Professional Documents
Culture Documents
اساسيات الانشاء المعماري Arc 327 l2
اساسيات الانشاء المعماري Arc 327 l2
و يلزم لها جميعاا عمل دراسات لمشاكل نقل الخامات إليها و نقل المنتجات المصنعة منها و كذلك
دراسة مشاكل مراحل اإلنتاج المختلفة ومناسبة المنشأ لإلستعمال من حيث عدم تقاطع سير خطوط
اإلنتاج و تحديد خطوط اإلنتاج و التجميع ..إلخ
و تنتهى هذه المرحلة بتحديد إحتياجات الوحدات المختلفة من المشروع من حيث المساحات و
اإلرتفاعات و الحركة داخلها و فكرة التقسيم الداخلى و طرق النقل و المواصالت و يبقى على مهندس
المشروع ترجمتها إلى رسومات إبتدائية تعمل عادة بمقياس ١٠٠٠١او :٠٠٠1و هى عبارة عن
المساقط األفقية لألدوار مع قطاعات فيها وواجهات لها
استعمل هذا النوع من اإلنشاء بكثرة قبل انتشار استعمال الخرسانة المسلحة ،و فيه تنتقل األحنال الميتة و
الحية من األسقف (سواء كانت خشبية أو مرتكزة على كمرات من الصلب أو من الخرسانة المسلحة) إلى
بدورها تنقلها التى الحوائط
باإلضافة إلى وزنها الذاتى إلى
الحوائط التى تحتها و هكذا حتى
األساس إلى األحمال تصل
المستمر تحت الحوائط ولذى يقوم
بتوزيع االحمال على طبقة التربه
الصالحه للتاسيس .
وعلى هذا نجد ان سمك الحوائط
يتزايد كلما اقتربنا من االساس
وزادت االحمال التى يتعرض لها
الحائط ويختلف الحائط
الخارجى(عن الداخلى) فى جودة
دروة السطح باعالء كذلك فى ان
التخفيض فى عرض الحائط يتم
عادة من الداخل فقط حتى ال تؤثر
على شكل الواجهه .
ومن الواضح ان وجود الفتحات فى
حوائط هذا النوع من االنشاء
يضعف المبنى وبالتالى يجب
االقالل منها وخاصه ما كان
عرضة كبيرا ولذلك ال تعمل
الشبابيك عريضه ولكن يعمل ارتفاعها كبير نسبيا وعرضها صغير نسبيا وفى المبانى من هذا النوع ال يمكن
عمل تعديالت كإزاله حوائط او تعديل تقسيم المبنى من دور الى اخر دون اتختذ احتياطات شديدة تضمن عدم
انهيار المبنى.
-2االنشاء الهيكلى:
عملت المنشآت الهيكليه قديما من الصلب وفيها كانت االسقف ترتكز على كمرات وهذة الكمرات
ترتكز بدورها على اعمده
وكانت احمال االسقف فى كل دور تنتقل الى الكمرات ثم الى اعمده الدور ومنها ااى اعمدة دور اسفله
حتى تصل الى االساس الذى يعمل تحت االعمده فقط ويقوم االساس بتوزيع احمال االعمده الى
طبقات التربه الصالحه للتاسيس وكان العيب الرئيسى الستعمال الحديد ثم الصلب فى هياكل المبانى
هو انه فى حاله تعرض المنشأ لحرارة مرتفعه ( كما فى حاله حدوث حريق ) فان الكمرات واالعمدة
تتاثر بالحراره لذلك فكر المهندسين فى تغليف المنشأ بالخرسانه كوقايه للحديد او للصلب من
الحريق(ان ان الخرسانه موصل ردئ للحراره) وعند شيوع استعمال الخرسانه المسلحه ورخصها
النسبى انتشر استعمالها فى المبانى الهيكليه
و تعمل الحوائط فى المبانى الهيكلية للتقسيم فقط ولحماية السكان من المؤثرات الخارجية (الحرارة
و البرودة و الرطوبة و الضوضاء و الضوء ..إلخ )
و تكون الحوائط الخارجية عادة بسمك :٢سم (١طوبة) و الحوائط الداخلية بسمك ١:سم (نصف
طوبة) و تعرف بالقواطيع أو العراطيب
وواضح أنه كلما زادت األحمال أو كلما اتجهنا لألساس كلما زادت أبعاد قطاعات األعمدة الحاملة
للمبنى ،و عندما يزداد ارتفاع المنشأ بدرجة كبيرة قد تؤدى إلى اتصال األعمدة بعضها بالبعض اآلخر
فى األدوار السفلية للمبنى بحيث تعمل الحوائط هذه األدوار من الخرسانة المسلحة(،وتعمل هذه
الحوائط كأعمدة ) و تترك فيها الفتحات الالزمة (من ابواب و شبابيك و إذا زادت األدوار عن الحد
المألوف كما فى ناطحات السحاب فتعمل األعمدة من الصلب المغلف بالخرسانة فى األدوار السفلية
و من الواضح أنه فى هذا النوع من اإلنشاء يمكن عمل الفتحات بكامل العرض بين األعمدة دون
اإلضرار بالمبنى إذ أن الحوائط هنا حوائط حشو و ليست حوائط حاملة
و تنقسم المنشآت الهيكلية من حيث طريقة اإلنشاء إلى األقسام التالية :
ا-هيكل خرسانة مسلحة مصبوب فى موقعه
و هو النوع الشائع اإلستعمال ،و فيه تعمل الفرم و الشدات من الخشب أو الصلب لألجزاء
الخرسانية ثم يوضع التسليح فيها فى موضعه حسب السلوك اإلستاتيكى لجزء المنشأة.
و يتم خلط الخرسانة من الرمل و الزلط و األسمنت و الماء بالنسب األصولية و التى توضع بعد ذلك
فى الفرم و و عند تصلدها بالقدر الكافى تزال الفرم و الشدات من تحتها تاركة الخرسانة المسلحة
التى تكون قد أخذت الشكل المطلوب من الناحية اإلنشائية.
-16رمى خرسانة بيضاء باإلرتفاع المناسب و قد يسبقها عمل دكة دقشوم على الناشف
-17توضع الطبقة العازلة األفقية على سطح الدور االرضى وقد يستغنى عنها فى المناطق الصحراوية او
التى ليس بها مياه رشح
-18بعد فك شدة الدور األرضى مباشرة و أثناء عمل مبانى الدور االرضى يبدأ شدة أعمدة الدور االول
ثم السقف و تتكرر العملية بنفس الخطوات لألدوار التالية .
-19بعد استكمال عمل الهيكل
تبدأ والمبانى الخرسانى
خطوات التشطيب
و عندما يكون الهيكل من
الصلب المغلف بالخرسانة و
الكبيرة لإلرتفاعات ذلك
(عندما تكوت سرعة التنفيذ
واجبة ) فإن الهياكل تعمل من
القطاعات الصلب و يتم تغليف
هذه األعمدة و الكمرات
تعمل وكذلك بالخرسانة
األسقف من الخرسانة المسلحة
و ذلك ليزداد مقاومة المنشأ
للحريق من جهة ولحماية
الصلب من المؤثرات الجوية
من جهة اخرى.
ب-هيكل خرسانى سابق الصب ويركب فى الموقع
يجب عدم اتباع هذه الطريقة فى اإلنشاء أن يكون هناك وحدات عديدة متشابهة حتى يمكن تصنيع
االعضاء (األجزاء) المختلفة المنشأ فى ورشة التصنيع و هى أجزاء من األعمدة و الكمرات و األسقف و
الحوائط و الساللم ااجاهزة (السابقة الصب) و التى تنقل للموقع للتركيب إال إذا كانت الورشة فى الموقع
ذاته ،و يتم التركيب بواسطة االوناش و يترك عادة فى كل عضو
يتحدث هذا الفصل عن خصائص وسمات ومميزات تسلسل طرق اإنشاء المباني المختلفة والتي تنقسم الى٠
تتركز احمال المبانى اما فى االعمده الخرسانيه المكونه للهيكل الخرسانى للمبنى او فى الحوائط نفسها عندما
تكون من الحوائط الحامله ويكون عمل االساس هو توزيع و توصيل هذه االحمال الى طبقات التربه المناسبه
بدون انهيار التربه او االساس او حدوث ضغوط غير مسموح بها
فحص التربة:
-1طبيعه وتكوين التربه:.
وذلك من الناحية الجيولوجيه ومن تعاقب األحداث على الموقع وما قد تعرضت له التربه في االزمه
الحديثه كأن تكون منطقة ردم او حفر او مقالب عموميه او طرح نهر او تكون قد غمرت بالمياه او
كان بها مبانى سابقه...
و يعهد به للمختصين من المهندسين والفنيين وله نظام خاص وأدوات خاصه الستخراج العينات من واقع عمل
جسات في التربه ويحسن دائما اخد عينات بطرق دقيقه وتحفظها في حالتها الطبيعيه وتجري االختبارات
المعمليه المختلفه علي العينات لتحديد خواص التربه الهندسيه من االنضغاط ونسبه الفراغات ومحتوي المياه
ومقاومتها للقص ولدونتها ...الخ
تخلتف االجهادات المسموح بها لكل تربه حسب تكونها ومحتوي الماء بها وتتحدد من التجارب المعمليه.
االساسات السطحيه
ب..سمك الخرسانه األساس ال يقل عن سمك الحائط وبحد ادني :٢سم .
د..يتناقص عرض المباني فوق خرسانه األساس كلما اتجهنا العلي ويقل عرض المباني نصف
طوبه من الجهتين كلما ارتفعنا بمقدار مدماك واحد اي يقل ربع طوبه في كل جهه في المدماك
حتي نصل الي سمك الحائط ويعرف هذا التتاقص بالقصات.
يحدد عرض األساس وسمك الخرسانه العاديه وعرض الخرسانه المسلحه طبقا االحمال وجهد التربه
وحسب نظريات التصميم االنشائي
-1القواعد المنفصله
تتكون عاده من قاعدة الخرسانه الماديه وتعلوها قاعده من الخرسانه المسلحه ويعلوها العمود نفسه
وتقوم القاعدة من الخرسانه بتوزيع أحمال العمود علي القاعدة التي تحتها الخرسانه العاديه التي تقوم
بتوزيع االحمال علي التربه وقبل تحديد مقاسات القاعدة يجب تحديد مقاس العمود نفسه كما يلي
مساحه العمود ( سم= ):الحمل علي العمود /اإلجهاد المسموح به للخرسانه المسلحه
تم تعين ابعاد ابعاد العمود التي تعطي المساحه المطلوبه له حسب وضعه في المبني فقد يكون العمود
مربعا أو مستطيال أو مستديرا الخ -حسب الحاله ويجب أال يقل طول اي ضلع للعمود عن :٢سم
الميدات:
يجب ربط القواعد المنفصلة بميدات رباط أو سمالت من الخرسانه المسلحه أما في مستوي القواعد
نفسها أو اعال منها بحيث تدخل الميدات في االعمدة وتسلح هذه الميد حسب عملها ويراعي أن يوضع
بها تسليح مناسب يمنع حدوث هبوط متفاوت من القواعد المختلفه وعند وجود ردم في الدور االرضي
( اي أن مستوي الدور االرضي اعلي من سطح األرض )
تنفيد الميد الخارجيه علي القواعد أو مع االعمدة ولكن تحت منسوب سطح األرض بحوالي من ١٢سم
الي :٠سم أما الميدات الداخليه فتنفذ بحيث يكون ظهرها من أعلي مع ظهر منسوب الخرسانه العاديه
لالرضيات وقد يستدعي األمر عمل ميدتين فوق بعض أحدهما علويه واالخري سفليه كما قد تعمل
رقاب فوق الميدات السفليه لتحمل الميدات العلويه وتنفذ الميدات عادة بعرض الحائط او اكبر من ٣
سم الي ٢سم لتسهيل التنفيذ
-2القواعد المشتركه
وتعمل في المعتاد مستطيله في المسقط األفقي بين العمودين اللذين تتداخل قواعدها المنفصلة وذلك إذا
سمحت المساحه الموجودة بامتداد المستطيل من كل ناحيه من األعمدة بحيث يقع مركز ثقل القاعدة مع
محصله االحمال علي العمودين وبذلك تضمن انتظام توزيع االجهادات علي التربه تحت القاعدة
المشتركه
ويمكن عمل القواعد المشتركه علي شكل شبه منحرف علي أن يراعي أيضا ان يقع مركز ثقل القاعدة
مع محصله االحمال.
عندما يكون العمل مجاورا لحدود األرض تاتي مشكله ايجاد مساحه للخرسانه العاديه متمركزة مع
محور العمود الراسي ويلجأ في هذه الحاله الي ربط عمود الجار الخارجي بأقرب عمود داخلي أما
بعمل قاعدة مشتركه مستطيله أو علي شكل شبه منحرف أو يعمل قاعدة ذات شداد كابولي وفيها تكون
كل قاعدة مستقله عن األخري ولكن يربط بهما شداد
اذا زادت أحمال المنشا أو عدد أدواره أو كانت التربه ضعيفه لدرجه تقتضي حفر حوالي %٠٠أو
أكثر من سطح األرض لعمل القواعد المنفصلة فإنه يكمن حينئذ التفكير في عمل ليشه عموديه لحفر
األرض كلها لمنسوب طبقه التاسيس ثم عمل اساس واحد مشترك لجميع االعمدة يوزع االحمال من
المنشا علي التربه بشكل يقرب من المنتظم
لبشة من الخرسانه بسمك كافي تعلوها قواعد منفصله من الخرسانه المسلحه تربطها ميدات قويه
وقد تعمل الليشه من طبقه الخرسانه العاديه بسمك صغير تعلوها ليشه مسلحه مستمره أو مفرغه
بكمرات مقلوبه أو بدون كمرات مقلوبه حسب الحاله
االساسات العميقه:
عند استحاله التأسيس قرب سطح األرض باستعمال االساسات السطحية يمكن اللجوء إلي استعمال
االساسات العميقه وهي الطريقه التي تنقل منها أحمال المنشا الي اعماق كبيرة حيث توجد طبقات التربه
يمكنها تحمل أحمال المنشا الكبير بأمان
تسمع بحفرها رأسيا بدون انهيار جوانب الحفر وعلى شرط أن ال توجد مياه جوفية ف حدود عمق
التأس يس ،واآلبار اإلسكندرانى عبارة عن قواعد كبيرة العمق من الخرسانة العادية تعلوها القاعدة
المسلحة وقطاعها كما هو مبين بالرسم.
وتصميم القاعدة المسلحة فى المعتاد تحدد مقاسات البئر في المسقط األفقى من واقع اإلجهادات التى
تتحملها التربة عند منسوب التأسيس الذي قد ينخفض أكثر من عشرة أمتار عن سطح األرض .
الغرض من أستعمال الخوازيق هو نقل أحمال المنشأ خالل طبقات ضعيفة قابلة لإلنضغاط إلى طبقات
عميقة أكثر تحمالا لضغوط المنشأ ،وتنتقل هذه األحمال الى طبقات التربة إما عن طريق قوى اإلحتكاك
بين سطح الخازوق والتربة ويسمى الخازوق فى هذه الحالة خازوق إحتكاك وإما باإلرتكاز على أسفل
الخازوق ويسمى في هذه الحالة خازوق إرتكاز أو بالجمع بين الطريقتين ،ولما كانت الضغوط الناشئة
في التربة في كل حالة من هذه الحاالت تختلف عن األخرى لذلك يجب مالحظة عدم تعرض طبقات
ضعيفة من التربة إلى ضغوط كبيرة ناشئة عن استعمال الخوازيق والعوامل اللتى تحدد ذلك هى طول
الخازوق ومساحة المبنى وتكون طبقات التربة فى الموقع.
أنواع الخوازيق٠
-1خوازيق خشبية وحديدية :وهى نادرة االستعمال
-2خوازيق خرسانية :تنقسم إلى نوعين
وتستعمل كثيرا ا في األعمال اإلنشائية الكبرى مثل اساسات الكبارى ومحطات القوى واألساسات التي
تحت الماء وتكون هذه الخوازيق مسلحة وقلما تدخل ف أعمال المبانى العادية.
تعمل هذه الخوازيق بصفة عامة بإنزال ماسورة من الصلب في طبقات األرض المختلفة ويتراوح قطر
الماسورة الخارجى بين :٠سم و ٢٠سم وقد يصل إلى ١١٠سم وأما طول الماسورة ( عمق الخازوق)
فيتراوح بين ستة امتار وخمسة وعشرون مترا ا حسب طبيعة األرض ،وتنقسم هذه الخوازيق إلى
قسمين حسب طريقة إنزال الماسورة.
وفيها تسد الماسورة من أسفل بكعب من الحديد الظهر أو الخرسانة ثم تدق الماثورة بمطرقة
بخارية او ديزل تزن حوالي من :طن إلى ٠طن ،وبذلك تخترق الماسورة طبقات األرض
إلى العمق المطلوب وفي هذه الطريقة يتكون الخازوق بإزاحة التربة جانبا ا لعمل الفراغ الالزم
للخازوق
وفيها تنزل المساسورة بإستخراج التربة التى فيها البريمة أو البلف حتى العمق المطلوب وفي
هذه الحالة تنعدم اإلزاحة الجانبية ويشمل الخازوق الفراغ الناتج من التربة المستخرجة
وبعد ان تصل الماسورة إلى العمق المطلوب باحدى الطريقتين تمأل من الداخل بالخرسانة ثم
تشد إلى أعلى حتى تستخرج بأكملها من التربة لتستعمل في دق الخوازيق األخرى ،ونتيجة
هذه العملية هي دق عمود الخرسانة داخل االرض يقاوم االحمال المرتكزة عليه بواسطة
اإلحتكاك بين كل من سطحه الخارجي وبين طبقات األرض واالرتكاز عند كعبه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتحدث هذا الفصل عن خصائص وسمات ومميزات انواع االساسات المباني المختلفة والتي تنقسم الى٠
تتركز احمال المبانى اما فى االعمده الخرسانيه المكونه للهيكل الخرسانى للمبنى او فى الحوائط نفسها عندما
تكون من الحوائط الحامله ويكون عمل االساس هو توزيع و توصيل هذه االحمال الى طبقات التربه المناسبه
بدون انهيار التربه او االساس او حدوث ضغوط غير مسموح بها