You are on page 1of 2

‫" َالْ َص َا ِم ْت"‬

‫هو صامت‬

‫والتاريخ قدامه يسير في حكمة هللا‬


‫لكن هللا ال يتدخل في التاريخ اال بقدر طبيعته‬
‫نعم بقدر طبيعته‬
‫النه ليس اله ديكتاتور) في ضبطه للطبيعة و للحرية و للظروف) المتناقضة‬

‫لكن حكمته الالزمنية أعلى من تخيالتنا الساذجة‬


‫عنده توائم وتناغم شديد يشبه الصمت الالزمني‬
‫لكنه ملئ بالحياة واإلخالء لكل تفصيل‬
‫متناغم مع كل التاريخ بصورة ال نتخيلها‬
‫متناغم من صمت إخالءه‬
‫بطريقة تفوق فهمنا الساذج ل(اإلله الضابط) الكل) على نمط ضابط المرور) او المخابرات او المراقب المكشر‬
‫المتحفز‬
‫ال كلها تخيالت مريضة قلقة‬
‫و نعم هللا ال يلعب بالتاريخ وال يلعب معنا كتخيلناتنا) في تجربة لفئران يتفرج عليها‬

‫ال فاهلل الزمني) متناغم بإخالءه مع التاريخ‪ ،‬في صورة إخالء ال ينتهي‬
‫إال أننا نلومه بمنهجنا لنطلب نصرته لنا كإبن أكبر ضد أخ أصغر‬
‫فيما هو أب يخلي ذاته لإلثنين‬
‫ً‬
‫و التاريخ يساوي) بعضه ببضعه في آخر الزمان الذي لنا‪ ،‬في األبدية عندما نسافر) بال توقف) أبديا تجاه الزمنية هللا‬
‫تنتهي كل أسئلتنا و نظل ننبهر بمدى التناغم الالزمني لعطاء هللا لنا الذي لم ندركه‬

‫لعل فترة الحياة على االرض هي فترة إيقاظ لوعي مخلوق من العدم‬
‫وعي يستيقظ باأللم تاره‬
‫باألمل تارة أخرى‬
‫و بالقانون اإللهي تارة اخيرة‬
‫الننا بحريتنا نتحرك إال اننا نصطدم) بعدمنا و موتنا) المؤقت جسديا‬
‫فبعضنا) يفيق في وعيه‬
‫نعم الحرية أصعب القضايا فحريتي أغلي شئ كلف هللا صمته‬
‫و لو اشار الي كمشير من طرف خفي برأيه الالزمني‬
‫سريعا) ما يتوارى و يختفي فأظن أنه صوتي و عقلي و روحي‬

‫إنه إله اإلخالء يخلي ذاته لوعيي لحريتي لتكوين شخصيتي لدعوته لي بدون أن يفرض رأيه علي‬
‫ليس كحكام العالم المزيفين للديمقراطية‬
‫هللا الديموقراطي الوحيد‬
‫و يوتوارى) و يزيد في اإلختباء كعروس تتقدم على حياء من البشرية‬
‫لئال يخدش عذرواية حريتنا نعم رقة العريس مع العروس في ليلة زفاف)!!!‬
‫هكذا الطفها و قرع الباب‬
‫و تحول و عبر‬
‫هل ننتبه لصمته‬

You might also like