Professional Documents
Culture Documents
RCIED Arabic
RCIED Arabic
متهيد
الناسفة التي تم انتشالها يف اليمن عىل مقذوفات ُمشكَّلة انفجارياً منذ اندالع الرصاع الدائر يف اليمن ،استخدمت "حركة أنصار الله"
استخدمت فيها متويهات لتبدو كصخور طبيعية .هذا ويتم التحكم يف (الحوثيون) عددا ً كبريا ً من العبوات الناسفة ضد قوات التحالف العريب.
هذه العبوات السلكياً وتفجريها باستخدام مفاتيح األشعة تحت الحمراء ورغم أن تصاميم معظمها تتسم بالبدائية ،فإن عدد العبوات الناسفة
السلبية ،لذلك ميكن تصنيفها كعبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً. األكرث تطورا ً قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً يف اليمن ،وهو ما يكشف عن
حدوث تدفق تكنولوجي يف اآلونة األخرية.
وخالل الفرتة ما بني أبريل 2017وفرباير ،2018أجرت فرق تحقيقات
ميدانية تابعة ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" ست مهامت يف يعرض هذا التقرير خالصات مقارنة بشأن املقذوفات املشكلة انفجارياً
اليمن لتوثيق أسلحة وعبوات ناسفة متت مصادرتها من قوات الحوثيني. )" (Explosively Formed Projectiles – "EFPsاملوثقة من طرف
وتشري العديد من املعلومات إىل أن إيران قامت بتنظيم نقل التكنولوجيا مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" ( )CARيف اليمن ،وغريها
واملعدات لقوات الحوثيني يف اليمن ملساعدتهم عىل تصنيع عبوات من العبوات املشابهة املوثقة من قبل فرق التحقيقات امليدانية التابعة
ناسفة متحكم فيها السلكياً. للمؤسسة يف مناطق أخرى من الرشق األوسط .وقد اشتملت العبوات
عبوات ناسفة مخفية داخل صخور اصطناعية متويهية انتشلتها قوات التحالف العريب باملخا يف اليمن ،أبريل .2017
2 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
ورغم أنها حديثة العهد نسبياً يف الرصاع اليمني ،فإن املقذوفات املشكلة هذا وتتطابق مكونات العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً
انفجارياً املوضوعة داخل صخور اصطناعية قد سبق استخدامها بشكل واملستخدمة من طرف قوات الحوثيني يف اليمن مع مكونات العبوات
مكثف يف مناطق أخرى .حيث إن "حزب الله" استخدم عبوات ناسفة الناسفة املتحكم فيها السلكياً التي صادرتها قوات األمن البحرينية من
مشابهة ضد جيش الدفاع اإلرسائييل داخل إرسائيل ويف جنوب لبنان 2،مبا عنارص مدعومة من طرف إيران ووثقتها مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء
فيها عبوات موثقة من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات". الرصاعات" يف البحرين .عالوة عىل ذلك ،تتطابق هذه املكونات مع تلك
كام أن القوات األمريكية قد عرثت يف العراق عىل مجموعة من مخابئ التي اعرتضتها قوات األمن اليمنية عىل منت سفينة البضائع "جيهان "1
األسلحة التي كانت تحتوي عىل مقذوفات مشكلة انفجارياً مخفية 1
التي كانت قادمة من إيران سنة .2013
داخل صخور اصطناعية متويهية ،نسبت مكوناتها فيام بعد لإلمدادات
3
اإليرانية للقوات التي تقاتل بالوكالة عنها.
خالصات هامة
•يشري التطابق يف الصنع واستخدام مكونات موثقة يدوياً وتحمل •زودت إيران قوات الحوثيني باملعدات ملساعدتهم عىل تصنيع
أرقاماً تسلسلية إىل أن األطقم اإللكرتونية املستخدمة يف العبوات العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً.
الناسفة املتحكم فيها السلكياً قد صنعت بكميات كبرية ورمبا يف نفس
الورشة. •إن املقذوفات املشكلة انفجارياً املخفية داخل صخور اصطناعية
متويهية واملوثقة من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"
•تستخدم إيران مكونات متطابقة يف عدد من منظومات األسلحة يف اليمن تتشابه كثريا ً يف تصميمها وصنعها مع العبوات املنتشلة يف
املرتجلة التي قامت بنقلها رسا ً لجامعات يف اليمن والبحرين. العراق ولبنان ،والتي سبق لألطراف املعنية ربطها بإيران بناء عىل
أدلة جنائية.
قياسات األشعة تحت الحمراء السلبية املستخدمة يف عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً مخفية داخل صخرة اصطناعية متويهية ،املخا باليمن ،يناير .2018
3 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
التوثيق
العبوات الناسفة املخفية داخل صخور اصطناعية متويهية يف اليمن
وتشري تحقيقات مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" إىل وجود منذ أبريل ،2017وثقت فرق تحقيقات ميدانية تابعة ملؤسسة "أبحاث
ثالثة أنواع من العبوات الناسفة املخفية داخل صخور اصطناعية متويهية التسليح أثناء الرصاعات" عرشات العبوات الناسفة املخفية داخل صخور
املستخدمة من طرف قوات الحوثيني )1 :العبوات الناسفة املضادة اصطناعية متويهية ،والتي انتشلتها قوات التحالف العريب .ومنذ أواخر
لألفراد والتي تحتوي عىل ألغام "كالميور" ( )Claymoreاملرتجلة؛ )2 ،2016وضعت قوات الحوثيني هذه العبوات عىل جانب الطرق الرسيعة
والعبوات الناسفة التي تحتوي عىل شحنة مشكَّلة كبرية؛ وأخريا ً)3 ، الرابطة بني املخا وذباب واملخا وتعز واملخا والخوخة .وقد انتشلت قوات
العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً والتي تحتوي عىل مقذوفات التحالف العريب آخر العبوات املوضوعة يف يناير ،2018ووثقتها مؤسسة
مشكلة انفجارياً يرتاوح عددها بني واحدة وثالث .هذا النوع الثالث هو "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" يف الشهر ذاته.
األكرث شيوعاً وهو موضوع هذا التقرير.
العبوة
إضافة إىل طقم إلكرتوين .وقد اشتمل هذا األخري عىل هوايئ السليك يف يناير ،2018قامت "مؤسسة أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" بتوثيق
وأشعة تحت حمراء تستخدم لتفجري العبوة الناسفة املتحكم فيها عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً وإخضاعها لفحص أسايس .وكانت قوات
السلكياً .وقد تم تأمني كافة املكونات باستخدام الرغوة املتمددة داخل التحالف العريب قد انتشلت هذه العبوة من قوات الحوثيني شامل املخا
وعاء راتنج من األلياف الزجاجية رقيق الجدران .وقد تم نحت الوعاء باليمن .وقد احتوت العبوة الناسفة املتحكم فيها السلكياً عىل ثالث
وطالؤه ليكون شبيهاً بصخرة كبرية (الشكل .)1 شحنات رئيسية ملقذوفات مشكلة انفجارياً عيار 120ملم ،وحبل تفجري،
لكشلاا
عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً مخفية داخل صخرة اصطناعية
متويهية تم فحصها من طرف فريق تحقيقات ميدانية تابع
ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" باملخا يف اليمن ،يناير
.2018
4 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
لكشلاا
عبوة ناسفة مخفية داخل صخرة اصطناعية متويهية تم انتشالها من "حزب الله" من طرف جيش الدفاع اإلرسائييل
يف جنوب لبنان سنة .2006
5 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
وقد قام خرباء مستقلون ،ذوو خربة سابقة يف إجراء فحوص لألدلة تتكون كل واحدة من الشحنات الرئيسية الثالث يف العبوة الناسفة
الجنائية الخاصة مبقذوفات ُمشَ كلة انفجارياً تم انتشالها يف كل من املتحكم فيها السلكياً من مقذوفة مشكلة انفجارياً من عيار 120
أفغانستان والبحرين والعراق وإرسائيل ولبنان واململكة العربية ملم ذات جسم معدين وبطانة نحاسية (الشكل .)3ورغم أن فريق
السعودية واليمن ،بتحليل صور املقذوفات املشكلة انفجارياً التي وثقتها التحقيقات امليدانية التابع ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"
مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" .وقد خلص الخرباء إىل أن مل يكن قادرا ً عىل تحديد نوع املتفجرات التي احتوت عليها الشحنة
صنع املقذوفات املشكلة انفجارياً يشري إىل أن صانع هذه القنابل ميلك الرئيسية ،يبدو أن هذه املتفجرات عبارة عن مصبوب من مادة "يت
قدرا ً من املعرفة يف صنع عبوات مشابهة ،أو رمبا تعمل بطريقة مامثلة، إن يت" مطحونة أو متفجرات عسكرية مشابهة .ومير حبل التفجري من
للمقذوفات املشكلة انفجارياً التي تم ربطها بكل من إيران و"حزب الجزء الخلفي لكل شحنة عرب فتحة تم ختمها براتنج ذايت التصلب .ومن
4
الله" بناء عىل أدلة جنائية. املرجح أن حبل التفجري قد استخدم لضامن تفجري متزامن للشحنات
و/أو ربط مجموعات شحنات إضافية ببعضها من أجل فعالية أكرب.
لكشلاا
مقذوفة مشكلة انفجارياً من عيار 120ملم تم استخراجها من عبوة
ناسفة متحكم فيها السلكياً يف املخا باليمن ،يناير .2018
316ﻣﻠﻢ
316ﻣﻠﻢ
328ﻣﻠﻢ
326ﻣﻠﻢ
اﻟﺸﺤﻨﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ 3 :ﻣﻘﺬوﻓﺎت ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻧﻔﺠﺎرﻳﺎً ﻣﻔﺘﺎح :2ﻓﺘﺤﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء
)(3 X EFP اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻴﺎر 26.80ﻣﻠﻢ
الطقم اإللكرتوين
التحالف العريب سابقاً (الشكل .)4وتتكون األطقم اإللكرتونية بشكل استخرجت مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" طقامً إلكرتونياً من
عام من مصدر طاقة ومستقبل السليك ،وهوايئ ومفتاح تزويد ذو مصباح إحدى العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً ووثقت أطقامً إلكرتونية
كهربايئ. متعددة أخرى من عبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً انتشلتها قوات
لكشلاا
طقم إلكرتوين متت إزالته من عبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا باليمن ،يناير .2018
واملستقبل الالسليك توجد وحدة مشكّلة مبفتاحني متأرجحني تؤدي ويتكون مصدر الطاقة من مثان بطاريات بخاليا ‘ ’Cوبطارية من نوع
وظيفة األمان/التزويد للمستقبل الالسليك ودارات اإلطالق باألشعة تحت 9 PP3فولت ،وضعت جميعها داخل غالف بالستييك مع لوحة ملحقة
الحمراء السلبية (الشكل .)5ويتصل املستقبل الالسليك مبارشة بهوايئ به ،وكتب عليها ' .'X565-11ويتصل مصدر الطاقة مبستقبل السليك
ومستشعر األشعة تحت الحمراء السلبية عن طريق سلك مير عرب جسم موضوع داخل غطاء بالستييك مامثل يحمل الكتابة ‘ ’X565-11نفسها،
العبوة الناسفة املتحكم فيها السلكياً. والتي متت إضافتها باستخدام قلم طالء فيض .وبني مصدر الطاقة
لكشلاا
طقم إلكرتوين تم استخراجه من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً يحتوي عىل مصدر طاقة (عىل اليسار) ومستقبل السليك (عىل اليمني)،
ومفتاح أمان/تزويد (أعىل الوسط) ومصباح كهربايئ (أسفل الوسط) وهوايئ (أعىل اليمني) يف املخا باليمن ،يناير .2018
8 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
الالسليك العالمة ‘( ’SA-11الشكل .)6وتشري األرقام التسلسلية املكتوبة وتحمل مجموعة من املكونات عالمات يوجد الرقم ‘ ’11يف آخرها.
يدوياً عىل املكونات الداخلية والخارجية إىل أنه قد تم صنع األطقم وباإلضافة ملصدر الطاقة واملستقبل الالسليك اللذين يحمالن الكتابة
اإللكرتونية بكميات كبرية ورمبا يف نفس الورشة. ‘ ،’X565-11يحمل املصباح الكهربايئ ومتحكم دقيق داخل املستقبل
لكشلاا
مصباح كهربايئ من طقم إلكرتوين (عىل اليسار) ومتحكم دقيق داخل مستقبل السليك (عىل اليمني) يحمالن الكتابة ‘ ’SA-11يف املخا باليمن،
يناير .2018
بتوثيق هذا العتاد .وقد وجد الفريق أن املكونات اإللكرتونية املوضوعة يف يونيو ،2017اقتحمت قوات األمن البحرينية مبنى خلية مسلحة
داخل العبوة الناسفة املتحكم فيها السلكياً تتطابق من حيث تصميمها وانتشلت عددا ً من املقذوفات املشكلة انفجارياً وذخائر إيرانية الصنع
وصنعها واملواد املستخدمة فيها مع املكونات اإللكرتونية املستخدمة يف وألغام "كالميور" مرتجلة وعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكياً تم
بناء العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً التي تم انتشالها يف اليمن تصميمها من أجل تنفيذ االغتياالت املستهدفة .وخالل الشهر التايل ،قام
(األشكال من 7إىل .)9 فريق تحقيقات ميدانية تابع ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"
لكشلاا
لوحة دارة لطقم إلكرتوين تم انتشاله من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا باليمن ،يناير ( 2018الصورتان
يف أعىل اليسار واليمني) ،ولوحة دارة لعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكيا تم انتشالها من خلية مسلحة يف املنامة بالبحرين ،يوليو 2017
(الصورتان يف أسفل اليسار واليمني).
9 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
لكشلاا
لوحة دارة لطقم إلكرتوين تم انتشاله من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا باليمن ،يناير ( 2018عىل
اليسار) ،ولوحة دارة لعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكيا تم انتشالها من خلية مسلحة يف املنامة بالبحرين ،يوليو ( 2017عىل اليمني).
لكشلاا
ُمرحالت كهربائية يف لوحة دارة داخل طقم إلكرتوين تم انتشاله من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا
باليمن ،يناير ( 2018الصورتان يف أعىل اليسار واليمني) ،و ُمرحالت كهربائية يف لوحة دارة لعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكيا تم انتشالها
5
من خلية مسلحة يف املنامة بالبحرين ،يوليو ( 2017الصورتان يف أسفل اليسار واليمني).
10 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
ويف يناير ،2018قارنت مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" صورا ً يف يناير ،2013اعرتضت قوات األمن اليمنية قبالة الساحل اليمني سفينة
رسية وغري منشورة التقطت ملكونات العبوات الناسفة املتحكم فيها الشحن "جيهان "1التي كانت تنقل عتادا ً عسكرياً 6.وقد عرث عىل متنها
السلكياً التي كانت عىل منت سفينة "جيهان "1مبكونات عبوات ناسفة عىل شحنة كبرية من الذخائر واملتفجرات من نوع C-4ومنظومات
متحكم فيها السلكيا تم توثيقها يف اليمن من قبل املؤسسة ،وتوصلت إىل الدفاع الجوي املحمولة وأجهزة االستشعار باألشعة تحت الحمراء
أن املجموعتني كانتا متطابقتني .وتدعم هذه الخالصات بقوة املزاعم بأن السلبية اإليرانية الصنع ،باإلضافة إىل ما يناهز ألفي مكون إلكرتوين
شحنات مامثلة قادمة من إيران نجحت يف الوصول إىل قوات الحوثيني تستخدم يف صنع العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً .وأفادت
وأن محتويات سفينة "جيهان ،"1كام هو مزعوم ،كانت بالفعل موجهة التقارير األولية بأن السفينة كانت متجهة إىل قوات حركة "الشباب"
10
لقوات الحوثيني. يف الصومال 7.غري أن مسؤولني يف الحكومة اليمنية أكدوا أن محتويات
السفينة كانت موجهة لقوات الحوثيني يف اليمن 8.وقد خلصت لجنة
الخرباء التابعة لألمم املتحدة بشأن إيران ،والتي أجرت تحقيقاً بخصوص
9
هذه الواقعة ،إىل أنه كان إليران "دور رئييس يف عملية ‘جيهان’".
يُشتبه يف استخدامها يف إنتاج مولدات دفع الصواريخ (األشكال من 10 تحتوي األطقم اإللكرتونية املستخدمة يف العبوات الناسفة املتحكم فيها
إىل .)13ورغم توفره يف األسواق التجارية ،مل توثق مؤسسة "أبحاث السلكيا عىل أغلفة أسالك انكامشية تحت تأثري الحرارة ،تم تصنيعها من
التسليح أثناء الرصاعات" استخدام غالف السلك االنكاميش تحت تأثري قبل رشكة "وور" ( )Woerالصينية .إن غالف السلك االنكاميش تحت
11
الحرارة الذي تصنعه رشكة "وور" يف أي من مسارح عملياتها األخرى. تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" هو مكون ثابت يف العتاد اإليراين
املنتشل يف اليمن والبحرين ،مبا يف ذلك العبوات الناسفة املتحكم فيها
السلكياً ،والطائرات بدون طيار ،واملعدات ذات االستخدام املزدوج التي
لكشلالا
غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" مستخرج من طقم إلكرتوين لعبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً يف املخا باليمن،
يناير .2018
لكشلالا
غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" استخدم يف عبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكياً تم انتشالها من خلية مسلحة
يف املنامة بالبحرين ،يوليو .2017
11 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
لكشلالا
غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" داخل طائرة بدون طيار من نوع "قاصف )Qasef-1( "1-تم انتشالها يف اليمن
واقتفاء مصدرها إىل إيران 12.تم توثيقه من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح اثناء الرصاعات" يف أبوظبي باإلمارات ،فرباير .2017
لكشلالا
غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" داخل خزانة كهربائية من بني مجموعة من املعدات ذات االستخدام املزدوج
تم انتشالها يف اليمن واقتفاء مصدرها إىل إيران 13.تم توثيقه من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" يف أبوظبي باإلمارات ،مايو
.2017
قياسات مقذوفات مشكلة انفجارياً تم استخراجها من عبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً مخفية داخل صخور اصطناعية متويهية يف املخا باليمن ،يناير .2018
12 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
خالصة
التي تم انتشالها يف اليمن مع تلك املستخدمة يف العبوات الناسفة ترتكز الخالصات املقدمة يف هذا التقرير عىل تقارير سابقة ملؤسسة
الالصقة املتحكم فيها السلكيا التي متت مصادرتها من خلية مسلحة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" حول تورط إيران يف تزويد قوات
مدعومة من إيران يف البحرين؛ الحوثيني يف اليمن بأسلحة صغرية وأسلحة خفيفة وطائرات بدون طيار.
كام تقدم مجموعة املعلومات املعروضة يف هذا التقرير عددا ً كبريا ً من
)3كانت شحنة سفينة "جيهان ،"1التي خلصت لجنة الخرباء التابعة املؤرشات التي تدل عىل أن إيران قد زودت ،عىل أقل تقدير ،قوات
لألمم املتحدة إىل أن إليران يد فيها ،تحتوي عىل أطقم إلكرتونية الحوثيني باملكونات اإللكرتونية الرضورية لتصنيع العبوات الناسفة
متطابقة مع تلك املستخدمة يف العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً املتحكم فيها السلكياً.
من قبل قوات الحوثيني يف اليمن؛
وميكن تلخيص املعلومات التي تشري إىل تورط إيران يف تزويد مكونات
)4دامئا ًما يحتوي العتاد االيراين الصنع الذي تم انتشاله يف اليمن العبوات الناسفة كام ييل:
والبحرين عىل مكونات وخاصيات صنع متشابهة ،مبا يف ذلك غالف
السلك االنكاميش تحت تأثري الحرارة املصنع من طرف رشكة "وور" )1تشبه العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً املحتوية عىل املقذوفات
واملرحالت الكهربائية. املشكلة انفجارياً املوضوعة داخل الصخور االصطناعية التي عرث عليها
يف اليمن إىل حد كبري العبوات الناسفة املحتوية عىل املقذوفات املشكلة
هذا وتواصل مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" تحقيقاتها انفجارياً التي تم انتشالها يف لبنان والعراق ،والتي ربطها خرباء األدلة
الطويلة املدى يف اليمن وشبه الجزيرة العربية وعىل نطاق أوسع يف الجنائية بإيران؛
مختلف أنحاء املنطقة .وستقوم فرقها امليدانية بتقديم تقارير حول أي
تطورات مستقبلية ذات صلة باملوضوع. )2يتطابق تصميم لوحة الدارة واملكونات الداخلية املستخدمة يف
املستقبالت الالسلكية الخاصة بالعبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً
املراجع
Blanford, Nicholas. 2011. Warriors of God: The Inside Story of Hezbollah’s Relentless War Against Israel. New York: Random
House.
Ismay, John. 2013. ‘The Most Lethal Weapon Americans Faced in Iraq’. At War: Notes From the Front Lines (Blog). New
York: The New York Times. 13 October.
https://atwar.blogs.nytimes.com/2013/10/18/the-most-lethal-weapon-americans-faced-in-iraq/?_r=0
Nichols, Michelle and Charbonneau, Louis. 2013. ‘Exclusive: Arms Ship Seized by Yemen May Have Been Somalia-Bound:
U.N.’. United Nations: Reuters. 1 July.
https://www.reuters.com/article/us-somalia-arms-un/exclusive-arms-ship-seized-by-yemen-may-have-been-somalia-
bound-u-n-idUSBRE96101E20130702
UNSC (United Nations Security Council). 2013. Final Report of the Panel of Experts Established Pursuant to Resolution
1929 (2010). S/2013/331. New York: United Nations. 3 June.
http://undocs.org/S/2013/331
—. 2018. Final Report of the Panel of Experts Established Pursuant to Resolution 2140 (2014). S/2018/68. New York: United
Nations. 28 January.
https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/N1800513.pdf
USDOD (United States Department of Defense). 2008. ‘02 0639 SEP 08 EVENT CACHE (1 X WEAPONS CACHE, 2 X
EFP’S) NEW BAGHDAD, FEDALIYAH, M799, 1-66 AR BN, 4-10 MTN, MND-B (FINAL).’ 2 September. Released subject
to Freedom of Information Act Request. Published by Matt Schroeder. 12 June 2016.
https://weaponsdocs.files.wordpress.com/2015/06/usf-i_storyboard_sep_2008_ied.jpg
Worth, Robert and Schmitt, Eric. 2012. ‘With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role’. New York: The New
York Times. 15 March.
http://www.nytimes.com/2012/03/15/world/middleeast/aiding-yemen-rebels-iran-seeks-wider-mideast-role.
13 العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية
الهوامش
1
See Nichols and Charbonneau (2013).
2
See Blanford (2011, p. 128).
Discussions with Israeli officials, October 2017.
3
Confidential report produced for CAR by an independent group of experts with experience in the forensic exploitation of
EFPs. See also USDOD (2008) and Ismay (2013).
4
On 7 September 2017, CAR sent a request for information to Omron but has yet to receive a response.
On 15 September 2017, Panasonic Electric Works Europe responded promptly to a formal trace request issued by CAR on
7 September 2017. This response confirms that Panasonic Electric Works Europe manufactured the Signal Relay with serial
number 20527, the subject of CAR’s request, in Japan in 2002. Panasonic Electric Works Europe informed CAR that this type
of standard product has been on the market for over 20 years, sold globally in very high quantities, and that the company
does not hold records for longer than 10 years. Panasonic holds no further information of transfer of this item.
On 12 February 2018, Panasonic responded to an informal information request issued by CAR on 8 February 2018.
Panasonic confirmed that it produced the two signal relays, subject to CAR’s requests, in 2003 and 2004 and therefore the
export records no longer exist.
5
Confidential report produced for CAR by an independent group of experts with experience in the forensic exploitation of
EFPs.
6
See Nichols and Charbonneau (2013).
7
Ibid.
8
Ibid.
9
See UNSC S/2013/331 (2013. p. 14).
10
See Schmitt and Worth (2012).
11
On 31 January 2018, CAR sent a request for information to WOER in order to trace the chain of custody of single wall heat
shrink tubing but has yet to receive a response.
12
See UNSC S/2018/68 (2018. p. 155).
13
See UNSC S/2018/68 (2018. p. 144).
شكر وتقدير
تود مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" التعبري عن امتنانها لدائرة العمل الخارجي التابعة لالتحاد األورويب ووزارة الخارجية األملانية ووزارة
.الخارجية والتعاون الدويل اإلماراتية عىل الدعم املايل الذي وفرته للتحقيقات املقدمة يف هذا التقرير
تم إنجاز هذه الوثيقة بفضل الدعم املايل لالتحاد األورويب والحكومة األملانية.2018 نُرش ألول مرة يف مارس.2018 ، لندن،.م.م.) © ذCAR( " مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات."نُرش عىل اإلنرتنت من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات
. وال ميكن اعتبار أنها تعكس بأي حال من األحوال موقف االتحاد األورويب أو الحكومة األملانية أو حكومة اإلمارات العربية املتحدة، تتحمل مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات "مبفردها مسؤولية محتويات هذه الوثيقة.وحكومة اإلمارات العربية املتحدة
ال یجوز نسخ أي جزء من ھذا املنشور أو تخزینه يف نظام اسرتجاع أو نقله بأي شكل أو بأي وسیلة دون الحصول علی إذن کتايب مسبق من مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" أو وفقاً ملا یسمح به القانون رصاحة أو مبوجب رشوط.جميع الحقوق محفوظة
.)admin@conflictarm.com( " وينبغي إرسال أية استفسارات متعلقة بالنسخ الخارجة عن النطاق املذكور أعاله إىل سكرتري مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات.متفق علیھا مع مؤسسة حقوق االستنساخ املعنية