You are on page 1of 25

DR.

AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY 13


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫تسلسل وطرق إنشاء المبانى‬

‫*تقسم المبانى حسب اإلستعمال‪:‬‬


‫مبانى سكنية ‪ :‬سواء كانت عمارات سكنية او فيالت‬
‫مبانى تجارية ‪ :‬و هى التى تحتوى على المكاتب و الدكاكين‬
‫مبانى عامة ‪ :‬مثل مبانى المدارس و المستشفيات و دور القضاء و المجمعات ودورالسينما و‬
‫المسرح والمدرجات و صاالت اإلجتماع و المطاعم و النوادى ‪ ..‬ألخ‬
‫مبانى صناعية ‪ :‬مثل المصانع المختلفة للصناعات الخفيفة و الثقيلة ‪.‬‬

‫ففى المبانى السكنية و التجاري‪:‬‬


‫يتم التعاون بين المهندس المعمارى و المهندس المدنى (اإلنشائى) فبينما يحدد المهندس المعمارى‬
‫المساحات الالزمة لكل وحدة و كذلك التوزيع الداخلى للمبانى يحدد المهندس اإلنشائى طريقة اإلنشاء‬
‫و مواضع األعمدة و النظم اإلستاتيكية اإلبتدائية ألجزاء المبنى المختلفة حتى يضمن اإلقتصاد فى‬
‫اإلنشاء مع سهولته و سالمته‬
‫وفى المبانى العامة‪:‬‬
‫يتم التتاون بينهما باإلشتراك مع المختص حسب استعمال المبنى و إدارته و قد يشمل ذلك التعاون مع‬
‫اإلخصاصات الطبية عند عمل مستشفى ا‬
‫مثال أو اإلختصاصات الميكانيكية عند محطة قوى للمشروع‬
‫و مع اإلختصاصات الكهربائية عند عمل المصاعد و المحوالت للمبنى‬
‫و فى المبانى الصناعية‪ :‬يتم التعاون بين كل من المهندس اإلنشائى و المعمارى و مهندس الصناعة‬
‫المختص حسب نوع الصناعة نفسها‪ ،‬إذ أن األخير يحدد التصنيع و المساحات و اإلرتفاعات الالزمة‬
‫لكل مرحلة من الصناعة و كذلك يحدد ما تحتاجه من اإلضاءة و التهوية و الترطيب‪..‬إلخ و‬
‫إختصاصات مهندس الصناعة حسب تنوع الصناعة نفسها التى قد تكون من الصناعات الثقيلة او‬
‫الخفيفة‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫و يلزم لها جميعاا عمل دراسات لمشاكل نقل الخامات إليها و نقل المنتجات المصنعة منها و كذلك‬
‫دراسة مشاكل مراحل اإلنتاج المختلفة ومناسبة المنشأ لإلستعمال من حيث عدم تقاطع سير خطوط‬
‫اإلنتاج و تحديد خطوط اإلنتاج و التجميع‪ ..‬إلخ‬
‫و تنتهى هذه المرحلة بتحديد إحتياجات الوحدات المختلفة من المشروع من حيث المساحات و‬
‫اإلرتفاعات و الحركة داخلها و فكرة التقسيم الداخلى و طرق النقل و المواصالت و يبقى على مهندس‬
‫المشروع ترجمتها إلى رسومات إبتدائية تعمل عادة بمقياس ‪ ١٠٠٠١‬او ‪ :٠٠٠1‬و هى عبارة عن‬
‫المساقط األفقية لألدوار مع قطاعات فيها وواجهات لها‬

‫أنواع المنشآت و طرق اإلنشاء‪:‬‬


‫يمكن تقسيم غالبية المنشآت من ناحية السلوك اإلستاتيكى لها إلى األقسام التالية و التى تختلف فيها‬
‫طرق اإلنشاء كما هو مبين فيما يلى‪٠‬‬
‫‪ - well bearing construction -1‬اإلنشاء بطريقة الحوائط الحاملة ‪:‬‬
‫و تكون فيه الحوائط من المبانى عادة ( حجر أو طوب )‪.‬‬

‫‪ – skeleton construction -2‬اإلنشاء الهيكلى‬


‫ا‪ -‬منشآت هيكيلة مصبوبة فى موقعها‬
‫ب‪ -‬منشآت هيكيلية أجزاؤها سابقة الصب‬
‫ج‪ -‬منشآت إطارية و جمالونات‬
‫وقد تكون المنشآت الهيكيلية من الخرسان المسلحة أو من الصلب المغلف بالخرسانة و فى بعض‬
‫األحيان تعمل من الخشب عند توفره كمادة من مواد اإلنشاء‪.‬‬

‫‪ -box frame construction -3‬اإلنشاء على هيئية علب إطارية‬


‫و يمكن أن تكون سابقة الصب أو تصب فى موقعها‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪15‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫‪ -4‬اإلنشاء الفراغى – ‪: Space construction‬‬

‫ا‪ -‬اإلنشاء بطريقة الحوائط الحاملة‬

‫استعمل هذا النوع من اإلنشاء بكثرة قبل انتشار استعمال الخرسانة المسلحة‪ ،‬و فيه تنتقل األحنال الميتة و‬
‫الحية من األسقف (سواء كانت خشبية أو مرتكزة على كمرات من الصلب أو من الخرسانة المسلحة) إلى‬
‫بدورها‬ ‫تنقلها‬ ‫التى‬ ‫الحوائط‬
‫باإلضافة إلى وزنها الذاتى إلى‬
‫الحوائط التى تحتها و هكذا حتى‬
‫األساس‬ ‫إلى‬ ‫األحمال‬ ‫تصل‬
‫المستمر تحت الحوائط ولذى يقوم‬
‫بتوزيع االحمال على طبقة التربه‬
‫الصالحه للتاسيس ‪.‬‬
‫وعلى هذا نجد ان سمك الحوائط‬
‫يتزايد كلما اقتربنا من االساس‬
‫وزادت االحمال التى يتعرض لها‬
‫الحائط‬ ‫ويختلف‬ ‫الحائط‬
‫الخارجى(عن الداخلى) فى جودة‬
‫دروة السطح باعالء كذلك فى ان‬
‫التخفيض فى عرض الحائط يتم‬
‫عادة من الداخل فقط حتى ال تؤثر‬
‫على شكل الواجهه ‪.‬‬
‫ومن الواضح ان وجود الفتحات فى‬
‫حوائط هذا النوع من االنشاء‬
‫يضعف المبنى وبالتالى يجب‬
‫االقالل منها وخاصه ما كان‬
‫عرضة كبيرا ولذلك ال تعمل‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫الشبابيك عريضه ولكن يعمل ارتفاعها كبير نسبيا وعرضها صغير نسبيا وفى المبانى من هذا النوع ال يمكن‬
‫عمل تعديالت كإزاله حوائط او تعديل تقسيم المبنى من دور الى اخر دون اتختذ احتياطات شديدة تضمن عدم‬
‫انهيار المبنى‪.‬‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫‪ -2‬االنشاء الهيكلى‪:‬‬

‫عملت المنشآت الهيكليه قديما من الصلب وفيها كانت االسقف ترتكز على كمرات وهذة الكمرات‬
‫ترتكز بدورها على اعمده‬
‫وكانت احمال االسقف فى كل دور تنتقل الى الكمرات ثم الى اعمده الدور ومنها ااى اعمدة دور اسفله‬
‫حتى تصل الى االساس الذى يعمل تحت االعمده فقط ويقوم االساس بتوزيع احمال االعمده الى‬
‫طبقات التربه الصالحه للتاسيس وكان العيب الرئيسى الستعمال الحديد ثم الصلب فى هياكل المبانى‬
‫هو انه فى حاله تعرض المنشأ لحرارة مرتفعه ( كما فى حاله حدوث حريق ) فان الكمرات واالعمدة‬
‫تتاثر بالحراره لذلك فكر المهندسين فى تغليف المنشأ بالخرسانه كوقايه للحديد او للصلب من‬
‫الحريق(ان ان الخرسانه موصل ردئ للحراره) وعند شيوع استعمال الخرسانه المسلحه ورخصها‬
‫النسبى انتشر استعمالها فى المبانى الهيكليه‬
‫و تعمل الحوائط فى المبانى الهيكلية للتقسيم فقط ولحماية السكان من المؤثرات الخارجية (الحرارة‬
‫و البرودة و الرطوبة و الضوضاء و الضوء ‪..‬إلخ )‬
‫و تكون الحوائط الخارجية عادة بسمك ‪:٢‬سم (‪١‬طوبة) و الحوائط الداخلية بسمك ‪ ١:‬سم (نصف‬
‫طوبة) و تعرف بالقواطيع أو العراطيب‬
‫وواضح أنه كلما زادت األحمال أو كلما اتجهنا لألساس كلما زادت أبعاد قطاعات األعمدة الحاملة‬
‫للمبنى‪ ،‬و عندما يزداد ارتفاع المنشأ بدرجة كبيرة قد تؤدى إلى اتصال األعمدة بعضها بالبعض اآلخر‬
‫فى األدوار السفلية للمبنى بحيث تعمل الحوائط هذه األدوار من الخرسانة المسلحة‪(،‬وتعمل هذه‬
‫الحوائط كأعمدة ) و تترك فيها الفتحات الالزمة (من ابواب و شبابيك و إذا زادت األدوار عن الحد‬
‫المألوف كما فى ناطحات السحاب فتعمل األعمدة من الصلب المغلف بالخرسانة فى األدوار السفلية‬
‫و من الواضح أنه فى هذا النوع من اإلنشاء يمكن عمل الفتحات بكامل العرض بين األعمدة دون‬
‫اإلضرار بالمبنى إذ أن الحوائط هنا حوائط حشو و ليست حوائط حاملة‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪18‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫و تنقسم المنشآت الهيكلية من حيث طريقة اإلنشاء إلى األقسام التالية ‪:‬‬
‫ا‪-‬هيكل خرسانة مسلحة مصبوب فى موقعه‬
‫و هو النوع الشائع اإلستعمال‪ ،‬و فيه تعمل الفرم و الشدات من الخشب أو الصلب لألجزاء‬
‫الخرسانية ثم يوضع التسليح فيها فى موضعه حسب السلوك اإلستاتيكى لجزء المنشأة‪.‬‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪19‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫و يتم خلط الخرسانة من الرمل و الزلط و األسمنت و الماء بالنسب األصولية و التى توضع بعد ذلك‬
‫فى الفرم و و عند تصلدها بالقدر الكافى تزال الفرم و الشدات من تحتها تاركة الخرسانة المسلحة‬
‫التى تكون قد أخذت الشكل المطلوب من الناحية اإلنشائية‪.‬‬

‫تسلسل عملية بناء منشأ من هيكل خرسانة مصبوبة فى موقعه‬

‫‪-1‬دراسة المنشآت المؤقتة للموقع‬


‫ويقصد المنشآت المؤقتة المخازن و‬
‫االستراحات و الورش (بالط و نجارة) وعمل‬
‫سور و نقط حراسة و تنظيم طريقة المرور‬
‫داخل الموقع و طريقة دخول سيارات النقل و‬
‫يراعى بقدر اإلمكان وجود مدخل واحد فقط‬
‫بجانبه كشك صغير لمالحظة البوابة ‪ ،‬و قبل‬
‫البدء فى أعمال الحفر يجب دراسة عمق الحفر‬
‫و تأثيره على المبانى المجاورة لمنع أى تصدع‬
‫يمكن حدوثه و الرسم اآلتى يبين أماكن‬
‫التشوين بالنسبة للموقع‬
‫‪ -2‬تخطيط المبنى (القد)‬
‫و هى عبارة عن عملية نقل لوحة القواعد و‬
‫األساسات من الرسم و رسمها على الطبيعة‬
‫بالجير وذلك بعمل محاور فى اإلتجاهين كما‬
‫مبين فى الرسم‬
‫‪-3‬حفر منسوب القاع األساس طبقاا للرسومات‬
‫اإلنشائية ووضع خوابير على جانب الحفر عن‬
‫منسوب السطح العلوى للخرسانة العادية‬
‫لألساس‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪20‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫‪ -4‬صب الخرسانة العادية لألساس‬


‫‪ -5‬عمل جوانب القواعد الخرسانية المسلحة طبقاا لمقاساتها بالرسومات اإلنشائية‬
‫‪ -6‬وضع حديد تسليح القواعد و أشاير األعمدة‬
‫‪-7‬صب الخرسانة بالقواعد المسلحة‬
‫‪-8‬عمل الجوانب الخشبية لرقبات األعمدة حتى منسوب قاع الميدة المسلحة و إعداد تسليحها ثم صبها‬
‫‪ -9‬دهان الخرسانة المسلحة لألساس بالبتومين ثم الردم حول القواعد‬
‫‪-11‬اعداد جوانب الميدة وتسوية القاع بفرشة خرسانية‬
‫‪ -11‬وضع حديد تسليح الميدات و يراعى أن يكون السطح العلوى للميدات الخارجية على عمق ‪ :٠‬متر‬
‫من سطح األرض أما الميدات الداخلية فيكون سطحها العلوى أوطى من منسوب الدور بمقدار ‪١٠‬سم ‪.‬‬
‫‪ -11‬تعمل شدات أعمدة الدور األرضى‬
‫‪ -13‬يوضع حديد تسليح األعمدة‬
‫‪-14‬تصب األعمدة حتى منسوب بطنية كمرات الدور األرضى‬
‫‪-15‬تفك شدة أعمدة الدور األرضى‬
‫‪ -16‬ت قام الشدة الخشبية لسقف الدور األرضى (كمرات وبالطات و يراعى فى منسوب البالطات سمك‬
‫السقف طبقاا للرسومات اإلنشائية)‬
‫‪-17‬يوضع حديد تسليح سقف الدور األرضى‬
‫‪-18‬يصب سقف الدور األرضى‬
‫‪-19‬تقك الشدة بعد المدة المحددة لها (التقل عن اسبوعين )‬
‫‪ -11‬تبنى الحوائط الخارجية حتى منسوب الطبقة العازلة األفقية‬
‫‪ -11‬توضع الطبقة العازلة على الحوائط الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -11‬تستكمل مبانى الحوائط الخارجية حتى منسوب حطه جلسة شباك الدور األرضى‬
‫‪ -13‬تعمل الطبقة العازلة الرأسية على الحوائط الخارجية من الداخل و تعمل الطبقات االفقية فوق الميدات‬
‫الداخلية‬
‫‪-14‬تستكمل المبانى الخارجية حتى منسوب األعمدة و كذلك القواطيع الداخلية ثم توضع األخشاب ثم تبنى‬
‫حطة التخديم‬
‫‪-15‬يعمل الردم الداخلى حتى منسوب دكة األرضية‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪21‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫‪ -16‬رمى خرسانة بيضاء باإلرتفاع المناسب و قد يسبقها عمل دكة دقشوم على الناشف‬
‫‪-17‬توضع الطبقة العازلة األفقية على سطح الدور االرضى وقد يستغنى عنها فى المناطق الصحراوية او‬
‫التى ليس بها مياه رشح‬
‫‪-18‬بعد فك شدة الدور األرضى مباشرة و أثناء عمل مبانى الدور االرضى يبدأ شدة أعمدة الدور االول‬
‫ثم السقف و تتكرر العملية بنفس الخطوات لألدوار التالية ‪.‬‬
‫‪-19‬بعد استكمال عمل الهيكل‬
‫تبدأ‬ ‫والمبانى‬ ‫الخرسانى‬
‫خطوات التشطيب‬
‫و عندما يكون الهيكل من‬
‫الصلب المغلف بالخرسانة و‬
‫الكبيرة‬ ‫لإلرتفاعات‬ ‫ذلك‬
‫(عندما تكوت سرعة التنفيذ‬
‫واجبة ) فإن الهياكل تعمل من‬
‫القطاعات الصلب و يتم تغليف‬
‫هذه األعمدة و الكمرات‬
‫تعمل‬ ‫وكذلك‬ ‫بالخرسانة‬
‫األسقف من الخرسانة المسلحة‬
‫و ذلك ليزداد مقاومة المنشأ‬
‫للحريق من جهة ولحماية‬
‫الصلب من المؤثرات الجوية‬
‫من جهة اخرى‪.‬‬
‫ب‪-‬هيكل خرسانى سابق الصب ويركب فى الموقع‬
‫يجب عدم اتباع هذه الطريقة فى اإلنشاء أن يكون هناك وحدات عديدة متشابهة حتى يمكن تصنيع‬
‫االعضاء (األجزاء) المختلفة المنشأ فى ورشة التصنيع و هى أجزاء من األعمدة و الكمرات و األسقف و‬
‫الحوائط و الساللم ااجاهزة (السابقة الصب) و التى تنقل للموقع للتركيب إال إذا كانت الورشة فى الموقع‬
‫ذاته‪ ،‬و يتم التركيب بواسطة االوناش و يترك عادة فى كل عضو‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪22‬‬


DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY 23


DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY 24


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫ملخص الفصل الثاني‬


‫(تسلسل طرق إأنشاء المباني)‬

‫يتحدث هذا الفصل عن خصائص وسمات ومميزات تسلسل طرق اإنشاء المباني المختلفة والتي تنقسم الى‪٠‬‬

‫ففى المبانى السكنية و التجاري‪:‬‬


‫يتم التعاون بين المهندس المعمارى و المهندس المدنى (اإلنشائى) فبينما يحدد المهندس المعمارى المساحات‬
‫الالزمة لكل وحدة و كذلك التوزيع الداخلى للمبانى يحدد المهندس اإلنشائى طريقة اإلنشاء و مواضع األعمدة‬
‫و النظم اإلستاتيكية اإلبتدائية ألجزاء المبنى المختلفة حتى يضمن اإلقتصاد فى اإلنشاء مع سهولته و سالمته‬
‫وفى المبانى العامة‪:‬‬
‫يتم التتاون بينهما باإلشتراك مع المختص حسب استعمال المبنى و إدارته و قد يشمل ذلك التعاون مع‬
‫اإلخصاصات الطبية عند عمل مستشفى ا‬
‫مثال أو اإلختصاصات الميكانيكية عند محطة قوى للمشروع و مع‬
‫اإلختصاصات الكهربائية عند عمل المصاعد و المحوالت للمبنى‬
‫و فى المبانى الصناعية‪:‬‬
‫يتم التعاون بين كل من المهندس اإلنشائى و المعمارى و مهندس الصناعة المختص حسب نوع الصناعة‬
‫نفسها‪ ،‬إذ أن األخير يحدد التصنيع و المساحات و اإلرتفاعات الالزمة لكل مرحلة من الصناعة و كذلك يحدد‬
‫ما تحتاجه من اإلضاءة و التهوية و الترطيب‪..‬إلخ و إختصاصات مهندس الصناعة حسب تنوع الصناعة نفسها‬
‫التى قد تكون من الصناعات الثقيلة او الخفيفة‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪25‬‬


DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY 26


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫أنواع االساسات ‪Types of Foundations‬‬

‫تتركز احمال المبانى اما فى االعمده الخرسانيه المكونه للهيكل الخرسانى للمبنى او فى الحوائط نفسها عندما‬
‫تكون من الحوائط الحامله ويكون عمل االساس هو توزيع و توصيل هذه االحمال الى طبقات التربه المناسبه‬
‫بدون انهيار التربه او االساس او حدوث ضغوط غير مسموح بها‬

‫و تنقسم االساسات بصوره عامه الى‪:‬‬


‫‪ -1‬اساسات سطحيه‪Surface foundation-‬‬
‫و تشمل القواعد المنفصله و المتصله و اللبشات و تعمل عندما تكون الطبقات السطحيه للتربه تحت‬
‫مبنى قادره على تحمل االحمال بامان‬
‫‪ -2‬اساسات عميقه‪Deep foundation -‬‬
‫و هى االساسات التى يلزم الوصول بها الى اعماق كبيره تحت سطح االرض حيث توجد الطبقات‬
‫االكثر تحمال و تشمل االبار و الخوازيق‬
‫ويلزم قبل اختيار نوع االساس للمنشأ ان يقوم المصمم بعمل دراسه لتربه الموقع العماق كبيره اكبر‬
‫من عمق طبقه التأسيس نظرا الحتمال وجود طبقات ضعيفه تحت التأسيس قد يؤثر انضغاطها تحت‬
‫األحمال على سالمة المنشأ‪.‬‬

‫تشمل دراسة التربه ثالث مراحل ‪:‬‬

‫االولى – مرحله اخذ العينات المختلفه للتربه من اعماق مختلفه‬


‫الثانيه – االختبارات العمليه على هذه العينات لتحديد خواصها الميكانيكيه و الطبيعيه‬
‫الثالثه – الدراسه النظريه لتحديدنوع االساس و معرفة مدى تأثر التربه به‬
‫ثم تلى هذه الدراسه التى تحدد نوع األساس المالئم لكل المنشأ و التربه عملية التصميم األنشائى‬
‫لالساس ليقاوم االحمال و الضغوط الواقعه عليه بأمان‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪27‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫فحص التربة‪:‬‬
‫‪ -1‬طبيعه وتكوين التربه‪:.‬‬
‫وذلك من الناحية الجيولوجيه ومن تعاقب األحداث على الموقع وما قد تعرضت له التربه في االزمه‬
‫الحديثه كأن تكون منطقة ردم او حفر او مقالب عموميه او طرح نهر او تكون قد غمرت بالمياه او‬
‫كان بها مبانى سابقه‪...‬‬

‫‪ -2‬عمق و سمك ونوع وتكوين كل طبقه‪:.‬‬


‫يجب تحديد عمق وسمك وتكوين كل طبقه من طبقات التربه في الموقع‪ .‬ومن انواع التربه‬
‫الشائعه‪٠‬الردم‪ .‬التربه الزراعيه‪،.‬الطين ومنه القوي التماسك والمتوسط واللين‪ ...‬الطمى ومنه الناعم‬
‫والخشن والرمل ومنه الناعم والمتوسط والخشن والزلط‪ ...‬وكذلك توجد طبقات طفليه‪،‬وبعد تصنيف‬
‫العينات‪ .‬يرسم قطاع في التربه يبين تتابع هذه الطبقات وسمك كل منها ونوعه‪ ...‬الخ‬

‫‪ -3‬منسوب المياه الجوفية‪:.‬‬


‫يجب تحديد اوطي واعلى منسوب لهذه المياه خاصه عند تاثرها بمجارى مائيه قريبه متغيره المنسوب‬
‫حيث ان لمنسوب المياه الجوفية اهميه كبري عند تحديد نوع األساس و عمقه‪.‬‬

‫عمل ابحاث التربه‪٠‬‬

‫و يعهد به للمختصين من المهندسين والفنيين وله نظام خاص وأدوات خاصه الستخراج العينات من واقع عمل‬
‫جسات في التربه ويحسن دائما اخد عينات بطرق دقيقه وتحفظها في حالتها الطبيعيه وتجري االختبارات‬
‫المعمليه المختلفه علي العينات لتحديد خواص التربه الهندسيه من االنضغاط ونسبه الفراغات ومحتوي المياه‬
‫ومقاومتها للقص ولدونتها ‪...‬الخ‬

‫االجهادات المسموح بها التربه‪:‬‬

‫تخلتف االجهادات المسموح بها لكل تربه حسب تكونها ومحتوي الماء بها وتتحدد من التجارب المعمليه‪.‬‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪28‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫االساسات السطحيه‬

‫اوال ‪:‬الحوائط الحامله‪:‬‬


‫‪-1‬الحوائط من الطوب واألساس من الطوب والخرسانه العاديه‬

‫يعمل األساس كما يلي‪:‬‬

‫أ‪..‬عرض خرسانه األساس ال يقل عن ‪ ٣‬امثال سمك الحائط ‪.‬‬

‫ب‪..‬سمك الخرسانه األساس ال يقل عن سمك الحائط وبحد ادني ‪ :٢‬سم ‪.‬‬

‫ج‪..‬عرض المباني فوق خرسانه األساس ضعف سمك الحائط ‪.‬‬

‫د‪..‬يتناقص عرض المباني فوق خرسانه األساس كلما اتجهنا العلي ويقل عرض المباني نصف‬
‫طوبه من الجهتين كلما ارتفعنا بمقدار مدماك واحد اي يقل ربع طوبه في كل جهه في المدماك‬
‫حتي نصل الي سمك الحائط ويعرف هذا التتاقص بالقصات‪.‬‬

‫ه ‪.‬تبني جميع القصات بالرباط االدي‪.‬‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪29‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫‪ -2‬الحوائط من الدبش واألساس من الدبش‪:‬‬


‫كان هذا النوع من األساس شائعا منذ زمن بعيد ويجري توزيع االحمال فيه علي الخطوط ال يزيد ميلها‬
‫عن نصف الي واحد كما في الشكل ويحدد عدد القصات من تحديد ارتفاع كل قصه من ‪ ٣٠‬الي‬
‫‪ ٠٠‬سم‪.‬‬

‫‪ -3‬الحوائط من المباني الطوب أو الدبش علي أساس من الخرسانه العاديه‪:‬‬


‫كما سبق في ‪ :‬تماما ولكن األساس من الخرسانه العاديه‬

‫‪-4‬الحوائط من المباني الطوب أو الدبش واالساس من الخرسانه المسلحه ‪:‬‬


‫ويبلغ ارتفاع الخرسانه العاديه تحت المسلحه من ‪ :٠‬ال ‪ ٠٠‬سم تقريبا ويكون ( عرض الخرسانه‬
‫العاديه ‪ -‬عرض الخرسانه المسلحه ‪ -‬سمك الخرسانه العاديه ) ثم يحسب سمك وتسليح الخرسانه‬
‫المسلحه حسب نظريات التصميم الخاصه بها ‪.‬‬
‫‪-5‬الحوائط من الطوب أو الدبش واالساس علي شكل كمرة مقلوبه من الخرسانه المسلحة‪:‬‬

‫يحدد عرض األساس وسمك الخرسانه العاديه وعرض الخرسانه المسلحه طبقا االحمال وجهد التربه‬
‫وحسب نظريات التصميم االنشائي‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪30‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫ثانيا ‪-‬المباني الهيكليه‬

‫‪-1‬القواعد المنفصله‬

‫تتكون عاده من قاعدة الخرسانه الماديه وتعلوها قاعده من الخرسانه المسلحه ويعلوها العمود نفسه‬
‫وتقوم القاعدة من الخرسانه بتوزيع أحمال العمود علي القاعدة التي تحتها الخرسانه العاديه التي تقوم‬
‫بتوزيع االحمال علي التربه وقبل تحديد مقاسات القاعدة يجب تحديد مقاس العمود نفسه كما يلي‬

‫مساحه العمود ( سم‪= ):‬الحمل علي العمود ‪/‬اإلجهاد المسموح به للخرسانه المسلحه‬

‫تم تعين ابعاد ابعاد العمود التي تعطي المساحه المطلوبه له حسب وضعه في المبني فقد يكون العمود‬
‫مربعا أو مستطيال أو مستديرا الخ ‪ -‬حسب الحاله ويجب أال يقل طول اي ضلع للعمود عن ‪ :٢‬سم‬

‫الميدات‪:‬‬

‫يجب ربط القواعد المنفصلة بميدات رباط أو سمالت من الخرسانه المسلحه أما في مستوي القواعد‬
‫نفسها أو اعال منها بحيث تدخل الميدات في االعمدة وتسلح هذه الميد حسب عملها ويراعي أن يوضع‬
‫بها تسليح مناسب يمنع حدوث هبوط متفاوت من القواعد المختلفه وعند وجود ردم في الدور االرضي‬
‫( اي أن مستوي الدور االرضي اعلي من سطح األرض )‬

‫تنفيد الميد الخارجيه علي القواعد أو مع االعمدة ولكن تحت منسوب سطح األرض بحوالي من ‪ ١٢‬سم‬
‫الي ‪ :٠‬سم أما الميدات الداخليه فتنفذ بحيث يكون ظهرها من أعلي مع ظهر منسوب الخرسانه العاديه‬
‫لالرضيات وقد يستدعي األمر عمل ميدتين فوق بعض أحدهما علويه واالخري سفليه كما قد تعمل‬
‫رقاب فوق الميدات السفليه لتحمل الميدات العلويه وتنفذ الميدات عادة بعرض الحائط او اكبر من ‪٣‬‬
‫سم الي ‪ ٢‬سم لتسهيل التنفيذ‬

‫‪ -2‬القواعد المشتركه‬

‫أ‪ ..‬القواعد المستطيلة‬

‫وتعمل في المعتاد مستطيله في المسقط األفقي بين العمودين اللذين تتداخل قواعدها المنفصلة وذلك إذا‬
‫سمحت المساحه الموجودة بامتداد المستطيل من كل ناحيه من األعمدة بحيث يقع مركز ثقل القاعدة مع‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪31‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫محصله االحمال علي العمودين وبذلك تضمن انتظام توزيع االجهادات علي التربه تحت القاعدة‬
‫المشتركه‬

‫ويمكن عمل القواعد المشتركه علي شكل شبه منحرف علي أن يراعي أيضا ان يقع مركز ثقل القاعدة‬
‫مع محصله االحمال‪.‬‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪32‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫ب‪ ..‬عمود الجار‬

‫عندما يكون العمل مجاورا لحدود األرض تاتي مشكله ايجاد مساحه للخرسانه العاديه متمركزة مع‬
‫محور العمود الراسي ويلجأ في هذه الحاله الي ربط عمود الجار الخارجي بأقرب عمود داخلي أما‬
‫بعمل قاعدة مشتركه مستطيله أو علي شكل شبه منحرف أو يعمل قاعدة ذات شداد كابولي وفيها تكون‬
‫كل قاعدة مستقله عن األخري ولكن يربط بهما شداد‬

‫ثالثا ‪ - Raft foundation‬التاسيس علي اللبشات‪:‬‬

‫اذا زادت أحمال المنشا أو عدد أدواره أو كانت التربه ضعيفه لدرجه تقتضي حفر حوالي ‪ %٠٠‬أو‬
‫أكثر من سطح األرض لعمل القواعد المنفصلة فإنه يكمن حينئذ التفكير في عمل ليشه عموديه لحفر‬
‫األرض كلها لمنسوب طبقه التاسيس ثم عمل اساس واحد مشترك لجميع االعمدة يوزع االحمال من‬
‫المنشا علي التربه بشكل يقرب من المنتظم‬

‫وقد تعمل الليشه باحدي النظم االتيه‪:‬‬

‫لبشة من الخرسانه بسمك كافي تعلوها قواعد منفصله من الخرسانه المسلحه تربطها ميدات قويه‬

‫وقد تعمل الليشه من طبقه الخرسانه العاديه بسمك صغير تعلوها ليشه مسلحه مستمره أو مفرغه‬
‫بكمرات مقلوبه أو بدون كمرات مقلوبه حسب الحاله‬

‫االساسات العميقه‪:‬‬

‫عند استحاله التأسيس قرب سطح األرض باستعمال االساسات السطحية يمكن اللجوء إلي استعمال‬
‫االساسات العميقه وهي الطريقه التي تنقل منها أحمال المنشا الي اعماق كبيرة حيث توجد طبقات التربه‬
‫يمكنها تحمل أحمال المنشا الكبير بأمان‬

‫وتنقسم االساسات العميقه الي قسمين رئيسين ‪ :‬اآلبار والخوازيق‬

‫اوال ‪..‬التاسيس علي اآلبار‪:‬‬


‫وأشهرها النوع المعروف باالبار االسكندراني وتستعمل في األحوال التي تتواجد فيها طبقات‬
‫غير صالحه التأسيس قرب السطح ولكن توجد تحتها طبقات قويه علي شرط أن تكون طبيعه األرض‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪33‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫تسمع بحفرها رأسيا بدون انهيار جوانب الحفر وعلى شرط أن ال توجد مياه جوفية ف حدود عمق‬
‫التأس يس ‪ ،‬واآلبار اإلسكندرانى عبارة عن قواعد كبيرة العمق من الخرسانة العادية تعلوها القاعدة‬
‫المسلحة وقطاعها كما هو مبين بالرسم‪.‬‬

‫وتصميم القاعدة المسلحة فى المعتاد تحدد مقاسات البئر في المسقط األفقى من واقع اإلجهادات التى‬
‫تتحملها التربة عند منسوب التأسيس الذي قد ينخفض أكثر من عشرة أمتار عن سطح األرض ‪.‬‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪34‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫ثانيا‪ -‬التأسيس على خوازيق‬

‫الغرض من أستعمال الخوازيق هو نقل أحمال المنشأ خالل طبقات ضعيفة قابلة لإلنضغاط إلى طبقات‬
‫عميقة أكثر تحمالا لضغوط المنشأ ‪ ،‬وتنتقل هذه األحمال الى طبقات التربة إما عن طريق قوى اإلحتكاك‬
‫بين سطح الخازوق والتربة ويسمى الخازوق فى هذه الحالة خازوق إحتكاك وإما باإلرتكاز على أسفل‬
‫الخازوق ويسمى في هذه الحالة خازوق إرتكاز أو بالجمع بين الطريقتين ‪ ،‬ولما كانت الضغوط الناشئة‬
‫في التربة في كل حالة من هذه الحاالت تختلف عن األخرى لذلك يجب مالحظة عدم تعرض طبقات‬
‫ضعيفة من التربة إلى ضغوط كبيرة ناشئة عن استعمال الخوازيق والعوامل اللتى تحدد ذلك هى طول‬
‫الخازوق ومساحة المبنى وتكون طبقات التربة فى الموقع‪.‬‬

‫أنواع الخوازيق‪٠‬‬
‫‪ -1‬خوازيق خشبية وحديدية ‪ :‬وهى نادرة االستعمال‬
‫‪ -2‬خوازيق خرسانية ‪ :‬تنقسم إلى نوعين‬

‫أ‪ -‬خوازيق جاهزة الصب‬

‫وتستعمل كثيرا ا في األعمال اإلنشائية الكبرى مثل اساسات الكبارى ومحطات القوى واألساسات التي‬
‫تحت الماء وتكون هذه الخوازيق مسلحة وقلما تدخل ف أعمال المبانى العادية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخوازيق التى تصب في مكانها‬

‫تعمل هذه الخوازيق بصفة عامة بإنزال ماسورة من الصلب في طبقات األرض المختلفة ويتراوح قطر‬
‫الماسورة الخارجى بين ‪:٠‬سم و ‪٢٠‬سم وقد يصل إلى ‪١١٠‬سم وأما طول الماسورة ( عمق الخازوق)‬
‫فيتراوح بين ستة امتار وخمسة وعشرون مترا ا حسب طبيعة األرض ‪ ،‬وتنقسم هذه الخوازيق إلى‬
‫قسمين حسب طريقة إنزال الماسورة‪.‬‬

‫األول ‪ :‬خوازيق ميكانيكية‬

‫وفيها تسد الماسورة من أسفل بكعب من الحديد الظهر أو الخرسانة ثم تدق الماثورة بمطرقة‬
‫بخارية او ديزل تزن حوالي من ‪:‬طن إلى ‪٠‬طن ‪ ،‬وبذلك تخترق الماسورة طبقات األرض‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪35‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫إلى العمق المطلوب وفي هذه الطريقة يتكون الخازوق بإزاحة التربة جانبا ا لعمل الفراغ الالزم‬
‫للخازوق‬

‫الثانى ‪ :‬خوازيق يدوية‬

‫وفيها تنزل المساسورة بإستخراج التربة التى فيها البريمة أو البلف حتى العمق المطلوب وفي‬
‫هذه الحالة تنعدم اإلزاحة الجانبية ويشمل الخازوق الفراغ الناتج من التربة المستخرجة‬

‫وبعد ان تصل الماسورة إلى العمق المطلوب باحدى الطريقتين تمأل من الداخل بالخرسانة ثم‬
‫تشد إلى أعلى حتى تستخرج بأكملها من التربة لتستعمل في دق الخوازيق األخرى ‪ ،‬ونتيجة‬
‫هذه العملية هي دق عمود الخرسانة داخل االرض يقاوم االحمال المرتكزة عليه بواسطة‬
‫اإلحتكاك بين كل من سطحه الخارجي وبين طبقات األرض واالرتكاز عند كعبه‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪36‬‬


‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫أساسيات اإلنشاء المعماري‬

‫ملخص الفصل الثالث‬


‫( أنواع االساسات ‪) Types of Foundations‬‬

‫يتحدث هذا الفصل عن خصائص وسمات ومميزات انواع االساسات المباني المختلفة والتي تنقسم الى‪٠‬‬

‫تتركز احمال المبانى اما فى االعمده الخرسانيه المكونه للهيكل الخرسانى للمبنى او فى الحوائط نفسها عندما‬
‫تكون من الحوائط الحامله ويكون عمل االساس هو توزيع و توصيل هذه االحمال الى طبقات التربه المناسبه‬
‫بدون انهيار التربه او االساس او حدوث ضغوط غير مسموح بها‬

‫و تنقسم االساسات بصوره عامه الى‪:‬‬


‫‪ -1‬اساسات سطحيه‪Surface foundation-‬‬
‫و تشمل القواعد المنفصله و المتصله و اللبشات و تعمل عندما تكون الطبقات السطحيه للتربه تحت‬
‫مبنى قادره على تحمل االحمال بامان‬
‫‪ -2‬اساسات عميقه‪Deep foundation -‬‬
‫و هى االساسات التى يلزم الوصول بها الى اعماق كبيره تحت سطح االرض حيث توجد الطبقات‬
‫االكثر تحمال و تشمل االبار و الخوازيق‬
‫ويلزم قبل اختيار نوع االساس للمنشأ ان يقوم المصمم بعمل دراسه لتربه الموقع العماق كبيره اكبر‬
‫من عمق طبقه التأسيس نظرا الحتمال وجود طبقات ضعيفه تحت التأسيس قد يؤثر انضغاطها تحت‬
‫األحمال على سالمة المنشأ‪.‬‬

‫‪DR. AYMAN MAHMOUD ELZEMRANY‬‬ ‫‪37‬‬

You might also like