You are on page 1of 13

‫‪1‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫املشهد من الخط األمامي‬

‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً‬


‫وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫آخر املساهامت التكنولوجية اإليرانية يف الحرب اليمنية‬


‫مارس ‪2018‬‬

‫متهيد‬

‫الناسفة التي تم انتشالها يف اليمن عىل مقذوفات ُمشكَّلة انفجارياً‬ ‫منذ اندالع الرصاع الدائر يف اليمن‪ ،‬استخدمت "حركة أنصار الله"‬
‫استخدمت فيها متويهات لتبدو كصخور طبيعية‪ .‬هذا ويتم التحكم يف‬ ‫(الحوثيون) عددا ً كبريا ً من العبوات الناسفة ضد قوات التحالف العريب‪.‬‬
‫هذه العبوات السلكياً وتفجريها باستخدام مفاتيح األشعة تحت الحمراء‬ ‫ورغم أن تصاميم معظمها تتسم بالبدائية‪ ،‬فإن عدد العبوات الناسفة‬
‫السلبية‪ ،‬لذلك ميكن تصنيفها كعبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً‪.‬‬ ‫األكرث تطورا ً قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً يف اليمن‪ ،‬وهو ما يكشف عن‬
‫حدوث تدفق تكنولوجي يف اآلونة األخرية‪.‬‬
‫وخالل الفرتة ما بني أبريل ‪ 2017‬وفرباير ‪ ،2018‬أجرت فرق تحقيقات‬
‫ميدانية تابعة ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" ست مهامت يف‬ ‫يعرض هذا التقرير خالصات مقارنة بشأن املقذوفات املشكلة انفجارياً‬
‫اليمن لتوثيق أسلحة وعبوات ناسفة متت مصادرتها من قوات الحوثيني‪.‬‬ ‫)"‪ (Explosively Formed Projectiles – "EFPs‬املوثقة من طرف‬
‫وتشري العديد من املعلومات إىل أن إيران قامت بتنظيم نقل التكنولوجيا‬ ‫مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" (‪ )CAR‬يف اليمن‪ ،‬وغريها‬
‫واملعدات لقوات الحوثيني يف اليمن ملساعدتهم عىل تصنيع عبوات‬ ‫من العبوات املشابهة املوثقة من قبل فرق التحقيقات امليدانية التابعة‬
‫ناسفة متحكم فيها السلكياً‪.‬‬ ‫للمؤسسة يف مناطق أخرى من الرشق األوسط‪ .‬وقد اشتملت العبوات‬

‫عبوات ناسفة مخفية داخل صخور اصطناعية متويهية انتشلتها قوات التحالف العريب باملخا يف اليمن‪ ،‬أبريل ‪.2017‬‬
‫‪2‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫ورغم أنها حديثة العهد نسبياً يف الرصاع اليمني‪ ،‬فإن املقذوفات املشكلة‬ ‫هذا وتتطابق مكونات العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً‬
‫انفجارياً املوضوعة داخل صخور اصطناعية قد سبق استخدامها بشكل‬ ‫واملستخدمة من طرف قوات الحوثيني يف اليمن مع مكونات العبوات‬
‫مكثف يف مناطق أخرى‪ .‬حيث إن "حزب الله" استخدم عبوات ناسفة‬ ‫الناسفة املتحكم فيها السلكياً التي صادرتها قوات األمن البحرينية من‬
‫مشابهة ضد جيش الدفاع اإلرسائييل داخل إرسائيل ويف جنوب لبنان‪ 2،‬مبا‬ ‫عنارص مدعومة من طرف إيران ووثقتها مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء‬
‫فيها عبوات موثقة من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"‪.‬‬ ‫الرصاعات" يف البحرين‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬تتطابق هذه املكونات مع تلك‬
‫كام أن القوات األمريكية قد عرثت يف العراق عىل مجموعة من مخابئ‬ ‫التي اعرتضتها قوات األمن اليمنية عىل منت سفينة البضائع "جيهان ‪"1‬‬
‫األسلحة التي كانت تحتوي عىل مقذوفات مشكلة انفجارياً مخفية‬ ‫‪1‬‬
‫التي كانت قادمة من إيران سنة ‪.2013‬‬
‫داخل صخور اصطناعية متويهية‪ ،‬نسبت مكوناتها فيام بعد لإلمدادات‬
‫‪3‬‬
‫اإليرانية للقوات التي تقاتل بالوكالة عنها‪.‬‬

‫خالصات هامة‬

‫ •يشري التطابق يف الصنع واستخدام مكونات موثقة يدوياً وتحمل‬ ‫ •زودت إيران قوات الحوثيني باملعدات ملساعدتهم عىل تصنيع‬
‫أرقاماً تسلسلية إىل أن األطقم اإللكرتونية املستخدمة يف العبوات‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً‪.‬‬
‫الناسفة املتحكم فيها السلكياً قد صنعت بكميات كبرية ورمبا يف نفس‬
‫الورشة‪.‬‬ ‫ •إن املقذوفات املشكلة انفجارياً املخفية داخل صخور اصطناعية‬
‫متويهية واملوثقة من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"‬
‫ •تستخدم إيران مكونات متطابقة يف عدد من منظومات األسلحة‬ ‫يف اليمن تتشابه كثريا ً يف تصميمها وصنعها مع العبوات املنتشلة يف‬
‫املرتجلة التي قامت بنقلها رسا ً لجامعات يف اليمن والبحرين‪.‬‬ ‫العراق ولبنان‪ ،‬والتي سبق لألطراف املعنية ربطها بإيران بناء عىل‬
‫أدلة جنائية‪.‬‬

‫ •تتطابق املعدات املوثقة يف اليمن من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح‬


‫أثناء الرصاعات" مع مكونات متت مصادرتها سابقاً عىل منت سفينة‬
‫"جيهان ‪ ."1‬هذا األمر يؤكد املزاعم املنترشة حول أن السفينة كانت‬
‫يف طريقها إىل قوات الحوثيني باليمن‪ ،‬ويشري إىل أن الدعم اإليراين‬
‫لهذه القوات قد بدأ منذ يناير ‪.2013‬‬

‫قياسات األشعة تحت الحمراء السلبية املستخدمة يف عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً مخفية داخل صخرة اصطناعية متويهية‪ ،‬املخا باليمن‪ ،‬يناير ‪.2018‬‬
‫‪3‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫التوثيق‬
‫العبوات الناسفة املخفية داخل صخور اصطناعية متويهية يف اليمن‬

‫وتشري تحقيقات مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" إىل وجود‬ ‫منذ أبريل ‪ ،2017‬وثقت فرق تحقيقات ميدانية تابعة ملؤسسة "أبحاث‬
‫ثالثة أنواع من العبوات الناسفة املخفية داخل صخور اصطناعية متويهية‬ ‫التسليح أثناء الرصاعات" عرشات العبوات الناسفة املخفية داخل صخور‬
‫املستخدمة من طرف قوات الحوثيني‪ )1 :‬العبوات الناسفة املضادة‬ ‫اصطناعية متويهية‪ ،‬والتي انتشلتها قوات التحالف العريب‪ .‬ومنذ أواخر‬
‫لألفراد والتي تحتوي عىل ألغام "كالميور" (‪ )Claymore‬املرتجلة؛ ‪)2‬‬ ‫‪ ،2016‬وضعت قوات الحوثيني هذه العبوات عىل جانب الطرق الرسيعة‬
‫والعبوات الناسفة التي تحتوي عىل شحنة مشكَّلة كبرية؛ وأخريا ً‪)3 ،‬‬ ‫الرابطة بني املخا وذباب واملخا وتعز واملخا والخوخة‪ .‬وقد انتشلت قوات‬
‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً والتي تحتوي عىل مقذوفات‬ ‫التحالف العريب آخر العبوات املوضوعة يف يناير ‪ ،2018‬ووثقتها مؤسسة‬
‫مشكلة انفجارياً يرتاوح عددها بني واحدة وثالث‪ .‬هذا النوع الثالث هو‬ ‫"أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" يف الشهر ذاته‪.‬‬
‫األكرث شيوعاً وهو موضوع هذا التقرير‪.‬‬

‫العبوة‬
‫إضافة إىل طقم إلكرتوين‪ .‬وقد اشتمل هذا األخري عىل هوايئ السليك‬ ‫يف يناير ‪ ،2018‬قامت "مؤسسة أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" بتوثيق‬
‫وأشعة تحت حمراء تستخدم لتفجري العبوة الناسفة املتحكم فيها‬ ‫عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً وإخضاعها لفحص أسايس‪ .‬وكانت قوات‬
‫السلكياً‪ .‬وقد تم تأمني كافة املكونات باستخدام الرغوة املتمددة داخل‬ ‫التحالف العريب قد انتشلت هذه العبوة من قوات الحوثيني شامل املخا‬
‫وعاء راتنج من األلياف الزجاجية رقيق الجدران‪ .‬وقد تم نحت الوعاء‬ ‫باليمن‪ .‬وقد احتوت العبوة الناسفة املتحكم فيها السلكياً عىل ثالث‬
‫وطالؤه ليكون شبيهاً بصخرة كبرية (الشكل ‪.)1‬‬ ‫شحنات رئيسية ملقذوفات مشكلة انفجارياً عيار ‪ 120‬ملم‪ ،‬وحبل تفجري‪،‬‬

‫لكشلاا‬
‫عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً مخفية داخل صخرة اصطناعية‬
‫متويهية تم فحصها من طرف فريق تحقيقات ميدانية تابع‬
‫ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" باملخا يف اليمن‪ ،‬يناير‬
‫‪.2018‬‬
‫‪4‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫عبوات ناسفة مخفية داخل صخور اصطناعية متويهية يف إرسائيل‬


‫واشتملت العبوات التي انتُشلت من "حزب الله" عىل أنبوب‬ ‫يف أكتوبر ‪ ،2017‬توصلت مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء‬
‫رؤية مير عرب الجزء العلوي من كل شحنة‪ ،‬ويُستخدم للحصول‬ ‫الرصاعات" بصور لعدة عنارص‪ ،‬مبا يف ذلك عبوات ناسفة مخفية‬
‫عىل تراصف دقيق أثناء زرع العبوة الناسفة (الشكل ‪ .)2‬وال‬ ‫داخل صخور اصطناعية متويهية‪ ،‬انتشلها جيش الدفاع اإلرسائييل‬
‫تحتوي العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً التي تم انتشالها‬ ‫من قوات "حزب الله"‪ .‬وقد كانت هذه العبوات الناسفة مشابهة‬
‫يف اليمن عىل هذا النوع من األنابيب‪.‬‬ ‫يف تصميمها وصنعها للعبوات الناسفة املستخدمة من طرف‬
‫قوات الحوثيني يف اليمن يف ثالثة أمور‪ )1 :‬تم صنع العبوات من‬
‫جسم مكون من راتنج األلياف الزجاجية؛ ‪ )2‬تم ملؤها برغوة‬
‫متمددة؛ ‪ )3‬احتوت عىل عدة مقذوفات مشكلة انفجارياً من‬
‫عيار ‪ 120‬ملم‪.‬‬

‫لكشلاا‬
‫عبوة ناسفة مخفية داخل صخرة اصطناعية متويهية تم انتشالها من "حزب الله" من طرف جيش الدفاع اإلرسائييل‬
‫يف جنوب لبنان سنة ‪.2006‬‬
‫‪5‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫وقد قام خرباء مستقلون‪ ،‬ذوو خربة سابقة يف إجراء فحوص لألدلة‬ ‫تتكون كل واحدة من الشحنات الرئيسية الثالث يف العبوة الناسفة‬
‫الجنائية الخاصة مبقذوفات ُمشَ كلة انفجارياً تم انتشالها يف كل من‬ ‫املتحكم فيها السلكياً من مقذوفة مشكلة انفجارياً من عيار ‪120‬‬
‫أفغانستان والبحرين والعراق وإرسائيل ولبنان واململكة العربية‬ ‫ملم ذات جسم معدين وبطانة نحاسية (الشكل ‪ .)3‬ورغم أن فريق‬
‫السعودية واليمن‪ ،‬بتحليل صور املقذوفات املشكلة انفجارياً التي وثقتها‬ ‫التحقيقات امليدانية التابع ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"‬
‫مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"‪ .‬وقد خلص الخرباء إىل أن‬ ‫مل يكن قادرا ً عىل تحديد نوع املتفجرات التي احتوت عليها الشحنة‬
‫صنع املقذوفات املشكلة انفجارياً يشري إىل أن صانع هذه القنابل ميلك‬ ‫الرئيسية‪ ،‬يبدو أن هذه املتفجرات عبارة عن مصبوب من مادة "يت‬
‫قدرا ً من املعرفة يف صنع عبوات مشابهة‪ ،‬أو رمبا تعمل بطريقة مامثلة‪،‬‬ ‫إن يت" مطحونة أو متفجرات عسكرية مشابهة‪ .‬ومير حبل التفجري من‬
‫للمقذوفات املشكلة انفجارياً التي تم ربطها بكل من إيران و"حزب‬ ‫الجزء الخلفي لكل شحنة عرب فتحة تم ختمها براتنج ذايت التصلب‪ .‬ومن‬
‫‪4‬‬
‫الله" بناء عىل أدلة جنائية‪.‬‬ ‫املرجح أن حبل التفجري قد استخدم لضامن تفجري متزامن للشحنات‬
‫و‪/‬أو ربط مجموعات شحنات إضافية ببعضها من أجل فعالية أكرب‪.‬‬

‫لكشلاا‬
‫مقذوفة مشكلة انفجارياً من عيار ‪ 120‬ملم تم استخراجها من عبوة‬
‫ناسفة متحكم فيها السلكياً يف املخا باليمن‪ ،‬يناير ‪.2018‬‬

‫عبور الساحل اليمني‪ ،‬يناير ‪.2018‬‬


‫‪6‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً‬


‫استخدمها املتمردون الحوثيون يف اليمن‬

‫ﻧﻈﺮة ﻣﻦ اﻷﻋﲆ‬ ‫ﻧﻈﺮة أﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮة ﻋﲆ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬

‫‪ 316‬ﻣﻠﻢ‬
‫‪ 316‬ﻣﻠﻢ‬

‫‪ 328‬ﻣﻠﻢ‬
‫‪ 326‬ﻣﻠﻢ‬

‫اﻟﺸﺤﻨﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ 3 :‬ﻣﻘﺬوﻓﺎت ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻧﻔﺠﺎرﻳﺎً‬ ‫ﻣﻔﺘﺎح ‪ :2‬ﻓﺘﺤﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء‬
‫)‪(3 X EFP‬‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻴﺎر ‪ 26.80‬ﻣﻠﻢ‬

‫ﻣﺼﺪر اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ 8 :‬ﺑﻄﺎرﻳﺎت ﺑﺨﻼﻳﺎ )’‪(‘C‬‬ ‫ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺘﺰوﻳﺪ وﻣﺼﺒﺎح‬


‫وﺧﻠﻴﺔ ﺑﻄﺎرﻳﺔ )‪ 9 (PP3‬ﻓﻮﻟﺖ‬

‫ﻣﻔﺘﺎح ‪ :1‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻﺳﻠيك‬


‫‪7‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫الطقم اإللكرتوين‬

‫التحالف العريب سابقاً (الشكل ‪ .)4‬وتتكون األطقم اإللكرتونية بشكل‬ ‫استخرجت مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" طقامً إلكرتونياً من‬
‫عام من مصدر طاقة ومستقبل السليك‪ ،‬وهوايئ ومفتاح تزويد ذو مصباح‬ ‫إحدى العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً ووثقت أطقامً إلكرتونية‬
‫كهربايئ‪.‬‬ ‫متعددة أخرى من عبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً انتشلتها قوات‬

‫لكشلاا‬
‫طقم إلكرتوين متت إزالته من عبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا باليمن‪ ،‬يناير ‪.2018‬‬

‫واملستقبل الالسليك توجد وحدة مشكّلة مبفتاحني متأرجحني تؤدي‬ ‫ويتكون مصدر الطاقة من مثان بطاريات بخاليا ‘‪ ’C‬وبطارية من نوع‬
‫وظيفة األمان‪/‬التزويد للمستقبل الالسليك ودارات اإلطالق باألشعة تحت‬ ‫‪ 9 PP3‬فولت‪ ،‬وضعت جميعها داخل غالف بالستييك مع لوحة ملحقة‬
‫الحمراء السلبية (الشكل ‪ .)5‬ويتصل املستقبل الالسليك مبارشة بهوايئ‬ ‫به‪ ،‬وكتب عليها '‪ .'X565-11‬ويتصل مصدر الطاقة مبستقبل السليك‬
‫ومستشعر األشعة تحت الحمراء السلبية عن طريق سلك مير عرب جسم‬ ‫موضوع داخل غطاء بالستييك مامثل يحمل الكتابة ‘‪ ’X565-11‬نفسها‪،‬‬
‫العبوة الناسفة املتحكم فيها السلكياً‪.‬‬ ‫والتي متت إضافتها باستخدام قلم طالء فيض‪ .‬وبني مصدر الطاقة‬

‫لكشلاا‬
‫طقم إلكرتوين تم استخراجه من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً يحتوي عىل مصدر طاقة (عىل اليسار) ومستقبل السليك (عىل اليمني)‪،‬‬
‫ومفتاح أمان‪/‬تزويد (أعىل الوسط) ومصباح كهربايئ (أسفل الوسط) وهوايئ (أعىل اليمني) يف املخا باليمن‪ ،‬يناير ‪.2018‬‬
‫‪8‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫الالسليك العالمة ‘‪( ’SA-11‬الشكل ‪ .)6‬وتشري األرقام التسلسلية املكتوبة‬ ‫وتحمل مجموعة من املكونات عالمات يوجد الرقم ‘‪ ’11‬يف آخرها‪.‬‬
‫يدوياً عىل املكونات الداخلية والخارجية إىل أنه قد تم صنع األطقم‬ ‫وباإلضافة ملصدر الطاقة واملستقبل الالسليك اللذين يحمالن الكتابة‬
‫اإللكرتونية بكميات كبرية ورمبا يف نفس الورشة‪.‬‬ ‫‘‪ ،’X565-11‬يحمل املصباح الكهربايئ ومتحكم دقيق داخل املستقبل‬

‫لكشلاا‬
‫مصباح كهربايئ من طقم إلكرتوين (عىل اليسار) ومتحكم دقيق داخل مستقبل السليك (عىل اليمني) يحمالن الكتابة ‘‪ ’SA-11‬يف املخا باليمن‪،‬‬
‫يناير ‪.2018‬‬

‫صلة إيران بالعبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً يف كل من البحرين واليمن‬

‫مكونات العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً يف البحرين‬

‫بتوثيق هذا العتاد‪ .‬وقد وجد الفريق أن املكونات اإللكرتونية املوضوعة‬ ‫يف يونيو ‪ ،2017‬اقتحمت قوات األمن البحرينية مبنى خلية مسلحة‬
‫داخل العبوة الناسفة املتحكم فيها السلكياً تتطابق من حيث تصميمها‬ ‫وانتشلت عددا ً من املقذوفات املشكلة انفجارياً وذخائر إيرانية الصنع‬
‫وصنعها واملواد املستخدمة فيها مع املكونات اإللكرتونية املستخدمة يف‬ ‫وألغام "كالميور" مرتجلة وعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكياً تم‬
‫بناء العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً التي تم انتشالها يف اليمن‬ ‫تصميمها من أجل تنفيذ االغتياالت املستهدفة‪ .‬وخالل الشهر التايل‪ ،‬قام‬
‫(األشكال من ‪ 7‬إىل ‪.)9‬‬ ‫فريق تحقيقات ميدانية تابع ملؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات"‬

‫لكشلاا‬
‫لوحة دارة لطقم إلكرتوين تم انتشاله من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا باليمن‪ ،‬يناير ‪( 2018‬الصورتان‬
‫يف أعىل اليسار واليمني)‪ ،‬ولوحة دارة لعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكيا تم انتشالها من خلية مسلحة يف املنامة بالبحرين‪ ،‬يوليو ‪2017‬‬
‫(الصورتان يف أسفل اليسار واليمني)‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫لكشلاا‬
‫لوحة دارة لطقم إلكرتوين تم انتشاله من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا باليمن‪ ،‬يناير ‪( 2018‬عىل‬
‫اليسار)‪ ،‬ولوحة دارة لعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكيا تم انتشالها من خلية مسلحة يف املنامة بالبحرين‪ ،‬يوليو ‪( 2017‬عىل اليمني)‪.‬‬

‫لكشلاا‬
‫ُمرحالت كهربائية يف لوحة دارة داخل طقم إلكرتوين تم انتشاله من عبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً استخدمتها قوات الحوثيني يف املخا‬
‫باليمن‪ ،‬يناير ‪( 2018‬الصورتان يف أعىل اليسار واليمني)‪ ،‬و ُمرحالت كهربائية يف لوحة دارة لعبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكيا تم انتشالها‬
‫‪5‬‬
‫من خلية مسلحة يف املنامة بالبحرين‪ ،‬يوليو ‪( 2017‬الصورتان يف أسفل اليسار واليمني)‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫واقعة سفينة الشحن "جيهان ‪"1‬‬

‫ويف يناير ‪ ،2018‬قارنت مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" صورا ً‬ ‫يف يناير ‪ ،2013‬اعرتضت قوات األمن اليمنية قبالة الساحل اليمني سفينة‬
‫رسية وغري منشورة التقطت ملكونات العبوات الناسفة املتحكم فيها‬ ‫الشحن "جيهان ‪ "1‬التي كانت تنقل عتادا ً عسكرياً‪ 6.‬وقد عرث عىل متنها‬
‫السلكياً التي كانت عىل منت سفينة "جيهان ‪ "1‬مبكونات عبوات ناسفة‬ ‫عىل شحنة كبرية من الذخائر واملتفجرات من نوع ‪ C-4‬ومنظومات‬
‫متحكم فيها السلكيا تم توثيقها يف اليمن من قبل املؤسسة‪ ،‬وتوصلت إىل‬ ‫الدفاع الجوي املحمولة وأجهزة االستشعار باألشعة تحت الحمراء‬
‫أن املجموعتني كانتا متطابقتني‪ .‬وتدعم هذه الخالصات بقوة املزاعم بأن‬ ‫السلبية اإليرانية الصنع‪ ،‬باإلضافة إىل ما يناهز ألفي مكون إلكرتوين‬
‫شحنات مامثلة قادمة من إيران نجحت يف الوصول إىل قوات الحوثيني‬ ‫تستخدم يف صنع العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً‪ .‬وأفادت‬
‫وأن محتويات سفينة "جيهان ‪ ،"1‬كام هو مزعوم‪ ،‬كانت بالفعل موجهة‬ ‫التقارير األولية بأن السفينة كانت متجهة إىل قوات حركة "الشباب"‬
‫‪10‬‬
‫لقوات الحوثيني‪.‬‬ ‫يف الصومال‪ 7.‬غري أن مسؤولني يف الحكومة اليمنية أكدوا أن محتويات‬
‫السفينة كانت موجهة لقوات الحوثيني يف اليمن‪ 8.‬وقد خلصت لجنة‬
‫الخرباء التابعة لألمم املتحدة بشأن إيران‪ ،‬والتي أجرت تحقيقاً بخصوص‬
‫‪9‬‬
‫هذه الواقعة‪ ،‬إىل أنه كان إليران "دور رئييس يف عملية ‘جيهان’"‪.‬‬

‫تطابق املكونات املستخدمة يف العتاد اإليراين الصنع‬

‫يُشتبه يف استخدامها يف إنتاج مولدات دفع الصواريخ (األشكال من ‪10‬‬ ‫تحتوي األطقم اإللكرتونية املستخدمة يف العبوات الناسفة املتحكم فيها‬
‫إىل ‪ .)13‬ورغم توفره يف األسواق التجارية‪ ،‬مل توثق مؤسسة "أبحاث‬ ‫السلكيا عىل أغلفة أسالك انكامشية تحت تأثري الحرارة‪ ،‬تم تصنيعها من‬
‫التسليح أثناء الرصاعات" استخدام غالف السلك االنكاميش تحت تأثري‬ ‫قبل رشكة "وور" (‪ )Woer‬الصينية‪ .‬إن غالف السلك االنكاميش تحت‬
‫‪11‬‬
‫الحرارة الذي تصنعه رشكة "وور" يف أي من مسارح عملياتها األخرى‪.‬‬ ‫تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" هو مكون ثابت يف العتاد اإليراين‬
‫املنتشل يف اليمن والبحرين‪ ،‬مبا يف ذلك العبوات الناسفة املتحكم فيها‬
‫السلكياً‪ ،‬والطائرات بدون طيار‪ ،‬واملعدات ذات االستخدام املزدوج التي‬

‫لكشلالا‬
‫غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" مستخرج من طقم إلكرتوين لعبوة ناسفة متحكم فيها السلكياً يف املخا باليمن‪،‬‬
‫يناير ‪.2018‬‬

‫لكشلالا‬
‫غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" استخدم يف عبوة ناسفة الصقة متحكم فيها السلكياً تم انتشالها من خلية مسلحة‬
‫يف املنامة بالبحرين‪ ،‬يوليو ‪.2017‬‬
‫‪11‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫لكشلالا‬
‫غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" داخل طائرة بدون طيار من نوع "قاصف‪ )Qasef-1( "1-‬تم انتشالها يف اليمن‬
‫واقتفاء مصدرها إىل إيران‪ 12.‬تم توثيقه من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح اثناء الرصاعات" يف أبوظبي باإلمارات‪ ،‬فرباير ‪.2017‬‬

‫لكشلالا‬
‫غالف سلك انكاميش تحت تأثري الحرارة من صنع رشكة "وور" داخل خزانة كهربائية من بني مجموعة من املعدات ذات االستخدام املزدوج‬
‫تم انتشالها يف اليمن واقتفاء مصدرها إىل إيران‪ 13.‬تم توثيقه من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" يف أبوظبي باإلمارات‪ ،‬مايو‬
‫‪.2017‬‬

‫قياسات مقذوفات مشكلة انفجارياً تم استخراجها من عبوات ناسفة متحكم فيها السلكياً مخفية داخل صخور اصطناعية متويهية يف املخا باليمن‪ ،‬يناير ‪.2018‬‬
‫‪12‬‬ ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫خالصة‬
‫التي تم انتشالها يف اليمن مع تلك املستخدمة يف العبوات الناسفة‬ ‫ترتكز الخالصات املقدمة يف هذا التقرير عىل تقارير سابقة ملؤسسة‬
‫الالصقة املتحكم فيها السلكيا التي متت مصادرتها من خلية مسلحة‬ ‫"أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" حول تورط إيران يف تزويد قوات‬
‫مدعومة من إيران يف البحرين؛‬ ‫الحوثيني يف اليمن بأسلحة صغرية وأسلحة خفيفة وطائرات بدون طيار‪.‬‬
‫كام تقدم مجموعة املعلومات املعروضة يف هذا التقرير عددا ً كبريا ً من‬
‫‪ )3‬كانت شحنة سفينة "جيهان ‪ ،"1‬التي خلصت لجنة الخرباء التابعة‬ ‫املؤرشات التي تدل عىل أن إيران قد زودت‪ ،‬عىل أقل تقدير‪ ،‬قوات‬
‫لألمم املتحدة إىل أن إليران يد فيها‪ ،‬تحتوي عىل أطقم إلكرتونية‬ ‫الحوثيني باملكونات اإللكرتونية الرضورية لتصنيع العبوات الناسفة‬
‫متطابقة مع تلك املستخدمة يف العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً‬ ‫املتحكم فيها السلكياً‪.‬‬
‫من قبل قوات الحوثيني يف اليمن؛‬
‫وميكن تلخيص املعلومات التي تشري إىل تورط إيران يف تزويد مكونات‬
‫‪ )4‬دامئا ًما يحتوي العتاد االيراين الصنع الذي تم انتشاله يف اليمن‬ ‫العبوات الناسفة كام ييل‪:‬‬
‫والبحرين عىل مكونات وخاصيات صنع متشابهة‪ ،‬مبا يف ذلك غالف‬
‫السلك االنكاميش تحت تأثري الحرارة املصنع من طرف رشكة "وور"‬ ‫‪ )1‬تشبه العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً املحتوية عىل املقذوفات‬
‫واملرحالت الكهربائية‪.‬‬ ‫املشكلة انفجارياً املوضوعة داخل الصخور االصطناعية التي عرث عليها‬
‫يف اليمن إىل حد كبري العبوات الناسفة املحتوية عىل املقذوفات املشكلة‬
‫هذا وتواصل مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" تحقيقاتها‬ ‫انفجارياً التي تم انتشالها يف لبنان والعراق‪ ،‬والتي ربطها خرباء األدلة‬
‫الطويلة املدى يف اليمن وشبه الجزيرة العربية وعىل نطاق أوسع يف‬ ‫الجنائية بإيران؛‬
‫مختلف أنحاء املنطقة‪ .‬وستقوم فرقها امليدانية بتقديم تقارير حول أي‬
‫تطورات مستقبلية ذات صلة باملوضوع‪.‬‬ ‫‪ )2‬يتطابق تصميم لوحة الدارة واملكونات الداخلية املستخدمة يف‬
‫املستقبالت الالسلكية الخاصة بالعبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً‬

‫املراجع‬
‫‪Blanford, Nicholas. 2011. Warriors of God: The Inside Story of Hezbollah’s Relentless War Against Israel. New York: Random‬‬
‫‪House.‬‬

‫‪Ismay, John. 2013. ‘The Most Lethal Weapon Americans Faced in Iraq’. At War: Notes From the Front Lines (Blog). New‬‬
‫‪York: The New York Times. 13 October.‬‬
‫‪https://atwar.blogs.nytimes.com/2013/10/18/the-most-lethal-weapon-americans-faced-in-iraq/?_r=0‬‬

‫‪Nichols, Michelle and Charbonneau, Louis. 2013. ‘Exclusive: Arms Ship Seized by Yemen May Have Been Somalia-Bound:‬‬
‫‪U.N.’. United Nations: Reuters. 1 July.‬‬
‫‪https://www.reuters.com/article/us-somalia-arms-un/exclusive-arms-ship-seized-by-yemen-may-have-been-somalia-‬‬
‫‪bound-u-n-idUSBRE96101E20130702‬‬

‫‪UNSC (United Nations Security Council). 2013. Final Report of the Panel of Experts Established Pursuant to Resolution‬‬
‫‪1929 (2010). S/2013/331. New York: United Nations. 3 June.‬‬
‫‪http://undocs.org/S/2013/331‬‬

‫‪—. 2018. Final Report of the Panel of Experts Established Pursuant to Resolution 2140 (2014). S/2018/68. New York: United‬‬
‫‪Nations. 28 January.‬‬
‫‪https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/N1800513.pdf‬‬

‫‪USDOD (United States Department of Defense). 2008. ‘02 0639 SEP 08 EVENT CACHE (1 X WEAPONS CACHE, 2 X‬‬
‫‪EFP’S) NEW BAGHDAD, FEDALIYAH, M799, 1-66 AR BN, 4-10 MTN, MND-B (FINAL).’ 2 September. Released subject‬‬
‫‪to Freedom of Information Act Request. Published by Matt Schroeder. 12 June 2016.‬‬
‫‪https://weaponsdocs.files.wordpress.com/2015/06/usf-i_storyboard_sep_2008_ied.jpg‬‬

‫‪Worth, Robert and Schmitt, Eric. 2012. ‘With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role’. New York: The New‬‬
‫‪York Times. 15 March.‬‬
‫‪http://www.nytimes.com/2012/03/15/world/middleeast/aiding-yemen-rebels-iran-seeks-wider-mideast-role.‬‬
13 ‫العبوات الناسفة املتحكم فيها السلكياً وعرب األشعة تحت الحمراء السلبية‬

‫الهوامش‬
1
See Nichols and Charbonneau (2013).
2
See Blanford (2011, p. 128).
Discussions with Israeli officials, October 2017.
3
Confidential report produced for CAR by an independent group of experts with experience in the forensic exploitation of
EFPs. See also USDOD (2008) and Ismay (2013).
4
On 7 September 2017, CAR sent a request for information to Omron but has yet to receive a response.
On 15 September 2017, Panasonic Electric Works Europe responded promptly to a formal trace request issued by CAR on
7 September 2017. This response confirms that Panasonic Electric Works Europe manufactured the Signal Relay with serial
number 20527, the subject of CAR’s request, in Japan in 2002. Panasonic Electric Works Europe informed CAR that this type
of standard product has been on the market for over 20 years, sold globally in very high quantities, and that the company
does not hold records for longer than 10 years. Panasonic holds no further information of transfer of this item.

On 12 February 2018, Panasonic responded to an informal information request issued by CAR on 8 February 2018.
Panasonic confirmed that it produced the two signal relays, subject to CAR’s requests, in 2003 and 2004 and therefore the
export records no longer exist.

5
Confidential report produced for CAR by an independent group of experts with experience in the forensic exploitation of
EFPs.
6
See Nichols and Charbonneau (2013).
7
Ibid.
8
Ibid.
9
See UNSC S/2013/331 (2013. p. 14).
10
See Schmitt and Worth (2012).
11
On 31 January 2018, CAR sent a request for information to WOER in order to trace the chain of custody of single wall heat
shrink tubing but has yet to receive a response.
12
See UNSC S/2018/68 (2018. p. 155).
13
See UNSC S/2018/68 (2018. p. 144).

‫شكر وتقدير‬

‫تود مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" التعبري عن امتنانها لدائرة العمل الخارجي التابعة لالتحاد األورويب ووزارة الخارجية األملانية ووزارة‬
.‫الخارجية والتعاون الدويل اإلماراتية عىل الدعم املايل الذي وفرته للتحقيقات املقدمة يف هذا التقرير‬

‫ تم إنجاز هذه الوثيقة بفضل الدعم املايل لالتحاد األورويب والحكومة األملانية‬.2018 ‫ نُرش ألول مرة يف مارس‬.2018 ،‫ لندن‬،.‫م‬.‫م‬.‫) © ذ‬CAR( "‫ مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات‬."‫نُرش عىل اإلنرتنت من طرف مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات‬
.‫ وال ميكن اعتبار أنها تعكس بأي حال من األحوال موقف االتحاد األورويب أو الحكومة األملانية أو حكومة اإلمارات العربية املتحدة‬،‫ تتحمل مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات "مبفردها مسؤولية محتويات هذه الوثيقة‬.‫وحكومة اإلمارات العربية املتحدة‬
‫ ال یجوز نسخ أي جزء من ھذا املنشور أو تخزینه يف نظام اسرتجاع أو نقله بأي شكل أو بأي وسیلة دون الحصول علی إذن کتايب مسبق من مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات" أو وفقاً ملا یسمح به القانون رصاحة أو مبوجب رشوط‬.‫جميع الحقوق محفوظة‬
.)admin@conflictarm.com( "‫ وينبغي إرسال أية استفسارات متعلقة بالنسخ الخارجة عن النطاق املذكور أعاله إىل سكرتري مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الرصاعات‬.‫متفق علیھا مع مؤسسة حقوق االستنساخ املعنية‬

You might also like