‫توفيق دمحم‬

‫اخر تنسيق للوثيقة في ‪8912- 11- 90‬‬

‫أمر رقم ‪ 51- 47‬مؤرخ في ‪ 6‬محرم عام ‪ 5937‬الموافق ‪30‬يناير سنة ‪ 5347‬يتعلق بإلزامية التأمين على‬
‫السيارات و بنظام التعويض عن األضرار‬

‫معدل بـ‬

‫القانون ‪.95- 88‬‬

‫المرسوم التشريعي ‪ 15- 39‬المتضمن قانون المالية لسنة ‪ ،5339‬ومعدلة بالمادة ‪ 511‬من المرسوم التشريعي رقم‬
‫‪ 58- 39‬المتضمن قانون المالية لسنة ‪.5337‬‬

‫القانون ‪ 15- 15‬المتضمن قانون المالية ‪ 1111‬والقانون ‪ 55- 11‬قانون المالية ‪1119‬‬

‫الباب األول‪ /‬إلزامية التأمين‬

‫المادة األولى ‪ :‬كل مالك مركبة ملزم باالكتتاب في عقد تأمين يغطي األضرار التي تسببها تلك المركبة للغير و ذلك‬
‫قبل إطالقها للسير‪ ،‬و تعني كلمة مركبة في هذا النص‪ ،‬كل مركبة برية ذات محرك و كذلك مقطوراتها أو نصف‬
‫مقطوراتها وحموالتها‪ ،‬و يفهم بمقطورات و نصف مقطورات ما يلي‪:‬‬

‫‪ - 1‬المركبات البرية المنشأة بقصد ربطها بمركبة برية ذات محرك‪ ،‬و تكون تلك المركب ات مخصصة لنقل األشخاص‬
‫واألشياء‪.‬‬

‫‪ - 8‬كل جهاز بري مرتبط بمركبة برية ذات محرك‪.‬‬

‫‪ - 3‬كل آلية أخرى يمكن أن تكون مشابهة للمقطورات أو نصف المقطورات‪ ،‬بموجب مرسوم‪.‬‬

‫المادة ‪ : 8‬إن الدولة و هي معفاة من االلتزام بالتأمين‪ ،‬فإنه تقع عليها التزامات المؤمن بالنسبة للمركبات التي تملكها‬
‫أو الموجودة في حراستها‪.‬‬

‫المادة ‪ : 3‬ال تسري إلزامية التأمين المنصوص عليها في هذا األمر‪ ،‬على النقل في السكك الحديدية ‪.‬‬

‫المادة ‪ : 4‬إن إلزامية ال تأمين يجب أن تغطي المسؤولية المدنية للمكتتب بالعقد و مالك المركبة و كذلك مسؤولية كل‬
‫شخص ألت له بموجب إذن منهما حراسة أو قيادة تلك المركبة‪ ،‬ماعدا أصحاب المرائب و األشخاص الذين يمارسون‬
‫عادةً السمسرة أو البيع أو التصليح أو الرأب أو مراقبة حسن سير المركبات و كذلك مندوبيهم‪ ،‬و ذلك‪ ،‬فيما يتعلق‬
‫بالمركبات المعهود بها إليهم نظراً لمهامهم‪.‬‬

‫‪ .‬و يتعين على األشخاص المشار إليهم في الفقرة األولى و المشمولين باالستثناء من االنتفاع بالتأمين الضامن للمركبة‬
‫المعهود بها إليهم‪ ،‬أن يؤمنوا أنفسهم بالنسبة لمسؤوليتهم الخاصة و مسؤول ية األشخاص العاملين تحت استغاللهم‬
‫أو الذين توكل إليهم حراسة المركبة أو سياقاتها بإذنهم أو إذن أي شخص آخر معين لهذا الغرض في عقد التأمين‪ ،‬و‬
‫ذلك عن األضرار المسببة للغير من تلك المركبات المعهود بها إليهم و التي يستعملونها في دائرة نشاطهم المهني‪.‬‬
 ‫توفيق دمحم‬
‫المادة ‪ : 5‬إ ن العقد المتعلق بإلزامية التأمين يجب أن يبرم لدى المؤسسات المؤهلة لممارسة عمليات التأمين‪ ،‬و ذلك‬
‫ضمن الشروط المنصوص عليها في القوانين و األنظمة الالحقة و الجاري بها العمل‪.‬‬

‫المادة ‪ ( 6‬ق ‪ :)31- 22‬في حالة وفاة المؤمن له أو بيع المركبة يستمر أثر التأمين بحكم القانون لصالح الوارث و ‪ /‬أو‬
‫المشتري إلى حين انقضاء عقد التأمين طبقا للمادتين ‪ 83‬و ‪ 84‬من قانون رقم ‪ 90- 29‬المؤرخ في ‪ 90‬غشت ‪1029‬‬
‫المتعلق بالتأمينات‪ (.‬هذا القانون ملغى بالمادة ‪ 802‬من االمر ‪ 90- 05‬المتعلق بالتأمينات)‪.‬‬

‫المادة ‪ : 0‬يتخذ مرسوم بنا ًء على تقرير وزير الم الية‪ ،‬فتحدد بموجبه األحكام المتعلقة بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الوثائق المثبتة لتلبية االلتزام بالتأمين‪ ،‬و العقوبات المرتبطة بعدم مراعاة هذا االلتزام‪.‬‬

‫‪ -‬مدى شمولية عقد التأمين المشار إليه في هذا األمر‪.‬‬

‫‪ -‬االستثناءات و أحوال سقوط حق الضمان التي يمكن أن يتمسك بها المؤمن‪.‬‬

‫‪ -‬حدود آثار العقد‪.‬‬

‫‪ -‬الشروط المتعلقة بالتأمين على المركبة في إطار المرور الدولي ‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ /‬التعويض‬

‫القسم األول‪/‬التعويض عن األضرار الجسمانية‬

‫المادة ‪ : 2‬كل حادث سير سبب أضرار ًا جسمانية يترتب عليه التعويض لكل ضحية أو ذوي حقوقها‪ ،‬و إن لم تكن‬
‫للضحي ة صفة الغير تجاه الشخص المسؤول مدنيا ً عن الحادث‪ ،‬و يشمل هذا التعويض كذلك المكتتب في التأمين و‬
‫مالك المركبة‪ ،‬كما يمكن أن يشمل سائق المركبة و مسبب الحادث ضمن الشروط المنصوص عليها في المادة ‪13‬‬
‫بعده ‪.‬‬

‫المادة ‪ : 0‬في حالة رفض شركة التأمين دفع أي تعويض بسبب عدم الضمان أو سقوط الحق بالضمان و اللذين‬
‫سيوضحان بموجب مرسوم‪ ،‬فإن الصندوق الخاص للتعويضات يتحمل مبلغ هذه األضرار ضمن الشروط المنصوص‬
‫عليها في الباب الثالث من هذا األمر‪.‬‬

‫المادة ‪ : 19‬إن التعويض المنصوص عليه في المواد السابقة ال يمكن أن يجمع مع التعويضات التي يمكن أن يستوفيها‬
‫نفس الضحايا بعنوان التشريع المتعلق بالتعويض عن حوادث العمل و األمراض المهنية‪.‬‬
‫بيد أنه‪ ،‬إذا كان هذا الحادث يمكن أن يسبب تفاقم العجز الدائم التام و النهائي للضحية بنتيجة حادث سابق‪ ،‬فإن شركة‬
‫التأمين المسؤولة مدنيا ً ‪-‬أو في حالة عدم وجود هذه األخيرة ‪ -‬الصندوق الخاص بالتعويض‪ ،‬ملزمان بتحمل آثار هذا‬
‫التفاقم‪.‬‬

‫المادة ‪ 51‬مكرر ( مدرجة بالقانون ‪ :)95- 88‬ال يلتزم مؤمن السيارات إزاء الضحايا و ‪ /‬أو هيئات الضمان‬
‫االجتماعي والدولة و الواليات والبلديات التي تحل محله‪ ،‬اال بتسديد التعويضات التي وضعها الجدول على عاتقه‪.‬‬

‫تمتد الطعون المرفوعة من طرف هيئات الضمان االجتماعي أو الدولة أو الواليات أو البلديات التي تحل محل‬
‫الضحايا في حقوقها‪ ،‬الى كامل األداءات الممنوحة ما عدا رأسمال الوفاة‪.‬‬
 ‫توفيق دمحم‬
‫المادة ‪ : 11‬في حالة اختالط الحوادث أو مالزمتها أو تعددها و المؤدية إلى أضرار جسمانية‪ ،‬يتحمل التعويض‬
‫للضحية أو الضحايا الصندوق الخاص بالتعويضات الذي يحل في حقوق الضحايا تجاه مسبب الحادث أو الشخص‬
‫المسؤول مدنيا ً‪.‬‬

‫المادة ‪ (18‬ق ‪ :) 31- 22‬تحل الدولة أو الواليات أو البلديات و بصفة عامة كل هيئة عمومية تسدد تعويضات أو منافع‬
‫أخرى ألعوانها الذين كانوا ضحية حادث جسماني لحركة مرور السيارات محل هؤالء األعوان في حقوقهم في حدود‬
‫المبالغ التي تدفع لهم أو تقيد في االحتياط لهذا الغرض‪ ،‬وذلك حسب الجدول الوارد في الملحق‪.‬‬

‫المادة ‪ : 13‬إذا حمل سائق المركبة جزء من المسؤولية عن جميع األخطاء‪ ،‬ماعدا األخطاء المشار إليها في المادة‬
‫التالية‪ ،‬فإن التعويض المسموح له بخفض بنسبة الحصة المعادلة للمسؤولية التي وضعت على عاتقه‪ ،‬إالّ في حالة‬
‫العجز الدائم المعادل لـ‪ % 59‬فأكثر‪ ،‬و ال يسري هذا التخفيض على ذوي حقوقه في حالة الوفاة‪.‬‬

‫المادة ‪ : 14‬إذا كانت المسؤولية الكاملة أو الجزئية عن ال حادث مسببة من القيادة في حالة سكر أو تحت تأثير الكحول‬
‫أو المخدرات أو المنومات المحظورة‪ ،‬فال يحق للسائق المحكوم عليه لهذا السبب‪ ،‬المطالبة بأي تعويض‪ ،‬و ال يسري‬
‫هذا التخصيص على ذوي حقوقه في حالة وفاة‪.‬‬

‫المادة ‪ : 15‬إذا سرقت المركبة‪ ،‬فال ينتفع السارق و األعوان بتاتا ً من التعويض‪ ،‬و ال تسري هذه األحكام على ذوي‬
‫حقوقهم في حالة الوفاة‪ ،‬و كذلك على األشخاص المنقولين أو ذوي حقوقهم‪.‬‬

‫المادة ‪ ( 16‬ق ‪ :) 31- 12‬تحدد التعويضات الممنوحة بالتراضي أو قضائيا في اطار حوادث المرور الجسمانية على‬
‫أساس الجدول الملحق بهذا القانون‪.‬‬

‫يدفع ال تعويض المستحق للضحية أو ذوي حقوقها اختياريا في شكل ريع أو رأسمال بالنسبة للمستفيدين البالغين سن‬
‫الرشد وذلك حسب الشروط المحددة بالملحق‪.‬‬

‫يدفع التعويض المستحق للقصر أيا كانت صفتهم إلزاميا في شكل ريع مؤقت عندما يتجاوز مبلغه أربعة أضعاف‬
‫المبلغ السنوي لألجر الوطني األدنى المضمون‪.‬‬

‫ويدفع التعويض المستحق للضحايا أو ذوي الحقوق البالغين سن المعترف بأنهم عجزة إلزاميا في شكل ريع عمري‬
‫عندما يتجاوز مبلغه الحد األقصى المنصوص عليه في الفقرة أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪ 56‬مكرر (مدرجة بالقانون ‪ :)95- 88‬إذا كان الحادث ناجما عن مركبة مؤمنة‪ ،‬يستدعى المؤمن أمام الجهة‬
‫القضائية الجزائية في نفس الوقت الذي تستدعى فيه األطراف طبقا لقانون االجراءات الجزائية‪.‬‬

‫ويستدعى الصندوق الخاص بالتعويضات فيما يخصه ضمن نفس األشكال‪.‬‬

‫المادة ‪ (10‬ق ‪ :) 31- 22‬عالوة على التعويضات المنصوص عليها في المادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬يتعين على المؤمن أو‬
‫الصندوق الخاص بالتعويضات‪ ،‬حسب الحالة أن يدفع أو يسدد للضحية أو ذوي حقوقها‪:‬‬

‫‪ - 1‬المصاريف الطبية و الصيدالنية و قيمة أجهزة التبديل‪.‬‬

‫‪ - 8‬مصاريف اإلسعاف الطبي و اإلستشفائي تبعا ً للتعريفة المطبقة من طرف جميع المراكز الطبية أو اإلستشفائية‪.‬‬

‫‪ - 3‬تعويض تفاوت الرواتب أو اإليرادات المهنية خالل مدة العجز المؤقت‪.‬‬

‫‪ - 4‬مصاريف النقل‪.‬‬
 ‫توفيق دمحم‬
‫‪ - 5‬مصاريف الجنازة‪.‬‬

‫و يتم أداء تسديد هذه المصاريف بنا ًء على الوثائق الثبوتية‪.‬‬

‫المادة ‪ 54‬مكرر ( مدرجة بالقانون ‪ :)95- 88‬تحدد بصفة انتقالية كيفيات التسديد الجزافي من طرف المؤمنين أو‬
‫الصندوق الخاص بالتعويضات‪ ،‬لجميع المصاريف الطبية أو الصيدالنية التي انفقتها صناديق الضمان االجتماعي‪،‬‬
‫عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ 54‬مكرر‪ ( 1‬مدرجة بالقانون ‪ :)95- 88‬يمكن الضحايا الذين يثبتون عدم تقاض ي أي أجر أو دخل وقت‬
‫الحادث‪ ،‬المطالبة بأن يدفع لهم المؤمن أو الصندوق الخاص بالتعويضات حسب الحالة‪ ،‬إذا كانت مدة المكوث تزيد‬
‫عن شهر‪ ،‬تعويضا يساوي األجر الوطني األدنى المضمون إلى غاية التئام الجروح‪.‬‬

‫المادة ‪ : 12‬تصبح باطلة و عديمة األثر جميع االتفاقيات التي يتكلف بموجبها الوسطاء لقاء أجور متفق عليها مسبقاً‪،‬‬
‫بأن يضمنوا لضحايا حوادث السير أو لذوي حقوقهم االستفادة من التعويضات المحددة في جدول التسعيرة المرفق‬
‫بهذا األمر‪.‬‬

‫المادة ‪ : 10‬يتخذ مرسوم يصدر بناءاً على تقرير وزير الدفاع الوطني و وزير الداخلية و وزير العدل و وزير المالية‪،‬‬
‫تحدد بموجبه اإلجراءات المتعلقة بالتحقيق و معاينة األضرار‪.‬‬

‫المادة ‪ : 89‬إن طريقة تقدير معدالت العجز و مراجعتها تحدد بموجب مرسوم‪ ،‬و ذلك بالرجوع إلى التشريع الجاري‬
‫به العمل في مادة التعويض عن حوادث العمل واألمراض المهنية ‪.‬‬

‫القسم الثاني‬

‫التعويض عن األضرار المادية‬

‫المادة ‪ : 81‬ال يجوز تسديد أي ضرر مادي مسبب لمركبة‪ ،‬ذا لم تكن المركبة المتضررة موضوع خبرة مسبقة‪.‬‬

‫المادة ‪ : 88‬إن شروط ممارسة مهنة الخبراء بالسيارات لدى شركات التأمين‪ ،‬و المكلفين بتقدير األضرار المادية‬
‫المسببة لمركبة من جراء حادث سير‪ ،‬تكون موضوع مرسوم يصدر بناء على تقرير لوزير المالية‪.‬‬

‫المادة ‪ : 83‬يتعين على الخبراء ليمكنهم ممارسة مهنتهم لدى شركات التأمين‪ ،‬أن يكونوا مسجلين في جدول الترخيص‬
‫المقرر من وزير المالية‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ /‬الصندوق الخاص بالتعويضات‬

‫القسم األول‪ /‬األحكام العامة‬

‫المادة ‪ ( : 84‬متممة بالمادة ‪ 162‬من المرسوم التشريعي ‪ 91- 03‬المتضمن قانون المالية لسنة ‪ ،1003‬ومعدلة بالمادة‬
‫‪ 159‬من المرسوم التشريعي رقم ‪ 12- 03‬المتضمن قانون المالية لسنة ‪:)1004‬‬

‫يعدل موضوع الصندوق المؤسس بموجب المادة ‪ 09‬من األمر رقم ‪ 190- 60‬المؤرخ في ‪ 88‬شوال ‪ 1320‬الموافق‬
‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 1060‬و المتضمن قانون المالية لسنة ‪ ،1009‬كما يلي ‪" :‬يكلف الصندوق الخاص للتعويض تحمل كل‬
‫التعويضات‪ ،‬أو جزء منها‪ ،‬الممنوحة الى ضحايا الحوادث الجسدية أو ذوي حقوقهم‪ ،‬اذا كان سبب هذه الحوادث التي‬
 ‫توفيق دمحم‬
‫تعطي الحق في التعويض‪ ،‬السيارات البرية ذات محرك‪ ،‬في حال ة ما اذا بقي مسؤول األضرار مجهو ً‬
‫ال أو كان في‬
‫وقت الحادث مجردا من الضمان أو ناقص التغطية أو غير مؤمن عليه أو اتضح أنه مفلس كليا ً أو جزئياً‪.‬‬

‫كما يتكفل أيضا الصندوق الخاص للتعويض بتعويض االضرار الجسدية التي لحقت باالشخاص نتيجة للمظاهرات‬
‫المخلة بالنظام العام‪.‬‬

‫وزيادة على ذلك‪ ،‬يتكفل الصندوق الخاص للتعويض بتعويض كل أو جزء من األضرار المادية التي لحقت بأمالك‬
‫األشخاص الطبيعيين اثر المظاهرات المخلة بالنظام العام‪.‬‬

‫تدخل أحكام المقطعين السابقين حيز التنفيذ ابتداء من أول مايو سنة ‪.1001‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ : 85‬تلغى المواد ‪ 01‬و ‪ 08‬و ‪، 03‬ماعدا األحكام المتعلقة بإحداث الحساب الخاص رقم ‪ 398.980‬المفتوح في‬
‫الخزينة‪.‬‬

‫المادة ‪ : 86‬كل مصالحة تستهدف تحديد أو تسديد التعويضات المترتبة على مسببي الحوادث الجسمانية غير المؤمن‬
‫لهم‪ ،‬و الواقعة من مركبة واحدة أو عدة مركبات‪ ،‬يجب إبالغها للصندوق الخاص بالتعويضات من طرف المدين‬
‫بالتعويض ‪.‬‬

‫المادة ‪ : 80‬إن الصندوق الخاص بالتعويضات يتمتع بالشخصية المدنية‪.‬‬

‫و تقيد عملياته في الحساب الخاص بالخزينة المشار إليه في المادة ‪ 85‬أعاله ‪.‬‬

‫المادة ‪ : 82‬يحل الصندوق في الحقوق التي يملكها الدائن بالتعويض الموضوع على عاتق الشخص المسؤول عن‬
‫الحادث أو المؤمن له‪ ،‬و ذلك ضمن الشروط المنصوص عليها في الفقرة األولى من المادة ‪ 31‬الواردة بعده‪.‬‬

‫و يحق له فضالً عن ذلك استيفاء الفوائد المحسوبة بالسعر الرسمي في المواد المدنية و كذلك مصاريف التحصيل‪،‬‬
‫طبقا ً ألحكام الفقرة الثانية من المادة ‪ 31‬لواردة بعده‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ /‬حقوق والتزامات الصندوق‬

‫ميدان التطبيق‬

‫المادة ‪ : 80‬عدا حالة سقوط الحق في الضمان الذي يثيره المؤمن و غير المحتج به من طرف الضحايا أو ذوي‬
‫حقوقهم‪ ،‬يتعين على الصندوق أن يتحمل في جميع األحوال األخرى المنصوص عليها في المادة ‪ 84‬أعاله‪،‬‬
‫التعويضات المقررة لضحايا الحوادث الجسمانية للمرور‪ ،‬و الواقعة في األراضي الوطنية و المسببة من مركبة واحدة‬
‫أو أكثر‪ ،‬وذلك وفقا ً للتعريف الوارد في المادة األولى من هذا األمر‪.‬‬

‫المادة ‪ : 39‬يتعين على ضحايا هذه الحوادث الجسمانية أو ذوي حقوقهم‪ ،‬لالستفادة من تدخل الصندوق الخاص‬
‫بالتعويضات‪ ،‬أن يثبتوا ما يلي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬بأنهم جزائريون أو بأن محل إقامتهم يقع في الجزائر أو بأنهم من جنسية دولة سبق لها أن أبرمت مع الجزائر‬
‫اتفاق معاملة بالمثل‪.‬‬

‫‪ - 8‬بأن الحادث يفتح لهم حقا ً بالتعويض‪ ،‬ضمن الشروط المحددة في هذا األمر‪ ،‬و ال يمكن أن يترتب عنه حق‬
‫بالتعويض الكامل من جهة أخرى‪.‬‬
 ‫توفيق دمحم‬
‫و إذ ا أمكن للضحايا أو ذوي حقوقهم المطالبة بتعويض جزئي بعنوان هذا الحادث نفسه‪ ،‬فإن الصندوق الخاص‬
‫بالتعويضات ال يضمن إالّ التعويض التكميلي‪.‬‬

‫‪ - 3‬بأن مسبب الحادث بقي مجهوالً‪ ،‬أو‪ ،‬إذا كان معروفا ً أو غير مؤمن له أو سقط ضمانه‪ ،‬بأنه ظهرت عدم مقدرته‬
‫المالية كليا ً أو جزئيا ً بعد المصالحة أو على اثر حكم القضاء المتضمن الحكم عليه بدفع التعويض عن الضرر‪.‬‬

‫و تثبت عدم مقدرة المدين بالتعويض‪ ،‬بالنسبة للصندوق الخاص بالتعويضات‪ ،‬من اإلخطار الموجه للمدين بالدفع و‬
‫المتبوع بالرفض أو إبقاء اإلخطار بدون نتيجة خالل مهلة شهر واحد من تاريخ التبليغ‪.‬‬

‫المادة ‪ : 31‬يجوز للصندوق الخاص بالتعويضات‪ ،‬فضالً عن ممارسة حقه في رفع الدعوى و الناجم عن حلوله‬
‫القانوني في حقوق الدائن بالتعويض ضد مسبب الحادث‪ ،‬أو الشخص المسؤول مدنياً‪ ،‬أن يطالب المدين بالتعويض‪،‬‬
‫بأداء الفوائد المحسوبة بالمعدل الرسمي عن المدة الواق عة بين تاريخ دفع التعويضات لغاية تسديدها من طرف المدين‪.‬‬

‫و يمكنه فضالً عن ذلك مطالبة هذا األخير‪ ،‬في حالة التنفيذ الجبري‪ ،‬بتسديد النفقات القضائية في حدود مبلغ ال يتجاوز‬
‫ألف دينار‪.‬‬

‫القسم الثالث‪ /‬النظام المالي للصندوق‬

‫المادة ‪ : 38‬المادة ‪ ( : 84‬متممة بالمادة ‪ 162‬من المرسوم التشريعي ‪ 91- 03‬المتضمن قانون المالية لسنة ‪،1003‬‬
‫ومعدلة بالمادة ‪ 159‬من المرسوم التشريعي رقم ‪ 12- 03‬المتضمن قانون المالية لسنة ‪:)1004‬‬

‫تبين العمليات المالية للصندوق الخاص للتعويض في كتابات حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 302.029‬الذي يفتح في‬
‫سجالت الخزين ة العمومية‪.‬‬

‫وتشمل هذه العمليات ما يلي‪:‬‬

‫‪ - 1‬من حيث اإليرادات‪:‬‬

‫أ ‪ -‬اشتراكات المسؤولين غير المؤمنين على الحوادث‪،‬‬

‫ب ‪ -‬التحصيالت التي تمت على المدينين بالتعويضات‪.‬‬

‫ج ‪ -‬مداخيل توظيفات الصندوق و الفوائد المدفوعة على األموال للحسابات الجارية للخزينة‪.‬‬

‫د ‪ -‬زيادات الغرامات في اطار العقوبات المتعلقة بإلزامية تأمين السيارات‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬مساهمة المؤمنين المحددة بـنسبة ‪ % 3‬من مبلغ عالوات وااللغاء والرسم الصافية بما في ذلك توابعها المحصلة‬
‫بصدد التأمين على السيارات‪.‬‬

‫و ‪ -‬مساهمة هيئات التأمين حسب حصص تحصيالتها في فرع "السيارة" الذي تستغله بقدر النفقات الباقية على عاتق‬
‫الصندوق الخاص للتعويض‪.‬‬

‫ز – التخصيصات السنوية لميزانية الدولة‪،‬‬

 ‫توفيق دمحم‬
‫ح ‪ -‬كل االيرادات األخرى التي يمكن منحها للصندوق الخاص للتعويض‪.‬‬

‫يحدد مستوى الموارد وكيفيات ت حصيلها عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫‪ - 8‬من حيث النفقات ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬التعويضات و المصاريف المدفوعة عن الكوارث التي يتحملها الصندوق الخاص للتعويض والتعويضات التي‬
‫يمكن أن تمنح لهيئات التأمين بعنوان الملفات التي قد تسلم لها لتتولى تسييرها‪،‬‬

‫ب – التعويضات عن األضرار الجسدية ال تي لحقت باألشخاص واألضرار المادية التي لحقت بأمالك األشخاص‬
‫الطبيعيين اثر المظاهرات المخلة بالنظام العام‪،‬‬

‫ج ‪ -‬مصاريف تسيير الصندوق الخاص للتعويض وادارته‪،‬‬

‫د ‪ -‬المصاريف الملتزم بها بموجب الطعون‪.‬‬

‫القسم الرابع‬
‫سير و مراقبة الصندوق الخاص بالتعويضات‬

‫المادة ‪ : 33‬يكون الصندوق الخاص بالتعويضات تحت وصاية وزير المالية‪.‬‬

‫و تتولى تسييره المصالح المكلفة بالتأمينات في وزارة المالية‪.‬‬

‫المادة ‪ : 34‬تحدد قواعد سير الصندوق و األجهزة الضابطة لتدخله و كذلك التدابير االنتقالية المتعلقة به‪ ،‬بموجب‬
‫مرسوم يصدر بنا ًء على تقرير وزير المالية‪.‬‬

‫المادة ‪ : 35‬تلغى جميع األحكام المخالفة لهذا األمر‪.‬‬

‫المادة ‪ : 36‬ينشر هذا األمر في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬

‫و حرر بالجزائر في ‪ 6‬محرم عام ‪ 1304‬الموافق ‪ 39‬يناير سنة ‪.1004‬‬

‫هواري بومدين‬

‫المادة ‪ 886‬من القانون ‪ 81- 91‬المتضمن قانون المالية لسنة ‪ 8998‬معدلة بالمادة ‪ 110‬من قانون المالية ‪:8993‬‬

‫يقفل حساب التخصيص رقم ‪ 398- 980‬الذي عنوانه "صندوق التعويض الخاص"‬

‫يحول رصيد هذا الصندوق الى الصندوق المسمى "صندوق ضمان السيارات" الذي سيؤسس عن طريق التنظيم‬
 ‫توفيق دمحم‬
‫تحول ايرادات ونفقات "صندوق التعويض الخاص" المحددة بموجب المادة ‪ 38‬المعدلة والمتممة باألمر رقم ‪15- 04‬‬
‫مؤرخ في ‪ 6‬محرم عام ‪ 1304‬الموافق ‪ 39‬يناير سنة ‪ 1004‬والمتعلق بالزامية التأمين على السيارات وبنظام‬
‫التعويض عن األضرار الى صندوق ضمان السيارات المذكور اعاله‪.‬‬

‫الملحق المحدد لجدول التعويضات الممنو حة لضحايا حوادث المرور الجسمانية أو ذوي حقوقهم (القانون ‪ 88‬ـ ‪.)31‬‬

‫أوال ‪ :‬األجر أو الدخل القاعدي ‪:‬‬

‫في حدود وطبقا للقائمة الواردة في (رابعا) ضمن هذا الجدول يعتمد األجر أو الدخل المهني للضحية كأساس لحساب‬
‫التعويض المستحق في الحاالت التالية ‪:‬‬

‫‪-‬العجز المؤقت عن العمل ‪.‬‬

‫‪-‬العجز الدائم الجزئي أو الكلي عن العمل ‪.‬‬

‫‪-‬الوفاة ‪.‬‬

‫يجب أال يتجاوز مبلغ األجور أو المداخيل المهنية المتخذة كأساس لحساب مختلف أصناف التعويض الموالية ‪.‬‬

‫مبلغا شهريا مساويا لثماني مرات األجر الوطني األدنى المضمون عند تاريخ الحادث ‪.‬‬

‫تكون األجور الواجب اتخاذها بعين االعتبار لحساب التعويضات صافية من الضرائب والتعويضات المعفاة من‬
‫الضرائب مهما كان نوعها ‪.‬‬

‫يجب أن كون المداخيل المهنية صافية من التكاليف والضرائب و أن كون حاصلة عن ممارسة فعلية للنشاط المهني‬
‫من قبل الضحية ‪.‬‬

‫عندما ال يمكن إثبات هذا األجر أو الدخل أو يكون أقل من األجر الوطني األدنى المضمون ‪ ،‬يحدد التعويض على‬
‫أساس هذا األخير ‪.‬‬

‫إال ان الضحايا الحاصلين على شهادات أو المتمتعين بتجربة أو التأهيل مهني تمكنهم من شغل منصب عمل مناسب‬
‫وليس بإمكانهم إثبات اجر أو دخل يعو ضون بالرجوع إلى الحد األدنى لألجر األساسي لهذا المنصب الصافي من‬
‫التكاليف والضرائب وذلك في حدود وطبقا للقائمة الواردة في المقطع ‪ 4‬من هذا الجدول ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أساس حساب التعويض عن العجز المؤقت عن العمل ‪:‬‬

‫يعوض عن العجز المؤقت عن العمل على أساس ‪ 100‬بالمائة من أ جر المنصب أو الدخل المهني للضحية ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المصاريف الطبية والصيدالنية ‪:‬‬

‫يتم دفع وتعويض المصاريف الطبية والصيدالنية بكاملها ‪.‬‬

‫تشتمل هذه المصاريف على ما يلي ‪:‬‬

 ‫توفيق دمحم‬
‫‪ -‬مصاريف األطباء والجرا حين و أطباء األسنان والمسا عدين الطبيين ‪.‬‬

‫‪ -‬مصاريف ا ٕالقامة في المستشفى أو المصحة‪.‬‬

‫‪ -‬مصاريف طبية وصيدالنية ‪.‬‬

‫‪ -‬مصاريف األ جهزة والتبديل‪.‬‬

‫‪ -‬مصاريف سيارة ا ٕالسعاف ‪.‬‬

‫‪ -‬مصاريف الحراسة النهارية والليلية ‪.‬‬

‫‪ -‬مصاريف النقل للذهاب إلى الطبيب إذا بررت ذلك حالة المضرور‪.‬‬

‫‪-‬وا ٕذا تعذر على المضرور تسبيق هذه المصاريف ‪ ،‬جاز للمؤمن منحه ضمانا بها ‪ ،‬بصفة استثنائية ‪.‬‬

‫وا ٕذا كانت الحالة الصحية للمضرور تستدعي معالجته في الخارج بعد التحقيق من ذلك بواسطة الطبيب المستشار‬
‫للمؤمن ‪ ،‬فإن المصاريف المتعلقة بهذا الشأن تكون موضوع ضمان طبقا للتشريع الجاري به العمل في مادة العال ات‬
‫في الخارج ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬أساس حساب التعويض عن العجز ا ائم أو الجزئي أو الكلي‪:‬‬

‫ان التعويض عن العجز الدائم أو الجزئي يتم على أساس حساب النقطة وفقا للجدول الوارد بعده ‪ ،‬فيحصل على‬
‫الرأسمال التأسيسي بضرب قيمة النقطة المطابقة لشطر المرتب أو الدخل المهني للضحية في معدل العجز الدائم‬
‫الجزئي أو الكلي ‪.‬‬

‫ويحصل على قيم ة نقطة األجور الداخلة في مختلف الدرجات المشار اليها في الجدول الوارد أدناه‪ ،‬بتطبيق القاعدة‬
‫النسبية‬

‫جداول‬

‫تماشيا مع تطور األجر الشهري الوطني األدنى المضمون‪ ،‬تزيد قيمة النقطة ب‪ 10‬عن كل شطر من األجر أو‬
‫الدخل المهني البالغ ‪500‬دج على أال يتعدى‬

‫الحد األقصى المنصوص عليه في الفقرة الثانية من (أوال)‪.‬‬

‫يتم الحصول على مبلغ المعاش عن طريق تقسيم رأس المال التأسيسي على معامل المعاش المقدر حسب سن‬
‫الضحية ووفق السلم الوارد أدناه‬

‫ضمن هذا الملحق‪.‬‬

 ‫توفيق دمحم‬
‫يتم حساب التعويض المستحق للقصر غير األ جراء على أساس األجر األساسي الصافي من الضرائب والتكاليف‬
‫المناسب لمستوي تأهيلهم ‪.‬‬

‫يدفع هذا التعويض في حدود وطبقا للقائمة أعاله ‪.‬‬

‫عندما يكون معدل العجز الدائم الجزئي مساويا لنسبة ‪ 50‬بالمائة أو يفوقه يمنح للضحية ‪ ،‬فضال عن الريع ‪ ،‬تعويض‬
‫عن انقطاع محتمل في قب ض المنح العائلية المدفوعة من قبل الضمان االجتماعي سابقا للحادث ‪.‬‬

‫في حالة إصابة الضحية بعجز دائم يساوي ‪ 80‬بالمائة أو أكثر ويجبرها على االستعانة بالغير ‪ ،‬يضاعف مبلغ‬
‫الرأسمال أو المعاش بنسبة ‪ 40‬بالمائة ‪.‬‬

‫تحدد االستعانة بالغير بموجب خبرة طبية ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬الض رر الجمالي ‪ ،‬ضرر تام والضرر المعنوي‬

‫‪- 71‬الضرر الجمالي ‪:‬‬

‫يعوض عن العمليات الجراحية الالزمة إلصالح ضرر جمالي مقرر بموجب خبرة طبية أو تسدد بكاملها ‪.‬‬

‫‪- 2‬الضرر التألم ‪ :‬يتم التعويض عن ضرر تام المحدد بموجب خبرة طبية أو تسدد بكاملها‬

‫أ ‪ -‬الضرر التألم المتوسط ‪ :‬مرتين قيمة األجر الشهري الوطني األدنى المضمون عند تاريخ الحادث‬

‫ب ‪ -‬ضرر التألم الهام ‪ :‬أربع مرات قيمة األجر الشهري الوطني األدنى المضمون عند تاريخ الحادث‪.‬‬

‫‪- 3‬الضرر المعنوي ‪ :‬يمكن التعويض عن الضرر المعنوي بسبب الوفاة لكل أم وأب وزوج (أو أزواج) وأوالد‬
‫الضحية في حدود ثالثة أضعاف قيمة األجر الشهري الوطني األدنى المضمون عند تاريخ الحادث‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬التعويض في حالة وفاة ضحية بالغة‪:‬‬

‫في حالة حدوث وفاة الضحية‪ ،‬يحصل و على رأسمال التأسيسي بالنسبة لكل مستفيد بضرب قيمة النقطة المقابلة للجر‬
‫أو الدخ ل المهني للضحية عند تاريخ الحادث طبقا للقائمة أعاله حسب المعامالت التالية ‪:‬‬

‫‪-‬الزوج (أو األزواج )‪. % 30‬‬

‫‪-‬لكل واحد من األبناء القصر تحت الكفالة ‪% 15‬‬

‫‪-‬األب واألم ‪ % 10‬لكل واحد منهما و ‪ % 89‬في حالة عدم ترك الضحية زوج وولد ‪.‬‬

‫‪-‬األشخاص اآلخرون تحت الكفالة (بمفهوم الضمان االجتماعي) ‪ % 19‬لكل واحد منهم ‪.‬‬

‫يستفيد األوالد اليتامى باألقساط متساوية من شطر التعويض المقرر في حالة وقوع حادث بالنسبة لزوج الضحية ‪.‬‬

‫ال يمكن أن يتجاوز مبلغ الرأسمال التأسيسى المدفوع لذوي الحقوق طبقا للفقرة أعاله قيمة النقطة المطابقة لألجر أو‬
‫ال دخل المهني السنوي للضحية المضروب في مائة (‪.)100‬‬

‫وفي حالة تجاوز هذه القيمة ستكون الحصة العائدة لكل فئة من ذوي الحقوق موضوع تخفيض نسبي‪.‬‬
 ‫توفيق دمحم‬
‫يحدد التعويض الممنوح لقاء مصاريف الجنازة بخمسة (‪ ) 5‬أضعاف المبلغ الشهري لألجر الوطني األدنى المضمون‬
‫عند تاريخ الحادث ‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬الريع‬

‫ال يمكن أن يتجاوز الريع الواجب منحه للضحية أو لذوي حقوقها في أي حال من األحوال األجر أو الدخل المهني‬
‫للضحية عند تاريخ الحادث يعاد تقييم الريع الممنوحة تطبيقا لهذا القانون بالنظر الرتفاع األجر الوطني األدنى‬
‫المضمون ‪.‬‬

‫ثامنا ‪ :‬التعويض في حالة وفاة الضحية قاصرة ‪:‬‬

‫يتم تعويض في حالة وفاة ولد قاصر ال يمارس نشاطا مهنيا لفائدة األب واألم بالتساوي أو الوالي كما ورد تحديده في‬
‫التشريع المعمول به كما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬إلى غاية ‪ 6‬سنوات ‪ :‬ضعف المبلغ السنوي للجر الوطني األدنى المضمون عند تاريخ الحادث ‪.‬‬

‫‪-‬ما فوق ‪ 6‬سنوات والى غاية تمام ‪ 19‬سنة ‪ :‬ثالثة أضعاف المبلغ السنوي للجر الوطني األدنى المضمون تاريخ‬
‫الحادث ‪.‬‬

‫وفي حالة وفاة األب واألم يتقاضى المتبقي منهما على قيد الحياة التعويض بكامله ال يشتمل هذا التعويض على‬
‫مصاريف الجنازة ‪.‬‬

‫تاسعا ‪ -‬الحاالت االستثنائية‪:‬‬

‫يتم التعويض عن الحاالت غير الواردة ضمن هذا الجدول وفق القواعد المعمول بها في مجال الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫عاشرا ‪-‬الجدول الضابط لحساب الريع السنوي العمري‬

‫جدول‬

‫مالحظة ‪:‬النقطة االستداللية تساوي (الدخل السنوي تقسيم ‪1740 +) 50‬‬