الغرب إعداد موقع المنبر /http://www.alminbar.net
نشره موقع صيد الفوائد,
/http://www.saaid.net أوالً :تمهيد: لقد انهارت سعادة المرأة في بالد الغرب ،وضاعت أمومتها الحانية ،وته ّدم بيتها ،وتشتّت أسرتها ،وفقدت إرادتها وشخصيتها ،فغدت ََأمة مبتذلة وأجيرة مذلّلة وحامل طفل لقيط ،تبحث عن سكنها وطمأنينتها ومقصدها في هذه الحياة فال تجد شيئا من ذلك. ظلم كثيرا من النساء هناك يحملن على أكتافهن َ تمزقها مأساة مؤلمة ،إ ّن ً المرأة اليوم في عالم الغرب ّ الرجال وصعوبة الحياة ،يحملن على أكتافهن أطفاالً قد ُحرموا حنا َن األبوة ورعايتها ،والمرأة هناك يقلقها ظلمات الحيرة والندم كلما صرخ طفلها يسأل عن أبيه. األم الحنون في مجتم ٍع سادت فيه المادة ،وأضاع عالم الغرب ف َق َد المرأة المربّية لألجيال الضائعة ،وفقد َّ الزوجة الكريمةَ والشريكة الفاضلة ،فقد ِ شغلت المرأة بالعمل وتحصيل المتاع الرخيص ،وبخسرانها خسر العالم الغربي األسرةَ السليمة المتزنة. ظل تحطّم األسرة واألمومة، وقد دلت اإلحصائيات الكثيرة في بالد الغرب على خطورة وضع المرأة في ّ بعد تلك الحريّة الجنسية الواسعة التي عصفت باألخضر واليابس ،وبعد ذلك االنجراف وراء الشهوات البهيمية شجعها وخطّط لها شياطين الرجال منذ القرن التاسع عشر. التي ّ لقد كانت المرأة في الغرب ذليلة مهانة مستعبدة ،فالدين النصراني الذي يدين به العالم الغربي يرى أن المرأة ينبوع المعاصي وأصل السيئة والفجور ،ويرى أن المرأة للرجل باب من أبواب جهنم من حيث هي مصدر تحركه إلى اآلثام ،ومنها انبجست عيون المصائب اإلنسانية جمعاء .وترى النصرانية أن العالقة بالمرأة رجس في ّ ذاتها ،وترى أن السمو ال يتحقق إال بالبعد عن الزواج. مجتمع يدين بهذه النظرة المقيتة ال يمكن أن ينصف المرأة ويضعها في موضعها الالئق بها ،وال يمكن أن ٌ ينظر إليها نظرة تكريم. في بريطانيا في القرن الثامن عشر ـ أي :قبل 180سنة تقريبًا ـ كان الرجال يبيعون زوجاتهم إلى أن صدر قانون يمنع ذلك في عام 1930م. والتحرشـ بها ّ حجم مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها واستعبادها إ ّن هذه األرقام المذهلة ستبين بوضوح َ في بالد الغرب ،وسيظهر بجالء أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع ،وال امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيّ ٍز من الصون والكرامة يدعو ّ كل المجتمع ليق ّدم لها التوقير واالحترام ،وإنما هي امرأة بالد المعنوي. ّ الحرية المزعومة ،بالد التق ّدم المادي والتخلّف ثانيًا:ـ حقوق المرأة في الغرب بلغة األرقام: متخصص برصد ّ ذكر "معهد المرأة" الواقع في مدريد بإسبانيا في تقريره السنوي الذي قام بإعداده فريق للشك أن مشكلة ّ أحوال المرأة في العالم الغربي مجموعةًـ من اإلحصاءات المذهلة التي تؤ ّكد بما ال يدع مجاالً فرضها على العالم كلّه هي مشكلة غربية ال أكثر، وفق الرؤية الغربية التي تحاول األمم المتّحدة َ "حقوق المرأة" َ ضا. كل امرأة تعانيه أي ً وأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية التي إذا عانت شيئا فال بد أن تكون ّ أوالً :في إسبانيا: متوسط الوالدات 1.36لكل امرأة. -1في عام 1989م كان ّ متوسط الوالدات ،1.02وهي أقل نسبة والدات في العالم. -2وفي عام 1992م كان ّ عاما متتالية -3وفي عام 1990م % 93من النساء اإلسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل ولمدة ً 15 في عمر كل منهن. المبرح من قبل الرجال -4في عام 1990م ق ّدم 130ألف امرأة بالغات باالعتداء الجسدي والضرب ّ أزواجا أم أصدقاء. ً الذين يعيشون معهن سواء كانوا -5ويقول أحد المحامين :إن الشكاوى باالعتداء الجسدي والضرب المبرح بلغت عام 1997م 54ألف شكوى ،وتقول الشرطة :إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد. -6وفي عام 1995م خضع مليون امرأة أليدي جراحي التجميل ،أي :بمعدل امرأة من كل 5نساء يعشن في مدريد وما حولها. -7كما أن هنالك بالغًا يوميًّا عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
ثانيًا :في الواليات المتحدة األمريكية:
-1في عام 1980م حصل مليون وخمسمائة وثالث وخمسون ألف حالة إجهاض % 30 ،منها لدى عاما ،وقالت الشرطة :إن الرقم الحقيقي ثالثة أضعاف ذلك. نساء لم يتجاوزن العشرين ً عاما أصبحن مطلقات. -2وفي عام 1982م %80من المتزوجات منذ ً 15 -3وفي عام 1984م 8ماليين امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهنـ ودون أية مساعدة خارجية. -4وفي عام 1986م %27من المواطنين يعيشون على حساب النساء. -5وفي عام 1982م 65حالة اغتصاب لكل 10آالف امرأة. -6وفي عام 1995م 82ألف جريمة اغتصاب %80 ،منها في محيط األسرة واألصدقاء ،بينما تقول الشرطة :إن الرقم الحقيقي 35ضع ًفا. -7وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة :اغتصبت امرأة كل 3ثوان ،بينما ردت الجهات الرسمية بأن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6ثوان! -8نشرت مجلة التايم في عام 1997م أن 6ماليين امرأة في أمريكا عانين سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال %70 ،من الزوجات يعانين الضرب المبرح ،و 4آالف يقتلن كل عام ضربًا على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن ،وأن رجال الشرطة يقضون %33من وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي. 74% -9من العجائز الفقراء هم من النساء %85 ،من هؤالء يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعد. -10ومن 1979م إلى 1985م أجريت عمليات تعقيم جنسي للنساء اللواتي قدمن إلى أمريكا من أمريكا الالتينية ،والنساء الالتي أصولهنـ من الهنود الحمر ،وذلك دون علمهن. -11ومن عام 1980م إلى عام 1990م كان بالواليات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء. -12وفي عام 1995م بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتهاـ اإلعالمية 2500مليون دوالر. يشار إلى أن هذا التقرير السنوي المسمى بـ"قاموس المرأة" صدر عن معهد الدراسات الدولية حول المرأة، ومقره مدريد ،وهو معهد عالمي معترف به. ّ ثالثا :أرقام أخرى: -1نشرت "ذي وورلد لمانك" في سنة 1960م عن األوالد غير الشرعيين في أمريكا .وقد جاء فيها في (ص )309تحت عنوان (األوالد غير الشرعيين وأعمار األمهات في سنة 1957م) ،والمصدر في هذه اإلحصائية هو المكتب الوطني للموازنات الحيوية قسم الصحة والثقافة والرفاهية 4600 :ولد غير شرعي بالنسبة لألمهات األقل من 15سنة 76500 ،بالنسبة لألمهات من 15إلى 16سنة 39100 ،بالنسبة لألمهات من 17إلى 18 سنة 37100 ،بالنسبة لألمهات من 18إلى 19سنة 60500 ،بالنسبة لألمهات من 20إلى 24سنة، 29900بالنسبة لألمهات من 25إلى 29سنة 18200 ،بالنسبة لألمهات من 30إلى 34سنة9400 ، بالنسبة لألمهات من 35إلى 39سنة 2400 ،بالنسبة لألمهات األكثر من 40سنة. -2ذكر الكاتب األمريكي "إريك جون ونج وول" في كتابه (المرأة األمريكية) أن في الواليات المتحدة نحو عشرين مليونا ممن يعانون األمراض النفسية والعصبية. -3كتب األستاذ جابر رزق في مجلة الدعوة في مقاله (سقوط المجتمع األمريكي)" :والظاهرة التي بدأت تقلق بال علماء اإلجماع األمريكيين في مجال ممارسة الجنس الطبيعي بين الرجل والمرأة وهي ظاهرة البغاء بين الفتيات الصغيرات طالبات المدارس من اإلعدادية .فاألسرة األمريكية تدفع أبناءها في سن الرابعة عشرة والخامسة عشرة سواء بنات أو بنين إلى االكتساب واالعتماد على النفس في اإلنفاق .فال تجد الفتيات الصغيرات أسهل من احتراف البغاء الكتساب نفقات الحياة". -4في يوليو 1970م أصدرت الحكومة األمريكية قانونا يبيح اإلجهاض لوالية نيويورك .وقد بلغ عدد شهرا من صدور القانون 278122 عمليات اإلجهاض التي أجرتها المستشفيات والعيادات الخارجية خالل ً 20 عملية ،مع العلم بأن هذه الجهات ال تجري العمليات إال إذا كان الحمل دون ثالثة أشهر. -5كتبت جريدة األهرام في 29/5/1974م" :زادت أعداد األمهات الالئي يعرضن األوالد غير الشرعيين للبيع في أوربا بعد أن وصل السعر إلى أكثر من ألف جنيه للطفل الواحد وأكثر من ذلك ..إن صفقات البيع تتم قبل أن يولد الطفل ،وقوائم االنتظار تضم مئات الطلبات .وتجري اآلن دراسات واسعة حول انتشار هذه الظاهرة شكل سوق سوداء يديرها الخطيرة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وأمريكا بعد أن بدأت تأخذ َ طبيب إنجليزي اسمه :د .سانج ،له مستشفى والدة خاص به في لندن". -6في عام 1981م أشار "شتراوس" إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة في %60-50من العالقات الزوجية في الواليات المتحدة األمريكية ،في حين قدر "راسل" عام 1982م هذه النسبة بـ ،%21وقدرت "باغلو" النسبة بأنها تتراوح بين ،%35-25كما بين "أبلتون" في بحثه الذي أجراه عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن %35منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على األقل من قبل أزواجهن .ومن جهتها أشارت استنادا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة األمريكية الواسعة بالعنف الجسدي ،فبينت أن %41 ً "والكر" من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن ،و %44من جهة آبائهن ،كما بينت أن شهودا لحوادث االعتداء الجسدي آلبائهن على أمهاتهن. ً %44منهن كن شخصا على يد أحد أفراد عائلته ،وإذا اعتبرنا ضحايا القتل اإلناث ً -7في عام 1985م قتل 2928 وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد زوج أو شريك حياة ،وكان األزواج مسؤولين عن قتل %20من النساء الالتي قتلن في عام 1984م ،في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في %10من الحاالت. -8أما إحصاءات مرتكبي االعتداءات ضد النساء في أمريكا فثالثة من بين أربعة معتدين هم من األزواج: %9أزواج سابقين %35 ،أصدقاء ،و %32أصدقاء سابقين .إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين تبين أن األزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا %79من االعتداءات ،بينما ارتكب األزواج .%21 انتشارا الذي يؤديـ ً -9وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك ذكر لها هو المصدر الوحيد ،واألكثر انتشارا من حوادث السيارات والسلب واالغتصاب كلها مجتمعةً. ً إلى جروح للمرأة .وهذا أكثر -10وفي دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربع نساء ،يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة ،يُبلغن عن التعرض لالعتداء الجسماني من قبل شركائهن. -11من مجموع النساء اللواتي سعين في طلب العناية الصحية من طبيب العائلة أبلغ %37منهن على كونهن من الناجيات من حوادث التعذيب الجنسي في مرحلة الطفولة ،و %29أبلغن أنه تم االعتداء عليهن جنسيًا بعد البلوغ .والنساء اللواتي كن ضحية لمثل هذه االعتداءات الجنسية أكثر اكتئابًا من اللواتي لم يتعرضنـ لها. -12تم توزيع بيانات على مستوى الواليات شملت 6000عائلة أمريكية ،ونتج عنها أن %50من ضا وبشكل مستمر على أطفالهم. الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أي ً -13األطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم بنسبة ثالثة أضعاف من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم ،أما أولياء األمور العنيفون ج ًدا فأطفالهم معرضون ألف ضعف ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل. -14أكثر من ثالثة ماليين طفل في السنة هم عرضة لخطر العنف الصادر عن األبوين. -15مليون امرأة في السنة تعاني من كونها ضحية للعنف الذي ال يصل إلى درجة الموت ،ويكون هذا االعتداء من قبل شخص قريب للضحية .هذه اإلحصائية تعتبر من أكثر اإلحصائيات اعتداالً. -16أربعة ماليين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير من قبل شريك قريب لها خالل سنة .وقرابة 1من 3 نساء بالغات يواجهن تجربة االعتداء عليهن جسمانيًا على األقل مرة واحدة من قبل شريك في فترة النضج .وفي عام 1993م تم توقيف 575ألف أي :ما يزيد عن نصف مليون رجل الرتكابهم العنف ضد النساء. -17خالل عام1994م %21من حاالت العنف التي وقعت المرأة ضحيتها قد ارتكبت من قبل قريبين، ولكن فقط %4من حاالت العنف ضد الرجل قد ارتكبت من قبل قريبات. 90-95% -18من ضحايا العنف العائلي هم من النساء. -19األطفال الذين يعيشون في منازل يتم فيها اعتداء األزواج على بعضهم معرضون لإليذاء بنسبة تفوق األطفال اآلخرين بـ 1500مرة. -20في دراسة واحدة %27من ضحايا القتل داخل العائلة هم من األطفال. -21في عام 1994م 243ألف شخص من الذين تلقوا اإلسعاف في غرفة الطوارئ بسبب الجروح التي نتجت عن العنف ،كان قريب للعائلة هو السبب ،وفاق عدد ضحايا اإلناث ضحايا الذكور بنسبة .1.9 -22هناك على األقل أربع ماليين تقرير في حوادث العنف العائلي ضد المرأة كل عام ،وقرابة %20من هذه الحوادث حصلت في المنازل. -23في عام 1991م أكثر من تسعين امرأة قُتلت أسبوعيًا ،تسع نساء من عشر قتلن من قبل رجل. -24تستخدم األسلحة بنسبة %30من حوادث العنف العائلي. -25في %95من االعتداءات الناتجة عن العنف العائلي الجرائم ترتكب من قبل الرجال ضد النساء. -26األزواج والعشاق المؤذينـ يضايقون في مجال العمل %74من النساء المتعرضات للضرب ،إما بطريقة مباشرة أو مضايقات عبر الهاتف. -27في العالقات الحميمة تفوق ضحايا النساء المتعرضات للعنف ضحايا الرجال بعشر مرات. -28في 29/5/1980م نشرت جريدة الشرق األوسط اللندنية أن %75من األزواج يخونون زوجاتهم أقل من ذلك من الزوجات يفعلن نفس الشيء ،ويتم علم أحد الزوجين بخيانة اآلخر دون أن يؤثر عددا ّ وأن ً ذلك على استمرار الحياة الزوجية بينهما ،وقد أذاع التلفزيون الفرنسي في 23/9/1977م أن المحكمة ردت الدعوى التي أقامها زوج ضد زوجته التي خانته مصحوبة بالدليل ،ألن المحكمة رأت أن ليس من حق الزوج التدخل في الشئون الخاصة بزوجته. ( -29المعاشرة الجنسية بين المجموعة) وهو تبادل الزوجات ،فالزوج يتنازل عن زوجته آلخر مقابل زوجة هذا الشخص مدة قد تصل إلى ليلة كاملة ،وقد يكون هذا التبادل في حجرة واحدة بين األربعة ،ويكثر هذا التبادل في الحفالت الخاصة وفي بعض األندية ،والدولة تقر ذلك وال تعارضه. -30نشر مكتب التحقيقات الفدرالي األمريكي عام 1979م أن %40من حوادث قتل النساء بسبب المشكالت األسرية ،وأن %25من محاوالت االنتحار التي قد تقدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي. -31إن هناك %75من نساء ألمانيا يشعرن بالخوف خارج المنزل عند حلول الظالم ،وترتفع النسبة في بعض المدن إلى ،%85وقد خصصت بلدية لندن حافالت خاصة بالنساء من الساعة السادسة مساء إلى منتصف الليل بسبب االعتداء عليهن. -32في تقرير إحصائي أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 1962م ذكرت منظمة الصحة أنه يجريـ السرية غير المشروعة في كل عام 15مليون حادثة إجهاض أو قتل جنين ،وهذا الرقم يمثل فقط العمليات ّ قانونًا ،أما الدول التي تسمح بهذا العمل كالدول اإلسكندنافية ومعظم دول أوربا التي تبيح اإلجهاض فهي غير داخلة في اإلحصاء. -33وفي المجر أعلن بروفسور مجري أن عدد حاالت اإلجهاض التي تحدث في العالم أصبحت تبلغ 30مليون حالة سنويًا ،وأن عدد تلك العمليات في بعض الدول كألمانيا والنمسا وبلجيكا يفوق عدد حاالت الوضع. -34وفي إنجلترا يبلغ العدد اإلجمالي لحوادث اإلجهاض عام 1391هـ تقريبا 80723حادثة ،واألرقام في زيادة مستمرة. -35ورد في تقرير رسمي خطير لوزارة الشئون االجتماعية السويدية :أعلنت الدولة أن %25من السكان في السويد مصابون بأمراض عصبية ونفسية ،وأن %30من مجموعـ المصروفات الطبية في السويد تنفق في عالج األمراض العصبية والنفسية ،وأن %40من مجموع األشخاص الذين يحالون إلى التقاعد قبل سن المعاش بسبب العجز التام عن العمل هم من المرضى المصابين عقليا. ثالثًا:ـ اعترافات: -1في لقاء مع الكتابة الفرنسية "فرانسواز ساجان" ،وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة أجابت فرانسواز" :من خالل نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول :إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعهاـ الرجل ليضحك على المرأة". -2نشرت الكاتبة الفرنسية مريم هاري خطابا موجها منها إلى النساء المسلمات في كتابها (األحاريم األخيرة) تقول لهن" :يا أخواتي العزيزات ،ال تحسدننا نحن األوربيات وال تقتدين بنا ،إنكن ال تعرفن بأي ثمن لكن :إلى البيت ،إلى البيت ،كن حالئل ،ابقين أمهات، من عبوديتنا األدبية اشترينا حريتنا المزعومة ،إني أقول ّ نساء قبل كل شيء ،قد أعطاكن اهلل كثيرا من اللطف األنثوي فال ترغبن في مضارعة الرجال ،وال تجتهدن كن ً في مسابقتهم ،ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته ،ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها". -3صدر كتاب جديد في الواليات المتحدة األمريكية بعنوان" :ما لم تخبرنا به أمهاتنا" ،من تأليف "دانيالي كوتيدن" ،يثير قضية كانت منذ زمن طويل من المسلّمات في العقلية الغربية ،تقول الكاتبة" :إن الجيل الجديد سن األربعين أصبحن ضحايا للحركة النسوية ،حيث دأبت هذه الحركات على تشجيع عمل من األمهات تحت ّ المرأة والخروج من البيت وتأخير الزواج ،وقلّلت من دور المرأة في تربية األطفال ورعاية المنزل ،ودعت إلى أن يقوم الرجل بذلك عمال بمبدأ المساواة المطلقة ،"...وعلى هذا فإن الكاتبة تؤ ّكد أن عمل الحركة النسوية كل مجاالت العمل ساهم في قطع ارتباط المرأة بالجوانب المتصلة في تكوينها النفسي ومطالبتها باقتحام ّ وحب تكوين األسرة ،وتدعو "دانيالي" في المقابل أن تعود المرأة إلى البيت وأن والعقلي مثل غريزة األمومة ّ حساس هو :لماذا ال تتزوج مبكرة وأن ال تعمل قبل أن يكبر الصغار ويدخلوا المدارس .وتجيب عن سؤال ّ يطلب من الرجل أن يبقى في البيت وتعمل األم؟! فتقول" :إ ّن الشعور بالذنب لدى المرأة لتركها األوالد وشعورها المرتكز في فطرتها لتلبية حاجات أطفالها األساسية يجعل قيام األم بهذا الدور مح ّققا لالستقرار األسري". وتشير "دانيالي" إلى أن جيال من األمهات بأكمله تعلّم أن يحارب الرجل وأن يلومه ،وأن يطالب باالستقالل التام بأي ثمن ،والنتيجة كما تشير هذه الباحثة قلق وحيرةٌ واضطراب .وتذكر المؤلفة أن هناك تساؤالت أصبحت تقلق المرأة الغربية المعاصرة الى ح ّد كبير ،تتمثل في السؤالين التاليين :هل النزول إلى معترك العمل أهم من العناية باألطفال؟ ولماذا ال يرغب صديقي بالزواج مني كما أرغب أنا؟ وتعترف أن لفظة" :حركة نسوية" أو "اتحاد نسائي" أصبحت تثير االشمئزاز لدى عدد ال بأس به من النساء المتطرفة المتصادمة مع متطلبات األنثى. ّ في أمريكا ،وذلك مرده إلى الطروحات تقول "دانيالي" في كتابها" :إن السعادة والتخلص من القلق والحيرة ممكن للمرأة المعاصرة بشرط أن كل مجال أو بتلك تتخلى عن المقوالت الرجعية التي تنادي بها الحركات النسوية الداعية إلى إشراك المرأة في ّ المجاالت التي تحث على الحرية الجنسية التي قتلت المرأة وحولها إلى كائن ال قيمة له في المجتمع". -4تقول المعدة والمخرجة التلفزيونية األمريكية السابقة التي تسمت أمينة السلمي" :مشكلة الداعيات إلى تحرير المرأة في الدول الغربية أنهن لسن فقط ال يعرفن حقيقة دعاة تحرير المرأة في الغرب ،وإنما ال يعرفن يدمر حقيقة اإلسالم أيضا" ،وتقول أيضا" :إجبار المرأة على العمل خارج البيت كان على حساب أمومتها ،وهذا ّ مفهوم األمومة ،والنتيجة أن يتربى األطفال في الشوارع ويتحولوا إلى عصابات ومجرمين ،وهذا أيضا يسبب قل ًقا للمرأة وشعورا بالذنب" .وتقول أيضا" :أحذر المرأة المسلمة من دعاة تحرير المرأة في الغرب ،فقد كنت قبل التحرر ،وأعرف جي ًدا ماذا تعني هذه الكلمة ،وأريد أن تعرف المسلمة أن المرأة دخولي في اإلسالم من دعاة ّ نتوهم ،وإنما هي حبيسة النظام الغربي ،وأن الحرية الحقيقية هي التي أعطاها لها الغربية ليست محررة كما ّ اإلسالم". -5وتقول "روز كندريك"" :كنت قبل إسالمي الشيء ،واألجدر أن يكون اسمي قبل اإلسالم ال شيء"، وتقول أيضا" :المرأة في الغرب جرت وراء مفهوم التحرر فأتعبها هذا كثيرا ،إنها تعمل كثيرا وتخسر كثيرا". -6وتقول المسلمة السويدية أسماء التي كان اسمها قبل اإلسالم آنا صوفيا" :المسلمون لألسف يديرون حياتهم بطريقة غير إسالمية ،بل بطريقة غربية ،حيث يستهينون بربة البيت ،ويحترمون المرأة العاملة". -7وهذا مقال نشرته مجلة األسرة (عدد )71عن اعترافات امرأة غربية أسلمت حديثا قالت" :في أوقات كان اإلسالم يواجه فيها عداء سافرا في وسائل اإلعالم الغربية ،وال سيما في القضايا التي كان موضوعـ نقاشها المرأة ،وربما كان من المثير للدهشة تماما أن يتبادر إلى علمنا أن اإلسالم هو الدين األكثر انتشارا في العالم، كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولونـ عن دياناتهم إلى اإلسالم هم من النساء. إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة ،وفي رأي العديد من األشخاص فإن مصطلح "المرأة المسلمة" يرتبط بصورة األمهات المتعبات اللواتي ال هم لهن إال المطبخ ،وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ ،وال يقر لهن قرار إال بتقليد المرأة الغربية وهكذا. ويذهب بعضهم بعيدا في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة ،وغمامة على عقلها ،وأن من يعتنقن منهن اإلسالم إما أنه أجري غسل دماغ لهن ،أو أنهن غبيات أو خائنات لبنات جنسهن. إنني أرفض هذه االتهامات ،وأطرح السؤال التالي :لماذا يرغب الكثير والكثير جدا من النساء اللواتي ولدن ونشأن فيما يدعى بالمجتمعات المتحضرة في أوروبا وأمريكا في رفض حريتهن واستقالليتهن بغية اعتناق دين يزعم على نطاق واسع أنه مجحف بحقهن؟! بصفتي مسيحية اعتنقت اإلسالم يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحرية التي تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنها على الدين الوحيد الذي حرر النساء حقيقة ،مقارنة بنظيراتهن في الديانات األخرى. قبل اعتناقي لإلسالم كانت لدي نزعة نسائية قوية ،وأدركت أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام فإن ثمة كثيرا من المراوغة والخداع المستمرين بهذا الخصوص ودون قدرة مني على إبراز كيان هذه المرأة على الخارطة االجتماعية .لقد كانت المعضلة مستمرة ،فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تثار دون إيجاد حل مرض لسابقاتها .ومثل النسوة اللواتي لديهن الخلفية ذاتها التي أمتلكها ،فإنني كنت أطعن في هذا الدين ألنه كما كنت دين متعصب للرجل على حساب المرأة ،وقائم على التمييز بين الجنسين ،وأنه دين يقمع المرأة ويهب أعتقد ٌ الرجل أعظم االمتيازات .كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن اإلسالم شيئا ،إنسانة أعمى بصرها الجهل ،وقبلت المشوه قص ًدا لإلسالم. ّ هذا التعريف على أنني ورغم انتقاداتي لإلسالم فقد كنت داخليا غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع .وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها الحرية وقبلت النسوة ذلك دون محاولة لالستفسار عنه .لقد كان ثمة تناقض كبير بين ما عرفته النساء نظريا ،وما يحدث في الحقيقة تطبيقا. لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر ،وبدأت تدريجيا بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاسا لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه .وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء رغم االدعاءات .لقد بدا لي أنني أفتقد شيئا حيويا في حياتي ،وأن ال شيء سيمأل ما أعيشه من فراغ. فكوني مسيحية لم يحقق لي شيئا ،وبدأت أتساءل عن معنى ذكر اهلل مرة واحدة ،وتحديدا يوم األحد من كل أسبوع؟ـ وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها ،وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهومـ الثالوث األقدس وتأليه المسيح عليه السالم .وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في دين اإلسالم .لقد تركز اهتمامي في بادئ األمر على النظر في القضايا ذات العالقة بالمرأة ،وكم كانت تلك القضايا مثار دهشتي .فكثير مما قرأت وتعلمت علمني الكثير عن ذاتي كامرأة ،وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل منحى من مناحي الحياة ،ووضع كل حقوقها في ّ كل نظام آخر وطريقة حياة غير اإلسالم الذي أعطى المرأة ّ الصالِح ِ ات تعريفات بينت دورها في المجتمع كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابه العزيز{ :ومن ي ِ عمل م َن َّ َ ََ َ َ الجنَّةَ َوالَ يُظلَ ُمو َن نَِق ًيرا}. ِمن ذَ َك ٍر َأو ُأنثَى وهو م ِ ؤم ٌن فَُأولَِئ َ ك يَد ُخلُو َن َ َ َُ ُ لدي من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في اإلسالم اتجهت ألنهل ولما انتهيت من تصحيح ما ّ لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء الذي سيمأل ما بداخل كياني من فراغ ،فانجذب انتباهي نحو المزيد ،فقد تولّدت ّ أتوجه المعتقدات والممارسات اإلسالمية ،ومن خالل المبادئ األساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين ّ وف ًقا لألولويات .لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجاالت التي لم تحظ إال بالقليل من االهتمام أو النقاش في المجتمع .ولما درست العقيدة اإلسالمية تجلى لي سبب هذا األمر ،وهو أن كل أمور الدنيا واآلخرة ال يمكن العثور عليها في غير هذا الدين وهو اإلسالم". -8قال العالم اإلنجليزي "سامويل سمايلي" في كتابه (األخالق)" :إن النظام الذي يقضي بأن تشتغل المرأة في المعامل ودور الصناعات مهما نشأ عنه في الثروة ،فإن النتيجة هادمة لبناء الحياة المنزلية ،ألنه هاجم هيكل المنزل ،وقوض أركان العائلة ،وفرق الروابط االجتماعية ،ألن وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية ،كترتيب مسكنها ،وتربية أوالدها ،واالقتصاد في وسائل معيشتها ،مع القيام باالحتياجات العائلية ،ولكن المعامل سلختها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير المنازل ،وأضحى األوالد يشبون على غير التربية الحقيقية ،لكونهم يلقون في زوايا اإلهمال ،وأطفئت المحبة الزوجية ،وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل ،وصارت زميلته في العمل والمشاق ،وباتت عرضة للتأثيرات التي تمحو غالبًا التواضعـ الفكري والخلقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة". -9ويرى العالم "تومس" أنه ال عالج لتقليل عدد البنات الشاردات إال بتعدد الزوجات .وقد كتبت الكاتبات في جريدة "لندن ثروت" تستحسن رأي تومس ،كما كتبت مسز "أني رود" في جريدة "األسترن ميل"، والكاتبة "الالدي كوك" في جريدة "األيكو" تؤيدان رأي تومس. ونشرت جريدة "الغوص ويكلي روكورد" في 20أبريل 1901مقاال لكاتبة إنجليزية قالت فيه" :لقد أسى عليهن ,وهلل در وقل الباحثون عن أسباب ذلك ،وإن قلبي يتقطع ً كثرت الشاردات من بناتنا وعم البالء ّ العالم الفاضل "تومس" ،فإنه رأى الداء ووصف له الدواء ،فتحديد الزواج من واحدة جعل بناتنا شوارد ،وقذف بهن إلى التماس أحضان الرجال". -10وكتبت الكاتبة الشهيرة مسز "آرنون" في جريدة "األسترن ميل"" :ألن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم بالء من اشتغالهن في المصانع والمحالت والمعامل .أال ليت بالدنا كبالء المسلمين؛ وأخف ً ّ خير أو كخوادم ٌ فيها الحشمة والعفاف والطهارة ،فالخادمة والرقيق يتنعمان عند المسلمين بأرغد عيش ،ويعامالن كما يُعامل أوالد البيت ،وال تمس األعراض بسوء". -11وقالت الكاتبة الشهيرة "الالدي كوك"" :إن االختالط يألفه الرجال ،ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها ،وعلى قدر كثرة االختالط تكون كثرة أوالد الزنا وهنا البالء العظيم على المرأة ...أما آن لنا أن نبحث عما يزيل ـ هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية؟!" ،وتصرخ الكاتبة فتقول: عما يخ ّفف ـ إذا لم نقلّ : ّ "يا أيها الوالدان ،ال يغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا .علموهن االبتعاد عن الرجال ،أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد .لقد دلَّنا اإلحصاء على أن البالء الناتج من حمل أوالد الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختالط النساء بالرجال ،ألم تروا أن أكثر أمهات أوالد الزنا من المشتغالت في المعامل والخادمات في البيوت وكثير من السيدات المعرضات لألنظار؟! ولوال األطباء الذين يعطون األدوية لإلسقاط لرأينا أضعاف ما نرى اآلن ،لقد أدَّت بنا هذه الحال إلى ٍ حد من الدناءة لم تصورها في اإلمكان ،حتى أصبح رجال من مقاطعات من بالدنا ال يقبلن البنت زوجة ما لم تكن مجربة، يكن ُّ أي :عندها أوالد من الزنا ينتفع بهم ،وهذا هو غاية الهبوط بالمدنية". النقاب عن الحقوق َ -12يقول الرئيس الفرنسي السابق ديستان" :لقد كشفت وزيرة شئون المرأة المزعومة للمرأة التي طرقت جميع أبواب الرجل حتى أفسد ذلك المجتمع الفرنسي وف ّكك عُرى األسر". -13ذهبت فتاة نمساوية إلى المركز اإلسالمي بألمانيا وتبرعت بعشرة آالف مارك ،ورغبت في الزواج من شاب مسلم ألنها تقول :لم يعد لنا ثقة بالرجال النصارى ألنهم يعتدون على النساء. -14وتقول إحدى أساتذة الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها" :ها أنا قد سن الستين من عمري ،ووصلت فيها إلى أعلى المراكز ،نجحت وتق ّدمت في كل سنة من سنوات عمري، بلغت ّ كبيرا في نظر المجتمع ،لقد حصلت على شهرة كبيرة وعلى مال كثير ،ولكن هل أنا سعيدة بعد وح ّققت عمالً ً أن حققت كل هذه االنتصارات؟!" تجيب هي على نفسها فتقول" :ال ،إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة ،وأي مجهودـ تبذله بعد ذلك ال قيمة له في حياتها بالذات". ّ -15وتقول الدكتورة "أيبرين"" :إن سبب األزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل األسرة ،فزاد الدخل وانخفض مستوى األخالق" .ثم تواصل قولها" :إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة الوحيدة إلنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه". -16وقال أحد أعضاء الكونجرسـ األمريكي" :إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة ح ًقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان األسرة". -17وقالت "الديكون"" :علّموا النساء االبتعاد عن الرجال ،أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد". رمزا للتحرير والفساد. -18وسئلت الممثلة المشهورة "بريجيت باردو" :لقد كنت في يوم من األيام ً فأجابت قائلة" :هذا صحيح كنت كذلك ،كنت غارقة في الفساد الذي أصبحت وقتًا ما رمزا له ،لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية ،ورجموني عندما تبت ،عندما أشاهد اآلن أحد أفالمي السابقة فإنني أبصق على نفسي، فورا .كم كنت سافلة" ،ثم تواصل قائلة" :قمة السعادة لإلنسان الزواج" ،ثم تقول" :إذا رأيت وأقفل الجهاز ً امرأة مع رجل ومعها أوالد أتساءل في سري :لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة". " -19أنقذوا العائلة من الموت" هذا النداء المشفق أطلقه العالم االجتماعي الفرنسي "برنار أوديل" ،وهو النداء الثالث الذي يطلقه خالل الثالثين سنة الماضية ،كان األول" :أنقذوا العائلة من االستالب" ،وكان الثاني: "أنقذوا العائلة من التفتت" ،وها هو يطلق النداء الثالث ،ألن المعطيات التي توفرت لديه حول وضع العائلة في الغرب تثبت جميعها أنه قد حان الوقت لكي تقرع أجراس اإلنذار في كل بيت من نصف الكرة الغربي. وقد قام هذا الباحث الغربي على امتداد سنتين بمسح ميداني للعائلة الغربية .تن ّقل بين مختلف البالد األوربية وعبر األطلسي إلى الواليات المتحدة وكندا ...ليعود بعدها بجعبته المليئة باألصوات التي تحذر من اتجاه العائلة الغربية نحو االنقراض. هذه األصوات مع تحليل ٍ واف لها جمعها "أوديل" في كتاب أطلق عليه عنوان (أنقذونا). واألصوات تلك هي عبارة عن حوارات قصيرة أجراها المؤلف مع نساء وأطفال وآباء وأجداد حول طبيعة عالقة كل واحد منهم بأفراد عائلته اآلخرين ،واألصوات السعيدة كانت نادرة ج ًدا ،بل واستثنائية. صباحا وحتى السادسة " -20ميريام كورفي" امرأة هولندية وأم لثالثة أطفال تقول" :زوجي يعمل من الثامنة ً ظهرا ،أعتقد أننا في حالة مادية معقولة ،ونسكن في شقة جيدة، صباحا حتى الواحدة ً ً مساء ،وأنا أعمل من الثامنة ً تماما عن عالم أطفالنا ،أنا ويبدو أن هذا ال يكفي ،فثمة تشققات هائلة داخل العائلة ،لكأننا من عالم مختلف ً وزوجي نجتر بعض الحنين السابق وبعض التفاؤل السابق ،األمر ألطفالنا مغاير ج ًدا ،قد أكون مخطئة لكنني أشعر بقوة في الالوعي .إنني ال أفهم الدافع لذلك، خاص ،أعتقد أنه استوطن ّ ملوثون بيأس ّ بحدس األم ،إن أطفالي ّ فهم يتابعون دروسهم في مدرسة متفهمة ،كما أنهم يشاهدون التلفزيون كل مساء. لقد سألت أحد األصدقاء وهو أستاذ في علم النفس عن هذه الحالة ،فأجاب :إن مالحظتي هذه مجرد خيال ،وإن األطفال في صحة حضارية جيدة ،كلمة (حضارية) هذه هي التي أفزعتني ،فأنا أعتقد أن أوالدي ككل حصارا ما ،إنني ال أفهم ،كل ما أستطيع أن أقوله هو أن الحنان الذي أقدمه ألطفالي ال ً األوالد اآلخرين يعانون يكفيهم على ما يبدو ،ال يمكنني أن أقدم أكثر من ذلك ،وأعتقد أننا نبني جيالً سيكرهنا بالضرورة". كثيرا ،وهو " -21سوزان ليليث" طفلة أمريكية في الثانية عشرة من العمر ،تقول" :إنني ال أرى والدي ً مرهق باستمرار ،وكذلك أمي ،عندما أبلغ الثامنة عشرة أريد أن أهاجر وحيدة إلى الهند ،المدرسة قالت لي :إن ضا :إن الهنود يق ّدسون البيوت هناك كثيرة ،وإن الناس يجلسون في الطرقات ويتحادثون ،المدرسة قالت لي أي ً البقرة ،وأنا لم أر بقرة في حياتي إال على شاشة التلفزيون أو في الكتب ،ال أريد أن أبقى هنا ،ال أريد أن يتجعد وجهي مثل أمي ،إنني أنوي السفر إلى الشرق. عاما في مدينة " -22بيتو الهايت" عجوز في الخامسة والسبعين ،من أصل أرلندي وتعيش منذ خمسين ً "أوتاوا" الكندية ،تقول" :إنني ال أستطيع أن أفعل شيًئا سوى أن أرى هؤالء الشبان الذين يرتطمون بهذا الواقع الجاف ،أخشى أن يكرهنا أبناؤنا .تُرى لماذا يكرهوننا؟ لقد أرغمناهم كي يأتوا إلى هذا العالم عندما فقد هذا العالم كل سطوع وحراراة. إنني أعيش وحيدة ،أوالدي وأحفادي يعيشون في "مونتريال" ،أتلقى منهم الرسائل بانتظام ،وأشعر أن عملية عاما إلى الوراء ،عندما تناول الرسائل باتت ميكانيكية ،ألنها خالية من الود الحقيقي ،هذا ليس ذنبهم ،أعود ستين ً كانت حياتنا أشبه بالمهرجان الدائم ،اآلن تب ّدل كل شيء ،ويبدو أن الناس كلهم يسيرون في جنازة هم األموات فيها". رئيسا للدائرة الفنية في أحد مصانع األدوية ،يقول" :إن عملي " -23ألكسندر هيبرت" أب لولدين ،يعمل ً هو ذو طبيعة فيزيائية .يمكنني القول بأنني أساهم بشكل أو بآخر في تقليص آالم ماليين البشر ،أعمل بانتظام وصل إلى حد اآللية التامة ،زوجتي تصفني بأنني رجل آلي من لحم ودم ،وأنا ال أجيب بح ّدة ألنني مقتنع ضمنا بوجهة نظرها ،فعندما يفقد اإلنسان تطلعاته نحو حلم ما يفقد نفسه ،هذا الشعور ينتابني بقوة يجعلني أعجز عن التفاعل مع أطفالي بحنان. في الماضي كان األطفال هم االمتداد لألهل ،اآلن يخيّل لي أن األطفال هم هروبنا ،هم شخصيتنا المنفصلة. أعتقد أنني لو تدخلت أكثر في حياة أطفالي لزدت في ألمهم الالشعوري ،إنني أبتعد عنهم ،وهم يبتعدون حل إطالقًا لهذه المشكلة ،وال يمكنني أن أستشير أح ًدا ،ألن معظم زمالئي ـ إن لم يكونوا لدي من ّ عني ،ليس ّ كلهم ـ يعانون من هذه التعقيدات ،لست على استعداد لكي استشير طبيبًا نفسيًا في األمر ،فالمشكلة كما يبدو لي حضارية وليست نفسية". -24أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي في أمريكا تقارير مذهلة عن تفشي الجريمة بين النساء في المجتمعات الغربية المتحررة ،وقد تحدثت صحيفة "النيويورك تايمز" عن هذا الموضوع في أبريل 1975م معتمدة على تقارير مكتب التحقيق الفدرالي ،ويشير التقرير إلى أن معدل الجريمة بين السيدات أو الجريمة ارتفاعا مذهالً مع نمو حركات التحرر النسائية .وقال التقرير" :إن االعتقاالت بين النساء زادت ً النسائية ارتفع بينهن بنسبة ."%52ويقول" :إن أخطر عشرة بنسبة %95منذ عام 1969م ،بينما زادت الجرائم الخطيرة َّ بينهن شخصيات ثورية اشتركن في حركة التحرر مجرمين مطلوب القبض عليهم كلهم من السيدات ،ومن ّ النسائية مثل "جين ألبرت" و"برنادينـ دون"". وتقول الصحيفة في بيان ارتباط ارتفاع نسبة الجريمة بين النساء بحركات التحرر النسائية" :إن منح المرأة حقوقًا متساوية مع الرجل يشجعها على ارتكاب نفس الجرائم التي يرتكبها الرجل ،بل إن المرأة التي تتحرر تصبح أكثر ميالً الرتكاب الجريمة". -25وقالت "بريجت أوف هاهر" القاضية السويدية التي كلفتها األمم المتحدة بزيارة البالد العربية للتعرف على المرأة العربية ودراسة أوضاعها االجتماعية والقانونية" :إن المرأة السويدية فجأة اكتشفت أنها اشترت وهما هائالً ـ تقصد الحرية التي أعطيت لها ـ بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية" .وتقول عن استقبال المرأة السويدية وتحن إلى حياة االستقرار ُّ لعام المرأة 1975م" :ولهذا فإنها تستقبل العام العالمي لحقوق المرأة بفتور مه ّذب، العائلية المتوازنة جنسيًا وعاطفيًا ونفسيًا ،فهي تريد أن تتنازل عن معظم حريتها في سبيل كل سعادتها". -26بتاريخ 23/12/1974م قالت صحيفة "التايمز" اللندينية في أثناء تعليقها على كتاب األستاذ خورشيد أحمد "الحياة العائلية في اإلسالم"" :إن القواعد التي تقوم عليها الحياة العائلية في اإلسالم والتي وضعت األسس في أمور كاإلرث وحقوق اليتامى واختالط الجنسين كل ذلك مرسوم لدعم تماسك األسرة في صورة من الصور". وتقول" :اعتقاد السيد خورشيد أحمد بأن المحافظة على الحياة األسرية ضروري لخير ورفاهية األمم يشاركه فيه كثير من النصارى واليهود ،بل كثير من محبي اإلنسانية ،ومن هنا فإن الشعوب واألمم اإلسالمية نظاما عائليًا تتمتع بمركز قوي في العالم اليوم ،ال لمجرد أن العرب يمتلكون الثروة النفطية ،وإنما ألنهم يملكون ً مستقرا ،وهو نفس النظام الذي يسعى الغرب بجنون للتفلت منه". ً -27وهذه شهادة أخرى من صحفية أمريكية اسمها "هيلسيان ستانسبري" ،وقد كانت هذه الصحفية األمريكية تراسل أكثر من خمسين ومائتي صحيفة أمريكية ،وقد زارت جميع بالد العالم ،زارت القاهرة وأمضت فيها عدة أسابيع ،حيث زارت المدارس والجامعات ومعسكرات الشباب والمؤسسات االجتماعية ومراكز األحداث والمرأة واألطفال وبعض األسر في مختلف األحياء ،ثم قالت" :إن المجتمع المسلم كامل وسليم ،ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشباب في حدود المعقول ،وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع األوربي واألمريكي ،فعندكم أخالق موروثة تحتم تقييد المرأة ،وتحتم احترام األب واألم ،وتحتم أكثر من ذلك عدم اإلباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع واألسرة في أوربا وأمريكا ،ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة هذه القيود صالحة ونافعة ،لهذا أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخالقكم. امنعوا االختالط ،وقيدوا حرية الفتاة ،بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ،فهذا خير لكم من إباحية وانطالق ومجون أوربا وأمريكا. مجتمعا مقع ًدا ،مليًئا بكل ً امنعوا االختالط ،فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ،لقد أصبح المجتمع األمريكي صور اإلباحية والخالعة ،وإن ضحايا االختالط والحرية يملؤون السجون واألرصفة والبارات والبيوت السرية، إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا قد جعلت منهم عصابات أحداث ،وعصابات للمخدرات والرقيق. إن االختالط واإلباحية والحرية في المجتمع األوربي واألمريكي قد هدد األسرة ،وزلزل القيم واألخالق". -28تقول "الالديـ ماري مونتكاد" زوجة السفير اإلنجليزي في تركيا وهي تخاطب شقيقتها" :يزعمون أن المرأة المسلمة في استعباد وحجر معيب ،وهو ما أود تكذيبه ،فإن مؤلفي الروايات في أوربا ال يحاولون الحقيقة ،وال يسعون للبحث عنها ,ولوال أنني في تركيا وأنني اجتمعت إلى النساء المسلمات ما كان إلى ذلك سبيل ،ولو أنني لم أستمع إلى أخبارهم وحوادثهم وطرقـ معيشتهم من سبل شتى لذهبت أصدق ما يكتبه هؤالء الكتاب ،ولكن ما رأيته يكذب كل التكذيب أخبارهم ،وال أبالغ إذا قررت ِ لك أن المرأة المسلمة وكما رأيتها في اآلستانة أكثر حرية من زميالتها في أوربا ،ولعلها المرأة الوحيدة التي ال تعنى بغير حياتها البيتية ،ثم إنهن يعشن في مقصورات جميالت ،ويستقبلن من ي ِرد من الناس". -29نشرت جريدة "الغوس ويكلي ركورد" نقالً عن جريدة "لندن ثروت" قائلة" :إن البالء في خروج المرأة من بيتها إلى التماس أعمال الرجال ،وعلى أثرها يكثر الشاردات عن أهلهن ،واللقطاء من األوالد غير ستحل بنا الدمار .ألم تروا أن ّ وعارا على المجتمع فإن مزاحمة المرأة للرجال الشرعيين ،فيصبحون كالً وعالة ً حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل ،وعليه ما ليس عليها؟!". -30ونشرت الكاتبة الشهيرة "مس أني رود" في جريدة "االسترن ميل" تقول" :أال ليت بالدنا كبالد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة .تتنعم المرأة بأرغد عيش ،تعمل كما يعمل أوالد البيت ،وال تمس األعراض بسوء .نعم إنه لعار على بالد اإلنجليز أن تجعل بناتها مثالً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ،فما بالنا ال نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت ،وترك أعمال الرجال للرجال، وسالمة لشرفها؟!". -31نشرت مجلة الفتح في عددها الصادر في 28/1/1336هـ كلمة للفيلسوف األلماني شوبنهور جاء فيها" :اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ،ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ،وال تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة واألدب ،وإذا مت فقولوا :أخطأ أو أصاب كبِ َد الحقيقة!!". -32وفي بريطانيا أوصت هيئة في حزب المحافظين الحاكم بضرورة تشجيع الزواج والعودة إلى القيم األسرية على وجه السرعة. وهذه الهيئة التي تعرف باسم "مجموعة بامر" أشارت في تقريرها الذي نشرته الصحف البريطانية إلى ظاهرة اإلباحية الخطيرة التي عمت المجتمع البريطاني ،وطالبت بتشديد القوانين على السلوك اإلباحي والمطبوعات اإلباحية.
سفاحا ،وهو ما أصبح يلقى قبوالً
وأهم ما جاء في تقرير المجموعة ما أشارت إليه من انتشار ظاهرة األمومة ً عاما يجب العمل على تثبيطه ،كما جاء في التقرير. ً عاما قامت ضجة كبرى في دول غرب أوربا ضد تصريح الدولة بالبغاء رسميًا، -33قبل أكثر من تسعين ً وقامت امرأة شهيرة اسمها "جزفين بتلر" تنادي بأن حرية اإلنسان التي تقدسها الدساتير في العصر الحديث ال يجوز تدنيسها والتنكر لها في صورة تنظيم وسيلة للقضاء عليها .وقالت كلمتها المشهورة :إن الحرية عطية اهلل ذلك أنه ال يجوز للدولة وهي الحامية لكرامات الناس أن تلجأ بقوة القانون للحط من قدرهم". رابعا:ـ المراجع:ـ ً -1من أجل تحريرـ حقيقي للمرأة ،للدكتور محمد رشيد العويد. -2المرأة ماذا بعد السقوط؟ لبدرية العزاز. -3نساؤنا العزيزات بين الفطرة الطاهرة والمدنية المعاصرة ،لحسين ناجي محيي الدين. -4فتياتنا بين التغريب والعفاف ،للدكتور ناصر العمر. -5المرأة بين دعاة اإلسالم وأدعياء التقدم ،للدكتور عمر األشقر. -6طوائف من رجال الغرب ونسائه يعترفون ،لعبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني. -7عمل المرأة في الميزان ،للدكتور محمد البار. -8رسالة إلى حواء ،لمحمد رشيد العويد. -9اإلسالم واتجاه المرأة المسلمة المعاصرة ،لمحمد البهي. -10حجاب المرأة ،ألبي األعلى المودودي. -11المرأة واألسرة في الحضارة الغربية الحديثة ،لمحمد عطية خميس. -12اعترافات متأخرة ،لمحمد المسند. -13قالوا عن اإلسالم ،لعماد الدين خليل. -14نهاية المرأة الغربية بداية المرأة العربية ،للشيخ عبد اهلل بن زيد آل محمود. -15المرأة بين الفقه والقانون ،لمصطفى السباعي. -16الموضة في التصور اإلسالمي ،للزهراء فاطمة بنت عبد اهلل. -17مقال :اعترافات امرأة غربية ،لسليمان بن صالح الخراشي.