You are on page 1of 264

‫قــــررت وزارة الـــتـعــلـيـــم تـــدري�س‬

‫هـــذا الــكــتــاب وطــبــعــه عــلــى نفقـتـها‬

‫اأحـيـ�ء‪2‬‬
‫الـتعلـيـم الـثــ�نــوي‬
‫(نـظــ�م الـمـقـــررات)‬
‫(م�ص�ر العلوم الطبيعية)‬

‫ق�م ب�لت�أليف والمراجعة‬


‫فريق من المتخ�ص�صين‬
‫‪٢٠٢١‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪- ١٤٤٣‬‬
‫‪- 1442‬‬ ‫طبعةطبعة‬

‫‪p1-9.indd 1‬‬ ‫‪04/03/2020 8:29 AM‬‬


‫ح وزارة التعليم ‪1438 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫وزارة التعليم‬
‫أحياء ‪( 2‬كتاب الطالب) التعليم الثانوي ‪ -‬نظام املقررات ‪( -‬مسار العلوم‬
‫الطبيعية) ‪ /.‬وزارة التعليم‪ -.‬الرياض ‪1438 ،‬هـ‬
‫‪ 264‬ص ؛ ‪21 27.5‬سم‬
‫ردمك ‪978 -603 -508 -461 -1 :‬‬

‫أ‪ -‬علم األحياء ‪ -‬مناهج السعودية ‪ -2‬التعليم الثانوي ‪ -‬مناهج السعودية ‪-‬‬
‫أ‪ .‬العنوان‬
‫‪1438/4563‬‬ ‫ديوي ‪375.574‬‬

‫رقم الإيداع ‪1438/4563:‬‬


‫ردمك ‪978 -603 -508 -461 -1:‬‬

‫حقوق الطبع والن�شر حمفوظة لوزارة التعليم‬


‫‪www.moe.gov.sa‬‬

‫‪p1-9.indd 2‬‬ ‫‪04/03/2020 8:29 AM‬‬


‫املقدمة‬
‫ِ‬
‫الرحيمِ‬
‫من َّ‬ ‫بِ ْسمِ الله َّ‬
‫الر ْح ِ‬

‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف األنبياء والمرسلين‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫وبعد‪ ،‬يأتي اهتمام المملكة بتطوير المناهج الدراسية وتحديثها من منطلق أحد التزامات رؤية المملكة العربية‬
‫السعودية (‪ ) 2030‬وهو "إعداد مناهج تعليمية متطورة تركز على الممارسات األساسية باإلضافة إلى تطوير‬
‫المواهب وبناء الشخصية"‪.‬‬

‫داعما لرؤية المملكة العربية السعودية (‪)2030‬‬


‫ويأتي كتاب (أحياء‪ )2 ‬لنظام املقررات يف التعليم الثانوي ً‬
‫نحو االستثمار في التعليم عبر "ضمان حصول كل طالب على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة"بحيث‬
‫التعلمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يكون الطالب هو محور العملية التعليمية‬
‫ويهتم كتاب (أحياء ‪)2‬‬
‫ّ‬ ‫واألحياء فرع من فروع العلوم الطبيعية‪ ،‬يتعامل مع المخلوقات الحية المتنوعة‪،‬‬
‫بدراسة الحيوانات الفقارية‪ ،‬فيبدأ بدراسة األسماك والبرمائيات من حيث خصائصها وتراكيبها‪ ،‬وأهميتها‬
‫لإلنسان‪ ،‬ودورها في البيئة‪ ،‬ثم ينتقل الكتاب في عرضه إلى دراسة الزواحف والطيور‪ ،‬ودراسة خصائصها‬
‫وتراكيبها وتصنيفها‪ .‬ومن خالل فصل الثدييات يتم التركيز على خصائصها التي تميزها من غيرها من‬
‫المخلوقات الحية‪ ،‬وكذلك التنوع بين أفرادها‪ ،‬وتصنيفها‪ .‬أما الفصول الستة األخيرة فقد تناولت أجهزة‬
‫جسم اإلنسان‪ ،‬وتراكيبها ووظائفها‪ ،‬وأهمية كل جهاز في بقاء اإلنسان‪ ،‬وتأقلمه مع البيئات التي يعيش فيها‪،‬‬
‫واستمرار تكاثره على األرض‪.‬‬

‫وقد جاء هذا الكتاب في تسعة فصول‪ ،‬هي‪ :‬األسماك والبرمائيات‪ ،‬والزواحف والطيور‪ ،‬والثدييات‪،‬‬
‫والجهازان الهيكلي والعضلي‪ ،‬والجهاز العصبي‪ ،‬وأجهزة الدوران والتنفس واإلخراج‪ ،‬وجهازا الهضم‬
‫والغدد الصم‪ ،‬والتكاثر والنمو في اإلنسان ‪ ،‬وجهاز المناعة‪.‬‬
‫مشوق وبطريقة ّ‬
‫تشجع الطالب على القراءة الواعية‬ ‫وقد جاء تنظيم وبناء محتوى كتاب الطالب بأسلوب ّ‬
‫وتسهل عليه بناء تنظيم أفكاره وتنظيمها‪ ،‬وممارسة العلم كما يمارسه العلماء وبما يعزز ً‬
‫أيضا‬ ‫ّ‬ ‫والنشطة‪،‬‬
‫مبدأ رؤية (‪" )2030‬نتعلم لنعمل"‪ ،‬من خالل إتاحة الفرص المتعددة للطالب لممارسة االستقصاء العلمي‬
‫والموجه والمفتوح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المبني‬
‫ّ‬ ‫بمستوياته المختلفة‪،‬‬
‫يبدأ كل فصل من فصول الكتاب بالفكرة العامة التي تقدم صورة شاملة لمحتواه‪ .‬ثم ين ّفذ الطالب "التجربة‬
‫االستهاللية" التي تساعد على تكوين نظرة شاملة عن محتوى الفصل‪ .‬وتم ّثل التجربة االستهاللية أحد أشكال‬
‫(الموجه) من خالل‬
‫ّ‬ ‫االستقصاء (المبني)‪ ،‬كما تتيح في نهايتها ممارسة شكل آخر من أشكال االستقصاء‬
‫وتتضمن النشاطات التمهيدية للفصل إعداد مطوية تساعد على تلخيص أبرز‬ ‫ّ‬ ‫سؤال االستقصاء المطروح‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫املقدمة‬
‫األفكار والمفاهيم التي يتناولها الفصل‪ .‬وهناك أشكال أخرى من النشاطات االستقصائية التي يمكن تنفيذها‬
‫في أثناء دراسة المحتوى‪ ،‬ومنها مختبرات تحليل البيانات‪ ،‬أو التجارب العملية السريعة‪ ،‬أو مختبر األحياء‬
‫مفتوحا في نهايته‪.‬‬
‫ً‬ ‫الذي يرد في نهاية كل فصل ويتضمن استقصا ًء‬
‫كل منها في بدايته ً‬
‫ربطا بين المفردات السابقة والمفردات‬ ‫تقسم فصول الكتاب إلى أقسام‪ ،‬يتضمن ٌّ‬
‫أدوات أخرى تساعد على‬ ‫ٍ‬ ‫يتضمن القسم‬ ‫الجديدة‪ ،‬وفكر ًة رئيس ًة مرتبطة مع الفكرة العامة للفصل‪ .‬كما‬
‫ّ‬
‫وتفسيرا للمفردات‬
‫ً‬ ‫وشرحا‬
‫ً‬ ‫تعزيز فهم المحتوى‪ ،‬منها ربط المحتوى مع واقع الحياة‪ ،‬أو مع العلوم األخرى‪،‬‬
‫تعمق معرفة الطالب بمحتوى المقرر واستيعاب المفاهيم‬‫الجديدة التي تظهر مظ َّللة باللون األصفر‪ ،‬وأسئلة ّ‬
‫والمبادئ العلمية الواردة فيه‪ .‬ويدعم عرض المحتوى في الكتاب مجموعة من الصور واألشكال والرسوم‬
‫ويتضمن الكتاب مجموعة‬
‫ّ‬ ‫التوضيحية المختارة والمعدة بعناية لتوضيح المادة العلمية وتعزيز فهم مضامينها‪.‬‬
‫من الشروح والتفسيرات‪ ،‬تقع في هوامش الكتاب‪ ،‬منها ما يتعلق بالربط بمحاور رؤية (‪ )2030‬وأهدافها‬
‫االستراتيجية‪ ،‬وبالمهن‪ ،‬أو التمييز بين االستعمال العلمي واالستعمال الشائع لبعض المفردات‪ ،‬وبعضها‬
‫يعدها الطالب في بداية كل فصل‪.‬‬
‫إرشادات للتعامل مع المطوية التي ّ‬
‫وظفت أدوات التقويم الواقعي في التقويم بمراحله وأغراضه المختلفة‪ :‬القبلي‪ ،‬والتشخيصي‪،‬‬ ‫وقد ّ‬
‫والتكويني (البنائي) والختامي (التجميعي)؛ إذ يمكن توظيف الصورة االفتتاحية في كل فصل‪ ،‬واألسئلة‬
‫تشخيصيا لسبر واستكشاف ما يعرفه الطالب عن‬ ‫ًّ‬ ‫تقويما ْقب ًّليا‬
‫ً‬ ‫المطروحة في التجربة االستهاللية بوصفها‬
‫سؤال تحت عنوان "ماذا قرأت؟"‪ ،‬وتجد‬ ‫ٌ‬ ‫موضوع الفصل‪ .‬ومع التقدم في دراسة كل جزء من المحتوى ُيطرح‬
‫تلمس جوانب التع ُّلم‬‫يتضمن أفكار المحتوى وأسئل ًة تساعد على ُّ‬ ‫ّ‬ ‫خاصا بكل قسم من أقسام الفصل‬ ‫تقويما ًّ‬ ‫ً‬
‫وتعزيزه‪ ،‬وما قد يرغب الطالب في تعلمه في األقسام الالحقة‪ .‬وفي نهاية الفصل يأتي دليل مراجعة الفصل‬
‫تذكيرا بالفكرة العامة واألفكار الرئيسة والمفردات الخاصة بأقسام الفصل‪ ،‬وخالصة بالمفاهيم‬ ‫ً‬ ‫متضم ًنا‬
‫ِّ‬
‫الرئيسة التي وردت في كل قسم‪ .‬يلي ذلك تقويم الفصل والذي يشمل أسئلة وفقرات متنوعة تستهدف تقويم‬
‫تعلم الطالب في مجاالت عدة‪ ،‬هي‪ :‬مراجعة المفاهيم‪ ،‬وتثبيت المفاهيم الرئيسة‪ ،‬واألسئلة البنائية‪ ،‬والتفكير‬
‫الناقد‪ ،‬ومهارات الكتابة في علم األحياء‪ ،‬وأسئلة المستندات المتعلقة بنتائج بعض التقارير أو البحوث‬
‫اختبارا‬
‫ً‬ ‫يتضمن الكتاب في نهاية كل فصل‬ ‫ّ‬ ‫العلمية‪ ،‬باإلضافة إلى فقرات خاصة بالمراجعة التراكمية‪ .‬كما‬
‫يتضمن أسئلة وفقرات اختبارية تسهم في إعداد الطالب لالختبارات الوطنية والدولية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ّ‬ ‫مق َّن ًنا‬
‫تقويم تحصيلهم في الموضوعات التي سبقت دراستها‪.‬‬
‫المرجوة منه‪ ،‬وأن يوفق الجميع لما فيه خير الوطن وتقدمه‬
‫ّ‬ ‫والله نسأل أن يحقق الكتاب األهداف‬
‫وازدهاره‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫قائمة املحتويات‬
‫دليل الطالب‬
‫كيف تستفيد من كتاب األحياء؟ ‪7 ...................‬‬
‫الف�صل ‪4‬‬ ‫الف�صل ‪1‬‬
‫اجلهازان الهيكلي والع�ضلي ‪96 ..........................‬‬ ‫الأ�سماك والربمائيات ‪10 .............................‬‬
‫جتربة استهاللية ‪97 ............................................‬‬ ‫جتربة استهاللية ‪11 ............................................‬‬
‫‪ 4-1‬اجلهاز اهليكيل ‪98 .......................................‬‬ ‫‪ 1 – 1‬األسامك‪12 ............................................‬‬
‫جتربة ‪102 ..............................................4-1‬‬ ‫جتربة ‪15 ............................................... 1 –1‬‬
‫‪ 4-2‬اجلهاز العضيل ‪105 ....................................‬‬ ‫‪ 1-2‬الربمائيات ‪25 ..........................................‬‬
‫خمترب حتليل البيانات ‪110 .............................. 4 – 1‬‬ ‫خمترب حتليل البيانات ‪28 ................................ 1 – 1‬‬
‫إثراء علمي‪ :‬تنمية العظام يف املخترب ‪112 ......................‬‬ ‫إثراء علمي‪ :‬تشوهات خلقية يف الضفادع ‪33 ..................‬‬
‫خمترب األحياء‪113 ............................................‬‬ ‫خمترب األحياء ‪34 .............................................‬‬
‫دليل مراجعة الفصل ‪114 ....................................‬‬ ‫دليل مراجعة الفصل ‪35 ......................................‬‬
‫تقويم الفصل ‪115 ...........................................‬‬ ‫تقويم الفصل ‪36 .............................................‬‬

‫الف�صل ‪5‬‬ ‫الف�صل ‪2‬‬


‫اجلهاز الع�صبي ‪120 ...................................‬‬ ‫الزواحف والطيور ‪40 .................................‬‬
‫جتربة استهاللية ‪121 .........................................‬‬ ‫جتربة استهاللية ‪41 ............................................‬‬
‫‪ 5-1‬تركيب اجلهاز العصبي ‪122 ............................‬‬ ‫‪ 2-1‬الزواحف ‪42 ..........................................‬‬
‫جتربة ‪125 ............................................ 5 – 1‬‬ ‫خمترب حتليل البيانات ‪49 ................................ 2 – 1‬‬
‫‪ 5-2‬تنظيم اجلهاز العصبي ‪128 .............................‬‬ ‫‪ 2-2‬الطيور ‪51 .............................................‬‬
‫خمترب حتليل البيانات ‪130 .............................. 5 – 1‬‬ ‫جتربة ‪57 .............................................. 2 – 1‬‬
‫‪ 5-3‬تأثري العقاقري ‪134 .....................................‬‬ ‫إثراء علمي‪ :‬األنواع الدخيلة يف البيئة ‪60 ......................‬‬
‫خمترب حتليل البيانات ‪137 .............................. 5 – 2‬‬ ‫خمترب األحياء ‪61 .............................................‬‬
‫إثراء علمي‪ :‬أطراف اصطناعية يتحكم فيها الدماغ ‪139 .......‬‬ ‫دليل مراجعة الفصل ‪62 ......................................‬‬
‫خمترب األحياء‪140 ............................................‬‬ ‫تقويم الفصل ‪63 .............................................‬‬
‫دليل مراجعة الفصل ‪141 ....................................‬‬
‫الف�صل ‪3‬‬
‫تقويم الفصل ‪142 ...........................................‬‬
‫الثدييات ‪68 ..........................................‬‬
‫جتربة استهاللية ‪69 ............................................‬‬
‫‪ 3-1‬خصائص الثدييات ‪70 .................................‬‬
‫جتربة ‪76 .............................................. 3 – 1‬‬
‫‪ 3-2‬تنوع الثدييات ‪81 ......................................‬‬
‫خمترب حتليل البيانات ‪88 ................................ 3 – 1‬‬
‫إثراء علمي‪ :‬الكالب املدربة املساعدة ‪89 ......................‬‬
‫خمترب األحياء ‪90 .............................................‬‬
‫دليل مراجعة الفصل ‪91 ......................................‬‬
‫تقويم الفصل ‪92 .............................................‬‬
‫‪5‬‬
‫الف�صل ‪8‬‬ ‫الف�صل ‪6‬‬
‫التكاثر والنمو يف الإن�سان ‪212...........................‬‬ ‫�أجهزة الدوران والتنف�س والإخراج ‪146 .................‬‬
‫جتربة استهاللية ‪213 .........................................‬‬ ‫جتربة استهاللية ‪147 .........................................‬‬
‫‪ 8-1‬جهازا التكاثر يف اإلنسان ‪214 ..........................‬‬ ‫‪ 6-1‬جهاز الدوران ‪148 ....................................‬‬
‫جتربة ‪217 ............................................. 8 – 1‬‬ ‫جتربة ‪153 ............................................ 6 – 1‬‬
‫‪ 8-2‬مراحل نمو اجلنني قبل الوالدة ‪220 ....................‬‬ ‫‪ 6-2‬اجلهاز التنفيس ‪158 ...................................‬‬
‫جتربة ‪226 ............................................. 8 – 2‬‬ ‫جتربة ‪160 ............................................ 6 – 2‬‬
‫إثراء علمي‪ :‬هرمون النمو ‪228 ..............................‬‬ ‫‪ 6-3‬اجلهاز اإلخراجي ‪163 .................................‬‬
‫خمترب األحياء‪229 ............................................‬‬ ‫خمترب حتليل البيانات ‪165 .............................. 6 – 1‬‬
‫دليل مراجعة الفصل ‪230 ....................................‬‬ ‫إثراء علمي‪ :‬الزئبق والبيئة ‪169 ..............................‬‬
‫تقويم الفصل ‪231 ...........................................‬‬ ‫خمترب األحياء ‪170 ...........................................‬‬
‫دليل مراجعة الفصل ‪171 ...................................‬‬
‫تقويم الفصل ‪172 ..........................................‬‬

‫الف�صل ‪9‬‬ ‫الف�صل ‪7‬‬


‫جهاز املناعة ‪236 .......................................‬‬ ‫جهازا اله�ضم والغدد ال�ص م ‪178...........................‬‬
‫جتربة استهاللية ‪237 .........................................‬‬ ‫جتربة استهاللية ‪179 ..........................................‬‬
‫‪ 9-1‬جهاز املناعة ‪238 ......................................‬‬ ‫‪ 7-1‬اجلهاز اهلضمي ‪180 ...................................‬‬
‫خمترب حتليل البيانات ‪244 ............................... 9-1‬‬ ‫جتربة ‪184 ............................................ 7 – 1‬‬
‫إثراء علمي‪ :‬التلقيح ضد اجلدري ‪247 .......................‬‬ ‫‪ 7-2‬التغذية ‪187 ...........................................‬‬
‫خمترب األحياء‪248 ............................................‬‬ ‫خمترب حتليل البيانات ‪193 .............................. 7 – 1‬‬
‫دليل مراجعة الفصل ‪249 ....................................‬‬ ‫‪ 7-3‬جهاز الغدد الصم ‪194 ................................‬‬
‫تقويم الفصل ‪250 ...........................................‬‬ ‫جتربة ‪199 ............................................ 7 – 2‬‬
‫إثراء علمي‪ :‬األدوات والتقنيات التي يستعملها اختصايص‬
‫مرجعيات الطالب‬ ‫الطب الرشعي ‪203 .........................................‬‬
‫خمترب األحياء ‪204 ...........................................‬‬
‫اهلياكل العظمية ‪254 .........................................‬‬ ‫دليل مراجعة الفصل ‪205 ...................................‬‬
‫املصطلحات ‪255 ............................................‬‬ ‫تقويم الفصل ‪206 ..........................................‬‬

‫‪6‬‬
‫دلـيــل الطــالـب‬
‫كيف ت�ستفيد من كتاب الأحياء؟‬
‫علميا يصف مخلوقات حية‪ ،‬وعمليات حيوية‪ ،‬وتطبيقات تقنية‪ .‬لذا فأنت‬
‫خياليا‪ ،‬بل كتا ًبا ًّ‬
‫ًّ‬ ‫هذا الكتاب ليس كتا ًبا‬
‫تقرؤه طل ًبا للعلم‪.‬‬
‫وفيما يأتي بعض األفكار واإلرشادات التي تساعدك على قراءته‪.‬‬

‫قبــــل �أن تقـــــر�أ‬


‫الرئيسة قبل قراءة الفصل؛‬ ‫الفكرة‬ ‫و‬ ‫العامة‬ ‫الفكرة‬ ‫اقرأ اًّ‬
‫كل من‬
‫فهي تزودك بنظرة عامة تمهيدية لهذا الفصل‪.‬‬

‫الأ�شماك والربمائيات‬
‫‪Fishes and Amphibians‬‬

‫خلـق اﷲ لألسـمــــاك‬
‫تكيفــات تسـاعدها علـى العيش في‬

‫تق�دم صورة ش�املة عنه‪،‬‬ ‫ل�كل فصل‬


‫البيئـات المائيـة‪ .‬فـي حيـن تكيفـت‬
‫العامة‬ ‫الفكرة‬ ‫معظـم البرمائيـات ـ بمـا وهبهـا اللـه‬
‫ق�شور م�شطية ال�شكل قريبة‬
‫منالزعنفة َّ‬
‫الظهرية‬
‫جزءا‬
‫تعالـى من خصائـص ـ لتعيـش ً‬
‫من حياتها على اليابسة‪.‬‬
‫الرئيسة تدعم‬ ‫الفكرة‬ ‫ولكل قس�م من أقس�ام الفص�ل‬ ‫‪ 1–1‬الأ�شماك‬
‫األس�ماك فقاريات لها‬
‫فكرته العامة‪.‬‬ ‫خصائص تسمح لها بالعيش والتَّكاثر‬
‫في الماء‪.‬‬
‫الق�شورالم�شطية‬

‫‪ 1–2‬البرمائيات‬
‫لمعظ��م البرمائي��ات‬‫ُ‬
‫تكيف�ات تؤهله�ا للعي�ش ج�ز ًءا م�ن‬
‫حياتها ف�ي الماء والج�زء اآلخرعلى‬
‫اليابسة‪.‬‬
‫حقائق في علم الأحياء‬
‫الق�شور الم�شطية‬ ‫‪ y‬تحت�وي قش�ور األس�ماك عل�ى‬
‫ُح�شنة اللون بالمجهر‬
‫�شورة م َّ‬ ‫حلق�ات نم�و تش�به تل�ك الت�ي في‬
‫المركب‪ :‬التكبير ×‪10‬‬ ‫جذوع األشجار‪.‬‬
‫‪ y‬تحت�وي بع�ض القش�ور عل�ى مادة‬
‫المين�ا‪ ،‬وه�ي الم�ادة نفس�ها الت�ي‬
‫تكون األسنان‪.‬‬
‫ِّ‬
‫‪ y‬قش�ور األس�ماك عديمة اللون؛ أما‬

‫لتح�صل على ر�ؤية عامة عن الف�صل‬ ‫اللَّون الظاهر فيأتي من الجلد الذي‬
‫يلي القشور‪.‬‬

‫لتتعرف موضوعاته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫• اقرأ عنوان الفصل‬ ‫‪10‬‬

‫• تصفح الصور والرسوم والجداول‪.‬‬


‫• ابح�ث ع�ن المف�ردات الب�ارزة المظ ّلل�ة بالل�ون‬
‫األصفر‪.‬‬
‫ً‬
‫مخططا للفصل باس�تخدام العناوين الرئيس�ة‬ ‫• اعمل‬
‫والعناوين الفرعية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫كيف ت�ستفيد من كتاب الأحياء؟‬

‫عندما تقر�أ‬
‫ف�ي كل ج�زء م�ن الفص�ل س�تجد أس�اليب لتعمي�ق فهم�ك‬
‫للموضوعات التي ستدرسها‪ ،‬واختبار مدى استيعابك لها‪.‬‬
‫الثانوية مقررات‬

‫علوم طبيعية‬

‫التعليم العام‪-‬الثانوية مقررات‪-‬علوم طبيعية‪-‬أحياء‪-2‬األسماك والبرمائيات‬

‫األسماك‬

‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH1-L1‬‬

‫‪1-1‬‬
‫رابط الدر �ص الرقمي‬

‫الرب�ط م�ع واق�ع الحي�اة‪ :‬يص�ف ارتب�اط‬ ‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫‪Fishes‬‬ ‫الأ�شماك‬


‫الأهداف‬
‫تح��دِّ د خصائ�ص الفقاريات الت�ي تميزها‬

‫المحتوى مع الواقع‪.‬‬
‫‪http://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫عن الالفقاريات‪.‬‬
‫األسماك فقاريات لها خصائص تسمح لها بالعيش والتَّكاثر في الماء‪.‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH1-L1.png‬‬ ‫‪ ‬‬
‫المش�تركة بي�ن‬
‫ت�ش��ف أه�م الخصائ�ص ُ‬
‫الرب��ط م��ع الحي��اة لعلك رأيت ح�وض ماء مليئًا بأس�ماك ملونة تش�به تلك التي في‬‫ّ‬ ‫طوائف األسماك‪.‬‬
‫الص�ورة ف�ي بداية الفصل‪ .‬ما التك ُّيفات التي تُمكِّن األس�ماك م�ن العيش في الماء؟‬
‫تلخِّ ���ص تك ُّي�ف خصائ�ص األس�ماك م�ع‬
‫لألسماك خصائص فريدة تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء‪.‬‬
‫الحياة المائية‪.‬‬
‫خ�شائ�ص الفقاريات‬ ‫تق��ارن بين الخصائ�ص المختلفة لطوائف‬
‫األسماك‪.‬‬
‫‪Characteristics of Vertebrates‬‬
‫درس�ت حت�ى اآلن اإلس�فنجيات والالس�عات والرخوي�ات والديدان والحش�رات‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫وش�وكيات الجل�د‪ ،‬وكلها الفقاريات‪ .‬تذكَّ�ر أنَّ أهم أربع خصائ�ص للحبليات هي‬ ‫الحبل الظه��ري ‪ :Notochord‬تركيب مرن‬
‫وذيال خلف ش�رجي‪.‬‬‫وحبال ظهر ًّي�ا‪ ،‬وجيو ًبا بلعومية‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫أن له�ا حب� ً‬
‫ال عصب ًّيا ظهر ًّي�ا‪،‬‬ ‫يشبه العصا‪ ،‬يمتد على طول الجسم‪.‬‬
‫ُس�مى فقاري�ات‪ .‬ولهذه الفقاريات‬
‫فالحيوانات التي تندرج تحت ش�عبة الفقاريات ت َّ‬
‫المفردات الجديدة‬
‫تخصصة تنمو من الحب�ل العصبي‪ .‬ويعد العم�ود الفقري ‪-‬‬ ‫عم�ود فق�ري وخالي�ا ُم ِّ‬
‫الغرضوف‬
‫أيضا الحبل الشوكي‪ -‬سمة أساسية للفقاريات‪ .‬تضم طوائف الفقاريات‬ ‫سمى ً‬ ‫الذي ُي َّ‬
‫العرف العصبي‬
‫األسماك والبرمائيات والزَّ واحف والطُّيور والثدييات‪.‬‬
‫الزعنفة‬
‫العم��ود الفق��ري ‪ Vertebral column‬في معظم الفقاري�ات يحل العمود الفقري‬ ‫القشور‬
‫‪ -‬ال�ذي يحيط بالحبل العصب�ي ويحميه‪ -‬محل الحبل الظَّهري‪ .‬ويحدث اس�تبدال‬ ‫غطاء اخلياشيم‬
‫الحب�ل الظَّهري خالل النمو الجنيني‪ .‬فالغضروف أو العظم هما المادتان المكونتان‬ ‫األُذين‬
‫عرف الغضروف ‪ cartilage‬بأنه مادة قاس�ية‬‫للهي�اكل الدَّ اخلية لمعظم الفقاريات‪ .‬و ُي ّ‬ ‫ال ُبطني‬
‫ُكون هياكل أو أجزاء من هياكل الفقاريات‪.‬‬ ‫مرنة ت ِّ‬ ‫الوحدة األُنبوبية الكلوية (النفرون)‬
‫تُع�د األعم�دة الفقري�ة‪ ،‬المبينة في الشـكل ‪ ،1-1‬تراكيب ّ‬
‫مهم�ة للفقاريات‪ .‬ويعمل‬ ‫جهاز اخلط اجلانبي‬
‫السباحة‬
‫العمود الفقري عمل عصا قوية ومرنة؛ حيث تستند عليه العضالت في أثناء ِّ‬ ‫وضع البيض (التبويض)‬
‫َّحرك بسرعة وسهولة‪ .‬كما‬
‫الركض‪ .‬وتس�اعد الفقرات المنفصلة الحيوان على الت ُّ‬
‫أو َّ‬ ‫مثانة العوم‬
‫تُساعد العظام على انقباض العضالت بقوة‪ ،‬فتزيد من قوة الحيوان‪.‬‬ ‫∎ الشـكل ‪ 1-1‬يوج�د العم�ود الفقري يف‬
‫معظم الفقاريات‪ ،‬ومنها األسامك والزَّ واحف‬
‫املبينة يف الشكل أدناه‪.‬‬

‫�شمكة‬ ‫الأفعى المجلجلة ذات القرون‬


‫المفردات‬ ‫ُرش�ح البرمائي�ات الفضالت من الدَّ م م�ن خالل الكلى‪،‬‬ ‫الإخ��راج ‪ Excretion‬ت ّ‬
‫وتُخ�رج األموني�ا أو اليوري�ا (بولينا) بوصفها فضالت ناتجة ع�ن عمليات األيض‬ ‫‪12‬‬
‫ال�ضتعمال العلمي مُقابل‬
‫ال�ضتعمال ال�ضائع‪.‬‬ ‫فيتم طرحها من‬
‫الخلوي‪ .‬أ ّم�ا النَّاتج النِّهائي لعملية أيض البروتينات وهو األمونيا ُّ‬
‫الربمائيات ‪Amphibian‬‬ ‫البرمائيات التي تعيش في الماء‪ .‬وتُنتج البرمائيات التي تعيش على اليابسة فضالت‬
‫تكونت من األمونيا في الكبد‪ .‬وعلى عكس األمونيا تُخزَّ ن اليوريا في‬‫اليوري�ا التي َّ‬
‫ال�ض��تعمال العلم��ي‪ :‬مخلوق�ات تنتم�ي‬ ‫المثانة البولية حتى يتخلص منها الجسم من خالل المجمع‪.‬‬
‫إل�ى طائف�ة البرمائي�ات؛ وتقض�ي جز ًءا‬
‫من حياتها في الماء‪ ،‬والجزء اآلخر على‬ ‫التنف���ش وال��دورة الدّموي��ة ‪ Respiration and circulation‬تتب��ادل معظم‬
‫اليابسة‪.‬‬ ‫البرمائيات الغازات عندما تكون يرقة من خالل جلدها وخياشيمها‪ ،‬وعندما تصبح‬
‫الرط�ب وبطانة تجاويف‬ ‫الرقيق َّ‬
‫الرئتين وجلدها َّ‬
‫بالغ�ة يتنفَّس معظمها عن طري�ق ِّ‬
‫‪-‬الضفدع حيوان برمائي‪.‬‬
‫مصمم�ة‬
‫َّ‬ ‫ال�ض��تعمال ال�ض��ائع‪ :‬طائ�رة‬
‫لإلقالع والهبوط‪ ،‬إما على اليابس�ة‪ ،‬وإما‬
‫الف�م‪ .‬ويمكن للضف�ادع أن تتنفَّس من خالل جلدها‪ ،‬س�واء أكانت خارج الماء أم‬
‫داخل�ه‪ .‬وه�ذه الخاصي�ة تمكِّن الضفادع من قضاء ِّ‬
‫الش�تاء محمية م�ن البرد داخل‬ ‫تقوم مدى فهمك لما درسته‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ أسئلة ّ‬
‫الطِّين في قاع بركة الماء‪.‬‬
‫على الماء‪.‬‬
‫يتك�ون جه�از ال�دوران في البرمائيات � كما في الش�كل ‪ � 1 – 19‬م�ن دورة دموية‬ ‫َّ‬
‫هبطت البرمائية بهدوء على مياه البحيرة‬
‫بدال من الدورة الدموية المفردة التي درس�تها في األس�ماك‪ .‬في الدورة‬ ‫مزدوجة‪ً ،‬‬
‫الرئتين‬ ‫ِّ‬ ‫ف�ي‬ ‫كس�جين‬ ‫ُ‬ ‫باأل‬ ‫ل‬ ‫ليتحم‬
‫ّ‬ ‫القلب‬ ‫م�ن‬ ‫المؤكس�ج‬ ‫غير‬ ‫م‬ ‫الدَّ‬ ‫ك‬ ‫يتح�ر‬
‫ِّ‬ ‫األول�ى‬
‫يتحرك الدَّ م‬
‫يتحرك الدَّ م المؤكسج عائدً ا إلى القلب‪ .‬وفي الدَّ ورة الثانية َّ‬
‫حيث ينتشر األكسجين نحو‬ ‫ُ‬
‫والجلد‪ ،‬ث َُّم َّ‬
‫المؤكسج من القلب عبر األوعية الدموية إلى الجسم‪،‬‬
‫الخاليا‪ .‬وللبرمائيات قلب مكون من ثالث حجرات‪ .‬وينقس�م األذين كل ًّيا بنسيج‬
‫إلى ُأذينين‪ .‬ويس�تقبل األُذين األيمن د ًما غير مؤكسج من الجسم‪ ،‬في حين يستقبل‬
‫مهارات قرائية‬
‫قسم‪.‬‬ ‫الرئتين‪ .‬ويبقى ال ُبطين في البرمائيات غير ُم ّ‬ ‫األُذين األيسر الدَّ م ُ‬
‫المؤكسج من ِّ‬
‫∎ الش�كل ‪َّ 1-19‬‬
‫يتكون جهاز الدوران يف‬
‫الربمائي�ات م�ن دورة دموية مزدوج�ة ُحت ِّرك‬ ‫ماذا قراأت؟ صف كيف يتك َّيف جهاز الدوران في البرمائيات للحياة على اليابسة؟‬ ‫؟ وما الفكرة الرئيسة ؟‬ ‫• اسأل نفسك‪ :‬ما‬
‫• فك�ر في المخلوق�ات الحي�ة والمواق�ع والمواقف التي‬
‫الدَّ م خالل اجلسم‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫مررت بها‪ ،‬هل بينها وبين دراستك لمادة األحياء عالقة؟‬
‫• اربط معلومات مادة األحياء التي درستها مع المجاالت‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫العلمية األخرى‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫• توقع نتائج من خالل توظيف المعلومات التي تمتلكها‪.‬‬


‫غير توقعاتك حينما تقرأ معلومات جديدة‪.‬‬‫• ّ‬
‫‪‬‬

‫‪27‬‬

‫‪8‬‬
‫كيف ت�ستفيد من كتاب الأحياء؟‬

‫بعد ما قر�أت‬
‫اقرأ الخالصة‪ ،‬وأجب عن األسئلة؛ لتقويم مدى فهمك لما درسته‪.‬‬

‫بيو�شعلجوم�ضليمة‬ ‫بيو�شعلجومم�ضابةبعدوىفطرية‬
‫ُ‬

‫تناقصا في‬
‫ً‬ ‫العواملالعالمية ‪ Global factors‬ربما س َّببت عوامل عالمية متعدِّ دة‬ ‫∎ الش�كل ‪ 1-25‬توضع البيوض َّ‬
‫السليمة‬
‫المناخية‪ -‬ومنها ارتفاع‬ ‫للعلج�وم عىل هيئ�ة كتلة واح�دة يف املاء‪ .‬أما‬
‫أعداد البرمائيات باإلضافة إلى العوامل المحلية‪ .‬فالتَّغ ُّيرات ُ‬
‫بي�وض العلج�وم املُصاب�ة بالع�دوى فتُغطَّى‬
‫درجة الحرارة‪ ،‬وتناقُص رطوبة التربة‪ ،‬وازدياد فترة الفصل الجاف‪ .‬والتَّغ ُّيرات في‬
‫بالفطريات؛ وربام تكون العدوى بالفطريات‬
‫كميات المطر المتس�اقطة‪ -‬يمكن أن تُس� ِّبب موت البرمائيات أو إجهاد أجسامها‪،‬‬
‫مسؤولة عن تناقُص أعداد مجاعات العلجوم‪.‬‬
‫ويقارن الش�كل ‪ 1-25‬بي�ن بيوض عالجيم‬ ‫ِ‬ ‫تعر ًض�ا لألمراض‪.‬‬ ‫مم�ا يجعله�ا أكثر ُّ‬
‫سليمة و ُأخرى مصابة بفُطر‪ .‬ويعتقد بعض العلماء أنَّ تغ ُّيرات المناخ العالمية التي‬
‫أ َّدت إل�ى تناق�ص كميات األمطار ترك�ت بيوض البرمائيات تنم�و في برك ضحلة‬
‫تعرضت البيوض أكثر إلى األش�عة فوق البنفس�جية‪.‬‬ ‫المياه‪ .‬وألن الماء ضحل فقد َّ‬
‫َّعرض لألش�عة فوق البنفسجية يؤدي إلى زيادة‬ ‫وقد أظهرت التجارب أنَّ ازدياد الت ُّ‬
‫مخاطر اإلصابة بالعدوى الفطرية في بيوض البرمائيات‪.‬‬

‫يتضم�ن كل قس�م في الفصل أس�ئلة وخالصة؛‬ ‫َّ‬


‫التقويم ‪1–2‬‬
‫التفكيرالناقد‬
‫ف�ض��ر الر�ض��وم العلمي��ة ق�م بدراس�ة‬
‫فهمالأفكارالرئي�ضة‬
‫لخِّ �ش تك ُّيفات البرمائيات ‪ّ .5‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الخال�ضة‬
‫يتطلَّ�ب انتقال بع�ض المخلوقات‬
‫حيث تقدم الخالصة مراجعة المفاهيم الرئيسة‪،‬‬
‫في حين تختبر األسئل ُة فهمك لما درسته‪.‬‬
‫وفس�ر س�بب وجود‬ ‫الش�كل ‪ِّ ،1-19‬‬ ‫التي ساعدتها على العيش على اليابسة‪.‬‬ ‫الحية إلى اليابسة تك ُّيفات متنوعة‪.‬‬
‫دورة دموية مزدوجة في البرمائيات‪.‬‬ ‫‪ .2‬ق��ارِن بي�ن ظُّ�روف البرمائي�ات الت�ي‬ ‫ألجسام البرمائيات تك ُّيفات فريدة‬
‫تعيش على اليابس�ة وتلك التي تعيش ‪   .6‬لعلك عثرت‬ ‫مكَّنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬
‫ف�ي أثن�اء تجوالك في منطقة س�بخية‬ ‫في الماء‪.‬‬ ‫تُصنف البرمائيات إلى ثالث ُرتب؛‬
‫بالق�رب م�ن بيتك على ضف�دع ميت‬ ‫‪ .3‬حلِّل أنواع التك ُّيفات التي ساعدت على‬ ‫اعتما ًدا على تراكيب متشابهة‪.‬‬
‫ك�ون فرضي�ة تب ِّين‬
‫مش�وهة‪ِّ .‬‬
‫َّ‬ ‫بأطراف‬ ‫انتقال بعض المخلوقات إلى اليابسة‪.‬‬ ‫تتناقص أعداد جماعات البرمائيات‬
‫أسباب حدوث هذه التَّشوهات‪.‬‬
‫‪ .4‬لخِّ ���ش خصائ�ص كل رتب�ة من رتب‬ ‫عل�ى مس�توى العال�م ألس�باب‬
‫البرمائيات‪.‬‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫السبب والنتيجة بين طريقة الحركة‬


‫فس�ر � خلف مطويتك � عالقة َّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت تحليل ال�س��بب والنتيجة ِّ‬
‫لمخلوق ما وجهازه الدوري‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬كيف ُيؤثر المشي في نسبة األُكسجين التي تحتاج إليها‬

‫ً‬
‫دليلا للمراجع�ة متضمنً�ا‬ ‫س�تجد ف�ي نهاي�ة كل فص�ل‬ ‫البرمائيات؟‬

‫المف�ردات والمفاهي�م الرئيس�ة‪ .‬اس�تعمل هـ�ذا الدليـل‬


‫المفاهيم الرئي�سة‬ ‫المفردات‬
‫‪ 1 -1‬الأ�سماك‬
‫األسماك فقاريات لها خصائص تسمح لها بالعيش والتَّكاثر‬
‫للمراجعة وللتأكد من مدى استيعابك‪.‬‬
‫الغضروف‬
‫في الماء‪.‬‬ ‫العرف العصبي‬
‫‪ y‬تضم الفقاريات األسماك والبرمائيات والزَّ واحف والطُّيور والثدييات‪.‬‬
‫الزعنفة‬
‫‪ y‬للفقاري�ات كله�ا حبل ظهري‪ .‬ويح�ل العمود الفق�ري في أغل�ب الفقاريات محل‬
‫الحبل الظَّهري خالل النمو الجنيني‪.‬‬ ‫القشور‬

‫طرائق �أخرى للمراجعة‬


‫‪ y‬لألسماك خصائص ُمعينة مشتركة‪ ،‬لذا تُصنَّف م ًعا‪.‬‬ ‫غطاء الخياشيم‬
‫‪ y‬ألجسام األسماك تك ُّيفات فريدة تُمكّنها من العيش بشكل كامل في الماء‪.‬‬
‫األُذين‬
‫‪ y‬يمكن تصنيف األس�ماك في ثالث طوائف أساس�ية‪ ،‬هي‪ :‬أس�ماك الفكية‪ ،‬وأسماك‬
‫غضروفية‪ ،‬وأسماك عظمية‪.‬‬ ‫ال ُبطين‬
‫‪ y‬الجريث والجلكي مثاالن على األسماك الالفكية‪ .‬وأسماك القرش والورنك مثاالن‬ ‫الوحدة األنبوبية الكلوية (النفرون)‬
‫على األسماك الغضروفية‪ ،‬والسلمون والهامور مثاالن على األسماك العظمية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫• حدّ د‬
‫جهاز الخط الجانبي‬
‫‪ y‬تغ ُّير الموطن والتَّلوث قد يؤثِّران سل ًبا في جماعات األسماك‪.‬‬
‫العامة‬ ‫الفكرة‬ ‫وضع البيض (التبويض)‬
‫مثانة العوم‬

‫‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫الفكرة‬ ‫بـ‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفكرة‬ ‫• اربط‬ ‫جزءا من حياتها‬


‫لمعظ�م البرمائيات تكيفات تؤهلها للعيش ً‬
‫‪ 1 -2‬البرمائيات‬
‫المجمع (المذرق)‬

‫• استخدم كلماتك الخاصة لتوضيح ما قرأت‪.‬‬


‫في الماء والجزء اآلخرعلى اليابسة‪.‬‬ ‫الغشاء الرامش‬
‫‪ y‬يتطلَّب انتقال بعض المخلوقات الحية إلى اليابسة تك ُّيفات متنوعة‪.‬‬
‫غشاء الطبلة‬
‫‪ y‬ألجسام البرمائيات تك ُّيفات فريدة مكَّنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬

‫• ِّ‬
‫وظ�ف المعلوم�ات الت�ي تعلمته�ا ف�ي المن�زل‪ ،‬أو ف�ي‬
‫‪ y‬تُصنف البرمائيات إلى ثالث ُرتب اعتما ًدا على تراكيب متشابهة‪.‬‬
‫‪ y‬تتناقص أعداد جماعات البرمائيات على مستوى العالم ألسباب مختلفة‪.‬‬
‫متغيرة درجة الحرارة‬

‫موضوعات أخرى تدرسها‪.‬‬


‫• ح�دد المص�ادر التي يمكن أن تس�تخدمها في البحث عن‬
‫المزيد من المعلومات حول الموضوع‪.‬‬
‫‪35‬‬

‫‪9‬‬
‫الأ�سماك والربمائيات‬
‫‪Fishes and Amphibians‬‬ ‫‬

‫خل�ق اﷲ لألس�مــــاك‬
‫تكيفــات تس�اعدها عل�ى العيش في‬
‫البيئ�ات المائي�ة‪ .‬ف�ي حي�ن تكيف�ت‬
‫معظ�م البرمائي�ات ـ بم�ا وهبه�ا الل�ه‬
‫ق�شور م�شطية ال�شكل قريبة‬
‫منالزعنفة َّ‬
‫الظهرية‬
‫جزءا‬
‫تعال�ى من خصائ�ص ـ لتعي�ش ً‬
‫من حياتها على اليابسة‪.‬‬

‫‪ 1–1‬الأ�سماك‬
‫األس�ماك فقاريات لها‬
‫خصائص تسمح لها بالعيش والتَّكاثر‬
‫في الماء‪.‬‬
‫الق�شورالم�شطية‬

‫‪ 1–2‬البرمائيات‬
‫لمعظـ�م البرمائيــات‬‫ُ‬
‫تكيف�ات تؤهله�ا للعي�ش ج�ز ًءا م�ن‬
‫حياتها ف�ي الماء والج�زء اآلخرعلى‬
‫اليابسة‪.‬‬
‫حقائق في علم الأحياء‬
‫الق�شور الم�شطية‬ ‫‪yy‬تحت�وي قش�ور األس�ماك عل�ى‬
‫ح�سنة اللون بالمجهر‬
‫�صورة ُم َّ‬ ‫حلق�ات نم�و تش�به تل�ك الت�ي في‬
‫المركب‪ :‬التكبير ×‪10‬‬ ‫جذوع األشجار‪.‬‬
‫‪yy‬تحت�وي بع�ض القش�ور عل�ى مادة‬
‫المين�ا‪ ،‬وه�ي الم�ادة نفس�ها الت�ي‬
‫تكون األسنان‪.‬‬
‫ِّ‬
‫‪yy‬قش�ور األس�ماك عديمة اللون؛ أما‬
‫ال َّلون الظاهر فيأتي من الجلد الذي‬
‫يلي القشور‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫الأ�سماك والبرمائيات اعمل المطوية‬


‫اآلتي�ة لمس�اعدتك عل�ى تحدي�د‬
‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫خصائص األسماك والبرمائيات‪.‬‬ ‫ما خ�صائ�ص المجموعات المختلفة من الأ�سماك؟‬
‫ُصـنِّف�ت األس�ماك في ثلاث مجموعات رئيس�ة ـ أس�ماك‬
‫ الخطوة ‪:1‬ضع ورقتين إحداهما فوق األخرى‪ ،‬على أن‬ ‫الفكية‪ ،‬وأس�ماك غضروفية‪ ،‬وأس�ماك عظمية ـ اعتما ًدا على‬
‫تبعد إحداهما عن األخرى رأس� ًّيا مس�افة ‪ ،1.5 cm‬كما‬ ‫خصائصها الداخلية والخارجية‪ .‬ستقارن في هذه التجربة بين‬
‫في الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫الخصائص الخارجية لألسماك في المجموعات الثالث‪.‬‬
‫خطوات العمل‬
‫السالمة في دليل التَّجارب العملية‪.‬‬
‫‪..1‬امأل بطاقة َّ‬
‫صورا تم ِّثل كلاًّ من مجموعات األسماك الثالث‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪..2‬افحص‬
‫انظ�ر إل�ى بع�ض الخصائ�ص ومنه�ا الجل�د‪ /‬القش�ور‪،‬‬
‫وموق�ع الزعنفة‪ ،‬وش�كل ٍّ‬
‫كل من الزعنف�ة والعينين والفم‬
‫واألسنان والجسم والذيل‪.‬‬
‫ الخط��وة ‪ :2‬اث�ن الطرف الس�فلي للورق�ة لتكوين ثالثة‬ ‫وس�جل في�ه المعلوم�ات الت�ي تتعل�ق‬
‫ِّ‬ ‫صم�م ج�دولاً ‪،‬‬
‫‪ِّ ..3‬‬
‫ألسنة متساوية‪ ،‬كما في الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫بالمم ِّيزات الخارجيــة للمجموعات المختلفة لألسماك‪.‬‬

‫ال َتّحليل‬
‫لخ�ص ما االختالفات الرئيس�ة للخصائص الخارجية لهذه‬
‫‪ِّ ..1‬‬
‫‪‬‬
‫المجموعات من األسماك؟‬
‫‪..2‬ا�س��تنتج ما أهمي�ة فحص التراكي�ب الخارجية وخصائص‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫المخلوقات الحية والمقارنة بينها عند تصنيفها؟‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫المثني‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ الخطوة ‪:3‬ث ِّبت األوراق م ًعا على طول الطرف‬
‫‪‬‬
‫‪C3214A869510‬‬
‫‪‬‬
‫وعنون كل لسان كما في الشكل اآلتي‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪C3214A869510‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫ا�س��تخدم ه��ذه المطوي��ة ف��ي الق�س��م ‪1–1‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬

‫س�جل ‪-‬وأن�ت تق�رأ ال�درس‪ -‬معلومات�ك ع�ن‬


‫ِّ‬ ‫و ‪.1–2‬‬
‫خصائص كل مجموعة‪ ،‬ثم ارسمها‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH1-L1‬‬

‫‪1-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫الأهداف‬
‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫ ‪Fishes‬‬ ‫الأ�سماك‬ ‫تح��دِّ د خصائ�ص الفقاريات الت�ي تميزها‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH1-L1.png‬‬
‫عن الالفقاريات‪.‬‬
‫األسماك فقاريات لها خصائص تسمح لها بالعيش والتَّكاثر في الماء‪.‬‬ ‫‪ ‬‬
‫المش�تركة بي�ن‬
‫ت�ص��ف أه�م الخصائ�ص ُ‬
‫الرب��ط م��ع الحي��اة لعلك رأيت ح�وض ماء ملي ًئا بأس�ماك ملونة تش�به تلك التي في‬
‫ّ‬ ‫طوائف األسماك‪.‬‬
‫الص�ورة ف�ي بداية الفصل‪ .‬ما التك ُّيفات التي تُمكِّن األس�ماك م�ن العيش في الماء؟‬
‫تلخِّ ���ص تك ُّي�ف خصائ�ص األس�ماك م�ع‬
‫لألسماك خصائص فريدة تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء‪.‬‬
‫الحياة المائية‪.‬‬
‫خ�صائ�ص الفقاريات‬ ‫تق��ارن بين الخصائ�ص المختلفة لطوائف‬
‫األسماك‪.‬‬
‫‪Characteristics of Vertebrates‬‬
‫درس�ت حت�ى اآلن اإلس�فنجيات والالس�عات والرخوي�ات والديدان والحش�رات‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫أن أهم أربع خصائ�ص للحبليات هي‬ ‫وش�وكيات الجل�د‪ ،‬وكلها الفقاريات‪ .‬تذكَّ�ر َّ‬ ‫الحبل الظه��ري ‪ :Notochord‬تركيب مرن‬
‫لا عصب ًّيا ظهر ًّي�ا‪ ،‬وحبلاً ظهر ًّي�ا‪ ،‬وجيو ًبا بلعومية‪ ،‬وذيلاً خلف ش�رجي‪.‬‬
‫أن له�ا حب ً‬ ‫يشبه العصا‪ ،‬يمتد على طول الجسم‪.‬‬
‫ُس�مى فقاري�ات‪ .‬ولهذه الفقاريات‬
‫فالحيوانات التي تندرج تحت ش�عبة الفقاريات ت َّ‬
‫المفردات الجديدة‬
‫تخصصة تنمو من الحب�ل العصبي‪ .‬ويعد العم�ود الفقري ‪-‬‬ ‫عم�ود فق�ري وخالي�ا ُم ِّ‬
‫الغرضوف‬
‫أيضا الحبل الشوكي‪ -‬سمة أساسية للفقاريات‪ .‬تضم طوائف الفقاريات‬ ‫سمى ً‬‫الذي ُي َّ‬
‫العرف العصبي ‬
‫والزواحف وال ُّطيور والثدييات‪.‬‬ ‫األسماك والبرمائيات َّ‬
‫الزعنفة‬
‫العم��ود الفق��ري‪ Vertebral column‬في معظم الفقاري�ات يحل العمود الفقري‬ ‫ ‬ ‫القشور‬
‫‪ -‬ال�ذي يحيط بالحبل العصب�ي ويحميه‪ -‬محل الحبل ال َّظهري‪ .‬ويحدث اس�تبدال‬ ‫غطاء اخلياشيم‬
‫الحب�ل ال َّظهري خالل النمو الجنيني‪ .‬فالغضروف أو العظم هما المادتان المكونتان‬ ‫األُذين ‬
‫عرف الغضروف ‪ cartilage‬بأنه مادة قاس�ية‬‫للهي�اكل الدَّ اخلية لمعظم الفقاريات‪ .‬و ُي ّ‬ ‫ال ُبطني‬
‫ُكون هياكل أو أجزاء من هياكل الفقاريات‪.‬‬ ‫مرنة ت ِّ‬ ‫الوحدة األُنبوبية الكلوية (النفرون)‬
‫تُع�د األعم�دة الفقري�ة‪ ،‬المبينة في الش�كل ‪ ،1-1‬تراكيب ّ‬
‫مهم�ة للفقاريات‪ .‬ويعمل‬ ‫جهاز اخلط اجلانبي‬
‫السباحة‬
‫العمود الفقري عمل عصا قوية ومرنة؛ حيث تستند عليه العضالت في أثناء ِّ‬ ‫وضع البيض (التبويض)‬
‫َّحرك بسرعة وسهولة‪ .‬كما‬
‫الركض‪ .‬وتس�اعد الفقرات المنفصلة الحيوان على الت ُّ‬
‫أو َّ‬ ‫مثانة العوم‬
‫تُساعد العظام على انقباض العضالت بقوة‪ ،‬فتزيد من قوة الحيوان‪.‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-1‬يوج�د العم�ود الفقري يف‬
‫والزواحف‬
‫معظم الفقاريات‪ ،‬ومنها األسامك َّ‬
‫املبينة يف الشكل أدناه‪.‬‬

‫�سمكة‬ ‫الأفعى المجلجلة ذات القرون‬

‫‪12‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪        ‬‬


‫∎ ∎الش�كل ‪َ 1-2‬ينت�ج ال ُع�رف العصب�ي‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫يف الفقاري�ات م�ن التح�ام ال َّطبق�ة اخلارجية‬ ‫‪‬‬
‫م�ن حافت�ي االنثنائين العصبيين يف املرحلة‬
‫اجلنينية‪.‬‬
‫تك�ون‬
‫مهم�ة ف�ي أثن�اء ُّ‬ ‫العُ��رف الع�ص��بي ‪ Neural crest‬تح�دث عملي�ة أخ�رى َّ‬
‫تك�ون ال ُعرف العصبي‬ ‫الحب�ل العصبي خلال النمو الجنيني ف�ي الفقاريات‪ ،‬وهي ِّ‬
‫‪ ،neural crest‬وه�و مجموع�ة م�ن الخالي�ا‪ ،‬تتك�ون م�ن الحب�ل العصب�ي ف�ي‬
‫الرغم من‬
‫تكون ال ُعرف العصب�ي‪ .‬وعلى َّ‬ ‫الفقاري�ات‪ .‬ويوضح الش�كل ‪ 1-2‬عملية ُّ‬
‫مهمة لنمو الفقاريات؛ ألنَّ العديد من‬‫أن هذه المجموعة من الخاليا صغيرة إال أنها ّ‬ ‫َّ‬
‫همة تنتج عن ال ُعرف العصبي‪ .‬ومن هذه األجزاء أجزاء‬ ‫الم ّ‬
‫أجزاء أجسام الفقاريات ُ‬
‫والجمجمة وبعض أعضاء اإلحس�اس‪ ،‬وأجزاء من الجيوب البلعومية‪،‬‬ ‫م�ن الدِّ ماغ ُ‬
‫وعزل (تغليف) األلياف العصبية‪ ،‬وخاليا ُغدد ُمحدَّ دة‪.‬‬
‫وم�ن الخصائ�ص األُخ�رى المميزة للفقاري�ات وجود األعض�اء الدَّ اخلي�ة‪ ،‬ومنها‬
‫الكلى والكبد والقلب‪ ،‬وجهاز دوري مغلق‪.‬‬
‫فسر لماذا ُيعد ال ُعرف العصبي صفة مهمة للفقاريات؟‬
‫ماذا قر�أت؟ ِّ‬

‫ ‪Characteristics of Fishes‬‬ ‫خ�صائ�ص الأ�سماك‬


‫تعي�ش األس�ماك في معظم البيئات المائية على س�طح األرض‪ ،‬ف�ي البحار والبِ َرك‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-3‬تم متييز الطوائف املختلفة‬ ‫والج�داول وبعض المس�تنقعات‪ ،‬وبعضها اآلخ�ر يعيش في الظلم�ة التامة في قاع‬
‫من األسامك باأللوان يف هذا املخطط‪.‬‬ ‫المحيط‪ .‬كما تعيش أس�ماك ُأخرى في المياه المتجمدة في المناطق القطبية؛ حيث‬
‫يحت�وي دمه�ا على بروتين�ات خاصة تمنع تجم�ده‪ .‬وهناك نح�و ‪ 24٫600‬نوع من‬
‫‪᫵aÓdG ∑ɪ°SC’G‬‬

‫‪äÉ«jóãdG‬‬
‫‪∞MGhõdG‬‬
‫‪á«ahô°†¨dG ∑ɪ°SC’G‬‬
‫‪äÉ«°ù«µdG‬‬

‫‪äÉ«FÉeÈdG‬‬

‫‪Qƒ«£dG‬‬
‫‪äÉ«ª¡°ùdG‬‬

‫‪᫪¶©dG ∑ɪ°SC’G‬‬

‫األس�ماك‪ ،‬وهذا يف�وق مجموع أنواع الفقاريات كلها مجتمع�ة‪ ،‬وتتراوح حجومها‬
‫‪nq‬‬

‫بي�ن أس�ماك قرش الح�وت ‪ Whale shark‬التي قد يبلغ طولها ‪ ،18 m‬إلى أس�ماك‬
‫المشط الصغيرة وهي في حجم ظفر اإلنسان‪.‬‬
‫‪äÉFQ‬‬ ‫وق�د خلق الله لألس�ماك عد ًدا من الخصائ�ص التركيبية س�اعدتْها على العيش في‬
‫‪∑ƒµa‬‬ ‫معظ�م البيئ�ات المائي�ة‪ ،‬م�ن ه�ذه الخصائ�ص المهمة وج�ود الفكوك ف�ي بعض‬
‫والرئ�ات ف�ي بعضها اآلخ�ر‪ .‬ويوضح مخط�ط العالق�ات التركيبية في‬
‫األس�ماك‪ِّ ،‬‬
‫‪äÉjQÉ≤a‬‬
‫الش�كل ‪ 1-3‬أن هن�اك ثلاث طوائف من األس�ماك‪ ،‬ك ّلها فقاري�ات‪ .‬وعلى َّ‬
‫الرغم‬
‫‪‬‬
‫كثيرا‪ ،‬إال ّ‬
‫أن لها العديد من‬ ‫الش�كل والتَّركيب ً‬ ‫من َّ‬
‫أن أجس�ام األس�ماك تختلف في َّ‬
‫الصف�ات المش�تركة‪ .‬ولمعظم األس�ماك عمود فق�ري وفكوك وزعان�ف مزدوجة‬ ‫ِّ‬
‫وقشور وخياشيم ودورة دموية واحدة‪ ،‬وال تستطيع بناء بعض األحماض األمينية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫يدعم الهالل الفكي الفك‬

‫الفك ال�سفلي‬
‫القـــــــــو�س‬ ‫ال�شــــــــــق‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-4‬تتك�ون الفك�وك م�ن‬
‫الخي�شومي‬ ‫الخي�شومي‬ ‫األق�واس اخليش�ومية األمامي�ة يف األسماك‬
‫الفكية‪.‬‬
‫ويوضح الشكل ‪ 1- 4‬األقواس الخيشومية‬ ‫ِّ‬ ‫الفكوك‪ Jaws‬لمعظم األسماك فكوك‪.‬‬
‫تكون الفكوك في األسماك؛ إذ تسمح هذه الفكوك لألسماك الكبيرة بافتراس‬ ‫التي ِّ‬
‫حجما‬
‫ً‬ ‫العدي�د من المخلوق�ات الحية‪ ،‬وقد تكون قادرة على افتراس أس�ماك أكبر‬
‫وأكثر نشا ًطا‪ ،‬فتُمسك األسماك الفريسة بأسنانها القوية‪ ،‬وتح ِّطمها بعضالت فكَّيها‬
‫المفترسات‪.‬‬ ‫القوية‪ .‬كما تساعد الفكوك األسماك على الدفاع عن نفسها ضد بعض ُ‬
‫ماذا قر�أت؟ صف ما أهمية الفكوك في األسماك؟‬
‫الزعان��ف المزدوج��ة ‪ Paired fins‬م�ن بدي�ع صنع الخالق ع�ز وجل أن وهب‬
‫الزعانف المزدوجة؛ لتس�اعدها على العيش في‬ ‫لألس�ماك تراكيب مختلفة‪ ،‬ومنها َّ‬
‫البيئات المائية المتنوعة‪ .‬الزعنفة ‪ fin‬تركيب يش�به المجداف على جس�م السمكة‪،‬‬
‫أو أي حي�وان مائي آخر‪ ،‬تُس�تعمل للتَّ�وازن‪ ،‬وتغيير اتجاه الحرك�ة‪ ،‬واالندفاع إلى‬
‫الصدرية‪ ،‬المبينة في الش�كل ‪ ،1-5‬تمنح‬ ‫والزعانف َّ‬‫والزعان�ف الحوضية َّ‬‫األم�ام‪َّ .‬‬
‫استقرارا أكثر أثناء السباحة‪ .‬ولمعظم األسماك زعانف مزدوجة؛ تُق ِّلل من‬
‫ً‬ ‫السمكة‬ ‫َّ‬
‫فرصة االنقالب الجانبي (عدم التوازن) للسمكة‪ ،‬وتسمح بتوجيه أفضل لها خالل‬
‫السباحة‪.‬‬
‫ِّ‬
‫س�اهم وجود كل من الفكوك والزعانف المزدوجة لدى األسماك في قدرتها على‬
‫افتراس بعض األس�ماك األخرى‪ ،‬كما مكنتها ه�ذه التراكيب من العيش في بيئات‬
‫جديدة‪ ،‬وإنتاج أجيال أكثر‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫الزعانف ا ُملزدوجة لألسامك‬ ‫∎ ∎الشكل ‪َّ 1-5‬‬


‫‪‬‬ ‫والصدرية) تسمح‬‫الزعانف احلوضية َّ‬ ‫(ومنها َّ‬
‫توازهن�ا يف أثناء الس�باحة‪،‬‬
‫هل�ا باحلف�اظ على ُ‬
‫وتغيري اجتاه حركتها يف املاء‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪14‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-6‬يبين نوعين من قش�ور‬ ‫الق�شور ‪ Scales‬لألسماك نوع واحد على األقل من أربعة أنواع مختلفة من القشور‪.‬‬
‫األسماك‪ ،‬مه�ا القش�ور املعينية‪ ،‬والقش�ور‬ ‫الصفيحة‪ ،‬توجد بال ُقرب من سطح‬ ‫والقشور ‪ scales‬تراكيب صغيرة ُمس َّطحة تشبه َّ‬
‫القرصية‪.‬‬ ‫الجلد في معظم األسماك‪ .‬ومنها‪ :‬القشور المشطية في صورة أحد أنواع األسماك‬
‫�صف الفروق الظاهرية بين القشور القرصية‬ ‫العظمية الموضحة في بداية هذا الفصل‪ ،‬وكذلك القش�ورالقرصية التي تتكون من‬
‫والقشور المعينية‪.‬‬ ‫عظم وجلد‪ ،‬وهي رقيقة مرنة‪ ،‬تغطي جسم سمكة السردين‪ ،‬كما في الشكل ‪.1-6‬‬
‫ُسمى القش�ور الصفائحية‪ ،‬وهي مكونة من مواد قاسية وثقيلة‪،‬‬ ‫أما قش�ور القرش فت َّ‬
‫وتش�به األسنان‪ ،‬كما في الشكل ‪ 1-14‬الذي ستدرسه الح ًقا‪ .‬وأما النوع الرابع من‬
‫القش�ور فهو القش�ورالمعينية الالمعة التي تغطي جسم الس�مكة الرمح‪ ،‬المبينة في‬
‫ومكونة من مينا (المادة نفسها التي تغطي أسنان‬
‫َّ‬ ‫الشكل ‪ ،1-6‬وهي معينية الشكل‬
‫اإلنسان) وعظم‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ استنتج لماذا تختلف القشور باختالف نوع السمكة؟‬

‫‪1-1‬‬
‫مالحظة �سمكة‬
‫التَّحليل‬ ‫ما خ�صائ�ص الأ�سماك التي ت�ستنتجها من خالل المالحظة؟‬
‫قس�م إلى ثالث مناطق‪ :‬رأس‪ ،‬وجذع‪،‬‬
‫السمكة ُم َّ‬
‫‪.‬ا�ستنتج جس�م َّ‬ ‫‪.1‬‬ ‫ستالحظ في هذه التَّجربة سمكة في بيئتها المائية‪.‬‬
‫وذيل‪ .‬حدد هذه المناطق على َّ‬
‫الشكل الذي رسمته‪.‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫الص‪A‬درية عندما‬
‫زعانفه�ا َّ‬
‫‪B‬‬ ‫س�مكة‪AE‬فقدت‪D‬إحدى‪C‬‬ ‫افترض‪َّ A‬‬
‫أن‪B F‬‬ ‫‪C G BD‬‬‫العملية‪C. E.2I DF J EGK FH L.‬ط ِّب‪��H‬ق‬‫التجارب ‪G IM‬‬
‫في‪ J‬دليل‪HJN IKO‬‬‫المة ‪LP‬‬
‫الس‪KM‬‬
‫بطاقة َّ‬
‫امأل ‪L‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪O . .1NP‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪P‬‬
‫أفلت�ت م�ن ُمفترس‪ .‬كيف ُيمك�ن أن ُيؤ ِّثر هذا ف�ي قدرتها على‬ ‫‪. .2‬الحظ سمكة (أسماكًا) في حوض مائي‪.‬‬
‫َّحرك في الماء؟‬
‫الت ُّ‬ ‫‪. .3‬ارس�م ش�كلاً توضيح ًّيا لس�مكة‪ ،‬ثم أش�ر إلى التراكيب اآلتية‪:‬‬
‫الش�رجية‪ ،‬الزعانف‬ ‫الزعنفة ال َّظهري�ة‪ ،‬الزعنفة َّ‬
‫الذيلية‪ ،‬الزعنفة َّ‬
‫الصدري�ة‪ ،‬الزعان�ف الحوضي�ة‪ ،‬القش�ور‪ ،‬الفم‪ ،‬العي�ن‪ ،‬غطاء‬
‫َّ‬
‫الخياشيم‪.‬‬
‫ُحرك‬
‫ووضح كي�ف ت ِّ‬‫تتحرك الس�مكة في الم�اء‪ِّ .‬‬
‫‪.‬الح�ظ كي�ف َّ‬ ‫‪.4‬‬
‫تتحرك إلى األمام في الماء‪.‬‬
‫السمكة جسمها وزعانفها عندما َّ‬

‫‪15‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪   ‬‬

‫‪          ‬‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬‬

‫الخيا�شي��م ‪ Gills‬يس�مح تكي�ف آخ�ر لألس�ماك بالعي�ش ف�ي البيئ�ات المائية‪،‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-7‬حتتوي الصفيحة الرقيقة‬
‫خلياش�يم الس�مكة عىل العديد من األوعية‬
‫وه�و ُقدرته�ا على الحصول على األكس�جين من الماء؛ إذ تحصل األس�ماك على‬
‫الدموية‪.‬‬
‫األكس�جين عندم�ا يدخل الماء فمها‪ُ ،‬ث َّم يعبر خياش�يمها‪ ،‬فينتش�ر األكس�جين من‬ ‫تتكون خياش�يم األسماك من‬
‫ا�ستنتج لماذا َّ‬
‫وتتكون الخياشيم من خيوط رقيقة ُمغ َّطاة بصفيحة شديدة االنثناء‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الماء إلى الدَّ م‪.‬‬ ‫نسيج رقيق جدًّ ا؟‬
‫ويوضح الش�كل ‪ 1-7‬تركيب الخياش�يم في معظم األس�ماك‪ .‬وتحتوي الصفيحة‬ ‫ِّ‬
‫عل�ى العدي�د من األوعي�ة الدَّ موية التي يمكنه�ا أن تأخذ األكس�جين‪ ،‬وتطلق ثاني‬
‫أكس�يد الكرب�ون‪ .‬ويتدفق الدَّ م في الخياش�يم ف�ي عكس اتجاه جري�ان الماء على‬
‫المعاكس يمثل آلية ف َّعالة ُيمكن بها اس�تخالص‬ ‫س�طح الخياش�يم‪ .‬وجريان التَّيار ُ‬ ‫المفردات‬
‫األكس�جين من الماء‪.‬و ُيس�تخلص ‪ 85%‬من األكس�جين ُ‬
‫المذاب ف�ي الماء تقري ًبا‬
‫�أ�صل الكلمة‬
‫عندما يجري الماء فوق الخياش�يم في اتجاه‪ ،‬ويجري الدَّ م في اتجاه آخر‪ .‬ولبعض‬ ‫ُ‬
‫األ َذين ‪Atrium‬‬
‫متح�رك يغ ِّطي الخياش�يم‬
‫ِّ‬ ‫األس�ماك غط�اء خيش�ومي ‪operculum‬؛ وه�و غط�اء‬
‫ضخ الماء القادم من الفم عبر الخياش�يم‪.‬‬ ‫أيضا في ّ‬ ‫ويحميها‪ ،‬ويس�اعد هذا الغطاء ً‬ ‫من الكلمة الالتينية ‪ ،atrium‬وتعني‬
‫الرئة ‪ - Lung fish‬يمكنها أن تعيش خارج الماء‬ ‫وبعض األس�ماك ـ ومنها س�مكة ِّ‬ ‫رئيس�ا‪ ،‬وف�ي اللغ�ة العربية هو‬
‫مم�را ً‬
‫ًّ‬
‫الرئات‪ .‬ويمكن ألس�ماك األنقليس ‪eel‬‬ ‫ألوقات قصيرة باس�تخدام تراكيب تش�به ِّ‬ ‫أحد التجويفين في القسم األعلى من‬
‫الرطب عندما تكون خارج الماء‪.‬‬ ‫(ثعبان الماء) أن تتن َّفس من خالل الجلد َّ‬ ‫القلب‪.‬‬
‫يتم فيها ضخ الدم‬ ‫جه��از ال��دوران ‪ Circulation‬للفقاريات دورة دموية مغلق�ة‪ُّ ،‬‬
‫عب�ر األوعي�ة الدموي�ة‪ .‬ويوضح الش�كل ‪ 1-8‬الجه�از الدوري لألس�ماك‪ ،‬حيث‬
‫يجري الدَّ م ـ في أغلب األس�ماك ـ في دورة دموية واحدة‪ ،‬ويتدفق من القلب إلى‬ ‫السمكة الدَّ م‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ُّ 1-8‬‬
‫يضخ قلب َّ‬
‫الخياش�يم‪ ،‬ثم عبر الجسم‪ ،‬فيصل إلى األنسجة ليزودها باألكسجين‪ ،‬ثم يعود إلى‬ ‫عرب جهاز دوري ُمغلق‪.‬‬
‫ضخ مرة ُأخرى من القلب إلى الخياش�يم‪ ،‬ثم إلى جميع أجزاء الجس�م‬ ‫القل�ب‪ .‬و ُي ُّ‬
‫سمى الجهاز‬ ‫مرة أخرى‪ .‬وألن هذا النظام يشكل دورة واحدة كاملة و ُمتصلة‪ ،‬فإنُّه ُي َّ‬
‫الدوري ذا الدورة الواحدة المغلقة‪.‬‬
‫يتكون القلب ـ في أغلب األسماك ـ من ُحجرتين رئيستين تشبهان األُذين وال ُبطين‬ ‫َّ‬
‫ف�ي قلبك‪ .‬واألُذي�ن ‪ atrium‬هو ُحجرة القل�ب التي يصلها الدَّ م م�ن جميع أجزاء‬
‫تض ّ‬
‫�خ الدَّ م من‬ ‫الجس�م‪ ،‬ث�م ينتقل منه إل�ى ال ُبطين ‪ventricle‬؛ وه�و الحجرة التي ُ‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يمر الدَّ م في الخياشيم ينتقل إلى سائر أجزاء الجسم‪.‬‬ ‫القلب إلى الخياشيم‪ .‬وعندما ّ‬ ‫‪             ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪16‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪   ‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪   ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪   ‬‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-9‬أعضاء اجله�از اهلضمي‬ ‫التغذي��ة واله�ض��م ‪ Feeding and digestion‬تحص�ل بع�ض األس�ماك عل�ى‬
‫للسمكة تُشبه مثيلتها يف الفقاريات األُخرى‪.‬‬ ‫الغ�ذاء بتصفيته من الم�اء‪ ،‬أو بالترمم بامتصاصه من بقايا عضوية في قعر المحيط‪.‬‬
‫يم�ر عبرها‬
‫اعم��ل قائم�ة بال َّتراكي�ب الت�ي ُّ‬
‫َّ‬
‫ويتكون الجهاز‬
‫َّ‬ ‫أ َّما األس�ماك الفكية فهي ُمفترس�ات ف ّعال�ة تتنوع مصادر غذائه�ا‪.‬‬
‫الطعام في أثناء هضمه‪.‬‬
‫الهضمي لألسماك‪ ،‬المبين في الشكل ‪ ،1-9‬من أعضاء تشبه مثيلتها في الفقاريات‬
‫األُخرى‪.‬‬
‫يمر إلى المعدة عبر ُأنبوب ُيسمى المريء‪،‬‬
‫تبتلع معظم األسماك غذاءها كامالً‪ ،‬ثم ُّ‬
‫الهضم‪ ،‬ويمر الغذاء بعد ذلك إلى األمعاء‪ ،‬ليحدث ُمعظم الهضم فيها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫حي�ث يبد ُأ‬
‫ولبع�ض األس�ماك أكي�اس ّبوابية (مع�ي أعور)؛ وه�ي أكياس صغي�رة عند منطقة‬
‫اتص�ال المع�دة باألمعاء‪ ،‬تُف�رز إنزيمات هاضم�ة‪ ،‬كما تمتص الغ�ذاء إلى مجرى‬
‫ال�دَّ م‪ .‬ويف�رز كل من الكب�د والبنكرياس والحوصل�ة الصفراوية عص�ارة هضمية‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬ ‫تُساعد على إتمام الهضم‪.‬‬
‫عا ِلـــ��م الأ�سمـ��اك (البحــ��ار)‬ ‫وتتصف األس�ماك بأنها ال تس�تطيع تصنيع بعض األحماض األمينية؛ لذا يجب أن‬
‫‪ Ichthyologist‬يبح�ث ع�ن‬ ‫تحص�ل ‪ -‬مثل بعض أنواع الفقاريات األخ�رى ‪ -‬على هذه األحماض من األغذية‬
‫معلومات حول س�لوك األسماك‪،‬‬ ‫التي تأكلها‪.‬‬
‫وبيئته�ا‪ ،‬وترشحيه�ا‪ ،‬ووظيفته�ا‪،‬‬
‫س�واء أكان ذل�ك يف املي�دان أم يف‬ ‫الإخراج ‪ Excretion‬تُن َّقى الفضالت الخلوية من دم األس�ماك عن طريق أعضاء‬
‫املختبر‪ .‬كما هيت�م ع�امل األسماك‬ ‫ُس�مى الكُلى‪ ،‬وتسمى الوحدة الوظيفية األساسية للكلية الوحدة األُنبوبية الكلوية‬
‫ت َّ‬
‫أيض�ا باألح�واض املائي�ة‪ ،‬وين ِّظم‬
‫ً‬ ‫(النف�رون) ‪nephron‬؛ وهي وحدة تنقية داخل الكلية تس�اعد على المحافظة على‬
‫وي�درس يف‬
‫ِّ‬ ‫املتاحف‪،‬‬ ‫جمموع�ات‬ ‫اتزان الماء واألمالح في الجس�م‪ ،‬وتُزيل الفضالت الخلوية من الدَّ م‪ .‬وبعض هذه‬
‫اجلامع�ات‪ ،‬وحي�اول املحافظة عىل‬
‫الفضالت ُيطرح عن طريق الخياشيم‪.‬‬
‫مجاعات األسامك‪.‬‬
‫‪   ‬تستعمل أسماك المياه العذبة الخاصية األسموزية لتأخذ‬
‫منخفضا من األمالح؛ أي‬
‫ً‬ ‫تركيزا‬
‫ً‬ ‫الماء؛ وذلك ألن الماء المحيط باألس�ماك يحوي‬
‫أن الماء يحتوي على عدد جزيئات كبير من الماء‪ ،‬مقارنة بعدد جزيئات الماء داخل‬
‫أنس�جة األس�ماك‪ .‬أما في األس�ماك العظمية التي تعيش في المياه المالحة فيحدث‬
‫تركيزا عال ًيا من األملاح؛ أي أن عدد جزيئات‬
‫ً‬ ‫العك�س؛ ألن الم�اء المحيط يحوي‬
‫الماء فيه قليل مقارنة بعدد جزيئات الماء داخل أنسجة األسماك‪ ،‬لذلك فإن أجسام‬
‫األس�ماك تك�ون قابلة لفقد الماء‪ .‬وتق�وم الكليتان والخياش�يم وغيرها من اآلليات‬
‫الداخلية بتنظيم اتزان الماء واألمالح في أجسام أسماك المياه العذبة والمالحة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ Brain and Senses‬يتكون الجهاز العصبي لألس�ماك ‪ -‬كما‬ ‫‪C28-11A-869510‬‬


‫الدماغ والحوا�س‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-10‬لألسماك دم�اغ ُيمكِّنها‬
‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫من القيام بوظائفها احليوية‪.‬‬
‫ف�ي الفقاري�ات األخرى ‪ -‬من حبل ش�وكي ودماغ كما في الش�كل ‪ .1-10‬ويقوم‬
‫ا�ستنت��ج كي�ف يختل�ف دماغ س�مكة تعيش‬
‫المخي�خ بتنس�يق الحرك�ة والتَّحكُّ�م ف�ي االتزان‪ .‬ولألس�ماك ُمس�تقبالت ش�مية‬ ‫ُ‬ ‫عل�ى البقايا العضوي�ة في قاع برك�ة ماء عن‬
‫لإلحس�اس بالروائ�ح‪ ،‬تُمكِّنه�ا من اكتش�اف الم�واد الكيميائي�ة الذائبة ف�ي الماء‪.‬‬ ‫دم�اغ س�مكة ُمفترس�ة تس�بح بخف�ة خل�ف‬
‫أيضا القدرة على الرؤية‬‫الش�م للمنبه الكيميائي‪ ،‬ولألس�ماك ً‬ ‫وتس�تجيب ُبصيالت َّ‬ ‫فريسة؟‬
‫الملون�ة‪ ،‬حيث إن األجزاء البصرية في الدماغ مس�ؤولة ع�ن المعلومات البصرية‪.‬‬
‫ينس�ق المخ المعلومات التي تستقبلها أجزاء الدِّ ماغ األخرى‪ ،‬في حين يسيطر‬ ‫كما ِّ‬
‫النّخاع المستطيل على األعضاء الدَّ اخلية‪.‬‬
‫وتس�تطيع األس�ماك أن تكتش�ف أقل حركة في الم�اء؛ ألن لها ُمس�تقبالت ُأخرى‬
‫تُس�مى جهاز الخط الجانبي‪ .‬وجهاز الخط الجانب�ي ‪ُ lateral line system‬يمكِّن‬
‫الس�مكة من اكتشاف الحركة في الماء‪ ،‬ويس�اعد ً‬
‫أيضا على إبقائها معتدلة ومتَّزنة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ويوضح الشكل ‪ 1-10‬جهاز الخط الجانبي في َّ‬
‫السمكة‪.‬‬
‫التَّكاثُ��ر ‪ Reproduction‬تتكاثر معظم األس�ماك باإلخصاب الخارجي‪ .‬وتُطلق‬
‫ذكورا وإنا ًثا أمشاجها (خالياها التناسلية) بعضها قري ًبا من بعض‪ ،‬خالل‬
‫ً‬ ‫األس�ماك‬
‫ُس�مى وضع البي�ض (التبويض) ‪ .spawning‬فتحص�ل األجنّة النَّامية على‬ ‫عملية ت َّ‬
‫الغذاء من ال َّطعام المخزون في ُم ّح البيضة‪ .‬وتتكاثر بعض األسماك ـ ومنها سمكة‬
‫الرغم من حدوث اإلخصاب الداخلي فإن‬ ‫القرش ـ باإلخص�اب الدَّ اخلي‪ .‬وعلى َّ‬
‫نمو الجنين في بعض أنواع األسماك يكون خارج جسم األنثى بعد أن تضع البيضة‬
‫خصبة‪ .‬ولبعض أنواع األس�ماك إخصاب داخلي ينمو فيه الجنين داخل جس�م‬ ‫الم َّ‬
‫ُ‬
‫األنثى‪ ،‬وفي هذه الحالة يأخذ الجنين النَّامي غذاءه من جسم األُم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وتس�تطيع األس�ماك التي تتكاثر باإلخص�اب الخارجي أن تنتج‬
‫ماليي�ن البي�وض ف�ي الفص�ل الواح�د‪ .‬ومعظم هذه األس�ماك‬
‫ال تحم�ي بيضه�ا وال تعتني ب�ه وال بصغارها‪ .‬ل�ذا يكون مصير‬
‫والصغ�ار أن تفترس�ها حيوان�ات‬
‫ِّ‬ ‫العدي�د م�ن ه�ذه البي�وض‬
‫أخ�رى‪ .‬وتنت�ج األس�ماك كمي�ة كبي�رة م�ن البي�وض ليتمك�ن‬
‫بع�ض الصغار م�ن النُّمو والنَّجاة حتى يصلوا إلى س�ن التكاثر‪.‬‬
‫أم�ا ذك�ور أس�ماك الح�ارس الكبي�ر ‪،Sergeant major fish‬‬
‫المفترس�ات‬‫خصب�ة من ُ‬ ‫الش�كل ‪ ،1-11‬فتح�رس البي�وض ُ‬
‫الم َّ‬
‫حتى تفقس الصغار‪.‬‬
‫للسباحة‬
‫الحركة ‪ Movement‬تك َّيفت األس�ماك بش�كل جيد ِّ‬
‫الشكل‪ ،‬ولمعظمها ُمخاط‬ ‫في الماء؛ فمعظم األس�ماك انس�يابية َّ‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-11‬معظ�م األسماك ال‬ ‫َ‬
‫األسماك‬ ‫عانف‬
‫الز ُ‬ ‫ُيز ِّيت سطح جسدها‪ ،‬و ُيق ِّلل من احتكاك َّ‬
‫السمكة بالماء‪ .‬وتُمكِّن َّ‬
‫تعتني بصغارها؛ ومع ذلك فإن َذكَر أسماك‬ ‫والمن�اورة بعدَّ ة طرائ�ق ُمختلفة‪ ،‬وتُق ِّلل قوة طف�و الماء من‬
‫م�ن تغيي�ر االتجاهات ُ‬
‫احل�ارس الكبير من األسماك الت�ي تعتني‬
‫تأثير الجاذبية في األس�ماك‪ .‬وباإلضافة إلى هذا فإن مثانة العوم ‪ swim bladder‬ـ‬
‫ببيوضها‪.‬‬
‫للس�مكة‬ ‫وهي كيس مملوء بغاز مثل البالون يوجد في األس�ماك العظمية ـ تس�مح َّ‬
‫بالتحكُّم في عمق غوصها‪ ،‬انظر الش�كل ‪ .1-9‬وعندما تنتشر الغازات خارج مثانة‬
‫للس�مكة أن تغطس إلى أس�فل‪ .‬أما عندما تنتشر الغازات من الدَّ م إلى‬ ‫العوم يمكن َّ‬
‫السمكة ترتفع إلى أعلى خالل الماء‪.‬‬ ‫داخل مثانة العوم َّ‬
‫فإن َّ‬
‫‪   ‬يبي�ن الش�كل ‪ 1-12‬حركة األس�ماك عبر الم�اء‪ ،‬من خالل‬
‫انقب�اض مجموعات عضلية على جانبي أجس�امها‪ ،‬بحيث يس�مح ترتيب العضلة‬
‫بانقباضها‪ ،‬ومن َثم انثناء جزء كبير من جسمها‪ .‬وكلما انثنى هذا الجزء من الجسم‬
‫دفع الماء بقوة‪ ،‬مولدً ا قوة معاكس�ة تس�مح بحركة الس�مكة إلى األمام‪ .‬وتتولد قوة‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-12‬يحُ ِّرك األنقليس جس�مه‬ ‫الدفع في اتجاه االنثناء في جس�م السمكة‪ .‬كما أن االنقباض المتبادل للعضالت ـ‬
‫لا على نم�ط احل�رف ‪ .S‬أم�ا األسماك‬ ‫كام ً‬ ‫الذي يبدأ على جهة واحدة من جسم السمكة ثم ينتقل إلى الجهة المقابلة ـ يحافظ‬
‫األخرى األرسع يف احلركة ـ ومنها الس�لمون‬ ‫السمكة بطريقة تشبه الحرف ‪.S‬‬
‫على استمرار حركة َّ‬
‫فتح�رك ذيوهل�ا فق�ط عندم�ا تندفع‬
‫ِّ‬ ‫ا ُملر ّق�ط ـ‬
‫خالل املاء‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪90°‬‬ ‫‪90°‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪19‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 1-13‬ألسامك اجلريث واجللكي‬
‫تراكيب تُش�به األس�نان عىل ألسنتها‪.‬وسمك‬
‫اجللكي ُمتطفل عىل األسامك احلية األُخرى‪.‬‬
‫كيفات التي تراها في صورة س�مكة‬ ‫�ص��ف ال َّت ُّ‬
‫ِّ‬
‫الجري�ث الت�ي ُتمكنه�ا م�ن العيش ف�ي قاع‬
‫البحر‪.‬‬

‫الجلكي‬

‫الجريث‬
‫طوائف الأ�سماك  ‪Classes of fishes‬‬
‫تقس�م األس�ماك إلى ثالث طوائ�ف بنا ًء على تركيب أجس�امها؛ فأس�ماك الجريث‬
‫‪ Hagfish‬والجلك�ي ‪ Lamprey‬أس�ماك الف ّ‬
‫ك ّي�ة‪ ،‬أم�ا الق�رش والورن�ك ‪Skate‬‬
‫تتضم�ن األس�ماك ذات‬
‫َّ‬ ‫واللخم�ة ‪ Ray‬فأس�ماك غضروفي�ة‪ ،‬واألس�ماك العظمي�ة‬
‫الزعانف الشعاعية (الهامور والتونا)‪ ،‬وذات الزعانف المجزأة‪.‬‬
‫الأ�س��ماك الالف ّك ّيـ��ة ‪ Jawless fishes‬ومنه�ا أس�ماك الجلك�ي والجريث‪ ،‬كما في‬
‫الش�كل ‪ ،1-13‬والجري�ث كالجلك�ي أس�ماك الفكّي�ة‪ ،‬لي�س له�ا قش�ور أو‬
‫زعان�ف مزدوج�ة أو هي�كل عظم�ي‪ ،‬وله�ا حب�ل ظه�ري يبق�ى ط�وال حياته�ا‪.‬‬
‫وس�مكة الجري�ث م�ن الحيوان�ات الكانس�ة تتغ�ذى عل�ى الالفقاري�ات الطري�ة‬
‫واألس�ماك الميت�ة‪ .‬وعل�ى الرغ�م م�ن كونه�ا عمي�اء تقري ًب�ا ف�إن إحساس�ها‬
‫الكيميائ�ي الح�اد ُيمكِّنه�ا م�ن تحديد موق�ع ال َّطعام‪ .‬وألس�ماك الجلكي خياش�يم‬
‫وله�ا ع�دد م�ن الخصائ�ص األُخ�رى لألس�ماك‪ .‬والجلك�ي البال�غ‪ ،‬المبي�ن ف�ي‬
‫يتغ�ذى بتثبي�ت نفس�ه على أس�ماك ُأخرى‪ .‬فيس�تعمل فمه‬
‫َّ‬ ‫الش�كل ‪ُ ،1-13‬متطف�ل‬
‫زود بتراكيب تش�به األس�نان‬ ‫(القمع�ي المس�تدير) الش�بيه بالممص�ات ولس�انه ُ‬
‫الم َّ‬
‫ليتغذى على دم عائله وسوائل جسمه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ماذا قر�أت؟ اكتب قائمة بخصائص األسماك الالفكية‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫ق�شور �صفائحية‬
‫�سمكة قر�ش‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-14‬ألسماك القرش أجسام‬ ‫الأ�سم��اك الغ�ضروفي��ة ‪ Cartilaginous fishes‬ينتم�ي الق�رش والورنك واللخمة‬
‫انسيابية مغطاة بقشور صفائحية صلبة‪.‬‬ ‫إلى طائفة األس�ماك الغضروفية ‪ .Chondrithyes‬وأهم ما يميز سمكة القرش وكل‬
‫ا�س��تنتج م�اذا تتوق�ع أن يك�ون ملم�س جلد‬ ‫المكون‬ ‫األس�ماك الغضروفية أن الفم يقع على الجه�ة البطنية باإلضافة إلى هيكلها‬
‫َّ‬
‫سمكة القرش إذا لمسته؟‬
‫م�ن الغض�روف‪ ،‬وكربون�ات الكالس�يوم‪ .‬فالغضروف يعط�ي الجس�م المرونة‪ ،‬أما‬
‫كربون�ات الكالس�يوم فتعطيه القوة‪ .‬وبعض أنواع أس�ماك القرش له�ا عدَّ ة صفوف‬
‫تتحرك أسنان‬
‫من األس�نان الحادة‪ .‬وعندما تنكسر أسنان س�مك القرش أو يفقدها‪َّ ،‬‬
‫أيضا جس�م انسيابي‬‫ولمعظم أنواع س�مك القرش ً‬ ‫جديدة نحو األمام لتحل محلها‪ُ .‬‬
‫المؤخرة‪ ،‬كما في الشكل ‪.1-14‬‬ ‫ذو رأس ُمد َّبب وذيل مرتفع إلى أعلى في ُ‬
‫السباحة القوية‬
‫وقد س�اعد الجسم االنسيابي ألس�ماك القرش‪ ،‬إضافة إلى عضالت ِّ‬
‫المم َّيزة في الماء‪ .‬ويستطيع سمك‬
‫المفترسات ُ‬ ‫وأس�نانها الحادة‪ ،‬على أن تكون من ُ‬
‫القرش اإلحس�اس بالمواد الكيميائية في الماء‪ ،‬مما يس�مح له بكش�ف الفريسة عن‬
‫فإن الخط الجانبي على جسمه‬ ‫ُبعد كيلومتر واحد‪ .‬وكلما اقترب القرش من فريسته‪َّ ،‬‬
‫يستطيع أن يكتشف االهتزازات في الماء‪ .‬وفي المرحلة األخيرة من مطاردة الفريسة‪،‬‬
‫والمستقبالت األخرى الكتشاف المجاالت الكهروحيوية‬ ‫ُيمكنه أن يستخدم بصره ُ‬
‫الت�ي تَصدر ع�ن الحيوانات كلها‪ .‬م�ن التك ُّيفات األخرى للحياة االفتراس�ية الجلد‬
‫المغطى بحراشف صفائحية‪ ،‬كما في الشكل ‪.1-14‬‬ ‫القاسي ُ‬
‫بعض أس�ماك القرش ال تمتلك صفو ًفا من األس�نان‪ .‬فأسماك قرش الحوت؛ وهي‬
‫ّ‬
‫التغذي من خالل استخدام تراكيب‬ ‫أكبر أسماك القرش الحية‪ ،‬مخلوقات ترشيحية‬
‫خاص�ة في أفواهها‪ .‬ولبعض أس�ماك القرش األُخرى أفواه ذات تراكيب تس�اعدها‬
‫الصدفية‪.‬‬
‫الرخويات َّ‬ ‫ّ‬
‫التغذي على َّ‬ ‫على‬
‫الأ�سم��اك العظمي��ة ‪ Bony fishes‬تحوي طائفة األس�ماك العظمية مجموعتين من‬
‫الزعانف‪ ،‬واألسماك العظمية المجزأة‬ ‫األسماك‪ ،‬هما‪ :‬األس�ماك العظمية الشعاعية َّ‬
‫الش�عاعية هي�كل عظم�ي‪ ،‬وقش�ور مش�طية‬ ‫الزعان�ف ُّ‬‫الزعان�ف‪ .‬ولألس�ماك ذات َّ‬ ‫َّ‬
‫الزعانف‬‫أو‪ ‬دائري�ة‪ ،‬وغطاء يغ ِّطي الخياش�يم‪ ،‬ومثان�ة للعوم‪ .‬وأكثر ما يميز أس�ماك َّ‬
‫الرقيقة لزعان�ف هذه األس�ماك مدعومة‬ ‫الش�عاعية مذك�ور في اس�مها‪ .‬واألغش�ية َّ‬ ‫ُّ‬
‫بتراكي�ب رقيقة تش�به األش�واك‪ ،‬كما في الش�كل ‪ .1-15‬و ُمعظم األس�ماك ـ ومنها‬
‫الزعانف‪.‬‬ ‫السلمون والتونـــا ـ أسماك شعاعية َّ‬
‫َّ‬

‫‪21‬‬

  

Bony Fishes
 


‫الأ�سماك العظمية‬
 

.‫الزعانف‬ َّ ‫ أسامك ُشعاعية‬:‫ مها‬،‫ تنقسم طائفة األسامك العظمية إىل حتت طائفتني‬1-15 ‫∎ ∎الشكل‬
َّ ‫ وأسامك جمزأة‬،‫الزعانف‬

  

  


 

 

.‫ تدعم أغشية زعانفها‬،‫الزعانف تراكيب رقيقة تشبه األشواك‬


َّ ‫لألسماك الشعاعية‬
 


 
  
 
 
.‫لألسماك المجزأة الزعانف أجزاء عضلية ومفاصل تُشبة مثيلتها في الرباعيات األطراف األولية‬

‫رباعيات الأطراف الأولية‬


 
 
  
‫كتف‬ ‫حو�ض‬
‫زند‬ ‫�شظية‬
‫ع�ضد‬ ‫فخذ‬
‫كعبرة‬ ‫ق�صبة‬
325 ‫ وقد عاشت على األرض قبل‬،‫تحتوي أطراف الرباعيات األولية على مفاصل وأجزاء عضلية خاصة بالحركة والسباحة‬

.‫مليون سنة تقري ًبا‬

22
‫الزعان�ف‬‫لزعان�ف األس�ماك المج�زأة أج�زاء عضلي�ة ومفاص�ل‪ ،‬وه�ذا يجع�ل َّ‬
‫الزعانف‪ .‬ولألس�ماك المجزأة‬ ‫أكث�ر مرون�ة من تلك التي في األس�ماك ُ‬
‫الش�عاعية َّ‬
‫الرئوية‪ ،‬رئات لتبا ُدل الغازات‪ .‬وعندما يحدث الجفاف‪،‬‬ ‫الزعانف‪ ،‬ومنها الس�مكة ِّ‬
‫َّ‬
‫الرئوية أن تدفن نفسها مع زعانفها ال َّطرية في الطين وتتنفس الهواء‪.‬‬
‫ُيمكن للسمكة ِّ‬
‫وعندم�ا يهط�ل المطر‪ ،‬تخرج هذه األس�ماك م�ن مخابئها‪ ،‬واليوم ال يوجد س�وى‬
‫ثمانية أنواع من األسماك المجزأة الزعانف‪.‬‬
‫وتعدّ أس�ماك الزعانف الش�عاعية الذيلية الجوفاء ‪ Coelacanths‬مجموعة ُأخرى‬
‫الزعانف التي اعتقد الكثير من الناس أنَّها انقرضت‬‫صغيرة من األس�ماك الشعاعية َّ‬
‫قب�ل ‪ 70‬ملي�ون عام تقري ًب�ا‪ .‬ولكن في ع�ام ‪1938‬م‪ ،‬اصطاد بع�ض الصيادين على‬
‫تم اصطياد‬ ‫سواحل أفريقيا الجنوبية سمكة من هذه المجموعة‪ .‬و ُمنذ ذلك الوقت‪َّ ،‬‬
‫العديد من هذه األس�ماك‪ .‬وهن�اك مجموعة ثالثة انقرضت من األس�ماك المجزأة‬
‫الزعان�ف‪ ،‬له�ا خصائ�ص مش�تركة م�ع ُرباعي�ات األط�راف‪ .‬والحي�وان الرباعي‬ ‫َّ‬
‫األط�راف ‪ ،Tetrapod‬كم�ا في الش�كل ‪ ،1-15‬حيوان له أربع�ة أطراف (أرجل)‪،‬‬
‫تحتوي كل منها على أجزاء عضلية وقدم وأصابع لها مفاصل‪.‬‬

‫ ‪Ecology of Fishes‬‬ ‫بيئة الأ�سماك‬


‫نشاطات‬
‫ُ‬ ‫األسماك مصدر مهم للغذاء في كل األنظمة المائية‪ .‬ومع ذلك فقد غيرت‬
‫الس�دود على‬ ‫اإلنس�ان مواطنها ف�ي المياه العذبة والمي�اه المالحة‪ ،‬ومن ذلك بناء ُّ‬
‫األنهار‪ ،‬أو التَّلوث‪ .‬وتعد األس�ماك ُمؤش�رات حيوية لصحة النظام البيئي المائي؛‬
‫الرئيس تغ ُّير‬
‫الس�بب َّ‬ ‫فعندم�ا تتناق�ص مجموعات األس�ماك غي�ر التِّجارية يك�ون َّ‬
‫الموط�ن‪ .‬وعندم�ا تتناق�ص أعداد األس�ماك ال يك�ون التأثير س�لب ًّيا اقتصاد ًّيا على‬
‫أيضا من عدم االتزان‪.‬‬
‫البشر فقط‪ ،‬بل قد تعاني األنظمة البيئية ً‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-16‬ال تس�تطيع ُ‬


‫بعض أنواع‬
‫السلمون نوع من األسماك المهاجرة‪ ،‬يقضي‬ ‫تغيُّر الموطن ‪َّ Habitat alteration‬‬
‫الس�ـدود ا ُملستخدمة يف‬
‫الس�لمون القفز عن ُّ‬
‫َّ‬
‫المحيط ولكنه يعود إلى المياه العذب�ة لوضع البيض في الجدول‬ ‫حيات�ه كبالغ ف�ي ُ‬
‫توليد الكهرباء من الطاقة املائية‪ .‬ولكي يضع‬ ‫حي�ث يفقس في�ه الصغار‪ .‬وفي ش�مال غرب المحي�ط الهادئ‪ ،‬تغ َّي�رت المواطن‬
‫الس�لمون إىل اجلداول‬
‫بيض�ه‪ ،‬جي�ب أن يعود َّ‬ ‫السدود التي تمنع الهجرة صعو ًدا وهبو ًطا‬
‫البيئية في األنهار والجداول بس�بب بناء ُّ‬
‫التي فقس فيها‪.‬‬ ‫للس�لمون‪ ،‬وكان�ت النَّتيجة النِّهائية في ش�مال غرب المحيط الهادئ‪ ،‬على س�بيل‬ ‫َّ‬
‫السلمون التي تسبح صاعدة عكس التَّيار‪ ،‬كما في الشكل ‪،1-16‬‬ ‫المثال‪َّ ،‬‬
‫أن أعداد َّ‬
‫أصبحت حوالي ثالثة في المئة فقط من بين ‪ 16-10‬مليون س�مكة س�لمون ـ تقري ًبا ـ‬
‫سبحت إلى األنهار قبل ‪ 150‬سنة مضت‪.‬‬
‫التل��وث ‪ُ pollution‬يمك�ن أن تتغ َّير المواطن البيئية لألس�ماك م�ن خالل التَّلوث‬
‫ال�ذي ُيق ِّلل من نوعية المياه العذبة وجودتها ف�ي ال ُبحيرات‪ ،‬واألنهار‪ ،‬والجداول‪.‬‬
‫وتنوعها في منطقة ما‪ .‬وفي بعض الحاالت‪،‬‬ ‫و ُيمكن أن ُيق ِّلل هذا من عدد األسماك ُّ‬
‫عندم�ا ي�زول الس�بب المس�ؤول عن تغ ُّي�ر الموط�ن البيئ�ي وتعـود ال ُّظ�روف إلى‬
‫أيضا‪ .‬فمثلاً انخفضت نسبة األسماك التي تعيش بالقرب‬ ‫طبيعتها‪ ،‬تعود األس�ماك ً‬
‫من شواطئ البحر األحمر نتيجة التلوث بالمخلفات والفضالت‪ .‬أما بالنسبة لمياه‬
‫الخليج العربي فقد انخفضت نسبة العديد من أنواع األسماك نتيجة تلوث موطنها‬
‫بالنف�ط المتس�رب إل�ى مياه الخلي�ج في الفت�رات الس�ابقة‪ ،‬وبعد تعاف�ي الموطن‬
‫‪23‬‬ ‫تدريج ًّيا بدأت أعداد هذا األسماك بالزيادة التدريجية‪.‬‬
‫التقويم ‪1–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫‪..7‬كـــ�� ِّون فر�ضيــــــ��ة يبنـــــــ�ي‬ ‫لخِّ �ص خصائص‬ ‫‪..1‬‬ ‫تضم الفقاريـ�ات األس�ـماك والبرمائيــات‬
‫َذكَــ�ر أس�ـماك أب�ي ش�ــوكة‬ ‫الفقاريات التي تجعلها تختلف‬ ‫والزواحف والطيور والثدييات‪.‬‬
‫َ‬
‫األعش�اش‬ ‫‪Spined stickleback‬‬ ‫عن الالفقاريات‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ويحل العمود‬ ‫للفقاريات كله�ا حبل ظهري‪.‬‬
‫م�ن م�واد المع�ة ّبراق�ة قليل�ة‬ ‫‪�..2‬ص��ف خصائص األس�ماك التي‬ ‫ّ‬
‫مح�ل الحبل‬ ‫الفق�ري ف�ي أغل�ب الفقاريات‬
‫الوجود تختارها اإلناث غال ًبا‪.‬‬ ‫تسمح لها بالعيش والتَّكا ُثر في‬ ‫الظهري خالل النمو الجنيني‪.‬‬
‫ك�ون فرضية ح�ول أهمية ذلك‬ ‫ِّ‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫لألس�ماك خصائ�ص ُمع َّين�ة ُمش�تركة‪ .‬ل�ذا‬
‫ذك�را ل�ه‬
‫ً‬ ‫ف�ي اختي�ار األنث�ى‬ ‫تُصنَّف م ًعا‪.‬‬
‫‪..3‬ق�� ِّوم أهميــ�ة الفكــ�وك فـ�ي‬
‫صفات قوية ضمن أفراد نوعه‪.‬‬
‫األسماك‪.‬‬ ‫ألجسام األس�ماك تك ُّيفات فريدة تُمكِّنها من‬
‫‪..8‬ا�ستنتج كيف تُؤ ِّثر إصابة جهاز‬ ‫العيش بشكل كامل في الماء‪.‬‬
‫‪..4‬ح��دِّ د الخصائص التي تش�ترك‬
‫الخط الجانبي في ُقدرة َّ‬
‫السمكة‬
‫يمك�ن تصنيف األس�ماك في ثلاث طوائف‬
‫فيها ُمعظم األسماك‪.‬‬
‫المفترسات؟‬
‫على الهروب من ُ‬
‫ف�س��ر لماذا يجب على أس�ماك‬ ‫أساس�ية‪ ،‬ه�ي‪ :‬أس�ماك الفكي�ة‪ ،‬وأس�ماك‬
‫‪ِّ ..5‬‬
‫غضروفية‪ ،‬وأسماك عظمية‪.‬‬
‫المي�اه العذب�ة وأس�ماك المياه‬
‫تنظي�م ات�زان الم�اء‬
‫ُ‬ ‫المالح�ة‬ ‫الجري�ث والجلك�ي مث�االن على األس�ماك‬
‫واألمالح داخل أجسامها؟‬ ‫الالفكية‪ .‬وأس�ماك الق�رش والورنك مثاالن‬
‫عل�ى األس�ماك الغضروفي�ة‪ .‬والس�لمون‬
‫‪..6‬قارن بين التَّراكـيب الداخلية والخارجية‬
‫والهامور مثاالن على األسماك العظمية‪.‬‬
‫في األس�ماك الالفكية واألس�ماك‬
‫الغـضـروفية واألس�ماك العظمية‪.‬‬ ‫تغ ُّي�ر الموطن والتَّل�وث قد يؤ ِّثران س�ل ًبا في‬
‫جماعات األسماك‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH1-L2‬‬

‫‪1-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫‪Amphibians‬‬
‫‪t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫البرمائيات‬ ‫تح ِّل��ل أن�واع التَّك ُّيف�ات الت�ي كان�ت مهمة‬
‫الأهداف‬

‫‪TRNS-BIOG2-CH1-L2.png‬‬
‫ج�زءا من حياتها في الماء‬
‫ً‬ ‫لمعظ�م البرمائيات تكيفات تؤهلها للعيش‬ ‫عندما انتقلت بعض المخلوقات الحية إلى‬
‫والجزء اآلخر على اليابسة‪.‬‬ ‫اليابسة‪.‬‬

‫َّحرك ف�ي الماء يختلف عن‬ ‫الس�باحة فس�تجد َّ‬


‫أن الت ُّ‬ ‫الرب��ط م��ع الحياة إذا فكَّرت في ِّ‬
‫َّ‬ ‫تلخِّ �ص خصائص البرمائيات‪.‬‬
‫َّح�رك على اليابس�ة‪ .‬وكما أن لألس�ماك تك ُّيفات تمكّنها من العي�ش في الماء فإن‬
‫الت ُّ‬ ‫تفرق بين ُرتب البرمائيات‪.‬‬
‫ِّ‬
‫للبرمائيات البالغة أيض ًا تك ُّيفات للعيش على اليابسة‪.‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫واجهت بع�ض المخلوقات الحية‬‫ْ‬ ‫االنتق��ال �إل��ى الياب�س��ة ‪The move to land‬‬
‫�رات نم�و تحدِّ يات فيزيائية كثيرة في االنتقال من الماء إلى اليابسة‪ .‬و ُيب ِّين الجدول ‪ 1-1‬بعض‬
‫التَّح��ول ‪ :Metamorphosis‬تغ ُّي ُ‬
‫ُمتتابعة في شكل المخلوق الحي أو تركيبه‪ .‬اختالف�ات ظ�روف الحياة ف�ي الماء عنها على اليابس�ة‪ .‬وتش�مل ه�ذه االختالفات‬
‫ال َّطف�و‪ ،‬وتركي�ز األكس�جين‪ ،‬ودرجة الح�رارة‪ .‬ويوضح الج�دول ً‬
‫أيض�ا أمثلة على‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫تكيف�ات الفقاري�ات البري�ة للحياة على اليابس�ة‪ ،‬كم�ا يوضح الش�كل ‪ 1-17‬تكيف‬ ‫املجمع (املذرق)‬
‫البرمائيات للحياة البرية‪.‬‬ ‫الغشاء الرامش‬
‫غشاء ال َّطبلة‬
‫التك ُّيفات للعي�ش على الياب�سة‬ ‫الجدول ‪1-1‬‬ ‫متغرية درجة احلرارة‬
‫تك ُّيفات الفقاريات‬ ‫الظروف على الياب�سة‬ ‫الظروف في الماء‬
‫للعي�ش على الياب�سة‬
‫لِلم�اء قوة طف�و تُعاكس قوة •قوة طفو اله�واء أقل من قوة طفو تكون األط�راف واألجهزة‬
‫الماء ‪ 1000‬مرة تقري ًبا‪.‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-17‬يبني أهم التكيفات التي‬
‫العضلية والهيكلية للمخلوقات‬ ‫الجاذبية‪.‬‬
‫الحيوان�ات‬ ‫ك‬ ‫تتح�ر‬ ‫أن‬ ‫يج�ب‬ ‫ساعدت الربمائيات عىل العيش عىل اليابسة‪.‬‬
‫الحية البر َّية أقوى‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫•‬ ‫ ‬
‫عكس قوة الجاذبية‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫ •يتواف�ر األُكس�جين على اليابس�ة ُيمك�ن لحيوان�ات اليابس�ة‬ ‫األُكسجين يذوب في الماء‪،‬‬
‫أكث�ر من توافره ف�ي الماء ‪ 20‬مرة أن تحصل على األُكسجين‬ ‫ويج�ب أن ُيس�تخلص ع�ن‬
‫على األقل‪.‬‬
‫من الهواء بشكل ف َّعال أكثر‬ ‫طري�ق الخياش�يم من خالل‬ ‫‪‬‬
‫من الماء؛ بسبب رئاتها‪.‬‬ ‫دورة دموي�ة تتح�رك عكس‬
‫اتجاه التَّيار المائي‪.‬‬
‫يحتفظ الماء بالح�رارة‪ ،‬لذا •تتغ َّي�ر درجة حرارة الهواء أس�رع أظه�رت حيوانات اليابس�ة‬
‫تك ُّيفات سلوكية وفيزيائية؛‬ ‫من درجة حرارة الماء‪.‬‬ ‫ال تتغ َّي�ر درجة ح�رارة الماء‬
‫ •قـ�د تتغ َّير درجة الح�رارة اليومية لك�ي تحم�ي نفس�ها م�ن‬ ‫بسرعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بمقــ�دار ‪ 10˚C‬بـيـ�ن النَّهـ�ار‬
‫درجات الحرارة العالية‪.‬‬ ‫والليل‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المدرجة في الجدول ‪ ،1-1‬هناك فرق آخر بين ظروف اليابسة‬ ‫باإلضافة إلى الفروق ُ‬
‫أن الصوت ينتقل أس�رع في الماء‪ .‬لذا تستعمل األسماك جهاز الخط‬ ‫والماء؛ وهو َّ‬
‫بالذبذبات‪ ،‬أو موج�ات الصوت في الم�اء‪ .‬ولكن في الهواء‬ ‫الجانب�ي لإلحس�اس َّ‬
‫يكون هذا الجهاز غير ف َّعال‪ .‬أما في فقاريات اليابسة (البر َّية) فقد تخصصت األذن‬
‫في اإلحساس بموجات الصوت التي تنتقل عبر الهواء‪.‬‬
‫المرتبطة مع‬‫الرغم من التَّحديات ُ‬ ‫بيئات الياب�س��ة ‪ Terrestrial habitats‬عل�ى َّ‬
‫الحياة البر َّية إال أن هناك العديد من البيئات المناسبة للمخلوقات الحية على اليابسة؛‬
‫ِ‬
‫الغابات المطري َة االس�توائية‪،‬‬ ‫حيث تتضمن المناطق البيئية المختلفة على اليابس�ة‬
‫المعتدل�ة‪ ،‬واألراضي ال ُعش�بية‪ ،‬والصحارى‪ ،‬والتّيج�ا ‪ ،Taiga‬والتّندرا‬ ‫والغاب�ات ُ‬
‫‪ ،Tundra‬وكلها تُو ِّفر بيئات ُمناسبة للمخلوقات الحية ذات التَّك ُّيفات ُ‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫خ�صائ�ص البرمائيات‬
‫‪Characteristics of Amphibians‬‬
‫هل سبق أن شاهدت أبا ُذنيبة في بركة ماء؟ ادرس أبا ُذنيبة المبين في الشكل ‪،1-18‬‬
‫ثم صفه‪ .‬أبو ُذنيبة (الشرغوف) يرقة ضفدع من دون أطراف‪ ،‬يتن َّفس بالخياشيم‪ ،‬وهو‬
‫فتتكون األطراف‬ ‫َّ‬ ‫السمكة‪ .‬ويدخل أبو ُذنيبة يو ًما بعد يوم في عملية الت ُّ‬
‫َّحول‪،‬‬ ‫ُيش�به َّ‬
‫وتحل الرئات محل الخياش�يم‪ ،‬وتنمو األطراف‬ ‫ّ‬ ‫الخلفي�ة وتطول‪ ،‬ويقص�ر َّ‬
‫الذيل‪،‬‬
‫األمامية‪ .‬وبعد عدَّ ة أس�ابيع فقط أو أش�هر‪ ،‬اعتما ًدا على نوعه يصبح ضفد ًعا بال ًغا‪.‬‬
‫ومعظ�م البرمائيات تبدأ حياته�ا مخلوقات مائية‪ ،‬وبعد التَّح�ول تُصبح قادرة على‬
‫العيش على اليابسة‪.‬‬
‫والسلمندر ‪ ،Salamander‬وسمندل‬ ‫وتضم البرمائيات الضفادع‪ ،‬والعلجوم ‪َّ ،Toad‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ -18‬‬
‫‪1‬‬
‫الماء العذب ‪ ،Newts‬والديدان العديمة األطراف‪ .‬وتتم َّيز معظم البرمائيات َّ‬
‫بأن لها‬
‫األعىل‪ :‬أبو ُذنيبة من دون أطراف‪.‬‬
‫والرئات‬
‫أربع أرجل‪ ،‬وجلدً ا رط ًبا من دون قشور‪ ،‬ويتم تبادل الغازات عبر الجلد‪ِّ ،‬‬ ‫التحول‬ ‫األوس�ط‪ :‬يدخل الضف�دع يف عملية‬
‫ُّ‬
‫أو بطانة الفم كل على حدة أو مجتمعين‪ ،‬ولها دورة دموية مزدوجة‪ ،‬ويرقات مائية‪.‬‬ ‫ل ُيصبح ضفد ًعا بال ًغا‪ .‬الحظ نمو األطراف‪.‬‬
‫التغذي��ة واله�ض��م ‪ُ Feeding and digestion‬معظ�م يرق�ات الضفادع آكالت‬ ‫األس�فل‪ :‬ضف�دع األش�جار دقي�ق األرجل‪،‬‬
‫السلمندر آكالت لحوم‪ .‬وعلى ك ُِّل حال‪ ،‬يتشابه الغذاء‬ ‫وه�و بال�غ له أط�راف متخصص�ة‪ ،‬وليس له‬
‫أعشاب‪ ،‬في حين أن يرقات َّ‬
‫ذيل‪.‬‬
‫في المجموعتين عند البلوغ‪ ،‬حيث تصبح جميعها ُمفترسات َّ‬
‫تتغذى على العديد من‬
‫السلمندرات والبرمائيات التي‬ ‫الالفقاريات والفقاريات الصغيرة‪ .‬ويستعمل بعض َّ‬
‫ليس لها س�يقان الفكوك فقط لإلمساك بالفريس�ة‪ .‬وبعضها اآلخر ـ ومنها الضفدع‬
‫والعلجوم ـ يمكنها أن تطلق ألس�نتها ال َّطويلة ال َّلزجة بس�رعة كبيرة ودقة لإلمس�اك‬
‫بالفرائس ال َّطائرة‪.‬‬
‫ال توجد لدى الضفادع غدد لعابية وبالتالي فإن ال َّطعام ينتقل من الفم إلى المريء إلى‬
‫المعدة‪ُ ،‬‬
‫حيث يبدأ الهضم‪ ،‬ثم ينتقل الغذاء غير المهضوم من المعدة إلى األمعاء الدَّ قيقة‪،‬‬
‫متص فيها‪ ،‬ثم ينتقل إلى مجرى الدم‬ ‫فيختل�ط بإفرازات البنكرياس لهضم الطعام‪ ،‬و ُي ّ‬
‫الذي ُيوصله إلى خاليا الجس�م‪ ،‬وينتقل الغذاء غير المهضوم من األمعاء الدَّ قيقة إلى‬
‫األمع�اء الغليظة قبل التَّخ ُّلص من الفضالت‪ .‬وفي نهاية األمعاء هناك مجرى يس�مى‬
‫المجمع‪ .‬والمجمع (المذرق) ‪ Cloaca‬حجرة تس�تقبل فضالت الهضم‪ ،‬وفضالت‬
‫البول‪ ،‬والبويضة أو الحيوان المنوي قبل ُمغادرة الجسم‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫المفردات‬ ‫ُرش�ح البرمائي�ات الفضالت من الدَّ م م�ن خالل الكلى‪،‬‬‫الإخ��راج ‪ Excretion‬ت ّ‬
‫اال�ستعمال العلمي ُمقابل‬ ‫وتُخ�رج األموني�ا أو اليوري�ا (بولينا) بوصفها فضالت ناتجة ع�ن عمليات األيض‬
‫اال�ستعمال ال�شائع‪.‬‬ ‫فيتم طرحها من‬
‫الخلوي‪ .‬أ ّم�ا النَّاتج النِّهائي لعملية أيض البروتينات وهو األمونيا ُّ‬
‫الربمائيات ‪Amphibian‬‬ ‫البرمائيات التي تعيش في الماء‪ .‬وتُنتج البرمائيات التي تعيش على اليابسة فضالت‬
‫ُخزن اليوريا في‬
‫تكونت من األمونيا في الكبد‪ .‬وعلى عكس األمونيا ت َّ‬ ‫اليوري�ا التي َّ‬
‫اال�س��تعمال العلم��ي‪ :‬مخلوق�ات تنتم�ي‬ ‫المثانة البولية حتى يتخلص منها الجسم من خالل المجمع‪.‬‬
‫إل�ى طائف�ة البرمائي�ات؛ وتقض�ي جز ًءا‬
‫من حياتها في الماء‪ ،‬والجزء اآلخر على‬ ‫التنف���س وال��دورة الدّموي��ة ‪ Respiration and circulation‬تتبـ�ادل معظم‬
‫اليابسة‪.‬‬ ‫البرمائيات الغازات عندما تكون يرقة من خالل جلدها وخياشيمها‪ ،‬وعندما تصبح‬

‫‪-‬الضفدع حيوان برمائي‪.‬‬


‫الرط�ب وبطانة تجاويف‬ ‫الرقيق َّ‬ ‫بالغ�ة يتن َّفس معظمها عن طري�ق ِّ‬
‫الرئتين وجلدها َّ‬
‫الف�م‪ .‬ويمكن للضف�ادع أن تتن َّفس من خالل جلدها‪ ،‬س�واء أكانت خارج الماء أم‬
‫مصمم�ة‬
‫َّ‬ ‫اال�س��تعمال ال�ش��ائع‪ :‬طائ�رة‬ ‫داخل�ه‪ .‬وه�ذه الخاصي�ة تمكِّن الضفادع من قضاء ِّ‬
‫الش�تاء محمية م�ن البرد داخل‬
‫لإلقالع والهبوط‪ ،‬إما على اليابس�ة‪ ،‬وإما‬
‫ال ِّطين في قاع بركة الماء‪.‬‬
‫على الماء‪.‬‬
‫يتك�ون جه�از ال�دوران في البرمائيات ـ كما في الش�كل ‪ 1 – 19‬ـ م�ن دورة دموية‬ ‫َّ‬
‫هبطت البرمائية بهدوء على مياه البحيرة‬
‫مزدوجة‪ ،‬بدلاً من الدورة الدموية المفردة التي درس�تها في األس�ماك‪ .‬في الدورة‬
‫الرئتين‬ ‫ليتحمل باألُكس�جين ف�ي ِّ‬‫ّ‬ ‫يتح�رك الدَّ م غير المؤكس�ج م�ن القلب‬‫ِّ‬ ‫األول�ى‬
‫يتحرك الدَّ م‬ ‫والجلد‪ُ ،‬ث َّم َّ‬
‫يتحرك الدَّ م المؤكسج عائدً ا إلى القلب‪ .‬وفي الدَّ ورة الثانية َّ‬
‫حيث ينتشر األكسجين نحو‬ ‫المؤكسج من القلب عبر األوعية الدموية إلى الجسم‪ُ ،‬‬
‫الخاليا‪ .‬وللبرمائيات قلب مكون من ثالث حجرات‪ .‬وينقس�م األذين كل ًّيا بنسيج‬
‫إلى ُأذينين‪ .‬ويس�تقبل األُذين األيمن د ًما غير مؤكسج من الجسم‪ ،‬في حين يستقبل‬
‫قسم‪.‬‬ ‫الرئتين‪ .‬ويبقى ال ُبطين في البرمائيات غير ُم ّ‬ ‫األُذين األيسر الدَّ م ُ‬
‫المؤكسج من ِّ‬
‫∎ ∎الش�كل ‪َّ 1-19‬‬
‫يتكون جهاز الدوران يف‬
‫الربمائي�ات م�ن دورة دموية مزدوج�ة حُت ِّرك‬ ‫ماذا قر�أت؟ صف كيف يتك َّيف جهاز الدوران في البرمائيات للحياة على اليابسة؟‬
‫الدَّ م خالل اجلسم‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪27‬‬
‫الدِّم��اغ والحوا�سّ ‪ The brain and senses‬األجه�زة العصبي�ة للبرمائي�ات‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫متخصصة‪ ،‬كما هو الحال في األس�ماك‪ .‬وقد انعكس�ت الفروق ف�ي ظروف الحياة‬
‫في الماء وعلى اليابس�ة على الفروق بين أدمغة األس�ماك وأدمغة البرمائيات‪ .‬فعلى‬
‫الروائح‬
‫سبيل المثال‪ ،‬يحتوي الدِّ ماغ األمامي للضفادع على منطقة ذات عالقة برصد َّ‬
‫المحافظة على االتزان في‬
‫فالمخيخ ـ على الرغم من أهميته في ُ‬‫المنتشرة في الهواء‪ُ .‬‬
‫األسماك ـ ليس معقدً ا في البرمائيات البر َّية التي تبقى قريبة من سطح األرض‪.‬‬
‫مهمة ف�ي أغلب البرمائيات؛ حيث تس�تعمله لتحديد الفريس�ة التي‬
‫والبصر حاس�ة َّ‬
‫المفترسات‪ .‬ويغطي عيون‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 1-20‬غش�اء ال َّطبلة يف الضفدع‬
‫تطير على س�رعات عالية‪ ،‬واإلمساك بها‪ ،‬والهروب من ُ‬
‫تك ّيف للعيش عىل اليابسة‪.‬‬
‫الرامش ‪nictitating membrane‬‬ ‫الضفادع أغشية تسمى أغشية رامش�ة‪ .‬والغشاء َّ‬
‫َّح�رك فوق العي�ن؛ لحمايتها تح�ت الم�اء‪ ،‬وحمايتها من‬
‫جفن ش�فاف يس�تطيع الت ُّ‬
‫الجفاف على اليابسة‪.‬‬
‫تُظهر ُأذن البرمائيات تك ُّي ًفا للحياة على اليابسة؛ فغشاء ال َّ‬
‫طبلة ‪tympanic membrane‬‬
‫الرأس‪ ،‬كما في الشكل ‪ ،1-20‬تستعمله‬ ‫في الضفادع غشاء رقيق خارجي على جانب َّ‬
‫لسماع األصوات العالية التردد‪ ،‬ولتضخيم األصوات من الحبال الصوتية‪ .‬وتشمل‬
‫الح�واس األُخ�رى في البرمائي�ات‪ :‬ال َّلمس‪ُ ،‬‬
‫والمس�تقبالت الكيميائي�ة في الجلد‪،‬‬
‫وبراعم التذوق على ال ِّلسان‪ ،‬وحاسة َّ‬
‫الشم في التَّجويف األنفي‪.‬‬

‫خمترب حتليل البيانات ‪1-1‬‬


‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬

‫تف�سير الر�سم البياني‬


‫‪ ‬‬ ‫كيف ُيمكن �أن ُت ؤ� ِّثر درجة الحرارة في ُمعدَّ ل ذبذبات نقيق �ض��فادع الأ�ش��جار؟ تُصدر ذكور ضفادع‬
‫‪‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪‬‬ ‫األشجار صوتًا (نقي ًقا) ُيمكن أن تُميزه اإلناث بسهولة؛ اعتما ًدا على ُمعدَّ ل ذبذبات النقيق‪.‬‬
‫‪A‬‬
‫‪50‬‬ ‫البيانات والمالحظات‬
‫‪ ‬‬

‫الرسم البياني معدَّ ل ذبذبات النقيق لنوعين من الضفادع مقابل درجة الحرارة‪.‬‬
‫ُيظهر َّ‬
‫‪40‬‬
‫‪‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪B‬‬
‫التفكير الناقد‬
‫‪20‬‬
‫ف�سر البيانات ما العالقة بين ذبذبات النقيق ودرجة الحرارة؟‬
‫‪ِّ .‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪.‬قا ِرن كيف أ َّثرت درجة الحرارة في معدَّ ل َّ‬


‫الذبذبات في النَّوع ‪ A‬والنَّوع ‪B‬؟‬ ‫‪.2‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪o‬‬
‫‪C‬‬
‫‪.‬ا�س��تنتج ما أهمي�ة أالّ يكون لنوعي الضف�ادع ُمعدَّ ل ذبذبات النقيق نفس�ه عند درجة الحرارة‬ ‫‪.3‬‬
‫نفسها؟‬

‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪Gerhardt, H.C. 1978. Temperature coupling in the vocal communication system in the grey treefrog :‬‬
‫‪Hyla versicolor. Science 199: 992-994‬‬

‫‪28‬‬
‫المهم أن تحس البرمائيات بدرجة حرارة محيطها؛ ألنَّها من الحيوانات المتغيرة‬‫من ُ‬
‫درج�ة الح�رارة‪ .‬والمتغيرة درج�ة الح�رارة ‪ ectotherms‬مخلوقات تحصل على‬
‫حرارة أجس�امها من البيئة الخارجية‪ ،‬وال تستطيع أن تُن ِّظم درجات حرارة أجسامها‬
‫م�ن خلال عمليات األي�ض‪ ،‬لذا يج�ب أن تكون ق�ادرة على اإلحس�اس بالمكان‬
‫المناس�ب لتدفئ�ة أجس�امها أو تبريدها‪ .‬فعلى س�بيل المث�ال‪ ،‬إذا كان الطقس بار ًدا‬
‫للشمس و ُيدفئ نفسه‪.‬‬ ‫ليعرض جسمه َّ‬ ‫يمكن للعلجوم أن يجد صخرة دافئة ورطبة ّ‬
‫التّكاثُ��ر والنم��و ‪ Reproduction and development‬تض�ع إن�اث الضف�ادع‬
‫الذك�ور ف�ي‬‫ليت�م إخصا ُبه�ا م�ن قب�ل ُّ‬
‫َّ‬ ‫بيوضه�ا مث�ل العدي�د م�ن البرمائي�ات؛‬
‫الم�اء‪ .‬ولي�س للبي�وض قش�ور أو أغطي�ة واقي�ة تحميها م�ن الجف�اف‪ .‬والبيوض‬
‫ـ كما في الش�كل ‪ 1–21‬ـ مغطاة بمادة لزجة تش�به الهالم‪ ،‬تساعدها على االلتصاق‬
‫←‬

‫بي�ضة‬ ‫ِّ‬
‫للتغذي‬ ‫المح في البيضة‬
‫بالنباتات في الماء‪ .‬وبعد التَّلقيح يس�تعمل الجني�ن النَّامي ُ‬
‫يتحول‪ ،‬كما في الش�كل ‪ ،1-18‬من مخلوق يتن َّفس‬ ‫حتى يفقس منها أبو ُذنيبة الذي َّ‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-21‬ليس لبيوض الربمائيات‬
‫مكون من‬‫بالخياش�يم ومخل�وق عديم األرجل‪ ،‬آكل أعش�اب‪ ،‬وله زعان�ف وقلب َّ‬
‫قشور حتميها من اجلفاف‪.‬‬
‫كيفات التي تضمن عدم جفاف‬ ‫ا�ستنتج ما ال َّت ُّ‬
‫األرجل آكل لحوم‪ ،‬وله قلب ثالثي‬‫ُ‬ ‫حجرتين ‪ -‬إلى مخلوق يتن َّفس ِّ‬
‫بالرئات‪ ،‬رباعي‬
‫بيوض البرمائيات؟‬ ‫الحجرات‪ .‬وتتحكم مواد كيميائية تُطلق داخل جسم أبي ُذنيبة في مراحل التَّحول‪.‬‬

‫ ‪Amphibian Diversity‬‬ ‫تن ُّوع البرمائيات‬


‫يصنِّ�ف علم�اء األحي�اء البرمائيات إلى ثلاث رتب‪ :‬رتب�ة عديمة َّ‬
‫الذي�ل ‪،Anura‬‬
‫الذيليات ‪ ،Caudata‬وتحتوي‬ ‫ورتبة َّ‬
‫وتحت�وي ‪ 4200‬نوع من الضفادع والعالجيم؛ ُ‬
‫‪ 400‬نوع من الس�لمندرات؛ ورتبة عديمة األرجل ‪ ،Gymnophiona‬التي تضم مئة‬
‫وخمسين نو ًعا من عديمة األطراف التي تشبه الديدان‪ .‬وتعيش الضفادع والعالجيم‬
‫مائي‪ ،‬وأما عديمة‬
‫والسلمندرات في مناطق رطبة في بيئات مختلفة‪ ،‬أما السمندل فهو ٌّ‬
‫َّ‬
‫األطراف فهي حيوانات استوائية تدفن نفسها‪.‬‬
‫ال�ضف��ادع والعالجيم ‪ Frog and toads‬تفتقر الضف�ادع والعالجيم البالغة ـ كما‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-22‬للضف�دع جل�د رط�ب‬ ‫ف�ي الش�كل ‪ 1-22‬ـ إل�ى َّ‬
‫الذيل‪ ،‬ولها أق�دام طويل�ة تُمكِّنها من القف�ز‪ .‬وللضفادع‬
‫وناعم‪ُ ،‬مقارن ًة بالعلجوم الذي له جلد جاف‬ ‫أرج�ل أطول من العالجيم‪ ،‬تُمكِّنها من القفز بفاعلية أكبر مقارنة بقفزات العالجيم‬
‫وغري ناعم‪.‬‬ ‫الصغيرة‪.‬‬

‫�ضفدع‬ ‫علجوم‬

‫‪29‬‬
‫�سلمندر �أحمر‬ ‫ال�سمندل المائي ذو الث�آليل‬

‫أيضا جلد رطب وناعم‪ ،‬في حي�ن أن جلد العلجوم جاف وذو نتوءات‬ ‫وللضف�ادع ً‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-23‬يعيش َّ‬
‫الس�لمندر األمحر‬
‫رشق�ي الوالي�ات املتح�دة فق�ط‪ .‬ويتكاث�ر‬
‫الرغم من حاجة كل منهما للعيش قرب الماء من أجل التَّكاثر‬ ‫وانخفاضات‪ .‬وعلى َّ‬ ‫الس�مندل املائ�ي ذو الثآلي�ل يف أعماق الربك‬
‫إال أن العالجي�م عمو ًم�ا تعي�ش أبعد عن الماء م�ن الضفادع‪ .‬وثمة ف�رق آخر بين‬
‫التي حتتوي عىل نباتات مائية‪.‬‬
‫الضفادع والعالجيم‪ ،‬وهو َّ‬
‫أن للعالجيم غد ًدا تشبه الكلية خلف رؤوسها تفزز ُس ًّما‬
‫المفترسات على أكلها‪.‬‬ ‫سـيئ ال َّطعم‪ ،‬ال يشجع ُ‬
‫ماذا قر�أت؟ ِ‬
‫قارن بين خصائص الضفادع والعالجيم‪.‬‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬
‫ال�س��لمندرات و�سمندالت الماء ‪  Salamanders and newts‬على العكس من‬
‫مربو احليوان��ات ‪ nimal Curator‬‬
‫للس�لمندرات وس�مندالت الماء أجسا ًما طويلة ونحيلة‪،‬‬ ‫الضفادع والعالجيم فإن َّ‬
‫‪A‬‬

‫يعمل ُمرب�و الحيوانات ف�ي حدائق‬


‫الس�لمندرات أربع أرجل وجلد‬ ‫ولها رقبة وذيل‪ ،‬كما في الش�كل ‪ .1-23‬ولمعظم َّ‬
‫الحي�وان‪ ،‬ويعتنون ببعض حيوانات‬
‫الس�لمندرات‬‫رقي�ق رط�ب‪ ،‬وال تس�تطيع العي�ش بعيدً ا ع�ن الماء‪ .‬وتض�ع معظم َّ‬
‫الحديق�ة‪ ،‬ومنه�ا البرمائي�ات‪.‬‬
‫بيوضه�ا في الماء‪ ،‬مثل الضفادع‪ .‬وتش�به يرقات الضفادع الس�لمندرات الصغيرة‪،‬‬
‫ويعمل�ون م ًع�ا لتحدي�د الطريق�ة‬
‫الس�مندالت المائية ـ كم�ا في الش�كل ‪ ،1-23‬فهي مائية‬ ‫إال َّ‬
‫أن له�ا خياش�يم‪ .‬أم�ا َّ‬
‫المثل�ى للمحافظ�ة عل�ى البيئ�ة‬
‫السلمندرات المكتملة النمو في بيئات‬‫عمو ًما طوال حياتها‪ ،‬في حين تعيش معظم َّ‬
‫المناسبة للحيوان داخل الحديقة‪.‬‬
‫الس�لمندرات بين‬
‫رطبة بين األوراق المتس�اقطة أو تحت الجذوع‪ .‬ويتراوح طول َّ‬
‫‪ 15 cm‬تقري ًبا‪ ،‬وقد يصل طول بعضها ‪ -‬ومنها الس�لمندر العمالق ‪ -‬إلى ‪.1.5 m‬‬
‫الس�لمندر المكتم�ل النمو على الدي�دان وبيوض الضفادع والحش�رات‬ ‫ويتغ�ذى َّ‬
‫والالفقاريات األُخرى‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫عديمة الأطراف‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-24‬لي�س لعديم�ة األطراف‬ ‫عديم��ة الأط��راف ‪ Caecilians‬تختل�ف ع�ن البرمائي�ات األخ�رى؛ فليس لها‬
‫فتح�ات ُأذن‪ .‬وال ُيع�رف إن كانت تس�تطيع‬ ‫أطراف وهي تُش�به الديدان‪ ،‬كما في الش�كل ‪ .1-24‬وهي تدفن نفس�ها في التُّربة‪،‬‬
‫سامع األصوات‪ ،‬أو كيف تسمعها‪.‬‬ ‫َ‬
‫العيون في‬ ‫وتتغ�ذى عل�ى الدِّ يدان وبع�ض الالفقاريات األُخ�رى‪ .‬ويغطي الجل�دُ‬
‫َّ‬
‫العدي�د م�ن عديمة األطراف‪ ،‬لذا ق�د تكون عمياء تقري ًب�ا‪ .‬ولعديمة األطراف كلها‬
‫إخص�اب داخلي؛ إذ تض�ع بيوضها في تربة رطب�ة تقع قرب الم�اء‪ ،‬ومنها أمثلتها‪:‬‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫السيس�يليا الس�وداء‪ ،‬السيس�يليا الهندي�ة‪ ،‬السيس�يليا االس�توائية‪ .‬وتعي�ش عديم�ة‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ كي��ف تك َّيف��ت ال�ض��فادع للعي���ش ف��ي‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫األطراف في الغابات االستوائية في أمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا‪.‬‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬

‫‪‬ة؟‬
‫المواطن البيئية البر ّية والمائ ّي‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ ‪Ecology of Amphibian‬‬ ‫بيئة البرمائيات‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تناقص�ت جماعات البرمائي�ات في العقود القريبة على مس�توى العالم‪ .‬وقد جمع‬
‫العلم�اء بيان�ات لتحدي�د األس�باب المحتمل�ة لهذا التناق�ص‪ ،‬فاختلف�ت النَّتائج‪.‬‬
‫و ُيمكن في بعض الحاالت حصر السبب في عامل مح ِّلي‪ ،‬وفي حاالت ُأخرى قد‬
‫ناتجا عن عدَّ ة عوامل تحدث على مستوى أكبر‪.‬‬
‫السبب ً‬ ‫يكون َّ‬
‫عوام��ل محلية ‪ Local factors‬كان س�بب التناقص ف�ي بعض الحاالت ـ ومنها‬
‫تلك التي حدثت لضفدع األرجل الحمراء ‪-‬هو تدمير البيئة‪ .‬فعندما ج َّفت األراضي‬
‫الرطب�ة و ُبنيت المباني بدلاً منها‪ ،‬لم تعد المناطق المائية متوافرة للبرمائيات لتضع‬
‫َّ‬
‫بيوضها قري ًبا منها‪ ،‬حتى تتكاثر بنجاح‪ .‬وفي مناطق أخرى أ َّثر إدخال أنواع خارجية‬
‫دخيل�ة ـ وه�ي أنواع لم تك�ن موجودة في المنطقة بش�كل طبيع�ي ـ في جماعات‬
‫ِ‬
‫البرمائيات عل�ى الغذاء وعلى‬ ‫البرمائي�ات‪ ،‬ونافس�ت األن�واع الخارجية الدخيل�ة‬
‫مساحة البيئة‪ ،‬أو كانت ُمفترسات للبرمائيات‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫بيو�ض علجوم �سليمة‬ ‫بيو�ض علجوم ُم�صابة بعدوى فطرية‬

‫تناقصا في‬
‫ً‬ ‫العوامل العالمية ‪Global factors‬ربما س َّببت عوامل عالمية متعدِّ دة‬ ‫السليمة‬‫∎ ∎الش�كل ‪ 1-25‬توضع البيوض َّ‬
‫المناخية‪ -‬ومنها ارتفاع‬ ‫للعلج�وم عىل هيئ�ة كتلة واح�دة يف املاء‪ .‬أما‬
‫أعداد البرمائيات باإلضافة إلى العوامل المحلية‪ .‬فالتَّغ ُّيرات ُ‬
‫بي�وض العلج�وم ا ُملصاب�ة بالع�دوى فتُغ َّطى‬
‫درجة الحرارة‪ ،‬وتنا ُقص رطوبة التربة‪ ،‬وازدياد فترة الفصل الجاف‪ .‬والتَّغ ُّيرات في‬
‫بالفطريات؛ وربام تكون العدوى بالفطريات‬
‫كميات المطر المتس�اقطة‪ -‬يمكن أن تُس� ِّبب موت البرمائيات أو إجهاد أجسامها‪،‬‬
‫مسؤولة عن تنا ُقص أعداد مجاعات العلجوم‪.‬‬
‫ويقارن الش�كل ‪ 1-25‬بي�ن بيوض عالجيم‬ ‫ِ‬ ‫تعر ًض�ا لألمراض‪.‬‬ ‫مم�ا يجعله�ا أكثر ُّ‬
‫أن تغ ُّيرات المناخ العالمية التي‬ ‫سليمة و ُأخرى مصابة ب ُفطر‪ .‬ويعتقد بعض العلماء َّ‬
‫أ َّدت إل�ى تناق�ص كميات األمطار ترك�ت بيوض البرمائيات تنم�و في برك ضحلة‬
‫تعرضت البيوض أكثر إلى األش�عة فوق البنفس�جية‪.‬‬ ‫المياه‪ .‬وألن الماء ضحل فقد َّ‬
‫َّعرض لألش�عة فوق البنفسجية يؤدي إلى زيادة‬ ‫وقد أظهرت التجارب َّ‬
‫أن ازدياد الت ُّ‬
‫مخاطر اإلصابة بالعدوى الفطرية في بيوض البرمائيات‪.‬‬

‫التقويم ‪1–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫ف�س��ر الر�س��وم العلمي��ة ق�م بدراس�ة‬ ‫لخِّ �ص تك ُّيفات البرمائيات ‪ّ ..5‬‬ ‫‪..1‬‬ ‫يتط َّل�ب انتقال بع�ض المخلوقات‬
‫وفس�ر س�بب وجود‬ ‫الش�كل ‪ِّ ،1-19‬‬ ‫التي ساعدتها على العيش على اليابسة‪.‬‬ ‫الحية إلى اليابسة تك ُّيفات متنوعة‪.‬‬
‫دورة دموية مزدوجة في البرمائيات‪.‬‬ ‫‪..2‬ق��ا ِرن بي�ن ظ�روف البرمائي�ات الت�ي‬ ‫ألجسام البرمائيات تك ُّيفات فريدة‬
‫تعيش على اليابس�ة وتلك التي تعيش ‪   ..6‬لعلك عثرت‬ ‫مكَّنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬
‫ف�ي أثن�اء تجوالك في منطقة س�بخية‬ ‫في الماء‪.‬‬ ‫تُصنف البرمائيات إلى ثالث ُرتب؛‬
‫بالق�رب م�ن بيتك على ضف�دع ميت‬ ‫‪..3‬ح ِّلل أنواع التك ُّيفات التي ساعدت على‬ ‫اعتما ًدا على تراكيب متشابهة‪.‬‬
‫ك�ون فرضي�ة تب ِّين‬
‫مش�وهة‪ِّ .‬‬
‫َّ‬ ‫بأطراف‬ ‫انتقال بعض المخلوقات إلى اليابسة‪.‬‬ ‫تتناقص أعداد جماعات البرمائيات‬
‫أسباب حدوث هذه التَّشوهات‪.‬‬
‫‪. .4‬لخِّ ���ص خصائ�ص كل رتب�ة من رتب‬ ‫عل�ى مس�توى العال�م ألس�باب‬
‫البرمائيات‪.‬‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ت�شوهـات خلقيــة في ال�ضفـادع‬
‫‪‬‬ ‫من غرفة ال�صــف �إىل غرفـــة الأخبـــار ما بدا كأ َّنه رحلة‬
‫‪40‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪A‬‬ ‫ميدانية ألحد الصفـوف انتـهى بتنبيه علامء البيـئة إىل مشكلة‬
‫‪20‬‬
‫الرطبة‬
‫مهمة حمتملة‪ .‬ويف أثناء القيام برحلة ميدانية إىل األرايض َّ‬
‫يف عام ‪1995‬م لدراسة النِّظام البيئي الحظ املختصون مجاعات‬
‫‪0‬‬

‫‪B‬‬
‫ضخمة من الضفادع ـ يزيد عددها عىل ‪ 50%‬ممّا اصطادوه ـ‬
‫‪‬‬

‫‪40‬‬
‫كانت مشوهة‪ .‬ويف العام ‪1996‬م ظهرت تقارير يف أماكن‬
‫‪20‬‬
‫أخرى عن ضفادع ذات تشوهات‪ ،‬منها نقصان أرجل أو‬
‫وكانت تظهر‬
‫ْ‬ ‫جزئيا‪ ،‬وعيون مفقودة‪.‬‬‫تكونة ًّ‬
‫زيادهتا‪ ،‬وأطراف ُم ِّ‬
‫‪0‬‬

‫‪C‬‬

‫يف بلدان أخرى‪.‬‬


‫‪40‬‬

‫االنتق��ال �إىل التجريب يف املخترب ُأجريت عدَّ ة دراس�ات‬


‫‪20‬‬

‫لتحدي�د س�بب ال َّتش�وهات‪ .‬وقد أش�ارت نتائج إح�دى هذه‬


‫‪0‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أن س�وء نوعية املاء قد يكون السبب‪.‬فعند نمو‬ ‫الدِّ راس�ات إىل َّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪  ‬‬ ‫الضف�ادع يف املختبر يف عينات خمتلف�ة من املاء تش�وه أكثر من‬
‫‪ 75%‬م�ن الضف�ادع التي تم تنميتها يف مياه من مواقع خمتلفة يف‬
‫فزي�ادة الفوس�فور والنيتروجي�ن ف�ي الم�اء مثًل�اً ـ بس�بب‬ ‫مدين�ة واح�دة‪ُ ،‬مقارنة بـ ‪ 0%‬عند تنمية الضف�ادع يف ماء نقي‪.‬‬
‫نموا ش�ديدً ا لل ّطحالب‪.‬‬ ‫االس�تعمال الكيميائ�ي ـ ربما س� َّبب ًّ‬ ‫ولكن املش�كلة م�ا زالت قائمة؛ إذ مل يتم اكتش�اف أي ُملوثات‬
‫وه�ذا النُّمو لل َّطحالب زاد من جماعات الحلزون التي تحمل‬ ‫حت�ى اآلن‪ .‬وخيتبر العلماء فرضي�ات ُأخ�رى‪ ،‬كأن يكون أبو‬
‫طفيلي�ات قد تس� ِّبب تش�وهات‪ .‬أو أن خلي ًط�ا كيميائ ًّيا تكون‬ ‫س�ببت هذه‬‫تعرض لعدوى دي�دان ُطفيلية أو فطرية َّ‬ ‫ُذنيب�ة ق�د َّ‬
‫يتم فحصها‪ ،‬وهي أن زيادة مكوناته غير ضارة إذا كانت منفردة‪ ،‬فإذا خلطت م ًعا أصبحت‬ ‫ال َّتش�وهات‪ .‬وهناك فرضية أخرى ُّ‬
‫الشمس‪.‬‬ ‫تعرضها ألشعة َّ‬ ‫س�ببت سامة‪ ،‬أو قد تتغير عند ُّ‬‫تع�رض بيوض الضفادع لألش�عة فوق البنفس�جية قد َّ‬ ‫ُّ‬
‫‪ ‬‬ ‫هذه ال َّتش�وهات‪ .‬وق�د قدمت مجيع الدراس�ات بيانات داعمة‬
‫يتم فحصها‪ ،‬ولكن َّ‬
‫ألن نوع ال َّتشوهات ونسبتها‬ ‫للفرضية التي ُّ‬
‫الرس�وم البيانية أعلاه االختالفات‬ ‫ح ِّل��ل البيان��ات توض�ح ُّ‬
‫الرس�وم أعاله‪،‬‬
‫ليس�ت هي نفس�ها يف كل املواقع‪ ،‬كام يظهر يف ُّ‬
‫في نس�بة التَّش�وهات في الضفادع في ثالث�ة مواقع مختلفة‬
‫ً‬
‫خليطا من العوامل‪.‬‬ ‫فربام كان السبب العاملي لل َّتشوهات‬
‫في المدينة نفس�ها خالل ثالث س�نوات‪ .‬أوجد معدَّ ل نسبة‬
‫ال َّتش�وهات ف�ي كُل منطق�ة خلال الس�نوات الثلاث‪ .‬أي‬
‫المناطق فيها أعلى نسبة تشوهات؟‬

‫‪33‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫َ‬
‫درجة حرارة �أج�سامها؟‬ ‫درجة احلرار ِة‬
‫ِ‬ ‫كيف ُت ِّ‬
‫نظم بع�ض احليوانات املتغرية‬
‫أن البرمائيات متغيرة درجة‬
‫الخلفية النظري��ة‪ :‬تذكَّر َّ‬
‫الحرارة‪ .‬والعديد منها يعيش في مواطن تتغير فيها درجة‬
‫الح�رارة م�ن ‪ 10- 15 ºC‬ط�وال اليوم‪ .‬وس�تقوم في هذا‬
‫المختب�ر بفحص اآلليات التي تس�تعملها لتحافظ على‬
‫درجة حرارة الجسم بصورة مالئمة‪.‬‬
‫�س���ؤال‪ :‬كيف تحاف�ظ المخلوقات الحي�ة المتغيرة درجة‬
‫الحرارة على درجة حرارة أجسامها ضمن مدى محدَّ د؟‬

‫املواد والأدوات‬
‫‪..5‬ض�ع مقياس ح�رارة في وع�اء‪ ،‬وامأل الوع�اء بالتربة‬
‫مناشف ورقية‪.‬‬ ‫مقياس حرارة (‪.)2‬‬
‫مغم�ورا بنحو ‪5 cm‬‬
‫ً‬ ‫عل�ى أن يك�ون مقياس الحرارة‬
‫رمل‪.‬‬ ‫أوعية بالستيكية (‪.)2‬‬
‫ف�ي التربة‪ .‬ثم ضع مقي�اس الحرارة الثان�ي في وعاء‬
‫تربة‪.‬‬ ‫مسطرة مترية‪.‬‬
‫وغ ِّطه بـ ‪ 5 cm‬من َّ‬
‫الرمل‪.‬‬ ‫مصباح ضوئ�ي كهربائي‬ ‫م�اء عن�د درج�ة حرارة‬
‫كرر الخطوة ‪.3‬‬
‫‪ِّ ..6‬‬ ‫بقوة كهربائية عالية‪.‬‬ ‫الغرفة‪.‬‬
‫ح ِّلل ثم ا�ستنتج‬ ‫ال�سالمة‬
‫احتياطات َّ‬
‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫الحرارة‬
‫‪D‬‬ ‫درجة ‪E‬‬
‫على ‪F‬‬‫المحافظة‪A G‬‬
‫في ‪B H AC‬‬
‫نجحت‪I B‬‬
‫هل‪D J CEA‬‬ ‫‪EG‬لخِّ‪FB L‬‬
‫���ص‪K D‬‬ ‫‪.C.1M‬‬ ‫إضاءتها‪FHDN G.‬‬
‫ساخنة‪ICKG‬عند ‪AIEO HJBFP‬‬
‫ُصبح ‪L‬‬
‫‪H‬‬
‫‪JD‬‬ ‫‪N‬قد ت ‪KMEI‬‬
‫المصابيح‪LF‬‬
‫‪J M‬‬ ‫تحذير‪OGK N:‬‬
‫‪PHL OMI P NJ‬‬ ‫‪OK‬‬ ‫‪PL‬‬ ‫‪M‬‬

‫ضمن م�دى ُمعطى ل�كل خط�وات التَّجربة؟ وكيف‬ ‫خطوات العمل‬


‫فعلت هذا؟‬ ‫السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..1‬امأل بطاقة َّ‬
‫‪..2‬ح ِّلل هل كان هناك اختالفات تتعلق بكيفية المحافظة‬
‫‪..2‬احصل على مقياسي حرارة‪ ،‬على أن يكونا نموذجين‬
‫على درجة حرارة مقياسي الحرارة في الماء‪ ،‬والتربة‪،‬‬ ‫وس�جل درجة حرارة‬ ‫لحي�وان متغير درجة الحرارة‪.‬‬
‫ِّ‬
‫والرمل؟ وأي مادة كان�ت المحافظة فيها على درجة‬ ‫َّ‬ ‫كل منهم�ا‪ ،‬ث�م ض�ع أحدهما ف�ي وعاء بالس�تيكي‪،‬‬ ‫ٍّ‬
‫الحرارة أسهل؟ ولماذا؟‬ ‫وضع المقياس الثاني في الوعاء اآلخر وامأله بالماء‬
‫‪..3‬ا�ستنت��ج م�ا المش�كالت المرتبط�ة بك�ون المخلوق‬ ‫على أن يكون المقياس ُمغطى إلى ارتفاع ‪.5 cm‬‬
‫فسر إجابتك‪.‬‬
‫الحي متغير درجة الحرارة ؟ ِّ‬ ‫‪..3‬ضع كل وعاء تحت مصدر إضاءة‪ ،‬وراقب درجة حرارة‬
‫‪..4‬التفكي��ر الناق��د كي�ف تحاف�ظ المخلوق�ات الحي�ة‬ ‫المقياس�ين‪ .‬يجب المحافظة على درجة الحرارة بين‬
‫المتغي�رة درج�ة الح�رارة‪- ،‬ومنه�ا البرمائي�ات‬ ‫‪ 36 - 39 ºC‬م�دَّ ة ‪ 15‬دقيق�ة‪ .‬ثم قرر كم مرة س�تقيس‬
‫والزواح�ف‪ -‬على درجات حرارته�ا ضمن المعدل‬ ‫َّ‬ ‫وسجل البيانات في جدول‪،‬‬‫ِّ‬ ‫درجة حرارة المقياسين‪،‬‬
‫المناسب؟‬ ‫س�جل األعمال التي قم�ت بها لتُحافظ على‬ ‫وكذلك ِّ‬
‫المعطى‪.‬‬
‫درجة حرارة مقياسي الحرارة ضمن المدى ُ‬
‫طبق مهاراتك‬
‫مل�ص��ق ابحث عن المخلوق�ات الحية المتغيرة درجة‬ ‫‪..4‬تخ َّل�ص من الم�اء الذي ف�ي الوعاء وج ِّف�ف الوعاء‬
‫الحرارة‪ ،‬واعمل ملص ًقا تصف التكيفات التي تحتاج‬ ‫جيدً ا‪ .‬واترك مقياسي الحرارة لتصل درجة حرارتهما‬
‫إليها للبقاء حية في درجات الحرارة الباردة‪.‬‬ ‫إلى درجة حرارة الغرفة‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫السبب والنتيجة بين طريقة الحركة‬
‫فس�ر ـ خلف مطويتك ـ عالقة َّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت  تحليل ال�س��بب والنتيجة ِّ‬
‫لمخلوق ما وجهازه الدوري‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬كيف ُيؤثر المشي في نسبة األُكسجين التي تحتاج إليها‬
‫البرمائيات؟‬

‫المفاهيم الرئي�سة‬ ‫المفردات‬


‫‪  1--1‬الأ�سماك‬
‫األسماك فقاريات لها خصائص تسمح لها بالعيش والتَّكاثر‬ ‫الغضروف‬
‫في الماء‪.‬‬ ‫العرف العصبي‬
‫والزواحف وال ُّطيور والثدييات‪.‬‬
‫‪y y‬تضم الفقاريات األسماك والبرمائيات َّ‬
‫الزعنفة‬
‫‪y y‬للفقاري�ات كله�ا حبل ظهري‪ .‬ويح�ل العمود الفق�ري في أغل�ب الفقاريات محل‬
‫الحبل ال َّظهري خالل النمو الجنيني‪.‬‬ ‫القشور‬
‫‪y y‬لألسماك خصائص ُمعينة مشتركة‪ ،‬لذا تُصنَّف م ًعا‪.‬‬ ‫غطاء الخياشيم‬
‫‪y y‬ألجسام األسماك تك ُّيفات فريدة تُمكّنها من العيش بشكل كامل في الماء‪.‬‬
‫األُذين‬
‫‪y y‬يمكن تصنيف األس�ماك في ثالث طوائف أساس�ية‪ ،‬هي‪ :‬أس�ماك الفكية‪ ،‬وأسماك‬
‫غضروفية‪ ،‬وأسماك عظمية‪.‬‬ ‫ال ُبطين‬
‫‪y y‬الجريث والجلكي مثاالن على األسماك الالفكية‪ .‬وأسماك القرش والورنك مثاالن‬ ‫الوحدة األنبوبية الكلوية (النفرون)‬
‫على األسماك الغضروفية‪ ،‬والسلمون والهامور مثاالن على األسماك العظمية‪.‬‬
‫جهاز الخط الجانبي‬
‫‪y y‬تغ ُّير الموطن والتَّلوث قد يؤ ِّثران سل ًبا في جماعات األسماك‪.‬‬
‫وضع البيض (التبويض)‬
‫مثانة العوم‬
‫‪  1--2‬البرمائيات‬
‫جزءا من حياتها‬
‫لمعظ�م البرمائيات تكيفات تؤهلها للعيش ً‬ ‫المجمع (المذرق)‬
‫في الماء والجزء اآلخرعلى اليابسة‪.‬‬ ‫الغشاء الرامش‬
‫‪y y‬يتط َّلب انتقال بعض المخلوقات الحية إلى اليابسة تك ُّيفات متنوعة‪.‬‬
‫غشاء الطبلة‬
‫‪y y‬ألجسام البرمائيات تك ُّيفات فريدة مكَّنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬
‫‪y y‬تُصنف البرمائيات إلى ثالث ُرتب اعتما ًدا على تراكيب متشابهة‪.‬‬ ‫متغيرة درجة الحرارة‬
‫‪y y‬تتناقص أعداد جماعات البرمائيات على مستوى العالم ألسباب مختلفة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المشار إليه بالحرف ‪B‬؟‬
‫الجزء ُ‬
‫‪. .6‬ما ُ‬ ‫‪1–1‬‬ ‫ ‬
‫‪ .b‬مثانة العوم‪.‬‬ ‫‪ .a‬الخياشيم‪.‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫‪ .d‬الزعانف الحوضية‪.‬‬ ‫‪ .c‬ال ُبطين‪.‬‬
‫أكم�ل العبارات اآلتية مس�تعملاً مفردات من دليل مراجعة‬
‫‪. .7‬أي تركيب يسمح لألسماك بالتَّحكُّم في عمق غوصها‬ ‫الفصل‪:‬‬
‫في البيئة المائية؟‬ ‫طل�ق فيه�ا ذك�ر األس�ماك واألنث�ى‬ ‫‪. .1‬العملي�ة الت�ي ي ِ‬
‫ُ‬
‫‪ .b‬مثانة العوم‪.‬‬ ‫‪ .a‬غطاء الخياشيم‪.‬‬ ‫أمش�اجهما (الخالي�ا التناس�لية) أحدهم�ا قري ًب�ا إل�ى‬
‫‪ .d‬الفكوك‪.‬‬ ‫‪ .c‬الخط الجانبي‪.‬‬ ‫اآلخر في الماء هي‪....................... :‬‬
‫‪. .8‬أي تك ُّيف يجعل من األسماك مخلوقات مفترسة ؟‬ ‫‪ ................ .2‬هو حجرة القلب التي تستقبل الدَّ م من‬
‫الجسم‪.‬‬
‫‪ .b‬القشور‪.‬‬ ‫‪ .a‬الزعانف ُ‬
‫المزدوجة‪.‬‬
‫‪ .d‬الخياشيم‪.‬‬ ‫‪ .c‬الفكوك‪.‬‬ ‫‪ ........................... .3‬مجموع�ة م�ن الخالي�ا في‬
‫الفقاريات تنمو من الحبل العصبي‪.‬‬
‫وضح طفيل ًّيا خارج ًّيا؟‬
‫‪. .9‬أي شكل ُي ِّ‬
‫‪. .4‬تس�مى التراكي�ب الصغي�رة والمس�طحة الت�ي تغط�ي‬
‫‪.c‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫أجسام األسماك ‪...........................‬‬

‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬


‫السؤالين ‪ 5‬و ‪.6‬‬ ‫استعمل َّ‬
‫الشكل اآلتي لإلجابة عن ُّ‬
‫‪.d‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪A‬‬

‫‪. .10‬أي مما يأتي من صفات أسماك القرش؟‬

‫عديمة الفكوك‪ ،‬هيكل غضروفي‪ ،‬خط جانبي‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪B‬‬


‫عديمة الفكوك‪ ،‬هيكل عظمي‪ ،‬زعانف ُشعاعية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫فكوك‪ ،‬هيكل عظمي‪ ،‬مثانة عوم‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪AC28-33A-869510‬؟‬
‫‪. .5‬ما الجزء المشار إليه بالحرف‬
‫فكوك‪ ،‬هيكل غضروفي‪ ،‬خط جانبي‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪ .b‬جهاز الخط الجانبي‪.‬‬ ‫‪ .a‬القشورالمشطية‪.‬‬
‫‪ .d‬الغطاء الخيشومي‪.‬‬ ‫‪ .c‬العرف العصبي‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪. .17‬للبرمائيات غشاء طبلة لحماية أعينها من الجفاف‪.‬‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫‪. .11‬نهاي��ة مفتوحة‪ .‬هن�اك أنواع من الفقاري�ات تعيش في‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫كون‬
‫المحي�ط أكثر من تل�ك التي تعيش على اليابس�ة‪ِّ .‬‬
‫‪. .18‬أي مما يأتي عديم األطراف؟‬
‫فرضية تفسر ذلك‪.‬‬
‫‪ .b‬السيسيليا السوداء‪.‬‬ ‫‪ .a‬السلمندر‪.‬‬
‫‪. .12‬نهاي��ة مفتوحة‪ .‬ارس�م الش�كل الخارجي ألجسام كل‬
‫‪ .d‬السحلية‪.‬‬ ‫‪ .c‬الضفدع‪.‬‬
‫ش�رحا‬
‫ً‬ ‫الرئيس�ة لألس�ماك‪ ،‬متضمنًا‬
‫ن�وع م�ن األن�واع َّ‬
‫‪. .19‬أي التراكيب اآلتية تستعمله البرمائيات للمحافظة على‬ ‫لتكيفاتها الخارجية مع بيئاتها‪.‬‬
‫اتزانها المائي؟‬
‫‪ . .13‬مهن مرتبطة مع علم الأحياء بعد أن اكتش�ف علماء‬
‫‪ .b‬أغشية الطبلة‪.‬‬ ‫‪ .a‬األغشية الرامشة‪.‬‬ ‫األس�ماك نو ًعا جديدً ا هو أسماك التِّنين ‪dragon fish‬‬
‫‪ .d‬مثانات العوم‪.‬‬ ‫‪ .c‬الكلى‪.‬‬ ‫المفترس�ة التي تعيش في أعماق البحار‪ ،‬كانوا ُمهتمين‬ ‫ُ‬
‫‪. .20‬أي مما يأتي ليس مرتب ًطا مع أبي ُذنيبة؟‬ ‫بوظيفة جزء بارز طويل ونحيل و ُمضيء يسمى ُّ‬
‫الشويكة‬
‫صمم‬
‫تلتصق أسفل الفك السفلي‪ ،‬وتمتد تحت جسمها‪ِّ .‬‬
‫‪ .b‬الذيل‪.‬‬ ‫‪ .a‬الرئات‪.‬‬
‫تجربة ُيمكن أن تُحدِّ د وظيفة شويكة سمك التِّنين‪.‬‬
‫‪ .d‬التغذية النباتية‪.‬‬ ‫‪ .c‬الخياشيم‪.‬‬
‫التفكير ال َنّاقد‬
‫�أ�سئلة بنائية‬
‫الزرقاء تصنع‬
‫‪. .14‬ا�س��تنتج‪ .‬ذكور األس�ماك ذات الخياشيم َّ‬
‫‪. .21‬نهاية مفتوحة‪ .‬وضح أثر زيادة فترة التعرض لألش�عة‬
‫ُع ًّشا وتحمي البيوض وصغارها‪ .‬وتستطيع بعض ُّ‬
‫الذكور‬
‫فوق البنفسجية في البرمائيات‪.‬‬
‫المتسللة أحيانًا أن تُل ِّقح بعض البيوض‪ .‬ويمكن ألسماك‬
‫ُ‬
‫أن تركي�ب البرمائي�ات‬ ‫‪. .22‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬ص�ف كي�ف َّ‬ ‫تتع�رف أبناءها وتعتني بهم فقط‪،‬‬
‫الزرقاء أن َّ‬ ‫الخياش�يم َّ‬
‫وعملياته�ا الحيوي�ة المتك ِّيف�ة حال ًّي�ا م�ع البيئ�ات‬ ‫وال تعتني باآلخرين الذين قد يكونون فقسوا في العش‬
‫االس�توائية والمعتدل�ة قد يتع�دالن لتتمكن من العيش‬ ‫تعرف ذكور أس�ماك الخياشيم الزرقاء‬
‫نفس�ه‪ .‬ما أهمية ُّ‬
‫في بيئات باردة‪.‬‬ ‫أبناءها واالعتناء بهم فقط؟‬
‫‪. .23‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬ص�ف كي�ف تك َّيف�ت الح�واس ف�ي‬
‫البرمائيات للحياة على اليابسة‪.‬‬ ‫‪1–2‬‬ ‫ ‬

‫التفكير الناقد‬ ‫مراجعة المفردات‬


‫تتجمع يرق�ات أبي ُذنيبة من ن�وع مع َّين‬ ‫اس�تعمل المف�ردات م�ن صفح�ة دلي�ل مراجع�ة الفص�ل‪،‬‬
‫َّ‬ ‫‪�. .24‬ص ِّم��م تجرب��ة‬
‫م ًع�ا على ش�كل مجموعات بعضها قري�ب إلى بعض‪،‬‬ ‫واستبدل الكلمات التي تحتها خط بمصطلحات صحيحة‪:‬‬
‫متحركة في‬
‫ِّ‬ ‫أن المجموعة تبدو كأنَّه�ا كرة قدم‬ ‫لدرج�ة َّ‬ ‫‪. .15‬األُذين حجرة تستقبل الفضالت الغذائية والفضالت البولية‬
‫صمم تجربة تختبر فرضية تبين لماذا يس�لك أبو‬ ‫الماء‪ِّ .‬‬ ‫والبيوض أو الحيوانات المنوية قبل أن تترك الجسم‪.‬‬
‫ُذنيبة هذا السلوك‪.‬‬ ‫الرامش ُيمكِّن البرمائيات من سماع األصوات‪.‬‬
‫‪. .16‬الغشاء َّ‬

‫‪37‬‬
‫‪. .25‬ابتكر‪ .‬اقرأ اإلعالن عن البيوت في الجريدة لترى كيف‬
‫تقويم �إ�ضافي‬ ‫تُكت�ب‪ .‬واكتب إعالنًا عن بيت حيوان برمائي؛ اعتما ًدا‬
‫‪   . .27‬ق�م بإجــ�راء بح�ث‬ ‫َّغ�ذي وحاجات الضفادع‬ ‫على ما تعرفه ع�ن البيئة والت ِّ‬
‫عن الجهود التي يق�وم بها العلماء للمحافظة على‬ ‫األُخرى‪.‬‬
‫البرمائي�ات‪ .‬واكت�ب مقاالً صحف ًّي�ا تلخص فيه ما‬ ‫السؤال ‪.26‬‬
‫بالرسم البياني أدناه لإلجابة عن ُّ‬
‫استعن َّ‬
‫تع َّلمته‪.‬‬

‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫‪      ‬‬


‫‪ 4200 ‬‬
‫ُيح�اول العلم�اء أن ُيحدِّ دوا أس�باب تنا ُق�ص جماعات‬
‫البرمائي�ات خلال ال ُعق�ود القليل�ة الماضي�ة‪ .‬ويوضح‬
‫الرس�م البياني اآلتي نتائج إحدى الدِّ راسات التي قيس‬ ‫َّ‬
‫فيها معدَّ ل بقاء أجنَّة البرمائيات على قيد الحياة‪ ،‬مقارنة‬
‫بعمق الماء الذي تنمو فيه‪.‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪    500‬‬ ‫‪150‬‬
‫( استعمل الرسم اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪ 28‬و‪)29‬‬ ‫‪‬‬

‫‪  ‬‬ ‫‪. .26‬اح�س��ب‪ .‬ح�دِّ د نس�بة كل رتب�ة م�ن رت�ب البرمائي�ات‬
‫‪100‬‬
‫باالعتماد على المجموع الكلي للبرمائيات‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪‬‬
‫‪%‬‬

‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪cm‬‬

‫‪�. .28‬ص��ف العالق�ة بي�ن عمق الم�اء خالل نم�و األجنة‬


‫ومعدَّ الت بقائها‪.‬‬
‫‪. .29‬ك�� ِّون فر�ضي��ة ح�ول تنا ُقص جماع�ات البرمائيات‬
‫المناخ‪.‬‬‫بالنِّسبة للتَّغ ُّير في ُ‬

‫‪38‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬

‫استخدم الشكل اآلتي في اإلجابة عن السؤال ‪.4‬‬ ‫استعمل الجدول اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪:1‬‬

‫ال�صفات‬ ‫المجموعة‬ ‫ال�صف‬


‫َّ‬
‫الالفقاريات الحبلية تفتقر لوجود العمود الفقري‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫تفتقر لوجود الحبل الظهري‪.‬‬ ‫األسماك الالفكية‬ ‫‪2‬‬

‫لها هيكل من العظم‪.‬‬ ‫األسماك العظمية‬


‫موضح�ا أهميته�ا‬
‫ً‬ ‫‪ِ . .4‬ص�ف كي�ف تتك�ون الفك�وك‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫لألسماك‪.‬‬ ‫األسماك الغضروفية لها هيكل من الغضروف‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫استخدم الشكل اآلتي في اإلجابة عن السؤالين ‪.6،5‬‬ ‫أي ص�ف ف�ي الجدول أعلاه يحوي معلوم�ات غير‬
‫‪ّ . .1‬‬
‫صحيحة؟‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.c‬‬
‫أي العبارات اآلتية ال تنطبق على البرمائيات؟‬
‫‪ّ . .2‬‬
‫‪ِ . .5‬ص�ف الف�روق بي�ن كل م�ن‪ :‬األس�ماك الت�ي تحرك‬ ‫العدي�د منه�ا ين ُقصه�ا األط�راف الخلفية خالل‬ ‫‪.a‬‬
‫جسمها على نمط الحرف ‪ ،S‬والتي تحرك ذيولها فقط‪.‬‬ ‫جزء من دورة حياتها‪.‬‬
‫العديد منها ُيمضي وقتًا من دورة حياته في الماء‬ ‫‪.b‬‬
‫‪. .6‬حدّ د أين يمكن أن توجد األسماك التي تحرك جسمها‬
‫وجز ًءا آخر على اليابسة‪.‬‬
‫ُ‬
‫كاملاً على نمط الحرف ‪S‬؟‬ ‫معظمه�ا يعتم�د عل�ى مص�در م�اء خارج�ي‬ ‫‪.c‬‬
‫مهما للمخلوقات الحية؟‬‫قوم لماذا ُيعدُّ وجود الحبل الظهري ًّ‬
‫‪ِّ . .7‬‬ ‫للمحافظة على رطوبة أجسامها‪.‬‬
‫قارن بين ثالث خصائص لألسماك وثالث خصائص‬ ‫‪ِ . .8‬‬ ‫معظمها لها جهاز خط جانبي معقد‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫لمجموعة مخلوقات حية ُأخرى َّ‬
‫تعرفتها ساب ًقا‪.‬‬ ‫‪. .3‬ما وظيفة جهاز الخط الجانبي في األسماك؟‬
‫‪ .a‬تحديد المواد الكيميائية في الماء‪.‬‬
‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬ ‫‪ .b‬تحديد التغ ُّيرات في ضغط الماء‪.‬‬
‫قوم كيف تساعد المثانة الهوائية السمكة على التحكم‬
‫‪ّ . .9‬‬ ‫‪ .c‬يساعدها على الرؤية الملونة‪.‬‬
‫في عمق غوصها في الماء؟‬ ‫‪ .d‬إرسال اإلشارات بين أسماك النوع الواحد‪.‬‬

‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�صف‬

‫‪1- 1‬‬ ‫‪1- 1‬‬ ‫‪1- 1‬‬ ‫‪1- 1‬‬ ‫‪1- 1‬‬ ‫‪1- 1‬‬ ‫‪1- 1‬‬ ‫‪1- 2‬‬ ‫‪1- 1‬‬ ‫الف�صل‪/‬الق�سم‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�س�ؤال‬

‫‪39‬‬
‫الزواحف والطيور‬
‫‪Reptiles and Birds‬‬ ‫‬

‫للزواح�ف والطيــور‬
‫تكيف�ات تس�اعدها عل�ى العي�ش‬
‫والتكاثر بنجاح على اليابسة‪.‬‬

‫‪ 2-1‬الزواحف‬
‫خلـق الله س�ــبحانه‬
‫وتعال�ى للزواحف تكيف�ات مكّنتها‬
‫من العيش على اليابسة‪.‬‬

‫‪ُّ 2-2‬‬
‫الطيور‬
‫ج�ل‬‫وه�ب الخال�ق َّ‬
‫وعال للطيور ً‬
‫ريش�ا وأجنحة وعظا ًما‬
‫خفيف�ة ال�وزن‪ ،‬وتك ُّيف�ات أخ�رى‬
‫تسمح لها بالطيران‪.‬‬
‫فتحة ال�سم في ناب الأفعى‬
‫حقائق في علم الأحياء‬
‫‪yy‬تنثني أنياب أفعى الجرس وتنبسط‬
‫على سقف فمها عندما يكون فمها‬
‫ُمغل ًقا‪.‬‬
‫‪yy‬عندم�ا تفت�ح أفع�ى الج�رس فمها‬
‫ف�ي أثن�اء الهجوم ت�دور أنيابها إلى‬
‫السم‬
‫األمام‪ ،‬وتصبح جاهزة لحقن ُّ‬
‫من الغدة ّ‬
‫السم ّية في الفك عبر فتحة‬
‫في األنياب‪.‬‬
‫‪yy‬سرعة هجوم أفعى الجرس ُمذهلة‬
‫تصل إلى (‪.)2.4 m/s‬‬
‫ناب و�سم‬

‫‪40‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫خ�صائ���ص الزواح��ف والطي��ور اعم�ل‬


‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫المطوي�ة اآلتي�ة لمس�اعدتك عل�ى‬ ‫هل الرموز التاريخية َّ‬
‫للزواحف والطيور دقيقة‬
‫المقارن�ة بي�ن خصائ�ص الزواح�ف‬ ‫علم ًّيا؟‬
‫والطيور‪.‬‬ ‫خاف البشر عبر التاريخ من الطيور والزواحف‪ ،‬كما استعملوا‬
‫ الخطوة ‪ :1‬اطو صفحة من الورق رأس� ًّيا‪ ،‬تاركًا الثقوب‬ ‫رموزه�ا في ثقافاتهم‪ .‬وس�وف تراجع في ه�ذه التجربة أمثلة‬
‫مكشوفة كما في الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫رموزا‪ ،‬وتُحدِّ د ما إذا كانت هذه‬
‫ً‬ ‫على زواحف وطيور اتُّخذت‬
‫التمثيالت دقيقة علم ًّيا‪.‬‬
‫خطوات العمل‬
‫‪..1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..2‬ابح�ث عن رموز‪ ،‬أو قصص‪ ،‬تتعل�ق بالزواحف أو الطيور‬
‫ الخط��وة ‪ِ :2‬‬
‫في ثقافات مختلفة‪.‬‬
‫اط�و الورق�ة ثالث�ة أجزاء‪ ،‬كما في الش�كل‬
‫اآلتي‪:‬‬ ‫‪..3‬ح ِّل�ل المعلوم�ات التي وجدته�ا في الخط�وة ‪ 2‬من حيث‬
‫وكون فرضية حول سبب اتخاذ هذا الزاحف‬
‫الدقة العلمية‪ّ ،‬‬
‫رمزا في كل حالة‪.‬‬
‫أو الطائر ً‬

‫التَّحليل‬
‫ الخطوة ‪ :3‬أعد الورقة إلى ما كانت عليه في الخطوة ‪،1‬‬
‫‪..1‬ق�� ِّوم أي قدر من المعلومات التي ح َّللتها كان دقي ًقا علم ًّيا؟‬
‫ثم ارس�م أش�كاالً بيضوية ُمتداخلة‪ .‬وقص الثنيات على‬
‫ولماذا تظن أن بعضها غير دقيق؟‬
‫طول الطبقة العلوية‪ ،‬كما في الشكل اآلتي‪:‬‬
‫رمزا واحدً ا (أو أسطورة) يحوي معلومات غير‬
‫‪..2‬اكتب اختر ً‬
‫صححها لتُصبح دقيقة‪.‬‬‫دقيقة علم ًّيا‪ ،‬ثم ّ‬
‫‪e me‬‬

‫‪Marsupial‬‬

‫‪Placental‬‬

‫‪  ‬‬


‫‪Monotr‬‬

‫‪Mammalian Subclasses‬‬
‫‪e me‬‬

‫‪Marsupial‬‬

‫‪Placental‬‬

‫‪  ‬‬


‫‪Monotr‬‬

‫‪Mammalian Subclasses‬‬

‫ الخطوة ‪ :4‬عنون شكل ڤن كما في َّ‬


‫الشكل اآلتي‪:‬‬
‫‪e me‬‬

‫‪supial‬‬

‫‪Placental‬‬

‫‪  ‬‬


‫‪Monotr‬‬

‫‪MarsupiaMl ar‬‬
‫‪e me‬‬

‫‪Placental‬‬

‫‪  ‬‬


‫‪Monotr‬‬

‫‪Mammalian Subclasses‬‬

‫‪Mammalian Subclasses‬‬

‫‪ ‬ا�س��تعمل ه��ذه المطوي��ة ف��ي �أثن��اء درا�س��تك‬


‫للق�س��مين ‪ ،2 – 1‬و ‪ .2-2‬وس�جل ‪ -‬وأنت تقرأ الخصائص‬
‫المميزة للزواحف والطيور ‪ -‬الخصائص المشتركة بينهما‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH2-L1‬‬

‫‪2-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫‪Reptiles‬‬ ‫الزواحف‬ ‫تو�ض��ح الخصائ�ص الت�ي ّ‬


‫تمك�ن البيضة‬ ‫ّ‬
‫الأهداف‬

‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫خل�ق الله س�بحانه وتعالى للزواحف تكيف�ات مكّنتها من العيش على‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH2-L1.png‬‬ ‫الرهلية (األمنيوني�ة) من التكيف للعيش‬
‫ّ‬
‫اليابسة‪.‬‬ ‫على اليابسة‪.‬‬

‫الربط مع الحياة ربما ش�اهدت ش�خصية كرتونية متحركة مضحكة تمثل الزواحف‬ ‫َّ‬ ‫تُلخِّ �ص خصائص الزواحف‪.‬‬
‫ديناصورا مخي ًفا‪ .‬فكر وأنت تدرس هذا القسم‪ ،‬فيما إذا كان‬
‫ً‬ ‫كأفعى أناكوندا الضخمة أو‬ ‫تم ّيز بين رتب الزواحف‪.‬‬
‫هذا الحيوان الزاحف يتشابه فعل ًّيا مع الحقائق العلمية والصفات الحقيقية للزواحف‪.‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫خ�صائ�ص الزواحف ‪Characteristics of Reptiles‬‬ ‫الجني��ن ‪ :Embryo‬أول مـراح�ل نــم�و‬
‫النبـات�ات والحيـوان�ات بـع�د إخـص�اب‬
‫لق�د خل�ق الل�ه تعال�ى للفقاري�ات أطرا ًف�ا متخصص�ة‪ ،‬وأجه�زة دورانية وتنفس�ية‪،‬‬
‫البويضة‪.‬‬
‫وتك ُّيف�ات ُأخ�رى س�اعدتها على العيش على اليابس�ة‪ ،‬أ ّم�ا البرمائيات فال تس�تطيع‬
‫معرضة لتأثيرات الجف�اف في أثناء حياتها‬ ‫العي�ش بصورة دائمة على اليابس�ة؛ ألنها َّ‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫على اليابس�ة‪ ،‬وبيوضها غير ُمحاطة بقشرة‪ ،‬ويرقاتها تتن َّفس عن طريق الخياشيم‪ .‬أما‬ ‫الغشاء الرهيل (األمنيون)‬
‫الزواحف ـ ومنها الس�حلية كما في الشكل ‪ 2 – 1‬ـ فقد تكيفت للعيش على اليابسة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫البيضة الرهلية (األمنيونية)‬
‫وم�ن خصائص الزواح�ف التي مكّنتها من العي�ش على اليابس�ة أن بيوضها محاطة‬ ‫الطاقة ‪(ATP‬أدينوسني ثالثي الفوسفات)‬
‫بقشرة جلدية‪ ،‬وجس�مها مغطى بجلد حرشفي سميك‪ ،‬ولها أجهزة دورانية وتنفسية‬ ‫عضو جاكوبسون‬
‫ذات فاعلية أكبر‪.‬‬ ‫درع الظهر‬
‫البيو���ض الرهلي��ة (الأمنيوني��ة) ‪ Amniotic eggs‬يب ّي�ن مخط�ط العالق�ات‬ ‫درع البطن‬
‫التركيبية‪ ،‬المبين في الشكل ‪ ،2-1‬أن للزواحف خصائص مشتركة مع المجموعات‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ -1‬‬
‫‪2‬‬
‫األخرى التي لها غشاء رهلي وأغشية أخرى تحيط بالجنين في أثناء نموه‪.‬‬ ‫اليمني‪ :‬للزواحف والطيور والثدييات غشاء‬
‫رهيل (األمنيون)‪.‬‬
‫الغش�اء الرهلي(األمني�ون) ‪ amnion‬غش�اء ُيحيط بالجنين مباش�رة‪ ،‬مملوء بس�ائل‬
‫اليس�ار‪ :‬الس�حلية ن�وع م�ن ‪ 7000‬ن�وع م�ن‬
‫نموه‪ .‬وتس�مى المخلوقات الحية التي تمر بمثل‬
‫رهل�ي يحمي الجنين خالل فترات ّ‬ ‫الزواح�ف الت�ي تنتم�ي إىل طائف�ة الزواحف‪.‬‬
‫هذا النوع من النمو المخلوقات الحية األمنيونية (حيوانات الغش�اء الرهلي)‪ ،‬وتضم‬ ‫وتعي�ش ه�ذه الزواحف يف بيئ�ات برية ومائية‬
‫الزواحف والطيور والثدييات‪.‬‬ ‫متنوعة‪.‬‬
‫ِّ‬
‫‪  ‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪42‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-2‬حت�اط البيض�ة الرهلي�ة‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫بقرشة وأغشية مملوءة بسائل حيمي اجلنني من‬
‫‪‬‬
‫اجلفاف يف أثناء نموه‪.‬‬

‫المفردات‬
‫�أ�صل الكلمة‬
‫‪‬‬
‫احلرشف ‪Squamata‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ Squama-‬م�ن الالتيني�ة‪ ،‬وتعن�ي‬
‫الحرش�فة‪ ata – .‬م�ن الالتينية‪ ،‬وتعني‬
‫ُ‬ ‫تُح�اط البيض�ة الرهلي�ة (األمنيوني�ة) ‪ amniotic egg‬بقش�رة واقي�ة‪ ،‬والعدي�د من‬
‫يملك‪ .‬وف�ي اللغة العربية‪ ،‬فالحرش�فة‬ ‫األغش�ية الداخلية التي تنتش�ر تحوي سوائل بينها‪ ،‬كما هو مبين في الشكل ‪.2 – 2‬‬
‫تعن�ي القش�ور الموج�ودة عل�ى ظه�ر‬ ‫المح‪ .‬ويحيط‬ ‫ويحص�ل الجنين داخل البيض�ة على الغذاء الالزم لنموه م�ن كيس ُ‬
‫بعض الحيوانات والحشرات‪.‬‬ ‫بالجنين داخل الغش�اء الرهلي س�ائل يس�مى الس�ائل الرهلي‪ ،‬يش�به البيئ�ة المائية‬
‫كيسا يحتوي على‬ ‫كون ً‬ ‫ألجنّة األسماك والبرمائيات‪ .‬أ ّما كيس الممبار فهو غشاء ُي ِّ‬
‫س�مى الغش�اء الخارجي للجنين (أس�فل القشرة‬ ‫الفضالت التي ُينتجها الجنين‪ .‬و ُي ّ‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫مباش�رة) غش�اء الكوريون‪ ،‬ويس�مح بدخول األكس�جين‪ ،‬ويحفظ الس�ائل داخل‬
‫ما تراكيب بي�ضة الدجاجة ووظائفها؟‬
‫‪‬‬
‫البيضة‪ .‬وفي الزواحف تحمي القشرة الجلدية السوائل الداخلية والجنين‪ ،‬وتحمي‬
‫البيضة من الجفاف على اليابسة‪ .‬أما في الطيور فتكون القشرة صلبة‪ ،‬ال جلدية‪.‬‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬ ‫قوم م�ا األهمية الت�ي توفرها البيض�ة الرهلي�ة للمخلوق الحي‬
‫م��اذا ق��ر�أت؟ ّ‬
‫ضمن مطويتك معلومات من هذا القسم‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫قادرا على العيش على اليابسة فقط؟‬‫ليصبح ً‬
‫الجل��د الج��اف والحُر�ش��في ‪ Dry, scaly skin‬على الزواح�ف ـ باإلضافة إلى‬
‫حفظ السَّ�وائل في البيوض ـ أن تحفظ الس�وائل داخل أجس�امها؛ فجلدها الجاف‬
‫يمن�ع فقدان الس�وائل الداخلية‪ .‬وهناك طبقة من الحراش�ف للعديد من الزواحف‬
‫أيضا‪ .‬ومع ذلك فللغطاء الخارجي القاس�ي مش�كالته‪ ،‬ومنها‬‫تحميها من الجفاف ً‬
‫أن المخل�وق ُيواج�ه صعوبة ف�ي النمو‪ .‬ولكي ينمو تقوم بع�ض الزواحف ـ ومنها‬
‫السحلية في الشكل ‪ 2-3‬ـ باالنسالخ بشكل دوري‪.‬‬
‫التنف���س ‪ Respiration‬معظ�م الزواحف ـ ما عدا بعض السلاحف المائية التي‬
‫نظ�را لوجود ال�درع ـ تعتمد‬
‫تتمي�ز بطريق�ة مختلف�ة في دخ�ول الهواء إل�ى رئاتها ً‬
‫عل�ى الرئات لتبا ُدل الغازات‪ .‬تذكَّر أنه عندم�ا تتنفس البرمائيات فإنها تضغط على‬
‫الحنج�رة (الحل�ق) لم�رور الهواء إل�ى رئاتها‪ .‬أم�ا الزواحف فلديه�ا القدرة على‬
‫س�حب الهواء إلى داخل رئاتها‪ ،‬أو تقوم بعملية الشهيق بانقباض عضالت القفص‬
‫الص�دري وجدار الجس�م لتوس�يع الج�زء العلوي م�ن التجويف الجس�مي الذي‬
‫يح�وي داخله الرئ�ات‪ .‬وتق�وم الزواحف بعملي�ة الزفير عندما تنبس�ط العضالت‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-3‬تنس�لخ بع�ض الزواحف‬
‫كلام زاد نموها‪.‬‬ ‫نفس�ها‪ .‬وتتبادل الزواحف الغازات عن طريق الرئات التي لها مس�احة س�طح أكبر‬
‫ق��ارن بيــ�ن االنس�ـــالخ ف�ي الزواحــ�ف‬ ‫من مس�احة سطح رئات البرمائيات‪ .‬ومع وجود المزيد من األكسجين يزداد إنتاج‬
‫والمفصليات‪.‬‬ ‫الطاقة ‪( ATP‬أدنيوس�ين ثالثي الفوس�فات) وه�و الجزيء الكيميائ�ي الذي يزود‬
‫أجس�ام المخلوقات الحية بالطاقة الالزمة لنش�اطاتها من خالل تفاعالت األيض‪،‬‬
‫وتصبح متاحة للقيام بحركات أكثر تعقيدً ا‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫‪‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-4‬جهازا الدوران واهلضم يف‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫الزواحف تشبه ما لدى الربمائيات‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫قارن جهاز الدوران في هذا الشكل مع جهاز‬
‫الدوران بالشكل ‪.1– 19‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬

‫ال��دوران ‪ Circulation‬يدخ�ل األُكس�جين في معظم الزواحف م�ن الرئتين إلى‬


‫ولمعظم الزواحف‬ ‫الجه�از الدوراني الذي يش�به جهاز ال�دوران في البرمائي�ات‪ُ .‬‬
‫ُأذين�ان منفصلان و ُبطي�ن واح�د مفص�ول جزئ ًّي�ا بحاج�ز غي�ر كام�ل‪ ،‬كم�ا ف�ي‬
‫اً‬
‫كامًل�‪ ،‬لذلك فإن له‬ ‫الش�كل ‪ .2-4‬أ ّم�ا في التماس�يح فيك�ون الحاجز ف�ي ال ُبطين‬
‫قل ًب�ا ذا أرب�ع ُحجرات منفصلة ُيبقي الدم الغني باألكس�جين بعي�دً ا عن الدم القليل‬
‫األكسجين داخل القلب‪.‬‬
‫حجم�ا م�ن البرمائي�ات فإنه�ا تحت�اج إل�ى ّ‬
‫ضخ ال�دم بقوة‬ ‫ً‬ ‫وألن الزواح�ف أكب�ر‬
‫كافي�ة ليصل إلى أجزاء الجس�م البعي�دة عن القلب‪ .‬فعلى س�بيل المثال‪ ،‬كان على‬
‫ضخ الدم إلى أكثر من ‪ 6 m‬من القلب إلى الرأس!‬‫الديناصور ‪ّ Brachiosurus‬‬
‫التغذي��ة واله�ضم ‪ Feeding and digestion‬تش�به أعضاء الجهاز الهضمي في‬
‫الزواحف ـ المبينة في الشكل ‪ 2-4‬ـ مثيلتها في البرمائيات واألسماك‪ .‬وللزواحف‬
‫�ذ متنوع�ة وأغذي�ة مختلف�ة‪ .‬ومعظ�م الزواح�ف م�ن آكالت اللح�وم‪،‬‬ ‫طرائ�ق َت َغ ٍّ‬
‫وإن كان بعضه�ا يتغ�ذى عل�ى النبات�ات‪ ،‬ومنه�ا اإلجوان�ا ‪ Iguana‬والسلاحف‪.‬‬ ‫ْ‬
‫وبع�ض السلاحف حيوانات قارت�ة‪ ،‬أي آكالت لحوم ونباتات في الوقت نفس�ه‪.‬‬
‫وللسالحف والتماسيح ألسنة تُساعدها على االبتالع‪ ،‬في حين أن لبعض السحالي‬
‫ـ ومنها الحرباء ـ ألسنة طويلة لزجة؛ لإلمساك بالحشرات‪.‬‬
‫كثي�را من حجمها‪ .‬فعظ�ام الجمجمة في‬
‫ولألفاع�ي ق�درة على ابتالع فريس�ة أكبر ً‬
‫األفاعي ـ وكذلك فكوكها ـ مرتبط بعضها مع بعض بأربطة مرنة‪ ،‬بحيث تمكّنها من‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ُ 2-5‬يمك�ن لألفاع�ي أن تبتلع‬
‫االبتع�اد بعضها عن بعض عند ابتالع فرائس كبيرة الحجم‪ ،‬كما في الش�كل ‪.2-5‬‬
‫حجًم� م�ن أفواهه�ا؛ َّ‬
‫ألن فكيها‬ ‫اً‬ ‫وجب�ة أكبر‬
‫وحت�ى تبتلع الفريس� َة ف�إن الجهتي�ن المتقابلتين م�ن الفكين (العلوي والس�فلي)‬
‫العل�وي والس�فيل متصلان بأربط�ة مرن�ة‪،‬‬
‫تندفع�ان إل�ى األمام بالتب�ادل‪ ،‬ثم تع�ودان لتس�حبا الطعام‪ .‬ولبعض األفاعي س�م‬ ‫و ُيمك�ن للفكين أن يتحركا بش�كل ُمنفصل‬
‫شل حركة الفريسة وتحليلها‪ ،‬ثم تبدأ عملية هضمها‪.‬‬ ‫يستطيع ّ‬ ‫أحدمها عن اآلخر‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫جه�ازا إخراج ًّي�ا لتعيش على‬
‫ً‬ ‫الإخ��راج ‪ Excretion‬خل�ق الل�ه تعالى للزواحف‬
‫اليابس�ة‪ .‬وتنق�ي الكليت�ان ال�دم وتُزيل الفضالت‪ ،‬كم�ا فيالش�كل ‪ .2-4‬وعندما‬
‫يدخ�ل البول إلى المجمع يتم إعادة امتصاص الماء فيتكون حمض البوليك‪ ،‬وهو‬
‫فضالت ش�به صلبة‪ .‬وهذه الطريقة في إعادة امتص�اص الماء تُمكِّن الزواحف من‬
‫حفظ الماء وثبات االتزان الداخلي للماء واألمالح في أجسامها‪.‬‬
‫الدم��اغ والحوا���س ‪ The brain and senses‬أدمغ�ة الزواح�ف تش�به أدمغ�ة‬
‫َّ‬
‫وألن وظيفة البصر والعضالت أكثر‬ ‫حجما‪.‬‬
‫ً‬ ‫البرمائيات‪ ،‬إال أن مخ الزواحف أكبر‬
‫المخيخ ف�ي دماغ الزواحف أكبر من تلك التي‬ ‫تعقي�دً ا فإن الجزء البصري وأجزاء ُ‬
‫في البرمائيات‪ .‬والبصر هو الحاس�ة الرئيس�ة في معظ�م الزواحف‪ ،‬حتى إن بعض‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-6‬تس�تعمل األفاعي أعضاء‬ ‫الزواحف لديها القدرة على تمييز األلوان‪ .‬ويتنوع الس�مع في الزواحف؛ فلبعضها‬
‫جاكوبسون يف الفم لإلحساس بالروائح‪.‬‬ ‫غش�اء طبلة يش�به الذي في البرمائي�ات‪ .‬وهناك زواحف أخ�رى ـ ومنها األفاعي ـ‬
‫ِ‬
‫الصوتية عن طريق عظام فكِّها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الذبذبات‬ ‫تلتقط‬
‫حاسة الشم في الزواحف معقدة أكثر من البرمائيات‪ .‬ولعلك شاهدت أفاعي تُخرج‬
‫لسانها الذي يشبه الشوكة‪ ،‬إنها تفعل ذلك لتشم الروائح‪ ،‬حيث تلتصق جزيئات الرائحة‬
‫باللسان‪ ،‬الذي تُدخله األفعى إلى فمها‪ .‬فتنتقل جزيئات الرائحة إلى زوج من التراكيب‬
‫يشبه الكيس يسمى أعضاء جاكوبسون ‪ ،jacobson’s organs‬كما في الشكل ‪.2-6‬‬
‫وتوج�د هذه التراكيب التي تميز الروائح في س�قف حلق فم األفعى‪ .‬وقد أظهرت‬
‫التجارب أن األفعى ـ من دون أعضاء جاكوبسون ـ تجد صعوبة في تحديد الفريسة‪،‬‬
‫وشريك التزاوج‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ قارن بين الدماغ والحواس في الزواحف والبرمائيات‪.‬‬
‫تنظي��م درج��ة الح��رارة ‪ Temperature control‬الزواح�ف كالبرمائي�ات‪،‬‬
‫متغيرة درجة الحرارة‪ ،‬فال ُيمكنها أن تو ِّلد حرارة جسمها‪ ،‬بل تُن ِّظم درجة حرارتها‬
‫س�لوك ًّيا‪ .‬فلعلك ش�اهدت س�لحفاة تس�ير تحت أش�عة الش�مس‪ ،‬مما يرفع درجة‬
‫حرارة جس�مها‪ .‬وقد تخفض درجة حرارة جس�مها باالنتقال إلى الظل أو الدخول‬
‫في الجحور الباردة‪ .‬وبعض الزواحف في المناطق المعتدلة تقضي الش�تاء مختبئة‬
‫داخ�ل الجحور‪ ،‬أو تدخل في حالة س�بات (بيات ش�توي)‪ ،‬حيث ينخفض معدل‬
‫األيض في أجسامها‪ ،‬فتنخفض درجة حرارة أجسامها‪ .‬وبعض الزواحف األخرى‬
‫بعضا على هيئة كُتل خالل‬ ‫ـ ومنه�ا األفاع�ي ـ تتجمع م ًعا بالمئات‪ ،‬فيغ ِّطي بعضها ً‬
‫الشتاء‪ ،‬بحيث تقلل فقدان الحرارة‪.‬‬
‫السلمندر وموقعها في التمساح‬‫الرجل في َّ‬
‫الحركة ‪  Movement‬قارن بين موقع ِّ‬
‫أن بطن الس�لمندر يكون على األرض‪ ،‬في حين‬ ‫المبين في الش�كل ‪ .2-7‬والحظ َّ‬
‫يكون بطن التمس�اح مرتف ًعا عنه�ا‪ .‬وبعض الزواحف تش�به البرمائيات؛ إذ تتحرك‬
‫بأطراف بارزة من جانبي الجسم تضغط على األرض من جهة‪ ،‬فتسمح بدفع الجسم‬
‫من الجهة األخرى المقابلة‪ .‬أما أطراف التمساح فتدور بحرية تحت الجسم‪ ،‬وهي‬
‫تحمل أوزانًا أكبر‪ ،‬وتسمح بحركة سريعة‪ .‬ولكي تحمل الزواحف أوزانًا أكبر على‬
‫اليابسة يجب أن تكون هياكلها أقوى‪ ،‬وذات تراكيب عظمية أثقل‪ .‬وللزواحف مخالب‬
‫في أصابعها تُساعدها على الحفر‪ ،‬والتس ُّلق‪ ،‬والتثبت باألرض للسحب والجر‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫�سلمندر‬ ‫تم�ساح‬

‫التكاثُ��ر ‪ Reproduction‬اإلخصاب في الزواح�ف داخلي‪ ،‬وتنمو البويضة بعد‬


‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-7‬يتحرك السَّ�لمندر بأرجل‬
‫فتك�ون جنينًا جديدً ا يحيط به أغش�ية البيضة األمنيوني�ة لضمان نموه‬
‫ِّ‬ ‫اإلخص�اب‪،‬‬ ‫مفلطحة تضغط عىل األرض فتدفع أجسامها‬
‫ويكون الجهاز التناس�لي األنثوي قش�رة جلدي�ة تحيط بالبيوض التي‬ ‫ِّ‬ ‫بصورة آمنة‪.‬‬ ‫نح�و األمام‪ .‬وللتامس�يح أرج�ل ملتوية حتت‬
‫ُ‬
‫ينتجها‪ .‬ويتغذى الجنين من المح في البيضة‪ .‬وعادة تحفر األنثى حفرة في األرض‬ ‫أجسامها‪ ،‬حتملها بعيدً ا عن األرض‪.‬‬
‫تض�ع فيها البي�وض‪ ،‬أو تضعها ف�ي بقايا النبات�ات‪ .‬وتترك معظم اإلن�اث البيوض‬
‫عشا تضع فيه البيوض‪ .‬أما بعض‬‫وحدها بعد وضعها حتى تفقس‪ .‬وتبني التماسيح ًّ‬
‫األفاعي والس�حالي فتبق�ي البيوض داخل أجس�امها حتى تفق�س الصغار‪ .‬وبهذه‬
‫الطريقة يتم حماية البيوض داخل جسم األم حتى تفقس منها صغار مكتملة النمو‪.‬‬

‫تن ُّوع الزواحف ‪Diversity of Reptiles‬‬


‫بعد انقراض الديناصورات‪ ،‬بقيت أربع رتب من الزواحف‪ ،‬هي‪ :‬رتبة الحرشفيات‬
‫‪Squamata‬؛ ومنها األفاعي والس�حالي‪ ،‬ورتبة التمساح َّيات ‪Crocoditia‬؛ ومنها‬
‫التماس�يح‪ ،‬ورتب�ة الس�لحفيات ‪Testudinata‬؛ ومنها السلاحف‪ ،‬ورتبة خطمية‬
‫الرأس ‪ ،Sphenodonta‬ومنها التواتارا‪.‬‬
‫ال�س��حالي والأفاع��ي ‪ Lizards and snakes‬للس�حالي عمو ًم�ا أرجل بأصابع‬
‫تحركة‪ ،‬وفك س�فلي ذو مفاص�ل متحركة‬ ‫أيض�ا جف�ون ُم ِّ‬
‫ذات مخال�ب‪ ،‬كم�ا لها ً‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-8‬األفعى الشجرية اخلرضاء‬
‫تس�مح بمرونة حركة الفك‪ ،‬وأغشية طبلة في الفتحات األذنية‪ .‬والسحالي الشائعة‬ ‫‪-‬البايث�ون الع�ارص ‪ -‬واإلجوان�ا اخلرضاء‬
‫تشمل اإلجوانا المبينة في الشكل ‪ ،2-8‬والحرباء‪ ،‬والحرذون‪ ،‬والضب‪ ،‬والورل‪.‬‬ ‫كلتامها تتبع رتبة احلرشفيات‪.‬‬

‫الإجوانا الخ�ضراء‬ ‫البايثون العا�صر‬

‫‪46‬‬
‫أ ّما األفاعي فليس لها أرجل‪ ،‬ولها ذيول أقصر من ذيول السحالي‪ ،‬وليس لها جفون‬
‫متحركة وال أغشية طبلة‪ .‬وهي كالسحالي لها مفاصل في فكوكها تُمكِّنها من ابتالع‬
‫�إر�شادات الدرا�سة‬ ‫حجما من رؤوس�ها‪ .‬وبع�ض األفاعي ـ ومنها األفع�ى ذات الجرس‬ ‫فرائ�س أكب�ر‬
‫ً‬
‫نظ��رة عام��ة للدرا�س��ة ال�درع‬ ‫�م يمكنه أن ّ‬
‫يش�ل حركة الفريسة أو‬ ‫الموضحة في الصورة بداية هذا الفصل ـ لها ُس ّ‬
‫الظه�ري ‪ Carapace‬تعبي�ر اس�تعمل‬
‫يقتله�ا ومنه�ا أيض ًا األفاعي المقرنة‪ .‬وبعض األفاعي ال تنتج ًّ‬
‫س�ما‪ ،‬وإنما هي أفا ٍع‬
‫في هذا القس�م‪ .‬استعمل كلمات ُأخرى‬
‫عاصرة‪ ،‬أي تستعمل عضالتها القوية لعصر الفرائس‪ ،‬ومنها أفعى البايثون العاصرة‬
‫تص�ف ه�ذا المصطل�ح‪ .‬وتوقَّ�ع معنى‬
‫الخضراء المبينة في الش�كل ‪ ،2-8‬واألناكوندا والبوا ‪ ،Boas‬حيث تخنق فريس�تها‬
‫كلمة الدرع الظهري‪.‬‬
‫بااللتفاف حولها والضغط عليها حتى تموت بسبب عدم قدرتها على التنفُّس‪.‬‬
‫ماذا قرأت؟ صف الطرائق المختلفة التي تُمسك بها األفعى فريستها‪.‬‬
‫ال�س�لاحف ‪ Turtles‬الحظ أن الدرع الواقية التي تحيط بجس�م السلحفاة‪ ،‬المبينة‬
‫في الش�كل ‪ ،2 – 9‬تجعلها مختلفة عن غيرها من الزواحف‪ .‬ويسمى الجزء الظهري‬
‫م�ن هذه الدرع الدرع الظه�ري (الواقي) ‪ ،carapace‬والج�زء البطني الدرع البطني‬
‫‪ .plastron‬وتلتحـ�م الفقرات واألضالع في معظم السلاحف مع الدرع الظهري‪.‬‬
‫وتس�تطيع العديد من السلاحف س�حب رأس�ها وأرجلها إلى داخل دروعها لحماية‬
‫نفس�ها من المفترس�ات‪ .‬وبعض هذه السلاحف مائي�ة‪ ،‬وبعضها اآلخ�ر يعيش على‬
‫السلاحف البر َّية ‪ .tortoises‬وليس للسلاحف البر َّية أو المائية‬
‫َ‬ ‫اليابس�ة‪ ،‬ويس�مى‬
‫عضة قوية‪.‬‬
‫أسنان‪ ،‬وإنما لها حواف فم حادة وصلبة يمكنها أن تسبب َّ‬
‫التما�س��يح والقواطي��ر ‪ Crocodiles and alligators‬تضم رتبة التمس�احيات‬
‫التماسيح والقواطير (التماسيح األمريكية) والكيمان ‪ .Caimans‬وبخالف معظم‬
‫مكون من أربع حجرات‪ .‬وه�ي صفة تميز الطيور‬ ‫الزواحف‪ ،‬للتمس�احيات قل�ب ّ‬
‫ألن القلب ذا الحجرات األربع يوصل األكس�جين بفاعلية أكبر‪.‬‬ ‫أيضا؛ َّ‬
‫والثدييات ً‬
‫التحرك بسرعة وبطريقة عدوانية داخل‬ ‫ُّ‬ ‫وتمكِّن العضالت القوية التمس�احيات من‬
‫الم�اء وخارجه؛ فه�ي تُهاجم حيوانات في حجم الماش�ية والغ�زالن‪ ،‬وقد تهاجم‬
‫اإلنس�ان‪ .‬وللتماس�يح مقدمة رأس طويلة‪ ،‬وأس�نان حادة‪ ،‬وفكوك قوية‪ .‬وأس�نان‬
‫التماس�يح تش�به مثيالتها في الديناصورات‪ .‬وللقاطور عمو ًما ـ كما في الشكل ‪ 2-9‬ـ‬
‫مقدمة رأس أعرض مما للتَّماس�يح‪ .‬والف�ك العلوي في القاطور أعرض من الفك‬
‫السفلي‪.‬‬

‫�سلحفاة‬
‫القاطور‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 2-9‬درع السلحفاة يساعد عىل محايتها من املفرتسات‪ .‬وللقاطور مقدمة رأس عريضة وحراشف سميكة تغطي جسمه‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫وعندم�ا يغل�ق القاط�ور فم�ه يتداخل الف�ك العلوي مع الس�فلي‪ ،‬وتختفي أس�نانه‬
‫بص�ورة كامل�ة تقري ًبا‪ .‬وللفكين العلوي والس�فلي في التمس�اح العرض نفس�ه‪ .‬لذا‬
‫السفلي واضحة بسهولة‪.‬‬
‫فعندما يغلق التِّمساح فمه‪ ،‬تبدو بعض األسنان من الفك ُّ‬
‫التوات��ارا ‪ Tuataras‬تش�به التوات�ارا الس�حلية الكبي�رة‪ ،‬الش�كل ‪ .2-10‬وتوجد‬
‫فق�ط في جزر بعيدة عن ش�اطئ نيوزلندا‪ ،‬ويوجد منها نوع�ان‪ .‬وللتواتارا ُعرف من‬
‫األش�واك يمت�د على طول ظه�ره‪ ،‬وعين ثالثة عل�ى قمة الرأس‪ .‬تس�تطيع أن تحس‬
‫بضوء الش�مس عل�ى الرغم من تَغ ِّطيها بالحراش�ف التي يعتقد علم�اء األحياء أنَّها‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-10‬يص�ل ط�ول التواتارا‬
‫ربما تقي التواتارا من حرارة الش�مس الزائدة‪ .‬ومن الصفات الفارقة في التواتارا أن‬ ‫مرتي�ن تقري ًب�ا‪ ،‬ويعي�ش نح�و ‪ 80‬عا ًم�ا يف‬
‫لها أسنانًا فريدة‪ُ ،‬مقارنة بتلك التي في الزواحف األُخرى؛ فهناك صفان من األسنان‬ ‫رب َّية‪.‬‬
‫ال ّ‬
‫يقصان الطعام بمس�اعدة صف من األس�نان في الفك الس�فلي‪،‬‬ ‫ف�ي الف�ك العلوي َّ‬
‫وهذا ما يعطيها صفة االفتراس للفقاريات الصغيرة‪.‬‬
‫الربط مع علوم الأر�ض الدينا�ص��ورات ‪Dinosaurs‬عاش�ت الديناص�ورات عل�ى‬
‫األرض ألكثر من ‪ 165‬مليون‪ ‬عام‪.‬وبعض الديناصورات ـ ومنها التيرانوسورس ركس‬
‫‪ Tyrannosaurus rex‬ـ كان ارتفاع�ه ‪ ،6 m‬وطول�ه ‪ ،14.5 m‬ووزن�ه أكث�ر م�ن ‪7‬‬
‫مفترس�ا‪ .‬وبعضها اآلخر ـ ومنها ثالثي القرون ‪ Triceratops‬ـ كان له‬
‫ً‬ ‫أطنان‪ ،‬وكان‬
‫قرون ضخمة‪ ،‬وكان آكل أعش�اب‪ .‬وعلى الرغم من تنوع الديناصورات فإنه يمكن‬
‫تقس�يمها إل�ى مجموعتين كما هو مبين في الش�كل ‪ ،2 – 11‬اعتم�ا ًدا على تراكيب‬
‫عظام الورك فيها‪ .‬فالنوع األول ـ ومنه السوريسكيانات ـ تتجه فيه عظام الورك إلى‬
‫األم�ام‪ ،‬ويمت�از بأن عظام الورك فيه تخرج وتبرز م�ن مركز منطقة الحوض‪ .‬أما في‬
‫الن�وع الثاني ـ ومنه األورنيثيس�كيانات ـ فتخرج عظام ال�ورك من الحوض‪ ،‬وتتجه‬
‫إلى الخلف نحو الذيل‪.‬‬ ‫للسوريسكيانات ورك‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ّ 2-11‬‬
‫يتج�ه إىل األم�ام‪ .‬أ ّم�ا األورنيثيس�كيانات‬
‫َّجها إىل اخللف يف اجتاه‬
‫فلها العظم نفس�ه ُمت ً‬
‫الذيل‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪48‬‬
‫ُيع�رف العصر الطباش�يري بعصر االنقراض العالمي الضخ�م للعديد من األنواع‪،‬‬
‫ومنه�ا الديناصورات؛ إذ يعتقد بعض العلماء أنَّ ُمذنَّبات ضربت األرض وس� َّببت‬
‫س�حب الغبار أش�ع َة الشَّ�مس‪ّ ،‬‬
‫مما س� َّبب ظهور ُمناخ بارد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫االنقراض‪ ،‬وحجبت‬
‫وه�ذا التغ ُّي�ر ـ مع وج�ود الحرائق والغبار السَّ�ام والغازات ـ ربم�ا أ ّدى إلى موت‬
‫العدي�د م�ن النباتات والحيوانات في ذلك الوقت‪ .‬وعندم�ا اختفت الديناصورات‬
‫س�يطرا عليها متاح�ة للفقاريات األُخ�رى لتتكاثر‬
‫ً‬ ‫أصبح�ت األماكن الت�ي كانت ُم‬
‫وتنمو وتزيد من فرصة بقائها‪.‬‬

‫بيئة الزواحف ‪Ecology of Reptiles‬‬


‫ومفترسا‪ .‬ويمكن‬
‫ً‬ ‫مهما في السالسل الغذائية‪ ،‬بوصفها فريسة‬
‫دورا ًّ‬
‫تؤدي الزواحف ً‬
‫أن يخت�ل االتزان في النظام البيئي إذا أزيلت أنواع الزواحف‪ .‬فعلى س�بيل المثال‪،‬‬
‫إزال�ة أن�واع محددة م�ن األفاعي من البيئة باس�تمرار ي�ؤدي إلى ازدي�اد جماعات‬
‫القوارض‪ .‬ويعد فقدان الموطن البيئي وإدخال أنواع خارجية دخيلة عوامل تساهم‬
‫في تناقص جماعات بعض أنواع الزواحف‪.‬‬

‫خمترب حتليل البيانات ‪2-1‬‬


‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫البيانات واملالحظات‬ ‫تف�سير َّ‬
‫ال�شكل‬
‫نم�و ‪ -‬معتمــدة على‬
‫ما �س��رعة نم ّو الدينا�ص��ورات؟ درس العلماء مقاطع رقيقة من نس�يج عظام يبين الرس�م البياني منحنيات ّ‬
‫نمو العظم فيها‪ .‬ويمكن للعلماء ـ بدراس�ة س�رعة العظم ‪ -‬تقارن بين عدَّ ة ديناصورات‪.‬‬
‫أحفورة لتحديد س�رعة ّ‬
‫نمو الديناصورات ـ أن يستنتجوا معلومات عن بيئاتها وجماعاتها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪‬‬
‫‪6000‬‬ ‫التفكري الناقد‬
‫‪5000‬‬ ‫‪‬‬
‫فسر ذلك‪.‬‬
‫أي عمر كان فيه نمو الديناصورات أكبر ما يمكن؟ ّ‬
‫‪kg‬‬

‫‪4000‬‬
‫‪.‬قارن ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫‪‬‬
‫‪3000‬‬ ‫‪.‬ح ِّل��ل البيان�ات أي الديناص�ورات كان مع�دل نم�وه بطي ًئ�ا‪ ،‬وأيها كان‬ ‫‪.2‬‬
‫‪‬‬
‫‪2000‬‬
‫معدل نموه أسرع؟‬
‫‪1000‬‬ ‫‪‬‬
‫‪0‬‬ ‫السريع العديد من األوعية الدموية‪ .‬فكيف‬
‫النمو َّ‬
‫‪.‬ا�س��تنتج للعظام ذات ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪‬‬ ‫تب�دو عظام التيرانوس�ورس ‪ Tyrannosaurus‬مقارنة بتلك التي في‬
‫الداسبليتوسورس ‪Daspletosaurus‬؟‬

‫‪Stokstad٬E. 2004. Dinosaurs under the knife. Science 306:962-965‬‬ ‫ ‬


‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫فق��دان الموطـ��ن البيئـ��ي ‪ Habitate loss‬تأ َّثرت بعض القواطير والتماس�يح‬
‫بفق�دان الموط�ن البيئ�ي؛ حي�ث إن تدمي�ر األراضي الرطب�ة من أجل البن�اء أ َّدى‬
‫إل�ى تناق�ص أع�داد ه�ذه الزواح�ف‪ .‬وبق�ي القاط�ور مه�دَّ ًدا باالنق�راض‪ ،‬م�ع‬
‫بقاء ‪ 1200 - 500‬حيوان منها فقط‪ .‬ومع ظهور قوانين تحمي األراضي الرطبة في‬
‫بشكل ٍ‬
‫كاف ليتغ َّير وضعه‬ ‫ٍ‬ ‫التوازن إلى أعداد جماعات القاطور‬
‫ُ‬ ‫بعض المناطق عاد‬
‫من ُمهدَّ د باالنقراض إلى ُمهدَّ د فقط‪.‬‬
‫�إدخ��ال �أنواع خارجي��ة جدي��دة ‪ Introduction of exotic species‬عندما‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-12‬تعي�ش أفع�ى الغرطر‬
‫يت�م إدخال أن�واع خارجية دخيلة على النظام البيئي ف�ي منطقة ما َّ‬
‫فإن الحيوانات‬ ‫(‪ )Thamnophis sertalis tetrataenia‬يف األرايض‬
‫خطرا بس�بب االفت�راس أو التَّنا ُفس على الغذاء‪.‬‬
‫األصل ّي�ة (المحلية) ربما تواجه ً‬ ‫والسبخات‪.‬‬
‫الرطبة أو ال ُعشبية بجانب الربك َّ‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬عنـدمـا ُأدخل النمس ـ وهو حيوان ثديي صغير ـ إلى جامايكا‬
‫السحالي‪ ،‬التي‬‫تغذى على أنواع عديدة من َّ‬ ‫السكر َّ‬
‫لقتل الجرذان في حقول قصب ُّ‬
‫ُيعتقد أنَّها انقرضت بسبب ذلك‪ .‬وتشمل هذه السحالي أنوا ًعا ُمهدَّ دة باالنقراض‪،‬‬
‫منها اإلجوانا الجامايكية‪.‬‬
‫الش�كل ‪ 2-12‬ـ‬ ‫وبع�ض األن�واع ـ ومنها أفعى الغرط�ر ‪ Grater Snak‬المبينة في َّ‬
‫عانت من تنا ُقص في أعدادها بس�بب فقدان الموطن‪ ،‬وبس�بب إدخال مخلوقات‬
‫والزراعة أ َّدى إل�ى فقدان‬
‫إن اس�تعمال األراض�ي من أج�ل البن�اء ِّ‬‫أيض�ا‪َّ .‬‬
‫دخيل�ة ً‬
‫الموط�ن البيئي لهذه األفعى‪ .‬وإدخال الضف�دع الثور ـ وهو ضفدع ٍ‬
‫غاز لبيئة هذه‬
‫األفع�ى ـ أثَّ�ر في أع�داد هذه األفاعي؛ إذ ي�أكل الضفدع الث�ور ‪ Bullfrog‬كلاًّ من‬
‫الرجل الحم�راء ‪ Red - legged frog‬الذي يش�كّل‬ ‫أفع�ى الغرط�ر والضف�دع ذا ِّ‬
‫مصدر غذاء ألفعى الغرطر‪.‬‬

‫التقويم ‪2–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫نموذجا لبيض�ة أمنيونية كما‬
‫ً‬ ‫ح��دّ د الخصائ�ص ‪..5‬اعم��ل‬ ‫‪..1‬‬ ‫للزواحف عدة أنواع من‬
‫وهب الل�ه َّ‬
‫ف�ي الش�كل ‪ .2-2‬م�ا وظيف�ة كل‬ ‫الت�ي مكّنت الزواح�ف من العيش‬ ‫التك ُّيف�ات الت�ي مكّنتها م�ن العيش‬
‫غشاء؟‬ ‫على اليابسة‪.‬‬ ‫على اليابسة‪.‬‬
‫‪  ..6‬‬ ‫‪�..2‬صف أجزاء البيضة األمنيونية‪ .‬وب ّين‬ ‫تك ّي�ف بيـض الزواحــ�ف للنمــو‬
‫الع�ض ف�ي القاطور‬
‫ّ‬ ‫تتناس�ب قوة‬ ‫كيف س�مح هذا التركيب بالتكيف‬ ‫والعيش على اليابسة‪.‬‬
‫طرد ًّي�ا م�ع طول�ه‪ .‬فإذا كان�ت قوة‬ ‫على اليابسة‪.‬‬ ‫الزواحــف إلى أربع رتـب‪،‬‬
‫تقسـم َّ‬
‫الع�ض ف�ي قاط�ور طول�ه ‪1 m‬‬ ‫‪..3‬ق��ارن بين أف�راد رتبة الحرش�فيات‬ ‫هي‪ :‬الحرش�فيات‪ ،‬والتمساحيات‪،‬‬
‫ع�ض‬
‫تس�اوي ‪ 268 kg‬فم�ا ق�وة ّ‬ ‫وأفراد رتبة خطمية الرأس‪.‬‬ ‫والسلحفيات‪ ،‬وخطمية الرأس‪.‬‬
‫قاطور طوله ‪3.6 m‬؟‬ ‫الزواحف مخلوقــ�ات أمنيونيــة‪.‬‬
‫‪..4‬و�ض��ـــح الفـــ�رق بي�ن األفاع�ي‬
‫ِ‬
‫وأع�ط مث�االً يوضح‬ ‫والس�حالي‪.‬‬ ‫والعدي�د م�ن الزواح�ف ـ ومنه�ا‬
‫كلاًّ منهما‪.‬‬ ‫الديناصورات ـ انقرضت‪.‬‬

‫ملزيد من املعلومات ارجع إىل املوقع‪www.obeikaneducation.com :‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH2-L2‬‬

‫‪2-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫‪Birds‬‬ ‫الطيور‬ ‫تلخ�ص خصائص الطيور‪.‬‬
‫الأهداف‬
‫وعظام�ا خفيفة الوزن‬ ‫وه�ب الخالق جل وعال للطيور ً‬
‫ريش�ا وأجنحة‬
‫‪t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫ً‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH2-L2.png‬‬
‫وتكيفات أخرى تسمح لها بالطيران‪.‬‬ ‫ترب��ط بين تكيفات الطيور وقدرتها على‬
‫الطيران‪.‬‬
‫الرب��ط م��ع الحياة قد تك�ون الطيور م�ن أكثر الفقاريات الش�ائعة الت�ي تراها‪ .‬وربما‬
‫"حر ُ‬
‫مثل الطائر"‪ ،‬أو "الطيور على أش�كالها تقع"‪ ،‬أو‬ ‫س�معت اً‬
‫أقوال مش�هورة منها‪ٌّ :‬‬ ‫ت�صف الرتب المختلفة للطيور‪.‬‬
‫كالريشة"‪ .‬عند قراءتك لهذا القسم انظر هل تشير هذه األقوال إلى معنى‬ ‫"خفيف ِّ‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫علمي دقيق؟‬
‫بر ّي ‪ :terrestrial‬يعيش على اليابس�ة‪ ،‬أو‬
‫ّ‬
‫‪Characteristics of Birds‬‬ ‫خ�صائ�ص الطيور‬ ‫تحت سطحها‪.‬‬

‫ريش�ا ويطير‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫طائ�ر م�ا‪ ،‬فق�د تجي�ب ب�أن ل�ه ً‬ ‫عندم�ا يطل�ب المعل�م من�ك وص�ف‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫وهات�ان س�متان تمي�ز الطيورع�ن الفقاري�ات األخ�رى؛ إذ تنتم�ي الطيور إل�ى رتبة‬ ‫ثابتة درجة احلرارة‬
‫الطُّي�ور ‪ Aves‬الت�ي تضم نحو ‪ 8600‬نوع‪ ،‬مم�ا يجعلها أكثر الفقاري�ات البر َّية تنو ًعا‪.‬‬ ‫الريش‬
‫وتتباي�ن الطي�ور في حجومها‪ ،‬فمنه�ا طائر الطنان الصغير الحج�م الذي يحوم حول‬ ‫الريش املحيطي (الكفايف)‬
‫األزه�ار‪ ،‬والنَّع�ام الذي ال يطير‪ ،‬بل يركض عبر س�هول إفريقي�ا‪ .‬وتعيش الطيور في‬ ‫الغدَّ ة الزيتية‬
‫الصحراء والغابات والجبال والبراري وتطير فوق كل البحار‪.‬‬ ‫الريش الزغبي‬
‫عظم القص‬
‫ويوضح مخطط العالقات التركيبية‪ ،‬في الشكل ‪ ،2–13‬أن ما يميز الطيور والزواحف‬
‫كيس اهلواء‬
‫بيضا أمنيون ًّي�ا (رهل ًّيا)‪ .‬ومن الصفات‬
‫ه�و الس�ائل الرهلي (األمنيون)‪ .‬فالطيور تضع ً‬
‫احلضانة‬
‫أيضا أن أرجل الطيور مغطاة بحراشف تشبه تلك التي تغطي أجسام‬ ‫المشتركة بينهما ً‬
‫الزواحف‪.‬‬
‫فق�د خل�ق الله س�بحانه وتعال�ى للطيور مجموع�ة من التكيف�ات ـ ومنه�ا الطيران ـ‬
‫أيض�ا قدرتها على إنتاج‬
‫لتس�تطيع العي�ش في البيئات المتنوع�ة‪ .‬ومن هذه التكيفات ً‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 2–13‬يوضح خمط�ط العالقات‬
‫الري�ش‪ ،‬وعظامها‬ ‫الح�رارة الداخلية في أجس�امها (ثابت�ة درجة الح�رارة)‪ ،‬ووجود ِّ‬ ‫الري�ش صف�ة فري�دة خاص�ة‬
‫الرتكيبي�ة أن ِّ‬
‫ليزودا العضالت بأكس�جين‬ ‫بالطيور‪.‬‬
‫أيضا ّ‬‫خفيفة الوزن‪ .‬وقد تك ّيف جهازا الدوران والتنفُّس ً‬
‫أكثر للطيران‪.‬‬
‫الزواحف‪ ،‬تولد الطيور‬ ‫ثابت��ة درجة الحرارة ‪ Endotherms‬على العكس م�ن َّ‬
‫‪á«ahô°†¨dG ∑ɪ°SC’G‬‬
‫‪᫵aÓdG ∑ɪ°SC’G‬‬

‫‪᫪¶©dG ∑ɪ°SC’G‬‬

‫‪äÉ«FÉeÈdG‬‬
‫‪∞MGhõdG‬‬

‫‪äÉ«jóãdG‬‬
‫‪Qƒ«£dG‬‬

‫حرارته�ا داخل ًّيا‪ .‬الثابتة درجة الحرارة ‪ endotherm‬مخلوقات تو ِّلد حرارة جس�مها‬
‫‪¢ûjôdG‬‬
‫داخل ًّي�ا ع�ن طري�ق العملي�ات األيضية الخاص�ة بها‪ .‬ويرتب�ط معدل األي�ض العالي‬
‫بالح�رارة الداخلي�ة للجس�م‪ ،‬مما يؤدي إل�ى توليد وإنت�اج كميات كبيرة م�ن الطاقة‬
‫(‪ )ATP‬يمكن استعمالها لتوفير طاقة العضالت أو حاجات أخرى‪.‬‬
‫‪ʃ«æeC’G AÉ°û¨dG‬‬

‫وتبلغ درجة حرارة جس�م الطائر ‪ 41ْ C‬تقري ًبا‪ .‬أما درجة حرارة جس�م اإلنس�ان فهي‬
‫‪ .37 ْC‬وتُمكِّ�ن درجة حرارة الجس�م العالية خاليا العضلات الخاصة بالطيران من‬
‫استهالك كم َّيات كبيرة من ‪ ATP‬الالزمة النقباض العضالت السريع خالل الطيران‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ماذا قر�أت؟ وضح لماذا يعدّ ثبات درجة حرارة الجسم تكي ًفا للطيران؟‬
‫‪51‬‬
‫‪‬‬

‫الريش المحيطي‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫العظم‬
‫الريش الزغبي‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 2-14‬للطيور ريش حميطي‪،‬‬


‫الري���ش‪  Feathers‬الطيور ه�ي المخلوقات الح َّية الوحيدة التي يغطي أجس�امها‬
‫وريش زغبي‪ ،‬وعظام خفيفة الوزن‪.‬‬
‫مكونة من‬
‫متخصص�ة من جل�د الطي�ور‪ّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫الري�ش‪ .‬والري�ش ‪ feathers‬زوائ�د نم�و‬
‫الش�عر واألظافر والقرون في بعض‬ ‫أيضا َّ‬
‫يكون ً‬‫الكيراتي�ن؛ وهو بروتين في الجلد ّ‬
‫المخلوقات الحية األخرى‪ .‬وللريش وظيفتان أساس�يتان‪ ،‬هما‪ :‬الطيران‪ ،‬والعزل؛‬
‫إذ يمن�ع الري�ش فق�دان الح�رارة الت�ي تو ّلدها عملي�ات األيض في جس�م الطائر‪.‬‬
‫عازل يحبس الحرارة‪ .‬وهو ما يش�به‬ ‫كون فرا ًغا هوائ ًّيا اً‬
‫وعندما ينفش الطائر ريش�ه ُي ِّ‬
‫فيكون الغطاء فرا ًغا هوائ ًّيا اً‬
‫عازل بينك وبين الهواء‬ ‫نائما‪ّ ،‬‬
‫عمل الغطاء عندما تكون ً‬
‫البارد الموجود في الغرفة‪ ،‬مما يمنع فقدان حرارة الجسم‪.‬‬ ‫المفردات‬
‫والري�ش ال�ذي ُيغ ِّط�ي الجس�م واألجنحة وذي�ل الطائر يس�مى الري�ش المحيطي‬ ‫ِّ‬ ‫اال�ستعمال العلمي‬
‫(الكفافي) ‪ .contour feathers‬افحص الريش المحيطي المبين في الشكل ‪.2-14‬‬ ‫مقابل اال�ستعمال ال�شائع‪.‬‬
‫وتتفرع هذه األش�واك إلى‬ ‫َّ‬ ‫متفرعة‪،‬‬
‫الريش المحيطي من قصبة ذات أش�واك ِّ‬ ‫يتكون ِّ‬
‫َّ‬ ‫تزييت ‪Preen‬‬
‫ُش�ويكات تتماسك م ًعا بخـطَّافات‪ .‬فإذا انفصلت األشواك بعضها عن بعض فإنَّها‬
‫اال�س��تعمــــال العلم��ي‪ :‬اإلصلاح‬
‫س�حاب المالب�س‪ .‬وتُصلح الطي�ور الروابط‬ ‫تع�اود االتص�ال مرة أخرى كأس�نان ّ‬
‫واإلدامة باستعمال منقار (طائر)‪.‬‬
‫تمر بمنقارها على‬ ‫المنكس�رة بين أش�واك الريش عندما تقوم بتزييت ريشها‪ ،‬حيث ّ‬
‫طول الريش�ة‪ .‬وتس�تغرق الطيور الكثير من الوقت في إعادة بناء الروابط المنكسرة‬ ‫تُز ِّيت الطيور ريشها قبل الطيران‪.‬‬
‫في ريشها‪ .‬وللعديد من الطيور غدَّ ة زيتية ‪ ، preen gland‬وهي غدَّ ة موجودة قري ًبا‬
‫ال�ش��ائع‪ :‬التزيي�ت يعن�ي‬
‫اال�س��تعمال َّ‬
‫تنش�ر الطيور زيتًا من ال ُغدَّ ة‬
‫م�ن قاعدة الذيل تُفرز الزيت‪ .‬وفي أثناء عملية التزييت ُ‬
‫الدهن بالزيت‪.‬‬
‫فتكون غال ًفا ُمقاو ًم�ا للماء‪ .‬والريش الزغبي ‪،down feather‬‬ ‫الزيتية على ريش�ها‪ّ ،‬‬
‫المبين في الش�كل ‪ ،2-14‬ريش ناعم موج�ود تحت الريش المحيطي‪ ،‬وال يحوي‬ ‫عر‪ :‬دهنه بالزيت‪.‬‬ ‫ز َّي َت َّ‬
‫الش َ‬
‫خطافات لربط األش�واك م ًع�ا؛ فالتركيب اللين للريش الزغب�ي ُيمكنه حجز الهواء‬
‫الذي يعمل عمل العازل‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫العظام الخفيفة الوزن ‪ Light weight bones‬هناك تكيف آخر للطيور يسمح‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-15‬عندم�ا يتن َّف�س طائ�ر‬
‫له�ا بالطي�ران‪ ،‬وه�و هياكلها القوي�ة الخفيف�ة الوزن‪ .‬وعظ�ام الطيور فري�دة ألنها‬
‫يمر اهلواء يف اجت�اه واحد‪ ،‬بحيث يتم تبادل‬
‫الغازات بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫التركيب الداخلي لعظام طائر‪.‬‬
‫َ‬ ‫تحتوي على تجاويف هوائية‪ .‬ويبين الشكل ‪2-14‬‬
‫ورغم امتالء العظام بالهواء فهي قوية‪ .‬هل س�بق أن وجدت عظم الترقوة في قطعة‬
‫م�ن الدَّ ج�اج أو الديك الروم�ي؟ َّ‬
‫تتكون عظمة الترق�وة من التح�ام عظمتين‪ ،‬كما‬
‫الش�كل ‪ .2-14‬إن التحام العظام في هي�كل الطائر يجعل الهيكل أكثر صالبة‪.‬‬ ‫في َّ‬
‫وه�ذا تك ُّيف آخر للطي�ران‪ .‬فعضالت الصدر كبيرة‪ ،‬وتُش�كِّل نحو ‪ % 30‬من وزن‬
‫الطائر الكلي‪ ،‬فتُو ِّفر له القوة الالزمة للطيران‪ .‬وتربط هذه العضالت الجناح بعظم‬
‫القص ‪ ،sternum‬والمبين في الش�كل ‪ .2-14‬وعظم‬ ‫الصدر‪ ،‬الذي ُيس�مى عظ�م ّ‬ ‫َّ‬
‫القص كبير‪ ،‬وفيه بروز لربط العضالت بعضها مع بعض‪.‬‬ ‫ّ‬
‫التنف�س ‪ Respiration‬تس�تهلك العضالت المس�ؤولة ع�ن عملية الطيران كمية‬
‫كبي�رة م�ن األكس�جين‪ .‬لذا ف�إن أجه�زة التن ُّفس ف�ي الطي�ور متك ِّيفة جي�دً ا؛ لتوفر‬
‫ه�ذه الكمي�ة م�ن األكس�جين‪ .‬وللطي�ور حي�ز للهواء ف�ي جهازه�ا التنفس�ي أكبر‬
‫م�ن الزواح�ف‪ ،‬كم�ا أن الهواء يدور ف�ي جهازها التنفس�ي في اتج�اه واحد فقط‪.‬‬
‫ويتح�رك الهواء الغني باألكس�جين في عملية الش�هيق عبر القصبـــ�ة الهوائيــــة‬ ‫َّ‬
‫إلـــ�ى األكياس الهوائية ‪ air sacs‬الخلفية‪ ،‬كما هو مبين في الش�كل ‪ .2-15‬وفي‬
‫الرئتين‬
‫المقابل ُيس�حب الهواء الموجود في الوقت نفس�ه في الجهاز التن ُّفس�ي من ِّ‬
‫حيث يحدث تبادل الغازات‪ .‬أما في عملية الزفير‬ ‫نحو األكي�اس الهوائية األمامية‪ُ ،‬‬
‫ف ُيط�رد الهواء غير المؤكس�ج الموجود ف�ي األكياس الهوائية األمامي�ة من الجهاز‬
‫التن ُّفس�ي‪ ،‬ويحل محله الهواء المؤكس�ج الذي يتجه من األكياس الهوائية الخلفية‬
‫يتحرك الهواء المؤكس�ج فقط داخل الرئتي�ن في اتجاه واحد‬ ‫وأخيرا َّ‬
‫ً‬ ‫إل�ى الرئتين‪.‬‬
‫اعتما ًدا على اتجاه دوران الدم‪.‬‬
‫ال��دوران ‪ Circulation‬تس�اعد ال�دورة الدموي�ة الطائ�ر عل�ى المحافظ�ة عل�ى‬
‫مس�تويات عالي�ة م�ن الطاقة‪ ،‬من خلال النقل الفعال لل�دم المؤكس�ج إلى أجزاء‬
‫الجسم‪ .‬وللطيور قلب بأربع حجرات‪ ،‬كما في الشكل ‪ .2-16‬ووجود ُبطينين ُيبقي‬
‫مما يجعل توصيل الدم أكثر فاعلية‪.‬‬
‫الدم المؤكسج وغير المؤكسج ُمنفصلين‪َّ ،‬‬

‫‪53‬‬
‫ويستقبل األُذين األيسر الدم من الرئتين‪ ،‬ويضخه إلى ال ُبطين األيسر‪ ،‬ثم إلى جميع‬
‫أجزاء الجسم‪ .‬كما يصل الدم من الجسم إلى األُذين األيمن‪ ،‬ثم يتحرك إلى ال ُبطين‬
‫حيث يحصل على المزيد من األُكسجين‪.‬‬ ‫األيمن‪ ،‬ومنه إلى الرئتين‪ُ ،‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-16‬للطي�ور قل�ب م�ن أرب�ع‬
‫‪ ‬‬ ‫ُحج�رات‪ُ ،‬يبقي ال�دم املحمل باألكس�جني والدم‬
‫‪‬‬ ‫غير املحم�ل باألكس�جني منفصلين أحدمها عن‬
‫‪‬‬ ‫اآلخر‪.‬‬

‫ق��ارن بين قلب الطائر وقلــب الزاحف في‬


‫‪‬‬ ‫الشكل ‪.2– 4‬‬

‫التغذي��ة واله�ضم ‪ Feeding and digestion‬تحتاج الطيور إلى كم َّية كبيرة من‬
‫الغذاء للمحافظة على معدَّ ل أيض ٍ‬
‫عال‪ .‬فعندما تأخذ الطيور الطعام تقوم باستهالكه‬
‫م�ن خالل تك ُّيفات فري�دة في أجهزتها الهضمية‪ ،‬كما في الش�كل ‪ .2-17‬وللعديد‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬
‫من الطيور حجرة تخزين تُسمى الحوصلة‪ ،‬توجد أسفل المريء‪ ،‬تخزن فيها الغذاء‬
‫ال�ذي تبتلعه‪ ،‬ثم يتحرك الطعام من الحوصلة إلى المعدة‪ .‬والنهاية الخلفية للمعدة‬ ‫ضم�ن مطويت�ك معلوم�ات من هذا‬
‫ِّ‬
‫م�ا ه�ي إال كيس عضلي س�ميك ُيس�مى القانصة‪ .‬وتح�وي القانصة ع�اد ًة حجارة‬ ‫القسم‪.‬‬
‫صغي�رة تقوم بطح�ن الطعام الذي ابتلعه الطائر بمس�اعدة األداء العضلي للقانصة‪.‬‬
‫فتُصبح ُجزيئات الطعام الصغيرة الناتجة أس�هل للهضم‪ .‬وليس للطيور أسنان‪ ،‬وال‬ ‫تجربة ا�ستهاللية‬
‫يمكنه�ا مض�غ الطعام؛ إذ يت�م هضم الطعام وامتصاصه بش�كل رئي�س في األمعاء‬ ‫بناء على ما قرأته عن الزواحف‬
‫مراجعة‪ً :‬‬
‫الدقيقة‪ ،‬وتساعد إفرازات البنكرياس والكبد على عملية الهضم‪.‬‬ ‫والطيور‪ ،‬كيف ُيمكنك اآلن اإلجابة عن‬
‫ُحولها إلى حمض‬ ‫الإخ��راج ‪ Excretion‬تُنقي كليتا الطائر الد َم من الفضالت‪ ،‬وت ِّ‬ ‫أسئلة ال َّتحليل؟‬
‫مجمع (مذرق)‪ ،‬يتم‬ ‫البوليك (‪ ،)uric acid‬كما هو الحال في الزواحف‪ .‬وللطيور ْ‬
‫فيه إعادة امتصاص الماء من حمض البوليك‪ ،‬الش�كل ‪ .2-17‬وليس للطيور مثانة‬
‫بولية تخزن البول؛ حيث يسبب تخزينه زيادة وزن الطائر خالل الطيران‪ ،‬لذا ُيمكن‬
‫اعتب�ار ع�دم وجود مثانة بولية تك ُّي ًف�ا للطيران‪ .‬وتطرح الطي�ور حمض البوليك في‬
‫صورة مادة بيضاء طرية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪Feeding and Digestion‬‬ ‫ال َّت ِّ‬
‫غذي واله�ضم‬

‫أيضا‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 2 – 17‬تفح�ص أعضاء اجلهاز اهلضم�ي لطائر ما‪ .‬فباإلضافة إىل وجود تكي ٍ‬
‫فات فريدة يف أجه�زة الطيور اهلضمية‪ ،‬فإن هلا ً‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫مناقري ُمتك ِّيفة مع نوع الغذاء الذي تأكله‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫تس�تعمل طيور الرفراف مناقيرها الطويلة والرفيعة والحا َّدة لطعن األسماك‬
‫والبرمائيات الصغيرة واإلمساك بها‪.‬‬

‫لطائر ال َّطنّان منقار طويل رفيع المتصاص‬ ‫يس�تعمل الصقر منقاره الح�ا ّد لتمزيق لحم‬ ‫يستعمل البجع منقاره الكيسي لغرف الماء‬
‫الرحيق من األزهار‪.‬‬ ‫الفريسة‪.‬‬ ‫الذي يحوي األسماك‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الدِّم��اغ والحوا���س ‪  The brain and senses‬تتمي�ز أدمغ�ة الطي�ور ـ كم�ا ف�ي‬
‫ألن الطيور تحتاج‬ ‫فالمخيخ كبير ّ‬
‫الشكل ‪ 2-18‬ـ بأنها كبيرة‪ ،‬مقارنة بحجم الطائر‪ُ .‬‬
‫وينس�ق الجزء البصري المعلومات‬ ‫تناس�ق الحركة واالتزان في أثناء الطيران‪ِّ .‬‬
‫إلى ُ‬
‫أيضا ألنه مركز التكا ُمل األساسي في الدِّ ماغ‪ .‬وتتحكَّم‬
‫البصرية‪ .‬وحجم المخ كبير ً‬
‫هذه المس�احة من الدماغ في األكل والتغريد والطيران والس�لوك الغريزي‪ ،‬كما أن‬
‫مس�احة القشرة المخية كبيرة نس�ب ًّيا‪ ،‬وهي مسؤولة عن الذكاء في الطيور‪ .‬ويتحكَّم‬
‫النُّخاع المستطيل في الوظائف اإليقاعية‪ ،‬ومنها التنفُّس ودقات القلب‪.‬‬
‫وللطيور عمو ًما بصر حا ّد‪ .‬والطيور المفترس�ة ـ ومنها البوم‪ ،‬الشكل ‪ 2-18‬ـ لديها‬
‫متحركة بش�كل دائ�م عندما تقوم‬ ‫نظ�ام تركيز ٍ‬
‫عال يمكِّنها من التركيز على فريس�ة‬
‫ِّ‬
‫باالنقض�اض عليه�ا الفتراس�ها‪ .‬ويعتمد موقع عي�ون الطائر في وجه�ه على بيئته؛‬
‫فللطيور المفترس�ة عيون في مقدِّ مة رأس�ها‪ .‬وهذا يمكِّنها من تمييز مسافة الهدف؛‬
‫ألن كلت�ا العينين يمكنها أن تركز على الهدف نفس�ه‪ .‬وللحمامة عينان على جانبي‬
‫ال�رأس‪ ،‬مم�ا ُيمكِّنها من الرؤية بزاوي�ة ْ‪ 360‬تقري ًبا في الف�راغ المحيط بها؛ إذ ترى‬
‫كل عي�ن مناطق مختلف�ة‪ .‬وتأكل الحمامة الحبوب والب�ذور وال تفترس‪ ،‬وبصرها‬
‫أيضا حاسة‬‫متكيف الكتشاف المفترسات التي يمكن أن تكون قريبة منها‪ .‬وللطيور ً‬
‫س�مع جيدة‪ .‬ويمكن للبوم أن يس�مع أدنى صوت لفأر خائ�ف في الليل‪ .‬فحتى لو‬
‫هرب الفأر ليختبئ يمكن للبومة أن تُمسك به بتت ُّبع صوته فقط‪.‬‬
‫التكا ُث��ر ‪ Reproduction‬النش�اطات التكا ُثري�ة في الطيور مع َّقدة؛ فهي تش�مل‬
‫تحديد مناطق التكاثر‪ ،‬وتحديد شريك التزاوج‪ ،‬وسلوك المغازلة‪ ،‬والتزاوج‪ ،‬وبناء‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ -18‬‬
‫‪2‬‬
‫يتجمع العديد‬
‫َّ‬ ‫الصغار‪ .‬وخالل فصل التكا ُثر‬ ‫األعش�اش‪ ،‬وحضن البيض‪ ،‬وإطعام ِّ‬ ‫األيم�ن‪ :‬تبق�ى عي�ون الب�وم مركّ�زة على‬
‫حيث تتكاثر وتعتني بصغارها‪ .‬واإلخصاب في‬ ‫من الطيور في مس�تعمرات كبيرة؛ ُ‬ ‫املتحركة يف أثناء عملية االنقضاض‬
‫ِّ‬ ‫الفريسة‬
‫وتتكون البيضة األمنيونية بعد اإلخصاب‪ ،‬وتكون ُمحاطة بقش�رة‬ ‫َّ‬ ‫الطيور داخل�ي‪.‬‬ ‫عليها‪.‬‬
‫يتم طرح البيضة أو البيض‬ ‫تكون القش�رة‪ُّ ،‬‬ ‫صلبة وهي ال تزال في جس�م األم‪ .‬وبعد ُّ‬ ‫األيسر‪ :‬للطي�ور خمي�خ كبير يمكِّنه�ا م�ن‬
‫عن طريق المجمع (المذرق) إلى العش‪ ،‬حيث يحضن الذكر أو األنثى أو كالهما‬ ‫َّناسق يف أثناء احلركة‪ .‬ويتحكَّم‬
‫االتِّزان والت ُ‬
‫النُّخاع ا ُملستطيل يف العمليات اإليقاعية‪.‬‬
‫البي�ض‪ ،‬و ُيطعم�ان الصغ�ار بع�د الفق�س‪ .‬والحضان�ة ‪ incubation‬تعن�ي إبق�اء‬
‫الظروف مالئمة لفقس الصغار‪ ،‬وترقد الطيور على البيض لحضنه‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪56‬‬
‫تن ُّوع الطيور ‪Diversity of Birds‬‬
‫الرتب بعضها عن بعض اعتما ًدا على‬ ‫تُقس�م ال ُّطيور إلى ‪ 27‬رتبة تقري ًبا‪ .‬وتختلف هذه ُ‬
‫االختالفات التشريحية‪ ،‬والسلوك المحدَّ د‪ ،‬والتغريد‪ ،‬والمواطن‪ .‬ويوضح الجدول ‪2-1‬‬
‫وتس�مى‬
‫َّ‬ ‫أكثر رتب الطيور ش�يو ًعا وبعض تك ُّيفاتها‪ .‬وأكبر رتبة للطيور هي العصافير‪،‬‬
‫غردة‪ .‬وهن�اك أكثر من ‪ 5000‬نوع ف�ي هذه الرتبة‪.‬‬ ‫الم ِّ‬
‫ع�اد ًة الطي�ور الجاثم�ة أو الطيور ُ‬
‫وللطيور التي ال تطير ـ ومنها النعامة ‪ Ostriche‬واإليمو ‪ Emus‬وطائر الكيوي ‪Kiwis‬‬
‫ـ أجنح�ة صغي�رة‪ ،‬أو ليس له�ا أجنحة على اإلطالق‪ .‬وطائر الكي�وي ـ وهو في حجم‬
‫الدجاج�ة ويعيش في نيوزلندا ـ يضع بيضة واح�دة كبيرة ج ًّدا ُمقارنة بحجمه‪ .‬وبعض‬
‫الطيور ـ ومنها البطريق واإلوز والبط ـ تمتاز بتك ّيف يس�مح لها بالس�باحة‪ .‬وتس�تعمل‬
‫البطاريق أجنحتها مجاديف للسباحة عبر الماء‪ ،‬في حين أن للبط واإلوز أقدا ًما بأغشية‬
‫تساعدها على السباحة‪.‬‬

‫بيئة الطيور ‪Ecology of Birds‬‬


‫مهما في السالس�ل الغذائية بوصفها ُمفترسات للثدييات الصغيرة‪،‬‬ ‫دورا ًّ‬
‫تؤدي الطيور ً‬
‫طائ�را يس�حب دودة من‬
‫ً‬ ‫والمفصلي�ات‪ ،‬والالفقاري�ات األخ�رى‪ .‬ولعل�ك ش�اهدت‬
‫أيض�ا فرائ�س لطي�ور أكب�ر وللثديي�ات‪ .‬لذا ف�إن الطي�ور مهمة في‬‫األرض‪ .‬والطي�ور ً‬
‫السالسل الغذائية بوصفها فريسة داخل النظام البيئي للطيور الكبيرة أو الثدييات‪.‬‬

‫‪2-1‬‬
‫الطيور المحلية (درا�سة م�سحية)‬
‫متنوعة التَّحليل‬
‫ما الطيور التي تعي�ش في منطقتك؟ يمكن أن يكون هناك طيور ِّ‬
‫وض ْع قائمة بأنواعها‪.‬‬
‫‪ُ .‬عدَّ أنواع الطيور التي شاهدتها‪َ ،‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ف�ي أي بيئة تقري ًبا‪ .‬استكش�ف المنطقة حول مدرس�تك لتقدير الطيور‬
‫‪.‬حدِّ د ما إذا كانت الطيور التي شاهدتها محلية أم دخيلة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫المختلفة التي تعيش هناك‪.‬‬

‫‪.‬ح ِّلل هل ظهرت أي عينات جديدة عند تجميع البيانات؟‬ ‫‪.3‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫‪.‬توق��ع ه�ل تختل�ف ه�ذه القائمة ل�و مس�حت المنطق�ة المحيطة‬ ‫‪.4‬‬ ‫السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪.‬امأل بطاقة َّ‬ ‫‪.1‬‬

‫بمنزلك؟ وإذا اختلفت فكيف تختلف؟‬ ‫‪.‬ق�دّ ر عدد أنواع الطيور المختلفة الت�ي يمكن أن تراها في المنطقة‬ ‫‪.2‬‬
‫المحيطة بمدرس�تك‪ ،‬واعمل جدول بيان�ات لمتابعة الطيور التي‬
‫تالحظها‪.‬‬
‫المجاورة‬
‫‪.‬اذه�ب في رحلة مش�ي مدَّ ته�ا ‪ 10‬دقائق إل�ى المنطق�ة ُ‬ ‫‪.3‬‬
‫لمدرس�تك‪ .‬وتأكَّ�د من اتب�اع إرش�ادات معلمك ح�ول األماكن‬
‫وس�جل معلوماتك ع�ن الطائر‬
‫ِّ‬ ‫المس�موح ل�ك َّ‬
‫بالذه�اب إليه�ا‪.‬‬
‫منظارا إذا دعت الحاجة‪ .‬وإذا لم تستطع‬‫ً‬ ‫الذي تشاهده‪ .‬واستعمل‬
‫مصورا للطيور المحلية‪.‬‬
‫ً‬ ‫تعرف طائر ما فاستعمل دلي ً‬
‫ال ميدان ًّيا‬ ‫ّ‬
‫‪..4‬اجمع نتائجك‪ ،‬وابحث عن الطيور التي شاهدتها‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫تن ُّوع رتب الطيور‬ ‫‪2-1‬‬ ‫الجدول‬

‫الخ�صائ�ص‬ ‫�أفراد الرتبة‬ ‫المثال‬ ‫الرتبة‬


‫لهذه الرتبة أقدام تمكنها من الجثوم على الس�يقان الصغيرة‬ ‫ــــماني‪ ،‬الدّ ّخـــل‬
‫الس َ‬ ‫ُّ‬ ‫الع�صافير‬
‫تغرد‪ .‬وعضو‬
‫واألف�رع‪ .‬والعديد من الطيور في ه�ذه الرتبة ِّ‬ ‫‪ ،Warbler‬الغـــراب‪،‬‬
‫(باس�يريفورميس ‪)Passeriformes‬‬
‫الص�وت (الحنج�رة) ف ّع�ال جدًّ ا في ه�ذه الطي�ور‪ .‬وهناك‬
‫َّ‬ ‫الدُّ وري‪ ،‬كاسر الجــوز‬ ‫مغردة؛ نحو ‪ 5000‬نوع‪.‬‬
‫طيور جاثمة ِّ‬
‫تغرد ‪ ،‬منها الغربان‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫أنواع‬ ‫المحاكي‪.‬‬‫‪ُ ،Nuthatch‬‬
‫تخصصة ُمرتبطة مع طريقة ّ‬
‫تغذيها‪ .‬وكلها‬ ‫ن ّقار الخشب‪ ،‬الطوقان لهذه الرتبة مناقير ُم ِّ‬ ‫النقار ّيات‬
‫ً‬
‫أعشاشا في التجاويف‪ ،‬كثقب داخل شجرة م ِّيتة على سبيل‬ ‫‪ ،Toucans‬مرشد العسل تبني‬ ‫(بيسيفورميس ‪ )Piciformes‬تبني‬
‫‪ ،Honey guide‬اليقمر المثال‪ .‬ولألقدام إصبعان تمتدان إلى األمام‪ ،‬وإصبعان تمتدان‬ ‫أعشاشها في التَّجاويف والثقوب‪،‬‬
‫إلى الخلف‪ ،‬وهذا يس�مح لل َّطائر بالتعلق بجذوع األشجار‪.‬‬ ‫‪.Jacamars‬‬ ‫نحو ‪ 380‬نوعًا‪.‬‬
‫يت�راوح حجم أفراد ه�ذه الرتبة بين الصغي�ر والكبير؛ ولها‬ ‫الطائر الحزين‪،‬‬ ‫اللقالق‬
‫رقاب طويلة وأرجل طويلة‪ .‬ومعظمها طيور جماعية تعيش‬ ‫الفالمنجو‪ ،‬البلشون‪،‬‬ ‫(سيكونيفورميس ‪)iconiiformes‬‬
‫الرطبة‪ .‬والعقبان تش�به‬‫ف�ي مجموعات كبيرة في األراضي َّ‬ ‫النسور‪ ،‬اللقالق‪.‬‬ ‫طيور مائية والعقبان‪ ،‬نحو ‪ 90‬نوعًا‪.‬‬
‫ال ّلقالق إلى حد كبير في أجسامها إال أنّها ر ّمية التغذي‪.‬‬
‫ه�ذه الرتبة طي�ور بحرية‪ .‬ولديه�ا مناقير معقوفة تس�اعدها‬ ‫القطرس ‪،Albatross‬‬ ‫النوئيات‬
‫على ّ‬
‫التغذي على األسماك‪ ،‬والح َّبار والقشريات الصغيرة‪.‬‬ ‫المازور ‪ ،Petrel‬حلم‬ ‫(بروسيالريفورميس‪)rocellariiformes‬‬
‫لديه�ا فتحات تنفس�ية تش�به األنب�وب‪ ،‬موج�ودة في أعلى‬ ‫الماء ‪.Shear waters‬‬
‫مناقيرها‪ .‬وللعديد منها أقدام بأغشية‪.‬‬ ‫ال ُّطيور البحرية‪ ،‬نحو ‪ 100‬نوع‪.‬‬

‫البطاريق طيور بحرية تستخدم أجنحتها مجاديف للسباحة‬ ‫البطريق‪.‬‬ ‫البطريقيات‬


‫عبر المياه‪ ،‬اً‬
‫بدل من الطيران‪ .‬وعظام البطريق صلبة‪ ،‬وتخلو‬ ‫(سفينيسيفورميس ‪)phenisciformes‬‬
‫من الفراغات الهوائية الموجودة في الطيور األخرى‪ .‬وكل‬
‫أنواع هذه الرتبة موجودة في نصف الكرة الجنوبي‪.‬‬ ‫البطاريق‪ ،‬نحو ‪ 17‬نوعًا‪.‬‬

‫البوم طيور ليلية‪ ،‬لها عي�ون كبيرة‪ ،‬ومناقير قوية معقوفة‪ ،‬مع‬ ‫البوم‬ ‫البو ّميات‬
‫مخالب قوية‪ ،‬حا َّدة في أقدامها‪ ،‬وتساعدها هذه التك ُّيفات على‬ ‫(س��ت��ي��ري��ج��ي��ف��ورم��ي��س‬
‫اإلمساك بالفريسة‪ .‬وللعديد منها ريش على أرجلها‪ .‬ويوجد‬ ‫‪ )Strigiformes‬البوم‪ ،‬نحو ‪135‬‬
‫تجمدة‪.‬‬
‫الم ِّ‬‫البوم في جميع أنحاء العالم ما عدا القارات ُ‬ ‫نوعًا‪.‬‬

‫ألعض�اء ه�ذه الرتبة أجنح�ة صغيرة‪ ،‬وهي طي�ور ال تطير‪.‬‬ ‫النَّعام‪ ،‬اإليمو‪ ،‬الكيوي‪،‬‬
‫النعاميات‬
‫والنَّعام�ة أكب�ر طائ�ر ح�ي؛ إذ يص�ل طوله�ا إل�ى أكث�ر من‬ ‫الر ّية ‪.Rheas‬‬
‫متري�ن‪ ،‬وت�زن حــوالي ‪ .130 kg‬ويوج�د معظم أنواع هذه‬ ‫(ستروثيونيفورميس ‪)truthioniformes‬‬
‫المجموعة في نصف الكرة الجنوبي‪.‬‬ ‫ال تطير‪ ،‬نحو ‪ 10‬أنواع‪.‬‬

‫تعي�ش أف�راد ه�ذه الرتبة في بيئ�ة مائية‪ .‬ولها أقدام غش�ائية‬ ‫اإلوز‪ ،‬البط‪ ،‬البجع‪.‬‬ ‫الأوزيات‬
‫تساعدها على الحركة في الماء‪ .‬وللعديد منها مناقير دائرية‬
‫ّ‬
‫للتغ�ذي على النباتات المائي�ة‪ ،‬وأحيانًا‬ ‫عريضة تس�تعملها‬ ‫(أنسيريفورميس ‪)Anseriformes‬‬
‫على القشريات أو األسماك الصغيرة‪.‬‬ ‫طيور الماء‪ ،‬نحو ‪ 150‬نو ًعا‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫مهما في نشر البذور؛ إذ تأكل الطيور البذور أو الثمار‪ ،‬ثم‬
‫دورا ًّ‬
‫أيضا ً‬ ‫وتؤدي الطيور ً‬
‫تخرجها بعد هضمها في صورة فضالت في مكان آخر‪ .‬كذلك تلتصق البذور بريش‬
‫الطائر‪ ،‬وتتساقط عنه كلما انتقل من مكان إلى آخر‪ .‬وبعض الطيور ـ ومنها الطيور‬
‫التغذي على رحيقها‪.‬‬ ‫تتغذى على رحيق األزهار‪ ،‬وتقوم بتلقيحها في أثناء ّ‬ ‫الطنّانة‪َّ ،‬‬
‫تدمي��ر الموط��ن البيئ��ي ‪ Habitat destruction‬العدي�د م�ن الطي�ور مه�دد‬
‫باالنقراض؛ َّ‬
‫ألن مواطنها التي تحتاج إليها تختفي أو تُد َّمر بتأثير المبيدات الحشرية‬
‫والملوث�ات الكيميائي�ة األُخ�رى‪ .‬وتعتم�د جماعات طي�ور الماء عل�ى األراضي‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬
‫الرطبة‪ ،‬وهي مناطق تختفي بس�رعة؛ حيث يتم تجفيفها للتطوير والبناء‪ .‬وقد أ َّدت‬ ‫َّ‬
‫أيضا‪.‬‬
‫إزالة الغابات في منطقة الغابات المطرية إلى تهديد حياة بعض أنواع الطيور ً‬
‫التج��ارة غي��ر القانوني��ة ‪ Illegal trade‬تتزايد تجارة طيور الزين�ة غير القانونية‪.‬‬
‫والعدي�د من طيور الزين�ة تُر َّبى في األقفاص‪ .‬وقد أ َّدى الصيد غير المش�روع للطيور‪،‬‬
‫تدر األموال الكثيرة ـ في بعض الحاالت ـ إلى اختفاء طيور نادرة‬ ‫واس�تخدامها س�لعة ّ‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 2-19‬مل يب�ق طي�ور مكاو يف‬
‫اً‬
‫البر َّية‪ ،‬فال يوجد طائر المكاو مثل‪ ،‬كما في الشكل ‪ ،2-19‬إال في األقفاص‪ .‬ولقد‬ ‫من ِّ‬
‫رب َّي�ة؛ فلا يوج�د إال نح�و ‪ 70‬م�ن ه�ذه‬
‫ال ِّ‬
‫الطيور فقط يف األرس‪.‬‬
‫أعلن�ت منظمة األم�م المتحدة (‪ )UN‬في عام ‪ 1975‬م ع�ن اتفاقية دولية تهدف إلى‬
‫حماي�ة أنواع معينة من النباتات والحيونات ( ومنها الطيور ) المهددة باالنقراض من‬
‫الربط مع رؤية ‪2030‬‬
‫االس�تغالل التج�اري المفرط بعن�وان ( اتفاقية االتجار الدولي في أن�واع الحيوانات‬
‫والنبات�ات البري�ة المه�ددة باالنق�راض " ‪ "CITES‬انضم�ت له�ا المملك�ة العربية‬
‫الس�عودية ممثل� ًة بالهيئ�ة الس�عودية للحي�اة الفطرية في ع�ام ‪ 1995‬م وق�د بلغ عدد‬
‫الدول األطراف التي وقعت على هذه االتفاقية حتى عام ‪ 2016‬م حوالي ‪ 183‬دولة‪.‬‬
‫جمتمع حيوي‬
‫‪ 2 .4 .3‬حماية وتهيئة املناطق الطبيعية‬
‫(مثل ال�شواطئ واجلزر واملحميات الطبيعية)‬

‫التقويم ‪2–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫ح��دّ د خصائ�ص الطيور ‪..7‬تو�ضيح��ات علمي��ة ارس�م دم�اغ طائر‪،‬‬ ‫‪..1‬‬ ‫للطيور خصائص تجعلها متك ِّيفة‬
‫المختلف�ة ف�ي‬ ‫وح�دّ د علي�ه األج�زاء ُ‬ ‫التي تجعلها متك ِّيفة للطيران‪.‬‬ ‫جيدً ا للطيران‪.‬‬
‫الدِّ ماغ‪ ،‬ووضح وظيفة كل منها‪.‬‬ ‫‪..2‬ق��ارن بي�ن الري�ش المحيط�ي والريش‬ ‫يمك�ن للطي�ور أن تُو ِّل�د ح�رارة‬
‫‪   ..8‬تضــ�ع‬ ‫الزغبي‪.‬‬ ‫جسمها داخل ًّيا‪.‬‬
‫الصغي�رة ـ الت�ي‬‫معظ�م ال ُّطي�ور البر َّي�ة َّ‬ ‫ف�س��ر كيف تك َّي�ف الجهازان التنفس�ي‬‫‪ِّ ..3‬‬ ‫للطيور عظام خفيفة الوزن‪.‬‬
‫تُطعم صغارها ـ م�ا بين بيضتين إلى‪12 ‬‬ ‫والدوراني في الطيور للطيران‪.‬‬ ‫ش�كل منقار الطائر يح�دده نوع‬
‫بيض�ة في أعشاش�ها‪ .‬وبع�ض ال ُّطيــور‬ ‫الغذاء الذي يتناوله‪.‬‬
‫‪..4‬قارن بين التكا ُثر في الطيور والزواحف‪.‬‬
‫الكبي�رة ـ ومنه�ا طائ�ر الم�اء ـ ل�دى‬
‫‪�..5‬ص��ف كيف تختلف صف�ات الطيور في‬ ‫للطيور عمو ًما بصر حاد‪.‬‬
‫صغارها القدرة على العناية بنفس�ها بعد‬
‫رتب�ة س�تريجيفورميس (الب�وم) عنه�ا‬ ‫تُقسم الطيور إلى ‪ 27‬رتبة‪.‬‬
‫الفقس‪ ،‬وال يطعمها أبواها‪ .‬وتضع نحو‬
‫ك�ون فرضية‬ ‫‪ 20‬بيض�ة ف�ي أعشاش�ها‪ِّ .‬‬ ‫في رتبة أنس�يريفورميس (األوزيات ‪-‬‬ ‫مهم�ا ف�ي‬
‫دورا ًّ‬
‫ت�ؤدي الطي�ور ً‬
‫ُفس�ر فيه�ا لم�اذا تض�ع بعض‬ ‫طيور الماء)‪.‬‬ ‫السالسل الغذائية‪.‬‬
‫فصل�ة ت ِّ‬‫ُم َّ‬
‫أنواع ال ُّطيور أع�دا ًدا من البيض أقل من‬ ‫‪�..6‬ص��ف دور الطي�ور ف�ي انتش�ار الغط�اء‬ ‫تدمي�ر الموط�ن والتج�ارة غي�ر‬
‫األنواع األُخرى‪.‬‬ ‫النباتي‪.‬‬ ‫القانوني�ة ق�د يؤث�ران ف�ي بعض‬
‫أنواع الطيور‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الأنواع الدخيلة يف البيئة‬
‫م�اذا يح�دث عندم�ا يش�تري مالك�و الحيوان�ات األليفة‬
‫قررون بع�د أن يصل‬ ‫صغي�ر أفع�ى بورم�ا العاصرة‪ ،‬ث�م ُي ِّ‬
‫َ‬
‫طول األفعى إلى ‪ 4-5 m‬أنَّهم ال يس�تطيعون العناية بها؟‬
‫الضخمة ُيلقون بها في المروج‬ ‫إن أصحاب هذه األفاعي َّ‬
‫الخض�راء‪ .‬وتعد األفع�ى العاصرة عدوانية؛ فهي تُس� ِّبب‬
‫الغراب الهندي �أحد الأنواع الدخيلة على بيئتنا املحلية‬ ‫أنواع عدوانية‬
‫ٌ‬ ‫مش�كالت في المروج الخضراء‪ .‬وتس� ِّبب‬
‫المضيفة ف�ي مناطق ُمختلفة من م��ا اخل�سائر التي ت�س ِّب ُبها الأن��واع العدوانية؟ يمكن‬ ‫ُأخرى مش�كالت لبيئتها ُ‬
‫العالم‪.‬‬
‫لألن�واع الدخيل�ة أن تس� ِّبب خس�ائر مالي�ة كبرية س�نو ًّيا‬
‫م��ا الأن��واع الدخيل��ة (الغازي��ة)؟ األن�واع الدخيل�ة للمحاصيل الزِّ راعية واألرايض اخلرضاء‪ .‬ووجود األنواع‬
‫ِ‬
‫ت�م إدخاله�ا م�ن ق َبل البش�ر الدخيلة ُيعد ثاين سبب رئيس لتهديد األنواع وانقراضها‪.‬‬ ‫(الغازي�ة) ه�ي مخلوق�ات َّ‬
‫إل�ى مناط�ق ال تعيش فيه�ا أصالً‪ ،‬وه�ي تتكاث�ر بنجاح‪ ،‬ويمكن ألن�واع النباتات الدخيلة أن هتدد مجاعات الطيور‬
‫أض�رارا ومش�كالت بيئي�ة م�ن خلال فقدان املوط�ن يف أرايض التكاث�ر أو األرايض‬ ‫ً‬ ‫وتُح�دث ف�ي النظ�ام البيئ�ي‬
‫أو اقتصادي�ة أو اجتماعي�ة أو صحي�ة‪ .‬وم�ن أب�رز ه�ذه التي تقيض فيها فصل الشتاء‪ .‬وقد تفرتس أنواع احليوانات‬
‫ّ‬
‫ويش�كل ال َّتنا ُفس‬ ‫تحوله�ا إل�ى آف�ات أحيائي�ة تتناف�س بشراس�ة الدخيل�ة حيوان�ات أصيلة يف منطقة ما‪.‬‬ ‫القضاي�ا ّ‬
‫أساس�يا يف اكتس�اح األنواع‬ ‫ًّ‬ ‫م�ع األن�واع المحلي�ة المتوطنة‪ ،‬وتح�دّ من انتش�ارها أو على امل�كان والفرائس اً‬
‫عامل‬
‫القض�اء عليه�ا أو جلب األم�راض إليها‪ ،‬مما يه�دد قيام الدخيلة لألنواع األصيلة‪.‬‬
‫حكم يف األنواع الدخيلة بعدَّ ة طرائق‪ ،‬منها‬ ‫األنظم�ة البيئي�ة بوظائفه�ا في دع�م الحياة‪ .‬وم�ن األنواع احللول ُيمكن ال َّت ُّ‬
‫الدخيل�ة عل�ى البيئة ف�ي المملك�ة العربية الس�عودية طائر مينة القوانني‪ ،‬وعدم السماح بدخول املخلوقات احلية الدخيلة‪.‬‬
‫الضف�اف (االس�م اإلنجلي�زي ‪ ،)Bank mynah‬وه�و م�ن وي�درس العلماء باس�تمرار األن�واع الدخيلة لك�ي يفهموا‬
‫الس�يطرة عىل انتش�ارها‪ ،‬ودورة حياهتا‪ ،‬وس�لوكها‪.‬‬ ‫الطي�ور الدخيلة عل�ى المملكة العربية الس�عودية‪ ،‬حيث‬
‫طرائق َّ‬
‫تم جلبه من جمهورية باكس�تان اإلسالمية بهـدف تربيته ويمكن أن ُتس�اعد قوانني وأنظمة متعلقة باملشكالت البيئية‬
‫الظروف املرتبطة مع األنواع الدخيلة ً‬
‫أيضا‪.‬‬ ‫للزينة‪ ،‬ثم أطلق من األقفاص‪ .‬وهو اآلن منتشر في منطقة عىل حتسني ُّ‬
‫الرياض‪ ،‬ويقتات على الحشرات والفواكه‪.‬‬
‫أيض�ا الغ�راب الهن�دي المنزلي م�شاركة املجتمع املحلي‬ ‫وم�ن األن�واع الدخيل�ة ً‬
‫�ور ُخ َّط�ة درس تختاره�ا ع�ن أح�د أن�واع‬ ‫ُخ َّط��ة در���س َط ِّ‬ ‫(االسم العلمي ‪ Corvus splendens‬واالسم اإلنجليـزي‬
‫الحيوانات الدخيلة التي تؤثر في منطقتك‪ .‬على أن تكون ُخ َّطة‬ ‫‪ ،)Indian House Crow‬والغ�راب البن�ي الرقب�ة أو‬
‫ال�دَّ رس موجهة إلى طالب الم�دارس االبتدائية في منطقتك‪.‬‬ ‫الغراب النوحـي (االس�م العلم�ي ‪،Corvus ruficollis‬‬
‫وتأكَّد من أنَّك قد شاركت طالب المدارس في هذا النشاط‪.‬‬ ‫االسم اإلنجليزي ‪.)Brown-necked Raven‬‬

‫‪60‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫كيف ميكنك عمل منوذج لبيئة الزواحف والطيور؟‬
‫الخلفي��ة النظري��ة‪ :‬اطل�ب إل�ى طلاب ص ِّفك أن‬
‫يساعدوك على التَّخطيط لعمل معرض جديد لحديقة‬
‫حيوانات يتعلق بتكيفات ال ُّطيور والزَّواحف‪ .‬وس�وف‬
‫تبح�ث في ه�ذا المختبر عن أنواع مختلف�ة من الطُّيور‬
‫والزَّواح�ف لتفهم كيف تك َّيفت تراكيب أجس�امها مع‬
‫البيئات المتنوعة ومصادر الغذاء المختلفة‪ .‬وستستعمل‬
‫هذه المعلومات لعمل نموذج لبيئة يمكن أن تعيش فيها‬
‫ال ُّطيور والزَّواحف في حديقة الحيوان‪.‬‬
‫�س���ؤال‪ :‬كيف ُيمكنك عمل نم�وذج لبيئة ما باالعتماد‬
‫المضي‬ ‫‪..4‬تأكَّ�د من موافق�ة المعلم على خ َّطت�ك قبل‬ ‫على ما تعرفه عن تك ُّيفات المخلوق مع بيئته؟‬
‫ّ‬
‫فيها‪.‬‬
‫املواد والأدوات‬
‫المتواف�رة لعمل نم�وذج ٍّ‬
‫لكل من‬ ‫‪..5‬اس�تعمل الم�واد ُ‬ ‫عيدان أسنان‪.‬‬ ‫دليل ميدان�ي للطيور‬
‫الزاحف وبيئ�ة ال َّطائر اللذي�ن اخترتهما والتي‬
‫بيئ�ة َّ‬ ‫صمغ‪.‬‬ ‫والزواحف‪.‬‬
‫َّ‬
‫تمكّنهما من العيش في حديقة الحيوانات‪.‬‬ ‫مقص‪.‬‬ ‫رمل‪.‬‬
‫فسرهما‪.‬‬
‫‪..6‬اعرض النموذجين على الصف‪ ،‬ثم ّ‬ ‫أقالم تلوين‪.‬‬ ‫تربة ‪.‬‬
‫فاصولياء جافة‪.‬‬ ‫قطع ورق ُمقوى‪.‬‬
‫ح ِّلل ثم ا�ستنتج‬
‫حجارة‪ /‬حصى‪.‬‬ ‫صندوق ورق ُمقوى‪.‬‬
‫‪�..1‬صف كيف أ َّدت االختالفات بين ال ُّطيور َّ‬
‫والزواحف‬ ‫قطع لباد‪ /‬فلين‪.‬‬ ‫قطع خشبية‪.‬‬
‫إلى اختالفات في النّماذج التي عملتها لكل بيئة‪.‬‬
‫ال�سالمة‬
‫احتياطات َّ‬
‫‪..2‬ح��دّ د جوان�ب الضعف في نموذج�ك‪ .‬وهل يدعم‬
‫نموذجك حاج�ات كل نوع؟ وم�ا التعديالت التي‬ ‫خطوات العمل‬
‫أضفتها إلى نماذجك؟‬ ‫السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..1‬امأل بطاقة َّ‬
‫أن تراكيب المخلوقات الحية وس�لوكها‬ ‫‪�..3‬صف كيف ّ‬ ‫الزواحف وأح�د أن�واع ال ُّطيور‪،‬‬ ‫‪..2‬اخت�ر أح�د أن�واع َّ‬
‫تُعد من المميزات التنافسية في بيئاتها‪.‬‬ ‫تكيف�ات كل ن�وع‪ ،‬ومعلوم�ات ع�ن‬ ‫وابح�ث ع�ن ُّ‬
‫يتغذى عليه‬‫البيئ�ة الت�ي يعيش فيها‪ ،‬وال َّطعام ال�ذي ّ‬
‫‪ ‬‬
‫أيضا ع�ن دور تركيب الجس�م‬ ‫وس�لوكه‪ .‬وابح�ث ً‬
‫ن�ش��رة للمن��زل اكت�ب نش�رة ووضحه�ا بالرس�وم؛‬ ‫والس�لوك بوصفهما من الميزات التنافسية في البيئة‬
‫لتمكّ�ن النَّ�اس الذين يزورون معرض�ك أن يأخذوا‬
‫التي تعيش فيها هذه المخلوقات‪.‬‬
‫وضمنه�ا معلومات عن‬
‫ّ‬ ‫نس�خة منها إل�ى منازله�م‪.‬‬
‫الحيوان�ات الموجودة في المع�رض‪ ،‬وتوضيحات‬ ‫‪..3‬اس�تعمل المعلوم�ات الت�ي جمعته�ا لعمل وصف‬
‫لبيئاتها ال َّطبيعية‪.‬‬ ‫فص�ل للبيئة التي يجب بناؤه�ا في المعرض لكل‬
‫ُم َّ‬
‫طائر وزاحف قمت بالبحث عنه‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫‪61‬‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت  ا�س��تنتج ليس لألسماك والبرمائيات بيوض أمنيونية‪ .‬لماذا؟ صف هذه األسباب على‬
‫ظهر المطوية‪.‬‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪َّ 2 – 1‬‬
‫ الزواحف‬
‫خلق الله سبحانه وتعالى للزواحف تكيفات مكّنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬ ‫الغشاء الرهلي (األمنيون)‬
‫للزواحف عدة أنواع من التَّك ُّيفات التي مكّنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬
‫‪y y‬وهب الله َّ‬ ‫البيضة الرهلية (األمنيونية)‬
‫الزواحف للنمو والعيش على اليابسة‪.‬‬
‫‪y y‬تك ّيف بيض َّ‬
‫الطاقة ‪( ATP‬أدينوسين ثالثي‬
‫الزواحف إلى أربع رتب هي‪ :‬الحرشفيات‪ ،‬والتمساحيات‪ ،‬والسلحفيات‪ ،‬وخطمية الرأس‪.‬‬
‫‪y y‬تُقسم َّ‬
‫الفوسفات )‬
‫الزواحف ـ ومنها الديناصورات ـ قد انقرضت‪.‬‬
‫الزواحف مخلوقات أمنيونية‪ .‬والعديد من َّ‬
‫‪َّ y y‬‬
‫عضو جاكوبسون‬
‫درع الظهر‬
‫درع البطن‬

‫‪ُّ 2 – 2‬‬
‫ الطيور‬

‫وعظاما خفيف�ة الوزن‬ ‫وه�ب الخال�ق ج�ل وعلا لل ُّطي�ور ً‬


‫ريش�ا وأجنح�ة‬ ‫ثابتة درجة الحرارة‬
‫ً‬
‫وتك ُّيفات أخرى تسمح لها بالطيران‪.‬‬ ‫الريش‬
‫لل ُّطيور خصائص تجعلها ُمتك ِّيفة جيدً ا للطيران‪.‬‬ ‫الريش المحيطي (الكفافي)‬
‫يمكن لل ُّطيور أن تُو ِّلد حرارة جسمها داخل ًّيا‪.‬‬
‫الغدَّ ة الزيتية‬
‫لل ُّطيور عظام خفيفة الوزن‪.‬‬
‫شكل منقار ال َّطائر يحدده نوع الغذاء الذي يتناوله‪.‬‬ ‫الريش الزغبي‬
‫لل ُّطيور عمو ًما بصر حاد‪.‬‬ ‫عظم القص‬
‫تُقسم ال ُّطيور إلى ‪ 27‬رتبة‪.‬‬ ‫كيس الهواء‬
‫مهما في السالسل الغذائية‪.‬‬
‫دورا ًّ‬
‫تؤدي الطيور ً‬
‫الحضانة‬
‫تدمير الموطن والتِّجارة غير القانونية قد يؤثران في بعض أنواع ال ُّطيور‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫�أ�سئلة بنائية‬ ‫‪2–1‬‬ ‫ ‬
‫يوض�ح التَّراكي�ب‬
‫ِّ‬ ‫‪. .8‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬اعم�ل ج�دولاً‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫اآلتي�ة ووظائفها‪ ،‬وتش�ابهها مع أداة صن َعها اإلنس�ان‪:‬‬
‫اس�تبدل المف�ردات الت�ي تحتها خ�ط بكلم�ات أخرى من‬
‫األمنيون‪ ،‬ال ُبطي�ن‪ ،‬المثانة‪ ،‬عضو جاكوبس�ون‪ ،‬الدرع‬ ‫صفحة دليل مراجعة الفصل لتصحيح العبارات اآلتية‪:‬‬
‫السلحفاة‪ ،‬الكليتين‪.‬‬ ‫الظهرية والدرع البطنية في ُّ‬ ‫‪. .1‬توجد عدّ ة أغشية داخل الدرع الظهرية‪.‬‬
‫التفرع يمكن أن يساعد‬
‫مفتاحا ثنائي ُّ‬
‫ً‬ ‫‪. .9‬نهاية مفتوحة‪ .‬اعمل‬ ‫السلحفاة يسمى عضو جاكوبسون‪.‬‬ ‫‪. .2‬الجزء البطني في درع ُّ‬
‫الشخص الذي يدرس حيوانًا زاح ًفا على تحديد رتبته‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الشم في األفاعي‪.‬‬ ‫‪. .3‬الدرع السفلية مسؤولة عن حاسة َّ‬

‫التفكير النّاقد‬ ‫‪. .4‬الجزء ال َّظهري لدرع ُّ‬


‫الس�لحفاة ُيسمى البيضة األمنيونية‪.‬‬

‫(الوزغة) ُمغ ّطاة‬


‫َ‬ ‫‪. .10‬تطبي��ق المفاهي��م‪ .‬أرجل أبي بري�ص‬ ‫الرئي�سة‬
‫تثبيت المفاهيم ّ‬
‫بالماليي�ن م�ن التَّراكيب التي تُش�به َّ‬
‫الش�عر قد تلتصق‬ ‫الزواحف؟‬
‫أي مما يأتي ليس من َّ‬
‫‪ّ ..5‬‬
‫‪.b‬‬ ‫‪.a‬‬
‫س�طحا ما يحدث تجاذب‬
‫ً‬ ‫بالس�طوح‪ ،‬وعندما تُالمس‬
‫الجزيئات‪ ،‬فتلتص�ق أقدام أبي بري�ص على ذلك‬
‫بي�ن ُ‬
‫الس�طح‪ .‬وه�ذه التَّراكيب قد تدعم حت�ى ‪ 400‬ضعف‬
‫َّ‬
‫‪.d‬‬ ‫‪.c‬‬
‫وزن جس�م أبي بريص تقري ًبا‪ .‬فكيف ُيمكن للعلماء أن‬
‫يس�تعملوا طريقة التصاق أرجل أبي بريص بالس�طوح‬
‫في عمل أداة ُيمكن أن تكون ُمفيدة للبشر؟‬ ‫أي الجمل اآلتية خاطئة فيما يتعلق بتنفس الزواحف؟‬
‫‪ّ . .6‬‬
‫الرئات لتبادل الغازات‪.‬‬ ‫‪ .a‬تستعمل معظم َّ‬
‫الزواحف ِّ‬
‫‪ .b‬ف�ي عملي�ة الش�هيق تنبس�ط عضلات القف�ص‬
‫الصدري في الزواحف‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪ .c‬ف�ي عملي�ة الزفي�ر تنبس�ط عضل�ة ج�دار الجس�م في‬
‫الزواحف‪.‬‬
‫الزواحف مساحة سطح أكبر من تلك التي‬ ‫‪ .d‬لرئات َّ‬
‫في البرمائيات‪.‬‬
‫الزواحف اآلتية يوجد فيها حمض البوليك؟‬
‫أي تراكيب َّ‬
‫‪ّ . .7‬‬
‫المجمع‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪.b‬‬ ‫‪ِّ .a‬‬
‫الرئتان‪.‬‬
‫‪ .d‬المعدة‪.‬‬ ‫‪ .c‬القلب‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬ ‫الرس�م اآلتي لإلجابة عن السؤاليــن ‪ 11‬و ‪ .12‬لقد‬ ‫استعمل َّ‬
‫أي العبارات اآلتية صحيحة فيما يتعلق بالطيور؟‬
‫‪ّ . .19‬‬ ‫ُأدخل�ت الس�حالي ال ُبنِّية ُّ‬
‫الرباعية األصابع إل�ى جزيرة جوام‬
‫‪ .a‬قلبها مكون من ثالث حجرات‪.‬‬ ‫المحيط الهادئ في بدايات عام ‪1950‬م‪.‬‬ ‫في ُ‬
‫‪ .b‬عظامها خفيفة الوزن ألنها تحتوي تجاويف هوائية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .c‬لها مثانة بولية‪.‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪ .d‬الطيور حيوانات متغيرة درجة الحرارة‪.‬‬ ‫‪80‬‬

‫أي مصطل�ح مم�ا يأت�ي ال ينتم�ي إل�ى المصطلح�ات‬


‫‪ّ . .20‬‬

‫‪‬‬
‫‪60‬‬

‫األخرى في كل مجموعة مما يأتي؟‬


‫‪40‬‬

‫‪ .a‬ال ُبطين‪ ،‬األُذين‪ ،‬الدم المؤكسج‪ ،‬الدم غير المؤكسج‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫‪ .b‬الكلية‪ ،‬الفضالت النيتروجينية‪ ،‬حمض البوليك‪،‬‬


‫المجمع (المذرق)‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1940‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫المخ‪ ،‬األجزاء البصرية‪ ،‬النُّخاع‪.‬‬ ‫‪ُ .c‬‬
‫المخيخ‪ُ ،‬‬
‫‪. .11‬ح ِّل��ل البيان��ات‪ .‬كيف تغ َّيرت أعداد جماعات الس�حلية‬
‫‪ .d‬البيضة األمنيونية‪ ،‬المذرق‪ ،‬الكلية‪ ،‬األمنيون‪.‬‬
‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.21‬‬ ‫الرباعي�ة األصاب�ع وس�حلية ماريان�ا ذات َّ‬
‫الذيل‬ ‫ال ُبنِّي�ة ُ‬
‫‪A‬‬ ‫األزرق منذ عام ‪1950‬م؟‬
‫ُفس�ر التَّنا ُقص في أعداد جماعات‬
‫‪. .12‬ك ِّون فر�ضية مفصلة ت ِّ‬
‫‪D‬‬

‫الذيل‪.‬‬ ‫سحلية ماريانا الزرقاء َّ‬


‫‪B‬‬

‫‪C‬‬ ‫الزواحف والبرمائيات؟‬


‫‪. .13‬قارن‪ .‬بين جهاز الدوران في َّ‬
‫أي التَّراكي�ب اآلتي�ة يدخ�ل إليها الهواء المؤكس�ج في‬
‫‪ّ . .21‬‬ ‫و�ض��ح‪ .‬اعم�ل مخط ًط�ا ُيب ِّي�ن كي�ف أ َّث�ر فق�دان البيئات‬
‫‪ِّ . .14‬‬
‫أثناء عملية الشهيق في الطائر؟‬ ‫وإدخال األنواع الدَّ خيلة في جماعة أفعى الغرطر‪.‬‬
‫‪B .b‬‬ ‫‪A .a‬‬
‫‪D .d‬‬ ‫‪C .c‬‬ ‫‪2–2‬‬ ‫ ‬
‫‪. .22‬تنتمي الكلية والمجمع إلى الجهاز‪:‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫‪ .b‬العصبي‪.‬‬ ‫‪ .a‬اإلخراجي‪.‬‬
‫‪ .d‬التَّكا ُثري‪.‬‬ ‫‪ .c‬الهضمي‪.‬‬ ‫فسر العالقة بين المفردات اآلتية‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫‪. .23‬ما نوع المنقار الذي يحتاج إليه طائر َّ‬
‫يتغذى على نباتات مائية؟‬ ‫الريش الزغبي‪.‬‬‫‪. .15‬الثابتة درجة الحرارة‪ِّ ،‬‬
‫الريش الزغبي‪.‬‬
‫الريش المحيطي‪ِّ ،‬‬
‫‪ِّ . .16‬‬
‫واسع وعريض‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫كبير وعلى شكل مغرفة‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫الريش المحيطي‪.‬‬
‫‪. .17‬الغدة الزيتية‪ِّ ،‬‬
‫حاد ومعقوف‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪. .18‬عظم القص‪ ،‬كيس الهواء‪.‬‬
‫طويل‪ ،‬رفيع‪ ،‬و ُمد َّبب‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫‪64‬‬
‫�أ�سئلة بنائية‬
‫تقويم �إ�ضافي‬
‫‪ . .24‬مه��ن مرتبط��ة م��ع عل��م الأحي��اء‪ .‬وضع علم�اء ال ُّطيور‬
‫‪   ..28‬اكت�ب ُم َّ‬
‫لخ ًص�ا حول‬ ‫الذاك�رة الطويلة األمد لبعض ال ُّطيور‬
‫أن َّ‬‫فرضي�ة مفادها َّ‬
‫وسجل أنواع‬
‫ّ‬ ‫الدراسة المس�حية في التجربة ‪،2-1‬‬ ‫المهاج�رة تكون أفضل منها في ال ُّطي�ور غير المهاجرة‪.‬‬
‫الطيور التي حدّ دتها‪ ،‬وعدّ دها‪.‬‬ ‫والختب�ار ه�ذه الفرضية ُزين�ت غرفتان؛ واح�دة بنبات‬
‫الخبيزة‪ .‬ووض�ع طعام في‬ ‫اللبلاب واألُخ�رى بنب�ات ُ‬
‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫وس�مح لطي�ور ُمهاجرة وأخرى غير‬ ‫غرفة واحدة فقط‪ُ .‬‬
‫ألفاع�ي البحر الخضراء س�م قوي ج�دًّ ا ِ‬
‫تحقنه داخل‬ ‫ّ ّ‬ ‫مهاجرة باستكشاف كلتا الغرفتين من دون وجود الغذاء‪.‬‬
‫الس�م‬ ‫الفريس�ة‪ .‬وف�ي العدي�د م�ن الح�االت ّ‬
‫يش�ل ُّ‬ ‫وبعد عام ُسمح للطيور نفسها باستكشاف الغرفتين‪ .‬وقد‬
‫الس�مك‪.‬‬
‫العضلات الت�ي تض�خ الماء عبر خياش�يم َّ‬ ‫المهاجرة ف�ي اكتش�اف الغرفة التي‬ ‫اس�تغرقت الطي�ور ُ‬
‫الرسم البياني ُمعدَّ الت الوفاة لخمسة أنواع من‬
‫و ُيظهر َّ‬ ‫احتوت على الغذاء فترة أطول من الطيور غير المهاجرة‪.‬‬
‫األس�ماك ُأعطيت ُجرعات ُمختلفة من سم استُخلص‬ ‫الذاكرة الطويلة األمد في هذه ال ُّطيور‪.‬‬
‫استنتاجا عن َّ‬ ‫ُصغ‬
‫ً‬
‫من أفعى بحر خضراء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التفكير ال َنّاقد‬
‫ُغ�رد ال ُّطيور غال ًب�ا عند الفج�ر‪ .‬ويعتقد‬
‫‪. .25‬ك�� ِّون فر�ض��ية‪ .‬ت ِّ‬
‫أن ال ُّطيور تعلن عن حدود مناطقها أو تعلن عن‬ ‫العلماء َّ‬
‫‪A ‬‬
‫‪B ‬‬
‫مكانها ألي ش�ريك تزاوج ُمحتمل‪ .‬وقد اكتشف علماء‬
‫أيضا أنَّه كلما كانت عينا ال َّطائر أوسع ّ‬
‫غرد أبكر‪.‬‬ ‫األحياء ً‬
‫‪C ‬‬
‫‪D ‬‬
‫‪E ‬‬
‫ك�ون فرضية عن العالقة بين العين والتَّغريد المبكر عند‬
‫‪‬‬ ‫ال ُّطيور‪.‬‬
‫أن صغار ال ُّطي�ور ّ‬
‫تلف‬ ‫‪. .26‬ا�س��تنتج‪ .‬عرف علم�اء األحي�اء َّ‬
‫اس�تخدم الرسم البياني الس�ابق في اإلجابة‬
‫أجسامها داخل أعشاشها‪ .‬اس�تنتج أهمية هذا االلتفاف‬
‫على السؤالين ‪30-29‬‬
‫ألجسام الطيور‪.‬‬
‫بالس�م‪ ،‬وأيها أقل‬
‫تأث�را ُّ‬
‫أي أن�واع األس�ماك أكثر ً‬
‫‪ّ ..29‬‬ ‫استعمل َّ‬
‫الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.27‬‬
‫فسر كيف عرفت ذلك؟‬‫تأث ًُّرا؟ ِّ‬
‫بالس�م المق�درة على‬
‫الس�مك األق�ل تأث ًُّرا ُّ‬
‫‪..30‬لن�وع َّ‬
‫التنفُّس من خالل جلده‪ ،‬باإلضافة إلى الخياش�يم‪.‬‬
‫س�م أفعى‬
‫همة للنَّجاة من ِّ‬
‫لم�اذا ُتع�د هذه الصف�ة ُم َّ‬
‫البحر؟‬

‫‪. .27‬ا�س��تنتج‪ .‬ما نوع ال َّطعام الذي يأكل�ه هذا ال َّطائر؟ وكيف‬
‫يستعمل منقاره خالل التَّغذية؟‬

‫‪65‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫أي التَّراكي�ب اآلتي�ة تس�تعمل ف�ي الحص�ول عل�ى‬
‫‪ّ . .4‬‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬
‫األكس�جين وتنقل�ه إل�ى خالي�ا الجس�م ف�ي معظ�م‬
‫البرمائيات البالغة؟‬ ‫أي الخصائ�ص اآلتي�ة اس�تخدمت ف�ي تقس�يم‬
‫‪ّ . .1‬‬
‫الديناصورات إلى مجموعتين؟‬
‫الخياشيم وجهاز الدوران المغلق‬ ‫‪.a‬‬
‫تركيب عظام الورك‬ ‫‪.a‬‬
‫الخياشيم وجهاز الدوران المفتوح‬ ‫‪.b‬‬
‫تركيب الجمجمة والفكوك‬ ‫‪.b‬‬
‫الرئتان وجهاز الدوران المغلق‬‫ِّ‬ ‫‪.c‬‬
‫ثابتة درجة الحرارة أم متغيرة درجة الحرارة‬ ‫‪.c‬‬
‫الرئتان وجهاز الدوران المفتوح‬
‫ِّ‬ ‫‪.d‬‬
‫آكلة أعشاب أم آكلة لحوم‬ ‫‪.d‬‬
‫استعمل الجدول اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.5‬‬
‫استعمل َّ‬
‫الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪ 2‬و‪.3‬‬
‫بع�ض مك ّونات الجهاز اله�ضمي‬ ‫المجموعة‬ ‫ال�صف‬
‫َّ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫البرمائيات لها قانصة‪ ،‬معدة‪ ،‬أمعاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬

‫الزواحف لها حوصلة‪ ،‬أمعاء دقيقة وغليظة‬


‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫لها حوصلة‪ ،‬قانصة‪ ،‬أمعاء‬ ‫ال ُّطيور‬ ‫‪3‬‬

‫األسماك لها مثانة عوم‪ ،‬قانصة‪ ،‬أمعاء‬ ‫‪4‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص�ف ف�ي الج�دول أعلاه يحت�وي معلوم�ات‬


‫ّ‬ ‫أي‬
‫‪ّ . .5‬‬ ‫بالسائل الذي‬
‫أي األرقام اآلتية تمثل الغش�اء المملوء َّ‬
‫‪ّ . .2‬‬
‫صحيحة عن الجهاز الهضمي؟‬ ‫يمنع الجنين من الجفاف ويحميه؟‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬
‫‪5 .d‬‬ ‫‪4 .c‬‬

‫الرئيس لجنين‬
‫أي األرق�ام اآلتي�ة تمثل مصدر الغ�ذاء َّ‬
‫‪ّ . .3‬‬
‫الزاحف المبين في الشكل؟‬ ‫َّ‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬

‫‪66‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬

‫المختلفة للفكوك ـ أن‬


‫و ُيمكن للعلماء ـ من دراسة األشكال ُ‬ ‫‪. .6‬صف كيف تن ِّظم َّ‬
‫الزواحف درجة حرارة أجسامها؟‬
‫المختلفة مع بيئاتها المحدودة‪.‬‬
‫يفهموا كيف تتك َّيف األنواع ُ‬ ‫فسر لماذا تحتاج ال ُّطيور إلى جهاز تن ُّفس ف َّعال؟‬
‫‪ِّ . .7‬‬
‫اس�تعن بالمعلومات المحدودة في الفقرة السابقة‪ ،‬وأجب‬
‫‪. .8‬اذكر التَّغ ُّي�رات التي يمر بها أبو ُذنيبة قبل أن يصل إلى‬
‫عن السؤال اآلتي في صورة مقال‪:‬‬
‫مرحلة الضفدع المكتمل النمو‪.‬‬
‫وضح كيف يتالءم كل ن�وع من أنواع الفكوك األربعة‬ ‫‪ِّ . .10‬‬
‫السابقة مع طبيعة ال َّطعام الذي تأكله األسماك؟‬
‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬

‫‪. .9‬ق�ارن بين جهازي ال�دوران لدى الضفدع والس�مكة‪،‬‬


‫وب ِّين أهمية هذه االختالفات‪.‬‬
‫�أ�سئلة مقالية‬

‫الس�مكة؛ حيث أصبحت‬ ‫الفك تكي ًفا ُم ًّ‬


‫هما في تركيب َّ‬ ‫ُيع�د ّ‬
‫تخص ًصا في سلوكيات الت ّ‬
‫َّغذي‪ .‬ولقد أعطى‬ ‫األسماك أكثر ُّ‬
‫ش�كل الفك معلوم�ات َّ‬
‫مهمة عن طريقة تغذي األس�ماك‪،‬‬
‫وعن نوع غذائها في بعض الحاالت‪.‬‬

‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�صف‬

‫‪1-1‬‬ ‫‪1-1‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪1-2‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫الف�صل‪/‬الق�سم‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�س�ؤال‬

‫‪67‬‬
‫ال َّثدييات‬
‫‪Mammals‬‬ ‫‬

‫�شعرة‬ ‫ميز الله س�بحانه وتعالى‬


‫�صورة مح�سنة بالمجهر المركب‪ :‬التكبير ‪20 X‬‬
‫الثديي�ات بمجموع�ة م�ن التكيف�ات‬
‫المتنوع�ة للمحافظ�ة عل�ى اتزانه�ا‬
‫الداخلي والعيش في البيئات المختلفة‪.‬‬

‫‪ 3 - 1‬خ�صائ�ص الثدييات‬
‫لل َّثدييات خاصيتــــان‬
‫الشعر وال ُغدد اللبنية‪.‬‬
‫مميزتان‪ ،‬هما‪َّ :‬‬
‫الجلد وال�شعر‬
‫�صورة بالمجهر الإلكتروني الما�سح‪ :‬التكبير غير معروف‬
‫‪ 3 - 2‬تن ُّوع ال َّثدي ّيات‬
‫تقس�م طائف�ة ال َّثدييات‬
‫ّ‬
‫إلى ثلاث تح�ت طوائف‪ ،‬بن�ا ًء على‬
‫طرائق تكاثرها‪.‬‬

‫فرو الثعلب الأحمر‬ ‫حقائق في علم الأحياء‬


‫الش�عر ال�ذي يغط�ي جس�م الغزال‬ ‫‪َّ yy‬‬
‫يح�وي فراغ�ات‪ ،‬مما ُيس�اعد على‬
‫عزل جسمه من البرد‪ ،‬وكذلك يبقيه‬
‫طاف ًيا عندما يتحرك عبر الماء‪.‬‬
‫‪yy‬ش�عر الدب القطبي شفاف وال لون‬
‫له‪ .‬وتب�دو الدببة بيضاء َّ‬
‫ألن ّ‬
‫الش�عر‬
‫جوف يعكس الضوء ويشتته‪.‬‬ ‫الم ّ‬
‫ُ‬
‫‪yy‬لبعض ال َّثعالب الحمراء فرو أسود‪،‬‬
‫فض ّي‪ ،‬ولبعضها في حاالت‬ ‫أو ف�رو ِّ‬
‫ن�ادرة فرو مرق�ط باللونين األس�ود‬
‫والفضي‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫حتت طوائف الثدييات اعمل املطوية‬


‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫اآلتية ملساعدتك عىل مقارنة خصائص‬ ‫ما المخلوق الثديي؟‬
‫الثدييات يف كل حتت طائفة‪.‬‬
‫إنَّك ت�رى ال َّثدييات كل ي�وم‪ ،‬ومنها األغن�ام التي ترعى‪،‬‬
‫ اخلط��وة ‪ِ :1‬‬
‫اط�و ورق�ة إىل ثالث�ة أجزاء متس�اوية كام يف‬ ‫والجم�ال ف�ي الصحراء‪ ،‬والناس الذي�ن تعيش معهم‪ .‬ما‬
‫الشكل اآليت‪:‬‬ ‫الخصائص المشتركة بين هذه الثدييات؟‬
‫خطوات العمل‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪AE‬‬ ‫‪B F AC G BDH CE I DF J‬‬
‫دليل التَّجارب العملية‪.‬‬
‫‪EGK FH L G IM HJN‬‬
‫السالمة في‬
‫‪1.1‬امأل بطاقة َّ‬
‫‪IKO J LP KM N‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪O NP‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪P‬‬

‫ِ‬
‫‪::2‬اث�ن الورق�ة من أعلى بمق�دار ‪ 2.5 cm‬إىل‬ ‫ اخلط��وة‬ ‫ص�ورا لل َّثديي�ات‪ ،‬وم�ن ذل�ك‬
‫ً‬ ‫تفح�ص عين�ات أو‬
‫‪َّ 2.2‬‬
‫أسفل‪ ،‬كام يف الشكل اآليت‪:‬‬ ‫ال َّثعلب األحمر المب ّين في الصفحة ُ‬
‫المقابلة‪.‬‬
‫‪3.3‬حدد الخصائص التي تش�ترك فيها ال َّثدييات الظاهرة‬
‫الصور‪.‬‬
‫في ُّ‬
‫صمم جدول بيانات لتسجيل مالحظاتك‪.‬‬
‫‪ِّ 4.4‬‬
‫التَّحليل‬
‫‪1.1‬ا�س��تنتج وظيف�ة كل خاصي�ة طبيعي�ة تش�ترك فيه�ا‬
‫وارس�م خطو ًط�ا عىل طول‬ ‫املطوي�ة‪،‬‬ ‫ اخلط��وة ‪ :3‬افت�ح ‪‬‬
‫ال َّثدييات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫التن�وع الكبي�ر ف�ي خصائ�ص ال َّثدييات‬ ‫‪�2.2‬ص��ف م�دى‬


‫‪       ‬‬
‫كل ‪‬لس�ان بالعناوي�ن التالي�ة‪:‬‬
‫‪‬‬
‫وعن�ون‬
‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫ال َّطي�ة العلوي�ة‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫وس�لوكها‪ُ ،‬مس�تخد ًما الصور‪ ،‬وكذلك خبراتك مع‬
‫‪‬‬‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪   ‬‬‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫الكيسية‪ ،‬الثدييات املشيمية‪.‬‬ ‫الثدييات األولية‪ ،‬الثدييات‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫كام يف الشكل اآليت‪:‬‬ ‫الثدييات األُخرى‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫‪3.3‬ا�ستنت��ج كيف اس�تخدم العلماء خصائ�ص الثدييات‬
‫‪       ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫المختلفة لتصنيفها في تحت طوائف ُمحدَّ دة‪.‬‬
‫‪C30-27A-869510‬‬
‫‪C30-27A-869510‬‬

‫‪C30-27A-869510‬‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ا�س��تخدم هذه املطوية يف الق�سم ‪ .3-2‬عندما‬
‫سجل ما تع َّلمته عن صفات ال َّثدييات يف كل‬
‫تقرأ هذا القسم ِّ‬
‫حتت طائفة‪ ،‬واس�تعمل هذه املعلوم�ات لتقارن بني أفراد كل‬
‫جمموعة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH3-L1‬‬

‫‪3-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫خ�صائ�ص الثدييات‬ ‫تحدّ د خصائص الثَّدييات‪.‬‬


‫الأهداف‬

‫‪Mammalian Characteristics‬‬ ‫ت�ص��ف كي�ف تحاف�ظ الثَّديي�ات عل�ى‬


‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH3-L1.png‬‬
‫درج�ة حرارة ثابتة للوص�ول إلى االتزان‬
‫لل َّثدييات خاص ّيتان مميزتان‪ ،‬هما‪َّ :‬‬
‫الشعر‪ ،‬والغدد اللبنية‪.‬‬ ‫الداخلي‪.‬‬
‫الربط مع الحياة فكِّر في الخصائص المميزة لطوائف الفقاريات األخرى التي سبق‬ ‫تم ّي��ز بين ال َّت ُّنفس ف�ي الثَّدييات وال َّتن ّفس‬
‫أن درستها‪ .‬ب ِّين كيف تختلف الثدييات عن مخلوقات ال َّطوائف األُخرى؛ فخصائص‬ ‫في الفقاريات األخرى‪.‬‬
‫الثدييات تساعدها على أداء نشاطاتها اليومية المختلفة‪.‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫ثابت��ة درج��ة احل��رارة ‪:Endotherms‬‬
‫ال�شَّ عر والغدد اللبنية ‪Hair and Mammary Glands‬‬ ‫خملوق�ات تولِّ�د حرارة جس�مها داخل ًّيا من‬
‫بخاصيتين مهمتين‪ ،‬هما َّ‬
‫الش�عر‬ ‫تتمي�ز أفراد طائف�ة ال َّثدييات عن الفقاريات األُخرى‬ ‫خالل العمليات األيضية اخلاصة هبا‪.‬‬
‫ِّ‬
‫والغ�دد اللبني�ة‪ .‬تُنت�ج الغُ�دد اللبني�ة ‪ mammary glands‬الحليب‪ ،‬وتف�رزه ل ُي ِّ‬
‫المفردات الجديدة‬
‫غذي‬
‫الصغي�ر النَّام�ي‪ .‬أم�ا الش�عر فهو يغط�ي أجس�ام ال َّثديي�ات‪ .‬وكما ترى ف�ي مخطط‬ ‫الغدة اللبنية‬
‫َّ‬
‫الغدَّ ة‬
‫خاصا بها يس�مى‬ ‫العالق�ات التركيبية‪ ،‬المبين في الش�كل ‪ ،3-1‬فإن لل َّثدييات تفر ًعا ًّ‬
‫معدَّ ل األيض‬
‫الشعر وال ُغدد اللبنية‪.‬‬
‫تفرع َّ‬
‫احلجاب احلاجز‬
‫ال�شعر ‪ Functions of hair‬يؤ ّدي َشعر ال َّثدييات عدَّ ة وظائف‪ ،‬هي‪:‬‬
‫وظائف َّ‬ ‫القرشة املخية‬
‫‪1.1‬العزل‪ :‬العزل ضدّ البرودة من أهم وظائف َّ‬
‫الش�عر؛ حيث تس�تفيد الثدييات من‬ ‫املخيخ‬
‫فرائها أو أشعارها في المحافظة على حرارة أجسامها‪ ،‬ومنع فقدانها‪.‬‬ ‫الرحم‬
‫املشيمة‬
‫‪2.2‬التخ ّفي‪ :‬تسمح فراء الثدييات أو أشعارها باالنسجام مع تنوع بيئاتها‪.‬‬ ‫احلمل‬
‫الشعر إلى شاربين‪ .‬ال ُفقمة مثلاً تستعمل‬
‫يتحور َّ‬
‫‪3.3‬اإلحس�اس‪ :‬في بعض الحاالت َّ‬
‫شواربها الموجودة على أنفها لتت ُّبع الفريسة في ُظلمة الماء من خالل اإلحساس‬
‫بتغ ُّيرات الماء التي تحدث عندما تمر سمكة بالقرب منها‪.‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪َّ 3–1‬‬
‫الش�عر والغ�دد اللبني�ة‬
‫‪ُ 4.4‬مقاوم�ة الم�اء‪ :‬لعل�ك تعرف م�دى الب�رودة التي تش�عر به�ا عندما تخرج م�ن بركة‬ ‫صفت�ان مُت ِّي�زان ال َّثديي�ات م�ن الفقاري�ات‬
‫يتبخر الماء عن جلدك يفقد جس�مك الحرارة‪ .‬العديد‬‫الس�باحة في يوم حار‪ .‬فعندما َّ‬ ‫األخرى‪.‬‬
‫ِّ‬
‫من المخلوقات المائية ـ ومنها ثعلب الماء المبين في الش�كل ‪ 3-2‬ـ لها ش�عر يمنع‬
‫‪᫵aÓdG ∑ɪ°SC’G‬‬
‫‪á«ahô°†¨dG ∑ɪ°SC’G‬‬
‫‪᫪¶©dG ∑ɪ°SC’G‬‬
‫‪äÉ«FÉeÈdG‬‬
‫‪∞MGhõdG‬‬
‫‪Qƒ«£dG‬‬
‫‪äÉ«jóãdG‬‬

‫وصول الماء إلى جلدها‪ ،‬وهذا ُيساعدها على المحافظة على درجة حرارة أجسامها‪.‬‬

‫الشعر الذي ُيغ ِّطي جسم ثعلب املاء ُيساعده عىل منع وصول املاء إىل جلده‪.‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪َّ 3-2‬‬ ‫‪ô©°T‬‬
‫‪á«jóK OóZo‬‬

‫‪‬‬

‫‪70‬‬
‫التوا�صل‬ ‫الدفاع‬
‫ِّ‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 3-3‬‬ ‫للش�عر أن ُيس�تعمل أداة للتواص�ل؛ فالغ�زالن ذات َّ‬
‫الذي�ل‬ ‫‪5.5‬التواص�ل‪ُ :‬يمك�ن َّ‬
‫تحور‪ ،‬حتميه من‬
‫اليمني‪ :‬إبر النيص ش�عر ُم ِّ‬
‫األبيض ـ المبينة في الش�كل ‪ 3-3‬ـ ترفع ذيولها لتظهر المنطقة البيضاء أسفل‬
‫ا ُملفرتسات‪.‬‬
‫الشعر األبيض عىل ذيول‬ ‫اليسار‪ :‬يس�تعمل َّ‬
‫الذيل‪ ،‬عندما تهرب لكي تلحق بها الغزالن األخرى‪.‬‬
‫ه�ذه الغ�زالن يف تنبي�ه باق�ي أف�راد القطيع‬ ‫المفترسات؛ فللنيص المبين‬
‫للش�عر أن يس�تعمل أداة دفاع ضد ُ‬ ‫‪6.6‬الدِّ فاع‪ُ :‬يمكن َّ‬
‫للهرب من ا ُملفرتسات‪.‬‬ ‫في الش�كل ‪ 3-3‬إبر حا َّدة ـ وهي ش�عر ُم ِّ‬
‫تحور ـ تنفصل بس�هولة عندما يهدده‬
‫بالمفترسات التي تلمسه‪ ،‬وتطعنها‪.‬‬
‫مخلوق ُمفترس آخر‪ ،‬فتلتصق اإلبر ُ‬
‫ليفي‬ ‫ال�شعر ‪ Structure of hair‬يحتوي َّ‬
‫الشعر في الثدييات على بروتين ٍّ‬ ‫تركيب َّ‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫أيضا في تكوي�ن األظفار والمخالب‬
‫س�مى الكيراتين‪ .‬وهو بروتين يدخ�ل ً‬ ‫ٍ‬
‫ق�اس ُي َّ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ما �أف�ضل طريقة للمحافظــة علــى‬
‫شعرا‬
‫الشعر‪ :‬شعر طويل يحمي ً‬ ‫تتكون طبقة الش�عر غال ًبا من نوعين من َّ‬‫والحوافر‪َّ .‬‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬
‫دفء الأج�سام؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫قصيرا كثي ًفا عازلاً تحته‪ .‬و ُيو ِّفر الهواء المحصور في طبقة َّ‬
‫الش�عر السفلية القصيرة‬ ‫ً‬
‫الكثيفة عز ضدّ البرودة‪ ،‬ويحافظ على درجة حرارة الجسم‪.‬‬ ‫لاً‬
‫فسر ما أهمية َّ‬
‫الشعر للثدييات؟‬ ‫ماذا قر�أت؟ ِّ‬
‫الس�وائل تس�اعد عل�ى تنظيم البيئة‬‫الغ��دد ‪ Glands‬تفرز الغدد أنوا ًعا مختلفة من َّ‬
‫�إر�شادات الدرا�سة‬ ‫ال ُيس�تعمل في‬‫الدَّ اخلي�ة لل َّثديي�ات‪ .‬ال ُغ�دَّ ة ‪ gland‬مجموعة من الخاليا تُفرز س�ائ ً‬
‫ُّ‬
‫توق��ع راج�ع ه�ذا القس�م بالنَّظ�ر إىل‬ ‫العرقية على المحافظ�ة على درجة حرارة‬ ‫مكان آخر من الجس�م‪ .‬وتس�اعد الغ�دد َ‬
‫والص�ور‪ ،‬وتو َّق�ع‬ ‫امللون�ة‬ ‫العناوي�ن‬ ‫غذي الصغ�ار‪ .‬يحتوي الحليب على‬ ‫الجس�م‪ .‬وتُنتج الغدد اللبني�ة الحليب الذي ُي ِّ‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫اخلصائص ا ُملم ِّيزة للثدييات‪ ،‬ثم اس�تعن‬ ‫الماء والكربوهيدرات على ش�كل س�كر الكتوز ودهون وبروتين‪ .‬وتختلف نس�بة‬
‫والصور عىل تو ُّقع املالحظات‬ ‫بالعناوين ُّ‬
‫هذه المواد من نوع إلى آخر من الحليب‪.‬‬
‫التي تتعلق هبذا القسم‪.‬‬ ‫تتنوع نس�ب المواد الغذائية بش�كل كبير في األنواع المختلفة م�ن ال َّثدييات‪ .‬فعلى‬
‫َّ‬
‫يتنوع معدل الدُّ هون (الدس�م) من ‪1 - 50%‬؛ حيث يحتوي حليب‬ ‫س�بيل المثال‪َّ ،‬‬
‫ال َّثدييات المائية التي تس�تعمل طبقة من الدُّ هن لتحافظ على حرارة جس�مها ـ على‬
‫أعلى كمية من الدُّ هون (الدسم)‪.‬‬
‫الرائحة مواد تس�تعملها ال َّثدييات لتحديد مناطقها‪ ،‬أو لتجذب ش�ريك‬ ‫تُف�رز ُغ�دد َّ‬
‫الت�زاوج‪ .‬وتحاف�ظ الغدد الدهني�ة في الجلد على جودة وسلامة ش�عر المخلوق‬
‫وجلده‪ ،‬في حين تُنتج غدد ُأخرى هرمونات تن ِّظم العمليات الدَّ اخلية‪ ،‬ومنها النُّمو‬
‫وإطالق البيوض من المبايض‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫افحص الجدول ‪ 3-1‬لترى نسب المواد الغذائية في حليب ثدييات مختلفة‪.‬‬

‫ن�سب المواد الغذائية في حليب ال َّثدييات‬ ‫الجدول ‪3-1‬‬

‫الحمار الوح�شي‬ ‫الأرنب‬ ‫الفقمة‬ ‫الدلفين‬


‫ُّ‬ ‫الكلب‬ ‫المادة المغذية‬

‫‪86.2‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫الماء‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫البروتين‬

‫‪4.8‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫الدهون‬


‫ُّ‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫ال�سكر‬


‫ُّ‬

‫فسر لماذا تكون نسبة الدُّ هن عالية في حليب ال َّثدييات المائية؟‬


‫ماذا قر�أت؟ ِّ‬

‫خ�صائ�ص �أُخرى ‪Other Characteristics‬‬


‫الش�عر والغدد اللبني�ة ـ في خصائ�ص ُأخرى‪،‬‬ ‫تش�ترك ال َّثديي�ات ـ باإلضاف�ة إل�ى َّ‬ ‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬
‫منه�ا معدَّ ل األي�ض ‪( metabolic rate‬وه�و المعدل الذي تحدث ب�ه التفاعالت‬
‫الكيميائي�ة داخ�ل الخلية ف�ي المخلوق الح�ي) المرتفع الذي يحاف�ظ على ثبات‬ ‫ع��المِ ال َّثديي��ات ‪ ammalogist‬‬
‫‪M‬‬

‫تخصصة‪ ،‬وحجاب حاجز‬ ‫علـــــم ال َّثدييات ف�رع من األحياء‬


‫درجة حرارة أجس�امها‪ ،‬ولها أس�نان وأجهزة هضمي�ة ُم ِّ‬
‫الحجرات‪ ،‬ودماغ مع ّقد ومتخصص‪.‬‬ ‫يهت�م بدراس�ة ال َّثديي�ات‪ .‬ويبح�ث‬
‫ُيساعدها على التَّن ُّفس‪ ،‬وقلب ُر ّ‬
‫باعي ُ‬
‫عالِم ال َّثدييات في سلوك نوع أو أكثر‬
‫مخلوق��ات ثابت��ة درج��ة الح��رارة ‪ Endothermy‬ال َّثدييات مخلوق�ات ثابتة‬ ‫م�ن ال َّثديي�ات‪ ،‬وتش�ريحه‪ ،‬أو بيئته‪،‬‬
‫درجة الحرارة‪ .‬وهذا يعني أنَّها تُنتج حرارة جس�مها داخل ًّيا‪ .‬ويشكل ُمعدَّ ل األيض‬ ‫وق�د يق�ارن بي�ن بع�ض الخصائص‬
‫يت�م التَّحكُّم في درجة حرارة الجس�م‬
‫المرتف�ع داخل أجس�امها مص�در حرارتها‪ُّ .‬‬ ‫ُ‬ ‫ـ ومنها الهضم مثًل�اً ـ في عدَّ ة أنواع‬
‫المنتش�رة‬
‫بآلي�ات تغذية راجعة داخلية‪ ،‬من خالل إش�ارات بين الدِّ ماغ والحواس ُ‬ ‫من ال َّثدييات‪.‬‬
‫في الجسم‪.‬‬
‫فعلى س�بيل المثال‪ ،‬عندما ترتفع درجة حرارة بعض ال َّثدييات بس�بب بذل جهد أو‬
‫ارتفاع حرارة الهواء المحيط تنشط غدد العرق في الجلد إلفراز العرق الذي ّ‬
‫يتبخر‬
‫عند سطح الجلد‪ .‬وعندما ّ‬
‫يتبخر العرق يمتص الحرارة من الجسم ف ُي ِّبرده‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫َّعرق‪ .‬أما ف�ي ال َّثدييات األُخرى‬
‫وعندم�ا تنخفض درجة حرارة الجس�م يتوقف الت ُّ‬
‫التي ال تنتج العرق ف ُي ِّبرد ال ُّلهاث الجسم كما يفعل حيوان الكلب‪ .‬ولعلك شاهدت‬
‫يتبخر الماء من الفم واألنف‪ .‬وألن‬ ‫مخلو ًق�ا يلهث في يوم قائظ‪ .‬وفي أثناء ال ُّلهاث ّ‬
‫ال َّثدييات تس�تطيع تنظيم درجة حرارة أجسامها داخل ًّيا للمحافظة على االتزان فهي‬
‫تس�تطيع أن تعيش ف�ي جميع األنظمة البيئي�ة‪ ،‬ومنها المناط�ق القطبية في درجات‬
‫الحارة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬‫َّ‬ ‫والصحارى‪ ،‬والمناطق االستوائية‬‫التجمد‪َّ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫حرارة‬
‫التغ��ذي واله�ض��م ‪ Feeding and digestion‬للمحافظة عل�ى عمليات األيض‬ ‫ِّ‬
‫المس�ؤولة ع�ن ثبات درجة الح�رارة الداخلية تحت�اج الثدييات إل�ى كميات كبيرة‬
‫من ال َّطاقة‪ .‬وهي تحصل على حاجتها من ال َّطاقة بتحليل الغذاء‪ .‬يس�تعمل كثير من‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-4‬نتيج�ة ارتف�اع ُمعدَّ الت‬ ‫الثديي�ات الغ�ذا َء الذي تحصل عليه إلنتاج الح�رارة الالزمة للمحافظة على درجة‬
‫األيض يف أجس�امها‪ ،‬جيب أن تتناول بعض‬ ‫حرارة الجسم ثابتة‪.‬‬
‫ال َّثديي�ات َّ‬
‫الصغرية ـ ومنه�ا الفئران ـ يوم ًّيا‬
‫الرس�م البيان�ي ف�ي الش�كل ‪ 3-4‬ال�ذي ُيبين العالق�ة بين ُمع�دَّ ل األيض‬ ‫تفح�ص َّ‬ ‫َّ‬
‫للمحافظة‬ ‫طعا ًما يعادل وزن كُتلتها تقري ًبا؛ ُ‬
‫عىل اتزان درجة حرارة جسمها‪.‬‬ ‫الصغيرة ـ ومنها الفأر ذو األنف الطويل‪،‬‬ ‫لمخلوق ثديي وكُتلة جس�مه‪ .‬فال َّثدييات َّ‬
‫ح ِلّ��ل م�ا كمي�ة الغ�ذاء ( ‪ ) kg‬تقري ًب�ا التي‬ ‫عال بالنس�بة إلى أحجامها‪ .‬ولذلك‬ ‫أيض ٍ‬
‫ٍ‬ ‫واألنواع األخرى من الفئران ـ لها ُمعدَّ ل‬
‫يج�ب عل�ى الف�أر ذي األن�ف الطوي�ل أن‬ ‫الصغيرة أن تصطاد وت�أكل الغذاء باس�تمرار تقري ًبا إلمداد‬ ‫عل�ى هذه المخلوق�ات َّ‬
‫يتناولها كل يوم ليبقى على قيد الحياة؟‬
‫الجسم بالوقود الالزم لعمليات األيض‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪8‬‬

‫‪‬‬
‫‪7‬‬
‫‪mL O2gh ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪     ‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000‬‬
‫‪kg‬‬

‫‪73‬‬
‫قس�م العلم�اء‬
‫تغذيه��ا ‪ُ Trophic categories‬ي ِّ‬
‫تق�سي��م الثديي��ات بح�س��ب طريق��ة ِّ‬
‫ال َّثدييات إلى أربع مجموعات‪ ،‬اعتما ًدا على نوع غذائها‪:‬‬
‫‪1.1‬آكالت الحش�رات‪ :‬ومنه�ا ُ‬
‫الخل�د والف�أر ذو األن�ف الطوي�ل‪ ،‬وه�ي ت�أكل‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫الحشرات والالفقاريات َّ‬
‫َّ‬
‫وتتغذى على النَّباتات‪.‬‬ ‫‪2.2‬آكالت األعشاب‪ :‬ومنها األرانب والغزالن‪،‬‬
‫َّ‬
‫وتتغذى غال ًبا على آكالت األعشاب‪.‬‬ ‫‪3.3‬آكالت ال ُّلحوم‪ :‬ومنها الثعالب واألُ ُسود‪،‬‬
‫الرئيس�ات‪،‬‬
‫الراكون والدب و ُمعظم َّ‬
‫‪4.4‬القارتة (آكالت أعش�اب ولحوم)‪ :‬ومنها َّ‬
‫َّ‬
‫وتتغذى على كل من النَّباتات وبعض المخلوقات الحية األخرى‪.‬‬
‫خلق الله سبحانه وتعالى لل َّثدييات مجموعة كبيرة من التك ُّيفات التي تساعدها على‬
‫إيجاد الغذاء‪ ،‬واإلمساك به‪ ،‬ومضغه‪ ،‬وبلعه‪ ،‬وهضمه‪ .‬وهذا من بديع صنع الخالق‬
‫ـ ع�ز وجل ـ في تنويع تراكيب أجس�ام المخلوق�ات ال َّثديية وأنماط حياتها‪ .‬فهضم‬
‫ألياف النَّبات أكثر صعوبة‪ ،‬ويتط َّلب وقتًا أطول من هضم اللحوم‪ .‬لذا فإن لل َّثدييات‬
‫وجهازا هضم ًّيا أطول من الثدييات التي‬
‫ً‬ ‫التي تتغذى على النباتات ِم َعى أعور أكبر‪،‬‬
‫تتغذى على اللحوم‪ ،‬الشكل ‪.3-5‬‬
‫جترات) ‪ُ Ruminant herbivores‬يمكن أن يشكِّل السيليلوز‬ ‫(الم ّ‬‫�آكالت الأع�شاب ُ‬
‫مصدرا للغ�ذاء والطاقة‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫كون�ات الجدار الخلوي ف�ي النَّباتات ـ‬ ‫ـ وه�و من ُم ِّ‬
‫وعوضا عن‬ ‫ً‬ ‫إنزيم�ات الجهاز الهضمي في ال َّثدييات ال تس�تطيع هضم الس�يليلوز‪.‬‬
‫ذل�ك يوجد ف�ي المعى األعور (وهو كي�س يوجد حيث تلتقي األمع�اء الدَّ قيقة مع‬
‫األمع�اء الغليظ�ة) لبعض آكالت األعش�اب بكتيري�ا تحلل الس�يليلوز‪ .‬أما آكالت‬
‫أيضا إلى مواد‬ ‫األعش�اب األخ�رى فتوجد البكتيريا ف�ي معدتها وتحلل الس�يليلوز ً‬
‫المج ّترات‪،‬‬‫غذائية ُيمكن للمخلوق أن يس�تعملها‪ .‬وهذا النوع من ال َّثدييات ُيسمى ْ‬
‫مكونة م�ن أربع حج�رات‪ .‬الماش�ية والخ�راف وال ِّثي�ران ُكلُّها‬ ‫وله�ا مع�دة كبي�رة ّ‬
‫تمر المواد النباتية المطحونة عبر المعدة األولى‬ ‫المجترات ّ‬‫تتغذى ُ‬ ‫جترات‪ .‬عندما َّ‬ ‫ُم َّ‬
‫والثاني�ة‪ ،‬فتهضم النباتات جزئ ًّيا عن طريق بكتيري�ا المعدة‪ ،‬ثم تعيده إلى الفم على‬
‫وتمضغها مرة أخ�رى لفترة طويلة‪ ،‬فتتح َّطم ألياف الحش�ائش‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ش�كل كتل غذائي�ة‬
‫الرابعة‪ ،‬حيث يستمر الهضم‪.‬‬‫الحجرة َّ‬ ‫المضغة تصل إلى ُ‬ ‫يتم ابتالع ُ‬ ‫وعندما ُّ‬
‫مجت�ر وبكتيريا في‬
‫ّ‬ ‫م��اذا قر�أت؟ اس�تنتج نوع العالق�ة الموجودة بين مخلوق‬
‫َم ِعدته‪.‬‬
‫الأ�سنان ‪ Teeth‬باإلضافة إلى تك ُّيفات الجهاز الهضمي‪ ،‬تُظهر األسنان طرق ِّ‬
‫تغذي‬
‫ال َّثدييات أكثر من أي صفة طبيعية ُأخرى‪ .‬ففي األسماك َّ‬
‫والزواحف تبدو األسنان‬
‫ألن هذه المخلوقات تس�تعمل كل أس�نانها للغرض‬ ‫كله�ا ُمتش�ابهة جدًّ ا ف�ي الفم؛ َّ‬
‫نفس�ه‪ ،‬وهو اإلمساك بالفريسة أو لتمزيقها إر ًبا قبل بلعها‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪،‬‬
‫فإن لل َّثدييات عدَّ ة أنواع من األسنان التي ّ‬
‫تخصصت في وظائف ُمختلفة‪.‬‬

‫‪74‬‬
Digestive Systems of Mammals ‫الأج��ه��زة اله�ضمية‬
‫يف ال َّثدييات‬

‫ إن الربوتني الذي تس�تهلكه‬.‫ تك َّيف�ت األجهزة اهلضمي�ة يف ال َّثدييات لتقوم هبض�م الغذاء وامتصاصه بش�كل ف َّعال‬3-5 ‫∎ ∎الش�كل‬
ِّ ،‫ واملاء‬،‫ حتتوي املواد النَّباتية على الكربوهيدرات‬.‫آكالت ال ُّلح�وم وآكالت احلشرات قابل للهضم بس�هولة‬
‫والس�يليلوز الذي ُيقاوم‬
ِ .‫اهلضم‬
.‫قارن بني تركيب كل جهاز هضمي أدناه‬



  

 
 



  
 






 

 

 
  







 
 


   
  
   
  
 





75
‫تُبي�ن الرس�وم ف�ي التَّجرب�ة ‪ 3 – 1‬األن�واع األربع�ة ألس�نان ال َّثديي�ات‪ :‬األنياب‪،‬‬
‫والقواط�ع‪ ،‬واألضراس األمامي�ة (الضواح�ك)‪ ،‬واألضراس الخلفي�ة (الرحى)‪.‬‬
‫أني�اب ال َّثعل�ب طويلة وح�ادة‪ .‬تَس�تعمل آكالت ال ُّلح�وم األنياب لطعن فرائس�ها‬
‫وجرحها‪ .‬أما أنياب آكالت األعشاب فتكون عاد ًة صغيرة الحجم‪ ،‬كما في ُجمجمة‬
‫البقرة ال َّظاهرة في التَّجربة ‪ .3- 1‬وتُستخدم األضراس األمامية واألضراس الخلفية‬
‫ف�ي آكالت اللح�وم لتقطي�ع ال َّلحم ونزعه عن عظام فرائس�ها‪ ،‬في حي�ن أن وظيفة‬
‫األضراس األمامية واألضراس الخلفية في آكالت األعش�اب هي ال َّطحن‪ .‬قواطع‬
‫آكالت الحش�رات طويل�ة و ُمنحني�ة‪ ،‬وتعم�ل عم�ل دبابي�س لتثبيت الفريس�ــــة‬
‫تحورة للقرض‪.‬‬ ‫(الحشرة)‪ .‬قواطع ال ُقندس َّ‬
‫الشبيهة باإلزميل ُم ِّ‬
‫وألن أس�نان ال َّثديي�ات تعك�س أنماط ِّ‬
‫تغذيها ف ُيمك�ن لعلماء األحي�اء أن ُيحدِّ دوا‬
‫ما تأكله ال َّثدييات بدراس�ة أس�نانها‪ .‬أكم�ل التَّجربة ‪ 3 -1‬لتس�تنتج غذاء المخلوق‬
‫ال َّثديي؛ اعتما ًدا على أسنانه‪.‬‬

‫‪3-1‬‬
‫المقارنة بين �أ�سنان الثدييات‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫كيف تخ�ص�صت �أ�سنان الثدييات؟ استكشف كيف ترتبط أسنان األنواع‬
‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫املختلفة من ال َّثدييات مع غذائها؟‬
‫خطوات العمل‬
‫‪P‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪PK‬‬ ‫‪OJ‬‬ ‫‪NI‬‬ ‫‪MH L G‬‬ ‫‪KF‬‬ ‫العملية‪PJ E OI.‬‬
‫التجارب‪PD NHO‬‬
‫دليل ‪C MGNB‬‬
‫المة‪K‬يف‪F A‬‬
‫‪LM‬‬ ‫الس ‪LE‬‬
‫امأل‪I‬بطاقة‪َّ J KD‬‬
‫‪J . .1‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪HBI‬‬ ‫‪GAH‬‬ ‫‪FG‬‬
‫‪‬‬
‫‪.‬الحظ األسنان يف مجاجم أنواع خمتلفة من ال َّثدييات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.‬اعمل قائمة بأوجه الش�به واالختالف بني أس�نان األنواع املختلفة‬ ‫‪.3‬‬
‫من ال َّثدييات‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫التحليل‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.‬ا�ستنتج وظيفة كل نوع من األسنان بنا ًء عىل شكله‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪.‬حدد نوع األسنان املشرتكة بني كل ال َّثدييات التي درستها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪�.‬ص��ف كيف يستعمل كل خملوق ثديي درسته أسنانَه للحصول عىل‬ ‫‪.3‬‬
‫الغذاء وابتالعه؟‬
‫ف�س��ر كي�ف يمكن للعلماء أن يس�تعملوا االختالفات بني أس�نان‬
‫‪ِّ .‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ال َّثدييات لتصنيفها إىل جمموعات خمتلفة؟‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪76‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-6‬يش�به عم�ل ال�دَّ ورق‬
‫والبالون مب�دأ عمل احلجاب احلاجز الذي‬
‫جيعل التَّن ُّفس يف ال َّثدييات ممكنًا‪.‬‬
‫الصدري عندما‬ ‫�صف ماذا يحدث لل َّتجويف َّ‬ ‫‪‬‬
‫ينقبض الحجاب الحاجز أو ينبسط؟‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫المفردات‬
‫ُ‬
‫مفردات �أكاديمية‬ ‫الإخ��راج ‪ Excretion‬تُخرج كُلى ال َّثدييات فضالت األيض‪ ،‬وتحافظ على اتزان‬
‫حيتفظ ‪:Retain‬‬ ‫سوائل الجسم‪ .‬كما أنها تص ّفي الدَّ م من اليوريا‪ ،‬أو النَّاتج النِّهائي لأليض الخلوي‪.‬‬
‫يبق�ي يف امللكي�ة أو االس�تعامل أو‬ ‫أيضا كمية مناس�بة من الماء أو تحتفظ بكميات مناس�بة من‬ ‫وتُخرج كُلى ال َّثدييات ً‬
‫االحتفاظ‪.‬‬ ‫سوائل الجسم إلى الدم‪ ،‬كما تمكّن الثدييات من العيش في البيئات القاسية‪ ،‬ومنها‬
‫ُيمكنك االحتف�اظ بأس�نانك بتنظيفها‬ ‫الصحارى؛ ألنَّها تستطيع أن تتحكَّم في كمية الماء في سوائل الجسم وخالياه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫بالفرشاة واخليط‬
‫التنف���س ‪ Respiration‬يس�تعمل المخل�وق ال َّثدي�ي الغ�ذاء ال�ذي يحصل عليه‬
‫للمحافظ�ة عل�ى مس�تويات طاق�ة عالية‪ .‬كم�ا أنه يحت�اج إلى مس�تويات عالية من‬
‫األُكس�جين للمحافظة على مس�تويات أيض عالية‪ .‬يدخل األُكس�جين إلى الرئتين‬
‫أن بعض المخلوقات األُخرى ـ ومنها‬ ‫الرغ�م من َّ‬ ‫م�ن خالل عملية التَّن ُّفس‪ .‬وعلى َّ‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-7‬لل َّثديي�ات قل�ب ُرباعي‬ ‫فإن ال َّثدييات ه�ي المخلوقات الوحيدة التي لديها‬‫والزواح�ف ـ لها رئات َّ‬ ‫ال ُّطي�ور َّ‬
‫احلج�رات‪ ،‬ينفص�ل في�ه األُذين�ان ع�ن‬
‫ال ُبطينني بحاجز‪.‬‬
‫الرئتين‬‫حج�اب حاج�ز‪ .‬الحجاب الحاج�ز ‪ diaphragm‬طبقة عضلية تق�ع تحت ِّ‬
‫وتفص�ل بي�ن التَّجوي�ف الص�دري والتَّجوي�ف البطن�ي؛ حي�ث توج�د األعض�اء‬
‫األُخ�رى‪ .‬عندم�ا تنقبض عضلة الحج�اب الحاجز فإنَّه يس�تقيم ويصبح مس�تو ًيا‪،‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ويس�بب زيادة في حج�م التَّجويف الصدري‪ ،‬الش�كل ‪ .3-6‬وعندما يدخل الهواء‬
‫الرئتين ينتقل األكس�جين بعملية االنتشار إلى األوعية الدَّ موية‪ .‬وعندما تنبسط‬ ‫إلى ِّ‬
‫صغيرا‪ ،‬ثم يخرج الهواء بعملية‬
‫ً‬ ‫الصدري‬ ‫عضلة الحجاب الحاجز يصبح التَّجويف َّ‬
‫‪‬‬
‫الزفير‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪‬‬ ‫م��اذا قر�أت؟ صف كيف يختلف الجهاز التَّن ُّفس�ي في ال َّثدييات عنه في س�ائر‬
‫‪‬‬
‫المخلوقات؟‬
‫‪‬‬
‫خاصة‬‫حمل الدَّ م باألُكس�جين تنقل�ه أوعية دموية ّ‬ ‫ال��دوران ‪ Circulation‬عندما ُي َّ‬
‫يضخه إلى جميع أجزاء الجس�م‪ .‬ال َّثدييات تش�به ال ُّطيور في أن‬‫ُّ‬ ‫إل�ى القل�ب‪ ،‬الذي‬
‫الحج�رات‪ .‬وكما في الطيور يبق�ى الدَّ م المؤكس�ج ُمنفص ً‬
‫ال تما ًما‬ ‫باعي ُ‬
‫له�ا قل ًب�ا ُر ّ‬
‫‪   ‬‬
‫‪‬‬ ‫عن الدَّ م غير المؤكس�ج‪ ،‬انظر الش�كل ‪ .3-7‬وألن أجسام ال َّثدييات نشيطة الحركة‬
‫وثابت�ة درجة الحرارة فإنَّها تحتاج إلى كمية كبيرة من المواد الغذائية واألُكس�جين‬
‫‪‬‬ ‫للمحافظة على االتزان الداخلي‪ .‬إن فصل الدَّ م المؤكس�ج عن الدَّ م غير المؤكسج‬
‫‪‬‬
‫واألكسجين أكثر فاعلية‪.‬‬‫يجعل توصيل المواد الغذائية ُ‬
‫‪77‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫دورا في المحافظة على‬‫‪   ‬ي�ؤ ّدي جهاز الدوران ف�ي ال َّثدييات ً‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-8‬القرشة ّ‬
‫املخ ّي�ة هي اجلزء‬
‫ثب�ات درج�ة حرارة أجس�امها‪ .‬فعندما ترتفع درجة حرارة الجس�م تتم�دّ د األوعية‬ ‫األكثر تعقي�دً ا يف الدِّ ماغ‪ ،‬وهي اجلزء الذي‬
‫المعتاد‪ .‬وتنتقل الحرارة من الدَّ م إلى س�طح‬
‫الس�طحية‪ ،‬فتنقل د ًما أكثر من ُ‬
‫الدَّ موية َّ‬ ‫ت�زداد مس�احته كلما زاد حج�م املخل�وق‬
‫الجلد عن طريق التَّوصيل‪ ،‬وتُفقد الحرارة من الجس�م عن طريق اإلش�عاع وتبخُّر‬ ‫ودرجة تعقيده‪.‬‬
‫العرق على س�طح الجلد‪ .‬وعندما تنخفض درجة حرارة الجس�م تنكمش األوعية‬
‫مما يق ِّلل من فقدان حرارة الجسم‪.‬‬
‫الدَّ موية القريبة من سطح الجلد‪ّ ،‬‬
‫وبخاصة‬
‫ّ‬ ‫والحوا�س ‪ The brain and senses‬للثدييات دماغ مع ّقد جدًّ ا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الدِّ ماغ‬
‫المخ ‪ ،cerebral cortex‬الش�كل ‪ ،3-8‬هي طبق�ة الدِّ ماغ الخارجية‬ ‫المخ؛ فقش�رة ُ‬
‫ذات االنثناءات الكثيرة‪ .‬وتس�مح انثناءات الدِّ ماغ بالحصول على مس�احة س�طح‬
‫كبي�رة لالتص�االت العصبي�ة‪ ،‬كما تس�مح للدماغ أن يتناس�ب مع حج�م تجويف‬
‫الجمجمة‪ .‬وقش�رة المخ مس�ؤولة عن تنس�يق نش�اطات الوعي َّ‬
‫والذاك�رة والقدرة‬
‫على التَّع ُّلم‪ .‬أ ّما المنطقة األخرى المعقدة ً‬
‫كثيرا في دماغ ال َّثدييات فهي ُ‬
‫المخيـــخ‪.‬‬
‫والمخي�خ ‪ cerebellum‬مس�ؤول ع�ن االتزان وتنس�يق الحركة‪ .‬ق�ارن بين حجم‬ ‫ُ‬
‫الزواحف‪ ،‬وال ّطي�ور‪ ،‬وال َّثدييات في الش�كل ‪.3-8‬‬
‫المخي�خ في كل م�ن َّ‬ ‫وتركي�ب ُ‬
‫المخي�خ المع ّقد للمخل�وق بالحركة الدقيقة‪ ،‬ويس�مح له ب�أداء الحركات‬ ‫يس�مح ُ‬
‫المع َّقدة في جميع االتجاهات‪.‬‬
‫المفردات‬
‫ال�سلوك المعقد ‪ Complex behavior‬تُع ِّلم أنثى ال َّثعلب (ال ُّثعالة) ‪-‬الموضحة في‬
‫الصغير كيف يصطاد‪ .‬وألن ال َّثدييات يمكنها أن تع ِّلم‬ ‫صورة افتتاحية الفصل‪ -‬ابنها َّ‬ ‫اال�ستعمال العلمي مقابل‬
‫فإن فرصها ف�ي البقاء تزداد‪ .‬والثديي�ات يمكنها أن تؤ ّدي‬ ‫صغاره�ا مه�ارات البقاء َّ‬ ‫اال�ستعمال ال�شائع‪.‬‬
‫س�لوكًا مع َّق�دً ا‪ ،‬ومن ذلك التَّع ّل�م وتذكّر ما تع َّلمت‪ .‬كما ُيمك�ن لبعضها اآلخر أن‬ ‫حاسة ‪Sense‬‬
‫يأخذ معلومات عن بيئته ويحتفظ بها‪ .‬و ُيمكن استعمال هذه المعلومات بعد ذلك‪.‬‬ ‫متخصص�ة‬
‫ِّ‬ ‫اال�س��تعمال العلم��ي‪ :‬وظيف�ة‬
‫َ‬
‫استكش�فت موطنًا بيئ ًّيا ق�ادرة على تجنُّب‬ ‫فعل�ى س�بيل المثال تكون الفئ�ران التي‬ ‫تتضمن وجود عضو إحس�اس‬ ‫ّ‬ ‫للمخلوق‬
‫المفترسات على نحو أفضل من الفئران التي لم تكن لديها فرصة الستكشافه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومؤ ِّثر ما‪.‬‬
‫الحوا���س ‪ Senses‬تختل�ف أهمية الحواس من مجموع�ة إلى أخرى في ال َّثدييات؛‬ ‫الشم للحصول‬ ‫حاس�ة َّ‬
‫تس�تعمل الكالب ّ‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫فحاس�ة البص�ر لدى بعض الثدييات ـ ومنها اإلنس�ان ـ ضروري�ة جدًّ ا‪ ،‬في حين أن‬ ‫عىل معلومات عن بيئاهتا‪.‬‬
‫ّ‬
‫السمع أكثر أهمية في ثدييات أخرى‪ ،‬منها الخفاش؛ حيث تُصدر الخفافيش‬ ‫اال�ستعمال ال�شائع‪ :‬آفة تصيب الزرع‪.‬‬
‫حاسة َّ‬‫ّ‬
‫َّ‬
‫أصواتًا عالية التَّر ُّدد‪ ،‬ترتدّ وتعود إليها‪ .‬وبهذه الطريقة ُيمكن للخفافيش أن تكتشف‬ ‫حاس�ة‪ ،‬أي كث�ر فيها‬
‫الزرع س�نة ّ‬
‫َ‬ ‫أصاب�ت‬
‫اآلفات‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫المفردات‬ ‫بالصدى‪ .‬وإذا ش�اهدت‬ ‫أهدا ًفا في مس�ارها‪ .‬وهذه ال َّطريقة تُس�مى تحديد الموقع َّ‬
‫�أ�صل الكلمة‬ ‫لتتعرف األش�خاص واألجس�ام‬ ‫حاس�ة الش�م ّ‬‫كي�ف تس�تعمل الكالب البوليس�ية ّ‬
‫احلمل ‪:Gestation‬‬ ‫الش�م لدى ه�ذه ال َّثدييات‪ .‬وقد تس�اوي قو ُة‬
‫حاس�ة َّ‬ ‫األخرى فس�وف تدرك أهمية َّ‬
‫‪ :gest-‬م�ن الكلمـــ�ة الالتينيــ�ة‬ ‫الشم لدى اإلنسان مليون مرة‪.‬‬‫حاسة َّ‬ ‫حاسة َّ‬
‫الشم لدى الكلب أحيانًا قو َة َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ ،gestare‬وتعني حيمل‪.‬‬ ‫ماذا قر�أت؟ اس�تعمل التش�ابه لكي تصف مميزات وجود انثناءات في ال َّطبقة‬
‫‪ :ation-‬الحقة من الالتينية تضاف‬ ‫الخارجية من قشرة الدِّ ماغ‪.‬‬
‫آخر الكلمة وتعني حدث أو عملية‪.‬‬
‫الحركة ‪ Movement‬يجب أن تبحث ال َّثدييات عن الغذاء والمأوى‪ ،‬وأن تهرب‬
‫المفترس�ات‪ .‬وللثديي�ات أطراف مختلفة تمكِّنها من أداء س�لوكات ضرورية؛‬ ‫من ُ‬
‫إذ تركض بعض ال َّثدييات‪ ،‬ومنها الذئاب وال َّثعالب‪ .‬أ ّما أس�رع ثدييات اليابسة فهو‬
‫الفهد؛ فقد تصل سرعته إلى ‪.110 km/h‬‬
‫بع�ض الثديي�ات تقف�ز ومنها الكنغ�ر‪ ،‬وبعضه�ا اآلخر يس�بح ومنه�ا الدُّ لفين‪ .‬أما‬
‫الخفافي�ش فهي ال َّثدييات الوحيدة الت�ي تطير‪ .‬ويعكس تركيب الجهازين العضلي‬
‫والهيكلي في المخلوقات نوع الحركة التي يستعملها المخلوق‪ .‬انظر الشكل ‪3-9‬‬
‫للخلد والخفاش‪ ،‬وكيف أن تركيب هذه األطراف‬ ‫الذي ُيوضح األطراف األمامية ُ‬
‫يعكس المواطن البيئية التي يعيش فيها هذان المخلوقان وسلوك كل منهما‪.‬‬
‫يت�م إخص�اب البويض�ة داخل ًّيا في ال َّثديي�ات‪ ،‬وينمو‬ ‫التكا ُثر  ‪ُّ  Reproduction‬‬
‫والرحم ‪ uterus‬عضو عضلي ُيش�به‬ ‫الجني�ن في رحم األنثى ف�ي ُمعظم ال َّثدييات‪َّ .‬‬
‫يتم تغذية الجنين عن طريق المشيمة‬ ‫الكيس‪ ،‬ينمو فيه الجنين‪ .‬في أغلب ال َّثدييات ُّ‬
‫‪ ،placenta‬وهـي عضــو يو ِّفر الغذاء واألُكسجين‪ ،‬ويتخلص من فضالت الجنين‬
‫ف�ي أثناء نم�وه‪ .‬وتعتمد فترة الحمل عل�ى نوع المخلوق‪ .‬الحم�ل ‪ gestation‬هو‬
‫الرحم قبل أن ُيولد‪ .‬وتتباي�ن فترة الحمل في‬ ‫الفت�رة الت�ي يبقى فيها الجنين داخ�ل َّ‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 3-9‬‬
‫للخل�د أط�راف أمامي�ة قوي�ة‪،‬‬‫اليمين‪ُ :‬‬ ‫ال َّثديي�ات؛ فأقص�ر فت�رة حمل ه�ي لألبوس�وم‪ ،‬وتبلغ ‪ 12‬يو ًم�ا‪ ،‬بينما أط�ول فترة‬
‫وقصرية ُمتك ِّيفة حلفر اجلحور يف األرض‪.‬‬ ‫ه�ي للفي�ل اإلفريق�ي‪ ،‬التي تتراوح بي�ن ‪ 660‬ـ ‪ 760‬يو ًما‪ .‬وعمو ًم�ا كلما كبر حجم‬
‫اليس�ار‪ُ :‬يمك�ن للخفاش أن يطري بأغش�ية‬ ‫المخل�وق الـ َّثدي�ي زادت فترة حمل�ه‪ .‬وبعد الوالدة يتغذى الصغ�ار على الحليب‬
‫رقيقة متتد بني الذراع وعظام اليد‪.‬‬ ‫الذي تنتجه الغدد اللبنية لدى األم‪.‬‬

‫�أطراف ت�ستخدم للطيران‬ ‫�أطراف ت�ستخدم لحفر الجحور‬


‫‪79‬‬
‫التقويم ‪3–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫خاصيتيــــن ‪..6‬ك ِّون فر�ضية تُطلق حيتان العنبر صوتًا‬ ‫اذكـــــــر ِّ‬ ‫‪..1‬‬
‫مكَّ�ن الله ع�ز وج�ل ال َّثدييات‬
‫م�ن أعلى األص�وات الت�ي تصدرها‬ ‫فريدتين لل َّثدييات‪.‬‬ ‫م�ن العيش ف�ي بيئ�ات ُمتنوعة‬
‫المخلوق�ات الحي�ة‪ .‬وكلم�ا كان‬ ‫ف�س��ر كي�ف تُحاف�ظ ال َّثديي�ات عل�ى‬ ‫‪ِّ ..2‬‬ ‫عديدة‪.‬‬
‫الص�وت‬‫حجم�ا كان َّ‬
‫ً‬ ‫الح�وت أكب�ر‬ ‫درجة حرارة أجسامها ثابتة؟‬ ‫لل َّثدييات أسنان ُم ِّ‬
‫تخصصة‪.‬‬
‫ك�ون فرضي�ة توضح س�بب‬ ‫ِّ‬ ‫أعل�ى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ديي�ات الت�ي تعي�ش ف�ي‬ ‫‪�..3‬ص��نِّف ال َّث‬ ‫لألجه�زة التَّن ُّفس�ية والدوراني�ة‬
‫إطالق هذه األصوات‪.‬‬
‫منطقت�ك إل�ى آكالت أعش�اب أو‬ ‫والعصبية تك ُّيفات ُمع َّقدة تُمكِّن‬
‫‪ ‬افت�رض‬ ‫‪‬‬ ‫آكالت لح�وم‪ ،‬أو قارت�ة‪ ،‬أو آكالت ‪..7‬‬
‫ال َّثديي�ات م�ن الحص�ول عل�ى‬
‫َّ‬
‫أن أرن ًب�ا ش�اهد ذئ ًبا وح�اول الهرب‬ ‫حشرات‪.‬‬ ‫طاق�ة إضافي�ة تحت�اج إليها في‬
‫من�ه‪ُ .‬يمك�ن لألرن�ب أن يج�ري‬ ‫الحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬
‫‪..4‬لخّ �ص كيف يعمل الجهازان التَّن ُّفسي‬
‫بس�رعة ‪ ،65 km/h‬و ُيمك�ن للذئب‬
‫والدَّ وري م ًعا في ال َّثدييات للحصول‬ ‫اإلخصاب في الثدييات داخلي‪،‬‬
‫أن يرك�ض بس�رعة ‪ .70 km/h‬م�ا‬
‫على مستويات طاقة عالية؟‬ ‫وفي الغالب ينمو الجنين داخل‬
‫المس�افة الت�ي ُيمك�ن أن يركضه�ا‬
‫‪..5‬قارن ب ِّين طريقة ح�دوث التَّن ُّفس في‬ ‫رحم األُنثى‪ .‬‬
‫األرنب قبل أن ُيمسك به الذئب‪ ،‬مع‬
‫أن األرن�ب على بعد ‪25 m‬‬ ‫افت�راض َّ‬ ‫ال َّثديي�ات وف�ي ال ُّطي�ور‪ ،‬باالعتم�اد‬
‫م�ن الذئب‪ ،‬وق�د تحركا ف�ي الوقت‬ ‫على الشكلين ‪ ،2-15‬و ‪.3-6‬‬
‫نفسه؟‬

‫‪80‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH3-L2‬‬

‫‪3-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫الأهداف‬
‫تن ُّوع الثدييات ‪Diversity of Mammals‬‬
‫‪t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫تفح���ص خصائص ال َّثديي�ات في ك ٍُّل من‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH3-L2.png‬‬ ‫تحت الطوائف الثالث لل َّثدييات‪.‬‬
‫بناء على طرائق تكا ُثرها‪.‬‬
‫تقسم طائفة ال َّثدييات إلى ثالث تحت طوائف‪ً ،‬‬
‫ّ‬ ‫ ُتمي��ز بي�ن التَّك ُّيف�ات الت�ي تس�هم ف�ي‬
‫تنـــ�وع ال َّثدييات‪ ،‬وتمكّنه�ا من العيش‬
‫ُّ‬
‫ال َّرب��ط م��ع الحي��اة فكِّ�ر في ال َّثديي�ات التي تراه�ا كل ي�وم‪ ،‬ومنها األغن�ام أو الجمال‪.‬‬
‫في بيئات مختلفة‪.‬‬
‫ط�ور العلماء حدائ�ق ومحميات‬ ‫إنَّه�ا ج�زء صغير من ‪ 4500‬ن�وع من ال َّثديي�ات‪ .‬وقد َّ‬
‫تقارن بين رتب الثدييات المشيمية‪.‬‬
‫فرصا لدراسة الت َُّّنوع الكبير ألنواع ال َّثدييات الموجودة حال ًّيا‪.‬‬
‫للمخلوقات البر َّية؛ لتقدِّ م ً‬
‫ت�صنيف الثَّدييات ‪Mammals Classification‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫تُقس�م طائفة ال َّثدييات إلى ثالث تحت طوائف‪ ،‬اعتما ًدا على طريقة تكاثرها‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الكرومو�س��وم ‪ :Chromosome‬تركي�ب‬
‫الثدييات األولية‪ ،‬والثدييات الكيسية‪ ،‬وال َّثدييات المشيمية‪.‬‬ ‫يتم نسخها‬
‫خلوي حيمل املادة الوراثية التي ُّ‬
‫ونقلها من جيل من اخلاليا إىل جيل آخر‪.‬‬
‫الثديي��ات الأولي��ة ‪ Monotremes‬للمخل�وق المبي�ن ف�ي الش�كل ‪ 3-10‬منق�ار‬
‫يش�به منق�ار البط�ة‪ ،‬وأق�دام ذات أغش�ية‪ ،‬وه�و ال يش�به أي ثديي ش�اهدته من قبل‪.‬‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫ش�عرا وغد ًدا لبني�ة‪ ،‬مما يجعله أح�د الثدييات‪ .‬ومنق�ار البط من‬‫ً‬ ‫وم�ع ذل�ك‪ ،‬فإن له‬ ‫الثدييات األولية‬
‫الزواحف‪ .‬والثديي�ات األولية‬ ‫بيضا كالبي�ض الذي تضع�ه َّ‬ ‫الثديي�ات األولي�ة‪ ،‬يضع ً‬ ‫الثدييات الكيسية‬
‫‪ monotremes‬ثديي�ات تتكاث�ر بوضع البي�ض‪ .‬ومن الثدييات األولي�ة التي تعيش‬ ‫الثدييات املشيمية‬
‫حال ًّيا آكل النمل الش�وكي ومنقار البط‪ .‬ويبين الش�كل ‪ 3-10‬آكل نمل ش�وك ًّيا بال ًغا‪.‬‬
‫ويعيش منقار البط وآكل النمل الش�وكي في أس�تراليا وتسمانيا وغينيا الجديدة فقط‪.‬‬
‫الزواحف؛ فباإلضافة إلى وضع البيوض‪ ،‬تتشابه‬ ‫وللثدييات األولية بعض خصائص َّ‬
‫معه�ا في تركي�ب العظم في منطق�ة الكتف‪ ،‬وكذل�ك درجة حرارة جس�مها أقل من‬
‫أغل�ب ال َّثدييات األخرى‪ ،‬ولها خلي�ط فريد من الكروموس�ومات الطبيعية الحجم؛‬
‫كروموس�ومات بحجم تلك التي لدى ال َّثدييات‪ ،‬وكروموس�ومات صغيرة مثل التي‬
‫الزواحف‪.‬‬ ‫لدى َّ‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 3-10‬آكل النمل الشوكي‪ ،‬مثله‬
‫مث�ل منقار البط‪ ،‬ثديي يضع البيوض‪ .‬عندما‬
‫م��اذا قر�أت؟ حدّ د كي�ف تختلف الثدييات األولية عن تحت الطوائف األُخرى‬ ‫تفق�س البيضة حيصل اجلنني على الغذاء من‬
‫لل َّثدييات؟‬ ‫غدد احلليب اخلاصة بأمه‪.‬‬

‫�آكل النمل ال�شوكي‬


‫منقار البط‬
‫جنين منقار البط‬

‫‪81‬‬
‫الثدييات الكي�س��ية ‪ Marsupials‬تُسمى الثدييات التي لها كيس (جراب)‪ ،‬وفترة‬
‫حم�ل قصي�رة ج�دًّ ا الثديي�ات الكيس�ية ‪ marsupials‬؛ حيث يزح�ف الصغير بعد‬
‫الوالدة ُمباش�رة نحو الجراب المكون من الجلد َّ‬
‫والشعر على جسم األم الخارجي‪.‬‬ ‫الأبو�سوم‬
‫ويس�تمر نم�و الصغير داخ�ل الجراب‪ ،‬في حين َّ‬
‫يغ�ذى بالحليب ال�ذي تفرزه الغدد‬
‫اللبنية لألم‪ .‬وفي بعض أنواع الثدييات الكيس�ية ُيولد الصغير ويزحف داخل جراب‬
‫ُأم�ه بع�د ثمانية أيام فقط من حدوث اإلخصاب؛ حي�ث يبقى هناك فترة حتى يكتمل‬
‫نموه‪.‬‬
‫والو َلبي‬
‫وم�ن الثدييات الكيس�ية األبوس�وم‪ -‬كما في الش�كل ‪ -3-11‬والك�واال‪َ ،‬‬
‫‪ ،Wallaby‬والكنغر الموضح بالشكل ‪ .3-12‬و ُمعظم الثدييات الكيسية تعيش في‬
‫والجزر المجاورة لها‪.‬‬
‫أستراليا ُ‬
‫محي�را‬ ‫الربط مع علوم الأر�ض إن وج�ود الثديي�ات الكيس�ية ف�ي أس�تراليا م�ا زال‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 3-11‬األبوسوم ال َّثديي يقيض‬
‫ً‬
‫ُمعظم وقته عىل األشجار‪.‬‬
‫الشمالية‪ ،‬اعتما ًدا على أدلة‬‫للعلماء‪ .‬وقد كانت الثدييات الكيسية تعيش في أمريكا َّ‬
‫من األحافير‪ ،‬إال أن بعضها انتش�ر ليعيش في أمري�كا الجنوبية وأوربا عندما كانت‬
‫القارات ُمرتبطة م ًعا في كتلة واحدة ضخمة من اليابسة‪ .‬فانتقلت الثدييات الكيسية‬
‫م�ن أمري�كا الجنوبية عب�ر إفريقيا إلى أس�تراليا‪ .‬وبعد ذلك ـ قبل نح�و ‪ 200‬مليون‬
‫الصفائح األرضية‪ ،‬مما أدى إلى عزل‬ ‫تحرك َّ‬
‫سنة مضت ـ انفصلت القارات بسبب ُّ‬
‫والجزر القريبة منها‪.‬‬
‫الثدييات الكيسية بأستراليا ُ‬
‫نم�ت الثدييات الكيس�ية األس�ترالية؛ ألنَّها كانت منعزلة عن منافس�اتها م�ن ال َّثدييات‬
‫الش�مالية والجنوبي�ة كان لل َّثدييات المش�يمية مي�زات تك ُّيفية‬
‫المش�يمية‪ .‬فف�ي أمريكا َّ‬
‫تنافسية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬أصبح لدى ال َّثدييات المشيمية سلوك اجتماعي‪ ،‬ومصادر‬
‫غذائية أكثر تنو ًعا‪ ،‬وتنوع في الشكل والوظيفة أكثر مما لدى الثدييات الكيسية‪.‬‬
‫وح َّلت الثدييات الكيسية ‪ -‬في أستراليا وغينيا الجديدة‪ -‬محل ال َّثدييات المشيمية‬
‫في األماكن التي كانت تحت ُّلها‪ .‬فعلى س�بيل المثال‪ ،‬مألت الكناغر ـ وهي آكالت‬
‫أعش�اب ف�ي أس�تراليا ـ اإلط�ار البيئ�ي للغ�زالن والوع�ول والثيران‪ ،‬التي تش�كل‬
‫آكـالت األعشـاب في أماكـن ُأخرى في العالم‪.‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 3-12‬للكنغر فرتة محل ُمدَّ هتا‬


‫الصغري‬ ‫‪ 33‬يو ًم�ا تقري ًب�ا‪ ،‬وبعد ذلك يب�دأ َّ‬
‫فرتة احلضانة يف الكيس‪.‬‬

‫الكنغر‬ ‫�صغير الكنغر‬

‫‪82‬‬
‫الحوت الأحدب الظهر‬

‫الف�أر ذو الأنف‬ ‫الثدييات الم�شيمية ‪ Placental mammals‬تشكل الثدييات المشيمية ـ ومنها‬


‫الطويل‬
‫اإلنسان ـ النسبة الكبرى بين الثدييات‪ .‬فال َّثدييات المشيمية ‪placental mammals‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-13‬احلوت األحدب وزنه‬ ‫ثدييات لها مش�يمة‪ .‬وهي العضو الذي ُيو ِّفر الغذاء واألُكسجين للجنين‪ ،‬و ُيخ ِّلصه‬
‫‪ ،100.000 kg‬وه�و أكرب خمل�وق ثديي‪.‬‬ ‫تتوزع‬
‫صغيرا ال يحتاج أن ينمو داخل كيس‪َّ .‬‬ ‫ً‬ ‫من الفضالت‪ .‬وتلد ال َّثدييات المشيمية‬
‫أم�ا الفأر ذو األنف الطوي�ل فوزنه ‪،1.5 g‬‬ ‫الرتب أنوا ًعا قليلة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫ال َّثدييات المشيمية في ‪ُ 18‬رتبة‪ .‬تضم ُ‬
‫بعض ُّ‬
‫وهو من أصغر ال َّثدييات‪.‬‬
‫هن�اك فقط نوعان من الليمور ال َّطائ�ر ‪ Flying Lemur‬في رتبة جلديات األجنحة‪.‬‬
‫ويمكن لليمور ال َّطائر أن ينزلق عبر الهواء بسبب غشاء من الجلد يربط يديه برجليه‪.‬‬
‫واألردف�ارك ‪ Aardvark‬ـ آكل نمل يعيش في إفريقي�ا ـ هو النَّوع الوحيد في رتبته‪.‬‬
‫تجربة ا�ستهاللية‬
‫الس�ناجب والجرذان ـ على نحو‬ ‫وتحتوي ُرتب ُأخرى ـ منها القوارض التي تضم َّ‬
‫‪ 2000‬نوع‪ .‬وتتراوح أوزان ال َّثدييات المشيمية بين مخلوق الفأر ذي األنف الطويل‬
‫بناء على ما قرأته حول تصنيف‬
‫مراجع�ة‪ً :‬‬
‫الذي يزن ‪ ،1.5 g‬إلى بعض الحيتان التي تزن ‪ ،100٫000 kg‬كما في الشكل ‪.3-13‬‬
‫ال َّثدييات‪ ،‬كيف ُيمكنك اآلن اإلجابة عن‬
‫للسباحة‪،‬‬
‫وتتـراوح أشكال الثدييات المشيمية بين الدُّ لفين البحري الذي له تك ُّيفات ِّ‬
‫أسئلة التَّحليل؟‬
‫إلى الخُ لد الذي تك َّيف للحياة تحت األرض‪ ،‬والخفافيش التي لها أجنحة وتستطيع‬
‫تحدي�د المكان بانع�كاس صدى الموجات فوق الصوتي�ة لتتمكَّن من ال َّطيران في‬
‫ال َّظالم‪.‬‬
‫وض�ع العلماء عدَّ ة فرضيات تفس�ر وج�ود أعداد كبيرة وأنواع كثي�رة من ال َّثدييات‬
‫إن صغار الثدييات‬ ‫المش�يمية مقارنة بالثدييات الكيس�ية‪ .‬تقول إحدى الفرضي�ات َّ‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬ ‫الكيس�ية تتش�بث بفرو أمها عن�د الوالدة‪ .‬ل�ذا ال يوجد حاج�ة ألن تتغير األطراف‬
‫ضم�ن مطويتك معلوم�ات من هذا‬ ‫ُفسر فرضية ُأخرى نجاح ال َّثدييات المشيمية‬ ‫ال أو أجنحة أو زعانف‪ .‬وت ِّ‬ ‫لتكون أرج ً‬
‫ّ‬
‫ِّ‬
‫َّ‬
‫المخية للثدييات المشيمية أكبر وأشد تعقيدً ا من تلك التي لدى الثدييات‬ ‫َّ‬
‫بأن القشرة ُ‬
‫القسم‪.‬‬
‫اس�تقرارا‪ ،‬واألغنى باألُكسجين التي يكون‬
‫ً‬ ‫الكيس�ية‪ .‬ويعود ذلك إلى البيئة األكثر‬
‫الرحم‪.‬‬ ‫فيها الجنين داخل َّ‬
‫وضح كيف تختلف ال َّثدييات المشيمية عن الثدييات الكيسية؟‬
‫ماذا قر�أت؟ ِّ‬

‫‪83‬‬
‫ُرتبة �آكالت الح�شرات‪ -‬الف�أر ذو الأنف الطويل‬

‫ُرتب��ة �آكالت الح�ش��رات ‪ Order Insectivora‬ومنه�ا ال ُقنف�ذ ُ‬


‫والخل�د؛ حي�ث تعد‬
‫الحش�رات مصدر غذاء رئيس لهذه ال َّثدييات‪ .‬ويب ِّين الش�كل ‪ 3-14‬الفأر ذا األنف‬
‫أيضا آكل للحش�رات‪ .‬أفراد رتبة آكلة الحش�رات ف�ي العادة صغيرة‬ ‫الطوي�ل‪ ،‬وهو ً‬
‫الحجم‪ ،‬ولها أنف ُمد َّبب يس�مح لها باصطياد الحشرات بسهولة؛ فالفأر ذو األنف‬ ‫ُرتبةالخفا�شيات ‪ -‬الخفا�ش‬

‫الطويل من أصغر ال َّثدييات التي توجد في كل أرجاء العالم‪ ،‬وتقضي ُمعظم حياتها‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 3-14‬الفأر ذو األنف الطويل‬
‫تحت األرض‪.‬‬ ‫م�ن ُرتب�ة آكالت احلشرات‪ .‬اخلف�اش من‬
‫ُرتبة اخلفاشيات ‪ -‬اخلفاش‪.‬‬
‫ُرتبة الخفا�شيات ‪ Order Chiroptera‬هناك نحو ‪ 925‬نو ًعا في ُرتبة الخفاشيات‪،‬‬
‫وكلها أنواع من الخفاش‪ .‬وكما ُذكر ساب ًقا‪ ،‬فالخفافيش هي ال َّثدييات الوحيدة التي‬
‫تستطيع ال َّطيران‪ .‬وأجنحتها مكونة من أغشية رقيقة مدعومة بأطراف أمامية ُم ِّ‬
‫تحورة‪.‬‬
‫وتتغ�ذى الخفافي�ش عل�ى أن�واع مختلفة م�ن الغ�ذاء‪ ،‬فبعضها يأكل الحش�رات‪،‬‬ ‫َّ‬
‫وبعضها اآلخر يأكل الفاكهة‪ ،‬و ُأخرى َّ‬
‫تتغذى على الدَّ م‪ .‬وأكثرها ش�يو ًعا الخفاش‬
‫الصغير ال ُبنّي الذي يطير عند الغس�ق ل ُيمس�ك بالحش�رات‪ .‬والخف�اش المبين في‬ ‫َّ‬
‫الش�كل ‪ ،3-14‬ه�و أكبر الخفافي�ش‪ ،‬ويعيش ف�ي المناطق االس�توائية على نطاق‬
‫َّ‬
‫ويتغذى على الفواكه‪.‬‬ ‫واسع‪،‬‬
‫الرئيس�يات‪.‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-15‬ن�وع م�ن الق�رود‪،‬‬
‫الس�عادين والقرود‪ ،‬أمثلة على َّ‬‫ُرتب��ة الرئي�س��يات ‪َّ Primates Order‬‬
‫يمسك الصغري بأمه ويتشبث هبا‪ ،‬مما يوضح‬
‫الرئيسيات‬ ‫الرئيسيات هي األكبر واألكثر تعقيدً ا بين الثدييات‪ .‬وتسكن ُمعظم َّ‬
‫وأدمغة َّ‬
‫القدرات العقلية املتقدمة للرئيسيات‪.‬‬
‫عل�ى األش�جار‪ ،‬مما جعل العلماء يفترض�ون أنها تحتاج إلى أداء ح�ركات ُمع َّقدة‬ ‫الرئيسيات‪.‬‬
‫حدد مخلوقات أخرى في ُرتبة َّ‬
‫وهي على األش�جار‪ ،‬كتلك التي تتط َّلب اإلمساك بالغذاء‪ ،‬أو تجنُّب األعداء‪ ،‬ومن‬
‫َثم أ َّدت إلى تحس�ين قدراتها العقلية وارتف�اع درجة تعقيد تراكيبها الدماغية‪ .‬وه َّيأ‬
‫للرئيس�يات في الغالب لإلمساك باألشياء‪.‬‬ ‫الله س�بحانه وتعالى األطراف األمامية َّ‬
‫ويبين الشكل ‪ 3-15‬نو ًعا من القرود؛ حيث يمسك الصغير بأمه ويتشبث بها‪.‬‬
‫الرتبة أس�نان‬
‫رتب��ة ال��دّ رداوات ‪ Order Xenarthra‬ق�د ال يكون لمخلوقات هذه ُّ‬
‫أبدً ا‪ ،‬وقد يكون لها أس�نان بس�يطة‪ ،‬تُش�به الوتد‪ .‬فآكل النَّمل في الش�كل ‪ 3-16‬ال‬
‫أسنان له‪ .‬وآلكالت النَّمل لسان شوكي و ُلعاب صمغي يسمح لها باإلمساك بالنَّمل‬
‫ويتغذى الكسالن‬ ‫َّ‬ ‫درع أسنان قاضمة تُشبه الوتد‪.‬‬ ‫والم َّ‬
‫بسهولة‪ .‬ولكل من الكسالن ُ‬
‫الرتبة‬
‫فيتغذى على الحشرات‪ .‬وتعيش ثدييات هذه ُّ‬ ‫َّ‬ ‫درع‬‫الم َّ‬
‫غال ًبا على األوراق‪ .‬أما ُ‬
‫في مناطق مختلفة من العالم‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫ال�ضخم‬
‫�آكل ال َّنمل َّ‬

‫القُ ند�س‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-16‬آكل النَّم�ل َّ‬


‫الضخ�م‪،‬‬ ‫ُرتبة القوار�ض ‪ Order Rodentia‬تضم ال َّثدييات القارضة مخلوقات منها ال ُقندس‪،‬‬
‫ه�و أكبر آكل نمل‪ .‬وأكبر الق�وارض هو‬ ‫كم�ا ف�ي الش�كل ‪ ،3-16‬والج�رذان ‪ ،Rats‬والمرم�وط ‪َّ ،Marmots‬‬
‫والس�ناجب‬
‫القندس؛ فقد يصل وزنه إىل ‪. 80 kg‬‬ ‫‪ ،Squirrels‬والهامس�تر ‪ .Hamster‬وتُش�كِّل القـــوارض ‪ 40%‬م�ن جميع أنواع‬
‫�صف خصائص أفراد رتبة الدّ رداوات‪.‬‬
‫بالش�فرة في النُّمو خلال حياة القوارض‪.‬‬ ‫ال َّثدييات‪ .‬يس�تمر زوج القواطع َّ‬
‫الش�بيه َّ‬
‫وهي تس�تعمل أس�نانها الحادة لقضم الخش�ب والبذور أو القشور للحصول على‬
‫الغ�ذاء‪ .‬إن مقدرة القوارض على غزو كل أنواع البيئات األرضية ونجاح س�لوكها‬
‫التَّكاثري جعلها حاضرة في كل األنظمة الحيوية البر َّية‪.‬‬
‫المفردات‬ ‫الرتبة مثل‬‫رتب��ة الأرنبيات ‪ Order Lagomorpha‬تش�به القوارض؛ فألف�راد هذه ُّ‬
‫�أ�صل الكلمة‬ ‫األران�ب‪ ،‬والبيك�ة ‪( Pika‬أرن�ب الصخ�ور) قواط�ع طويلة ح�ا َّدة مس�تمرة النُّمو‪.‬‬
‫األرنبيات ‪:Lagomorpha‬‬ ‫الزوج األول‪ .‬وهذه ال َّثدييات آكالت‬ ‫ولألرنبيات قواطع تشبه اإلزميل تنمو خلف َّ‬
‫‪ lago-‬م�ن الكلم�ة الالتيني�ة ‪،lagos‬‬ ‫أعش�اب تتغ�ذى عل�ى األعش�اب والفواكه والب�ذور‪ .‬وتعي�ش البيك�ة‪ ،‬المبينة في‬
‫وتعني أرنب‪.‬‬ ‫الشكل ‪ ،3-17‬في المرتفعات أو بيئات المناطق العالية التي تكون أراضيها مغ َّطاة‬
‫‪ morph-‬من الكلمة الالتينية ‪،morphe‬‬ ‫السنة‪ .‬وتتكيف هذه الثدييات لهذه ال ُّظروف بجمع العشب خالل‬ ‫بالثلج أجزا ًء من َّ‬
‫تعني شبيه‪.‬‬ ‫أش�هر ال�دِّ فء وخزن�ه‪ ،‬ث�م تأكله بعد ذل�ك خالل الش�تاء عندما ال يكون العش�ب‬
‫األخضر ال َّطازج ُم ً‬
‫توافرا‪.‬‬
‫ُرتب��ة �آكالت اللح��وم ‪ Order Carnivora‬ربم�ا يك�ون لديك مخل�وق ثديي أليف‬
‫والفظ (حص�ان البحر) ‪Walruses‬‬ ‫ّ‬ ‫مث�ل القطة‪ .‬فالقطة وال َّثعال�ب والدِّ ببة والفقمة‬
‫والذئاب والظربان ‪ Skunk‬وثعالب الماء ‪ Otters‬وابن عرس ‪ ،Weasels‬كلها تتبع‬
‫رتب�ة آكالت ال ُّلح�وم‪ .‬فآكالت ال ُّلحوم هذه كلها مفترس�ات وذات أس�نان تك َّيفت‬
‫الزراف وصغار‬ ‫لتمزيق ال َّلحم‪ .‬فاللبؤة‪ ،‬كما في الشكل ‪ ،3-17‬تأكل الوعول وصغار َّ‬
‫التَّماسيح‪ .‬وبعد أن تُمسك بفريستها تستعمل قواطعها على تمزيق قطع ال َّلحم‪.‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 3-17‬توجد البيكة يف املناطق‬ ‫اللب�ؤة‬ ‫البيكة (�أرنب ال�صخور)‬


‫ال َّثلجي�ة‪ .‬وتس�تخدم اللب�ؤة أنياهبا يف طعن‬
‫الفريسة وتقطيعها‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫رتب��ة الخرطومي��ات ‪ Order Proboscidea‬الفيل�ة من أكبر ثدييات اليابس�ة‪ .‬ولها‬
‫تحور قاطعاه إلى أنياب؛‬ ‫خرطوم مرن متك ِّيف لجمع النباتات وش�رب الم�اء‪ .‬وقد َّ‬
‫لحفر التربة‪ ،‬وإخراج الجذور‪ ،‬وتمزيق لحاء األشجار‪ ،‬الشكل ‪ .3-18‬وقد ُد ِّر َب ْت‬
‫بعض الفيلة للمساعدة على حمل األشياء ال َّثقيلة‪.‬‬
‫رتبة الخيالنيات ‪ Sirenia Order‬بقر البحر ‪ Manatees‬واألطوم ‪ Dugongs‬أكبر‬
‫أفراد رتبة الخيالنيات الكبيرة الحجم‪ ،‬وكالهما ثدييان بطيئا الحركة‪ ،‬وذوا رؤوس‬
‫كبيرة وليس لهما أطراف خلفية‪ .‬وقد خلق الله س�بحانه وتعالى أطرافهما األمامية‬
‫الس�باحة‪ .‬وه�ذه المخلوقات آكالت أعش�اب؛ إذ‬ ‫عل�ى هيئة زعانف تس�اعد على ِّ‬
‫ُ‬
‫تتغذى على أعشاب البحر‪ ،‬وال َّطحالب‪ ،‬والنباتات المائية األخرى‪ .‬واعتما ًدا على‬ ‫َّ‬
‫ال أن يستهلك نحو ‪ 50 kg‬من األعشاب كل يوم‪ .‬وتسبح‬ ‫حجمها‪ ،‬يمكن لألطوم مث ً‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-18‬اخلرطوم خاص برتبة‬
‫الرتبة غال ًبا على سطوح األنهار واألهوار الدَّ افئة االستوائية‪ .‬وألنها بطيئة‬
‫أفراد هذه ُّ‬ ‫اخلرطوميات‪.‬‬
‫الس�طحية فغال ًبا ما تصدمه�ا القوارب َّ‬
‫الس�ريعة فتؤذيها‪ .‬يبين‬ ‫ُفض�ل المياه َّ‬‫ج�دا وت ِّ‬
‫ًّ‬
‫الشكل ‪ 3-19‬بقر البحر في أثناء السباحة‪.‬‬

‫الظهر‬
‫الحوت الأحدب َّ‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 3-19‬عظام الفك يف احلوت‬


‫(البلني) تُش�به ا ُملنخل‪ .‬ويبني الش�كل ً‬
‫أيضا‬
‫األطوم يطفو بالقرب من سطح املاء‪.‬‬

‫الأطوم‬

‫‪86‬‬
‫رتب��ة �أحادي��ة الحاف��ر ‪ Order Perissodactyla‬تش�مل ال َّثديي�ات ذات الحوافر‪ ،‬ومنها الحصان وحم�ار الوحش ووحيد‬
‫الرتبة عدد مف�رد من األصابع‪ ،‬أي إصبع واح�دة أو ثالث أصابع في كل قدم‪ .‬وه�ذه الثدييات آكالت‬ ‫الق�رن‪ .‬وألف�راد ه�ذه ُّ‬
‫أعشاب‪ ،‬ولها أسنان تكيفت لطحن النَّباتات‪ .‬وتعيش أحادية الحافر في كل القارات ما عدا القارة ال ُقطبية‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ قارن بين ال َّثدييات المشيمية باستخدام الجدول ‪.3-2‬‬
‫أيضا‪ .‬تختلف عن أحادي�ة الحافر في‬
‫رتب��ة ثنائي��ة الحاف��ر ‪ Order Artiodactyla‬أف�راد هذه الرتب�ة ثدييات ذات حواف�ر ً‬
‫مزدوجا من األصاب�ع‪ ،‬أي اثنتين أو أربع على كل طرف‪ .‬فالغزالن والماش�ية والخ�راف والماعز وفرس النهر‬‫ً‬ ‫َّ‬
‫أن له�ا ع�د ًدا‬
‫الرتبة آكالت أعش�اب‬‫‪ Hippopotamus‬كُلها ثنائية الحافر‪ .‬وللعديد من الماش�ية والخراف والغزالن قرون‪ .‬وثدييات هذه ُّ‬
‫مجترة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ومعظمها‬
‫الس�باحة‪ .‬وليس لها‬
‫تحورت إلى زعانف تس�اعد على ِّ‬ ‫رتبة الحوتيات ‪ Order Cetacea‬للحيتان والدَّ الفين أطراف أمامية َّ‬
‫الرأس لنفث‬
‫متحورة على ش�كل ثق�ب أو اثنين في أعلى َّ‬‫ِّ‬ ‫يتكون من أجزاء لحمية‪ .‬وفتحاتها األنفية‬
‫أط�راف خلفي�ة‪ ،‬والذَّ يل َّ‬
‫متخصصة‬
‫ِّ‬ ‫الماء‪ ،‬وال يغطي جس�مها الش�عر‪ .‬وبعض الحيتان ُمفترسات‪ ،‬وبعضها اآلخر ـ ومنه الحوت األزرق ـ له تراكيب‬
‫ُسمى عظام الفك (ال َب ِلين) تُستعمل لتصفية العوالق التي تتغذى عليها‪ .‬ويبين الشكل ‪ 3-19‬الحوت األحدب‪.‬‬
‫داخل أفواهها ت َّ‬

‫رتب الثدييات الم�شيمية‬ ‫‪3-2‬‬ ‫الجدول‬


‫المم ِّيزات‬
‫ُ‬ ‫مثال‬ ‫الرتبة‬
‫أنف ُمد َّبب‪ ،‬أصغر ال َّثدييات‪ ،‬تعيش حتت األرض‪ ،‬آكلة حرشات‬ ‫الفأر ذو األنف الطويل ‪ ،‬والقنافذ‪ ،‬واخلُلد‬ ‫�آكالت احل�شرات‬
‫غشاء من اجللد يربط يديه برجليه‪.‬‬ ‫الليمور الطائر‬ ‫جلديات الأجنحة‬
‫ليلية‪ ،‬تستخدم الصدى‪ ،‬تطري‪ ،‬تأكل احلرشات والفواكه‬ ‫اخلفاش‬ ‫اخلفا�شيات‬
‫رؤية ُثنائية‪ ،‬أدمغة كبرية‪ ،‬تعيش أغلبها عىل األشجار‪ ،‬إهبام متقابل‬ ‫والسعادين‬
‫القرود‪َّ ،‬‬ ‫الرئي�سيات‬
‫َّ‬
‫ليس هلا أسنان أو ذات أسنان مثل الوتد‪ ،‬آكالت حرشات‬ ‫آكالت النمل‪ ،‬والدب الكسالن‪ ،‬وا ُمل َّ‬
‫درع‬ ‫الدرداوات‬
‫والسناجب‪ ،‬واهلامسرت‪ .‬أسنان‪ ،‬قواطع حا َّدة‪ ،‬آكالت أعشاب‬
‫القنادس‪ ،‬واجلرذان‪ ،‬واملرموط‪َّ ،‬‬ ‫القوار�ض‬
‫األرجل اخللفية أطول من األمامية‪ُ ،‬متك ِّيفة للقفز‪ ،‬قواطع دائمة النُّمو‬ ‫األرانب‪ ،‬والبيكة (أرنب الصخور)‬ ‫الأرنبيات‬
‫األسنان متك ِّيفة لتمزيق ال َّلحم‪ ،‬آكالت حلوم‬ ‫القطط‪ ،‬والثعال�ب‪ ،‬والدببة‪ ،‬والفقم�ة‪ ،‬والفظ (حصان‬
‫�آكالت اللُّحوم‬
‫البحر)‪ ،‬والذئب‪ ،‬والظربان‪ ،‬وثعالب املاء‪ ،‬وابن عرس‬
‫خراطيم طويلة‪ ،‬أصبحت القواطع أنيا ًبا عاجية‪ ،‬أكرب خملوقات اليابسة‬ ‫الفيلة‬ ‫اخلرطوميات‬
‫حركة بطيئة‪ ،‬رؤوس كبرية‪ ،‬ليس هلا أطراف خلفية‬ ‫عجل البحر‪ ،‬واألطوم‬ ‫اخليالنيات‬
‫ذات حوافر‪ ،‬عدد أصابعها مفرد‪ ،‬آكالت أعشاب‬ ‫احلصان‪ ،‬واحلامر الوحيش‪ ،‬ووحيد القرن‬ ‫�أحادية احلافر‬
‫ذات حوافر‪ ،‬عدد أصابعها زوجي‪ ،‬آكالت أعشاب‬ ‫الغزال‪ ،‬واملاش�ية‪ ،‬واخلراف‪ ،‬واملاعز‪ ،‬وفرس‬
‫ثنائية احلافر‬
‫النهر ‪Hippopotamus‬‬

‫األط�راف األمامي�ة عىل ش�كل زعانف‪ ،‬ليس هلا أط�راف خلفية‪،‬‬ ‫احليتان‪ ،‬والدالفني‬
‫احلوتيات‬
‫تستعمل فتحات املناخر لنفث املاء‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫خمترب حتليل البيانات ‪3-1‬‬
‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫‪  ‬‬ ‫البيانات واملالحظات‬ ‫ح ِّلل ثم ا�ستنتج ‬
‫‪1.2‬‬
‫‪J‬‬
‫فحص علماء األحي�اء طول مدَّ ة نداءات‬ ‫كي��ف ي ؤ�ثِّ��ر �ضجي��ج الق��وارب يف احليت��ان؟‬
‫‪1.0‬‬
‫الحوت في ثالث مجموعات خالل عدة‬ ‫ُنس�ق احليتان القاتلة صيدها التَّعاوين‪ ،‬أو أي‬
‫قد ت ِّ‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫الرسوم البيانية‪.‬‬
‫تفحص ُّ‬‫سنوات‪َّ .‬‬ ‫س�لوك اجتامعي آخر عن طري�ق أنواع مع َّينة من‬
‫النِّ�داءات (األصوات) التي هل�ا معنى عند باقي‬
‫‪k‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪s ‬‬

‫‪1.2‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.8‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫أف�راد الفوج أو املجموع�ة املهاجرة معها‪ .‬ويبني‬
‫‪0.6‬‬
‫‪. .1‬ق�� ّوم التوجه لتغيري مدة النِّ�داء يف احليتان يف‬ ‫الرسم البياين أثر ازدياد عدد القوارب يف منطقة‬
‫‪L‬‬
‫‪1.2‬‬
‫األرساب ‪ J ، K ، L‬م�ن ‪1977‬م إىل ‪2003‬م‪.‬‬ ‫الدراس�ة يف الفترة ‪2000- 1990‬م يف تواص�ل‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫َّوجه؟‬
‫ما الذي ينتج عن هذا الت ُّ‬ ‫احليت�ان؛ حيث وصل ع�دد القوارب إىل مخس�ة‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1977–81 1989–92 2001–03‬‬
‫أضعاف تقري ًبا‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪. .2‬ك ِّون فر�ضية تصف ما يستقصيه الباحثون يف‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هذه الدِّ راسة‪.‬‬

‫‪Foote, A., et al. 2004.Whale –call response to masking boat noise. Nature 428:910.‬‬ ‫ ‬
‫أخذت البيانات يف هذا املخترب من‪:‬‬

‫التقويم ‪3–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫�س��م تحــ�ت الطوائف ‪..5‬ك ِّون فر�ضية يمكن أن يكتش�ف منقار‬ ‫ِّ‬ ‫‪..1‬‬ ‫من بين تح�ت طوائ�ف ال َّثدييات‬
‫الب�ط المج�االت الكهربائي�ة الناتجة‬ ‫الثلاث التي تنقس�م إليه�ا ال َّثدييات‪،‬‬ ‫الثالث‪ ،‬تضع تحت طائفة واحدة‬
‫ع�ن انقب�اض عضلات مخلوق�ات‬ ‫وصف خصائص كل تحت طائفة‪.‬‬ ‫بيضا‪.‬‬
‫فقط ً‬
‫ُأخ�رى‪ .‬وهكذا يبحث منقار البط عن‬ ‫‪..2‬حدِّ د رتبة أو رتب ال َّثدييات التي ينتمي‬ ‫إحدى تحت الطوائف ال َّثديية لها‬
‫كون فرضية تب ِّين فاعلية هذا‬‫ِّ‬ ‫فريس�ته‪.‬‬ ‫وفس�ر‬ ‫الصغي�ر معظم‬ ‫كي�س يقض�ي فيه َّ‬
‫إليها المخل�وق الثديي التالي‪ِّ ،‬‬
‫المع َّقد بدلاً من حاسة البصر‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫َّك‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫إجابتك‪:‬ل�ه فرو أحمر ُبن�ي‪ ،‬وزوجان‬ ‫نموه‪.‬‬
‫وقت ِّ‬
‫البسيطة‪.‬‬ ‫م�ن القواطع في الف�ك العلوي (زوج‬ ‫صغار ال َّثدييات المشيمية َّ‬
‫تتغذى‬
‫‪   ..6‬يعتق�د‬ ‫خل�ف اآلخ�ر)‪ ،‬ومخال�ب‪ ،‬وجس�مه‬ ‫عن طريق المش�يمة في أثناء نموها‬
‫أن الثديي�ات‬ ‫بع�ض الن�اس خط�أ َّ‬ ‫الس�لة‪ ،‬ويمكنه‬ ‫أصغ�ر قليًل�اً من ك�رة َّ‬ ‫الرحم‪.‬‬
‫داخل َّ‬
‫الكيس�ية أق�ل تعقي�دً ا م�ن ال َّثديي�ات‬ ‫القفز بسهولة‪.‬‬ ‫صنف�ت الثدييات المش�يمية إلى‬
‫المش�يمية‪ .‬ح ِّل�ل ه�ذا االعتق�اد‪ ،‬ثم‬ ‫‪..3‬ق��ارن بين خصائص ال َّثدييات في رتبة‬ ‫رت�ب مختلف�ة‪ ،‬اعتم�ا ًدا عل�ى‬
‫فسره‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أحادي�ة الحاف�ر وتل�ك التي ف�ي رتبة‬ ‫أش�كالها وبيئاته�ا وخصائصه�ا‬
‫ثنائية الحافر‪.‬‬ ‫التركيبية وطبيعة غذائها‪.‬‬
‫‪�..4‬ص��ف الخصائ�ص الت�ي مكّن�ت رتبة‬
‫الق�وارض م�ن االنتش�ار ف�ي معظ�م‬
‫األنظمة الحيوية البرية‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الكالب المدربة الم�ساعدة‬
‫كان رجل يعيش وحده‪ ،‬وفجأة أصيب بجلطة دماغية‪ ،‬ولم‬
‫يس�تطع الحراك‪ ،‬بدأ كلبه ينبح بش�دة‪ ،‬فنب�ه الناس‪ ،‬فجاؤوا‬
‫أن صاح�ب المزرع�ة بحاج�ة إل�ى مس�اعدة طبي�ة‪،‬‬ ‫ورأوا َّ‬
‫فأنقذوا حياته‪.‬‬
‫الش�م ل�دى الكل�ب أكثر ح�دة من‬ ‫حاس�ة َّ‬ ‫حا�س��ة َّ‬
‫ال�ش��م َّ‬ ‫َّ‬
‫الشم لدى اإلنسان‪ .‬ويوجد لدى الكلب ‪ 200‬مليون‬ ‫حاس�ة َّ‬ ‫َّ‬
‫مس�تقبل رائح�ة‪ ،‬في حي�ن يوجد ل�دى اإلنس�ان ‪ 5‬ماليين‬ ‫ِ‬
‫ُمستقبل رائحة فقط‪ .‬وتستعمل الكالب مستقبالتها الشمية‬
‫بش�كل اعتيادي للمس�اعدة على الكش�ف عن المخدرات‬
‫نوع من الكالب البوليسية املدربة‪.‬‬
‫والمتفجرات واألش�خاص الضائعين‪ .‬وتس�تطيع الكالب‬
‫المدربة أن تساعد على الكشف عن األشخاص المدفونين‬ ‫َّ‬
‫الإح�سا���س بنوب��ات المر���ض يمكن لبع�ض الكالب أن‬
‫تح�ت االنهي�ارات ال َّثلجي�ة؛ إذ ُيمك�ن لل�كالب أن تج�د‬
‫يمر المرء بنوبة تشنّج‪ .‬وهذا النوع من‬ ‫تحس متى يمكن أن ّ‬ ‫ّ‬
‫أش�خاصا مدفوني�ن عل�ى عم�ق ‪ 5 m‬م�ن ال َّثل�ج‪ .‬ويمكن‬ ‫ً‬
‫الكالب يس�اعد على تنبيه الذي�ن ُيصابون بالمرض في أي‬
‫لكل�ب مدرب أن يمس�ح منطق�ة بحجم ملعب ك�رة القدم‬
‫م�كان قب�ل ‪ 15‬دقيقـة إلى ‪ 12‬س�اعة من النَّوب�ة‪ .‬مما ُيعطي‬
‫عل�ى عمق أكث�ر م�ن ‪ 36 m‬من ال َّثلج ف�ي ‪ 30‬دقيق�ة‪ .‬بينما‬
‫الوق�ت للمصابين لكي يتناول�وا أدويتهم الخاصة بمعالجة‬
‫يتطلَّب البحث في المس�احة نفس�ها ‪ 5‬أشخاص بمجسات‬
‫النوبة‪ ،‬أو يطلبوا المس�اعدة‪ ،‬أو ينتقلوا إلى مكان أكثر أمنًا‪.‬‬
‫أن هذه الكالب ت ِ‬‫فالنظرية الحالية التي تفسر ذلك هي َّ‬ ‫إلكترونية حساسة ُمدَّ ة ‪ 15‬ساعة‪.‬‬
‫ُحس‬
‫أن هن�اك تغ ُّي ًرا ما في تعابير الوجه أو أن هناك ش�ي ًئا مختل ًفا‬ ‫أيضا للكش�ف‬ ‫الك�ش��ف عن ال�سرطان تُس�تعمل الكالب ً‬
‫في توازن شخصية الفرد‪.‬‬ ‫الس�رطانية‪ .‬ففي دراس�ة بحثي�ة حديثة‬ ‫عن وج�ود األورام َّ‬
‫تمكَّنت الكالب من تمييز وجود س�رطان المثانة عن طريق‬
‫خدمة المجتمع‬ ‫ش�م بول المريض‪ .‬وفي هذه التَّجربة‪ُ ،‬د ِّربت الكالب على‬
‫ات�صل ابحث في اإلنترنت عن برامج عالجية اس�تعمل‬ ‫أرض�ا عندما تكتش�ف خاليا س�رطانية في عينة‬ ‫االس�تلقاء ً‬
‫البول‪.‬‬
‫وتعرف كيف يعمل هذا البرنامج‪،‬‬
‫فيها مخلوقات أليفة‪ّ .‬‬
‫وه�ل يمكن أن ُيس�اعد صفك في ه�ذا البرنامج بتع ّلم‬ ‫أن الكالب يمكنها الكش�ف‬ ‫وهناك بعض األدلة تش�ير إلى َّ‬
‫المزيد حول طريقة مس�اعدة ه�ذه المخلوقات األليفة‬ ‫عن سرطان الجلد من خالل اكتشاف روائح تُطلقها الشامة‬
‫(ورم س�رطاني حمي�د)‪ .‬وتج�رى حال ًّيا دراس�ات ُّ‬
‫يتم فيها‬
‫لكبار السن‪.‬‬
‫فح�ص ال�كالب لمعرف�ة م�دى اس�تطاعتها الكش�ف عن‬
‫الرئة وس�رطان البروس�تاتا‪ .‬ويمك�ن للكالب أن‬ ‫س�رطان ِّ‬
‫تو ِّفر نظام كشف ُمبكِّر لم يصل إليه العلم بعد‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫الإنرتنت‪ :‬كيف مُيكننا متييز الثدييات من غريها؟‬
‫الصف�ات الطبيعية التي تش�ترك‬ ‫الخلفي��ة النظرية‪ِّ :‬‬
‫فيه�ا جمي�ع ال َّثديي�ات‪ -‬ومنها الش�عر والغ�دد اللبنية‪-‬‬
‫مكَّنته�ا م�ن التَّك ُّي�ف م�ع أي نظ�ام بيئ�ي تقري ًب�ا ف�ي‬
‫الحيوي‪ .‬وتكثر الثَّدييات في الغابات المطيرة‬
‫ّ‬ ‫المحي�ط‬
‫والصحارى والمناطق القطبية‪ ،‬وهي متك ِّيفة للعيش في‬ ‫َّ‬
‫أيضا‪.‬‬
‫البيئة القريبة من منزلك أو مدرستك ً‬
‫التنوع الذي ُيمكن أن تجده في منطقتك في‬
‫�س���ؤال‪ :‬ما ُّ‬
‫ال َّثدييات؟‬

‫ح ِّلل ثم ا�ستنتج‬ ‫املواد والأدوات‬


‫‪�..1‬ص��ف المم ِّيزات األساس�ية التي تش�ترك فيها جميع‬ ‫لتعرف ثدييات منطقة الخليج العربي‪.‬‬
‫‪y y‬دليل ميداني ّ‬
‫ال َّثدييات التي الحظتها‪.‬‬ ‫‪y y‬مناظير ُمك ِّبرة‪.‬‬

‫‪..2‬قارن بين ال َّثدييات التي درس�تها وتلك التي درس�ها‬ ‫ال�سالمة‬


‫احتياطات َّ‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫نفسها‪E A F .‬‬
‫المنطقة‪B G A‬‬
‫في ‪C H BD‬‬
‫آخرون‪I C‬‬
‫طالب‪E J DF‬‬‫‪K EG L FH M‬‬ ‫‪G IN HA‬‬
‫‪JO‬‬ ‫‪IBKP‬‬ ‫‪JCL‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪KM‬‬ ‫‪N‬‬‫العمل ‪LE‬‬
‫‪M‬‬‫خطوات ‪OF‬‬
‫‪NPG OH‬‬ ‫‪P I‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪L‬‬

‫‪..3‬قارن بين الخصائص الطبيعية التي ُيمكن أن يستعملها‬ ‫السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..1‬امأل بطاقة َّ‬
‫العلماء لتصنيف ال َّثدييات إلى مجموعات تصنيفية‬ ‫‪..2‬اكتب قائمة بال َّثدييات التي تالحظها في منطقتك‪.‬‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫‪..3‬تو َّقع كيف ُيمكن تصنيف أنواع هذه ال َّثدييات‪.‬‬
‫‪..4‬ا�ستنتج كيف تك ّيفت ال َّثدييات الموجودة في قائمتك‬
‫صمم جدول بيانات لتسجيل هذه األنواع وصفاتها‬ ‫‪ِّ ..4‬‬
‫مع البيئة وعاشت فيها؟‬
‫الطبيعية‪ ،‬ومنها الحجم وشكل الجسم والخصائص‬
‫‪�..5‬صف طرائق المالحظة األخرى التي يمكن استخدامها‬ ‫الفريدة‪ ،‬وتصنيف هذه ال َّثدييات‪.‬‬
‫إلجراء بحث ش�امل عن ال َّثدييات في منطقة بحث‬ ‫‪ِ ..5‬‬
‫أج�ر بح ًث�ا ع�ن ال َّثديي�ات لتعبئ�ة ج�دول البيانات‬
‫تختارها‪.‬‬
‫الخاص بك بالمعلوم�ات المتعلقة بهذه الثدييات‪.‬‬
‫كأن تراق�ب المخلوق�ات ف�ي منطقت�ك المحلي�ة‪..6 ،‬تحليل الخط�أ قارن بين قائمة الثدييات التي أعددتها‬
‫وقوائ�م أعدَّ ه�ا طلاب آخ�رون لتحدي�د األخطاء‬ ‫فتقوم بزي�ارة المتنزهات‪ ،‬أو المحمي�ات الطبيعية‪،‬‬
‫المحتملة في تعريف الثدييات‪.‬‬ ‫أو حديق�ة الحيوان�ات‪ .‬وإذا ل�م تس�تطع مالحظ�ة‬
‫المخلوق�ات ف�ي بيئاته�ا ال َّطبيعي�ة فاحص�ل عل�ى‬
‫معلوم�ات ع�ن ال َّثدييات ف�ي منطقتك م�ن مراجع حت�ضري ُمل�صق‬
‫ص�ورا لثديي�ات م�ن منطقة‬
‫ً‬ ‫عر�ض��ا اجم�ع‬
‫ق��دم ً‬ ‫معتمدة‪.‬‬
‫أخ�رى‪ ،‬واعم�ل ملص ًق�ا لعرض�ه عل�ى طلاب‬ ‫ُ‬
‫س�جل مالحظاتك الموجودة ف�ي دفتر مالحظاتك‬ ‫‪ِّ ..6‬‬
‫وضمن الملصق معلومات عن مم ِّيزات‬ ‫ِّ‬ ‫صفك‪.‬‬
‫الحقلي�ة‪ ،‬وانقل المعلوم�ات إلى ج�دول البيانات‬
‫كل ثديي‪ ،‬والتك ُّيفات الخاصة به‪.‬‬
‫الخاص بك‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ك�� ِّون فر�ضي��ة هناك ثالثة أنواع فقط من الثدييات األولي�ة التي تعيش حال ًّيا‪ :‬نوع واحد من‬
‫ُفسر لماذا تتميز تحت الطائفة هذه‬
‫كون فرضية ت ِّ‬‫منقار البط‪ ،‬ونوعان من آكل النمل الشوكي (اإلكيدنا)‪ِّ .‬‬
‫بتنوع الثدييات الكيسية وال َّثدييات المشيمية؟‬
‫من ال َّثدييات بتنوع محدود ُمقارن ًة ُّ‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪  3-1‬خ�صائ�ص ال َثّدييات‬
‫لل َّثدييات خاصيتان مميزتان‪َّ :‬‬
‫الشعر‪ ،‬والغدد اللبنية‪.‬‬ ‫الغدة اللبنية‬
‫‪y y‬مكّن الله عز وجل ال َّثدييات من العيش في بيئات متنوعة عديدة‪.‬‬ ‫الغدَّ ة‬
‫متخصصة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪y y‬لل َّثدييات أسنان‬
‫معدل األيض‬
‫‪y y‬لألجه�زة التَّن ُّفس�ية والدوراني�ة والعصبي�ة تك ُّيفات مع َّق�دة تمكِّ�ن ال َّثدييات من الحص�ول على طاقة‬
‫إضافية تحتاج إليها في الحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬ ‫احلجاب احلاجز‬
‫‪y y‬اإلخصاب في الثدييات داخلي‪ ،‬وينمو الجنين غال ًبا داخل رحم األُنثى‪.‬‬ ‫القرشة املخية‬
‫ا ُملخيخ‬
‫الرحم‬
‫املشيمة‬
‫احلمل‬

‫‪  3-2‬تن ُّوع ال َثّدييات‬


‫بناء على طرائق تكا ُثرها‪.‬‬
‫تقسم طائفة ال َّثدييات إلى ثالث تحت طوائف‪ً ،‬‬
‫ّ‬ ‫الثدييات األولية‬
‫‪ y y‬من بين تحت الطوائف ال َّثدييات الثالث‪ ،‬تضع تحت طائفة واحدة فقط ً‬
‫بيضا‪.‬‬ ‫الثدييات الكيسية‬
‫نموه‪.‬‬ ‫‪y y‬إحدى تحت الطوائف ال َّثديية لها كيس يقضي فيه َّ‬
‫الصغير معظم وقت ّ‬
‫الثدييات املشيمية‬
‫الرحم‪.‬‬ ‫‪y y‬صغار ال َّثدييات المشيمية َّ‬
‫تتغذى عن طريق المشيمة في أثناء نموها داخل َّ‬
‫‪y y‬صنف�ت الثدييات المش�يمية إلى رتب مختلف�ة اعتما ًدا على أش�كالها وبيئاتها وخصائصه�ا التركيبية‬
‫وطبيعة غذائها‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪91‬‬
‫أي مما يأتي أقل ارتبا ًطا مع االتزان الدَّ اخلي في ال َّثدييات؟‬
‫‪ّ . .6‬‬ ‫‪3–1‬‬ ‫ ‬
‫‪ .b‬القلب‪.‬‬ ‫‪ .a‬الكلى‪.‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫‪ .d‬المخالب‪.‬‬ ‫‪ .c‬الغدد العرقية‪.‬‬
‫التش�ابه‪ :‬أكم�ل اآلت�ي باس�تعمال مف�ردة من دلي�ل مراجعة‬
‫أي مم�ا يأتي ُيع�د من وظائ�ف الغدد الدهني�ة‪ ،‬والغدد‬
‫‪ّ . .7‬‬ ‫الفصل‪.‬‬
‫العرقية‪ ،‬وغدد الحليب؟‬
‫المح لل َّطائر مثل ________ للثدييات‪.‬‬‫‪ُ . .1‬‬
‫والش�عر‪ ،‬وتنظي�م درجة‬ ‫‪ .a‬المحافظ�ة عل�ى الجلد َّ‬
‫‪. .2‬فترة الحضانة لل َّطائر مثل فترة _______ للثدييات‪.‬‬
‫الحرارة‪ ،‬وإنتاج الحليب‪.‬‬
‫والش�عر‪ ،‬وتنظيم‬ ‫‪ .b‬التَّكا ُثر‪ ،‬والمحافظة على الجلد َّ‬ ‫‪. .3‬النواة للخلية مثل _______ للدِّ ماغ‪.‬‬
‫درجة الحرارة‪.‬‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫‪ .c‬تنظيم درجة الحرارة‪ ،‬وإنتاج الحليب‪ ،‬والتَّكا ُثر‪.‬‬
‫السؤالين ‪ 4‬و ‪.5‬‬
‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن ُّ‬
‫‪ .d‬إنتاج الحليب‪ ،‬وتوصيل األكسجين‪ ،‬والمحافظة‬
‫‪ ‬‬
‫على الجلد َّ‬
‫والشعر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السؤالين ‪ 8‬و‪.9‬‬
‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن ُّ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪    ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫أي مستوى غذائي تنتمي إليه جمجمة هذا المخلوق ال َّثديي؟‬
‫‪ّ . .8‬‬
‫أي األجهزة اآلتية يمثلها الشكل أعاله؟‬
‫‪ّ . .4‬‬
‫‪ .b‬آكل حشرات‪.‬‬ ‫‪ .a‬آكل أعشاب‪.‬‬
‫‪ .d‬ر ِّمي‪.‬‬ ‫‪ .c‬آكل لحوم‪.‬‬ ‫‪ .b‬الجهاز الهيكلي‪.‬‬ ‫‪ .a‬الجهاز اإلخراجي‪.‬‬
‫‪ .d‬الجهاز التَّناسلي‪.‬‬ ‫‪ .c‬جهاز الدوران‪.‬‬
‫‪. .9‬كي�ف يس�اعد وجود أن�واع مختلف�ة من األس�نان على‬
‫‪. .5‬ما الذي يصف دعم هذا الجهاز لثبات درجة حرارة ال َّثدييات؟‬
‫وجود ال َّثدييات في جميع البيئات؟‬
‫الدَّ م المؤكسج منفصل عن الدَّ م غير المؤكسج‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫تستطيع أن تأكل أشكالاً متنوعة من الغذاء‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫للقلب ثالث حجرات‪ ،‬ويمكنه أن يضخ د ًما أكثر‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫تستطيع أن تصطاد بفاعلية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫الرئتين‪.‬‬‫ينقل هذا الجهاز الدَّ م المؤكسج إلى ِّ‬ ‫‪.c‬‬
‫يمكنها أن تهضم طعامها بسهولة أكثر‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫ينق�ل هذا الجه�از الدَّ م غير المؤكس�ج من القلب‬ ‫‪.d‬‬
‫متحور‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫جهازها الهضمي‬
‫ُ‬ ‫‪.d‬‬
‫إلى الجسم‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪3–2‬‬ ‫ ‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫مراجعة المفردات‬ ‫ُفسر‬ ‫تفحص الجدول ‪ِّ ،3-1‬‬
‫وكون فرضية ت ِّ‬ ‫‪. .10‬نهايةمفتوحة‪َّ .‬‬
‫ٍ‬
‫بكلم�ة من صفح�ة دليل‬ ‫اس�تبدل الكلم�ة الت�ي تحته�ا خط‬ ‫فيها سبب وجود اختالفات واسعة في محتوى الدهون‬
‫مراجعة الفصل لتصبح كل عبارة صحيحة‪:‬‬ ‫ف�ي كل من حلي�ب الفقمة وحلي�ب الثدييات األخرى‪.‬‬

‫‪. .14‬الفيل مثال على الثدييات الكيسية‪.‬‬ ‫‪. .11‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬للعدي�د م�ن المخلوقات الت�ي تعيش‬
‫في المناطق المتجمدة أجس�ام كبي�رة وأطراف قصيرة‪،‬‬
‫‪. .15‬في الثدييات األولية ينمو الجنين داخل رحم األُنثى‪.‬‬
‫فس�ر كيف يمكن أن يس�اعد هذا‬
‫منها اآلذان واألرجل‪ِّ .‬‬
‫‪. .16‬للثدييات األولية جراب‪.‬‬ ‫التَّك ُّيف على بقائها دافئة؟‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫التفكير الناقد‬
‫أي ال َّثدييات اآلتية من رتبة الحوتيات؟‬
‫‪ّ . .17‬‬ ‫ال من غدد عميقة في‬ ‫‪�. .12‬ص ِّمم تجربة‪ .‬تفرز أفراس النهر سائ ً‬
‫‪ .b‬الدالفين‪.‬‬ ‫‪ .a‬القندس‪.‬‬ ‫الجلد‪ ،‬يش�به العرق‪ ،‬إال أن�ه قد يكون له وظائف ُأخرى‬
‫‪ .d‬عجل البحر‪.‬‬ ‫‪ .c‬الحمار الوحشي‪.‬‬ ‫السائل ربما يستعمل واق ًيا‬ ‫أيضا‪ .‬افترض العلماء َّ‬
‫أن هذا َّ‬ ‫ً‬
‫الرحم؟‬
‫الصغير داخل َّ‬
‫‪. .18‬ما الفائدة من نمو َّ‬ ‫صمم تجربة باستخدام‬ ‫لجلد فرس النَّهر ضد الش�مس‪ِّ .‬‬
‫الصغار أحياء‪.‬‬
‫ُيولد ِّ‬ ‫‪.a‬‬ ‫تمتص األش�عة فوق البنفس�جية الختبار ما إذا‬ ‫ّ‬ ‫ُحبيبات‬
‫الصغير‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫الس�ائل الذي يفرزه جلد هذا المخلوق ال َّثديي‬ ‫كان هذا َّ‬
‫يقل احتمال افتراس َّ‬
‫الصغير‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫الشمس‪.‬‬‫يو ِّفر له حماية من أشعة َّ‬
‫زيادة احتمال افتراس َّ‬
‫يكون الصغير مكتمل النمو عند الوالدة‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪. .13‬ح ِّل��ل وا�ستنتج‪ .‬لقد وضع علم�اء األحياء فرضية مفادها‬
‫أنَّ�ه عندما توض�ع آكالت اللُّحوم ذات البيئ�ات الكبيرة‬
‫أي ال َّثدييات اآلتية ليس من الثدييات الكيسية؟‬
‫‪ّ . .19‬‬
‫ف�ي أماكن صغيرة مغلق�ة فإ َّنها تُظهر زي�ادة في حاالت‬
‫‪ .b‬الكنغر‪.‬‬ ‫‪ .a‬األبوسوم‪.‬‬ ‫س�لوك الحرك�ة (جيئ�ة وذها ًب�ا)‪ .‬لق�د درس�وا الثَّعلب‬
‫‪َ .d‬‬
‫الولب‪.‬‬ ‫‪ .c‬اإلكيدنا‪.‬‬
‫وال�دب القطبي واألس�د‪ .‬ح ِّلل َّ‬
‫الرس�م البياني‬ ‫ُّ‬ ‫القطب�ي‬
‫أي مما يأتي ليس من خصائص منقار البط؟‬
‫‪ّ . .20‬‬ ‫أدناه‪ ،‬واستنتج أثر الحبس في سلوك الحركة‪.‬‬
‫أقدام غشائية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على وضع البيوض‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫‪‬‬

‫قلب ثالثي الحجرات‪.‬‬ ‫‪.c‬‬


‫‪‬‬

‫الزواحف‪.‬‬
‫كروموسومات صغيرة‪ ،‬تُشبه ما لدى َّ‬ ‫‪.d‬‬
‫تفح�ص الجدول ‪ .3 - 1‬أي ال َّثدييات اآلتية تحوي أكبر‬
‫‪َّ . .21‬‬
‫نسبة من البروتين في حليبها؟‬
‫‪ .b‬الفقمة‪.‬‬ ‫‪ .a‬الدلفين‪.‬‬
‫‪ .d‬الحمار الوحشي‪.‬‬ ‫‪ .c‬األرنب‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪km‬‬

‫‪93‬‬
‫فس�ر العالقة بين عدد األيام التي يتطلبها‬ ‫‪. .27‬ح ِّلل البيانات‪ِّ .‬‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫تضاع�ف وزن المولود ومحتوى الحليب من البروتين‪.‬‬ ‫وفس�ر التَّك ُّيفات المالئمة لثديي‬
‫‪. .22‬نهاية مفتوحة‪ .‬ارس�م ِّ‬
‫م ّثل هذا الجدول بيان ًّيا‪.‬‬ ‫يعي�ش على عم�ق ‪ 1m‬في مياه مس�تنقع‪ ،‬وبيئ�ة خضراء‬
‫كثيفة تحت الماء‪ ،‬فيها أفا ٍع ُمفترسة‪.‬‬
‫تقويم �إ�ضافي‬ ‫‪. .23‬نهاية مفتوحة‪ .‬قدِّ م أسبا ًبا تعلل بها دراس ُة رتب الثدييات‪.‬‬
‫‪   . .28‬ابحث عن أي محتوى‬ ‫نقاش�ا في صفك حول اس�تعمال‬ ‫‪. .24‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬ن ِّظم ً‬
‫ت�م معرفة ترتي�ب القواعد‬
‫جين�ي لمخل�وق ثديي َّ‬ ‫المخلوقات لتجريب األدوية ومواد التَّجميل عليها‪.‬‬
‫النَّيتروجيني�ة في�ه‪ ،‬ث�م اكت�ب فقرة تص�ف فيها ما‬
‫التفكير الناقد‬
‫تع َّلمت‪.‬‬
‫‪ . .25‬مه��ن مرتبط��ة مع عل��م الأحي��اء‪ .‬افترض أنَّ�ك حارس‬
‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫حديقة س�يعرض فيها مخلوق ُمهدَّ د باالنقراض محل ًّيا‪.‬‬
‫أن لنوع ُمحدَّ د من س�نجاب األرض القدرة على‬ ‫ُوج�د َّ‬ ‫صم�م مكانًا ونمط غذاء وتعليم�ات أخرى للعناية بهذا‬ ‫ِّ‬
‫إصدار نداءات فوق صوتية ال ُيمكن أن يسمعها أي ثديي‬ ‫المخلوق‪ ،‬والمحافظة على بقائه في حديقة المخلوقات‬
‫عرض العلماء‬ ‫آخر‪ ،‬ونداءات يمكن أن تكون مسموعة‪َّ .‬‬ ‫جهز إعالنًا ُين ِّبه النَّاس إلى أهمية حماية‬
‫الحية المحلية‪ِّ .‬‬
‫السناجب لنداء فوق صوتي‪ ،‬أو ضوضاء في الخلفية‪ ،‬أو‬ ‫َّ‬ ‫المهدَّ د باالنقراض‪ ،‬والط�رق التي ُيمكن أن‬ ‫هذا النَّ�وع ُ‬
‫الصوتية‪ ،‬ونداء يمكن سما ُعه‪،‬‬
‫رنين شبيه بالنِّداءات فوق َّ‬ ‫ُيشاركوا فيها إلجراءات الحماية‪.‬‬
‫ثم الحظوا الوقت الذي أمضته السناجب في إظهار سلوك‬ ‫َّ‬ ‫فضل�ة م�ن ال َّثديي�ات‪،‬‬
‫الم َّ‬ ‫‪. .26‬ابح��ث‪ .‬اخت�ر مجموعت�ك ُ‬
‫اليقظة (مراقبة المفترسات) خالل كُل صوت‪.‬‬ ‫وارس�م خريطة تُب ِّين توزيعها في العالم‪ .‬وحدد العوامل‬
‫الرسم البياني لإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫استعمل َّ‬ ‫البيئي�ة التي ق�د تُؤ ِّثر حال ًّيا في توزيعه�ا وفي المجموعة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫مس�تقبالً‪ .‬اكت�ب توصيات لم�ا يجب عمل�ه للتأكد من‬
‫فضلة من ال َّثدييات‪.‬‬
‫الم َّ‬
‫نجاح مجموعتك ُ‬
‫‪                ‬‬
‫‪100‬‬

‫‪80‬‬
‫‪              ‬‬
‫السؤال ‪.27‬‬
‫استعمل الجدول اآلتي لإلجابة عن ُّ‬
‫‪%‬‬

‫‪60‬‬
‫ومتوى احلليب من الربوتني‬
‫وزن املواليد حُ‬
‫‪40‬‬

‫‪20‬‬ ‫محتوى الحليب‬ ‫الأيام المطلوبة‬


‫‪0‬‬ ‫من البروتين‬ ‫لم�ضاعفة وزن‬ ‫ال َّثديي‬
‫‪‬‬
‫‪      ‬‬ ‫(‪)g/1000‬‬ ‫المولود‬
‫‪12‬‬ ‫‪180‬‬ ‫الإن�سان‬
‫‪. .29‬تحت أي ظروف أظهرت س�ناجب األرض أعلى‬
‫‪26‬‬ ‫‪60‬‬ ‫احل�صان‬
‫سلوك لليقظة عمو ًما؟‬ ‫‪33‬‬ ‫‪47‬‬ ‫البقرة‬
‫‪ . .30‬تح�ت أي ظ�روف كانت اإلش�ارة ف�وق الصوتية‬ ‫‪51‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اخلروف‬
‫تحذيرا للمخلوق؟‬
‫ً‬ ‫أكثر فاعلية بوصفها‬ ‫‪101‬‬ ‫‪9‬‬ ‫القط‬

‫‪94‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫‪. .5‬م�ا الفائدتان اللتان يحصل عليهم�ا صغير ال َّثدييات من‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬
‫التغذي على حليب ُأمه؟‬
‫ّ‬
‫استعمل المخطط اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪ 1‬و‪.2‬‬
‫كون فرضية تجيب فيها عن س�بب وجود أنواع مختلفة‬ ‫‪ِّ . .6‬‬ ‫‪‬‬
‫وكثيرة من ال ُّطيور‪.‬‬ ‫‪101‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪24%‬‬
‫‪100‬‬
‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬ ‫‪‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪‬‬

‫قوم كيف تك َّيف هيكل الطائر العظمي لل َّطيران؟‬


‫‪ّ . .7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪‬‬
‫�أ�سئلة مقالية‬
‫أي المخلوقات الحية له أعلى معدَّ ل درجة حرارة جسم؟‬
‫‪ّ . .1‬‬
‫الصغير؛ حيث‬‫يق�وم األبوان ف�ي معظم أنواع ال ُّطيور برعاي�ة َّ‬
‫‪ .b‬السنجاب‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ .a‬البقرة‪.‬‬ ‫ ‬
‫يتزاوج األبوان في موس�م التَّ�زاوج و ُيربيان صغارهما‪ .‬وفي‬
‫‪ .d‬الجرذ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ .c‬اإلنسان‪.‬‬ ‫ ‬
‫ث�م يجذب‬‫بع�ض أن�واع ال ّطيور يبن�ي أحد األبوي�ن العش‪َّ ،‬‬
‫‪ . .2‬الجرذ والس�نجاب من المخلوقات الليلية في الغالب‪.‬‬
‫ش�ريكًا للتزاوج‪ .‬وفي أنواع ُأخرى م�ن ال ُّطيور يقوم األبوان‬
‫الرس�م ح�ول درج�ات حرارة‬ ‫فم�ا الذي تس�تنتجه من َّ‬
‫ببن�اء الع�ش م ًعا‪ .‬ويتناوبان على حراس�ة البي�ض وحضانته‪.‬‬ ‫أجسام هذه المخلوقات؟‬
‫وعندما يفقس الصغار ُيحضر الوالدان غذا ًء ُيش�به ما ستأكله‬
‫‪ .a‬درجات حرارة أجس�امها أعلى م�ن درجات حرارة‬
‫ال ُّطي�ور اليافعة عندما تُصبح بالغة‪ ،‬وتس�تمر ه�ذه العناية إلى‬
‫أجسام المخلوقات الحية النَّشطة خالل النَّهار‪.‬‬
‫الصغار ُمس�تعدة لل َّطيران بعيدً ا ع�ن العش‪ .‬وبعد‬
‫أن تُصب�ح ِّ‬ ‫‪ .b‬تغ ُّي�رات درج�ة حرارتها أكثر ح�دّ ة من المخلوقات‬
‫ون�ادرا ما‬
‫ً‬ ‫مغادرته�ا العش‪ ،‬تصب�ح ال ُّطيور اليافعة مس�تقلة‪،‬‬ ‫النَّشطة خالل النَّهار‪.‬‬
‫يكون لها أي اتصال مع والديها‪.‬‬
‫‪ .c‬درج�ات ح�رارة أجس�امها أقل من درج�ات حرارة‬
‫الس�ؤال اآلتي بأسلوب مقالي مستعينًا بالمعلومات‬
‫أجب عن ُّ‬ ‫أجسام المخلوقات الحية النَّشطة خالل النَّهار‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الواردة في الفقرة َّ‬ ‫أقل حدّ ة م�ن المخلوقات‬ ‫‪ .d‬تغ ُّي�رات درج�ة حرارتها ّ‬
‫النَّشطة خالل النَّهار‪.‬‬
‫‪. .8‬يق�وم األبوان كالهما ف�ي ال ُّطيور بالعناي�ة ِّ‬
‫بالصغار‪ .‬أ ّما‬
‫الصغ�ار وحدها‪.‬‬ ‫ف�ي ال َّثديي�ات فتق�وم األم غال ًبا بتربية ِّ‬ ‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬
‫ُفس�ر فيها لماذا يق�وم األبوان في الطيور‬ ‫اقترح فرضية ت ِّ‬
‫‪. .3‬صف أربع خصائص مختلفة‪ ،‬أو عمليات تُمكِّن ال َّثدييات‬
‫بالصغ�ار‪ ،‬ف�ي حي�ن تق�وم األم ف�ي ال َّثديي�ات‬ ‫بالعناي�ة ِّ‬
‫م�ن المحافظة عل�ى االت�زان الداخلي لدرج�ة الحرارة‪.‬‬
‫بذلك‪ .‬وناقش كيف يمكن اختبار هذه الفرضية‪.‬‬
‫‪ِ . .4‬‬
‫قارن بين نوعي ريش ال ُّطيور‪.‬‬
‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�صف‬


‫‪2-2‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪3-1‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪3-1‬‬ ‫‪3-1‬‬ ‫‪3-1‬‬ ‫الف�صل‪/‬الق�سم‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�س�ؤال‬

‫‪95‬‬
‫اجلهازان الهيكلي والع�ضلي‬
‫‪Skeletal and Muscular Systems‬‬ ‫‬

‫تعم�ل ه�ذه األجه�زة‬


‫م ًع�ا للمحافظة على االت�زان الداخلي‬
‫للجس�م ع�ن طري�ق توفي�ر الحماي�ة‬
‫والدعامة وحرية حركة الجسم‪.‬‬

‫‪ 4 -1‬الجهاز الهيكلي‬
‫لق�د وه�ب الل�ه تعالى‬
‫لإلنسان الهيكل العظمي لكي ُيكسب‬
‫الجس�م ش�كله‪ ،‬ويوف�ر ل�ه الدعامة‪،‬‬
‫َ‬
‫ويحم�ي األعض�اء الداخلي�ة‪ ،‬ومنه�ا‬
‫القلب والرئتان والدماغ‪.‬‬

‫‪ 4 -2‬الجهاز الع�ضلي‬
‫تختلف أنواع األنسجة‬
‫العضلي�ة الثالثة بعضها عن بعض في‬
‫التركيب والوظيفة‪.‬‬

‫العظام في مف�صل الركبة‬


‫حقائق في علم الأحياء‬

‫‪yy‬يوجد في جسم اإلنسان البالغ ‪206‬‬


‫عظام‪.‬‬
‫‪yy‬تعمل العضالت نتيجة انقباضها‪.‬‬

‫خالياعظمية‬
‫قوة تكبير المجهر المركب ×‪40‬‬

‫‪96‬‬
‫تمهيدية‬
‫ن�شاطاتتمهيدية‬
‫ن�شاطات‬

‫�أن��واع الع�ض�لات اعم�ل املطوية اآلتية‬


‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫لتساعدك عىل فهم العضالت املكونة‬ ‫جناح الدجاجة ذرا َع الإن�سان؟‬
‫ُ‬ ‫كيف ي�شبه‬
‫من عدة أنواع‪.‬‬
‫للدجاج�ة تراكي�ب تش�به بع�ض تراكي�ب جس�م اإلنس�ان‪.‬‬
‫ اخلط��وة ‪:1‬ضع ورقتني إحدامه�ا فوق األخرى‪ ،‬عىل أن‬
‫وستفحص فيما يأتي جناح دجاجة‪ ،‬وتستكشف ما فيه‪.‬‬
‫يكون بينهام مسافة ‪ ،1.5 cm‬كام يف الشكل اآليت‪:‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪AE‬‬ ‫‪BF‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪AG‬‬ ‫‪BDH‬‬ ‫‪CE I‬‬ ‫‪DF J‬‬ ‫‪EGK‬‬ ‫العملية‪HF L.‬‬
‫التجارب ‪GIM‬‬
‫‪HJN‬‬ ‫السالمة في‪JLP‬دليل ‪KIO‬‬
‫‪M‬‬
‫‪K‬‬ ‫بطاقة ‪NL‬‬
‫‪O‬‬‫‪PN..1‬امأل ‪M‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪..2‬احص�ل على جن�اح دجاجة نظي�ف ومحف�وظ في كيس‬


‫بالس�تيكي قاب�ل للغلق‪ ،‬والحظ الجلد ال�ذي يغطي هذا‬
‫الجناح‪.‬‬
‫‪..3‬ح�رك الجناح داخ�ل الكيس لتحدد كي�ف يتحرك‪ ،‬وأين‬
‫توجد المفاصل‪.‬‬
‫ اخلطوة ‪ِ :2‬‬
‫اثن األطراف‪ ،‬لتصبح مجيع األلس�نة متباعدة‬ ‫ٍ‬
‫مس�تو‪ ،‬واضغ�ط برف�ق على‬ ‫‪..4‬ض�ع الكي�س عل�ى س�طح‬
‫بمق�دار ‪ ،1.5 cm‬ولتكوي�ن أربع�ة ج�داول متس�اوية‬ ‫الجناح؛ لتحدد أين توجد العظام والعضالت‪.‬‬
‫احلجم‪ ،‬كام يف الشكل اآليت‪:‬‬
‫‪..5‬بنا ًء على مش�اهداتك‪ ،‬ارس�م الجناح كما تتخيله إذا ُأزيل‬
‫الجلد عنه‪ ،‬وأظهر العظام والعضالت‪.‬‬

‫التحليل‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪..1‬اكت��ب أس�ماء األجزاء على رس�مك؛ لتبين األج�زاء التي‬
‫‪‬‬
‫والمرفق والرسغ وراحة‬‫تقابل الجزء العلوي من ذراعك ِ‬
‫‪‬‬

‫ اخلط��وة ‪:3‬ثب�ت أوراق املطوية م ًع�ا بالدبابيس‪ ،‬واكتب‬


‫اليد‪.‬‬
‫تكون ذراع�ك العلوي‬
‫‪..2‬مي��ز كي�ف تختلف األجزاء الت�ي ّ‬
‫‪‬‬
‫الشكل اآليت‪:‬‬ ‫يف‪‬‬
‫عىل كل لسان عنوانًا كام ‪‬‬

‫عما في جناح الدجاجة؟‬


‫‪‬‬
‫‪C3214A869510‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪C3214A869510‬‬

‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ا�س��تخدم ه��ذه املطوي��ة يف الق�س��م ‪،4-2‬‬


‫وسجل وأنت تقرأ الدرس ما تعلمته حول أنواع العضـالت‬
‫يف اجلسم ‪ ،‬وفرس كيف تعمل م ًعا للقيام بوظائفها؟‬

‫‪97‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH4-L1‬‬

‫‪4-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫الجهاز الهيكلي ‪The Skeletal System‬‬ ‫الأهداف‬
‫تمي��ز بي�ن عظ�ام الهي�كل المح�وري‬
‫الجس�م‬
‫َ‬ ‫لق�د وهب الله تعالى لإلنس�ان الهيكل العظمي لكي ُيكس�ب‬
‫‪.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH4-L1.png‬‬ ‫والهيكل الطرفي‪.‬‬
‫شك َله‪ ،‬ويوفر له الدعامة‪ ،‬ويحمي األعضاء الداخلية‪ ،‬ومنها القلب والرئتان والدماغ‪.‬‬ ‫ت�صف كيف يتكون عظم جديد‪.‬‬
‫الرب��ط م��ع الحياة يمك�ن مقارنة الجهاز الهيكلي عند اإلنس�ان بهي�كل بناء المنزل؛‬ ‫تلخ�ص وظائف الجهاز الهيكلي‪.‬‬
‫ُ‬
‫الهيكل‬ ‫كل من األس�اس واألعمدة والجسور هيكلاً ألي منزل ـ يعطي‬ ‫فكما يش�كِّل ّ‬
‫الجسم شكله‪ ،‬ويوفر له الدعامة والحماية‪.‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫َ‬
‫الغ�ضروف ‪ :cartilage‬نس�يج رابط صلب‬
‫تركيب الجهاز الهيكلي‬ ‫يكون هي�كل األجنّة‪ ،‬ث�م يغطي فيام‬
‫م�رن‪ِّ ،‬‬
‫بع�د س�طح العظ�ام الت�ي يتح�رك بعضه�ا‬
‫‪Structure of the Skeletal System‬‬
‫عكس بعض يف املفصل‪.‬‬
‫إن عدد عظام الهيكل العظمي في اإلنسان البالغ ـ كما في الشكل ‪ 4-1‬ـ ‪ 206‬عظام‪.‬‬
‫يتكون الهيكل العظمي عند اإلنس�ان من جزأين رئيس�ين‪ ،‬هم�ا‪ :‬الهيكل المحوري‪،‬‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫والهيكل الطرفي‪ .‬ويتكون الهيكل المحوري ‪ axial skeleton‬من الجمجمة‪ ،‬والعمود‬ ‫اهليكل املحوري‬
‫الفقري‪ ،‬واألضالع‪ ،‬والقص‪ .‬ويتكون الهيكل الطرفي ‪ appendicular skeleton‬من‬ ‫اهليكل الطريف‬
‫عظام كل من الطرف العلوي‪ ،‬والطرف السفلي‪ ،‬وعظام الكتف‪ ،‬وعظام الحوض‪.‬‬ ‫العظم الكثيف‬
‫اخللية العظمية‬
‫‪‬‬ ‫العظم اإلسفنجي‬
‫نخاع العظم األمحر‬
‫‪80‬‬ ‫‪126‬‬
‫نخاع العظم األصفر‬
‫‪‬‬ ‫اخللية العظمية البانية‬
‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫تكوين العظم (التعظم)‬
‫اخللية العظمية اهلادمة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫األربطة‬
‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪60‬‬
‫‪10‬‬

‫‪28‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 4–1‬يض�م اهلي�كل املحوري‬


‫‪‬‬
‫عظ�ام ال�رأس والظهر والص�در‪ .‬ولعظام‬
‫‪2‬‬
‫اهليكل الطريف عالقة بحركة األطراف‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2 60‬‬
‫‪14‬‬

‫‪10‬‬

‫‪28‬‬
‫‪98‬‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬ ‫العظ��م الكثي��ف والعظ��م الإ�س��فنجي ‪ُ  Compact and spongy bone‬يع�دّ‬
‫نسيجا ضا ًّما له عدة أشكال وأحجام‪ .‬وتُصنف العظام إلى‪ :‬طويلة‪ ،‬وقصيرة‪،‬‬
‫ً‬ ‫العظم‬
‫الم�صور الطبي‬
‫ومس�طحة‪ ،‬وغير منتظمة‪ .‬ارجع إلى الش�كل ‪ 4- 1‬تالحظ أن عظام الساق والذراع‬
‫‪ Medical illustrator‬جيم�ع املصم�م‬
‫من العظام الطويلة‪ ،‬وعظام الرسغ من العظام القصيرة‪ .‬كما أن عظام الجمجمة من‬
‫الطبي بين موهبة التصمي�م واالهتامم‬
‫النوع المس� ّطح‪ .‬أما عظام الوجه والعمود الفقري فهي عظام غير منتظمة‪ .‬وللعظام‬
‫بعل�م األحي�اء؛ لتوضي�ح خط�وات‬
‫بغض النظر عن شكلها‪.‬‬‫كلها التركيب نفسه‪ّ ،‬‬
‫عملية‪ ،‬وبناء نامذج تعليمية‪.‬‬
‫وتتك�ون الطبق�ات الخارجي�ة لجمي�ع العظام من عظ�م كثي�ف ‪،compact bone‬‬
‫وه�و عظ�م مضغ�وط وق�وي‪ ،‬يعطي الجس�م الق�وة والحماي�ة‪ .‬وتمت�د على طول‬
‫العظ�ام الكثيفة تراكيب أنبوبية الش�كل‪ -‬وهي الوحدات البنائي�ة أو أنظمة هافرس‬
‫‪- Haversian systems‬تس�مى الخاليا العظمي�ة ‪ ،osteocytes‬تحوي األعصاب‬
‫وتزود األوعي�ة الدموية الخالي�ا العظمية الحي�ة ‪osteocytes‬‬
‫واألوعي�ة الدموي�ة‪ِّ .‬‬
‫كثيرا عن العظم الخارجي‪ ،‬كما‬
‫باألكس�جين والغذاء‪ .‬أما العظم الداخلي فيختلف ً‬
‫في الشكل ‪.4-2‬‬
‫وكما يدل االسم‪ ،‬فإن العظم اإلسفنجي ‪ spongy bone‬أقل كثافة من النوع األول‪،‬‬
‫وفي�ه عدة تجاويف تحوي نخا ًعا عظم ًّيا‪ .‬ويوجد العظم اإلس�فنجي وس�ط العظام‬
‫القصيرة والمس� ّطحة‪ ،‬وفي نهاية العظام الطويلة‪ .‬ويحيط بالعظم اإلس�فنجي عظم‬
‫كثيف ال يوجد فيه أنظمة هافرس‪.‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 4-2‬العظ�م إما كثي�ف وإما‬
‫إسفنجي‪.‬‬
‫وهن�اك نوعان من النخاع العظم�ي‪ :‬النخاع األحم�ر‪ red bone marrow‬والنخاع‬
‫�ص��ف كي�ف يختل�ف العظ�م الكثي�ف عن‬ ‫األصف�ر ‪ .yellow bone marrow‬ويت�م إنت�اج خالي�ا ال�دم الحم�راء والبيض�اء‬
‫العظم اإلسفنجي في الموقع والوظيفة؟‬ ‫والصفائ�ح الدموية في النخاع األحمر‪ .‬ويوج�د النخاع األحمر في عظام‪ :‬العضد‪،‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪5250 x‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪99‬‬
‫والفخذ‪ ،‬والقص واألضلاع‪ ،‬والعمود الفقري وعظام الحوض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتتكون تجاويف عظام الجنين من النخاع األحمر‪ .‬وتحوي عظام‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫األطفال نخا ًعا أحمر أكثر من البالغين‪ .‬أ ّما النخاع األصفر فيوجد‬
‫ف�ي عظام أخرى في الجس�م؛ إذ يتك�ون من ده�ون مخزنة فقط‪.‬‬
‫ويس�تطيع الجس�م تحويل النخاع األصفر إلى النخاع األحمر في‬
‫حالة فقدان كميات كبيرة من الدم‪ ،‬وعند اإلصابة بفقر الدم‪.‬‬
‫يتك�ون الهيكل العظمي‬
‫تكوي��ن العظم ‪ّ  Formation of bone‬‬
‫للجني�ن م�ن الغضاري�ف‪ .‬وف�ي أثن�اء نم�و الجني�ن تنم�و خاليا‬
‫‪‬‬
‫لتك�ون العظــ�ام تُس�مــــى الخالي�ا العظمي�ة‬
‫ّ‬ ‫ف�ي الغضاري�ف‬
‫الباني�ة ‪ .osteoblasts‬كم�ا تُس�مى عمليــــ�ة تكوي�ن العظ�ام‬ ‫‪‬‬
‫‪ ossification‬بالتعظ�م‪ .‬ويتك�ون الجه�از الهيكلي في اإلنس�ان‬ ‫‪‬‬
‫البالغ من العظام ما عدا مقدمة األنف‪ ،‬وصيوان األذن‪ ،‬واألقراص‬
‫بي�ن الفق�رات‪ ،‬وما يحي�ط بالمفاص�ل المتحركة‪ .‬وتع�دّ الخاليا‬
‫العظمية البانية مسؤولة عن نمو العظام وتجديدها‪.‬‬
‫�إع��ادة بناء العظ��م ‪ُ  Remodeling of bone‬يع�اد بناء العظم‬
‫وتش�كيله بانتظ�ام‪ .‬ويتضم�ن ذل�ك إحلال خاليا جدي�دة مكان‬
‫الخالي�ا الهرم�ة‪ .‬ويس�تمر ه�ذا م�دى الحي�اة‪ .‬وه�ي عملي�ة في‬ ‫‪‬‬
‫‪C3204A869510‬‬
‫‪‬‬
‫غاي�ة األهمي�ة لنم�و األف�راد؛ إذ تُح ِّطم الخلي�ة العظمي�ة الهادمة‬ ‫‪‬‬
‫‪ osteoclast‬الخاليا العظمية الهرمة والتالفة ليحل محلها نس�يج‬
‫عظم�ي جدي�د‪ .‬ويحت�اج نم�و العظ�ام إلى عوام�ل عدي�دة‪ ،‬منها‬ ‫‪‬‬
‫التغذية‪ ،‬والتمارين الجسدية‪ .‬فمثالً‪ ،‬يعاني الشخص الذي ينقصه‬
‫الكالسيوم من هشاشة العظم‪ ،‬وفي هذه الحالة تصبح العظام ّ‬
‫هشة‬
‫ضعيفة سهلة الكسر‪.‬‬ ‫‪GlencoeMcGrawHill Bio‬‬

‫م��اذا قر�أت؟ ق�ارن بين دور ٍّ‬


‫كل من الخلي�ة العظمية البانية‪،‬‬ ‫‪H‬‬

‫والخلية العظمية الهادمة‪.‬‬


‫‪C3205A869510‬‬

‫التئام العظم ‪ Repair of bone‬الكسور من اإلصابات الشائعة‬ ‫‪‬‬


‫التي تصيب عظم اإلنس�ان‪ .‬ويعدّ الكس�ر بسي ًطا إذا لم َي ْبرز العظم‬ ‫∎ ∎ الش�كل ‪ 4-3‬يتطل�ب إعادة بن�اء العظام خط�وات عديدة‪،‬‬
‫خارج جلد اإلنس�ان‪ .‬أ ّما في الكس�ر المركب فتبرز العظام خارج‬ ‫حي�ث تتكون كتل�ة دم متخث�رة يف الفراغ بني العظام املكس�ورة‪،‬‬
‫تتكون تش�ققات في‬ ‫الجل�د‪ .‬وف�ي حالة الكس�ر الناتج عن ضغط َّ‬ ‫وأخريا تبدأ اخلاليا‬
‫ً‬ ‫ثم ينمو نس�يج ضا ّم ليمأل الفراغ بني العظام‪.‬‬
‫العظم‪ .‬تبدأ عملية تجدد العظم مباشرة بعد حدوث الكسر‪ .‬ارجع‬ ‫العظمية البانية يف تكوين نسيج عظمي جديد‪.‬‬
‫إلى الشكل ‪ 4– 3‬الذي يوضح خطوات التئام العظم المكسور‪.‬‬
‫‪GlencoeMcGrawHill Bi‬‬
‫إصاب�ة ُينت�ج الدم�اغ بس�رعة‬ ‫ٍ‬ ‫الك�س��ر ‪ Fracture‬عن�د ح�دوث‬ ‫‪Callus‬‬
‫أندورفين�ات (‪ ،)endorphins‬وهي مواد كيميائية تُس�مى أحيانًا‬
‫مس�كّنات األل�م الطبيعية في الجس�م‪ ،‬تؤدي إل�ى تخفيف األلم‪.‬‬
‫‪C3206A869510‬‬
‫وتنتق�ل هذه الم�واد إلى م�كان اإلصابة س�ري ًعا لتخفي�ف األلم‪،‬‬
‫حيث يلتهب مكان اإلصابة وينتفخ‪ ،‬ويس�تمر االنتفاخ أس�بوعين‬
‫أو ثالثة بعد حدوث اإلصابة‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫تتك�ون خثرة ـ خالل ‪ 8‬س�اعات م�ن حدوث اإلصاب�ة ـ بين طرفي الكس�ر‪ ،‬ويبدأ‬
‫تكون عظم جديد‪ .‬كما تبدأ كتلة من نسيج ل ّين ُيسمى الكالس ‪ callus‬أو الغضروف‬
‫ُّ‬
‫تتشكَّل في مكان الكسر‪ .‬وألن هذا النسيج ضعيف يجب تثبيت العظام المكسورة‬
‫في مكانها الصحيح‪.‬‬
‫تكوي��ن الكال�س (الن�س��يج العظم��ي) ‪ Callus Formation‬تبدأ خالي�ا العظم البانية‬
‫تكوي�ن كال�س العظ�م بعد ثالثة أس�ابيع من حدوث الكس�ر‪ .‬وهو عظم إس�فنجي‬
‫يحيط بمكان الكس�ر‪ .‬وتتخلص خاليا العظم الهادمة من العظم اإلسفنجي‪ ،‬ليحل‬
‫تكونه خاليا العظم البانية‪ .‬وتس�تخدم أحيانًا الجبيرة أو‬
‫محله العظم الكثيف الذي ّ‬
‫صفائ�ح أو ب�را ٍغ لضمان بقاء العظم المكس�ور ف�ي مكانه الصحيح إل�ى أن ّ‬
‫يتكون‬
‫النس�يج الجديد‪ .‬أما اإلصبع المكس�ورة فغال ًبا ما تثبت مع اإلصبع المجاورة لها؛‬
‫لضمان عدم حركتها‪.‬‬
‫بن��اء العظ��م ‪ Remodeling‬تحتاج العظام إلى أوقات مختلفة لكي تتجدد وتلتئم‪.‬‬
‫ويعتمد هذا األمر على عمر اإلنس�ان‪ ،‬ومكان الكس�ر‪ ،‬ودرجة خطورته‪ .‬كما يبطئ‬
‫تجربة ا�ستهاللية‬ ‫نقص الكالس�يوم الناتج عن سوء التغذية تجدّ َد العظام في جسم المصاب‪ .‬وتشفى‬ ‫ُ‬
‫بناء عىل م�ا قرأت عن العظام ‪،‬‬
‫مراجعة‪ً :‬‬ ‫عظام األطفال أس�رع من عظام البالغين‪ .‬فمثالً‪ ،‬ربما تلتئم العظام المكس�ورة لدى‬
‫كيف جتيب عن أسئلة التحليل؟‬ ‫الطف�ل وتش�فى خلال ‪ 4 – 6‬أس�ابيع‪ ،‬في حي�ن يحت�اج التئامها إلى ‪ 6‬أش�هر عند‬
‫اإلنسان البالغ‪.‬‬

‫‪Joints‬‬ ‫المفا�صل‬
‫توجد المفاصل في مكان التقاء عظمين أو أكثر‪ .‬ويمكن تصنيف المفاصل بحسب‬
‫نوع الحركة التي يس�مح بها المفصل أو أشكال أجزائه‪ ،‬ما عدا مفاصل الجمجمة‪.‬‬
‫ويبي�ن الجدول ‪ 4- 1‬خمس�ة أنواع م�ن المفاصل‪ :‬الكروية (الحقي�ة)‪ ،‬والمدارية‪،‬‬
‫والرزي�ة‪ ،‬والمنزلق�ة‪ ،‬والدرزي�ة‪ .‬ادرس ه�ذا الجدول لتح�دد أن�واع الحركة التي‬
‫تسمح بها أنواع المفاصل المختلفة‪ ،‬والعظام المسؤولة عن ذلك‪.‬‬
‫الح�ظ أنه ليس�ت جميع المفاصل متحرك�ة‪ ،‬فالمفاصل في الجمجم�ة ثابتة‪ .‬وفي‬
‫مرحل�ة الوالدة ال تكون جميع عظ�ام الجمجمة ملتحمة بعضها ببعض؛ إذ يحدث‬
‫هذا االلتحام بعد ثالثة أشهر من الوالدة‪ .‬وحركة المفاصل المنزلقة محدودة‪ ،‬كما‬
‫الرزي�ة الموجودة في المرف�ق‪ ،‬والمدارية‬ ‫ه�و الح�ال في راحة الي�د‪ .‬أما المفاصل ّ‬
‫الموجودة أسفل الذراع فتتمتع بحركة أمامية وخلفية م ًعا‪ ،‬مع إمكانية االلتواء‪.‬‬
‫وأما المفاصل الكروية (الح ّقية) الموجودة في األكتاف واألرداف فتتصف بأن لها‬
‫مدى واس ًعا من الحركة‪.‬‬
‫وترتبط عظام المفصل م ًعا بأربطة ‪ligaments‬؛ وهي أش�رطة صلبة من نسيج ضام‬
‫يربط بين عظم وآخر‪ .‬وس�وف تتعلم أكثر ع�ن األربطة واألوتار التي تربط العظام‬
‫بالعضالت في الدرس الثاني‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ راجع أنواع المفاصل‪ ،‬وكيف ُصنّفت؟‬

‫‪101‬‬
‫بع�ض المفا�صل في الجهاز الهيكلي‬ ‫‪4-1‬‬ ‫الجدول‬
‫الدرزي‬ ‫المداري‬
‫المنزلق‬ ‫الر ّزي‬ ‫(الحقي)‬
‫ّ‬ ‫الكروي‬ ‫ا�سم المف�صل‬
‫(العديم الحركة)‬ ‫(المحوري)‬

‫مثال‬

‫ال�درزات مفاصل يف‬ ‫تكون احلرك�ة حمدودة‬ ‫يف ه�ذا املفص�ل‪،‬‬ ‫يف املفص�ل الك�روي حركته األساسية هي‬
‫اجلمجم�ة ال تتحرك‬ ‫يف املـفـصـل الـمنزلق‬ ‫حمور‪ 7A8‬يطابق الس�طح املحدب‬ ‫‪10‬‬
‫ال�دوران ح�ول ‪695‬‬ ‫عظم‬
‫ٌ‬ ‫(احلق�ي)‪ ،‬يقاب�ل‬
‫ّ‬
‫‪1‬‬
‫ذو س�طح يش�به الكرة واحد‪ ،‬كما هو احلال ألح�د العظام‬
‫‪C3219A869510‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫مطلق�ا‪ .‬وهن�اك ‪22‬‬‫ً‬ ‫بشكل تنزلق فيه سطوح‬ ‫الس�طح‬
‫َ‬
‫‪C3‬‬

‫عـظـًم�اً يف مجـجـم�ة‬ ‫املفص�ل بعضه�ا فوق‬ ‫آخر؛ يف املفصـ�ل أس�فل املقعر لعظم آخر‪ ،‬كام‬ ‫جتويــف عظــم‬
‫َ‬
‫‪C32-15A-869510‬‬

‫الرأس يرتبط بعضها‬ ‫بع�ض إىل األم�ام وإىل‬ ‫ليس�مــح ل�ه بمج�ال ال�ذراع حي�ث يلتقي ه�و احل�ال يف املرف�ق‬
‫‪ Biology32217oAint‬واس�ع م�ن احلرك�ة يف عظام الكعربة والزند‪.‬‬
‫‪7‬‬‫‪00‬‬
‫مع بعض بدرزات ما‬ ‫اخللف‪ .‬وحيدث ذلك‬ ‫والركب�ة‪ .‬وتس�مح‬
‫‪l‬‬ ‫‪C ej‬‬
‫مجيــ�ع االجتاهــ�ات‪ .‬ويس�مح ه�ذا الن�وع‬
‫‪i‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪05‬‬
‫عدا عظام الفك‪.‬‬ ‫يف مفـصــل الرســغ‬ ‫للمفاص�ل باحلرك�ة‬
‫‪H‬‬
‫‪raw‬‬ ‫‪Hin 727 n 2‬‬
‫‪cG‬‬ ‫‪sio‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪M‬‬ ‫الو�صف‪v‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬

‫ه�ذه املفاصل م�ن املفاص�ل بالتواء‬


‫وتوج�د ‪Gle‬‬
‫‪nco‬‬
‫والعقــب (الكاحل)‬ ‫يف مس�توى واح�د‬
‫والفقرات‪.‬‬ ‫فق�ط (مدّ وبس�ط إىل‬ ‫يف ال�ورك‪ ،‬والكتفين‪ ،‬الذراع‪.‬‬
‫األم�ام وإىل اخلل�ف)‬ ‫وتس�مح للش�خـص‬
‫كام حي�دث يف مقبض‬ ‫بأرجحــة (مدّ ‪ ،‬بس�ط‪،‬‬
‫‪GlencoeMcGrawHill Biology 2007‬‬
‫‪C3219A‬‬
‫‪Nonmovable joint‬‬ ‫الباب متا ًما‪.‬‬ ‫تقريب‪ ،‬دوران) الورك‬
‫‪82705‬‬
‫‪version 3‬‬ ‫والذراع والساق‪.‬‬
‫‪Glencoe/McGraw-Hill Biology 2007‬‬
‫‪C32-15A‬‬
‫‪Ball and socket joint‬‬
‫‪7/26/05‬‬

‫‪4-1‬‬
‫‪version 2‬‬

‫فح�ص ارتباط العظام‬


‫طا جلناح الدجاجة من دون العضالت‪ ،‬مبينًا كيف ترتبط‬ ‫‪. .6‬ارسم خمط ً‬ ‫كي��ف تلت�ص��ق العظ��ام بالع�ض�لات والعظ��ام الأخ��رى؟ ترب�ط األوت�ار‬
‫العظام م ًعا‪ ،‬ثم قارن هذا الرسم بام فعلته يف التجربة االستهاللية‪.‬‬ ‫العضالت بالعظام‪ .‬كام تربط األربطة العظام بعضها ببعض‪ .‬ستتفحص‬
‫هذه األربطة مستخد ًما جناح الدجاجة املنزوع اجللد‪.‬‬
‫التحليل‬
‫‪ . .1‬ق��ارن كي�ف خيتل�ف رس�م اجلن�اح ال�ذي أعددت�ه يف التجرب�ة‬ ‫خطوات العمل‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪E‬‬ ‫التجربة؟ ‪F‬‬
‫هذه ‪G A‬‬
‫‪H B‬‬‫عنه يف‬
‫‪A‬‬ ‫االستهاللية‪I AC‬‬
‫‪B J BD‬‬‫‪C K CD‬‬ ‫العملية‪FB N FHGC O.‬‬
‫‪E L DFEA M EG‬‬ ‫‪GH‬‬‫التجارب‪AIDP H‬‬
‫‪JD‬دليل‪JBIE ICKJF‬‬
‫يف‪L‬‬
‫‪K‬‬‫السالمة ‪G‬‬
‫بطاقة ‪ELH‬‬
‫‪KM‬‬ ‫امأل ‪F I‬‬
‫‪LM‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪M‬‬‫‪NG.J .1NPOHK OP IL P JM‬‬
‫‪O‬‬

‫‪. .2‬الحظ وا�س��تنتج هل الحظت كيف ترتبط العضلة مع أحد أطراف‬ ‫وض ْع جناح الدجاجة فوق لوح الترشيح‪.‬‬ ‫‪. .2‬البس قفازات‪َ ،‬‬
‫العظ�م؟ وكي�ف يمت�د الرباط عىل ط�ول العظم لريتب�ط مع طرف‬ ‫زوجا من مقصات الترشيح لفصل العضلة‬ ‫ً‬ ‫‪. .3‬اخرت عضلة واس�تعمل‬
‫وضح أمهية ذلك يف املفصل‪ .‬‬ ‫العضلة عىل العظم املجاور؟ ّ‬ ‫عن العظم برفق‪ ،‬مع بقاء هناية األطراف متامسكة‪ .‬انظر إىل األوتار‬
‫ربام يساعدك الرسم والتخطيط عىل اإلجابة عن هذا السؤال‪.‬‬ ‫الطويلة البيضاء القوية‪ ،‬التي تربط بني العضلة والعظم‪.‬‬
‫‪. .3‬التفكري الناقد ما لون هنايات العظام يف املفصل املتحرك؟ وما املادة‬ ‫ح�رك العظ�ام عن�د املفصل‪ ،‬والح�ظ كيف يتح�رك الوت�ر عندما‬
‫‪ّ . .4‬‬
‫التي يتكون منها هذا اللون؟‬ ‫تسحب العظم‪.‬‬
‫ق�ص مجيع العضلات املرتبطة مع العظ�م بعناية‪ .‬انظ�ر إىل الرباط‬
‫‪ّ . .5‬‬
‫األبي�ض الذي ُيبقي العظام متامس�كة م ًعا‪ ،‬ث�م افحص هنايات كل‬
‫عظم‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫وظائفالجهازالهيكلي‬ ‫وظائف الجهاز الهيكلي‬ ‫الجدول ‪4-2‬‬
‫‪Functions of the Skeletal System‬‬
‫يق�وم الجه�از الهيكلي بوظائ�ف ُأخرى‪ ،‬باإلضاف�ة إلى دعم‬ ‫الو�صف‬ ‫الوظيفة‬
‫الجس�م‪ ،‬كما في الجدول ‪4- 2‬؛ إذ تحمي الجمجمة الدماغ‪،‬‬ ‫ •يدع�م كل م�ن الس�اقين والح�وض‬ ‫الدعامة‬
‫ويحم�ي العم�ود الفق�ري النخ�اع الش�وكي‪ ،‬ويحم�ي القف�ص‬ ‫الجسم‪.‬‬
‫َ‬ ‫والعمود الفقري‬
‫ •تدعم عظام الفك األسنان‪.‬‬
‫الصدري القلب‪ ،‬والرئتين وأعضاء أخرى‪.‬‬ ‫ •تدعم جميع العظام العضالت‪.‬‬
‫كما تحمي طبقات العظام الخارجية النخاع العظمي الموجود‬
‫ •تحمي الجمجمة الدماغ‪.‬‬ ‫احلماية‬
‫داخ�ل العظام‪ ،‬حيث يقوم النخاع األحمر بتكوين خاليا الدم‬
‫ •يحمي العمود الفقري النخاع الشوكي‪.‬‬
‫مهما في‬ ‫الحم�راء والبيضاء‪ .‬وتؤدي الصفائح الدموي�ة ً‬
‫دورا ًّ‬ ‫ •يحم�ي القف�ص الص�دري القل�ب‪،‬‬
‫وتتكون خاليا الدم الحمراء بمعدل أكثر من مليوني‬
‫َّ‬ ‫تخثر الدم‪.‬‬ ‫والرئتين وأعضاء أخرى‪.‬‬
‫خلية في الثانية الواحدة‪ .‬ويكون النخاع العظمي عادة من النوع‬
‫ •يت�م تكوي�ن كل من خاليا ال�دم الحمراء‬ ‫تكوين خاليا الدم‬
‫األحمر‪ ،‬حتى يبلغ اإلنسان السابعة من العمر‪ ،‬ثم يحل نسيج‬ ‫والبيض�اء والصفائ�ح الدموية ف�ي النخاع‬
‫دهني محل جزء من النخاع‪ ،‬مما يكس�ب النخاع لونًا أصفر‪،‬‬ ‫األحمر‪.‬‬
‫مهما‬
‫مصدرا ًّ‬
‫ً‬ ‫النخاع األصفر‪ .‬وتُعد هذه الدهون‬
‫َ‬ ‫ولهذا ُيسمى‬
‫ •يخزن الكالسيوم والفوسفور‪.‬‬ ‫التخزين‬
‫للطاقة‪ .‬وتشكّل العظام مخزنًا لتجميع األمالح ـ ومنها الكالسيوم‬
‫والفوس�فور ـ وتخزينها‪ .‬فعندما ينخفض مستوى الكالسيوم‬ ‫ •تَشدّ العضالت عظام الذراع والساق‪.‬‬ ‫احلركة‬
‫في الدم يطلق العظم الكالس�يوم في الدم‪ .‬وإذا ارتفع مستوى‬ ‫َ‬
‫اإلنس�ان على‬ ‫الحجاب الحاجز‬
‫ُ‬ ‫ •يس�اعد‬
‫الكالسيوم في الدم يخزن النسيج العظمي ما يزيد منه على حاجة‬ ‫الحركات التنفسية‪.‬‬
‫الجسم‪ ،‬وبهذا يحافظ العظم على االتزان الداخلي للكالسيوم‪.‬‬
‫كما تسمح العظام ـ التي تتصل بها العضالت ـ بحركة الجسم‪.‬‬
‫فمثالً‪ ،‬عندما تسحب العضالت عظم الذراع أو الساق تسبب‬
‫حركتيهما‪ ،‬كما تساعد العضالت المرتبطة مع األضالع على‬
‫حدوث الحركات التنفسية (الشهيق والزفير) بصورة طبيعية‪.‬‬

‫‪Skeletal System Diseases‬‬ ‫�أمرا�ض الجهاز الهيكلي‬


‫التهاب العظام ‪ Osteoarthritis‬إن نهاية العظام في المفاصل المتحركة ـ ومنها‬
‫الركبة ـ مغطاة بالغضروف‪ ،‬الذي يعمل عمل وسادة تسمح بحركة المفصل بسهولة‪.‬‬
‫والتهاب العظام حالة مؤلمة تصيب المفاصل‪ ،‬وينتج عنها تآكل الغضاريف‪ .‬وهذه‬
‫الحال�ة معروفة عند اإلنس�ان؛ إذ تصيب ع�اد ًة الركبة‪ ،‬وال�ورك‪ ،‬والرقبة‪ ،‬والظهر‪.‬‬
‫عرضا‬
‫وت�زداد إمكاني�ة اإلصابة بهذا الم�رض مع تقدم العمر‪ .‬كما يصبح الش�اب ُم ً‬
‫ال بالتهاب العظام إذا أصيب بضرر ما في المفصل في مرحلة البلوغ‪.‬‬ ‫لإلصابة مستقب ً‬
‫التهاب المفا�ص��ل الروماتزمي ‪ Rheumatoid‬شكل آخر من االلتهاب‪ ،‬يصيب‬
‫المفاص�ل‪ .‬وال ينت�ج ه�ذا االلته�اب عن ت�آكل الغضاري�ف أو كثرة اس�تخدامها‪.‬‬
‫ب�ل تلتهب المفاص�ل وتفقد قوتها ووظيفتها وتس�بب آال ًما كثي�رة‪ ،‬فتبدو األصابع‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 4-4‬يس�بب روماتزم املفاصل‬ ‫مشوهة‪ ،‬كما في الشكل ‪.4-4‬‬
‫فقدان املفص�ل لقوته ووظيفت�ه‪ ،‬ويصاحبه‬ ‫االلتهاب الكي�س��ي ‪ Bursitis‬هناك كيس مليء بسائل في مفاصل الكتف والركبة‪.‬‬
‫أمل شديد‪.‬‬ ‫وت�ؤدي ه�ذه األكي�اس إلى تقلي�ل االحت�كاك‪ ،‬وتعمل عمل الوس�ادة بي�ن العظم‬
‫ق��ارن كي�ف يختل�ف الته�اب المفاص�ل‬ ‫ألما‬
‫واألوت�ار‪ .‬وااللتهاب ال�ذي يصيب هذه األكياس يقلل حركة المفصل مس�ب ًبا ً‬
‫الروماتزمي عن التهاب العظام الشائع؟‬ ‫وانتفاخا‪ .‬وربما س�معت عن التهاب "مرفق العب�ي التنس" الذي ينتج عن التهاب‬ ‫ً‬
‫هذه األكياس‪ .‬ويشمل العالج إراحة المفصل‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫ه�شا�ش��ة العظ��ام ‪ Osteoporsis‬تع�د هشاش�ة العظام من األمراض واس�عة االنتش�ار في المنطق�ة العربية‪ ،‬هشاش�ة العظام‬
‫داءالماس�ية‪ ،‬ترقق العظام‪ ،‬وهن العظام كل هذه المس�ميات لمرض واحد‪ .‬وهي حالة ضعف أو نقص في كثافة العظام والتي‬
‫تؤدي إلى هشاشتها وسهولة كسرها وتحتوي العظام على معادن مثل الكالسيوم والفسفور والتي تساعد على بقاء العظام كثيفة‬
‫وقوية‪ .‬وغالب ًا ال توجد عالمات لهشاش�ة العظام وقد تظهر بعض العالمات بعد تعرض الش�خص لكس�ر في عظمه‪ ،‬والعظام‬
‫األكثر عرضة للكس�ر في المرضى المصابين هي عظام الورك والفخذ والساعد والعمود الفقري‪.‬لمزيد من المعلومات أرجع‬
‫إلى موقع البوابة اإللكترونية لوزرة الصحة ‪www.moh.gov.sa‬‬

‫ضررا أو تل ًفا لألربطة التي تربط المفاص�ل م ًعا‪ .‬ويحدث هذا األمر عندما‬
‫التواء المف�ص��ل ‪ Sprains‬يس�بب الت�واء المفصل ً‬
‫تلتوي المفاصل بشدة أو تُمدّ ‪ ،‬مما يؤدي إلى انتفاخ في المفصل يصاحبه ألم‪.‬‬

‫التقويم ‪4–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫‪..5‬توق��ع إذا ل�م تعمل كل م�ن الخاليا‬ ‫اعم�ل قائمة بوظائف‬ ‫‪..1‬‬ ‫يتكون الهيكل العظمي لإلنسان‬
‫ّ‬
‫العظمي�ة الباني�ة والخالي�ا العظمية‬ ‫الهيكل المحوري والهيكل الطرفي‬ ‫من جزأين‪.‬‬
‫الهادمة جي�دً ا لدى جنين في مرحلة‬ ‫وصفهما‪.‬‬ ‫تتكون معظم العظام من نوعين‬
‫ ّ‬
‫النم�و أو لدى اإلنس�ان البال�غ‪ ،‬فما‬ ‫‪..2‬قارن بي�ن مكونات النخ�اع األحمر‬ ‫مختلفين من األنسجة‪.‬‬
‫نتيجة ذلك؟‬ ‫ومكونات النخاع األصفر‪.‬‬ ‫ تتجدّ د العظام باستمرار‪.‬‬
‫‪..6‬م ّي��ز بي�ن العظ�م الكثي�ف والعظ�م‬ ‫‪..3‬ق��ارن بين آلية التئام كس�ر في العظم‬ ‫ تعم�ل العظ�ام بالتناس�ق م�ع‬
‫اإلس�فنجي‪ ،‬م�ن حي�ث الش�كل‬ ‫ونمو العظم األصلي‪.‬‬ ‫العضالت‪.‬‬
‫والموقع والوظيفة‪.‬‬
‫مخططا تصنيف ًّيا يجمع العظام‬
‫ً‬ ‫‪..4‬اعمل‬ ‫ للهي�كل العظمي وظائف كثيرة‬
‫المبينة في الشكل ‪.4 -1‬‬ ‫مهمة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH4-L2‬‬

‫‪4-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫الأهداف‬
‫الجهاز الع�ضلي ‪The Muscular System‬‬
‫‪4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH4-L2.png‬‬
‫ت�صف أنواع العضالت الثالثة‪.‬‬
‫تف�س��ر م�ا يحدث ف�ي أثناء انقب�اض العضلة‬
‫ّ‬
‫تختل�ف أن�واع األنس�جة العضلي�ة الثالث�ة بعضه�ا ع�ن بعض في‬ ‫على مستوى الخلية والمستوى الجزيئي‪.‬‬
‫التركيب والوظيفة‪.‬‬ ‫تم ّي��ز بين األلياف العضلية البطيئة االنقباض‬
‫الربط مع الحياة س�اهم ليوناردو دافنش�ي بتقديم كم هائل من المعرفة للمجتمع‬ ‫والسريعة االنقباض‪.‬‬
‫العلم�ي؛ فقد درس جس�م اإلنس�ان من خالل فح�ص الجثث‪ .‬وحاول دافنش�ي‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫وض�ع أسلاك مكان العضلات؛ لك�ي يتعلم كي�ف تنقبض العضالت لتس�حب‬ ‫الالهوائي ‪ :Anaerobic‬تفاعالت كيميائية ال‬
‫العظم‪ ،‬وتسبب الحركة‪.‬‬ ‫حتتاج إىل األكسجني حلدوثها‪.‬‬
‫‪Types of Muscles‬‬ ‫ ‬ ‫�أنواع الع�ضالت ‬
‫المفردات الجديدة‬
‫تتك�ون العضل�ة من مجموعة ألياف أو خاليا عضلية متماس�كة بعضها مع بعض‪.‬‬
‫العضلة امللساء‬
‫وعندما استخدمت كلمة عضلة ألول مرة ظن الناس أنها تعني العضالت الهيكلية‪.‬‬
‫العضلة الالإرادية‬
‫تفحص الش�كل ‪ ،4-5‬تش�اهد ثالثة أنواع من العضالت‪ ،‬هي‪ :‬الملساء‪ ،‬والقلبية‪،‬‬
‫العضلة القلبية‬
‫والهيكلية‪ .‬وتُصنف العضالت بنا ًء على تركيبها ووظيفتها‪.‬‬
‫العضلة اهليكلية‬
‫الع�ض��ـــالت المل�س��ــــــاء ‪ Smooth muscle‬تبطــــن العضـــالت الملس�ــاء‬ ‫العضالت اإلرادية‬
‫‪ smooth muscle‬الكثير من األعضاء الداخلية‪ ،‬ومنها‪ :‬القناة الهضمية‪،‬واألوعية‬ ‫الوتر‬
‫الدموية والمثانة البولية‪ ،‬والرحم‪ .‬وهي عضالت الإرادية ‪involuntary muscle‬؛‬ ‫اللييف العضيل‬
‫ال يس�تطيع اإلنسان الس�يطرة عليها‪ .‬فيتحرك الطعام مثلاً في القناة الهضمية بفعل‬ ‫امليوسني‬
‫العضالت الملس�اء التي تبطن المريء والمعدة واألمعاء الدقيقة والغليظة‪ .‬وتبدو‬ ‫األكتني‬
‫العضالت الملس�اء عند فحصها بالمجهر غير مخططة وال مرتبة في حزم‪ ،‬ولكل‬ ‫القطعة العضلية‬
‫خلية نواة واحدة‪.‬‬
‫الع�ضالت القلبية ‪ Cardiac muscle‬توجد هذه العضالت الالإرادية في القلب‬
‫فقط‪ .‬ولذا تُس�مى العضالت القلبية ‪ . cardiac muscle‬وتترتب الخاليا العضلية‬
‫القلبية على هيئة ش�بكة تس�مح للعضالت باالنقباض بفاعلية وانتظام‪ ،‬مما يعطي‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬

‫القلب قوة‪ .‬والعضالت القلبية مخططة‪ ،‬ومكونة من حزمة من الخاليا التي يظهر‬ ‫ضمن مطويتك معلومات من هذا القسم‪.‬‬
‫ِّ‬
‫فاتح�ا أو داكنً�ا‪ ،‬وبداخلها العديد م�ن النوى‪ .‬وعادة ما تك�ون هذه الخاليا‬
‫لونه�ا ً‬
‫وحيدة النواة‪ ،‬وبعضها مرتبط مع بعض بوصالت فجوية‪.‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 4-5‬باس�تخدام التكبري للعضالت‬


‫يمك�ن مش�اهدة االختلاف يف ش�كل اخلالي�ا‬
‫العضلي�ة ومظهره�ا‪ .‬فاخللية العضالت امللس�اء‬
‫هلا ش�كل مغزيل‪ ،‬واخللي�ة العضلي�ة القلبية تبدو‬
‫أيضا‬
‫خمطط�ة‪ ،‬كما أن اخللي�ة العضلي�ة اهليكلي�ة ً‬
‫خمططة‪.‬‬
‫ف�س��ر باإلضافة إلى مظهر العضالت‪ ،‬ما األسس‬ ‫ّ‬
‫األخرى المستعملة في تصنيفها؟‬

‫‪105‬‬
‫الع�ضالت الهيكلية ‪ Skeletal muscles‬معظم عضالت الجسم هيكلية‪ .‬وترتبط‬ ‫المفردات‬
‫العضالت الهيكلية ‪ skeletal muscle‬مع العظام عن طريق األوتار لتسبب الحركة‬ ‫اال�ستعمال العلمي مقابل‬
‫عندما تنقبض أو تنبس�ط مثل عضالت الذراع والقدم والوجه واللس�ان والجفون‪.‬‬ ‫اال�ستعمال ال�شائع‪.‬‬
‫وه�ي عضلات إرادي�ة ‪voluntary muscle‬؛ إذ يمكن التحكم فيه�ا عند تحريك‬ ‫ينقبض ‪Contract‬‬
‫العظام‪ .‬وتربط األوتار ‪ tendons‬ـ المكونة من نس�يج ضا ّم صلب ـ بين العضالت‬ ‫اال�س��تعمال العلم��ي‪ :‬يش�د أو يقصر‪.‬‬
‫والعظام‪ .‬كما تظهر العضالت الهيكلية مخططة عند مشاهدتها بالمجهر‪.‬‬ ‫تنقبض العضالت وتسبب احلركة‪.‬‬
‫اال�س��تعمال ال�ش��ائع انقب�ض الرج�ل‬
‫انقبا�ض الع�ضلة الهيكلية‬ ‫أي ضاق باحلي�اة‪ ،‬فامل إىل‬
‫عىل نفس�ه؛ ْ‬
‫‪Skeletal Muscle Contraction‬‬ ‫االنزواء والعزلة‪.‬‬

‫أي تك�ون إحدى‬ ‫تترت�ب معظ�م العضلات الهيكلي�ة ف�ي ش�كل زوجي متض�اد؛ ْ‬
‫العضلات معاكس�ة لألخ�رى‪ .‬انظ�ر الش�كل ‪ 4-6‬ال�ذي يوضح العضلات التي‬
‫تس�تخدمها عندما ترفع س�اعدك أو تخفضه‪ .‬وتتكون الليف�ة العضلية من وحدات‬
‫صغيرة تُس�مى اللييفات العضلي�ة ‪ ،myofibrils‬وتحتوي بدورها على الميوس�ين‬
‫‪ myosin‬واألكتي�ن ‪ ،actin‬وهما وحدات صغيرة م�ن الخيوط البروتينية‪ .‬وتتألف‬
‫وح�دات البن�اء في الليي�ف العضلي من قطع�ة عضلي�ة ‪ ،sarcomere‬وهي وحدة‬
‫الوظيفة والجزء الذي ينقبض من العضلة‪ ،‬كما في الش�كل ‪ .4-7‬ويظهر التخطيط‬
‫ف�ي العضالت بس�بب القط�ع العضلية الت�ي تمتد من خط ‪ Z‬وتنته�ي بخط ‪ Z‬آخر‪.‬‬
‫ويب�دأ خ�ط ‪ Z‬من المكان ال�ذي ترتبط في�ه خيوط األكتي�ن الرفيعة داخ�ل اللييف‬
‫العضل�ي‪ .‬كم�ا ينتج ع�ن تداخل ألياف األكتين والميوس�ين حزمة (ش�ريط) داكنة‬
‫اللون تس�مى الحزم�ة ‪ .A‬أما خط ‪ M‬فيتكون من ألياف الميوس�ين فقط‪ .‬إن ترتيب‬
‫مكونات القطعة العضلية بهذا الشكل يجعل العضلة تنقبض‪ ،‬ثم تنبسط‪.‬‬
‫نظرية الخي��وط المنزلقة ‪ Sliding filament theory‬يوضح الش�كل ‪4-7‬‬
‫نظرية الخيوط المنزلقة‪ .‬وتنص هذه النظرية على أنه عند وصول اإلش�ارة العصبية‬
‫إلى العضلة تنزلق خيوط األكتين بعضها في اتجاه بعض‪ ،‬مس� ّبب ًة انقباض العضلة‪.‬‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 4–6‬ترتتب العضالت يف شكل‬
‫الح�ظ أن خيوط الميوس�ين ثابتة ال تتحرك‪ .‬وتدخل عدة عضلات هيكلية أحيانًا‬ ‫زوجي متضاد‪.‬‬
‫ّ‬
‫إلنجاز حركة يسيرة‪ ،‬كما في حركة قلب صفحة هذا الكتاب‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫عندما تنقب�ض الع�ضلة ذات الر�ؤو�س الثالثة يتحرك ال�ساعد �إىل �أ�سفل‪.‬‬ ‫عندما تنقب�ض الع�ضلة ذات الر�أ�سني يرتفع ال�ساعد �إىل �أعلى‪.‬‬

‫‪106‬‬
Muscle Contraction ‫انقبا�ض الع�ضلة‬

.‫ أما ال ُّلييف العضيل فيتكون من خيوط األكتني وامليوسني‬.‫ يتكون الليف العضيل من لييفات عضلية‬4-7 ‫∎ ∎الشكل‬





 
M  Z 


  



A 


 
     
      
        ATP   
  
A  Z 

 



 
ATP
 



107
GlencoeMcGrawHill Biology 2007
C32NGS10A
Muscle structure actin & myosin
111705
‫‪   ‬عندم�ا يص�ل الس�يال العصب�ي إل�ى العضل�ة تتح�رر أيونات‬
‫الكالس�يوم إلى اللييف العضلي‪ ،‬فيس�بب ارتباط األكتين والميوسين م ًعا‪ .‬وتُسحب‬
‫خي�وط األكتين بعده�ا نحو مركز القطعة العضلية‪ ،‬لذا يح�دث االنقباض‪ .‬وتحتاج‬
‫ه�ذه العملي�ة إلى الطاق�ة (‪ )ATP‬التي تنتجه�ا الميتوكندريا‪ .‬وعند انبس�اط العضلة‬
‫تنزلق الخيوط مرة أخرى لتعود إلى وضعها الطبيعي‪.‬‬
‫الطاقة النقبا�ض الع�ضالت ‪ Energy for muscles contraction‬تقوم الخاليا‬
‫العضلي�ة جميعه�ا بعملي�ات األيض هوائ ًّي�ا والهوائ ًّي�ا‪ .‬وعندما يتوافر األكس�جين‬
‫يح�دث التنفس الخل�وي الهوائي في الخالي�ا العضلية‪ ،‬وتطلق ه�ذه العملية ‪ATP‬‬
‫مصدرا للطاقة‪.‬‬
‫ً‬ ‫بوصفه‬
‫بع�د إج�راء تمري�ن رياض�ي مجه�د‪ ،‬ربم�ا ال تتمكن العضلات من الحص�ول على‬
‫األكس�جين الكاف�ي الس�تمرار التنف�س الخلوي‪ ،‬مما يقل�ل كمي�ة ‪ ATP‬الموجودة؛‬
‫فعضلات الرياضيي�ن ـ في الش�كل‪ 4- 8‬ـ تعتمد على التنفس الالهوائي الس�تمرار‬
‫عملية تخمر حمض الالكتيك للحصول على الطاقة‪ .‬ويزداد تركيز حمض الالكتيك‬
‫في العضالت في أثناء التمارين الرياضية‪ ،‬مما يسبب اإلعياء‪ ،‬وينتقل الفائض منه إلى‬
‫الدم‪ ،‬األمر الذي يحفز التنفس السريع‪ .‬وبعد أخذ قسط من الراحة يعاد تخزين كمية‬
‫كافية من األكسجين‪ ،‬ويتحلل حمض الالكتيك في الجسم‪.‬‬
‫لعل�ك ش�اهدت حيوانًا ميتًا عل�ى جانب الطري�ق! عندما يموت الحي�وان يصبح في‬
‫حالة تيبس‪ ،‬وهي حالة انقباض عضلي طويل األمد‪ .‬ويحتاج الجسم إلى ‪ ATP‬لضخ‬
‫الكالس�يوم بعي�دً ا ع�ن اللييف العضل�ي لكي تنبس�ط العضلة‪ .‬وألن الحي�وان الميت‬
‫ف�ي هذه الحالة ال يس�تطيع إنتاج ‪ ATP‬فإن الكالس�يوم يبقى داخ�ل اللييف العضلي‪،‬‬
‫وتس�تمر العضالت في حالة انقباض‪ .‬وعندما تبدأ األنسجة في التحلل بعد ‪ 24‬ساعة‬
‫من الوفاة‪ ،‬ال تستطيع العضالت البقاء منقبضة‪.‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 4-8‬الوصول إىل هناية السباق‬


‫يشكل حلظة من بذل طاقة قصوى‪.‬‬
‫ف�س��ر كي�ف تس�تعيد الح�ركات التنفس�ية‬
‫(الش�هيق والزفي�ر) وضعه�ا الطبيع�ي بعد‬
‫تمرين رياضي مجهد؟‬

‫‪108‬‬
‫‪Skeletal Muscle Strength‬‬ ‫ ‬
‫قوة الع�ضلة الهيكلية‬
‫ال تنم�و أجس�ام بع�ض الن�اس مثل أجس�ام أبطال كم�ال األجس�ام مهم�ا بذلوا من‬
‫مح�اوالت ف�ي بن�اء العضلات‪ .‬كذل�ك قد يك�ون أح�د العدائي�ن هو األس�رع في‬
‫الس�باقات القصيرة‪ ،‬ولكنه يصل إلى اإلعياء س�ري ًعا في س�باق المس�افات الطويلة‪.‬‬
‫فما س�بب هذا االختالف؟ يرجع الس�بب في الحالتين إلى األلي�اف العضلية البطيئة‬
‫االنقباض ونسبتها إلى األلياف العضلية السريعة االنقباض؛ حيث يوجد كال النوعين‬
‫من األلياف في كل إنسان‪.‬‬
‫الع�ض�لات البطيئة االنقبا���ض ‪ Slow- twitch muscles‬تختلف العضالت‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬
‫ما مدى تحملك؟‬
‫‪‬‬ ‫ف�ي س�رعة انقباضها‪ ،‬حي�ث تنقبض العضلات البطيئة االنقباض بس�رعة أقل من‬
‫العضالت السريعة االنقباض‪ .‬ولليف العضلي البطيء االنقباض قدرة تحمل أكثر‬
‫من الليف العضلي الس�ريع االنقباض‪ .‬ويحوي جسم متسابق الدراجات الهوائية ـ‬
‫في الشكل‪ 4- 9‬ـ أليا ًفا عديدة بطيئة االنقباض‪ .‬كما تعمل هذه األنواع من األلياف‬
‫العضلية جيدً ا في س�باق المس�افات الطويلة أو الس�باحة؛ ألنها تقاوم اإلعياء أكثر‬
‫من ألياف العضالت السريعة االنقباض‪ .‬ويتوافر الكثير من الميتوكندريا في الليف‬
‫العضلي البطيء االنقباض للقيام بعملية التنفس الخلوي‪ .‬كما تحوي هذه األلياف‬
‫الميوجلوبي�ن؛ وه�و ج�زيء التنفس الذي يخزن األكس�جين‪ ،‬ويعدّ مس�تود ًعا له‪،‬‬
‫كم�ا يجعل الميوجلوبين لون العضلة داكنًا‪ .‬وتزي�د التمارين عدد الميتوكندريا في‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 4-9‬ملتس�ابقي الدراج�ات‬ ‫األلياف‪ ،‬لكن الزيادة الكلية في حجم العضلة تكون قليلة نسب ًّيا‪.‬‬
‫اهلوائي�ة يف س�باق املس�افات الطويل�ة‬
‫نس�بة عالية م�ن األلي�اف العضلي�ة البطيئة‬ ‫الع�ض�لات ال�س��ريعة االنقبا���ض ‪ Fast-twitch muscles‬تص�ل العضلات‬
‫االنقب�اض‪ .‬أم�ا رافع�و األثق�ال فلدهي�م‬ ‫السريعة االنقباض إلى حالة اإلعياء بسهولة‪ ،‬لكنها توفر قوة كبيرة للحركة القصيرة‬
‫نس�بة عالية م�ن األلياف العضلي�ة الرسيعة‬ ‫الس�ريعة‪ .‬وق�د تكيفت العضالت الس�ريعة االنقب�اض إلنتاج الق�وة‪ .‬وتعمل هذه‬
‫االنقباض‪.‬‬ ‫العضلات جيدً ا ف�ي أثناء التماري�ن الرياضية التي تتطلب دفقة صغيرة س�ريعة من‬
‫الطاقة‪ ،‬ومنها عدو المسافات القصيرة‪ ،‬أو رفع األثقال‪ ،‬كما في الشكل ‪.4–9‬‬

‫‪109‬‬
‫فاتح�ا؛ ألنها تحتوي القليل م�ن الميوجلوبين‪ .‬وتعتمد‬ ‫ويك�ون لون هذه العضالت ً‬
‫عل�ى التنف�س الالهوائي لقلة ع�دد الميتوكندريا الموج�ودة فيها‪ ،‬مما يس�بب تراكم‬
‫حمض الالكتيك الذي يسبب إعياء العضلة‪ .‬وتؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة عدد‬
‫اللييفات العضلية‪ ،‬مما يجعل قطر العضلة الكلي أكبر‪.‬‬
‫وتح�وي غالبي�ة العضالت الهيكلي�ة خلي ًطا من العضلات ذات االنقباض الس�ريع‬
‫والبطيء‪ .‬وتحدد نس�بة ه�ذا الخليط وراث ًّيا‪ .‬وعندما تكون نس�بة األلياف البطيئة إلى‬
‫األلي�اف الس�ريعة االنقب�اض مرتفعة جدًّ ا يكون الش�خص عدّ ا ًء جيدً ا في الس�باقات‬
‫الطويلة (س�باق الضاحية)‪ .‬أما رافعو األثقال فلديهم نسبة عالية من األلياف السريعة‬
‫االنقباض‪ .‬وعادة ما تكون عضالت غالبية الناس بين هاتين الحالتين‪.‬‬

‫خمترب حتليل البيانات ‪4-1‬‬


‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫البيانات واملالحظات‬ ‫تف�سير البيانات‬
‫ن�سبة الألياف‬ ‫كي��ف ترتبط ن�س��بة الألي��اف البطيئة االنقبا���ض مع عمل الع�ض��لة؟ يمكن حتديد‬
‫الوظيفة‬ ‫الع�ضلة‬ ‫نس�بة األلي�اف العضلي�ة البطيئة االنقب�اض إىل الرسيع�ة االنقب�اض بأخذ قطعة‬
‫البطيئة النقبا�ض‬
‫‪87‬‬ ‫ترفع القدم‬ ‫األمخصية (الرجل)‬ ‫صغرية من العضلة وصبغها بصبغة تسمى صبغة إنزيم بناء الطاقة (‪،)ATPase‬‬
‫فتصب�غ األلي�اف العضلي�ة الرسيع�ة االنقب�اض ذات املحتوى الع�ايل من ‪ATP‬‬
‫ذات الرأسني‬
‫تثني الساق‬
‫‪67‬‬
‫الفخذية (الرجل)‬ ‫باللون البني الداكن‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫ترفع الذراع‬ ‫املثلثة (الكتف)‬ ‫التفكير الناقد‬
‫القصية الرتقوية‬
‫ّ‬
‫‪35‬‬ ‫حترك الرأس‬ ‫‪.‬افرت���ض ح ّل�ل بيانات اجل�دول‪ ،‬وضع فرضية تفرس ملاذا حتتوي عضلة س�اق‬ ‫‪.1‬‬
‫الصدغية (الرقبة)‬
‫عضلة حمجر العني‬
‫الرجل األمخصية عىل ألياف بطيئة االنقباض أكثر من عضلة حمجر العني‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫تغلق اجلفن‬
‫(الوجه)‬ ‫‪�.‬صنّف العضالت‪ ،‬معط ًيا أمثلة عىل عضالت رسيعة االنقباض‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪:‬‬


‫‪Lamb, D.R. 1984. physiology of Exercise . New York: Macmillan Co.‬‬

‫‪110‬‬
‫التقويم ‪4–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫اخلال�صة‬
‫‪..5‬ا�ستنت��ج نس�بة اللح�م الداكـــ�ن‬ ‫�ص ّم��م لوح�ة تتضم�ن‬ ‫‪..1‬‬ ‫هناك ثالثة أنواع من العضالت‪.‬‬
‫(العضالت) إلى اللحم األبيض في‬ ‫قائم�ة بأوج�ه الش�به واالختالف بين‬
‫تنتظ�م العضلات الهيكلية في‬
‫الدي�ك الرومي الب�ري تكون أعلى‬ ‫أنواع العضالت الثالثة‪.‬‬ ‫أزواج متض�ادة‪ ،‬بحي�ث تعمل‬
‫مقارن�ة بالديك الروم�ي الذي ُيربى‬ ‫‪..2‬حدّ د أنواع كل من العضالت اإلرادية‬ ‫عضلة عكس األخرى‪.‬‬
‫ف�ي الم�زارع‪ .‬لم�اذا يس�اعد ذل�ك‬ ‫والالإرادية‪.‬‬ ‫تبطن العضالت الملساء العديد‬
‫على طي�ران الديك الروم�ي البري‬
‫ف�س��ر لماذا يح�دث التنف�س الهوائي‬
‫‪ّ ..3‬‬ ‫من األعضاء الداخلية‪.‬‬
‫مس�افات أطول م�ن الديك الرومي‬
‫قب�ل تخم�ر حم�ض الالكتي�ك ف�ي‬ ‫توج�د العضلات القلبي�ة في‬
‫الداجن؟‬
‫معظم العضالت؟‬ ‫القلب فقط‪.‬‬
‫‪   ..6‬اكتـــ�ب‬
‫‪..4‬قارن بين دور الميتوكندريا في الليف‬ ‫تقوم جميع العضالت بعمليات‬
‫قص�ة قصي�رة تعبر فيها عن سلس�لة‬
‫العضلي الس�ريع االنقب�اض والليف‬ ‫األيض الهوائية والالهوائية‪.‬‬
‫األح�داث المرتبط�ة م�ع انقب�اض‬
‫العضلي البطيء االنقباض‪.‬‬
‫العضلات الهيكلي�ة‪ .‬اب�دأ قصتك‬
‫من أيونات الكالسيوم‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫م�ستجدات في علم الأحياء‬
‫تنمية العظام في المختبر‪ :‬نموذج �أطباق بتري‬

‫كيف تتم زراعة الأن�سجة في المختبر؟‬


‫هندس�ة األنس�جة هي عملي�ة إع�ادة تنمية بعض أنس�جة‬
‫جسم اإلنسان بد ًءا بالمس�توى الخلوي‪ .‬وتساعد هندسة‬
‫األنس�جة على نم�و الغضاري�ف واألعص�اب‪ ،‬والعظام‪،‬‬
‫واألس�نان‪ ،‬ونسيج الثدي والش�رايين‪ .‬ويستخدم العلماء‬
‫‪‬‬
‫م�واد مصنع�ة ودعام�ات لتوف�ر للخالي�ا بيئ�ة مش�ابهة‬
‫للجس�م‪ .‬وهذه الدعام�ات ـ عادة ـ عدي�دة التبلمر‪ ،‬ولها‬
‫‪‬‬
‫ثقوب كاإلس�فنج تتس�ع للكثير من الخالي�ا؛ لتلتصق بها‬
‫‪‬‬ ‫وتنمو‪ .‬كما تس�مح المادة العديدة التبلمر بانتش�ار الغذاء‬
‫طبقة س�ميكة من‬ ‫بع�د ثامني�ة أس�ابيع أنتجت اخلالي�ا اجلذعية‬
‫‪C3221A869510‬‬ ‫م�ن خالله�ا‪ .‬وتتحلل هذه الم�ادة فيما بع�د‪ ،‬عندما ينمو‬
‫خاليا العظم‪.‬‬ ‫النسيج بصورة متماس�كة‪ ،‬وال يبقى هناك حاجة إلى هذه‬
‫الدعام�ات‪ .‬وم�ن المهم تحدي�د كيف تتواص�ل الخاليا‬
‫بعضه�ا م�ع بعض ومع البيئ�ة من حوله�ا‪ ،‬وكيف تتحرك وألن للعظ�م ولألنس�جة األخ�رى نت�وءات يبل�غ قطره�ا‬
‫الخاليا المحيطة بها‪ .‬وتُنتج الخاليا الجذعية الميزنشيمية ‪ 100 nm‬فإن علماء الهندس�ة الطبية يحاولون قياس خاليا‬
‫ُ‬
‫(‪ )mesenchymal‬عظما وغضرو ًفا ووترا وأسنانًا ودهنًا العظ�م التي ترتب�ط أفضل ما يمك�ن مع المع�دن الذي له‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وجلدً ا‪ .‬وتعدّ هذه الخاليا مس�ؤولة عن النسيج الضام في سطح بارز بمقياس نانوميتر مناسب للعظم؛ حيث يساهم‬
‫نخ�اع العظم؛ فعندما تم�وت الخاليا بص�ورة طبيعية في ه�ذا األمر في تطوير الورك الصناع�ي والركبة والزرعات‬
‫الجس�م تستقبل الخاليا الجذعية من النسيج الميزنشيمي األخ�رى‪ .‬وتمنع هذه األجزاء ذات البروز رفض الجس�م‬
‫إش�ارة لكي تتمايز وتتحول إلى النس�يج الذي يحتاج إليه له�ا‪ ،‬وتجعله يعمل بفاعلية‪ .‬وتس�اعد عملية زراعة خاليا‬
‫الجس�م‪ .‬ويرج�و العلم�اء أن يتمكنوا من اس�تعمال هذه العظم في طبق بتري الباحثين على اس�تخدام التكنولوجيا‬
‫الخاليا في نش�اطات هندس�ة األنس�جة؛ للحصول عليها الدقيق�ة (تقني�ة النانو) في تصميم وزراع�ة قطع تعمر فترة‬
‫الجسم على نحو أفضل‪.‬‬ ‫أطول‪ ،‬وتعمل في‬
‫‪GlencoeMcGrawHill Biology 2007‬‬
‫‪C3221A‬‬
‫من نخاع العظم‪.‬‬
‫‪Mesenchymal stem cells‬‬
‫‪7705‬‬

‫‪ ‬‬ ‫تط��ور هند�س��ة الأن�سج��ة عل�ى الرغ�م م�ن أن الجلد‬


‫‪version 1‬‬

‫ابح��ث ع�ن مه�ن ف�ي هندس�ة األنس�جة أو الهندس�ة‬ ‫كان أول عض�و تم تنميته بفعل هندس�ة األنس�جة‪ ،‬بحيث‬
‫الطبي�ة تتعل�ق بالموضوع�ات الت�ي نوقش�ت س�اب ًقا‪.‬‬ ‫متوافرا لإلنس�ان‪ ،‬إال أن التط�ور الكبير حدث في‬
‫ً‬ ‫أصب�ح‬
‫وصم�م كتي ًبا لتثقيف أفراد المجتم�ع حول هذه المهن‬
‫ّ‬ ‫مجال تنمية النس�يج العظمي؛ إذ يتم وضع سبيكة تقليدية‬
‫والتخصص�ات‪ ،‬على أن يتضم�ن أحدث ما توصل إليه‬ ‫ناعمة الملمس من التيتانيوم في الورك والركبة‪ .‬ويتفاعل‬
‫العل�م من إنجازات ف�ي هذا المج�ال‪ ،‬وطريقة البحث‬ ‫الجس�م مع هذه الس�طوح الملس�اء ويغطيها بنسيج ليفي‬
‫وضمنه كذلك‬‫ّ‬ ‫العلم�ي والخلفية العلمي�ة الضروري�ة‪،‬‬ ‫يعيق عمل هذه السبائك داخل الجسم‪.‬‬
‫بعض الصور والرسوم التوضيحية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫تعرف املخلوق احلي من خالل جمموعة خمتلفة من العظام؟‬
‫كيف ميكنك ُّ‬
‫الخلفي��ة النظري��ة‪ :‬ل�كل مخل�وق ح�ي فقاري‬
‫هيكل عظم�ي يتميز بخصائص مح�ددة‪ ،‬منها طول‬
‫العظ�ام وش�كلها‪ ،‬وتس�تخدم ه�ذه الخصائ�ص في‬
‫تحديد هوي�ة العديد من المخلوق�ات الحية‪ ،‬ومثال‬
‫ذل�ك الديناصورات‪ .‬س�يزودك معلم�ك بمجموعة‬
‫م�ن العظ�ام المختلف�ة لمخل�وق م�ا أو ص�ور له�ا‪،‬‬
‫والمطل�وب فحصها لتعرف المخل�وق الحي الذي‬
‫تعود إليه هذه العظام‪.‬‬
‫وتفحص بياناتك وإجابتك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�س���ؤال‪ :‬ه�ل من الممك�ن أن يد ّلك تركي�ب العظام ‪..7‬افتح اإلرشادات‪،‬‬
‫‪..8‬ن ّظف األدوات‪ِ ،‬‬ ‫وشكلها على نوع الحيوان؟‬
‫وأعدْ ها إلى مكان تخزينها‪.‬‬
‫حلل ثم ا�ستنتج‬ ‫المواد والأدوات‬
‫‪y y‬ثالثة عظام غير معروفة أو صور لها‪.‬‬
‫‪..1‬ح ّلل البيانات اعتما ًدا على مالحظاتك وقياساتك‪،‬‬
‫‪y y‬مجموعة إرشادات‪.‬‬
‫ح�دّ د المخلوقات الحي�ة التي ج�اءت منها هذه‬
‫‪y y‬هياكل عظمية لحيوانات مختلفة أو صورها*‪.‬‬
‫العظام‪.‬‬
‫‪y y‬عدسة يدوية‪.‬‬
‫‪..2‬و�ض��ح البيان��ات كي�ف اس�تعملت المعلوم�ات‬ ‫‪y y‬مسطرة مترية‪.‬‬
‫المتعلقة بالشكل والحجم لتساعدك على تحديد‬ ‫‪y y‬خيط‪.‬‬
‫الحيوان الذي تعود إليه هذه العظام؟‬
‫ال�سالمة‬
‫احتياطات َّ‬
‫بع�د أن‪ A‬اطلعت‬
‫‪B‬‬ ‫اس�تنتاجاتك‬
‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫اختلفت ‪E A‬‬ ‫ه�ل‬
‫‪F B G AC H‬‬ ‫م ‪BD‬‬
‫ق��‪ِّC‬و ‪I‬‬
‫‪E J..3‬‬
‫‪DF K EG L FH M G I N HJ O IAKP JBL CKM DN‬‬ ‫‪O FNP GO H P I‬‬
‫‪L EM‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪L‬‬

‫وض�ح األس�باب إذا‬‫عل�ى بع�ض المعلوم�ات؟ ّ‬ ‫خطوات العمل‬


‫كانت استنتاجاتك مختلفة‪.‬‬ ‫‪..1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫لتفحص الهياكل ‪..4‬ق��ارن ما أوجه الش�به واالختالف الت�ي الحظتها‬‫‪..2‬اجم�ع المواد التي ستس�تعملها ُّ‬
‫بي�ن العظ�ام أو الص�ور الت�ي فحصته�ا وعظ�ام‬ ‫العظمية‪ ،‬وحدد األنواع التي ستقيسها‪.‬‬
‫الهيكل العظمي لإلنسان؟‬ ‫‪..3‬احص�ل عل�ى ثلاث عظم�ات داخ�ل كي�س‬
‫بالس�تيكي مغل�ق أو ص�ور له�ا‪ ،‬ومجموع�ة ‪..5‬ارب��ط أي الهي�اكل العظمي�ة تُش�ابه ف�ي معظ�م‬
‫خصائصها الهيكل العظمي لإلنسان؟‬ ‫إرش�ادات من معلمك‪ ،‬وال تفتحه�ا إال إذا ُطلب‬
‫�سجل استنتاجاتك‪.‬‬
‫‪ِّ ..6‬‬ ‫إليك ذلك‪.‬‬
‫صمم جدوالً للبيانات لتسجيل قياساتك‪.‬‬
‫‪ِّ ..4‬‬
‫المل�صق��ات وج�د علم�اء األحافير م�ن خالل‬
‫دراس�تهم للعظام ّ‬ ‫‪..5‬افح�ص العظ�ام‪ ،‬وقارنه�ا بالهي�اكل أو الص�ور‪،‬‬
‫أن لديهم القدرة على تحديد‬
‫نوع المخل�وق الحي وعمره باس�تعمال هيكله‬ ‫وقارن بعضها ببعض‪.‬‬
‫العظمي‪ .‬ابحث في خصائص الهياكل العظمية‪،‬‬ ‫وسجل بياناتك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أج ِر قياساتك‪،‬‬
‫‪ْ ..6‬‬
‫‪113‬‬ ‫ثم اعمل ملص ًقا يبين ما تعلمته‪.‬‬ ‫* انظر مرجعيات الطالب صفحة (‪ )254‬الهياكل العظمية‪.‬‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ميز‪ .‬استخدم ما تعلمته لتميز بين أنواع العضالت الثالث‪ .‬فيم تختلف هذه العضالت‬
‫بعضها عن بعض؟ وفيم تتشابه؟ ولماذا؟‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪  4-1‬الجهاز الهيكلي‬
‫الجسم شكله‪،‬‬
‫َ‬ ‫لقد وهب الله تعالى لإلنس�ان الهيكل العظمي لكي ُيكسب‬ ‫اهليكل املحوري‬
‫ويوفر له الدعامة‪ ،‬ويحمي األعضاء الداخلية‪ ،‬ومنها القلب والرئتان والدماغ‪.‬‬ ‫اهليكل الطريف‬
‫يتكون الهيكل العظمي لإلنسان من جزأين‪.‬‬
‫‪ّ yy‬‬ ‫العظم الكثيف‬
‫تتكون معظم العظام من نوعين مختلفين من األنسجة‪.‬‬
‫‪ّ yy‬‬
‫اخللية العظمية‬
‫‪y y‬تتجدّ د العظام باستمرار‪.‬‬
‫العظم اإلسفنجي‬
‫‪y y‬تعمل العظام بالتناسق مع العضالت‪.‬‬
‫نخاع العظم األمحر‬
‫‪y y‬للهيكل العظمي وظائف كثيرة مهمة‪.‬‬
‫نخاع العظم األصفر‬
‫اخللية العظمية البانية‬
‫تكوين العظم (التعظم)‬
‫اخللية العظمية اهلادمة‬
‫األربطة‬
‫‪  4-2‬الجهاز الع�ضلي‬
‫تختل�ف أن�واع األنس�جة العضلي�ة الثالثة بعضه�ا عن بعض ف�ي التركيب‬ ‫العضلة امللساء‬
‫والوظيفة‪.‬‬ ‫العضلة الالإرادية‬
‫‪y y‬هناك ثالثة أنواع من العضالت‪.‬‬
‫العضلة القلبية‬
‫‪y y‬تنتظم العضالت الهيكلية في أزواج متضادة‪ ،‬بحيث تعمل عضلة عكس األخرى‪.‬‬
‫العضلة اهليكلية‬
‫‪y y‬تبطن العضالت الملساء العديد من األعضاء الداخلية‪.‬‬
‫العضالت اإلرادية‬
‫‪y y‬توجد العضالت القلبية في القلب فقط‪.‬‬
‫الوتر‬
‫‪y y‬تقوم جميع العضالت بعمليات األيض الهوائية والالهوائية‪.‬‬
‫اللييف العضيل‬
‫امليوسني‬
‫األكتني‬
‫القطعة العضلية‬

‫‪114‬‬
‫استخدم الشكل اآلتي لتجيب عن السؤال ‪.6‬‬ ‫‪4–1‬‬ ‫ ‬
‫مراجعة المفردات‬
‫وضح االختالف بين المصطلحات في كل مجموعة مما يأتي‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪. .1‬العظم اإلسفنجي‪ ،‬العظم الكثيف‪.‬‬
‫‪. .2‬األوتار‪ ،‬األربطة‪.‬‬
‫‪. .3‬الخاليا العظمية البانية‪ ،‬الخاليا العظمية الهادمة‪.‬‬

‫‪. .6‬ما خصائص الجزء المشار إليه بالسهم في الصورة؟‬ ‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫‪C32-03A-869510-A‬‬

‫ال يحوي خاليا حية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫استخدم الشكل أدناه لتجيب عن السؤال ‪.4‬‬
‫يحوي نخا ًعا عظم ًّيا‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫ُيعد النوع الوحيد من النس�يج العظمي في العظام‬ ‫‪.c‬‬
‫الطويلة‪.‬‬
‫يتكون من أنظمة وحدات العظم المتداخلة‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫أي المصطلحات اآلتية غير متطابقة؟‬
‫‪ّ . .7‬‬
‫الجمجمة – الدرزات‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫الرسغ – المفصل المداري‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫أي مما يأتي يتضمن نوع المفاصل في الصورة أعاله؟‬
‫‪ّ . .4‬‬
‫الكتف ‪ -‬المفصل الكروي‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪ .b‬الفقرات‪.‬‬ ‫‪ .a‬الورك‪.‬‬
‫الركبة – المفصل الرزي‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪ .d‬الجمجمة‪.‬‬ ‫‪ .c‬المرفق‪.‬‬
‫‪. .8‬ماذا تُس�مى الخاليا التي تتخلص من األنسجة العظمية‬ ‫‪..5‬أي مما يأتي ال يعد وظيفة للعظم؟‬
‫‪C3217A869510‬‬
‫ّ‬
‫الهرمة؟‬ ‫إنتاج فيتامين د‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫العظمية البانية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫الدعم الداخلي‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫العظمية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫حماية األعضاء الداخلية‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫العظمية الهادمة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫تخزين الكالسيوم‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫العظمية اإلنزيمية المحللة‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫أي مما يأتي ال ُي َعد جز ًءا من الهيكل المحوري؟‬
‫‪ّ . .9‬‬
‫‪ .b‬األضالع‪.‬‬ ‫‪ .a‬الجمجمة‪.‬‬
‫‪ .d‬العمود الفقري‪.‬‬ ‫‪ .c‬عظم الورك‪.‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪GlencoeMcGrawHill Biolo‬‬


‫‪C‬‬
‫‪Hin‬‬
‫‪7‬‬
‫‪v‬‬
‫‪4–2‬‬ ‫ ‬ ‫أي مما يأتي يعد جز ًءا من الهيكل الطرفي؟‬
‫‪ّ ..10‬‬
‫‪1‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫اخت�ر المصطلح الذي ال ينتمي إلى كل مجموعة من اآلتي‪،‬‬
‫وفسر ذلك‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪..16‬أكتين‪ ،‬ميالنين‪ ،‬ميوسين‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪..17‬عضلات قلبي�ة‪ ،‬عضلات ملس�اء‪ ،‬عضالت س�ريعة‬


‫‪3‬‬
‫االنقباض‪.‬‬
‫‪..18‬قطعة عضلية‪ ،‬لييف عضلي‪ ،‬ميوجلوبين‪.‬‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬ ‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬

‫‪..19‬ما الذي يحتاج إلى ‪ATP‬؟‬


‫�أ�سئلة بنائية‬
‫انقباض العضالت‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫ف المضاعف�ات الناتجة إذا كانت‬‫‪�..11‬إجاب��ة مفتوحة‪ِ .‬ص ِ‬
‫انبساط العضالت‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫جميع عظام اإلنس�ان من النوع اإلس�فنجي‪ ،‬وال يوجد‬
‫انقباض العضالت وانبساطها‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫لديه عظام كثيفة‪.‬‬
‫ال انقباض العضالت وال انبساطها‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪�..12‬إجاب��ة مفتوحة‪ِ .‬ص ِ‬
‫ف المضاعف�ات الناتجة لو كانت‬
‫استخدم الشكل اآلتي لتجيب عن السؤال ‪.20‬‬ ‫جميع عظام اإلنس�ان عظا ًما كثيف�ة وال يوجد فيه عظام‬
‫إسفنجية‪.‬‬
‫‪�..13‬إجابة ق�صيرة‪ .‬قارن بين وظيفة ٍّ‬
‫كل من الخلية العظمية‬
‫(‪)C‬‬ ‫(‪)B‬‬ ‫(‪) A‬‬ ‫البانية والخلية العظمية الهادمة؟‬

‫التفكير الناقد‬
‫( ‪)C‬‬ ‫(‪)B‬‬ ‫( ‪)A‬‬ ‫‪..14‬ح ّل��ل الموق�ف اآلت�ي‪ :‬دخل ش�خص يعاني من كس�ر‬
‫أي األشكال تصنف على أنها خلية عضلية إرادية؟‬
‫‪ّ ..20‬‬ ‫أي التراكيب يجب‬
‫ف�ي الكاحل إلى غرف�ة الط�وارئ‪ّ .‬‬
‫‪B .b‬‬ ‫‪A .a‬‬
‫فحصها في كاحل المريض لتحديد العالج الالزم؟‬
‫‪C،B،A .d‬‬ ‫‪C .c‬‬ ‫‪..15‬ك�� ّون فر�ضية‪ .‬ماذا يمك�ن أن يحدث لعظام امرأة إذا لم‬
‫تتناول المزيد من الكالسيوم في أثناء فترة الحمل؟‬

‫‪116‬‬
‫‪..21‬من خصائص األلياف العضلية السريعة االنقباض أنها‪:‬‬
‫تقويم �إ�ضافي‬
‫تح�وي ميوجلوبي�ن أكث�ر م�ن األلي�اف البطيئ�ة‬ ‫‪.a‬‬
‫‪   ..26‬تخيل أنك مراسل لمجلة‬ ‫االنقباض‪.‬‬
‫صحي�ة‪ ،‬اكتب مقالة قصيرة ح�ول حاجة الجهازين‬ ‫مقاومة لإلعياء‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫العضلي والهيكلي إلى الكالسيوم‪.‬‬ ‫تح�وي ميتوكوندري�ا أق�ل م�ن األلي�اف البطيئة‬ ‫‪.c‬‬
‫االنقباض‪.‬‬
‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫تحت�اج إلى كمي�ات كبيرة من األكس�جين لتقوم‬ ‫‪.d‬‬
‫يحرق الرياضيون الدهون بأقصى سرعة عندما يمارسون‬ ‫بوظيفتها‪.‬‬
‫الرياض�ة ليصلوا إلى عتبة حمض الالكتي�ك (أي الدرجة‬
‫الت�ي يبدأ عندها تجمع حمض الالكتيك في العضالت)‪.‬‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫باإلضافة إلى ذلك فإن الرياضيين الذي يستهلكون كميات‬ ‫‪�..22‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ .‬قارن بي�ن تركيب كل م�ن العضالت‬
‫كبي�رة من األكس�جين في أثن�اء التماري�ن المكثفة –‪ ‬قمة‬ ‫الهيكلية والملساء والقلبية‪.‬‬
‫‪( VO2‬وهي الدرجة األعلى التي يس�تطيع عندها الجس�م‬
‫فسر بنا ًء على تركيب األلياف العضلية‪،‬‬
‫‪�..23‬إجابة ق�صيرة‪ّ .‬‬
‫الحصول على األكس�جين واستهالكه)‪ - ‬يحرقون دهونًا‬
‫لماذا تس�تطيع العضالت االنقباض‪ ،‬لكنها ال تس�تطيع‬
‫أكث�ر‪ .‬ق�ارن الباحثون عتب�ة حمض الالكتيك باس�تهالك‬
‫زيادة طولها؟‬
‫األكس�جين (‪ -) VO2‬لدى األش�خاص الذين يعانون من‬
‫زيادة في الوزن والذين ال يمارسون الرياضة‪ ،‬والرياضيين‪.‬‬ ‫التفكير الناقد‬
‫استعمل الرسم البياني لإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪..24‬توق��ع‪ .‬ما المضاعف�ات المحتمل�ة إذا كان للعضالت‬
‫الملساء والقلبية تركيب العضالت الهيكلية؟‬
‫‪‬‬

‫‪..25‬ا�ستنت��ج‪ .‬م�ا أهمي�ة ألاّ تح�وي العضل�ة أليا ًفا س�ريعة‬


‫‪%O2‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪‬‬ ‫االنقباض أو بطيئة االنقباض فقط؟‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫قمة ‪ VO2‬واس�تهالكه التي‬ ‫‪..27‬ما نس�بة الحصول عل�ى‬


‫‪C3223A869510‬‬
‫‪ an‬عتبة حمض الالكتيك في األشخاص‬ ‫حدثت عندها‬
‫ال ُبدناء؟‬
‫‪..28‬كي�ف يمكن لش�خص بدين ال يم�ارس الرياضة أن‬
‫يزيد من الحصول على قمة ‪ VO2‬واس�تهالكه وعتبة‬
‫أيضا؟‬
‫حمض الالكتيك ً‬

‫‪117‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬
‫استخدم الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.4‬‬ ‫أي العبارات اآلتية صحيحة فيما يتعلق بجهاز الدوران‬
‫‪ّ . .1‬‬
‫في السالحف؟‬
‫دورتان دمويتان مغلقتان‪ ،‬وقلب مكون من أربع‬ ‫‪.a‬‬
‫حجرات‪.‬‬
‫دورت�ان دمويت�ان مغلقت�ان ‪ ،‬وقل�ب مكون من‬ ‫‪.b‬‬
‫ثالث حجرات‪.‬‬
‫دورة دموي�ة واح�دة مغلق�ة‪ ،‬وقل�ب مكون من‬ ‫‪.c‬‬
‫ثالث حجرات‪.‬‬
‫دورة دموي�ة واح�دة مغلق�ة ‪ ،‬وقل�ب مكون من‬ ‫‪.d‬‬
‫حجرتين‪.‬‬

‫‪. .4‬أين يوجد هذا النوع من المفصل في جسم اإلنسان؟‬ ‫استخدم الشكل أدناه لإلجابة عن السؤال ‪.2‬‬
‫‪1‬‬
‫المرفق والركبة‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫أصابع اليدين والقدمين‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫األكتاف واألرداف‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪2‬‬
‫الرسغ والكاحل‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .5‬يوصف دماغ الطيور بأنه‪:‬‬
‫نخاع مستطيل كبير للرؤية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫مخ كبير لضبط عمليتي التنفس والهضم‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫مخيخ كبير لتنسيق الحركة وحفظ والتوازن‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪. .2‬ما الجزء العضلي المستخدم في التنفس الخلوي؟‬
‫قشرة دماغ كبيرة للتحكم في الطيران‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪. .6‬ما نوع العظام التي تُصنّف على أنها عظام غير منتظمة؟‬ ‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬

‫‪ .b‬الجمجمة‪.‬‬ ‫‪ .a‬الساق‪.‬‬ ‫‪. .3‬ما الخاصية التي تميز الخفاش من غيره من الثدييات؟‬
‫‪ .d‬الرسغ‪.‬‬ ‫‪ .c‬الفقرات‪.‬‬ ‫‪ .b‬الريش‪.‬‬ ‫‪ .a‬حدة النظر‪.‬‬
‫‪ .d‬األسنان‪.‬‬ ‫‪ .c‬الطيران‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫اختبار مقنن‬

‫ق�وم ما الوظيف�ة التي يؤديه�ا موقع العي�ون في هذين‬


‫‪ّ . .10‬‬ ‫‪. .7‬ما التكيف الذي يس�اعد الس�مك على عدم االنقالب‬
‫الطائرين؟‬ ‫الجانبي من جانب إلى آخر في الماء؟‬
‫فسر كيف يعطي المنقار في هذين الطائرين دلي ً‬
‫ال على‬ ‫‪ّ . .11‬‬ ‫القشور المشطية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫طبيعة غذاءيهما؟‬ ‫الزعانف المزدوجة‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫القشور الصفائحية‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫مثانة العوم‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬

‫‪ِ . .8‬ص ْ‬
‫�ف كيف يتح�ول الغضروف في الجني�ن إلى عظ ٍم‬
‫الح ًقا‪.‬‬
‫ف نوعين من المفاصل‪.‬‬ ‫‪ِ . .9‬ص ْ‬

‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬


‫استخدم الشكل اآلتي لتجيب عن السؤالين ‪ 10‬و‪.11‬‬

‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�صف‬

‫‪2-2‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪4-1‬‬ ‫‪4-1‬‬ ‫‪1-1‬‬ ‫‪4-1‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪4-1‬‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫الف�صل‪/‬الق�سم‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�س�ؤال‬

‫‪119‬‬
‫اجلهاز الع�صبي‬
‫‪Nervous System‬‬ ‫‬

‫الجهاز العصبي ضروري‬


‫التصال الخاليا واألنسجة واألعضاء‬
‫بعضها ببعض‪.‬‬

‫‪ 5 – 1‬تركيب الجهاز الع�صبي‬


‫توصل الخاليا العصبية‬
‫ّ‬
‫السياالت العصبية التي تمكّن الخاليا‬
‫الحبل ال�شوكي والأع�صاب‬
‫واألنسجة واألعضاء من تمييز المنبه‬
‫واالستجابة له‪.‬‬

‫‪ 5 – 2‬تنظيم الجهاز الع�صبي‬


‫الجهاز العصبي المركزي‬
‫والجهاز العصبي الطرفي هما الجزءان‬
‫الرئيسان للجهاز العصبي‪.‬‬

‫الأع�صابالمارةبالفقرات‬ ‫‪ 5 – 3‬ت�أثير العقاقير‬


‫�صورة بالمجهر المركب‬
‫تكبير ‪3x‬‬ ‫تغي�ر بع�ض العقاقير‬
‫وظيفة الجهاز العصبي‪.‬‬
‫حقائق في علم الأحياء‬
‫‪yy‬يستطيع الس�يال العصبي االنتقال‬
‫بسرعة قد تصل إلى ‪.402 km/h‬‬
‫‪yy‬يوج�د أكثر م�ن ‪ 100‬بلي�ون خلية‬
‫عصبية في الدماغ فقط ‪.‬‬
‫‪yy‬تس�تطيع خلي�ة عصبي�ة واح�دة‬
‫أن ترتب�ط ب�ـِ ‪ 1000‬خلي�ة عصبية‬
‫خاليا ع�صبية‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫�صورة بالمجهر المركب‬
‫تكبير ‪40x‬‬

‫‪120‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫ت�أثي��ر العقاقي��ر اعم�ل المطوي�ة‬


‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫اآلتي�ة لمس�اعدتك على فه�م اآلثار‬ ‫كيف تنتقل المعلومات في الجهاز الع�صبي؟‬
‫اإليجابية والسلبية للعقاقير‪.‬‬
‫يتع�رض الجس�م لألص�وات‪ ،‬والروائ�ح‪ ،‬والمناظ�ر‪،‬‬
‫لتك�ون ثالثة أجزاء طولية‬
‫ّ‬ ‫ الخط��وة ‪ِ :1‬‬
‫اطو ورقة أفق ًّيا‬ ‫والمذاق�ات‪ ،‬والتواص�ل الجس�مي باس�تمرار‪ ،‬ويح�س‬
‫كما في الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫الجه�از العصب�ي بهذه المنبهات‪ ،‬ويفس�رها‪ ،‬ويس�تجيب‬
‫له�ا‪ ،‬ويتفاع�ل معه�ا بطرائ�ق تمكّ�ن اإلنس�ان م�ن البقاء‬
‫عل�ى قيد الحياة‪ .‬وس�تقوم في هذه التجرب�ة بعمل نموذج‬
‫لعملي�اتالتواص�ل‪.‬‬
‫ِ‬
‫واطوها من‬ ‫ الخط��وة ‪ :2‬افت�ح الورق�ة المطوية أفق ًّي�ا‪،‬‬
‫خطوات العمل‬
‫الطرف العلوي بمقدار ‪.5 cm‬‬
‫‪..1‬ح�دد ل�كل طال�ب ف�ي المجموع�ة المكونة م�ن أربعة‬
‫طلاب واحدً ا من األدوار اآلتية‪ :‬المستكش�ف‪ ،‬الناقل‪،‬‬
‫المفسر‪ ،‬المن ّفذ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ليك�ون ثالثة أعمدة‪ ،‬وعنونها‬
‫ّ‬ ‫ الخطوة ‪ :3‬ارس�م خ ًّطا‬ ‫‪..2‬ن ّفذ جلس�ة عصف ذهني لحاالت لمس جس�م ساخن‪،‬‬
‫كما في الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫حيث تستقبل الحواس المعلومات‪ ،‬ثم تستجيب لها‪.‬‬
‫نموذجا لحالة واحدة‪ ،‬على أن يصف المستكشف‬ ‫ً‬ ‫‪..3‬اعمل‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫يحس به للناقل‪ ،‬الذي يمرر المعلومات إلى المفسر‪،‬‬ ‫ما ّ‬
‫الذي يقرر بدوره استجابة الجسم‪ .‬ثم يمرر الناقل بعدئذ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫االستجابة إلى المنفذ ليقوم بها‪.‬‬


‫‪..4‬كرر الخطوة ‪ 3‬مع ثالث حاالت أخرى مختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬ا�س��تخدم هذه المطوية في الق�سم ‪ .5-3‬في‬


‫التحليل‬
‫‪C3319A869510‬‬
‫في العمود المناسب ما‬ ‫أثناء دراس�تك لهذا القس�م س�جل‬
‫‪C3319A869510‬‬ ‫ف�س��ر م�ا العوامل التي تجع�ل الحاالت الت�ي قمت بعمل‬
‫ّ‬
‫‪C3319A869510‬‬
‫تتعلم�ه ع�ن كيفية إح�داث العقاقي�ر تغييرات ف�ي الجهاز‬ ‫نماذج لها تختلف في سرعة االستجابة؟‬
‫العصبي‪.‬‬
‫العم�ود أ‪ :‬يزيد س�رعة تكوي�ن النواق�ل العصبي�ة (المواد‬
‫العصبية الناقلة)‪.‬‬
‫العم�ود ب‪ :‬يمن�ع الناق�ل العصب�ي م�ن مغادرة التش�ابك‬
‫العصبي‪.‬‬
‫العم�ود جـ‪ :‬يمنع النش�اط الطبيع�ي لمح�اكاة تركيبها مع‬
‫المواد الكيميائية األخرى‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH5-L1‬‬

‫‪5-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫تركيب الجهاز الع�صبي‬ ‫الأهداف‬

‫‪Structure of the Nervous System‬‬


‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH5-L1.png‬‬ ‫تح��دد األجزاء الرئيس�ة للخلي�ة العصبية‪،‬‬
‫وتصف وظيفة ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬

‫توص�ل الخالي�ا العصبي�ة الس�ياالت العصبي�ة الت�ي تمكّ�ن الخالي�ا‬ ‫تف�س��ر كيف يشبه السيال العصبي اإلشارة‬
‫واألنسجة واألعضاء من تمييز المنبه‪ ،‬واالستجابة له‪.‬‬ ‫الكهربائي�ة‪ ،‬وكيف ينتقل عل�ى طول الخلية‬
‫العصبية‪.‬‬
‫الرب��ط م��ع الحياة لعلك اس�تيقظت يو ًما لصلاة الفجر‪ ،‬وفي طريق�ك إلى الوضوء‬
‫َّ‬
‫اصطدمت إصبع قدمك بزاوية السرير‪ ،‬وقد عرفت مباشرة ما حدث‪ .‬فهل أحسست‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫باأللم خالل ثانية‪ ،‬أم أقل من ذلك؟ كيف وصلت هذه الرس�الة إلى دماغك بس�رعة‬
‫االنت�ش��ار ‪ :Diffusion‬حرك�ة عش�وائية‬
‫كبيرة؟‬
‫للجسيمات تنتقل خاللها من الوسط األكثر‬
‫تركي�زا ليصب�ح التوزيع‬
‫ً‬ ‫تركي�زا إل�ى األق�ل‬
‫ً‬
‫‪Neurons‬‬ ‫الخاليا الع�صبية‬
‫متساو ًيا‪.‬‬
‫للكهرب�اء والكيمي�اء دور في إيصال الرس�الة المتعلقة بارتطام إصبع القدم بالس�رير‬
‫إلى الدم�اغ‪ .‬والخاليا العصبية ‪ neurons‬خاليا متخصصة أبدعها الخالق جل وعال‬
‫المفردات الجديدة‬
‫اخللية العصبية‬
‫لكي تس�اعد عل�ى جمع المعلوم�ات عن البيئة من حولنا‪ ،‬وتفس�يرها‪ ،‬واالس�تجابة‬
‫الزوائد الشجريية‬
‫وتكون الخاليا العصبية ش�بكة اتصاالت في الجس�م‪ ،‬تس�مى الجهاز العصبي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لها‪.‬‬
‫جسم اخللية‬
‫وسوف تتعلم المزيد عن كيفية عمل شبكة االتصاالت هذه كهربائ ًّيا وكيميائ ًّيا الح ًقا‬
‫حمور اخللية العصبية‬
‫في هذا الفصل‪.‬‬
‫رد الفعل املنعكس‬
‫يبي�ن الش�كل ‪ 5- 1‬أن الخلي�ة العصبية تتكون من ثالثة أجزاء رئيس�ة‪ ،‬ه�ي‪ :‬الزوائد‬ ‫جهد الفعل‬
‫الش�جيرية ‪ ،dendrites‬وجس�م الخلي�ة ‪ ،cell body‬والمح�ور ‪ .axon‬وتس�تقبل‬ ‫عتبة التنبيه‬
‫الزوائد الش�جيرية إش�ارات تُس�مى الس�ياالت من الخاليا العصبية‪ .‬وتحوي الخلية‬ ‫العقدة‬
‫العصبي�ة أكث�ر من مجموعة من الزوائد الش�جيرية‪ ،‬ويحوي جس�م الخلي�ة العصبية‬ ‫التشابك العصبي‬
‫النواة والكثير من العضيات‪ .‬أما المحور فينقل الس�ياالت العصبية من جس�م الخلية‬ ‫النواقل العصبية‬
‫إلى خاليا عصبية أخرى وإلى العضالت والغدد‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ اربط بين الشجيرات العصبية والمحاور وأجسام الخاليا العصبية‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 5-1‬هناك ثالثة أجزاء رئيسة‬
‫للخلي�ة العصبية‪ ،‬هي‪ :‬الزوائد الش�جريية‪،‬‬
‫‪‬‬ ‫وجس�م اخللية‪ ،‬واملحور‪ .‬واخلاليا العصبية‬
‫وتكون ش�بكات‬‫ّ‬ ‫منظمة وبالغة التخصص‬
‫معقدة‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪C3301A869510‬‬

‫‪122‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 5-2‬يتضم�ن رد الفع�ل‬
‫املنعك�س البس�يط خلي�ة عصبي�ة حس�ية‪،‬‬
‫وخلية عصبية بينية‪ ،‬وخلية عصبية حركية‪.‬‬
‫وتس�تطيع اخلالي�ا العصبي�ة البيني�ة نق�ل‬
‫السياالت إىل الدماغ‪.‬‬
‫ف�س��ر كي�ف يمك�ن أن يكتم�ل رد الفع�ل‬ ‫ّ‬
‫المنعكس قبل أن يتمكن الدماغ من تفسير‬
‫الحدث؟‬
‫هن�اك ثالثة أنواع م�ن الخاليا العصبية‪ :‬الخلية العصبية الحس�ية‪ ،‬والخلية العصبية‬
‫البيني�ة (الموصل�ة)‪ ،‬والخلية العصبي�ة الحركية‪ .‬ترس�ل الخاليا العصبية الحس�ية‬
‫إشارات من المستقبالت الموجودة في الجلد وأعضاء الحس إلى الدماغ والحبل‬
‫الش�وكي‪ .‬وترس�ل الخلي�ة العصبية الحس�ية إش�ارة إل�ى الخالي�ا العصبي�ة البينية‬
‫أيضا إشارات إلى‬‫الموجودة في الدماغ والحبل الش�وكي‪ .‬كما تنقل الخاليا البينية ً‬ ‫‪‬‬

‫الخالي�ا العصبي�ة الحركية‪ ،‬ث�م إلى الغدد والعضلات‪ ،‬بعيدً ا ع�ن الدماغ والحبل‬
‫الش�وكي؛ لتتم االستجابة لها‪ .‬ارجع إلى الش�كل ‪ 5 -2‬لتتبع مسار السيال العصبي‬
‫ل�رد فع�ل منعك�س الإرادي بس�يط‪ .‬وتكم�ل ه�ذه الس�ياالت العصبي�ة ما يس�مى‬
‫رد الفعل المنعكس ‪reflex arc‬؛ وهو مسار عصبي يتكون من خاليا عصبية حسية‪،‬‬
‫وأخ�رى بيني�ة‪ ،‬وثالثة حركية‪ .‬الحظ عدم اش�تراك الدماغ ف�ي رد الفعل المنعكس‬
‫رئيسا في الجهاز العصبي‪.‬‬
‫الفعل المنعكس تركي ًبا ً‬
‫هذا‪ .‬ويعدّ رد ‪‬‬

‫‪Nerve impulse‬‬ ‫ال�سيال الع�صبي‬


‫∎ ∎الش�كل ‪ 5-3‬توزيع أيون�ات الصوديوم‬ ‫‪  ‬الس�يال العصب�ي ش�حنة كهربائي�ة تنتق�ل عل�ى ط�ول الخلي�ة‬ ‫‪‬‬

‫والبوتاسيوم‪ ،‬ووجود جزيئات بروتني سالبة‬ ‫العصبية‪ .‬وينتج السيال عن مثير كاللمس‪ ،‬أو عن صوت كصوت المؤذن للصالة‪.‬‬
‫الش�حنة يف الس�يتوبالزم ـ يبقي داخل اخللية‬
‫مش�حونًا بش�حنة س�البة أكث�ر م�ن خارجها‬ ‫خلي��ة ع�صبية وقت الراحة ‪ Neuron at rest‬يبين الش�كل ‪ 5-3‬خلية عصبية‬
‫عندما تكون اخللية يف وقت الراحة‪.‬‬ ‫وقت الراحة – ال توصل الس�يال العصبي‪ .‬الحظ وج�ود أيونات صوديوم (‪)Na+‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Na‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪Na‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪K‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪K‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪K‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪K‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Na‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪Na‬‬
‫‪‬‬

‫‪123‬‬
‫خ�ارج الخلية أكثر مما في داخلها‪ .‬والعكس صحيح أليونات البوتاس�يوم (‪)K+‬؛‬ ‫المفردات‬
‫حيث توجد أيونات بوتاسيوم داخل الخلية أكثر مما في خارجها‪.‬‬ ‫اال�ستعــمال العلمــي مقابل‬
‫تركيزا إلى الوس�ط‬
‫ً‬ ‫وتنتش�ر األيون�ات عب�ر الغش�اء البالزم�ي من الوس�ط األكث�ر‬ ‫اال�ستعمــال ال�شائع‬
‫تركي�زا‪ .‬وتعوق البروتينات في الغش�اء البالزمي انتش�ار أيونات الصوديوم‬
‫ً‬ ‫األق�ل‬ ‫قناة ‪Channel‬‬
‫ّ‬
‫مضخ�ة الصوديوم والبوتاس�يوم؛ إذ تنقل‬ ‫والبوتاس�يوم‪ .‬وتُس�مى هذه البروتينات‬
‫اال�ستعم��ال العلم��ي‪ :‬مم�ر تم�ر م�ن خالل�ه‬
‫أيونات الصوديوم خارج الخلية وأيونات البوتاسيوم داخلها بالنقل النشط‪.‬‬
‫المعلومات على شكل أيونات وجزيئات‪.‬‬
‫ويقاب�ل كل أيوني�ن من البوتاس�يوم ُيضخان إلى داخل الخلي�ة العصبية ضخ ثالثة‬
‫يم�ر الس�يال العصبي عب�ر الخلي�ة العصبية‬
‫أيون�ات صودي�وم إل�ى خارجها‪ ،‬مما ي�ؤدي إلى عدم الت�وازن في توزي�ع أيونات‬
‫عندما تفتح القنوات في الغشاء البالزمي‪.‬‬
‫البوتاسيوم الموجبة‪ ،‬فينتج عنه شحنة موجبة خارج الخلية العصبية‪ ،‬وشحنة سالبة‬
‫للسيتوبالزم داخل الخلية العصبية‪.‬‬ ‫اال�ستعمال ال�شائع‪ :‬الج�زء العميق من النهر‬
‫أو الميناء‪.‬‬
‫جهد الفعل ‪ Action potential‬جهد الفعل اس�م آخر للسيال العصبي‪ .‬وتسمى‬
‫أقل ش�دة للمنبه تُس�بب إنتاج جهد الفعل عتبة التنبيه ‪ .threshold‬وال ُيو ِّلدُ المنبه‬ ‫تمر السفن الكبيرة عبر قناة السويس‪.‬‬
‫األق�وى بالض�رورة جهد فع�ل أقوى‪ .‬ويوصف عم�ل جهد الفع�ل بقانون "الكل‬
‫أو الع�دم"؛ ويعن�ي ذلك أن يكون الس�يال العصب�ي قو ًّيا لدرجة تكف�ي لينتقل عبر‬
‫المحور‪ ،‬أو ال يكون كذلك‪.‬‬
‫وعندم�ا يص�ل المنب�ه إلى عتبة التنبي�ه تفتح قنوات ف�ي الغش�اء البالزمي‪ ،‬فتدخل‬
‫انعكاسا‬
‫ً‬ ‫أيونات الصوديوم س�ري ًعا داخل الخلية العصبية عبر هذه القنوات‪ ،‬مسببة‬
‫مؤقتً�ا للش�حنات الكهربائية‪ .‬ويصبح داخل الخلية مش�حونًا بش�حنة موجبة‪ ،‬مما‬
‫يس�مح بفتح قن�وات أخرى لتنتقل أيونات البوتاس�يوم عبر ه�ذه القنوات‪ ،‬فيصبح‬
‫خ�ارج الخلي�ة ذا ش�حنة كهربائية س�البة‪ .‬ويب ّي�ن الش�كل ‪ 5 -4‬أن ه�ذا التغير في‬
‫الشحنات ينتقل على شكل موجات على طول محور الخلية العصبية‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪       ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪       ‬‬
‫‪‬‬
‫‪Na ‬‬
‫‪       ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪       ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪K‬‬
‫‪       ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪       ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Na‬‬
‫‪       ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫‪       ‬‬
‫‪  ‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 5- 4‬تتبع جه�د الفعل عندما‬
‫]‪[K+][K+][Na+‬‬
‫‪‬‬ ‫‪       ‬‬
‫‪K‬‬
‫‪‬‬
‫‪       ‬‬ ‫يمر عىل طول املحور من اليمني إىل اليسار‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪K‬‬ ‫والح�ظ م�ا حي�دث أليون�ات الصودي�وم‬
‫]‪[Na+][Na+‬‬
‫‪       ‬‬
‫‪       ‬‬ ‫والبوتاس�يوم‪ ،‬وكيف يغري هذا الش�حنات‬
‫‪Na‬‬
‫‪       ‬‬ ‫الكهـربائي�ة داخـ�ل اخلـليـ�ة العصـبي�ة‬
‫‪       ‬‬ ‫وخارجها‪.‬‬
‫‪K‬‬

‫‪124‬‬
‫‪C3307A86950‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 5-5‬س�يال عصبي ينتقل من‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫عق�دة إىل أخرى عرب املح�ور املغلف بغمد‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫امليلني‪.‬‬ ‫‪Na‬‬
‫ف�سر م�اذا يحدث عند العق�دة عندما ينتقل‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سيال عصبي عبر محور ميليني؟‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫�سرعة جهد الفعل ‪ Speed of an action potential‬تختلف سرعة جهد الفعل؛‬


‫فالعديد من محـاور الخاليا العصبية مغ ّلفة بمواد دهنيـة تُسمى الميلـين‪،myelin ‬‬
‫الغمد الميليني (النخاعي)‪ .‬وهناك‬‫وهي تش�كل طبقة عازلة حول المحور تُس�مى ِ‬
‫العديد مناالختناقاتعلىطولالمحورتُسمى العقد‪ .nodes‬وكما في الشكل‪،5-5‬‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ال تس�تطيع أيونات الصوديوم والبوتاس�يوم االنتش�ار عبر الغمد الميليني‪ ،‬ولكنها‬
‫ما مدى �سرعة ا�ستجابتك؟‬
‫‪‬‬ ‫تس�تطيع أن تصل إلى الغش�اء البالزمي عند هذه العقد‪ ،‬ويس�مح هذا لجهد الفعل‬
‫باالنتق�ال الوثبي من عقدة إلى أخرى‪ ،‬مما يس�اعد على زيادة س�رعة نقل الس�يال‬
‫العصبي على طول المحور‪ .‬ويحوي جس�م اإلنسان خاليا عصبية ميلينية وأخرى‬
‫غي�ر ميلينية‪ .‬فالخالي�ا العصبية الميلينية خلقه�ا الله تعالى لتنقل الس�يال العصبي‬
‫تجربة ا�ستهاللية‬ ‫المتعلق باأللم الحاد‪ .‬أما الخلية العصبية غير الميلينية فتنقل السيال العصبي المتعلق‬
‫باألل�م الخفي�ف النابض‪ .‬إذ ينتق�ل جهد الفعل ف�ي الخلية العصبية غي�ر الميلينية‬
‫مراجعة‪:‬بن�اء على م�ا قرأته عن الس�يال‬
‫ً‬
‫أي نوع من الخاليا العصبية‬ ‫أبط�أ مما هو عليه في الخلية العصبية الميليني�ة‪ .‬تُرى‪ّ ،‬‬
‫العصب�ي‪ ،‬وف�ي ضوء ما قرأت�ه عن جهد‬
‫كان ل�ه دور في نقل اإلش�ارة العصبية عندم�ا ارتطم إصبع قدمك بحافة الس�رير؟‬
‫الفع�ل‪ ،‬كي�ف تجي�ب اآلن ع�ن أس�ئلة‬
‫ال َّتحليل؟‬ ‫ماذا قر�أت؟ وضح العالقة بين عتبة التنبيه وجهد الفعل‪.‬‬

‫‪5-1‬‬
‫ا�ستق�ص رد الفعل المنعك�س لر ْم�ش العين‬
‫ِ‬
‫‪.‬يق�ف الش�خص الثالث على بع�د ‪ 1m‬من حاج�ز‪ ،‬ويقذف كرة‬ ‫‪.3‬‬ ‫لرم�ش العين؟ هل ركبت‬ ‫م��ا العوامل التي ت�ؤثر في رد الفع��ل المنعك�س َ‬
‫التنس بلطف لترتطم بالحاجز‪.‬‬ ‫الس�يارة يو ًما‪ ،‬ثم اصطدم شيء بالزجاج أمامك؟ لقد َرمشت عيناك‪.‬‬
‫‪.‬كرر الخطوة ‪ ،3‬وسجل استجابة الشخص بعد كل محاولة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫يح�دث رد الفعل المنعك�س لرمش العين عندما تغل�ق جفون العين‬
‫ثم تفتح مرة أخرى بس�رعة‪ ،‬وهذا الفعل اس�تجابة الإرادية للمنبهات‬
‫‪.‬ق�م بعصف ذهني للمتغيرات التي تؤثر في اس�تجابة الش�خص‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يفس�رها الدماغ على أنه�ا ضارة ومؤذية‪ .‬وتنتقل الس�ياالت العصبية‬
‫وتوقع تأثير كل رد فعل منعكس لر ْمش العين‪.‬‬
‫المتعلقة برد الفعل المنعكس لر ْمش العين مس�افات قصيرة تستغرق‬
‫التحليل‬ ‫م ّلي ثانية‪ ،‬لتسمح برد فعل منعكس سريع لمنع إلحاق ضرر بالعين‪.‬‬
‫ف�س��ر البيانات هل أدرك الطال�ب األول (المتطوع) المنبهات في كل‬
‫ّ‬
‫خطوات العمل‬
‫فسر إجابتك‪.‬‬
‫محاولة بالطريقة نفسها؟ ّ‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪AE‬‬ ‫‪BF‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪AG‬‬ ‫‪BDH‬‬ ‫‪CE I‬‬ ‫‪DF J‬‬ ‫‪EGK‬‬ ‫العملية‪HF L .‬‬
‫التجارب‪GIM HJ‬‬
‫‪N‬‬ ‫السالمة في‪JLP‬دليل ‪KIO‬‬
‫‪M‬‬‫‪K‬‬ ‫بطاقة‬
‫‪N‬‬‫امأل ‪L‬‬
‫‪M . .1PN‬‬
‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪P‬‬
‫‪َ .‬ش�كِّل مجموعة مكونة من ثالثة طلاب‪ .‬األول يتطوع ويجلس‬ ‫‪.2‬‬
‫خل�ف حاج�ز م�ن قطع�ة األكريلي�ك مس�احتها ‪ ،1m2‬والثاني‬
‫ويسجلها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يراقب استجابات األول‬

‫‪125‬‬
Action Potential ‫جهد الفعل‬

‫ فينتقل جهد الفعل‬،‫ حيدث انقباض العضالت اإلرادي عندما حتفز إش�ارة من الدماغ تكوين جهد فعل يف خلية عصبية حركية‬5 – 6 ‫∎ ∎الش�كل‬
.‫ مما يؤدي إىل حترير مواد النواقل العصبية لتعطي إشارة لأللياف العضلية لتنقبض‬،‫هذا عىل طول اخللية العصبية احلركية‬


 









 
 
 
 
 
 
 Na Na 
 





 
 



126
‫∎ ∎الش�كل ‪ 5-7‬يمكن أن تقوم خلية‬
‫عصبي�ة واح�دة بع�دة تش�ابكات م�ع‬
‫خاليا عصبية أخرى‪.‬‬

‫الت�ش��ابك الع�ص��بي ‪ The Synapse‬يوج�د ف�راغ صغي�ر بي�ن مح�ور خلي�ة عصبية‬
‫وش�جيرات خلي�ة عصبي�ة أخرى يس�مى التش�ابك العصب�ي ‪ ،synapse‬وعندما يصل‬
‫جهد الفعل إلى نهاية محور الخلية العصبية تلتحم أكياس صغيرة تُسمى الحويصالت‬
‫تحمل نواقل عصبية مع الغشاء البالزمي‪ ،‬وتتحرر هذه النواقل بعملية تسمى اإلخراج‬
‫الخلوي‪ .‬وعندما تتشابك خلية عصبية حركية مع خلية عضلية ـ كما في الشكل ‪ 5- 6‬ـ‬
‫تتحرر النواقل العصبية عبر منطقة التشابك العصبي وتسبب انقباض العضلة‪.‬‬
‫‪   ‬النواقل العصبية ‪ neurotransmitters‬مواد كيميائية تنتشر عبر‬
‫التشابك العصبي‪ ،‬وترتبط بالمستقبالت الموجودة على الزوائد الشجيرية لخلية عصبية‬
‫الخلية‪01‬المجاورة مس�ببة جهد فعل جديدً ا‪.‬‬ ‫مج�اورة‪ .‬وي�ؤدي ذلك إلى فتح قنوات في‬
‫‪5968A3233C‬‬

‫وهناك أكثر من ‪ 25‬نو ًعا من مواد النواقل العصبية‪ .‬وعندما تتحرر هذه المواد إلى التشابك‬
‫العصبي ال تبقى هناك طويالً؛ إذ يعتمد ذلك على نوع المادة العصبية الناقلة؛ فبعضها قد‬
‫ينتشر سري ًعا بعيدً ا عن التشابك‪ ،‬أو يح ّللها إنزيم‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن بعض النواقل‬
‫العصبي�ة المتحللة ُيعاد تدويرها وتس�تخدم ثانية‪ .‬ويبين الش�كل ‪ 5 -7‬أن خلية عصبية‬
‫‪7002 ygoloiB lliHwarGcMeocnelG‬‬ ‫واحدة يمكن أن تتشابك مع خاليا عصبية عديدة أخرى‪.‬‬
‫‪A3233C‬‬
‫‪snoruen rehto htiw gnitcennoc norueN‬‬
‫‪50629‬‬
‫‪3 noisrev‬‬
‫التقويم ‪5–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫‪   ..4‬يمتد العصب‬ ‫ق��ارن كي�ف يش�به الجهاز‬ ‫‪..1‬‬ ‫هن�اك ثالث�ة أج�زاء رئيس�ة‬
‫الورك�ي من أس�فل الحبل الش�وكي إلى‬ ‫العصب�ي اإلنترنت من حيث كونه ش�بكة‬ ‫للخلية العصبية‪.‬‬
‫الق�دم‪ .‬إذا كان ط�ول ه�ذا العص�ب عند‬ ‫اتصاالت؟‬ ‫هناك ثالثة أنواع من الخاليا‬
‫ش�خص ‪ ،0.914 m‬وس�رعة جهد الفعل‬ ‫‪..2‬ا�س��تنتج لم�اذا تع�دّ الطاق�ة ضروري�ة‬ ‫العصبية‪.‬‬
‫‪ ،107 m/s‬فم�ا الم�دة الزمني�ة الت�ي‬ ‫لعكْس اتجاه انتش�ار أيون�ات الصوديوم‬ ‫السيال العصبـــي شحنـــة‬
‫يس�تغرقها الس�يال العصب�ي لينتقل على‬ ‫والبوتاسيوم عبر الغشاء البالزمي للخلية‬ ‫كهربائية تُسمى جهد الفعل‪.‬‬
‫طول هذا العصب كامالً؟‬ ‫العصبية؟‬
‫تستخدم الخاليا العصبية مواد‬
‫‪..3‬و�ض��ح إذا كان�ت األعص�اب الحس�ية في ‪..5‬خطط لتجربة يمكن أن يجريها مختص‬
‫كيميائية وشحنات كهربائية‬
‫القدم اليمنى لش�خص ال تعمل قط‪ ،‬فهل ف�ي علم األعصاب ليثبت أن جهد الفعل‬ ‫لنقل السيال العصبي‪.‬‬
‫يش�عر باأللم إذا تعرض�ت قدمه لحروق ينتق�ل عب�ر مح�ور ميليني لخلي�ة عصبية‬
‫أسرع منه عبر محور غير ميليني‪.‬‬ ‫شديدة؟‬

‫‪127‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH5-L2‬‬

‫‪5-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫تنظيم الجهاز الع�صبي‬ ‫الأهداف‬

‫‪Organization of Nervous System‬‬


‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫ً‬
‫مخططا يوضح األقس�ام الرئيسة‬ ‫تبتكر‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH5-L2.png‬‬
‫للجهاز العصبي‪.‬‬

‫الجه�از العصب�ي المرك�زي والجه�از العصب�ي الطرف�ي هم�ا الج�زءان‬ ‫تق��ارن بين الجه�از العصبي الجس�مي‬
‫الرئيسان للجهاز العصبي‪.‬‬ ‫والجهاز العصبي الذاتي‪.‬‬

‫اختبارا‪ ،‬وعندما حاولت اإلجابة عن السؤال األول‬


‫ً‬ ‫الربط مع الحياة افترض أنك تؤدي‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫الإح�س��ا�س ‪ :Sensory‬نق�ل الس�يـاالت كن�ت غي�ر متأكد م�ن كيفية اإلجابة عنه‪ ،‬ولك�ن عندما ركزت وتخيل�ت صفحة الكتاب‬
‫العصبي�ة من أعضاء الح�س إلى المراكز عادت إليك ذاكرتك‪ ،‬وأجبت عنه‪ .‬تُرى‪ ،‬كيف يحدث ذلك؟‬
‫العصبية‪.‬‬
‫‪Central Nervous System‬‬ ‫الجهاز الع�صبي المركزي‬
‫يتكون الجهاز العصبي من جزأين رئيسين هما‪:‬‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫اجلهاز العصبي املركزي‬
‫الجه�از العصب�ي المرك�زي )‪ ،Central Nervous System (CNS‬والجه�از العصب�ي‬ ‫اجلهاز العصبي الطريف‬
‫الطرفي )‪ .Peripheral Nervous System (PNS‬ويتكون الجهاز العصبي المركزي من‬ ‫املخ‬
‫الدماغ والحبل الش�وكي‪ .‬أما الجهاز العصبي الطرفي فيتكون من الخاليا العصبية الحس�ية‪،‬‬ ‫النخاع املستطيل‬
‫والخاليا العصبية الحركية التي تنقل المعلومات من الجهاز العصبي المركزي وإليه‪.‬‬ ‫القنطرة‬
‫ويتكون الجهاز العصبي المركزي غال ًبا من خاليا عصبية موصلة‪ ،‬وظيفتها تنسيق جميع‬ ‫حتت املهاد‬
‫نشاطات الجس�م‪ .‬ويوصل الجهاز العصبي المركزي الرسائل‪ ،‬ويعالج المعلومات‪ ،‬ثم‬ ‫اجلهاز العصبي اجلسمي‬
‫يحلل االس�تجابات‪ .‬فعندما تحمل الخاليا العصبية الحسية المعلومات المتعلقة بالبيئة‬ ‫اجلهاز العصبي الذايت‬
‫إلى الحبل الش�وكي يمكن أن تستجيب الخاليا العصبية البينية (الموصلة) عن طريق رد‬ ‫اجلهاز العصبي السمبثاوي‬
‫الفعل المنعكس‪ ،‬أو توصل المعلومات إلى الدماغ‪ ،‬حيث يتم معالجتها‪.‬‬ ‫اجلهاز العصبي جار السمبثاوي‬

‫‪1681‬م استخدم الطبيب اإلنجليزي‬ ‫الشكل ‪ 5-8‬ع�صف ذهني‬


‫توم�اس ويلي�س مصطل�ح عل�م‬
‫درس العلمــ�اء الدمـــ�اغ آلالف الس�نيــن‪،‬‬
‫األعصـ�اب ألول مـ�رة يف وصـ�ف‬
‫ترشيح األعصاب‪.‬‬ ‫‪ 300‬ق‪.‬م معرفة أول‬ ‫واستقصوا طرائق لمعالجة األمراض العصبية‪.‬‬
‫ترشيح لإلنسان‪.‬‬

‫‪1848‬م اخترق س�يخ من احلديد‬


‫مقدم�ة رأس عامل س�كة حديد‪،‬‬ ‫‪ 2000‬ق‪.‬م اس�تخـدم اجلراح�ون‬
‫فتغيرت ش�خصيته م�ن ه�ادئ‬ ‫القدماء أدوات برونزية لفتح ثقوب‬
‫ونشيط إىل عدواين ومضطرب‪.‬‬ ‫يف اجلمجمة‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫وبع�ض الخاليا العصبية في الدماغ ترس�ل رس�ائل عن طريق الحبل الش�وكي إلى‬
‫الخاليا العصبية الحركية‪ ،‬فيستجيب لها الجسم بصورة مالئمة‪ .‬كما تستطيع خاليا‬
‫عصبية أخرى في الدماغ تخزين المعلومات لتستدعيها الح ًقا‪.‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 5 – 9‬‬
‫يمين‪ :‬ص�ورة دم�اغ إنس�ان تبين مقاط�ع‬ ‫الدماغ ‪ The brain‬يوجد في الدماغ أكثر من ‪ 100‬بليون خلية عصبية‪ .‬وألن الدماغ‬
‫واضحة حمددة‪.‬‬ ‫دورا في جميع نش�اطات الجس�م‪ ،‬لذا يطلق‬ ‫يحافظ على االتزان الداخلي ويؤدي ً‬
‫يس�ار‪ :‬األجزاء الرئيسة يف الدماغ هي املخ‪،‬‬ ‫عليه أحيانًا المركز المس�يطر على جس�م اإلنس�ان‪ .‬تفحص الش�كل ‪ 5 – 8‬لمعرفة‬
‫واملخيخ‪ ،‬وجذع الدماغ‪.‬‬ ‫األح�داث المهمة الت�ي أدت إلى فهم وظائ�ف الدماغ‪ .‬و ُيعد المـ�خ ‪cerebrum‬‬
‫س�مى كل منهما نص�ف كرة المخ‪ .‬وال‬ ‫أكب�ر جزء في الدماغ و ُيقس�م إلى جزأين‪ُ ،‬ي ّ‬
‫يعم�ل نصفا كرة الم�خ منفصلين أحدهما ع�ن اآلخر‪ ،‬بل يرتبط�ان م ًعا بحزمة من‬
‫األعص�اب‪ .‬والمخ مس�ؤول ع�ن عمليات التفكي�ر‪ ،‬والتعل�م‪ ،‬وال�كالم‪ ،‬واللغة‪،‬‬
‫وحركات الجس�م اإلرادية‪ ،‬والذاكرة‪ ،‬واإلدراك الحسي‪ .‬وتحدث معظم عمليات‬
‫التفكير المعقدة قري ًبا من س�طح الدماغ‪ .‬وتزيد التالفيف واالنثناءات المخية على‬
‫س�طح المخ ـ كما في الش�كل ‪ 5 -9‬ـ من مس�احة س�طح الدماغ لتس�مح بعمليات‬
‫تفكير أكثر تعقيدً ا‪.‬‬

‫‪1981‬م ت�م اس�تعامل الفلوكس�يتني‬ ‫‪1901‬م ت�م تش�خيص أول حال�ة‬


‫بوصفه أول عالج ملرض االكتئاب‪.‬‬ ‫ُعرفت بمرض الزهايمر (اخلرف)‬
‫لرج�ل يدع�ى أوغس�تي يبلغ من‬
‫عاما‪.‬‬
‫العمر ‪ً 51‬‬

‫‪2005‬م اس�تطاع الباحـث�ون احلصول‬ ‫‪1963‬م تم وص�ف نظرية جهد الفعل‬ ‫‪1885‬م أصبحت اس�تجابـة رد الفعل‬
‫عىل خاليا دماغ فعالة من زراعة خاليا‬ ‫الت�ي تفسر العملي�ات الكيميائي�ة يف‬ ‫املنعكس للركبة أحد العنارص الرئيسة‬
‫جذعية لدماغ يف الفئران‪.‬‬ ‫إرسال الرسائل يف اجلسم ألول مرة‪.‬‬ ‫يف الفح�ص العصب�ي‪ ،‬بع�د أن وج�د‬
‫أن م�رىض الزه�ري يفق�دون ه�ذه‬
‫االستجابة‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫يقع المخيخ ‪ cerebellum‬في الجهة الخلفية أسفل المخ‪ ،‬ويسيطر على اتزان الجسم‪،‬‬ ‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬
‫ويحافظ على وضعه وتنسيق حركاته‪ .‬كما ينظم المخيخ المهارات الحركية البسيطة‬
‫التلقائية‪ ،‬ومنها النقر على لوحة مفاتيح الحاسوب‪ ،‬أو ركوب الدراجة‪.‬‬ ‫‪EEG‬‬ ‫فن��ي تخطي��ط الدم��اغ‬
‫ُيش� ِّغل فني�و تخطي�ط الدم�اغ‬
‫أم�ا ج�ذع الدم�اغ ‪ brain stem‬فيرب�ط الدم�ا َغ بالحب�ل الش�وكي‪ .‬ويتك�ون‬ ‫آالت تخطي�ط الدم�اغ الت�ي‬
‫م�ن جزأي�ن‪ ،‬هم�ا‪ :‬النخ�اع المس�تطيل‪ ،‬والقنط�رة‪ .‬ويوص�ل النخ�اع المس�تطيل‬ ‫تس�جل نش�اطات الدم�اغ‬
‫‪ medulla oblongata‬اإلش�ارات بين الدماغ والحبل الش�وكي‪ ،‬كما يس�اعد على‬ ‫(الموجات الدماغية)‪.‬‬
‫تنظي�م س�رعة التنفس‪ ،‬وس�رعة ضرب�ات القلب أو ضغ�ط الدم‪ .‬وتوص�ل القنطرة‬ ‫وتق�دم المستش�فيات وبع�ض‬
‫‪ pons‬اإلش�ارات بين المخ والمخيخ‪ ،‬وتس�يطر على معدل التنفس‪ .‬هل أحسست‬ ‫الجامع�ات والمعاهد التدريب‬
‫يو ًم�ا بالتقي�ؤ عندما ضغط الطبيب بأداته على لس�انك لفح�ص الحلق؟ إن الخاليا‬ ‫لمن يرغب منهم في العمل في‬
‫العصبي�ة الموصل�ة الت�ي تُعد ً‬
‫مركزا ل�رد الفعل المنعك�س للبلع والتقيؤ والس�عال‬ ‫المستشفيات والعيادات‪.‬‬
‫والعطس توجد في النخاع المستطيل‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ صف الجهاز العصبي المركزي‪.‬‬
‫تقع منطقة تحت المهاد ‪ hypothalamus‬بين جذع الدماغ والمخ‪ .‬وهي ضرورية‬
‫للحف�اظ عل�ى االتزان الداخل�ي‪ ،‬وتنظ�م ً‬
‫أيضا درجة ح�رارة الجس�م‪ ،‬والعطش‪،‬‬
‫والش�هية للطع�ام‪ ،‬والتوازن المائي‪ ،‬والنوم‪ ،‬والخوف‪ ،‬والس�لوك الجنس�ي‪ .‬وهي‬
‫بحجم ظفر اإلصبع‪ ،‬وتؤدي وظائف أكثر من أي تركيب آخر بحجمها في الدماغ‪.‬‬
‫الحبل ال�ش��وكي ‪ Spinal cord‬الحبل الشوكي عمود عصبي يمتد من الدماغ إلى‬
‫أسفل الظهر‪ ،‬وتحميه الفقرات‪ .‬وتمتد أعصاب الحبل الشوكي من الحبل الشوكي‬
‫إل�ى أجزاء في الجس�م‪ ،‬فتربطها بالجه�از العصبي المرك�زي‪ .‬وتعالج ردود الفعل‬
‫المنعكسة في الحبل الشوكي‪.‬‬

‫خمترب حتليل البيانات ‪5-1‬‬


‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫تف�سري البيانات‬
‫هل هناك ارتباط بين حجم الر�أ�س والم�ستوى التعليمي وخطر ظهور �أعرا�ض ال َع َته؟ في دراس�ة اس�تغرقت ‪ 10‬س�نوات‪ ،‬تم متابعة حالة ‪294‬‬

‫امرأة سنو ًّيا ‪ -‬من ذوات التعليم المتوسط ولم يسبق لهن اإلنجاب ‪ -‬من حيث الفقدان المزمن للوظائف العقلية أو ال َعتَه‪ .‬وسجلت بيانات‬
‫‪ ‬‬
‫عن كل منها‪ ،‬تتعلق بمحيط الرأس‪ ،‬وحجم الدماغ‪ ،‬ومستوى التعليم الذي وصلت إليه‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫البيانات والمالحظات‬
‫يبين المنحنى في الشكل المجاور النتائج الكلية لهذه الدراسة‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫التفكير الناقد‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪.‬حلّل ما العالقة بين خطر اإلصابة بالعته وحجم الدماغ والمستوى التعليمي؟‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.‬ف�سر كيف يمكن شرح الفرق بين المستوى التعليمي وخطر ظهور أعراض العته؟‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪.‬ا�ستنتج لماذا اختار الباحثون هذه المجموعة لدراستها؟‬ ‫‪.3‬‬
‫‪Mortimer, James, A., et al. 2003. Head circumference, education and risk of dementia: Journal of‬‬ ‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪:‬‬
‫‪Clinical and Experimental Neuropsychology 25: 671 – 679‬‬

‫‪130‬‬
‫‪‬‬ ‫الجهاز الع�صبي الطرفي‬
‫‪‬‬
‫‪Peripheral Nervous System‬‬
‫‪‬‬ ‫عندم�ا تس�مع كلمة عصب ربم�ا تفكر مبدئ ًّيا ف�ي الخلية العصبي�ة‪ .‬إال أن العصب‬
‫‪‬‬ ‫ـ ف�ي الحقيق�ة ـ حزمة من المح�اور العصبية‪ .‬وهن�اك العديد م�ن األعصاب التي‬
‫‪‬‬
‫تحوي خاليا عصبية حس�ية وحركية‪ .‬فهناك مثلاً ‪ً 12‬‬
‫زوجا من األعصاب الدماغية‬
‫زوجا م�ن األعص�اب الش�وكية وفروعها‪،‬‬ ‫تمت�د م�ن الدم�اغ وإلي�ه‪ ،‬وكذل�ك ‪ً 31‬‬
‫تخرج من الحبل الشوكي‪ ،‬كما في الشكل ‪ .5–10‬وتنتقل المعلومات العصبية من‬
‫الدماغ وإليه عن طريق الخاليا العصبية الحس�ية والحركية‪ ،‬حيث تش�به األعصاب‬
‫الشارع ذا االتجاهين‪.‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 5–10‬يمتد من احلبل الشوكي‬ ‫انظر الش�كل ‪ ،5–11‬وأن�ت تقرأ عن الجهاز العصبي الطرف�ي‪ .‬يحوي هذا الجهاز‬
‫األعصاب الشوكية‪.‬‬ ‫زوجا من‬
‫‪ً 31‬‬
‫‪C3318A869510‬‬ ‫جمي�ع الخالي�ا العصبي�ة التي ال تع�د جز ًءا من الجه�از العصبي المرك�زي‪ ،‬ومنها‬
‫م ِّي��ز م�ا العالق�ة بي�ن الخلي�ة العصبي�ة‬ ‫الخالي�ا العصبية الحس�ية والحركية‪ .‬ويمكن تصنيف الخالي�ا العصبية في الجهاز‬
‫والعصب؟‬
‫أيض�ا على أنها جزء م�ن الجهاز العصبي الجس�مي‪ ،‬أو جزء من‬ ‫العصب�ي الطرفي ً‬
‫الجهاز العصبي الذاتي‪.‬‬
‫الجه��از الع�صب��ي الج�سم��ي ‪ Somatic Nervous System‬توص�ل األعص�اب‬
‫في الجهاز العصبي الجس�مي المعلومات من المس�تقبالت الحسية الخارجية إلى‬
‫‪Biology‬الجهاز‬
‫‪GlencoeMcGrawHill‬‬ ‫المعلومات من‬
‫‪2007‬‬ ‫الجه�از العصبي المركزي‪ .‬كما توصل األعصاب الحركية‬
‫‪C3318A‬‬
‫ليس�ت كل‬ ‫العصبي المركزي إلى العضالت الهيكلية‪ .‬وهذه العملية إرادية‪ ،‬ولكن‬
‫‪Nervous system‬‬
‫‪101705‬‬
‫استجابات الجهاز العصبي المركزي إرادية؛ فبعض االستجابات تحدث نتيجة رد‬
‫‪version 5‬‬

‫الفعل المنعكس‪ ،‬الذي تكون استجابته سريعة ألي تغير في البيئة المحيطة‪.‬‬
‫وال تتطل�ب ردود الفعل المنعكس�ة ً‬
‫فك�را واع ًيا‪ ،‬وهي الإرادية‪ .‬وتذهب إش�ارات‬
‫معظم ردود الفعل المنعكس إلى الحبل الش�وكي فق�ط‪ ،‬ال إلى الدماغ‪ .‬تذكّر مثال‬
‫اصطدام إصبع قدمك‪ .‬عد إلى الشكل ‪ ،5-2‬والحظ رد الفعل المنعكس الموضح‬
‫على أنه جزء من الجهاز العصبي الجسمي‪.‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 5–11‬يعمل كل جزء من اجلهاز‬ ‫‪‬‬
‫العصبي عىل تنظيم اجلس�م‪ ،‬والتواصل مع‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫األجزاء األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪(CNS‬‬ ‫)‪(PNS‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪131‬‬
‫‪C3311A869510‬‬
‫الجه��از الع�صبي الذات��ي ‪ Autonomic Nervous System‬ه�ل تذكر آخر مرة‬
‫حلما مفز ًعا؟ ربما اس�تيقظت وقتها وأدركت أن قلبك يخفق‪ .‬هذا النوع‬
‫رأيت فيها ً‬
‫من االستجابة ناتج عن عمل الجهاز العصبي الذاتي‪.‬‬
‫يحمل الجه�از العصبي الذات�ي ‪ autonomic nervous system‬الس�يال العصبي‬
‫من الجهاز العصبي المركزي إلى القلب واألعضاء الداخلية األخرى‪ .‬ويس�تجيب‬
‫الجس�م الإراد ًّيا‪ ،‬وليس تحت س�يطرة الوع�ي‪ .‬و ُيعد دور الجه�از العصبي الذاتي‬
‫مهم�ا ف�ي حالتين مختلفتي�ن‪ .‬فعندما تمر بك أحلام مزعجة‪ ،‬أو تك�ون في وضع‬ ‫ًّ‬
‫سمى اس�تجابة المواجهة أو الهروب‪ ،‬وعندما تهدأ‬‫مخيف‪ ،‬يس�تجيب الجسم بما ُي ّ‬
‫يستريح الجسم‪ ،‬ويقوم بعملية الهضم‪.‬‬
‫‪   ‬يتك�ون الجهاز العصبي الذاتي من جزأين يعمالن م ًعا‪،‬‬
‫هم�ا‪ :‬الجهاز العصب�ي الس�مبثاوي ‪ sympathetic nervous system‬الذي يعمل‬
‫في حاالت الطوارئ واإلجهاد‪ ،‬وعندئذ تزداد سرعة التنفس والقلب‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ قارن بين االستجابات الالإرادية واالستجابات اإلرادية‪.‬‬

‫الجهاز الع�صبي الذاتي‬ ‫‪5-1‬‬ ‫الجدول‬

‫المنبه جار ال�سمبثاوي‬ ‫المنبه ال�سمبثاوي‬ ‫التركيب‬

‫تضيق القزحية‬ ‫تتسع القزحية‬ ‫القزحية (عضلة العين)‬

‫يزداد إفراز اللعاب‬ ‫يقل إفراز اللعاب‬ ‫الغدد اللعابية‬

‫يزداد إفراز المخاط‬ ‫ينخفض إفراز المخاط‬ ‫مخاط الفم واألنف‬

‫يقل معدل نبض القلب‬ ‫يزداد معدل نبض القلب‬ ‫القلب‬

‫تنقبض عضالت القصيبات‬ ‫تنبسط عضالت القصيبات‬ ‫الرئة‬

‫يزيد انقباض العضالت‪ ،‬ويزيد افراز العصارة الهضمية‬ ‫يقل انقباض العضالت‪،‬ويقل افراز العصارة الهضمية‬ ‫المعدة‬

‫يزيد انقباض العضالت‪ ،‬ويزيد افراز العصارة الهضمية‬ ‫يقل انقباض العضالت‪ ،‬ويقل افراز العصارة الهضمية‬ ‫األمعاء الدقيقة‬

‫يزيد انقباض العضالت‬ ‫يقل انقباض العضالت‬ ‫األمعاء الغليظة‬

‫‪132‬‬
‫أما الجزء الثاني وهو الجهاز العصبي جار السمبثاوي ‪parasympathetic nervous system‬‬
‫فيعم�ل عندم�ا يك�ون الجس�م في حال�ة الراح�ة؛ إذ يع�ادل أو يخفض من أث�ر الجهاز‬
‫العصبي الس�مبثاوي‪ ،‬ويعيد الجسم إلى حالة االس�ترخاء بعد المرور بالضغط النفسي‬
‫والجسدي واإلجهاد‪.‬‬
‫ويبين الجدول ‪ 5-1‬مقارنة بين الجهازين‪ ،‬ويوصل هذان الجهازان السياالت العصبية‬
‫إلى األعضاء نفسها‪ ،‬ولكن تعتمد االستجابة الكلية على شدة اإلشارات المتضادة‪.‬‬

‫التقويم ‪5–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫‪..4‬ك ّون فر�ضية ما نوع الفحوص التي‬ ‫ق��ارن بي�ن تركي�ب‬ ‫‪..1‬‬ ‫يتك�ون الجهاز العصبي من جزأين‬
‫يجريه�ا الباحث للتأك�د من عمل‬ ‫الجـه�از العـصـب�ي المـرك�زي‬ ‫رئيس�يـن‪ ،‬هـما‪ :‬الجهاز العـصبي‬
‫أجزاء الدماغ المختلفة؟‬ ‫وتركيـ�ب الجـه�از العـصـب�ي‬ ‫المركزي‪ ،‬والجهاز العصبي الطرفي‪.‬‬
‫‪�..5‬ص ّم��م تجرب��ة تُظه�ر فيه�ا باألدلة‬ ‫وفسر العالقات بينهما‪.‬‬
‫الطرفي‪ّ ،‬‬ ‫يتك�ون الجهاز العصب�ي المركزي‬
‫عـم�ل الجـهـازي�ن العـصـب�ي‬ ‫‪..2‬ح��دّ د أوجـ�ه الش�بـه واالختالف‬ ‫من الدماغ‪ ،‬والحبل الشوكي‪.‬‬
‫الس�مبثاوي وجار السمبثاوي في‬ ‫بي�ن الجه�از العصبي الجس�مـي‬ ‫يتك�ون الجه�از العصب�ي الطرف�ي‬
‫قزحية العين‪.‬‬ ‫والجهاز الـعـصبي الذاتي‪.‬‬ ‫م�ن الجه�از العصب�ي الجس�مي‪،‬‬
‫‪   ..6‬اكتب‬ ‫ف�س��ر أي أج�زاء الجه�از العصبي‬
‫‪ّ ..3‬‬ ‫والجهاز العصبي الذاتي‪.‬‬
‫قص�ة قصي�رة تص�ف فيه�ا وض ًعا‬ ‫ذو عالق�ة باس�تجابة المواجه�ة‬ ‫الجهـــاز العصبــي الس�ـمبثاوي‬
‫للقلب يعمل فيه الجهازان العصبي‬ ‫أو اله�روب؟ ولم�اذا تع�د ه�ذه‬ ‫والجهاز العصبي جار الس�مبثاوي‬
‫الس�مبثاوي وجار السمبثاوي م ًعا‬ ‫االستجابة مهمة؟‬ ‫فرعان من الجهاز العصبي الذاتي‪.‬‬
‫للحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH5-L3‬‬

‫‪5-3‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫الأهداف‬
‫‪Effects of Drugs‬‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH5-L3.png‬‬
‫ت�أثير العقاقير‬ ‫تح��دد أربع طرائق تؤثر به�ا العقاقير في‬
‫الجهاز العصبي‪.‬‬
‫تغ ّير بعض العقاقير وظيفة الجهاز العصبي‪.‬‬
‫ت�ص��ف طرائق مختلف�ة تُلحق بها العقاقير‬
‫الرب��ط م��ع الحياة م�ا العقاقير؟ بعض العقاقير تس�اعد على الش�فاء م�ن األمراض‪،‬‬ ‫ضررا بالجسم وتسبب الموت لإلنسان‪.‬‬ ‫ً‬
‫وبعضه�ا اآلخر يحافظ على الصحة؛ فعندما تص�اب بألم في الرأس قد تتناول ع ّق ًارا‬
‫تف�س��ر كي�ف يصبح اإلنس�ان مدمنًا على‬
‫مثل األس�برين‪ .‬وهناك من يس�يء اس�تخدام العقاقير عندما يتخذها وسيلة للهروب‬
‫العقاقير‪.‬‬
‫مؤقتً�ا م�ن المش�كالت الحياتية‪ .‬م�ا الطرائ�ق التي تؤدي إل�ى التمت�ع بصحة أفضل‬
‫وتخفف اإلجهاد‪ ،‬وال تتطلب استخدام العقاقير؟‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫?‪How Drugs Work‬‬ ‫كيف تعمل العقاقير؟‬ ‫عتب��ة التنبي��ه ‪ :Threshold‬أق�ل ش�دة‬
‫العقاقي�ر ‪ Drugs‬م�واد طبيعية أو مصنعة تغير وظيفة الجس�م‪ .‬وهن�اك عدة أنواع من‬ ‫يحتاج إليها المنبه ليو ّلد جهد الفعل‪.‬‬
‫العقاقي�ر مبينة في الجدول ‪ .5- 2‬توصف المض�ادات الحيوية بأنها عقاقير لمعالجة‬
‫المفردات الجديدة‬
‫ع�دوى البكتيري�ا‪ .‬ويتواف�ر على رف�وف الصيدلي�ات الكثير م�ن العقاقير المس�كنة‬
‫العقاقري‬
‫لأللم‪ .‬كما أن هناك الكثير من المواد التي ال يظن الناس أنها عقاقير‪ ،‬ومنها الكافيين‬
‫الدوبامني‬
‫والنيكوتي�ن‪ .‬وهن�اك العدي�د من العقاقي�ر المحرمة ش�ر ًعا وقانونً�ا ـ ومنها الكحول‬
‫املنبهات‬
‫المس�كرات والمخ�درات مث�ل الهيرويي�ن والكوكائين ـ الت�ي تؤثر في‬ ‫وغي�ره م�ن ْ‬ ‫املسكّنات‬
‫الجهاز العصبي بطرائق عدة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫التحمل‬
‫‪yy‬تسبب زيادة إفراز النواقل العصبية إلى منطقة التشابك العصبي‪.‬‬ ‫اإلدمان‬
‫‪yy‬تعمل على تثبيط المس�تقبالت على الزوائد الش�جيرية‪ ،‬فتمنع النواقل العصبية من‬
‫االرتباط بها‪.‬‬
‫‪yy‬تمنع النواقل العصبية من مغادرة منطقة التشابك العصبي‪.‬‬
‫‪yy‬ق�د تتش�ابه العقاقي�ر والنواقل العصبية في الش�كل‪ ،‬فتح�ل العقاقير مح�ل النواقل‬
‫العصبية‪.‬‬

‫الجدول ‪ 5-2‬بع�ض العقاقير المعروفة‬


‫التبغ‬ ‫عقاقير دون و�صفة طبية‬ ‫�أدوية بو�صفة طبية‬ ‫الكافيين‬

‫القه�وة‪ ،‬الش�اي‪ ،‬الص�ودا‪ ،‬المض�ادات الحيوية‪ ،‬مس�كّنات األس�برين‪ ،‬أدوي�ة الرش�ح السجائر والسيجار والنرجيلة‪.‬‬
‫والبرد‪.‬‬ ‫األلم‪.‬‬ ‫الشوكوالتة‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪B‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 5–12‬ينتقل الدوبامني املتحرر‬
‫يف الش�ق التش�ابكي ليتّحد مع مس�تقبالت‬
‫‪‬‬ ‫على غش�اء خلي�ة عصبية أخ�رى‪ ،‬وحيدث‬
‫هذا يف منطقة التشابك العصبي‪.‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪‬‬

‫العديد من العقاقير المؤثرة في الجهاز العصبي تؤثر في مستوى ناقل عصبي ُيسمى‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬ ‫الدوبامين‪ .‬والدوبامين ‪ dopamine‬من النواقل العصبية في الدماغ التي لها عالقة‬
‫الصيدلي ‪pharmacist‬‬ ‫بتنظيم حركة الجس�م ووظائف أخرى‪ .‬وللدوبامين دور فعال في ش�عور اإلنس�ان‬
‫الش�خص المتخص�ص ف�ي عل�م‬
‫بالس�عادة والراحة‪ .‬وعادة ما يتم التخلص من الدوبامين في الشق التشابكي عندما‬
‫‪Glencoe/McGraw-Hill‬ف�ي صرف‬
‫األدوي�ة‪ .‬ودوره يتمث�ل‬
‫يتم إعادة امتصاصه من الخلية التي أفرزتـه‪ ،‬كما هو مبين في الشكل ‪.5–12‬‬
‫المكتوب�ة ف�ي الوصف�ات‬
‫‪Biology 2007‬‬
‫األدوي�ة‬‫‪C33-17A‬‬
‫‪Normal dopamine function‬‬
‫�أنواع العقاقير المتداولة التي ُي�ساء ا�ستعمالها‬
‫الطبي�ة م�ن األطب�اء المتخصصي�ن‬
‫‪6/13/05‬‬
‫‪version 2‬‬
‫‪Classes of Commonly AbusedGlencoe/McGraw-Hill‬‬
‫‪Drugs‬‬ ‫‪Biology 2007‬‬

‫م�ع مراجع�ة الط�رق الصحيح�ة‬ ‫‪ Normal‬العقاقير بالضرورة اس�تعمال العقاقير المرخصة‪ .‬ويمكن‬
‫استعمال‬ ‫يش�مل سوء‬
‫‪dopamine‬‬ ‫ال‪function‬‬
‫‪C33-17A‬‬

‫اس�تخدام للعقاقير ألس�باب غير طبية‪ ،‬سواء أكان ذلك بقصد أو بغير قصد أن‬ ‫ألي‬
‫‪6/13/05‬‬
‫لالس�تخدام وتبيين اآلث�ار الجانبية‬
‫يعدّ إس�اءة اس�تعمال له�ا‪ .‬والعقاقير هي المواد الطبيعي�ة أو المصنعة التي تغير من‬
‫‪version 2‬‬

‫للعقاقي�ر‪ .‬يتأك�د الصيدل�ي م�ن‬ ‫وظائف الجسم‪ ،‬ومنها‪:‬‬


‫االستعمال اآلمن والفعال لألدوية‪.‬‬ ‫المنبه��ات ‪ Stimulants‬العقاقي�ر الت�ي تزي�د اليقظة والنش�اط الجس�مي تُس�مى‬
‫منبهات ‪ .Stimulants‬ويبين الجدول ‪ 5 -2‬بعضها‪.‬‬
‫المفردات‬‫ُ‬ ‫النيكوتين ‪ Nicotine‬يزيد النيكوتين الموجود في السيجار والنرجيلة والسجائر عند‬
‫�أ�صل الكلمة‬ ‫تدخينها من كمية الدوبامين التي تطلق إلى التشابك العصبي‪ .‬وتؤدي مادة النيكوتين‬
‫دوبامين ‪Dopamine‬‬ ‫إلى تضييق األوعية الدموية‪ ،‬ورفع ضغط الدم‪ ،‬مما يجعل عمل القلب أكثر صعوبة‪.‬‬
‫ويسبب تدخين السجائر نحو ‪ 90%‬من حاالت اإلصابة بسرطان الرئة‪.‬‬
‫دوب��ا ‪ – dopa‬ت�دل عل�ى ن�وع م�ن‬
‫األحماض األمينية‪.‬‬ ‫‪   ‬ضم�ن جه�ود وزارة الصح�ة ف�ي المملك�ة العربي�ة‬
‫الس�عودية في تقديم الخدم�ات العالجية المختلفة‪ ،‬توفر ال�وزارة عيادات توعوية‬
‫�أمين ‪ – amine‬مشتق من األمونيا‪.‬‬ ‫وعالجية لمكافحة التدخين مجانية‪ ،‬لمزيد من المعلومات أرجع إلى موقع البوابة‬
‫اإللكتروني�ة ل�وزارة الصح�ة ‪ www.moh.gov.sa‬الموق�ع اإللكترون�ي للحجز‬
‫بالعيادات التوعوية والعالجية لمكافحة التدخين ‪www.tcpmoh.gov.sa‬‬

‫‪135‬‬
‫الكافيين ‪ُ Caffeine‬ي َعد الكافيين من أكثر المنبهات التي ُيساء استخدامها غال ًبا‪ .‬وهو‬ ‫�إر�شادات للدرا�سة‬
‫متوافر في القهوة والشاي‪ ،‬وبعض المشروبات األخرى ومنها مشروبات الطاقة‪ ،‬وحتى‬
‫لوح��ة اعمل لوح�ة مكونة م�ن ثالثة‬
‫في بعض األطعمة‪ ،‬ومنها الش�وكوالتة‪ ،‬انظر الشكل ‪ .5-13‬يعمل الكافيين من خالل‬
‫أعم�دة‪ ،‬عنوانه�ا تأثي�ر العقاقي�ر‪ .‬وقبل‬
‫االرتباط بمس�تقبالت األدينوس�ين ‪ adenosine‬الموجودة على الخاليا العصبية في‬
‫الدماغ‪ .‬حيث يبطئ األدينوس�ين النشاط العصبي ويسبب النعاس‪ .‬ولكن عندما يرتبط‬ ‫أن تق�رأ ه�ذا ال�درس راج�ع العناوي�ن‬
‫الكافيين مع هذه المستقبالت يحدث عكس ذلك؛ فيجعل مستخدمها مستيق ًظا‪.‬‬ ‫والمصطلح�ات واألش�كال بالخ�ط‬
‫كم�ا يرف�ع الكافيين مس�توى اإلبينيفرين (األدرينالين) في الجس�م بص�ورة مؤقتة‪،‬‬ ‫الغام�ق‪ ،‬وح�دد م�ا تعرفه ع�ن العقاقير‬
‫زخما من الطاقة‪ ،‬سرعان ما يتالشى‪.‬‬ ‫فيكسبه ً‬ ‫ف�ي العم�ود األول‪ ،‬وأدرج ف�ي العمود‬
‫‪   ‬أن اإلكث�ار م�ن تن�اول مش�روبات الطاق�ة ع�ن الح�د‬ ‫الثاني ما تود معرفته‪ .‬واكتب في العمود‬
‫المس�موح به‪ ،‬يزيد من نس�بة الكافيين في الجس�م‪ ،‬مما يؤدي إلى الوفاة المباشرة؛‬ ‫الثالث ما تعلمته من هذا الدرس‪.‬‬
‫نتيج�ة عدم تحمل الجس�م لكميات الطاق�ة الكبيرة الناتجة عن ارتف�اع األدرينالين‬ ‫(جدول التعلم ‪)KWL‬‬
‫ف�ي الجس�م‪.‬لذا فانه ضمن برنام�ج تحقيق الت�وازن المالي تم إق�رار تطبيق ضربية‬
‫الس�لع االنتقائية وهي ضريبة محددة للس�لع المتعلقة بالمنتجات الضارة مثل التبغ‬
‫ومشتقاته والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة‪.‬‬

‫الم�س��كّنات (المثبط��ات) ‪ Depressants‬العقاقي�ر التي تقلل من نش�اط الجهاز‬


‫المس�كّنات ‪ .depressants‬وتس�تطيع ه�ذه المس�كنات‬ ‫العصب�ي المرك�زي ه�ي ُ‬
‫تخفي�ض ضغط الدم‪ ،‬وتقليل التنف�س‪ ،‬وإبطاء نبض القلب‪ ،‬كما تزيل القلق مؤقتًا‪،‬‬
‫لكنها تسبب الشعور بالنعاس بصورة واضحة‪.‬‬
‫الكحول ‪Alchohol‬الكحول من المس�كّنات‪ ،‬وتؤث�ر في الجهاز العصبي المركزي‬
‫وهي من العقاقير األكثر اس�تخدا ًما في العالم‪ .‬ويؤثر الكحول في أربع مواد عصبية‬
‫ناقلة مختلفة مما يسبب شعور اإلنسان بالخمول وعدم التركيز عند تناولها‪ .‬ويعوق‬
‫استخدام الكحول قدرة اإلنسان على التحكم‪ ،‬والتنسيق واالهتمام بالوقت لفترات‬
‫يس�بب نقص�ان كتلة الدماغ‪ ،‬وتلف‬ ‫قصيرة‪ .‬كما أن اس�تخدام الكحول لفترة طويلة ِّ‬
‫الكب�د والمعدة‪ ،‬وقرحة األمع�اء وضغط الدم العالي‪ .‬ويعدّ اس�تهالك الكحول في‬
‫أثن�اء فت�رة الحمل المس�بب األول لمتالزمة الكح�ول لدى الجني�ن‪ ،‬بحيث يلحق‬
‫ض�ررا بدماغ�ه وجهازه العصب�ي‪ .‬وقد أمرنا الل�ه عز وجل باجتنابه�ا‪ ،‬قائالً‪:‬‬
‫ً‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 5-13‬هن�اك الكثير م�ن‬
‫المائدة‪.‬‬ ‫العقاقير املنبهة املعروف�ة‪ ،‬ومنه�ا‪ :‬القهوة‪،‬‬
‫والشاي‪ ،‬والكاكاو‪ ،‬والشوكوالتة‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫ن�ش��قات ‪ Inhalants‬أبخ�رة م�واد كيميائي�ة لها تأثير في الجه�از العصبي‪ .‬وربما‬
‫الم�س َت َ‬
‫ُ‬
‫يتعرض لها البعض من دون قصد؛ نتيجة التهوية السيئة‪ .‬وتعمل المستنشقات بوصفها‬
‫مثبط�ات للجهاز العصبي المركزي‪ .‬وربما تُنتج ً‬
‫أثرا قصير األمد من التس�مم والغثيان‬
‫والتقيؤ‪ ،‬وتؤدي أحيانًا إلى الموت‪ .‬وينتج عن التعرض للمستنشقات مدة طويلة فقدان‬
‫الذاكرة والسمع‪ ،‬ومشكالت في الرؤية‪ ،‬وتلف في الجهاز العصبي الطرفي والدماغ‪.‬‬

‫‪Tolerance and Addiction‬‬ ‫ ‬


‫التح ّمل والإدمان‬
‫التحم�ل ‪ tolerance‬عندم�ا يحت�اج الش�خص إل�ى المزيد م�ن العقاقير لكي‬
‫ّ‬ ‫يح�دث‬
‫يحص�ل عل�ى األثر نفس�ه‪ ،‬مم�ا يضطره إل�ى زي�ادة الجرع�ة؛ ألن الجس�م أصبح أقل‬
‫تحمل العقاقير إلى اإلدمان‪.‬‬
‫استجابة للعقار‪ .‬ويمكن أن يؤدي ّ‬
‫الإدمان ‪ Addiction‬االعتماد النفسي والفسيولوجي على العقار هو اإلدمان‪ .‬وتفترض‬
‫األبح�اث الراهنة وجود عالقة للناقل العصبي الدوبامين مع معظـم حاالت اإلدمــان‬
‫‪ addiction‬الفس�يولوجية‪ .‬تذكّ�ر أن الدوبامين يزول من منطقة التش�ابك العصبي عن‬
‫طريق إعادة امتصاصه من الخلية العصبية التي تفرزه‪.‬‬

‫خمترب حتليل البيانات ‪5-2‬‬


‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫البيانات واملالحظات‬ ‫تف�سير البيانات‬
‫هل يمكن مش�اهدة آثار التعرض للكحول؟ ُأعطيت نتائج دراس�ات‬
‫طبية لمجموعتين من الطالب (‪ 16 – 15‬س�نة)‪ .‬تتضمن النتائج التي‬
‫أش�خاصا مدمنين على شرب الكحول‪،‬‬‫ً‬ ‫أعطيت للمجموعة األولى‬
‫أم�ا النتائ�ج التي أعطي�ت للمجموع�ة الثانية فكانت ألش�خاص ال‬
‫يتناولون الكحول أبدً ا‪ .‬وتبين الصورة النتائج المثالية لكل مجموعة‪.‬‬
‫ويش�ير اللون األحمر والوردي في الصورة إلى مقدار نش�اط الدماغ‬
‫المرتبط مع أداء مهام الذاكرة‪.‬‬

‫التفكري الناقد‬
‫‪�.‬صف االختالف بين نشاط الدماغ عند َمن يشرب الكحول‪ ،‬ومن‬ ‫‪.1‬‬
‫ال يشربه‪.‬‬
‫‪.‬حلّل معتمدً ا على هذه النتائج‪ ،‬ما العواقب التي تنتج عن شرب الكحول مستقبلاً ؟‬ ‫‪.2‬‬

‫ ‪Brown, S.A., et al. 2000. Neurocognitive functioning of adolescent: effect of‬‬ ‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪:‬‬
‫‪protracted alcohol use. Alcoholism: Clinical and Experimental Research. 24: 164-171.‬‬

‫‪137‬‬
‫وتمن�ع بعض العقاقير إعادة االمتصاص‪ ،‬مما ينتج عنه زيادة الدوبامين في الدماغ‪.‬‬
‫ويحصل المدمن على االرتياح عند زيادة مستوى الدوبامين‪ .‬ونتيجة لذلك يتناول‬
‫كمية أكبر من العقاقير‪ .‬وعندما يحاول التوقف عن تناول العقاقير ينخفض مستوى‬
‫أمرا صع ًبا‪.‬‬
‫الدوبامين في الدماغ‪ ،‬مما يجعل الكف عن تناول العقار ً‬
‫ويمك�ن أن يك�ون اإلدمان نفس� ًّيا ً‬
‫أيضا‪ .‬فالش�خص ال�ذي يعتمد نفس� ًّيا على عقار‬
‫‪-‬كالماريجوان�ا مثلاً الذي يع�دّ نو ًعا من أنواع المخدرات ـ تك�ون لديه رغبة قوية‬
‫في اس�تخدام العقار ألس�باب انفعالية عاطفي�ة‪ .‬ويؤثر هذا االعتماد الفس�يولوجي‬
‫والنفسي في الصحة الجسدية والعاطفية للشخص‪ .‬ولهذا االعتماد تأثير قوي‪ ،‬مما‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 5-14‬االستش�ارة رضوري�ة‬
‫أمرا صع ًبا‪.‬‬
‫يجعل التوقف عن اإلدمان ً‬ ‫دائم للتخلص من اإلدمان‪.‬‬
‫اً‬
‫العالج ‪ Treatment‬يعاني األش�خاص الذين يعتمدون فس�يولوج ًّيا ونفس� ًّيا على‬
‫أعراضا صعب�ة عند منع العقار عنهم‪ .‬ومن الصع�ب أن يقرر المدمن ترك‬ ‫ً‬ ‫العقاقي�ر‬
‫اإلدم�ان وح�ده؛ فربما ينجح في ترك اإلدم�ان فترة قصيرة‪ ،‬لكن�ه ال يلبث أن يعود‬
‫إليه مجد ًدا‪ .‬ويصبح أمر اإلشراف الطبي ضرور ًّيا عندما يقرر المدمنون فسيولوج ًّيا‬
‫ونفس ًّيا التوقف عن تعاطي العقاقير‪.‬‬
‫إن أفض�ل طريق�ة لتفادي اإلدمان هو عدم اس�تخدام العقاقي�ر حتى تحت الضغط‪.‬‬
‫لذا ش�جع من يتعاطى العقاقير على البح�ث عن عالج للكف عن تناولها‪َّ .‬‬
‫ويدرب‬
‫األطب�اء والممرضون والمستش�ارون واالختصاصيون االجتماعيون على إرش�اد‬
‫الناس إلى المصادر التي يحتاجون إليها؛ لكي يحصلـــوا على المساعدة الالزمة‪.‬‬
‫انظر الشكل ‪.5-14‬‬

‫التقويم ‪5–3‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫خطط ضع خطة عالج تساعد األفراد‬ ‫�صف أربع طرائق تؤثر ‪ّ ..5‬‬ ‫‪..1‬‬ ‫ تؤثر العقاقير في الجهاز العصبي‬
‫على التغلب على اإلدمان باستخدام‬ ‫فيها العقاقير في الجهاز العصبي‪.‬‬ ‫بأربع طرائق مختلفة‪.‬‬
‫َنشقات‪ ،‬معرفتك بالنواقل العصبية‪.‬‬ ‫المست َ‬
‫‪..2‬قارن بين آثار كل من ُ‬ ‫ بع�ض المواد المتداول�ة ـ ومنها‬
‫‪�..6‬ص ّمم تجربة ربما سمعت كيف يتأثر‬ ‫والكافيين‪ ،‬والنيكوتين‪.‬‬ ‫الكافيين والكحول ـ تعدّ عقاقير‪.‬‬
‫فـ�س��ر لـم�اذا ال يتعــ�ارض أثـــ�ر الن�اس بالعقاقي�ر بطرائ�ق مختلـف�ة‬ ‫‪ّ ..3‬‬ ‫ يزي�د تن�اول الكثي�ر م�ن عقاقير‬
‫صمم تجربة‬‫ّ‬ ‫مخـتلفــ�ة‪.‬‬ ‫ودرجات‬ ‫المنبهات والمسكنات؟‬ ‫اإلدمان مستوى الدوبامين‪.‬‬
‫تح�دد فيها مع�دل وص�ول العقاقير‬
‫‪..4‬قـ ّوم لـماذا يكون تحـصـيل الطالب‬ ‫ ي�ؤدي تعاط�ي العقاقي�ر إل�ى‬
‫إلى أنسجة الجسم المختلفة‪.‬‬
‫الذين يستخدمون المنشطات متدن ًيا‬ ‫عواقب سلبية كبيرة‪.‬‬
‫جدًّ ا؟‬ ‫ يمكن أن يصبح الش�خص مدمنًا‬
‫نتيج�ة االعتماد الفس�يولوجي أو‬
‫النفسي على العقاقير‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫م�ستجدات في علم الأحياء‬
‫�أطراف ا�صطناعية يتحكم فيها الدماغ‬

‫خ�لال عق��ود خل��ت‪ ،‬كان الم�ص��در الوحي��د لمن‬


‫يفق��د ذراع��ه �أو �ساق��ه نتيجة ح��ادث �أو مر�ض‬
‫هو تركيب طرف ا�صطناعي بديل‪ .‬وقد �ساعدت‬
‫هذه الأطراف النا�س على ا�ستعادة بع�ض وظائف‬
‫الذراع �أو ال�ساق الحقيقية‪� .‬إال �أن فاعليتها كانت‬
‫محدودة؛ لأن الدماغ ال ي�سيطر عليها‪ .‬والأبحاث‬
‫وقد دهش�وا عندم�ا وجدوا أن ال�ذراع االصطناعية أصبحت‬ ‫العلمية الحالية تو�شك �أن تغير كل ذلك‪.‬‬
‫تتح�رك اس�تجابة ألف�كار المري�ض‪ .‬ويرغ�ب العلم�اء ف�ي‬ ‫ما الجراحة التعوي�ضية التي يتحكم فيها الدماغ؟‬
‫تطوي�ر التقنية‪ ،‬بحي�ث يصبح الجهاز الس�لك ًّيا تما ًما‪ .‬وهناك‬ ‫تمكّن العلماء حال ًّيا من تطوير ذراع اصطناعية (روبوت)‬
‫مص�در قلق للعلم�اء؛ حيث ال تخدم ه�ذه األقطاب أكثر من‬ ‫يمك�ن الس�يطرة عليه�ا بالتفكي�ر‪ ،‬ولها أكت�اف ومرفق‬
‫س�تة أش�هر‪ ،‬كما يح�دث نتيجة اس�تخدامها تداخ�ل في نقل‬ ‫متح�رك‪ .‬وتأخ�ذ الي�د ش�كل القاب�ض‪ ،‬وه�و تركي�ب‬
‫الرسائل؛ بسبب نمو النسيج‪.‬‬ ‫يعمل كالي�د الحقيقية‪ .‬وقد جربت ه�ذه اليد في البداية‬
‫كي��ف يمك��ن �أن ت�ساع��د ه��ذه الأداة الم�سيط��ر عليه��ا‬ ‫عل�ى الق�ردة‪ ،‬حي�ث ت�م وص�ل ه�ذه األذرع بالدم�اغ‬
‫م��ن الدم��اغ في خدم��ة المجتم��ع؟ يخط�ط العلم�اء لبدء‬ ‫باستخدام الزرعات‪.‬‬
‫البحث في اس�تخدام هذه األدوات مع اإلنسان في السنوات‬ ‫كيف تعمل الزرعات؟ تكون الزرعات على شكل مئات‬
‫القليل�ة القادمة‪ ،‬ويأملون أن يؤدي ه�ذا التواصل بين الدماغ‬ ‫األقطاب الرقيقة بس�مك الشعرة‪ .‬وتوضع هذه األقطاب‬
‫والحاس�وب إل�ى مس�اعدة المش�لولين على اس�تعادة بعض‬ ‫في القش�رة الحركي�ة لدماغ القرد عل�ى أن تغرس ‪3 mm‬‬
‫الحرك�ة‪ ،‬أو القدرة على التواصل مع اآلخرين‪ .‬كما تس�تطيع‬ ‫تحت عظم الجمجمة لكي تلتقط اإلش�ارات العصبية في‬
‫زرعات الدماغ السيطرة على الروبوتات الصغيرة ألداء المهام‬ ‫الدماغ‪ ،‬فتنقل الزرعات اإلشارات إلى الحاسوب‪ .‬وتترجم‬
‫اليومية من دون اس�تعمال الي�د‪ .‬وربما تكون هذه الروبوتات‬ ‫ه�ذه اإلش�ارات بطرائ�ق رياضية إل�ى تعليم�ات للذراع‪،‬‬
‫مفيدة لألش�خاص األصح�اء؛ حيث يمكن اس�تعمالها ألداء‬ ‫فتتمك�ن ال�ذراع خلال ‪ 30‬ج�ز ًءا من ألف م�ن الثانية من‬
‫مهام معينة في البيئات الخطرة‪ ،‬ومنها مناطق الحروب مثالً‪.‬‬ ‫التق�اط الطع�ام وإحض�اره إلى ف�م القرد‪ .‬وال�ذراع مزودة‬
‫بمح�ركات عدي�دة‪ ،‬وتتح�رك ف�ي اتجاهات ثالث�ة كذراع‬
‫‪ ‬‬ ‫اإلنس�ان‪ ،‬فتس�تجيب الذراع‪ ،‬وتحض�ر الطعام إل�ى القرد‬
‫مقال��ة �صحفية ح�اول إيج�اد نموذج ألداة ش�بيهة لما‬ ‫عندما يفكر فيه‪ .‬ويس�تخدم المريض خلال هذه التجارب‬
‫وص�ف في ه�ذه المقالة‪ .‬اس�تعن بالم�واد التي يزودك‬ ‫ذراع�ه مس�تعينًا بعصا تحك�م‪ ،‬إلى أن يعت�اد العمل مع هذه‬
‫به�ا المعل�م أو م�ن منزل�ك‪ ،‬واكت�ب ‪ 200‬كلمة تصف‬ ‫ال�ذراع‪ .‬وبعد أن يعت�اد على ذلك باس�تعمال عصا التحكم‬
‫اختراعك‪ ،‬وكيف يعمل‪ ،‬معدِّ ًدا بعض مزاياه‪.‬‬ ‫يقوم العلماء بإزالتها‪ ،‬ويمنعون استعمالها‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫كيف ميكن تطوير امل�سارات الع�صبية لت�صبح �أكرث فاعلية؟‬
‫‪..7‬قم بعصف ذهني لزيادة معدل نس�بة تذكر الكلمات‪.‬‬ ‫اخللفية النظرية‪ :‬ختيل أنك تشقّ طري ًقا ضي ًقا داخل‬
‫اخت�ر تقنية واحدة‪ ،‬وتوقع كيف تؤثر في معدل نس�بة‬ ‫منطقة مليئة باألش�جار‪ ،‬ومع مرور الزمن يصبح الطريق‬
‫صم�م تجربة‬
‫اس�ترجاع المعلوم�ات وتذكره�ا‪ .‬ث�م ِّ‬ ‫وضوحا‪ ،‬وأس�هل اخرتا ًقا‪ .‬وبش�كل مشابه‪ ،‬تتطور‬ ‫ً‬ ‫أكثر‬
‫الختبار توقعك‪.‬‬ ‫املس�ارات العصبية يف الدماغ عندما تتعلم ش�يئًا جديدً ا‪.‬‬
‫وكلما مارس�ت م�ا تعلمت�ه قوي�ت الروابط بين اخلاليا ‪..8‬عندم�ا يواف�ق معلم�ك عل�ى الخط�ة ن ِّفذه�ا عل�ى‬
‫األشخاص أنفس�هم مستعملاً قائمة تتكون من (‪)20‬‬ ‫العصبي�ة‪ ،‬مما يؤدي إىل مرور الس�ياالت العصبية بصورة‬
‫كلمة أخرى تصف طبيعة أجسام محددة‪.‬‬ ‫أسهل‪ ،‬وأكثر فاعلية يف الدائرة‪.‬‬
‫لتق�وم التغيرات في متوس�ط‬
‫�س�ؤال‪ :‬ما أثر اسرتاتيجيات التعلم يف كفاءة الدائرة ‪ ..9‬أع�د الخط�وات ‪ّ 4 – 6‬‬
‫استرجاع الكلمات‪.‬‬ ‫العصبية؟‬
‫املواد والأدوات‬
‫‪y y‬ورق رسم بياني‬
‫‪y y‬قلم‬
‫‪y y‬ورق‬
‫‪y y‬آلة حاسبة‬
‫خطوات العمل‬
‫حلل ثم ا�ستنتج‬ ‫‪..1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..1‬ح��دّ د األنم�اط في نس�بة تذكّ�ر البيان�ات بع�د قراءة‬ ‫‪..2‬اعم�ل مع أحد زمالئك ف�ي مجموعتك لكتابة قائمة‬
‫القائمة أول مرة‪ ،‬وأي الكلمات تم تذكرها أكثر؟‬ ‫مكونة من ‪ 20‬كلمة أساس�ية تصف فيها أشياء طبيعية‬
‫‪..2‬ف�س��ر النتائ�ج‪ِ .‬ص ِ‬
‫�ف التقنية الت�ي اس�تعملتها لزيادة‬ ‫محددة‪.‬‬
‫ّ‬
‫مع�دل نس�بة التذكر‪ ،‬وق�ارن بين معدل نس�بة التذكر‬ ‫‪..3‬اقرأ محتوى القائمة أمام ثالثة أعضاء من مجموعتك‬
‫قبل استعمال التقنية وبعده‪.‬‬ ‫(عين�ة اختبار)‪ ،‬وبس�رعة ودون مناقش�ة اطلب إليهم‬
‫تقوي التقنية التي استعم َلتْها الدائرة العصبية‬
‫‪..3‬ح ّلل هل ِّ‬ ‫كتابة الكلمات كما يتذكرونها‪.‬‬
‫المس�ؤولة عن تذكّر قائم�ة الكلمات كم�ا توقعت؟‬ ‫وسجل نس�بة تذكر كل طالب لكل كلمة من‬‫ّ‬ ‫‪..4‬احسب‬
‫وضح ذلك‪.‬‬‫ِّ‬ ‫الكلمات‪ ،‬وذلك بقس�مة عدد الطالب الذين تذكروا‬
‫الكلم�ة على الع�دد الكلي للطالب‪ ،‬ث�م اضربها في ‪..4‬تحليل الخط�أ حدّ د عوامل أخرى غير التي استعملت‬
‫في التقنية قد تؤثر في معدل نسبة التذكر‪.‬‬ ‫مائة‪.‬‬
‫رس�ما بيان ًّيا لنس�ب تذكُّر كل كلم�ة‪ ،‬والحظ‬
‫ً‬ ‫‪..5‬ارس�م‬
‫طبق مهارتك‬ ‫األنماط في البيانات‪.‬‬
‫صم�م تجرب�ة لتحدد ما إذا كان وضع اس�تراتيجية‬
‫مح�ددة للتعل�م يتس�اوى ف�ي فاعليت�ه م�ع اختبار‬ ‫‪..6‬احس�ب متوس�ط نس�بة تذك�ر الكلمات‪ ،‬وذل�ك بجمع‬
‫موضوعات مختلفة‪.‬‬ ‫نسبة تذكر كل كلمة مقسو ًما على ‪ 20‬ومضرو ًبا في مئة‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ن�شاط إذا أردت تطوير دواء جديد‪ ،‬فكيف يؤثر دواؤك في الجهاز العصبي؟ وكيف‬
‫تقرر اآلثار الجانبية لهذا الدواء؟‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪  5-1‬تركيب الجهاز الع�صبي‬
‫ توص�ل الخالي�ا العصبية الس�ياالت العصبي�ة التي‬ ‫جهد الفعل‬ ‫الخلية العصبية‬
‫تمكّن الخاليا واألنسجة واألعضاء من تمييز المنبه‪ ،‬واالستجابة له‪.‬‬ ‫عتبة التنبيه‬ ‫الزوائد الشجيرية‬
‫‪y y‬هناك ثالثة أجزاء رئيسة للخلية العصبية‪.‬‬
‫العقدة‬ ‫جسم الخلية‬
‫‪y y‬هناك ثالثة أنواع من الخاليا العصبية‪.‬‬
‫‪y y‬السيال العصبي شحنة كهربائية تُسمى جهد الفعل‪.‬‬ ‫التشابك العصبي‬ ‫محور الخلية العصبية‬
‫‪y y‬تس�تخدم الخالي�ا العصبية م�واد كيميائية وش�حنات كهربائية لنقل الس�يال‬ ‫النواقل العصبية‬ ‫رد الفعل المنعكس‬
‫العصبي‪.‬‬
‫‪  5-2‬تنظيم الجهاز الع�صبي‬
‫ الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي‬ ‫الجهاز العصبي المركزي الجهاز العصبي الجسمي‬
‫هما الجزءان الرئيسان للجهاز العصبي‪.‬‬ ‫الجهاز العصبي الذاتي‬ ‫الجهاز العصبي الطرفي‬
‫‪y y‬يتكون الجهاز العصبي من جزأين رئيسين‪ ،‬هما‪ :‬الجهاز العصبي المركزي‪،‬‬
‫والجهاز العصبي الطرفي‪.‬‬ ‫الجهاز العصبي السمبثاوي‬ ‫المخ‬

‫الجهاز العصبي جار السمبثاوي ‪y y‬يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والحبل الشوكي‪.‬‬ ‫النخاع المستطيل‬
‫‪y y‬يتك�ون الجه�از العصب�ي الطرفي من الجه�از العصبي الجس�مي‪ ،‬والجهاز‬ ‫القنطرة‬
‫العصبي الذاتي‪.‬‬
‫تحت المهاد‬
‫‪y y‬الجه�از العصبي الس�مبثاوي والجهاز العصبي جار الس�مبثاوي فرعان من‬
‫الجهاز العصبي الذاتي‪.‬‬
‫‪  5-3‬ت�أثير العقاقير‬
‫ تغير بعض العقاقير وظيفة الجهاز العصبي‪.‬‬ ‫المسكّن‬ ‫العقاقير‬
‫‪y y‬تؤثر العقاقير في الجهاز العصبي بأربع طرائق مختلفة‪.‬‬ ‫التحمل‬ ‫الدوبامين‬
‫‪y y‬بعض المواد المتداولة ـ ومنها الكافيين والكحول ـ تعدّ عقاقير‪.‬‬
‫اإلدمان‬ ‫المنبهات‬
‫‪y y‬يزيد تناول الكثير من عقاقير اإلدمان مستوى الدوبامين‪.‬‬
‫‪y y‬يؤدي تعاطي العقاقير إلى عواقب سلبية كبيرة‪.‬‬
‫‪y y‬يمك�ن أن يصبح الش�خص مدمنًا نتيجة االعتماد الفس�يولوجي أو النفس�ي‬
‫على العقاقير‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪. .5‬ما المس�ار الصحيح للسيال العصبي في حالة رد الفعل‬ ‫‪5–1‬‬ ‫ ‬
‫المنعكس؟‬
‫مراجعة المفردات‬
‫خلي�ة عصبي�ة حركي�ة ← خلية عصبي�ة بينية ←‬ ‫‪.a‬‬
‫اخت�ر م�ن كل مجموعة مم�ا يأتي المصطلح ال�ذي ال ينتمي‬
‫خلية عصبية حسية‪.‬‬
‫‪.b‬‬ ‫إليها‪ ،‬ووضح ذلك‪:‬‬
‫خلي�ة عصبي�ة بيني�ة ← خلية عصبي�ة حركية ←‬
‫خلية عصبية حسية‪.‬‬ ‫‪. .1‬المحور – الزوائد الشجيرية – رد الفعل المنعكس‪.‬‬
‫خلي�ة عصبية حركية ← خلية عصبية حس�ية ←‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪. .2‬جسم الخلية – التشابك – النواقل العصبية‪.‬‬
‫خلية عصبية بينية‪.‬‬
‫‪. .3‬الميلين – العقدة – عتبة التنبيه‪.‬‬
‫خلي�ة عصبي�ة حس�ية ← خلية عصبي�ة بينية ←‬ ‫‪.d‬‬
‫خلية عصبية حركية‪.‬‬ ‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫�أ�سئلة بنائية‬ ‫استخدم المخطط اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.4‬‬
‫‪. .6‬ك ِّون فر�ضية‪ .‬لماذا يحتاج الس�يال العصبي عندما ينتقل‬ ‫‪K‬‬
‫‪‬‬

‫عب�ر مح�ور غير ميليني إل�ى طاقة أكبر مم�ا إذا كان عبر‬ ‫‪       ‬‬

‫محور ميليني؟‬ ‫‪       ‬‬


‫فسر التناظر اآلتي‪ :‬تشبه الخلية العصبية‬
‫‪‬‬
‫‪�. .7‬إجابة ق�صيرة‪ّ .‬‬ ‫‪Na‬‬
‫طري ًقا في اتجاه واحد‪ ،‬في حين يشبه العصب طري ًقا في‬ ‫‪       ‬‬

‫اتجاهين‪.‬‬ ‫‪       ‬‬


‫‪‬‬
‫‪K‬‬
‫التفكير الناقد‬
‫‪. .4‬ما الذي يبينه المخطط أعاله؟‬
‫‪. .8‬ا�ستنت��ج‪ .‬ينتقل جه�د الفعل في معظ�م المخلوقات في‬
‫‪C33-07A-869510-A‬‬
‫اتج�اه واح�د فق�ط عبر الخلي�ة العصبي�ة‪ .‬اس�تنتج ماذا‬ ‫تدخل أيونات البوتاسيوم الخلية العصبية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫يح�دث إذا انتقلت الس�ياالت العصبية في اإلنس�ان في‬ ‫تخرج بروتينات سالبة الشحنة من الخلية العصبية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫اتجاهين في خلية عصبية واحدة؟‬ ‫تدخل أيونات الصوديوم الخلية العصبية‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫تح ّلل الغش�اء الميليني‪ ،‬وتس�مح بعبور األيونات‬ ‫‪.d‬‬
‫بحرية‪.‬‬
‫عبر الغشاء البالزمي ّ‬

‫‪142‬‬
‫‪. .14‬م�ا الجه�از العصب�ي ال�ذي تس�يطر عليه منطق�ة تحت‬ ‫‪5–2‬‬ ‫ ‬
‫المهاد في الدماغ؟‬
‫مراجعة المفردات‬
‫‪ .b‬الحسي‪.‬‬ ‫‪ .a‬اإلرادي‪.‬‬
‫اخت�ر م�ن كل مجموعة مم�ا يأتي المصطلح ال�ذي ال ينتمي‬
‫‪ .d‬الذاتي‪.‬‬ ‫‪ .c‬الطرفي‪.‬‬
‫إليها‪ ،‬ووضح ذلك‪:‬‬
‫�أ�سئلة بنائية‬ ‫‪. .9‬الجه�از العصب�ي الجس�مي – الجه�از العصب�ي ج�ار‬
‫‪. .15‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬افت�رض أنك عض�و في فري�ق مناظرة‬ ‫السمبثاوي – الجهاز العصبي السمبثاوي‪.‬‬
‫علمي�ة في المدرس�ة‪ ،‬وعليك أن تدع�م المقولة اآلتية‪:‬‬ ‫‪. .10‬المخ – القنطرة – النخاع المستطيل‪.‬‬
‫للجه�از العصب�ي الذاتي دور أكبر م�ن الجهاز العصبي‬ ‫‪. .11‬الجه�از العصبي الذاتي – الجهاز العصبي الجس�مي –‬
‫الجس�مي ف�ي ات�زان الجس�م الداخل�ي‪ .‬ادع�م رأي�ك‬ ‫الجهاز العصبي المركزي‪.‬‬
‫باألدلة‪.‬‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫التفكير الناقد‬
‫‪..12‬ما الذي ُيعد من خصائص الجهاز العصبي السمبثاوي؟‬
‫‪. .16‬انقد‪ .‬ربما س�معت الجملة اآلتية "يس�تخـدم اإلنس�ان‬
‫‪ 10 %‬فقط من دماغه"‪ .‬استخدم اإلنترنت أو أي مصدر‬ ‫يحفز الهضم‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫آخر لتجمع بيانات تدعم هذه الفكرة‪ ،‬أو تدحضها‪.‬‬ ‫يوسع القصبات‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫يبطئ نبض القلب‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫كثي�را م�ن حج�م مخ‬
‫‪..17‬ح ّل��ل‪ .‬حج�م م�خ اإلنس�ان أكب�ر ً‬
‫يحول الجلوكوز إلى جاليكوجين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪.d‬‬
‫المخلوقات األخرى‪ .‬ما فائدة ذلك لإلنسان؟‬
‫استخدم الشكل اآلتي لتجيب عن السؤال ‪.13‬‬
‫‪5–3‬‬ ‫ ‬
‫مراجعة المفردات‬
‫فسر االختالف بين المصطلحات في كل مجموعة مما يأتي‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ثم ب ّين كيف ترتبط م ًعا‪.‬‬
‫‪. .18‬المنبهات – المسكنات‪.‬‬
‫‪. .13‬إذا ح�دث ض�رر للجزء المش�ار إليه في الص�ورة نتيجة‬
‫‪. .19‬التحمل – اإلدمان‪.‬‬ ‫‪C33-01P-869510-A‬‬
‫حادث ما‪ ،‬فما أثر ذلك في الشخص؟‬
‫‪. .20‬الدوبامين – العقار‪.‬‬
‫فقدان الذاكرة كل ًّيا أو جزئ ًّيا‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫تغ ّير في درجة حرارة الجسم‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫عدم المحافظة على توازن الجسم‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫تسارع في التنفس‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫‪143‬‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫تقويم �إ�ضافي‬ ‫‪. .21‬ما الذي يق ّلل نشاط الدماغ؟‬
‫‪   . .26‬اكت�ب قص�ة قصي�رة ع�ن‬ ‫‪ .b‬الكوكائين‪.‬‬ ‫‪ .a‬النيكوتين‪.‬‬
‫ش�خص يس�مع صوتًا عال ًيا فيخ�اف‪ .‬مضمنًا قصتك‬ ‫‪ .d‬الكحول‪.‬‬ ‫‪ .c‬األدرينالين‪.‬‬
‫األح�داث الت�ي يمك�ن أن تح�دث في كل ج�زء من‬
‫استخدم الصورة اآلتية لإلجابة عن السؤال ‪.22‬‬
‫أجزاء الجهاز العصبي في هذه التجربة‪.‬‬

‫�أ�سئلة الم�ستندات‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫استخدم الجدول اآلتي في اإلجابة عن السؤالين ‪27‬و‪.28‬‬

‫معدل وزن الدماغ ( ‪) g‬‬


‫الوزن (‪)g‬‬ ‫النوع‬ ‫الوزن ( ‪) g‬‬ ‫النوع‬ ‫‪‬‬

‫‪72‬‬ ‫الكلب‬ ‫‪6930‬‬ ‫الحوت‬ ‫‪. .22‬إذا كان هناك ش�خص يعاني من االكتئاب‪ ،‬فما العالج‬
‫‪30‬‬ ‫القطة‬ ‫‪6000‬‬ ‫الفيل‬ ‫الذي ينصح به لمعالجة الخلية العصبية قبل التشابكية؟‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪– 0.7‬‬ ‫السلحفاة‬ ‫‪425 – 458‬‬ ‫البقرة‬ ‫عالج يزيد من سرعة الدوبامين‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫عالج يزيد إنتاج الدوبامين‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪2‬‬ ‫الفأر‬ ‫‪1300 - 1400‬‬ ‫اإلنسان البالغ‬
‫عالج يق ّلل من مستقبالت الدوبامين‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪. .27‬هل تَظهر عالقة بين حجم الجسم ووزن الدماغ؟‬ ‫عالج يخفض من امتصاص الدوبامين‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .28‬ناقش التفسيرات المحتملة (من حيث التكيف) التي‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫دورا في إجابتك عن السؤال ‪.27‬‬
‫تؤدي ً‬ ‫‪�. .23‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ .‬م�اذا يعن�ي إدم�ان الش�خص عل�ى‬
‫العقاقير؟‬
‫‪. .24‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬ناق�ش ما ينت�ج عن ح�دوث خلل ما‬
‫للجين المسؤول عن إنتاج الدوبامين‪.‬‬

‫التفكير الناقد‬
‫استنتاجا حول الجملة اآلتية‪:‬‬
‫ً‬ ‫كون‬
‫‪. .25‬دافع‪ّ .‬‬
‫يعدّ إدمان شخص ما على العقاقير أصعب من التوقف‬
‫عن تعاطيها‪ .‬ودافع عن موقفك‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫اختبار مقنن‬

‫استعمل المخطط اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.5‬‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬


‫‪‬‬
‫‪. .1‬ما الخاصية المميزة للثدييات؟‬
‫‪°C ‬‬

‫الشعر‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪38‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪37.2‬‬
‫ثابتة درجة الحرارة‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬
‫قلبها مكون من أربع حجرات‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫اإلخصاب الداخلي‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .5‬يبين المنحنى نمط التغير اليومي في درجة حرارة جسم‬
‫اإلنسان‪ .‬متى تبدو درجة حرارة الجسم أقل ما يمكن؟‬ ‫استعمل الرسم اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪ 2‬و ‪.3‬‬
‫‪ .b‬قبل الفجر‪.‬‬ ‫‪ .a‬بعد األكل‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .d‬منتصف الليل‪.‬‬ ‫‪ .c‬بعد الظهر‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬
‫‪. .6‬افت�رض أن الش�خص ال�ذي اعتاد ش�رب فنج�ان قهوة‬ ‫‪4‬‬
‫واحد لكي يبقى مس�تيق ًظا ف�ي الليل رأى أنه يحتاج إلى‬
‫اثنين‪ ،‬ما اسم هذه الظاهرة؟ وما سببها؟‬ ‫أي أجزاء الرسم أعاله يتوقع وجود مادة الميلين فيه؟‬
‫‪ّ . .2‬‬
‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬ ‫‪2 .b‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪. .7‬كي�ف تربط عمل ألي�اف األكتين والميوس�ين بانقباض‬
‫العضالت؟‬ ‫أي أجزاء المخطط الس�ابق تتوقع أن توجد النواقل‬
‫‪. .3‬في ّ‬
‫�س�ؤال مقالي‬ ‫العصبية عندما يصل جهد الفعل نهاية الخلية العصبية؟‬
‫تُج�رى كل ع�ام أكثر م�ن ‪ 50,000‬جراحة لعلاج المفاصل‬ ‫‪2 .b‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.a‬‬
‫أو تغييره�ا‪ ،‬ويت�م ف�ي ه�ذه العملي�ات إزال�ة الترس�بات أو‬ ‫‪4 .d‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.c‬‬
‫خالي�ا العظ�م الزائ�دة ح�ول المفص�ل وتنظيف�ه‪ ،‬مم�ا يعيد‬
‫أي الحيوانات اآلتية ثديي مشيمي؟‬
‫‪ّ . .4‬‬
‫إل�ى المفص�ل وظيفت�ه‪ .‬كم�ا تتضمن ه�ذه العملي�ات تغيير‬
‫المفاصل‪ ،‬حيث يس�تعاض ع�ن المفصل الطبيع�ي المتآكل‬ ‫‪ .b‬الكنغر‪.‬‬ ‫‪ .a‬الطائر الطنان‪.‬‬
‫بمفصل اصطناعي يؤدي بعد ذلك وظيفته الطبيعية‪ .‬وتجرى‬ ‫‪ .d‬الحوت‪.‬‬ ‫‪ .c‬منقار البط‪.‬‬
‫عملي�ات اس�تبدال المفاصل للركب�ة‪ ،‬والح�وض والكتف‪.‬‬
‫استنا ًدا إلى الفقرة السابقة‪ ،‬أجب عن السؤال اآلتي في صورة مقالة‪.‬‬ ‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬
‫‪. .8‬يس�تبدل األطب�اء مفصل الركب�ة أو الح�وض للمرضى‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�صف‬
‫الكبار السن الذين هم عادة أقل حركة من األصغر سنًّا‪،‬‬
‫الف�صل‪/‬الق�سم ‪4-1 4-2 5-3 3-2 3-2 5-1 5-1 3-1‬‬
‫فسر ذلك‪.‬‬
‫وهذا ما ينصح به األطبا‪ّ .‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�س�ؤال‬

‫‪145‬‬
‫�أجهزة الدوران والتنف�س والإخراج‬
‫ ‪Circulatory, Respiratory, and Excretory Systems‬‬

‫تحافظ هذه األجهزة م ًعا على‬


‫االتزان الداخلي للجسم بإيصال مواد مهمة‬
‫إلى الخاليا في أثناء تخلصها من الفضالت‪.‬‬
‫هيموجلوبين في خلية دم حمراء‬ ‫‪ 6 – 1‬جهاز الدوران‬
‫ينق�ل جه�از ال�دوران الدم‬
‫لتزويد الخاليا بمواد مهمة‪ ،‬منها األكسجين‪،‬‬
‫وتخليصها من الفضالت‪ ،‬ومنها ثاني أكسيد‬
‫الكربون‪.‬‬
‫‪ 6– 2‬الـجهاز التنف�سي‬
‫خاليا دم حمراء في وعاء دموي‬ ‫وظيفة جه�از التنفس تبادل‬
‫�صورة بالمجهر الإلكتروني الما�سح تكبير ‪2500 x‬‬
‫األكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الهواء‬
‫الج�وي الداخل للرئتين وال�دم من ناحية‪،‬‬
‫وبين الدم وخاليا الجسم من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ 6 – 3‬الـجهاز الإخراجي‬
‫تحاف�ظ الكلى على االتزان‬
‫�أوعية دموية في الع�ضالت‬ ‫الداخل�ي عندم�ا تخل�ص الجس�م م�ن‬
‫التكبيرغيرمعروف‬ ‫الفضلات والم�اء الزائ�د‪ ،‬وتحافظ على‬
‫الرقم الهيدروجيني للدم‪.‬‬
‫حقائق في علم الأحياء‬
‫‪y y‬النس�يج الوحيد في جس�م اإلنس�ان الذي ال‬
‫يحوي أوعية دموية هو قرنية العين‪.‬‬
‫‪yy‬تتكون الرئة من ‪ 2414 km‬من الممرات‬
‫الهوائية‪ ،‬وأكثر من ‪ 300‬مليون حويصلة‬
‫هوائية‪.‬‬
‫‪yy‬يمكن لمساحة سطوح األكياس الهوائية‬
‫التي تحيط بها األوعية الدموية في الرئة‬
‫أن تغطي مساحة ملعب تنس‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫ا�ستهاللية‬
‫جتربةا�ستهاللية‬
‫جتربة‬
‫ف�صائ��ل ال��دم ‪ ABO‬اعمل المطوية‬
‫اآلتي�ة لمس�اعدتك عل�ى تحدي�د‬ ‫ما التغيرات التي تحدث في الج�سم عند �أداء‬
‫فصائل الدم األربع ‪A, B, AB, O.‬‬ ‫تمرين ريا�ضي؟‬
‫يتم تزويد أجهزة الجسم ـ ومنها جهازا التنفس والدوران ـ بما‬
‫ الخط��وة ‪ :1‬اثن ورق�ة من دفتر المالحظ�ات طول ًّيا إلى‬
‫يحتاج إليه الجس�م عند أداء التمري�ن الرياضي‪ ،‬وتحافظ‬
‫ثالثة أجزاء كما في الشكل اآلتي‪:‬‬
‫على اتزانه الداخلي‪ .‬فمثالً‪ ،‬تدور خاليا الدم الحمراء في‬
‫الجسم لتزوده باألكسجين الذي ُيستخدم في إنتاج الطاقة‬
‫الضروري�ة ألداء التمري�ن‪ .‬وفي هذه التجربة‪ ،‬تس�تقصي‬
‫كيف ترتبط استجابات أجهزة الجسم للتمرين بعضها مع‬
‫بعض‪.‬‬
‫ الخط��وة ‪ :2‬اثن الورقة بعد ذل�ك نصفين‪ ،‬ثم حدد خط‬
‫الثني كما في الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫‪. .1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪. .2‬ق�م بتمري�ن إيقاعي منتظ�م‪ ،‬كالركض أو المش�ي في‬
‫مكان ما مدة دقيقتين‪ ،‬والحظ كيف يستجيب الجسم‬
‫ الخطوة ‪ :3‬افتح الورقة‪ ،‬ثم قص عند خط الثني كما في‬ ‫في أثناء أداء التمرين‪ .‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫‪. .3‬أعدَّ قائمة باستجابات أجهزة الجسم التي حددتها في‬
‫‪AB‬‬ ‫‪O‬‬
‫أثناء أداء التمرين‪.‬‬

‫التحليل‬
‫‪. .1‬اعمل لوح�ة تبين فيها كيف ترتبط هذه االس�تجابات‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫بعضها مع بعض‪.‬‬
‫ الخط��وة ‪ :4‬أعط أس�ماء لكل م�ن المربع�ات‪ ،‬كما في‬ ‫‪. .2‬ح ّلل كيف تس�اعد إحدى استجابات الجسم المدونة‬
‫‪AAB BO‬‬
‫الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫في القائمة على تنظيم بيئته الداخلية؟‬
‫‪AB‬‬ ‫‪O‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪AB‬‬ ‫‪O‬‬

‫‪ ‬استخدم هذه المطوية في القسم ‪ّ ،6-1‬‬


‫ودون‬
‫م�ا تعلمت�ه عن فصائل ال�دم األرب�ع ‪ A، B، AB، O‬خالل‬
‫دراستك للفصل‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH6-L1‬‬

‫‪6-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫الأهداف‬
‫جهاز الدوران ‪Circulatory System‬‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH6-L1.png‬‬
‫تحدد الوظائف األساسية لجهاز الدوران‪.‬‬

‫ينقل جهاز الدوران الدم لتزويد الخاليا بمواد مهمة منها األكسجين‪،‬‬ ‫تعمل مخط ًطا لتدفق الدم في القلب والجسم‪.‬‬
‫وتخليصها من الفضالت ومنها ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫مكونات الدم الرئيسة‪.‬‬
‫تقارن بين ّ‬
‫الرب��ط م��ع الحي��اة تُس�تخدم الط�رق الس�ريعة ف�ي نقل الن�اس من م�كان عملهم‬
‫وإليه بس�رعة‪ .‬ويش�به ذلك تدفق الدم في الجس�م ليزود الخاليا بالمواد الغذائية‪،‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫ويخلصه�ا من الفضلات‪ .‬وعند انس�داد الطريق أو مجرى ال�دم تتباطأ الوظائف‬ ‫‪:Muscle contraction‬‬ ‫انقبا���ض الع�ضل��ة‬
‫الطبيعية في الجسم أو تتوقف‪.‬‬ ‫َي ْقص�ر ط�ول الخالي�ا العضلي�ة أو األلي�اف‬
‫وظائف جهاز الدوران‬ ‫استجابة للمنبه‪.‬‬
‫‪Functions of the Circulatory System‬‬
‫يجب أن تحصل الخاليا على األكس�جين والغذاء وتتخلص من الفضالت‪ .‬ويتم‬
‫المفردات الجديدة‬
‫هذا التبادل عن طريق جهاز الدوران ـ جهاز النقل في الجس�م ـ الذي يتكون من‪:‬‬ ‫الشعرية الدموية‬ ‫الرشيان‬
‫الدم‪ ،‬والقلب‪ ،‬واألوعية الدموية والجهاز الليمفي‪ .‬ويحمل الدم المواد المهمة إلى‬ ‫الصامم‬ ‫الوريد‬
‫جميع أجزاء الجس�م‪ .‬ويضخ القلب الدم خالل شبكة ضخمة من األنابيب داخل‬ ‫منظم النبض‬ ‫القلب‬
‫الجس�م تُس�مى األوعية الدموية‪ .‬وينقل جهاز الدوران الكثي�ر من المواد المهمة‪،‬‬ ‫البالزما (سائل الدم) خلية الدم احلمراء‬
‫ومنها األكس�جين والغذاء‪ .‬كما يحمل الدم مواد ينتجها جهاز المناعة في الجس�م‬ ‫خلية الدم البيضاء‬ ‫الصفائح الدموية‬
‫تهاجم مس�ببات المرض‪ .‬ويحتوي الدم على أجزاء خاليا وبروتينات تخثر الدم‪.‬‬ ‫تصلب الرشايني‬
‫وأخيرا يوزع جهاز الدوران الحرارة على أجزاء الجسم كافة لمساعدته على تنظيم‬
‫ً‬
‫درج�ة حرارته‪ .‬ويعد الجهاز الليمفي جز ًءا من جهازي الدوران والمناعة‪ .‬وتعمل‬
‫∎ ∎الشكل ‪6–1‬‬
‫هذه األجهزة كلها للحفاظ على االتزان الداخلي للجسم‪.‬‬
‫من الجثث �إلى القلب اال�صطناعي‬
‫تمت دراس�ة جهاز الدوران في اإلنس�ان منذ‬
‫آالف الس�نين‪ ،‬وق�د أدى ذلك إلى تقدم هائل‬
‫في مجال التقنيات الطبية‪.‬‬
‫‪1628‬م تم أول وصف دقيق لقلب اإلنس�ان‬ ‫‪ 350‬ق‪.‬م الحظ الطبيب اليوناين برواكس�اجوراس أن‬
‫بأنه عبارة عن مضخة تنقل الدم يف جهاز ذي‬ ‫األوردة والرشايني نوعان خمتلفان من األوعية الدموية‪.‬‬
‫اجتاه واحد‪.‬‬

‫‪1452–1519‬م أجرى‬ ‫يف ع�ام ‪1242‬م نشر اب�ن النفي�س‬


‫‪1903‬م ُأج�ري أول‬ ‫كتا ًبا تضمن العديد من االكتشافات‬
‫ختطي�ط قل�ب س�جل‬ ‫ليون�اردو دافنيش بح ًثا‬
‫مس�تفيضا على جثث‬ ‫الترشحيي�ة‪ ،‬وأمهه�ا نظريت�ه ح�ول‬
‫فيه النشاط الكهربائي‬ ‫ً‬
‫رشح‬ ‫ال�دورة الدموي�ة الصغ�رى وح�ول‬
‫للقلب ( النبضات)‪.‬‬ ‫البرش‪ ،‬ويقال إنه ّ‬
‫نحو ‪ 30‬جثة يف حياته‪.‬‬ ‫الرشيان التاجي‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪same number of endothelial cells as the artery or‬‬
‫‪vein.‬‬

‫‪Blood Vessels‬‬ ‫الأوعية الدموية‬


‫تفصل المس�ارات في الطرق الس�ريعة حركة المركبات بعضها عن بعض‪.‬‬
‫كما تتوافر على الطرق السريعة جسور توصل المركبات من الطريق السريع‬
‫وإليه‪ .‬كذلك يملك الجسم شبكة من القنوات أو األوعية الدموية يدور فيها‬
‫الدم؛ لكي يستمر في التدفق من القلب وإليه‪ .‬وكان أول من اكتشف وجود‬
‫نوعي�ن من األوعية الدموية الطبيب اليوناني ‪ ،Praxagoras‬الش�كل ‪.6–1‬‬
‫أم�ا أن�واع األوعي�ة الدموي�ة الثالث�ة الرئيس�ة فه�ي الش�رايين واألوردة‬
‫والشعيرات الدموية‪ ،‬المبينة في الشكل ‪.6–2‬‬
‫ال�ش��رايين ‪ُ  Arteries‬ينق�ل ال�دم بعيدً ا عن القلب في أوعي�ة دموية كبيرة‬
‫تُسمى الش�رايين ‪ .arteries‬وهذه األوعية الدموية ذات الجدران السميكة‬
‫‪‬‬ ‫تحم�ل الضغط العالي الناتج عن الدم الذي‬ ‫مرن�ة ومتينة‪ .‬وهي قادرة على ُّ‬
‫يضخه القلب‪.‬‬
‫ويتك�ون ج�دار الش�ريان من ثلاث طبقات‪ ،‬كم�ا في الش�كل ‪ ،6–2‬هي‪:‬‬
‫الطبق�ة الخارجية المكونة من النس�يج الضام‪ ،‬والطبقة الوس�طى المكونة‬
‫م�ن عضالت ملس�اء‪ ،‬وطبقة داخلي�ة من الخاليا الطالئية‪ .‬ويكون ُس�مك‬
‫‪‬‬ ‫طبقة العضالت الملس�اء أكبر م�ن الطبقات األُخرى ف�ي األوعية الدموية‬
‫تتحم�ل ضغط ال�دم العال�ي ال�ذي ُيضخ م�ن القلب إلى‬
‫َّ‬ ‫األخ�رى؛ لك�ي‬
‫الشرايين‪.‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 6–2‬األوعية الدموية الثالثة يف اجلسم‬
‫هي‪ :‬الرشايني واألوردة والشعريات الدموية‪.‬‬
‫توق��ع م�ا العملي�ة الت�ي تعتق�د أن الم�واد تعبر عن‬
‫طريقها جدران الشعيرات الدموية؟‬

‫‪2004‬م بينّ البحث إمكانية توليد خاليا عضلية‬


‫جدي�دة من خالي�ا جذعي�ة قلبي�ة‪ .‬ويتيح هذا‬ ‫ ‪1982‬م ت�م زراعة أول قلب‬
‫املج�ال احتامل اكتش�اف طرائق علاج جديدة‬ ‫اصطناع�ي على ي�د اجل�راح‬
‫للمرىض الذين يعانون هبو ًطا يف القلب‪.‬‬ ‫ويليام دي فريز‬

‫‪1967–1969‬م أجرى اجلراحون أول عملية‬ ‫‪1940–1941‬م أس�س الدكت�ور‬


‫القل�ب االصطناعي‬
‫ُ‬ ‫زرع قل�ب‪ .‬وق�د ُيبق�ي‬ ‫تشارلز درو أول بنــك دم لعمليات‬
‫َ‬
‫املريض عىل قيد احلي�اة إىل أن ُيزرع‬ ‫امل�زروع‬
‫ُ‬ ‫نقل الدم‪.‬‬
‫له قلب آخر من أحد املتربعني‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫ال�ش��عيرات الدموية ‪ Capillaries‬تفرعات الش�رايين في جس�م اإلنس�ان تش�به‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 6–3‬يدور الدم يف اجلسم داخل‬
‫تفرع�ات أغص�ان الش�جرة؛ إذ يصب�ح ُقطرها أصغر كلم�ا امتدت بعي�دً ا عن الفرع‬ ‫األوعية الدموية‪.‬‬
‫الرئيس‪ .‬وتُس�مى هذه التفرعات الصغيرة الش�عيرات الدموي�ة ‪ .capillaries‬ويتم‬ ‫ك ّون فر�ض��ية كيف يت�م تنظيم درجة حرارة‬
‫الجسم عن طريق ُق ْطر األوعية الدموية؟‬
‫عب�ر ه�ذه الش�عيرات الدموي�ة الدقيق�ة تب�ادل الم�واد والتخلص م�ن الفضالت‪.‬‬
‫ويتك�ون جدار الش�عيرات الدموية من طبق�ة واحدة من الخالي�ا الطالئية‪ ،‬كما في‬
‫الشكل ‪ ،6-2‬لتسمح الشعيرات بتبادل المواد بين الدم وخاليا الجسم بسهولة من‬
‫خالل عملية االنتش�ار البس�يط‪ .‬وهذه الش�عيرات صغيرة جدًّ ا‪ ،‬حيث تس�مح فقط‬
‫بمرور خلية دم منفردة خاللها‪ .‬ويتغير قطر األوعية الدموية بحسب حاجة الجسم‪.‬‬
‫فمثالً‪ ،‬عندما تؤدي تمارين رياضية تنش�ط عضالت األوعية فتتمدد أو تتوسع‪ ،‬مما‬
‫يزيد من تدفق الدم إلى العضالت؛ لكي تزود الخاليا بكميات أكبر من األكسجين‪،‬‬
‫وتتخلص من الفضالت الزائدة‪.‬‬
‫الأوردة ‪ Veins‬بعد أن يمر الدم في الشعيرات الدموية ينتقل إلى أوعية دموية أكبر‪،‬‬
‫وهي األوردة ‪veins‬؛ حيث تحمل هذه األوردة الدم الذي يكون تركيز األكس�جين‬
‫منخفضا (الدم غير المؤكس�ج) لتعيده إلى القلب‪ ،‬كما تنقل الدم المؤكس�ج ‪-‬‬
‫ً‬ ‫فيه‬
‫ف�ي حالة واح�دة فقط ‪ -‬من الرئتين إل�ى القلب‪ .‬وتكون طبقة العضالت الملس�اء‬
‫للوري�د أق�ل س�مكًا منها في الش�ريان‪ .‬وينخفض ضغ�ط الدم عندم�ا يندفع داخل‬
‫متجه�ا إل�ى األوردة‪ .‬فف�ي الوقت ال�ذي يندفع في�ه الدم إلى‬
‫ً‬ ‫الش�عيرات الدموي�ة‬
‫األوردة تق�ل فاعلية قوة دفع القلب للدم‪ .‬فكيف يس�تمر ال�دم في الدوران؟ يوجد‬
‫الكثير من األوردة قريبة من العضالت الهيكلية التي تس�اعد الدم على الدوران في‬
‫حال انقباضها‪ .‬وتحتوي األوردة الكبيرة في الجس�م على ثنيات من نس�يج تُس�مى‬
‫الصمام ‪ ،valve‬كما في الشكل ‪6-3‬؛ لتمنع الدم من الرجوع في االتجاه المعاكس‬
‫وأخي�را‪ ،‬فإن الحركات التنفس�ية تش�كّل ضغ ًطا عل�ى األوردة في منطقة‬
‫ً‬ ‫لجريان�ه‪.‬‬
‫الصدر لتجبر الدم على العودة إلى القلب‪.‬‬
‫م��اذا قر�أت؟ ص�ف االختالف بين تركيب األوردة‪ ،‬والش�رايين والش�عيرات‬
‫الدموية‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫من الج�سم‬
‫ال‬ ‫الوريد‬ ‫الشريان األبهر (األورطى)‬
‫صمام الرئوي‬ ‫األجوف العلوي‬ ‫�إلى الج�سم‬ ‫يسر‬
‫ي األ‬
‫األذين األيسر‬ ‫لرئو‬
‫ن‬‫الشريا‬ ‫ان ا‬
‫الرئوي األيمن‬ ‫شري‬
‫ال‬
‫الرئة اليمنى‬ ‫الرئة الي�سرى‬

‫صمام مغلق‬ ‫الوريد الرئوي األيسر‬


‫الوريد الرئوي‬
‫ال�صمام الأبهري – في و�ضع مغلق‬ ‫األيمن‬ ‫الصمام الثنائي‬
‫األذين األيمن‬ ‫الشرفات‬
‫الصمام األبهري‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 6–4‬تشير األس�هم إىل مسار‬ ‫الصمام الثالثي الشرفات‬
‫الدم يف أثناء دورانه يف القلب‪.‬‬ ‫البطين األيسر‬
‫مخطط��ا تتب�ع في�ه مس�ار ال�دم ف�ي‬
‫ً‬ ‫اعم��ل‬ ‫الوريد األجوف السفلي‬
‫البطين األيمن‬
‫القلب‪.‬‬ ‫من الج�سم‬ ‫�إلى الج�سم‬

‫القلب ‪Heart‬‬
‫القل�ب عضو عضلي بحجم قبض�ة اليد‪ ،‬يوجد في منتصف الص�در‪ .‬يؤدي القلب‬
‫وظيفتي ضخ في الوقت نفس�ه‪ ،‬فيضخ الدم المؤكس�ج إلى س�ائر الجس�م‪ ،‬ويضخ‬
‫ال�دم غير المؤكس�ج إل�ى الرئتين‪ .‬وق�د ينبض قلب اإلنس�ان أكثر م�ن بليوني مرة‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬
‫خالل فترة حياته‪.‬‬
‫اخـتـ�صا�ص��ي وظـائ��ف التماري��ن‬ ‫تركي��ب القل��ب ‪ Structure of the heart‬تذك�ر م�ن الفص�ل الراب�ع أن القلب‬
‫الـريا�ضية‬ ‫‪ heart‬يتك�ون م�ن عضالت قلبي�ة‪ .‬ويس�تطيع القلب توصي�ل الس�يال الكهربائي‬
‫‪ُ :Exercise physiologist‬يطلق‬ ‫الالزم النقباض هذه العضالت‪ .‬ويقسم القلب إلى أربعة أجزاء تُسمى الحجرات‪،‬‬
‫عل�ى العلماء الذين يدرس�ون أثر‬ ‫الش�كل ‪6- 4‬؛ منه�ا حجرت�ان تش�كّالن الجزء العلوي م�ن القلب‪ ،‬هم�ا األذينان‬
‫التماري�ن الرياضي�ة ف�ي الجس�م‬ ‫األيمن واأليس�ر اللذان يس�تقبالن الدم العائد إلى القلب‪ ،‬وتحتهما حجرتا الجزء‬
‫اختصاصي�ي وظائ�ف التماري�ن‬ ‫الس�فلي وهما البطينان األيمن واأليس�ر اللذان يضخان الدم بعيدً ا عن القلب‪ .‬كما‬
‫الرياضي�ة؛ فه�م يط�ورون برامج‬ ‫جدار عضلي قوي‪ .‬والجدار‬ ‫ٌ‬ ‫الجانب األيمن من القلب عن الجانب األيسر‬
‫َ‬ ‫يفصل‬
‫للتماري�ن‪ ،‬و ُيج�رون الفح�وص‬ ‫العضل�ي بي�ن األذينين أقل س�مكًا منه بي�ن البطينين‪ .‬ويعود ذل�ك إلى صغر حجم‬
‫الطبية بوصفها اختبارات الجهد‪.‬‬ ‫العمل الذي يؤديه األذينان بالمقارنة بعمل البطينين‪.‬‬
‫وتتضمن وظيفتهم مراقبة نش�اط‬ ‫الح�ظ الصمامات في الش�كل ‪ 6 – 4‬التي تفصل األذينين ع�ن البطينين‪ ،‬وتحافظ‬
‫القلب ومستويات ضغط الدم‪.‬‬ ‫أيضا بين كل بطين واألوعية‬
‫على جريان الدم في اتجاه واحد‪ .‬كما توجد صمامات ً‬
‫الدموي�ة الكبيرة التي تنقل الدم بعيدً ا عن القل�ب‪ ،‬ومنها الصمام األبهــري المبين‬
‫في الشكل ‪ ،6 – 4‬وهو مغلق‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫كي��ف ينب�ض القلب؟ ?‪ How the heart beats‬ينقس�م عم�ل القلب إلى مرحلتين‪.‬‬
‫ففي المرحلة األولى يمتلئ األذينان بالدم‪ ،‬وينقبضان بعد ذلك ليمتلئ البطينان بالدم‪.‬‬
‫أم�ا في المرحلة الثانية فينقب�ض البطينان‪ ،‬و ُيضخ الدم خارج القلب إلى الرئتين‪ ،‬وإلى‬
‫سائر الجسم‪.‬‬
‫ويعم�ل القل�ب بانتظام؛ حيث تق�وم مجموعة م�ن الخاليا ‪ -‬تقع عن�د األذين األيمن‬
‫وتس�مى منظم النبض ‪ pacemaker‬أو العقدة الجيبية األذينية (‪ -)SA‬بإرسال إشارات‬
‫تجب�ر عضالت القلب على االنقباض‪ .‬وتس�تقبل العقدة الجيبية األذيني�ة ً‬
‫منبها داخل ًّيا‬
‫يتعلق بحاجة الجس�م إلى األكسجين‪ ،‬فتستجيب له بضبط سرعة القلب‪ .‬وتسبب هذه‬
‫اإلش�ارة الصادرة عن العقدة الجيبية األذينية انقباض األذينين‪ ،‬ثم تنتقل هذه اإلش�ارة‬
‫بع�د ذلك إل�ى منطقة أخ�رى من القلب تُس�مى العق�دة األذيني�ة البطيني�ة‪ ،‬المبينة في‬
‫الش�كل ‪ ،6- 5‬كما تنتقل عبر األلياف مسببة انقباض البطينين‪ .‬وهذا االنقباض ـ الذي‬
‫ينقسم إلى مرحلتين ـ يشكل نبضة القلب الكاملة‪.‬‬
‫النب�ض ‪ Pulse‬ينبض القلب ‪ 70‬مرة تقري ًبا في الدقيقة‪ .‬فإذا لمست رسغك من الداخل‬
‫عند أس�فل اإلبهام فسوف تشعر بهذا النبض في ش�ريان يدك يرتفع أو ينخفض‪ .‬وهذا‬
‫النبض تبادل بين انقباض جدار الشريان وانبساطه‪ ،‬وينتجان عن انقباض البطين األيسر‪.‬‬
‫إن عدد المرات التي ينبض فيها الشريان يساوي عدد المرات التي ينبض فيها القلب‪.‬‬
‫�ض��غط ال��دم ‪ Blood Pressure‬ه�و قي�اس لضغط ال�دم الواقع على ج�دران األوعية‬
‫الدموية‪ ،‬حيث تزود قراءة ضغط الدم اإلنسان بمعلومات عن حالة الشرايين‪ .‬ويسبب‬
‫انقب�اض القل�ب ارتفاع ضغط الدم إلى أعل�ى درجة‪ .‬ويلي ذلك انبس�اط القلب الذي‬
‫يخف�ض ضغط الدم إلى أدنى درج�ة‪ .‬ومعدل قراءة ضغط الدم الطبيعي عند اإلنس�ان‬
‫البالغ السليم أقل من ‪( 120‬الضغط االنقباضي)‪ ،‬و‪( 80‬الضغط االنبساطي)‪.‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 6–5‬حتفز العقدة اجليبية األذينية‬


‫‪‬‬ ‫انقب�اض القل�ب‪ ،‬الذي يمتد عبر األذينني‬
‫إىل العق�دة األذينية البطيني�ة‪ .‬وتنقل العقدة‬
‫األذيني�ة البطيني�ة اإلش�ارة عبر األلي�اف‬
‫القابلة للتهيج التي تنبه كلاًّ من البطينني‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫تدف��ق ال��دم في الج�س��م ‪ Blood flow in the body‬إذا تتبع�ت حركة الدم في‬
‫الشكل ‪ 6-6‬تالحظ أنه يتدفق في حلقتين أو دورتين‪ .‬أولهما انتقاله من القلب إلى‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫الرئتي�ن‪ ،‬ثم عودته إل�ى القلب‪ .‬وثانيهما أنه يضخ بعد ذلك ف�ي دورة ثانية تبدأ من‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫القلب عبر الجسم ليعود بعدها إلى القلب‪ ،‬حيث يضخ الجانب األيمن من القلب‬
‫‪‬‬ ‫الدم غير المؤكس�ج إلى الرئتين‪ ،‬ويضخ الجانب األيس�ر من القلب الدم المؤكسج‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫إلى سائر الجسم‪.‬‬
‫�إل��ى الرئتي��ن والع��ودة منهم��ا ‪ To Lungs and back‬عندما يتدفق ال�دم العائد من‬
‫محمل‬
‫منخفض�ا‪ ،‬ولكنه َّ‬
‫ً‬ ‫الجس�م إل�ى األذين األيمن يك�ون تركيز األكس�جين فيه‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫بثاني أكس�يد الكرب�ون‪ .‬ويكون لون الدم في هذه الحالة أحم�ر داكنًا‪ .‬ويتدفق الدم‬
‫‪‬‬
‫م�ن األذي�ن األيمن إلى البطين األيم�ن‪ ،‬ويضخ بعدها خالل الش�ريان الرئوي إلى‬
‫الرئتي�ن‪ ،‬كم�ا في الش�كل ‪ .6- 6‬ونتيجة لذلك يتدفق الدم عبر الش�عيرات الدموية‬
‫القريبة المالمسة للهواء الداخل إلى الرئتين‪ ،‬حيث يكون تركيز األكسجين فيه أكثر‬
‫‪‬‬ ‫مما هو في دم الش�عيرات الدموية‪ ،‬فينتقل األكس�جين باالنتشار البسيط من الرئتين‬
‫‪‬‬ ‫إلى الدم‪ ،‬وفي الوقت نفس�ه ينتشر غاز ثاني أكسيد الكربون في االتجاه المعاكس‪،‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 6 – 6‬يتدفق الدم يف اجلسم من‬
‫م�ن الدم إلى فراغات الهواء في الرئتين‪ .‬وينتقل الدم الذي أصبح لونه أحمر ً‬
‫فاتحا‬
‫خالل حلقتني أو دورتني‪.‬‬ ‫من األذين األيسر للقلب إلى البطين األيسر ل ُي َضخ إلى جميع أجزاء الجسم‪.‬‬
‫�إل��ى الج�س��م ث��م �إلى القل��ب ثاني��ة ‪ To the body and back‬تبدأ ال�دورة الدموية‬
‫الثانية من األذين األيسر المملوء بالدم المؤكسج القادم من الرئتيــن‪ ،‬كما هو مب َّين‬
‫في الشكل ‪ ،6- 6‬ثم ينتقل الدم من األذين األيسر إلى البطين األيسر‪ .‬يضخ البطين‬
‫األيس�ر الدم إل�ى الش�ريان األكبر في الجس�م‪ ،‬وه�و الش�ريان األبهر(األورطي)‪،‬‬
‫فيندفع الدم في النهاية إلى الشعيرات الدموية التي تتفرع في أنحاء الجسم كافة‪.‬‬

‫‪6-1‬‬
‫ا�ستق�ص �ضغط الدم‬
‫ِ‬
‫‪ِ .‬قس ضغط الدم وقت االستراحة ألحد أفراد مجموعتك‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫كيف يتغير �ض��غط الدم ا�س��تجابة لن�ش��اط الج�س��م؟ يتغير ضغط الدم‬
‫‪.‬اطل�ب إل�ى الش�خص الذي قي�س ضغط�ه أداء تمري�ن رياضي‬ ‫‪.5‬‬ ‫م�ن يوم آلخر أو من س�اعة ألخ�رى‪ .‬كما يتأث�ر بالعوام�ل الفيزيائية‬
‫منتظم مدة دقيقة واحدة‪.‬‬ ‫والنفسية والسلوكية والوراثية‪.‬‬
‫‪ِ .‬ق�س ضغط دم�ه مرة أخ�رى‪ ،‬وقارن ذل�ك بق�راءة ضغطه وقت‬ ‫‪.6‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫االستراحة‪.‬‬ ‫‪.‬املأ بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.‬راق��ب كي�ف يقي�س الم�درب أو المش�رف ضغ�ط ال�دم بجهاز‬ ‫‪.2‬‬


‫التحليل‬
‫قي�اس ضغط الدم‪ ،‬وت�درب على ذلك لتقيس ضغط دم زميلك‪.‬‬
‫‪.‬ح��دِّ د الثواب�ت‪ ،‬والمتغي�رات المس�تقلة والتابع�ة‪ ،‬والضابط في‬ ‫‪.1‬‬
‫واستعن بلوحة ضغط الدم على تفسير قراءتك‪.‬‬
‫التجربة‪.‬‬
‫‪.‬توقع كيف يؤثر التمرين في ضغط الدم االنقباضي واالنبساطي؟‬ ‫‪.3‬‬
‫فسر إجابتك‪.‬‬
‫‪.‬ا�ستنتج هل كانت توقعاتك صحيحة؟ ّ‬ ‫‪.2‬‬

‫‪153‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن الش�عيرات الدموية تتصل مباش�رة بخاليا الجس�م‪ .‬وينطلق‬
‫األكس�جين من الدم إلى خاليا الجس�م عن طريق االنتش�ار البسيط‪ .‬وكذلك ينتقل‬
‫ثاني أكسيد الكربون من الخاليا إلى الدم بالطريقة نفسها‪ .‬ويعود الدم غير المؤكسج‬
‫إلى األذين األيمن عبر األوردة‪.‬‬

‫‪Blood Components‬‬ ‫مك ّونات الدم‬


‫الدم س�ائل الحياة؛ ألنه ال غنى عنه في نقل المواد المهمة إلى أنحاء الجس�م كافة‪،‬‬
‫كما أنه يحتوي على خاليا حية‪ .‬ويتكون الدم من سائل ُيسمى البالزما‪ ،‬وخاليا دم‬
‫حمراء‪ ،‬وخاليا دم بيضاء‪ ،‬وقطع من الخاليا تُسمى الصفائح الدموية‪.‬‬
‫البالزما ‪ Plasma‬س�ائل أصفر في الدم‪ .‬وتشكّل البالزما ‪ plasma‬أكثر من ‪50 %‬‬
‫مكوناتها‪ ،‬أما ال�ـ ‪ 10 %‬الباقية منها فمواد ذائبة‪.‬‬
‫م�ن الدم‪ .‬ويش�كّل الماء ‪ 90 %‬من ّ‬
‫وتنق�ل البالزما ما يتحلل من الغذاء الذي ت�م هضمه‪ ،‬ومنه الجلوكوز واألحماض‬
‫األمينية باالضافة الى نقل الفيتامينات واألمالح والهرمونات التي تعطي إشارة لبدء‬
‫أنش�طة الجس�م‪ ،‬ومنها امتصاص الخاليا للجلوكوز‪ .‬كما تنقل البالزما الفضالت‬
‫من الخاليا إلى خارج الجسم‪.‬‬
‫وهناك ثالث مجموعات من بروتينات البالزما التي تُكسبها اللون األصفر‪ .‬تساعد‬
‫إحداه�ا على تنظي�م كمية الماء ف�ي الدم‪ ،‬وتس�اعد الثانية التي تنتجه�ا خاليا الدم‬
‫فتكون خثرات الدم‪.‬‬
‫البيضاء على مقاومة األمراض‪ ،‬أما المجموعة الثالثة ِّ‬
‫ماذا قر�أت؟ ّ‬
‫وضح وظيفة البالزما‪.‬‬
‫خاليا الدم الحمراء ‪ Red Blood Cells‬تحمل خاليا الدم الحمراء األكس�جين‬
‫قرص�ا مقعر الوجهي�ن‪ .‬كما في‬
‫إل�ى خاليا الجس�م‪ .‬وتش�به خالي�ا الدم الحم�راء ً‬
‫الش�كل ‪ .6-7‬تذكّر أن خاليا الدم الحمراء تتكون في نخاع العظم األحمر (الجزء‬
‫المركزي في العظام الكبيرة)‪ .‬وال يوجد ًنوى في خاليا الدم الحمراء‪ ،‬وهي تعيش‬
‫‪ 120‬يو ًما فقط‪.‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 6–7‬يتك�ون ال�دم م�ن س�ائل‬
‫البالزما‪ ،‬وخاليا الدم احلمراء (قرص مقعر‬
‫الوجهين)‪ ،‬وخالي�ا الدم البيض�اء (خاليا‬
‫ذات أش�كال غير منتظم�ة)‪ ،‬والصفائ�ح‬
‫الدموية (قطع مسطحة)‪.‬‬
‫ا�س��تنتج ماذا يحدث إذا كان هناك خاليا دم‬
‫خاليا دم حمراء‬ ‫بيضاء أكثر من المعدل الطبيعي؟‬
‫خاليا دم بي�ضاء‬

‫�صفائح دموية‬

‫‪154‬‬
‫�إر�شادات الدرا�سة‬ ‫تتك�ون خالي�ا ال�دم الحمراء ع�ادة م�ن بروتينات تحت�وي على الحديد‪ ،‬وتُس�مى‬
‫منظ��م الأف��كار اعم�ل خريط�ة‬ ‫الهيموجلوبي�ن‪ ،‬الذي يتّحد كيميائ ًّيا بجزيئات األكس�جين‪ ،‬ث�م يحملها إلى خاليا‬
‫للكلم�ات تح�وي كلم�ة (دم) داخ�ل‬ ‫الجس�م‪ .‬ويحم�ل الهيموجلوبي�ن ً‬
‫أيض�ا جز ًءا من ثاني أكس�يد الكرب�ون‪ ،‬وتحمل‬
‫�ع‬
‫وض ْ‬
‫دائ�رة كبي�رة ف�ي المنتص�ف‪َ .‬‬ ‫البالزما معظمه‪.‬‬
‫كلاًّ م�ن الكلم�ات اآلتي�ة‪( :‬مكونات�ه‪،‬‬ ‫ال�صفائح الدموية ‪ Platelets‬لعلك ُجرحت يو ًما‪ ،‬فالحظت أن الدم النازف من‬
‫فصائ�ل الدم‪ ،‬دورة دموي�ة‪ ،‬القلب) في‬ ‫مكان الجرح يقل تدريج ًّيا‪ ،‬حتى يتوقف خالل فترة قصيرة‪ ،‬فتتكون بعد ذلك خثرة‬
‫دوائ�ر صغيرة حول الدائ�رة الكبيرة‪ .‬ثم‬
‫الدم التي تشكّل القشرة‪ .‬والصفائح الدموية ‪ platelets‬أجزاء من خاليا تؤدي ً‬
‫دورا‬
‫ابح�ث عن معلوم�ات درس�تها في هذا‬ ‫مهما في تكوين خثرة الدم‪.‬‬
‫ًّ‬
‫الفصل‪ ،‬وأضفها في المكان المناس�ب‬
‫في الدوائ�ر الصغيرة المحيط�ة بالدائرة‬
‫فعندم�ا يتض�رر وعاء دم�وي أو يقطع تتجمع الصفائ�ح الدموية‪ ،‬وتلتص�ق م ًعا في‬
‫الكبيرة‪.‬‬
‫م�كان الج�رح‪ .‬وتطلق ه�ذه الصفائح مواد كيميائي�ة لتنتج بروتينًا ُيس�مى فايبرين؛‬
‫أو عامل التخثر‪ ،‬فينس�ج الفايبرين ش�بكة من األلياف عب�ر الجرح لحجز الصفائح‬
‫الدموية وخاليا الدم الحمراء‪ ،‬كما في الشكل ‪ .6-8‬وتتكون الخثرة كلما تجمعت‬
‫صفائح دموية وخاليا دم حمراء أكثر في مكان اإلصابة‪.‬‬
‫خالي��ا الدم البي�ض��اء ‪ White Blood Cells‬خاليا ال�دم البيضاء هي التي تقاوم‬
‫األم�راض‪ .‬وتتك�ون خاليا ال�دم البيض�اء ‪ white blood cells‬في نخ�اع العظام‪،‬‬
‫مث�ل خاليا ال�دم الحمراء‪ .‬وتمي�ز بعض خاليا ال�دم البيضاء المخلوق�ات الدقيقة‬
‫أمراضا ـ ومنها البكتيريا ـ لتحذر الجس�م من هذا الغزو‪ .‬وتُنتج خاليا‬
‫ً‬ ‫التي تس�بب‬
‫الدم البيضاء األخرى مواد كيميائية لمقاومة األجسام الغازية؛ إذ تحيط خاليا الدم‬
‫البيضاء باألجسام الغريبة وتقتلها‪.‬‬
‫تختل�ف خاليا الدم البيضاء عن الحمراء ف�ي أكثر من وجه؛ حيث ينتقل الكثير من‬
‫خالي�ا ال�دم البيض�اء من نخاع العظ�م إلى مواقع أخ�رى في الجس�م لكي تنضج‪.‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 6–8‬تتك�ون اخلث�رة نتيج�ة‬
‫احتج�از خي�وط الفايربي�ن خالي�ا ال�دم‬ ‫وعدد خاليا الدم البيضاء أقل جدًّ ا من عدد خاليا الدم الحمراء؛ حيث توجد خلية‬
‫والصفائح الدموية‪.‬‬ ‫دم بيضاء واحدة مقابل ‪ 500‬إلى ‪ 1000‬خلية دم حمراء‪ .‬وتحوي خاليا الدم البيضاء‬
‫شهورا أو سنوات‪.‬‬
‫ً‬ ‫نواة‪ .‬وتعيش معظم خاليا الدم البيضاء‬

‫خالياالدم الحمراء‬

‫�ألياف الفايبرين‬

‫صورة محسنة بالمجهر اإللكتروني الماسح‪ :‬التكبير ×‪2300‬‬

‫‪155‬‬
‫‪Blood Types‬‬ ‫ف�صائل الدم‬
‫كيف تعرف فصيلة دمك؟ هناك جزيئات محددة تُسمى مو ّلدات الضد (األنتيجين)‬
‫على الغشاء البالزمي لخاليا الدم الحمراء يتم تحديد فصيلة الدم بنا ًء عليها‪.‬‬
‫ف�ص��ائل ال��دم ‪ ABO‬هناك أربع�ة أنواع من فصائل الدم ه�ي‪ O :‬و‪ AB‬و‪ B‬و‪ .A‬فإذا‬
‫كان�ت فصيل�ة دمك ‪ A‬فإن خاليا الدم الحمراء تحوي عالمة أو مولد الضد ‪ .A‬وإذا‬
‫كان�ت فصيلة دمك ‪ B‬فإن خاليا الدم الحمراء تحوي على عالمة أو مولد الضد ‪.B‬‬
‫أما عندما تكون فصيلة دمك ‪ AB‬فـإنـها تحتوي على خاليا دم حمراء لها عالمات‬
‫أو مولد ضد ‪ A‬و ‪ .B‬وال تحوي فصيلة دم ‪ O‬على عالمات أو مولد ضد‪.‬‬
‫�أهمية ف�صائل الدم‪ ‬إذا احتجت يو ًما إلى نقل دم فال ينقل إليك إال نوع محدد من‬
‫ال�دم‪ ،‬كم�ا في الج�دول ‪ .6 -1‬ويعود ذلك إلى احتواء بالزما ال�دم على بروتينات‬
‫تُس�مى األجسام المضادة‪ .‬وهذه األجس�ام المضادة تميز خاليا الدم الحمراء التي‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬

‫تحم�ل عالم�ات غريبة‪ ،‬فيؤدي ذلك إلى تكتل هذه الخالي�ا م ًعا‪ .‬فإذا كانت فصيلة‬
‫ضم�ن مطويت�ك معلوم�ات من هذا‬
‫ِّ‬
‫دم�ك ‪ B‬مثلاً فإن دمك يحوي أجس�ا ًما مضادة تجعل خالي�ا الدم التي تحمل مولد‬
‫القسم‪.‬‬
‫ض�د ‪ A‬تتجم�ع وتترس�ب‪ .‬فإذا نُق�ل إليك دم ‪ A‬ف�إن البروتين�ات المتجمعة تجعل‬
‫خاليا فصيلة دم ‪ A‬تتكتل م ًعا‪ .‬ويش�كّل تكتل خاليا الدم هذا ً‬
‫خطرا على اإلنس�ان؛‬
‫ألنه قد يسد مجرى الدم‪.‬‬
‫العامل الريزي�سي ‪ Rh‬توجد عالمة أخرى على سطح خاليا الدم الحمراء وتُسمى‬
‫العامل الريزيسي ‪ .Rh‬وينقسم الدم البشري إلى ‪ Rh‬موجب‪ ،‬و‪ Rh‬سالب‪ .‬ويس ِّبب‬
‫العامل الريزيس�ي مضاعفات إذا نُقل دم من شخص موجب العامل الريزيسي ‪Rh+‬‬
‫‪ -‬يحمل عالمة أو مولد الضد‪ -‬إلى ش�خص س�الب العامل الريزيس�ي ‪ - Rh-‬ال‬
‫يحمل مولد الضد‪ -‬إذ ينتج عن ذلك تكتل خاليا الدم الحمراء؛ ألن دم الش�خص‬
‫يكون أجسا ًما مضادة ضد خاليا الشخص ‪.Rh+‬‬
‫‪ّ Rh-‬‬
‫ويمكن أن يسبب عامل ‪ Rh‬مضاعفات وتعقيدات في أثناء فترة الحمل‪ .‬فإذا اختلط‬
‫دم الجنين ‪ Rh+‬بدم األم ‪ Rh-‬يصبح لدى األم أجسام مضادة لعامل ‪.Rh+‬‬

‫ف�صائل الدم‬ ‫الجدول ‪6-1‬‬

‫‪O‬‬ ‫‪AB‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫ف�صيلة الدم‬


‫ال يوجد مولد ال�ضد‪.‬‬ ‫مولد ال�ضد ‪AB‬‬ ‫مولد ال�ضد ‪B‬‬ ‫مولد ال�ضد ‪A‬‬ ‫مولد ال�ضد‬
‫الأج�سام الم�ضادة‪ :‬الم�ضادة الأج�س��ام الم�ض��ادة‪ :‬الم�ضادة الأج�س��ام الم�ض��ادة‪ :‬الأج�سام الم�ضــــــــــــادة‪:‬‬
‫الم�ضادة ِلــ ‪A‬و ‪B‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫لـ ‪A‬‬ ‫لـ ‪B‬‬ ‫الأج�سام الم�ضادة‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬
‫مثال‬
‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪ A B AB‬أو ‪O‬‬ ‫‪AB‬‬ ‫‪� B‬أو ‪AB‬‬


‫‪C34-13A-869510‬‬
‫‪� A‬أو ‪AB‬‬ ‫يعطي الدم‪:‬‬
‫‪C34-14A-869510‬‬
‫‪O‬‬ ‫‪� AB,B,A‬أو ‪O‬‬ ‫‪� B‬أو ‪O‬‬ ‫‪� A‬أو ‪O‬‬ ‫ي�ستقبل الدم من‪:‬‬

‫‪156‬‬
‫وتتمكن هذه األجسام المضادة من عبور المشيمة في حالة حمل آخر وتحلل خاليا الدم الحمراء‬
‫إذا كان الجني�ن موج�ب العامل الريزيس�ي‪ .‬ويتم إعطاء األم ‪ Rh-‬مواد تمنع إنتاج أجس�ام مضادة‬
‫لعامل ‪ Rh+‬في الدم لتفادي مثل هذه المشكالت‪.‬‬
‫‪   ‬التبرع بالدم هو إجراء طبي تطوعي يتم بنقل الدم أو أحد مركباته‬
‫من ش�خص سليم معافى إلى ش�خص مريض يحتاج للدم‪ .‬وهذا اإلجراء يحتاج إليه الماليين من‬
‫الن�اس كل عام؛ فيس�تخدم أثناء الجراحة أو الحوادث أو بع�ض األمراض التي تتطلب نقل بعض‬
‫المائدة‪32 :‬‬ ‫مكونات الدم‪ ،‬لقول الله تعالى في إحياء النفس‬
‫لمزي�د من المعلومات أرجع إلى موقع البوابة اإللكترونية لوزارة الصحة ‪www.moh.gov.sa‬‬

‫منطقة ال�سكتة الدماغية‬ ‫‪Circulatory System Disorders‬‬ ‫اختالالت جهاز الدوران‬


‫∎ ∎الش�كل ‪ 6–9‬س�كتة (جلط�ة) دماغي�ة‬ ‫هن�اك الكثير من االختلاالت التي تصيب كلاًّ من األوعية الدموية والقل�ب والدماغ‪ ،‬وترتبط مع‬
‫مصاحب�ة النفج�ار األوعي�ة الدموي�ة يف‬ ‫الجهاز الدوري‪ .‬إذ ينخفض تدفق الدم الغني باألكسجين والغذاء في الشرايين عند وجود ترسبات‬
‫الدماغ‪ ،‬كام هو مبني باللون األمحر‪.‬‬ ‫دهنية أو خثرة دم‪ .‬ويس�مي األطباء حالة انسداد الش�رايين تص ّلب الشرايين ‪.atherosclerosis‬‬
‫ومن مؤش�رات انس�داد الش�رايين ارتفاع ضغط الدم ومس�توى الكولس�ترول في الجسم‪ .‬فعندما‬
‫القلب الد َم بصعوبة‪ ،‬وقد تنفجر األوعية الدموية‪.‬‬
‫ضخ ُ‬ ‫ينخفض تدفق الدم أو ُيسدّ مجراه َي ّ‬
‫ويؤدي تصلب الشرايين إلى سكتات قلبية أو جلطات‪ .‬ويحدث هذا عندما ال يصل الدم إلى عضلة‬
‫القلب‪ ،‬فينتج عنه ضرر يصيب عضلة القلب‪ ،‬وقد يؤدي إلى الموت إذا لم تتم معالجته‪ .‬وتحدث‬
‫الس�كتات الدماغية عندما تتكون الخثرات في األوعية الدموية التي تزود الدماغ باألكسجين‪ ،‬مما‬
‫ي�ؤدي إل�ى انفج�ار األوعية الدموية وح�دوث نزيف داخلي‪ ،‬كم�ا في الش�كل ‪ .6 -9‬ويمكن أن‬
‫تموت أجزاء من الدماغ إذا لم يصل األكسجين إلى خاليا الدماغ‪.‬‬

‫التقويم ‪6–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫و�ض��ح الوظائ�ف ‪..6‬ال�س��بب والنتيجة م�اذا يحدث إذا‬ ‫ِّ‬ ‫‪..1‬‬ ‫تنقل األوعي�ة الدموية الم�واد المهمة‬
‫اس�تقبل منظ�م النب�ض إش�ارات‬ ‫الرئيسة لجهاز الدوران‪.‬‬ ‫خالل الجسم‪.‬‬
‫‪..2‬اعم��ل مخط ًط�ا لمس�ار ال�دم ف�ي خاطئة من الدماغ ؟‬ ‫ يتك�ون الجزء العلوي م�ن القلب من‬
‫‪..7‬ك�� ِّون فر�ض��ية لماذا تع�دّ التمارين‬ ‫الجسم والقلب‪.‬‬ ‫أذينين‪ ،‬والجزء السفلي من بطينين‪.‬‬
‫‪..3‬قارن بين تركيب الشرايين واألوردة‪ .‬الرياضي�ة طريق�ة للحف�اظ عل�ى‬ ‫ يضخ القلب الدم غير المؤكس�ج إلى‬
‫قلب صحي سليم؟‬ ‫الرئتين‪ ،‬كما يضخ الدم المؤكسج إلى‬
‫‪..4‬اح�س��ب مع�دل ع�دد خالي�ا ال�دم‬
‫عُــدّ‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.‬‬‫‪.8‬‬ ‫سائر الجسم‪.‬‬
‫الحمراء لكل ‪ 100‬خلية دم بيضاء‬
‫الم�رات الت�ي ينب�ض فيه�ا قلبك‬ ‫في جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫ يتك�ون ال�دم م�ن البالزم�ا‪ ،‬وخالي�ا‬
‫خالل ‪ 15‬ثانية‪ .‬ما سرعة نبضات‬ ‫ال�دم الحمراء‪ ،‬وخاليا ال�دم البيضاء‪،‬‬
‫مكون�ات ال�دم‬
‫‪..5‬لخِّ ���ص وظائ�ف ّ‬
‫قلبك في الدقيقة؟‬ ‫والصفائح الدموية‪.‬‬
‫األربعة‪.‬‬
‫ يصنَّ�ف ال�دم إل�ى أرب�ع فصائل هي‪:‬‬
‫‪ O‬و‪ AB‬و‪ B‬و‪.A‬‬

‫‪157‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH6-L2‬‬

‫‪6-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫الأهداف‬
‫الجهاز التنف�سي ‪Respiratory System‬‬
‫‪.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH6-L2.png‬‬ ‫تميز بين التنفس الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫تو�ضح مسار الهواء في الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫وظيفة جهاز التنفس تبادل األكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الهواء‬
‫الجوي الداخل للرئتين والدم من ناحية‪ ،‬وبين الدم وخاليا الجسم من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫تحدد التغيرات التي تحدث في الجس�م‬
‫خالل عملية التنفس‪.‬‬
‫الرب��ط م��ع الحياة تفصل مرش�حات الهواء الغب�ار والمواد األخرى ع�ن الهواء قبل‬
‫دخوله محرك الس�يارة‪ .‬ويمنع هذا األمر حدوث مشكالت في المحرك‪ ،‬كما يساعد‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫عل�ى التأكد من تدفق الهواء الجيد‪ .‬ويعمل جهاز التنفس بطريقة مش�ابهة للتأكد من‬ ‫‪ :ATP‬ج�زيء حيوي يزود خاليا الجس�م‬
‫دخول الهواء النظيف إلى الرئتين‪.‬‬ ‫بالطاقة الكيميائية‪.‬‬

‫‪The Importance of Respiration‬‬ ‫�أهمية التنف�س‬ ‫المفردات الجديدة‬


‫احلركات التنفسية‬
‫تحتاج خاليا الجسم إلى األكسجين‪ ،‬حيث تستخدم الخاليا األكسجين والجلوكوز‬
‫التنفس اخلارجي‬
‫لتنتج جزيئات ‪ ATP‬الغنية بالطاقة‪ ،‬التي يحتاج إليها الجس�م للقيام بعمليات األيض‬
‫التنفس الداخيل‬
‫(عملياته الحيوية)‪ .‬و ُتس�مى ه�ذه العملية التنفس الخلوي‪ ،‬وه�ي تطلق طاقة وثاني‬
‫القصبة اهلوائية‬
‫أكسيد الكربون وماء‪.‬‬
‫القصيبات اهلوائية‬
‫‪ Breathing and Respiration‬‬ ‫الحركات التنف�سية والتنف�س‬ ‫الرئة‬
‫إن وظيفة جهاز التنفس هي استمرار التنفس الخلوي‪ ،‬بتزويد خاليا الجسم باألكسجين‪،‬‬ ‫احلويصالت اهلوائية‬
‫وتخليصها من ثاني أكسيد الكربون والفضالت‪ .‬ويقوم جهاز التنفس بعمليتين‪ ،‬هما‬
‫الحركات التنفس�ية ‪ ،Breathing‬والتنفس ‪ .Respiration‬ففي العملية األولى يجب‬
‫أن يدخ�ل اله�واء الجس�م عن طريق عمليت�ي الش�هيق والزفير‪ ،‬وهما حركت�ا الهواء‬
‫اآلليتان من الرئتين وإليهما‪ .‬ويوضح الشكل ‪ 6-10‬هواء الزفير الخارج من الرئتين‪.‬‬
‫أما في العملية الثانية فيتم تبادل الغازات في الجس�م‪ .‬ففي عمليـة التنفس الخارجي‬
‫‪ external respiration‬يت�م تب�ادل الغ�ازات بي�ن ه�واء الغالف الج�وي والدم في‬
‫الرئتي�ن‪ .‬أما في عملي�ة التنفس الداخلي ‪ internal respiration‬فيتم تبادل الغازات‬
‫بين الدم وخاليا الجسم‪.‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 6-10‬يمكن رؤية هواء الزفري‬


‫يف ليلة باردة‪.‬‬
‫ا�س��تنتج فيم يختلف هواء الشهيق عن هواء‬
‫الزفير؟‬

‫‪158‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪O2‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪CO2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 6-11‬يصل اهلواء إىل الرئتني‪،‬‬ ‫م�سار الهواء ‪The Path of Air‬‬
‫حي�ث يت�م تب�ادل الغ�ازات عبر ج�دار‬
‫الشعريات الدموية‪.‬‬ ‫يتكون الجهاز التنفسي من‪ :‬األنف‪ ،‬والبلعوم‪ ،‬ولسان المزمار والحنجرة‪ ،‬والقصبة‬
‫ً‬
‫مخططا لتتبع مس�ار األكس�جين من‬ ‫اعم��ل‬ ‫الهوائي�ة‪ ،‬والرئتي�ن‪ ،‬والقصيب�ات الهوائية‪ ،‬والش�عيبات الهوائي�ة‪ ،‬والحويصالت‬
‫الغالف الجوي إل�ى الحويصالت الهوائية‬ ‫الهوائي�ة‪ ،‬والحجاب الحاجز‪ .‬وينتق�ل الهواء من خارج الجس�م (البيئة المحيطة)‬
‫في الرئتين‪.‬‬
‫إل�ى الرئتي�ن‪ ،‬ثم إلى الحويصالت‪ ،‬كما في الش�كل ‪ ،6–11‬حي�ث يدخل من الفم‬
‫أو األنف‪ ،‬فتصفي الش�عيرات التي في األنف‪ -‬الش�كل ‪ - 6–12‬الهواء من الغبار‬
‫المفردات‬ ‫والمواد الكبيرة الحجم‪ .‬في حين تبطن األهداب التي تشبه الشعر الممرات الهوائية‬
‫ُ‬
‫في األنف واألنابيب التنفس�ية كافة‪ ،‬فتلتقط المواد العالقة في الهواء‪ ،‬وتوجهها في‬
‫�أ�صل الكلمة‬
‫اتجاه الحلق؛ حتى ال تدخل إلى الرئتين‪ .‬كما تدفئ األغش�ية المخاطية الموجودة‬
‫الحويصلة الهوائية (‪)Alveolus‬‬ ‫تح�ت األهداب ف�ي الممرات الهوائية اله�وا َء وتر ّطبه‪ ،‬بع�د أن تخلصه من المواد‬
‫ج�اءت م�ن الكلم�ة الالتيني�ة ‪alveus‬‬ ‫المرش�ح عبر الجزء العلوي للحلق الذي يس�مى البلعوم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫العالقة فيه‪ .‬ويمر الهواء‬
‫وتعني المكان األجوف‪.‬‬ ‫ويمنع لسان المزمار ـ وهو قطعة نسيج تغطي فتحة الحنجرة ـ جزيئات الطعام من‬
‫دخ�ول مجرى التنفس‪ ،‬لكنه يس�مح للهواء فقط بالمرور م�ن الحنجرة إلى أنبوب‬
‫طوي�ل ف�ي الصدر ُيس�مى القصبة الهوائي�ة ‪ .trachea‬وتتفرع القصب�ة الهوائية إلى‬
‫×‪2000‬‬ ‫أنبوبين كبيرين ُيس�مى الواحد منهما القصيبة الهوائية ‪ ،bronchus‬وهي تؤدي إلى‬
‫الرئتي�ن ‪ . lungs‬والرئت�ان أكبر عضو في الجهاز التنفس�ي‪ ،‬حيث يت�م فيهما تبادل‬
‫الأهداب‬
‫الغ�ازات‪ .‬وتتف�رع كل قصيب�ة هوائية إلى أنابيب أصغر تُس�مى الش�عيبات الهوائية‬
‫‪ .bronchioles‬وتستمر هذه الشعيبات في التفرع إلى حجرات هوائية أصغر تنتهي‬
‫بأكياس هوائية تُس�مى الحويصالت الهوائية ‪ .alveoli‬ويتكون جدار الحويصالت‬
‫من طبقة واحدة رقيقة من الخاليا‪ ،‬محاطة بشعيرات دموية رفيعة‪.‬‬
‫تبادل الغازات في الرئتين ‪ Gas exchange in the lung‬يصل الهواء إلى كل‬
‫حويصلة؛ إذ ينتشر األكسجين عبر جدران رطبة رقيقة إلى الشعيرات الدموية‪ ،‬ثم إلى‬
‫خاليا الدم الحمراء‪ ،‬كما في الشكل ‪ .6-11‬وينتقل األكسجين بعد ذلك إلى خاليا‬
‫�أغ�شية مخاطية‬ ‫أنسجة الجسم في أثناء عملية التنفس الداخلي‪ .‬كما ينتقل ثاني أكسيد الكربون في‬
‫االتجاه المعاكس نحو الحويصالت؛ أي من الدم إلى جدران الش�عيرات الدموية‪،‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 6-12‬األه�داب الش�بيهة‬
‫ثم ينتشر إلى الحويصالت لكي يعود إلى الجو خالل التنفس الخارجي‪.‬‬
‫بالش�عر تبط�ن الغش�اء املخاط�ي لتجويف‬
‫األنف‪.‬‬ ‫ماذا قر�أت؟ استنتج لماذا يكون تبادل الغازات فعالاً في الحويصالت؟‬

‫‪159‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 6-13‬تنقب�ض عضلات‬
‫القف�ص الص�دري واحلج�اب احلاجز‪ ،‬ثم‬
‫تنبسط يف أثناء عملية التنفس‪.‬‬
‫حلّ��ل م�ا دور ضغ�ط اله�واء ف�ي عملي�ة‬
‫التنفس؟‬

‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬

‫الحركات التنف�سية ‪Breathing‬‬


‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬
‫ما كمية الهواء التي ت�ستوعبها رئتاك؟‬
‫‪‬‬
‫يتحك�م الدم�اغ في معدل التنفس عندما يس�تجيب إلى منبه داخلي يش�ير إلى كمية‬
‫األكس�جين التي يحتاج إليها الجس�م‪ .‬فعندما يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون في‬
‫الدم تزداد سرعة التنفس؛ بسبب حاجة الخاليا إلى األكسجين‪.‬‬
‫الشهيق هو عملية إدخال الهواء إلى الرئتين‪ .‬وكما في الشكل ‪ ،6 -13‬تنقبض عضلة‬
‫تجربة ا�ستهاللية‬
‫الحج�اب الحاجز في أثناء عملية الش�هيق‪ ،‬مما يؤدي إلى اتس�اع تجويف الصدر‪،‬‬
‫فيس�مح للهواء بالدخول إلى الرئتين‪ .‬أما في عملية الزفير فتنبسط عضلة الحجاب‬ ‫مراجعة‪:‬بن�اء عىل ما قرأته حول التنفس‪،‬‬
‫ً‬
‫الحاج�ز‪ ،‬ويع�ود إلى وضعه الطبيعي‪ ،‬مما يقلل من حجم تجويف الصدر؛ بس�بب‬ ‫كي�ف ُيمكن�ك اآلن اإلجاب�ة عن أس�ئلة‬
‫ارتفاع الحجاب الحاجز إلى أعلى‪ ،‬فيندفع الهواء اندفا ًعا طبيع ًّيا بسبب الضغط العالي‬ ‫التَّحليل؟‬
‫في الرئتيـن‪ .‬تتبـع الشكل ‪6- 14‬؛ لتتعلم كيف يعمل جهازا الدوران والتنفس م ًعا‬
‫لتزويد الجسم باألكسجين الذي يحتاج إليه‪ ،‬وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬

‫‪6-2‬‬
‫تعرف ال�سبب والنتيجة‬
‫ّ‬
‫سجل عدد ضربات القلب‪ ،‬وعدد مرات التنفس في الدقيقة‪.‬‬ ‫هل ت�ؤثر التمارين الريا�ضية في عمليات الأي�ض؟ عمليات األيض هي‬
‫‪.‬م ّث�ل النتائ�ج بيان ًّي�ا عل�ى أن يمث�ل اإلحداثي األفقي ع�دد مرات‬ ‫‪.5‬‬ ‫جميع التفاعالت الكيميائية التي تحدث في خاليا الجسم‪ .‬وفي هذه‬
‫التنفس‪/‬الدقيق�ة‪ ،‬واإلحداث�ي العمودي عدد ضرب�ات القلب‪/‬‬ ‫التجربة‪ ،‬ستكتشف كيف يؤثر التمرين الرياضي في جهازي الدوران‬
‫الدقيقة‪.‬‬ ‫والتنفس‪ .‬استنتج كيف يؤثر هذا في عمليات األيض في الجسم؟‬

‫التحليل‬ ‫خطوات العمل‬


‫‪.‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أي مع�دل‬
‫ف�س��ر م�ا العالق�ة بي�ن المتغيري�ن التابعي�ن للتمري�ن؛ ْ‬
‫‪ّ .‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ضربات القلب وعدد مرات التنفس؟‬ ‫سجل عدد نبضات القلب وعدد مرات الشهيق في الدقيقة لعشرة‬
‫‪ّ .‬‬ ‫‪.2‬‬
‫من زمالئك‪.‬‬
‫‪.‬ا�ستنتج هل يؤثر التمرين في عمليات األيض؟ ولماذا؟‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.‬دع الطالب أنفس�هم يمش�وا مدة خمس دقائق في المكان نفسه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.‬كون فر�ض��ية لماذا يختل�ف عدد نبضات القل�ب ومرات التنفس‬ ‫‪.3‬‬
‫وفي نهاية الوقت س�جل عدد نبضات القلب ف�ي الدقيقة‪ ،‬وعدد‬
‫في الدقيقة لكل طالب عن غيره‪ ،‬على الرغم من أنهما يمارس�ان‬
‫مرات التنفس في الدقيقة لكل طالب‪.‬‬
‫التمارين الرياضية نفسها‪ ،‬ويمشيان فترة مماثلة؟‬
‫‪.‬بع�د حصول الطلاب على اس�تراحة مدة خمس دقائ�ق‪ ،‬اطلب‬ ‫‪.4‬‬
‫إليهم المش�ي الس�ريع ف�ي المكان نفس�ه مدة خم�س دقائق‪ ،‬ثم‬

‫‪160‬‬
‫‪Gas Exchange‬‬ ‫تبادل الغازات‬

‫َ‬
‫المستنش�ق إلى الش�عيرات الدموية في الرئتين‪،‬‬ ‫ينتقل األكس�جين‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 6-14‬يتم تبادل الغازات يف‬
‫ث�م إلى خاليا الجس�م‪ .‬ويخرج غاز ‪ CO2‬من الش�عيرات الدموية‬ ‫الرئتني‪ ،‬ويف خاليا أنسجة اجلسم‪.‬‬
‫خارج الرئتين عن طريق عملية الزفير‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫��‬
‫‪‬‬

‫���‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫���‬

‫‪x100‬‬
‫‪‬‬
‫��‬

‫‪‬‬ ‫ينتقل األكس�جين (‪ )O2‬في أنس�جة الجسم‪ ،‬ومنها النسيج‬


‫العضلي‪ ،‬من الشعيرات الدموية إلى خاليا النسيج‪ .‬وينتقل‬
‫ثان�ي أكس�يد الكرب�ون (‪ )CO2‬الناتج عن عملي�ة التنفس‬
‫الخلوي من الخاليا إلى الشعيرات الدموية‪ ،‬ثم إلى الرئتين‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫‪Respiratory Disorders‬‬ ‫�أمرا�ض الجهاز التنف�سي ‬
‫تس�بب بعض األمراض تهيج الجهاز التنفس�ي والتهابه وإصابته بالعـدوى‪ ،‬كمــــا‬
‫ف�ي الج�دول ‪ ،6 – 2‬مم�ا ي�ؤدي إلى تل�ف األنس�جة‪ ،‬فتنخفض فاعلي�ة القصيبات‬
‫والحويصلات الهوائي�ة‪ .‬وعندم�ا تتلف ه�ذه األنس�جة يصبح التنف�س صع ًبا‪ .‬كما‬
‫تهيجا مزمنًا في األنسجة التنفسية‪ ،‬ويمنع عمليات األيض في‬
‫أيضا ً‬ ‫يس�بب التدخين ً‬
‫وأخيرا‪ ،‬يسبب التعرض لمواد في الهواء ـ ومنها حبوب اللقاح ـ مشكالت‬
‫ً‬ ‫الخاليا‪.‬‬
‫تنفسية ناتجة عن تفاعالت الحساسية لبعض الناس‪.‬‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬

‫اخت�صا�ص��ي الع�لاج التنف�س��ي‬ ‫�أمرا�ض الجهاز التنف�سي ال�شائعة‬ ‫الجدول ‪6-2‬‬


‫‪Respiratory Therapy‬‬
‫الو�صف‬ ‫المر�ض‬
‫يقوم االختصاصي بدور كبير في‬ ‫تتهيج الممرات الهوائية‪ ،‬مما يؤدي إلى انقباض القصيبات الهوائية وتضييقها‪.‬‬ ‫الربو‬
‫فح�ص وتقيي�م الرئ�ة ووظائفها‪،‬‬ ‫تُصاب الممرات الهوائية التنفسية بالعدوى‪ ،‬فينتج عن ذلك السعال والمخاط‪.‬‬ ‫التهاب الق�صبات‬
‫والمحافظ�ة عل�ى جهاز تنفس�ي‬
‫تتحط�م الحويصالت الهوائية‪ ،‬فتقل مس�احة الس�طح الالزم لتب�ادل الغازات مع‬ ‫انتفاخ الرئة‬
‫س�ليم بضم�ان سلامة أجزائ�ه‪،‬‬ ‫شعيرات الدم حول الحويصالت‪.‬‬
‫والمحافظة على نسبة األكسجين‬
‫في الدم‪ ،‬والعناية بالدورة الدموية‬ ‫إصاب�ة الرئتين بالعدوى‪ ،‬مما يس�بب تجم�ع المواد المخاطية ف�ي الحويصالت‬ ‫التهاب الرئة‬
‫الهوائية‪.‬‬
‫الرئوية‪ .‬كما يكون له دور كبير في‬ ‫ّ‬
‫فتق�ل مرون�ة الش�عيرات الدموي�ة المحيط�ة‬ ‫تصي�ب بكتيري�ا معين�ة الرئتي�ن‪،‬‬ ‫ال�سل الرئوي‬
‫إعادة تأهيل المرض�ى المصابين‬ ‫بالحويصالت‪ ،‬مما يؤثر في فاعلية تبادل الغازات بين الهواء والدم‪.‬‬
‫بأم�راض مزمن�ة أو ح�ادة ف�ي‬ ‫نم�و في أنس�جة الرئ�ة بصورة غي�ر منضبط�ة‪ ،‬يؤدي إلى س�عال مس�تمر‪ ،‬وضيق‬ ‫�سرطان الرئة‬
‫الجهاز التنفسي‪.‬‬ ‫التنفس‪ ،‬والتهاب القصبات والرئة‪ ،‬وقد يؤدي إلى الموت‪.‬‬

‫التقويم ‪6–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬
‫الخال�صة‬
‫‪..7‬ك ِّون فر�ض��ية حول فائدة تسخين‬ ‫ح��دِّ د الوظيفة الرئيس�ة‬ ‫‪..1‬‬
‫ الحويصالت الهوائية يحدث فيها تبادل‬
‫الهواء وترطيبه قبل أن يصل إلى‬ ‫للجهاز التنفسي‪.‬‬
‫الغازات بين جهازي التنفس والدوران‪.‬‬
‫الحويصالت‪.‬‬ ‫‪..2‬م ِّي��ز بين التنف�س الداخل�ي والتنفس‬
‫ تبدأ ممرات الهواء من الفم أو األنف‪،‬‬
‫‪  ..8‬‬ ‫الخارجي‪.‬‬
‫وتنته�ي عن�د الحويصلات الهوائي�ة‬
‫مس�ـاحة س�ـطح الحويصـــالت‬ ‫‪..3‬تت َّبع مس�ار الهواء ابت�دا ًء من األنف‪،‬‬ ‫داخل الرئتين‪.‬‬
‫الكلية ف�ي الرئتين حوال�ي ‪.70 m2‬‬ ‫حتى وصوله إلى الدم‪.‬‬ ‫ الش�هيق والزفير عمليت�ان تؤديان إلى‬
‫ف�إذا كان�ت الرئة الواح�دة تحتوي‬ ‫‪�ِ ..4‬ص ْف آلية حدوث الشهيق والزفير‪.‬‬ ‫إدخال الهواء وإخراجه‪.‬‬
‫‪ 300‬ملي�ون حويصل�ة هوائية تقري ًبا‬
‫‪..5‬ا�ستنتج كيف يعوض الجهاز التنفسي‬ ‫ يعم�ل جه�ازا التنف�س وال�دوران م ًعا‬
‫فم�ا مس�احة س�طح الحويصل�ة‬
‫أي خلل يصيب جهاز الدوران؟‬ ‫للحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬
‫الهوائية الواحدة بوحدة ‪ cm2‬؟‬
‫‪�..6‬ص��ف ثالث�ة أم�راض تصي�ب الجهاز‬ ‫قد تمن�ع األم�راض التنفس�ية حدوث‬
‫التنفسي‪.‬‬ ‫التنفس‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH6-L3‬‬

‫‪6-3‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫الأهداف‬
‫الجهاز الإخراجي ‪Excretory System‬‬
‫‪t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH6-L3.png‬‬
‫تلخ�ص وظيفة الكلية في الجسم‪.‬‬
‫تتب��ع خطـ�وات تكويـ�ن البــول‬
‫تحاف�ظ الكل�ى عل�ى االتزان الداخل�ي عندما تخلص الجس�م من الفضالت‬
‫والتخلص منه‪.‬‬
‫والماء الزائد‪ ،‬وتحافظ على الرقم الهيدروجيني للدم‪.‬‬
‫تمي��ز بي�ن الترش�ــيح وإعـــ�ادة الربط مع الحياة افترض أنك نظفت غرفة نومك‪ .‬فبدأت بنقل جميع األش�ياء الصغيرة إلى‬
‫الممرات‪ ،‬ثم أعدت األش�ياء التي تريد االحتفاظ بها إلى الغرفة‪ ،‬وتركت س�ائر األشياء في‬ ‫االمتصاص في الكلية‪.‬‬
‫الممرات؛ لتتخلص منها فيما بعد‪ .‬إن ما قمت به مشابه تما ًما لما تقوم به الكلية من ترشيح‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫المواد في الدم‪.‬‬
‫الرقــ��م الهيدروجينــــي ‪ :pH‬مقياس‬
‫‪Parts of the Excretory System‬‬ ‫�أجزاء الجهاز الإخراجي ‬ ‫درجة حموضة أو قاعدية أي محلول‪.‬‬

‫�ع الجس�م الفضلات ـ ومنها الس�موم وثاني أكس�يد الكربون ـ الناتج�ة عن عمليات‬‫جم ُ‬
‫ُي ِّ‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫األيض‪ ،‬ويقوم جهاز اإلخراج بتخليصه منها‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فهو ينظم كمية الس�وائل‬ ‫الكلية‬
‫واألمالح في الجسم‪ ،‬ويحافظ على الرقم الهيدروجيني للدم‪ .‬وتساعد جميع هذه الوظائف‬ ‫اليوريا (البولينا)‬
‫على الحفاظ على االتزان الداخلي للجسم‪.‬‬
‫يتك�ون الجه�از اإلخراجي من الرئتين‪ ،‬والجلد والكليتين‪ ،‬الش�كل ‪ ،6 -15‬فت ِ‬
‫ُخرج الرئتان‬
‫ثاني أكس�يد الكربون وبخار الماء‪ ،‬كما ُيخرج الجل�د األمالح والماء مع العرق‪ .‬ومع ذلك‬
‫تظل الكليتان عضو اإلخراج الرئيس في الجسم‪.‬‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 6 -15‬تتضم�ن أعض�اء‬


‫اإلخراج الرئتني واجللد والكليتني‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪163‬‬
‫‪The Kidneys‬‬ ‫الكليتان‬
‫الكلي�ة ‪ kidney‬ـ كم�ا ف�ي الش�كل ‪ 6 - 16‬ـ تش�به حب�ة الفاصولي�اء في ش�كلها‪،‬‬
‫وتقوم بترش�يح الفضالت والماء واألمالح من الدم‪ .‬وتنقس�م الكلية إلى منطقتين‬
‫مختلفتين‪ :‬طبقة خارجية تعرف بالقش�رة‪ ،‬وأخرى داخلية تعرف بالنخاع‪ .‬وتحوي‬
‫كلت�ا الطبقتي�ن أنابيب مجهري�ة وأوعية دموية‪ .‬وهناك منطقة وس�ط الكلية تُس�مى‬
‫ح�وض الكلية‪ ،‬حيث توجد أجهزة الترش�يح (تق�ع بين طبقتي القش�رة والنخاع)‪،‬‬
‫وتص�ب األنابي�ب الجامعة للبول في ح�وض الكلية‪ .‬انظر الش�كل ‪ ،6 - 16‬وأنت‬
‫ّ‬
‫تقرأ ما يتعلق بوظيفة الكليتين‪.‬‬
‫التر�ش��يح ف��ي الوحدة الكلوي��ة ‪  Nephron filtration‬تحت�وي كل كلية على‬
‫حوال�ي مليون وحدة ترش�يح‪ ،‬تُس�مى وحدات كلوي�ة (نفرونات)‪ .‬ينقل الش�ريان‬
‫الكل�وي الغذاء والفضلات إلى الكلية‪ ،‬ثم يتفرع إلى أوعي�ة دموية أصغر فأصغر‪،‬‬
‫إلى أن يصل إلى شبكة من الشعيرات الدموية الصغيرة في الكبة في محفظة بومان‪.‬‬
‫ويك�ون ج�دار هذه الش�عيرات رقي ًقا جدًّ ا‪ ،‬وال�دم تحت تأثير ضغ�ط كبير‪ .‬ونتيجة‬
‫لذل�ك يندفع الماء والم�واد الذائبة فيه ـ ومنها الفضالت النيتروجينية التي تس�مى‬
‫يوري�ا (بولين�ا) ‪ urea‬خالل ج�دار الش�عيرات الدموية إلى محفظة بوم�ان‪ .‬وتبقى‬
‫حجما ـ ومنها البروتينات وخاليا الدم الحمراء ـ في الدم‪.‬‬
‫ً‬ ‫الجسيمات األكبر‬

‫‪‬‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 6 -16‬الوحدات الكلوية هي‬


‫الوحدات الوظيفية يف الكلية‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫تتبع لخص مس�ار الب�ول حتى إخراجه من‬
‫‪‬‬ ‫الجسم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪164‬‬
‫�إعادة االمت�صا�ص وتكوين البول ‪ Reabsorption and urine formation‬يندفع السائل‬
‫تجمع في محفظة بومان من خلال األنابيب الكلوية المكونة من أنابيب ملتوية‬ ‫الراش�ح الذي ّ‬
‫إلى التواء هنلي‪ ،‬ثم إلى األنبوب الجامع‪ ،‬المبين في الشكل ‪ ،6-16‬ف ُيعاد امتصاص الكثير من‬
‫الماء المفقود والمواد المفيدة ـ ومنها الجلوكوز واألمالح المعدنية ـ إلى الش�عيرات الدموية‬
‫المحيط�ة باألنابيب الكلوية‪ .‬وتس�مى هذه العملي�ة إعادة االمتصاص‪ .‬وتمر الس�وائل الزائدة‬
‫والس�موم من الشعيرات الدموية إلى األنبوب الجامع‪ ،‬وهذه المواد والفضالت تُسمى البول‪،‬‬
‫الذي يخرج من الكلية عبر قناة الحالب‪ ،‬كما في الش�كل ‪ ،6-16‬ويخزن بعد ذلك في المثانة‪،‬‬
‫ليخرج بعد ذلك من الجسم عبر قناة مجرى البول‪.‬‬
‫وتُرش�ح كل كلي�ة نحو ‪ 180 L‬من الدم يوم ًّيا عند الش�خص البال�غ‪ ،‬لكنها تنتج ‪ 1.5 L‬فقط من‬
‫الب�ول‪ .‬وتحت�اج عملية الترش�يح وإعادة االمتصاص م�ن الدم إلى قدر كبير م�ن الطاقة؛ فعلى‬
‫الرغ�م م�ن أن الكليتي�ن تش�كّالن ‪1%‬من وزن الجس�م‪ ،‬إال أنهما تس�تخدمان ‪ 20 – 25%‬من‬
‫األكسجين الذي يحصل عليه الجسم لسد احتياجاتها من الطاقة‪.‬‬
‫‪   ‬تساعد الكلية على الحفاظ على الرقم الهيدروجيني في الدم‪ ،‬وتنظيمه‬
‫ع�ن طريق حفظ توازن الحم�ض والقاعدة‪ .‬تذكّر أن انخفاض درجة الحموضة ينتج عن زيادة‬
‫أيون�ات الهيدروجي�ن (‪ .)H+‬وعندما تنخفض درجة الحموضة في الجس�م ترفع الكلية مقدار‬
‫درجة الحموضة في الجسم عن طريق إفراز أيونات الهيدروجين (‪ )H+‬واألمونيا في األنابيب‬
‫الكلوية‪ .‬وتستطيع الكلية خفض مستوى درجة الحموضة عن طريق إعادة امتصاص المحاليل‬
‫المنظم�ة‪ ،‬ومنه�ا البيكربونات وأيون�ات الصودي�وم‪ .Na+‬وألن العمليات الحيوي�ة تتطلب أن‬
‫يك�ون الرقم الهيدروجيني بين ‪ 6.5‬إلى ‪ 7.5‬فإن الكلية تحافظ على االتزان الداخلي عن طريق‬
‫المحافظة على الرقم الهيدروجيني عند هذا المستوى‪.‬‬

‫خمترب حتليل البيانات ‪6-1‬‬


‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫البيانات والمالحظات‬ ‫تف�سري البيانات‬
‫كيف ت�ؤثر الظروف القا�س��ية في معدل فقدان الج�س��م اليومي للماء؟ يبي�ن الج�دول اآلت�ي البيانات الت�ي جمعت ف�ي الطق�س العادي‬
‫يحصل الجس�م عل�ى الماء عن طري�ق امتصاصه من خلال القناة الطبيعي‪ ،‬والطقس الحار‪ ،‬وعند القيام بتمرين رياضي مجهد‪:‬‬
‫الهضمي�ة‪ .‬ويفقد الجس�م الماء بالدرج�ة األولى ع�ن طريق إفراز‬
‫املعدل اليومي لفقدان املاء يف الإن�سان (‪)mL‬‬
‫البول والعرق‪ ،‬وبخار الماء من الرئتين‪.‬‬
‫الحرارة تمرين مجهد‬ ‫الم�صدر درجة الحرارة درجة‬
‫العالية‬ ‫العادية‬ ‫التفكير الناقد‬
‫‪750‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫الكليتان‬ ‫‪.‬ح��دد م�ا المص�در الرئيس لفق�دان الم�اء في الطق�س العادي‬ ‫‪.1‬‬
‫‪5000‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪450‬‬ ‫اجللد‬ ‫الطبيعي؟‬

‫‪650‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪450‬‬ ‫الرئتان‬ ‫‪.‬ك�� ّون فر�ض��ية لماذا يتم فق�دان الماء عن طري�ق العرق أكثر من‬ ‫‪.2‬‬
‫البول عند بذل جهد كبير في أثناء تأدية التمارين الرياضية؟‬
‫‪.‬اح�سب ما نسبة فقدان الماء في الحاالت الثالث؟‬ ‫‪.3‬‬

‫‪Beers, M.2003. The Merck Manual of Medical Information, Second Edition West Point, PA: Merck and Co.Inc‬‬ ‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪:‬‬

‫‪165‬‬
‫‪Kidney Disorders‬‬ ‫�أمرا�ض الكلية‬
‫أحيانً�ا ال تق�در الكلي�ة عل�ى القي�ام بوظائفه�ا‪ ،‬أو يصيبها فش�ل بس�بب األمراض‬
‫واالختالل في وظائفها‪ .‬وعندما تضعف وظيفة الكلية ال يستطيع الجسم التخلص‬
‫من الفضالت‪ ،‬فيحدث خلل في الحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬
‫التهاب الكلية ‪ Infections‬من مظاهر التهاب الكلى الحمى والقشعريرة وآالم أسفل‬
‫الظهر أو منتصفه‪ .‬وتبدأ إصابة الكلية عادة بإصابة المثانة بااللتهابات‪ ،‬ثم تنتقل هذه‬
‫االلتهابات إلى الكلية‪ .‬كما يسبب انسدا ُد الكلية إصابتَها بااللتهابات‪ .‬وإذا لم تعالج‬
‫اإلصابة تحدث ندوب في الكلية‪ ،‬وربما تتعطل وظيفتها‪ .‬وتتم معالجة االلتهابات‬
‫الناتجة عن العدوى بالبكتيريا باستعمال المضادات الحيوية الفعالة‪.‬‬
‫الته��اب الوح��دة الكلوي��ة ‪ Nephritis‬من مش�كالت الكلى الته�اب الوحدات‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 6-17‬تتك�ون حصى الكلية‬
‫الكلوي�ة‪ ،‬وغال ًبا ما يح�دث نتيجة التهاب وانتفاخ مؤلــم ف�ي أحــد الكُبيبـــات‪،‬‬ ‫عندما تصبح املعادن ـ ومنها الكالس�يوم ‪ ‬ـ‬
‫كما في الجدول ‪ .6 – 3‬ويحدث هذا األمر لعدة أس�باب‪ ،‬منها اس�تقرار مواد كبيرة‬ ‫كت ً‬
‫ال صلبة‪.‬‬
‫الحجم تنس�اب مع الدم في الكبة‪ .‬ومن أعراض هذه الحالة وجود الدم والبروتين‬
‫في البول‪ ،‬وانتفاخ أنسجة الجسم‪ .‬فإذا لم يتحسن الوضع احتاج المريض إلى نوع‬
‫معين من الغذاء أو الحمية‪ ،‬وبعض العقاقير لمعالجة اإلصابة‪.‬‬
‫المفردات‬
‫ح�صى الكلى ‪ Kidney stones‬تُعد حصى الكلى أحد اضطرابات الكلى‪ ،‬كما في‬
‫مفردات �أكاديمية‬
‫الجدول ‪ ،6-3‬والش�كل ‪ .6- 17‬وحصى الكلية مادة بلورية صلبة‪ ،‬ومنها مركبات‬
‫الكالس�يوم الت�ي تتكون في الكلية‪ .‬وتس�تطيع هذه الحصى الصغي�رة أن تخرج من‬ ‫يثب�ط ‪ :Inhibit‬يقيد أو يمنع عمل أو‬
‫الجسم مع البول إال أن ذلك مؤلم جدًّ ا‪ .‬ويمكن تحطيم الحصى الكبيرة بالموجات‬ ‫وظيفة ما‪.‬‬
‫فوق الصوتية لتمر بعدها إلى خارج الجسم‪ ،‬كما تحتاج بعض الحاالت أحيانًا إلى‬ ‫تركيز البروتين في الدم يثبط العضو عن‬
‫الجراحة إلزالتها‪.‬‬ ‫إنتاج كمية أكبر من البروتين نفسه‪.‬‬
‫ِ‬
‫ضررا للكلى‪ .‬فالسكري وضغط‬ ‫وتُحدث بعض األمراض التي يعاني منها الجس�م ً‬
‫الدم العالي من أهم أس�باب الفش�ل الكلوي وانخفاض مستوى أداء الكليتين‪ .‬كما‬
‫أضرارا بالغة للكليتين‪.‬‬
‫ً‬ ‫يسبب االستعمال الخاطئ لبعض العقاقير‬

‫�أمرا�ض الجهاز الإخراجي ال�شائعة‬ ‫الجدول ‪6-3‬‬

‫الو�صف‬ ‫ا�ضطرابات الإخراج‬


‫يؤدي التهاب الكبيبات إلى التهاب الكلية كلها‪ ،‬لذا تفشل في أداء وظيفتها إذا لم تعالج‪.‬‬ ‫التهاب الوحدة الكلوية‬

‫تم�ر الترس�بات الصلبة التي تتكون في الكلية عن طريق البول إلى خارج الجس�م‪ ،‬أما الحص�ى الكبيرة في الكلى‬
‫ّ‬ ‫ح�صى الكلى‬
‫فتسد مجرى البول أو تهيج القناة البولية‪ ،‬مما يسبب العدوى‪.‬‬
‫تسبب التشوهات الخلقية عند الوالدة انسداد مجرى البول‪ .‬وإذا لم يتم معالجة هذه الحالة يحدث ضرر دائم في الكلى‪.‬‬ ‫ان�سداد القناة البولية‬

‫ه�ذه حالة وراثية تتميز بنمو أكياس كثيرة مليئة بالس�ائل في الكلى‪ .‬ويقلل ه�ذا االعتالل من وظيفة الكلية‪ ،‬وربما‬ ‫مر�ض الكلى العديد‬
‫يقود إلى الفشل الكلوي‪.‬‬ ‫التكي�س‬
‫نم�و غي�ر منضبط‪ ،‬يبدأ بالخاليا المبطنة لألنابيب داخل الكلية‪ ،‬وينتج عنه خروج الدم إلى البول‪ ،‬ووجود كتل في‬ ‫�سرطان الكلية‬
‫الكلى‪ ،‬أو ربما تتأثر أعضاء أخرى في الجسم نتيجة انتشار السرطان السريع‪ ،‬مما قد يؤدي إلى الموت‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫‪Kidney Treatments‬‬ ‫معالجة الكلية‬
‫ظاهرا‪ .‬وإذا لم‬
‫ً‬ ‫قد تفقد الكلى نسبة كبيرة من وظيفتها قبل أن يصبح الفشل الكلوي‬
‫تعالج الكلى فإن تراكم الفضالت في الجسم يؤدي إلى التشنجات وفقدان الوعي أو‬
‫الموت‪ .‬وهناك طريقتان لعالج الفشل الكلوي التام‪ ،‬وانخفاض مستوى أداء الكلى‪.‬‬
‫غ�س��يل الكلى ‪ Dialysis‬غس�يل الكلى طريقة يتم فيها ترشيح الفضالت والسموم‬
‫م�ن دم المريض عن طريق كلية آلية اصطناعية‪ .‬وهناك نوعان مختلفان من غس�يل‬
‫الكل�ى‪ ،‬أحدهما موضح في الش�كل ‪ ،6 -18‬حيث يمر الدم مؤقتًا عبر آلة ترش�يح‬
‫خارج الجس�م لتخليصه من الفضالت‪ .‬وتحتاج هذه العملية من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬ساعات‪،‬‬
‫على أن تتكرر ثالث مرات أس�بوع ًّيا‪ .‬أما النوع الثاني فيكون داخل الجس�م‪ ،‬حيث‬
‫يعمل الغشاء الداخلي المب ِّطن للبطن (الغشاء الصفاقي) عمل كلية صناعية‪ ،‬فيمأل‬
‫تجوي�ف البطن بس�ائل خاص من خالل أنبوب صغير ملتص�ق بالبطن‪ ،‬ثم يصرف‬
‫السائل المحتوي على الفضالت من دم المريض‪ .‬ويجب إجراء هذه العملية يوم ًيا‬
‫مدة ‪ 30 – 40‬دقيقة‪.‬‬
‫زرع الكلي��ة ‪ Kidney Transplant‬زرع الكلي�ة عملي�ة جراحية يتم فيها نقل كلية‬
‫س�ليمة من شخص إلى جسم المريض‪ .‬وقد أثبتت زراعة الكلى نجاحات متزايدة‬
‫ف�ي األعوام األخيرة‪ .‬وعلى الرغ�م من ذلك فهناك نقص كبير في أعداد المتبرعين‬
‫بالكل�ى‪ .‬إذ يتج�اوز ع�دد المرضى عل�ى قائمة االنتظ�ار لزرع الكلى ع�دد الكلى‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫المتوافرة للزراعة ً‬
‫ومن المضاعفات الرئيسة للزراعة رفض الجسم المتوقع للعضو‪ .‬وتتم معالجة رفض‬
‫الجسم للكلية المزروعة عن طريق العقاقير ـ ومنها السيترويدات والسايكلوسبورين ـ‬
‫التي يتناولها المريض؛ لكيال يرفض جسمه الكلية المزروعة‪ .‬ويحتاج الكثير ممن‬
‫تزرع لهم الكلى إلى عالج ارتفاع ضغط الدم ومنع حدوث العدوى‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 6- 18‬يستخدم جهاز غسيل‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ال�كىل لرتش�يح الفضالت واملواد الس�امة‬
‫من دم املريض‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪167‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫صدرت فتوى هيئة كبار العلماء من رئاســة إدارات البحوث‬
‫‪‬‬

‫العلمية واإلفتاء والدعوة واإلرشاد في عام ‪1402‬هـ بجواز تبرع اإلنسان الحي بنقل‬
‫الربط مع رؤية ‪2030‬‬
‫عضو منه أو جزء من عضو إلى مسلم مضطر إلى ذلك؛ وذلك للحفاظ على حياته‪،‬‬
‫المائدة‪.‬‬ ‫قال الله تعالــى‪:‬‬
‫ِ‬
‫ــم َو َت َعا ُطف ِه ْم ك ََم َث ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احم ِه ْم َوت ََوا ِّده ْ‬ ‫َــرى ا ْل ُم ْؤمني َن في ت ََر ُ‬
‫وقال رســول الله ﷺ‪« :‬ت َ‬
‫جمتمع حيوي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ِ‬ ‫ا ْل َج َسد إِ َذا ْاشــ َتكَى من ُه ُع ْضو تَدَ ا َعى َل ُه َسائ ُر َج َسده ب َّ‬
‫ِ‬
‫‪ 2 .1 .1‬ت�سهيل احل�صول على اخلدمات ال�صحية‬
‫الس َهر َوا ْل ُح َّمى»‪ .‬متفق عليه‪.‬‬
‫ولقد أنشــأت وزارة الصحة عام ‪1404‬هـ المركز الوطني للكلى‪ ،‬الذي تغ ّير اسمه‬
‫في عام ‪1413‬هـ إلى المركز السعودي لزراعة األعضاء؛ لتتوسع بذلك نشاطاته في‬
‫مختلف مجاالت زراعة األعضاء‪.‬‬
‫لمزيد من المعلومــات أرجع إلى الموقع اإللكتروني للمركز الســعودي لزراعة‬
‫األعضاء ‪http://www.scot.gov.sa‬‬

‫التقويم ‪6–3‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫ ‪. 6‬ك�� ِّون فر�ضية لماذا يســبب الفشــل‬ ‫ف�س��ر كيف تساعد‬
‫ِّ‬ ‫ ‪. 1‬‬ ‫ الكليتان عضو اإلخراج الرئيس‬
‫الكلوي الموت؟‬ ‫الكلى على الحفاظ على االتزان‬ ‫في الجسم‪.‬‬
‫ ‪   . 7‬ابحــث‬ ‫الداخلي للجسم؟‬
‫الوحــدات الكلويــة وحدات‬
‫عــن أثر تنــاول نظــام غذائي غني‬ ‫ ‪�. 2‬صف الوحدة الكلوية والبولينا‪.‬‬ ‫ترشيح مستقلة في الكلى‪.‬‬
‫بالبروتين في الجهــاز اإلخراجي‪.‬‬ ‫مخطط��ا يبين التخلص من‬
‫ً‬ ‫ ‪. 3‬ار�س��م‬ ‫ يعاد امتصاص المــاء والمواد‬
‫لخص نتائج بحثك ألفراد المجتمع‬ ‫ّ‬ ‫الفضالت‪ ،‬ابتــدا ًء من محفظة‬ ‫المهمة إلى الدم بعد الترشيح‪.‬‬
‫المحلي‪.‬‬ ‫بومان حتى قناة مجرى البول‪.‬‬
‫ تنتــج الكلى فضالت تســمى‬
‫ ‪  . 8‬‬
‫ ‪. 4‬ق��ارن بين الترشـــيح وإعــــادة‬ ‫البول‪.‬‬
‫احســب معــدل كمية البــول التي‬ ‫االمتصاص في الوحدة الكلوية‪.‬‬
‫ينتجها الجسم في األسبوع‪.‬‬
‫ ‪. 5‬ح��دِّ د ثالثة أنــواع من اعتالالت‬
‫الكلية‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫الزئبق وت�أثيره يعدّ السمك والمحار غذا ًء ًّ‬
‫مهما وطعا ًما‬ ‫الزئبق والبيئة‬
‫صح ًّي�ا؛ ألنه يحتوي على بروتين�ات صحية ومواد غذائية‬
‫أخرى‪ .‬ولكن السمك والمحار يحتويان على الزئبق‪ ،‬كما‬ ‫صي�ب الكثير من المقيمي�ن في المنطقة‬
‫َ‬ ‫في ع�ام ‪1950‬م ُأ‬
‫ٍ‬
‫بمرض‬ ‫المحيط�ة بخليج ميرامانا في جنوب غرب اليابان‬
‫في الجدول اآلتي‪ .‬لماذا تعتقد أن س�مك القرش يحتوي‬
‫على أعلى تركيز للزئبق؟‬ ‫يس�بب تل ًفا في الدماغ‪ ،‬وتشوهات في الوالدة‪ ،‬وقد يؤدي‬
‫إل�ى الم�وت أحيانًا‪ .‬وقد وجد العلماء أن س�بب ذلك هو‬
‫‪‬‬ ‫مرض الكثير‬
‫إلق�اء المصانع للزئبق في ماء الخلي�ج‪ .‬وقد َ‬
‫ممن أكلوا السمك الملوث بالزئبق‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪1.00‬‬

‫‪0.80‬‬

‫‪0.60‬‬ ‫م�ص��ادر الزئب��ق الزئب�ق مع�دن س�ائل عند درج�ة حرارة‬


‫‪0.40‬‬ ‫ويكون الزئبق مركبات ش�ديدة الس�مية لإلنسان‪،‬‬‫ِّ‬ ‫الغرفة‪.‬‬
‫‪0.20‬‬
‫ويع�د ج�ز ًءا من البيئ�ة منذ م�دة طويلة‪ .‬وتطل�ق البراكين‬
‫وتجوي�ة الصخور ع�ادة الزئبق في البيئة‪ ،‬حيث يس�تخدم‬
‫‪0.00‬‬
‫‪‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫في الكثير من عمليات التصنيع‪.‬‬


‫‪‬‬
‫ويتس�رب الزئب�ق إل�ى الترب�ة وش�بكة أنابي�ب الم�اء عن‬
‫وعلى الرغم من أن السمك يزود الجسم بالبروتين الجيد‬ ‫مكاب‬
‫ّ‬ ‫طري�ق إلقاء المواد واألش�ياء التي تحتوي عليه في‬
‫والفيتامينات والمعادن‪ ،‬فقد أوصت إدارة الغذاء والدواء‬ ‫النفاي�ات وحرقه�ا‪ ،‬ومنه�ا الفح�م الصناع�ي والنفاي�ات‬
‫بأن�ه يج�ب أن يكون تركي�ز ميثيل الزئبق ف�ي المأكوالت‬ ‫الصناعية‪ .‬وينطلق الزئبق في الهواء‪ ،‬حيث ينفث المصنع‬
‫البحري�ة في أثناء فترة الحمل والرضاعة أقل من المعدل‪.‬‬ ‫الم�دار بطاقة الفحم أكثر من ‪ 50٫000 kg‬زئبق في الهواء‬
‫ويج�ب أال تتن�اول الحام�ل األن�واع الت�ي تحت�وي على‬ ‫فحما يحتوي على الزئبق‪.‬‬
‫كل عام‪ ،‬إذا استعمل ً‬
‫مستوى ٍ‬
‫عال من ميثيل الزئبق أكثر من مرتين في األسبوع‪.‬‬
‫الزئب��ق ف��ي ال�سل�س��لة الغذائي��ة تُع�د السلس�لة الغذائية‬
‫وتستطيع النساء تناول ‪ 340 g‬من الروبيان أو سمك التونا‬
‫المصدر الرئيس لتعرض اإلنس�ان للزئبق‪ ،‬الذي يتس�رب‬
‫المعلب‪ ،‬أو السلمون أس�بوع ًّيا‪ .‬ويحتوي سمك ال َبكورة‬
‫إليه�ا عندم�ا تغس�ل األمط�ار اله�واء المل�وث بالزئب�ق‪،‬‬
‫زئب ًقا أكث�ر من التونا الخفيفة المعلب�ة‪ ،‬لذا يجب أال تأكل‬
‫وعندم�ا تختلط التربة وفتات الصخور بالمياه الس�طحية‪،‬‬
‫النس�اء أكثر من ‪ 170 g‬أس�بوع ًّيا منه‪ .‬ويجب أن يتّبع ذلك‬
‫تح�ول الزئب�ق إل�ى‬
‫ّ‬ ‫فالبكتيري�ا الموج�ودة ف�ي الم�اء‬
‫مع الصغار‪ ،‬فيأكلوا كميات أقل من السمك‪.‬‬
‫مرك�ب عضوي يس�مى ميثي�ل الزئبق‪ ،‬ينتقل إلى الجس�م‬
‫ويص�ل األنس�جة واألعضاء بس�هولة‪ ،‬وعندم�ا يصل إلى‬
‫‪ ‬‬
‫الكل�ى يصع�ب التخل�ص من�ه‪ .‬ونتيج�ة لذل�ك يتراك�م‬
‫خدم��ة المجتم��ع ابح�ث م�ع طلاب الصف عن‬ ‫ميثي�ل الزئب�ق في أنس�جة الس�مك والحيوان�ات البحرية‬
‫برام�ج محلية للتخلص من الم�واد الخطرة‪ ،‬ومنها‬ ‫األخ�رى‪ .‬ويصب�ح ه�ذا التراك�م أكب�ر ف�ي المخلوق�ات‬
‫مقي�اس الح�رارة والبطاري�ات‪ .‬وتع�اون معهم في‬ ‫الت�ي تعيش م�دة أطول‪ ،‬أو الت�ي توجد في قمة السلس�لة‬
‫عمل كتيب عن هذه البرامج‪.‬‬ ‫الغذائية‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫�إنرتنت‪ :‬عمل اختيارات �صحية �إيجابية‬
‫اخللفية النظرية‪ :‬تؤثر كل من الوراثة وأنامط احلياة‬
‫يف الصح�ة عمو ًم�ا‪ .‬ويتضم�ن احلص�ول على الصح�ة‬
‫الس�ليمة القي�ام باختي�ارات صحيحة تتعل�ق بالتامرين‬
‫والتغذي�ة واألدوي�ة وإدارة الضغ�وط والتدخني‪ .‬وألن‬
‫معا لتحافظ عىل‬ ‫أجهزة جس�م اإلنس�ان تؤدي وظائفها ً‬
‫تغي يف أحد األجهزة‬ ‫االتزان الداخيل للجس�م‪ ،‬فإن أي رّ‬
‫س�يؤثر يف الصحة عمو ًما‪ .‬يف هذا املخترب س�وف تصمم‬
‫ً‬
‫عرضا تركز فيه عىل أثر االختيارات الصحية يف وظائف‬
‫أجهزة اجلسم‪.‬‬
‫حلل ثم ا�ستنتج‬
‫�س���ؤال‪ :‬كيف يؤث�ر اختيارك ألنامط احلي�اة الصحية يف‬
‫��ف الجمه�ور المس�تهدف؟ وكي�ف ت�م تطوي�ر‬
‫ِ ِ‬‫�ص‬ ‫‪.‬‬‫‪.1‬‬
‫وظيفة كل من جهاز الدوران واجلهاز التنفيس وأجهزة‬
‫المعلومات المتضمنة لتناسب هؤالء الحضور؟‬
‫اإلخراج يف اجلسم؟‬
‫‪ ..2‬لخّ �ص النقاط المهمة في عرضك‪.‬‬ ‫املواد والأدوات‬
‫اخرت املواد واألدوات املناس�بة لتصمي�م العرض الذي ‪..3‬و�ض��ح كي�ف تؤثر الخي�ارات الصحية الس�ليمة التي‬
‫وصفتها في أجهزة جسمك؟‬ ‫ختتاره من مكتبة املدرسة أو الصف‪.‬‬
‫‪..4‬ق�� ّوم ه�ل تعتق�د أن عرض�ك س�يؤثر ف�ي خيارات‬ ‫خطوات العمل‬
‫زمالئك الصحية؟ وضح إجابتك‪.‬‬
‫‪..1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..5‬انق��د العر���ض كي�ف يمك�ن أن تزي�د م�ن فاعلي�ة‬
‫ط�ور خطو ًط�ا عريض�ة للمعلوم�ات الت�ي ترغ�ب‬‫‪ّ ..2‬‬
‫عرضك؟‬
‫تضمينه�ا ف�ي عرض�ك‪ ،‬ومنه�ا تأثير طريق�ة بعض‬
‫الخي�ارات الصحي�ة في أجه�زة التنف�س والدوران م�شاركة املجتمع‬
‫أب�دع اخت�ر واح�دً ا أو أكثر م�ن أنماط الس�لوك‬ ‫واإلخراج‪.‬‬
‫وصمم دراس�ة‬
‫ّ‬ ‫الصحي�ة الس�ليمة ف�ي عرضك‪،‬‬ ‫‪..3‬اس�تعمل مصادر وبيانات كنت ق�د جمعتها في هذا‬
‫مس�حية لجم�ع معلومات ع�ن الخي�ارات التي‬
‫المختبر لتحديد أثر خيارتك الصحية في جسمك‪.‬‬
‫يق�وم به�ا زملاؤك والمتعلق�ة بأنماط الس�لوك‬
‫الصحية السليمة‪.‬‬ ‫‪..4‬اختر وس�ائط العرض المتعددة التي تش�مل الفيديو‬
‫والملصقات والكتيبات ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪..5‬ش�ارك زمالءك في عرضك؛ حتى يتمكن اآلخرون‬
‫من اإلفادة مما تعلموه‪.‬‬
‫‪..6‬اس�تعمل معلومات التقوي�م التي زودك بها معلمك‬
‫لتقويم أثر العرض‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫فسر إجابتك‪.‬‬
‫ ا�ستخل�ص النتائج‪ .‬حدد فصيلة الدم التي تتّصف بأنها مستقبل عام‪ّ .‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪  6-1‬جهاز الدوران‬
‫ ينق�ل جه�از الدوران ال�دم لتزوي�د الخاليا بم�واد مهمة منها‬ ‫الشريان‬
‫األكسجين‪ ،‬وتخليصها من الفضالت ومنها ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫الشعيرة الدموية‬
‫‪y y‬تنقل األوعية الدموية المواد المهمة خالل الجسم‪.‬‬ ‫الوريد‬
‫‪y y‬يتكون الجزء العلوي من القلب من أذينين‪ ،‬والجزء السفلي من بطينين‪.‬‬ ‫الصمام‬
‫‪y y‬يض�خ القل�ب ال�دم غير المؤكس�ج إلى الرئتي�ن‪ ،‬كما يضخ الدم المؤكس�ج إلى س�ائر‬ ‫القلب‬
‫الجسم‪.‬‬ ‫منظم النبض‬
‫‪y y‬يتك�ون ال�دم م�ن‪ :‬البالزما‪ ،‬وخالي�ا الدم الحم�راء‪ ،‬وخاليا ال�دم البيض�اء والصفائح‬ ‫البالزما (سائل الدم)‬
‫الدموية‪.‬‬
‫خلية الدم الحمراء‬
‫‪ُ y y‬يصنّف الدم إلى أربع فصائل هي‪ O :‬و‪ AB‬و‪ B‬و‪.A‬‬
‫الصفائح الدموية‬
‫خلية الدم البيضاء‬
‫تصلب الشرايين‬
‫‪  6-2‬الجهاز التنف�سي‬
‫ وظيفة جهاز التنفس تبادل األكس�جين وثاني أكسيد الكربون‬ ‫الحركات التنفسية‬
‫بين الهواء الجوي الداخل للرئتين والدم من ناحية‪ ،‬وبين الدم وخاليا الجسم‬ ‫التنفس الخارجي‬
‫من ناحية أخرى‪.‬‬
‫التنفس الداخلي‬
‫‪y y‬الحويصالت الهوائية يحدث فيها تبادل الغازات بين جهازي التنفس والدوران‪.‬‬
‫القصبة الهوائية‬
‫‪y y‬تبدأ ممرات الهواء من الفم أو األنف وتنتهي عند الحويصالت الهوائية داخل الرئتين‪.‬‬
‫القصيبات الهوائية‬
‫‪y y‬الشهيق والزفير عمليتان تؤديان إلى إدخال الهواء وإخراجه‪.‬‬
‫‪y y‬يعمل جهازا التنفس والدوران م ًعا للحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬ ‫الرئة‬
‫‪y y‬قد تمنع األمراض التنفسية حدوث عملية التنفس‪.‬‬ ‫الحويصالت الهوائية‬
‫‪  6-3‬الجهاز الإخراجي‬
‫ تحاف�ظ الكلى عل�ى االتزان الداخلي عندما تخلص الجس�م‬ ‫الكلية‬
‫من الفضالت والماء الزائد‪ ،‬وتحافظ على الرقم الهيدروجيني للدم‪.‬‬ ‫اليوريا (البولينا)‬
‫‪y y‬الكليتان عضو اإلخراج الرئيس في الجسم‪.‬‬
‫‪y y‬الوحدات الكلوية وحدات ترشيح مستقلة في الكلى‪.‬‬
‫‪ُ y y‬يعاد امتصاص الماء والمواد المهمة إلى الدم بعد الترشيح‪.‬‬
‫‪y y‬تنتج الكلى فضالت تسمى البول‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫‪. .7‬إذا ُأصيب ش�خص فصيلة دمه ‪ A‬في أثناء حادث سير‪،‬‬ ‫‪6–1‬‬ ‫ ‬
‫فتط ّل�ب األم�ر نق�ل دم إليه‪ ،‬فما ن�وع فصيلة ال�دم التي‬
‫مراجعة المفردات‬
‫يمكن أن تنقل إليه؟‬
‫اربط بين كل تعريف من اآلتي والمصطلح المالئم الموجود‬
‫فصيلة ‪ A‬فقط‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫في صفحة دليل مراجعة الفصل‪:‬‬
‫فصيلة ‪ A‬أو ‪.O‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪. .1‬الوعاء الدموي الذي يحمل الدم المؤكسج بعيدً ا عن القلب‪.‬‬
‫فصيلة ‪ AB‬فقط‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫فصيلة ‪ O‬فقط‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪. .2‬يتعلق بوقف نزف الوعاء الدموي‪.‬‬
‫‪. .8‬أي�ن توج�د الصمامات الت�ي تعمل في اتج�اه واحد في‬ ‫‪. .3‬يحفز القلب على االنقباض‪.‬‬
‫جهاز الدوران؟‬ ‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫‪ .b‬الشعيرات الدموية‪.‬‬ ‫‪ .a‬الشرايين‪.‬‬ ‫‪. .4‬من أين يخرج الدم بعد أن يغادر القلب؟‬
‫‪ .d‬خاليا الدم البيضاء‪.‬‬ ‫‪ .c‬األوردة‪.‬‬ ‫‪ .b‬الشعيرات الدموية‪.‬‬ ‫‪ .a‬األبهر (األورطى)‪.‬‬
‫‪. .9‬إذا ُقطع وعاء دموي صغير في يدك فما الذي يؤدي دور‬ ‫‪ .d‬الوريد الرئوي‪.‬‬ ‫‪ .c‬الرئتين‪.‬‬
‫المدافع النشط ضد المرض الذي قد يحدث؟‬
‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪.6 ، 5‬‬
‫‪ .b‬الصفائح الدموية‪.‬‬ ‫‪ .a‬البالزما‪.‬‬
‫‪ .d‬خاليا الدم البيضاء‪.‬‬ ‫‪ .c‬خاليا الدم الحمراء‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫�أ�سئلة بنائية‬
‫‪�. .10‬إجابة ق�صيرة‪ .‬قارن بين وظيفة كل من األذين والبطين‪.‬‬

‫استعمل المخطط اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.11‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪3‬‬
‫‪B‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪4‬‬
‫‪C34-04A-869510-A‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪. .5‬ما الرقم الذي يم ّثل البطين األيمن؟‬
‫‪B‬‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪�. .11‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ .‬ما نوع ال�دم الذي يمك�ن أن ينقل إلى‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.c‬‬
‫المبينة في المخطط أعاله؟‬ ‫ش�خص يحمل فصيلة الدم‬
‫‪C34-13A-869510‬‬

‫فسر إجابتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أي أجزاء القلب يدخل إليه الدم المؤكسج؟‬
‫‪ّ . .6‬‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬

‫‪172‬‬
‫‪. .18‬م�ا الج�زء ال�ذي يتح�رك إل�ى أس�فل عندم�ا تنقب�ض‬ ‫التفكير الناقد‬
‫العضالت؟‬ ‫‪. .12‬ك ِّون فر�ضية تتعلق بفوائد احتواء القلب على مضختين‬
‫بدالً من واحدة داخل العضو نفسه‪.‬‬
‫‪ .b‬الحجاب الحاجز‪.‬‬ ‫‪ .a‬القصبة الهوائية‪.‬‬
‫‪. .13‬ا�ستنتج‪ .‬ما فصيلة الدم (‪ AB‬و‪B‬و ‪ A‬و‪ )O‬األكثر أهمية‬
‫‪ .d‬األضالع‪.‬‬ ‫‪ .c‬البلعوم‪.‬‬
‫في الحاالت الطبية الطارئة؟ لماذا؟‬

‫‪. .19‬ما العملية التي تتم داخل خاليا األنسجة في الساقين؟‬ ‫‪6–2‬‬ ‫ ‬
‫‪ .b‬التنفس الخارجي‪.‬‬ ‫‪ .a‬الترشيح‪.‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫‪ .d‬التنفس الداخلي‪.‬‬ ‫‪ .c‬الحركات التنفسية‪.‬‬
‫اس�تخدم المف�ردات من دلي�ل مراجعة الفص�ل لتجيب عن‬
‫‪. .20‬م�ا العملية الت�ي تؤدي إلى رفع الحج�اب الحاجز إلى‬ ‫األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫أعلى؟‬ ‫‪. .14‬أي تركيب يحدث فيه التنفس الخارجي؟‬
‫‪. .15‬م�ا المصطلح الذي يع ّب�ر عن تبادل الغ�ازات بين الدم‬
‫‪ .b‬الزفير‪.‬‬ ‫‪ .a‬التنفس الخلوي‪.‬‬
‫وخاليا الجسم؟‬
‫‪ .d‬التنفس الداخلي‪.‬‬ ‫‪ .c‬الشهيق‪.‬‬
‫أي أجزاء الممرات الهوائية يتفرع من القصبة الهوائية؟‬
‫‪ّ . .16‬‬

‫‪. .21‬ما الغاز الذي تحتاج إليه جميع الخاليا؟‬ ‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫‪ .b‬الهيدروجين‪.‬‬ ‫‪ .a‬الكبريت‪.‬‬ ‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪ 17‬و ‪.18‬‬
‫‪ .d‬األكسجين‪.‬‬ ‫‪ .c‬ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬

‫‪. .22‬ما عدد مرات التنفس تقري ًبا التي يقوم بها الشخص في‬
‫اليوم الواحد إذا تنفس ‪ 12‬مرة في الدقيقة؟‬

‫‪10٫000‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪.a‬‬


‫‪1٫000٫000‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪17٫000‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪. .17‬ما العملية المبينة في الشكل أعاله؟‬
‫‪ .b‬الزفير‪.‬‬ ‫‪ .a‬الشهيق‪.‬‬
‫‪ .d‬الترشيح‪.‬‬ ‫‪ .c‬التنفس الخلوي‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫‪Glencoe/McGr‬‬
‫‪. .29‬أي وظائف الكلية اآلتية تحفظ الماء في الجسم؟‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫‪ .b‬الترشيح‪.‬‬ ‫‪ .a‬االمتصاص‪.‬‬ ‫‪�. .23‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ .‬م ّي�ز بي�ن الرب�و والته�اب القصب�ات‬
‫‪ .d‬التهوية‪.‬‬ ‫‪ .c‬إعادة االمتصاص‪.‬‬ ‫وانتفاخ الرئة‪.‬‬

‫‪. .30‬ما العملية التي تعيد السكر إلى الدم؟‬ ‫استعمل الصورة اآلتية لإلجابة عن السؤال ‪.24‬‬

‫‪ .b‬الترشيح‪.‬‬ ‫‪ .a‬اإلخراج‪.‬‬
‫‪ .d‬الزفير‪.‬‬ ‫‪ .c‬إعادة االمتصاص‪.‬‬

‫اس�تعمل البيان�ات في الج�دول اآلتي لإلجابة عن األس�ئلة‬


‫‪.33- 31‬‬
‫�إعادة امت�صا�ص بع�ض المواد في الكلى‬
‫ن�سبة المادة‬ ‫الكمية التي‬ ‫الكمية‬ ‫المواد الكيميائية‬
‫الكيميائية‬ ‫الرا�شحة عن �أخرجت عن‬ ‫‪�. .24‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ِ .‬ص ْ‬
‫ف وظيف�ة التركي�ب الموجود في‬
‫الرا�شحة التي‬ ‫طـريق‬ ‫طريق الكلية‬
‫(‪ / g‬يوم) الكـــلية ‪ / g‬يوم �أعيد امت�صا�صها‬ ‫الصورة أعاله‪ ،‬وب ّين أين يوجد ذلك التركيب؟‬
‫‪ / g‬يوم‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪180‬‬ ‫الجلوكوز‬ ‫التفكير الناقد‬
‫‪50‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫اليوريا‬ ‫‪. .25‬ك�� ِّون فر�ضية حول فائدة التنفس العميق خالل التمرين‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫البروتين‬ ‫الرياضي مقارنة بش�خص آخر يقوم بالتمرين نفسه‪ ،‬إال‬
‫أنه يتنفس بمعدل طبيعي‪.‬‬
‫‪. .31‬بنا ًء عل�ى الكميات الواردة في الجدول أعاله‪ ،‬ما كمية‬
‫اليوريا التي تم امتصاصها عن طريق الكلية؟‬
‫‪6–3‬‬ ‫ ‬
‫‪ / g 23.4 .b‬يوم‪.‬‬ ‫‪ /g 0.50 .a‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ / g 50 .d‬يوم‪.‬‬ ‫‪ / g 46.8 .c‬يوم‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫‪. .32‬اعتما ًدا على الجدول أعاله‪ ،‬ما الذي يحدث للجلوكوز‬ ‫راج�ع المصطلح�ات الموجودة في دلي�ل مراجعة الفصل‪،‬‬
‫في الكلية؟‬ ‫واستعن بها في اإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫‪. .26‬أين توجد الوحدات الكلوية (النفرونات)؟‬
‫يعاد امتصاصه إلى الدم‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫يرشح من الدم بشكل دائم‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫‪. .27‬ما الفضالت الموجودة في البول؟‬
‫يعالج في الكلية مثل الكرياتينين‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫يعالج في الكلية مثل اليوريا‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪. .28‬يوجد التواء هنلي في‪:‬‬
‫‪ .b‬الكبة‪.‬‬ ‫‪ .a‬األنابيبب الكلوية‪.‬‬
‫‪ .d‬مجرى البول‪.‬‬ ‫‪ .c‬محفظة بومان‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫فس�ر لم�اذا ال يت�م التخلص م�ن البروتين ف�ي الوحدة‬
‫‪ّ . .33‬‬
‫تقويم �إ�ضافي‬ ‫الكلوية؟‬
‫‪   . .38‬اكت�ب مقال�ة تبي�ن فيه�ا‬ ‫األنبوب الجامع صغير جدًّ ا‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫كيف يش�به الجهاز الدوري نظام الطريق السريع في‬ ‫ترشيح البروتين غير ممكن‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫مدينتك أو قريتك‪.‬‬ ‫البروتينات ال تدخل الوحدة الكلوية أبدً ا‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫يع�اد امتص�اص البروتين�ات عن طري�ق الوحدة‬ ‫‪.d‬‬
‫الكلوية‪.‬‬
‫تعرض البيانات اآلتية مقارنة بين حالة خمس�ة أش�خاص‬
‫تم�ت مراقب�ة أجه�زة ال�دوران لديه�م (وهم متش�ابهون‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫ف�ي الوزن‪ ،‬والعم�ر‪ ،‬والجنس)‪ً ،‬‬
‫علما ب�أن جميع بيانات‬ ‫لترا من الدم ينساب عبر الكلى في‬
‫‪�. .34‬إجابة ق�ص��يرة‪ .‬كم ً‬
‫الش�خص ‪ A‬في الحدود الطبيعية‪ ،‬أما بيانات األشخاص‬ ‫الساعة؟‬
‫األربعة اآلخرين فليست كذلك‪.‬‬
‫فس�ر االختالف بين الترش�يح وإعادة‬
‫‪�. .35‬إجابة ق�ص��يرة‪ّ .‬‬
‫محتوى الأك�سجين في‬ ‫محتوى الأك�سجين في‬
‫الدم في الأوردة‬ ‫الدم في ال�شرايين‬
‫محتوى الهيموجلوبين‬ ‫االمتصاص في الكلية‪.‬‬
‫في الدم‬ ‫ال�شخ�ص‬
‫من ‪(ml O2/100ml‬‬ ‫من ‪(ml O2/100ml‬‬
‫)الدم‬ ‫)الدم‬
‫)من الدم ‪(Hb/100ml‬‬ ‫‪. .36‬نهاية مفتوحة‪ .‬اس�تنتج لماذا تحتاج الكلى إلى الطاقة‬
‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪A‬‬ ‫كثيرا ألداء عملها؟‬
‫ً‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪B‬‬
‫التفكير الناقد‬
‫‪6.5‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪ . .37‬مه��ن مرتبط��ة م��ع عل��م الأحي��اء‪ .‬اكتب قائمة بأس�ئلة‬
‫تتعلق بمش�كالت المس�الك البولية أو المحافظة على‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪E‬‬
‫س�ليما‪ ،‬ث�م اطرحها على‬
‫ً‬ ‫الجه�از التناس�لي الذك�ري‬
‫استخدم الجدول السابق في اإلجابة عن األسئلة اآلتية ‪:‬‬ ‫طبيب مختص‪.‬‬
‫فس�ر‬
‫نق�ص الحدي�د ف�ي غذائه؟ ّ‬
‫َ‬ ‫‪َ . .39‬م�ن منه�م يعان�ي‬
‫إجابتك‪.‬‬
‫‪َ . .40‬م�ن منه�م يعي�ش ف�ي المرتفع�ات‪ ،‬حي�ث يك�ون‬
‫أكسجين الجو قليلاً ؟ ّ‬
‫فسر إجابتك‪.‬‬
‫‪َ . .41‬من منهم ربما يكون قد تس�مم بأول أكسيد الكربون‬
‫الذي يمنع خاليا األنسجة من استعمال األكسجين؟‬
‫فسر إجابتك‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪175‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫‪. .4‬العضالت التي لم توصف في الجدول السابق توجد في‪:‬‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬
‫‪ .b‬الكلى‪.‬‬ ‫‪ .a‬القلب‪.‬‬ ‫‪. .1‬م�اذا يح�دث للعضلات الهيكلية عندما تتح�رك ألياف‬
‫‪ .c‬بطانة األوعية الدموية‪ .d .‬بطانة األوعية اللمفية‪.‬‬ ‫األكتين في اتجاه منتصف القطعة العضلية؟‬
‫‪..5‬ما نتيجة تنبيه الجهاز جار السمبثاوي؟‬ ‫‪ .b‬تنمو‪.‬‬ ‫‪ .a‬تنقبض‪.‬‬
‫نقص معدل نبض القلب‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪ .d‬تتمدد‪.‬‬ ‫‪ .c‬تنبسط‪.‬‬
‫نقص إنتاج المخاط‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫استعمل هذا الشكل لإلجابة عن السؤالين ‪.3 ، 2‬‬
‫يقل نشاط الهضم‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫اتساع البؤبؤ‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪3‬‬
‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬ ‫‪1‬‬

‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪.7 ، 6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬
‫ع�ضلة ذات‬
‫الر�أ�سين‬
‫أي أجزاء الجهاز التنفس�ي يحتوي على أهداب لترشيح‬
‫‪ّ . .2‬‬
‫الدقائق الموجودة في الهواء؟‬
‫ع�ضلة ذات‬ ‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫الر�ؤو�س الثالثة‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬

‫أي المواقع يحدث فيها تبادل الغازات؟‬


‫‪ّ . .3‬‬
‫‪. .6‬ص�ف كيف تتم حرك�ة العضلة ذات الرأس�ين والعضلة‬ ‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫ذات الرؤوس الثالثة في الذراع؟‬ ‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬
‫دائم�ا على ش�كل أزواج‬
‫فس�ر لم�اذا تكون العضلات ً‬
‫‪ّ . .7‬‬
‫استعمل الجدول اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.4‬‬
‫متضادة؟‬
‫الوظيفة‬ ‫نوع الع�ضالت‬
‫‪. .8‬تزي�د بع�ض العقاقير من مس�توى الدوبامي�ن في منطقة‬
‫العضالت اهليكلية ترتبطبالعظموتُشدعندماتنقبضلتسبباحلركة‪.‬‬
‫التش�ابك العصبي‪ .‬اذكر أحد هذه العقاقير‪ ،‬واربط زيادة‬
‫مس�توى الدوبامين بمؤثرات أخرى تنتج عند اس�تعمال‬ ‫حتي�ط باألعض�اء الداخلي�ة الفارغ�ة كاملع�دة‬ ‫العضالت امللساء‬
‫الدواء‪.‬‬ ‫واألمعاء واملثانة والرحم‪.‬‬
‫عضلات خمططة‪،‬‬
‫الإرادية‬

‫‪176‬‬
‫اختبار مقنن‬

‫�س�ؤال مقالي‬ ‫‪. .9‬اعمل ج�دولاً لتن ّظم معلومات تتعلق بالجهاز العصبي‬
‫الذاتي والجهاز العصبي الجسمي‪ .‬واكتب قائمة بأنواع‬
‫يتك�ون الجه�از العصب�ي ف�ي اإلنس�ان م�ن تركي�ب معق�د‬
‫االس�تجابات واألجهزة التي تتأثر بذلك‪ ،‬مع ذكر أمثلة‬
‫م�ن االس�تجابات والنش�اطات اإلرادي�ة والالإرادي�ة‪ .‬وقد‬
‫عليها‪.‬‬
‫وجدت هذه األنواع المختلفة من االس�تجابات في اإلنسان‬
‫لمساعدته على البقاء‪.‬‬ ‫‪. .10‬هناك م�رض نادر اس�مه التصلب الجانب�ي الضموري‬
‫(‪ )ALS‬يسبب فقدان الخلية العصبية الحركية الموجودة‬
‫اس�تخدم المعلومات في الفقرة السابقة لإلجابة عن السؤال‬
‫في الجسم لمادة الميلين‪ .‬ما األعراض األولية التي قد‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫تبدو على الشخص الذي يعاني هذا المرض؟‬
‫‪. .13‬بنا ًء على ما تعرفه عن االستجابات العصبية المختلفة‪،‬‬
‫فسر كيف ترشح الوحدة الكلوية الدم؟‬
‫‪ّ . .11‬‬
‫اكت�ب مقالة منظمة جيدً ا‪ ،‬تفس�ر فيها كيف تكون أنواع‬
‫االستجابات الالإرادية في اإلنسان مفيدة لبقائه ح ًّيا‪.‬‬ ‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬

‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.12‬‬

‫‪. .12‬يب ِّي�ن التوضي�ح أعلاه قل ًب�ا مكونًا من أرب�ع حجرات‪.‬‬


‫المحمل‬
‫َّ‬ ‫موضحا دور هذا القلب في دوران الدم‬
‫ً‬ ‫اكتب‬
‫باألكسجين في الجسم‪.‬‬

‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�صف‬

‫‪5-2‬‬ ‫‪6-1‬‬ ‫‪6-3‬‬ ‫‪5-1‬‬ ‫‪5-2‬‬ ‫‪5-3‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫‪5-2‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫‪6-2‬‬ ‫‪6-2‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫الف�صل‪/‬الق�سم‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�س�ؤال‬

‫‪177‬‬
‫ال�صم‬
‫ّ‬ ‫جهازا اله�ضم والغدد‬
‫ ‪Digestive and Endocrine Systems‬‬

‫يحلل الجهاز الهضمي‬


‫الطع�ام إل�ى جزيئات صغي�رة لتزويد‬
‫ِّ‬
‫المغذية والطاقة‪ .‬أما‬ ‫الجس�م بالمواد‬
‫الهرمونات فتنظم وظائف الجسم‪.‬‬

‫‪ 7 – 1‬الجهاز اله�ضمي‬
‫يح ّلل الجهاز الهضمي‬
‫الطعام إلى جزيئات صغيرة‪ ،‬ليتمكن‬
‫ّ‬
‫المغذية‪.‬‬ ‫الجسم من امتصاص المواد‬

‫‪ 7 – 2‬التغذية‬
‫ّ‬
‫المغذية‬ ‫بعض الم�واد‬
‫المعدة وجزء من الأمعاء الدقيقة‬ ‫جدا ليؤدي الجس�م وظائفه‬
‫ضرورية ًّ‬
‫بصورة طبيعية‪.‬‬

‫‪ 7 – 3‬جهاز الغدد ال�صم‬


‫تن ِّظ�م آلي�ات التغذي�ة‬
‫الراجعة الهرمونيــة أجهـــزة جس�م‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪C35-20A-869510‬‬
‫مقطع عر�ضي في غ�شاء الأمعاء الدقيقة‬
‫*‬
‫( ‪)5‬‬ ‫حقائق في علم الأحياء‬
‫‪yy‬تتج�دد بطان�ة مع�دة اإلنس�ان كل‬
‫بضعة أيام‪.‬‬
‫‪yy‬يفرز اإلنس�ان نحو ٍ‬
‫لت�ر من اللعاب‬
‫كل يوم‪.‬‬
‫‪yy‬يبل�غ ط�ول األمع�اء الدقيق�ة ‪6 m‬‬
‫الخمالت داخل الأمعاء الدقيقة‬
‫( ‪)50‬‬ ‫*‬ ‫تقري ًبا‪ ،‬في حي�ن يبلغ طول األمعاء‬
‫‪Glencoe/McGraw-Hill Biology 2007‬‬
‫‪C35-20A‬‬ ‫الغليظة نحو ‪.1.5 m‬‬
‫‪Chapter Opener - Stomach, duodenum, part of intestine‬‬
‫‪1/4/06‬‬
‫‪version 3‬‬

‫‪178‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫نظ��ام التغذي��ة الراجع��ة ال�س��لبية‬


‫اعم�ل املطوية اآلتية لتس�اعدك عىل‬ ‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫تسجيل ما تعلمته حول الدور الذي‬ ‫كيف ي�ساعد �إنزيم البب�سين في عملية اله�ضم؟‬
‫تؤدي�ه اهلرمون�ات األربع�ة يف نظام‬
‫التغذية الراجعة السلبية‪.‬‬ ‫تحت�وي عص�ارات الهض�م الحمضية في المع�دة على إنزيم‬
‫الببس�ين‪ .‬وسوف تس�تقصي في هذه التجربة دور الببسين في‬
‫ اخلط��وة ‪ِ 1‬‬
‫‪:‬اث�ن ورق�ة بع�رض ‪ 5 cm‬عرض ًّي�ا كما يف‬
‫عملية الهضم‪.‬‬
‫الشكل اآليت‪:‬‬
‫خطوات العمل‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪E E MDFDAF N EGEBGO FHFCHP GGIDI HH‬‬
‫‪H A A I B B JACAC KBDB D LCC‬‬ ‫‪JAEJ‬‬ ‫‪IBKIFK CJ LJGL DKMKHM EN‬‬
‫‪L LNI FM‬‬ ‫‪J GNPNPK H OO L I P PMJ‬‬
‫‪OMO‬‬ ‫‪NK‬‬ ‫‪O‬‬
‫‪..1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫حضر ثالثة أنابيب اختبار‪ ،‬وعنّون كلاًّ منها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ّ ..2‬‬

‫  اخلط��وة ‪ِ 2‬‬


‫‪:‬اث�ن الورقة نفس�ها طول ًّيا إىل أربع�ة أجزاء‬
‫ ‪ 15 mL: A‬ماء‪.‬‬
‫متس�اوية لعم�ل لوحة م�ن أربعة أس�طر أفقي�ة‪ ،‬كام يف‬ ‫ ‪ 10 mL: B‬ماء‪ 5 mL ،‬محلول حمض الهيدروكلوريك‪.‬‬
‫الشكل اآليت‪:‬‬
‫ ‪ 5 mL: C‬م�اء‪ 5 mL ،‬محلول حمض الهيدروكلوريــك‪،‬‬
‫‪ 5 mL‬محلول الببسين أو مشروبات غازية‪.‬‬
‫‪..3‬ق ّط�ع بياض بيض�ة مس�لوقة جيدً ا بالس�كين قط ًع�ا صغيرة‬
‫‪‬‬
‫بحجم حبة البازالء‪.‬‬
‫  اخلطوة ‪ :3‬ارس�م خطو ًطا عىل ط�ول االنثناءات كام يف‬ ‫‪َ ..4‬أض�ف كمي�ات متس�اوية من قطع بي�اض البيض�ة إلى كل‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫الشكل اآليت‪:‬‬ ‫أنبوب‪ .‬توقع مقدار الهضم النسبي في كل أنبوب اختبار‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪..5‬ض�ع أنابي�ب االختبار في حاضن�ة درجة حرارته�ا ‪37 ˚C‬‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫وسجل مالحظاتك في اليوم التالي‪.‬‬ ‫طوال الليل‪،‬‬


‫‪‬‬

‫َّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التحليل‬
‫ق�� ّوم‪ .‬رتّ�ب أنابيب االختب�ار اعتما ًدا على كمي�ة الهضم التي‬
‫  اخلطوة ‪:4‬عنون األعمدة عىل النحو اآليت ‪:‬‬
‫حدثت‪ .‬بنا ًء على نتائجك صف دور كل من الببس�ين والرقم‬
‫اهلرم�ون اجلاردرق�ي‪ ،‬اهلرم�ون املان�ع إلدرار الب�ول‪،‬‬
‫هرمون النمو‪ ،‬ثم اخرت هرمونًا آخر لتضيفه إىل املخطط‪.‬‬
‫الهيدروجيني (‪ )pH‬في هضم البروتينات‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ا�س��تعمل ه��ذه املطوي��ة يف الق�س��م ‪.7 – 3‬‬


‫وس�جل وأن�ت تقرأ هذا القس�م ما تعلمته ح�ول أمهية نظام‬
‫ّ‬
‫التغذية الراجعة إلنتاج اهلرمونات التي وضعتها يف خمططك‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH7-L1‬‬

‫‪7-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫الجهاز اله�ضمي‬ ‫الأهداف‬
‫تلخّ ���ص الوظائ�ف الرئيس�ة الثالث‬
‫‪The Digestive System‬‬ ‫‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH7-L1.png‬‬ ‫للجهاز الهضمي‪.‬‬

‫يحل�ل الجهاز الهضمي الطعام إلى جزيئات صغيرة‪ ،‬ليتمكن الجس�م‬ ‫تح��دّ د تركي�ب أج�زاء الجه�از‬
‫ّ‬
‫المغذية‪.‬‬ ‫من امتصاص المواد‬ ‫الهضمي ووظائفها‪.‬‬

‫الربط مع الحياة في أثناء حياة اإلنس�ان يمر ‪ 45000 kg‬تقري ًبا من الغذاء عبر جهازه‬ ‫ت�صف عملية الهضم الكيميائي‪.‬‬
‫الهضمي‪ .‬وينتقل هذا الغذاء مس�افة ‪ 3 m‬تقري ًبا في القناة الهضمية‪ .‬ماذا يحدث في‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫أثناء مرور الطعام في هذا األنبوب الطويل؟‬
‫مك�ون‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫المغذي��ة ‪:Nutrient‬‬ ‫الم��ادة‬
‫وظائف الجهاز اله�ضمي‬ ‫حيوي ف�ي الطعام ض�روري لتزويد‬
‫الجس�م بالطاق�ة والم�واد الالزم�ة‬
‫‪Functions of the Digestive System‬‬ ‫لنموه وأداء وظائفه‪.‬‬
‫ّ‬
‫للجه�از الهضم�ي في اإلنس�ان ثالث وظائف رئيس�ة؛ حيث يقوم جه�ازه الهضمي‬
‫المفردات الجديدة‬
‫بتقطي�ع الطعام وطحنه إلى قطع صغيرة ويحلله إلى مواد مغذية َي ُ‬
‫س�هل امتصاصها‪،‬‬
‫اهلضم امليكانيكي‬
‫ثم يتخلص من المواد التي ال يمكن هضمها‪ .‬انظر إلى الش�كلين ‪ 7 – 1‬و‪ 7 – 2‬في‬
‫إنزيم األميليز‬
‫أثناء دراستك تركيب الجهاز الهضمي ووظيفته‪.‬‬
‫اهلضم الكيميائي‬
‫الف��م ‪   Mouth‬عندما تتن�اول وجبة غذائية تمضغ كل لقم�ة تتناولها‪ .‬لماذا تحتاج‬ ‫املريء‬
‫إل�ى مضغ كل لقمة؟يبدأ الهضم الميكانيكي في الفم‪ ،‬ويتضمن الهضم الميكانيكي‬ ‫احلركة الدودية‬
‫‪ mechanical digestion‬مض�غ الطعام وتقطيعه قط ًعا صغيرة‪ .‬كما يش�مل الهضم‬ ‫الببسني‬
‫الميكانيكي عمل العضالت الملساء في المعدة واألمعاء الدقيقة التي تحرك الطعام‪.‬‬ ‫األمعاء الدقيقة‬
‫الكبد‬
‫اخلمالت املعوية‬
‫األمعاء الغليظة‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 7 – 1‬يبدأ اهلضم امليكانيكي‬


‫‪‬‬ ‫يف الف�م‪ ،‬حي�ث ترط�ب إف�رازات الغدد‬
‫اللعابي�ة الطع�ام‪ ،‬ث�م تبدأ عملي�ة اهلضم‬
‫الكيميائي‪ ،‬فينتقل الطعام عرب البلعوم إىل‬
‫املريء‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫وبمج�رد مضغ قطعة من الطعام وتقطيعها قط ًعا صغيرة يبدأ عمل إنزيم الهضم في‬
‫اللع�اب بتحليل الكربوهيدرات وجزيئات النش�ا المعقدة التركيب إلى س�كريات‬
‫س�هل عل�ى الخالي�ا امتصاصها؛ وذل�ك بفعل إنزي�م األميلي�ز ‪amylase‬‬
‫بس�يطة َي ُ‬
‫الموجود في اللعاب‪ ،‬وعندها تبدأ عملية الهضم الكيميائي ‪chemical digestion‬‬
‫ال�ذي هو نتيجة نش�اط اإلنزيمات في تحليل جزيئات الغ�ذاء الكبيرة إلى جزيئات‬
‫صغيرة لتسهيل عملية االمتصاص في الخاليا‪.‬‬
‫المريء ‪ Esophagus‬يتم دفع الطعام ـ بفعل حركة اللس�ان ـ إلى الجزء العلوي‬
‫من المريء ‪ ،esophagus‬وهو أنبوب عضلي يربط البلعوم بالمعدة‪ ،‬الشكل ‪.7-2‬‬
‫تنقبض العضالت الملس�اء المبطنة لجدار المريء بتتابع لتدفع الطعام عبر الجهاز‬
‫الهضمي من خالل عملية تس�مى الحركة الدودية ‪ peristalsis‬تس�تمر على طول‬
‫القناة الهضمية‪ .‬ويس�تمر الطعام في االندفاع نحو المعدة‪ ،‬حتى لو وقف اإلنس�ان‬
‫رأسا على عقب‪.‬‬
‫ً‬
‫عندما يبتلع اإلنسان الطعام يعمل لسان المزمار ـ وهو صفيحة غضروفية صغيرة ‪-‬‬
‫على تغطية القصبة الهوائية‪ .‬فإذا لم يتم إغالق القصبة فقد يدخل الطعام إليها‪ ،‬مما‬
‫يسبب الغصة لإلنسان‪ .‬ويستجيب الجسم لهذا الفعل ببدء السعال بوصفه رد فعل‬
‫منعكس‪ ،‬في محاولة لدفع الطعام خارج القصبة‪ ،‬ومنعه من دخول الرئتين‪.‬‬
‫المعدة ‪ Stomach‬عندما يغادر الطعام المريء‪ ،‬يمر عبر عضلة دائرية عاصرة‪ ،‬ثم‬
‫ينتقل إلى المعدة‪ .‬وتوجد عضلة عاصرة في الجزء العلوي من المعدة تسمى العضلة‬
‫العاص�رة الفؤادية‪ .‬تتكون جدران المعدة من ثالث طبقات متداخلة من العضالت‬
‫الملساء تدخل في عملية الهضم الميكانيكي‪.‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-2‬يمتد امل�ريء من البلعوم‬
‫إىل املعدة‪ ،‬ويبلغ طوله ‪ 25 cm‬تقري ًبا‪.‬‬
‫�صف‪ .‬لماذا يصنف اإلنسان على أنه حقيقي‬ ‫‪‬‬
‫التجويف الجسمي؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪181‬‬
‫فعندم�ا تنقب�ض العضلات يتفتت الطع�ام ويختلط بإف�رازات الغ�دد التي تبطن‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬

‫الج�دار الداخل�ي للمع�دة‪ .‬ويتغير الطع�ام في المعدة ليصبح س�ائلاً كثي ًفا يش�به‬ ‫كيف ته�ضم الربوتني؟‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬

‫معج�ون الطماط�م يس�مى الكيم�وس ‪ Chyme‬يتحرك ببطء خ�ارج المعدة عبر‬


‫‪‬‬

‫عضلة عاصرة في الجزء الس�فلي من المعدة تسمى العضلة العاصرة البوابية الى‬
‫األمعاء الدقيقة‪.‬‬
‫‪   ‬يس�تعمل الرقم الهيدروجيني ‪ pH‬لقي�اس درجة حموضة‬
‫المحالي�ل‪ .‬ويمت�از الوس�ط الداخلي للمعدة بأنه ش�ديد الحموض�ة؛ وذلك ألن‬
‫الغ�دد المعدي�ة التي تفرز محلوالً حمض ًّيا يق ّلل الرق�م الهيدروجيني في المعدة‪،‬‬
‫لتصل درجة الحموضة إلى ‪ ،2‬وهي تعادل حموضة عصير الليمون‪ .‬فإذا سمحت‬
‫العضلة العاصرة الفؤادية في الجزء العلوي من المعدة بأي تسرب فسيعود بعض‬
‫هذا الحمض إلى المريء مس�ب ًبا ما ُيعرف بالحموضة‪ .‬الوسط الحمضي للمعدة‬
‫ضروري لعمل إنزيم الببسين ‪ ، pepsin‬وهو اإلنزيم الذي يدخل في عملية هضم‬
‫البروتينات‪ ،‬كما تفرز الخاليا المبطنة للمعدة المخاط لمنع الضرر الذي قد يسببه‬
‫الببس�ين والوس�ط الحمضي‪ .‬وعلى الرغم من أن معظم عملية امتصاص المواد‬
‫ّ‬
‫المغذي�ة تح�دث في األمعاء الدقيق�ة إال أن بعض المواد ـ ومنها مادة األس�برين‬
‫والكحول المحرم ـ يتم امتصاصها بوس�اطة الخاليا المبطنة للمعدة‪ .‬وتبلغ سعة‬
‫المعدة الفارغة ‪ ،50 mL‬وعندما تكون ممتلئة فقد تتمدد لتسع ‪.2-4 L‬‬
‫ماذا قر�أت؟ قارن بين عملية الهضم في الفم والمعدة‪.‬‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-3‬تنقب�ض العضلات‬


‫الع�ضالت المل�ساء‬
‫امللس�اء يف ج�دران القن�اة اهلضمي�ة بآلية‬
‫احلركة الدودية‪.‬‬

‫الع�ضالت منقب�ضة‬

‫الطعام‬

‫الع�ضالت منب�سطة‬

‫‪182‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 7-4‬يعتمد اهلضم الكيميائي‬ ‫الكبد‬ ‫المريء‬
‫يف األمعاء الدقيقة عىل نشاط كل من الكبد‬ ‫المعدة‬
‫والبنكرياس واحلوصلة الصفراوية‪.‬‬
‫ناق���ش‪ .‬أهمية ه�ذه األعضاء ف�ي عملية‬
‫الهضم الكيميائي‪.‬‬

‫الحو�صلة ال�صفراوية‬

‫القناة ال�صفراوية‬ ‫القناة البنكريا�سية‬

‫الأمعاء الدقيقة‬
‫البنكريا�س‬

‫�إر�شادات الدرا�سة‬ ‫الأمعــــ��اء الدقيقــــ��ة ‪ Small Intestine‬يبلـ�غ طـ�ول األمعــ�اء الدقيقــ�ة‬


‫الت�سل�س��ـل والترتيب اس�تعمل‬ ‫‪ small intestine‬حوال�ي ‪ ،6 m‬وه�ي أط�ول ج�زء في القناة الهضمية‪ ،‬وتس�مى‬
‫مالحظاتك‪ ،‬وتعاون مع زميلك‬ ‫األمع�اء الدقيقة؛ ألن قطرها يبلغ ‪ ،2.5 cm‬مقارنة بقطر األمعاء الغليظة الذي يبلغ‬
‫على مراجعة تسلسل األعضاء في‬ ‫‪ .6.5 cm‬تكمل العضالت الملس�اء المبطن�ة لجدار األمعاء الدقيقة عملية الهضم‬
‫الميكانيكي ودفع الطعام عبر القناة الهضمية بوس�اطة الحركة الدودية‪ ،‬الموضحة‬
‫الجهاز الهضمي‪ ،‬ثم تدرب على‬
‫بالشكل ‪.7-3‬‬
‫إعادة تسلسلها دون االعتماد على‬
‫هذه المالحظ�ات‪ .‬وتبادل طرح‬ ‫يعتمد إتمام الهضم الكيميائي في األمعاء الدقيقة على ثالثة أعضاء ملحقة بالجهاز‬
‫الهضم�ي‪ ،‬ه�ي البنكري�اس والكبد والحوصل�ة الصفراوية‪ ،‬الش�كل ‪ .7-4‬يؤدي‬
‫األسئلة مع زميلك لزيادة فهم ما‬
‫البنكري�اس وظيفتي�ن‪ ،‬هما إف�راز إنزيمات لهض�م الكربوهي�درات والبروتينات‬
‫تعلمته‪.‬‬
‫والده�ون‪ ،‬وإنت�اج الهرمونات التي س�يتم مناقش�تها الح ًقا في ه�ذا الفصل‪ .‬كما‬
‫يفرز البنكرياس س�ائلاً قلو ًّيا (قاعد ًّيا) لرفع الرقم الهيدروجيني (‪ )pH‬في األمعاء‬
‫الدقيقة ليصل إلى أكثر من ‪ ،7‬مما يوفر وس ًطا مناس ًبا لعمل اإلنزيمات المعوية‪.‬‬
‫يعد الكبد ‪ liver‬من أكبر األعضاء الداخلية في الجس�م‪ ،‬ويعمل على إنتاج المادة‬
‫الصف�راء التي تس�اعد عل�ى تحليل الدهون‪ .‬يت�م إنتاج حوالي لتر م�ن هذه المادة‬
‫يوم ًّي�ا‪ ،‬ويخزن الزائد منها في الحوصلة الصفراوي�ة (المرارة) إلى أن تحتاج إليها‬
‫األمعاء الدقيقة‪ .‬و ُيبين الش�كل ‪ 7-5‬حصى الحوصلة الصفراوية (المرارة)‪ ،‬وهي‬
‫بلورات من الكوليسترول يمكن أن تتكون داخلها‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫ح�صى الحو�صلة ال�صفراوية (المرارة)‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-5‬تعي�ق حصى الصفراء‬
‫تدف�ق امل�ادة الصف�راء م�ن احلوصل�ة‬
‫الصفراوي�ة‪ .‬الحظ احلصى التي تظهر يف‬
‫صورة احلوصلة الصفراوية‪.‬‬

‫‪7-1‬‬
‫ا�ستق�ص ه�ضم الدهون‬
‫ِ‬
‫‪.‬حرض األنابيب عىل النحو اآليت‪ ،‬ثم أحكم إغالقها بسدادة‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫كي��ف ت�ؤث��ر �أمالح ال�ص��فراء وحمل��ول البنكريا���س يف عملية اله�ض��م؟‬
‫‪.‬أنب�وب االختب�ار ‪ 5 mL :A‬من املاء املقطر‪ ،‬ومق�دار ضئيل من‬ ‫‪.6‬‬ ‫الش�حوم أو الدهون مواد ال تذوب يف املاء‪ ،‬لذلك يقوم اجلسم بإنتاج‬
‫أمالح الصفراء‪.‬‬ ‫املادة الصفراء‪ ،‬وهي مادة كيميائية تعمل عىل حتليل الدهون وتس�اعد‬
‫‪.‬أنبوب االختبار ‪ 5 mL :B‬من حملول البنكرياس‪ ،‬ومقدار ضئيل‬ ‫‪.7‬‬
‫عىل خلط جزيئاهتا باملحلول املائي يف األمعاء الدقيقة‪ .‬وسوف تتحقق‬
‫من أمالح الصفراء‪.‬‬ ‫يف هذه التجربة من هضم الدهون‪.‬‬

‫‪.‬أنبوب االختبار ‪ 5 mL :C‬من حملول البنكرياس‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫خطوات العمل‬


‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪G‬‬
‫‪.‬ح�رك األنابي�ب جيدً ا خلل�ط املحتوي�ات‪ ،‬وضعها هب�دوء داخل‬ ‫‪.9‬‬
‫‪.‬امأل بطاقة السالمة يف دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪AH A B I BAC JAC BD KBDCE LCEDFMDF EGN EGAFHO FHBG IP GCIHJ HJDIK IAKEJ L JBLFKM CKMGN‬‬
‫‪L DN‬‬
‫‪LHM‬‬ ‫‪ONIP FNP O‬‬
‫‪O EM‬‬ ‫‪J GO PK H P L I‬‬
‫‪.1‬‬ ‫‪MJ‬‬ ‫‪NK‬‬

‫الكأس‪ ،‬ثم سجل مالحظاتك‪.‬‬ ‫‪.‬ادرس خطوات العمل‪ ،‬واعمل خمط ًطا للبيانات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪..10‬خت ّلص من حمتويات أنابيب االختبار يف الوعاء املخصص لذلك‪.‬‬ ‫‪.‬عن�ون ثالث�ة أنابيب اختب�ار(‪، )A،B،C‬ثم أض�ف ‪ 5 mL‬زيت‬ ‫‪.3‬‬
‫نب�ايت‪ ،‬و‪ 8-10‬قط�رات م�ن حمل�ول الفين�ول فثالين إىل األنابيب‬
‫الثالث�ة‪ ،‬وح�رك جي�دً ا‪ .‬وإذا مل يتغير اللون إىل ال�وردي فأضف التحليل‬
‫‪. .1‬حلّل‪ .‬إال َم يشري تغري اللون يف أنبوب االختبار؟ ما سبب ذلك؟‬
‫حملول هيدروكسيد الصوديوم ‪ NaOH‬قطرة قطرة حتى حتصل‬
‫‪. .2‬ا�س��تخل�ص النتائ��ج‪ .‬بنا ًء على نتائجك‪ ،‬صف دور امل�ادة الصفراء‬ ‫عىل حملول وردي اللون‪.‬‬
‫وحملول البنكرياس يف عملية اهلضم‪.‬‬
‫‪َ .‬أضف ‪ 125 mL‬من املاء إىل كأس سعة ‪ ،250 mL‬وسخنه لتصل‬ ‫‪.4‬‬
‫درجة حرارته ‪.40 ˚C‬‬

‫‪184‬‬
‫الوعاء اللمفي‬

‫�شبكة من ال�شعيرات الدموية‬


‫الخملة المعوية‬

‫�شريان‬
‫وريد‬

‫وعاء ليمفي‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-6‬اخلملات ب�روزات‬


‫تش�به األصابع يف بطانة األمع�اء الدقيقة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المغذية من‬ ‫بع�د إتم�ام عملي�ة الهض�م الكيميائي يت�م امتص�اص معظ�م الم�واد‬
‫تنترش املواد ّ‬
‫املغذية إىل الشعريات الدموية‬ ‫األمع�اء الدقيقة إل�ى مجرى الدم عبر بروزات إصبعية الش�كل تُس�مى الخمالت‬
‫املوجودة داخ�ل هذه اخلمالت لتصل إىل‬ ‫المعوية ‪ ،villi‬الش�كل ‪ ،7-6‬حيث تعمل هذه الخمالت على زيادة مساحة سطح‬
‫خاليا اجلسم بوساطة الدم‪.‬‬ ‫األمعاء الدقيقة‪ ،‬لتصبح بمس�احة ملعب تنس تقري ًبا‪.‬كما تس�اعد األوعية الليمفية‬
‫الموجودة في الخمالت على امتصاص الدهون المهضومة‪ ،‬والفيتامينات الدهنية‬
‫الذائب�ة‪ ،‬لنقلها إلى األوعية الدموية (األوردة)‪ ،‬وبالتالي توزيعها إلى جميع أجزاء‬
‫الجسم عبر القلب‪ .‬ارجع إلى الشكلين ‪ 7-1‬و ‪ 7-2‬لتتابع حركة الطعام المهضوم‬
‫عبر الجهاز الهضمي؛ إذ بمجرد انتهاء عملية الهضم يتجه الطعام المتبقي ‪ -‬الذي‬
‫ُيس�مى الكيموس (وهو كتلة شبه سائلة من الغذاء المهضوم جزئ ًّيا)‪ -‬إلى األمعاء‬
‫الغليظ�ة‪ .‬ويتك�ون الكيم�وس من الطع�ام الذي لم يت�م هضمه والطع�ام الذي لم‬
‫ُيمتص من الخمالت المعوية في األمعاء الدقيقة‪.‬‬
‫الأمـعــــ��اء الغليظ��ة ‪  Large Intestine‬يص�ل طـ�ول األمـعـــ�اء الغليـظ�ة‬
‫‪ large intestine‬إلى ‪ ،1.5 m‬وهي آخر جزء من القناة الهضمية‪ ،‬وتشمل القولون‬
‫والمس�تقيم والزائدة الدودية‪ .‬ويمك�ن إزالة الزائدة الدودي�ة جراح ًّيا إذا تعرضت‬
‫لاللته�اب أو التضخ�م‪ .‬و ُيع�د وج�ود بع�ض أن�واع البكتيريا ً‬
‫أم�را طبيع ًّي�ا داخل‬
‫القولون؛ فهي تنتج فيتامين(‪ ،)K‬وبعض فيتامينات (‪ )B‬الالزمة للجسم‪.‬‬
‫يمت�ص القولون الماء من م�ا تبقى من الكيموس‪ ،‬فيصبح صلب القوام‪ ،‬ويس�مى‬
‫الب�راز‪ .‬وتس�تمر الحرك�ة الدودية ف�ي دفع الب�راز نحو المس�تقيم‪ ،‬فتس�بب تمدد‬
‫مما ّ‬
‫يكون رد فعل يؤدي إلى ارتخاء العضلة العاصرة في نهاية المستقيم؛‬ ‫جدرانه‪ّ ،‬‬
‫للتخلص من البراز عبر فتحة الشرج‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫انظر الجدول ‪ 7- 1‬لمراجعة الوظيفة الرئيس�ة لكل عضو من أعضاء الجهاز الهضمي‪ ،‬والمدة الزمنية التي يبقى فيها الطعام‬
‫داخل كل عضو حتى ُيهضم‪.‬‬

‫الوقت الالزم لله�ضم‬ ‫الجدول ‪7-1‬‬

‫المدة الزمنية للطعام داخل ع�ضو اله�ضم‬ ‫الوظيفة الرئي�سة‬ ‫ع�ضو اله�ضم‬

‫‪ 5-30‬ثانية‬ ‫اهلضم امليكانيكي والكيميائي‬ ‫الفم‬

‫‪ٍ 10‬‬
‫ثوان‬ ‫النقل (االبتالع)‬ ‫املريء‬

‫‪ 2-24‬ساعة‬ ‫اهلضم امليكانيكي والكيميائي‬ ‫املعدة‬

‫‪ 3-4‬ساعات‬ ‫اهلضم امليكانيكي والكيميائي وامتصاص املواد ّ‬


‫املغذية‬ ‫األمعاء الدقيقة‬

‫‪ 18‬ساعة ‪ 48 -‬ساعة‬ ‫امتصاص املاء‬ ‫األمعاء الغليظة‬

‫التقويم ‪7–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫�ص��ف‪ .‬العملي�ة الت�ي ‪�..5‬ص ّمم‪ .‬تجربة لجمع بيانات حول أثر‬ ‫‪..1‬‬ ‫للجه�از الهضمي ثالث وظائف‬
‫الرقم الهيدروجيني (‪ )pH‬في هضم‬ ‫تحل�ل الطع�ام لتس�هيل امتص�اص‬ ‫رئيسة‪.‬‬
‫أنواع الطعام المختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المغذية في الجسم‪.‬‬ ‫المواد‬ ‫الهضــم نوعــ�ان‪ :‬ميكانيكــي‬
‫‪  ..6‬‬ ‫‪..2‬ح ّلل‪ .‬الفرق بين الهضم الميكانيكي‬ ‫وكيميائي‪.‬‬
‫تتس�ـــع علب�ة لنح�و ‪ 354 mL‬م�ن‬ ‫والهضم الكيميائ�ي‪ ،‬ووضح أهمية‬ ‫يت�م امتص�اص معظ�م الم�واد‬
‫الس�ائل‪ .‬ق�ارن ه�ذه الكمي�ة بس�عة‬ ‫الهضم الكيميائي للجسم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المغذية في األمعاء الدقيقة‪.‬‬
‫المعدة الفارغة‪ ،‬ثم أوجد النسبة‪.‬‬ ‫‪..3‬لخّ ���ص‪ .‬الوظائ�ف الرئيس�ة الثالث‬ ‫تفرز األعضاء الملحقــة بالجهاز‬
‫‪..7‬ف�س��ر‪ .‬يختلف الرق�م الهيدروجيني‬ ‫للجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫الهضمي إنزيمات ومادة صفراء‬
‫(‪ )pH‬في أج�زاء الجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫‪..4‬ح ّلل‪ .‬ما النتيجة المتوقعة إذا وجدت‬ ‫تساعد على الهضم‪.‬‬
‫ِ‬
‫أعط أمثلة على ذلك‪ ،‬ووضح أهمية‬ ‫طبقة ملس�اء مبطنة لألمع�اء الدقيقة‬ ‫يتم امتصاص الماء من الكيموس‬
‫هذه االختالفات‪.‬‬ ‫بدل من الخمالت؟‬ ‫اً‬ ‫في األمعاء الغليظة (القولون)‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH7-L2‬‬

‫‪7-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫التغذية ‪Nutrition‬‬ ‫الأهداف‬
‫تربط مستوى النشاط بكمية السعرات‬
‫بع�ض الم�واد ّ‬
‫المغذي�ة ضرورية جدًّ ا ليؤدي الجس�م وظائفه بص�ورة طبيعية‪.‬‬
‫‪t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH7-L2.png‬‬ ‫الحراري�ة الالزمة للحفاظ على وزن‬
‫الربط مع الحياة في معظم األوقات يكون لك حرية اختيار الطعام الذي تريد تناوله‪.‬‬ ‫جسم مثالي‪.‬‬
‫ت�ص��ف نوات�ج هض�م البروتين�ات‪ ،‬وق�د يترتب على هذا االختيار عواقب غي�ر محمودة؛ فالطعام الذي تتناوله يدل على‬
‫والكربوهيدرات‪ ،‬والدهون في القناة صحتك اآلن وفي المستقبل‪.‬‬
‫الهضمية‪.‬‬
‫ال�سعرات الحرارية ‪Calories‬‬
‫تو�ض��ح دور الفيتامين�ات واألملاح‬
‫التغذي�ة ‪ nutrition‬عملي�ة يأخ�ذ به�ا الش�خص الغ�ذاء ويس�تعمله‪ .‬فالغ�ذاء يزودنا‬
‫المعدني�ة ف�ي الحف�اظ عل�ى االتزان‬
‫بالوح�دات البنائية األساس�ية والطاقة للحف�اظ على كتلة الجس�م‪ .‬ويجب أن تكون‬
‫الداخلي للجسم‪.‬‬
‫كمية الطاقة التي يحصل عليها اإلنس�ان مس�اوية لكمية الطاقة التي يس�تهلكها يوم ًّيا‪.‬‬
‫وتستعمل وحدة قياس خاصة تُسمى السعر الحراري ‪ calorie‬لقياس محتوى الغذاء‬ ‫تطب��ق المعلوم�ات في نم�وذج الهرم‬
‫عرف الس�عر الح�راري بأنه كمية الح�رارة الالزمة لرف�ع درجة حرارة‬ ‫م�ن الطاقة‪ ،‬و ُي ّ‬ ‫الغذائـ�ي الش�خصـي وملصقــ�ات‬
‫‪ 1mL‬من الماء درجة سيليزية واحدة (‪.)1C‬‬ ‫األغذية على أنها أدوات تساعد على‬
‫ترسيخ عادات غذائية صحية‪.‬‬
‫ويقاس محتوى الطاقة بحرق الغذاء‪ ،‬وتحويل الطاقة المختزنة فيه إلى حرارة‪ .‬وليس‬
‫لجميع األطعمة المحتوى نفس�ه من الطاقة‪ ،‬كما أن الكتل المتس�اوية ألنواع مختلفة‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫الحم���ض الأمين��ي ‪ :Amino acid‬وح�دة من الغذاء ال تتساوى في عدد السعرات الحرارية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يحوي ‪ 1 g‬من‬
‫الكربوهي�درات أو البروتينات ‪ 4‬س�عرات حرارية‪ ،‬في حين يحوي ‪ 1 g‬من الدهــون‬ ‫البناء األساسية في البروتينات‪.‬‬
‫مهم�ا‪ .‬وهو ما ُيؤخذ بعين‬
‫ًّ‬ ‫ا‬ ‫أمر‬
‫ً‬ ‫بحكمة‬ ‫الغذاء‬ ‫اختي�ار‬ ‫عدّ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ولهذا‬ ‫حراري�ة‪.‬‬ ‫س�عرات‬ ‫‪9‬‬
‫االعتب�ار لتقلي�ل ال�وزن؛ حيث يجب أن يس�تهلك الجس�م س�عرات حرارية (بحرق‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫الغ�ذاء داخله) أعلى من تلك التي يتناولها الش�خص من وجبات�ه الغذائية‪ ،‬والعكس‬ ‫التغذية‬
‫صحي�ح لم�ن يريد زي�ادة الوزن واالعت�دال في أمر الغ�ذاء هو التوج�ه الرباني الذي‬ ‫السعر احلراري (كالوري)‬
‫أش�ارت إلي�ه اآليـة الكريم�ة ﱫ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬ ‫الفيتامني‬
‫األمالح املعدنية‬
‫ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﱪ األع�راف‪ .‬ويق�ارن الجدول ‪7-2‬‬
‫بين السعرات الحرارية المستهلكة في النشاطات المختلفة‪.‬‬

‫الن�شاطات وال�سعرات الحرارية الم�ستهلكة‬ ‫الجدول ‪7-2‬‬

‫ال�سعرات الم�ستهلكة في ال�ساعة‬ ‫الن�شاط‬ ‫ال�سعرات الم�ستهلكة في ال�ساعة‬ ‫الن�شاط‬


‫‪564‬‬ ‫تسلق اجلبال مع حقيبة عىل الظهر‬ ‫‪600‬‬ ‫كرة اليد‬
‫‪300‬‬ ‫السباحة ( ‪)400m‬‬ ‫‪564‬‬ ‫كرة السلة‬
‫‪740 - 920‬‬ ‫اهلرولة (الركض ببطء)‬ ‫‪240 – 410‬‬ ‫ركوب الدراجة‬
‫‪540‬‬ ‫كرة القدم‬ ‫‪700‬‬ ‫التزلج عىل اجلليد‬

‫‪187‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-7‬حيت�اج اجلس�م إىل‬
‫األطعمة الغنية بالكربوهيدرات كل يوم‪.‬‬
‫حل��ل‪ .‬أي المواد الموج�ودة في الصورة‬
‫من الكربوهيدرات المعقدة التركيب؟‬

‫‪Carbohydrates‬‬ ‫الكربوهيدرات‬
‫الش�وفان والقم�ح والمعكرون�ة والبطاطس واألرز كله�ا أمثلة على م�واد غذائية‬
‫تحت�وي نس�بة كبيرة م�ن الكربوهي�درات‪ .‬والكربوهي�درات إما أن تكون بس�يطة‬
‫كالس�كريات األحادي�ة‪ ،‬ومنه�ا‪ :‬الجلوك�وز والفركت�وز والجاالكت�وز‪ ،‬أو ثنائية‪،‬‬
‫ومنه�ا‪ :‬الس�كروزوالالكتوز والمالتوز‪ ،‬وتوجد في الفاكهة والمش�روبات الغازية‬
‫والحلويات‪ .‬والس�كريات الثنائية مركبات تتكون من جزيء واحد من الجلوكوز‬
‫وآخ�ر من الفركتوز‪ ،‬أما الكربوهيدرات المعقدة فهي جزيئات كبيرة‪ ،‬ومنها النش�ا‬
‫الذي يتكون من سالس�ل طويلة من السكريات‪ .‬وتحتوي أنواع الغذاء المبينة في‬
‫الش�كل ‪ ،7-7‬وكذلك بعض الخضراوات على كميات كبيرة من النش�ا‪ .‬وتتحلل‬
‫الكربوهيدرات المعقدة التركيب إلى س�كريات بسيطة في الفم واألمعاء الدقيقة‪،‬‬ ‫المفردات‬
‫لكي يسهل امتصاصها بوساطة الخمالت المعوية في األمعاء الدقيقة‪ ،‬ونقلها عبر‬ ‫اال����س���ت���ع���م���ال ال��ع��ل��م��ي م��ق��اب��ل‬
‫خزن الجلوكوز الزائد عن‬ ‫الشعيرات الدموية إلى الجسم؛ لتزويد خالياه بالطاقة‪ُ .‬ي ّ‬ ‫اال�ستعمال ال�شائع‬
‫حاجة الجس�م في الكبد والعضالت على ش�كل مادة كربوهيدراتية معقدة تس�مى‬ ‫يستهلك ‪Consume‬‬
‫الجاليكوجين‪ .‬وأما الس�يليلوز ‪ -‬يس�مى أحيانًا األلياف الغذائية ‪ -‬فهو شكل آخر‬ ‫االس�تعامل العلمي‪ :‬لتأكل أو لترشب‪.‬‬
‫م�ن الكربوهي�درات المعقدة‪ ،‬ويوجد في األطعمة النباتي�ة‪ .‬وعلى الرغم من عدم‬ ‫نس�تهلك الس�عرات احلراري�ة عندم�ا‬
‫قدرة اإلنس�ان على هضم األلياف إال أنها ضرورية لمساعدته على استمرار حركة‬ ‫نأكل الطعام‪.‬‬
‫الطعام داخل القناة الهضمية‪ ،‬كما تساعد على التخلص من الفضالت‪ .‬ويعد خبز‬ ‫االستعامل الشائع‪ :‬استنفذ‪.‬‬
‫القمح (الخبز األسمر) والنخالة والفاصولياء من المصادر الغنية باأللياف‪.‬‬ ‫استنفذ الطفل طاقته يف اللعب‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ قارن بين الكربوهيدرات البسيطة التركيب والمعقدة التركيب؟‬

‫‪Fats‬‬ ‫الدهون‬
‫تع�د كميات الدهون المناس�بة ج�ز ًءا ضرور ًّيا من النظام الغذائ�ي الصحي‪ ،‬وأكبر‬
‫مصدر للطاقة في الجسم‪ ،‬كما تُعد من الوحدات البنائية فيه‪ .‬توفر الدهون الحماية‬
‫لألعضاء الداخلية في الجسم‪ ،‬وتساعد على ثبات االتزان الداخلي‪ ،‬من خالل تزويده‬
‫بالطاقة وتخزين بعض الفيتامينات ونقلها‪ .‬ومع ذلك ليست جميع الدهون مفيدة‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫‪ ‬تُصنّ�ف الدهون تب ًعا لتركيبها الكيميائي إلى دهون مش�بعة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫وده�ون غي�ر مش�بعة‪ .‬وتعد اللح�وم واألجب�ان وغيرها م�ن منتج�ات األلبان من‬
‫المصادر الغنية بالدهون المشبعة‪.‬‬
‫ويؤدي النظام الغذائي الغني بالدهون المش�بعة إلى ارتفاع مس�توى الكوليسترول‬
‫ف�ي الدم‪ .‬والذي قد يؤدي إلى ارتف�اع ضغط الدم‪ ،‬وحدوث األمراض القلبية‪ .‬في‬
‫رئيس�ا للدهون غير المش�بعة الت�ي ال ترتبط مع أمراض‬
‫مصدرا ً‬
‫ً‬ ‫حي�ن تعد النباتات‬
‫القل�ب‪ .‬وم�ع ذلك فإن زيادة اس�تهالك أي نوع من أنواع الدهون ي�ؤدي إلى زيادة‬
‫الوزن‪.‬‬
‫∎ ∎الش�ـكل ‪ 7-8‬حتـتـ�وي الفـاكـه�ة‬
‫وعمو ًم�ا ف�إن الدهون المش�بعة صلبة‪ ،‬أما الدهون غير المش�بعة فس�ائلة في درجة‬
‫واخلضراوات غير املصنّعة على كميات‬
‫ال في الش�كل ‪ 7-8‬تحوي دهونًا‬ ‫ح�رارة الغرفة‪ .‬فالس�من النبات�ي (المارجرين) مث ً‬
‫قليلة من الدس�م‪ ،‬والطريق�ة التي يتم هبا‬
‫طهي األطعم�ة القليلة الدس�م يمكن أن‬ ‫مش�بعة أقل من تل�ك الموجودة ف�ي الزبد‪ .‬وتُهض�م الدهون في األمع�اء الدقيقة‪،‬‬
‫تزيد من حمتوى الدس�م فيه�ا‪ .‬ومن ذلك‬ ‫فينتج عنها حموض دهنية وجليسرول‪ .‬ويتم امتصاص األحماض الدهنية بوساطة‬
‫قيل البطاطس بدهون مشبعة‪.‬‬ ‫الخمالت المعوية التي تنقلها عبر الدم إلى جميع خاليا الجسم‪.‬‬

‫البروتينات ‪Proteins‬‬
‫المكون�ات البنائي�ة األساس�ية في جمي�ع الخالي�ا‪ .‬واألحماض‬
‫ِّ‬ ‫تُع�دّ البروتين�ات‬
‫األميني�ة هي وح�دات بناء هذه البروتين�ات‪ .‬وتُعدّ اإلنزيم�ات ومعظم الهرمونات‬
‫والنواقل العصبية والمستقبالت الغشائية من البروتينات المهمة في الجسم‪.‬‬
‫تتحل�ل البروتينات في الغذاء ف�ي أثناء عملية الهضم في المع�دة واألمعاء الدقيقة‬
‫إل�ى وحداته�ا البنائية‪ ،‬وه�ي األحماض األميني�ة التي يتم امتصاصه�ا إلى مجرى‬
‫الدم‪ ،‬وتُحمل إلى خاليا الجسم المختلفة التي تعمل بدورها من خالل عملية بناء‬
‫البروتي�ن على تجميع األحماض األمينية إلى بروتين�ات جديدة ضرورية لتراكيب‬
‫الجسم ووظائفه‪.‬‬
‫∎ ∎الشكل ‪ 7-9‬تزود البقوليات واألرز‬
‫حمض�ا أمين ًّيا مختل ًفا لبن�اء البروتينات‪ ،‬ويس�تطيع‬
‫ً‬ ‫يحتاج جس�م اإلنس�ان إل�ى ‪20‬‬
‫م ًع�ا اجلس�م بجمي�ع األمح�اض األميني�ة‬
‫األساسية‪.‬‬ ‫حمضا أمين ًّيا ضرور ًّيا للوظائف الخلوية‬
‫ً‬ ‫حمضا أمين ًّيا فقط م�ن ‪20‬‬
‫ً‬ ‫الجس�م بناء ‪12‬‬
‫المختلفة‪ .‬أما األحماض األمينية األساسية الثمانية المتبقية فيجب أن تكون ضمن‬
‫و�ض��ح‪ .‬أهمي�ة تن�اول األطعم�ة الغني�ة‬
‫باألحماض األمينية الضرورية‪.‬‬
‫نظام اإلنس�ان الغذائي‪ ،‬حيث تعتبر المنتجات الحيوانية ـ ومنها اللحوم واألسماك‬
‫والدواجن والبيض ومنتجات األلبان ـ من المصادر الغنية بهذه األحماض‪.‬‬
‫كم�ا تحت�وي الخضراوات والفاكهة والحبوب على األحم�اض األمينية‪ ،‬إال أنه ال‬
‫يوج�د نب�ات واحد يحت�وي على هذه األحم�اض األمينية الثماني�ة‪ .‬ومع ذلك فإن‬
‫الجم�ع بين البقوليات واألرز يزود الجس�م بجميع األحماض األمينية األساس�ية‪،‬‬
‫الشكل ‪.7 - 9‬‬

‫‪189‬‬
‫زبدة‬ ‫حليب‬ ‫زيت‬
‫الفول‬
‫السوداني‬ ‫دراق‬

‫زبادي‬

‫لحوم قليلة الدهن‪،‬‬ ‫الخضراوات الخضراء الداكنة‬ ‫الحبوب‪ ،‬رقائق الذرة‪ ،‬األرز‪،‬‬
‫دواجن‪ ،‬أسماك‪،‬‬ ‫أسماك‪ ،‬مكسرات‪ ،‬حليب‪ ،‬أجبان‪ ،‬ألبان‬ ‫فاكهة متنوعة‬
‫والبرتقالية والبقوليات الجافة‬ ‫البسكويت‪ ،‬المعكرونة‬
‫بقوليات‪ ،‬مكسرات‬ ‫زيوت نباتية‬

‫‪015968-A21-53C‬‬
‫الهرم الغذائي ‪Food Pyramid‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-10‬خمطط "اهلرم الغذائي‬
‫الش�خيص" اجلديد تس�اعدك على اختيار‬
‫رم�زا للتغذي�ة الجي�دة من�ذ عام‬
‫اس�تبدل اله�رم الغذائ�ي القدي�م ال�ذي كان ُيع�دّ ً‬ ‫طعامك وتناول الكمية التي تناسبك‪.‬‬
‫‪1992‬م به�رم غذائي جدي�د أطلق عليه اس�م "الهرم الغذائي الش�خصي" ويوضح‬
‫الشكل ‪ 7-10‬الهرم الغذائي الجديد‪.‬‬
‫الحظ أن األجزاء الملونة بالبرتقالي واألخضر أكبر من األجزاء الملونة بالبنفسجي‬
‫واألصف�ر‪ .‬ويهدف هذا الهرم إلى بيان أن اإلنس�ان يحتاج إل�ى المواد الغذائية من‬
‫الحبوب والخضراوات أكثر مما يحتاج إليه من اللحوم والدهون (الزيوت)‪.‬‬
‫‪Vitamins and Minerals‬‬ ‫الفيتامينات والأمالح المعدنية‬
‫يحتاج الجس�م إلى الفيتامينات واألملاح المعدنية‪ ،‬باإلضافة إلى الكربوهيدرات‬
‫والدهون والبروتينات ليعمل بص�ورة صحيحة‪ .‬فالفيتامينات ‪ vitamins‬مركبات‬ ‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬
‫عضوي�ة يحت�اج إليها الجس�م بكميات قليلة إلتمام نش�اطاته الحيوي�ة (األيضية)‪.‬‬
‫ويس�اعد العديدُ من الفيتامين�ات اإلنزيمات على أداء عمله�ا‪ ،‬فبعض الفيتامينات‬ ‫اخت�صا�صـــي التغذيـــة‬
‫تُصنع في الجس�م‪ ،‬حيث ُيصنع فيتامين ‪ D‬في الخاليا الموجودة في الجلد‪ ،‬وتنتج‬ ‫يـوجـ�ه‬
‫‪ِّ  Registered Dietician‬‬
‫الناس‬
‫َ‬ ‫اختص�ايص التغذي�ة املؤه�ل‬
‫بعضا م�ن فيتامي�ن ‪ B‬وفيتامين ‪ .K‬وال‬
‫البكتيري�ا الت�ي تعي�ش في األمع�اء الغليظ�ة ً‬
‫إىل األم�ور الصحي�ة املتنوع�ة‪،‬‬
‫يس�تطيع الجسم إنتاج كميات كافية من معظم الفيتامينات‪ ،‬ولكن قد يزودنا النظام‬ ‫بمس�اعدهتم على اخت�اذ ق�رارات‬
‫الغذائي المت�وازن بالفيتامينات التي نحتاج إليها‪ .‬وبع�ض الفيتامينات التي تذوب‬ ‫صحية تتعلق بنظامهم الغذائي‪.‬‬
‫ف�ي الده�ون ومنه�ا فيتامين ‪ A‬و ‪D‬و‪ K‬يمك�ن أن تُخزن بكميات صغي�رة في الكبد‬
‫واألنس�جة الدهنية في الجس�م‪ ،‬وبعضها اآلخر يذوب في الم�اء‪ ،‬ومنها فيتامنيات‬
‫‪ C ،B‬وال يمك�ن تخزين�ه ف�ي الجس�م‪ ،‬فيزودن�ا الغ�ذاء بكمي�ات مناس�بة من هذه‬
‫الفيتامينات‪ ،‬إذا اشتمل عليها النظام الغذائي بصورة منتظمة‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫األمالح المعدنية ‪ minerals‬مركبات غير عضوية يستعملها الجسم بوصفها مواد‬
‫بنائية‪ ،‬وترتبط بوظائف الجسم األيضية‪.‬‬
‫فعل�ى س�بيل المثال يحتاج الجس�م إلى معدن الحدي�د لبن�اء الهيموجلوبين‪ .‬لقد‬
‫تعلمت س�اب ًقا أن األكس�جين يرتبط م�ع الهيموجلوبين في خاليا ال�دم الحمراء‪،‬‬
‫ليصل إلى خاليا الجس�م بوس�اطة الدورة الدموية‪ .‬والكالسيوم ملح معدني آخر‪،‬‬
‫ومكون مه�م للعظام‪ ،‬ويرتبط بوظائف العضلات واألعصاب‪.‬تعتبر الفيتامينات‬ ‫ِّ‬
‫واألملاح المعدني�ة م�ن المكونات المهم�ة في النظ�ام الغذائي الصح�ي‪ .‬ويبين‬
‫الج�دول ‪ 7-3‬بع�ض الفيتامين�ات واألمالح المعدني�ة المهم�ة وفائدتها‪ ،‬وبعض‬
‫المص�ادر الغذائي�ة التي تزودن�ا بهذه الم�واد الضروري�ة‪ .‬وعلى الرغم م�ن توافر‬
‫الفيتامين�ات ف�ي الصيدليات إال أن تن�اول كمية أكبر من الكمية المس�موح بها قد‬
‫خطرا على الجسم‪ .‬لذا يجب استشارة الطبيب في ذلك‪.‬‬ ‫يشكّل ً‬

‫‪Nutrition Labels‬‬ ‫مل�صقات مكونات الغذاء‬


‫توض�ع ملصق�ات مكون�ات الغ�ذاء عل�ى عب�وات األغذي�ة التجاري�ة‪ ،‬كم�ا ف�ي‬
‫الش�كل ‪ ،7-11‬وتعتم�د ه�ذه الملصق�ات على نظ�ام غذائي يحت�وي على ‪2000‬‬
‫س�عر حراري‪ ،‬وهو م�ا يحتاجه الف�رد البالغ تقري ًبا ف�ي اليوم الواح�د‪ .‬وتفيد هذه‬
‫الملصقات في مراقبة كمية الدهون والصوديوم المستهلكة‪ ،‬وهما مادتان غذائيتان‬
‫يجب تناولهما باعتدال‪ .‬ويجب أن تحتوي الملصقات على المعلومات اآلتية‪:‬‬
‫‪yy‬اسم المنتج الغذائي‪.‬‬
‫‪yy‬الوزن الصافي أو الحجم‪.‬‬
‫والموزع‪ ،‬وعنوان ٍّ‬
‫كل‬ ‫ِّ‬ ‫‪yy‬اسم المصنِّع‬
‫منهما‪.‬‬
‫المكونات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪yy‬‬
‫‪yy‬المحتوى الغذائي‪.‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-11‬الحظ ع�دد احلصص‬
‫الغذائي�ة املوج�ودة على عب�وات األغذية‪.‬‬
‫تعتمد قيمة النسبة اليومية عىل حصة الفرد‪،‬‬
‫ال عىل العبوة كاملة‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫الوظائف الرئي�سة لبع�ض الفيتامينات والأمالح المعدنية‬ ‫الجدول ‪7-3‬‬

‫االمالح‬
‫الدور الرئي�س في الج�سم‬ ‫الم�صادر المحتملة‬ ‫الدور الرئي�س في الج�سم‬ ‫الفيتامين‬
‫المعدنية‬
‫‪y y‬تقوية األسنان والعظام‬
‫‪ y y‬الرؤية‪.‬‬
‫‪y y‬نقل المعلومات العصبية‬
‫‪Ca‬‬ ‫‪y y‬صحة الجلد والعظام‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪y y‬انقباض العضالت‪.‬‬

‫‪y y‬صحة العظام واألسنان‪.‬‬


‫‪y y‬تقوية األسنان والعظام‪.‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪ y y‬تقوي�ة الغش�اء البالزمي لخاليا‬


‫‪y y‬بناء البروتينات‪.‬‬ ‫‪Mg‬‬ ‫‪E‬‬
‫الدم الحمراء‪.‬‬

‫‪y y‬بناء الهيموجلوبين‪.‬‬ ‫‪Fe‬‬ ‫‪y y‬أيض الطاقة‪.‬‬ ‫‪B2‬‬ ‫الريبوفالفين‬

‫‪y y‬تكوين خاليا الدم الحمراء‪.‬‬


‫‪y y‬بناء الهيموجلوبين‪.‬‬ ‫‪Cu‬‬ ‫حمض الفوليك‬
‫‪ y y‬تكوين ‪ DNA‬و ‪. RNA‬‬

‫‪y y‬التئام الجروح‪.‬‬ ‫‪Zn‬‬ ‫‪ y y‬أيض الكربوهيدرات‪.‬‬ ‫الثيامين‬

‫‪y y‬اتزان الماء‪.‬‬ ‫‪Cl‬‬ ‫‪ y y‬أيض الطاقة‪.‬‬ ‫النياسيــــن ‪B3‬‬

‫‪y y‬بن�اء الهرمــــ�ون الدرق�ي‬


‫‪I‬‬ ‫‪y y‬أيض األحماض األمينية‪.‬‬ ‫البايريدوكسين ‪B6‬‬
‫(الثيروكسين)‪.‬‬

‫‪y y‬نقل المعلومات العصبية‪.‬‬


‫‪y y‬اتزان الرقم‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪y y‬تكوين خاليا الدم الحمراء‪.‬‬ ‫‪B12‬‬
‫الهيدروجيني (‪. )pH‬‬

‫‪y y‬نقل المعلومات العصبية‬


‫‪K‬‬ ‫‪y y‬تكوين ألياف الكوالجين‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪y y‬انقباض العضالت‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫خمترب حتليل البيانات ‪7-1‬‬
‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫مقارنة البيانات‬
‫الكتلة‬ ‫الكتلة على‬ ‫ح�صة ال�شخ�ص الواحد‬ ‫ما مدى �صحة مل�صقات الأغذية؟ يف دراسة متت يف مركز أبحاث‬
‫الفعلية (‪)g‬‬ ‫المل�صق (‪)g‬‬ ‫من الغذاء‬ ‫منتجا غذائ ًّيا‬
‫متخصص بغذاء اإلنسان قام العلامء بقياس كتلة ‪ً 99‬‬
‫رقائق الذرة‪ ،‬رقائق نخالة القمح مع‬
‫‪54.2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫معبأ كحصص لشخص واحد‪.‬‬ ‫ً‬
‫الزبيب (علبة واحدة)‬
‫رقائ�ق الــذرة‪ ،‬حبـــ�وب حممصة‬ ‫البيانات والمالحظات‬
‫‪39.6‬‬ ‫‪23‬‬
‫مع مكمالت غذائية (علبة واحدة)‬ ‫يقارن اجلدول بني كتل املواد املسجلة عىل ملصق ‪ 5‬عبوة غذائية‬
‫بس�كويت‪ ،‬ش�وكوالتة (كرتون�ة‬ ‫والكتلة الفعلية للمنتج الغذائي‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪57‬‬
‫واحدة)‬

‫‪44.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فطرية التفاح (عبوة واحدة‪ /‬حصة)‬


‫التفكير الناقد‬
‫‪.‬اح�س��ب‪ .‬الفرق يف النس�بة بني الكتلة املس�جلة عىل امللصق‬ ‫‪.1‬‬
‫‪116.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫دونات (‪ 4‬حبات‪/‬حصة)‬ ‫والكتلة الفعلية للبسكويت‪.‬‬
‫‪.‬قارن‪ .‬بني النسبة املئوية للكتلتني يف اجلدول‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪Conway, J.M., D. G. Rhodes, and W.V. Rumpler.2004. Commercial portion – controlled foods in research studies: how accurate are label‬‬ ‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪:‬‬
‫‪weights? Journal of the American Dietetic Association. 104: 1420 – 1424.‬‬

‫التقويم ‪7–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫‪..5‬لخّ �ص‪ .‬ما عدد السعرات الحرارية‬ ‫ف�س��ر‪ .‬لم�اذا يع�د‬ ‫‪..1‬‬ ‫ ُيقـاس محتوى الغذاء من الطاقة بالسعرات‬
‫التي تستهلكها في اليوم الواحد؟‬ ‫حساب السعرات الحرارية ‪-‬التي‬ ‫الحرارية‪.‬‬
‫س�جل جميع أنواع الطعام الذي‬ ‫تدخل الجس�م بتناول الوجبات‬ ‫الكربوهي�درات والده�ون والبروتينات‬
‫تأكله أو تشربه في اليوم الواحد‪.‬‬ ‫الغذائي�ة‪ ،‬والس�عرات الحراري�ة‬ ‫ثـالث مجموعات رئيسة من الغذاء‪.‬‬
‫وافع�ل الش�يء نفس�ه للمجموع‬ ‫مهم�ا‬
‫الت�ي يحرقه�ا الجس�م‪ًّ -‬‬ ‫الكربوهيدرات مصدر رئيس للطاقة في‬
‫الكل�ي للده�ون المش�بعة وغير‬ ‫للحفاظ على وظائف الجس�م؟‬ ‫الجسم‪.‬‬
‫المشبعة‪ ،‬إذا أمكن ذلك‪.‬‬ ‫‪�..2‬صـف‪ .‬كيف تتغير الكربوهيدرات‬ ‫الدهون والبروتينات وحدات بنائية للجسم‪،‬‬
‫‪ ‬‬ ‫والبروتينات في أثناء عملية الهضم؟ ‪..6‬‬ ‫وتزوده بالطاقة‪.‬‬
‫اكتــ�ب مقال�ة قصي�رة تص�ف‬ ‫‪..3‬ان�ص��ح‪ .‬م�ا الم�واد الغذائي�ة التي‬ ‫الفيتامينات واألمالح المعدنية ضرورية‬
‫فيه�ا ما نحتاج إليه من أجل نظام‬ ‫يجب على النباتيين إضافتها إلى‬ ‫لمساعدة الجسم على أداء وظائفه األيضية‬
‫غذائي متوازن‪.‬‬ ‫نظامهم الغذائي؟‬ ‫بصورة صحيحة‪.‬‬
‫و�ض��ح‪ .‬دور كل م�ن الفيتامينات‬
‫‪ّ ..4‬‬ ‫ مخطط الهرم الغذائي الشخصي وملصقات‬
‫واألملاح المعدني�ة في الحفاظ‬ ‫ترسخ عادات األكل‬
‫الغذاء من األدوات التي ّ‬
‫على اتزان الجسم‪.‬‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH7-L3‬‬

‫‪7-3‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬‫جهاز الغدد ال�صم‬ ‫الأهداف‬


‫تكون‬
‫تع��رف وظائف الغ�دد التي ّ‬
‫‪The Endocrine System‬‬ ‫‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH7-L3.png‬‬
‫ّ‬
‫جهاز الغدد الصم وتصفها‪.‬‬
‫تنظم آليات التغذية الراجعة الهرمونية أجهزة جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫تو�ض��ح دور جه�از الغ�دد الص�م‬
‫الربط مع الحياة يضغط الش�خص على زر إرس�ال ليرسل رس�الة إلكترونية‪ ،‬فتُنقل‬ ‫ف�ي الحف�اظ عل�ى ات�زان الجس�م‬
‫الرس�الة إلكترون ًّيا من الحاس�وب عبر نظام حاس�وبي مركزي لتصل إلى الحاسوب‬ ‫الداخلي‪.‬‬
‫اآلخر خالل ثوان‪ .‬وهذا يشبه آلية عمل جهاز الغدد الصم في الجسم‪.‬‬ ‫ت�ص��ف آلي�ة التغذي�ة الراجعة التي‬
‫تنظم مستوى الهرمون في الجسم‪.‬‬
‫�آلية عمل الهرمونات ‪Action of Hormones‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫يتكون جهاز الغدد الصم من غدد تعمل عمل نظام اتصال‪ .‬و ُينتج جهاز الغدد الصم‬
‫‪ endocrine glands‬الهرمون�ات الت�ي تُطل�ق إلى مجرى الدم‪ ،‬ويت�م توزيعها إلى‬ ‫االتـ��زان الــداخـل��ي ‪:Homeostasis‬‬
‫خاليا الجس�م‪ .‬الهرمون ‪ hormone‬مادة كيميائية تؤثر في خاليا وأنسجة مستهدفة‬ ‫تنظي�م الظ�روف البيئي�ة الداخلي�ة‬
‫معين�ة؛ لتعطي اس�تجابة مح�ددة‪ .‬وتُصنّ�ف الهرمونات إل�ى هرمونات س�تيرويدية‬ ‫للمخلوق الحي الستمرار حياته‪.‬‬
‫(دهني�ة)‪ ،‬وهرمون�ات غير س�تيرويدية أو هرمون�ات األحماض األميني�ة‪ ،‬بنا ًء على‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫تركيبها وآلية عملها‪.‬‬ ‫الغدد الصم‬
‫الهرمونات ال�ستيرويدية ‪  Steroid Hormones‬هرمونات اإلستروجين والبروجستيرون‬ ‫اهلرمون‬
‫والتستوستيرون من الهرمونات الستيرويدية‪ .‬ويؤثر كل منهما في أجهزة التكاثر في‬ ‫الغدة النخامية‬
‫اإلنسان‪ .‬وجميع الهرمونات الستيرويدية تؤثر في الخاليا المستهدفة لبدء عملية بناء‬ ‫الثريوكسني‬
‫البروتين‪ ،‬كما في الشكل ‪.7–12‬‬ ‫الكالسيتونني‬
‫اهلرمون اجلاردرقي (باراثايرويد)‬
‫هرمون �ستيرويدي (دهني)‬
‫الغ�شاء الخلوي‬ ‫األنسولني‬
‫اجللوكاجون‬
‫األلدوستريون‬
‫الكورتيزول‬
‫اهلرمون املانع إلدرار البول‬
‫بروتين‬

‫تحفيز بناء البروتين‬


‫في ال�سيتوبالزم‬
‫∎ ∎الش�ــكـل ‪ 7-12‬ينتق�ل اهلـرم�ون‬
‫الستريويدي عرب الغشاء اخللوي‪ ،‬ويرتبط‬
‫النواة‬ ‫مع مس�تقبل داخل اخللي�ة‪ ،‬فيحفز عملية‬
‫مركب معقد من‬ ‫بناء الربوتني‪.‬‬
‫الهرمون وم�ستقبله‬

‫تغيير في ن�شاط الجين‬


‫‪194‬‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 7 – 13‬يرتب�ط اهلرم�ون غير‬
‫‪‬‬
‫الس�تريويدي (هرمون احلمض األميني) مع‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مس�تقبل عىل الغش�اء البالزمي قب�ل دخوله‬
‫اخللية‪.‬‬
‫و�ضح‪ .‬الفــرق بيــن هرمونـات األحمــاض‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫األمينيـة والهرمونــات الستيرويدية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫تذوب الهرمونات الس�تيرويدية في الدهون‪ .‬ولهذا تس�تطيع االنتش�ار عبر الغش�اء‬


‫البالزم�ي للخلي�ة الهدف‪ .‬وبمج�رد دخولها الخلي�ة الهدف ترتبط مع المس�تقبل‬
‫ف�ي الخلية‪ ،‬ثم يعمل الهرمون والمس�تقبل المتحدان م ًع�ا على االرتباط مع المادة‬
‫الوراثية ‪ DNA‬في النواة‪ ،‬مما يحفز جينات محددة لبناء بروتينات معينة‪.‬‬
‫هرمــــونات الأحما�ض الأمينيـــة ‪ Amino Acid Hormones‬هرمون األنسولين‬
‫وهرمونات النمو من الهرمونات غير الستيرويدية أو هرمونات األحماض األمينية‪.‬‬
‫وتتك�ون هذه الهرمونات من أحماض أمينية‪ .‬ل�ذا يتعين على هرمونات األحماض‬
‫األميني�ة أن ترتب�ط م�ع مس�تقبالت موجودة على س�طح الغش�اء البالزم�ي للخلية‬
‫الهدف؛ بس�بب ع�دم قدرتها على االنتش�ار من خالل�ه‪ .‬وبمجرد ارتب�اط الهرمون‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪21°C‬‬
‫مع المس�تقبل يعمل المس�تقبل على تنش�يط إنزيم موجود داخل الغشاء‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إلى بدء مس�ار كيميائ�ي حيوي يؤدي ف�ي النهاية إلى االس�تجابة المرغوبة للخلية‪،‬‬
‫الشكل ‪.7–13‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪21°C‬‬
‫‪‬‬
‫التغذية الراجعة ال�سلبية ‪Negative Feedback‬‬
‫يتم الحفاظ على اتزان الجس�م بوس�اطة آلية تغذية راجعة تُس�مى التغذية الراجعة‬
‫الس�لبية؛ حي�ث تعي�د التغذية الراجع�ة النظام إلى نقط�ة البداية (النقط�ة المرجعية‬
‫‪ )set point‬بمجرد انحرافه عن هذه النقطة‪ ،‬لذلك يتغير النظام ضمن مدى معين‪.‬‬
‫وقد تكون على دراية بالتغذية الراجعة السلبية من خالل ما تشاهده في بعض األجهزة‬
‫الكهربائية في البيت‪ ،‬كما في الش�كل ‪ .7- 14‬فعلى س�بيل المثال‪ ،‬يمكن الحفاظ‬
‫‪‬‬ ‫عل�ى درجة حرارة نظام التدفئة المركزية عند درجة ‪ 21 ºC‬مثلاً ؛ إذ يستش�عر منظم‬
‫الحرارة في هذا النظام الحرارة‪ .‬فعندما تنخفض دون ‪ 21 ºC‬يرسل المنظم إشارة إلى‬
‫∎ ∎الش�كل‪ 7-14‬ينطف�ئ نظ�ام التدفئة‬ ‫مصدر الحرارة ليبدأ االشتعال وإنتاج حرارة أكثر‪ .‬وعندما ترتفع الحرارة أعلى من‬
‫املركزي�ة أو يش�تعل بنا ًء على العالقة بني‬ ‫‪ 21 ºC‬يرس�ل منظ�م الحرارة إش�ارة إلى مصدر الحرارة ليتوق�ف عن العمل‪ ،‬ولن‬
‫درجة احل�رارة التي يت�م رصدها ودرجة‬ ‫يعمل مصدر الحرارة مرة أخرى إال عند انخفاض درجة الحرارة دون ‪ ،21 ºC‬عندما‬
‫احلرارة املرجعية (التي تم ضبطها)‪.‬‬ ‫يتم استشعارها بوساطة منظم الحرارة‪ .‬وتُشبه هذه العملي ُة التغذي َة الراجعة السلبية‪.‬‬
‫‪195‬‬
‫الغدة ال�صنوبرية‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-15‬تق�ع الغدد الرئيس�ة‬
‫جلهاز الغدد الصم يف مجيع أنحاء اجلسم‪.‬‬
‫الغدة النخامية‬

‫الغدة الزعرتية‬ ‫الغدد الدرقية والغدد‬


‫جارات الدرقية‬

‫‪‬‬ ‫الغدة الكظرية‬

‫الكلية‬

‫البنكريا�س‬

‫اخل�صيتان‬

‫الغدد ال�صم وهرموناتها‬


‫‪Endocrine Glands and Their Hormones‬‬
‫يض�م جهاز الغدد الصم جميع الغدد التي تفرز الهرمونات‪ ،‬ومنها الغدة النخامية‪،‬‬
‫والدرقية‪ ،‬وجارات الدرقية‪ ،‬والكظرية‪ ،‬والصنوبرية‪ ،‬والغدة الزعترية والبنكرياس‬
‫والمبيضان والخصيتان‪ ،‬الشكل ‪.7-15‬‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 7 – 16‬تقع الغدة النخامية يف‬
‫أس�فل قاعدة الدماغ‪ ،‬ويبل�غ قطرها نحو‬
‫الغ��دة النخامي��ة ‪ Pituitary Gland‬تقع الغدةالنخامي�ة ‪ pituitary gland‬في‬ ‫‪ ،1 cm‬وتزن ما بني ‪.0.5-1g‬‬
‫قاعــدة الدمــاغ‪ ،‬كمـا في الشكل ‪ .7-16‬وتُسمى سيدة الغدد الصم؛ ألنها تنظم‬
‫العديد من وظائف الجسم‪ .‬وبغض النظر عن حجمها فهي أهم الغدد الصم‪ .‬وتفرز‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ه�ذه الغدة هرمونات تنظم العديد من وظائف الجس�م‪ ،‬وكذلك تنظم عمل الغدد‬ ‫‪‬‬

‫الص�م األخ�رى‪ ،‬ومنها الغ�دة الدرقية والغ�دة الكظرية والخصيت�ان والمبيضان‪.‬‬


‫وتعمل بعض هرمونات الغدة النخامية على األنسجة بدالً من العمل على أعضاء‬
‫مح�ددة‪ .‬فهرمون النمو (‪ )HG‬الذي تفرزه الغدة النخامية يس�اعد على تنظيم نمو‬
‫كتلة الجس�م‪ ،‬عن طريق تحفيز انقس�ام الخاليا في العضالت والنس�يج العظمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫خصوصا في أثناء الطفولة ومرحلة البلوغ‪.‬‬
‫ً‬ ‫و َينشط هذا الهرمون‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Ca‬‬ ‫‪Ca‬‬ ‫‪Ca‬‬ ‫‪Ca‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Ca‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ca‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪PTH‬‬ ‫‪PTH‬‬ ‫‪CT‬‬

‫‪‬‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-17‬اهلرم�ون اجلاردرقي‬ ‫الغدة الدرقية والغدد جارات الدرقية ‪Thyroid and Parathyroid Glands‬‬
‫(‪ )PTH‬وهرم�ون الكالس�يتونني (‪)CT‬‬ ‫تع�رف عل�ى آلية عمل الغ�دة الدرقية وج�ارات الدرقية في الش�كل ‪ .7-17‬تفرز‬ ‫ ّ‬
‫ينظامن مستوى الكالسيوم يف الدم‪.‬‬ ‫الغ�دة الدرقي�ة هرمونًا ُيس�مى الثيروكس�ين‪ ،‬وكما ف�ي هرمون النم�و‪ ،‬ال يقتصـر‬
‫و�ض��ح‪ .‬كيف يمثل عمل كل من الهرمون‬ ‫عمـــ�ل الثيروكس�ين ‪ thyroxine‬عل�ى أعض�اء مح�ددة‪ ،‬ب�ل ي�ؤدي إل�ى زيادة‬
‫الجاردرقي ‪ PTH‬وهرمون الكالسيتونين‬ ‫مع�دل األي�ض في خاليا الجس�م‪ .‬كما تفرز الغ�دة الدرقية هرمون الكالس�يتونين‬
‫‪ CT‬آلية التغذية الراجعة السلبية؟‬
‫(‪ calcitonin (CT‬وهو مس�ؤول جزئ ًّيا عن تنظيم أيونات الكالس�يوم في الجسم‪،‬‬
‫وه�و مع�دن مه�م جدًّ ا ف�ي تكوي�ن العظ�ام وتجلط ال�دم‪ ،‬وف�ي القي�ام بوظائف‬
‫الخاليا العصبية‪ ،‬وانقباض العضالت‪ .‬ويؤدي الكالس�يتونين إلى خفض مستوى‬
‫الكالس�يوم ف�ي الدم من خالل إرس�ال إش�ارات إل�ى العظام لتزيد م�ن امتصاص‬
‫الكالسيوم‪ ،‬وإشارة إلى الكليتين إلفراز المزيد منه مع البول‪.‬‬
‫عندم�ا ينخفض مس�توى الكالس�يوم في الدم تعم�ل الغدد ج�ارات الدرقية على‬
‫زيادة إنتاج الهرمون الجاردرقي (‪ parathyroid hormone (PTH‬الذي يزيد من‬
‫مستوى الكالسيوم‪ ،‬عن طريق تحفيز العظام على إطالقه‪ .‬كما يحفز الكليتين على‬
‫إع�ادة امتصاص كميات أكبر من الكالس�يوم‪ ،‬وكذلك يزي�د من امتصاص األمعاء‬
‫للكالسيوم من الغذاء‪.‬‬
‫الغدة‬ ‫وللغدد الدرقية وجارات الدرقية تأثيرات متضادة في مستوى الكالسيوم في الدم‪،‬‬
‫الدرقية‬ ‫الغدد جارات‬
‫الدرقية‬ ‫وبعملهما م ًعا يحافظان على اتزان الجسم الداخلي‪ ،‬انظر الشكل ‪.7-18‬‬
‫م��اذا قر�أت؟ وضح أهمية التغذية الراجعة الس�لبية ف�ي المحافظة على اتزان‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 7-18‬الغ�دة الدرقي�ة‬ ‫الجسم‪.‬‬
‫وجارات الدرقية‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫ﻳﺘﺤﻮل اﳉﻠﻮﻛﻮز‬
‫إﱃ ﺟﻴﻼﻳﻜﻮﺟﲔ‬
‫ﻳﻔﺮز اﻷﻧﺴﻮﻟﲔ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس‬

‫ﻳﻘﻞ ﺟﻠﻮﻛﻮز اﻟﺪم‪،‬‬


‫وﻳﺘﻮﻗﻒ إﻓﺮاز اﻷﻧﺴﻮﻟﲔ‬
‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮ￯‬
‫اﳉﻠﻮﻛﻮز ﰲ اﻟﺪم‬

‫اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮ￯‬


‫اﳉﻠﻮﻛﻮز ﰲ اﻟﺪم‬
‫ﻳﺰداد ﺟﻠﻮﻛﻮز اﻟﺪم‪،‬‬
‫وﻳﺘﻮﻗﻒ إﻓﺮاز اﳉﻠﻮﻛﺎﺟﻮن‬
‫ﻳﻔﺮز اﳉﻠﻮﻛﺎﺟﻮن‬
‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 7-19‬اجللوكاجون واألنسولني‬
‫ﻳﺘﺤﻮل اﳉﻼﻳﻜﻮﺟﲔ‬ ‫يعمالن م ًعا للحفاظ عىل مس�توى السكر‬
‫إﱃ ﺟﻠﻮﻛﻮز‬ ‫يف الدم‪.‬‬

‫البنكريا���س ‪ Pancreas‬للبنكري�اس دور مه�م في إنتاج اإلنزيم�ات التي تهضم‬


‫الكربوهي�درات والبروتين�ات والدهون‪ .‬كما يفرز البنكرياس هرموني األنس�ولين‬
‫والجلوكاج�ون اللذي�ن يعمــــالن م ًعا للحف�اظ على اتــــزان الجس�م‪ ،‬كما في‬
‫الش�كل ‪ .7-19‬فعندما يرتفع مس�توى الجلوكوز في الدم يفرز البنكرياس هرمون‬
‫وخصوصا في الكبد‬
‫ً‬ ‫األنس�ولين ‪ insulin‬الذي يرس�ل إش�ارة إلى خاليا الجس�م‪،‬‬
‫والعضلات لتس�ريع عملية تحويل الجلوك�وز إلى جاليكوجين ال�ذي يخزن في‬
‫الكبد‪ .‬وعندما ينخفض مس�توى الجلوكوز في الدم ُيفرز هرمون الجلوكاجون من‬
‫البنكرياس‪ .‬يرتبط الجلوكاجون ‪ glucagon‬بخاليا الكبد‪ ،‬فيرسل إليها إشارة ببدء‬
‫تحويل الجاليكوجين إلى جلوكوز وإطالقه في الدم‪.‬‬
‫َينتج مرض السكري عن عدم إنتاج الجسم لكميات كافية من األنسولين‪ ،‬أو لعدم‬
‫‪�������/������-���� ������� 2007‬‬
‫�‪ �������35-15‬اس�تعمال األنس�ولين على نحو صحي�ح‪ .‬وينتج النوع األول من الس�كري‪ -‬الذي‬ ‫�������� ��‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬
‫‪ ������� 1‬يظهر عادة عند األش�خاص في سن العش�رين ـ عن عدم إفراز الجسم لألنسولين‪.‬‬ ‫‪9/15/05‬‬
‫اخ���ت�������ص���ا����ص���ي ال����غ����دد ال�����ص��م‬
‫أما النوع الثاني من السكري فيصيب نحــو ‪ 70-80%‬من الناس‪ ،‬وعادة ما يحدث‬
‫‪ Endocrinologist‬يــــدرس‬
‫بعد سن ‪ ،40‬وينتج عن عدم حساسية خاليا الجسم لألنسولين‪.‬‬ ‫اختصايص الغدد الصم الغدد‬
‫َ‬
‫تش�مل المضاعفات الناتج�ة عن مرض الس�كري أمراض القل�ب التاجية‪ ،‬وتلف‬ ‫التي تفرز اهلرمونات‪  ،‬واألمراض‬
‫ش�بكية العي�ن والخاليا العصبي�ة والحموض�ة أو انخفاض درج�ة حموضة الدم‪.‬‬ ‫املرتبطة معها‪.‬‬
‫وفي نوعي السكري يجب مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم‪ ،‬والحفاظ عليه لمنع‬
‫حدوث المضاعفات الناتجة عن هذا المرض‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫الغ��دد الكظري��ة (فوق الكلوي��ة) ‪  Adrenal Glands‬تقع الغ�دد الكظرية في‬
‫أعل�ى الكليتين – ارجع إلى الش�كل ‪ .7-15‬ويس�مى الجزء الخارج�ي من الغدد‬
‫الكظري�ة القش�رة‪ ،‬وه�ي الت�ي تق�وم ببن�اء الهرم�ون الس�تيرويدي ألدوس�تيرون‪،‬‬
‫ومجموع�ة أخ�رى من الهرمونات تُس�مى الهرمونات القش�رية الس�كرية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫الكورتي�زول‪ .‬ويؤث�ر هرمــــ�ون ألدوس�تيرون ‪ aldosterone‬ف�ي الكليتي�ن‪،‬‬
‫وه�و ض�روري ج�دًّ ا إلع�ادة امتص�اص أيون�ات الصودي�وم‪ .‬أم�ا الكورتي�زول‬
‫‪ cortisol‬فيس�اعد على زيادة مس�توى الجلوكوز في الدم‪ ،‬ويق ّلل من االلتهابات‪.‬‬
‫وللجس�م آلي�ات مختلف�ة ف�ي االس�تجابة للضغوط�ات النفس�ية‪ ،‬مثل "اس�تجابة‬
‫المواجه�ة أو اله�روب" ف�ي الجه�از العصب�ي‪ .‬ويرتبط جه�از الغدد الص�م ً‬
‫أيضا‬
‫به�ذه األن�واع م�ن االس�تجابات (ردود الفع�ل)‪" ،‬فإف�راز األدرينالي�ن" يح�دث‬
‫عندم�ا تنطلق كمي�ة من الطاقة في موقف يدعو إلى التوت�ر‪ .‬ويفرز الجزء الداخلي‬
‫من الغ�دد الكظرية إبينفري�ن (أدرينالين)‪ ،‬ونورإبينفرين (ن�ور أدرينالين)‪ ،‬ويعمل‬
‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬ ‫‬ ‫ه�ذان الهرمونان م ًعا على زيادة معدل نب�ض القلب‪ ،‬وضغط الدم ومعدل التنفس‬
‫ضمن مطويتك معلومات من‬
‫ِّ‬ ‫ومستوى السكر في الدم‪ .‬وجميع هذه العوامل مهمة في زيادة نشاط خاليا الجسم‬
‫هذا القسم‪.‬‬ ‫في أثناء المواقف العصيبة‪.‬‬

‫‪7-2‬‬
‫عمل نموذج لجهاز الغدد ال�صم‬
‫‪.‬راج�ع برناجمك‪ .‬أدخل اخلط�وات‪ ،‬حيث يبدأ جهاز الغدد الصم‬ ‫‪.4‬‬ ‫كيف ت�س��اعد الهرمون��ات يف احلفاظ على اتزان اجل�س��م الداخلي؟ إن‬
‫لدي�ك إف�راز اهلرمونات للحفاظ على اتزان جس�مك الداخيل‪.‬‬ ‫األنش�طة املتنوعة ـ ومنها اخلضوع الختبار أو املش�اركة يف سباق ما ـ‬
‫اس�تعمل معرفتك واملص�ادر املتواف�رة لتحدي�د اهلرمونات التي‬ ‫تتطلب من اجلسم ردود فعل خاصة‪ .‬واستجابة اجلسم هلذه احلاجات‬
‫وضمن ردود فعل اجلس�م هلذه اهلرمونات يف‬‫ِّ‬ ‫ارتبط�ت مع ذلك‪.‬‬ ‫يس�بب ح�دوث تغيرات فيه‪ .‬ويعم�ل جهاز الغ�دد الص�م واجلهاز‬
‫خطوة منفصلة‪.‬‬ ‫العصبي م ًعا لضامن استقرار البيئة الداخلية يف اجلسم‪.‬‬
‫‪.‬قارن برناجمك بالربامج األخرى التي صممها زمالؤك‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫‪.‬امأل بطاقة السالمة يف دليل التجارب العملية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التحليل‬
‫‪.‬التفك�ير الناق��د‪ .‬ه�ل تك�رر ظه�ور اهلرمونات نفس�ها يف معظم‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.‬حدد نشا ًطا معينًا‪ .‬ماذا حيدث للجسم يف أثناء التحضري للنشاط‪،‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الربامج التي درستها يف اخلطوة ‪5‬؟ وملاذا؟‬ ‫ثم عند القيام به‪ ،‬وبعد االنتهاء منه‪.‬‬

‫‪.‬ا�س��تخل�ص النتائ��ج‪ .‬اعم�ل قائم�ة بأجهزة اجلس�م الرئيس�ة التي‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.‬خت ّيل أنك تكتب برناجمًا حاس�وب ًّيا‪ ،‬وأن جس�مك سيتابع النشاط‬ ‫‪.3‬‬

‫م ّثلتها يف برناجمك‪ .‬عال َم يدل هذا بالنس�بة لعدد وظائف اجلس�م‬ ‫إىل حني انتهائه‪ .‬تتبع اخلطوات التي حتدث كام يف اخلطوة ‪. 2‬‬
‫التي يتحكم فيها جهاز الغدد الصم؟‬

‫‪199‬‬
The Endocrine System ‫جهاز الغدد ال�صم‬

‫ على اإلت�زان الداخيل للجس�م؛ بوصفه حلقة وص�ل بني اجله�از العصبي وجهاز‬Hypothalamus ‫ حياف�ظ حت�ت امله�اد‬7 - 20 ‫∎ ∎الش�كل‬
‫تتص�ل منطقة حتت املهاد من خالل تركيب خاص بالغدة النخامية التي تتكون من جزأين (أمامي وخلفي يتصالن م ًعا بواس�طة جزء‬.‫الغ�دد الصم‬
‫ واألكستيوسين اللذان تفرزمها منطقة حتت املهاد حلني احلاجة‬،‫ املانع إلدرار البول‬:‫ وخيزن اجلزء اخللفي من الغدة النخامية هرمونني مها‬.)‫وس�طي‬
.‫أيضا عىل إنتاج وإفراز اهلرمونات التي تنظم عمل اخلصيتني واملبيضني والغدة الدرقية والغدد الكظرية‬ً ‫إليهام وتعمل الغدة النخامية‬






 




 




  
 


 
ADH



 



200
‫الربط مع الجهاز الع�صبي‬
‫‪Link to the Nervous System‬‬
‫ينظ�م كل م�ن الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصم نش�اطات الجس�م‪ ،‬ويحافظان‬
‫على اتزانه‪ .‬ارجع إلى الش�كل ‪ 7-20‬لدراس�ة دور تحت المهاد في اتزان الجسم‪.‬‬
‫تُنتج تحت المهاد هرمونين‪ ،‬هما هرمون األكسيتوس�ين‪ ،‬والهرمون المانع إلدرار‬
‫الب�ول‪ .‬وينتقل هذان الهرمونان عبر المحاور العصبية‪ ،‬ويتم تخزينهما في نهايات‬
‫المحاور التي تقع في الغدة النخامية‪.‬‬
‫تتمث�ل وظيفة الهرمون المانع إلدرار الب�ول ‪ antidiuretic hormone ADH‬في‬
‫الحفاظ على اتزان الجسم عن طريق تنظيم اتزان الماء‪.‬‬
‫ويؤث�ر هرم�ون ‪ ADH‬جزئ ًّيا ف�ي األنابي�ب الجامعة ف�ي الكليتي�ن‪ .‬فعندما تعمل‬
‫خ�ارج المنزل في أيام الصيف الحارقة‪ ،‬وينتج جس�مك كمي�ات كبيرة من العرق‬
‫ق�د يجعلك عرض�ه لإلصابة بالجفاف‪ ،‬فعندها تستش�عر الخاليا الموجودة تحت‬
‫المه�اد تعرض�ك للجفاف وانخفاض مس�توى الماء في الدم‪ ،‬فتس�تجيب الخاليا‬
‫بإف�راز الهرمون المانع إلدرار البول م�ن المحاور العصبية في الغدة النخامية التي‬
‫اختزن�ت هذا الهرمون‪ .‬ويبين الش�كل ‪ 7-21‬انتقال الهرم�ون المانع إلدرار البول‬
‫مع الدم ليصل إلى الكلية‪.‬‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 7-21‬يتحكم اهلرمون املانع‬


‫إلدرار الب�ول ‪ ADH‬يف تركي�ز امل�اء يف‬ ‫حتت املهاد‬
‫الدم‪.‬‬

‫م�ستقبالت‬

‫الغدة النخامية‬

‫انخفا�ض ‪ADH‬‬

‫زيادة حجم املاء‬ ‫زيادة ‪ADH‬‬


‫فـي الدم‬

‫تقليل حجم‬
‫زيادة �إعادة‬
‫املاء فـي الدم‬
‫امت�صا�ص املاء‬ ‫الكلية‬

‫تقليل �إعادة‬
‫امت�صا�ص املاء‬

‫‪201‬‬
‫حي�ث يتح�د الهرمون المانع إلدرارالبول مع مس�تقبالت خاص�ة توجد في خاليا‬
‫الكلي�ة‪ ،‬فيس�اعد عل�ى إع�ادة امتصاص الماء ف�ي الكلي�ة‪ ،‬وتقليل كمي�ة الماء في‬
‫الب�ول‪ ،‬وزيادة مس�توى الماء في الدم‪ .‬أما في حالة وج�ود كمية كبيرة من الماء في‬
‫دم الشخص فتعمل غدة تحت المهاد على منع إفراز الهرمون المانع إلدرار البول‪،‬‬
‫أيضا الغثيان والقيء إنت�اج الهرمــون المانـع إلدرار‬
‫تركيزا‪ .‬ويحف�ز ً‬
‫ً‬ ‫فيجعل�ه أقل‬
‫الب�ول‪ ،‬فكالهما يس�بب الجفــاف‪ ،‬كما أن فقـــدان ما نس�بته ‪ 15-20%‬من الدم‬
‫في أثناء النزف يؤدي إلى إفراز الهرمون المانع إلدرار البول‪.‬‬
‫تنتج الخاليا في منطقة تحت المهاد هرمون األكسيتوس�ين الذي ينتقل ل ُيخزن في‬
‫الج�زء الخلفي م�ن الغدة النخامية‪ ،‬وتفرزه عند الحاج�ة‪ ،‬وهو يؤثر في العضالت‬
‫الملس�اء للرحم‪ ،‬مما يساعد على زيادة تقلصاتها وحدوث الطلق الذي يؤدي إلى‬
‫سرعة عملية الوالدة‪.‬‬

‫التقويم ‪7–3‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫‪..5‬ابح��ث‪ .‬الي�ود عنص�ر مه�م ج�دًّ ا‬ ‫ق ّوم‪ .‬األس�باب التي‬ ‫‪..1‬‬ ‫ تف�رز الغ�دد الصم مواد تُس�مى‬
‫لوظيفة الغدة الدرقي�ة‪ .‬و ُيعدّ نقص‬ ‫أدت إلى تسمية نظام التغذية الراجعة‬ ‫الهرمونات‪.‬‬
‫الي�ود عن�د األجن�ة وف�ي مرحل�ة‬ ‫للهرمونات بالتغذية الراجعة السلبية‪.‬‬ ‫تنتقل الهرمونات في الجسم عن‬
‫رئيس�ا ف�ي حدوث‬ ‫الطفول�ة س�ب ًبا ً‬ ‫توق��ع‪ .‬متى تتوافر مس�تويات عالية‬
‫‪ّ ..2‬‬ ‫طريق مجرى الدم‪.‬‬
‫اإلعاقات العقلية التي يسهل الوقاية‬ ‫م�ن األنس�ولين والجلوكاجون في‬ ‫تُصنَّف الهرمونات إلى هرمونات‬
‫منها‪ .‬توق�ع كيف يؤدي نقص اليود‬ ‫دم اإلنسان‪.‬‬ ‫ستيرويدية وهرمونات األحماض‬
‫إل�ى اإلعاق�ة العقلية أو أية مش�اكل‬
‫‪..3‬و�ض��ح‪ .‬آلية عم�ل الجه�از العصبي‬ ‫األمينية‪.‬‬
‫صحي�ة أخ�رى‪ .‬اس�تخدم مكتب�ة‬
‫وجه�از الغ�دد الصم م ًع�ا للحفاظ‬ ‫يتأثر مس�توى الهرمون�ات بنظام‬
‫مدرس�تك أو الش�بكة اإللكتروني�ة‬
‫على االتزان الداخلي للجسم‪.‬‬ ‫التغذية الراجعة‪.‬‬
‫للبح�ث ع�ن طرائ�ق للتخفيف من‬
‫هذه اآلثار‪ .‬واذك�ر بعض المصادر‬ ‫‪..4‬ح��دد‪ .‬صف وظيف�ة كل من‪ :‬الغدة‬ ‫يس�اعد جه�از الغ�دد الص�م في‬
‫الغنية بعنصر اليود‪.‬‬ ‫النخامية‪ ،‬والدرقية‪ ،‬وجارات الدرقية‪،‬‬ ‫المحافظة على االتزان الداخلي‬
‫والبنكرياس‪ ،‬والغدد الكظرية‪.‬‬ ‫للجس�م عبر إرس�ال اإلش�ارات‬
‫‪..6‬ح ّل��ل‪ .‬كيف ي�ؤدي الخلل ف�ي آلية‬
‫بوس�اطة آلي�ة تُس�مى التغذي�ة‬
‫التغذي�ة الراجع�ة الس�لبية إلى وفاة‬ ‫الراجعة السلبية‪.‬‬
‫المخلوق الحي؟‬

‫‪202‬‬
‫مهنة في علم الأحياء‪ :‬االخت�صـا�صي في الطب‬
‫ال�شرعي‪ ،‬واالخت�صا�صي في علم ال�سموم‬

‫الأدوات والتقنيات التي ي�ستعملها اخت�صا�صي‬


‫الطب ال�شرعي‬
‫ه�ل يمك�ن للش�خص المتوف�ى أن يتكل�م؟ بطريق�ة‬
‫م�ا‪ ،‬نع�م؛ إذ يمك�ن لجس�م المي�ت توضي�ح الظروف‬
‫المحيط�ة بالوف�اة؛ حي�ث يجم�ع اختصاص�ي الط�ب‬
‫الش�رعي البيانات من الجس�م ويحلله�ا؛ لتحديد كيف‬
‫مات الشخص؟ وتساعد األدوات والتقنيات والطرائق‬
‫العلمي�ة الت�ي يس�تعملها اختصاص�ي الط�ب الش�رعي‬
‫المحققين على تتبع ما حدث خالل الس�اعات األخيرة‬
‫قطاع عريض يف الدماغ يمكن أن يستعمل لبيان أسباب الوفاة‪.‬‬
‫م�ن حياة الش�خص‪ ،‬وكذلك األس�باب الت�ي أدت إلى‬
‫وفاته‪.‬‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬نعم‪ُ .‬يستخدم المجهر اإللكتروني‬
‫الأدل��ة من الت�ش��ريح إن الهدف من التش�ريح هو عمل الماس�ح لتحديد جزيئات الطعام‪ .‬كما يمكن أن يساعد‬
‫تس�جيل قانوني ودائم لخصائص الجسم‪ .‬خالل عملية أخ�ذ عين�ة م�ن المع�دة تتطاب�ق م�ع الوجب�ة األخيرة‪،‬‬
‫التش�ريح يفح�ص االختصاصي ويزن كلاًّ م�ن الرئتين المحققين على تحديد وقت الوفاة‪.‬‬
‫والدماغ والقلب والكبد والمعدة‪ ،‬ويس�تعمل المشرط‬
‫محتوي��ات المعدة تك�ش��ف ع��ن حــــــدوث الت�س��مم قد‬
‫ألخ�ذ مقاطع رقيقة جدًّ ا م�ن هذه األعضاء‪ ،‬مثل صورة‬
‫ترتبط المواد الس�امة ـ ومنها بع�ض المنتجات المنزلية‬
‫ش�ريحة الدم�اغ ف�ي الش�كل العل�وي‪ ،‬ثم تحف�ظ هذه‬
‫والس�موم والعقاقي�ر ـ بالوف�اة‪ .‬واختصاص�ي الط�ب‬
‫الشرائح كيميائ ًّيا لمنعها من التعفن‪.‬‬
‫تعرف وتحديد المواد الكيميائية‬ ‫الشرعي متخصص في ّ‬
‫اله�ضم ووقت الوفاة ما أهمية فحص اختصاصي الطب الغريبة التي قد تؤدي إلى الوفاة‪.‬‬
‫الشرعي محتويات معدة الضحية؟ يتوقف الهضم لحظة يت�م تدري�ب اختصاصي الطب الش�رعي على مالحظة‬
‫الوفاة‪ ،‬ويمكن لالختصاصي أن يفحص المعدة لتقدير التفاصي�ل الدقيق�ة الت�ي ق�د تضي�ف أحيانً�ا معلومات‬
‫الوق�ت؛ فإذا كان�ت المعدة فارغة تما ًم�ا يكون احتمال جديدة تس�اعد عل�ى رواية قصة الس�اعات األخيرة من‬
‫موت الضحية بعد ثالث س�اعات على األقل من تناوله حياة الشخص‪.‬‬
‫الطع�ام‪ ،‬وإذا كان�ت األمع�اء الدقيق�ة فارغ�ة‪ ،‬فيحتمل‬
‫حدوث الوفاة بعد ‪ 10‬س�اعات عل�ى األقل بعد الوجبة‬
‫وظيفة الختصاصي‬ ‫األخيرة‪ .‬هل يمكن تحديد نوع الطعام في المعدة؟‬
‫‪  ‬هناك‬
‫كتب إعالنا عن هذه‬ ‫‪‬‬
‫راض في مدينتك‪ .‬ا‬
‫عالن على التقنيات‬ ‫علم األم‬
‫تأكد من اشتمال اإل‬
‫ل�م بها المتقدمون‬ ‫الوظيفة‪ ،‬و‬
‫راءات التي يجب أن ُي ّ‬
‫المه�ارات العامة‬ ‫واإلج�‬
‫ف�ة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫له�ذه الوظي‬
‫جب أن يمتلكوها‪.‬‬
‫والخصائص التي ي‬
‫‪203‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫كيف ُتقارن بني معدل ه�ضم الن�شا يف �أنواع خمتلفة من الب�سكويت؟‬
‫خطتك كلما كان ذلك ضرور ًّيا‪.‬‬ ‫اخللفية النظرية‪ :‬يبدأ هضم النشا يف الفم‪ ،‬حيث حيطم‬
‫‪yy‬أي العوامل ستبقى ثابتة؟‬ ‫إنزيم األميليز املوجود يف اللعاب النشا إىل جزيئات سكر‬
‫‪yy‬هل وضعت عينة للمقارنة؟‬ ‫مصدرا اًّ‬
‫مهم للطاقة‪ .‬وختتلف‬ ‫ً‬ ‫أصغرها اجللوكوز الذي يعد‬
‫‪yy‬كيف تعرف أن هضم النشا اكتمل في كل عينة؟‬ ‫األطعمة ومنها ‪ -‬البسكويت فيام حتتويه من النشا‪ .‬تقارن‬
‫‪yy‬كيف تحافظ على ثبات الكمية التي سيتم اختبارها‬ ‫يف هذا املخترب بني رسعة هضم النشا يف أن��واع عدة من‬
‫لكل نوع من أنواع البسكويت؟‬
‫البسكويت؛ لتحديد الكمية النسبية يف كل نوع‪.‬‬
‫‪yy‬هل سيالئم المخطط بياناتك؟‬
‫���س���ؤال‪ :‬كيف ُتقارن بني األوق��ات الالزمة هلضم‬
‫‪..5‬تأكد من موافقة معلمك على خطتك قبل البدء في العمل‪.‬‬
‫النشا بوساطة إنزيم األميليز يف األنواع املختلفة من‬
‫‪ُ ..6‬قم بإجراء التجربة‪.‬‬
‫البسكويت؟‬
‫‪..7‬التنظي�ف والتخل�ص م�ن الفضلات تخل�ص م�ن‬ ‫املواد والأدوات‬
‫محتوى أنابيب االختبار حسب اإلجراءات المتبعة‪.‬‬ ‫ •أنواع مختلفة من البسكويت •مصدر حراري‪ ،‬لهب بنزن‬
‫ون ّظف األوان�ي الزجاجية والمع�دات‪ ،‬وأعدها إلى‬ ‫ •مخبار مدرج‬ ‫ •هاون ِ‬
‫(مدق)‬
‫مكانها‪ ،‬ثم اغسل يديك جيدً ا بعد التعامل مع المواد‬ ‫ •محلول اليود‬ ‫ •أنابيب اختبار‬
‫الكيميائية واألواني الزجاجية‪.‬‬ ‫ •قطارات‬ ‫ •حامل أنابيب اختبار‬
‫ •زجاجة ساعة (جفنة شفافة)‬ ‫ •ورق ترشيح‬
‫حلل ثم ا�ستنتج‬
‫ •محلول األميليز‬ ‫ •قمع‬
‫ •أقالم تخطي�ط على الزجاج ‪..1‬ح ّل��ل‪ .‬ما تأثي�ر إنزيم األميليز في النش�ا الموجود في‬ ‫ •مقياس حرارة‬
‫قطع البسكويت؟‬ ‫أو أقالم شمعية‬ ‫ •كأس زجاجية‬
‫‪..2‬الح��ظ وا�س��تنتج‪ .‬أي أن�واع البس�كويت كان في�ه هضم‬ ‫احتياطات ال�سالمة‬
‫النش�ا أسرع؟ وإال َم يش�ير هذا بشأن كمية النشا الموجودة‬
‫في قطعة معينة مقارنة باألنواع األخرى؟‬
‫هيجة وتصبغ اجللد‬
‫حتذير‪ :‬اليود مادة ُم ّ‬
‫‪..3‬التفكي��ر الناق��د‪ .‬ما االختالفات بي�ن مكونات أفواه‬
‫خطوات العمل‬
‫الناس التي قد تؤثر في هضم األميليز للنشا؟ فسر ذلك‪.‬‬
‫‪..1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..4‬تحلي��ل الخط���أ‪ .‬هل أظهرت أي خط�وة من خطوات‬ ‫‪..2‬افح�ص ثالث�ة أنواع م�ن قط�ع البس�كويت المختلفة‪،‬‬
‫التجرب�ة أي متغيرات ل�م تُضبط؟ فس�ر كيف يمكن‬ ‫وصم�م تجرب�ة للمقارن�ة بين األوق�ات الت�ي يتطلبها‬ ‫ّ‬
‫إع�ادة تصحي�ح خط�وات العم�ل للتحكم ف�ي هذه‬ ‫هضم النش�ا في كل نوع منها‪ .‬واستعمل إنزيم األميليز‬
‫العوامل أو المتغيرات‪.‬‬ ‫لتحفي�ز عملية هضم النش�ا‪ .‬و ُيعدّ اليود م�ادة كيميائية‬
‫تس�تعمل للكش�ف ع�ن وجود النش�ا ف�ي الطع�ام‪ .‬إذ‬
‫ط ّبق مهارتك‬
‫يتحول إلى اللون األزرق أو األس�ود عند وجود النشا‪،‬‬
‫أعد تصميم تجربتك لتحدد تأثير الظروف المتغيرة‬
‫ويستخدم في الداللة على انتهاء عملية هضمه‪.‬‬
‫ومنها درج�ة الحرارة أو الرق�م الهيدروجيني ‪pH‬‬
‫‪..3‬اعمل مخطط بيانات لتسجيل مالحظاتك‪.‬‬
‫في عملية هضم النش�ا بوس�اطة إنزيم األميليز في‬
‫واحدة من قطع البسكويت‪.‬‬ ‫‪..4‬خ�ذ بعين االعتب�ار اآلتي مع أف�راد مجموعتك وعدل‬
‫‪204‬‬
‫‪204‬‬
‫ توق��ع‪ .‬م�اذا يحدث إذا لم ُينتج عضو ما في جهاز الغدد الصم هرمونًا معينًا‪ ،‬وتوقف نظام التغذية‬
‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬

‫الراجعة عن العمل؟‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪  7--1‬الجهاز اله�ضمي‬
‫  يحُ ل�ل اجلهاز اهلضمي الطعام إىل جزيئات صغرية؛ ليتمكن اجلس�م‬ ‫الببسني‬ ‫اهلضم امليكانيكي‬
‫من امتصاص املواد ّ‬
‫املغذية‪.‬‬ ‫األمعاء الدقيقة‬ ‫أنزيم األميليز‬
‫‪y y‬للجهاز الهضمي ثالث وظائف رئيسة‪.‬‬ ‫الكبد‬ ‫اهلضم الكيميائي‬
‫‪y y‬الهضم نوعان‪ :‬ميكانيكي‪ ،‬وكيميائي‪.‬‬ ‫اخلمالت املعوية‬ ‫املريء‬
‫ّ‬
‫المغذية في األمعاء الدقيقة‪.‬‬ ‫‪y y‬يتم امتصاص معظم المواد‬ ‫األمعاء الغليظة‬ ‫احلركة الدودية‬
‫‪y y‬تف�رز األعض�اء الملحقة بالجه�از الهضمي إنزيم�ات ومادة صفراء تس�اعد على‬
‫الهضم‪.‬‬
‫‪y y‬يتم امتصاص الماء من الكيموس في األمعاء الغليظة ( القولون)‪.‬‬

‫‪  7--2‬التغذية‬
‫ّ‬
‫المغذي�ة ضرورية ج�دًّ ا ليؤدي الجس�م وظائفه‬ ‫ بع�ض الم�واد‬ ‫التغذية‬
‫بصورة طبيعية‪.‬‬ ‫السعر احلراري‬
‫‪y y‬يقاس محتوى الغذاء من الطاقة بالسعرات الحرارية‪.‬‬ ‫الفيتامني‬
‫‪y y‬الكربوهيدرات والدهون والبروتينات ثالث مجموعات رئيسة من الغذاء‪.‬‬ ‫األمالح املعدنية‬
‫‪y y‬الكربوهيدرات مصدر رئيس للطاقة في الجسم‪.‬‬
‫‪y y‬الدهون والبروتينات وحدات بنائية للجسم‪ ،‬وتزوده بالطاقة‪.‬‬
‫‪y y‬الفيتامين�ات واألملاح المعدني�ة ضروري�ة لمس�اعدة الجس�م عل�ى أداء وظائفه‬
‫األيضية بصورة صحيحة‪.‬‬
‫‪y y‬مخط�ط اله�رم الغذائي الش�خصي وملصق�ات الغذاء م�ن األدوات التي ترس�خ‬
‫عادات األكل الصحية‪.‬‬

‫‪  7--3‬جهاز الغدد ال�صم‬


‫  تنظم آليات التغذية الراجعة اهلرمونية أجهزة جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫األنسولني‬ ‫الغدد الصم‬
‫‪y y‬تفرز الغدد الصم مواد تسمى الهرمونات‪.‬‬ ‫اجللوكاجون‬ ‫اهلرمون‬
‫‪y y‬تنتقل الهرمونات في الجسم عن طريق مجرى الدم‪.‬‬ ‫ألدوستريون‬ ‫الغدة النخامية‬
‫‪y y‬تُصنف الهرمونات إلى‪ :‬هرمونات ستيرويدية‪ ،‬وهرمونات األحماض األمينية‪.‬‬ ‫الكورتيزول‬ ‫الثريوكسني‬
‫‪y y‬يتأثر مستوى الهرمونات بنظام التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫اهلرمون املان�ع إلدرار‬ ‫الكالسيتونني‬
‫‪y y‬يس�اعد جهاز الغدد الصم في المحافظة على االتزان الداخلي للجسم عبر إرسال‬ ‫البول‬ ‫اهلرمون اجلاردرقي‬
‫اإلشارات بوساطة آلية تسمى التغذيــة الراجعـــة السلبية‪.‬‬ ‫(بــــاراثايرويـد)‬

‫‪205‬‬
‫‪. .6‬يش�كو شخص من مش�اكل في هضم الدهون جيدً ا‪ .‬ما‬ ‫‪7–1‬‬ ‫ ‬
‫فسر هذه الحالة؟‬
‫الذي ُي ِّ‬
‫مراجعة المفردات‬
‫ال تسمح العضلة العاصرة في نهاية المعدة بمرور‬ ‫‪.a‬‬
‫ح�دد المصطل�ح ال�ذي ال ينتم�ي إل�ى كل مجموع�ة م�ن‬
‫المادة الصفراء إلى األمعاء الدقيقة‪.‬‬
‫المفردات اآلتية‪ ،‬مبينًا السبب‪:‬‬
‫انس�داد القن�اة الت�ي تربط بي�ن الكب�د والحوصلة‬ ‫‪.b‬‬
‫الصفراوية‪.‬‬ ‫‪. .1‬المريء – البنكرياس – األمعاء الغليظة‪.‬‬
‫الشخص يفرز مادة صفراء أكثر‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪. .2‬الببسين – الجاليكوجين – الجلوكوز‪.‬‬
‫حموضة المعدة ليست كافية لهضم الدهون‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪. .3‬المادة الصفراء – األميليز – الحركة الدودية‪.‬‬
‫استعمل الرسم البياني اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.7‬‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫‪pH‬‬ ‫‪. .4‬ماذا يحدث في المعدة؟‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .a‬هض�م جزيئات الده�ون الكبي�رة وتحويلها إلى‬
‫جزيئات صغيرة‪.‬‬
‫‪ .b‬تحليل البروتينات‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪pH‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ُ .c‬يحلل األميليز النشا إلى جزيئات سكر صغيرة‪.‬‬


‫‪4‬‬
‫‪ُ .d‬يفرز األنسولين ليستعمل في األمعاء الدقيقة‪.‬‬
‫ص�ف من الج�دول اآلتي يحوي الكلمة المناس�بة‬ ‫ٍّ‬ ‫أي‬
‫‪ُّ . .5‬‬
‫‪3‬‬
‫إلكم�ال العبارة؟ الرقم (‪ُ )1‬ينت�ج الرقم (‪ )2‬الذي ُيفرز‬
‫‪0‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫إلى الرقم (‪.)3‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العمود‬
‫‪C35-17A-869510‬‬
‫‪an‬‬
‫‪. .7‬تناول شخص ما دوا ًء مدة خمسة أيام‪ .‬أي من اآلتي قد‬ ‫األمعاء الدقيقة‬ ‫المادة الصفراء‬ ‫الكبد‬ ‫‪A‬‬

‫يحدث نتيجة تناول هذا الدواء؟‬ ‫المعدة‬ ‫الببسين‬


‫الحوصلة‬
‫‪B‬‬
‫الصفراوية‬
‫‪ .a‬لن يتمكن الببسين من تحليل البروتينات‪.‬‬
‫األمعاء الغليظة‬ ‫الحمض‬ ‫البنكرياس‬ ‫‪C‬‬
‫‪ .b‬لن يتمكن األميليز من تحليل النشا‪.‬‬
‫الخمالت‬
‫‪ .c‬لن يتم إفراز المادة الصفراء‪.‬‬ ‫الفم‬ ‫األميليز‬ ‫‪D‬‬
‫المعوية‬
‫‪ .d‬ل�ن ت�ؤدي اإلنزيمات الت�ي تُفرز م�ن البنكرياس‬
‫عملها بصورة جيدة‪.‬‬ ‫‪ .b‬الصف ‪.B‬‬ ‫‪ .a‬الصف ‪.A‬‬
‫‪ .d‬الصف ‪.D‬‬ ‫‪ .c‬الصف ‪.C‬‬

‫‪206‬‬
‫أي الكربوهيدرات اآلتية ال تُهضم في الجس�م‪ ،‬وتزود‬
‫‪ّ . .17‬‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫النظام الغذائي باأللياف؟‬ ‫فسر لماذا ُيعتبر مصطلح حرقة المعدة‬
‫‪�. .8‬إجابة ق�ص��يرة‪ّ .‬‬
‫‪ .b‬النشا‪.‬‬ ‫‪ .a‬السكروز‪.‬‬ ‫وص ًفا غير صحيح‪.‬‬
‫‪ .d‬السيليلوز‪.‬‬ ‫‪ .c‬الجاليكوجين‪.‬‬ ‫‪�. .9‬إجاب��ة ق�ص��يرة‪ .‬ارج�ع إل�ى الج�دول ‪ 7-1‬لتُلخ�ص‬
‫‪. .18‬أي مما يأتي يؤدي إلى تحليل األطعمة الغنية بالبروتين‬ ‫عمليات الهضم التي تحدث في التراكيب اآلتية‪ :‬الفم‪،‬‬
‫في المعدة؟‬ ‫المريء‪ ،‬المعدة‪ ،‬األمعاء الدقيقة‪ ،‬األمعاء الغليظة‪.‬‬

‫‪ .a‬الرقم الهيدروجيني المنخفض والببسين‪.‬‬ ‫‪. .10‬نهاي��ة مفتوح��ة‪ .‬لم�اذا يس�تطيع اإلنس�ان العيش دون‬
‫حوصل�ة صفراوية؟ وضح التأثي�رات التي تحدث عند‬
‫‪ .b‬الرقم الهيدرجيني المرتفع والمادة الصفراء‪.‬‬
‫هضم الشخص للطعام‪.‬‬
‫‪ .c‬الرقم الهيدروجيني المرتفع والببسين‪.‬‬
‫‪ .d‬الرقم الهيدروجيني المنخفض والمادة الصفراء‪.‬‬ ‫التفكير الناقد‬
‫استخدم الصورة اآلتية لإلجابة عن السؤال ‪.19‬‬ ‫‪. .11‬ف�س��ر‪ .‬لماذا يضيف مصنّعو األدوية فيتامين (‪ )K‬لبعض‬
‫أقراص المضادات الحيوية؟‬
‫‪. .12‬ك ِّون فر�ض��ية‪ .‬لماذا يملك اإلنس�ان الزائدة الدودية إذا‬
‫لم يكن لها وظيفة مفيدة في الجسم؟‬

‫‪7–2‬‬ ‫ ‬
‫مراجعة المفردات‬
‫ميز بين المفردات اآلتية‪:‬‬
‫‪. .13‬دهون مشبعة – دهون غير مشبعة‪.‬‬
‫‪. .14‬جزيئات مواد مغذية صغيرة – جزيئات مواد مغذية كبيرة‪.‬‬
‫‪. .15‬فيتامينات – أمالح معدنية‪.‬‬

‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬


‫‪. .16‬أي مما يأتي يعتبر من خصائص الدهون المشبعة؟‬
‫س�ائلة ف�ي درج�ة ح�رارة الغرف�ة‪ ،‬وتوج�د في‬ ‫‪.a‬‬
‫‪. .19‬إذا ش�ربت ك�وب واح�د (‪ )100 mL‬م�ن العصير‪ ،‬فما‬
‫الزيوت النباتية‪.‬‬
‫نس�بة ما اس�تهلكته من القيمة المس�موح به�ا يوم ًّيا من‬
‫يتم امتصاص معظمها في األمعاء الغليظة‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫الكربوهيدرات؟‬
‫مش�تقة م�ن مص�ادر حيواني�ة وصلبة ف�ي درجة‬ ‫‪.c‬‬
‫‪28 %‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫‪0.5 % .a‬‬ ‫حرارة الغرفة‪.‬‬
‫‪35 %‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫تميل إلى خفض كوليسترول الدم‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫‪207‬‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫استعمل الرسم البياني اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.27‬‬ ‫‪ . .20‬مه��ن مرتبط��ة مع عل��م الأحياء بنا ًء عل�ى رأي مختص‬
‫ف�ي عل�م األغذي�ة ف�إن األنظم�ة الغذائي�ة المنخفضة‬
‫‪‬‬ ‫الكربوهي�درات تك�ون عالي�ة المحت�وى م�ن الدهون‬
‫‪‬‬
‫قوم المخاطر الصحية التي قد ترتبط مع‬ ‫والبروتين�ات‪ّ .‬‬
‫اس�تهالك األطعمة الغني�ة بالده�ون والبروتينات على‬
‫المدى الطويل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪� . .21‬إجاب��ة مفتوح��ة‪ .‬أش�ر إل�ى عوامل أخ�رى – غير قلة‬
‫‪. .27‬يوضح الرس�م البياني مس�توى الس�كر في ال�دم لفترة‬ ‫الطعام الذي قد يتناوله الشخص‪ -‬تسبب سوء التغذية‪.‬‬
‫م�ن الزم�ن‪ .‬أي الهرمون�ات اآلتية قد يس�بب االرتفاع‬ ‫التفكير الناقد‬
‫المفاجئ المشار إليه بالسهم؟‬
‫ف�س��ر‪ .‬لم�اذا يقلل النظ�ام الغذائي الغن�ي باأللياف من‬
‫‪ّ . .22‬‬
‫‪ .a‬الهرمون المانع إلدرار البول‪ .b .‬هرمون النمو‪.‬‬ ‫احتمالية اإلصابة بسرطان القولون؟‬
‫‪ .d‬األنسولين‪.‬‬ ‫‪ .c‬الجلوكاجون‪.‬‬ ‫‪ . .23‬ا�س��تنتج‪ .‬أسباب اس�تمرار ارتفاع معدالت السمنة بين‬
‫‪. .28‬أي الهرمون�ات اآلتي�ة تُفرزه الخالي�ا العصبية بدالً من‬ ‫األشخاص في الثالثين سنة الماضية على األقل‪.‬‬
‫جهاز الغدد الصم؟‬
‫‪ .a‬الهرمون المانع إلدرار البول واألكسيتوسين‪.‬‬ ‫‪7–3‬‬ ‫ ‬
‫‪ .b‬هرمون النمو والثيروكسين‪.‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫‪ .c‬األنسولين والجلوكاجون‪.‬‬ ‫وض�ح الفرق بين كل مصطلح م�ن المصطلحات اآلتية‪ ،‬ثم‬ ‫ّ‬
‫‪ .d‬النورإبينفرين واإلبينفرين‪.‬‬ ‫فسر االرتباط بينها‪:‬‬‫ّ‬
‫‪. .29‬أي أزواج الهرمونات اآلتية لها تأثير متضاد في عملها‪:‬‬ ‫‪ . .24‬األنسولين – الجلوكاجون‪.‬‬
‫‪ .a‬الكالسيتونين والهرمون الجاردرقي‪.‬‬ ‫‪ . .25‬اإلستروجين – هرمون النمو‪.‬‬
‫‪ .b‬اإلبينفرين والنورإبينفرين‪.‬‬ ‫‪ . .26‬الكورتيزول – اإلبينفرين‪.‬‬
‫‪ .c‬هرمون النمو والثيروكسين‪.‬‬
‫‪ .d‬ألدوستيرون والكورتيزول‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫استعمل الصورتين اآلتيتين لإلجابة عن السؤال ‪.30‬‬
‫تقويم �إ�ضافي‬

‫‪   . .35‬اكت�ب قص�ة قصي�رة‬


‫تص�ف فيه�ا العملي�ات الت�ي تح�دث أثن�اء انتقال‬
‫الطعام عبر قناتك الهضمية‪.‬‬
‫مالحظ��ة‪ :‬تأكد م�ن تضمين إجابت�ك جميع مجموعات‬
‫الغذاء الرئيسة‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬

‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫‪. .30‬أي األش�خاص ف�ي الصورتي�ن أعلاه ُيحتم�ل وجود‬
‫ال�سعرات الحرارية المقدّ رة والمطلوبة ح�سب الجن�س والعمر‬ ‫مستوى ٍ‬
‫عال من اإلبينفرين في جسمه؟‬
‫ن�شاط معتدل ن�شاط زائد‬ ‫العمر‬ ‫الجن�س‬ ‫الشخص في الصورة (‪.)A‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪1800-2200‬‬ ‫‪1600-2000‬‬ ‫‪9-13‬‬ ‫الشخص في الصورة (‪.)B‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪2400‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪14-18‬‬ ‫كال الشخصين‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪2400‬‬ ‫‪2000-2200‬‬ ‫‪19-30‬‬ ‫اإلناث‬ ‫ال أحد منهما‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪2200‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪31-50‬‬

‫‪2000-2200‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪51+‬‬


‫�أ�سئلة بنائية‬
‫‪2000-2600‬‬ ‫‪1800-2200‬‬ ‫‪9-13‬‬
‫‪� . .31‬إجاب��ة مفتوح��ة‪ .‬م�ا التأثي�ر المباش�ر لزي�ادة إف�راز‬
‫‪2800-3200‬‬ ‫‪2400-2800‬‬ ‫‪14-18‬‬
‫الكالس�يتونين؟ ح ّل�ل أث�ر ذل�ك ف�ي ات�زان األنظم�ة‬
‫‪3000‬‬ ‫‪2600-2800‬‬ ‫‪19-30‬‬ ‫الذكور‬ ‫األخرى في الجسم عدا جهاز الغدد الصم‪.‬‬
‫‪2800-3000‬‬ ‫‪2400-2600‬‬ ‫‪31-50‬‬ ‫قوم أث�ر اس�تخدام الكورتيزول على‬
‫‪� . .32‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ّ .‬‬
‫‪2400-2800‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪51+‬‬ ‫الم�دى الطوي�ل ف�ي مق�درة الش�خص عل�ى محارب�ة‬
‫‪. .36‬بنا ًء على الجدول السابق‪ ،‬أي الجنسين يحتاج إلى‬ ‫االلتهابات‪.‬‬
‫سعرات حرارية أكثر؟‬
‫التفكير الناقد‬
‫‪. .37‬صف االس�تنتاج العام لهذه البيان�ات بغض النظر‬ ‫‪�. .33‬ص��ف العالقة بين الكالس�يتونين والهرمون الجاردرقي‬
‫عن عدد الس�عرات المطلوب�ة للحفاظ على توازن‬ ‫وبين الميزان ذي الكفتين‪.‬‬
‫الطاقة المرتبطة مع العمر‪.‬‬
‫‪. .34‬ك ِّون فر�ضية‪ .‬لماذا ُيعطى األنس�ولين عن طريق الحقن‬
‫‪. .38‬لم�اذا يحتاج األفراد في الفئ�ة العمرية بين ‪19-30‬‬
‫بدالً من الفم؟‬
‫عا ًما إلى عدد أكبر من السعرات الحرارية؟‬

‫‪209‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫أي أنواع المواد المغذية اآلتية يبدأ هضمها في المعدة؟‬
‫‪ّ . .4‬‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬
‫‪ .b‬شريحة من اللحم‪.‬‬ ‫‪ .a‬األرز‪.‬‬ ‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.1‬‬
‫‪ .c‬قطعة من الحلوى‪ .d .‬المعكرونة‪.‬‬
‫أي الغ�دد اآلتي�ة تف�رز الهرمون الرئيس المس�ؤول عن‬
‫‪ّ . .5‬‬ ‫‪1‬‬

‫عمليات األيض في جسم اإلنسان؟‬ ‫‪2‬‬

‫‪ .b‬الغدة الزعترية‪.‬‬ ‫‪ .a‬الغدة النخامية‪.‬‬


‫‪ .d‬الغدد الكظرية‪.‬‬ ‫‪ .c‬الغدة الدرقية‪.‬‬
‫‪. .6‬أين تُخزن الدهون في العظام؟‬ ‫‪3‬‬

‫العظم المتراص‪.‬‬ ‫‪.a‬‬


‫‪4‬‬

‫الخاليا العظمية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬


‫النخاع األحمر‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫النخاع األصفر‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫أي أج�زاء الجه�از الهضمي يحدث في�ه عمليتا الهضم‬ ‫‪ّ . .1‬‬
‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬ ‫الكيميائي والميكانيكي أولاً ؟‬
‫استعمل الرسم البياني اآلتي في اإلجابة عن السؤالين ‪ 7‬و‪.8‬‬ ‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬
‫�أثر المواد المغذية (وجبة الإفطار) في ن�سبة ال�سكر‬
‫(الجلوكوز) في الدم عند الإن�سان‬ ‫أي العملي�ات اآلتي�ة تح�دث أوالً في الخلي�ة العصبية‬
‫‪ّ . .2‬‬
‫عندما تصل شدة المؤثر لعتبة التنبيه؟‬
‫تفتح قنوات البوتاسيوم في غشاء الخلية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫تُفرز النواقل العصبية إلى التشابك العصبي‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫تنتق�ل أيون�ات الصودي�وم إل�ى داخ�ل الخلي�ة‬ ‫‪.c‬‬
‫العصبية‪.‬‬
‫تصبح الخلية مشحونة بشحنة سالبة‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .3‬جمي�ع العبارات اآلتية صحيحة فيما يتعلق بالهرمونات‬
‫السترويدية ما عدا‪:‬‬
‫تنتشر خالل الغشاء البالزمي للخلية الهدف‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪. .7‬اس�تنتج أي الم�واد المغذي�ة أعلاه ترف�ع م�ن نس�بة‬ ‫تدخل إلى النواة‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫الجلوكوز في الدم بعد ساعة و‪ 45‬دقيقة من تناول وجبة‬ ‫تحفز جينات ف�ي المادة الوراثي�ة لبناء بروتينات‬ ‫‪.c‬‬
‫اإلفطار‪.‬‬ ‫محددة‪.‬‬
‫تنشط إنزيمات موجودة داخل الغشاء البالزمي‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫‪210‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫�س�ؤال مقالي‬ ‫فس�ر س�بب االختالف في نس�بة جلوكوز الدم بالنس�بة‬ ‫‪ِّ . .8‬‬
‫يحت�اج اإلنس�ان إل�ى فيتامين (‪ )C‬ف�ي نظام�ه الغذائي؛ ألنه‬ ‫للزمن بين المواد المغذية في الرسم السابق‪.‬‬
‫يق�وي وظائ�ف الجه�از المناع�ي‪ ،‬ويمن�ع اإلصاب�ة بمرض‬ ‫‪. .9‬لم�اذا يك�ون النظ�ام الغذائ�ي ال�ذي ال يحت�وي عل�ى‬
‫األس�قربوط‪ .‬إذ ي�ذوب فيتامي�ن (‪ )C‬في الماء‪ ،‬ول�ذا ال يتم‬ ‫البروتين غير صحي؟‬
‫تخزينه في الجسم‪ .‬وعادة ما ُينصح به للشخص المريض أو‬ ‫‪. .10‬توق�ع كي�ف س�يكون وزن ش�خص ع�دد الخملات‬
‫من يوش�ك أن يمرض‪ .‬وبعض األشخاص ُينصحون بتناول‬ ‫المعوية في أمعائه قليلاً نتيجة إس�تئصال جزء من امعائه‬
‫جرع�ات أكب�ر آالف الم�رات م�ن الحجم المس�موح به من‬
‫وضح إجابتك‪.‬‬ ‫بسبب إصابته بمرض سرطان األمعاء؟ ِّ‬
‫فيتامين (‪.)C‬‬
‫‪. .11‬يعتق�د صديقك بأن الوجبات الغذائي�ة النباتية تقلل من‬
‫ويختل�ف الباحثون ح�ول فاعلي�ة تناول جرع�ات كبيرة من‬
‫امتصاص الدهون المش�بعة والكوليس�ترول‪ .‬هل تؤيده‬
‫فيتامي�ن (‪ ،)C‬فبع�ض الباحثي�ن يعتق�دون ع�دم فاعليته�ا‪،‬‬
‫أم تعارضه؟ ولماذا؟‬
‫وبعضهم اآلخر يعتقد أنها مفيدة‪ .‬ويتفق معظم الباحثين على‬
‫أن تناول جرعات عالية من فيتامين (‪ )C‬لفترة زمنية قصيرة ال‬
‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬
‫ضررا‪.‬‬
‫تُحدث ً‬
‫مس�تعينًا بالمعلومات الواردة في الفقرة الس�ابقة اكتب مقالة‬ ‫‪. .12‬ماذا تتوقع أن يحدث إذا اختلت وظيفة غدة في جسمك‬
‫تجيب فيها عن السؤال اآلتي‪:‬‬ ‫فأف�رزت كمي�ة كبي�رة م�ن الهرم�ون الذي ينش�ط إفراز‬
‫‪. .14‬ص�غ فرضية تتعلق بمدى اس�تفادة الش�خص من تناول‬ ‫هرمون�ات الغ�دة الدرقية؟ وم�اذا يحدث إذا ق�ل إفراز‬
‫أو ع�دم تناول جرعات كبيرة م�ن فيتامين (‪ )C‬لمعالجة‬ ‫الهرمونات المحفزة للغدة الدرقية؟‬
‫ووضح طريقة واحدة الختبار‬
‫الرشح أو أعراض البرد‪ّ .‬‬ ‫‪. .13‬وجبتان غذائيتان مكونتان من الكمية نفسها من اللحم‪،‬‬
‫هذه الفرضية‪.‬‬ ‫تناول ش�خص عدة لقيم�ات من الوجبة األول�ى‪ ،‬بينما‬
‫تناول ش�خص آخر الوجبة الثانية كاملة‪ .‬على فرض أن‬
‫الظ�روف معيارية وثابتة في كال الحالتين‪ .‬هل س�يهضم‬
‫فسر إجابتك‪.‬‬
‫الشخصان اللحم بنفس المعدل؟ ّ‬

‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصف‬
‫‪7-2 7-1 7-3 7-2 7-1 7-2 7-2 7-2 4-1 7-3 7-2 7-3 5-1 7-1‬‬ ‫الفصل‪/‬القسم‬

‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السؤال‬

‫‪211‬‬
‫التكاثر والنمو يف الإن�سان‬
‫ ‪Human Reproduction and Growth‬‬

‫يتضم�ن تكاث�ر اإلنس�ان‬


‫اندماج الحيوان المنوي والبويضة م ًعا‪.‬‬

‫‪8 – 1‬جهازا التكاثر في‬


‫الإن�سان‬
‫تنظم الهرمونات جهازي‬
‫التكاثر في اإلنس�ان بم�ا في ذلك إنتاج‬
‫األمشاج‪.‬‬

‫‪8 – 2‬مراحل نم ّو الجنين قبل‬


‫يد جنين عمره ‪ً � 20‬‬
‫أ�سبوعا‪.‬‬ ‫الوالدة‬
‫م�ن آي�ات الله س�بحانه‬
‫وتعالى في خلقه أن جعل االنسان ينمو‬
‫مخصب�ة تتحول إلى مليارات‬
‫ّ‬ ‫من خلية‬
‫من الخاليا المتخصصة في وظائفها‪.‬‬
‫حقائق في علم الأحياء‬
‫‪yy‬ي�زداد حجم جنين اإلنس�ان ‪10,000‬‬
‫مرة خالل أول ثالثين يو ًما من حياته‪.‬‬
‫جنين عمره ‪� 6‬أ�سابيع‪.‬‬
‫‪yy‬بلغ وزن أكبر طفل مولود ‪.(10.8) kg‬‬

‫يد جنين عمره ‪� 5‬أ�سابيع‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫جه��ازا التكاث��ر اعمل ه�ذه املطوية‬


‫لتس�اعدك على املقارن�ة بين إنتاج‬ ‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫البويضات واحليوانات املنو ّية‪.‬‬
‫خ�صائ�ص الخلية الجن�سية‬
‫كيف تُنتج الخاليا الجنس�ية وتتخصص في تكوين الالقحة؟‬
‫  اخلطوة ‪:1‬ارس�م خ ًطا أفق ًيا عىل طول منتصف ورقة كام‬ ‫يتم التكاثر وفق عمليات تسير في نمط محدد‪ .‬وإنتاج الخاليا‬
‫يف الشكل اآليت‪:‬‬ ‫الجنس�ية خطوة مهمة وحرجة في التكاث�ر‪ .‬خاليا الحيوانات‬
‫المنوي�ة وخالي�ا البويض�ات له�ا خصائ�ص مح�ددة لتدع�م‬
‫أدوارها في التكاثر‪ .‬وس�وف تستقصي في هذه التجربة كيف‬
‫أن شكل الخاليا الجنسية وتركيبها يدعم عملها‪.‬‬
‫خطوات العمل‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫العملية‪E A F B G AC H BD I C E J DF K EG L .‬‬
‫التجارب‪FHA M G IB‬‬
‫دليل ‪N H JC O‬‬
‫في ‪I KDP‬‬
‫السالمة ‪J LE‬‬
‫بطاقة ‪KMF‬‬ ‫امأل‬
‫‪LNG M‬‬‫‪OH ..1‬‬
‫‪NP I O J P K‬‬

‫‪..2‬افح�ص بالمجهر ش�ريحة للبويض�ة‪ ،‬وح�دد خصائصها‪،‬‬


‫  اخلطوة ‪:2‬اثن الورقة من أعىل ومن أسفل ليلتقي طرفاها‬ ‫وارسمها‪.‬‬
‫يف املنتصف‪ ،‬كام يف الشكل اآليت‪:‬‬ ‫‪..3‬افح�ص بالمجه�ر ش�ريحة للحي�وان المن�وي‪ ،‬وح�دد‬
‫خصائصه‪ ،‬وارسمه‪.‬‬

‫‪Sperm Production‬‬ ‫التحليل‬


‫رشيط م�ن املطو ّية كام يف‬
‫ل�كل‪noitc‬‬
‫‪Egg‬‬ ‫عنوا‪r‬نًا‬
‫  اخلط��وة ‪:3‬اكت�ب ‪epS‬‬
‫‪udorProduction‬‬
‫‪Pm‬‬
‫‪..1‬قارن بين الحيوان المنوي والبويضة؟‬
‫الشكل اآليت‪:‬‬ ‫‪..2‬ح��دد التراكي�ب والخصائ�ص الت�ي تؤثر ف�ي دور كل من‬
‫‪noitcudorP ggE‬‬

‫�إنتاج احليوان املنوي‬ ‫الحيوان المنوي والبويضة في عملية التكاثر؟‬


‫‪C36-17A-869510‬‬
‫�إنتاج البوي�ضة‬

‫‪015968-A71-63C‬‬
‫املطو‪oّ i‬ي‪��n‬ة يف �أثن��اء درا�س��تك‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ا�س��تخدم ه��ذه‬
‫‪tcudorP mrepS‬‬

‫جه��ازا التكاثر يف الإن�س��ان يف الق�س��م ‪ ،8-1‬وس�جل وأنت تقرأ‬


‫الدرس ما تع ّلمته عن إنتاج كل من احليوان املنوي يف اخلصية‪،‬‬
‫‪noitcudorP ggE‬‬

‫والبويضة يف املبيض‪.‬‬

‫‪015968-A71-63C‬‬

‫‪213‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH8-L1‬‬

‫‪8-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬
‫جهازا التكاثر في الإن�سان‬ ‫الأهداف‬
‫تلخ���ص وتناق�ش تركي�ب جه�ازي‬
‫‪Human Reproductive Systems‬‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH8-L1.png‬‬ ‫التناسل الذكري واألنثوي‪.‬‬
‫تن ّظم الهرمونات جهازي التكاثر في اإلنسان بما في ذلك إنتاج األمشاج‪.‬‬ ‫تو�ض��ح كي�ف تنظ�م الهرمون�ات‬
‫الربط مع الحياة لربما الحظت كيف تؤثر درجة حرارة الغرفة في التحكم في مقياس‬ ‫جهازي التناسل الذكري واألنثوي‪.‬‬
‫منظ�م درج�ة الحرارة لجه�از التكيي�ف‪ ،‬فإذا كان�ت الغرفة ب�اردة فإن مقي�اس من ّظم‬ ‫تناق�ش مراحل دورة الحيض‪.‬‬
‫الحرارة ال يعطي إش�ارة إلى جهاز التكيف ليعمل‪ ،‬وهكذا تقوم الهرمونات الجنس�ية‬
‫في جسم اإلنسان بالتأثير في تركيبه وتكاثره‪.‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫منطقة تحت المه��اد ‪:Hypothalamus‬‬
‫الجهاز التنا�سلي الذكري في الإن�سان‬ ‫ج�زء م�ن الدم�اغ يرب�ط بي�ن الغدد‬
‫‪Human Male Reproductive System‬‬ ‫الص�م والجهاز العصبي‪ ،‬ويس�يطـر‬
‫ِّ‬
‫علـى الغــدة النخامية‪.‬‬
‫التكاث�ر ضروري لبق�اء األنواع المختلفة م�ن المخلوقات الحي�ة‪ .‬وتحدث عمليات‬
‫تك�ون الجنين ّ‬
‫ونموه‪،‬‬ ‫التكاث�ر في اإلنس�ان بإخصاب الحيوان المن�وي للبويضة‪ ،‬ثم ّ‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫ث�م والدته‪ .‬أما األجهزة واألعضاء والغدد والهرمونات للجهاز التناس�لي الذكري أو‬ ‫األنابيب املنو ّية‬
‫األنثوي فجميعها لها دور فعال في التكاثر‪ .‬يوضح الشكل ‪ 8-1‬تركيب الجهاز التناسلي‬ ‫الرببخ‬
‫الذكري‪ ،‬وتس�مى الغدة التناسلية الذكرية بالخصية ‪ ،testis‬وتوجد خارج الجسم في‬ ‫الوعاء الناقل (األسهر)‬
‫كيس ُيس�مى الصفن ‪ .scrotum‬ويحتاج تكوين الحيوانات المنوية إلى درجة حرارة‬ ‫اإلحليل‬
‫ونظرا إل�ى وجود الصفن خارج تجويف‬ ‫أق�ل من درجة حرارة الجس�م البالغة ‪ً .37̊C‬‬ ‫السائل املنوي‬
‫الجس�م حيث درجة الحرارة أقل من درجة حرارة الجس�م‪ ،‬فإن هذا يوفر بيئة مناس�بة‬ ‫البلوغ‬
‫لتكوين الحيوانات المنوية‪.‬‬ ‫اخللية البيضية األولية‬
‫قناة البيض (قناة فالوب)‬
‫الخالي��ا المنوي��ة ‪ Sperm Cells‬تس�مى الخالي�ا التكاثري�ة الذكرية عند اإلنس�ان‬
‫دورة الحيض‬
‫بالخالي�ا أو الحيوانات المنوية‪ ،‬والتي يتم انتاجه�ا في الخصية‪ .‬يتم إنتاج الحيوانات‬
‫الجسم القطبي‬
‫المنو ّي�ة في األنابي�ب المنو ّية ‪ seminiferous tubules‬في الخصية‪ ،‬وتس�تطيع هذه‬

‫املثانة‬ ‫العصعص‬ ‫الوعاء الناقل(األسهر)‬ ‫املثانة‬


‫احلوصلة‬
‫املنوية‬
‫عظم العانة‬ ‫غدة‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ُ 8-1‬ينت�ج اجلهاز التناسلي‬
‫الربوستات‬
‫الوعاء الناقل‬ ‫الذك�ري يف اخلصي�ة أمش�اج تس�مى‬
‫غدة كوبر‬
‫اإلحليل‬
‫احليوانات املنوية‪.‬‬
‫اإلحليل‬ ‫املستقيم‬ ‫مقطع عريض‬
‫يف الرببخ‬
‫القضيب‬
‫أنابيب منوية‬ ‫الرببخ‬

‫اخلصية‬ ‫الرببخ‬ ‫اخلصية‬


‫كيس الصفن‬ ‫القضيب‬
‫مقطع عريض‬
‫منظر جانبي‬ ‫يف األنابيب املنوية‬ ‫منظر �أمامي‬
‫الذكري‬ ‫الجهاز التنا�سلي‬
‫‪C36-01A-869510‬‬
‫‪214‬‬
‫الذيل (‪)55µm‬‬
‫∎ ∎ الش�كل ‪ 8-2‬احلي�وان املن�وي خلية‬
‫سوطية تتكون من رأس‪ ،‬ومنطقة وسطى‬
‫الطبقة الليفية‬
‫وذيل ‪.‬‬ ‫القطعة الوسطى (‪)6µm‬‬
‫للذيل‬
‫الرأس‬
‫�سل�س��ل‪ .‬اكتب بالتسلس�ل التراكيب التي‬ ‫(‪)5µm‬‬
‫ينتق�ل فيه�ا الحي�وان المنوي م�ن داخل‬ ‫‪º‬‬
‫الجسم إلى خارجه‪.‬‬
‫النواة‬
‫اجلسم القمعي‬

‫‪ C36-19A-869510‬منوي كل يوم‪ .‬انظر الشكل ‪.8-2‬‬


‫األنابيب أن تنتج ما بين ‪ 100- 200‬مليون حيوان‬
‫وبع�د تكوي�ن الحيوان�ات المنوية تنق�ل إل�ى البرب�خ ‪ epididymis‬الموجود فوق‬
‫كل خصي�ة‪ ،‬حي�ث يكتمل نض�ج الحيوانات المنوي�ة وتخزن في�ه‪ .‬وعندما تنطلق‬
‫الحيوانات المنوية إلى خارج جس�م اإلنس�ان تمر في قناتان تس�مى الوعاء الناقل‬
‫(األس�هر) ‪ ،vas deferens‬الذي ينتهي بقناة بولية تناس�لية مشتركة تُسمى اإلحليل‬
‫‪ . urethra‬وتحتاج الحيوانات المنوية إلى س�ائل تغذية يس�اعدها على البقاء حية‬
‫يتكون الس�ائل المن�وي ‪ semen‬من الحيوان�ات المنوية‪،‬‬ ‫حت�ى تخصب البويضة‪ّ .‬‬
‫ومواد مغذية‪ ،‬وسوائل تفرزها الغدد الجنسية الذكرية‪ .‬وتسهم الحوصلة المنوية في‬
‫إفراز نصف حجم السائل المنوي‪ ،‬باإلضافة إلى إفراز السكر الذي ّ‬
‫يزود الحيوانات‬
‫ّ‬
‫المغذية والبروتينات واإلنزيمات‪ ،‬وتفرز‬ ‫المنوي�ة بالطاقة‪ ،‬وكذلك تزودها بالمواد‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 8-3‬تفرز منطقة حتت املهاد‬
‫هرمونً�ا ينتقل إىل الغ�دة النخامية‪ ،‬ويؤثر‬ ‫غدة البروستات وغدة كوبر محلولاً قلو ًيا لمعادلة أي ظروف حمضية قد يواجهها‬
‫يف مع�دل إنت�اج هرم�وين ‪ FSH‬و ‪، LH‬‬ ‫الحيوان المنوي في طريقه إلخصاب البويضة في الجهاز التناسلي األنثوي‪.‬‬
‫‪Glencoe/McGraw-Hill Biology 2007‬‬
‫وينظم مس�توى هذي�ن اهلرمونني يف الدم‬ ‫‪testosterone‬‬ ‫الهرمونات الذكرية ‪ُ  Male Hormones‬ينتج هرمون التستوستيرون‬
‫‪C36-19A‬‬
‫‪Structure of a sperm cell‬‬
‫نظام التغذية الراجعة السلبية‪.‬‬
‫ف�ي الخصية‪ ،‬وهو هرمون س�تيرويدي (دهن�ي) مهم في إنت�اج الحيوانات المنوية‬ ‫‪8/24/05‬‬
‫‪version 2‬‬
‫وإظه�ار الصفات الذكرية الثانوية عند البلوغ ‪ ،puberty‬مثل نمو الش�عرعلى‬
‫الوج�ه والصدر‪ ،‬وزي�ادة حجم العضالت‪ ،‬وخش�ونة الص�وت‪ .‬والبلوغ مرحلة‬
‫منطقة تحت المهاد‬
‫نم�و يصل فيها اإلنس�ان إلى النضج الجنس�ي‪ ،‬ويتحكم في إنتاج التستوس�ترون‬
‫منطق�ة تحت المهاد في الدم�اغ والتي تفرز هرمونًا يؤثر في الجزء األمامي للغدة‬
‫النخامية‪ ،‬فتفرز هرمونين ينتقالن بوساطة الدم إلى الخصية فيحفزانها على إنتاج‬
‫ّ‬
‫المنشط‬ ‫الحيوانات المنوية‪ ،‬الش�كل ‪ .8-3‬وهذان الهرمونان هما‪ :‬الهرمـون‬
‫للحوصلة )‪ Follicle Stimulating Hormone (FSH‬الذي ينظم إنتاج الحيوانات شعيرات دموية‬
‫الجزء األمامي‬
‫المنشط للجسم األصفر(‪Luteinizing Hormone (LH‬‬ ‫ّ‬ ‫المنوية‪ ،‬والهرمون‬
‫للغدة النخامية‬
‫الذي ينش�ط إفراز هرمون التستوس�ترون‪ ،‬وتوجد آلية لتنظيم مس�توى إفراز‬
‫شعيرات‬ ‫الهرمونات الجنسية في الدم تُسمى نظام التغذية الراجعة السلبية‪ ،‬والتي تبدأ‬
‫دموية‬ ‫بالتنس�يق مع تح�ت المهاد‪ ،‬حيث تق�وم خاليا متخصصة ف�ي تحت المهاد‬
‫والغ�دة النخامية بتحدي�د المس�تويات العاليـة مـن هرمون التستوس�تيرون‬
‫ف�ي ال�دم‪ ،‬وكذل�ك إنت�اج هرمون�ي ‪ LH‬و ‪ .FSH‬وعندما ينخفض مس�توى‬
‫إفراز‪ LH‬و ‪ FSH‬يف‬ ‫الجزء الخلفي‬ ‫فإن الجسم يستجيب لذلك بإفراز كميات زائدة من‬ ‫التستوس�تيرون في الدم ّ‬
‫الدورة الدموية‬ ‫للغدة النخامية‬ ‫هرموني ‪ LH‬و ‪ .FSH‬لكي يكون هناك ثبات لتركيز الهرمونات‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫قناة البيض‬

‫الرحم‬
‫قناة املبيض‬
‫املبيض‬ ‫عنق الرحم‬
‫املبيض‬
‫املثانة‬
‫اجلسم األصفر‬ ‫حترر البويضة‬
‫عظم العانة‬
‫متزق احلوصلة‬
‫احل‬ ‫املهبل‬
‫ص‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫لة‬
‫قناة بولية‬
‫لبوي‬
‫ضة‬
‫احل نمو‬ ‫املستقيم‬
‫و‬
‫صلة‬
‫الرشج‬
‫نمو البويضة‬

‫‪015968-A50-63C‬‬
‫الجهاز التنا�سلي الأنثوي في الإن�سان‬
‫‪015968-A40-63C‬‬ ‫∎ ∎الشكل ‪ 8-4‬‬
‫اليمين‪ :‬املهب�ل‪ ،‬والرح�م واملبي�ض هي‬
‫‪Human Female Reproductive System‬‬ ‫الرتاكي�ب الرئيس�ة للجه�از التناسلي‬
‫يتخص�ص الجه�از التناس�لي األنثوي في إنت�اج البويضات‪ ،‬كما يوفر بيئة مناس�بة‬ ‫األنثوي‪.‬‬
‫إلخص�اب البويض�ة ونمو الجنين‪ .‬ارجع إلى الش�كل ‪ 8-4‬وأنت تقرأ تركيب هذا‬ ‫اليس�ار‪ :‬تنض�ج خلال كل دورة حيض‬
‫حوصل�ة واح�دة ينت�ج عنه�ا بويض�ة‬
‫الجهاز‪.‬‬
‫ناضج�ة‪ ،‬ويش�كّل ما تبقى م�ن احلوصلة‬
‫خاليا البوي�ضة ‪ Egg Cells‬تسمى الخاليا التناسلية األنثوية غير المكتملة النمو‬
‫‪goloiB lliH-warGcM/eocnelG‬‬
‫‪C‬‬
‫اجلسم األصفر‪.‬‬
‫وتنتج‪7‬في المبيضين – الش�كل ‪ -8-4‬ويبلغ‬
‫‪orper gnirud selcillof dna yravO‬‬
‫‪002 ygoloi،‬‬ ‫األولي�ة‪liH-warGcM/eoc‬‬
‫‪B loocytes‬‬ ‫‪nelG‬‬ ‫بالخالي�ا البيضية‬ ‫تو َّق��ع‪ .‬ماذا يح�دث إذا نضجت أكثر من‬
‫‪A40-63C‬‬
‫‪ev‬‬
‫ويوج�د داخل كل مبي�ض خالي�ا بيضية غير‬ ‫الل�وز‪tcart evitcud.‬‬
‫‪50/82/7‬‬
‫ب�ذرة‪orper elame‬‬
‫‪F‬‬ ‫حج�م المبي�ض حجم‬ ‫حوصلة خالل دورة الحيض؟‬
‫لتك�ون بويضة‬
‫ّ‬ ‫ناضج�ة‪ ،‬وع�ادة ما تنم�و خلية بيضية واح�دة كل ‪ 28‬يو ًم�ا‪ ،‬وتنمو‬
‫‪4 noisrev‬‬

‫ناضج�ة ‪ ،ovum‬وتُح�اط البويضة الناضج�ة بحوصلة توفر له�ا الحماية والغذاء‪،‬‬


‫وبع�د تكونها ف�ي المبيض‪ ،‬تنتقل إل�ى قناة البي�ض (قناة فال�وب) ‪ oviduct‬وهي‬
‫أنب�وب يتصل بالرحم‪ .‬وحج�م الرحم يماثل حجم قبضة الي�د‪ ،‬وفيه ينمو الجنين‬
‫حتى تتم والدته‪ .‬والجزء الس�فلي من الرحم يس�مى عنق الرحم‪ ،‬ويتصل بالمهبل‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت‬

‫من خالل فتحة ضيقة‪ ،‬ويؤدي المهبل إلى خارج جسم األنثى‪.‬‬ ‫ضم�ن مطويت�ك معلوم�ات م�ن ه�ذا‬
‫القسم‪.‬‬
‫الهرمون��ات الأنثوي��ة ‪ Female Hormones‬البروجس�تيرون واإلس�تروجين‬
‫هرمون�ان س�ترويديان يف�رزان من خالي�ا المبيض‪ .‬ويف�رز الجزء األمام�ي للغدة‬
‫ّ‬
‫المنش�ط‬ ‫المنش�ط للحوصلة ‪ ،FSH‬والهرمون‬ ‫ّ‬ ‫النخامي�ة هرمونين‪ ،‬هما‪ :‬الهرمون‬
‫للجس�م األصفر ‪ ،LH‬اللذان يؤثران في مس�تويات كل من هرموني اإلس�تروجين‬
‫ّ‬
‫المنشط للحوصلة‪،‬‬ ‫والبروجس�تيرون بوس�اطة التغذية الراجعة الس�لبية‪ .‬الهرمون‬
‫المنش�ط للجسم األصفر لهما تاثير مختلف عند كل من الذكر واألنثى‪.‬‬‫ّ‬ ‫والهرمون‬
‫ال خالل مرحلة البلوغ تسبب زيادة تركيز اإلستروجين نمو الثدي عند األنثى‪،‬‬ ‫فمث ً‬
‫واتساع عظام الحوض‪ ،‬وزيادة تركيز األنسجة الدهنية‪ .‬وخالل مرحلة البلوغ تمر‬
‫األنثى بدورة الحيض ‪ menstrual cycle‬األولى لها‪ ،‬وهي مجموعة من العمليات‬
‫التي تحدث كل شهر تقري ًبا‪ ،‬وتساعد في تهيئة جسم األنثى للحمل‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫‪Sex Cell Production‬‬ ‫�إنتاج الخاليا الجن�سية‬
‫يت�م إنتاج الخاليا الجنس�ية لدى اإلنس�ان ف�ي كل من الخصي�ة والمبيض‪ ،‬حيث يتم إنت�اج الحيوانات المنوي�ة عند الذكر‬
‫م�ن خاليا منوي�ة أولية‪ .‬ويبدأ في مرحلة البلوغ‪ ،‬ويس�تمر إنتاجها طوال حياة الذكر تقري ًب�ا‪ .‬ويختلف إنتاج البويضات عند‬
‫األنث�ى– كم�ا يوضح الش�كل ‪ - 8-5‬حي�ث تولد األنث�ى ولديها جمي�ع البويضات التي س�تنتجها‪ ،‬ويتم تضاع�ف المادة‬
‫المنصف‬
‫ّ‬ ‫الوراثي�ة ف�ي الخلية البيضية األولية قبل الوالدة‪ .‬وتبقى الخاليا البيضية األولية في المرحلة األولى من االنقس�ام‬
‫( االختزال�ي) طوال فترة الطفولة وحتى س�ن البلوغ‪ ،‬ثم ُيس�تكمل نمو خلية بيضية واحدة فق�ط عند بداية كل دورة حيض‬
‫لتنتج خليتين‪ :‬إحداهما كبيرة تُس�مى البويضة (خلية بيضية ثانوية ناضجة)‪ ،‬واألخرى صغيرة تُس�م ى الجسم القطبي �‪po‬‬
‫ٍ‬
‫متساو للس�يتوبالزم‪ ،‬حيث ينتقل معظم السيتوبالزم في الخلية‬ ‫‪ .lar body‬تنفصل الكروموس�ومات ويحدث انقس�ام غير‬
‫األم إل�ى الخلي�ة الكبيرة التي س�تصبح فيما بعد البويضة‪ .‬أما الجس�م القطبي فيتحلل‪ ،‬ويحدث االنقس�ام المنصف الثاني‬
‫(المرحل�ة الثاني�ة) عن�د إخصاب البويضة حي�ث تنتج الالقحة‪ ،‬والجس�م القطبي الثان�ي الذي يتحل�ل‪ ،‬وبالتالي ينتج عن‬
‫مرحلتي االنقسام المنصف بويضة واحدة بدلاً من أربعة‪.‬‬
‫تكوين البوي�ضات‬ ‫تكوين الحيوانات المنوية‬
‫∎ ∎ الشكل ‪ -5‬‬
‫‪8‬‬
‫اليمين‪ :‬يتب�ع إنت�اج‬
‫احليوان�ات املنوية نمط‬
‫املرحلة‬
‫االنقس�ام املنص�ف‪،‬‬
‫األوىل من‬ ‫املرحلة‬
‫وي�ؤدي إىل تكوي�ن‬ ‫االنقسام‬ ‫إفراز‬ ‫األوىل من‬
‫العديد م�ن احليوانات‬ ‫املنصف‬ ‫البويضة‬ ‫االنقسام‬
‫يف قناة‬ ‫املنصف‬
‫املنوية‪.‬‬
‫املبيض‬
‫اليسار‪ :‬يؤدي االنقسام‬ ‫جسم قطبي‬
‫املرحلة‬ ‫أول يتحلل‬
‫املنص�ف يف األنث�ى إىل‬ ‫املرحلة‬
‫الثانية من‬
‫جسم قطبي‬ ‫الثانية من‬
‫تكوين بويضة واحدة‪،‬‬ ‫االنقسام‬ ‫حيوان منوي‬
‫ٍ‬
‫ثان يتحلل‬ ‫االنقسام‬
‫االنقس�ام‬ ‫واليت�م‬ ‫املنصف‬
‫املنصف‬
‫املنصف الث�اين إال بعد‬
‫إخصاب البويضة‪.‬‬
‫الالقحة (الزجيوت)‬
‫خاليا منوية ناضجة‬
‫‪015968-A60-63C‬‬

‫‪7002 ygoloiB lliH-warGcM/eocnelG‬‬


‫‪A60-63C‬‬
‫‪sllec xes ni sisoieM‬‬
‫‪50/6/9‬‬ ‫�إنتاج الخاليا الجن�سية‬ ‫‪8-1‬‬
‫‪3 noisrev‬‬
‫حيوان‪ ،‬واترك كمية بسيطة لتمثل الذيل‪.‬‬ ‫املن�صف �أربع��ة حيوانات منوي��ة وبوي�ضة واحدة‬
‫مل��اذا ُينت��ج االنق�س��ام ِّ‬
‫‪. .5‬م ِّثل مرحلة االنقسام ّ‬
‫املنصف األوىل يف اإلناث‪.‬‬ ‫الرئي�س‬ ‫الس�بب‬ ‫ه�و‬ ‫الس�يتوبالزم‬ ‫انقس�ام‬ ‫فق��ط؟ إن االختلاف يف‬
‫املنصف عند كل من الذكر واألنثى يف اإلنس�ان‪.‬‬‫الختالف االنقس�ام ّ‬
‫‪ . .6‬اس�تخدم حيوانً�ا منو ًي�ا‪ ،‬وألصق�ه بجان�ب خلي�ة كبيرة‪ ،‬لتمثل‬
‫اس�تخدم الصلصال لتوضيح إنتاج اخلاليا اجلنس�ية خالل االنقس�ام‬
‫املنصف‪.‬‬
‫املرحلة الثانية من االنقسام ّ‬
‫املنصف‪.‬‬ ‫ّ‬
‫التحليل‬ ‫خطوات العمل‬
‫مرحل�ة‪A ،‬واكت�ب أسماء األج�زاء‬ ‫‪D‬ارس�م‪CAA‬كل ‪B‬‬ ‫النم��اذج‪BB.‬‬
‫ا�ستخ��دم ‪E‬‬
‫‪CC‬‬ ‫‪FD .G‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪EE.1 HFF‬‬ ‫‪GGI‬‬ ‫‪J‬‬
‫‪HH‬‬
‫العملية‪.‬‬
‫‪KII‬‬
‫التجارب‬
‫‪JLJ‬‬ ‫‪M‬‬
‫السالمة يف دليل‬
‫‪KK NLL OM‬‬
‫‪. .1‬امأل بطاقة‬
‫‪M PNN OO‬‬ ‫‪PP‬‬
‫التالية‪ ،‬وألصقها يف مواقعها‪ :‬اخللية املنوية األولية‪ ،‬اخللية البيضية‬ ‫‪. .2‬اخرت قطعت�ي صلصال خمتلفتي اللون‪ ،‬األوىل‪ :‬متث�ل اخللية املنوية‬
‫األولية ‪ ،‬البويضة‪ ،‬احليوان املنوي‪ ،‬اجلس�م القطبي األول‪ ،‬اجلسم‬ ‫األولية‪ ،‬والثانية متثل اخللية البيضية األولية‪.‬‬
‫املخصبة‪ ،‬الالقحة (الزجيوت)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫القطبي الثاين‪ ،‬البويضة‬ ‫املنصف الذي‬ ‫ّ‬ ‫االنقس�ام‬ ‫‪. .3‬اس�تخدم قطعة الصلصال األوىل لتمثل‬
‫‪. .2‬و�ضح‪ .‬ما فائدة تركيز االنقس�ام املنصف عىل س�يتوبالزم البويضة‬ ‫حيدث يف اخللية املنوية األولية يف الذكر‪.‬‬
‫الواحدة؟‬ ‫‪. .4‬م ِّثل عملية النضج من خالل إزالة نصف كمية الصلصال من كل‬
‫‪015968-A60-63C‬‬

‫‪217‬‬ ‫‪7002 ygoloiB lliH-warGcM/eocnelG‬‬


‫‪A60-63C‬‬
‫‪sllec xes ni sisoieM‬‬
‫‪50/6/9‬‬
‫‪3 noisrev‬‬
‫دورة الحي�ض ‪The Menstrual Cycle‬‬
‫تت�راوح م�دة دورة الحيض ما بين ‪ 23-35‬يو ًما‪ ،‬وف�ي الغالب مدتها ‪ 28‬يو ًما‪ .‬وتمر‬
‫في ثالثة أطوار‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫ط��ور تدف��ق الطم��ث ‪ Flow Phase‬يبدأ تدف�ق الطمث في الي�وم األول من دورة‬
‫الحيض‪ .‬وتدفق الطمث هو تدفق الدم والمخاط وسوائل األنسجة وخاليا طالئية‬
‫من بطانة الرحم‪ .‬وبطانة الرحم هي النسيج الذي يبطن الرحم وتنغرس فيه البويضة‬
‫المخصب�ة‪ .‬وألن الجنين يحتاج إلى المواد الغذائية واألكس�جين فإن بطانة الرحم‬
‫تُزوده بالدم بش�كل مناس�ب جدً ا‪ .‬وخالل تدفق الطمث يحدث تدفق الدم بس�بب‬
‫انفصال الطبقة الخارجية من بطانة الرحم‪ ،‬وتمزق األوعية الدموية التي تغذي هذه‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 8-6‬يفرز اجلس�م األصفر‬
‫الطبقة‪ .‬ويستمر تدفق الطمث ما بين ‪ 3-5‬أيام‪ ،‬ويبدأ بعدها الرحم في تكوين بطانة‬ ‫هرم�ون الربوجس�تريون وقلي ً‬
‫لا م�ن‬
‫جديدة سميكة لتستمر الدورة‪.‬‬ ‫هرمون اإلسرتوجني‪.‬‬

‫ط��ور الحو�صل��ة ‪ Follicular Phase‬تح�دث خلال دورة الطم�ث تغي�رات في‬


‫المبيض؛ نتيجة تغيرات في مس�تويات الهرمونات‪-‬الجدول ‪ .8-1‬يكون مس�توى‬ ‫المفردات‬
‫منخفضا‪ ،‬فيبدأ الجزء األمامي للغدة‬
‫ً‬ ‫هرمون اإلس�تروجين في بداية دورة الحيض‬ ‫�أ�صل الكلمة‬
‫النخامي�ة ف�ي زيادة إفراز هرموني ‪ LH‬و ‪ FSH‬إلنض�اج القليل من الحوصالت في‬ ‫اجلسم األصفر ‪Corpus Luteum‬‬
‫المبي�ض‪ ،‬ثم تب�دأ خاليا ف�ي الحوصلة (داخلها خلي�ة بيضية غير ناضج�ة) بإفراز‬ ‫‪ Corpus‬معناهـا بالالتينـي جسـم‬
‫هرم�ون اإلس�تروجين وكمي�ات قليل�ة م�ن البروجس�تيرون‪ ،‬وبعد أس�بوع تنضج‬ ‫‪ Luteum‬وتعني أصفر‪.‬‬
‫حوصل�ة واح�دة ف�ي المبي�ض‪ .‬ه�ذه الحوصلة تس�تمر في النم�و وإف�راز هرمون‬
‫منخفض�ا‪ ،‬وهذا مث�ال على‬
‫ً‬ ‫اإلس�تروجين ال�ذي يحاف�ظ عل�ى تركي�ز ‪ FSH‬و ‪LH‬‬
‫التغذية الراجعة السلبية‪.‬‬
‫وف�ي الي�وم ‪12‬من ال�دورة تقري ًبا يح ّف�ز التركي�ز المرتفع من اإلس�تروجين الجزء‬
‫األمامي من الغدة النخامية على إفراز كمية كبيرة من ‪ ،LH‬وتس�بب هذه الزيادة في‬
‫اإلفرازات تمزق الحوصلة‪ ،‬وتحدث عملية اإلباضة‪.‬‬
‫ط��ور الج�سم الأ�صفر ‪ Luteal Phase‬بع�د عملية اإلباضة تتغير خاليا الحوصلة‬
‫وتتحول إلى تركيب يس�مى الجس�م األصفر‪ ،‬الش�كل ‪ .8-6‬يبدأ الجس�م األصفر‬
‫بالتحل�ل‪ ،‬ويفرز كميات كبيرة من هرمون البروجس�تيرون وكمية قليلة من هرمون‬
‫اإلس�تروجين‪ ،‬وبذل�ك يحاف�ظ عل�ى تركي�ز منخف�ض م�ن ‪ FSH‬و ‪ .LH‬والتركيز‬
‫المنخف�ض لهما يمنع نضج حويصلات جديدة‪ .‬وفي نهاي�ة دورة الطمث يتحلل‬
‫الجس�م األصف�ر‪ ،‬وال يقدر على إنت�اج هرموني البروجس�تيرون واإلس�تروجين‪،‬‬
‫وي�ؤدي انخف�اض تركيزهم�ا الح�اد إلى انسلاخ بطانة الرح�م‪ ،‬ويب�دأ طورتدفق‬
‫الطمث من دورة حيض جديدة‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫دورة الحي�ض‬ ‫الجدول ‪8-1‬‬

‫طور الج�سم الأ�صفر‬ ‫طور الحو�صلة‬ ‫طور تدفق الطمث‬


‫‪15–28‬‬ ‫‪6–14‬‬ ‫‪1–5‬‬ ‫األيام‬

‫نشاطات املبيض‬

‫تركيز الهرمونات‬

‫�إ�ستروجين‬
‫بروج�سترون‬

‫بطانة الرحم‬

‫وعن�د إخصاب البويضة تحدث مجموعة من التغيرات المختلفة‪ ،‬وتحول دون أن‬
‫تب�دأ دورة حيض جديدة‪ ،‬ويبقى تركيز البروجس�تيرون مرتف ًع�ا‪ ،‬ويزداد تدفق الدم‬
‫إل�ى بطان�ة الرحم‪ .‬وال يضمحل الجس�م األصف�ر‪ ،‬وال تنخفض مس�تويات تركيز‬
‫الهرم�ون‪ ،‬وتتراك�م الدهون في بطان�ة الرحم‪ ،‬وتبدأ في إفراز س�وائل غنية بالمواد‬
‫ّ‬
‫المغذية للجنين‪.‬‬

‫التقويم ‪8–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫‪..5‬ا�س��تنتج‪ .‬ف�ي الي�وم الثاني عش�ر‬ ‫�صف‪ .‬كيف تساعد‬ ‫‪..1‬‬ ‫يت�م تنظي�م مس�تويات الهرمونات بفعل‬
‫يس ّبب تركيز اإلس�تروجين زيادة‬ ‫الهرمون�ات عل�ى تنظي�م إنت�اج‬ ‫نظام التغذية الراجعة السلبية‪.‬‬
‫ح�ادة في إف�راز ‪ ،LH‬م�اذا تتوقع‬ ‫الحيوانات المنوية والبويضة‪.‬‬ ‫يس�تطيع ذك�ر اإلنس�ان البال�غ أن ينت�ج‬
‫أن يحدث حسب نموذج التغذية‬ ‫كل م�ن جهازي‬ ‫‪..2‬لخّ ���ص‪ .‬تركي�ب ٍّ‬ ‫ماليين الحيوانات المنوية كل يوم‪.‬‬
‫الراجعة السلبية؟‬ ‫التكاث�ر األنثــــوي والذكـــري‬ ‫يختل�ف ع�دد الخاليا الجنس�ية الناتجة‬
‫‪   ..6‬إذا ب�دأت‬ ‫ووظائفهما‪.‬‬ ‫المنصف في كل من‬ ‫بوس�اطة االنقس�ام‬
‫ّ‬
‫دورة الحي�ض عن�د فت�اة في عمر‬ ‫الذكر واألنثى‪.‬‬
‫‪�..3‬ص��ف أصل المواد التي توجد في‬
‫‪ 12‬س�نة‪ ،‬وتوقف�ت عن�د عمر ‪55‬‬
‫السائل المنوي وأهميتها‪.‬‬ ‫لألنثى دورة تكاثر تُسمى دورة الحيض‪.‬‬
‫س�نة‪ ،‬فم�ا ع�دد البويض�ات التي‬
‫تفرزه�ا إذا ل�م تحمل ه�ذه الفتاة‬ ‫‪..4‬وضح ماذا يح�دث لبطانة الرحم‬ ‫دورة الحي�ض له�ا ثالث�ة أط�وار ه�ي‪:‬‬
‫إطال ًق�ا خالل ه�ذه الفت�ره‪ً ،‬‬
‫علما‬ ‫والمبيض في أثناء دورة الحيض‪.‬‬ ‫تدفق الطمث‪ ،‬وطور الحوصلة‪ ،‬وطور‬
‫بأن مدة دورة الحيض ‪ 28‬يو ًما؟‬ ‫الجسم األصفر‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH8-L2‬‬

‫‪8-2‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫الأهداف‬
‫مراحل نمو الجنين قبل الوالدة‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH8-L2.png‬‬
‫تناق�ش التغي�رات التي تحدث في‬
‫األسبوع األول بعد اإلخصاب‪.‬‬
‫‪Human Development Before Birth‬‬ ‫ت�ص��ف التغي�رات الرئيس�ة الت�ي‬
‫من آيات الله سبحانه وتعالى في خلقه أن جعل اإلنسان ينمو من خلية‬ ‫تح�دث ف�ي المراح�ل الثلاث‬
‫مخصبة‪ ،‬تتحول الى مليارات من الخاليا المتخصصة في وظائفها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لتكوين الجنين‪.‬‬
‫الرب��ط مع الحياة يبدأ تكون جس�م اإلنس�ان ونم�وه ‪ -‬بقدرة الله س�بحانه وتعالى‪-‬‬ ‫تو�ض��ح تغير مستويات الهرمونات‬
‫بإخصاب حيوان منوي لبويضة‪.‬‬ ‫خالل الحمل‪.‬‬
‫‪Fertilization‬‬ ‫الإخ�صاب‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫تح�دث عملي�ة اإلخص�اب في أعل�ى قناة البي�ض‪ ،‬وذل�ك بالتقاء الحي�وان المنوي‬ ‫اللي�سو�ســوم ‪ :Lysosome‬عضية تحوي‬
‫بالبويض�ة‪ .‬الح�ظ الش�كل ‪ ،8-7‬يك�ون كل م�ن الحي�وان المن�وي والبويض�ة ف�ي‬ ‫إنزيمات هاضمة‪.‬‬
‫أح�ادي المجموعة الكروموس�ومية‪ ،‬وعادة ما يحت�وي كل منهما على ‪23‬‬
‫َّ‬ ‫اإلنس�ان‬
‫كروموس�و ًما‪ .‬وعن�د اإلخص�اب تتجم�ع الكروموس�ومات لتصبح الالقح�ة ثنائية‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫المجموعة الكروموسومية‪ ،‬ويصبح عدد الكروموسومات ‪ 46‬كروموسو ًما‪.‬‬ ‫التوتة (املوريوال)‬
‫الكبسولة البالستولية‬
‫تدخ�ل الحيوان�ات المنوية إل�ى المهبل عند قذفها بوس�اطة قضيب الذك�ر في أثناء‬
‫السائل الرهيل (األمنيوين)‬
‫االتصال الجنسي‪.‬‬
‫يس�تطيع الحي�وان المنوي البق�اء في الجهاز التناس�لي األنثوي مدة ‪ 48‬س�اعة‪ ،‬ولكن‬
‫المخصب�ة ال تس�تطيع البق�اء أكث�ر م�ن ‪ 24‬س�اعة‪ .‬لذا يمك�ن حدوث‬
‫ّ‬ ‫البويض�ة غي�ر‬
‫اإلخصاب في الفترة الممتدة من قبل اإلباضة بأيام قليلة إلى ما بعدها بيوم واحد فقط‪،‬‬
‫وبش�كل عام‪ ،‬توجد فترة قصيرة جدً ا لحدوث اإلخصاب‪ ،‬ولكن من المهم معرفة أن‬
‫مدة دورة الحيض تختلف‪ ،‬وأن إفراز البويضة " اإلباضة " يحدث في أي وقت‪.‬‬

‫الذيل‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 8-7‬يت�م إضع�اف الطبق�ة‬
‫‪3‬‬
‫املحيط�ة بالبويض�ة بوس�اطة العدي�د من‬
‫الرأس‬ ‫‪4‬‬ ‫احليوان�ات املنوي�ة‪ ،‬بينما ينج�ح حي�وان‬
‫القطعة الوسطى‬ ‫الطبقة اخلارجية للبويضة‬
‫من�وي واح�د يف اخرتاقه�ا ث�م إخصاهب�ا‬
‫الغشاء البالزمي‬
‫النواة‬ ‫كما يف املراح�ل (‪ ،)1-4‬يتم اإلخصاب‬
‫نواة احليوان املنوي‬ ‫عندم�ا تندمج نواة احليوان املنوي مع نواة‬
‫اجلسم القمعي‬ ‫البويضة‪.‬‬
‫نواة البويضة‬

‫اندماج نواة احليوان‬


‫املنوي مع نواة البويضة‬

‫‪220‬‬
‫الكتلة اخللوية الداخلية‬
‫الكبسولة البالستولية‬ ‫اإلخصاب‬
‫للكبسولة البالستيولية‬ ‫قناة البيض‬
‫التوتة‬ ‫الالقحة‬

‫اإلباضة‬
‫انغراس‬ ‫املبيض‬

‫الرحم‬

‫انقسام الكتلة اخللوية الداخلية‬


‫املهبل‬
‫للكبسولة البالستولية لتكوين التوأمني‬

‫م�ن بي�ن ‪ 300‬مليون حيوان منوي يتم قذفها في المهبل‪ ،‬تنجح عدة مئات منها فقط‬
‫ف�ي الوصول إل�ى البويض�ة‪ ،‬والعديد منه�ا ال يكمل رحلت�ه في المهب�ل‪ ،‬وبعضها‬
‫تهاجم�ه كريات ال�دم البيض�اء‪ ،‬وبعضها اآلخر يم�وت في طريقه‪ ،‬وهن�اك حيوان‬
‫من�وي واح�د يخصب البويضة من ضم�ن مئات من الحيوان�ات المنوية تحاول أن‬
‫تقوم بعملية اإلخصاب‪.‬‬
‫‪   ‬ال يستطيع حيوان منوي أن يخترق الغشاء البالزمي للبويضة‬
‫جسما قمع ًيا داخله عضيات الليسوسوم‬
‫ً‬ ‫وحده‪ .‬إال أن الله خلق في الحيوان المنوي‬
‫∎ ∎الشكل ‪ -8‬‬
‫‪8‬‬
‫التي تحوي إنزيمات هاضمة‪ ،‬الحظ الش�كل ‪ .8-7‬يفرز الجس�م القمعي في رأس‬
‫اليمين‪ :‬خلال األس�بوع األول حي�دث‬
‫العدي�د من تغريات النم�و يف أثناء حركة‬ ‫الحيوان المنوي إنزيمات هاضمة تقوم بإضعاف الغشاء البالزمي للبويضة‪ ،‬لدرجة‬
‫الالقحة يف قناة البيض‪.‬‬ ‫حاجزا‬
‫ً‬ ‫تكون البويضة‬
‫أنها تسمح لحيوان منوي واحد باختراقها‪ ،‬وفي حال اختراقه ّ‬
‫اليس�ار‪ :‬التغيرات يف الكتل�ة اخللوي�ة‬ ‫مني ًعا يمنع الحيوانات المنوية األخرى من اختراقها‪.‬‬
‫الداخلي�ة للكبس�ولة البالس�تولية‪ ،‬فف�ي‬
‫ماذا قر�أت وضح لماذا يحتاج اإلخصاب إلى مئات الحيوانات المنوية؟‬
‫األعىل يتكون جنني‪ ،‬أما يف االس�فل واذا‬
‫انقس�مت الكتل�ة اخللوي�ة الداخلي�ة فإنه‬
‫المراحل الأولى لنمو الجنين ‪Early Development‬‬
‫ينتج منها التوأم‪.‬‬
‫يوض�ح الش�كل ‪ 8-8‬التغي�رات الت�ي تح�دث للبويض�ة المخصب�ة (الالقحة) في‬
‫المخصب�ة في قناة البيض‬
‫َّ‬ ‫األس�بوع األول‪ .‬فبق�درة الله وحكمت�ه‪ ،‬تتحرك البويضة‬
‫مهن مرتبطة مع علم الأحياء‬ ‫بفعل انقباضات العضالت الملساء لهذه القناة‪ ،‬وبفعل األهداب التي تب ّطنها‪ .‬وبعد‬
‫ال�صم‬
‫�أخت�صا�صيو التكاثر والغدد ّ‬ ‫المخصبة في سلس�لة من االنقس�امات‬‫ّ‬ ‫‪ 30‬س�اعة من اإلخص�اب تدخ�ل البويضة‬
‫‬
‫‪Reproductive‬‬ ‫‪Endocrinologist‬‬ ‫المخصبة قناة البيض‪ ،‬وتدخل الرحم‬
‫ّ‬ ‫المتس�اوية‪ ،‬وفي اليوم الثالث تغادر البويضة‬
‫أطباء حاصلون عىل درجة عالية من‬ ‫وعندها تُس�مى التوتة (الموريوال) ‪( morula‬وهي كرة مصمتة من الخاليا)‪ ،‬وتنمو‬
‫التدريب اخلاص بالتعامل مع حاالت‬ ‫في اليوم الخامس لتصبح كرة مجوفة تسمى الكبسولة البالستولية ‪ blastocyst‬التي‬
‫العقم واضطرابات اهلرمونات اجلنسية‪.‬‬
‫تنغ�رس في بطانة الرحم في اليوم الس�ادس‪ ،‬ويكتمل انغراس�ها في اليوم العاش�ر‪.‬‬
‫وقد يقوم هذا االختصايص بإجراء‬
‫لتكون كتل�ة خلوية داخلية‬
‫وداخ�ل هذه الكبس�ولة تتجمع الخاليا ف�ي أحد قطبيها ّ‬
‫البحوث‪ ،‬أو تدريب طالب يدرسون‬
‫الطب‪.‬‬ ‫لتكون‬
‫ُك�ون فيما بعد الجنين‪ ،‬وأحيانًا تنقس�م الكتلة الخلوية الداخلية إلى جزأين ّ‬‫ت ّ‬
‫توأ ًما‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫ويصف الخالق س�بحانه وتعالى الرحل�ة الجنينية التي يمر‬
‫بها خلق االنسان‪ ،‬وفي إيجاز بليغ فيقول‪:‬‬ ‫الغشاء الكوريوين‬
‫الغشاء الرهيل (األمنيوين)‬
‫اجلنني‬
‫احلبل الرسي‬

‫ممبار‬
‫كيس املح‬

‫جزء املشيمة من اجلنني‬

‫المؤمنون‪.‬‬ ‫جزء املشيمة من األم‬

‫الأغ�ش��ية الجنيني��ة ‪  Extraembryonic Membranes‬ينمو جنين اإلنس�ان‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 8-9‬هن�اك أربع�ة أغش�ية‬
‫داخ�ل رح�م األم‪ ،‬محا ًط�ا بمجموع�ة م�ن األغش�ية له�ا وظائ�ف مختلف�ة‪،‬‬ ‫إضافي�ة حتي�ط باجلنين ه�ي‪ :‬غش�اء‬
‫الح�ظ الش�كل ‪ .8-9‬وخلال مراح�ل النم�و األول�ى تتك�ون أربع�ة أغش�ية‬ ‫الكوريون‪ ،‬والغشاء الرهيل‪ ،‬وكيس املح‪،‬‬
‫تحيط بالجنين‪ ،‬وهي‪ :‬الغش�اء الكوريوني ‪ ،chorion‬الغشاء الرهلي (األمنيوني)‬ ‫واملمبار وهي أغشية مهمة لنمو اجلنني‪.‬‬
‫‪ ، amniotic‬وكيس المح ‪ ،yolk sac‬والممبار ‪ .allantois‬والغشاء الرهلي طبقة‬ ‫حدد‪ .‬ما أهمية كيس المح في اإلنسان؟‬
‫كيس�ا يحيط بالجنين‪ ،‬ويوجد داخل هذا الكيس سائل ُيسمى السائل‬‫رقيقة تش�كّل ً‬
‫الرهل�ي ‪ ،amniotic fluid‬ال�ذي يحم�ي الجنين من الصدم�ات ويعزله عن باقي‬
‫أجزاء جس�م االم‪ .‬ويوجد الغش�اء الكوريوني خارج الغش�اء الرهلي‪ ،‬ويسهم كل‬
‫من الغشاء الكوريوني والممبار في تكوين المشيمة‪ .‬أما كيس المح فإنه ال يحتوي‬
‫على مح (صفار)‪ ،‬ولكنه أول موقع يعمل لتكوين خاليا الدم الحمراء للجنين‪.‬‬
‫�إر�شادات الدرا�سة‬
‫خط الزمن ارسم خط زمن يوضح‬
‫الم�ش��يمة ‪ The Placenta‬بعد أسبوعين من اإلخصاب تتكون امتدادات صغيرة‬ ‫نمو اإلنس�ان م�ن حلظةاإلخصاب إىل‬
‫م�ن الغش�اء الكوريون�ي تُس�مى الخملات الكوريوني�ة‪ ،‬وتب�دأ بالنمو ف�ي جدار‬ ‫أعمــ�ارا‬ ‫مرحل�ة البل�وغ‪ ،‬مس�تخد ًما‬
‫ً‬
‫بالتكون حتى تُوفر الغذاء واألكسجين للجنين‪ ،‬وتتخلص‬
‫ّ‬ ‫الرحم‪ ،‬وتبدأ المش�يمة‬ ‫تقـريبي�ة ل�كل مرحل�ة‪ ،‬ووض�ح‬
‫من الفضالت‪ ،‬ويكتمل نموها في األس�بوع العاش�ر‪ .‬وللمش�يمة سطحان‪ :‬سطح‬ ‫خصائصها الرئيسة‪.‬‬
‫م�ن الجني�ن‪ ،‬واآلخر م�ن األم‪ .‬وعندما يكتمل نموها يصب�ح قطرها ‪،15-20 cm‬‬
‫وس�مكها ‪ ،2.5 cm‬وكتلته�ا ‪ 0.45 kg‬تقري ًب�ا‪ .‬يربط الحبل الس�ري ‪ -‬وهو أنبوب‬
‫يحتوي على الكثير من األوعية الدموية ‪ -‬بين الجنين واألم ويوضح الشكل ‪8-10‬‬
‫االرتباط بين األم والجنين‪ .‬وتنظم المشيمة انتقال المواد من الجنين إلى األم ومن‬
‫األم إلى الجنين‪ ،‬فاألكس�جين والمواد المغذية تنتقل من األم إلى الجنين‪ ،‬وهناك‬
‫مواد أخرى تنتقل إلى الجنين‪ ،‬مثل‪ :‬األدوية والعقاقير وبعض الفيروس�ات‪ ،‬ومنها‬
‫في�روس نقص المناعة المكتس�بة (‪ .)HIV‬وتنتقل فضالت عمليات األيض وثاني‬
‫ونظرا إلى عدم وج�ود اتصال بين جهازي‬ ‫أكس�يد الكرب�ون من الجنين إل�ى األم‪ً .‬‬
‫ال�دوران ف�ي األم والجني�ن ف�إن خاليا ال�دم ال تنتق�ل بينهما‪ ،‬ولك�ن المضادات‬
‫يتكون لدي�ه جهاز المناعة‬
‫الحيوي�ة تس�تطيع أن تنتقل إلى الجني�ن وتحميه إلى أن ّ‬
‫الخاص به‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫‪Placenta‬‬ ‫امل�شيمة‬

‫∎ ∎الشكل ‪ 8-10‬يتبادل اجلنني املواد ّ‬


‫املغذية واألكسجني والفضالت مع أمه من خالل املشيمة‪ .‬وحتتوي املشيمة عىل أنسجة من األم ومن‬
‫اجلنني م ًعا‪.‬‬

‫ّ‬
‫املغذية واألكسجني‬ ‫منطقة التبادل تنترش املواد‬
‫والفضالت عرب األوعية الدموية للجنني واألم‪،‬‬
‫ويتم نقلها من اجلنني وإليه عرب احلبل الرسي‪.‬‬ ‫اخلمالت الكوريونية ‪ :‬تنمو اخلمالت‬
‫الكوريونية يف جدار الرحم‪.‬‬
‫رسي‬
‫وريد ّ‬

‫رسي‬
‫حبل ّ‬

‫رشيان دموي لألم‬

‫رسية‬
‫رشايني ّ‬ ‫وريد‬
‫دموي لألم‬

‫املشيمة‬
‫الش�عريات الدموي�ة اجلنيني�ة‪ :‬غشاء أمنيوين الســائل الـــرهيل‬
‫(األمنيوين) حيمــي‬ ‫يتم بوساطتها تبادل األكسجني‬
‫اجلنـــني ويقيه من‬ ‫احلبل الرسي‬
‫املغذية والفضالت‪.‬‬‫واملواد ّ‬
‫الصدمات‪ ،‬وحيفظ‬
‫حرارته طوال فرتة‬
‫احلمل‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫التنظيم الهرموني خالل الحمل ‪ Hormonal regulation during pregnancy‬‬
‫يف�رز الجنين خالل األس�بوع األول من نموه هرمونًا يس�مى الهرمون الكوريوني‬
‫الموج�ه للغ�دد التناس�لية )‪ (hCG‬يحاف�ظ عل�ى الجس�م األصفر ويمن�ع تحلله‪،‬‬
‫ويبقى تركيز هذا الهرمون عال ًيا‪ ،‬وبالتالي يحافظ على تركيز البروجس�تيرون عال ًيا‬
‫وكذلك اإلس�تروجين ولكن بدرجة أقل‪ ،‬مما يمن�ع حدوث دورة حيض جديدة‪.‬‬
‫وبع�د ش�هرين إل�ى ثالثة م�ن الحم�ل تفرز المش�يمة كمي�ات كافية م�ن هرموني‬
‫البروجستيرون واإلستروجين لتوفير ظروف مالئمة طيلة مدة الحمل‪.‬‬
‫ماذا قر�أت قارن بين وظيفتي المشيمة‪.‬‬

‫المراحل الثالث لتك ّون الجنين‬


‫‪Three Trimesters of Development‬‬
‫تستغرق مدة الحمل عند اإلنسان ‪ 266‬يو ًما تقري ًبا منذ لحظة اإلخصاب وحتى لحظة‬
‫الوالدة‪ ،‬أو ‪ 280‬يو ًما من آخر دورة حيض‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫األحقاف‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬

‫كيف ينمو ج�سم الإن�سان؟‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬


‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬

‫ويمكن تقس�يم هذه المدة إلى ثالث مراحل‪ ،‬كل منها ثالثة أش�هر تقري ًبا‪ .‬وخالل‬ ‫‪‬‬
‫يتكون جسمه من‬‫ال ّ‬ ‫المكونة من خلية واحدة‪ ،‬ليصبح طف ً‬
‫ّ‬ ‫مدة الحمل تنمو الالقحة‬
‫مليارات الخاليا‪ .‬وتنتظم هذه الخاليا في أنسجة وأعضاء لها وظائف متخصصة‪،‬‬
‫انظ�ر الش�كل ‪ ،8-11‬ال�ذي يوض�ح مراحل مختلف�ة لنمو الجنين خالل األش�هر‬
‫الثالثة األولى‪.‬‬
‫مرحل��ة ال�ش��هور الثالثة الأول��ى ‪  The first trimester‬يبدأ في هذه المرحلة‬
‫تكون األنس�جة واألعضاء واألجه�زة جميعها‪ .‬وخالل هذه الفت�رة يكون الجنين‬
‫عرض�ة للتأث�ر بم�واد مث�ل العقاقي�ر والمكون�ات الض�ارة للدخ�ان والس�جائر‪،‬‬ ‫∎ ∎الش�ــكل ‪ 8-11‬تنـم�و البـويض�ة‬
‫والمخدرات‪ ،‬ومظاهر التلوث البيئي األخرى‪ ،‬كما أن نقص بعض المواد الغذائية‬ ‫املخص ّب�ة‪ ،‬فتصب�ح جنينً�ا‪ .‬وم�ع هناي�ة‬
‫ف�ي األس�بوع األول والثان�ي من الحم�ل قد يؤدي إلى تش�وهات دائم�ة للجنين‪.‬‬ ‫مرحل�ة األش�هر الثالث�ة األوىل يس�تطيع‬
‫ويمثل الجدول ‪ 8-2‬بعض تشوهات الوالدة التي يمكن تجنب حدوثها‪.‬‬ ‫اجلنني أن يتحرك قليلاً ‪.‬‬

‫‪� 7-8‬أ�سابيع‬ ‫‪� 5-6‬أ�سابيع‬ ‫‪� 4‬أ�سابيع‬


‫‪224‬‬
‫م�س ّببات ت�ش ّوهات الوالدة‬ ‫الجدول ‪8-2‬‬

‫الت�شوه‬ ‫ال�سبب‬
‫نقص وزن املولود ‪ ،‬وعدم اكتامل نموه‬ ‫تدخني السجائر‬
‫عدم اكتامل نمو الدماغ والرأس‪.‬‬
‫نقص محض الفوليك‬
‫العصب املفلوج ( َتك َُّش ْ‬
‫ف بعض اخلاليا العصبية للحبل الشوكي‪ ،‬مما قد يسبب اإلصابة بالشلل)‬

‫نقص وزن املولود‪ ،‬الوالدة املبكرة‪ ،‬رضر بالدماغ واضطرابات سلوكية‪.‬‬ ‫الكوكايني‬

‫وفي نهاية األسبوع الثامن يبدأ تشكّل األجهزة جميعها‪ ،‬ويسمى هذا الطور بالجنين‪،‬‬
‫وف�ي نهاية هذه المرحلة يس�تطيع الجني�ن أن يحرك ذراعه وأصاب�ع يديه وأصابع‬
‫قدميه‪ ،‬ويمكن مشاهدة بعض التعبيرات على الوجه‪ ،‬وظهور بصمات األصابع‪.‬‬
‫مرحل��ة ال�ش��هور الثالث��ة الثاني��ة ‪  The second trimester‬تُس�مى ه�ذه‬
‫المرحل�ة مرحل�ة النمو‪ .‬حيث يمكن س�ماع نبض القلب في األس�بوع العش�رين‬
‫قادرا عل�ى ّ‬
‫مص أصبعه‪ ،‬ويبدأ‬ ‫تقري ًبا باس�تخدام الس�ماعة الطبية‪ ،‬ويصبح الجنين ً‬
‫بالتك�ون‪ ،‬وتش�عر األم في هذه المرحلة بحركة تش�به ال�ركل‪ ،‬وخالل هذه‬
‫ّ‬ ‫ش�عره‬
‫المرحل�ة تفتح عين الجنين‪ ،‬وفي نهاية المرحل�ة يتمكن الجنين من العيش خارج‬
‫الرحم بالتدخل الطبي‪ .‬وقد تكون فرصة بقاءه ح ًيا قليلة‪ ،‬حيث ال يستطيع الحفاظ‬
‫عل�ى درج�ة حرارة جس�مه ثابتة‪ ،‬كما أن نم�و الرئتين لم يكتم�ل‪ ،‬وفرص تعرضه‬
‫لإلصابة باألمراض عالية بسبب عدم اكتمال عمل جهازه المناعي‪.‬‬
‫مرحلة ال�ش��هور الثالثة الأخيرة ‪  The third trimester‬ينمو الجنين خالل‬
‫ه�ذه المرحلة بش�كل س�ريع‪ ،‬وتتراكم الدهون تح�ت جلده حيث توف�ر له العزل‬
‫للحفاظ على درجة حرارة جسمه ثابتة عند والدته‪ .‬ولذا‪ ،‬فعلى األم تناول كميات‬
‫كافية من البروتينات خالل هذه الفترة‪ ،‬التي يتسارع فيها نمو الجنين؛ فالبروتينات‬
‫ضرورية لنمو الدماغ السريع‪ ،‬حيث يتكون خاليا عصبية جديدة بمعدل ‪250٫000‬‬
‫خلي�ة في الدقيق�ة‪ ،‬وقد يبدي الجنين في هذه الفترة بعض االس�تجابة لألصوات‪،‬‬
‫مثل صوت األم‪.‬‬

‫‪� 12‬أ�سبوعً ا‬ ‫‪� 9-10‬أ�سابيع‬


‫‪225‬‬
‫جهاز املسح باملوجات فوق‬
‫الصوتية‬

‫السائل الرهيل (األمنيوين)‬


‫الرحم‬

‫اجلنني‬

‫املشيمة‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 8-12‬تؤخ�ذ اخلالي�ا التي‬


‫يفقدها اجلنني وتعزل من الس�ائل الرهيل‬
‫حتليل السائل الرهيل‬ ‫ويتم حتليلها بعملية حتليل السائل الرهيل‪.‬‬

‫ت�شخي�ص االختالالت عند الجنين‬


‫‪Diagnosis in the Fetus‬‬
‫يمكن تش�خيص العديد من الظروف التي تحي�ط بالجنين قبل والدته‪ ،‬وكلما كان‬
‫مبكرا كانت فرصة توفير الرعاية والمعالجة الطبية أكثر مالءمة وفاعلية‪،‬‬
‫التشخيص ً‬
‫وذلك لتوفير نوعية حياة جيدة للمولود‪ .‬ومن الطرائق المستخدمة في التشخيص‪:‬‬
‫الموجات فوق ال�صوتية ‪  Ultrasound‬تس�تخدم الموجات فوق الصوتية التي‬
‫تنعكس عن الجنين‪ ،‬الحظ الشكل ‪ .8-12‬وتتحول إلى صور ضوئية يمكن رؤيتها‬
‫على شاشة مراقبة‪ ،‬وتحديد ما إذا كان الجنين ينمو بصورة طبيعية‪ ،‬كما يمكننا تعيين‬
‫أيضا معرفة جنس الجنين‪.‬‬ ‫وضعيته داخل الرحم هل هي بشكل مناسب أم ال‪ ،‬ويمكن ً‬

‫‪8-2‬‬
‫ترتيب المراحل االولى من نمو االن�سان‬
‫العوام�ل حجم األجنة‪ ،‬متايز اخلاليا‪ ،‬التغيرات الرتكيبية العامة‪،‬‬ ‫م��ا التغ�يرات التي حت��دث يف اال�سابيع الع�شرة االوىل م��ن حياة جنني‬
‫وتكوهنا‪ ،‬وغريها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األعضاء املتخصصة‬ ‫الإن�سان؟ يبدأ اإلخصاب عندما خيرتق حيوان منوي البويضة وتندمج‬
‫نوات�ه بنواهتا‪ ،‬فتتك�ون الالقحة التي تدخل يف سلس�لة من التغريات‪. .3 .‬مثل بيان ًّيا نمو العامل الذي اخرتته مع الزمن خالل فرتة األسابيع‬
‫العرشة األوىل بعد اإلخصاب‪.‬‬ ‫حي�ث يبدأ االنقس�ام اخللوي لزي�ادة عدد اخلاليا‪ .‬ث�م تتحرك اخلاليا‬
‫وترتت�ب لتكون أعضاء خاصة مما جيعلها تق�وم بوظائفها اخلاصة عىل‬
‫التحليل‬ ‫أكمل وجه‪.‬‬
‫‪. .1‬حل��ل الرس�م البي�اين ال�ذي رس�مته‪ ،‬وح�دد التغيرات يف النمو‬
‫واملرتبط�ة بالعام�ل ال�ذي اخرتت�ه خالل فترة األس�ابيع العرشة‬ ‫خطوات العمل‬
‫‪. .1‬استخدم جمموعة من املجالت أو مصادر اإلنرتنت ملشاهدة صور‬
‫األوىل من عمر اجلنني‪.‬‬
‫تكون األجنة ونموها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪. .2‬خل���ص مس�توى النم�و للعام�ل الذي فحصت�ه يف هناية األس�بوع‬
‫‪. .2‬ادرس الصور وتعليقاهتا لألسابيع العرشة األوىل بعد اإلخصاب‪.‬‬
‫العارش من نمو اجلنني‪.‬‬
‫اخرت عاملاً واحدً ا ملتابعته خالل فرتة النمو هذه‪ .‬جيب أن تتضمن‬

‫‪226‬‬
‫جهاز املسح باملوجات فوق الصوتية‬

‫أنبوب قسطرة‬

‫الرحم‬
‫اجلنني‬
‫املشيمة‬

‫حتليل عينة اخلمالت الكوريونية‬


‫املخطط الكروموسومي‬
‫تحليل ال�سائل الرهلي والخمالت الكوريونية‬
‫∎ ∎ الشكل ‪ 8-13‬‬ ‫‪ Aminocentesis and chorionic villus sampling‬‬ ‫‬
‫اليمين‪ :‬تش�مل عملي�ة أخ�ذ عينات من‬
‫يت�م إج�راء تحليل عينات من الس�ائل الرهل�ي والخمالت الكوريوني�ة في مرحلة‬
‫اخلملات الكريوني�ة بإزال�ة خالي�ا م�ن‬
‫األش�هر الثالثة الثانية‪ ،‬وتتم عادة بغرس إبرة في بطن األم الحامل‪ ،‬كما هو موضح‬
‫الغشاء الكوريونية وحتليلها‪.‬‬
‫اليسار‪ :‬يس�اعد املخطط الكروموسومي‬ ‫في الش�كل ‪ ،8-12‬ويس�حب بوساطتها جزء بس�يط من الس�ائل الرهلي لفحصه‪،‬‬
‫عىل تشخيص حالة اجلنني‪.‬‬ ‫وتش�مل الفحوص�ات قي�اس مس�تويات اإلنزيم�ات‪ ،‬وفح�ص الخالي�ا لتحدي�د‬
‫المخطط الكروموسومي للجنين‪ ،‬ومعرفة الكروموسومات غير الطبيعية‪ ،‬وتحديد‬
‫جن�س الجني�ن‪ .‬ويتم فح�ص الخملات الكوريونية في األش�هر الثالث�ة األولى‪،‬‬
‫بإدخ�ال أنبوب قس�طرة ف�ي المهبل‪ ،‬الش�كل ‪ ،8-13‬وأخذ عين�ات من الخمالت‬
‫الكوريوني�ة لتحليلها‪ ،‬وتحديد المخطط الكروموس�ومي للجنين الش�كل ‪.8-13‬‬
‫حيث إن كروموسومات الخمالت تشابه تما ًما كروموسومات الجنين‪.‬‬

‫التقويم ‪8–2‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫�صف التغي�رات التي ‪   ..5‬اكت�ب‬ ‫‪..1‬‬ ‫اإلخص�اب ه�و اتح�اد حي�وان‬
‫فق�رة توض�ح فيها وظيفة األغش�ية‬ ‫تحدث لالقحة في األس�بوع األول‬ ‫منوي ببويضة‪.‬‬
‫الجنيني�ة عن�د اإلنس�ان‪ ،‬وقارنه�ا‬ ‫بعد اإلخصاب‪.‬‬ ‫هناك أربعة أغشية جنينية مرتبطة‬
‫بمثيالتها عند بعض الحيوانات‪.‬‬ ‫‪�..2‬صف‪ .‬ماذا يحدث لعملية اإلخصاب‬ ‫بجنين اإلنسان‪.‬‬
‫إذا توقف عمل الجس�م القمعي في ‪   ..6‬حــ�دد‬ ‫تنظم المش�يمة تب�ادل المواد بين‬
‫الي�وم المتوق�ع ل�والدة طف�ل إذا‬ ‫الحيوان المنوي‪.‬‬ ‫كل من األم والجنين ‪.‬‬
‫تكون منها‬
‫علم�ت أن البويضة التي ّ‬ ‫‪..3‬لخِّ ���ص التغي�رات التي تح�دث في‬ ‫يختلف تنظيم الهرمونات خالل‬
‫أخصبت في اليوم األول من كانون‬ ‫المراحل الثالث للحمل‪.‬‬ ‫الحمل عنه خالل دورة الحيض‪.‬‬
‫الثاني (يناير)‪.‬‬
‫‪..4‬ق��ارن بين تنظي�م الهرمونات خالل‬ ‫يمكن تشخيص بعض الحاالت‬
‫الحمل ودورة الحيض‪.‬‬ ‫المرضية للجنين قبل والدته‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫المعالجة بهرمون النمو‬ ‫هرمون النمو‪ :‬الق�صر والطول‬
‫خالل فترة المراهقة‪ ،‬وعند ظهور عالمات القزمة يمكن‬ ‫يوس�ف طالب في الصف الثان�ي الثانوي‪ ،‬توقف طوله‬
‫المحضر اصطناع ًيا‪ .‬وقد‬
‫ّ‬ ‫إعط�اء حقن من هرمون النمو‬ ‫من�ذ س�نتين عن�د ‪ ،157.5 cm‬أم�ا وال�ده فيبل�غ طول�ه‬
‫ي�ؤدي هذا إلى زيادة الط�ول بمقدار ‪ 10-12 cm‬خالل‬ ‫‪ ،190.5 cm‬واخوته الثالثة أطوالهم ال تقل عن ‪177.8‬‬
‫الس�نة األولى من المعالجة‪ ،‬لك�ن النمو في الطول يقل‬ ‫‪ .cm‬تش�عر أمه بالقل�ق من أجله؛ إلنه�ا تعتقد أن طوله‬
‫في الس�نين التالية‪ .‬وقد أقرت هيئ�ات الدواء واألغذية‬ ‫ال يتيح له المش�اركة في األلعاب الرياضية التي تحتاج‬
‫في دول عديدة المعالجة بهرمون النمو لألطفال الذكور‬ ‫إلى طول فارع‪ ،‬وتقترح عليه أن يس�تخدم هرمون النمو‬
‫الذي�ن يتوق�ع أن يقل طولهم ع�ن ‪ .150 cm‬ويمكن أن‬ ‫لزي�ادة طوله‪ .‬وقد فك�رت في أن هذا قد يس�اعده على‬
‫تس�هم هذه المعالجة ف�ي زيادة ط�ول كل منهم بمقدار‬ ‫ويحس�ن م�ن حياته‪ ،‬ما‬
‫ّ‬ ‫ممارس�ة األلع�اب الرياضي�ة‪،‬‬
‫‪ 4-7 cm‬س�نو ًيا حت�ى بداي�ة مرحلة الش�باب‪ .‬ويمكن‬ ‫القرار الذي يفترض أن يتخذه؟‬
‫اس�تخدام األش�عة الس�ينية (أش�عة ‪ )X‬لتحدي�د حج�م‬
‫فرصة كل منهم في الزيادة في الطول‪.‬‬
‫المعالجة مقابل التن�شيط‬
‫يس�تخدم األطباء في بعض األحي�ان المعالجة بهرمون‬
‫النم�و لألطف�ال القص�ار والذي�ن يرغب�ون ف�ي زي�ادة‬
‫أطواله�م‪ ،‬أو ليصبح�وا رياضي�ن أقوي�اء‪ .‬لك�ن ه�ذه‬
‫المعالجة قليلة االستخدام‪ ،‬وهناك حاالت يتم فيها بيع‬
‫ه�ذا الهرمون بطريقة غي�ر قانونية للرياضيين لتحس�ين‬
‫أدائهم وتنشيطه‪ ،‬فإذا أثبتت الفحوصات استخدام أحد‬
‫الالعبين له فإنه يعاقب بالمنع من المشاركة في دورات‬
‫األلعاب‪ .‬ويباع بديل هرمون النمو في محالت األغذية‬
‫الصحي�ة بتركيز يصل إلى أقل م�ن ‪ .1%‬وأكدت معظم‬
‫األبحاث الطبية أنه ال أثر له في تحس�ين أداء اإلنس�ان‪،‬‬
‫ولكنها تزيد من عمليات األيض لديه‪.‬‬ ‫العظام البيضوية يف الش�كل هي صف�ات النمو وعندها تنمو‬
‫العظام‪ ،‬وإذا مل تالحظ هذه الصفات فال حيدث نمو‪.‬‬
‫علم الأحياء‬ ‫مناظرة في‬
‫هرمون النمو عند الإن�سان‬
‫حوار هل ُيس�مح بتعاطي هرمون النمو إذا لم يقتنع‬ ‫هرمون النمو عند اإلنسان (‪ )HGH‬بروتين تنتجه الغدة‬
‫الش�خص بط�ول قامت�ه ألس�باب تتعلق بممارس�ة‬ ‫النخامي�ة التي توجد ف�ي الدماغ‪ ،‬وترتف�ع كميته خالل‬
‫األلعاب الرياضية؟ فكر في حالة الطالب يوس�ف‪،‬‬ ‫فترة النمو عند الشباب‪ ،‬أما األطفال الذين لديهم نقص‬
‫واكت�ب بح ًث�ا ح�ول هرمون النم�و عند اإلنس�ان‪،‬‬ ‫في إفرازه فيصابون بالقزمة‪ ،‬ويقل طولهم عن ‪.135 cm‬‬
‫واستخدامه في المعالجة‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫الإنرتنت‪ :‬كيف ت�ستخدم املوجات فوق ال�صوتية يف تتبع مراحل منو اجلنني؟‬

‫‪. .3‬ادرس صور الموجات فوق الصوتية التي تعرض‬ ‫اخللفية النظرية‪ :‬املوجات فوق الصوتية تقنية طبية‬
‫أجن�ة خلال مراح�ل نم�و مح�ددة ي�زودك به�ا‬ ‫تستخدم الرتددات العالية وأصداءها لتكوين صور‬
‫معلم�ك‪ .‬قارن ه�ذه الصور بالخ�ط الزمني لنمو‬ ‫لبعض األشياء داخل اجلسم‪ .‬بينام ُتعدّ الصور الثنائية‬
‫الجنين في هذه الفترة وحدد خصائصها‪ .‬في أثناء‬ ‫األبعاد هي املعيار األفضل ًّ‬
‫حاليا‪ .‬التقنية قادرة اآلن‬
‫دراس�تك لهذه الص�ور ح�دّ د العضو ال�ذي تريد‬ ‫عىل إنتاج صور ثالثية األبعاد للجنني‪ ،‬كام أنّ الصور‬
‫فحصه بدقة‪.‬‬ ‫الرباعية األبعاد أو الصور املتحركة متوافرة حال ًّيا‪.‬‬
‫�س�ؤال‪ :‬كيف تستخدم صور املوجات فوق الصوتية ‪. .4‬ادرس ص�ور الموج�ات ف�وق الصوتي�ة الت�ي‬
‫تعرض أجن�ة خالل مراحل نم�و مجهولة يزودك‬ ‫يف حتديد خصائص اجلنني ومراحل نموه؟‬
‫بها معلمك‪ .‬اس�تخدم الخط الزمني الذي حددته‬
‫لنمو الجنين‪ ،‬وما تعلمته من قبل لتحديد المراحل‬ ‫املواد والأدوات‬
‫التقريبية من نمو الجنين‪ .‬ابحث عن إرش�ادات أو‬ ‫ • حاسوب متصل باإلنترنت‪.‬‬
‫معلومات تساعدك على تحديد نمو العضو الذي‬ ‫ •ص�ور موجات فوق صوتية معنونة تعرض أجنة في مراحل‬
‫النمو المختلفة‪.‬‬
‫اخترته‪.‬‬
‫ •صور موجات ف�وق صوتية تعرض أجنة خالل مراحل نمو‬
‫حلل ثم ا�ستنتج‬ ‫غير معروفة (مجهولة)‪.‬‬
‫ف�س��ر البيانات‪ .‬في أي فترة زمنية يتغير نمو الجنين‬
‫‪ِّ ..1‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫كل ًّيا؟ برر إجابتك‪.‬‬ ‫‪. .1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪. .2‬ارج�ع إل�ى مواق�ع الكترونية تعرض ص�ور أجنة ‪..2‬ح ّلل‪ .‬ما الخصائص الجس�مية التي تستخدم غال ًبا‬
‫في تحديد مستوى نمو الجنين؟ وضح ذلك‪.‬‬ ‫ف�ي مراحلها المختلفة لفحص الجنين في مرحلة‬
‫األشهر الثانية خالل األسبوع ‪ 40‬من نمو الجنين‪..3 .‬ق��ارن بين ص�ور الموج�ات ف�وق الصوتي�ة ثنائية‬
‫تفسيرا؟‬
‫ً‬ ‫وثالثية األبعاد‪ .‬أيهما أسهل‬ ‫اس�تخدم ه�ذه المعلوم�ات إلكم�ال خ�ط التتبع‬
‫الزمني للجنين في التجربة ‪.8-2‬‬
‫‪..4‬التفكي��ر الناقد‪ .‬ما الممي�زات التي توفرها الصور‬
‫الرباعية األبعاد؟‬
‫‪..5‬تحلي��ل الخط�أ‪ .‬ما مدى دق�ة تحديدك لمرحلة نمو‬
‫الجنين؟ اشرح كيف يمكنك تحسين تقديراتك؟‬

‫‪ ‬‬

‫مل�ص��ق اعم�ل مخط ًط�ا يوض�ح عملي�ة التكاث�ر في‬


‫اإلنس�ان‪ ،‬اب�دأ بتكوي�ن الخالي�ا الجنس�ية منته ًي�ا‬
‫بالمرحلة األخيرة من نمو الجنين‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫ابح�ث وقوم‪ :‬م�ا األثر التنظيمي والتحفيزي للهرمونات في كل م�ن‪ :‬التكاثر‪ ،‬وعمليات األيض في‬ ‫المطويات‬

‫اإلنسان؟‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪  8--1‬جهازا التكاثر في الإن�سان‬

‫تن ّظ�م اهلرمونات جهازي التكاثر يف اإلنس�ان بما يف ذلك إنتاج‬ ‫األنابيب املنو ّية‬
‫األمشاج‪.‬‬ ‫الرببخ‬
‫‪y y‬يتم تنظيم مستويات الهرمونات بفعل نظام التغذية الراجعة السلبية‪.‬‬ ‫الوعاء الناقل (األسهر)‬
‫‪y y‬يستطيع ذكر اإلنسان البالغ أن ينتج ماليين الحيوانات المنوية كل يوم‪.‬‬ ‫اإلحليل‬
‫المنصف في كل من‬
‫ّ‬ ‫‪y y‬يختلف عدد الخاليا الجنسية الناتجة بوساطة االنقسام‬ ‫السائل املنوي‬
‫الذكر واألنثى‪.‬‬ ‫البلوغ‬
‫‪y y‬لألنثى دورة تكاثر تُسمى دورة الحيض‪.‬‬ ‫اخللية البيضية األولية‬
‫‪y y‬دورة الحي�ض لها ثالث�ة أطوار هي‪ :‬تدفق الطم�ث‪ ،‬وطورالحوصلة‪ ،‬وطور‬ ‫قناة البيض (قناة فالوب)‬
‫الجسم األصفر‪.‬‬ ‫دورة احليض‬
‫اجلسم القطبي‬

‫‪  8--2‬مراحل نمو الجنين قبل الوالدة‬

‫من آيات اهلل سبحانه وتعاىل يف خلقه أن جعل اإلنسان ينمو من‬ ‫التوتة (املوريوال)‬
‫خمصبة‪ ،‬تتحول اىل مليارات من اخلاليا املتخصصة يف وظائفها‪.‬‬
‫خلية ّ‬ ‫الكبسولة البالستولية‬
‫‪y y‬اإلخصاب هو اتحاد حيوان منوي ببويضة‪.‬‬ ‫السائل الرهيل (األمنيوين)‬
‫‪y y‬هناك أربعة أغشية جنينية مرتبطة بجنين اإلنسان‪.‬‬
‫‪y y‬تنظم المشيمة تبادل المواد بين كل من األم والجنين ‪.‬‬
‫‪y y‬يختلف تنظيم الهرمونات خالل الحمل عنه خالل دورة الحيض‪.‬‬
‫‪y y‬يمكن تشخيص بعض الحاالت المرضية للجنين قبل والدته‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫‪. .6‬ما وظيفة الجزء ‪A‬؟‬ ‫‪8–1‬‬ ‫ ‬
‫تخزين الحيوانات المنوية ونضجها‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫إنتاج الخاليا الحيوانية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫إفراز السكر‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫ما العالقة بين المفردات اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬
‫المنشط للحوصلة‪.‬‬ ‫إنتاج الهرمون‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪. .1‬اإلحليل – السائل المنوي‪.‬‬
‫�أ�سئلة بنائية‬ ‫‪. .2‬الخلية البيضية األولية – قناة البيض‪.‬‬
‫‪�. .7‬إجابة مفتوحة‪ .‬ما أهمية إفراز الغدد التناسلية الذكرية‬ ‫‪. .3‬دورة الحيض – الجسم القطبي‪.‬‬
‫للحيوانات المنوية؟‬
‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫‪�. .8‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ .‬قارن بين أثر كل م�ن ‪ FSH‬و ‪ LH‬في‬
‫‪. .4‬م�اذا تتوق�ع أن يحدث لو ُخلق الرج�ل وخصيتاه داخل‬
‫المبيض والخصية‪.‬‬
‫جسمه؟‬
‫‪�. .9‬إجاب��ة ق�صيرة‪ .‬ما مزايا إنتاج بويضة واحدة وأجس�ام‬
‫ال تنتج الحيوانات المنوية بسبب ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫قطبية بدالً من إنتاج البويضات فقط؟‬
‫يرتفع تركيز التستوس�تيرون بسبب ارتفاع درجة‬ ‫‪.b‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫الحرارة‪.‬‬
‫اقرأ الرسم البياني اآلتي‪ ،‬وأجب عن السؤال ‪:10‬‬ ‫ال حاجة إلى وجود الحوصلة المنوية‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫يصعب وصول الهرمونات من الخصية الى الدم‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫إستروجين‬ ‫استخدم الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪:6 ، 5‬‬
‫بروجستيرون‬

‫‪B‬‬

‫‪ 15-21‬يو ًما‬ ‫‪ 6-14‬يو ًما‬ ‫‪ 1-5‬أيام‬


‫‪A‬‬
‫‪. .10‬ال�سب��ب والنتيج��ة‪ .‬وض�ح‪ ،‬اعتم�ا ًدا عل�ى التنظي�م‬
‫‪C‬‬
‫الهرمون�ي‪ ،‬لم�اذا ال تحم�ل الم�رأة مرة أخ�رى وهي‬
‫حامل؟‬
‫‪. .11‬ك ّون فر�ضية‪ .‬توجد الهرمونات الجنسية جميعها لدى‬
‫كون فرضية توضح فيها لماذا يكون‬‫الذكر منذ والدته‪ّ ،‬‬ ‫‪C36-14A-A-869510‬‬
‫‪. .5‬ماذا يحدث داخل التركيب ‪C‬؟‬
‫للهرمونات أثر كبير عند البلوغ‪.‬‬
‫تخزين الحيوانات المنوية ونضجها‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫إنتاج الخاليا المنوية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫إفراز السكر‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫ّ‬
‫المنشط للحوصلة‪.‬‬ ‫إنتاج الهرمون‬ ‫‪.d‬‬

‫‪231‬‬
‫‪. .17‬لم�اذ يك�ون كيس الم�ح عند اإلنس�ان أصغ�ر منه عند‬ ‫‪8–2‬‬ ‫ ‬
‫الدجاج؟‬
‫مراجعة المفردات‬
‫ألن كيس المح عند اإلنسان يتحول إلى عضالت‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫وضح المقصود بالمفردات اآلتية‪:‬‬
‫ألن كيس الم�ح عند الدجاج يحافظ على حرارة‬ ‫‪.b‬‬
‫الجنين‪.‬‬ ‫‪. .12‬التوتة‪.‬‬
‫ألن جنين اإلنسان يحصل على غذائه من المشيمة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪. .13‬الكبسولة البالستولية‪.‬‬
‫ألن كيس المح في اإلنسان ال وظيفة له‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪. .14‬السائل الرهلي (األمنيوني)‪.‬‬
‫‪. .18‬متى تشعر األم الحامل بحركة الجنين؟‬ ‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫في األشهر الثالثة األولى‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪. .15‬يحدث اإلخصاب في الجهاز التناسلي األنثوي في‪:‬‬
‫في األشهر الثالثة الثانية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪ .b‬المهبل‪.‬‬ ‫‪ .a‬الرحم‪.‬‬
‫في األشهر الثالثة األخيرة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪ .d‬قناة البيض‪.‬‬ ‫‪ .c‬الجسم األصفر‪.‬‬
‫في الشهر األخير فقط‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .16‬ما التسلسل الصحيح لنمو الجنين؟‬
‫�أ�سئلة بنائية‬
‫الالقحة‪ ،‬الكبسولة البالستولية‪ ،‬التوتة‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪�. .19‬إجاب��ة ق�صي��رة‪ .‬لماذا يتم تجديد بطان�ة الرحم في كل‬ ‫التوتة‪ ،‬الالقحة‪ ،‬الكبسولة البالستولية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫دورة حيض؟‬
‫الالقحة‪ ،‬التوتة‪ ،‬الكبسولة البالستولية‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪ . .20‬مه��ن مرتبط��ة مع عل��م الأحياء يراج�ع بعض األزواج‬ ‫التوتة ‪ ،‬الكبسولة البالستولية‪ ،‬الالقحة‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫أطب�اء مختصي�ن ف�ي الغ�دد الص�م الجنس�ية لوج�ود‬
‫استخدم الرسم اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪:17‬‬
‫صعوبات في الحمل‪ .‬ترى‪ ،‬ما أسباب تلك الصعوبات؟‬
‫الغشاء الرهلي‬
‫‪. .21‬نهاية مفتوحة‪ .‬لماذا يكون الجنين أكثر عرضة للخطر‬
‫إذا تعاط�ت األم العقاقير خالل األش�هر الثالثة األولى‬ ‫الجنين‬
‫من الحمل؟‬ ‫الممبار‬

‫كيس المح‬
‫الدجاج‬ ‫الإن�سان ‬

‫‪C36-15A-869510-A‬‬

‫‪232‬‬
‫التفكير الناقد‬
‫تقويم �إ�ضافي‬
‫‪. .22‬قارن بين انقس�ام الكتلة الخلوي�ة الداخلية خالل النمو‬
‫‪   . .25‬اكتب نشرة إلمرأة حامل‬ ‫العادي وتكوين التوائم‪.‬‬
‫توضح فيها نظام التغذية ونمط الحياة الواجب عليها‬ ‫نموذجا‪ .‬تحمل امرأة جنينًا ولكن ال يوجد إفراز‬
‫ً‬ ‫‪. .23‬اقترح‬
‫ضمن النشرة جدوالً يوضح أهم التغيرات في‬ ‫اتباعه‪ّ ،‬‬ ‫عالجا محتم ً‬
‫ال‬ ‫كاف لهرمون ‪ hCG‬في جس�مها‪ .‬اقترح‬ ‫ٍ‬
‫ً‬
‫نمو الجنين‪.‬‬ ‫يساعد في حماية الجنين وثباته‪.‬‬
‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫�أ�سئلة بنائية‬
‫أوص�ت دائ�رة الصح�ة بإضافة حم�ض الفولي�ك لجميع‬ ‫‪. .24‬نهاية مفتوحة‪ .‬ما األسباب الحيوية (البيولوجية) التي‬
‫منتج�ات رقائ�ق الحب�وب لتقلي�ل تش�وهات ال�والدة‬ ‫ينتج عنها انقطاع الطمث عند األنثى وتوقفها عن إنتاج‬
‫وتش�وهات الحب�ل الش�وكي أص�درت إح�دى ال�دول‬ ‫البويض�ات‪ ،‬بينما يس�تمر الذك�ر في إنت�اج الحيوانات‬
‫توصي�ات لألمه�ات الحوام�ل بض�رورة زي�ادة حم�ض‬ ‫المنوية طوال حياته تقري ًبا؟‬
‫الفولي�ك ف�ي غذائه�ن‪ ،‬وإضافت�ه إل�ى منتج�ات رقائ�ق‬
‫الحبوب‪.‬‬
‫ويمث�ل الج�دول التال�ي إحصائي�ة مع�دل التش�وهات‬
‫ف�ي ال�رأس والدم�اغ لألع�وام م�ن ‪ 1991‬إل�ى ‪،2002‬‬
‫ولكل‪ 100٫000‬والدة‪.‬‬
‫المعدل‬ ‫ال�سنة‬ ‫المعدل‬ ‫ال�سنة‬
‫‪12.51‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪18.38‬‬ ‫‪1991‬‬

‫ ‪9.92‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪12.79‬‬ ‫‪1992‬‬

‫‪10.81‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪13.50‬‬ ‫‪1993‬‬

‫‪10.33‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪10.97‬‬ ‫‪1994‬‬

‫ ‪9.42‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪11.71‬‬ ‫‪1995‬‬

‫ ‪9.55‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪11.96‬‬ ‫‪1996‬‬

‫استخدم الجدول السابق لإلجابة عن السؤالين ‪ 26‬و‪27‬‬


‫رس�ما بيان ًي�ا يوض�ح الجدول أعلاه‪ ،‬وصف‬
‫ً‬ ‫‪. .26‬ارس�م‬
‫العالقات بين المتغيرات التي الحظتها‪.‬‬
‫‪. .27‬م�ا االتجاه العام ألعداد ح�االت اإلصابة الموضحة‬
‫في الجدول خالل هذه الفترة؟‬

‫‪233‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫‪. .4‬أين ينمو الجنين حتى والدته؟‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪. .1‬ما الدور الذي تؤديه الهرمونات في الجسم؟‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬
‫تعمل كمحفز حيوي للتفاعل‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫أي األجزاء اآلتية تس�هم في إفراز نصف حجم الس�ائل‬
‫‪ّ . .5‬‬ ‫تبادل الغازات في الرئتين‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫المنوي في الذكر؟‬
‫هضم البروتينات في المعدة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫البربخ‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫تنظم العديد من وظائف الجسم‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫الحوصلة المنوية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪. .2‬م�ا التسلس�ل الصحي�ح لنم�و جني�ن اإلنس�ان خلال‬
‫غدة البروستات‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫األسبوع األول من الحمل؟‬
‫الوعاء الناقل (األسهر)‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪.a‬البويض�ة ⎯◄التوت�ة ⎯◄ الكبس�ولة البالس�تولية ⎯◄‬
‫‪. .6‬عند ارتفاع مستوى السكر في الدم فإن البنكرياس يفرز‪:‬‬ ‫الالقحة‪.‬‬
‫الجلوكاجون‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪.b‬البويض�ة ⎯◄ الالقح�ة ⎯◄ التوت�ة ⎯◄ الكبس�ولة‬
‫األنسولين‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫البالستولية‪.‬‬
‫األنسولين والجلوكاجون‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫⎯◄‬ ‫‪.c‬التوت�ة ⎯◄ الكبس�ولة البالس�تولية ⎯◄ البويضة‬
‫ال األنسولين وال الجلوكاجون‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫الالقحة‪.‬‬
‫‪. .7‬مت�ى تب�دأ خلي�ة البويضة ف�ي أنثى اإلنس�ان باالنقس�ام‬ ‫‪.d‬التوت�ة ⎯◄ البويض�ة ⎯◄ الالقح�ة ⎯◄ الكبس�ولة‬
‫المنصف؟‬ ‫البالستولية‪.‬‬
‫قبل والدتها‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫استخدم الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪:4 ،3‬‬
‫بداية سن البلوغ‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪1‬‬
‫خالل عملية اإلباضة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫خالل دورة الحيض‪.‬‬ ‫‪.d‬‬


‫أي الهرمون�ات التالية مس�ؤول عن اس�تجابة المواجهة‬
‫‪ّ . .8‬‬
‫أو الهروب؟‬
‫‪4‬‬
‫الكالسيتونين‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫الجلوكاجون‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫اإلبينفرين‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫الثيروكسين‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .3‬أين يحدث اإلخصاب؟‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬

‫‪234‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫‪. .17‬تع�د عملية المحافظ�ة على االتزان الداخلي في جس�م‬ ‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬
‫اإلنس�ان م�ن الممي�زات الت�ي وهبه�ا الل�ه تعال�ى ل�ه‪،‬‬
‫باالعتماد على ما درسته حول الجهاز التناسلي األنثوي‬ ‫استعمل المخطط اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪:10 ، 9‬‬
‫وضح باألمثلة هذه العملية‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫�س�ؤال مقالي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Ca‬‬ ‫‪Ca‬‬ ‫‪Ca‬‬ ‫‪Ca‬‬

‫مع الوقت تطورت آليات فحص الحمل‪ ،‬لتصبح أكثر سرعة‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫وتعط�ي نتائ�ج دقيقة في زم�ن أقل‪ .‬فيس�تخدم جهاز فحص‬ ‫‪2‬‬


‫‪Ca‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ca‬‬
‫‪‬‬

‫الحم�ل المنزلي في الكش�ف ع�ن الحمل بدالً م�ن التحليل‬


‫‪‬‬ ‫‪PTH‬‬ ‫‪PTH‬‬ ‫‪CT‬‬

‫الروتين�ي لل�دم أو الب�ول للكش�ف ع�ن الحم�ل‪ .‬ويحت�وي‬ ‫‪‬‬

‫جه�از فحص الحمل المنزلي (ش�ريط اختب�ار الحمل) على‬


‫مواد تكش�ف عن وجود الهرم�ون الكوريوني الموجه للغدد‬ ‫ق�وم كي�ف يؤث�ر هرم�ون الباراثورم�ون ف�ي النس�يج‬
‫‪ّ . .9‬‬
‫التناس�لية (‪ )hCG‬ف�ي الب�ول أو الدم‪ ،‬والذي يف�رزه الجنين‬ ‫العظمي؟‬
‫خالل األسبوع األول من الحمل‪.‬‬ ‫ق�وم كي�ف تتأثر مس�تويات الكالس�يوم في ال�دم عندما‬
‫‪ّ . .10‬‬
‫اس�تخدم المعلوم�ات ال�واردة في النص أعلاه لإلجابة عن‬ ‫يتوقف عمل الغدة الدرقية في شخص ما؟‬
‫السؤال اآلتي‪:‬‬ ‫‪. .11‬كيف يؤثر عدم حدوث الهضم الميكانيكي في الجسم؟‬
‫‪. .18‬لم�اذا يع�د اختب�ار الحم�ل المنزل�ي باس�تخدام أجهزة‬ ‫وضح كيف تؤدي الخمالت المعوية في األمعاء الدقيقة‬‫‪ّ . .12‬‬
‫الفحص المنزلية فاع ً‬
‫ال في بداية الحمل‪ ،‬ال في المراحل‬ ‫دورها المهم في امتصاص المواد المغذية‪.‬‬
‫الالحقة منه؟ وما أهميته بالنسبة للحمل؟‬
‫‪. .13‬كيف يتم فحص الجنين داخل الرحم؟‬
‫‪. .14‬ما دور كيس المح في جنين اإلنسان؟‬
‫‪. .15‬كيف يتم زيادة طول اإلنسان؟ وما الفترة المناسبة لذلك؟‬

‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬


‫‪. .16‬أثناء دورة الحيض في أنثى اإلنس�ان تزداد سماكة بطانة‬
‫الرحم‪ ،‬ثم تنس�لخ‪ ،‬كيف تس�يطر الهرمونات على هذه‬
‫العملية؟‬

‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصف‬
‫الفصل‪/‬القسم ‪8‐2 8‐1 8‐1 8‐2 8‐2 8‐2 7‐1 7‐1 7‐3 7‐3 7‐3 8‐1 7‐3 8‐1 8‐2 8‐2 8‐2 7‐3‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السؤال‬

‫‪235‬‬
‫جهاز املناعة‬
‫‪The Immune System‬‬ ‫‬

‫خلـ�ق الل�ه س�بــحانـه‬


‫وتعال�ى جهاز المناعة ليحمي الجس�م‬
‫من اإلصابة بمسببات األمراض‪.‬‬

‫‪ 9 – 1‬جهاز المناعة‬
‫لجه�از المناع�ة قس�مان‬
‫رئيس�ان هم�ا‪ ،‬المناعة غي�ر المتخصصة‬
‫(العامة) والمناعة المتخصصة (النوعية)‪.‬‬
‫حقائق في علم الأحياء‬
‫•  يوجد في جس�م اإلنسان أكثر من ‪600‬‬
‫عقدة ليمفية مثل اللوزتين‪.‬‬
‫•  للخالي�ا األَكول�ة الكبي�رة س�يتوبالزم‬
‫يتحرك باستمرار‪.‬‬
‫•  ق�د يس�اوي حج�م ع�دة ماليي�ن م�ن‬
‫الفيروسات حجم رأس دبوس‪.‬‬
‫اللوزتان‬

‫الأوعية الليمفية في اللوزتين‬

‫‪236‬‬
‫ن�شاطات تمهيدية‬

‫و�ص��ف املناع��ة اعمل املطوي�ة اآلتية‬


‫لتساعدك عىل تنظيم األفكار املتعلقة‬
‫جتربة ا�ستهاللية‬
‫باملناعة‪.‬‬ ‫كيف يمكنك تت ّبع الإ�صابة بالزكام؟‬
‫ينت�ج ال�زكام وأمراض أخ�رى عن مس�ببات األم�راض التي‬
‫  اخلط��وة ‪:1‬ضع ثلاث ورقات من دفتر املالحظات‬ ‫يمك�ن أن تنتق�ل م�ن ش�خص إل�ى آخر‪ .‬وس�تحدد ف�ي هذه‬
‫بعضه�ا فوق بعض عىل أن تبع�د إحداها عن األخرى‬ ‫التجربة طريقة اإلصابة بالزكام‪.‬‬
‫بمقدار ‪ 2.5 cm‬كام يف الشكل اآليت‪:‬‬ ‫خطوات العمل‬
‫‪. .1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫حضر مجموعة من األسئلة لطرحها على زمالئك حول‬ ‫‪ّ . .2‬‬
‫مرة أصيبوا فيها بالزكام‪ ،‬مثل‪ :‬األعراض التي عانوا‬
‫آخر ّ‬
‫  اخلط��وة ‪ِ 2‬‬
‫‪:‬اث�ن األوراق من منتصفها لتكوين ألس�نة‬
‫منها هم وأفراد أس�رهم وأصدقاؤه�م‪ ،‬والتدابير الوقائية‬
‫يبعد بعضها عن بعض املسافات نفسها‪ ،‬كام يف الشكل‬ ‫التي اتبعوها لتجنب المرض‪.‬‬
‫اآليت‪:‬‬ ‫‪. .3‬استعن باألسئلة التي أعددتها إلجراء مقابلة مع زمالئك‪.‬‬
‫صم�م خريط�ة مفاهيمية لتنظي�م البيانات الت�ي جمعتها‬
‫‪ّ . .4‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫لتحديد طريقة انتقال المرض من شخص إلى آخر‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫التحليل‬
‫  اخلط��وة ‪ :3‬ثب�ت أوراق املطوي�ة م ًع�ا بالدبابيس عىل‬ ‫‪�ِ ..1‬ص ْف‪ .‬كيف تمي�ز خريطتك المفاهيمية بين أعراض الزكام‬
‫عىل كل لس�ان أح�د العناوين‬ ‫ط�ول الط�رف‪ ،‬واكتب‬ ‫المختلفة الذي أصاب زمالءك‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫املناعة السلبية‪ ،‬املناعة اخللوية‪،‬‬ ‫اآلتية‪ :‬املناعة املكتسبة‪،‬‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪..2‬ا�س��تنتج الطرائ�ق التي ينتقل بها مس�بب م�رض الزكام في‬
‫مناعة األجس�ام املض�ادة‪ ،‬املناعة الطبيعي�ة‪ ،‬املناعة من‬
‫أثناء انتقاله بين زمالئك وأصدقائهم وأسرهم‪.‬‬
‫األمراض‪ ،‬كام يف الشكل أدناه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫اﻟﻤﻄﻮﻳﺎت ا�ستعمل هذه املطوية يف �أثناء درا�ستك جلهاز‬


‫املناعة‪ .‬صف وأنت تقرأ الدرس كل نوع من أنواع املناعة‪،‬‬
‫واستعن باملطوية ملراجعة ما تعلمته عن املناعة‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRNS-BIOG2-CH9-L1‬‬

‫‪9-1‬‬
‫رابط الدر �س الرقمي‬

‫‪www.ien.edu.sa‬‬ ‫الأهداف‬
‫جهاز المناعة ‪The Immune System‬‬
‫‪t.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRNS-BIOG2-CH9-L1.png‬‬
‫تق��ارن بين المناعة غير المتخصصة‬
‫(العامة) والمتخصصة (النوعية)‪.‬‬
‫لجهاز المناعة قس�مان رئيسان هما‪ :‬المناعة غير المتخصصة (العامة)‬
‫والمناعة المتخصصة (النوعية)‪.‬‬ ‫تلخ���ص تركي�ب الجه�از الليمف�ي‬
‫ّ‬
‫ووظيفته‪.‬‬
‫الرب��ط بواق��ع الحي��اة إننا نعيش مع عدد كبير من مس�ببات األم�راض الكامنة‪ ،‬ومنها‬
‫البكتيريا والفيروس�ات التي قد تسبب المرض فكما الحصن الذي يحمي المدينة من‬ ‫مت ّي��ز بين المناعة الس�لبية والمناعة‬
‫هجوم األعداء يقوم جهاز المناعة بحماية الجسم من مسببات األمراض هذه وغيرها‬ ‫اإليجابية‪.‬‬
‫من المخلوقات الحية الدقيقة التي تسبب المرض‪.‬‬
‫مراجعة المفردات‬
‫المناعة العامة (غير المتخ�ص�صة)‬ ‫خاليا الدم البي�ضاء ‪:White Blood Cells‬‬
‫خاليا كبيرة تحتوي على نواة‪ ،‬وتلعب‬
‫‪Nonspecific Immunity‬‬
‫كبيرا في حماية الجسم من المواد‬
‫دورا ً‬
‫ً‬
‫ليكون عند الوالدة عد ًدا من الدفاعات في جهاز‬
‫وهب الله عز وجل للجس�م القدرة ِّ‬ ‫الغريبة‪ ،‬والمخلوقات الدقيقة‪.‬‬
‫المناعة لمحاربة مسببات األمراض‪ .‬وتُسمى هذه الدفاعات المناعة غير المتخصصة؛‬ ‫المفردات الجديدة‬
‫ألنها ال تستهدف نو ًعا محد ًدا من مسببات األمراض‪ ،‬فهي تحمي الجسم من مسببات‬
‫كمل)‬
‫(الم ّ‬
‫البروتين المتمم ُ‬
‫المرض التي يواجهها‪.‬وتساعد المناعة غير المتخصصة التي يحتويها الجسم على منع‬
‫أيضا‪ ،‬إلى أن تبدأ المناعة المتخصصة عملها‪.‬‬
‫المرض‪ ،‬كما تس�اعد على إبطاء تقدمه ً‬ ‫الخاليا التائية القاتلة‬ ‫اإلنترفيرون‬
‫والمناع�ة المتخصصة من أكثر اس�تجابات المناعة فاعلية‪ ،‬ف�ي حين تعد المناعة غير‬ ‫الخلية الذاكرة‬ ‫الخاليا الليمفية‬
‫المتخصصة خط الدفاع األول‪.‬‬ ‫التطعيم (التحصين)‬ ‫الجسم المضاد‬
‫الخاليا البالزمية البائية (‪)B‬‬
‫الحواجز ‪ Barriers‬تُس�تعمل الحواجز في الجس�م للحماية ضد مسببات المرض‪،‬‬
‫الخاليا التائية (المساعدة) (‪)T‬‬
‫كم�ا هو الحال في ج�دران الحصن القوية‪ .‬وتوجد هذه الحواجز في مناطق الجس�م‬
‫التي يمكن أن تدخل من خاللها مسببات األمراض‪.‬‬
‫حاجز الجلد ‪ skin barrier‬من الطرائق اليسيرة التي يقي بها الجسم نفسه من األمراض‬
‫المعدية هي منع المخلوقات الغريبة من دخول الجس�م‪ .‬ويتمثل خط الدفاع الرئيس‬
‫هذا في الجلد الس�ليم وإفرازاته‪ .‬تس�اعد الخاليا الميتة في الجل�د على الحماية ضد‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪ 9-1‬توج�د ه�ذه البكتريي�ا‬
‫غزو المخلوقات الحية الدقيقة‪ .‬ويعيش العديد من البكتيريا تكافل ًيا على سطح الجلد‪،‬‬ ‫بشكل طبيعي عىل جلد اإلنسان‪.‬‬
‫فتهضم الزيوت الجلدية لتنتج األحماض التي تثبط العديد من ُمسببات األمراض‪ .‬ويبين‬
‫الشكل ‪ 9-1‬بعض البكتيريا الطبيعية التي تعيش على الجلد‪ ،‬وتحميه من الهجوم‪.‬‬
‫الحواجز الكيميائية ‪ chemical barriers‬يحتوي اللعاب والدموع واإلفرازات األنفية‬
‫على إنزيم مح ّلل لجدار الخلية البكتيرية‪ ،‬فيسبب موت المخلوقات المسببة للمرض‪.‬‬
‫ويعد المخاط شك ً‬
‫ال آخر من أشكال الدفاع الكيميائي‪ ،‬و ُيفرز بواسطة العديد من السطوح‬
‫الداخلية في الجسم ويعمل بوصفه حاجز حماية يمنع البكتيريا من االلتصاق بالخاليا‬
‫الطالئية الداخلية‪ ،‬كما تغطي األهداب سطوح ممرات التنفس الهوائية‪.‬‬
‫تكبير المجهر اإللكتروني الماسح ‪1400 X‬‬

‫‪238‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫وتؤدي حركتها إلى دفع البكتيريا التي التصقت بالمخاط بعيدً ا عن الرئتين‪.‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫فعندم�ا تنتق�ل الع�دوى إلى ممرات التنف�س يتم إفراز كمي�ات مخاط أكبر‪،‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مم�ا يحفز الس�عال والعطاس اللذين يس�اعدان على ط�رد المخاط الحامل‬
‫للع�دوى إل�ى خارج الجس�م‪ .‬ويتمثل الدف�اع الكيميائ�ي الرابع في حمض‬
‫الهيدروكلوري�ك (‪ )HCl‬ال�ذي ُيف�رز في المع�دة‪ .‬فباالضافة إل�ى دوره في‬
‫عملي�ة الهضم‪ ،‬يعمل على قت�ل العديد من المخلوقات الحي�ة الدقيقة التي‬
‫تسبب المرض وتوجد في الطعام الذي نتناوله‪.‬‬
‫ا�ستجابة المناعة غير المتخ�ص�صة لغزو ُم�سببات المر�ض‬
‫‪‬‬ ‫‪ Nonspecific responses to invasion‬ال تتوق�ف المقاوم�ة حت�ى ل�و‬
‫‪‬‬ ‫تمك�ن أي من األعداء من اقتحام جدران حصن المدينة‪ .‬وكذلك الجس�م؛‬
‫فاستجابات المناعة غير المتخصصة لمسببات المرض تتخطى الحواجز‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫الدف��اع الخلوي ‪ cellular defense‬إذا دخل�ت المخلوقات الدقيقة الغريبة‬
‫إلى الجس�م ف�إن خاليا جهاز المناع�ة المبينة في الج�دول ‪ 9-1‬تدافع عنه‪.‬‬
‫ومن طرائق الدفاع البلعمة‪ ،‬وهي العملية التي تحيط فيها خاليا الدم األكولة‬
‫تك�ون الربوتين�ات‬
‫ِّ‬ ‫∎ ∎الش�كل ‪9-2‬‬ ‫(المتعادلة والكبيرة) بالمخلوقات الحية الدقيقة الغريبة‪ ،‬ثم تفرز إنزيمات هاضمة‬
‫املتممة فجوة يف الغش�اء البالزمي للخلية‬ ‫ومواد كيميائية من األجس�ام المحل ّلة (الليسوسومات) فيها تقضي على المخلوق‬
‫الغريبة‪.‬‬ ‫الدقيق‪.‬ويس�اهم نحو ‪ 20‬نو ًعا من البروتينات الموجودة في بالزما الدم في عملية‬
‫البلعمة‪ ،‬وتُس�مى هذه البروتينات البروتينات المتمم�ة ‪complement proteins‬‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬
‫ﺗﺠﺮﻳﺔ‬ ‫التي تعزز عملية البلعمة‪ ،‬من خالل مس�اعدة الخاليا األكولة على االرتباط بشكل‬
‫من يحتاج �إىل ق�شرة املوز؟‬ ‫أفض�ل مع مس�بب المرض ّ‬
‫فتتنش�ط الخالي�ا األكولة وتع�زز عملية تحليل غش�اء‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬

‫الخلية المس�ببة للمرض‪ ،‬الش�كل ‪ .9-2‬ويتم تنشيط هذه الخاليا بوساطة مواد في‬
‫‪‬‬

‫الجدار الخلوي للبكتيريا‪.‬‬

‫خاليا جهاز المناعة‬ ‫الجدول ‪9-1‬‬

‫الوظيفة‬ ‫مثال‬ ‫نوع الخلية‬


‫‪Glencoe/McGraw-Hill Biology 2007‬‬
‫املركب بعد الصبغ ‪2150 X‬‬
‫‪C37-25A‬‬‫تكبري املجهر‬
‫‪Complement proteins destroying a foreign cell‬‬ ‫اخلاليا املتعادلة‬
‫البلعمة‪ :‬خاليا الدم التي تبتلع البكترييا‪.‬‬ ‫‪9/20/05‬‬
‫‪version 1‬‬ ‫)‪(Neutrophile‬‬

‫تكبري املجهر املركب بعد الصبغ ‪380 X‬‬


‫البلعمة‪ :‬خاليا الدم التي تبتلع البكترييا‪ ،‬وتتخلص من‬ ‫اخلاليا األكولة الكبرية‬
‫اخلاليا املتعادلة امليتة وبقايا مكوناهتا‪.‬‬ ‫)‪(Macrophagen‬‬

‫تكبري املجهر املركب بعد الصبغ ‪1800 X‬‬


‫املناعة املتخصصة (أجسام مضادة‪ ،‬تقتل مسببات املرض)‪:‬‬ ‫اخلاليا الليمفية‬
‫خاليا الدم التي تنتج األجسام املضادة ومواد كيميائية أخرى‪.‬‬ ‫)‪(Lymphocyte‬‬

‫‪239‬‬
‫الإنترفي��رون ‪ Interferon‬عندم�ا يدخل فيروس إلى الجس�م يس�اعد خط دفاع‬
‫خلوي آخر على منع الفيروس من االنتشار؛ حيث تُفرز الخاليا المصابة بالفيروس‬
‫بروتينًا ُيسمى إنترفيرون ‪ interferon‬يرتبط بدوره مع الخاليا المجاورة‪ ،‬ويحفزها‬
‫على إنتاج بروتينات مضادة للفيروس‪ ،‬فتمنع تضاعف الفيروس في هذه الخاليا‪.‬‬
‫اال�ستجابة االلتهابية ‪ Inflammatory response‬هناك نوع آخر من االستجابات‬
‫غير المتخصصة تُس�مى االستجابة االلتهابية‪ ،‬وهي سلسلة من الخطوات المعقدة‬
‫التي تش�مل العديد من المواد الكيميائية والخاليا المناعية للمس�اعدة على تعزيز‬
‫نس�يجا معينًا تُفرز مواد‬
‫ً‬ ‫االس�تجابة المناعية عمو ًما‪ .‬فعندما يدمر مس�بب المرض‬
‫كيميائي�ة م�ن مس�بب المرض وخاليا الجس�م م ًع�ا‪ .‬فتجذب هذه الم�واد الخاليا‬
‫األكول�ة إلى المنطقة‪ ،‬وتزيد من تدفق الدم إل�ى المنطقة المصابة وتزيد من نفاذية‬
‫األوعي�ة الدموية للس�ماح لخاليا الدم البيض�اء بالوصول إلى المنطق�ة المصابة‪.‬‬
‫وهذه االس�تجابة تساعد على تراكم خاليا الدم البيضاء في المنطقة المصابة‪ .‬كما‬
‫أن بع�ض األلم والحرارة واالحمرار من األعراض التي تحدث نتيجة االس�تجابة‬
‫االلتهابية لمرض ٍ‬
‫معد‪.‬‬

‫‪Specific Immunity‬‬ ‫المناعة المتخ�ص�صة (النوعية)‬


‫تتمك�ن مس�ببات المرض أحيانًا من تخطي آليات الدف�اع غير المتخصصة‪ ،‬إال أن‬
‫الجسم يملك خ ًّطا دفاع ًّيا ثان ًيا يعمل على مهاجمة هذه المسببات‪ .‬وتمتاز المناعة‬
‫المتخصص�ة بفاعليته�ا ولكنه�ا تأخذ وقتً�ا لتتكون وتتمايز‪ .‬وتش�مل االس�تجابة‬
‫ال من األنسجة واألعضاء الموجودة في الجهاز الليمفي‪.‬‬ ‫المتخصصة ك ً‬
‫الجه��از الليمف��ي ‪ Lymphatic system‬يضم الجهاز الليمفي في الش�كل ‪9-3‬‬
‫أعض�اء وخالي�ا تعمل على ترش�يح الس�ائل الليمفي والدم‪ ،‬وتدمي�ر المخلوقات‬
‫الدقيق�ة الغريبة‪ .‬كما يمتص الجهاز الليمفي الدهون‪ .‬والليمف س�ائل يرش�ح من‬
‫الشعيرات الدموية لغمر خاليا الجسم‪ .‬يدور هذا السائل عبر خاليا النسيج و ُيجمع‬
‫بوساطة األوعية الليمفية ويعود مرة أخرى إلى األوردة بالقرب من القلب‪.‬‬
‫∎ ∎ الش�كل ‪ 9-3‬حيتوي اجله�از الليمفي‬
‫أعضاء ترتبط باستجابة املناعة النوعية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫َح��دّ د‪ .‬موق�ع العض�و الليمف�ي الضروري‬
‫‪‬‬
‫إلنتاج الخاليا التائية وتمايزها‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪240‬‬
‫الأع�ضاء الليمفي��ة ‪ Lymphatic organs‬تحتوي األعضاء في الجهاز الليمفي‬
‫عل�ى أنس�جة ليمفي�ة‪ ،‬وخالي�ا ليمفي�ة‪ ،‬وأن�واع أخرى م�ن الخاليا ونس�يج ضام‪.‬‬
‫والخالي�ا الليمفية ‪ lymphocytes‬نوع من خاليا الدم البيضاء التي تُنتج في النخاع‬
‫األحم�ر للعظ�م‪ .‬وتض�م األعضاء الليمفي�ة‪ :‬العق�د الليمفية واللوزتي�ن والطحال‬
‫منتشرا في األغشية المخاطية للقنوات‬
‫ً‬ ‫ونسيجا ليمف ًيا‬
‫ً‬ ‫والغدة الزعترية (الثيموسية)‬
‫الهضمي�ة والتنفس�ية والبولية والتناس�لية‪ .‬تُرش�ح العقد الليمفية الس�ائل الليمفي‪،‬‬
‫وتخلصه من المواد الغريبة‪ .‬وتشكل اللوزتان حلقة حماية خاصة بالنسيج الليمفي‬
‫بين تجويفي الفم واألنف‪ ،‬وهذا يساعد على الحماية من البكتيريا والمواد الضارة‬
‫األخرى في األنف والفم‪.‬‬
‫المفردات‬ ‫و ُيخزن الطحال الدم ويحطم خاليا الدم الحمراء التالفة والهرمة‪ ،‬كما يحتوي على‬
‫�أ�صل الكلمة‬ ‫نس�يج ليمفي يس�تجيب لوجود المواد الغريبة في الدم‪ .‬وتقع الغ�دة الزعترية فوق‬
‫الغدة الزعرتية (الثيمو�س) ‪:Thymus‬‬ ‫مهما في تنشيط نوع خاص من الخاليا الليمفية‪ ،‬تسمى الخاليا‬‫دورا ً‬‫القلب‪ ،‬وتلعب ً‬
‫مش�تقة من الكلم�ة اليوناني�ة ‪thymos‬‬ ‫التائية‪ ،‬وهي تنتج في نخاع العظم‪ ،‬وتنضج وتتمايز في الغدة الزعترية‪ .‬كما أن هناك‬
‫وتعني الثؤلول النامي‪.‬‬ ‫ن�وع آخر م�ن الخاليا الليمفية تس�مى الخاليا البائية‪ ،‬تنتج األجس�ام المضادة عند‬
‫دخول مسببات األمراض الجسم‪ .‬ويتم إنتاج هذا النوع من الخاليا في نخاع العظم‪.‬‬

‫‪B - Cell Response‬‬ ‫ا�ستجابة الخاليا البائية ‬


‫األجسام المضادة ‪ antibodies‬بروتينات تنتجها الخاليا الليمفية البائية (البالزمية)‬
‫التي تتفاعل بش�كل خاص مع مولدات الضد الغريبة‪ .‬ومولد الضد ‪ antigen‬مادة‬
‫غريبة عن الجس�م تؤدي إل�ى االس�تجابة المناعية‪ ،‬ويمكنها االرتباط مع الجس�م‬
‫المضاد أو الخلية التائية‪.‬‬
‫توج�د الخالي�ا البالزمية (البائية) ‪ B cells‬في جميع األنس�جة الليمفية‪ ،‬ويمكن أن‬
‫توصف بأنها مصانع األجس�ام المضادة؛ فعند وجود أي جزء من مس�بب المرض‬
‫تبدأ الخاليا البائية بإنتاج األجسام المضادة‪ .‬تت ّبع الشكل‪ 9–4‬لتتعرف كيفية تنشيط‬
‫الخالي�ا البائي�ة إلنتاج األجس�ام المض�ادة‪ .‬فعندما تحي�ط الخلية األكول�ة الكبيرة‬
‫بمس�بب المرض وتهضمه تَعرض قطعة من مس�بب المرض ‪ -‬تُس�مى مولد الضد‬
‫المعا َلج‪ -‬على غشائها‪ ،‬الشكل ‪.9-4‬‬ ‫ُ‬
‫أم�ا في النس�يج الليمف�ي ‪ -‬مثل العق�د الليمفية‪ -‬فترتب�ط الخلية األكول�ة الكبيرة‬
‫ومول�د الض�د على س�طحها مع ن�وع م�ن الخالي�ا الليمفية تُس�مى الخلي�ة التائية‬
‫المساعدة ‪ helper T cells‬مما يؤدي إلى تنشيطها‪ .‬و ُيسمى هذا النوع من الخاليا‬ ‫ُ‬
‫"المس�اعدة"؛ ألنها تنش�ط الخاليا البائية (‪ )B‬على إنتاج الجسم المضاد‪ ،‬وهناك‬
‫نوع آخر من الخاليا التائية (‪ - )T‬التي س�يتم مناقش�تها الح ًقا ‪ -‬والتي تساعد على‬
‫قتل المخلوقات الحية الدقيقة وفق اآللية اآلتية‪:‬‬
‫المعالج والخلية البائية‪.‬‬
‫المساعدة وترتبط بمولد الضد ُ‬
‫‪yy‬تتكاثر الخلية التائية ُ‬
‫‪yy‬تس�تمرالخاليا التائية الجديدة المس�اعدة في عملية االتح�اد مع مولدات الضد‪،‬‬
‫وترتبط مع الخاليا البائية وتتكاثر‪.‬‬
‫‪241‬‬
‫ا�ستجابات املناعة‬
Specific Immunity Responses ‫املتخ�ص�صة‬

‫ تش�مل اس�تجابات املناعة املتخصص�ة مولدات الضد والبلعم�ة واخلاليا البائي�ة واخلاليا التائية املس�اعدة واخلاليا التائية‬9-4 ‫∎ ∎ الش�كل‬
‫ وتنتج استجابة‬.‫ الذاكرة‬B ‫ أما االس�تجابة التي تنتج األجس�ام املضادة فتش�مل األجس�ام املضادة التي تنتجها اخلاليا البائية واخلاليا‬.‫القاتلة‬
.‫اخلاليا التائية القاتلة عن حتفيز هذه اخلاليا‬

 
 
 A
     
  
 
  

             B


        

      
         
     
  
 
 C

 C 
 
       
 
.   
 

      D
 
     
       
         
         
    
 

 T     D

     
     
   
  

242
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪yy‬بمجرد اتحاد خلية تائية ُمس�اعدة نش�طة مع خلية بائية حامل�ة لمولد الضد‪ ،‬تبدأ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الخلية البائية في تصنيع األجسام المضادة التي تتحد بشكل خاص مع هذا النوع‬
‫من مولدات الضد‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪yy‬تعززاألجس�ام المض�ادة االس�تجابة المناعية باالرتب�اط مع المخلوق�ات الحية‬
‫الدقيقة‪ ،‬معرضة إياها أكثر لعملية البلعمة‪ ،‬كما تس�اعد على حدوث االس�تجابة‬
‫غير المتخصصة بوساطة تحفيز االستجابة االلتهابية‪.‬‬

‫∎ ∎الش�كل ‪ 9-5‬يتك�ون اجلس�م املضاد‬ ‫تصنّع الخاليا البائية العديد من مجموعات األجس�ام المضادة من خالل استعمال‬
‫من نوعني م�ن السالس�ل الربوتينية مها‪:‬‬ ‫الم�ادة الوراثية ‪ DNA‬إلنتاج سالس�ل بروتيني�ة ثقيلة (معقدة)‪ ،‬وخفيفة (بس�يطة)‬
‫السالسل الثقيلة والسالسل اخلفيفة‪.‬‬ ‫لتكون األجس�ام المضادة‪ ،‬كما في الش�كل ‪ .9 – 5‬وتس�تطيع أي سلس�لة‬
‫متنوعة‪ّ ،‬‬
‫لخ���ص أنواع الخاليا التي تنتج األجس�ام‬
‫َّ‬ ‫ثقيلة أن تتحد مع أي سلسلة خفيفة‪ .‬فإذا تمكنت خلية بائية من إنتاج ‪ 16٫000‬نوع‬
‫المضادة‪.‬‬
‫مختلف من السالسل الثقيلة و‪ 1200‬نو ٍع من السالسل الخفيفة فستتمكن من إنتاج‬
‫ٍ‬
‫مختلف من األجسام المضادة‪.‬‬ ‫‪ 1200×16٫000‬أو ‪ 19٫200٫000‬نو ٍع‬
‫‪Glencoe/McGraw-Hill Biology 2007‬‬
‫‪C37-16A‬‬
‫‪Parts of an antibody‬‬
‫‪7/12/05‬‬
‫‪version 3‬‬
‫‪T - Cell Response‬‬ ‫ا�ستجابة الخلية التائية ‬
‫المس�اعدة بعد تنشيطها ‪ -‬نتيجة وجود مولد الضد على سطح‬ ‫يمكن للخلية التائية ُ‬
‫المفردات‬
‫الخلية األكولة الكبيرة‪ -‬أن ترتبط مع مجموعة من الخاليا الليمفية تُس�مى الخاليا‬
‫مفردات �أكاديمية‬ ‫التائية القاتلة ‪ cytotoxic T cells‬وتنشيطها‪ .‬تدمر الخاليا القاتلة مسببات المرض‪،‬‬
‫�سلبي ‪:Passive‬‬ ‫وتطلق م�واد كيميائية تُس�مى المحركات الخلوي�ة (الس�ايتوكينات) ‪،cytokines‬‬
‫غري فاعل (خامل)‬ ‫التي تحفز خاليا الجهاز المناعي على االنقسام‪ ،‬ونقل الخاليا المناعية إلى منطقة‬
‫ٍ‬
‫مب�ال ب�زوار‬ ‫ح�دق الق�رد اخلام�ل غير‬ ‫الع�دوى‪ .‬تتحد الخاليا التائية القاتلة بمس�بب المرض‪ ،‬وتطلق الم�واد الكيميائية‬
‫حديقة احليوان‬
‫وتدمره‪ .‬ويمكن لخلية تائية قاتلة واحدة أن تدمر خاليا مستهدفة عديدة‪ .‬و ُي ْ‬
‫لخص‬
‫الشكل ‪ 9 -4‬آلية تنشيط الخاليا التائية القاتلة‪.‬‬
‫ماذا قر�أت؟ لخّ ص الدور الذي تؤديه الخاليا الليمفية في المناعة‪.‬‬

‫المناعة ال�سلبية والإيجابية‬


‫‪Passive and Active Immunity‬‬
‫تُس�مى اس�تجابة الجس�م األول�ى ألي غ�زو م�ن مس�ببات األمراض باالس�تجابة‬
‫األولية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬إذا دخل الفيروس المسبب لجدري الماء إلى الجسم‬
‫تس�تجيب المناع�ة المتخصص�ة وغي�ر المتخصصة‪ ،‬وتتمك�ن في النهاي�ة من قتل‬
‫الفيروس الغريب‪ ،‬وتخليص الجسم من مسبب المرض‪.‬‬
‫ومن نتائج االس�تجابة المناعي�ة المتخصصة إنتاج الخاليا الذاك�رة التائية والبائية‪.‬‬
‫والخاليا الذاكرة ‪ memory cells‬تعيش فترات طويلة بعد تعرضها لمولد الضد في‬
‫أثناء االستجابة األولية للمناعة‪ .‬وتستجيب هذه الخاليا بسرعة إذا تعرض الجسم‬
‫مرة أخرى‪ .‬وتحمي خاليا الذاكرة الجس�م عن طريق‬ ‫لغزو مس�بب المرض نفس�ه َّ‬
‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫تقليل احتمال تطور المرض إذا تعرض الجسم لمسبب المرض نفسه َّ‬
‫‪243‬‬
‫المناع��ة ال�س��لبية ‪ Passive immunity‬يحتاج الجس�م أحيانًا إل�ى حماية مؤقتة ضد مرض ٍ‬
‫مع�د‪ .‬ويحدث هذا النوع‬
‫من الحماية المؤقتة عندما تُصنع األجس�ام المضادة من أش�خاص آخرين أو حيوانات وتُنقل أو تُحقن في جسم اإلنسان‪.‬‬
‫لا تح�دث المناعة الس�لبية بي�ن األم وطفلها‪ ،‬فاألجس�ام المضادة المتكونة في جس�م األم تنتقل من خالل المش�يمة‬ ‫فمث ً‬
‫إل�ى الجني�ن‪ ،‬ومن حليب الثدي إلى الطفل الرضيع‪ .‬ويمكن لهذه األجس�ام المضادة أن تحم�ي الطفل حتى ينمو جهازه‬
‫المناع�ي ويكتمل‪ .‬وتتكون األجس�ام المضادة في اإلنس�ان أوالحي�وان الذي تكونت لديه مناع�ة متخصصة ضد أمراض‬
‫معدية محددة‪ .‬وتُستخدم هذه األجسام المضادة في عالج أمراض معدية عند أشخاص آخرين‪ ،‬حيث تحقن هذه األجسام‬
‫في األش�خاص الذين تعرضوا لمرض ٍ‬
‫معد معين‪ .‬كما يتوافر العالج بالمناعة الس�لبية لألشخاص الذين تعرضوا اللتهاب‬
‫الكبد الوبائي ‪ A،B‬والتيفوئيد وال َك َلب ُ‬
‫(الس َعار)‪ .‬كما تتوافر أجسام مضادة إلبطال مفعول ُسم األفعى أو العقرب‪.‬‬

‫خمترب حتليل البيانات ‪9-1‬‬


‫بناء على بيانات حقيقية‬
‫ً‬
‫التفكير الناقد‬ ‫ا�ستخل�ص النتائج‬
‫‪.‬قارن‪ .‬بني استجابات املريض للعالج باملناعة السلبية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هل تعد المناعة ال�سلبية فعالة في عالج عدوى ‪HIV‬؟‬
‫‪.‬ا�س��تخل�ص النتائج‪ .‬هل يمكن للباحثني أن يستنتجوا أن العالج‬ ‫‪.2‬‬ ‫إن العلاج التقليدي ملريض يع�اين من اإلصابة بفريوس ‪ HIV‬هو‬
‫باملناعة السلبية ف ّعال؟ فرس إجابتك‪.‬‬ ‫بإعطائ�ه دوا ًء مض�ا ًدا للفريوس‪ .‬ولس�وء احلظ فإن اآلث�ار اجلانبية‬
‫‪‬‬ ‫وزيادة مقاومة الفريوس للدواء تتطلب إجياد عالجات إضافية‪ .‬لذا‬
‫فقد متت دراسة العالج باملناعة السلبية‪.‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪4.5‬‬
‫البيانات والمالحظات‬
‫‪10mL‬‬

‫‪4.0‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪‬‬ ‫يبين الرس�م البي�اين اس�تجابات مري�ض ‪ HIV‬للعلاج باملناع�ة‬
‫‪3.0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫السلبية‪ .‬وتقاس كمية الفريوس يف دم املريض بعدد نسخ الفريوس‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪3‬‬
‫لكل ‪.mL‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪‬‬

‫أخذت البيانات في هذا المختبر من‪Stiegler G., et al. 2002. Antiviral activity of the neutralizing antibodies 2FS and 2F12 in asymptomatic HIV-1-:‬‬
‫‪infected humans: a phase I evaluation. AIDS 16: 2019-2025.‬‬

‫‪244‬‬
‫‪‬‬ ‫المناعة الإيجابية ‪ Active immunity‬تحدث المناعة اإليجابية بعد تعرض جهاز‬
‫المناع�ة لمولدات ضد المرض وإنتاج الخالي�ا الذاكرة‪ .‬وتحدث المناعة اإليجابية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫نتيجة حدوث مرض ٍ‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬

‫معد أو نتيجــة التطعيم ‪ ، immunization‬الذي ُيسمى التحصين‬


‫‪‬‬

‫أيضا‪ .‬ويقصد به حقن الجسم عن قصد بمولد ضد بهدف تطوير استجابة أولية وخاليا‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ً‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪x‬‬
‫ذاكرة مناعية‪ .‬ويوضح الجدول ‪ 9 -2‬بعض التطعيمات الشائعة‪.‬‬
‫‪‬‬

‫وتحت�وي التطعيمات على مس�ببات م�رض ميتة أو ضعيفة غير قادرة على التس�بب‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪x‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بالمرض‪.‬‬
‫‪‬‬
‫كما تحتوي معظم التطعيمات على أكثر من مح ِّفز لجهاز المناعة‪ ،‬وتُعطى عادة بعد‬
‫∎ ∎الش�كل ‪ 9 - 6‬يبين الرس�م البي�اين‬ ‫التطعيم األول (الجرعة األولى)‪ .‬وهذه الجرعات تزيد من االس�تجابة المناعية‪ ،‬إذ‬
‫اآليت الفرق بني استجابات املناعة األولية‬ ‫تزود الجسم بحماية أكبر من المخلوقات الحية الدقيقة المسببة للمرض‪.‬‬
‫والثانوية عند التعرض ملولد ضد‪.‬‬
‫لم�اذا ُيعد التطعيم فعاالً في الوقاية من المرض؟ من خصائص االس�تجابة المناعية‬
‫حلّل‪ .‬ما أوجه االختالف بين االس�تجابة‬
‫الثانوية والتي تحدث نتيجة استجابة الجسم لمولد الضد (جسم غريب) مرة أخرى‪-‬‬
‫المناعي�ة األولي�ة واالس�تجابة المناعي�ة‬
‫الثانوية‪.‬‬ ‫أنه�ا تزيد من فعالي�ة التطعيم في الوقاية من المرض‪ .‬الحظ أن االس�تجابة المناعية‬
‫الثانوية في الشكل ‪ 9- 6‬لمولد الضد لها العديد من الخصائص المختلفة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬تحدث االستجابة بشكل أسرع من االستجابة األولية‪ ،‬كما يبين االنحراف الحاد للمنحنى ذي اللون األحمر‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬تكون االستجابة الكلية لكل من الخاليا التائية والبائية أكبر في أثناء التعرض الثاني لمولد الضد‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬تستمر الخاليا الذاكرة الكلية في العمل لوقت أطول بعد التعرض الثاني لمسبب المرض‪.‬‬

‫التطعيمات العامة (ال�شائعة)‬ ‫الجدول ‪9-2‬‬

‫المحتويات‬ ‫المر�ض‬ ‫التطعيم‬


‫دفترييا "اخلناق" (‪ ،)D‬التيتانوس ‪ :D‬سم غري فعال‪ :T ،‬سم غري فعال‬ ‫‪ DPT‬التطعيم الثالثي‬
‫‪ :P‬بكترييا غري فعالة‬ ‫"الكزاز" (‪ ،)T‬السعال الديكي (‪)P‬‬
‫فريوس غري فعال‬ ‫شلل األطفال‬ ‫الشلل غري الفعال ‪Polio‬‬
‫مجيعها فريوسات غري فعالة‬ ‫احلصبة‪ ،‬النكاف‪ ،‬احلصبة األملانية‬ ‫‪MMR‬‬
‫فريوس غري فعال‬ ‫جدري املاء‬ ‫حلامق)‬
‫فاريسيال (ا ُ‬
‫أجزاء من اجلدار اخللوي للبكترييا‬ ‫األنفلونزا من نوع ‪b‬‬ ‫‪HIB‬‬
‫أجزاء من الفريوس‬ ‫التهاب الكبد الوبائي من نوع ‪B‬‬ ‫‪HBV‬‬

‫‪Immune System Failure‬‬ ‫ف�شل جهاز المناعة‬


‫قد ينتج عن وجود عيوب في جهاز المناعة زيادة احتمال تطور األمراض المعدية‪ ،‬وكذلك بعض أنواع السرطانات‪ .‬وتؤثر‬
‫بعض األمراض في فاعلية جهاز المناعة‪ ،‬ومنها مرض نقص المناعة المكتسبة ‪ AIDS‬الذي ينتج عن اإلصابة بفيروس ‪.HIV‬‬
‫ويعد اإليدز من المشاكل الصحية الخطيرة جدً ا في العالم‪.‬‬
‫المساعدة في المناعة النوعية؛ حيث يصيب فيروس ‪ HIV‬بشكل رئيس الخاليا‬
‫تذكّر الدور المهم الذي تؤديه الخاليا التائية ُ‬

‫‪245‬‬
‫أيضا خاليا ​‪ ،CD​4+‬بسبب وجود مستقبل لهذه الخاليا‬
‫التائية المساعدة والتي تُسمى ً‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫على السطح الخارجي لغشائها البالزمي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫و ُيس�تخدم مس�تقبل​ ​‪ CD​4+‬على ي�د اختصاصي الطب لتعرف هوي�ة هذه الخاليا‪،‬‬
‫الش�كل‪ HIV .9-7‬في�روس يحت�وي ‪( RNA‬ارتجاع�ي) يصي�ب الخالي�ا التائي�ة‬
‫المس�اعدة مصن ًعا ل�ـِ ‪ ،HIV‬إذ ينتج فيروس�ات‬
‫المس�اعدة‪ ،‬فتصب�ح الخلي�ة التائية ُ‬
‫ُ‬
‫جديدة تنطلق وتصيب خاليا تائية ُمس�اعدة أخ�رى‪ .‬ومع الزمن تقل أعداد الخاليا‬
‫التائي�ة المس�اعدة ف�ي الش�خص المص�اب‪ ،‬مم�ا يجعل�ه أقل ق�درة عل�ى محاربة‬
‫الم�رض‪ .‬ولع�دوى ‪ HIV‬عادة مرحل�ة ُمبكرة في الفترة ما بين األس�بوع الس�ادس‬ ‫∎ ∎الشكل‪ 9-7‬للخاليا التائية ا ُملساعدة‬
‫مستقبالت عىل سطحها تستعمل لتعرفها‬
‫واألسبوع الثاني عشر؛ حيث يتضاعف فيها الفيروس في الخاليا التائية المساعدة‪.‬‬
‫يف املخترب‪.‬‬
‫يعان�ي المريض باإليدز من أعراض‪ ،‬منها التعرق الليلي والحمى‪ ،‬ولكنها تقل بعد‬
‫نح�و ‪ 8-10‬أس�ابيع‪ .‬ثم يتعرض المريض ألعراض قليل�ة لفترة زمنية تصل إلى ‪10‬‬
‫قادرا على نقل العدوى عن طريق االتصال الجنسي‪ ،‬أو نقل الدم‬ ‫س�نوات‪ ،‬ويكون ً‬
‫إلى ش�خص أخر‪ .‬وبدون العالج باألدوية المض�ادة للفيروس قد يموت المريض‬
‫عادة من عدوى ثانوية بمسبب مرض آخر بعد ‪ 10‬سنوات تقري ًبا من إصابته بـ‪.HIV‬‬
‫ويه�دف العالج باألدوية المضادة للفي�روس حال ًيا إلى التحكم بتضاعف ‪ HIV‬في‬ ‫‪GlencoeMcGrawHill Biology 200‬‬
‫‪C3726A‬‬
‫‪CD4Helper Tcel‬‬
‫الجسم‪ .‬والعالج مكلف جدًّ ا‪ ،‬وال زالت نتائجه على المدى الطويل غير معروفة‪.‬‬ ‫‪1130‬‬
‫‪version‬‬

‫التقويم ‪9–1‬‬
‫التفكير الناقد‬ ‫فهم الأفكار الرئي�سة‬ ‫الخال�صة‬
‫قارن بين استجابات ‪�..6‬ص��غ فر�ض��ية م�اذا يح�دث إذا‬ ‫‪..1‬‬ ‫تضم االستجابة المناعية غير المتخصصة‬
‫حصل�ت طف�رة في في�روس ‪HIV‬‬ ‫المناعة المتخصصة وغير المتخصصة‪.‬‬ ‫حواجز دفاعية‪ ،‬منها الجلد وإفراز المواد‬
‫بحي�ث تصب�ح األدوية الت�ي تقلل‬ ‫��ف خط�وات تنش�يط اس�تجابة‬ ‫‪�ِ ..2‬ص ْ‬ ‫الكيميائية والمسارات الخلوية التي‬
‫تضاعف الفيروس غير فاعلة‪.‬‬ ‫تنشط عملية البلعمة‪.‬‬
‫الجسم المضاد لمولد ضد ما‪.‬‬
‫ال توضيح ًّي�ا يمث�ل ‪..7‬ق�� ّوم‪ .‬يوج�د م�رض ُيس�مى النق�ص‬ ‫تضم اس�تجابة المناع�ة المتخصصة‬
‫‪..3‬اعم��ل ش�ك ً‬
‫المناعي المركب الحاد‪ .‬والذي يولد‬ ‫تنش�يط الخالي�ا البائي�ة الت�ي ُتنت�ج‬
‫المناعـــ�ة اإليجابيــ�ة والمناعة‬
‫في�ه طفل ال يح�وي جه�ازه المناعي‬ ‫األجس�ام المضادة‪ ،‬والخاليا التائية‬
‫السلبية‪.‬‬
‫الخاليا التائية‪ ،‬قوم أثر هذا المرض‪.‬‬ ‫الت�ي تضم الخاليا التائية المس�اعدة‬
‫��ف تركي�ب الجه�از الليمف�ي‬ ‫‪�ِ ..4‬ص ْ‬ ‫والقاتلة‪.‬‬
‫‪   ..8‬تتكون‬ ‫ووظائفه‪.‬‬
‫األجسام المضادة من سلسلتي بروتين‬ ‫تتضم�ن المناع�ة الس�لبية اس�تقبال‬
‫‪..5‬ا�س��تنتج لم�اذا يعد تدمي�ر الخاليا‬ ‫األجسام المضادة ضد األمراض‪.‬‬
‫خفيفتين‪ ،‬وسلسلتي بروتين ثقيلتين‪.‬‬
‫التائية المس�اعدة بوس�اطة عدوى‬ ‫ينت�ج ع�ن المناع�ة اإليجابي�ة خاليا‬
‫ف�إذا كان الوزن الجزيئي للسلس�لة‬
‫مدمرا للمناعة النوعية؟‬
‫ً‬ ‫‪HIV‬‬ ‫ذاكرة ضد األمراض‪.‬‬
‫الخفيفة ‪ 25٫000‬والوزن الجزيئي‬
‫للسلس�لة الثقيلة هو ‪ ،50٫000‬فما‬ ‫يهاج�م في�روس ‪ HIV‬الخاليا التائية‬
‫الوزن الجزيئي للجسم المضاد؟‬ ‫المساعدة مسب ًبا فشل جهاز المناعة‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪246‬‬
‫م�ستجدات في علم الأحياء‬

‫التلقيح �ضد اجلدري‬

‫ينتش�ر فيروس الجدري بس�رعة بين الن�اس ويمكن أن فمثالً‪ ،‬يعاني ‪ 25%‬من السكان على األقل من تثبيط في‬
‫يقتل ‪ 30%‬من األش�خاص المصابي�ن‪ .‬وبما أنه مرض الجه�از المناعي ناتج عن األدوية أو المرض‪ .‬وتلقيهم‬
‫قاتل‪ ،‬فقد ناقش�ت الحكومات لس�نوات ع�دة إمكانية لتطعيم الجدري قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة بس�بب‬
‫ضعف جهازهم المناعي‪.‬‬ ‫إلزام شعوبها بالتطعيم ضده‪.‬‬
‫الجدري مر�ض ًا‬
‫مرض الجدري ال شفاء منه ويسببه نوع من الفيروسات‪.‬‬
‫وعل�ى الرغ�م من ذلك‪ ،‬قام إدوارد جن�ر في عام ‪1796‬‬
‫بتطوير تطعيم للجدري‪ ،‬س�اعد على إنقاذ حياة العديد‬
‫من الناس عن طريق الوقاية من المرض‪.‬‬
‫تدوم المناعة الناتجة عن التطعيم من ثالث إلى خمس‬
‫س�نوات‪ .‬ويمن�ع التطعي�م ح�دوث الع�دوى أو يقل�ل‬
‫ يشير مصطلح الجدري إلى البثور التي تظهر على الوجه والجسم‬ ‫م�ن آثارها إذا ت�م إعط�اء التطعيم خالل ع�دة أيام بعد‬
‫نتيجة للعدوى بفيروس الجدري‪.‬‬ ‫التع�رض للع�دوى‪ .‬وفي حال انتش�ار في�روس مرض‬
‫الج�دري‪ ،‬فإن مراكز التحكم ف�ي المرض والوقاية منه‬
‫يج�ب أن تزود الن�اس الذين قد يتعرض�ون للفيروس‪،‬‬
‫علم الأحياء‬ ‫مناظرة في‬
‫بالتطعي�م خلال ثالثة أيام للتقليل م�ن آثار المرض أو‬
‫هل يجب تطعيم جميع السكان بصورة منتظمة ضد‬ ‫للوقاية منه‪ .‬وفي حالة انتش�ار هذا المرض‪ ،‬فإنه يتوافر‬
‫الجدري ؟ قم بإجراء بحث إضافي حول الجدري‪،‬‬ ‫كاف لكل شخص‪.‬‬ ‫تطعيم ٍ‬
‫ثم اعمل في مجموعات مع زمالئك لمناقش�ة هذه‬ ‫إذا كان الج�دري قات ً‬
‫لا له�ذه الدرج�ة‪ ،‬فلم�اذا ال يت�م‬
‫القضية‪.‬‬ ‫تطعي�م كل ش�خص بص�ورة منتظم�ة؟ إن التطعي�م‬
‫اإللزام�ي ال يع�د ً‬
‫خيارا بس�بب المعاناة التي س�يعانيها‬
‫العديد من األش�خاص من اآلثار الناتجة عن التطعيم‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫خمترب الأحياء‬
‫الطب ال�شرعي‪ :‬كيف جتد �أول مري�ض م�صاب؟‬
‫الخلفي��ة النظري��ة‪ :‬تخي�ل أن مدرس�تك تعرض�ت ‪..5‬س�جل اس�م زميل�ك ال�ذي تبادل�ت مع�ه الس�ائل في‬
‫جدولك‪.‬‬ ‫لمرض يع�رف "بمتالزمة الهاتف النق�ال"‪ .‬ومن أعراضه‬
‫الحاج�ة الملح�ة الس�تخدام الهات�ف النق�ال ف�ي أثن�اء ‪..6‬ح�رك األنبوب بين يدي�ك برفق لخلط الس�ائل‪ ،‬وكرر‬
‫الخط�وة ‪ 4‬كلما ُطلب إلى مجموعت�ك إجراء التبادل‪.‬‬
‫س�هل انتقال هذا المرض من شخص إلى آخر‬ ‫الدراس�ة‪َ .‬ي ُ‬
‫عن طريق االتصال المباش�ر وال توج�د مناعة طبيعية ضد‬
‫شخصا آخر كلما حدث التبادل‪.‬‬
‫ً‬ ‫وتأكد من اختيارك‬
‫ه�ذا الم�رض‪ .‬وأن أح�د زمالئك ف�ي المدرس�ة مصاب‬
‫بهذا المرض وهو المريض (‪ ،)Zero‬والمرض ينتش�ر في ‪..7‬عن�د اكتمال التبادل‪ ،‬يؤدي المعلم دور اختصاصي علم‬
‫األوبئة ويستخدم الكاشف ليعرف من ُأصيب بالمرض‪.‬‬ ‫صف�ك ولذلك فأنت ف�ي حاجة إلى تتب�ع المرض قبل أن‬
‫‪..8‬ناقش أنت وزمالؤك المعلومات مع بقية المجموعات‬ ‫ينتشر ويتحول إلى وباء شامل‪.‬‬
‫لتتمكن من تحديد هوية أول مريض مصاب‪.‬‬ ‫ �س�ؤال‪ :‬هل يمكن تتبع مرض ما وحتديد اإلصابة األوىل؟‬
‫‪..9‬عن�د انته�اء كل مجموع�ة من وض�ع فرضيته�ا‪ ،‬افحص‬ ‫المواد والأدوات‬
‫السائل األصلي في كل كأس لمعرفة أول إصابة‪.‬‬ ‫‪y y‬ماصة باستور (‪ 1‬لكل مجموعة)‪.‬‬
‫‪y y‬أنابي�ب اختبار مرقمة فيها ماء‪ ،‬أحده�ا يحاكي اإلصابة بمتالزمة ‪..10‬أع�د أنابيب االختب�ار‪ ،‬وتخلص من الم�واد األخرى‬
‫المستخدمة بنا ًء على تعليمات المعلم‪.‬‬ ‫الهاتف الخلوي (‪ 1‬لكل مجموعة)‪.‬‬
‫‪y y‬حامل أنابيب اختبار (‪ 1‬لكل مجموعة)‪.‬‬
‫حلل ثم ا�ستنتج‬ ‫‪y y‬كؤوس ورقية صغيرة (‪ 1‬لكل مجموعة)‪.‬‬
‫�شرطة‬
‫‪..1‬ح ّل��ل‪ .‬اس�تخدم بيانات�ك لرس�م ش�كل ألول إصاب�ة‬ ‫‪y y‬ورق وأقالم رصاص‪.‬‬
‫محتمل�ة‪ ،‬مس�تخد ًما األس�هم لتوضيح م�ن اصيب مع‬ ‫‪y y‬كاشف اليود‪.‬‬
‫المريض األول‪.‬‬
‫احتياطات ال�سالمة‬
‫يش�به انتش�ار "أعراض الهاتف النقال" في‬
‫كيف ‪A‬‬‫قارن‪B AC.‬‬‫‪BD ..2‬‬
‫‪CE DF EG FA‬‬‫‪H GBI HCJ‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪IK JEL KM‬‬
‫‪F‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪LG M‬‬ ‫‪H NPI OJ P K‬‬
‫‪O‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪P‬‬
‫تحذير‪ :‬اليود مادة مهيجة وتصبغ الجلد‪.‬‬
‫ه�ذه المحاكاة‪ ،‬انتش�ار الم�رض في الحي�اة الواقعية؟‬
‫وفيم يختلفان؟‬ ‫خطوات العمل‪:‬‬
‫�م ال ينتق�ل المرض ف�ي التبادالت‬ ‫ِ‬ ‫‪..1‬امأل بطاقة السالمة في دليل التجارب العملية‪.‬‬
‫‪..3‬التفكي��ر الناق��د‪ .‬ل َ‬
‫األخيرة إذا ُأجريت المحاكاة في صف أكبر؟‬ ‫‪..2‬اعم�ل ج�دوالً لتس�جل في�ه االتص�االت الت�ي تمت‪،‬‬
‫‪..4‬تحليل الخط�أ‪ .‬ما المشكالت التي واجهتها عند تحديد‬ ‫واختر أنبوب اختبار‪ ،‬وسجل رقمه‪.‬‬
‫هوية أول مريض مصاب؟‬ ‫‪..3‬اس�تخدم ماصة باستور لنقل كمية قليلة من السائل من‬
‫أنبوب االختبار إلى الكأس الورقية‪.‬‬
‫توا�صل‬
‫‪..4‬يوزع معلم الصف الطلبة في مجموعات‪ ،‬وعندما يأتي‬
‫ن�ش��رة الأخب��ار اس�تخدم الصح�ف ومص�ادر أخرى‬
‫دور مجموعتك وباس�تخدام الماصة تبادل السائل في‬
‫لتتعلم المزيد عن وب�اء ناتج عن مرض حالي‪ .‬وأعدَّ‬
‫نشرة إخبارية حول آلية بحث اختصاصي علم األوبئة‬ ‫أنابي�ب االختبار مع زميل آخ�ر في مجموعتك وكأنك‬
‫عن مصدر المرض‪ ،‬ثم اعرضها على زمالء صفك‪.‬‬ ‫تحاكي عملية المشاركة في اللعاب أثناء شرب الماء‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫ا�ستنتج‪ .‬الحاالت التي يتم فيها استعمال كل نوع من أنواع المناعة إلعاقة مسببات المرض‪.‬‬ ‫المطويات‬

‫املفاهيم الرئي�سة‬ ‫املفردات‬


‫‪  9--1‬جهاز المناعة‬
‫لجه�از المناع�ة قس�مان رئيس�ان هم�ا‪ :‬المناع�ة غي�ر‬ ‫الربوتني املتمم (املكمل)‬
‫المتخصصة (العامة) والمناعة المتخصصة (النوعية)‪.‬‬ ‫اإلنرتفريون‬
‫‪y y‬تضم االستجابة المناعية غير المتخصصة حواجز دفاعية‪ ،‬منها الجلد وإفراز‬ ‫اخلاليا الليمفية‬
‫المواد الكيميائية والمسارات الخلوية التي تنشط عملية البلعمة‪.‬‬ ‫اجلسم املضاد‬
‫‪y y‬تضم اس�تجابة المناعة المتخصصة تنشيط الخاليا البائية التي تُنتج األجسام‬ ‫اخلاليا البالزمية البائية (‪)B‬‬
‫المضادة‪ ،‬والخاليا التائية التي تضم الخاليا التائية المساعدة والقاتلة‪.‬‬ ‫اخلاليا التائية املساعدة (‪)T‬‬
‫‪y y‬تتضمن المناعة السلبية استقبال األجسام المضادة ضد األمراض‪.‬‬ ‫اخلاليا التائية القاتلة‬
‫‪y y‬ينتج عن المناعة اإليجابية خاليا ذاكرة ضد األمراض‪.‬‬ ‫اخللية الذاكرة‬
‫المساعدة مسب ًبا فشل جهاز المناعة‪.‬‬
‫‪y y‬يهاجم فيروس ‪ HIV‬الخاليا التائية ُ‬ ‫التطعيم (التحصني)‬

‫‪249‬‬
‫‪. .5‬ت ّعرض الخلية التائية المس�اعدة مولد الضد الخاص بها‬ ‫‪9–1‬‬ ‫ ‬
‫لمساعدة‪:‬‬
‫مسبب المرض‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫مراجعة المفردات‬
‫النخاع العظمي‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫لإلجابة عن األسئلة من ‪ ،3-1‬استعمل المفردات الواردة في‬
‫الخلية البالزمية (‪.)B‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫دليل مراجعة الفصل التي تمثل كل عبارة‪:‬‬
‫الغدة الزعترية‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪. .1‬م�ادة كيميائية تنتجه�ا الخالي�ا البالزمية (‪ )B‬اس�تجابة‬
‫‪. .6‬خط الدفاع األول في الجسم ضد المرض المعدي هو‪:‬‬ ‫لتأثير مولد الضد‪.‬‬
‫الخلية التائية المساعدة‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪. .2‬خلية تنشط الخاليا البالزمية (‪ )B‬والخاليا التائية القاتلة‬
‫الجسم المضاد‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫(‪.)T‬‬
‫الجلد‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪. .3‬ن�وع من خاليا ال�دم البيضاء ينتج في النخ�اع العظمي‪،‬‬
‫البلعمة‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫ويشمل الخاليا البالزمية (‪ )B‬والخاليا التائية (‪.)T‬‬
‫‪. .7‬م�ا دور البروتي�ن المتم�م الموج�ود ف�ي البالزم�ا ف�ي‬ ‫تثبيت المفاهيم الرئي�سة‬
‫االستجابة المناعية؟‬
‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪ 4‬و ‪.5‬‬
‫ُيعزز البلعمة‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫ُينشط الخاليا البلعمية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫ُيعزز تدمير مسبب المرض‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫جميع ما ذكر‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .8‬تُنت َُج الخاليا الليمفية في‪:‬‬
‫نخاع العظم‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫الغدة الزعترية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫الطحال‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪‬‬
‫العقد الليمفية‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪. .4‬ما نوع االستجابة المناعية الممثلة في الشكل أعاله؟‬
‫جينية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫غير متخصصة‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫متخصصة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫هرمونية‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫‪250‬‬
‫�أ�سئلة بنائية‬
‫‪�. .9‬إجاب��ة ق�ص��يرة‪ .‬صف كيف ترتبط الغ�دة الزعترية‬
‫تقويم �إ�ضافي‬ ‫(الثيموسية) مع تطوير المناعة؟‬
‫حوارا تقارن فيه‬ ‫‪   . .13‬اكتب‬ ‫قوم لماذا يحتاج الجسم إلى ٍّ‬
‫كل من‬ ‫‪. .10‬نهاية مفتوحة‪ّ .‬‬
‫ً‬
‫بي�ن جهاز المناعة وبي�ن ٍ‬
‫قلعة ما هاجمها الغزاة من‬ ‫االستجابة المناعية المتخصصة وغير المتخصصة‪.‬‬
‫منطقة مجاورة‪.‬‬ ‫التفكير الناقد‬
‫�أ�سئلة الم�ستندات‬ ‫نظم‪ .‬سلس�لة م�ن الخطوات التي تحدث لتنش�يط‬ ‫‪ّ . .11‬‬
‫يمث�ل الجدول اآلتي فاعلية اس�تعمال التطعيمات لمنع‬ ‫استجابة األجسام المضادة لبكتيريا الكزاز‪.‬‬
‫انتش�ار الم�رض‪ .‬هناك انخفاض كبي�ر في عدد حاالت‬ ‫‪. .12‬قارن‪ .‬بي�ن دور الخاليا التائية المس�اعدة والخاليا‬
‫األمراض بعد استعمال التطعيمات‪.‬‬ ‫التائية القاتلة في استجابة المناعة المتخصصة‪.‬‬
‫العدد الأق�صى‬
‫عدد الحاالت ن�سبة‬
‫للحاالت في‬ ‫المر�ض‬
‫في عام ‪ 1999‬التغير ‪%‬‬
‫�سنة ما‬

‫‪-99.99‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪894,134‬‬ ‫احلصبة‬

‫‪-99.77‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪152,209‬‬ ‫النكاف (أبو كعب)‬

‫‪-100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21,269‬‬ ‫شلل األطفال‬

‫‪-97.88‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1560‬‬ ‫الكزاز‬


‫‪-75.59‬‬ ‫‪6495‬‬ ‫‪26٫611‬‬ ‫التهاب الكبد ‪B‬‬
‫استخدم اجلدول السابق لإلجابة عن األسئلة اآلتية‬
‫انتش�ارا من حيث نس�بة التغير‬
‫ً‬ ‫‪. .14‬أي األم�راض أكث�ر‬
‫الكبرى؟‬
‫‪. .15‬أظهر م�رض الكزاز هبو ًطا منذ ب�دأ التطعيم ضده‪.‬‬
‫فس�ر عدم القدرة عل�ى التخلص من ه�ذا المرض‬
‫نهائ ًّيا‪.‬‬
‫‪. .16‬م ّث�ل بيان ًّي�ا نس�بة التغي�ر في ع�دد الح�االت نتيجة‬
‫التطعيم لكل مرض من األمراض‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫تراكمي‬
‫‪. .4‬يؤدي هرمون اإلستروجين في أثناء بلوغ اإلناث إلى‪:‬‬ ‫�أ�سئلة االختيار من متعدد‬
‫‪ .a‬تغيرات في جسم األنثى‪.‬‬
‫‪. .1‬تتحل�ل الكربوهي�درات المعقدة في الجه�از الهضمي‬
‫‪ .b‬نضج البويضات في المبيضين‪.‬‬
‫إلى‪:‬‬
‫‪ .c‬االنقسام المنصف إلنتاج البويضة‪.‬‬
‫‪ .d‬إطالق البويضات الناضجة‪.‬‬ ‫حموض أمينية‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪. .5‬أي الجمل اآلتية صحيحة فيما يتعلق بالزائدة الدودية؟‬ ‫حموض دهنية‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪ .a‬تمتص كربون�ات الصودي�وم الهيدروجينية لمعادلة‬ ‫سكريات بسيطة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫الحموضة‪.‬‬ ‫نشا‪.‬‬ ‫‪.d‬‬
‫‪ .b‬ليس لها وظيفة معروفة في الجهاز الهضمي‪.‬‬
‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤالين ‪ 2‬و ‪.3‬‬
‫‪ .c‬تساعد على تحليل الدهون‪.‬‬
‫‪ .d‬تفرز األحماض لتساعد على تحليل الغذاء‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫استعمل الشكل اآلتي لإلجابة عن السؤال ‪.6‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪. .2‬يمثل الشكل أعاله التركيب األساسي للجسم المضاد‪.‬‬


‫ف�أي أج�زاء هذا الش�كل يتوافق مع موق�ع ارتباط مولد‬
‫‪A‬‬ ‫الضد؟‬
‫‪2 .b‬‬ ‫‪1 .a‬‬
‫‪. .6‬أي من التراكيب اآلتية تمثل الرمز ‪ A‬في الرسم أعاله؟‬ ‫‪4 .d‬‬ ‫‪3 .c‬‬
‫‪ .a‬الغدة النخامية‪.‬‬
‫‪ُ ..3‬يعد الجزءان ‪ 2‬و ‪ 3‬ضروريين لتكوين األجس�ام المضادة‬
‫‪ .b‬الغدد فوق الكظرية‪.‬‬
‫‪ .c‬الغدة الدرقية‪.‬‬ ‫ألنهما‪:‬‬
‫‪ .d‬الغدد جارات الدرقية‪.‬‬ ‫‪ . a‬يس�محان بتك�ون ع�دد هائ�ل م�ن األجس�ام المضادة‬
‫المحتملة‪.‬‬
‫‪ .b‬يتكونان بوساطة الخاليا التائية في الجهاز المناعي‪.‬‬
‫‪ .c‬يساعدان على تقليل عدد األجسام المضادة المتكونة‪.‬‬
‫‪ .d‬يساعدان على تحفيز االستجابة االلتهابية‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫اختبار مقنن‬
‫ش�را ف�ي المئة من‬
‫ولدين�ا اآلن مخلوقات كانت تس�بب ُع ً‬ ‫‪. .7‬أي التحوالت اآلتية من مراحل الحياة التي يحدث فيها‬
‫أمراض اإلنسان في الماضي‪ ،‬لكنها تسبب اآلن ‪ 20‬أو ‪30‬‬ ‫البلوغ؟‬
‫في المئة من األمراض التي نراها‪ .‬لقد غيرنا وجه األرض‬ ‫‪ .a‬من المراهقة إلى البلوغ‪.‬‬
‫بكامله باستعمال هذه المضادات الحيوية"‪.‬‬ ‫‪ .b‬من الطفولة إلى المراهقة‪.‬‬
‫استعن بالمعلومات في الفقرة أعاله في كتابة مقالة تجيب‬ ‫‪ .c‬من الجنين إلى الرضيع‪.‬‬
‫عن السؤال اآلتي‪:‬‬ ‫المخصبة إلى الجنين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .d‬من البويضة‬
‫‪. .11‬كما توقع البي في عام ‪ ،1981‬اصبح العديد من مسببات‬
‫�أ�سئلة الإجابات الق�صيرة‬
‫األم�راض مقاوم للعالج بالمض�ادات الحيوية األرض‬
‫واألدوي�ة القوي�ة األخ�رى‪ .‬فه�ل غ ّي�رت المض�ادات‬ ‫‪. .8‬وضح وظيفة األمعاء الغليظة‪.‬‬
‫الحيوي�ة األرض نح�و األفضل أم نحو األس�وأ؟ اكتب‬ ‫‪. .9‬فس�ر كي�ف أن تناول المض�ادات الحيوي�ة التي تخفف‬
‫مقالة‪ ،‬تناقش فيها مزايا المضادات الحيوية المستخدمة‬ ‫الحمى تؤخر شفاؤك من االلتهابات بدالً من تسريعه‪.‬‬
‫في الوقت الحالي ومساوئها‪.‬‬ ‫�أ�سئلة الإجابات المفتوحة‬
‫‪. .10‬قارن بين إنتاج الخاليا المنوية والبويضات في االنسان‬
‫أثناء االنقسام المنصف‪.‬‬

‫�س�ؤال مقالي‬
‫كت�ب العالم م�ارك البي ‪ ، Mark Lappe‬ع�ام ‪ ،1981‬في‬
‫كتاب يسمى "الجراثيم التي ترفض الموت" ما يأتي‪:‬‬
‫"لس�وء الح�ظ‪ ،‬فق�د قمن�ا بحيلة عل�ى العال�م الطبيعي‬
‫بس�يطرتنا على هذه المواد الكيميائي�ة (الطبيعية) وجعلها‬
‫كامل�ة بص�ورة غي�رت تكوي�ن الميكروبات ف�ي األقطار‬
‫النامي�ة‪ .‬فلدينا اآلن مخلوقات متكاثرة ل�م توجد من ُ‬
‫قبل‬
‫في الطبيعة‪.‬‬

‫ي�ساعد هذا الجدول في تحديد الدر�س والق�سم الذي يمكن �أن تبحث فيه عن �إجابة ال�س�ؤال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصف‬
‫‪9-1 8-1 9-1 7-1 8-1 7-3 7-1 8-1 9-1 9-1 7-2‬‬ ‫الفصل‪/‬القسم‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السؤال‬

‫‪253‬‬
‫الهياكل العظمية‬

‫مرجعيات الطالب‬
‫هيكل عظمي لأرنب‬ ‫هيكل عظمي لإن�سان‬

‫هيكل عظمي ل�ضفدع‬ ‫هيكل عظمي لدجاجة‬

‫‪254‬‬
‫الم�صطلحات‬
‫الم�صطلحات‬

‫الم�صطلحات‬

‫‪255‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫الأن�س��ولين ‪:insulin‬هرمون ينتجه البنكرياس‪ ،‬ويعمل مع‬


‫الجلوكاجون للحفاظ على مستوى السكر في الدم‪.‬‬
‫(�أ)‬
‫الأي���ض ‪ :metabolism‬جميع التفاعلات الكيميائية التي‬ ‫الإخ�صاب ‪:fertilization‬عملية يتحد بها مش�يجان أحاديا‬
‫تحدث في جسم المخلوق الحي‪.‬‬ ‫المجموع�ة الكروموس�ومية لينتج القحة ثنائي�ة المجموعة‬
‫دورا في الحركة‪.‬‬
‫الأهداب ‪:cilia‬زوائد خيطية قصيرة تؤدي ً‬ ‫الكروموسومية (‪.)2n‬‬
‫الأُذين ‪ :atrium‬أحد حجرات القلب التي تستقبل الدم من‬
‫(ب)‬ ‫الجسم‪.‬‬
‫الأربط��ة ‪ :ligament‬حزم من النس�يج الضام القوي يربط‬
‫البب�سين ‪ :Pepsin‬إنزيم هاضم مرتبط مع هضم البروتينات‬ ‫العظام بعضها مع بعض‪.‬‬

‫الم�صطلحات‬
‫كيميائ ًّيا في المعدة‪.‬‬
‫اال�س��تجابة ‪ :response‬تفاعل المخل�وق الحي مع مؤثر‬
‫البطي��ن ‪ :ventricle‬حجرت�ا القل�ب الس�فليتان‪ ،‬تض�خ‬ ‫ما‪.‬‬
‫إحداهم�ا الدم من القلب إل�ى الرئتين‪ ،‬واألخرى من القلب‬
‫اال�س��تجابة الحركي��ة ‪:nastic response‬حرك�ة ف�ي‬
‫إلى جميع أنحاء الجسم‪.‬‬ ‫النب�ات اس�تجابة لمؤث�ر ما وه�ي غي�ر معتمدة عل�ى اتجاه‬
‫بي�ض��ة �أمنيوني��ة ‪ :amniotic egg‬بيض�ة توف�ر بيئة كاملة‬ ‫المؤثر ويمكن أن تعود إلى حالتها الطبيعية‪.‬‬
‫لنمو الجنين؛ فباإلضافة إلى كيس المح الذي يغذي الجنين‬ ‫الأكتين ‪ :actin‬خيوط بروتينية رفيعة في الخاليا العضلية‪،‬‬
‫هناك أغشية داخلية‪ ،‬وكذلك قشرة خارجية للحماية‪.‬‬ ‫تعمل مع خيوط الميوسين على انقباض العضالت وانبساطها‪.‬‬
‫البروتي��ن ‪ :protein‬مركّب عض�وي يتكون من حموض‬ ‫الألدو�س��تيرون ‪ :aldosterone‬هرمون س�تيرويدي تنتجه‬
‫أميني�ة تتحد م ًع�ا برابطة بتيدية‪ ،‬ويعد إح�دى وحدات البناء‬ ‫قش�رة الغدة الكظري�ة‪ ،‬يعمل ف�ي الكليتين‪ ،‬وه�و ضروري‬
‫األساسية في المخلوقات الحية‪.‬‬ ‫إلعادة امتصاص الصوديوم‪.‬‬
‫البالزما ‪ :plasma‬السائل األصفر الشفاف من الدم‪.‬‬ ‫الأمع��اء الدقيق��ة ‪:small intestine‬الج�زء األط�ول‬
‫م�ن القن�اة الهضمية‪ ،‬وه�و مرتبط م�ع الهض�م الميكانيكي‬
‫البلع��وم ‪ :pharynx‬عض�و عضل�ي يص�ل بي�ن الحل�ق‬
‫والكيميائي للطعام‪.‬‬
‫والمريء‪ ،‬وينقل الطعام في اتجاه المعدة‪.‬‬
‫الأمع��اء الغليظ��ة ‪ :large intestine‬الج�زء النهائ�ي من‬
‫البولين��ا (اليوري��ا) ‪ :urea‬فضلات نيتروجينية تنتج عن‬
‫القن�اة الهضمية‪ ،‬وهو مرتبط بش�كل أساس�ي مع امتصاص‬
‫جهاز اإلخراج في الجسم‪.‬‬
‫الماء‪.‬‬

‫(ت)‬ ‫الأميلي��ز ‪:amylase‬إنزيم هاضم في اللعاب‪ ،‬يس�مح ببدء‬


‫عملية الهضم الكيميائي في الفم عن طريق تحليل النشا إلى‬
‫الت�شاب��ك الع�صب��ي ‪ :synapse‬م�كان بي�ن مح�ور خلي�ة‬ ‫سكريات‪.‬‬
‫عصبية والزوائد الشجيرية لخلية عصبية ُأخرى‪.‬‬ ‫الإنترفي��رون ‪:interferon‬بروتين مض�اد للفيروس‪ُ ،‬يفرز‬
‫من الخاليا المصابة بالفيروس‪.‬‬
‫ت�صل��ب ال�شرايي��ن ‪ :atherosclerosis‬أح�د اختلاالت‬
‫جه�از الدوران؛ إذ يحدث انس�داد في الش�رايين‪ ،‬مما يعيق‬ ‫االنت�ش��ار ‪ :diffusion‬الحرك�ة النهائية للم�واد من المكان‬
‫مرور الدم في جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫تركيزا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تركيزا إلى المكان األقل‬
‫ً‬ ‫األكثر‬

‫‪256‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫التعظ��م ‪ :ossification‬عملي�ة تكوي�ن العظ�م بوس�اطة جه��از الخط الجانبي ‪ :lateral line system‬مس�تقبالت‬
‫حس�ية تمكّن األسماك من اكتش�اف االهتزازات أو األمواج‬ ‫الخاليا العظمية البانية‪.‬‬
‫الصوتية في الماء‪.‬‬
‫التنــفـــ���س الخـــارجــ��ي ‪ :external respiration‬تبــادل‬
‫الغ�ازات بي�ن ه�واء الغلاف الج�وي والدم‪ ،‬ويح�دث في الجه��از ال��دوري المغل��ق ‪: closed circulatory system‬‬
‫يمر الدم داخل أوعية دموية في أثناء انتقاله في الجسم‪.‬‬ ‫الرئتين‪.‬‬
‫التنف���س الخل��وي ‪ : cellular respiration‬سلس�لة م�ن الجهاز الع�صبي جار ال�سمبثاوي ‪:parasympathetic nervous system‬‬
‫التفاعلات الحيوي�ة تت�م بمس�اعدة اإلنزيم�ات؛ ويت�م من أحد قسمي الجهاز العصبي الذاتي الذي يسيطر على أعضاء‬
‫خاللها الحصول على الطاقة الالزمة للخلية؛ نتيجة أكس�دة الجس�م‪ ،‬ويصبح أكثر نشا ًطا عندما يكون جسم اإلنسان في‬
‫حالة راحة‪.‬‬
‫المواد الغذائية العضوية‪.‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫الجه��از الع�صبي الج�سم��ي ‪:somatic nervous system‬‬


‫التنف�س الداخلي ‪ :internal respiration‬العملية التي يتم‬
‫ج�زء من الجهاز العصب�ي الطرفي ينقل الس�ياالت العصبية‬
‫فيها تبادل الغازات بين خاليا الجسم والدم‪.‬‬
‫من الجلد والعضالت الهيكلية وإليهما‪.‬‬
‫التطعي��م ‪ :Immunization‬تطعيم�ات ع�ن طري�ق إعطاء الجه��از الع�صبي الذاتي ‪:autonomic nervous system‬‬
‫أحد أج�زاء الجهاز العصب�ي الطرفي ينقل الس�يال العصبي‬ ‫لقاح يطور مناعة فاعلة‪.‬‬
‫التغذي��ة ‪ :nutrition‬عملي�ة يتن�اول به�ا الف�رد الغ�ذاء م�ن الجهاز العصب�ي المركزي إل�ى األعض�اء الداخلية في‬
‫ويس�تخدمه‪ ،‬وت�زوده بالوح�دات البنائي�ة للنم�و والطاق�ة الجسم‪.‬‬
‫الجهاز الع�صبي الطرفي ‪:peripheral nervous system‬‬ ‫للحفاظ على كتلة الجسم‪.‬‬
‫يتك�ون م�ن الخالي�ا العصبية الحس�ية والحركي�ة التي تنقل‬
‫المعلومات من الجهاز العصبي المركزي وإليه‪.‬‬ ‫(ث)‬
‫ثاب��ت درجة الح��رارة ‪ :endothermic‬حي�وان يمكن أن الجه��از الع�صب��ي المرك��زي ‪:central nervous system‬‬
‫يتكون من الدماغ والحبل الشوكي‪ ،‬وينظم جميع العمليات‬ ‫ينظم حرارة جسمه داخل ًّيا عن طريق عمليات األيض‪.‬‬
‫واألنشطة في الجسم‪.‬‬
‫الثديي��ات الكي�سية ‪ :marsupials‬ثديي�ات تنمو صغارها‬
‫لفت�رة قصيرة داخل الرحم‪ ،‬وبعد الوالدة يس�تمر نموها فترة الجهاز الع�صبي ال�سمبثاوي ‪:sympathetic nervous system‬‬
‫أحد قس�مي الجه�از العصبي الذاتي ال�ذي يضبط األعضاء‬
‫أطول داخل كيس (جراب)‪.‬‬
‫الداخلي�ة‪ .‬ويك�ون ف�ي قم�ة نش�اطه ف�ي ح�االت الطوارئ‬
‫الثديي��ات الم�شيمي��ة ‪ : placental mammal‬ثدييات لها وضغط العمل (الكر والفر)‪.‬‬
‫صغارا مكتملة النمو ال تحتاج إلى النمو داخل‬
‫ً‬ ‫مش�يمة‪ ،‬تلد‬
‫الج�س��م الم�ضاد ‪ :rntibody‬بروتين ينتج بوس�اطة الخاليا‬
‫الليمفي�ة البائي�ة الت�ي تتفاع�ل بش�كل محدد م�ع مو ّلد ضد‬ ‫كيس (جراب)‪.‬‬
‫غريب عن الجسم‪.‬‬
‫الجلوكاج��ون ‪:glucagon‬هرم�ون ينتج�ه البنكري�اس‪،‬‬
‫(ج)‬
‫ج�سم الخلية ‪ :cell body‬جزء رئيس من الخلية العصبية‪ ،‬ويعط�ي إش�ارة لخالي�ا الكب�د لتحوي�ل الجاليكوجين إلى‬
‫جلوكوز وإطالقه إلى الدم‪.‬‬ ‫يحوي نواة الخلية وعضيات عديدة‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫الخاليا الليمفية البائية ‪:b- cells‬الخاليا الليمفية التي‬


‫تفرز األجسام المضادة‪.‬‬ ‫(ح)‬
‫الخلي��ة الليمفي��ة ‪:lymphocyte‬خالي�ا ال�دم البيض�اء‬
‫حب��ل ظه��ري ‪ :notchord‬تركيب مرن يش�به العصا‪ ،‬يمتد المس�ؤولة ع�ن االس�تجابة المناعي�ة المتخصص�ة ل�دى‬
‫على طول جس�م الحي�وان الفقاري‪ ،‬ويس�اعد عل�ى انحناء اإلنسان‪ .‬وهناك نوعان من هذه الخاليا هما‪.B ،T :‬‬
‫الجسم وأداء حركاته الجانبية‪.‬‬
‫الحجاب الحاجز ‪ :diaphragm‬صفيحة عضلية تقع تحت الخلية التائي��ة القاتلة ‪:cytotoxic T Cell‬خلية ليمفية‬
‫الرئتين‪ ،‬تفصل التجويف الصدري عن التجويف البطني في تدمر ُمسببات المرض‪ ،‬وتطلق مواد سامة عند تنشيطها‪.‬‬
‫الخلية التائي��ة الم�ساع��دة ‪:helper T cell‬خلية ليمفية‬ ‫الثدييات‪.‬‬
‫الحم��ل ‪ :gestation‬مدة زمنية يتم خالله�ا نمو الجنين في تعمل على تنش�يط إفراز الجس�م المضاد ف�ي الخاليا البائية‬

‫الم�صطلحات‬
‫الرح�م قب�ل أن يول�د‪ ،‬وتعتم�د مدته�ا على ن�وع المخلوق والخاليا التائية السامة‪.‬‬
‫الخلي��ة الذاك��رة ‪:memory cell‬خلي�ة ليمفي�ة تعي�ش‬ ‫الثديي‪.‬‬
‫الحوي�صل��ة الهوائي��ة ‪ :alveolus‬أكي�اس هوائي�ة ذات طويالً‪ ،‬تنتج بس�بب التعرض لمولد ضد في أثناء االستجابة‬
‫بش�عيرات المناعي�ة البدائي�ة‪ ،‬ويمكنه�ا العم�ل م�ن خالل االس�تجابة‬
‫ٍ‬ ‫ج�در رفيع�ة جدًّ ا‪ ،‬توج�د في الرئتي�ن‪ ،‬ومحاطة‬
‫المناعية في المستقبل ضد مولد الضد نفسه‪.‬‬ ‫دموية‪.‬‬
‫(د)‬ ‫الحــركـــ��ة الدوديــ��ة ‪:peristalsis‬انقباض�ات عضلي�ة‬
‫متموجة ومنتظمة‪ ،‬تحرك الطعام عبر القناة الهضمية‪.‬‬
‫درع بطني ‪ :plastron‬الجزء البطني لدرع السلحفاة‪.‬‬
‫ال��درع الواق��ي ‪ :carapace‬الج�زء الظه�ري م�ن صدف�ة‬ ‫(خ)‬
‫خلي��ة ال��دم البي�ض��اء ‪ :white blood cell‬نوع من خاليا السلحفاة‪.‬‬

‫(ر)‬ ‫ال�دم‪ ،‬كبي�رة الحجم‪ ،‬تح�وي ن�واة‪ ،‬تَنتج في نخ�اع العظم‪،‬‬


‫وتقاوم األمراض التي تصيب الجسم‪.‬‬
‫خلي��ة ال��دم الحم��راء ‪ :red blood cell‬خلية ال�دم التي الرئ��ة ‪ :lung‬أكب�ر عضو ف�ي الجهاز التنفس�ي‪ ،‬يتم داخله‬
‫تحوي الهيموجلوبين‪ ،‬وال تحوي نواة‪ ،‬تشبه القرص المقعر تبادل الغازات‪.‬‬
‫الوجهي�ن‪ ،‬تعيش فترة قصيرة‪ ،‬وتنقل األكس�جين إلى خاليا رباعي الأطراف ‪ :tetrapod‬حيوان رباعي األقدام بأرجل‬
‫ذات أقدام وأصابع ومفاصل‪.‬‬ ‫الجسم وتخلصه من الفضالت‪.‬‬

‫الخلي��ة الع�صبية ‪ :neuron‬الخاليا التي تنقل الس�ياالت الرح��م ‪ :uterus‬عض�و عضل�ي أنثوي يش�به الكيس‪ ،‬ينمو‬
‫العصبية في الجس�م‪ ،‬وتتكون من جس�م الخلي�ة‪ ،‬والمحور الجنين داخله‪.‬‬
‫والزوائد الشجيرية‪.‬‬
‫رد الفع��ل المنعك���س ‪ :reflex‬مس�ار عصب�ي يتك�ون م�ن‬
‫الخلية العظمية البانية ‪ :osteoblast‬الخاليا التي ّ‬
‫تكون خالي�ا عصبية حس�ية‪ ،‬وخلية عصبي�ة بيني�ة‪ ،‬وخلية عصبية‬
‫حركية‪.‬‬ ‫العظم وتبنيه‪.‬‬

‫الخلي��ة العظمي��ة الهادم��ة ‪ :osteoclast‬الخالي�ا الت�ي ري���ش ‪ :feather‬نم�و متخص�ص لجل�د الطي�ور يس�تعمل‬
‫للطيران والعزل‪.‬‬ ‫تحطم خاليا العظم‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫(�ص)‬ ‫ري�ش زغبي ‪ :down feather‬ريش طري تحت ريش الطائر‬


‫المحيطي‪ ،‬وظيفته العزل عن طريق حجز الهواء‪.‬‬

‫ري���ش محيطي ‪ :contour feather‬ريش ذو قصبات يغطي ال�صفائ��ح الدموية ‪ :platelets‬قطع مس�طحة من الخاليا‬
‫مهما في تخثر الدم‪.‬‬ ‫جسم الطائر وأجنحته وذيله‪ ،‬ويحدد شكل الجسم‪.‬‬
‫دورا ًّ‬
‫تؤدي ً‬
‫ال�صم��ام ‪ : valve‬أح�د القطع النس�يجية‪ ،‬يك�ون في صورة‬
‫ألواح في األوردة تمنع رجوع الدم ‪.‬‬
‫(ز)‬
‫(ع)‬ ‫زعنفة ‪ :fin‬تركيب يش�به المجذاف في الس�مكة أو بعض‬
‫المخلوق�ات المائي�ة األخرى يس�تعمل للس�باحة واالتزان‬
‫واالندفاع‪.‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫عتب��ة التنبي��ه ‪ : threshold‬أق�ل منبه تحتاج إلي�ه الخلية‬


‫الزوائد ال�شجيرية ‪ :dendrites‬أجزاء من الخلية العصبية‬
‫العصبي لتكوين السيال العصبي‪.‬‬
‫تس�تقبل الس�ياالت العصبي�ة القادم�ة م�ن الخالي�ا العصبية‬
‫ع��رف ع�صب��ي ‪ :neural crest‬مجموعة من الخاليا تتكون‬ ‫األُخرى‪ ،‬وتنقلها إلى جسم الخلية العصبية‪.‬‬
‫من الطبقة الخارجية للجنين وتس�اهم في تكوين العديد من‬
‫تراكيب الفقاريات‪.‬‬ ‫(�س)‬
‫الع�ض�لات الإرادي��ة ‪ :voluntary muscles‬العضلات‬
‫ال�سعر الحراري ‪ :calorie‬وحدة تُستخدم لقياس محتوى الهيكلية التي يستطيع الجسم التحكم في حركتها‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫الغ�ذاء م�ن الطاقة‪ ،‬وهو كمي�ة الحرارة الالزم�ة لرفع درجة الع�ض�لات القلبي��ة ‪ :cardiac muscles‬عضالت الإرادية‬
‫توجد في القلب فقط‪.‬‬ ‫‪1 mL‬حرارة الماء درجة سيليزية واحدة‪.‬‬

‫الع�ضالت الال�إرادية ‪ :involuntary muscles‬العضالت‬


‫التي ال يسيطر الجسم على حركتها‪.‬‬
‫(�ش)‬
‫ال�شريان ‪ :artery‬وعاء دموي مرن‪ ،‬له جدار سميك‪ ،‬يحمل الع�ض�لات المل�س��اء ‪ :smooth muscles‬عضلات تبط�ن‬
‫معظم األعضاء الداخلية المجوفة في الجسم‪ ،‬ومنها المعدة‬ ‫الدم المؤكسج إلى أجزاء الجسم كافة بعيدً ا عن القلب‪.‬‬
‫ال�شعي��رات الدموي��ة ‪ :capillaries‬أوعي�ة دموي�ة صغيرة واألمعاء والرحم‪.‬‬
‫يتكون جدارها من طبقة واحدة من الخاليا‪ .‬ويتم بوساطتها الع�ضالت الهيكلية ‪ :skeletal muscles‬عضالت مخططة‬
‫ينت�ج عنها حركة الجس�م عندم�ا تنقبض‪ ،‬وه�ي مرتبطة مع‬ ‫تبادل المواد بين الدم وخاليا الجسم‪.‬‬
‫ال�شق البلعومي ‪ :pharyngeal pouch‬في أجنة الفقاريات‪ ،‬العظام باألوتار‪.‬‬
‫أح�د التراكيب المزدوجة‪ ،‬يربط بين األنبوب العضلي الذي ع�ضو جاكوب�سن ‪ :jacobson's organ‬تركيب يش�به الكيس‪،‬‬
‫يح�س برائح�ة الم�واد‪ ،‬ويوج�د عل�ى ق�اع التجوي�ف الفمي‬ ‫يبطن تجويف الفم والمريء‪.‬‬
‫لألفاعي‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫العظ��م الإ�سفنج��ي ‪ :spongy bone‬طبقة العظم الداخلية الغط��اء الخي�شوم��ي ‪ :operculum‬قطع�ة متحرك�ة واقية‬
‫تغطي خياش�يم األس�ماك‪ ،‬وتس�اعد على ضخ الم�اء الذي‬ ‫الخفيفة التي تحوي تجاويف مليئة بالنخاع العظمي‪.‬‬
‫عظم��ة الق���ص ‪ :sternum‬عظم�ة ص�در كبي�رة تتصل بها يدخل الفم‪ ،‬ويتحرك فوق الخياشيم‪.‬‬

‫(ف)‬ ‫العضالت التي تستخدم في تحليق الطيور وطيرانها‪.‬‬


‫العظ��م الكثي��ف ‪ :compact bone‬طبق�ة العظم الخارجية‬
‫الفيتامي��ن ‪:vitamin‬مركب عضوي يذوب في الدهون أو‬ ‫القوية والكثيفة التي تحوي أنظمة هافرس‪.‬‬
‫العق��دة ‪ :node‬فجوة في الغش�اء الميلين�ي الموجود على الماء‪ ،‬يحتاج إليه الجس�م بكميات صغيرة للقيام باألنش�طة‬
‫طول المح�ور العصبي‪ ،‬تنتقل الس�ياالت العصبي�ة وثبا من األيضية‪.‬‬
‫ً‬
‫(ق)‬ ‫عقدة إلى أخرى على طول المحور‪.‬‬

‫(غ)‬

‫الم�صطلحات‬
‫الق�ش��رة المخي��ة ‪ :cerebral cortex‬طبق�ة م�ن الم�خ‬
‫كثيرة االنثناءات‪ ،‬مس�ؤولة عن تنس�يق النش�اطات اإلرادية‪،‬‬
‫الغ��دة ‪ :gland‬عض�و أو مجموع�ة م�ن الخاليا تف�رز مادة‬
‫والذاكرة‪ ،‬والمقدرة على التع ّلم‪.‬‬
‫تستعمل في مكان آخر في الجسم‪.‬‬
‫الق�شور ‪ :scales‬تراكيب صغيرة‪ ،‬منبس�طة‪ ،‬تش�به الصفيحة‬
‫غدة دهنية (زيتية) ‪ :oil gland‬غدة تفرز الزيت‪ ،‬توجد‬
‫توجد قريبة من س�طح الجلد عند معظم األسماك‪ ،‬يمكن أن‬
‫تكون دائرية أو معينية أو ِ‬ ‫بالقرب من قاعدة ذيل الطائر‪.‬‬
‫لوح ّية أو مشطية الشكل‪.‬‬ ‫َّ‬
‫غدة لبني��ة ‪ :mammary gland‬غدة تنتج وتفرز الحليب‬
‫الق�صب��ة الهوائي��ة ‪ :trachea‬أنب�وب يحم�ل اله�واء م�ن‬
‫لتغذية الصغير النامي وتوجد في الثدييات‪.‬‬
‫الحنجرة إلى القصيبات الهوائية‪.‬‬
‫الغ��دة ال�صماء ‪ :endocrine gland‬غدة منتجة للهرمون‪،‬‬
‫القطع��ة الع�ضلي��ة ‪ :sacromere‬وح�دة الوظيف�ة ف�ي‬
‫تطلق ما تنتجه إلى مجرى الدم‪.‬‬
‫العضالت الهيكلية التي تنقبض‪ ،‬وتتكون من ألياف عضلية‪.‬‬
‫الغ��دة النخامي��ة ‪ :pituitary gland‬غ�دة ّصماء تقع عند‬
‫القل��ب ‪ :heart‬عض�و عضلي أجوف يضخ الدم المؤكس�ج‬
‫قاعدة الدماغ‪ ،‬وتُس�مى س�يدة الغدد بس�بب تنظيمها للعديد‬
‫إلى الجسم‪ ،‬والدم غير المؤكسج إلى الرئتين‪.‬‬
‫من وظائف الجسم‪.‬‬
‫القدم الكاذبة ‪:pseudopods‬امتداد سيتوبالزمي مؤقت‪،‬‬
‫الغ�ش��اء الرام���ش ‪ :nictitaing membrane‬جف�ن‬
‫تستعمله خاليا الدم البيضاء في عملية البلعمة‪.‬‬
‫ش�فاف يتح�رك عل�ى س�طح العي�ن‪ ،‬يحميها م�ن الجفاف‬
‫(ك)‬ ‫أيض�ا تح�ت الم�اء‪ ،‬ويوج�د في‬ ‫عل�ى اليابس�ة‪ ،‬ويحميه�ا ً‬
‫البرمائيات‪.‬‬
‫غ�ش��اء الطبل��ة ‪ :ear drum‬غش�اء بيضوي الش�كل‪ ،‬رقيق كي�س هوائي ‪ :air sac‬في الطيور‪ ،‬تركيب خلفي وأمامي يستخدم‬
‫ش�به ش�فاف‪ ،‬يفص�ل األذن الوس�طى ع�ن األذن الداخلية‪ ،‬في التنفس‪ ،‬يسبب جريانًا للهواء المؤكسج فقط خالل الرئتين‪.‬‬
‫الكال�سيتوني��ن ‪:calcitonin‬أحد هرمون�ات الغدة الدرقية‬ ‫أيضا طبلة األذن‪.‬‬
‫ويسمى ً‬
‫تك�ون هي�اكل ينظم مستوى الكالسيوم في الدم‪.‬‬
‫الغ�ض��روف ‪ :cartilage‬م�ادة مرن�ة قاس�ية‪ّ ،‬‬
‫الفقاريات أو أجزاء منها‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫الكب��د ‪:liver‬أكبر عضو داخلي في الجس�م‪ ،‬يفرز العصارة الم��خ ‪ :cerebrum‬الج�زء األكب�ر م�ن الدم�اغ؛ ويقس�م إل�ى‬
‫نصف�ي ك�رة‪ .‬ويع�د المس�ؤول ع�ن عملي�ات التفكي�ر العلي�ا‬ ‫الصفراء‪.‬‬
‫الكربوهي��درات ‪:carbohydrate‬مركب�ات عضوي�ة تحتوي التي تتضمن اللغة والتعلم والذاكرة وحركات الجسم اإلرادية‪.‬‬
‫المخيخ ‪ :cerebellum‬جزء من الدماغ مس�ؤول عن توازن‬ ‫ُ‬ ‫على الكربون والهيدروجين واألكسجين‪ ،‬بنسبة ذرة أكسجين‬
‫واحدة وذرتين من الهيدروجين لكل ذرة واحدة من الكربون‪ .‬الجسم وتنسيق حركاته‪.‬‬
‫الكورتي��زول ‪ :cortisol‬هرم�ون س�تيرويدي قش�ري يرفع الم�شيمة ‪ :placenta‬في معظم الثدييات‪ ،‬عضو متخصص يوفر‬
‫من مس�توى الجلوكوز في الدم‪ ،‬تنتجه قش�رة الغدة الكظرية الغذاء واألكسجين للجنين النامي‪ ،‬ويخلصه من الفضالت‪.‬‬
‫منطق��ة تحت المه��اد ‪ :hypothalamus‬ج�زء من الدماغ‬ ‫ويق ّلل االلتهاب‪.‬‬
‫ينظم درجة حرارة الجسم والعطش والشهية‪ ،‬ويحافظ على‬
‫(ل)‬
‫الم�صطلحات‬

‫توازن الماء في الجسم‪.‬‬


‫الميو�سي��ن ‪ :myosin‬خي�وط بروتيني�ة‪ ،‬توجد ف�ي الخاليا‬
‫الالفق��اري الحبل��ي ‪: invertebrate chordate‬حي�وان العضلية‪ ،‬وتعمل مع األكتين على انقباض العضالت‪.‬‬
‫حبلي بدون دعامة ظهرية‪.‬‬
‫المغذي��ة ‪ :nutrient‬م�ادة كيميائي�ة‪ ،‬يحص�ل‬ ‫الم��ادة ُ‬
‫الليي��ف الع�ضل��ي ‪ :myofibril‬ألياف عضلي�ة صغيرة جدًّ ا عليه�ا المخلوق الحي م�ن البيئة للقي�ام بالعمليات الحيوية‬
‫تس�اعد على انقباض العضالت‪ ،‬تتكون م�ن خيوط بروتين والحفاظ على الحياة‪.‬‬
‫المان��ع لإدرار الب��ول ‪:antidiuretic hormone‬هرم�ون‬ ‫األكتين والميوسين‪.‬‬
‫يحافظ على اتزان الجسم عن طريق تنظيم مستوى الماء فيه‪.‬‬
‫الم��ريء ‪: esophagus‬أنب�وب عضل�ي يص�ل بي�ن البلع�وم‬ ‫(م)‬
‫والمعدة‪ ،‬ويدفع بالطعام إلى المعدة عن طريق الحركة الدودية‪.‬‬
‫متغي��ر درج��ة الح��رارة ‪ :exothermic‬حي�وان ال يمكن‬
‫م�س ّبب المر�ض ‪:pathogen‬عامل مثل البكتيريا والفيروس‬
‫أن ينظ�م درج�ة حرارة جس�مه بوس�اطة عمليات�ه األيضية‪،‬‬
‫مرضا ُمعد ًيا‪.‬‬
‫والطالئعيات والفطريات‪ ،‬يسبب ً‬
‫ويحصل على حرارة جسمه من البيئة الخارجية‪.‬‬
‫الم�ضاد الحيوي ‪:antibiotic‬مادة قادرة على قتل أو تثبيط‬
‫مثانة ع��وم ‪ :swim bladder‬فراغ داخل�ي مملوء بغاز في نمو بعض المخلوقات الحية الدقيقة‪.‬‬
‫األسماك العظمية تسمح لها بتنظيم طفوها في الماء‪.‬‬
‫منطقة تح��ت المه��اد ‪:hypothalamus‬جزء م�ن الدماغ‬
‫المجم��ع ‪ :cloaca‬الحجرة التي تس�تقبل فضالت الهضم‪ ،‬ينظم درج�ة حرارة الجس�م‪ ،‬والعطش‪ ،‬والش�هية‪ ،‬ويحافظ‬
‫وفضالت الب�ول‪ ،‬والبي�وض أو الحيوان�ات المنوية قبل أن على توازن الماء في الجسم‪.‬‬
‫تغادر الجسم‪ ،‬يكون في البرمائيات‪.‬‬
‫مول��د ال�ض��د ‪ :antigen‬م�ادة غريب�ة ع�ن الجس�م تس�بب‬
‫المح��ور ‪ : axon‬ج�زء م�ن الخلي�ة العصبي�ة ينق�ل الس�ياالت اس�تجابة مناعي�ة‪ ،‬ويمكن�ه االتحاد م�ع الجس�م المضاد أو‬
‫العصبية من جسمها إلى الخاليا العصبية األُخرى أو العضالت‪ .‬الخلية التائية‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫الم�صطلحات‬

‫(و)‬ ‫(ن)‬
‫قاس تربط العضالت‬ ‫الوتر ‪ :tendon‬حزمة من نسيج ضام ٍ‬
‫الناقل الع�صبي ‪ :neurotransmitter‬مواد كيميائية تنتش�ر مع العظام‪.‬‬
‫عبر التش�ابك العصبي لتتحد بالمس�تقبالت الموجودة على الوحدة الأنبوبية الكلوية ‪ :nephron‬وحدة الترشيح في الكلية‪.‬‬
‫ش�جيرات الخالي�ا العصبي�ة المجاورة‪ ،‬فتفت�ح قنوات على الوريد ‪ : vein‬وعاء دموي يحمل الدم الراجع إلى القلب‪.‬‬
‫و�ض��ع البي���ض (التبوي���ض) ‪ : spawn‬عملي�ة تطل�ق فيها‬ ‫سطح الخاليا األُخرى‪ّ ،‬‬
‫فتكون جهد فعل جديدً ا‪.‬‬
‫نخاع العظ��م الأحم��ر ‪ :red bone marrow‬نوع من النخاع إناث األسماك وذكورها أمشاجها بعضها بالقرب من بعض‬
‫العظمي ينتج خاليا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية‪ .‬في الماء‪.‬‬

‫الم�صطلحات‬
‫(هـ)‬
‫اله�ضم الكيميائ��ي ‪ :chemical digestion‬تحلل كيميائي‬
‫للغذاء بوس�اطة اإلنزيمات الهاضمة – ومنها األميليز‪ -‬إلى‬
‫جزيئات صغيرة تستطيع الخاليا امتصاصها‪.‬‬
‫اله�ض��م الميكانيك��ي ‪ :mechanical digestion‬تحل�ل‬
‫فيزيائ�ي للغ�ذاء يح�دث عن�د مض�غ الغ�ذاء وتحويل�ه إلى‬
‫قط�ع صغي�رة‪ ،‬ث�م يطح�ن بق�وة ف�ي المع�دة واألمع�اء‬
‫الدقيقة‪.‬‬
‫الهي��كل الداخل��ي ‪ :endoskeleton‬هي�كل داخلي يحمي‬
‫األعضاء الداخلية‪ ،‬ويدعم جسم اإلنسان‪ ،‬ويربط العضالت‬
‫بسائر الجسم لكي تنقبض‪.‬‬
‫الهي��كل العظمي المحوري ‪ :axial skeleton‬أحد قس�مي‬
‫الجهاز الهيكلي في اإلنس�ان‪ ،‬ويشمل عظام العمود الفقري‬
‫واألضالع والجمجمة وعظمة القص‪.‬‬
‫الهرم��ون ‪ :hormone‬مادة مثل اإلس�تروجين‪ ،‬تنتجها غدة‬
‫صماء‪ ،‬وتعمل على الخاليا الهدف‪.‬‬
‫الهرم��ون الجاردرق��ي ‪:parathyroid hormone‬م�ادة‬
‫تنتجها الغدة جارة الدرقية تزيد من مس�توى الكالس�يوم في‬
‫الدم عن طريق التأثير في العظام إلطالق الكالسيوم‪.‬‬

‫‪262‬‬

You might also like