You are on page 1of 5

‫مقالة علوم األصوات و اللهجات‬

‫اللغة اللتقابلية‬

‫املصنفات‬

‫‪١١٢١٠٦٠٠٠٠٠٠٠١‬‬ ‫أدم أولياء أكبر د‬

‫‪١١٢١٠٦٠٠٠٠٠٠١9‬‬ ‫عريق رفق رستيافترا‬

‫‪١١٢١٠٦٠٠٠٠٠١53‬‬ ‫حسناء روضة الجنة‬

‫املشرفة‬

‫األستاذة نيل الهدى املاجستير‬

‫كلية الدراسات اإلسالمية و العربية‬

‫جامعة شريف هداية هللا اإلسالمية الحكومية جاكرتا‬

‫‪ ١٤٤٣‬ه ‪ ٢٠٢٢ /‬م‬


‫‪ .١‬األصوات الحلقية‬
‫سميت بالحلقيـة نسـبة ملخرجها‪ ،‬وهي ‪ ،‬منطقة الحلق التي تمتد من الحنجرة إلى ما قبل اللهاة في تجويف‬
‫الفم‪ .‬حروفها‪:‬‬
‫أ‪ .‬الهمزة‬
‫ب‪ .‬الهاء‬
‫تخرجان من الحنجرة ومنطقة الحنجرة تبدأ من الغضروف الحلقي حتى العظم الالمي‬
‫ت‪ .‬العين‬
‫ث‪ .‬الحاء‬
‫تخرجـان مـن أقصـى الحنـك وباألخص في موقع قريب من بعد اللهاة‬
‫ج‪ .‬الغين‬
‫ح‪ .‬الخاء‪.‬‬
‫تخرجان من الحلق‪ ،‬لذلك سمو هذين الصوتين باألصوات الحلقية دون سواهما‪.‬‬

‫‪ .٢‬األصوات اللهوية‬
‫اللهاة عبارة عن تركيب مخروطي الشكل يتدلى من الحنك اللين إلى أسفل في اتجاه املبلغ‪ .‬حروفها‪:‬‬
‫أ‪ .‬القـاف‬
‫تخرج من أقص ى اللسان مما يلي الحلق وما يحاذيـه مـن الحنك األعلى من منبت اللهاة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الكاف‬
‫الكاف فتخـرج مـن أقصـى اللسان بعد مخرج القاف وما يحاذيه من الحنك األعلى‪ .‬فمخـرج الكاف أقرب‬
‫ً‬
‫إلى مقدم الفم من مخرج القاف وأسفل منه قليال‪.‬‬

‫‪ .3‬ألصوات الشجرية‬
‫شجر الفم عبارة عن منفتح ما بين اللحيين أو بين وسـط اللسان وما يقابله من الحنك األعلى‪ .‬حروفها‪:‬‬
‫أ‪ .‬الجيم‬
‫ب‪ .‬الشين‬
‫ت‪ .‬الياء‬
‫أراء العلماء حول هذا املوضوع نجد أن الرأي السائد في ترتيب هذه األصوات هي الجيم ثم الشين ثم‬
‫الياء وهذا الترتيب مناطه ترتيب موقع هذه األصوات في املخرج‪.‬‬

‫‪ .4‬األصوات الذلقية‬
‫يقصد بالذلق الطرف‪ ،‬ألن ذلق الش يء طرفه‪ ،‬وتسمى بالذلقية نسبة لذلقـة اللسان‪ .‬واألصـوات الذلقية‬
‫ثالثة وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الالم‬
‫فمخرج الالم ما بين حافتي اللسان مما بعد مخرج الضاد وما يحاذيها من اللثة‪ ،‬أي لحمة األسنان العليا‬
‫وقيل مخرجها ما بين رأس اللسان وما يحاذيه من لثة الشفتين العليتين‪.‬‬
‫ب‪ .‬ثم الراء‬
‫وأما مخرج الراء فبـين رأس اللسان مع ظهره مما يلي رأسه ومـا يحاذيـه مـن لثة الثنيتـين العليتين‪ ،‬وقيل‬
‫ً‬
‫إن مخرج الراء من مخرج النون إال أنه أدخل إلى ظهر اللسان قليال‪.‬‬
‫ت‪ .‬والنون‬
‫ما بين مخرج الالم و راء‬

‫‪ .5‬األصوات النطعية‬
‫وسميت بالنطعية ألنها تخرج من نطع أي جلد غار الحنـك األعلى وهو سقفه‪ ،‬وثنايا األسنان املتقدمة‪،‬‬
‫حيث إن مخـرج هـذه األصوات عندهم مما بين طرف اللسان وأصول الثنايا العليا‪ .‬األصوات النطعية عند‬
‫علماء التجويد ثالثة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الدال‬
‫ب‪ .‬والثاء‬
‫ت‪ .‬والطاء‬

‫قرر املعاصرون أن مخرجها من بين األسنان العليا واللثة وطرف اللسان ولذلك يلقبونهـا باألصـوات‬
‫األسنانية – اللثوية‪ .‬وأضاف املعاصرون الضاد إلى هذه املجموعـة‪ ،‬حيـث إن الضاد عندهم تخرج من مخرج‬
‫الدال تماما‪ ،‬وال يفرق بينهما سوى أن الدال صوت مرقق والضاد صوت مفخم‪ .‬بخالف ما وصفه علماء‬
‫التجويد من أن مخرجها من أصول الثنايا العليـاء‪ ،‬يحتمل أن يتوسط بين هذه األصوات وبين األصوات‬
‫األسنانية مخرج آخر‪ ،‬مخرج لألصوات األسلية كما سيأتي بيانه‪ .‬وهو بين طـرف اللسان وفويق الثنايا‪.‬‬
‫ويعتقد الباحث أن هذا الخالف ناتج عن تطـور فسيكولوجي لإلنسان‪.‬‬

‫‪ .٦‬األصوات األسلية‬
‫سميت باألسلية لخروجها من أسلة اللسان أي ما دق منه‪ .‬واألصوات األسلية عند علماء التجويد ثالثه‬
‫وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الصـاد‬
‫ب‪ .‬والسـين‬
‫ت‪ .‬والزاي‬
‫حيث إن مخرجها من بين طرف اللسان وفويـق الثنايـا العليـا‪ .‬وظاهر أن علماء األصوات املعاصرين‬
‫يوافقون القدماء وعلمـاء التجويد في وصفهم لعملية إنتاج هذه األصوات‪ ،‬من حركة أعضـاء النطق‪ ،‬بما‬
‫فيها الحفيف العالي الذي يميز هذه األصوات عن غيرها الذي يسمونه بالصفير‬

‫‪-٧‬األصوات اللثوية‬

‫األصوات اللثوية عند علماء التجويد ثالثة وهي الظاء والذال ثم الثاء‪ .‬وسميت باللثوية لخروجها من‬
‫قرب اللثة وليس منها حيـث تخرج من بين األسنان العليا والسفلي وذلق اللسان‪ .‬فقد قرر العلماء املعاصرين‬
‫أنها تخرج من بين األسنان العليا والسفلي مثل ما قرره علماء التجويد‪.‬‬

‫‪ .٨‬األصوات الشفوية أو الشفهية‬

‫األصوات الشفوية عند علماء التجويد أربعة وهي الفاء والباء و امليم ثم الواو‪ .‬وسميت بالشفوية‬
‫لخروجها مـن الشـفة السـفلي وأطراف الثنايا العليا‪ .‬وأما الثالثة الباقية (الباء و امليم ثم الواو) فتخرج من‬
‫ً‬
‫بين الشفتين العليا والسفلي معا‪ .‬أما عند املعاصرين أن الفاء تخرج من بين األسنان العليا والشفة السفلي‪،‬‬
‫وأما األصوات الثالثة الباقية فتخرج من بين الشفتين العليـا والسفلي معا‪.‬‬
‫‪ .9‬األصوات الجوفية أو األصوات الهوائية‬

‫األصوات الجوفية عند علماء التجويد ثالثة وهي األلف والياء والواو (املدية)‪ .‬ويشترط في هذه األصوات‬
‫أن تكون األلف ساكنة وما قبلها فتحة وأن تكون الياء ساكنة وما قبلها كسرة وأن تكون الواو ساكنة وما‬
‫ً‬
‫قبلها ضمة‪ .‬أما األلف الساكنة‪ ،‬فال يكون ما قبلهـا إال فتحة‪ ،‬لذلك يقال له إنه من األصوات الهوائية دائما‬
‫بخـالف أختيهـا الياء والواو‪ .‬وسميت بالجوفية لخروجها مـن جـوف الفـم والحلـق أي خاللهما‪.‬‬

You might also like