You are on page 1of 31

‫بعض الدراسات في بحوث إضطرابات اللغة والنطق والكالم‬

‫(رؤية تحليلية)‬

‫أ‪ .‬ناجي عايدة ‪ ،‬وحدة بحث " تنمية املوارد البشرية" ‪ ،‬جامعة‬
‫سطيف‪2‬‬

‫امللخص‪:‬‬

‫تهدف الورقة الحالية الى عرض‪ ،‬مناقشة وتحليل عدد من الدراسات‬


‫التي اهتمت بالبحث في مشكالت اللغة وإضطرابات النطق والكالم عند‬
‫األطفال وسبل عالجها في الوسط العربي والغربي‪ ،‬مما يحفز على االهتمام‬
‫بتطوير برامج عالجية ووقائية إلستدراك هذا النوع من االضطرابات التي يهتم‬
‫بها مختلف املختصيين في ميادين التربية وعلم النفس‪ .‬نظرا ألهمية تأثيرها في‬
‫حياة الطفل على الصعيد الشخص ي‪ ،‬االكاديمي واالجتماعي حيث تم تصنيف‬
‫هذه البحوث في محاور وفق املتغير الرئيس ي لكل بحث وتطرقت هذه الدراسة‬
‫الى مناقشة وتحليل هذه البحوث بالتعقيب عليها وإبراز مدى اإلستفادة منها‬
‫بهدف اإلطالع والتخطيط ومنه إقتراح برامج وقائية عالجية شاملة‬
‫الضطرابات النطق والكالم و تكون نابعة من بيئة جزائرية‪.‬‬

‫‪Absract:‬‬

‫‪This study aims to expose, discuss and analyze a number of studies‬‬


‫‪that focused on researches related to pronunciation and speech disorders‬‬
‫‪and problems among children and the ways of their therapy in the Arab‬‬
‫‪and the Western environments, and, thus, incites for orienting interest‬‬
‫‪towards the development of therapy and preventive programs to get over‬‬
‫‪this kind of troubles, whichcatch the attention of specialists in the fields of‬‬

‫‪264‬‬
‫‪education, psychology and speech therapy due to the importance of its‬‬
‫‪impact on children’s life at the personal, academic and social scales. These‬‬
‫‪researches are classified into different axes according to the main variant‬‬
‫‪of each research. This research discussed and analyzed these researches‬‬
‫‪through making comments and highlighting the benefit made from them in‬‬
‫‪order to have an idea and drawing up plans before proposing a massive‬‬
‫‪Algerian-environment-originated preventive & therapeutic programs‬‬
‫‪dealing with the speech and voice disorders‬‬

‫مدخل الى الدراسة‪:‬‬

‫شهدت الساحة العلمية في السنوات األخيرة قفزة نوعية في مجال‬


‫البحوث الطبية والتكنولوجية واالجتماعية التي أخذت تهتم بمختلف شرائح‬
‫وفئات املجتمع وأهمها فئة األطفال فالطفولة ومشكالتها غدت تشغل‬
‫املهتمين بها‪ ،‬ما جعلهم يركزون على تطوير مختلف أساليب التربية والتعليم‬
‫والتكفل بالطفل املشكل‪ .‬ويبدو أن مشكالت اللغة والنطق والكالم من بين‬
‫أهم ما طرح في هذا املجال‪.‬وألنه يمكن اعتبار اللغة بنوعيها اللفظية وغير‬
‫اللفظية وسيلة اتصال اجتماعي وعقلي وثقافي‪ ،‬يرى علماء النفس أنه من‬
‫أهم مظاهر النمو النفس ي نمو الكالم واكتساب اللغة ألن الكالم هو الوسيلة‬
‫التي يتصل بها اإلنسان ببيئته وأيضا وسيلة لفهم البيئة الخارجية (د‪.‬أحمد‬
‫نايل الغرير وأخرون‪.) 2009،‬‬

‫وتعرف رابطة الكالم واللغة والسمع األمريكية‪" :‬اضطرابات اللغة على‬


‫أنها قصور الفرد أوعدم قدرته على استقبال وارسال ومعالجة وفهم مفاهيم‬
‫أو رموز اللغة سواء كانت لفظية أو غير لفظية" ‪(American speach- .‬‬
‫) ‪language-Hearing Association1993‬‬

‫‪265‬‬
‫فالنمو غير السليم للغة بشقيها اللفظي وغير اللفظي يؤثر على حياة‬
‫الطفل واألسرة‪ ،‬سواء كان سبب هذه االضطرابات يعزو الى وجود خلل في‬
‫مهارات اللغة او املهارات املعرفية أو خلل حس ي ‪،‬عضوي أو وظيفي ‪ ،‬ومهما‬
‫اختلفت مظاهر هذه االضطرابات عند األطفال من اضطرابات لغوية وخاصة‬
‫النطقية والكالمية إال أنه تعد االضطرابات الصوتية والنطقية من أكثر‬
‫االضطرابات اللغوية شيوعا بين األطفال‪ .‬فقد أشار جبسون )‪)Gibson 2003‬‬
‫إلى أن نسبة (‪ 75‬في املئة )من مجمل األطفال في مرحلة الطفولة املتوسطة‬
‫لديهم اضطرابات صوتية ونطقية إال أن ظاهرة شيوعها بين األطفال في‬
‫العديد من املجتمعات أمرا ال يمكن تجاهله )‪ .(Mowrer,1971‬فقد أصبحت‬
‫االضطرابات الصوتية ظاهرة تلفت االنتباه بين األطفال السيما أن الجوانب‬
‫اللفظية تعتبر من الجوانب اللغوية التواصلية الضرورية لكل طفل نظرا ملا‬
‫يعانيه هؤالء من مشكالت تتعلق بحياتهم الشخصية وبتواصلهم االجتماعي‬
‫واألكاديمي‪)Panagos, J. and Prelock, P. 1982( .‬‬

‫بات من الواجب إعداد الطفل املضطرب لغويا إعدادا يستطيع من‬


‫خالله أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعيدا عن الضغوط التي قد تمارس‬
‫عليه من قبل املجتمع مما يسبب له اضطرابات سلوكية ونفسية (العدوانية‬
‫االنسحاب‪ .)....،‬وذلك ما حث العاملين في مجال عالج اضطرابات اللغة‬
‫و النطق لالهتمام بهذه الفئة وتقديم البرامج العالجية املناسبة لها‪.‬‬

‫على الرغم من وفرت الدراسات األجنبية والعربية حول موضوع‬


‫االضطرابات اللغوية وعالجها بصفة عامة إال أنه يوجد نقص في الدراسات‬
‫العربية والجزائرية خاصة فيما يتعلق بعالج اضطرابات النطق والكالم عند‬
‫األطفال‪.‬وفي نظر الدراسة عدم كفاية الدراسات العربية وخاصة الجزائرية‬
‫منها التي اهتمت ببناء برامج لغوية عالجية والتأكد من فعاليتها بالطرق‬
‫العلمية املعروفة وجهل أهالي األطفال ذوي االضطرابات اللغوية النطقية‬

‫‪266‬‬
‫والكالمية بكيفية التعامل مع هذه االضطرابات وعالجها تعد من املبررات‬
‫التي تلح على ضرورة اعداد برامج عالجية ووقائية لألطفال املضطربين لغويا‬
‫حتى ال يتم تصنيفهم ضمن فئة ذوي صعوبات التعلم وذوي املشكالت‬
‫النفسية فكلما كان التقييم والتكفل في سن مبكر كلما ازدادت فرصهم في‬
‫التعلم والتفوق‪ .‬فيتوجب على الباحثين واملهتمين واملجتمعات كافة استثمار‬
‫طاقات أطفالنا للرقي بعقولهم نحو اإلنتاج والتطور‪ ،‬والدراسة تحاول‬
‫مناقشة وتحليل مختلف البرامج العالجية واالرشادية لألطفال ذوي‬
‫اضطرابات اللغة والنطق والكالم في الوسط العربي والغربي بهدف التوجيه‬
‫والتطلع نحو إعداد برامج عالجية ووقائية نابعة من بيئة جزائرية‪ .‬حيث‬
‫صنفت البحوث وفق املتغير الرئيس ي لكل بحث الى أربع محاوركما يلي‪:‬‬

‫بحوث ركزت على الجانب اللغوي لتنمية بعض مهارات اللغة والنطق‬ ‫‪-‬‬
‫والكالم لدى األطفال ( سبعة بحوث)‪.‬‬
‫بحوث ركزت على الجانب النفس ي واالجتماعي لتنمية بعض مهارات‬ ‫‪-‬‬
‫اللغة والنطق والكالم لدى األطفال ( عشرة بحوث)‪.‬‬
‫بحوث ركزت على الجانب الحس ي الحركي لتنمية بعض مهارات اللغة‬ ‫‪-‬‬
‫والنطق والكالم لدى األطفال ( بحث واحد )‪.‬‬
‫بحوث ركزت على الجانب اللغوي والنفس ي واالجتماعي لتنمية بعض‬ ‫‪-‬‬
‫مهارات اللغة والنطق والكالم لدى األطفال ( سبعة بحوث)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬البحوث التي ركزت على الجانب الحس ي الحركي‬

‫دراسة أحمد أكرم شاهين (‪)2010‬‬

‫‪267‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر برنامج عالجي ملعالجة االضطرابات الصوتية‬
‫والنطقية التي يواجهها األطفال في مرحلة ما قبل املدرسة و مرحلة رياض‬
‫األطفال (في محافظة الزرقاء في اململكة األردنية الهاشمية)‬

‫هدف الدراسة‪ :‬تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج عالجي‬
‫ملعالجة االضطرابات الصوتية والنطقية التي يواجهها األطفال في مرحلة‬
‫ما قبل املدرسة ومرحلة رياض األطفال في محافظة الزرقاء في اململكة‬
‫األردنية الهاشمية‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من )‪(80‬طفال ً وطفلة وهم أطفال‬


‫رياض األطفال في محافظة الزرقاء‪ ،‬تتراوح أعمارهم مابين )‪(5- 6‬سنوات ‪,‬وتم‬
‫تقسيم العينة على مجموعتين متساويتين مجموعة تجريبية ومجموعة‬
‫ً‬
‫ضابطة قوام كل منها )‪ (40‬طفال وطفلة‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬استخدم الباحث مجموعة من األدوات شملت اختبار نطق‬


‫األصوات اللغوية من إعداد الباحث ‪ -‬استبانة أولياء األمور من إعداد‬
‫الباحث‪ -‬اختبار للتمييز السمعي ‪ -‬البرنامج املقترح والذي تناول مجموعة من‬
‫األنشطة املتنوعة باإلضافة إلى التدريبات العضلية والتنفسية وتدريبات‬
‫الوجه والفم التي تساعد في معالجة االضطرابات النطقية باإلضافة إلى‬
‫استخدام تدريبات نطق األصوات‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بين أطفال املجموعة التجريبية وأطفال املجموعة الضابطة‪ ،‬في األداء على‬
‫أدوات الدراسة لصالح املجموعة التجريبية يعزى لتطبيق البرنامج املقترح‪،‬‬
‫كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬

‫‪268‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بين أطفال املجموعة التجريبية (ذكورا‪ ،‬إناثا) في مدى تأثرهم بالبرنامج‬
‫العالجي‪.‬‬

‫التعقيب على املحور األول‪:‬‬

‫‪ -‬أكدت الدراسة على فعالية تطبيق برنامج يحتوي على مجموعة من‬
‫التدريبات العضلية والتنفسية وتدريبات الوجه والفم‪.‬‬
‫‪ -‬قلت الدراسات التي تناولت تنمية الجانب الحس ي والحركي ترجع الى‬
‫أنه تنمية هذا الجانب غير كاف في عالج كل أنواع االضطرابات‬
‫اللغوية والنطقية والكالمية ما يؤكد على أن أهمية تأثير األسباب‬
‫الوظيفية في ظهور مختلف االضطرابات اللغوية والتي تحتاج الى‬
‫أساليب أخرى لعالجها ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬البحوث التي ركزت على الجانب اللغوي‬

‫‪ -1‬دراسة الدكتور ياسر فارس يوسف خليل (‪)2007‬‬


‫موضوع الدراسة‪ :‬برنامج عالجي لغوي لتنمية مهارات اللغة االستقبالية‬
‫لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬إلى تطوير برنامج عالجي لغوي لتنمية مهارات اللغة‬
‫االستقبالية لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية‪ ،‬واختبار فاعليته‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تم اختيار أفراد هذه الدراسة من األطفال ذوي االضطرابات‬
‫اللغوية الذين يتلقون عالجهم اللغوي في مر كز البراءة لتقويم النطق‬
‫وعددهم (‪ )60‬طفال تم تقسيمهم بشكل عشوائي على مجموعتين متساويتين‬
‫بواقع (‪ )15‬من الذكور و (‪ )15‬من اإلناث في كل مجموعة وقد تم اختيار‬
‫ً‬
‫عشوائيا لتكون مجموعة تجريبية وتخضع لبرنامج تنمية‬ ‫إحدى املجموعتين‬

‫‪269‬‬
‫مهارات اللغة االستقبالية‪ ،‬واألخرى لتكون مجموعة ضابطة وتتلقى عالجها‬
‫اللغوي بنفس الطريقة املتبعة في مركز البراءة ‪.‬‬
‫أدوات الدراسة‪ :‬قام الباحث ببناء مقياس لقياس اللغة االستقبالية‪ ،‬كما‬
‫قام الباحث بتطوير برنامج عالجي لغوي لتنمية مهارات اللغة االستقبالية‬
‫لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية‪ ،‬وقد احتوى هذا البرنامج على بعدين‬
‫رئيسين‪ ،‬هما ‪ :‬املفردات اللغوية وتركيب الجمل وقد استخدمت العديد من‬
‫األساليب واألنشطة لتطبيق البرنامج العالجي وقد استغرق تطبيق البرنامج‬
‫العالجي على أفر اد العينة التجريبية أربعة شهور بمعدل اثنتي عشرة جلسة‬
‫شهريا وبذلك أصبح عدد الجلسات التي تلقاها كل طفل ثماني وأربعين‬ ‫ً‬
‫جلسة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬
‫• ال يوجد تفاعل في تنمية مهارات اللغة االستقبالية بين برنامج تنمية مهارات‬
‫اللغة االستقبالية وجنس الطفل‪.‬‬
‫• يوجد تحسن في مهارات اللغة االستقبالية لدى أطفال املجموعة التجريبية‬
‫نتيجة لتعرضهم لبرنامج تنمية مهارات اللغة االستقبالية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة جبسون )‪Gibson (2003‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬فعالية برنامج لغوي قائم على تنمية األصوات اللغوية‬
‫لألطفال ذوي االضطرابات الصوتية والنطقية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬إلى اختبار فعالية برنامج لغوي قائم على تنمية األصوات‬
‫اللغوية لألطفال ذوي االضطرابات الصوتية والنطقية قائم على أسلوب‬
‫النمذجة ومحاكاة اللغة املنطوقة من قبل الكبار‪ ،‬ومقارنتهم مع األطفال‬
‫العاديين‪.‬‬
‫ً‬
‫عينة الدراسة‪ :‬استندت الدراسة على عينة مكونة من )‪(30‬طفال‪ ،‬تم‬
‫ً‬
‫تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين تجريبية وضابطة بمعدل )‪ (15‬طفال في‬

‫‪270‬‬
‫كل مجموعة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬أظهرت النتائج فروقا ً ذات داللة إحصائية بين املجموعتين‬
‫التجريبية والضابطة لصالح املجموعة التجريبية يعزى لتطبيق البرنامج‬
‫املقترح‪.‬‬
‫‪ 3‬دراسة ديفيدسون (‪Devedson )1994‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر برنامج لتنمية أحد أبعاد االستعداد القرائي وهو‬
‫اإلدراك السمعي والحصيلة اللغوية في مرحلة الروضة‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى التعرف على أثر برنامج لتنمية أحد أبعاد االستعداد‬
‫القرائي وهو اإلدراك السمعي والحصيلة اللغوية في مرحلة الروضة‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )40‬طفال (‪ 19‬ذكور و‪ 22‬إناث ) تم‬


‫اختيارهم عشوائيا من أربع روضات ذوات مستوى اجتماعي واقتصادي‬
‫متقارب وثانيهما مجموعة ضابطة حيث تعرضت املجموعة التجريبية ألنشطة‬
‫تنمية مهارات اإلدراك السمعي والحصيلة اللغوية بينما تعرضت املجموعة‬
‫الضابطة لبرنامج الروضة العادي‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬استخدم الباحث اختبار االدراك السمعي واختبار الحصيلة‬


‫اللغوية وبرنامج لغوي ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت النتائج عن ارتفاع درجات أطفال املجموعة‬


‫التجريبية على االختبار البعدي عن املجموعة الضابطة‪،‬كما أكدت الدراسة‬
‫على أهمية األنشطة التي تساعد على تنمية االدراك السمعي واالهتمام بنطق‬
‫الكلمات ونماذج األلفاظ وتنمية الحصيلة اللغوية ملا له أثر كبير في تعلم‬
‫الطفل للقراءة والكتابة‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة دراسة هانسون )‪Hanson ( 2002‬‬

‫‪271‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر فاعلية برنامج تدريبي ملعالجة االضطرابات النطقية‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬الى قياس أثر فاعلية برنامج تدريبي ملعالجة االضطرابات‬
‫النطقية من خالل تدريب األطفال على املقاطع الصوتية أي العمل على‬
‫(تجزئة الكلمة إلى مقاطع ثم العمل على ربطها بجملة من واقع الطفل)‬
‫وانعكاساته على تطوير النطق السليم للطفل مما يساعده على الطالقة في‬
‫التعبير ومقارنة برنامجه ببرنامج آخر يعتمد على إعطاء الطفل الكلمة كوحدة‬
‫واحدة ملعالجة االضطرابات النطقية لدى مجموعة من األطفال املصنفين‬
‫أنهم ذوي اضطرابات صوتية ونطقية‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬بلغ حجم العينة )‪ (48‬طفال قام الباحث بتقسيمهم إلى‬
‫مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة‪ ،‬املجموعة التجريبية األولى تكونت‬
‫من (‪ )16‬طفال ًتم تدريبهم على التجزئة والتركيب خالل ثمانية أسابيع‪،‬‬
‫واملجموعة التجريبية الثانية من (‪ )17‬طفال تم تدريبهم على إعطاء الكلمة‬
‫كوحدة واحدة فقط خالل سبعة أسابيع‪ ،‬ومجموعة ضابطة مكونة من (‪)15‬‬
‫طفال لم يتلقوا أية تدريبات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫املجموعة التجريبية األولى واملجموعة الضابطة لصالح املجموعة التجريبية‬
‫ً‬
‫األولى والتي تلقت تدريبا على التجزئة ثم العمل على ربطها بجملة من واقع‬
‫الطفل‪ .‬كذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية بين املجموعة التجريبية‬
‫الثانية واملجموعة الضابطة لصالح املجموعة التجريبية الثانية‪ ،‬والتي تلقت‬
‫تدريبا ً على إعطاء الكلمة كوحدة واحدة‪ .‬إضافة إلى وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية لصالح املجموعة التجريبية األولى واملجموعة التجريبية الثانية‬
‫تعزى الستخدام أسلوب التجزئة والتركيب‪.‬‬
‫‪-5‬دراسة بنتل وباكسون )‪Bainthal et Bakson (1995‬‬

‫‪272‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬فاعلية برنامج صوتي نطقي تدريبي قائم على املقاطع‬
‫اللغوية لألطفال ذوي االضطرابات الصوتية والنطقية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬هدفت الدراسة إلى بحث فاعلية برنامج صوتي نطقي‬
‫تدريبي قائم على املقاطع اللغوية لألطفال ذوي االضطرابات الصوتية‬
‫والنطقية‪ ،‬وقد اقتصر الباحثان في برنامجيهما على تدريب األطفال على‬
‫النطق السليم لألصوات اللغوية‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬وتكونت العينة من )‪ (30‬طفال تتراوح أعمارهم بين خمس إلى‬
‫سبع سنوات تم تصنيفهم أنهم ذوي اضطرابات صوتية ونطقية‪ ،‬حيث قام‬
‫الباحثان بتقسيم العينة إلى مجموعتين متساويتين مجموعة تجريبية‬
‫ومجموعة ضابطة أي بمعدل )‪ (15‬طفال في كل مجموعة‪ ،‬وتم تدريب‬
‫املجموعة التجريبية على برنامج لغوي مكثف على النطق السليم لألصوات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصل الباحثان إلى وجود أثر ذي داللة إحصائية عند‬
‫مستوى داللة ) ‪ (0.05‬بين القياس القبلي والقياس البعدي لصالح املجموعة‬
‫التجريبية يعزى لتطبيق البرنامج القائم على تدريب األطفال على املقاطع‬
‫الصوتية ‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة دالتون وروزنتل )‪Dalton et Rosenthal (1995‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬فاعلية برنامج لغوي تدريبي قائم على املقاطع اللغوية‬
‫لألطفال ذوي االضطرابات الصوتية والنطقية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬هدفت إلى بحث فاعلية برنامج لغوي تدريبي قائم على‬
‫املقاطع اللغوية لألطفال ذوي االضطرابات الصوتية والنطقية يتم التدريب‬
‫على برنامج لغوي مكثف على النطق السليم لألصوات‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت العينة من )‪ (66‬طفال تتراوح أعمارهم بين خمس إلى‬
‫سبع سنوات تم تصنيفهم على أنهم ذوي اضطرابات صوتية ونطقية‪ ،‬وقام‬

‫‪273‬‬
‫الباحثان بتقسيم العينة إلى مجموعتين متساويتين مجموعة تجريبية‬
‫ومجموعة ضابطة أي بمعدل )‪ (33‬طفال في كل مجموعة وتم تدريب املجموعة‬
‫التجريبية على برنامج لغوي مكثف على النطق السليم لألصوات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصل الباحثان إلى وجود أثرذي داللة إحصائية عند‬
‫مستوى داللة )‪ (0.05‬بين القياس القبلي والقياس البعدي لصالح املجموعة‬
‫التجريبية يعزى لتطبيق البرنامج القائم على تدريب األطفال على املقاطع‬
‫الصوتية‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة باكسون وبيرن ) ‪Bakson et Byrne (1993‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬فعالية برنامج لغوي قائم على معالجة االضطرابات‬
‫الصوتية والنطقية‪ ،‬ومقارنتهم مع األطفال العاديين‪.‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬الى اختبار فعالية برنامج لغوي قائم على معالجة‬
‫االضطرابات الصوتية والنطقية‪ ،‬ومقارنتهم مع األطفال العاديين وذلك‬
‫باستخدام أسلوب النمذجة ومحاكاة اللغة املنطوقة من قبل الكبار‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬استندت الدراسة على عينة مكونة من )‪ (40‬طفال تم‬
‫تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين تجريبية وضابطة بمعدل )‪ (20‬طفال في‬
‫كل مجموعة‪.‬‬
‫ً‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬أظهرت النتائج فروقا ذات داللة إحصائية بين املجموعتين‬
‫التجريبية والضابطة لصالح املجموعة التجريبية يعزى لتطبيق البرنامج‬
‫النطقي‪.‬‬
‫التعقيب على املحور الثاني‪:‬‬
‫‪ -‬أكدت الدراسات في هذا املحور على فائدة وجدوى البرامج اللغوية‬
‫كدراسة (ياسر فارس يوسف خليل) املرتكزة على املفردات اللغوية‬
‫وتركيب الجمل لتنمية مهارات اللغة االستقبالية‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫‪ -‬أهمية التدريب املكثف على املقاطع اللغوية والصوتية كدراسة‬
‫( هانسون ‪ )Hanson 2002‬املرتكزة على تجزئة الكلمة الى مقاطع ثم العمل‬
‫على ربطها بجملة من واقع الطفل ومقارنة برنامجه ببرنامج آخر يعتمد‬
‫على إعطاء الطفل الكلمة كوحدة واحدة‪ .‬وكدراسة بنتل وباكسون‬
‫)‪ Bainthal et Bakson (1995‬على تدريب األطفال على النطق السليم‬
‫لألصوات اللغوية دراسة(دالتون وروزنتل )‪.)Dalton et Rosenthal (1995‬‬
‫‪ -‬فعالية أسلوب النمذجة ومحاكاة اللغة املنطوقة من قبل الكبار كدراسة‬
‫(باكسون وبيرن ) ‪ ) Bakson et Byrne (1993‬ودراسة (جبسون ‪Gibson‬‬
‫)‪. )(2003‬‬
‫‪ -‬كما كشفت دراسة (ديفيدسون ‪ )1994‬عن فعالية األنشطة اللغوية‬
‫لتنمية مهارات اإلدراك السمعي والحصيلة اللغوية كبعد من أبعاد‬
‫االستعداد القرائي ما يثبت أن االهتمام بتنمية مهارات النطق والكالم‬
‫في وقت مبكر يحد من ظهور مشكالت في مهارات القراءة والكتابة في سن‬
‫املدرسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بحوث ركزت على الجانب النفس ي واالجتماعي‬
‫‪ -1‬دراسة فلدر وآخرون (‪) Flder et al.2002‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬معالجة االضطرابات الصوتية والنطقية لألطفال ما بين‬
‫الخامسة والسابعة‪.‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬الى التعرف على معالجة االضطرابات الصوتية والنطقية‬
‫لألطفال ما بين الخامسة والسابعة من خالل استخدام أسلوب القصة‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تم أخذ عينة من أطفال مرحلة رياض األطفال الذين يعانون‬
‫من اضطرابات صوتية ونطقية وقد بلغ عددها )‪ (30‬طفال تم تقسيمهم على‬
‫مجموعتين تجريبية وضابطة قوام كل منهما )‪ (15‬طفال‬

‫‪275‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصل الباحثون إلى وجود أثر ذي داللة إحصائية في‬
‫االضطرابات الصوتية والنطقية ألطفال املجموعة التجريبية يعزى الستخدام‬
‫البرنامج القائم على القصة ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة ولسن )‪Wilson (1996‬‬
‫موضوع الدراسة‪ :‬عالج االضطرابات الصوتية ونطقية لألطفال ما بين‬
‫الخامسة والسابعة‪.‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬هدفت الدراسة الى عالج االضطرابات الصوتية ونطقية‬
‫لألطفال ما بين الخامسة والسابعة من خالل استخدام أسلوب القصة‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تم أخذ عينة من أطفال الرياض الذين يعانون من‬
‫اضطرابات صوتية وقد بلغ عددها )‪ (40‬طفال تم تقسيمهم على مجموعتين‬
‫تجريبية وضابطة قوام كل منها )‪ (20‬طفال‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬وتوصل الباحث خالل املعالجة إلى وجود أثر ذي داللة‬
‫إحصائية في االضطرابات الصوتية ألطفال املجموعة التجريبية يعزى‬
‫الستخدام البرنامج القائم على القصة‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة عبد الباسط خضر ونجوى شعبان (‪)1999‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر فعالية برنامج للعب األدوار في تنمية املستوى اللغوي‬
‫لطفل مرحلة رياض األطفال‪.‬‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬بحثت الدراسة عن فعالية برنامج للعب األدوار في تنمية‬


‫املستوى اللغوي لطفل مرحلة رياض األطفال‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬شملت الدراسة (‪ )40‬طفال وطفلة تتراوح أعمارهم بين ( ‪4.5‬‬
‫و‪ )5.5‬سنوات وقسمت العينة الى مجموعتين متساويتين ضابطة وتجريبية ‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫أدوات الدراسة‪ :‬استخدم الباحثان مقياس املستوى الثقافي لألسرة إعداد‬
‫عبد الباسط خضر (‪ )1983‬واختبار رسم الرجل إعداد (جودإنف هاريس)‬
‫ومقياس املستوى اللغوي إعداد عبد الباسط خضر وبرنامج لعب األدوار‬
‫إعداد الباحثين‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أظهرت النتائج أن املجموعة التجريبية التي استخدمت‬


‫برنامج لعب األدوار كانت أعلى من املجموعة الضابطة في متوسط درجات‬
‫املستوى اللغوي بعد تطبيق البرنامج‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة محسن محمود (‪)1997‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬فعالية استخدام النشاط التمثيلي في تنمية التحصيل‬


‫اللغوي وبعض مهارات االستماع والتعبير الكتابي لدى تالميذ الصف الثامن‬
‫من مرحلة التعليم االساس ي‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬هدفت الى معرفة فعالية استخدام النشاط التمثيلي في‬
‫تنمية التحصيل اللغوي وبعض مهارات االستماع والتعبير الكتابي لدى تالميذ‬
‫الصف الثامن من مرحلة التعليم االساس ي واستخدم اختبار تحصيلي في‬
‫اللغة العربية للتالميذ واختبار التعبير الكتابي وهما من اعداد الباحث‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬شملت مجموعة من تالميذ الصف الثامن من مرحلة التعليم‬


‫االساس ي قوامها (‪ )81‬تلميذا (‪ )41‬منهم يمثلون املجموعة التجريبية التي‬
‫تعرضت للنشاط التمثيلي و (‪ )40‬تلميذا يمثلون املجموعة الضابطة التي لم‬
‫تتعرض للمتغير املستقل‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬تبين أن القياس البعدي للمجموعة التجريبية أعلى من‬


‫القياس القبلي لها وكانت النتائج أنه‪ :‬لم توجد فروق دالة بين القياسين‬

‫‪277‬‬
‫للمجموعة الضابطة‪ ،‬كما أن القياس البعدي للمجموعة التجريبية أعلى من‬
‫القياس البعدي للمجموعة الضابطة على التحصيل اللغوي والتعبير الكتابي‪.‬‬

‫‪ -5‬دراسة سيد محمود الطواب (‪)1986‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر اللعب التمثيلي في تنمية بعض أبعاد االستعداد‬


‫القرائي‪.‬‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى معرفة أثر اللعب التمثيلي في تنمية بعض أبعاد‬
‫االستعداد القرائي وهي‪ :‬الحصيلة اللغوية‪ ،‬االتصال اللفظي واكتساب قواعد‬
‫اللغة‪ ،‬والقدرة على التعبير‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬تكونت العينة من (‪ )40‬طفال ذكور واناث‪ ،‬تم توزيع الذكور‬
‫الى (‪ )10‬للعينة التجريبية و(‪ )10‬للمجموعة الضابطة‪ .‬كما تم تقسيم اإلناث‬
‫باملثل‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت نتائج الدراسة عن وجود أثر ذي داللة إحصائية‬


‫للتدريب على اللعب التمثيلي في النمو اللغوي لدى أفراد العينة وتفوق إناث‬
‫املجموعة التجريبية على ذكور املجموعة التجريبية في االختبار البعدي‪ ،‬وذلك‬
‫بالنسبة لعدد الكلمات وعدد الجمل كما اكدت النتائج أن للعب الدور أهمية‬
‫كبيرة في مساعدة الطفل في التعبير عن نفسه في عملية االتصال اللفظي‬
‫وزيادة الحصيلة اللغوية‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة كامل زكية ابراهيم (‪)1994‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬فعالية استخدام القصة الحركية لطفل ما قبل املدرسة‬


‫على تنمية املهارات الحركية واللغوية‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬هدفت الى دراسة فعالية استخدام القصة الحركية لطفل‬
‫ما قبل املدرسة على تنمية املهارات الحركية واللغوية مثل التمييز البصري‬
‫والتمييز السمعي واملفردات واحتوى البرنامج على قصص حركية مصورة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )60‬طفال وطفلة تم تقسيمهم‬


‫بشكل عشوائي الى مجموعتين ضابطة وتجريبية‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أكدت نتائج الدراسة على أن استخدام القصة الحركية‬


‫كنوع من أنواع القصص يؤدي الى تنمية املهارات اللغوية والحركية لطفل ما‬
‫قبل املدرسة‪ ،‬كما أثبتت نتائج الدراسة أن للعب الخيالي واإليهامي أثرا‬
‫واضحا على تنمية املهارات اللغوية للطفل‪.‬‬

‫‪ -7‬دراسة سدوتر (‪)1996‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أهمية لعب الدور في تنمية االستعداد لتعلم القراءة‬


‫والنمو اللغوي‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى معرفة أهمية لعب الدور في تنمية االستعداد لتعلم‬
‫القراءة وفي النمو اللغوي عند األطفال ما قبل املدرسة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت العينة من (‪ )60‬طفال وطفلة‪ ،‬تألفت من أربعة شعب‬


‫رياض أطفال للفئة العمرية الثالثة من روضتين وقسمت الى تجريبية‬
‫وضابطة‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬استخدم الباحث بطاقة مالحظة سلوك األطفال وعمل‬


‫استبانة ومقابلة لألهل واستبانة للمعلمات ونشاط للعب الدور‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت نتائج الدراسة عن أن أطفال املجموعة التجريبية‬
‫أظهروا كفاءة أكبر في مجال مهارات االستعداد للقراءة والكتابة كما زاد‬
‫التفاعل االجتماعي بين األطفال باستخدام طريقة لعب الدور‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة فيدلر (‪)1997‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬العالقة بين اللعب الدرامي وإعداد الطفل للقراءة‬

‫هدف الدراسة‪ :‬هدفت الدراسة الى التعرف على العالقة بين اللعب الدرامي‬
‫وإعداد الطفل للقراءة‪ ،‬وتركيب الجمل‪ ،‬ونطق الكالم وأثر األلعاب واألنشطة‬
‫الدرامية على بناء الجملة والقدرة القرائية على أطفال السن السادسة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )6‬أطفال بلغت أعمارهم ست‬


‫سنوات‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬قام الباحث بمالحظة األطفال في أحد عشر مجاال من‬
‫مجاالت األنشطة التعبيرية والتي تعبر عن الحياة الواقعية للطفل‪ ،‬وقد تم‬
‫التجانس بينهم في كل من الذكاء والقدرة اللغوية‪ ،‬واملستوى االجتماعي‬
‫واالقتصادي والثقافي لألسرة‪ ،‬واستخدم الباحث شرائط الفيديو لتسجيل‬
‫املواقف لألطفال في مختلف أركان الروضة‪ ،‬واستخدم تحليل محتوى كأداة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت نتائج الدراسة عن أهمية اللعب الدرامي بإعطاء‬


‫الفرصة لتزويد األطفال بالتدريبات لتعلم اللغة‪ ،‬واعدادهم للقراءة وتركيب‬
‫الجمل ونطق الكالم أكثر من األنشطة األخرى‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫‪ -9‬دراسة رضوان فوقية حسن (‪)1983‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر معرفة قص القصص على بعض أبعاد االستعداد‬


‫القرائي ألطفال ما قبل املدرسة‪.‬‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى معرفة أثر قص القصص على بعض أبعاد االستعداد‬
‫القرائي واملتمثلة في هذه الدراسة في ( التمييز السمعي‪ ،‬التعبير اللغوي)‬
‫ألطفال ما قبل املدرسة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت العينة من (‪ )150‬طفال تتراوح أعمارهم ما بين (‪)5-3‬‬


‫سنوات قسموا الى مجموعتين متكافئتين ‪ :‬ضابطة وتجريبية‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬استخدمت الباجثة بطارية القدرات النفسية اللغوية لدى‬


‫األطفال‪ ،‬كما قامت الباحثة بصياغة مجموعة من القصص وسردها على‬
‫األطفال‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بين متوسطي درجات العينة في التعبير اللغوي قبل قص القصص وبعدها‬
‫لصالح املجموعة التجريبية‪ ،‬كما وجدت فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطي درجات العينة في االدراك السمعي قبل قص القصص وبعدها‬
‫لصالح املجموعة التجريبية‪.‬‬

‫‪ -10‬دراسة جستس(‪)2003‬‬

‫موضوع الدراسة‪:‬أثر برنامج تدريبي للنهوض بمستوى تعليم القراءة ومهارات‬


‫اللغة الشفهية واملهارات الحسية الحركية عند أطفال الروضة‪.‬‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى تصميم برنامج للنهوض بمستوى تعليم القراءة ومهارات‬
‫اللغة الشفهية كمهارة من مهارات االستعداد للقراءة واملهارات الحسية‬

‫‪281‬‬
‫الحركية بالروضة والذي احتوى على مجموعة من األنشطة لتنمية اللغة‬
‫وبعض مهارات االستعداد للقراءة مثل‪ :‬واألغاني الرقص وخيال‬
‫الظل‪،‬القصص‪ .‬كما تضمن أنشطة لتنمية العضالت الدقيقة الكبيرة‬
‫باإلضافة الى بعض األنشطة الحركية و الفنية‪ ،‬وتم توفير الخبرات التفاعلية‬
‫لألطفال من خالل مواقف الدراما املختلفة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت العينة من (‪ )40‬طفال وطفلة وتم تقسيمهم الى‬


‫مجموعتين إذ تعرضت املجموعة األولى للبرنامج املصمم لهذه الدراسة بينما‬
‫تعرضت املجموعة الضابطة لخبرات الروضة العادية واستمر البرنامج مدة‬
‫ستة أسابيع وتم إجراء االختبارات القبلية و البعدية على املجموعتين‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت النتائج عن حدوث تحسن ملحوظ في مهارات اللغة‬


‫الشفهية واملهارات الحسية الحركية والقراءة لصالح املجموعة التجريبية‪.‬‬

‫التعقيب على املحور الثالث‪:‬‬

‫يالحظ من خالل تلك الدراسات تركيز غالبيتها على فعالية في تنمية‬


‫بعد او أكثر‪ ،‬من أبعاد املهارات اللغوية والنطقية وذلك بتركيزها على الجانب‬
‫النفس ي واالجتماعي وقد تباينت هذه الدراسات في أسلوب أو طريقة اللعب‬
‫املستخدم اال ان املؤشرات تبين أهمية اسلوب لعب األدواركما تبين في دراسة‬
‫(فيدلر ‪ )1997‬و(خضر وخليل ‪ )1999‬و(سدوتر ‪ )1996‬و (عبد الباسط خضر‬
‫ونجوى خليل ‪ )1999‬ويالحظ أيضا من خالل العرض السابق أهمية أسلوب‬
‫القصة لتنمية أبعاد املهارات اللغوية والنطقية كما تبين في دراسة (ولسن‬
‫‪ ) Welson 1996‬ودراسة (‪ )Flder et al 2002‬الى جانب دراسة ( رضوان‪)1983‬‬
‫و(الطواب ‪ ) 1986‬و جستس ( ‪.)2003 Justice, L.‬‬

‫‪282‬‬
‫رابعا‪ :‬البحوث التي ركزت على الجانب اللغوي و النفس ي واالجتماعي‬

‫‪ -1‬دراسة دراسة د‪.‬عبد الرؤوف إسماعيل محفوظ (‪)2007‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬تطوير برنامج تدريبي لغوي لتحسين مهارات اللغة‬


‫التعبيرية لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬إلى تطوير برنامج تدريبي لغوي لتحسين مهارات اللغة‬
‫التعبيرية لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية‪ ،‬واختبار فاعليته‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تم اختيار أفراد هذه الدراسة من األطفال ذوي االضطرابات‬
‫اللغوية التعبيرية الذين يتلقون عالجهم اللغوي في مركز البراءة لتقويم النطق‬
‫واللغة واملركز االستشاري للتربية الخاصة واملركز التخصص ي للتربية الخاصة‬
‫وأن يكونوا ضمن الفئة العمرية ( ‪ ) 7 -5‬سنوات‪ ،‬وقد كان عدد األطفال‬
‫ً‬
‫الذين تنطبق عليهم الشروط (‪ )30‬طفال تم تقسيمهم بشكل عشوائي على‬
‫مجموعتين متساويتين تحتوي كل مجموعة منها على (‪ )15‬طفال في كل‬
‫مجموعة‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬قام الباحث ببناء مقياس تشخيص االضطرابات اللغوية‬


‫التعبيرية‪ ،‬كما قام الباحث بتطوير برنامج تدريبي لتحسين مهارات اللغة‬
‫التعبيرية لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية وذلك ألغراض هذه الدراسة‬
‫وقد تكونت مادة هذا البرنامج من بعض البرامج التدريبية اللغوية األجنبية‬
‫ويحتوي البرنامج التدريبي على خمسة أبعاد رئيسة‪ :‬تسلسل األحداث‪ ،‬معرفة‬
‫األفعال‪ ،‬وظيفة األفعال‪ ،‬تنمية املفردات‪ ،‬التعبير اللغوي‪ ،‬التي يتم تعليمها‬
‫لألطفال باستخدام مجموعة من األنشطة واأللعاب التي تقدم بطريقة‬

‫‪283‬‬
‫تدريبية وقد خضع أفراد الدراسة لتطبيق البرنامج التدريبي ملدة خمسة‬
‫ً‬
‫شهور بمعدل اثنتي عشرة جلسة شهريا و بذلك أصبح عدد الجلسات التي‬
‫تلقاها كل طفل ستين جلسة‪.‬‬
‫ً‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬أظهرت نتائج الدراسة أنه توجد فروق دالة إحصائيا في‬
‫تنمية مهارات اللغة التعبيرية بين أطفال املجموعة التجريبية واملجموعة‬
‫الضابطة لصالح املجموعة التجريبية ‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة توليفير (‪)1994‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر تقديم برامج النظائر على زيادة وتحسين مهارات‬
‫االستعداد للقراءة للصف األول وطفل الرياض‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى معرفة أثر تقديم برامج النظائر على زيادة وتحسين‬
‫مهارات االستعداد للقراءة للصف األول وطفل الرياض حيث قدم البرنامج‬
‫املقترح على شكل أربع جلسات أو ورش عمل كل جلسة معينة بتنمية مهارة‬
‫معينة مثل‪ :‬تمييز األطفال للمفهوم املرتبط باملواد املطبوعة‪ ،‬ومهارة امليل‬
‫للقراءة‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )18‬طفال من تالميذ الصف األول‬
‫ورياض األطفال بإحدى مدارس مدينة فلوريدا‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت نتائج الدراسة عن ظهور تحسن ملحوظ في مهارات‬


‫االستعداد للقراءة كما أظهرت ان األطفال الذين تعرضوا للبرنامج أظهروا‬
‫ميال للقراءة‪ ،‬علما أن البرنامج قد شمل وسائل إيضاح سمعية وبصرية كما‬
‫تم استخدام البرامج األدبية واستخدام اسلوب اللعب والنشاط مع األطفال‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫‪ -3‬دراسة ناجي سعيد (‪،1991‬ص‪)79‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر فعالية اللعب على مستوى النمو اللغوي للطفل‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬هدفت الدراسة الى التعرف على فعالية اللعب اللغوي‬
‫واللعب الدرامي االجتماعي على مستوى النمو اللغوي للطفل‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬قسمت عينة البحث الى أربعة مجموعات‪ :‬ثالث تجريبية‬
‫وواحدة ضابطة‪ ،‬طبقت على األولى برنامجا لأللعاب اللغوية‪ ،‬وعلى الثانية‬
‫برنامجا لأللعاب الدرامية االجتماعية‪ ،‬وعلى الثالثة برنامجا لأللعاب اللغوية‬
‫والدرامية االجتماعية‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أظهرت نتائج الدراسة ان أطفال املجموعات الثالث تميزوا في‬
‫نموهم اللغوي عن أطفال املجموعة الضابطة‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة خليل إيمان (‪)2003‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬فاعلية برنامج في األنشطة التعبيرية لتنمية املهارات‬


‫اللغوية وبعض مهارات االستعداد للقراءة‪.‬‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى معرفة فاعلية برنامج في األنشطة التعبيرية لتنمية‬


‫املهارات اللغوية وبعض مهارات االستعداد للقراءة حيث احتوى البرنامج على‬
‫أنشطة قصصية‪ ،‬موسيقية‪ ،‬أنشطة لغوية فنية‪ ،‬حركية ملدة شهرين‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )60‬طفال وطفلة من أطفال‬


‫الرياض بين (‪ )6-5‬سنوات‪ ،‬تم تقسيم العينة الى مجموعتين احداهما‬
‫تجريبية واالخرى ضابطة وتم التجانس بين املجموعتين في السن والجنس‬
‫ومستوى الذكاء‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫أدوات الدراسة‪ :‬استخدمت الباحثة برنامجا في االنشطة التعبيرية (أنشطة‬
‫قصصية‪ ،‬موسيقية‪ ،‬أنشطة لغوية فنية) واختبار رسم الرجل لـ "جودانف"‬
‫وقائمة تحليل املهارات اللغوية واختبار نمو املهارات اللغوية‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت نتائج الدراسة عن فعالية وجدوى البرنامج لتنمية‬


‫مهارات الطفل في اللغة واالستعداد القرائي كما أسفرت النتائج عن تفوق‬
‫أطفال املجموعة التجريبية على أقرانهم من أطفال املجموعة الضابطة‪.‬‬

‫‪ -5‬دراسة ابراهيم أحمد عبد الغني (‪)1991‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر برنامج اللعب على بعض جوانب النمو املعرفي لدى‬
‫عينة من األطفال في عمر ست سنوات‪.‬‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى تصميم أثر برنامج للعب اللغوي يتمكن من خالله‬
‫االرتقاء ببعض املهارات ( االدراك السمعي ‪ -‬التعبير اللغوي) لدى طفل‬
‫السادسة‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )60‬طفال وطفلة من تالميذ‬


‫الصف األول االبتدائي ممن تتراوح أعمارهم بين (‪ )7-6‬سنوات وهم في بداية‬
‫العام الدراس ي وقبل تعريضهم ألي خبرة مدرسية ولم يلتحقوا برياض‬
‫األطفال قبل املدرسة وقسمت العينة الى مجموعتين تجريبية وضابطة وتم‬
‫تقسيم املجموعة التجريبية الى مجموعتين األولى مجموعة اللعب التمثيلي‬
‫ومجموعة اللعب اللغوي‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬استخدم الباحث بطارية القدرات النفسية واللغوية واختبار‬


‫رسم الرجل وبرنامج اللعب اللغوي واللعب التمثيلي‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬أظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة احصائية بين‬
‫متوسطات درجات أطفال املجموعة التجريبية ومتوسطات درجات املجموعة‬
‫الضابطة وذلك في أبعاد (االدراك السمعي والتعبير اللغوي) بعد تطبيق‬
‫البرنامج لصالح أطفال املجموعة التجريبية وقد بينت الدراسة أهمية اللعب‬
‫التمثيلي في تنمية مهارة االدراك السمعي والتعبير اللغوي للطفل‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة مورو(‪)1991‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬تنمية االستعداد لتعلم القراءة والكتابة عن طريق اللعب‬


‫من خالل إعداد بيئة النشاط‬

‫هدفت الدراسة‪ :‬الى تنمية االستعداد لتعلم القراءة والكتابة عن طريق‬


‫اللعب من خالل إعداد بيئة النشاط‪ ،‬كما هدفت الى تنمية القدرات اللغوية‬
‫ألطفال الروضة عن طريق لعب األدوار وعمل الباحث على إعداد بيئة‬
‫النشاط بمواد تتعلق بالقراءة والكتابة واشتركت املعلمة باللعب كما تم‬
‫تطبيق مالحظة قبلية ومالحظة أثناء اللعب لرصد الكلمات واملفردات التي‬
‫اكتسبها الطفل‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )15‬طفال وطفلة أعمارهم تتراوح‬


‫ما بين (‪ )5.5-4.5‬سنة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬تحققت أهداف الدراسة املتمثلة في تنمية االستعداد لتعلم‬


‫القراءة والكتابة عن طريق اللعب من خالل إعداد بيئة النشاط بمواد تتعلق‬
‫بالقراءة والكتابة‪.‬‬

‫‪ -7‬دراسة ترمبل (‪)1996‬‬

‫موضوع الدراسة‪ :‬أثر برنامج لتنمية مهارات االستعداد للقراءة للطفل‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫هدفت الدراسة‪ :‬إلى أثر برنامج لتنمية مهارات االستعداد للقراءة للطفل‬
‫واستخدمت الدراسة مجموعة من الوسائل املختلفة واملوضحة للطفل وقد‬
‫اعتمد هذا البرنامج على ثالث استراتيجيات وهي‪ :‬زيادة تمييز وإدراك‬
‫الحروف‪ ،‬وزيادة املفاهيم عن املواد عن املواد املطبوعة وزيادة الوعي‬
‫الصوتي ومدلوالت األلفاظ وتم تقديم البرنامج ملدة (‪ )12‬أسبوعا وتم قياس‬
‫النتائج من خالل قوائم فحص خاصة باملطبق‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )20‬طفال تتراوح أعمارهم بين (‪-5‬‬
‫‪ )6‬سنوات‪ ،‬ملتحقين بفصول رياض األطفال‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬أسفرت النتائج عن ظهور تحسن في قدرة هؤالء األطفال على‬
‫تمييز الحروف والوعي الصوتي ومدلوالت األلفاظ وزيادة وعيهم باملفاهيم‬
‫املختلفة‪ ،‬كما بينت النتائج ضرورة االهتمام بنشاط القصص حيث يعتبر من‬
‫أهم األنشطة التي تمكن الطفل من تنمية مهارات االستعداد للقراءة‪.‬‬

‫التعقيب على املحور الرابع‪:‬‬

‫أثبتت هذه الدراسات جدوى وفعالية العالج املتنوع األساليب وقد كشفت‬
‫عن تحسن ملحوظ في تنمية مهارات اللغة والنطق من خالل اثراء البرنامج‬
‫بالتركيز على الجانب اللغوي والنفس ي االجتماعي كدراسة ( ترمبل ‪1996‬‬
‫وتوليفير ‪ )1994‬وبعض الدراسات تناولت الجانب اللغوي والنشاط التمثيلي‬
‫كدراسة مورو (‪ )1991‬وابراهيم (‪ )1991‬وأحمد عبد الغني (‪ )1993‬و ناجي‬
‫سعيد (‪،1991‬ص‪ )79‬بينما ركزت دراسة د‪.‬عبد الرؤوف إسماعيل محفوظ‬
‫على برنامج تدريبي يشمل خمسة أبعاد رئيسة‪ :‬تسلسل األحداث‪ ،‬معرفة‬

‫‪288‬‬
‫األفعال وظيفة األفعال‪ ،‬تنمية املفردات‪ ،‬التعبير اللغوي‪،‬التي يتم تعليمها‬
‫لألطفال باستخدام مجموعة من األنشطة واأللعاب االجتماعية وأثبتت‬
‫فعالية التنويع في اساليب العالج اللغوي والنطقي كما كشفت دراسة (خليل‬
‫‪ )2003‬عن فعالية االنشطة التعبيرية واللغوية (أنشطة قصصية‪ ،‬موسيقية‪،‬‬
‫أنشطة لغوية فنية‪ ،‬حركية) في تنمية املهارات اللغوية والنطقية وكذا‬
‫االستعداد القرائي‪.‬لقد أكدت لنا دراسات هذا املحور أن تنوع أساليب العالج‬
‫يعتبر مدخل رئيس ي في عالج وتنمية مهارات اللغة والنطق لعالج مختلف‬
‫االضطرابات اللغوية والنطقية‪.‬‬

‫كل الدراسات تناولت عينة دراستها على أن أسباب اضطرابها اللغوي‬


‫ولم نجد دراسة تناولت عالج‬ ‫والنطقي ذو منشأ عضوي أو نمائي‬
‫االضطرابات اللغوية والنطقية والكالمية ذات املنشأ أو السبب الوظيفي‪.‬‬

‫نالحظ أنه لم توجد دراسات تناولت الجانب اللغوي والنفس ي االجتماعي‬


‫والنفس ي الحركي في برنامج واحد سواء كانت عربية أو أجنبية‪.‬‬

‫تناولت أغلب الدراسات عالج فئة األطفال ذوي الفئة العمرية ما بين (‪)6-5‬‬
‫سنوات أي أطفال ما قبل املدرسة وكما نعلم أن هذه الفئة من األطفال تكثر‬
‫لديهم االضطرابات النطقية والكالمية بصفة عادية إن لم يكن سبب‬
‫االضطراب عضوي حيث نحكم على أن طفل مضطرب نطقيا اذا كان في سن‬
‫املدرسة ولم يتجاوز هذا املشكل بعد‪.‬ما يدل على أن مختلف البرامج‬
‫املطروحة في الدراسات السابقة يمكن أن نستخدمها كبرامج وقائية وفي نقس‬

‫‪289‬‬
‫الوقت عالجية ان لزم األمر وهذا لتفادي ظهور اضطرابات في اللغة املكتوبة‬
‫مستقبال كعسر القراءة والكتابة ايضا‪.‬‬

‫يالحظ خلو هذه الدراسات من أية دراسة في البيئة الجزائرية إذ ان جميع‬


‫هذه الدراسات قد أجريت في بيئات أجنبية وعربية مما يؤكد الحاجة الى مثل‬
‫هذه الدراسات في الجزائر‪.‬‬

‫كما أظهرت معظم الدراسات أهمية التعرف على خصائص نمو األطفال‬
‫وحاجاتهم قبل وضع أهداف البرنامج وان تكون وحدات البرنامج قريبة من‬
‫الطفل ونابعة من بيئته‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫بعد االطالع ومناقشة بعض الدراسات التي هدفت الى تنمية مختلف مهارات‬
‫اللغة املنطوقة منها والبعض من مهارات املتعلقة باللغة املكتوبة والتي ركزت‬
‫على كل من الجانب الحس ي الحركي والنفس ي االجتماعي واللغوي لتنميتها‪.‬‬
‫توصلت الورقة الى مايلي‪:‬‬

‫‪ -1‬وضع سياسات لبناء برامج وقائية من اضطرابات النطق والكالم‪.‬‬


‫‪ -2‬تكوين فريق عمل للعمل مع األطفال املضطربين في النطق والكالم في‬
‫البيئة املدرسية‪ ،‬يتم به تحديد وتجميع جهود كل من األخصائي‬
‫األرطفوني والنفس ي والتربوي في برنامج واحد للتشخيص والتكفل بهم‬
‫وضرورة اجراء فحوصات دورية لهم وتقديم الخدمات الالزمة عند‬
‫الحاجة‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫‪ -3‬تحديد مؤشرات تربوية لألطفال املضطربين في النطق والكالم تساعد‬
‫املعلمين على التعرف عليهم وتنفيذ إحالتهم للتشخيص والعالج‪.‬‬
‫‪ -4‬تدريب األسرة على توظيف مهارات الطفل اللغوية في املواقف الحياتية‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدام األساليب التحفيزية الستخدام اللغة كالتعلم من طفل‬
‫لطفل‪ ،‬التعلم الجماعي التعلم عن طريق تبادل الدور وقراءة القصص‬
‫والتعلم عن طريق اللعب والتقليد واملحاكاة‪.‬‬
‫‪ -6‬مراعاة مراحل النمو اللغوي لدى الطفل الصغير وتدريبه على الكالم‬
‫وإتاحة الفرصة ملخاطبته وفهمه مما يؤدي الى نمو اللغة بشكل طبيعي‪.‬‬
‫‪ -7‬تشجيع الطفل على الكالم والتحدث والتعبير بطالقة والقراءة وسماع‬
‫القصص والحكايات الشيقة مع ضرورة االهتمام بالصور‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة استغالل التطور التكنولوجي والعلمي في إعداد برامج حاسوب‬
‫لعالج اضطرابات النطق والكالم نظرا ألهمية التعزيز االيجابي كوسيلة‬
‫لدعم تنفيذ البرامج املختلفة لتنمية مختلف مهارات اللغة النطق‬
‫والكالم وأبعادها‪.‬‬
‫‪ -9‬ضرورة إعداد برامج تستهدف جميع أنواع االضطرابات اللغوية‪.‬‬

‫املراجع العربية‪:‬‬

‫‪ -1‬أحمد نايل الغرير‪،‬وأحمد عبد اللطيف أبو أسعد‪ ،‬وأديب عبد هللا‬
‫النوايسه (‪ :)2009‬النمو اللغوي واضطرابات النطق والكالم‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪،‬عالم الكتب الحديث‪ ،‬إربد‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫‪ -2‬إبراهيم أحمد عبد الغني (‪ .)1991‬أثر برنامج اللعب على بعض جوانب‬
‫النمو املعرفي لدى عينة من األطفال في عمر ست سنوات‪ .‬رسالة‬
‫ماجيستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -3‬حسن شحاتة (‪ .)1991‬أدب الطفل العربي‪ ،‬دراسات وبحوث‪ ،‬الدار‬
‫املصرية اللبنانية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -4‬خليل إيمان أحمد (‪ .)2003‬فعالية برنامج في األنشطة التعبيرية لتنمية‬
‫بعض املهارات اللغوية لدى طفل الروضة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‬
‫جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -5‬كامل‪ ،‬زكية إبراهيم (‪ .)1994‬فعالية استخدام القصة الحركية على النمو‬
‫الحركي واللغوي لطفل ما قبل الدراسة‪ .‬مجلة كلية التربية‪ .‬جامعة‬
‫املنصورة‪ ،‬العدد (‪ ،)24‬ص ( ‪. ) 220 -191‬‬
‫‪ -6‬محسن محمود عبد رب النبي (‪ :)1997‬فعالية استخدام النشاط التمثيلي‬
‫في تنمية التحصيل اللغوي وبعض مهارات االستماع والتعبير الكتابي لدى‬
‫تالميذ الصف الثامن من التعليم االساس ي‪ ،‬مجلة البحث في التربية وعلم‬
‫النفس‪ ،‬العدد ‪ 11‬املجلد (‪ ، )2‬ص(‪.)126 -99‬‬
‫‪ -7‬سيد محمود الطواب (‪ .)1986‬أثر اللعب التمثيلي في النمو اللغوي لدى‬
‫أطفال الحضانة‪ ،‬حولية كلية التربية‪ .‬العدد(‪ ،)1‬السنة األولى‪ ،‬ص(‪.)69-47‬‬
‫‪ -8‬رضوان فوقية حسن (‪ .)1983‬أثر قص القصص على بعض جوانب النمو‬
‫اللغوي لدى طفل ما قبل املدرسة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشوره جامعة‬
‫الزقازيق‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -9‬عبد الباسط متولى خضر ونجوى شعبان خليل (‪ .)1999‬فعالية برنامج‬
‫للعب األدوار في تنمية املستوى اللغوي لطفل مرحلة رياض األطفال‪ .‬مجلة‬
‫كلية التربية‪ .‬املنصورة‪،‬العدد (‪،)39‬ص (‪.) 228 - 195‬‬

‫‪292‬‬
:‫املراجع األجنبية‬
1-American speach-language-Hearing Association. (1993).Definition of
communication disorders and variations Asha;35:Suppl.10;pp(40-41).
2-Bakson. N. and Byrne, M. (1993). The relationship between missing teeth
and selected consonant sounds. J. Speech and Hearing Disorders, 24: 341-
348.
3-Bernthal, J. and Bakson, N. (1995). Articulation and phonological
disorders. J. Speech and Hearing Disorders, 14: 351-358.
4-Davidson ,J.M. (1994).The Effects of Phonemic Processe and Word
Reading and Spelling. Journal of Educacional Reading. (3ed),New York:
Englewood Clif Prentice Hall.
5-Dalton .A.; Nadel, L.; and Rosenthal, D.(1995). Production of object words
and action words: Evidence for a relationship between phonology and
semantics. J. Speech and Hearing Research, 28: 323-330.
6-Fedler, D.; Hodapp, R. and Elisabeth, M.(2002).Co-articulation of lip
rounding. J. of Speech and Hearing Research, 11: 707-721.
7-Gibson, D. (2003). Effects of grammar facilitation on the phonological
performance of children with speech and language impairments. J. Speech
and Hearing Research, 37: 594-607.
8-Hanson, M.J. (2002). Efficacy of speech therapy in children with language
disorders: specific language impairment compared with language
impairment in Co-morbidity with cognitive delay. Intern. J. Pediatric
Otorhinolaryngology, 63 (2): 129-136.
9-Justice, L. M.(2003). Emergent Literacy Intervention for Vulnerable
Preschoolers: Relative Effects of Two Approaches American Journal of
Speech Language Pathology,12(3), 320-323.
10-Mowrer, D. (1971). Transfer training in articulation therapy. J. Speech
and Hearing Disorders, 36: 427-446.
11-Morrow,W. L. (1991). Promoting Litracy During Play by Designing Early

293
Childhood Classroom Environment, Reading Teacher, 44(6), 125-128.
12-Panagos, J. and Prelock, P. (1982). Phonological constraints on the
sentence productions of language-disordered children. J. Speech and
Hearing Research, 25: 171-177.
13-Sdotir, E.J.(1996). Dramatic Play and print. Children Education,
International Focus Issue.
14-Toliver, M.A. (1994). Increasing Emergent Reading Skills for First Grade
Student through Peer Action Program. Nova University: M. S. Practicum.
15-Trimble, W. M.(1996). A Program for the Development of Reading
Readiness Pskills for Kinder Garten Students Using a Cross, Age Reading
Parther,Other Leachert and Technology, Nova South Eastern University: M.
S. Rinal Report.
16-Vedeler, L.(1997). Dramatic Play a Format for literate Language. The
British Journal of Education Psychology, 76 (2), 75-82.
: ‫مواقع انترنيت‬
‫ أثر برنامج عالجي ملعالجة االضطرابات‬.)2010(‫أحمد أكرم شاهين‬.‫ د‬-1
‫الصوتية والنطقية التي يواجهها األطفال في مرحلة ما قبل املدرسة و مرحلة‬
‫ بتاريخ‬.)‫رياض األطفال (في محافظة الزرقاء في اململكة األردنية الهاشمية‬
https://sites.google.com/site/drahmedakram2/99 )14:20h-2010/03/26(
‫) فعالية برنامج برنامج عالجي لغوي‬2007( ‫ ياسر فارس يوسف خليل‬-2
.‫لتنمية مهارات اللغة االستقبالية لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية‬
‫ أطفال الخليج ذوي االحتياجات الخاصة‬.‫املكتبة االلكترونية‬
)16:15h -2010/03/11 ‫ (بتاريخ‬WWW.gulfkids.com .
‫) تطوير برنامج تدريبي لغوي‬2007( ‫ عبد الرؤوف إسماعيل محفوظ‬-3
. ‫لتحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى األطفال ذوي االضطرابات اللغوية‬
.‫ أطفال الخليج ذوي االحتياجات الخاصة‬.‫املكتبة االلكترونية‬
)16:15h -2010/03/11 ‫(بتاريخ‬WWW.gulfkids.com

294

You might also like