You are on page 1of 1815

‫رقم اآلية رقم السورة أسم السورة‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪89‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪96‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪103‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪110‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪117‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪124‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪129‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪130‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪131‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪132‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪133‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪136‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪137‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪138‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪139‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪140‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪141‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪142‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪143‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪144‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪145‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪146‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪147‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪148‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪149‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪150‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪151‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪152‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪153‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪154‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪155‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪156‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪157‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪158‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪159‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪160‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪161‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪162‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪163‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪164‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪165‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪166‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪167‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪168‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪169‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪170‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪171‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪172‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪173‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪174‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪175‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪176‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪177‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪178‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪179‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪180‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪181‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪182‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪183‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪184‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪185‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪186‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪187‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪188‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪189‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪190‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪191‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪192‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪193‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪194‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪195‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪196‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪197‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪198‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪199‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪200‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪201‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪202‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪203‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪204‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪205‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪206‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪207‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪208‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪209‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪210‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪211‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪212‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪213‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪214‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪215‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪216‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪217‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪218‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪219‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪220‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪221‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪222‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪223‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪224‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪225‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪226‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪227‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪228‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪229‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪230‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪231‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪232‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪233‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪234‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪235‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪236‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪237‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪238‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪239‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪240‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪241‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪242‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪243‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪244‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪245‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪246‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪247‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪248‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪249‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪250‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪251‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪252‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪253‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪254‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪255‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪256‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪257‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪258‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪259‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪260‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪261‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪262‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪263‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪264‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪265‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪266‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪267‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪268‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪269‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪270‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪271‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪272‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪273‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪274‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪275‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪276‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪277‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪278‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪279‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪280‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪281‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪282‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪283‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪284‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪285‬‬


‫سورة البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪286‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪75‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪82‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪89‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪96‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪103‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪110‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪117‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪124‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪129‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪130‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪131‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪132‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪133‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪136‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪137‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪138‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪139‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪140‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪141‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪142‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪143‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪144‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪145‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪146‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪147‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪148‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪149‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪150‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪151‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪152‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪153‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪154‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪155‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪156‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪157‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪158‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪159‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪160‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪161‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪162‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪163‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪164‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪165‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪166‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪167‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪168‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪169‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪170‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪171‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪172‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪173‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪174‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪175‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪176‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪177‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪178‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪179‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪180‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪181‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪182‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪183‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪184‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪185‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪186‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪187‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪188‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪189‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪190‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪191‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪192‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪193‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪194‬‬


‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪195‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪196‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪197‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪198‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪199‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫‪200‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪49‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪56‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪63‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪84‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪91‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪98‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪105‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪112‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪119‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪124‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪126‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪129‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪130‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪131‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪132‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪133‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪136‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪137‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪138‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪139‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪140‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪141‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪142‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪143‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪144‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪145‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪146‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪147‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪148‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪149‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪150‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪151‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪152‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪153‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪154‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪155‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪156‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪157‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪158‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪159‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪160‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪161‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪162‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪163‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪164‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪165‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪166‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪167‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪168‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪169‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪170‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪171‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪172‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪173‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪174‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪175‬‬


‫سورة النساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪176‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪82‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪89‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪96‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪103‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪110‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪117‬‬


‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪52‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪59‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪73‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪80‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪87‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪94‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪101‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪108‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪115‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪122‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪124‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪129‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪130‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪131‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪132‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪133‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪136‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪137‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪138‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪139‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪140‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪141‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪142‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪143‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪144‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪145‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪146‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪147‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪148‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪149‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪150‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪151‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪152‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪153‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪154‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪155‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪156‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪157‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪158‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪159‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪160‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪161‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪162‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪163‬‬

‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪164‬‬


‫سورة األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪165‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪75‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪82‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪89‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪96‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪103‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪110‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪117‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪124‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪129‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪130‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪131‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪132‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪133‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪136‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪137‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪138‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪139‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪140‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪141‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪142‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪143‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪144‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪145‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪146‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪147‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪148‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪149‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪150‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪151‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪152‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪153‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪154‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪155‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪156‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪157‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪158‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪159‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪160‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪161‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪162‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪163‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪164‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪165‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪166‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪167‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪168‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪169‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪170‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪171‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪172‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪173‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪174‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪175‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪176‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪177‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪178‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪179‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪180‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪181‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪182‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪183‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪184‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪185‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪186‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪187‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪188‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪189‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪190‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪191‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪192‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪193‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪194‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪195‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪196‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪197‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪198‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪199‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪200‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪201‬‬


‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪202‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪203‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪204‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪205‬‬

‫سورة األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪206‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪64‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪71‬‬


‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪31‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪45‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪52‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪66‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪80‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪87‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪94‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪101‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪108‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪115‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪122‬‬


‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪124‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة التوبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪129‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪62‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪69‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪76‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪83‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪97‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪104‬‬


‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة يونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪57‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪64‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪71‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪78‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪85‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪92‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪99‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪106‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪113‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪120‬‬


‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة هود‬ ‫‪11‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪45‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪52‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪59‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪66‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪73‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪80‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪87‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪94‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪101‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪108‬‬


‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬


‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪38‬‬


‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪46‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪53‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪60‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪67‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪74‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪81‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪88‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪95‬‬


‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪44‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪51‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪58‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪65‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪72‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪79‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪93‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪107‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪114‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪121‬‬


‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪124‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪128‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪62‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪69‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪76‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪83‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪90‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪97‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪104‬‬


‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة اإلسراء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪111‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪62‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪69‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪76‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪83‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪90‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪97‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪104‬‬


‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة الكهف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪35‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪49‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪56‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪63‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪70‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪77‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪84‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪91‬‬


‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة مريم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪98‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪62‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪69‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪76‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪83‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪90‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪97‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪104‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪111‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪118‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪124‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪125‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪129‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪130‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪131‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪132‬‬


‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪133‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة طه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪45‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪52‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪59‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪66‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪73‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪80‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪87‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪94‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪101‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪108‬‬


‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة األنبياء‬ ‫‪21‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪44‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪58‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪65‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪72‬‬


‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الحج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪49‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪56‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪63‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪70‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪77‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪84‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪91‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪98‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪105‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪112‬‬


‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة المؤمنون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪35‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪49‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪56‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪63‬‬


‫سورة النور‬ ‫‪24‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪75‬‬


‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة الفرقان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪53‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪60‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪67‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪74‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪81‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪88‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪95‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪102‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪103‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪109‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪110‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪116‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪117‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪123‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪124‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪129‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪130‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪131‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪132‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪133‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪136‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪137‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪138‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪139‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪140‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪141‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪142‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪143‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪144‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪145‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪146‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪147‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪148‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪149‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪150‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪151‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪152‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪153‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪154‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪155‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪156‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪157‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪158‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪159‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪160‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪161‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪162‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪163‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪164‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪165‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪166‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪167‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪168‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪169‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪170‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪171‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪172‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪173‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪174‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪175‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪176‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪177‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪178‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪179‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪180‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪181‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪182‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪183‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪184‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪185‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪186‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪187‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪188‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪189‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪190‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪191‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪192‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪193‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪194‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪195‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪196‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪197‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪198‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪199‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪200‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪201‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪202‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪203‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪204‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪205‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪206‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪207‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪208‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪209‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪210‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪211‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪212‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪213‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪214‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪215‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪216‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪217‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪218‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪219‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪220‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪221‬‬


‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪222‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪223‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪224‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪225‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪226‬‬

‫سورة الشعراء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪227‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪49‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪56‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪63‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪70‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪77‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪84‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪91‬‬


‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة النمل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪46‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪53‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪60‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪67‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪74‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪81‬‬


‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة القصص‬ ‫‪28‬‬ ‫‪88‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪62‬‬


‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة العنكبوت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪69‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬


‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬


‫سورة فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪75‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪82‬‬


‫سورة يس‬ ‫‪36‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪61‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪68‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪75‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪82‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪89‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪90‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪96‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪97‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪98‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪99‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪100‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪101‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪102‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪103‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪104‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪105‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪106‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪107‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪108‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪109‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪110‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪111‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪113‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪114‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪115‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪116‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪117‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪118‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪119‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪120‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪121‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪122‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪123‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪124‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪125‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪126‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪127‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪128‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪129‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪130‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪131‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪132‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪133‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪134‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪135‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪136‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪137‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪138‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪139‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪140‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪141‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪142‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪143‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪144‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪145‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪146‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪147‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪148‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪149‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪150‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪151‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪152‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪153‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪154‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪155‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪156‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪157‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪158‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪159‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪160‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪161‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪162‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪163‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪164‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪165‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪166‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪167‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪168‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪169‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪170‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪171‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪172‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪173‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪174‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪175‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪176‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪177‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪178‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪179‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪180‬‬


‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪181‬‬

‫سورة الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪182‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪46‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪53‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪60‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪67‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪74‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪81‬‬


‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة ص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪88‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪62‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪69‬‬


‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪49‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪63‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪70‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪77‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪84‬‬


‫سورة غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬


‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪54‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪57‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪64‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪71‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪78‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪83‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪85‬‬


‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪58‬‬


‫سورة الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪32‬‬


‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬


‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة ق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪35‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪42‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪56‬‬


‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪37‬‬


‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪44‬‬


‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬


‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة النجم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪43‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪57‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪62‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪64‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪69‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪71‬‬


‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪76‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪78‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪58‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪62‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪63‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪65‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪66‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪67‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪68‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪69‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪70‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪71‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪72‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪73‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪74‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪75‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪76‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪77‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪78‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪79‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪80‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪81‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪82‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪83‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪84‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪85‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪86‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪87‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪88‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪89‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪90‬‬


‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪91‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪92‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪93‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪94‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪95‬‬

‫سورة الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪96‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الحشر‬ ‫‪59‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الممتحنة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الصف‬ ‫‪61‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الجمعة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المنافقون‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة التغابن‬ ‫‪64‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة الطالق‬ ‫‪65‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الملك‬ ‫‪67‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪31‬‬


‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪38‬‬


‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪45‬‬


‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة القلم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪52‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪48‬‬


‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة الحاقة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪37‬‬


‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة المعارج‬ ‫‪70‬‬ ‫‪44‬‬


‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة نوح‬ ‫‪71‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الجن‬ ‫‪72‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة المزمل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪32‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪39‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪46‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪47‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪48‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪49‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪50‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪51‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪52‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪53‬‬


‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪54‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪55‬‬

‫سورة المدثر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪56‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪17‬‬


‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪24‬‬


‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪31‬‬


‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪38‬‬


‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة القيامة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة اإلنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪0‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪3‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪7‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪8‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪9‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪10‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪11‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪12‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪13‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪14‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪16‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪17‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪18‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪19‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪20‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪21‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪22‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪23‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪24‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪25‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪26‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪27‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪28‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪29‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪30‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪31‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪32‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪33‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪34‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪35‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪36‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪37‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪38‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪39‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪40‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪41‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪42‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪43‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪44‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪46‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪47‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪48‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪49‬‬
‫المرسالت‬
‫سورة‬
‫‪77‬‬ ‫‪50‬‬
‫المرسالت‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪26‬‬


‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪33‬‬


‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة النبأ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪40‬‬


‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪41‬‬


‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪43‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪44‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪45‬‬

‫سورة النازعات‬ ‫‪79‬‬ ‫‪46‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪29‬‬


‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪34‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪36‬‬


‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪37‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪38‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪39‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪40‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪41‬‬

‫سورة عبس‬ ‫‪80‬‬ ‫‪42‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪21‬‬


‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪28‬‬


‫سورة التكوير‬ ‫‪81‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪12‬‬


‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬ ‫‪19‬‬


‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪27‬‬


‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪30‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪31‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪32‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪33‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪34‬‬


‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪35‬‬

‫سورة المطففين‬ ‫‪83‬‬ ‫‪36‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة االنشقاق‬ ‫‪84‬‬ ‫‪25‬‬


‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة البروج‬ ‫‪85‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الطارق‬ ‫‪86‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0‬‬


‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪7‬‬


‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪14‬‬


‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة األعلى‬ ‫‪87‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪22‬‬


‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪9‬‬


‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪16‬‬


‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪22‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪23‬‬


‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪24‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪25‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪26‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪27‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪28‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪29‬‬

‫سورة الفجر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪30‬‬


‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة البلد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪20‬‬


‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪13‬‬


‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الشمس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪11‬‬


‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪15‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪18‬‬


‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪20‬‬

‫سورة الليل‬ ‫‪92‬‬ ‫‪21‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪10‬‬


‫سورة الضحى‬ ‫‪93‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الشرح‬ ‫‪94‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة التين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪12‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪13‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪14‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪15‬‬


‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪16‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪17‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪18‬‬

‫سورة العلق‬ ‫‪96‬‬ ‫‪19‬‬

‫سورة القدر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة القدر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة القدر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة القدر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة القدر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة القدر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة البينة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الزلزلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة العاديات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪8‬‬


‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪10‬‬

‫سورة القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪11‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة العصر‬ ‫‪103‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة العصر‬ ‫‪103‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة العصر‬ ‫‪103‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة العصر‬ ‫‪103‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪8‬‬

‫سورة الهمزة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪9‬‬

‫سورة الفيل‬ ‫‪105‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الفيل‬ ‫‪105‬‬ ‫‪1‬‬


‫سورة الفيل‬ ‫‪105‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الفيل‬ ‫‪105‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الفيل‬ ‫‪105‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الفيل‬ ‫‪105‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة قريش‬ ‫‪106‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة قريش‬ ‫‪106‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة قريش‬ ‫‪106‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة قريش‬ ‫‪106‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة قريش‬ ‫‪106‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪4‬‬


‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪6‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫‪107‬‬ ‫‪7‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪108‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪108‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة التكاثر‬ ‫‪108‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة الكافرون‬ ‫‪109‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الكافرون‬ ‫‪109‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الكافرون‬ ‫‪109‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الكافرون‬ ‫‪109‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الكافرون‬ ‫‪109‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الكافرون‬ ‫‪109‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الكافرون‬ ‫‪109‬‬ ‫‪6‬‬


‫سورة النصر‬ ‫‪110‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة النصر‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة النصر‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة النصر‬ ‫‪110‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المسد‬ ‫‪111‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة المسد‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة المسد‬ ‫‪111‬‬ ‫‪2‬‬


‫سورة المسد‬ ‫‪111‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة المسد‬ ‫‪111‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة المسد‬ ‫‪111‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة اإلخالص‬ ‫‪112‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة اإلخالص‬ ‫‪112‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة اإلخالص‬ ‫‪112‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة اإلخالص‬ ‫‪112‬‬ ‫‪3‬‬


‫سورة اإلخالص‬ ‫‪112‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الفلق‬ ‫‪113‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الفلق‬ ‫‪113‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الفلق‬ ‫‪113‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الفلق‬ ‫‪113‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الفلق‬ ‫‪113‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الفلق‬ ‫‪113‬‬ ‫‪5‬‬


‫سورة الناس‬ ‫‪114‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الناس‬ ‫‪114‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة الناس‬ ‫‪114‬‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الناس‬ ‫‪114‬‬ ‫‪3‬‬

‫سورة الناس‬ ‫‪114‬‬ ‫‪4‬‬

‫سورة الناس‬ ‫‪114‬‬ ‫‪5‬‬

‫سورة الناس‬ ‫‪114‬‬ ‫‪6‬‬


‫نص اآلية‬

‫الر ِح ِيم‬ ‫بِ ْس ِم اللّ ِه َّ‬


‫الر ْحمـَ ِن َّ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ْح ْم ُد للّ ِه َر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫ال َ‬

‫الر ِح ِ‬
‫يم‬ ‫الر ْحمـ ِن َّ‬
‫َّ‬

‫ك َي ْوِم الدِّي ِن‬


‫مـالِ ِ‬
‫َ‬

‫اك َن ْعب ُد وِإيَّ َ ِ‬


‫ين‬
‫اك نَ ْستَع ُ‬ ‫ِإيَّ َ ُ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫المستَق َ‬
‫ط ُ‬ ‫الص َرا َ‬
‫اهدنَـ ــا ِّ‬
‫صرا َ َّ ِ‬‫ِ‬
‫الضالِّ َ‬
‫ين‬ ‫ض ِ‬
‫وب َعلَي ِه ْم َوالَ َّ‬ ‫مت َعلَي ِه ْم غَي ِر َ‬
‫المغ ُ‬ ‫َأنع َ‬
‫ين َ‬‫ط الذ َ‬ ‫َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الم‬

‫ِ‬ ‫ذَلِ َ ِ‬
‫ْكتَاب الَ ري ِ ِ‬
‫ب فيه ُه ًدى لِّل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫ك ال ُ َ ْ َ‬

‫اه ْم يُ ِنف ُقو َن‬ ‫ِ‬ ‫الَّ ِذين يْؤ ِمنُو َن بِالْغَي ِ ِ‬
‫الصالةَ َوم َّما َر َز ْقنَ ُ‬
‫يمو َن َّ‬
‫ب َويُق ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬

‫ك وبِ ِ‬
‫اآلخ َر ِة ُه ْم يُوقِنُو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ين ُيْؤ ِمنُو َن بِ َما ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك َو َما ُأن ِز َل من َق ْبل َ َ‬ ‫والذ َ‬

‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬


‫ك َعلَى ُه ًدى ِّمن َّربِّ ِه ْم َو ُْأولَـِئ َ‬
‫ُْأولَـِئ َ‬
‫نذ ْر ُه ْم الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫ِإ َّن الَّ ِذين َك َفرواْ سواء َعلَي ِهم َأَأن َذرَتهم َأم لَم تُ ِ‬
‫َ ُ ََ ٌ ْ ْ ْ ُ ْ ْ ْ‬

‫يم‬ ‫ِ‬
‫اب عظ ٌ‬ ‫صا ِر ِه ْم ِغ َ‬
‫ش َاوةٌ َولَ ُه ْم َع َذ ٌ‬
‫ِ‬
‫هم َو َعلَى َس ْمع ِه ْم َو َعلَى َأبْ َ‬‫ِ‬
‫َختَ َم اللّهُ َعلَى ُقلُوب ْ‬

‫ين‬ ‫ول آمنَّا بِاللّ ِه وبِالْيوِم ِ‬


‫اآلخ ِر وما ُهم بِمْؤ ِمنِ‬ ‫َو ِم َن الن ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َّاس َمن َي ُق ُ َ‬

‫ِإ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫آمنُوا َو َما يَ ْخ َدعُو َن الَّ َأن ُف َ‬
‫س ُهم َو َما يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫ين َ‬
‫يُ َخادعُو َن اللّهَ َوالذ َ‬

‫يم بِ َما َكانُوا يَ ْك ِذبُو َن‬‫ادهم اللّه مرضاً ولَهم َع َذ ِ‬ ‫فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ض َف َز َ ُ ُ ُ َ َ َ ُ‬

‫صلِ ُحو َن‬ ‫يل لَ ُه ْم الَ ُت ْف ِس ُدواْ فِي اَأل ْر ِ‬


‫ض قَالُواْ ِإنَّ َما نَ ْح ُن ُم ْ‬
‫ِإ ِ‬
‫َو ذَا ق َ‬

‫َأال ِإَّنهم هم الْم ْف ِس ُدو َن ولَ ِ‬


‫ـكن الَّ يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُُ ُ‬
‫الس َف َهاء َأال ِإَّن ُه ْم ُه ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬
‫َّاس قَالُواْ َأنُْؤ م ُن َك َما َ‬
‫آم َن ُّ‬ ‫آم َن الن ُ‬
‫يل لَ ُه ْم آمنُواْ َك َما َ‬
‫َو َذا ق َ‬
‫الس َفهاء ولَ ِ‬
‫ـكن الَّ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ُّ َ َ‬

‫وِإذَا لَ ُقواْ الَّ ِذين آمنواْ قَالُواْ آمنَّا وِإذَا َخلَواْ ِإلَى َشي ِ‬
‫اطينِ ِه ْم قَالُواْ ِإنَّا َم َع ْك ْم ِإنَّ َما نَ ْح ُن‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫ُم ْسَت ْه ِزُؤ و َن‬

‫اللّهُ يَ ْسَت ْه ِزىءُ بِ ِه ْم َويَ ُم ُّد ُه ْم فِي طُ ْغيَانِ ِه ْم َي ْع َم ُهو َن‬

‫ِ‬ ‫ك الَّ ِذين ا ْشَترواْ َّ ِ‬


‫ُْأولَـِئ َ‬
‫الضالَلَةَ بال ُْه َدى فَ َما َربِ َحت تِّ َج َار ُت ُه ْم َو َما َكانُواْ ُم ْهتَد َ‬
‫ين‬ ‫َ ُُ‬

‫ب اللّهُ بِنُو ِر ِه ْم َوَت َر َك ُه ْم فِي‬


‫اءت َما َح ْولَهُ َذ َه َ‬
‫ض ْ‬ ‫اسَت ْوقَ َد نَاراً َفلَ َّما َأ َ‬ ‫ِ‬
‫َم َثلُ ُه ْم َك َمثَ ِل الَّذي ْ‬
‫ات الَّ ي ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ظُلُم ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫ص ٌّم بُ ْك ٌم عُ ْم ٌي َف ُه ْم الَ َي ْر ِجعُو َن‬


‫ُ‬

‫َأصابِ َع ُه ْم فِي آ َذانِ ِهم ِّم َن‬ ‫الس َماء فِ ِيه ظُلُ َم ٌ‬
‫ات َو َر ْع ٌد َو َب ْر ٌق يَ ْج َعلُو َن ْ‬ ‫صيِّ ٍ‬
‫ب ِّم َن َّ‬ ‫َْأو َك َ‬
‫ت واللّهُ م ِحي ٌ ِ ِ‬ ‫اع ِق ح َذر الْمو ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ط بالْكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫الص َو َ َ َ ْ‬
‫ش ْواْ فِ ِيه َوِإ َذا َأظْلَ َم َعلَْي ِه ْم قَ ُامواْ َولَ ْو‬ ‫ص َار ُه ْم ُكلَّ َما َأ َ‬
‫ضاء لَ ُهم َّم َ‬ ‫ف َأبْ َ‬‫اد الَْب ْر ُق يَ ْخطَ ُ‬
‫يَ َك ُ‬
‫صا ِر ِه ْم ِإ َّن اللَّه َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫َشاء اللّهُ لَ َذ َهب بِ ِ‬
‫س ْمع ِه ْم َوَأبْ َ‬
‫َ َ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم َتَّت ُقو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َّاس ا ْعبُ ُدواْ َربَّ ُك ُم الذي َخلَ َق ُك ْم َوالذ َ‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬

‫الس َماء َماء فََأ ْخ َر َج بِ ِه ِم َن‬


‫َأنز َل ِم َن َّ‬‫الس َماء بِنَاء َو َ‬ ‫ض فِ َراشاً َو َّ‬ ‫الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم ْ‬
‫اَألر َ‬
‫ِ‬
‫ات ِر ْزقاً لَّ ُك ْم فَالَ تَ ْج َعلُواْ لِلّ ِه َأن َداداً َوَأنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬
‫الثَّمر ِ‬
‫ََ‬

‫ور ٍة ِّمن ِّمثْلِ ِه َوا ْدعُواْ ُش َه َداء ُكم ِّمن‬


‫س َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوِإن ُكنتُ ْم فِي َريْ ٍ‬
‫ب ِّم َّما َن َّزلْنَا َعلَى َع ْبدنَا فَْأتُواْ ب ُ‬
‫ين‬ ‫ون اللّ ِه ِإ ْن ُك ْنتُم ِ ِ‬ ‫ُد ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬

‫ْحجارةُ ِ‬
‫ُأع َّد ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َّاس َوال َ َ‬ ‫َّار الَّتِي َوقُ ُ‬
‫ود َها الن ُ‬ ‫فَِإ ن لَّ ْم َت ْف َعلُواْ َولَن َت ْف َعلُواْ فَ َّات ُقواْ الن َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫وب ِّ ِ‬


‫ار ُكلَّ َما‬
‫َأن لَ ُه ْم َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬ ‫ات َّ‬ ‫آمنُواْ َو َعملُواْ َّ َ‬ ‫ش ِر الَّذين َ‬ ‫ََ‬
‫ُر ِزقُواْ ِم ْن َها ِمن ثَ َم َر ٍة ِّر ْزقاً قَالُواْ َهـ َذا الَّ ِذي ُر ِزقْنَا ِمن َق ْب ُل َوُأتُواْ بِ ِه ُمتَ َ‬
‫شابِهاً َولَ ُه ْم فِ َيها‬
‫اج ُّمطَ َّه َرةٌ َو ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬
‫َأ ْز َو ٌ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ الَ يَ ْستَ ْحيِي َأن يَ ْ‬
‫آمنُواْ َفَي ْعلَ ُمو َن َأنَّهُ‬
‫ين َ‬ ‫ضةً فَ َما َف ْو َق َها فَ ََّأما الذ َ‬ ‫ب َمثَالً َّما َبعُو َ‬ ‫ض ِر َ‬
‫ض ُّل بِ ِه َكثِيراً‬
‫اد اللَّهُ بِ َهـ َذا مثَالً ي ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ال ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ين َك َف ُرواْ َفَي ُقولُو َن َماذَا ََأر َ‬‫ْح ُّق من َّربِّ ِه ْم َو ََّأما الذ َ‬‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫َو َي ْهدي به َكثيراً َو َما يُض ُّل به ِإالَّ الْ َفاسق َ‬
‫ين‬
‫وص َل َو ُي ْف ِس ُدو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ضو َن َع ْه َد اللَّه من َب ْعد ميثَاقه َو َي ْقطَعُو َن َما ََأم َر اللَّهُ بِه َأن يُ َ‬
‫ين يَن ُق ُ‬
‫الذ َ‬
‫ك هم الْ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫فِي اَألر ِ ِئ‬
‫ض ُأولَـ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬

‫َأحيَا ُك ْم ثُ َّم يُ ِميتُ ُك ْم ثُ َّم يُ ْحيِي ُك ْم ثُ َّم ِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬ ‫ِ‬
‫ف تَ ْك ُف ُرو َن بِاللَّه َو ُكنتُ ْم َْأم َواتاً فَ ْ‬
‫َك ْي َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اه َّن َس ْب َع‬
‫س َّو ُ‬
‫الس َماء فَ َ‬ ‫ض َج ِميعاً ثُ َّم ْ‬
‫اسَت َوى ِإلَى َّ‬ ‫ُه َو الَّذي َخلَ َق لَ ُكم َّما في ْ‬
‫اَألر ِ‬
‫يم‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َس َم َاوات َو ُه َو ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬

‫ض َخلِي َفةً قَالُواْ َأتَ ْج َع ُل فِ َيها َمن ُي ْف ِس ُد فِ َيها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال ربُّ َ ِ ِئ ِ‬


‫ك لل َْمالَ َكة ِإنِّي َجاع ٌل في ْ‬
‫اَألر ِ‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ َ‬
‫ال ِإنِّي َأ ْعلَ ُم َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬
‫ك قَ َ‬ ‫ِّس لَ َ‬ ‫ك الدِّماء ونَحن نُ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫سبِّ ُح ب َح ْمد َك َو ُن َقد ُ‬
‫َويَ ْسف ُ َ َ ْ ُ َ‬

‫ض ُه ْم َعلَى ال َْمالَِئ َك ِة َف َق َ‬
‫ال َأنبُِئونِي بِ ْ‬
‫َأس َماء َهـُؤ الء ِإن‬ ‫اَألس َماء ُكلَّ َها ثُ َّم َع َر َ‬
‫آد َم ْ‬ ‫َو َعلَّ َم َ‬
‫ين‬ ‫ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬

‫يم‬ ‫َأنت الْعلِيم ال ِ‬ ‫ْم لَنَا ِإالَّ َما َعلَّ ْمَتنَا ِإنَّ َ‬ ‫قَالُواْ سبحانَ َ ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫ك َ َ ُ َ‬ ‫ك الَ عل َ‬ ‫ُْ َ‬

‫ب‬ ‫َّ ِإ‬


‫ال َألَ ْم َأقُل ل ُك ْم نِّي َأ ْعلَ ُم غَْي َ‬‫َأس َمآِئ ِه ْم قَ َ‬ ‫َأس َمآِئ ِه ْم َفلَ َّما َأنبَ ُ‬
‫َأه ْم بِ ْ‬ ‫آد ُم َأنبِْئ ُهم بِ ْ‬
‫ال يَا َ‬
‫قَ َ‬
‫ض َوَأ ْعلَ ُم َما ُت ْب ُدو َن َو َما ُكنتُ ْم تَ ْكتُ ُمو َن‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْكَب َر َو َكا َن م َن الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫س َج ُدواْ الَّ بْل َ‬
‫يس َأبَى َو ْ‬ ‫آلد َم فَ َ‬ ‫َوِإ ْذ ُقلْنَا لل َْمالَِئ َكة ْ‬
‫اس ُج ُدواْ َ‬

‫ْجنَّةَ َو ُكالَ ِم ْن َها َرغَداً َح ْي ُ‬


‫ث ِشْئتُ َما َوالَ َت ْق َربَا َه ِـذ ِه‬ ‫ك ال َ‬
‫َأنت َو َز ْو ُج َ‬
‫اس ُك ْن َ‬
‫آد ُم ْ‬‫َو ُقلْنَا يَا َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الش َج َر َة َفتَ ُكونَا م َن الْظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َّ‬

‫ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم‬ ‫الش ْيطَا ُن َع ْن َها فََأ ْخ َر َج ُه َما ِم َّما َكانَا فِ ِيه َو ُقلْنَا ْاهبِطُواْ َب ْع ُ‬
‫ض ُك ْم لَِب ْع ٍ‬ ‫فَ ََأزلَّ ُه َما َّ‬
‫ض ُم ْسَت َق ٌّر َو َمتَاعٌ ِإلَى ِحي ٍن‬ ‫اَألر ِ‬
‫في ْ‬
‫ِ‬

‫َّواب َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفَتلَ َّقى َ ِ ِ ِ ٍ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫اب َعلَْيه ِإنَّهُ ُه َو الت َّ ُ‬
‫آد ُم من َّربِّه َكل َمات َفتَ َ‬

‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ‬
‫اي فَالَ َخ ْو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُقلْنَا ْاهبطُواْ م ْن َها َجميعاً فَ َّما يَْأتَينَّ ُكم ِّمنِّي ُه ًدى فَ َمن تَب َع ُه َد َ‬
‫ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬

‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬


‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ين َك َفرواْ َو َك َّذبُواْ بِآيَاتِنَا ُأولَـِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫اي‬ ‫ِإ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل اذْ ُك ُرواْ نِ ْع َمتِ َي الَّتِي َأْن َع ْم ُ‬‫ِ ِإ ِئ‬
‫ت َعلَْي ُك ْم َو َْأوفُواْ ب َع ْهدي ُأوف ب َع ْهد ُك ْم َو يَّ َ‬ ‫يَا بَني ْس َرا َ‬
‫فَار َهب ِ‬
‫ون‬‫ْ ُ‬
‫صدِّقاً لِّ َما َم َع ُك ْم َوالَ تَ ُكونُواْ ََّأو َل َكافِ ٍر بِ ِه َوالَ تَ ْشَت ُرواْ بِآيَاتِي ثَ َمناً‬ ‫ِ‬
‫ْت ُم َ‬
‫َأنزل ُ‬ ‫َوآمنُواْ بِ َما َ‬
‫قَلِيالً وِإيَّاي فَ َّات ُق ِ‬
‫ون‬ ‫َ َ‬

‫ِ‬
‫ْح َّق بِالْبَاط ِل َوتَ ْكتُ ُمواْ ال َ‬
‫ْح َّق َوَأنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫سواْ ال َ‬ ‫ِ‬
‫َوالَ َت ْلب ُ‬

‫الز َكا َة وار َكعواْ مع َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬
‫الراكع َ‬ ‫الصالَ َة َوآتُواْ َّ َ ْ ُ َ َ‬
‫يمواْ َّ‬
‫َوَأق ُ‬

‫اب َأفَالَ َت ْع ِقلُو َن‬ ‫ِ‬


‫س ُك ْم َوَأنتُ ْم َت ْتلُو َن الْكتَ َ‬
‫نس ْو َن َأن ُف َ‬
‫َأتَ ُْأمرو َن الن ِ ِ‬
‫َّاس بالْب ِّر َوتَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫الصب ِر و َّ ِ‬ ‫و ِْ ِ‬


‫الصالَة َوِإَّن َها لَ َكب َيرةٌ ِإالَّ َعلَى الْ َخاشع َ‬
‫ين‬ ‫استَعينُواْ ب َّ ْ َ‬ ‫َ‬

‫الَّ ِذين يظُنُّو َن ََّأن ُهم ُّمالَقُو ربِّ ِهم و ََّأن ُهم ِإلَْي ِه ر ِ‬
‫اجعُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫ََ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫يل اذْ ُك ُرواْ نِ ْع َمتِ َي الَّتِي َأْن َع ْم ُ‬


‫ت َعلَْي ُك ْم َوَأنِّي فَ َّ‬
‫ضلْتُ ُك ْم َعلَى ال َْعالَم َ‬
‫ِ ِإ ِئ‬
‫يَا بَني ْس َرا َ‬
‫اعةٌ َوالَ ُيْؤ َخ ُذ ِم ْن َها َع ْد ٌل‬ ‫ِ‬
‫َو َّات ُقواْ َي ْوماً الَّ تَ ْج ِزي َن ْف ٌ‬
‫س َعن َّن ْف ٍ‬
‫س َش ْيئاً َوالَ ُي ْقبَ ُل م ْن َها َش َف َ‬
‫نص ُرو َن‬
‫َوالَ ُه ْم يُ َ‬

‫ومونَ ُك ْم ُس َو َء ال َْع َذ ِ‬
‫اب يُ َذبِّ ُحو َن َْأبنَاء ُك ْم َويَ ْستَ ْحيُو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِإ‬
‫س ُ‬‫َو ْذ نَ َّجْينَا ُكم ِّم ْن آل ف ْر َع ْو َن يَ ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ساء ُك ْم َوفي َذل ُكم بَالء ِّمن َّربِّ ُك ْم َعظ ٌ‬ ‫نَ‬

‫آل فِ ْر َع ْو َن َوَأنتُ ْم تَنظُُرو َن‬ ‫َوِإ ْذ َف َرقْنَا بِ ُك ُم الْبَ ْح َر فَ َ‬


‫َأنج ْينَا ُك ْم َوَأ ْغ َرقْنَا َ‬

‫ين لَْيلَةً ثُ َّم اتَّ َخ ْذتُ ُم ال ِْع ْج َل ِمن َب ْع ِد ِه َوَأنتُ ْم ظَالِ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫وسى َْأربَع َ‬ ‫َوِإ ْذ َو َ‬
‫اع ْدنَا ُم َ‬

‫ثُ َّم َع َف ْونَا َعن ُك ِم ِّمن َب ْع ِد ذَلِ َ‬


‫ك لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬

‫اب َوالْ ُف ْرقَا َن لَ َعلَّ ُك ْم َت ْهتَ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫َوِإ ْذ آَت ْينَا ُم َ‬
‫وسى الْكتَ َ‬

‫اذ ُك ُم ال ِْع ْج َل َفتُوبُواْ ِإلَى بَا ِرِئ ُك ْم‬ ‫ال موسى لَِقو ِم ِه يا َقوِم ِإنَّ ُكم ظَلَمتُم َأن ُفس ُكم بِاتِّ َخ ِ‬
‫ْ ْ ْ َ ْ‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ ُ َ ْ َ ْ‬
‫يم‬ ‫الر ِ‬
‫ح‬ ‫َّ‬ ‫اب‬ ‫َّو‬
‫َّ‬ ‫الت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫اب َعلَْي ُك ْم ِإ‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫فَا ْقتلُواْ َأن ُفس ُكم ذَلِ ُكم خير لَّ ُكم ِعند با ِرِئ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٌَْ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫الص ِ‬ ‫وسى لَن ُّنْؤ ِم َن لَ َ‬
‫ك َحتَّى َن َرى اللَّهَ َج ْه َر ًة فََأ َخ َذتْ ُك ُم َّ‬
‫اع َقةُ َوَأنتُ ْم تَنظُُرو َن‬ ‫َوِإ ْذ ُقلْتُ ْم يَا ُم َ‬

‫ثُ َّم َب َع ْثنَا ُكم ِّمن َب ْع ِد َم ْوتِ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬

‫السلْوى ُكلُواْ ِمن طَيِّب ِ‬


‫ات َما َر َز ْقنَا ُك ْم َو َما‬‫َ‬ ‫َأنزلْنَا َعلَْي ُك ُم ال َْم َّن َو َّ َ‬
‫ام َو َ‬ ‫َوظَلَّلْنَا َعلَْي ُك ُم الْغَ َم َ‬
‫س ُه ْم يَظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫ظَلَ ُمونَا َولَـكن َكانُواْ َأن ُف َ‬

‫اب ُس َّجداً‬ ‫وِإ ْذ ُقلْنَا ا ْد ُخلُواْ ه ِـذ ِه الْ َقريةَ فَ ُكلُواْ ِم ْنها حي ُ ِ‬
‫ث شْئتُ ْم َرغَداً َوا ْد ُخلُواْ الْبَ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوقُولُواْ حطَّةٌ َّن ْغف ْر لَ ُك ْم َخطَايَا ُك ْم َو َسنَ ِزي ُد ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬

‫ين ظَلَ ُمواْ ِر ْجزاً ِّم َن َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫الس َماء‬ ‫َأنزلْنَا َعلَى الذ َ‬
‫يل لَ ُه ْم فَ َ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ َق ْوالً غَْي َر الذي ق َ‬‫َفبَ َّد َل الذ َ‬
‫س ُقو َن‬ ‫ِ‬
‫ب َما َكانُواْ َي ْف ُ‬

‫ت ِم ْنهُ ا ْثنَتَا َع ْش َرةَ َع ْيناً‬ ‫ْح َج َر فَان َف َج َر ْ‬ ‫اك ال َ‬ ‫صَ‬ ‫ض ِرب ِّب َع َ‬ ‫وسى لَِق ْو ِم ِه َف ُقلْنَا ا ْ‬
‫استَ ْس َقى ُم َ‬
‫ِ‬
‫َوِإذ ْ‬
‫ض م ْف ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس َّم ْشربهم ُكلُواْ وا ْشربواْ ِِ‬
‫احم ٍدن فَِّراْزد ِقع لَالنلَّاِه رَبَّوالَ‬ ‫قَ ِإْد َعلِ َم ُك ُّل ُأنَ ٍ‬
‫ين‬
‫تسد َ‬ ‫ك َتيُْع َْثخِْوراْ ْجف لَينَاا ِمَألَّمْرا تُِنبِ ُُ‬‫ُْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صب َر َعلَ َى طَ َعام َو‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬‫َّ‬ ‫َ‬
‫وسى لَن ن ْ‬ ‫َو ْذ ُقلْتُ ْم يَا ُم َ‬
‫ال َأتَ ْستَْب ِدلُو َن الَّ ِذي ُه َو َأ ْدنَى‬ ‫صلِ َها قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اَألر ُ ِ ِ ِ ِئ‬
‫ض من َب ْقل َها َوقثَّآ َها َوفُوم َها َو َع َدس َها َوبَ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الذلَّةُ َوال َْم ْس َكنَةُ‬ ‫ت َعلَْي ِه ُم ِّ‬ ‫ض ِربَ ْ‬ ‫صراً فَِإ َّن لَ ُكم َّما َسَألْتُ ْم َو ُ‬ ‫بِالَّذي ُه َو َخ ْي ٌر ْاهبِطُواْ م ْ‬
‫ين بِغَْي ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب ِّمن اللَّ ِه ذَلِ َ ِ‬ ‫َوبَآُؤ ْواْ بِغَ َ‬
‫ك ب ََّأن ُه ْم َكانُواْ يَ ْك ُف ُرو َن بآيَات اللَّه َو َي ْق ُتلُو َن النَّبيِّ َ‬ ‫ضٍ َ‬
‫صواْ َّو َكانُواْ َي ْعتَ ُدو َن‬ ‫ك بِ َما َع َ‬ ‫ْح ِّق َذلِ َ‬
‫ال َ‬
‫الصابِِئين من آمن بِاللَّ ِه والْيوِم ِ‬
‫اآلخ ِر َو َع ِم َل‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َ َْ‬ ‫َّص َارى َو َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫ادواْ َوالن َ‬ ‫ين َه ُ‬‫آمنُواْ َوالذ َ‬‫ين َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫َأج ُر ُه ْم ِعن َد َربِّ ِه ْم َوالَ َخ ْو ٌ‬
‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬ ‫صالحاً َفلَ ُه ْم ْ‬
‫ِ‬
‫َ‬

‫ور ُخ ُذواْ َما آَت ْينَا ُكم بُِق َّو ٍة َواذْ ُك ُرواْ َما فِ ِيه لَ َعلَّ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫َوِإ ْذ َأ َخ ْذنَا ميثَاقَ ُك ْم َو َر َف ْعنَا َف ْوقَ ُك ُم الطُّ َ‬
‫َتَّت ُقو َن‬

‫ِ‬ ‫ك َفلَوالَ فَ ْ ِ‬‫ِ ِ‬


‫ض ُل اللَّه َعلَْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ لَ ُكنتُم ِّم َن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫ثُ َّم َت َولَّْيتُم ِّمن َب ْعد ذَل َ ْ‬

‫ين‬‫ِ ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ولََق ْد َعلِمتُم الَّ ِذين ا ْعتَ َدواْ ِمن ُكم فِي َّ ِ‬
‫الس ْبت َف ُقلْنَا لَ ُه ْم ُكونُواْ ق َر َدةً َخاس َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اها نَ َكاالً لِّ َما َب ْي َن يَ َد ْي َها َو َما َخ ْل َف َها َو َم ْوعظَةً لِّل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫فَ َج َعلْنَ َ‬

‫ال موسى لَِقو ِم ِه ِإ َّن اللّهَ يْأمر ُكم َأ ْن تَ ْذبحواْ ب َقرةً قَالُواْ َأَتت ِ‬
‫ال َأعُوذُ‬
‫َّخ ُذنَا ُه ُزواً قَ َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ ُ َ ْ‬
‫ين‬ ‫بِاللّ ِه َأ ْن َأ ُكو َن ِمن ال ِ ِ‬
‫ْجاهل َ‬ ‫َ َ‬

‫ض َوالَ بِ ْك ٌر َع َوا ٌن َب ْي َن‬


‫ول ِإَّن َها َب َق َرةٌ الَّ فَا ِر ٌ‬ ‫ك ُيَبيِّن لّنَا َما ِه َي قَ َ‬
‫ال ِإنَّهُ َي ُق ُ‬ ‫قَالُواْ ا ْدعُ لَنَا َربَّ َ‬
‫ك فَا ْف َعلُواْ َما تُْؤ َمرو َن‬‫ذَلِ َ‬
‫س ُّر‬ ‫ِ َّ‬ ‫ول ِإّن َها َب َق َرةٌ َ‬ ‫ك ُيَبيِّن لَّنَا َما لَ ْو ُن َها قَ َ‬
‫ال ِإنَّهُ َي ُق ُ‬
‫ص ْف َراء فَاق ٌـع ل ْو ُن َها تَ ُ‬ ‫قَالُواْ ا ْدعُ لَنَا َربَّ َ‬
‫ِ‬
‫النَّاظ ِر َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫شابَهَ َعلَْينَا َوِإنَّآ ِإن َشاء اللَّهُ لَ ُم ْهتَ ُدو َن‬ ‫ك ُيَبيِّن لَّنَا َما ه َي ِإ َّن َ‬
‫الب َق َر تَ َ‬ ‫قَالُواْ ا ْدعُ لَنَا َربَّ َ‬

‫سلَّ َمةٌ الَّ ِشيَةَ فِ َيها‬


‫ث ُم َ‬
‫ْح ْر َ‬ ‫ِ‬
‫ض َوالَ تَ ْسقي ال َ‬ ‫اَألر َ‬ ‫ول ِإَّن َها ب َقرةٌ الَّ َذلُ ٌ ِ‬
‫ول تُث ُير ْ‬ ‫ََ‬ ‫ال ِإنَّهُ َي ُق ُ‬
‫قَ َ‬
‫ادواْ َي ْف َعلُو َن‬
‫وها َو َما َك ُ‬ ‫ت بِال َ‬
‫ْح ِّق فَ َذبَ ُح َ‬ ‫قَالُواْ اآل َن ِجْئ َ‬

‫ِ‬
‫َوِإ ْذ َقَتلْتُ ْم َن ْفساً فَاد َ‬
‫َّارْأتُ ْم ف َيها َواللّهُ ُم ْخ ِر ٌ‬
‫ج َّما ُكنتُ ْم تَ ْكتُ ُمو َن‬

‫ض َها َك َذلِ َ‬
‫ك يُ ْحيِي اللّهُ ال َْم ْوتَى َويُ ِري ُك ْم آيَاتِِه لَ َعلَّ ُك ْم َت ْع ِقلُو َن‬ ‫ض ِربوهُ بِب ْع ِ‬
‫َف ُقلْنَا ا ْ ُ َ‬

‫ْحجار ِة َأو َأ َش ُّد قَسوةً وِإ َّن ِمن ال ِ‬


‫ْح َج َار ِة لَ َما‬ ‫ِ‬ ‫ت ُقلُوبُ ُكم ِّمن َب ْع ِد ذَلِ َ‬
‫َْ َ َ‬ ‫ك فَ ِه َي َكال َ َ ْ‬ ‫س ْ‬‫ثُ َّم قَ َ‬
‫ط ِم ْن َخ ْشيَ ِة‬ ‫ج ِم ْنهُ ال َْماء َوِإ َّن ِم ْن َها لَ َما َي ْهبِ ُ‬ ‫ار َوِإ َّن ِم ْن َها لَ َما يَ َّ‬
‫ش َّق ُق َفيَ ْخ ُر ُ‬
‫ِ‬
‫َيَت َف َّج ُر م ْنهُ اَألْن َه ُ‬
‫اللّ ِه َو َما اللّهُ بِغَافِ ٍل َع َّما َت ْع َملُو َن‬
‫َأ َفتَط َْمعُو َن َأن ُيْؤ ِمنُواْ لَ ُك ْم َوقَ ْد َكا َن فَ ِري ٌق ِّم ْن ُه ْم يَ ْس َمعُو َن َكالَ َم اللّ ِه ثُ َّم يُ َح ِّرفُونَهُ ِمن َب ْع ِد‬
‫َما َع َقلُوهُ َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬
‫ض قَالُواْ َأتُ َح ِّدثُو َن ُهم بِ َما َفتَ َح‬
‫ض ُه ْم ِإلَى َب ْع ٍ‬
‫آمنَّا َوِإ َذا َخالَ َب ْع ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫َ‬ ‫آمنُواْ قَالُواْ َ‬‫ين َ‬ ‫َوِإ َذا لَ ُقواْ الذ َ‬
‫آجو ُكم بِ ِه ِعن َد َربِّ ُك ْم َأفَالَ َت ْع ِقلُو َن‬
‫اللّهُ َعلَْي ُك ْم لِيُ َح ُّ‬

‫َأن اللّهَ َي ْعلَ ُم َما يُ ِس ُّرو َن َو َما ُي ْعلِنُو َن‬


‫ََأوالَ َي ْعلَ ُمو َن َّ‬

‫اب ِإالَّ ََأمانِ َّي َوِإ ْن ُه ْم ِإالَّ يَظُنُّو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوم ْن ُه ْم ُِّأميُّو َن الَ َي ْعلَ ُمو َن الْكتَ َ‬

‫ْكتَاب بَِأي ِدي ِهم ثُ َّم ي ُقولُو َن هـ َذا ِمن ِع ِ‬


‫ند اللّ ِه لِيَ ْشَت ُرواْ بِ ِه ثَ َمناً قَلِيالً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ين يَ ْكتُبُو َن ال َ ْ ْ َ‬ ‫َف َويْ ٌل لِّلَّذ َ‬
‫ت َأيْ ِدي ِه ْم َو َويْ ٌل لَّ ُه ْم ِّم َّما يَ ْك ِسبُو َن‬
‫َف َويْ ٌل لَّ ُهم ِّم َّما َكتَبَ ْ‬

‫ود ًة قُ ْل َأتَّ َخ ْذتُ ْم ِعن َد اللّ ِه َع ْه ًدا َفلَن يُ ْخلِ َ‬


‫ف اللّهُ‬ ‫َّار ِإالَّ َأيَّاماً َّم ْع ُد َ‬
‫سنَا الن ُ‬
‫َوقَالُواْ لَن تَ َم َّ‬
‫َع ْه َدهُ َْأم َت ُقولُو َن َعلَى اللّ ِه َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬

‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬


‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ت بِ ِه َخ ِطيـَئتُهُ فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫َأحاطَ ْ‬
‫ب َسيَِّئةً َو َ‬
‫سَ‬‫َبلَى َمن َك َ‬

‫ْجن َِّة ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬


‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫الصالِح ِ‬
‫ات ُأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ َو َعملُواْ َّ َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫ساناً َو ِذي الْ ُق ْربَى‬ ‫ِ ِ ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫يل الَ َت ْعبُ ُدو َن الَّ اللّهَ َوبال َْوال َديْ ِن ْح َ‬ ‫َو ْذ َأ َخ ْذنَا ميثَا َق بَني ْس َرا َ‬
‫الز َكا َة ثُ َّم َت َولَّْيتُ ْم ِإالَّ‬
‫الصالَ َة َوآتُواْ َّ‬ ‫يمواْ َّ‬ ‫ِ‬
‫َّاس ُح ْسناً َوَأق ُ‬‫ساكِي ِن َوقُولُواْ لِلن ِ‬ ‫َوالْيَتَ َامى َوال َْم َ‬
‫ضو َن‬‫قَلِيالً ِّمن ُك ْم َوَأنتُم ِّم ْع ِر ُ‬
‫س ُكم ِّمن ِديَا ِر ُك ْم ثُ َّم َأ ْق َر ْرتُ ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫َو ْذ َأ َخ ْذنَا ميثَاقَ ُك ْم الَ تَ ْسف ُكو َن د َماء ُك ْم َوالَ تُ ْخ ِر ُجو َن َأن ُف َ‬
‫َوَأنتُ ْم تَ ْش َه ُدو َن‬
‫ِ‬
‫اه ُرو َن َعلَْي ِهم‬ ‫س ُك ْم َوتُ ْخ ِر ُجو َن فَ ِريقاً ِّمن ُكم ِّمن ِديَا ِره ْم تَظَ َ‬ ‫ثُ َّم َأنتُ ْم َهـُؤ الء َت ْق ُتلُو َن َأن ُف َ‬
‫اج ُه ْم َأ َف ُتْؤ ِمنُو َن‬ ‫وه ْم َو ُه َو ُم َح َّر ٌم َعلَْي ُك ْم ِإ ْخ َر ُ‬
‫اد ُ‬ ‫ُأس َارى ُت َف ُ‬ ‫ِ‬
‫بِاِإل ثْ ِم َوالْعُ ْد َوان َوِإن يَأتُو ُك ْم َ‬
‫ْحيَ ِاة‬ ‫ك ِمن ُكم ِإالَّ ِخ ْز ِ‬ ‫ض فَ َما َج َزاء َمن َي ْف َع ُل ذَلِ َ‬ ‫اب َوتَ ْك ُف ُرو َن بَِب ْع ٍ‬ ‫ْكتَ ِ‬‫ض ال ِ‬ ‫بَِب ْع ِ‬
‫ي في ال َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫اب َو َما اللّهُ بِغَافِ ٍل َع َّما َت ْع َملُو َن‬ ‫الد ْنيَا َو َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ُيردُّو َن ِإلَى َأ َش ِّد ال َْع َذ ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الد ْنيا بِاآل ِ‬
‫َخ َر ِة فَالَ يُ َخ َّف ُ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫نص ُرو َن‬
‫اب َوالَ ُه ْم يُ َ‬
‫ف َع ْن ُه ُم ال َْع َذ ُ‬ ‫ْحيَاةَ ُّ َ‬
‫ين ا ْشَت َر ُواْ ال َ‬
‫ك الذ َ‬

‫الرس ِل وآَت ْينَا ِعيسى ابْن مريم الْبِّينَ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ات‬ ‫َ َ َْ ََ َ‬ ‫اب َو َق َّف ْينَا من َب ْعده ب ُّ ُ َ‬
‫وسى الْكتَ َ‬ ‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬
‫استَ ْكَب ْرتُ ْم َف َف ِريقاً‬
‫س ُك ُم ْ‬ ‫س َأفَ ُكلَّما َجاء ُكم ر ُس ٌ ِ‬ ‫وح الْ ُق ُد ِ‬‫َوَأيَّ ْدنَاهُ بُِر ِ‬
‫ول ب َما الَ َت ْه َوى َأن ُف ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫َك َّذ ْبتُ ْم َوفَ ِريقاً َت ْق ُتلُو َن‬

‫ْف بَل لَّ َعَن ُه ُم اللَّه بِ ُك ْف ِر ِه ْم َف َقلِيالً َّما ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫وبنَا غُل ٌ‬
‫َوقَالُواْ ُقلُ ُ‬

‫ص ِّد ٌق لِّ َما َم َع ُه ْم َو َكانُواْ ِمن َق ْب ُل يَ ْسَت ْفتِ ُحو َن َعلَى‬ ‫ِ ِ ِ‬


‫اب ِّم ْن عند اللّه ُم َ‬
‫ِ‬
‫اءه ْم كتَ ٌ‬
‫َولَ َّما َج ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اءهم َّما َع َرفُواْ َك َف ُرواْ به َفلَ ْعنَةُ اللَّه َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ين َك َف ُرواْ َفلَ َّما َج ُ‬
‫الذ َ‬
‫س ُه ْم َأن يَ ْك ُف ُرواْ بِ َما أ َن َز َل اللّهُ َب ْغياً َأن ُيَن ِّز ُل اللّهُ ِمن فَ ْ‬
‫ضلِ ِه َعلَى َمن‬ ‫ِِ‬
‫س َما ا ْشَت َر ْواْ به َأن ُف َ‬
‫ِ‬
‫بْئ َ‬
‫ضٍ ِ ِ‬ ‫شاء ِمن ِعب ِ‬
‫اد ِه َفبَآُؤ واْ بِغَ َ‬
‫اب ُّم ِه ٌ‬
‫ين‬ ‫ين َع َذ ٌ‬ ‫ب َول ْل َكاف ِر َ‬ ‫ب َعلَى غَ َ‬ ‫ضٍ‬ ‫يَ َ ْ َ‬

‫َأنز َل اللّهُ قَالُواْ نُْؤ ِم ُن بِ َمآ ُأن ِز َل َعلَْينَا َويَ ْك ُفرو َن بِ َما َو َراءهُ َو ُه َو‬ ‫ِ‬
‫يل لَ ُه ْم آمنُواْ بِ َما َ‬
‫َ‬
‫وِإذَا قِ‬
‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صدِّقاً لِّ َما َم َع ُه ْم قُ ْل فَل َم َت ْق ُتلُو َن َأنبيَاء اللّه من َق ْب ُل ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ْح ُّق ُم َ‬
‫ال َ‬

‫ات ثُ َّم اتَّ َخ ْذتُ ُم ال ِْع ْج َل ِمن َب ْع ِد ِه َوَأنتُ ْم ظَالِ ُمو َن‬
‫ولََق ْد جاء ُكم ُّموسى بِالْبِّينَ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬

‫اس َمعُواْ قَالُواْ َس ِم ْعنَا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫ور ُخ ُذواْ َما آَت ْينَا ُكم بُِق َّوة َو ْ‬ ‫َوِإ ْذ َأ َخ ْذنَا ميثَاقَ ُك ْم َو َر َف ْعنَا َف ْوقَ ُك ُم الطُّ َ‬
‫يمانُ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫س َما يَ ُْأم ُر ُك ْم به ِإ َ‬
‫ص ْينَا َوُأ ْش ِربُواْ في ُقلُوب ِه ُم الْع ْج َل ب ُك ْف ِره ْم قُ ْل بْئ َ‬ ‫َو َع َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ُّمْؤ من َ‬
‫ت ِإن‬ ‫َّواْ ال َْم ْو َ‬ ‫ون الن ِ‬ ‫َخرةُ ِعن َد اللّ ِه َخالِصةً ِّمن ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت لَ ُك ُم َّ‬ ‫قُ ْل ِإن َكانَ ْ‬
‫َّاس َفتَ َمن ُ‬ ‫َ‬ ‫الد ُار اآل َ‬
‫ين‬ ‫ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬

‫ت َأي ِدي ِهم واللّه َعلِ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫يم بالظَّال َ‬
‫مين‬ ‫َولَن َيتَ َمن َّْوهُ َأبَ ًدا ب َما قَ َّد َم ْ ْ ْ َ ُ ٌ‬

‫ْف َسنَ ٍة‬ ‫ٍ ِ َّ ِ‬


‫َأح ُد ُه ْم لَ ْو ُي َع َّم ُر َأل َ‬
‫ين َأ ْش َر ُكواْ َي َو ُّد َ‬ ‫ص الن ِ‬
‫َّاس َعلَى َحيَاة َوم َن الذ َ‬ ‫َولَتَ ِج َد َّن ُه ْم ْ‬
‫َأح َر َ‬
‫اب َأن يع َّمر واللّهُ ب ِ‬
‫ص ٌير بِ َما َي ْع َملُو َن‬ ‫ِِ ِ‬
‫َو َما ُه َو بِ ُم َز ْح ِزحه م َن ال َْع َذ ِ ُ َ َ َ َ‬
‫صدِّقاً لِّ َما َب ْي َن يَ َديْ ِه َو ُه ًدى‬ ‫قُل من َكا َن َع ُد ًّوا لِّ ِجب ِريل فَِإ نَّهُ َن َّزلَهُ َعلَى َق ْلبِ َ ِ ِ‬
‫ك بِِإ ْذن اللّه ُم َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َْ‬
‫ين‬ ‫ِ ِِ‬
‫َوبُ ْش َرى لل ُْمْؤ من َ‬

‫ِ‬ ‫يل َو ِمي َك َ‬


‫ال فَِإ َّن اللّهَ َع ُد ٌّو لِّ ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِئ ِ ِ‬ ‫ِّ ِ‬
‫َمن َكا َن َع ُد ًّوا للّه َو َمآل َكته َو ُر ُسله َوج ْب ِر َ‬

‫ات وما ي ْك ُفر بِها ِإالَّ الْ َف ِ‬


‫اس ُقو َن‬ ‫ات َبِّينَ ٍ َ َ َ ُ َ‬
‫ك آي ٍ‬
‫َأنزلْنَآ ِإلَْي َ َ‬
‫َولََق ْد َ‬

‫اه ُدواْ َع ْهداً َّنبَ َذهُ فَ ِري ٌق ِّم ْن ُهم بَ ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫ََأو ُكلَّ َما َع َ‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫اب‬‫ين ُأوتُواْ الْكتَ َ‬ ‫ص ِّد ٌق لِّ َما َم َع ُه ْم َنبَ َذ فَ ِري ٌق ِّم َن الذ َ‬ ‫ول ِّم ْن عند اللّه ُم َ‬ ‫اءه ْم َر ُس ٌ‬ ‫َولَ َّما َج ُ‬
‫ين َك َف ُرواْ‬ ‫ـك َّن َّ ِ‬ ‫ْك سلَيما َن وما َك َفر سلَيما ُن ولَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وِ َّاتبعواْ مِا َت ْتلُواْ َّ ِ‬
‫الش ْياط َ‬ ‫ين َكَع َّلَأنَ ُهى ْم ُملالَ َي ْعلَُُم ْوََن َ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫اط ْمُ‬
‫الشويَِر ِه‬
‫اب اللَّه َو َراء ظُ ُه‬ ‫َكتَ َ َُ‬
‫ان ِم ْن‬ ‫وت وما يعلِّم ِ‬
‫ار َ َ َ ُ َ َ‬ ‫وت َو َم ُ‬‫ار َ‬ ‫ِ ِ‬
‫الس ْح َر َو َما ُأن ِز َل َعلَى ال َْملَ َك ْي ِن ببَاب َل َه ُ‬ ‫َّاس ِّ‬ ‫ُي َعلِّ ُمو َن الن َ‬
‫َأح ٍد َحتَّى َي ُقوالَ ِإنَّ َما نَ ْح ُن فِ ْتنَةٌ فَالَ تَ ْك ُف ْر َفيََت َعلَّ ُمو َن ِم ْن ُه َما َما ُي َف ِّرقُو َن بِ ِه َب ْي َن ال َْم ْر ِء‬ ‫َ‬
‫َأح ٍد ِإالَّ بِِإ ْذ ِن اللّ ِه َو َيَت َعلَّ ُمو َن َما يَ ُ‬ ‫آر ِ ِ‬ ‫َو َز ْو ِج ِه َو َما ُهم بِ َ‬
‫ض ُّر ُه ْم َوالَ يَن َفعُ ُه ْم‬ ‫ين بِه م ْن َ‬ ‫ض ِّ َ‬
‫ِِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ُه ْم لَ ْو‬‫س َما َش َر ْواْ به َأن ُف َ‬ ‫َولََق ْد َعل ُمواْ لَ َم ِن ا ْشَت َراهُ َما لَهُ في اآلخ َرة م ْن َخالَق َولَبْئ َ‬
‫ند اللَّه َخ ْي ٌر لَّ ْو َكانُواْ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫وات َقوا لَمثُوبةٌ ِّمن ِع ِ‬ ‫وَكلَانُوواََّْأن َيهْعملَ ُمو َن‬
‫آمنُواْ َّ ْ َ َ ْ‬ ‫َ ْ ُْ َ‬
‫يم‬‫اعنا وقُولُواْ انظُرنَا واسمعوا ْولِل َكافِ ِرين ع َذ ِ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫َ َ ٌ‬ ‫ْ َ َُْ َ‬ ‫آمنُواْ الَ َت ُقولُواْ َر َ َ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫ين َأن ُيَن َّز َل َعلَْي ُكم ِّم ْن َخ ْي ٍر ِّمن‬ ‫ِ‬ ‫َّما يو ُّد الَّ ِذين َك َفرواْ ِمن َْأه ِل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب َوالَ ال ُْم ْش ِرك َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ض ِل ال َْع ِظ ِيم‬ ‫ص بَِر ْح َمتِ ِه َمن يَ َ‬
‫شاء َواللّهُ ذُو الْ َف ْ‬ ‫َّربِّ ُك ْم َواللّهُ يَ ْختَ ُّ‬

‫َأن اللّهَ َعلَ َى ُك ِّل َش ْي ٍء‬


‫ْأت بِ َخ ْي ٍر ِّم ْن َها َْأو ِمثْلِ َها َألَ ْم َت ْعلَ ْم َّ‬ ‫ما نَنس ْخ ِمن آي ٍة َأو نُ ِ‬
‫نس َها نَ ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ‬
‫قَ ِد ٌير‬

‫ون اللّ ِه ِمن ولِ ٍّي والَ نَ ِ‬


‫صي ٍر‬ ‫ض وما لَ ُكم ِّمن ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫َألَ ْم َت ْعلَ ْم َّ‬
‫َ َ‬ ‫الس َم َاوات َواَأل ْر ِ َ َ‬
‫ْك َّ‬
‫َأن اللّهَ لَهُ ُمل ُ‬

‫َْأم تُ ِري ُدو َن َأن تَسَألُواْ رسولَ ُكم َكما سِئل موسى ِمن َق ْبل ومن يتَب َّد ِل الْ ُك ْفر بِاِإل يم ِ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ َ َ‬ ‫ْ َُ ْ َ ُ َُ َ‬
‫السبِ ِ‬
‫يل‬ ‫ض َّل َس َواء َّ‬‫َف َق ْد َ‬
‫ند َأن ُف ِس ِهم‬‫اب لَو يردُّونَ ُكم ِّمن بع ِد ِإيمانِ ُكم ُك َّفاراً حس ًدا ِّمن ِع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ ْ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫َو َّد َكث ٌير ِّم ْن َْأه ِل الْكتَ ْ َ ُ‬
‫اص َف ُحواْ َحتَّى يَْأتِ َي اللّهُ بِ َْأم ِر ِه ِإ َّن اللّهَ َعلَى ُك ِّل‬
‫ْح ُّق فَا ْع ُفواْ َو ْ‬
‫ِ‬
‫ِّمن َب ْعد َما َتَبيَّ َن لَ ُه ُم ال َ‬
‫َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫ِّمواْ َألن ُف ِس ُكم ِّم ْن َخ ْي ٍر تَ ِج ُدوهُ ِعن َد اللّ ِه ِإ َّن اللّهَ بِ َما‬ ‫الصالَ َة َوآتُواْ َّ‬
‫الز َكا َة َو َما ُت َقد ُ‬ ‫يمواْ َّ‬ ‫ِ‬
‫َوَأق ُ‬
‫ص ٌير‬‫َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫َ َ‬
‫ْك ََأمانُِّي ُه ْم قُ ْل َهاتُواْ ُب ْر َهانَ ُك ْم ِإن‬
‫ص َارى تِل َ‬
‫ْجنَّةَ ِإالَّ َمن َكا َن ُهوداً َْأو نَ َ‬
‫َوقَالُواْ لَن يَ ْد ُخ َل ال َ‬
‫ين‬ ‫ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬

‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم‬ ‫َأج ُرهُ ِعن َد َربِِّه َوالَ َخ ْو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َأسلَ َم َو ْج َههُ للّه َو ُه َو ُم ْحس ٌن َفلَهُ ْ‬ ‫َبلَى َم ْن ْ‬
‫يَ ْح َزنُو َن‬
‫ود َعلَى َش ْي ٍء‬ ‫ت الَْي ُه ُ‬ ‫َّصارى لَْيس ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّص َارى َعلَ َى َش ْيء َوقَالَت الن َ َ‬ ‫ت الن َ‬ ‫ود لَْيس ِ‬ ‫ِ‬
‫َوقَالَت الَْي ُه ُ َ‬
‫ين الَ َي ْعلَ ُمو َن ِمثْ َل َق ْولِ ِه ْم فَاللّهُ يَ ْح ُك ُم َب ْيَن ُه ْم َي ْو َم‬ ‫ك قَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫اب َك َذلِ َ‬ ‫ِ‬
‫َو ُه ْم َي ْتلُو َن الْكتَ َ‬
‫يما َكانُواْ فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬ ‫ِ ِِ‬
‫الْقيَ َامة ف َ‬
‫ك َما َكا َن‬ ‫اس ُمهُ َو َس َعى فِي َخ َرابِ َها ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ومن َأظْلَم ِم َّمن َّمنَع م ِ ِ‬
‫ساج َد اللّه َأن يُ ْذ َك َر ف َيها ْ‬ ‫َََ‬ ‫ََ ْ ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَهم َأن ي ْد ُخلُوها ِإالَّ َخآِئِفين لهم فِي ُّ ِ‬
‫اب َعظ ٌ‬ ‫ي َولَ ُه ْم في اآلخ َرة َع َذ ٌ‬ ‫الد ْنيَا خ ْز ٌ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ب فَ َْأينَ َما ُت َولُّواْ َفثَ َّم َو ْجهُ اللّه ِإ َّن اللّهَ َواس ٌع َعل ٌ‬
‫يم‬ ‫َوللّه ال َْم ْش ِر ُق َوال َْم ْغ ِر ُ‬

‫ض ُكلٌّ لَّهُ قَانِتُو َن‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوقَالُواْ اتَّ َخ َذ اللّهُ َولَ ًدا ُس ْب َحانَهُ بَل لهُ َما في َّ َ َ‬

‫ضى َْأمراً فَِإ نَّ َما َي ُق ُ‬


‫ول لَهُ ُكن َفيَ ُكو ُن‬ ‫ض َوِإذَا قَ َ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫يع َّ َ َ‬
‫بَد ُ‬
‫ين ِمن َق ْبلِ ِهم ِّمثْ َل‬
‫ال الذ َ‬ ‫ين الَ َي ْعلَ ُمو َن لَ ْوالَ يُ َكلِّ ُمنَا اللّهُ َْأو تَْأتِينَا آيَةٌ َك َذلِ َ‬
‫ك قَ َ َّ ِ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ات لَِق ْوٍم يُوقِنُو َن‬‫ت ُقلُوب ُهم قَ ْد بَّينَّا اآلي ِ‬
‫َ‬ ‫ش َاب َه ْ ُ ْ َ‬ ‫َق ْولِ ِه ْم تَ َ‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫َأص َح ِ‬
‫اب ال َ‬ ‫ْح ِّق بَ ِش ًيرا َونَ ِذ ًيرا َوالَ تُ ْس ُ‬
‫َأل َع ْن ْ‬ ‫اك بِال َ‬
‫ِإنَّا َْأر َسلْنَ َ‬

‫َّص َارى َحتَّى َتتَّبِ َع ِملََّت ُه ْم قُ ْل ِإ َّن ُه َدى اللّ ِه ُه َو ال ُْه َدى‬
‫ود َوالَ الن َ‬
‫نك الَْي ُه ُ‬
‫ضى َع َ‬ ‫َولَن َت ْر َ‬
‫ك ِمن اللّ ِه ِمن ولِ ٍّي والَ نَ ِ‬ ‫اءهم ب ْع َد الَّ ِذي ج َ ِ ِ‬ ‫َولَِئ ِن َّاتَب ْع َ‬
‫صي ٍر‬ ‫َ َ‬ ‫اءك م َن الْعل ِْم َما لَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ت َْأه َو ُ َ‬

‫ك ُيْؤ ِمنُو َن بِ ِه َومن يَ ْك ُف ْر بِ ِه فَ ُْأولَـِئ َ‬


‫ك ُه ُم‬ ‫اب َي ْتلُونَهُ َح َّق تِالَ َوتِِه ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬
‫اه ُم الْكتَ َ‬
‫ين آَت ْينَ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫اس ُرو َن‬‫الْ َخ ِ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫يل اذْ ُك ُرواْ نِ ْع َمتِ َي الَّتِي َأْن َع ْم ُ‬


‫ت َعلَْي ُك ْم َوَأنِّي فَ َّ‬
‫ضلْتُ ُك ْم َعلَى ال َْعالَم َ‬
‫ِ ِإ ِئ‬
‫يَا بَني ْس َرا َ‬

‫ِ‬
‫س َش ْيئاً َوالَ ُي ْقبَ ُل م ْن َها َع ْد ٌل َوالَ تَن َفعُ َها َش َف َ‬
‫اعةٌ َوالَ‬ ‫َو َّات ُقواْ َي ْوماً الَّ تَ ْج ِزي َن ْف ٌ‬
‫س َعن َّن ْف ٍ‬
‫نص ُرو َن‬‫ُه ْم يُ َ‬

‫ال َو ِمن ذُ ِّريَّتِي‬ ‫ك لِلن ِ‬


‫َّاس ِإ َم ًاما قَ َ‬ ‫ال ِإنِّي ج ِ‬
‫اعلُ َ‬ ‫َ‬
‫وِإ ِذ ْابَتلَى ِإ ْبر ِاهيم ربُّهُ بِ َك ِلم ٍ‬
‫ات فََأتَ َّم ُه َّن قَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ال الَ ينَ ُ ِ‬
‫ال َع ْهدي الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ َ‬
‫صلًّى َو َع ِه ْدنَا ِإلَى‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت َمثَابَةً لِّلن ِ‬
‫َوِإ ْذ َج َعلْنَا الَْب ْي َ‬
‫َّاس َو َْأمناً َواتَّخ ُذواْ من َّم َقام ْب َراه َ‬
‫يم ُم َ‬
‫السج ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِئِ‬ ‫ِإبر ِاهيم وِإسم ِ‬
‫ود‬ ‫الر َّك ِع ُّ ُ‬
‫ين َو ُّ‬ ‫يل َأن طَ ِّه َرا َب ْيت َي للطَّا ف َ‬
‫ين َوال َْعاكف َ‬ ‫اع‬
‫َْ َ َ ْ َ َ‬

‫آم َن ِم ْن ُهم بِاللّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اج َع ْل َهـَ َذا َبلَ ًدا آمنًا َو ْار ُز ْق َْأهلَهُ م َن الث ََّم َرات َم ْن َ‬
‫ب ْ‬‫يم َر ِّ‬ ‫وِإ ْذ قَ َ ِإ ِ‬
‫ال ْب َراه ُ‬ ‫َ‬
‫اب النَّا ِر وبِْئس الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ِإ‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ُّ‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ث‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ي‬‫ال ومن َك َفر فَُأمتِّعه قَلِ‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫والْيوِم ِ‬
‫اآلخ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ‬

‫يم‬‫ِ‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫َأنت َّ ِ‬
‫السم ُ‬ ‫ك َ‬ ‫يل َر َّبنَا َت َقبَّ ْل ِمنَّا ِإنَّ َ‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يم الْ َق َواع َد م َن الَْب ْيت َو ْس َماع ُ‬
‫ِإ ِ‬ ‫ِإ‬
‫َو ْذ َي ْرفَ ُع ْب َراه ُ‬

‫ب َعلَْينَآ ِإنَّ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ك َو ِمن ذُ ِّريَّتِنَا َُّأمةً ُّم ْسلِ َمةً لَّ َ‬
‫ك َوَأ ِرنَا َمنَاس َكنَا َوتُ ْ‬ ‫اج َعلْنَا ُم ْسلِ َم ْي ِن لَ َ‬
‫َر َّبنَا َو ْ‬
‫يم‬ ‫َّواب َّ ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫َأنت الت َّ ُ‬
‫َ‬

‫ْكتَاب وال ِ‬
‫ِ‬ ‫ث فِي ِه ْم َر ُسوالً ِّم ْن ُه ْم َي ْتلُو َعلَْي ِه ْم آيَاتِ َ‬
‫ْح ْك َمةَ َو ُي َز ِّكي ِه ْم‬ ‫ك َو ُي َعلِّ ُم ُه ُم ال َ َ‬ ‫َر َّبنَا َو ْاب َع ْ‬
‫يم‬ ‫َأنت الع ِزيز ِ‬ ‫ِإنَّ َ‬
‫الحك ُ‬
‫ك َ َ ُ َ‬

‫الد ْنيَا َوِإنَّهُ فِي‬


‫اصطََف ْينَاهُ فِي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َعن ِّملَّ ِة ِإ ْبر ِاه ِإ‬
‫يم الَّ َمن َسفهَ َن ْف َ‬
‫سهُ َولََقد ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َمن َي ْرغَ ُ‬
‫ين‬ ‫اآلخر ِة لَ ِمن َّ ِ ِ‬‫ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫َ َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ت لَِر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َأسلَ ْم ُ‬
‫ال ْ‬‫َأسلِ ْم قَ َ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫ال لَهُ َربُّهُ ْ‬
‫صى بِها ِإبر ِاه ِ ِ‬
‫ِّين فَالَ تَ ُموتُ َّن َإالَّ َوَأنتُم‬ ‫وب يَا بَنِ َّي ِإ َّن اللّهَ ْ‬
‫اصطََفى لَ ُك ُم الد َ‬ ‫يم بَنيه َو َي ْع ُق ُ‬
‫َو َو َّ َ ْ َ ُ‬
‫ُّم ْسلِ ُمو َن‬

‫ال لِبَنِ ِيه َما َت ْعبُ ُدو َن ِمن َب ْع ِدي قَالُواْ َن ْعبُ ُد‬
‫ت ِإ ْذ قَ َ‬
‫وب ال َْم ْو ُ‬ ‫َْأم ُكنتُ ْم ُش َه َداء ِإ ْذ َح َ‬
‫ض َر َي ْع ُق َ‬
‫اعيل وِإسح َق ِإلَـها و ِ‬
‫اح ًدا َونَ ْح ُن لَهُ ُم ْسلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫ك وِإلَـه آباِئ َ ِإ ِ‬
‫يم َوِإ ْس َم َ َ ْ َ ً َ‬ ‫ك ْب َراه َ‬ ‫ِإلَ َـه َ َ َ َ‬

‫س ْبتُ ْم َوالَ تُ ْسَألُو َن َع َّما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬


‫ت َولَ ُكم َّما َك َ‬
‫سبَ ْ‬
‫ت لَ َها َما َك َ‬ ‫تِل َ‬
‫ْك َُّأمةٌ قَ ْد َخلَ ْ‬

‫يم َحنِي ًفا َو َما َكا َن ِم َن‬ ‫ِ َّ ِإ ِ‬


‫ص َارى َت ْهتَ ُدواْ قُ ْل بَ ْل ملةَ ْب َراه َ‬
‫ودا َْأو نَ َ‬
‫َوقَالُواْ ُكونُواْ ُه ً‬
‫ِ‬
‫ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬
‫قُولُواْ آمنَّا بِاللّ ِه ومآ ُأن ِز َل ِإلَينا وما ُأن ِز َل ِإلَى ِإبر ِاه ِإ ِ‬
‫يل َوِإ ْس َح َق َو َي ْع ُق َ‬
‫وب‬ ‫يم َو ْس َماع َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َأح ٍد ِّم ْن ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يسى َو َما ُأوت َي النَّبِيُّو َن من َّربِّ ِه ْم الَ ُن َف ِّر ُق َب ْي َن َ‬
‫وسى َوع َ‬
‫األسبَاط َو َما ُأوت َي ُم َ‬ ‫َو ْ‬
‫َونَ ْح ُن لَهُ ُم ْسلِ ُمو َن‬
‫سيَ ْك ِفي َك ُه ُم‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِإ َّ ِإ‬ ‫ِِ ِ‬
‫آمنتُم به َف َقد ْاهتَ َدواْ َّو ن َت َول ْواْ فَ نَّ َما ُه ْم في ش َقاق فَ َ‬
‫ِ‬
‫آمنُواْ بِمثْ ِل َما َ‬ ‫فَِإ ْن َ‬
‫يم‬‫ِ‬ ‫اللّهُ و ُهو َّ ِ‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ َ‬

‫َأحسن ِمن اللّ ِه ِ‬


‫ص ْبغَةً َونَ ْح ُن لَهُ َعابِدو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ْبغَةَ اللّه َو َم ْن ْ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫قُل َأتُح ُّ ِ ِ‬
‫آجو َننَا في اللّه َو ُه َو َر ُّبنَا َو َربُّ ُك ْم َولَنَا َأ ْع َمالُنَا َولَ ُك ْم َأ ْع َمالُ ُك ْم َونَ ْح ُن لَهُ ُم ْخل ُ‬
‫صو َن‬ ‫ْ َ‬

‫َأم َت ُقولُو َن ِإ َّن ِإبر ِاهيم وِإسم ِ‬


‫ص َارى‬
‫ودا َْأو نَ َ‬‫ط َكانُواْ ُه ً‬ ‫األسبَا َ‬
‫وب َو ْ‬ ‫يل َوِإ ْس َح َـق َو َي ْع ُق َ‬ ‫اع‬
‫َْ َ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬
‫ادةً ِعن َدهُ ِم َن اللّ ِه َو َما اللّهُ بِغَافِ ٍل َع َّما‬ ‫ِ‬
‫قُ ْل َأَأنتُ ْم َأ ْعلَ ُم َِأم اللّهُ َو َم ْن َأظْلَ ُم م َّمن َكتَ َم َش َه َ‬
‫َت ْع َملُو َن‬

‫س ْبتُ ْم َوالَ تُ ْسَألُو َن َع َّما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬


‫ت َولَ ُكم َّما َك َ‬
‫سبَ ْ‬
‫ت لَ َها َما َك َ‬ ‫تِل َ‬
‫ْك َُّأمةٌ قَ ْد َخلَ ْ‬

‫َّاس َما َوالَّ ُه ْم َعن قِ ْبلَتِ ِه ُم الَّتِي َكانُواْ َعلَْي َها قُل لِّلّ ِه ال َْم ْش ِر ُق‬ ‫الس َف َهاء ِم َن الن ِ‬ ‫ول ُّ‬ ‫َسَي ُق ُ‬
‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫والْم ْغ ِرب ي ْه ِدي من ي َ ِإ ِ‬
‫شاء لَى َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُ‬
‫ول َعلَْي ُك ْم َش ِهي ًدا‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫ك َج َعلْنَا ُك ْم َُّأمةً َو َسطًا لِّتَ ُكونُواْ ُش َه َداء َعلَى الن ِ‬
‫َّاس َويَ ُكو َن َّ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ب َعلَى َع ِقَب ْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫الرس َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َما َج َعلْنَا ال ِْق ْبلَةَ الَّتِي ُك َ‬
‫ول م َّمن يَن َقل ُ‬ ‫نت َعلَْي َها ِإالَّ لَن ْعلَ َم َمن َيتَّبِ ُع َّ ُ‬
‫يمانَ ُك ْم ِإ َّن اللّهَ بِالن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫وِإن َكانَ ْ ِ‬
‫َّاس‬ ‫يع ِإ َ‬
‫ين َه َدى اللّهُ َو َما َكا َن اللّهُ ليُض َ‬ ‫ت لَ َكب َيرةً ِإالَّ َعلَى الذ َ‬ ‫َ‬
‫ك َشطْر الْمس ِجدِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫وف َّر ِ‬
‫لَرُؤ ٌ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬
‫اها َف َول َو ْج َه َ َ َ ْ‬ ‫ضَ‬ ‫َّك ق ْبلَةً َت ْر َ‬‫الس َماء َفلَُن َولَين َ‬ ‫ك في َّ‬ ‫ب َو ْجه َ‬ ‫قََْد َن َرى َت َقل َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ُّ‬
‫اب لََي ْعلَ ُمو َن َأنَّهُ‬ ‫ين ُْأوتُواْ الْكتَ َ‬ ‫ث َما ُكنتُ ْم َف َولواْ ُو ُج ِو َه ُك ْم َشط َْرهُ َوِإ َّن الذ َ‬ ‫ْح َر ِام َو َح ْي ُ‬ ‫ال َ‬
‫ْح ُّق ِمن َّربِّ ِه ْم َو َما اللّهُ بِغَافِ ٍل َع َّما َي ْع َملُو َن‬ ‫ال َ‬
‫َأنت بِتَابِ ٍع قِ ْبلََت ُه ْم َو َما‬
‫ك َو َما َ‬ ‫اب بِ ُك ِّل آيٍَة َّما تَبِعُواْ قِ ْبلَتَ َ‬ ‫ِ‬
‫ين ُْأوتُواْ الْكتَ َ‬
‫ولَِئن َأَتي َ َّ ِ‬
‫ت الذ َ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫ك ِإذَاً لَّ ِم َن‬ ‫اءك ِم َن ال ِْعل ِْم ِإنَّ َ‬
‫اءهم ِّمن َب ْع ِد َما َج َ‬ ‫ت َْأه َو ُ‬ ‫ض َولَِئ ِن َّاتَب ْع َ‬‫ض ُهم بِتَابِ ٍع قِ ْبلَةَ َب ْع ٍ‬ ‫َب ْع ُ‬
‫ِِ‬
‫الظَّالم َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اءه ْم َوِإ َّن فَ ِريقاً ِّم ْن ُه ْم لَيَ ْكتُ ُمو َن ال َ‬
‫ْح َّق‬ ‫اب َي ْع ِرفُونَهُ َك َما َي ْع ِرفُو َن َْأبنَ ُ‬
‫اه ُم الْكتَ َ‬
‫ين آَت ْينَ ُ‬
‫الذ َ‬
‫َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫ْح ُّق ِمن َّربِّ َ‬


‫ك فَالَ تَ ُكونَ َّن م َن ال ُْم ْمتَ ِر َ‬
‫ين‬ ‫ال َ‬

‫ولِ ُك ٍّل ِو ْج َهةٌ ُهو مولِّ َيها فَاستَبِ ُقواْ الْ َخ ْير ِ‬
‫ات َأيْن ما تَ ُكونُواْ ي ِ‬
‫ْأت بِ ُك ُم اللّهُ َج ِم ًيعا ِإ َّن اللّهَ‬‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬

‫ْح ُّق ِمن َّربِّ َ‬


‫ك َو َما اللّهُ‬ ‫ْح َر ِام َوِإنَّهُ لَل َ‬
‫ِِ‬ ‫ت َف َو ِّل َو ْج َه َ‬
‫ك َشط َْر ال َْم ْسجد ال َ‬ ‫ث َخ َر ْج َ‬ ‫َو ِم ْن َح ْي ُ‬
‫بِغَافِ ٍل َع َّما َت ْع َملُو َن‬

‫ث َما ُكنتُ ْم َف َولُّواْ‬ ‫ْح َر ِام َو َح ْي ُ‬ ‫ِِ‬


‫ك َشط َْر ال َْم ْسجد ال َ‬ ‫ت َف َو ِّل َو ْج َه َ‬‫ث َخ َر ْج َ‬ ‫َو ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ ِم ْن ُه ْم فَالَ تَ ْخ َ‬
‫ش ْو ُه ْم‬ ‫َّ ِ‬
‫َّاس َعلَْي ُك ْم ُح َّجةٌ ِإالَّ الذ َ‬ ‫وه ُك ْم َشط َْرهُ لَِئالَّ يَ ُكو َن لِلن ِ‬ ‫ُو ُج َ‬
‫ش ْونِي َوُألتِ َّم نِ ْع َمتِي َعلَْي ُك ْم َولَ َعلَّ ُك ْم َت ْهتَ ُدو َن‬‫َوا ْخ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َك َما َْأر َسلْنَا في ُك ْم َر ُسوالً ِّمن ُك ْم َي ْتلُو َعلَْي ُك ْم آيَاتنَا َو ُي َز ِّكي ُك ْم َو ُي َعلِّ ُم ُك ُم الْكتَ َ‬
‫اب‬
‫وال ِ‬
‫ْح ْك َمةَ َو ُي َعلِّ ُم ُكم َّما لَ ْم تَ ُكونُواْ َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫َ‬

‫فَاذْ ُكرونِي َأذْ ُكر ُكم وا ْش ُكرواْ لِي والَ تَ ْك ُفر ِ‬


‫ون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ُ‬ ‫ُ‬
‫الصالَ ِة ِإ َّن اللّهَ َم َع َّ ِ‬ ‫استَ ِعينُواْ بِ َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫الص ْب ِر َو َّ‬ ‫آمنُواْ ْ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫َأحيَاء َولَ ِكن الَّ تَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫َوالَ َت ُقولُواْ لِ َم ْن ُي ْقتَ ُل فِي َس ِ‬
‫بيل اللّ ِه َْأم َو ٌ‬
‫ات بَ ْل ْ‬

‫ش ِر‬ ‫س والثَّمر ِ‬
‫ات َوبَ ِّ‬ ‫ص ِّمن َ ِ‬
‫اَألم َوال َواألن ُف ِ َ َ َ‬ ‫وع َو َن ْق ٍ َ‬
‫ْج ِ‬ ‫ش ْي ٍء ِّم َن الْ َخ ْ‬
‫وف َوال ُ‬ ‫َولَنَْبلُ َونَّ ُك ْم بِ َ‬
‫َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬

‫صيبةٌ قَالُواْ ِإنَّا لِلّ ِه وِإنَّـا ِإلَْي ِه ر ِ‬


‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اجعو َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين ِإذَا َ‬
‫َأص َاب ْت ُهم ُّم َ‬ ‫الذ َ‬

‫ات ِّمن َّربِّ ِه ْم َو َر ْح َمةٌ َوُأولَـِئ َ‬


‫ك ُه ُم ال ُْم ْهتَ ُدو َن‬ ‫ُأولَـِئ َ‬
‫ك َعلَْي ِه ْم َ‬
‫صلَ َو ٌ‬

‫اح َعلَْي ِه َأن يَطََّّو َ‬


‫ف‬ ‫الص َفا َوال َْم ْر َوةَ ِمن َش َعآِئ ِر اللّ ِه فَ َم ْن َح َّج الَْب ْي َ‬
‫ت َأ ِو ا ْعتَ َم َر فَالَ ُجنَ َ‬ ‫ِإ َّن َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫بِ ِه َما َو َمن تَطََّو َ‬
‫ع َخ ْي ًرا فَِإ َّن اللّهَ َشاك ٌر َعل ٌ‬
‫يم‬

‫ْكتَ ِ‬
‫اب‬ ‫ات َوال ُْه َدى ِمن َب ْع ِد َما َبَّينَّاهُ لِلن ِ‬
‫َّاس فِي ال ِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين ي ْكتُمو َن ما َأنزلْنَا ِمن الْبِّينَ ِ‬
‫ََ ُ َ َ َ َ‬
‫لع ُن ُه ُم اللّهُ َو َيل َْع ُن ُه ُم الاَّل ِعنُو َن‬ ‫ُأولَـِئ َ‬
‫ك يَ َ‬
‫َّواب َّ ِ‬ ‫َأصلَ ُحواْ َو َبَّينُواْ فَ ُْأولَـِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫وب َعلَْي ِه ْم َوَأنَا الت َّ ُ‬
‫ك َأتُ ُ‬ ‫ِإالَّ الذ َ‬
‫ين تَابُواْ َو ْ‬

‫َّاس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين‬ ‫ك َعلَْي ِه ْم لَ ْعنَةُ اللّه َوال َْمآلِئ َكة َوالن ِ ْ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫ار ُأولَِئ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا َو َماتُوا َو ُه ْم ُك َّف ٌ‬

‫اب َوالَ ُه ْم يُنظَُرو َن‬ ‫ين فِ َيها الَ يُ َخ َّف ُ‬ ‫ِِ‬


‫ف َع ْن ُه ُم ال َْع َذ ُ‬ ‫َخالد َ‬

‫الرحمن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإلَ ُـه ُك ْم ِإلَهٌ َواح ٌد الَّ ِإلَهَ ِإالَّ ُه َو َّ ْ َ ُ‬
‫ْك الَّتِي تَ ْج ِري فِي الْبَ ْح ِر‬ ‫َّها ِر والْ ُفل ِ‬ ‫ات واَألر ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن فِي َخل ِْق َّ‬
‫ض َوا ْختالَف اللَّْي ِل َوالن َ َ‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬
‫ث فِ َيها‬ ‫ض َب ْع َد َم ْوتِ َها َوبَ َّ‬ ‫ِ‬ ‫بِما ين َفع النَّاس وما َأنز َل اللّه ِمن َّ ِ‬
‫َأحيَا بِه ْ‬
‫األر َ‬ ‫الس َماء من َّماء فَ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ََ َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم‬
‫ض آلي ٍ‬
‫اَألر ِ َ‬ ‫الس َماء َو ْ‬ ‫س ِّخ ِر َب ْي َن َّ‬ ‫َ‬ ‫ْم‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الس َح ِ‬
‫اب‬ ‫َّ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫اح‬
‫ِ‬ ‫َ‬‫ي‬ ‫الر‬
‫ِّ‬ ‫يف‬‫ص ِر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬‫ت‬ ‫و‬
‫َ‬
‫ِمن ُك ِّل َدآبٍَّ‬
‫ة‬
‫َي ْع ِقلُو َن‬
‫ون اللّ ِه َأن َداداً ي ِحبُّو َنهم َكح ِّ ِ َّ ِ‬ ‫َّخ ُذ ِمن ُد ِ‬ ‫َّاس من يت ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ َأ َش ُّد ُحبًّا‬‫ين َ‬ ‫ب اللّه َوالذ َ‬ ‫ُ ُْ ُ‬ ‫َوم َن الن ِ َ َ‬
‫َأن اللّهَ َش ِدي ُد ال َْع َذ ِ‬
‫اب‬ ‫َأن الْ ُق َّو َة لِلّ ِه َج ِميعاً َو َّ‬
‫اب َّ‬‫ين ظَلَ ُمواْ ِإ ْذ َي َر ْو َن ال َْع َذ َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫لِّلّه َولَ ْو َي َرى الذ َ‬

‫ِإ ْذ َتب َّرَأ الَّ ِذ ِ ِ َّ ِ‬


‫ت بِ ِه ُم اَأل ْسبَ ُ‬
‫اب‬ ‫اب َوَت َقطَّ َع ْ‬
‫ين َّاتَبعُواْ َو َر َُأواْ ال َْع َذ َ‬
‫ين اتُّبعُواْ م َن الذ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َأن لَنَا َك َّر ًة َفنَتََب َّرَأ ِم ْن ُه ْم َك َما َتَب َّرُؤ واْ ِمنَّا َك َذلِ َ‬
‫ك يُ ِري ِه ُم اللّهُ‬ ‫ين َّاتَبعُواْ لَ ْو َّ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ين ِم َن النَّا ِر‬ ‫ِ ِ‬
‫س َرات َعلَْي ِه ْم َو َما ُهم ب َخا ِرج َ‬
‫َأ ْعمالَ ُهم ح ٍ‬
‫َ ْ ََ‬

‫الش ْيطَ ِ‬
‫ان ِإنَّهُ لَ ُك ْم‬ ‫ض حالَالً طَيِّباً والَ َتتَّبِعواْ ُخطُو ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ات َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اَألر ِ َ‬
‫َّاس ُكلُواْ م َّما في ْ‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫َع ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫شاء َوَأن َت ُقولُواْ َعلَى اللّ ِه َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫الس ِ‬
‫وء َوالْ َف ْح َ‬ ‫ِإنَّ َما يَ ُْأم ُر ُك ْم بِ ُّ‬

‫َأنز َل اللّهُ قَالُواْ بَ ْل َنتَّبِ ُع َما َألْ َف ْينَا َعلَْي ِه آبَاءنَا ََأولَ ْو َكا َن آبَاُؤ ُه ْم الَ‬
‫يل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما َ‬ ‫َ‬
‫وِإذَا قِ‬
‫َ‬
‫َي ْع ِقلُو َن َش ْيئاً َوالَ َي ْهتَ ُدو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َف ُرواْ َك َمثَ ِل الَّذي َي ْنع ُق بِ َما الَ يَ ْس َم ُع ِإالَّ ُد َعاء َون َداء ُ‬
‫ص ٌّم بُ ْك ٌم عُ ْم ٌي َف ُه ْم‬ ‫َو َمثَ ُل الذ َ‬
‫الَ َي ْع ِقلُو َن‬

‫يا َُّأي َها الَّ ِذين آمنُواْ ُكلُواْ ِمن طَيِّب ِ‬


‫ات َما َر َزقْنَا ُك ْم َوا ْش ُك ُرواْ لِلّ ِه ِإن ُكنتُ ْم ِإيَّاهُ َت ْعبُ ُدو َن‬‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫اغ‬ ‫ْخن ِزي ِر َو َما ُِأه َّل بِ ِه لِغَْي ِر اللّ ِه فَ َم ِن ا ْ‬


‫ضطَُّر غَْي َر بَ ٍ‬ ‫الدم ولَحم ال ِ‬
‫نَّ َما َح َّر َم َعلَْي ُك ُم ال َْم ْيتَةَ َو َّ َ َ ْ َ‬
‫ِإ‬
‫يم‬ ‫اد فَال ِإثْم علَي ِه ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬ ‫والَ َع ٍ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬
‫ك َما يَْأ ُكلُو َن‬‫اب َويَ ْشَت ُرو َن بِ ِه ثَ َمنًا قَلِيالً ُأولَـِئ َ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين ي ْكتُمو َن ما َأنز َل اللّهُ ِمن ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫يم‬ ‫فِي بطُونِ ِهم ِإالَّ النَّار والَ ي َكلِّمهم اللّه يوم ال ِْقيام ِة والَ ي َز ِّكي ِهم ولَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ ُْ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ُ ُ َْ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ ْ‬

‫ِ ِ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫اب بِال َْمغْف َرة فَ َمآ ْ‬
‫َأصَب َر ُه ْم َعلَى النَّا ِر‬ ‫الضالَلَةَ بِال ُْه َدى َوال َْع َذ َ‬
‫ين ا ْشَت َر ُواْ َّ‬
‫ك الذ َ‬

‫اق ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫ْكتَ ِ ِ ِ ٍ‬
‫اب لَفي ش َق َ‬
‫ْكتَاب بِالْح ِّق وِإ َّن الَّ ِذين ا ْخَتلَ ُفواْ فِي ال ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َأن اللّهَ َن َّز َل ال َ َ َ‬ ‫ك بِ َّ‬‫ذَلِ َ‬
‫آم َن بِاللّ ِه َوالَْي ْوِم‬ ‫لَّيس الْبِ َّر َأن ُتولُّواْ وجوه ُكم قِبل الْم ْش ِر ِق والْم ْغ ِر ِ ِ‬
‫ب َولَـك َّن الْبِ َّر َم ْن َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ْ ََ َ‬ ‫ْ َ‬
‫ال َعلَى ُحبِّ ِه ذَ ِوي الْ ُق ْربَى َوالْيَتَ َامى‬ ‫ين َوآتَى ال َْم َ‬ ‫ْكتَ ِ ِ‬ ‫اآلخ ِر والْمآلِئ َك ِة وال ِ‬ ‫ِ‬
‫اب َوالنَّبيِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الصالةَ َوآتَى َّ‬ ‫الرقَ ِ‬ ‫ين َوفِي ِّ‬ ‫يل و َّ ِئِ‬ ‫والْمساكِين وابْن َّ ِ‬
‫الز َكاةَ َوال ُْموفُو َن‬ ‫ام َّ‬ ‫اب َوَأقَ َ‬ ‫السآ ل َ‬ ‫السب ِ َ‬ ‫َ ََ ََ َ‬
‫ْأس ُأولَـِئ َ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصابِ ِر ِ‬ ‫ِِ‬
‫ص َدقُوا‬ ‫ين َ‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ين الْبَ ِ‬‫والض َّراء َوح َ‬‫ْأساء َّ‬ ‫ين في الْبَ َ‬ ‫اه ُدواْ َو َّ َ‬ ‫بِ َع ْهده ْم ِإ َذا َع َ‬
‫ْح ِّر َوال َْع ْب ُد بِال َْع ْب ِد َواُألنثَى‬
‫ْح ُّر بِال ُ‬
‫يا َُّأي ِئها الَّ ِذين آمنُواْ ُكتِب َعلَي ُكم ال ِْقص ِ‬
‫اص في الْ َق ْتلَى ال ُ‬ ‫ْمَّت ُقو َن َ ْ ُ َ ُ‬ ‫ك ُه ُمَ ال َُ‬ ‫ََوُأولَـَ َ‬
‫ك تَ ْخ ِف ٌ‬
‫يف‬ ‫ان ذَلِ َ‬‫َأداء ِإلَْي ِه بِِإ حس ٍ‬ ‫َأخ ِيه َشيء فَ ِّاتباعٌ بِالْمعر ِ‬ ‫بِاُألنثَى فَمن ع ِفي لَه ِمن ِ‬
‫َْ‬ ‫وف َو َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ٌْ َ‬ ‫َْ ُ َ ُ ْ‬
‫ك َفلَه َع َذ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّمن َّربِّ ُك ْم َو َر ْح َمةٌ فَ َم ِن ا ْعتَ َدى َب ْع َد ذَل َ ُ‬

‫اص َحيَاةٌ يَاْ ُأولِي اَأللْبَ ِ‬


‫اب لَ َعلَّ ُك ْم َتَّت ُقو َن‬ ‫ِ‬ ‫ص‬
‫َ‬
‫ولَ ُكم فِي ال ِ‬
‫ْق‬ ‫َ ْ‬
‫ْ‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت ِإن َت َر َك َخ ْي ًرا ال َْوصيَّةُ لل َْوال َديْ ِن َواأل ْق َربِ َ‬
‫ين‬ ‫َأح َد ُك ُم ال َْم ْو ُ‬
‫ض َر َ‬ ‫ب َعلَْي ُك ْم ِإ َذا َح َ‬
‫ُكت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بال َْم ْع ُروف َح ًّقا َعلَى ال ُْمتَّق َ‬
‫ين‬
‫يم‬ ‫فَمن ب َّدلَه بع َدما س ِمعه فَِإ نَّما ِإثْمه علَى الَّ ِذين يب ِّدلُونَه ِإ َّن اللّه س ِم ِ‬
‫يع َعل ٌ‬
‫َ َ ٌ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َ َ ُ َْ َ َ َُ َ ُ ُ َ‬

‫وص جن ًفا َأو ِإثْما فََأصلَح بينهم فَالَ ِإثْم علَي ِه ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬ ‫فَمن َخ َ ِ‬
‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ َْ‬ ‫اف من ُّم ٍ َ َ ْ ً ْ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َْ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم َتَّت ُقو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫ب َعلَى الذ َ‬
‫ِ‬
‫ام َك َما ُكت َ‬
‫الصيَ ُ‬
‫ب َعلَْي ُك ُم ِّ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ ُكت َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ضا َْأو َعلَى َس َف ٍر فَع َّدةٌ ِّم ْن َأيَّ ٍام ُأ َخ َر َو َعلَى الذ َ‬
‫ين‬ ‫ات فَ َمن َكا َن ِمن ُكم َّم ِري ً‬ ‫ود ٍ‬‫َأيَّ ًاما َّم ْع ُد َ‬
‫ي ِطي ُقونَه فِ ْديةٌ طَع ِ‬
‫ومواْ َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن‬ ‫ص ُ‬ ‫ع َخ ْي ًرا َف ُه َو َخ ْي ٌر لَّهُ َوَأن تَ ُ‬ ‫ام م ْس ِكي ٍن فَ َمن تَطََّو َ‬ ‫ُ َ َُ‬ ‫ُ‬
‫ان فَ َمن‬ ‫ات ِّمن ال ُْه َدى والْ ُفرقَ ِ‬ ‫َّاس وبِّينَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ضماوَنَن الَّ ِذي ُأن ِز َل فِ ِ‬
‫يه‬ ‫ُ‬ ‫ُكشهنتُرْم َرت ْمعلَ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ََ‬
‫ضا َْأو َعلَى َس َف ٍر فَ ِع َّدةٌ ِّم ْن َأيَّ ٍام ُأ َخ َر يُ ِري ُد اللّهُ‬ ‫ص ْمهُ َو َمن َكا َن َم ِري ً‬ ‫الش ْه َر َفلْيَ ُ‬‫َش ِه َد ِمن ُك ُم َّ‬
‫بِ ُك ُم الْيُ ْس َر َوالَ يُ ِري ُد بِ ُك ُم الْعُ ْس َر َولِتُ ْك ِملُواْ ال ِْع َّدةَ َولِتُ َكِّب ُرواْ اللّهَ َعلَى َما َه َدا ُك ْم َولَ َعلَّ ُك ْم‬
‫تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫ان َفلْيَ ْستَ ِجيبُواْ لِي‬ ‫اع ِإذَا َد َع ِ‬ ‫ادي َعنِّي فَِإ نِّي قَ ِر ِ‬ ‫ك ِعب ِ‬
‫الد ِ‬ ‫يب َد ْع َوةَ َّ‬ ‫يب ُأج ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َوِإذَا َسَألَ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ش‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ْ‬‫ِ‬‫ي‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َوِل ُْيْؤ ِمنُواْ بِي لَ َعلَّ‬
‫اس ل ُه َّن َعل َم اللّهُ‬ ‫اس ل ُك ْم َوَأنتُ ْم لبَ ٌ‬ ‫سآ ُك ْم ُه َّن لبَ ٌ‬ ‫ث لَى ن َ‬ ‫الرفَ ُ‬
‫الصيَام َّ‬ ‫ُأح َّل لَ ُك ْم لَْيلَةَ ِّ‬
‫ِ‬
‫وه َّن َو ْابَتغُواْ َما‬‫اب َعلَْي ُك ْم َو َع َفا َعن ُك ْم فَاآل َن بَاش ُر ُ‬ ‫س ُك ْم َفتَ َ‬ ‫َأنَّ ُك ْم ُكنتُ ْم تَ ْختانُو َن َأن ُف َ‬
‫ض ِم َن الْ َخ ْي ِط اَأل ْس َو ِد ِم َن‬ ‫ط اَألْبيَ ُ‬ ‫ب اللّهُ لَ ُك ْم َو ُكلُواْ َوا ْش َربُواْ َحتَّى َيتََبيَّ َن لَ ُك ُم الْ َخ ْي ُ‬ ‫َكتَ َ‬
‫ْك‬‫اج ِد تِل َ‬‫وه َّن وَأنتُم َعاكِ ُفو َن فِي الْمس ِ‬
‫ََ‬
‫ِ‬
‫ام ِإلَى ال ْلي ِل َوالَ ُتبَاش ُر ُ َ ْ‬
‫َّ‬ ‫الْ َف ْج ِر ثُ َّم َأتِ ُّمواْ ِّ‬
‫الصيَ َ‬
‫ك ُيَبيِّ ُن اللّهُ آيَاتِِه لِلن ِ‬
‫َّاس لَ َعلَّ ُه ْم َيَّت ُقو َن‬ ‫وها َك َذلِ َ‬ ‫ح ُد ُ ِ‬
‫ود اللّه فَالَ َت ْق َربُ َ‬ ‫ُ‬
‫ْح َّك ِام لِتَْأ ُكلُواْ فَ ِري ًقا ِّم ْن َْأم َو ِال‬ ‫ِ‬
‫َوالَ تَْأ ُكلُواْ َْأم َوالَ ُكم َب ْينَ ُكم بِالْبَاط ِل َوتُ ْدلُواْ بِ َها ِإلَى ال ُ‬
‫َّاس بِاِإل ثْ ِم َوَأنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬
‫الن ِ‬

‫وت ِمن‬‫س الْبِ ُّر بَِأ ْن تَْأُت ْواْ ال ُْبيُ َ‬


‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ِّ‬ ‫ْح‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫َّاس‬
‫ن‬ ‫ل‬‫يت لِ‬
‫ُ‬ ‫األهلَّ ِة قُل ِهي مواقِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك ع ِن ِ‬
‫يَ ْسَألُونَ َ َ‬
‫وت ِم ْن َْأب َوابِ َها َو َّات ُقواْ اللّهَ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬ ‫ظُهو ِرها ولَ ِ‬
‫ـك َّن الْبِ َّر َم ِن َّات َقى َوْأتُواْ ال ُْبيُ َ‬ ‫ُ َ َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ين ُي َقاتِلُونَ ُك ْم َوالَ َت ْعتَ ُدواْ ِإ َّن اللّهَ الَ يُ ِح ِّ‬ ‫وقَاتِلُواْ فِي سبِ ِ ِ َّ ِ‬
‫ب ال ُْم ْعتَد َ‬ ‫يل اللّه الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ث َأ ْخ َر ُجو ُك ْم َوال ِْف ْتنَةُ َأ َش ُّد ِم َن الْ َق ْت ِل َوالَ‬ ‫وه ْم َوَأ ْخ ِر ُج ُ‬


‫وهم ِّم ْن َح ْي ُ‬ ‫واق ُْتلُوهم حي ُ ِ‬
‫ث ثَق ْفتُ ُم ُ‬ ‫ُ ْ َْ‬ ‫َ‬
‫وه ْم َك َذلِ َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ك َج َزاء‬ ‫ْح َر ِام َحتَّى ُي َقاتِلُو ُك ْم فيه فَِإ ن قَاَتلُو ُك ْم فَاق ُْتلُ ُ‬ ‫ُت َقاتِلُ ُ‬
‫وه ْم عن َد ال َْم ْسجد ال َ‬
‫ِ‬
‫الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫فَِإ ِن انتهواْ فَِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬


‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫ََْ‬

‫ِِ‬ ‫وقَاتِلُوهم حتَّى الَ تَ ُكو َن فِ ْتنَةٌ وي ُكو َن الد ِ‬


‫ِّين للّ ِه فَِإ ِن َ‬
‫انت َهواْ فَالَ عُ ْد َوا َن ِإالَّ َعلَى الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬

‫اص فَ َم ِن ا ْعتَ َدى َعلَْي ُك ْم فَا ْعتَ ُدواْ َعلَْي ِه‬ ‫ص ٌ‬


‫الش ْه ِر الْحر ِام والْحرم ُ ِ‬
‫ات ق َ‬ ‫ََ َ ُُ َ‬ ‫ْح َر ُام بِ َّ‬ ‫َّ‬
‫الش ْه ُر ال َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫بِ ِمثْ ِل َما ا ْعتَ َدى َعلَْي ُك ْم َو َّات ُقواْ اللّهَ َوا ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َأن اللّهَ َم َع ال ُْمتَّق َ‬
‫ب‬ ‫َأح ِس ُن َواْ ِإ َّن اللّهَ يُ ِح ُّ‬ ‫يل اللّ ِه والَ ُت ْل ُقواْ بَِأي ِدي ُكم ِإلَى الت ْ ِ‬
‫َّهلُ َكة َو ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َأنف ُقواْ ِفي َسبِ ِ‬ ‫و ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫الْمِ ْح ِسنِ‬
‫َو َُأت ُّمواْ َ َّ َ ُ ْ َ َ َ ْ ْ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ُؤ َ‬
‫وس ُك ْم‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ْه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ُأح‬ ‫ن‬ ‫ِإ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫م‬‫ْع‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫ْح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫صيَ ٍام َْأو‬‫حتَّى ي ْبلُ َغ ال َْه ْدي م ِحلَّهُ فَمن َكا َن ِمن ُكم َّم ِريضاً َأو بِ ِه َأذًى ِّمن َّرْأ ِس ِه فَِف ْديةٌ ِّمن ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬
‫س َر ِم َن ال َْه ْد ِي فَ َمن لَّ ْم‬ ‫اسَت ْي َ‬‫ْح ِّج فَ َما ْ‬
‫ِ‬
‫َّع بِالْعُ ْم َرة ِإلَى ال َ‬
‫ِ‬
‫سك فَِإ ذَا َأمنتُ ْم فَ َمن تَ َمت َ‬
‫ص َدقَ ٍة َأو نُ ٍ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ك لِ َمن لَّ ْم يَ ُك ْن‬ ‫ش َرةٌ َك ِاملَةٌ َذلِ َ‬ ‫ْك َع َ‬ ‫ْح ِّج َو َس ْب َع ٍة ِإ َذا َر َج ْعتُ ْم تِل َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ام ثَالثَة َأيَّ ٍام في ال َ‬
‫ِ ِ‬
‫يَج ْد فَصيَ ُ‬
‫ال فِي‬‫ابِج َد َ‬‫سي ُود َاقل ِْعَوَقالَ ِ‬
‫ثالَلّوهَالَ َشفُ ِدُ‬‫ْحَواَّج ْعفلََ ُمالَواَْرفَ َّ‬ ‫ات ِفَمن َف ِر ِ‬
‫ض َّاتفُقيوِهاْ َّنالالّلهَ َ‬ ‫الْحج َأشِهر َّمعلُوم ِ‬
‫َأنَ‬ ‫ْح َر َام َوَ‬‫َْأهلَُهُ ُّ َح ْاضُ ٌِري ْال َْمَ ْس ٌجد اَل َ‬
‫ون يَا ُْأولِي‬
‫الت ْقوى و َّات ُق ِ‬
‫الزاد َّ َ َ‬
‫الْح ِّج وما َت ْفعلُواْ ِمن َخي ٍر يعلَمهُ اللّهُ وَتز َّو ُدواْ فَِإ َّن َخير َّ ِ‬
‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ َْ ْ‬ ‫َ ََ َ‬
‫اَأللْبَ ِ‬
‫اب‬
‫ات فَاذْ ُك ُرواْ اللّهَ ِعن َد‬
‫ضتُم ِّمن َعرفَ ٍ‬ ‫ِإ‬
‫ضالً ِّمن َّربِّ ُك ْم فَ ذَا َأفَ ْ ْ َ‬ ‫اح َأن َت ْبَتغُواْ فَ ْ‬
‫س َعلَْي ُك ْم ُجنَ ٌ‬ ‫لَْي َ‬
‫ِِ ِ‬
‫ْح َر ِام َواذْ ُك ُروهُ َك َما َه َدا ُك ْم َوِإن ُكنتُم ِّمن َق ْبله لَم َن الضَّآلِّ َ‬
‫ين‬ ‫ال َْم ْش َع ِر ال َ‬

‫يم‬ ‫ث َأفَاض النَّاس واست ْغ ِفرواْ اللّه ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬


‫ضواْ ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ثُ َّم َأفِي ُ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َْ ُ‬ ‫َ‬

‫اس َك ُك ْم فَاذْ ُك ُرواْ اللّهَ َك ِذ ْك ِر ُك ْم آبَاء ُك ْم َْأو َأ َش َّد ِذ ْك ًرا فَ ِم َن الن ِ‬


‫َّاس َمن‬ ‫ضيتُم َّمنَ ِ‬
‫فَِإ ذَا قَ َ ْ‬
‫اآلخ َر ِة ِم ْن َخالَ ٍق‬
‫الد ْنيا وما لَه فِي ِ‬
‫ول َر َّبنَا آتِنَا فِي ُّ َ َ َ ُ‬ ‫َي ُق ُ‬

‫اب النَّا ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِو ِم ْن ُهم َّمن َي ُق ُ‬


‫ول َر َّبنَا آتِنَا فِي ُّ‬
‫سنَةً َوقنَا َع َذ َ‬
‫سنَةً َوفي اآلخ َرة َح َ‬
‫الد ْنيَا َح َ‬
‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫صيب ِّم َّما َكسبواْ واللّهُ س ِر ِ‬
‫ِ‬ ‫ُأولَـِئ َ‬
‫يع ال َ‬
‫َُ َ َ ُ‬ ‫ك لَ ُه ْم نَ ٌ‬

‫َّر فَال ِإثْ َم‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫واذْ ُكرواْ اللّهَ فِي َأيَّ ٍام َّم ْع ُد َ ٍ‬
‫ودات فَ َمن َت َع َّج َل في َي ْو َم ْي ِن فَالَ ثْ َم َعلَْيه َو َمن تََأخ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫َعلَْي ِه لِ َم ِن َّات َقى َو َّات ُقواْ اللّهَ َوا ْعلَ ُموا َأنَّ ُك ْم ِإلَْي ِه تُ ْح َ‬

‫ْحيَ ِاة ُّ‬


‫الد ْنيَا َويُ ْش ِه ُد اللّهَ َعلَى َما فِي َق ْلبِ ِه َو ُه َو َألَ ُّد‬ ‫ِ‬ ‫َو ِم َن الن ِ‬
‫َّاس َمن ُي ْع ِجبُ َ‬
‫ك َق ْولُهُ في ال َ‬
‫ص ِام‬ ‫ِ‬
‫الْخ َ‬

‫اد‬
‫سَ‬ ‫َّس َل َواللّهُ الَ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال َف َ‬ ‫ث َوالن ْ‬
‫ْح ْر َ‬ ‫ض لُِي ْف ِس َد فِيِ َها َو ُي ْهلِ َ‬
‫ك ال َ‬ ‫َوِإذَا َت َولَّى َس َعى فِي اَأل ْر ِ‬

‫س ال ِْم َه ُ‬
‫اد‬ ‫وِإذَا قِيل لَهُ اتَّ ِق اللّهَ َأ َخ َذتْهُ ال ِْع َّزةُ بِاِإل ثْ ِم فَ َحسبُهُ َج َهن ِ‬
‫َّم َولَبْئ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫وف بِال ِْعب ِ‬ ‫َّاس من ي ْش ِري َن ْفسهُ ابتِغَاء مر َ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫اد‬‫ضات اللّه َواللّهُ َرُؤ ٌ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َوم َن الن ِ َ َ‬

‫الش ْيطَ ِ‬
‫ان ِإنَّهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو‬ ‫ات َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫آمنُواْ ا ْد ُخلُواْ فِي ِّ‬
‫السل ِْم َكآفَّةً والَ َتتَّبِعواْ ُخطُو ِ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫فَِإ ن َزلَلْتُ ْم ِّمن َب ْع ِد َما َجاءتْ ُك ُم الَْبِّينَ ُ‬
‫ات فَا ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َأن اللّهَ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬

‫اَألم ُر َوِإلَى اللّ ِه‬


‫ض َي ْ‬‫َهل ينظُرو َن ِإالَّ َأن يْأتِي ُهم اللّهُ فِي ظُلَ ٍل ِّمن الْغَم ِام والْمآلِئ َكةُ وقُ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َْ ُ‬
‫ور‬
‫األم ُ‬
‫ُت ْر َج ُع ُ‬

‫ِّل نِ ْع َمةَ اللّ ِه ِمن َب ْع ِد َما َجاءتْهُ فَِإ َّن‬


‫اهم ِّم ْن آيٍَة َبِّينَ ٍة َو َمن ُيبَد ْ‬
‫يل َك ْم آَت ْينَ ُ‬ ‫ِ ِإ ِئ‬
‫َس ْل بَني ْس َرا َ‬
‫اللّهَ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬
‫اب‬

‫َّ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ين َّات َقواْ َف ْو َق ُه ْم َي ْو َم‬
‫آمنُواْ َوالذ َ‬
‫ين َ‬ ‫الد ْنيَا َويَ ْس َخ ُرو َن م َن الذ َ‬ ‫ْحيَاةُ ُّ‬ ‫ُزيِّ َن للَّذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ ال َ‬
‫شاء بِغَْي ِر ِحس ٍ‬
‫اب‬ ‫ال ِْقيَ َام ِة َواللّهُ َي ْر ُز ُق َمن يَ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكا َن النَّاس َُّأمةً و ِ‬
‫ْح ِّق‬ ‫اب بِال َ‬ ‫َأنز َل َم َع ُه ُم الْكتَ َ‬ ‫ين َو َ‬‫ين َو ُمنذ ِر َ‬‫ش ِر َ‬ ‫ين ُمبَ ِّ‬ ‫ِ‬
‫ث اللّهُ النَّبيِّ َ‬
‫اح َد ًة َفَب َع َ‬ ‫ُ َ‬
‫ين ُأوتُوهُ ِمن َب ْع ِد َما َجاء ْت ُه ُم‬ ‫َّاس فِيما ا ْخَتلَ ُفواْ فِ ِيه وما ا ْخَتلَ َ ِ ِ َّ ِ‬
‫ف فيه ِإالَّ الذ َ‬ ‫ََ‬ ‫ليَ ْح ُك َم َب ْي َن الن ِ َ‬
‫ِ‬
‫ْح ِّق بِِإ ْذنِِه َواللّهُ َي ْه ِدي‬ ‫ِِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ ل َما ا ْخَتلَ ُفواْ فيه م َن ال َ‬ ‫ين َ‬ ‫ات َب ْغيًا َب ْيَن ُه ْم َف َه َدى اللّهُ الذ َ‬
‫الَْبِّينَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم‬ ‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬ ‫شاء ِإلَى ِ‬ ‫من ي َِ‬
‫ْأساء‬‫س ْت ُه ُم الْبَ َ‬
‫ين َخلَ ْواْ من َق ْبل ُكم َّم َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َْأم َحَس ْبتُ ْم َأن تَ ْد ُخلُواْ ال َ‬
‫َ‬
‫ْجنَّةَ َولَ َّما يَْأت ُكم َّمثَ ُل الذ َ‬
‫ص َر اللّ ِه‬ ‫ِ‬
‫ص ُر اللّه َأال ِإ َّن نَ ْ‬ ‫آمنُواْ َم َعهُ َمتَى نَ ْ‬
‫ين َ‬
‫الرس ُ َّ ِ‬
‫ول َوالذ َ‬ ‫ول َّ ُ‬ ‫الض َّراء َو ُزلْ ِزلُواْ َحتَّى َي ُق َ‬
‫َو َّ‬
‫قَ ِر ٌ‬
‫يب‬
‫ساكِي ِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َما َذا يُنف ُقو َن قُ ْل َما َأن َف ْقتُم ِّم ْن َخ ْي ٍر فَلل َْوال َديْ ِن َواَأل ْق َربِ َ‬
‫ين َوالْيَتَ َامى َوال َْم َ‬ ‫يَ ْسَألُونَ َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫السبِ ِ‬
‫يل َو َما َت ْف َعلُواْ م ْن َخ ْي ٍر فَِإ َّن اللّهَ به َعل ٌ‬
‫يم‬ ‫َوابْ ِن َّ‬
‫سى َأن‬ ‫َّ‬
‫سى َأن تَ ْك َر ُهواْ َش ْيًئا َو ُه َو َخ ْي ٌر ل ُك ْم َو َع َ‬
‫َّ‬
‫ال َو ُه َو ُك ْرهٌ ل ُك ْم َو َع َ‬ ‫ب َعلَْي ُك ُم ال ِْقتَ ُ‬ ‫ُكت َ‬
‫ِ‬

‫يل اللّ ِه َو ُك ْف ٌر بِ ِه‬


‫ص ٌّد َعن َسبِ ِ‬ ‫و‬ ‫ير‬ ‫الَت ْفِعلَِيهُموكبَِن‬
‫ٌ‬‫َأنتُ ْمقِتال‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫الشَشهٌّرِر لَّالُكْحْمر َوِاماللّقِتهُ ٍَي‬
‫الْعلَفِ ُمِيه َو‬ ‫َّ‬ ‫كْيًئاع َِون ُه َو‬ ‫يتُ ِح‬
‫سبَُّألُواْون َش‬
‫َ ٌ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ََ َ‬ ‫َْ ََ َ‬
‫اج َْأهلِ ِه ِم ْنهُ َأ ْكَب ُر ِعن َد اللّ ِه َوال ِْف ْتنَةُ َأ ْكَب ُر ِم َن الْ َق ْت ِل َوالَ َي َزالُو َن‬ ‫ْح َر ِام َوِإ ْخ َر ُ‬
‫ِِ‬
‫َوال َْم ْسجد ال َ‬
‫ت‬ ‫استَطَاعُواْ َو َمن َي ْرتَ ِد ْد ِمن ُك ْم َعن ِدينِ ِه َفيَ ُم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّى َي ُردُّو ُك ْم َعن دينِ ُك ْم ِإن ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ي َقاتِ‬
‫ُ‬
‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها‬ ‫اآلخ َر ِة َو ُْأولَـِئ َ‬ ‫الد ْنيا و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َحبِطَ ْ‬ ‫َو ُه َو َكافِ ٌر فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫َأص َح ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫ت َأ ْع َمالُ ُه ْم في ُّ َ َ‬
‫ت اللّهِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫َخالِ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ك َي ْر ُجو َن َر ْح َم َ‬ ‫يل اللّه ُْأولَـ َ‬ ‫اه ُدواْ في َسب ِ‬ ‫اج ُرواْ َو َج َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫آمنُواْ َوالذ َ‬ ‫ين َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫يم‬ ‫واللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ ُ ٌ‬

‫َّاس َوِإثْ ُم ُه َمآ َأ ْكَب ُر ِمن‬


‫ك َع ِن الْ َخ ْم ِر َوال َْم ْي ِس ِر قُ ْل فِي ِه َما ِإثْ ٌم َكبِ ٌير َو َمنَافِ ُع لِلن ِ‬ ‫يَ ْسَألُونَ َ‬
‫ك يبيِّن اللّهُ لَ ُكم اآلي ِ‬
‫ات لَ َعلَّ ُك ْم َتَت َف َّك ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّن ْف ِع ِه َما َويَ ْسَألُونَ َ‬
‫ُ َ‬ ‫ك َما َذا يُنف ُقو َن قُ ِل ال َْع ْف َو َك َذل َ ُ ُ‬

‫ِ‬ ‫الد ْنيا و ِ‬


‫اآلخ َر ِة َويَ ْسَألُونَ َ‬ ‫ِ‬
‫ح لَّ ُه ْم َخ ْي ٌر َوِإ ْن تُ َخالطُ ُ‬
‫وه ْم‬ ‫صالَ ٌ‬ ‫ك َع ِن الْيَتَ َامى قُ ْل ِإ ْ‬ ‫في ُّ َ َ‬
‫ِ‬ ‫فَِإ ْخوانُ ُكم واللّه يعلَم الْم ْف ِس َد ِمن الْم ِ‬
‫صل ِح َولَ ْو َشاء اللّهُ أل ْعنَتَ ُك ْم ِإ َّن اللّهَ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َْ ُ ُ‬
‫ات َحتَّى ُيْؤ ِم َّن َوَأل َمةٌ ُّمْؤ ِمنَةٌ َخ ْي ٌر ِّمن ُّم ْش ِر َك ٍة َولَ ْو َأ ْع َجبَْت ُك ْم َوالَ‬ ‫نكحواْ الْم ْش ِر َك ِ‬
‫َوالَ تَ ُ ُ‬
‫ِ‬
‫ين َحتَّى ُيْؤ ِمنُواْ َولَ َع ْب ٌد ُّمْؤ ِم ٌن َخ ْي ٌر ِّمن ُّم ْش ِر ٍك َولَ ْو َأ ْع َجبَ ُك ْم ُْأولَـِئ َ‬
‫ك‬ ‫ِ ِ‬
‫تُنك ُحواْ ال ُْمش ِرك َ‬
‫ِ‬
‫ْجن َِّة َوال َْم ْغ ِف َر ِة بِِإ ْذنِِه َو ُيَبيِّ ُن آيَاتِِه لِلن ِ‬
‫َّاس لَ َعلَّ ُه ْم‬ ‫يَ ْدعُو َن ِإلَى النَّا ِر َواللّهُ يَ ْدعُ َو ِإلَى ال َ‬
‫َّى‬‫ت‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫وه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫يض‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ْم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫اء‬ ‫ِّس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫َأ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫يض‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ْم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬‫َيوتَي َذسَّكَألُروون َن‬
‫َ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ َ ً َ َْ ْ َ‬ ‫ََ ْ َ َ َ َ‬
‫ب‬‫ين َويُ ِح ُّ‬ ‫ب الت َّ ِ‬
‫َّواب َ‬ ‫ث ََأم َر ُك ُم اللّهُ ِإ َّن اللّهَ يُ ِح ُّ‬ ‫وه َّن ِم ْن َح ْي ُ‬
‫يَط ُْه ْر َن فَِإ ذَا تَطَ َّه ْر َن فَْأتُ ُ‬
‫ال ُْمتَطَ ِّه ِر َ‬
‫ين‬
‫ِّمواْ َألن ُف ِس ُك ْم َو َّات ُقواْ اللّهَ َوا ْعلَ ُمواْ‬ ‫ِ‬
‫ث لَّ ُك ْم فَْأتُواْ َح ْرثَ ُك ْم َأنَّى شْئتُ ْم َوقَد ُ‬‫سآُؤ ُك ْم َح ْر ٌ‬‫نَ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ش ِر ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َأنَّ ُكم ُّمالَقُوهُ َوبَ ِّ‬

‫صلِ ُحواْ َب ْي َن الن ِ‬


‫َّاس َواللّهُ َس ِم ٌ‬
‫يع‬ ‫ضةً َأِّليْ َمانِ ُك ْم َأن َتَب ُّرواْ َوَتَّت ُقواْ َوتُ ْ‬
‫َوالَ تَ ْج َعلُواْ اللّهَ عُ ْر َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َعل ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫ور‬
‫ت ُقلُوبُ ُك ْم َواللّهُ غَ ُف ٌ‬ ‫الَّ ُيَؤ اخ ُذ ُك ُم اللّهُ بالل ْغ ِو ف َي َأيْ َمان ُك ْم َولَكن ُيَؤ اخ ُذ ُكم ب َما َك َ‬
‫سبَ ْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َحل ٌ‬

‫يم‬ ‫لِّلَّ ِذين يْؤ لُو َن ِمن نِّسآِئ ِهم َتربُّص َأربع ِة َأ ْشه ٍر فَِإ ْن فَآُؤ وا فَِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ ْ َ ُ ََْ ُ‬ ‫َُ‬

‫يم‬ ‫وِإ ْن َعزمواْ الطَّالَ َق فَِإ َّن اللّه س ِم ِ‬


‫يع َعل ٌ‬
‫َ َ ٌ‬ ‫َ َُ‬

‫ص َن بَِأن ُف ِس ِه َّن ثَالَثَةَ ُق ُر َو ٍء َوالَ يَ ِح ُّل لَ ُه َّن َأن يَ ْكتُ ْم َن َما َخلَ َق اللّهُ فِي‬ ‫َوال ُْمطَلَّ َق ُ‬
‫ات َيَت َربَّ ْ‬
‫ِّه َّن فِي ذَلِ َ‬ ‫اآلخ ِر وبعولَته َّن َأح ُّق بِرد ِ‬ ‫َأرح ِام ِه َّن ِإن ُك َّن يْؤ ِم َّن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬
‫ادواْ‬‫ك ِإ ْن ََأر ُ‬ ‫َ ُُ ُ ُ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫وف ِِإولِ ِّلر َج ٍِ‬
‫الوَعلالََْي يِه َِّ‬ ‫ِإصالَحا ولَه َِّن ِمثْل الَّ ِذي َعلَي ِه ٍَّن بِالْمعر ِ‬
‫يز ِمَحَّماُك ٌ‬
‫حن ُّلَد لَر ُكَج ْةٌم َوَأناللّتَهُْأ ُخَعُذزوٌْا‬ ‫ْ‬
‫اك بِ َم ْع ُروف َْأوَتَ ُْس ِر ٌ ْ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّْ ً ُ ِإ‬
‫ان‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫يح‬ ‫سٌ‬ ‫الطالَ ُق َمََّرتَان فَ ْمُ َ‬
‫ود اللّ ِه فَالَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫آَتيتُموه َّن َشيًئا ِإالَّ َأن ي َخافَا َأالَّ ي ِقيما ح ُد َ ِ‬
‫يما ُح ُد َ‬ ‫ود اللّه فَِإ ْن خ ْفتُ ْم َأالَّ يُق َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ ْ‬
‫ود اللّ ِه‬‫وها َو َمن َيَت َع َّد ُح ُد َ‬ ‫ْك ح ُد ُ ِ‬
‫ود اللّه فَالَ َت ْعتَ ُد َ‬ ‫جنَاح َعلَْي ِهما فِيما ا ْفتَ َد ْ ِ ِ‬
‫ت بِه تل َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن‬ ‫فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫فَِإ ن طَلَّ َقها فَالَ تَ ِح ُّل لَهُ ِمن بع ُد حت ِ‬
‫اح َعلَْي ِه َما َأن‬ ‫َّى تَنك َح َز ْو ًجا غَْي َرهُ فَِإ ن طَلَّ َق َها فَالَ ُجنَ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ود اللّ ِه ُيَبِّي ُن َها لَِق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن‬
‫ْك ُح ُد ُ‬ ‫ود اللّ ِه َوتِل َ‬ ‫يما ُح ُد َ‬ ‫ِ‬
‫اج َعا ِإن ظَنَّا َأن يُق َ‬ ‫َيَت َر َ‬
‫وف َوالَ‬ ‫وف َأو س ِّرحوه َّن بِمعر ٍ‬ ‫وِإذَا طَلَّ ْقتم النَّساء َفبلَ ْغن َأجلَه َّن فََأم ِس ُكوه َّن بِمعر ٍ‬
‫ْ َ ُ ُ َ ُْ‬ ‫ُ َ ُْ‬ ‫ُُ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ات اللّ ِه ُه ُز ًوا‬ ‫َّخ ُذواْ آي ِ‬ ‫ِ‬
‫سهُ َوالَ َتت َ َ‬ ‫ك َف َق ْد ظَلَ َم َن ْف َ‬ ‫ض َر ًارا لََّت ْعتَ ُدواْ َو َمن َي ْف َع ْل ذَلِ َ‬ ‫وه َّن ِ‬ ‫ِ‬
‫تُ ْمس ُك ُ‬
‫ْح ْك َم ِة يَ ِعظُ ُكم بِ ِه َو َّات ُقواْ‬ ‫اب وال ِ‬ ‫ِ‬
‫َأنز َل َعلَْي ُك ْم ِّم َن الْكتَ ِ َ‬ ‫ت اللّه َعلَْي ُك ْم َو َما َ‬
‫واذْ ُكرواْ نِعم َ ِ‬
‫َ ُ َْ‬
‫ِ‬ ‫يم‬ ‫َأن اللّه بِ ُك ِّل َشي ٍء َعلِ‬ ‫الِإلّهَ َوا َّْعلَ ُمواْ َّ‬
‫ض ْواْ َب ْيَن ُهم‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِإ‬
‫َأج ْلَ ُه َّن َ َ َ ْ ُ ُ ُ َّ َ ْ َ ْ َ َ ُ َّ َ َ َ َ‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫َأ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫نك‬ ‫ي‬ ‫َأن‬ ‫ن‬ ‫وه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ٌ‬
‫ال‬ ‫ف‬ ‫ِّساء َ‬
‫َو َذا طَل ْقتُ ُم الن َ َ َ َ‬
‫ن‬ ‫غ‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫اآلخ ِر ذَلِ ُك ْم َأ ْز َكى لَ ُك ْم‬ ‫ظ بِ ِه من َكا َن ِمن ُكم يْؤ ِمن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬ ‫وف ذَلِ َ‬ ‫بِالْمعر ِ‬
‫َ َْ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫وع ُ َ‬ ‫ك يُ َ‬ ‫َ ُْ‬
‫ِ‬
‫اعةَ وعلَى الْمولُ ِ‬
‫ود‬ ‫َْ‬ ‫ضَ َ‬ ‫اد َأن يُتِ َّم َّ‬
‫الر َ‬ ‫َأنتُ ْمالَ َد ُالهَ ََّنت ْعلَحُمْولَوْيَنِن َكاملَْي ِن لِ َم ْن ََأر َ‬ ‫ات ير ِ‬
‫ضلَ ْعم َنو َْأو‬‫ع‬ ‫ي‬
‫َ َُ َ ُ َْ ُ َ‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫َوواَألطَْوْهالِرَد‬
‫ِ‬
‫آر َوال َدةٌ بَِولَ ِد َها َوالَ‬ ‫ض َّ‬ ‫س ِإالَّ ُو ْس َع َها الَ تُ َ‬ ‫ِ‬
‫لَهُ ِر ْز ُق ُه َّن َوكِ ْس َو ُت ُه َّن بِال َْم ْع ُروف الَ تُ َكلَّ ُ‬
‫ف َن ْف ٌ‬
‫ش ُاو ٍر فَالَ‬ ‫اض ِّم ْن ُه َما َوتَ َ‬‫صاالً َعن َت َر ٍ‬ ‫ك فَِإ ْن َأر َ ِ‬
‫ادا ف َ‬ ‫َ‬ ‫ث ِمثْ ُل ذَلِ َ‬ ‫مولُو ٌد لَّهُ بِولَ ِد ِه و َعلَى الْوا ِر ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬
‫اح َعلَْي ُك ْم ِإ َذا َسلَّ ْمتُم َّمآ آَت ْيتُم‬ ‫ِ‬
‫اح َعلَْي ِه َما َوِإ ْن ََأردتُّ ْم َأن تَ ْسَت ْرضعُواْ َْأوالَ َد ُك ْم فَالَ ُجنَ َ‬ ‫ُجنَ َ‬
‫ير‬ ‫ص‬‫َأن اللّهَ بِما َت ْعملُو َن بِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ات‬ ‫و‬ ‫بِالْمِعر ِ‬
‫وف‬
‫ِإ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫ص َن بَأن ُفس ِه َّن َْأر َب َعةَ َأ ْش ُه ٍر َو َع ْش ًرا فَ َذا َبلَ ْغ َن‬ ‫ين ُيَت َوف ْو َن من ُك ْم َويَ َذ ُرو َن َأ ْز َو ً‬
‫اجا َيَت َربَّ ْ‬ ‫َوالَذ َُ‬
‫وف َواللّهُ بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬ ‫َأجلَه َّن فَالَ جنَاح َعلَي ُكم فِيما َفعلْن فِي َأن ُف ِس ِه َّن بِالْمعر ِ‬
‫َ ُْ‬ ‫ُ َ ْ ْ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫ِّساء َْأو َأ ْكنَنتُ ْم فِي َأن ُف ِس ُك ْم َعل َم اللّهُ‬ ‫والَ جنَاح َعلَي ُكم فِيما َع َّر ْ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ضتُم به م ْن خطْبَة الن َ‬ ‫َ ُ َ ْ ْ َ‬
‫وه َّن ِس ًّرا ِإالَّ َأن َت ُقولُواْ َق ْوالً َّم ْع ُروفًا َوالَ َت ْع ِز ُمواْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأنَّ ُك ْم َستَ ْذ ُك ُرو َن ُه َّن َولَـكن الَّ ُت َواع ُد ُ‬
‫اح َذ ُروهُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأجلَهُ َوا ْعلَ ُمواْ َّ‬ ‫ِ‬
‫َأن اللّهَ َي ْعلَ ُم َما في َأن ُفس ُك ْم فَ ْ‬ ‫اب َ‬ ‫َّى َي ْبلُ َغ الْكتَ ُ‬ ‫اح َحت َ‬ ‫عُ ْق َد َة النِّ َك ِ‬
‫َأن اللّه غَ ُف ِ‬
‫يم‬
‫ور َحل ٌ‬ ‫َوا ْعلَ ُمواْ َّ َ ٌ‬
‫وه َّن‬
‫ضةً َو َمِّتعُ ُ‬ ‫ضواْ لَ ُه َّن فَ ِري َ‬ ‫وه ُّن َْأو َت ْف ِر ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ِّساء َما لَ ْم تَ َم ُّ‬ ‫ِإ َّ‬ ‫الَّ ُجنَ َ‬
‫اح َعلَْي ُك ْم ن طَل ْقتُ ُم الن َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫وس ِع قَ َدرهُ و َعلَى الْم ْقتِ ِر قَ ْدرهُ َمتَ ً ِ‬ ‫َعلَى الْم ِ‬
‫اعا بال َْم ْع ُروف َح ًّقا َعلَى ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ضتُ ْم َإالَّ َأن‬
‫ف َما َف َر ْ‬‫ص ُ‬‫ضةً فَنِ ْ‬
‫ضتُ ْم لَ ُه َّن فَ ِري َ‬
‫وه َّن َوقَ ْد َف َر ْ‬
‫س ُ‬‫وه َّن ِمن َق ْب ِل َأن تَ َم ُّ‬
‫َوِإن طَلَّ ْقتُ ُم ُ‬
‫اح وَأن َتع ُفواْ َأ ْقر ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ض َل‬‫نس ُواْ الْ َف ْ‬
‫ب ل َّلت ْق َوى َوالَ تَ َ‬
‫َ ُ‬ ‫َي ْع ُفو َن َْأو َي ْع ُف َو الَّذي بِيَده عُ ْق َدةُ النِّ َك ِ َ ْ‬
‫ص ٌير‬‫ب ْينَ ُكم ِإ َّن اللّهَ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ‬

‫ين‬‫والصالَ ِة الْو ْسطَى وقُ ِ ِ ِِ‬ ‫الصلَو ِ‬ ‫ِ‬


‫ومواْ للّه قَانت َ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ات َّ‬ ‫َحافظُواْ َعلَى َّ َ‬

‫فَإ ْن ِخ ْفتُ ْم فَ ِر َجاالً َْأو ُر ْكبَانًا فَِإ ذَا َِأمنتُ ْم فَاذْ ُك ُرواْ اللّهَ َك َما َعلَّ َم ُكم َّما لَ ْم تَ ُكونُواْ َت ْعلَ ُمو َن‬

‫ْح ْو ِل غَْي َر ِإ ْخ َر ٍ‬ ‫والَّ ِذين يَتو َّفو َن ِمن ُكم وي َذرو َن َأ ْزواجا و ِ‬
‫صيَّةً َأِّل ْزو ِ‬
‫اج‬ ‫اعا ِإلَى ال َ‬
‫اج ِهم َّمتَ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ‬ ‫ْ ََ ُ‬ ‫َ ََُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫فَِإ ْن َخرجن فَالَ جنَاح َعلَي ُكم فِي ما َفعل ِ‬
‫ْن ف َي َأن ُفس ِه َّن من َّم ْع ُروف َواللّهُ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬ ‫ُ َ ْ ْ َ َ َ‬ ‫ََْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َولل ُْمطَلَّ َقات َمتَاعٌ بال َْم ْع ُروف َح ًّقا َعلَى ال ُْمتَّق َ‬
‫ين‬

‫َك َذلِ َ‬
‫ك ُيَبيِّ ُن اللّهُ لَ ُك ْم آيَاتِِه لَ َعلَّ ُك ْم َت ْع ِقلُو َن‬

‫وف ح َذر الْمو ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ال لَ ُه ُم اللّهُ ُموتُواْ ثُ َّم‬
‫ت َف َق َ‬ ‫ين َخ َر ُجواْ من ديَا ِره ْم َو ُه ْم ُألُ ٌ َ َ َ ْ‬ ‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬
‫َّاس ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫اه ْم ِإ َّن اللّهَ لَ ُذو فَ ْ‬
‫َّاس الَ يَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫ض ٍل َعلَى الن ِ َ‬ ‫َأحيَ ُ‬
‫ْ‬
‫َأن اللّه س ِم ِ‬ ‫وقَاتِلُواْ فِي سبِ ِ ِ‬
‫يم‬ ‫يل اللّه َوا ْعلَ ُمواْ َّ َ َ ٌ‬
‫يع َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ضِ‬ ‫ِ‬
‫ط‬
‫سُ‬ ‫ض َو َي ْب ُ‬‫ض َعافًا َكثِ َيرةً َواللّهُ َي ْقبِ ُ‬ ‫اع َفهُ لَهُ َأ ْ‬ ‫سنًا َفيُ َ‬
‫ضا َح َ‬ ‫ض اللّهَ َق ْر ً‬ ‫َّمن ذَا الَّذي ُي ْق ِر ُ‬
‫َوِإلَْي ِه ُت ْر َج ُعو َن‬
‫ث لَنَا َملِ ًكا ُّن َقاتِ ْل‬ ‫وسى ِإ ْذ قَالُواْ لِنَبِ ٍّي لَّ ُه ُم ْاب َع ْ‬ ‫َألَم َتر ِإلَى الْمِإل ِمن بنِي ِإسراِئ ِ ِ‬
‫يل من َب ْعد ُم َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ال َأالَّ ُت َقاتِلُواْ قَالُواْ َو َما لَنَا َأالَّ ُن َقاتِ َل‬ ‫ب َعلَْي ُك ُم ال ِْقتَ ُ‬ ‫ِ‬
‫س ْيتُ ْم ِإن ُكت َ‬‫ال َه ْل َع َ‬ ‫يل اللّ ِه قَ َ‬ ‫فِي َسبِ ِ‬
‫ال َت َولَّ ْواْ ِإالَّ قَلِيالً‬
‫ب َعلَْي ِه ُم ال ِْقتَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ ِ‬ ‫فِي سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه َوقَ ْد ُأ ْخ ِر ْجنَا من ديَا ِرنَا َو َْأبنَآ نَا َفلَ َّما ُكت َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ين‬ ‫م‬‫ِّم ْن ُهم واللّهُ ِ َعلِيم بِالظَّالِ ِ‬
‫ْك َعلَْينَا‬ ‫وت َمل ًكا قَالَُواْ َأنَّى يَ ُكو ُن لَهُ ال ُْمل ُ‬ ‫ث لَ ُك ْم طَالُ َ‬ ‫ال لَُه ْم نَبُّي ُه ْمٌ ِإ َّن اللّهَ قَ ْد َب َع َ‬
‫َ‬ ‫َوقَ َْ‬
‫ادهُ‬‫اصطََفاهُ َعلَْي ُك ْم َو َز َ‬ ‫ال ِإ َّن اللّهَ ْ‬ ‫ال قَ َ‬ ‫ت َس َعةً ِّمن الْم ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْك ِم ْنهُ َولَ ْم ُيْؤ َ‬ ‫ونَ ْحن َأح ُّق بِالْمل ِ‬
‫َ ُ َ ُ‬
‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْج ْس ِم َواللّهُ ُيْؤ تِي ُم ْل َكهُ َمن يَ َ‬ ‫بسطَةً فِي ال ِْعل ِْم وال ِ‬
‫شاء َواللّهُ َواس ٌع َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫وت فِ ِيه َس ِكينَةٌ ِّمن َّربِّ ُك ْم َوبَِقيَّةٌ ِّم َّما َت َر َك‬ ‫ْك ِه َأن يَْأتِيَ ُك ُم التَّابُ ُ‬‫ال لَهم نِبُِّيهم ِإ َّن آيةَ مل ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َوقَ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫ِِ‬ ‫َّ‬ ‫ارو َن تَ ْح ِملُهُ ال َْمآلِئ َكةُ ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫ك آليَةً ل ُك ْم ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫آل َه ُ‬
‫وسى َو ُ‬ ‫آل ُم َ‬ ‫ُ‬
‫س ِمنِّي َو َمن‬ ‫ال ِإ َّن اللّه مبتلِي ُكم بِنه ٍر فَمن َش ِر ِ‬
‫ب م ْنهُ َفلَْي َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫ود قَ َ‬‫وت بِالْجنُ ِ‬
‫ص َل طَالُ ُ ُ‬ ‫َفلَ َّما فَ َ‬
‫ف غُرفَةً بِي ِد ِه فَ َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ش ِربُواْ م ْنهُ ِإالَّ قَلِيالً ِّم ْن ُه ْم َفلَ َّما َج َاو َزهُ‬ ‫لَّ ْم يَط َْع ْمهُ فَِإ نَّهُ منِّي ِإالَّ َم ِن ا ْغَت َر َ ْ َ‬
‫نود ِه قَ َ َّ ِ‬ ‫وت وج ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين يَظُنُّو َن ََّأن ُهم‬ ‫ال الذ َ‬ ‫آمنُواْ َم َعهُ قَالُواْ الَ طَاقَةَ لَنَا الَْي ْو َم بِ َجالُ َ َ ُ‬ ‫ين َ‬ ‫ُه َو َوالذ َ‬
‫ين‬ ‫ت فَِئةً َكثِير ًة بِِإ ْذ ِن اللّ ِه واللّهُ َم َع َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّمالَقُو اللّ ِه َكم ِّمن فَِئ ٍة قَلِيلَ ٍة غَلَبَ ْ‬
‫ت َأقْ َد َامنَا َو ُ‬
‫انص ْرنَا َعلَى‬ ‫ص ْب ًرا َو َثبِّ ْ‬ ‫ود ِه قَالُواْ َر َّبنَا َأفْ ِر ْ‬
‫غ َعلَْينَا َ‬
‫وت وجنُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َولَ َّما َب َر ُزواْ ل َجالُ َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الْ َق ْوم الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫ْح ْك َمةَ َو َعلَّ َمهُ ِم َّما يَ َ‬
‫شاء‬ ‫ْك وال ِ‬ ‫وهم بِِإ ْذ ِن اللّ ِه َو َقتَ َل َد ُاو ُد َجالُ َ‬
‫وت َوآتَاهُ اللّهُ ال ُْمل َ َ‬ ‫َف َه َز ُم ُ‬
‫ت اَألرض ولَ ِ‬ ‫ض لََّفس َد ِ‬ ‫ولَ ْوالَ َدفْ ُع اللّ ِه النَّاس َب ْع َ ِ‬
‫ض ٍل َعلَى‬ ‫ـك َّن اللّهَ ذُو فَ ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ض ُه ْم بَب ْع ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال َْعالَم َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ك بِالْح ِّق وِإنَّ َ ِ‬ ‫ْك آي ُ ِ‬ ‫ِ‬


‫ك لَم َن ال ُْم ْر َسل َ‬ ‫وها َعلَْي َ َ َ‬ ‫ات اللّه َن ْتلُ َ‬ ‫تل َ َ‬
‫ض ُهم َدرج ٍ‬ ‫تِل َ‬
‫ات َوآَت ْينَا‬ ‫ض ِّم ْن ُهم َّمن َكلَّ َم اللّهُ َو َرفَ َع َب ْع َ ْ َ َ‬ ‫ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫الر ُس ُل فَ َّ‬
‫ضلْنَا َب ْع َ‬ ‫ْك ُّ‬
‫ين ِمن َب ْع ِد ِهم‬ ‫َّ ِ‬
‫س َولَ ْو َشاء اللّهُ َما ا ْقتَتَ َل الذ َ‬ ‫وح الْ ُق ُد ِ‬ ‫ات َوَأيَّ ْدنَاهُ بُِر ِ‬ ‫ِعيسى ابْن مريم الْبِّينَ ِ‬
‫َ َ َْ ََ َ‬
‫آم َن َو ِم ْن ُهم َّمن َك َف َر َولَ ْو َشاء‬ ‫ِ‬
‫ات َولَـك ِن ا ْخَتلَ ُفواْ فَم ْن ُهم َّم ْن َ‬
‫ِّمن بع ِد ما جاء ْتهم الْبِّينَ ُ ِ‬
‫َْ َ َ ُ ُ َ‬
‫ـك َّن اللّهَ َي ْف َع ُل َما يُ ِري ُد‬‫اللّهُ ما ا ْقتََتلُواْ ولَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ َأنف ُقواْ م َّما َر َز ْقنَا ُكم ِّمن َق ْب ِل َأن يَْأت َي َي ْو ٌم الَّ َب ْي ٌع فيه َوالَ ُخلَّةٌ َوالَ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ين َ‬‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫اعةٌ َوالْ َكافِ ُرو َن ُه ُم الظَّالِ ُمو َن‬ ‫َش َف َ‬
‫ات َو َما فِي‬ ‫السماو ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫وم الَ تَْأ ُخ ُذهُ سنَةٌ َوالَ َن ْو ٌم لهُ َما في َّ َ َ‬ ‫اللّهُ الَ ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو ال َ‬
‫ْح ُّي الْ َقيُّ ُ‬
‫ض َمن َذا الَّ ِذي يَ ْش َف ُع ِع ْن َدهُ ِإالَّ بِِإ ْذنِِه َي ْعلَ ُم َما َب ْي َن َأيْ ِدي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َوالَ يُ ِحيطُو َن‬ ‫اَألر ِ‬
‫ْ‬
‫ودهُ ِح ْفظُ ُه َما َو ُه َو‬ ‫ض َوالَ َيُؤ ُ‬ ‫اَألر َ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ش ْي ٍء ِّم ْن ِعل ِْم ِه ِإالَّ بِ َما َشاء َو ِس َع ُك ْر ِسيُّهُ َّ‬ ‫بِ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َْعل ُّي ال َْعظ ُ‬
‫وت َو ُيْؤ ِمن بِاللّ ِه َف َق ِد‬
‫الر ْش ُد ِمن الْغَ ِّي فَمن ي ْك ُفر بِالطَّاغُ ِ‬
‫َْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫الَ ِإ ْك َر َاه فِي الدِّي ِن قَد َّتَبيَّ َن ُّ‬
‫انفصام لَها واللّه س ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫يع َعل ٌ‬ ‫ك بِالْعُ ْر َوة ال ُْو ْث َق َى الَ َ َ َ َ ُ َ ٌ‬ ‫سَ‬ ‫استَ ْم َ‬
‫ْ‬

‫ين َك َف ُرواْ َْأولِيَآُؤ ُه ُم‬ ‫َّ ِ‬


‫ُّو ِر َوالذ َ‬ ‫ُّ ِ ِإ‬
‫آمنُواْ يُ ْخ ِر ُج ُهم ِّم َن الظلُ َمات لَى الن ُ‬ ‫ين َ‬
‫ِ َّ ِ‬
‫اللّهُ َول ُّي الذ َ‬
‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬‫َأص َح ُ‬‫ك ْ‬ ‫ات ُْأولَـِئ َ‬‫وت ي ْخ ِرجو َن ُهم ِّمن النُّو ِر ِإلَى الظُّلُم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الطَّاغُ ُ ُ ُ‬
‫يم َربِّ َي الَّ ِذي‬ ‫ْك ِإ ْذ قَ َ ِإ ِ‬ ‫يم فِي ِربِِّه َأ ْن آتَاهُ اللّهُ ال ُْمل َ‬ ‫َألَم َتر ِإلَى الَّ ِذي ح َّ ِإ ِ‬
‫ال ْب َراه ُ‬ ‫آج ْب َراه َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫س ِم َن ال َْم ْش ِر ِق‬ ‫الش ْم ِ‬ ‫يم فَِإ َّن اللّهَ يَْأتِي بِ َّ‬ ‫يت قَ َ ِإ ِ‬
‫ال ْب َراه ُ‬ ‫ُأحيِـي َو ُِأم ُ‬‫ال َأنَا ْ‬ ‫يت قَ َ‬ ‫يُ ْحيِـي َويُ ِم ُ‬
‫ينِه اللّهُ َب ْع َد َم ْوتِ َها‬ ‫ال اَألْنََّقَىوميُ ْحاليِظَّـيالِ ِمَهـَ ِذ‬ ‫َأو َِكالَِّ ِذيِ م َّر َعلَ ِى َِقري ٍة ِو ِهي َّ َِخا ِويةٌ َعلَى عُر ِ‬
‫وش َيهاْه ِدقَ َ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ي‬ ‫ت َالذي َ َك َف َر َواللّ ُه الَ َ‬ ‫فَْْأت ب َها م ََن ال َْمغْربْ َفبُهَ َ‬
‫ت‬‫ال بَل لَّبِثْ َ‬ ‫ض َي ْوٍم قَ َ‬ ‫ت َي ْو ًما َْأو َب ْع َ‬ ‫ال لَبِثْ ُ‬‫ت قَ َ‬ ‫ال َك ْم لَبِثْ َ‬ ‫فَ ََأماتَهُ اللّهُ ِمَئةَ َع ٍام ثُ َّم َب َعثَهُ قَ َ‬
‫ك آيَةً لِّلن ِ‬
‫َّاس‬ ‫سنَّ ْه َوانظُْر ِإلَى ِح َما ِر َك َولِنَ ْج َعلَ َ‬ ‫ك لَ ْم َيتَ َ‬ ‫ك َو َش َرابِ َ‬ ‫ِمَئةَ َع ٍام فَانظُْر ِإلَى طَ َع ِام َ‬
‫َأن اللّهَ َعلَى‬ ‫ال َأ ْعلَ ُم َّ‬ ‫وها لَ ْح ًما َفلَ َّما َتَبيَّ َن لَهُ قَ َ‬ ‫العظَ ِام َكي َ ِ‬ ‫وانظُر ِإلَى ِ‬
‫س َ‬ ‫ف نُنش ُز َها ثُ َّم نَ ْك ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫ال َبلَى َولَـكن لِّيَط َْم َّن‬ ‫ِ‬
‫ال ََأولَ ْم تُْؤ من قَ َ‬ ‫ِ‬
‫ف تُ ْحيـي ال َْم ْوتَى قَ َ‬ ‫ِ‬
‫ب َأ ِرني َك ْي َ‬ ‫يم َر ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َوكِإ ْذل قَش َ ِإ‬
‫الي ٍء ْبقَرِداهٌير ُ‬
‫ُ ِّ َ ْ‬
‫اج َع ْل َعلَى ُك ِّل َجبَ ٍل ِّم ْن ُه َّن ُج ْز ًءا ثُ َّم‬ ‫ك ثُ َّم ْ‬ ‫ص ْر ُه َّن ِإلَْي َ‬
‫ال فَ ُخ ْذ َْأر َب َعةً ِّم َن الطَّْي ِر فَ ُ‬ ‫َق ْلبِي قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ك َس ْعيًا َوا ْعلَ ْم َّ‬ ‫ا ْدعُ ُه َّن يَْأتِينَ َ‬
‫َأن اللّهَ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬
‫ت َس ْب َع َسنَابِ َل فِي ُك ِّل ُس ُنبلَ ٍة‬
‫يل اللّ ِه َك َمثَ ِل َحبَّ ٍة َأنبَتَ ْ‬
‫ين يُ ِنف ُقو َن َْأم َوالَ ُه ْم فِي َسبِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َّمثَ ُل الذ َ‬
‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف لِ َمن يَ َ‬ ‫ضِ‬ ‫ِّمَئةُ َحبَّ ٍة َواللّهُ يُ َ‬
‫شاء َواللّهُ َواس ٌع َعل ٌ‬ ‫اع ُ‬

‫الَّ ِذين ي ِنف ُقو َن َأموالَهم فِي سبِ ِ ِ‬


‫يل اللّه ثُ َّم الَ ُي ْتبِعُو َن َما َأن َف ُقواُ َمنًّا َوالَ َأ ًذى لَّ ُه ْم ْ‬
‫َأج ُر ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ‬ ‫َُ‬
‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬ ‫ِعن َد َربِّ ِه ْم َوالَ َخ ْو ٌ‬

‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َقو ٌل َّمعر ٌ ِ‬


‫ص َدقَة َي ْتَبعُ َهآ َأذًى َواللّهُ غَن ٌّي َحل ٌ‬
‫يم‬ ‫وف َو َمغْف َرةٌ َخ ْي ٌر ِّمن َ‬ ‫ْ ُْ‬

‫ص َدقَاتِ ُكم بِال َْم ِّن َواأل َذى َكالَّ ِذي يُ ِنف ُق َمالَهُ ِرَئاء الن ِ‬
‫َّاس َوالَ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ الَ ُت ْبطلُواْ َ‬‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫اآلخ ِر فَم َثلُهُ َكمثَ ِل ص ْفو ٍ ِ‬ ‫يْؤ ِمن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬
‫َأصابَهُ َوابِ ٌل َفَت َر َكهُ َ‬
‫ص ْل ًدا الَّ‬ ‫اب فَ َ‬ ‫ان َعلَْيه ُت َر ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سبُواْ َواللّهُ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َي ْقد ُرو َن َعلَى َش ْيء ِّم َّما َك َ‬
‫ات اللّ ِه َوَتثْبِيتًا ِّم ْن َأن ُف ِس ِه ْم َك َمثَ ِل َجن ٍَّة بَِر ْب َو ٍة‬
‫ض ِ‬‫ين يُ ِنف ُقو َن َْأم َوالَ ُه ُم ابْتِغَاء َم ْر َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو َمثَ ُل الذ َ‬
‫ص ٌير‬ ‫ص ْب َها وابِل فَطَلٌّ واللّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬ ‫ض ْع َف ْي ِن فَِإ ن لَّم ي ِ‬
‫ت ُأ ُكلَ َها ِ‬
‫َأص َاب َها َوابِ ٌل فَآتَ ْ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫ار لَهُ فِ َيها ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬ ‫يل َوَأ ْعنَ ٍ‬ ‫َأح ُد ُك ْم َأن تَ ُكو َن لَهُ َجنَّةٌ ِّمن نَّ ِخ ٍ‬ ‫ََأي َو ُّد َ‬
‫ت َك َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫احَت َرقَ ْ‬
‫ار فَ ْ‬
‫ضع َفاء فََأصابها ِإ ْعص ِ ِ‬
‫ار فيه نَ ٌ‬ ‫َ ََ َ ٌ‬
‫ِ‬
‫َأصابَهُ الْكَب ُر َولَهُ ذُ ِّريَّةٌ ُ َ‬
‫ِ‬
‫ُك ِّل الث ََّم َرات َو َ‬
‫ات لَ َعلَّ ُك ْم َتَت َف َّك ُرو َن‬‫يبيِّن اللّهُ لَ ُكم اآلي ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ض َوالَ‬ ‫ِ‬
‫س ْبتُ ْم َوم َّما َأ ْخ َر ْجنَا لَ ُكم ِّم َن اَأل ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫آمنُواْ َأنف ُقواْ من طَيِّبَات َما َك َ‬ ‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ضواْ فِ ِيه َوا ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َأن اللّهَ غَنِ ٌّي‬ ‫آخ ِذ ِيه ِإالَّ َأن ُت ْغ ِم ُ‬‫يث ِم ْنه تُ ِنف ُقو َن ولَستم بِ ِ‬
‫َ ُْ‬ ‫َتيَ َّم ُمواْ الْ َخبِ َ ُ‬
‫َح ِمي ٌد‬
‫ضالً واللّهُ و ِ‬
‫اس ٌع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش ْيطَا ُن يَ ِع ُد ُك ُم الْ َف ْق َر َويَ ُْأم ُر ُكم بِالْ َف ْح َ‬
‫َّ‬
‫شاء َواللّهُ يَع ُد ُكم َّمغْف َرةً ِّم ْنهُ َوفَ ْ َ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َعل ٌ‬

‫ت ال ِ‬
‫ْح ْك َمةَ َف َق ْد ُأوتِ َي َخ ْي ًرا َكثِ ًيرا َو َما يَ َّذ َّك ُر ِإالَّ ُْأولُواْ‬ ‫شاء َو َمن ُيْؤ َ‬ ‫يؤتِي ال ِ‬
‫ْح ْك َمةَ َمن يَ َ‬ ‫ُ‬
‫اَأللْبَ ِ‬
‫اب‬

‫َأنصا ٍر‬ ‫وما َأن َف ْقتم ِّمن َّن َف َق ٍة َأو نَ َذرتُم ِّمن نَّ ْذ ٍر فَِإ َّن اللّه يعلَمه وما لِلظَّالِ ِم ِ‬
‫ين م ْن َ‬
‫َ‬ ‫َ َْ ُ ُ َ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ََ ُ‬

‫ِ‬
‫وها الْ ُف َق َراء َف ُه َو َخ ْي ٌر لُّ ُك ْم َويُ َك ِّف ُر‬ ‫ات فَنِ ِع َّما ه َي َوِإن تُ ْخ ُف َ‬
‫وها َوتُْؤ تُ َ‬ ‫الص َدقَ ِ‬‫ِإن ُت ْب ُدواْ َّ‬
‫َعن ُكم ِّمن َسيَِّئاتِ ُك ْم َواللّهُ بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬
‫شاء َو َما تُ ِنف ُقواْ ِم ْن َخ ْي ٍر فَألن ُف ِس ُك ْم َو َما‬ ‫ـك َّن اللّهَ َي ْه ِدي َمن يَ َ‬ ‫ك ه َداهم ولَ ِ‬
‫س َعلَْي َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ل ْي َ‬
‫َّ‬
‫تُ ِنف ُقو َن ِإالَّ ابْتِغَاء َو ْج ِه اللّ ِه َو َما تُ ِنف ُقواْ ِم ْن َخ ْي ٍر ُي َو َّ‬
‫ف ِإلَْي ُك ْم َوَأنتُ ْم الَ تُظْلَ ُمو َن‬
‫ض يحسبهم الْج ِ‬ ‫يل اللّ ِه الَ يستَ ِطيعو َن َ ِ‬ ‫ُأحص ُرواْ فِي َسبِ ِ‬ ‫لِ ْل ُف َقراء الَّ ِذين ِ‬
‫اه ُل‬ ‫ض ْربًا في اَأل ْر ِ َ ْ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْحافًا َو َما تُ ِنف ُقواْ ِم ْن َخ ْي ٍر فَِإ َّن‬‫َّاس ِإل َ‬
‫اه ْم الَ يَ ْسَألُو َن الن َ‬ ‫يم ُ‬
‫ِِ‬ ‫َأ ْغنِياء ِمن الت َ ِ‬
‫َّع ُّفف َت ْع ِر ُف ُهم بس َ‬ ‫َ َ‬
‫يم‬ ‫ِِ ِ‬
‫اللّهَ به َعل ٌ‬
‫ف‬‫َأج ُر ُه ْم ِعن َد َربِّ ِه ْم َوالَ َخ ْو ٌ‬ ‫الَّ ِذين ي ِنف ُقو َن َأموالَهم بِاللَّي ِل والن ِ‬
‫َّها ِر س ًّرا َو َعالَنِيَةً َفلَ ُه ْم ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َُ‬
‫َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬
‫ك‬‫س ذَلِ َ‬ ‫الش ْيطَا ُن ِم َن ال َْم ِّ‬
‫وم الَّ ِذي َيتَ َخبَّطُهُ َّ‬ ‫ومو َن ِإالَّ َك َما َي ُق ُ‬ ‫الربَا الَ َي ُق ُ‬ ‫ين يَْأ ُكلُو َن ِّ‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫الربَا فَ َمن َجاءهُ َم ْو ِعظَةٌ ِّمن َّربِِّه‬ ‫َأح َّل اللّهُ الَْب ْي َع َو َح َّر َم ِّ‬
‫الربَا َو َ‬ ‫بِ ََّأن ُه ْم قَالُواْ ِإنَّ َما الَْب ْي ُع ِمثْ ُل ِّ‬
‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬ ‫َأص َح ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫ف َو َْأم ُرهُ ِإلَى اللّ ِه َو َم ْن َع َ‬
‫اد فَ ُْأولَـِئ َ‬ ‫انت َه َى َفلَهُ َما َسلَ َ‬ ‫فَ َ‬

‫ات َواللّهُ الَ يُ ِح ُّ‬


‫ب ُك َّل َك َّفا ٍر َأثِ ٍيم‬ ‫الص َدقَ ِ‬
‫يَ ْم َح ُق اللّهُ ال ِّْربَا َو ُي ْربِي َّ‬

‫َأج ُر ُه ْم ِعن َد َربِّ ِه ْم‬ ‫الصالَةَ َوآَت ُواْ َّ‬


‫الز َكاةَ لَ ُه ْم ْ‬ ‫الصالِح ِ‬
‫ات َوَأقَ ُامواْ َّ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ َو َعملُواْ َّ َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬‫َوالَ َخ ْو ٌ‬

‫ِِ‬ ‫آمنُواْ َّات ُقواْ اللّهَ َوذَ ُرواْ َما بَِق َي ِم َن ِّ‬ ‫َّ ِ‬
‫الربَا ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫وس َْأم َوالِ ُك ْم الَ‬ ‫ِ ِ ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِإ َّ‬
‫فَ ن ل ْم َت ْف َعلُواْ فَْأ َذنُواْ ب َح ْرب ِّم َن اللّه َو َر ُسوله َو ن ُت ْبتُ ْم َفلَ ُك ْم ُرُؤ ُ‬
‫تَظْلِ ُمو َن َوالَ تُظْلَ ُمو َن‬

‫ص َّدقُواْ َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫وِإن َكا َن ذُو عسر ٍة َفن ِظرةٌ ِإلَى مي ٍ‬
‫س َرة َوَأن تَ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ َْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ب‬ ‫س ًّمى فَا ْكتُبُوهُ َولْيَ ْكتُب َّب ْينَ ُك ْم َكات ٌ‬ ‫آمنُواْ ِإذَا تَ َدايَنتُم بِ َديْ ٍن ِإلَى َ‬
‫َأج ٍل ُّم َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْح ُّق‬‫ب َولْيُ ْمل ِل الَّذي َعلَْيه ال َ‬ ‫ب َك َما َعلَّ َمهُ اللّهُ َفلْيَ ْكتُ ْ‬ ‫بِ َأِ ْن يَ ْكتُ َِ‬ ‫ْأب َكات ٌ‬ ‫بِال َْع ْد ِل َوالَ يَ َ‬
‫تس ِفَويهُها ْمَأوالَ يُضظِْعلَي ُفماو َن‬‫ْ‬ ‫سب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫سليَّمِها الَك‬‫َو َّات ُقِواْ َي ْو ًما ُت ْر َجعُو َن فيه ِإلَِى اللّه ثُ َّم ُت َوفَّى ُك َُّّلِ َن ْف ٍ‬
‫س م ْنهُ َش ْيًئا فَإن َكا َن الذي َ َْ َ َ ً ْ َ ً ْ َ‬
‫ال‬ ‫َأو‬ ‫ُّ‬
‫ق‬ ‫ْح‬ ‫ع‬ ‫َولْيَتَّق اللّهَ َربَّهُ َوالَ َي ْب َخ ْ‬
‫استَ ْش ِه ُدواْ َش ِهي َديْ ِن من ِّر َجالِ ُك ْم فَِإ ن لَّ ْم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يع َأن يُ ِم َّل ُه َو َفلْيُ ْمل ْل َوليُّهُ بِال َْع ْد ِل َو ْ‬ ‫يَ ْستَط ُ‬
‫اه َما َفتُ َذ ِّك َر‬ ‫ض َّل ْإ ْح َد ُ‬ ‫الش َه َداء َأن تَ ِ‬ ‫ض ْو َن ِم َن ُّ‬ ‫ان ِم َّمن َت ْر َ‬ ‫ي ُكونَا رجلَْي ِن َفرجل و ْامرَأتَ ِ‬
‫ٌََُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ص ِغ ًيرا َأو َكبِ ًيرا‬ ‫الش َه َداء ِإ َذا َما ُدعُواْ َوالَ تَ ْس َُأم ْواْ َأن تَ ْكتُُب ْوهُ َ‬ ‫ْأب ُّ‬ ‫اه َما اُأل ْخ َرى َوالَ يَ َ‬ ‫ِإ ْح َد ُ‬
‫ضةى فَأِإالَّن َت ِْرَأمتَنابُوباْع ِإضالَّكمَأن بتَعُكضواَنفتِلْيَج َارِّدًة‬ ‫َ‬‫ادمِةقبَووَأ ْدن‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫وم لِ ِ َّ‬
‫لشاَه‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ُ‬‫ا‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫طولَ ِعمن تَد ِجالدلّ ِهوا َوَأكقْ‬
‫ات‬ ‫ُ‬ ‫س‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫َأجلِنتِهمذَلِعلَُكىْم َأسقْ‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬‫ِإلوَِإى‬
‫َ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ً َ َ ٌ َّ ْ ُ َ ٌ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ً َ ُ َؤ‬
‫ال‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫اي‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫وها َوَأ ْش ِه ُد ْواْ ِإ‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ك‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫َأ‬ ‫اح‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ير‬ ‫اضرةً تُ ِِ‬
‫د‬ ‫حِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِإ‬
‫ادةَ َو َمن يَ ْكتُ ْم َها فَ نَّهُ آث ٌم َقلْبُهُ َواللّهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬‫الش َه َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الََّذي اْؤ تُم َن ََأما َنتَهُ َولْيَت َِّق اللّهَ ََربَّهُ َوالَ تَ ْكتُ ُمواْ َّ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سو ٌق بِ ُك ْم َو َّات ُقواْ اللّهَ َو ُي َعلِّ ُم ُك ُم اللّهُ َواللّهُ‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫آر َكاتِ‬
‫يم َش ِهي ٌد َو ن َت ْف َعلُواْ فَ نَّهُ فُ ُ‬ ‫ب عَولِالَ‬ ‫ٌ‬
‫ن‬‫َ‬
‫َ َ ْ َ ٍ َِ ٌ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ض تَّ‬
‫َ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫بي‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫يم‬
‫ٌ‬ ‫بِ ُك ِّل َش ْيء َعل‬
‫اس ْب ُكم بِ ِه‬ ‫ض وِإن ُتب ُدواْ ما فِي َأن ُف ِس ُكم َأو تُ ْخ ُفوهُ يح ِ‬
‫َُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫الس َماوات َو َما في اَأل ْر ِ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِّلَّ ِه ما فِي َّ‬
‫شاء َواللّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫ب َمن يَ َ‬ ‫شاء َو ُي َع ِّذ ُ‬ ‫اللّهُ َفَي ْغ ِف ُر لِ َمن يَ َ‬

‫آم َن بِاللّ ِه َو َمآلِئ َكتِ ِه َو ُكتُبِ ِه َو ُر ُسلِ ِه الَ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬


‫ول بِ َما ُأن ِز َل ِإلَْيه من َّربِّه َوال ُْمْؤ منُو َن ُكلٌّ َ‬ ‫الر ُس ُ‬
‫آم َن َّ‬ ‫َ‬
‫ص ُير‬‫ك الْم ِ‬
‫ك َر َّبنَا َوِإلَْي َ َ‬ ‫َأح ٍد ِّمن ُّر ُسلِ ِه َوقَالُواْ َس ِم ْعنَا َوَأطَ ْعنَا غُ ْف َرانَ َ‬
‫ُن َف ِّر ُق َب ْي َن َ‬
‫اخ ْذنَا ِإن‬ ‫ت ر َّبنا الَ ُتَؤ ِ‬ ‫ف اللّهُ َن ْف ِإ‬ ‫الَ يُ َكلِّ ُ‬
‫سبَ ْ َ َ‬ ‫ت َو َعلَْي َها َما ا ْكتَ َ‬ ‫سا الَّ ُو ْس َع َها لَ َها َما َك َ‬
‫سبَ ْ‬ ‫ً‬
‫ين ِمن َق ْبلِنَا َر َّبنَا َوالَ‬ ‫َّ ِ‬
‫ص ًرا َك َما َح َملْتَهُ َعلَى الذ َ‬
‫ِ‬
‫نَّسينَا َْأو َأ ْخطَْأنَا َر َّبنَا َوالَ تَ ْح ِم ْل َعلَْينَا ِإ ْ‬
‫انص ْرنَا َعلَى الْ َق ْوِم‬ ‫ف َعنَّا َوا ْغ ِف ْر لَنَا َو ْار َح ْمنَآ َ‬
‫َأنت َم ْوالَنَا فَ ُ‬ ‫تُ َح ِّملْنَا َما الَ طَاقَةَ لَنَا بِ ِه َوا ْع ُ‬
‫ِ‬
‫الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الم‬

‫وم‬ ‫اللّهُ ال ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو ال َ‬


‫ْح ُّي الْ َقيُّ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َّز َل َعلَي َ ِ‬


‫يل‬ ‫صدِّقاً لِّ َما َب ْي َن يَ َديْه َو َ‬
‫َأنز َل الت َّْو َراةَ َواِإل نج َ‬ ‫اب بِال َ‬
‫ْح ِّق ُم َ‬ ‫ك الْكتَ َ‬ ‫ْ‬

‫ِ‬
‫اب َش ِدي ٌد َواللّهُ‬ ‫َّاس وَأنز َل الْ ُفرقَا َن ِإ َّن الَّ ِذين َك َفرواْ بِآي ِ ِ‬
‫ات اللّه لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫من َق ْب ُل ُه ًدى لِّلن ِ َ َ‬
‫َع ِز ٌيز ذُو انتِ َق ٍام‬

‫ض َوالَ فِي َّ‬


‫الس َماء‬ ‫ِإ َّن اللّهَ الَ يَ ْخ َفى َعلَْي ِه َش ْيءٌ فِي اَأل ْر ِ‬
‫َ‬
‫شاء الَ ِإلَـهَ ِإالَّ هو الْع ِزيز ال ِ‬ ‫ص ِّو ُر ُك ْم فِي اَأل ْر َح ِام َك ْي َ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ْحك ُ‬ ‫َُ َ ُ َ‬ ‫ف يَ َ‬ ‫ُه َو الَّذي يُ َ‬
‫شابِ َه ٌ‬
‫ات فَ ََّأما‬ ‫اب َوُأ َخ ُر ُمتَ َ‬ ‫ْكتَ ِ‬‫ات ه َّن ُُّأم ال ِ‬
‫ات ُّم ْح َك َم ٌ ُ‬ ‫اب ِم ْنهُ آيَ ٌ‬ ‫هو الَّ ِذي َأنز َل َعلَي َ ِ‬
‫ك الْكتَ َ‬ ‫َُ َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫الَّ ِذين في ُقلُوبِ ِهم َزي ٌغ َفيتَّبِعو َن ما تَ َ ِ‬
‫شابَهَ م ْنهُ ابْتِغَاء ال ِْف ْتنَ ِة َوابْتِغَاء تَْأ ِويل ِه َو َما َي ْعلَ ُم تَْأ ِويلَهُ‬ ‫ْ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫اس ُخو َن فِي ال ِْعل ِْم ي ُقولُو َن آمنَّا بِ ِه ُكلٌّ ِّمن ِع ِ‬
‫ند َر ِّبنَا َو َما يَ َّذ َّك ُر ِإالَّ ُْأولُواْ‬ ‫الر ِ‬
‫ِإالَّ اللّهُ َو َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األلْبَ ِ‬
‫اب‬
‫َّاب‬
‫َأنت ال َْوه ُ‬
‫ك َ‬ ‫ب لَنَا ِمن لَّ ُد َ‬
‫نك َر ْح َمةً ِإنَّ َ‬ ‫وبنَا َب ْع َد ِإ ْذ َه َد ْيَتنَا َو َه ْ‬
‫غ ُقلُ َ‬
‫َر َّبنَا الَ تُ ِز ْ‬

‫ر َّبنا ِإنَّك ج ِامع الن ِ ِ ٍ‬


‫اد‬ ‫ب فِ ِيه ِإ َّن اللّهَ الَ يُ ْخلِ ُ‬
‫ف ال ِْم َيع َ‬ ‫َّاس لَي ْوم الَّ َريْ َ‬ ‫ََ َ َ ُ‬

‫ود‬ ‫ين َك َف ُرواْ لَن ُت ْغنِ َي َع ْن ُه ْم َْأم َوالُ ُه ْم َوالَ َْأوالَ ُد ُهم ِّم َن اللّ ِه َش ْيًئا َوُأولَـِئ َ‬
‫ك ُه ْم َوقُ ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫النَّا ِر‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َك َّذبُواْ بِآيَاتِنَا فََأ َخ َذ ُه ُم اللّهُ بِ ُذنُوبِ ِه ْم َواللّهُ َش ِدي ُد‬ ‫َّ ِ‬ ‫َك َدْأ ِ ِ ِ‬
‫ب آل ف ْر َع ْو َن َوالذ َ‬
‫ال ِْع َق ِ‬
‫اب‬

‫س ال ِْم َه ُ‬ ‫شرو َن ِإلَى َج َهن ِ‬ ‫ِ‬


‫اد‬ ‫َّم َوبْئ َ‬
‫َ‬ ‫قُل لِّلَّذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ َس ُت ْغلَبُو َن َوتُ ْح َ ُ‬
‫يل اللّ ِه َوُأ ْخ َرى َكافِ َرةٌ َي َر ْو َن ُهم‬
‫قَ ْد َكا َن لَ ُك ْم آيَةٌ فِي فَِئَت ْي ِن الَْت َقتَا فَِئةٌ ُت َقاتِ ُل فِي َسبِ ِ‬
‫ك لَ ِعبرةً ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ص ِر ِه َمن يَ َ‬
‫صا ِر‬‫ُأَّلولي اَألبْ َ‬ ‫شاء ِإ َّن في ذَل َ ْ َ ْ‬ ‫ي ال َْع ْي ِن َواللّهُ ُيَؤ يِّ ُد بِنَ ْ‬
‫ِّم ْثلَْي ِه ْم َرْأ َ‬

‫ب وال ِْفض ِ‬
‫َّة‬ ‫اطي ِر ال ُْم َقنطََر ِة ِم َن َّ‬
‫الذ َه ِ َ‬
‫ات ِمن النِّساء والْبنِين والْ َقن ِ‬
‫الش َه َو ِ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ب َّ‬ ‫ُزيِّ َن لِلن ِ‬
‫َّاس ُح ُّ‬
‫الد ْنيَا َواللّهُ ِعن َدهُ ُح ْس ُن ال َْم ِ‬
‫آب‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫ك َمتَاعُ ال َ‬ ‫ث َذلِ َ‬
‫والْ َخ ْي ِل الْمس َّوم ِة واَألْنع ِام والْحر ِ‬
‫ُ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َّات َق ْوا ِعن َد َربِّ ِه ْم َجن ٌ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار‬ ‫قُ ْل َأُؤ َنبُِّئ ُكم ب َخ ْي ٍر ِّمن َذل ُك ْم للَّذ َ‬
‫صير بِال ِْعب ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اج ُّمطَ َّه َرةٌ َو ِر ْ‬ ‫َخالِ ِد ِ‬
‫اد‬‫ض َوا ٌن ِّم َن اللّه َواللّهُ بَ ٌ َ‬ ‫ين ف َيها َوَأ ْز َو ٌ‬
‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب النَّا ِر‬
‫وبنَا َوقنَا َع َذ َ‬ ‫ين َي ُقولُو َن َر َّبنَا ِإَّننَا َ‬
‫آمنَّا فَا ْغف ْر لَنَا ذُنُ َ‬ ‫الذ َ‬

‫ين بِاَأل ْس َحا ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫الصابِ ِرين و َّ ِ ِ‬


‫ين َوال ُْم ْسَت ْغف ِر َ‬
‫ين َوال ُْمنفق َ‬
‫ين َوالْ َقانت َ‬
‫الصادق َ‬ ‫َّ َ َ‬

‫َش ِه َد اللّهُ َأنَّهُ الَ ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو َوال َْمالَِئ َكةُ َو ُْأولُواْ ال ِْعل ِْم قَآِئ َماً بِال ِْق ْس ِط الَ ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو ال َْع ِز ُيز‬
‫يم‬ ‫ال ِ‬
‫ْحك ُ‬ ‫َ‬

‫ْم‬ ‫ْكتَاب ِإالَّ ِمن ب ْع ِد ما ج ُ ِ‬


‫ِ‬ ‫ِإ َّن الدِّين ِعن َد اللّ ِه اِإل سالَم وما ا ْخَتلَ َ َّ ِ‬
‫اءه ُم الْعل ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ين ُْأوتُواْ ال َ‬
‫ف الذ َ‬ ‫ْ ُ ََ‬ ‫َ‬
‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫ات اللّ ِه فَِإ َّن اللّ ِه س ِريع ال ِ‬
‫ب ْغيا ب ْيَن ُهم ومن ي ْك ُفر بِآي ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ً َ ْ ََ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫اب َواُألِّميِّ َ‬
‫ين‬ ‫ت َو ْج ِه َي للّه َو َم ِن َّاتَب َع ِن َوقُل لِّلَّذ َ‬
‫ين ُْأوتُواْ الْكتَ َ‬ ‫َأسلَ ْم ُ‬
‫وك َف ُق ْل ْ‬
‫آج َ‬ ‫فَإ ْن َح ُّ‬
‫صير بِال ِْعب ِ‬
‫اد‬ ‫ِ‬
‫ك الْبَالَغُ َواللّهُ بَ ٌ َ‬ ‫َأسلَ ُمواْ َف َق ِد ْاهتَ َدواْ َّوِإن َت َولَّ ْواْ فَِإ نَّ َما َعلَْي َ‬
‫َأسلَ ْمتُ ْم فَِإ ْن ْ‬
‫َأ ْ‬

‫ين يَ ُْأم ُرو َن بِال ِْق ْس ِط‬ ‫ِ‬ ‫ات اللّ ِه و َي ْق ُتلُو َن النَّبِيِّ ِ‬
‫ين بغَْي ِر َح ٍّق َو َي ْق ُتلُو َن الِّذ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإ َّن الَّ ِذين ي ْك ُفرو َن بِآي ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫اب َألِ ٍيم‬
‫ش ْر ُهم بِ َع َذ ٍ‬ ‫ِم َن الن ِ‬
‫َّاس َفبَ ِّ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت َأ ْع َمالُ ُه ْم فِي ُّ‬


‫ين َحبِطَ ْ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫الد ْنيَا َواآلخ َرة َو َما لَ ُهم ِّمن نَّاص ِر َ‬
‫ين‬ ‫ك الذ َ‬

‫اب اللّ ِه لِيَ ْح ُك َم َب ْيَن ُه ْم ثُ َّم‬


‫اب يُ ْد َع ْو َن ِإلَى كِتَ ِ‬ ‫صيبا ِّمن ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ُْأوتُواْ نَ ً َ‬
‫َّ ِ‬
‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬
‫َيَت َولَّى فَ ِري ٌق ِّم ْن ُه ْم َو ُهم ُّم ْع ِر ُ‬
‫ضو َن‬

‫ات َوغَ َّر ُه ْم فِي ِدينِ ِهم َّما َكانُواْ َي ْفَت ُرو َن‬
‫ود ٍ‬
‫َّار ِإالَّ َأيَّ ًاما َّم ْع ُد َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ْم قَالُواْ لَن تَ َم َّ‬
‫سنَا الن ُ‬

‫فَ َكيف ِإذَا جمعن ِ ٍ‬


‫ت َو ُه ْم الَ يُظْلَ ُمو َن‬
‫سبَ ْ‬
‫س َّما َك َ‬ ‫ب فِ ِيه َو ُو ِّفيَ ْ‬
‫ت ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫اه ْم لَي ْوم الَّ َريْ َ‬
‫َ َ َْ ُ‬ ‫ْ َ‬

‫شاء‬ ‫ْك ِم َّمن تَ َ‬


‫شاء َوتُ ِع ُّز َمن تَ َ‬ ‫شاء َوتَن ِزعُ ال ُْمل َ‬ ‫ْك َمن تَ َ‬ ‫ْك تُْؤ تِي ال ُْمل َ‬ ‫ك الْمل ِ‬ ‫ِ‬
‫قُ ِل اللَّ ُه َّم َمال َ ُ‬
‫ك َعلَ َى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫شاء بِيَ ِد َك الْ َخ ْي ُر ِإنَّ َ‬
‫َوتُ ِذ ُّل َمن تَ َ‬
‫ت‬
‫ج الَ َميَّ َ‬ ‫ِ‬ ‫تُولِج اللَّيل فِي الْنَّها ِر وتُولِج النَّهار فِي اللَّي ِل وتُ ْخ ِرج ال ِ‬
‫ْح َّي م َن ال َْميِّت َوتُ ْخ ِر ُ‬
‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ََ‬ ‫ُ َْ‬
‫شاء بِغَْي ِر ِحس ٍ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ق‬‫ُ‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ْح‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫م‬
‫َ‬

‫س ِم َن اللّ ِه‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫َّخ ِذ الْمْؤ ِمنو َن الْ َكافِ ِرين َأولِياء ِمن ُدو ِن الْمْؤ ِمنِين ومن ي ْفعل ذَلِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الَّ يت ِ‬
‫َ‬
‫فِي َشي ٍء ِإالَّ َأن َتَّت ُقواْ ِم ْن ُهم ُت َقا ًة ويح ِّذر ُكم اللّهُ َن ْفسهُ وِإلَى اللّ ِه الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫ات َو َما فِي‬


‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُدو ِر ُك ْم َْأو ُت ْب ُدوهُ َي ْعلَ ْمهُ اللّهُ َو َي ْعلَ ُم َما في َّ َ َ‬
‫ِ‬
‫قُ ْل ِإن تُ ْخ ُفواْ َما في ُ‬
‫ض َواللّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫األر ِ‬
‫ْ‬

‫ت ِمن ُس َو ٍء َت َو ُّد لَ ْو َّ‬


‫َأن َب ْيَن َها‬ ‫ت ِم ْن َخ ْي ٍر ُّم ْح َ‬
‫ض ًرا َو َما َع ِملَ ْ‬ ‫س َّما َع ِملَ ْ‬ ‫َي ْو َم تَ ِج ُد ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫وف بِال ِْعب ِ‬ ‫ِ‬
‫اد‬‫سهُ َواللّهُ َرُؤ ُ َ‬ ‫َو َب ْينَهُ ََأم ًدا بَعي ًدا َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم اللّهُ َن ْف َ‬

‫يم‬ ‫قُل ِإن ُكنتم تُ ِحبُّو َن اللّه فَاتَّبِعونِي يحبِب ُكم اللّه وي ْغ ِفر لَ ُكم ذُنُوب ُكم واللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ُ ُ ْ ْ ُ ُ ََ ْ ْ َ ْ َ ُ ٌ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬

‫ول فِإ ن َتولَّواْ فَِإ َّن اللّهَ الَ ي ِح ُّ ِ‬ ‫قُل ِ‬


‫ب الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫الر ُس َ‬
‫َأطيعُواْ اللّهَ َو َّ‬ ‫ْ‬

‫ِ‬ ‫آل ِإبر ِاهيم و َ ِ‬


‫ين‬
‫آل ع ْم َرا َن َعلَى ال َْعالَم َ‬ ‫وحا َو َ ْ َ َ َ‬
‫آد َم َونُ ً‬ ‫ِإ َّن اللّهَ ْ‬
‫اصطََفى َ‬
‫ض واللّه س ِم ِ‬ ‫ذُ ِّريَّةً بع ُ ِ‬
‫يم‬ ‫ض َها من َب ْع ٍ َ ُ َ ٌ‬
‫يع َعل ٌ‬ ‫َْ‬

‫َأنت‬
‫ك َ‬ ‫ك َما فِي بَطْنِي ُم َح َّر ًرا َفَت َقبَّ ْل ِمنِّي ِإنَّ َ‬ ‫ت ْام َرَأةُ ِع ْم َرا َن َر ِّ‬
‫ب ِإنِّي نَ َذ ْر ُ‬
‫ت لَ َ‬ ‫ِإ ْذ قَالَ ِ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬

‫ت َولَْيس َّ‬
‫الذ َك ُر‬ ‫َ‬ ‫ض ْع ُت َها ُأنثَى َواللّهُ َأ ْعلَ ُم بِ َما َو َ‬
‫ض َع ْ‬ ‫ب ِإنِّي َو َ‬
‫ت َر ِّ‬
‫ض َع ْت َها قَالَ ْ‬
‫َفلَ َّما َو َ‬
‫الر ِج ِيم‬
‫ان َّ‬ ‫ك َوذُ ِّر َّيَت َها ِم َن َّ‬
‫الش ْيطَ ِ‬ ‫َكاُألنثى وِإنِّي س َّميتها مريم ِوِإنِّي ِ‬
‫ُأعي ُذ َها بِ َ‬ ‫َ َ َ ُْ َ َ ْ َ َ‬
‫سنًا َو َك َّفلَ َها َز َك ِريَّا ُكلَّ َما َد َخ َل َعلَْي َها َز َك ِريَّا‬ ‫ِ ٍ‬
‫س ٍن َوَأنبََت َها َنبَاتًا َح َ‬
‫َفَت َقَّبلَ َها َر ُّب َها ب َقبُول َح َ‬
‫ند اللّ ِه َّ‬‫ت هو ِمن ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب َو َج َد ِعن َد َها ِر ْزقاً قَ َ‬ ‫ِ‬
‫إن اللّهَ‬ ‫ال يَا َم ْريَ ُم َأنَّى لَك َهـ َذا قَالَ ْ ُ َ ْ‬ ‫الْم ْح َر َ‬
‫شاء بِغَْي ِر ِحس ٍ‬
‫اب‬ ‫َي ْر ُز ُق َمن يَ َ‬
‫َ‬

‫يع ُّ‬
‫الد َعاء‬ ‫ك َسم ُ‬ ‫َ‬ ‫ب لِي ِمن لَّ ُدنْ َ‬
‫ك ذُ ِّريَّةً طَيِّبةً ِإنَّ َ ِ‬
‫ب َه ْ‬
‫ال َر ِّ‬ ‫ُهنَالِ َ‬
‫ك َد َعا َز َك ِريَّا َربَّهُ قَ َ‬

‫ص ِّدقًا بِ َكلِ َم ٍة‬


‫ش ُر َك بِيَ ْحيَـى ُم َ‬ ‫صلِّي فِي ال ِْم ْحر ِ‬
‫اب َّ‬
‫َأن اللّهَ ُيبَ ِّ‬ ‫َ‬
‫ِئ‬ ‫ِئ‬
‫ادتْهُ ال َْمآل َكةُ َو ُه َو قَا ٌم يُ َ‬
‫َفنَ َ‬
‫ين‬ ‫ِّمن اللّ ِه وسيِّ ًدا وحصورا ونَبِيًّا ِّمن َّ ِ ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ ُ ً َ‬ ‫َ‬

‫ال َك َذلِ َ‬
‫ك اللّهُ َي ْف َع ُل َما‬ ‫ب َأنَّى ي ُكو ُن لِي غُالَم وقَ ْد بلَغَنِي ال ِ‬
‫ْكَب ُر َو ْام َرَأتِي َعاقِ ٌر قَ َ‬ ‫ٌَ َ َ‬ ‫ال َر ِّ َ َ‬
‫قَ َ‬
‫شاء‬
‫يَ َ‬
‫ك َكثِ ًيرا‬
‫َّاس ثَالَثَةَ َأيَّ ٍام ِإالَّ َر ْم ًزا َواذْ ُكر َّربَّ َ‬
‫ك َأالَّ تُ َكلِّ َم الن َ‬
‫آيتُ َ‬ ‫اج َعل لِّ َي آيَةً قَ َ‬
‫ال َ‬ ‫ب ْ‬ ‫ال َر ِّ‬ ‫قَ َ‬
‫َو َسبِّ ْح بِال َْع ِش ِّي َواِإل بْ َكا ِر‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫ِ‬
‫ساء ال َْعالَم َ‬
‫اصطََفاك َعلَى ن َ‬ ‫ت ال َْمالَِئ َكةُ يَا َم ْريَ ُم ِإ َّن اللّهَ ْ‬
‫اصطََفاك َوطَ َّه َرك َو ْ‬ ‫وِإ ْذ قَالَ ِ‬
‫َ‬

‫ين‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ك واسج ِدي وار َك ِعي مع َّ ِ ِ‬
‫الراكع َ‬ ‫ََ‬ ‫يَا َم ْريَ ُم اقْنُتي ل َربِّ َ ْ ُ َ ْ‬

‫نت لَ َديْ ِه ْم ِإ ْذ ُي ْل ُقون َأقْالَ َم ُه ْم َُّأي ُه ْم يَ ْك ُف ُل َم ْريَ َم‬ ‫ب نُ ِ‬


‫وح ِيه ِإلَ َ‬
‫يك َو َما ُك َ‬ ‫ك ِم ْن َأنبَاء الْغَْي ِ‬
‫ذَلِ َ‬
‫ص ُمو َن‬ ‫نت لَ َديْ ِهم ِإ ْذ ي ْختَ ِ‬
‫َو َما ُك َ‬
‫ْ َ‬

‫شر ِك بِ َكلِم ٍة ِّم ْنه اسمه الْم ِس ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫يسى ابْ ُن َم ْريَ َم‬
‫يح ع َ‬
‫َ ُ ْ ُُ َ ُ‬ ‫ْذ قَالَت ال َْمآل َكةُ يَا َم ْريَ ُم َّن اللّهَ ُيبَ ِّ ُ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫َو ِج ًيها فِي ُّ‬
‫الد ْنيَا َواآلخ َرة َوم َن ال ُْم َق َّربِ َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫وي َكلِّم النَّاس فِي الْم ْه ِد و َك ْهالً و ِمن َّ ِ ِ‬


‫الصالح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ َ‬

‫شاء ِإ َذا‬ ‫ال َك َذلِ ِ‬ ‫س ْسنِي بَ َ‬ ‫ِ‬


‫ك اللّهُ يَ ْخلُ ُق َما يَ َ‬ ‫ش ٌر قَ َ‬ ‫ب َأنَّى يَ ُكو ُن لي َولَ ٌد َولَ ْم يَ ْم َ‬ ‫ت َر ِّ‬ ‫قَالَ ْ‬
‫ول لَهُ ُكن َفيَ ُكو ُن‬ ‫ضى َْأم ًرا فَِإ نَّ َما َي ُق ُ‬‫قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب َوالْح ْك َمةَ َوالت َّْو َرا َة َواِإل نج َ‬
‫يل‬ ‫َو ُي َعلِّ ُمهُ الْكتَ َ‬
‫يل َأنِّي قَ ْد ِجْئتُ ُكم بِآيٍَة ِّمن َّربِّ ُك ْم َأنِّي َأ ْخلُ ُق لَ ُكم ِّم َن الطِّي ِن َك َه ْيَئ ِة‬ ‫ِإ ِ ِإ ِئ‬
‫َو َر ُسوالً لَى بَني ْس َرا َ‬
‫ُأحيِـي ال َْم ْوتَى بِِإ ْذ ِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ص َو ْ‬ ‫الطَّْي ِر فََأن ُف ُخ فيه َفيَ ُكو ُن طَْي ًرا بِِإ ْذن اللّه َوُأبْ ِرىءُ األ ْك َمهَ واَألْب َر َ‬
‫ك آليَةً لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُم‬ ‫اللّ ِه َوُأَنبُِّئ ُكم بِ َما تَْأ ُكلُو َن َو َما تَ َّد ِخ ُرو َن فِي ُبيُوتِ ُك ْم ِإ َّن فِي َذلِ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ُّمْؤ من َ‬
‫ض الَّ ِذي ُح ِّر َم َعلَْي ُك ْم َو ِجْئتُ ُكم بِآيٍَة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ومص ِّدقًا لِّما بين ي َد َّ ِ‬
‫ي م َن الت َّْو َراة َوُأِلح َّل لَ ُكم َب ْع َ‬ ‫َ ُ َ َ َْ َ َ‬
‫َأطيع ِ‬‫ِ‬
‫ون‬ ‫ِّمن َّربِّ ُك ْم فَ َّات ُقواْ اللّهَ َو ُ‬

‫صرا ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬


‫يم‬
‫ط ُّم ْستَق ٌ‬ ‫َّن اللّهَ َربِّي َو َربُّ ُك ْم فَا ْعبُ ُدوهُ َهـ َذا َ‬

‫ار‬ ‫ْح َوا ِريُّو َن نَ ْح ُن َ‬


‫َأنص ُ‬ ‫َأنصا ِري ِإلَى اللّ ِه قَ َ‬
‫ال ال َ‬ ‫يسى ِم ْن ُه ُم الْ ُك ْف َر قَ َ‬
‫ال َم ْن َ‬ ‫سع َ‬
‫َفلَ َّما َأح َّ ِ‬
‫َ‬
‫آمنَّا بِاللّ ِه َوا ْش َه ْد بَِأنَّا ُم ْسلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫اللّه َ‬

‫ول فَا ْكتُبنَا مع َّ ِ ِ‬


‫ين‬
‫الشاهد َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ت َو َّاتَب ْعنَا َّ‬
‫الر ُس َ‬ ‫آمنَّا بِ َما َ‬
‫َأنزلَ ْ‬ ‫َر َّبنَا َ‬

‫ِ‬
‫َو َم َك ُرواْ َو َم َك َر اللّهُ َواللّهُ َخ ْي ُر ال َْماك ِر َ‬
‫ين‬
‫ك ِإلَ َّي ومطَ ِّهر َك ِمن الَّ ِذين َك َفرواْ وج ِ‬
‫اع ُل‬ ‫يك َو َرافِعُ َ‬
‫يسى ِإنِّي ُمَت َوفِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫َُ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫ال اللّهُ يَا ع َ‬
‫وك َفو َق الَّ ِذين َك َفرواْ ِإلَى يوِم ال ِْقيام ِة ثُ َّم ِإلَ َّي مر ِجع ُكم فََأح ُكم بينَ ُكم فِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يما‬
‫َ ْ ُ ْ ْ ُ َْ ْ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ين َّاتَبعُ َ ْ‬ ‫الذ َ‬
‫ُكنتُ ْم فِ ِيه تَ ْختَلِ ُفو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُأع ِّذ ُب ُه ْم َع َذابًا َش ِدي ًدا فِي ُّ‬ ‫َّ ِ‬


‫الد ْنيَا َواآلخ َرة َو َما لَ ُهم ِّمن نَّاص ِر َ‬
‫ين‬ ‫ين َك َف ُرواْ فَ َ‬
‫فَ ََّأما الذ َ‬

‫ات َفيوفِّي ِهم ُأجور ُهم واللّهُ الَ ي ِح ُّ ِ ِ‬


‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ب الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫َُ ْ ُ َ ْ َ‬ ‫آمنُوا َو َعملُواْ َّ َ‬
‫ين َ‬
‫َو ََّأما الذ َ‬

‫ْح ِك ِيم‬ ‫ك ِمن اآلي ِ‬


‫ات َو ِّ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫الذ ْك ِر ال َ‬ ‫ك َن ْتلُوهُ َعلَْي َ َ َ‬

‫آد َم َخلَ َقهُ ِمن ُتر ٍ‬


‫اب ثِ َّم قَ َ‬ ‫ِ‬
‫يسى عن َد اللّ ِه َك َمثَ ِل َ‬
‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫ال لَهُ ُكن َفيَ ُكو ُن‬ ‫َ‬ ‫َّن َمثَ َل ع َ‬

‫ين‬ ‫ْح ُّق ِمن َّربِّ َ‬


‫ك فَالَ تَ ُكن ِّمن ال ُْم ْمتَ ِر َ‬ ‫ال َ‬

‫ِ‬ ‫ك فِ ِيه ِمن ب ْع ِد ما ج َ ِ ِ‬


‫اءك م َن الْعل ِْم َف ُق ْل َت َعالَ ْواْ نَ ْدعُ َْأبنَاءنَا َو َْأبنَاء ُك ْم َون َ‬
‫ساءنَا‬ ‫َ َ َ‬ ‫آج َ‬
‫فَ َم ْن َح َّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫س ُك ْم ثُ َّم َن ْبتَ ِه ْل َفنَ ْج َعل ل ْعنَةُ اللّه َعلَى الْ َكاذب َ‬
‫ين‬ ‫سنَا وَأن ُف َ‬
‫ساء ُك ْم َوَأن ُف َ‬
‫َون َ‬
‫يم‬ ‫ِإ َّن هـ َذا لَهو الْ َقصص الْح ُّق وما ِمن ِإلَ ٍـه ِإالَّ اللّهُ وِإ َّن اللّهَ لَهو الْع ِزيز ال ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫َُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ ُ َ َ َ ْ‬

‫ين‬ ‫فَِإ ن َتولَّواْ فَِإ َّن اللّهَ َعلِ ِ ِ ِ‬


‫يم بال ُْم ْفسد َ‬
‫ٌ‬ ‫َْ‬

‫اب َت َعالَ ْواْ ِإلَى َكلَ َم ٍة َس َواء َب ْيَننَا َو َب ْينَ ُك ْم َأالَّ َن ْعبُ َد ِإالَّ اللّهَ َوالَ نُ ْش ِر َك بِ ِه‬ ‫قُل يا َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َْ َ‬
‫ون اللّ ِه فَِإ ن َت َولَّ ْواْ َف ُقولُواْ ا ْش َه ُدواْ بَِأنَّا ُم ْسلِ ُمو َن‬ ‫ضنَا ب ْعضاً َأربابا ِّمن ُد ِ‬
‫َْ ً‬
‫ِ‬
‫َش ْيًئا َوالَ َيتَّخ َذ َب ْع ُ َ‬

‫يل ِإالَّ ِمن َب ْع ِد ِه َأفَالَ‬


‫ُ‬ ‫اإلنج‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آجو َن فِي ِإ ْبر ِاهيم وما ُأن ِزلَ ِ‬
‫ت التَّوراةُ و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫َ‬
‫اب لِ‬ ‫يا َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َ َ‬
‫َت ْع ِقلُو َن‬

‫ِِ ِ‬ ‫هاَأنتُم هُؤ الء حاججتُم فِيما لَ ُكم بِ ِه ِعلم فَلِم تُح ُّ ِ‬
‫ْم َواللّهُ‬
‫س لَ ُكم به عل ٌ‬
‫يما لَْي َ‬
‫آجو َن ف َ‬ ‫ٌ َ َ‬ ‫َ َْ ْ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫َي ْعلَ ُم َوَأنتُ ْم الَ َت ْعلَ ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وديًّا والَ نَ ِ ِ‬ ‫ِإ ِ‬


‫ِ‬ ‫يم َي ُه ِ َ ْ‬
‫ص َرانيًّا َولَكن َكا َن َحني ًفا ُّم ْسل ًما َو َما َكا َن م َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫َما َكا َن ْب َراه ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫َّاس بِِإ بر ِاه ِ‬


‫ين‬
‫آمنُواْ َواللّهُ َول ُّي ال ُْمْؤ من َ‬ ‫يم لَلَّذ َ‬
‫ين َّاتَبعُوهُ َو َهـ َذا النَّب ُّي َوالذ َ‬
‫ين َ‬ ‫َّن َْأولَى الن ِ ْ َ َ‬
‫ِإ‬
‫ِ ُّ ِإ‬ ‫ِ ُّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِئ‬
‫َودَّت طآ َفةٌ ِّم ْن َْأه ِل الْكتَاب لَ ْو يُضلونَ ُك ْم َو َما يُضلو َن الَّ َأن ُف َ‬
‫س ُه ْم َو َما يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫اب لِم تَ ْك ُفرو َن بِآي ِ‬


‫ات اللّ ِه َوَأنتُ ْم تَ ْش َه ُدو َن‬ ‫يا َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ْح َّق بِالْبَاط ِل َوتَ ْكتُ ُمو َن ال َ‬
‫ْح َّق َوَأنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫سو َن ال َ‬
‫يَا َْأه َل الْكتَاب ل َم َت ْلب ُ‬

‫َّها ِر َوا ْك ُف ُرواْ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ْكتَ ِ ِ ِ َّ ِ‬ ‫وقَالَت طَّآِئَفةٌ ِّمن َْأه ِل ال ِ‬


‫آمنُواْ َو ْجهَ الن َ‬ ‫ي ُأن ِز َل َعلَى الذ َ‬
‫ين َ‬ ‫اب آمنُواْ بالذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫آخ َرهُ لَ َعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن‬

‫َأح ٌد ِّمثْ َل َما ُأوتِيتُ ْم َْأو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َوالَ تُْؤ منُواْ ِإالَّ ل َمن تَبِ َع دينَ ُك ْم قُ ْل ِإ َّن ال ُْه َدى ُه َدى اللّه َأن ُيْؤ تَى َ‬
‫يم‬ ‫ِ ِ‬
‫شاء َواللّهُ َواس ٌع َعل ٌ‬ ‫آجو ُك ْم ِعن َد َربِّ ُك ْم قُ ْل ِإ َّن الْ َف ْ‬
‫ض َل بِيَ ِد اللّ ِه ُيْؤ تِ ِيه َمن يَ َ‬ ‫يُ َح ُّ‬

‫ض ِل ال َْع ِظ ِيم‬ ‫ص بَِر ْح َمتِ ِه َمن يَ َ‬


‫شاء َواللّهُ ذُو الْ َف ْ‬ ‫يَ ْختَ ُّ‬

‫ك و ِم ْنهم َّمن ِإن تَْأم ْنه بِ ِدينَا ٍر الَّ يَؤ د ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِمن َْأه ِل ال ِ‬
‫ِّه‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫اب َم ْن ِإن تَ َْأم ْنهُ بِقنطَا ٍر ُيَؤ دِّه ِإلَْي َ َ ُ ْ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫َ ْ‬
‫يل َو َي ُقولُو َن‬
‫ين َسب ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت َعلَْي ِه قَآِئ ًما ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُهم قَالُواْ لَْيس َعلَْينَا فِي اُألِّميِّ ِ‬ ‫ك ِإالَّ َما ُد ْم َ‬
‫ِإلَْي َ‬
‫ب َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ ِ‬
‫َعلَى اللّه الْ َكذ َ‬
‫ين‬ ‫بلَى من َأوفَى بِع ْه ِد ِه و َّات َقى فَِإ َّن اللّهَ ي ِح ُّ ِ‬
‫ب ال ُْمتَّق َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ْ َ َ‬

‫ك الَ َخالَ َق لَهم فِي ِ‬


‫اآلخ َر ِة َوالَ‬ ‫ين يَ ْشَت ُرو َن بِ َع ْه ِد اللّ ِه َوَأيْ َمانِ ِه ْم ثَ َمنًا قَلِيالً ُْأولَـِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ُْ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫يم‬‫ي َكلِّمهم اللّه والَ ينظُر ِإلَي ِهم يوم ال ِْقيام ِة والَ ي َز ِّكي ِهم ولَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ْ َ ُْ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ُ َ َ ُ ْ ْ َْ َ َ َ َ ُ‬

‫ْكتَ ِ‬ ‫اب وما هو ِمن ال ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬


‫اب‬ ‫سبُوهُ م َن الْكتَ ِ َ َ ُ َ َ‬ ‫َو َّن م ْن ُه ْم لََف ِري ًقا َيل ُْوو َن َألْسنََت ُهم بالْكتَاب لتَ ْح َ‬
‫ب َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫َو َي ُقولُو َن ُه َو م ْن عند اللّه َو َما ُه َو م ْن عند اللّه َو َي ُقولُو َن َعلَى اللّه الْ َكذ َ‬

‫ادا لِّي‬ ‫ِ‬ ‫ول لِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َما َكا َن لِبَ َ‬
‫َّاس ُكونُواْ عبَ ً‬ ‫ْح ْك َم َوالن ُُّب َّوةَ ثُ َّم َي ُق َ‬ ‫ش ٍر َأن ُيْؤ تيَهُ اللّهُ الْكتَ َ‬
‫اب َوال ُ‬
‫اب َوبِ َما ُكنتُ ْم تَ ْد ُر ُسو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين بِ َما ُكنتُ ْم ُت َعلِّ ُمو َن الْكتَ َ‬ ‫من ُدون اللّه َولَـكن ُكونُواْ َربَّانيِّ َ‬

‫َّخ ُذواْ ال َْمالَِئ َكةَ َوالنِّبِِّي ْي َن َْأربَابًا َأيَ ُْأم ُر ُكم بِالْ ُك ْف ِر َب ْع َد ِإ ْذ َأنتُم ُّم ْسلِ ُمو َن‬
‫والَ يْأمر ُكم َأن َتت ِ‬
‫َ َ َُ ْ‬

‫ص ِّد ٌق‬
‫ول ُّم َ‬ ‫اب َو ِح ْك َم ٍة ثُ َّم َجاء ُك ْم َر ُس ٌ‬
‫َوِإ ْذ َأ َخ َذ اللّهُ ِميثَا َق النَّبِِّي ْي َن لَ َما آَت ْيتُ ُكم ِّمن كِتَ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ص ِري قَالُواْ َأق َْر ْرنَا قَ َ‬
‫ال‬ ‫ال َأَأق َْر ْرتُ ْم َوَأ َخ ْذتُ ْم َعلَى ذَل ُك ْم ِإ ْ‬ ‫لِّ َما َم َع ُك ْم لَُتْؤ منُ َّن بِه َولَتَ ُ‬
‫نص ُرنَّهُ قَ َ‬
‫ين‬ ‫فَا ْشه ُدواْ وَأنَاْ مع ُكم ِّمن َّ ِ ِ‬
‫الشاهد َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬

‫ك هم الْ َف ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ِئ‬ ‫فَ َمن َت َولَّى َب ْع َد ذَلِ َ‬
‫ك فَ ُْأولَـ َ ُ ُ‬
‫ض طَ ْو ًعا َو َك ْر ًها َوِإلَْي ِه‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأ َفغَْي َر دي ِن اللّه َي ْبغُو َن َولَهُ ْ‬
‫َأسلَ َم َمن في َّ َ َ‬
‫ُي ْر َجعُو َن‬
‫قُل آمنَّا بِاللّ ِه وما ُأن ِز َل علَينا وما ُأن ِز َل علَى ِإبر ِاهيم وِإسم ِ‬
‫يل َوِإ ْس َح َق َو َي ْع ُق َ‬
‫وب‬ ‫اع‬
‫َ َْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأح ٍد ِّم ْن ُه ْم َونَ ْح ُن لَهُ‬
‫يسى َوالنَّبِيُّو َن من َّربِّ ِه ْم الَ ُن َف ِّر ُق َب ْي َن َ‬
‫ِ‬
‫َواَأل ْسبَاط َو َما ُأوت َي ُم َ‬
‫وسى َوع َ‬
‫ُم ْسلِ ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َو َمن َي ْبتَ ِغ غَْي َر اِإل ْسالَِم دينًا َفلَن ُي ْقبَ َل م ْنهُ َو ُه َو في اآلخ َرة م َن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬

‫يمانِ ِه ْم َو َش ِه ُدواْ َّ‬ ‫َكي َ ِ‬


‫ات‬ ‫ول َح ٌّق َو َج ُ‬
‫اءه ُم الَْبِّينَ ُ‬ ‫الر ُس َ‬
‫َأن َّ‬ ‫ف َي ْهدي اللّهُ َق ْو ًما َك َف ُرواْ َب ْع َد ِإ َ‬ ‫ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َواللّهُ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫َّاس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫َأن َعلَْي ِه ْم لَ ْعنَةَ اللّه َوال َْمآلِئ َكة َوالن ِ ْ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬
‫ك َج َزآُؤ ُه ْم َّ‬

‫اب َوالَ ُه ْم يُنظَُرو َن‬ ‫ين فِ َيها الَ يُ َخ َّف ُ‬ ‫ِِ‬


‫ف َع ْن ُه ُم ال َْع َذ ُ‬ ‫َخالد َ‬

‫ك وَأصلَحواْ فَِإ َّن اهلل غَ ُف ِ‬‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ِإالَّ الذ َ‬
‫ين تَابُواْ من َب ْعد ذَل َ َ ْ ُ‬
‫الضآلُّو َن‬ ‫ادواْ ُك ْف ًرا لَّن ُت ْقبَ َل َت ْو َب ُت ُه ْم َو ُْأولَـِئ َ‬
‫يمانِ ِه ْم ثُ َّم ا ْز َد ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك ُه ُم َّ‬ ‫ين َك َف ُرواْ َب ْع َد ِإ َ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬

‫ض ذَ َهبًا َولَ ِو ا ْفتَ َدى‬


‫األر ِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين َك َفرواْ وماتُواْ وهم ُك َّفار َفلَن ي ْقبل ِمن ِ ِ‬
‫َأحدهم ِّم ْلءُ ْ‬
‫ُ ََ ْ َ‬ ‫َ ُ ََ َ ُ ْ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ك لَهم َع َذ ِ‬ ‫ِ ِ ِئ‬
‫يم َو َما لَ ُهم ِّمن نَّاص ِر َ‬
‫ين‬ ‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫به ُْأولَـ َ ُ ْ‬

‫يم‬‫لَن َتنَالُواْ الْبِ َّر حتَّى تُ ِنف ُقواْ ِم َّما تُ ِحبُّو َن وما تُ ِنف ُقواْ ِمن َشي ٍء فَِإ َّن اللّه بِ ِه َعلِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬

‫يل َعلَى َن ْف ِس ِه ِمن َق ْب ِل َأن ُتَن َّز َل‬‫ُك ُّل الطَّع ِام َكا َن ِحـالًّ لِّبنِي ِإسراِئيل ِإالَّ ما ح َّرم ِإسراِئ‬
‫َ َْ َ َ َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫التَّوراةُ قُل فَْأتُواْ بِالتَّور ِاة فَا ْتلُوها ِإن ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ْ‬

‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن‬ ‫ب ِمن َب ْع ِد ذَلِ َ‬


‫ك فَ ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫فَ َم ِن ا ْفَت َر َ‬
‫ى َعلَى اللّه الْ َكذ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُل ص َد َق اللّهُ فَاتَّبِعواْ ِملَّةَ ِإ ْبر ِاه ِ‬


‫يم َحني ًفا َو َما َكا َن م َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬

‫ِ‬ ‫ض َع لِلن ِ ِ ِ‬‫توِ‬


‫ٍ‬
‫َّاس لَلَّذي ببَ َّكةَ ُمبَ َار ًكا َو ُه ًدى لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫ِإ َّن ََّأو َل َب ْي ُ‬
‫َّاس ِح ُّج الْب ْي ِ‬
‫ت َم ِن‬ ‫آمنًا َولِلّ ِه َعلَى الن ِ‬
‫ات َّم َقام ِإبر ِاهيم ومن د َخلَه َكا َن ِ‬
‫ات َبيِّـنَ ٌ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫فِ ِيه آيَ ٌ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫استَطَ َ ِ ِ‬
‫اع ِإلَْيه َسبيالً َو َمن َك َف َر فَِإ َّن اهلل غَن ٌّي َع ِن ال َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫ْ‬

‫اب لِم تَ ْك ُفرو َن بِآي ِ‬


‫ات اللّ ِه َواللّهُ َش ِهي ٌد َعلَى َما َت ْع َملُو َن‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫قُ ْل يَا َْأه َل الْكتَ َ ُ‬

‫آم َن َت ْبغُو َن َها ِع َو ًجا َوَأنتُ ْم ُش َه َداء َو َما‬ ‫اب لِم تَص ُّدو َن َعن سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه َم ْن َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫قُ ْل يَا َْأه َل الْكتَ ِ َ ُ‬
‫اللّهُ بِغَافِ ٍل َع َّما َت ْع َملُو َن‬

‫يمانِ ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب َي ُردُّو ُكم َب ْع َد ِإ َ‬ ‫آم ُن َواْ ِإن تُطيعُواْ فَ ِري ًقا ِّم َن الذ َ‬
‫ين ُأوتُواْ الْكتَ َ‬ ‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ِ‬
‫َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫صم بِاللّ ِه َف َق ْد‬


‫ات اللّ ِه وفِي ُكم رسولُهُ ومن ي ْعتَ ِ‬
‫َ ْ َ ُ ََ َ‬ ‫ف تَ ْك ُف ُرو َن َوَأنتُ ْم ُت ْتلَى َعلَْي ُك ْم آيَ ُ‬
‫َو َك ْي َ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬
‫يم‬ ‫صر ٍ‬ ‫ُه ِد ِإ ِ‬
‫ي لَى َ‬ ‫َ‬

‫آمنُواْ َّات ُقواْ اللّهَ َح َّق ُت َقاتِِه َوالَ تَ ُموتُ َّن ِإالَّ َوَأنتُم ُّم ْسلِ ُمو َن‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫ص ُمواْ بِ َح ْب ِل اللّ ِه َج ِم ًيعا َوالَ َت َف َّرقُواْ َواذْ ُك ُرواْ نِ ْع َمةَ اللّ ِه َعلَْي ُك ْم ِإ ْذ ُكنتُ ْم َأ ْع َداء فََألَّ َ‬
‫ف‬ ‫وا ْعتَ ِ‬
‫َ‬
‫َأصبَ ْحتُم بِنِ ْع َمتِ ِه ِإ ْخ َوانًا َو ُكنتُ ْم َعلَ َى َش َفا ُح ْف َر ٍة ِّم َن النَّا ِر فََأن َق َذ ُكم ِّم ْن َها‬
‫َب ْي َن ُقلُوبِ ُك ْم فَ ْ‬
‫ك ُيَبيِّ ُن اللّهُ لَ ُك ْم آيَاتِِه لَ َعلَّ ُك ْم َت ْهتَ ُدو َن‬‫َك َذلِ َ‬
‫ولْت ُكن ِّمن ُكم َُّأمةٌ ي ْدعُو َن ِإلَى الْ َخي ِر ويْأمرو َن بِالْمعر ِ‬
‫وف َو َي ْن َه ْو َن َع ِن ال ُْمن َك ِر َو ُْأولَـِئ َ‬
‫ك‬ ‫َ ُْ‬ ‫ْ َ َ ُُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ‬
‫ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬

‫اب‬ ‫ات َو ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ك لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫اءه ُم الَْبِّينَ ُ‬
‫ين َت َف َّرقُواْ َوا ْخَتلَ ُفواْ من َب ْعد َما َج ُ‬
‫َوالَ تَ ُكونُواْ َكالذ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َعظ ٌ‬

‫يمانِ ُك ْم‬ ‫َّ ِ‬


‫وه ُه ْم َأ ْك َف ْرتُم َب ْع َد ِإ َ‬
‫َّت ُو ُج ُ‬
‫اس َود ْ‬ ‫ض ُو ُجوهٌ َوتَ ْس َو ُّد ُو ُجوهٌ فَ ََّأما الذ َ‬
‫ين ْ‬ ‫َي ْو َم َت ْبيَ ُّ‬
‫اب بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ُف ُرو َن‬
‫فَ ُذوقُواْ ال َْع َذ َ‬

‫وه ُه ْم فَِفي َر ْح َم ِة اللّ ِه ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬


‫ت ُو ُج ُ‬ ‫ين ْابيَ َّ‬
‫ض ْ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو ََّأما الذ َ‬

‫ِ‬ ‫ْك آي ُ ِ‬ ‫ِ‬


‫ك بِال َ‬
‫ْح ِّق َو َما اللّهُ يُ ِري ُد ظُل ًْما لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫وها َعلَْي َ‬
‫ات اللّه َن ْتلُ َ‬‫تل َ َ‬

‫ِ‬ ‫ات َو َما فِي اَأل ْر ِ‬


‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ض َوِإلَى اللّه ُت ْر َج ُع اُألُم ُ‬
‫ور‬ ‫َوللّه َما في َّ َ َ‬

‫وف َوَت ْن َه ْو َن َع ِن ال ُْمن َك ِر َوتُْؤ ِمنُو َن بِاللّ ِه‬


‫َّاس تَْأمرو َن بِالْمعر ِ‬
‫َ ُْ‬ ‫ت للن ِ ُ ُ‬
‫ُكنتم َخير َُّأم ٍة ُأ ْخ ِرج ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ َْ‬
‫اب لَ َكا َن َخيرا لَّهم ِّم ْنهم الْمْؤ ِمنُو َن وَأ ْك َثرهم الْ َف ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ولَو آمن َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫ُ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ََ ُ‬
‫ِ‬
‫ض ُّرو ُك ْم ِإالَّ َأذًى َوِإن ُي َقاتلُو ُك ْم ُي َولُّو ُك ُم اَأل ُدبَ َار ثُ َّم الَ يُ َ‬
‫نص ُرو َن‬ ‫لَن يَ ُ‬

‫ضٍ‬
‫ب ِّم َن‬ ‫َّاس َوبَآُؤ وا بِغَ َ‬ ‫الذلَّةُ َأيْ َن َما ثُِق ُفواْ ِإالَّ بِ َح ْب ٍل ِّم ْن اللّ ِه َو َح ْب ٍل ِّم َن الن ِ‬
‫ت َعلَْي ِه ُم ِّ‬ ‫ض ِربَ ْ‬
‫ُ‬
‫ات اللّ ِه َو َي ْق ُتلُو َن اَألنبِيَاء‬
‫ك بِ ََّأن ُهم َكانُواْ ي ْك ُفرو َن بِآي ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت َعلَْي ِه ُم ال َْم ْس َكنَةُ ذَلِ َ‬‫ض ِربَ ْ‬‫اللّ ِه َو ُ‬
‫صوا َّو َكانُواْ َي ْعتَ ُدو َن‬ ‫ك بِ َما َع َ‬ ‫بِغَْي ِر َح ٍّق َذلِ َ‬

‫ات اللّ ِه آنَاء اللَّْي ِل َو ُه ْم يَ ْس ُج ُدو َن‬


‫اب َُّأمةٌ قَآِئمةٌ ي ْتلُو َن آي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لَيسواْ سواء ِّمن َْأه ِل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫ْ ُ ََ ْ‬

‫سا ِرعُو َن فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬


‫ُيْؤ منُو َن باللّه َوالَْي ْوم اآلخ ِر َويَ ُْأم ُرو َن بال َْم ْع ُروف َو َي ْن َه ْو َن َع ِن ال ُْمن َك ِر َويُ َ‬
‫ين‬ ‫ك ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫الْ َخ ْي َرات َو ُْأولَـ َ َ‬

‫ين‬ ‫وما ي ْفعلُواْ ِمن َخي ٍر َفلَن ي ْك َفروهُ واللّهُ َعلِ ِ ِ‬


‫يم بال ُْمتَّق َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ََ َ َ‬

‫اب‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ين َك َف ُرواْ لَن ُتغْنِ َي َع ْن ُه ْم َْأم َوالُ ُه ْم َوالَ َْأوالَ ُد ُهم ِّم َن اللّ ِه َش ْيًئا َو ُْأولَـِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬

‫ث َق ْوٍم ظَلَ ُمواْ‬


‫ت َح ْر َ‬
‫َأصابَ ْ‬ ‫الد ْنيا َكمثَ ِل ِر ٍ ِ ِ‬
‫يح ف َيها ص ٌّر َ‬ ‫ْحيَاة ُّ َ َ‬
‫مثَل ما ي ِنف ُقو َن فِي ِه ِـذ ِه ال ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ ُ‬
‫س ُه ْم يَظْلِ ُمو َن‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫َأن‬ ‫ن‬
‫ْ‬
‫َأن ُفسهم فَ َْأهلَ َك ْتهُ وما ظَلَمهم اللّهُ ولَ ِ‬
‫ـك‬ ‫ََ َُ ُ َ‬ ‫َُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ الَ َتتَّخ ُذواْ بطَانَةً ِّمن ُدون ُك ْم الَ يَْألُونَ ُك ْم َخبَاالً َودُّواْ َما َعنت ْ‬
‫ُّم قَ ْد‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ات ِإن ُكنتُ ْم‬‫ضاء ِمن َأ ْفو ِاه ِهم وما تُ ْخ ِفي ص ُدور ُهم َأ ْكبر قَ ْد بَّينَّا لَ ُكم اآلي ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ ُ ْ َُ َ‬ ‫بَ َدت الَْب ْغ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫َت ْع ِقلُو َن‬
‫آمنَّا َوِإذَا‬ ‫ْكتَ ِ ِ‬ ‫هاَأنتُم ُأوالء تُ ِحبُّو َنهم والَ ي ِحبُّونَ ُكم وتُْؤ ِمنُو َن بِال ِ‬
‫اب ُكلِّه َوِإذَا لَ ُقو ُك ْم قَالُواْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ َ ُ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫الص ُدو ِر‬
‫ات ُّ‬ ‫ضواْ َعلَْي ُكم اَألنَ ِامل ِمن الْغَْي ِظ قُل موتُواْ بِغَْي ِظ ُكم ِإ َّن اللّهَ َعلِيم بِ َذ ِ‬‫َخلَ ْواْ َع ُّ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬

‫صبِ ُرواْ َوَتَّت ُقواْ الَ‬ ‫ِإن تَمسس ُكم حسنَةٌ تَسْؤ ُهم وِإن تُ ِ‬
‫ص ْب ُك ْم َسيَِّئةٌ َي ْف َر ُحواْ بِ َها َوِإن تَ ْ‬ ‫َْْ ْ ََ ُ َْ‬
‫ط‬‫ض ُّر ُك ْم َك ْي ُد ُه ْم َش ْيًئا ِإ َّن اللّ َه بِ َما َي ْع َملُو َن ُم ِحي ٌ‬
‫يَ ُ‬

‫ال واللّه س ِم ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ت ِم ْن َْأهلِ َ‬


‫يم‬ ‫ين َم َقاع َد للْقتَ ِ َ ُ َ ٌ‬
‫يع َعل ٌ‬ ‫ك ُتَب ِّوىءُ ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َوِإ ْذ غَ َد ْو َ‬

‫شالَ َواللّهُ َولُِّي ُه َما َو َعلَى اللّ ِه َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬
‫ان ِمن ُك ْم َأن َت ْف َ‬
‫ِإ ْذ َه َّمت طَّآِئَفتَ ِ‬

‫ص َر ُك ُم اللّهُ بِبَ ْد ٍر َوَأنتُ ْم َِأذلَّةٌ فَ َّات ُقواْ اللّهَ لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫َولََق ْد نَ َ‬

‫ف ِّمن الْمآلِئ َك ِة منزلِ‬


‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ْذ َت ُق ُ ِ ِ ِ‬
‫ين‬
‫َُ َ‬ ‫ين َألَن يَ ْكفي ُك ْم َأن يُم َّد ُك ْم َربُّ ُكم بثَالَثَة آالَ َ َ‬
‫ول لل ُْمْؤ من َ‬
‫بلَى ِإن تَصبِرواْ وَتَّت ُقواْ ويْأتُو ُكم ِّمن َفو ِر ِهم هـ َذا يم ِد ْد ُكم ربُّ ُكم بِ َخمس ِة ٍ‬
‫آالف ِّم َن‬ ‫َْ‬ ‫ْ ْ َ ُْ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫الْمآلِئ َك ِة م ِ‬
‫س ِّوم َ‬
‫َُ‬ ‫َ‬

‫وما جعلَهُ اللّهُ ِإالَّ ب ْشرى لَ ُكم ولِتَطْمِئ َّن ُقلُوب ُكم بِ ِه وما النَّصر ِإالَّ ِمن ِع ِ‬
‫ند اللّ ِه ال َْع ِزي ِز‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ ََ‬
‫ْح ِك ِيم‬
‫ال َ‬

‫ين‬‫ِئِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين َك َف ُرواْ َْأو يَ ْكبَت ُه ْم َفيَن َقلبُواْ َخآ ب َ‬
‫لَي ْقطَ َع طََرفًا ِّم َن الذ َ‬

‫وب َعلَْي ِه ْم َْأو ُي َع َّذ َب ُه ْم فَِإ َّن ُه ْم ظَالِ ُمو َن‬ ‫لَيس لَ َ ِ‬
‫ك م َن اَأل ْم ِر َش ْيءٌ َْأو َيتُ َ‬ ‫ْ َ‬

‫ور‬
‫شاء َواللّهُ غَ ُف ٌ‬
‫ب َمن يَ َ‬ ‫ض َي ْغ ِف ُر لِ َمن يَ َ‬
‫شاء َو ُي َع ِّذ ُ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولِلّ ِه َما فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َو َما في ْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َّرح ٌ‬

‫اع َفةً َو َّات ُقواْ اللّهَ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬


‫ضَ‬ ‫ض َعافًا ُّم َ‬ ‫آمنُواْ الَ تَْأ ُكلُواْ ِّ‬
‫الربَا َأ ْ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫و َّات ُقواْ النَّار الَّتِي ِ‬


‫ُأع َّد ْ ِ ِ‬
‫ت ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬
‫الر ُس َ‬ ‫وِ‬
‫َأطيعُواْ اللّهَ َو َّ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫ات واَألرض ِ‬


‫ُأع َّد ْ ِ ِ‬ ‫َو َسا ِرعُواْ ِإلَى َمغْ ِف َر ٍة ِّمن َّربِّ ُك ْم َو َجن ٍَّة َع ْر ُ‬
‫ت لل ُْمتَّق َ‬ ‫الس َم َاو ُ َ ْ ُ‬
‫ض َها َّ‬

‫َّاس َواللّهُ يُ ِح ُّ‬


‫ب‬ ‫ين َع ِن الن ِ‬‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ين يُ ِنف ُقو َن فِي َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ظ َوال َْعاف َ‬
‫ين الْغَْي َ‬
‫الس َّراء َوالض ََّّراء َوالْ َكاظم َ‬ ‫الذ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْم ْحسن َ‬

‫اسَتغْ َف ُرواْ لِ ُذنُوبِ ِه ْم َو َمن َيغْ ِف ُر‬ ‫والَّ ِذين ِإذَا َفعلُواْ فَ ِ‬
‫س ُه ْم ذَ َك ُرواْ اللّهَ فَ ْ‬‫شةً َْأو ظَلَ ُمواْ َأْن ُف َ‬‫اح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الذنُوب ِإالَّ اللّهُ ولَم ي ِ‬
‫ص ُّرواْ َعلَى َما َف َعلُواْ َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫َ ُْ‬ ‫ُّ َ‬

‫ين فِ َيها َونِ ْع َم‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َج َزآُؤ ُهم َّم ْغ ِف َرةٌ ِّمن َّربِّ ِه ْم َو َجن ٌ‬‫ُْأولَـِئ َ‬
‫َّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار َخالد َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َأج ُر ال َْعامل َ‬
‫ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم َك َّذب َ‬
‫ين‬ ‫ت ِمن َق ْبلِ ُك ْم ُسنَ ٌن فَ ِس ُيرواْ فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض فَانْظُُرواْ َك ْي َ‬ ‫قَ ْد َخلَ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّاس َو ُه ًدى َو َم ْوعظَةٌ لِّل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫َهـ َذا َبيَا ٌن لِّلن ِ‬
‫ِِ‬
‫َوالَ تَ ِهنُوا َوالَ تَ ْح َزنُوا َوَأنتُ ُم اَأل ْعلَ ْو َن ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫َّاس َولَِي ْعلَ َم‬


‫ام نُ َدا ِولُ َها َب ْي َن الن ِ‬ ‫ح ِّم ْثلُهُ َوتِل َ‬
‫ْك األيَّ ُ‬ ‫س الْ َق ْو َم َق ْر ٌ‬‫ح َف َق ْد َم َّ‬
‫س ْس ُك ْم َق ْر ٌ‬
‫ن يَ ْم َ‬
‫ِإ‬
‫َّخ َذ ِمن ُكم ُش َه َداء واللّهُ الَ ي ِح ُّ ِ ِ‬ ‫اللّهُ الَّ ِذين آمنُواْ ويت ِ‬
‫ب الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََ‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫آمنُواْ َويَ ْم َح َق الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ين َ‬
‫ص اللّهُ الذ َ‬
‫َوليُ َم ِّح َ‬

‫اه ُدواْ ِمن ُكم و َي ْعلَم َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫َْ َ‬ ‫ْجنَّةَ َولَ َّما َي ْعلَ ِم اللّهُ الذ َ‬
‫ين َج َ‬ ‫َْأم َحس ْبتُ ْم َأن تَ ْد ُخلُواْ ال َ‬

‫ت ِمن َق ْب ِل َأن َت ْل َق ْوهُ َف َق ْد َر َْأيتُ ُموهُ َوَأنتُ ْم تَنظُُرو َن‬


‫َولََق ْد ُكنتُ ْم تَ َمن َّْو َن ال َْم ْو َ‬

‫ات َْأو قُتِ َل ان َقلَْبتُ ْم َعلَى َأ ْع َقابِ ُك ْم‬ ‫ت ِمن َق ْبلِ ِه ُّ‬
‫الر ُس ُل َأفَِإ ن َّم َ‬ ‫ول قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫َو َما ُم َح َّم ٌد ِإالَّ َر ُس ٌ‬
‫ض َّر اللّهَ َشيًئا وسيج ِزي اللّهُ َّ ِ‬ ‫ب َعلَ َى َع ِقَب ْي ِه َفلَن يَ ُ‬ ‫ِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬ ‫ْ َ ََ ْ‬ ‫َو َمن يَن َقل ْ‬

‫الد ْنيَا نُْؤ تِِه ِم ْن َها‬


‫اب ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وت ِإالَّ بِِإ ْذن اهلل كتَابًا ُّمَؤ َّجالً َو َمن يُ ِر ْد َث َو َ‬ ‫َو َما َكا َن لَِن ْف ٍ‬
‫س َأ ْن تَ ُم َ‬
‫اآلخر ِة نُْؤ تِِه ِم ْنها وسنَج ِزي َّ ِ‬ ‫ومن ي ِر ْد َثواب ِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫يل اللّ ِه َو َما َ‬
‫َأص َاب ُه ْم فِي َسبِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضعُ ُفواْ‬ ‫َو َكَأيِّن ِّمن نَّبِ ٍّي قَاتَ َل َم َعهُ ِر ِّبيُّو َن َكث ٌير فَ َما َو َهنُواْ ل َما َ‬
‫ب َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫استَ َكانُواْ َواللّهُ يُ ِح ُّ‬ ‫َو َما ْ‬

‫وبنَا َوِإ ْس َرا َفنَا فِي َْأم ِرنَا َو َثبِّ ْ‬


‫ت َأقْ َد َامنَا‬ ‫وما َكا َن َقولَهم ِإالَّ َأن قَالُواْ َّ ِ‬
‫ربنَا ا ْغف ْر لَنَا ذُنُ َ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ََ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫وانصرنَا َعلَى الْ َقوِم الْ َك ِ‬
‫اف‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫اب ِ‬
‫اآلخ َر ِة َواللّهُ يُ ِح ُّ‬ ‫الد ْنيَا َو ُح ْس َن َث َو ِ‬
‫اب ُّ‬
‫ب ال ُْم ْحسن َ‬ ‫اه ُم اللّهُ َث َو َ‬
‫فَآتَ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين‬ ‫آم ُن َواْ ِإن تُطيعُواْ الذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ َي ُردُّو ُك ْم َعلَى َأ ْع َقاب ُك ْم َفتَن َقلبُواْ َخاس ِر َ‬ ‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫ِ‬
‫بَ ِل اللّهُ َم ْوالَ ُك ْم َو ُه َو َخ ْي ُر النَّاص ِر َ‬
‫ين‬

‫ب بِ َما َأ ْش َر ُكواْ بِاللّ ِه َما لَ ْم ُيَن ِّز ْل بِ ِه ُس ْلطَانًا‬


‫الر ْع َ‬
‫ين َك َف ُرواْ ُّ‬ ‫س ُنل ِْقي فِي ُقلُ ِ َّ ِ‬
‫وب الذ َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫اهم الن ِ‬
‫س َم ْث َوى الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َّار َوبْئ َ‬
‫َو َم َْأو ُ ُ ُ‬
‫سو َن ُهم بِِإ ْذنِِه َحتَّى ِإ َذا فَ ِشلْتُ ْم َوَتنَ َاز ْعتُ ْم فِي اَأل ْم ِر‬
‫ص َدقَ ُك ُم اللّهُ َو ْع َدهُ ِإ ْذ تَ ُح ُّ‬
‫َولََق ْد َ‬
‫الد ْنيا و ِمن ُكم َّمن ي ِري ُد ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخ َرةَ ثُ َّم‬ ‫ُ‬ ‫ص ْيتُم ِّمن َب ْعد َما ََأرا ُكم َّما تُحبُّو َن من ُكم َّمن يُ ِري ُد ُّ َ َ‬ ‫َو َع َ‬
‫ِِ‬ ‫ص َرفَ ُك ْم َع ْن ُه ْم لِيَْبتَلِيَ ُك ْم َولََق ْد َع َفا َعن ُك ْم َواللّهُ ذُو فَ ْ‬
‫ض ٍل َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫ول يَ ْدعُو ُك ْم فِي ُأ ْخ َرا ُك ْم فََأثَابَ ُك ْم غُ َّماً بِغَ ٍّم‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫أح ٍد َو َّ‬‫صع ُدو َن َوالَ َتل ُْوو َن َعلَى َ‬
‫ِإ ْذ تُ ْ ِ‬

‫س ُه ْم‬ ‫ف‬ ‫َأن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫م‬ ‫َأه‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫َأصاابَيُكغ ْمش َوىاللّطهُآِئفَخةبِ ٌميرن بِكَمام َتوْعطَمآلُِئفوةَن‬
‫َ‬
‫اس‬ ‫ع‬ ‫ُّ‬
‫ن‬ ‫ثلِّمَك ْيال‬
‫َأنز تََل ْح َعزنلُيواْكمَعلَمىن َمباعفَِداتَالُْكغ ْمم َوَأمنالَة َما‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ً ِّ ُ ْ َ َ ٌ ْ َ َّ ْ ُ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ ُ ِّ َ ْ َ ِّ َ َ ً َ ً َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫اهلِيَّ ِة َي ُقولُو َن َهل لَّنَا ِم َن اَأل ْم ِر ِمن َش ْي ٍء قُ ْل ِإ َّن اَأل ْم َر‬ ‫يظُنُّو َن بِاللّ ِه غَير الْح ِّق ظَ َّن الْج ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬
‫ك َي ُقولُو َن لَ ْو َكا َن لَنَا ِم َن اَأل ْم ِر َش ْيءٌ َّما قُتِلْنَا‬ ‫ُكلَّهُ لِلَّ ِه يُ ْخ ُفو َن فِي َأن ُف ِس ِهم َّما الَ ُي ْب ُدو َن لَ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫اهنَا قُل لَّو ُكنتُم فِي بيوتِ ُكم لَبر َز الَّ ِذ ِ‬
‫اج ِع ِه ْم َوليَْبتَل َي اللّهُ‬ ‫ضِ‬ ‫ب َعلَْي ِه ُم الْ َق ْت ُل ِإلَى َم َ‬ ‫ين ُكت َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ُُ ْ َ َ‬ ‫َه ُ‬
‫ِ‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫الص‬
‫ُّ‬ ‫ما فِيِ ص ُدو ِر ُكمِ ولِيم َّحص ما فِي ُقلُوبِ ُكِم واللّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ات‬
‫ِ‬ ‫اسَت َزلَّ ٌُه ُم َّ‬ ‫ْج ْم َعانْ ِإنَََّما ْ‬ ‫ينُ َت َولَّ ْواْ ْمنَ ُكُْمَ َي ْو َم َالََْت َقى ال َ‬ ‫َّ‬
‫سبُواْ َولََق ْد‬ ‫ض َما َك َ‬ ‫الش ْيطَا ُن بَب ْع ِ‬ ‫ِإَ َّن الذ َ‬
‫يم‬ ‫َع َفا اللّه َع ْنهم ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َحل ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُ ُْ‬
‫ض َْأو‬‫ض َربُواْ فِي اَأل ْر ِ‬‫ين َك َف ُرواْ َوقَالُواْ ِإل ْخ َوانِ ِه ْم ِإذَا َ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ الَ تَ ُكونُواْ َكالذ َ‬‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫َكانُواْ غًُّزى لَّ ْو َكانُواْ ِعن َدنَا َما َماتُواْ َو َما قُتِلُواْ لِيَ ْج َع َل اللّهُ ذَلِ َ‬
‫ك َح ْس َرةً فِي ُقلُوبِ ِه ْم َواللّهُ‬
‫يت واللّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ َ َ‬ ‫يُ ْحيِـي َويُم ُ َ‬

‫ُّم لَ َم ْغ ِف َرةٌ ِّم َن اللّ ِه َو َر ْح َمةٌ َخ ْي ٌر ِّم َّما يَ ْج َمعُو َن‬ ‫ولَِئن قُتِلْتُم فِي سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه َْأو ُمت ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫ُّم َْأو قُتِلْتُ ْم ِإل لَى اهلل تُ ْح َ‬


‫ش ُرو َن‬ ‫ِئ‬
‫َولَ ن ُّمت ْ‬

‫ف‬
‫ك فَا ْع ُ‬ ‫ضواْ ِم ْن َح ْولِ َ‬ ‫ْب الَن َف ُّ‬ ‫نت فَظًّا غَلِي َ‬
‫ظ الْ َقل ِ‬ ‫نت لَ ُه ْم َولَ ْو ُك َ‬ ‫فَبِ َما َر ْح َم ٍة ِّم َن اللّ ِه لِ َ‬
‫ب‬‫ت َفَت َو َّك ْل َعلَى اللّ ِه ِإ َّن اللّهَ يُ ِح ُّ‬‫اسَت ْغ ِف ْر لَ ُه ْم َو َشا ِو ْر ُه ْم فِي اَأل ْم ِر فَِإ ذَا َع َز ْم َ‬
‫َع ْن ُه ْم َو ْ‬
‫ِ‬
‫ال ُْمَت َو ِّكل َ‬
‫ين‬
‫نص ُر ُكم ِّمن َب ْع ِد ِه َو َعلَى‬ ‫ِ‬
‫ب لَ ُك ْم َوِإن يَ ْخ ُذلْ ُك ْم فَ َمن َذا الَّذي يَ ُ‬
‫ِ‬
‫نص ْر ُك ُم اللّهُ فَالَ غَال َ‬ ‫ِإن يَ ُ‬
‫اللّ ِه َفلْيََت َو ِّك ِل ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬

‫وما َكا َن لِنَبِ ٍّي َأن يغُ َّل ومن يغْلُل ي ِ‬


‫ْأت بِ َما غَ َّل َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ثُ َّم ُت َوفَّى ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫س َّما‬ ‫َ ََ َ ْ َ‬ ‫ََ‬
‫ت َو ُه ْم الَ يُظْلَ ُمو َن‬
‫سبَ ْ‬
‫َك َ‬

‫ضوا َن اللّ ِه َكمن باء بِس ْخ ٍط ِّمن اللّ ِه ومْأواهُ ج َهنَّم وبِْئس الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫ََ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َأفَ َم ِن َّاتبَ َع ِر ْ َ‬

‫ات ِعن َد اللّ ِه واللّهُ ب ِ‬


‫ص ٌير بِ َما َي ْع َملُو َن‬ ‫ُه ْم َد َر َج ٌ‬
‫َ‬

‫ث فِي ِه ْم َر ُسوالً ِّم ْن َأن ُف ِس ِه ْم َي ْتلُو َعلَْي ِه ْم آيَاتِِه َو ُي َز ِّكي ِه ْم‬


‫ين ِإ ْذ َب َع َ‬‫ِِ‬
‫لََق ْد َم َّن اللّهُ َعلَى ال ُْمؤمن َ‬
‫الل ُّمبِي ٍن‬
‫ض ٍ‬ ‫ْح ْك َمةَ َوِإن َكانُواْ ِمن َق ْب ُل لَِفي َ‬ ‫ْكتَاب وال ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ُي َعلِّ ُم ُه ُم ال َ َ‬

‫صيبةٌ قَ ْد َأصبتُم ِّم ْثلَيها ُقلْتُم َأنَّى هـ َذا قُل هو ِمن ِع ِ‬


‫ند َأْن ُف ِس ُك ْم ِإ َّن اللّهَ‬ ‫ِ‬
‫ْ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َأص َاب ْت ُكم ُّم َ‬‫ََأولَ َّما َ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ْج ْم َعان فَبِإ ْذن اللّه َولَي ْعلَ َم ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َأصابَ ُك ْم َي ْو َم الَْت َقى ال َ‬
‫َو َما َ‬
‫يل اللّ ِه َأ ِو ا ْد َفعُواْ قَالُواْ لَ ْو َن ْعلَ ُم قِتَاالً‬
‫يل لَ ُه ْم َت َعالَ ْواْ قَاتِلُواْ فِي َسبِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين نَا َف ُقواْ َوق َ‬
‫َّ ِ‬
‫َولَْي ْعلَ َم الذ َ‬
‫س فِي ُقلُوبِ ِه ْم‬ ‫ِ ِِ‬ ‫الََّّتب ْعنَا ُكم ُهم لِ ْل ُك ْف ِر يومِئ ٍذ َأ ْقرب ِم ْن ُهم لِِإل ِ‬
‫يمان َي ُقولُو َن بَأ ْف َواههم َّما لَْي َ‬ ‫َْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫َواللّهُ َأ ْعلَ ُم بِ َما يَ ْكتُ ُمو َن‬
‫ت ِإن‬ ‫ين قَالُواْ ِإل ْخ َوانِ ِه ْم َو َق َع ُدواْ لَ ْو َأطَاعُونَا َما قُتِلُوا قُ ْل فَا ْد َرُؤ وا َع ْن َأن ُف ِس ُك ُم ال َْم ْو َ‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫ين‬ ‫ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬

‫َأحيَاء ِعن َد َربِّ ِه ْم ُي ْر َزقُو َن‬ ‫والَ تَحسب َّن الَّ ِذين قُتِلُواْ فِي سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه َْأم َواتًا بَ ْل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ‬

‫ْح ُقواْ بِ ِهم ِّم ْن َخل ِْف ِه ْم َأالَّ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ ِر ِحين بِما آتَاهم اللّهُ ِمن فَ ْ ِ ِ‬
‫ين لَ ْم َيل َ‬
‫ضله َويَ ْستَْبش ُرو َن بالذ َ‬ ‫َ َ ُُ‬
‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬
‫َخ ْو ٌ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫يَ ْستَْب ِش ُرو َن بِنِ ْع َم ٍة ِّم َن اللّ ِه َوفَ ْ‬


‫ض ٍل َو َّ‬
‫َأج َر ال ُْمْؤ من َ‬
‫يع ْ‬‫َأن اللّهَ الَ يُض ُ‬

‫سنُواْ ِم ْن ُه ْم َو َّات َقواْ‬


‫َأح َ‬
‫ين ْ‬
‫ول ِمن بع ِد مآ َأصابهم الْ َقر ِ ِ‬
‫ح للَّذ َ‬
‫َْ َ َ َُ ُ ْ ُ‬ ‫استَ َجابُواْ لِلّ ِه َو َّ‬
‫الر ُس ِ‬ ‫ين ْ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َأج ٌر َعظ ٌ‬
‫ْ‬

‫َّ ِ‬
‫اد ُه ْم ِإ َ‬
‫يماناً َوقَالُواْ َح ْس ُبنَا‬ ‫ش ْو ُه ْم َف َز َ‬
‫َّاس قَ ْد َج َمعُواْ لَ ُك ْم فَا ْخ َ‬ ‫ال لَ ُهم الن ِإ‬
‫َّاس َّن الن َ‬
‫ين قَ َ ُ ُ‬ ‫الذ َ‬
‫يل‬ ‫اللّهُ ونِعم الْوكِ‬
‫َ َْ َ ُ‬
‫ض َوا َن اللّ ِه َواللّهُ ذُو فَ ْ‬
‫ض ٍل‬ ‫س ْس ُه ْم ُسوءٌ َو َّاتَبعُواْ ِر ْ‬ ‫فَان َقلَبُواْ بِنِ ْعم ٍة ِّمن اللّ ِه وفَ ْ َّ‬
‫ض ٍل ل ْم يَ ْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َع ِظ ٍ‬
‫يم‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫الشيطَا ُن ي َخ ِّو ُ ِ‬ ‫ِ‬


‫وه ْم َو َخافُون ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ف َْأوليَاءهُ فَالَ تَ َخافُ ُ‬ ‫ِإنَّ َما ذَل ُك ُم َّ ْ ُ‬

‫سا ِرعُو َن فِي الْ ُك ْف ِر ِإَّن ُه ْم لَن يَ ُ‬


‫ض ُّرواْ اللّهَ َش ْيئاً يُ ِري ُد اللّهُ َأالَّ يَ ْج َع َل‬ ‫ين يُ َ‬
‫والَ يحز َ َّ ِ‬
‫نك الذ َ‬ ‫َ َ ُْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫اب َعظ ٌ‬ ‫لَ ُه ْم َحظًّا في اآلخ َرة َولَ ُه ْم َع َذ ٌ‬

‫يم‬‫ض ُّرواْ اللّه َشيًئا ولهم َع َذ ِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين ا ْشَترواْ الْ ُك ْفر بِاِإل يم ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ َ ُْ‬ ‫ان لَن يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬

‫ين َك َف ُرواْ َأنَّ َما نُ ْملِي لَ ُه ْم َخ ْي ٌر َأِّلن ُف ِس ِه ْم ِإنَّ َما نُ ْملِي لَ ُه ْم لَِي ْز َد ُ‬
‫ادواْ ِإثْ ًما‬ ‫َّ ِ‬
‫سبَ َّن الذ َ‬
‫َوالَ يَ ْح َ‬
‫اب ُّم ِه ٌ‬
‫ين‬ ‫َولَ ْه ُم َع َذ ٌ‬
‫ب َو َما َكا َن‬ ‫يث ِم َن الطَّيِّ ِ‬‫َّى يَ ِم َيز الْ َخبِ َ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َّما َكا َن اللّهُ لِي َذر الْمْؤ ِمنِين َعلَى مآ َأنتُم َعلَي ِ‬
‫ه‬
‫َ ْ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫شاء فَ ِآمنُواْ بِاللّ ِه َو ُر ُسلِ ِه َوِإن‬ ‫ب َولَ ِك َّن اللّهَ يَ ْجتَبِي ِمن ُّر ُسلِ ِه َمن يَ َ‬ ‫اللّهُ لِيُطْلِ َع ُك ْم َعلَى الْغَْي ِ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأج ٌر َعظ ٌ‬ ‫تُْؤ منُواْ َوَتَّت ُقواْ َفلَ ُك ْم ْ‬
‫اه ُم اللّهُ ِمن فَ ْ‬
‫ضلِ ِه ُه َو َخ ْي ًرا لَّ ُه ْم بَ ْل ُه َو َش ٌّر لَّ ُه ْم‬ ‫ين َي ْب َخلُو َن بِ َما آتَ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫سبَ َّن الذ َ‬ ‫َوالَ يَ ْح َ‬
‫ض َواللّهُ بِ َما َت ْع َملُو َن‬ ‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫اث َّ َ َ‬ ‫َسيُطََّوقُو َن َما بَ ِخلُواْ بِ ِه َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َولِلّ ِه ِم َير ُ‬
‫َخبِ ٌير‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ين قَالُواْ َّن اللّهَ فَق ٌير َونَ ْح ُن َأ ْغنيَاء َسنَ ْكتُ ُ‬
‫ب َما قَالُواْ َو َق ْتلَ ُه ُم‬ ‫ل َق ْد َسم َع اللّهُ َق ْو َل الذ َ‬
‫ْح ِر ِيق‬
‫اب ال َ‬‫ول ذُوقُواْ َع َذ َ‬‫اَألنبِيَاء بِغَْي ِر َح ٍّق َو َن ُق ُ‬

‫َأن اللّهَ لَيس بِظَالٍَّم لِّلْعبِ ِ‬


‫يد‬ ‫ت َأيْ ِدي ُك ْم َو َّ‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك بِ‬
‫َ‬ ‫ذَلِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ول حت ِ ِ ٍ‬ ‫َّ ِ ِ ٍ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫ِإ َّ‬ ‫َّ ِ‬


‫َّى يَْأتَينَا ب ُق ْربَان تَْأ ُكلُهُ الن ُ‬
‫َّار قُ ْل قَ ْد‬ ‫ين قَالُواْ ن اللّهَ َعه َد لَْينَا َأال نُْؤ م َن ل َر ُس َ َ‬
‫الذ َ‬
‫ين‬ ‫ات وبِالَّ ِذي ُقلْتُم فَلِم َقَتلْتُموهم ِإن ُكنتُم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ ُ ُْ‬ ‫َجاء ُك ْم ُر ُس ٌل ِّمن َق ْبلي بالَْبِّينَ َ‬

‫اب ال ُْمنِي ِر‬ ‫الزب ِر وال ِ‬


‫ْكتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ُر ُس ٌل ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك َجآُؤ وا بالَْبِّينَات َو ُّ ُ َ‬ ‫فَِإ ن َك َّذبُ َ‬
‫وك َف َق ْد ُك ِّذ َ‬

‫ور ُك ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة فَ َمن ُز ْح ِز َح َع ِن النَّا ِر‬ ‫ِ‬ ‫ُك ُّل َن ْف ٍ ِئ‬
‫س َذآ َقةُ ال َْم ْوت َوِإنَّ َما ُت َو َّف ْو َن ُ‬
‫ُأج َ‬
‫الد ْنيَا ِإالَّ َمتَاعُ الْغُُرو ِر‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬ ‫ِ‬
‫َوُأ ْدخ َل ال َ‬
‫ْجنَّةَ َف َق ْد فَ َاز َوما ال َ‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫ْكت ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬
‫اب من َق ْبل ُك ْم َوم َن الذ َ‬‫ين ُأوتُواْ ال َ َ‬ ‫لَتُْبلَ ُو َّن في َْأم َوال ُك ْم َوَأن ُفس ُك ْم َولَتَ ْس َمعُ َّن م َن الذ َ‬
‫ك ِم ْن َع ْزِم اُألُمو ِر‬‫صبِ ُرواْ َوَتَّت ُقواْ فَِإ َّن َذلِ َ‬
‫َأ ْش َر ُكواْ َأ ًذى َكثِ ًيرا َوِإن تَ ْ‬

‫اب لَتَُبِّي ُننَّهُ لِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫َّاس َوالَ تَ ْكتُ ُمونَهُ َفنَبَ ُذوهُ َو َراء‬ ‫ين ُأوتُواْ الْكتَ َ‬ ‫َوِإ ْذ َأ َخ َذ اللّهُ ميثَا َق الذ َ‬
‫س َما يَ ْشَت ُرو َن‬ ‫ْئ‬‫ظُ ُهو ِر ِهم وا ْشَتر ْواْ بِ ِه ثَمناً قَلِيالً فَبِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َّه ْم‬ ‫ين َي ْف َر ُحو َن ب َما َأتَواْ َّويُحبُّو َن َأن يُ ْح َم ُدواْ ب َما لَ ْم َي ْف َعلُواْ فَالَ تَ ْح َ‬
‫سَبن ُ‬ ‫سبَ َّن الذ َ‬
‫الَ تَ ْح َ‬
‫اب ولَهم َع َذ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫يم‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ب َم َف َازة ِّم َن ال َْع َذ ِ َ ُ ْ‬

‫ض َواللّهُ َعلَ َى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫َولِلّ ِه ُمل ُ‬
‫ْك َّ َ َ‬

‫ات ُأِّل ْولِي األلْبَ ِ‬


‫اب‬ ‫َّها ِر آلي ٍ‬ ‫ات واَألر ِ ِ ِ‬
‫ض َوا ْختالَف اللَّْي ِل َوالن َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِإ َّن فِي َخل ِْق َّ‬
‫الس َم َاو َ ْ‬

‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين يَ ْذ ُك ُرو َن اللّهَ قِيَ ًاما َو ُقعُ ً‬ ‫َّ ِ‬
‫ات‬ ‫ودا َو َعلَ َى ُجنُوب ِه ْم َو َيَت َف َّك ُرو َن في َخل ِْق َّ َ َ‬ ‫الذ َ‬
‫اب النَّا ِر‬ ‫اطالً سبحانَ َ ِ‬ ‫ت هذا ب ِ‬ ‫اَألر ِ‬
‫ك فَقنَا َع َذ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ض َر َّبنَا َما َخلَ ْق َ َ َ‬ ‫َو ْ‬

‫ك من تُ ْد ِخ ِل النَّار َف َق ْد َأ ْخزيته وما لِلظَّالِ ِم ِ‬


‫َأنصا ٍر‬
‫ين م ْن َ‬
‫َ‬ ‫َ َْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َر َّبنَا ِإنَّ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ادي لِِإل ِ‬ ‫اديا ينَ ِ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وبنَا َو َك ِّف ْر‬ ‫يمان َأ ْن آمنُواْ بَِربِّ ُك ْم فَ َ‬
‫آمنَّا َر َّبنَا فَا ْغف ْر لَنَا ذُنُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّر َّبنَا ِإَّننَا َسم ْعنَا ُمنَ ً ُ‬
‫َعنَّا َسيَِّئاتِنَا َوَت َو َّفنَا َم َع ْ‬
‫األب َرا ِر‬

‫ك الَ تُ ْخلِ ُ‬
‫ف ال ِْم َيع َ‬
‫اد‬ ‫دتنَا َعلَى ُر ُسلِ َ‬
‫ك َوالَ تُ ْخ ِزنَا َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ِإنَّ َ‬ ‫َر َّبنَا َوآتِنَا َما َو َع َّ‬
‫ض ُكم ِّمن َب ْع ٍ‬
‫ض‬ ‫يع َع َم َل َع ِام ٍل ِّمن ُكم ِّمن ذَ َك ٍر َْأو ُأنثَى َب ْع ُ‬ ‫ِ‬
‫اب لَ ُه ْم َر ُّب ُه ْم َأنِّي الَ ُأض ُ‬
‫استَ َج َ‬ ‫فَ ْ‬
‫اج ُرواْ َوُأ ْخ ِر ُجواْ ِمن ِديَا ِر ِه ْم َوُأوذُواْ فِي َسبِيلِي َوقَاَتلُواْ َوقُتِلُواْ ُأل َك ِّف َر َّن َع ْن ُه ْم‬ ‫ين َه َ‬
‫َّ ِ‬
‫فَالذ َ‬
‫ِ‬ ‫َّات تَج ِري ِمن تَحتِها اَألْنهار َثوابا ِّمن ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫ند اللّ ِه َواللّهُ عن َدهُ‬ ‫َُ ًَ‬ ‫َْ‬ ‫َّه ْم َجن ٍ ْ‬ ‫َسيَِّئاتِ ِه ْم َوُأل ْدخلَن ُ‬
‫ُح ْس ُن الث ََّو ِ‬
‫اب‬
‫ين َك َف ُرواْ فِي الْبِالَ ِد‬ ‫ك َت َقلُّ َّ ِ‬
‫ب الذ َ‬ ‫ُ‬ ‫الَ َيغَُّرنَّ َ‬

‫س ال ِْم َه ُ‬
‫اد‬ ‫اهم َج َهن ِ‬ ‫ِ‬
‫َّم َوبْئ َ‬
‫ُ‬ ‫يل ثُ َّم َم َْأو ُ ْ‬
‫َمتَاعٌ قَل ٌ‬

‫َّات تَج ِري ِمن تَحتِها اَألْنهار َخالِ ِدين فِيها ُنزالً ِّمن ِع ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ند‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ين َّات َق ْواْ َر َّب ُه ْم لَ ُه ْم َجن ٌ ْ‬
‫لَك ِن الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اللّه َو َما عن َد اللّه َخ ْي ٌر لِّ ْ‬
‫َألب َرا ِر‬

‫ين لِلّ ِه الَ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫وِإ َّن ِمن َْأه ِل ال ِ‬


‫اب لَ َمن ُيْؤ م ُن باللّه َو َما ُأن ِز َل ِإلَْي ُك ْم َو َمآ ُأن ِز َل ِإلَْي ِه ْم َخاشع َ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫َ ْ‬
‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫ك لَهم َأجرهم ِعن َد ربِّ ِهم ِإ َّن اللّهَ س ِريع ال ِ‬ ‫َ‬ ‫ات اللّ ِه ثَمنًا قَلِيالً ُأولَـِئ‬
‫ي ْشَترو َن بِآي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬

‫صابُِرواْ َو َرابِطُواْ َو َّات ُقواْ اللّهَ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬


‫اصبِ ُرواْ َو َ‬
‫آمنُواْ ْ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ث‬‫اح َد ٍة َو َخلَ َق ِم ْن َها َز ْو َج َها َوبَ َّ‬
‫سو ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َّاس َّات ُقواْ َربَّ ُك ُم الذي َخلَ َق ُكم ِّمن َّن ْف ٍ َ‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ساءلُو َن بِ ِه َواَأل ْر َح َام ِإ َّن اللّهَ َكا َن َعلَْي ُك ْم‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫م ْن ُه َما ِر َجاالً َكث ًيرا َون َ‬
‫ساء َو َّات ُقواْ اللّهَ الذي تَ َ‬
‫َرقِيبًا‬
‫ِ‬ ‫يث بِالطَّيِّ ِ‬
‫َوآتُواْ الْيَتَ َامى َْأم َوالَ ُه ْم َوالَ َتتَبَ َّدلُواْ الْ َخبِ َ‬
‫ب َوالَ تَْأ ُكلُواْ َْأم َوالَ ُه ْم ِإلَى َْأم َوال ُك ْم ِإنَّهُ‬
‫َكا َن ُحوبًا َكبِ ًيرا‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ث‬
‫ِّساء َم ْثنَى َوثُالَ َ‬ ‫اب لَ ُكم ِّم َن الن َ‬ ‫َوِإ ْن خ ْفتُ ْم َأالَّ ُت ْقسطُواْ في الْيَتَ َامى فَانك ُحواْ َما طَ َ‬
‫ت َأيْ َمانُ ُك ْم ذَلِ َ‬
‫ك َأ ْدنَى َأالَّ َتعُولُواْ‬ ‫ورباع فَِإ ْن ِخ ْفتم َأالَّ َتع ِدلُواْ َفو ِ‬
‫اح َدةً َْأو َما َملَ َك ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َُ َ‬

‫سا فَ ُكلُوهُ َهنِيًئا َّم ِريًئا‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ص ُدقَات ِه َّن ن ْحلَةً فَ ن ط ْب َن لَ ُك ْم َعن َش ْيء ِّم ْنهُ َن ْف ً‬
‫َّساء َ‬
‫َوآتُواْ الن َ‬

‫وه ْم َوقُولُواْ‬ ‫الس َفهاء َأموالَ ُكم الَّتِي جعل اللّهُ لَ ُكم قِياماً وار ُزقُ ِ‬
‫س ُ‬‫وه ْم ف َيها َوا ْك ُ‬
‫ْ َ َْ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َوالَ تُْؤ تُواْ ُّ َ ْ َ ُ‬
‫لَ ُه ْم َق ْوالً َّم ْع ُروفًا‬
‫اح فَِإ ْن آنَ ْستُم ِّم ْن ُه ْم ُر ْش ًدا فَا ْد َفعُواْ ِإلَْي ِه ْم َْأم َوالَ ُه ْم‬
‫َّى ِإذَا َبلَغُواْ النِّ َك َ‬ ‫َو ْابَتلُواْ الْيَتَ َامى َحت َ‬
‫ف َو َمن َكا َن فَِق ًيرا‬ ‫وها ِإ ْس َرافًا َوبِ َد ًارا َأن يَ ْكَب ُرواْ َو َمن َكا َن غَنِيًّا َفلْيَ ْسَت ْع ِف ْ‬ ‫َوالَ تَْأ ُكلُ َ‬
‫وف فَِإ َذا َد َف ْعتُ ْم ِإلَْي ِه ْم َْأم َوالَ ُه ْم فََأ ْش ِه ُدواْ َعلَْي ِه ْم َو َك َفى بِاللّ ِه َح ِسيبًا‬‫َفلْيْأ ُكل بِالْمعر ِ‬
‫َ ْ َ ُْ‬
‫صيب ِّم َّما َتر َك الْوالِ َد ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫لِّ ِّلر َج ِ‬
‫ان‬ ‫َ َ‬ ‫ِّساء نَ ٌ‬ ‫ال نَصيِ ٌ‬
‫ب ِّم َّما َت َر َك ال َْوال َدان َواَأل ْق َربُو َن َوللن َ‬
‫وضا‬
‫صيبًا َّم ْف ُر ً‬ ‫واَأل ْقربو َن ِم َّما قَ َّل ِم ْنهُ َأو َك ُثر نَ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َُ‬
‫ضر ال ِْقسمةَ ُأولُواْ الْ ُقربى والْيتَامى والْم ِ‬
‫وهم ِّم ْنهُ َوقُولُواْ لَ ُه ْم َق ْوالً‬
‫ين فَ ْار ُزقُ ُ‬
‫ساك ُ‬
‫َْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َوِإ َذا َح َ َ ْ َ ْ‬
‫َّم ْع ُروفًا‬

‫ولْي ْخش الَّ ِذين لَو َتر ُكواْ ِمن َخل ِْف ِهم ذُ ِّريَّةً ِ‬
‫ض َعافًا َخافُواْ َعلَْي ِه ْم َفلْيََّت ُقوا اللّهَ َولَْي ُقولُواْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ََ َ‬
‫َق ْوالً َس ِدي ًدا‬

‫صلَ ْو َن َس ِع ًيرا‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ال الْيَتَ َامى ظُل ًْما ِإنَّ َما يَْأ ُكلُو َن في بُطُونِ ِه ْم نَ ًارا َو َسيَ ْ‬ ‫ين يَْأ ُكلُو َن َْأم َو َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ساء َف ْو َق ا ْثنََت ْي ِن َفلَ ُه َّن‬ ‫ِ‬ ‫ظ َ ِإ‬ ‫لذ َك ِر ِمثْل َح ِّ‬ ‫وصي ُكم اللّهُ فِي َْأوالَ ِد ُك ْم لِ َّ‬ ‫ي ِ‬
‫اُألنثَي ْي ِن فَ ن ُك َّن ن َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫س ِم َّما‬ ‫ُ‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫الس‬
‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫ِّ‬ ‫د‬‫اح ٍ‬‫ف وَألبوي ِه لِ ُك ِّل و ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّص‬
‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫د‬‫َ‬ ‫اح‬‫تو ِ‬
‫ُثلُثَا َما َت َر َك َوِإن َكانَ ْ َ‬
‫ة‬
‫ٌ‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ث فَِإ ن َكا َن لَهُ ِإ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫الث‬ ‫ُألم ِ‬
‫ه‬ ‫َتوَلر َُككمِإ نِنصَكافَن لمَاهُ تَورلَ ٌَدك فَأَِإزنو لَّم ي ُكن لَّه ولَد وو ِرثه َأبواه فَ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الربُ ُع م َّما‬ ‫اجْ ُكَ ْم ِإن لَُّ ْمَ يَ ٌُك َن َلَّ ُه ََّنُ َوَلٌََد ُفَِإ ن َِّكا َن لَ ُه َّن َولَ ٌد َفلَ ُك ُم ُّ‬
‫ُ‬
‫َ ْ ْ ُ َ ِ ََ ْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫وصَأوي بديَهاٍن ْوَأولَهَديْن ٍنالرآبَبآعُؤ ُِمكمْما َو‬‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫س منِ ب ٍْع ِد و ِِ‬ ‫ُألم ِه‬
‫َأبناكتُُؤ ْمُك ِإْمن لالََّ ْمتَ ْيدَ ُرُكونَنلَّ ُُّكَأي ُْهم ْمَولَ ٌد‬
‫َتََر ْكِّ َ َ ْ َ َّ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُّ ُ ُ َّ َ َ ْ‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫صيَّينة بِي‬
‫ُ‬ ‫وص‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫د‬‫ِ‬‫ُ‬ ‫ع‬ ‫الس ُد‬
‫ب‬ ‫ُّ‬
‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫يم‬
‫ٍ‬ ‫يما ح ِِ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ضةً ِّمن اللّ ِه ِِإ َّن اللّه َكا َن علِ‬ ‫َ‬ ‫بكالَنُكلَْمكَنمْفعاوًلَفَدِري‬ ‫َأفِإق َْر‬
‫ِإ‬
‫وصو َن ب َها َْأو َديْ ٍن َو ن َكا َن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫ة‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫َ‬‫ن‬ ‫م‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ك‬
‫ْ‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ُّم‬ ‫ث‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َْ‬
‫س فَِإ ن َكا ُن َواْ‬ ‫د‬ ‫الس‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اح ٍ‬
‫د‬ ‫ت فَلِ ُك ِّل و ِ‬ ‫خ َْأو ُأ ْخ ٌ‬ ‫ث َكالَلَةً َأو ْام َرَأةٌ َولَهُ َأ ٌ‬ ‫ور ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َر ُج ٌل يُ َ‬
‫آر‬
‫ض ٍّ‬ ‫وصى بِ َهآ َْأو َديْ ٍن غَْي َر ُم َ‬ ‫ك َفهم ُشر َكاء فِي ُّ ِ ِ ِ ِ ٍ‬ ‫َأ ْك َثر ِمن ذَلِ‬
‫الثلُث من َب ْعد َوصيَّة يُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تِول‬
‫ين‬
‫ار َخالد َ‬ ‫يم َو َر ُسولَهُ يُ ْدخلْهُ َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬ ‫يمِع َحاللِلّهٌَ‬‫وداللّالِهلّهوالَولَّمهنعيُلِط‬
‫َ ُ َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬‫َ‬
‫ْكيَّةً ُحِّمُد‬
‫ص‬‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فِ َيها َو َذل َ‬
‫ك الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اب ُّم ِه ٌ‬
‫ين‬ ‫َو َمن َي ْع ِ‬
‫ص اللّهَ َو َر ُسولَهُ َو َيَت َع َّد ُح ُد َ‬
‫ودهُ يُ ْدخلْهُ نَ ًارا َخال ًدا ف َيها َولَهُ َع َذ ٌ‬
‫استَ ْش ِه ُدواْ َعلَْي ِه َّن َْأربَعةً ِّمن ُك ْم فَِإ ن َش ِه ُدواْ‬ ‫شةَ ِمن نِّ ِئ‬ ‫والالَّتِي يْأتِين الْ َف ِ‬
‫سآ ُك ْم فَ ْ‬ ‫َ‬ ‫اح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت َْأو يَ ْج َع َل اللّهُ لَ ُه َّن َسبِيالً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّى َيَت َوفَّ ُ‬
‫اه َّن ال َْم ْو ُ‬ ‫وه َّن في ال ُْبيُوت َحت َ‬
‫فَ َْأمس ُك ُ‬

‫ِ‬
‫ضواْ َع ْن ُه َما ِإ َّن اللّهَ َكا َن َت َّوابًا‬ ‫َواللَّ َذا َن يَْأتِيَانِ َها من ُك ْم فَآذُ ُ‬
‫وه َما فَِإ ن تَابَا َو ْ‬
‫َأصلَ َحا فََأ ْع ِر ُ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َّرح ً‬

‫وب‬
‫ك َيتُ ُ‬ ‫الس َو َء بِ َج َهالَ ٍة ثُ َّم َيتُوبُو َن ِمن قَ ِر ٍ‬
‫يب فَ ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِِِ‬
‫ِإنَّ َما الت َّْوبَةُ َعلَى اللّه للَّذ َ‬
‫ين َي ْع َملُو َن ُّ‬
‫اللّهُ َعلَْي ِه ْم َو َكا َن اللّهُ َعلِيماً َح ِكيماً‬

‫ال ِإنِّي ُت ْب ُ‬ ‫ات َحتَّى ِإذَا َح َ‬ ‫السيَِّئ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ولَْي ِ‬


‫ت‬ ‫ت قَ َ‬
‫َأح َد ُه ُم ال َْم ْو ُ‬
‫ض َر َ‬ ‫ين َي ْع َملُو َن َّ‬ ‫ست الت َّْوبَةُ للَّذ َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ار ُْأولَـِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك َأ ْعتَ ْدنَا لَ ُه ْم َع َذابًا َأل ً‬
‫يما‬ ‫ين يَ ُموتُو َن َو ُه ْم ُك َّف ٌ‬
‫اآل َن َوالَ الذ َ‬
‫وه َّن لِتَ ْذ َهبُواْ بَِب ْع ِ‬
‫ض َما‬ ‫ضلُ ُ‬ ‫ِّساء َك ْر ًها َوالَ َت ْع ُ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ الَ يَح ُّل لَ ُك ْم َأن تَ ِرثُواْ الن َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ِ‬ ‫اح َ ٍ ٍ ِ‬ ‫آَتيتموه َّن ِإالَّ َأن يْأتِين بَِف ِ‬
‫سى َأن‬‫وه َّن َف َع َ‬‫وه َّن بِال َْم ْع ُروف فَِإ ن َك ِر ْهتُ ُم ُ‬‫شة ُّمَبِّينَة َو َعاش ُر ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ ُ ُ‬
‫تَ ْك َر ُهواْ َش ْيًئا َويَ ْج َع َل اللّهُ فِ ِيه َخ ْي ًرا َكثِ ًيرا‬
‫اه َّن قِنطَ ًارا فَالَ تَْأ ُخ ُذواْ ِم ْنهُ َش ْيًئا‬
‫ال َز ْو ٍج َّم َكا َن َز ْو ٍج َوآَت ْيتُ ْم ِإ ْح َد ُ‬ ‫استِْب َد َ‬
‫َوِإ ْن ََأردتُّ ُم ْ‬
‫َأتَْأ ُخ ُذونَهُ ُب ْهتَاناً َوِإثْماً ُّمبِيناً‬

‫ض َوَأ َخ ْذ َن ِمن ُكم ِّميثَاقًا غَلِيظًا‬


‫ض ُك ْم ِإلَى َب ْع ٍ‬ ‫ف تَْأ ُخ ُذونَهُ َوقَ ْد َأفْ َ‬
‫ضى َب ْع ُ‬ ‫َو َك ْي َ‬
‫ف ِإنَّه َكا َن فَ ِ‬ ‫ِ‬
‫شةً َو َم ْقتًا َو َساء‬ ‫اح َ‬ ‫ِّساء ِإالَّ َما قَ ْد َسلَ َ ُ‬ ‫َوالَ تَنك ُحواْ َما نَ َك َح آبَاُؤ ُكم ِّم َن الن َ‬
‫ات‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫َأل‬‫ا‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫َأ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ُأم‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َحسبِريمال‬
‫ً‬
‫َ ََ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِّ َ ْ َ ْ ُ ْ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َّ ُ ُ ْ َ َ َُ ُ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫سآِئ ُك ْم َو َربَاِئبُ ُك ُم‬ ‫اع ِة و َُّأم َه ُ ِ‬ ‫ض ْعنَ ُك ْم َوَأ َخ َواتُ ُكم ِّم َن َّ‬ ‫ت َو َُّأم َهاتُ ُك ُم الالَّتِي َْأر َ‬ ‫اُأل ْخ ِ‬
‫ات ن َ‬ ‫ضَ َ‬ ‫الر َ‬
‫سآِئ ُك ُم الالَّتِي َد َخلْتُم بِ ِه َّن فَِإ ن لَّ ْم تَ ُكونُواْ َد َخلْتُم بِ ِه َّن فَالَ‬ ‫ِ ِ‬
‫الالَّتي في ُح ُجو ِر ُكم ِّمن نِّ َ‬
‫ُأحُأللْخلََت ْيك ِنم َإماالَّ َموار قَاءْد‬
‫ِ‬ ‫َأصكالَمبِ ُككِ ْتم َو‬
‫ابَأنالتلَّ ِهْج َمعلعُيواْك َبمْي َون ا‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ينتِم ْن‬
‫َأي‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ِّساءَْأبنَِإاِئالَُّكمُما المَّلِذ‬
‫الَنِئ ُل‬
‫ال‬ ‫اتم َِمونَح‬
‫ْ‬ ‫احح َعصلَنْي ُك‬ ‫َ‬ ‫ْم‬‫ل‬‫وُجان‬
‫َ‬
‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬‫صا‬ ‫يم‬
‫ِ‬ ‫ورام َّمرح‬ ‫َأنن تالبلّتهَغوَاكابَِنَأموغَ ُف‬
‫ِ‬ ‫ف ِإ َّ‬ ‫سِلَ َ‬
‫وه َّن‬ ‫ت‬ ‫آ‬
‫ْ ُ َّ َ ُ ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫َذَل ُك ْم َ َْ ُ ْ ْ َ ُ ُّ ْ َ َْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫اف‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫ين‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ً‬‫ك‬ ‫ال‬
‫يمنا‬ ‫ِ‬
‫تهَ َأيَْكَماانَُن ُك َعمل ِّمً‬‫ضاِة مِإلََّنكاللّ‬‫َ‬ ‫ي‬‫ر‬‫اض ْيتُمِ بِ ِه ِمنِ َب ْع ِِد الْ َفِ ِ‬ ‫َ‬ ‫يماالْمَت َر‬ ‫ضةً ِوالَ جنَاح َعلَي ُكمِفِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ورلَُّهمَّني فَسِرتي‬ ‫ُأج‬
‫ُ ْؤ َ َ ِّ َ َ ْ‬‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ْم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ات‬ ‫َو َُمنَ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ ْ ً َ َ ُ ْ َ َ‬
‫ن‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫نك‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َأن‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬‫ط‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫يم‬‫ِ‬ ‫حِ‬
‫ك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫وه َّن ب ْذن َْأهله َّن‬ ‫ِإ‬ ‫ض فَانك ُح ُ‬ ‫ض ُكم ِّمن َب ْع ٍ‬ ‫يمان ُك ْم َب ْع ُ‬ ‫َفََتيَات ُك ُم ال ُْمْؤ منَات َواللّهُ َأ ْعلَ ُم ب َ‬
‫ِإ‬ ‫ً‬
‫ات َأ ْخ َد ٍ‬ ‫َّخ َذ ِ‬ ‫ات والَ مت ِ‬ ‫ات غَْير م ِ ٍ‬ ‫وف م ْحصنَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ان فَِإ ذَا‬ ‫ساف َح َ ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ور ُه َّن بِال َْم ْع ُر ُ َ‬ ‫ُأج َ‬ ‫وه َّن ُ‬ ‫َوآتُ ُ‬
‫ك لِ َم ْن‬ ‫اب َذلِ َ‬ ‫ات ِم َن ال َْع َذ ِ‬ ‫ف ما َعلَى الْم ْحصنَ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ص ُ َ‬ ‫شة َف َعلَْي ِه َّن نِ ْ‬
‫اح َ ٍ‬ ‫ص َّن فَِإ ْن َأَتين بَِف ِ‬
‫َْ‬
‫ُأح ِ‬‫ْ‬
‫يم‬ ‫ت ِم ْن ُكم وَأن تَصبِرواْ َخير لَّ ُكم واللّه غَ ُف ِ‬ ‫َخ ِش َي ال َْعنَ َ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ْ ُ ٌْ ْ َ ُ ٌ‬ ‫َْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِري ُد اللّه لِيبيِّن لَ ُكم وي ْه ِدي ُكم سنَن الَّ ِذ ِ ِ‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫وب َعلَْي ُك ْم َواللّهُ َعل ٌ‬ ‫ين من َق ْبل ُك ْم َو َيتُ َ‬ ‫ُ َُ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫ُ‬

‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واللّهُ ي ِري ُد َأن يتُوب َعلَْي ُكم وي ِري ُد الَّ ِذين يتَّبِعو َن َّ ِ‬
‫الش َه َوات َأن تَميلُواْ َم ْيالً َعظ ً‬ ‫ََ ُ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬

‫ض ِعي ًفا‬ ‫ِ‬


‫ف َعن ُك ْم َو ُخل َق اِإل َ‬
‫نسا ُن َ‬ ‫يُ ِري ُد اللّهُ َأن يُ َخ ِّف َ‬
‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ الَ تَْأ ُكلُواْ َأموالَ ُكم بينَ ُكم بِالْب ِ‬
‫اط ِل ِإالَّ َأن تَ ُكو َن تِ َج َار ًة َعن َت َر ٍ‬
‫اض‬ ‫ْ َ ْ َْ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ُك ْم ِإ َّن اللّهَ َكا َن ب ُك ْم َرح ً‬
‫يما‬ ‫ِّمن ُك ْم َوالَ َت ْق ُتلُواْ َأن ُف َ‬

‫صلِ ِيه نَ ًارا َو َكا َن ذَلِ َ‬


‫ك َعلَى اللّ ِه يَ ِس ًيرا‬ ‫ف نُ ْ‬
‫س ْو َ‬ ‫َو َمن َي ْف َع ْل ذَلِ َ‬
‫ك عُ ْد َوانًا َوظُل ًْما فَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬


‫ِإن تَ ْجتَنبُواْ َكبَآ َر َما ُت ْن َه ْو َن َع ْنهُ نُ َك ِّف ْر َعن ُك ْم َسيَِّئات ُك ْم َونُ ْدخ ْل ُكم ُّم ْد َخالً َك ِر ً‬
‫يما‬

‫ِ‬ ‫ض لِّ ِّلرج ِ ِ‬ ‫َّل اللّهُ بِ ِه َب ْع َ‬


‫ِّساء‬
‫سبُواْ َوللن َ‬
‫يب ِّم َّما ا ْكتَ َ‬
‫ال نَص ٌ‬ ‫ض ُك ْم َعلَى َب ْع ٍ َ‬ ‫َوالَ َتتَ َمن َّْواْ َما فَض َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صيب ِّم َّما ا ْكتَسبن واسَألُواْ اللّهَ ِمن فَ ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ضله ِإ َّن اللّهَ َكا َن ب ُك ِّل َش ْيء َعل ً‬
‫يما‬ ‫َْ َ َ ْ‬ ‫نَ ٌ‬

‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وه ْم‬
‫ت َأيْ َمانُ ُك ْم فَآتُ ُ‬ ‫َول ُك ٍّل َج َعلْنَا َم َوال َي م َّما َت َر َك ال َْوال َدان َواَأل ْق َربُو َن َوالذ َ‬
‫ين َع َق َد ْ‬
‫ص َيب ُه ْم ِإ َّن اللّهَ َكا َن َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َش ِهي ًدا‬ ‫نَ ِ‬
‫ض َوبِ َما َأن َف ُقواْ ِم ْن َْأم َوالِ ِه ْم‬ ‫ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ‬
‫ض َل اللّهُ َب ْع َ‬ ‫ِّساء بِ َما فَ َّ‬
‫ال َق َّو ُامو َن َعلَى الن َ‬ ‫الر َج ُ‬
‫ِّ‬
‫وز ُه َّن فَ ِعظُ ُ‬
‫وه َّن‬ ‫ش َ‬ ‫ظ اللّهُ َوالالَّتِي تَ َخافُو َن نُ ُ‬ ‫ب بِ َما َح ِف َ‬ ‫ات َحافِظَ ٌ‬
‫ات لِّ ْلغَْي ِ‬ ‫ات قَانِتَ ٌ‬ ‫الصالِ َح ُ‬‫فَ َّ‬
‫وه َّن فَِإ ْن َأطَ ْعنَ ُك ْم فَالَ َت ْبغُواْ َعلَْي ِه َّن َسبِيالً ِإ َّن اللّهَ َكا َن‬
‫ض ِربُ ُ‬ ‫ضِ‬
‫اج ِع َوا ْ‬ ‫وه َّن فِي ال َْم َ‬ ‫َو ْاه ُج ُر ُ‬
‫َعلِيًّا َكبِ ًيرا‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صالَ ًحا‬ ‫َوِإ ْن خ ْفتُ ْم ش َقا َق َب ْينِ ِه َما فَ ْاب َعثُواْ َح َك ًما ِّم ْن َْأهله َو َح َك ًما ِّم ْن َْأهل َها ِإن يُ ِري َدا ِإ ْ‬
‫يما َخبِ ًيرا‬ ‫ِ‬
‫ُي َوفِّ ِق اللّهُ َب ْيَن ُه َما ِإ َّن اللّهَ َكا َن َعل ً‬
‫سانًا َوبِ ِذي الْ ُق ْربَى َوالْيَتَ َامى‬ ‫ِ ِ ِإ‬ ‫ِِ‬
‫َوا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َوالَ تُ ْش ِر ُكواْ به َش ْيًئا َوبال َْوال َديْ ِن ْح َ‬
‫السبِ ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫والْمساكِي ِن وال ِ‬
‫يل َو َما‬ ‫نب َوابْ ِن َّ‬ ‫الج ِ‬‫ب بِ َ‬ ‫اح ِ‬ ‫ب َو َّ‬ ‫ْجنُ ِ‬
‫ْجا ِر ال ُ‬‫ْجا ِر ذي الْ ُق ْربَى َوال َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ورا‬
‫ب َمن َكا َن ُم ْختَاالً فَ ُخ ً‬ ‫ت َأيْ َمانُ ُك ْم ِإ َّن اللّهَ الَ يُ ِح ُّ‬
‫َملَ َك ْ‬
‫اه ُم اللّهُ ِمن فَ ْ‬
‫ضلِ ِه َوَأ ْعتَ ْدنَا‬ ‫َّاس بِالْبُ ْخ ِل َويَ ْكتُ ُمو َن َما آتَ ُ‬
‫ين َي ْب َخلُو َن َويَ ُْأم ُرو َن الن َ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫ين َع َذابًا ُّم ِهينًا‬ ‫ِ ِ‬
‫ل ْل َكاف ِر َ‬

‫َّاس والَ يْؤ ِمنو َن بِاللّ ِه والَ بِالْيوِم ِ‬


‫اآلخ ِر َو َمن يَ ُك ِن‬ ‫َ َْ‬ ‫ين يُ ِنف ُقو َن َْأم َوالَ ُه ْم ِرَئـاء الن ِ َ ُ ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫ساء قِ ِرينًا‬
‫الش ْيطَا ُن لَهُ قَ ِرينًا فَ َ‬
‫َّ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫آمنُواْ باللّه َوالَْي ْوم اآلخ ِر َوَأن َف ُقواْ م َّما َر َز َق ُه ُم اللّهُ َو َكا َن اللّهُ ب ِهم َعل ً‬
‫يما‬ ‫َو َماذَا َعلَْي ِه ْم لَ ْو َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ك حسنةً ي َ ِ‬ ‫ِإ َّن اللّه الَ يظْلِم ِم ْث َق َ ٍ‬


‫يما‬ ‫ضاع ْف َها َو ُيْؤ ت من لَّ ُدنْهُ ْ‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬ ‫ال ذَ َّرة َوِإن تَ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬

‫يد َو ِجْئ نَا بِ َ‬


‫ك َعلَى َهـُؤ الء َش ِهي ًدا‬ ‫ف ِإذَا ِجْئ نَا ِمن ُك ِّل َّأم ٍة بِ َ‬
‫ش ِه ٍ‬ ‫فَ َك ْي َ‬

‫ض َوالَ يَ ْكتُ ُمو َن اللّهَ َح ِديثًا‬


‫س َّوى بِ ِه ُم اَأل ْر ُ‬
‫ول لَ ْو تُ َ‬
‫الر ُس َ‬
‫ص ُواْ َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َي ْو َم ذ َي َو ُّد الذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ َو َع َ‬
‫الصالَةَ َوَأنتُ ْم ُس َك َارى َحتَّى َت ْعلَ ُمواْ َما َت ُقولُو َن َوالَ ُجنُبًا ِإالَّ‬
‫َّ‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ق‬‫ْ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬‫ن‬
‫ُ‬ ‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬‫يا َُّأيها الَّ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ضى َْأو َعلَى َس َف ٍر َْأو َجاء َ‬
‫َأح ٌد ِّمن ُكم ِّمن‬ ‫َّى َت ْغتَ ِسلُواْ َوِإن ُكنتُم َّم ْر َ‬ ‫يل َحت َ‬ ‫َعابِ ِري َسبِ ٍ‬
‫الْغَآِئ ِط َأو الَمستم النِّساء َفلَم تَ ِج ُدواْ ماء َفتي َّممواْ ص ِعي ًدا طَيِّبا فَامسحواْ بِوج ِ‬
‫وه ُك ْم‬ ‫ً َُْ ُُ‬ ‫َ ََ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُْ ُ َ‬
‫ِ‬
‫َوَأيْدي ُك ْم ِإ َّن اللّهَ َكا َن َع ُف ًّوا غَ ُف ً‬
‫ورا‬
‫ضلُّواْ َّ ِ‬ ‫الضالَلَةَ وي ِري ُدو َن َأن تَ ِ‬ ‫صيبا ِّمن ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يل‬
‫السب َ‬ ‫اب يَ ْشَت ُرو َن َّ َ ُ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫ين ُأوتُواْ نَ ً َ‬ ‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬

‫واللّهُ َأ ْعلَم بَِأ ْع َداِئ ُكم و َك َفى بِاللّ ِه ولِيًّا و َك َفى بِاللّ ِه نَ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اس َم ْع غَْي َر‬ ‫ص ْينَا َو ْ‬‫ادواْ يُ َح ِّرفُو َن الْ َكل َم َعن َّم َواضعه َو َي ُقولُو َن َس ِم ْعنَا َو َع َ‬ ‫ين َه ُ‬ ‫ِّم َن الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُم ْس َم ٍع َو َراعنَا لَيًّا بَِألْسنَت ِه ْم َوطَ ْعنًا في الدِّي ِن َولَ ْو ََّأن ُه ْم قَالُواْ َس ِم ْعنَا َوَأطَ ْعنَا َو ْ‬
‫اس َم ْع‬
‫َوانظُْرنَا لَ َكا َن َخ ْي ًرا لَّ ُه ْم َوَأق َْو َم َولَ ِكن لَّ َعَن ُه ُم اللّهُ بِ ُك ْف ِر ِه ْم فَالَ ُيْؤ ِمنُو َن ِإالَّ قَلِيالً‬
‫ِ‬ ‫ْكتاب ِ‬
‫آمنُواْ بِ َما َن َّزلْنَا ُم َ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫وها‬
‫س ُو ُج ً‬ ‫ص ِّدقًا ل َما َم َع ُكم ِّمن َق ْب ِل َأن نَّطْم َ‬ ‫ين ُأوتُواْ ال َ َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ت َو َكا َن َْأم ُر اللّ ِه َم ْفعُوالً‬
‫الس ْب ِ‬
‫اب َّ‬ ‫َّها َعلَى َأ ْدبَا ِر َها َْأو َنل َْعَن ُه ْم َك َما لَ َعنَّا ْ‬
‫َأص َح َ‬ ‫َفَن ُرد َ‬

‫ك لِ َمن يَ َ‬
‫شاء َو َمن يُ ْش ِر ْك بِاللّ ِه َف َق ِد‬ ‫ِإ َّن اللّهَ الَ َيغْ ِف ُر َأن يُ ْش َر َك بِ ِه َو َيغْ ِف ُر َما ُدو َن ذَلِ َ‬
‫ِ‬
‫ا ْفَت َرى ِإثْ ًما َعظ ً‬
‫يما‬

‫شاء َوالَ يُظْلَ ُمو َن فَتِيالً‬ ‫َّ ِ‬


‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬
‫ين ُي َز ُّكو َن َأن ُف َ‬
‫س ُه ْم بَ ِل اللّهُ ُي َز ِّكي َمن يَ َ‬
‫ب َو َك َفى بِ ِه ِإثْ ًما ُّمبِينًا‬ ‫ِ ِ‬
‫يف َي ْفَت ُرو َن َعلَى اللّه ال َكذ َ‬
‫انظُْر َك َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ْكتَ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫صيبا ِّمن ال ِ‬‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب ُيْؤ منُو َن بالْج ْبت َوالطَّاغُوت َو َي ُقولُو َن للَّذ َ‬
‫ين‬ ‫ين ُأوتُواْ نَ ً َ‬‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬
‫آمنُواْ َسبِيالً‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ين َ‬‫َك َف ُرواْ َهُؤ الء َْأه َدى م َن الذ َ‬

‫ك الَّ ِذين لَعَن ُهم اللّهُ ومن يلْع ِن اللّهُ َفلَن تَ ِج َد لَهُ نَ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬
‫َ َ ُ ََ َ َ‬

‫َّاس نَِق ًيرا‬ ‫ِ ِإ‬


‫يب ِّم َن ال ُْملْك فَ ذًا الَّ ُيْؤ تُو َن الن َ‬
‫ِ‬
‫َْأم لَ ُه ْم نَص ٌ‬

‫اب‬ ‫آل ِإبر ِاه ِ‬ ‫َأم يحس ُدو َن النَّاس َعلَى ما آتَاهم اللّهُ ِمن فَ ْ ِ ِ‬
‫يم الْكتَ َ‬
‫ضله َف َق ْد آَت ْينَآ َ ْ َ َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهم ُّم ْل ًكا َعظ ً‬‫َوالْح ْك َمةَ َوآَت ْينَ ُ‬

‫َّم َس ِع ًيرا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫آم َن بِه َوم ْن ُهم َّمن َ‬
‫ص َّد َع ْنهُ َو َك َفى ب َج َهن َ‬ ‫فَم ْن ُهم َّم ْن َ‬

‫صلِي ِهم نَارا ُكلَّما نَ ِ‬ ‫ين َك َف ُرواْ بِآيَاتِنَا َس ْو َ‬ ‫َّ ِ‬


‫ودا‬ ‫ود ُه ْم بَ َّدلْنَ ُ‬
‫اه ْم ُجلُ ً‬ ‫ت ُجلُ ُ‬
‫ض َج ْ‬ ‫ف نُ ْ ْ ً َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب ِإ َّن اللّهَ َكا َن َع ِز ًيزا َحك ً‬
‫يما‬ ‫غَْي َر َها ليَ ُذوقُواْ ال َْع َذ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫والَّ ِذين آمنُواْ و َع ِملُواْ َّ ِ ِ‬
‫ين‬ ‫الصال َحات َسنُ ْدخلُ ُه ْم َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار َخالد َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫اج ُّمطَ َّه َرةٌ َونُ ْد ِخلُ ُه ْم ِظـالًّ ظَلِيالً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َيها َأبَ ًدا لَّ ُه ْم ف َيها َأ ْز َو ٌ‬

‫ات ِإلَى َْأهلِ َها َوِإذَا َح َك ْمتُم َب ْي َن الن ِ‬


‫َّاس َأن تَ ْح ُك ُمواْ‬ ‫ِإ َّن اللّهَ يْأمر ُكم َأن تُؤدُّواْ اَألمانَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُُ ْ‬
‫ص ًيرا‬‫بِالْع ْد ِل ِإ َّن اللّهَ نِ ِع َّما ي ِعظُ ُكم بِ ِه ِإ َّن اللّهَ َكا َن س ِميعا ب ِ‬
‫َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول َو ُْأولِي اَأل ْم ِر ِمن ُك ْم فَِإ ن َتنَ َاز ْعتُ ْم فِي‬ ‫الر ُس َ‬ ‫َأطيعُواْ َّ‬ ‫َأطيعواْ اللّه و ِ‬
‫ََ‬
‫ِ‬
‫آمنُواْ ُ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫س ُن‬ ‫َأح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ول ِإن ُكنتم تُْؤ ِمنو َن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬
‫اآلخ ِر ذَلِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫َشي ٍء َفردُّوهُ ِإلَى اللّ ِ‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫ٌ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫تَْأ ِويالً‬
‫ك يُ ِري ُدو َن َأن‬ ‫ك َو َما ُأن ِز َل ِمن َق ْبلِ َ‬ ‫آمنُواْ بِ َما ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬
‫ين َي ْزعُ ُمو َن ََّأن ُه ْم َ‬
‫ضالَالً‬‫ضلَّ ُه ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫وت َوقَ ْد ُِأم ُرواْ َأن يَ ْك ُف ُرواْ بِ ِه َويُ ِري ُد َّ‬
‫الش ْيطَا ُن َأن ي ِ‬ ‫يتَحا َكمواْ ِإلَى الطَّاغُ ِ‬
‫َ َ ُ‬
‫بَ ِعي ًدا‬
‫ِِ‬ ‫الر ُس ِ‬‫َأنز َل اللّهُ َوِإلَى َّ‬ ‫ِإ ِ‬
‫ص ُّدو َن َع َ‬
‫نك‬ ‫ين يَ ُ‬ ‫ت ال ُْمنَافق َ‬ ‫ول َرَأيْ َ‬ ‫يل لَ ُه ْم َت َعالَ ْواْ ِإلَى َما َ‬
‫َو َذا ق َ‬
‫ودا‬
‫ص ُد ً‬ ‫ُ‬

‫وك يَ ْحلِ ُفو َن بِاللّ ِه ِإ ْن ََأر ْدنَا ِإالَّ‬


‫ت َأيْ ِدي ِه ْم ثُ َّم َجآُؤ َ‬ ‫ف ِإذَا َأصاب ْت ُهم ُّم ِ‬
‫صيبَةٌ بِ َما قَ َّد َم ْ‬ ‫ََ‬ ‫فَ َك ْي َ‬
‫سانًا َوَت ْوفِي ًقا‬
‫ْح َ‬
‫ِإ‬

‫ض َع ْن ُه ْم َو ِعظ ُْه ْم َوقُل لَّ ُه ْم فِي َأن ُف ِس ِه ْم‬


‫ين َي ْعلَ ُم اللّهُ َما فِي ُقلُوبِ ِه ْم فََأ ْع ِر ْ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬
‫َق ْوالً بَلِيغًا‬
‫ِإ َّ‬ ‫ول ِإالَّ لِيطَ َ ِِإ ِ ِ‬ ‫و َما َْأر َسلْنَا ِمن َّر ُس ٍ‬
‫وك‬ ‫اع ب ْذن اللّه َولَ ْو ََّأن ُه ْم ذ ظلَ ُمواْ َأن ُف َ‬
‫س ُه ْم َجآُؤ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫ول لََو َج ُدواْ اللّهَ َت َّوابًا َّرح ً‬
‫الر ُس ُ‬
‫اسَت ْغ َف َر لَ ُه ُم َّ‬
‫اسَت ْغ َف ُرواْ اللّهَ َو ْ‬
‫فَ ْ‬

‫يما َش َج َر َب ْيَن ُه ْم ثُ َّم الَ يَ ِج ُدواْ فِي َأن ُف ِس ِه ْم َح َر ًجا‬‫ك الَ يْؤ ِمنُو َن حتَّى يح ِّكم َ ِ‬
‫وك ف َ‬ ‫َ َ َُ ُ‬ ‫فَالَ َو َربِّ َ ُ‬
‫ِ‬
‫سلِّ ُمواْ تَ ْسل ً‬
‫يما‬ ‫ت َويُ َ‬
‫ض ْي َ‬
‫ِّم َّما قَ َ‬

‫ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫س ُك ْم َأ ِو ا ْخ ُر ُجواْ من ديَا ِر ُكم َّما َف َعلُوهُ الَّ قَل ٌ‬
‫يل ِّم ْن ُه ْم‬ ‫َولَ ْو َأنَّا َكتَْبنَا َعلَْي ِه ْم َأن ا ْق ُتلُواْ َأن ُف َ‬
‫وعظُو َن بِ ِه لَ َكا َن َخ ْي ًرا لَّ ُه ْم َوَأ َش َّد َتثْبِيتًا‬‫َولَ ْو ََّأن ُه ْم َف َعلُواْ َما يُ َ‬

‫ِ‬
‫يما‬ ‫اهم ِّمن لَّ ُدنَّـا ْ‬
‫َأجراً َعظ ً‬ ‫َوِإذاً آَّل َت ْينَ ُ‬

‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ولَ َه َدينَ ُ ِ‬


‫اه ْم ص َراطًا ُّم ْستَق ً‬ ‫َ ْ‬

‫ين‬ ‫ك مع الَّ ِذين َأْنعم اللّهُ َعلَي ِهم ِّمن النَّبِيِّين و ِّ ِ‬


‫الصدِّيق َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫ول فَ ُْأولَـ َ َ َ َ َ َ‬
‫ِئ‬ ‫َو َمن يُ ِط ِع اللّهَ َو َّ‬
‫الر ُس َ‬
‫ك َرفِي ًقا‬
‫س َن ُأولَـِئ َ‬ ‫الشه َداء و َّ ِ ِ‬
‫ين َو َح ُ‬
‫الصالح َ‬ ‫َو ُّ َ َ‬

‫يما‬‫ِ ِ ِ‬ ‫ك الْ َف ْ ِ ِ‬ ‫ذَلِ َ‬


‫ض ُل م َن اللّه َو َك َفى باللّه َعل ً‬
‫ات َأ ِو ِ‬
‫انف ُرواْ َج ِم ًيعا‬ ‫ِ‬
‫انفرواْ ُثب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ ُخ ُذواْ ح ْذ َر ُك ْم فَ ُ َ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫ال قَ ْد َأْن َع َم اللّهُ َعلَ َّي ِإ ْذ لَ ْم َأ ُكن َّم َع ُه ْم‬ ‫وِإ َّن ِمن ُكم لَمن لَّيبطَِّئ َّن فَِإ ْن َأصاب ْت ُكم ُّم ِ‬
‫صيبَةٌ قَ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ‬
‫َش ِهي ًدا‬

‫ض ٌل ِّم َن اهلل لََي ُقولَ َّن َكَأن لَّ ْم تَ ُكن َب ْينَ ُك ْم َو َب ْينَهُ َم َو َّدةٌ يَا لَيتَنِي ُك ُ‬
‫نت َم َع ُه ْم‬ ‫َأصابَ ُك ْم فَ ْ‬ ‫ِئ‬
‫َولَ ْن َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫وز َف ْو ًزا َعظ ً‬
‫فََأفُ َ‬

‫يل اللّ ِه‬ ‫الد ْنيا بِ ِ‬


‫اآلخ َر ِة َو َمن ُي َقاتِ ْل فِي َسبِ ِ‬ ‫َفلْي َقاتِل فِي سبِ ِ ِ َّ ِ‬
‫ْحيَاةَ ُّ َ‬
‫ين يَ ْش ُرو َن ال َ‬
‫يل اللّه الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫َفي ْقتَل َأو ي ْغلِب فَسو َ ِ‬
‫يما‬ ‫ف نُْؤ تِيه ْ‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬ ‫ُ ْ َ ْ َْ‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ض َع ِفين ِمن ِّ ِ‬ ‫وما لَ ُكم الَ ُت َقاتِلُو َن فِي سبِ ِ ِ‬
‫ِّساء َوالْ ِولْ َدان الذ َ‬
‫ين‬ ‫الر َجال َوالن َ‬ ‫يل اللّه َوال ُْم ْستَ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬
‫اج َعل لَّنَا‬ ‫ي ُقولُو َن ر َّبنا َأ ْخ ِرجنا ِمن ه ِـذ ِه الْ َقري ِة الظَّالِ ِم َْأهلُها واجعل لَّنا ِمن لَّ ُد َ ِ‬
‫نك َوليًّا َو ْ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ص ًيرا‬‫نك نَ ِ‬ ‫ِمن لَّ ُد َ‬
‫وت َف َقاتِلُواْ‬‫يل الطَّاغُ ِ‬ ‫ين َك َف ُرواْ ُي َقاتِلُو َن فِي َسبِ ِ‬ ‫الَّ ِذين آمنُواْ ي َقاتِلُو َن فِي سبِ ِ ِ َّ ِ‬
‫يل اللّه َوالذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ض ِعي ًفا‬
‫ان َكا َن َ‬‫الش ْيطَ ِ‬‫ان ِإ َّن َك ْي َد َّ‬ ‫َْأولِيَاء َّ‬
‫الش ْيطَ ِ‬
‫ب َعلَْي ِه ُم‬ ‫ِ‬ ‫الصالَ َة َوآتُواْ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َألَم َتر ِإلَى الَّ ِذ ِ‬
‫الز َكا َة َفلَ َّما ُكت َ‬ ‫يمواْ َّ‬ ‫يل لَ ُه ْم ُك ُّفواْ َأيْديَ ُك ْم َوَأق ُ‬
‫ين ق َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ت‬ ‫َّاس َك َخ ْشيَ ِة اللّ ِه َْأو َأ َش َّد َخ ْشيَةً َوقَالُواْ َر َّبنَا لِ َم َكتَْب َ‬
‫ش ْو َن الن َ‬ ‫ال ِإ َذا فَ ِري ٌق ِّم ْن ُه ْم يَ ْخ َ‬‫ال ِْقتَ ُ‬
‫الد ْنيا قَلِيل و ِ‬
‫اآلخ َرةُ َخ ْي ٌر لِّ َم ِن َّات َقى‬ ‫َعلَْينَا ال ِْقتَ َ‬
‫يب قُ ْل َمتَاعُ َّ َ ٌ َ‬ ‫ال لَ ْوال َأخ َّْرَتنَا ِإلَى َ‬
‫َأج ٍل قَ ِر ٍ‬
‫َوالَ تُظْلَ ُمو َن فَتِيالً‬
‫سنَةٌ َي ُقولُواْ‬ ‫وج ُّم َ ٍ ِإ ِ‬ ‫ت َولَ ْو ُكنتُ ْم فِي ُب ُر ٍ‬ ‫َْأينَ َما تَ ُكونُواْ يُ ْد ِر ُّ‬
‫شيَّ َدة َو ن تُص ْب ُه ْم َح َ‬ ‫كك ُم ال َْم ْو ُ‬
‫ند َك قُل ُك ًّل ِّمن ِع ِ‬
‫ند اللّ ِه فَ َما‬ ‫صبهم سيَِّئةٌ ي ُقولُواْ ه ِـذ ِه ِمن ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َهـذه م ْن عند اللّه َوِإن تُ ْ ُ ْ َ َ‬
‫ِ‬
‫ادو َن َي ْف َق ُهو َن َح ِديثًا‬ ‫لِ َهـُؤ الء الْ َق ْوم الَ يَ َك ُ‬
‫اك لِلن ِ‬
‫َّاس‬ ‫ك ِمن َسيَِّئ ٍة فَ ِمن َّن ْف ِس َ‬
‫ك َو َْأر َسلْنَ َ‬ ‫َأصابَ َ‬ ‫ِ‬
‫سنَة فَ ِم َن اللّه َو َما َ‬
‫ك ِمن ح ٍ‬
‫َأصابَ َ ْ َ َ‬ ‫َّما َ‬
‫َر ُسوالً َو َك َفى بِاللّ ِه َش ِهي ًدا‬

‫اك َعلَْي ِه ْم َح ِفيظًا‬


‫اع اللّهَ َو َمن َت َولَّى فَ َما َْأر َسلْنَ َ‬
‫ول َف َق ْد َأطَ َ‬ ‫َّم ْن يُ ِط ِع َّ‬
‫الر ُس َ‬

‫ب َما‬ ‫ت طَآِئَفةٌ ِّم ْن ُه ْم غَْي َر الَّ ِذي َت ُق ُ‬ ‫اعةٌ فَِإ ذَا بر ُزواْ ِمن ِع ِ‬
‫ول َواللّهُ يَ ْكتُ ُ‬ ‫ند َك َبيَّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َو َي ُقولُو َن طَ َ‬
‫ض َع ْن ُه ْم َوَت َو َّك ْل َعلَى اللّ ِه َو َك َفى بِاللّ ِه َوكِيالً‬
‫ُيَبيِّتُو َن فََأ ْع ِر ْ‬

‫َأفَالَ يتَ َد َّبرو َن الْ ُقرآ َن ولَو َكا َن ِمن ِع ِ‬


‫ند غَْي ِر اللّ ِه لََو َج ُدواْ فِ ِيه ا ْختِالَفًا َكثِ ًيرا‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ ُ‬

‫ول َوِإلَى ُْأولِي‬ ‫الر ُس ِ‬‫ف َأذَاعُواْ بِ ِه َولَ ْو َردُّوهُ ِإلَى َّ‬ ‫وِإذَا جاءهم َأمر ِّمن اَألم ِن َأ ِو الْ َخو ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ُ ْ ٌْ َ ْ‬
‫ين يَ ْستَنبِطُونَهُ ِم ْن ُه ْم َولَ ْوالَ فَ ْ‬
‫ض ُل اللّ ِه َعلَْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ الََّتَب ْعتُ ُم‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫اَأل ْم ِر م ْن ُه ْم لَ َعل َمهُ الذ َ‬
‫الش ْيطَا َن ِإالَّ قَلِيالً‬
‫َّ‬
‫ِِ‬ ‫يل اللّ ِه الَ تُ َكلَّ ُ ِإ‬
‫َف َقاتِ ْل فِي َسبِ ِ‬
‫ْأس‬ ‫سى اللّهُ َأن يَ ُك َّ‬
‫ف بَ َ‬ ‫ين َع َ‬ ‫ك َو َح ِّر ِ‬
‫ض ال ُْمْؤ من َ‬ ‫سَ‬ ‫ف الَّ َن ْف َ‬
‫الَّ ِذين َك َفرواْ واللّهُ َأ َش ُّد بْأسا وَأ َش ُّد تَ ِ‬
‫نكيالً‬ ‫ًَ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اعةً َسيَِّئةً يَ ُكن لَّهُ كِ ْف ٌل ِّم ْن َها‬
‫يب ِّم ْن َها َو َمن يَ ْش َف ْع َش َف َ‬ ‫ِ‬
‫سنَةً يَ ُكن لَّهُ نَص ٌ‬ ‫اعةً َح َ‬
‫َّمن يَ ْش َف ْع َش َف َ‬
‫َو َكا َن اللّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء ُّم ِقيتًا‬

‫ُّوها ِإ َّن اللّهَ َكا َن َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َح ِسيبًا‬ ‫وِإذَا حِّييتم بِت ِحيَّ ٍة فَحيُّواْ بَِأح ِ‬
‫س َن م ْن َها َْأو ُرد َ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُْ َ‬

‫َأص َد ُق ِم َن اللّ ِه َح ِديثًا‬ ‫اللّهُ ال ِإلَـهَ ِإالَّ هو لَيجمعنَّ ُكم ِإلَى يوِم ال ِْقيام ِة الَ ري ِ ِ‬
‫ب فيه َو َم ْن ْ‬
‫َُ َ ْ َ َ ْ َْ َ َ َْ َ‬

‫سبُواْ َأتُ ِري ُدو َن َأن َت ْه ُدواْ َم ْن َأ َ‬ ‫ِ‬ ‫فَما لَ ُكم فِي الْمنَافِ ِق ِ‬
‫ض َّل‬ ‫ين فَئَت ْي ِن َواللّهُ َْأر َك َ‬
‫س ُهم ب َما َك َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ضلِ ِل اللّهُ َفلَن تَ ِج َد لَهُ َسبِيالً‬
‫اللّهُ َو َمن يُ ْ‬
‫َّخ ُذواْ ِم ْن ُهم َأولِياء حتَّى ي َه ِ‬
‫اج ُرواْ‬ ‫ودُّواْ لَو تَ ْك ُفرو َن َكما َك َفرواْ َفتَ ُكونُو َن سواء فَالَ َتت ِ‬
‫ْ َْ َ َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫َّخ ُذواْ ِم ْن ُه ْم َولِيًّا‬
‫ث وجدتَّموهم والَ َتت ِ‬
‫وه ْم َح ْي ُ َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫وه ْم َوا ْق ُتلُ ُ‬
‫فِي سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه فَِإ ن َت َولَّ ْواْ فَ ُخ ُذ ُ‬ ‫َ‬
‫والَ نَ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ‬
‫ور ُه ْم َأن‬ ‫صلُو َن ِإلَى َقوم ب ْينَ ُكم وب ْيَن ُهم ِّميثَا ٌق َأو جآُؤ و ُكم ح ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِإالَّ الَّ ِذين ي ِ‬
‫ص ُد ُ‬‫ت ُ‬ ‫ص َر ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ََ‬ ‫ََ‬
‫سلَّطَ ُه ْم َعلَْي ُك ْم َفلَ َقاَتلُو ُك ْم فَِإ ِن ا ْعَت َزلُو ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُي َقاتلُونَ ُك ْم َْأو ُي َقاتلُواْ َق ْو َم ُه ْم َولَ ْو َشاء اللّهُ لَ َ‬
‫السلَ َم فَ َما َج َع َل اللّهُ لَ ُك ْم َعلَْي ِه ْم َسبِيالً‬ ‫َفلَ ْم ُي َقاتِلُو ُك ْم َوَألْ َق ْواْ ِإلَْي ُك ُم َّ‬
‫سواْ‬ ‫ستَ ِج ُدو َن آ َخ ِرين ي ِري ُدو َن َأن يْأمنُو ُكم ويْأمنُواْ َقومهم ُك َّل ما رد ِإ ِ ِ ِ ِ‬
‫ُّواْ لَى الْف ْتنة ُْأرك ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ََ َ ْ َُ ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫فِيِ َها فَِإ ن لَّ ْم َي ْعتَ ِزلُو ُك ْم َو ُي ْل ُقواْ ِإلَْي ُك ُم َّ‬
‫ث‬ ‫وه ْم َح ْي ُ‬ ‫السلَ َم َويَ ُك ُّف َواْ َأيْد َي ُه ْم فَ ُخ ُذ ُ‬
‫وه ْم َواق ُْتلُ ُ‬
‫وه ْم َو ُْأولَـِئ ُك ْم َج َعلْنَا لَ ُك ْم َعلَْي ِه ْم ُس ْلطَانًا ُّمبِينًا‬ ‫ِ‬
‫ثِق ْفتُ ُم ُ‬
‫َو َما َكا َن لِ ُمْؤ ِم ٍن َأن َي ْقتُ َل ُمْؤ ِمنًا ِإالَّ َخطًَئا َو َمن َقتَ َل ُمْؤ ِمنًا َخطًَئا َفتَ ْح ِر ُير َر َقبَ ٍة ُّمْؤ ِمنَ ٍة‬
‫ص َّدقُواْ فَِإ ن َكا َن ِمن َق ْوٍم َع ُد ٍّو لَّ ُك ْم َو ُه َو ْمْؤ ِم ٌن َفتَ ْح ِر ُير‬ ‫سلَّ َمةٌ ِإلَى َْأهلِ ِه ِإالَّ َأن يَ َّ‬ ‫ِ‬
‫َوديَةٌ ُّم َ‬
‫سلَّ َمةٌ ِإلَى َْأهلِ ِه َوتَ ْح ِر ُير َر َقبَ ٍة‬ ‫م‬
‫ُّ‬ ‫ة‬
‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫ر َقب ٍة ُّمْؤ ِمنَ ٍة وِإن َكا َن ِمن َقوٍم بينَ ُكم وبيَنهم ِّميثَا ٌق فَ ِ‬
‫د‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ْ َ َْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يما‬‫يما َحك ً‬ ‫ُّمْؤ منَةً فَ َمن لَّ ْم يَج ْد فَصيَ ُ‬
‫ام َش ْه َريْ ِن ُمتَتَاب َع ْي ِن َت ْوبَةً ِّم َن اللّه َو َكا َن اللّهُ َعل ً‬
‫ب اللّهُ َعلَْي ِه َولَ َعنَهُ َو َ‬
‫َأع َّد لَهُ‬ ‫ِ‬ ‫ومن ي ْقتُل مْؤ ِمنًا ُّمَتع ِّم ًدا فَجزآُؤ هُ جهن ِ ِ‬
‫َّم َخال ًدا ف َيها َوغَض َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ ُ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َع َذابًا َعظ ً‬
‫يل اللّ ِه َفتََبَّينُواْ َوالَ َت ُقولُواْ لِ َم ْن َألْ َقى ِإلَْي ُك ُم‬‫ض َر ْبتُ ْم فِي َسبِ ِ‬ ‫آمنُواْ ِإ َذا َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ك ُكنتُم ِّمن‬ ‫الد ْنيَا فَ ِعن َد اللّ ِه َمغَانِ ُم َكثِ َيرةٌ َك َذلِ َ‬
‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫السالَم لَس َ ِ‬
‫ض ال َ‬ ‫ت ُمْؤ منًا َت ْبَتغُو َن َع َر َ‬ ‫َّ َ ْ‬
‫َق ْب ُل فَ َم َّن اللّهُ َعلَْي ُك ْم َفتََبَّينُواْ ِإ َّن اللّهَ َكا َن بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ًيرا‬
‫يل اللّ ِه‬ ‫اه ُدو َن فِي َسبِ ِ‬ ‫الضر ِر والْمج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين غَْي ُر ُْأولي َّ َ َ ُ َ‬ ‫الَّ يَ ْستَ ِوي الْ َقاع ُدو َن م َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اه ِد ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َْأم َوالِ ِه ْم َوَأن ُف ِس ِه ْم فَ َّ‬
‫ين َد َر َجةً َو ُكـالًّ‬ ‫ين ب َْأم َوال ِه ْم َوَأن ُفس ِه ْم َعلَى الْ َقاعد َ‬ ‫ض َل اللّهُ ال ُْم َج َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ْح ْسنَى َوفَ َّ‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬ ‫ين ْ‬ ‫ين َعلَى الْ َقاعد َ‬ ‫ض َل اللّهُ ال ُْم َجاهد َ‬ ‫َو َع َد اللّهُ ال ُ‬

‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫ورا َّرح ً‬
‫َد َر َجات ِّم ْنهُ َو َم ْغف َرةً َو َر ْح َمةً َو َكا َن اللّهُ غَ ُف ً‬

‫ين فِي‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين َتوفَّاهم الْمآلِئ َكةُ ظَالِ ِمي َأْن ُف ِس ِهم قَالُواْ فِيم ُكنتُم قَالُواْ ُكنَّا مستَ ْ ِ‬
‫ض َعف َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُُ َ‬
‫اءت‬
‫َّم َو َس ْ‬
‫اه ْم َج َهن ُ‬ ‫اج ُرواْ فِ َيها فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫ك َم َْأو ُ‬
‫ِ ِ‬
‫اسعةً َف ُت َه ِ‬
‫ض اللّه َو َ‬ ‫اَأل ْر ِ‬
‫ض قَال َْواْ َألَ ْم تَ ُك ْن َْأر ُ‬
‫مِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ‬

‫ان الَ يَ ْستَ ِطيعُو َن ِحيلَةً َوالَ َي ْهتَ ُدو َن َسبِيالً‬ ‫ض َع ِفين ِمن ِّ ِ‬
‫ال والنِّساء والْ ِولْ َد ِ‬
‫الر َج َ َ َ‬ ‫ِإالَّ ال ُْم ْستَ ْ َ َ‬
‫ورا‬
‫سى اللّهُ َأن َي ْع ُف َو َع ْن ُه ْم َو َكا َن اللّهُ َع ُف ًّوا غَ ُف ً‬ ‫فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫ك َع َ‬

‫ض ُم َراغَ ًما َكثِ ًيرا َو َس َعةً َو َمن يَ ْخ ُر ْج ِمن َب ْيتِ ِه‬ ‫يل اللّ ِه يَ ِج ْد فِي اَأل ْر ِ‬ ‫اج ْر فِي َسبِ ِ‬ ‫ومن ي َه ِ‬
‫ََ ُ‬
‫ورا‬ ‫ِ‬
‫َأج ُرهُ َعلى اللّه َو َكا َن اللّهُ غَ ُف ً‬ ‫ت َف َق ْد َوقَ َع ْ‬ ‫اج ًرا ِإلَى اللّ ِه َو َر ُسولِ ِه ثُ َّم يُ ْد ِر ْكهُ ال َْم ْو ُ‬ ‫م َه ِ‬
‫ُ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َّرح ً‬
‫الصالَ ِة ِإ ْن ِخ ْفتُ ْم َأن‬ ‫ص ُرواْ ِم َن َّ‬ ‫اح َأن َت ْق ُ‬ ‫س َعلَْي ُك ْم ُجنَ ٌ‬ ‫ض َفلَْي َ‬ ‫اَألر ِ‬
‫ض َر ْبتُ ْم في ْ‬
‫ِ‬ ‫َوِإ َذا َ‬
‫َأسلِ َحَت ُه ْم فَِإ َذا‬ ‫ينال َةكانُفولاْْتقلَمُك ْمطآَعِئفُدةًّوامنُّمبِهينًما‬
‫َ‬ ‫ت الَلْه َكمافِ ِر‬‫ينِه َمك َففُرَأقواْم ِإ َّن‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫نتِذ‬
‫َي ْفِإتِنَ ُكم الَّ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ْأ‬ ‫ْي‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ َ َ َ ُ ْ َ ٌ ِّ ْ ُ َّ َ َ َ َ ُ ُ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫الص‬
‫َّ‬ ‫َو َذا ُكُ َ ْ َ ْ َ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫صلُّواْ َم َع َ‬ ‫ِ ِئ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫ك َولْيَْأ ُخ ُذواْ‬ ‫صلُّواْ َفلْيُ َ‬ ‫َس َج ُدواْ َفلْيَ ُكونُواْ من َو َرآ ُك ْم َولْتَْأت طَآ َفةٌ ُأ ْخ َرى لَ ْم يُ َ‬
‫َأسلِ َحتِ ُك ْم َو َْأمتِ َعتِ ُك ْم َفيَ ِميلُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِح ْذرهم و ِ‬
‫ين َك َف ُرواْ لَ ْو َتغْ ُفلُو َن َع ْن ْ‬ ‫َأسل َحَت ُه ْم َو َّد الذ َ‬ ‫َُ ْ َ ْ‬
‫ضى َأن‬ ‫اح َعلَْي ُك ْم ِإن َكا َن بِ ُك ْم َأ ًذى ِّمن َّمطَ ٍر َْأو ُكنتُم َّم ْر َ‬ ‫ِ‬
‫َعلَْي ُكم َّم ْيلَةً َواح َد ًة َوالَ ُجنَ َ‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫ه‬‫ين َعَِذابًا ُّمِإِ‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫َأع َّد لِ ْل َكافِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫ِإ‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ْ‬ ‫ضعواْ َأسلِحت ُكم و ُخ ُذواْ ِ‬
‫ح‬ ‫تَفَِإ َ‬
‫يمواْ‬ ‫َأق‬‫َ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫نت‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ْأ‬ ‫ْم‬‫ط‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ود‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫ُ‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ذ‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الص‬
‫َّ‬ ‫ض ْيْتُم َ َ‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ُ‬‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ًَ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ين كِتَابًا َّم ْوقُوتًا‬ ‫ِِ‬ ‫الصالَةَ ِإ َّن َّ‬
‫ت َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬ ‫الصالَةَ َكانَ ْ‬ ‫َّ‬

‫َوالَ تَ ِهنُواْ فِي ابْتِغَاء الْ َق ْوِم ِإن تَ ُكونُواْ تَْألَ ُمو َن فَِإ َّن ُه ْم يَْألَ ُمو َن َك َما تَْألَمو َن َوَت ْر ُجو َن ِم َن‬
‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما َحك ً‬ ‫اللّه َما الَ َي ْر ُجو َن َو َكا َن اللّهُ َعل ً‬

‫ِئِ‬
‫اك اللّهُ َوالَ تَ ُكن لِّ ْل َخآ ن َ‬
‫ين‬ ‫ْح ِّق لِتَ ْح ُك َم َب ْي َن الن ِ‬
‫َّاس بِ َما ََأر َ‬ ‫اب بِال َ‬
‫ِإنَّا َأنزلْنَا ِإلَي َ ِ‬
‫ك الْكتَ َ‬ ‫َ ْ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َخص ً‬
‫ِ‬ ‫و ِ ِ‬
‫يما‬ ‫اسَت ْغف ِر اللّه ِإ َّن اللّهَ َكا َن غَ ُف ً‬
‫ورا َّرح ً‬ ‫َ ْ‬

‫يما‬‫ِ‬ ‫س ُه ْم ِإ َّن اللّهَ الَ يُ ِح ُّ‬


‫ب َمن َكا َن َخ َّوانًا َأث ً‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوالَ تُ َجاد ْل َع ِن الذ َ‬
‫ين يَ ْختَانُو َن َأن ُف َ‬

‫ضى ِم َن‬
‫َّاس َوالَ يَ ْستَ ْخ ُفو َن ِم َن اللّ ِه َو ُه َو َم َع ُه ْم ِإ ْذ ُيَبيِّتُو َن َما الَ َي ْر َ‬
‫يَ ْستَ ْخ ُفو َن ِم َن الن ِ‬
‫الْ َق ْو ِل َو َكا َن اللّهُ بِ َما َي ْع َملُو َن ُم ِحيطًا‬

‫اد ُل اللّهَ َع ْن ُه ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َأم َّمن‬


‫الد ْنيا فَمن يج ِ‬ ‫ادلْتم َع ْنهم فِي ال ِ‬
‫ْحيَاة ُّ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َهاَأنتُ ْم َهـُؤ الء َج َ ُ ْ ُ ْ‬
‫يَ ُكو ُن َعلَْي ِه ْم َوكِيالً‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يما‬ ‫سهُ ثُ َّم يَ ْسَت ْغف ِر اللّهَ يَجد اللّهَ غَ ُف ً‬
‫ورا َّرح ً‬ ‫وءا َْأو يَظْل ْم َن ْف َ‬
‫َو َمن َي ْع َم ْل ُس ً‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يما‬ ‫ب ِإثْ ًما فَِإ نَّ َما يَ ْكسبُهُ َعلَى َن ْفسه َو َكا َن اللّهُ َعل ً‬
‫يما َحك ً‬ ‫َو َمن يَ ْكس ْ‬

‫احتَ َم َل ُب ْهتَانًا َوِإثْ ًما ُّمبِينًا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ب َخطيَئةً َْأو ِإثْ ًما ثُ َّم َي ْرم بِه بَ ِريًئا َف َقد ْ‬
‫َو َمن يَ ْكس ْ‬
‫ِ ُّ ِإ‬ ‫ضلُّ َ‬‫ك ور ْحمتُهُ لَ َه َّمت طَّآِئَفةٌ ُّم ْن ُهم َأن ي ِ‬ ‫ولَوالَ فَ ْ ِ‬
‫س ُه ْم‬‫وك َو َما يُضلو َن الُّ َأن ُف َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ض ُل اللّه َعلَْي َ َ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ْكتَاب وال ِ‬
‫ْح ْك َمةَ َو َعلَّ َم َ‬
‫ك َما لَ ْم تَ ُك ْن َت ْعلَ ُم‬ ‫ك ِمن َشي ٍء وَأنز َل اللّهُ َعلَي َ ِ‬
‫ك ال َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ض ُّرونَ َ‬
‫َو َما يَ ُ‬
‫يما‬ ‫ضل اللّ ِه َعلَي َ ِ‬
‫ك َعظ ً‬ ‫ْ‬ ‫َو َكا َن فَ ْ ُ‬
‫ٍ‬ ‫الَّ َخير فِي َكثِي ٍر ِّمن نَّجواهم ِإالَّ من َأمر بِ ٍ‬
‫َّاس َو َمن‬ ‫ص َدقَة َْأو َم ْع ُروف َْأو ِإ ْ‬
‫صالَ ٍح َب ْي َن الن ِ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ ْ ََ َ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ات اللّ ِه فَسو َ ِ‬‫ض ِ‬ ‫َي ْف َع ْل َذلِ َ‬
‫يما‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬‫ف نُْؤ تِيه ْ‬ ‫َْ‬ ‫ك ْابَتغَاء َم ْر َ‬

‫ين ُن َولِّ ِه َما َت َولَّى‬‫ِِ‬ ‫ول ِمن َب ْع ِد َما َتَبيَّ َن لَهُ ال ُْه َدى َو َيتَّبِ ْع غَْي َر َسبِ ِ‬ ‫شاقِ ِق َّ‬
‫يل ال ُْمْؤ من َ‬ ‫الر ُس َ‬ ‫َو َمن يُ َ‬
‫ص ًيرا‬ ‫اءت م ِ‬ ‫ونُص ِل ِ‬
‫َّم َو َس ْ َ‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬

‫ك لِ َمن يَ َ‬
‫شاء َو َمن يُ ْش ِر ْك بِاللّ ِه َف َق ْد َ‬
‫ض َّل‬ ‫ِإ َّن اللّهَ الَ َيغْ ِف ُر َأن يُ ْش َر َك بِ ِه َو َيغْ ِف ُر َما ُدو َن ذَلِ َ‬
‫ضالَالً بَ ِعي ًدا‬
‫َ‬

‫ِإن يَ ْدعُو َن ِمن ُدونِِه ِإالَّ ِإنَاثًا َوِإن يَ ْدعُو َن ِإالَّ َش ْيطَانًا َّم ِري ًدا‬

‫ضا‬
‫صيبًا َّم ْف ُرو ً‬ ‫ال َأَلتَّ ِخ َذ َّن ِمن ِعب ِ‬
‫اد َك نَ ِ‬ ‫لَّ َعنَهُ اللّهُ َوقَ َ‬
‫ْ َ‬

‫ْق اللّ ِه‬ ‫آلم َر َّن ُه ْم َفلَيُبَتِّ ُك َّن آ َذا َن اَألْن َع ِام َو ُ‬
‫آلم َر َّن ُه ْم َفلَُيغَِّي ُر َّن َخل َ‬ ‫َّه ْم َو ُ‬
‫ُألمنَِّين ُ‬
‫َّه ْم َو َ‬
‫و ِ‬
‫ُألضلَّن ُ‬ ‫َ‬
‫ون اللّ ِه َف َق ْد َخ ِس َر ُخ ْس َرانًا ُّمبِينًا‬ ‫الش ْيطَا َن ولِيًّا ِّمن ُد ِ‬ ‫َّخ ِذ َّ‬
‫ومن يت ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫يَ ِع ُد ُه ْم َويُ َمنِّي ِه ْم َو َما يَ ِع ُد ُه ُم َّ‬
‫الش ْيطَا ُن ِإالَّ غُ ُر ً‬
‫ورا‬

‫يصا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬


‫َّم َوالَ يَج ُدو َن َع ْن َها َمح ً‬
‫اه ْم َج َهن ُ‬
‫ك َم َْأو ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫والَّ ِذين آمنُواْ و َع ِملُواْ َّ ِ ِ‬


‫ين‬ ‫الصال َحات َسنُ ْدخلُ ُه ْم َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار َخالد َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َأص َد ُق ِم َن اللّ ِه قِيالً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َيها َأبَ ًدا َو ْع َد اللّه َح ًّقا َو َم ْن ْ‬

‫اب من ي ْعمل سوءا ي ْجز بِ ِه والَ ي ِج ْد لَهُ ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س بِ ََأمانيِّ ُك ْم َوال ََأمان ِّي َْأه ِل الْكتَ ِ َ َ َ ْ ُ ً ُ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ل ْي َ‬
‫ولِيًّا والَ نَ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ َ‬

‫ْجنَّةَ َوالَ‬ ‫ات ِمن ذَ َك ٍر َْأو ُأنثَى َو ُه َو ُمْؤ ِم ٌن فَ ُْأولَـِئ َ‬


‫ك يَ ْد ُخلُو َن ال َ‬ ‫َو َمن َي ْع َم ْل ِم َن َّ‬
‫الصالِ َح َ‬
‫يُظْلَ ُمو َن نَِق ًيرا‬

‫ومن َأحسن ِدينًا ِّم َّمن َأسلَم وجهه هلل وهو مح ِسن َّ ِ َّ ِإ ِ‬
‫يم َحنِي ًفا َواتَّ َخ َذ اللّهُ‬
‫واتبَ َع ملةَ ْب َراه َ‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َُ ُ ْ ٌ‬ ‫ََ ْ ْ َ ُ‬
‫يم َخلِيالً‬ ‫ِإ ِ‬
‫ْب َراه َ‬

‫ض َو َكا َن اللّهُ بِ ُك ِّل َش ْي ٍء ُّم ِحيطًا‬


‫ات َو َما فِي اَأل ْر ِ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َوللّه َما في َّ َ َ‬
‫اب فِي َيتَ َامى‬ ‫ك فِي النِّساء قُ ِل اللّهُ ي ْفتِي ُكم فِي ِه َّن وما ي ْتلَى َعلَي ُكم فِي ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َويَ ْسَت ْفتُونَ َ‬
‫ين ِم َن‬ ‫نكحوه َّن والْمستَ ْ ِ‬
‫ض َعف َ‬
‫ِ‬
‫ب لَ ُه َّن َوَت ْرغَبُو َن َأن تَ ُ ُ َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِّساء الالتي الَ تُْؤ تُو َن ُه َّن َما ُكت َ‬ ‫الن َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومواْ للْيَتَ َامى بالْق ْسط َو َما َت ْف َعلُواْ م ْن َخ ْي ٍر فَِإ َّن اللّهَ َكا َن به َعل ً‬
‫يما‬ ‫الْ ِولْ َدان َوَأن َت ُق ُ‬
‫صلِ َحا َب ْيَن ُه َما‬
‫ضا فَالَ ُجنَاْ َح َعلَْي ِه َما َأن يُ ْ‬ ‫وزا َْأو ِإ ْع َرا ً‬‫ش ً‬ ‫ت ِمن َب ْعلِ َها نُ ُ‬ ‫َوِإ ِن ْام َرَأةٌ َخافَ ْ‬
‫الش َّح َوِإن تُ ْح ِسنُواْ َوَتَّت ُقواْ فَِإ َّن اللّهَ َكا َن بِ َما‬‫س ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ن‬‫َأل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ضر ِ‬
‫َ‬
‫ُأح ِ‬‫ْح َخ ْي ٌر َو ْ‬‫الصل ُ‬‫ْحا َو ُّ‬ ‫صل ً‬ ‫ُ‬
‫َت ْع َملُو َن َخبِ ًيرا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صتُ ْم فَالَ تَ ِميلُواْ ُك َّل ال َْم ْي ِل َفتَ َذ ُر َ‬
‫وها‬ ‫ِّساء َولَ ْو َح َر ْ‬
‫َولَن تَ ْستَطيعُواْ َأن َت ْعدلُواْ َب ْي َن الن َ‬
‫ِ‬ ‫َكالْمعلَّ َق ِة وِإن تُ ِ‬
‫يما‬
‫ورا َّرح ً‬ ‫صل ُحواْ َوَتَّت ُقواْ فَِإ َّن اللّهَ َكا َن غَ ُف ً‬ ‫ْ‬ ‫َُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫َوِإن َيَت َف َّرقَا ُيغْ ِن اللّهُ ُكالًّ ِّمن َس َعته َو َكا َن اللّهُ َواس ًعا َحك ً‬
‫يما‬

‫اب ِمن َق ْبلِ ُك ْم‬ ‫ِ‬


‫ين ُأوتُواْ الْكتَ َ‬
‫ض ولََق ْد و َّ َّ ِ‬
‫ص ْينَا الذ َ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو َما في اَأل ْر ِ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َوللّ ِه َما فِي َّ‬
‫ات َو َما فِي اَأل ْر ِ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َو َكا َن اللّهُ‬ ‫َوِإيَّا ُك ْم َأن َّات ُقواْ اللّهَ َوِإن تَ ْك ُف ُرواْ فَِإ َّن للّه َما في َّ َ َ‬
‫غَنِيًّا َح ِمي ًدا‬

‫ض َو َك َفى بِاللّ ِه َوكِيالً‬


‫ات َو َما فِي اَأل ْر ِ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫َوللّه َما في َّ َ َ‬

‫ين َو َكا َن اللّهُ َعلَى ذَلِ َ‬


‫ك قَ ِد ًيرا‬ ‫ِ ِ‬
‫َّاس َويَْأت بآ َخ ِر َ‬
‫ِإن ي َ ِ‬
‫شْأ يُ ْذه ْب ُك ْم َُّأي َها الن ُ‬‫َ‬
‫ص ًيرا‬ ‫ِ‬
‫اآلخر ِة و َكا َن اللّهُ س ِميعا ب ِ‬ ‫اب ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َّمن َكا َن ي ِري ُد َثواب ُّ ِ‬
‫َ ً َ‬ ‫الد ْنيَا َو َ َ‬ ‫الد ْنيَا فَعن َد اللّه َث َو ُ‬ ‫ُ َ َ‬

‫ين بِال ِْق ْس ِط ُش َه َداء لِلّ ِه َولَ ْو َعلَى َأن ُف ِس ُك ْم َأ ِو ال َْوالِ َديْ ِن‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ ُكونُواْ َق َّوام َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ين ِإن يَ ُك ْن غَنِيًّا َْأو َف َق ًيرا فَاللّهُ َْأولَى بِ ِه َما فَالَ َتتَّبِعُواْ ال َْه َوى َأن َت ْع ِدلُواْ َوِإن‬ ‫َواَألق َْربِ َ‬
‫ضواْ فَِإ َّن اللّهَ َكا َن بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ًيرا‬ ‫َتل ُْوواْ َْأو ُت ْع ِر ُ‬
‫ي‬ ‫ْكتَ ِ َّ ِ‬ ‫اب الَّ ِذي َن َّز َل َعلَى رسولِ ِه وال ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫آمنُواْ بِاللّ ِه ورسولِ ِه وال ِ‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنواْ ِ‬
‫اب الذ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ‬
‫ضالَالً‬ ‫ض َّل َ‬ ‫اآلخ ِر َف َق ْد َ‬‫َأنز َل ِمن َقبل ومن ي ْك ُفر بِاللّ ِه ومالَِئ َكتِ ِه و ُكتبِ ِه ورسلِ ِه والْيوِم ِ‬
‫َ ُ َ ُ ُ َ َْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ ُ ََ َ ْ‬ ‫َ‬
‫بَ ِعي ًدا‬
‫ادواْ ُك ْف ًرا لَّ ْم يَ ُك ِن اللّهُ لَِيغْ ِف َر لَ ُه ْم‬
‫آمنُواْ ثُ َّم َك َف ُرواْ ثُ َّم ا ْز َد ُ‬
‫آمنُواْ ثُ َّم َك َف ُرواْ ثُ َّم َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫َوالَ لَِي ْه ِد َي ُه ْم َسبِيالً‬

‫ِ‬ ‫ين بِ َّ‬ ‫ِِ‬


‫يما‬
‫َأن لَ ُه ْم َع َذابًا َأل ً‬ ‫ش ِر ال ُْمنَافق َ‬
‫بَ ِّ‬

‫ون الْمْؤ ِمنِين َأيبَتغُو َن ِعن َد ُهم ال ِْع َّزةَ فَِإ َّن ِ‬
‫الع َّزةَ لِلّ ِه‬ ‫َّخ ُذو َن الْ َكافِ ِر ِ ِ‬ ‫الَّ ِذين يت ِ‬
‫ُ‬ ‫ين َْأوليَاء من ُد ِ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َج ِم ًيعا‬

‫ات اللّ ِه يُ َك َف ُر بِ َها َويُ ْسَت ْه َزُأ بِ َها فَالَ‬


‫اب َأ ْن ِإ َذا س ِم ْعتُم آي ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫وقَ ْد َن َّز َل َعلَي ُكم فِي ال ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َت ْقع ُدواْ معهم حتَّى ي ُخو ُ ِ ِ ٍ ِ‬
‫ين‬‫ضواْ في َحديث غَْي ِره ِإنَّ ُك ْم ِإذًا ِّم ْثلُ ُه ْم ِإ َّن اللّهَ َجام ُع ال ُْمنَافق َ‬ ‫ُ ََُ ْ َ َ‬
‫َّم َج ِم ًيعا‬ ‫والْ َكافِ ِر ِ‬
‫ين في َج َهن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صو َن بِ ُك ْم فَِإ ن َكا َن لَ ُك ْم َف ْت ٌح ِّم َن اللّ ِه قَالُواْ َألَ ْم نَ ُكن َّم َع ُك ْم َوِإن َكا َن‬‫ين َيَت َربَّ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫ِِ‬ ‫لِ ْل َكافِ ِر ِ‬
‫يب قَالُواْ َألَ ْم نَ ْستَ ْح ِو ْذ َعلَْي ُك ْم َونَ ْمَن ْع ُكم ِّم َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين فَاللّهُ يَ ْح ُك ُم َب ْينَ ُك ْم‬ ‫ين نَص ٌ‬ ‫َ‬
‫ين َسبِيالً‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َي ْو َم الْقيَ َامة َولَن يَ ْج َع َل اللّهُ ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ادعهم وِإذَا قَامواْ ِإلَى َّ ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫سالَى ُي َرآُؤ و َن‬
‫الصالَة قَ ُامواْ ُك َ‬ ‫ُ‬ ‫ين يُ َخادعُو َن اللّهَ َو ُه َو َخ ُ ُ ْ َ‬ ‫ِإ َّن ال ُْمنَافق َ‬
‫َّاس َوالَ يَ ْذ ُك ُرو َن اللّهَ ِإالَّ قَلِيالً‬
‫الن َ‬

‫ضلِ ِل اللّهُ َفلَن تَ ِج َد لَهُ َسبِيالً‬ ‫ين َب ْي َن ذَلِ َ‬


‫ك الَ ِإلَى َهـُؤ الء َوالَ ِإلَى َهـُؤ الء َو َمن يُ ْ‬ ‫ِ‬
‫ُّم َذبْ َذب َ‬

‫ين َأتُ ِري ُدو َن َأن تَ ْج َعلُواْ‬‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّخ ُذواْ الْ َكافِ ِر ِ ِ‬
‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ الَ َتت ِ‬
‫ين َْأوليَاء من ُدون ال ُْمْؤ من َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫لِلّ ِه َعلَْي ُك ْم ُس ْلطَانًا ُّمبِينًا‬

‫الدر ِك اَألس َف ِل ِمن النَّا ِر ولَن تَ ِج َد لَ ُهم نَ ِ‬ ‫ِإ َّن الْمنَافِ ِق ِ‬


‫ص ًيرا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ين في َّ ْ‬
‫ُ َ‬

‫ِِ‬ ‫صواْ ِد َين ُه ْم لِلّ ِه فَ ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين‬
‫ك َم َع ال ُْمْؤ من َ‬ ‫ص ُمواْ بِاللّه َوَأ ْخلَ ُ‬
‫َأصلَ ُحواْ َوا ْعتَ َ‬ ‫ِإالَّ الذ َ‬
‫ين تَابُواْ َو ْ‬
‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫وسو َ ِ‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬‫ين ْ‬ ‫ف ُيْؤ ت اللّهُ ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َ َْ‬

‫ِ ِ‬
‫يما‬ ‫َّما َي ْف َع ُل اللّهُ بِ َع َذابِ ُك ْم ِإن َش َك ْرتُ ْم َو َ‬
‫آمنتُ ْم َو َكا َن اللّهُ َشاك ًرا َعل ً‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب اللّه الْجهر بِ ُّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َوء م َن الْ َق ْول ِإالَّ َمن ظُل َم َو َكا َن اللّهُ َسم ًيعا َعل ً‬
‫يما‬ ‫الَّ يُح ُّ ُ َ ْ َ‬

‫ِإن ُت ْب ُدواْ َخ ْي ًرا َْأو تُ ْخ ُفوهُ َْأو َت ْع ُفواْ َعن ُس َو ٍء فَِإ َّن اللّهَ َكا َن َع ُف ًّوا قَ ِد ًيرا‬

‫ين يَ ْك ُف ُرو َن بِاللّ ِه َو ُر ُسلِ ِه َويُ ِري ُدو َن َأن ُي َف ِّرقُواْ َب ْي َن اللّ ِه َو ُر ُس ِل ِه َوي ُقولُو َن نُْؤ ِم ُن‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ك َسبِيالً‬ ‫َّخ ُذواْ َب ْي َن ذَلِ َ‬
‫ض وي ِري ُدو َن َأن يت ِ‬
‫َ‬ ‫ض َونَ ْك ُف ُر بَِب ْع ٍ َ ُ‬ ‫بَِب ْع ٍ‬

‫ين َع َذابًا ُّم ِهينًا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬


‫ك ُه ُم الْ َكاف ُرو َن َح ًّقا َوَأ ْعتَ ْدنَا ل ْل َكاف ِر َ‬

‫ك سو َ ِ‬ ‫ِئ‬ ‫والَّ ِذين آمنُواْ بِاللّ ِه ورس ِل ِه ولَم ي َف ِّرقُواْ بين ٍ‬


‫ور ُه ْم‬ ‫ف ُيْؤ تي ِه ْم ُ‬
‫ُأج َ‬ ‫َأحد ِّم ْن ُه ْم ُْأولَـ َ َ ْ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َُُ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫ورا َّرح ً‬ ‫َو َكا َن اللّهُ غَ ُف ً‬
‫ك‬‫وسى َأ ْكَب َر ِمن ذَلِ َ‬ ‫الس َماء َف َق ْد َسَألُواْ ُم َ‬ ‫اب َأن ُتَن ِّز َل َعلَْي ِه ْم كِتَابًا ِّم َن َّ‬ ‫ْكتَ ِ‬‫ك َْأهل ال ِ‬
‫يَ ْسَألُ َ ُ‬
‫اع َقةُ بِظُل ِْم ِه ْم ثُ َّم اتَّ َخ ُذواْ ال ِْع ْج َل ِمن َب ْع ِد َما َجاء ْت ُه ُم‬
‫الص ِ‬
‫َف َقالُواْ َأ ِرنَا اللّ ِه َج ْه َرةً فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬
‫وسى ُس ْلطَانًا ُّمبِينًا‬ ‫ك َوآَت ْينَا ُم َ‬ ‫ات َف َع َف ْونَا َعن َذلِ َ‬ ‫الَْبِّينَ ُ‬
‫اب ُس َّج ًدا َو ُقلْنَا لَ ُه ْم الَ َت ْع ُدواْ فِي‬ ‫ور َفعنَا َفو َقهم الطُّ ِ ِ‬
‫ور بِميثَاق ِه ْم َو ُقلْنَا لَ ُه ُم ا ْد ُخلُواْ الْبَ َ‬
‫َ‬ ‫ََ ْ ْ ُُ‬
‫ت َوَأ َخ ْذنَا ِم ْن ُهم ِّميثَاقًا غَلِيظًا‬
‫الس ْب ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَبِ َما َن ْقض ِهم ِّميثَا َق ُه ْم َو ُك ْف ِرهم بَآيَات اللّه َو َق ْتل ِه ُم اَألنْبِيَاء بِغَْي ِر َح ًّق َو َق ْول ِه ْم ُقلُ ُ‬
‫وبنَا‬
‫ْف بَ ْل طَبَ َع اللّهُ َعلَْي َها بِ ُك ْف ِر ِه ْم فَالَ ُيْؤ ِمنُو َن ِإالَّ قَلِيالً‬
‫غُل ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َوب ُك ْف ِره ْم َو َق ْول ِه ْم َعلَى َم ْريَ َم ُب ْهتَانًا َعظ ً‬
‫يما‬

‫ول اللّ ِه وما َقَتلُوهُ وما صلَبوهُ ولَ ِ‬ ‫و َقولِ ِهم ِإنَّا َقتلْنا الْم ِس ِ‬
‫ـكن ُشبِّهَ‬ ‫ََ َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫يسى ابْ َن َم ْريَ َم َر ُس َ‬
‫يح ع َ‬ ‫َ ْ ْ ََ َ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ك ِّم ْنهُ َما لَ ُهم بِ ِه م ْن عل ٍْم ِإالَّ ِّاتبَ َ‬
‫اع الظَّ ِّن َو َما َقَتلُوهُ‬ ‫ين ا ْخَتلَ ُفواْ فِ ِيه لَِفي َش ٍّ‬ ‫َّ ِ‬
‫لَ ُه ْم َوِإ َّن الذ َ‬
‫يَِقينًا‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بَل َّر َف َعهُ اللّهُ ِإلَْيه َو َكا َن اللّهُ َع ِز ًيزا َحك ً‬
‫يما‬

‫اب ِإالَّ لَُيْؤ ِمنَ َّن بِ ِه َق ْب َل َم ْوتِِه َو َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة يَ ُكو ُن َعلَْي ِه ْم َش ِهي ًدا‬ ‫وِإن ِّمن َْأه ِل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫َ ْ‬

‫يل اللّ ِه َكثِ ًيرا‬ ‫ت لَهم وبِصد ِ‬


‫ِّه ْم َعن َسبِ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ادواْ َح َّر ْمنَا َعلَْي ِه ْم طَيِّبَات ُأحلَّ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫فَبظُل ٍْم ِّم َن الذ َ‬
‫ين َه ُ‬

‫ين ِم ْن ُه ْم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال الن ِ ِ ِ‬


‫َّاس بالْبَاط ِل َوَأ ْعتَ ْدنَا ل ْل َكاف ِر َ‬ ‫الربَا َوقَ ْد ُن ُهواْ َع ْنهُ َوَأ ْكلِ ِه ْم َْأم َو َ‬
‫َوَأ ْخ ِذ ِه ُم ِّ‬
‫يما‬‫ِ‬
‫َع َذابًا َأل ً‬
‫يك َو َما ُأن ِز َل ِمن َق ْبلِ َ‬
‫ك‬ ‫اس ُخو َن فِي ال ِْعل ِْم ِم ْن ُه ْم َوال ُْمْؤ ِمنُو َن ُيْؤ ِمنُو َن بِ َما ُأن ِز َل ِإلَ َ‬
‫الر ِ‬
‫ـك ِن َّ‬ ‫لَّ ِ‬
‫ك َس ُنْؤ تِي ِه ْم‬ ‫الز َكا َة والْمْؤ ِمنو َن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬
‫اآلخ ِر ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِِ‬
‫َ َْ‬ ‫الصالَ َة َوال ُْمْؤ تُو َن َّ َ ُ ُ‬ ‫ين َّ‬ ‫َوال ُْمقيم َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين من َب ْع ِده َو َْأو َح ْينَا ِإلَى ِإ ْبراه ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ك َكما َْأو َح ْينَا ِإلَى نُ ٍ ِ‬
‫يل‬
‫يم َو ْس َماع َ‬ ‫َ َ‬ ‫وح َوالنَّبيِّ َ‬ ‫ِإنَّا َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ َ‬
‫ود‬ ‫َأ‬ ‫اط و ِ‬ ‫وْإسح َق ويع ُقوب واَألسب ِ‬
‫ارو َن َو ُسلَْي َما َن َوآَت ْينَا َد ُاو َ‬ ‫س َو َه ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫و‬‫ُ‬‫ي‬‫و‬‫َ‬ ‫وب‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ى‬ ‫يس‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َ َ َْ‬
‫ورا‬
‫َزبُ ً‬
‫ورسالً قَ ْد قَصصناهم علَي َ ِ‬
‫ك َو َكلَّ َم اللّهُ ُم َ‬
‫وسى‬ ‫ص ُه ْم َعلَْي َ‬ ‫ك من َق ْب ُل َو ُر ُسالً لَّ ْم َن ْق ُ‬
‫ص ْ‬ ‫َ َْ ُ ْ َ ْ‬ ‫َُُ‬
‫يما‬‫ِ‬
‫تَ ْكل ً‬

‫الر ُس ِل َو َكا َن اللّهُ َع ِز ًيزا‬ ‫ين لَِئالَّ يَ ُكو َن لِلن ِ‬


‫َّاس َعلَى اللّ ِه ُح َّجةٌ َب ْع َد ُّ‬ ‫ِ‬
‫ين َو ُمنذ ِر َ‬
‫ش ِر َ‬
‫ُّر ُسالً ُّمبَ ِّ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َحك ً‬

‫َأنزلَهُ بِ ِعل ِْم ِه َوال َْمآلِئ َكةُ يَ ْش َه ُدو َن َو َك َفى بِاللّ ِه َش ِهي ًدا‬
‫ك َ‬
‫ِ‬
‫لَّـك ِن اللّهُ يَ ْش َه ُد بِ َما َ‬
‫َأنز َل ِإلَْي َ‬

‫ضالَالً بَ ِعي ًدا‬ ‫يل اللّ ِه قَ ْد َ‬


‫ضلُّواْ َ‬ ‫ص ُّدواْ َعن َسبِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ َو َ‬

‫ين َك َف ُرواْ َوظَلَ ُمواْ لَ ْم يَ ُك ِن اللّهُ لَِي ْغ ِف َر لَ ُه ْم َوالَ لَِي ْه ِد َي ُه ْم طَ ِريقاً‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين فِ َيها َأبَ ًدا َو َكا َن ذَلِ َ‬
‫ك َعلَى اللّ ِه يَ ِس ًيرا‬ ‫يق جهن ِ ِ‬
‫الَّ طَ ِر َ َ َ َ‬
‫َّم َخالد َ‬ ‫ِإ‬

‫ْح ِّق ِمن َّربِّ ُك ْم فَ ِآمنُواْ َخ ْي ًرا لَّ ُك ْم َوِإن تَ ْك ُف ُرواْ فَِإ َّن‬
‫ول بِال َ‬‫الر ُس ُ‬ ‫َّاس قَ ْد َجاء ُك ُم َّ‬‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫يما‬‫يما َحك ً‬ ‫ض َو َكا َن اللّهُ َعل ً‬ ‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫للَّه َما في َّ َ َ‬
‫يسى‬ ‫اب الَ َت ْغلُواْ فِي ِدينِ ُكم والَ َت ُقولُواْ علَى اللّ ِه ِإالَّ الْح ِّق ِإنَّما الْم ِس ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫يا َْأهل ال ِ‬
‫يح ع َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬
‫وح ِّم ْنهُ فَ ِآمنُواْ بِاللّ ِه َو ُر ُسلِ ِه َوالَ َت ُقولُواْ‬
‫اها ِإلَى َم ْريَ َم َو ُر ٌ‬
‫ابن مريم رس ُ ِ ِ‬
‫ول اللّه َو َكل َمتُهُ َألْ َق َ‬ ‫ْ ُ َْ ََ َ ُ‬
‫الس َم َاوات‬ ‫اح ٌد ُس ْب َحانَهُ َأن يَ ُكو َن لَهُ َولَ ٌد لَّهُ َما فِي َّ‬ ‫ثَالَثَةٌ انتهواْ َخيرا لَّ ُكم ِإنَّما اللّه ِإلَـهٌ و ِ‬
‫َُ ًْ ْ َ ُ َ‬
‫ض َو َك َفى بِاللّ ِه َوكِيالً‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َما في ْ‬
‫ف الْم ِسيح َأن ي ُكو َن َعبداً لِّلّ ِه والَ الْمآلِئ َكةُ الْم َق َّربو َن ومن يستَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َع ْن‬ ‫نك ْ‬ ‫ُ ُ ََ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫لَّن يَ ْستَنك َ َ ُ َ‬
‫ش ُر ُه ْم ِإلَ ِيه َج ِم ًيعا‬‫سيَ ْح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِعب َ ِِ‬
‫ادته َويَ ْستَ ْكب ْر فَ َ‬ ‫َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ات َفيوفِّي ِهم ُأجورهم ويزي ُدهم ِّمن فَ ْ ِ ِ‬ ‫فَ ََّأما الَّ ِذين آمنواْ وع ِملُواْ َّ ِ‬
‫ين‬
‫ضله َو ََّأما الذ َ‬ ‫الصال َح ِ ُ َ ْ ُ َ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ َُ َ َ‬
‫ون اللّ ِه َولِيًّا َوالَ‬
‫استَن َك ُفواْ واستَ ْكبرواْ َفيع ِّذب ُهم َع َذابا َألُيما والَ ي ِج ُدو َن لَ ُهم ِّمن ُد ِ‬
‫َ ْ َُ َُ ُ ْ ً ً َ َ‬ ‫ْ‬
‫نَ ِ‬
‫ص ًيرا‬

‫ورا ُّمبِينًا‬
‫َأنزلْنَا ِإلَْي ُك ْم نُ ً‬
‫َّاس قَ ْد َجاء ُكم ُب ْر َها ٌن ِّمن َّربِّ ُك ْم َو َ‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬

‫سيُ ْد ِخلُ ُه ْم فِي َر ْح َم ٍة ِّم ْنهُ َوفَ ْ‬


‫ض ٍل َو َي ْه ِدي ِه ْم ِإلَْي ِه‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ بِاللّه َوا ْعتَ َ‬
‫ص ُمواْ به فَ َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫فَ ََّأما الذ َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َراطًا ُّم ْستَق ً‬
‫ت َفلَ َها‬‫س لَهُ َولَ ٌد َولَهُ ُأ ْخ ٌ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ٌؤ‬ ‫ر‬ ‫ام‬
‫ْ‬ ‫ك قُ ِل اللّهُ ي ْفتِي ُكم فِي الْ َكالَلَ ِة ِإ ِ‬
‫ن‬ ‫يَ ْسَت ْفتُونَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫ان ِم َّما َت َر َك‬
‫الثلُثَ ِ‬
‫ف َما َت َر َك َو ُه َو يَ ِر ُث َهآ ِإن لَّ ْم يَ ُكن لَّ َها َولَ ٌد فَِإ ن َكا َنتَا ا ْثنََت ْي ِن َفلَ ُه َما ُّ‬‫ص ُ‬ ‫نِ ْ‬
‫ضلُّواْ َواللّهُ‬ ‫اُألنثي ْي ِن يبيِّن اللّهُ لَ ُكم َأن تَ ِ‬
‫ْ‬ ‫ظ َ َ َُ ُ‬ ‫لذ َك ِر ِمثْل َح ِّ‬ ‫َوِإن َكانُواْ ِإ ْخوةً ِّر َجاالً َونِساء فَلِ َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يمةُ اَألْن َع ِام ِإالَّ َما ُي ْتلَى َعلَْي ُك ْم غَْي َر‬ ‫ُأحلَّ ْ‬ ‫ود ِ‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ َأوفُواْ بِالْع ُق ِ‬
‫ت لَ ُكم بَ ِه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫الص ْي ِد َوَأنتُ ْم ُح ُر ٌم ِإ َّن اللّهَ يَ ْح ُك ُم َما يُ ِري ُد‬ ‫ُم ِحلِّي َّ‬
‫ي َوالَ الْ َقآلِئ َد َوال‬ ‫ْح َر َام َوالَ ال َْه ْد َ‬ ‫الش ْه َر ال َ‬ ‫آمنُواْ الَ تُ ِحلُّواْ َش َعآِئَر اللّ ِه َوالَ َّ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ادواْ َوالَ‬ ‫اصطَ ُ‬‫ض َوانًا َوِإذَا َحلَلْتُ ْم فَ ْ‬ ‫ضالً ِّمن َّربِّ ِه ْم َو ِر ْ‬ ‫ْح َر َام َي ْبَتغُو َن فَ ْ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ين الَْب ْي َ‬ ‫آم َ‬ ‫ِّ‬
‫ْبر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫او‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َأن‬ ‫ام‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ْم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫د‬‫ُّ‬ ‫ص‬ ‫َأن‬ ‫يج ِرمنَّ ُكم شنآن َقوٍ‬
‫م‬
‫ت َْعلَْيَ َُك ُم ُال َْمْْيتَةُ َوال َّْدَُم َولَ ْحْ ُم الْخ ْن ِزَي ِرْ َو َما ُأه ََّلَ لغَْي ِر اللّْهَ بِه َواَل ُْمَْن ََخن َقةُ َوال َْم ْوقُوذَةُ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َُحِّْر َمَ ْ‬
‫ان َو َّات ُقواْ اللّهَ ِإ َِّن اللّهَ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬ ‫الت ْقوى والَ َتعِاونُواْ َعلَى اِإل ثْ ِم والْع ْدو ِ‬
‫ابَأن‬‫ب َو‬ ‫ُّص ِ‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬
‫َ ََ َ ُُ َ ْ ْ ََ َ‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫ك‬ ‫َ‬‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫ِإ‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫الس‬
‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫َأ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يح‬ ‫َ‬
‫َّط‬ ‫ن‬ ‫ال‬‫و‬ ‫َ‬‫ُ‬‫ة‬ ‫ِّي‬
‫َ َُ َ َ‬‫د‬ ‫ر‬ ‫َ‬‫ت‬‫َ‬ ‫ْم‬‫َووالَّ‬
‫ش ْو ُه ْم‬ ‫ين َك َف ُرواْ ِمن ِدينِ ُك ْم فَالَ تَ ْخ َ‬ ‫تَسَت ْق ِسمواْ بِاَأل ْزالَِم ذَلِ ُكم فِس ٌق الْيوم يِئ َّ ِ‬
‫س الذ َ‬ ‫ْ ْ َْ َ َ َ‬ ‫ْ ُ‬
‫يت لَ ُك ُم اِإل ْسالَ َم ِدينًا‬ ‫ض ُ‬ ‫ت َعلَْي ُكم نِ ْعمتِي ور ِ‬
‫ْ َ ََ‬ ‫ْت لَ ُك ْم ِدينَ ُك ْم َوَأتْ َم ْم ُ‬ ‫ش ْو ِن الَْي ْو َم َأ ْك َمل ُ‬ ‫َوا ْخ َ‬
‫ْجوار ِ ِ‬ ‫اتَّن َوالَملّاه َعغَلَُّفْمتُورم َِّّرم َِحن ا‬ ‫ف الِإِّل ثطَّ‬ ‫ُأح َّل لَهمٍ قُل ِ‬ ‫ك ما ِذَا ِ‬
‫ِح ُم َكلِّب َ‬
‫ين‬ ‫يمل َ َ‬
‫َ ٌ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِإ‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬
‫ُ‬‫ِ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َّ‬
‫ضَطََُّر في َ ْ َ َ َْْ َ ُ َ َ ُ ْ َ‬
‫ف‬ ‫َ‬‫م‬‫ٍ‬ ‫ان‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ُأح‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬‫ْ‬ ‫ص‬‫ُ‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫يَف َمْسَأِنلُوانَ ْ‬
‫اس َم اللّ ِه َعلَْي ِه َو َّات ُقواْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِّ‬
‫س ْك َن َعلَْي ُك ْم َواذْ ُك ُرواْ ْ‬ ‫ُت َعل ُمو َن ُه َّن م َّما َعل َم ُك ُم اللّهُ فَ ُكلُواْ م َّما َْأم َ‬
‫ابطَعام الَّ ِذين ُأوتُواْ ال َِ‬ ‫ْحس ِ‬ ‫اللّهَ ِإ َّن ِاللّهَ س ِريع ال ِ‬
‫اب ِحلٌّ لَّ ُك ْم َوطَ َع ُام ُك ْم ِح ُّل لَّ ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْك‬ ‫الَْي ْو َم ُأح َّل لَ َُك ُم ُالطَّيِّبَ ُ َ َ ُ َ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫ات‬
‫اب ِمن َق ْبلِ ُك ْم ِإ َذا‬ ‫ِ‬
‫ين ُأوتُواْ الْكتَ َ‬
‫ات والْمحصنَ ُ ِ َّ ِ‬
‫ات م َن الذ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ات م َن ال ُْمْؤ منَ َ ُ ْ َ‬
‫والْمحصن ُ ِ‬
‫َ ُ ْ ََ‬
‫ان ومن ي ْك ُفر بِاِإل يم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫صنِين غَير م ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫ين َوالَ ُمتَّخذي َأ ْخ َد َ َ َ ْ‬ ‫سافح َ‬ ‫ور ُه َّن ُم ْح َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُأج َ‬ ‫وه َّن ُ‬ ‫آَت ْيتُ ُم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َف َق ْد َحبِ َ‬
‫ط َع َملُهُ َو ُه َو في اآلخ َرة م َن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬
‫وه ُك ْم َوَأيْ ِديَ ُك ْم ِإلَى ال َْم َرافِ ِق‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ ِإذَا قُمتُم ِإلَى َّ ِ ِ‬
‫الصالة فا ْغسلُواْ ُو ُج َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ضى‬ ‫وس ُك ْم َو َْأر ُجلَ ُك ْم ِإلَى الْ َك ْعبَي ِن َوِإن ُكنتُ ْم ُجنُبًا فَاطَّ َّه ُرواْ َوِإن ُكنتُم َّم ْر َ‬ ‫وامسحواْ بِرُؤ ِ‬
‫ََُْ ُ‬
‫ِّساء َفلَ ْم تَ ِج ُدواْ َماء َفَتيَ َّم ُمواْ‬ ‫ِئ ِ‬
‫َأح ٌد َّمن ُكم ِّم َن الْغَا ط َْأو الَ َم ْستُ ُم الن َ‬ ‫َْأو َعلَى َس َف ٍر َْأو َجاء َ‬
‫وه ُك ْم َوَأيْ ِدي ُكم ِّم ْنهُ َما يُ ِري ُد اللّهُ لِيَ ْج َع َل َعلَْي ُكم ِّم ْن َح َر ٍج‬ ‫ص ِعي ًدا طَيِّبا فَامسحواْ بِوج ِ‬
‫ً َُْ ُُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ُ‬‫ِإ‬ ‫ش‬
‫ْ‬‫ِ‬ ‫ِ‬‫ت‬
‫َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ـكن يُ ِريُِد لِيُطَ َّهرِ ُك ْم َولِيُتِ َّم نِِ ْع َمتَهُ َعَّلَِْي ُك ْم لَ َعلَّ‬
‫ولَ ِ‬
‫ََواذْ ُك ُرواْ ن ْع َمةَ اللّه َعلَْي ُك ْم َوميثَاقَهُ الذي َوا َث َق ُكم به ْذ ُقلْتُ ْم َسم ْعنَا َوَأطَ ْعنَا َوات ُقواْ اللّهَ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الص ُدو ِر‬ ‫ات ُّ‬ ‫ِإ َّن اللّهَ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ٌ‬

‫ين لِلّ ِه ُش َه َداء بِال ِْق ْس ِط َوالَ يَ ْج ِر َمنَّ ُك ْم َشنَآ ُن َق ْوٍم َعلَى َأالَّ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ ُكونُواْ َق َّوام َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ب لِ َّلت ْق َوى َو َّات ُقواْ اللّهَ ِإ َّن اللّهَ َخبِ ٌير بِ َما َت ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َت ْعدلُواْ ا ْعدلُواْ ُه َو َأ ْق َر ُ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َأج ٌر َعظ ٌ‬
‫ات لَ ُهم َّمغْف َرةٌ َو ْ‬ ‫آمنُواْ َو َعملُواْ َّ َ‬
‫ين َ‬
‫َو َع َد اللّهُ الذ َ‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ين َك َف ُرواْ َو َك َّذبُواْ بِآيَاتِنَا ُْأولَـِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫سطُواْ ِإلَْي ُك ْم َأيْ ِد َي ُه ْم‬ ‫ِإ‬


‫ت اللّه َعلَْي ُك ْم ْذ َه َّم َق ْو ٌم َأن َي ْب ُ‬
‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ اذْ ُكرواْ نِعم َ ِ‬
‫ُ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ف َأيْ ِد َي ُه ْم َعن ُك ْم َو َّات ُقواْ اللّهَ َو َعلَى اللّ ِه َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬
‫فَ َك َّ‬
‫ال اللّهُ ِإنِّي َم َع ُك ْم‬ ‫ش َر نَِقيبًا َوقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ‬
‫نه ُم ا ْثنَ ْي َع َ‬ ‫َولََق ْد َأ َخ َذ اللّهُ ميثَا َق بَني ْس َرآ َ‬
‫يل َو َب َع ْثنَا م ُ‬
‫ِ‬ ‫لَِئ ْن َأقَ ْمتُ ُم َّ‬
‫ضا‬
‫ضتُ ُم اللّهَ َق ْر ً‬ ‫آمنتُم بُِر ُسلي َو َع َّز ْرتُ ُم ُ‬
‫وه ْم َوَأ ْق َر ْ‬ ‫الصالَ َة َوآَت ْيتُ ُم َّ‬
‫الز َكا َة َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ار فَ َمن َك َف َر‬ ‫سنًا ُأَّل َك ِّف َر َّن َعن ُك ْم َسيَِّئات ُك ْم َوُأل ْدخلَنَّ ُك ْم َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬ ‫َح َ‬
‫السبِ ِ‬
‫يل‬ ‫ض َّل َس َواء َّ‬ ‫ك ِمن ُك ْم َف َق ْد َ‬ ‫َب ْع َد َذلِ َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَبِما َن ْق ِ‬
‫سواْ‬
‫وب ُه ْم قَاسيَةً يُ َح ِّرفُو َن الْ َكل َم َعن َّم َواضعه َونَ ُ‬ ‫ض ِهم ِّميثَا َق ُه ْم لَعن ُ‬
‫َّاه ْم َو َج َعلْنَا ُقلُ َ‬ ‫َ‬
‫ال تَطَّلِ ُع َعلَ َى َخآِئنَ ٍة ِّم ْن ُه ْم ِإالَّ قَلِيالً ِّم ْن ُه ُم فَا ْع ُ‬
‫ف َع ْن ُه ْم‬ ‫َحظًّا ِّم َّما ذُ ِّك ُرواْ بِ ِه َوالَ َت َز ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫اص َف ْح ِإ َّن اللّهَ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال ُْم ْحسن َ‬ ‫َو ْ‬
‫سواْ َحظًّا ِّم َّما ذُ ِّك ُرواْ بِ ِه فََأ ْغ َر ْينَا َب ْيَن ُه ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ين قَالُواْ ِإنَّا نَ َ‬
‫ص َارى َأ َخ ْذنَا ميثَا َق ُه ْم َفنَ ُ‬ ‫َوم َن الذ َ‬
‫صَن ُعو َن‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ه‬‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ْق‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫الْعداو َة والْبغضاء ِإلَى يوِ‬
‫م‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُئ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ َ َ ْ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫ََ َ َ َْ َ‬

‫اب قَ ْد جاء ُكم رسولُنَا يبيِّن لَ ُكم َكثِيرا ِّم َّما ُكنتُم تُ ْخ ُفو َن ِمن ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب َو َي ْع ُفو‬ ‫يا َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َُ ُ ْ ً‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ور َوكتَ ٌ‬‫َعن َكثي ٍر قَ ْد َجاء ُكم ِّم َن اللّه نُ ٌ‬

‫ات ِإلَى النُّو ِر بِِإ ْذنِِه‬


‫السالَِم وي ْخ ِرج ُهم ِّم ِن الظُّلُم ِ‬
‫َ‬ ‫ض َوانَهُ ُسبُ َل َّ َ ُ ُ‬‫َي ْه ِدي بِ ِه اللّهُ َم ِن َّاتبَ َع ِر ْ‬
‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫ِ ِإ ِ‬
‫َو َي ْهدي ِه ْم لَى َ‬
‫لََّق ْد َك َفر الَّ ِذين قَآلُواْ ِإ َّن اللّه هو الْم ِسيح ابن مريم قُل فَمن يملِ ُ ِ‬
‫ك م َن اللّ ِه َش ْيًئا ِإ ْن ََأر َ‬
‫اد‬ ‫َ َُ َ ُ ْ ُ َْ َ َ ْ َ َْ‬ ‫َ َ‬
‫ات‬‫السماو ِ‬
‫ْك َّ َ َ‬ ‫ض َج ِم ًيعا َولِلّ ِه ُمل ُ‬ ‫يح ابْ َن َم ْريَ َم َو َُّأمهُ َو َمن فِي اَأل ْر ِ‬ ‫َأن ي ْهلِ َ ِ‬
‫ك ال َْمس َ‬ ‫ُ‬
‫شاء َواللّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما يَ ْخلُ ُق َما يَ َ‬‫َواَأل ْر ِ‬
‫ت الْيهود والنَّصارى نَحن َأبناء اللّ ِه و ِ‬
‫َأحبَّاُؤ هُ قُ ْل فَلِ َم ُي َع ِّذبُ ُكم بِ ُذنُوبِ ُكم بَ ْل َأنتُم‬ ‫َ‬ ‫َوقَالَ ِ َ ُ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ‬
‫ض َو َما‬ ‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ْك َّ َ َ‬ ‫شاء َولِلّ ِه ُمل ُ‬ ‫ب َمن يَ َ‬ ‫شاء َو ُي َع ِّذ ُ‬ ‫ش ٌر ِّم َّم ْن َخلَ َق َيغْ ِف ُر لِ َمن يَ َ‬
‫بَ َ‬
‫ب ْيَن ُهما وِإلَْي ِه الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫الر ُس ِل َأن َت ُقولُواْ َما َجاءنَا‬ ‫اب قَ ْد َجاء ُك ْم َر ُسولُنَا ُيَبيِّ ُن لَ ُك ْم َعلَى َف ْت َر ٍة ِّم َن ُّ‬ ‫يا َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َ َ‬
‫ِمن بَ ِشي ٍر َوالَ نَ ِذي ٍر َف َق ْد َجاء ُكم بَ ِش ٌير َونَ ِذ ٌير َواللّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫وسى لَِق ْو ِم ِه يَا َق ْوِم اذْ ُك ُرواْ نِ ْع َمةَ اللّ ِه َعلَْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل فِي ُك ْم َأنبِيَاء َو َج َعلَ ُكم‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ‬
‫ال ُم َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأح ًدا ِّمن ال َْعالَم َ‬ ‫ُّملُو ًكا َوآتَا ُكم َّما لَ ْم ُيْؤ ت َ‬

‫ب اللّهُ لَ ُك ْم َوالَ َت ْرتَ ُّدوا َعلَى َأ ْدبَا ِر ُك ْم َفتَن َقلِبُوا‬ ‫َِّ‬ ‫ِ‬
‫الم َق َّد َسةَ التي َكتَ َ‬
‫ض ُ‬ ‫اَألر َ‬
‫يَا َق ْوم ا ْد ُخلُوا ْ‬
‫ِ‬
‫َخاس ِر َ‬
‫ين‬

‫َّى يَ ْخ ُر ُجواْ ِم ْن َها فَِإ ن يَ ْخ ُر ُجواْ‬ ‫وسى ِإ َّن فِ َيها َق ْو ًما َجبَّا ِر َ ِإَّ َّ‬
‫ين َو نا لَن ن ْد ُخلَ َها َحت َ‬ ‫قَالُوا يَا ُم َ‬
‫ِم ْنها فَِإ نَّا د ِ‬
‫اخلُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫اب فَِإ ذَا َد َخلْتُ ُموهُ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬


‫ين يَ َخافُو َن َأْن َع َم اللّهُ َعلَْي ِه َما ا ْد ُخلُواْ َعلَْي ِه ُم الْبَ َ‬
‫ال َر ُجالَن م َن الذ َ‬
‫قَ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَِإ نَّ ُك ْم غَالبُو َن َو َعلَى اللّه َفَت َو َّكلُواْ ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫ك َف َقاتِال ِإنَّا َه ُ‬
‫اهنَا‬ ‫َأنت َو َربُّ َ‬
‫ب َ‬ ‫وسى ِإنَّا لَن نَّ ْد ُخلَ َها َأبَ ًدا َّما َد ُامواْ ف َيها فَا ْذ َه ْ‬
‫قَالُواْ يَا ُم َ‬
‫قَ ِ‬
‫اع ُدو َن‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ِإنِّي ال َْأملِ ُ‬


‫ك ِإالَّ َن ْفسي َوَأخي فَا ْف ُر ْق َب ْيَننَا َو َب ْي َن الْ َق ْوم الْ َفاسق َ‬
‫ين‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫ض فَالَ تَْأس َعلَى الْ َقوِم الْ َف ِ‬


‫اس ِ‬ ‫يهو َن فِي اَأل ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ين َسنَةً يَتِ ُ‬
‫ال فَِإ َّن َها ُم َح َّر َمةٌ َعلَْي ِه ْم َْأربَع َ‬
‫قَ َ‬
‫َأح ِد ِه َما َولَ ْم ُيَت َقبَّ ْل ِم َن اآل َخ ِر‬ ‫ِ‬
‫آد َم بِال َ‬
‫ْح ِّق ِإ ْذ َق َّربَا ُق ْربَانًا َف ُت ُقبِّ َل من َ‬ ‫َواتْ ُل َعلَْي ِه ْم َنبََأ ْابنَ ْي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ِإنَّ َما َيَت َقبَّ ُل اللّهُ م َن ال ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫ال َأَل ْق ُتلَن َ‬
‫َّك قَ َ‬ ‫قَ َ‬

‫ك ِإنِّي َأ َخ ُ‬ ‫ي ِإلَْي َ‬ ‫ِ ٍِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِئ‬


‫ب‬
‫اف اللّهَ َر َّ‬ ‫ك َأَل ْق ُتلَ َ‬ ‫طت ِإلَ َّي يَ َد َك لَت ْق ُتلَني َما َأنَاْ ببَاسط يَد َ‬
‫س َ‬‫لَ ن بَ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال َْعالَم َ‬

‫ِِ‬ ‫اب النَّا ِر َوذَلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫وء بِِإ ثْ ِمي َوِإثْ ِم َ‬


‫ك َج َزاء الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َأص َح ِ‬
‫ك َفتَ ُكو َن م ْن ْ‬ ‫ِإنِّي ُأ ِري ُد َأن َتبُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأصبَ َح م َن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫سهُ َق ْت َل َأخيه َف َقَتلَهُ فَ ْ‬
‫ت لَهُ َن ْف ُ‬
‫فَطََّو َع ْ‬

‫ف يوا ِري سوء َة ِ‬


‫َأخ ِيه قَ َ‬ ‫ث فِي اَألر ِ ِ‬
‫ال يَا َو ْيلَتَا‬ ‫َْ‬ ‫ض ليُ ِريَهُ َك ْي َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ث اللّهُ غَُرابًا َي ْب َح ُ‬
‫َفَب َع َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َأ ْن َأ ُكو َن ِ‬
‫َأصبَ َح م َن النَّادم َ‬
‫ي َس ْوءةَ َأخي فَ ْ‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ُأو‬
‫َ‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫اب‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫غ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ذ‬‫َ‬ ‫ـ‬‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ث‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫َأع َج ْز ُ‬
‫َ‬
‫اد فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض‬ ‫س َأو فَس ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ك َكتَْبنَا َعلَى بَنِي ِإ ْسراِئيل َأنَّهُ َمن َقتَل َن ْفسا بِ‬ ‫َ‬ ‫ِمن َأج ِل ذَلِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫َّاس َج ِم ًيعا َولََق ْد َجاء ْت ُه ْم ُر ُسلُنَا‬ ‫َأحيَا الن َ‬‫اها فَ َكَأنَّ َما ْ‬ ‫َّاس َج ِم ًيعا َو َم ْن ْ‬
‫َأحيَ َ‬ ‫فَ َكَأنَّ َما َقتَ َل الن َ‬
‫ض لَ ُم ْس ِرفُو َن‬‫ك فِي اَأل ْر ِ‬ ‫ات ثُ َّم ِإ َّن َكثِ ًيرا ِّم ْن ُهم َب ْع َد َذلِ َ‬
‫بِالبِّينَ ِ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫صلبُواْ‬ ‫ادا َأن ُي َقَّتلُواْ َْأو يُ َ‬
‫سً‬ ‫ض فَ َ‬ ‫ين يُ َحا ِربُو َن اللّهَ َو َر ُسولَهُ َويَ ْس َع ْو َن في اَأل ْر ِ‬ ‫ِإنَّ َما َج َزاء الذ َ‬
‫ي فِي ُّ‬
‫الد ْنيَا‬ ‫ِ‬ ‫ض ذَلِ َ‬ ‫الف َْأو يُن َف ْواْ ِم َن اَأل ْر ِ‬
‫َأو ُت َقطَّع َأي ِدي ِهم وَأرجلُهم ِّمن ِخ ٍ‬
‫ك لَ ُه ْم خ ْز ٌ‬ ‫َ ْ َْ ُْ ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اب َعظ ٌ‬ ‫َولَ ُه ْم في اآلخ َرة َع َذ ٌ‬
‫َأن اللّه غَ ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ِإالَّ الذ َ‬
‫ين تَابُواْ من َق ْب ِل َأن َت ْقد ُرواْ َعلَْي ِه ْم فَا ْعلَ ُمواْ َّ َ ٌ‬

‫اه ُدواْ فِي َسبِيلِ ِه لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬


‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنواْ َّات ُقواْ اللّه وابتغُواْ ِإلَ ِيه الْو ِسيلَةَ وج ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ‬

‫اب َي ْوِم‬
‫ض َج ِم ًيعا َو ِم ْثلَهُ َم َعهُ لَِي ْفتَ ُدواْ بِ ِه ِم ْن َع َذ ِ‬
‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن لَ ُهم َّما في ْ‬
‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ لَ ْو َّ‬
‫يم‬‫ال ِْقيام ِة ما ُت ُقبِّل ِم ْنهم ولَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ََ َ َ ُْ َ ُْ‬

‫يم‬ ‫ي ِري ُدو َن َأن ي ْخرجواْ ِمن النَّا ِر وما هم بِ َخا ِر ِجين ِم ْنها ولَهم َع َذ ِ‬
‫اب ُّمق ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ َ ُْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫السا ِرقَةُ فَاقْطَعُواْ َأيْد َي ُه َما َج َزاء ب َما َك َ‬
‫سبَا نَ َكاالً ِّم َن اللّه َواللّهُ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬ ‫السا ِر ُق َو َّ‬
‫َو َّ‬

‫يم‬ ‫فَمن تَاب ِمن بع ِد ظُل ِْم ِه وَأصلَح فَِإ َّن اللّه يتوب علَي ِه ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ َُ ُ َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬

‫شاء َو َي ْغ ِف ُر لِ َمن يَ َ‬
‫شاء َواللّهُ‬ ‫ض ُي َع ِّذ ُ‬
‫ب َمن يَ َ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫ْك َّ‬
‫َأن اللّهَ لَهُ ُمل ُ‬‫َألَ ْم َت ْعلَ ْم َّ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫آمنَّا بَِأ ْف َو ِاه ِه ْم‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول الَ يحز َ َّ ِ‬
‫ين قَالُواْ َ‬ ‫سا ِرعُو َن في الْ ُك ْف ِر م َن الذ َ‬ ‫ين يُ َ‬
‫نك الذ َ‬ ‫الر ُس ُ َ ْ ُ‬ ‫يَا َُّأي َها َّ‬
‫ب س َّماعون لَِقوٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين لَ ْم يَْأتُ َ‬
‫وك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ادواْ َس َّماعُو َن ل ْل َكذ ِ َ ُ َ ْ‬ ‫ين ِه ُ‬ ‫وب ُه ْم َوم َن الذ َ‬ ‫َولَ ْم تُْؤ من ُقلُ ُ‬
‫يح ِّرفُو َن الْ َكلِم ِمن بع ِد مو ِ ِ ِ‬
‫اضعه َي ُقولُو َن ِإ ْن ُأوتِيتُ ْم َهـ َذا فَ ُخ ُذوهُ َوِإن لَّ ْم تُْؤ َت ْوهُ فَ ْ‬
‫اح َذ ُرواْ‬ ‫َ َ ْ ََ‬ ‫َُ‬
‫ين لَ ْم يُ ِر ِد اللّهُ َأن يُطَ ِّه َر‬ ‫ك لَهُ ِمن اللّ ِه َشيًئا ُأولَـِئ َ َّ ِ‬ ‫َو َمن يُ ِر ِد اللّهُ فِ ْتنَتَهُ َفلَن تَ ْملِ َ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫ض َع ْن ُه ْم َوِإن‬ ‫يم ُهم َْأو َأ ْع ِر ْ‬
‫ابُكعم ِظَب ْيَن‬
‫اح‬ ‫وكع َف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُؤ‬‫ت فِفَِإين َجآِ‬‫لس ْح ِ‬‫ُّ‬ ‫َأكالُوَِن لِ‬
‫َّ‬ ‫قَسلَّموباعُهوم َنل لِه ْلمَكفِِذيِ‬
‫ب‬
‫َ َ ٌ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫اآلخ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫َْ ْ ٌ َ َُ ْ‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ُّ‬
‫الد‬ ‫ُ ُ َ ُ ْ َُ ْ‬
‫ب‬‫اح ُكم َب ْيَن ُه ْم بِال ِْق ْس ِط ِإ َّن اللّهَ يُ ِح ُّ‬ ‫ت فَ ْ‬ ‫وك َش ْيًئا َوِإ ْن َح َك ْم َ‬ ‫ض ُّر َ‬‫ض َع ْن ُه ْم َفلَن يَ ُ‬ ‫ُت ْع ِر ْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْم ْقسط َ‬
‫ك َو َما ُْأولَـِئ َ‬
‫ك‬ ‫ك َو ِعن َد ُه ُم الت َّْو َراةُ فِ َيها ُح ْك ُم اللّ ِه ثُ َّم َيَت َولَّ ْو َن ِمن َب ْع ِد َذلِ َ‬ ‫ف يُ َح ِّك ُمونَ َ‬ ‫َو َك ْي َ‬
‫ين‬ ‫ِ ِِ‬
‫بال ُْمْؤ من َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ادواْ‬‫ين َه ُ‬ ‫َأسلَ ُمواْ للَّذ َ‬
‫ين ْ‬ ‫ور يَ ْح ُك ُم ب َها النَّبيُّو َن الذ َ‬ ‫َأنزلْنَا الت َّْو َرا َة ف َيها ُه ًدى َونُ ٌ‬ ‫ِإنَّا َ‬
‫اب اللّ ِه َو َكانُواْ َعلَْي ِه ُش َه َداء فَالَ تَ ْخ َ‬
‫ش ُواْ‬ ‫استُ ْح ِفظُواْ ِمن كِتَ ِ‬ ‫ار بِ َما ْ‬ ‫الربَّانِيُّو َن َو ْ‬
‫اَألحبَ ُ‬ ‫َو َّ‬
‫َأنز َل اللّهُ فَ ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النَّاس وا ْخ َ ِ‬
‫ك ُه ُم‬ ‫ش ْون َوالَ تَ ْشَت ُرواْ بِآيَاتي ثَ َمنًا قَليالً َو َمن لَّ ْم يَ ْح ُكم بِ َما َ‬ ‫َ َ‬
‫نف َواُألذُ َن بِاُألذُ ِن‬ ‫نف بِاَأل ِ‬ ‫َأل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْع‬‫ل‬ ‫ا‬‫ِ‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ْع‬‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ف‬‫الن‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫الن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َأن‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫الوْ َككتبافِنُراوعَن‬
‫ل‬
‫ْ َ ْ َ َْ َ َْ َ َ‬ ‫َ َ َْ َ َ َْ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫الس ِّن والْجر ِ‬
‫ص َّد َق بِه َف ُه َو َك َّف َارةٌ لَّهُ َو َمن لَّ ْم يَ ْح ُكم بِ َما َ‬
‫أنز َل‬ ‫اص فَ َمن تَ َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫وح ق َ‬ ‫الس َّن ب ِّ َ ُ ُ َ‬
‫و ِّ ِ‬
‫َ‬
‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن‬ ‫اللّهُ فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫يل‬ ‫و َق َّف ْينَا َعلَى آثَا ِر ِهم بِعيسى ابْ ِن مريم مص ِّدقًا لِّما ب ْين ي َديْ ِه ِمن التَّور ِاة وآَت ْينَاهُ اِإل ِ‬
‫نج‬
‫َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َْ ََ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫ص ِّدقًا لِّ َما َب ْي َن يَ َديْه م َن الت َّْو َراة َو ُه ًدى َو َم ْوعظَةً لِّل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫ور َو ُم َ‬‫فيه ُه ًدى َونُ ٌ‬

‫َأنز َل اللّهُ فَ ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِِ‬ ‫ولْي ْح ُكم َْأهل اِإل ِ‬


‫ك ُه ُم‬ ‫َأنز َل اللّهُ فيه َو َمن لَّ ْم يَ ْح ُكم بِ َما َ‬
‫يل بِ َما َ‬
‫نج ِ‬ ‫ََ ْ ُ‬
‫الْ َف ِ‬
‫اس ُقو َن‬
‫ِ‬ ‫ْكتَاب بِالْح ِّق مص ِّدقًا لِّما بين ي َدي ِه ِمن ال ِ‬ ‫وَأنزلْنَا ِإلَي َ ِ‬
‫اح ُكم‬ ‫اب َو ُم َه ْي ِمنًا َعلَْيه فَ ْ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫ك ال َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ْح ِّق لِ ُك ٍّل َج َعلْنَا ِمن ُك ْم ِش ْر َعةً‬ ‫بينهم بِما َأنز َل اللّه والَ َتتَّبِع َْأهواءهم ع َّما ج َ ِ‬
‫اءك م َن ال َ‬ ‫ْ َ ُْ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َْ َ ُ َ َ‬
‫استَبِ ُقوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجا َولَ ْو َشاء اللّهُ لَ َج َعلَ ُك ْم َُّأمةً َواح َدةً َولَـكن لِّيَْبلُ َو ُك ْم في َمآ آتَا ُكم فَ ْ‬ ‫َوم ْن َه ً‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ات ِإلَى اهلل مر ِجع ُكم ج ِميعا َفينَبُِّئ ُكم بِما ُكنتم فِ ِيه تَ ْختلِ‬ ‫ال َخِْير ِ‬
‫ض َما‬ ‫وك َعن َب ْع ِ‬ ‫َ‬
‫اح َذ ْر ُه ْم َأن َي ْفتنُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اءه ْم َو ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َأنز َل اللّهُ َوالَ َتتَّب ْع َْأه َو ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫اح ُكم َب ْيَن ُهم ب َمآ َ‬ ‫َوَأن َ ْ‬
‫ض ذُنُوبِ ِه ْم َوِإ َّن َكثِ ًيرا ِّم َن‬ ‫ص َيب ُهم بَِب ْع ِ‬ ‫ك فَِإ ن َتولَّواْ فَا ْعلَم َأنَّما ي ِري ُد اللّهُ َأن ي ِ‬‫َأنز َل اللّهُ ِإلَْي َ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫اس ُقو َن‬‫َّاس لََف ِ‬
‫الن ِ‬

‫س ُن ِم َن اللّ ِه ُح ْك ًما لَِّق ْوٍم يُوقِنُو َن‬


‫َأح َ‬
‫َأفَح ْكم ال ِ ِ ِ‬
‫ْجاهليَّة َي ْبغُو َن َو َم ْن ْ‬
‫ُ َ َ‬

‫ض ُه ْم َْأولِيَاء َب ْع ٍ‬
‫ض َو َمن‬ ‫َّص َارى َْأولِيَاء َب ْع ُ‬
‫ود َوالن َ‬
‫َّخ ُذواْ الَْي ُه َ‬‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ الَ َتت ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َيَت َول ُهم ِّمن ُك ْم فَِإ نَّهُ م ْن ُه ْم ِإ َّن اللّهَ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫سى‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬


‫شى َأن تُص َيبنَا َدآ َرةٌ َف َع َ‬ ‫سا ِرعُو َن فِي ِه ْم َي ُقولُو َن نَ ْخ َ‬ ‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬
‫ض يُ َ‬
‫َّ ِ‬
‫َفَت َرى الذ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫صبِ ُحواْ َعلَى َما َ‬
‫َأس ُّرواْ في َأْن ُفس ِه ْم نَادم َ‬
‫ين‬ ‫اللّهُ َأن يَْأتِ َي بِالْ َف ْت ِح َْأو َْأم ٍر ِّم ْن عنده َفيُ ْ‬

‫ْس ُمواْ بِاللّ ِه َج ْه َد َأيْ َمانِ ِه ْم ِإَّن ُه ْم لَ َم َع ُك ْم َحبِطَ ْ‬


‫ت‬ ‫ين َأق َ‬
‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ ََأهـُؤ الء الذ َ‬
‫ين َ‬
‫وي ُق ُ َّ ِ‬
‫ول الذ َ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫َأصبَ ُحواْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫َأ ْع َمالُ ُه ْم فَ ْ‬
‫ف يَْأتِي اللّهُ بَِق ْوٍم يُ ِحُّب ُه ْم َويُ ِحبُّونَهُ َِأذلَّ ٍة‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ َمن َي ْرتَ َّد من ُك ْم َعن دينه فَ َ‬
‫س ْو َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ك‬‫يل اللّ ِه َوالَ يَ َخافُو َن لَ ْو َمةَ آلِئ ٍم ذَلِ َ‬ ‫علَى الْمْؤ ِمنِين ِ‬
‫َأع َّز ٍة َعلَى الْ َكافِ ِرين يج ِ‬
‫اه ُدو َن فِي َسبِ ِ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض ُل اللّ ِه ُيْؤ تِ ِيه َمن يَ َ‬
‫شاء َواللّهُ َواس ٌع َعل ٌ‬ ‫فَ ْ‬
‫الصالَ َة َو ُيْؤ تُو َن َّ‬
‫الز َكا َة َو ُه ْم‬ ‫يمو َن َّ‬ ‫ِإنَّما ولِيُّ ُكم اللّهُ ورسولُهُ والَّ ِذين آمنُواْ الَّ ِذ ِ‬
‫ين يُق ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ََ ُ َ َ َ‬
‫َراكِعُو َن‬

‫ب اللّ ِه ُه ُم الْغَالِبُو َن‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬


‫آمنُواْ فَِإ َّن ح ْز َ‬
‫ين َ‬
‫َو َمن َيَت َول اللّهَ َو َر ُسولَهُ َوالذ َ‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب‬ ‫ين اتَّ َخ ُذواْ دينَ ُك ْم ُه ُز ًوا َولَعبًا ِّم َن الذ َ‬
‫ين ُأوتُواْ الْكتَ َ‬ ‫آمنُواْ الَ َتتَّخ ُذواْ الذ َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫من َق ْبل ُك ْم َوالْ ُك َّف َار َْأوليَاء َو َّات ُقواْ اللّهَ ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫وها ُه ُز ًوا َولَ ِعبًا ذَلِ َ‬


‫ك بِ ََّأن ُه ْم َق ْو ٌم الَّ َي ْع ِقلُو َن‬ ‫اديتم ِإلَى َّ ِ‬
‫الصالَة اتَّ َخ ُذ َ‬ ‫َوِإذَا نَ َ ْ ُ ْ‬

‫آمنَّا بِاللّ ِه َو َما ُأن ِز َل ِإلَْينَا َو َما ُأن ِز َل ِمن َق ْب ُل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب َه ْل تَنق ُمو َن منَّا ِإالَّ َأ ْن َ‬
‫قُل يا َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َْ َ‬
‫َأن َأ ْك َثر ُكم فَ ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫َو َّ َ ْ‬

‫ب َعلَْي ِه َو َج َع َل ِم ْن ُه ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ش ٍّر ِّمن ذَلِ َ‬


‫ك َمثُوبَةً عن َد اللّه َمن ل َعنَهُ اللّهُ َوغَض َ‬ ‫قُ ْل َه ْل ُأَنبُِّئ ُكم بِ َ‬
‫يل‬‫السبِ ِ‬
‫ض ُّل َعن َس َواء َّ‬ ‫ك َش ٌّر َّم َكاناً َوَأ َ‬ ‫ال ِْق َر َد َة َوالْ َخنَا ِز َير َو َعبَ َد الطَّاغُ َ‬
‫وت ُْأولَـِئ َ‬

‫آمنَّا َوقَد َّد َخلُواْ بِالْ ُك ْف ِر َو ُه ْم قَ ْد َخ َر ُجواْ بِ ِه َواللّهُ َأ ْعلَ ُم بِ َما َكانُواْ‬
‫َوِإ َذا َجآُؤ و ُك ْم قَالَُواْ َ‬
‫يَ ْكتُ ُمو َن‬
‫س َما َكانُواْ‬
‫ت لَبْئ َ‬ ‫ان َوَأ ْكلِ ِه ُم ُّ‬
‫الس ْح َ ِ‬ ‫وَترى َكثِيرا ِّم ْن ُهم يسا ِرعُو َن فِي اِإل ثْ ِم والْع ْدو ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ْ َُ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬
‫َي ْع َملُو َن‬

‫س َما َكانُواْ‬ ‫ْئ‬‫ت لَبِ‬‫َ‬ ‫ح‬


‫ْ‬ ‫الس‬
‫ُّ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ار َعن َق ْولِ ِه ُم اِإل ثْ َم َوَأ ْكلِ ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬‫ب‬‫اَألح‬
‫ْ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫ُّ‬‫الربَّانِ‬
‫اه ُم َّ‬ ‫لَ ْوالَ َي ْن َه ُ‬
‫َ‬
‫صَنعُو َن‬ ‫يَ ْ‬
‫ان يُ ِنف ُق‬ ‫ت َأيْ ِدي ِهم ولُ ِعنُواْ بِما قَالُواْ بل ي َداهُ م ْبسوطَتَ ِ‬
‫َْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ود يَ ُد اللّ ِه َم ْغلُولَةٌ غُلَّ ْ‬ ‫ت الَْي ُه ُ‬ ‫وقَالَ ِ‬
‫َ‬
‫ك طُ ْغيَانًا َو ُك ْف ًرا َوَألْ َق ْينَا َب ْيَن ُه ُم‬ ‫ك ِمن َّربِّ َ‬ ‫شاء َولَيَ ِزي َد َّن َكثِ ًيرا ِّم ْن ُهم َّما ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬ ‫ف يَ َ‬ ‫َك ْي َ‬
‫َأها اللّهُ َويَ ْس َع ْو َن فِي‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ب َأطْ َف َ‬ ‫ضاء ِإلَى َي ْوم الْقيَ َامة ُكلَّ َما َْأوقَ ُدواْ نَ ًارا لِّل َ‬
‫ْح ْر ِ‬ ‫ال َْع َد َاوةَ َوالَْب ْغ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ادا َواللّهُ الَ يُ ِح ُّ‬ ‫اَألر ِ‬
‫ب ال ُْم ْفسد َ‬ ‫سً‬ ‫ض فَ َ‬ ‫ْ‬
‫َّات الن َِّع ِيم‬
‫اهم جن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأن َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫آمنُواْ َو َّات َق ْواْ لَ َك َّف ْرنَا َع ْن ُه ْم َسيَِّئات ِه ْم َوأل ْد َخلْنَ ُ ْ َ‬
‫اب َ‬ ‫َولَ ْو َّ َ‬

‫يل َو َما ُأن ِز َل ِإلَي ِهم ِّمن َّربِّ ِه ْم أل َكلُواْ ِمن َف ْوقِ ِه ْم َو ِمن‬ ‫ِ‬
‫َولَ ْو ََّأن ُه ْم َأقَ ُامواْ الت َّْو َرا َة َواِإل نج َ‬
‫ص َدةٌ َو َكثِ ٌير ِّم ْن ُه ْم َساء َما َي ْع َملُو َن‬‫ت َأرجلِ ِهم ِّم ْن ُهم َُّأمةٌ ُّم ْقتَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫تَ ْح ْ ُ‬

‫ك َوِإن لَّ ْم َت ْف َع ْل فَ َما َبلَّغْ َ‬


‫ت ِر َسالَتَهُ َواللّهُ‬ ‫ك ِمن َّربِّ َ‬ ‫ول َبلِّ ْغ َما ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬
‫الر ُس ُ‬
‫يَا َُّأي َها َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِم َن الن ِ‬
‫َّاس ِإ َّن اللّهَ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ي ْع ِ‬
‫ص ُم َ‬ ‫َ‬
‫يل َو َما ُأن ِز َل ِإلَْي ُكم ِّمن‬ ‫ِإل ِ‬ ‫اب لَستُم َعلَى َشي ٍء حت ِ‬ ‫قُل يا َْأهل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫يمواْ الت َّْو َرا َة َوا نج َ‬ ‫َّى تُق ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬
‫ْأس َعلَى الْ َق ْوِم‬ ‫ك ِمن َّربِّ َ‬
‫ك طُ ْغيَانًا َو ُك ْف ًرا فَالَ تَ َ‬ ‫َّربِّ ُك ْم َولَيَ ِزي َد َّن َكثِ ًيرا ِّم ْن ُهم َّما ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬
‫ِ‬
‫الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫ِ ِ‬
‫آم َن بِاللّ ِه َوالَْي ْوم اآلخ ِر َ‬
‫وع ِم َل‬ ‫الصابُِؤ و َن َوالن َ‬
‫َّص َارى َم ْن َ‬ ‫ادواْ َو َّ‬ ‫ين َه ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ َوالذ َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬ ‫صالِ ًحا فَالَ َخ ْو ٌ‬
‫َ‬

‫ول بِ َما الَ َت ْه َوى‬ ‫يل َو َْأر َسلْنَا ِإلَْي ِه ْم ُر ُسالً ُكلَّ َما َج ُ‬
‫اءه ْم َر ُس ٌ‬ ‫لََق ْد َأ َخ ْذنَا ِميثَا َق بنِي ِإ ْسراِئ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫س ُه ْم فَ ِري ًقا َك َّذبُواْ َوفَ ِري ًقا َي ْق ُتلُو َن‬
‫َأْن ُف ُ‬

‫ص ُّمواْ َكثِ ٌير ِّم ْن ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اب اللّهُ َعلَْي ِه ْم ثُ َّم َع ُمواْ َو َ‬ ‫َو َحسبُواْ َأالَّ تَ ُكو َن ف ْتنَةٌ َف َع ُمواْ َو َ‬
‫ص ُّمواْ ثُ َّم تَ َ‬
‫واللّهُ ب ِ‬
‫ص ٌير بِ َما َي ْع َملُو َن‬ ‫َ َ‬
‫يل ا ْعبُ ُدواْ‬‫ِ ِإ ِئ‬ ‫لََق ْد َك َفر الَّ ِذين قَالُواْ ِإ َّن اللّهَ هو الْم ِسيح ابن مريم وقَ َ ِ‬
‫يح يَا بَني ْس َرا َ‬ ‫ال ال َْمس ُ‬ ‫َُ َ ُ ْ ُ َْ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّار َو َما للظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫اللّهَ َربِّي َو َربَّ ُك ْم ِإنَّهُ َمن يُ ْش ِر ْك بِاللّه َف َق ْد َح َّر َم اللّهُ َعلَيه ال َ‬
‫ْجنَّةَ َو َم َْأواهُ الن ُ‬
‫َأنصا ٍر‬ ‫ِ‬
‫م ْن َ‬
‫ث ثَالَثٍَة وما ِمن ِإلَ ٍـه ِإالَّ ِإلَـهٌ و ِ‬
‫اح ٌد َوِإن لَّ ْم يَ َنت ُهواْ َع َّما‬ ‫ين قَالُواْ ِإ َّن اللّهَ ثَالِ ُ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ل َق ْد َك َف َر الذ َ‬
‫يم‬‫س َّن الَّ ِذين َك َفرواْ ِم ْنهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َي ُقولُو َن لَيَ َم َّ‬

‫يم‬ ‫َأفَالَ يتوبو َن ِإلَى اللّ ِه ويستغْ ِفرونَه واللّه غَ ُف ِ‬


‫ور َّرح ٌ‬
‫َ َ َْ ُ ُ َ ُ ٌ‬ ‫َُ ُ‬

‫صدِّي َقةٌ َكانَا يَْأ ُكالَ ِن‬


‫الرسل و ُُّأمهُ ِ‬ ‫ول قَ ْد َخلَ ْ ِ ِ ِ‬ ‫يح ابْ ُن َم ْريَ َم ِإالَّ َر ُس ٌ‬ ‫ِ‬
‫ت من َق ْبله ُّ ُ ُ َ‬ ‫َّما ال َْمس ُ‬
‫ف ُنبيِّن لَ ُهم اآلي ِ‬
‫ات ثُ َّم انظُْر َأنَّى ُيْؤ فَ ُكو َن‬‫ام انظُْر َك ْي َ َ ُ ُ َ‬ ‫الطَّ َع َ‬
‫يم‬‫ِ‬ ‫ض ًّرا والَ َن ْف ًعا واللّهُ ُهو َّ ِ‬ ‫قُل َأَت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه َما الَ يَ ْملِ ُ‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لَ ُك ْم َ َ‬ ‫ْ ُ‬

‫ضلُّواْ ِمن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫قُل يا َْأهل ال ِ‬


‫ْح ِّق َوالَ َتتَّبِعُواْ َْأه َواء َق ْوم قَ ْد َ‬ ‫ْكتَ ِ‬
‫اب الَ َتغْلُواْ في دين ُك ْم غَْي َر ال َ‬ ‫َْ َ‬
‫السبِ ِ‬
‫يل‬ ‫ضلُّواْ َعن َس َواء َّ‬ ‫ضلُّواْ َكثِ ًيرا َو َ‬
‫َق ْب ُل َوَأ َ‬

‫يسى ابْ ِن َم ْريَ َم َذلِ َ‬ ‫ان داو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫ك بِ َما َع َ‬
‫صوا‬ ‫سِ َُ َ‬
‫ود َوع َ‬ ‫يل َعلَى ل َ‬
‫ين َك َف ُرواْ من بَني ْس َرا َ‬
‫لُع َن الذ َ‬
‫َّو َكانُواْ َي ْعتَ ُدو َن‬

‫ِ‬
‫اه ْو َن َعن ُّمن َك ٍر َف َعلُوهُ لَبْئ َ‬
‫س َما َكانُواْ َي ْف َعلُو َن‬ ‫َكانُواْ الَ َيَتنَ َ‬

‫س ُه ْم َأن َس ِخ َ‬
‫ط اللّهُ‬ ‫س َما قَ َّد َم ْ‬
‫ت لَ ُه ْم َأن ُف ُ‬
‫ِ‬
‫ين َك َف ُرواْ لَبْئ َ‬
‫َّ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َت َرى َكث ًيرا ِّم ْن ُه ْم َيَت َول ْو َن الذ َ‬
‫اب ُه ْم َخالِ ُدو َن‬‫َعلَْي ِه ْم َوفِي ال َْع َذ ِ‬

‫ولَو َكانُوا يْؤ ِمنُو َن بِاهلل والنَّبِ ِّي وما ُأن ِز َل ِإلَي ِه ما اتَّ َخ ُذوهم َأولِياء ولَ ِ‬
‫ـك َّن َكثِ ًيرا ِّم ْن ُه ْم‬ ‫ُْ ْ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫فَ ِ‬
‫اس ُقو َن‬
‫ين َأ ْش َر ُكواْ َولَتَ ِج َد َّن َأق َْر َب ُه ْم َّم َو َّد ًة‬ ‫َّاس َع َداو ًة لِّلَّ ِذين آمنُواْ الْيه َ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ود َوالذ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫لَتَج َد َّن َأ َش َّد الن ِ َ‬
‫َأن ِم ْنهم قِ ِّ ِ‬‫صارى ذَلِ َ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َو ُر ْهبَانًا َو ََّأن ُه ْم الَ‬
‫سيس َ‬ ‫ك ب َّ ُ ْ‬ ‫ين قَالَُواْ ِإنَّا نَ َ َ‬
‫آمنُواْ الذ َ‬
‫ين َ‬ ‫لِّلَّذ َ‬
‫يَ ْستَ ْكبِ ُرو َن‬
‫ْح ِّق‬ ‫ِ‬ ‫ول َترى َأ ْعينهم تَِفيض ِمن َّ ِ‬‫وِإ َذا َس ِمعُواْ َما ُأن ِز َل ِإلَى َّ ِ‬
‫الد ْم ِع م َّما َع َرفُواْ م َن ال َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫الر ُس َ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ي ُقولُو َن ر َّبنَا آمنَّا فَا ْكتُبنَا مع َّ ِ ِ‬
‫الشاهد َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫وما لَنَا الَ نُْؤ ِمن بِاللّ ِه وما جاءنَا ِمن الْح ِّق ونَطْمع َأن ي ْد ِخلَنَا ر َّبنَا مع الْ َقوِم َّ ِ ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫َ ََ ْ‬ ‫َ َ َ َُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬

‫ين فِ َيها َو َذلِ َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫ك َج َزاء‬ ‫فََأثَ َاب ُه ُم اللّهُ ب َما قَالُواْ َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار َخالد َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْم ْحسن َ‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ين َك َف ُرواْ َو َك َّذبُواْ بِآيَاتِنَا ُْأولَـِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫َأح َّل اللّهُ لَ ُك ْم َوالَ َت ْعتَ ُدواْ ِإ َّن اللّهَ الَ يُ ِح ُّ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫آمنُواْ الَ تُ َح ِّر ُمواْ طَيِّبَات َما َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال ُْم ْعتَد َ‬

‫ي َأنتُم بِ ِه ُمْؤ ِمنُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫َو ُكلُواْ م َّما َر َزقَ ُك ُم اللّهُ َحالَالً طَيِّبًا َو َّات ُقواْ اللّهَ الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الَ ُيَؤ اخ ُذ ُك ُم اللّهُ بِاللَّ ْغ ِو في َأيْ َمان ُك ْم َولَـكن ُيَؤ اخ ُذ ُكم بِ َما َع َّقدتُّ ُم اَأليْ َما َن فَ َك َّف َارتُهُ ِإط َْع ُ‬
‫ام‬
‫ين ِم ْن َْأو َس ِط َما تُط ِْع ُمو َن َْأهلِي ُك ْم َْأو كِ ْس َو ُت ُه ْم َْأو تَ ْح ِر ُير َر َقبَ ٍة فَ َمن لَّ ْم يَ ِج ْد‬ ‫ساك َ‬
‫شر ِة م ِ‬
‫َع َ َ َ َ‬
‫ك ُيَبيِّ ُن اللّهُ‬ ‫اح َفظُواْ َأيْ َمانَ ُك ْم َك َذلِ َ‬ ‫ك َك َّف َارةُ َأيْ َمانِ ُك ْم ِإذَا َحلَ ْفتُ ْم َو ْ‬‫ام ثَالَثَِة َأيَّ ٍام ذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫فَصيَ ُ‬
‫لَ ُك ْم آيَاتِِه لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫الش ْيطَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ان‬ ‫اب َواَأل ْزالَ ُم ِر ْج ٌ‬
‫س ِّم ْن َع َم ِل َّ‬ ‫آمنُواْ ِإنَّ َما الْ َخ ْم ُر َوال َْم ْيس ُر َواَأل َ‬
‫نص ُ‬ ‫ين َ‬‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫اجتَنِبُوهُ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬
‫فَ ْ‬

‫ص َّد ُك ْم َعن‬ ‫ِ‬ ‫الشيطَا ُن َأن يوقِع بينَ ُكم الْع َداوةَ والْبغْ َ ِ‬
‫ضاء في الْ َخ ْم ِر َوال َْم ْيس ِر َويَ ُ‬ ‫ُ َ َْ ُ َ َ َ َ‬ ‫ِإنَّ َما يُ ِري ُد َّ ْ‬
‫الصالَ ِة َف َه ْل َأنتُم ُّم َنت ُهو َن‬
‫ِذ ْك ِر اللّ ِه َو َع ِن َّ‬

‫اح َذ ُرواْ فَِإ ن َت َولَّْيتُ ْم فَا ْعلَ ُمواْ َأنَّ َما َعلَى َر ُسولِنَا الْبَالَغُ‬
‫ول َو ْ‬
‫الر ُس َ‬ ‫َأطيعواْ اللّه و ِ‬
‫َأطيعُواْ َّ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫َو ُ‬
‫ين‬‫ِ‬
‫ال ُْمب ُ‬

‫ِ‬ ‫ات جنَ ِ‬ ‫لَْيس َعلَى الَّ ِذين آمنُواْ و َع ِملُواْ َّ ِ ِ‬


‫يما طَع ُمواْ ِإذَا َما َّات َقواْ َّو َ‬
‫آمنُواْ‬ ‫اح ف َ‬
‫الصال َح ُ ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫سنُواْ َواللّهُ يُ ِح ُّ‬ ‫آمنُواْ ثُ َّم َّات َقواْ َّو ْ‬ ‫و َع ِملُواْ َّ ِ ِ‬
‫ين‬
‫ب ال ُْم ْحسن َ‬ ‫َأح َ‬ ‫الصال َحات ثُ َّم َّات َقواْ َّو َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شي ٍء ِّمن َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اح ُك ْم لَي ْعلَ َم اللّهُ‬ ‫الص ْيد َتنَالُهُ َأيْدي ُك ْم َو ِر َم ُ‬ ‫آمنُواْ لَيَْبلُ َونَّ ُك ُم اللّهُ ب َ ْ َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ك َفلَه َع َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َمن يَ َخافُهُ بِالْغَْي ِ‬
‫يم‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ب فَ َم ِن ا ْعتَ َدى َب ْع َد ذَل َ ُ‬
‫الص ْي َد َوَأنتُ ْم ُح ُر ٌم َو َمن َقَتلَهُ ِمن ُكم ُّمَت َع ِّم ًدا فَ َج َزاء ِّمثْ ُل َما‬
‫آمنُواْ الَ َت ْق ُتلُواْ َّ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ين َأو‬ ‫َقتَل ِمن النَّع ِم يح ُكم بِ ِه ذَوا َع ْد ٍل ِّمن ُكم ه ْديا بالِ َغ الْ َكعب ِة َأو َك َّفارةٌ طَعام م ِ‬
‫ساك َ‬ ‫َْ ْ َ َ ُ َ َ‬ ‫ْ َ ً َ‬ ‫َ َ َ َْ ُ َ‬
‫ِ‬
‫اد َفيَنتَ ِق ُم اللّهُ م ْنهُ َواللّهُ‬ ‫ال َْأم ِر ِه َع َفا اللّهُ َع َّما َسلَف َو َم ْن َع َ‬ ‫صيَ ًاما لِّيَ ُذو َق َوبَ َ‬‫ك ِ‬ ‫َع ْد ُل َذلِ َ‬
‫َع ِز ٌيز ذُو انْتِ َق ٍام‬
‫اعا لَّ ُكم ولِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ْي ُد الَْب ِّر َما ُد ْمتُ ْم‬
‫لسيَّ َارة َو ُح ِّر َم َعلَْي ُك ْم َ‬ ‫ص ْي ُد الْبَ ْح ِر َوطَ َع ُامهُ َمتَ ً ْ َ‬ ‫ُأح َّل لَ ُك ْم َ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫ي ِإلَْي ِه تُ ْح َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ُح ُر ًما َو َّات ُقواْ اللّهَ الذ َ‬
‫ي َوالْ َقالَِئ َد َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫ْح َر َام َوال َْه ْد َ‬
‫الش ْه َر ال َ‬ ‫ْح َر َام قِيَ ًاما لِّلن ِ‬
‫َّاس َو َّ‬ ‫ت ال َ‬
‫َج َع َل اللّهُ الْ َك ْعبَةَ الَْب ْي َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ض و َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأن اللّهَ َي ْعلَ ُم َما فِي َّ‬ ‫لَِت ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫يم‬
‫َأن اللّهَ ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬ ‫اَألر ِ َ‬
‫الس َم َاوات َو َما في ْ‬

‫َأن اللّه غَ ُف ِ‬ ‫َأن اللّهَ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬


‫يم‬ ‫اب َو َّ َ ٌ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ا ْعلَ ُمواْ َّ‬

‫الر ُس ِ‬
‫ول ِإالَّ الْبَالَغُ َواللّهُ َي ْعلَ ُم َما ُت ْب ُدو َن َو َما تَ ْكتُ ُمو َن‬ ‫َّما َعلَى َّ‬

‫يث فَ َّات ُقواْ اللّهَ يَا ُْأولِي اَأللْبَ ِ‬


‫ك َك ْثرةُ الْ َخبِ ِ‬ ‫قُل الَّ يَ ْستَ ِوي الْ َخبِ ُ َّ‬
‫اب‬ ‫ب َولَ ْو َأ ْع َجبَ َ َ‬
‫يث َوالطيِّ ُ‬
‫لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫سْؤ ُك ْم َوِإن تَ ْسَألُواْ َع ْن َها ح َ‬
‫ين‬ ‫ِإ‬
‫آمنُواْ الَ تَ ْسَألُواْ َع ْن َأ ْشيَاء ن ُت ْب َد لَ ُك ْم تَ ُ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫يم‬ ‫يَن َّز ُل الْ ُقرآ ُن ُتب َد لَ ُكم َع َفا اللّه َع ْنها واللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َحل ٌ‬ ‫ُ َ َ ُ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َأصبَ ُحواْ ب َها َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫قَ ْد َسَألَ َها َق ْو ٌم ِّمن َق ْبل ُك ْم ثُ َّم ْ‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِئ ٍ‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫َما َج َع َل اللّهُ من بَح َيرة َوالَ َسآ بَة َوالَ َوصيلَة َوالَ َح ٍام َولَـك َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ َي ْفَت ُرو َن َعلَى‬
‫ب َوَأ ْك َث ُر ُه ْم الَ َي ْع ِقلُو َن‬ ‫ِ ِ‬
‫اللّه الْ َكذ َ‬
‫ول قَالُواْ َح ْس ُبنَا َما َو َج ْدنَا َعلَْي ِه آبَاءنَا‬
‫الر ُس ِ‬
‫َأنز َل اللّهُ َوِإلَى َّ‬ ‫يل لَ ُه ْم َت َعالَ ْواْ ِإلَى َما َ‬
‫ِإ ِ‬
‫َو َذا ق َ‬
‫ََأولَ ْو َكا َن آبَاُؤ ُه ْم الَ َي ْعلَ ُمو َن َش ْيًئا َوالَ َي ْهتَ ُدو َن‬

‫ض َّل ِإذَا ْاهتَ َد ْيتُ ْم ِإلَى اللّ ِه َم ْر ِجعُ ُك ْم‬


‫ض ُّر ُكم َّمن َ‬ ‫س ُك ْم الَ يَ ُ‬‫آمنُواْ َعلَْي ُك ْم َأن ُف َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫َج ِم ًيعا َف ُينَبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬
‫ان َذ َوا‬ ‫ت ِحين الْو ِ‬
‫صيَّ ِة ا ْثنَ ِ‬ ‫ادةُ َب ْينِ ُك ْم ِإ َذا َح َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َأح َد ُك ُم ال َْم ْو ُ َ َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫آمنُواْ َش َه َ‬
‫ين َ‬ ‫يا َُّأي َها الذ َ‬
‫صيبةُ الْمو ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬
‫َأص َاب ْت ُكم ُّم َ َ ْ‬ ‫ض فَ َ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َر ْبتُ ْم في ْ‬ ‫ان ِم ْن غَْي ِر ُك ْم ِإ ْن َأنتُ ْم َ‬ ‫َع ْد ٍل ِّمن ُكم َأو آ َخر ِ‬
‫ْ ْ َ‬
‫الصالَ ِة َفي ْق ِسم ِ‬
‫ان بِاللّ ِه ِإ ِن ْارَت ْبتُ ْم الَ نَ ْشتَ ِري بِ ِه ثَ َمنًا َولَ ْو َكا َن ذَا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫سو َن ُه َما من َب ْعد َّ ُ َ‬ ‫تَ ْحب ُ‬
‫َّ ِ ِ ِ‬ ‫ُقربى والَ نَ ْكتُم َشه َ ِ‬
‫ادةَ اللّه ِإنَّا ِإذًا لم َن اآلثم َ‬
‫ين‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استَ َح َّق َعلَْي ِه ُم‬ ‫ين ْ‬ ‫استَ َح َّقا ِإثْ ًما فَآ َخ َران يُِق َ‬
‫وما ُن َم َق َام ُه َما م َن الذ َ‬ ‫فَِإ ْن عُث َر َعلَى ََّأن ُه َما ْ‬
‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫اد ُتنَا َأح ُّق ِمن َش َه َ ِ‬ ‫ان بِاللّ ِه لَ َ‬
‫ان َفي ْق ِسم ِ‬ ‫ِ‬
‫ادت ِه َما َو َما ا ْعتَ َد ْينَا ِإنَّا ِإ ًذا لم َن الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ش َه َ َ‬ ‫اَألولَيَ ُ َ‬ ‫ْ‬

‫اد ِة َعلَى َو ْج ِه َها َْأو يَ َخافُواْ َأن ُت َر َّد َأيْ َما ٌن َب ْع َد َأيْ َمانِ ِه ْم َو َّات ُقوا‬ ‫َذلِ َ‬
‫ك َأ ْدنَى َأن يَْأتُواْ بِ َّ‬
‫الش َه َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اس َمعُواْ َواللّهُ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الْ َفاسق َ‬
‫اللّهَ َو ْ‬

‫َأنت َعالَّ ُم الْغُيُ ِ‬


‫وب‬ ‫ك َ‬ ‫ْم لَنَا ِإنَّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول َماذَا ُأج ْبتُ ْم قَالُواْ الَ عل َ‬ ‫الر ُس َل َفَي ُق ُ‬ ‫َي ْو َم يَ ْج َم ُع اللّهُ ُّ‬
‫ك بُِر ِ‬
‫وح‬ ‫ك ِإ ْذ َأيَّدتُّ َ‬‫ك َو َعلَى َوالِ َدتِ َ‬ ‫ال اللّهُ يَا ِعيسى ابْ َن َم ْريَ َم اذْ ُك ْر نِ ْع َمتِي َعلَْي َ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫ِإل ِ‬ ‫ِ‬ ‫س تُ َكلِّم النَّاس فِي الْم ْه ِد و َك ْهالً وِإ ْذ َعلَّمتُ َ ِ‬
‫يل‬
‫اب َوالْح ْك َمةَ َوالت َّْو َرا َة َوا نج َ‬ ‫ك الْكتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫الْ ُق ُد ِ ُ َ‬
‫ِ‬
‫َوِإ ْذ تَ ْخلُ ُق م َن الطِّي ِن َك َه ْيَئ ِة الطَّْي ِر بِِإ ْذنِي َفتَن ُف ُخ فِ َيها َفتَ ُكو ُن طَْي ًرا بِِإ ْذنِي َو ُت ْب ِرىءُ اَأل ْك َمهَ‬
‫نك ِإ ْذ ِجْئَت ُه ْم‬
‫يل َع َ‬ ‫َ‬
‫ت بنِي ِإ ْسراِئ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ذ‬‫ْ‬ ‫ج ال َْموتَى بِِإ ْذنِي َوِإ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬‫ت‬ ‫ذ‬
‫ْ‬ ‫ص بِِإ ْذنِي َوِإ‬
‫َواَألْب َر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات َف َق َ َّ ِ‬‫بِالْبِّينَ ِ‬
‫ين َك َف ُرواْ م ْن ُه ْم ِإ ْن َهـ َذا ِإالَّ س ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫آمنَّا َوا ْش َه ْد بِ ََّأننَا ُم ْسلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َأ ْن آمنُواْ بِي َوبَِر ُسولي قَالَُواْ َ‬ ‫ت ِإلَى ال َ‬
‫ْح َوا ِريِّ َ‬ ‫َوِإ ْذ َْأو َح ْي ُ‬

‫ك َأن ُيَن ِّز َل َعلَْينَا َمآِئ َدةً ِّم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫يع َربُّ َ‬ ‫ْح َوا ِريُّو َن يَا ع َ‬
‫يسى ابْ َن َم ْريَ َم َه ْل يَ ْستَط ُ‬ ‫ال ال َ‬
‫ِِ‬
‫ال َّات ُقواْ اللّهَ ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫الس َماء قَ َ‬
‫َّ‬

‫ص َد ْقَتنَا َونَ ُكو َن َعلَْي َها ِم َن‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬


‫قَالُواْ نُ ِري ُد َأن نَّْأ ُك َل م ْن َها َوتَط َْم َّن ُقلُ ُ‬
‫وبنَا َو َن ْعلَ َم َأن قَ ْد َ‬
‫ين‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫الشاهد َ‬

‫َأِّلولِنَا‬
‫الس َماء تَ ُكو ُن لَنَا ِعيداً َّ‬
‫يسى ابْ ُن َم ْريَ َم اللَّ ُه َّم َر َّبنَا َأن ِز ْل َعلَْينَا َمآِئ َدةً ِّم َن َّ‬ ‫قَ َ ِ‬
‫ال ع َ‬
‫َأنت َخير َّ ِ‬ ‫و ِ‬
‫الرا ِزق َ‬
‫ين‬ ‫نك َو ْار ُز ْقنَا َو َ ْ ُ‬ ‫آخ ِرنَا َوآيَةً ِّم َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫ُأع ِّذبُهُ َ‬
‫َأح ًدا ِّم َن‬ ‫ال اللّهُ ِإنِّي ُمَن ِّزلُ َها َعلَْي ُك ْم فَ َمن يَ ْك ُف ْر َب ْع ُد من ُك ْم فَِإ نِّي َ‬
‫ُأع ِّذبُهُ َع َذابًا الَّ َ‬ ‫قَ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال َْعالَم َ‬
‫َّاس اتَّ ِخ ُذونِي و ُِّأمي ِإلَ َـه ْي ِن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫لت لِ‬ ‫ق‬ ‫َأنت‬ ‫َأ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ى‬ ‫يس‬ ‫ال اللّه يا ِ‬ ‫ِإ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْذ قَ َ ُ َ َ‬
‫ع‬
‫نت ُقلْتُهُ َف َق ْد َعلِ ْمتَهُ َت ْعلَ ُم َما‬
‫س لِي بِ َح ٍّق ِإن ُك ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ول‬‫َ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ي‬ ‫ك ما ي ُكو ُن لِ‬
‫ال ُس ْب َحانَ َ َ َ‬ ‫قَ َ‬
‫َأنت َعالَّ ُم الْغُيُ ِ‬
‫وب‬ ‫ك َ‬ ‫ك ِإنَّ َ‬‫فِي َن ْف ِسي َوالَ َأ ْعلَ ُم َما فِي َن ْف ِس َ‬

‫نت َعلَْي ِه ْم َش ِهي ًدا َّما ُد ْم ُ‬


‫ت‬ ‫ْت لَ ُهم ِإالَّ ما َأمرتَنِي بِ ِه ِ‬
‫َأن ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َربِّي َو َربَّ ُك ْم َو ُك ُ‬ ‫َما ُقل ُ ْ َ َ ْ‬
‫َأنت َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َش ِهي ٌد‬ ‫يب َعلَْي ِه ْم َو َ‬‫الرق َ‬
‫َأنت َّ ِ‬
‫نت َ‬ ‫فِي ِه ْم َفلَ َّما َت َو َّف ْيتَنِي ُك َ‬
‫َأنت الْع ِزيز ال ِ‬ ‫اد َك َوِإن َت ْغ ِف ْر لَ ُه ْم فَِإ نَّ َ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ْحك ُ‬
‫ك َ َ ُ َ‬ ‫ِإن ُت َع ِّذ ْب ُه ْم فَِإ َّن ُه ْم عبَ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ادقِين ِ‬


‫ال اللّهُ ه َذا يوم ين َفع َّ ِ‬
‫ين‬ ‫َّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار َخالد َ‬ ‫ص ْد ُق ُه ْم لَ ُه ْم َجن ٌ‬ ‫الص َ‬ ‫َ َْ ُ َ ُ‬ ‫قَ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ضواْ َع ْنهُ َذلِ َ‬ ‫فِ َيها َأب ًدا َّر ِ‬
‫ك الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬ ‫ض َي اللّهُ َع ْن ُه ْم َو َر ُ‬ ‫َ‬

‫ض َو َما فِي ِه َّن َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫لِلّ ِه ُمل ُ‬
‫ْك َّ َ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ين َك َف ُرواْ‬ ‫َّ ِ‬


‫ُّور ثُ َّم الذ َ‬
‫ِ‬
‫ض َو َج َع َل الظُّلُ َمات َوالن َ‬
‫اَألر َ‬ ‫ِ‬ ‫ْح ْم ُد لِلّ ِه الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ال َ‬
‫بَِربِّ ِهم َي ْع ِدلُو َن‬

‫سمى ِعن َدهُ ثُ َّم َأنتُ ْم تَ ْمَت ُرو َن‬


‫َأج ٌل ُّم ًّ‬
‫َأجالً َو َ‬
‫ضى َ‬‫ُه َو الَّ ِذي َخلَ َق ُكم ِّمن ِطي ٍن ثُ َّم قَ َ‬

‫هر ُك ْم َو َي ْعلَ ُم َما تَ ْك ِسبُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ات َوفِي اَأل ْر ِ‬


‫ض َي ْعلَ ُم س َّر ُك ْم َو َج َ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ُه َو اللّهُ في َّ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َو َما تَْأتي ِهم ِّم ْن آيَة ِّم ْن آيَات َربِّ ِه ْم ِإالَّ َكانُواْ َع ْن َها ُم ْع ِرض َ‬
‫ين‬

‫ف يَْأتِي ِه ْم َأنبَاء َما َكانُواْ بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ و َن‬


‫س ْو َ‬
‫اءه ْم فَ َ‬ ‫َف َق ْد َك َّذبُواْ بِال َ‬
‫ْح ِّق لَ َّما َج ُ‬

‫َّاه ْم فِي اَأل ْر ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ض َما لَ ْم نُ َم ِّكن لَّ ُك ْم َو َْأر َسلْنَا‬ ‫َألَ ْم َي َر ْواْ َك ْم َْأهلَ ْكنَا من َق ْبل ِهم ِّمن َق ْر ٍن َّم َّكن ُ‬
‫شْأنَا ِمن‬ ‫اهم بِ ُذنُوبِ ِه ْم َوَأنْ َ‬ ‫ِ‬
‫الس َماء َعلَْي ِهم ِّم ْد َر ًارا َو َج َعلْنَا اَألْن َه َار تَ ْج ِري من تَ ْحتِ ِه ْم فَ َْأهلَ ْكنَ ُ‬
‫َّ‬
‫ِِ‬
‫َب ْعده ْم َق ْرنًا آ َخ ِر َ‬
‫ين‬
‫ين َك َف ُرواْ ِإ ْن َهـ َذا ِإالَّ ِس ْح ٌر‬ ‫اس َفلَمسوهُ بَِأي ِدي ِهم لََق َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫ك كتَابًا في ق ْرطَ ٍ َ ُ ْ ْ‬
‫ولَو َن َّزلْنَا َعلَي َ ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬
‫ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫َأنزلْنَا َملَ ًكا لَُّقض َي ْ‬
‫األم ُر ثُ َّم الَ يُنظَُرو َن‬ ‫َوقَالُواْ لَ ْوال ُأن ِز َل َعلَْي ِه َملَ ٌ‬
‫ك َولَ ْو َ‬

‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َولَ ْو َج َعلْنَاهُ َملَ ًكا ل َج َعلْنَاهُ َر ُجالً َولَلَبَ ْسنَا َعلَْي ِهم َّما َي ْلب ُ‬
‫سو َن‬

‫ين َس ِخ ُرواْ ِم ْن ُهم َّما َكانُواْ بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ و َن‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ىء بُِر ُس ٍل ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك فَ َحا َق بالذ َ‬ ‫اس ُت ْه ِز َ‬
‫ِ‬
‫َولََقد ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُ ْل ِس ُيرواْ فِي اَأل ْر ِ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬ ‫ض ثُ َّم انظُُرواْ َك ْي َ‬

‫الر ْح َمةَ لَيَ ْج َم َعنَّ ُك ْم ِإلَى َي ْوِم‬


‫ب َعلَى َن ْف ِس ِه َّ‬ ‫ات واَألر ِ ِ ِ‬
‫ض قُل للّه َكتَ َ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاو َ ْ‬ ‫قُل لِّ َمن َّما فِي َّ‬
‫س ُه ْم َف ُه ْم الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ِ‬
‫ين َخس ُرواْ َأن ُف َ‬
‫ال ِْقيام ِة الَ ري ِ ِ َّ ِ‬
‫ب فيه الذ َ‬
‫َ َ َْ َ‬

‫ِ‬ ‫َّها ِر و ُهو َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َولَهُ َما َس َك َن في اللَّْي ِل َوالن َ َ َ‬

‫ض َو ُه َو يُط ِْع ُم َوالَ يُط َْع ُم قُ ْل ِإنِّ َي ُِأم ْر ُ‬


‫ت‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫اط ِر َّ‬ ‫قُل َأغَير اللّ ِه َأتَّ ِخ ُذ ولِيًّا فَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َْ‬
‫ِ‬
‫َأسلَ َم َوالَ تَ ُكونَ َّن م َن ال ُْم ْش ِر َك َ‬
‫ين‬ ‫َأ ْن َأ ُكو َن ََّأو َل َم ْن ْ‬

‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬


‫ت َربِّي َع َذ َ‬ ‫اف ِإ ْن َع َ‬
‫ص ْي ُ‬ ‫قُ ْل ِإنِّ َي َأ َخ ُ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ف َع ْنهُ َي ْو َمِئ ٍذ َف َق ْد َر ِح َمهُ َوذَلِ َ‬


‫ك الْ َف ْو ُز ال ُْمب ُ‬ ‫ص َر ْ‬
‫َّمن يُ ْ‬

‫ك بِ َخ ْي ٍر َف ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء‬ ‫ِإ‬ ‫اش َ ِإ‬


‫ف لَهُ الَّ ُه َو َو ن يَ ْم َ‬
‫س ْس َ‬ ‫ض ٍّر فَالَ َك ِ‬
‫ك اللّهُ بِ ُ‬
‫س ْس َ‬ ‫ِإ‬
‫َو ن يَ ْم َ‬
‫قَ ُد ٌير‬
‫يم الْ َخبِ ُير‬ ‫ِ ِ‬
‫اد ِه وهو ال ِ‬ ‫ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫َو ُه َو الْ َقاه ُر َف ْو َق عبَ َ ُ َ َ‬

‫َأي َشي ٍء َأ ْكبر َشهادةً قُ ِل اللّ ِه َش ِهي ٌد بِينِي وبين ُكم و ِ‬


‫ُأوحي ِإلَ َّي ه َذا الْ ُقرآ ُن ُأل ِ‬
‫نذ َر ُكم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َْ َ ْ َ َ‬ ‫قُ ْل ُّ ْ َ ُ َ‬
‫َأن مع اللّ ِه آلِهةً ُأ ْخرى قُل الَّ َأ ْشه ُد قُل ِإنَّما هو ِإلَـهٌ و ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫اح ٌد‬ ‫َ ْ َ َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫بِه َو َمن َبلَ َغ َأ نَّ ُك ْم لَتَ ْش َه ُدو َن َّ َ َ‬
‫َوِإنَّنِي بَ ِريءٌ ِّم َّما تُ ْش ِر ُكو َن‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫س ُه ْم َف ُه ْم الَ‬
‫ين َخس ُرواْ َأن ُف َ‬ ‫اب َي ْع ِرفُونَهُ َك َما َي ْع ِرفُو َن َْأبنَ ُ‬
‫اءه ُم الذ َ‬ ‫اه ُم الْكتَ َ‬ ‫ين آَت ْينَ ُ‬
‫الذ َ‬
‫ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫ب بِآيَاتِِه ِإنَّهُ الَ ُي ْفلِ ُح الظَّالِ ُمو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َو َم ْن َأظْلَ ُم م َّم ِن ا ْفَت َرى َعلَى اللّه َكذبًا َْأو َك َّذ َ‬

‫َّ ِ‬ ‫شرهم ج ِميعا ثُ َّم َن ُق ُ ِ ِ‬


‫ين ُكنتُ ْم َت ْزعُ ُمو َن‬ ‫ول للَّذ َ‬
‫ين َأ ْش َر ُكواْ َأيْ َن ُش َر َكآُؤ ُك ُم الذ َ‬ ‫َو َي ْو َم نَ ْح ُ ُ ُ ْ َ ً‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ثُ َّم لَ ْم تَ ُكن ف ْتنَُت ُه ْم ِإالَّ َأن قَالُواْ َواللّه َر ِّبنَا َما ُكنَّا ُم ْش ِرك َ‬
‫ين‬

‫ف َك َذبُواْ َعلَى َأن ُف ِس ِه ْم َو َ‬


‫ض َّل َع ْن ُهم َّما َكانُواْ َي ْفَت ُرو َن‬ ‫انظُْر َك ْي َ‬
‫َو ِم ْن ُهم َّمن يَ ْستَ ِم ُع ِإلَْي َ‬
‫ك َو َج َعلْنَا َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم َأكِنَّةً َأن َي ْف َق ُهوهُ َوفِي آ َذانِ ِه ْم َوق ًْرا َوِإن‬
‫ين َك َف ُرواْ ِإ ْن َه َذآ ِإالَّ‬ ‫ك ي ُق ُ َّ ِ‬ ‫يرواْ ُك َّل آي ٍة الَّ يْؤ ِمنُواْ بِها حتَّى ِإذَا جآُؤ َ ِ‬
‫ول الذ َ‬ ‫وك يُ َجادلُونَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأساط ُير اَأل َّول َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫ِإ‬ ‫ِإ ِ‬
‫َو ُه ْم َي ْن َه ْو َن َع ْنهُ َو َي ْن َْأو َن َع ْنهُ َو ن ُي ْهل ُكو َن الَّ َأن ُف َ‬
‫س ُه ْم َو َما يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫ات َر ِّبنَا َونَ ُكو َن ِم َن‬


‫ولَو َترى ِإ ْذ وقِ ُفواْ َعلَى النَّا ِر َف َقالُواْ يا لَْيَتنَا ُنر ُّد والَ نُ َك ِّذب بِآي ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ُ‬
‫ين‬‫ِِ‬
‫ال ُْمْؤ من َ‬

‫ادواْ لِما ُنهواْ َع ْنهُ وِإَّنهم لَ َك ِ‬


‫اذبُو َن‬ ‫ِ‬
‫َ ُْ‬ ‫بَ ْل بَ َدا لَ ُهم َّما َكانُواْ يُ ْخ ُفو َن من َق ْب ُل َولَ ْو ُردُّواْ لَ َع ُ َ ُ‬

‫ين‬‫ِ ِ‬ ‫َوقَالُواْ ِإ ْن ِه َي ِإالَّ َحيَا ُتنَا ُّ‬


‫الد ْنيَا َو َما نَ ْح ُن ب َم ْبعُوث َ‬

‫ال فَ ُذوقُواْ‬ ‫س َه َذا بِال َ‬


‫ْح ِّق قَالُواْ َبلَى َو َر ِّبنَا قَ َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫َأ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬‫ق‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َولَ ْو َت َرى ِإ ْذ ُوقِ ُفواْ َعلَى َربِّ ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫اب بِ َما ُكنتُ ْم تَ ْك ُف ُرو َن‬
‫الع َذ َ‬
‫َ‬

‫اعةُ َب ْغتَةً قَالُواْ يَا َح ْس َرَتنَا َعلَى َما‬ ‫ين َك َّذبُواْ بِلِ َقاء اللّ ِه َحتَّى ِإ َذا َجاء ْت ُه ُم َّ‬
‫الس َ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫قَ ْد َخس َر الذ َ‬
‫َف َّرطْنَا فِ َيها َو ُه ْم يَ ْح ِملُو َن َْأو َز َار ُه ْم َعلَى ظُ ُهو ِر ِه ْم َأالَ َساء َما يَ ِز ُرو َن‬
‫ين َيَّت ُقو َن َأفَالَ َت ْع ِقلُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لد ُار اآلخ َرةُ َخ ْي ٌر لِّلَّذ َ‬ ‫الد ْنيَا ِإالَّ لَع ٌ‬
‫ب َولَ ْه ٌو َولَ َّ‬ ‫ْحيَاةُ ُّ‬
‫َو َما ال َ‬

‫ك ولَ ِك َّن الظَّالِ ِمين بِآي ِ‬


‫ات اللّ ِه‬ ‫قَ ْد َنعلَم ِإنَّهُ لَيحزنُ َ َّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ك الذي َي ُقولُو َن فَِإ َّن ُه ْم الَ يُ َك ِّذبُونَ َ َ‬ ‫ْ ُ َ ُْ‬
‫يَ ْج َح ُدو َن‬

‫ص ُرنَا َوالَ‬ ‫صَب ُرواْ َعلَى َما ُك ِّذبُواْ َوُأوذُواْ َحتَّى َأتَ ُ‬
‫اه ْم نَ ْ‬ ‫ت ُر ُس ٌل ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك فَ َ‬ ‫َولََق ْد ُك ِّذبَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ات اللّ ِه ولَق ْد ج َ ِ‬ ‫ِّل لِ َكلِم ِ‬
‫اءك من َّنبَِإ ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ين‬ ‫َ َ‬ ‫ُمبَد َ َ‬

‫ض َْأو ُسلَّ ًما فِي‬


‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َأن َت ْبتَغ َي َن َف ًقا في ْ‬ ‫استَطَ ْع َ‬ ‫ِ‬
‫ض ُه ْم فَِإ ن ْ‬
‫ك ِإ ْع َرا ُ‬
‫َوِإن َكا َن َك ُب َر َعلَْي َ‬
‫ين‬ ‫السماء َفتْأتِيهم بِآي ٍة ولَو َشاء اللّه لَجمعهم َعلَى الْه َدى فَالَ تَ ُكونَ َّن ِمن ال ِ ِ‬
‫ْجاهل َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َُ ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ ْ‬

‫ين يَ ْس َمعُو َن َوال َْم ْوتَى َي ْب َع ُث ُه ُم اللّهُ ثُ َّم ِإلَْي ِه ُي ْر َجعُو َن‬ ‫ِإنَّما يستَ ِج َّ ِ‬
‫يب الذ َ‬
‫َ َْ ُ‬

‫ادر َعلَى َأن يَن ِّز ٍل آيةً ولَ ِ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم الَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َوقَالُواْ لَ ْوالَ ُن ِّز َل َعلَْيه آيَةٌ ِّمن َّربِّه قُ ْل ِإ َّن اللّهَ قَ ٌ‬
‫َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ض والَ طَاِئ ٍر ي ِطير بِجنَاحي ِه ِإالَّ ُأمم َأمثَالُ ُكم َّما َف َّرطْنَا فِي ِ‬
‫الكتَ ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬ ‫ٌَ ْ‬ ‫َ ُ َ َْ‬ ‫اَألر ِ َ‬‫َو َما من َدآبَّة في ْ‬
‫ِمن َش ْي ٍء ثُ َّم ِإلَى َربِّ ِه ْم يُ ْح َ‬
‫ش ُرو َن‬
‫ضلِلْهُ َو َمن يَ َ‬
‫شْأ يَ ْج َعلْهُ َعلَى‬ ‫شِإ اللّهُ يُ ْ‬ ‫والَّ ِذين َك َّذبواْ بِآياتِنَا ص ٌّم وب ْكم فِي الظُّلُم ِ‬
‫ات َمن يَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َُ ٌ‬
‫يم‬ ‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬

‫اعةُ َأغَير اللّ ِه تَ ْدعُو َن ِإن ُكنتُم ِ ِ‬ ‫اب اللّ ِه َْأو َأَت ْت ُك ُم َّ‬
‫ين‬
‫صادق َ‬‫ْ َ‬ ‫الس َ ْ َ‬ ‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ُكم ِإ ْن َأتَا ُك ْم َع َذ ُ‬

‫نس ْو َن َما تُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫ِإ ِ ِإ‬ ‫بَ ْل ِإيَّاهُ تَ ْدعُو َن َفيَ ْك ِش ُ‬
‫ف َما تَ ْدعُو َن لَْيه ْن َشاء َوتَ َ‬

‫الض َّراء لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َ‬


‫ض َّرعُو َن‬ ‫اه ْم بِالْبَ َ‬
‫ْأساء َو َّ‬ ‫َولََق ْد َْأر َسلنَآ ِإلَى َُأم ٍم ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك فََأ َخ ْذنَ ُ‬

‫ِ‬
‫وب ُه ْم َو َزيَّ َن لَ ُه ُم َّ‬
‫الش ْيطَا ُن َما َكانُواْ‬ ‫ت ُقلُ ُ‬
‫س ْ‬
‫ض َّرعُواْ َولَـكن قَ َ‬
‫ْأسنَا تَ َ‬ ‫َفلَ ْوال ِإ ْذ َج ُ‬
‫اءه ْم بَ ُ‬
‫َي ْع َملُو َن‬

‫اب ُك ِّل َش ْي ٍء َحتَّى ِإذَا فَ ِر ُحواْ بِ َما ُأوتُواْ‬ ‫ِ‬


‫سواْ َما ذُ ِّك ُرواْ بِه َفتَ ْحنَا َعلَْي ِه ْم َْأب َو َ‬
‫َفلَ َّما نَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫سو َن‬ ‫َأ َخ ْذنَ ُ‬
‫اهم َب ْغتَةً فَ َذا ُهم ُّم ْبل ُ‬

‫ين‬‫م‬‫ب الْعالَ ِ‬
‫ِّ‬ ‫ر‬ ‫َف ُق ِطع َدابِر الْ َقوِم الَّ ِذين ظَلَمواْ والْحم ُد لِلّ ِ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ص َار ُك ْم َو َختَ َم َعلَى ُقلُوبِ ُكم َّم ْن ِإلَـهٌ غَْي ُر اللّ ِه يَْأتِي ُكم‬
‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ِإ ْن َأ َخ َذ اللّهُ َس ْم َع ُك ْم َوَأبْ َ‬
‫ص ِدفُو َن‬ ‫ف اآلي ِ‬
‫ات ثُ َّم ُه ْم يَ ْ‬ ‫ص ِّر ُ َ‬ ‫ف نُ َ‬ ‫بِ ِه انظُْر َك ْي َ‬

‫ك ِإالَّ الْ َق ْو ُم الظَّالِ ُمو َن‬


‫اب اللّ ِه َبغْتَةً َْأو َج ْه َرةً َه ْل ُي ْهلَ ُ‬
‫قُ ْل ََأر َْأيتَ ُك ْم ِإ ْن َأتَا ُك ْم َع َذ ُ‬

‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ين ِإالَّ ُمبَ ِّ‬‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َأصلَ َح فَالَ َخ ْو ٌ‬
‫آم َن َو ْ‬ ‫ين َو ُمنذ ِر َ‬
‫ين فَ َم ْن َ‬ ‫ش ِر َ‬ ‫َو َما ُن ْرس ُل ال ُْم ْر َسل َ‬
‫يَ ْح َزنُو َن‬

‫س ُهم ال َْع َذ ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫س ُقو َن‬
‫اب ب َما َكانُواْ َي ْف ُ‬ ‫ين َك َّذبُواْ بآيَاتنَا يَ َم ُّ ُ‬
‫َوالذ َ‬

‫ك ِإ ْن َأتَّبِ ُع‬
‫ول لَ ُك ْم ِإنِّي َملَ ٌ‬
‫ب َوال َأقُ ُ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫قُل الَّ َأقُ ُ‬
‫ول لَ ُك ْم عندي َخ َزآ ُن اللّه َوال َأ ْعلَ ُم الْغَْي َ‬
‫ص ُير َأفَالَ َتَت َف َّك ُرو َن‬‫ِإالَّ ما يوحى ِإلَ َّي قُل َهل يستَ ِوي اَأل ْعمى والْب ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ َْْ‬ ‫َ ُ َ‬

‫يع لَّ َعلَّ ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ش ُرواْ ِإلَى َربِّ ِ‬ ‫َأنذر بِ ِه الَّ ِ‬
‫و ِ‬
‫س لَ ُهم ِّمن ُدونه َول ٌّي َوالَ َشف ٌ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫َأن‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬‫ُ‬‫ف‬‫ا‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َيَّت ُقو َن‬

‫سابِ ِهم ِّمن‬ ‫والَ تَطْر ِد الَّ ِذين ي ْدعو َن ر َّبهم بِالْغَ َد ِاة والْع ِشي ي ِري ُدو َن وجهه ما علَي َ ِ ِ‬
‫ك م ْن ح َ‬ ‫َ َُْ َ َ ْ‬ ‫َ َ ِّ ُ‬ ‫ََ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫سابِ َ‬ ‫َشي ٍء وما ِمن ِ‬
‫ك َعلَْي ِهم ِّمن َش ْيء َفتَط ُْر َد ُه ْم َفتَ ُكو َن م َن الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ح‬
‫ْ ََ ْ َ‬
‫س اللّهُ بَِأ ْعلَ َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُهم بَِب ْع ٍ ِّ‬
‫ض لَي ُقولواْ ََأهـُؤ الء َم َّن اللّهُ َعلَْيهم ِّمن َب ْيننَا َألَْي َ‬ ‫ك َفَتنَّا َب ْع َ‬‫َو َك َذلِ َ‬
‫بِ َّ ِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬

‫ب َربُّ ُك ْم َعلَى َن ْف ِس ِه َّ‬


‫الر ْح َمةَ َأنَّهُ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫وِإذَا ج َ َّ ِ‬
‫ين ُيْؤ منُو َن بآيَاتنَا َف ُق ْل َسالَ ٌم َعلَْي ُك ْم َكتَ َ‬
‫اءك الذ َ‬ ‫َ َ‬
‫يم‬ ‫من ع ِمل ِمن ُكم سوءا بِجهالَ ٍة ثُ َّم تَاب ِمن بع ِد ِه وَأصلَح فََأنَّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ َْ َ ْ َ ُ ٌ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ً ََ‬

‫ِ‬ ‫ات ولِتَستَبِ ِ‬


‫ِ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫يل ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫ين َسب ُ‬
‫ص ُل اآليَ َ ْ َ‬
‫ك ن َف ِّ‬

‫ْت ِإ ًذا‬
‫ضلَل ُ‬ ‫يت َأ ْن َأ ْعب َد الَّ ِذين تَ ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه قُل الَّ َأتَّبِ ُع َْأه َواء ُك ْم قَ ْد َ‬ ‫قُ ْل ِإنِّي نُِه ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َما َأنَاْ م َن ال ُْم ْهتَد َ‬
‫ين‬

‫ْح ْك ُم ِإالَّ لِلّ ِه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ٍ‬


‫قُ ْل ِإنِّي َعلَى َبِّينَة ِّمن َّربِّي َو َك َّذ ْبتُم بِه َما عندي َما تَ ْسَت ْعجلُو َن بِه ِإن ال ُ‬
‫ِِ‬
‫ْح َّق َو ُه َو َخ ْي ُر الْ َفاصل َ‬
‫ين‬ ‫ص ال َ‬‫َي ُق ُّ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫قُل لَّو َّ ِ ِ‬


‫َأن عندي َما تَ ْسَت ْعجلُو َن به لَ ُقض َي اَأل ْم ُر َب ْيني َو َب ْينَ ُك ْم َواللّهُ َأ ْعلَ ُم بالظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ْ‬

‫ط ِمن َو َرقَ ٍة ِإالَّ‬ ‫َو ِعن َدهُ َم َفاتِ ُح الْغَْي ِ‬


‫ب الَ َي ْعلَ ُم َها ِإالَّ ُه َو َو َي ْعلَ ُم َما فِي الَْب ِّر َوالْبَ ْح ِر َو َما تَ ْس ُق ُ‬
‫س ِإالَّ فِي كِتَ ٍ‬
‫اب ُّمبِي ٍن‬ ‫ْب َوالَ يَابِ ٍ‬ ‫ض َوالَ َرط ٍ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬
‫َي ْعلَ ُم َها َوالَ َحبَّة في ظُلُ َمات ْ‬
‫س ًّمى‬
‫َأج ٌل ُّم َ‬
‫ضى َ‬‫َّها ِر ثُ َّم َي ْب َعثُ ُك ْم فِ ِيه لُِي ْق َ‬ ‫ِ‬
‫َو ُه َو الَّذي َيَت َوفَّا ُكم بِاللَّْي ِل َو َي ْعلَ ُم َما َج َر ْحتُم بِالن َ‬
‫ثُ َّم ِإلَْي ِه َم ْر ِجعُ ُك ْم ثُ َّم ُينَبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬

‫اهر َفو َق ِعب ِ‬


‫اد ِه وير ِ‬ ‫وهو الْ َق ِ‬
‫ت َت َو َّف ْتهُ‬ ‫َّى ِإذَا َجاء َ‬
‫َأح َد ُك ُم ال َْم ْو ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫ظ‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫م‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫ُر ُسلُنَا َو ُه ْم الَ ُي َف ِّرطُو َن‬

‫ين‬‫َأسرعُ ال َ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ثُ َّم ُردُّواْ ِإلَى اللّه َم ْوالَ ُه ُم ال َ‬
‫ْح ِّق َأالَ لَهُ ال ُ‬
‫ْحاسب َ‬ ‫ْح ْك ُم َو ُه َو ْ َ‬

‫َأنجانَا ِم ْن َه ِـذ ِه‬ ‫ِئ‬


‫ض ُّرعاً َو ُخ ْفيَةً لَّ ْن َ‬
‫قُل من ينَ ِّجي ُكم ِّمن ظُلُم ِ‬
‫ات الَْب ِّر َوالْبَ ْح ِر تَ ْدعُونَهُ تَ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫لَنَ ُكونَ َّن ِمن َّ ِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫قُ ِل اللّهُ ُينَ ِّجي ُكم ِّم ْن َها َو ِمن ُك ِّل َك ْر ٍ‬


‫ب ثُ َّم َأنتُ ْم تُ ْش ِر ُكو َن‬

‫ت َْأر ُجلِ ُك ْم َْأو‬ ‫ث َعلَْي ُكم َع َذابا ِّمن َفوقِ ُكم َأو ِمن تَ ْح ِ‬ ‫قُل هو الْ َق ِ‬
‫اد ُر َعلَى َأن َي ْب َع َ‬
‫ْ ْ ْ‬ ‫ْ ً‬ ‫ْ َُ‬
‫ف اآلي ِ‬
‫ات لَ َعلَّ ُه ْم َي ْف َق ُهو َن‬ ‫ص ِّر ُ َ‬ ‫ف نُ َ‬ ‫ْأس َب ْع ٍ‬
‫ض انظُْر َك ْي َ‬ ‫ض ُكم بَ َ‬ ‫س ُك ْم ِشيَعاً َويُ ِذ َ‬
‫يق َب ْع َ‬ ‫ِ‬
‫َي ْلب َ‬

‫ت َعلَْي ُكم بَِوكِ ٍ‬


‫يل‬ ‫ْح ُّق قُل لَّ ْس ُ‬ ‫ب بِ ِه َق ْو ُم َ‬
‫ك َو ُه َو ال َ‬ ‫َو َك َّذ َ‬
‫لِّ ُك ِّل َنبٍَإ ُّم ْسَت َق ٌّر َو َس ْو َ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬

‫يث غَْي ِر ِه‬


‫وضواْ فِي ح ِد ٍ‬
‫َ‬ ‫وضو َن فِي آيَاتِنَا فََأ ْع ِر ْ‬
‫ض َع ْن ُه ْم َحتَّى يَ ُخ ُ‬ ‫ين يَ ُخ ُ‬ ‫وِإذَا رَأي َ َّ ِ‬
‫ت الذ َ‬ ‫َ َْ‬
‫الذ ْكرى مع الْ َقوِم الظَّالِ ِ‬ ‫وِإ َّما ي ِ‬
‫ين‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫الش ْيطَا ُن فَالَ َت ْقعُ ْد َب ْع َد ِّ َ َ َ ْ‬‫َّك َّ‬ ‫نسَين َ‬‫َ ُ‬

‫وما َعلَى الَّ ِذين يَّت ُقو َن ِمن ِحسابِ ِهم ِّمن َشي ٍء ولَ ِ‬
‫ـكن ِذ ْك َرى لَ َعلَّ ُه ْم َيَّت ُقو َن‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬

‫س بِ َما‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫س َل َن ْف ٌ‬ ‫الد ْنيَا َوذَ ِّك ْر به َأن ُت ْب َ‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬ ‫َوذَ ِر الذ َ‬
‫ين اتَّ َخ ُذواْ د َين ُه ْم لَعبًا َولَ ْه ًوا َوغَ َّر ْت ُه ُم ال َ‬
‫يع َوِإن َت ْع ِد ْل ُك َّل َع ْد ٍل الَّ ُيْؤ َخ ْذ ِم ْن َها‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫س لَ َها من ُدون اللّه َول ٌّي َوالَ َشف ٌ‬
‫ِ‬
‫ت لَْي َ‬ ‫سبَ ْ‬
‫َك َ‬
‫يم بِ َما َكانُواْ يَ ْك ُف ُرو َن‬ ‫ك الَّ ِذين ُأب ِسلُواْ بِما َكسبواْ لَهم َشراب ِّمن ح ِم ٍيم و َع َذ ِ‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫َ َُ ُ ْ َ ٌ ْ َ َ ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫ون اللّ ِه َما الَ يَن َفعُنَا َوالَ يَ ُ‬
‫ض ُّرنَا َو ُن َر ُّد َعلَى َأ ْع َقابِنَا َب ْع َد ِإ ْذ َه َدانَا اللّهُ‬ ‫قُل َأنَ ْدعُو ِمن ُد ِ‬
‫ْ‬
‫اب يَ ْدعُونَهُ ِإلَى ال ُْه َدى اْئتِنَا قُ ْل‬ ‫ين فِي اَأل ْر ِ‬ ‫َكالَّ ِذي است ْهوتْه َّ ِ‬
‫َأص َح ٌ‬‫ض َح ْي َرا َن لَهُ ْ‬ ‫الشيَاط ُ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫ى َو ُِأم ْرنَا لِنُ ْسلِ َم لَِر ِّ‬ ‫ِ‬
‫ِإ َّن ُه َدى اللّه ُه َو ال ُْه َد َ‬

‫ي ِإلَْي ِه تُ ْح َ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫الصالةَ َو َّات ُقوهُ َو ُه َو الذ َ‬
‫ِ‬
‫َوَأ ْن َأق ُ‬
‫يمواْ َّ‬

‫ْح ُّق َولَهُ‬


‫ول ُكن َفيَ ُكو ُن َق ْولُهُ ال َ‬ ‫ض بِال َ‬
‫ْح ِّق َو َي ْو َم َي ُق ُ‬ ‫اَألر َ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬‫َو ُه َو الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫يم الْ َخبِ ُير‬ ‫اد ِة وهو الْح ِ‬
‫ك‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫الصو ِر َعالِ‬ ‫ي‬ ‫ْك يوم ين َف ُخ فِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ال ُْمل ُ َ ْ َ ُ‬
‫ك فِي َ‬
‫ضالَ ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫َأصنَ ًاما آلِ َهةً ِإنِّي ََأر َ‬
‫اك َو َق ْو َم َ‬ ‫ال ِإبر ِاهيم َألبِ ِيه َ ِ‬
‫آز َر َأَتتَّخ ُذ ْ‬ ‫ِإ‬
‫َو ْذ قَ َ ْ َ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ات واَألر ِ ِ‬


‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ين‬
‫ض َوليَ ُكو َن م َن ال ُْموقن َ‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬
‫وت َّ‬ ‫ك نُ ِري ْب َراه َ‬
‫يم َملَ ُك َ‬

‫ين‬ ‫ال ال ِ‬
‫ُأح ُّ ِ ِ‬ ‫َفلَ َّما َج َّن َعلَْي ِه اللَّْي ُل َرَأى َك ْو َكبًا قَ َ‬
‫ال َهـ َذا َربِّي َفلَ َّما َأفَ َل قَ َ‬
‫ب اآلفل َ‬

‫ال لَِئن لَّ ْم َي ْه ِدنِي َربِّي أل ُكونَ َّن ِم َن الْ َق ْوِم‬ ‫َفلَ َّما َرَأى الْ َق َم َر بَا ِزغًا قَ َ‬
‫ال َهـ َذا َربِّي َفلَ َّما َأفَ َل قَ َ‬
‫الضَّالِّ َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِإ‬ ‫ال يا َقوِ‬ ‫س بَا ِزغَةً قَ َ‬ ‫َفلَ َّما َرَأى َّ‬
‫يء‬
‫َ ٌ‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال َهـ َذا َربِّي َهـ َذآ َأ ْكَب ُر َفلَ َّما َأ َفلَ ْ‬
‫ت قَ َ َ ْ‬ ‫الش ْم َ‬
‫ِّم َّما تُ ْش ِر ُكو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ات واَألر َ ِ‬ ‫ت َو ْج ِه َي لِلَّ ِذي فَطََر َّ‬
‫ِإنِّي َو َّج ْه ُ‬
‫ض َحني ًفا َو َما َأنَاْ م َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬

‫اف َما تُ ْش ِر ُكو َن بِ ِه ِإالَّ َأن يَ َ‬


‫شاء‬ ‫اجونِّي فِي اللّ ِه وقَ ْد َه َد ِ‬
‫ان َوالَ َأ َخ ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َأتُ َح ُّ‬
‫آجهُ َق ْو ُمهُ قَ َ‬‫َو َح َّ‬
‫َربِّي َش ْيًئا َو ِس َع َربِّي ُك َّل َش ْي ٍء ِعل ًْما َأفَالَ َتتَ َذ َّك ُرو َن‬
‫اف َما َأ ْش َر ْكتُ ْم َوالَ تَ َخافُو َن َأنَّ ُك ْم َأ ْش َر ْكتُم بِاللّ ِه َما لَ ْم ُيَن ِّز ْل بِ ِه َعلَْي ُك ْم ُس ْلطَانًا‬
‫ف َأ َخ ُ‬ ‫َو َك ْي َ‬
‫َأح ُّق بِ ْ‬
‫اَألم ِن ِإن ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫َأي الْ َف ِري َق ْي ِن َ‬
‫فَ ُّ‬

‫يما َن ُهم بِظُل ٍْم ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ك لَ ُه ُم اَأل ْم ُن َو ُهم ُّم ْهتَ ُدو َن‬ ‫سواْ ِإ َ‬
‫آمنُواْ َولَ ْم َي ْلب ُ‬
‫ين َ‬
‫الذ َ‬

‫ك ح ِك ِ‬ ‫اها ِإبر ِاهيم َعلَى َقو ِم ِه َنرفَع َدرج ٍ‬ ‫َوتِل َ‬


‫يم‬ ‫شاء ِإ َّن َربَّ َ َ ٌ‬
‫يم َعل ٌ‬ ‫ات َّمن نَّ َ‬ ‫ْ ْ ُ ََ‬ ‫ْك ُح َّج ُتنَا آَت ْينَ َ ْ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وحا َه َد ْينَا من َق ْب ُل َومن ذُ ِّريَّتِ ِه َد ُاو َ‬
‫ود‬ ‫َو َو َه ْبنَا لَهُ ِإ ْس َح َق َو َي ْع ُق َ‬
‫وب ُكالًّ َه َد ْينَا َونُ ً‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬ ‫ارو َن َو َك َذلِ َ‬
‫وسى َو َه ُ‬ ‫ف َو ُم َ‬‫وس َ‬
‫وب َويُ ُ‬ ‫َو ُسلَْي َما َن َوَأيُّ َ‬

‫ين‬ ‫و َز َك ِريَّا ويحيى و ِعيسى وِإلْياس ُكلٌّ ِّمن َّ ِ ِ‬


‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫س َولُوطًا َو ُكالًّ َّ‬ ‫وِإسم ِ‬


‫فضلْنَا َعلَى ال َْعالَم َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫و‬‫ُ‬‫ي‬‫و‬‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ْي‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬‫َ‬ ‫يل‬
‫َ‬ ‫اع‬ ‫َ َْ‬

‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫اهم و َه َد ْينَ ُ ِإ ِ‬ ‫ِ‬
‫اه ْم لَى َ‬ ‫َوم ْن آبَاِئ ِه ْم َوذُ ِّريَّاتِ ِه ْم َوِإ ْخ َوانِ ِه ْم َو ْ‬
‫اجتََب ْينَ ُ ْ َ‬
‫شاء ِمن ِعب ِ‬
‫اد ِه َولَ ْو َأ ْش َر ُكواْ لَ َحبِ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َذلِ َ‬
‫ط َع ْن ُهم َّما َكانُواْ‬ ‫ك ُه َدى اللّه َي ْهدي بِه َمن يَ َ ْ َ‬
‫َي ْع َملُو َن‬

‫ْح ْك َم َوالن ُُّب َّوةَ فَِإ ن يَ ْك ُف ْر بِ َها َهـُؤ الء َف َق ْد َو َّكلْنَا بِ َها‬ ‫ِ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫اب َوال ُ‬
‫اه ُم الْكتَ َ‬
‫ين آَت ْينَ ُ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬
‫َقوما لَّي ِ ِ ِ‬
‫سواْ ب َها ب َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ًْ ْ ُ‬

‫َأج ًرا ِإ ْن ُه َو ِإالَّ ِذ ْك َرى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬


‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه ْ‬‫اه ُم ا ْقتَد ْه قُل الَّ ْ‬ ‫ين َه َدى اللّهُ فَبِ ُه َد ُ‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬
‫ين‬ ‫ِ ِ‬
‫لل َْعالَم َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اب‬
‫َأنز َل الْكتَ َ‬ ‫ش ٍر ِّمن َش ْيء قُ ْل َم ْن َ‬ ‫َو َما قَ َد ُرواْ اللّهَ َح َّق قَ ْد ِره ِإ ْذ قَالُواْ َما َ‬
‫َأنز َل اللّهُ َعلَى بَ َ‬
‫يس ُت ْب ُدو َن َها َوتُ ْخ ُفو َن َكثِ ًيرا‬ ‫َّاس تَجعلُونَه َقر ِ‬
‫اط‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ورا َو ُه ًدى لِّ‬ ‫ُ‬‫ن‬ ‫ى‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫الَّ ِذي جاء بِ ِ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وعُلِّمتُم َّما لَم َت ْعلَمواْ َأنتُم والَ آباُؤ ُكم قُ ِل اللّهُ ثُ َّم َذر ُهم فِي َخو ِ‬
‫ض ِه ْم َيل َْعبُو َن‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ِّد ُق الذي َب ْي َن يَ َديْه َولتُنذ َر َُّأم الْ ُق َرى َو َم ْن َح ْولَ َها َوالذ َ‬
‫ين‬ ‫َأنزلْنَاهُ ُمبَ َار ٌك ُّم َ‬ ‫اب َ‬ ‫َو َهـ َذا كتَ ٌ‬
‫صالَتِ ِه ْم يُ َحافِظُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُيْؤ منُو َن بِاآلخ َرة ُيْؤ منُو َن بِه َو ُه ْم َعلَى َ‬
‫وح ِإلَْي ِه َش ْيءٌ َو َمن قَ َ‬ ‫ومن َأظْلَم ِم َّم ِن ا ْفترى علَى اللّ ِه َك ِذبا َأو قَ َ ِ‬
‫ال‬ ‫ال ُْأوح َي ِإلَ َّي َولَ ْم يُ َ‬ ‫ً ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ْ ُ‬
‫اسطُواْ‬ ‫ت والْمآلِئ َكةُ ب ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫زل اللّهُ َولَ ْو َت َرى ِإذ الظَّال ُمو َن في غَ َم َرات ال َْم ْو َ َ‬ ‫َسُأن ِز ُل ِمثْ َل َما َأنَ َ‬
‫ون بِ َما ُكنتُ ْم َت ُقولُو َن َعلَى اللّ ِه غَْي َر‬ ‫َأي ِدي ِهم َأ ْخ ِرجواْ َأن ُفس ُكم الْيوم تُ ْجزو َن َع َذاب ال ُْه ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َْ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫ِ‬ ‫الْح ِّق ِو ُكنتُم َعن ِِ‬
‫ادآيَاتىه تََك َْمساتَ ْكَخبلَُرْقنوَاَنُك ْم ََّأو َل َم َّر ٍة َوَت َر ْكتُم َّما َخ َّولْنَا ُك ْم َو َراء ظُ ُهو ِر ُك ْم َو َما‬
‫َولَََق ْد َجْئتُ ُموْنَا ُفَْر َ‬
‫ض َّل َعن ُكم َّما‬ ‫ين َز َع ْمتُ ْم ََّأن ُه ْم فِي ُك ْم ُش َر َكاء لََقد َّت َقطَّ َع َب ْينَ ُك ْم َو َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َن َرى َم َع ُك ْم ُش َف َعاء ُك ُم الذ َ‬
‫ُكنتُ ْم َت ْزعُ ُمو َن‬
‫ْح ِّي َذلِ ُك ُم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب والنَّوى ي ْخ ِرج ال ِ‬ ‫ِ‬
‫ج ال َْميِّت م َن ال َ‬
‫ْح َّي م َن ال َْميِّت َو ُم ْخ ِر ُ‬
‫ْح ِّ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ِإ َّن اللّهَ فَال ُق ال َ‬
‫اللّهُ فََأنَّى تُْؤ فَ ُكو َن‬

‫ك َت ْق ِد ُير ال َْع ِزي ِز ال َْعلِ ِيم‬


‫س َوالْ َق َم َر ُح ْسبَانًا ذَلِ َ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫الش‬‫و‬‫َ‬ ‫ا‬‫ً‬‫ن‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫اح َو َج َعل اللَّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬‫ب‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫فَالِ ُق اِإل‬

‫صلْنَا اآلي ِ‬
‫ات‬ ‫و ُهو الَّ ِذي جعل لَ ُكم النُّجوم لَِت ْهتَ ُدواْ بِ َها فِي ظُلُم ِ‬
‫ات الَْب ِّر َوالْبَ ْح ِر قَ ْد فَ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫لَِق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ات لَِق ْوٍم‬


‫صلْنَا اآلي ِ‬
‫َ‬
‫سو ِ‬
‫اح َد ٍة فَ ُم ْسَت َق ٌّر َو ُم ْسَت ْو َدعٌ قَ ْد فَ َّ‬ ‫شَأ ُكم ِّمن َّن ْف ٍ َ‬
‫ي َأن َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو ُه َو الذ َ‬
‫َي ْف َق ُهو َن‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َأنز َل ِم َن َّ‬
‫ِ‬
‫ات ُك ِّل َش ْيء فََأ ْخ َر ْجنَا م ْنهُ َخض ًرا نُّ ْخ ِر ُ‬
‫ج‬ ‫الس َماء َماء فََأ ْخ َر ْجنَا بِ ِه َنبَ َ‬ ‫ي َ‬
‫َّ ِ‬
‫َو ُه َو الذ َ‬
‫الز ْيتُو َن‬
‫اب َو َّ‬ ‫ِم ْنهُ حبًّا ُّمَتراكِبا و ِمن النَّ ْخ ِل ِمن طَل ِْع َها قِ ْنوا ٌن َدانِيةٌ وجن ٍ‬
‫َّات ِّم ْن َأ ْعنَ ٍ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً َ َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم‬
‫شابِ ٍه انظُرواْ ِإلِى ثَم ِر ِه ِإذَا َأثْمر وي ْن ِع ِه ِإ َّن فِي ذَلِ ُكم آلي ٍ‬
‫ْ َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الر َّما َن ُم ْشتَبِ ًها َوغَْي َر ُمتَ َ‬
‫َو ُّ‬
‫ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫ات بِغَْي ِر ِعل ٍْم ُس ْب َحانَهُ َوَت َعالَى‬
‫ْج َّن و َخلَ َق ُهم و َخرقُواْ لَهُ بنِين وبنَ ٍ‬
‫َ َ ََ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َو َج َعلُواْ للّه ُش َر َكاء ال َ‬
‫ص ُفو َن‬‫َع َّما ي ِ‬
‫َ‬

‫وه َو‬ ‫ٍ‬ ‫ض َأنَّى ي ُكو ُن لَه ولَ ٌد ولَم تَ ُكن لَّه ِ‬
‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صاحبَةٌ َو َخلَ َق ُك َّل َش ْيء ُ‬
‫ُ َ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫يع َّ‬‫بَد ُ‬
‫يم‬‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِإ‬ ‫ِ‬
‫ذَل ُك ُم اللّهُ َربُّ ُك ْم ال لَـهَ الَّ ُه َو َخال ُق ُك ِّل َش ْيء فَا ْعبُ ُدوهُ َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْيء َوك ٌ‬
‫يل‬

‫ص َار َو ُه َو اللَّ ِط ُ‬
‫يف الْ َخبِ ُير‬ ‫ار َو ُه َو يُ ْد ِر ُك اَألبْ َ‬
‫صُ‬ ‫الَّ تُ ْد ِر ُكهُ اَألبْ َ‬

‫قَ ْد جاء ُكم بصآِئر ِمن َّربِّ ُكم فَمن َأبصر فَلَِن ْف ِس ِه ومن َع ِمي َفعلَيها وما َأنَاْ َعلَي ُكم بِح ِف ٍ‬
‫يظ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ َْ ََ‬ ‫ْ َ ْ ْ ََ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬

‫ت َولِنَُبِّينَهُ لَِق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن‬


‫ات َولَِي ُقولُواْ َد َر ْس َ‬
‫ف اآلي ِ‬
‫ص ِّر ُ َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ك نُ َ‬

‫ِ‬
‫ض َع ِن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫ك ِمن َّربِّ َ‬
‫ك ال ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو َوَأ ْع ِر ْ‬
‫اتَّبِع ما ِ‬
‫ُأوح َي ِإلَْي َ‬ ‫َْ‬

‫َأنت َعلَْي ِهم بَِوكِ ٍ‬


‫يل‬ ‫اك َعلَْي ِه ْم َح ِفيظًا َو َما َ‬
‫َولَ ْو َشاء اللّهُ َما َأ ْش َر ُكواْ َو َما َج َعلْنَ َ‬

‫سبُّواْ اللّهَ َع ْد ًوا بِغَْي ِر ِعل ٍْم َك َذلِ َ‬


‫ك َز َّينَّا لِ ُك ِّل َُّأم ٍة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين يَ ْدعُو َن من ُدون اللّه َفيَ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫سبُّواْ الذ َ‬ ‫َوالَ تَ ُ‬
‫َع َملَ ُه ْم ثُ َّم ِإلَى َربِّ ِهم َّم ْر ِجعُ ُه ْم َف ُينَبُِّئ ُهم بِ َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬
‫ات ِعن َد اللّ ِه َو َما‬
‫س ُمواْ بِاللّ ِه َج ْه َد َأيْ َمانِ ِه ْم لَِئن َجاء ْت ُه ْم آيَةٌ لَُّيْؤ ِمنُ َّن بِ َها قُ ْل ِإنَّ َما اآليَ ُ‬
‫َوَأقْ َ‬
‫اءت الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫يُ ْش ِع ُر ُك ْم ََّأن َها ِإذَا َج ْ‬

‫ص َار ُه ْم َك َما لَ ْم ُيْؤ ِمنُواْ بِ ِه ََّأو َل َم َّر ٍة َونَ َذ ُر ُه ْم فِي طُغْيَانِ ِه ْم َي ْع َم ُهو َن‬ ‫و ُن َقلِّ ِئ‬
‫ب َأفْ َدَت ُه ْم َوَأبْ َ‬
‫َ ُ‬

‫ش ْرنَا َعلَْي ِه ْم ُك َّل َش ْي ٍء ُقبُالً َّما َكانُواْ‬


‫َولَ ْو ََّأننَا َن َّزلْنَا ِإلَْي ِه ُم ال َْمآلِئ َكةَ َو َكلَّ َم ُه ُم ال َْم ْوتَى َو َح َ‬
‫شاء اللّهُ ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم يَ ْج َهلُو َن‬ ‫َ‬ ‫لُِيْؤ ِمنُواْ ِإالَّ َأن يَ َ‬

‫ف‬ ‫ض ُه ْم ِإلَى َب ْع ٍ‬
‫ض ُز ْخ ُر َ‬ ‫ْج ِّن ي ِ‬
‫وحي َب ْع ُ‬ ‫اطين اِإل ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫نس َوال ُ‬ ‫ك َج َعلْنَا ل ُك ِّل نب ٍّي َع ُد ًّوا َشيَ َ‬
‫ك َما َف َعلُوهُ فَ َذ ْر ُه ْم َو َما َي ْفَت ُرو َن‬
‫ورا َولَ ْو َشاء َربُّ َ‬ ‫ِ‬
‫الْ َق ْول غُ ُر ً‬

‫ض ْوهُ َولَِي ْقتَ ِرفُواْ َما ُهم ُّم ْقتَ ِرفُو َن‬
‫اآلخ َر ِة َولَِي ْر َ‬
‫ولِتصغَى ِإلَي ِه َأفِْئ َدةُ الَّ ِذين الَ يْؤ ِمنو َن بِ ِ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ََْ ْ‬

‫ِ‬ ‫ْكتَاب م َف َّ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫اب‬
‫اه ُم الْكتَ َ‬
‫ين آَت ْينَ ُ‬
‫صالً َوالذ َ‬ ‫َأ َفغَْي َر اللّه َْأبتَغي َح َك ًما َو ُه َو الَّذي َأَن َز َل ِإلَْي ُك ُم ال َ ُ‬
‫ِ‬
‫ين‬ ‫ك بِال َ‬
‫ْح ِّق فَالَ تَ ُكونَ َّن م َن ال ُْم ْمتَ ِر َ‬ ‫َي ْعلَ ُمو َن َأنَّهُ ُمَن َّز ٌل ِّمن َّربِّ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِّل لِ َكلِماتِِه و ُهو َّ ِ‬ ‫ك ِ‬


‫ص ْدقًا و َع ْدالً الَّ ُمبَد ِ‬ ‫ت َكلِ َم ُ‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫َوتَ َّم ْ‬
‫يل اللّ ِه ِإن َيتَّبِعُو َن ِإالَّ الظَّ َّن َوِإ ْن ُه ْم ِإالَّ‬
‫وك َعن َسبِ ِ‬ ‫ضي ِ‬
‫ضلُّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوِإن تُط ْع َأ ْك َث َر َمن في اَأل ْر ِ ُ‬
‫صو َن‬
‫يَ ْخ ُر ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن َربَّ َ‬


‫ك ُه َو َأ ْعلَ ُم َمن يَض ُّل َعن َسبيله َو ُه َو َأ ْعلَ ُم بال ُْم ْهتَد َ‬
‫ين‬

‫ِ ِِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ُم اللّه َعلَْيه ِإن ُكنتُ ْم بآيَاته ُمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫فَ ُكلُواْ م َّما ذُك َر ْ‬

‫ص َل لَ ُكم َّما َح َّر َم َعلَْي ُك ْم ِإالَّ َما‬ ‫اس ُم اللّ ِه َعلَْي ِه َوقَ ْد فَ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َما لَ ُك ْم َأالَّ تَْأ ُكلُواْ م َّما ذُك َر ْ‬
‫ِ ِ‬
‫ك ُه َو َأ ْعلَ ُم بال ُْم ْعتَد َ‬
‫ين‬ ‫ضلُّو َن بِ َْأه َواِئ ِهم بِغَْي ِر ِعل ٍْم ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ضطُ ِررتُم ِإلَْي ِه وِإ َّن َكثِيرا لَّي ِ‬
‫ً ُ‬ ‫اْ ْ ْ َ‬

‫ين يَ ْك ِسبُو َن اِإل ثْ َم َسيُ ْج َز ْو َن بِ َما َكانُواْ َي ْقتَ ِرفُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوذَ ُرواْ ظَاه َر اِإل ثْ ِم َوبَاطنَهُ ِإ َّن الذ َ‬

‫وحو َن ِإلَى َْأولِيَآِئ ِه ْم‬


‫ين لَيُ ُ‬
‫والَ تَْأ ُكلُواْ ِم َّما لَم ي ْذ َك ِر اسم اللّ ِه َعلَي ِه وِإنَّه لَِفس ٌق وِإ َّن َّ ِ‬
‫الشيَاط َ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫وه ْم ِإنَّ ُك ْم لَ ُم ْش ِر ُكو َن‬ ‫لِيج ِ‬
‫ادلُو ُك ْم َوِإ ْن َأطَ ْعتُ ُم ُ‬ ‫َُ‬

‫َّاس َكمن َّم َثلُهُ فِي الظُّلُم ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬


‫ات‬ ‫َ‬ ‫ورا يَ ْمشي به في الن ِ َ‬ ‫َأحَي ْينَاهُ َو َج َعلْنَا لَهُ نُ ً‬
‫ََأو َمن َكا َن َم ْيتًا فَ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِج ِّم ْن َها َك َذلِ َ‬
‫س بِ َخار ٍ‬
‫ك ُزيِّ َن ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬ ‫لَْي َ‬
‫ك َج َعلْنَا فِي ُك ِّل َق ْريٍَة َأ َكابَِر ُم َج ِر ِم َيها لِيَ ْم ُك ُرواْ فِ َيها َو َما يَ ْم ُك ُرو َن ِإالَّ بَِأن ُف ِس ِه ْم‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫َو َما يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫ث‬‫َوِإذَا َجاء ْت ُه ْم آيَةٌ قَالُواْ لَن ُّنْؤ ِم َن َحتَّى نُْؤ تَى ِمثْ َل َما ُأوتِ َي ُر ُس ُل اللّ ِه اللّهُ َأ ْعلَ ُم َح ْي ُ‬
‫اب َش ِدي ٌد بِ َما َكانُواْ يَ ْم ُك ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫صيب الَّ ِذين َأجرمواْ صغَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ار عن َد اللّه َو َع َذ ٌ‬ ‫َ َُْ َ ٌ‬ ‫يَ ْج َع ُل ِر َسالَتَهُ َسيُ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ضِّي ًقا‬ ‫ص ْد َرهُ لِإل ْسالَِم َو َمن يُ ِر ْد َأن يُضلَّهُ يَ ْج َع ْل َ‬
‫ص ْد َرهُ َ‬ ‫فَ َمن يُ ِرد اللّهُ َأن َي ْهديَهُ يَ ْش َر ْح َ‬
‫ين الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫س َعلَى الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ج‬‫ْ‬ ‫الر‬
‫ِّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫السماء َك َذلِ‬ ‫حرجا َكَأنَّما ي َّ ِ‬
‫ص َّع ُد في َّ َ‬ ‫ََ ً َ َ‬

‫ات لَِق ْوٍم يَ َّذ َّك ُرو َن‬


‫صلْنَا اآلي ِ‬
‫َ‬ ‫يما قَ ْد فَ َّ‬ ‫ِ‬
‫ك ُم ْستَق ً‬
‫ط َربِّ َ‬ ‫و َهـ َذا ِ‬
‫ص َرا ُ‬ ‫َ‬

‫السالَِم ِعن َد َربِّ ِه ْم َو ُه َو َولُِّي ُه ْم بِ َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬


‫لَ ُه ْم َد ُار َّ‬

‫ال َْأولِيَآُؤ ُهم ِّم َن‬ ‫استَ ْك َث ْرتُم ِّم َن اِإل ِ‬


‫نس َوقَ َ‬ ‫شر ال ِ ِ‬
‫ْج ِّن قَد ْ‬ ‫ِ‬ ‫َو َي ْو َم يِ ْح ُ‬
‫ش ُر ُه ْم َجم ًيعا يَا َم ْع َ َ‬
‫َّار َم ْث َوا ُك ْم‬ ‫َّ ِ‬ ‫ضنَا بَِب ْع ٍ‬ ‫اِإل ِ‬
‫ال الن ُ‬
‫ْت لَنَا قَ َ‬
‫َأجل َ‬
‫ي َّ‬ ‫َأجلَنَا الذ َ‬ ‫ض َو َبلَغْنَا َ‬ ‫استَ ْمتَ َع َب ْع ُ‬
‫نس َر َّبنَا ْ‬
‫ليم‬ ‫َخالِ ِدين فِيها ِإالَّ ما َشاء اللّهُ ِإ َّن ربَّ َ ِ‬
‫يم َع ٌ‬ ‫ك َحك ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬

‫ضا بِ َما َكانُواْ يَ ْك ِسبُو َن‬ ‫ك ُنولِّي ب ْع َ ِ ِ‬‫ِ‬


‫ض الظَّالم َ‬
‫ين َب ْع ً‬ ‫َو َك َذل َ َ َ‬
‫نذ ُرونَ ُك ْم لَِقاء‬ ‫صو َن َعلَي ُكم آياتِي وي ِ‬
‫ْ ْ َ َُ‬ ‫نس َألَ ْم يَْأتِ ُك ْم ُر ُس ٌل ِّمن ُك ْم َي ُق ُّ‬ ‫شر ال ِ‬
‫ْج ِّن َواِإل ِ‬ ‫يَا َم ْع َ َ‬
‫الد ْنيَا َو َش ِه ُدواْ َعلَى َأن ُف ِس ِه ْم ََّأن ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َي ْوم ُك ْم َهـ َذا قَالُواْ َش ِه ْدنَا َعلَى َأن ُفسنَا َوغَ َّر ْت ُه ُم ال َ‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬
‫ِ‬
‫َكانُواْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫ك ُم ْهلِ َ‬
‫ك الْ ُق َرى بِظُل ٍْم َو َْأهلُ َها غَافِلُو َن‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك َأن لَّ ْم يَ ُكن َّربُّ َ‬

‫ك بِغَافِ ٍل َع َّما َي ْع َملُو َن‬ ‫َولِ ُك ٍّل َد َر َج ٌ‬


‫ات ِّم َّما َع ِملُواْ َو َما َربُّ َ‬

‫شَأ ُكم‬ ‫ف ِمن َب ْع ِد ُكم َّما يَ َ‬


‫شاء َك َمآ َأن َ‬ ‫شْأ يُ ْذ ِه ْب ُك ْم َويَ ْستَ ْخلِ ْ‬
‫الر ْح َم ِة ِإن يَ َ‬
‫ك الْغَنِ ُّي ذُو َّ‬ ‫َو َربُّ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ِّمن ذُ ِّريَِّة َقوٍ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ َّن َما تُ َ‬


‫وع ُدو َن آلت َو َما َأنتُم ب ُم ْعج ِز َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن َمن تَ ُكو ُن لَهُ َعاقِبَةُ الدِّا ِر ِإنَّهُ‬ ‫ِ ِإ‬
‫قُ ْل يَا َق ْوم ا ْع َملُواْ َعلَى َم َكانَت ُك ْم نِّي َعام ٌل فَ َ‬
‫س ْو َ‬
‫الَ ُي ْفلِ ُح الظَّالِ ُمو َن‬

‫صيبًا َف َقالُواْ َهـ َذا لِلّ ِه بَِز ْع ِم ِه ْم َو َهـ َذا لِ ُ‬


‫ش َر َكآِئنَا‬ ‫وجعلُواْ لِلّ ِه ِم ِّما َذرَأ ِمن ال ِ‬
‫ث واَألْنع ِام نَ ِ‬
‫ْح ْر َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ص ُل ِإلَى ُش َر َكآِئ ِه ْم َساء َما‬ ‫صل ِإلَى اللّ ِه وما َكا َن لِلّ ِه َف ُهو ي ِ‬
‫ِ‬ ‫فَ َما َكا َن لِ ُ ِئ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ش َر َكآ ه ْم فَالَ يَ ُ‬
‫يَ ْح ُك ُمو َن‬
‫سواْ َعلَْي ِه ْم‬ ‫ك َزيَّن لِ َكثِي ٍر ِّمن الْم ْش ِركِين َق ْتل َْأوالَ ِد ِهم ُشر َكآُؤ ُهم لُِير ُد ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وه ْم َولَي ْلب ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َو َك َذل َ َ‬
‫ِد َين ُه ْم َولَ ْو َشاء اللّهُ َما َف َعلُوهُ فَ َذ ْر ُه ْم َو َما َي ْفَت ُرو َن‬

‫ور َها‬
‫ت ظُ ُه ُ‬
‫ام ُح ِّر َم ْ‬ ‫ث ِح ْج ٌر الَّ يَط َْع ُم َها ِإالَّ َمن نّ َ‬
‫شاء بَِز ْع ِم ِه ْم َوَأْن َع ٌ‬ ‫ام َو َح ْر ٌ‬ ‫ِِ‬
‫َوقَالُواْ َهـذه َأْن َع ٌ‬
‫اس َم اللّ ِه َعلَْي َها افْتِ َراء َعلَْي ِه َسيَ ْج ِزي ِهم بِ َما َكانُواْ َي ْفَت ُرو َن‬
‫ام الَّ يَ ْذ ُك ُرو َن ْ‬
‫َوَأْن َع ٌ‬

‫ون َه ِـذ ِه اَألْنع ِام َخالِصةٌ لِّ ُذ ُكو ِرنَا ومح َّر ٌم َعلَى َأ ْزو ِ‬
‫اجنَا َوِإن يَ ُكن َّم ْيتَةً‬ ‫وقَالُواْ ما ِفي بطُ ِ‬
‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫َفهم فِ ِيه ُشر َكاء سيج ِزي ِهم وص َفهم ِإنَّه ِح ِك ِ‬
‫يم َعل ٌ‬‫ٌ‬ ‫ََ ْ ْ َ ْ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬

‫ين َقَتلُواْ َْأوالَ َد ُه ْم َس َف ًها بِغَْي ِر ِعل ٍْم َو َح َّر ُمواْ َما َر َز َق ُه ُم اللّهُ افْتِ َراء َعلَى اللّ ِه‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫قَ ْد َخس َر الذ َ‬
‫ِ‬
‫ضلُّواْ َو َما َكانُواْ ُم ْهتَد َ‬
‫ين‬ ‫قَ ْد َ‬
‫ِ‬ ‫ات وغَْير م ْعرو َش ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي َأن َ‬
‫ع ُم ْختَل ًفا ُأ ُكلُهُ‬
‫الز ْر َ‬
‫ات َوالنَّ ْخ َل َو َّ‬ ‫شَأ َجنَّات َّم ْع ُرو َش َ َ َ ُ‬
‫شابِ ٍه ُكلُواْ ِمن ثَم ِر ِه ِإذَا َأثْمر وآتُواْ ح َّقهُ يوم حص ِ‬
‫اد ِه‬ ‫شابِ ًها َوغَْي َر ُمتَ َ‬‫الر َّما َن ُمتَ َ‬
‫الز ْيتُو َن َو ُّ‬
‫َو َّ‬
‫َ َْ َ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َوالَ تُ ْس ِرفُواْ ِإنَّهُ الَ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين‬
‫الش ْيطَ ِ‬
‫ان ِإنَّهُ لَ ُك ْم‬ ‫و ِمن اَألْنع ِام حمولَةً و َفر ًشا ُكلُواْ ِم َّما ر َزقَ ُكم اللّهُ والَ َتتَّبِعواْ ُخطُو ِ‬
‫ات َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َُ َ ْ‬
‫َع ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫َّْأن ا ْثَن ْي ِن َو ِم َن ال َْم ْع ِز ا ْثَن ْي ِن قُل َّ‬


‫آلذ َك َريْ ِن َح َّر َم َِأم َ‬
‫اُألنثَي ْي ِن ََّأما‬ ‫اج ِّمن الض ِ‬ ‫ِ‬
‫ثَ َمانيَةَ َأ ْز َو ٍ َ‬
‫ْ‬
‫ين‬ ‫اُألنثيي ِن َنِّبُؤ ونِي بِ ِعل ٍْم ِإن ُكنتُم ِ ِ‬ ‫ا ْشتَملَ ْ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ام َ َ ْ‬ ‫ت َعلَْيه َْأر َح ُ‬ ‫َ‬
‫ت َعلَْي ِه‬ ‫َو ِم َن اِإل بْ ِل ا ْثَن ْي ِن َو ِم َن الَْب َق ِر ا ْثَن ْي ِن قُل َّ‬
‫آلذ َك َريْ ِن َح َّر َم َِأم اُأل َنثَي ْي ِن ََّأما ا ْشتَ َملَ ْ‬ ‫ْ‬
‫صا ُك ُم اللّهُ بِ َهـ َذا فَ َم ْن َأظْلَ ُم ِم َّم ِن ا ْفَت َرى َعلَى اللّ ِه‬ ‫ام اُأل َنثَي ْي ِن َْأم ُكنتُ ْم ُش َه َداء ِإ ْذ َو َّ‬ ‫َْأر َح ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َّل الن ِ ِ‬ ‫َك ِذبا لِي ِ‬
‫َّاس بغَْي ِر عل ٍْم ِإ َّن اللّهَ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫ً ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأج ُد فِي َما ُْأوح َي ِإلَ َّي ُم َح َّر ًما َعلَى طَاع ٍم يَط َْع ُمهُ ِإالَّ َأن يَ ُكو َن َم ْيتَةً َْأو َد ًما‬ ‫قُل الَّ ِ‬
‫س َْأو فِ ْس ًقا ُِأه َّل لِغَْي ِر اللّ ِه بِ ِه فَ َم ِن ا ْ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫اغ َوالَ‬ ‫ضطَُّر غَْي َر بَ ٍ‬ ‫وحا َْأو لَ ْح َم خن ِزي ٍر فَ نَّهُ ِر ْج ٌ‬ ‫َّم ْس ُف ً‬
‫يم‬ ‫ك غَ ُف ِ‬ ‫َع ٍ‬
‫اد فَِإ َّن َربَّ َ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ٌ‬
‫وم ُه َما ِإالَّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ادواْ َح َّر ْمنَا ُك َّل ذي ظُُف ٍر َوم َن الَْب َق ِر َوالْغَنَ ِم َح َّر ْمنَا َعلَْي ِه ْم ُش ُح َ‬ ‫ين َه ُ‬ ‫َو َعلَى الذ َ‬
‫اهم بَِب ْغيِ ِه ْم ِوِإنَّا‬
‫ك َج َز ْينَ ُ‬ ‫ط بِ َعظ ٍْم ذَلِ َ‬ ‫ور ُه َما َأ ِو ال َ‬
‫ْح َوايَا َْأو َما ا ْخَتلَ َ‬ ‫ت ظُ ُه ُ‬ ‫َما َح َملَ ْ‬
‫ادقُو َن‬ ‫لَص ِ‬
‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫فَِإ ن َك َّذبُ َ‬


‫ْأسهُ َع ِن الْ َق ْوم ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫وك َف ُقل َّربُّ ُك ْم ذُو َر ْح َمة َواس َعة َوالَ ُي َر ُّد بَ ُ‬

‫ين َأ ْش َر ُكواْ لَ ْو َشاء اللّهُ َما َأ ْش َر ْكنَا َوالَ آبَاُؤ نَا َوالَ َح َّر ْمنَا ِمن َش ْي ٍء َك َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫سي ُق ُ َّ ِ‬
‫ول الذ َ‬ ‫ََ‬
‫ْأسنَا قُ ْل َه ْل ِعن َد ُكم ِّم ْن ِعل ٍْم َفتُ ْخ ِر ُجوهُ لَنَا ِإن‬ ‫َك َّذب الَّ ِذ ِ ِ‬
‫ين من َق ْبل ِهم َحتَّى ذَاقُواْ بَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صو َن‬‫َتتَّبِعُو َن ِإالَّ الظَّ َّن َوِإ ْن َأنتُ ْم َإالَّ تَ ْخ ُر ُ‬

‫ين‬ ‫قُل فَلِلّ ِه الْح َّجةُ الْبالِغَةُ َفلَو َشاء لَه َدا ُكم ِ‬
‫َأج َمع َ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫َأن اللّهَ َح َّر َم َهـ َذا فَِإ ن َش ِه ُدواْ فَالَ تَ ْش َه ْد َم َع ُه ْم َوالَ‬


‫ين يَ ْش َه ُدو َن َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫قُ ْل َهلُ َّم ُش َه َداء ُك ُم الذ َ‬
‫َتتَّبِع َْأهواء الَّ ِذين َك َّذبواْ بِآياتِنا والَّ ِذين الَ يْؤ ِمنو َن بِ ِ‬
‫اآلخ َر ِة َو ُهم بَِربِّ ِه ْم َي ْع ِدلُو َن‬ ‫َ ُ ََ َ َ ُ ُ‬ ‫ْ َ‬
‫ِ ِ ِإ‬ ‫ِِ‬
‫سانًا َوالَ َت ْق ُتلُواْ‬ ‫قُ ْل َت َعالَ ْواْ َأتْ ُل َما َح َّر َم َربُّ ُك ْم َعلَْي ُك ْم َأالَّ تُ ْش ِر ُكواْ به َش ْيًئا َوبال َْوال َديْ ِن ْح َ‬
‫ش َما ظَ َه َر ِم ْن َها َو َما بَطَ َن‬ ‫ِ‬
‫اه ْم َوالَ َت ْق َربُواْ الْ َف َواح َ‬ ‫َْأوالَ َد ُكم ِّم ْن ْإمالَ ٍق نَّ ْح ُن َن ْر ُزقُ ُك ْم َوِإيَّ ُ‬
‫ْح ِّق ذَلِ ُك ْم َو َّ‬
‫صا ُك ْم بِ ِه لَ َعلَّ ُك ْم َت ْع ِقلُو َن‬ ‫س الَّتي َح َّر َم اللّهُ ِإالَّ بِال َ‬
‫الن ْف ِ‬
‫َوالَ َت ْق ُتلُواْ َّ َ‬
‫س ُن َحتَّى َي ْبلُ َغ َأ ُش َّدهُ َو َْأوفُواْ الْ َك ْي َل َوال ِْم َيزا َن‬ ‫َأح‬ ‫ي‬ ‫يم ِإالَّ بِالَّتِي ِ‬
‫ه‬ ‫ال الْيَتِ ِ‬‫َوالَ َت ْق َربُواْ َم َ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫سا ِإالَّ ُو ْس َع َها َوِإذَا ُقلْتُ ْم فَا ْع ِدلُواْ َولَ ْو َكا َن ذَا ُق ْربَى َوبِ َع ْه ِد اللّ ِه‬ ‫ف َن ْف ً‬‫بِال ِْق ْس ِط الَ نُ َكلِّ ُ‬
‫صا ُكم بِ ِه لَ َعلَّ ُك ْم تَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫َْأوفُواْ َذلِ ُك ْم َو َّ‬
‫السبُ َل َفَت َف َّر َق بِ ُك ْم َعن َسبِيلِ ِه َذلِ ُك ْم‬ ‫يما فَاتَّبِعُوهُ َوالَ َتتَّبِعُواْ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأن َهـ َذا ص َراطي ُم ْستَق ً‬ ‫َو َّ‬
‫صا ُكم بِ ِه لَ َعلَّ ُك ْم َتَّت ُقو َن‬
‫َو َّ‬

‫صيالً لِّ ُك ِّل َش ْي ٍء َو ُه ًدى َو َر ْح َمةً‬


‫َأحسن وَت ْف ِ‬
‫ي ْ ََ َ‬
‫َّ ِ‬
‫اب تَ َم ًاما َعلَى الذ َ‬
‫ِ‬
‫وسى الْكتَ َ‬ ‫ثُ َّم آَت ْينَا ُم َ‬
‫لَّ َعلَّ ُهم بِلِ َقاء َربِّ ِه ْم ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫َأنزلْنَاهُ ُمبَ َار ٌك فَاتَّبِعُوهُ َو َّات ُقواْ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫اب َ‬ ‫َو َهـ َذا كتَ ٌ‬

‫ِِ‬ ‫ْكتَاب َعلَى طَآِئَفَت ْي ِن ِمن َق ْبلِنَا وِإن ُكنَّا َعن ِدر ِ‬
‫ِ‬
‫است ِه ْم لَغَافل َ‬
‫ين‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َأن َت ُقولُواْ ِإنَّ َما ُأن ِز َل ال ُ‬

‫اب لَ ُكنَّا َْأه َدى ِم ْن ُه ْم َف َق ْد َجاء ُكم َبِّينَةٌ ِّمن َّربِّ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫َْأو َت ُقولُواْ لَ ْو َأنَّا ُأن ِز َل َعلَْينَا الْكتَ ُ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َع ْن َها َسنَ ْج ِزي الذ َ‬
‫ين‬ ‫ص َد َ‬ ‫ب بِآيَات اللّه َو َ‬ ‫َو ُه ًدى َو َر ْح َمةٌ فَ َم ْن َأظْلَ ُم م َّمن َك َّذ َ‬
‫ص ِدفُو َن‬‫اب بِ َما َكانُواْ يَ ْ‬ ‫وء ال َْع َذ ِ‬ ‫ِ‬
‫صدفُو َن َع ْن آيَاتنَا ُس َ‬
‫ي ِ‬
‫َْ‬
‫ك َي ْو َم يَْأتِي‬ ‫ض آي ِ‬
‫ات َربِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫يه ُم ال َْمآلِئ َكةُ َْأو يَْأتِ َي َربُّ َ‬
‫َه ْل يَنظُُرو َن ِإالَّ َأن تَْأتِ ُ‬
‫ك َْأو يَْأت َي َب ْع ُ َ‬
‫يمانِ َها‬ ‫ت ِمن َقبل َأو َكسب ْ ِ‬ ‫ض آي ِ‬
‫ت في ِإ َ‬ ‫ْ ُ ْ ََ‬ ‫آمنَ ْ‬ ‫سا ِإ َ‬
‫يما ُن َها لَ ْم تَ ُك ْن َ‬ ‫ك الَ يَن َف ُع َن ْف ً‬ ‫ات َربِّ َ‬ ‫َب ْع ُ َ‬
‫َخ ْي ًرا قُ ِل انتَ ِظ ُرواْ ِإنَّا ُمنتَ ِظ ُرو َن‬
‫ت ِم ْن ُه ْم فِي َش ْي ٍء ِإنَّ َما َْأم ُر ُه ْم ِإلَى اللّ ِه ثُ َّم‬
‫ين َف َّرقُواْ ِد َين ُه ْم َو َكانُواْ ِشَي ًعا لَّ ْس َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ُينَبُِّئ ُهم بِ َما َكانُواْ َي ْف َعلُو َن‬

‫السيَِّئ ِة فَالَ يُ ْج َزى ِإالَّ ِم ْثلَ َها َو ُه ْم الَ‬


‫سنَ ِة َفلَهُ َع ْش ُر َْأمثَالِ َها َو َمن َجاء بِ َّ‬ ‫َمن َجاء بِال َ‬
‫ْح َ‬
‫يُظْلَ ُمو َن‬

‫يم َحنِي ًفا َو َما َكا َن ِم َن‬ ‫ِ ِ ِ َّ ِإ ِ‬ ‫ِإ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬


‫قُ ْل نَّني َه َداني َربِّي لَى ص َراط ُّم ْستَق ٍيم دينًا قيَ ًما ِّملةَ ْب َراه َ‬
‫ِ‬
‫ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫اي َو َم َماتِي لِلّ ِه َر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬
‫قُل ِإ َّن صالَتِي ونُ ِ‬
‫سكي َو َم ْحيَ َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ِِ‬ ‫ك ُِأم ْر ُ‬
‫ت َوَأنَاْ ََّأو ُل ال ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫يك لَهُ َوبِ َذلِ َ‬
‫الَ َش ِر َ‬

‫س ِإالَّ َعلَْي َها َوالَ تَ ِز ُر‬‫ب ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫قُ ْل َأغَْي َر اللّ ِه َأبْ ِغي َربًّا َو ُه َو َر ُّ‬
‫ب ُك ِّل َش ْيء َوالَ تَ ْكس ُ‬
‫َوا ِز َرةٌ ِو ْز َر ُأ ْخ َرى ثُ َّم ِإلَى َربِّ ُكم َّم ْر ِجعُ ُك ْم َف ُينَبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم فِ ِيه تَ ْختَلِ ُفو َن‬
‫ات لِّيَْبلُ َو ُك ْم فِي َما‬
‫ض َدرج ٍ‬
‫ض ُك ْم َف ْو َق َب ْع ٍ َ َ‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي َج َعلَ ُك ْم َخالَِئ َ‬
‫ف اَأل ْر ِ‬
‫ض َو َرفَ َع َب ْع َ‬
‫اب وِإنَّه لَغَ ُف ِ‬ ‫ك س ِر ِ‬
‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫يع الْع َق ِ َ ُ ٌ‬ ‫آتَا ُك ْم ِإ َّن َربَّ َ َ ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫المص‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫ص ْد ِر َك َح َر ٌ‬
‫ج ِّم ْنهُ لتُنذ َر به َوذ ْك َرى لل ُْمْؤ من َ‬ ‫ك فَالَ يَ ُكن في َ‬ ‫كتَ ٌ‬

‫اتَّبِعُواْ َما ُأن ِز َل ِإلَْي ُكم ِّمن َّربِّ ُك ْم َوالَ َتتَّبِعُواْ ِمن ُدونِِه َْأولِيَاء قَلِيالً َّما تَ َذ َّك ُرو َن‬

‫ْأسنَا َبيَاتًا َْأو ُه ْم قَآِئلُو َن‬ ‫ٍ‬


‫اءها بَ ُ‬
‫اها فَ َج َ‬
‫َو َكم ِّمن َق ْريَة َْأهلَ ْكنَ َ‬

‫ِِ‬
‫ْأسنَا ِإالَّ َأن قَالُواْ ِإنَّا ُكنَّا ظَالم َ‬
‫ين‬ ‫اه ْم ِإ ْذ َج ُ‬
‫اءه ْم بَ ُ‬ ‫فَ َما َكا َن َد ْع َو ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين ُْأرس َل ِإلَْي ِه ْم َولَنَ ْسَألَ َّن ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ين‬ ‫َفلَنَ ْسَألَ َّن الذ َ‬

‫ِئِ‬ ‫ِِ‬
‫ص َّن َعلَْي ِهم بعل ٍْم َو َما ُكنَّا غَآ ب َ‬
‫ين‬ ‫َفلََن ُق َّ‬

‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬


‫ت َم َوا ِزينُهُ فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫ْح ُّق فَ َمن َث ُقلَ ْ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َوال َْو ْز ُن َي ْو َم ذ ال َ‬

‫س ُهم بِ َما َكانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬


‫ين َخس ُرواْ َأن ُف َ‬
‫ت موا ِزينُهُ فَُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َم ْن َخ َّف ْ َ َ‬

‫ش قَلِيالً َّما تَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫َولََق ْد َم َّكنَّا ُك ْم فِي اَأل ْر ِ‬


‫ض َو َج َعلْنَا لَ ُك ْم ف َيها َم َعايِ َ‬

‫يس لَ ْم‬‫آلدم فَسج ُدواْ ِإالَّ ِإبلِ‬


‫َ‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ج‬ ‫اس‬ ‫ولََق ْد َخلَ ْقنَا ُكم ثُ َّم ص َّورنَا ُكم ثُ َّم ُقلْنَا لِلْمآلِئ َك ِ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ي ُكن ِّمن َّ ِ ِ‬
‫الساجد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ال َأنَاْ َخ ْي ٌر ِّم ْنهُ َخلَ ْقتَنِي ِمن نَّا ٍر َو َخلَ ْقتَهُ ِمن ِطي ٍن‬ ‫ك َأالَّ تَ ْس ُج َد ِإ ْذ ََأم ْرتُ َ‬
‫ك قَ َ‬ ‫ال َما َمَن َع َ‬
‫قَ َ‬
‫ك ِمن َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال فَ ْاهبِ ْط ِم ْن َها فَ َما يَ ُكو ُن لَ َ‬
‫الصاغ ِر َ‬
‫ين‬ ‫ك َأن َتتَ َكَّب َر ف َيها فَا ْخ ُر ْج ِإنَّ َ َ‬ ‫قَ َ‬

‫َأنظ ْرنِي ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُو َن‬


‫ال فَ ِ‬
‫قَ َ‬

‫ال ِإنَّ َ ِ‬
‫المنظَ ِر َ‬
‫ين‬ ‫ك م َن ُ‬ ‫قَ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ال فَبِما َأ ْغو ْيتَنِي َألقْع َد َّن لَ ُهم ِ‬


‫ك ال ُْم ْستَق َ‬
‫ص َراطَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قَ َ َ َ‬

‫َّهم ِّمن َب ْي ِن َأيْ ِدي ِه ْم َو ِم ْن َخل ِْف ِه ْم َو َع ْن َأيْ َمانِ ِه ْم َو َعن َش َمآِئلِ ِه ْم َوالَ تَ ِج ُد َأ ْك َث َر ُه ْم‬
‫ثُ َّم آلتَِين ُ‬
‫ِ‬
‫َشاك ِر َ‬
‫ين‬

‫ألن جهنَّم ِمن ُكم ِ‬ ‫ال ا ْخرج ِم ْنها م ْذُؤ وما َّم ْدحورا لَّمن تَبِع َ ِ‬
‫ين‬ ‫ك م ْن ُه ْم َأل ْم َّ َ َ َ ْ ْ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫قَ َ ُ ْ َ َ ً ُ ً َ َ‬

‫الش َج َر َة‬ ‫ْجنَّةَ فَ ُكالَ ِم ْن َح ْي ُ‬


‫ث ِشْئتُ َما َوالَ َت ْق َربَا َه ِـذ ِه َّ‬ ‫ك ال َ‬
‫َأنت َو َز ْو ُج َ‬
‫اس ُك ْن َ‬‫آد ُم ْ‬
‫َويَا َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َفتَ ُكونَا م َن الظَّالم َ‬
‫ين‬
‫ي َع ْن ُه َما ِمن َس ْو َءاتِ ِه َما َوقَ َ‬
‫ال َما َن َها ُك َما‬ ‫ي لَ ُه َما َما ُوو ِر َ‬
‫ِ ِ‬ ‫س لَ ُه َما َّ‬
‫الش ْيطَا ُن ليُْبد َ‬ ‫َف َو ْس َو َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ربُّ ُكما َعن ه ِـذ ِه َّ ِ‬
‫الش َج َرة ِإالَّ َأن تَ ُكونَا َملَ َك ْي ِن َْأو تَ ُكونَا م َن الْ َخالد َ‬
‫ين‬ ‫َ َ ْ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اس َم ُه َما ِإنِّي لَ ُك َما لَم َن النَّاصح َ‬
‫ين‬ ‫َوقَ َ‬

‫ان َعلَْي ِه َما ِمن‬ ‫ت لَ ُهما سوءا ُت ُهما وطَِف َقا ي ْخ ِ‬


‫ص َف ِ‬
‫َ‬ ‫الش َج َر َة بَ َد ْ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫فَ َدالَّ ُه َما بِغُُرو ٍر َفلَ َّما َذاقَا َّ‬
‫الش َج َر ِة َوَأقُل لَّ ُك َما ِإ َّن َّ‬
‫الش ْيطَآ َن‬ ‫اه َما َر ُّب ُه َما َألَ ْم َأْن َه ُك َما َعن تِْل ُك َما َّ‬ ‫ْجن َِّة َونَ َ‬
‫اد ُ‬ ‫ِ‬
‫َو َرق ال َ‬
‫لَ ُك َما َع ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫سنَا َوِإن ل ْم َتغْف ْر لَنَا َوَت ْر َح ْمنَا لَنَ ُكونَ َّن م َن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫قَاالَ َر َّبنَا ظَلَ ْمنَا َأن ُف َ‬

‫ض ُم ْسَت َق ٌّر َو َمتَاعٌ ِإلَى ِحي ٍن‬ ‫ض ُك ْم لَِب ْع ٍ‬


‫ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم فِي اَأل ْر ِ‬ ‫ال ْاهبِطُواْ َب ْع ُ‬
‫قَ َ‬

‫ال فِ َيها تَ ْحَي ْو َن َوفِ َيها تَ ُموتُو َن َو ِم ْن َها تُ ْخ َر ُجو َن‬


‫قَ َ‬

‫ى َذلِ َ‬
‫ك َخ ْي ٌر‬ ‫يا بنِي آدم قَ ْد َأنزلْنا علَي ُكم لِباسا يوا ِري سوءاتِ ُكم و ِري ً ِ‬
‫الت ْق َو َ‬
‫اس َّ‬
‫شا َولبَ ُ‬ ‫َْ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ ْ ْ َ ً َُ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ك ِمن آي ِ‬
‫ات اللّ ِه لَ َعلَّ ُه ْم يَ َّذ َّك ُرو َن‬ ‫ِ‬
‫ذَل َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫الشيطَا ُن َكما َأ ْخرج َأبوي ُكم ِّمن ال ِ‬
‫اس ُه َما‬
‫ْجنَّة يَن ِزعُ َع ْن ُه َما لبَ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ ََ ْ‬ ‫آد َم الَ َي ْفتَِننَّ ُك ُم َّ ْ‬ ‫يَا بَنِي َ‬
‫ين َْأولِيَاء‬ ‫ث الَ َترو َنهم ِإنَّا جعلْنا َّ ِ‬
‫الشيَاط َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ليُ ِر َي ُه َما َس ْو َءاتِ ِه َما ِإنَّهُ َي َرا ُك ْم ُه َو َوقَبِيلُهُ م ْن َح ْي ُ َ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫ين الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ِِ‬
‫للَّذ َ‬
‫شةً قَالُواْ َو َج ْدنَا َعلَْي َها آبَاءنَا َواللّهُ ََأم َرنَا بِ َها قُ ْل ِإ َّن اللّهَ الَ يَ ُْأم ُر‬ ‫وِإذَا َفعلُواْ فَ ِ‬
‫اح َ‬ ‫َ َ‬
‫شاء َأَت ُقولُو َن َعلَى اللّ ِه َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬
‫بِالْ َف ْح َ‬

‫ِّين‬ ‫ِِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬


‫ين لَهُ الد َ‬
‫وه ُك ْم عن َد ُك ِّل َم ْسجد َوا ْدعُوهُ ُم ْخلص َ‬
‫يمواْ ُو ُج َ‬
‫قُ ْل ََأم َر َربِّي بالْق ْسط َوَأق ُ‬
‫َك َما بَ َدَأ ُك ْم َتعُ ُ‬
‫ودو َن‬

‫اطين َأولِياء ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه‬ ‫الضالَلَةُ ِإَّنهم اتَّ َخ ُذوا َّ ِ‬
‫فَ ِري ًقا َه َدى َوفَ ِري ًقا َح َّق َعلَْي ِه ُم َّ‬
‫الشيَ َ ْ َ‬ ‫ُُ‬
‫سبُو َن ََّأن ُهم ُّم ْهتَ ُدو َن‬
‫َويَ ْح َ‬

‫آد َم ُخ ُذواْ ِزينَتَ ُك ْم ِعن َد ُك ِّل َم ْس ِج ٍد و ُكلُواْ َوا ْش َربُواْ َوالَ تُ ْس ِرفُواْ ِإنَّهُ الَ يُ ِح ُّ‬
‫ب‬ ‫يَا بَنِي َ‬
‫ِ‬
‫ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين‬

‫آمنُواْ فِي‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ات ِمن ِّ ِ‬ ‫اد ِه والْطَّيِّب ِ‬


‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الر ْزق قُ ْل هي للَّذ َ‬
‫ين َ‬ ‫َ‬ ‫قُ ْل َم ْن َح َّر َم ِزينَةَ اللّه الَّت َي َأ ْخ َر َج لعبَ َ َ‬
‫ات لَِق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن‬
‫صل اآلي ِ‬
‫ك ُن َف ِّ ُ َ‬ ‫صةً َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َك َذلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َخال َ‬ ‫ال َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ش َما ظَ َه َر م ْن َها َو َما بَطَ َن َواِإل ثْ َم َوالَْب ْغ َي بِغَْي ِر ال َ‬
‫ْح ِّق َوَأن‬ ‫قُ ْل ِإنَّ َما َح َّر َم َربِّ َي الْ َف َواح َ‬
‫تُ ْش ِر ُكواْ بِاللّ ِه َما لَ ْم ُيَن ِّز ْل بِ ِه ُس ْلطَانًا َوَأن َت ُقولُواْ َعلَى اللّ ِه َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬
‫اعةً َوالَ يَ ْسَت ْق ِد ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َأج ٌل فَِإ ذَا َجاء َ‬
‫َأجلُ ُه ْم الَ يَ ْستَْأخ ُرو َن َس َ‬ ‫َول ُك ِّل َُّأمة َ‬

‫ف‬ ‫صو َن َعلَْي ُك ْم آيَاتِي فَ َم ِن َّات َقى َو ْ‬


‫َأصلَ َح فَالَ َخ ْو ٌ‬ ‫آد َم ِإ َّما يَْأتَِينَّ ُك ْم ُر ُس ٌل ِّمن ُك ْم َي ُق ُّ‬
‫يَا بَنِي َ‬
‫َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬

‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬


‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫استَ ْكَب ُرواْ َع ْن َها ُْأولَـَِئ َ‬ ‫ِ‬
‫ين َك َّذبُواْ بِآيَاتنَا َو ْ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ك ينَالُ ُهم نَ ِ‬
‫ص ُيب ُهم ِّم َن‬ ‫فَمن َأظْلَم ِم َّم ِن ا ْفَترى َعلَى اللّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذ ِ ِِ ِئ‬
‫ب بآيَاته ُْأولَـ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫ون اللّ ِه قَالُواْ‬ ‫اب حتَّى ِإذَا جاء ْت ُهم رسلُنَا يَتو َّفو َن ُهم قَالُواْ َأيْن ما ُكنتُم تَ ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ ُُ َ َ ْ ْ‬ ‫الْكتَ ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضلُّواْ َعنَّا َو َش ِه ُدواْ َعلَى َأن ُفس ِه ْم ََّأن ُه ْم َكانُواْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫ت َُّأمةٌ‬‫نس فِي النَّا ِر ُكلَّ َما َد َخلَ ْ‬ ‫ْج ِّن َواِإل ِ‬ ‫ت ِمن َق ْبلِ ُكم ِّمن ال ِ‬ ‫ال ا ْد ُخلُواْ فِي َُأم ٍم قَ ْد َخلَ ْ‬‫قَ َ‬
‫ضلُّونَا‬
‫اه ْم ُألوالَ ُه ْم َر َّبنَا َهـُؤ الء َأ َ‬ ‫ت ُأ ْخ َر ُ‬‫َّار ُكواْ فِ َيها َج ِم ًيعا قَالَ ْ‬ ‫ِإ‬
‫ت ُأ ْخَت َها َحتَّى ذَا اد َ‬ ‫لَّ َعنَ ْ‬
‫ـكن الَّ َت ْعلَ ُمو َن‬‫ف ولَ ِ‬ ‫ض ْع ًفا ِّمن النَّا ِر قَ َ ِ ِ‬ ‫فَآتِ ِهم َع َذابا ِ‬
‫ال ل ُك ٍّل ض ْع ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ً‬
‫اب بِ َما ُكنتُ ْم‬ ‫اه ْم فَ َما َكا َن لَ ُك ْم َعلَْينَا ِمن فَ ْ‬
‫ض ٍل فَ ُذوقُواْ ال َْع َذ َ‬ ‫ت ُأوالَ ُه ْم ُأل ْخ َر ُ‬‫َوقَالَ ْ‬
‫تَ ْك ِسبُو َن‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ْجنَّةَ‬
‫الس َماء َوالَ يَ ْد ُخلُو َن ال َ‬
‫اب َّ‬
‫َّح لَ ُه ْم َْأب َو ُ‬ ‫ين َك َّذبُواْ بِآيَاتنَا َو ْ‬
‫استَ ْكَب ُرواْ َع ْن َها الَ ُت َفت ُ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ِ‬ ‫اط َو َك َذلِ َ‬‫ْخي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫ْج َم ُل في َس ِّم ال َ‬ ‫َحتَّى يَل َج ال َ‬
‫ِِ‬
‫ك نَ ْج ِزي الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َّم ِم َها ٌد َو ِمن َف ْوقِ ِه ْم غَ َو ٍ‬
‫اش َو َك َذلِ َ‬ ‫لَ ُهم ِّمن َج َهن َ‬

‫ْجن َِّة ُه ْم‬ ‫سا ِإالَّ ُو ْس َع َها ُْأولَـِئ َ‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات الَ نُ َكلِّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫ف َن ْف ً‬ ‫آمنُواْ َو َعملُواْ َّ َ‬ ‫ين َ‬ ‫َوالذ َ‬
‫فِ َيها َخالِ ُدو َن‬
‫ْح ْم ُد لِلّ ِه الَّ ِذي َه َدانَا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ار َوقَالُواْ ال َ‬ ‫ص ُدو ِرهم ِّم ْن غ ٍّل تَ ْج ِري من تَ ْحت ِه ُم اَألْن َه ُ‬ ‫َو َن َز ْعنَا َما في ُ‬
‫ودواْ َأن تِْل ُك ُم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْح ِّق َونُ ُ‬‫اءت ُر ُس ُل َر ِّبنَا بِال َ‬‫ي لَ ْوال َأ ْن َه َدانَا اللّهُ لََق ْد َج ْ‬ ‫ل َهـ َذا َو َما ُكنَّا لَن ْهتَد َ‬
‫وها بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬‫ْجنَّةُ ُأو ِر ْثتُ ُم َ‬
‫ال َ‬
‫اب النَّا ِر َأن قَ ْد َو َج ْدنَا َما َو َع َدنَا َر ُّبنَا َح ًّقا َف َه ْل َو َجدتُّم َّما‬ ‫ادى َأصحاب ال ِ‬
‫َأص َح َ‬
‫ْجنَّة ْ‬ ‫َونَ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َو َع َد َربُّ ُك ْم َح ًّقا قَالُواْ َن َع ْم فََأذَّ َن ُمَؤ ِّذ ٌن َب ْيَن ُه ْم َأن ل ْعنَةُ اللّه َعلَى الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫يل اللّ ِه ويبغُو َنها ِعوجا وهم بِ ِ‬


‫اآلخ َر ِة َكافِ ُرو َن‬ ‫ص ُّدو َن َعن َسبِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َ َْ َ َ ً َ ُ‬ ‫ين يَ ُ‬
‫الذ َ‬

‫ْجن َِّة‬ ‫ِِ‬ ‫وبيَنهما ِحجاب و َعلَى اَأل ْعر ِ‬


‫اف ِر َج ٌ‬
‫اب ال َ‬
‫َأص َح َ‬
‫اد ْواْ ْ‬
‫اه ْم َونَ َ‬ ‫ال َي ْع ِرفُو َن ُكالًّ بس َ‬
‫يم ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ َ َ ٌ َ‬
‫وها َو ُه ْم يَط َْمعُو َن‬
‫َأن َسالَ ٌم َعلَْي ُك ْم لَ ْم يَ ْد ُخلُ َ‬

‫اب النَّا ِر قَالُواْ ر َّبنَا الَ تَ ْجعلْنَا مع الْ َقوِم الظَّالِ ِ‬ ‫ار ُه ْم تِْل َقاء ْ‬
‫ين‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َأص َح ِ‬ ‫صُ‬ ‫ت َأبْ َ‬ ‫َوِإذَا ُ‬
‫ص ِرفَ ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اه ْم قَالُواْ َما َأ ْغنَى َعن ُك ْم َج ْمعُ ُك ْم َو َما‬ ‫اب اَأل ْع َراف ِر َجاالً َي ْع ِرفُو َن ُه ْم بس َ‬
‫يم ُ‬ ‫َأص َح ُ‬ ‫ادى ْ‬ ‫َونَ َ‬
‫ُكنتُ ْم تَ ْستَ ْكبِ ُرو َن‬

‫ٍ‬ ‫َّ ِ‬
‫ف َعلَْي ُك ْم َوالَ َأنتُ ْم‬ ‫س ْمتُ ْم الَ َينَالُ ُه ُم اللّهُ بَِر ْح َمة ا ْد ُخلُواْ ال َ‬
‫ْجنَّةَ الَ َخ ْو ٌ‬ ‫ين َأقْ َ‬
‫ََأهـُؤ الء الذ َ‬
‫تَ ْح َزنُو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْجن َِّة َأ ْن َأفِي ُ‬


‫ضواْ َعلَْينَا م َن ال َْماء َْأو م َّما َر َزقَ ُك ُم اللّهُ‬ ‫اب ال َ‬ ‫اب النَّا ِر ْ‬
‫َأص َح َ‬ ‫َأص َح ُ‬‫ادى ْ‬ ‫َونَ َ‬
‫ِ‬
‫قَالُواْ ِإ َّن اللّهَ َح َّر َم ُه َما َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫سواْ لَِقاء‬
‫اه ْم َك َما نَ ُ‬
‫نس ُ‬ ‫ْحيَاةُ ُّ‬
‫الد ْنيَا فَالَْي ْو َم نَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين اتَّ َخ ُذواْ د َين ُه ْم لَ ْه ًوا َولَعبًا َوغَ َّر ْت ُه ُم ال َ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫َي ْو ِم ِه ْم َهـ َذا َو َما َكانُواْ بِآيَاتِنَا يَ ْج َح ُدو َن‬

‫صلْنَاهُ َعلَى ِعل ٍْم ُه ًدى َو َر ْح َمةً لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫اهم بِ ِكتَ ٍ‬
‫اب فَ َّ‬ ‫َولََق ْد ِجْئ نَ ُ‬

‫سوهُ ِمن َق ْب ُل قَ ْد َج ْ‬
‫اءت ُر ُس ُل َر ِّبنَا‬ ‫ين نَ ُ‬
‫هل ينظُرو َن ِإالَّ تَْأ ِويلَهُ يوم يْأتِي تَْأ ِويلُهُ ي ُق ُ َّ ِ‬
‫ول الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ََْ ُ‬
‫ْح ِّق َف َهل لَّنَا ِمن ُش َف َعاء َفيَ ْش َفعُواْ لَنَا َْأو ُن َر ُّد َفَن ْع َم َل غَْي َر الَّ ِذي ُكنَّا َن ْع َم ُل قَ ْد َخ ِس ُرواْ‬
‫بِال َ‬
‫ض َّل َع ْن ُهم َّما َكانُواْ َي ْفَت ُرو َن‬
‫س ُه ْم َو َ‬ ‫َأن ُف َ‬
‫ات واَألر ِ ِ ِ‬ ‫ِإ َّن َربَّ ُك ُم اللّهُ الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫ش‬‫اسَت َوى َعلَى ال َْع ْر ِ‬ ‫الس َم َاو ِ َ ْ َ‬
‫ض في ستَّة َأيَّ ٍام ثُ َّم ْ‬
‫ات بِ َْأم ِر ِه َأالَ لَهُ الْ َخل ُ‬
‫ْق‬ ‫الشمس والْ َقمر والنُّجوم مس َّخر ٍ‬ ‫ِ‬
‫َّه َار يَطْلُبُهُ َحثيثًا َو َّ ْ َ َ َ َ َ ُ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬
‫ُي ْغشي اللَّْي َل الن َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫َواَأل ْم ُر َتبَ َار َك اللّهُ َر ُّ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ض ُّر ًعا َو ُخ ْفيَةً ِإنَّهُ الَ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال ُْم ْعتَد َ‬ ‫ا ْدعُواْ َربَّ ُك ْم تَ َ‬

‫ض بع َد ِإصالَ ِحها وا ْدعُوهُ َخوفًا وطَمعا ِإ َّن رحم َ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ت اللّه قَ ِر ٌ‬
‫يب ِّم َن‬ ‫ْ َ ًَ َ ْ َ‬ ‫اَألر ِ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َوالَ ُت ْفس ُدواْ في ْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْم ْحسن َ‬
‫ت َس َحابًا ثَِقاالً ُس ْقنَاهُ لَِبلَ ٍد‬‫اح بُ ْش ًرا َب ْي َن يَ َد ْي َر ْح َمتِ ِه َحتَّى ِإ َذا َأ َقلَّ ْ‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي ُي ْر ِس ُل ِّ‬
‫الريَ َ‬
‫ات َك َذلِ َ‬ ‫ت فََأنزلْنَا بِ ِه الْماء فََأ ْخرجنَا بِ ِه ِمن ُك ِّل الثَّمر ِ‬
‫ْموتَى لَ َعلَّ ُك ْم‬
‫ج ال ْ‬‫ك نُ ْخ ِر ُ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّميِّ ٍ َ‬
‫تَ َذ َّك ُرو َن‬
‫ف‬
‫ص ِّر ُ‬ ‫ج ِإالَّ نَ ِك ًدا َك َذلِ َ‬
‫ك نُ َ‬ ‫ج َنبَاتُهُ بِِإ ْذ ِن َربِِّه َوالَّ ِذي َخبُ َ‬
‫ث الَ يَ ْخ ُر ُ‬ ‫ب يَ ْخ ُر ُ‬ ‫َّ‬
‫َوالَْبلَ ُد الطيِّ ُ‬
‫ات لَِق ْوٍم يَ ْش ُك ُرو َن‬
‫اآلي ِ‬
‫َ‬

‫ال يَا َق ْوِم ا ْعبُ ُدواْ اللَّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍـه غَْي ُرهُ ِإنِّ َي َأ َخ ُ‬
‫اف‬ ‫وحا ِإلَى َق ْو ِم ِه َف َق َ‬‫لََق ْد َْأر َسلْنَا نُ ً‬
‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬
‫َعلَْي ُك ْم َع َذ َ‬

‫ضالَ ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫ال ال َْمُأل ِمن َق ْو ِم ِه ِإنَّا لََن َر َ‬


‫اك فِي َ‬ ‫قَ َ‬

‫ين‬‫م‬‫ب الْعالَ ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫ن‬‫م‬‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫ول‬‫س‬‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ِّي‬
‫ن‬ ‫ضالَلَةٌ ولَ ِ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ال يَا َق ْوِم لَْيس بِ‬
‫قَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َأنص ُح لَ ُك ْم َوَأ ْعلَ ُم ِم َن اللّ ِه َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫َُأبلِّغُ ُك ْم ِر َساالَت َربِّي َو َ‬

‫نذ َر ُك ْم َولِتََّت ُقواْ َولَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬


‫َأو َع ِجبتُم َأن جاء ُكم ِذ ْكر ِّمن َّربِّ ُكم َعلَى رج ٍل ِّمن ُكم لِي ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْْ َ ْ ٌ‬

‫ين َك َّذبُواْ بِآيَاتِنَا ِإَّن ُه ْم َكانُواْ َق ْوماً‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َم َعهُ في الْ ُفلْك َوَأ ْغ َر ْقنَا الذ َ‬ ‫فَ َك َّذبُوهُ فَ َ‬
‫َأنج ْينَاهُ َوالذ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫َعم َ‬

‫ال يَا َق ْوِم ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍـه غَْي ُرهُ َأفَالَ َتَّت ُقو َن‬ ‫وِإلَى َع ٍ‬
‫اد َأ َخ ُ‬
‫اه ْم ُهوداً قَ َ‬ ‫َ‬

‫ِِ‬ ‫اك فِي س َفاه ٍة ِوِإنَّا لَنظُن َ ِ‬


‫ين َك َف ُرواْ ِمن َق ْو ِم ِه ِإنَّا لََن َر َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين‬
‫ُّك م َن الْ َكاذب َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ال ال َْمُأل الذ َ‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫اهةٌ َولَ ِكنِّي َر ُس ٌ‬ ‫ال يا َقوِ‬


‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬
‫ول ِّمن َّر ِّ‬ ‫س بِي َس َف َ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫قَ َ َ ْ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َُأبلِّغُ ُك ْم ِر َساالت َربِّي َوَأنَاْ لَ ُك ْم نَاص ٌح َأم ٌ‬
‫ين‬
‫َأو َع ِجبتُم َأن جاء ُكم ِذ ْكر ِّمن َّربِّ ُكم َعلَى رج ٍل ِّمن ُكم لِي ِ‬
‫نذ َر ُك ْم َواذ ُك ُرواْ ِإ ْذ َج َعلَ ُك ْم‬ ‫ْ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْْ َ ْ ٌ‬
‫ُخلَ َفاء ِمن َب ْع ِد َق ْوِم نُ ٍ‬
‫وح َو َزا َد ُك ْم فِي الْ َخل ِْق بَ ْسطَةً فَاذْ ُك ُرواْ آالء اللّ ِه لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬

‫نت ِم َن‬
‫َأجْئَتنَا لَِن ْعبُ َد اللّهَ َو ْح َدهُ َونَ َذ َر َما َكا َن َي ْعبُ ُد آبَاُؤ نَا فَْأتِنَا بِ َما تَ ِع ُدنَا ِإن ُك َ‬
‫قَالُواْ ِ‬
‫ين‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫الصادق َ‬

‫ِ ِ ِ‬
‫وها َأنتُ ْم‬ ‫ب َأتُ َجادلُونَني في ْ‬
‫َأس َماء َس َّم ْيتُ ُم َ‬ ‫ضٌ‬ ‫س َوغَ َ‬ ‫ال قَ ْد َوقَ َع َعلَْي ُكم ِّمن َّربِّ ُك ْم ِر ْج ٌ‬
‫قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َوآبَآؤ ُكم َّما َن َّز َل اللّهُ ب َها من ُس ْلطَان فَانتَظ ُرواْ ِإنِّي َم َع ُكم ِّم َن ال ُْمنتَظ ِر َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َّذبُواْ بآيَاتنَا َو َما َكانُواْ ُمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ين َم َعهُ ب َر ْح َمة ِّمنَّا َوقَطَ ْعنَا َداب َر الذ َ‬
‫َأنج ْينَاهُ َوالذ َ‬
‫فَ َ‬

‫ال يَا َق ْوِم ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍـه غَْي ُرهُ قَ ْد َجاءتْ ُكم َبِّينَةٌ‬
‫صالِ ًحا قَ َ‬ ‫اه ْم َ‬ ‫َوِإلَى ثَ ُم َ‬
‫ود َأ َخ ُ‬
‫س َو ٍء‬ ‫س َ ِ‬
‫وها ب ُ‬ ‫ض اللّ ِه َوالَ تَ َم ُّ‬ ‫وها تَْأ ُك ْل فِي َْأر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ِّمن َّربِّ ُك ْم َهـذه نَاقَةُ اللّه لَ ُك ْم آيَةً فَ َذ ُر َ‬
‫يم‬ ‫َفيْأ ُخ َذ ُكم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّخ ُذو َن ِمن ُس ُهولِ َها‬
‫ض َتت ِ‬ ‫واذْ ُكرواْ ِإ ْذ جعلَ ُكم ُخلَ َفاء ِمن بع ِد َع ٍ‬
‫اد َو َب َّوَأ ُك ْم فِي اَأل ْر ِ‬ ‫َْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ين‬ ‫ال بيوتًا فَاذْ ُكرواْ آالء اللّ ِه والَ َتع َثوا فِي اَألر ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ُم ْفسد َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْْ‬ ‫ُ‬ ‫ورا َوَت ْنحتُو َن الْجبَ َ ُ ُ‬
‫ص ً‬ ‫قُ ُ‬

‫آم َن ِم ْن ُه ْم َأَت ْعلَ ُمو َن َّ‬


‫َأن‬ ‫ال الْمُأل الَّ ِذين است ْكبرواْ ِمن َقو ِم ِه لِلَّ ِذين است ْ ِ ِ‬
‫ضع ُفواْ ل َم ْن َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َُ‬ ‫قَ َ َ‬
‫صالِ ًحا ُّم ْر َس ٌل ِّمن َّربِِّه قَالُواْ ِإنَّا بِ َما ُْأر ِس َل بِ ِه ُمْؤ ِمنُو َن‬
‫َ‬
‫آمنتُ ْم بِ ِه َكافِ ُرو َن‬
‫ي َ‬
‫ِإ ِ َّ ِ‬
‫استَ ْكَب ُرواْ نَّا بالذ َ‬
‫ين ْ‬
‫قَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬

‫نت ِم َن‬
‫صالِ ُح اْئتِنَا بِ َما تَ ِع ُدنَا ِإن ُك َ‬
‫َف َع َق ُرواْ النَّاقَةَ َو َعَت ْواْ َع ْن َْأم ِر َربِّ ِه ْم َوقَالُواْ يَا َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال ُْم ْر َسل َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َأصبَ ُحواْ في َدا ِره ْم َجاثم َ‬
‫ين‬ ‫الر ْج َفةُ فَ ْ‬
‫فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬

‫ت لَ ُك ْم َولَ ِكن الَّ تُ ِحبُّو َن‬ ‫ِ‬ ‫َفَت َولَّى َع ْن ُه ْم َوقَ َ‬


‫ال يَا َق ْوم لََق ْد َْأبلَغْتُ ُك ْم ِر َسالَةَ َربِّي َونَ َ‬
‫ص ْح ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫النَّاصح َ‬

‫ِ‬ ‫شةَ ما سب َق ُكم بِها ِمن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ولُوطًا ِإ ْذ قَ َ ِ ِ ِ‬


‫ين‬
‫َأحد ِّمن ال َْعالَم َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ال ل َق ْومه َأتَْأتُو َن الْ َفاح َ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫ِّساء بَ ْل َأنتُ ْم َق ْو ٌم ُّم ْس ِرفُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِإنَّ ُك ْم لَتَْأتُو َن ِّ‬


‫ال َش ْه َوةً ِّمن ُدون الن َ‬
‫الر َج َ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫وهم ِّمن َق ْريَت ُك ْم ِإَّن ُه ْم ُأنَ ٌ‬
‫اس َيتَطَ َّه ُرو َن‬ ‫اب َق ْومه ِإالَّ َأن قَالُواْ َأ ْخ ِر ُج ُ‬
‫َو َما َكا َن َج َو َ‬
‫ِ‬ ‫فََأنجيناه و َْأهلَه ِإالَّ امرَأتَه َكانَ ْ ِ‬
‫ت م َن الْغَاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫ََْ ُ َ ُ َْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َْأمطَْرنَا َعلَْي ِهم َّمطًَرا فَانظُْر َك ْي َ‬


‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫ال يَا َق ْوِم ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍـه غَْي ُرهُ قَ ْد َجاءتْ ُكم َبِّينَةٌ‬ ‫َوِإلَى َم ْديَ َن َأ َخ ُ‬
‫اه ْم ُش َع ْيبًا قَ َ‬
‫ض‬‫اءه ْم َوالَ ُت ْف ِس ُدواْ فِي اَأل ْر ِ‬ ‫َّاس َأ ْشيَ ُ‬
‫سواْ الن َ‬
‫ِ‬
‫ِّمن َّربِّ ُك ْم فَ َْأوفُواْ الْ َك ْي َل َوالْم َيزا َن َوالَ َت ْب َخ ُ‬
‫ِِ‬ ‫َّ‬ ‫بع َد ِإ ِ ِ‬
‫صالَح َها ذَل ُك ْم َخ ْي ٌر ل ُك ْم ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َْ ْ‬
‫آم َن بِ ِه َوَت ْبغُو َن َها ِع َو ًجا‬ ‫وع ُدو َن وتَص ُّدو َن َعن سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه َم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫اط تُ ِ‬ ‫صر ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫َوالَ َت ْقعُ ُدواْ ب ُك ِّل َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َواذْ ُك ُرواْ ِإ ْذ ُكنتُ ْم قَلِيالً فَ َكث ََّر ُك ْم َوانظُُرواْ َك ْي َ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم ْفسد َ‬

‫ِ‬ ‫وِإن َكا َن طَآِئَفةٌ ِّمن ُكم آمنُواْ بِالَّ ِذي ُأر ِسل ُ ِ‬
‫ْت بِه َوطَآِئَفةٌ لَّ ْم ْيْؤ منُواْ فَ ْ‬
‫اصبِ ُرواْ َحتَّى يَ ْح ُك َم‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫اللّهُ ب ْيَننَا و ُهو َخ ْير ال ِ ِ‬
‫ْحاكم َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬

‫ك ِمن َق ْريَتِنَا‬
‫آمنُواْ َم َع َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫ب َوالذ َ‬ ‫استَ ْكَب ُرواْ ِمن َق ْو ِم ِه لَنُ ْخ ِر َجن َ‬
‫َّك يَا ُش َع ْي ُ‬ ‫ين ْ‬
‫َّ ِ‬
‫ال ال َْمُأل الذ َ‬
‫قَ َ‬
‫ِ‬
‫ال ََأولَ ْو ُكنَّا َكا ِره َ‬
‫ين‬ ‫ود َّن فِي ِملَّتِنَا قَ َ‬
‫َْأو لََتعُ ُ‬
‫قَ ِد ا ْفَت َر ْينَا َعلَى اللّ ِه َك ِذبًا ِإ ْن عُ ْدنَا فِي ِملَّتِ ُكم َب ْع َد ِإ ْذ نَ َّجانَا اللّهُ ِم ْن َها َو َما يَ ُكو ُن لَنَا َأن‬
‫شاء اللّهُ َر ُّبنَا َو ِس َع َر ُّبنَا ُك َّل َش ْي ٍء ِعل ًْما َعلَى اللّ ِه َت َو َّكلْنَا َر َّبنَا ا ْفتَ ْح‬
‫ود فِ َيها ِإالَّ َأن يَ َ‬ ‫َّنعُ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫َأنت َخ ْي ُر الْ َفاتح َ‬ ‫ْح ِّق َو َ‬ ‫َب ْيَننَا َو َب ْي َن َق ْومنَا بِال َ‬
‫ال الْمُأل الَّ ِذين َك َفرواْ ِمن َقو ِم ِه لَِئ ِن َّاتبعتُم ُشعيباً ِإنَّ ُكم ِإذاً لَّ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َوقَ َ َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َأصبَ ُحواْ في َدا ِره ْم َجاثم َ‬
‫ين‬ ‫الر ْج َفةُ فَ ْ‬
‫فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َك َّذبُواْ ُش َع ْيبًا َكانُواْ ُه ُم الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫ين َك َّذبُواْ ُش َع ْيبًا َكَأن ل ْم َي ْغَن ْواْ ف َيها الذ َ‬
‫الذ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفَت َولَّى َع ْن ُه ْم َوقَ َ‬


‫آسى َعلَى‬
‫ف َ‬‫ت لَ ُك ْم فَ َك ْي َ‬ ‫ال يَا َق ْوم لََق ْد َْأبلَغْتُ ُك ْم ِر َساالَت َربِّي َونَ َ‬
‫ص ْح ُ‬
‫ين‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫َقوٍم َكافِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الض َّراء لَ َعلَّ ُه ْم يَ َّ‬
‫ض َّرعُو َن‬ ‫َو َما َْأر َسلْنَا في َق ْريَة ِّمن نَّبِ ٍّي ِإالَّ َأ َخ ْذنَا َْأهلَ َها بِالْبَ َ‬
‫ْأساء َو َّ‬

‫الس َّراء‬ ‫س آبَاءنَا َّ‬


‫الض َّراء َو َّ‬ ‫سنَةَ َحتَّى َع َفواْ َّوقَالُواْ قَ ْد َم َّ‬ ‫ثُ َّم ب َّدلْنَا م َكا َن َّ ِ‬
‫ْح َ‬
‫السيَِّئة ال َ‬ ‫َ َ‬
‫اهم َب ْغتَةً َو ُه ْم الَ يَ ْشعُ ُرو َن‬
‫فََأ َخ ْذنَ ُ‬

‫ض ولَ ِ‬ ‫َأن َْأهل الْ ُقرى آمنُواْ و َّات َقواْ لََفتَ ْحنَا َعلَْي ِهم بر َك ٍ‬
‫ـكن‬ ‫اَألر ِ َ‬
‫الس َماء َو ْ‬
‫ات ِّم َن َّ‬ ‫ََ‬ ‫َولَ ْو َّ َ َ َ َ‬
‫اهم بِ َما َكانُواْ يَ ْك ِسبُو َن‬
‫َك َّذبُواْ فََأ َخ ْذنَ ُ‬
‫ْأسنَا َبيَاتاً َو ُه ْم نَآِئ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأفََأم َن َْأه ُل الْ ُق َرى َأن يَْأتَي ُه ْم بَ ُ‬

‫ض ًحى َو ُه ْم َيل َْعبُو َن‬


‫ْأسنَا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََأو َأم َن َْأه ُل الْ ُق َرى َأن يَْأتَي ُه ْم بَ ُ‬

‫َأفَ َِأمنُواْ م ْكر اللّ ِه فَالَ يْأمن م ْكر اللّ ِه ِإالَّ الْ َقوم الْ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫ُْ‬ ‫ََُ َ َ‬ ‫َ َ‬

‫اهم بِ ُذنُوبِ ِه ْم َونَطْبَ ُع َعلَى‬


‫َأص ْبنَ ُ‬ ‫ض ِمن َب ْع ِد َْأهلِ َها َأن لَّ ْو نَ َ‬
‫شاء َ‬ ‫ين يَ ِرثُو َن ْ‬
‫اَألر َ‬
‫ِِِ‬
‫ََأولَ ْم َي ْهد للَّذ َ‬
‫ُقلُوبِ ِه ْم َف ُه ْم الَ يَ ْس َمعُو َن‬

‫ات فَ َما َكانُواْ لُِيْؤ ِمنُواْ‬


‫ك ِمن َأنبآِئ َها ولََق ْد جاء ْت ُهم رسلُ ُهم بِالْبِّينَ ِ‬
‫َ‬ ‫ص َعلَْي َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫تِل َ‬
‫ْك الْ ُق َرى َن ُق ُّ‬
‫ِ‬ ‫ك يَطْبَ ُع اللّهُ َعلَى ُقلُ ِ‬ ‫بِما َك َّذبواْ ِمن َقبل َك َذلِ‬
‫وب الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫َو َما َو َج ْدنَا َأل ْكثَ ِرهم ِّم ْن َع ْهد َوِإن َو َج ْدنَا َأ ْك َث َر ُه ْم لََفاسق َ‬
‫ين‬

‫ف َكا َن َعاقِبَةُ‬
‫وسى بِآيَاتِنَا ِإلَى فِ ْر َع ْو َن َو َملَِئ ِه فَظَلَ ُمواْ بِ َها فَانظُْر َك ْي َ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ثُ َّم َب َع ْثنَا من َب ْعدهم ُّم َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْم ْفسد َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫وسى يَا فِ ْر َع ْو ُن ِإنِّي َر ُس ٌ‬
‫ول ِّمن َّر ِّ‬ ‫ال ُم َ‬
‫َوقَ َ‬

‫ْح َّق قَ ْد ِجْئتُ ُكم بَِبِّينَ ٍة ِّمن َّربِّ ُك ْم فَ َْأر ِس ْل َم ِع َي بَنِي‬ ‫ِ‬ ‫َح ِقي ٌق َعلَى َأن الَّ َأقُ َ‬
‫ول َعلَى اللّه ِإالَّ ال َ‬
‫يل‬‫ِإ ِئ‬
‫ْس َرا َ‬

‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫نت ِجْئ َ ِ ٍ ِ ِ‬


‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫ت بآيَة فَْأت ب َها ِإن ُك َ َ‬ ‫ال ِإن ُك َ‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬
‫صاهُ فَِإ ذَا ه َي ُث ْعبَا ٌن ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫فََألْ َقى َع َ‬

‫ع ي َدهُ فَِإ ذَا ِهي بي َ ِ ِ‬


‫ضاء للنَّاظ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ َْ‬ ‫َو َن َز َ َ‬

‫يم‬ ‫ال الْمُأل ِمن َقوِم فِر َعو َن ِإ َّن هـ َذا لَ ِ ِ‬


‫ساح ٌر َعل ٌ‬
‫َ َ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫قَ َ َ‬

‫ي ِري ُد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّمن َأر ِ‬


‫ض ُك ْم فَ َماذَا تَ ُْأم ُرو َن‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ِئ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫قَالُواْ َْأرج ْه َوَأ َخاهُ َو َْأرس ْل في ال َْم َدآ ِن َحاش ِر َ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫وك بِ ُك ِّل س ِ‬


‫اح ٍر َعلِ ٍ‬ ‫يَْأتُ َ‬
‫َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الس َح َرةُ ف ْر َع ْو َن قَالْواْ ِإ َّن لَنَا َأل ْج ًرا ِإن ُكنَّا نَ ْح ُن الْغَالب َ‬
‫ين‬ ‫َو َجاء َّ‬

‫ِ‬
‫ال َن َع ْم َوَإنَّ ُك ْم لَم َن ال ُْم َق َّربِ َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وسى ِإ َّما َأن ُتلْق َي َوِإ َّما َأن نَّ ُكو َن نَ ْح ُن ال ُْملْق َ‬
‫ين‬ ‫قَالُواْ يَا ُم َ‬

‫وه ْم َو َجاءوا بِ ِس ْح ٍر َع ِظ ٍ‬
‫يم‬ ‫اسَت ْر َهبُ ُ‬ ‫ال َألْ ُق ْواْ َفلَ َّما َألْ َق ْواْ َس َح ُرواْ َأ ْعيُ َن الن ِ‬
‫َّاس َو ْ‬ ‫قَ َ‬

‫اك فَِإ ذَا ِه َي َت ْل َق ُ‬


‫ف َما يَْأفِ ُكو َن‬ ‫صَ‬ ‫َو َْأو َح ْينَا ِإلَى ُم َ‬
‫وسى َأ ْن َأل ِْق َع َ‬
‫ْح ُّق َوبَطَ َل َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬
‫َف َوقَ َع ال َ‬

‫ك وان َقلَبواْ ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬


‫صاغ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َفغُلبُواْ ُهنَال َ َ ُ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫َوُأل ِْق َي َّ‬


‫الس َح َرةُ َساجد َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫آمنَّا بِ ِر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫قَالُواْ َ‬

‫ارو َن‬
‫وسى َو َه ُ‬
‫ب ُم َ‬
‫َر ِّ‬

‫آمنتُم بِ ِه َق ْب َل َأن آذَ َن لَ ُك ْم ِإ َّن َهـ َذا لَ َم ْك ٌر َّم َك ْرتُ ُموهُ فِي ال َْم ِدينَ ِة لِتُ ْخ ِر ُجواْ‬ ‫قَ َ ِ‬
‫ال ف ْر َع ْو ُن َ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫س ْو َ‬ ‫ِ‬
‫م ْن َها َْأهلَ َها فَ َ‬

‫ين‬ ‫ُألقَطِّع َّن َأي ِدي ُكم وَأرجلَ ُكم ِّمن ِخالَ ٍ‬
‫ف ثُ َّم ُألصلِّبنَّ ُكم ِ‬
‫َأج َمع َ‬
‫ََ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َْ ُْ‬
‫قَالُواْ ِإنَّا ِإلَى َر ِّبنَا ُمن َقلِبُو َن‬

‫ِِ‬ ‫وما تَ ِنقم ِمنَّا ِإالَّ َأ ْن آمنَّا بِآي ِ‬


‫ص ْب ًرا َوَت َو َّفنَا ُم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫ات َر ِّبنَا لَ َّما َجاء ْتنَا َر َّبنَا َأفْ ِر ْ‬
‫غ َعلَْينَا َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُ‬

‫ض َويَ َذ َر َك َوآلِ َهتَ َ‬


‫ك‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ي‬ ‫ال الْمُأل ِمن َقوِم فِر َعو َن َأتَ َذر موسى و َقومهُ لِي ْف ِس ُدواْ فِ‬
‫ْ‬ ‫ُ ُ َ َ َْ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫ال س ُن َقتِّل َأبنَاءهم ونَستحيِـي نِساءهم وِإنَّا َفو َقهم قَ ِ‬
‫اه ُرو َن‬ ‫َ ُْ َ ْ ُْ‬ ‫قَ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ‬

‫شاء ِمن ِعب ِ‬


‫اد ِه‬ ‫ال موسى لَِقو ِم ِه استَ ِعينُوا بِاللّ ِه واصبِرواْ ِإ َّن اَألر ِ ِ‬
‫ض للّه يُو ِر ُث َها َمن يَ َ ْ َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫قَ َ ُ َ ْ ْ‬
‫ين‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َوال َْعاقبَةُ لل ُْمتَّق َ‬

‫سى َربُّ ُك ْم َأن ُي ْهلِ َ‬


‫ك َع ُد َّو ُك ْم‬ ‫ُأوذينَا ِمن َق ْب ِل َأن تَْأتِينَا َو ِمن َب ْع ِد َما ِجْئَتنَا قَ َ‬
‫ال َع َ‬
‫قَالُواْ ِ‬
‫ف َت ْع َملُو َن‬
‫ض َفيَنظَُر َك ْي َ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َويَ ْستَ ْخل َف ُك ْم في ْ‬

‫ص ِّمن الثَّمر ِ‬
‫ات لَ َعلَّ ُه ْم يَ َّذ َّك ُرو َن‬ ‫ين َو َن ْق ٍ‬‫آل فِر َعو َن بِ ِّ ِ‬
‫ََ‬ ‫السن َ‬ ‫َولََق ْد َأ َخ ْذنَا َ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫سنَةُ قَالُواْ لَنَا َهـذه َوِإن تُص ْب ُه ْم َسيَِّئةٌ يَطََّّي ُرواْ بِ ُم َ‬
‫وسى َو َمن َّم َعهُ َأال ِإنَّ َما‬ ‫فَِإ َذا َجاء ْت ُه ُم ال َ‬
‫ْح َ‬
‫طَاِئرهم ِعن َد اللّهُ ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫َ‬ ‫ُُْ‬
‫ين‬‫وقَالُواْ م ْهما تَْأتِنَا بِ ِه ِمن آي ٍة لِّتَسحرنَا بِ َها فَما نَ ْحن لَ َ ِ ِ ِ‬
‫ك ب ُمْؤ من َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫ات ُّم َف َّ ٍ‬
‫الدم آي ٍ‬ ‫الض َف ِ‬
‫استَ ْكَب ُرواْ‬
‫صالَت فَ ْ‬ ‫ع َو َّ َ َ‬
‫اد َ‬ ‫اد َوالْ ُق َّم َل َو َّ‬ ‫فَ َْأر َسلْنَا َعلَْي ِه ُم الطُّوفَا َن َوال َ‬
‫ْج َر َ‬
‫ِ‬
‫َو َكانُواْ َق ْو ًما ُّم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫ت َعنَّا‬ ‫ك بِ َما َع ِه َد ِعن َد َك لَِئن َك َ‬


‫ش ْف َ‬ ‫وسى ا ْدعُ لَنَا َربَّ َ‬ ‫َولَ َّما َوقَ َع َعلَْي ِه ُم ِّ‬
‫الر ْج ُز قَالُواْ يَا ُم َ‬
‫يل‬ ‫ك بنِي ِإسرآِئ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ك ولَُنر ِ‬
‫س‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫ن‬ ‫الرجز لَنْؤ ِ‬
‫م‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ْ َ ُ‬

‫َأج ٍل ُهم بَالِغُوهُ ِإذَا ُه ْم يَن ُكثُو َن‬


‫الر ْج َز ِإلَى َ‬
‫ش ْفنَا َع ْن ُه ُم ِّ‬
‫َفلَ َّما َك َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫انت َقمنَا ِم ْنهم فََأ ْغر ْقنَ ِ‬


‫اه ْم في الْيَ ِّم ب ََّأن ُه ْم َك َّذبُواْ بآيَاتنَا َو َكانُواْ َع ْن َها غَافل َ‬
‫ين‬ ‫فَ َ ْ ُ ْ َ ُ‬

‫ض َو َمغَا ِر َب َها الَّتِي بَ َار ْكنَا فِ َيها‬‫شا ِر َق اَأل ْر ِ‬ ‫ض َع ُفو َن َم َ‬ ‫ين َكانُواْ يُ ْستَ ْ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو َْأو َر ْثنَا الْ َق ْو َم الذ َ‬
‫صنَ ُع‬
‫صَب ُرواْ َو َد َّم ْرنَا َما َكا َن يَ ْ‬ ‫يل بِ َما َ‬
‫ِ ِإ ِئ‬
‫ْح ْسنَى َعلَى بَني ْس َرآ َ‬ ‫ك ال ُ‬ ‫ت َكلِ َم ُ‬
‫ت َربِّ َ‬ ‫َوتَ َّم ْ‬
‫فِ ْر َع ْو ُن َو َق ْو ُمهُ َو َما َكانُواْ َي ْع ِر ُشو َن‬
‫وسى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ٍ‬
‫ام‬ ‫ن‬ ‫َأص‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫وجاوزنا بِبنِي ِإسرآِئيل الْبحر فََأتواْ علَى َقوٍ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ َ ْ َ َ َ ْ َ َْ َ ْ َ‬
‫اج َعل لَّنَا ِإلَ ًـها َك َما لَ ُه ْم آلِ َهةٌ قَ َ‬
‫ال ِإنَّ ُك ْم َق ْو ٌم تَ ْج َهلُو َن‬ ‫ْ‬
‫ِإ َّن هـُؤ الء متَّبر َّما هم فِ ِيه وب ِ‬
‫اط ٌل َّما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬‫َُ ٌ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ال َأغَْي َر اللّ ِه َأبْ ِغي ُك ْم ِإلَ ًـها َو ُه َو فَ َّ‬
‫ضلَ ُك ْم َعلَى ال َْعالَم َ‬ ‫قَ َ‬

‫ِ ِ‬
‫ومونَ ُك ْم ُس َو َء ال َْع َذ ِ‬
‫اب ُي َقِّتلُو َن َْأبنَاء ُك ْم َويَ ْستَ ْحيُو َن‬ ‫س ُ‬ ‫َوِإ ْذ َ‬
‫َأنج ْينَا ُكم ِّم ْن آل ف ْر َعو َن يَ ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ساء ُك ْم َوفي ذَل ُكم بَالء ِّمن َّربِّ ُك ْم َعظ ٌ‬ ‫نَ‬

‫اها بِع ْش ٍر َفتَ َّم ِمي َق ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫وسى‬ ‫ال ُم َ‬‫ين لَْيلَةً َوقَ َ‬‫ات َربِّه َْأربَع َ‬ ‫ين لَْيلَةً َوَأتْ َم ْمنَ َ َ‬ ‫وسى ثَالَث َ‬‫اع ْدنَا ُم َ‬ ‫َو َو َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َألخ ِيه هارو َن ا ْخلُ ْفنِي فِي َقو ِمي و ِ‬ ‫ِ‬
‫يل ال ُْم ْفسد َ‬ ‫َأصل ْح َوالَ َتتَّب ْع َسب َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َُ‬
‫ال لَن َترانِي ولَ ِ‬
‫ـك ِن‬ ‫َ َ‬ ‫ك قَ َ‬ ‫ب َأ ِرنِي َأنظُْر ِإلَْي َ‬‫ال َر ِّ‬‫وسى لِ ِمي َقاتِنَا َو َكلَّ َمهُ َربُّهُ قَ َ‬
‫َولَ َّما َجاء ُم َ‬
‫ِ‬ ‫اسَت َق َّر م َكانَهُ فَسو َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َت َراني َفلَ َّما تَ َجلَّى َربُّهُ لل َ‬
‫ْجبَ ِل َج َعلَهُ َد ًّكا َو َخ َّر‬ ‫َْ‬ ‫ْجبَ ِل فَِإ ن ْ َ‬ ‫انظُْر ِإلَى ال َ‬
‫ِِ‬ ‫ت ِإلَْي َ‬ ‫ص ِع ًقا َفلَ َّما َأفَا َق قَ َ‬
‫ك َوَأنَاْ ََّأو ُل ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ك ُت ْب ُ‬‫ال ُس ْب َحانَ َ‬ ‫موسى َ‬ ‫َ‬
‫ك َو ُكن ِّم َن‬ ‫َّاس بِ ِر َساالَتِي َوبِ َكالَِمي فَ ُخ ْذ َما آَت ْيتُ َ‬ ‫ك َعلَى الن ِ‬ ‫وسى ِإنِّي ْ‬
‫اصطََف ْيتُ َ‬ ‫ال يَا ُم َ‬ ‫قَ َ‬
‫َّ ِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬

‫صيالً لِّ ُك ِّل َش ْي ٍء فَ ُخ ْذ َها بُِق َّو ٍة َوْأ ُم ْر‬


‫اح ِمن ُك ِّل َشي ٍء َّمو ِعظَةً وَت ْف ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َو َكتَْبنَا لَهُ فِي اَألل َْو ِ‬
‫ِِ‬ ‫َأح ِ‬ ‫ِ‬
‫سن َها َسُأ ِري ُك ْم َد َار الْ َفاسق َ‬
‫ين‬ ‫ك يَْأ ُخ ُذواْ ب ْ َ‬ ‫َق ْو َم َ‬
‫ْح ِّق َوِإن َي َر ْواْ ُك َّل آيٍَة الَّ ُيْؤ ِمنُواْ‬ ‫ين َيتَ َكَّب ُرو َن فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض بِغَْي ِر ال َ‬
‫ِ َّ ِ‬
‫ف َع ْن آيَات َي الذ َ‬ ‫َأص ِر ُ‬
‫َس ْ‬
‫َّخ ُذوهُ َسبِيالً ذَلِ َ‬
‫ك‬ ‫َّخ ُذوهُ سبِيالً وِإن يرواْ سبِيل الْغَ ِّي يت ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ ْ َ َ‬
‫الر ْش ِد الَ يت ِ‬
‫َ‬ ‫يل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ‬
‫ب َها َو ن َي َر ْواْ َسب َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ََّأن ُه ْم َك َّذبُواْ بآيَاتنَا َو َكانُواْ َع ْن َها غَافل َ‬
‫ين‬

‫والَّ ِذين َك َّذبواْ بِآياتِنا ولَِقاء ِ‬


‫اآلخ َر ِة َحبِطَ ْ‬
‫ت َأ ْع َمالُ ُه ْم َه ْل يُ ْج َز ْو َن ِإالَّ َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬ ‫َ َ ُ ََ َ‬

‫س ًدا لَّهُ ُخ َو ٌار َألَ ْم َي َر ْواْ َأنَّهُ الَ يُ َكلِّ ُم ُه ْم‬ ‫ِ ِِ ِ ِ ِ‬


‫وسى من َب ْعده م ْن ُحليِّ ِه ْم ع ْجالً َج َ‬ ‫َواتَّ َخ َذ َق ْو ُم ُم َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوالَ َي ْهدي ِه ْم َسبيالً اتَّ َخ ُذوهُ َو َكانُواْ ظَالم َ‬
‫ين‬

‫ضلُّواْ قَالُواْ لَِئن لَّ ْم َي ْر َح ْمنَا َر ُّبنَا َو َيغْ ِف ْر لَنَا لَنَ ُكونَ َّن‬
‫ط فَي َأيْ ِدي ِه ْم َو َر َْأواْ ََّأن ُه ْم قَ ْد َ‬‫َولَ َّما ُس ِق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م َن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬
‫َأع ِجلْتُ ْم َْأم َر‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َأس ًفا قَ َ ِ‬ ‫ضبا َن ِ‬ ‫ِِ‬
‫ي َ‬ ‫س َما َخلَ ْفتُ ُموني من َب ْعد َ‬ ‫ال بْئ َ‬ ‫وسى ِإلَى َق ْومه غَ ْ َ‬ ‫َولَ َّما َر َج َع ُم َ‬
‫ض َع ُفونِي‬ ‫س ِ‬
‫َأخ ِيه يَ ُج ُّرهُ ِإلَْي ِه قَ َ‬ ‫اح َوَأ َخ َذ بَِرْأ ِ‬
‫ال ابْ َن َُّأم ِإ َّن الْ َق ْو َم ْ‬
‫استَ ْ‬ ‫َربِّ ُك ْم َوَألْ َقى األل َْو َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ادواْ َي ْق ُتلُونَنِي فَالَ تُ ْش ِم ْ ِ‬
‫ت ب َي األ ْع َداء َوالَ تَ ْج َعلْني َم َع الْ َق ْوم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َو َك ُ‬

‫ين‬ ‫َأنت َأرحم َّ ِ ِ‬ ‫ب ا ْغ ِف ْر لِي َوَأل ِخي َوَأ ْد ِخلْنَا فِي َر ْح َمتِ َ‬
‫الراحم َ‬ ‫ك َو َ ْ َ ُ‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫الد ْنيَا َو َك َذلِ َ‬


‫ك‬ ‫ضب ِّمن َّربِّ ِهم و ِذلَّةٌ فِي الْح ِ‬
‫ياة ُّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬
‫ين اتَّ َخ ُذواْ الْع ْج َل َسَينَالُ ُه ْم غَ َ ٌ‬
‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫نَ ْج ِزي ال ُْم ْفتَ ِر َ‬
‫ين‬
‫ك ِمن بع ِدها لَغَ ُف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫والَّ ِذين َع ِملُواْ َّ ِ‬
‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬ ‫آمنُواْ ِإ َّن َربَّ َ َ ْ َ‬
‫السيَِّئات ثُ َّم تَابُواْ من َب ْعد َها َو َ‬ ‫َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضب َأ َخ َذ اَأللْو ِ‬


‫ين ُه ْم‬‫اح َوفي نُ ْس َخت َها ُه ًدى َو َر ْح َمةٌ لِّلَّذ َ‬ ‫َ َ‬ ‫وسى الْغَ َ ُ‬ ‫ت َعن ُّم َ‬ ‫َولَ َّما َس َك َ‬
‫لَِربِّ ِه ْم َي ْر َهبُو َن‬
‫ت‬‫ب لَ ْو ِشْئ َ‬ ‫ال َر ِّ‬ ‫ين َر ُجالً لِّ ِمي َقاتِنَا َفلَ َّما َأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬
‫الر ْج َفةُ قَ َ‬ ‫ِ‬
‫وسى َق ْو َمهُ َس ْبع َ‬ ‫َوا ْختَ َار ُم َ‬
‫ض ُّل بِ َها َمن‬ ‫ك تُ ِ‬‫الس َف َهاء ِمنَّا ِإ ْن ِه َي ِإالَّ فِ ْتنَتُ َ‬‫اي َأُت ْهلِ ُكنَا بِ َما َف َع َل ُّ‬ ‫َْأهلَ ْكَت ُهم ِّمن َق ْب ُل َوِإيَّ َ‬
‫ِ‬
‫َأنت َخ ْي ُر الْغَاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َأنت َولُِّينَا فَا ْغ ِف ْر لَنَا َو ْار َح ْمنَا َو َ‬ ‫شاء َ‬ ‫شاء َوَت ْه ِدي َمن تَ َ‬ ‫تَ َ‬
‫يب بِ ِه َم ْن‬ ‫ك قَ َ ِ ِ‬ ‫الد ْنيا حسنةً وفِي ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِإنَّا ُه ْدنَـا ِإلَْي َ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ال َع َذابي ُأص ُ‬ ‫ب لَنَا في َهـذه ُّ َ َ َ َ َ‬ ‫َوا ْكتُ ْ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫َأ َشاء َو َر ْح َمتِي َو ِس َع ْ‬
‫ين ُهم‬ ‫الز َكـاةَ َوالذ َ‬ ‫ين َيَّت ُقو َن َو ُيْؤ تُو َن َّ‬ ‫سَأ ْكتُُب َها للَّذ َ‬ ‫ت ُك َّل َش ْيء فَ َ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫بِآيِاتِنا يْؤ ِ‬
‫م‬
‫ول النَّبِ َّي اُألِّم َّي الَّ ِذي يَ ِج ُدونَهُ َم ْكتُوبًا ِعن َد ُه ْم فِي الت َّْو َر ِاة َواِإل نْ ِج ِ‬
‫يل‬ ‫س‬ ‫الر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ين َيُتَّبِ ُ َ َّ ُ َ‬
‫ع‬ ‫َّ َ‬
‫ال َذ َ‬
‫ث‬‫ات َويُ َح ِّر ُم َعلَْي ِه ُم الْ َخبَآِئ َ‬‫اهم َع ِن الْمن َك ِر وي ِح ُّل لَ ُهم الطَّيِّب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫يَ ُْأم ُر ُهم بال َْم ْع ُروف َو َي ْن َه ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ص َر ُه ْم َواَأل ْغالَ َل الَّتِي َكانَ ْ‬
‫ص ُروهُ‬ ‫آمنُواْ بِه َو َع َّز ُروهُ َونَ َ‬ ‫ين َ‬ ‫ت َعلَْي ِه ْم فَالذ َ‬ ‫ض ُع َع ْن ُه ْم ِإ ْ‬‫َويَ َ‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ك هم الْم ْفلِ‬ ‫َ‬ ‫و َّاتبعواْ النُّور الَّ ِذي ُأن ِز َل معهُ ُأوِلَـِئ‬
‫ِإ‬
‫ض ال لَـهَ‬ ‫الس َم َاوات َواَأل ْر ِ‬ ‫ْك َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ول اللّْه لَْي ُك ْم َجم ًيعا الذي لَهُ ُمل ُ‬
‫ُ‬ ‫ِإ‬ ‫قَُل َيَاُ َُّأي َها الَنَّاس ِإنَِّي َر ُس ََُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يت فَ ِآمنُواْ بِاللّ ِه َو َر ُسولِ ِه النَّبِ ِّي اُألِّم ِّي الَّ ِذي ُيْؤ ِم ُن بِاللّ ِه َو َكلِ َماتِِه‬ ‫ِإالَّ ُه َو يُ ْحيِـي َويُ ِم ُ‬
‫َواتَّبِعُوهُ لَ َعلَّ ُك ْم َت ْهتَ ُدو َن‬

‫ْح ِّق َوبِ ِه َي ْع ِدلُو َن‬ ‫ِ ِ‬


‫وسى َُّأمةٌ َي ْه ُدو َن بِال َ‬
‫َومن َق ْوم ُم َ‬
‫اهم ا ْثنَتَي َع ْشرةَ َأسباطًا ُأمما وَأوح ْينَا ِإلَى موسى ِإ ِذ استَس َقاهُ َقومهُ ِ‬
‫ض ِرب‬ ‫َأن ا ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َوقَطَّ ْعنَ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ً َ ْ َ‬
‫ت ِم ْنهُ ا ْثنَتَا َع ْش َر َة َع ْينًا قَ ْد َعلِ َم ُك ُّل ُأنَ ٍ‬
‫اس َّم ْش َر َب ُه ْم َوظَلَّلْنَا‬ ‫س ْ‬ ‫ْح َج َر فَانبَ َج َ‬‫اك ال َ‬‫صَ‬ ‫ِّب َع َ‬
‫السلْوى ُكلُواْ ِمن طَيِّب ِ‬
‫ات َما َر َز ْقنَا ُك ْم َو َما ظَلَ ُمونَا‬ ‫َ‬ ‫َأنزلْنَا َعلَْي ِه ُم ال َْم َّن َو َّ َ‬
‫ام َو َ‬ ‫َعلَْي ِه ُم الْغَ َم َ‬
‫س ُه ْم يَظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫َولَـكن َكانُواْ َأن ُف َ‬
‫ِ‬ ‫وِإ ْذ قِيل لَهم اس ُكنُواْ ه ِـذ ِه الْ َقريةَ و ُكلُواْ ِم ْنها حي ُ ِ‬
‫ث شْئتُ ْم َوقُولُواْ حطَّةٌ َوا ْد ُخلُواْ الْبَ َ‬
‫اب‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُس َّج ًدا َّن ْغف ْر لَ ُك ْم َخطيَئات ُك ْم َسنَ ِزي ُد ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬

‫الس َماء بِ َما‬


‫يل لَ ُه ْم فَ َْأر َسلْنَا َعلَْي ِه ْم ِر ْج ًزا ِّم َن َّ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ م ْن ُه ْم َق ْوالً غَْي َر الذي ق َ‬‫َفبَ َّد َل الذ َ‬
‫َكانُواْ يَظْلِ ُمو َن‬

‫ت ِإ ْذ تَْأتِي ِه ْم ِحيتَا ُن ُه ْم‬ ‫اض َرةَ الْبَ ْح ِر ِإ ْذ َي ْع ُدو َن فِي َّ‬


‫الس ْب ِ‬ ‫تح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫واَ ْسَأل ُْه ْم َع ِن الْ َق ْريَة الَّتي َكانَ ْ َ‬
‫س ُقو َن‬ ‫ك َن ْبلُ ُ ِ‬
‫وهم ب َما َكانُوا َي ْف ُ‬ ‫َي ْو َم َس ْبتِ ِه ْم ُش َّرعاً َو َي ْو َم الَ يَ ْسبِتُو َن الَ تَْأتِي ِه ْم َك َذلِ َ‬

‫ت َُّأمةٌ ِّم ْن ُه ْم لِ َم تَ ِعظُو َن َق ْو ًما اللّهُ ُم ْهلِ ُك ُه ْم َْأو ُم َع ِّذ ُب ُه ْم َع َذابًا َش ِدي ًدا قَالُواْ َم ْع ِذ َر ًة‬
‫َوِإ َذ قَالَ ْ‬
‫ِإلَى َربِّ ُك ْم َولَ َعلَّ ُه ْم َيَّت ُقو َن‬

‫ين ظَلَ ُمواْ بِ َع َذ ٍ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َفلَ َّما نَسواْ ما ذُ ِّكرواْ بِ ِه َأنجينا الَّ ِذين ي ْنهو َن ع ِن ُّ ِ‬
‫اب‬ ‫السوء َوَأ َخ ْذنَا الذ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫ََْ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫س ُقو َن‬ ‫بَِئ ٍ ِ‬
‫يس ب َما َكانُواْ َي ْف ُ‬

‫ين‬‫ِ ِئ‬ ‫ِ‬


‫َفلَ َّما َعَت ْواْ َعن َّما ُن ُهواْ َع ْنهُ ُقلْنَا لَ ُه ْم ُكونُواْ ق َر َدةً َخاس َ‬
‫ِإ‬ ‫ك لَيبعثَ َّن َعلَي ِهم ِإلَى يوِم ال ِْقيام ِ‬
‫يع‬
‫َ ُ‬‫ِ‬
‫ر‬ ‫س‬‫ل‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫اب‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ْع‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫وء‬‫س‬ ‫م‬‫ه‬ ‫وم‬‫س‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬
‫ْ ْ َْ َ َ َ َ ُ ُ ْ ُ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َوِإ ْذ تََأذَّ َن َربُّ َ َْ َ‬
‫اب وِإنَّه لَغَ ُف ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫الْع َق ِ َ ُ ٌ‬

‫اهم بِالْحسنَ ِ‬
‫ات‬ ‫الصالِ ُحو َن َو ِم ْن ُه ْم ُدو َن ذَلِ َ‬
‫ك َو َبلَ ْونَ ُ ْ َ َ‬ ‫اَألر ِ‬
‫ض َُأم ًما ِّم ْن ُه ُم َّ‬ ‫اه ْم في ْ‬
‫وقَطَّعنَ ِ‬
‫َ ْ ُ‬
‫السيَِّئ ِ‬
‫ات لَ َعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن‬ ‫َو َّ‬
‫ض َهـ َذا األ ْدنَى َو َي ُقولُو َن َس ُي ْغ َف ُر لَنَا‬ ‫اب يَْأ ُخ ُذو َن َع َر َ‬
‫ِ‬ ‫ف ِمن َب ْع ِد ِه ْم َخل ٌ‬
‫ْف َو ِرثُواْ الْكتَ َ‬ ‫فَ َخلَ َ‬
‫اب َأن الَّ يُِقولُواْ َعلَى اللّ ِه‬ ‫ْكتَ ِ‬‫ض ُّم ْثلُهُ يْأ ُخ ُذوهُ َألَم يْؤ َخ ْذ َعلَي ِهم ِّميثَا ُق ال ِ‬
‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َوِإن يَْأتِ ِه ْم َع َر ٌ‬
‫ين َيَّت ُقو َن َأفَالَ َت ْع ِقلُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْح َّق َو َد َر ُسواْ َما فِ ِيه َو َّ‬
‫الد ُار اآلخ َرةُ َخ ْي ٌر لِّلَّذ َ‬ ‫ِإالَّ ال َ‬

‫ضيع َأجر الْم ِ ِ‬ ‫س ُكو َن بِال ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين‬
‫صلح َ‬ ‫الصالَةَ ِإنَّا الَ نُ ِ ُ ْ َ ُ ْ‬ ‫ْكتَ ِ‬
‫اب َوَأقَ ُامواْ َّ‬ ‫ين يُ َم َّ‬
‫َوالذ َ‬

‫ْجبَ َل َف ْو َق ُه ْم َكَأنَّهُ ظُلَّةٌ َوظَنُّواْ َأنَّهُ َواقِ ٌع بِ ِه ْم ُخ ُذواْ َما آَت ْينَا ُكم بُِق َّو ٍة َواذْ ُك ُرواْ‬
‫َوِإذ َنَت ْقنَا ال َ‬
‫َما فِ ِيه لَ َعلَّ ُك ْم َتَّت ُقو َن‬

‫آد َم ِمن ظُ ُهو ِر ِه ْم ذُ ِّر َّيَت ُه ْم َوَأ ْش َه َد ُه ْم َعلَى َأن ُف ِس ِه ْم َألَ ْس َ‬


‫ت بَِربِّ ُك ْم‬ ‫وِإ ْذ َأ َخ َذ ربُّ َ ِ‬
‫ك من بَنِي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫قَالُواْ َبلَى َش ِه ْدنَا َأن َت ُقولُواْ َي ْو َم الْقيَ َامة ِإنَّا ُكنَّا َع ْن َه َذا غَافل َ‬
‫ين‬

‫َْأو َت ُقولُواْ ِإنَّ َما َأ ْش َر َك آبَاُؤ نَا ِمن َق ْب ُل َو ُكنَّا ذُ ِّريَّةً ِّمن َب ْع ِد ِه ْم َأ َف ُت ْهلِ ُكنَا بِ َما َف َع َل ال ُْم ْب ِطلُو َن‬
‫صل اآلي ِ‬
‫ات َولَ َعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ك ُن َف ِّ ُ َ‬

‫ِ‬ ‫انسلَ َخ ِم ْن َها فََأْتَب َعهُ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫الش ْيطَا ُن فَ َكا َن م َن الْغَا ِو َ‬
‫ين‬ ‫َواتْ ُل َعلَْي ِه ْم َنبََأ الذ َ‬
‫ي آَت ْينَاهُ آيَاتنَا فَ َ‬

‫ْب ِإن‬ ‫ولَو ِشْئ نَا لَر َفعنَاهُ بِها ولَ ِ‬


‫ـكنَّهُ َأ ْخلَ َد ِإلَى اَأل ْر ِ‬
‫ض َو َّاتبَ َع َه َواهُ فَ َم َثلُهُ َك َمثَ ِل الْ َكل ِ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ك مثَل الْ َقوِم الَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تَ ْح ِم ْل َعلَْي ِه َيل َْه ْ‬
‫ص‬ ‫ين َك َّذبُواْ بِآيَاتنَا فَاق ُ‬
‫ْص ِ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ث َْأو َت ْت ُر ْكهُ َيل َْهث ذَّل َ َ ُ ْ‬
‫ص لَ َعلَّ ُه ْم َيَت َف َّك ُرو َن‬
‫ص َ‬
‫الْ َق َ‬

‫س ُه ْم َكانُواْ يَظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ ِ‬


‫ين َك َّذبُواْ بآيَاتنَا َوَأن ُف َ‬
‫َّ ِ‬
‫َساء َمثَالً الْ َق ْو ُم الذ َ‬

‫ك هم الْ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫ِئ‬ ‫من ي ْه ِد اللّه َفهو الْم ْهت ِدي ومن ي ْ ِ‬
‫ضل ْل فَ ُْأولَـ َ ُ ُ‬ ‫ُ َُ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬

‫وب الَّ َي ْف َق ُهو َن بِ َها َولَ ُه ْم َأ ْعيُ ٌن الَّ‬ ‫ْج ِّن َواِإل ِ‬
‫نس لَ ُه ْم ُقلُ ٌ‬ ‫ولََق ْد ذَرْأنَا لِج َهنَّم َكثِيرا ِّمن ال ِ‬
‫َ َ َ ً َ‬ ‫َ‬
‫ك ُه ُم‬ ‫ض ُّل ُْأولَـِئ َ‬ ‫ص ُرو َن بِ َها َولَ ُه ْم آذَا ٌن الَّ يَ ْس َمعُو َن بِ َها ُْأولَـِئ َ‬
‫ك َكاَألْن َع ِام بَ ْل ُه ْم َأ َ‬ ‫ي ْب ِ‬
‫ُ‬
‫الْغَافِلُو َن‬

‫َأس َمآِئِه َسيُ ْج َز ْو َن َما َكانُواْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ين ُيلْح ُدو َن في ْ‬
‫ْح ْسنَى فَا ْدعُوهُ ب َها َو َذ ُرواْ الذ َ‬
‫اَألس َماء ال ُ‬
‫َوللّه ْ‬
‫َي ْع َملُو َن‬
‫ْح ِّق َوبِ ِه َي ْع ِدلُو َن‬ ‫ِ‬
‫َوم َّم ْن َخلَ ْقنَا َُّأمةٌ َي ْه ُدو َن بِال َ‬

‫ين َك َّذبُواْ بِآيَاتِنَا َسنَ ْستَ ْد ِر ُج ُهم ِّم ْن َح ْي ُ‬


‫ث الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ُْأملي لَ ُه ْم ِإ َّن َك ْيدي َمت ٌ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َأولَم يت َف َّكرواْ ما بِ ِ‬


‫صاحبِ ِهم ِّمن جنَّة ِإ ْن ُه َو ِإالَّ نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫َ ْ ََ ُ َ َ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأولَم ينظُرواْ فِي ملَ ُك ِ‬


‫ض َو َما َخلَ َق اللّهُ من َش ْيء َوَأ ْن َع َ‬
‫سى َأن‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬‫وت َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫يث َب ْع َدهُ ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫َأي ح ِد ٍ‬
‫َأجلُ ُه ْم فَبِ ِّ َ‬
‫ب َ‬
‫ِ‬
‫يَ ُكو َن قَد ا ْقَت َر َ‬

‫ي لَهُ َويَ َذ ُر ُه ْم فِي طُغْيَانِ ِه ْم َي ْع َم ُهو َن‬ ‫ِ‬ ‫من ي ْ ِ‬


‫ضل ِل اللّهُ فَالَ َهاد َ‬ ‫َ ُ‬

‫اها قُ ْل ِإنَّ َما ِعل ُْم َها ِعن َد َربِّي الَ يُ َجلِّ َيها لَِوقْتِ َها ِإالَّ ُه َو‬ ‫الس َ ِ‬
‫اعة َأيَّا َن ُم ْر َس َ‬ ‫ك َع ِن َّ‬ ‫يَ ْسَألُونَ َ‬
‫ك َح ِف ٌّي َع ْن َها قُ ْل ِإنَّ َما‬ ‫ض الَ تَْأتِي ُك ْم ِإالَّ َب ْغتَةً يَ ْسَألُونَ َ‬
‫ك َكَأنَّ َ‬ ‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ت في َّ َ َ‬
‫َث ُقلَ ْ ِ‬
‫َّاس الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِعلْمها ِعن َد اللّ ِه ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ت‬ ‫ض ًّرا ِإالَّ َما َشاء اللّهُ َولَ ْو ُك ُ‬
‫نت َأ ْعلَ ُم الْغَْي َ‬
‫ب الَ ْستَ ْك َث ْر ُ‬ ‫ك لَِن ْف ِسي َن ْف ًعا َوالَ َ‬
‫قُل الَّ َْأملِ ُ‬
‫السوءُ ِإ ْن َأنَاْ ِإالَّ نَ ِذ ٌير َوبَ ِش ٌير لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫سنِ َي ُّ‬‫ِم َن الْ َخ ْي ِر َو َما َم َّ‬
‫اها‬
‫شَ‬ ‫اح َد ٍة َو َج َع َل ِم ْن َها َز ْو َج َها لِيَ ْس ُك َن ِإلَْي َها َفلَ َّما َتغَ َّ‬
‫سو ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ُه َو الذي َخلَ َق ُكم ِّمن َّن ْف ٍ َ‬
‫صالِحاً لَّنَ ُكونَ َّن‬ ‫ِئ‬
‫َّع َوا اللّهَ َر َّب ُه َما لَ ْن آَت ْيَتنَا َ‬‫ت بِ ِه َفلَ َّما َأْث َقلَت د َ‬ ‫ت َح ْمالً َخ ِفي ًفا فَ َم َّر ْ‬‫َح َملَ ْ‬
‫ِمن َّ ِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫اه َما َفَت َعالَى اللّهُ َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫ِ‬ ‫َفلَ َّما آتَاهما ِ‬
‫يما آتَ ُ‬
‫صالحاً َج َعالَ لَهُ ُش َر َكاء ف َ‬
‫َُ َ‬

‫َأيُ ْش ِر ُكو َن َما الَ يَ ْخلُ ُق َش ْيئاً َو ُه ْم يُ ْخلَ ُقو َن‬

‫نص ُرو َن‬ ‫ِ‬


‫س ُه ْم يَ ُ‬
‫ص ًرا َوالَ َأن ُف َ‬
‫َوالَ يَ ْستَطيعُو َن لَ ُه ْم نَ ْ‬

‫ص ِامتُو َن‬
‫وه ْم َْأم َأنتُ ْم َ‬ ‫وه ْم ِإلَى ال ُْه َدى الَ َيتَّبِعُو ُك ْم َس َواء َعلَْي ُك ْم َ‬
‫َأد َع ْوتُ ُم ُ‬ ‫َوِإن تَ ْدعُ ُ‬

‫وه ْم َفلْيَ ْستَ ِجيبُواْ لَ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين تَ ْدعو َن ِمن د ِ ِ ِ‬
‫ون اللّه عبَا ٌد َْأمثَالُ ُك ْم فَا ْدعُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫صادق َ‬ ‫َ‬
‫ص ُرو َن بِ َها َْأم لَ ُه ْم آ َذا ٌن‬ ‫ْ ٌُ ُ‬ ‫شو َن بِ َها َْأم لَ ُه ْم َأيْ ٍد َي ْب ِط ُ‬
‫شو َن بِ َها َْأم لَ ُهم َأ ْعين ي ْب ِ‬ ‫َألَ ُه ْم َْأر ُج ٌل يَ ْم ُ‬
‫نظر ِ‬
‫ون‬ ‫ون فَالَ تُ ِ‬ ‫يسمعو َن بِ َها قُ ِل ا ْدعُواْ ُشر َكاء ُكم ثُ َّم كِي ُد ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ‬

‫ْكتَاب وهو يَتولَّى َّ ِ ِ‬


‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫الصالح َ‬ ‫ِإ َّن َوليِّ َـي اللّهُ الذي َن َّز َل ال َ َ ُ َ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ص ُرو َن‬
‫س ُه ْم َي ْن ُ‬ ‫ين تَ ْدعُو َن من ُدونِه الَ يَ ْستَطيعُو َن نَ ْ‬
‫ص َر ُك ْم َوآل َأن ُف َ‬ ‫َوالذ َ‬

‫ك و ُهم الَ ي ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫اه ْم يَنظُُرو َن ِإلَْي َ َ ْ ُ‬
‫وه ْم ِإلَى ال ُْه َدى الَ يَ ْس َمعُواْ َوَت َر ُ‬
‫َوِإن تَ ْدعُ ُ‬

‫ين‬‫ض َع ِن ال ِ ِ‬ ‫ُخ ِذ الْع ْفو وْأمر بِالْعر ِ‬


‫ف َوَأ ْع ِر ْ‬
‫ْجاهل َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ُْ‬

‫يم‬‫ان َنزغٌ فَاست ِع ْذ بِاللّ ِه ِإنَّه س ِم ِ‬


‫يع َعل ٌ‬
‫ُ َ ٌ‬ ‫َْ‬ ‫َّك ِم َن َّ‬
‫الش ْيطَ ِ ْ‬ ‫َوِإ َّما يَ َنزغَن َ‬

‫ان تَ َذ َّكرواْ فَِإ ذَا ُهم ُّم ْب ِ‬


‫الش ْيطَ ِ‬ ‫س ُه ْم طَاِئ ٌ‬
‫ين َّات َقواْ ِإذَا َم َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ُ‬ ‫ف ِّم َن َّ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫وِإ ْخوا ُن ُهم يم ُّدو َن ُهم فِي الْغَ ِّي ثُ َّم الَ ي ْق ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َُ‬

‫صآِئُر‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫َوِإذَا لَ ْم تَْأتِ ِهم بِآيَة قَالُواْ لَ ْوالَ ْ‬
‫اجتََب ْيَت َها قُ ْل ِإنَّ َما َأتَّبِ ُع َما يِ َ‬
‫وحى ِإلَ َّي من َّربِّي َهـ َذا بَ َ‬
‫ِمن َّربِّ ُك ْم َو ُه ًدى َو َر ْح َمةٌ لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫وِإذَا قُ ِرىء الْ ُقرآ ُن فَاستَ ِمعواْ لَهُ و ِ‬


‫َأنصتُواْ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬

‫اآلص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك فِي َن ْف ِس َ‬


‫ال َوالَ‬ ‫ْج ْه ِر م َن الْ َق ْو ِل بِالْغُ ُد ِّو َو َ‬
‫ض ُّرعاً َوخي َفةً َو ُدو َن ال َ‬
‫ك تَ َ‬ ‫َواذْ ُكر َّربَّ َ‬
‫ين‬‫ِِ‬
‫تَ ُكن ِّم َن الْغَافل َ‬

‫سبِّ ُحونَهُ َولَهُ يَ ْس ُج ُدو َن‬ ‫ك الَ يستَ ْكبِرو َن َعن ِعب َ ِِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذ ِ‬
‫ادته َويُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ين عن َد َربِّ َ َ ْ ُ‬
‫َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َأصلِ ُحواْ َذ َ‬
‫ات بِْينِ ُك ْم‬ ‫ول فَ َّات ُقواْ اللّهَ َو ْ‬ ‫ال لِلّ ِه َو َّ‬
‫الر ُس ِ‬ ‫ك َع ِن اَألن َف ِ‬
‫ال قُ ِل اَألن َف ُ‬ ‫يَ ْسَألُونَ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َوَأطيعُواْ اللّهَ َو َر ُسولَهُ ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬
‫وب ُه ْم َوِإ َذا تُلِيَ ْ‬ ‫ين ِإ َذا ذُكِ َر اللّهُ َو ِجلَ ْ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫اد ْت ُه ْم ِإ َ‬
‫يمانًا‬ ‫ت َعلَْي ِه ْم آيَاتُهُ َز َ‬ ‫ت ُقلُ ُ‬ ‫ِإنَّ َما ال ُْمْؤ منُو َن الذ َ‬
‫َو َعلَى َربِّ ِه ْم َيَت َو َّكلُو َن‬

‫اه ْم يُ ِنف ُقو َن‬ ‫ِ‬ ‫الَّ ِذ ِ‬


‫الصالَةَ َوم َّما َر َزقْنَ ُ‬
‫يمو َن َّ‬
‫ين يُق ُ‬
‫َ‬

‫ِ‬ ‫ك هم الْمْؤ ِمنو َن ح ًّقا لَّهم درج ٌ ِ‬‫ِئ‬


‫ات عن َد َربِّ ِه ْم َو َم ْغف َرةٌ َو ِر ْز ٌق َك ِر ٌ‬
‫يم‬ ‫ُْأولَـ َ ُ ُ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َ‬

‫ِِ‬ ‫ك ِمن َب ْيتِ َ‬


‫ين لَ َكا ِر ُهو َن‬ ‫ك بِال َ‬
‫ْح ِّق َوِإ َّن فَ ِريقاً ِّم َن ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َك َما َأ ْخ َر َج َ‬
‫ك َربُّ َ‬

‫ك فِي الْح ِّق ب ْع َدما َتبيَّن َكَأنَّما يساقُو َن ِإلَى الْمو ِ‬


‫ت َو ُه ْم يَنظُُرو َن‬ ‫يج ِ‬
‫ادلُونَ َ‬
‫َْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َُ‬ ‫َُ‬

‫الش ْو َك ِة تَ ُكو ُن لَ ُك ْم‬ ‫َأن غَْير ذَ ِ‬


‫ات َّ‬ ‫َّ ِئ ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ ِ‬
‫َو ْذ يَع ُد ُك ُم اللّهُ ْح َدى الطا َفت ْي ِن ََّأن َها لَ ُك ْم َوَت َودُّو َن َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫الح َّق ب َكل َماته َو َي ْقطَ َع َداب َر الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َويُ ِري ُد اللّهُ َأن يُح َّق َ‬

‫لِي ِح َّق الْح َّق ويب ِطل الْب ِ‬


‫اط َل َولَ ْو َك ِر َه ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬‫َ َ ُْ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِئ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب لَ ُك ْم َأنِّي ُمم ُّد ُكم بَألْف ِّم َن ال َْمآل َكة ُم ْردف َ‬
‫ين‬ ‫ِإ ْذ تَ ْستَغيثُو َن َربَّ ُك ْم فَ ْ‬
‫استَ َج َ‬

‫وما جعلَهُ اللّهُ ِإالَّ ب ْشرى ولِتَطْمِئ َّن بِ ِه ُقلُوب ُكم وما النَّصر ِإالَّ ِمن ِع ِ‬
‫ند اللّ ِه ِإ َّن اللّهَ َع ِز ٌيز‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َ ُْ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ََ ََ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َحك ٌ‬

‫ِِ ِ‬
‫الس َماء َماء لِّيُطَ ِّه َر ُكم به َويُ ْذه َ‬
‫ب َعن ُك ْم‬ ‫اس ََأمنَةً ِّم ْنهُ َو ُيَن ِّز ُل َعلَْي ُكم ِّمن َّ‬
‫ُّع َ‬ ‫ِإ ْذ ُيغَ ِّ‬
‫شي ُك ُم الن َ‬
‫ت بِ ِه اَألقْ َد َام‬
‫ط َعلَى ُقلُوبِ ُك ْم َو ُيثَبِّ َ‬ ‫ان َولَِي ْربِ َ‬
‫الش ْيطَ ِ‬
‫ِر ْج َز َّ‬

‫ين‬ ‫ك ِإلَى الْمآلِئ َك ِة َأنِّي مع ُكم َفثَبِّتُواْ الَّ ِذين آمنُواْ سُأل ِْقي فِي ُقلُ ِ َّ ِ‬ ‫ِإ ْذ ي ِ‬
‫وب الذ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫وحي َربُّ َ‬ ‫ُ‬
‫ض ِربواْ ِم ْن ُهم ُك َّل بنَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ان‬ ‫ْ َ‬ ‫ض ِربُواْ َف ْو َق اَأل ْعنَاق َوا ْ ُ‬‫ب فَا ْ‬‫الر ْع َ‬
‫َك َف ُرواْ َّ‬

‫شاقِ ِق اللّهَ َو َر ُسولَهُ فَِإ َّن اللّهَ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬


‫اب‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ْم َشآقُّواْ اللّهَ َو َر ُسولَهُ َو َمن يُ َ‬

‫اب النَّا ِر‬ ‫ذَلِ ُكم فَ ُذوقُوهُ و َّ ِ ِ‬


‫َأن ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين َع َذ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َف ُرواْ َز ْحفاً فَالَ ُت َولُّ ُ‬
‫وه ُم اَأل ْدبَ َار‬ ‫آمنُواْ ِإذَا لَقيتُ ُم الذ َ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ب ِّم َن اللّ ِه‬
‫ضٍ‬‫ال َْأو ُمتَ َحيِّزاً ِإلَى فَِئ ٍة َف َق ْد بَاء بِغَ َ‬
‫و َمن ُيولِّ ِهم َي ْو َمِئ ٍذ ُد ُبرهُ ِإالَّ ُمتَ َح ِّرفاً لِِّقتَ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ص ُير‬‫ومْأواهُ ج َهنَّم وبِْئس الْم ِ‬
‫ََ َ َ ُ َ َ َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت ِإ ْذ رمي َ ِ‬ ‫ِ‬


‫ت َولَـك َّن اللّهَ َر َمى َوليُْبل َي ال ُْمْؤ من َ‬ ‫وه ْم َولَـك َّن اللّهَ َقَتلَ ُه ْم َو َما َر َم ْي َ َ َ ْ‬
‫َفلَ ْم َت ْق ُتلُ ُ‬
‫يم‬ ‫ِم ْنه بالء حسناً ِإ َّن اللّه س ِم ِ‬
‫يع َعل ٌ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َُ َ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذَلِ ُك ْم َو َّ‬


‫َأن اللّهَ ُموه ُن َك ْيد الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫ودواْ َنعُ ْد َولَن ُتغْنِ َي‬


‫ِإن تَ ْسَت ْفتِ ُحواْ َف َق ْد َجاء ُك ُم الْ َف ْت ُح َوِإن تَ َنت ُهواْ َف ُه َو َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم َوِإن َتعُ ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ت َو َّ‬ ‫َعن ُك ْم فَِئتُ ُك ْم َش ْيًئا َولَ ْو َك ُث َر ْ‬
‫َأن اللّهَ َم َع ال ُْمْؤ من َ‬

‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ ِ‬


‫َأطيعُواْ اللّهَ َو َر ُسولَهُ َوالَ َت َولَّ ْوا َع ْنهُ َوَأنتُ ْم تَ ْس َمعُو َن‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬

‫ين قَالُوا َس ِم ْعنَا َو ُه ْم الَ يَ ْس َمعُو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫َوالَ تَ ُكونُواْ َكالذ َ‬

‫ين الَ َي ْع ِقلُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫اب ِعن َد اللّ ِه ُّ‬


‫الص ُّم الْبُ ْك ُم الذ َ‬ ‫ِإ َّن َش َّر َّ‬
‫الد َو َّ‬
‫َأس َم َع ُه ْم لََت َولَّواْ َّو ُهم ُّم ْع ِر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضو َن‬ ‫َولَ ْو َعل َم اللّهُ في ِه ْم َخ ْي ًرا أَّل ْس َم َع ُه ْم َولَ ْو ْ‬

‫ول ِإذَا َد َعا ُكم لِ َما يُ ْحيِي ُك ْم َوا ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َأن اللّهَ‬ ‫لر ُس ِ‬‫استَ ِجيبُواْ لِلّ ِه َولِ َّ‬ ‫آمنُواْ ْ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ول َب ْي َن ال َْم ْر ِء َو َق ْلبِ ِه َوَأنَّهُ ِإلَْي ِه تُ ْح َ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫يَ ُح ُ‬

‫َأن اللّهَ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬


‫اب‬ ‫ين ظَلَ ُمواْ ِمن ُك ْم َخ َّ‬
‫آصةً َوا ْعلَ ُمواْ َّ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َّات ُقواْ ف ْتنَةً الَّ تُصيبَ َّن الذ َ‬

‫آوا ُك ْم‬ ‫َّ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬


‫َّاس فَ َ‬
‫ض تَ َخافُو َن َأن َيتَ َخط َف ُك ُم الن ُ‬ ‫ض َع ُفو َن في ْ‬ ‫يل ُّم ْستَ ْ‬
‫َواذْ ُك ُرواْ ْذ َأنتُ ْم قَل ٌ‬
‫ص ِر ِه ور َزقَ ُكم ِّمن الطَّيِّب ِ‬
‫ات لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َوَأيَّ َد ُكم بنَ ْ َ َ‬

‫ول َوتَ ُخونُواْ ََأمانَاتِ ُك ْم َوَأنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬


‫الر ُس َ‬
‫آمنُواْ الَ تَ ُخونُواْ اللّهَ َو َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوا ْعلَ ُمواْ َأنَّ َما َْأم َوالُ ُك ْم َو َْأوالَ ُد ُك ْم فِ ْتنَةٌ َو َّ‬
‫َأج ٌر َعظ ٌ‬
‫َأن اللّهَ عن َدهُ ْ‬

‫آمنُواْ َإن َتَّت ُقواْ اللّهَ يَ ْج َعل لَّ ُك ْم ُف ْرقَاناً َويُ َك ِّف ْر َعن ُك ْم َسيَِّئاتِ ُك ْم َو َي ْغ ِف ْر لَ ُك ْم‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يا َُّأي َها الذ َ‬
‫ِ‬
‫ض ِل ال َْع ِظ ِيم‬
‫َواللّهُ ذُو الْ َف ْ‬
‫وك َْأو يُ ْخ ِر ُج َ‬
‫وك َويَ ْم ُك ُرو َن َويَ ْم ُك ُر اللّهُ‬ ‫ين َك َف ُرواْ لِيُثْبِتُ َ‬
‫وك َْأو َي ْق ُتلُ َ‬ ‫وِإ ْذ يم ُكر بِ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫ِ‬
‫َواللّهُ َخ ْي ُر ال َْماك ِر َ‬
‫ين‬

‫شاء لَ ُقلْنا ِمثْل هـ َذا ِإ ْن هـ َذا ِإالَّ َأس ِ‬


‫اط ُير‬ ‫َوِإذَا ُت ْتلَى َعلَْي ِه ْم آيَا ُتنَا قَالُواْ قَ ْد َس ِم ْعنَا لَ ْو نَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ين‬ ‫َّ ِ‬
‫األول َ‬

‫ند َك فَ َْأم ِط ْر َعلَْينَا ِح َج َار ًة ِّم َن َّ‬


‫الس َماء َأ ِو‬ ‫وِإ ْذ قَالُواْ اللَّه َّم ِإن َكا َن هـ َذا هو الْح َّق ِمن ِع ِ‬
‫َ َُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اب َألِ ٍ‬
‫يم‬ ‫اْئتِنَا بِ َع َذ ٍ‬

‫َو َما َكا َن اللّهُ لُِي َع ِّذ َب ُه ْم َو َ‬


‫َأنت فِي ِه ْم َو َما َكا َن اللّهُ ُم َع ِّذ َب ُه ْم َو ُه ْم يَ ْسَتغْ ِف ُرو َن‬

‫ْح َر ِام َو َما َكانُواْ َْأولِيَاءهُ ِإ ْن‬ ‫ِِ‬


‫ص ُّدو َن َع ِن ال َْم ْسجد ال َ‬ ‫َو َما لَ ُه ْم َأالَّ ُي َع ِّذ َب ُه ُم اللّهُ َو ُه ْم يَ ُ‬
‫َأولِيآُؤ هُ ِإالَّ الْمَّت ُقو َن ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬

‫ت ِإالَّ م َكاء وتَ ِ‬ ‫ِ‬


‫اب بِ َما ُكنتُ ْم تَ ْك ُف ُرو َن‬ ‫صالَُت ُه ْم عن َد الَْب ْي ِ ُ َ ْ‬
‫صديَةً فَ ُذوقُواْ ال َْع َذ َ‬ ‫َو َما َكا َن َ‬

‫سيُ ِنف ُقو َن َها ثُ َّم تَ ُكو ُن َعلَْي ِه ْم‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين َك َفرواْ ي ِنف ُقو َن َأموالَهم لِيص ُّدواْ َعن سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ش ُرو َن‬
‫َّم يُ ْح َ‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ى‬‫ل‬
‫َ‬ ‫ين َك َفرواْ ِإ‬‫ذ‬‫حسرةً ثُ َّم ي ْغلَبو َن والَّ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ َْ‬
‫ض َفَي ْر ُك َمهُ َج ِميعاً َفيَ ْج َعلَهُ‬
‫ضهُ َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫ب َويَ ْج َع َل الْ َخبِ َ‬ ‫يث ِم َن الطَّيِّ ِ‬
‫لِيَ ِم َيز اللّهُ الْ َخبِ َ‬
‫يث َب ْع َ َ‬
‫ك هم الْ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫فِي ج َهن ِئ‬
‫َّم ُْأولَـ َ ُ ُ‬
‫َ َ‬

‫ت ُسنَّةُ اَأل َّولِي ِن‬


‫ض ْ‬ ‫ف َوِإ ْن َيعُ ُ‬
‫ودواْ َف َق ْد َم َ‬ ‫ين َك َف ُرواْ ِإن يَ َنت ُهواْ ُيغَ َف ْر لَ ُهم َّما قَ ْد َسلَ َ‬ ‫ِِ‬
‫قُل للَّذ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّين ُكلُّهُ للّه فَِإ ِن َ‬
‫انت َه ْواْ فَِإ َّن اللّهَ بِ َما َي ْع َملُو َن‬ ‫َوقَاتِلُ ُ‬
‫وه ْم َحتَّى الَ تَ ُكو َن ف ْتنَةٌ َويَ ُكو َن الد ُ‬
‫ص ٌير‬‫بِ‬
‫َ‬

‫َأن اللّهَ موالَ ُكم نِ ْعم الْمولَى ونِ ْعم الن ِ‬


‫َّص ُير‬ ‫َوِإن َت َولَّ ْواْ فَا ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َْ ْ َ َ ْ َ َ‬

‫ول َولِ ِذي الْ ُق ْربَى َوالْيَتَ َامى‬ ‫لر ُس ِ‬ ‫سهُ َولِ َّ‬ ‫وا ْعلَمواْ َأنَّما غَنِمتُم ِّمن َشي ٍء فَ َّ ِ ِ‬
‫َأن للّه ُخ ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ْ‬
‫ان َي ْو َم‬ ‫يل ِإن ُكنتُم آمنتُم بِاللّ ِه وما َأنزلْنَا َعلَى َع ْب ِدنَا يوم الْ ُفرقَ ِ‬ ‫ساكِي ِن َوابْ ِن َّ‬
‫السبِ ِ‬
‫َْ َ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َوال َْم َ‬
‫ان َواللّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫الَْت َقى الْجمع ِ‬
‫ََْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اعدتَّ ْم‬
‫َأس َف َل من ُك ْم َولَ ْو َت َو َ‬ ‫ب ْ‬ ‫الر ْك ُ‬‫ص َوى َو َّ‬ ‫الد ْنيَا َو ُهم بِالْعُ ْد َوة الْ ُق ْ‬
‫ِإ ْذ َأنتُم بِالْعُ ْد َوة ُّ‬
‫ك َعن َبِّينَ ٍة‬ ‫ك َم ْن َهلَ َ‬ ‫ض َي اللّهُ َْأمراً َكا َن َم ْفعُوالً لَِّي ْهلِ َ‬ ‫ـكن لِّي ْق ِ‬‫ِ ِ ِ ِ‬
‫الَ ْخَتلَ ْفتُ ْم في الْم َيعاد َولَ َ‬
‫يم‬ ‫ويحيى من ح َّي َعن بِّينَ ٍة وِإ َّن اللّه لَس ِم ِ‬
‫يع َعل ٌ‬‫َ َ ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َْ َ ْ َ‬
‫ك قَلِيالً ولَو َأرا َكهم َكثِيرا لََّف ِشلْتُم ولََتنَ َاز ْعتُم فِي اَألم ِر ولَ ِ‬
‫ـك َّن‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ُْ ً‬ ‫ِإ ْذ يُ ِري َك ُه ُم اللّهُ فِي َمنَ ِام َ‬
‫الص ُدو ِر‬
‫ات ُّ‬ ‫اللّهَ سلَّم ِإنَّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ‬
‫وهم ِإ ِذ الَْت َق ْيتُم فِي َأ ْعينِ ُكم قَلِيالً وي َقلِّلُ ُكم فِي َأ ْعينِ ِهم لِي ْق ِ‬
‫ض َي اللّهُ َْأم ًرا َكا َن‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوِإ ْذ يُ ِري ُك ُم ُ ْ‬
‫ِ‬
‫ور‬ ‫َم ْفعُوالً َوِإلَى اللّه ُت ْر َج ُع ُ‬
‫األم ُ‬

‫آمنُواْ ِإذَا لَِقيتُ ْم فَِئةً فَا ْثبُتُواْ َواذْ ُك ُرواْ اللّهَ َكثِ ًيرا لَّ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلَ ُحو َن‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫اصبِ ُرواْ ِإ َّن اللّهَ َم َع‬ ‫وِ‬


‫ب ِر ُ‬
‫يح ُك ْم َو ْ‬ ‫شلُواْ َوتَ ْذ َه َ‬
‫َأطيعُواْ اللّهَ َو َر ُسولَهُ َوالَ َتنَ َازعُواْ َفَت ْف َ‬ ‫َ‬
‫َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬

‫يل اللّ ِه َواللّهُ‬


‫ص ُّدو َن َعن َسبِ ِ‬ ‫ين َخ َر ُجواْ ِمن ِديَا ِر ِهم بَطًَرا َو ِرَئاء الن ِ‬
‫َّاس َويَ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالَ تَ ُكونُواْ َكالذ َ‬
‫ط‬‫بِ َما َي ْع َملُو َن ُم ِحي ٌ‬
‫ار لَّ ُك ْم‬ ‫ب لَ ُك ُم الَْي ْو َم ِم َن الن ِ‬
‫َّاس َوِإنِّي َج ٌ‬
‫ِ‬
‫ال الَ غَال َ‬ ‫َوِإ ْذ َزيَّ َن لَ ُه ُم َّ‬
‫الش ْيطَا ُن َأ ْع َمالَ ُه ْم َوقَ َ‬
‫ص َعلَى َع ِقَب ْي ِه َوقَ َ‬
‫ال ِإنِّي بَ ِريءٌ ِّمن ُك ْم ِإنِّي ََأرى َما الَ َت َر ْو َن ِإنِّ َي‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َفلَ َّما َت َراءت الْفَئتَان نَ َك َ‬
‫اف اللّهَ َواللّهُ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬
‫اب‬ ‫َأ َخ ُ‬
‫ض غَ َّر َهـُؤ الء ِد ُين ُه ْم َو َمن َيَت َو َّك ْل َعلَى اللّ ِه‬‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ول ال ُْمنَاف ُقو َن َوالذ َ‬ ‫ِإ ْذ َي ُق ُ‬
‫ِ‬
‫فَِإ َّن اللّهَ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬

‫ين َك َف ُرواْ ال َْمآلِئ َكةُ يَ ْ‬ ‫َّ ِ‬


‫ض ِربُو َن ُو ُج َ‬
‫وه ُه ْم َوَأ ْدبَ َار ُه ْم َوذُوقُواْ َع َذ َ‬
‫اب‬ ‫َولَ ْو َت َرى ِإ ْذ َيَت َوفَّى الذ َ‬
‫ْح ِر ِيق‬
‫ال َ‬
‫َأن اللّهَ لَيس بِظَالٍَّم لِّلْعبِ ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ت َأيْ ِدي ُك ْم َو َّ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ َما قَ َّد َم ْ‬

‫آل فِر َعو َن والَّ ِذين ِمن َق ْبلِ ِهم َك َفرواْ بِآي ِ‬
‫ات اللّ ِه فََأ َخ َذ ُه ُم اللّهُ بِ ُذنُوبِ ِه ْم ِإ َّن اللّهَ‬ ‫ب ِ‬ ‫َك َدْأ ِ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ْ ْ َ َ‬
‫ي َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬
‫اب‬ ‫قَ ِو ٌّ‬

‫ك ُمغَِّي ًرا ِّن ْع َمةً َأْن َع َم َها َعلَى َق ْوٍم َحتَّى ُيغَِّي ُرواْ َما بَِأن ُف ِس ِه ْم َو َّ‬
‫َأن اللّهَ‬ ‫َذلِ َ‬
‫ك بِ َّ‬
‫َأن اللّهَ لَ ْم يَ ُ‬
‫يم‬ ‫س ِم ِ‬
‫يع َعل ٌ‬‫َ ٌ‬

‫اهم بِ ُذنُوبِ ِه ْم َوَأ ْغ َر ْقنَا‬ ‫آل فِر َعو َن والَّ ِذين ِمن َق ْبلِ ِهم َك َّذبواْ بآي ِ‬
‫ات َربِّ ِه ْم فَ َْأهلَ ْكنَ ُ‬ ‫ب ِ‬ ‫َك َدْأ ِ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ْ ْ َ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫َ ِ‬
‫آل ف ْر َعو َن َو ُكلٌّ َكانُواْ ظَالم َ‬

‫ين َك َف ُرواْ َف ُه ْم الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫الدو ِّ ِ‬


‫اب عن َد اللّه الذ َ‬ ‫ِإ َّن َش َّر َّ َ‬

‫دت ِم ْن ُه ْم ثُ َّم يَن ُق ُ‬


‫ضو َن َع ْه َد ُه ْم فِي ُك ِّل َم َّر ٍة َو ُه ْم الَ َيَّت ُقو َن‬ ‫اه َّ‬
‫ين َع َ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫ش ِّر ْد بِ ِهم َّم ْن َخ ْل َف ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَ َّذ َّك ُرو َن‬ ‫ْح ْر ِ‬


‫ب فَ َ‬ ‫فَِإ َّما َت ْث َق َفن ِ‬
‫َّه ْم في ال َ‬
‫ُ‬
‫ين‬‫ب ال َخاِئنِ‬
‫ُّ‬ ‫وِإ َّما تَ َخافَ َّن ِمن َقوٍم ِخيانَةً فَانبِ ْذ ِإلَي ِهم َعلَى سواء ِإ َّن اللّهَ الَ ي ِ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬

‫ين َك َف ُرواْ َسَب ُقواْ ِإَّن ُه ْم الَ ُي ْع ِج ُزو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫سبَ َّن الذ َ‬
‫َوالَ يَ ْح َ‬

‫َأع ُّدواْ لَهم َّما استطَعتم ِّمن ُق َّو ٍة و ِمن ِّرب ِ‬


‫اط الْ َخ ْي ِل ُت ْر ِهبُو َن بِ ِه َع ْد َّو اللّ ِه َو َع ُد َّو ُك ْم‬ ‫وِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يل اللّ ِه ُي َو َّ‬
‫ف‬ ‫ين ِمن ُدونِ ِه ْم الَ َت ْعلَ ُمو َن ُه ُم اللّهُ َي ْعلَ ُم ُه ْم َو َما تُ ِنف ُقواْ ِمن َش ْي ٍء فِي َسبِ ِ‬ ‫َوآ َخ ِر َ‬
‫ِإلَْي ُك ْم َوَأنتُ ْم الَ تُظْلَ ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫اجنَح لَ َها وَتو َّكل َعلَى اللّ ِه ِإنَّهُ ُهو َّ ِ‬ ‫َوِإن َجنَ ُحواْ لِ َّ‬
‫يم‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬ ‫لسل ِْم فَ ْ ْ َ َ ْ‬

‫ك اللّهُ ُهو الَّ ِذي َأيَّ َد َك بِنَ ْ ِ ِ ِ ِ‬


‫وك فَِإ َّن َح ْسبَ َ‬
‫َوِإن يُ ِري ُدواْ َأن يَ ْخ َدعُ َ‬
‫ص ِره َوبال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َ َ‬

‫ت بين ُقلُوبِ ِهم ولَ ِ‬ ‫ت ما فِي اَألر ِ ِ‬


‫ـك َّن اللّهَ َألَّ َ‬
‫ف‬ ‫َْ‬
‫َّ‬
‫ض َجميعاً َّما َأل َف ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ف َب ْي َن ُقلُوبِ ِه ْم لَ ْو َأن َف ْق َ َ‬
‫َوَألَّ َ‬
‫ِ‬
‫َب ْيَن ُه ْم ِإنَّهُ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬

‫ِِ‬ ‫ك اللّه وم ِن َّاتبع َ ِ‬


‫ين‬
‫ك م َن ال ُْمْؤ من َ‬ ‫يَا َُّأي َها النَّبِ ُّي َح ْسبُ َ ُ َ َ َ َ‬
‫صابُِرو َن َي ْغلِبُواْ ِمَئَت ْي ِن‬ ‫ِ‬
‫ال ِإن يَ ُكن ِّمن ُك ْم ع ْش ُرو َن َ‬ ‫ض الْمْؤ ِمنِين َعلَى ال ِْقتَ ِ‬ ‫ِ‬
‫يَا َُّأي َها النَّب ُّي َح ِّر ِ ُ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ بِ ََّأن ُه ْم َق ْو ٌم الَّ َي ْف َق ُهو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوِإن يَ ُكن ِّمن ُكم ِّمَئةٌ َي ْغلبُواْ َألْ ًفا ِّم َن الذ َ‬

‫صابَِرةٌ َيغْلِبُواْ ِمَئَت ْي ِن‬ ‫ف اللّهُ َعن ُك ْم َو َعلِ َم َّ‬


‫َأن فِي ُك ْم َ‬
‫ض ْع ًفا فَِإ ن يَ ُكن ِّمن ُكم ِّمَئةٌ َ‬ ‫اآل َن َخ َّف َ‬
‫ْف َي ْغلِبُواْ َألْ َف ْي ِن بِِإ ْذ ِن اللّ ِه واللّهُ َم َع َّ ِ‬
‫َوِإن يَ ُكن ِّمن ُك ْم َأل ٌ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الد ْنيَا َواللّهُ يُ ِري ُد‬
‫ض ُّ‬‫ض تُ ِري ُدو َن َع َر َ‬
‫اَألر ِ‬ ‫َما َكا َن لنَبِ ٍّي َأن يَ ُكو َن لَهُ ْ‬
‫َأس َرى َحتَّى ُيثْخ َن في ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخ َرةَ َواللّهُ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬

‫ِ‬ ‫لَّوالَ كِتَاب ِّمن اللّ ِه سب َق لَم َّ ِ‬


‫يم‬ ‫يما َأ َخ ْذتُ ْم َع َذ ٌ‬
‫اب َعظ ٌ‬ ‫س ُك ْم ف َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ْ‬

‫يم‬ ‫فَ ُكلُواْ ِم َّما غَنِمتم حالَالً طَيِّبا و َّات ُقواْ اللّه ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫ُْ ْ َ‬

‫يَا َُّأي َها النَّبِ ُّي قُل لِّ َمن فِي َأيْ ِدي ُكم ِّم َن اَأل ْس َرى ِإن َي ْعلَ ِم اللّهُ فِي ُقلُوبِ ُك ْم َخ ْي ًرا ُيْؤ تِ ُك ْم‬
‫يم‬ ‫ُأخ َذ ِمن ُكم وي ْغ ِفر لَ ُكم واللّه غَ ُف ِ‬ ‫َخيرا ِّم َّما ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ْ ََ ْ ْ َ ُ ٌ‬ ‫ًْ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوِإن يُ ِري ُدواْ ِخيَا َنتَ َ‬
‫يم َحك ٌ‬
‫ك َف َق ْد َخانُواْ اللّهَ من َق ْب ُل فَ َْأم َك َن م ْن ُه ْم َواللّهُ َعل ٌ‬
‫آوواْ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين آمنُواْ وهاجرواْ وجاه ُدواْ بَِأموالِ ِهم وَأن ُف ِس ِهم فِي سبِ ِ ِ َّ ِ‬
‫ين َ‬ ‫يل اللّه َوالذ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ َُ َ َ َ‬
‫اج ُرواْ َما لَ ُكم ِّمن َوالَيَتِ ِهم‬ ‫ض والَّ ِذين آمنُواْ ولَم ي َه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُرواْ ُْأولَـِئ َ‬
‫ض ُه ْم َْأوليَاء َب ْع ٍ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫ك َب ْع ُ‬ ‫َّونَ َ‬
‫َّص ُر ِإالَّ َعلَى َق ْوٍم َب ْينَ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫نص ُرو ُك ْم في الدِّي ِن َف َعلَْي ُك ُم الن ْ‬ ‫ِ‬
‫اج ُرواْ َوِإن ْ‬
‫استَ َ‬
‫ِّمن َشي ٍء حتَّى ي َه ِ‬
‫ْ َ ُ‬
‫وب ْيَن ُهم ِّميثَا ٌق واللّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫سا ٌد َكبِ ٌير‬ ‫ض ِإالَّ َت ْف َعلُوهُ تَ ُكن فِ ْتنَةٌ فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض َوفَ َ‬ ‫ض ُه ْم َْأولِيَاء َب ْع ٍ‬
‫ذين َك َف ُرواْ َب ْع ُ‬ ‫َّ‬
‫َوال َ‬

‫ص ُرواْ ُأولَـِئ َ‬
‫ك ُه ُم‬ ‫والَّ ِذين آمنُواْ وهاجرواْ وجاه ُدواْ فِي سبِ ِ ِ َّ ِ‬
‫آوواْ َّونَ َ‬
‫ين َ‬
‫يل اللّه َوالذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َُ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ُْمْؤ منُو َن َح ًّقا لَّ ُهم َّم ْغف َرةٌ َو ِر ْز ٌق َك ِر ٌ‬
‫يم‬

‫اَألر َح ِام َب ْع ُ‬
‫ض ُه ْم‬ ‫والَّ ِذين آمنواْ ِمن بع ُد وهاجرواْ وجاه ُدواْ مع ُكم فَُأولَـِئ َ ِ‬
‫ك من ُك ْم َو ُْأولُواْ ْ‬ ‫َْ َ َ َُ َ َ َ ََ ْ ْ‬ ‫َ َ َُ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض فِي كِتَ ِ ِ‬
‫َْأولَى بَِب ْع ٍ‬
‫اب اللّه ِإ َّن اللّهَ ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫يم‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫اهدتُّم ِّم َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫َب َراءةٌ ِّم َن اللّه َو َر ُسوله ِإلَى الذ َ‬
‫ين َع َ‬

‫ض َْأر َب َعةَ َأ ْش ُه ٍر َوا ْعلَ ُمواْ َأنَّ ُك ْم غَْي ُر ُم ْع ِج ِزي اللّ ِه َو َّ‬
‫َأن اللّهَ ُم ْخ ِزي‬ ‫يحواْ فِي اَأل ْر ِ‬
‫فَس ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫ِ‬
‫َأن اللّهَ بَ ِريءٌ ِّم َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫ْح ِّج اَأل ْكبَ ِر َّ‬ ‫َوَأ َذا ٌن ِّم َن اللّ ِه َو َر ُسولِ ِه ِإلَى الن ِ‬
‫َّاس َي ْو َم ال َ‬
‫َو َر ُسولُهُ فَِإ ن ُت ْبتُ ْم َف ُه َو َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم َوِإن َت َولَّْيتُ ْم فَا ْعلَ ُمواْ َأنَّ ُك ْم غَْي ُر ُم ْع ِج ِزي اللّ ِه َوبَ ِّ‬
‫ش ِر‬
‫اب َألِ ٍيم‬
‫ين َك َفرواْ بِ َع َذ ٍ‬
‫الذ َ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َأح ًدا‬
‫صو ُك ْم َش ْيًئا َولَ ْم يُظَاه ُرواْ َعلَْي ُك ْم َ‬ ‫اهدتُّم ِّم َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين ثُ َّم لَ ْم يَن ُق ُ‬ ‫ِإالَّ الذ َ‬
‫ين َع َ‬
‫ين‬ ‫فََأتِ ُّمواْ ِإلَي ِهم َع ْه َدهم ِإلَى م َّدتِ ِهم ِإ َّن اللّهَ ي ِح ُّ ِ‬
‫ب ال ُْمتَّق َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫وه ْم‬‫ص ُر ُ‬ ‫اح ُ‬ ‫وه ْم َو ْ‬ ‫ث َو َجدتُّ ُم ُ‬
‫وه ْم َو ُخ ُذ ُ‬ ‫ْح ُر ُم فَاق ُْتلُواْ ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين َح ْي ُ‬ ‫انسلَ َخ اَأل ْش ُه ُر ال ُ‬
‫فَ ذَا َ‬
‫الز َكاةَ فَ َخلُّواْ َسبِيلَ ُه ْم ِإ َّن اللّهَ‬ ‫ص ٍد فَِإ ن تَابُواْ َوَأقَ ُامواْ َّ‬
‫الصالَةَ َوآَت ُواْ َّ‬ ‫َواقْعُ ُدواْ لَ ُه ْم ُك َّل َم ْر َ‬
‫يم‬ ‫غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ٌ‬
‫َأج ْرهُ َحتَّى يَ ْس َم َع َكالَ َم اللّ ِه ثُ َّم َأبْلِ ْغهُ َم َْأمنَهُ َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫وِإ ْن َأح ٌد ِّمن الْم ْش ِركِين استَجار َك فَ ِ‬
‫َ ْ ََ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫بِ ََّأن ُه ْم َق ْو ٌم الَّ َي ْعلَ ُمو َن‬

‫اهدتُّ ْم ِعن َد ال َْم ْس ِج ِد‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين َع ْه ٌد عن َد اللّه َوعن َد َر ُسوله ِإالَّ الذ َ‬
‫ين َع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف يَ ُكو ُن لل ُْم ْش ِرك َ‬
‫َك ْي َ‬
‫ين‬ ‫الْحر ِام فَما اسَت َقامواْ لَ ُكم فَاستَ ِقيمواْ لَهم ِإ َّن اللّهَ ي ِح ُّ ِ‬
‫ب ال ُْمتَّق َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ُ ُْ‬ ‫ََ َ ْ ُ‬

‫ضونَ ُكم بَِأ ْف َو ِاه ِه ْم َوتَْأبَى‬


‫ف َوِإن يَظ َْه ُروا َعلَْي ُك ْم الَ َي ْر ُقبُواْ فِي ُك ْم ِإالًّ َوالَ ِذ َّمةً ُي ْر ُ‬
‫َك ْي َ‬
‫اس ُقو َن‬‫ُقلُوبهم وَأ ْك َثرهم فَ ِ‬
‫ُُ ْ َ ُ ُ ْ‬

‫ص ُّدواْ َعن َسبِيلِ ِه ِإَّن ُه ْم َساء َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ا ْشَت َر ْواْ بِآيَات اللّه ثَ َمنًا قَليالً فَ َ‬

‫الَ َي ْر ُقبُو َن فِي ُمْؤ ِم ٍن ِإالًّ َوالَ ِذ َّمةً َو ُْأولَـِئ َ‬


‫ك ُه ُم ال ُْم ْعتَ ُدو َن‬
‫ات لَِق ْوٍم‬
‫صل اآلي ِ‬ ‫ِ‬
‫الز َكا َة فَِإ ْخ َوانُ ُك ْم في الدِّي ِن َو ُن َف ِّ ُ َ‬ ‫فَِإ ن تَابُواْ َوَأقَ ُامواْ َّ‬
‫الصالَ َة َوآَت ُواْ َّ‬
‫َي ْعلَ ُمو َن‬

‫َوِإن نَّ َكثُواْ َأيْ َما َن ُهم ِّمن َب ْع ِد َع ْه ِد ِه ْم َوطَ َعنُواْ فِي ِدينِ ُك ْم َف َقاتِلُواْ َأِئ َّمةَ الْ ُك ْف ِر ِإَّن ُه ْم الَ َأيْ َما َن‬
‫لَ ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَ َنت ُهو َن‬

‫ول َو ُهم بَدَُؤ و ُك ْم ََّأو َل َم َّر ٍة‬


‫الر ُس ِ‬
‫اج َّ‬‫َأالَ ُت َقاتِلُو َن َق ْو ًما نَّ َكثُواْ َأيْ َما َن ُه ْم َو َه ُّمواْ بِِإ ْخ َر ِ‬
‫ِِ‬
‫ش ْوهُ ِإن ُكنتُم ُّمُؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َأح ُّق َأن تَ ْخ َ‬ ‫ش ْو َن ُه ْم فَاللّهُ َ‬ ‫َأتَ ْخ َ‬

‫ٍ ِِ‬ ‫نصر ُكم َعلَْي ِهم وي ْش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫قَاتِلُ ُ‬
‫ين‬
‫ور َق ْوم ُّمْؤ من َ‬
‫ص ُد َ‬
‫ف ُ‬ ‫ْ ََ‬ ‫وه ْم ُي َع ِّذ ْب ُه ُم اللّهُ بَأيْدي ُك ْم َويُ ْخ ِزه ْم َويَ ُ ْ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬
‫شاء َواللّهُ َعل ٌ‬ ‫ظ ُقلُوبِ ِه ْم َو َيتُ ُ‬
‫وب اللّهُ َعلَى َمن يَ َ‬ ‫ب غَْي َ‬
‫َويُ ْذه ْ‬

‫َّخ ُذواْ ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه‬ ‫َأم ح ِسبتُم َأن ُت ْتر ُكواْ ولَ َّما يعلَ ِم اللّهُ الَّ ِذين جاه ُدواْ ِمن ُكم ولَم يت ِ‬
‫َ ََ‬ ‫َ َ َْ‬
‫َْ َْ‬ ‫ْ َ ْْ‬
‫يجةً َواللّهُ َخبِ ٌير بِ َما َت ْع َملُو َن‬ ‫والَ رسولِ ِه والَ الْمْؤ ِمنِ ِ‬
‫ين َول َ‬
‫َ َُ َ ُ َ‬

‫ين َعلَى َأن ُف ِس ِه ْم بِالْ ُك ْف ِر ُْأولَِئ َ‬


‫ك َحبِطَ ْ‬
‫ت‬ ‫ِِ‬ ‫ما َكا َن لِلْم ْش ِركِين َأن ي ْعمرواْ م ِ‬
‫ساج َد اهلل َشاهد َ‬
‫َ َ ُُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َأ ْع َمالُ ُه ْم َوفِي النَّا ِر ُه ْم َخالِ ُدو َن‬
‫الصالَ َة َوآتَى َّ‬
‫الز َكا َة َولَ ْم‬ ‫ام َّ‬‫َ‬‫ق‬‫َأ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫اج َد اللّ ِه من آمن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬
‫اآلخ‬ ‫ِإنَّما ي ْعمر مس ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ ََ‬ ‫َ َ ُُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سى ُْأولَـِئ َ‬ ‫يَ ْخ َ ِإ‬
‫ين‬
‫ك َأن يَ ُكونُواْ م َن ال ُْم ْهتَد َ‬ ‫ش الَّ اللّهَ َف َع َ‬

‫اه َد فِي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َأجعلْتم ِس َقايةَ الْح ِّ ِ‬


‫آم َن بِاللّه َوالَْي ْوم اآلخ ِر َو َج َ‬
‫ْح َر ِام َك َم ْن َ‬
‫اج َوع َم َارةَ ال َْم ْسجد ال َ‬ ‫ََ ُْ َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه الَ يَ ْسَت ُوو َن عن َد اللّه َواللّهُ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫يل اللّ ِه بِ َْأم َوالِ ِه ْم َوَأن ُف ِس ِه ْم َأ ْعظَ ُم َد َر َجةً ِعن َد اللّ ِه‬
‫اه ُدواْ فِي َسبِ ِ‬
‫اج ُرواْ َو َج َ‬
‫آمنُواْ َو َه َ‬ ‫ين َ‬
‫الذ َ‬
‫َّ ِ‬
‫ك ُه ُم الْ َفاِئُزو َن‬
‫َو ُْأولَِئ َ‬

‫َّات لَّهم فِيها نَ ِع ِ‬


‫ٍ‬ ‫شر ُهم ر ُّب ُهم بِر ْحم ٍة ِّم ْنهُ و ِر ْ ٍ‬
‫يم‬
‫يم ُّمق ٌ‬
‫ض َوان َو َجن ُ ْ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُيبَ ِّ ُ ْ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخالِ ِد ِ‬


‫يم‬ ‫ين ف َيها َأبَ ًدا ِإ َّن اللّهَ عن َدهُ ْ‬
‫َأج ٌر َعظ ٌ‬ ‫َ‬

‫َّخ ُذواْ آباء ُكم وِإ ْخوانَ ُكم َأولِياء َإ ِن استَحبُّواْ الْ ُك ْفر َعلَى اِإل يم ِ‬
‫ان‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ الَ َتت ِ‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َْ َ ْ َْ‬ ‫َ َ‬
‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن‬ ‫َو َمن َيَت َولَّ ُهم ِّمن ُك ْم فَ ُْأولَـِئ َ‬
‫وها‬ ‫اج ُك ْم َو َع ِش َيرتُ ُك ْم َو َْأم َو ٌ‬
‫ال اقَْت َر ْفتُ ُم َ‬ ‫قُ ْل ِإن َكا َن آبَاُؤ ُك ْم َو َْأبنَآُؤ ُك ْم َوِإ ْخ َوانُ ُك ْم َوَأ ْز َو ُ‬
‫ب ِإلَي ُكم ِّمن اللّ ِه ورسولِ ِه و ِجه ٍ‬
‫اد فِي‬ ‫ساكِ ُن َت ْر َ‬ ‫َوتِ َج َارةٌ تَ ْخ َ‬
‫ََ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َأح َّ ْ‬ ‫ض ْو َن َها َ‬ ‫اد َها َو َم َ‬‫سَ‬ ‫ش ْو َن َك َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫صواْ َحتَّى يَْأت َي اللّهُ ب َْأم ِره َواللّهُ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الْ َفاسق َ‬
‫ين‬ ‫َسبِيله َفَت َربَّ ُ‬
‫اط َن َكثِ َير ٍة َو َي ْو َم ُحَن ْي ٍن ِإ ْذ َأ ْع َجبَْت ُك ْم َك ْث َرتُ ُك ْم َفلَ ْم ُت ْغ ِن َعن ُك ْم‬
‫لََق ْد نَصر ُكم اللّه فِي مو ِ‬
‫ََ ُ ُ ََ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ض بِ َما َر ُحبَ ْ‬
‫ت ثُ َّم َول ْيتُم ُّم ْدب ِر َ‬
‫ين‬ ‫اَألر ُ‬
‫ت َعلَْي ُك ُم ْ‬
‫ضاقَ ْ‬
‫َش ْيًئا َو َ‬

‫عذ َّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬
‫ب الذ َ‬ ‫ودا لَّ ْم َت َر ْو َها َو َّ َ‬
‫َأنز َل ُجنُ ً‬
‫ين َو َ‬
‫زل اللّهُ َسكينَتَهُ َعلَى َر ُسوله َو َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬‫ثُ َّم َأنَ َ‬
‫ِ‬ ‫َك َف ُرواْ َو َذلِ َ‬
‫ك َج َزاء الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫شاء واللّه غَ ُف ِ‬ ‫وب اللّهُ ِمن َب ْع ِد ذَلِ َ‬


‫ور َّرح ٌ‬
‫ك َعلَى َمن يَ َ َ ُ ٌ‬ ‫ثُ َّم َيتُ ُ‬

‫ْح َر َام َب ْع َد َع ِام ِه ْم َهـ َذا‬ ‫ِ‬


‫س فَالَ َي ْق َربُواْ ال َْم ْسج َد ال َ‬‫ٌ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ش‬
‫ْ‬ ‫ْم‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫آمنُواْ ِإ‬
‫َ‬ ‫ين‬‫َ‬ ‫ذ‬‫يا َُّأيها الَّ ِ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ي ْغنِي ُكم اللّهُ ِمن فَ ْ ِ ِ‬ ‫ِإ ِ‬
‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫ضله ِإن َشاء ِإ َّن اللّهَ َعل ٌ‬ ‫س ْو َ ُ ُ‬ ‫َو ْن خ ْفتُ ْم َع ْيلَةً فَ َ‬

‫قَاتِلُواْ الَّ ِذين الَ يْؤ ِمنو َن بِاللّ ِه والَ بِالْيوِم ِ‬


‫اآلخ ِر َوالَ يُ َح ِّر ُمو َن َما َح َّر َم اللّهُ َو َر ُسولُهُ َوالَ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ْجزيةَ عن ي ٍد وهم ص ِ‬
‫اغ ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِدينُو َن ِدين ال ِ َّ ِ‬
‫اب َحتَّى ُي ْعطُواْ ال ْ َ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ين ُأوتُواْ الْكتَ َ‬
‫ْح ِّق م َن الذ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫ك َق ْولُ ُهم بَِأ ْف َو ِاه ِه ْم‬


‫يح ابْ ُن اللّ ِه ذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫َّص َارى ال َْمس ُ‬ ‫ت الن َ‬ ‫ود عُ َز ْي ٌر ابْ ُن اللّ ِه َوقَالَ ْ‬ ‫وقَالَ ِ‬
‫ت الَْي ُه ُ‬ ‫َ‬
‫ين َك َف ُرواْ ِمن َق ْب ُل قَاَتلَ ُه ُم اللّهُ َأنَّى ُيْؤ فَ ُكو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫ضاهُؤ و َن َق ْو َل الذ َ‬
‫يَِ‬
‫ُ‬

‫يح ابْ َن َم ْريَ َم َو َما ُِأم ُرواْ ِإالَّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫َأحبَ َار ُه ْم َو ُر ْهبَا َن ُه ْم َْأربَابًا ِّمن ُدون اللّه َوال َْمس َ‬ ‫اتَّ َخ ُذواْ ْ‬
‫لِيعب ُدواْ ِإلَـها و ِ‬
‫اح ًدا الَّ ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو ُس ْب َحانَهُ َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫ً َ‬ ‫َ ُْ‬
‫ورهُ َولَ ْو َك ِر َه الْ َكافِ ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ور اللّه بَأ ْف َواه ِه ْم َويَْأبَى اللّهُ ِإالَّ َأن يُت َّم نُ َ‬
‫يُ ِري ُدو َن َأن يُطْفُؤ واْ نُ َ‬

‫ْح ِّق لِيُظْ ِه َرهُ َعلَى الدِّي ِن ُكلِّ ِه َولَ ْو َك ِر َه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو الَّذي َْأر َس َل َر ُسولَهُ بِال ُْه َدى َودي ِن ال َ‬
‫ال ُْم ْش ِر ُكو َن‬
‫َّاس بِالْب ِ‬ ‫الر ْهب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اط ِل‬ ‫ال الن ِ َ‬ ‫ان لَيَْأ ُكلُو َن َْأم َو َ‬ ‫آمنُواْ ِإ َّن َكث ًيرا ِّم َن اَأل ْحبَا ِر َو ُّ َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫يل اللّ ِه‬
‫ضةَ َوالَ يُ ِنف ُقو َن َها فِي َسبِ ِ‬ ‫ب َوال ِْف َّ‬ ‫ين يَ ْكنِ ُزو َن َّ‬
‫الذ َه َ‬
‫ويص ُّدو َن َعن سبِ ِ ِ َّ ِ‬
‫يل اللّه َوالذ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫اب َألِ ٍيم‬
‫ش ْر ُهم بِ َع َذ ٍ‬ ‫َفبَ ِّ‬
‫ِ‬
‫ور ُه ْم َهـ َذا َما َكَن ْزتُ ْم‬‫نوب ُه ْم َوظُ ُه ُ‬ ‫اه ُه ْم َو ُج ُ‬ ‫َّم َفتُ ْك َوى بِ َها ِجبَ ُ‬‫َي ْو َم يُ ْح َمى َعلَْي َها في نَا ِر َج َهن َ‬
‫َألن ُف ِس ُك ْم فَ ُذوقُواْ َما ُكنتُ ْم تَ ْكنِ ُزو َن‬

‫اب اللّ ِه َي ْو َم َخلَ َق َّ‬ ‫شر َش ْهرا فِي كِتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن ِع َّد َة ُّ ِ‬
‫ض‬‫الس َم َاوات َواَأل ْر َ‬ ‫الش ُهو ِر عن َد اللّه ا ْثنَا َع َ َ ً‬
‫ين َكآفَّةً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ُك ْم َوقَاتلُواْ ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ِ ِ‬
‫ِّين الْ َقيِّ ُم فَالَ تَظْل ُمواْ في ِه َّن َأن ُف َ‬
‫ك الد ُ‬ ‫ِم ْن َها َْأر َب َعةٌ ُح ُر ٌم ذَلِ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫َك َما ُي َقاتِلُونَ ُك ْم َكآفَّةً َوا ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َأن اللّهَ َم َع ال ُْمتَّق َ‬
‫ين َك َف ُرواْ يُ ِحلِّونَهُ َع ًاما َويُ َح ِّر ُمونَهُ َع ًاما‬ ‫ادةٌ فِي الْ ُك ْف ِر ي َ ِ ِ َّ ِ‬
‫ض ُّل به الذ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّسيءُ ِزيَ َ‬ ‫ِإنَّما الن ِ‬
‫َ‬
‫اطُؤ واْ ِع َّدةَ َما َح َّر َم اللّهُ َفيُ ِحلُّواْ َما َح َّر َم اللّهُ ُزيِّ َن لَ ُه ْم ُسوءُ َأ ْع َمالِ ِه ْم َواللّهُ الَ َي ْه ِدي‬ ‫لِّيو ِ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫الْ َق ْو َم الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫انفرواْ فِي سبِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ض‬ ‫يل اللّه اثَّا َقلْتُ ْم ِإلَى ْ‬
‫اَألر ِ‬ ‫َ‬ ‫يل لَ ُك ُم ُ‬
‫آمنُواْ َما لَ ُك ْم َذا ق َ‬
‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫يل‬ ‫الد ْنيا فِي ِ‬
‫اآلخر ِة ِإالَّ قَلِ‬ ‫ُّ‬ ‫اة‬ ‫الد ْنيا ِمن ِ‬
‫اآلخر ِة فَما متاعُ الْحي ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ضيتم بِالْحي ِ‬
‫اة‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََأر ُ َ َ‬
‫يما َويَ ْستَْب ِد ْل َق ْو ًما غَْي َر ُك ْم َوالَ تَ ُ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ُّروهُ َش ْيًئا َواللّهُ َعلَى ُك ِّل‬ ‫ِإالَّ تَنف ُرواْ ُي َع ِّذبْ ُك ْم َع َذابًا َأل ً‬
‫َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫ين َك َف ُرواْ ثَانِ َي ا ْثَن ْي ِن ِإ ْذ ُه َما فِي الْغَا ِر ِإ ْذ‬ ‫َّ ِ‬
‫ص َرهُ اللّهُ ِإ ْذ َأ ْخ َر َجهُ الذ َ‬
‫نص ُروهُ َف َق ْد نَ َ‬‫ِإالَّ تَ ُ‬
‫احبِ ِه الَ تَحز ْن ِإ َّن اللّهَ معنَا فََأنز َل اللّهُ س ِكينَتَهُ َعلَي ِه وَأيَّ َدهُ بِجنُ ٍ‬
‫ود لَّ ْم َت َر ْو َها‬ ‫ول لِص ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َْ‬ ‫َي ُق ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫الس ْفلَى َو َكل َمةُ اللّه ه َي الْعُلْيَا َواللّهُ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬ ‫ين َك َف ُرواْ ُّ‬ ‫َو َج َع َل َكل َمةَ الذ َ‬
‫يل اللّ ِه َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن‬ ‫انْ ِفرواْ ِخ َفافًا وثَِقاالً وج ِ‬
‫اه ُدواْ بِ َْأم َوالِ ُك ْم َوَأن ُف ِس ُك ْم فِي َسبِ ِ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬

‫الش َّقةُ َو َسيَ ْحلِ ُفو َن‬


‫ت َعلَْي ِه ُم ُّ‬ ‫وك ولَ ِ‬
‫ـكن َبعُ َد ْ‬ ‫ِ‬
‫ضا قَ ِريبًا َو َس َف ًرا قَاص ًدا الََّّتَبعُ َ َ‬
‫لَ ْو َكا َن َع َر ً‬
‫بِاللّ ِه لَ ِو استَطَ ْعنَا لَ َخرجنَا مع ُكم ي ْهلِ ُكو َن َأن ُفسهم واللّهُ ي ْعلَم ِإَّنهم لَ َك ِ‬
‫اذبُو َن‬ ‫َُ ْ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ ْ ََ ْ ُ‬ ‫ْ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫نت لَهم حتَّى يتَبيَّن لَ َ َّ ِ‬ ‫َع َفا اللّهُ َع َ ِ ِ‬


‫ص َدقُواْ َوَت ْعلَ َم الْ َكاذب َ‬
‫ين َ‬
‫ك الذ َ‬ ‫نك ل َم َأذ َ ُ ْ َ َ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين ُيْؤ منُو َن بِاللّ ِه َوالَْي ْوم اآلخ ِر َأن يُ َجاه ُدواْ بِ َْأم َوال ِه ْم َوَأن ُف ِس ِه ْم َواللّهُ‬ ‫ْأذنُ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬
‫الَ يستَ ِ‬
‫َْ‬
‫ين‬ ‫َعلِ ِ ِ‬
‫يم بال ُْمتَّق َ‬
‫ٌ‬

‫وب ُه ْم َف ُه ْم فِي َريْبِ ِه ْم‬‫ل‬


‫ُ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫اب‬‫َ‬‫ت‬‫ار‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ك الَّ ِذين الَ يْؤ ِمنو َن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬
‫اآلخ‬ ‫ِإنَّما يستَ ِ‬
‫ْأذنُ َ‬
‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ َْ‬
‫َّدو َن‬
‫َيَت َرد ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وج َأل َع ُّدواْ لَهُ عُ َّد ًة َولَـكن َك ِر َه اللّهُ انب َعا َث ُه ْم َفثَبَّطَ ُه ْم َوق َ‬
‫يل ا ْقعُ ُدواْ َم َع‬ ‫ادواْ الْ ُخ ُر َ‬
‫َولَ ْو ََأر ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫الْ َقاعد َ‬

‫ضعُواْ ِخالَلَ ُك ْم َي ْبغُونَ ُك ُم ال ِْف ْتنَةَ َوفِي ُك ْم‬ ‫لَ ْو َخ َر ُجواْ فِي ُكم َّما َز ُ‬
‫ادو ُك ْم ِإالَّ َخبَاالً ْ‬
‫وَألو َ‬
‫س َّماعُو َن لَ ُهم واللّهُ َعلِ ِ ِ ِ‬
‫يم بالظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ٌ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫ْح ُّق َوظَ َه َر َْأم ُر اللّ ِه َو ُه ْم‬


‫ور َحتَّى َجاء ال َ‬
‫اُألم َ‬
‫ك ُ‬ ‫لََق ِد ْابَتغَ ُواْ ال ِْف ْتنَةَ ِمن َق ْب ُل َو َقلَّبُواْ لَ َ‬
‫َكا ِر ُهو َن‬

‫ين‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ِم ْن ُهم َّمن َي ُق ُ‬


‫ول اْئ َذن لِّي والَ َت ْفتِنِّي َأالَ فِي ال ِْف ْتنَ ِة س َقطُواْ وِإ َّن جهن ِ ِ ِ‬
‫َّم لَ ُمحيطَةٌ بالْ َكاف ِر َ‬

‫صيبَةٌ َي ُقولُواْ قَ ْد َأ َخ ْذنَا َْأم َرنَا ِمن َق ْب ُل َو َيَت َولَّواْ‬


‫كم ِ‬ ‫ِ‬
‫سْؤ ُه ْم َوِإن تُص ْب َ ُ‬
‫سنَةٌ تَ ُ‬
‫ك َح َ‬ ‫ص ْب َ‬‫ِإن تُ ِ‬
‫َّو ُه ْم فَ ِر ُحو َن‬

‫ب اللّهُ لَنَا ُه َو َم ْوالَنَا َو َعلَى اللّ ِه َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫قُل لن يُص َيبنَا ِإالَّ َما َكتَ َ‬

‫قُل َهل َتربَّصو َن بِنَا ِإالَّ ِإ ْح َدى الْحسَني ْي ِن ونَ ْحن َنَتربَّص بِ ُكم َأن ي ِ‬
‫صيبَ ُكم اللّهُ بِ َع َذ ٍ‬
‫اب‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ ُ َ ُ ْ ُ‬ ‫ْ ْ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ِّم ْن عنده َْأو بَِأيْدينَا َفَت َربَّ ُ‬
‫صواْ ِإنَّا َم َع ُكم ُّمَت َربِّ ُ‬
‫صو َن‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫قُ ْل َأنف ُقواْ طَ ْو ًعا َْأو َك ْر ًها لن ُيَت َقبَّ َل من ُك ْم ِإنَّ ُك ْم ُكنتُ ْم َق ْو ًما فَاسق َ‬
‫ين‬

‫َو َما َمَن َع ُه ْم َأن ُت ْقبَ َل ِم ْن ُه ْم َن َف َقا ُت ُه ْم ِإالَّ ََّأن ُه ْم َك َف ُرواْ بِاللّ ِه َوبَِر ُسولِ ِه َوالَ يَْأتُو َن َّ‬
‫الصالَةَ ِإالَّ‬
‫سالَى َوالَ يُ ِنف ُقو َن ِإالَّ َو ُه ْم َكا ِر ُهو َن‬ ‫َو ُه ْم ُك َ‬

‫ْحيَ ِاة ُّ‬


‫الد ْنيَا َوَت ْز َه َق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَالَ ُت ْع ِج ْب َ‬
‫ك َْأم َوالُ ُه ْم َوالَ َْأوالَ ُد ُه ْم ِإنَّ َما يُ ِري ُد اللّهُ ل ُي َع ِّذ َب ُهم بِ َها في ال َ‬
‫س ُه ْم َو ُه ْم َكافِ ُرو َن‬ ‫َأن ُف ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َويَ ْحل ُفو َن بِاللّه ِإَّن ُه ْم لَ ِمن ُك ْم َو َما ُهم ِّمن ُك ْم َولَـكن ُ‬
‫َّه ْم َق ْو ٌم َي ْف َرقُو َن‬

‫ات َْأو ُم َّد َخالً لََّولَّ ْواْ ِإلَْي ِه َو ُه ْم يَ ْج َم ُحو َن‬


‫لَو ي ِج ُدو َن ملْجًأ َأو مغَار ٍ‬
‫َ َ ْ َ َ‬ ‫ْ َ‬

‫ضواْ َوِإن لَّ ْم ُي ْعطَ ْواْ ِم َنها ِإذَا ُه ْم‬


‫ات فَِإ ْن ُأ ْعطُواْ ِم ْن َها َر ُ‬ ‫َو ِم ْن ُهم َّمن َيل ِْم ُز َك فِي َّ‬
‫الص َدقَ ِ‬
‫يَ ْس َخطُو َن‬

‫اه ُم اللّهُ َو َر ُسولُهُ َوقَالُواْ َح ْس ُبنَا اللّهُ َس ُيْؤ تِينَا اللّهُ ِمن فَ ْ‬
‫ضلِ ِه‬ ‫َولَ ْو ََّأن ُه ْم َر ُ‬
‫ض ْواْ َما آتَ ُ‬
‫ورسولُه ِإنَّا ِإلَى اللّ ِه ر ِ‬
‫اغبُو َن‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫وب ُه ْم َوفِي ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ات لِ ْل ُف َقراء والْم ِ‬
‫الرقَ ِ‬
‫اب‬ ‫ين َعلَْي َها َوال ُْمَؤ لََّفة ُقلُ ُ‬
‫ساكي ِن َوال َْعامل َ‬
‫الص َدقَ ُ َ َ َ َ‬ ‫ِإنَّ َما َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل اللّ ِه َوابْ ِن َّ‬
‫السبِ ِ‬ ‫ين َوفِي َسبِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫ضةً ِّم َن اللّه َواللّهُ َعل ٌ‬ ‫يل فَ ِري َ‬ ‫َوالْغَا ِرم َ‬

‫ين ُيْؤ ذُو َن النَّبِ َّي َويُِقولُو َن ُه َو ُأذُ ٌن قُ ْل ُأذُ ُن َخ ْي ٍر لَّ ُك ْم ُيْؤ ِم ُن بِاللّ ِه َو ُيْؤ ِم ُن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوم ْن ُه ُم الذ َ‬
‫ول اللّ ِه لَهم َع َذ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫يم‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُْ‬ ‫ين ُيْؤ ذُو َن َر ُس َ‬ ‫آمنُواْ من ُك ْم َوالذ َ‬ ‫ين َ‬ ‫ين َو َر ْح َمةٌ لِّلَّذ َ‬‫لل ُْمْؤ من َ‬

‫ِِ‬ ‫يَ ْحلِ ُفو َن بِاللّ ِه لَ ُك ْم لُِي ْر ُ‬


‫ضوهُ ِإن َكانُواْ ُمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َأح ُّق َأن ُي ْر ُ‬
‫ضو ُك ْم َواللّهُ َو َر ُسولُهُ َ‬

‫ِ‬ ‫َأن لَهُ نَار جهنَّم َخالِ ًدا فِيها ذَلِ َ ِ‬ ‫ِِ‬
‫يم‬
‫ي ال َْعظ ُ‬
‫ك الْخ ْز ُ‬ ‫َ‬ ‫َألَ ْم َي ْعلَ ُمواْ َأنَّهُ َمن يُ َحادد اللّهَ َو َر ُسولَهُ فَ َّ َ َ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورةٌ ُتنَبُِّئ ُه ْم بِ َما في ُقلُوبِ ِهم قُ ِل ْ‬
‫اسَت ْه ِزُؤ واْ ِإ َّن اللّهَ‬ ‫يَ ْح َذ ُر ال ُْمنَاف ُقو َن َأن ُتَن َّز َل َعلَْي ِه ْم ُس َ‬
‫ج َّما تَ ْح َذ ُرو َن‬
‫ُم ْخ ِر ٌ‬

‫ب قُ ْل َأبِاللّ ِه َوآيَاتِِه َو َر ُسولِ ِه ُكنتُ ْم‬ ‫َولَِئن َسَألَْت ُه ْم لََي ُقولُ َّن ِإنَّ َما ُكنَّا نَ ُخ ُ‬
‫وض َو َنل َْع ُ‬
‫تَ ْسَت ْه ِزُؤ و َن‬

‫ب طَآِئَفةً بِ ََّأن ُه ْم َكانُواْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫ف َعن طَآِئَفة ِّمن ُك ْم ُن َع ِّذ ْ‬
‫يمانِ ُك ْم ِإن َّن ْع ُ‬
‫الَ َت ْعتَذ ُرواْ قَ ْد َك َف ْرتُم َب ْع َد ِإ َ‬
‫ِ‬
‫ُم ْج ِرم َ‬
‫ين‬
‫ض يْأمرو َن بِالْمن َك ِر وي ْنهو َن َع ِن الْمعر ِ‬ ‫ال ُْمنَافِ ُقو َن َوال ُْمنَافِ َق ُ‬
‫وف‬ ‫َ ُْ‬ ‫ُ ََ َْ‬ ‫ض ُهم ِّمن َب ْع ٍ َ ُ ُ‬ ‫ات َب ْع ُ‬
‫ضو َن َأي ِديهم نَسواْ اللّهَ َفنَ ِسيهم ِإ َّن الْمنَافِ ِقين هم الْ َف ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ُُ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َو َي ْقب ُ ْ َ ُ ْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ات والْ ُك َّفار نَار جهن ِ ِ‬


‫ين فِ َيها ه َي َح ْس ُب ُه ْم َولَ َعَن ُه ُم اللّهُ‬
‫َّم َخالد َ‬
‫َ َ ََ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ين َوال ُْمنَاف َق َ‬
‫ِِ‬
‫َو َع َد اهلل ال ُْمنَافق َ‬
‫يم‬ ‫ولَهم َع َذ ِ‬
‫اب ُّمق ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ ُْ‬
‫استَ ْمَتعُواْ بِ َخالقِ ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫َكالَّ ِذ ِ ِ‬
‫ين من َق ْبل ُك ْم َكانُواْ َأ َش َّد من ُك ْم ُق َّو ًة َوَأ ْك َث َر َْأم َواالً َو َْأوالَ ًدا فَ ْ‬ ‫َ‬
‫ضواْ‬ ‫ضتُ ْم َكالَّ ِذي َخا ُ‬ ‫ين ِمن َق ْبلِ ُك ْم بِ َخالَقِ ِه ْم َو ُخ ْ‬ ‫َّ ِ‬
‫استَ ْمتَ َع الذ َ‬
‫ِ‬
‫استَ ْمَت ْعتُم بِ َخالَق ُك ْم َك َما ْ‬ ‫فَ ْ‬
‫ك هم الْ َخ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫ُ‬ ‫ت َأ ْع َمالُ ُه ْم في الُّد ْنيَا َواآلخ َرة َو ُْأولَِئ َ ُ‬ ‫ك َحبِطَ ْ‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬
‫َأص َح ِ‬ ‫ود و َقوِم ِإبر ِ‬ ‫وح و َع ٍ‬ ‫َألَم يْأتِ ِهم نبُأ الَّ ِذين ِمن َقبلِ ِهم َقوِ‬
‫اب َم ْديَ َن‬ ‫يم ِو ْ‬ ‫َ َ‬ ‫اه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ث‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫اد‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َوال ُْمْؤ تَف َكات َأَت ْت ُه ْم ُر ُسلُ ُهم بالَْبِّينَات فَ َما َكا َن اللّهُ ليَظْل َم ُه ْم َولَـكن َكانُواْ َأن ُف َ‬
‫س ُه ْم‬
‫يَظْلِ ُمو َن‬
‫ض يْأمرو َن بِالْمعر ِ‬
‫وف َو َي ْن َه ْو َن َع ِن ال ُْمن َك ِر‬ ‫ِ‬ ‫َوال ُْمْؤ ِمنُو َن َوال ُْمْؤ ِمنَ ُ‬
‫َ ُْ‬ ‫ض ُه ْم َْأوليَاء َب ْع ٍ َ ُ ُ‬ ‫ات َب ْع ُ‬
‫ك َسَي ْر َح ُم ُه ُم اللّهُ ِإ َّن اللّهَ‬ ‫الز َكاةَ َويُ ِطيعُو َن اللّهَ َو َر ُسولَهُ ُْأولَـِئ َ‬ ‫الصالَةَ َو ُيْؤ تُو َن َّ‬‫يمو َن َّ‬ ‫ِ‬
‫َويُق ُ‬
‫ِ‬
‫َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬
‫ساكِ َن‬ ‫َّات تَج ِري ِمن تَحتِها اَألْنهار َخالِ ِد ِ‬ ‫و َع َد اللّهُ الْمْؤ ِمنِين والْمْؤ ِمنَ ِ‬
‫ين ف َيها َو َم َ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ات َجن ٍ ْ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ض َوا ٌن ِّم َن اللّ ِه َأ ْكَب ُر َذلِ َ‬ ‫طَيِّبةً فِي جن ِ‬
‫َّات َع ْد ٍن َو ِر ْ‬
‫ك ُه َو الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫اهم ج َهنَّم وبِْئس الْم ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ص ُير‬ ‫ين َوا ْغلُ ْظ َعلَْي ِه ْم َو َم َْأو ُ ْ َ ُ َ َ َ‬
‫يَا َُّأي َها النَّب ُّي َجاهد الْ ُك َّف َار َوال ُْمنَافق َ‬
‫يَ ْحلِ ُفو َن بِاللّ ِه َما قَالُواْ َولََق ْد قَالُواْ َكلِ َمةَ الْ ُك ْف ِر َو َك َف ُرواْ َب ْع َد ِإ ْسالَِم ِه ْم َو َه ُّمواْ بِ َما لَ ْم‬
‫ك َخ ْي ًرا لَّ ُه ْم َوِإن‬ ‫ضلِ ِه فَِإ ن َيتُوبُواْ يَ ُ‬ ‫اه ُم اللّهُ َو َر ُسولُهُ ِمن فَ ْ‬ ‫َينَالُواْ َو َما َن َق ُمواْ ِإالَّ َأ ْن َأ ْغنَ ُ‬
‫ض ِمن َولِ ٍّي َوالَ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الد ْنيَا َواآلخ َرة َو َما لَ ُه ْم في ْ‬ ‫يما فِي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َيَت َول ْوا ُي َع ِّذ ْب ُه ُم اللّهُ َع َذابًا َأل ً‬
‫صي ٍر‬‫نَ ِ‬

‫ين‬ ‫ص َّدقَ َّن ولَنَ ُكونَ َّن ِمن َّ ِ ِ‬ ‫و ِم ْنهم َّمن َعاه َد اللّهَ لَِئن آتَانَا ِمن فَ ْ ِ ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫ضله لَنَ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ‬

‫ضلِ ِه بَ ِخلُواْ بِ ِه َوَت َولَّواْ َّو ُهم ُّم ْع ِر ُ‬


‫ضو َن‬ ‫اهم ِّمن فَ ْ‬
‫َفلَ َّما آتَ ُ‬

‫فََأ ْع َقَب ُه ْم نَِفاقًا فِي ُقلُوبِ ِه ْم ِإلَى َي ْوِم َي ْل َق ْونَهُ بِ َما َأ ْخلَ ُفواْ اللّهَ َما َو َع ُدوهُ َوبِ َما َكانُواْ‬
‫يَ ْك ِذبُو َن‬

‫َأن اللّهَ َعالَّ ُم الْغُيُ ِ‬


‫وب‬ ‫اه ْم َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫َألَ ْم َي ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َأن اللّهَ َي ْعلَ ُم س َّر ُه ْم َونَ ْج َو ُ‬

‫ين الَ يَ ِج ُدو َن ِإالَّ ُج ْه َد ُه ْم‬ ‫الَّ ِذين يل ِْمزو َن الْمطَِّّو ِعين ِمن الْمْؤ ِمنِين فِي َّ ِ َّ ِ‬
‫الص َدقَات َوالذ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬
‫يم‬ ‫َفيس َخرو َن ِم ْنهم س ِخر اللّه ِم ْنهم ولَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُْ َ َ ُ ُْ َ ُْ‬ ‫َْ ُ‬

‫ين َم َّر ًة َفلَن َي ْغ ِف َر اللّهُ لَ ُه ْم َذلِ َ‬


‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اسَت ْغف ْر لَ ُه ْم َْأو الَ تَ ْسَت ْغف ْر لَ ُه ْم ِإن تَ ْسَت ْغف ْر لَ ُه ْم َس ْبع َ‬
‫ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ََّأن ُه ْم َك َف ُرواْ باللّه َو َر ُسوله َواللّهُ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الْ َفاسق َ‬
‫ين‬
‫اه ُدواْ بِ َْأم َوالِ ِه ْم َوَأن ُف ِس ِه ْم‬
‫ول اللّ ِه و َك ِرهواْ َأن يج ِ‬ ‫ف ر ُس ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫فَ ِر َح ال ُْم َخلَّ ُفو َن ب َم ْق َعده ْم خالَ َ َ‬
‫َّم َأ َش ُّد َح ًّرا لَّ ْو َكانُوا َي ْف َق ُهو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫فِي سبِ ِ ِ‬
‫ار َج َهن َ‬
‫ْح ِّر قُ ْل نَ ُ‬
‫يل اللّه َوقَالُواْ الَ تَنف ُرواْ في ال َ‬ ‫َ‬

‫ض َح ُكواْ قَلِيالً َولْيَْب ُكواْ َكثِ ًيرا َج َزاء بِ َما َكانُواْ يَ ْك ِسبُو َن‬
‫َفلْيَ ْ‬

‫وك لِ ْل ُخ ُر ِ‬
‫وج َف ُقل لَّن تَ ْخ ُر ُجواْ َم ِع َي َأبَ ًدا َولَن‬ ‫ِئ ٍ‬
‫ك اللّهُ ِإلَى طَآ َفة ِّم ْن ُه ْم فَ ْ‬
‫استَْأ َذنُ َ‬ ‫فَِإ ن َّر َج َع َ‬
‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُت َقاتلُواْ َمع َي َع ُد ًّوا ِإنَّ ُك ْم َرضيتُم بالْ ُقعُود ََّأو َل َم َّرة فَا ْقعُ ُدواْ َم َع الْ َخالف َ‬
‫ين‬

‫ات َأبَ ًدا َوالَ َت ُق ْم َعلَ َى َق ْب ِر ِه ِإَّن ُه ْم َك َف ُرواْ بِاللّ ِه َو َر ُسولِ ِه‬
‫َأح ٍد ِّم ْن ُهم َّم َ‬
‫ص ِّل َعلَى َ‬‫َوالَ تُ َ‬
‫وماتُواْ وهم فَ ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ََ َ ُ ْ‬

‫س ُه ْم‬ ‫ك َْأم َوالُ ُه ْم َو َْأوالَ ُد ُه ْم ِإنَّ َما يُ ِري ُد اللّهُ َأن ُي َع ِّذ َب ُهم بِ َها فِي ُّ‬
‫الد ْنيَا َوَت ْز َه َق َأن ُف ُ‬ ‫َوالَ ُت ْع ِج ْب َ‬
‫َو ُه ْم َكافِ ُرو َن‬

‫ك ُْأولُواْ الطَّْو ِل ِم ْن ُه ْم‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ورةٌ َأ ْن آمنُواْ بِاللّه َو َجاه ُدواْ َم َع َر ُسوله ْ‬
‫استَْأذَنَ َ‬ ‫ت ُس َ‬ ‫َوِإذَآ ُأن ِزلَ ْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َوقَالُواْ َذ ْرنَا نَ ُكن َّم َع الْ َقاعد َ‬

‫ضواْ بَِأن ي ُكونُواْ مع الْ َخوالِ ِ‬


‫ف َوطُبِ َع َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم َف ُه ْم الَ َي ْف َق ُهو َن‬ ‫َر ُ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ات‬ ‫اه ُدواْ بِ َْأم َوالِ ِه ْم َوَأن ُف ِس ِه ْم َو ُْأولَـِئ َ‬
‫ك لَ ُه ُم الْ َخ ْي َر ُ‬ ‫آمنُواْ َم َعهُ َج َ‬
‫ين َ‬
‫الرس ُ َّ ِ‬
‫ول َوالذ َ‬
‫ِ‬
‫لَـك ِن َّ ُ‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬‫َو ُْأولَـِئ َ‬

‫ِ‬ ‫ين فِ َيها ذَلِ َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫يم‬
‫ك الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬ ‫َأع َّد اللّهُ لَ ُه ْم َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار َخالد َ‬ ‫َ‬

‫يب‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫وجاء الْمع ِّذرو َن ِمن اَأل ْعر ِ ِ‬


‫ين َك َذبُواْ اللّهَ َو َر ُسولَهُ َسيُص ُ‬
‫اب ل ُيْؤ َذ َن لَ ُه ْم َو َق َع َد الذ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُ ُ‬
‫يم‬‫الَّ ِذين َك َفرواْ ِم ْنهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُ‬

‫ج ِإ َذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬


‫ين الَ يَج ُدو َن َما يُنف ُقو َن َح َر ٌ‬
‫ضى َوالَ َعلَى الذ َ‬
‫ُّع َفاء َوالَ َعلَى ال َْم ْر َ‬
‫س َعلَى الض َ‬
‫ل ْي َ‬
‫يل واللّه غَ ُف ِ‬ ‫نَصحواْ لِلّ ِه ورسولِ ِه ما علَى الْمح ِسنِ ِ‬
‫يم‬ ‫ين من َسبِ ٍ َ ُ ٌ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ََ ُ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َُ‬

‫َأح ِملُ ُك ْم َعلَْي ِه َت َولَّواْ َّوَأ ْع ُي ُن ُه ْم‬ ‫ين ِإ َذا َما َأَت ْو َك لِتَ ْح ِملَ ُه ْم ُقل َ‬
‫ْت الَ ِ‬
‫َأج ُد َما ْ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالَ َعلَى الذ َ‬
‫يض ِم َن َّ‬
‫الد ْم ِع َح َزنًا َأالَّ يَ ِج ُدواْ َما يُ ِنف ُقو َن‬ ‫ِ‬
‫تَف ُ‬

‫ضواْ بَِأن ي ُكونُواْ مع الْ َخوالِ ِ‬ ‫ك َو ُه ْم َأ ْغنِيَاء َر ُ‬ ‫السبِيل َعلَى الَّ ِذين يستَ ِ‬ ‫ِإ‬
‫ف َوطَبَ َع‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْأذنُونَ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫نَّ َما َّ ُ‬
‫اللّهُ َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم َف ُه ْم الَ َي ْعلَ ُمو َن‬
‫َي ْعتَ ِذ ُرو َن ِإلَْي ُك ْم ِإ َذا َر َج ْعتُ ْم ِإلَْي ِه ْم قُل الَّ َت ْعتَ ِذ ُرواْ لَن ُّنْؤ ِم َن لَ ُك ْم قَ ْد َنبََّأنَا اللّهُ ِم ْن‬
‫اد ِة َف ُينَبُِّئ ُكم‬ ‫ب َو َّ‬
‫الش َه َ‬ ‫َأ ْخبَا ِر ُك ْم َو َسَي َرى اللّهُ َع َملَ ُك ْم َو َر ُسولُهُ ثُ َّم ُت َردُّو َن ِإلَى َعالِ ِم الْغَْي ِ‬
‫بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬
‫ِإ‬
‫ضواْ َع ْن ُه ْم َّن ُه ْم ِر ْج ٌ‬
‫س‬ ‫َسيَ ْحلِ ُفو َن بِاللّ ِه لَ ُك ْم ِإ َذا ان َقلَْبتُ ْم ِإلَْي ِه ْم لُِت ْع ِر ُ‬
‫ضواْ َع ْن ُه ْم فََأ ْع ِر ُ‬
‫َّم َج َزاء بِ َما َكانُواْ يَ ْك ِسبُو َن‬ ‫اه ْم َج َهن ُ‬
‫َو َم َْأو ُ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ض ْواْ َع ْن ُه ْم فَِإ َّن اللّهَ الَ َي ْر َ‬ ‫يَ ْحلِ ُفو َن لَ ُك ْم لَِت ْر َ‬
‫ض ْواْ َع ْن ُه ْم فَِإ ن َت ْر َ‬
‫ضى َع ِن الْ َق ْوم الْ َفاسق َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫َأنز َل اللّهُ َعلَى َر ُسول ِه َواللّهُ‬ ‫اب َأ َش ُّد ُك ْف ًرا َونَِفاقًا َو ْ‬
‫َأج َد ُر َأالَّ َي ْعلَ ُمواْ ُح ُد َ‬
‫ود َما َ‬ ‫اَأل ْع َر ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم َحك ٌ‬‫َعل ٌ‬

‫الدواِئر علَي ِهم دآِئرةُ َّ ِ‬ ‫َّخ ُذ َما يُ ِنف ُق َمغْر ًما و َيَتربَّ ُ ِ‬
‫اب من يت ِ‬ ‫ِ‬
‫الس ْوء َواللّهُ‬ ‫ص ب ُك ُم َّ َ َ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َوم َن اَأل ْع َر ِ َ َ‬
‫يم‬ ‫س ِم ِ‬
‫يع َعل ٌ‬ ‫َ ٌ‬

‫ات ِعن َد اللّ ِه وصلَو ِ‬


‫َّخ ُذ ما ي ِنف ُق ُقرب ٍ‬ ‫اب من يْؤ ِمن بِاللّ ِه والْيوِم ِ‬
‫اآلخ ِر ويت ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫َ ََ‬ ‫َُ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫َوم َن اَأل ْع َر ِ َ ُ ُ‬
‫يم‬ ‫ول َأال ِإَّنها ُقربةٌ لَّهم سي ْد ِخلُهم اللّه فِي رحمتِ ِه ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬
‫الر ُس ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َُ ُ ُ ُ َ ْ َ‬ ‫َّ‬

‫ان َّر ِ‬
‫وهم بِِإ ْحس ٍ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َّ ِ‬
‫ض َي اللّهُ َع ْن ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫نصا ِر َوالذ َ‬
‫ين َّاتَبعُ ُ‬ ‫الساب ُقو َن اَأل َّولُو َن م َن ال ُْم َهاج ِر َ‬
‫ين َواَأل َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ين فِ َيها َأبَ ًدا َذلِ َ‬ ‫َّات تَج ِري تَحَتها اَألْنه ِ ِ‬
‫يم‬
‫ك الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬ ‫ار َخالد َ‬ ‫َُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َأع َّد لَ ُه ْم َجن ٍ ْ‬ ‫ضواْ َع ْنهُ َو َ‬ ‫َو َر ُ‬

‫اب ُمنَافِ ُقو َن َو ِم ْن َْأه ِل ال َْم ِدينَ ِة َم َر ُدواْ َعلَى ِّ‬


‫الن َف ِ‬
‫اق الَ َت ْعلَ ُم ُه ْم‬ ‫َو ِم َّم ْن َح ْولَ ُكم ِّم َن اَأل ْعر ِ‬
‫َ‬
‫اب َع ِظ ٍ‬
‫يم‬ ‫نَ ْح ُن َن ْعلَ ُم ُه ْم َس ُن َع ِّذ ُب ُهم َّم َّرَت ْي ِن ثُ َّم ُيردُّو َن ِإلَى َع َذ ٍ‬
‫َ‬
‫وب َعلَْي ِه ْم‬ ‫وآ َخرو َن ا ْعترفُواْ بِ ُذنُوبِ ِهم َخلَطُواْ َعمالً ِ‬
‫سى اللّهُ َأن َيتُ َ‬
‫صال ًحا َوآ َخ َر َسيًِّئا َع َ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬
‫يم‬ ‫ِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬‫َ ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َس َك ٌن لَّ ُه ْم َواللّهُ‬ ‫ص َدقَةً تُطَ ِّه ُر ُه ْم َو ُت َز ِّكي ِهم بِ َها َو َ‬
‫ص ِّل َعلَْي ِه ْم ِإ َّن َ‬
‫صالَتَ َ‬ ‫ُخ ْذ م ْن َْأم َوال ِه ْم َ‬
‫يم‬ ‫س ِم ِ‬
‫يع َعل ٌ‬ ‫َ ٌ‬

‫اب‬ ‫ات َو َّ‬ ‫َأن اللّهَ هو ي ْقبل التَّوبةَ َعن ِعب ِ‬


‫اد ِه َويَْأ ُخ ُذ َّ‬
‫الص َدقَ ِ‬ ‫َألَ ْم َي ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َّو ُ‬
‫َأن اللّهَ ُه َو الت َّ‬ ‫َُ َ َ ُ ْ َ ْ َ‬
‫يم‬ ‫ح‬‫الر ِ‬
‫َّ ُ‬

‫سَي َرى اللّهُ َع َملَ ُك ْم َو َر ُسولُهُ َوال ُْمْؤ ِمنُو َن َو َس ُت َردُّو َن ِإلَى َعالِ ِم الْغَْي ِ‬
‫ب‬ ‫َوقُ ِل ا ْع َملُواْ فَ َ‬
‫اد ِة َف ُينَبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫َو َّ‬
‫الش َه َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫َوآ َخ ُرو َن ُم ْر َج ْو َن َأِل ْم ِر اللّه ِإ َّما ُي َع ِّذ ُب ُه ْم َوِإ َّما َيتُ ُ‬
‫وب َعلَْي ِه ْم َواللّهُ َعل ٌ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ادا لِّ َم ْن َح َار َ‬
‫ب اللّهَ‬ ‫صً‬ ‫ين َوِإ ْر َ‬
‫ين اتَّ َخ ُذواْ َم ْسج ًدا ض َر ًارا َو ُك ْف ًرا َوَت ْف ِري ًقا َب ْي َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫َوالذ َ‬
‫اذبُو َن‬ ‫ورسولَهُ ِمن َقبل ولَيحلِ َف َّن ِإ ْن َأر ْدنَا ِإالَّ الْحسنَى واللّهُ ي ْشه ُد ِإَّنهم لَ َك ِ‬
‫ُ ْ َ َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ََُْْ‬ ‫ََ ُ‬

‫وم فِ ِيه فِ ِيه ِر َج ٌ‬


‫ال‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َأن‬ ‫ُّ‬
‫ق‬ ‫َأح‬ ‫الت ْقوى ِمن ََّأو ِل يوٍ‬
‫م‬ ‫الَ َت ُق ْم فِ ِيه َأبَ ًدا لَّ َم ْس ِج ٌد ِّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫س َعلَى َّ َ ْ‬ ‫ُأس َ‬
‫يُ ِحبُّو َن َأن َيتَطَ َّه ُرواْ َواللّهُ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال ُْمطَّ ِّه ِر َ‬
‫ين‬
‫ضو ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫س ُب ْنيَانَهُ َعلَ َى َش َفا‬
‫َأس َ‬
‫ان َخ ْي ٌر َأم َّم ْن َّ‬ ‫س ُب ْنيَانَهُ َعلَى َت ْق َوى م َن اللّه َو ِر ْ َ‬
‫َأس َ‬‫َأفَ َم ْن َّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ها ٍر فَا ْنهار بِ ِه فِ‬‫جر ٍ‬
‫َّم َواللّهُ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ا‬‫َ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫ال ُب ْنيَا ُن ُه ُم الَّذي َبَن ْواْ ِريبَةً في ُقلُوبِ ِه ْم ِإالَّ َأن َت َقطَّ َع ُقلُ ُ‬
‫وب ُه ْم َواللّهُ َعل ٌ‬ ‫الَ َي َز ُ‬

‫يل اللّ ِه‬‫الجنَّةَ ُي َقاتِلُو َن فِي َسبِ ِ‬ ‫س ُه ْم َو َْأم َوالَ ُهم بِ َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َأن لَ ُه ُم َ‬ ‫ِإ َّن اللّهَ ا ْشَت َرى م َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين َأن ُف َ‬
‫آن َو َم ْن َْأوفَى بِ َع ْه ِد ِه ِم َن‬
‫يل والْ ُقر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َفَي ْق ُتلُو َن َو ُي ْقَتلُو َن َو ْع ًدا َعلَْيه َح ًّقا في الت َّْو َراة َواِإل نج ِ َ ْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫استَْب ِش ُرواْ بَِب ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي بَ َاي ْعتُم بِ ِه َوذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫ك ُه َو الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬ ‫اللّه فَ ْ‬
‫اآلمرو َن بِالْمعر ِ‬
‫وف‬ ‫ِ‬ ‫الراكِعو َن َّ ِ‬ ‫التَّاِئبو َن الْعابِ ُدو َن الْح ِام ُدو َن َّ ِئ‬
‫َ ُْ‬ ‫الساجدو َن ُ‬ ‫السا ُحو َن َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِِ‬ ‫َّاهو َن َع ِن الْمن َك ِر والْحافِظُو َن لِح ُد ِ‬
‫ود اللّ ِه َوبَ ِّ‬
‫ش ِر ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َوالن ُ‬

‫ين َولَ ْو َكانُواْ ُْأولِي ُق ْربَى ِمن َب ْع ِد َما‬‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫آمنُواْ َأن يَ ْسَت ْغف ُرواْ لل ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين َ‬
‫ِ ِ َّ ِ‬
‫َما َكا َن للنَّب ِّي َوالذ َ‬
‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫اب ال َ‬ ‫َتَبيَّ َن لَ ُه ْم ََّأن ُه ْم ْ‬
‫َأص َح ُ‬

‫يم َأِلبِ ِيه ِإالَّ َعن َّم ْو ِع َد ٍة َو َع َد َها ِإيَّاهُ َفلَ َّما َتَبيَّ َن لَهُ َأنَّهُ َع ُد ٌّو لِلّ ِه‬ ‫وما َكا َن استِغْ َف ِإ ِ‬
‫ار ْب َراه َ‬
‫ْ ُ‬ ‫ََ‬
‫يم‬ ‫َتب َّرَأ ِم ْنه ِإ َّن ِإبر ِاهيم َّ ِ‬
‫ألواهٌ َحل ٌ‬ ‫َ ُ َْ َ‬

‫اه ْم َحتَّى ُيَبيِّ َن لَ ُهم َّما َيَّت ُقو َن ِإ َّن اللّهَ بِ ُك ِّل َش ْي ٍء‬ ‫وما َكا َن اللّهُ لِي ِ‬
‫ض َّل َق ْو ًما َب ْع َد ِإ ْذ َه َد ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫يم‬‫ِ‬
‫َعل ٌ‬
‫ون اللّ ِه ِمن َولِ ٍّي َوالَ‬
‫يت وما لَ ُكم ِّمن ُد ِ‬ ‫ِ‬
‫ض يُ ْحيِـي َويُم ُ َ َ‬
‫السماو ِ‬
‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫ِإ َّن اللّهَ لَهُ ُمل ُ‬
‫ْك َّ َ َ‬
‫نَ ِ‬
‫صي ٍر‬

‫اع ِة الْعُ ْس َر ِة ِمن َب ْع ِد‬


‫ين َّاتَبعُوهُ فِي َس َ‬ ‫َّ ِ‬
‫اَألنصا ِر الذ َ‬
‫ين َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب اهلل َعلَى النَّب ِّي َوال ُْم َهاج ِر َ‬
‫لََقد تَّ َ‬
‫يم‬ ‫ما َكاد ي ِزي ُغ ُقلُوب فَ ِر ٍيق ِّم ْنهم ثُ َّم تَاب علَي ِهم ِإنَّه بِ ِهم رُؤ ٌ ِ‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫َ َْ ْ ُ ْ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ت َعلَْي ِه ْم‬ ‫ض بِ َما َر ُحبَ ْ‬ ‫ين ُخلِّ ُفواْ َحتَّى ِإ َذا َ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ضاقَ ْ‬‫ت َو َ‬ ‫ت َعلَْي ِه ُم اَأل ْر ُ‬‫ضاقَ ْ‬ ‫َو َعلَى الثَّالَثَة الذ َ‬
‫اب َعلَْي ِه ْم لِيَتُوبُواْ ِإ َّن اللّهَ ُه َو الت َّ‬ ‫ِ‬ ‫َأن ُفسهم وظَنُّواْ َأن الَّ مل ِ ِ‬
‫اب‬
‫َّو ُ‬ ‫ْجَأ م َن اللّه ِإالَّ ِإلَْيه ثُ َّم تَ َ‬
‫َ َ‬ ‫ُُ ْ َ‬
‫يم‬ ‫َّ ِ‬
‫الرح ُ‬

‫ين‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ َّات ُقواْ اللّهَ و ُكونُواْ مع َّ ِ ِ‬
‫الصادق َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ول اللّ ِه َوالَ َي ْرغَبُواْ‬ ‫اب َأن َيتَ َخلَّ ُفواْ َعن َّر ُس ِ‬ ‫َما َكا َن َأِل ْه ِل ال َْم ِدينَ ِة َو َم ْن َح ْولَ ُهم ِّم َن اَأل ْعر ِ‬
‫َ‬
‫يل اللّ ِه‬‫صةٌ فِي َسبِ ِ‬ ‫ب َوالَ َم ْخ َم َ‬ ‫صٌ‬
‫ِ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ْم الَ يُص ُيب ُه ْم ظَ َمٌأ َوالَ نَ َ‬‫بَِأن ُف ِس ِه ْم َعن َّن ْف ِس ِه َذلِ َ‬
‫صالِ ٌح‬ ‫ِ‬ ‫ظ الْ ُك َّفار والَ ينَالُو َن ِمن َع ُد ٍّو َّن ْيالً ِإالَّ ُكتِ‬ ‫والَ يطَُؤ و َن مو ِطًئا ي ِ‬
‫ب لَ ُهم بِه َع َم ٌل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫َأج َر ال ُْم ْحسن َ‬ ‫يع ْ‬ ‫ِإ َّن اللّهَ الَ يُض ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والَ ي ِنف ُقو َن َن َف َقةً ِ‬
‫ب لَ ُه ْم ليَ ْج ِز َي ُه ُم اللّهُ‬ ‫صغ َيرةً َوالَ َكب َيرةً َوالَ َي ْقطَعُو َن َواديًا ِإالَّ ُكت َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫س َن َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬
‫َأح َ‬
‫ْ‬

‫َو َما َكا َن ال ُْمْؤ ِمنُو َن لِيَ ِنف ُرواْ َكآفَّةً َفلَ ْوالَ َن َف َر ِمن ُك ِّل فِ ْرقَ ٍة ِّمْن ُه ْم طَآِئَفةٌ لِّيََت َف َّق ُهواْ فِي‬
‫الدِّي ِن ولِي ِ‬
‫نذ ُرواْ َق ْو َم ُه ْم ِإذَا َر َجعُواْ ِإلَْي ِه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَ ْح َذ ُرو َن‬‫َُ‬
‫ين َيلُونَ ُكم ِّم َن الْ ُك َّفا ِر َولِيَ ِج ُدواْ فِي ُك ْم ِغ ْلظَةً َوا ْعلَ ُمواْ َّ‬
‫َأن‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫آمنُواْ قَاتلُواْ الذ َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫اللّهَ َم َع ال ُْمتَّق َ‬

‫َّ ِ‬ ‫ول َأيُّ ُكم َز َ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫اد ْت ُه ْم‬
‫آمنُواْ َف َز َ‬
‫ين َ‬ ‫ادتْهُ َهـذه ِإ َ‬
‫يمانًا فَ ََّأما الذ َ‬ ‫ورةٌ فَم ْن ُهم َّمن َي ُق ُ ْ‬
‫ت ُس َ‬ ‫َوِإذَا َما ُأن ِزلَ ْ‬
‫يمانًا َو ُه ْم يَ ْستَْب ِش ُرو َن‬
‫ِإ َ‬

‫سا ِإلَى ِر ْج ِس ِه ْم َو َماتُواْ َو ُه ْم َكافِ ُرو َن‬


‫اد ْت ُه ْم ِر ْج ً‬ ‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬
‫ض َف َز َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو ََّأما الذ َ‬

‫ََأوالَ َي َر ْو َن ََّأن ُه ْم ُي ْفَتنُو َن فِي ُك ِّل َع ٍام َّم َّرةً َْأو َم َّرَت ْي ِن ثُ َّم الَ َيتُوبُو َن َوالَ ُه ْم يَ َّذ َّك ُرو َن‬

‫ض هل يرا ُكم ِّمن ٍ‬ ‫ورةٌ نَّظَر َب ْع ُ ِإ‬ ‫َوِإ َذا َما ُأن ِزلَ ْ‬
‫ف اللّهُ‬
‫ص َر َ‬
‫انص َرفُواْ َ‬
‫َأحد ثُ َّم َ‬
‫ْ َ‬ ‫ض ُه ْم لَى َب ْع ٍ َ ْ َ َ‬ ‫ت ُس َ َ‬
‫وب ُهم بِ ََّأن ُه ْم َق ْو ٌم الَّ َي ْف َق ُهون‬
‫ُقلُ َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وف‬
‫ين َرُؤ ٌ‬ ‫ُّم َح ِر ٌ‬
‫يص َعلَْي ُكم بال ُْمْؤ من َ‬ ‫ول ِّم ْن َأن ُفس ُك ْم َع ِز ٌيز َعلَْيه َما َعنت ْ‬
‫لََق ْد َجاء ُك ْم َر ُس ٌ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َّرح ٌ‬

‫ش ال َْع ِظ ِيم‬
‫ب ال َْع ْر ِ‬ ‫فَِإ ن َت َولَّ ْواْ َف ُق ْل َح ْسبِ َي اللّهُ ال ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو َعلَْي ِه َت َو َّكل ُ‬
‫ْت َو ُه َو َر ُّ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْح ِك ِ‬
‫يم‬ ‫ات ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب ال َ‬ ‫الر تِل َ‬
‫ْك آيَ ُ‬

‫آمنُواْ َّ‬ ‫َأنذ ِر النَّاس وب ِّ َّ ِ‬


‫َّاس َعجبا َأ ْن َأوحينَا ِإلَى رج ٍل ِّم ْنهم َأ ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن لَ ُه ْم‬ ‫ش ِر الذ َ‬
‫ين َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َُ ُْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َأ َكا َن للن ِ َ ً‬
‫ال الْ َكافِرو َن ِإ َّن هـ َذا لَ ِ‬ ‫ص ْد ٍق ِ‬
‫قَ َدم ِ‬
‫ساح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫َ‬

‫ات واَألر ِ ِ ِ‬ ‫ِإ َّن َربَّ ُك ُم اللّهُ الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫اسَت َوى َعلَى ال َْع ْر ِ‬
‫ش يُ َد ِّب ُر‬ ‫ض في ستَّة َأيَّ ٍام ثُ َّم ْ‬ ‫الس َم َاو ِ َ ْ َ‬
‫اَألم َر َما ِمن َش ِفي ٍع ِإالَّ ِمن َب ْع ِد ِإ ْذنِِه َذلِ ُك ُم اللّهُ َربُّ ُك ْم فَا ْعبُ ُدوهُ َأفَالَ تَ َذ َّك ُرو َن‬
‫ْ‬
‫آمنُواْ َو َع ِملُواْ‬ ‫ْق ثُ َّم ي ِعي ُدهُ لِيج ِز َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين َ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ِإلَْيه َم ْرجعُ ُك ْم َجم ًيعا َو ْع َد اللّه َح ًّقا ِإنَّهُ َي ْب َدُأ الْ َخل َ ُ‬
‫يم بِ َما َكانُواْ‬ ‫ات بِال ِْقس ِط والَّ ِذين َك َفرواْ لَهم َشراب ِّمن ح ِم ٍيم و َع َذ ِ‬ ‫الصالِح ِ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ْ َ َ ُ ُْ َ ٌ ْ َ َ ٌ‬ ‫َّ َ‬
‫يَ ْك ُف ُرو َن‬
‫ين‬‫ضياء والْ َقمر نُورا وقَ َّدرهُ منَا ِز َل لَِت ْعلَمواْ َع َد َد ِّ ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫َّ‬ ‫هو الَّ ِ‬
‫السن َ‬ ‫ُ‬ ‫س َ َ ََ ً َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َُ‬
‫ات لَِق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن‬
‫صل اآلي ِ‬ ‫اب َما َخلَ َق اللّهُ َذلِ َ‬
‫ك ِإالَّ بِال َ‬
‫ْح ِّق ُي َف ِّ ُ َ‬ ‫س َ‬
‫ِ‬
‫َوالْح َ‬

‫ات لَِّق ْوٍم َيَّت ُقو َن‬


‫ض آلي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّها ِر َو َما َخلَ َق اللّهُ فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َواَأل ْر ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإ َّن في ا ْختِالَف اللَّْي ِل َوالن َ‬
‫ين ُه ْم َع ْن آيَاتِنَا‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ضواْ بِالْح ِ‬
‫ين الَ َي ْر ُجو َن لَِقاءنَا َو َر ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫الد ْنيَا َواط َْمَأنُّواْ ب َها َوالذ َ‬
‫ياة ُّ‬ ‫َ‬ ‫َإ َّن الذ َ‬
‫غَافِلُو َن‬

‫ُّار بِ َما َكانُواْ يَ ْك ِسبُو َن‬


‫اه ُم الن ُ‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬
‫ك َم َْأو ُ‬

‫ار فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين آمنُواْ و َع ِملُواْ َّ ِ ِ‬
‫ات ي ْه ِدي ِهم ر ُّب ُهم بِِإ ِ‬
‫يمان ِه ْم تَ ْج ِري من تَ ْحت ِه ُم اَألْن َه ُ‬
‫الصال َح َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َّات الن َِّع ِيم‬
‫جن ِ‬
‫َ‬

‫ْح ْم ُد لِلّ ِه َر ِّ‬


‫ب‬ ‫ِ‬
‫آخر َد ْعو ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اه ْم فِ َيها ُس ْب َحانَ َ َّ‬
‫اه ْم َأن ال َ‬ ‫ك الل ُه َّم َوتَحيَُّت ُه ْم ف َيها َسالَ ٌم َو ُ َ‬ ‫َد ْع َو ُ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال َْعالَم َ‬

‫ين الَ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش َّر ْ ِ‬


‫است ْع َجالَ ُهم بِالْ َخ ْي ِر لَ ُقض َي ِإلَْي ِه ْم َ‬
‫َأجلُ ُه ْم َفنَ َذ ُر الذ َ‬ ‫َّاس َّ‬ ‫َولَ ْو ُي َع ِّج ُل اللّهُ لِلن ِ‬
‫َي ْر ُجو َن لَِقاءنَا فِي طُ ْغيَانِ ِه ْم َي ْع َم ُهو َن‬

‫الض ُّر دعانَا لِجنبِ ِه َأو قَ ِ‬


‫اع ًدا َْأو قَآِئ ًما َفلَ َّما َك َ‬ ‫َوِإذَا َم َّ‬
‫ض َّرهُ َم َّر َكَأن‬
‫ش ْفنَا َع ْنهُ ُ‬ ‫نسا َن ُّ َ َ َ ْ‬ ‫س اِإل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سهُ َك َذلِ َ‬ ‫لَّ ْم يَ ْدعُنَا ِإلَى ُ‬
‫ك ُزيِّ َن لل ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬ ‫ض ٍّر َّم َّ‬

‫ات َو َما َكانُواْ لُِيْؤ ِمنُواْ‬


‫ولََق ْد َْأهلَ ْكنَا الْ ُقرو َن ِمن َق ْبلِ ُكم لَ َّما ظَلَمواْ وجاء ْت ُهم رسلُ ُهم بِالْبِّينَ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ََ ْ ُُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك نَ ْج ِزي الْ َق ْو َم ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬
‫ض ِمن َب ْع ِد ِهم لِنَنظَُر َك ْي َ‬
‫ف َت ْع َملُو َن‬ ‫ف فِي اَأل ْر ِ‬
‫ثُ َّم َج َعلْنَا ُك ْم َخالَِئ َ‬

‫ت بُِقر ٍ‬
‫آن غَْي ِر َهـ َذا َْأو بَ ِّدلْهُ‬ ‫ال الَّ ِذين الَ يرجو َن لَِقاءنَا اْئ ِ‬ ‫ات قَ َ‬ ‫وِإذَا ُت ْتلَى َعلَْي ِهم آيا ُتنَا بِّينَ ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اف ِإ ْن‬
‫وحى ِإلَ َّي ِإنِّي َأ َخ ُ‬‫قُ ْل َما يَ ُكو ُن لي َأ ْن ُأبَ ِّدلَهُ من ت ْل َقاء َن ْفسي ِإ ْن َأتَّبِ ُع ِإالَّ َما يُ َ‬
‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬
‫ت َربِّي َع َذ َ‬ ‫ص ْي ُ‬
‫َع َ‬
‫ت فِي ُك ْم عُ ُم ًرا ِّمن َق ْبلِ ِه َأفَالَ‬
‫قُل لَّ ْو َشاء اللّهُ َما َتلَ ْوتُهُ َعلَْي ُك ْم َوالَ َأ ْد َرا ُكم بِ ِه َف َق ْد لَبِثْ ُ‬
‫َت ْع ِقلُو َن‬

‫ب بِآيَاتِِه ِإنَّهُ الَ ُي ْفلِ ُح ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫فَ َم ْن َأظْلَ ُم م َّم ِن ا ْفَت َرى َعلَى اللّه َكذبًا َْأو َك َّذ َ‬

‫ض ُّر ُه ْم َوالَ يَن َفعُ ُه ْم َو َي ُقولُو َن َهـُؤ الء ُش َف َعاُؤ نَا ِعن َد اللّ ِه قُ ْل‬ ‫وي ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه َما الَ يَ ُ‬ ‫ََ ُ‬
‫ض ُس ْب َحانَهُ َوَت َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬
‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأُتنَبُِّئو َن اللّهَ بِ َما الَ َي ْعلَ ُم فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َوالَ في ْ‬

‫يما‬‫ِ‬ ‫ت ِمن َّربِّ َ ِ‬ ‫وما َكا َن النَّاس ِإالَّ َُّأمةً و ِ‬


‫اح َدةً فَا ْخَتلَ ُفواْ َولَ ْوالَ َكلِ َمةٌ َسَب َق ْ‬
‫ك لَ ُقض َي َب ْيَن ُه ْم ف َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬

‫ب لِلّ ِه فَا ْنتَ ِظ ُرواْ ِإنِّي َم َع ُكم ِّم َن‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َي ُقولُو َن لَ ْوالَ ُأن ِز َل َعلَْيه آيَةٌ ِّمن َّربِّه َف ُق ْل نَّ َما الْغَْي ُ‬
‫ِ‬
‫ال ُْمنتَظ ِر َ‬
‫ين‬
‫ِ ِ‬ ‫َّاس َر ْح َمةً ِّمن َب ْع ِد َ‬
‫س ْت ُه ْم ِإ َذا لَ ُهم َّم ْك ٌر في آيَاتنَا قُ ِل اللّهُ ْ‬
‫َأس َرعُ‬ ‫ض َّراء َم َّ‬ ‫َو َذا َأ َذ ْقنَا الن َ‬
‫ِإ‬
‫َم ْك ًرا ِإ َّن ُر ُسلَنَا يَ ْكتُبُو َن َما تَ ْم ُك ُرو َن‬
‫يح طَيِّبَ ٍة‬ ‫ْك َو َج َريْ َن بِ ِهم بِ ِر ٍ‬ ‫ُهو الَّ ِذي يسِّير ُكم فِي الْب ِّر والْب ْح ِر حتَّى ِإذَا ُكنتُم فِي الْ ُفل ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ط بِ ِه ْم‬ ‫ان وظَنُّواْ ََّأنهم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ف وجاءهم الْمو ِ‬ ‫ِ‬
‫ُأحي َ‬ ‫ُْ‬ ‫ج من ُك ِّل َم َك َ‬ ‫يح َعاص ٌ َ َ ُ ُ َ ْ ُ‬ ‫َوفَ ِر ُحواْ بِ َها َجاء ْت َها ِر ٌ‬
‫صين لَهُ الدِّين لَِئن َأنجيَتنَا ِمن ه ِـذ ِه لَنَ ُكونَ ِّن ِمن َّ ِ‬ ‫ِِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ ْ َ‬ ‫َد َع ُواْ اللّهَ ُم ْخل َ‬
‫ِ‬
‫َّاس ِإنَّ َما َب ْغيُ ُك ْم َعلَى‬
‫ْح ِّق يَا َُّأي َها الن ُ‬‫ض بِغَْي ِر ال َ‬ ‫اه ْم ِإ َذا ُه ْم َي ْبغُو َن في ْ‬
‫اَألر ِ‬ ‫َأنج ُ‬
‫َفلَ َّما َ‬
‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا ثُ َّم ِإلَينَا َم ْر ِجعُ ُك ْم َف ُننَبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫اع ال َ‬ ‫َأن ُف ِس ُكم َّمتَ َ‬
‫ض ِم َّما يَْأ ُك ُل‬‫اَألر ِ‬
‫ات ْ‬ ‫ط بِ ِه َنبَ ُ‬ ‫الس َماء فَا ْخَتلَ َ‬‫َأنزلْنَاهُ ِم َن َّ‬ ‫الد ْنيَا َك َماء َ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫ِإنَّ َما َمثَ ُل ال َ‬
‫ت وظَ َّن َْأهلُها ََّأنهم قَ ِ‬ ‫ِ‬
‫اد ُرو َن‬ ‫َ ُْ‬ ‫ض ُز ْخ ُر َف َها َواز ََّّينَ ْ َ‬ ‫َّى ِإذَا َأ َخ َذت ْ‬
‫اَألر ُ‬ ‫ام َحت َ‬ ‫َّاس َواَألْن َع ُ‬
‫الن ُ‬
‫ص ُل‬ ‫ك ُن َف ِّ‬‫س َك َذلِ َ‬ ‫صي ًدا َكَأن لَّ ْم َت ْغ َن بِ ْ‬
‫اَألم ِ‬ ‫اها ح ِ‬
‫اها َْأم ُرنَا لَْيالً َْأو َن َه ًارا فَ َج َعلْنَ َ َ‬ ‫َعلَْي َهآ َأتَ َ‬
‫ات لَِق ْوٍم َيَت َف َّك ُرو َن‬
‫اآلي ِ‬
‫َ‬
‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬ ‫السالَِم وي ْه ِدي من ي َ ِإ ِ‬
‫يم‬ ‫شاء لَى َ‬ ‫َ َ‬ ‫َواللّهُ يَ ْدعُو ِإلَى َدا ِر َّ َ َ‬

‫ْجن َِّة‬
‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫وه ُه ْم َقَت ٌر َوالَ ِذلَّةٌ ُْأولَـِئ َ‬ ‫ْح ْسنَى َو ِزيَ َ‬
‫ادةٌ َوالَ َي ْر َه ُق ُو ُج َ‬ ‫سنُواْ ال ُ‬‫َأح َ‬
‫ين ْ‬
‫ِ‬
‫لِّلَّذ َ‬
‫ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬

‫اص ٍم‬‫ات جزاء سيَِّئ ٍة بِ ِمثْلِ َها وَتر َه ُق ُهم ِذلَّةٌ َّما لَ ُهم ِّمن اللّ ِه ِمن َع ِ‬ ‫والَّ ِذين َكسبواْ َّ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫السيَِّئ َ َ َ‬ ‫َ َ َُ‬
‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫وه ُه ْم قِطَ ًعا ِّم َن اللَّْي ِل ُمظْلِ ًما ُْأولَـِئ َ‬ ‫َكَأنَّ َما ُأ ْغ ِشيَ ْ‬
‫ت ُو ُج ُ‬
‫شرهم ج ِميعا ثُ َّم َن ُق ُ ِ ِ‬
‫ول للَّذ َ‬
‫ين َأ ْش َر ُكواْ َم َكانَ ُك ْم َأنتُ ْم َو ُش َر َكآُؤ ُك ْم َف َز َّيلْنَا َب ْيَن ُه ْم‬ ‫َو َي ْو َم نَ ْح ُ ُ ُ ْ َ ً‬
‫ال ُش َر َكآُؤ ُهم َّما ُكنتُ ْم ِإيَّانَا َت ْعبُ ُدو َن‬
‫َوقَ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫فَ َك َفى بِاللّ ِه َش ِهي ًدا ب ْيَننَا وب ْينَ ُكم ِإن ُكنَّا َعن ِعب َ ِ‬
‫ادت ُك ْم لَغَافل َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ََ ْ‬

‫ض َّل َع ْن ُهم َّما َكانُواْ‬


‫ْح ِّق َو َ‬ ‫ِ‬
‫ت َو ُردُّواْ ِإلَى اللّه َم ْوالَ ُه ُم ال َ‬
‫َأسلَ َف ْ‬ ‫ك َت ْبلُو ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫س َّما ْ‬ ‫ُهنَالِ َ‬
‫َي ْفَت ُرو َن‬

‫ْح َّي ِم َن‬


‫ج ال َ‬ ‫ص َار َو َمن يُ ْخ ِر ُ‬ ‫الس ْم َع واَألبْ َ‬
‫ك َّ‬ ‫ض ََّأمن يَ ْملِ ُ‬
‫اَألر ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫قُ ْل َمن َي ْر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ‬
‫سَي ُقولُو َن اللّهُ َف ُق ْل َأفَالَ َتَّت ُقو َن‬ ‫ت وي ْخ ِرج الْميَّ َ ِ‬ ‫ِ‬
‫اَألم َر فَ َ‬
‫ْح ِّي َو َمن يُ َد ِّب ُر ْ‬
‫ت م َن ال َ‬ ‫ال َْميِّ َ ُ ُ َ‬

‫ْح ِّق ِإالَّ َّ‬ ‫ِ‬


‫الضالَ ُل فََأنَّى تُ ْ‬
‫ص َرفُو َن‬ ‫ْح ُّق فَ َماذَا َب ْع َد ال َ‬
‫فَ َذل ُك ُم اللّهُ َربُّ ُك ُم ال َ‬

‫س ُقواْ ََّأن ُه ْم الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫ين فَ َ‬
‫َّ ِ‬
‫ك َعلَى الذ َ‬ ‫ت َكلِ َم ُ‬
‫ت َربِّ َ‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك َح َّق ْ‬

‫ْق ثُ َّم يُِعي ُدهُ فََأنَّى‬ ‫ِ‬


‫ْق ثُ َّم يُِعي ُدهُ قُ ِل اللّهُ َي ْب َدُأ الْ َخل َ‬
‫قُ ْل َه ْل من ُش َر َكآِئ ُكم َّمن َي ْب َدُأ الْ َخل َ‬
‫تُْؤ فَ ُكو َن‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫ْح ِّق َأفَ َمن َي ْهدي ِإلَى ال َ‬
‫ْح ِّق‬ ‫ْح ِّق قُ ِل اللّهُ َي ْهدي لل َ‬ ‫قُ ْل َه ْل من ُش َر َكآ ُكم َّمن َي ْهدي ِإلَى ال َ‬
‫ِّي ِإالَّ َأن ُي ْه َدى فَ َما لَ ُك ْم َك ْي َ‬
‫ف تَ ْح ُك ُمو َن‬ ‫َأح ُّق َأن ُيتَّبَ َع ََّأمن الَّ يَ ِهد َ‬
‫َ‬

‫يم بِ َما َي ْف َعلُو َن‬ ‫ِ ِ‬


‫َو َما َيتَّبِ ُع َأ ْك َث ُر ُه ْم ِإالَّ ظَنًّا َإ َّن الظَّ َّن الَ ُيغْني م َن ال َ‬
‫ْح ِّق َش ْيًئا ِإ َّن اللّهَ َعلَ ٌ‬

‫يل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـكن تَص ِد َ َّ ِ‬ ‫وما َكا َن َهـ َذا الْ ُقرآ ُن َأن ي ْفَترى ِمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه ولَ ِ‬
‫يق الذي َب ْي َن يَ َديْه َوَت ْفص َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ب فِ ِيه ِمن َّر ِّ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬
‫ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب الَ َريْ َ‬

‫َْأم ي ُقولُو َن ا ْفَتراهُ قُل فَْأتُواْ بِسور ٍة ِّمثْلِ ِه وا ْدعُواْ م ِن استَطَ ْعتُم ِّمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه ِإن ُكنتُ ْم‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫صادق َ‬ ‫َ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم فَانظُْر‬ ‫بَ ْل َك َّذبُواْ بِ َما لَ ْم يُ ِحيطُواْ بِ ِعل ِْم ِه َولَ َّما يَْأتِ ِه ْم تَْأ ِويلُهُ َك َذلِ َ‬
‫ك َك َّذ َّ ِ‬
‫ب الذ َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َك ْي َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫نهم َّمن ُيْؤ ِم ُن بِ ِه َو ِم ْن ُهم َّمن الَّ ُيْؤ ِم ُن بِ ِه َو َربُّ َ‬


‫ك َأ ْعلَ ُم بال ُْم ْفسد َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫َوم ُ‬

‫وك َف ُقل لِّي َع َملِي َولَ ُك ْم َع َملُ ُك ْم َأنتُ ْم بَ ِريُئو َن ِم َّما َأ ْع َم ُل َوَأنَاْ بَ ِريءٌ ِّم َّما‬
‫َوِإن َك َّذبُ َ‬
‫َت ْع َملُو َن‬
‫الص َّم َولَ ْو َكانُواْ الَ َي ْع ِقلُو َن‬
‫َأنت تُ ْس ِم ُع ُّ‬ ‫َو ِم ْن ُهم َّمن يَ ْستَ ِمعُو َن ِإلَْي َ‬
‫ك َأفَ َ‬

‫َأنت َت ْه ِدي الْعمي ولَو َكانُواْ الَ ي ْب ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫نهم َّمن يَنظُُر ِإلَْي َ‬
‫ك َأفَ َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُْ َ َ ْ‬ ‫َوم ُ‬

‫س ُه ْم يَظْلِ ُمو َن‬


‫َّاس َأن ُف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّن اللّهَ الَ يَظْل ُم الن َ‬
‫َّاس َش ْيًئا َولَـك َّن الن َ‬
‫ِإ‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫ش ُر ُه ْم َكَأن لَّ ْم َيلْبَثُواْ ِإالَّ َس َ‬


‫َّها ِر َيَت َع َارفُو َن َب ْيَن ُه ْم قَ ْد َخس َر الذ َ‬
‫ين‬ ‫اعةً ِّم َن الن َ‬ ‫َو َي ْو َم يَ ْح ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َك َّذبُواْ بل َقاء اللّه َو َما َكانُواْ ُم ْهتَد َ‬
‫ين‬

‫ض الَّ ِذي نَ ِع ُد ُه ْم َْأو َنَت َو َّفَين َ‬


‫َّك فَِإ لَْينَا َم ْر ِجعُ ُه ْم ثُ َّم اللّهُ َش ِهي ٌد َعلَى َما‬ ‫َوِإ َّما نُ ِر َين َ‬
‫َّك َب ْع َ‬
‫َي ْف َعلُو َن‬

‫ض َي َب ْيَن ُهم بِال ِْق ْس ِط َو ُه ْم الَ يُظْلَ ُمو َن‬ ‫َولِ ُك ِّل َُّأم ٍة َّر ُس ٌ‬
‫ول فَِإ ذَا جاء رسولُ ُهم قُ ِ‬
‫َ َُ ْ‬

‫ين‬ ‫وي ُقولُو َن متَى هـ َذا الْو ْع ُد ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ك لَِن ْف ِسي َ‬ ‫قُل الَّ َْأملِ ُ‬
‫َأج ٌل ِإ َذا َجاء َ‬
‫َأجلُ ُه ْم فَالَ‬ ‫ض ًّرا َوالَ َن ْف ًعا ِإالَّ َما َشاء اللّهُ ل ُك ِّل َُّأمة َ‬
‫اعةً َوالَ يَ ْسَت ْق ِد ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫يَ ْستَْأخ ُرو َن َس َ‬

‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ِإ ْن َأتَا ُك ْم َع َذابُهُ َبيَاتًا َْأو َن َه ًارا َّماذَا يَ ْسَت ْع ِج ُل ِم ْنهُ ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬

‫آم ْنتُم بِ ِه آآل َن َوقَ ْد ُكنتُم بِ ِه تَ ْسَت ْع ِجلُو َن‬


‫َأثُ َّم ِإذَا َما َوقَ َع َ‬

‫ثُ َّم قِيل لِلَّ ِذين ظَلَمواْ ذُوقُواْ َع َذاب الْ ُخل ِ‬
‫ْد َه ْل تُ ْج َز ْو َن ِإالَّ بِ َما ُكنتُ ْم تَ ْك ِسبُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫َويَ ْستَنبُِئونَ َ‬
‫َأح ٌّق ُه َو قُ ْل ِإي َو َربِّي ِإنَّهُ لَ َح ٌّق َو َما َأنتُ ْم ب ُم ْعج ِز َ‬
‫ين‬ ‫ك َ‬

‫اب‬
‫َأس ُّرواْ النَّ َد َامةَ لَ َّما َر َُأواْ ال َْع َذ َ‬
‫ض الَ ْفتَ َد ْ ِ‬
‫ت بِه َو َ‬ ‫ت َما فِي اَأل ْر ِ‬ ‫َأن لِ ُك ِّل َن ْف ٍ‬
‫س ظَلَ َم ْ‬ ‫َولَ ْو َّ‬
‫ض َي َب ْيَن ُهم بِال ِْق ْس ِط َو ُه ْم الَ يُظْلَ ُمو َن‬
‫وقُ ِ‬
‫َ‬

‫ض َأالَ ِإ َّن و ْع َد اللّ ِه ح ٌّق ولَ ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬


‫ـك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫َأال ِإ َّن للّه َما في َّ َ َ‬
‫يت َوِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬
‫ُه َو يُ ْحيِي َويُ ِم ُ‬

‫َّاس قَ ْد َجاءتْ ُكم َّم ْو ِعظَةٌ ِّمن َّربِّ ُك ْم َو ِش َفاء لِّ َما فِي ُّ‬
‫الص ُدو ِر َو ُه ًدى َو َر ْح َمةٌ‬ ‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ِِ‬
‫لِّل ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ض ِل اللّ ِه َوبَِر ْح َمتِ ِه فَبِ َذلِ َ‬


‫ك َفلَْي ْف َر ُحواْ ُه َو َخ ْي ٌر ِّم َّما يَ ْج َمعُو َن‬ ‫قُ ْل بَِف ْ‬

‫َأنز َل اللّهُ لَ ُكم ِّمن ِّر ْز ٍق فَ َج َعلْتُم ِّم ْنهُ َح َر ًاما َو َحالَالً قُ ْل آللّهُ َِأذ َن لَ ُك ْم َْأم‬
‫قُ ْل ََأر َْأيتُم َّما َ‬
‫َعلَى اللّ ِه َت ْفَت ُرو َن‬

‫ض ٍل َعلَى الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫ب َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ِإ َّن اللّهَ لَ ُذو فَ ْ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين َي ْفَت ُرو َن َعلَى اللّه الْ َكذ َ‬
‫َّ ِ‬
‫َو َما ظَ ُّن الذ َ‬
‫ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم الَ يَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْأن وما َت ْتلُو ِم ْنهُ ِمن ُقر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫آن َوالَ َت ْع َملُو َن م ْن َع َم ٍل ِإالَّ ُكنَّا َعلَْي ُك ْم ُش ُه ً‬
‫ودا‬ ‫ْ‬ ‫َو َما تَ ُكو ُن في َش َ َ‬
‫الس َماء َوالَ‬‫ض َوالَ فِي َّ‬ ‫ال ذَ َّر ٍة فِي اَأل ْر ِ‬ ‫ك ِمن ِّم ْث َق ِ‬ ‫ب َعن َّربِّ َ‬ ‫ِإ ْذ تُِفي ُ ِ ِ‬
‫ضو َن فيه َو َما َي ْع ُز ُ‬
‫اب ُّمبِي ٍن‬‫ك َوال َأ ْكَبر ِإالَّ فِي كِتَ ٍ‬
‫َ‬ ‫َأصغَ َر ِمن َذلِ َ‬ ‫ْ‬

‫َأال ِإ َّن َْأولِيَاء اللّ ِه الَ َخ ْو ٌ‬


‫ف َعلَْي ِه ْم َوالَ ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬
‫آمنُواْ َو َكانُواْ َيَّت ُقو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َ‬
‫الذ َ‬

‫ات اللّ ِه ذَلِ َ‬


‫ك ُه َو الْ َف ْو ُز‬ ‫ِ‬
‫اآلخر ِة الَ َت ْب ِديل لِ َكلِم ِ‬ ‫ياة ُّ ِ‬ ‫لَهم الْب ْشرى فِي الْح ِ‬
‫َ َ‬ ‫الد ْنيَا َوفي َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫ال َْعظ ُ‬

‫يم‬‫ِ‬ ‫نك َقولُ ُهم ِإ َّن ال ِْع َّز َة لِلّ ِه ج ِم ًيعا ُهو َّ ِ‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوالَ يَ ْح ُز َ ْ ْ‬

‫ض وما يتَّبِع الَّ ِذين ي ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫َأال ِإ َّن لِلّ ِه َمن فِي َّ‬
‫اَألر ِ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫الس َم َاوات َو َمن في ْ‬
‫ُش َر َكاء ِإن َيتَّبِعُو َن ِإالَّ الظَّ َّن َوِإ ْن ُه ْم ِإالَّ يَ ْخ ُر ُ‬
‫صو َن‬

‫ات لَِّق ْوٍم‬


‫ك آلي ٍ‬‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم اللَّْي َل لتَ ْس ُكنُواْ فيه َوالن َ‬
‫َّه َار ُم ْبص ًرا ِإ َّن في َذل َ َ‬
‫يَ ْس َمعُو َن‬

‫ض ِإ ْن ِعن َد ُكم‬
‫الس َم َاوات َو َما فِي اَأل ْر ِ‬
‫قَالُواْ اتَّ َخ َذ اللّهُ َولَ ًدا ُس ْب َحانَهُ ُه َو الْغَنِ ُّي لَهُ َما فِي َّ‬
‫ان بِ َهـ َذا َأت ُقولُو َن َعلَى اللّ ِه َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬
‫ِّمن س ْلطَ ٍ‬
‫ُ‬

‫ب الَ ُي ْفلِ ُحو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫قُ ْل ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َي ْفَت ُرو َن َعلَى اللّه الْ َكذ َ‬
‫الش ِدي َد بِ َما َكانُواْ يَ ْك ُف ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َمتَاعٌ فِي ُّ‬
‫الد ْنيَا ثُ َّم ِإلَْينَا َم ْرجعُ ُه ْم ثُ َّم نُذي ُق ُه ُم ال َْع َذ َ‬
‫اب َّ‬

‫ال لَِقو ِم ِه يا َقوِم ِإن َكا َن َكبر َعلَْي ُكم َّم َق ِامي وتَذْكِي ِري بِآي ِ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫وح ِإ ْذ قَ َ ْ َ ْ‬ ‫َواتْ ُل َعلَْي ِه ْم َنبََأ نُ ٍ‬
‫َأج ِمعُواْ َْأم َر ُك ْم َو ُش َر َكاء ُك ْم ثُ َّم الَ يَ ُك ْن َْأم ُر ُك ْم َعلَْي ُك ْم غُ َّمةً ثُ َّم‬ ‫اللّ ِه َف َعلَى اللّ ِه َت َو َّكل ُ‬
‫ْت فَ ْ‬
‫نظر ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫اقْ ُ ِإ‬
‫ضواْ لَ َّي َوالَ تُ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِإالَّ َعلَى اللّ ِه َو ُِأم ْر ُ‬


‫ت َأ ْن َأ ُكو َن م َن ال ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫َأج ِر َ‬ ‫فَِإ ن َت َولَّْيتُ ْم فَ َما َسَألْتُ ُكم ِّم ْن ْ‬
‫َأج ٍر ِإ ْن ْ‬

‫ين َك َّذبُواْ بِآيَاتِنَا‬ ‫َّ ِ‬ ‫اه ْم َخالَِئ َ‬ ‫فَ َك َّذبوهُ َفنَ َّج ْينَاهُ ومن َّمعهُ فِي الْ ُفل ِ‬
‫ف َوَأ ْغ َر ْقنَا الذ َ‬ ‫ْك َو َج َعلْنَ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْمن َذ ِر َ‬
‫ين‬ ‫فَانظُْر َك ْي َ‬

‫ات فَ َما َكانُواْ لُِيْؤ ِمنُواْ بِ َما َك َّذبُواْ بِ ِه‬


‫وهم بِالْبِّينَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ثُ َّم َب َع ْثنَا من َب ْعده ُر ُسالً ِإلَى َق ْوم ِه ْم فَ َجآُؤ ُ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِمن َق ْب ُل َك َذلِ َ‬
‫ك نَطْبَ ُع َعلَى قُ ِ‬
‫لوب ال ُْم ْعتَد َ‬

‫ِئ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬


‫ارو َن ِإلَى ف ْر َع ْو َن َو َملَ ه بِآيَاتنَا فَ ْ‬
‫استَ ْكَب ُرواْ َو َكانُواْ َق ْو ًما‬ ‫وسى َو َه ُ‬
‫ثُ َّم َب َع ْثنَا من َب ْعدهم ُّم َ‬
‫ِ‬
‫ُّم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫َفلَ َّما جاءهم ال ِ ِ ِ‬


‫ْح ُّق م ْن عندنَا قَالُواْ ِإ َّن َهـ َذا لَس ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫َ ُُ َ‬
‫الس ِ‬
‫اح ُرو َن‬ ‫َأس ْح ٌر َهـ َذا َوالَ ُي ْفلِ ُح َّ‬
‫ال موسى َأت ُقولُو َن لِلْح ِّق لَ َّما جاء ُكم ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫قَ َ ُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬


‫قَالُواْ َأجْئَتنَا لَتلْفَتنَا َع َّما َو َج ْدنَا َعلَْيه آبَاءنَا َوتَ ُكو َن لَ ُك َما الْك ْب ِريَاء في ْ‬
‫اَألر ِ‬
‫ض َو َما نَ ْح ُن‬
‫ين‬ ‫ِ ِِ‬
‫لَ ُك َما ب ُمْؤ من َ‬

‫ال فِرعو ُن اْئ تونِي بِ ُك ِّل س ِ‬


‫اح ٍر َعلِ ٍيم‬ ‫َ‬ ‫َوقَ َ ْ َ ْ ُ‬

‫وسى َألْ ُقواْ َما َأنتُم ُّم ْل ُقو َن‬


‫ال لَ ُهم ُّم َ‬
‫الس َح َرةُ قَ َ‬
‫َفلَ َّما َجاء َّ‬

‫صلِ ُح َع َم َل‬ ‫ِ‬ ‫وسى َما ِجْئتُم بِ ِه ِّ‬


‫الس ْح ُر ِإ َّن اللّهَ َسيُْبطلُهُ ِإ َّن اللّهَ الَ يُ ْ‬ ‫َفلَ َّما َألْ َقواْ قَ َ‬
‫ال ُم َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْم ْفسد َ‬

‫ْح َّق بِ َكلِ َماتِِه َولَ ْو َك ِر َه ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬ ‫ِ‬


‫َويُح ُّق اللّهُ ال َ‬

‫فَما آمن لِموسى ِإالَّ ذُ ِّريَّةٌ ِّمن َقو ِم ِه َعلَى َخو ٍ‬


‫ف ِّمن فِ ْر َع ْو َن َو َملَِئ ِه ْم َأن َي ْفتَِن ُه ْم َوِإ َّن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِر َعو َن لَع ٍ ِ‬
‫ض َوِإنَّهُ لَم َن ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين‬ ‫اَألر ِ‬
‫ال في ْ‬ ‫ْ ْ َ‬
‫ين‬ ‫ال موسى يا َقوِم ِإن ُكنتُم آمنتُم بِاللّ ِه َف َعلَْي ِه َتو َّكلُواْ ِإن ُكنتُم ُّمسلِ ِ‬
‫م‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َوقَ َ ُ َ َ ْ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َف َقالُواْ َعلَى اللّه َت َو َّكلْنَا َر َّبنَا الَ تَ ْج َعلْنَا ف ْتنَةً لِّ ْل َق ْوم الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫ك ِمن الْ َقوِم الْ َكافِ‬‫ِ‬


‫ين‬
‫َ‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫َونَ ِّجنَا بَِر ْح َمت َ َ ْ‬

‫اج َعلُواْ ُبيُوتَ ُك ْم قِ ْبلَةً‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫وسى َوَأخيه َأن َتَب َّو َءا ل َق ْوم ُك َما بِ ِم ْ‬
‫ص َر ُبيُوتًا َو ْ‬ ‫َو َْأو َح ْينَا ِإلَى ُم َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ش ِر ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫الصالَ َة َوبَ ِّ‬
‫يمواْ َّ‬ ‫َوَأق ُ‬
‫الد ْنيا ر َّبنَا لِي ِ‬
‫ضلُّواْ‬ ‫ت فِرعو َن ومأله ِزينةً وَأمواالً فِي ال ِ‬ ‫وسى َر َّبنَا ِإنَّ َ‬
‫ْحيَاة ُّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ك آَت ْي َ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫ال ُم َ‬ ‫َوقَ َ‬
‫س َعلَى َْأم َوالِ ِه ْم َوا ْش ُد ْد َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم فَالَ ُيْؤ ِمنُواْ َحتَّى َي َر ُواْ‬ ‫ِ‬
‫ك َر َّبنَا اطْم ْ‬ ‫َعن َسبِيلِ َ‬
‫ِ‬
‫اب اَألل َ‬
‫يم‬ ‫ال َْع َذ َ‬

‫آن سبِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأجيبت َّد ْعوتُ ُكما فَ ِ‬


‫ِ‬
‫ين الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫يما َوالَ َتتَّب َع ِّ َ َ‬
‫يل الذ َ‬ ‫استَق َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ال قَ ْد َ‬
‫قَ َ‬

‫يل الْبَ ْح َر فََأْتَب َع ُه ْم فِ ْر َع ْو ُن َو ُجنُ ُ‬


‫ودهُ َب ْغيًا َو َع ْد ًوا َحتَّى ِإ َذا َأ ْد َر َكهُ‬ ‫ِ ِ ِإ ِئ‬
‫َو َج َاو ْزنَا ببَني ْس َرا َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ت بِ ِه بنُو ِإ ْسراِئ‬ ‫نت َأنَّهُ ال ِإلِـهَ ِإالَّ الَّ ِ‬
‫يل َوَأنَاْ م َن ال ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫آم‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫آم ُ‬
‫ال َ‬
‫الْغَ َر ُق قَ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ت َقبل و ُك َ ِ‬
‫نت م َن ال ُْم ْفسد َ‬ ‫ص ْي َ ْ ُ َ‬
‫آآل َن َوقَ ْد َع َ‬

‫َّاس َع ْن آيَاتِنَا لَغَافِلُو َن‬ ‫ك لِتَ ُكو َن لِ َم ْن َخ ْل َف َ‬


‫ك آيَةً َوِإ َّن َكثِ ًيرا ِّم َن الن ِ‬ ‫يك بِبَ َدنِ َ‬
‫فَالَْي ْو َم ُننَ ِّج َ‬

‫اهم ِّمن الطَّيِّب ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِإ ِئ‬


‫اءه ُم‬
‫ات فَ َما ا ْخَتلَ ُفواْ َحتَّى َج ُ‬ ‫يل ُمَب َّوَأ ص ْدق َو َر َز ْقنَ ُ َ َ‬ ‫َولََق ْد َب َّوْأنَا بَني ْس َرا َ‬
‫يما َكانُواْ فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬‫ِ ِِ‬ ‫ال ِْعلْم ِإ َّن ربَّ َ ِ‬
‫ك َي ْقضي َب ْيَن ُه ْم َي ْو َم الْقيَ َامة ف َ‬ ‫ُ َ‬

‫اءك‬ ‫اب ِمن َق ْبلِ َ‬


‫ك لََق ْد َج َ‬ ‫ِ‬
‫ين َي ْق َرُؤ و َن الْكتَ َ‬
‫ك فَ ِ َّ ِ‬
‫َأنزلْنَا ِإلَْي َ ْ‬
‫اسَأل الذ َ‬ ‫ك ِّم َّما َ‬ ‫نت فِي َش ٍّ‬ ‫فَِإ ن ُك َ‬
‫ِ‬ ‫ْح ُّق ِمن َّربِّ َ‬
‫ك فَالَ تَ ُكونَ َّن م َن ال ُْم ْمتَ ِر َ‬
‫ين‬ ‫ال َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ين َك َّذبُواْ بآيَات اللّه َفتَ ُكو َن م َن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫َوالَ تَ ُكونَ َّن م َن الذ َ‬

‫ك الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ت َعلَْي ِه ْم َكلِ َم ُ‬


‫ت َربِّ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َح َّق ْ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اب اَألل َ‬
‫يم‬ ‫َولَ ْو َجاء ْت ُه ْم ُك ُّل آيَة َحتَّى َي َر ُواْ ال َْع َذ َ‬
‫ت َفَن َف َع َها ِإ َ ِإ‬
‫اب‬
‫ش ْفنَا َع ْن ُه ْم َع َذ َ‬
‫آمنُواْ َك َ‬ ‫يما ُن َها الَّ َق ْو َم يُونُ َ‬
‫س لَ َّمآ َ‬ ‫آمنَ ْ‬ ‫ت َق ْريَةٌ َ‬
‫َفلَ ْوالَ َكانَ ْ‬
‫اه ْم ِإلَى ِحي ٍن‬
‫َّعنَ ُ‬ ‫ْحيَاةَ ُّ‬
‫الد ْنيَا َو َمت ْ‬
‫ِ ِ‬
‫الخ ْز ِي في ال َ‬

‫ض ُكلُّ ُه ْم َج ِم ًيعا َأفَ َ‬ ‫ِ‬


‫َأنت تُ ْك ِرهُ الن َ‬
‫َّاس َحتَّى يَ ُكونُواْ‬ ‫اَألر ِ‬
‫آلم َن َمن في ْ‬
‫ك َ‬ ‫َولَ ْو َشاء َربُّ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ُمْؤ من َ‬

‫ين الَ َي ْع ِقلُو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫س َعلَى الذ َ‬ ‫س َأن تُْؤ ِم َن ِإالَّ بِِإ ْذ ِن اللّ ِه َويَ ْج َع ُل ِّ‬
‫الر ْج َ‬ ‫َو َما َكا َن لَِن ْف ٍ‬

‫ات َوالنُّ ُذ ُر َعن َق ْوٍم الَّ ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫ض َو َما ُتغْنِي اآليَ ُ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫قُ ِل انظُُرواْ َماذَا في َّ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين َخلَ ْواْ من َق ْبل ِه ْم قُ ْل فَانتَظ ُرواْ ِإنِّي َم َع ُكم ِّم َن ال ُْمنتَظ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َف َه ْل يَنتَظ ُرو َن ِإالَّ مثْ َل َأيَّ ِام الذ َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫آمنُواْ َك َذلِ َ‬


‫ك َح ًّقا َعلَْينَا نُ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫نج ال ُْمْؤ من َ‬ ‫ين َ‬
‫ثُ َّم ُننَ ِّجي ُر ُسلَنَا َوالذ َ‬

‫ك ِّمن ِدينِي فَالَ َأ ْعب ُد الَّ ِذين َت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه‬ ‫َّاس ِإن ُكنتُ ْم فِي َش ٍّ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫قُ ْل يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ـك ْن َأ ْعبُ ُد اللّهَ الَّ ِذي َيَت َوفَّا ُك ْم َو ُِأم ْر ُ‬
‫ولَ ِ‬
‫ت َأ ْن َأ ُكو َن م َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَأ ْن َأقِم وجه َ ِ‬
‫ك للدِّي ِن َحني ًفا َوالَ تَ ُكونَ َّن م َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫َ‬

‫ِِ‬ ‫والَ تَ ْدعُ ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه َما الَ يَن َفعُ َ‬
‫ك ِإذًا ِّم َن الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ْت فَِإ نَّ َ‬
‫ض ُّر َك فَِإ ن َف َعل َ‬
‫ك َوالَ يَ ُ‬ ‫َ‬

‫يب‬ ‫آد لَِف ْ ِ ِ‬


‫ف لَهُ ِإالَّ ُه َو َوِإن يُ ِر ْد َك بِ َخ ْي ٍر فَالَ َر َّ‬ ‫ض ٍّر فَالَ َك ِ‬
‫ك اللّهُ بِ ُ‬ ‫ِإ‬
‫ص ُ‬‫ضله يُ َ‬ ‫اش َ‬ ‫س ْس َ‬
‫َو ن يَ ْم َ‬
‫الر ِ‬ ‫شاء ِمن ِعب ِ‬
‫اد ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َّ‬ ‫ور‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫بِه َمن يَ َ ْ َ‬

‫ْح ُّق ِمن َّربِّ ُك ْم فَ َم ِن ْاهتَ َدى فَِإ نَّ َما َي ْهتَ ِدي لَِن ْف ِس ِه َو َمن َ‬
‫ض َّل‬ ‫َّاس قَ ْد َجاء ُك ُم ال َ‬ ‫قُ ْل يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ض ُّل َعلَْي َها َو َما َأنَاْ َعلَْي ُكم بَِوكِ ٍ‬
‫يل‬ ‫فَِإ نَّما ي ِ‬
‫َ َ‬

‫اصبِر حتَّى ي ْح ُكم اللّهُ و ُهو َخ ْير ال ِ ِ‬


‫ين‬
‫ْحاكم َ‬‫َ َ ُ َ‬ ‫ك َو ْ ْ َ َ َ َ‬ ‫َواتَّبِ ْع َما يُ َ‬
‫وحى ِإلَْي َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ت ِمن لَّ ُد ْن َح ِك ٍيم َخبِي ٍر‬


‫صلَ ْ‬ ‫ُأح ِك َم ْ‬
‫ت آيَاتُهُ ثُ َّم فُ ِّ‬ ‫اب ْ‬
‫ِ‬
‫الَر كتَ ٌ‬
‫َأالَّ َت ْعبُ ُدواْ ِإالَّ اللّهَ ِإنَّنِي لَ ُكم ِّم ْنهُ نَ ِذ ٌير َوبَ ِش ٌير‬

‫ت ُك َّل ِذي‬
‫اعا حسنًا ِإلَى َأج ٍل ُّمس ًّمى ويْؤ ِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َُ‬ ‫اسَتغْف ُرواْ َربَّ ُك ْم ثُ َّم تُوبُواْ لَْيه يُ َمِّت ْع ُكم َّمتَ ً َ َ‬‫َوَأن ْ‬
‫اب َي ْوٍم َكبِي ٍر‬ ‫ضلَهُ َوِإن َت َولَّ ْواْ فَِإ نِّ َي َأ َخ ُ‬
‫اف َعلَْي ُك ْم َع َذ َ‬ ‫ض ٍل فَ ْ‬
‫فَ ْ‬

‫ِإلَى اللّ ِه َم ْر ِجعُ ُك ْم َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬

‫شو َن ثِيَ َاب ُه ْم َي ْعلَ ُم َما يُ ِس ُّرو َن َو َما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين يَ ْسَتغْ ُ‬
‫ور ُه ْم ليَ ْستَ ْخ ُفواْ م ْنهُ َأال ح َ‬ ‫َأال ِإَّن ُه ْم َي ْثنُو َن ُ‬
‫ص ُد َ‬
‫الص ُدو ِر‬
‫ات ُّ‬ ‫ي ْعلِنُو َن ِإنَّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬

‫ض ِإالَّ َعلَى اللّ ِه ِر ْز ُق َها َو َي ْعلَ ُم ُم ْسَت َق َّر َها َو ُم ْسَت ْو َد َع َها ُكلٌّ فِي‬
‫اَألر ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬
‫َو َما من َدآبَّة في ْ‬
‫كِتَ ٍ‬
‫اب ُّمبِي ٍن‬
‫ض فِي ِست َِّة َأيَّ ٍام َو َكا َن َع ْر ُشهُ َعلَى ال َْماء لِيَْبلُ َو ُك ْم‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأل ْر َ‬
‫َّ ِ‬
‫َو ُه َو الذي َخلَق َّ َ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ ِإ ْن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س ُن َع َمالً َولَِئن ُقل َ‬
‫ْت ِإنَّ ُكم َّم ْبعُوثُو َن من َب ْعد ال َْم ْوت لََي ُقولَ َّن الذ َ‬ ‫َأيُّ ُك ْم ْ‬
‫َأح َ‬
‫ِ‬
‫َهـ َذا ِإالَّ س ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اب ِإلَى َُّأم ٍة َّم ْع ُد َ ٍ َّ‬ ‫ِئ‬
‫سهُ َأالَ َي ْو َم يَْأتيه ْم لَْي َ‬
‫س‬ ‫ودة لَي ُقولُ َّن َما يَ ْحب ُ‬ ‫َولَ ْن َأخ َّْرنَا َع ْن ُه ُم ال َْع َذ َ‬
‫ص ُروفًا َع ْن ُه ْم َو َحا َق بِ ِهم َّما َكانُواْ بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ و َن‬ ‫َم ْ‬
‫ولَِئن َأذَ ْقنا اِإل نْسا َن ِمنَّا رحمةً ثُ َّم َنز ْعن ِ‬
‫ور‬ ‫اها م ْنهُ ِإنَّهُ لَيَُئ ٌ‬
‫وس َك ُف ٌ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬

‫ور‬ ‫ات َعنِّي ِإنَّهُ لََف ِر ٌ‬


‫ح فَ ُخ ٌ‬ ‫السيَِّئ ُ‬
‫ب َّ‬‫س ْتهُ لََي ُقولَ َّن ذَ َه َ‬ ‫َولَِئ ْن َأذَقْنَاهُ َن ْع َماء َب ْع َد َ‬
‫ض َّراء َم َّ‬

‫َأج ٌر َكبِ ٌير‬ ‫ِ‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك لَ ُهم َّم ْغف َرةٌ َو ْ‬ ‫صَب ُرواْ َو َعملُواْ َّ َ‬ ‫ِإالَّ الذ َ‬
‫ين َ‬

‫ص ْد ُر َك َأن َي ُقولُواْ لَ ْوالَ ُأن ِز َل َعلَْي ِه َك ٌنز َْأو‬ ‫ك و َ ِئ ِ‬


‫ضآ ٌق بِه َ‬ ‫وحى ِإلَْي َ َ‬ ‫َفلَ َعلَّ َ‬
‫ك تَا ِر ٌك َب ْع َ‬
‫ض َما يُ َ‬
‫يل‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ك ِإنَّما َ ِ‬
‫َأنت نَذ ٌير َواللّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْيء َوك ٌ‬ ‫َجاء َم َعهُ َملَ ٌ َ‬

‫ون اللّ ِه‬


‫ات وا ْدعُواْ م ِن استَطَ ْعتُم ِّمن ُد ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َْأم َي ُقولُو َن ا ْفَت َراهُ قُ ْل فَْأتُواْ ب َع ْش ِر ُس َو ٍر ِّمثْله ُم ْفَت َريَ َ‬
‫ين‬ ‫ِإن ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬

‫فَِإ ن لَّ ْم يَ ْستَ ِجيبُواْ لَ ُك ْم فَا ْعلَ ُمواْ َأنَّ َما ُأن ِز ِل بِ ِعل ِْم اللّ ِه َوَأن الَّ ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو َف َه ْل َأنتُم‬
‫ُّم ْسلِ ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الد ْنيَا َو ِزينََت َها ُن َو ِّ ِإ‬


‫ف لَْي ِه ْم َأ ْع َمالَ ُه ْم ف َيها َو ُه ْم ف َيها الَ ُي ْب َخ ُ‬
‫سو َن‬ ‫َمن َكا َن يُ ِري ُد ال َ‬
‫ْحيَاةَ ُّ‬
‫ط ما صَنعواْ فِيها وب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫اط ٌل َّما َكانُواْ‬‫َّار َو َحبِ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫س لَ ُه ْم في اآلخ َرة ِإالَّ الن ُ‬
‫ين لَْي َ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬
‫َي ْع َملُو َن‬
‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وسى َإَم ًاما َو َر ْح َمةً‬ ‫اب ُم َ‬ ‫َأفَ َمن َكا َن َعلَى َبِّينَة ِّمن َّربِّه َو َي ْتلُوهُ َشاه ٌد ِّم ْنهُ َومن َق ْبله كتَ ُ‬
‫اب فَالنَّار مو ِع ُده فَالَ تَ ُ ِ‬ ‫ك ُيْؤ ِمنُو َن بِ ِه َو َمن يَ ْك ُف ْر بِ ِه ِم َن اَأل ْح َز ِ‬
‫ك فِي م ْريٍَة ِّم ْنهُ ِإنَّهُ‬ ‫ُ َْ ُ‬ ‫ُْأولَـِئ َ‬
‫َّاس الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ك ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫ال ِ‬
‫ْح ُّق من َّربِّ َ َ‬ ‫َ‬
‫ول اَأل ْش َه ُ‬
‫اد‬ ‫ضو َن َعلَى َربِّ ِه ْم َو َي ُق ُ‬ ‫َو َم ْن َأظْلَ ُم ِم َّم ِن ا ْفَت َرى َعلَى اللّ ِه َك ِذبًا ُْأولَـِئ َ‬
‫ك ُي ْع َر ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َذبُواْ َعلَى َربِّ ِه ْم َأالَ لَ ْعنَةُ اللّه َعلَى الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َهـُؤ الء الذ َ‬

‫يل اللّ ِه ويبغُو َنها ِعوجا وهم بِ ِ‬


‫اآلخ َر ِة ُه ْم َكافِ ُرو َن‬ ‫ص ُّدو َن َعن َسبِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َ َْ َ َ ً َ ُ‬ ‫ين يَ ُ‬
‫الذ َ‬

‫ف‬
‫اع ُ‬
‫ضَ‬ ‫ون اللّ ِه ِم ْن َْأولِيَاء يُ َ‬
‫ض وما َكا َن لَ ُهم ِّمن ُد ِ‬
‫اَألر ِ َ َ‬
‫ين في ْ‬
‫ك لَم ي ُكونُواْ مع ِج ِز ِ‬
‫ُْ َ‬ ‫ُأولَـ َ ْ َ‬
‫ِئ‬
‫السمع وما َكانُواْ ي ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫اب َما َكانُواْ يَ ْستَطيعُو َن َّ ْ َ َ َ‬
‫لَ ُه ُم ال َْع َذ ُ‬

‫ض َّل َع ْن ُهم َّما َكانُواْ َي ْفَت ُرو َن‬


‫س ُه ْم َو َ‬ ‫ِ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫ين َخس ُرواْ َأن ُف َ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الَ َج َر َم ََّأن ُه ْم في اآلخ َرة ُه ُم اَأل ْخ َ‬
‫س ُرو َن‬
‫الجن َِّة ُه ْم فِ َيها‬ ‫الصالِح ِ‬
‫ات َوَأ ْخبَتُواْ ِإلَى َربِّ ِه ْم ُْأولَـِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اب َ‬‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫آمنُواْ َو َعملُواْ َّ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬
‫َخالِ ُدو َن‬

‫الس ِمي ِع َهل يستَ ِوي ِ‬


‫ان َمثَالً َأفَالَ تَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫مثَل الْ َف ِري َق ْي ِن َكاَأل ْعمى واَألص ِّم والْب ِ‬
‫صي ِر َو َّ‬
‫َْْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫وحا ِإلَى َق ْومه ِإنِّي لَ ُك ْم نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا نُ ً‬

‫اب َي ْوٍم َألِ ٍيم‬ ‫َأن الَّ َت ْعبُ ُدواْ ِإالَّ اللّهَ ِإنِّ َي َأ َخ ُ‬
‫اف َعلَْي ُك ْم َع َذ َ‬

‫ين‬ ‫َّ ِ‬
‫ك ِإالَّ الذ َ‬
‫اك َّاتَب َع َ‬
‫ش ًرا ِّم ْثلَنَا َو َما َن َر َ‬ ‫ين َك َف ُرواْ ِمن قِ ْو ِم ِه َما َن َر َ‬
‫اك ِإالَّ بَ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ال ال َْمُأل الذ َ‬ ‫َف َق َ‬
‫ِِ‬
‫ض ٍل بَ ْل نَظُنُّ ُك ْم َكاذب َ‬
‫ين‬ ‫الرْأ ِي َو َما َن َرى لَ ُك ْم َعلَْينَا ِمن فَ ْ‬ ‫ي َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُه ْم ََأراذلُنَا بَاد َ‬

‫نت َعلَى بِّينَ ٍة ِّمن َّربِّي وآتَانِي رحمةً ِّمن ِع ِ‬ ‫ِ‬


‫ند ِه َفعُ ِّميَ ْ‬
‫ت َعلَْي ُك ْم‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ال يَا َق ْوم ََأر َْأيتُ ْم ِإن ُك ُ‬ ‫قَ َ‬
‫وها َوَأنتُ ْم لَ َها َكا ِر ُهو َن‬
‫َأُن ْل ِز ُم ُك ُم َ‬

‫آمنُواْ ِإَّن ُهم‬ ‫ين‬‫ذ‬‫ويا َقوِم ال َأسَألُ ُكم َعلَي ِه ماالً ِإ ْن َأج ِري ِإالَّ َعلَى اللّ ِه ومآ َأنَاْ بِطَا ِر ِد الَّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ْ ْ َ‬ ‫ََ ْ‬
‫ِّي ََأرا ُك ْم َق ْو ًما تَ ْج َهلُو َن‬
‫ن‬ ‫ُّمالَقُو ربِّ ِهم ولَ ِ‬
‫ـك‬
‫َ َْ َ‬
‫نص ُرنِي ِم َن اللّ ِه ِإن طََر ُّ‬
‫دت ُه ْم َأفَالَ تَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫ِ‬
‫َويَا َق ْوم َمن يَ ُ‬

‫ك والَ َأقُ ُ ِ ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ول للَّذ َ‬
‫ين‬ ‫ول ِإنِّي َملَ ٌ َ‬ ‫ب َوالَ َأقُ ُ‬
‫ول لَ ُك ْم عندي َخ َزآ ُن اللّه َوالَ َأ ْعلَ ُم الْغَْي َ‬ ‫َوالَ َأقُ ُ‬
‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َت ْز َد ِري َأ ْع ُينُ ُك ْم لَن ُيْؤ تَي ُه ُم اللّهُ َخ ْي ًرا اللّهُ َأ ْعلَ ُم ب َما في َأن ُفس ِه ْم ِإنِّي ِإ ًذا لم َن الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ادلَْتنَا فََأ ْك َثر َ ِ‬


‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫ت ج َدالَنَا فَْأتَنا ب َما تَع ُدنَا ِإن ُك َ َ‬ ‫ْ‬ ‫وح قَ ْد َج َ‬
‫قَالُواْ يَا نُ ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ال ِإنَّ َما يَْأتي ُكم به اللّهُ ِإن َشاء َو َما َأنتُم ب ُم ْعج ِز َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ‬

‫َأنص َح لَ ُك ْم ِإن َكا َن اللّهُ يُ ِري ُد َأن ُي ْغ ِويَ ُك ْم ُه َو َربُّ ُك ْم‬ ‫ص ِحي ِإ ْن ََأر ُّ‬
‫دت َأ ْن َ‬ ‫َوالَ يَن َفعُ ُك ْم نُ ْ‬
‫َوِإلَْي ِه ُت ْر َج ُعو َن‬

‫َْأم َي ُقولُو َن ا ْفَت َراهُ قُ ْل ِإ ِن ا ْفَت َر ْيتُهُ َف َعلَ َّي ِإ ْج َر ِامي َوَأنَاْ بَ ِريءٌ ِّم َّما تُ ْج َر ُمو َن‬

‫س بِ َما َكانُواْ َي ْف َعلُو َن‬ ‫ِئ‬ ‫وح َأنَّهُ لَن ُيْؤ ِم َن ِمن َق ْو ِم َ‬
‫ك ِإالَّ َمن قَ ْد َ‬
‫آم َن فَالَ َت ْبتَ ْ‬
‫و ِ‬
‫ُأوح َي ِإلَى نُ ٍ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ َّ ِ‬ ‫اصنَ ِع الْ ُفل َ ِ ِ‬
‫ْك بَأ ْعيُننَا َو َو ْحيِنَا َوالَ تُ َخاط ْبني في الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ ِإَّن ُهم ُّم ْغ َرقُو َن‬ ‫َو ْ‬

‫ال ِإن تَ ْس َخ ُرواْ ِمنَّا فَِإ نَّا نَ ْس َخ ُر‬


‫ْك َو ُكلَّ َما َم َّر َعلَْي ِه َمٌأل ِّمن َق ْو ِم ِه َس ِخ ُرواْ ِم ْنهُ قَ َ‬
‫صنَ ُع الْ ُفل َ‬
‫َويَ ْ‬
‫ِمن ُك ْم َك َما تَ ْس َخ ُرو َن‬

‫يم‬ ‫ف َتعلَمو َن من يْأتِ ِيه َع َذاب ي ْخ ِز ِيه وي ِح ُّل َعلَي ِه َع َذ ِ‬


‫اب ُّمق ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫س ْو َ ْ ُ َ َ‬ ‫فَ َ‬

‫اح ِم ْل فِ َيها ِمن ُك ٍّل َز ْو َج ْي ِن ا ْثَن ْي ِن َو َْأهلَ َ‬


‫ك ِإالَّ َمن‬ ‫ُّور ُقلْنَا ْ‬ ‫َحتَّى ِإذَا َجاء َْأم ُرنَا َوفَ َار َّ‬
‫التن ُ‬
‫ِإ ِ‬ ‫ِ‬
‫آم َن َم َعهُ الَّ قَل ٌ‬
‫يل‬ ‫آم َن َو َما َ‬
‫َسبَ َق َعلَْيه الْ َق ْو ُل َو َم ْن َ‬

‫يم‬ ‫ال ار َكبواْ فِيها بِس ِم اللّ ِه مجراها ومرساها ِإ َّن ربِّي لَغَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُْ َ َ َ‬ ‫َوقَ َ ْ ُ َ ْ‬

‫وح ْابنَهُ َو َكا َن فِي َم ْع ِز ٍل يَا ُبنَ َّي ْار َكب َّم َعنَا‬ ‫و ِهي تَ ْج ِري بِ ِهم فِي مو ٍج َكال ِ‬
‫ْجبَ ِ‬
‫ادى نُ ٌ‬
‫ال َونَ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫َوالَ تَ ُكن َّم َع الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫اص َم الَْي ْو َم ِم ْن َْأم ِر اللّ ِه ِإالَّ َمن َّر ِح َم‬ ‫ص ُمنِي ِم َن ال َْماء قَ َ‬
‫ال الَ َع ِ‬ ‫ال سآ ِوي ِإلَى جب ٍل ي ْع ِ‬
‫ََ َ‬ ‫قَ َ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ج فَ َكا َن م َن ال ُْم ْغ َرق َ‬
‫ال َب ْيَن ُه َما ال َْم ْو ُ‬
‫َو َح َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َعلَى‬ ‫يض ال َْماء َوقُض َي اَأل ْم ُر َو ْ‬
‫اسَت َو ْ‬ ‫ض ْابلَعي َماءك َويَا َس َماء َأقْلعي َوغ َ‬ ‫يل يَا َْأر ُ‬
‫َوق َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ود ِّ ِ‬ ‫الْج ِ‬
‫يل ُب ْعداً لِّ ْل َق ْوم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ي َوق َ‬ ‫ُ‬

‫َأح َكم ال ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ين‬
‫ْحاكم َ‬‫َأنت ْ ُ َ‬ ‫ب ِإ َّن ابُني م ْن َْأهلي َوِإ َّن َو ْع َد َك ال َ‬
‫ْح ُّق َو َ‬ ‫ال َر ِّ‬
‫وح َّربَّهُ َف َق َ‬
‫ادى نُ ٌ‬
‫َونَ َ‬

‫ْم ِإنِّي‬ ‫ك ِإنَّه عمل غَير صالِ ٍح فَالَ تَسَألْ ِن ما لَيس لَ َ ِ ِ ِ‬ ‫ال يا نُوح ِإنَّه لَي ِ ِ‬
‫ك به عل ٌ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫س م ْن َْأهل َ ُ َ َ ٌ ْ ُ َ‬
‫قَ َ َ ُ ُ ْ َ‬
‫ين‬‫ك َأن تَ ُكو َن ِمن ال ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْجاهل َ‬
‫َ َ‬ ‫َأعظُ َ‬

‫ْم َوِإالَّ َتغْ ِف ْر لِي َوَت ْر َح ْمنِي َأ ُكن ِّم َن‬ ‫ك ما لَي ِ ِ ِ ِ‬ ‫ب ِإنِّي َأعُوذُ بِ َ‬
‫س لي به عل ٌ‬ ‫ك َأ ْن ْ‬
‫َأسَألَ َ َ ْ َ‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬
‫ِ‬
‫الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬

‫ك َو َعلَى َُأم ٍم ِّم َّمن َّم َع َ‬


‫ك َو َُأم ٌم َسنُ َمِّتعُ ُه ْم ثُ َّم‬ ‫قِيل يا نُوح ْاهبِ ْط بِسالٍَم ِّمنَّا وبر َك ٍ‬
‫ات َعلَْي َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫يم‬‫سهم ِّمنَّا َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫يَ َم ُّ ُ‬

‫اصبِ ْر‬ ‫َأنت والَ َقوم َ ِ‬ ‫ب نُ ِ‬


‫وح َيها ِإلَْي َ‬ ‫ْك ِم ْن َأنبَاء الْغَْي ِ‬‫تِل َ‬
‫ك من َق ْب ِل َهـ َذا فَ ْ‬ ‫نت َت ْعلَ ُم َها َ َ ْ ُ‬
‫ك َما ُك َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِإ َّن ال َْعاقبَةَ لل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬

‫ال يَا َق ْوِم ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍـه غَْي ُرهُ ِإ ْن َأنتُ ْم ِإالَّ ُم ْفَت ُرو َن‬
‫ودا قَ َ‬
‫اه ْم ُه ً‬ ‫وِإلَى َع ٍ‬
‫اد َأ َخ ُ‬ ‫َ‬
‫ي ِإالَّ َعلَى الَّ ِذي فَطََرنِي َأفَالَ َت ْع ِقلُو َن‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫َأج‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫َأجرا ِإ‬ ‫يا َقوِم ال َأسَألُ ُكم َعلَي ِ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ ً‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬

‫ِ‬
‫اسَتغْ ِف ُرواْ َربَّ ُك ْم ثُ َّم تُوبُواْ ِإلَْي ِه ُي ْر ِس ِل َّ‬
‫الس َماء َعلَْي ُكم ِّم ْد َر ًارا َويَ ِز ْد ُك ْم ُق َّوةً ِإلَى‬ ‫َويَا َق ْوم ْ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ُق َّوت ُك ْم َوالَ َتَت َول ْواْ ُم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫ك وما نَ ْحن لَ َ ِ ِ ِ‬‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫قَالُواْ يا ه ُ ِ ِ ٍ‬


‫ين‬
‫ك ب ُمْؤ من َ‬ ‫ود َما جْئَتنَا بَبِّينَة َو َما نَ ْح ُن بتَا ِركي آل َهتنَا َعن َق ْول َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬

‫س َو ٍء قَ َ‬
‫ال ِإنِّي ُأ ْش ِه ُد اللّ ِه َوا ْش َه ُدواْ َأنِّي بَ ِريءٌ ِّم َّما‬ ‫اك َب ْع ُ ِ ِ ِ‬
‫ض آل َهتنَا ب ُ‬ ‫ول ِإالَّ ا ْعَت َر َ‬‫ِإن َّن ُق ُ‬
‫تُ ْش ِر ُكو َن‬

‫ِ‬
‫نظر ِ‬
‫ون‬ ‫ِِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫من ُدونه فَكي ُدوني َجم ًيعا ثُ َّم الَ تُ ُ‬

‫ْت علَى اللّ ِه ربِّي وربِّ ُكم َّما ِمن دآبٍَّة ِإالَّ هو ِ‬
‫آخ ٌذ بِنَ ِ‬
‫اصيَتِ َها ِإ َّن َربِّي َعلَى‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ِإنِّي َت َو َّكل ُ َ‬
‫يم‬ ‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬

‫ض ُّرونَهُ‬ ‫ْت بِ ِه ِإلَْي ُك ْم َويَ ْستَ ْخلِ ُ‬


‫ف َربِّي َق ْو ًما غَْي َر ُك ْم َوالَ تَ ُ‬ ‫فَِإ ن َت َولَّ ْواْ َف َق ْد َْأبلَ ْغتُ ُكم َّما ُْأر ِسل ُ‬
‫َش ْيًئا ِإ َّن َربِّي َعلَ َى ُك ِّل َش ْي ٍء َح ِفي ٌ‬
‫ظ‬
‫اب غَلِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ولَ َّما جاء َأمرنَا نَ َّجينَا ه ً َّ ِ‬
‫يظ‬ ‫آمنُواْ َم َعهُ بَِر ْح َمة ِّمنَّا َونَ َّج ْينَ ُ‬
‫اهم ِّم ْن َع َذ ٍ‬ ‫ين َ‬
‫ودا َوالذ َ‬ ‫َ َ ُْ ْ ُ‬

‫ات ربِّ ِهم و َعصواْ رسلَهُ و َّاتبعواْ َأمر ُك ِّل جبَّا ٍر َعنِ ٍ‬
‫يد‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوتِل َ‬
‫َ‬ ‫ْك َعا ٌد َج َح ُدواْ بآيَ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َ‬

‫اد َق ْوِم‬
‫ادا َك َفرواْ ر َّبهم َأالَ بع ًدا لِّع ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوُأتْبِعُواْ فِي َه ِـذ ِه ُّ‬
‫الد ْنيَا لَ ْعنَةً َو َي ْو َم الْقيَ َامة َأال ِإ َّن َع ً ُ َ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ُه ٍ‬
‫ود‬

‫ِ‬ ‫صالِ ًحا قَ َ‬


‫ال يَا َق ْوم ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍـه غَْي ُرهُ ُه َو َأن َ‬
‫شَأ ُكم ِّم َن‬ ‫َوِإلَى ثَ ُم َ‬
‫ود َأ َخ ُ‬
‫اه ْم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض واسَتعمر ُكم فِيها فَ ِ‬
‫يب‬
‫يب ُّمج ٌ‬ ‫اسَت ْغف ُروهُ ثُ َّم تُوبُواْ ِإلَْيه ِإ َّن َربِّي قَ ِر ٌ‬
‫اَألر ِ َ ْ ْ َ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬

‫صالِ ُح قَ ْد ُك َ‬
‫نت فِينَا َم ْر ُج ًّوا َق ْب َل َهـ َذا َأَت ْن َهانَا َأن َّن ْعبُ َد َما َي ْعبُ ُد آبَاُؤ نَا َوِإَّننَا لَِفي‬ ‫قَالُواْ يَا َ‬
‫ك ِّم َّما تَ ْدعُونَا ِإلَْي ِه ُم ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫َش ٍّ‬

‫نص ُرنِي ِم َن اللّ ِه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫نت َعلَى َبِّينَةً ِّمن َّربِّي َوآتَاني م ْنهُ َر ْح َمةً فَ َمن يَ ُ‬ ‫ال يَا َق ْوم ََأر َْأيتُ ْم ِإن ُك ُ‬ ‫قَ َ‬
‫ص ْيتُهُ فَ َما تَ ِزي ُدونَنِي غَْي َر تَ ْخ ِسي ٍر‬
‫ِإ ْن َع َ‬

‫سوها بِس ٍ‬
‫وء‬ ‫ُّ‬ ‫م‬‫ت‬
‫َ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ض اللّ ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َأر‬ ‫ي‬ ‫ويا َقوِم ه ِـذ ِه نَاقَةُ اللّ ِه لَ ُكم آيةً فَ َذروها تَْأ ُكل فِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫اب قَ ِر ٌ‬
‫يب‬ ‫َفيَْأ ُخ َذ ُك ْم َع َذ ٌ‬
‫ُ‬ ‫ال تَ َمتَّعُواْ فِي َدا ِر ُك ْم ثَالَثَةَ َأيَّ ٍام ذَلِ َ‬
‫ك َو ْع ٌد غَْير َم ْك ُذ ٍ‬
‫وب‬ ‫وها َف َق َ‬
‫َف َع َق ُر َ‬

‫آمنُواْ َم َعهُ بَِر ْح َم ٍة ِّمنَّا َو ِم ْن ِخ ْز ِي َي ْو ِمِئ ٍذ ِإ َّن َربَّ َ‬


‫ك‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬ ‫َفلَ َّما جاء َأمرنَا نَ َّجينا ِ‬
‫صال ًحا َوالذ َ‬
‫َ ُْ َْ َ‬
‫ي ال َْع ِز ُيز‬
‫ُه َو الْ َق ِو ُّ‬

‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َأصبَ ُحواْ في ديَا ِره ْم َجاثم َ‬
‫ين‬ ‫الص ْي َحةُ فَ ْ‬ ‫َوَأ َخ َذ الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ َّ‬

‫فرواْ َر َّب ُه ْم َأالَ ُب ْع ًدا لِّثَ ُم َ‬


‫ود‬ ‫َكَأن لَّ ْم َيغَْن ْواْ فِ َيها َأالَ ِإ َّن ثَ ُم َ‬
‫ود َك ُ‬

‫ث َأن َجاء بِ ِع ْج ٍل‬


‫ال َسالَ ٌم فَ َما لَبِ َ‬
‫يم بِالْبُـ ْش َرى قَالُواْ َسالَ ًما قَ َ‬ ‫ِإ ِ‬
‫اءت ُر ُسلُنَا ْب َراه َ‬
‫َولََق ْد َج ْ‬
‫حنِ ٍ‬
‫يذ‬ ‫َ‬

‫س ِم ْن ُه ْم ِخي َفةً قَالُواْ الَ تَ َخ ْ‬


‫ف ِإنَّا ُْأر ِسلْنَا ِإلَى‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َأو‬
‫ْ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫َ‬
‫صل ِإلَي ِه نَ ِ‬
‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َفلَ َّما رَأى َأيْ ِدي ُهم الَ تَ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫َقوِم لُ ٍ‬
‫وط‬ ‫ْ‬

‫ِ‬ ‫ض ِح َك ْ‬
‫َو ْام َرَأتُهُ قَآِئ َمةٌ فَ َ‬
‫اها بِِإ ْس َح َق َومن َو َراء ِإ ْس َح َق َي ْع ُق َ‬
‫وب‬ ‫ت َفبَ َّ‬
‫ش ْرنَ َ‬
‫يب‬ ‫ِ‬ ‫ت يَا َو ْيلَتَى َأَألِ ُد َوَأنَاْ َع ُجو ٌز َو َهـ َذا َب ْعلِي َش ْي ًخا ِإ َّن َهـ َذا لَ َ‬
‫ش ْيءٌ َعج ٌ‬ ‫قَالَ ْ‬

‫ْ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ين ِم ْن َْأم ِر اللّ ِه َر ْح َم ُ‬


‫ت اللّ ِه وبر َكاتُهُ َعلَْي ُكم َْأهل الْب ْي ِ‬
‫ت ِإنَّهُ َح ِمي ٌد َّم ِجي ٌد‬ ‫ِ‬
‫قَالُواْ َأَت ْع َجب َ‬

‫ادلُنَا فِي َقوِم لُ ٍ‬


‫وط‬ ‫الروعُ وجاءتْهُ الْب ْشرى يج ِ‬ ‫ِإ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ َُ‬ ‫يم َّ ْ َ َ‬
‫ب َع ْن ْب َراه َ‬
‫َفلَ َّما ذَ َه َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِإ ِ‬


‫يب‬
‫يم ََّأواهٌ ُّمن ٌ‬ ‫َّن ْب َراه َ‬
‫يم لَ َحل ٌ‬

‫ك وِإَّنهم آتِي ِهم َع َذاب غَير مر ُد ٍ‬ ‫ِإ ِ‬


‫ود‬ ‫ٌ ْ ُ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َع ْن َه َذا ِإنَّهُ قَ ْد َجاء َْأم ُر َربِّ َ َ ُ ْ‬
‫يم َأ ْع ِر ْ‬
‫يَا ْب َراه ُ‬

‫يب‬ ‫ِ‬ ‫ضا َق بِ ِه ْم ذَ ْر ًعا َوقَ َ‬


‫يء بِ ِه ْم َو َ‬ ‫ِ‬
‫ال َهـ َذا َي ْو ٌم َعص ٌ‬ ‫اءت ُر ُسلُنَا لُوطًا س َ‬
‫َولَ َّما َج ْ‬

‫ال يَا َق ْوِم َهـُؤ الء َبنَاتِي‬ ‫ات قَ َ‬ ‫َو َجاءهُ َق ْو ُمهُ ُي ْه َرعُو َن ِإلَْي ِه َو ِمن َق ْب ُل َكانُواْ َي ْع َملُو َن َّ‬
‫السيَِّئ ِ‬
‫س ِمن ُك ْم َر ُج ٌل َّر ِشي ٌد‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫َأ‬ ‫ي‬ ‫ضي ِ‬
‫ف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ون فِ‬
‫ُه َّن َأط َْهر لَ ُكم فَ َّات ُقواْ اللّهَ والَ تُ ْخز ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ك ِم ْن َح ٍّق َوِإنَّ َ‬
‫ك لََت ْعلَ ُم َما نُ ِري ُد‬ ‫قَالُواْ لََق ْد َعلِ ْم َ‬
‫ت َما لَنَا فِي َبنَاتِ َ‬

‫َأن لِي بِ ُكم ُق َّوةً َأو آ ِوي ِإلَى ر ْك ٍن َش ِد ٍ‬


‫يد‬ ‫ال لَ ْو َّ‬
‫قَ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫ت‬ ‫َأس ِر بِ َْأهلِ َ‬


‫ك بِِقطْ ٍع ِّم َن اللَّْي ِل َوالَ َيلْتَ ِف ْ‬ ‫ك فَ ْ‬
‫ك لَن ي ِ‬
‫صلُواْ ِإلَْي َ‬ ‫ط ِإنَّا ُر ُس ُل َربِّ َ َ‬ ‫قَالُواْ يَا لُو ُ‬
‫الص ْب ُح بَِق ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫س ُّ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬‫َأ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫الص‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫صيبها ما َأصابهم ِإ َّن مو ِ‬
‫ع‬ ‫ك ِإنَّهُ م ِ‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬‫َأ‬‫ر‬ ‫ام‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫َأح ٌد ِإ‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ض ٍ‬
‫ود‬ ‫َفلَ َّما َجاء َْأم ُرنَا َج َعلْنَا َعالَِي َها َسافِلَ َها َو َْأمطَْرنَا َعلَْي َها ِح َج َارةً ِّمن ِس ِّج ٍ‬
‫يل َّمن ُ‬

‫ك وما ِهي ِمن الظَّالِ ِمين بِب ِع ٍ‬


‫يد‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫س َّو َمةً عن َد َربِّ َ َ َ َ َ‬
‫ُّم َ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ال يَا َق ْوم ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَـه غَْي ُرهُ َوالَ تَن ُق ُ‬
‫صواْ‬ ‫َوِإلَى َم ْديَ َن َأ َخ ُ‬
‫اه ْم ُش َع ْيبًا قَ َ‬
‫اف َعلَي ُكم َع َذاب يوٍم ُّم ِح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِْم ْكي َ ِ‬
‫يط‬ ‫َ َْ‬ ‫ال َوالْم َيزا َن ِإنِّ َي ََأرا ُكم ب َخ ْي ٍر َوِإنِّ َي َأ َخ ُ ْ ْ‬ ‫َ‬

‫اءه ْم َوالَ َت ْع َث ْواْ فِي‬


‫َّاس َأ ْشيَ ُ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ال وال ِْميزا َن بِال ِْقس ِ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫ْ‬ ‫ويا َقوِم َأوفُواْ ال ِ‬
‫ْم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ ْ‬
‫ين‬ ‫اَألر ِ ِ ِ‬
‫ض ُم ْفسد َ‬ ‫ْ‬
‫ب ِقيَّةُ اللّ ِه َخير لَّ ُكم ِإن ُكنتم ُّمْؤ ِمنِين وما َأنَاْ علَي ُكم بِح ِف ٍ‬
‫يظ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌْ ْ‬ ‫َ‬

‫شاء‬ ‫ك تَ ُْأم ُر َك َأن َّن ْت ُر َك َما َي ْعبُ ُد آبَاُؤ نَا َْأو َأن َّن ْف َع َل فِي َْأم َوالِنَا َما نَ َ‬‫َأصالَتُ َ‬
‫ب َ‬ ‫قَالُواْ يَا ُش َع ْي ُ‬
‫الر ِشي ُد‬ ‫نت ال ِ‬ ‫ِإنَّ َ‬
‫يم َّ‬ ‫ْحل ُ‬ ‫ك َأَل َ َ‬
‫سنًا َو َما ُأ ِري ُد َأ ْن‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ز‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫نت علَى بِّين ٍة ِّمن َّربِّي ور َزقَنِي ِ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِإ‬ ‫م‬ ‫ال يا َقوِ‬
‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قَ َ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ت‬ ‫َأي‬‫َأر‬ ‫م‬
‫ت َو َما َت ْوفِ ِيقي ِإالَّ بِاللّ ِه‬ ‫ِ‬
‫استَطَ ْع ُ‬‫صالَ َح َما ْ‬‫ُأ َخال َف ُك ْم ِإلَى َما َأْن َها ُك ْم َع ْنهُ ِإ ْن ُأ ِري ُد ِإالَّ اِإل ْ‬
‫َعلَْي ِه َتو َّكل ُ ِ ِ‬
‫ْت َوِإلَْيه ُأن ُ‬
‫يب‬ ‫َ‬
‫وح َأو َقوم ُه ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ود َْأو َق ْو َم‬ ‫اب َق ْو َم نُ ٍ ْ ْ َ‬ ‫َويَا َق ْوم الَ يَ ْج ِر َمنَّ ُك ْم ش َقاقي َأن يُصيبَ ُكم ِّمثْ ُل َما َ‬
‫َأص َ‬
‫وط ِّمن ُكم بِب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫صالِ ٍح وما َقوم لُ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ ََ ْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِ‬
‫اسَت ْغف ُرواْ َربَّ ُك ْم ثُ َّم تُوبُواْ ِإلَْيه ِإ َّن َربِّي َرح ٌ‬
‫يم َو ُدو ٌد‬ ‫َ ْ‬

‫اك‬
‫ك لََر َج ْمنَ َ‬ ‫اك فِينَا َ‬
‫ض ِعي ًفا َولَ ْوالَ َر ْهطُ َ‬ ‫ب َما َن ْف َقهُ َكثِ ًيرا ِّم َّما َت ُق ُ‬
‫ول َوِإنَّا لََن َر َ‬ ‫قَالُواْ يَا ُش َع ْي ُ‬
‫َأنت َعلَْينَا بِ َع ِزي ٍز‬
‫َو َما َ‬

‫َأع ُّز َعلَْي ُكم ِّم َن اللّ ِه َواتَّ َخ ْذتُ ُموهُ َو َراء ُك ْم ِظ ْه ِريًّا ِإ َّن َربِّي بِ َما َت ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬
‫ال يَا َق ْوم ََأر ْه ِطي َ‬
‫قَ َ‬
‫ُم ِحي ٌ‬
‫ط‬
‫اب يُ ْخ ِز ِيه َو َم ْن ُه َو‬ ‫ِ‬ ‫َويَا َق ْوِم ا ْع َملُواْ َعلَى َم َكانَتِ ُك ْم ِإنِّي َع ِام ٌل َس ْو َ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن َمن يَْأتِيه َع َذ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َو ْارتَقبُواْ ِإنِّي َم َع ُك ْم َرق ٌ‬
‫يب‬ ‫َكاذ ٌ‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َّ ِ‬
‫الص ْي َحةُ‬ ‫آمنُواْ َم َعهُ ب َر ْح َمة َّمنَّا َوَأ َخ َذت الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬
‫َولَ َّما َجاء َْأم ُرنَا نَ َّج ْينَا ُش َع ْيبًا َوالذ َ‬
‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫َأصبَ ُحواْ في ديَا ِره ْم َجاثم َ‬
‫ين‬ ‫فَ ْ‬

‫ود‬ ‫َكَأن لَّ ْم َي ْغَن ْواْ فِ َيها َأالَ ُب ْع ًدا لِّ َم ْديَ َن َك َما بَ ِع َد ْ‬
‫ت ثَ ُم ُ‬

‫ولََق ْد َأرسلْنَا موسى بِآياتِنَا وس ْلطَ ٍ‬


‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫َْ ُ َ َ َُ‬ ‫َ‬

‫ِإلَى فِر َعو َن وملَِئ ِه فَ َّاتبعواْ َأمر فِر َعو َن وما َأمر فِر َعو َن بِر ِش ٍ‬
‫يد‬ ‫َ ُ َْ ْ ْ َ َ ُْ ْ ْ َ‬ ‫ْ ْ ََ‬

‫س الْ ِو ْر ُد ال َْم ْو ُر ُ‬
‫ود‬ ‫ْئ‬‫َي ْق ُد ُم َق ْو َمهُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة فَ َْأور َد ُهم النَّار وبِ‬
‫َ ُ ََ َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫ود‬
‫الرفْ ُد ال َْم ْرفُ ُ‬
‫س ِّ‬‫َوُأتْبعُواْ في َهـذه لَ ْعنَةً َو َي ْو َم الْقيَ َامة بْئ َ‬
‫ك ِم ْن َها قَآِئم وح ِ‬
‫صي ٌد‬ ‫ك ِم ْن َأنبَاء الْ ُق َرى َن ُق ُّ‬
‫صهُ َعلَْي َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ٌََ‬

‫ت َع ْن ُهم آلِ َه ُت ُهم الَّتِي ي ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه‬ ‫س ُه ْم فَ َما َأ ْغنَ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اه ْم َولَـكن ظَلَ ُمواْ َأن ُف َ‬ ‫َو َما ظَلَ ْمنَ ُ‬
‫ٍ‬
‫وه ْم غَْي َر َت ْتبِ ٍ‬
‫يب‬ ‫اد ُ‬ ‫ك َو َما َز ُ‬ ‫ِمن َش ْيء لِّ َّما َجاء َْأم ُر َربِّ َ‬

‫يم َش ِدي ٌد‬‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬


‫ك ِإذَا َأ َخ َذ الْ ُق َرى َوه َي ظَال َمةٌ ِإ َّن َأ ْخ َذهُ َأل ٌ‬
‫ك َأ ْخ ُذ َربِّ َ‬

‫َّاس َوذَلِ َ‬ ‫َّ‬ ‫اف ع َذاب ِ‬


‫اآلخ َر ِة ذَلِ َ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫ك َي ْو ٌم‬ ‫ك َي ْو ٌم َّم ْج ُموعٌ لهُ الن ُ‬ ‫ك آليَةً لِّ َم ْن َخ َ َ َ‬
‫َّم ْش ُهو ٌد‬

‫وما ُنَؤ خِّرهُ ِإالَّ َأِلج ٍل َّمع ُد ٍ‬


‫ود‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬

‫س ِإالَّ بِِإ ْذنِِه فَ ِم ْن ُه ْم َش ِق ٌّي َو َس ِعي ٌد‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬


‫َي ْو َم يَْأت الَ تَ َكل ُم َن ْف ٌ‬

‫ين َش ُقواْ فَِفي النَّا ِر لَ ُه ْم فِ َيها َزفِ ٌير َو َش ِهي ٌق‬ ‫َّ ِ‬
‫فَ ََّأما الذ َ‬
‫ال لِّ َما يُ ِري ُد‬ ‫ك ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك َف َّع ٌ‬ ‫ض ِإالَّ َما َشاء َربُّ َ‬
‫ات َواَأل ْر ُ‬
‫الس َم َاو ُ‬
‫ت َّ‬‫َخالِ ِدين فِ َيها ما َدام ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬

‫ض ِإالَّ َما َشاء‬


‫اَألر ُ‬ ‫و ََّأما الَّ ِذين س ِع ُدواْ فَِفي الْجن َِّة َخالِ ِدين فِ َيها ما َدام ِ‬
‫ات َو ْ‬
‫الس َم َاو ُ‬
‫ت َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ك َعطَاء غَير مج ُذ ٍ‬
‫وذ‬ ‫َربُّ َ‬
‫َْ َ ْ‬

‫ك فِي ِم ْريٍَة ِّم َّما َي ْعبُ ُد َهـُؤ الء َما َي ْعبُ ُدو َن ِإالَّ َك َما َي ْعبُ ُد آبَاُؤ ُهم ِّمن َق ْب ُل َوِإنَّا‬ ‫فَالَ تَ ُ‬
‫وهم نَ ِ‬
‫ص َيب ُه ْم غَْي َر َمن ُق ٍ‬
‫وص‬ ‫لَ ُم َوفُّ ُ ْ‬

‫ت ِمن َّربِّ َ‬
‫ك لَ ُق ِ‬
‫ض َي َب ْيَن ُه ْم‬ ‫ف فِ ِيه َولَ ْوالَ َكلِ َمةٌ َسَب َق ْ‬
‫اب فَا ْختُلِ َ‬ ‫ِ‬
‫وسى الْكتَ َ‬ ‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬
‫َوِإَّن ُه ْم لَِفي َش ٍّ‬
‫ك ِّم ْنهُ ُم ِر ٍ‬
‫يب‬

‫ك َأ ْع َمالَ ُه ْم ِإنَّهُ بِ َما َي ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬ ‫َوِإ َّن ُكـالًّ لَّ َّما لَُي َو ِّفَين ُ‬
‫َّه ْم َربُّ َ‬

‫ك والَ تَطْغَواْ ِإنَّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬


‫ص ٌير‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫اب َم َع َ َ‬ ‫استَ ِق ْم َك َما ُِأم ْر َ‬
‫ت َو َمن تَ َ‬ ‫فَ ْ‬

‫ون اللّ ِه ِم ْن َْأولِيَاء ثُ َّم الَ‬


‫س ُكم النَّار وما لَ ُكم ِّمن ُد ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالَ َت ْر َكنُواْ ِإلَى الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ َفتَ َم َّ ُ ُ َ َ‬
‫نص ُرو َن‬‫تُ َ‬
‫ات َذلِ َ‬
‫ك ِذ ْك َرى‬ ‫ات يُ ْذ ِه ْب َن َّ‬
‫السـيَِّئ ِ‬ ‫َّها ِر و ُزلًَفا ِّمن اللَّْي ِل ِإ َّن الْحسنَ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َوَأقِ ِم َّ‬
‫الصالَ َة طََرفَ ِي الن َ َ‬
‫لِ َّ ِ‬
‫لذاك ِر َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫َأج َر ال ُْم ْحسن َ‬
‫يع ْ‬‫اصبِ ْر فَِإ َّن اللّهَ الَ يُض ُ‬
‫َو ْ‬

‫ض ِإالَّ قَلِيالً‬
‫اَألر ِ‬ ‫ون ِمن َقبلِ ُكم ُأولُواْ ب ِقيَّ ٍة ي ْنهو َن َع ِن الْ َف ِ ِ‬ ‫َفلَوالَ َكا َن ِمن الْ ُقر ِ‬
‫ساد في ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ْ َ َ َْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ َما ُأتْ ِرفُواْ فيه َو َكانُواْ ُم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫َأنج ْينَا م ْن ُه ْم َو َّاتبَ َع الذ َ‬
‫ِّم َّم ْن َ‬

‫صلِ ُحو َن‬ ‫ك لُِي ْهلِ َ‬


‫ك الْ ُق َرى بِظُل ٍْم َو َْأهلُ َها ُم ْ‬ ‫َو َما َكا َن َربُّ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫َّاس َُّأمةً َواح َدةً َوالَ َي َزالُو َن ُم ْختَلف َ‬
‫ك لَ َج َع َل الن َ‬
‫َولَ ْو َشاء َربُّ َ‬

‫ألن ج َهنَّم ِمن ال ِ‬


‫ْجن َِّة َوالن ِ‬ ‫ت َكلِ َمةُ َربِّ َ‬ ‫ك َولِ َذلِ َ‬
‫ِإالَّ َمن َّر ِح َم َربُّ َ‬
‫َّاس‬ ‫ك َأل ْم َّ َ َ َ‬ ‫ك َخلَ َق ُه ْم َوتَ َّم ْ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫َأج َمع َ‬
‫ْ‬

‫ْح ُّق َو َم ْو ِعظَةٌ‬ ‫اد َك وج َ ِ ِ ِ‬


‫اءك في َهـذه ال َ‬
‫الرس ِل ما ُنثَبِّ ُ ِ‬
‫ت بِه ُفَؤ َ َ َ‬
‫ص علَي َ ِ‬
‫ك م ْن َأنبَاء ُّ ُ َ‬ ‫َو ُكـالًّ َّن ُق ُّ َ ْ‬
‫ين‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َوذ ْك َرى لل ُْمْؤ من َ‬
‫ين الَ ُيْؤ ِمنُو َن ا ْع َملُواْ َعلَى َم َكانَتِ ُك ْم ِإنَّا َع ِاملُو َن‬ ‫ِ‬
‫َوقُل لِّلَّذ َ‬

‫َوانتَ ِظ ُروا ِإنَّا ُمنتَ ِظ ُرو َن‬

‫اَألم ُر ُكلُّهُ فَا ْعبُ ْدهُ َوَت َو َّك ْل َعلَْي ِه َو َما َربُّ َ‬ ‫ات واَألر ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ك‬ ‫ض َوِإلَْيه ُي ْر َج ُع ْ‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬
‫ب َّ‬ ‫َوللّه غَْي ُ‬
‫بِغَافِ ٍل َع َّما َت ْع َملُو َن‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اب ال ُْمبِي ِن‬ ‫ات ال ِ‬


‫ْكتَ ِ‬ ‫الر تِل َ‬
‫ْك آيَ ُ‬

‫َأنزلْنَاهُ ُق ْرآنًا َع َربِيًّا لَّ َعلَّ ُك ْم َت ْع ِقلُو َن‬


‫ِإنَّا َ‬

‫نت ِمن َق ْبلِ ِه لَ ِم َن‬ ‫ص بِ َما َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ‬


‫ك َهـ َذا الْ ُق ْرآ َن َوِإن ُك َ‬ ‫ص ِ‬
‫س َن الْ َق َ‬
‫َأح َ‬
‫ك ْ‬ ‫ص َعلَْي َ‬
‫نَ ْح ُن َن ُق ُّ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫الْغَافل َ‬
‫س َوالْ َق َم َر َر َْأي ُت ُه ْم لِي‬ ‫ش َر َك ْو َكبًا َو َّ‬
‫الش ْم َ‬ ‫َأح َد َع َ‬
‫ت َ‬
‫ف َأِلبِ ِيه يا ِ‬
‫َأبت ِإنِّي َرَأيْ ُ‬ ‫َ‬ ‫وس ُ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫ال يُ ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َساجد َ‬

‫الش ْيطَا َن لِِإل نس ِ‬


‫ان‬ ‫ك َفيَ ِكي ُدواْ لَ َ‬
‫ك َك ْي ًدا ِإ َّن َّ‬ ‫اك َعلَى ِإ ْخ َوتِ َ‬
‫ص ُرْؤ يَ َ‬
‫َ‬ ‫ص ْ‬
‫ال يَا ُبنَ َّي الَ َت ْق ُ‬‫قَ َ‬
‫َع ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ك و َعلَى ِ‬
‫آل‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫اَألحاديث َويُت ُّم ن ْع َمتَهُ َعلَْي َ َ‬
‫يل َ‬‫ك ِمن تَْأ ِو ِ‬
‫ك َو ُي َعلِّ ُم َ‬ ‫ك يَ ْجتَبِ َ‬
‫يك َربُّ َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ك ِمن َقبل ِإبر ِاهيم وِإسح َق ِإ َّن ربَّ َ ِ‬ ‫وب َك َما َأتَ َّم َها َعلَى ََأب َويْ َ‬
‫يم َحك ٌ‬
‫ك َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َْ َ َ ْ َ‬ ‫َي ْع ُق َ‬

‫ات لِّ َّ ِئِ‬


‫ف َوِإ ْخ َوتِِه آيَ ٌ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫لسا ل َ‬ ‫لََّق ْد َكا َن في يُ ُ‬
‫وس َ‬

‫صبَةٌ ِإ َّن َأبَانَا لَِفي َ‬


‫ضالَ ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫ِ‬
‫ب ِإلَى َأبِينَا منَّا َونَ ْح ُن عُ ْ‬ ‫ف َوَأ ُخوهُ َ‬
‫َأح ُّ‬ ‫ِإ ْذ قَالُواْ لَيُ ُ‬
‫وس ُ‬

‫ضا ي ْخل لَ ُكم وجهُ َأبِي ُكم وتَ ُكونُواْ ِمن بع ِد ِه َقوما ِ ِ‬
‫ين‬
‫صالح َ‬‫َْ ْ ً َ‬ ‫َْ‬ ‫ف َأ ِو اط َْر ُحوهُ َْأر ً َ ُ ْ َ ْ‬
‫وس َ‬
‫اق ُْتلُواْ يُ ُ‬

‫السيَّ َار ِة ِإن ُكنتُ ْم‬


‫ض َّ‬ ‫ف وَألْ ُقوهُ فِي غَياب ِة الْج ِّ ِ‬
‫ب َيلْتَقطْهُ َب ْع ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫وس َ َ‬
‫قَ َ ِئ‬
‫ال قَآ ٌل َّم ْن ُه ْم الَ َت ْق ُتلُواْ يُ ُ‬
‫ين‬‫ِِ‬
‫فَاعل َ‬
‫ف وِإنَّا لَهُ لَنَ ِ‬
‫اص ُحو َن‬ ‫وس َ َ‬
‫ك الَ تَ َْأمنَّا َعلَى يُ ُ‬
‫قَالُواْ يَا َأبَانَا َما لَ َ‬

‫ب َوِإنَّا لَهُ لَ َحافِظُو َن‬ ‫ِ‬


‫َْأرسلْهُ َم َعنَا غَ ًدا َي ْرتَ ْع َو َيل َْع ْ‬

‫ب َوَأنتُ ْم َع ْنهُ غَافِلُو َن‬ ‫ال ِإنِّي لَيَ ْح ُزنُنِي َأن تَ ْذ َهبُواْ بِ ِه َوَأ َخ ُ‬
‫اف َأن يَْأ ُكلَهُ ِّ‬
‫الذْئ ُ‬ ‫قَ َ‬

‫الذْئب ونَحن عُصبةٌ ِإنَّا ِإذًا لَّ َخ ِ‬ ‫ِئ‬


‫اس ُرو َن‬ ‫قَالُواْ لَ ْن َأ َكلَهُ ِّ ُ َ ْ ُ ْ َ‬

‫َّهم بِ َْأم ِر ِه ْم َهـ َذا‬ ‫ِ‬


‫ب َو َْأو َح ْينَآ ِإلَْيه لَُتنَبَِّئ ن ُ‬
‫ْج ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأج َمعُواْ َأن يَ ْج َعلُوهُ في غَيَابَة ال ُ‬
‫ِ‬
‫َفلَ َّما َذ َهبُواْ بِه َو ْ‬
‫َو ُه ْم الَ يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫اه ْم ِع َ‬
‫شاء َي ْب ُكو َن‬ ‫َو َجاُؤ واْ َأبَ ُ‬

‫َأنت بِ ُمْؤ ِم ٍن‬


‫ب َو َما َ‬
‫الذْئ ُ‬
‫ف ِعن َد مت ِ‬
‫اعنَا فََأ َكلَهُ ِّ‬‫ََ‬ ‫قَالُواْ يَا َأبَانَا ِإنَّا َذ َه ْبنَا نَ ْستَبِ ُق َوَت َر ْكنَا يُ ُ‬
‫وس َ‬
‫ين‬ ‫لِّنَا ولَو ُكنَّا ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫يل َواللّهُ‬ ‫ِ‬ ‫يص ِه بِ َدٍم َك ِذ ٍ‬
‫وجآُؤ وا َعلَى قَ ِم ِ‬
‫ص ْب ٌر َجم ٌ‬
‫س ُك ْم َْأم ًرا فَ َ‬
‫ت لَ ُك ْم َأن ُف ُ‬
‫ال بَ ْل َس َّولَ ْ‬
‫ب قَ َ‬ ‫ََ‬
‫ص ُفو َن‬‫الْمسَتعا ُن َعلَى ما تَ ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ َ‬

‫اعةً‬
‫ضَ‬ ‫َأس ُّروهُ بِ َ‬ ‫اءت َسيَّ َارةٌ فَ َْأر َسلُواْ َوا ِر َد ُه ْم فََأ ْدلَى َدل َْوهُ قَ َ‬
‫ال يَا بُ ْش َرى َهـ َذا غُالَ ٌم َو َ‬ ‫َو َج ْ‬
‫يم بِ َما َي ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬
‫َواللّهُ َعل ٌ‬

‫ين‬ ‫ود ٍة و َكانُواْ فِ ِيه ِمن َّ ِ ِ‬ ‫و َشروهُ بِثَم ٍن ب ْخ ٍ ِ‬


‫الزاهد َ‬ ‫َ‬ ‫س َد َراه َم َم ْع ُد َ َ‬ ‫َ َْ َ َ‬

‫ال الَّ ِذي ا ْشَتراهُ ِمن ِّمصر ِالمرَأتِِه َأ ْك ِر ِمي م ْثواهُ َعسى َأن ين َفعنَا َأو َنت ِ‬
‫َّخ َذهُ َولَ ًدا‬ ‫َوقَ َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َْ َْ‬ ‫َ‬
‫ب َعلَى َْأم ِر ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يل اَأل َحاديث َواللّهُ غَال ٌ‬‫ض َولُِن َعلِّ َمهُ ِمن تَْأ ِو ِ‬
‫ف فِي اَأل ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ك َم َّكنِّا ليُ ُ‬
‫وس َ‬
‫ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬
‫َّاس الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫َ‬

‫ِِ‬ ‫َولَ َّما َبلَ َغ َأ ُش َّدهُ آَت ْينَاهُ ُح ْك ًما َو ِعل ًْما َو َك َذلِ َ‬
‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬

‫ال َم َعاذَ اللّ ِه‬


‫ك قَ َ‬
‫ت لَ َ‬
‫ت َه ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َر َاو َدتْهُ الَّتي ُه َو في َب ْيت َها َعن َّن ْفسه َوغَلَّ َقت اَألْب َو َ‬
‫اب َوقَالَ ْ‬
‫اي ِإنَّهُ الَ ُي ْفلِ ُح الظَّالِ ُمو َن‬
‫س َن َم ْث َو َ‬ ‫ِإنَّهُ َربِّي ْ‬
‫َأح َ‬

‫شاء‬
‫وء َوالْ َف ْح َ‬ ‫ص ِر َ‬ ‫ت بِ ِه وه َّم بِها لَوال َأن َّرَأى برها َن ربِِّه َك َذلِ َ ِ‬
‫الس َ‬
‫ف َع ْنهُ ُّ‬ ‫ك لنَ ْ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫َولََق ْد َه َّم ْ َ َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ِإنَّهُ م ْن عبَادنَا ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ين‬
‫اد‬
‫ت َما َج َزاء َم ْن ََأر َ‬ ‫يصهُ ِمن ُدبُ ٍر َوَألْ َفيَا َسيِّ َد َها لَ َدى الْبَ ِ‬
‫اب قَالَ ْ‬ ‫ت قَ ِم َ‬
‫اب َوقَ َّد ْ‬
‫استََب َقا الْبَ َ‬
‫َو ُ‬
‫يم‬ ‫ك سوءا ِإالَّ َأن يسجن َأو َع َذ ِ‬ ‫بِ َْأهلِ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُْ ََ ْ‬ ‫ًَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫يصهُ قُ َّد ِمن ُقبُ ٍل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَ َ ِ‬
‫ال ه َي َر َاو َدتْني َعن َّن ْفسي َو َش ِه َد َشاه ٌد ِّم ْن َْأهل َها ِإن َكا َن قَ ِم ُ‬
‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ت َو ُه َو م َن ال َكاذب َ‬ ‫ص َدقَ ْ‬
‫فَ َ‬

‫ت وهو ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫َوِإ ْن َكا َن قَ ِم ُ‬
‫يصهُ قُ َّد من ُدبُ ٍر فَ َك َذبَ ْ َ ُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفلَ َّما رَأى قَ ِميصه قُ َّد ِمن دب ٍر قَ َ ِ‬


‫ال ِإنَّهُ من َك ْيد ُك َّن ِإ َّن َك ْي َد ُك َّن َعظ ٌ‬
‫يم‬ ‫ُُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬

‫ِ ِئ‬ ‫ف َأ ْع ِرض عن هـ َذا و ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬


‫اسَت ْغف ِري ل َذنبك ِإنَّك ُكنت م َن الْ َخاط َ‬
‫ين‬ ‫ْ َْ َ َ ْ‬ ‫وس ُ‬
‫يُ ُ‬

‫اها َعن َّن ْف ِس ِه قَ ْد َشغَ َف َها ُحبًّا ِإنَّا لََن َر َاها فِي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال نِ ْس َوةٌ في ال َْمدينَة ْام َرَأةُ ال َْع ِزي ِز ُت َرا ِو ُد َفتَ َ‬‫َوقَ َ‬
‫ضالَ ٍل ُّمبِي ٍن‬
‫َ‬
‫ت ُك َّل و ِ‬
‫اح َد ٍة ِّم ْن ُه َّن ِس ِّكينًا‬ ‫ت لَ ُه َّن ُمتَّ َكًأ َوآتَ ْ‬ ‫ت بِ َم ْك ِر ِه َّن َْأر َسلَ ْ‬
‫ت ِإلَْي ِه َّن َوَأ ْعتَ َد ْ‬ ‫َفلَ َّما َس ِم َع ْ‬
‫َ‬
‫اش لِلّ ِه َما َهـ َذا بَ َ‬
‫ش ًرا‬ ‫ْن َح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوقَالَت ا ْخ ُر ْج َعلَْي ِه َّن َفلَ َّما َر َْأينَهُ َأ ْكَب ْرنَهُ َوقَطَّ ْع َن َأيْد َي ُه َّن َو ُقل َ‬
‫ك َك ِر ٌ‬
‫يم‬ ‫ِإ ْن َهـ َذا ِإالَّ َملَ ٌ‬
‫ِئ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫قَالَ ْ ِ‬
‫ص َم َولَ ن لَّ ْم َي ْف َع ْل َما ُ‬
‫آم ُرهُ‬ ‫ت فَ َذل ُك َّن الَّذي لُ ْم ُتنَّني فيه َولََق ْد َر َاودتُّهُ َعن َّن ْفسه فَ َ‬
‫اسَت ْع َ‬
‫لَيسجن َّن ولَي ُكونًا ِّمن َّ ِ‬
‫الصاغ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ََ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ِإلَْي ِه َّن‬
‫َأص ُ‬ ‫ب ِإلَ َّي م َّما يَ ْدعُونَنِي ِإلَْيه َوِإالَّ تَ ْ‬
‫ص ِر ْ‬
‫ف َعنِّي َك ْي َد ُه َّن ْ‬ ‫َأح ُّ‬
‫الس ْج ُن َ‬
‫ب ِّ‬
‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬
‫ين‬ ‫وَأ ُكن ِّمن ال ِ ِ‬
‫ْجاهل َ‬‫َ َ‬ ‫َ‬

‫يم‬‫ِ‬ ‫ف َع ْنهُ َك ْي َد ُه َّن ِإنَّهُ ُهو َّ ِ‬


‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َر َ‬
‫اب لَهُ َربُّهُ فَ َ‬
‫استَ َج َ‬
‫فَ ْ‬

‫ات لَيَ ْس ُج ُننَّهُ َحتَّى ِحي ٍن‬


‫ثُ َّم ب َدا لَ ُهم ِّمن ب ْع ِد ما رَأواْ اآلي ِ‬
‫َ َ َُ َ‬ ‫َ‬

‫ال اآل َخ ُر ِإنِّي ََأرانِي‬ ‫ال َأح ُد ُهمآ ِإنِّي َأرانِي َأ ْع ِ‬


‫ص ُر َخ ْم ًرا َوقَ َ‬ ‫َ‬ ‫الس ْج َن َفَتيَا َن قَ َ َ َ‬
‫َو َد َخ َل َم َعهُ ِّ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫َأح ِمل َفو َق رْأ ِسي ُخبزا تَْأ ُكل الطَّير ِم ْنه َنبِّْئ نا بِتْأ ِويلِ ِه ِإنَّا َنر َ ِ‬
‫اك م َن ال ُْم ْحسن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُْ ُ َ َ‬ ‫ًْ‬ ‫ْ ُ ْ َ‬

‫ام ُت ْر َزقَانِِه ِإالَّ َنبَّْأتُ ُك َما بِتَْأ ِويلِ ِه َق ْب َل َأن يَْأتِي ُك َما ذَلِ ُك َما ِم َّما َعلَّ َمنِي َربِّي‬
‫ال الَ يَْأتِي ُك َما طَ َع ٌ‬
‫قَ َ‬
‫ت ِملَّةَ َقوٍم الَّ يْؤ ِمنو َن بِاللّ ِه وهم بِ ِ‬
‫اآلخ َر ِة ُه ْم َكافِ ُرو َن‬ ‫ِإنِّي َت َر ْك ُ‬
‫َُ‬ ‫ْ ُ ُ‬

‫ٍ‬
‫وب َما َكا َن لَنَا َأن نُّ ْش ِر َك بِاللّ ِه ِمن َش ْيء َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫يم َوِإ ْس َح َق َو َي ْع ُق َ‬
‫و َّاتبع ُ ِ َّ ِئ ِإ ِ‬
‫ت ملةَ آبَآ ـي ْب َراه َ‬ ‫َ َْ‬
‫َّاس ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫ِمن فَ ْ ِ‬
‫َّاس الَ يَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫ض ِل اللّه َعلَْينَا َو َعلَى الن ِ َ‬
‫ِ‬ ‫يا ص ِ‬
‫اب ُّمَت َف ِّرقُو َن َخ ْي ٌر َِأم اللّهُ ال َْواح ُد الْ َق َّه ُ‬
‫ار‬ ‫الس ْج ِن َأ َْأربَ ٌ‬
‫احبَ ِي ِّ‬ ‫َ َ‬

‫وها َأنتُم وآبآُؤ ُكم َّما َأنز َل اللّهُ بِ َها ِمن س ْلطَ ٍ‬
‫ان ِإ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َأس َماء َس َّم ْيتُ ُم َ ْ َ َ‬ ‫َما َت ْعبُ ُدو َن من ُدونِه ِإالَّ ْ‬
‫َّاس الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ُ َُ‬ ‫ْح ْك ُم ِإالَّ لِلّ ِه ََأم َر َأالَّ َت ْعبُ ُدواْ ِإالَّ ِإيَّاهُ َذلِ َ‬
‫ك الدِّين الْ َقيِّم ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫ال ُ‬

‫ب َفتَْأ ُك ُل الطَّْي ُر ِمن‬


‫صلَ ُ‬
‫ِ‬
‫الس ْج ِن ََّأما َ‬
‫َأح ُد ُك َما َفيَ ْسقي َربَّهُ َخ ْم ًرا َو ََّأما اآل َخ ُر َفيُ ْ‬
‫يا ص ِ‬
‫احبَ ِي ِّ‬ ‫َ َ‬
‫اَألمر الَّ ِذي فِ ِيه تَسَت ْفتِي ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ان‬ ‫ْ َ‬ ‫َّرْأسه قُض َي ْ ُ‬

‫ث فِي‬
‫الش ْيطَا ُن ِذ ْك َر َربِِّه َفلَبِ َ‬
‫َأنساهُ َّ‬ ‫اج ِّم ْن ُه َما اذْ ُك ْرنِي ِعن َد َربِّ َ‬
‫ك فَ َ‬ ‫ال لِلَّ ِذي ظَ َّن َأنَّهُ نَ ٍ‬
‫َوقَ َ‬
‫ين‬ ‫الس ْج ِن بِ ْ ِ ِ‬
‫ض َع سن َ‬ ‫ِّ‬

‫اف وس ْبع سنبالَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ال ال َْملِ ُ‬


‫ض ٍر‬
‫ت ُخ ْ‬ ‫ك ِإنِّي ََأرى َس ْب َع َب َق َرات س َمان يَْأ ُكلُ ُه َّن َس ْب ٌع ع َج ٌ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َوقَ َ‬
‫اي ِإن ُكنتُ ْم لِلرُّْؤ يَا َت ْع ُب ُرو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫وُأ َخر يابِ ٍ‬
‫سات يَا َُّأي َها ال َْمُأل َأ ْفتُوني في ُرْؤ يَ َ‬‫َ ََ َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫َأحالٍَم َو َما نَ ْح ُن بِتَْأ ِو ِ‬


‫يل اَأل ْحالَِم ب َعالم َ‬
‫ين‬ ‫اث ْ‬ ‫قَالُواْ َأ ْ‬
‫ضغَ ُ‬

‫اد َكر ب ْع َد َُّأم ٍة َأنَاْ ُأَنبُِّئ ُكم بِتَْأ ِويلِ ِه فََأر ِسلُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقَ َ ِ‬
‫ون‬ ‫ْ‬ ‫ال الَّذي نَ َجا م ْن ُه َما َو َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫اف وس ْب ِع سنبالَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫الصد ُ ِ ِ‬
‫ت‬ ‫ِّيق َأفْتنَا في َس ْب ِع َب َق َرات س َمان يَْأ ُكلُ ُه َّن َس ْب ٌع ع َج ٌ َ َ ُ ُ‬ ‫ف َُّأي َها ِّ‬
‫وس ُ‬
‫يُ ُ‬
‫ض ٍر وُأ َخر يابِس ٍ‬
‫ات لَّ َعلِّي َْأر ِج ُع ِإلَى الن ِ‬
‫َّاس لَ َعلَّ ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ُخ ْ َ َ َ َ‬

‫صدتُّ ْم فَ َذ ُروهُ فِي ُسنبُلِ ِه ِإالَّ قَلِيالً ِّم َّما تَْأ ُكلُو َن‬
‫ين َدَأبًا فَ َما َح َ‬
‫ِِ‬
‫ال َت ْز َرعُو َن َس ْب َع سن َ‬
‫قَ َ‬

‫ك س ْبع ِش َدا ٌد يْأ ُكلْن ما قَ َّدمتُم لَ ُه َّن ِإالَّ قَلِيالً ِّم َّما تُ ْح ِ‬
‫صنُو َن‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫َ ََ ْ ْ‬ ‫ثُ َّم يَْأتي من َب ْعد ذَل َ َ ٌ‬

‫اث النَّاس وفِ ِيه ي ْع ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ام فِ ِيه ُيغَ ُ‬ ‫ثُ َّم يَْأتِي ِمن َب ْع ِد ذَلِ َ‬
‫ك َع ٌ‬

‫ِّس َو ِة‬
‫ال الن ْ‬
‫اسَألْهُ َما بَ ُ‬ ‫ال ْار ِج ْع ِإلَى َربِّ َ‬
‫ك فَ ْ‬ ‫ول قَ َ‬ ‫ك اْئ تُونِي بِ ِه َفلَ َّما َجاءهُ َّ‬
‫الر ُس ُ‬ ‫ال ال َْملِ ُ‬
‫َوقَ َ‬
‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الالَّتي قَطَّ ْع َن َأيْد َي ُه َّن ِإ َّن َربِّي ب َك ْيده َّن َعل ٌ‬
‫يم‬

‫ف عن َّن ْف ِس ِه ُقلْن حاش لِلّ ِه ما علِمنا علَي ِه ِمن س ٍ‬


‫وء‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َْ َ ْ‬ ‫ال َما َخطْبُ ُك َّن ِإ ْذ َر َاودتُّ َّن يُ ُ‬
‫وس َ َ‬ ‫قَ َ‬
‫ين‬ ‫ت امرَأةُ الْع ِزي ِز اآل َن حصحص الْح ُّق َأنَاْ راودتُّهُ َعن َّن ْف ِس ِه وِإنَّهُ لَ ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الصادق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫قَالَ ْ َ َ‬

‫ين‬‫ِئِ‬ ‫ِ‬ ‫ك لَِي ْعلَ َم َأنِّي لَ ْم َأ ُخ ْنهُ بِالْغَْي ِ‬


‫ب َو َّ‬
‫َأن اللّهَ الَ َي ْهدي َك ْي َد الْ َخا ن َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫يم‬ ‫الس ِ‬
‫وء ِإالَّ ما ر ِحم ربِّي ِإ َّن ربِّي غَ ُف ِ‬ ‫س َأل َّم َارةٌ بِ ُّ‬ ‫َو َما َُأب ِّرىءُ َن ْف ِسي ِإ َّن َّ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬ ‫الن ْف َ‬

‫ك الْيوم لَ َدينا ِم ِك ِ‬ ‫صهُ لَِن ْف ِسي َفلَ َّما َكلَّ َمهُ قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ال َْملِ ُ‬
‫ين‬
‫ين َأم ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ال ِإنَّ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ك اْئ تُونِي بِه ْ‬
‫َأستَ ْخل ْ‬ ‫َوقَ َ‬

‫يم‬ ‫ض ِإنِّي ح ِفي ٌ ِ‬


‫اج َعلْنِي َعلَى َخ َزآِئ ِن اَأل ْر ِ‬
‫ظ َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ‬
‫قَ َ‬

‫يب بَِر ْح َمتِنَا َمن نَّ َ‬ ‫ثيَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ك م َّكنِّا لِيوس َ ِ‬ ‫ِ‬
‫شاء َوالَ‬ ‫شاء نُص ُ‬‫ض َيتََب َّوُأ م ْن َها َح ْي ُ َ‬ ‫ف في ْ‬ ‫َو َك َذل َ َ ُ ُ‬
‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َأج َر ال ُْم ْحسن َ‬
‫يع ْ‬‫نُض ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫آمنُواْ َو َكانُواْ َيَّت ُقو َن‬ ‫َوَأَل ْج ُر اآلخ َرة َخ ْي ٌر لِّلَّذ َ‬
‫ين َ‬

‫ف فَ َد َخلُواْ َعلَي ِه َفعر َفهم وهم لَهُ م ِ‬


‫نك ُرو َن‬ ‫ْ ََ ُ ْ َ ُ ْ ُ‬ ‫َو َجاء ِإ ْخ َوةُ يُ ُ‬
‫وس َ‬

‫َأخ لَّ ُكم ِّم ْن َأبِي ُك ْم َأالَ َت َر ْو َن َأنِّي ُأوفِي الْ َك ْي َل َوَأنَاْ‬ ‫َولَ َّما َج َّه َز ُهم بِ َج َها ِز ِه ْم قَ َ‬
‫ال اْئ تُونِي بِ ٍ‬
‫ِ‬
‫َخ ْي ُر ال ُْمن ِزل َ‬
‫ين‬
‫فَِإ ن لَّم تَْأتُونِي بِ ِه فَالَ َكيل لَ ُكم ِع ِ‬
‫ندي والَ َت ْقرب ِ‬
‫ون‬‫َ َُ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ْ‬

‫قَالُواْ سنرا ِود ع ْنه َأباه وِإنَّا لََف ِ‬


‫اعلُو َن‬ ‫ََُ ُ َ ُ َ ُ َ‬

‫اعَت ُه ْم فِي ِر َحالِ ِه ْم لَ َعلَّ ُه ْم َي ْع ِرفُو َن َها ِإ َذا ان َقلَبُواْ ِإلَى َْأهلِ ِه ْم لَ َعلَّ ُه ْم‬
‫ضَ‬ ‫اج َعلُواْ بِ َ‬ ‫وقَ َ ِِ ِ‬
‫ال لف ْتيَانِه ْ‬ ‫َ‬
‫َي ْر ِجعُو َن‬

‫ِ‬
‫َفلَ َّما َر ِجعُوا ِإلَى َأبِي ِه ْم قَالُواْ يَا َأبَانَا ُمنِ َع منَّا الْ َك ْي ُل فَ َْأر ِس ْل َم َعنَا َأ َخانَا نَ ْكتَ ْل َوِإنَّا لَهُ‬
‫لَ َحافِظُو َن‬

‫َأخ ِيه ِمن َق ْب ُل فَاللّهُ َخ ْي ٌر َحافِظًا َو ُه َو َْأر َح ُم‬


‫ال هل آمن ُكم علَي ِه ِإالَّ َكما َِأمنت ُكم علَى ِ‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫قَ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ‬
‫ين‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫الراحم َ‬

‫اع ُتنَا‬
‫ضَ‬ ‫َّت ِإلَْي ِه ْم قَالُواْ يَا َأبَانَا َما َن ْب ِغي َه ِـذ ِه بِ َ‬
‫اعَت ُه ْم ُرد ْ‬ ‫ضَ‬ ‫اع ُه ْم َو َج ُدواْ بِ َ‬
‫َولَ َّما َفتَ ُحواْ َمتَ َ‬
‫ك َك ْي ٌل يَ ِس ٌير‬‫اد َك ْي َل بَ ِعي ٍر ذَلِ َ‬‫ظ َأ َخانَا َو َن ْز َد ُ‬‫َّت ِإلَْينَا َونَ ِم ُير َْأهلَنَا َونَ ْح َف ُ‬
‫ُرد ْ‬

‫ون َم ْوثًِقا ِّم َن اللّ ِه لَتَْأُتنَّنِي بِ ِه ِإالَّ َأن يُ َحا َ‬


‫ط بِ ُك ْم َفلَ َّما آَت ْوهُ‬ ‫ال لَن ُأر ِسلَهُ مع ُكم حتَّى تُْؤ تُ ِ‬
‫قَ َ ْ ْ َ َ ْ َ‬
‫يل‬ ‫ول وكِ‬ ‫َم ْوثَِق ُه ْم قَ َ‬
‫ال اللّهُ َعلَى َما َن ُق ُ َ ٌ‬
‫اح ٍد َوا ْد ُخلُواْ ِم ْن َْأب َو ٍ‬
‫اب ُّمَت َف ِّرقَ ٍة َو َما ُأ ْغنِي َعن ُكم ِّم َن‬ ‫اب و ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقَ َ ِ‬
‫ال يَا بَن َّي الَ تَ ْد ُخلُواْ من بَ ٍ َ‬ ‫َ‬
‫ْح ْك ُم ِإالَّ لِلّ ِه َعلَْي ِه َت َو َّكل ُ‬
‫ْت َو َعلَْي ِه َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمَت َو ِّكلُو َن‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِِ‬
‫اللّه من َش ْيء ِإن ال ُ‬

‫اجةً فِي‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَ َّما َد َخلُواْ ِم ْن َح ْي ُ‬


‫وهم َّما َكا َن ُيغْني َع ْن ُهم ِّم َن اللّه من َش ْيء ِإالَّ َح َ‬ ‫ث ََأم َر ُه ْم َأبُ ُ‬
‫َّاس الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ضاها وِإنَّهُ لَ ُذو ِعل ٍْم لِّما َعلَّمنَاهُ ولَ ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫َن ْف ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫وب قَ َ َ َ‬ ‫س َي ْع ُق َ‬

‫س بِ َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬ ‫ِئ‬


‫وك فَالَ َت ْبتَ ْ‬ ‫آوى ِإلَْي ِه َأ َخاهُ قَ َ‬
‫ال ِإنِّي َأنَاْ َأ ُخ َ‬ ‫ف َ‬‫وس َ‬
‫َولَ َّما َد َخلُواْ َعلَى يُ ُ‬

‫الس َقايةَ فِي رح ِل ِ‬


‫َأخ ِيه ثُ َّم َأذَّ َن ُمَؤ ذِّ ٌن ََّأي ُت َها ال ِْع ُير ِإنَّ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َفلَ َّما َج َّه َز ُهم بِ َج َها ِزه ْم َج َع َل ِّ َ‬
‫سا ِرقُو َن‬ ‫لَ َ‬

‫قَالُواْ َوَأ ْقَبلُواْ َعلَْي ِهم َّماذَا َت ْف ِق ُدو َن‬

‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬


‫اع ال َْملك َول َمن َجاء به ح ْم ُل بَعي ٍر َوَأنَاْ به َزع ٌ‬
‫يم‬ ‫ص َو َ‬
‫قَالُواْ َن ْفق ُد ُ‬

‫ِ‬ ‫قَالُواْ تَاللّ ِه لََق ْد َعلِ ْمتُم َّما ِجْئ نَا لُِن ْف ِس َد فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض َو َما ُكنَّا َسا ِرق َ‬
‫ين‬
‫ِِ‬
‫قَالُواْ فَ َما َج َزآُؤ هُ ِإن ُكنتُ ْم َكاذب َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫قَالُواْ َج َزآُؤ هُ َمن ُو ِج َد فِي َر ْحلِ ِه َف ُه َو َج َزاُؤ هُ َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫ف َما‬‫وس َ‬ ‫َأخ ِيه ثُ َّم است ْخرجها ِمن ِوعاء ِ‬


‫َأخ ِيه َك َذلِ َ ِ ِ‬ ‫َفب َدَأ بَِأو ِعيتِ ِهم َقبل ِوعاء ِ‬
‫ك ك ْدنَا ليُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ َ‬
‫شاء اللّهُ َنرفَع َدرج ٍ‬
‫ات ِّمن نَّ َ‬
‫شاء َو َف ْو َق ُك ِّل‬ ‫َكا َن لِيْأ ُخ َذ َأ َخاهُ فِي ِدي ِن الْملِ ِ‬
‫ك ِإالَّ َأن يَ َ‬
‫ْ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ذي عل ٍْم َعل ٌ‬
‫يم‬

‫ف فِي َن ْف ِس ِه َولَ ْم ُي ْب ِد َها لَ ُه ْم قَ َ‬ ‫قَالُواْ ِإن يس ِر ْق َف َق ْد سر َق َأ ٌ ِ‬


‫ال‬ ‫وس ُ‬ ‫خ لَّهُ من َق ْب ُل فَ َ‬
‫َأس َّر َها يُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬
‫َأنتُم َش ٌّر َّم َكانًا واللّهُ َأ ْعلَم بِما تَ ِ‬
‫ص ُفو َن‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫قَالُواْ يا َُّأيها الْع ِزيز ِإ َّن لَه َأبا َشي ًخا َكبِيرا فَ ُخ ْذ َأح َدنَا م َكانَه ِإنَّا َنر َ ِ‬
‫اك م َن ال ُْم ْحسن َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ ُ ُ ً ْ‬

‫اعنَا ِعن َدهُ ِإنَّـآ ِإذًا لَّظَالِ ُمو َن‬


‫ال َم َعاذَ اللّ ِه َأن نَّْأ ُخ َذ ِإالَّ َمن َو َج ْدنَا َمتَ َ‬
‫قَ َ‬

‫َأن َأبَا ُك ْم قَ ْد َأ َخ َذ َعلَْي ُكم َّم ْوثًِقا‬ ‫صواْ نَ ِجيًّا قَ َ‬


‫ال َكبِ ُير ُه ْم َألَ ْم َت ْعلَ ُمواْ َّ‬ ‫ِ‬
‫َأسواْ م ْنهُ َخلَ ُ‬
‫اسَت ْي ُ‬
‫َفلَ َّما ْ‬
‫َّى يَْأذَ َن لِي َأبِي َْأو يَ ْح ُك َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ض َحت َ‬ ‫ح اَأل ْر َ‬ ‫ف َفلَ ْن َْأب َر َ‬ ‫وس َ‬
‫ِّم َن اللّه َومن َق ْب ُل َما َف َّرطتُ ْم في يُ ُ‬
‫ين‬ ‫اللّهُ لِي و ُهو َخ ْير ال ِ ِ‬
‫ْحاكم َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ك َس َر َق َو َما َش ِه ْدنَا ِإالَّ بِ َما َعلِ ْمنَا َو َما ُكنَّا‬
‫ْار ِجعُواْ ِإلَى َأبِي ُك ْم َف ُقولُواْ يَا َأبَانَا ِإ َّن ْابنَ َ‬
‫ين‬ ‫لِ ْلغَي ِ ِ ِ‬
‫ب َحافظ َ‬ ‫ْ‬

‫َأل الْ َقريةَ الَّتِي ُكنَّا فِيها وال ِْعير الَّتِي َأقْبلْنَا فِيها وِإنَّا لَص ِ‬
‫ادقُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫اس ِ ْ َ‬ ‫َو ْ‬

‫سى اللّهُ َأن يَْأتِيَنِي بِ ِه ْم َج ِم ًيعا ِإنَّهُ ُه َو‬


‫يل َع َ‬
‫ِ‬
‫ص ْب ٌر َجم ٌ‬
‫س ُك ْم َْأم ًرا فَ َ‬
‫ت لَ ُك ْم َأن ُف ُ‬
‫ال بَ ْل َس َّولَ ْ‬
‫قَ َ‬
‫يم‬ ‫الْعلِيم الْح ِ‬
‫ك‬
‫َ ُ َ ُ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ت َع ْينَاهُ ِمن ال ِ‬ ‫ف َو ْابيَ َّ‬ ‫َوَت َولَّى َع ْن ُه ْم َوقَ َ‬


‫ْح ْزن َف ُه َو َكظ ٌ‬
‫َ ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫وس َ‬
‫َأس َفى َعلَى يُ ُ‬
‫ال يَا َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ضا َْأو تَ ُكو َن م َن ال َْهالك َ‬
‫ف َحتَّى تَ ُكو َن َح َر ً‬
‫وس َ‬
‫قَالُواْ تَاهلل َت ْفتَُأ تَ ْذ ُك ُر يُ ُ‬

‫ال ِإنَّ َما َأ ْش ُكو َبثِّي َو ُح ْزنِي ِإلَى اللّ ِه َوَأ ْعلَ ُم ِم َن اللّ ِه َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬
‫قَ َ‬

‫َأس ِمن‬ ‫ِ ِإ‬ ‫ِ‬


‫َأسواْ من َّر ْو ِح اللّه نَّهُ الَ َي ْي ُ‬
‫سسواْ ِمن يوس َ ِ ِ‬
‫ف َوَأخيه َوالَ َت ْي ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِ‬
‫يَا بَن َّي ا ْذ َهبُواْ َفتَ َح َّ ُ‬
‫َّر ْو ِح اللّ ِه ِإالَّ الْ َق ْو ُم الْ َكافِ ُرو َن‬
‫اع ٍة ُّمزج ٍاة فََأو ِ‬
‫ف لَنَا‬ ‫الض ُّر َو ِجْئ نَا بِبِ َ‬ ‫َفلَ َّما َد َخلُواْ َعلَْي ِه قَالُواْ يَا َُّأي َها ال َْع ِز ُيز َم َّ‬
‫سنَا َو َْأهلَنَا ُّ‬
‫ضَ َْ ْ‬
‫ين‬ ‫الْ َكيل وتَص َّد ْق َعلَينَآ ِإ َّن اللّهَ يج ِزي الْمتَ ِ‬
‫صدِّق َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ‬

‫فو ِ‬
‫َأخ ِيه ِإ ْذ َأنتم ج ِ‬ ‫ِ‬
‫اهلُو َن‬ ‫ُْ َ‬ ‫ال َه ْل َعل ْمتُم َّما َف َعلْتُم بِيُ ُ‬
‫وس َ َ‬ ‫قَ َ‬

‫صبِ ْر‬ ‫ِ‬


‫ف َو َهـ َذا َأخي قَ ْد َم َّن اللّهُ َعلَْينَا ِإنَّهُ َمن َيت َِّق َويِ ْ‬ ‫ال َأنَاْ يُ ُ‬
‫وس ُ‬ ‫ف قَ َ‬
‫وس ُ‬
‫َأَلنت يُ ُ‬
‫ك َ‬ ‫قَالُواْ َأِإنَّ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫َأج َر ال ُْم ْحسن َ‬
‫يع ْ‬‫فَِإ َّن اللّهَ الَ يُض ُ‬

‫ِ ِئ‬ ‫ِ‬
‫قَالُواْ تَاللّه لََق ْد آ َث َر َك اللّهُ َعلَْينَا َوِإن ُكنَّا لَ َخاط َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ال الَ َت ْثريب َعلَْي ُكم الْيو َم ي ْغ ِفر اللّهُ لَ ُكم و ُهو َأرحم َّ ِ ِ‬
‫الراحم َ‬ ‫ْ َ َ َُْ‬ ‫ُ َْ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫قَ َ‬

‫صيرا وْأتُونِي بِ َْأهلِ ُكم ِ‬


‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ين‬
‫َأج َمع َ‬
‫ْ ْ‬ ‫ا ْذ َهبُواْ ب َقميصي َهـ َذا فََألْ ُقوهُ َعلَى َو ْجه َأبي يَْأت بَ ً َ‬

‫ف لَوالَ َأن ُت َفنِّ ُد ِ‬


‫ون‬ ‫وس َ ْ‬‫يح يُ ُ‬
‫ِ‬
‫وه ْم ِإنِّي َأَلج ُد ِر َ‬ ‫ت ال ِْع ُير قَ َ‬
‫ال َأبُ ُ‬ ‫صلَ ِ‬
‫َولَ َّما فَ َ‬
‫ضالَلِ َ‬
‫ك الْ َق ِد ِيم‬ ‫ك لَِفي َ‬
‫قَالُواْ تَاللّ ِه ِإنَّ َ‬

‫ال َألَ ْم َأقُل لَّ ُك ْم ِإنِّي َأ ْعلَ ُم ِم َن اللّ ِه‬ ‫َفلَ َّما َأن جاء الْب ِشير َألْ َقاهُ َعلَى و ْج ِه ِه فَارتَ َّد ب ِ‬
‫ص ًيرا قَ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬

‫ِ ِئ‬ ‫ِ‬
‫وبنَا ِإنَّا ُكنَّا َخاط َ‬
‫ين‬ ‫اسَت ْغف ْر لَنَا ذُنُ َ‬
‫قَالُواْ يَا َأبَانَا ْ‬

‫يم‬ ‫ف َأستغْ ِفر لَ ُكم ربِّي ِإنَّه هو الْغَ ُفور َّ ِ‬


‫الرح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال َس ْو َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ‬ ‫قَ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫آوى ِإلَْي ِه ََأب َويْ ِه َوقَ َ‬


‫ص َر ِإن َشاء اللّهُ آمن َ‬
‫ين‬ ‫ال ا ْد ُخلُواْ م ْ‬ ‫ف َ‬‫وس َ‬
‫َفلَ َّما َد َخلُواْ َعلَى يُ ُ‬

‫اي ِمن َق ْب ُل قَ ْد‬ ‫يل ُرْؤ يَ َ‬


‫ِ‬
‫ال يَا َأبَت َهـ َذا تَْأ ِو ُ‬ ‫ش َو َخ ُّرواْ لَهُ ُس َّج ًدا َوقَ َ‬‫َو َرفَ َع ََأب َويْ ِه َعلَى ال َْع ْر ِ‬
‫الس ْج ِن َو َجاء بِ ُكم ِّم َن الْبَ ْد ِو ِمن َب ْع ِد َأن‬ ‫س َن بَي ِإ ْذ َأ ْخ َر َجنِي ِم َن ِّ‬ ‫َج َعلَ َها َربِّي َح ًّقا َوقَ ْد ْ‬
‫َأح َ‬
‫يم‬ ‫شاء ِإنَّهُ هو الْعلِيم ال ِ‬ ‫الش ْيطَا ُن َب ْينِي َو َب ْي َن ِإ ْخ َوتِي ِإ َّن َربِّي لَ ِط ٌ‬
‫يف لِّ َما يَ َ‬ ‫غ َّ‬ ‫نَّز َ‬
‫ْحك ُ‬‫َُ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫يث فَ ِ‬ ‫اد ِ‬ ‫يل اَألح ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأنت‬
‫ض َ‬ ‫اَألر ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫اط َر َّ‬ ‫ب قَ ْد آَت ْيتَني م َن ال ُْملْك َو َعلَّ ْمتَني من تَْأ ِو ِ َ‬ ‫َر ِّ‬
‫ين‬ ‫ْح ْقنِي بِ َّ ِ ِ‬ ‫اآلخر ِة َتوفَّنِي مسلِما وَأل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولِيِّي فِي ُّ‬
‫الصالح َ‬ ‫الد ُنيَا َو َ َ ُ ْ ً َ‬
‫ب نُ ِ‬
‫وح ِيه ِإلَْي َ‬ ‫ك ِم ْن َأنبَاء الْغَْي ِ‬
‫ذَلِ َ‬
‫نت لَ َديْ ِه ْم ِإ ْذ ْ‬
‫َأج َمعُواْ َْأم َر ُه ْم َو ُه ْم يَ ْم ُك ُرو َن‬ ‫ك َو َما ُك َ‬

‫ين‬‫ص َ ِ ِِ‬ ‫َو َما َأ ْك َث ُر الن ِ‬


‫ت ب ُمْؤ من َ‬ ‫َّاس َولَ ْو َح َر ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫َأج ٍر ِإ ْن ُه َو ِإالَّ ذ ْك ٌر لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫َو َما تَ ْسَألُ ُه ْم َعلَْيه م ْن ْ‬

‫ض يَ ُم ُّرو َن َعلَْي َها َو ُه ْم َع ْن َها ُم ْع ِر ُ‬


‫ضو َن‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫ٍِ‬
‫َو َكَأيِّن ِّمن آيَة في َّ َ َ‬

‫َو َما ُيْؤ ِم ُن َأ ْك َث ُر ُه ْم بِاللّ ِه ِإالَّ َو ُهم ُّم ْش ِر ُكو َن‬

‫اعةُ َبغْتَةً َو ُه ْم الَ يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫اب اللّ ِه َْأو تَْأتَِي ُه ُم َّ‬
‫الس َ‬ ‫َأفَ َِأمنُواْ َأن تَْأتِيهم غَ ِ‬
‫اشيَةٌ ِّم ْن َع َذ ِ‬ ‫َُ ْ‬

‫ص َير ٍة َأنَاْ َو َم ِن َّاتَب َعنِي َو ُس ْب َحا َن اللّ ِه َو َما َأنَاْ ِم َن‬


‫قُل َه ِـذ ِه سبِيلِي َأ ْدعُو ِإلَى اللّ ِه َعلَى ب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬
‫ض‬‫وحي ِإلَْي ِهم ِّم ْن َْأه ِل الْ ُق َرى َأ َفلَ ْم يَ ِس ُيرواْ فِي اَأل ْر ِ‬ ‫ك ِإالَّ ِرجاالً نُّ ِ‬
‫َو َما َْأر َسلْنَا ِمن َق ْبلِ َ‬
‫َ‬
‫ين َّات َقواْ َأفَالَ َت ْع ِقلُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف َكا َن َعاقِبةُ الَّ ِذ ِ ِ‬
‫ين من َق ْبل ِه ْم َولَ َد ُار اآلخ َرة َخ ْي ٌر لِّلَّذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َفيَنظُُرواْ َك ْي َ‬

‫ِ‬
‫ص ُرنَا َفنُ ِّج َي َمن نَّ َ‬
‫شاء َوالَ ُي َر ُّد‬ ‫الر ُس ُل َوظَنُّواْ ََّأن ُه ْم قَ ْد ُكذبُواْ َج ُ‬
‫اءه ْم نَ ْ‬ ‫َأس ُّ‬ ‫َحتَّى ِإذَا ْ‬
‫اسَت ْي َ‬
‫ين‬ ‫بْأسنا ع ِن الْ َقوِم الْمج ِر ِ‬
‫م‬
‫َ َُ َ ْ ُ ْ َ‬

‫يق الَّ ِذي‬


‫ص ِد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب َما َكا َن َحديثًا ُي ْفَت َرى َولَـكن تَ ْ‬ ‫ُأِّلولِي اَأللْبَ ِ‬ ‫لََق ْد َكا َن فِي قَ ِ ِ‬
‫صص ِه ْم ع ْب َرةٌ ْ‬ ‫َ‬
‫يل ُك َّل َش ْي ٍء َو ُه ًدى َو َر ْح َمةً لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َب ْي َن يَ َديْه َوَت ْفص َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ك الْح ُّق ولَ ِ‬ ‫اب والَّ ِذي ُأن ِز َل ِإلَي َ ِ‬ ‫ْك آي ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬
‫َّاس الَ‬ ‫ك من َّربِّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ات الْكتَ ِ َ َ‬ ‫المر تل َ َ‬
‫ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫س‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫الش‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫َّ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫اس‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ث‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫د‬‫ات بِغَي ِر َعم ٍ‬ ‫السماو ِ‬ ‫َّ‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫اللّهُ الَّ ِ‬
‫ذ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات لَ َعلَّ ُكم بِلِ َقاء َربِّ ُك ْم تُوقِنُو َن‬‫صل اآلي ِ‬
‫س ًّمى يُ َد ِّب ُر اَأل ْم َر ُي َف ِّ ُ َ‬‫َوالْ َق َم َر ُكلٌّ يَ ْج ِري َأل َج ٍل ُّم َ‬

‫اسي وَأْن َهارا و ِمن ُك ِّل الثَّمر ِ‬


‫ات َج َع َل فِ َيها َز ْو َج ْي ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ض َو َج َع َل ف َيها َر َو َ َ ً َ‬ ‫َو ُه َو الَّذي َم َّد ْ‬
‫اَألر َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم َيَت َف َّك ُرو َن‬
‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬
‫َّه َار ِإ َّن في ذَل َ َ‬
‫ِ‬
‫ا ْثَن ْي ِن ُي ْغشي اللَّْي َل الن َ‬
‫ص ْنو ٍ‬
‫ِ‬ ‫اب و َزرعٌ ونَ ِخ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ض قِطَ ٌع ُّمتَ َجا ِو َر ٌ‬
‫َوفِي اَأل ْر ِ‬
‫ان‬ ‫يل ص ْن َوا ٌن َوغَْي ُر َ‬ ‫َّات ِّم ْن َأ ْعنَ َ ْ َ ٌ‬ ‫ات َو َجن ٌ‬
‫ات لَِّق ْوٍم‬‫ك آَل ي ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ض في اُأل ُك ِل ِإ َّن في ذَل َ َ‬
‫ضها َعلَى بع ٍ ِ‬
‫َْ‬ ‫ِّل َب ْع َ َ‬
‫ٍِ‬ ‫ِ‬
‫يُ ْس َقى ب َماء َواحد َو ُن َفض ُ‬
‫َي ْع ِقلُو َن‬
‫يد ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫ٍِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِئ‬
‫ين َك َف ُرواْ‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ب َق ْولُ ُه ْم َأ َذا ُكنَّا ُت َرابًا َأ نَّا لَفي َخل ٍْق َجد ْ‬ ‫ب َف َع َج ٌ‬ ‫َوِإن َت ْع َج ْ‬
‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها َخالِدو َن‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ك اَأل ْغالَ ُل فِي َأ ْعنَاقِ ِه ْم َو ُْأولَـِئ َ‬ ‫بَِربِّ ِه ْم َو ُْأولَِئ َ‬

‫ك لَ ُذو َم ْغ ِف َر ٍة‬ ‫ت ِمن َق ْبلِ ِه ُم ال َْمثُالَ ُ‬


‫ت َوِإ َّن َربَّ َ‬ ‫سنَ ِة َوقَ ْد َخلَ ْ‬
‫ْح َ‬
‫ك بِ َّ ِ‬
‫السيَِّئة َق ْب َل ال َ‬ ‫َويَ ْسَت ْع ِجلُونَ َ‬
‫ش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬
‫اب‬ ‫َّاس َعلَى ظُل ِْم ِه ْم َوِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك لَ َ‬ ‫لِّلن ِ‬

‫نذر ولِ ُك ِّل َقوٍم َه ٍ‬


‫اد‬ ‫ول الَّ ِذين َك َفرواْ لَوآل ُأن ِز َل َعلَي ِه آيةٌ ِّمن َّربِِّه ِإنَّما َ ِ‬
‫ْ‬ ‫َأنت ُم ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َو َي ُق ُ‬

‫اد َو ُك ُّل َش ْي ٍء ِعن َدهُ بِ ِم ْق َدا ٍر‬ ‫ِ‬


‫اللّهُ َي ْعلَ ُم َما تَ ْح ِم ُل ُك ُّل ُأنثَى َو َما تَغ ُ‬
‫يض اَأل ْر َح ُ‬
‫ام َو َما َت ْز َد ُ‬

‫اد ِة الْ َكبِير الْمَت َع ِ‬


‫ال‬ ‫َعالِ ُم الْغَْي ِ‬
‫ب َو َّ‬
‫الش َه َ‬
‫ُ ُ‬

‫ب بِالن َ‬
‫َّها ِر‬ ‫سواء ِّمن ُكم َّمن َأس َّر الْ َقو َل ومن ج َهر بِ ِه ومن ُهو مستَ ْخ ٍ‬
‫ف بِاللَّْي ِل َو َسا ِر ٌ‬ ‫ْ َ ْ ََ َ َ ََ ْ َ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ات ِّمن َب ْي ِن يَ َديْ ِه َو ِم ْن َخل ِْف ِه يَ ْح َفظُونَهُ ِم ْن َْأم ِر اللّ ِه ِإ َّن اللّهَ الَ ُيغَِّي ُر َما بَِق ْوٍم َحتَّى‬
‫لَهُ ُم َع ِّقبَ ٌ‬
‫وءا فَالَ َم َر َّد لَهُ َو َما لَ ُهم ِّمن ُدونِِه ِمن َو ٍال‬ ‫س‬ ‫م‬‫يغِّيرواْ ما بَِأن ُف ِس ِهم وِإذَا َأراد اللّه بَِقوٍ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ ْ ْ َ َ َ ُ ْ‬

‫ال‬
‫الث َق َ‬
‫اب ِّ‬ ‫ُه َو الَّ ِذي يُ ِري ُك ُم الَْب ْر َق َخ ْوفًا َوطَ َم ًعا َو ُي ْن ِشىءُ َّ‬
‫الس َح َ‬

‫يب بِ َها َمن يَ َ‬


‫شاء‬ ‫ِ‬ ‫الر ْع ُد بِحم ِد ِه والْمالَِئ َكةُ ِمن ِخي َفتِ ِه وير ِسل َّ ِ‬
‫الص َواع َق َفيُص ُ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫سبِّ ُح َّ‬
‫َويُ َ‬
‫ادلُو َن فِي اللّ ِه و ُهو َش ِدي ُد ال ِْم َح ِ‬
‫ال‬ ‫و ُهم يج ِ‬
‫َ ْ َُ‬
‫َ َ‬

‫شي ٍء ِإالَّ َكب ِ‬


‫اس ِط َك َّف ْي ِه ِإلَى‬ ‫ْح ِّق والَّ ِذين يَ ْدعُو َن ِمن ُدونِِه الَ يَستَ ِجيبُو َن لَ ُهم بِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لَهُ َد ْع َوةُ ال َ َ َ‬
‫ضالَ ٍل‬‫ين ِإالَّ فِي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َْماء ليَْبلُ َغ فَاهُ َو َما ُه َو ببَالغه َو َما ُد َعاء الْ َكاف ِر َ‬

‫اآلص ِ‬ ‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫ال‬ ‫ض طَ ْو ًعا َو َك ْر ًها َوظاللُ ُهم بِالْغُ ُد ِّو َو َ‬
‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫َوللّه يَ ْس ُج ُد َمن في َّ َ َ‬
‫ض قُ ِل اللّهُ قُ ْل َأفَاتَّ َخ ْذتُم ِّمن ُدونِِه َْأولِيَاء الَ يَ ْملِ ُكو َن‬ ‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ب َّ َ َ‬ ‫قُ ْل َمن َّر ُّ‬
‫ص ُير َْأم َه ْل تَ ْستَ ِوي الظُّلُ َم ُ‬ ‫ض ًّرا قُل َهل يستَ ِوي اَأل ْعمى والْب ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫َ َ َ‬ ‫َأِلن ُفس ِه ْم َن ْف ًعا َوالَ َ ْ ْ َ ْ‬
‫ْق َعلَْي ِه ْم قُ ِل اللّهُ َخالِ ُق ُك ِّل‬‫شابَهَ الْ َخل ُ‬‫ُّور َْأم َج َعلُواْ لِلّ ِه ُش َر َكاء َخلَ ُقواْ َك َخل ِْق ِه َفتَ َ‬ ‫َوالن ُ‬
‫ار‬ ‫اء َقفَّه‬ ‫َشي ٍء ِوهو الْو ِ‬
‫اح ُدم الْ‬
‫الس ْي ُل َزبَ ًدا َّرابِيًا َو ِم َّما يُوقِ ُدو َن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اح‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫السََم َ َ َ ْ ْ َ ٌ َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫َأو‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ُ‬‫س‬ ‫اء‬ ‫َأنزَْل مَ َنُ َ َّ‬
‫َ‬
‫ض ِرب اللّه الْح َّق والْب ِ‬
‫اط َل فَ ََّأما‬ ‫ك يَ ْ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َعلَْي ِه فِي النَّا ِر ابْتِغَاء ِحلْيَ ٍة َْأو َمتَ ٍ‬
‫اع َزبَ ٌد ِّم ْثلُهُ َك َذلِ َ‬
‫ب اللّهُ اَأل ْمثَ َ‬
‫ال‬ ‫ض ِر ُ‬‫ك يَ ْ‬ ‫ض َك َذلِ َ‬ ‫ث فِي اَأل ْر ِ‬ ‫َّاس َفيَ ْم ُك ُ‬‫ب ُج َفاء َو ََّأما َما يَن َف ُع الن َ‬ ‫الزبَ ُد َفيَ ْذ َه ُ‬
‫َّ‬
‫َأن لَ ُهم َّما فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض َج ِم ًيعا‬ ‫ين لَ ْم يَ ْستَ ِجيبُواْ لَهُ لَ ْو َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫استَ َجابُواْ ل َربِّ ِه ُم ال ُ‬
‫ْح ْسنَى َوالذ َ‬ ‫ين ْ‬‫للَّذ َ‬
‫س ال ِْم َه ُ‬
‫اد‬ ‫ْئ‬‫اهم َج َهنَّم وبِ‬ ‫ُ‬ ‫ْأو‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫ك لَهم سوء ال ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫و ِم ْثلَهُ معهُ الَ ْفتَ َدواْ بِ ِه ُأولَـِئ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬

‫ْح ُّق َك َم ْن ُه َو َأ ْع َمى ِإنَّ َما َيتَ َذ َّكر ُْأولُواْ اَأللْبَ ِ‬


‫اب‬ ‫ُ‬ ‫ك ِمن َربِّ َ‬
‫ك ال َ‬ ‫َأفَ َمن َي ْعلَ ُم َأنَّ َما ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬

‫ين يُوفُو َن بِ َع ْه ِد اللّ ِه َوالَ يِن ُق ُ‬


‫ضو َن ال ِْميثَا َق‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والَّ ِذ ِ‬


‫الحس ِ‬
‫اب‬ ‫وء َ‬‫ش ْو َن َر َّب ُه ْم َويَ َخافُو َن ُس َ‬ ‫ين يَصلُو َن َما ََأم َر اللّهُ بِه َأن يُ َ‬
‫وص َل َويَ ْخ َ‬ ‫َ َ‬

‫اه ْم ِس ًّرا َو َعالَنِيَةً‬ ‫ِ‬ ‫صَب ُرواْ ابْتِغَاء َو ْج ِه َربِّ ِه ْم َوَأقَ ُامواْ َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫الصالَ َة َوَأن َف ُقواْ م َّما َر َز ْقنَ ُ‬ ‫ين َ‬‫َوالذ َ‬
‫الدا ِر‬
‫ك لَ ُه ْم عُ ْقبَى َّ‬ ‫سنَ ِة َّ‬
‫السيَِّئةَ ُْأولَِئ َ‬ ‫ْح َ‬‫َويَ ْد َرُؤ و َن بِال َ‬

‫المالَِئ َكةُ يَ ْد ُخلُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِئ‬ ‫جن ُ ٍ‬


‫صلَ َح م ْن آبَا ِه ْم َوَأ ْز َواج ِه ْم َوذُ ِّريَّات ِه ْم َو َ‬
‫َّات َع ْدن يَ ْد ُخلُو َن َها َو َم ْن َ‬ ‫َ‬
‫َعلَْي ِهم ِّمن ُك ِّل بَ ٍ‬
‫اب‬

‫صَب ْرتُ ْم فَنِ ْع َم عُ ْقبَى َّ‬


‫الدا ِر‬ ‫َسالَ ٌم َعلَْي ُكم بِ َما َ‬
‫وص َل َو ُي ْف ِس ُدو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ضو َن َع ْه َد اللّه من َب ْعد ميثَاقه َو َي ْقطَعُو َن َمآ ََأم َر اللّهُ بِه َأن يُ َ‬ ‫ين يَن ُق ُ‬
‫َوالذ َ‬
‫ض ُْأولَِئ َ‬
‫ك لَ ُه ُم اللَّ ْعنَةُ َولَ ُه ْم ُسوءُ َّ‬
‫الدا ِر‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ِ‬
‫في ْ‬

‫الد ْنيا فِي ِ‬


‫اآلخ َر ِة‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الر ْز َق لِ َم ْن يَ َ‬
‫ْحيَاةُ ُّ َ‬
‫الد ْنيَا َو َما ال َ‬ ‫شاء َو َي َقد ُر َوفَ ِر ُحواْ بِال َ‬ ‫ط ِّ‬‫سُ‬‫اللّهُ َي ْب ُ‬
‫ِإالَّ َمتَاعٌ‬

‫شاء َو َي ْه ِدي ِإلَْي ِه‬ ‫ول الَّ ِذين َك َفرواْ لَوالَ ُأن ِز َل َعلَْي ِه آيةٌ ِّمن َّربِِّه قُل ِإ َّن اللّهَ ي ِ‬
‫ض ُّل َمن يَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َو َي ُق ُ‬
‫َم ْن َأنَ َ‬
‫اب‬

‫ِ ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫َّ ِ‬


‫وب ُهم بِذ ْك ِر اللّه َأالَ بِذ ْك ِر اللّه تَط َْم ُّن الْ ُقلُ ُ‬
‫وب‬ ‫آمنُواْ َوتَط َْم ُّن ُقلُ ُ‬
‫ين َ‬
‫الذ َ‬

‫الصالِح ِ‬
‫ات طُوبَى لَ ُه ْم َو ُح ْس ُن َم ٍ‬
‫آب‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُواْ َو َعملُواْ َّ َ‬
‫ين َ‬
‫الذ َ‬

‫ي َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫اك فِي َُّأم ٍة قَ ْد َخلَ ْ ِ ِ‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك َو ُه ْم‬ ‫ت من َق ْبل َها َُأم ٌم لِّتَْتلُ َو َعلَْي ِه ُم الذ َ‬ ‫ك َْأر َسلْنَ َ‬
‫ْت َوِإلَْي ِه َمتَ ِ‬
‫اب‬ ‫الر ْح َمـ ِن قُ ْل ُه َو َربِّي ال ِإلَـهَ ِإالَّ ُه َو َعلَْي ِه َت َو َّكل ُ‬
‫يَ ْك ُف ُرو َن بِ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َأو قُطِّع ْ ِ‬ ‫َأن ُقرآنًا سِّير ْ ِ ِ‬
‫ض َْأو ُكلِّ َم بِه ال َْم ْوتَى بَل لِّلّه ْ‬
‫اَألم ُر‬ ‫ت بِه ْ‬
‫اَألر ُ‬ ‫ت بِه الْجبَ ُ ْ َ‬ ‫َولَ ْو َّ ْ ُ َ‬
‫ين‬ ‫شاء اللّهُ لَه َدى النَّاس ج ِميعا والَ يز ُ َّ ِ‬ ‫آمنُواْ َأن لَّ ْو يَ َ‬ ‫ج ِميعا َأ َفلَم يي ِ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ َ ً َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ين َ‬ ‫َأس الذ َ‬ ‫َ ً ْ َْ‬
‫ِ‬
‫صَنعُواْ قَا ِر َعةٌ َْأو تَ ُح ُّل قَ ِريبًا ِّمن َدا ِره ْم َحتَّى يَْأتِ َي َو ْع ُد اللّ ِه ِإ َّن اللّهَ‬ ‫ِ‬
‫َك َف ُرواْ تُص ُيب ُهم بِ َما َ‬
‫ف ال ِْم َيع َ‬
‫اد‬ ‫الَ يُ ْخلِ ُ‬
‫ف َكا َن ِع َق ِ‬
‫اب‬ ‫ك فََأملَي ُ ِ ِ‬
‫ت للَّذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ ثُ َّم َأ َخ ْذ ُت ُه ْم فَ َك ْي َ‬ ‫ِ‬
‫ىء بُِر ُس ٍل ِّمن َق ْبل َ ْ ْ‬
‫اس ُت ْه ِز َ‬
‫ِ‬
‫َولََقد ْ‬

‫وه ْم َْأم ُتنَبُِّئونَهُ بِ َما‬ ‫ِِ‬ ‫َأفَم ْن ُهو قَآِئم َعلَى ُك ِّل َن ْف ٍ ِ‬
‫ت َو َج َعلُواْ للّه ُش َر َكاء قُ ْل َس ُّم ُ‬ ‫سبَ ْ‬‫س ب َما َك َ‬ ‫َ َ ٌ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫الَ يعلَم فِي اَألر ِ ِ ِ‬
‫ص ُّدواْ َع ِن‬ ‫ض َأم بظَاه ٍر ِّم َن الْ َق ْول بَ ْل ُزيِّ َن للَّذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ َم ْك ُر ُه ْم َو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ‬
‫ضلِ ِل اللّهُ فَما لَهُ ِمن َه ٍ‬
‫اد‬ ‫السبِ ِ‬
‫يل َو َمن يُ ْ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬

‫اآلخر ِة َأ َش ُّق وما لَ ُهم ِّمن اللّ ِه ِمن و ٍ‬


‫اق‬ ‫ِ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫لَّهم َع َذ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫اب َ‬ ‫الد ْنيَا َولَ َع َذ ُ‬ ‫اب في ال َ‬
‫ٌ‬ ‫ُْ‬

‫ار ُأ ُكلُ َها َدآِئ ٌم ِو ِظلُّ َها تِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّمثَل ال ِ ِ ِ‬
‫ْك عُ ْقبَى‬ ‫ْجنَّة الَّتي ُوع َد ال ُْمَّت ُقو َن تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َّار‬
‫ين الن ُ‬ ‫ين َّات َقواْ َّوعُ ْقبَى الْ َكاف ِر َ‬
‫الذ َ‬

‫ضهُ قُ ْل ِإنَّ َما‬ ‫اب من ي ِ‬ ‫ْكتاب ي ْفرحو َن بِما ُأن ِز َل ِإلَي َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫نك ُر َب ْع َ‬‫اَألح َز ِ َ ُ‬
‫ك َوم َن ْ‬ ‫ْ‬ ‫اه ُم ال َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ين آَت ْينَ ُ‬ ‫َوالذ َ‬
‫ُِأم ْر ُ‬
‫ت َأ ْن َأ ْعبُ َد اللّهَ َوال ُأ ْش ِر َك بِ ِه ِإلَْي ِه َأ ْدعُو َوِإلَْي ِه َم ِ‬
‫آب‬

‫ك ِم َن‬
‫اءك ِم َن ال ِْعل ِْم َما لَ َ‬
‫اءهم َب ْع َد َما َج َ‬ ‫َأنزلْنَاهُ ُح ْك ًما َع َربِيًّا َولَِئ ِن َّاتَب ْع َ‬
‫ت َْأه َو ُ‬ ‫ك َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫اللّ ِه ِمن ولِ ٍّي والَ و ٍ‬
‫اق‬ ‫َ َ َ‬

‫اجا وذُ ِّريَّةً و َما َكا َن لِر ُس ٍ‬


‫ول َأن يَْأتِ َي بِآيٍَة‬ ‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا ُر ُسالً ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َو َج َعلْنَا لَ ُه ْم َأ ْز َو ً َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫َأج ٍل كتَ ٌ‬
‫اب‬ ‫ِإالَّ بِِإ ْذن اللّه ل ُك ِّل َ‬
‫ت و ِعن َدهُ ُُّأم ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب‬ ‫ِ‬
‫شاء َو ُيثْب ُ َ‬
‫يَ ْم ُحو اللّهُ َما يَ َ‬

‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ض الَّ ِذي نَ ِع ُد ُه ْم َْأو َنَت َو َّفَين َ‬


‫َّك فَِإ نَّ َما َعلَْي َ‬ ‫َوِإن َّما نُ ِر َين َ‬
‫س ُ‬‫ك الْبَالَغُ َو َعلَْينَا الْح َ‬ ‫َّك َب ْع َ‬

‫ب لِ ُح ْك ِم ِه َو ُه َو‬ ‫ِ‬ ‫َأولَم يرواْ َأنَّا نَْأتِي اَألرض نَن ُق ِ‬


‫ص َها م ْن َأط َْراف َها َواللّهُ يَ ْح ُك ُم الَ ُم َع ِّق َ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫َ ْ ََ ْ‬
‫اب‬‫ْحس ِ‬ ‫س ِر ِ‬
‫يع ال َ‬ ‫َ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقَ ْد م َكر الَّ ِذ ِ ِ ِ ِ‬


‫س َو َسَي ْعلَ ُم الْ ُك َّف ُ‬
‫ار‬ ‫ين من َق ْبل ِه ْم فَللّه ال َْم ْك ُر َجم ًيعا َي ْعلَ ُم َما تَ ْكس ُ‬
‫ب ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫لِ َم ْن عُ ْقبَى َّ‬
‫الدا ِر‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وي ُق ُ َّ ِ‬
‫ت ُم ْر َسالً قُ ْل َك َفى باللّه َش ِهي ًدا َب ْيني َو َب ْينَ ُك ْم َو َم ْن عن َدهُ عل ُ‬
‫ْم‬ ‫ين َك َف ُرواْ لَ ْس َ‬
‫ول الذ َ‬ ‫ََ‬
‫ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫صر ِ‬‫ِإ ِ‬ ‫ِِإ ِ‬ ‫ك لِتُ ْخ ِر َج الن ِ ُّ ِ ِإ‬


‫َأنزلْنَاهُ ِإلَْي َ‬ ‫ِ‬
‫اط‬ ‫َّاس م َن الظلُ َمات لَى النُّو ِر ب ْذن َربِّ ِه ْم لَى َ‬
‫َ‬ ‫اب َ‬ ‫الَر كتَ ٌ‬
‫الْع ِزي ِز الْح ِم ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يد‬ ‫ين ِم ْن َع َذ ٍ‬
‫اب َش ِد ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ات َو َما فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض َو َويْ ٌل لِّ ْل َكاف ِر َ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫اللّه الذي لَهُ َما في َّ َ َ‬

‫يل اللّ ِه َو َي ْبغُو َن َها ِع َو ًجا‬


‫ص ُّدو َن َعن َسبِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْحيَاةَ ُّ‬
‫الد ْنيَا َعلَى اآلخ َرة َويَ ُ‬
‫ِ‬
‫ين يَ ْستَحبُّو َن ال َ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫ضالَ ٍل ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫ُأولَـِئ َ ِ‬
‫ك في َ َ‬ ‫ْ‬

‫شاء َو َي ْه ِدي َمن يَ َ‬


‫شاء‬ ‫ان َقو ِم ِه لِيبيِّن لَ ُهم َفي ِ‬
‫ض ُّل اللّهُ َمن يَ َ‬ ‫و َما َْأر َسلْنَا ِمن َّر ُس ٍ‬
‫ول ِإالَّ بِلِ ِ‬
‫س ْ َُ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫وهو الْع ِزيز ال ِ‬
‫ْحك ُ‬ ‫َ َُ َ ُ َ‬

‫ك ِمن الظُّلُم ِ‬
‫ات ِإلَى النُّو ِر َوذَ ِّك ْر ُه ْم بَِأيَّ ِام اللّ ِه‬ ‫ِ ِ‬
‫وسى بآيَاتنَا َأ ْن َأ ْخ ِر ْج َق ْو َم َ َ َ‬‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا ُم َ‬
‫ٍ‬
‫ك آليَات لِّ ُك ِّل َ‬
‫صبَّا ٍر َش ُكو ٍر‬ ‫ِإ َّن فِي َذلِ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬


‫ومونَ ُك ْم‬
‫س ُ‬ ‫وسى ل َق ْومه اذْ ُك ُرواْ ن ْع َمةَ اللّه َعلَْي ُك ْم ِإ ْذ َ‬
‫َأنجا ُكم ِّم ْن آل ف ْر َع ْو َن يَ ُ‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ‬
‫ال ُم َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساء ُك ْم َوفي ذَل ُكم بَالء ِّمن َّربِّ ُك ْم َعظ ٌ‬ ‫وء ال َْع َذاب َويُ َذبِّ ُحو َن َْأبنَاء ُك ْم َويَ ْستَ ْحيُو َن ن َ‬
‫ُس َ‬

‫ش ِدي ٌد‬
‫َوِإ ْذ تََأذَّ َن َربُّ ُك ْم لَِئن َش َك ْرتُ ْم َأل ِزي َدنَّ ُك ْم َولَِئن َك َف ْرتُ ْم ِإ َّن َع َذابِي لَ َ‬

‫وسى ِإن تَ ْك ُف ُرواْ َأنتُ ْم َو َمن فِي اَأل ْر ِ‬


‫ض َج ِم ًيعا فَِإ َّن اللّهَ لَغَنِ ٌّي َح ِمي ٌد‬ ‫ال ُم َ‬
‫َوقَ َ‬
‫ين ِمن َب ْع ِد ِه ْم الَ َي ْعلَ ُم ُه ْم ِإالَّ‬ ‫ذ‬‫ود والَّ ِ‬ ‫م‬ ‫َ‬‫ث‬‫و‬ ‫وح و َع ٍ‬
‫اد‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫َألَم يْأتِ ُكم نبُأ الَّ ِذين ِمن َقبلِ ُكم َقوِ‬
‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ََ‬
‫ات َف َردُّواْ َأيْ ِد َي ُه ْم فِي َأ ْف َو ِاه ِه ْم َوقَالُواْ ِإنَّا َك َف ْرنَا بِ َما ُْأر ِسلْتُم‬ ‫اللّهُ جاء ْت ُهم رسلُ ُهم بِالْبِّينَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُُ‬
‫ك ِّم َّما تَ ْدعُو َننَا ِإلَْي ِه ُم ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫بِ ِه َوِإنَّا لَِفي َش ٍّ‬
‫ض يَ ْدعُو ُك ْم لَِي ْغ ِف َر لَ ُكم ِّمن ذُنُوبِ ُك ْم‬ ‫ات َواَأل ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ك فَاط ِر َّ َ َ‬
‫ت رسلُهم َأفِي اللّ ِه َش ٌّ ِ‬
‫قَالَ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫ص ُّدونَا َع َّما َكا َن‬ ‫ش ٌر ِّم ْثلُنَا تُ ِري ُدو َن َأن تَ ُ‬ ‫س ًّـمى قَالُواْ ِإ ْن َأنتُ ْم ِإالَّ بَ َ‬ ‫َأج ٍل ُّم َ‬‫ِّر ُك ْم ِإلَى َ‬ ‫َو ُيَؤ خ َ‬
‫ي ْعب ُد آبآُؤ نَا فَْأتُونَا بِس ْلطَ ٍ‬
‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬
‫اد ِه َو َما‬‫شاء ِمن ِعب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت لَ ُه ْم ُر ُسلُ ُه ْم ِإن نَّ ْح ُن ِإالَّ بَ َ‬
‫ش ٌر ِّم ْثلُ ُك ْم َولَـك َّن اللّهَ يَ ُم ُّن َعلَى َمن يَ َ ْ َ‬ ‫قَالَ ْ‬
‫ان ِإالَّ بِِإ ْذ ِن اللّ ِه َوعلَى اللّ ِه َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬ ‫َكا َن لَنَا َأن نَّْأتِي ُكم بِس ْلطَ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫صبِ َر َّن َعلَى َما آذَ ْيتُ ُمونَا َو َعلَى اللّ ِه‬ ‫ِ‬
‫َو َما لَنَا َأالَّ َنَت َو َّك َل َعلَى اللّه َوقَ ْد َه َدانَا ُس ُبلَنَا َولَنَ ْ‬
‫َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمَت َو ِّكلُو َن‬

‫ود َّن فِي ِملَّتِنَا فَ َْأو َحى ِإلَْي ِه ْم‬ ‫ال الَّ ِذين َك َفرواْ لِرسلِ ِهم لَنُ ْخ ِرجنَّـ ُكم ِّمن َأر ِ‬
‫ضنَآ َْأو لََتعُ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُُ ْ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َر ُّب ُه ْم لَُن ْهل َك َّن الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫اف و ِع ِ‬
‫يد‬ ‫ك لِمن َخ َ ِ‬ ‫ولَنُس ِكَننَّـ ُكم اَألر ِ ِ ِ ِ‬
‫اف َم َقامي َو َخ َ َ‬ ‫ض من َب ْعده ْم ذَل َ َ ْ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َ ْ‬

‫واسَت ْفتَحواْ و َخاب ُك ُّل جبَّا ٍر َعنِ ٍ‬


‫يد‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ‬
‫ِّمن ورآِئِه جهنَّم ويس َقى ِمن َّماء ص ِد ٍ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ ُ َُ ْ‬

‫ِ‬ ‫ان وما هو بِميِّ ٍ ِ‬


‫ٍ‬ ‫يتج َّرعه والَ ي َكاد ي ِسيغُه ويْأتِ ِيه الْمو ُ ِ‬
‫ت َومن َو َرآِئه َع َذ ٌ‬
‫اب‬ ‫ت من ُك ِّل َم َك َ َ ُ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ُ َ َ‬
‫غَلِي ٌ‬
‫ظ‬

‫ف الَّ َي ْق ِد ُرو َن‬ ‫الريح فِي يوٍم َع ِ‬


‫اص ٍ‬ ‫اد ا ْشتَ َّد ْ ِ‬‫َّمثَل الَّ ِذين َك َفرواْ بِربِّ ِهم َأ ْعمالُهم َكرم ٍ‬
‫ت بِه ِّ ُ َ ْ‬ ‫ُ َ ُ َ ْ َ ُ ْ ََ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الضالَ ُل الْبَ ِعي ُد‬ ‫سبُواْ َعلَى َش ْيء َذلِ َ‬
‫ك ُه َو َّ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫م‬

‫شْأ ي ْذ ِه ْب ُكم وي ِ‬
‫ْأت بِ َخل ٍْق ج ِد ٍ‬ ‫ض بِال ِّ‬ ‫السماو ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ْحق ِإن يَ َ ُ‬ ‫ات َواَأل ْر َ‬ ‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫َأن اللّهَ َخلَ َق َّ َ َ‬

‫َو َما ذَلِ َ‬


‫ك َعلَى اللَّ ِه بِ َع ِزي ٍز‬

‫استَ ْكَب ُرواْ ِإنَّا ُكنَّا لَ ُك ْم َتَب ًعا َف َه ْل َأنتُم ُّم ْغنُو َن َعنَّا‬ ‫ال ُّ ِ ِ‬ ‫َو َب َر ُزواْ لِلّ ِه َج ِم ًيعا َف َق َ‬
‫ين ْ‬‫الض َع َفاء للَّذ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِمن ع َذ ِ ِ ِ‬
‫َأج ِز ْعنَا َْأم َ‬
‫صَب ْرنَا َما‬ ‫اب اللّه من َش ْيء قَالُواْ لَ ْو َه َدانَا اللّهُ لَ َه َد ْينَا ُك ْم َس َواء َعلَْينَآ َ‬ ‫ْ َ‬
‫َّ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫لَنَا ِمن َّم َِّح ٍ‬
‫يص‬
‫ْح ِّق َو َو َعدتُّ ُك ْم فََأ ْخلَ ْفتُ ُك ْم َو َما‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ‬‫د‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ال الش ْيطَا ُ َ َّ ُ َ ْ ُ‬
‫اَألم‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َوقَ َ‬
‫س ُكم‬ ‫ان ِإالَّ َأن َد َعوتُ ُكم فَاستَج ْبتُم لِي فَالَ َتلُ ِ‬ ‫َكا َن لِي َعلَْي ُكم ِّمن س ْلطَ ٍ‬
‫ومواْ َأن ُف َ‬
‫وموني َولُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ص ِر ِخ َّي ِإنِّي َك َفر ُ ِ‬ ‫َّما َأنَاْ بِم ِ‬
‫ت ب َمآ َأ ْش َر ْكتُ ُمون من َق ْب ُل ِإ َّن الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ْ‬ ‫ص ِرخ ُك ْم َو َما َأنتُ ْم بِ ُم ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫يم‬ ‫لَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُْ‬
‫ين فِ َيها‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وُأ ْد ِخل الَّ ِذين آمنُواْ و َع ِملُواْ َّ ِ ِ‬
‫الصال َحات َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬
‫ار َخالد َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫بِِإ ْذ ِن َربِّ ِه ْم تَ ِحيَُّت ُه ْم فِ َيها َسالَ ٌم‬

‫ت َو َف ْرعُ َها فِي َّ‬


‫الس َماء‬ ‫َأصلُ َها ثَابِ ٌ‬ ‫ضرب اللّهُ مثَالً َكلِمةً طَيِّبةً َك َ ٍ ٍ‬ ‫َألَ ْم َت َر َك ْي َ‬
‫ش َجرة طَيِّبَة ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ف ََ َ‬

‫ال لِلن ِ‬
‫َّاس لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫تُْؤ تِي ُأ ُكلَ َها ُك َّل ِحي ٍن بِِإ ْذ ِن َر ِّب َها َويَ ْ‬
‫ض ِر ُ‬
‫ب اللّهُ اَأل ْمثَ َ‬

‫ض َما لَ َها ِمن َق َرا ٍر‬


‫َّت ِمن َف ْو ِق اَأل ْر ِ‬ ‫ومثل َكلِم ٍة َخبِيثَ ٍة َك َ ٍ ٍ‬
‫ش َج َرة َخبِيثَة ْ‬
‫اجتُث ْ‬ ‫ََ ُ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ت فِي الْحي ِاة ُّ ِ‬


‫ت اللّهُ الَّ ِذين آمنُواْ بِالْ َقو ِل الثَّابِ ِ‬
‫الد ْنيَا َوفي اآلخ َرة َويُض ُّل اللّهُ الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُيثَبِّ ُ‬
‫شاء‬
‫َو َي ْف َع ُل اللّهُ َما يَ َ‬

‫َأحلُّواْ َق ْو َم ُه ْم َد َار الَْب َوا ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬
‫ين بَ َّدلُواْ ن ْع َمةَ اللّه ُك ْف ًرا َو َ‬

‫س الْ َق َر ُار‬ ‫ِ‬


‫صلَ ْو َن َها َوبْئ َ‬
‫َّم يَ ْ‬
‫َج َهن َ‬
‫ضلُّواْ َعن سبِيلِ ِه قُل تَمتَّعواْ فَِإ َّن م ِ‬
‫ص َير ُك ْم ِإلَى النَّا ِر‬ ‫ادا لِّي ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َج َعلُواْ للّه َأن َد ً ُ‬

‫اه ْم ِس ًّرا َو َعالنِيَةً ِّمن َق ْب ِل َأن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اد َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫الصالَةَ َويُنف ُقواْ م َّما َر َز ْقنَ ُ‬
‫يمواْ َّ‬ ‫آمنُواْ يُق ُ‬
‫ين َ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫قُل لِّعبَ َ‬
‫يَْأتِ َي َي ْو ٌم الَّ َب ْي ٌع فِ ِيه َوالَ ِخالَ ٌل‬

‫السماء ماء فََأ ْخرج بِ ِه ِمن الثَّمر ِ‬


‫ات ِر ْزقًا‬ ‫ات واَألرض و ِ‬ ‫ِ‬ ‫اللّهُ الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َأنز َل م َن َّ َ َ‬ ‫الس َم َاو َ ْ َ َ َ‬
‫َّر لَ ُك ُم اَألْن َه َار‬
‫خ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ْك لِتج ِري فِي الْبح ِر بَِأم ِر ِ‬
‫ه‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َّر لَ ُك ُم الْ ُفل َ َ ْ َ‬
‫ل ُك ْم َو َسخ َ‬

‫ين َو َس َّخ َر لَ ُك ُم اللَّْي َل َوالن َ‬


‫َّه َار‬ ‫ِئ‬ ‫َو َس َّخر لَ ُك ُم َّ‬
‫س َوالْ َق َم َر َدآ بَ َ‬
‫الش ْم َ‬

‫ص َ ِإ‬ ‫وآتَا ُكم ِّمن ُك ِّل ما سَألْتُموهُ وِإن َتع ُّدواْ نِعم َ ِ‬
‫وم َك َّف ٌ‬
‫ار‬ ‫وها َّن اِإل َ‬
‫نسا َن لَظَلُ ٌ‬ ‫ت اللّه الَ تُ ْح ُ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َْ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫وِإ ْذ قَ َ ِإ ِ‬
‫ام‬ ‫اجنُْبنِي َوبَنِ َّي َأن َّن ْعبُ َد اَأل ْ‬
‫صنَ َ‬ ‫اج َع ْل َهـ َذا الَْبلَ َد آمنًا َو ْ‬
‫ب ْ‬‫يم َر ِّ‬
‫ال ْب َراه ُ‬ ‫َ‬

‫ك غَ ُف ِ‬
‫صانِي فَِإ نَّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْن َكثِ ًيرا ِّم َن الن ِ‬
‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َّاس فَ َمن تَبِ َعني فَِإ نَّهُ منِّي َو َم ْن َع َ‬ ‫ب ِإَّن ُه َّن َأ ْ‬
‫ضلَل َ‬ ‫َر ِّ‬
‫ك الْمح َّرِم ر َّبنَا لِي ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫َّر َّبنا ِإنِّي َأس َك ُ ِ‬
‫الصالَ َة‬ ‫نت من ذُ ِّريَّتي ب َواد غَْي ِر ذي َز ْر ٍع عن َد َب ْيت َ ُ َ َ ُ ُ‬
‫يمواْ َّ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّاس َت ْه ِوي ِإلَْي ِهم وار ُز ْق ُهم ِّمن الثَّمر ِ‬
‫ات لَ َعلَّ ُه ْم يَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫اج َع ْل َأفِْئ َدةً ِّم َن الن ِ‬
‫فَ ْ‬
‫َ ََ‬ ‫َْْ‬

‫ض َوالَ فِي‬
‫اَألر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َر َّبنَا ِإنَّ َ‬
‫ك َت ْعلَ ُم َما نُ ْخفي َو َما ُن ْعل ُن َو َما يَ ْخ َفى َعلَى اللّه من َش ْيء فَي ْ‬
‫الس َماء‬
‫َّ‬

‫ِ‬
‫اعيل وِإ ْسح َق ِإ َّن ربِّي لَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الْحم ُد لِلّ ِه الَّ ِذي وه ِ‬
‫يع ُّ‬
‫الد َعاء‬ ‫سم ُ‬
‫َ َ‬ ‫ب لي َعلَى الْكبَ ِر ِإ ْس َم َ َ َ‬
‫ََ َ‬ ‫َْ‬

‫الصالَ ِة َو ِمن ذُ ِّريَّتِي َر َّبنَا َوَت َقبَّ ْل ُد َعاء‬


‫يم َّ‬ ‫ب ِ ِ‬
‫اج َعلْني ُمق َ‬
‫َر ِّ ْ‬

‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ر َّبنَا ا ْغ ِفر لِي ولِوالِ َد َّ ِ ِ ِ‬


‫س ُ‬‫وم الْح َ‬
‫ين َي ْو َم َي ُق ُ‬
‫ي َولل ُْمْؤ من َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ‬

‫والَ تَحسب َّن اللّهَ غَافِالً َع َّما يعمل الظَّالِمو َن ِإنَّما يَؤ خِّرهم لِيوٍم تَ ْش َخ ِ ِ‬
‫ار‬
‫صُ‬ ‫ص فيه اَألبْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ُ ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ ُ‬ ‫َ ْ ََ‬

‫م ْه ِط ِعين م ْقنِ ِعي رء ِ‬


‫وس ِه ْم الَ َي ْرتَ ُّد ِإلَْي ِه ْم طَْر ُف ُه ْم َوَأفِْئ َد ُت ُه ْم َه َواء‬‫ُُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬
‫ول الَّ ِذين ظَلَمواْ ر َّبنَا َأخِّرنَا ِإلَى َأج ٍل قَ ِر ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يب نُّج ْ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫اب َفَي ُق ُ‬‫َّاس َي ْو َم يَْأتي ِه ُم ال َْع َذ ُ‬
‫َوَأنذ ِر الن َ‬
‫س ْمتُم ِّمن َق ْب ُل َما لَ ُكم ِّمن َز َو ٍال‬ ‫ك َو َنتَّبِ ِع ُّ‬
‫الر ُس َل ََأولَ ْم تَ ُكونُواْ َأقْ َ‬ ‫َد ْع َوتَ َ‬

‫ف َف َعلْنَا بِ ِه ْم َو َ‬ ‫وس َكنتُم فِي م ِ َّ ِ‬


‫ض َر ْبنَا لَ ُك ُم‬ ‫س ُه ْم َوَتَبيَّ َن لَ ُك ْم َك ْي َ‬ ‫سـاك ِن الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ َأن ُف َ‬ ‫ََ ْ ََ‬
‫اَأل ْمثَ َ‬
‫ال‬

‫ال‬ ‫ول ِم ْنهُ ال ِ‬


‫ْجبَ ُ‬ ‫َوقَ ْد َم َك ُرواْ َم ْك َر ُه ْم َو ِعن َد اللّ ِه َم ْك ُر ُه ْم َوِإن َكا َن َم ْك ُر ُه ْم لَِت ُز َ‬

‫ف َو ْع ِد ِه ُر ُسلَهُ ِإ َّن اللّهَ َع ِز ٌيز ذُو انْتِ َق ٍام‬


‫سبَ َّن اللّهَ ُم ْخلِ َ‬
‫فَالَ تَ ْح َ‬

‫ات وبر ُزواْ للّ ِه الْو ِ‬


‫اح ِد الْ َق َّها ِر‬ ‫ض غَْي َر اَأل ْر ِ‬
‫َ‬ ‫الس َم َاو ُ َ َ َ‬
‫ض َو َّ‬ ‫َي ْو َم ُتبَ َّد ُل اَأل ْر ُ‬

‫ص َف ِ‬ ‫وَترى الْمج ِر ِمين يومِئ ٍذ ُّم َق َّرنِ ِ‬


‫اد‬ ‫ين في اَأل ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َْ َ‬

‫َّار‬ ‫سرابِيلُ ُهم ِّمن قَ ِطر ٍ‬


‫وه ُه ْم الن ُ‬
‫شى ُو ُج َ‬
‫ان َوَت ْغ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫ت ِإ َّن اللّهَ س ِر ِ‬
‫يع ال َ‬
‫َ ُ‬ ‫سبَ ْ‬ ‫لِيَ ْج ِزي اللّهُ ُك َّل َن ْف ٍ‬
‫س َّما َك َ‬

‫اح ٌد َولِيَ َّذ َّكر ُْأولُواْ اَأللْبَ ِ‬


‫اب‬ ‫َّاس ولِين َذرواْ بِ ِه ولِيعلَمواْ َأنَّما هو ِإلَـهٌ و ِ‬
‫َ َ ْ ُ َ َُ َ‬ ‫َهـ َذا بَالَغٌ لِّلن ِ َ ُ ُ‬
‫َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اب و ُقر ٍ‬
‫آن ُّمبِي ٍن‬ ‫ْك آي ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات الْكتَ ِ َ ْ‬‫الََر تل َ َ‬

‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين‬ ‫ُّربَ َما َي َو ُّد الذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ لَ ْو َكانُواْ ُم ْسلم َ‬

‫ف َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ذَ ْر ُه ْم يَْأ ُكلُواْ َو َيتَ َمتَّعُواْ َو ُي ْل ِه ِه ُم اَأل َم ُل فَ َ‬


‫س ْو َ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫وم‬ ‫َو َما َْأهلَ ْكنَا من َق ْريَة ِإالَّ َولَ َها كتَ ٌ‬
‫اب َّم ْعلُ ٌ‬
‫َّما تَسبِ ُق ِمن َُّأم ٍة َأجلَها وما يست ِ‬
‫ْأخ ُرو َن‬‫َ َ َ َ َ َْ‬ ‫ْ ْ‬

‫َوقَالُواْ يَا َُّأي َها الَّ ِذي ُن ِّز َل َعلَْي ِه ِّ‬


‫الذ ْك ُر ِإنَّ َ‬
‫ك لَ َم ْجنُو ٌن‬

‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِئ ِ‬ ‫َّ‬


‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫ل ْو َما تَْأتينَا بال َْمال َكة ِإن ُك َ َ‬

‫ِئ‬
‫َما ُنَن ِّز ُل ال َْمال َكةَ ِإالَّ بِ َ‬
‫الح ِّق َو َما َكانُواْ ِإذًا ُّمنظَ ِر َ‬
‫ين‬

‫الذ ْك َر َوِإنَّا لَهُ لَ َحافِظُو َن‬


‫ِإنَّا نَ ْح ُن َن َّزلْنَا ِّ‬

‫ِ‬ ‫ولََق ْد َأرسلْنَا ِمن َقبلِ َ ِ ِ‬


‫ك في شيَ ِع اَأل َّول َ‬
‫ين‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫ول ِإالَّ َكانُواْ بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ و َن‬


‫و َما يَْأتِي ِهم ِّمن َّر ُس ٍ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك نَ ْسلُ ُكهُ فِي ُقلُ ِ‬
‫وب ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫الَ ُيْؤ ِمنُو َن بِ ِه َوقَ ْد َخلَ ْ‬


‫ت ُسنَّةُ اَأل َّول َ‬
‫ين‬

‫الس َماء فَظَلُّواْ فِ ِيه َي ْع ُر ُجو َن‬


‫َولَ ْو َفتَ ْحنَا َعلَْي ِهم بَابًا ِّم َن َّ‬

‫ورو َن‬
‫ارنَا بَ ْل نَ ْح ُن َق ْو ٌم َّم ْس ُح ُ‬
‫صُ‬ ‫لََقالُواْ ِإنَّ َما ُس ِّك َر ْ‬
‫ت َأبْ َ‬

‫السماء بروجا و َز َّين ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َّاها للنَّاظ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َولََق ْد َج َعلْنَا في َّ َ ُ ُ ً َ َ‬

‫اها ِمن ُك ِّل َش ْيطَ ٍ‬


‫ان َّر ِج ٍ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َو َحفظْنَ َ‬

‫ِ‬
‫اب ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫الس ْم َع فََأْتَب َعهُ ش َه ٌ‬ ‫ِإالَّ َم ِن ْ‬
‫اسَت َر َق َّ‬
‫اسي وَأنب ْتنَا فِ َيها ِمن ُك ِّل َشي ٍء َّمو ُز ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َواَأل ْر َ‬
‫ون‬ ‫ْ ْ‬ ‫اها َوَألْ َق ْينَا ف َيها َر َو َ َ َ‬
‫ض َم َد ْدنَ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫َو َج َعلْنَا لَ ُك ْم ف َيها َم َعايِ َ‬
‫ش َو َمن ل ْستُ ْم لَهُ ب َرا ِزق َ‬
‫ين‬

‫وِإن ِّمن شي ٍء ِإالَّ ِعندنا خزاِئنه وما نن ِّزلُه ِإالَّ بَِقد ٍر َّمعلُ ٍ‬
‫وم‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َ َ َُ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫ين‬‫ِ ِ‬
‫َأس َق ْينَا ُك ُموهُ َو َما َأنتُ ْم لَهُ ب َخا ِزن َ‬ ‫َأنزلْنَا ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء فَ ْ‬
‫ِ‬
‫اح لََواق َح فَ َ‬
‫الريَ َ‬
‫َو َْأر َسلْنَا ِّ‬

‫َوإنَّا لَنَ ْح ُن نُ ْحيِي َونُ ِم ُ‬


‫يت َونَ ْح ُن ال َْوا ِرثُو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولََق ْد علِمنا الْمست ْق ِد ِم ِ‬


‫ين من ُك ْم َولََق ْد َعل ْمنَا ال ُْم ْستَْأخ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ َ َْ ُ َْ َ‬

‫يم‬ ‫شرهم ِإنَّه ح ِك ِ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ‬


‫يم َعل ٌ‬
‫ك ُه َو يَ ْح ُ ُ ُ ْ ُ َ ٌ‬
‫ال ِّمن حمٍإ َّمسنُ ٍ‬
‫صل َ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ون‬ ‫ْص ْ َ َ ْ‬ ‫َولََق ْد َخلَ ْقنَا اِإل َ‬
‫نسا َن من َ‬

‫آن خلَ ْقناه ِمن َقبل ِمن نَّا ِر السم ِ‬


‫وم‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْج َّ َ َ ُ‬ ‫َوال َ‬

‫ال ِّمن حمٍإ َّمسنُ ٍ‬


‫ون‬ ‫ْص ْ َ َ ْ‬
‫صل َ ٍ‬ ‫ك لِل َْمالَِئ َك ِة ِإنِّي َخالِ ٌق بَ َ‬
‫ش ًرا ِّمن َ‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ‬
‫ال َربُّ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫فَِإ ذَا س َّويته و َن َف ْخ ُ ِ ِ ِ‬


‫ت فيه من ُّروحي َف َقعُواْ لَهُ َساجد َ‬ ‫َ ُُْ َ‬

‫س َج َد ال َْمآلِئ َكةُ ُكلُّ ُه ْم ْ‬


‫َأج َمعُو َن‬ ‫فَ َ‬

‫ين‬ ‫ِإالَّ ِإبلِيس َأبى َأن ي ُكو َن مع َّ ِ ِ‬


‫الساجد َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬

‫ين‬ ‫ك َأالَّ تَ ُكو َن مع َّ ِ ِ‬ ‫قَ َ ِإ ِ‬


‫الساجد َ‬ ‫ََ‬ ‫يس َما لَ َ‬
‫ال يَا بْل ُ‬
‫ال ِّمن حمٍإ َّمسنُ ٍ‬
‫صل َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال لَ ْم َأ ُكن َأِّل ْس ُج َد لِبَ َ‬
‫ون‬ ‫ْص ْ َ َ ْ‬ ‫ش ٍر َخلَ ْقتَهُ من َ‬ ‫قَ َ‬

‫يم‬ ‫ال فَا ْخرج ِم ْن َها فَِإ نَّ َ ِ‬


‫ك َرج ٌ‬ ‫قَ َ ُ ْ‬

‫ك اللَّ ْعنَةَ ِإلَى َي ْوِم الدِّي ِن‬


‫َوِإ َّن َعلَْي َ‬

‫َأنظ ْرنِي ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُو َن‬


‫ب فَ ِ‬
‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫ال فَِإ نَّ َ ِ‬


‫ك م َن ال ُْمنظَ ِر َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ‬

‫ْت الْمعلُ ِ‬ ‫ِ‬


‫وم‬ ‫ِإلَى يَوم ال َْوق ِ َ ْ‬

‫ض وُأل ْغ ِوينَّهم ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫ب بِ َمآ َأ ْغ َو ْيتَنِي ُأل َز ِّينَ َّن لَ ُه ْم في اَأل ْر ِ َ َ ُ ْ ْ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِإالَّ ِعب ِ‬
‫اد َك م ْن ُه ُم ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ََ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ال َه َذا ِ‬


‫ط َعلَ َّي ُم ْستَق ٌ‬
‫ص َرا ٌ‬ ‫قَ َ‬

‫ك علَي ِهم س ْلطَا ٌن ِإالَّ م ِن َّاتبع َ ِ‬ ‫ِإ َّ ِ ِ‬


‫ك م َن الْغَا ِو َ‬
‫ين‬ ‫َ ََ‬ ‫س لَ َ َ ْ ْ ُ‬
‫ن عبَادي لَْي َ‬

‫ين‬ ‫وِإ َّن جهنَّم لَمو ِع ُد ُهم ِ‬


‫َأج َمع َ‬
‫َ ََ َ َْ ْ ْ‬

‫وم‬
‫س ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ِّ‬
‫لَ َها َس ْب َعةُ َْأب َواب ل ُك ِّل بَاب ِّم ْن ُه ْم ُج ْزءٌ َّم ْق ُ‬

‫َّات وعُي ٍ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ َّن الْمت َِّق ِ‬
‫ين في َجن َ ُ‬
‫ُ َ‬

‫ِِ‬ ‫ا ْد ُخلُ َ ِ‬
‫سالٍَم آمن َ‬
‫ين‬ ‫وها ب َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُدو ِرهم ِّم ْن غ ٍّل ِإ ْخ َوانًا َعلَى ُس ُر ٍر ُّمَت َقابل َ‬
‫ين‬ ‫َو َن َز ْعنَا َما في ُ‬

‫ين‬ ‫ِ ِ‬ ‫الَ يم ُّ ِ‬
‫ب َو َما ُهم ِّم ْن َها ب ُم ْخ َرج َ‬
‫صٌ‬‫س ُه ْم ف َيها نَ َ‬ ‫ََ‬

‫يم‬ ‫ادي َأنِّي َأنَا الْغَ ُفور َّ ِ‬


‫َنبِّىء ِعب ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬

‫ِ‬
‫َأن َع َذابِي ُه َو ال َْع َذ ُ‬
‫اب اَألل َ‬
‫يم‬ ‫َو َّ‬

‫يم‬ ‫و َنبِّْئ هم َعن َ ِ ِإ ِ‬


‫ض ْيف بْراَه َ‬ ‫َ ُْ‬

‫ال ِإنَّا ِمن ُك ْم َو ِجلُو َن‬ ‫ِ‬


‫ِإ ْذ َد َخلُواْ َعلَْيه َف َقالُواْ َس ً‬
‫الما قَ َ‬

‫الم َعلِ ٍيم‬


‫شر َك بِغُ ٍ‬ ‫ِإ‬
‫قَالُواْ الَ َت ْو َج ْل نَّا ُنبَ ِّ ُ‬
‫سنِي ال ِ‬
‫ْكَب ُر فَبِ َم ُتبَ ِّ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫ال َأب َّ ِ‬
‫ش ْرتُ ُموني َعلَى َأن َّم َّ َ‬‫قَ َ َ‬

‫ِِ‬
‫ين‬ ‫اك بِال َ‬
‫ْح ِّق فَالَ تَ ُكن ِّم َن الْ َقانط َ‬ ‫قَالُواْ بَ َّ‬
‫ش ْرنَ َ‬

‫ط ِمن َّر ْح َم ِة َربِِّه ِإالَّ َّ‬


‫الضآلُّو َن‬ ‫ال َو َمن َي ْقنَ ُ‬
‫قَ َ‬

‫ال فَ َما َخطْبُ ُك ْم َُّأي َها ال ُْم ْر َسلُو َن‬


‫قَ َ‬

‫ين‬ ‫قَالُواْ ِإنَّا ُأر ِسلْنا ِإلَى َقوٍم ُّمج ِر ِ‬


‫م‬
‫ْ ْ َ‬ ‫ْ َ‬

‫وهم ِ‬ ‫ِإالَّ َ ٍ‬
‫ين‬ ‫آل لُوط ِإنَّا لَ ُمنَ ُّج ُ ْ ْ‬
‫َأج َمع َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإالَّ ْام َرَأتَهُ قَ َّد ْرنَا ِإَّن َها لَم َن الْغَاب ِر َ‬
‫ين‬
‫آل لُ ٍ‬
‫وط ال ُْم ْر َسلُو َن‬ ‫َفلَ َّما َجاء َ‬

‫ال ِإنَّ ُك ْم َق ْو ٌم ُّمن َك ُرو َن‬


‫قَ َ‬

‫اك بِ َما َكانُواْ فِ ِيه يَ ْمَت ُرو َن‬


‫قَالُواْ بَ ْل ِجْئ نَ َ‬

‫اك بالْح ِّق وِإنَّا لَص ِ‬


‫ادقُو َن‬ ‫َ‬ ‫َوَأَت ْينَ َ َ َ َ‬

‫ث‬
‫ضواْ َح ْي ُ‬
‫َأح ٌد َو ْام ُ‬ ‫ك بِِقطْ ٍع ِّمن اللَّي ِل واتَّبِع َأ ْدبارهم والَ يلْت ِف ْ ِ‬
‫َأس ِر بِ َْأهلِ َ‬
‫ت من ُك ْم َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َُ ْ َ َ َ‬ ‫فَ ْ‬
‫تُْؤ َم ُرو َن‬

‫ين‬ ‫َأن َدابِر هُؤ الء م ْقطُوعٌ ُّم ِ ِ‬


‫صبح َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ْينَا ِإلَْي ِه ذَلِ َ‬
‫ك اَأل ْم َر َّ َ َ‬ ‫َوقَ َ‬

‫َو َجاء َْأه ُل ال َْم ِدينَ ِة يَ ْستَْب ِش ُرو َن‬


‫ضح ِ‬
‫ون‬ ‫ال ِإ َّن هُؤ الء َ ِ‬
‫ض ْيفي فَالَ َت ْف َ ُ‬ ‫قَ َ َ‬

‫و َّات ُقوا اللّهَ والَ تُ ْخز ِ‬


‫ون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫ك َع ِن ال َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫قَالُوا ََأولَ ْم َن ْن َه َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ال َهُؤ الء َبنَاتي ِإن ُكنتُ ْم فَاعل َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ‬

‫لَ َع ْم ُر َك ِإَّن ُه ْم لَِفي َس ْك َرتِ ِه ْم َي ْع َم ُهو َن‬

‫ِ‬
‫الص ْي َحةُ ُم ْش ِرق َ‬
‫ين‬ ‫فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬

‫فَ َج َعلْنَا َعالَِي َها َسافِلَ َها َو َْأمطَْرنَا َعلَْي ِه ْم ِح َج َارةً ِّمن ِس ِّج ٍ‬
‫يل‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫ك آليَات لِّل ُْمَت َو ِّسم َ‬
‫ين‬

‫سبِ ٍ‬
‫يل ُّم ٍ‬
‫قيم‬ ‫ِإ ِ‬
‫َو َّن َها لَب َ‬

‫ِِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آليَةً لِّل ُْمؤمن َ‬
‫ين‬

‫ِ ِِ‬ ‫َوِإن َكا َن ْ‬


‫اب اَأليْ َكة لَظَالم َ‬
‫ين‬ ‫َأص َح ُ‬

‫انت َق ْمنَا ِم ْن ُه ْم َوِإَّن ُه َما لَبِِإ َم ٍام ُّمبِي ٍن‬


‫فَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب الح ْج ِر ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ين‬ ‫َأص َح ُ‬
‫ب ْ‬ ‫َولََق ْد َك َّذ َ‬

‫ِ‬ ‫وآَت ْينَ ُ ِ‬


‫اه ْم آيَاتنَا فَ َكانُواْ َع ْن َها ُم ْع ِرض َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫َو َكانُواْ َي ْنحتُو َن م َن الْجبَال ُبيُوتًا آمن َ‬

‫ين‬ ‫الصيحةُ م ِ ِ‬
‫صبح َ‬ ‫فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ ْ َ ُ ْ‬

‫فَ َما َأ ْغنَى َع ْن ُهم َّما َكانُواْ يَ ْك ِسبُو َن‬

‫اعةَ آلتِيَةٌ فَ ْ‬ ‫ِ‬


‫الص ْف َح‬
‫اص َف ِح َّ‬ ‫الس َ‬ ‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما ِإالَّ بِال َ‬
‫ْح ِّق َوِإ َّن َّ‬ ‫اَألر َ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫َو َما َخلَ ْقنَا َّ‬
‫يل‬ ‫ال ِ‬
‫ْجم َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِإ َّن َربَّ َ‬


‫ك ُه َو الْ َخالَّ ُق ال َْعل ُ‬
‫يم‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اك َس ْب ًعا ِّم َن ال َْمثَاني َوالْ ُق ْرآ َن ال َْعظ َ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَ َ‬

‫ك‬
‫اح َ‬ ‫اجا ِّم ْن ُه ْم َوالَ تَ ْح َز ْن َعلَْي ِه ْم َوا ْخ ِف ْ‬
‫ض َجنَ َ‬
‫ك ِإلَى ما مت ِ‬
‫َّعنَا بِه َأ ْز َو ً‬
‫َ َ ْ‬ ‫الَ تَ ُم َّد َّن َع ْيَن ْي َ‬
‫ين‬ ‫ِ ِِ‬
‫لل ُْمْؤ من َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوقُ ْل ِإنِّي َأنَا النَّذ ُير ال ُْمب ُ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ِِ‬
‫الم ْقتَسم َ‬
‫َأنزلْنَا َعلَى ُ‬
‫َك َما َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َج َعلُوا الْ ُق ْرآ َن عض َ‬
‫الذ َ‬

‫َأج َم ِع ْي َن‬
‫َّه ْم ْ‬
‫ك لَنَ ْسَألَن ُ‬
‫َف َو َربِّ َ‬

‫َع َّما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬

‫ِ‬ ‫ع بِ َما تُْؤ َم ُر َوَأ ْع ِر ْ‬


‫ض َع ِن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫اص َد ْ‬
‫فَ ْ‬

‫اك الْمسته ِزِئ‬


‫ِإنَّا َك َف ْينَ َ ُ ْ َ ْ َ‬
‫ين‬
‫ف َي ْعلَ ُمو َن‬
‫س ْو َ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين يَ ْج َعلُو َن َم َع اللّه ل ًـها آ َخ َر فَ َ‬
‫الذ َ‬

‫ص ْد ُر َك بِ َما َي ُقولُو َن‬ ‫كي ِ‬


‫يق َ‬
‫ض ُ‬ ‫َولََق ْد َن ْعلَ ُم َأنَّ َ َ‬

‫ين‬ ‫ك و ُكن ِّمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫الساجد َ‬ ‫َ‬ ‫سبِّ ْح ب َح ْمد َربِّ َ َ‬
‫فَ َ‬

‫ين‬ ‫ك حتَّى يْأتِي َ ِ‬


‫ك الْيَق ُ‬‫َوا ْعبُ ْد َربَّ َ َ َ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َأتَى َْأم ُر اللّ ِه فَالَ تَ ْسَت ْع ِجلُوهُ ُس ْب َحانَهُ َوَت َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬

‫شاء ِمن ِعب ِ‬


‫اد ِه َأ ْن ِ‬
‫َأنذ ُرواْ َأنَّهُ الَ ِإلَـهَ ِإالَّ َأنَاْ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِّز ُل الْمآلِئ َكةَ بِال ُّْر ِ ِ‬
‫وح م ْن َْأم ِره َعلَى َمن يَ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫فَ َّات ُق ِ‬
‫ون‬
‫السماو ِ‬
‫ض بِال َ‬
‫ْح ِّق َت َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫ات َواَأل ْر َ‬ ‫َخلَ َق َّ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫يم ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫نسا َن من نُّطْ َفة فَِإ ذَا ُه َو َخص ٌ‬
‫َخلَ َق اِإل َ‬

‫فءٌ َو َمنَافِ ُع َو ِم ْن َها تَْأ ُكلُو َن‬


‫ام َخلَ َق َها لَ ُك ْم فِ َيها ِد ْ‬
‫َواَألْن َع َ‬

‫ِ‬ ‫ولَ ُكم فِيها جم ٌ ِ‬


‫ين تَ ْس َر ُحو َن‬ ‫ين تُ ِر ُ‬
‫يحو َن َوح َ‬ ‫ال ح َ‬ ‫َ ْ َ ََ‬

‫س ِإ َّن ربَّ ُكم لَرُؤ ٌ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِإ ِ ِ‬ ‫ٍ َّ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫َوتَ ْحم ُل َأْث َقالَ ُك ْم لَى َبلَد ل ْم تَ ُكونُواْ بَالغيه الَّ بش ِّق اَألن ُف ِ َ ْ َ‬

‫ِ‬
‫ْح ِم َير لَت ْر َكبُ َ‬
‫وها َو ِزينَةً َويَ ْخلُ ُق َما الَ َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫َوالْ َخ ْي َل َوالْبِغَ َ‬
‫ال َوال َ‬

‫يل و ِم ْنها جآِئر ولَو َشاء لَه َدا ُكم ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬
‫َأج َمع َ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫السبِ ِ َ َ َ ٌ َ ْ‬ ‫ص ُد َّ‬
‫َو َعلَى اللّه قَ ْ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأنز َل ِم َن َّ‬ ‫ِ‬
‫يمو َن‬ ‫الس َماء َماء لَّ ُكم ِّم ْنهُ َش َر ٌ‬
‫اب َوم ْنهُ َش َج ٌر فيه تُس ُ‬ ‫ُه َو الَّذي َ‬

‫ك آليَةً‬ ‫َّخيل واَأل ْعنَاب و ِمن ُك ِّل الثَّمر ِ‬


‫ات ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت لَ ُكم بِ ِه َّ‬ ‫يُنبِ ُ‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫الز ْيتُو َن َوالن َ َ‬
‫ع َو َّ‬
‫الز ْر َ‬
‫لَِّق ْوٍم َيَت َف َّك ُرو َن‬

‫ات بِ َْأم ِر ِه ِإ َّن فِي َذلِ َ‬


‫ك‬ ‫َّر ٌ‬
‫سخ َ‬
‫وم ُم َ‬
‫ُّج ُ‬
‫س َوالْ َق َم َر َوالْن ُ‬
‫الش ْم َ‬ ‫َّر لَ ُك ُم اللَّْي َل َوالْن َ‬
‫َّه َار َو َّ‬ ‫َو َسخ َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم َي ْع ِقلُو َن‬‫آَل ي ٍ‬
‫َ‬

‫ك آليَةً لَِّق ْوٍم يَ َّذ َّك ُرو َن‬


‫ض ُم ْختَلِ ًفا َأل َْوانُهُ ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫َو َما ذَ َرَأ لَ ُك ْم فِي اَأل ْر ِ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َّر الْبَ ْح َر لتَْأ ُكلُواْ م ْنهُ لَ ْح ًما طَ ِريًّا َوتَ ْستَ ْخ ِر ُجواْ م ْنهُ حلْيَةً َتلْبَ ُ‬
‫سو َن َها َوَت َرى‬ ‫َو ُه َو الذي َسخ َ‬
‫اخ َر فِ ِيه َولِتَْبَتغُواْ ِمن فَ ْ‬
‫ضلِ ِه َولَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫ْك مو ِ‬
‫الْ ُفل َ َ َ‬

‫ض رو ِ‬
‫اس َي َأن تَ ِمي َد بِ ُك ْم َوَأْن َه ًارا َو ُسبُالً لَّ َعلَّ ُك ْم َت ْهتَ ُدو َن‬ ‫ِ‬
‫َوَألْ َقى في اَأل ْر ِ َ َ‬

‫و َعالم ٍ‬
‫ات َوبِالن ْ‬
‫َّج ِم ُه ْم َي ْهتَ ُدو َن‬ ‫َ َ‬
‫َأفَ َمن يَ ْخلُ ُق َك َمن الَّ يَ ْخلُ ُق َأفَال تَ َذ َّك ُرو َن‬

‫يم‬ ‫وِإن َتع ُّدواْ نِعمةَ اللّ ِه الَ تُحصوها ِإ َّن اللّه لَغَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ ُ َْ‬

‫َواللّهُ َي ْعلَ ُم َما تُ ِس ُّرو َن َو َما ُت ْعلِنُو َن‬

‫والَّ ِذين ي ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬


‫ون اللّ ِه الَ يَ ْخلُ ُقو َن َش ْيًئا َو ُه ْم يُ ْخلَ ُقو َن‬ ‫َ ََ‬

‫َأحيَاء َو َما يَ ْشعُ ُرو َن َأيَّا َن ُي ْب َعثُو َن‬


‫وات غَْي ُر ْ‬
‫َْأم ٌ‬

‫ِ ِ ِ‬
‫اآلخر ِة ُقلُوبهم ُّم ِ‬
‫نك َرةٌ َو ُهم ُّم ْستَ ْكبِ ُرو َن‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ُُ‬ ‫ِإلَ ُه ُك ْم ِإلَهٌ َواح ٌد فَالذ َ‬
‫ين الَ ُيْؤ منُو َن ب َ‬

‫ِ‬ ‫َأن اللّهَ َي ْعلَ ُم َما يُ ِس ُّرو َن َو َما ُي ْعلِنُو َن ِإنَّهُ الَ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال ُْم ْستَ ْكب ِر َ‬
‫ين‬ ‫الَ َج َر َم َّ‬
‫ِ‬ ‫وِإذَا قِيل لَهم َّماذَا َأنز َل ربُّ ُكم قَالُواْ ِ‬
‫َأساط ُير اَأل َّول َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬

‫ضلُّو َن ُهم بِغَْي ِر ِعل ٍْم َأالَ َساء َما‬


‫لِي ْح ِملُواْ َأو َزار ُهم َك ِاملَةً يوم ال ِْقيام ِة و ِمن َأو َزا ِر الَّ ِذين ي ِ‬
‫َُ‬ ‫َْ َ َ َ َ ْ ْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫يَ ِز ُرو َن‬

‫ف ِمن َف ْوقِ ِه ْم‬


‫الس ْق ُ‬ ‫قَ ْد م َكر الَّ ِذين ِمن َقبلِ ِهم فََأتَى اللّه ب ْنيا َنهم ِّمن الْ َقو ِ‬
‫اع ِد فَ َخ َّر َعلَْي ِه ُم َّ‬ ‫َُُ ُ َ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫اب ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ث الَ يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫َوَأتَ ُ‬
‫اه ُم ال َْع َذ ُ‬

‫ين ُأوتُواْ‬ ‫شاقُّو َن فِي ِهم قَ َ َّ ِ‬ ‫ِئ َّ ِ‬ ‫ثُ َّم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة يُ ْخ ِزي ِه ْم َو َي ُق ُ‬
‫ال الذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ين ُكنتُ ْم تُ َ‬
‫ول َأيْ َن ُش َر َكآ َي الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وء َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ْس َ‬
‫ي الَْي ْو َم َوال ُّ‬ ‫ْم ِإ َّن الْخ ْز َ‬ ‫الْعل َ‬

‫السلَم ما ُكنَّا َنعمل ِمن س ٍ‬


‫وء َبلَى ِإ َّن‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِئ‬ ‫َّ ِ‬
‫َْ ُ ُ‬ ‫اه ُم ال َْمال َكةُ ظَالمي َأن ُفس ِه ْم فََألْ َق ُواْ َّ َ َ‬ ‫ين َتَت َوفَّ ُ‬
‫الذ َ‬
‫يم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬
‫اللّهَ َعل ٌ‬

‫اب َج َهنَّم َخالِ ِدين فِ َيها َفلَبِ‬


‫س َم ْث َوى ال ُْمتَ َكبِّ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫ْئ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَا ْد ُخلُواْ َْأب َو َ‬

‫سنَةٌ‬ ‫سنُواْ فِي َه ِذ ِه ُّ‬


‫الد ْنيَا َح َ‬ ‫َأح َ‬
‫ين ْ‬
‫ِ‬
‫َأنز َل َربُّ ُك ْم قَالُواْ َخ ْي ًرا لِّلَّذ َ‬
‫ين َّات َق ْواْ َما َذا َ‬
‫وقِ ِ ِ‬
‫يل للَّذ َ‬
‫َ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َولَ َد ُار اآلخ َرة َخ ْي ٌر َولَن ْع َم َد ُار ال ُْمتَّق َ‬
‫شآُؤ و َن َك َذلِ َ‬
‫ار لَ ُه ْم فِ َيها َما يَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جن ُ ٍ‬
‫ك يَ ْج ِزي اللّهُ‬ ‫َّات َع ْدن يَ ْد ُخلُو َن َها تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَألْن َه ُ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال ُْمتَّق َ‬

‫ْجنَّةَ بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫َّ ِ‬


‫الم َعلَْي ُك ُم ا ْد ُخلُواْ ال َ‬
‫ين َي ُقولُو َن َس ٌ‬ ‫ين َتَت َوفَّ ُ‬
‫اه ُم ال َْمآل َكةُ طَيِّب َ‬ ‫الذ َ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َو َما‬ ‫َّ ِ‬ ‫ك َك َذلِ َ‬


‫ك َف َع َل الذ َ‬ ‫َه ْل يَنظُُرو َن ِإالَّ َأن تَْأتَِي ُه ُم ال َْمالِئ َكةُ َْأو يَْأتِ َي َْأم ُر َربِّ َ‬
‫س ُه ْم يَظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫ظَلَ َم ُه ُم اللّهُ َولـكن َكانُواْ َأن ُف َ‬

‫ات َما َع ِملُواْ َو َحا َق بِ ِهم َّما َكانُواْ بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ و َن‬
‫َأص َاب ُه ْم َسيَِّئ ُ‬
‫فَ َ‬

‫ين َأ ْش َر ُكواْ لَ ْو َشاء اللّهُ َما َعبَ ْدنَا ِمن ُدونِِه ِمن َش ْي ٍء نَّ ْح ُن َوال آبَاُؤ نَا َوالَ َح َّر ْمنَا‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ين‬‫ِ‬ ‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َف َه ْل َعلَى ُّ‬
‫الر ُس ِل ِإالَّ الْبَالغُ ال ُْمب ُ‬
‫َّ ِ‬
‫ك َف َع َل الذ َ‬‫ِمن ُدونِِه ِمن َش ْي ٍء َك َذلِ َ‬

‫اجتَنِبُواْ الطَّاغُ َ‬
‫وت فَ ِم ْن ُهم َّم ْن َه َدى اللّهُ‬ ‫ولََق ْد بع ْثنَا فِي ُك ِّل َُّأم ٍة َّرسوالً ِ‬
‫َأن ا ْعبُ ُدواْ اللّهَ َو ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم َك ِّذب َ‬‫ض فَانظُُرواْ َك ْي َ‬‫الضاللَةُ فَ ِس ُيرواْ فِي اَأل ْر ِ‬
‫ت َعلَْي ِه َّ‬ ‫َو ِم ْن ُهم َّم ْن َح َّق ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اه ْم فَِإ َّن اللّهَ الَ َي ْهدي َمن يُض ُّل َو َما لَ ُهم ِّمن نَّاص ِر َ‬
‫ين‬ ‫ِإن تَ ْح ِر ْ‬
‫ص َعلَى ُه َد ُ‬
‫وت بلَى و ْع ًدا َعلَي ِه ح ًّقا ول ِ‬
‫ـك َّن َأ ْك َث َر‬ ‫س ُمواْ بِاللّ ِه َج ْه َد َأيْ َمانِ ِه ْم الَ َي ْب َع ُ‬
‫ْ َ َ‬ ‫ث اللّهُ َمن يَ ُم ُ َ َ‬ ‫َوَأقْ َ‬
‫الن ِ‬
‫َّاس الَ َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين َك َف ُرواْ ََّأن ُه ْم َكانُواْ َكاذب َ‬
‫ين‬ ‫ليَُبيِّ َن لَ ُه ُم الذي يَ ْختَل ُفو َن فيه َولَي ْعلَ َم الذ َ‬

‫ش ْي ٍء ِإذَا ََأر ْدنَاهُ َأن َّن ُق َ‬


‫ول لَهُ ُكن َفيَ ُكو ُن‬ ‫ِإنَّ َما َق ْولُنَا لِ َ‬

‫الد ْنيا حسنةً وَأَلجر ِ‬


‫اآلخ َر ِة‬ ‫والَّ ِذين هاجرواْ فِي اللّ ِه ِمن بع ِد ما ظُلِمواْ لَنُب ِّوَئن ِ‬
‫َّه ْم في ُّ َ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫َْ َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ َُ‬
‫َأ ْكَب ُر لَ ْو َكانُواْ َي ْعلَ ُمو َن‬

‫صَب ُرواْ َو َعلَى َربِّ ِه ْم َيَت َو َّكلُو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َ‬
‫الذ َ‬

‫الذ ْك ِر ِإن ُكنتُ ْم الَ َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫َو َما َْأر َسلْنَا ِمن َق ْبلِ َ‬
‫ك ِإالَّ ِر َجاالً نُّوحي ِإلَْي ِه ْم فَ ْ‬
‫اسَألُواْ َْأهل ِّ‬
‫َ‬

‫الذ ْك َر لِتَُبيِّ َن لِلن ِ‬


‫َّاس َما ُن ِّز َل ِإلَْي ِه ْم َولَ َعلَّ ُه ْم َيَت َف َّك ُرو َن‬ ‫ك ِّ‬‫َأنزلْنَا ِإلَْي َ‬
‫الزبُ ِر َو َ‬
‫بِالْبِّينَ ِ‬
‫ات َو ُّ‬ ‫َ‬
‫اب ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ات َأن يَ ْخ ِس َ‬
‫ف اللّهُ بِ ِه ُم اَأل ْر َ‬
‫ض َْأو يَْأتَي ُه ُم ال َْع َذ ُ‬
‫السيَِّئ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫َأفََأم َن الذ َ‬
‫ين َم َك ُرواْ َّ‬
‫الَ يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َْأو يَْأ ُخ َذ ُه ْم في َت َقلُّب ِه ْم فَ َما ُهم ب ُم ْعج ِز َ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫ف فَِإ َّن ربَّ ُكم لَرُؤ ٌ ِ‬


‫َأو يْأ ُخ َذهم َعلَى تَ َخ ُّو ٍ‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ ُْ‬

‫ََأو لَ ْم َي َر ْواْ ِإلَى َما َخلَ َق اللّهُ ِمن َش ْي ٍء َيَت َفيَُّأ ِظالَلُهُ َع ِن الْيَ ِمي ِن َوال َّ‬
‫ْش َمآِئ ِل ُس َّج ًدا لِلّ ِه َو ُه ْم‬
‫اخ ُرو َن‬ ‫دِ‬
‫َ‬

‫ض ِمن َدآبٍَّة َوال َْمآلِئ َكةُ َو ُه ْم الَ يَ ْستَ ْكبِ ُرو َن‬
‫ات َو َما فِي اَأل ْر ِ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َوللّه يَ ْس ُج ُد َما في َّ َ َ‬

‫يَ َخافُو َن َر َّب ُهم ِّمن َف ْوقِ ِه ْم َو َي ْف َعلُو َن َما ُيْؤ َم ُرو َن‬

‫َّخ ُذواْ ِإلـهي ِن ا ْثني ِن ِإنَّما هو ِإلهٌ و ِ‬


‫اح ٌد فَإيَّاي فَار َهب ِ‬
‫ون‬ ‫ال اللّهُ الَ َتت ِ‬
‫َوقَ َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َْ َْ َ َُ َ‬
‫اصبًا َأ َفغَْي َر اللّ ِه َتَّت ُقو َن‬
‫ض ولَهُ الدِّين و ِ‬
‫َُ‬
‫ِ‬ ‫َولَهُ َما فِي ال َّ‬
‫ْس َم َاوات َواَأل ْر ِ َ‬

‫ِ‬ ‫َو َما بِ ُكم ِّمن ِّن ْع َم ٍة فَ ِم َن اللّ ِه ثُ َّم ِإذَا َم َّ‬
‫الض ُّر فَِإ لَْيه تَ ْج ُ‬
‫َأرو َن‬ ‫س ُك ُم ُّ‬

‫الض َّر َعن ُك ْم ِإذَا فَ ِري ٌق ِّمن ُكم بَِربِّ ِه ْم يُ ْش ِر ُكو َن‬
‫ف ُّ‬ ‫ثُ َّم ِإذَا َك َ‬
‫ش َ‬

‫ِ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬
‫س ْو َ‬ ‫ليَ ْك ُف ُرواْ بِ َما آَت ْينَ ُ‬
‫اه ْم َفتَ َمتَّعُواْ فَ َ‬

‫اه ْم تَاللّ ِه لَتُ ْسَألُ َّن َع َّما ُكنتُ ْم َت ْفَت ُرو َن‬ ‫وي ْجعلُو َن لِما الَ ي ْعلَمو َن نَ ِ‬
‫صيبًا ِّم َّما َر َز ْقنَ ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََ َ‬

‫وي ْجعلُو َن لِلّ ِه الْبنَ ِ‬


‫ات ُس ْب َحانَهُ َولَ ُهم َّما يَ ْشَت ُهو َن‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوِإذَا بُ ِّ‬


‫َأح ُد ُه ْم باُألنثَى ظَ َّل َو ْج ُههُ ُم ْس َودًّا َو ُه َو َكظ ٌ‬
‫يم‬ ‫ش َر َ‬
‫ون َْأم يَ ُد ُّسهُ فِي التُّر ِ‬
‫اب َأالَ َساء‬ ‫شر بِ ِه َأيم ِس ُكهُ َعلَى ُه ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يتوارى ِمن الْ َقوِم ِمن س ِ‬
‫وء‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ ُْ‬ ‫ََ َ َ َ ْ‬
‫َما يَ ْح ُك ُمو َن‬

‫السو ِء ولِلّ ِه الْمثَل اَأل ْعلَى وهو الْع ِزيز ال ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬


‫يم‬
‫ْحك ُ‬
‫َ َ َُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫للَّذ َ‬
‫ين الَ ُيْؤ منُو َن باآلخ َرة َمثَ ُل َّ ْ َ‬

‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخ ُذ اللّهُ الن ِ ِ‬ ‫ولَو يَؤ ِ‬


‫َأج ٍل ُّم َ‬
‫س ًّمى‬ ‫َّاس بظُلْم ِهم َّما َت َر َك َعلَْي َها من َدآبَّة َولَكن ُيَؤ خ ُ‬
‫ِّر ُه ْم إلَى َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫اعةً َوالَ يَ ْسَت ْق ِد ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫فَِإ ذَا َجاء َ‬
‫َأجلُ ُه ْم الَ يَ ْستَْأخ ُرو َن َس َ‬

‫ْح ْسنَى الَ َج َر َم َّ‬ ‫ب َّ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُ ِ‬ ‫وي ْجعلُو َن لِلّ ِه ما ي ْكر ُهو َن وتَ ِ‬
‫َأن لَ ُه ُم‬ ‫َأن لَ ُه ُم ال ُ‬ ‫ف َألْسنَُت ُه ُم الْ َكذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫َّار َو ََّأن ُهم ُّم ْف َرطُو َن‬
‫الْن َ‬

‫الش ْيطَا ُن َأ ْع َمالَ ُه ْم َف ُه َو َولُِّي ُه ُم الَْي ْو َم َولَ ُه ْم‬ ‫تَاللّ ِه لََق ْد َْأر َسلْنَا ِإلَى َُأم ٍم ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك َف َزيَّ َن لَ ُه ُم َّ‬
‫يم‬ ‫َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬

‫اب ِإالَّ لِتَُبيِّ َن لَ ُه ُم الَّ ِذي ا ْخَتلَ ُفواْ فِ ِيه َو ُه ًدى َو َر ْح َمةً لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫وما َأنزلْنَا َعلَي َ ِ‬
‫ك الْكتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬

‫ك آليَةً لَِّق ْوٍم يَ ْس َمعُو َن‬


‫ض َب ْع َد َم ْوتِ َها ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫َأحيَا بِه اَأل ْر َ‬ ‫َأنز َل ِم َن ال َّ‬
‫ْس َماء َماء فَ ْ‬ ‫َواللّهُ َ‬
‫صا َسآِئغًا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوِإ َّن لَ ُك ْم في اَألْن َع ِام لَع ْب َر ًة نُّ ْسقي ُكم ِّم َّما في بُطُونه من َب ْي ِن َف ْرث َو َدٍم لََّبنًا َخال ً‬
‫لشا ِربِ َ‬
‫ين‬ ‫لِ َّ‬

‫ك آليَةً لَِّق ْوٍم‬


‫سنًا ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يل َواَأل ْعنَاب َتتَّخ ُذو َن م ْنهُ َس َك ًرا َو ِر ْزقًا َح َ‬
‫و ِمن ثَمر ِ‬
‫ات الن ِ‬
‫َّخ ِ‬ ‫َ ََ‬
‫َي ْع ِقلُو َن‬

‫الش َج ِر َو ِم َّما َي ْع ِر ُشو َن‬


‫ال ُبيُوتًا َو ِم َن َّ‬ ‫َأن اتَّ ِخ ِذي ِمن ال ِ‬
‫ْجبَ ِ‬
‫َ‬
‫َّح ِل ِ‬
‫ك ِإلَى الن ْ‬
‫َو َْأو َحى َربُّ َ‬

‫اب ُّم ْختَلِ ٌ‬ ‫ك ذُلُالً ي ْخر ِ‬ ‫اسلُ ِكي سبل ربِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ف‬ ‫ج من بُطُونِ َها َش َر ٌ‬
‫َ ُُ‬ ‫ُُ َ َ‬ ‫ثُ َّم ُكلي من ُك ِّل الث ََّم َرات فَ ْ‬
‫ك آليَةً لَِّق ْوٍم َيَت َف َّك ُرو َن‬
‫َّاس ِإ َّن فِي َذلِ َ‬
‫َأل َْوانُهُ فِ ِيه ِش َفاء لِلن ِ‬

‫َواللّهُ َخلَ َق ُك ْم ثُ َّم َيَت َوفَّا ُك ْم َو ِمن ُكم َّمن ُي َر ُّد ِإلَى َْأر َذ ِل الْعُ ُم ِر لِ َك ْي الَ َي ْعلَ َم َب ْع َد ِعل ٍْم َش ْيًئا‬
‫يم قَ ِد ٌير‬ ‫ِ‬
‫ِإ َّن اللّهَ َعل ٌ‬

‫ضلُواْ بَِرآدِّي ِر ْزقِ ِه ْم َعلَى َما‬


‫ين فُ ِّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض في ال ِّْر ْزق فَ َما الذ َ‬
‫ض ُكم َعلَى بع ٍ ِ‬
‫َْ‬ ‫ض َل َب ْع َ ْ‬ ‫َواللّهُ فَ َّ‬
‫ت َأيْ َما ُن ُه ْم َف ُه ْم فِ ِيه َس َواء َأفَبِنِ ْع َم ِة اللّ ِه يَ ْج َح ُدو َن‬
‫َملَ َك ْ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اجا َو َج َع َل لَ ُكم ِّم ْن َأ ْز َواج ُكم بَن َ‬
‫ين َو َح َف َد ًة َو َر َزقَ ُكم ِّم َن‬ ‫َواللّهُ َج َع َل لَ ُكم ِّم ْن َأن ُفس ُك ْم َأ ْز َو ً‬
‫اط ِل يْؤ ِمنُو َن وبِنِ ْعم ِ‬
‫ت اللّ ِه ُه ْم يَ ْك ُف ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫الطَّيِّبَات َأفَبِالْبَ ُ‬
‫السماو ِ‬ ‫وي ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه َما الَ يَ ْملِ ُ‬
‫ات َواَأل ْر ِ‬
‫ض َش ْيًئا َوالَ‬ ‫ك لَ ُه ْم ِر ْزقًا ِّم َن َّ َ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫يَ ْستَ ِطيعُو َن‬

‫ض ِربُواْ لِلّ ِه اَأل ْمثَ َ‬


‫ال ِإ َّن اللّهَ َي ْعلَ ُم َوَأنتُ ْم الَ َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫فَالَ تَ ْ‬

‫سنًا َف ُه َو يُ ِنف ُق‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫ب اللّهُ َمثَالً َع ْب ًدا َّم ْملُو ًكا الَّ َي ْقد ُر َعلَى َش ْيء َو َمن َّر َز ْقنَاهُ منَّا ِر ْزقًا َح َ‬ ‫ض َر َ‬
‫َ‬
‫ْح ْم ُد لِلّ ِه بَ ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم الَ َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ ِ‬
‫م ْنهُ س ًّرا َو َج ْه ًرا َه ْل يَ ْسَت ُوو َن ال َ‬

‫َأح ُد ُه َما َأبْ َك ُم الَ َي ْق ِد ُر َعلَ َى َش ْي ٍء َو ُه َو َكلٌّ َعلَى َم ْوالهُ َْأينَ َما‬
‫ب اللّهُ َمثَالً َّر ُجلَْي ِن َ‬
‫ض َر َ‬
‫َو َ‬
‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُي َو ِّجههُّ الَ يَْأت ب َخ ْي ٍر َه ْل يَ ْستَ ِوي ُه َو َو َمن يَ ُْأم ُر بال َْع ْدل َو ُه َو َعلَى َ‬

‫ب ِإ َّن اللّهَ‬ ‫الس َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫اعة ِإالَّ َكلَ ْم ِح الْبَ َ‬
‫ص ِر َْأو ُه َو َأ ْق َر ُ‬ ‫اَألر ِ‬
‫ض َو َما َْأم ُر َّ‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ب َّ‬ ‫َوللّه غَْي ُ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬

‫ون َُّأم َهاتِ ُك ْم الَ َت ْعلَ ُمو َن َش ْيًئا َو َج َع َل لَ ُك ُم ال َّ‬‫واللّهُ َأ ْخرج ُكم ِّمن بطُ ِ‬
‫ْس ْم َع َواَألبْ َ‬
‫ص َار‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َواَألفِْئ َد َة لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬

‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات فِي َج ِّو َّ‬


‫َألَم يرواْ ِإلَى الطَّْي ِر مسخَّر ٍ‬
‫ات‬‫الس َماء َما يُ ْمس ُك ُه َّن ِإالَّ اللّهُ ِإ َّن في َذل َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ْ ََ ْ‬
‫لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫ود اَألْن َع ِام ُبيُوتًا تَ ْستَ ِخ ُّفو َن َها َي ْو َم‬
‫واللّهُ جعل لَ ُكم ِّمن بيوتِ ُكم س َكنًا وجعل لَ ُكم ِّمن جلُ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُُ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫اعا ِإلَى ِحي ٍن‬ ‫َأص َوافِ َها َو َْأوبَا ِر َها َوَأ ْش َعا ِر َها َأثَاثًا َو َمتَ ً‬
‫ِ‬
‫ظَ ْعنِ ُك ْم َو َي ْو َم ِإقَ َامتِ ُك ْم َوم ْن ْ‬

‫يل‬‫ال َأ ْكنَانًا و َج َعل لَ ُكم َسرابِ‬ ‫واللّهُ جعل لَ ُكم ِّم َّما َخلَ َق ِظالَالً وجعل لَ ُكم ِّمن ال ِ‬
‫ْجبَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ك يُتِ ُّم نِ ْع َمتَهُ َعلَْي ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْسلِ ُمو َن‬
‫ْأس ُك ْم َك َذلِ َ‬ ‫تَِقي ُكم الْح َّر وسرابِ ِ‬
‫يل تَقي ُكم بَ َ‬
‫ُ َ َ ََ َ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫فَِإ ن َت َولَّ ْواْ فَِإ نَّ َما َعلَْي َ‬


‫ك الْبَالَغُ ال ُْمب ُ‬

‫نك ُرو َن َها َوَأ ْك َث ُر ُه ُم الْ َكافِ ُرو َن‬


‫ت اللّ ِه ثُ َّم ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َي ْع ِرفُو َن نِ ْع َم َ‬

‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ويوم َنبع ُ ِ‬


‫ث من ُك ِّل َُّأمة َش ِهي ًدا ثُ َّم الَ ُيْؤ ذَ ُن للَّذ َ‬
‫ين َك َف ُرواْ َوالَ ُه ْم يُ ْسَت ْعتَبُو َن‬ ‫َ َْ َ ْ َ‬

‫َّ ِ‬
‫اب فَالَ يُ َخ َّف ُ‬
‫ف َع ْن ُه ْم َوالَ ُه ْم يُنظَُرو َن‬ ‫َوِإذَا َرأى الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُمواْ ال َْع َذ َ‬

‫ين ُكنَّا نَ ْدعُ ْو ِمن‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َأ ْش َر ُكواْ ُش َر َك ُ‬
‫اءه ْم قَالُواْ َر َّبنَا َهـُؤ الء ُش َر َكآُؤ نَا الذ َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوِإ َذا َرأى الذ َ‬
‫ك فَألْ َقوا ِإلَي ِهم الْ َقو َل ِإنَّ ُكم لَ َك ِ‬
‫اذبُو َن‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُدون َ ْ ْ ُ ْ‬
‫ض َّل َع ْن ُهم َّما َكانُواْ َي ْفَت ُرو َن‬ ‫َوَألْ َق ْواْ ِإلَى اللّ ِه َي ْو َمِئ ٍذ َّ‬
‫السلَ َم َو َ‬

‫اب بِ َما َكانُواْ ُي ْف ِس ُدو َن‬


‫اه ْم َع َذابًا َف ْو َق ال َْع َذ ِ‬ ‫الَّ ِذين َك َفرواْ وص ُّدواْ َعن سبِ ِ ِ‬
‫يل اللّه ِز ْدنَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬

‫ث فِي ُك ِّل َُّأم ٍة َش ِهي ًدا َعلَْي ِهم ِّم ْن َأن ُف ِس ِه ْم َو ِجْئ نَا بِ َ‬
‫ك َش ِهي ًدا َعلَى َهـُؤ الء َو َن َّزلْنَا‬ ‫َو َي ْو َم َن ْب َع ُ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫َعلَي َ ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب ت ْبيَانًا لِّ ُك ِّل َش ْيء َو ُه ًدى َو َر ْح َمةً َوبُ ْش َرى لل ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫ك ال َ‬ ‫ْ‬

‫ان َوِإيتَاء ِذي الْ ُق ْربَى َو َي ْن َهى َع ِن الْ َف ْح َ‬


‫شاء َوال ُْمن َك ِر َوالَْبغْ ِي‬ ‫ِإ َّن اللّهَ يْأمر بِالْع ْد ِل واِإل ْحس ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُُ َ َ‬
‫يَ ِعظُ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَ َذ َّك ُرو َن‬

‫ضواْ اَأليما َن بع َد َتوكِ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫يد َها َوقَ ْد َج َعلْتُ ُم اللّهَ َعلَْي ُك ْم‬ ‫َْ َ ْ ْ‬ ‫اهدتُّ ْم َوالَ تَن ُق ُ‬ ‫َو َْأوفُواْ بِ َع ْهد اللّه ِإ َذا َع َ‬
‫َك ِفيالً ِإ َّن اللّهَ َي ْعلَ ُم َما َت ْف َعلُو َن‬
‫َّخ ُذو َن َأيْ َمانَ ُك ْم َد َخالً َب ْينَ ُك ْم َأن‬ ‫ت غَ ْزلَها ِمن بع ِد ُق َّو ٍة َأن َكاثًا َتت ِ‬ ‫َوالَ تَ ُكونُواْ َكالَّتِي َن َق َ‬
‫َْ‬ ‫ض ْ َ‬
‫تَ ُكو َن َُّأمةٌ ِه َي َْأربَى ِم ْن َُّأم ٍة ِإنَّ َما َي ْبلُو ُك ُم اللّهُ بِ ِه َولَيَُبِّينَ َّن لَ ُك ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َما ُكنتُ ْم فِ ِيه‬
‫تَ ْختَلِ ُفو َن‬

‫شاء َو َي ْه ِدي َمن يَ َ‬


‫شاء َولَتُ ْسَألُ َّن َع َّما‬ ‫ِ‬
‫لكن ي ِ‬
‫ض ُّل َمن يَ َ‬ ‫ِ‬
‫َولَ ْو َشاء اللّهُ لَ َج َعلَ ُك ْم َُّأمةً َواح َد ًة َو ُ‬
‫ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬
‫والَ َتت ِ‬
‫َّخ ُذواْ َأيْ َمانَ ُك ْم َد َخالً َب ْينَ ُك ْم َفتَ ِز َّل قَ َد ٌم َب ْع َد ُثبُوتِ َها َوتَ ُذوقُواْ ال ُّ‬
‫وء بِ َما َ‬
‫ص َددتُّ ْم‬ ‫ْس َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫َعن سبِ ِ ِ‬
‫اب َعظ ٌ‬ ‫يل اللّه َولَ ُك ْم َع َذ ٌ‬ ‫َ‬

‫َوالَ تَ ْشَت ُرواْ بِ َع ْه ِد اللّ ِه ثَ َمنًا قَلِيالً ِإنَّ َما ِعن َد اللّ ِه ُه َو َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬

‫َّ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫س ِن َما َكانُواْ‬ ‫َأج َر ُهم بِ ْ‬
‫َأح َ‬ ‫صَب ُرواْ ْ‬ ‫َما عن َد ُك ْم يَن َف ُد َو َما عن َد اللّه بَاق َولَنَ ْج ِزيَ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬
‫َي ْع َملُو َن‬

‫ِ‬ ‫من َع ِمل ِ‬


‫َأج َر ُهم‬ ‫صال ًحا ِّمن ذَ َك ٍر َْأو ُأنثَى َو ُه َو ُمْؤ م ٌن َفلَنُ ْحيَِينَّهُ َحيَاةً طَيِّبَةً َولَنَ ْج ِز َين ُ‬
‫َّه ْم ْ‬ ‫َْ َ َ‬
‫س ِن َما َكانُواْ َي ْع َملُو َن‬ ‫بِ ْ‬
‫َأح َ‬

‫الر ِج ِيم‬
‫ان َّ‬ ‫استَ ِع ْذ بِاللّ ِه ِم َن َّ‬
‫الش ْيطَ ِ‬ ‫فَِإ ذَا َق َرْأ َ‬
‫ت الْ ُق ْرآ َن فَ ْ‬

‫آمنُواْ َو َعلَى َربِّ ِه ْم َيَت َو َّكلُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِإ‬


‫ين َ‬ ‫نَّهُ لَْي َ‬
‫س لَهُ ُس ْلطَا ٌن َعلَى الذ َ‬

‫ين ُهم بِ ِه ُم ْش ِر ُكو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬


‫ِإنَّ َما ُس ْلطَانُهُ َعلَى الذ َ‬
‫ين َيَت َول ْونَهُ َوالذ َ‬
‫َوِإ َذا بَ َّدلْنَا آيَةً َّم َكا َن آيٍَة َواللّهُ َأ ْعلَ ُم بِ َما ُيَن ِّز ُل قَالُواْ ِإنَّ َما َ‬
‫َأنت ُم ْفتَ ٍر بَ ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم الَ‬
‫َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ين‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ك بِالْح ِّق لِيثَبِّ َ َّ ِ‬ ‫قُل َن َّزلَه روح الْ ُق ُد ِ ِ‬


‫آمنُواْ َو ُه ًدى َوبُ ْش َرى لل ُْم ْسلم َ‬
‫ين َ‬
‫ت الذ َ‬ ‫س من َّربِّ َ َ ُ‬ ‫ْ ُُ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِإ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َولََق ْد َن ْعلَم ََّأن ُه ْم َي ُقولُو َن ِإنَّ َما ُي َعلِّ ُمهُ بَ َ ِّ‬
‫سا ُن الذي ُيلْح ُدو َن لَْيه َأ ْع َجم ٌّي َو َهـ َذا ل َ‬
‫سا ٌن‬ ‫ش ٌر ل َ‬ ‫ُ‬
‫َع َربِ ٌّي ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين الَ يْؤ ِمنُو َن بِآي ِ‬


‫ات اللّ ِه الَ ي ْه ِدي ِهم اللّه ولَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ ُ َُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬

‫ك هم الْ َك ِ‬
‫اذبُو َن‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِئ‬ ‫ِإنَّما ي ْفتَ ِري الْ َك ِذ َّ ِ‬
‫ين الَ ُيْؤ منُو َن بآيَات اللّه َو ُْأولـ َ ُ ُ‬
‫ب الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ح‬ ‫من َك َفر بِاللّ ِه ِمن بع ِد إيمانِِه ِإالَّ من ُأ ْك ِر َه و َقلْبهُ مطْمِئ ٌّن بِاِإل ِ ِ‬
‫يمان َولَـكن َّمن َش َر َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫اب َعظ ٌ‬‫ب ِّم َن اللّه َولَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫ضٌ‬ ‫بِالْ ُك ْف ِر َ‬
‫ص ْد ًرا َف َعلَْي ِه ْم غَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك بِ ََّأنهم استحبُّواْ الْحياةَ ال ُّْد ْنيا علَى ِ‬


‫اآلخ َر ِة َو َّ‬ ‫ِ‬
‫َأن اللّهَ الَ َي ْهدي الْ َق ْو َم الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ذَل َ ُ ُ ْ َ َ‬
‫صا ِر ِه ْم َوُأولَـِئ َ‬
‫ك ُه ُم الْغَافِلُو َن‬ ‫ِ‬
‫ين طَبَ َع اللّهُ َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم َو َس ْمع ِه ْم َوَأبْ َ‬
‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬

‫ِ‬
‫اآلخر ِة هم الْ َخ ِ‬ ‫ِ‬
‫اسرو َن‬ ‫الَ َج َر َم ََّأن ُه ْم في َ ُ ُ‬

‫ك ِمن َب ْع ِد َها‬
‫صَب ُرواْ ِإ َّن َربَّ َ‬
‫اه ُدواْ َو َ‬
‫ِ ِ‬
‫اج ُرواْ من َب ْعد َما فُتِنُواْ ثُ َّم َج َ‬
‫ثُ َّم ِإ َّن ربَّ َ ِ ِ‬
‫ك للَّذ َ‬
‫ين َه َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫لَغَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬

‫اد ُل َعن َّن ْف ِس َها َو ُت َوفَّى ُك ُّل َن ْف ٍ‬


‫س َّما َع ِملَ ْ‬
‫ت َو ُه ْم الَ يُظْلَ ُمو َن‬ ‫س تُج ِ‬ ‫ِ‬
‫َي ْو َم تَْأتي ُك ُّل َن ْف ٍ َ‬

‫ت‬
‫ان فَ َك َف َر ْ‬ ‫ت ِ‬
‫آمنَةً ُّمطْمِئنَّةً يْأتِ َيها ِر ْز ُق َها رغَ ًدا ِّمن ُك ِّل م َك ٍ‬ ‫ب اللّهُ َمثَالً َق ْريَةً َكانَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ض َر َ‬‫َو َ‬
‫ِ‬ ‫بَِأْنع ِم اللّ ِه فََأذَا َقها اللّه لِ‬
‫وع َوالْ َخ ْوف بِ َما َكانُواْ يَ ْ‬
‫صَنعُو َن‬ ‫ْج ِ‬ ‫اس ال ُ‬
‫َ ُ َ‬‫ب‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫اب َو ُه ْم ظَالِ ُمو َن‬


‫ول ِّم ْن ُه ْم فَ َك َّذبُوهُ فََأ َخ َذ ُه ُم ال َْع َذ ُ‬
‫اءه ْم َر ُس ٌ‬
‫َولََق ْد َج ُ‬

‫فَ ُكلُواْ ِم َّما َر َزقَ ُك ُم اللّهُ َحالالً طَيِّبًا َوا ْش ُك ُرواْ نِ ْع َم َ‬


‫ت اللّ ِه ِإن ُكنتُ ْم ِإيَّاهُ َت ْعبُ ُدو َن‬
‫اغ‬ ‫ِإنَّ َما َح َّر َم َعلَْي ُك ُم ال َْم ْيتَةَ َوال َّْد َم َولَ ْح َم الْ َخن ِزي ِر َو َمآ ُِأه َّل لِغَْي ِر اللّ ِه بِ ِه فَ َم ِن ا ْ‬
‫ضطَُّر غَْي َر بَ ٍ‬
‫يم‬ ‫اد فَِإ َّن اللّه غَ ُف ِ‬ ‫والَ َع ٍ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬

‫ب َهـ َذا َحالَ ٌل َو َهـ َذا َح َر ٌام لَِّت ْفَت ُرواْ َعلَى اللّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ص ُ ِ‬ ‫والَ َت ُقولُواْ لِما تَ ِ‬
‫ف َألْسنَتُ ُك ُم الْ َكذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب الَ ُي ْفلِ ُحو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ب ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َي ْفَت ُرو َن َعلَى اللّه الْ َكذ َ‬
‫ِ‬
‫الْ َكذ َ‬

‫يم‬‫متاعٌ قَلِيل ولَهم َع َذ ِ‬


‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ َ ُْ‬ ‫ََ‬

‫س ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫وعلَى الَّ ِذين هادواْ ح َّرمنا ما قَصصنا علَي َ ِ‬


‫اه ْم َولَـكن َكانُواْ َأن ُف َ‬
‫ك من َق ْب ُل َو َما ظَلَ ْمنَ ُ‬ ‫َ َ ُ َ َْ َ َ َْ َ ْ‬ ‫ََ‬
‫يَظْلِ ُمو َن‬

‫ك ِمن‬
‫َأصلَ ُحواْ ِإ َّن َربَّ َ‬ ‫وء بِ َج َهالَ ٍة ثُ َّم تَابُواْ ِمن َب ْع ِد َذلِ َ‬
‫ك َو ْ‬ ‫ين َع ِملُواْ ُّ‬
‫الس َ‬
‫ثُ َّم ِإ َّن ربَّ َ ِ ِ‬
‫ك للَّذ َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫بع ِدها لَغَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َْ َ‬

‫ِ‬ ‫ِإ َّن ِإبر ِاهيم َكا َن َُّأمةً قَانِتا لِلّ ِه حنِي ًفا ولَم ي ُ ِ‬
‫ك م َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ً‬ ‫َْ َ‬

‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬ ‫َشاك ًرا َأِّلْنعُ ِمه ْ‬
‫اجتَبَاهُ َو َه َداهُ لَى َ‬
‫ِ‬
‫اآلخر ِة لَ ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫الصالح َ‬ ‫سنَةً َوِإنَّهُ في َ َ‬
‫َوآَت ْينَاهُ في ال ُّْد ْنيَا َح َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأن اتَّبِ ْع ِملَّةَ ِإ ْبر ِاه ِ‬


‫ك ِ‬ ‫ثُ َّم َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ‬
‫يم َحني ًفا َو َما َكا َن م َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫َ َ‬

‫يما‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ين ا ْخَتلَ ُفواْ فِ ِيه َوِإ َّن َربَّ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِإنَّ َما ُج ِع َل َّ‬
‫ك لَيَ ْح ُك ُم َب ْيَن ُه ْم َي ْو َم الْقيَ َامة ف َ‬ ‫ت َعلَى الذ َ‬ ‫الس ْب ُ‬
‫َكانُواْ فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬

‫ِ‬ ‫ْح ْكم ِة والْمو ِعظَ ِة الْح ِ ِ‬ ‫يل ربِّ َ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫س ُن ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك‬ ‫سنَة َو َجادل ُْهم بِالَّتِي ه َي ْ‬
‫َأح َ‬ ‫ََ‬ ‫ك بِال َ َ َ ْ‬ ‫ا ْدعُ ِإلى َسب ِ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ُه َو َأ ْعلَ ُم بِ َمن َ‬
‫ض َّل َعن َسبيله َو ُه َو َأ ْعلَ ُم بال ُْم ْهتَد َ‬
‫ين‬

‫صَبرتُم لَ ُهو َخ ْير لِّ َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِئ‬ ‫ِ ِِ‬


‫رين‬
‫لصاب َ‬ ‫َوِإ ْن َعا َق ْبتُ ْم َف َعاقبُواْ بمثْ ِل َما عُوق ْبتُم به َولَ ن َ ْ ْ َ ٌ‬

‫ك فِي َ‬
‫ض ْي ٍق ِّم َّما يَ ْم ُك ُرو َن‬ ‫ص ْب ُر َك ِإالَّ بِاللّ ِه َوالَ تَ ْح َز ْن َعلَْي ِه ْم َوالَ تَ ُ‬
‫اصبِ ْر َو َما َ‬
‫َو ْ‬

‫ين ُهم ُّم ْح ِسنُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ِإ َّن اللّهَ َم َع الذ َ‬
‫ين َّات َقواْ َّوالذ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫صى الَّ ِذي بَ َار ْكنَا‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫َأس َرى بِ َع ْبده لَْيالً ِّم َن ال َْم ْسجد ال َ‬
‫ْح َر ِام ِإلَى ال َْم ْسجد اَألقْ َ‬ ‫ُس ْب َحا َن الَّذي ْ‬
‫الس ِميع الب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َح ْولَهُ لنُ ِريَهُ م ْن آيَاتنَا ِإنَّهُ ُه َو َّ ُ َ‬

‫َّخ ُذواْ ِمن ُدونِي َوكِيالً‬


‫ْكتَاب وجعلْنَاهُ ه ًدى لِّبنِي ِإسراِئيل َأالَّ َتت ِ‬
‫وسى ال َ َ َ َ ُ َ ْ َ َ‬
‫ِ‬
‫َوآَت ْينَا ُم َ‬

‫وح ِإنَّهُ َكا َن َع ْب ًدا َش ُك ً‬


‫ورا‬ ‫ذُ ِّريَّةَ َم ْن َح َملْنَا َم َع نُ ٍ‬

‫اب لَُت ْف ِس ُد َّن فِي اَأل ْر ِ‬


‫ض َم َّرَت ْي ِن َولََت ْعلُ َّن عُلًُّوا َكبِ ًيرا‬ ‫ضينَا ِإلَى بنِي ِإسراِئيل فِي ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َوقَ َ ْ‬

‫اسواْ ِخالَ َل الدِّيَا ِر‬ ‫ادا لَّنَا ُأولِي ب ٍ ِ ٍ‬


‫ْأس َشديد فَ َج ُ‬‫ْ َ‬
‫ِ‬
‫فَِإ ذَا َجاء َو ْع ُد ُ‬
‫ُأواله َما َب َع ْثنَا َعلَْي ُك ْم عبَ ً‬
‫َو َكا َن َو ْع ًدا َّم ْفعُوالً‬

‫ين َو َج َعلْنَا ُك ْم َأ ْك َث َر نَِف ًيرا‬‫ِ ٍ ِ‬


‫ثُ َّم َر َد ْدنَا لَ ُك ُم الْ َك َّرةَ َعلَْي ِه ْم َو َْأم َد ْدنَا ُكم ب َْأم َوال َوبَن َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫سوُؤ واْ‬‫َأسْأتُ ْم َفلَ َها فَ َذا َجاء َو ْع ُد اآلخ َرة ليَ ُ‬ ‫سنتُ ْم َأِلن ُفس ُك ْم َوِإ ْن َ‬ ‫َأح َ‬
‫سنتُ ْم ْ‬ ‫ِإ ْن ْ‬
‫َأح َ‬
‫وه ُك ْم َولِيَ ْد ُخلُواْ ال َْم ْس ِج َد َك َما َد َخلُوهُ ََّأو َل َم َّر ٍة َولِيُتَِّب ُرواْ َما َعلَ ْواْ َت ْتبِ ًيرا‬
‫ُو ُج َ‬

‫َعسى ربُّ ُكم َأن يرحم ُكم وِإ ْن عُدتُّم عُ ْدنَا وجعلْنَا ج َهنَّم لِ ْل َكافِ ِرين ح ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َْ َ َ ْ َ‬

‫الصالِح ِ‬ ‫شر الْمْؤ ِمنِ َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِِ ِ‬


‫ات َّ‬
‫َأن لَ ُه ْم‬ ‫ين َي ْع َملُو َن َّ َ‬ ‫ِإ َّن َهـ َذا الْ ُق ْرآ َن ي ْهدي للَّتي ه َي َأ ْق َو ُم َو ُيبَ ِّ ُ ُ َ‬
‫ين الذ َ‬
‫َأج ًرا َكبِ ًيرا‬
‫ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َّ َّ ِ‬
‫ين الَ ُيْؤ منُو َن باآلخ َرة َأ ْعتَ ْدنَا لَ ُه ْم َع َذابًا َأل ً‬
‫يما‬ ‫وَأن الذ َ‬

‫ِ‬ ‫نسا ُن بِ َّ‬


‫الش ِّر ُد َعاءهُ بالْ َخ ْي ِر َو َكا َن اِإل َ‬
‫نسا ُن َع ُجوالً‬ ‫َويَ ْدعُ اِإل َ‬

‫ص َرةً لِتَْبَتغُواْ فَ ْ‬
‫ضالً‬ ‫َّها ِر م ْب ِ‬
‫آيَت ْي ِن فَ َم َح ْونَا آيَةَ اللَّْي ِل َو َج َعلْنَا آيَةَ الن َ ُ‬ ‫َو َج َعلْنَا اللَّْي َل َوالن َ‬
‫َّه َار َ‬
‫صيالً‬ ‫اب َو ُك َّل َش ْي ٍء فَ َّ‬
‫صلْنَاهُ َت ْف ِ‬
‫س َ‬
‫ِ‬
‫ين َوالْح َ‬
‫ِّمن َّربِّ ُكم ولَِت ْعلَمواْ َع َد َد ِّ ِ‬
‫السن َ‬ ‫َْ ُ‬

‫ورا‬
‫ش ً‬‫ج لَهُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة كِتَابًا َي ْل َقاهُ َمن ُ‬ ‫ِئ ِ ِ ِ‬ ‫و ُك َّل ِإ ٍ‬
‫نسان َأل َْز ْمنَاهُ طَآ َرهُ في عُنُقه َونُ ْخ ِر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َح ِسيبًا‬ ‫ك َك َفى بَِن ْف ِس َ‬
‫ك الَْي ْو َم َعلَْي َ‬ ‫ا ْق َرْأ َكتَابَ َ‬

‫ض ُّل َعلَْي َها َوالَ تَ ِز ُر َوا ِز َرةٌ ِو ْز َر ُأ ْخ َرى‬ ‫َ َ‬ ‫َّم ِن ْاهتَ َدى فَِإ نَّ َما َي ْهتَدي لَِن ْف ِس ِه َو َمن َ‬
‫ض َّل فَِإ نَّما ي ِ‬
‫ِ‬
‫ث َر ُسوالً‬ ‫َو َما ُكنَّا ُم َع ِّذب َ‬
‫ين َحتَّى َن ْب َع َ‬

‫ِ‬
‫س ُقواْ ف َيها فَ َح َّق َعلَْي َها الْ َق ْو ُل فَ َد َّم ْرنَ َ‬
‫اها‬ ‫ِ‬ ‫َوِإ َذا ََأر ْدنَا َأن ُّن ْهلِ َ‬
‫ك َق ْريَةً ََأم ْرنَا ُم ْت َرف َيها َف َف َ‬
‫تَ ْد ِم ًيرا‬

‫وب ِعب ِ‬
‫اد ِه َخبِ ًَيرا ب ِ‬ ‫ون ِمن َب ْع ِد نُ ٍ‬
‫و َكم َْأهلَ ْكنَا ِمن الْ ُقر ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ‬ ‫ك بِ ُذنُ ِ َ‬
‫وح َو َك َفى بَِربِّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ‬

‫اجلَةَ َع َّجلْنَا لَه فِيها ما نَ َ ِ‬


‫َّمن َكا َن ي ِري ُد الْع ِ‬
‫الها‬
‫ص َ‬ ‫شاء ل َمن نُّ ِري ُد ثُ َّم َج َعلْنَا لَهُ َج َهن َ‬
‫َّم يَ ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ورا‬
‫وما َّم ْد ُح ً‬
‫َم ْذ ُم ً‬

‫ورا‬ ‫اآلخ َرةَ َو َس َعى لَ َها َس ْعَي َها َو ُه َو ُمْؤ ِم ٌن فَُأولَِئ َ‬


‫ك َكا َن َس ْع ُي ُهم َّم ْش ُك ً‬
‫ومن َأراد ِ‬
‫ََ ْ َ َ‬

‫ورا‬
‫ك َم ْحظُ ً‬ ‫ُكالًّ نُّ ِم ُّد َهـُؤ الء َو َهـُؤ الء ِم ْن َعطَاء َربِّ َ‬
‫ك َو َما َكا َن َعطَاء َربِّ َ‬
‫ات وَأ ْكبر َت ْف ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫ف فَ َّ‬
‫ضيالً‬ ‫ض َولَآلخ َرةُ َأ ْكَب ُر َد َر َج َ َ ُ‬ ‫ضلْنَا َب ْع َ‬ ‫انظُْر َك ْي َ‬

‫ِ‬
‫الَّ تَ ْج َعل َم َع اللّه ِإلَ ًـها آ َخ َر َفَت ْقعُ َد َم ْذ ُم ً‬
‫وما َّم ْخ ُذوالً‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِإ ِ ِ ِإ‬


‫سانًا ِإ َّما َي ْبلُغَ َّن عن َد َك الْكَب َر َ‬
‫َأح ُد ُه َما َْأو‬ ‫ك َأالَّ َت ْعبُ ُدواْ الَّ يَّاهُ َوبال َْوال َديْ ِن ْح َ‬
‫ضى َربُّ َ‬
‫َوقَ َ‬
‫َّ‬
‫ُأف َوالَ َت ْن َه ْر ُه َما َوقُل ل ُه َما َق ْوالً َك ِر ً‬
‫يما‬ ‫كِالَ ُه َما فَالَ َت ُقل لَّ ُه َمآ ٍّ‬

‫ص ِغ ًيرا‬ ‫ِ‬
‫ب ْار َح ْم ُه َما َك َما َر َّبيَاني َ‬ ‫الذ ِّل ِم َن َّ‬
‫الر ْح َم ِة َوقُل َّر ِّ‬ ‫اح ُّ‬ ‫َوا ْخ ِف ْ‬
‫ض لَ ُه َما َجنَ َ‬

‫صالِ ِحين فَِإ نَّهُ َكا َن لِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ورا‬
‫ين غَ ُف ً‬
‫َألواب َ‬ ‫َّربُّ ُك ْم َأ ْعلَ ُم ب َما في ُن ُفوس ُك ْم ِإن تَ ُكونُواْ َ َ‬

‫يل َوالَ ُتبَ ِّذ ْر َت ْب ِذ ًيرا‬


‫السبِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوآت ذَا الْ ُق ْربَى َح َّقهُ َوالْم ْسك َ‬
‫ين َوابْ َن َّ‬

‫ِ ِ‬ ‫الشي ِ‬
‫ورا‬ ‫اطي ِن َو َكا َن َّ‬
‫الش ْيطَا ُن ل َربِّه َك ُف ً‬ ‫ين َكانُواْ ِإ ْخ َوا َن َّ َ‬
‫ِإ َّن ال ُْمبَ ِّذ ِر َ‬
‫ورا‬
‫س ً‬ ‫َّ‬
‫وها َف ُقل ل ُه ْم َق ْوالً َّم ْي ُ‬ ‫ض َّن َع ْن ُه ُم ابْتِغَاء َر ْح َم ٍة ِّمن َّربِّ َ‬
‫ك َت ْر ُج َ‬ ‫َوِإ َّما ُت ْع ِر َ‬

‫ورا‬ ‫ِ‬ ‫َوالَ تَ ْج َع ْل يَ َد َك َمغْلُولَةً ِإلَى عُنُ ِق َ‬


‫س ً‬‫وما َّم ْح ُ‬
‫سط َْها ُك َّل الْبَ ْسط َفَت ْقعُ َد َملُ ً‬
‫ك َوالَ َت ْب ُ‬

‫اد ِه َخبِيرا ب ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫شاء وي ْق ِدر ِإنَّهُ َكا َن بِ ِعب ِ‬ ‫ط ِّ ِ‬ ‫ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫الر ْز َق ل َمن يَ َ َ َ ُ‬ ‫سُ‬
‫ك َي ْب ُ‬

‫ْءا َكبِ ًيرا‬ ‫ِ‬ ‫والَ َت ْق ُتلُواْ َأوال َد ُكم َخ ْشيةَ ِإ ْم ٍ‬


‫الق نَّ ْح ُن َن ْر ُز ُق ُه ْم َوِإيَّا ُكم َّ‬
‫إن َق ْتلَ ُه ْم َكا َن خط ً‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫شةً َو َساء َسبِيالً‬ ‫الزنَى ِإنَّه َكا َن فَ ِ‬


‫اح َ‬ ‫َوالَ َت ْق َربُواْ ِّ ُ‬

‫وما َف َق ْد َج َعلْنَا لَِولِيِّ ِه ُس ْلطَانًا‬ ‫ِ‬ ‫الن ْف ِ‬


‫س الَّتي َح َّر َم اللّهُ ِإالَّ بِ َ‬
‫الح ِّق َو َمن قُت َل َمظْلُ ً‬ ‫َوالَ َت ْق ُتلُواْ َّ َ‬
‫ورا‬
‫ص ً‬ ‫فَالَ يُ ْس ِرف فِّي الْ َق ْت ِل ِإنَّهُ َكا َن َم ْن ُ‬

‫س ُن َحتَّى َي ْبلُ َغ َأ ُش َّدهُ َو َْأوفُواْ بِال َْع ْه ِد ِإ َّن ال َْع ْه َد‬ ‫ِ‬
‫يم ِإالَّ بِالَّتِي ه َي ْ‬
‫َأح َ‬ ‫ال الْيَتِ ِ‬
‫َوالَ َت ْق َربُواْ َم َ‬
‫َكا َن َم ْسُؤ والً‬
‫س ُن تَْأ ِويالً‬
‫َأح َ‬ ‫اس ال ُْم ْستَ ِق ِيم ذَلِ َ‬
‫ك َخ ْي ٌر َو ْ‬
‫وَأوفُوا الْ َكيل ِإذا كِلْتُم و ِزنُواْ بِ ِ‬
‫الق ْسطَ ِ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬

‫اد ُك ُّل ُأولـِئ َ‬


‫ك َكا َن َع ْنهُ َم ْسُؤ والً‬ ‫ْم ِإ َّن َّ‬ ‫ف ما لَيس لَ َ ِ ِ ِ‬
‫ص َر َوالْ ُفَؤ َ‬
‫الس ْم َع َوالْبَ َ‬ ‫ك به عل ٌ‬ ‫َوالَ َت ْق ُ َ ْ َ‬

‫ال طُوالً‬ ‫ض ولَن َت ْبلُ َغ ال ِ‬


‫ْجبَ َ‬ ‫ك لَن تَ ْخ ِر َق اَأل ْر َ َ‬ ‫ش فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض َم َر ًحا ِإنَّ َ‬ ‫َوالَ تَ ْم ِ‬

‫وها‬ ‫ك َكا َن َسيٍُّئهُ ِع ْن َد َربِّ َ‬


‫ك َم ْك ُر ً‬ ‫ُك ُّل ذَلِ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫ك ربُّ َ ِ ِ ِ‬ ‫َذلِ َ ِ‬


‫َّم‬
‫ك م َن الْح ْك َمة َوالَ تَ ْج َع ْل َم َع اللّه لَ ًها آ َخ َر َف ُت ْل َقى في َج َهن َ‬ ‫ك م َّما َْأو َحى ِإلَْي َ َ‬
‫ورا‬
‫وما َّم ْد ُح ً‬
‫َملُ ً‬

‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ين َواتَّ َخ َذ م َن ال َْمآل َكة ِإنَاثًا ِإنَّ ُك ْم لََت ُقولُو َن َق ْوالً َعظ ً‬
‫يما‬ ‫َأفَ ْ‬
‫َأص َفا ُك ْم َربُّ ُكم بالْبَن َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ص َّر ْفنَا في َهـ َذا الْ ُق ْرآن ليَ َّذ َّك ُرواْ َو َما يَ ِزي ُد ُه ْم ِإالَّ ُن ُف ً‬
‫ورا‬ ‫َولََق ْد َ‬
‫قُل لَّ ْو َكا َن َم َعهُ آلِ َهةٌ َك َما َي ُقولُو َن ِإذًا الَّْبَتغَ ْواْ ِإلَى ِذي ال َْع ْر ِ‬
‫ش َسبِيالً‬

‫ُس ْب َحانَهُ َوَت َعالَى َع َّما َي ُقولُو َن عُلًُّوا َكبِ ًيرا‬

‫السبع واَألرض ومن فِي ِه َّن وِإن ِّمن َشي ٍء ِإالَّ يسبِّح بِحم َد ِه ولَ ِ‬
‫ـكن‬ ‫َُ ُ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ات َّ ْ ُ َ ْ ُ َ َ‬ ‫الس َم َاو ُ‬
‫سبِّ ُح لَهُ َّ‬ ‫تُ َ‬
‫ِ‬
‫ورا‬
‫يما غَ ُف ً‬ ‫الَّ َت ْف َق ُهو َن تَ ْسبِ َ‬
‫يح ُه ْم ِإنَّهُ َكا َن َحل ً‬

‫ورا‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َوِإذَا َق َرْأ َ‬


‫ين الَ ُيْؤ منُو َن باآلخ َرة ح َجابًا َّم ْستُ ً‬
‫ك َو َب ْي َن الذ َ‬
‫ت الْ ُقرآ َن َج َعلْنَا َب ْينَ َ‬

‫ك فِي الْ ُقر ِ‬


‫آن‬ ‫َو َج َعلْنَا َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم َأكِنَّةً َأن َي ْف َق ُهوهُ َوفِي آ َذانِ ِه ْم َو ْق ًرا َوِإ َذا ذَ َك ْر َ‬
‫ت َربَّ َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ورا‬‫َو ْح َدهُ َولَّ ْواْ َعلَى َأ ْدبَا ِره ْم ُن ُف ً‬

‫ول الظَّالِ ُمو َن ِإن‬ ‫نَّ ْح ُن َأ ْعلَ ُم بِ َما يَ ْستَ ِمعُو َن بِ ِه ِإ ْذ يَ ْستَ ِمعُو َن ِإلَْي َ‬
‫ك َوِإ ْذ ُه ْم نَ ْج َوى ِإ ْذ َي ُق ُ‬
‫ِ‬
‫َتتَّبعُو َن ِإالَّ َر ُجالً َّم ْس ُح ً‬
‫ورا‬

‫ضلُّواْ فَالَ يَ ْستَ ِط ْيعو َن َسبِيالً‬ ‫ك اَأل ْمثَ َ‬


‫ال فَ َ‬ ‫ض َربُواْ لَ َ‬
‫ف َ‬
‫انظُْر َك ْي َ‬
‫َوقَالُواْ َأِئ َذا ُكنَّا ِعظَ ًاما َو ُرفَاتًا َأِإنَّا لَ َم ْبعُوثُو َن َخ ْل ًقا َج ِدي ًدا‬

‫قُل ُكونُواْ ِح َج َارةً َْأو َح ِدي ًدا‬

‫سَي ُقولُو َن َمن يُِعي ُدنَا قُ ِل الَّ ِذي فَطََر ُك ْم ََّأو َل َم َّر ٍة‬
‫ص ُدو ِر ُك ْم فَ َ‬
‫ِ‬
‫َْأو َخ ْل ًقا ِّم َّما يَ ْك ُب ُر في ُ‬
‫سى َأن يَ ُكو َن قَ ِريبًا‬ ‫وس ُه ْم َو َي ُقولُو َن َمتَى ُه َو قُ ْل َع َ‬ ‫ضو َن ِإلَْي َ‬
‫ك ُرُؤ َ‬ ‫س ُي ْن ِغ ُ‬
‫فَ َ‬

‫َي ْو َم يَ ْدعُو ُك ْم َفتَ ْستَ ِجيبُو َن بِ َح ْم ِد ِه َوتَظُنُّو َن ِإن لَّبِثْتُ ْم ِإالَّ قَلِيالً‬

‫الش ْيطَا َن َكا َن لِِإل نْس ِ‬


‫ان‬ ‫الش ْيطَا َن يَ َنزغُ َب ْيَن ُه ْم ِإ َّن َّ‬
‫س ُن ِإ َّن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َوقُل لِّعبَادي َي ُقولُواْ الَّتِي ه َي ْ‬
‫َ‬ ‫َأح َ‬
‫َع ُد ًّوا ُّمبِينًا‬

‫اك َعلَْي ِه ْم َوكِيالً‬ ‫َّربُّ ُك ْم َأ ْعلَ ُم بِ ُك ْم ِإن يَ َ‬


‫شْأ َي ْر َح ْم ُك ْم َْأو ِإن يَ َ‬
‫شْأ ُي َع ِّذبْ ُك ْم َو َما َْأر َسلْنَ َ‬

‫ين َعلَى َب ْع ٍ‬
‫ض َوآَت ْينَا‬ ‫ضلْنَا َب ْع َ ِ‬
‫ض النَّبيِّ َ‬ ‫اَألر ِ‬
‫ض َولََق ْد فَ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ك َأ ْعلَ ُم بِ َمن فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫َو َربُّ َ‬
‫ورا‬
‫ود َزبُ ً‬ ‫َد ُاو َ‬
‫الض ِّر َعن ُك ْم َوالَ تَ ْح ِويالً‬
‫ف ُّ‬‫ين َز َع ْمتُم ِّمن ُدونِِه فَالَ يَ ْملِ ُكو َن َك ْش َ‬ ‫َّ ِ‬
‫قُ ِل ا ْدعُواْ الذ َ‬

‫ِ‬ ‫ُأولَـِئ َ َّ ِ‬
‫ين يَ ْدعُو َن َي ْبَتغُو َن ِإلَى َربِّ ِه ُم ال َْوسيلَةَ َُّأي ُه ْم َأ ْق َر ُ‬
‫ب َو َي ْر ُجو َن َر ْح َمتَهُ َويَ َخافُو َن‬ ‫ك الذ َ‬
‫ورا‬‫ك َكا َن َم ْح ُذ ً‬ ‫َع َذابَهُ ِإ َّن َع َذ َ‬
‫اب َربِّ َ‬

‫وها َع َذابًا َش ِدي ًدا َكا َن َذلِك‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫َوِإن َّمن َق ْريَة ِإالَّ نَ ْح ُن ُم ْهل ُك َ‬
‫وها َق ْب َل َي ْوم الْقيَ َامة َْأو ُم َع ِّذبُ َ‬
‫ورا‬ ‫فِي ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب َم ْسطُ ً‬

‫ود النَّاقَةَ م ْب ِ‬ ‫ب بِ َها َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ص َرةً‬ ‫ُ‬ ‫اَألولُو َن َوآَت ْينَا ثَ ُم َ‬ ‫َو َما َمَن َعنَا َأن ُّن ْرس َل بِاآليَات ِإالَّ َأن َك َّذ َ‬
‫فَظَلَمواْ بِ َها وما ُنر ِسل بِاآلي ِ‬
‫ات ِإالَّ تَ ْخ ِوي ًفا‬‫ََ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬

‫اك ِإالَّ فِ ْتنَةً لِّلن ِ‬


‫َّاس‬ ‫الرؤيَا الَّتِي ََأر ْينَ َ‬ ‫َّاس َو َما َج َعلْنَا ُّ‬ ‫ط بِالن ِ‬‫َأحا َ‬
‫ك َ‬ ‫ك ِإ َّن َربَّ َ‬
‫َوِإ ْذ ُقلْنَا لَ َ‬
‫الشجرةَ الْملْعونَةَ ِفي ال ُقر ِ‬
‫آن َونُ َخ ِّو ُف ُه ْم فَ َما يَ ِزي ُد ُه ْم ِإالَّ طُ ْغيَانًا َكبِ ًيرا‬ ‫ْ‬ ‫َو َّ َ َ َ ُ‬

‫ت ِطينًا‬
‫َأس ُج ُد لِ َم ْن َخلَ ْق َ‬
‫ال َأ ْ‬
‫يس قَ َ‬
‫َ‬
‫آلدم فَسج ُدواْ َإالَّ ِإبلِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫اس‬
‫ْ‬
‫وِإ ْذ ُقلْنَا لِلْمآلِئ َك ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫ت َعلَ َّي لَِئ ْن َأخ َّْرتَ ِن ِإلَى َي ْوم ال ِْقيَ َام ِة َأل ْحتَنِ َك َّن ذُ ِّر َّيتَهُ َإالَّ قَلِيالً‬
‫ك َهـ َذا الَّ ِذي َك َّر ْم َ‬
‫ال ََأر َْأيتَ َ‬
‫قَ َ‬
‫ِإ‬ ‫ال ا ْذهب فَمن تَبِع َ ِ‬
‫ورا‬ ‫ك م ْن ُه ْم فَ َّن َج َهن َ‬
‫َّم َج َزآُؤ ُك ْم َج َزاء َّم ْوفُ ً‬ ‫قَ َ َ ْ َ َ‬

‫ك َو َر ِجلِ َ‬
‫ك َو َشا ِر ْك ُه ْم فِي‬ ‫ب َعلَْي ِهم بِ َخ ْيلِ َ‬ ‫كو ِ‬ ‫واست ْف ِز ْز م ِن استطَع َ ِ‬
‫َأجل ْ‬‫ص ْوتِ َ َ ْ‬ ‫ت م ْن ُه ْم بِ َ‬ ‫َ َْ َ َْ ْ‬
‫ورا‬ ‫الد َو ِع ْد ُه ْم َو َما يَ ِع ُد ُه ُم َّ‬
‫الش ْيطَا ُن ِإالَّ غُ ُر ً‬
‫اَألمو ِال واَألو ِ‬
‫َْ َ ْ‬

‫ك َوكِيالً‬
‫ك َعلَْي ِه ْم ُس ْلطَا ٌن َو َك َفى بَِربِّ َ‬
‫س لَ َ‬ ‫ِإ َّ ِ ِ‬
‫ن عبَادي لَْي َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْك فِي الْبح ِر لِتَبَتغُواْ ِمن فَ ْ ِ ِ‬


‫َّربُّ ُك ُم الَّ ِذي ُي ْز ِجي لَ ُك ُم الْ ُفل َ‬
‫ضله ِإنَّهُ َكا َن ب ُك ْم َرح ً‬
‫يما‬ ‫َْ ْ‬

‫ضتُ ْم‬ ‫س ُك ُم الْض ُُّّر فِي الْبَ ْح ِر َ‬


‫ض َّل َمن تَ ْدعُو َن ِإالَّ ِإيَّاهُ َفلَ َّما نَ َّجا ُك ْم ِإلَى الَْب ِّر َأ ْع َر ْ‬ ‫َوِإ َذا َم َّ‬
‫ورا‬
‫سا ُن َك ُف ً‬ ‫َو َكا َن اِإل نْ َ‬

‫اصبًا ثُ َّم الَ تَ ِج ُدواْ لَ ُك ْم َوكِيالً‬


‫ف بِ ُكم جانِب الْب ِّر َأو ير ِسل َعلَْي ُكم ح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َأفََأمنتُ ْم َأن يَ ْخس َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ‬

‫يح َف ُي ْغ ِرقَ ُكم بِ َما‬


‫الر ِ‬ ‫َْأم َِأمنتُم َأن ي ِعي َد ُكم فِ ِيه تَار ًة ُأ ْخرى َفير ِسل َعلَْي ُكم قَ ِ‬
‫اصفا ِّم َن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُْ َ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫َك َف ْرتُ ْم ثُ َّم الَ تَ ِج ُدواْ لَ ُك ْم َعلَْينَا بِ ِه تَبِ ًيعا‬
‫اهم ِّمن الطَّيِّب ِ‬ ‫آدم وحملْنَ ِ‬
‫اه ْم َعلَى‬ ‫ات َوفَ َّ‬
‫ضلْنَ ُ‬ ‫َولََق ْد َك َّر ْمنَا بَنِي َ َ َ َ َ ُ‬
‫اه ْم في الَْب ِّر َوالْبَ ْح ِر َو َر َز ْقنَ ُ َ َ‬
‫َكثِي ٍر ِّم َّمن َخلَ ْقنَا َت ْف ِ‬
‫ضيالً‬ ‫ْ‬

‫اس بِِإ َم ِام ِه ْم فَ َم ْن ُأوتِ َي كِتَابَهُ بِيَ ِمينِ ِه فَ ُْأولَـِئ َ‬


‫ك َي ْق َرُؤ و َن كِتَ َاب ُه ْم َوالَ‬ ‫َي ْو َم نَ ْدعُو ُك َّل ُأنَ ٍ‬
‫يُظْلَ ُمو َن فَتِيالً‬

‫ومن َكا َن فِي ه ِـذ ِه َأ ْعمى َفهو فِي ِ‬


‫اآلخ َر ِة َأ ْع َمى َوَأ َ‬
‫ض ُّل َسبِيالً‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬

‫وك َخلِيالً‬
‫ي َعلَْينَا غَْي َرهُ َوِإذًا الَّتَّ َخ ُذ َ‬ ‫ك َع ِن الَّ ِذي َأوحينَا ِإلَي َ ِ‬
‫ك لت ْفتَ ِر َ‬ ‫ْ َْ ْ‬ ‫ادواْ لََي ْفتِنُونَ َ‬
‫َوِإن َك ُ‬

‫دت َت ْر َك ُن ِإلَْي ِه ْم َش ْيًئا قَلِيالً‬


‫اك لََق ْد كِ َّ‬
‫َولَ ْوالَ َأن َثبَّْتنَ َ‬

‫ك َعلَْينَا نَ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫ف الْمم ِ‬
‫ات ثُ َّم الَ تَ ِج ُد لَ َ‬ ‫ف ال ِ ِ‬ ‫ِإذاً َأَّلذَقْنَ َ ِ‬
‫ْحيَاة َوض ْع َ َ َ‬
‫اك ض ْع َ َ‬

‫جوك ِم ْن َها َوِإذًا الَّ َيلْبَثُو َن ِخالفَ َ‬


‫ك ِإالَّ قَلِيالً‬ ‫ك ِم َن اَأل ْر ِ‬
‫ض لِيُ ْخ ِر َ‬ ‫ادواْ لَيَ ْستَ ِف ُّزونَ َ‬
‫َوِإن َك ُ‬
‫سنَّتِنَا تَ ْح ِويالً‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سنَّةَ من قَ ْد َأرسلْنا َقبلَ َ ِ‬
‫ك من ُّر ُسلنَا َوالَ تَج ُد ل ُ‬ ‫ََْ ْ‬ ‫ُ َ‬

‫س ِق اللَّْي ِل َو ُق ْرآ َن الْ َف ْج ِر ِإ َّن ُق ْرآ َن الْ َف ْج ِر َكا َن‬ ‫الش ْم ِ ِإ‬ ‫الصالَةَ لِ ُدلُ ِ‬
‫وك َّ‬ ‫َأقِ ِم َّ‬
‫س لَى غَ َ‬
‫ودا‬
‫َم ْش ُه ً‬

‫ودا‬
‫ك َم َق ًاما َّم ْح ُم ً‬
‫ك َربُّ َ‬
‫سى َأن َي ْب َعثَ َ‬ ‫َو ِم َن اللَّْي ِل َفَت َه َّج ْد بِ ِه نَافِلَةً لَّ َ‬
‫ك َع َ‬

‫اج َعل لِّي ِمن لَّ ُد َ‬


‫نك ُس ْلطَانًا‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫ب َأ ْد ِخلْنِي م ْد َخل ِ‬
‫ص ْد ٍق وَأ ْخ ِر ْجنِي م ْخرج ِ‬
‫ص ْد ٍق َو ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َوقُل َّر ِّ‬
‫نَّ ِ‬
‫ص ًيرا‬

‫اطل ِإ َّن الْب ِ‬


‫ِ‬
‫اط َل َكا َن َز ُهوقًا‬‫َ‬ ‫ْح ُّق َو َز َه َق الْبَ ُ‬
‫َوقُ ْل َجاء ال َ‬

‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين َوالَ يَ ِزي ُد الظَّالم َ‬
‫ين َإالَّ َخ َ‬
‫س ًارا‬ ‫َو ُنَن ِّز ُل م َن الْ ُق ْرآن َما ُه َو ش َفاء َو َر ْح َمةٌ لِّل ُْمْؤ من َ‬

‫وسا‬
‫الش ُّر َكا َن َيُؤ ً‬ ‫ض َونََأى بِ َجانِبِ ِه َوِإذَا َم َّ‬
‫سهُ َّ‬ ‫وِإذَآ َأْنعمنَا َعلَى اِإل نس ِ‬
‫ان َأ ْع َر َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫قُ ْل ُكلٌّ َي ْع َم ُل َعلَى َشاكِلَتِ ِه َف َربُّ ُك ْم َأ ْعلَ ُم بِ َم ْن ُه َو َْأه َدى َسبِيالً‬

‫وح ِم ْن َْأم ِر َربِّي َو َما ُأوتِيتُم ِّمن ال ِْعل ِْم ِإالَّ قَلِيالً‬ ‫وح قُ ِل ُّ‬
‫الر ُ‬ ‫ك َع ِن ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫َويَ ْسَألُونَ َ‬

‫ك بِ ِه َعلَْينَا َوكِيالً‬ ‫َولَِئن ِشْئ نَا لَنَ ْذ َهبَ َّن بِالَّ ِذي َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ‬
‫ك ثُ َّم الَ تَ ِج ُد لَ َ‬

‫ك َكبِ ًيرا‬ ‫ك ِإ َّن فَ ْ‬


‫ضلَهُ َكا َن َعلَْي َ‬ ‫ِإالَّ َر ْح َمةً ِّمن َّربِّ َ‬

‫آن الَ يَْأتُو َن بِ ِمثْلِ ِه َولَ ْو َكا َن‬


‫ْج ُّن َعلَى َأن يْأتُواْ بِ ِمثْ ِل َهـ َذا الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت اِإل نس وال ِ‬
‫ُ َ‬
‫اجتَمع ِ‬ ‫ِئ‬
‫قُل لَّ ِن ْ َ َ‬
‫ض ظَ ِه ًيرا‬‫ض ُه ْم لَِب ْع ٍ‬‫َب ْع ُ‬

‫آن ِمن ُك ِّل َمثَ ٍل فََأبَى َأ ْك َث ُر الن ِ‬


‫َّاس ِإالَّ ُك ُف ً‬
‫ورا‬ ‫ْ‬ ‫ص َّر ْفنَا لِلن ِ‬
‫َّاس فِي َهـ َذا الْ ُقر ِ‬
‫َولََق ْد َ‬

‫وعا‬ ‫ك َحتَّى َت ْف ُج َر لَنَا ِم َن اَأل ْر ِ‬


‫ض يَنبُ ً‬ ‫َوقَالُواْ لَن ُّنْؤ ِم َن لَ َ‬
‫ب َف ُت َف ِّج َر اَألْن َه َار ِخاللَ َها َت ْف ِج ًيرا‬
‫يل َو ِعنَ ٍ‬
‫ك َجنَّةٌ ِّمن نَّ ِخ ٍ‬
‫َْأو تَ ُكو َن لَ َ‬

‫س ًفا َْأو تَْأتِ َي بِاللّ ِه َوال َْمآلِئ َك ِة قَبِيالً‬ ‫ِ‬


‫ت َعلَْينَا ك َ‬
‫الس َماء َك َما َز َع ْم َ‬
‫ط َّ‬‫َْأو تُ ْس ِق َ‬

‫الس َماء َولَن ُّنْؤ ِم َن لِ ُرقِيِّ َ‬


‫ك َحتَّى ُتَن ِّز َل َعلَْينَا‬ ‫ف َْأو َت ْرقَى فِي َّ‬ ‫ت ِّمن ُز ْخر ٍ‬
‫ُ‬ ‫ك َب ْي ٌ‬
‫َْأو يَ ُكو َن لَ َ‬
‫كِتَابًا َّن ْق َرُؤ هُ قُ ْل ُس ْب َحا َن َربِّي َه ْل ُك ُ‬
‫نت َإالَّ بَ َ‬
‫ش ًرا َّر ُسوالً‬

‫اءه ُم ال ُْه َدى ِإالَّ َأن قَالُواْ ََأب َع َ‬ ‫ِ‬


‫ش ًرا َّر ُسوالً‬
‫ث اللّهُ بَ َ‬ ‫َّاس َأن ُيْؤ منُواْ ِإ ْذ َج ُ‬
‫َو َما َمنَ َع الن َ‬

‫ِّين لََن َّزلْنَا َعلَْي ِهم ِّم َن َّ‬


‫الس َماء َملَ ًكا َّر ُسوالً‬ ‫ِئ‬
‫شو َن ُمط َْم ن َ‬ ‫قُل لَّ ْو َكا َن فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض َمآلِئ َكةٌ يَ ْم ُ‬

‫اد ِه َخبِيرا ب ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫قُل َك َفى بِاللّ ِه َش ِهي ًدا بينِي وبينَ ُكم ِإنَّهُ َكا َن بِ ِعب ِ‬
‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َْ ْ‬ ‫ْ‬

‫ضلِ ْل َفلَن تَ ِج َد لَ ُه ْم َْأولِيَاء ِمن ُدونِِه َونَ ْح ُ‬


‫ش ُر ُه ْم َي ْو َم‬ ‫َو َمن َي ْه ِد اللّهُ َف ُه َو ال ُْم ْهتَ ِد َو َمن يُ ْ‬
‫اه ْم َس ِع ًيرا‬ ‫َّم ُكلَّ َما َخبَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِْقيام ِة َعلَى وج ِ‬
‫ت ِز ْدنَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫اه‬
‫ُ‬ ‫ْأو‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ًّ‬ ‫ص‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ً‬ ‫ك‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ً‬‫ي‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫وه‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬
‫ك َج َزآُؤ ُهم بِ ََّأن ُه ْم َك َف ُرواْ بِآيَاتِنَا َوقَالُواْ َأِئ َذا ُكنَّا ِعظَ ًاما َو ُرفَاتًا َأِإنَّا لَ َم ْبعُوثُو َن َخ ْل ًقا‬ ‫َذلِ َ‬
‫َج ِدي ًدا‬

‫اد ٌر َعلَى َأن يَ ْخلُ َق ِم ْثلَ ُه ْم َو َج َع َل‬


‫ات واَألرض قَ ِ‬
‫الس َم َاو ِ َ ْ َ‬ ‫َأن اللّهَ الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫ََأولَ ْم َي َر ْواْ َّ‬
‫ِ‬ ‫لَهم َأجالً الَّ ري ِ ِ‬
‫ب فيه فََأبَى الظَّال ُمو َن َإالَّ ُك ُف ً‬
‫ورا‬ ‫َْ َ‬ ‫ُْ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫س ْكتُ ْم َخ ْشيَةَ اِإل ن َفاق َو َكا َن َ‬
‫اإلنسا ُن‬ ‫قُل لَّ ْو َأنتُ ْم تَ ْمل ُكو َن َخ َزآِئ َن َر ْح َمة َربِّي ِإ ًذا ْ‬
‫َأَّلم َ‬
‫ورا‬
‫َقتُ ً‬

‫ال لَهُ فِ ْر َعو ُن ِإنِّي‬ ‫يل ِإ ْذ َج ُ‬


‫اءه ْم َف َق َ‬ ‫َ‬
‫َأل بنِي ِإسراِئ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اس‬
‫ْ‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫ات بِّينَ ٍ‬
‫ات‬ ‫َ‬
‫ولََق ْد آَت ْينَا موسى تِسع آي ٍ‬
‫ُ َ َْ َ‬ ‫َ‬
‫ورا‬
‫وسى َم ْس ُح ً‬ ‫َأَلظُن َ‬
‫ُّك يَا ُم َ‬

‫صآِئَر َوِإنِّي َأَلظُن َ‬


‫ُّك يَا‬ ‫اَألر ِ‬
‫ض بَ َ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫ب َّ‬‫َأنز َل َهـُؤ الء ِإالَّ َر ُّ‬ ‫ال لََق ْد َعلِ ْم َ‬
‫ت َما َ‬ ‫قَ َ‬
‫ورا‬ ‫ِ‬
‫ف ْر َعو ُن َمثْبُ ً‬

‫اد َأن يَ ْستَ ِف َّز ُهم ِّم َن اَأل ْر ِ‬


‫ض فََأ ْغ َرقْنَاهُ َو َمن َّم َعهُ َج ِم ًيعا‬ ‫فَ ََأر َ‬

‫و ُقلْنا ِمن بع ِد ِه لِبنِي ِإسراِئيل اس ُكنواْ اَألرض فَِإ ذَا جاء و ْع ُد ِ‬


‫اآلخ َر ِة ِجْئ نَا بِ ُك ْم لَِفي ًفا‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َْ َ َْ َ ْ ُ‬
‫ش ًرا َونَ ِذ ًيرا‬
‫اك ِإالَّ ُمبَ ِّ‬ ‫َأنزلْنَاهُ َوبِال َ‬
‫ْح ِّق َن َز َل َو َما َْأر َسلْنَ َ‬ ‫َوبِال َ‬
‫ْح ِّق َ‬

‫ث َو َن َّزلْنَاهُ تَن ِزيالً‬ ‫ُ‬ ‫َو ُق ْرآناً َف َرقْنَاهُ لَِت ْق َرَأهُ َعلَى الن ِ‬
‫َّاس َعلَى م ْك ٍ‬

‫ْم ِمن َق ْبلِ ِه ِإ َذا ُي ْتلَى َعلَْي ِه ْم يَ ِخ ُّرو َن‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫قُ ْل آمنُواْ به َْأو الَ تُْؤ منُواْ ِإ َّن الذ َ‬
‫ين ُأوتُواْ الْعل َ‬
‫لَِأل ْذقَ ِ‬
‫ان ُس َّج ًدا‬

‫َو َي ُقولُو َن ُس ْب َحا َن َر ِّبنَا ِإن َكا َن َو ْع ُد َر ِّبنَا لَ َم ْفعُوالً‬

‫وعا‬
‫ش ً‬ ‫وي ِخ ُّرو َن لَِأل ْذقَ ِ‬
‫ان َي ْب ُكو َن َويَ ِزي ُد ُه ْم ُخ ُ‬ ‫ََ‬

‫صالَتِ َ‬
‫ك‬ ‫ْح ْسنَى َوالَ تَ ْج َه ْر بِ َ‬ ‫قُ ِل ا ْدعُواْ اللّهَ َأ ِو ا ْدعُواْ َّ‬
‫الر ْح َم َـن َأيًّا َّما تَ ْدعُواْ َفلَهُ اَأل ْس َماء ال ُ‬
‫ك َسبِيالً‬ ‫ت بِ َها َو ْابتَ ِغ َب ْي َن َذلِ َ‬
‫َوالَ تُ َخافِ ْ‬

‫ْك َولَ ْم يَ ُكن لَّهُ َولِ ٌّي‬


‫يك فِي الْمل ِ‬
‫ُ‬
‫وقُ ِل الْحم ُد لِلّ ِه الَّ ِذي لَم يت ِ‬
‫َّخ ْذ َولَ ًدا َولَم يَ ُكن لَّهُ َش ِر ٌ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫الذ َّل َو َكِّب ْرهُ تَ ْكبِ ًيرا‬
‫ِّم َن ُّ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اب َولَ ْم يَ ْج َعل لَّهُ ِع َو َجا‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬


‫ْح ْم ُد للَّه الَّذي َ‬
‫َأنز َل َعلَى َع ْبده الْكتَ َ‬ ‫ال َ‬

‫الصالِح ِ‬
‫ات َّ‬ ‫شر الْمْؤ ِمنِ َّ ِ‬ ‫نذ َر بَ ً ِ ِ َّ‬ ‫َقيِّما لِّي ِ‬
‫َأن لَ ُه ْم‬ ‫ين َي ْع َملُو َن َّ َ‬ ‫ْأسا َشدي ًدا من ل ُدنْهُ َو ُيبَ ِّ َ ُ َ‬
‫ين الذ َ‬ ‫ً ُ‬
‫سنًا‬
‫َأج ًرا َح َ‬
‫ْ‬

‫ين فِ ِيه َأبَ ًدا‬‫ِِ‬


‫َماكث َ‬

‫ين قَالُوا اتَّ َخ َذ اللَّهُ َولَ ًدا‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫َويُنذ َر الذ َ‬

‫ج ِم ْن َأ ْف َو ِاه ِه ْم ِإن َي ُقولُو َن ِإاَّل َك ِذبًا‬ ‫َّما لَهم بِ ِه ِمن ِعل ٍْم واَل آِل باِئ ِهم َكبر ْ ِ‬
‫ت َكل َمةً تَ ْخ ُر ُ‬ ‫َ َ ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬

‫ك َعلَى آثَا ِر ِهم ِإن لَّم يْؤ ِمنُوا بِ َه َذا ال ِ ِ‬ ‫َفلَعلَّ َ ِ‬


‫َأس ًفا‬
‫ْحديث َ‬‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫سَ‬‫ك بَاخ ٌع َّن ْف َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫س ُن َع َماًل‬ ‫ض ِزينَةً لَّ َها لنَْبلُ َو ُه ْم َُّأي ُه ْم ْ‬
‫َأح َ‬ ‫ِإنَّا َج َعلْنَا َما َعلَى اَأْل ْر ِ‬

‫ص ِعي ًدا ُج ُر ًزا‬ ‫ِ‬


‫َوِإنَّا لَ َجاعلُو َن َما َعلَْي َها َ‬

‫يم َكانُوا ِم ْن آيَاتِنَا َع َجبًا‬


‫الرقِ ِ‬ ‫اب الْ َك ْه ِ‬
‫ف َو َّ‬ ‫َأص َح َ‬ ‫َْأم َح ِس ْب َ‬
‫ت َّ‬
‫َأن ْ‬

‫نك َر ْح َمةً َو َهيِّْئ لَنَا ِم ْن َْأم ِرنَا َر َش ًدا‬


‫ف َف َقالُوا َر َّبنَا آتِنَا ِمن لَّ ُد َ‬
‫ِإ ْذ َأوى ال ِْف ْتيَةُ ِإلَى الْ َك ْه ِ‬
‫َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ض َر ْبنَا َعلَى آذَان ِه ْم في الْ َك ْهف سن َ‬
‫ين َع َد ًدا‬ ‫فَ َ‬

‫صى لِ َما لَبِثُوا ََأم ًدا‬ ‫ثُ َّم بع ْثنَاهم لَِنعلَم ُّ ِ‬


‫َأي الْح ْز َب ْي ِن ْ‬
‫َأح َ‬ ‫ََ ُ ْ ْ َ‬

‫ِ‬
‫آمنُوا بَِربِّ ِه ْم َو ِز ْدنَ ُ‬
‫اه ْم ُه ًدى‬ ‫َأهم بِال َ‬
‫ْح ِّق ِإَّن ُه ْم ف ْتيَةٌ َ‬ ‫ك َنبَ ُ‬
‫ص َعلَْي َ‬
‫نَ ْح ُن َن ُق ُّ‬
‫ض لَن نَّ ْدعُ َو ِمن ُدونِِه‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫َو َربَطْنَا َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم ِإ ْذ قَ ُاموا َف َقالُوا َر ُّبنَا َر ُّ‬
‫ب َّ َ َ‬
‫ِإلَ ًها لََق ْد ُقلْنَا ِإذًا َشطَطًا‬

‫ان َبيِّ ٍن فَ َم ْن َأظْلَ ُم ِم َّم ِن‬


‫َهُؤ اَل ء َقومنَا اتَّ َخ ُذوا ِمن ُدونِِه آلِ َهةً لَّواَل يْأتُو َن َعلَْي ِهم بِس ْلطَ ٍ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُْ‬
‫ا ْفَت َرى َعلَى اللَّ ِه َك ِذبًا‬

‫وهم وما ي ْعبُ ُدو َن ِإاَّل اللَّهَ فَْأووا ِإلَى الْ َك ْه ِ‬ ‫ِ‬
‫ش ْر لَ ُك ْم َربُّ ُكم ِّمن َّرحمته‬
‫ف يَن ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوِإذ ا ْعَت َزلْتُ ُم ُ ْ َ َ َ‬
‫وي َهيِّْئ لَ ُكم ِّم ْن َْأم ِر ُكم ِّم ْر َف ًقا‬
‫ُ‬
‫ات‬ ‫ات الْيَ ِمي ِن َوِإذَا غَ َربَت َّت ْق ِر ُ‬
‫ض ُه ْم ذَ َ‬ ‫س ِإذَا طَلَ َعت َّت َز َاو ُر َعن َك ْه ِف ِه ْم ذَ َ‬ ‫َوَت َرى َّ‬
‫الش ْم َ‬
‫ضلِ ْل‬ ‫ك ِمن آي ِ‬
‫ات اللَّ ِه َمن َي ْه ِد اللَّهُ َف ُه َو ال ُْم ْهتَ ِدي َو َمن يُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الشم ِ‬
‫ال َو ُه ْم في فَ ْج َوة ِّم ْنهُ ذَل َ ْ َ‬ ‫ِّ َ‬
‫َفلَن تَ ِج َد لَهُ َولِيًّا ُّم ْر ِش ًدا‬
‫ال و َكلْبهم ب ِ‬ ‫ات الْيَ ِمي ِن َو َذ َ‬
‫ط‬ ‫اس ٌ‬ ‫الش َم ِ َ ُ ُ َ‬ ‫ات ِّ‬ ‫س ُب ُه ْم َْأي َقاظًا َو ُه ْم ُرقُو ٌد َو ُن َقلُِّب ُه ْم َذ َ‬ ‫َوتَ ْح َ‬
‫ت ِم ْن ُه ْم ُر ْعبًا‬ ‫ت ِم ْن ُه ْم فِ َر ًارا َولَ ُملِْئ َ‬‫ت َعلَْي ِه ْم لََولَّْي َ‬‫يد لَ ِو اطَّلَ ْع َ‬‫صِ‬ ‫اع ْي ِه بِالْو ِ‬
‫ذ َر َ َ‬
‫ِ‬
‫ك بع ْثناهم لِ‬ ‫و َك َذلِ‬
‫ض‬‫ال قَاِئ ٌل ِّم ْن ُه ْم َك ْم لَبِثْتُ ْم قَالُوا لَبِ ْثنَا َي ْو ًما َْأو َب ْع َ‬ ‫ساءلُوا َب ْيَن ُه ْم قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َأح َد ُكم بَِو ِرقِ ُك ْم َه ِذ ِه ِإلَى ال َْم ِدينَ ِة َفلْيَنظُْر َُّأي َها‬ ‫ٍ‬
‫َي ْوم قَالُوا َربُّ ُك ْم َأ ْعلَ ُم بِ َما لَبِثْتُ ْم فَ ْاب َعثُوا َ‬
‫ِ‬ ‫َأ ْز َكى طَ َع ًاما َفلْيَْأتِ ُكم بِ ِر ْز ٍق ِّم ْنهُ َولْيََتلَطَّ ْ‬
‫ف َواَل يُ ْشع َر َّن بِ ُك ْم َ‬
‫َأح ًدا‬

‫ِإَّن ُه ْم ِإن يَظ َْه ُروا َعلَْي ُك ْم َي ْر ُج ُمو ُك ْم َْأو يُِعي ُدو ُك ْم فِي ِملَّتِ ِه ْم َولَن ُت ْفلِ ُحوا ِإذًا َأبَ ًدا‬
‫ب فِ َيها ِإ ْذ َيَتنَ َازعُو َن‬ ‫اعةَ اَل َريْ َ‬ ‫الس َ‬
‫َأن َّ‬ ‫ك َأ ْع َث ْرنَا َعلَْي ِه ْم لَِي ْعلَ ُموا َّ‬
‫َأن َو ْع َد اللَّ ِه َح ٌّق َو َّ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ين غَلَبُوا َعلَى َْأم ِر ِه ْم‬ ‫بيَنهم َأمرهم َف َقالُوا ابنُوا َعلَي ِهم ب ْنيانًا َّر ُّبهم َأ ْعلَم بِ ِهم قَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫ُْ ُ ْ‬ ‫ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ ْ ْ َ ُ ْ‬
‫َّخ َذ َّن َعلَْي ِهم َّم ْس ِج ًدا‬‫لَنَت ِ‬
‫ب َو َي ُقولُو َن‬ ‫سي ُقولُو َن ثَاَل ثَةٌ َّرابِعهم َكلْبهم وي ُقولُو َن َخمسةٌ س ِ‬
‫اد ُس ُه ْم َكل ُْب ُه ْم َر ْج ًما بِالْغَْي ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُُ ْ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ََ‬
‫يل فَاَل تُ َما ِر فِي ِه ْم ِإاَّل ِم َراء‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َس ْب َعةٌ َوثَام ُن ُه ْم َكل ُْب ُه ْم قُل َّربِّي َأ ْعلَ ُم بع َّدت ِهم َّما َي ْعلَ ُم ُه ْم اَّل قَل ٌ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ظَاه ًرا َواَل تَ ْسَت ْفت في ِهم ِّم ْن ُه ْم َ‬
‫َأح ًدا‬

‫ك غَ ًدا‬ ‫شي ٍء ِإنِّي فَ ِ‬


‫اع ٌل ذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫َواَل َت ُقولَ َّن ل َ ْ‬

‫ب ِم ْن َه َذا‬ ‫ِ‬
‫سى َأن َي ْهديَ ِن َربِّي َأِل ْق َر َ‬ ‫ك ِإذَا نَ ِس َ‬
‫يت َوقُ ْل َع َ‬ ‫شاء اللَّهُ َواذْ ُكر َّربَّ َ‬
‫ِإاَّل َأن يَ َ‬
‫َر َش ًدا‬

‫ادوا تِ ْس ًعا‬
‫ين َوا ْز َد ُ‬‫ولَبِثُوا فِي َك ْه ِف ِهم ثَاَل َ ِ ٍ ِ ِ‬
‫ث ماَئة سن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫َأس ِم ْع َما لَ ُهم ِّمن ُدونِِه‬ ‫ات واَأْلر ِ ِ ِ‬


‫ض َأبْص ْر بِه َو ْ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاو َ ْ‬
‫ب َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫قُ ِل اللَّهُ َأ ْعلَ ُم ب َما لَبثُوا لَهُ غَْي ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫من َول ٍّي َواَل يُ ْش ِر ُك في ُح ْكمه َ‬
‫َأح ًدا‬

‫ِّل لِ َكلِ َماتِِه َولَن تَ ِج َد ِمن ُدونِِه ُملْتَ َح ًدا‬


‫ك اَل ُمبَد َ‬ ‫ك ِمن كِتَ ِ‬
‫اب َربِّ َ‬ ‫واتْل ما ِ‬
‫ُأوح َي ِإلَْي َ‬ ‫َ َُ‬
‫ين يَ ْدعُو َن َر َّب ُهم بِالْغَ َد ِاة َوال َْع ِش ِّي يُ ِري ُدو َن َو ْج َههُ َواَل َت ْع ُد َع ْينَ َ‬
‫اك‬ ‫َّ ِ‬
‫ك َم َع الذ َ‬ ‫سَ‬ ‫و ِْ‬
‫اصب ْر َن ْف َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َواَل تُط ْع َم ْن َأ ْغ َفلْنَا َقلْبَهُ َعن ِذ ْك ِرنَا َو َّاتبَ َع َه َواهُ َو َكا َن َْأم ُرهُ‬ ‫َع ْن ُه ْم تُ ِري ُد ِزينَةَ ال َ‬
‫ُف ُرطًا‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫وقُ ِل ال ِ‬
‫ط‬‫َأحا َ‬
‫ين نَ ًارا َ‬ ‫ْح ُّق من َّربِّ ُك ْم فَ َمن َشاء َفل ُْيْؤ من َو َمن َشاء َفلْيَ ْك ُف ْر ِإنَّا َأ ْعتَ ْدنَا للظَّالم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اءت‬
‫اب َو َس ْ‬ ‫الش َر ُ‬‫س َّ‬ ‫ْئ‬‫وه بِ‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫ْو‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫ش‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ه‬
‫ْ‬ ‫ْم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫بِ ِهم ُسر ِاد ُق َها وِإن يَستَ ِغيثُوا ُيغَاثُوا بِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ُم ْرَت َف ًقا‬

‫ِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬


‫س َن َع َماًل‬
‫َأح َ‬
‫َأج َر َم ْن ْ‬
‫يع ْ‬‫الصال َحات ِإنَّا اَل نُض ُ‬ ‫َ َ َ‬

‫َأسا ِو َر ِمن ذَ َه ٍ‬
‫ب‬ ‫ِ ِ‬
‫ار يُ َحلَّ ْو َن ف َيها م ْن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك لَ ُهم جن ُ ٍ‬
‫َّات َع ْدن تَ ْج ِري من تَ ْحت ِه ُم اَأْلْن َه ُ‬ ‫ُْأولَ َ ْ َ‬
‫ِئ‬
‫ِئ ِ ِ‬ ‫س وِإستَبر ٍق ُّمتَّكِِئ ِ‬ ‫سو َن ثِيَابًا ُخ ْ‬
‫ين ف َيها َعلَى اَأْل َرا ك ن ْع َم الث ََّو ُ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫ض ًرا ِّمن ُسن ُد ٍ َ ْ ْ َ‬ ‫َو َيلْبَ ُ‬
‫ت ُم ْرَت َف ًقا‬
‫سنَ ْ‬
‫َو َح ُ‬
‫اه َما بِنَ ْخ ٍل َو َج َعلْنَا‬ ‫َأِلح ِد ِه َما َجنََّت ْي ِن ِم ْن َأ ْعنَ ٍ‬
‫اب َو َح َف ْفنَ ُ‬ ‫ب لَ ُهم َّمثَاًل َّر ُجلَْي ِن َج َعلْنَا َ‬ ‫ض ِر ْ‬‫َوا ْ‬
‫َب ْيَن ُه َما َز ْر ًعا‬

‫ت ُأ ُكلَ َها َولَ ْم تَظْلِ ْم ِم ْنهُ َش ْيًئا َوفَ َّج ْرنَا ِخاَل لَ ُه َما َن َه ًرا‬
‫ْجنََّت ْي ِن آتَ ْ‬ ‫ِ‬
‫كلْتَا ال َ‬

‫َأع ُّز َن َف ًرا‬ ‫احبِ ِه َو ُه َو يُ َحا ِو ُرهُ َأنَا َأ ْك َث ُر ِم َ‬


‫نك َمااًل َو َ‬
‫ال لِص ِ‬
‫َو َكا َن لَهُ ثَ َم ٌر َف َق َ َ‬
‫ال َما َأظُ ُّن َأن تَبِي َد َه ِذ ِه َأبَ ًدا‬
‫َو َد َخ َل َجنَّتَهُ َو ُه َو ظَالِ ٌم لَِّن ْف ِس ِه قَ َ‬

‫اعةَ قَاِئ َمةً َولَِئن ُّر ِد ُّ‬


‫دت ِإلَى َربِّي َأَل ِج َد َّن َخ ْي ًرا ِّم ْن َها ُمن َقلَبًا‬ ‫َو َما َأظُ ُّن َّ‬
‫الس َ‬

‫اب ثُ َّم ِمن نُّطْ َف ٍة ثُ َّم َس َّو َ‬


‫اك‬ ‫ك ِمن ُتر ٍ‬
‫َ‬ ‫ت بِالَّ ِذي َخلَ َق َ‬ ‫ال لَه ص ِ‬
‫احبُهُ َو ُه َو يُ َحا ِو ُرهُ َأ َك َف ْر َ‬ ‫قَ َ ُ َ‬
‫َر ُجاًل‬

‫ِ‬
‫لَّكنَّا ُه َو اللَّهُ َربِّي َواَل ُأ ْش ِر ُك بَِربِّي َ‬
‫َأح ًدا‬

‫ْت َما َشاء اللَّهُ اَل ُق َّو َة ِإاَّل بِاللَّ ِه ِإن ُت َر ِن َأنَا َأقَ َّل ِم َ‬
‫نك َمااًل‬ ‫ك ُقل َ‬ ‫َولَ ْواَل ِإ ْذ َد َخل َ‬
‫ْت َجنَّتَ َ‬
‫َو َولَ ًدا‬

‫ص ِعي ًدا‬
‫صبِ َح َ‬ ‫ك َو ُي ْر ِس َل َعلَْي َها ُح ْسبَانًا ِّم َن َّ‬
‫الس َماء َفتُ ْ‬ ‫سى َربِّي َأن ُيْؤ تِيَ ِن َخ ْي ًرا ِّمن َجنَّتِ َ‬
‫َف َع َ‬
‫َزلًَقا‬

‫ِ‬
‫صبِ َح َماُؤ َها غَ ْو ًرا َفلَن تَ ْستَط َ‬
‫يع لَهُ طَلَبًا‬ ‫َْأو يُ ْ‬
‫ول‬ ‫ط بِثَم ِر ِه فََأصبح ي َقلِّب َك َّفي ِه َعلَى ما َأن َف َق فِيها و ِهي َخا ِويةٌ َعلَى عُر ِ‬
‫وش َها َو َي ُق ُ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُ ُ ْ‬ ‫َوُأحي َ َ‬
‫ِ‬
‫يَا لَْيتَني لَ ْم ُأ ْش ِر ْك بَِربِّي َ‬
‫َأح ًدا‬

‫ولَم تَ ُكن لَّهُ فَِئةٌ ينصرونَهُ ِمن ُد ِ‬


‫ون اللَّ ِه وما َكا َن منتَ ِ‬
‫ص ًرا‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ ْ‬

‫ِِ‬ ‫ُهنَالِ َ‬
‫ك ال َْواَل يَةُ للَّه ال َ‬
‫ْح ِّق ُه َو َخ ْي ٌر َث َوابًا َو َخ ْي ٌر عُ ْقبًا‬

‫اَأْلر ِ‬
‫ض‬ ‫ات ْ‬ ‫ط بِ ِه َنبَ ُ‬
‫الس َماء فَا ْخَتلَ َ‬ ‫َأنزلْنَاهُ ِم َن َّ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َك َماء َ‬ ‫ض ِر ْ‬
‫ب لَ ُهم َّمثَ َل ال َ‬ ‫َوا ْ‬
‫اح َو َكا َن اللَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء ُّم ْقتَ ِد ًرا‬
‫الريَ ُ‬
‫يما تَ ْذ ُروهُ ِّ‬ ‫ِ‬
‫َأصبَ َح َهش ً‬
‫فَ ْ‬

‫ات َخ ْي ٌر ِعن َد َربِّ َ‬


‫ك َث َوابًا َو َخ ْي ٌر ََأماًل‬ ‫الصالِ َح ُ‬
‫ات َّ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َوالْبَاقِيَ ُ‬ ‫ال َوالَْبنُو َن ِزينَةُ ال َ‬
‫ال َْم ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫ض بَا ِر َزةً َو َح َ‬ ‫ويوم نُسِّير ال ِ‬


‫َأح ًدا‬
‫اه ْم َفلَ ْم ُنغَاد ْر م ْن ُه ْم َ‬
‫ش ْرنَ ُ‬ ‫ال َوَت َرى اَأْل ْر َ‬
‫ْجبَ َ‬ ‫َ َْ َ َ ُ‬

‫ص ًّفا لََّق ْد ِجْئتُ ُمونَا َك َما َخلَ ْقنَا ُك ْم ََّأو َل َم َّر ٍة بَ ْل َز َع ْمتُ ْم َألَّن نَّ ْج َع َل لَ ُكم‬
‫ك َ‬ ‫َوعُ ِر ُ‬
‫ضوا َعلَى َربِّ َ‬
‫َّم ْو ِع ًدا‬
‫ال ه َذا ال ِ‬ ‫ْكتَاب َفَترى الْمج ِر ِمين م ْش ِف ِق ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب‬ ‫ين م َّما فيه َو َي ُقولُو َن يَا َو ْيلََتنَا َم ِ َ‬
‫َ‬ ‫َو ُوض َع ال ُ َ ُ ْ َ ُ‬
‫َأح ًدا‬
‫ك َ‬ ‫اض ًرا َواَل يَظْلِ ُم َربُّ َ‬
‫اها ووج ُدوا ما َع ِملُوا ح ِ‬
‫َ‬ ‫ص َ ََ َ َ‬ ‫َأح َ‬
‫ِ‬
‫ادر ِ‬
‫صغ َيرةً َواَل َكبِ َيرةً ِإاَّل ْ‬
‫اَل ُيغَ ُ َ‬

‫س َق َع ْن َْأم ِر َربِِّه‬ ‫ِ ِ‬ ‫وِإ ْذ ُقلْنا لِلْماَل ِئ َك ِة اسج ُدوا آِل َدم فَسج ُدوا ِإاَّل ِإبلِ‬
‫يس َكا َن م َن الْج ِّن َف َف َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ َ‬
‫َّخ ُذونَهُ وذُ ِّر َّيتَهُ َأولِياء ِمن ُدونِي و ُهم لَ ُكم َع ُد ٌّو بِْئ ِ ِ ِ‬
‫َأ َفتَت ِ‬
‫س للظَّالم َ‬
‫ين بَ َداًل‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ْق َأن ُف ِس ِهم وما ُك ُ ِ‬ ‫ِ‬


‫نت ُمتَّخ َذ ال ُْمضلِّ َ‬
‫ين‬ ‫ْ ََ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض َواَل َخل َ‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫ْق َّ‬ ‫َما َأ ْش َه ُّ‬
‫دت ُه ْم َخل َ‬
‫ض ًدا‬
‫َع ُ‬

‫ين َز َع ْمتُ ْم فَ َد َع ْو ُه ْم َفلَ ْم يَ ْستَ ِجيبُوا لَ ُه ْم َو َج َعلْنَا َب ْيَن ُهم‬ ‫ِئ َّ ِ‬


‫ادوا ُش َر َكا َي الذ َ‬
‫ول نَ ُ‬
‫َو َي ْو َم َي ُق ُ‬
‫َّم ْوبًِقا‬

‫ِ‬
‫وها َولَ ْم يَ ِج ُدوا َع ْن َها َم ْ‬
‫ص ِرفًا‬ ‫َو َرَأى ال ُْم ْج ِر ُمو َن الن َ‬
‫َّار فَظَنُّوا ََّأن ُهم ُّم َواقعُ َ‬

‫نسا ُن َأ ْك َث َر َش ْي ٍء َج َداًل‬ ‫آن لِلن ِ ِ‬


‫َّاس من ُك ِّل َمثَ ٍل َو َكا َن اِإْل َ‬
‫ولََق ْد ص َّر ْفنَا فِي َه َذا الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ين‬‫وما منع النَّاس َأن يْؤ ِمنوا ِإ ْذ جاءهم الْه َدى ويست ْغ ِفروا ر َّبهم ِإاَّل َأن تَْأتِيهم سنَّةُ َّ ِ‬
‫اَأْلول َ‬ ‫َُ ْ ُ‬ ‫َ ُ ُ ُ َ َ َْ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ََ َ َ ُ ُ‬
‫اب ُقبُاًل‬ ‫ِ‬
‫َْأو يَْأتَي ُه ُم ال َْع َذ ُ‬
‫اط ِل لِيُ ْد ِح ُ‬
‫ضوا بِ ِه‬ ‫اد ُل الَّ ِذين َك َفروا بِالْب ِ‬
‫َ ُ َ‬
‫ِ‬
‫نذ ِرين ويج ِ‬
‫ين َو ُم َ َ ُ َ‬ ‫ين ِإاَّل ُمبَ ِّ‬
‫ش ِر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َما ُن ْرس ُل ال ُْم ْر َسل َ‬
‫الْح َّق واتَّ َخ ُذوا آياتِي وما ِ‬
‫ُأنذ ُروا ُه ُز ًوا‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬

‫ض َع ْن َها َونَ ِس َي َما قَ َّد َم ْ‬


‫ت يَ َداهُ ِإنَّا َج َعلْنَا َعلَى‬ ‫ومن َأظْلَم ِم َّمن ذُ ِّكر بِآي ِ ِ‬
‫ات َربِّه فََأ ْع َر َ‬‫َ َ‬ ‫ََ ْ ُ‬
‫ُقلُوبِ ِه ْم َأكِنَّةً َأن َي ْف َق ُهوهُ َوفِي آ َذانِ ِه ْم َوق ًْرا َوِإن تَ ْدعُ ُه ْم ِإلَى ال ُْه َدى َفلَن َي ْهتَ ُدوا ِإ ًذا َأبَ ًدا‬

‫اب بَل لَّ ُهم َّم ْو ِع ٌد لَّن‬


‫سبُوا لَ َع َّج َل لَ ُه ُم ال َْع َذ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك الْغَ ُفور ذُو َّ ِ‬
‫الر ْح َمة لَ ْو ُيَؤ اخ ُذ ُهم ب َما َك َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َربُّ َ‬
‫يَ ِج ُدوا ِمن ُدونِِه َم ْوِئاًل‬

‫اه ْم لَ َّما ظَلَ ُموا َو َج َعلْنَا لِ َم ْهلِ ِك ِهم َّم ْو ِع ًدا‬ ‫َوتِل َ‬
‫ْك الْ ُق َرى َْأهلَ ْكنَ ُ‬

‫ال موسى لَِفتَاهُ اَل َأبرح حتَّى َأبلُ َغ م ْجمع الْب ْحري ِن َأو َأم ِ‬
‫ض َي ُح ُقبًا‬ ‫َْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ ْ‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ ُ َ‬

‫َفلَ َّما َبلَغَا َم ْج َم َع َب ْينِ ِه َما نَ ِسيَا ُحوَت ُه َما فَاتَّ َخ َذ َسبِيلَهُ فِي الْبَ ْح ِر َس َربًا‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفلَ َّما جاو َزا قَ َ ِ‬


‫ال ل َفتَاهُ آتنَا غَ َداءنَا لََق ْد لَقينَا من َس َف ِرنَا َه َذا نَ َ‬
‫صبًا‬ ‫ََ‬
‫َأنسانِيهُ ِإاَّل َّ‬
‫الش ْيطَا ُن َأ ْن‬ ‫وت َو َما َ‬
‫ْح َ‬ ‫الص ْخ َر ِة فَِإ نِّي نَ ِس ُ‬
‫يت ال ُ‬ ‫ت ِإ ْذ ََأو ْينَا ِإلَى َّ‬
‫ال ََأرَأيْ َ‬
‫قَ َ‬
‫َأذْ ُك َرهُ َواتَّ َخ َذ َسبِيلَهُ فِي الْبَ ْح ِر َع َجبًا‬

‫ِ‬ ‫ال ذَلِ َ‬


‫صا‬
‫صً‬‫ك َما ُكنَّا َن ْب ِغ فَ ْارتَ َّدا َعلَى آثَا ِره َما قَ َ‬ ‫قَ َ‬

‫ندنَا َو َعلَّ ْمنَاهُ ِمن لَّ ُدنَّا ِعل ًْما‬


‫ادنَا آَتينَاهُ رحمةً ِمن ِع ِ‬
‫ْ َ َْ ْ‬
‫َفوج َدا َعب ًدا ِّمن ِعب ِ‬
‫ََ ْ ْ َ‬

‫ك َعلَى َأن ُت َعلِّ َم ِن ِم َّما عُلِّ ْم َ‬


‫ت ُر ْش ًدا‬ ‫وسى َه ْل َأتَّبِعُ َ‬
‫ال لَهُ ُم َ‬
‫قَ َ‬

‫ص ْب ًرا‬ ‫ك لَن تَستَ ِط ِ‬


‫ال ِإنَّ َ‬
‫يع َمع َي َ‬
‫ْ َ‬ ‫قَ َ‬

‫صبِ ُر َعلَى َما لَ ْم تُ ِح ْط بِ ِه ُخ ْب ًرا‬


‫ف تَ ْ‬
‫َو َك ْي َ‬

‫ك َْأم ًرا‬ ‫ال ستَ ِج ُدنِي ِإن َشاء اللَّهُ صابِرا واَل َأ ْع ِ‬
‫صي لَ َ‬ ‫َ ً َ‬ ‫قَ َ َ‬
‫ك ِم ْنهُ ِذ ْك ًرا‬ ‫ُأح ِد َ‬ ‫ٍ‬
‫ث لَ َ‬ ‫ال فَِإ ِن َّاتَب ْعتَنِي فَاَل تَ ْسَألْنِي َعن َش ْيء َحتَّى ْ‬
‫قَ َ‬

‫ال َأ َخ َر ْقَت َها لُِتغْ ِر َق َْأهلَ َها لََق ْد ِجْئ َ‬


‫ت َش ْيًئا‬ ‫الس ِفينَ ِة َخ َر َق َها قَ َ‬
‫فَانطَلَ َقا َحتَّى ِإذَا َركِبَا فِي َّ‬
‫ِإ ْم ًرا‬

‫ص ْب ًرا‬ ‫ك لَن تَستَ ِط ِ‬


‫ال َألَ ْم َأقُ ْل ِإنَّ َ‬
‫يع َمع َي َ‬
‫ْ َ‬ ‫قَ َ‬

‫يت َواَل ُت ْر ِه ْقنِي ِم ْن َْأم ِري عُ ْس ًرا‬ ‫ال اَل ُتَؤ ِ‬


‫اخ ْذنِي بِ َما نَ ِس ُ‬ ‫قَ َ‬

‫ت َش ْيًئا‬ ‫سا َزكِيَّةً بِغَْي ِر َن ْف ٍ‬


‫س لََّق ْد ِجْئ َ‬ ‫فَانطَلَ َقا َحتَّى ِإ َذا لَِقيَا غُاَل ًما َف َقَتلَهُ قَ َ‬
‫ال َأ َقَتل َ‬
‫ْت َن ْف ً‬
‫نُّ ْك ًرا‬

‫ص ْب ًرا‬ ‫ك لَن تَستَ ِط ِ‬ ‫ال َألَ ْم َأقُل لَّ َ‬


‫ك ِإنَّ َ‬
‫يع َمعي َ‬
‫ْ َ‬ ‫قَ َ‬

‫ت ِمن لَّ ُدنِّي عُ ْذ ًرا‬ ‫ك عن َشي ٍء بع َدها فَاَل تُص ِ‬


‫اح ْبنِي قَ ْد َبلَ ْغ َ‬ ‫َ‬ ‫ال ِإن َسَألْتُ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫قَ َ‬
‫وه َما َف َو َج َدا فِ َيها ِج َد ًارا‬
‫ضِّي ُف ُ‬
‫ٍ‬
‫فَانطَلَ َقا َحتَّى ِإ َذا َأَتيَا َْأه َل َق ْريَة ْ‬
‫استَط َْع َما َْأهلَ َها فَ ََأب ْوا َأن يُ َ‬
‫َأج ًرا‬ ‫ت اَل تَّ َخ ْذ َ ِ‬ ‫ال لَ ْو ِشْئ َ‬ ‫يُ ِري ُد َأ ْن يَن َق َّ‬
‫ت َعلَْيه ْ‬ ‫ض فََأقَ َامهُ قَ َ‬

‫ص ْب ًرا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك بِتَْأ ِو ِ‬ ‫ال َه َذا فِ َرا ُق َب ْينِي َو َب ْينِ َ‬


‫يل َما لَ ْم تَ ْستَطع َّعلَْيه َ‬ ‫ك َسُأَنبُِّئ َ‬ ‫قَ َ‬

‫اءهم َّملِ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ين َي ْع َملُو َن فِي الْبَ ْح ِر فَ ََأر ُّ‬‫ت لِم ِ‬ ‫ََّأما َّ ِ‬
‫ك‬ ‫دت َأ ْن َأع َيب َها َو َكا َن َو َر ُ‬ ‫ساك َ‬
‫السفينَةُ فَ َكانَ ْ َ َ‬
‫ِ ٍ‬
‫يَْأ ُخ ُذ ُك َّل َسفينَة غَ ْ‬
‫صبًا‬

‫َو ََّأما الْغُاَل ُم فَ َكا َن ََأب َواهُ ُمْؤ ِمَن ْي ِن فَ َخ ِشينَا َأن ُي ْر ِه َق ُه َما طُغْيَانًا َو ُك ْف ًرا‬

‫ِ‬
‫فَ ََأر ْدنَا َأن ُي ْبدلَ ُه َما َر ُّب ُه َما َخ ْي ًرا ِّم ْنهُ َز َكاةً َوَأ ْق َر َ‬
‫ب ُر ْح ًما‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم ْي ِن في ال َْمدينَة َو َكا َن تَ ْحتَهُ َك ٌنز لَّ ُه َما َو َكا َن َأبُ ُ‬
‫وه َما‬ ‫َو ََّأما الْج َد ُار فَ َكا َن لغُاَل َم ْي ِن يَت َ‬
‫ك َأ ْن َي ْبلُغَا َأ ُش َّد ُه َما َويَ ْستَ ْخ ِر َجا َك َنز ُه َما َر ْح َمةً ِّمن َّربِّ َ‬
‫ك َو َما َف َعلْتُهُ َع ْن‬ ‫صالِ ًحا فَ ََأر َ‬
‫اد َربُّ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْأم ِري َذلِ َ‬
‫ص ْب ًرا‬
‫يل َما لَ ْم تَ ْسطع َّعلَْيه َ‬ ‫ك تَْأ ِو ُ‬

‫ك َعن ِذي الْ َق ْر َن ْي ِن قُ ْل َسَأْتلُو َعلَْي ُكم ِّم ْنهُ ِذ ْك ًرا‬


‫َويَ ْسَألُونَ َ‬
‫ض َوآَت ْينَاهُ ِمن ُك ِّل َش ْي ٍء َسبَبًا‬
‫ِإنَّا َم َّكنَّا لَهُ فِي اَأْل ْر ِ‬

‫فََأْتبَ َع َسبَبًا‬

‫ب فِي َع ْي ٍن َح ِمَئ ٍة َو َو َج َد ِعن َد َها َق ْو ًما ُقلْنَا يَا َذا‬ ‫الش ْم ِ‬


‫س َو َج َد َها َت ْغ ُر ُ‬ ‫ب َّ‬‫َحتَّى ِإ َذا َبلَ َغ َم ْغ ِر َ‬
‫َّخ َذ فِي ِه ْم ُح ْسنًا‬
‫الْ َقر َني ِن ِإ َّما َأن ُتع ِّذب وِإ َّما َأن َتت ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ ْ‬

‫ف ُن َع ِّذبُهُ ثُ َّم ُي َر ُّد ِإلَى َربِِّه َف ُي َع ِّذبُهُ َع َذابًا نُّ ْك ًرا‬


‫س ْو َ‬
‫ال ََّأما َمن ظَلَ َم فَ َ‬
‫قَ َ‬

‫ول لَهُ ِم ْن َْأم ِرنَا يُ ْس ًرا‬


‫ْح ْسنَى َو َسَن ُق ُ‬ ‫و ََّأما من آمن و َع ِمل ِ‬
‫صال ًحا َفلَهُ َج َزاء ال ُ‬
‫َ َْ ََ َ َ َ‬

‫ثُ َّم َأْتبَ َع َسبَبًا‬

‫س َو َج َد َها تَطْلُ ُع َعلَى َق ْوٍم لَّ ْم نَ ْج َعل لَّ ُهم ِّمن ُدونِ َها ِس ْت ًرا‬ ‫َحتَّى ِإذَا َبلَ َغ َمطْلِ َع َّ‬
‫الش ْم ِ‬
‫َأحطْنَا بِ َما لَ َديْ ِه ُخ ْب ًرا‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك َوقَ ْد َ‬

‫ثُ َّم َأْتبَ َع َسبَبًا‬

‫ِ‬
‫الس َّديْ ِن َو َج َد من ُدونِ ِه َما َق ْو ًما اَّل يَ َك ُ‬
‫ادو َن َي ْف َق ُهو َن َق ْواًل‬ ‫َحتَّى ِإذَا َبلَ َغ َب ْي َن َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َخ ْر ًجا‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض َف َه ْل نَ ْج َع ُل لَ َ‬ ‫وج ُم ْفس ُدو َن في ْ‬
‫ْأج َ‬
‫وج َو َم ُ‬
‫ْأج َ‬ ‫قَالُوا يَا ذَا الْ َق ْر َن ْي ِن ِإ َّن يَ ُ‬
‫َعلَى َأن تَ ْج َع َل َب ْيَننَا َو َب ْيَن ُه ْم َس ًّدا‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫ال َما َم َّكنِّي فيه َربِّي َخ ْي ٌر فََأعينُونِي بُِق َّوة ْ‬
‫َأج َع ْل َب ْينَ ُك ْم َو َب ْيَن ُه ْم َر ْد ًما‬ ‫قَ َ‬

‫ال ان ُف ُخوا َحتَّى ِإذَا َج َعلَهُ نَ ًارا قَ َ‬


‫ال‬ ‫يد َحتَّى ِإذَا َس َاوى َب ْي َن َّ‬
‫الص َد َف ْي ِن قَ َ‬ ‫آتُونِي ُزبر الْح ِد ِ‬
‫ََ َ‬
‫غ َعلَْي ِه قِط ًْرا‬
‫آتُونِي ُأفْ ِر ْ‬

‫استَطَاعُوا لَهُ َن ْقبًا‬


‫اسطَاعُوا َأن يَظ َْه ُروهُ َو َما ْ‬
‫فَ َما ْ‬
‫ال َه َذا َر ْح َمةٌ ِّمن َّربِّي فَِإ ذَا َجاء َو ْع ُد َربِّي َج َعلَهُ َد َّكاء َو َكا َن َو ْع ُد َربِّي َح ًّقا‬
‫قَ َ‬

‫ض َونُِف َخ فِي ُّ‬


‫الصو ِر فَ َج َم ْعنَ ُ‬
‫اه ْم َج ْم ًعا‬ ‫وج فِي َب ْع ٍ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫ض ُه ْم َي ْو َم ذ يَ ُم ُ‬
‫َوَت َر ْكنَا َب ْع َ‬

‫ِئ ٍ ِ‬
‫ضا‬ ‫َّم َي ْو َم ذ لِّ ْل َكاف ِر َ‬
‫ين َع ْر ً‬ ‫ضنَا َج َهن َ‬
‫َو َع َر ْ‬

‫ت َأ ْع ُي ُن ُه ْم فِي ِغطَاء َعن ِذ ْك ِري َو َكانُوا اَل يَ ْستَ ِطيعُو َن َس ْم ًعا‬


‫ين َكانَ ْ‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫ادي ِمن ُدونِي َأولِياء ِإنَّا َأ ْعتَ ْدنَا جهن ِ ِ‬


‫َّخ ُذوا ِعب ِ‬
‫َأفَح ِسب الَّ ِذين َك َفروا َأن يت ِ‬
‫َّم ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ََ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ُن ُزاًل‬

‫ِ‬
‫س ِر َ‬
‫ين َأ ْع َمااًل‬ ‫قُ ْل َه ْل ُننَبُِّئ ُك ْم باَأْل ْخ َ‬

‫ص ْن ًعا‬ ‫ِ‬
‫سبُو َن ََّأن ُه ْم يُ ْحسنُو َن ُ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َو ُه ْم يَ ْح َ‬
‫ِ‬
‫ض َّل َس ْع ُي ُه ْم في ال َ‬
‫ين َ‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫يم لَ ُه ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َو ْزنًا‬ ‫ِ‬ ‫ات َربِّ ِه ْم َولَِقاِئِه فَ َحبِطَ ْ‬
‫ت َأ ْع َمالُ ُه ْم فَاَل نُق ُ‬
‫ك الَّ ِذين َك َفروا بِآي ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُأولَِئ َ‬

‫َّم بِ َما َك َف ُروا َواتَّ َخ ُذوا آيَاتِي َو ُر ُسلِي ُه ُز ًوا‬ ‫ذَلِ َ‬


‫ك َج َزاُؤ ُه ْم َج َهن ُ‬

‫َّات ال ِْف ْر َد ْو ِ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫س ُن ُزاًل‬ ‫ت لَ ُه ْم َجن ُ‬
‫ات َكانَ ْ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬

‫ين فِ َيها اَل َي ْبغُو َن َع ْن َها ِح َواًل‬ ‫ِِ‬


‫َخالد َ‬

‫ات َربِّي لَنَ ِف َد الْبَ ْح ُر َق ْب َل َأن تَن َف َد َكلِ َم ُ‬


‫ات َربِّي َولَ ْو ِجْئ نَا‬ ‫ادا لِّ َكلِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قُل ل ْو َكا َن الْبَ ْح ُر م َد ً َ‬
‫بِ ِمثْلِ ِه َم َد ًدا‬

‫شر ِّم ْثلُ ُكم يوحى ِإلَ َّي َأنَّما ِإلَه ُكم ِإلَهٌ و ِ‬
‫اح ٌد فَ َمن َكا َن َي ْر ُجو لَِقاء َربِِّه‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫قُ ْل ِإنَّ َما َأنَا بَ َ ٌ‬
‫َأح ًدا‬ ‫َفلْيعمل َعماًل صالِحا واَل ي ْش ِر ْك بِ ِعب َ ِ ِ‬
‫ادة َربِّه َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ْ َ َ ً َ ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫كهيعص‬

‫ِذ ْك ُر َر ْح َم ِة َربِّ َ‬
‫ك َع ْب َدهُ َز َك ِريَّا‬

‫ادى َربَّهُ نِ َداء َخ ِفيًّا‬


‫ِإ ْذ نَ َ‬

‫ب َش ِقيًّا‬ ‫س َش ْيبًا َولَ ْم َأ ُكن بِ ُد َعاِئ َ‬


‫ك َر ِّ‬ ‫ْم ِمنِّي َوا ْشَت َع َل َّ‬
‫الرْأ ُ‬
‫ال َر ِّ ِإ‬
‫ب نِّي َو َه َن ال َْعظ ُ‬ ‫قَ َ‬

‫نك َولِيًّا‬
‫ب لِي ِمن لَّ ُد َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوِإنِّي ِخ ْف ُ‬
‫ت ال َْم َوال َي من َو َرا ي َو َكانَت ْام َرَأتي َعاق ًرا َف َه ْ‬

‫برِ‬
‫ضيًّا‬ ‫ث ِم ْن ِ‬
‫يَ ِرثُنِي َويَ ِر ُ‬
‫اج َعلْهُ َر ِّ َ‬
‫وب َو ْ‬
‫آل َي ْع ُق َ‬

‫اس ُمهُ يَ ْحيَى لَ ْم نَ ْج َعل لَّهُ ِمن َق ْب ُل َس ِميًّا‬


‫ش ُر َك بِغُاَل ٍم ْ‬
‫يَا َز َك ِريَّا ِإنَّا ُنبَ ِّ‬
‫ْكبَ ِر ِعتِيًّا‬
‫ت ِمن ال ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َأنَّى يَ ُكو ُن لي غُاَل ٌم َو َكانَت ْام َرَأتي َعاق ًرا َوقَ ْد َبلَ ْغ ُ َ‬
‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫ك ِمن َق ْب ُل َولَ ْم تَ ُ‬
‫ك َش ْيًئا‬ ‫ك ُه َو َعلَ َّي َهيِّ ٌن َوقَ ْد َخلَ ْقتُ َ‬
‫ال َربُّ َ‬ ‫ال َك َذلِ َ‬
‫ك قَ َ‬ ‫قَ َ‬

‫ث لَيَ ٍ‬ ‫اج َعل لِّي آيَةً قَ َ‬


‫ال َس ِويًّا‬ ‫ك َأاَّل تُ َكلِّ َم الن َ‬
‫َّاس ثَاَل َ‬ ‫آيتُ َ‬
‫ال َ‬ ‫ب ْ‬‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫فَ َخر َج َعلَى َق ْو ِم ِه ِم َن ال ِْم ْحر ِ‬


‫اب فَ َْأو َحى ِإلَْي ِه ْم َأن َسبِّ ُحوا بُ ْك َرةً َو َع ِشيًّا‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫صبِيًّا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب بُِق َّوة َوآَت ْينَاهُ ال ُ‬
‫ْح ْك َم َ‬ ‫يَا يَ ْحيَى ُخذ الْكتَ َ‬

‫َو َحنَانًا ِّمن لَّ ُدنَّا َو َز َكاةً َو َكا َن تَِقيًّا‬

‫وب ًّرا بِوالِ َديْ ِه ولَم ي ُكن جبَّارا َع ِ‬


‫صيًّا‬ ‫َ َْ َ ً‬ ‫ََ َ‬
‫ث َحيًّا‬ ‫َو َساَل ٌم َعلَْي ِه َي ْو َم ُولِ َد َو َي ْو َم يَ ُم ُ‬
‫وت َو َي ْو َم ُي ْب َع ُ‬

‫ت ِم ْن َْأهلِ َها َم َكانًا َش ْرقِيًّا‬


‫اب َم ْريَ َم ِإ ِذ انتَبَ َذ ْ‬ ‫واذْ ُكر فِي ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫َ ْ‬

‫ِ ِ‬ ‫فَاتَّ َخ َذ ْ ِ‬
‫ش ًرا َس ِويًّا‬
‫َّل لَ َها بَ َ‬ ‫ت من ُدون ِه ْم ح َجابًا فَ َْأر َسلْنَا ِإلَْي َها ُر َ‬
‫وحنَا َفتَ َمث َ‬

‫نت تَِقيًّا‬ ‫الر ْح َمن ِم َ‬


‫نك ِإن ُك َ‬ ‫ت ِإنِّي َأعُوذُ بِ َّ‬
‫قَالَ ْ‬

‫ك غُاَل ًما َزكِيًّا‬


‫ك َأِل َهب لَ ِ‬
‫َ‬
‫ول ربِّ ِ‬
‫ال ِإنَّ َما َأنَا َر ُس ُ َ‬
‫قَ َ‬

‫َأك بَ ِغيًّا‬ ‫س ْسنِي بَ َ‬ ‫ِ‬


‫ش ٌر َولَ ْم ُ‬ ‫ت َأنَّى يَ ُكو ُن لي غُاَل ٌم َولَ ْم يَ ْم َ‬
‫قَالَ ْ‬

‫َّاس ور ْحمةً ِّمنَّا و َكا َن َْأمرا َّم ْق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك قَ َ ِ‬ ‫ال َك َذلِ ِ‬
‫ضيًّا‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ال َربُّك ُه َو َعلَ َّي َهيِّ ٌن َولنَ ْج َعلَهُ آيَةً للن ِ َ َ َ‬ ‫قَ َ‬
‫ت بِ ِه م َكانًا قَ ِ‬
‫صيًّا‬ ‫فَ َح َملَْتهُ فَانتَبَ َذ ْ َ‬

‫نت نَسيا َّم ِ‬


‫نسيًّا‬ ‫ت يَا لَْيتَنِي ِم ُّ‬
‫ت َق ْب َل َه َذا َو ُك ُ ْ ً‬ ‫اض ِإلَى ِج ْذ ِع النَّ ْخلَ ِة قَالَ ْ‬
‫اءها ال َْم َخ ُ‬
‫َأج َ‬
‫فَ َ‬

‫ك َس ِريًّا‬ ‫اد َاها ِمن تَ ْحتِ َها َأاَّل تَ ْح َزنِي قَ ْد جعل ربُّ ِ‬
‫ك تَ ْحتَ ِ‬ ‫َفنَ َ‬
‫ََ َ َ‬

‫ك بِ ِج ْذ ِع النَّ ْخلَ ِة تُساقِ ْط َعلَْي ِ‬


‫ك ُرطَبًا َجنِيًّا‬ ‫و ُه ِّزي ِإلَْي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫لر ْح َم ِن َ‬
‫ص ْو ًما‬ ‫َأح ًدا َف ُقولِي ِإنِّي نَ َذ ْر ُ‬
‫ت لِ َّ‬ ‫فَ ُكلِي َوا ْش َربِي َو َق ِّري َع ْينًا فَِإ َّما َت َريِ َّن ِم َن الْبَ َ‬
‫ش ِر َ‬
‫َفلَن ُأ َكلِّم الْيوم ِإ ِ‬
‫نسيًّا‬ ‫ْ َ َْ َ‬

‫ت بِ ِه َقوم َها تَ ْح ِملُهُ قَالُوا يا مريم لََق ْد ِجْئ ِ‬


‫ت َش ْيًئا فَ ِريًّا‬ ‫فََأتَ ْ‬
‫َ َْ َُ‬ ‫َْ‬

‫ك بَ ِغيًّا‬ ‫وك ْام َرَأ َس ْو ٍء َو َما َكانَ ْ‬


‫ت ُُّأم ِ‬ ‫ت هارو َن ما َكا َن َأب ِ‬
‫ُ‬ ‫يَا ُأ ْخ َ َ ُ َ‬
‫صبِيًّا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِإلَْي ِه قَالُوا َك ْي َ‬
‫ف نُ َكلِّ ُم َمن َكا َن في ال َْم ْهد َ‬ ‫فََأ َش َار ْ‬

‫اب َو َج َعلَنِي نَبِيًّا‬ ‫ِ ِ ِ‬


‫ال ِإنِّي َع ْب ُد اللَّه آتَان َي الْكتَ َ‬
‫قَ َ‬

‫الز َك ِاة َما ُد ْم ُ‬


‫ت َحيًّا‬ ‫الصاَل ِة َو َّ‬
‫صانِي بِ َّ‬ ‫َو َج َعلَنِي ُمبَ َار ًكا َأيْ َن َما ُك ُ‬
‫نت َو َْأو َ‬

‫َو َب ًّرا بَِوالِ َدتِي َولَ ْم يَ ْج َعلْنِي َجبَّ ًارا َش ِقيًّا‬

‫ث َحيًّا‬
‫وت َو َي ْو َم ُْأب َع ُ‬ ‫الساَل ُم َعلَ َّي َي ْو َم ُولِ ُّ‬
‫دت َو َي ْو َم َُأم ُ‬ ‫َو َّ‬

‫ْح ِّق الَّ ِذي فِ ِيه يَ ْمَت ُرو َن‬ ‫ذَلِ َ ِ‬


‫يسى ابْ ُن َم ْريَ َم َق ْو َل ال َ‬
‫كع َ‬

‫ول لَهُ ُكن َفيَ ُكو ُن‬ ‫َّخ َذ ِمن َولَ ٍد ُس ْب َحانَهُ ِإذَا قَ َ‬
‫ضى َْأم ًرا فَِإ نَّ َما َي ُق ُ‬ ‫ما َكا َن لِلَّ ِه َأن يت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صرا ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّ‬
‫يم‬
‫ط ُّم ْستَق ٌ‬ ‫َو َّن اللهَ َربِّي َو َربُّ ُك ْم فَا ْعبُ ُدوهُ َه َذا َ‬

‫ين َك َف ُروا ِمن َّم ْش َه ِد َي ْوٍم َع ِظ ٍ‬


‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ف اَأْل ْحز ِ ِ‬
‫اب من َب ْين ِه ْم َف َويْ ٌل لِّلَّذ َ‬
‫َ ُ‬ ‫فَا ْخَتلَ َ‬

‫ص ْر َي ْو َم يَْأتُو َننَا لَ ِك ِن الظَّالِ ُمو َن الَْي ْو َم فِي َ‬


‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫َأس ِمع بِ ِهم وَأب ِ‬
‫ْ ْ َْْ‬

‫ض َي اَأْل ْم ُر َو ُه ْم فِي غَ ْفلَ ٍة َو ُه ْم اَل ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫َأنذر ُهم يوم الْحسر ِة ِإ ْذ قُ ِ‬
‫ِ‬
‫َو ْ ْ َ ْ َ َ ْ َ‬

‫ض َو َم ْن َعلَْي َها َوِإلَْينَا ُي ْر َجعُو َن‬ ‫ِإنَّا نَ ْح ُن نَ ِر ُ‬


‫ث اَأْل ْر َ‬

‫اب ِإبر ِاهيم ِإنَّهُ َكا َن ِ‬


‫صدِّي ًقا نَّبِيًّا‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َواذْ ُك ْر في الْكتَ ْ َ َ‬

‫ت لِم َت ْعب ُد ما اَل يسمع واَل ي ْب ِ‬


‫ص ُر َواَل ُي ْغنِي َع َ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ ِ‬
‫نك َش ْيًئا‬ ‫ال َأِلبِيه يَا َأبَ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ُ‬
‫ص َراطًا َس ِويًّا‬ ‫ت ِإنِّي قَ ْد َجاءنِي ِم َن ال ِْعل ِْم َما لَ ْم يَْأتِ َ‬
‫ك فَاتَّبِ ْعنِي َْأه ِد َك ِ‬ ‫يا َأب ِ‬
‫َ َ‬

‫لر ْحم ِن َع ِ‬
‫صيًّا‬ ‫ِ‬ ‫ت اَل َت ْعبُ ِد َّ‬
‫الش ْيطَا َن ِإ َّن َّ‬ ‫يا َأب ِ‬
‫الش ْيطَا َن َكا َن ل َّ َ‬ ‫َ َ‬

‫ان َولِيًّا‬ ‫الر ْح َمن َفتَ ُكو َن لِ َّ‬


‫لش ْيطَ ِ‬ ‫اب ِّم َن َّ‬
‫ك َع َذ ٌ‬
‫سَ‬‫اف َأن يَ َم َّ‬ ‫يا َأب ِ‬
‫ت ِإنِّي َأ َخ ُ‬ ‫َ َ‬

‫َّك َو ْاه ُج ْرنِي َملِيًّا‬


‫يم لَِئن لَّ ْم تَنتَ ِه َأَل ْر ُج َمن َ‬ ‫ِ ِ ِإ ِ‬ ‫قَ َ ِ‬
‫َأنت َع ْن آل َهتي يَا بْراه ُ‬
‫ب َ‬ ‫ال ََأراغ ٌ‬

‫ك َربِّي ِإنَّهُ َكا َن بِي َح ِفيًّا‬


‫َأسَت ْغ ِف ُر لَ َ‬
‫ك َس ْ‬
‫ال َساَل ٌم َعلَْي َ‬
‫قَ َ‬

‫سى َأاَّل َأ ُكو َن بِ ُد َعاء َربِّي َش ِقيًّا‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫َوَأ ْعتَ ِزلُ ُك ْم َو َما تَ ْدعُو َن من ُدون الله َوَأ ْدعُو َربِّي َع َ‬

‫وب َو ُكاًّل َج َعلْنَا نَبِيًّا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َفلَ َّما ا ْعَت َزلَ ُه ْم َو َما َي ْعبُ ُدو َن من ُدون اللَّه َو َه ْبنَا لَهُ ِإ ْس َح َق َو َي ْع ُق َ‬
‫ص ْد ٍق َعلِيًّا‬
‫وو َه ْبنَا لَ ُهم ِّمن َّر ْحمتِنَا وجعلْنَا لَ ُهم لِسا َن ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ََ‬

‫صا َو َكا َن َر ُسواًل نَّبِيًّا‬ ‫واذْ ُكر فِي ال ِ‬


‫وسى ِإنَّهُ َكا َن ُم ْخلَ ً‬ ‫ْكتَ ِ‬
‫اب ُم َ‬ ‫َ ْ‬

‫اد ْينَاهُ ِمن َجانِ ِ‬


‫ب الطُّو ِر اَأْليْ َم ِن َو َق َّر ْبنَاهُ نَ ِجيًّا‬ ‫َونَ َ‬

‫ارو َن نَبِيًّا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َو َو َه ْبنَا لَهُ من َّر ْح َمتنَا َأ َخاهُ َه ُ‬

‫اد َق ال َْو ْع ِد َو َكا َن َر ُسواًل نَّبِيًّا‬ ‫ِ ِ ِ ِإ ِ‬


‫اعيل ِإنَّهُ َكا َن ص ِ‬
‫َ‬ ‫َواذْ ُك ْر في الْكتَاب ْس َم َ‬

‫الز َك ِاة و َكا َن ِعن َد ربِِّه مر ِ‬


‫ضيًّا‬ ‫الصاَل ِة َو َّ‬
‫َو َكا َن يَ ُْأم ُر َْأهلَهُ بِ َّ‬
‫َ َْ‬ ‫َ‬

‫اب ِإ ْد ِريس ِإنَّهُ َكا َن ِ‬


‫صدِّي ًقا نَّبِيًّا‬ ‫واذْ ُكر فِي ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫َو َر َف ْعنَاهُ َم َكانًا َعلِيًّا‬

‫وح َو ِمن ذُ ِّريَِّة‬


‫آد َم َو ِم َّم ْن َح َملْنَا َم َع نُ ٍ‬ ‫ك الَّ ِذين َأْنعم اللَّه علَي ِهم ِّمن النَّبِيِّ ِ‬
‫ين من ذُ ِّريَِّة َ‬
‫َ‬ ‫َ ََ ُ َ ْ َ‬ ‫ُْأولَِئ َ‬
‫الر ْح َمن َخ ُّروا ُس َّج ًدا‬
‫ات َّ‬ ‫اجتََب ْينَا ِإذَا ُت ْتلَى َعلَْي ِه ْم آيَ ُ‬ ‫ِإبر ِاهيم وِإسراِئ ِ‬
‫يل َوم َّم ْن َه َد ْينَا َو ْ‬
‫َْ َ َ ْ َ َ‬
‫َوبُ ِكيًّا‬

‫ف َي ْل َق ْو َن غَيًّا‬
‫س ْو َ‬ ‫الصاَل َة و َّاتبعوا َّ ِ‬
‫الش َه َوات فَ َ‬ ‫ضاعُوا َّ َ َ ُ‬ ‫ف ِمن َب ْع ِد ِه ْم َخل ٌ‬
‫ْف َأ َ‬ ‫فَ َخلَ َ‬

‫ْجنَّةَ َواَل يُظْلَ ُمو َن َش ْيًئا‬ ‫صالِ ًحا فَ ُْأولَِئ َ‬


‫ك يَ ْد ُخلُو َن ال َ‬
‫ِ‬
‫آم َن َو َعم َل َ‬ ‫ِإاَّل َمن تَ َ‬
‫اب َو َ‬

‫ب ِإنَّهُ َكا َن َو ْع ُدهُ َمْأتِيًّا‬


‫ادهُ بِالْغَْي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّات َع ْد ٍن الَّتِي َو َع َد َّ‬
‫جن ِ‬
‫الر ْح َم ُن عبَ َ‬ ‫َ‬

‫اَل يَ ْس َمعُو َن فِ َيها لَغْ ًوا ِإاَّل َساَل ًما َولَ ُه ْم ِر ْز ُق ُه ْم فِ َيها بُ ْك َرةً َو َع ِشيًّا‬

‫ث ِمن ِعب ِ‬
‫ادنَا َمن َكا َن تَِقيًّا‬ ‫ِ‬ ‫تِل َ‬
‫ْجنَّةُ الَّتي نُو ِر ُ ْ َ‬
‫ْك ال َ‬
‫ك نَ ِسيًّا‬ ‫ك لَهُ َما َب ْي َن َأيْ ِدينَا َو َما َخ ْل َفنَا َو َما َب ْي َن ذَلِ َ‬
‫ك َو َما َكا َن َربُّ َ‬ ‫َو َما َنَتَن َّز ُل ِإاَّل بِ َْأم ِر َربِّ َ‬

‫اصطَبِ ْر لِ ِعبَ َ‬
‫ادتِِه َه ْل َت ْعلَ ُم لَهُ َس ِميًّا‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬
‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما فَا ْعبُ ْدهُ َو ْ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫َر ُّ‬

‫ف ُأ ْخ َر ُ‬
‫ج َحيًّا‬ ‫س ْو َ‬ ‫نسا ُن َأِئ َذا َما ِم ُّ‬
‫ت لَ َ‬ ‫ول اِإْل َ‬
‫َو َي ُق ُ‬

‫نسا ُن َأنَّا َخلَ ْقنَاهُ ِمن َق ْب ُل َولَ ْم يَ ُ‬


‫ك َش ْيًئا‬ ‫ََأواَل يَ ْذ ُك ُر اِإْل َ‬

‫َّم ِجثِيًّا‬ ‫ِ‬ ‫شر َّنهم و َّ ِ‬


‫ين ثُ َّم لَنُ ْحض َر َّن ُه ْم َح ْو َل َج َهن َ‬
‫الشيَاط َ‬ ‫ك لَنَ ْح ُ َ ُ ْ َ‬
‫َف َو َربِّ َ‬

‫الر ْح َم ِن ِعتِيًّا‬
‫ثُ َّم لَنَن ِز َع َّن ِمن ُك ِّل ِش َيع ٍة َُّأي ُه ْم َأ َش ُّد َعلَى َّ‬

‫صلِيًّا‬
‫ثُ َّم لَنَ ْحن َأ ْعلَم بِالَّ ِذين ُهم َأولَى بِ َها ِ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫ُ ُ‬
‫ك ح ْتما َّم ْق ِ‬
‫ضيًّا‬ ‫َوِإن ِّمن ُك ْم ِإاَّل َوا ِر ُد َها َكا َن َعلَى َربِّ َ َ ً‬

‫ين فِ َيها ِجثِيًّا‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َّات َقوا َّونَ َذ ُر الظَّالم َ‬
‫ثُ َّم ُننَ ِّجي الذ َ‬

‫ِِ‬ ‫ات قَ َ َّ ِ‬
‫وِإ َذا ُت ْتلَى َعلَْي ِهم آيا ُتنَا بِّينَ ٍ‬
‫َأي الْ َف ِري َق ْي ِن َخ ْي ٌر َّم َق ًاما‬
‫آمنُوا ُّ‬ ‫ين َك َف ُروا للَّذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫س ُن نَ ِديًّا‬
‫َأح َ‬
‫َو ْ‬

‫س ُن َأثَاثًا َو ِرْئ يًا‬ ‫َو َك ْم َْأهلَ ْكنَا َق ْبلَ ُهم ِّمن َق ْر ٍن ُه ْم ْ‬


‫َأح َ‬

‫وع ُدو َن ِإ َّما ال َْع َذ َ‬


‫اب‬ ‫الضاَل لَ ِة َفلْيَ ْم ُد ْد لَهُ َّ‬
‫الر ْح َم ُن َم ًّدا َحتَّى ِإ َذا َر َْأوا َما يُ َ‬ ‫قُ ْل َمن َكا َن فِي َّ‬
‫ف ُجن ًدا‬ ‫سَي ْعلَ ُمو َن َم ْن ُه َو َش ٌّر َّم َكانًا َوَأ ْ‬
‫ض َع ُ‬ ‫اعةَ فَ َ‬ ‫َوِإ َّما َّ‬
‫الس َ‬

‫ات َخ ْي ٌر ِعن َد َربِّ َ‬


‫ك َث َوابًا َو َخ ْي ٌر َّم َردًّا‬ ‫الصالِ َح ُ‬ ‫ين ْاهتَ َد ْوا ُه ًدى َوالْبَاقِيَ ُ‬
‫ات َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َويَ ِزي ُد اللَّهُ الذ َ‬

‫ت الَّ ِذي َك َف َر بِآيَاتِنَا َوقَ َ‬


‫ال ُأَلوَتيَ َّن َمااًل َو َولَ ًدا‬ ‫َأ َف َرَأيْ َ‬
‫ب َِأم اتَّ َخ َذ ِعن َد َّ‬
‫الر ْح َم ِن َع ْه ًدا‬ ‫َّ‬
‫َأاطلَ َع الْغَْي َ‬

‫ول َونَ ُم ُّد لَهُ ِم َن ال َْع َذ ِ‬


‫اب َم ًّدا‬ ‫َكاَّل َسنَ ْكتُ ُ‬
‫ب َما َي ُق ُ‬

‫ول َويَْأتِينَا َف ْر ًدا‬


‫َونَ ِرثُهُ َما َي ُق ُ‬

‫ون اللَّ ِه آلِ َهةً لِّيَ ُكونُوا لَ ُه ْم ِع ًّزا‬


‫واتَّ َخ ُذوا ِمن ُد ِ‬
‫َ‬

‫ادتِ ِهم وي ُكونُو َن َعلَْي ِهم ِ‬ ‫ِ‬


‫ض ًّدا‬ ‫ْ‬ ‫َكاَّل َسيَ ْك ُف ُرو َن بِعبَ َ ْ َ َ‬

‫ِ‬ ‫َألَم َتر َأنَّا َأرسلْنَا َّ ِ‬


‫ُّه ْم َأزًّا‬ ‫ين َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫ين تَُؤ ز ُ‬ ‫الشيَاط َ‬ ‫ْ َ َْ‬

‫فَاَل َت ْع َج ْل َعلَْي ِه ْم ِإنَّ َما َنعُ ُّد لَ ُه ْم َع ًّدا‬


‫ين ِإلَى َّ‬
‫الر ْح َم ِن َوفْ ًدا‬ ‫ِ‬
‫ش ُر ال ُْمتَّق َ‬
‫َي ْو َم نَ ْح ُ‬

‫َّم ِو ْر ًدا‬ ‫َونَسو ُق ال ُْم ْج ِر ِم َ ِإ‬


‫ين لَى َج َهن َ‬ ‫ُ‬

‫اعةَ ِإاَّل َم ِن اتَّ َخ َذ ِعن َد َّ‬


‫الر ْح َم ِن َع ْه ًدا‬ ‫اَل يَ ْملِ ُكو َن َّ‬
‫الش َف َ‬

‫َوقَالُوا اتَّ َخ َذ َّ‬


‫الر ْح َم ُن َولَ ًدا‬

‫لََق ْد ِجْئتُ ْم َش ْيًئا ِإدًّا‬

‫ال َه ًّدا‬ ‫ض وتَ ِخ ُّر ال ِ‬


‫ْجبَ ُ‬ ‫ات َيَت َفطَّْر َن ِم ْنهُ َوتَن َ‬
‫ش ُّق اَأْل ْر ُ َ‬ ‫الس َم َاو ُ‬
‫اد َّ‬
‫تَ َك ُ‬

‫َأن َد َع ْوا لِ َّ‬


‫لر ْح َم ِن َولَ ًدا‬
‫لرحم ِن َأن يت ِ‬
‫َّخ َذ َولَ ًدا‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َو َما يَنبَغي ل َّ ْ َ‬

‫ض ِإاَّل آتِي َّ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬


‫الر ْح َم ِن َع ْب ًدا‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ِإن ُك ُّل َمن في َّ َ َ‬

‫اه ْم َو َع َّد ُه ْم َع ًّدا‬


‫صُ‬ ‫َأح َ‬
‫لََق ْد ْ‬

‫َو ُكلُّ ُه ْم آتِ ِيه َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َف ْر ًدا‬

‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫الر ْح َم ُن ُودًّا‬
‫ات َسيَ ْج َع ُل لَ ُه ُم َّ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬

‫نذ َر بِ ِه َق ْو ًما لُّ ًّدا‬


‫شر بِ ِه الْمت َِّقين وتُ ِ‬ ‫سرنَاهُ بِلِسانِ َ ِ‬
‫ُ ََ‬ ‫ك لتُبَ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫فَِإ نَّ َما يَ َّ ْ‬

‫َأح ٍد َْأو تَ ْس َم ُع لَ ُه ْم ِر ْك ًزا‬ ‫و َكم َْأهلَ ْكنا َقبلَهم ِّمن َقر ٍن هل تُ ِح ُّ ِ‬


‫س م ْن ُهم ِّم ْن َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫طه‬

‫ك الْ ُق ْرآ َن لِتَ ْش َقى‬


‫َأنزلْنَا َعلَْي َ‬
‫َما َ‬

‫ِإاَّل تَذْكِ َرةً لِّ َمن يَ ْخ َ‬


‫شى‬

‫السماو ِ‬
‫ات الْعُلَى‬ ‫تَن ِزياًل ِّم َّم ْن َخلَ َق اَأْل ْر َ‬
‫ض َو َّ َ َ‬

‫اسَت َوى‬
‫ش ْ‬‫الر ْح َم ُن َعلَى ال َْع ْر ِ‬
‫َّ‬

‫ت الث ََّرى‬ ‫ات َو َما فِي اَأْل ْر ِ‬


‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما َو َما تَ ْح َ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫لَهُ َما في َّ َ َ‬
‫َوِإن تَ ْج َه ْر بِالْ َق ْو ِل فَِإ نَّهُ َي ْعلَ ُم ِّ‬
‫الس َّر َوَأ ْخ َفى‬

‫اللَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو لَهُ اَأْل ْس َماء ال ُ‬


‫ْح ْسنَى‬

‫وسى‬ ‫اك َح ِد ُ‬
‫يث ُم َ‬ ‫َو َه ْل َأتَ َ‬

‫س َأو ِ‬
‫َأج ُد َعلَى‬ ‫ِ‬ ‫َأِلهلِ ِه ْام ُكثُوا ِإنِّي آنَ ْس ُ‬
‫ت نَ ًارا لَّ َعلِّي آتي ُكم ِّم ْن َها بَِقبَ ٍ ْ‬ ‫ال ْ‬ ‫ِإ ْذ َرَأى نَ ًارا َف َق َ‬
‫النَّا ِر ُه ًدى‬

‫ِ‬
‫وسى‬ ‫َفلَ َّما َأتَ َ‬
‫اها نُودي يَا ُم َ‬

‫ك بِال َْو ِاد ال ُْم َق َّد ِ‬


‫س طًُوى‬ ‫ك ِإنَّ َ‬ ‫ِإنِّي َأنَا َربُّ َ‬
‫ك فَا ْخلَ ْع َن ْعلَْي َ‬

‫ك فَ ِ ِ‬
‫وحى‬ ‫َوَأنَا ا ْخَت ْرتُ َ ْ‬
‫استَم ْع ل َما يُ َ‬
‫الصاَل َة لِ ِذ ْك ِري‬
‫ِإنَّنِي َأنَا اللَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل َأنَا فَا ْعبُ ْدنِي َوَأقِ ِم َّ‬

‫اد ُأ ْخ ِف َيها لِتُ ْج َزى ُك ُّل َن ْف ٍ‬


‫س بِ َما تَ ْس َعى‬ ‫اعةَ ءاَتِيَةٌ َأ َك ُ‬ ‫ِإ َّن َّ‬
‫الس َ‬

‫ك َع ْن َها َم ْن الَ ُيْؤ ِم ُن بِ َها َو َّاتبَ َع َه َواهُ َفَت ْر َدى‬


‫ص َّدنَّ َ‬
‫فَالَ يَ ُ‬

‫وسى‬ ‫ْك بِيَ ِمينِ َ‬


‫ك يَا ُم َ‬ ‫َو َما تِل َ‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫قَ َ ِ‬
‫ش بِ َها َعلَى غَنَمي َول َي ف َيها َمآ ِر ُ‬
‫ب ُأ ْخ َرى‬ ‫اي َأَت َو َّكُأ َعلَْي َها َو ُ‬
‫َأه ُّ‬ ‫ص َ‬‫ال ه َي َع َ‬

‫قَ َ ِ‬
‫ال َألْق َها يَا ُم َ‬
‫وسى‬

‫اها فَِإ ذَا ِه َي َحيَّةٌ تَ ْس َعى‬


‫فََألْ َق َ‬
‫ف َسنُ ِعي ُد َها ِس َيرَت َها اُأْلولَى‬
‫ال ُخ ْذ َها َواَل تَ َخ ْ‬
‫قَ َ‬

‫ضاء ِمن غَي ِر س ٍ‬


‫وء آيَةً ُأ ْخ َرى‬ ‫ضمم ي َد َك ِإلَى جن ِ‬
‫ك تَ ْخ ُر ْج َب ْي َ ْ ْ ُ‬
‫اح َ‬‫ََ‬ ‫َوا ْ ُ ْ َ‬

‫ك ِم ْن آيَاتِنَا الْ ُك ْب َرى‬


‫لِنُ ِريَ َ‬

‫ب ِإلَى فِ ْر َع ْو َن ِإنَّهُ طَغَى‬


‫ا ْذ َه ْ‬

‫ص ْد ِري‬ ‫ِ‬
‫ب ا ْش َر ْح لي َ‬
‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫س ْر لِي َْأم ِري‬


‫َويَ ِّ‬

‫سانِي‬ ‫ِّ‬
‫احلُ ْل عُ ْق َدةً ِّمن ل َ‬
‫َو ْ‬
‫َي ْف َق ُهوا َق ْولِي‬

‫اج َعل لِّي َو ِز ًيرا ِّم ْن َْأهلِي‬


‫َو ْ‬

‫هارو َن ِ‬
‫َأخي‬ ‫َُ‬

‫ا ْش ُد ْد بِ ِه َأ ْز ِري‬

‫َوَأ ْش ِر ْكهُ فِي َْأم ِري‬

‫ك َكثِ ًيرا‬
‫سبِّ َح َ‬
‫َك ْي نُ َ‬

‫َونَ ْذ ُك َر َك َكثِ ًيرا‬


‫نت بِنَا ب ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫ِإنَّ َ‬
‫ك ُك َ َ‬

‫وسى‬
‫ك يَا ُم َ‬ ‫ال قَ ْد ُأوتِ َ‬
‫يت ُسْؤ لَ َ‬ ‫قَ َ‬

‫ك َم َّر ًة ُأ ْخ َرى‬
‫َولََق ْد َمَننَّا َعلَْي َ‬

‫وحى‬ ‫ِإ ْذ َْأو َح ْينَا ِإلَى ُِّأم َ‬


‫ك َما يُ َ‬

‫وت فَاقْ ِذفِ ِيه فِي الْي ِّم َفلْيل ِْق ِه الْي ُّم بِ َّ ِ‬
‫َأن اقْ ِذفِ ِيه فِي التَّاب ِ‬ ‫ِ‬
‫الساح ِل يَْأ ُخ ْذهُ َع ُد ٌّو لِّي َو َع ُد ٌّو لَّهُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫صنَ َع َعلَى َع ْينِي‬ ‫ِ‬ ‫َوَألْ َق ْي ُ‬
‫ك َم َحبَّةً ِّمنِّي َولتُ ْ‬
‫ت َعلَْي َ‬
‫ك َك ْي َت َق َّر َع ْي ُن َها‬ ‫َأدلُّ ُك ْم َعلَى َمن يَ ْك ُفلُهُ َف َر َج ْعنَ َ‬
‫اك ِإلَى ُِّأم َ‬ ‫ول َه ْل ُ‬ ‫ِإ ْذ تَ ْم ِشي ُأ ْختُ َ‬
‫ك َفَت ُق ُ‬
‫ين فِي َْأه ِل َم ْديَ َن ثُ َّم‬ ‫َّاك ُفتُونًا َفلَبِثْ َ ِ ِ‬
‫ت سن َ‬ ‫اك ِم َن الْغَ ِّم َو َفَتن َ‬
‫سا َفنَ َّج ْينَ َ‬
‫ْت َن ْف ً‬
‫َواَل تَ ْح َز َن َو َقَتل َ‬
‫ت َعلَى قَ َد ٍر يَا ُم َ‬
‫وسى‬ ‫ِجْئ َ‬

‫ك لَِن ْف ِسي‬
‫اصطََن ْعتُ َ‬
‫َو ْ‬
‫وك بِآيَاتِي َواَل تَنِيَا فِي ِذ ْك ِري‬
‫َأنت َوَأ ُخ َ‬
‫ب َ‬ ‫ا ْذ َه ْ‬

‫ا ْذ َهبَا ِإلَى فِ ْر َع ْو َن ِإنَّهُ طَغَى‬

‫َف ُقواَل لَهُ َق ْواًل لَِّّينًا لَّ َعلَّهُ َيتَ َذ َّك ُر َْأو يَ ْخ َ‬
‫شى‬

‫ط َعلَْينَا َْأو َأن يَطْغَى‬ ‫قَااَل َر َّبنَا ِإَّننَا نَ َخ ُ‬


‫اف َأن َي ْف ُر َ‬

‫ال اَل تَ َخافَا ِإنَّنِي َم َع ُك َما ْ‬


‫َأس َم ُع َو ََأرى‬ ‫قَ َ‬

‫اك بِآيٍَة ِّمن‬


‫يل َواَل ُت َع ِّذ ْب ُه ْم قَ ْد ِجْئ نَ َ‬
‫َ‬
‫ك فََأر ِسل معنَا بنِي ِإسراِئ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫اَل‬ ‫و‬‫س‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َّ‬
‫ن‬ ‫فَْأتِيَاهُ َف ُقواَل ِإ‬
‫الساَل ُم َعلَى َم ِن َّاتبَ َع ال ُْه َدى‬ ‫ك َو َّ‬ ‫َّربِّ َ‬

‫ب َوَت َولَّى‬ ‫ِ‬


‫ُأوحي ِإلَْينَا َّ‬ ‫ِإ‬
‫اب َعلَى َمن َك َّذ َ‬
‫َأن ال َْع َذ َ‬ ‫نَّا قَ ْد َ‬
‫وسى‬
‫ال فَ َمن َّربُّ ُك َما يَا ُم َ‬
‫قَ َ‬

‫ال َر ُّبنَا الَّ ِذي َأ ْعطَى ُك َّل َش ْي ٍء َخ ْل َقهُ ثُ َّم َه َدى‬


‫قَ َ‬

‫ال الْ ُقر ِ‬


‫ون اُأْلولَى‬ ‫ال فَ َما بَ ُ ُ‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قَ َ ِ‬


‫ال عل ُْم َها عن َد َربِّي في كتَاب اَّل يَض ُّل َربِّي َواَل يَ َ‬
‫نسى‬

‫َأنز َل ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء فََأ ْخ َر ْجنَا بِ ِه‬ ‫ِ‬
‫ك لَ ُك ْم ف َيها ُسبُاًل َو َ‬
‫ض َم ْه ًدا َو َسلَ َ‬ ‫ِ‬
‫الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫َأ ْزواجا ِّمن َّنب ٍ‬
‫ات َشتَّى‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬

‫ك آَل ي ٍ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ات ُأِّل ْولي الن َ‬
‫ُّهى‬ ‫ُكلُوا َو ْار َع ْوا َأْن َع َام ُك ْم ِإ َّن في ذَل َ َ‬

‫ِم ْن َها َخلَ ْقنَا ُك ْم َوفِ َيها نُِعي ُد ُك ْم َو ِم ْن َها نُ ْخ ِر ُج ُك ْم تَ َارةً ُأ ْخ َرى‬
‫ِ‬
‫َولََق ْد ََأر ْينَاهُ آيَاتنَا ُكلَّ َها فَ َك َّذ َ‬
‫ب َوَأبَى‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَ َ ِ ِ‬
‫ال َأجْئَتنَا لتُ ْخ ِر َجنَا م ْن َْأرضنَا بِس ْح ِر َك يَا ُم َ‬
‫وسى‬

‫ك َم ْو ِع ًدا اَّل نُ ْخلِ ُفهُ نَ ْح ُن َواَل َ‬


‫َأنت َم َكانًا ُس ًوى‬ ‫ِِ‬ ‫َفلَنَْأتِين َ ِ‬
‫َّك بِس ْح ٍر ِّمثْله فَ ْ‬
‫اج َع ْل َب ْيَننَا َو َب ْينَ َ‬ ‫َ‬

‫ض ًحى‬
‫َّاس ُ‬
‫ش َر الن ُ‬ ‫ال َم ْو ِع ُد ُك ْم َي ْو ُم ِّ‬
‫الزينَ ِة َوَأن يُ ْح َ‬ ‫قَ َ‬

‫َفَت َولَّى فِ ْر َع ْو ُن فَ َج َم َع َك ْي َدهُ ثُ َّم َأتَى‬

‫اب َم ِن‬ ‫وسى َو ْيلَ ُك ْم اَل َت ْفَتروا َعلَى اللَّ ِه َك ِذبًا َفيُ ْس ِحتَ ُك ْم بِ َع َذ ٍ‬
‫اب َوقَ ْد َخ َ‬ ‫ال لَ ُهم ُّم َ‬
‫قَ َ‬
‫ُ‬
‫ا ْفَت َرى‬

‫َّج َوى‬
‫َأس ُّروا الن ْ‬
‫َفَتنَ َازعُوا َْأم َر ُهم َب ْيَن ُه ْم َو َ‬
‫ض ُكم بِ ِس ْح ِر ِه َما َويَ ْذ َهبَا بِطَ ِري َقتِ ُك ُم‬
‫ان َأن ي ْخ ِرجا ُكم ِّمن َأر ِ‬ ‫ان لَ ِ ِ‬
‫ان ي ِري َد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫ْ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ساح َر ُ‬
‫قَالُوا ْن َه َذ َ‬
‫ال ُْم ْثلَى‬

‫اسَت ْعلَى‬ ‫َأج ِمعُوا َك ْي َد ُك ْم ثُ َّم اْئ تُوا َ‬


‫ص ًّفا َوقَ ْد َأ ْفلَ َح الَْي ْو َم َم ِن ْ‬ ‫فَ ْ‬

‫وسى ِإ َّما َأن ُتل ِْق َي َوِإ َّما َأن نَّ ُكو َن ََّأو َل َم ْن َألْ َقى‬
‫قَالُوا يَا ُم َ‬

‫صُّي ُه ْم يُ َخيَّ ُل ِإلَْي ِه ِمن ِس ْح ِر ِه ْم ََّأن َها تَ ْس َعى‬


‫ال بل َألْ ُقوا فَِإ ذَا ِحبالُ ُهم و ِع ِ‬
‫َ َْ‬ ‫قَ َ َ ْ‬

‫وسى‬ ‫فََأوج ِ ِ ِ ِ‬
‫س في َن ْفسه خي َفةً ُّم َ‬
‫َْ َ‬

‫َأنت اَأْل ْعلَى‬


‫ك َ‬ ‫ف ِإنَّ َ‬
‫ُقلْنَا اَل تَ َخ ْ‬

‫ث‬ ‫الس ِ‬
‫اح ُر َح ْي ُ‬ ‫ف ما صنعوا ِإنَّما صنعوا َكي ُد س ِ‬
‫اح ٍر َواَل ُي ْفلِ ُح َّ‬ ‫َوَأل ِْق َما فِي يَ ِمينِ َ‬
‫ك َت ْل َق ْ َ َ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫َأتَى‬
‫وسى‬
‫ارو َن َو ُم َ‬ ‫آمنَّا بَِر ِّ‬
‫ب َه ُ‬ ‫فَُأل ِْق َي َّ‬
‫الس َح َرةُ ُس َّج ًدا قَالُوا َ‬

‫الس ْح َر فَُأَلقَطِّ َع َّن َأيْ ِديَ ُك ْم‬


‫آمنتُ ْم لَهُ َق ْب َل َأ ْن آذَ َن لَ ُك ْم ِإنَّهُ لَ َكبِ ُير ُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬
‫ال َ‬
‫قَ َ‬
‫صلَِّبنَّ ُك ْم فِي ُج ُذ ِ‬
‫وع النَّ ْخ ِل َولََت ْعلَ ُم َّن َُّأينَا َأ َش ُّد َع َذابًا َو َْأب َقى‬ ‫ِ ٍ‬
‫َو َْأر ُجلَ ُكم ِّم ْن خاَل ف َوُأَل َ‬

‫اض ِإنَّ َما‬


‫َأنت قَ ٍ‬
‫ض َما َ‬ ‫قَالُوا لَن ُّنْؤ ثِر َك َعلَى ما جاءنَا ِمن الْبِّينَ ِ‬
‫ات َوالَّ ِذي فَطََرنَا فَاقْ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ْحيَاةَ ُّ‬
‫الد ْنيَا‬ ‫ِ ِِ‬
‫َت ْقضي َهذه ال َ‬

‫آمنَّا بَِر ِّبنَا لَِيغْ ِف َر لَنَا َخطَايَانَا َو َما َأ ْك َر ْهَتنَا َعلَْي ِه ِم َن ِّ‬
‫الس ْح ِر َواللَّهُ َخ ْي ٌر َو َْأب َقى‬ ‫ِإنَّا َ‬

‫وت فِ َيها َواَل يَ ْحيى‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬


‫نَّهُ َمن يَْأت َربَّهُ ُم ْج ِر ًما فَ َّن لَهُ َج َهن َ‬
‫َّم اَل يَ ُم ُ‬ ‫ِإ‬

‫ات الْعُلَى‬ ‫ك لَ ُه ُم َّ‬


‫الد َر َج ُ‬ ‫الصالِح ِ‬
‫ات فَ ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫َو َم ْن يَْأته ُمْؤ منًا قَ ْد َعم َل َّ َ‬

‫ين فِ َيها َوذَلِ َ‬


‫ك َج َزاء َمن َت َز َّكى‬ ‫َّات َع ْد ٍن تَج ِري ِمن تَحتِها اَأْلْنه ِ ِ‬
‫ار َخالد َ‬
‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َجن ُ‬
‫سا اَّل تَ َخ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ولََق ْد َأوحينَا ِإلَى موسى َأ ْن َأس ِر بِ ِعب ِ‬
‫اف‬ ‫ب لَ ُه ْم طَ ِري ًقا في الْبَ ْح ِر َيبَ ً‬
‫ض ِر ْ‬
‫ادي فَا ْ‬‫ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬
‫شى‬
‫َد َر ًكا َواَل تَ ْخ َ‬

‫ود ِه َفغَ ِشَي ُهم ِّم َن الْيَ ِّم َما غَ ِشَي ُه ْم‬
‫فََأْتبعهم فِر َعو ُن بِجنُ ِ‬
‫ََُ ْ ْ ْ ُ‬

‫ض َّل فِ ْر َع ْو ُن َق ْو َمهُ َو َما َه َدى‬


‫َوَأ َ‬

‫ب الطُّو ِر اَأْليْ َم َن َو َن َّزلْنَا‬ ‫ِ‬ ‫يا بنِي ِإسراِئ‬


‫اع ْدنَا ُك ْم َجان َ‬
‫َأنج ْينَا ُكم ِّم ْن َع ُد ِّو ُك ْم َو َو َ‬
‫يل قَ ْد َ‬
‫َ َ َْ َ‬
‫السل َْوى‬
‫َعلَْي ُك ُم ال َْم َّن َو َّ‬

‫ضبِي َو َمن يَ ْحلِ ْل َعلَْي ِه‬ ‫ُكلُوا ِمن طَيِّب ِ‬


‫ات َما َر َز ْقنَا ُك ْم َواَل تَطْغَ ْوا فِ ِيه َفيَ ِح َّل َعلَْي ُك ْم غَ َ‬ ‫َ‬
‫ضبِي َف َق ْد َه َوى‬
‫غَ َ‬

‫صالِ ًحا ثُ َّم ْاهتَ َدى‬ ‫ِ‬


‫آم َن َو َعم َل َ‬ ‫ار لِّ َمن تَ َ‬
‫اب َو َ‬ ‫َوِإنِّي لَغََّف ٌ‬

‫وسى‬ ‫ك َعن َق ْو ِم َ‬
‫ك يَا ُم َ‬ ‫َو َما َأ ْع َجلَ َ‬
‫ب لَِت ْر َ‬
‫ضى‬ ‫ك َر ِّ‬ ‫ال ُه ْم ُأواَل ء َعلَى َأثَ ِري َو َع ِجل ُ‬
‫ْت ِإلَْي َ‬ ‫قَ َ‬

‫الس ِام ِر ُّ‬


‫ي‬ ‫ك ِمن َب ْع ِد َك َوَأ َ‬
‫ضلَّ ُه ُم َّ‬ ‫ال فَِإ نَّا قَ ْد َفَتنَّا َق ْو َم َ‬
‫قَ َ‬

‫سنًا َأفَطَ َ‬
‫ال‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ال يا َقوِم َألَم ي ِ‬ ‫َفرجع موسى ِإلَى َقو ِم ِه غَ ْ ِ‬
‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ضبَا َن َأس ًفا قَ َ َ ْ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫م‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ب‬
‫ُّ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫َََ ُ َ‬
‫ب ِّمن َّربِّ ُك ْم فََأ ْخلَ ْفتُم َّم ْو ِع ِدي‬
‫ضٌ‬‫َعلَْي ُك ُم ال َْع ْه ُد َْأم ََأردتُّ ْم َأن يَ ِح َّل َعلَْي ُك ْم غَ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اها فَ َك َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قَالُوا َما َأ ْخلَ ْفنَا َم ْوع َد َك بِ َملْكنَا َولَكنَّا ُح ِّملْنَا َْأو َز ًارا ِّمن ِزينَة الْ َق ْوم َف َق َذ ْفنَ َ‬
‫الس ِام ِر ُّ‬
‫ي‬ ‫َألْ َقى َّ‬

‫وسى َفنَ ِس َي‬ ‫ِ‬


‫س ًدا لَهُ ُخ َو ٌار َف َقالُوا َه َذا ِإلَ ُه ُك ْم َوِإلَهُ ُم َ‬
‫فََأ ْخ َر َج لَ ُه ْم ع ْجاًل َج َ‬

‫ض ًّرا َواَل َن ْف ًعا‬ ‫َأفَاَل َي َر ْو َن َأاَّل َي ْر ِج ُع ِإلَْي ِه ْم َق ْواًل َواَل يَ ْملِ ُ‬


‫ك لَ ُه ْم َ‬

‫ِ‬
‫ارو ُن ِمن َق ْب ُل يَا َق ْوم ِإنَّ َما فُتِنتُم بِ ِه َوِإ َّن َربَّ ُك ُم َّ‬
‫الر ْح َم ُن فَاتَّبِعُونِي‬ ‫ال لَ ُه ْم َه ُ‬
‫َولََق ْد قَ َ‬
‫وِ‬
‫َأطيعُوا َْأم ِري‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ين َحتَّى َي ْرج َع ِإلَْينَا ُم َ‬
‫وسى‬ ‫قَالُوا لَن َّن ْب َر َح َعلَْيه َعاكف َ‬

‫ضلُّوا‬
‫ك ِإ ْذ َر َْأيَت ُه ْم َ‬
‫ارو ُن َما َمَن َع َ‬
‫ال يَا َه ُ‬
‫قَ َ‬

‫ت َْأم ِري‬ ‫َأاَّل َتتَّبِ َع ِن َأ َف َع َ‬


‫ص ْي َ‬

‫يل‬‫ت ب ْين بنِي ِإسراِئ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ول‬‫ق‬ ‫ت‬ ‫َأن‬ ‫يت‬‫ش‬‫ال يا ابن َُّأم اَل تَْأ ُخ ْذ بِلِحيتِي واَل بِرْأ ِسي ِإنِّي َخ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫قَ َ َ ْ َ‬
‫ب َق ْولِي‬ ‫َولَ ْم َت ْرقُ ْ‬

‫ك يَا َس ِام ِر ُّ‬


‫ي‬ ‫ال فَ َما َخطْبُ َ‬
‫قَ َ‬

‫ت‬ ‫ول َفنَبَ ْذ ُت َها َو َك َذلِ َ‬


‫ك َس َّولَ ْ‬ ‫الر ُس ِ‬
‫ضةً ِّم ْن َأثَ ِر َّ‬
‫ت َق ْب َ‬
‫ضُ‬‫ص ُروا بِ ِه َف َقبَ ْ‬
‫ت بِ َما لَ ْم َي ْب ُ‬
‫ص ْر ُ‬
‫ال بَ ُ‬
‫قَ َ‬
‫لِي َن ْف ِسي‬

‫ك َم ْو ِع ًدا لَّ ْن تُ ْخلَ َفهُ َوانظُْر‬ ‫اس َوِإ َّن لَ َ‬


‫س َ‬
‫ك فِي الْحي ِاة َأن َت ُق َ ِ‬
‫ول اَل م َ‬ ‫ََ‬ ‫ب فَِإ َّن لَ َ‬
‫ال فَا ْذ َه ْ‬
‫قَ َ‬
‫نس َفنَّهُ فِي الْيَ ِّم نَ ْس ًفا‬
‫ْت َعلَي ِه َعاكِ ًفا لَّنُح ِّر َقنَّهُ ثُ َّم لَنَ ِ‬
‫َ‬ ‫ك الَّذي ظَل َ ْ‬
‫ِإلَى ِإلَ ِه َ ِ‬
‫ِإنَّ َما ِإلَ ُه ُك ُم اللَّهُ الَّ ِذي اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو َو ِس َع ُك َّل َش ْي ٍء ِعل ًْما‬

‫اك ِمن لَّ ُدنَّا ِذ ْك ًرا‬


‫ك ِم ْن َأنبَاء َما قَ ْد َسبَ َق َوقَ ْد آَت ْينَ َ‬
‫ص َعلَْي َ‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك َن ُق ُّ‬

‫ض َع ْنهُ فَِإ نَّهُ يَ ْح ِم ُل َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ِو ْز ًرا‬


‫َم ْن َأ ْع َر َ‬

‫ين فِ ِيه َو َساء لَ ُه ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ِح ْماًل‬ ‫ِِ‬


‫َخالد َ‬

‫ين َي ْو َمِئ ٍذ ُز ْرقًا‬ ‫ِ‬ ‫َي ْو َم يُن َف ُخ فِي ُّ‬


‫الصو ِر َونَ ْح ُ‬
‫ش ُر ال ُْم ْج ِرم َ‬

‫َيتَ َخا َفتُو َن َب ْيَن ُه ْم ِإن لَّبِثْتُ ْم ِإاَّل َع ْش ًرا‬

‫ول َْأم َثلُ ُه ْم طَ ِري َقةً ِإن لَّبِثْتُ ْم ِإاَّل َي ْو ًما‬


‫نَ ْح ُن َأ ْعلَ ُم بِ َما َي ُقولُو َن ِإ ْذ َي ُق ُ‬
‫ال َف ُقل ي ِ‬ ‫ِ‬
‫نس ُف َها َربِّي نَ ْس ًفا‬‫ك َع ِن الْجبَ ِ ْ َ‬
‫َويَ ْسَألُونَ َ‬

‫ص ًفا‬
‫ص ْف َ‬
‫اعا َ‬
‫َفيَ َذ ُر َها قَ ً‬

‫اَل َت َرى فِ َيها ِع َو ًجا َواَل َْأمتًا‬

‫سا‬ ‫ِإ‬ ‫ات لِ َّ‬


‫لر ْح َم ِن فَاَل تَ ْس َم ُع اَّل َه ْم ً‬ ‫اع َي اَل ِع َو َج لَهُ َو َخ َ‬
‫ش َعت اَأْل ْ‬
‫ص َو ُ‬ ‫الد ِ‬
‫َي ْو َمِئ ٍذ َيتَّبِعُو َن َّ‬

‫الرحمن ور ِ‬
‫ض َي لَهُ َق ْواًل‬ ‫ِ‬
‫اعةُ ِإاَّل َم ْن َأذ َن لَهُ َّ ْ َ ُ َ َ‬ ‫َي ْو َمِئ ٍذ اَّل تَن َف ُع َّ‬
‫الش َف َ‬

‫َي ْعلَ ُم َما َب ْي َن َأيْ ِدي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َواَل يُ ِحيطُو َن بِ ِه ِعل ًْما‬

‫اب َم ْن َح َم َل ظُل ًْما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ْح ِّي الْ َقيُّوم َوقَ ْد َخ َ‬
‫َو َعنَت ال ُْو ُجوهُ لل َ‬
‫ض ًما‬ ‫ات َو ُه َو ُمْؤ ِم ٌن فَاَل يَ َخ ُ‬
‫اف ظُل ًْما َواَل َه ْ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َمن َي ْع َم ْل م َن َّ َ‬

‫ك َأنزلْنَاهُ ُقرآنًا َعربِيًّا وص َّر ْفنَا فِ ِيه ِمن الْو ِع ِ‬


‫يد لَ َعلَّ ُه ْم َيَّت ُقو َن َْأو يُ ْح ِد ُ‬
‫ث لَ ُه ْم ِذ ْك ًرا‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َك َذل َ َ‬

‫ب‬
‫ك َو ْحيُهُ َوقُل َّر ِّ‬ ‫آن ِمن َق ْب ِل َأن ُي ْق َ‬
‫ضى ِإلَْي َ‬ ‫ك الْح ُّق واَل َت ْعجل بِالْ ُقر ِ‬
‫َْ ْ‬
‫ِ‬
‫َفَت َعالَى اللَّهُ ال َْمل ُ َ َ‬
‫ِز ْدنِي ِعل ًْما‬

‫آد َم ِمن َق ْب ُل َفنَ ِس َي َولَ ْم نَ ِج ْد لَهُ َع ْز ًما‬


‫َولََق ْد َع ِه ْدنَا ِإلَى َ‬

‫ِإاَّل ِإ ِ‬ ‫آِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يس َأبَى‬
‫س َج ُدوا بْل َ‬ ‫َوِإ ْذ ُقلْنَا لل َْماَل ِئ َكة ْ‬
‫اس ُج ُدوا َد َم فَ َ‬

‫ْجن َِّة َفتَ ْش َقى‬ ‫ِ‬ ‫ك َولَِز ْو ِج َ‬


‫آد ُم ِإ َّن َه َذا َع ُد ٌّو لَّ َ‬
‫ك فَاَل يُ ْخ ِر َجنَّ ُك َما م َن ال َ‬ ‫َف ُقلْنَا يَا َ‬

‫وع فِ َيها َواَل َت ْع َرى‬ ‫ِإ َّن لَ َ‬


‫ك َأاَّل تَ ُج َ‬
‫ك اَل تَظ َْمُأ فِ َيها َواَل تَ ْ‬
‫ض َحى‬ ‫َوَأنَّ َ‬

‫ِ‬
‫ْد ومل ٍ‬
‫ْك اَّل َي ْبلَى‬ ‫ِ‬ ‫َأدلُّ َ‬ ‫س ِإلَْي ِه َّ‬
‫ك َعلَى َش َج َرة الْ ُخل َ ُ‬ ‫آد ُم َه ْل ُ‬
‫ال يَا َ‬
‫الش ْيطَا ُن قَ َ‬ ‫َف َو ْس َو َ‬

‫آد ُم‬
‫صى َ‬ ‫ان َعلَي ِهما ِمن ور ِق ال ِ‬ ‫ت لَ ُهما سوآ ُت ُهما وطَِف َقا ي ْخ ِ‬
‫ص َف ِ‬ ‫ِ‬
‫ْجنَّة َو َع َ‬
‫ََ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫فََأكَاَل م ْن َها َفبَ َد ْ َ َ ْ َ َ‬
‫َربَّهُ َفغَ َوى‬

‫اب َعلَْي ِه َو َه َدى‬


‫اجتَبَاهُ َربُّهُ َفتَ َ‬
‫ثُ َّم ْ‬

‫ِإ ِ‬
‫ض َع ُد ٌّو فَ َّما يَْأتَينَّ ُكم ِّمنِّي ُه ًدى فَ َم ِن َّاتبَ َع ُه َد َ‬
‫اي فَاَل‬ ‫ال ْاهبِطَا ِم ْن َها َج ِم ًيعا َب ْع ُ‬
‫ض ُك ْم لَِب ْع ٍ‬ ‫قَ َ‬
‫يِ‬
‫ض ُّل َواَل يَ ْش َقى‬ ‫َ‬

‫ش ُرهُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َأ ْع َمى‬


‫ضن ًكا َونَ ْح ُ‬ ‫ض َعن ِذ ْك ِري فَِإ َّن لَهُ َم ِعي َ‬
‫شةً َ‬ ‫َو َم ْن َأ ْع َر َ‬

‫نت ب ِ‬ ‫ب لِم ح َ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫ش ْرتَني َأ ْع َمى َوقَ ْد ُك ُ َ‬ ‫ال َر ِّ َ َ‬
‫قَ َ‬
‫نسى‬ ‫ك آيَا ُتنَا َفنَ ِس َيت َها َو َك َذلِ َ‬
‫ك الَْي ْو َم تُ َ‬ ‫ال َك َذلِ َ‬
‫ك َأَت ْت َ‬ ‫قَ َ‬

‫اب اآْل ِخ َر ِة َأ َش ُّد َو َْأب َقى‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ف َولَ ْم ُيْؤ من بِآيَات َربِّه َولَ َع َذ ُ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ك نَ ْج ِزي َم ْن ْ‬
‫َأس َر َ‬

‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬ ‫شو َن فِي م ِِ‬ ‫َأ َفلَم ي ْه ِد لَ ُهم َكم َْأهلَ ْكنَا َق ْبلَ ُهم ِّمن الْ ُقر ِ‬
‫ات‬‫ساكن ِه ْم ِإ َّن في َذل َ َ‬
‫ََ‬ ‫ون يَ ْم ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َْ‬
‫ُّهى‬ ‫ِ‬
‫ُأِّلولي الن َ‬
‫ْ‬

‫س ًّمى‬
‫َأج ٌل ُم َ‬
‫ِ‬ ‫ت ِمن َّربِّ َ‬
‫ك لَ َكا َن ل َز ًاما َو َ‬ ‫َولَ ْواَل َكلِ َمةٌ َسَب َق ْ‬

‫س َو َق ْب َل غُ ُروبِ َها َو ِم ْن آنَاء‬


‫الش ْم ِ‬
‫وع َّ‬ ‫اصبِ ْر َعلَى َما َي ُقولُو َن َو َسبِّ ْح بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬
‫ك َق ْب َل طُلُ ِ‬ ‫فَ ْ‬
‫ضى‬‫ك َت ْر َ‬ ‫َّها ِر لَ َعلَّ َ‬ ‫سبِّ ْح َوَأط َْر َ‬
‫اف الن َ‬ ‫َّ‬
‫الل ْي ِل فَ َ‬

‫الدنيَا لَِن ْفتَِن ُه ْم فِ ِيه َو ِر ْز ُق‬


‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫ك ِإلَى ما مت ِ‬
‫َّعنَا بِه َأ ْز َو ً‬
‫اجا ِّم ْن ُه ْم َز ْه َرةَ ال َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َواَل تَ ُم َّد َّن َع ْيَن ْي َ‬
‫ك َخ ْي ٌر َو َْأب َقى‬ ‫َربِّ َ‬

‫ك َوال َْعاقِبَةُ لِ َّلت ْق َوى‬ ‫اصطَبِ ْر َعلَْي َها اَل نَ ْسَألُ َ‬


‫ك ِر ْزقًا نَّ ْح ُن َن ْر ُزقُ َ‬ ‫ك بِ َّ ِ‬
‫الصاَل ة َو ْ‬ ‫َوْأ ُم ْر َْأهلَ َ‬
‫الصح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ف اُأْلولَى‬ ‫َوقَالُوا لَ ْواَل يَْأتينَا بِآيَة ِّمن َّربِّه ََأولَ ْم تَْأت ِهم َبِّينَةُ َما في ُّ ُ‬

‫ك ِمن‬ ‫اب ِّمن َق ْبلِ ِه لََقالُوا َر َّبنَا لَ ْواَل َْأر َسل َ‬


‫ْت ِإلَْينَا َر ُسواًل َفنَتَّبِ َع آيَاتِ َ‬ ‫اهم بِ َع َذ ٍ‬
‫َولَ ْو َأنَّا َْأهلَ ْكنَ ُ‬
‫َق ْب ِل َأن نَّ ِذ َّل َونَ ْخ َزى‬

‫الس ِو ِّ‬
‫ي َو َم ِن ْاهتَ َدى‬ ‫الصر ِ‬
‫اط َّ‬ ‫اب ِّ َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫سَت ْعلَ ُمو َن َم ْن ْ‬
‫صوا فَ َ‬
‫ص َفَت َربَّ ُ‬
‫قُ ْل ُكلٌّ ُّمَت َربِّ ٌ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫س ُاب ُه ْم َو ُه ْم فِي غَ ْفلَ ٍة َّم ْع ِر ُ‬


‫ضو َن‬ ‫ا ْقترب لِلن ِ ِ‬
‫َّاس ح َ‬ ‫ََ َ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َما يَْأتي ِهم ِّمن ذ ْك ٍر َّمن َّربِّ ِهم ُّم ْح َدث ِإاَّل ْ‬
‫استَ َمعُوهُ َو ُه ْم َيل َْعبُو َن‬

‫ين ظَلَ ُمواْ َه ْل َه َذا ِإاَّل بَ َ‬


‫ش ٌر ِّم ْثلُ ُك ْم َأ َفتَْأتُو َن ِّ‬
‫الس ْح َر‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّج َوى الذ َ‬
‫َأس ُّرواْ الن ْ‬
‫وب ُه ْم َو َ‬
‫اَل هيَةً ُقلُ ُ‬
‫ص ُرو َن‬‫وَأنتُم ُت ْب ِ‬
‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ض و ُهو َّ ِ‬ ‫ال َربِّي َي ْعلَ ُم الْ َق ْو َل فِي َّ‬
‫يم‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫الس َماء َواَأل ْر ِ َ َ‬ ‫قَ َ‬

‫اث َأحالٍَم ب ِل ا ْفتراه بل هو َش ِ‬


‫اع ٌر َفلْيَْأتِنَا بِآيٍَة َك َما ُْأر ِس َل اَأل َّولُو َن‬ ‫بَ ْل قَالُواْ َأ ْ‬
‫ضغَ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ ُ َ‬

‫اها َأ َف ُه ْم ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ٍ‬


‫ت َق ْبلَ ُهم ِّمن َق ْريَة َْأهلَ ْكنَ َ‬
‫آمنَ ْ‬
‫َما َ‬

‫الذ ْك ِر ِإن ُكنتُ ْم الَ َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ‬


‫َ‬ ‫ك ِإالَّ ِر َجاالً نُّوحي ِإلَْي ِه ْم فَ ْ‬
‫اسَألُواْ َْأهل ِّ‬ ‫َو َما َْأر َسلْنَا َق ْبلَ َ‬

‫ِِ‬
‫س ًدا اَّل يَْأ ُكلُو َن الطَّ َع َام َو َما َكانُوا َخالد َ‬
‫ين‬ ‫اه ْم َج َ‬
‫َو َما َج َعلْنَ ُ‬

‫ِ‬
‫شاء َو َْأهلَ ْكنَا ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين‬ ‫اه ْم َو َمن نَّ َ‬
‫َأنج ْينَ ُ‬
‫اه ُم ال َْو ْع َد فَ َ‬
‫ص َدقْنَ ُ‬
‫ثُ َّم َ‬

‫َأنزلْنَا ِإلَْي ُك ْم كِتَابًا فِ ِيه ِذ ْك ُر ُك ْم َأفَاَل َت ْع ِقلُو َن‬


‫لََق ْد َ‬
‫شْأنَا َب ْع َد َها َق ْو ًما آ َخ ِر َ‬
‫ين‬ ‫ص ْمنَا ِمن َق ْريٍَة َكانَ ْ‬
‫ت ظَالِ َمةً َوَأن َ‬ ‫َو َك ْم قَ َ‬

‫ْأسنَا ِإذَا ُهم ِّم ْن َها َي ْر ُك ُ‬


‫ضو َن‬ ‫سوا بَ َ‬
‫َأح ُّ‬
‫َفلَ َّما َ‬

‫ساكِنِ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْسَألُو َن‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِإ‬


‫ضوا َو ْارجعُوا لَى َما ُأتْ ِر ْفتُ ْم فيه َو َم َ‬
‫اَل َت ْر ُك ُ‬

‫ِِ‬
‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا ِإنَّا ُكنَّا ظَالم َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ َما َزالَت ِّتل َ‬


‫اه ْم َحصي ًدا َخامد َ‬
‫اه ْم َحتَّى َج َعلْنَ ُ‬
‫ْك َد ْع َو ُ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫الس َماء َواَأْل ْر َ‬


‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما اَل عب َ‬ ‫َو َما َخلَ ْقنَا َّ‬

‫ِِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬


‫لَ ْو ََأر ْدنَا َأن َّنتَّخ َذ لَ ْه ًوا اَّل تَّ َخ ْذنَاهُ من ل ُدنَّا ِإن ُكنَّا فَاعل َ‬
‫ين‬
‫اط ِل َفي ْدمغُهُ فَِإ ذَا ُهو َز ِاه ٌق ولَ ُكم الْويْل ِم َّما تَ ِ‬
‫ص ُفو َن‬ ‫ف بِالْح ِّق علَى الْب ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫بَ ْل َن ْقذ ُ َ َ َ‬

‫ادتِِه َواَل يَ ْستَ ْح ِس ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬


‫ض َو َم ْن عن َدهُ اَل يَ ْستَ ْكبِ ُرو َن َع ْن عبَ َ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫َولَهُ َمن في َّ َ َ‬

‫سبِّ ُحو َن اللَّْي َل َوالن َ‬


‫َّه َار اَل َي ْف ُت ُرو َن‬ ‫يُ َ‬

‫ض هم ي ِ‬ ‫ِ‬
‫نش ُرو َن‬‫َِأم اتَّ َخ ُذوا آل َهةً ِّم َن اَأْل ْر ِ ُ ْ ُ‬

‫ش َع َّما ي ِ‬ ‫س ْب َحا َن اللَّ ِه َر ِّ‬ ‫ِ ِإ َّ‬ ‫ِ‬


‫ص ُفو َن‬ ‫َ‬ ‫ب ال َْع ْر ِ‬ ‫لَ ْو َكا َن في ِه َما آل َهةٌ اَّل اللهُ لََف َ‬
‫س َدتَا فَ ُ‬

‫َأل َع َّما َي ْف َع ُل َو ُه ْم يُ ْسَألُو َن‬


‫اَل يُ ْس ُ‬

‫َِأم اتَّ َخ ُذوا ِمن ُدونِِه آلِ َهةً قُ ْل َهاتُوا ُب ْر َهانَ ُك ْم َه َذا ِذ ْك ُر َمن َّم ِع َي َو ِذ ْك ُر َمن َق ْبلِي بَ ْل‬
‫ضو َن‬ ‫ْح َّق َف ُهم ُّم ْع ِر ُ‬
‫َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل َي ْعلَ ُمو َن ال َ‬
‫ول ِإاَّل نُ ِ‬
‫وحي ِإلَْي ِه َأنَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل َأنَا فَا ْعب ُد ِ‬
‫ون‬ ‫ك ِمن َّر ُس ٍ‬
‫َو َما َْأر َسلْنَا ِمن َق ْبلِ َ‬
‫ُ‬

‫الر ْح َم ُن َولَ ًدا ُس ْب َحانَهُ بَ ْل ِعبَا ٌد ُّم ْك َر ُمو َن‬


‫َوقَالُوا اتَّ َخ َذ َّ‬

‫اَل يَ ْسبِ ُقونَهُ بِالْ َق ْو ِل َو ُهم بِ َْأم ِر ِه َي ْع َملُو َن‬

‫َي ْعلَ ُم َما َب ْي َن َأيْ ِدي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َواَل يَ ْش َفعُو َن ِإاَّل لِ َم ِن ْارتَ َ‬
‫ضى َو ُهم ِّم ْن َخ ْشيَتِ ِه ُم ْش ِف ُقو َن‬

‫ِِ‬ ‫َّم َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫َو َمن َي ُق ْل ِم ْن ُه ْم ِإنِّي ِإلَهٌ ِّمن ُدونِِه فَ َذلِ َ‬
‫ك نَ ْج ِزيه َج َهن َ‬

‫اه َما َو َج َعلْنَا ِم َن ال َْماء‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأْل ْر َ‬
‫ض َكا َنتَا َر ْت ًقا َف َفَت ْقنَ ُ‬ ‫َأن َّ َ َ‬‫ين َك َف ُروا َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ََأولَ ْم َي َر الذ َ‬
‫ُك َّل َش ْي ٍء َح ٍّي َأفَاَل ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجعلْنَا فِي اَأْلر ِ ِ‬


‫ض َر َواس َي َأن تَمي َد بِ ِه ْم َو َج َعلْنَا ف َيها ف َج ً‬
‫اجا ُسبُاًل لَ َعلَّ ُه ْم َي ْهتَ ُدو َن‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬
‫الس َماء َس ْق ًفا َّم ْح ُفوظًا َو ُه ْم َع ْن آيَاتِ َها ُم ْع ِر ُ‬
‫ضو َن‬ ‫َو َج َعلْنَا َّ‬

‫الشمس والْ َقمر ُكلٌّ فِي َفلَ ٍ‬ ‫ِ‬


‫َو ُه َو الَّذي َخلَ َق اللَّْي َل َوالن َ‬
‫ك يَ ْسبَ ُحو َن‬ ‫َّه َار َو َّ ْ َ َ َ َ‬

‫ت َف ُه ُم الْ َخالِ ُدو َن‬ ‫ش ٍر ِّمن َق ْبلِ َ‬


‫ك الْ ُخ ْل َد َأفَِإ ن ِّم َّ‬ ‫َو َما َج َعلْنَا لِبَ َ‬

‫الش ِّر َوالْ َخ ْي ِر فِ ْتنَةً َوِإلَْينَا ُت ْر َجعُو َن‬ ‫س ذَاِئَقةُ الْمو ِ‬


‫ت َو َن ْبلُو ُكم بِ َّ‬ ‫َْ‬ ‫ُك ُّل َن ْف ٍ‬

‫ك ِإاَّل ُه ُز ًوا ََأه َذا الَّ ِذي يَ ْذ ُك ُر آلِ َهتَ ُك ْم َو ُهم بِ ِذ ْك ِر‬ ‫آك الَّ ِذين َك َفروا ِإن يت ِ‬
‫َّخ ُذونَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َوِإ َذا َر َ‬
‫الر ْح َم ِن ُه ْم َكافِ ُرو َن‬
‫َّ‬

‫ُخلِ َق اِإْل نسا ُن ِمن َعج ٍل سُأ ِري ُكم آياتِي فَاَل تَسَت ْع ِجلُ ِ‬
‫ون‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ‬

‫ين‬‫وي ُقولُو َن متَى ه َذا الْو ْع ُد ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َّار َواَل َعن ظُ ُهو ِر ِه ْم َواَل ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين اَل يَ ُك ُّفو َن َعن ُو ُجوه ِه ُم الن َ‬
‫ين َك َف ُروا ح َ‬
‫لَ ْو َي ْعلَ ُم الذ َ‬
‫نص ُرو َن‬
‫يُ َ‬

‫ِ‬
‫بَ ْل تَْأتِي ِهم َبغْتَةً َفتَْب َه ُت ُه ْم فَاَل يَ ْستَطيعُو َن َرد َ‬
‫َّها َواَل ُه ْم يُنظَُرو َن‬

‫ين َس ِخ ُروا ِم ْن ُهم َّما َكانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ ون‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫اس ُت ْه ِزَئ بُِر ُس ٍل ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك فَ َحا َق بالذ َ‬
‫ِ‬
‫َولََقد ْ‬

‫ضو َن‬ ‫َّها ِر ِم َن َّ‬


‫الر ْح َم ِن بَ ْل ُه ْم َعن ِذ ْك ِر َربِّ ِهم ُّم ْع ِر ُ‬ ‫قُ ْل َمن يَ ْكلَُؤ ُكم بِاللَّْي ِل َوالن َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َْأم لَ ُه ْم آل َهةٌ تَ ْمَنعُ ُهم ِّمن ُدونِنَا اَل يَ ْستَطيعُو َن نَ ْ‬
‫ص َر َأن ُفس ِه ْم َواَل ُهم ِّمنَّا يُ ْ‬
‫ص َحبُو َن‬

‫ص َها ِم ْن‬ ‫ال َعلَْي ِه ُم الْعُ ُم ُر َأفَاَل َي َر ْو َن َأنَّا نَْأتِي اَأْل ْر َ‬


‫ض نَن ُق ُ‬ ‫اءه ْم َحتَّى طَ َ‬
‫َّعنَا َهُؤ اَل ء َوآبَ ُ‬ ‫بَ ْل َمت ْ‬
‫َأط َْرافِ َها َأ َف ُه ُم الْغَالِبُو َن‬

‫الد َعاء ِإذَا َما يُن َذ ُرو َن‬


‫الص ُّم ُّ‬ ‫قُل ِإنَّما ِ‬
‫ُأنذ ُر ُكم بِال َْو ْح ِي َواَل يَ ْس َم ُع ُّ‬ ‫ْ َ‬
‫ِِ‬ ‫َولَِئن َّم َّ‬
‫ك لََي ُقولُ َّن يَا َو ْيلَنَا ِإنَّا ُكنَّا ظَالم َ‬
‫ين‬ ‫س ْت ُه ْم َن ْف َحةٌ ِّم ْن َع َذ ِ‬
‫اب َربِّ َ‬

‫س َش ْيًئا َوِإن َكا َن ِم ْث َق َ‬


‫ال َحبَّ ٍة ِّم ْن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ط لِيوِم ال ِْقيام ِ‬
‫ة‬ ‫س‬ ‫ضع الْموا ِزين ال ِ‬
‫ْق‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اَل‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َونَ َ ُ َ َ َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َخ ْر َدل َأَت ْينَا ب َها َو َك َفى بنَا َحاسب َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ارو َن الْ ُف ْرقَا َن َوضيَاء َوذ ْك ًرا لِّل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫وسى َو َه ُ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬

‫اع ِة ُم ْش ِف ُقو َن‬


‫الس َ‬ ‫ش ْو َن َر َّب ُهم بِالْغَْي ِ‬
‫ب َو ُهم ِّم َن َّ‬ ‫ين يَ ْخ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫وه َذا ِذ ْكر ُّمبار ٌك َأنزلْنَاهُ َأفََأنتُم لَهُ م ِ‬


‫نك ُرو َن‬ ‫ْ ُ‬ ‫ٌ ََ َ‬ ‫ََ‬

‫ين‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬


‫يم ُر ْش َدهُ من َق ْب ُل َو ُكنَّا به َعالم َ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا ْب َراه َ‬

‫يل الَّتِي َأنتُ ْم لَ َها َعاكِ ُفو َن‬‫ال َأِلبِ ِيه و َقو ِم ِه ما َه ِذ ِه الت ِ‬
‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫َّماث ُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫قَالُوا َو َج ْدنَا آبَاءنَا لَ َها َعابد َ‬

‫ال لََق ْد ُكنتُ ْم َأنتُ ْم َوآبَاُؤ ُك ْم فِي َ‬


‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫قَ َ‬

‫ِِ‬ ‫َأجْئتنا بِالْح ِّق َأم َ ِ‬


‫قَالُوا ِ َ َ َ ْ‬
‫َأنت م َن الاَّل عب َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ض الَّ ِذي فَطَره َّن وَأنَا َعلَى ذَلِ ُكم ِّمن َّ ِ ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬
‫الشاهد َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫ال بَل َّربُّ ُك ْم َر ُّ‬
‫قَ َ‬

‫ُّ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َوتَاللَّه َأَلكي َد َّن ْ‬
‫َأصنَ َام ُكم َب ْع َد َأن ُت َولوا ُم ْدب ِر َ‬
‫ين‬

‫فَ َج َعلَ ُه ْم ُج َذاذًا ِإاَّل َكبِ ًيرا لَّ ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم ِإلَْي ِه َي ْر ِجعُو َن‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬


‫قَالُوا َمن َف َع َل َه َذا بآل َهتنَا ِإنَّهُ لَم َن الظَّالم َ‬
‫ين‬
‫يم‬ ‫قَالُوا س ِمعنا َفتى ي ْذ ُكرهم ي َق ُ ِإ ِ‬
‫ال لَهُ ْب َراه ُ‬ ‫َ َْ ً َ ُ ُ ْ ُ‬

‫قَالُوا فَْأتُوا بِ ِه َعلَى َأ ْعيُ ِن الن ِ‬


‫َّاس لَ َعلَّ ُه ْم يَ ْش َه ُدو َن‬

‫يم‬ ‫ِ ِ ِ ِإ ِ‬ ‫قَالُوا َأ َ‬
‫ْت َه َذا بآل َهتنَا يَا ْب َراه ُ‬
‫َأنت َف َعل َ‬

‫ال بل َفعلَه َكبِيرهم ه َذا فَاسَألُوهم ِإن َكانُوا ي ِ‬


‫نط ُقو َن‬‫َ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫قَ َ َ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ‬

‫َف َر َجعُوا ِإلَى َأن ُف ِس ِه ْم َف َقالُوا ِإنَّ ُك ْم َأنتُ ُم الظَّالِ ُمو َن‬

‫ت ما هُؤ اَل ء ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫نط ُقو َن‬‫َ‬ ‫سوا َعلَى ُرُؤ وس ِه ْم لََق ْد َعل ْم َ َ َ‬
‫ثُ َّم نُك ُ‬

‫ض ُّر ُك ْم‬ ‫ال َأ َفَت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬


‫ون اللَّ ِه َما اَل يَن َفعُ ُك ْم َش ْيًئا َواَل يَ ُ‬ ‫قَ َ‬
‫ُ‬
‫ُأف لَّ ُكم ولِما َت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َأفَاَل َت ْع ِقلُو َن‬ ‫ٍّ ْ َ َ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫انص ُروا آل َهتَ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم فَاعل َ‬
‫ين‬ ‫قَالُوا َح ِّرقُوهُ َو ُ‬

‫يم‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ‬


‫ار ُكوني َب ْر ًدا َو َساَل ًما َعلَى ْب َراه َ‬
‫ُقلْنَا يَا نَ ُ‬

‫وَأر ُ ِ‬
‫س ِر َ‬
‫ين‬ ‫ادوا بِه َك ْي ًدا فَ َج َعلْنَ ُ‬
‫اه ُم اَأْل ْخ َ‬ ‫ََ‬

‫ين‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ونَ َّج ْينَاهُ ولُوطًا ِإلَى اَأْلر ِ َِّ‬


‫ض التي بَ َار ْكنَا ف َيها لل َْعالَم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫ووهبنَا لَهُ ِإسح َق ويع ُقوب نَافِلَةً و ُكاًّل جعلْنَا ِ ِ‬


‫صالح َ‬‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ََْ َ‬ ‫َ َ َْ‬

‫الز َك ِاة‬
‫الصاَل ِة َوِإيتَاء َّ‬
‫ام َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجعلْنَ ُ ِئ‬
‫اه ْم َأ َّمةً َي ْه ُدو َن بِ َْأم ِرنَا َو َْأو َح ْينَا ِإلَْي ِه ْم ف ْع َل الْ َخ ْي َرات َوِإقَ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َو َكانُوا لَنَا َعابد َ‬
‫َولُوطًا آَت ْينَاهُ ُح ْك ًما َو ِعل ًْما َونَ َّج ْينَاهُ ِم َن الْ َق ْريَِة الَّتِي َكانَت َّت ْع َم ُل الْ َخبَاِئ َ‬
‫ث ِإَّن ُه ْم َكانُوا‬
‫ين‬ ‫ٍ ِِ‬
‫َق ْو َم َس ْوء فَاسق َ‬

‫ين‬ ‫وَأ ْد َخلْنَاهُ فِي رحمتِنَا ِإنَّهُ ِمن َّ ِ ِ‬


‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬

‫استَ َج ْبنَا لَهُ َفنَ َّج ْينَاهُ َو َْأهلَهُ ِم َن الْ َك ْر ِ‬


‫ب ال َْع ِظ ِيم‬ ‫ونُوحا ِإ ْذ نَ ِ‬
‫ادى من َق ْب ُل فَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ ً‬

‫اهم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫ين َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا ِإَّن ُه ْم َكانُوا َق ْو َم َس ْوء فََأ ْغ َرقْنَ ُ ْ ْ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫ص ْرنَاهُ م َن الْ َق ْوم الذ َ‬
‫َونَ َ‬

‫ت فِ ِيه غَنَ ُم الْ َق ْوِم َو ُكنَّا لِ ُح ْك ِم ِه ْم‬


‫ش ْ‬ ‫ان فِي الْحر ِ‬
‫ث ِإ ْذ َن َف َ‬ ‫َْ‬
‫ود وسلَْيما َن ِإ ْذ ي ْح ُكم ِ‬
‫َ َ‬ ‫َو َد ُاو َ َ ُ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َشاهد َ‬

‫سبِّ ْح َن َوالطَّْي َر‬ ‫ود ال ِ‬ ‫ِ‬


‫ال يُ َ‬
‫ْجبَ َ‬ ‫اها ُسلَْي َما َن َو ُكاًّل آَت ْينَا ُح ْك ًما َوعل ًْما َو َس َّخ ْرنَا َم َع َد ُاو َ‬‫َف َف َّه ْمنَ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َو ُكنَّا فَاعل َ‬

‫ْأس ُك ْم َف َه ْل َأنتُ ْم َشاكِ ُرو َن‬ ‫وس لَّ ُكم لِتُ ْح ِ‬


‫صنَ ُكم ِّمن ب ِ‬
‫َ‬ ‫َو َعلَّ ْمنَاهُ َ‬
‫ص ْن َعةَ لَبُ ٍ ْ‬
‫ض الَّتِي بَ َار ْكنَا فِ َيها َو ُكنَّا بِ ُك ِّل َش ْي ٍء‬
‫اص َفةً تَ ْج ِري بِ َْأم ِر ِه ِإلَى اَأْل ْر ِ‬
‫الريح َع ِ‬
‫سلَْي َما َن ِّ َ‬
‫ِ‬
‫َول ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َعالم َ‬

‫ِِ‬ ‫وصو َن لَهُ َو َي ْع َملُو َن َع َماًل ُدو َن ذَلِ َ‬ ‫و ِمن َّ ِ‬


‫ين‬
‫ك َو ُكنَّا لَ ُه ْم َحافظ َ‬ ‫الشيَاطي ِن َمن َيغُ ُ‬ ‫َ َ‬

‫َأنت َأرحم َّ ِ ِ‬ ‫سنِ َي ُّ‬ ‫وب ِإ ْذ نَ َ‬


‫ادى َربَّهُ َأنِّي َم َّ‬
‫ين‬
‫الراحم َ‬ ‫الض ُّر َو َ ْ َ ُ‬ ‫َوَأيُّ َ‬

‫ض ٍّر وآَتينَاهُ َْأهلَهُ و ِم ْثلَهم َّمعهم رحمةً ِّمن ِع ِ‬


‫ندنَا َو ِذ ْك َرى‬ ‫ِِ‬
‫َ ُ َُ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ش ْفنَا َما بِه من ُ َ ْ‬
‫استَ َج ْبنَا لَهُ فَ َك َ‬
‫فَ ْ‬
‫ين‬ ‫ِ ِِ‬
‫لل َْعابد َ‬

‫ِ‬
‫اعيل وِإ ْد ِريس وذَا ال ِ‬
‫ْك ْف ِل ُكلٌّ ِّمن َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوِإ ْس َم َ َ‬

‫ين‬ ‫وَأ ْد َخلْنَاهم فِي رحمتِنَا ِإَّنهم ِّمن َّ ِ ِ‬


‫الصالح َ‬ ‫ُْ َ َْ ُ َ‬ ‫َ‬

‫ادى فِي الظُّلُم ِ‬


‫ات َأن اَّل ِإلَهَ ِإاَّل‬ ‫اضبًا فَظَ َّن َأن لَّن َّن ْق ِد َر َعلَْي ِه َفنَ َ‬
‫ُّون ِإذ ذَّ َهب مغَ ِ‬
‫و َذا الن ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ك ِإنِّي ُك ُ ِ‬
‫نت م َن الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َأنت ُس ْب َحانَ َ‬
‫َ‬
‫ين‬‫ِِ‬ ‫استَج ْبنَا لَهُ ونَ َّج ْينَاهُ ِمن الْغَ ِّم و َك َذلِ َ ِ‬
‫ك نُنجي ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ ْ َ‬

‫ِ‬
‫ب اَل تَ َذ ْرنِي َف ْر ًدا َو َ‬
‫َأنت َخ ْي ُر ال َْوا ِرث َ‬
‫ين‬ ‫َو َز َك ِريَّا ِإ ْذ نَ َ‬
‫ادى َربَّهُ َر ِّ‬

‫َأصلَ ْحنَا لَهُ َزوجهُ ِإَّن ُهم َكانُوا يسا ِرعُو َن فِي الْ َخ ْير ِ‬
‫ات‬ ‫استَ َج ْبنَا لَهُ َو َو َه ْبنَا لَهُ يَ ْحيَى َو ْ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫فَ ْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َويَ ْدعُو َننَا َرغَبًا َو َر َهبًا َو َكانُوا لَنَا َخاشع َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫اها َو ْابَن َها آيَةً لِّل َْعالَم َ‬
‫ت َف ْر َج َها َفَن َف ْخنَا ف َيها من ُّروحنَا َو َج َعلْنَ َ‬
‫صنَ ْ‬ ‫َوالَّتِي ْ‬
‫َأح َ‬

‫ِإ َّن ه ِذ ِه َُّأمت ُكم َُّأمةً و ِ‬


‫اح َدةً وَأنَا ربُّ ُكم فَا ْعب ُد ِ‬
‫ون‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬

‫وَت َقطَّعوا َْأمر ُهم ب ْيَن ُهم ُكلٌّ ِإلَْينَا ر ِ‬


‫اجعُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ْ‬

‫س ْعيِ ِه َوِإنَّا لَهُ َكاتِبُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَمن ي ْعمل ِمن َّ ِ ِ‬
‫الصال َحات َو ُه َو ُمْؤ م ٌن فَاَل ُك ْف َرا َن ل َ‬ ‫َ َ َْ َ‬
‫اها ََّأن ُه ْم اَل َي ْر ِجعُو َن‬ ‫ٍ‬
‫َو َح َر ٌام َعلَى َق ْريَة َْأهلَ ْكنَ َ‬

‫بي ِ‬ ‫َحتَّى ِإذَا فُتِ َح ْ‬


‫نسلُو َن‬‫وج َو ُهم ِّمن ُك ِّل َح َد ٍ َ‬
‫ْأج ُ‬
‫وج َو َم ُ‬
‫ْأج ُ‬
‫ت يَ ُ‬

‫ين َك َف ُروا يَا َو ْيلَنَا قَ ْد ُكنَّا فِي غَ ْفلَ ٍة‬ ‫ِ‬


‫اخصةٌ َأبص َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْح ُّق فَِإ َذا ه َي َش َ ْ َ ُ‬
‫ار الذ َ‬ ‫ب ال َْو ْع ُد ال َ‬
‫َوا ْقَت َر َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ِّم ْن َه َذا بَ ْل ُكنَّا ظَالم َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّم َأنتُ ْم لَ َها َوا ِر ُدو َن‬
‫ب َج َهن َ‬
‫صُ‬‫ِإنَّ ُك ْم َو َما َت ْعبُ ُدو َن من ُدون اللَّه َح َ‬

‫وها َو ُكلٌّ فِ َيها َخالِ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫لَ ْو َكا َن َهُؤ اَل ء آل َهةً َّما َو َر ُد َ‬

‫لَ ُه ْم فِ َيها َزفِ ٌير َو ُه ْم فِ َيها اَل يَ ْس َمعُو َن‬

‫ْح ْسنَى ُْأولَِئ َ‬ ‫َّ ِ‬


‫ك َع ْن َها ُم ْب َع ُدو َن‬ ‫ت لَ ُهم ِّمنَّا ال ُ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َسَب َق ْ‬
‫س ُه ْم َخالِ ُدو َن‬ ‫يس َها َو ُه ْم فِي َما ا ْشَت َه ْ‬
‫ت َأن ُف ُ‬
‫ِ‬
‫اَل يَ ْس َمعُو َن َحس َ‬

‫اه ُم ال َْماَل ِئ َكةُ َه َذا َي ْو ُم ُك ُم الَّ ِذي ُكنتُ ْم تُ َ‬


‫وع ُدو َن‬ ‫اَل يَ ْح ُز ُن ُه ُم الْ َف َزعُ اَأْل ْكَب ُر َوَتَتلَ َّق ُ‬

‫الس ِج ِّل لِ ْل ُكتُ ِ‬


‫ب َك َما بَ َدْأنَا ََّأو َل َخل ٍْق نُِّعي ُدهُ َو ْع ًدا َعلَْينَا ِإنَّا ُكنَّا‬ ‫َي ْو َم نَطْ ِوي َّ‬
‫الس َماء َكطَ ِّي ِّ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫فَاعل َ‬

‫الصالِ ُحو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫الزبُو ِر ِمن َب ْع ِد ِّ‬


‫الذ ْك ِر َّ‬ ‫َولََق ْد َكتَْبنَا فِي َّ‬
‫ي َّ‬‫ض يَ ِر ُث َها عبَاد َ‬
‫َأن اَأْل ْر َ‬

‫ين‬‫د‬‫ِإ َّن فِي ه َذا لَباَل غًا لَِّقوٍم َعابِ ِ‬


‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬

‫ِ‬
‫اك ِإاَّل َر ْح َمةً لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫َو َما َْأر َسلْنَ َ‬

‫قُل ِإنَّما يوحى ِإلَي َأنَّما ِإلَه ُكم ِإلَهٌ و ِ‬


‫اح ٌد َف َه ْل َأنتُم ُّم ْسلِ ُمو َن‬ ‫ْ َ ُ َ َّ َ ُ ْ َ‬
‫يب َأم بَ ِعي ٌد َّما تُ َ‬
‫وع ُدو َن‬ ‫فَِإ ن َت َولَّ ْوا َف ُق ْل آذَنتُ ُك ْم َعلَى َس َواء َوِإ ْن َأ ْد ِري َأقَ ِر ٌ‬

‫ْج ْه َر ِم َن الْ َق ْو ِل َو َي ْعلَ ُم َما تَ ْكتُ ُمو َن‬


‫ِإنَّهُ َي ْعلَ ُم ال َ‬

‫َوِإ ْن َأ ْد ِري لَ َعلَّهُ فِ ْتنَةٌ لَّ ُك ْم َو َمتَاعٌ ِإلَى ِحي ٍن‬

‫الر ْحمن الْمسَتعا ُن َعلَى ما تَ ِ‬


‫ص ُفو َن‬ ‫َ‬ ‫اح ُكم بِال َ‬
‫ْح ِّق َو َر ُّبنَا َّ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ب ْ‬‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫الس َ ِ‬


‫َّاس َّات ُقوا َربَّ ُك ْم ِإ َّن َزل َْزلَةَ َّ‬
‫اعة َش ْيءٌ َعظ ٌ‬ ‫يَا َُّأي َها الن ُ‬

‫َّاس‬ ‫ِ‬
‫ض ُع ُك ُّل َذات َح ْم ٍل َح ْملَ َها َوَت َرى الن َ‬‫ت َوتَ َ‬ ‫ض َع ْ‬‫ض َع ٍة َع َّما َْأر َ‬
‫يوم َترو َن َها تَ ْذ َهل ُك ُّل مر ِ‬
‫ُ ُْ‬ ‫َْ َ َ ْ‬
‫اب اللَّ ِه َش ِدي ٌد‬ ‫ِ‬
‫س َك َارى َولَك َّن َع َذ َ‬ ‫ِ‬
‫ُس َك َارى َو َما ُهم ب ُ‬
‫اد ُل فِي اللَّ ِه بِغَْي ِر ِعل ٍْم ويتَّبِع ُك َّل َش ْيطَ ٍ‬
‫ان َّم ِر ٍ‬ ‫َّاس من يج ِ‬ ‫ِ‬
‫يد‬ ‫ََ ُ‬ ‫َوم َن الن ِ َ ُ َ‬

‫الس ِعي ِر‬


‫اب َّ‬ ‫ضلُّهُ َو َي ْه ِد ِيه ِإلَى َع َذ ِ‬ ‫ُكتِب َعلَْي ِه َأنَّهُ من َتواَّل هُ فََأنَّهُ ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ث فَِإ نَّا َخلَ ْقنَا ُكم ِّمن ُتر ٍ‬ ‫ب ِّمن الْب ْع ِ‬ ‫ِ‬
‫اب ثُ َّم من نُّطْ َفة ثُ َّم م ْن‬ ‫َ‬ ‫َّاس ِإن ُكنتُ ْم في َريْ ٍ َ َ‬ ‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫شاء ِإلَى َ‬
‫َأج ٍل‬ ‫ضغَ ٍة ُّم َخلَّ َق ٍة َوغَْي ِر ُم َخلَّ َق ٍة لِّنَُبيِّ َن لَ ُك ْم َونُِق ُّر فِي اَأْل ْر َح ِام َما نَ َ‬‫َعلَ َق ٍة ثُ َّم ِمن ُّم ْ‬
‫س ًّمى ثُ َّم نُ ْخ ِر ُج ُك ْم ِطفْاًل ثُ َّم لِتَْبلُغُوا َأ ُش َّد ُك ْم َو ِمن ُكم َّمن ُيَت َوفَّى َو ِمن ُكم َّمن ُي َر ُّد ِإلَى‬ ‫ُّم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َهام َدةً فَِإ ذَا َ‬
‫َأنزلْنَا َعلَْي َها ال َْماء‬ ‫َْأرذَ ِل الْعُ ُم ِر ل َك ْياَل َي ْعلَ َم من َب ْعد عل ٍْم َش ْيًئا َوَت َرى اَأْل ْر َ‬
‫ت ِمن ُك ِّل َز ْو ٍج بَ ِه ٍ‬
‫يج‬ ‫ت َوَأنبَتَ ْ‬‫ت َو َربَ ْ‬ ‫ْاهَت َّز ْ‬
‫ْح ُّق َوَأنَّهُ يُ ْحيِي ال َْم ْوتَى َوَأنَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫ك بِ َّ‬
‫َأن اللَّهَ ُه َو ال َ‬ ‫ذَلِ َ‬

‫ث َمن فِي الْ ُقبُو ِر‬ ‫ب فِ َيها َو َّ‬


‫َأن اللَّهَ َي ْب َع ُ‬ ‫الس َ ِ‬
‫اعةَ آتيَةٌ اَّل َريْ َ‬ ‫َو َّ‬
‫َأن َّ‬

‫اد ُل فِي اللَّ ِه بِغَْي ِر ِعل ٍْم َواَل ُه ًدى َواَل كِتَ ٍ‬
‫اب ُّمنِي ٍر‬ ‫َّاس من يج ِ‬ ‫ِ‬
‫َوم َن الن ِ َ ُ َ‬

‫ْح ِر ِيق‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل اللَّ ِه لَه فِي ُّ ِ‬ ‫ثَانِي ِعط ِْف ِه لِي ِ‬
‫ض َّل َعن َسبِ ِ‬
‫اب ال َ‬
‫ي َونُذي ُقهُ َي ْو َم الْقيَ َامة َع َذ َ‬
‫الد ْنيَا خ ْز ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َأن اللَّهَ لَيس بِظَاَّل ٍم لِّلْعبِ ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫اك َو َّ‬
‫ت يَ َد َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ َما قَ َّد َم ْ‬

‫ِ‬ ‫ف فَِإ ْن َأصابهُ َخير اطْم َّ ِ‬ ‫َّاس من يعب ُد اللَّه علَى حر ٍ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫َأن بِه َوِإ ْن َ‬
‫َأص َاب ْتهُ ف ْتنَةٌ ان َقلَ َ‬ ‫َ َ ٌْ َ‬ ‫َوم َن الن ِ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫الد ْنيَا َواآْل ِخ َر َة َذلِ َ‬
‫ك ُه َو الْ ُخ ْس َرا ُن ال ُْمب ُ‬ ‫َعلَى َو ْج ِه ِه َخ ِس َر ُّ‬

‫الضاَل ُل الْبَ ِعي ُد‬ ‫ض ُّرهُ َو َما اَل يَن َفعُهُ ذَلِ َ‬
‫ك ُه َو َّ‬ ‫ي ْدعُو ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َما اَل يَ ُ‬ ‫َ‬

‫س ال َْع ِش ُير‬ ‫ْئ‬‫ب ِمن َّن ْف ِع ِه لَبِْئس الْم ْولَى ولَبِ‬


‫ض ُّرهُ َأق َْر ُ‬
‫يَ ْدعُو لَ َمن َ‬
‫َ َ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ ي ْد ِخل الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬
‫ار ِإ َّن اللَّهَ‬
‫الصال َحات َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬
‫َي ْف َع ُل َما يُ ِري ُد‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫نص َرهُ اللَّهُ فِي ُّ‬


‫ب ِإلَى َّ‬
‫الس َماء ثُ َّم‬ ‫سبَ ٍ‬
‫الد ْنيَا َواآْل خ َرة َفلْيَ ْم ُد ْد ب َ‬ ‫َمن َكا َن يَظُ ُّن َأن لَّن يَ ُ‬
‫لَِي ْقطَ ْع َفلْيَنظُْر َه ْل يُ ْذ ِهبَ َّن َك ْي ُدهُ َما يَ ِغي ُ‬
‫ظ‬

‫َأن اللَّهَ َي ْه ِدي َمن يُ ِري ُد‬ ‫ات بِّينَ ٍ‬


‫ات َو َّ‬ ‫ٍ‬
‫َأنزلْنَاهُ آيَ َ‬
‫ك َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ين َأ ْش َر ُكوا ِإ َّن اللَّهَ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ادوا و َّ ِِئ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫وس َوالذ َ‬
‫َّص َارى َوال َْم ُج َ‬‫ين َوالن َ‬ ‫الصاب َ‬ ‫ين َه ُ َ‬ ‫آمنُوا َوالذ َ‬ ‫ين َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ص ُل َب ْيَن ُه ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ِإ َّن اللَّهَ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َش ِهي ٌد‬ ‫ي ْف ِ‬
‫َ‬
‫وم‬
‫ُّج ُ‬
‫س َوالْ َق َم ُر َوالن ُ‬ ‫ض َو َّ‬
‫الش ْم ُ‬ ‫ات َو َمن فِي اَأْل ْر ِ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن اللَّهَ يَ ْس ُج ُد لَهُ َمن في َّ َ َ‬ ‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫اب َو َمن يُِه ِن اللَّهُ‬ ‫ِ‬ ‫اب و َكثِير ِّمن الن ِ ِ‬ ‫ال َو َّ‬
‫الش َج ُر َو َّ‬ ‫وال ِ‬
‫َّاس َو َكث ٌير َح َّق َعلَْيه ال َْع َذ ُ‬ ‫الد َو ُّ َ ٌ َ‬ ‫ْجبَ ُ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫فَ َما لَهُ ِمن ُّم ْك ِرم ِإ َّن اللَّهَ َي ْف َع ُل َما يَ َ‬
‫شاء‬
‫ب ِمن‬ ‫ت لَ ُه ْم ثِيَ ٌ‬
‫اب ِّمن نَّا ٍر يُ َ‬
‫ص ُّ‬ ‫ين َك َف ُروا قُطِّ َع ْ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُموا في َربِّ ِه ْم فَالذ َ‬
‫ان َخ ْ ِ‬
‫ص َمان ا ْختَ َ‬
‫َه َذ ِ‬
‫يم‬ ‫وس ِهم ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْحم ُ‬‫َف ْوق ُرُؤ ُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ود‬ ‫ص َه ُر بِه َما في بُطُون ِه ْم َوال ُ‬
‫ْجلُ ُ‬ ‫يُ ْ‬

‫ولَهم َّم َق ِامع ِمن ح ِد ٍ‬


‫يد‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْح ِر ِيق‬
‫اب ال َ‬ ‫ُكلَّ َما ََأر ُ‬
‫ادوا َأن يَ ْخ ُر ُجوا م ْن َها م ْن غَ ٍّم ُأعي ُدوا ف َيها َوذُوقُوا َع َذ َ‬

‫ار يُ َحلَّ ْو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ ي ْد ِخل الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬
‫الصال َحات َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬
‫اس ُه ْم فِ َيها َح ِر ٌير‬ ‫ِ‬ ‫َأسا ِو َر ِمن ذَ َه ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب َولُْؤ لًُؤ ا َولبَ ُ‬ ‫ف َيها م ْن َ‬
‫يد‬ ‫صر ِ‬
‫اط الْح ِم ِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وه ُدوا ِإلَى الطَّيِّ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ب م َن الْ َق ْول َو ُه ُدوا لَى َ‬ ‫َُ‬

‫ْح َر ِام الَّ ِذي َج َعلْنَاهُ لِلن ِ‬


‫َّاس َس َواء‬ ‫ِِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين َك َفروا ويص ُّدو َن َعن سبِ ِ ِ‬
‫يل اللَّه َوال َْم ْسجد ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ََ ُ‬
‫اد بِظُل ٍْم نُ ِذقْهُ ِم ْن َع َذ ٍ‬
‫اب َألِ ٍيم‬ ‫اد ومن ي ِر ْد فِ ِيه بِِإ لْح ٍ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫الْعاكِ ُ ِ ِ‬
‫ف فيه َوالْبَ َ َ ُ‬ ‫َ‬

‫ِئ ِ‬ ‫ِ ِ ِئِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫يم َم َكا َن الَْب ْيت َأن اَّل تُ ْش ِر ْك بي َش ْيًئا َوطَ ِّه ْر َب ْيت َي للطَّا ف َ‬
‫ين َوالْ َقا م َ‬ ‫ِإ‬
‫َو ْذ َب َّوْأنَا ِإِل ْب َراه َ‬
‫السج ِ‬
‫ود‬ ‫الر َّك ِع ُّ ُ‬ ‫َو ُّ‬

‫ين ِمن ُك ِّل فَ ٍّج َع ِم ٍ‬


‫يق‬ ‫وك ِرجااًل و َعلَى ُك ِّل َ ِ ِ‬
‫ضام ٍر يَْأت َ‬ ‫َوَأذِّن فِي الن ِ‬
‫َّاس بِال َ‬
‫ْح ِّج يَْأتُ َ َ َ‬

‫يم ِة‬ ‫لِي ْش َه ُدوا منَافِع لَ ُهم وي ْذ ُكروا اسم اللَّ ِه فِي َأيَّ ٍام َّم ْعلُ ٍ‬
‫ومات َعلَى َما َر َز َق ُهم ِّمن بَ ِه َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ ََ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫س الْ َف ِق َير‬ ‫اَأْلْنع ِام فَ ُكلُوا ِم ْن َها وَأط ِْعموا الْباِئ‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬

‫ت ال َْعتِ ِ‬
‫يق‬ ‫ضوا َت َف َث ُهم ولْيوفُوا نُ ُذور ُهم ولْيطََّّوفُوا بِالْب ْي ِ‬
‫َ‬ ‫َ ََْ‬ ‫َُْ‬ ‫ثُ َّم لَْي ْق ُ‬

‫ام ِإاَّل َما ُي ْتلَى‬ ‫ات اللَّ ِه َفهو َخير لَّه ِعن َد ربِِّه و ِ‬
‫ُأحلَّ ْ‬ ‫ك ومن يعظِّم حرم ِ‬ ‫ِ‬
‫ت لَ ُك ُم اَأْلْن َع ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ٌْ ُ‬ ‫َذل َ َ َ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫اجتَنِبُوا َق ْو َل ُّ‬
‫الزو ِر‬ ‫الر ْجس ِمن اَأْلوثَ ِ‬
‫ان َو ْ‬ ‫َعلَْي ُكم فَ ْ ِ‬
‫اجتَنبُوا ِّ َ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ين بِ ِه َو َمن يُ ْش ِر ْك بِاللَّ ِه فَ َكَأنَّ َما َخ َّر ِم َن َّ‬
‫الس َماء َفتَ ْخطَُفهُ الطَّْي ُر َْأو‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ُحَن َفاء للَّه غَْي َر ُم ْش ِرك َ‬
‫ان َس ِح ٍ‬
‫يق‬ ‫الريح فِي م َك ٍ‬ ‫ِ‬
‫َت ْه ِوي بِه ِّ ُ َ‬

‫ك َو َمن ُي َعظِّ ْم َش َعاِئر اللَّ ِه فَِإ َّن َها ِمن َت ْق َوى الْ ُقلُ ِ‬
‫وب‬ ‫ذَلِ َ‬
‫َ‬

‫لَ ُكم فِ َيها منَافِع ِإلَى َأج ٍل ُّمس ًّمى ثُ َّم م ِحلُّ َها ِإلَى الْب ْي ِ‬
‫ت ال َْعتِ ِ‬
‫يق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬

‫يم ِة اَأْلْن َع ِام فَِإ لَ ُه ُك ْم ِإلَهٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫اس َم اللَّه َعلَى َما َر َز َق ُهم ِّمن بَ ِه َ‬
‫نس ًكا ليَ ْذ ُك ُروا ْ‬‫َول ُك ِّل َُّأمة َج َعلْنَا َم َ‬
‫ِِ‬ ‫َأسلِ ُموا َوبَ ِّ‬ ‫ِ‬
‫ش ِر ال ُْم ْخبت َ‬
‫ين‬ ‫َواح ٌد َفلَهُ ْ‬

‫الصاَل ِة َو ِم َّما‬
‫يمي َّ‬ ‫َأصاب ُهم والْم ِق ِ‬
‫ين َعلَى َما َ َ ْ َ ُ‬
‫وب ُهم و َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬ ‫ت ُقلُ ُ ْ َ‬ ‫ين ِإ َذا ذُكِ َر اللَّهُ َو ِجلَ ْ‬‫الذ َ‬
‫َّ ِ‬
‫اه ْم يُ ِنف ُقو َن‬
‫َر َز ْقنَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َو َّ‬
‫اف‬ ‫اها لَ ُكم ِّمن َش َعاِئ ِر اللَّه لَ ُك ْم ف َيها َخ ْي ٌر فَاذْ ُك ُروا ْ‬
‫اس َم اللَّه َعلَْي َها َ‬ ‫َوالْبُ ْد َن َج َعلْنَ َ‬
‫اها لَ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم‬ ‫وب َها فَ ُكلُوا ِم ْن َها َوَأط ِْع ُموا الْ َقانِ َع َوال ُْم ْعَت َّر َك َذلِ َ‬
‫ك َس َّخ ْرنَ َ‬ ‫ت ُجنُ ُ‬ ‫فَِإ ذَا َو َجبَ ْ‬
‫تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫َّر َها لَ ُك ْم‬ ‫الت ْق َوى ِمن ُك ْم َك َذلِ َ‬
‫ك َسخ َ‬ ‫وم َها َواَل ِد َماُؤ َها َولَ ِكن َينَالُهُ َّ‬
‫ال اللَّهَ لُ ُح ُ‬
‫لَن َينَ َ‬
‫ِِ‬
‫ش ِر ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬ ‫لِتُ َكِّب ُروا اللَّهَ َعلَى َما َه َدا ُك ْم َوبَ ِّ‬
‫آمنُوا ِإ َّن اللَّهَ اَل يُ ِح ُّ‬
‫ب ُك َّل َخ َّو ٍ‬
‫ان َك ُفو ٍر‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإ َّن اللَّهَ يُ َداف ُع َع ِن الذ َ‬
‫ين َ‬

‫ص ِر ِه ْم لََق ِد ٌير‬ ‫ِ‬


‫ين ُي َقاَتلُو َن بِ ََّأن ُه ْم ظُل ُموا َوِإ َّن اللَّهَ َعلَى نَ ْ‬
‫ِ ِِ‬
‫ُأذ َن للَّذ َ‬

‫َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين ُأ ْخ ِر ُجوا من ديَا ِره ْم بغَْي ِر َح ٍّق اَّل َأن َي ُقولُوا َر ُّبنَا اللهُ َولَ ْواَل َدفْ ُع الله الن َ‬
‫َّاس‬ ‫الذ َ‬
‫اس ُم اللَّ ِه َكثِ ًيرا‬ ‫ِ‬ ‫ات وم ِ‬ ‫ت ِ‬
‫ساج ُد يُ ْذ َك ُر ف َيها ْ‬
‫صلَ َو ٌ َ َ َ‬ ‫ص َوام ُع َوبِيَ ٌع َو َ‬ ‫ِّم ْ َ‬ ‫ض لَّ ُهد َ‬‫ض ُهم بَِب ْع ٍ‬‫َب ْع َ‬
‫ي َع ِز ٌيز‬‫نص ُرهُ ِإ َّن اللَّهَ لََق ِو ٌّ‬
‫نص َر َّن اللَّهُ َمن يَ ُ‬
‫َولَيَ ُ‬
‫الز َكاةَ وَأمروا بِالْمعر ِ‬ ‫الَّ ِذين ِإن َّم َّكن ِ‬
‫وف َو َن َه ْوا َع ِن‬ ‫َ ُْ‬ ‫الصاَل ةَ َوآَت ُوا َّ َ َ ُ‬ ‫ض َأقَ ُاموا َّ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫َّاه ْم في ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِِ ِ‬
‫ال ُْمن َك ِر َوللَّه َعاقبَةُ ُ‬
‫اُأْلمو ِر‬

‫ود‬
‫وح َو َعا ٌد َوثَ ُم ُ‬
‫ت َق ْبلَ ُه ْم َق ْو ُم نُ ٍ‬ ‫َوِإن يُ َك ِّذبُ َ‬
‫وك َف َق ْد َك َّذبَ ْ‬

‫و َقوم ِإبر ِاهيم و َقوم لُ ٍ‬


‫وط‬ ‫َ ْ ُ َْ َ َ ْ ُ‬

‫ف َكا َن نَ ِكي ِر‬ ‫وَأصحاب م ْدين و ُك ِّذب موسى فََأملَي ُ ِ ِ‬


‫ت ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين ثُ َّم َأ َخ ْذ ُت ُه ْم فَ َك ْي َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ََ َ َ ُ َ ْ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫اها َوه َي ظَال َمةٌ فَ ِه َي َخا ِويَةٌ َعلَى عُ ُروش َها َوبِْئ ٍر ُّم َعطَّلَة َوقَ ْ‬
‫ص ٍر‬ ‫فَ َكَأيِّن ِّمن َق ْريَة َْأهلَ ْكنَ َ‬
‫َّم ِش ٍ‬
‫يد‬

‫وب َي ْع ِقلُو َن بِ َها َْأو آذَا ٌن يَ ْس َمعُو َن بِ َها فَِإ َّن َها اَل‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض َفتَ ُكو َن لَ ُه ْم ُقلُ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأ َفلَ ْم يَس ُيروا في ْ‬
‫وب الَّتِي فِي ُّ‬
‫الص ُدو ِر‬ ‫ِ‬
‫ار َولَكن َت ْع َمى الْ ُقلُ ُ‬
‫صُ‬‫َت ْع َمى اَأْلبْ َ‬

‫ْف َسنَ ٍة ِّم َّما‬ ‫ف اللَّهُ َو ْع َدهُ َوِإ َّن َي ْو ًما ِعن َد َربِّ َ‬
‫ك َكَأل ِ‬ ‫اب َولَن يُ ْخلِ َ‬ ‫َويَ ْسَت ْع ِجلُونَ َ‬
‫ك بِال َْع َذ ِ‬
‫َتعُ ُّدو َن‬

‫ت لَ َها و ِهي ظَالِمةٌ ثُ َّم َأ َخ ْذ ُت َها وِإلَ َّي الْم ِ‬


‫ص ُير‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َكَأيِّن ِّمن َق ْريَة َْأملَْي ُ َ َ َ‬

‫ِ‬
‫َّاس ِإنَّ َما َأنَا لَ ُك ْم نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫قُ ْل يَا َُّأي َها الن ُ‬

‫ِ‬ ‫فَالَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬


‫الصال َحات لَ ُهم َّمغْف َرةٌ َو ِر ْز ٌق َك ِر ٌ‬
‫يم‬ ‫َ َ َ‬

‫ْج ِح ِيم‬
‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ين ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين َس َع ْوا في آيَاتنَا ُم َعاج ِز َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫نس ُخ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ك ِمن َّر ُس ٍ‬
‫ول َواَل نَبِ ٍّي ِإاَّل ِإ َذا تَ َمنَّى َألْ َقى َّ‬ ‫َو َما َْأر َسلْنَا ِمن َق ْبلِ َ‬
‫الش ْيطَا ُن في ُْأمنيَّته َفيَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اللَّهُ َما ُيل ِْقي َّ‬
‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫الش ْيطَا ُن ثُ َّم يُ ْحك ُم اللَّهُ آيَاته َواللَّهُ َعل ٌ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِيَ ْج َع َل َما ُيل ِْقي َّ‬
‫وب ُه ْم َوِإ َّن الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ض َوالْ َقاسيَة ُقلُ ُ‬ ‫الش ْيطَا ُن ف ْتنَةً لِّلَّذ َ‬
‫اق ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫لَفي ش َق َ‬

‫وب ُه ْم َوِإ َّن اللَّهَ‬ ‫ك َف ُيْؤ ِمنُوا بِ ِه َفتُ ْخبِ َ‬


‫ت لَهُ ُقلُ ُ‬ ‫ْح ُّق ِمن َّربِّ َ‬‫ْم َأنَّهُ ال َ‬
‫ِ‬
‫ين ُأوتُوا الْعل َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َولَي ْعلَ َم الذ َ‬
‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫آمنُوا لَى َ‬ ‫ين َ‬‫لَ َهاد الذ َ‬

‫اب َي ْوٍم‬ ‫ِ‬


‫اعةُ َبغْتَةً َْأو يَْأتَي ُه ْم َع َذ ُ‬ ‫ين َك َف ُروا فِي ِم ْريٍَة ِّم ْنهُ َحتَّى تَْأتَِي ُه ُم َّ‬
‫الس َ‬ ‫واَل يز ُ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ ََ‬
‫َع ِق ٍ‬
‫يم‬

‫َّات الن َِّع ِ‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات فِي جن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫الْمل ُ ِئ ٍ ِ‬
‫يم‬ ‫َ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ْك َي ْو َم ذ لِّلَّه يَ ْح ُك ُم َب ْيَن ُه ْم فَالذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ُ‬

‫ين َك َف ُروا َو َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا فَ ُْأولَِئ َ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب ُّم ِه ٌ‬
‫ين‬ ‫ك لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫َوالذ َ‬

‫سنًا َوِإ َّن اللَّهَ لَ ُه َو‬ ‫يل اللَّ ِه ثُ َّم قُتِلُوا َْأو َماتُوا لََي ْر ُز َقن ُ َّ‬
‫اج ُروا فِي َسبِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َّه ُم اللهُ ِر ْزقًا َح َ‬ ‫ين َه َ‬
‫َوالذ َ‬
‫َخير َّ ِ‬
‫الرا ِزق َ‬
‫ين‬ ‫ُْ‬
‫يم‬‫ضونَه وِإ َّن اللَّه لَعلِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم َحل ٌ‬
‫َ َ ٌ‬ ‫َّهم ُّم ْد َخاًل َي ْر َ ْ ُ َ‬
‫لَيُ ْدخلَن ُ‬

‫ِ‬ ‫ك ومن َعاقَب بِ ِمثْ ِل ما عُوقِ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ب بِه ثُ َّم بُغ َي َعلَْيه لَيَ ُ‬
‫نص َرنَّهُ اللَّهُ ِإ َّن اللَّهَ لَ َع ُف ٌّو غَ ُف ٌ‬
‫ور‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذَل َ َ َ ْ‬

‫َّه َار فِي اللَّْي ِل َو َّ‬


‫َأن اللَّهَ س ِميع ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ َّ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َأن اللَّهَ يُول ُج اللَّْي َل في الن َ‬
‫َّها ِر َويُول ُج الن َ‬

‫َأن اللَّهَ ُه َو ال َْعلِ ُّي الْ َكبِ ُير‬ ‫َأن ما ي ْدعُو َن ِمن ُدونِِه هو الْب ِ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ َّ‬
‫اط ُل َو َّ‬‫َُ َ‬ ‫َأن اللَّهَ ُه َو ال َ‬
‫ْح ُّق َو َّ َ َ‬

‫ض َّرةً ِإ َّن اللَّهَ لَ ِط ٌ‬


‫يف َخبِ ٌير‬ ‫صبِ ُح اَأْل ْر ُ‬
‫ض ُم ْخ َ‬ ‫َأنز َل ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء َفتُ ْ‬ ‫َأن اللَّهَ َ‬
‫َألَ ْم َت َر َّ‬

‫ْح ِمي ُد‬ ‫ِ‬ ‫ات َو َما فِي اَأْل ْر ِ‬


‫ض َوِإ َّن اللَّهَ لَ ُه َو الْغَن ُّي ال َ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫لَهُ َما في َّ َ َ‬

‫ْك تَ ْج ِري فِي الْبَ ْح ِر بِ َْأم ِر ِه َويُ ْم ِس ُ‬


‫ك‬ ‫ض َوالْ ُفل َ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫َّر لَ ُكم َّما في ْ‬ ‫َألَ ْم َتر َّ َّ‬
‫َأن اللهَ َسخ َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫َّاس لَرُؤ ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ِإاَّل بِِإ ْذنِِه ِإ َّن اللَّهَ بِ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫الس َماء َأن َت َق َع َعلَى ْ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور‬ ‫ِ ِإ‬ ‫َو ُه َو الَّذي ْ‬
‫َأحيَا ُك ْم ثُ َّم يُميتُ ُك ْم ثُ َّم يُ ْحيي ُك ْم َّن اِإْل َ‬
‫نسا َن لَ َك ُف ٌ‬

‫ك ِإنَّ َ‬
‫ك لَ َعلَى‬ ‫اَأْلم ِر َوا ْدعُ ِإلَى َربِّ َ‬ ‫لِ ُك ِّل َُّأم ٍة جعلْنَا منس ًكا هم نَ ِ‬
‫اس ُكوهُ فَاَل ينَا ِزعُن َ ِ‬
‫َّك في ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ ْ‬
‫ُه ًدى ُّم ْستَ ِق ٍ‬
‫يم‬

‫وك َف ُق ِل اللَّهُ َأ ْعلَ ُم بِ َما َت ْع َملُو َن‬ ‫َوِإن َج َ‬


‫ادلُ َ‬

‫يما ُكنتُ ْم فِ ِيه تَ ْختَلِ ُفو َن‬‫ِ ِِ‬


‫اللَّهُ يَ ْح ُك ُم َب ْينَ ُك ْم َي ْو َم الْقيَ َامة ف َ‬

‫اب ِإ َّن َذلِ َ‬


‫ك َعلَى اللَّ ِه‬ ‫ض ِإ َّن َذلِ َ‬
‫ك فِي كِتَ ٍ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫َأن اللَّهَ َي ْعلَ ُم َما فِي َّ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫َألَ ْم َت ْعلَ ْم َّ‬
‫يَ ِس ٌير‬

‫ين ِمن‬ ‫ِ ِِ‬


‫ْم َو َما للظَّالم َ‬
‫ِِ ِ‬
‫س لَ ُهم به عل ٌ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ً‬‫ن‬ ‫ا‬‫َ‬‫ط‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وي ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه ما لَم يَن ِّز ْل بِ ِ‬
‫ََ ُ‬
‫نَّ ِ‬
‫صي ٍر‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ات َتع ِر ُ ِ‬
‫ادو َن يَ ْسطُو َن‬
‫ين َك َف ُروا ال ُْمن َك َر يَ َك ُ‬
‫ف في ُو ُجوه الذ َ‬ ‫َوِإ َذا ُت ْتلَى َعلَْي ِه ْم آيَا ُتنَا َبِّينَ ٍ ْ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َي ْتلُو َن َعلَْي ِه ْم آيَاتِنَا قُ ْل َأفَُأَنبُِّئ ُكم بِ َ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫َّار َو َع َد َها اللَّهُ الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا‬ ‫ش ٍّر ِّمن ذَل ُك ُم الن ُ‬ ‫بالذ َ‬
‫وبِْئس الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ َ َ‬
‫ض ِرب مثَل فَاستَ ِمعوا لَهُ ِإ َّن الَّ ِذين تَ ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه لَن يَ ْخلُ ُقوا ذُبَابًا‬ ‫َ‬ ‫َّاس ُ َ َ ٌ ْ ُ‬ ‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ف الطَّالِ‬ ‫الذباب َشي ا اَّل يست ِنق ُذوه ِ‬
‫وب‬
‫ب َوال َْمطْلُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫اجتَ َمعُوا لَهُ َوِإن يَ ْسلُْب ُه ُم ُّ َ ُ ًْئ َ ْ َ ُ‬ ‫َولَ ِو ْ‬

‫َما قَ َد ُروا اللَّهَ َح َّق قَ ْد ِر ِه ِإ َّن اللَّهَ لََق ِو ٌّ‬


‫ي َع ِز ٌيز‬

‫ص ٌير‬ ‫َ ٌَ‬ ‫صطَِفي ِم َن ال َْماَل ِئ َك ِة ُر ُساًل َو ِم َن الن ِ‬


‫َّاس ِإ َّن اللَّهَ س ِميع ب ِ‬ ‫اللَّهُ يَ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور‬ ‫َي ْعلَ ُم َما َب ْي َن َأيْدي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َوِإلَى اللَّه ُت ْر َج ُع ُ‬
‫األم ُ‬

‫اس ُج ُدوا َوا ْعبُ ُدوا َربَّ ُك ْم َوا ْف َعلُوا الْ َخ ْي َر لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬
‫آمنُوا ْار َكعُوا َو ْ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫اجتَبَا ُك ْم َو َما َج َع َل َعلَْي ُك ْم فِي الدِّي ِن ِم ْن َح َر ٍج ِّملَّةَ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َو َجاه ُدوا في اللَّه َح َّق ِج َهاده ُه َو ْ‬
‫ول َش ِهي ًدا َعلَْي ُك ْم‬ ‫الر ُس ُ‬‫مين ِمن َق ْب ُل َوفِي َه َذا لِيَ ُكو َن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ ِ‬
‫َأبي ُك ْم ْب َراه َ‬
‫يم ُه َو َس َّما ُك ُم ال ُْم ْسل َ‬
‫ص ُموا بِاللَّ ِه ُه َو َم ْواَل ُك ْم‬‫الز َكا َة وا ْعتَ ِ‬
‫الصاَل ةَ َوآتُوا َّ َ‬ ‫يموا َّ‬ ‫وتَ ُكونُوا ُشه َداء َعلَى الن ِ ِ‬
‫َّاس فََأق ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فَنِ ْعم الْمولَى ونِ ْعم الن ِ‬
‫َّص ُير‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫قَ ْد َأ ْفلَ َح ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬

‫الَّ ِذين هم فِي صاَل تِ ِهم َخ ِ‬


‫اشعُو َن‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُْ‬

‫ين ُه ْم َع ِن اللَّ ْغ ِو ُم ْع ِر ُ‬
‫ضو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫لز َك ِاة فَ ِ‬
‫اعلُو َن‬ ‫ين ُه ْم لِ َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫والَّ ِذين ُهم لُِفر ِ‬


‫وج ِه ْم َحافِظُو َن‬ ‫َ َ ْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِإاَّل َعلَى َأ ْزو ِ‬


‫ت َأيْ َما ُن ُه ْم فَِإ َّن ُه ْم غَْي ُر َملُوم َ‬
‫ين‬ ‫اج ِه ْم ْأو َما َملَ َك ْ‬ ‫َ‬

‫ادو َن‬
‫ك ُه ُم ال َْع ُ‬ ‫فَ َم ِن ْابَتغَى َو َراء ذَلِ َ‬
‫ك فَ ُْأولَِئ َ‬
‫ين ُه ْم َأِل َمانَاتِ ِه ْم َو َع ْه ِد ِه ْم َراعُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫صلَ َواتِ ِه ْم يُ َحافِظُو َن‬


‫ين ُه ْم َعلَى َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ُْأولَِئ َ‬
‫ك ُه ُم ال َْوا ِرثُو َن‬

‫س ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫ين يَ ِرثُو َن الْف ْر َد ْو َ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫نسا َن ِمن ُساَل لَ ٍة ِّمن ِطي ٍن‬


‫َولََق ْد َخلَ ْقنَا اِإْل َ‬

‫ثُ َّم َج َعلْنَاهُ نُطْ َفةً فِي َق َرا ٍر َّم ِكي ٍن‬

‫س ْونَا ال ِْعظَ َام لَ ْح ًما‬ ‫ضغَةً فَ َخلَ ْقنا الْم ْ ِ‬


‫ضغَةَ عظَ ًاما فَ َك َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ثُ َّم َخلَ ْقنَا النُّطْ َفةَ َعلَ َقةً فَ َخلَ ْقنَا ال َْعلَ َقةَ ُم ْ‬
‫ِِ‬
‫ين‬
‫س ُن الْ َخالق َ‬ ‫شْأنَاهُ َخ ْل ًقا آ َخ َر َفتَبَ َار َك اللَّهُ ْ‬
‫َأح َ‬ ‫ثُ َّم َأن َ‬
‫ثُ َّم ِإنَّ ُك ْم َب ْع َد ذَلِ َ‬
‫ك لَ َميِّتُو َن‬

‫ثُ َّم ِإنَّ ُك ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ُت ْب َعثُو َن‬

‫ِِ‬ ‫ِئ‬
‫َولََق ْد َخلَ ْقنَا َف ْوقَ ُك ْم َس ْب َع طََرا َق َو َما ُكنَّا َع ِن الْ َخل ِْق غَافل َ‬
‫ين‬

‫اب بِ ِه لََق ِ‬
‫اد ُرو َن‬ ‫َأس َكنَّاهُ فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض َوِإنَّا َعلَى ذَ َه ٍ‬ ‫َأنزلْنَا ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء بَِق َد ٍر فَ ْ‬ ‫َو َ‬

‫اب لَّ ُك ْم فِ َيها َف َواكِهُ َكثِ َيرةٌ َو ِم ْن َها تَْأ ُكلُو َن‬ ‫َّات ِّمن نَّ ِخ ٍ‬
‫يل َوَأ ْعنَ ٍ‬ ‫شْأنَا لَ ُكم بِ ِه جن ٍ‬
‫َ‬ ‫فََأن َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ج ِمن طُو ِر َس ْينَاء تَنبُ ُ‬


‫ت بِ ُّ‬
‫الد ْه ِن َوص ْب ٍغ لِّآْل كل َ‬ ‫َو َش َج َرةً تَ ْخ ُر ُ‬

‫سقي ُكم ِّم َّما فِي بُطُونِ َها َولَ ُك ْم فِ َيها َمنَافِ ُع َكثِ َيرةٌ َو ِم ْن َها‬
‫وِإ َّن لَ ُكم فِي اَأْلْنع ِام لَ ِعبر ًة نُّ ِ‬
‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫تَْأ ُكلُو َن‬
‫و َعلَْي َها و َعلَى الْ ُفل ِ‬
‫ْك تُ ْح َملُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ال يَا َق ْوِم ا ْعبُ ُدوا اللَّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه غَْي ُرهُ َأفَاَل َتَّت ُقو َن‬
‫وحا ِإلَى َق ْو ِم ِه َف َق َ‬
‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا نُ ً‬

‫َّل َعلَْي ُك ْم َولَ ْو‬ ‫ين َك َف ُروا ِمن َق ْو ِم ِه َما َه َذا ِإاَّل بَ َ‬
‫ش ٌر ِّم ْثلُ ُك ْم يُ ِري ُد َأن َيَت َفض َ‬
‫َّ ِ‬
‫ال ال َْمُأَل الذ َ‬
‫َف َق َ‬
‫ين‬ ‫َشاء اللَّه َأَلنز َل ماَل ِئ َكةً َّما س ِمعنا بِه َذا فِي آباِئنا َّ ِ‬
‫اَأْلول َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ُ َ َ‬

‫صوا بِ ِه َحتَّى ِحي ٍن‬ ‫ِ ِ‬


‫ِإ ْن ُه َو ِإاَّل َر ُج ٌل بِه جنَّةٌ َفَت َربَّ ُ‬

‫ب انصرنِي بِما َك َّذب ِ‬


‫ون‬‫ال َر ِّ ُ ْ َ ُ‬ ‫قَ َ‬

‫ك فِ َيها ِمن‬ ‫اسلُ ْ‬ ‫ُّور فَ ْ‬ ‫ْك بَِأ ْعيُنِنَا َو َو ْحيِنَا فَِإ ذَا َجاء َْأم ُرنَا َوفَ َار َّ‬
‫التن ُ‬ ‫اصنَ ِع الْ ُفل َ‬‫َأن ْ‬ ‫فََأوح ْينَا ِإلَْي ِه ِ‬
‫َْ‬
‫ِ ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ِإاَّل َمن َسبَ َق َعلَْيه الْ َق ْو ُل م ْن ُه ْم َواَل تُ َخاط ْبني في الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُموا‬ ‫ُك ٍّل َز ْو َج ْي ِن ا ْثَن ْي ِن َو َْأهلَ َ‬
‫ِإَّن ُهم ُّم ْغ َرقُو َن‬
‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه الَّ ِذي نَ َّجانَا ِم َن الْ َق ْوِم‬ ‫ِ‬
‫ك َعلَى الْ ُفلْك َف ُق ِل ال َ‬ ‫َأنت َو َمن َّم َع َ‬
‫ت َ‬ ‫فَِإ َذا ْ‬
‫اسَت َويْ َ‬
‫ِِ‬
‫الظَّالم َ‬
‫ين‬
‫ين‬‫ب َأن ِزلْنِي منزاًل ُّمبار ًكا وَأنت خير الْمن ِزلِ‬
‫َوقُل َّر ِّ‬
‫ُ َ َ َ َ َ َْ ُ ُ َ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آَل يَات َوِإن ُكنَّا لَ ُم ْبتَل َ‬
‫ين‬

‫ثُ َّم َأن َ ِ ِ ِ‬


‫شْأنَا من َب ْعده ْم َق ْرنًا آ َخ ِر َ‬
‫ين‬

‫فََأرسلْنَا فِي ِهم رسواًل ِم ْن ُهم ِ‬


‫َأن ا ْعبُ ُدوا اللَّهَ َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه غَْي ُرهُ َأفَاَل َتَّت ُقو َن‬ ‫ْ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َْ‬

‫ْحيَ ِاة ُّ‬


‫الد ْنيَا َما‬ ‫ال الْمُأَل ِمن َقو ِم ِه الَّ ِذين َك َفروا و َك َّذبوا بِلِ َقاء اآْل ِخر ِة وَأْتر ْفنَ ِ‬
‫اه ْم في ال َ‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫ب ِم َّما تَ ْش َربُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َه َذا ِإاَّل بَ َ‬
‫ش ٌر ِّم ْثلُ ُك ْم يَْأ ُك ُل م َّما تَْأ ُكلُو َن م ْنهُ َويَ ْش َر ُ‬

‫شرا ِم ْثلَ ُكم ِإنَّ ُكم ِإذًا لَّ َخ ِ‬ ‫ِئ‬


‫اس ُرو َن‬ ‫ْ ْ‬ ‫َولَ ْن َأطَ ْعتُم بَ َ ً‬

‫ُّم َو ُكنتُ ْم ُت َرابًا َو ِعظَ ًاما َأنَّ ُكم ُّم ْخ َر ُجو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأيَع ُد ُك ْم َأنَّ ُك ْم ِإذَا مت ْ‬
‫وع ُدو َن‬ ‫ات هيه َ ِ‬
‫ات ل َما تُ َ‬ ‫َه ْي َه َ َ ْ َ‬

‫ين‬‫ِ ِ‬
‫وت َونَ ْحيَا َو َما نَ ْح ُن ب َم ْبعُوث َ‬ ‫ِإ ْن ِه َي ِإاَّل َحيَا ُتنَا ُّ‬
‫الد ْنيَا نَ ُم ُ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِإ ْن ُه َو ِإاَّل َر ُج ٌل ا ْفَت َرى َعلَى اللَّه َكذبًا َو َما نَ ْح ُن لَهُ ب ُمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ب انصرنِي بِما َك َّذب ِ‬


‫ون‬‫ال َر ِّ ُ ْ َ ُ‬ ‫قَ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ال َع َّما قَلِ ٍ‬


‫يل لَيُ ْ ِ‬
‫صب ُح َّن نَادم َ‬ ‫قَ َ‬

‫ِ ِِ‬
‫اه ْم غُثَاء َف ُب ْع ًدا لِّ ْل َق ْوم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫الص ْي َحةُ بِال َ‬
‫ْح ِّق فَ َج َعلْنَ ُ‬ ‫فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬

‫ثُ َّم َأن َ ِ ِ ِ‬


‫شْأنَا من َب ْعده ْم ُق ُرونًا آ َخ ِر َ‬
‫ين‬
‫ما تَسبِ ُق ِمن َُّأم ٍة َأجلَها وما يست ِ‬
‫ْأخ ُرو َن‬‫َ َ َ َ َ َْ‬ ‫َ ْ ْ‬

‫اه ْم‬
‫ضا َو َج َعلْنَ ُ‬ ‫ثُ َّم َْأر َسلْنَا ُر ُسلَنَا َت ْت َرا ُك َّل َما َجاء َُّأمةً َّر ُسولُ َها َك َّذبُوهُ فََأْتَب ْعنَا َب ْع َ‬
‫ض ُهم َب ْع ً‬
‫يث َف ُب ْع ًدا لَِّق ْوٍم اَّل ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫َأح ِ‬
‫اد َ‬ ‫َ‬

‫ثُ َّم َأرسلْنَا موسى وَأ َخاهُ َهارو َن بِآياتِنَا وس ْلطَ ٍ‬


‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫ِإلَى ف ْر َع ْو َن َو َملَ ه فَ ْ‬
‫استَ ْكَب ُروا َو َكانُوا َق ْو ًما َعال َ‬

‫ش َريْ ِن ِمثْلِنَا َو َق ْو ُم ُه َما لَنَا َعابِ ُدو َن‬


‫َف َقالُوا َأنُْؤ ِم ُن لِبَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬ ‫فَ َك َّذبُ ُ‬
‫وه َما فَ َكانُوا م َن ال ُْم ْهلَك َ‬

‫اب لَ َعلَّ ُه ْم َي ْهتَ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫وسى الْكتَ َ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬
‫اهما ِإلَى ر ْبو ٍة ذَ ِ‬
‫ات َق َرا ٍر َو َم ِعي ٍن‬ ‫ََ‬ ‫آو ْينَ ُ َ‬
‫َو َج َعلْنَا ابْ َن َم ْريَ َم َو َُّأمهُ آيَةً َو َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات وا ْعملُوا ِ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صال ًحا ِإنِّي ب َما َت ْع َملُو َن َعل ٌ‬
‫يم‬ ‫الر ُس ُل ُكلُوا م َن الطَّيِّبَ َ َ َ‬
‫يَا َُّأي َها ُّ‬

‫وِإ َّن ه ِذ ِه َُّأمت ُكم َُّأمةً و ِ‬


‫اح َد ًة وَأنَا ربُّ ُكم فَ َّات ُق ِ‬
‫ون‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬

‫َفَت َقطَّعُوا َْأمر ُهم َب ْيَن ُه ْم ُز ُبرا ُك ُّل ِح ْز ٍ‬


‫ب بِ َما لَ َديْ ِه ْم فَ ِر ُحو َن‬ ‫ً‬ ‫َ‬

‫فَ َذ ْر ُه ْم فِي غَ ْم َرتِ ِه ْم َحتَّى ِحي ٍن‬

‫ِِ ِ ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫سبُو َن َأنَّ َما نُم ُّد ُهم به من َّمال َوبَن َ‬
‫ين‬ ‫َأيَ ْح َ‬

‫نُسارِعُ لَ ُهم فِي الْ َخ ْير ِ‬


‫ات بَل اَّل يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين ُهم ِّم ْن َخ ْشيَ ِة َربِّ ِهم ُّم ْش ِف ُقو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬

‫ات َربِّ ِه ْم ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫والَّ ِذين ُهم بِآي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ين ُهم بَِربِّ ِه ْم اَل يُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫َوالذ َ‬

‫والَّ ِذين يْؤ تُو َن ما آتَوا َّو ُقلُوب ُهم و ِجلَةٌ ََّأن ُهم ِإلَى ربِّ ِهم ر ِ‬
‫اجعُو َن‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬

‫ك يسا ِرعُو َن فِي الْ َخ ْير ِ‬


‫ات َو ُه ْم لَ َها َسابُِقو َن‬ ‫ِئ‬
‫َ‬ ‫ُْأولَ َ ُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب يَنط ُق بِال َ‬
‫ْح ِّق َو ُه ْم اَل يُظْلَ ُمو َن‬ ‫سا ِإاَّل ُو ْس َع َها َولَ َد ْينَا كتَ ٌ‬ ‫َواَل نُ َكلِّ ُ‬
‫ف َن ْف ً‬

‫ك ُه ْم لَ َها َع ِاملُو َن‬ ‫ال ِمن ُد ِ‬


‫ون ذَلِ َ‬ ‫وب ُه ْم فِي غَ ْم َر ٍة ِّم ْن َه َذا َولَ ُه ْم َأ ْع َم ٌ‬
‫بَ ْل ُقلُ ُ‬
‫َحتَّى ِإذَا َأ َخ ْذنَا ُم ْترفِي ِهم بِال َْع َذ ِ‬
‫اب ِإذَا ُه ْم يَ ْج ُ‬
‫َأرو َن‬ ‫َ‬

‫َأروا الَْي ْو َم ِإنَّ ُكم ِّمنَّا اَل تُ َ‬


‫نص ُرو َن‬ ‫اَل تَ ْج ُ‬

‫ِ‬ ‫قَ ْد َكانَ ْ ِ‬


‫ت آيَاتي ُت ْتلَى َعلَْي ُك ْم فَ ُكنتُ ْم َعلَى َأ ْع َقابِ ُك ْم تَنك ُ‬
‫صو َن‬

‫ين بِ ِه َس ِام ًرا َت ْه ُج ُرو َن‬ ‫ِ‬


‫ُم ْستَ ْكب ِر َ‬

‫ِ‬ ‫اءهم َّما لَم ي ِ‬


‫اءه ُم اَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫ْأت آبَ ُ‬‫َْ‬ ‫َأ َفلَ ْم يَ َّد َّب ُروا الْ َق ْو َل َْأم َج ُ‬

‫َأم لَم يع ِرفُوا رسولَهم َفهم لَهُ م ِ‬


‫نك ُرو َن‬ ‫َُ ُْ ُْ ُ‬ ‫ْ ْ َْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْح ِّق َكا ِر ُهو َن‬
‫ْح ِّق َوَأ ْك َث ُر ُه ْم لل َ‬ ‫َْأم َي ُقولُو َن بِه ِجنَّةٌ بَ ْل َج ُ‬
‫اءهم بِال َ‬
‫اهم بِ ِذ ْك ِر ِه ْم‬ ‫ِ‬
‫ض َو َمن في ِه َّن بَ ْل َأَت ْينَ ُ‬
‫ات َواَأْل ْر ُ‬
‫الس َم َاو ُ‬
‫ت َّ‬‫اءهم لََفس َد ِ‬
‫ْح ُّق َْأه َو ُ ْ َ‬ ‫َولَ ِو َّاتبَ َع ال َ‬
‫ضو َن‬‫َف ُه ْم َعن ِذ ْك ِر ِهم ُّم ْع ِر ُ‬

‫ك َخير وهو َخير َّ ِ‬


‫الرا ِزق َ‬
‫ين‬ ‫اج َربِّ َ ْ ٌ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َْأم تَ ْسَألُ ُه ْم َخ ْر ًجا فَ َخ َر ُ‬

‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫ك لَتَ ْدعُ ُ ِإ ِ‬
‫َوِإنَّ َ‬
‫وه ْم لَى َ‬

‫الصر ِ‬
‫اط لَنَاكِبُو َن‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوِإ َّن الذ َ‬
‫ين اَل ُيْؤ منُو َن باآْل خ َرة َع ِن ِّ َ‬

‫ض ٍّر لَّلَ ُّجوا فِي طُ ْغيَانِ ِه ْم َي ْع َم ُهو َن‬


‫ش ْفنَا َما بِ ِهم ِّمن ُ‬
‫اه ْم َو َك َ‬ ‫ِ‬
‫َولَ ْو َرح ْمنَ ُ‬

‫استَ َكانُوا لَِربِّ ِه ْم َو َما َيتَ َ‬


‫ض َّرعُو َن‬ ‫اهم بِال َْع َذ ِ‬
‫اب فَ َما ْ‬ ‫َولََق ْد َأ َخ ْذنَ ُ‬

‫ِِ ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ ِإ‬ ‫ِإ‬


‫َحتَّى ذَا َفتَ ْحنَا َعلَْي ِهم بَابًا ذَا َع َذاب َشديد ذَا ُه ْم فيه ُم ْبل ُ‬
‫سو َن‬
‫ص َار َواَأْلفِْئ َد َة قَلِياًل َّما تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫الس ْم َع َواَأْلبْ َ‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي َأن َ‬
‫شَأ لَ ُك ُم َّ‬

‫ض َوِإلَْي ِه تُ ْح َ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي ذَ َرَأ ُك ْم فِي اَأْل ْر ِ‬

‫َّها ِر َأفَاَل َت ْع ِقلُو َن‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي يُ ْحيِي َويُ ِم ُ‬


‫يت َولَهُ ا ْختِاَل ُ‬
‫ف اللَّْي ِل َوالن َ‬

‫بَ ْل قَالُوا ِمثْ َل َما قَ َ‬


‫ال اَأْل َّولُو َن‬

‫قَالُوا َأِئ َذا ِم ْتنَا َو ُكنَّا ُت َرابًا َو ِعظَ ًاما َأِئنَّا لَ َم ْبعُوثُو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫لََق ْد ُوع ْدنَا نَ ْح ُن َوآبَاُؤ نَا َه َذا من َق ْب ُل ِإ ْن َه َذا ِإاَّل َ‬
‫َأساط ُير اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫ض َو َمن فِ َيها ِإن ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬


‫قُل لِّ َم ِن اَأْل ْر ُ‬
‫َسَي ُقولُو َن لِلَّ ِه قُ ْل َأفَاَل تَ َذ َّك ُرو َن‬

‫ش ال َْع ِظ ِيم‬
‫ب ال َْع ْر ِ‬
‫الس ْب ِع َو َر ُّ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َّ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫قُ ْل َمن َّر ُّ‬

‫َسَي ُقولُو َن لِلَّ ِه قُ ْل َأفَاَل َتَّت ُقو َن‬

‫ار َعلَْي ِه ِإن ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫قُ ْل َمن بِيَ ِد ِه َملَ ُك ُ‬
‫وت ُك ِّل َش ْيء َو ُه َو يُج ُير َواَل يُ َج ُ‬

‫َسَي ُقولُو َن لِلَّ ِه قُ ْل فََأنَّى تُ ْس َح ُرو َن‬

‫اهم بِالْح ِّق وِإَّنهم لَ َك ِ‬


‫اذبُو َن‬ ‫بَ ْل َأَت ْينَ ُ‬
‫َ َ ُْ‬

‫ب ُك ُّل ِإلَ ٍه بِ َما َخلَ َق َولَ َعاَل َب ْع ُ‬ ‫ِ ِإ ٍ ِإ َّ‬ ‫َّ ِ ٍ‬


‫ض ُه ْم‬ ‫َما اتَّ َخ َذ اللهُ من َولَد َو َما َكا َن َم َعهُ م ْن لَه ًذا ل َذ َه َ‬
‫ض س ْبحا َن اللَّ ِه َع َّما ي ِ‬
‫ص ُفو َن‬ ‫َ‬ ‫َعلَى َب ْع ٍ ُ َ‬
‫اد ِة َفَت َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫َعالِ ِم الْغَْي ِ‬
‫ب َو َّ‬
‫الش َه َ‬

‫ب ِإ َّما تُ ِر َينِّي َما يُ َ‬


‫وع ُدو َن‬ ‫قُل َّر ِّ‬

‫ين‬‫م‬‫ب فَاَل تَ ْج َعلْنِي فِي الْ َقوِم الظَّالِ ِ‬


‫َر ِّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬

‫ك ما نَ ِع ُد ُهم لََق ِ‬
‫اد ُرو َن‬ ‫ْ‬ ‫َوِإنَّا َعلَى َأن نُّ ِريَ َ َ‬

‫السيَِّئةَ نَ ْحن َأ ْعلَم بِما ي ِ‬ ‫ِ‬


‫ص ُفو َن‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫س ُن َّ‬ ‫ا ْدفَ ْع بِالَّتِي ه َي ْ‬
‫َأح َ‬

‫الشي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َأعوذُ بِ َ ِ‬


‫اطي ِن‬‫ك م ْن َه َم َزات َّ َ‬ ‫َوقُل َّر ِّ ُ‬

‫ضر ِ‬
‫ون‬ ‫َوَأعُوذُ بِ َ‬
‫ب َأن يَ ْح ُ ُ‬
‫ك َر ِّ‬
‫ب ار ِجع ِ‬
‫ون‬‫ال َر ِّ ْ ُ‬
‫ت قَ َ‬ ‫َحتَّى ِإذَا َجاء َ‬
‫َأح َد ُه ُم ال َْم ْو ُ‬

‫خ ِإلَى َي ْوِم‬
‫ت َكاَّل ِإَّن َها َكلِ َمةٌ ُه َو قَاِئلُ َها َو ِمن َو َراِئ ِهم َب ْر َز ٌ‬
‫يما َت َر ْك ُ‬‫لَعلِّي َأ ْعمل ِ ِ‬
‫صال ًحا ف َ‬
‫َُ َ‬ ‫َ‬
‫ُي ْب َعثُو َن‬

‫ِئ ٍ‬ ‫فَِإ ذَا نُِف َخ فِي ُّ‬


‫ساءلُو َن‬
‫اب َب ْيَن ُه ْم َي ْو َم ذ َواَل َيتَ َ‬ ‫الصو ِر فَاَل َ‬
‫َأنس َ‬

‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬


‫ت َم َوا ِزينُهُ فَ ُْأولَِئ َ‬
‫فَ َمن َث ُقلَ ْ‬

‫َّم َخالِ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫س ُه ْم في َج َهن َ‬
‫ِ‬
‫ين َخس ُروا َأن ُف َ‬
‫ت موا ِزينُهُ فَُأولَِئ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َم ْن َخ َّف ْ َ َ‬

‫َّار َو ُه ْم فِ َيها َكالِ ُحو َن‬


‫وه ُه ُم الن ُ‬
‫َت ْل َف ُح ُو ُج َ‬

‫َألَ ْم تَ ُك ْن آيَاتِي ُت ْتلَى َعلَْي ُك ْم فَ ُكنتُم بِ َها تُ َك ِّذبُو َن‬


‫ين‬ ‫ت َعلَْينَا ِش ْق َو ُتنَا َو ُكنَّا َق ْو ًما َ‬
‫ضالِّ َ‬ ‫قَالُوا َر َّبنَا غَلَبَ ْ‬

‫َر َّبنَا َأ ْخ ِر ْجنَا ِم ْن َها فَِإ ْن عُ ْدنَا فَِإ نَّا ظَالِ ُمو َن‬

‫ال ا ْخسُؤ وا فِ َيها واَل تُ َكلِّم ِ‬


‫ون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قَ َ َ‬

‫َأنت َخ ْير َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ين‬
‫الراحم َ‬ ‫ِإنَّهُ َكا َن فَ ِري ٌق ِّم ْن عبَادي َي ُقولُو َن َر َّبنَا َ‬
‫آمنَّا فَا ْغف ْر لَنَا َو ْار َح ْمنَا َو َ ُ‬

‫َأنس ْو ُك ْم ِذ ْك ِري َو ُكنتُم ِّم ْن ُه ْم تَ ْ‬ ‫ِ‬


‫ض َح ُكو َن‬ ‫وه ْم س ْخ ِريًّا َحتَّى َ‬
‫فَاتَّ َخ ْذتُ ُم ُ‬

‫صَب ُروا ََّأن ُه ْم ُه ُم الْ َفاِئُزو َن‬


‫ِإنِّي َج َز ْي ُت ُه ُم الَْي ْو َم بِ َما َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ال َك ْم لَبِثْتُ ْم فِي اَأْل ْر ِ‬


‫ض َع َد َد سن َ‬ ‫قَ َ‬
‫ِّين‬
‫اد‬ ‫ْع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫َأل‬ ‫اس‬‫َ‬‫ف‬ ‫قَالُوا لَبِثنا يوما َأو بعض يوٍ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َْ ً ْ َ ْ َ َْ‬

‫ال ِإن لَّبِثْتُ ْم ِإاَّل قَلِياًل لَّ ْو َأنَّ ُك ْم ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬
‫قَ َ‬

‫َأفَ َح ِس ْبتُ ْم َأنَّ َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َعبَثًا َوَأنَّ ُك ْم ِإلَْينَا اَل ُت ْر َجعُو َن‬

‫ش الْ َك ِر ِيم‬ ‫ْح ُّق اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو َر ُّ‬


‫ب ال َْع ْر ِ‬ ‫َفَت َعالَى اللَّهُ ال َْملِ ُ‬
‫ك ال َ‬

‫سابُهُ ِعن َد َربِِّه ِإنَّهُ اَل ُي ْفلِ ُح الْ َكافِ ُرو َن‬ ‫ِ ِ ِإ ِ‬ ‫َّ ِ ِإ‬
‫َو َمن يَ ْدعُ َم َع الله لَ ًها آ َخ َر اَل ُب ْر َها َن لَهُ به فَ نَّ َما ح َ‬

‫ين‬ ‫َأنت َخ ْير َّ ِ ِ‬ ‫وقُل َّر ِّ ِ‬


‫الراحم َ‬ ‫ب ا ْغف ْر َو ْار َح ْم َو َ ُ‬ ‫َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ات بِّينَ ٍ‬
‫ات لَّ َعلَّ ُك ْم تَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َأنزلْنَا ف َيها آيَ َ‬
‫اها َو َ‬
‫ضنَ َ‬
‫اها َو َف َر ْ‬
‫َأنزلْنَ َ‬
‫ورةٌ َ‬
‫ُس َ‬

‫اح ٍد ِّم ْن ُه َما ِمَئةَ َج ْل َد ٍة َواَل تَْأ ُخ ْذ ُكم بِ ِه َما َرْأفَةٌ فِي ِدي ِن اللَّ ِه‬
‫الزانِي فَاجلِ ُدوا ُك َّل و ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الزانِيَةُ َو َّ‬
‫َّ‬
‫ين‬ ‫ِإن ُكنتُم تُْؤ ِمنُو َن بِاللَّ ِه والْيوِم اآْل ِخ ِر ولْي ْش َه ْد َع َذاب ُهما طَاِئَفةٌ ِّمن الْمْؤ ِمنِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬

‫ان َْأو ُم ْش ِر ٌك َو ُح ِّر َم َذلِ َ‬


‫ك‬ ‫ِ‬
‫نكح َها ِإاَّل َز ٍ‬
‫الزانيَةُ اَل يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ِ‬
‫نكح إاَّل َزانِيةً َأو م ْش ِر َكةً و َّ ِ‬
‫الزاني اَل يَ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬

‫ين َج ْل َدةً َواَل‬‫ِ‬ ‫ات ثُ َّم لَم يْأتُوا بَِأربع ِة ُشه َداء فَ ِ‬
‫والَّ ِذين يرمو َن الْم ْحصنَ ِ‬
‫وه ْم ثَ َمان َ‬
‫اجل ُد ُ‬
‫ْ‬ ‫ََْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َْ ُ‬
‫ك هم الْ َف ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ِئ‬
‫اد ًة َأبَ ًدا َو ُْأولَ َ ُ ُ‬
‫َت ْقَبلُوا لَ ُه ْم َش َه َ‬

‫ك وَأصلَحوا فَِإ َّن اللَّه غَ ُف ِ‬‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫ِإاَّل الذ َ‬
‫ين تَابُوا من َب ْعد ذَل َ َ ْ ُ‬

‫َأح ِد ِه ْم َْأربَ ُع‬


‫ادةُ َ‬
‫ش َه َ‬
‫س ُه ْم فَ َ‬ ‫ِإ‬ ‫َّ‬
‫اج ُه ْم َولَ ْم يَ ُكن ل ُه ْم ُش َه َداء اَّل َأن ُف ُ‬
‫ين َي ْر ُمو َن َأ ْز َو َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫ين‬ ‫ات بِاللَّ ِه ِإنَّهُ لَ ِمن َّ ِ ِ‬ ‫اد ٍ‬
‫الصادق َ‬ ‫َ‬ ‫َش َه َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َأن لَعنَ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ت اللَّه َعلَْيه ِإن َكا َن م َن الْ َكاذب َ‬
‫ين َويَ ْد َرُأ‬ ‫سةُ َّ ْ‬
‫َوالْ َخام َ‬
‫ِِ‬ ‫َع ْن َها ال َْع َذاب َأ ْن تَ ْش َه َد َأربع َش َه َ ٍ ِ ِ ِ‬
‫ادات باللَّه ِإنَّهُ لَم َن الْ َكاذب َ‬
‫ين‬ ‫ََْ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫ضب اللَّ ِه َعلَيها ِإن َكا َن ِمن َّ ِ ِ‬ ‫سةَ َّ‬ ‫ِ‬
‫الصادق َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َأن غَ َ َ‬ ‫َوالْ َخام َ‬

‫ِ‬ ‫ض ُل اللَّ ِه َعلَْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ َو َّ‬


‫يم‬ ‫َأن اللَّهَ َت َّو ٌ‬
‫اب َحك ٌ‬ ‫َولَ ْواَل فَ ْ‬

‫صبَةٌ ِّمن ُك ْم اَل تَ ْحسبُوهُ َش ًّرا لَّ ُكم بَل ُهو َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم لِ ُك ِّل ْام ِرٍئ‬
‫ك عُ ْ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين جاُؤ وا بِاِإْل فْ ِ‬
‫َ َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّم ْنهم َّما ا ْكتس ِ‬
‫يم‬ ‫ب م َن اِإْل ثْ ِم َوالَّذي َت َولَّى ك ْب َرهُ م ْن ُه ْم لَهُ َع َذ ٌ‬
‫اب َعظ ٌ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬

‫ك ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫لَ ْواَل ِإ ْذ َس ِم ْعتُ ُموهُ ظَ َّن ال ُْمْؤ ِمنُو َن َوال ُْمْؤ ِمنَ ُ‬
‫ات بَِأن ُف ِس ِه ْم َخ ْي ًرا َوقَالُوا َه َذا ِإفْ ٌ‬

‫ك ِعن َد اللَّ ِه ُهم الْ َك ِ‬


‫اذبُو َن‬ ‫لَ ْواَل َجاُؤ وا َعلَْي ِه بِ َْأر َب َع ِة ُش َه َداء فَِإ ْذ لَ ْم يَْأتُوا بِ ُّ‬
‫الش َه َداء فَ ُْأولَِئ َ‬
‫ُ‬

‫اب‬ ‫س ُكم فِي ما َأفَ ْ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض ُل اللَّ ِه َعلَْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ فِي ُّ‬


‫ضتُ ْم فيه َع َذ ٌ‬ ‫الد ْنيَا َواآْل خ َرة لَ َم َّ ْ َ‬ ‫َولَ ْواَل فَ ْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َعظ ٌ‬
‫سبُونَهُ َهِّينًا َو ُه َو ِعن َد‬
‫ْم َوتَ ْح َ‬
‫ِِ ِ‬
‫س لَ ُكم به عل ٌ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِإ َّ ِ ِ ِ‬
‫ْذ َتلَق ْونَهُ بَألْسنَت ُك ْم َوَت ُقولُو َن بَأ ْف َواه ُكم َّما لَْي َ‬
‫ِ ِ‬
‫اللَّه َعظ ٌ‬
‫يم‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫َولَ ْواَل ِإ ْذ َس ِم ْعتُ ُموهُ ُقلْتُم َّما يَ ُكو ُن لَنَا َأن َّنتَ َكلَّ َم بِ َه َذا ُس ْب َحانَ َ‬
‫ك َه َذا ُب ْهتَا ٌن َعظ ٌ‬

‫ِِ‬ ‫ي ِعظُ ُكم اللَّهُ َأن َتع ُ ِ ِ ِ ِ‬


‫ودوا لمثْله َأبَ ًدا ِإن ُكنتُم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬ ‫َو ُيَبيِّ ُن اللَّهُ لَ ُك ُم اآْل يَات َواللَّهُ َعل ٌ‬
‫يم َحك ٌ‬

‫الد ْنيَا َواآْل ِخ َر ِة‬


‫يم فِي ُّ‬‫شةُ فِي الَّ ِذين آمنُوا لَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ ُْ‬
‫ِإ َّن الَّ ِذين ي ِحبُّو َن َأن تَ ِشيع الْ َف ِ‬
‫اح َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫َواللَّهُ َي ْعلَ ُم َوَأنتُ ْم اَل َت ْعلَ ُمو َن‬

‫يم‬ ‫َأن اللَّه رُؤ ٌ ِ‬


‫ض ُل اللَّ ِه َعلَْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ َو َّ‬
‫وف َرح ٌ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ْواَل فَ ْ‬

‫الش ْيطَ ِ‬
‫ان فَِإ نَّهُ يَ ُْأم ُر‬ ‫ات َّ‬‫ان ومن يتَّبِع ُخطُو ِ‬ ‫ات َّ ِ‬ ‫يا َُّأي َها الَّ ِذين آمنُوا اَل َتتَّبِعوا ُخطُو ِ‬
‫الش ْيطَ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َأح ٍد َأبَ ًدا َولَ ِك َّن‬ ‫ِ‬ ‫شاء والْمن َك ِر ولَواَل فَ ْ ِ‬
‫ض ُل اللَّه َعلَْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ َما َز َكا من ُكم ِّم ْن َ‬ ‫بِالْ َف ْح َ َ ُ َ ْ‬
‫شاء واللَّه س ِم ِ‬
‫يم‬
‫يع َعل ٌ‬‫اللَّهَ ُي َز ِّكي َمن يَ َ َ ُ َ ٌ‬
‫ين فِي‬ ‫ِ‬ ‫السع ِة َأن يْؤ تُوا ُأولِي الْ ُقربى والْم ِ‬ ‫واَل يْأتَ ِل ُأولُوا الْ َف ْ ِ‬
‫ين َوال ُْم َهاج ِر َ‬
‫ساك َ‬
‫َْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ِل من ُك ْم َو َّ َ ُ‬ ‫َ َ ْ‬
‫يم‬ ‫يل اللَّ ِه ولْيع ُفوا ولْيص َفحوا َأاَل تُ ِحبُّو َن َأن ي ْغ ِفر اللَّه لَ ُكم واللَّه غَ ُف ِ‬
‫َسبِ ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ َ ُ َْ ُ ٌ‬ ‫َ َْ َ َ ْ ُ‬

‫اب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت الْمْؤ ِمنَ ِ‬


‫ات لُ ِعنُوا فِي ُّ‬ ‫ات الْغَافِاَل ِ‬
‫ِإ َّن الَّ ِذين يرمو َن الْم ْحصنَ ِ‬
‫الد ْنيَا َواآْل خ َرة َولَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َعظ ٌ‬

‫ْسنَُت ُه ْم َوَأيْ ِدي ِه ْم َو َْأر ُجلُ ُهم بِ َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬
‫يوم تَ ْشه ُد َعلَي ِهم َأل ِ‬
‫َْ َ َ ْ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬


‫َأن اللَّهَ ُه َو ال َ‬
‫ْح ُّق ال ُْمب ُ‬
‫ين‬ ‫َي ْو َم ذ ُي َوفِّي ِه ُم اللَّهُ د َين ُه ُم ال َ‬
‫ْح َّق َو َي ْعلَ ُمو َن َّ‬

‫ك‬ ‫ات لِلطَّيِّبِين والطَّيِّبو َن لِلطَّيِّب ِ‬


‫ات ُْأولَِئ َ‬ ‫ات َوالطَّيِّبَ ُ‬‫ات لِ ْل َخبِيثِين والْ َخبِيثُو َن لِ ْل َخبِيثَ ِ‬ ‫الْ َخبِيثَ ُ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُمَب َّرُؤ و َن م َّما َي ُقولُو َن لَ ُهم َّم ْغف َرةٌ َو ِر ْز ٌق َك ِر ٌ‬
‫يم‬

‫سلِّ ُموا َعلَى َْأهلِ َها‬


‫سوا َوتُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا اَل تَ ْد ُخلُوا ُبيُوتًا غَْي َر ُبيُوت ُك ْم َحتَّى تَ ْستَْأن ُ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَ َذ َّك ُرو َن‬

‫يل لَ ُك ُم ْار ِجعُوا فَ ْار ِجعُوا‬‫ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫وها َحتَّى ُيْؤ َذ َن لَ ُك ْم َو ن ق َ‬ ‫فَِإ ن لَّ ْم تَج ُدوا ف َيها َ‬
‫َأح ًدا فَاَل تَ ْد ُخلُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو َأ ْز َكى لَ ُك ْم َواللَّهُ ب َما َت ْع َملُو َن َعل ٌ‬
‫يم‬
‫اح َأن تَ ْد ُخلُوا ُبيُوتًا غَْي َر َم ْس ُكونٍَة فِ َيها َمتَاعٌ لَّ ُك ْم َواللَّهُ َي ْعلَ ُم َما ُت ْب ُدو َن‬
‫س َعلَْي ُك ْم ُجنَ ٌ‬‫ل ْي َ‬
‫َّ‬
‫َو َما تَ ْكتُ ُمو َن‬

‫ك َأ ْز َكى لَ ُه ْم ِإ َّن اللَّهَ َخبِ ٌير بِ َما‬ ‫وج ُه ْم ذَلِ َ‬ ‫قُل لِّلْمْؤ ِمنِين يغُضُّوا ِمن َأب ِ‬
‫صا ِره ْم َويَ ْح َفظُوا ُف ُر َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ُ ََ‬
‫ين ِزينََت ُه َّن ِإاَّل َما ظَ َه َر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقُل لِّلْمْؤ ِمنَ ِ‬
‫وج ُه َّن َواَل ُي ْبد َ‬‫ْن ُف ُر َ‬ ‫صا ِره َّن َويَ ْح َفظ َ‬ ‫ض َن م ْن َأبْ َ‬ ‫ض ْ‬ ‫ات َي ْغ ُ‬ ‫صَنعُو َُن‬‫يََ ْ‬
‫ين ِزينََت ُه َّن ِإاَّل لُِبعُولَتِ ِه َّن َْأو آبَاِئ ِه َّن َْأو آبَاء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْنها ولْي ْ ِ ِ‬
‫ض ِربْ َن ب ُخ ُم ِره َّن َعلَى ُجيُوب ِه َّن َواَل ُي ْبد َ‬ ‫َ ََ‬
‫ُبعُولَتِ ِه َّن َْأو َْأبنَاِئ ِه َّن َْأو َْأبنَاء ُبعُولَتِ ِه َّن َْأو ِإ ْخ َوانِ ِه َّن َْأو بَنِي ِإ ْخ َوانِ ِه َّن َْأو بَنِي َأ َخ َواتِ ِه َّن َْأو‬
‫َّ ِ‬ ‫ت َأيْما ُن ُه َّن َأ ِو التَّابِ ِعين غَْي ِر ُْأولِي اِإْل ْربَِة ِمن ِّ ِ‬ ‫نِ ِئ‬
‫ين‬‫الر َجال َأ ِو الطِّْف ِل الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سا ِه َّن َْأو َما َملَ َك ْ َ‬ ‫َ‬
‫ين ِمن ِزينَتِ ِه َّن َوتُوبُوا‬ ‫ِ‬ ‫ات النِّساء واَل ي ْ ِ ِ ِ‬
‫ض ِربْ َن ب َْأر ُجل ِه َّن ل ُي ْعلَ َم َما يُ ْخف َ‬ ‫َ َ َ‬
‫لَم يظ َْهروا َعلَى َعور ِ‬
‫َْ‬ ‫َْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإو ِ‬
‫ين ْمم ُتْنْفلِعبَُحواد َنُك ْم َوِإ َما ُك ْم ِإن يَ ُكونُوا ُف َق َراء ُيغْن ِه ُم اللَّهُ‬‫الصَناللَ َعحلَّ َُك‬
‫ْمْؤ َوِمنُو َّ‬
‫اَأْليَيعاَامىَُّأيهمان اُكل ْم‬
‫َ ً َ ُ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫حِهوا‬‫َّ‬
‫ُ‬
‫ل‬ ‫َأنك‬
‫ال‬ ‫َلَى‬
‫ِ ِ‬ ‫ِمن فَ ْ ِ ِ‬
‫ضله َواللَّهُ َواس ٌع َعل ٌ‬
‫يم‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ف الَّ ِذين اَل ي ِج ُدو َن نِ َكاحا حتَّى ي ْغنِيهم اللَّهُ ِمن فَ ْ ِ ِ َّ ِ‬ ‫ولْيَسَت ْع ِف ِ‬
‫ين َي ْبَتغُو َن الْكتَ َ‬ ‫ضله َوالذ َ‬ ‫ً َ ُ َُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ال اللَّ ِه الَّ ِذي آتَا ُك ْم‬ ‫وهم ِّمن َّم ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وه ْم ِإ ْن َعل ْمتُ ْم في ِه ْم َخ ْي ًرا َوآتُ ُ‬ ‫ت َأيْ َمانُ ُك ْم فَ َكاتِبُ ُ‬ ‫ِم َّما َملَ َك ْ‬
‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َو َمن‬ ‫ض ال َ‬ ‫صنًا لِّتَْبَتغُوا َع َر َ‬ ‫َواَل تُ ْك ِر ُهوا َفَتيَاتِ ُك ْم َعلَى الْبِغَاء ِإ ْن ََأر ْد َن تَ َح ُّ‬
‫يم‬ ‫هه َّن فَِإ َّن اللَّه ِمن بع ِد ِإ ْكر ِاه ِه َّن غَ ُف ِ‬ ‫يُ ْك ِر ُّ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ين َخلَ ْوا من َق ْبل ُك ْم َو َم ْوعظَةً لِّل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫َأنزلْنَا ِإلَْي ُك ْم آيَات ُّمَبِّينَات َو َمثَاًل ِّم َن الذ َ‬ ‫َولََق ْد َ‬
‫اج ٍة‬ ‫ض مثَل نُو ِر ِه َك ِم ْش َك ٍاة فِيها ِمصباح ال ِْمصب ِ‬ ‫ِ‬
‫اح في ُز َج َ‬ ‫َ َْ ٌ َْ ُ‬ ‫اَأْلر ِ َ ُ‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ور َّ‬ ‫اللَّهُ نُ ُ‬
‫ِ‬
‫ي يُوقَ ُد من َش َج َر ٍة ُّمبَ َار َك ٍة َز ْيتُونٍِة اَّل َش ْرقِيَّ ٍة َواَل غَ ْربِيَّ ٍة يَ َك ُ‬
‫اد‬ ‫ب ُد ِّر ٌّ‬‫اجةُ َك ََّأن َها َك ْو َك ٌ‬‫الز َج َ‬
‫ُّ‬
‫ب اللَّهُ‬ ‫ض ِر ُ‬ ‫شاء َويَ ْ‬ ‫ور َعلَى نُو ٍر َي ْه ِدي اللَّهُ لِنُو ِر ِه َمن يَ َ‬ ‫ار نُّ ٌ‬
‫س ْسهُ نَ ٌ‬
‫ِ‬
‫َز ْي ُت َها يُضيءُ َولَ ْو لَ ْم تَ ْم َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال لِلن ِ‬
‫َّاس َواللَّهُ ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫يم‬ ‫اَأْلمثَ َ‬
‫ْ‬
‫صِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫سبِّ ُح لَهُ ف َيها بِالْغُ ُد ِّو َواآْل َ‬ ‫في ُبيُوت َأذ َن اللَّهُ َأن ُت ْرفَ َع َويُ ْذ َك َر ف َيها ْ‬
‫اس ُمهُ يُ َ‬

‫الز َك ِاة يَ َخافُو َن َي ْو ًما‬


‫الصاَل ِة َوِإيتَاء َّ‬
‫ال اَّل ُت ْل ِهي ِه ْم تِ َج َارةٌ َواَل َب ْي ٌع َعن ِذ ْك ِر اللَّ ِه َوِإقَ ِام َّ‬
‫ِر َج ٌ‬
‫َتَت َقلَّ ِ ِ‬
‫ار‬
‫صُ‬‫وب َواَأْلبْ َ‬‫ب فيه الْ ُقلُ ُ‬ ‫ُ‬

‫شاء بِغَْي ِر ِحس ٍ‬


‫اب‬ ‫ضلِ ِه َواللَّهُ َي ْر ُز ُق َمن يَ َ‬
‫س َن َما َع ِملُوا َويَ ِزي َد ُهم ِّمن فَ ْ‬ ‫ِ‬
‫ليَ ْج ِز َي ُه ُم اللَّهُ ْ‬
‫َ‬ ‫َأح َ‬

‫سبُهُ الظَّ ْمآ ُن َماء َحتَّى ِإذَا َجاءهُ لَ ْم يَ ِج ْدهُ َش ْيًئا‬ ‫والَّ ِذين َك َفروا َأ ْعمالُهم َك ٍ ِِ ٍ‬
‫س َراب بق َيعة يَ ْح َ‬
‫َ ُْ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫ووج َد اللَّهَ ِعن َدهُ َفوفَّاهُ ِحسابهُ واللَّهُ س ِر ِ‬
‫يع ال َ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬

‫ض َها‬
‫ات َب ْع ُ‬‫اب ظُلُ َم ٌ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ات فِي بَ ْح ٍر لُّ ِّج ٍّي َي ْغ َ‬‫َأو َكظُلُم ٍ‬
‫ج ِّمن َف ْوقه َس َح ٌ‬ ‫ج ِّمن َف ْوقه َم ْو ٌ‬ ‫شاهُ َم ْو ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ورا فَ َما لَهُ ِمن نُّو ٍر‬
‫ض ِإذَا َأ ْخ َر َج يَ َدهُ لَ ْم يَ َك ْد َي َر َاها َو َمن لَّ ْم يَ ْج َع ِل اللَّهُ لَهُ نُ ً‬
‫َف ْو َق َب ْع ٍ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬


‫صاَل تَهُ‬ ‫ض َوالطَّْي ُر َ‬
‫صافَّات ُكلٌّ قَ ْد َعل َم َ‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫سبِّ ُح لَهُ َمن في َّ َ َ‬ ‫َألَ ْم َتر َّ َّ‬
‫َأن اللهَ يُ َ‬ ‫َ‬
‫يم بِ َما َي ْف َعلُو َن‬‫ِ‬
‫َوتَ ْسبِ َ‬
‫يحهُ َواللَّهُ َعل ٌ‬

‫ض وِإلَى اللَّ ِه الْم ِ‬


‫ص ُير‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاوات َواَأْل ْر ِ َ‬ ‫َولِلَّ ِه ُمل ُ‬
‫ْك َّ‬
‫ج ِم ْن‬ ‫َأن اللَّهَ ُي ْز ِجي َس َحابًا ثُ َّم ُيَؤ لِّ ُ‬
‫ف َب ْينَهُ ثُ َّم يَ ْج َعلُهُ ُر َك ًاما َفَت َرى ال َْو ْد َق يَ ْخ ُر ُ‬ ‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫ص ِرفُهُ َعن َّمن‬ ‫شاء َويَ ْ‬ ‫يب بِ ِه َمن يَ َ‬ ‫ِخاَل لِ ِه ويَن ِّز ُل ِمن َّ ِ ِ ٍ ِ ِ ٍ ِ‬
‫الس َماء من جبَال ف َيها من َب َرد َفيُص ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ِِ‬
‫ب بِاَأْلبْ َ‬
‫صا ِر‬ ‫اد َسنَا َب ْرقه يَ ْذ َه ُ‬
‫شاء يَ َك ُ‬‫يَ َ‬

‫صا ِر‬ ‫ِ‬ ‫ي َقلِّب اللَّهُ اللَّيل والنَّهار ِإ َّن فِي ذَلِ َ ِ‬
‫ك لَع ْب َرةً ُأِّل ْولي اَأْلبْ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫ُ ُ‬

‫َواللَّهُ َخلَ َق ُك َّل َدابٍَّة ِمن َّماء فَ ِم ْن ُهم َّمن يَ ْم ِشي َعلَى بَطْنِ ِه َو ِم ْن ُهم َّمن يَ ْم ِشي َعلَى ِر ْجلَْي ِن‬
‫شاء ِإ َّن اللَّهَ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫َو ِم ْن ُهم َّمن يَ ْم ِشي َعلَى َْأربَ ٍع يَ ْخلُ ُق اللَّهُ َما يَ َ‬

‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫ات واللَّهُ ي ْه ِدي من ي َ ِإ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫شاء لَى َ‬‫َ َ‬ ‫َأنزلْنَا آيَات ُّمَبِّينَ َ َ‬
‫لََق ْد َ‬

‫ك‬ ‫ول َوَأطَ ْعنَا ثُ َّم َيَت َولَّى فَ ِري ٌق ِّم ْن ُهم ِّمن َب ْع ِد َذلِ َ‬
‫ك َو َما ُْأولَِئ َ‬ ‫آمنَّا بِاللَّ ِه َوبِ َّ‬
‫الر ُس ِ‬ ‫َو َي ُقولُو َن َ‬
‫ين‬‫ِ ِِ‬
‫بال ُْمْؤ من َ‬

‫َوِإذَا ُدعُوا ِإلَى اللَّ ِه َو َر ُسولِ ِه لِيَ ْح ُك َم َب ْيَن ُه ْم ِإذَا فَ ِري ٌق ِّم ْن ُهم ُّم ْع ِر ُ‬
‫ضو َن‬

‫ِ ِِ‬
‫َوِإن يَ ُكن لَّ ُه ُم ال َ‬
‫ْح ُّق يَْأتُوا ِإلَْيه ُم ْذعن َ‬
‫ين‬
‫ض َِأم ْارتَابُوا َْأم يَ َخافُو َن َأن يَ ِح َ‬
‫يف اللَّهُ َعلَْي ِه ْم َو َر ُسولُهُ بَ ْل ُْأولَِئ َ‬
‫ك ُه ُم‬ ‫َأفِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬
‫الظَّالِ ُمو َن‬

‫ين ِإذَا ُدعُوا ِإلَى اللَّ ِه َو َر ُسولِ ِه لِيَ ْح ُك َم َب ْيَن ُه ْم َأن َي ُقولُوا َس ِم ْعنَا‬ ‫ِِ‬
‫ِإنَّ َما َكا َن َق ْو َل ال ُْمْؤ من َ‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬
‫َوَأطَ ْعنَا َو ُْأولَِئ َ‬

‫ش اللَّهَ َو َيَّت ْق ِه فَ ُْأولَِئ َ‬


‫ك ُه ُم الْ َفاِئُزو َن‬ ‫ِ‬
‫َو َمن يُط ِع اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َويَ ْخ َ‬

‫س ُموا بِاللَّ ِه َج ْه َد َأيْ َمانِ ِه ْم لَِئ ْن ََأم ْرَت ُه ْم لَيَ ْخ ُر ُج َّن قُل اَّل ُت ْق ِس ُموا طَ َ‬
‫اعةٌ َّم ْع ُروفَةٌ ِإ َّن اللَّهَ‬ ‫َوَأقْ َ‬
‫َخبِ ٌير بِ َما َت ْع َملُو َن‬

‫ول فَِإ ن َت َولَّوا فَِإ نَّ َما َعلَْي ِه َما ُح ِّم َل َو َعلَْي ُكم َّما ُح ِّملْتُ ْم َوِإن‬ ‫الر ُس َ‬ ‫َأطيعُوا َّ‬ ‫َأطيعوا اللَّه و ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫قُ ْل ُ‬
‫ِ‬ ‫تُ ِطيعُوهُ َت ْهتَ ُدوا و َما َعلَى َّ ِ‬
‫الر ُسول ِإاَّل الْبَاَل غُ ال ُْمب ُ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫َّهم فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ف‬
‫استَ ْخلَ َ‬ ‫ض َك َما ْ‬ ‫ات لَيَ ْستَ ْخل َفن ُ‬ ‫آمنُوا من ُك ْم َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ين َ‬ ‫َو َع َد اللَّهُ الذ َ‬
‫َّهم ِّمن َب ْع ِد َخ ْوفِ ِه ْم َْأمنًا‬
‫ضى لَ ُه ْم َولَيُبَ ِّدلَن ُ‬ ‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َولَيُ َم ِّكنَ َّن لَ ُه ْم ِد َين ُه ُم الَّ ِذي ْارتَ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫ك هم الْ َف ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ي ْعب ُدونَنِي اَل ي ْش ِر ُكو َن بِي َش ْيًئا ومن َك َفر ب ْع َد َذلِ َ ِئ‬
‫ك فَ ُْأولَ َ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬

‫ول لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬ ‫الز َكاةَ و ِ‬ ‫ِ‬


‫الر ُس َ‬
‫َأطيعُوا َّ‬ ‫الصاَل ةَ َوآتُوا َّ َ‬
‫يموا َّ‬
‫َوَأق ُ‬
‫اهم النَّار ولَبِْئس الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫ض َو َم َْأو ُ ُ ُ َ َ َ‬ ‫ين فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َك َف ُروا ُم ْعج ِز َ‬
‫َّ ِ‬
‫سبَ َّن الذ َ‬ ‫اَل تَ ْح َ‬
‫ْحلُ َم ِمن ُك ْم‬‫ين لَ ْم َي ْبلُغُوا ال ُ‬
‫َّ ِ‬
‫ت َأيْ َمانُ ُك ْم َوالذ َ‬ ‫ين َملَ َك ْ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫آمنُوا ليَ ْستَْأذن ُك ُم الذ َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫صاَل ِة‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ات ِمن َق ْب ِل صاَل ِة الْ َف ْج ِر و ِحين تَ َ ِ‬ ‫ث م َّر ٍ‬
‫ضعُو َن ثيَابَ ُكم ِّم َن الظَّ ِه َيرة َومن َب ْعد َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ثَاَل َ َ‬
‫اح َب ْع َد ُه َّن طََّوافُو َن َعلَْي ُكم‬‫س َعلَْي ُك ْم َواَل َعلَْي ِه ْم ُجنَ ٌ‬ ‫ٍ َّ‬
‫ث َع ْو َرات ل ُك ْم لَْي َ‬ ‫شاء ثَاَل ُ‬ ‫ال ِْع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َك َذلِ َ‬
‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫ك ُيَبيِّ ُن اللَّهُ لَ ُك ُم اآْل يَات َواللَّهُ َعل ٌ‬ ‫ض ُك ْم َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫َب ْع ُ‬
‫ك ُيَبيِّ ُن‬‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َك َذلِ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫استَْأ َذ َن الذ َ‬
‫ِ‬
‫ْحلُ َم َفلْيَ ْستَْأذنُوا َك َما ْ‬
‫وِإ َذا بلَ َغ اَأْلطْ َف ُ ِ‬
‫ال من ُك ُم ال ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫يم‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫اللَّهُ لَ ُك ْم آيَاته َواللَّهُ َعل ٌ‬

‫ض ْع َن ثِيَ َاب ُه َّن غَْي َر‬ ‫اع ُد ِمن النِّساء الاَّل تِي اَل يرجو َن نِ‬ ‫والْ َقو ِ‬
‫اح َأن يَ َ‬ ‫س َعلَْي ِه َّن ُجنَ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫اح‬
‫ً‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ج َواَل َعلَى‬ ‫يض َح َر ٌ‬ ‫جس ِمَواَليع َععللَِىيم ال َْم ِر ِ‬ ‫لَيس علَ ٍى اَِأْلعٍمى حرج وِاَل علَى اَأْلعر ِج حر‬
‫ُمْتََب َِّر َجَات ب ِزينَْةَ َوَأنَ َيَ ْسٌَت ْعَف ْف َنَ َخ ْي ٌر لَّ ُهْ ََّن َوالَلَّ َهُ ٌَ ٌ َ ٌ‬
‫وت ِإ ْخ َوانِ ُك ْم‬ ‫وت َُّأم َهاتِ ُكم َأو بي ِ‬ ‫وت آباِئ ُكم َأو بي ِ‬ ‫َأن ُف ِس ُكم َأن تَْأ ُكلُوا ِمن بيوتِ ُكم َأو بي ِ‬
‫ْ ْ ُُ‬ ‫َ ْ ْ ُُ‬ ‫ُُ ْ ْ ُُ‬ ‫ْ‬
‫وت‬‫وت َأ ْخوالِ ُكم َأو بي ِ‬ ‫وت َع َّماتِ ُكم َأو بي ِ‬ ‫وت َأ ْعم ِام ُكم َأو بي ِ‬ ‫وت َأ َخواتِ ُكم َأو بي ِ‬ ‫َأو بي ِ‬
‫َ ْ ْ ُُ‬ ‫ْ ْ ُُ‬ ‫َ ْ ْ ُُ‬ ‫َ ْ ْ ُُ‬ ‫ْ ُُ‬
‫اح َأن تَْأ ُكلُوا َج ِم ًيعا َْأو‬ ‫َخااَل تِ ُكم َأو ما ملَ ْكتُم َّم َفاتِحهُ َأو ِ ِ‬
‫س َعلَْي ُك ْم ُجنَ ٌ‬ ‫صديق ُك ْم لَْي َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ْ ْ َ َ‬
‫ك‬‫َ‬ ‫ند اللَّ ِه مبارِ َكةً طَيِّبةً َك َذلِ‬ ‫َأ ْشتَاتًا فَِإ ذَِا َد َخلْتُ ِم بيوتًا فَسلِّم ِوا َعلَى َِأنُِف ِس ُكم تَ ِحيَّةً ِّمن ِع ِ‬
‫آمنُواَ بِالُلَّه َو َر ُسوله َوِإذَاْ َكانُوا َم َعْهُ َعلَى َْأمر َج َام ٍع لَ ْم يَ ْذ َهبُوا َحتَّى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ينُ َ‬ ‫َ‬‫ِإنَّ َما ال ُْمْؤ منُو َن الَّذ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‬
‫ِئ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ات لَعِلَّ ُكم َتع ِ‬
‫ق‬ ‫يبيِّن ِاللَّهُ لَ ُكم اِآْل ي ِ‬
‫ِإ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وك‬ ‫ْأ‬
‫استَ ذَنُ َ‬ ‫ين ُيْؤ منُو َن بالله َو َر ُسوله فَ ذَا ْ‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ك ُْأولَ َ‬ ‫ْ‬
‫ين يَ ْستَْأذنُونَ َ‬‫يَُ ْستَُْأذنُوهُ ِإ َّن ُالذ ََ‬
‫ت ِم ْنهم واست ْغ ِفر لَهم اللَّه ِإ َّن اللَّه غَ ُف ِ‬ ‫لَِب ْع ِ‬
‫يم‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ض َشْأنِ ِه ْم فَْأ َذن لِّ َمن ِشْئ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫سلَّلُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ول ب ْينَ ُكم َك ُد َعاء ب ْع ِ‬ ‫اَل تَ ْج َعلُوا ُد َعاء َّ ِ‬
‫ين َيتَ َ‬ ‫ضا قَ ْد َي ْعلَ ُم اللَّهُ الذ َ‬ ‫ض ُكم َب ْع ً‬ ‫َ‬ ‫الر ُس َ ْ‬
‫صيبهم َع َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يم‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ين يُ َخال ُفو َن َع ْن َْأم ِره َأن تُص َيب ُه ْم ف ْتنَةٌ َْأو يُ َ ُ ْ‬ ‫من ُك ْم ل َواذًا َفلْيَ ْح َذ ِر الذ َ‬
‫ض قَ ْد َي ْعلَ ُم َما َأنتُ ْم َعلَْي ِه َو َي ْو َم ُي ْر َجعُو َن ِإلَْي ِه َف ُينَبُِّئ ُهم‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫َأاَل ِإ َّن للَّه َما في َّ َ َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب َما َعملُوا َواللَّهُ ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫يم‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ين نَ ِذ ًيرا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َتبَ َار َك الذي َن َّز َل الْ ُف ْرقَا َن َعلَى َع ْبده ليَ ُكو َن لل َْعالَم َ‬

‫يك فِي الْمل ِ‬ ‫ض ولَم يت ِ‬


‫َّخ ْذ َولَ ًدا َولَ ْم يَ ُكن لَّهُ َش ِر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫الَّ ِذي لَهُ ُمل ُ‬
‫ْك‬ ‫ُ‬ ‫اَأْلر ِ َ ْ َ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ْك َّ‬
‫َو َخلَ َق ُك َّل َش ْي ٍء َف َق َّد َرهُ َت ْق ِد ًيرا‬

‫يَ ْخلُ ُقو َن َش ْيًئا َو ُه ْم يُ ْخلَ ُقو َن َواَل يَ ْملِ ُكو َن َأِلن ُف ِس ِه ْم َ‬
‫ض ًّرا َواَل‬ ‫َواتَّ َخ ُذوا ِمن ُدونِِه آلِ َهةً اَّل‬
‫ورا‬
‫ش ً‬‫َحيَاةً َواَل نُ ُ‬ ‫َن ْف ًعا َواَل يَ ْملِ ُكو َن َم ْوتًا َواَل‬

‫َأعانَهُ َعلَْي ِه َق ْو ٌم آ َخ ُرو َن َف َق ْد َجاُؤ وا ظُل ًْما‬ ‫ين َك َف ُروا ِإ ْن َه َذا ِإاَّل ِإفْ ٌ‬
‫ك ا ْفَت َراهُ َو َ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ورا‬
‫َو ُز ً‬

‫اطير اَأْل َّولِين ا ْكتَتَب َها فَ ِهي تُملَى َعلَْي ِه ب ْكرةً و ِ‬


‫َأصياًل‬ ‫وقَالُوا ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َأس ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫قُل َأنزلَهُ الَّ ِذي يعلَم ِّ ِ‬
‫يما‬ ‫ض ِإنَّهُ َكا َن غَ ُف ً‬
‫ورا َّرح ً‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫الس َّر في َّ َ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ْ َ‬

‫اق لَ ْواَل ُأن ِز َل ِإلَْي ِه َملَ ٌ‬


‫ك َفيَ ُكو َن‬ ‫اَأْلسو ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال َه َذا َّ ِ‬
‫الر ُسول يَْأ ُك ُل الطَّ َع َام َويَ ْمشي في ْ َ‬
‫وقَالُوا َم ِ‬
‫َ‬
‫َم َعهُ نَ ِذ ًيرا‬

‫َْأو ُي ْل َقى ِإلَْي ِه َك ٌنز َْأو تَ ُكو ُن لَهُ َجنَّةٌ يَْأ ُك ُل ِم ْن َها َوقَ َ‬
‫ال الظَّالِ ُمو َن ِإن َتتَّبِعُو َن ِإاَّل َر ُجاًل‬
‫ورا‬
‫َّم ْس ُح ً‬

‫ضلُّوا فَاَل يَ ْستَ ِطيعُو َن َسبِياًل‬ ‫ك اَأْل ْمثَ َ‬


‫ال فَ َ‬ ‫ض َربُوا لَ َ‬
‫ف َ‬
‫انظُْر َك ْي َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ك َخ ْي ًرا ِّمن َذلِ َ‬


‫َتبَ َار َك الَّ ِذي ِإن َشاء َج َع َل لَ َ‬
‫ك َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬
‫ار َويَ ْج َعل‬
‫ورا‬
‫ص ً‬ ‫ك قُ ُ‬ ‫لَّ َ‬

‫اع ِة َس ِع ًيرا‬ ‫ب بِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫الس َ ِ‬


‫بَ ْل َك َّذبُوا بِ َّ‬
‫الس َ‬ ‫اعة َوَأ ْعتَ ْدنَا ل َمن َك َّذ َ‬

‫يد َس ِمعُوا لَ َها َتغَيُّظًا َو َزفِ ًيرا‬


‫ان ب ِع ٍ‬
‫ٍ‬
‫ِإذَا َرَأْت ُهم ِّمن َّم َك َ‬
‫ورا‬ ‫ين َد َع ْوا ُهنَالِ َ‬
‫ك ُثبُ ً‬
‫ِ‬ ‫َوِإذَا ُألْ ُقوا ِم ْن َها َم َكانًا َ‬
‫ضِّي ًقا ُم َق َّرن َ‬

‫ورا َكثِ ًيرا‬ ‫ِ‬


‫ورا َواح ًدا َوا ْدعُوا ُثبُ ً‬
‫اَل تَ ْدعُوا الَْي ْو َم ُثبُ ً‬

‫ت لَ ُهم جزاء وم ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫قُ ْل َأذَلِ َ‬


‫ص ًيرا‬ ‫ك َخ ْي ٌر َْأم َجنَّةُ الْ ُخلْد الَّتي ُوع َد ال ُْمَّت ُقو َن َكانَ ْ ْ َ َ َ َ‬

‫ك َو ْع ًدا َم ْسُؤ واًل‬


‫ين َكا َن َعلَى َربِّ َ‬ ‫ِِ‬ ‫لَ ُه ْم فِ َيها َما يَ َ‬
‫شاُؤ و َن َخالد َ‬

‫ضلَلْتُم ِعب ِ‬ ‫شر ُهم وما ي ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬


‫ون اللَّ ِه َفَي ُق ُ‬
‫ادي َهُؤ اَل ء َْأم ُه ْم‬‫ول َأَأنتُ ْم َأ ْ ْ َ‬ ‫َو َي ْو َم يَ ْح ُ ُ ْ َ َ َ ُ‬
‫يل‬ ‫ضلُّوا َّ ِ‬
‫السب َ‬ ‫َ‬

‫اءه ْم‬ ‫ِ‬ ‫َّخ َذ ِمن دونِ َ ِ ِ‬


‫ك ما َكا َن ينب ِغي لَنَا َأن َّنت ِ‬
‫َّعَت ُه ْم َوآبَ ُ‬
‫ك م ْن َْأوليَاء َولَكن َّمت ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫قَالُوا ُس ْب َحانَ َ َ‬
‫ورا‬ ‫َحتَّى نَسوا ِّ‬
‫الذ ْك َر َو َكانُوا َق ْو ًما بُ ً‬ ‫ُ‬

‫ص ًرا َو َمن يَظْلِم ِّمن ُك ْم نُ ِذقْهُ َع َذابًا‬ ‫ِ‬


‫َف َق ْد َك َّذبُو ُكم بِ َما َت ُقولُو َن فَ َما تَ ْستَطيعُو َن َ‬
‫ص ْرفًا َواَل نَ ْ‬
‫َكبِ ًيرا‬
‫شو َن فِي اَأْل ْسو ِ‬ ‫ِ‬ ‫وما َأرسلْنا َقبلَ َ ِ‬
‫اق َو َج َعلْنَا‬ ‫َ‬ ‫ين ِإاَّل ِإَّن ُه ْم لَيَْأ ُكلُو َن الطَّ َع َ‬
‫ام َويَ ْم ُ‬ ‫ك م َن ال ُْم ْر َسل َ‬ ‫َ ََْ ْ‬
‫كب ِ‬ ‫ض ُكم لِبع ٍ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫صبِ ُرو َن َو َكا َن َربُّ َ َ‬ ‫ض ف ْتنَةً َأتَ ْ‬ ‫َب ْع َ ْ َ ْ‬

‫استَ ْكَب ُروا فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬


‫ين اَل َي ْر ُجو َن ل َقاءنَا لَ ْواَل ُأن ِز َل َعلَْينَا ال َْماَل ِئ َكةُ َْأو َن َرى َر َّبنَا لََقد ْ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫َأن ُف ِس ِه ْم َو َعَت ْو عُُت ًّوا َكبِ ًيرا‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬ ‫ِئ‬


‫ورا‬ ‫َي ْو َم َي َر ْو َن ال َْماَل َكةَ اَل بُ ْش َرى َي ْو َم ذ لِّل ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين َو َي ُقولُو َن ح ْج ًرا َّم ْح ُج ً‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوقَد ْمنَا ِإلَى َما َعملُوا م ْن َع َم ٍل فَ َج َعلْنَاهُ َهبَاء َّمنثُ ً‬
‫ورا‬

‫س ُن َم ِقياًل‬ ‫ٍ‬ ‫َأصحاب ال ِ‬


‫ْجنَّة َي ْو َمِئذ َخ ْي ٌر ُّم ْسَت َق ًّرا َو ْ‬
‫َأح َ‬ ‫َْ ُ َ‬

‫الس َماء بِالْغَ َم ِام َو ُن ِّز َل ال َْماَل ِئ َكةُ تَن ِزياًل‬


‫ش َّق ُق َّ‬
‫َو َي ْو َم تَ َ‬

‫ين َع ِس ًيرا‬ ‫ِ‬ ‫ْح ُّق لِ َّ‬


‫لر ْح َم ِن َو َكا َن َي ْو ًما َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫الْمل ُ ِئ ٍ‬
‫ْك َي ْو َم ذ ال َ‬ ‫ُ‬
‫ول َسبِياًل‬
‫الر ُس ِ‬
‫ت َم َع َّ‬ ‫ض الظَّالِ ُم َعلَى يَ َديْ ِه َي ُق ُ‬
‫ول يَا لَْيتَنِي اتَّ َخ ْذ ُ‬ ‫َو َي ْو َم َي َع ُّ‬

‫يَا َو ْيلَتَى لَْيتَنِي لَ ْم َأتَّ ِخ ْذ فُاَل نًا َخلِياًل‬

‫الش ْيطَا ُن لِِإْل نس ِ‬


‫ان َخ ُذواًل‬ ‫الذ ْك ِر َب ْع َد ِإ ْذ َجاءنِي َو َكا َن َّ‬
‫ضلَّنِي َع ِن ِّ‬
‫لََق ْد َأ َ‬
‫َ‬

‫ِ‬
‫ب ِإ َّن َق ْومي اتَّ َخ ُذوا َه َذا الْ ُق ْرآ َن َم ْه ُج ً‬
‫ورا‬ ‫ول يَا َر ِّ‬
‫الر ُس ُ‬
‫ال َّ‬
‫َوقَ َ‬

‫ك جعلْنَا لِ ُك ِّل نَبِ ٍّي َع ُد ًّوا ِّمن الْمج ِر ِمين و َك َفى بِربِّ َ ِ‬
‫اديا ونَ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫ِ‬
‫ك َه ً َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ََ‬ ‫َو َك َذل َ َ َ‬

‫ك لِنُثَبِّ َ‬ ‫ال الَّ ِذين َك َفروا لَواَل ُن ِّز َل علَي ِه الْ ُقرآ ُن جملَةً و ِ‬
‫اح َدةً َك َذلِ َ‬
‫ت بِ ِه ُفَؤ َ‬
‫اد َك َو َرَّتلْنَاهُ‬ ‫َ ْ ْ ُْ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َوقَ َ‬
‫َت ْرتِياًل‬

‫س َن َت ْف ِس ًيرا‬
‫َأح َ‬
‫ْح ِّق َو ْ‬ ‫ك بِ َمثَ ٍل ِإاَّل ِجْئ نَ َ‬
‫اك بِال َ‬ ‫َواَل يَْأتُونَ َ‬
‫ض ُّل َسبِياًل‬ ‫َّم ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك َش ٌّر َّم َكانًا َوَأ َ‬ ‫ش ُرو َن َعلَى ُو ُجوه ِه ْم لَى َج َهن َ‬
‫ين يُ ْح َ‬
‫الذ َ‬

‫ارو َن َو ِز ًيرا‬ ‫ِ‬


‫اب َو َج َعلْنَا َم َعهُ َأ َخاهُ َه ُ‬
‫وسى الْكتَ َ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬

‫اه ْم تَ ْد ِم ًيرا‬ ‫َف ُقلْنَا ا ْذهبا ِإلَى الْ َقوِم الَّ ِ‬


‫ين َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا فَ َد َّم ْرنَ ُ‬
‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬

‫ِ ِِ‬ ‫اه ْم لِلن ِ‬ ‫وح لَّ َّما َك َّذبُوا ُّ‬


‫َّاس آيَةً َوَأ ْعتَ ْدنَا للظَّالم َ‬
‫ين َع َذابًا‬ ‫الر ُس َل َأ ْغ َر ْقنَ ُ‬
‫اه ْم َو َج َعلْنَ ُ‬ ‫َو َق ْو َم نُ ٍ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َأل ً‬

‫س َو ُق ُرونًا َب ْي َن ذَلِ َ‬
‫ك َكثِ ًيرا‬ ‫الر ِّ‬
‫اب َّ‬
‫َأص َح َ‬
‫ود َو ْ‬
‫ادا َوثَ ُم َ‬
‫َو َع ً‬

‫ال َو ُكاًّل َتَّب ْرنَا َت ْتبِ ًيرا‬ ‫َو ُكاًّل َ‬


‫ض َر ْبنَا لَهُ اَأْل ْمثَ َ‬

‫الس ْو ِء َأ َفلَ ْم يَ ُكونُوا َي َر ْو َن َها بَ ْل َكانُوا اَل‬ ‫َولََق ْد َأَت ْوا َعلَى الْ َق ْريَِة الَّتِي ُْأم ِط َر ْ‬
‫ت َمطََر َّ‬
‫ورا‬
‫ش ً‬ ‫َي ْر ُجو َن نُ ُ‬
‫ك ِإاَّل ُه ُز ًوا ََأه َذا الَّ ِذي َب َع َ‬
‫ث اللَّهُ َر ُسواًل‬ ‫وِإذَا رَأو َك ِإن يت ِ‬
‫َّخ ُذونَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِإن َك َ ِ‬


‫اب َم ْن‬
‫ين َي َر ْو َن ال َْع َذ َ‬
‫ف َي ْعلَ ُمو َن ح َ‬ ‫اد لَيُضلُّنَا َع ْن آل َهتنَا لَ ْواَل َأن َ‬
‫صَب ْرنَا َعلَْي َها َو َس ْو َ‬
‫ض ُّل َسبِياًل‬
‫َأ َ‬

‫َأنت تَ ُكو ُن َعلَْي ِه َوكِياًل‬


‫ت َم ِن اتَّ َخ َذ ِإلَ َههُ َه َواهُ َأفَ َ‬
‫ََأرَأيْ َ‬

‫َأن َأ ْك َث َر ُه ْم يَ ْس َمعُو َن َْأو َي ْع ِقلُو َن ِإ ْن ُه ْم ِإاَّل َكاَأْلْن َع ِام بَ ْل ُه ْم َأ َ‬


‫ض ُّل َسبِياًل‬ ‫ب َّ‬‫سُ‬
‫َْأم تَ ْح َ‬

‫س َعلَْي ِه َدلِياًل‬ ‫ف َم َّد الظِّ َّل َولَ ْو َشاء لَ َج َعلَهُ َساكِنًا ثُ َّم َج َعلْنَا َّ‬
‫الش ْم َ‬ ‫َألَ ْم َت َر ِإلَى َربِّ َ‬
‫ك َك ْي َ‬

‫ضا يَ ِس ًيرا‬
‫ضنَاهُ ِإلَْينَا َق ْب ً‬
‫ثُ َّم َقبَ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورا‬
‫ش ً‬‫َّه َار نُ ُ‬ ‫َو ُه َو الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم اللَّْي َل لبَ ً‬
‫اسا َوالن َّْو َم ُسبَاتًا َو َج َع َل الن َ‬
‫ورا‬ ‫َأنزلْنَا ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء طَ ُه ً‬
‫ِِ‬
‫اح بُ ْش ًرا َب ْي َن يَ َد ْي َر ْح َمته َو َ‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي َْأر َس َل ِّ‬
‫الريَ َ‬

‫لِنُحيِي بِ ِه ب ْل َدةً َّميتًا ونُس ِقيهُ ِم َّما َخلَ ْقنَا َأْنعاما وَأنَ ِ‬
‫اس َّي َكثِ ًيرا‬ ‫ًَ َ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫ْ َ َ‬

‫ورا‬ ‫ص َّر ْفنَاهُ َب ْيَن ُه ْم لِيَ َّذ َّك ُروا فََأبَى َأ ْك َث ُر الن ِ‬
‫َّاس ِإاَّل ُك ُف ً‬ ‫َولََق ْد َ‬

‫َولَ ْو ِشْئ نَا لََب َع ْثنَا فِي ُك ِّل َق ْريٍَة نَ ِذ ًيرا‬

‫فَاَل تُ ِط ِع الْ َكافِ ِرين وج ِ‬


‫اه ْد ُهم بِ ِه ِج َه ً‬
‫ادا َكبِ ًيرا‬ ‫َََ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اج َو َج َع َل َب ْيَن ُه َما َب ْر َز ًخا‬
‫ُأج ٌ‬
‫ْح َ‬
‫ات َو َه َذا مل ٌ‬ ‫َو ُه َو الَّذي َم َر َج الْبَ ْح َريْ ِن َه َذا َع ْذ ٌ‬
‫ب ُف َر ٌ‬
‫ورا‬ ‫ِ‬
‫َوح ْج ًرا َّم ْح ُج ً‬

‫ك قَ ِد ًيرا‬ ‫شرا فَجعلَهُ نَسبا و ِ‬


‫ص ْه ًرا َو َكا َن َربُّ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو ُه َو الذي َخلَ َق م َن ال َْماء بَ َ ً َ َ َ ً َ‬
‫ض ُّر ُه ْم َو َكا َن الْ َكافِ ُر َعلَى َربِِّه ظَ ِه ًيرا‬ ‫وي ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َما اَل يَن َفعُ ُه ْم َواَل يَ ُ‬ ‫ََ ُ‬

‫ش ًرا َونَ ِذ ًيرا‬


‫اك ِإاَّل ُمبَ ِّ‬
‫َو َما َْأر َسلْنَ َ‬

‫قُل ما َأسَألُ ُكم َعلَي ِه ِمن َأج ٍر ِإاَّل من َشاء َأن يت ِ‬


‫َّخ َذ ِإلَى َربِِّه َسبِياًل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ ْ ْ ْ ْ‬

‫وب ِعب ِ‬
‫اد ِه َخبِ ًيرا‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ْح ِّي الَّ ِذي اَل يَ ُم ُ‬
‫وت َو َسبِّ ْح بِ َح ْمده َو َك َفى بِه بِ ُذنُ ِ َ‬ ‫َوَت َو َّك ْل َعلَى ال َ‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬


‫ش‬ ‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما في ستَّة َأيَّ ٍام ثُ َّم ْ‬
‫اسَت َوى َعلَى ال َْع ْر ِ‬ ‫اَأْلر َ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫َأل بِ ِه َخبِ ًيرا‬
‫اس ْ‬
‫الر ْح َم ُن فَ ْ‬
‫َّ‬

‫ورا‬ ‫الر ْح َم ُن َأنَ ْس ُج ُد لِ َما تَ ُْأم ُرنَا َو َز َ‬


‫اد ُه ْم ُن ُف ً‬ ‫اس ُج ُدوا لِ َّ‬
‫لر ْح َم ِن قَالُوا َو َما َّ‬ ‫يل لَ ُه ُم ْ‬
‫ِإ ِ‬
‫َو ذَا ق َ‬

‫اجا َوقَ َم ًرا ُّمنِ ًيرا‬ ‫ِ ِ‬ ‫َتبَ َار َك الَّ ِذي َج َع َل فِي َّ‬
‫وجا َو َج َع َل ف َيها س َر ً‬
‫الس َماء ُب ُر ً‬
‫وهو الَّ ِذي جعل اللَّيل والن ِ‬
‫ورا‬ ‫اد َأن يَ َّذ َّك َر َْأو ََأر َ‬
‫اد ُش ُك ً‬ ‫َّه َار خ ْل َفةً لِّ َم ْن ََأر َ‬
‫ََ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ َُ‬

‫ض هونًا وِإذَا َخاطَبهم الْج ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫اهلُو َن قَالُوا َساَل ًما‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫شو َن َعلَى اَأْل ْر ِ َ ْ َ‬ ‫الر ْح َم ِن الذ َ‬
‫ين يَ ْم ُ‬ ‫اد َّ‬
‫َوعبَ ُ‬

‫ين يَبِيتُو َن لَِربِّ ِه ْم ُس َّج ًدا َوقِيَ ًاما‬ ‫َّ ِ‬


‫َوالذ َ‬

‫َّم ِإ َّن َع َذ َاب َها َكا َن غَ َر ًاما‬ ‫اص ِر ْ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب َج َهن َ‬
‫ف َعنَّا َع َذ َ‬ ‫ين َي ُقولُو َن َر َّبنَا ْ‬
‫َوالذ َ‬

‫ِإَّن َها َس ْ‬
‫اءت ُم ْسَت َق ًّرا َو ُم َق ًاما‬

‫ين ِإذَا َأن َف ُقوا لَ ْم يُ ْس ِرفُوا َولَ ْم َي ْق ُت ُروا َو َكا َن َب ْي َن ذَلِ َ‬


‫ك َق َو ًاما‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫الن ْف ِ‬
‫س الَّتي َح َّر َم اللَّهُ ِإاَّل بِال َ‬
‫ْح ِّق َواَل‬ ‫َّ ِ ِإ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين اَل يَ ْدعُو َن َم َع الله لَ ًها آ َخ َر َواَل َي ْق ُتلُو َن َّ َ‬ ‫َوالذ َ‬
‫ْق َأثَ ًاما‬
‫ك َيل َ‬ ‫َي ْزنُو َن َو َمن َي ْف َع ْل ذَلِ َ‬
‫اب َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َويَ ْخلُ ْد فِ ِيه ُم َهانًا‬
‫ف لَهُ ال َْع َذ ُ‬
‫اع ْ‬
‫ضَ‬ ‫يُ َ‬

‫ِّل اللَّهُ سيَِّئاتِ ِهم حسنَ ٍ‬


‫ات َو َكا َن اللَّهُ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫صالِ ًحا فَ ُْأولَِئ َ‬
‫ك ُيبَد ُ‬ ‫آم َن َو َع ِم َل َع َماًل َ‬ ‫ِإاَّل َمن تَ َ‬
‫اب َو َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫ورا َّرح ً‬
‫غَ ُف ً‬

‫وب ِإلَى اللَّ ِه َمتَابًا‬ ‫ومن تَاب و َع ِمل ِ‬


‫صال ًحا فَِإ نَّهُ َيتُ ُ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ََ‬

‫ور َوِإذَا َم ُّروا بِاللَّغْ ِو َم ُّروا كِ َر ًاما‬


‫الز َ‬
‫ين اَل يَ ْش َه ُدو َن ُّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين ِإذَا ذُ ِّك ُروا بِآيَات َربِّ ِه ْم لَ ْم يَخ ُّروا َعلَْي َها ُ‬
‫ص ًّما َوعُ ْميَانًا‬ ‫َوالذ َ‬

‫ين ِإ َم ًاما‬ ‫ِ ِ‬ ‫والَّ ِذين ي ُقولُو َن ر َّبنَا َهب لَنَا ِمن َأ ْزو ِ‬
‫اجنَا َوذُ ِّريَّاتِنَا ُق َّرةَ َأ ْعيُ ٍن َو ْ‬
‫اج َعلْنَا لل ُْمتَّق َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬

‫صَب ُروا َو ُيلَ َّق ْو َن فِ َيها تَ ِحيَّةً َو َساَل ًما‬ ‫ُْأولَِئ َ‬


‫ك يُ ْج َز ْو َن الْغُْرفَةَ بِ َما َ‬
‫ت ُم ْسَت َق ًّرا َو ُم َق ًاما‬
‫سنَ ْ‬ ‫َخالِ ِد ِ‬
‫ين ف َيها َح ُ‬
‫َ‬

‫ف يَ ُكو ُن لَِز ًاما‬


‫س ْو َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫قُ ْل َما َي ْعبَُأ ب ُك ْم َربِّي لَ ْواَل ُد َعاُؤ ُك ْم َف َق ْد َكذ ْبتُ ْم فَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫طسم‬

‫اب ال ُْمبِي ِن‬ ‫ات ال ِ‬


‫ْكتَ ِ‬ ‫تِل َ‬
‫ْك آيَ ُ‬

‫ِِ‬ ‫لَعلَّ َ ِ‬
‫ك َأاَّل يَ ُكونُوا ُمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫سَ‬‫ك بَاخ ٌع َّن ْف َ‬ ‫َ‬

‫ِِ‬ ‫الس َماء آيَةً فَظَلَّ ْ‬ ‫ِإن نَّ َ‬


‫شْأ ُنَن ِّز ْل َعلَْي ِهم ِّمن َّ‬
‫ت َأ ْعنَا ُق ُه ْم لَ َها َخاضع َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َو َما يَْأتِي ِهم ِّمن ِذ ْك ٍر ِّم َن َّ‬
‫الر ْح َم ِن ُم ْح َدث ِإاَّل َكانُوا َع ْنهُ ُم ْع ِرض َ‬
‫ين‬

‫سيَْأتِي ِه ْم َأنبَاء َما َكانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُئون‬ ‫َّ‬


‫َف َق ْد َكذبُوا فَ َ‬

‫ض َك ْم َأنبَْتنَا فِ َيها ِمن ُك ِّل َز ْو ٍج َك ِر ٍيم‬


‫ََأولَ ْم َي َر ْوا ِإلَى اَأْل ْر ِ‬

‫ِِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وسى َأن اْئت الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ك ُم َ‬ ‫َوِإ ْذ نَ َ‬
‫ادى َربُّ َ‬

‫َق ْو َم فِ ْر َع ْو َن َأاَل َيَّت ُقو َن‬


‫اف َأن ي َك ِّذب ِ‬
‫ون‬‫ب ِإنِّي َأ َخ ُ ُ ُ‬
‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫يق ص ْد ِري واَل ينطَلِ ُق لِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ساني فَ َْأرس ْل ِإلَى َه ُ‬
‫ارو َن‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َويَض ُ َ‬

‫اف َأن ي ْق ُتلُ ِ‬


‫ون‬ ‫نب فََأ َخ ُ َ‬
‫َولَ ُه ْم َعلَ َّي ذَ ٌ‬

‫ال َكاَّل فَا ْذ َهبَا بِآيَاتِنَا ِإنَّا َم َع ُكم ُّم ْستَ ِمعُو َن‬
‫قَ َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫فَْأتِيَا فِ ْر َع ْو َن َف ُقواَل ِإنَّا َر ُس ُ‬
‫ول َر ِّ‬

‫ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ‬
‫َأ ْن َْأرس ْل َم َعنَا بَني ْس َرا َ‬
‫يل‬

‫ِِ‬ ‫ك فِينا ولِي ًدا ولَبِثْ َ ِ ِ‬


‫ت فينَا م ْن عُ ُم ِر َك سن َ‬
‫ين‬ ‫ال َألَ ْم ُن َربِّ َ َ َ َ‬
‫قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ْت و َ ِ‬ ‫ْت َف ْعلَتَ َ َِّ‬
‫َأنت م َن الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ك التي َف َعل َ َ‬ ‫َو َف َعل َ‬

‫ين‬ ‫ال َف َعل ُْت َها ِإذًا َوَأنَا ِم َن َّ‬


‫الضالِّ َ‬ ‫قَ َ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت ِمن ُكم لَ َّما ِخ ْفت ُكم َفوه ِ‬


‫ب لي َربِّي ُح ْك ًما َو َج َعلَني م َن ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ُ ْ ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َف َف َر ْر ُ‬

‫يل‬‫ُّها َعلَ َّي َأ ْن َعبَّ َّ ِ ِإ ِئ‬


‫ْك نِ ْع َمةٌ تَ ُمن َ‬
‫َوتِل َ‬
‫دت بَني ْس َرا َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ال فِ ْر َع ْو ُن َو َما َر ُّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫قَ َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬
‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما إن ُكنتُم ُّموقن َ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫ال َر ُّ‬
‫قَ َ‬

‫ال لِ َم ْن َح ْولَهُ َأاَل تَ ْستَ ِمعُو َن‬


‫قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ال ربُّ ُكم ور ُّ ِئ‬
‫ب آبَا ُك ُم اَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ َ ْ َ َ‬

‫ال ِإ َّن َر ُسولَ ُك ُم الَّ ِذي ُْأر ِس َل ِإلَْي ُك ْم لَ َم ْجنُو ٌن‬


‫قَ َ‬

‫ب َو َما َب ْيَن ُه َما ِإن ُكنتُ ْم َت ْع ِقلُو َن‬


‫ب ال َْم ْش ِر ِق َوال َْم ْغ ِر ِ‬
‫ال َر ُّ‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫ت ِإلَها غَي ِري َأَلجعلَن َ ِ‬


‫ين‬
‫َّك م َن ال َْم ْس ُجون َ‬ ‫َْ‬ ‫ال لَِئ ِن اتَّ َخ ْذ َ ً ْ‬
‫قَ َ‬

‫ش ْي ٍء ُّمبِي ٍن‬ ‫ال ََأولَ ْو ِجْئتُ َ‬


‫ك بِ َ‬ ‫قَ َ‬

‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫قَ َ ِ ِ ِ‬


‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫ال فَْأت به ِإن ُك َ َ‬

‫ِ‬
‫صاهُ فَِإ ذَا ه َي ُث ْعبَا ٌن ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫فََألْ َقى َع َ‬
‫و َنزع ي َده فَِإ ذَا ِهي بي َ ِ ِ‬
‫ضاء للنَّاظ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ ََ ُ‬

‫يم‬‫ال لِلْمِإَل حولَه ِإ َّن ه َذا لَ ِ ِ‬


‫ساح ٌر َعل ٌ‬
‫قَ َ َ َ ْ ُ َ َ‬

‫ض ُكم بِ ِس ْح ِر ِه فَ َماذَا تَ ُْأم ُرو َن‬


‫ي ِري ُد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّمن َأر ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬

‫ِئ ِ‬ ‫قَالُوا َأر ِج ِه وَأ َخاهُ وابع ْ ِ‬


‫ث في ال َْم َدا ِن َحاش ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ َ‬

‫وك بِ ُك ِّل َس َّحا ٍر َعلِ ٍيم‬


‫يَْأتُ َ‬

‫ات يوٍم َّمعلُ ٍ‬ ‫فَج ِمع َّ ِ‬


‫وم‬ ‫الس َح َرةُ ل ِمي َق ِ َ ْ ْ‬ ‫ُ َ‬

‫يل لِلن ِ‬
‫َّاس َه ْل َأنتُم ُّم ْجتَ ِمعُو َن‬ ‫ِ‬
‫َوق َ‬
‫ِِ‬ ‫لَ َعلَّنَا َنتَّبِ ُع َّ‬
‫الس َح َر َة ِإن َكانُوا ُه ُم الْغَالب َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِِ‬


‫الس َح َرةُ قَالُوا لف ْر َع ْو َن َأ َّن لَنَا َأَل ْج ًرا ِإن ُكنَّا نَ ْح ُن الْغَالب َ‬
‫ين‬ ‫َفلَ َّما َجاء َّ‬

‫َّ ِ‬
‫ال َن َع ْم َوِإنَّ ُك ْم ِإذًا لم َن ال ُْم َق َّربِ َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ‬

‫وسى َألْ ُقوا َما َأنتُم ُّم ْل ُقو َن‬


‫ال لَ ُهم ُّم َ‬
‫قَ َ‬

‫فََألْ َقوا ِحبالَ ُهم و ِع ِ‬


‫صَّي ُه ْم َوقَالُوا بِ ِع َّز ِة فِ ْر َع ْو َن ِإنَّا لَنَ ْح ُن الْغَالِبُو َن‬ ‫ْ َ َْ‬

‫صاهُ فَِإ ذَا ِه َي َت ْل َق ُ‬


‫ف َما يَْأفِ ُكو َن‬ ‫وسى َع َ‬
‫فََألْ َقى ُم َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫فَُأل ِْق َي َّ‬


‫الس َح َرةُ َساجد َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫آمنَّا بَِر ِّ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫قَالُوا َ‬

‫ارو َن‬
‫وسى َو َه ُ‬
‫ب ُم َ‬
‫َر ِّ‬

‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬


‫س ْو َ‬ ‫آمنتُ ْم لَهُ َق ْب َل َأ ْن آ َذ َن لَ ُك ْم ِإنَّهُ لَ َكبِ ُير ُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬
‫الس ْح َر َفلَ َ‬ ‫ال َ‬
‫قَ َ‬
‫ف وُأَلصلِّبنَّ ُكم ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫َأج َمع َ‬ ‫ُأَلقَطِّ َع َّن َأيْديَ ُك ْم َو َْأر ُجلَ ُكم ِّم ْن خاَل َ َ َ ْ ْ‬

‫ض ْي َر ِإنَّا ِإلَى َر ِّبنَا ُمن َقلِبُو َن‬


‫قَالُوا اَل َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ِإنَّا نَط َْم ُع َأن َي ْغف َر لَنَا َر ُّبنَا َخطَايَانَا َأن ُكنَّا ََّأو َل ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫وَأوحينَا ِإلَى موسى َأ ْن َأس ِر بِ ِعب ِ‬


‫ادي ِإنَّ ُكم ُّمتََّبعُو َن‬‫ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ َْ‬

‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫فَ َْأر َس َل ف ْر َع ْو ُن في ال َْم َدا ِن َحاش ِر َ‬
‫ين‬
‫ِإ َّن َهُؤ اَل ء لَ ِش ْر ِذ َمةٌ قَلِيلُو َن‬

‫َوِإَّن ُه ْم لَنَا لَغَاِئظُو َن‬

‫وِإنَّا لَج ِميع ح ِ‬


‫اذ ُرو َن‬ ‫َ َ ٌ َ‬

‫َّات وعُي ٍ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬
‫اهم ِّمن َجن َ ُ‬
‫فََأ ْخ َر ْجنَ ُ‬

‫َو ُكنُو ٍز َو َم َق ٍام َك ِر ٍيم‬

‫يل‬‫ك وَأور ْثنَ َ ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ‬


‫اها بَني ْس َرا َ‬ ‫َك َذل َ َ ْ َ‬

‫ِ‬
‫وهم ُّم ْش ِرق َ‬
‫ين‬ ‫فََأْتَبعُ ُ‬
‫وسى ِإنَّا لَ ُم ْد َر ُكو َن‬ ‫َفلَ َّما َتراءى الْجمع ِ‬
‫اب ُم َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ال ْ‬‫ان قَ َ‬ ‫ََْ‬ ‫َ‬

‫ال َكاَّل ِإ َّن َم ِع َي َربِّي َسَي ْه ِدي ِن‬


‫قَ َ‬

‫اك الْبَ ْح َر فَان َفلَ َق فَ َكا َن ُك ُّل فِ ْر ٍق َكالطَّْو ِد ال َْع ِظ ِ‬


‫يم‬ ‫صَ‬ ‫ض ِرب ِّب َع َ‬
‫فََأوح ْينَا ِإلَى موسى ِ‬
‫َأن ا ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬

‫َوَأ ْزلَ ْفنَا ثَ َّم اآْل َخ ِر َ‬


‫ين‬

‫ين‬ ‫وَأنجينَا موسى ومن َّمعهُ ِ‬


‫َأج َمع َ‬
‫َ َْ ُ َ َ َ َ ْ‬

‫ثُ َّم َأ ْغ َرقْنَا اآْل َخ ِر َ‬


‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬
‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬
‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ِإ ِ‬
‫َواتْ ُل َعلَْي ِه ْم َنبََأ ْب َراه َ‬
‫يم‬

‫ال َأِلبِ ِيه َو َق ْو ِم ِه َما َت ْعبُ ُدو َن‬


‫ِإ ْذ قَ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َأصنَ ًاما َفنَظَ ُّل لَ َها َعاكف َ‬
‫قَالُوا َن ْعبُ ُد ْ‬

‫ال َه ْل يَ ْس َمعُونَ ُك ْم ِإ ْذ تَ ْدعُو َن‬


‫قَ َ‬

‫ض ُّرو َن‬
‫َْأو يَن َفعُونَ ُك ْم َْأو يَ ُ‬

‫قَالُوا بَ ْل َو َج ْدنَا آبَاءنَا َك َذلِ َ‬


‫ك َي ْف َعلُو َن‬
‫ال َأ َف َر َْأيتُم َّما ُكنتُ ْم َت ْعبُ ُدو َن‬
‫قَ َ‬

‫َأنتُ ْم َوآبَاُؤ ُك ُم اَأْلقْ َد ُمو َن‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫فَِإ َّن ُه ْم َع ُد ٌّو لِّي ِإاَّل َر َّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬

‫الَّ ِذي َخلَ َقنِي َف ُه َو َي ْه ِدي ِن‬

‫َوالَّ ِذي ُه َو يُط ِْع ُمنِي َويَ ْس ِقي ِن‬

‫ت َف ُه َو يَ ْش ِفي ِن‬
‫ضُ‬‫َوِإذَا َم ِر ْ‬

‫َوالَّ ِذي يُ ِميتُنِي ثُ َّم يُ ْحيِي ِن‬


‫َوالَّ ِذي َأط َْم ُع َأن َي ْغ ِف َر لِي َخ ِطيَئتِي َي ْو َم الدِّي ِن‬

‫ين‬ ‫ْح ْقنِي بِ َّ ِ ِ‬


‫ب هب لِي ح ْكما وَأل ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫ُ ً َ‬ ‫َر ِّ َ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫ِّ ِ‬
‫سا َن ص ْدق في اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬ ‫اج َعل لي ل َ‬
‫َو ْ‬

‫اج َعلْنِي ِمن َو َرثَِة َجن َِّة الن َِّع ِيم‬


‫َو ْ‬

‫َوا ْغ ِف ْر َأِلبِي ِإنَّهُ َكا َن ِم َن َّ‬


‫الضالِّ َ‬
‫ين‬

‫َواَل تُ ْخ ِزنِي َي ْو َم ُي ْب َعثُو َن‬

‫َي ْو َم اَل يَن َف ُع َم ٌ‬


‫ال َواَل َبنُو َن‬
‫ْب َسلِ ٍيم‬
‫ِإاَّل َم ْن َأتَى اللَّهَ بَِقل ٍ‬

‫ين‬ ‫ت ال ِ ِ‬ ‫وُأ ْزلَِف ِ‬


‫ْجنَّةُ لل ُْمتَّق َ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫ت الْج ِح ِ‬
‫وب ِّر َز ِ‬
‫يم ل ْلغَا ِو َ‬
‫ين‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬

‫يل لَ ُه ْم َأيْ َن َما ُكنتُ ْم َت ْعبُ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫َوق َ‬

‫ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َهل ينصرونَ ُكم َأو ينتَ ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ْ َ ُُ ْ ْ َ‬

‫فَ ُك ْب ِكبُوا فِ َيها ُه ْم َوالْغَ ُاوو َن‬

‫َأج َمعُو َن‬ ‫وجنُ ُ ِإ ِ‬


‫يس ْ‬‫ود بْل َ‬ ‫َُ‬
‫قَالُوا و ُهم فِ َيها ي ْختَ ِ‬
‫ص ُمو َن‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬

‫تَاللَّ ِه ِإن ُكنَّا لَِفي َ‬


‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫س ِّوي ُكم بَِر ِّ‬ ‫ِإ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫ْذ نُ َ‬

‫ضلَّنَا ِإاَّل ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬


‫َو َما َأ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫فَ َما لَنَا من َشافع َ‬

‫ص ِد ٍيق َح ِم ٍيم‬
‫َواَل َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َفلَ ْو َّ‬


‫َأن لَنَا َك َّرةً َفنَ ُكو َن م َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ِِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫َك َّذبَ ْ‬


‫وح ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ت َق ْو ُم نُ ٍ‬

‫وح َأاَل َتَّت ُقو َن‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬


‫ال لَ ُه ْم َأ ُخ ُ‬
‫وه ْم نُ ٌ‬

‫ين‬ ‫ِإنِّي لَ ُكم رس ٌ ِ‬


‫ول َأم ٌ‬ ‫ْ َُ‬

‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬

‫ِ‬ ‫ي ِإاَّل َعلَى َر ِّ‬ ‫ِِ‬


‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َأج ٍر ِإ ْن ْ‬
‫َأج ِر َ‬ ‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه م ْن ْ‬
‫َو َما ْ‬
‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬

‫قَالُوا َأنُْؤ ِم ُن لَ َ‬
‫ك َو َّاتَب َع َ‬
‫ك اَأْل ْرذَلُو َن‬

‫ال َو َما ِعل ِْمي بِ َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬


‫قَ َ‬

‫س ُاب ُه ْم ِإاَّل َعلَى َربِّي لَ ْو تَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫ِإ ِ‬


‫ْن ح َ‬

‫ِ ِ ِِ‬
‫َو َما َأنَا بطَا ِرد ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫ِإ ْن َأنَا ِإاَّل نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬


‫ين‬ ‫قَالُوا لَ ن لَّ ْم تَنتَه يَا نُ ُ‬
‫وح لَتَ ُكونَ َّن م َن ال َْم ْر ُجوم َ‬
‫ب ِإ َّن َقو ِمي َك َّذب ِ‬
‫ون‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫فَا ْفتَ ْح َب ْيني َو َب ْيَن ُه ْم َف ْت ًحا َونَ ِّجني َو َمن َّمعي م َن ال ُْمْؤ من َ‬

‫ْك الْم ْشح ِ‬


‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأنج ْينَاهُ َو َمن َّم َعهُ في الْ ُفل َ ُ‬
‫فَ َ‬

‫ِ‬
‫ثُ َّم َأ ْغ َرقْنَا َب ْع ُد الْبَاق َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫َك َّذبَ ْ‬


‫ت َعا ٌد ال ُْم ْر َسل َ‬
‫وه ْم ُهو ٌد َأاَل َتَّت ُقو َن‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫ال لَ ُه ْم َأ ُخ ُ‬

‫ين‬ ‫ِإنِّي لَ ُكم رس ٌ ِ‬


‫ول َأم ٌ‬ ‫ْ َُ‬

‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬

‫ِ‬ ‫ي ِإاَّل َعلَى َر ِّ‬ ‫ِِ‬


‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َأج ٍر ِإ ْن ْ‬
‫َأج ِر َ‬ ‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه م ْن ْ‬
‫َو َما ْ‬

‫َأَت ْبنُو َن بِ ُك ِّل ِري ٍع آيَةً َت ْعبَثُو َن‬

‫صانِ َع لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْخلُ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫َوَتتَّخ ُذو َن َم َ‬

‫َوِإذَا بَطَ ْشتُم بَطَ ْشتُ ْم َجبَّا ِر َ‬


‫ين‬
‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬

‫َو َّات ُقوا الَّ ِذي ََأم َّد ُكم بِ َما َت ْعلَ ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََأم َّد ُكم بَأْن َع ٍام َوبَن َ‬
‫ين‬

‫َّات وعُي ٍ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬
‫َو َجن َ ُ‬

‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬ ‫ِإنِّي َأ َخ ُ‬


‫اف َعلَْي ُك ْم َع َذ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ْت َْأم لَ ْم تَ ُكن ِّم َن ال َْواعظ َ‬
‫قَالُوا َس َواء َعلَْينَا ََأو َعظ َ‬

‫ِ‬
‫ِإ ْن َه َذا ِإاَّل ُخلُ ُق اَأْل َّول َ‬
‫ين‬
‫ِ ِ‬
‫َو َما نَ ْح ُن ب ُم َع َّذب َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫اه ْم ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫فَ َك َّذبُوهُ فَ َْأهلَ ْكنَ ُ‬
‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫َك َّذبَ ْ‬


‫ود ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ت ثَ ُم ُ‬

‫صالِ ٌح َأاَل َتَّت ُقو َن‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬


‫ال لَ ُه ْم َأ ُخ ُ‬
‫وه ْم َ‬

‫ين‬ ‫ِإنِّي لَ ُكم رس ٌ ِ‬


‫ول َأم ٌ‬ ‫ْ َُ‬

‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬
‫ِ‬ ‫ي ِإاَّل َعلَى َر ِّ‬ ‫ِِ‬
‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َأج ٍر ِإ ْن ْ‬
‫َأج ِر َ‬ ‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه م ْن ْ‬
‫َو َما ْ‬

‫ين‬‫َأُت ْتر ُكو َن فِي ما َه ُ ِ ِ‬


‫اهنَا آمن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫َّات وعُي ٍ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫في َجن َ ُ‬

‫ِ‬
‫وع َونَ ْخ ٍل طَلْعُ َها َهض ٌ‬
‫يم‬ ‫َو ُز ُر ٍ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫َوَت ْنحتُو َن م َن الْجبَال ُبيُوتًا فَا ِره َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َواَل تُطيعُوا َْأم َر ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين‬
‫صلِ ُحو َن‬ ‫ين ُي ْف ِس ُدو َن فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض َواَل يُ ْ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫قَالُوا ِإنَّما َ ِ‬
‫س َّح ِر َ‬
‫ين‬ ‫َأنت م َن ال ُْم َ‬ ‫َ‬

‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫ش ٌر ِّم ْثلُنَا فَْأت بآيَة ِإن ُك َ َ‬
‫َأنت ِإاَّل بَ َ‬
‫َما َ‬

‫ال ه ِذ ِه ناقَةٌ لَّها ِشرب ولَ ُكم ِشرب يوٍم َّمعلُ ٍ‬


‫وم‬ ‫قَ َ َ َ َ ْ ٌ َ ْ ْ ُ َ ْ ْ‬

‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬ ‫سوها بِ ٍ‬


‫سوء َفيَْأ ُخ َذ ُك ْم َع َذ ُ‬
‫َواَل تَ َم ُّ َ ُ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َأصبَ ُحوا نَادم َ‬
‫وها فَ ْ‬
‫َف َع َق ُر َ‬

‫ِِ‬ ‫اب ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫فََأ َخ َذ ُه ُم ال َْع َذ ُ‬
‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬
‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َك َّذبَ ْ‬


‫ت َق ْو ُم لُوط ال ُْم ْر َسل َ‬

‫ط َأاَل َتَّت ُقو َن‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬


‫ال لَ ُه ْم َأ ُخ ُ‬
‫وه ْم لُو ٌ‬

‫ين‬ ‫ِإنِّي لَ ُكم رس ٌ ِ‬


‫ول َأم ٌ‬ ‫ْ َُ‬

‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬

‫ِ‬ ‫ي ِإاَّل َعلَى َر ِّ‬ ‫ِِ‬


‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َأج ٍر ِإ ْن ْ‬
‫َأج ِر َ‬ ‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه م ْن ْ‬
‫َو َما ْ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأتَْأتُو َن ُّ‬


‫الذ ْك َرا َن م َن ال َْعالَم َ‬
‫ادو َن‬ ‫وتَ َذرو َن ما َخلَ َق لَ ُكم ربُّ ُكم ِمن َأ ْزو ِ‬
‫اج ُكم بَ ْل َأنتُ ْم َق ْو ٌم َع ُ‬ ‫َْ ْ ْ َ‬ ‫َ ُ َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَالُوا لَِئن لَّ ْم تَنتَ ِه يَا لُو ُ‬


‫ط لَتَ ُكونَ َّن م َن ال ُْم ْخ َرج َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال ِإنِّي ل َع َمل ُكم ِّم َن الْ َقال َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ‬

‫ب نَ ِّجنِي َو َْأهلِي ِم َّما َي ْع َملُو َن‬


‫َر ِّ‬

‫ين‬ ‫َفنَ َّجينَاهُ و َْأهلَهُ ِ‬


‫َأج َمع َ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬

‫ِ‬ ‫ِإاَّل َعج ً ِ‬


‫وزا في الْغَاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬

‫ثُ َّم َد َّم ْرنَا اآْل َخ ِر َ‬


‫ين‬
‫َو َْأمطَْرنَا َعلَْي ِهم َّمطًَرا فَ َ‬
‫ساء َمطَُر ال ُْمن َذ ِر َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب اَأْليْ َكة ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ين‬ ‫َأص َح ُ‬
‫ب ْ‬ ‫َك َّذ َ‬

‫ب َأاَل َتَّت ُقو َن‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬


‫ال لَ ُه ْم ُش َع ْي ٌ‬

‫ين‬ ‫ِإنِّي لَ ُكم رس ٌ ِ‬


‫ول َأم ٌ‬ ‫ْ َُ‬

‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬
‫ون‬‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬
‫ِ‬ ‫ي ِإاَّل َعلَى َر ِّ‬ ‫ِِ‬
‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َأج ٍر ِإ ْن ْ‬
‫َأج ِر َ‬ ‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه م ْن ْ‬
‫َو َما ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َْأوفُوا الْ َك ْي َل َواَل تَ ُكونُوا م َن ال ُْم ْخس ِر َ‬
‫ين‬

‫اس ال ُْم ْستَ ِق ِ‬


‫يم‬ ‫َو ِزنُوا بِال ِْق ْسطَ ِ‬

‫ين‬ ‫واَل َتب َخسوا النَّاس َأ ْشياءهم واَل َتع َثوا فِي اَأْلر ِ ِ ِ‬
‫ض ُم ْفسد َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُْ َ ْ ْ‬ ‫َ ْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َو َّات ُقوا الذي َخلَ َق ُك ْم َوالْجبلَّةَ اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫قَالُوا ِإنَّما َ ِ‬
‫س َّح ِر َ‬
‫ين‬ ‫َأنت م َن ال ُْم َ‬ ‫َ‬

‫ِِ‬ ‫شر ِّم ْثلُنَا وِإن نَّظُن َ ِ‬


‫ين‬
‫ُّك لَم َن الْ َكاذب َ‬ ‫َ‬ ‫َأنت ِإاَّل بَ َ ٌ‬
‫َو َما َ‬
‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ ِ‬
‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫الس َماء ِإن ُك َ َ‬
‫س ًفا ِّم َن َّ‬
‫َأسق ْط َعلَْينَا ك َ‬
‫ْ‬

‫ال َربِّي َأ ْعلَ ُم بِ َما َت ْع َملُو َن‬


‫قَ َ‬

‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب َي ْوم الظُّلَّة ِإنَّهُ َكا َن َع َذ َ‬
‫فَ َك َّذبُوهُ فََأ َخ َذ ُه ْم َع َذ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك آَل يَةً َو َما َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ك لَهو الْع ِزيز َّ ِ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ ُ َ َ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َو نَّهُ لَتَن ِز ُ‬
‫يل َر ِّ‬

‫ِ‬ ‫َن َز َل بِ ِه ُّ‬


‫وح اَأْلم ُ‬
‫ين‬ ‫الر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫علَى َق ْلبِ َ ِ‬
‫ك لتَ ُكو َن م َن ال ُْمنذ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫بِلِس ٍ‬
‫ان َع َربِ ٍّي ُّمبِي ٍن‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوِإنَّهُ لَفي ُزبُ ِر اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫يل‬‫ِ ِإ ِئ‬ ‫َّ‬


‫ََأولَ ْم يَ ُكن ل ُه ْم آيَةً َأن َي ْعلَ َمهُ عُلَ َماء بَني ْس َرا َ‬

‫ِ‬ ‫َولَ ْو َن َّزلْنَاهُ َعلَى َب ْع ِ‬


‫ض اَأْل ْع َجم َ‬
‫ين‬

‫ِِ ِ ِ‬
‫َف َق َرَأهُ َعلَْي ِهم َّما َكانُوا به ُمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫َك َذلِ َ‬


‫ك َسلَ ْكنَاهُ فِي ُقلُ ِ‬
‫وب ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَل ُيْؤ منُو َن بِه َحتَّى َي َر ُوا ال َْع َذ َ‬
‫اب اَأْلل َ‬
‫يم‬

‫َفيَْأتَِي ُهم َبغْتَةً َو ُه ْم اَل يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫َفَي ُقولُوا َه ْل نَ ْح ُن ُمنظَُرو َن‬

‫َأفَبِ َع َذابِنَا يَ ْسَت ْع ِجلُو َن‬

‫ين‬‫َّعنَ ُ ِ ِ‬
‫ت ِإن َّمت ْ‬
‫َأ َف َرَأيْ َ‬
‫اه ْم سن َ‬

‫وع ُدو َن‬


‫اءهم َّما َكانُوا يُ َ‬
‫ثُ َّم َج ُ‬

‫َما َأ ْغنَى َع ْن ُهم َّما َكانُوا يُ َمتَّعُو َن‬


‫وما َْأهلَ ْكنَا ِمن َقري ٍة ِإاَّل لَها م ِ‬
‫نذ ُرو َن‬ ‫َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ذ ْك َرى َو َما ُكنَّا ظَالم َ‬

‫ين‬ ‫ت بِ ِه َّ ِ‬
‫الشيَاط ُ‬ ‫َو َما َتَن َّزلَ ْ‬

‫َو َما يَنبَ ِغي لَ ُه ْم َو َما يَ ْستَ ِطيعُو َن‬

‫ِإَّن ُه ْم َع ِن َّ‬
‫الس ْم ِع لَ َم ْع ُزولُو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫فَاَل تَ ْدعُ َم َع اللَّه ِإلَ ًها آ َخ َر َفتَ ُكو َن م َن ال ُْم َع َّذب َ‬
‫ين‬

‫َأنذ ْر َع ِش َيرتَ َ‬
‫ك اَأْلق َْربِ َ‬
‫ين‬ ‫و ِ‬
‫َ‬
‫ين‬‫ِِ‬ ‫ك لِم ِن َّاتبع َ ِ‬
‫َوا ْخ ِف ْ‬
‫ك م َن ال ُْمْؤ من َ‬ ‫اح َ َ َ َ‬ ‫ض َجنَ َ‬

‫ص ْو َك َف ُق ْل ِإنِّي بَ ِريءٌ ِّم َّما َت ْع َملُو َن‬


‫فَِإ ْن َع َ‬

‫الر ِح ِيم‬
‫َوَت َو َّك ْل َعلَى ال َْع ِزي ِز َّ‬

‫وم‬ ‫الَّ ِذي ير َ ِ‬


‫ين َت ُق ُ‬
‫اك ح َ‬ ‫ََ‬

‫ين‬ ‫ك فِي َّ ِ ِ‬
‫َوَت َقلُّبَ َ‬
‫الساجد َ‬

‫يم‬‫ِ‬ ‫ِإنَّهُ ُهو َّ ِ‬


‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫هل ُأَنبُِّئ ُكم َعلَى من َتَن َّز ُل َّ ِ‬


‫الشيَاط ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫َتَن َّز ُل َعلَى ُك ِّل َأفَّ ٍ‬
‫اك َأثِ ٍيم‬

‫السمع وَأ ْك َثرهم َك ِ‬


‫اذبُو َن‬ ‫ُي ْل ُقو َن َّ ْ َ َ ُ ُ ْ‬

‫الش َع َراء َيتَّبِعُ ُه ُم الْغَ ُاوو َن‬


‫َو ُّ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َألَ ْم َت َر ََّأن ُه ْم في ُك ِّل َواد يَ ِه ُ‬
‫يمو َن‬

‫َو ََّأن ُه ْم َي ُقولُو َن َما اَل َي ْف َعلُو َن‬

‫ص ُروا ِمن َب ْع ِد َما ظُلِ ُموا‬ ‫ِ‬ ‫ِإاَّل الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬
‫الصال َحات َوذَ َك ُروا اللَّهَ َكث ًيرا َوانتَ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ب يَن َقلِبُو َن‬
‫َأي ُمن َقلَ ٍ‬
‫ين ظَلَ ُموا َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو َسَي ْعلَ ُم الذ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫آن وكِتَ ٍ‬
‫اب ُّمبِي ٍن‬ ‫ِ‬ ‫طس تِل َ‬
‫ات الْ ُق ْر َ‬
‫ْك آيَ ُ‬

‫ين‬‫ِ ِِ‬
‫ُه ًدى َوبُ ْش َرى لل ُْمْؤ من َ‬

‫الز َكا َة َو ُهم بِاآْل ِخ َر ِة ُه ْم يُوقِنُو َن‬


‫الصاَل َة َو ُيْؤ تُو َن َّ‬
‫يمو َن َّ‬ ‫الَّ ِذ ِ‬
‫ين يُق ُ‬
‫َ‬

‫ين اَل ُيْؤ ِمنُو َن بِاآْل ِخ َر ِة َز َّينَّا لَ ُه ْم َأ ْع َمالَ ُه ْم َف ُه ْم َي ْع َم ُهو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأولَِئ َ َّ ِ‬


‫ين لَ ُه ْم ُسوءُ ال َْع َذاب َو ُه ْم في اآْل خ َرة ُه ُم اَأْل ْخ َ‬
‫س ُرو َن‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬

‫ك لَُتلَ َّقى الْ ُق ْرآ َن ِمن لَّ ُد ْن َح ِك ٍ‬


‫يم َعلِ ٍيم‬ ‫َوِإنَّ َ‬

‫س لَّ َعلَّ ُك ْم‬


‫اب َقبَ ٍ‬ ‫َأِلهلِ ِه ِإنِّي آنَ ْس ُ‬
‫ت نَ ًارا َسآتِي ُكم ِّم ْن َها بِ َخبَ ٍر َْأو آتِي ُكم بِ ِش َه ٍ‬ ‫وسى ْ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫ال ُم َ‬
‫صطَلُو َن‬
‫تَ ْ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ي َأن بُو ِر َك َمن فِي النَّا ِر َو َم ْن َح ْولَ َها َو ُس ْب َحا َن اللَّ ِه َر ِّ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬
‫َفلَ َّما ج َ ِ‬
‫اءها نُود َ‬ ‫َ‬

‫يم‬ ‫يا موسى ِإنَّهُ َأنَا اللَّهُ الْع ِزيز ال ِ‬


‫ْحك ُ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬

‫ف ِإنِّي‬
‫وسى اَل تَ َخ ْ‬ ‫ان َولَّى ُم ْدبًِرا َولَ ْم ُي َع ِّق ْ‬
‫ب يَا ُم َ‬ ‫آها َت ْهَت ُّز َك ََّأن َها َج ٌّ‬
‫اك َفلَ َّما َر َ‬ ‫صَ‬ ‫َوَأل ِْق َع َ‬
‫ي ال ُْم ْر َسلُو َن‬
‫اف لَ َد َّ‬
‫اَل يَ َخ ُ‬

‫يم‬ ‫ِإاَّل من ظَلَم ثُ َّم ب َّد َل حسنا بع َد س ٍ‬


‫وء فَِإ نِّي غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ًْ َْ ُ‬ ‫َ‬

‫ات ِإلَى فِ ْر َع ْو َن َو َق ْو ِم ِه‬ ‫ضاء ِمن غَي ِر س ٍ‬


‫وء فِي تِس ِع آي ٍ‬ ‫َوَأ ْد ِخ ْل يَ َد َك فِي َج ْيبِ َ‬
‫ْ َ‬ ‫ك تَ ْخ ُر ْج َب ْي َ ْ ْ ُ‬
‫ِِ‬
‫ِإَّن ُه ْم َكانُوا َق ْو ًما فَاسق َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َفلَ َّما َجاء ْت ُه ْم آيَا ُتنَا ُم ْبص َرةً قَالُوا َه َذا س ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم ْفسد َ‬
‫س ُه ْم ظُل ًْما َوعُلًُّوا فَانظُْر َك ْي َ‬ ‫َو َج َح ُدوا بِ َها َو ْ‬
‫اسَت ْي َقنَْت َها َأن ُف ُ‬
‫ضلَنَا َعلَى َكثِي ٍر ِّمن ِعب ِ‬
‫اد ِه‬ ‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه الَّ ِذي فَ َّ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ود َو ُسلَْي َما َن عل ًْما َوقَااَل ال َ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا َد ُاو َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْمْؤ من َ‬

‫نط َق الطَّْي ِر َوُأوتِينَا ِمن ُك ِّل َش ْي ٍء ِإ َّن‬


‫ال يا َُّأيها النَّاس علِّمنا م ِ‬
‫ُ ُ َْ َ‬ ‫ود َوقَ َ َ َ‬‫ث ُسلَْي َما ُن َد ُاو َ‬ ‫َو َو ِر َ‬
‫ين‬‫ِ‬
‫ض ُل ال ُْمب ُ‬
‫َه َذا لَ ُه َو الْ َف ْ‬

‫نس َوالطَّْي ِر َف ُه ْم يُ َ‬
‫وزعُو َن‬ ‫ودهُ ِمن ال ِ‬
‫ْج ِّن َواِإْل ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سلَْي َما َن ُجنُ ُ َ‬
‫َو ُحش َر ل ُ‬

‫ساكِنَ ُك ْم اَل يَ ْح ِط َمنَّ ُك ْم‬ ‫َحتَّى ِإذَا َأَت ْوا َعلَى َو ِادي الن َّْم ِل قَالَ ْ‬
‫ت نَ ْملَةٌ يَا َُّأي َها الن َّْم ُل ا ْد ُخلُوا َم َ‬
‫ودهُ َو ُه ْم اَل يَ ْشعُ ُرو َن‬
‫ُسلَْي َما ُن َو ُجنُ ُ‬

‫ك الَّتِي َأْن َع ْم َ‬
‫ت َعلَ َّي َو َعلَى‬ ‫ب َْأو ِز ْعنِي َأ ْن َأ ْش ُك َر نِ ْع َمتَ َ‬
‫ال َر ِّ‬‫اح ًكا ِّمن َق ْولِ َها َوقَ َ‬‫ضِ‬ ‫س َم َ‬ ‫َفتَبَ َّ‬
‫اد َك َّ ِ ِ‬ ‫ك فِي ِعب ِ‬ ‫ضاهُ َوَأ ْد ِخلْنِي بَِر ْح َمتِ َ‬
‫صالِ ًحا َت ْر َ‬ ‫َوالِ َد َّ‬
‫ين‬
‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫ي َوَأ ْن َأ ْع َم َل َ‬

‫ين‬‫ِئِ‬ ‫ِ‬ ‫وَت َف َّق َد الطَّير َف َق َ ِ‬


‫ال َما ل َي اَل ََأرى ال ُْه ْد ُه َد َْأم َكا َن م َن الْغَا ب َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫ُأَل َع ِّذبنَّهُ َع َذابا َش ِدي ًدا َأو َأَل ْذبحنَّهُ َأو لَيْأتِينِّي بِس ْلطَ ٍ‬
‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫ْ ََ ْ َ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ك ِمن َسبٍَإ بِنَبٍَإ يَِقي ٍن‬
‫طت بِ َما لَ ْم تُ ِح ْط بِ ِه َو ِجْئتُ َ‬
‫َأح ُ‬
‫ال َ‬
‫ث غَير ب ِع ٍ‬
‫يد َف َق َ‬ ‫فَ َم َك َ ْ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫دت امرَأةً تَملِ ُكهم وُأوتِي ْ ِ‬


‫يم‬
‫ش َعظ ٌ‬
‫ت من ُك ِّل َش ْيء َولَ َها َع ْر ٌ‬ ‫ِإنِّي َو َج ُّ ْ َ ْ ُ ْ َ َ‬

‫ص َّد ُه ْم‬ ‫س ِمن ُد ِ‬


‫ون اللَّ ِه َو َزيَّ َن لَ ُه ُم َّ‬ ‫دت َها َو َق ْو َم َها يَ ْس ُج ُدو َن لِ َّ‬
‫لش ْم ِ‬ ‫َو َج ُّ‬
‫الش ْيطَا ُن َأ ْع َمالَ ُه ْم فَ َ‬
‫يل َف ُه ْم اَل َي ْهتَ ُدو َن‬‫السبِ ِ‬
‫َع ِن َّ‬

‫ِ‬ ‫ب َء فِي َّ‬ ‫ِِ ِ‬


‫اَأْلر ِ‬
‫ض َو َي ْعلَ ُم َما تُ ْخ ُفو َن َو َما‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫َأاَّل يَ ْس ُج ُدوا للَّه الَّذي يُ ْخ ِر ُ‬
‫ج الْ َخ ْ‬
‫ُت ْعلِنُو َن‬

‫ش ال َْع ِظ ِ‬
‫يم‬ ‫اللَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو َر ُّ‬
‫ب ال َْع ْر ِ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ْت َأم ُك َ ِ‬


‫نت م َن الْ َكاذب َ‬ ‫َأص َدق َ ْ‬
‫ال َسنَنظُُر َ‬
‫قَ َ‬

‫ا ْذ َهب بِّ ِكتَابِي َه َذا فََأل ِْق ْه ِإلَْي ِه ْم ثُ َّم َت َو َّل َع ْن ُه ْم فَانظُْر َماذَا َي ْر ِجعُو َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬ ‫المُأَل ِإنِّي ُألْق َي ِإلَ َّي كتَ ٌ‬
‫اب َك ِر ٌ‬ ‫ت يَا َُّأي َها َ‬
‫قَالَ ْ‬

‫الر ِح ِ‬
‫يم‬ ‫ِإنَّهُ ِمن ُسلَْي َما َن َوِإنَّهُ بِ ْس ِم اللَّ ِه َّ‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َأاَّل َت ْعلُوا َعلَ َّي َوْأتُوني ُم ْسلم َ‬
‫ين‬

‫ت يا َُّأيها المُأَل َأ ْفتونِي فِي َأم ِري ما ُك ُ ِ‬


‫اطعةً َْأمرا حتَّى تَ ْش َه ُد ِ‬
‫ون‬ ‫نت قَ َ ً َ‬ ‫ْ َ‬ ‫قَالَ ْ َ َ َ ُ‬

‫ِ‬ ‫قَالُوا نَحن ُأولُوا ُق َّو ٍة وُأولُوا ب ٍ ِ ٍ‬


‫ْأس َشديد َواَأْل ْم ُر ِإلَْيك فَانظُ ِري َماذَا تَ ُْأم ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬

‫وك ِإذَا د َخلُوا َقريةً َأفْس ُدوها وجعلُوا ِ‬


‫َأع َّزةَ َْأهلِ َها َِأذلَّةً َو َك َذلِ َ‬
‫ك َي ْف َعلُو َن‬ ‫َْ َ َ َ ََ‬ ‫ت ِإ َّن ال ُْملُ َ َ‬
‫قَالَ ْ‬

‫وِإنِّي مر ِسلَةٌ ِإلَي ِهم بِه ِديٍَّة َفنَ ِ‬


‫اظ َرةٌ بِ َم َي ْر ِج ُع ال ُْم ْر َسلُو َن‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُْ‬
‫ال فَ َما آتَانِ َي اللَّهُ َخ ْي ٌر ِّم َّما آتَا ُكم بَ ْل َأنتُم بِ َه ِديَّتِ ُك ْم‬
‫ال َأتُ ِم ُّدونَ ِن بِم ٍ‬
‫َ‬ ‫َفلَ َّما َجاء ُسلَْي َما َن قَ َ‬
‫َت ْف َر ُحو َن‬

‫ود اَّل قِبل لَهم بِها ولَن ْخ ِرجنَّهم ِّم ْنها َِأذلَّةً وهم ص ِ‬
‫اغ ُرو َن‬ ‫ار ِجع ِإلَي ِهم َفلَنَْأتِينَّهم بِجنُ ٍ‬
‫َُْ َ‬ ‫ََ ُ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫ْ ْ ْ ْ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬


‫المُأَل َأيُّ ُك ْم يَْأتيني ب َع ْرش َها َق ْب َل َأن يَْأتُوني ُم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫ال يَا َُّأي َها َ‬
‫قَ َ‬

‫ين‬ ‫ك وِإنِّي علَي ِه لََق ِو ٌّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يك بِ ِه َقبل َأن َت ُق ِ‬


‫ْج ِّن َأنَا آتِ َ‬
‫ريت ِّمن ال ِ‬ ‫قَ َ ِ‬
‫ي َأم ٌ‬ ‫وم من َّم َقام َ َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ال ع ْف ٌ َ‬

‫ك َفلَ َّما َرآهُ‬ ‫ك طَْرفُ َ‬ ‫يك بِ ِه َق ْب َل َأن َي ْرتَ َّد ِإلَْي َ‬


‫اب َأنَا آتِ َ‬ ‫ْكتَ ِ‬‫ال الَّ ِذي ِعن َدهُ ِعلْم ِّمن ال ِ‬ ‫قَ َ‬
‫ٌ َ‬
‫ال َه َذا ِمن فَ ْ‬
‫ض ِل َربِّي لِيَْبلُ َونِي َأَأ ْش ُك ُر َْأم َأ ْك ُف ُر َو َمن َش َك َر فَِإ نَّ َما يَ ْش ُك ُر‬ ‫ُم ْستَ ِق ًّرا ِعن َدهُ قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫لَن ْفسه َو َمن َك َف َر فَِإ َّن َربِّي غَن ٌّي َك ِر ٌ‬
‫يم‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال نَ ِّك ُروا لَ َها َع ْر َش َها نَنظُْر َأَت ْهتَدي َْأم تَ ُكو ُن م َن الذ َ‬
‫ين اَل َي ْهتَ ُدو َن‬ ‫قَ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ت َكَأنَّه هو وُأوتِينَا ال ِْعل ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفلَ َّما ج ْ ِ‬


‫ْم من َق ْبل َها َو ُكنَّا ُم ْسلم َ‬
‫َ‬ ‫يل ََأه َك َذا َع ْر ُشك قَالَ ْ ُ ُ َ َ‬
‫اءت ق َ‬ ‫َ‬
‫ين‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ت ِمن َقوٍم َكافِ‬ ‫وص َّد َها ما َكانَت َّت ْعب ُد ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه ِإَّن َها َكانَ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬

‫ح‬
‫ص ْر ٌ‬‫ال ِإنَّهُ َ‬
‫ت َعن َسا َق ْي َها قَ َ‬ ‫ش َف ْ‬ ‫يل لَ َها ا ْد ُخلِي َّ‬
‫الص ْر َح َفلَ َّما َرَأتْهُ َح ِسبَْتهُ لُ َّجةً َو َك َ‬ ‫َ‬
‫قِ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ت َم َع ُسلَْي َما َن لِلَّ ِه َر ِّ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َأسلَ ْم ُ‬ ‫ب ِإنِّي ظَلَم ُ ِ‬
‫ت َن ْفسي َو ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َر ِّ‬ ‫ُّم َم َّر ٌد ِّمن َق َوا ِر َير قَالَ ْ‬

‫ان ي ْختَ ِ‬
‫ِ‬ ‫اهم ِ ِ‬
‫ص ُمو َن‬ ‫صال ًحا َأن ا ْعبُ ُدوا اللَّهَ فَِإ ذَا ُه ْم فَ ِري َق َ‬ ‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا ِإلَى ثَ ُم َ‬
‫ود َأ َخ ُ ْ َ‬

‫سنَ ِة لَ ْواَل تَ ْسَتغْ ِف ُرو َن اللَّهَ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬ ‫ال يا َقوِم لِم تَسَتع ِجلُو َن بِ َّ ِ‬
‫ْح َ‬
‫السيَِّئة َق ْب َل ال َ‬ ‫قَ َ َ ْ َ ْ ْ‬

‫ال طَاِئُر ُك ْم ِعن َد اللَّ ِه بَ ْل َأنتُ ْم َق ْو ٌم ُت ْفَتنُو َن‬ ‫ك َوبِ َمن َّم َع َ‬
‫ك قَ َ‬ ‫قَالُوا اطََّّي ْرنَا بِ َ‬

‫صلِ ُحو َن‬ ‫َو َكا َن فِي ال َْم ِدينَ ِة تِ ْس َعةُ َر ْه ٍط ُي ْف ِس ُدو َن فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض َواَل يُ ْ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس ُموا بِاللَّ ِه لَنَُبيَِّتنَّهُ َو َْأهلَهُ ثُ َّم لََن ُقولَ َّن لَِولِيِّ ِه َما َش ِه ْدنَا َم ْهلِ َ‬
‫ك َْأهلِ ِه وِإنَّا لَص ِ‬
‫ادقُو َن‬ ‫قَالُوا َت َق َ‬
‫َو َم َك ُروا َم ْك ًرا َو َم َك ْرنَا َم ْك ًرا َو ُه ْم اَل يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫اهم و َقومهم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‬ ‫ف َكا َن َعاقبَةُ َم ْك ِره ْم َأنَّا َد َّم ْرنَ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ ْ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫فَانظُْر َك ْي َ‬

‫ك آَل يَةً لَِّق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن‬


‫ْك ُبيُو ُت ُه ْم َخا ِويَةً بِ َما ظَلَ ُموا ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫فَتِل َ‬

‫آمنُوا َو َكانُوا َيَّت ُقو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َ‬
‫َأنج ْينَا الذ َ‬
‫َو َ‬

‫شةَ وَأنتُم ُت ْب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولُوطًا ِإ ْذ قَ َ ِ ِ ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫ال ل َق ْومه َأتَْأتُو َن الْ َفاح َ َ ْ‬ ‫َ‬

‫ِّساء بَ ْل َأنتُ ْم َق ْو ٌم تَ ْج َهلُو َن‬ ‫ِ‬ ‫َأِئنَّ ُك ْم لَتَْأتُو َن ِّ‬


‫ال َش ْه َوةً ِّمن ُدون الن َ‬
‫الر َج َ‬

‫ِ‬ ‫فَما َكا َن جواب َقو ِم ِه ِإاَّل َأن قَالُوا َأ ْخ ِرجوا َ ٍ‬


‫آل لُوط ِّمن َق ْريَت ُك ْم ِإَّن ُه ْم ُأنَ ٌ‬
‫اس َيتَطَ َّه ُرو َن‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫فََأنجيناه و َْأهلَه ِإاَّل امرَأتَه قَ َّدرنَ ِ‬
‫اها م َن الْغَاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫ََْ ُ َ ُ َْ ُ ْ َ‬

‫َو َْأمطَْرنَا َعلَْي ِهم َّمطًَرا فَ َ‬


‫ساء َمطَُر ال ُْمن َذ ِر َ‬
‫ين‬

‫اصطََفى آللَّهُ َخ ْي ٌر ََّأما يُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫ِ ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِِ‬


‫ْح ْم ُد للَّه َو َساَل ٌم َعلَى عبَاده الذ َ‬
‫ين ْ‬ ‫قُ ِل ال َ‬

‫ات َب ْه َج ٍة‬
‫الس َماء َماء فََأنبَْتنَا بِ ِه َح َداِئ َق ذَ َ‬ ‫َأنز َل لَ ُكم ِّم َن َّ‬ ‫ض َو َ‬ ‫اَأْلر َ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ََّأم ْن َخلَ َق َّ‬
‫َّما َكا َن لَ ُك ْم َأن تُنبِتُوا َش َج َر َها َأِإلَهٌ َّم َع اللَّ ِه بَ ْل ُه ْم َق ْو ٌم َي ْع ِدلُو َن‬

‫ََّأمن جعل اَأْلرض َقرارا وجعل ِخاَل لَها َأْنهارا وجعل لَها رو ِ‬
‫اس َي َو َج َع َل َب ْي َن الْبَ ْح َريْ ِن‬ ‫َ َ ً َ ََ َ َ ََ‬ ‫ََ َ ْ َ َ ً َ ََ َ‬
‫اج ًزا َأِإلَهٌ َّم َع اللَّ ِه بَ ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل َي ْعلَ ُمو َن‬
‫حِ‬
‫َ‬

‫ض َأِإلَهٌ َّم َع اللَّ ِه‬


‫وء َويَ ْج َعلُ ُك ْم ُخلَ َفاء اَأْل ْر ِ‬
‫الس َ‬ ‫ضطََّر ِإذَا َد َعاهُ َويَ ْك ِش ُ‬
‫ف ُّ‬ ‫يب ال ُْم ْ‬ ‫ِ‬
‫ََّأمن يُج ُ‬
‫قَلِياًل َّما تَ َذ َّك ُرو َن‬

‫اح بُ ْش ًرا َب ْي َن يَ َد ْي َر ْح َمتِ ِه َأِإلَهٌ َّم َع‬ ‫ات الَْب ِّر َوالْبَ ْح ِر َو َمن ُي ْر ِس ُل ِّ‬
‫الريَ َ‬
‫ََّأمن ي ْه ِدي ُكم فِي ظُلُم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اللَّ ِه َت َعالَى اللَّهُ َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬
‫ض َأِإلَهٌ َّم َع اللَّ ِه قُ ْل َهاتُوا‬ ‫ْق ثُ َّم يُِعي ُدهُ َو َمن َي ْر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ‬
‫الس َماء َواَأْل ْر ِ‬ ‫ََّأمن َي ْب َدُأ الْ َخل َ‬
‫ين‬ ‫برهانَ ُكم ِإن ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُْ َ ْ‬

‫ب ِإاَّل اللَّهُ َو َما يَ ْشعُ ُرو َن َأيَّا َن ُي ْب َعثُو َن‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬
‫ض الْغَْي َ‬ ‫قُل اَّل َي ْعلَ ُم َمن في َّ َ َ‬

‫َّار َك ِعل ُْم ُه ْم فِي اآْل ِخ َر ِة بَ ْل ُه ْم فِي َش ٍّ‬


‫ك ِّم ْن َها بَ ْل ُهم ِّم ْن َها َع ِمو َن‬ ‫بَ ِل اد َ‬

‫ين َك َف ُروا َأِئ َذا ُكنَّا ُت َرابًا َوآبَاُؤ نَا َأِئنَّا لَ ُم ْخ َر ُجو َن‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫لََق ْد ُوع ْدنَا َه َذا نَ ْح ُن َوآبَاُؤ نَا من َق ْب ُل ِإ ْن َه َذا ِإاَّل َ‬
‫َأساط ُير اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُ ْل ِس ُيروا فِي اَأْل ْر ِ‬


‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫ض فَانظُُروا َك ْي َ‬

‫َواَل تَ ْح َز ْن َعلَْي ِه ْم َواَل تَ ُكن فِي َ‬


‫ض ْي ٍق ِّم َّما يَ ْم ُك ُرو َن‬
‫ين‬‫وي ُقولُو َن متَى ه َذا الْو ْع ُد ِإن ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬

‫ض الَّ ِذي تَ ْسَت ْع ِجلُو َن‬ ‫سى َأن يَ ُكو َن َر ِد َ‬


‫ف لَ ُكم َب ْع ُ‬ ‫قُ ْل َع َ‬

‫َّاس َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم اَل يَ ْش ُك ُرو َن‬


‫ض ٍل َعلَى الن ِ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك لَ ُذو فَ ْ‬

‫ور ُه ْم َو َما ُي ْعلِنُو َن‬


‫ص ُد ُ‬
‫ِ‬ ‫َوِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك لََي ْعلَ ُم َما تُك ُّن ُ‬

‫ض ِإاَّل فِي كِتَ ٍ‬


‫اب ُّمبِي ٍن‬ ‫َو َما ِم ْن غَاِئبَ ٍة فِي َّ‬
‫الس َماء َواَأْل ْر ِ‬

‫يل َأ ْك َث َر الَّ ِذي ُه ْم فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬‫ِ ِإ ِئ‬ ‫ِإ َّن َه َذا الْ ُق ْرآ َن َي ُق ُّ‬
‫ص َعلَى بَني ْس َرا َ‬

‫ِِ‬
‫َوِإنَّهُ لَ ُه ًدى َو َر ْح َمةٌ لِّل ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِإ َّن ربَّ َ ِ‬
‫ك َي ْقضي َب ْيَن ُهم ب ُح ْكمه َو ُه َو ال َْع ِز ُيز ال َْعل ُ‬
‫يم‬ ‫َ‬

‫ْح ِّق ال ُْمبِي ِن‬ ‫َفَت َو َّك ْل َعلَى اللَّ ِه ِإنَّ َ‬


‫ك َعلَى ال َ‬

‫ين‬ ‫َّ ِ‬
‫الد َعاء ِإذَا َول ْوا ُم ْدب ِر َ‬ ‫ك اَل تُ ْس ِم ُع ال َْم ْوتَى َواَل تُ ْس ِم ُع ُّ‬
‫الص َّم ُّ‬ ‫ِإنَّ َ‬

‫ضاَل لَتِ ِه ْم ِإن تُ ْس ِم ُع ِإاَّل َمن ُيْؤ ِم ُن بِآيَاتِنَا َف ُهم ُّم ْسلِ ُمو َن‬ ‫َأنت بِه ِ‬
‫ادي الْعُ ْم ِي َعن َ‬ ‫َو َما َ َ‬

‫َّاس َكانُوا بِآيَاتِنَا اَل‬ ‫ض تُ َكلِّ ُم ُه ْم َّ‬


‫َأن الن َ‬ ‫َوِإ َذا َوقَ َع الْ َق ْو ُل َعلَْي ِه ْم َأ ْخ َر ْجنَا لَ ُه ْم َدابَّةً ِّم َن ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫يُوقِنُو َن‬

‫ب بِآيَاتِنَا َف ُه ْم يُ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ويوم نَح ُ ِ‬


‫وزعُو َن‬ ‫ش ُر من ُك ِّل َُّأمة َف ْو ًجا ِّم َّمن يُ َك ِّذ ُ‬ ‫َ َْ َ ْ‬

‫ال َأ َك َّذ ْبتُم بِآيَاتِي َولَ ْم تُ ِحيطُوا بِ َها ِعل ًْما ََّأماذَا ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬
‫َحتَّى ِإذَا َجاُؤ وا قَ َ‬
‫ووقَع الْ َقو ُل علَي ِهم بِما ظَلَموا َفهم اَل ي ِ‬
‫نط ُقو َن‬‫ََ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ‬

‫ات لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّه َار ُم ْبص ًرا ِإ َّن في ذَل َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َألَ ْم َي َر ْوا َأنَّا َج َعلْنَا اللَّْي َل ليَ ْس ُكنُوا فيه َوالن َ‬

‫ض ِإاَّل َمن َشاء اللَّهُ َو ُكلٌّ‬


‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع َمن فِي َّ‬ ‫َو َي ْو َم يُن َف ُخ فِي ُّ‬
‫الصو ِر َف َف ِز َ‬
‫الس َم َاوات َو َمن في ْ‬
‫ِ‬
‫َأَت ْوهُ َداخ ِر َ‬
‫ين‬

‫ص ْن َع اللَّ ِه الَّ ِذي َأْت َق َن ُك َّل َش ْي ٍء‬


‫اب ُ‬ ‫س ُب َها َج ِام َدةً َو ِه َي تَ ُم ُّر َم َّر َّ‬
‫الس َح ِ‬
‫ال تَ ْح َ‬ ‫ْجبَ َ‬‫وَترى ال ِ‬
‫َ َ‬
‫ِإنَّهُ َخبِ ٌير بِ َما َت ْف َعلُو َن‬

‫من جاء بِالْحسن ِة َفلَه َخير ِّم ْنها وهم ِّمن َفز ٍع يومِئ ٍذ ِ‬
‫آمنُو َن‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ ََ ُ ْ ٌ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬

‫وه ُه ْم فِي النَّا ِر َه ْل تُ ْج َز ْو َن ِإاَّل َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫السيَِّئ ِة فَ ُكبَّ ْ‬
‫ت ُو ُج ُ‬ ‫َو َمن َجاء بِ َّ‬

‫ت َأ ْن َأ ُكو َن ِم َن‬ ‫ٍ‬


‫ب َه ِذ ِه الَْب ْل َد ِة الَّ ِذي َح َّر َم َها َولَهُ ُك ُّل َش ْيء َو ُِأم ْر ُ‬ ‫ِإنَّ َما ُِأم ْر ُ‬
‫ت َأ ْن َأ ْعبُ َد َر َّ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْم ْسلم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوَأ ْن َأْتلُ َو الْ ُق ْرآ َن فَ َم ِن ْاهتَ َدى فَِإ نَّ َما َي ْهتَ ِدي لَِن ْف ِس ِه َو َمن َ‬
‫ض َّل َف ُق ْل ِإنَّ َما َأنَا م َن ال ُْمنذ ِر َ‬
‫ين‬

‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه َسيُ ِري ُك ْم آيَاتِِه َفَت ْع ِرفُو َن َها َو َما َربُّ َ‬
‫ك بِغَافِ ٍل َع َّما َت ْع َملُو َن‬ ‫َوقُ ِل ال َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫طسم‬

‫اب ال ُْمبِي ِن‬ ‫ات ال ِ‬


‫ْكتَ ِ‬ ‫تِل َ‬
‫ْك آيَ ُ‬

‫ْح ِّق لَِق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ِ‬


‫وسى َوف ْر َع ْو َن بِال َ‬
‫َن ْتلُوا علَي َ ِ‬
‫ك من َّنبَِإ ُم َ‬ ‫َْ‬

‫ف طَاِئَفةً ِّم ْن ُه ْم يُ َذبِّ ُح َْأبنَ ُ‬


‫اءه ْم‬ ‫ض َو َج َع َل َْأهلَ َها ِشَي ًعا يَ ْستَ ْ‬
‫ض ِع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإ َّن ف ْر َع ْو َن َعاَل في ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اءه ْم ِإنَّهُ َكا َن م َن ال ُْم ْفسد َ‬
‫ين‬ ‫س ُ‬ ‫َويَ ْستَ ْحيي ن َ‬
‫ض ونَجعلَهم َأِئ َّمةً ونَجعلَهم الْوا ِرثِ‬ ‫ونُ ِري ُد َأن نَّم َّن َعلَى الَّ ِذين استُ ْ ِ ِ‬
‫ين‬
‫َ َْ ُ ُ َ َ‬ ‫ضع ُفوا في اَأْل ْر ِ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ود ُه َما ِم ْن ُهم َّما َكانُوا يَ ْح َذ ُرو َن‬


‫ض َونُ ِري فِ ْر َع ْو َن َو َه َاما َن َو ُجنُ َ‬
‫َونُ َم ِّك َن لَ ُه ْم فِي اَأْل ْر ِ‬

‫ت َعلَْي ِه فََأل ِْق ِيه فِي الْيَ ِّم َواَل تَ َخافِي َواَل‬‫ض ِع ِيه فَِإ َذا ِخ ْف ِ‬
‫وَأوح ْينَا ِإلَى ُِّأم موسى َأ ْن َأر ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تَ ْح َزني ِإنَّا َرادُّوهُ ِإلَْيك َو َجاعلُوهُ م َن ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ين‬

‫آل فِ ْر َع ْو َن لِيَ ُكو َن لَ ُه ْم َع ُد ًّوا َو َح َزنًا ِإ َّن فِ ْر َع ْو َن َو َه َاما َن َو ُجنُ َ‬


‫ود ُه َما َكانُوا‬ ‫فَالَْت َقطَهُ ُ‬
‫ين‬ ‫ِ ِئ‬
‫َخاط َ‬

‫ك اَل َت ْق ُتلُوهُ َعسى َأن ين َفعنَا َأو َنت ِ‬


‫َّخ َذهُ َولَ ًدا‬ ‫َأت فِ ْر َع ْو َن ُق َّر ُ‬
‫ت َع ْي ٍن لِّي َولَ َ‬ ‫ت ْام َر ُ‬ ‫وقَالَ ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُه ْم اَل يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫ت لَتُْب ِدي بِ ِه لَ ْواَل َأن َّربَطْنَا َعلَى َق ْلبِ َها لِتَ ُكو َن ِم َن‬ ‫وسى فَا ِرغًا ِإن َك َ‬
‫اد ْ‬ ‫اد ُِّأم ُم َ‬
‫َأصبَ َح ُفَؤ ُ‬
‫َو ْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ال ُْمْؤ من َ‬

‫ت بِ ِه َعن ُجنُ ٍ‬
‫ب َو ُه ْم اَل يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫ص َر ْ‬ ‫ت ُأِل ْختِ ِه قُ ِّ ِ‬
‫صيه َفبَ ُ‬ ‫َوقَالَ ْ‬
‫َأدلُّ ُكم َعلَى َْأه ِل ب ْي ٍ‬
‫ت يَ ْك ُفلُونَهُ لَ ُك ْم َو ُه ْم لَهُ‬ ‫َ‬ ‫ت َه ْل ُ ْ‬‫اض َع ِمن َق ْب ُل َف َقالَ ْ‬
‫وح َّر ْمنَا َعلَْي ِه الْمر ِ‬
‫ََ‬ ‫ََ‬
‫اص ُحو َن‬ ‫نَ ِ‬

‫َف َر َد ْدنَاهُ ِإلَى ُِّأم ِه َكي َت َق َّر َع ْي ُن َها َواَل تَ ْح َز َن َولَِت ْعلَ َم َّ‬
‫َأن َو ْع َد اللَّ ِه َح ٌّق َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم اَل‬ ‫ْ‬
‫َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ِِ‬ ‫اسَت َوى آَت ْينَاهُ ُح ْك ًما َو ِعل ًْما َو َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬ ‫َولَ َّما َبلَ َغ َأ ُش َّدهُ َو ْ‬

‫َو َد َخ َل ال َْم ِدينَةَ َعلَى ِحي ِن غَ ْفلَ ٍة ِّم ْن َْأهلِ َها َف َو َج َد فِ َيها َر ُجلَْي ِن َي ْقتَتِاَل ِن َه َذا ِمن ِش َيعتِ ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضى‬
‫وسى َف َق َ‬ ‫اسَتغَاثَهُ الَّذي من ش َيعته َعلَى الَّذي م ْن َع ُد ِّوه َف َو َك َزهُ ُم َ‬ ‫َو َه َذا م ْن َع ُد ِّوه فَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ال َه َذا ِمن َعم ِل َّ ِ‬ ‫َعلَْي ِه قَ َ‬
‫الش ْيطَان ِإنَّهُ َع ُد ٌّو ُّمضلٌّ ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ْ َ‬

‫يم‬ ‫ت َن ْف ِسي فَا ْغ ِفر لِي َفغَ َفر لَه ِإنَّه هو الْغَ ُفور َّ ِ‬
‫ب ِإنِّي ظَلَ ْم ُ‬
‫الرح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫ب بِ َما َأْن َع ْم َ‬


‫ت َعلَ َّي َفلَ ْن َأ ُكو َن ظَ ِه ًيرا لِّل ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ ِئ‬ ‫ِ‬


‫وسى‬ ‫ص ِر ُخهُ قَ َ‬
‫ال لَهُ ُم َ‬ ‫س يَ ْستَ ْ‬ ‫نص َرهُ بِ ْ‬
‫اَأْلم ِ‬ ‫ب فَِإ َذا الَّذي ْ‬
‫استَ َ‬ ‫َأصبَ َح في ال َْمدينَة َخا ًفا َيَت َرقَّ ُ‬‫فَ ْ‬
‫ي ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ك لَغَ ِو ٌّ‬‫ِإنَّ َ‬
‫وسى َأتُ ِري ُد َأن َت ْق ُتلَنِي َك َما َقَتل َ‬
‫ْت‬ ‫ش بِالَّ ِذي ُه َو َع ُد ٌّو لَّ ُه َما قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َفلَ َّما َأ ْن ََأر َ‬
‫ال يَا ُم َ‬ ‫اد َأن َي ْبط َ‬
‫ض وما تُ ِري ُد َأن تَ ُكو َن ِمن الْم ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫صلح َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫س ِإن تُ ِري ُد ِإاَّل َأن تَ ُكو َن َجبَّ ًارا في ْ‬
‫اَأْلر ِ َ َ‬ ‫سا بِ ْ‬
‫اَأْلم ِ‬ ‫َن ْف ً‬

‫ك لَِي ْق ُتلُ َ‬
‫وك‬ ‫وسى ِإ َّن ال َْمَأَل يَْأتَ ِم ُرو َن بِ َ‬ ‫صى ال َْم ِدينَ ِة يَ ْس َعى قَ َ‬
‫ال يَا ُم َ‬ ‫َو َجاء َر ُج ٌل ِّم ْن َأقْ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫فَا ْخرج ِإنِّي لَ َ ِ‬
‫ك م َن النَّاصح َ‬ ‫ُْ‬

‫ب نَ ِّجنِي ِمن الْ َقوِم الظَّالِ ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬


‫ين‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ْ‬ ‫ال َر ِّ‬ ‫فَ َخ َر َج م ْن َها َخا ًفا َيَت َرقَّ ُ‬
‫ب قَ َ‬

‫سى َربِّي َأن َي ْه ِديَنِي َس َواء َّ‬


‫السبِ ِ‬
‫يل‬ ‫َولَ َّما َت َو َّجهَ تِْل َقاء َم ْديَ َن قَ َ‬
‫ال َع َ‬

‫ود ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَ َّما َو َر َد َماء َم ْديَ َن َو َج َد َعلَْي ِه َُّأمةً ِّم َن الن ِ‬
‫ان‬ ‫َّاس يَ ْس ُقو َن َو َو َج َد من ُدونِ ِه ُم ْام َرأَت ْي ِن تَ ُذ َ‬
‫ص ِد َر ِّ‬
‫الر َعاء َوَأبُونَا َش ْي ٌخ َكبِ ٌير‬ ‫ِ‬
‫ال َما َخطْبُ ُك َما قَالَتَا اَل نَ ْسقي َحتَّى يُ ْ‬ ‫قَ َ‬

‫ْت ِإلَ َّي ِم ْن َخ ْي ٍر فَِق ٌير‬ ‫ال ر ِّ ِ‬


‫ب ِإنِّي ل َما َ‬
‫َأنزل َ‬ ‫س َقى لَ ُه َما ثُ َّم َت َولَّى ِإلَى الظِّ ِّل َف َق َ َ‬
‫فَ َ‬

‫ت لَنَا‬
‫َأج َر َما َس َق ْي َ‬
‫ك ْ‬ ‫وك لِيَ ْج ِزيَ َ‬ ‫استِ ْحيَاء قَالَ ْ‬
‫ت ِإ َّن َأبِي يَ ْدعُ َ‬ ‫ِ‬
‫فَ َجاءتْهُ ِإ ْح َد ُ‬
‫اه َما تَ ْمشي َعلَى ْ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ف نَجو َ ِ‬ ‫َفلَ َّما جاءهُ وقَ َّ ِ‬
‫ت م َن الْ َق ْوم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ال اَل تَ َخ ْ َ ْ‬ ‫ص قَ َ‬ ‫ص َ‬
‫ص َعلَْيه الْ َق َ‬ ‫َ َ‬
‫ت الْ َق ِو ُّ ِ‬ ‫استَ ِ‬ ‫اهما يا َأب ِ‬
‫ي اَأْلم ُ‬
‫ين‬ ‫ْأج ْر َ‬ ‫ْأج ْرهُ ِإ َّن َخ ْي َر َم ِن ْ‬
‫استَ َ‬ ‫ت ْ‬ ‫ت ِإ ْح َد ُ َ َ َ‬
‫قَالَ ْ‬

‫ْأج َرنِي ثَ َمانِ َي ِح َج ٍج فَِإ ْن َأتْ َم ْم َ‬


‫ت‬ ‫ك ِإ ْح َدى ْابنَتَ َّي َهاَت ْي ِن َعلَى َأن تَ ُ‬
‫ال ِإنِّي ُأ ِري ُد َأ ْن ِ‬
‫ُأنك َح َ‬ ‫قَ َ‬
‫ك ستَ ِج ُدنِي ِإن َشاء اللَّهُ ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ين‬
‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫َع ْش ًرا فَم ْن عند َك َو َما ُأ ِري ُد َأ ْن َأ ُش َّق َعلَْي َ َ‬

‫يل‬‫ت فَاَل عُ ْدوا َن َعلَ َّي واللَّهُ َعلَى ما َن ُق ُ ِ‬


‫ول َوك ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ْي ُ‬ ‫ال ذَلِ َ‬
‫ك َب ْينِي َو َب ْينَ َ‬
‫ك َأيَّ َما اَأْل َجلَْي ِن قَ َ‬ ‫قَ َ‬

‫َأِلهلِ ِه ْام ُكثُوا ِإنِّي‬


‫ال ْ‬ ‫ب الطُّو ِر نَ ًارا قَ َ‬ ‫ىاَأْلج َل َو َس َار بِ َْأهلِ ِه آنَس ِمن َجانِ ِ‬
‫وس َ‬ ‫ضى ُم َ‬ ‫َفلَ َّما قَ َ‬
‫َ‬
‫ٍِ‬
‫ت نَ ًارا لَّ َعلِّي آتِي ُكم ِّم ْن َها بِ َخبَ ٍر َْأو َج ْذ َوة م َن النَّا ِر لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْ‬
‫صطَلُو َن‬ ‫آنَ ْس ُ‬

‫اطِئ الْو ِادي اَأْليم ِن فِي الْب ْقع ِة الْمبار َك ِة ِمن َّ ِ‬


‫ودي ِمن َش ِ‬ ‫اها نُ ِ‬
‫وسى‬
‫الش َج َرة َأن يَا ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َفلَ َّما َأتَ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِإنِّي َأنَا اللَّهُ َر ُّ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬

‫وسى َأقْبِ ْل َواَل‬ ‫ان َولَّى ُم ْدبًِرا َولَ ْم ُي َع ِّق ْ‬


‫ب يَا ُم َ‬ ‫آها َت ْهَت ُّز َك ََّأن َها َج ٌّ‬
‫اك َفلَ َّما َر َ‬
‫صَ‬ ‫َوَأ ْن َأل ِْق َع َ‬
‫ين‬ ‫ف ِإنَّ َ ِ ِ ِ‬
‫ك م َن اآْل من َ‬ ‫تَ َخ ْ‬

‫ك ِم َن َّ‬ ‫ك ي َد َك فِي جيبِك تَ ْخرج بيضاء ِمن غَي ِر س ٍ‬


‫الر ْه ِ‬
‫ب‬ ‫اح َ‬
‫ك َجنَ َ‬ ‫ض ُم ْم ِإلَْي َ‬
‫وء َوا ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َْ َ ْ ْ ُ‬ ‫اسلُ ْ َ‬
‫ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ِمن َّربِّ َ‬
‫ك ِإلَى ف ْر َع ْو َن َو َملَ ه ِإَّن ُه ْم َكانُوا َق ْو ًما فَاسق َ‬
‫ين‬ ‫ك بر َهانَ ِ‬ ‫ِ‬
‫فَ َذان َ ُ ْ‬
‫اف َأن ي ْق ُتلُ ِ‬
‫ون‬ ‫ب ِإنِّي َقتل ُ ِ‬
‫سا فََأ َخ ُ َ‬
‫ْت م ْن ُه ْم َن ْف ً‬ ‫َ‬ ‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫اف َأن ي َك ِّذب ِ‬ ‫َأخي َهارو ُن ُهو َأفْصح ِمنِّي لِسانًا فََأر ِسلْهُ م ِعي ِر ْدءا ي ِ‬
‫وِ‬
‫ون‬‫ص ِّدقُني ِإنِّي َأ َخ ُ ُ ُ‬
‫َ ْ َ َ ً َُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫يك ونَ ْجعل لَ ُكما س ْلطَانًا فَاَل ي ِ‬


‫صلُو َن ِإلَْي ُك َما بِآيَاتِنَا َأنتُ َما َو َم ِن‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ض َد َك بَِأخ َ َ َ ُ َ ُ‬ ‫ش ُّد َع ُ‬ ‫ال َسنَ ُ‬ ‫قَ َ‬
‫َّاتَب َع ُك َما الْغَالِبُو َن‬

‫ات قَالُوا َما َه َذا ِإاَّل ِس ْح ٌر ُّم ْفَت ًرى َو َما َس ِم ْعنَا بِ َه َذا فِي‬
‫اءهم ُّموسى بِآياتِنَا بِّينَ ٍ‬
‫َ َ َ‬ ‫َفلَ َّما َج ُ‬
‫ين‬‫آباِئنا َّ ِ‬
‫اَأْلول َ‬ ‫ََ‬

‫ال موسى ربِّي َأ ْعلَم بِمن جاء بِالْه َدى ِمن ِع ِ‬


‫ند ِه َو َمن تَ ُكو ُن لَهُ َعاقِبَةُ َّ‬
‫الدا ِر ِإنَّهُ اَل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َوقَ َ ُ َ َ‬
‫ُي ْفلِ ُح الظَّالِ ُمو َن‬

‫ت لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه غَْي ِري فَ َْأوقِ ْد لِي يَا َه َاما ُن َعلَى الطِّي ِن‬
‫ال فِ ْر َع ْو ُن يَا َُّأي َها ال َْمُأَل َما َعلِ ْم ُ‬
‫َوقَ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وسى َوِإنِّي َأَلظُنُّهُ م َن الْ َكاذب َ‬
‫ين‬ ‫ص ْر ًحا لَّ َعلِّي َأطَّل ُع ِإلَى ِإلَه ُم َ‬‫اج َعل لِّي َ‬ ‫فَ ْ‬

‫ْح ِّق َوظَنُّوا ََّأن ُه ْم ِإلَْينَا اَل ُي ْر َجعُو َن‬ ‫ودهُ فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض بِغَْي ِر ال َ‬ ‫استَ ْكَب َر ُه َو َو ُجنُ ُ‬
‫َو ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اه ْم فِي الْيَ ِّم فَانظُْر َك ْي َ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ودهُ َفنَبَ ْذنَ ُ‬
‫فََأ َخ ْذنَاهُ َو ُجنُ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫وجعلْنَ ُ ِئ‬
‫اه ْم َأ َّمةً يَ ْدعُو َن ِإلَى النَّا ِر َو َي ْو َم الْقيَ َامة اَل يُ َ‬
‫نص ُرو َن‬ ‫َ ََ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اه ْم فِي َه ِذ ِه ُّ‬


‫ين‬
‫الد ْنيَا لَ ْعنَةً َو َي ْو َم الْقيَ َامة ُهم ِّم َن ال َْم ْقبُوح َ‬ ‫َوَأْتَب ْعنَ ُ‬

‫صاِئَر لِلن ِ‬
‫َّاس َو ُه ًدى‬ ‫ْكتَ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اب من َب ْعد َما َْأهلَ ْكنَا الْ ُق ُرو َن اُأْلولَى بَ َ‬
‫وسى ال َ‬ ‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬
‫َو َر ْح َمةً لَّ َعلَّ ُه ْم َيتَ َذ َّك ُرو َن‬

‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫نت بِ َجانِ ِ‬


‫ين‬
‫الشاهد َ‬ ‫ض ْينَا ِإلَى ُم َ‬
‫وسى اَأْل ْم َر َو َما ُك َ َ‬ ‫ب الْغَ ْربِ ِّي ِإ ْذ قَ َ‬ ‫َو َما ُك َ‬

‫نت ثَا ِويًا فِي َْأه ِل َم ْديَ َن َت ْتلُو َعلَْي ِه ْم‬ ‫َولَ ِكنَّا َأن َ‬
‫شْأنَا ُق ُرونًا َفتَطَ َاو َل َعلَْي ِه ُم الْعُ ُم ُر َو َما ُك َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫آيَاتنَا َولَكنَّا ُكنَّا ُم ْرسل َ‬

‫اهم ِّمن نَّ ِذي ٍر‬ ‫ادينَا ولَ ِكن َّرحمةً ِّمن َّربِّ َ ِ ِ‬ ‫نت بِ َجانِ ِ‬
‫ك لتُنذ َر َق ْو ًما َّما َأتَ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ب الطُّو ِر ِإ ْذ نَ َ ْ َ‬ ‫َو َما ُك َ‬
‫ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َذ َّك ُرو َن‬
‫ت َأيْ ِدي ِه ْم َفَي ُقولُوا َر َّبنَا لَ ْواَل َْأر َسل َ‬
‫ْت ِإلَْينَا َر ُسواًل‬ ‫صيبَةٌ بِ َما قَ َّد َم ْ‬‫صيب ُهم ُّم ِ‬
‫ِ‬
‫َولَ ْواَل َأن تُ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َفنَتَّبِ َع آيَاتِ َ‬
‫ك َونَ ُكو َن م َن ال ُْمْؤ من َ‬

‫وسى ََأولَ ْم يَ ْك ُف ُروا بِ َما ُأوتِ َي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َفلَ َّما جاءهم ال ِ ِ ِ‬
‫ْح ُّق م ْن عندنَا قَالُوا لَ ْواَل ُأوت َي مثْ َل َما ُأوت َي ُم َ‬‫َ ُُ َ‬
‫اه َرا َوقَالُوا ِإنَّا بِ ُك ٍّل َكافِ ُرو َن‬ ‫موسى ِمن َق ْبل قَالُوا ِس ْحر ِ‬
‫ان تَظَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬

‫ند اللَّ ِه هو َْأه َدى ِم ْنهما َأتَّبِعهُ ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫اب ِّمن ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬
‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َُ‬ ‫قُ ْل فَْأتُوا بِكتَ ٍ ْ‬

‫ض ُّل ِم َّم ِن َّاتبَ َع َه َواهُ بِغَْي ِر ُه ًدى‬ ‫ك فَا ْعلَ ْم َأنَّ َما َيتَّبِعُو َن َْأه َو ُ‬
‫اءه ْم َو َم ْن َأ َ‬ ‫فَِإ ن لَّ ْم يَ ْستَ ِجيبُوا لَ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّم َن اللَّه ِإ َّن اللَّهَ اَل َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫صلْنَا لَ ُه ُم الْ َق ْو َل لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َذ َّك ُرو َن‬


‫َولََق ْد َو َّ‬

‫اب ِمن َق ْبلِ ِه ُهم بِ ِه ُيْؤ ِمنُو َن‬ ‫ِ‬


‫اه ُم الْكتَ َ‬
‫ين آَت ْينَ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫ِ ِِ ِ ِ‬ ‫وِإذَا ي ْتلَى علَي ِهم قَالُوا آمنَّا بِ ِه ِإنَّه ال ِ‬


‫ْح ُّق من َّر ِّبنَا ِإنَّا ُكنَّا من َق ْبله ُم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َْ ْ‬
‫ك يْؤ َتو َن َأجرهم َّم َّرَتي ِن بِما صبروا وي ْدرُؤ و َن بِالْحسن ِة َّ ِ‬
‫اه ْم‬
‫السيَِّئةَ َوم َّما َر َز ْقنَ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ َ ََ ُ َ َ َ‬ ‫ُْأولَِئ َ ُ ْ ْ َ ُ‬
‫يُ ِنف ُقو َن‬

‫ضوا َع ْنهُ َوقَالُوا لَنَا َأ ْع َمالُنَا َولَ ُك ْم َأ ْع َمالُ ُك ْم َساَل ٌم َعلَْي ُك ْم اَل َن ْبتَ ِغي‬
‫َوِإذَا َس ِمعُوا اللَّغْ َو َأ ْع َر ُ‬
‫ين‬ ‫ال ِ ِ‬
‫ْجاهل َ‬ ‫َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ت َولَ ِك َّن اللَّهَ َي ْه ِدي َمن يَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِإنَّ َ‬


‫شاء َو ُه َو َأ ْعلَ ُم بال ُْم ْهتَد َ‬
‫ين‬ ‫َأحبَْب َ‬
‫ك اَل َت ْهدي َم ْن ْ‬

‫ضنا َأولَم نُم ِّكن لَّهم حرما ِ‬


‫آمنًا يُ ْجبَى ِإلَْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ك ُنت َخطَّ ْ ِ‬
‫ُ ْ ََ ً‬ ‫ف م ْن َْأر َ َ ْ َ‬ ‫َوقَالُوا ِإن َّنتَّبِ ِع ال ُْه َدى َم َع َ َ‬
‫ات ُك ِّل َش ْي ٍء ِر ْزقًا ِمن لَّ ُدنَّا َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم اَل َي ْعلَ ُمو َن‬
‫ثَ َم َر ُ‬

‫ساكُِن ُه ْم لَ ْم تُ ْس َكن ِّمن َب ْع ِد ِه ْم ِإاَّل قَلِياًل‬ ‫َو َك ْم َْأهلَ ْكنَا ِمن َق ْريٍَة بَ ِط َر ْ‬
‫ت َم ِعي َ‬
‫شَت َها فَتِل َ‬
‫ْك َم َ‬
‫ِ‬
‫َو ُكنَّا نَ ْح ُن ال َْوا ِرث َ‬
‫ين‬

‫ث فِي ُِّأم َها َر ُسواًل َي ْتلُو َعلَْي ِه ْم آيَاتِنَا َو َما ُكنَّا‬


‫ك الْ ُق َرى َحتَّى َي ْب َع َ‬ ‫ك ُم ْهلِ َ‬ ‫َو َما َكا َن َربُّ َ‬
‫ُم ْهلِ ِكي الْ ُق َرى ِإاَّل َو َْأهلُ َها ظَالِ ُمو َن‬

‫الد ْنيَا َو ِزينَُت َها َو َما ِعن َد اللَّ ِه َخ ْي ٌر َو َْأب َقى َأفَاَل َت ْع ِقلُو َن‬
‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َو َما ُأوتيتُم ِّمن َش ْيء فَ َمتَاعُ ال َ‬
‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا ثُ َّم ُه َو َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة‬ ‫اع ال َ‬
‫َّعنَاهُ َمتَ َ‬ ‫ِِ‬
‫َأفَ َمن َو َع ْدنَاهُ َو ْع ًدا َح َ‬
‫سنًا َف ُه َو اَل قيه َك َمن َّمت ْ‬
‫ض ِر َ‬
‫ين‬ ‫ِم َن ال ُْم ْح َ‬

‫ين ُكنتُ ْم َت ْزعُ ُمو َن‬ ‫ِئ َّ ِ‬ ‫ويوم ينَ ِ‬


‫ادي ِه ْم َفَي ُق ُ‬
‫ول َأيْ َن ُش َر َكا َي الذ َ‬ ‫َ َْ َ ُ‬

‫اه ْم َك َما غَ َو ْينَا َتَب َّرْأنَا ِإلَْي َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫قَ َ َّ ِ‬


‫ك‬ ‫ين َح َّق َعلَْي ِه ُم الْ َق ْو ُل َر َّبنَا َهُؤ اَل ء الذ َ‬
‫ين َأ ْغ َو ْينَا َأ ْغ َو ْينَ ُ‬ ‫ال الذ َ‬
‫َما َكانُوا ِإيَّانَا َي ْعبُ ُدو َن‬

‫اب لَ ْو ََّأن ُه ْم َكانُوا‬ ‫ِ‬ ‫وقِ‬


‫يل ا ْدعُوا ُش َر َكاء ُك ْم فَ َد َع ْو ُه ْم َفلَ ْم يَ ْستَجيبُوا لَ ُه ْم َو َر َُأوا ال َْع َذ َ‬
‫َ َ‬
‫َي ْهتَ ُدو َن‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ويوم ينَ ِ‬


‫ادي ِه ْم َفَي ُق ُ‬
‫َأج ْبتُ ُم ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ول َماذَا َ‬ ‫َ َْ َ ُ‬

‫ِئ ٍ‬ ‫َف َع ِميَ ْ‬


‫ت َعلَْي ِه ُم اَأْلنبَاء َي ْو َم ذ َف ُه ْم اَل َيتَ َ‬
‫ساءلُو َن‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ ََّأما من تَاب وآمن و َع ِمل ِ‬


‫سى َأن يَ ُكو َن م َن ال ُْم ْفلح َ‬
‫صال ًحا َف َع َ‬
‫َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ْخَي َرةُ ُس ْب َحا َن اللَّ ِه َوَت َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬
‫شاء وي ْختَار ما َكا َن لَهم ال ِ‬
‫ُُ‬ ‫ك يَ ْخلُ ُق َما يَ َ َ َ ُ َ‬
‫َو َربُّ َ‬

‫ور ُه ْم َو َما ُي ْعلِنُو َن‬


‫ص ُد ُ‬
‫ِ‬
‫ك َي ْعلَ ُم َما تُك ُّن ُ‬
‫َو َربُّ َ‬

‫ْح ْك ُم َوِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َو ُه َو اللَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو لَهُ ال َ‬
‫ْح ْم ُد في اُأْلولَى َواآْل خ َرة َولَهُ ال ُ‬

‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ِإن َج َع َل اللَّهُ َعلَْي ُك ُم اللَّْي َل َس ْر َم ًدا ِإلَى َي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة َم ْن ِإلَهٌ غَْي ُر اللَّ ِه يَْأتِي ُكم‬
‫ضيَاء َأفَاَل تَ ْس َمعُو َن‬ ‫بِ ِ‬

‫َّه َار َس ْر َم ًدا ِإلَى َي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة َم ْن ِإلَهٌ غَْي ُر اللَّ ِه يَْأتِي ُكم‬
‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ِإن َج َع َل اللَّهُ َعلَْي ُك ُم الن َ‬
‫ص ُرو َن‬‫بِلَْي ٍل تَس ُكنُو َن فِ ِيه َأفَاَل ُت ْب ِ‬
‫ْ‬

‫َّه َار لِتَ ْس ُكنُوا فِ ِيه َولِتَْبَتغُوا ِمن فَ ْ‬


‫ضلِ ِه َولَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َومن َّر ْح َمتِه َج َع َل لَ ُك ُم اللَّْي َل َوالن َ‬

‫ين ُكنتُ ْم َت ْزعُ ُمو َن‬ ‫ِئ َّ ِ‬ ‫ويوم ينَ ِ‬


‫ادي ِه ْم َفَي ُق ُ‬
‫ول َأيْ َن ُش َر َكا َي الذ َ‬ ‫َ َْ َ ُ‬
‫ْح َّق لِلَّ ِه َو َ‬
‫ض َّل َع ْن ُهم َّما‬ ‫َو َن َز ْعنَا ِمن ُك ِّل َُّأم ٍة َش ِهي ًدا َف ُقلْنَا َهاتُوا ُب ْر َهانَ ُك ْم َف َعلِ ُموا َّ‬
‫َأن ال َ‬
‫َكانُوا َي ْفَت ُرو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وسى َفَبغَى َعلَْي ِه ْم َوآَت ْينَاهُ م َن الْ ُكنُو ِز َما ِإ َّن َم َفات َحهُ لََتنُوءُ‬ ‫ارو َن َكا َن من َق ْوم ُم َ‬ ‫ِإ َّن قَ ُ‬
‫ِ‬ ‫صبَ ِة ُأولِي الْ ُق َّو ِة ِإ ْذ قَ َ‬
‫ال لَهُ َق ْو ُمهُ اَل َت ْف َر ْح ِإ َّن اللَّهَ اَل يُ ِح ُّ‬
‫ب الْ َف ِرح َ‬
‫ين‬ ‫بِالْعُ ْ‬

‫الد ْنيا و ِ‬ ‫صيب َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫س َن اللَّهُ‬
‫َأح َ‬ ‫ك م َن ُّ َ َ ْ‬
‫َأحسن َك َما ْ‬ ‫نس نَ َ‬ ‫اك اللَّهُ َّ‬
‫الد َار اآْل خ َر َة َواَل تَ َ‬ ‫يما آتَ َ‬‫َو ْابتَ ِغ ف َ‬
‫ِِ‬ ‫ض ِإ َّن اللَّهَ اَل يُ ِح ُّ‬ ‫ك واَل َتب ِغ الْ َفس َ ِ‬
‫ين‬
‫ب ال ُْم ْفسد َ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫اد في ْ‬ ‫َ‬ ‫ِإلَْي َ َ ْ‬

‫ك ِمن َق ْبلِ ِه ِمن ال ُقر ِ‬


‫ون َم ْن‬ ‫َأن اللَّهَ قَ ْد َْأهلَ َ‬ ‫ال ِإنَّما ُأوتِيتُهُ َعلَى ِعل ٍْم ِع ِ‬
‫ندي ََأولَ ْم َي ْعلَ ْم َّ‬
‫َ ُ‬ ‫قَ َ َ‬
‫َأل َعن ذُنُوبِ ِه ُم ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬ ‫ُه َو َأ َش ُّد ِم ْنهُ ُق َّو ًة َوَأ ْك َث ُر َج ْم ًعا َواَل يُ ْس ُ‬

‫ت لَنَا ِمثْ َل َما ُأوتِ َي‬


‫الدنيَا يَا لَْي َ‬ ‫ين يُ ِري ُدو َن ال َ‬
‫ْحيَا َة ُّ‬ ‫فَ َخرج َعلَى َقو ِم ِه فِي ِزينَتِ ِه قَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ظ َع ِظ ٍ‬
‫يم‬ ‫ارو ُن ِإنَّهُ لَ ُذو َح ٍّ‬
‫قَ ُ‬

‫اها ِإاَّل‬ ‫ال الَّ ِذين ُأوتُوا ال ِْعلْم ويلَ ُكم َثواب اللَّ ِه َخير لِّمن آمن و َع ِمل ِ‬
‫صال ًحا َواَل ُيلَ َّق َ‬
‫ٌْ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َْ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َوقَ َ‬
‫الصابُِرو َن‬
‫َّ‬

‫ون اللَّ ِه َو َما َكا َن ِم َن‬


‫ض فَما َكا َن لَهُ ِمن فَِئ ٍة ينصرونَهُ ِمن ُد ِ‬
‫َ ُُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ْفنَا بِه َوبِ َدا ِره ْ‬
‫اَأْلر َ َ‬ ‫فَ َخ َ‬
‫ِ‬
‫المنتَص ِر َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬
‫شاء ِم ْن‬
‫الر ْز َق لِ َمن يَ َ‬
‫ط ِّ‬ ‫سُ‬ ‫س َي ُقولُو َن َويْ َك َّ َّ‬
‫َأن اللهَ َي ْب ُ‬ ‫ين تَ َمن َّْوا َم َكانَهُ بِاَأْل ْم ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َأصبَ َح الذ َ‬ ‫َو ْ‬
‫ف بِنَا َويْ َكَأنَّهُ اَل ُي ْفلِ ُح الْ َكافِ ُرو َن‬
‫س َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ن‬‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ِعب ِ‬
‫اد ِه َو َي ْق ِد ُر لَ ْواَل َأن َّم َّن اللَّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫ادا َوال َْعاقِبَةُ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫تِل َ‬


‫سً‬ ‫ض َواَل فَ َ‬ ‫الد ُار اآْل خ َرةُ نَ ْج َعلُ َها للَّذ َ‬
‫ين اَل يُ ِري ُدو َن عُلًُّوا في ْ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ْك َّ‬
‫ين‬ ‫ِ ِ‬
‫لل ُْمتَّق َ‬

‫السيَِّئ ِ‬
‫ات ِإاَّل‬ ‫ين َع ِملُوا َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫من جاء بِالْحسنَ ِة َفلَهُ َخير ِّم ْنها ومن جاء بِ َّ ِ‬
‫السيَِّئة فَاَل يُ ْج َزى الذ َ‬ ‫ٌْ َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬

‫ُّك ِإلَى مع ٍ‬
‫اد قُل َّربِّي َأ ْعلَ ُم َمن َجاء بِال ُْه َدى َو َم ْن ُه َو‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ك الْ ُق ْرآ َن لََراد َ‬
‫ض َعلَْي َ‬‫ِإ َّن الَّذي َف َر َ‬
‫فِي َ‬
‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬

‫ِ‬ ‫نت َترجو َأن ي ْل َقى ِإلَي َ ِ‬


‫ك فَاَل تَ ُكونَ َّن ظَ ِه ًيرا لِّ ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫اب ِإاَّل َر ْح َمةً ِّمن َّربِّ َ‬
‫ك الْكتَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما ُك َ ْ ُ‬

‫ك َواَل تَ ُكونَ َّن ِم َن‬


‫ك َوا ْدعُ ِإلَى َربِّ َ‬ ‫ات اللَّ ِه َب ْع َد ِإ ْذ ُأن ِزلَ ْ‬
‫ت ِإلَْي َ‬ ‫ك َعن آي ِ‬
‫ص ُّدنَّ َ ْ َ‬
‫َواَل يَ ُ‬
‫ِ‬
‫ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬

‫ْح ْك ُم َوِإلَْي ِه‬ ‫َواَل تَ ْدعُ َم َع اللَّ ِه ِإلَ ًها آ َخ َر اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو ُك ُّل َش ْي ٍء َهالِ ٌ‬
‫ك ِإاَّل َو ْج َههُ لَهُ ال ُ‬
‫ُت ْر َجعُو َن‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الم‬

‫آمنَّا َو ُه ْم اَل ُي ْفَتنُو َن‬ ‫ِ‬


‫َّاس َأن ُي ْت َر ُكوا َأن َي ُقولُوا َ‬
‫ب الن ُ‬
‫َأحس َ‬
‫َ‬

‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ولََق ْد َفتنَّا الَّ ِذ ِ ِ‬


‫ين‬
‫ص َدقُوا َولََي ْعلَ َم َّن الْ َكاذب َ‬ ‫ين من َق ْبل ِه ْم َفلََي ْعلَ َم َّن اللَّهُ الذ َ‬
‫ين َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫السيَِّئ ِ‬
‫ات َأن يَ ْسبِ ُقونَا َساء َما يَ ْح ُك ُمو َن‬ ‫ين َي ْع َملُو َن َّ‬ ‫َأم ح ِس َّ ِ‬
‫ب الذ َ‬‫ْ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ت و ُهو َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َأج َل اللَّه آَل َ َ‬
‫َمن َكا َن َي ْر ُجو ل َقاء اللَّه فَِإ َّن َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬


‫اه َد فَِإ نَّ َما يُ َجاه ُد لَن ْفسه ِإ َّن اللَّهَ لَغَن ٌّي َع ِن ال َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫َو َمن َج َ‬
‫س َن الَّ ِذي َكانُوا‬ ‫الصالِح ِ‬
‫ات لَنُ َك ِّف َر َّن َع ْن ُه ْم َسيَِّئاتِ ِه ْم َولَنَ ْج ِز َين ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َأح َ‬
‫َّه ْم ْ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬ ‫َوالذ َ‬
‫َي ْع َملُو َن‬

‫ْم فَاَل تُ ِط ْع ُه َما‬ ‫اك لِت ْش ِر َك بِي ما لَيس لَ َ ِ ِ ِ‬ ‫ص ْينَا اِإْل نسا َن بَِوالِ َديْ ِه ُح ْسنًا َوِإ‬
‫ك به عل ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫اه‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َو َو َّ‬
‫ِإلَ َّي َم ْر ِجعُ ُك ْم فَُأَنبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬

‫ين‬ ‫ات لَنُ ْد ِخلَنَّهم فِي َّ ِ ِ‬


‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫ُْ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬
‫َوالذ َ‬

‫اب اللَّ ِه َولَِئن‬ ‫ي فِي اللَّ ِه َج َع َل فِْتنَةَ الن ِ‬


‫َّاس َك َع َذ ِ‬ ‫ِ َّ ِ ِإ ِ‬
‫آمنَّا بالله فَ ذَا ُأوذ َ‬ ‫ول َ‬ ‫َّاس َمن َي ُق ُ‬‫َو ِم َن الن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُدو ِر ال َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫س اللَّهُ بَِأ ْعلَ َم بِ َما في ُ‬ ‫ِإ‬
‫ك لََي ُقولُ َّن نَّا ُكنَّا َم َع ُك ْم ََأولَْي َ‬
‫ص ٌر ِّمن َّربِّ َ‬
‫َجاء نَ ْ‬

‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين‬
‫آمنُوا َولََي ْعلَ َم َّن ال ُْمنَافق َ‬ ‫َولََي ْعلَ َم َّن اللَّهُ الذ َ‬
‫ين َ‬

‫ين ِم ْن‬‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال الَّ ِذين َك َفروا لِلَّ ِذين َ ِ‬
‫آمنُوا اتَّبعُوا َسبيلَنَا َولْنَ ْحم ْل َخطَايَا ُك ْم َو َما ُهم ب َحامل َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َوقَ َ‬
‫اهم ِّمن َشي ٍء ِإَّنهم لَ َك ِ‬
‫اذبُو َن‬ ‫َخطَايَ ُ‬
‫ْ ُْ‬

‫َولَيَ ْح ِملُ َّن َأْث َقالَ ُه ْم َوَأْث َقااًل َّم َع َأْث َقالِ ِه ْم َولَيُ ْسَألُ َّن َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َع َّما َكانُوا َي ْفَت ُرو َن‬
‫ين َع ًاما فََأ َخ َذ ُه ُم الطُّوفَا ُن‬ ‫ِ‬ ‫ث فِي ِهم َأل َ ٍ‬‫ِِ ِ‬
‫ْف َسنَة ِإاَّل َخ ْمس َ‬ ‫وحا ِإلَى َق ْومه َفلَب َ ْ‬
‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا نُ ً‬
‫َو ُه ْم ظَالِ ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫فََأنجينَاهُ وَأصحاب َّ ِ ِ‬


‫اها آيَةً لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫السفينَة َو َج َعلْنَ َ‬ ‫َْ َ ْ َ َ‬

‫ال لَِق ْو ِم ِه ا ْعبُ ُدوا اللَّهَ َو َّات ُقوهُ ذَلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬
‫يم ِإ ْذ قَ َ‬ ‫ِإ ِ‬
‫َو ْب َراه َ‬

‫ون اللَّ ِه َأوثَانًا وتَ ْخلُ ُقو َن ِإفْ ًكا ِإ َّن الَّ ِذين َت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه اَل‬ ‫ِإنَّما َت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬
‫يَ ْملِ ُكو َن لَ ُك ْم ِر ْزقًا فَ ْابَتغُوا ِعن َد اللَّ ِه ِّ‬
‫الر ْز َق َوا ْعبُ ُدوهُ َوا ْش ُك ُروا لَهُ ِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬

‫ِ‬ ‫ب َُأمم ِّمن َق ْبلِ ُكم و َما َعلَى َّ ِ‬


‫الر ُسول ِإاَّل الْبَاَل غُ ال ُْمب ُ‬
‫ين‬ ‫َْ‬ ‫َوِإن تُ َك ِّذبُوا َف َق ْد َك َّذ َ ٌ‬

‫ْق ثُ َّم يُِعي ُدهُ ِإ َّن ذَلِ َ‬


‫ك َعلَى اللَّ ِه يَ ِس ٌير‬ ‫ف ُي ْب ِدُئ اللَّهُ الْ َخل َ‬
‫ََأولَ ْم َي َر ْوا َك ْي َ‬

‫ِ‬ ‫ْق ثُ َّم اللَّهُ ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫نشُئ النَّ ْشَأ َة اآْل خ َر َة ِإ َّن اللَّهَ‬‫ُ‬ ‫ف بَ َدَأ الْ َخل َ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض فَانظُُروا َك ْي َ‬ ‫قُ ْل س ُيروا في ْ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫شاء َوِإلَْي ِه ُت ْقلَبُو َن‬
‫شاء َو َي ْر َح ُم َمن يَ َ‬ ‫ُي َع ِّذ ُُ‬
‫ب َمن يَ َ‬

‫ون اللَّ ِه ِمن ولِ ٍّي واَل نَ ِ‬


‫صي ٍر‬ ‫السماء وما لَ ُكم ِّمن ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ض َواَل في َّ َ َ َ‬ ‫َو َما َأنتُم ب ُم ْعج ِز َ‬

‫يم‬‫ك لَهم َع َذ ِ‬‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ك يِئ ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ ِ ِئِ ِئ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫سوا من َّر ْح َمتي َو ُْأولَ َ ُ ْ‬
‫ين َك َف ُروا بآيَات الله َول َقا ه ُْأولَ َ َ ُ‬
‫َوالذ َ‬

‫َأنجاهُ اللَّهُ ِم َن النَّا ِر ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك‬ ‫ِِ‬
‫اب َق ْومه ِإاَّل َأن قَالُوا ا ْق ُتلُوهُ َْأو َح ِّرقُوهُ فَ َ‬‫فَ َما َكا َن َج َو َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫آَل ي ٍ‬
‫َ‬

‫ْحيَ ِاة ُّ‬


‫الد ْنيَا ثُ َّم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال ِإنَّ َما اتَّ َخ ْذتُم ِّمن ُدون اللَّه َْأوثَانًا َّم َو َّد َة َب ْين ُك ْم في ال َ‬
‫َوقَ َ‬
‫ِ‬ ‫ض ُكم بَِب ْع ٍ‬
‫َّار َو َما لَ ُكم ِّمن نَّاص ِر َ‬
‫ين‬ ‫ضا َو َم َْأوا ُك ُم الن ُ‬
‫ض ُكم َب ْع ً‬ ‫ض َو َيل َْع ُن َب ْع ُ‬ ‫يَ ْك ُف ُر َب ْع ُ‬

‫اجر ِإلَى ربِّي ِإنَّهُ هو الْع ِزيز ال ِ‬


‫ِ‬
‫يم‬
‫ْحك ُ‬
‫َُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ال ِإنِّي ُم َه ٌ‬
‫ط َوقَ َ‬
‫آم َن لَهُ لُو ٌ‬
‫فَ َ‬

‫َأج َرهُ فِي ُّ‬


‫الد ْنيَا‬ ‫اب َوآَت ْينَاهُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫وب َو َج َعلْنَا في ذُ ِّريَّته الن ُُّب َّو َة َوالْكتَ َ‬‫َو َو َه ْبنَا لَهُ ِإ ْس َح َق َو َي ْع ُق َ‬
‫ين‬ ‫وِإنَّهُ فِي اآْل ِخر ِة لَ ِمن َّ ِ ِ‬
‫الصالح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫شةَ ما سب َق ُكم بِها ِمن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ولُوطًا ِإ ْذ قَ َ ِ ِ ِ‬
‫ين‬
‫َأحد ِّم َن ال َْعالَم َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ال ل َق ْومه ِإنَّ ُك ْم لَتَْأتُو َن الْ َفاح َ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫ِ ِ‬ ‫السبِ‬ ‫َأِئ‬
‫يل َوتَْأتُو َن في نَادي ُك ُم ال ُْمن َك َر فَ َما َكا َن َج َو َ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬‫ُ‬‫ع‬‫َ‬‫ط‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫الر‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬‫ُ‬‫ت‬‫ْأ‬‫َ‬‫ت‬‫ل‬
‫َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ن‬
‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫َقو ِم ِه ِإاَّل َأن قَالُوا اْئتِنَا بِع َذ ِ ِ‬
‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫اب اللَّه ِإن ُك َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ين‬‫د‬‫ب انصرنِي َعلَى الْ َقوِم الْم ْف ِس ِ‬


‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ال َر ِّ ُ ْ‬
‫قَ َ‬

‫يم بِالْبُ ْش َرى قَالُوا ِإنَّا ُم ْهلِ ُكو َْأه ِل َه ِذ ِه الْ َق ْريَِة ِإ َّن َْأهلَ َها َكانُوا‬ ‫ِإ ِ‬
‫اءت ُر ُسلُنَا ْب َراه َ‬
‫َولَ َّما َج ْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ظَالم َ‬

‫ِ‬ ‫ال ِإ َّن فِيها لُوطًا قَالُوا نَحن َأ ْعلَم بِمن فِيها لَنن ِّجينَّه و َْأهلَه ِإاَّل امرَأتَه َكانَ ْ ِ‬
‫ت م َن الْغَاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫ْ ُ ُ َ َ َُ َ ُ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫قَ َ‬

‫ضا َق بِ ِه ْم ذَ ْر ًعا َوقَالُوا اَل تَ َخ ْ‬


‫ف َواَل تَ ْح َز ْن ِإنَّا‬ ‫يء بِ ِه ْم َو َ‬ ‫ِ‬
‫اءت ُر ُسلُنَا لُوطًا س َ‬ ‫َولَ َّما َأن َج ْ‬
‫ِ‬ ‫ك َكانَ ْ ِ‬
‫ك ِإاَّل ْام َرَأتَ َ‬
‫ت م َن الْغَاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫وك َو َْأهلَ َ‬
‫ُمنَ ُّج َ‬

‫س ُقو َن‬ ‫ِإنَّا ُمن ِزلُو َن َعلَى َْأه ِل َه ِذ ِه الْ َقريَِة ِر ْج ًزا ِّمن َّ ِ‬
‫الس َماء ب َما َكانُوا َي ْف ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َولََقد َّت َر ْكنَا ِم ْن َها آيَةً َبِّينَةً لَِّق ْوٍم َي ْع ِقلُو َن‬

‫ال يَا َق ْوِم ا ْعبُ ُدوا اللَّهَ َو ْار ُجوا الَْي ْو َم اآْل ِخ َر َواَل َت ْع َث ْوا فِي‬ ‫َوِإلَى َم ْديَ َن َأ َخ ُ‬
‫اه ْم ُش َع ْيبًا َف َق َ‬
‫ين‬ ‫اَأْلر ِ ِ ِ‬
‫ض ُم ْفسد َ‬ ‫ْ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ َك َّذبُوهُ فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬


‫َأصبَ ُحوا في َدا ِره ْم َجاثم َ‬
‫ين‬ ‫الر ْج َفةُ فَ ْ‬

‫ص َّد ُه ْم َع ِن‬ ‫ساكِنِ ِه ْم َو َزيَّ َن لَ ُه ُم َّ‬


‫الش ْيطَا ُن َأ ْع َمالَ ُه ْم فَ َ‬ ‫ود َوقَد َّتَبيَّ َن لَ ُكم ِّمن َّم َ‬
‫ادا َوثَ ُم َ‬
‫َو َع ً‬
‫ِ‬ ‫السبِ ِ‬
‫يل َو َكانُوا ُم ْستَْبص ِر َ‬
‫ين‬ ‫َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ض َو َما‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫استَ ْكَب ُروا في ْ‬ ‫وسى بِالَْبِّينَات فَ ْ‬ ‫اءهم ُّم َ‬ ‫ارو َن َوف ْر َع ْو َن َو َه َاما َن َولََق ْد َج ُ‬ ‫َوقَ ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َكانُوا َسابق َ‬
‫الص ْي َحةُ َو ِم ْن ُهم َّم ْن‬
‫اصبًا َو ِم ْن ُهم َّم ْن َأ َخ َذتْهُ َّ‬
‫فَ ُكاًّل َأ َخ ْذنَا بِ َذنبِ ِه فَ ِم ْن ُهم َّمن َأرسلْنَا َعلَْي ِه ح ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َْ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫َخس ْفنا بِ ِه اَأْلر ِ‬
‫ض َوم ْن ُهم َّم ْن َأ ْغ َرقْنَا َو َما َكا َن اللهُ ليَظْل َم ُه ْم َولَكن َكانُوا َأن ُف َ‬
‫س ُه ْم‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ‬
‫يَظْلِ ُمو َن‬
‫ت ب ْيتًا وِإ َّن َأو َهن الْبي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫وت‬ ‫ين اتَّ َخ ُذوا من ُدون اللَّه َْأوليَاء َك َمثَ ِل ال َْعن َكبُوت اتَّ َخ َذ ْ َ َ ْ َ ُ ُ‬ ‫َمثَ ُل الذ َ‬
‫ت الْعن َكب ِ‬
‫وت لَ ْو َكانُوا َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫لََب ْي ُ َ ُ‬
‫يم‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ يعلَم ما ي ْدعُو َن ِمن ُدونِِه ِمن َشي ٍء وهو الْع ِزيز ال ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫ْ َ َُ َ ُ َ‬ ‫َْ ُ َ َ‬

‫َّاس َو َما َي ْع ِقلُ َها ِإاَّل ال َْعالِ ُمو َن‬


‫ض ِر ُب َها لِلن ِ‬ ‫َوتِل َ‬
‫ْك اَأْل ْمثَ ُ‬
‫ال نَ ْ‬

‫ِِ‬ ‫ْح ِّق ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬ ‫السماو ِ‬


‫ك آَل يَةً لِّل ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ض بِال َ‬
‫ات َواَأْل ْر َ‬ ‫َخلَ َق اللَّهُ َّ َ َ‬

‫اب َوَأقِ ِم َّ‬


‫الصاَل ةَ ِإ َّن َّ‬ ‫ك ِمن ال ِ‬ ‫ِ‬
‫شاء َوال ُْمن َك ِر‬
‫الصاَل ةَ َت ْن َهى َع ِن الْ َف ْح َ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫اتْ ُل َما ُأوح َي ِإلَْي َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َولَذ ْك ُر اللَّه َأ ْكَب ُر َواللَّهُ َي ْعلَ ُم َما تَ ْ‬
‫صَنعُو َن‬

‫آمنَّا بِالَّ ِذي‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ادلُوا َْأهل ال ِ‬‫واَل تُج ِ‬
‫ين ظَلَ ُموا م ْن ُه ْم َوقُولُوا َ‬ ‫س ُن ِإاَّل الذ َ‬ ‫اب ِإاَّل بِالَّتِي ه َي ْ‬
‫َأح َ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُأن ِز َل ِإلَينا وُأن ِز َل ِإلَي ُكم وِإلَهنا وِإلَه ُكم و ِ‬
‫اح ٌد َونَ ْح ُن لَهُ ُم ْسلِ ُمو َن‬ ‫ْ ْ َ َُ َ ُ ْ َ‬ ‫َْ َ‬

‫اب ُيْؤ ِمنُو َن بِ ِه َو ِم ْن َهُؤ اَل ء َمن ُيْؤ ِم ُن‬ ‫ِ‬


‫اه ُم الْكتَ َ‬
‫ين آَت ْينَ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫اب فَالذ َ‬
‫ك َأنزلْنَا ِإلَي َ ِ‬
‫ك الْكتَ َ‬ ‫َو َك َذل َ َ ْ‬
‫ِ‬
‫بِ ِه َو َما يَ ْج َح ُد بِآيَاتِنَا ِإاَّل الْ َكافِ ُرو َن‬

‫اب ال ُْم ْب ِطلُو َن‬ ‫نت َت ْتلُو ِمن َق ْبلِ ِه ِمن كِتَ ٍ‬
‫اب َواَل تَ ُخطُّهُ بِيَ ِمينِ َ‬
‫ك ِإذًا اَّل ْرتَ َ‬ ‫َو َما ُك َ‬
‫ْم َو َما يَ ْج َح ُد بِآيَاتِنَا ِإاَّل الظَّالِ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ص ُدو ِر الذ َ‬
‫ين ُأوتُوا الْعل َ‬
‫ات بِّينَ ٌ ِ‬
‫ات في ُ‬ ‫بَ ْل ُه َو آيَ ٌ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ِّمن َّربِِّه قُل ِإنَّما اآْل ي ُ ِ‬


‫َوقَالُوا لَ ْواَل ُأن ِز َل َعلَْي ِه آيَ ٌ‬
‫ات عن َد اللَّه َوِإنَّ َما َأنَا نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ْ َ َ‬

‫ك لََر ْح َمةً َو ِذ ْك َرى لَِق ْوٍم‬


‫اب ُي ْتلَى َعلَْي ِه ْم ِإ َّن فِي َذلِ َ‬ ‫َأولَم ي ْك ِف ِهم َأنَّا َأنزلْنَا َعلَي َ ِ‬
‫ك الْكتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬
‫ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫آمنُوا‬ ‫ات واَأْلر ِ َّ ِ‬


‫ِ‬ ‫قُ ْل َك َفى بِاللَّ ِه َب ْينِي َو َب ْينَ ُك ْم َش ِهي ًدا َي ْعلَ ُم َما فِي َّ‬
‫ين َ‬
‫ض َوالذ َ‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬
‫ك هم الْ َخ ِ‬ ‫ِ َّ ِ ِئ‬ ‫ِ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫بالْبَاط ِل َو َك َف ُروا بالله ُْأولَ َ ُ ُ‬

‫اب َولَيَْأتَِين ُ‬
‫َّهم َب ْغتَةً َو ُه ْم اَل‬ ‫اءه ُم ال َْع َذ ُ‬
‫س ًّمى لَ َج ُ‬
‫َأج ٌل ُّم َ‬
‫اب َولَ ْواَل َ‬ ‫َويَ ْسَت ْع ِجلُونَ َ‬
‫ك بِال َْع َذ ِ‬
‫يَ ْشعُ ُرو َن‬

‫اب وِإ َّن جهن ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَسَت ْع ِجلُونَ َ ِ‬


‫َّم لَ ُمحيطَةٌ بالْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ك بال َْع َذ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬

‫اهم الْع َذاب ِمن َفوقِ ِهم و ِمن تَ ْح ِ‬


‫ت َْأر ُجلِ ِه ْم َو َي ُق ُ‬
‫ول ذُوقُوا َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫ْ َْ‬ ‫ش ُُ َ ُ‬ ‫َي ْو َم َي ْغ َ‬
‫ِ‬
‫اسعةٌ فَِإ يَّاي فَا ْعب ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اد َّ ِ‬
‫ون‬ ‫َ ُ‬ ‫آمنُوا ِإ َّن َْأرضي َو َ‬
‫ين َ‬
‫ي الذ َ‬‫يَا عبَ َ‬

‫س ذَاِئَقةُ الْمو ِ‬
‫ت ثُ َّم ِإلَْينَا ُت ْر َجعُو َن‬ ‫ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫َْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات لَنُب ِّوَئنَّهم ِّمن ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ْجنَّة غَُرفًا تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬
‫ار‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ين َ‬‫َوالذ َ‬
‫ِِ‬ ‫َخالِ ِد ِ‬
‫ين‬ ‫ين ف َيها نِ ْع َم ْ‬
‫َأج ُر ال َْعامل َ‬ ‫َ‬

‫صَب ُروا َو َعلَى َربِّ ِه ْم َيَت َو َّكلُو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َ‬
‫الذ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫و َكَأيِّن ِمن َدابٍَّة اَل تَ ْح ِمل ِر ْز َق َها اللَّهُ ير ُز ُق َها وِإيَّا ُكم و ُهو َّ ِ‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫س َوالْ َق َم َر لََي ُقولُ َّن اللَّهُ فََأنَّى‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫الش‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫خ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫َأْل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫السماو ِ‬
‫ات‬ ‫َّ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫م‬‫ه‬‫ُ‬ ‫ْت‬
‫َ‬ ‫ل‬‫َأ‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ولَِئ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُيْؤ فَ ُكو َن‬

‫اد ِه وي ْق ِدر لَه ِإ َّن اللَّه بِ ُك ِّل َشي ٍء َعلِ‬ ‫الر ْز َق لِمن ي َ ِ ِ‬
‫يم‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شاء م ْن عبَ ِ َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ط ِّ‬‫سُ‬ ‫َّ‬
‫اللهُ َي ْب ُ‬
‫ض ِمن َب ْع ِد َم ْوتِ َها لََي ُقولُ َّن اللَّهُ قُ ِل‬ ‫ِ‬
‫َأحيَا بِه اَأْل ْر َ‬ ‫َولَِئن َسَألَْت ُهم َّمن َّن َّز َل ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء فَ ْ‬
‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه بَ ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل َي ْع ِقلُو َن‬
‫ال َ‬

‫ِ‬ ‫ب َوِإ َّن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫الد َار اآْل خ َرةَ لَ ِه َي ال َ‬
‫ْحَي َوا ُن لَ ْو َكانُوا َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫الد ْنيَا ِإاَّل لَ ْه ٌو َولَع ٌ‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬
‫َو َما َهذه ال َ‬

‫اه ْم ِإلَى الَْب ِّر ِإ َذا ُه ْم‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ِّين َفلَ َّما نَ َّج ُ‬ ‫فَِإ َذا َركبُوا في الْ ُفلْك َد َع ُوا اللَّهَ ُم ْخلص َ‬
‫ين لَهُ الد َ‬
‫يُ ْش ِر ُكو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َي ْعلَ ُمو َن‬
‫س ْو َ‬ ‫ليَ ْك ُف ُروا بِ َما آَت ْينَ ُ‬
‫اه ْم َوليَتَ َمتَّعُوا فَ َ‬

‫اط ِل ُيْؤ ِمنُو َن َوبِنِ ْع َم ِة‬


‫ف النَّاس ِمن حولِ ِهم َأفَبِالْب ِ‬
‫ُ ْ َْ ْ َ‬
‫َأولَم يروا َأنَّا جعلْنا حرما ِ‬
‫آمنًا َو ُيتَ َخطَّ ُ‬ ‫ََ َ ََ ً‬ ‫َ ْ ََ ْ‬
‫اللَّ ِه يَ ْك ُف ُرو َن‬

‫َّم َم ْث ًوى‬ ‫ومن َأظْلَم ِم َّم ِن ا ْفَترى َعلَى اللَّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذب بِالْح ِّق لَ َّما جاءهُ َألَي ِ‬
‫س في َج َهن َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ُ‬
‫ِ‬
‫لِّ ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َّه ْم ُس ُبلَنَا َوِإ َّن اللَّهَ لَ َم َع ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬ ‫اه ُدوا فينَا لََن ْهد َين ُ‬
‫ين َج َ‬
‫َوالذ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الم‬

‫وم‬ ‫غُلِب ِ‬
‫الر ُ‬
‫ت ُّ‬ ‫َ‬

‫ض َو ُهم ِّمن َب ْع ِد غَلَبِ ِه ْم َسَيغْلِبُو َن‬


‫فِي َأ ْدنَى اَأْل ْر ِ‬

‫ح ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬ ‫ِئ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ِع ِسنِ ِ ِ‬


‫ين للَّه اَأْل ْم ُر من َق ْب ُل َومن َب ْع ُد َو َي ْو َم ذ َي ْف َر ُ‬
‫َ‬ ‫فِي بِ ْ‬

‫شاء وهو الْع ِزيز َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫نص ُر َمن يَ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫بِنَ ْ‬
‫ص ِر اللَّه يَ ُ‬

‫َو ْع َد اللَّ ِه اَل يُ ْخلِ ُ‬


‫ف اللَّهُ َو ْع َدهُ َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬
‫َّاس اَل َي ْعلَ ُمو َن‬
‫الد ْنيَا َو ُه ْم َع ِن اآْل ِخ َر ِة ُه ْم غَافِلُو َن‬
‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫ِ‬
‫َي ْعلَ ُمو َن ظَاه ًرا ِّم َن ال َ‬

‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما ِإاَّل بِال َ‬


‫ْح ِّق‬ ‫اَأْلر َ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ََأولَ ْم َيَت َف َّك ُروا فِي َأن ُف ِس ِه ْم َما َخلَ َق اللَّهُ َّ‬
‫َّاس بِلِ َقاء َربِّ ِه ْم لَ َك ِاف ُرو َن‬
‫س ًّمى َوِإ َّن َكثِ ًيرا ِّم َن الن ِ‬
‫َأج ٍل ُّم َ‬
‫َو َ‬
‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َكانُوا َأ َش َّد ِم ْن ُه ْم‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ الذ َ‬‫ض َفيَنظُُروا َك ْي َ‬ ‫ََأولَ ْم يَ ِس ُيروا فِي اَأْل ْر ِ‬
‫وها وجاء ْت ُهم رسلُ ُهم بِالْبِّينَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات فَ َما َكا َن‬ ‫َ‬ ‫وها َأ ْك َث َر م َّما َع َم ُر َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ض َو َع َم ُر َ‬‫اروا اَأْل ْر َ‬
‫ُق َّو ًة َوَأثَ ُ‬
‫س ُه ْم يَظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫اللهُ ليَظْل َم ُه ْم َولَكن َكانُوا َأن ُف َ‬

‫ات اللَّ ِه َو َكانُوا بِ َها يَ ْسَت ْه ِزُؤ ون‬


‫السوَأى َأن َك َّذبوا بِآي ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َأساُؤ وا ُّ‬
‫ين َ‬
‫ِ َّ ِ‬
‫ثُ َّم َكا َن َعاقبَةَ الذ َ‬

‫ْق ثُ َّم يُِعي ُدهُ ثُ َّم ِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬


‫اللَّهُ َي ْب َدُأ الْ َخل َ‬

‫س ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬ ‫اعةُ يبلِ‬


‫الس َ ُ ْ ُ‬ ‫وم َّ‬
‫َو َي ْو َم َت ُق ُ‬

‫ِ‬ ‫ولَم ي ُكن لَّ ُهم ِّمن ُشر َكاِئ ِهم ُش َفعاء و َكانُوا بِ ُ ِئ‬
‫ش َر َكا ِه ْم َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َْ‬
‫اعةُ َي ْو َمِئ ٍذ َيَت َف َّرقُو َن‬
‫الس َ‬
‫وم َّ‬
‫َو َي ْو َم َت ُق ُ‬

‫ض ٍة يُ ْحَب ُرو َن‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات َف ُه ْم فِي َر ْو َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬
‫فَ ََّأما الذ َ‬

‫ض ُرو َن‬
‫اب ُم ْح َ‬ ‫ين َك َف ُروا َو َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا َولَِقاء اآْل ِخ َر ِة فَ ُْأولَِئ َ‬
‫ك فِي ال َْع َذ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو ََّأما الذ َ‬

‫صبِ ُحو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ين تُ ْ‬
‫سو َن َوح َ‬ ‫س ْب َحا َن اللَّه ح َ‬
‫ين تُ ْم ُ‬ ‫فَ ُ‬

‫ين تُظْ ِه ُرو َن‬ ‫ات واَأْلر ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْح ْم ُد فِي َّ‬
‫ض َو َعشيًّا َوح َ‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬ ‫َولَهُ ال َ‬

‫ض َب ْع َد َم ْوتِ َها َو َك َذلِ َ‬ ‫ت وي ْخ ِرج الْميِّ َ ِ‬


‫ِ‬ ‫ي ْخ ِرج ال ِ‬
‫ك‬ ‫ْح ِّي َويُ ْحيِي اَأْل ْر َ‬
‫ت م َن ال َ‬ ‫ْح َّي م َن ال َْميِّ َ ُ ُ َ‬
‫ُ ُ َ‬
‫تُ ْخ َر ُجو َن‬

‫ش ٌر تَنتَ ِش ُرو َن‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِِه َأ ْن َخلَ َق ُكم ِّمن ُتر ٍ‬


‫اب ثُ َّم ِإذَا َأنتُم بَ َ‬ ‫َ‬
‫اجا لِّتَ ْس ُكنُوا ِإلَْي َها َو َج َع َل َب ْينَ ُكم َّم َو َّد ًة َو َر ْح َمةً‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َوم ْن آيَاته َأ ْن َخلَ َق لَ ُكم ِّم ْن َأن ُفس ُك ْم َأ ْز َو ً‬
‫ات لَِّق ْوٍم َيَت َف َّك ُرو َن‬
‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬
‫ِإ َّن في ذَل َ َ‬

‫ك آَل ي ٍ‬
‫ات‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض وا ْختِاَل ُ ِ ِ‬
‫ف َألْسنَت ُك ْم َوَأل َْوان ُك ْم ِإ َّن في ذَل َ َ‬ ‫اَأْلر ِ َ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِِه َخل ُ‬
‫ْق َّ‬
‫ِِ‬
‫لِّل َْعالم َ‬
‫ين‬

‫ات لَِّق ْوٍم‬


‫ك آَل ي ٍ‬‫و ِمن آياتِِه منَام ُكم بِاللَّي ِل والنَّها ِر وابتِغَاُؤ ُكم ِّمن فَ ْ ِ ِ ِ ِ‬
‫ضله ِإ َّن في َذل َ َ‬ ‫ْ َ َ َْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ‬
‫يَ ْس َمعُو َن‬

‫ض َب ْع َد‬ ‫ِ‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِِه يُ ِري ُك ُم الَْب ْر َق َخ ْوفًا َوطَ َم ًعا َو ُيَن ِّز ُل ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء َفيُ ْحيِي بِه ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم َي ْع ِقلُو َن‬
‫ك آَل ي ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫َم ْوت َها ِإ َّن في َذل َ َ‬
‫ِ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ض ِإ َذا َأنتُ ْم‬ ‫ض بِ َْأم ِره ثُ َّم ِإ َذا َد َعا ُك ْم َد ْع َو ًة ِّم َن ْ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫اَأْلر ُ‬
‫الس َماء َو ْ‬
‫وم َّ‬
‫َوم ْن آيَاته َأن َت ُق َ‬
‫تَ ْخ ُر ُجو َن‬

‫ض ُكلٌّ لَّهُ قَانِتُو َن‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫َولَهُ َمن في َّ َ َ‬

‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ُهو الَّ ِذي يب َدُأ الْ َخل َ ِ‬


‫ات‬ ‫ْق ثُ َّم يُعي ُدهُ َو ُه َو َْأه َو ُن َعلَْيه َولَهُ ال َْمثَ ُل اَأْل ْعلَى في َّ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬
‫ض وهو الْع ِزيز الْح ِ‬
‫اَأْلر ِ َ ُ َ َ ُ َ ُ‬
‫يم‬ ‫ك‬ ‫َو ْ‬
‫ب لَ ُكم َّمثَاًل ِم ْن َأن ُف ِس ُك ْم َهل لَّ ُكم ِّمن َّما َملَ َك ْ‬
‫ت َأيْ َمانُ ُكم ِّمن ُش َر َكاء فِي َما‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬
‫ات لَِق ْوٍم‬
‫صل اآْل ي ِ‬
‫ك ُن َف ِّ ُ َ‬ ‫س ُك ْم َك َذلِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫َر َز ْقنَا ُك ْم فََأنتُ ْم فيه َس َواء تَ َخافُو َن ُه ْم َكخي َفت ُك ْم َأن ُف َ‬
‫َي ْع ِقلُو َن‬

‫ِ‬ ‫اءهم بِغَْي ِر ِعل ٍْم فَ َمن َي ْه ِدي َم ْن َأ َ‬


‫ض َّل اللَّهُ َو َما لَ ُهم ِّمن نَّاص ِر َ‬
‫ين‬ ‫َّ ِ‬
‫بَ ِل َّاتبَ َع الذ َ‬
‫ين ظَلَ ُموا َْأه َو ُ‬

‫يل لِ َخل ِْق اللَّ ِه َذلِ َ‬


‫ك‬ ‫ِ‬
‫َّاس َعلَْي َها اَل َت ْبد َ‬
‫َّ ِ َِّ‬ ‫ِ ِ‬
‫ك للدِّي ِن َحني ًفا فط َْر َة الله التي فَطََر الن َ‬
‫فََأقِم وجه َ ِ‬
‫ْ َ َْ‬
‫ِّين الْ َقيِّ ُم َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬
‫َّاس اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫الد ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫الصاَل ةَ َواَل تَ ُكونُوا م َن ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫ين ِإلَْيه َو َّات ُقوهُ َوَأق ُ‬
‫يموا َّ‬ ‫ُمنيب َ‬

‫ين َف َّرقُوا ِد َين ُه ْم و َكانُوا ِشَي ًعا ُك ُّل ِح ْز ٍ‬


‫ب بِ َما لَ َديْ ِه ْم فَ ِر ُحو َن‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫م َن الذ َ‬
‫َ‬

‫ين ِإلَْي ِه ثُ َّم ِإذَا َأذَا َق ُهم ِّم ْنهُ َر ْح َمةً ِإذَا فَ ِري ٌق ِّم ْن ُهم‬‫ِِ‬
‫ض ٌّر َد َع ْوا َر َّب ُهم ُّمنيب َ‬
‫َّاس ُ‬
‫س الن َ‬ ‫َوِإذَا َم َّ‬
‫بَِربِّ ِه ْم يُ ْش ِر ُكو َن‬

‫ِ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬
‫س ْو َ‬ ‫ليَ ْك ُف ُروا بِ َما آَت ْينَ ُ‬
‫اه ْم َفتَ َمتَّعُوا فَ َ‬
‫َأنزلْنَا َعلَْي ِه ْم ُس ْلطَانًا َف ُه َو َيتَ َكلَّ ُم بِ َما َكانُوا بِ ِه يُ ْش ِر ُكو َن‬
‫َْأم َ‬

‫ت َأيْ ِدي ِه ْم ِإذَا ُه ْم َي ْقنَطُو َن‬ ‫وِإذَا َأذَقْنَا النَّاس ر ْحمةً فَ ِرحوا بِ َها وِإن تُ ِ‬
‫ص ْب ُه ْم َسيَِّئةٌ بِ َما قَ َّد َم ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬

‫ات لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ْز َق لِ َمن يَ َ‬
‫شاء َو َي ْقد ُر ِإ َّن في ذَل َ َ‬ ‫ط ِّ‬‫سُ‬ ‫ََأولَ ْم َير ْوا َّ َّ‬
‫َأن اللهَ َي ْب ُ‬ ‫َ‬

‫ين يُ ِري ُدو َن َو ْجهَ اللَّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫يل ذَلِ َ‬


‫ك َخ ْي ٌر لِّلَّذ َ‬ ‫السبِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫فَآت ذَا الْ ُق ْربَى َح َّقهُ َوالْم ْسك َ‬
‫ين َوابْ َن َّ‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬‫َو ُْأولَِئ َ‬

‫َّاس فَاَل َي ْربُو ِعن َد اللَّ ِه َو َما آَت ْيتُم ِّمن َز َك ٍاة تُ ِري ُدو َن‬
‫َو َما آَت ْيتُم ِّمن ِّربًا لَِّي ْر ُب َو فِي َْأم َو ِال الن ِ‬
‫ض ِع ُفو َن‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْ‬ ‫َو ْجهَ اللَّ ِه فَ ُْأولَِئ َ‬

‫اللَّهُ الَّ ِذي َخلَ َق ُك ْم ثُ َّم َر َزقَ ُك ْم ثُ َّم يُ ِميتُ ُك ْم ثُ َّم يُ ْحيِي ُك ْم َه ْل ِمن ُش َر َكاِئ ُكم َّمن َي ْف َع ُل ِمن‬
‫َذلِ ُكم ِّمن َش ْي ٍء ُس ْب َحانَهُ َوَت َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬

‫ض الَّ ِذي َع ِملُوا لَ َعلَّ ُه ْم‬ ‫ت َأي ِدي الن ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظَهر الْ َفس ُ ِ‬
‫َّاس ليُذي َق ُهم َب ْع َ‬ ‫اد في الَْب ِّر َوالْبَ ْح ِر ب َما َك َ‬
‫سبَ ْ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫َي ْر ِجعُو َن‬
‫ِ‬ ‫ف َكا َن عاقِبةُ الَّ ِذ ِ‬ ‫قُ ْل ِس ُيروا فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ين من َق ْب ُل َكا َن َأ ْك َث ُر ُهم ُّم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ض فَانظُُروا َك ْي َ‬

‫ك لِلدِّي ِن الْ َقيِّ ِم ِمن َق ْب ِل َأن يَْأتِ َي َي ْو ٌم اَّل َم َر َّد لَهُ ِم َن اللَّ ِه َي ْو َمِئ ٍذ يَ َّ‬
‫ص َّدعُو َن‬ ‫فََأقِ ْم َو ْج َه َ‬

‫صالِ ًحا فََأِلن ُف ِس ِه ْم يَ ْم َه ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫َمن َك َف َر َف َعلَْيه ُك ْف ُرهُ َو َم ْن َع ِم َل َ‬

‫ِ‬
‫ب الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ات ِمن فَ ْ‬
‫ضلِ ِه ِإنَّهُ اَل يُ ِح ُّ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬
‫لِيج ِز َّ ِ‬
‫ي الذ َ‬‫َْ َ‬

‫ْك بِ َْأم ِر ِه‬ ‫ِِ ِ‬ ‫الرياح مب ِّ ٍ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ش َرات َوليُذي َق ُكم ِّمن َّر ْح َمته َولتَ ْج ِر َ‬
‫ي الْ ُفل ُ‬ ‫َوم ْن آيَاته َأن ُي ْرس َل ِّ َ َ ُ َ‬
‫َولِتَْبَتغُوا ِمن فَ ْ‬
‫ضلِ ِه َولَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬

‫ات فَ َ ِ َّ ِ‬ ‫وهم بِالْبِّينَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا ِمن َق ْبلِ َ‬


‫َأج َر ُموا‬
‫ين ْ‬‫انت َق ْمنَا م َن الذ َ‬ ‫ك ُر ُساًل ِإلَى َق ْوم ِه ْم فَ َجاُؤ ُ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫َو َكا َن َح ًّقا َعلَْينَا نَ ْ‬
‫ص ُر ال ُْمْؤ من َ‬

‫س ًفا‬ ‫ِ‬ ‫سطُهُ فِي َّ‬ ‫ِ‬ ‫اللَّهُ الَّ ِذي ُي ْر ِس ُل ِّ‬
‫شاء َويَ ْج َعلُهُ ك َ‬ ‫ف يَ َ‬ ‫الس َماء َك ْي َ‬ ‫اح َفتُث ُير َس َحابًا َفيَْب ُ‬
‫الريَ َ‬
‫شاء ِمن ِعب ِ‬
‫اد ِه ِإذَا ُه ْم يَ ْستَْب ِش ُرو َن‬ ‫َفَترى الْو ْد َق ي ْخرج ِمن ِخاَل لِ ِه فَِإ ذَا َأص ِ‬
‫اب بِه َمن يَ َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ُُ ْ‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوِإن َكانُوا من َق ْب ِل َأن ُيَن َّز َل َعلَْي ِهم ِّمن َق ْبله لَ ُم ْبلس َ‬
‫ين‬

‫ض َب ْع َد َم ْوتِ َها ِإ َّن ذَلِ َ‬


‫ك لَ ُم ْحيِي ال َْم ْوتَى َو ُه َو‬ ‫ت اللَّ ِه َك ْي َ‬
‫ف يُ ْحيِي ْ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫فَانظُر ِإلَى آثَا ِر ر ْحم ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬

‫ص َف ًّرا لَّظَلُّوا ِمن َب ْع ِد ِه يَ ْك ُف ُرو َن‬ ‫ِئ‬


‫َولَ ْن َْأر َسلْنَا ِر ً‬
‫يحا َف َر َْأوهُ ُم ْ‬

‫ين‬ ‫َّ ِ‬
‫الد َعاء ِإذَا َول ْوا ُم ْدب ِر َ‬ ‫ك اَل تُ ْس ِم ُع ال َْم ْوتَى َواَل تُ ْس ِم ُع ُّ‬
‫الص َّم ُّ‬ ‫فَِإ نَّ َ‬

‫ضاَل لَتِ ِه ْم ِإن تُ ْس ِم ُع ِإاَّل َمن ُيْؤ ِم ُن بِآيَاتِنَا َف ُهم ُّم ْسلِ ُمو َن‬ ‫َأنت بِه ِ‬
‫ادي الْعُ ْم ِي َعن َ‬ ‫َو َما َ َ‬

‫ف ُق َّوةً ثُ َّم َج َع َل ِمن َب ْع ِد ُق َّو ٍة َ‬


‫ض ْع ًفا‬ ‫ف ثُ َّم َج َع َل ِمن َب ْع ِد َ‬
‫ض ْع ٍ‬ ‫اللَّهُ الَّ ِذي َخلَ َق ُكم ِّمن َ‬
‫ض ْع ٍ‬
‫يم الْ َق ِد ُير‬‫ِ‬
‫شاء َو ُه َو ال َْعل ُ‬
‫َو َش ْيبَةً يَ ْخلُ ُق َما يَ َ‬

‫اع ٍة َك َذلِ َ‬
‫ك َكانُوا ُيْؤ فَ ُكو َن‬ ‫اعةُ ُي ْق ِس ُم ال ُْم ْج ِر ُمو َن َما لَبِثُوا غَْي َر َس َ‬
‫الس َ‬
‫وم َّ‬
‫َو َي ْو َم َت ُق ُ‬
‫اب اللَّ ِه ِإلَى يوِم الْب ْع ِ‬
‫يما َن لََق ْد لَبِثْتُ ْم فِي كِتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ث َف َه َذا َي ْو ُم‬ ‫َْ َ‬ ‫ْم َواِإْل َ‬‫ين ُأوتُوا الْعل َ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ث َولَ ِكنَّ ُك ْم ُكنتُ ْم اَل َت ْعلَ ُمو َن‬ ‫الْب ْع ِ‬
‫َ‬

‫ين ظَلَ ُموا َم ْع ِذ َر ُت ُه ْم َواَل ُه ْم يُ ْسَت ْعتَبُو َن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِئ ٍ‬


‫َفَي ْو َم ذ اَّل يَن َف ُع الذ َ‬

‫َّ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ضربنَا لِلن ِ ِ‬


‫َّاس في َه َذا الْ ُق ْرآن من ُك ِّل َمثَ ٍل َولَ ن جْئَت ُهم بآيَة لََي ُقولَ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا‬ ‫َولََق ْد َ َ ْ‬
‫ِإ ْن َأنتُ ْم ِإاَّل ُم ْب ِطلُو َن‬

‫ين اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ك يطْبع اللَّهُ َعلَى ُقلُ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫وب الذ َ‬ ‫َك َذل َ َ َ ُ‬

‫ين اَل يُوقِنُو َن‬ ‫فَاصبِر ِإ َّن و ْع َد اللَّ ِه ح ٌّق واَل يستَ ِخ َّفن َ َّ ِ‬
‫َّك الذ َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ْْ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الم‬
‫ْح ِك ِ‬
‫يم‬ ‫ات ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب ال َ‬ ‫تِل َ‬
‫ْك آيَ ُ‬

‫ِِ‬
‫ُه ًدى َو َر ْح َمةً لِّل ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬

‫الز َكا َة َو ُهم بِاآْل ِخ َر ِة ُه ْم يُوقِنُو َن‬


‫الصاَل َة َو ُيْؤ تُو َن َّ‬
‫يمو َن َّ‬ ‫الَّ ِذ ِ‬
‫ين يُق ُ‬
‫َ‬

‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬


‫ك َعلَى ُه ًدى ِّمن َّربِّ ِه ْم َو ُْأولَِئ َ‬
‫ُْأولَِئ َ‬

‫يل اللَّ ِه بِغَي ِر ِعل ٍْم ويت ِ‬ ‫يث لِي ِ‬


‫ض َّل َعن َسبِ ِ‬ ‫َّاس من ي ْشتَ ِري لَ ْهو ال ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّخ َذ َها ُه ُز ًوا‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْحد ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َوم َن الن ِ َ َ‬
‫اب ُّم ِه ٌ‬
‫ين‬ ‫ُأولَِئ َ‬
‫ك لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬

‫َأن فِي ُأذَُن ْي ِه َوق ًْرا َفبَ ِّ‬


‫ش ْرهُ بِ َع َذ ٍ‬
‫اب‬ ‫َوِإذَا ُت ْتلَى َعلَْي ِه آيَا ُتنَا َولَّى ُم ْستَ ْكبِ ًرا َكَأن لَّ ْم يَ ْس َم ْع َها َك َّ‬
‫َألِ ٍيم‬

‫َّات الن َِّع ِ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫يم‬ ‫ات لَ ُه ْم َجن ُ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬
‫يم‬ ‫َخالِ ِدين فِيها و ْع َد اللَّ ِه ح ًّقا وهو الْع ِزيز ال ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫َ َ َُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬

‫ث فِ َيها‬
‫اسي َأن تَ ِمي َد بِ ُك ْم َوبَ َّ‬
‫َ‬
‫ض رو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اَأْلر‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ات بِغَي ِر َعم ٍد َترو َنها وَألْ َقى فِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫السماو ِ‬
‫َخلَ َق َّ َ َ‬
‫الس َماء َماء فََأنبَْتنَا فِ َيها ِمن ُك ِّل َز ْو ٍج َك ِر ٍيم‬
‫َأنزلْنَا ِم َن َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫من ُك ِّل َدابَّة َو َ‬

‫ين ِمن ُدونِِه بَ ِل الظَّالِ ُمو َن فِي َ‬


‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫َّ ِ‬ ‫ْق اللَّ ِه فَ ِ‬
‫َأروني َماذَا َخلَ َق الذ َ‬
‫ُ‬ ‫َه َذا َخل ُ‬

‫َأن ا ْش ُك ْر لِلَّ ِه َو َمن يَ ْش ُك ْر فَِإ نَّ َما يَ ْش ُك ُر لَِن ْف ِس ِه َو َمن َك َف َر فَِإ َّن‬ ‫ِ‬
‫ْح ْكمةَ ِ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا لُْق َما َن ال َ‬
‫اللَّهَ غَنِ ٌّي َح ِمي ٌد‬

‫الشر َك لَظُل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اِل ِ ِ‬


‫يم‬
‫ْم َعظ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ال لُْق َما ُن بْنه َو ُه َو يَعظُهُ يَا ُبنَ َّي اَل تُ ْش ِر ْك باللَّه ِإ َّن ِّ ْ‬
‫َوِإ ْذ قَ َ‬

‫َأن ا ْش ُك ْر لِي‬
‫ص ْينَا اِإْل نسا َن بِوالِ َديْ ِه حملَْتهُ ُُّأمهُ و ْهنًا َعلَى و ْه ٍن وفِصالُهُ فِي َعام ْي ِن ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َو َّ‬
‫ص ُير‬ ‫َ‬ ‫َولَِوالِ َديْ َ‬
‫ك ِإلَ َّي الْم ِ‬

‫ك بِ ِه ِعلْم فَاَل تُ ِطعهما وص ِ‬


‫اح ْب ُه َما فِي ُّ‬ ‫ِ‬
‫الد ْنيَا‬ ‫َُْ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫س لَ َ‬ ‫اك َعلى َأن تُ ْش ِر َك بي َما لَْي َ‬ ‫اه َد َ‬‫َوِإن َج َ‬
‫اب ِإلَ َّي ثُ َّم ِإلَ َّي َم ْر ِجعُ ُك ْم فَُأَنبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫ِ ِ‬
‫َم ْع ُروفًا َواتَّب ْع َسب َ‬
‫يل َم ْن َأنَ َ‬
‫ات َْأو فِي‬
‫السماو ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِم ْث َق َ ٍ‬
‫ال َحبَّة ِّم ْن َخ ْر َد ٍل َفتَ ُكن في َ‬
‫ص ْخ َرة َْأو في َّ َ َ‬ ‫يَا ُبنَ َّي ِإَّن َها ِإن تَ ُ‬
‫يف َخبِ ٌير‬‫ْأت بِ َها اللَّهُ ِإ َّن اللَّهَ لَ ِط ٌ‬
‫ضي ِ‬
‫اَأْلر ِ َ‬ ‫ْ‬

‫ك ِم ْن‬
‫ك ِإ َّن ذَلِ َ‬ ‫اصبِ ْر َعلَى َما َ‬
‫َأصابَ َ‬ ‫ِ‬ ‫يَا ُبنَ َّي َأقِ ِم َّ‬
‫الصاَل ةَ َوْأ ُم ْر بِال َْم ْع ُروف َوانْهَ َع ِن ال ُْمن َك ِر َو ْ‬
‫َع ْزِم اُأْلُمو ِر‬

‫ض َم َر ًحا ِإ َّن اللَّهَ اَل يُ ِح ُّ‬


‫ب ُك َّل ُم ْختَ ٍ‬
‫ال فَ ُخو ٍر‬ ‫ش فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫ص ِّع ْر َخ َّد َك لِلن ِ‬
‫َّاس َواَل تَ ْم ِ‬ ‫َواَل تُ َ‬

‫ْح ِمي ِر‬ ‫ك ِإ َّن َأن َكر اَأْل ْ ِ‬


‫ص ْوتِ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ْص ْد فِي َم ْشيِ َ‬
‫واق ِ‬
‫ت ال َ‬
‫ص ْو ُ‬
‫ص َوات لَ َ‬ ‫َ‬ ‫ض من َ‬
‫ك َوا ْغ ُ ْ‬ ‫َ‬

‫َأسبَ َغ َعلَْي ُك ْم نِ َع َمهُ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّر لَ ُكم َّما فِي َّ‬ ‫َألَ ْم َتر ْوا َّ َّ‬
‫ض َو ْ‬ ‫الس َم َاوات َو َما في ْ‬ ‫َأن اللهَ َسخ َ‬ ‫َ‬
‫اب ُّمنِي ٍر‬‫اد ُل فِي اللَّ ِه بِغَْي ِر ِعل ٍْم َواَل ُه ًدى َواَل كِتَ ٍ‬
‫َّاس من يج ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ظَاه َرةً َوبَاطنَةً َوم َن الن ِ َ ُ َ‬

‫َأنز َل اللَّهُ قَالُوا بَ ْل َنتَّبِ ُع َما َو َج ْدنَا َعلَْي ِه آبَاءنَا ََأولَ ْو َكا َن َّ‬
‫الش ْيطَا ُن‬ ‫يل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما َ‬
‫َ‬
‫وِإذَا قِ‬
‫َ‬
‫الس ِعي ِر‬ ‫وه ْم ِإلَى َع َذ ِ‬
‫اب َّ‬ ‫يَ ْدعُ ُ‬

‫ك بِالْعُ ْر َو ِة ال ُْو ْث َقى َوِإلَى اللَّ ِه َعاقِبَةُ‬


‫سَ‬‫استَ ْم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َمن يُ ْسل ْم َو ْج َههُ ِإلَى اللَّه َو ُه َو ُم ْحس ٌن َف َقد ْ‬
‫اُأْلمو ِر‬
‫ُ‬
‫نك ُك ْفرهُ ِإلَْينَا مر ِجع ُهم َف ُننَبُِّئ ُهم بِما َع ِملُوا ِإ َّن اللَّهَ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ات‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ‬ ‫َو َمن َك َف َر فَاَل يَ ْح ُز َ ُ‬
‫الص ُدو ِر‬
‫ُّ‬

‫اب غَلِ ٍ‬
‫يظ‬ ‫نُ َمتِّعُ ُه ْم قَلِياًل ثُ َّم نَ ْ‬
‫ضطَُّر ُه ْم ِإلَى َع َذ ٍ‬

‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه بَ ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل‬


‫ض لََي ُقولُ َّن اللَّهُ قُ ِل ال َ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫ِ‬ ‫َولَِئن َسَألَْت ُهم َّم ْن َخلَ َق َّ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ْح ِمي ُد‬ ‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬


‫ض ِإ َّن اللَّهَ ُه َو الْغَن ُّي ال َ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫للَّه َما في َّ َ َ‬

‫ض ِمن َش َج َر ٍة َأقْاَل ٌم َوالْبَ ْح ُر يَ ُم ُّدهُ ِمن َب ْع ِد ِه َس ْب َعةُ َأبْ ُح ٍر َّما نَِف َد ْ‬


‫ت‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫َولَ ْو َأنَّ َما في ْ‬
‫ِ‬ ‫َكلِم ُ ِ‬
‫ات اللَّه ِإ َّن اللَّهَ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬ ‫َ‬

‫سو ِ‬
‫اح َد ٍة ِإ َّن اللَّهَ س ِميع ب ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َّما َخ ْل ُق ُك ْم َواَل َب ْعثُ ُك ْم ِإاَّل َكَن ْف ٍ َ‬

‫َّر َّ‬ ‫َّها ِر َويُولِ ُج الن َ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َأن اللَّهَ يُول ُج اللَّْي َل في الن َ‬
‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫س َوالْ َق َم َر‬
‫الش ْم َ‬ ‫َّه َار في الل ْي ِل َو َسخ َ‬
‫َأن اللَّهَ بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬
‫س ًّمى َو َّ‬ ‫ُكلٌّ يَ ْج ِري ِإلَى َ‬
‫َأج ٍل ُّم َ‬
‫َأن اللَّهَ ُه َو ال َْعلِ ُّي الْ َكبِ ُير‬ ‫َأن ما ي ْدعو َن ِمن ُدونِِه الْب ِ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ َّ‬
‫اط ُل َو َّ‬‫َ‬ ‫َأن اللَّهَ ُه َو ال َ‬
‫ْح ُّق َو َّ َ َ ُ‬

‫ك آَل ي ٍ‬‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬


‫ات لِّ ُك ِّل‬‫ْك تَ ْج ِري في الْبَ ْح ِر بِن ْع َمت اللَّه ليُ ِريَ ُكم ِّم ْن آيَاته ِإ َّن في ذَل َ َ‬ ‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫َأن الْ ُفل َ‬
‫صبَّا ٍر َش ُكو ٍر‬
‫َ‬

‫اه ْم ِإلَى الَْب ِّر فَ ِم ْن ُهم‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ِّين َفلَ َّما نَ َّج ُ‬ ‫ج َكالظُّلَ ِل َد َع ُوا اللَّهَ ُم ْخلص َ‬
‫ين لَهُ الد َ‬ ‫َوِإ َذا غَشَي ُهم َّم ْو ٌ‬
‫ُّم ْقتَ ِ‬
‫ص ٌد َو َما يَ ْج َح ُد بِآيَاتِنَا ِإاَّل ُك ُّل َختَّا ٍر َك ُفو ٍر‬

‫ش ْوا َي ْو ًما اَّل يَ ْج ِزي َوالِ ٌد َعن َولَ ِد ِه َواَل َم ْولُو ٌد ُه َو َجا ٍز‬ ‫َّاس َّات ُقوا َربَّ ُك ْم َوا ْخ َ‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِِ‬
‫الد ْنيَا َواَل َيغَُّرنَّ ُكم باللَّه الْغَ ُر ُ‬
‫ور‬ ‫َعن َوالده َش ْيًئا ِإ َّن َو ْع َد اللَّه َح ٌّق فَاَل َتغَُّرنَّ ُك ُم ال َ‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬

‫ث َو َي ْعلَم َما فِي ْ ِ‬ ‫اع ِة َو ُيَن ِّز ُل الْغَْي َ‬ ‫ِإ َّ ِ ِ‬


‫اَأْلر َحام َو َما تَ ْد ِري َن ْف ٌ‬
‫س َّما َذا‬ ‫ُ‬ ‫الس َ‬
‫ْم َّ‬ ‫َّن اللهَ عن َدهُ عل ُ‬
‫يم َخبِ ٌير‬ ‫ِ‬ ‫س بِ ِّ‬ ‫ِ‬
‫وت ِإ َّن اللَّهَ َعل ٌ‬ ‫َأي َْأر ٍ‬
‫ض تَ ُم ُ‬ ‫ب غَ ًدا َو َما تَ ْد ِري َن ْف ٌ‬
‫تَ ْكس ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الم‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ب فِ ِيه ِمن َّر ِّ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫اب اَل َريْ َ‬
‫تَن ِزيل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫ُ‬

‫اهم ِّمن نَّ ِذي ٍر ِّمن َق ْبلِ َ‬


‫ك لَ َعلَّ ُه ْم‬ ‫َأم ي ُقولُو َن ا ْفَتراهُ بل هو الْح ُّق ِمن َّربِّ َ ِ ِ‬
‫ك لتُنذ َر َق ْو ًما َّما َأتَ ُ‬ ‫َ َ ْ َُ َ‬ ‫َْ‬
‫َي ْهتَ ُدو َن‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اللَّهُ الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬


‫ش َما‬ ‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما في ستَّة َأيَّ ٍام ثُ َّم ْ‬
‫اسَت َوى َعلَى ال َْع ْر ِ‬ ‫اَأْلر َ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫لَ ُكم ِّمن ُدونِِه ِمن َولِ ٍّي َواَل َش ِفي ٍع َأفَاَل َتتَ َذ َّك ُرو َن‬

‫ٍ‬
‫ج ِإلَْي ِه فِي َي ْوم َكا َن ِم ْق َد ُارهُ َأل َ‬
‫ْف َسنَ ٍة ِّم َّما‬ ‫ض ثُ َّم َي ْع ُر ُ‬ ‫اَأْلم َر ِم َن َّ‬
‫الس َماء ِإلَى ْ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫يُ َد ِّب ُر ْ‬
‫َتعُ ُّدو َن‬

‫الشهاد ِة الْع ِزيز َّ ِ‬ ‫ك َعالِ ُم الْغَْي ِ‬


‫ذَلِ َ‬
‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫ب َو َّ َ َ َ ُ‬

‫ان ِمن ِطي ٍن‬


‫ْق اِإْل نس ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫س َن ُك َّل َش ْيء َخلَ َقهُ َوبَ َدَأ َخل َ َ‬ ‫الَّذي ْ‬
‫َأح َ‬

‫ثُ َّم َج َع َل نَ ْسلَهُ ِمن ُساَل لَ ٍة ِّمن َّماء َّم ِهي ٍن‬
‫ص َار َواَأْلفِْئ َد َة قَلِياًل َّما تَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫ثُ َّم س َّواه و َن َف َخ فِ ِيه ِمن ُّر ِ‬
‫وح ِه َو َج َع َل لَ ُك ُم َّ‬
‫الس ْم َع َواَأْلبْ َ‬ ‫َ َُ‬

‫يد بَ ْل ُهم بِلِ َقاء َربِّ ِه ْم َكافِ ُرو َن‬


‫ض َأِئنَّا لَِفي َخل ٍْق ج ِد ٍ‬
‫َ‬ ‫ضلَلْنَا فِي اَأْل ْر ِ‬
‫َوقَالُوا َأِئ َذا َ‬

‫ت الَّ ِذي ُو ِّك َل بِ ُك ْم ثُ َّم ِإلَى َربِّ ُك ْم ُت ْر َجعُو َن‬


‫ك الْمو ِ‬
‫قُ ْل َيَت َوفَّا ُكم َّملَ ُ َ ْ‬

‫ص ْرنَا َو َس ِم ْعنَا فَ ْار ِج ْعنَا َن ْع َم ْل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬


‫سو ُرُؤ وس ِه ْم عن َد َربِّ ِه ْم َر َّبنَا َأبْ َ‬
‫َولَ ْو َت َرى ذ ال ُْم ْج ِر ُمو َن نَاك ُ‬
‫صالِ ًحا ِإنَّا ُموقِنُو َن‬
‫َ‬

‫َأَلن ج َهنَّم ِمن ال ِ‬


‫ْجن َِّة َوالن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَ ْو ِشْئ نَا آَل َت ْينَا ُك َّل َن ْف ٍ‬
‫َّاس‬ ‫َأَلم َّ َ َ َ‬ ‫س ُه َد َاها َولَك ْن َح َّق الْ َق ْو ُل منِّي ْ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫ْ‬

‫فَ ُذوقُوا بِما نَ ِسيتُم لَِقاء يو ِم ُكم ه َذا ِإنَّا نَ ِسينَا ُكم وذُوقُوا َع َذاب الْ ُخل ِ‬
‫ْد بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫ين ِإ َذا ذُ ِّك ُروا بِ َها َخ ُّروا ُس َّج ًدا َو َسبَّ ُحوا بِ َح ْم ِد َربِّ ِه ْم َو ُه ْم اَل‬ ‫ِ ِ ِ َّ ِ‬
‫ِإنَّ َما ُيْؤ م ُن بآيَاتنَا الذ َ‬
‫يَ ْستَ ْكبِ ُرو َن‬
‫اه ْم يُ ِنف ُقو َن‬ ‫ِ‬ ‫ضِ‬ ‫وب ُه ْم َع ِن ال َْم َ‬
‫اج ِع يَ ْدعُو َن َر َّب ُه ْم َخ ْوفًا َوطَ َم ًعا َوم َّما َر َز ْقنَ ُ‬ ‫َتتَ َجافَى ُجنُ ُ‬

‫س َّما ُأ ْخ ِف َي لَ ُهم ِّمن ُق َّر ِة َأ ْعيُ ٍن َج َزاء بِ َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬
‫فَاَل َت ْعلَ ُم َن ْف ٌ‬

‫َأفَمن َكا َن مْؤ ِمنًا َكمن َكا َن فَ ِ‬


‫اس ًقا اَّل يَ ْسَت ُوو َن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫َّات ال َْم َْأوى ُن ُزاًل بِ َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات َفلَ ُه ْم َجن ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬
‫ََّأما الذ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يل لَ ُه ْم‬ ‫َّار ُكلَّ َما ََأر ُ‬
‫ادوا َأن يَ ْخ ُر ُجوا م ْن َها ُأعي ُدوا ف َيها َوق َ‬ ‫اه ُم الن ُ‬‫س ُقوا فَ َم َْأو ُ‬
‫ين فَ َ‬
‫َو ََّأما الذ َ‬
‫اب النَّا ِر الَّ ِذي ُكنتُم بِ ِه تُ َك ِّذبُو َن‬
‫ذُوقُوا َع َذ َ‬

‫اب اَأْل ْكبَ ِر لَ َعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن‬ ‫َّه ْم ِم َن ال َْع َذ ِ‬


‫اب اَأْل ْدنَى ُدو َن ال َْع َذ ِ‬ ‫ِ‬
‫َولَنُذي َقن ُ‬

‫ين ُمنتَ ِق ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومن َأظْلَم ِم َّمن ذُ ِّكر بِآي ِ ِ‬
‫ض َع ْن َها ِإنَّا م َن ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ات َربِّه ثُ َّم َأ ْع َر َ‬‫َ َ‬ ‫ََ ْ ُ‬
‫يل‬‫ِّ ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ ِ ٍ ِّ ِئِ‬ ‫ِ‬
‫اب فَاَل تَ ُكن في م ْريَة ِّمن ل َقا ه َو َج َعلْنَاهُ ُه ًدى لبَني ْس َرا َ‬
‫وسى الْكتَ َ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬

‫صَب ُروا َو َكانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُو َن‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬


‫َو َج َعلْنَا م ْن ُه ْم َأ َّمةً َي ْه ُدو َن بِ َْأم ِرنَا لَ َّما َ‬

‫يما َكانُوا فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك ُه َو َي ْفص ُل َب ْيَن ُه ْم َي ْو َم الْقيَ َامة ف َ‬

‫ساكِنِ ِه ْم ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬ ‫ون يم ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ك‬ ‫شو َن في َم َ‬ ‫ََأولَ ْم َي ْهد لَ ُه ْم َك ْم َْأهلَ ْكنَا من َق ْبل ِهم ِّم َن الْ ُق ُر َ ْ‬
‫ات َأفَاَل يَ ْس َمعُو َن‬‫آَل ي ٍ‬
‫َ‬

‫ج بِ ِه َز ْر ًعا تَْأ ُك ُل ِم ْنهُ َأْن َع ُام ُه ْم‬


‫ْج ُر ِز َفنُ ْخ ِر ُ‬ ‫سو ُق ال َْماء ِإلَى ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ض ال ُ‬ ‫ََأولَ ْم َي َر ْوا َأنَّا نَ ُ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫وَأن ُفس ُهم َأفَاَل ي ْب ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬

‫ين‬‫وي ُقولُو َن متَى ه َذا الْ َف ْتح ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬

‫َّ ِ‬
‫ين َك َف ُروا ِإ َ‬
‫يما ُن ُه ْم َواَل ُه ْم يُنظَُرو َن‬ ‫قُ ْل َي ْو َم الْ َف ْت ِح اَل يَن َف ُع الذ َ‬
‫ض َع ْن ُه ْم َوانتَ ِظ ْر ِإَّن ُهم ُّمنتَ ِظ ُرو َن‬
‫فََأ ْع ِر ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يما‬ ‫ين ِإ َّن اللَّهَ َكا َن َعل ً‬
‫يما َحك ً‬ ‫يَا َُّأي َها النَّب ُّي اتَّ ِق اللَّهَ َواَل تُط ِع الْ َكاف ِر َ‬
‫ين َوال ُْمنَافق َ‬

‫ك ِمن َّربِّ َ‬
‫ك ِإ َّن اللَّهَ َكا َن بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ًيرا‬ ‫َواتَّبِ ْع َما يُ َ‬
‫وحى ِإلَْي َ‬

‫َوَت َو َّك ْل َعلَى اللَّ ِه َو َك َفى بِاللَّ ِه َوكِياًل‬

‫اه ُرو َن ِم ْن ُه َّن‬


‫َّما جعل اللَّه لِرج ٍل ِّمن َقلْبي ِن فِي جوفِ ِه وما جعل َأ ْزواج ُكم الاَّل ِئي تُظَ ِ‬
‫َْ ََ ََ َ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ََ َ ُ َ ُ‬
‫ْح َّق َو ُه َو‬ ‫َُّأم َهاتِ ُك ْم َو َما َج َع َل َأ ْد ِعيَاء ُك ْم َْأبنَاء ُك ْم ذَلِ ُك ْم َق ْولُ ُكم بَِأ ْف َو ِاه ُك ْم َواللَّهُ َي ُق ُ‬
‫ول ال َ‬
‫يل‬ ‫َي ْه ِدي َّ ِ‬
‫السب َ‬
‫اءه ْم فَِإ ْخ َوانُ ُك ْم فِي الدِّي ِن‬ ‫ِ‬ ‫ا ْدعوهم آِل باِئ ِهم هو َأقْس ُ ِ‬
‫ط عن َد اللَّه فَِإ ن لَّ ْم َت ْعلَ ُموا آبَ ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ ْ َُ َ‬
‫ت ُقلُوبُ ُك ْم َو َكا َن اللَّهُ‬ ‫يما َأ ْخطَْأتُم بِ ِه َولَ ِكن َّما َت َع َّم َد ْ‬ ‫وموالِي ُكم ولَيس َعلَي ُكم جنَ ِ‬
‫اح ف َ‬
‫َ ََ ْ َ ْ َ ْ ْ ُ ٌ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫ورا َّرح ً‬ ‫غَ ُف ً‬
‫ض ُه ْم َْأولَى بَِب ْع ٍ‬
‫اجهُ َُّأم َها ُت ُه ْم َو ُْأولُو اَأْل ْر َح ِام َب ْع ُ‬ ‫ِ‬ ‫النَّبِ ُّي َأولَى بِالْمْؤ ِمنِ ِ‬
‫ض‬ ‫ين م ْن َأن ُفس ِه ْم َوَأ ْز َو ُ‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ك‬‫ين ِإاَّل َأن َت ْف َعلُوا ِإلَى َْأولِيَاِئ ُكم َّم ْع ُروفًا َكا َن ذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫ين َوال ُْم َهاج ِر َ‬
‫ِِ‬ ‫فِي كِت ِ ِ ِ‬
‫اب اللَّه م َن ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َ‬
‫ورا‬ ‫فِي ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫اب َم ْسطُ ً‬
‫يسى ابْ ِن َم ْريَ َم‬ ‫ِ‬ ‫نك و ِمن نُّ ٍ ِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وِإ ْذ َأ َخ ْذنَا ِمن النَّبِيِّ ِ‬
‫وسى َوع َ‬
‫يم َو ُم َ‬
‫وح َو ْب َراه َ‬ ‫ين ميثَا َق ُه ْم َوم َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوَأ َخ ْذنَا ِم ْن ُهم ِّميثَاقًا غَلِيظًا‬

‫ِ‬ ‫ص ْدقِ ِهم و َ ِ ِ‬ ‫ادقِين َعن ِ‬ ‫لِيَ ْس َ‬


‫َأل َّ ِ‬
‫يما‬ ‫َأع َّد ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين َع َذابًا َأل ً‬ ‫َْ‬ ‫الص َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫آمنُوا اذْ ُك ُروا ن ْع َمةَ اللَّه َعلَْي ُك ْم ِإ ْذ َجاءتْ ُك ْم ُجنُو ٌد فَ َْأر َسلْنَا َعلَْي ِه ْم ِر ً‬
‫يحا‬ ‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ودا لَّم َترو َها و َكا َن اللَّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ َ َ‬ ‫َو ُجنُ ً ْ َ ْ َ‬

‫ت الْ ُقلُوب الْحنَ ِ‬


‫اج َر‬ ‫ُ َ‬
‫صار وبلَغَ ِ‬ ‫َأس َف َل ِمن ُك ْم َوِإ ْذ َزاغَ ْ‬
‫ت اَأْلبْ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإ ْذ َجاُؤ و ُكم ِّمن َف ْوق ُك ْم َوم ْن ْ‬
‫َوتَظُنُّو َن بِاللَّ ِه الظُّنُونَا‬

‫ك ْابتُلِ َي ال ُْمْؤ ِمنُو َن َو ُزلْ ِزلُوا ِزل َْزااًل َش ِدي ًدا‬


‫ُهنَالِ َ‬

‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬


‫ض َّما َو َع َدنَا اللَّهُ َو َر ُسولُهُ ِإاَّل غُ ُر ً‬
‫ورا‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوِإ ْذ َي ُق ُ‬
‫ول ال ُْمنَاف ُقو َن َوالذ َ‬
‫وِإ ْذ قَالَت طَّاِئَفةٌ ِّم ْنهم يا َْأهل يثْ ِرب اَل م َقام لَ ُكم فَار ِجعوا ويستَ ِ‬
‫ْأذ ُن فَ ِري ٌق ِّم ْن ُه ُم النَّبِ َّي‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ ُ َ ْ ْ ُ ََ ْ‬ ‫َ‬
‫َي ُقولُو َن ِإ َّن ُبيُوَتنَا َع ْو َرةٌ َو َما ِه َي بِ َع ْو َر ٍة ِإن يُ ِري ُدو َن ِإاَّل فِ َر ًارا‬

‫َولَ ْو ُد ِخلَ ْ‬
‫ت َعلَْي ِهم ِّم ْن َأقْطَا ِر َها ثُ َّم ُسِئلُوا ال ِْف ْتنَةَ آَل َت ْو َها َو َما َتلَبَّثُوا بِ َها ِإاَّل يَ ِس ًيرا‬

‫اه ُدوا اللَّهَ ِمن َق ْب ُل اَل ُي َولُّو َن اَأْل ْدبَ َار َو َكا َن َع ْه ُد اللَّ ِه َم ْسُؤ واًل‬
‫َولََق ْد َكانُوا َع َ‬

‫ت َأ ِو الْ َق ْت ِل َوِإذًا اَّل تُ َمتَّعُو َن ِإاَّل قَلِياًل‬


‫قُل لَّن ين َفع ُكم ال ِْفرار ِإن َفررتُم ِّمن الْمو ِ‬
‫َ ْ َ َْ‬ ‫َ َ ُ َُ‬

‫اد بِ ُك ْم َر ْح َمةً َواَل يَ ِج ُدو َن‬


‫وءا َْأو ََأر َ‬ ‫صم ُكم ِّمن اللَّ ِه ِإ ْن َأر َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اد ب ُك ْم ُس ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُ ْل َمن َذا الذي َي ْع ُ‬
‫ص ًيرا‬‫ون اللَّ ِه ولِيًّا واَل نَ ِ‬
‫لَ ُهم ِّمن ُد ِ‬
‫َ َ‬

‫ْأس ِإاَّل قَلِياًل‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِئِ‬ ‫قَ ْد يعلَم اللَّه الْمع ِّوقِ ِ‬
‫ين ِإِل ْخ َوان ِه ْم َهلُ َّم لَْينَا َواَل يَْأتُو َن الْبَ َ‬
‫ين من ُك ْم َوالْ َقا ل َ‬
‫َْ ُ ُ َُ َ‬

‫شى َعلَْي ِه‬ ‫ور َأ ْع ُي ُن ُه ْم َكالَّ ِذي ُي ْغ َ‬


‫ك تَ ُد ُ‬‫ف َر َْأيَت ُه ْم يَنظُُرو َن ِإلَْي َ‬ ‫ِ‬
‫َأش َّحةً َعلَْي ُك ْم فَِإ َذا َجاء الْ َخ ْو ُ‬
‫ْسنَ ٍة ِح َد ٍاد ِ‬
‫َأش َّحةً َعلَى الْ َخ ْي ِر ُْأولَِئ َ‬ ‫ف سلَ ُقو ُكم بَِأل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك لَ ْم‬ ‫ب الْ َخ ْو ُ َ‬ ‫م َن ال َْم ْوت فَِإ ذَا ذَ َه َ‬
‫ك َعلَى اللَّ ِه يَ ِس ًيرا‬ ‫ط اللَّهُ َأ ْع َمالَ ُه ْم َو َكا َن ذَلِ َ‬
‫َأحبَ َ‬ ‫ِ‬
‫ُيْؤ منُوا فَ ْ‬
‫ادو َن فِي اَأْل ْعر ِ‬
‫اب‬ ‫اب َي َودُّوا لَ ْو ََّأن ُهم بَ ُ‬ ‫ِ‬
‫اب لَ ْم يَ ْذ َهبُوا َوِإن يَْأت اَأْل ْح َز ُ‬ ‫سبُو َن اَأْل ْح َز َ‬
‫َ‬ ‫يَ ْح َ‬
‫يَ ْسَألُو َن َع ْن َأنبَاِئ ُك ْم َولَ ْو َكانُوا فِي ُكم َّما قَاَتلُوا ِإاَّل قَلِياًل‬

‫ِ‬ ‫لََق ْد َكا َن لَ ُكم فِي رس ِ ِ‬


‫سنَةٌ لِّ َمن َكا َن َي ْر ُجو اللَّهَ َوالَْي ْو َم اآْل خ َر َوذَ َك َر اللَّهَ‬ ‫ول اللَّه ْ‬
‫ُأس َوةٌ َح َ‬ ‫ْ َُ‬
‫َكثِ ًيرا‬

‫ِ‬
‫ص َد َق اللَّهُ َو َر ُسولُهُ‬
‫اب قَالُوا َه َذا َما َو َع َدنَا اللَّهُ َو َر ُسولُهُ َو َ‬
‫اَأْلح َز َ‬
‫َولَ َّما َرَأى ال ُْمْؤ منُو َن ْ‬
‫ِ‬
‫يما‬ ‫اد ُه ْم ِإاَّل ِإ َ‬
‫يمانًا َوتَ ْسل ً‬ ‫َو َما َز َ‬

‫ضى نَ ْحبَهُ َو ِم ْن ُهم َّمن يَنتَ ِظ ُر‬


‫اه ُدوا اللَّهَ َعلَْي ِه فَ ِم ْن ُهم َّمن قَ َ‬
‫ص َدقُوا َما َع َ‬ ‫ين ِر َج ٌ‬
‫ال َ‬
‫ِِ‬
‫م َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ِ‬
‫َو َما بَ َّدلُوا َت ْب ِدياًل‬

‫ِِ‬ ‫ادقِ ِ ِ‬ ‫لِيج ِزي اللَّهُ َّ ِ‬


‫وب َعلَْي ِه ْم ِإ َّن اللَّهَ َكا َن‬
‫ين ِإن َشاء َْأو َيتُ َ‬ ‫ين بِص ْدق ِه ْم َو ُي َع ِّذ َ‬
‫ب ال ُْمنَافق َ‬ ‫الص َ‬ ‫َْ َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫ورا َّرح ً‬
‫غَ ُف ً‬

‫ين ال ِْقتَ َ‬
‫ال َو َكا َن اللَّهُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َف ُروا بغَْيظ ِه ْم لَ ْم َينَالُوا َخ ْي ًرا َو َك َفى اللَّهُ ال ُْمْؤ من َ‬
‫َو َر َّد اللَّهُ الذ َ‬
‫قَ ِويًّا َع ِز ًيزا‬

‫ب فَ ِري ًقا‬ ‫ف فِي ُقلُوبِ ِه ُم ُّ‬ ‫اب ِمن صي ِ‬


‫اصي ِه ْم َوقَ َذ َ‬ ‫وَأنز َل الَّ ِذين ظَاهروهم ِّمن َْأه ِل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫الر ْع َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫َت ْق ُتلُو َن وتَ ِ‬
‫ْأس ُرو َن فَ ِري ًقا‬ ‫َ‬
‫وها َو َكا َن اللَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ًيرا‬ ‫ض ُه ْم َو ِديَ َار ُه ْم َو َْأم َوالَ ُه ْم َو َْأر ً‬
‫ضا لَّ ْم تَطَُؤ َ‬ ‫َو َْأو َرثَ ُك ْم َْأر َ‬

‫يا َُّأي َها النَّبِ ُّي قُل َأِّل ْزو ِ‬


‫الد ْنيَا َو ِزينََت َها َفَت َعالَْي َن َُأمِّت ْع ُك َّن‬ ‫ك ِإن ُكنتُ َّن تُ ِر ْد َن ال َ‬
‫ْحيَاةَ ُّ‬ ‫اج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احا َج ِمياًل‬‫ُأس ِّر ْح ُك َّن َس َر ً‬
‫َو َ‬

‫الدار اآْل ِخر َة فَِإ َّن اللَّه َأع َّد لِلْمح ِسن ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِإ‬
‫َأج ًرا‬
‫ات من ُك َّن ْ‬‫َ َ ُْ َ‬ ‫َو ن ُكنتُ َّن تُ ِر ْد َن اللهَ َو َر ُسولَهُ َو َّ َ َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َعظ ً‬

‫ض ْع َف ْي ِن َو َكا َن ذَلِ َ‬
‫ك‬ ‫ف لَ َها الْع َذاب ِ‬
‫اع ْ‬ ‫ش ٍة ُّمَبِّينَ ٍة يُ َ‬ ‫ْأت ِمن ُك َّن بَِف ِ‬
‫يا نِساء النَّبِ ِّي من ي ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ضَ‬ ‫اح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َعلَى اللَّ ِه يَ ِس ًيرا‬

‫ت ِمن ُك َّن لِلَّ ِه ورسولِ ِه وَتعمل ِ‬


‫صال ًحا ُّنْؤ تِ َها ْ‬
‫َأج َر َها َم َّرَت ْي ِن َوَأ ْعتَ ْدنَا لَ َها ِر ْزقًا‬ ‫ََ ُ َ َْ ْ َ‬ ‫َو َمن َي ْقنُ ْ‬
‫َك ِر ً‬
‫يما‬

‫ض ْع َن بِالْ َق ْو ِل َفيَط َْم َع الَّ ِذي فِي‬


‫ِّساء ِإ ِن َّات َق ْيتُ َّن فَاَل تَ ْخ َ‬ ‫يا نِساء النَّبِ ِّي لَستُ َّن َك ٍ‬
‫َأحد ِّم َن الن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ْن َق ْواًل َّم ْع ُروفًا‬ ‫َق ْلبِ ِه َم َر ٌ‬
‫ض َو ُقل َ‬

‫ين َّ‬
‫الز َكا َة‬ ‫ِ‬
‫الصاَل َة َوآت َ‬‫اهلِيَّ ِة اُأْلولَى َوَأقِ ْم َن َّ‬
‫و َقر َن فِي بيوتِ ُك َّن واَل َتب َّرجن َتب ُّرج الْج ِ‬
‫َ َ َْ َ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ ْ‬
‫الر ْجس َْأهل الْب ْي ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َويُطَ ِّه َر ُك ْم تَطْ ِه ًيرا‬ ‫ب َعن ُك ُم ِّ َ َ َ‬ ‫َوَأط ْع َن اللَّهَ َو َر ُسولَهُ ِإنَّ َما يُ ِري ُد اللَّهُ ليُ ْذه َ‬
‫ْح ْك َم ِة ِإ َّن اللَّهَ َكا َن لَ ِطي ًفا َخبِ ًيرا‬ ‫واذْ ُكر َن ما ي ْتلَى فِي بيوتِ ُك َّن ِمن آي ِ‬
‫ات اللَّ ِه وال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ ْ َ ُ‬
‫ات و َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫ين َوالْ َقانتَ َ‬ ‫ين َوال ُْمْؤ منَات َوالْ َقانت َ‬ ‫ين َوال ُْم ْسل َمات َوال ُْمْؤ من َ‬ ‫ِإ َّن ال ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬‫ات والْمتَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الصابِ ِرين و َّ ِ ِ‬ ‫و َّ ِ ِ‬
‫صدِّق َ‬‫ين َوالْ َخاش َع َ ُ َ‬ ‫الصاب َرات َوالْ َخاشع َ‬ ‫الصادقَات َو َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫ين اللَّهَ‬ ‫ات و َّ ِ‬ ‫ات والْحافِ ِظين ُفروج ُهم وال ِ ِ‬ ‫الصاِئ ِمين و َّ ِئ ِ‬ ‫ِ‬
‫الذاك ِر َ‬ ‫ْحافظَ َ‬ ‫الصا َم َ َ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫ص ِّدقَات َو َّ َ َ‬ ‫َوال ُْمتَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الذاكِر ِ‬ ‫ِ‬
‫يما‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬ ‫َأع َّد اللَّهُ لَ ُهم َّم ْغف َر ًة َو ْ‬‫ات َ‬ ‫َكث ًيرا َو َّ َ‬
‫ْخَي َرةُ ِم ْن َْأم ِر ِه ْم‬
‫ضى اللَّهُ ورسولُهُ َأمرا َأن ي ُكو َن لَهم ال ِ‬
‫ُُ‬ ‫َ َ ُ ًْ َ‬ ‫َو َما َكا َن لِ ُمْؤ ِم ٍن َواَل ُمْؤ ِمنَ ٍة ِإ َذا قَ َ‬
‫ضاَل اًل ُّمبِينًا‬
‫ض َّل َ‬ ‫ص اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َف َق ْد َ‬ ‫َو َمن َي ْع ِ‬
‫ك َواتَّ ِق اللَّهَ َوتُ ْخ ِفي‬ ‫ك َز ْو َج َ‬ ‫ك َعلَْي َ‬ ‫ت َعلَْي ِه َْأم ِس ْ‬ ‫ول لِلَّ ِذي َأْن َع َم اللَّهُ َعلَْي ِه َوَأْن َع ْم َ‬ ‫َوِإ ْذ َت ُق ُ‬
‫ضى َزيْ ٌد ِّم ْن َها‬‫شاهُ َفلَ َّما قَ َ‬ ‫َّاس َواللَّهُ َ‬
‫َأح ُّق َأن تَ ْخ َ‬ ‫شى الن َ‬ ‫ك َما اللَّهُ ُم ْب ِد ِيه َوتَ ْخ َ‬ ‫فِي َن ْف ِس َ‬
‫ض ْوا‬‫اج َأ ْد ِعيَاِئ ِه ْم ِإ َذا قَ َ‬
‫ج فِي َأ ْز َو ِ‬‫ين َح َر ٌ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َوطًَرا َز َّو ْجنَا َك َها ل َك ْي اَل يَ ُكو َن َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬
‫ِم ْن ُه َّن َوطًَرا َو َكا َن َْأم ُر اللَّ ِه َم ْفعُواًل‬
‫ين َخلَ ْوا ِمن َق ْب ُل َو َكا َن‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬
‫ض اللَّهُ لَهُ ُسنَّةَ اللَّه في الذ َ‬ ‫يما َف َر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّما َكا َن َعلَى النَّب ِّي م ْن َح َر ٍج ف َ‬
‫ِ‬
‫َْأم ُر اللَّه قَ َد ًرا َّم ْق ُد ً‬
‫ورا‬

‫َأح ًدا ِإاَّل اللَّهَ َو َك َفى بِاللَّ ِه َح ِسيبًا‬


‫ش ْو َن َ‬ ‫ت اللَّ ِه َويَ ْخ َ‬
‫ش ْونَهُ َواَل يَ ْخ َ‬ ‫الَّ ِذين يبلِّغُو َن ِرسااَل ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬

‫ين َو َكا َن اللَّهُ بِ ُك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫َّما َكا َن مح َّم ٌد َأبا َأح ٍد ِّمن ِّرجالِ ُكم ولَ ِكن َّرس َ ِ‬
‫ول اللَّه َو َخاتَ َم النَّبيِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫َُ َ َ‬
‫يما‬‫ٍ ِ‬
‫َش ْيء َعل ً‬
‫آمنُوا اذْ ُك ُروا اللَّهَ ِذ ْك ًرا َكثِ ًيرا‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫وسبِّحوهُ ب ْكرةً و ِ‬
‫َأصياًل‬ ‫ََ ُ ُ َ َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬


‫ُه َو الَّذي يُ َ‬
‫صلِّي َعلَْي ُك ْم َو َماَل َكتُهُ ليُ ْخ ِر َج ُكم ِّم َن الظُّلُ َمات ِإلَى النُّو ِر َو َكا َن بال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َرح ً‬

‫َأج ًرا َك ِر ً‬
‫يما‬ ‫تَ ِحيَُّت ُه ْم َي ْو َم َي ْل َق ْونَهُ َساَل ٌم َو َ‬
‫َأع َّد لَ ُه ْم ْ‬

‫ش ًرا َونَ ِذ ًيرا‬ ‫اك َش ِ‬


‫اه ًدا َو ُمبَ ِّ‬ ‫يَا َُّأي َها النَّبِ ُّي ِإنَّا َْأر َسلْنَ َ‬

‫اجا ُّمنِ ًيرا‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َو َداعيًا ِإلَى اللَّه بِِإ ْذنه َوس َر ً‬

‫َأن لَ ُهم ِّم َن اللَّ ِه فَ ْ‬


‫ضاًل َكبِ ًيرا‬ ‫ين بِ َّ‬‫ِِ‬
‫ش ِر ال ُْمْؤ من َ‬
‫َوبَ ِّ‬
‫اه ْم َوَت َو َّك ْل َعلَى اللَّ ِه َو َك َفى بِاللَّ ِه َوكِياًل‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ع َأذَ ُ‬
‫ين َو َد ْ‬ ‫َواَل تُط ِع الْ َكاف ِر َ‬
‫ين َوال ُْمنَافق َ‬

‫وه َّن فَ َما لَ ُك ْم‬‫س ُ‬ ‫وه َّن ِمن َق ْب ِل َأن تَ َم ُّ‬ ‫ات ثُ َّم طَلَّ ْقتُ ُم ُ‬ ‫يا َُّأي َها الَّ ِذين آمنُوا ِإذَا نَ َك ْحتُم الْمْؤ ِمنَ ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫اًل‬‫ي‬ ‫وه َّن سراحا ج ِ‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ِّ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫وه‬ ‫ِّع‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ُّ‬
‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َعلَي ِه َّن ِمن ِع َّد ٍ‬
‫ة‬
‫ك م َّما َأفَاء‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اَّل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يَا ْ َُّأي َها النَّْبِ ُّي ِإنَّا ْ‬
‫ت يَمينُ َ‬ ‫ور ُه َّن َو َما َملَ َك ْ‬ ‫ُأج َ‬ ‫ت ُ‬ ‫ك ال تي آَت ْي َ‬ ‫اج َ‬ ‫ك َأ ْز َو َ‬ ‫َأحلَلْنَا لَ َ‬
‫ات َخااَل تِ َ ِ‬ ‫ك وبنَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ات َع َّماتِ َ‬ ‫ك وبنَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اللَّهُ َعلَْي َ‬
‫ك الاَّل تي َه َ‬
‫اج ْر َن‬ ‫ك َو َبنَات َخال َ َ َ‬ ‫ك َو َبنَات َع ِّم َ َ َ‬
‫ك ِمن‬ ‫صةً لَّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اد النَّبِ ُّي َأن يَ ْستَنك َح َها َخال َ‬ ‫س َها لِلنَّبِ ِّي ِإ ْن ََأر َ‬ ‫ت َن ْف َ‬ ‫ك َو ْام َرَأ ًة ُّمْؤ ِمنَةً ِإن َو َهبَ ْ‬ ‫َم َع َ‬
‫ت َأيْ َما ُن ُه ْم لِ َك ْياَل يَ ُكو َن‬ ‫اج ِه ْم َو َما َملَ َك ْ‬ ‫ضنَا َعلَْي ِهم فِي َأ ْزو ِ‬ ‫ين قَ ْد َعلِ ْمنَا َما َف َر ْ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُدون ال ُْمْؤ من َ‬
‫اح‬
‫ْت فَاَل ُجنَ َ‬ ‫ت ِم َّم ْن َع َزل َ‬ ‫شاء َو َم ِن ْابَتغَْي َ‬ ‫يماَمن تَ َ‬ ‫ي ِإَّرلَْيِح ًَ‬
‫ك‬ ‫ورا‬‫شواءَكاِم َْنن ُهالَّنلَّهَوتغَُْؤُف ِو‬
‫ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ج‬‫كي َمحنر ت‬
‫َ‬
‫َ ْ ََ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ُتعْرلَيِج‬
‫ض ْي َن بِ َما آَت ْيَت ُه َّن ُكلُّ ُه َّن َواللَّهُ َي ْعلَ ُم َما‬‫ك َأ ْدنَى َأن َت َق َّر َأ ْع ُي ُن ُه َّن َواَل يَ ْح َز َّن َو َي ْر َ‬ ‫ك ذَلِ َ‬ ‫َعلَْي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما‬
‫يما َحل ً‬ ‫في ُقلُوب ُك ْم َو َكا َن اللَّهُ َعل ً‬
‫ك ُح ْس ُن ُه َّن ِإاَّل َما‬ ‫اج َولَ ْو َأ ْع َجبَ َ‬‫ِّساء ِمن َب ْع ُد َواَل َأن َتبَ َّد َل بِ ِه َّن ِم ْن َأ ْز َو ٍ‬ ‫ك الن َ‬ ‫اَل يَ ِح ُّل لَ َ‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫يب‬ ‫ك و َكا َن اللَّهُ َعلَى ُك ِّل َشي ٍء َّرقِ‬ ‫َ‬ ‫ت ايَلَِّمِذين‬
‫ُ‬ ‫يَمالَ َكَُّأيهْ‬
‫اه‬ ‫ن‬‫ِإ‬ ‫ين‬ ‫ر‬‫ِ‬
‫َ َْ َ َ َ َ ُ‬‫اظ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٍ‬
‫ام‬ ‫ع‬‫َ‬‫ط‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ِإ‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ْؤ‬‫ي‬‫ُ‬ ‫َأن‬ ‫ً‬ ‫اَّل‬‫ِإ‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫وت‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ُُ‬‫ب‬ ‫وا‬‫ل‬
‫ُ‬ ‫خ‬‫ُ‬ ‫د‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫اَل‬ ‫وا‬‫ن‬
‫ُ‬‫َ‬‫آم‬
‫َ َ‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫َ َ‬
‫ْ‬
‫يث ِإ َّن ذَلِ ُك ْم َكا َن‬ ‫ولَ ِكن ِإذَا ُد ِعيتُم فَا ْد ُخلُوا فَِإ ذَا طَ ِعمتُم فَانتَ ِشروا واَل مستَْأنِ ِسين لِح ِد ٍ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ ُْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اعا‬
‫وه َّن َمتَ ً‬‫ْح ِّق َوِإذَا َسَألْتُ ُم ُ‬‫ُيْؤ ذي النَّبِ َّي َفيَ ْستَ ْحيِي من ُك ْم َواللَّهُ اَل يَ ْستَ ْحيِي م َن ال َ‬
‫اب َذلِ ُك ْم َأط َْه ُر لِ ُقلُوبِ ُك ْم َو ُقلُوبِ ِه َّن َو َما َكا َن لَ ُك ْم َأن تُْؤ ذُوا‬ ‫وه َّن ِمن َو َراء ِح َج ٍ‬ ‫اسَألُ ُ‬
‫فَ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نكحوا َأ ْزو ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رس َ ِ‬
‫اجهُ من َب ْعده َأبَ ًدا ِإ َّن ذَل ُك ْم َكا َن عن َد اللَّه َعظ ً‬
‫يما‬ ‫ول اللَّه َواَل َأن تَ ُ َ َ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ِإن ُت ْب ُدوا َش ْيًئا َْأو تُ ْخ ُفوهُ فَِإ َّن اللَّهَ َكا َن ب ُك ِّل َش ْيء َعل ً‬
‫يما‬
‫اح َعلَْي ِه َّن فِي آبَاِئ ِه َّن َواَل َْأبنَاِئ ِه َّن َواَل ِإ ْخ َوانِ ِه َّن َواَل َْأبنَاء ِإ ْخ َوانِ ِه َّن َواَل َْأبنَاء‬
‫اَّل ُجنَ َ‬
‫ين اللَّهَ ِإ َّن اللَّهَ َكا َن َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء‬ ‫ِ‬
‫ت َأيْ َما ُن ُه َّن َواتَّق َ‬ ‫ساِئ ِه َّن َواَل َما َملَ َك ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأ َخ َوات ِه َّن َواَل ن َ‬
‫َش ِهي ًدا‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬


‫صلُّوا َعلَْيه َو َسلِّ ُموا تَ ْسل ً‬
‫يما‬ ‫آمنُوا َ‬ ‫صلُّو َن َعلَى النَّب ِّي يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ َو َماَل َكتَهُ يُ َ‬

‫ِ‬
‫الد ْنيَا َواآْل خ َر ِة َو َ‬
‫َأع َّد لَ ُه ْم َع َذابًا ُّم ِهينًا‬ ‫ين ُيْؤ ذُو َن اللَّهَ َو َر ُسولَهُ لَ َعَن ُه ُم اللَّهُ فِي ُّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬

‫احتَ َملُوا ُب ْهتَانًا َوِإثْ ًما ُّمبِينًا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َوال ُْمْؤ منَات بغَْي ِر َما ا ْكتَ َ‬
‫سبُوا َف َقد ْ‬ ‫ين ُيْؤ ذُو َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫َوالذ َ‬

‫ين َعلَْي ِه َّن ِمن َجاَل بِيبِ ِه َّن َذلِ َ‬


‫ك‬ ‫ِ‬
‫ين يُ ْدن َ‬
‫ِِ‬
‫ساء ال ُْمْؤ من َ‬
‫ك وبنَاتِ َ ِ‬
‫ك َون َ‬
‫ِ‬
‫يَا َُّأي َها النَّبِ ُّي قُل َأِّل ْز َواج َ َ َ‬
‫ِ‬
‫يما‬
‫ورا َّرح ً‬ ‫َأ ْدنَى َأن ُي ْع َرفْ َن فَاَل ُيْؤ ذَيْ َن َو َكا َن اللَّهُ غَ ُف ً‬

‫ض َوال ُْم ْر ِج ُفو َن فِي ال َْم ِدينَ ِة لَُنغْ ِر َين َ‬


‫َّك بِ ِه ْم‬ ‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ َّ ِ‬
‫لَ ن ل ْم يَنتَه ال ُْمنَاف ُقو َن َوالذ َ‬
‫ك فِ َيها ِإاَّل قَلِياًل‬‫ثُ َّم اَل يُ َجا ِو ُرونَ َ‬

‫ملْعونِين َأينما ثُِق ُفوا ِ‬


‫ُأخ ُذوا َو ُقِّتلُوا َت ْقتِياًل‬ ‫َ ُ َ َْ َ‬
‫سن َِّة اللَّ ِه َت ْب ِدياًل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬
‫ُسنَّةَ اللَّه في الذ َ‬
‫ين َخلَ ْوا من َق ْب ُل َولَن تَج َد ل ُ‬

‫اعةَ تَ ُكو ُن قَ ِريبًا‬


‫الس َ‬ ‫اع ِة قُ ْل ِإنَّ َما ِعل ُْم َها ِعن َد اللَّ ِه َو َما يُ ْد ِر َ‬
‫يك لَ َع َّل َّ‬ ‫َّاس َع ِن َّ‬
‫الس َ‬ ‫ك الن ُ‬
‫يَ ْسَألُ َ‬

‫َأع َّد لَ ُه ْم َس ِع ًيرا‬ ‫ِ‬


‫ِإ َّن اللَّهَ لَ َع َن الْ َكاف ِر َ‬
‫ين َو َ‬

‫َخالِ ِدين فِ َيها َأب ًدا اَّل ي ِج ُدو َن ولِيًّا واَل نَ ِ‬


‫ص ًيرا‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫وه ُه ْم فِي النَّا ِر َي ُقولُو َن يَا لَْيَتنَا َأطَ ْعنَا اللَّهَ َوَأطَ ْعنَا َّ‬
‫الر ُسواَل‬ ‫َي ْو َم ُت َقلَّ ُ‬
‫ب ُو ُج ُ‬

‫السبِياَل‬
‫ضلُّونَا َّ‬ ‫َوقَالُوا َر َّبنَا ِإنَّا َأطَ ْعنَا َس َ‬
‫ادَتنَا َو ُكَب َراءنَا فََأ َ‬

‫ض ْع َف ْي ِن ِم َن ال َْع َذ ِ‬
‫اب َوال َْع ْن ُه ْم لَ ْعنًا َكبِ ًيرا‬ ‫ر َّبنَا آتِ ِهم ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫وسى َفَب َّرَأهُ اللَّهُ ِم َّما قَالُوا َو َكا َن ِعن َد اللَّ ِه‬
‫ين آ َذ ْوا ُم َ‬
‫َّ ِ‬
‫آمنُوا اَل تَ ُكونُوا َكالذ َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫َو ِج ًيها‬

‫آمنُوا َّات ُقوا اللَّهَ َوقُولُوا َق ْواًل َس ِدي ًدا‬


‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِ‬


‫صل ْح لَ ُك ْم َأ ْع َمالَ ُك ْم َو َي ْغف ْر لَ ُك ْم ذُنُوبَ ُك ْم َو َمن يُط ْع اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َف َق ْد فَ َاز َف ْو ًزا َعظ ً‬
‫يما‬ ‫ُْ‬

‫ال فَ ََأب ْي َن َأن يَ ْح ِملَْن َها َوَأ ْش َف ْق َن ِم ْن َها‬ ‫ض وال ِ‬


‫ْجبَ ِ‬
‫اَأْلر ِ َ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫اَأْلمانَةَ َعلَى َّ‬‫ضنَا َ‬ ‫ِإنَّا َع َر ْ‬
‫نسا ُن ِإنَّهُ َكا َن ظَلُ ً‬
‫وما َج ُهواًل‬ ‫َو َح َملَ َها اِإْل َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫وب اللَّهُ َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ين َوال ُْم ْش ِر َكات َو َيتُ َ‬ ‫ب اللَّهُ ال ُْمنَافق َ‬
‫ين َوال ُْمنَاف َقات َوال ُْم ْش ِرك َ‬ ‫ل ُي َع ِّذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يما‬ ‫َوال ُْمْؤ منَات َو َكا َن اللَّهُ غَ ُف ً‬
‫ورا َّرح ً‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْح ْم ُد فِي اآْل ِخ َر ِة َو ُه َو‬ ‫اَأْلر ِ‬


‫ض َولَهُ ال َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه الَّ ِذي لَهُ َما فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َو َما في ْ‬ ‫ال َ‬
‫يم الْ َخبِ ُير‬ ‫الْح ِ‬
‫ك‬
‫َ ُ‬
‫ج فِ َيها َو ُه َو‬ ‫ج ِم ْن َها َو َما يَن ِز ُل ِم َن َّ‬
‫الس َماء َو َما َي ْع ُر ُ‬ ‫َي ْعلَ ُم َما يَلِ ُج فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض َو َما يَ ْخ ُر ُ‬
‫ور‬ ‫الر ِ‬
‫يم الْغَ ُف ُ‬ ‫ح‬
‫َّ ُ‬
‫ب َع ْنهُ‬
‫ب اَل َي ْع ُز ُ‬‫اعةُ قُ ْل َبلَى َو َربِّي لَتَْأتَِينَّ ُك ْم َعالِ ِم الْغَْي ِ‬ ‫ين َك َف ُروا اَل تَْأتِينَا َّ‬
‫الس َ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ك َواَل َأ ْكَبر ِإاَّل فِي كِتَ ٍ‬
‫اب‬ ‫ُ‬ ‫َأصغَ ُر ِمن ذَلِ َ‬ ‫ض َواَل ْ‬ ‫ات َواَل فِي اَأْل ْر ِ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِم ْث َق ُ ٍ ِ‬
‫ال ذَ َّرة في َّ َ َ‬
‫ُّمبِي ٍن‬

‫ِ‬ ‫الصالِح ِ‬
‫ات ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫لِيج ِز َّ ِ‬
‫ك لَ ُهم َّم ْغف َرةٌ َو ِر ْز ٌق َك ِر ٌ‬
‫يم‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬
‫ي الذ َ‬‫َْ َ‬

‫ِ‬ ‫ين ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اب ِّمن ِّر ْج ٍز َأل ٌ‬
‫يم‬ ‫ك لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫ين َس َع ْوا في آيَاتنَا ُم َعاج ِز َ‬
‫َوالذ َ‬

‫صر ِ‬
‫اط ال َْع ِزي ِز‬ ‫ِ ِإ ِ‬
‫ْح َّق َو َي ْهدي لَى َ‬ ‫ك ِمن َّربِّ َ‬
‫ك ُه َو ال َ‬ ‫ْم الَّ ِذي ُأن ِز َل ِإلَْي َ‬ ‫ِ‬
‫ين ُأوتُوا الْعل َ‬
‫َّ ِ‬
‫َو َي َرى الذ َ‬
‫الْح ِم ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬

‫ين َك َف ُروا َه ْل نَ ُدلُّ ُك ْم َعلَى َر ُج ٍل ُينَبُِّئ ُك ْم ِإذَا ُم ِّزقْتُ ْم ُك َّل ُم َم َّز ٍق ِإنَّ ُك ْم لَِفي َخل ٍْق‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ج ِد ٍ‬
‫يد‬ ‫َ‬

‫الضاَل ِل‬ ‫ين اَل ُيْؤ ِمنُو َن بِاآْل ِخر ِة فِي ال َْع َذ ِ‬
‫اب َو َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِِ ِ‬
‫َأ ْفَت َرى َعلَى اللَّه َكذبًا َأم به جنَّةٌ بَ ِل الذ َ‬
‫َ‬
‫الْب ِع ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬
‫شْأ نَ ْخ ِس ْ‬
‫ف بِ ِه ُم‬ ‫ض ِإن نَّ َ‬ ‫َأ َفلَ ْم َي َر ْوا ِإلَى َما َب ْي َن َأيْ ِدي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُهم ِّم َن َّ‬
‫الس َماء َواَأْل ْر ِ‬
‫يب‬ ‫الس َماء ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫ك آَل يَةً لِّ ُك ِّل َع ْب ٍد ُّمنِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َْأو نُ ْسق ْط َعلَْي ِه ْم ك َ‬
‫س ًفا ِّم َن َّ‬ ‫اَأْلر َ‬
‫ْ‬

‫ْح ِدي َد‬ ‫ود ِمنَّا فَ ْ‬


‫ضاًل يَا ِجبَ ُ‬
‫ال َِّأوبِي َم َعهُ َوالطَّْي َر َوَألَنَّا لَهُ ال َ‬ ‫َولََق ْد آَت ْينَا َد ُاو َ‬

‫السر ِد وا ْعملُوا صالِحا ِإنِّي بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬ ‫ات وقَد ِ‬


‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِّر في َّ ْ َ َ َ ً‬ ‫َأن ا ْع َم ْل َسابِغَ َ ْ‬

‫الريح غُ ُد ُّو َها َش ْهر ورواح َها َش ْهر وَأسلْنَا لَهُ َع ْين ال ِْقطْ ِر و ِمن ال ِ‬
‫ْج ِّن َمن َي ْع َم ُل‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ َ‬ ‫ٌ َ ََ ُ‬ ‫سلَْي َما َن ِّ َ‬ ‫َول ُ‬
‫الس ِعي ِر‬
‫اب َّ‬ ‫غ ِم ْن ُه ْم َع ْن َْأم ِرنَا نُ ِذقْهُ ِم ْن َع َذ ِ‬
‫َب ْي َن يَ َديْ ِه بِِإ ْذ ِن َربِِّه َو َمن يَ ِز ْ‬

‫ِ‬
‫اسي ٍ‬ ‫ْج َو ِ‬ ‫شاء ِمن َّمحا ِريب وتَماثِ ِ ٍ‬
‫آل‬
‫ات ا ْع َملُوا َ‬‫اب َوقُ ُدو ٍر َّر َ‬ ‫يل َوج َفان َكال َ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َي ْع َملُو َن لَهُ َما يَ َ‬
‫ور‬ ‫ي َّ‬ ‫ود ُش ْكرا وقَلِيل ِّمن ِعب ِ‬
‫الش ُك ُ‬ ‫َد ُاو َ ً َ ٌ ْ َ َ‬
‫اد‬

‫ِ‬ ‫ت َما َدلَّ ُه ْم َعلَى َم ْوتِِه ِإاَّل َدابَّةُ اَأْل ْر ِ‬ ‫ض ْينَا َعلَْي ِه ال َْم ْو َ‬
‫ض تَْأ ُك ُل م َ‬
‫نسَأتَهُ َفلَ َّما َخ َّر‬ ‫َفلَ َّما قَ َ‬
‫ب َما لَبِثُوا فِي ال َْع َذ ِ‬
‫اب ال ُْم ِهي ِن‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫َتَبَّينَت الْج ُّن َأن ل ْو َكانُوا َي ْعلَ ُمو َن الْغَْي َ‬

‫ال ُكلُوا ِمن ِّر ْز ِق َربِّ ُك ْم َوا ْش ُك ُروا‬ ‫لََق ْد َكا َن لِسبٍإ فِي مس َكنِ ِهم آيةٌ جنَّتَ ِ‬
‫ان َعن يَ ِمي ٍن و ِشم ٍ‬
‫َ َ‬ ‫ََ َ ْ ْ َ َ‬
‫ور‬
‫ب غَ ُف ٌ‬
‫لَهُ َب ْل َدةٌ طَيِّبَةٌ َو َر ٌّ‬
‫اهم بِ َجنََّت ْي ِه ْم َجنََّت ْي ِن َذ َواتَى ُأ ُك ٍل َخ ْم ٍط َوَأثْ ٍل‬ ‫ِ‬
‫ضوا فَ َْأر َسلْنَا َعلَْي ِه ْم َس ْي َل ال َْع ِرم َوبَ َّدلْنَ ُ‬
‫فََأ ْع َر ُ‬
‫َو َش ْي ٍء ِّمن ِس ْد ٍر قَلِ ٍ‬
‫يل‬

‫اهم ب َما َك َف ُروا َو َه ْل نُ َجا ِزي ِإاَّل الْ َك ُف َ‬


‫ور‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك َج َز ْينَ ُ ِ‬

‫الس ْي َر ِس ُيروا فِ َيها‬ ‫وجعلْنَا بيَنهم وبين الْ ُقرى الَّتِي بار ْكنَا فِيها ُقرى ظَ ِ‬
‫اه َر ًة َوقَ َّد ْرنَا فِ َيها َّ‬ ‫َ ً‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َْ ُ ْ َ َْ َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫لَيَال َي َوَأيَّ ًاما آمن َ‬
‫ين‬

‫اه ْم ُك َّل ُم َم َّز ٍق‬ ‫اهم َأح ِ‬ ‫ِ‬


‫يث َو َم َّز ْقنَ ُ‬
‫اد َ‬ ‫َأس َفا ِرنَا َوظَلَ ُموا َأن ُف َ‬
‫س ُه ْم فَ َج َعلْنَ ُ ْ َ‬ ‫َف َقالُوا َر َّبنَا بَاع ْد َب ْي َن ْ‬
‫ٍ‬
‫ك آَل يَات لِّ ُك ِّل َ‬
‫صبَّا ٍر َش ُكو ٍر‬ ‫ِإ َّن فِي َذلِ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِإ ِ‬
‫يس ظَنَّهُ فَ َّاتَبعُوهُ ِإاَّل فَ ِري ًقا ِّم َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ص َّد َق َعلَْيه ْم بْل ُ‬
‫َولََق ْد َ‬

‫ان ِإاَّل لَِن ْعلَ َم َمن ُيْؤ ِم ُن بِاآْل ِخ َر ِة ِم َّم ْن ُه َو ِم ْن َها فِي َش ٍّ‬
‫ك‬ ‫وما َكا َن لَهُ َعلَْي ِهم ِّمن س ْلطَ ٍ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ك َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َح ِفي ٌ‬
‫ظ‬ ‫َو َربُّ َ‬

‫ات َواَل فِي‬


‫السماو ِ‬ ‫ون اللَّ ِه اَل يملِ ُكو َن ِم ْث َق َ ٍ ِ‬ ‫قُ ِل ا ْدعُوا الَّ ِذين َز َعمتُم ِّمن ُد ِ‬
‫ال َذ َّرة في َّ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬
‫ض َو َما لَ ُه ْم فِي ِه َما ِمن ِش ْر ٍك َو َما لَهُ ِم ْن ُهم ِّمن ظَ ِهي ٍر‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ْ‬
‫الش َف ِ‬
‫ال َربُّ ُك ْم‬ ‫اعةُ عن َدهُ ِإاَّل لِ َم ْن َِأذ َن لَهُ َحتَّى ِإ َذا ُف ِّز َ‬
‫ع َعن ُقلُوبِ ِه ْم قَالُوا َما َذا قَ َ‬ ‫َواَل تَن َف ُع َّ َ‬
‫ْح َّق َو ُه َو ال َْعلِ ُّي الْ َكبِ ُير‬
‫قَالُوا ال َ‬

‫ض قُ ِل اللَّهُ َوِإنَّا َْأو ِإيَّا ُك ْم لَ َعلَى ُه ًدى َْأو ِفي َ‬


‫ضاَل ٍل‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫قُ ْل َمن َي ْر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ‬
‫ُّمبِي ٍن‬

‫َأل َع َّما َت ْع َملُو َن‬ ‫قُل اَّل تُ ْسَألُو َن َع َّما ْ‬


‫َأج َر ْمنَا َواَل نُ ْس ُ‬

‫ِ‬
‫يم‬
‫َّاح ال َْعل ُ‬ ‫قُ ْل يَ ْج َم ُع َب ْيَننَا َر ُّبنَا ثُ َّم َي ْفتَ ُح َب ْيَننَا بِال َ‬
‫ْح ِّق َو ُه َو الْ َفت ُ‬

‫يم‬ ‫قُل َأرونِي الَّ ِذين َألْح ْقتُم بِ ِه ُشر َكاء َكاَّل بل هو اللَّهُ الْع ِزيز ال ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ُ‬

‫َّاس بَ ِش ًيرا َونَ ِذ ًيرا َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬


‫َّاس اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫اك ِإاَّل َكافَّةً لِّلن ِ‬
‫َو َما َْأر َسلْنَ َ‬

‫ين‬‫وي ُقولُو َن متَى ه َذا الْو ْع ُد ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫اعةً َواَل تَ ْسَت ْق ِد ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫قُل لَّ ُكم ِّميع ٍ‬
‫اد َي ْوم اَّل تَ ْستَْأخ ُرو َن َع ْنهُ َس َ‬
‫َُ‬

‫آن َواَل بِالَّ ِذي َب ْي َن يَ َديْ ِه َولَ ْو َت َرى ِإ ِذ الظَّالِ ُمو َن‬ ‫ال الَّ ِذين َك َفروا لَن ُّنْؤ ِمن بِ َه َذا الْ ُقر ِ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ين‬ ‫ول الَّ ِذين استُ ْ ِ ِ ِ‬
‫ضع ُفوا للَّذ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ض الْ َق ْو َل َي ُق ُ‬ ‫ض ُه ْم ِإلَى َب ْع ٍ‬‫َم ْوقُوفُو َن ِعن َد َربِّ ِه ْم َي ْر ِج ُع َب ْع ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫استَ ْكَب ُروا لَ ْواَل َأنتُ ْم لَ ُكنَّا ُمْؤ من َ‬
‫ْ‬
‫ص َد ْدنَا ُك ْم َع ِن ال ُْه َدى َب ْع َد ِإ ْذ َجاء ُكم بَ ْل‬ ‫ال الَّ ِذين استَ ْكبروا لِلَّ ِذين استُ ْ ِ‬
‫ضع ُفوا َأنَ ْح ُن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َُ‬ ‫قَ َ‬
‫ِ‬
‫ُكنتُم ُّم ْج ِرم َ‬
‫ين‬
‫َّها ِر ِإ ْذ تَ ُْأم ُرو َننَا َأن نَّ ْك ُف َر‬ ‫ال الَّ ِذين استُ ْ ِ ِ ِ‬
‫استَ ْكَب ُروا بَ ْل َم ْك ُر اللَّْي ِل َوالن َ‬
‫ين ْ‬ ‫ضع ُفوا للَّذ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ادا وَأس ُّروا النَّ َدامةَ لَ َّما رَأوا الْع َذاب وجعلْنَا اَأْل ْغاَل َل فِي َأ ْعنَ ِ‬ ‫ِ‬
‫اق‬ ‫َ ُ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫بِاللَّه َونَ ْج َع َل لَهُ َأن َد ً َ َ‬
‫ين َك َف ُروا َه ْل يُ ْج َز ْو َن ِإاَّل َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫وها ِإنَّا بِ َما ُْأر ِسلْتُم بِ ِه َكافِ ُرو َن‬ ‫َو َما َْأر َسلْنَا فِي َق ْريٍَة ِّمن نَّ ِذي ٍر ِإاَّل قَ َ‬
‫ال ُم ْت َرفُ َ‬

‫ِ ِ‬
‫َوقَالُوا نَ ْح ُن َأ ْك َث ُر َْأم َوااًل َو َْأواَل ًدا َو َما نَ ْح ُن ب ُم َع َّذب َ‬
‫ين‬

‫َّاس اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫الر ْز َق لِ َمن يَ َ‬


‫شاء َو َي ْق ِد ُر َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫ط ِّ‬ ‫ِإ‬
‫قُ ْل َّن َربِّي َي ْب ُ‬
‫سُ‬
‫صالِ ًحا فَ ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫آم َن َو َع ِم َل َ‬
‫َو َما َْأم َوالُ ُك ْم َواَل َْأواَل ُد ُكم بِالَّتي ُت َق ِّربُ ُك ْم عن َدنَا ُزلْ َفى ِإاَّل َم ْن َ‬
‫ات ِ‬
‫آمنُو َن‬ ‫ف بِما َع ِملُوا و ُهم فِي الْغُرفَ ِ‬ ‫لَ ُهم ج َزاء الض ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِّع َ‬ ‫ْ َ‬

‫ض ُرو َن‬ ‫ك فِي ال َْع َذ ِ‬


‫اب ُم ْح َ‬ ‫ين ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين يَ ْس َع ْو َن في آيَاتنَا ُم َعاج ِز َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫اد ِه َو َي ْق ِد ُر لَهُ َو َما َأن َف ْقتُم ِّمن َش ْي ٍء َف ُه َو‬


‫شاء ِمن ِعب ِ‬ ‫ط ِّ ِ‬
‫الر ْز َق ل َمن يَ َ ْ َ‬ ‫سُ‬ ‫ِإ‬
‫قُ ْل َّن َربِّي َي ْب ُ‬
‫ي ْخلِ ُفهُ وهو َخير َّ ِ‬
‫الرا ِزق َ‬
‫ين‬ ‫َ َُ ْ ُ‬ ‫ُ‬

‫ول لِل َْماَل ِئ َك ِة ََأهُؤ اَل ء ِإيَّا ُك ْم َكانُوا َي ْعبُ ُدو َن‬
‫ش ُر ُه ْم َج ِم ًيعا ثُ َّم َي ُق ُ‬
‫َو َي ْو َم يَ ْح ُ‬

‫ْج َّن َأ ْك َث ُر ُهم بِ ِهم ُّمْؤ ِمنُو َن‬


‫َأنت ولُِّينَا ِمن ُدونِ ِهم بل َكانُوا ي ْعب ُدو َن ال ِ‬
‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ك َ َ‬ ‫قَالُوا ُس ْب َحانَ َ‬

‫ض ًّرا و َن ُق ُ ِ ِ‬ ‫ض ُك ْم لَِب ْع ٍ‬ ‫فَالَْي ْو َم اَل يَ ْملِ ُ‬


‫اب النَّا ِر‬ ‫ول للَّذ َ‬
‫ين ظَلَ ُموا ذُوقُوا َع َذ َ‬ ‫ض َّن ْف ًعا َواَل َ َ‬ ‫ك َب ْع ُ‬
‫الَّتِي ُكنتُم بِ َها تُ َك ِّذبُو َن‬
‫ص َّد ُك ْم َع َّما َكا َن َي ْعبُ ُد‬ ‫ٍ‬
‫َوِإ َذا ُت ْتلَى َعلَْي ِه ْم آيَا ُتنَا َبِّينَات قَالُوا َما َه َذا ِإاَّل َر ُج ٌل يُ ِري ُد َأن يَ ُ‬
‫اءه ْم ِإ ْن َه َذا ِإاَّل‬ ‫ِ‬ ‫ك ُّم ْفَترى وقَ َ َّ ِ‬
‫ْح ِّق لَ َّما َج ُ‬ ‫ين َك َف ُروا لل َ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫آبَاُؤ ُك ْم َوقَالُوا َما َه َذا ِإاَّل ِإفْ ٌ ً َ‬
‫ِ‬
‫س ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬
‫ك ِمن نَّ ِذي ٍر‬
‫ب يَ ْد ُر ُسو َن َها َو َما َْأر َسلْنَا ِإلَْي ِه ْم َق ْبلَ َ‬
‫اهم ِّمن ُكتُ ٍ‬
‫َو َما آَت ْينَ ُ‬

‫اه ْم فَ َك َّذبُوا ُر ُسلِي فَ َك ْي َ‬


‫ف َكا َن نَ ِكي ِر‬ ‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َو َما َبلَغُوا ِم ْع َ‬
‫ش َار َما آَت ْينَ ُ‬
‫و َك َّذ َّ ِ‬
‫ب الذ َ‬ ‫َ َ‬

‫اح َد ٍة َأن َت ُقوموا لِلَّ ِه م ْثنى و ُفرادى ثُ َّم َتت َف َّكروا ما بِص ِ‬
‫احبِ ُكم ِّمن ِجن ٍَّة‬ ‫َأعظُ ُكم بِو ِ‬ ‫قُل ِإنَّما ِ‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫اب َش ِد ٍ‬
‫يد‬ ‫ِإ ْن ُه َو ِإاَّل نَ ِذ ٌير لَّ ُكم َب ْي َن يَ َد ْي َع َذ ٍ‬

‫ي ِإاَّل َعلَى اللَّ ِه َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َش ِهي ٌد‬ ‫َأج ٍر َف ُه َو لَ ُك ْم ِإ ْن ْ‬


‫َأج ِر َ‬ ‫قُ ْل َما َسَألْتُ ُكم ِّم ْن ْ‬

‫ْح ِّق َعاَّل ُم الْغُيُ ِ‬


‫وب‬ ‫قُ ْل ِإ َّن َربِّي َي ْق ِذ ُ‬
‫ف بِال َ‬

‫قُل جاء الْح ُّق وما يب ِد الْب ِ‬


‫اط ُل َو َما يُِعي ُد‬‫ْ َ َ َ َ ُ ْ ُئ َ‬

‫ِ‬ ‫َأض ُّل َعلَى َن ْف ِسي َوِإ ِن ْاهتَ َديْ ُ‬


‫ْت فَِإ نَّما ِ‬
‫ت فَبِ َما يُوحي ِإلَ َّي َربِّي ِإنَّهُ َس ِم ٌ‬
‫يع‬ ‫ضلَل ُ َ‬ ‫قُ ْل ِإن َ‬
‫قَ ِر ٌ‬
‫يب‬
‫ُأخ ُذوا ِمن َّم َك ٍ‬
‫تو ِ‬
‫ان قَ ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫َولَ ْو َت َرى ِإ ْذ فَ ِزعُوا فَاَل َف ْو َ َ‬

‫ان ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫ٍ‬ ‫وقَالُوا آمنَّا بِ ِه وَأنَّى لَهم التَّناو ِ‬
‫ش من َم َك َ‬
‫َ َ ُُ َُ ُ‬ ‫َ‬

‫ان ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫ٍ‬ ‫وقَ ْد َك َفروا بِ ِه ِمن َقبل وي ْق ِذفُو َن بِالْغَي ِ ِ‬
‫ب من َّم َك َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ك ُّم ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫و ِحيل بينهم وبين ما ي ْشتهو َن َكما فُ ِعل بَِأ ْشي ِ‬
‫اع ِهم ِّمن َق ْب ُل ِإَّن ُه ْم َكانُوا فِي َش ٍّ‬‫َ َ َ‬ ‫َ َ َْ َ ُ ْ َ َْ َ َ َ َ ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َأجنِ َح ٍة َّم ْثنَى َوثُاَل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات واَأْلر ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الْحم ُد لِلَّ ِه فَ ِ‬
‫ث‬ ‫ض َجاع ِل ال َْماَل ِئ َكة ُر ُساًل ُأولي ْ‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬ ‫اط ِر َّ‬ ‫َْ‬
‫شاء ِإ َّن اللَّهَ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫اع يَ ِزي ُد فِي الْ َخل ِْق َما يَ َ‬
‫َو ُربَ َ‬

‫ك فَاَل ُم ْر ِس َل لَهُ ِمن َب ْع ِد ِه َو ُه َو‬ ‫َّاس ِمن َّر ْح َم ٍة فَاَل ُم ْم ِس َ‬


‫ك لَ َها َو َما يُ ْم ِس ْ‬ ‫َما َي ْفتَ ِح اللَّهُ لِلن ِ‬
‫يم‬ ‫الْع ِزيز الْح ِ‬
‫ك‬
‫َ ُ َ ُ‬
‫ت اللَّ ِه َعلَْي ُك ْم َه ْل ِم ْن َخالِ ٍق غَْي ُر اللَّ ِه َي ْر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ‬
‫الس َماء‬ ‫َّاس اذْ ُك ُروا نِ ْع َم َ‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫ض اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو فََأنَّى تُْؤ فَ ُكو َن‬
‫اَأْلر ِ‬
‫َو ْ‬

‫ور‬
‫األم ُ‬
‫ِ‬ ‫ت ُر ُس ٌل ِّمن َق ْبلِ َ‬
‫ك َوِإلَى اللَّه ُت ْر َج ُع ُ‬ ‫َوِإن يُ َك ِّذبُ َ‬
‫وك َف َق ْد ُك ِّذبَ ْ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الد ْنيَا َواَل َيغَُّرنَّ ُكم باللَّه الْغَ ُر ُ‬
‫ور‬ ‫َّاس ِإ َّن َو ْع َد اللَّه َح ٌّق فَاَل َتغَُّرنَّ ُك ُم ال َ‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬ ‫يَا َُّأي َها الن ُ‬

‫الس ِعي ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫الش ْيطَا َن لَ ُك ْم َع ُد ٌّو فَاتَّخ ُذوهُ َع ُد ًّوا ِإنَّ َما يَ ْدعُو ح ْزبَهُ ليَ ُكونُوا م ْن ْ‬
‫َأص َح ِ‬
‫اب َّ‬ ‫ِإ َّن َّ‬

‫َأج ٌر َكبِ ٌير‬ ‫ِ‬ ‫اب َش ِدي ٌد والَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫الصال َحات لَ ُهم َّم ْغف َرةٌ َو ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ين َك َف ُروا لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬
‫الذ َ‬

‫شاء َو َي ْه ِدي َمن يَ َ‬


‫شاء فَاَل‬ ‫ض ُّل َمن يَ َ‬‫َأفَمن ُزيِّن لَهُ سوء َعملِ ِه َفرآهُ حسنًا فَِإ َّن اللَّهَ ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ََ‬
‫ِ‬ ‫ك َعلَْي ِهم ح ٍ‬
‫يم بِ َما يَ ْ‬
‫صَنعُو َن‬ ‫س َرات ِإ َّن اللَّهَ َعل ٌ‬
‫ْ ََ‬ ‫سَ‬ ‫ب َن ْف ُ‬‫تَ ْذ َه ْ‬

‫ِ‬ ‫الرياح َفتُثِير سحابا فَس ْقنَاهُ ِإلَى بلَ ٍد َّميِّ ٍ‬ ‫َّ َّ ِ‬
‫ض َب ْع َد‬ ‫َأحَي ْينَا بِه ْ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫ت فَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َواللهُ الذي َْأر َس َل ِّ َ َ ُ َ َ ً ُ‬
‫ور‬
‫ش ُ‬ ‫َم ْوتِ َها َك َذلِ َ‬
‫ك النُّ ُ‬
‫من َكا َن ي ِري ُد ال ِْع َّز َة فَلِلَّ ِه ال ِْع َّزةُ ج ِميعا ِإلَي ِه يصع ُد الْ َكلِم الطَّيِّب والْعمل َّ ِ‬
‫الصال ُح َي ْر َفعُهُ‬ ‫ُ َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً ْ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ور‬ ‫اب َش ِدي ٌد َو َم ْك ُر ُْأولَِئ َ‬
‫ك ُه َو َيبُ ُ‬
‫السيَِّئ ِ‬
‫ات لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫ين يَ ْم ُك ُرو َن َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ض ُع‬‫اجا َو َما تَ ْح ِم ُل ِم ْن ُأنثَى َواَل تَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫واللَّه َخلَ َق ُكم ِّمن ُتر ٍ ِ‬
‫اب ثُ َّم من نُّطْ َفة ثُ َّم َج َعلَ ُك ْم َأ ْز َو ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ك َعلَى اللَّ ِه يَ ِس ٌير‬ ‫ص ِم ْن عُ ُم ِر ِه ِإاَّل فِي كِتَ ٍ‬
‫اب ِإ َّن َذلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ِإاَّل بِعلْمه َو َما ُي َع َّم ُر من ُّم َع َّم ٍر َواَل يُن َق ُ‬
‫اج َو ِمن ُك ٍّل تَْأ ُكلُو َن‬ ‫ُأج ٌ‬ ‫ْح َ‬
‫ِ‬ ‫ب ُفر ٌ ِئ‬
‫ات َسا ٌغ َش َرابُهُ َو َه َذا مل ٌ‬
‫ِ‬
‫َو َما يَ ْستَ ِوي الْبَ ْح َران َه َذا َع ْذ ٌ َ‬
‫ضلِ ِه‬‫اخ َر لِتَْبَتغُوا ِمن فَ ْ‬‫ْك فِ ِيه مو ِ‬
‫سو َن َها َوَت َرى الْ ُفل َ َ َ‬
‫ِ‬
‫لَ ْح ًما طَ ِريًّا َوتَ ْستَ ْخ ِر ُجو َن حلْيَةً َتلْبَ ُ‬
‫َولَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫َّه َار فِي اللَّ‬ ‫يولِج اللَّيل فِي النَّها ِر ويولِ‬
‫س َوالْ َق َم َر ُكلٌّ يَ ْج ِري َ‬
‫َأِلج ٍل‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫َّر‬
‫َ‬ ‫خ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الن‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ ُ َْ‬
‫ين تَ ْدعُو َن ِمن ُدونِِه َما يَ ْملِ ُكو َن ِمن قِط ِْمي ٍر‬ ‫ُّمس ًّمى َذلِ ُكم اللَّهُ ربُّ ُكم لَهُ الْمل ُ َّ ِ‬
‫ْك َوالذ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫استَ َجابُوا لَ ُك ْم َو َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة يَ ْك ُف ُرو َن‬


‫وه ْم اَل يَ ْس َمعُوا ُد َعاء ُك ْم َولَ ْو َس ِمعُوا َما ْ‬ ‫ِإن تَ ْدعُ ُ‬
‫ك ِمثْ ُل َخبِي ٍر‬
‫بِ ِش ْركِ ُك ْم َواَل ُينَبُِّئ َ‬

‫ْح ِمي ُد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َّاس َأنتُ ُم الْ ُف َق َراء ِإلَى اللَّه َواللَّهُ ُه َو الْغَن ُّي ال َ‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬

‫شْأ ي ْذ ِه ْب ُكم وي ِ‬
‫ْأت بِ َخل ٍْق ج ِد ٍ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ِإن يَ َ ُ‬
‫َو َما ذَلِ َ‬
‫ك َعلَى اللَّ ِه بِ َع ِزي ٍز‬

‫َواَل تَ ِز ُر َوا ِز َرةٌ ِو ْز َر ُأ ْخ َرى َوِإن تَ ْدعُ ُم ْث َقلَةٌ ِإلَى ِح ْملِ َها اَل يُ ْح َم ْل ِم ْنهُ َش ْيءٌ َولَ ْو َكا َن ذَا‬
‫الصاَل ةَ َو َمن َت َز َّكى فَِإ نَّ َما َيَت َز َّكى‬ ‫ش ْو َن َر َّب ُهم بِالغَْي ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ب َوَأقَ ُاموا َّ‬ ‫ُق ْربَى ِإنَّ َما تُنذ ُر الذ َ‬
‫ين يَ ْخ َ‬
‫لَِن ْف ِس ِه وِإلَى اللَّ ِه الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫وما يستَ ِوي اَأْل ْعمى والْب ِ‬


‫ص ُير‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ ْ‬

‫ُّور‬ ‫َواَل الظُّلُ َم ُ‬


‫ات َواَل الن ُ‬

‫ور‬ ‫َواَل الظِّ ُّل َواَل ال َ‬


‫ْح ُر ُ‬

‫َأنت بِ ُم ْس ِم ٍع َّمن فِي‬ ‫ات ِإ َّن اللَّهَ يُ ْس ِم ُع َمن يَ َ‬


‫شاء َو َما َ‬ ‫َو َما يَ ْستَ ِوي اَأْل ْحيَاء َواَل اَأْل ْم َو ُ‬
‫الْ ُقبُو ِر‬

‫َأنت ِإاَّل نَ ِذ ٌير‬


‫ِإ ْن َ‬
‫ْح ِّق بَ ِش ًيرا َونَ ِذ ًيرا َوِإن ِّم ْن َُّأم ٍة ِإاَّل خاَل فِ َيها نَ ِذ ٌير‬
‫اك بِال َ‬
‫ِإنَّا َْأر َسلْنَ َ‬

‫الزب ِر وبِال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وك َف َق ْد َك َّذب الَّ ِذ ِ ِ‬
‫َوِإن يُ َك ِّذبُ َ‬
‫اب‬ ‫ين من َق ْبل ِه ْم َجاء ْت ُه ْم ُر ُسلُ ُهم بالَْبِّينَات َوب ُّ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ُْمنِي ِر‬

‫ف َكا َن نَ ِكي ِر‬


‫ين َك َف ُروا فَ َك ْي َ‬ ‫ثُ َّم َأ َخ ْذ ُ َّ ِ‬
‫ت الذ َ‬

‫ات ُّم ْختَلِ ًفا َألْوا ُن َها و ِمن ال ِ‬


‫ْجبَ ِ‬ ‫السماء ماء فََأ ْخر ْجنَا بِ ِه ثَمر ٍ‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َأنز َل م َن َّ َ َ‬ ‫َأن اللَّهَ َ‬‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫يب ُسو ٌد‬ ‫ِ‬ ‫يض َو ُح ْم ٌر ُّم ْختَلِ ٌ‬
‫ف َأل َْوا ُن َها َوغَ َراب ُ‬ ‫ُج َد ٌد بِ ٌ‬

‫شى اللَّهَ ِمن ِعب ِ‬


‫اد ِه الْعُلَ َماء‬ ‫ف َأل َْوانُهُ َك َذلِ َ‬
‫ك ِإنَّ َما يَ ْخ َ‬ ‫اب َواَأْلْن َع ِام ُم ْختَلِ ٌ‬ ‫َو ِم َن الن ِ‬
‫َّاس َو َّ‬
‫الد َو ِّ‬
‫ْ َ‬
‫ِإ َّن اللَّهَ َع ِز ٌيز غَ ُف ٌ‬
‫ور‬

‫اه ْم ِس ًّرا َو َعاَل نِيَةً َي ْر ُجو َن‬ ‫ِ‬ ‫اب اللَّ ِه َوَأقَ ُاموا َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫الصاَل ةَ َوَأن َف ُقوا م َّما َر َزقْنَ ُ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َي ْتلُو َن كتَ َ‬
‫ِ‬
‫ت َج َار ًة لَّن َتبُ َ‬
‫ور‬

‫لِيو ِّفيهم ُأجورهم وي ِزي َدهم ِّمن فَ ْ ِ ِ‬


‫ور‬ ‫ضله ِإنَّهُ غَ ُف ٌ‬
‫ور َش ُك ٌ‬ ‫َُ َ ُ ْ ُ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫اد ِه لَ َخبِ ٌير‬
‫اب ُهو الْح ُّق مص ِّدقًا لِّما بين ي َدي ِه ِإ َّن اللَّهَ بِ ِعب ِ‬ ‫والَّ ِذي َأوحينَا ِإلَي َ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ك م َن الْكتَ ِ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫ْ َْ ْ‬ ‫َ‬
‫بِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ‬

‫ص ٌد َو ِم ْن ُه ْم‬
‫ادنَا فَ ِم ْن ُهم ظَالِم لَِّن ْف ِس ِه و ِم ْن ُهم ُّم ْقتَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ٌ‬
‫ْكتَاب الَّ ِذين اصطََفينَا ِمن ِعب ِ‬
‫َ ْ ْ ْ َ‬
‫ِ‬
‫ثُ َّم َْأو َر ْثنَا ال َ‬
‫ض ُل الْ َكبِ ُير‬ ‫ات بِِإ ْذ ِن اللَّ ِه َذلِ َ‬
‫ك ُه َو الْ َف ْ‬ ‫سابِ ٌق بِالْ َخ ْير ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫اس ُه ْم فِ َيها َح ِر ٌير‬ ‫ِ‬ ‫َأسا ِو َر ِمن ذَ َه ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫جن ُ ٍ‬


‫ب َولُْؤ لًُؤ ا َولبَ ُ‬ ‫َّات َع ْدن يَ ْد ُخلُو َن َها يُ َحلَّ ْو َن ف َيها م ْن َ‬ ‫َ‬

‫ِ ِ َّ ِ‬
‫ور‬ ‫ْح َز َن ِإ َّن َر َّبنَا لَغَ ُف ٌ‬
‫ور َش ُك ٌ‬ ‫ْح ْم ُد للَّه الذي َأ ْذ َه َ‬
‫ب َعنَّا ال َ‬ ‫َوقَالُوا ال َ‬

‫وب‬ ‫سنَا فِيها نَصب واَل يم ُّ ِ‬ ‫الَّ ِذي َأحلَّنَا َدار الْم َقام ِة ِمن فَ ْ ِ ِ‬
‫سنَا ف َيها لُغُ ٌ‬ ‫ضله اَل يَ َم ُّ َ َ ٌ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬

‫ف َع ْن ُهم ِّم ْن َع َذابِ َها‬


‫ضى َعلَْي ِه ْم َفيَ ُموتُوا َواَل يُ َخ َّف ُ‬
‫َّم اَل ُي ْق َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ار َج َهن َ‬‫ين َك َف ُروا لَ ُه ْم نَ ُ‬
‫َوالذ َ‬
‫ك نَ ْج ِزي ُك َّل َك ُفو ٍر‬ ‫َك َذلِ َ‬

‫صالِ ًحا غَْي َر الَّ ِذي ُكنَّا َن ْع َم ُل ََأولَ ْم ُن َع ِّم ْر ُكم َّما‬ ‫ِ‬
‫صطَ ِر ُخو َن ف َيها َر َّبنَا َأ ْخ ِر ْجنَا َن ْع َم ْل َ‬
‫َو ُه ْم يَ ْ‬
‫صي ٍر‬‫َّذير فَ ُذوقُوا فَما لِلظَّالِ ِمين ِمن نَّ ِ‬ ‫يتَ َذ َّكر فِ ِيه من تَ َذ َّكر وجاء ُكم الن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫الص ُدو ِر‬ ‫ض ِإنَّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ات ُّ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ َعالِ ُم غَْي ِ‬
‫ٌ‬ ‫ب َّ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هو الَّ ِذي جعلَ ُكم َخاَل ِئ َ ِ‬


‫ض فَ َمن َك َف َر َف َعلَْيه ُك ْف ُرهُ َواَل يَ ِزي ُد الْ َكاف ِر َ‬
‫ين ُك ْف ُر ُه ْم‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ف في ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َُ‬
‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ًارا‬ ‫ين ُك ْف ُر ُه ْم اَّل َخ َ‬ ‫عن َد َربِّ ِه ْم ِإاَّل َم ْقتًا َواَل يَ ِزي ُد الْ َكاف ِر َ‬
‫ض َْأم لَ ُه ْم‬‫ون اللَّ ِه َُأرونِي َما َذا َخلَ ُقوا ِم َن اَأْل ْر ِ‬ ‫قُل َأر َْأيتُم ُشر َكاء ُكم الَّ ِذين تَ ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ْ َ ْ َ‬
‫ض ُهم‬ ‫اه ْم كِتَابًا َف ُه ْم َعلَى َبِّينَ ٍة ِّم ْنهُ بَ ْل ِإن يَ ِع ُد الظَّالِ ُمو َن َب ْع ُ‬
‫ات َْأم آَت ْينَ ُ‬‫السماو ِ‬
‫ش ْر ٌك في َّ َ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ورا‬‫ضا ِإاَّل غُ ُر ً‬ ‫َب ْع ً‬
‫َأح ٍد ِّمن َب ْع ِد ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ يُ ْم ِس ُ‬
‫س َك ُه َما م ْن َ‬
‫ض َأن َت ُزواَل َولَ ن َزالَتَا ْن َْأم َ‬
‫اَأْلر َ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫ك َّ‬
‫ِ‬
‫ورا‬ ‫ِإنَّهُ َكا َن َحل ً‬
‫يما غَ ُف ً‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اُأْلم ِم َفلَ َّما‬ ‫س ُموا بِاللَّه َج ْه َد َأيْ َمانِ ِه ْم لَِئن َج ُ‬
‫اءه ْم نَذ ٌير لَّيَ ُكونُ َّن َْأه َدى م ْن ِإ ْح َدى َ‬ ‫َوَأقْ َ‬
‫اد ُه ْم ِإاَّل ُن ُف ً‬
‫ورا‬ ‫اءه ْم نَ ِذ ٌير َّما َز َ‬
‫َج ُ‬

‫السيُِّئ ِإاَّل بِ َْأهلِ ِه َف َه ْل يَنظُُرو َن ِإاَّل‬ ‫السيِِّئ َواَل يَ ِح ُ‬


‫يق ال َْم ْك ُر َّ‬ ‫ض َو َم ْك َر َّ‬‫استِ ْكبَ ًارا فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ْ‬
‫َّت اللَّ ِه تَ ْح ِوياًل‬ ‫َّت اَأْل َّولِين َفلَن تَ ِج َد لِسن ِ‬
‫َّت اللَّ ِه َت ْب ِدياًل ولَن تَ ِج َد لِسن ِ‬ ‫ُسن َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َو َكانُوا َأ َش َّد ِم ْن ُه ْم‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫ف َكا َن َعاقبَةُ الذ َ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض َفيَنظُُروا َك ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََأولَ ْم يَس ُيروا في ْ‬
‫يما قَ ِد ًيرا‬ ‫ِ‬
‫ض ِإنَّهُ َكا َن َعل ً‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َواَل في ْ‬ ‫ُق َّوةً َو َما َكا َن اللَّهُ لُِي ْع ِج َزهُ ِمن َش ْي ٍء فِي َّ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخ ُذ اللَّهُ الن ِ‬ ‫ولَو يَؤ ِ‬
‫ِّر ُه ْم ِإلَى َ‬
‫َأج ٍل‬ ‫سبُوا َما َت َر َك َعلَى ظَ ْه ِر َها من َدابَّة َولَكن ُيَؤ خ ُ‬
‫َّاس ب َما َك َ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫اد ِه ب ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َأجلُ ُه ْم فَِإ َّن اللَّهَ َكا َن بِعبَ َ‬
‫س ًّمى فَِإ ذَا َجاء َ‬
‫ُّم َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يس‬

‫ْح ِك ِيم‬ ‫ِ‬


‫َوالْ ُق ْرآن ال َ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ِإنَّ َ ِ‬
‫ك لَم َن ال ُْم ْر َسل َ‬

‫يم‬ ‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬ ‫ِ‬
‫َعلَى َ‬

‫الر ِح ِ‬
‫يم‬ ‫يل ال َْع ِزي ِز َّ‬
‫تَن ِز َ‬
‫ُأنذ َر آبَاُؤ ُه ْم َف ُه ْم غَافِلُو َن‬ ‫ِ ِ‬
‫نذر َقوما َّما ِ‬
‫لتُ َ ْ ً‬

‫لََق ْد َح َّق الْ َق ْو ُل َعلَى َأ ْكثَ ِر ِه ْم َف ُه ْم اَل ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫ِإنَّا جعلْنَا فِي َأ ْعنَاقِ ِهم َأ ْغالَالً فَ ِهي ِإلَى اَأل ْذقَ ِ‬
‫ان َف ُهم ُّم ْق َم ُحو َن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬

‫اهم َف ُهم الَ ي ْب ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫ش ْينَ ُ ْ ْ ُ‬ ‫َو َج َعلْنَا ِمن َب ْي ِن َأيْ ِدي ِه ْم َس ًّدا َو ِم ْن َخل ِْف ِه ْم َس ًّدا فََأ ْغ َ‬

‫نذ ْر ُه ْم الَ ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫وسواء َعلَي ِهم َأَأن َذرَتهم َأم لَم تُ ِ‬
‫ْ ْ ْ ُْ ْ ْ‬ ‫َ ََ‬

‫ِ ٍ‬ ‫الذ ْك َر َو َخ ِش َي َّ‬ ‫ِإنَّما تُ ِ‬


‫ش ْرهُ بِ َمغْف َرة َو ْ‬
‫َأج ٍر َك ِر ٍيم‬ ‫الر ْح َمن بِالْغَْي ِ‬
‫ب َفبَ ِّ‬ ‫نذ ُر َم ِن َّاتبَ َع ِّ‬ ‫َ‬

‫ص ْينَاهُ فِي ِإ َم ٍام ُمبِي ٍن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫ِإنَّا نَ ْح ُن نُ ْحيي ال َْم ْوتَى َونَ ْكتُ ُ‬
‫ب َما قَ َّد ُموا َوآثَ َار ُه ْم َو ُك َّل َش ْيء ْ‬
‫أح َ‬
‫ِ‬
‫اب الْ َق ْريَة ِإ ْذ َج َ‬
‫اءها ال ُْم ْر َسلُو َن‬ ‫َأص َح َ‬ ‫ض ِر ْ‬
‫ب لَ ُهم َّمثَالً ْ‬ ‫َوا ْ‬

‫وهما َفع َّز ْزنَا بِثَالِ ٍ‬


‫ث َف َقالُوا ِإنَّا ِإلَْي ُكم ُّم ْر َسلُو َن‬ ‫ِإ ْذ َْأر َسلْنَا ِإلَْي ِه ُم ا ْثَن ْي ِن فَ َك َّذبُ ُ َ َ‬

‫الر ْحمن ِمن َش ْي ٍء ِإ ْن َأنتُ ْم ِإالَّ تَ ْك ِذبُو َن‬


‫َأنز َل َّ‬ ‫قَالُوا َما َأنتُ ْم ِإالَّ بَ َ‬
‫ش ٌر ِّم ْثلُنَا َو َما َ‬

‫قَالُوا َر ُّبنَا َي ْعلَ ُم ِإنَّا ِإلَْي ُك ْم لَ ُم ْر َسلُو َن‬

‫ِ‬
‫َو َما َعلَْينَا ِإالَّ الْبَالَغُ ال ُْمب ُ‬
‫ين‬

‫يم‬‫سنَّ ُكم ِّمنَّا َع َذ ِ‬


‫قَالُوا ِإنَّا تَطََّي ْرنَا بِ ُك ْم لَِئن لَّ ْم تَ َنت ُهوا لََن ْر ُج َمنَّ ُك ْم َولَيَ َم َّ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬

‫قَالُوا طَاِئُر ُك ْم َم َع ُك ْم َأِئن ذُ ِّك ْرتُم بَ ْل َأنتُ ْم َق ْو ٌم ُّم ْس ِرفُو َن‬


‫ال يا َقوِم اتَّبِعوا الْمرسلِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬ ‫َو َجاء م ْن َأقْ َ‬
‫صى ال َْمدينَة َر ُج ٌل يَ ْس َعى قَ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ‬

‫اتَّبِعُوا َمن الَّ يَ ْسَألُ ُك ْم ْ‬


‫َأج ًرا َو ُهم ُّم ْهتَ ُدو َن‬

‫َو َما لِي الَ َأ ْعبُ ُد الَّ ِذي فَطََرنِي َوِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬

‫اع ُت ُهم َش ْيًئا والَ ي ِنق ُذ ِ‬


‫ون‬ ‫َ ُ‬ ‫ض ٍّر الَّ ُتغْ ِن َعنِّي َش َف َ ْ‬ ‫َأَأتَّ ِخ ُذ ِمن ُدونِِه آلِ َهةً ِإن يُ ِر ْد ِن َّ‬
‫الر ْح َمن بِ ُ‬

‫ِإنِّي ِإذًا لَِّفي َ‬


‫ضالَ ٍل ُّمبِي ٍن‬

‫نت بِربِّ ُكم فَاسمع ِ‬


‫ون‬‫آم ُ َ ْ ْ َ ُ‬ ‫ِإنِّي َ‬

‫ت َق ْو ِمي َي ْعلَ ُمو َن‬


‫ال يَا لَْي َ‬ ‫يل ا ْد ُخ ِل ال َ‬
‫ْجنَّةَ قَ َ‬ ‫ِ‬
‫ق َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َما غَ َف َر لي َربِّي َو َج َعلَني م َن ال ُْم ْك َرم َ‬

‫ِ‬ ‫وما َأنزلْنَا َعلَى َقو ِم ِه ِمن بع ِد ِه ِمن ج ٍ‬


‫الس َماء َو َما ُكنَّا ُمن ِزل َ‬
‫ين‬ ‫ند ِّم َن َّ‬ ‫َْ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬

‫اح َد ًة فَِإ ذَا ُه ْم َخ ِام ُدو َن‬


‫ت ِإالَّ صيحةً و ِ‬
‫َْ َ َ‬ ‫ِإن َكانَ ْ‬

‫ول ِإالَّ َكانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ ون‬ ‫يا حسرةً َعلَى ال ِْعب ِ‬
‫اد َما يَْأتِي ِهم ِّمن َّر ُس ٍ‬‫َ‬ ‫َ َ َْ‬

‫َألَم يروا َكم َْأهلَ ْكنَا َق ْبلَ ُهم ِّمن الْ ُقر ِ‬
‫ون ََّأن ُه ْم ِإلَْي ِه ْم الَ َي ْر ِجعُو َن‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ ََ ْ ْ‬

‫َوِإن ُكلٌّ لَّ َّما َج ِم ٌ‬


‫يع لَّ َد ْينَا ُم ْح َ‬
‫ض ُرو َن‬

‫اها َوَأ ْخ َر ْجنَا ِم ْن َها َحبًّا فَ ِم ْنهُ يَْأ ُكلُو َن‬


‫َأحَي ْينَ َ‬ ‫َوآيَةٌ لَّ ُه ُم اَأْل ْر ُ‬
‫ض ال َْم ْيتَةُ ْ‬
‫اب وفَ َّجرنَا فِ َيها ِمن الْعي ِ‬ ‫َّات ِمن نَّ ِخ ٍ‬
‫وجعلْنَا فِ َيها جن ٍ‬
‫ون‬‫ْ ُُ‬ ‫يل َوَأ ْعنَ ٍ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬

‫لِيَْأ ُكلُوا ِمن ثَ َم ِر ِه َو َما َع ِملَْتهُ َأيْ ِدي ِه ْم َأفَاَل يَ ْش ُك ُرو َن‬

‫ض َو ِم ْن َأن ُف ِس ِه ْم َو ِم َّما اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫اج ُكلَّ َها ِم َّما تُنبِ ُ‬
‫ت اَأْل ْر ُ‬
‫ِ‬
‫ُس ْب َحا َن الَّذي َخلَ َق اَأْل ْز َو َ‬

‫َّه َار فَِإ ذَا ُهم ُّمظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬


‫َوآيَةٌ لَّ ُه ْم اللَّْي ُل نَ ْسلَ ُخ م ْنهُ الن َ‬

‫ك َت ْق ِد ُير ال َْع ِزي ِز ال َْعلِ ِ‬


‫يم‬ ‫س تَ ْج ِري لِ ُم ْسَت َق ٍّر لَّ َها ذَلِ َ‬ ‫َو َّ‬
‫الش ْم ُ‬

‫ون الْ َق ِد ِيم‬


‫اد َكالْعرج ِ‬
‫َوالْ َق َم َر قَ َّد ْرنَاهُ َمنَا ِز َل َحتَّى َع َ ُ ْ ُ‬

‫َّها ِر و ُكلٌّ فِي َفلَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬


‫ك يَ ْسبَ ُحو َن‬ ‫س يَنبَغي لَ َها َأن تُ ْد ِر َك الْ َق َم َر َواَل الل ْي ُل َساب ُق الن َ َ‬ ‫اَل َّ‬
‫الش ْم ُ‬
‫ْك الْم ْشح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون‬ ‫َوآيَةٌ لَّ ُه ْم َأنَّا َح َملْنَا ذُ ِّر َّيَت ُه ْم في الْ ُفل َ ُ‬

‫َو َخلَ ْقنَا لَ ُهم ِّمن ِّمثْلِ ِه َما َي ْر َكبُو َن‬

‫ص ِري َخ لَ ُه ْم َواَل ُه ْم يُن َق ُذو َن‬ ‫َوِإن نَّ َ‬


‫شْأ ُن ْغ ِرق ُ‬
‫ْه ْم فَاَل َ‬

‫اعا ِإلَى ِحي ٍن‬


‫ِإاَّل َر ْح َمةً ِّمنَّا َو َمتَ ً‬

‫يل لَ ُه ُم َّات ُقوا َما َب ْي َن َأيْ ِدي ُك ْم َو َما َخ ْل َف ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬‫ِإ ِ‬
‫َو ذَا ق َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫َو َما تَْأتي ِهم ِّم ْن آيَة ِّم ْن آيَات َربِّ ِه ْم ِإاَّل َكانُوا َع ْن َها ُم ْع ِرض َ‬
‫ين‬

‫آمنُوا َأنُط ِْع ُم َمن لَّ ْو يَ َ‬ ‫ِِ‬ ‫َأنف ُقوا ِم َّما ر َزقَ ُكم اللَّهُ قَ َ َّ ِ‬
‫وِإ َذا قِيل لَهم ِ‬
‫شاء‬ ‫ين َك َف ُروا للَّذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫اللَّهُ َأط َْع َمهُ ِإ ْن َأنتُ ْم ِإاَّل فِي َ‬
‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬
‫ين‬‫وي ُقولُو َن متَى ه َذا الْو ْع ُد ِإن ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬

‫ما ينظُرو َن ِإاَّل صيحةً و ِ‬


‫اح َدةً تَْأ ُخ ُذ ُه ْم َو ُه ْم يَ ِخ ِّ‬
‫ص ُمو َن‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬

‫صيَةً َواَل ِإلَى َْأهلِ ِه ْم َي ْر ِجعُو َن‬


‫فَاَل يستَ ِطيعو َن َتو ِ‬
‫َْ ُ ْ‬

‫اث ِإلَى ربِّ ِهم ي ِ‬


‫نسلُو َن‬ ‫َونُِف َخ فِي ُّ‬
‫الصو ِر فَِإ ذَا ُهم ِّمن اَأْل ْج َد ِ‬
‫َ َْ‬ ‫َ‬

‫ص َد َق ال ُْم ْر َسلُو َن‬ ‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا َمن َب َع َثنَا ِمن َّم ْرقَ ِدنَا َه َذا َما َو َع َد َّ‬
‫الر ْح َم ُن َو َ‬

‫ِ‬
‫ض ُرو َن‬ ‫ص ْي َحةً َواح َدةً فَِإ ذَا ُه ْم َج ِم ٌ‬
‫يع لَّ َد ْينَا ُم ْح َ‬ ‫ت ِإاَّل َ‬
‫ِإن َكانَ ْ‬

‫س َش ْيًئا َواَل تُ ْج َز ْو َن ِإاَّل َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬


‫فَالَْي ْو َم اَل تُظْلَ ُم َن ْف ٌ‬
‫ْجن َِّة الَْي ْو َم فِي ُشغُ ٍل فَاكِ ُهو َن‬
‫اب ال َ‬ ‫ِإ َّن ْ‬
‫َأص َح َ‬

‫ك مت ِ‬
‫ِئ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّكُؤ و َن‬ ‫اج ُه ْم في ظاَل ٍل َعلَى اَأْل َرا ُ‬
‫ُه ْم َوَأ ْز َو ُ‬

‫لَ ُه ْم فِ َيها فَاكِ َهةٌ َولَ ُهم َّما يَ َّدعُو َن‬

‫ب َّر ِح ٍيم‬
‫َساَل ٌم َق ْواًل ِمن َّر ٍّ‬

‫ازوا الَْي ْو َم َُّأي َها ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬


‫َو ْامتَ ُ‬

‫الش ْيطَا َن ِإنَّهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬


‫ين‬ ‫َألَ ْم َأ ْع َه ْد ِإلَْي ُك ْم يَا بَنِي َ‬
‫آد َم َأن اَّل َت ْعبُ ُدوا َّ‬

‫صرا ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫ط ُّم ْستَق ٌ‬ ‫َوَأ ْن ا ْعبُ ُدوني َه َذا َ‬
‫ض َّل ِمن ُك ْم ِجبِاًّل َكثِ ًيرا َأ َفلَ ْم تَ ُكونُوا َت ْع ِقلُو َن‬
‫َولََق ْد َأ َ‬

‫ِِ‬
‫َّم الَّتِي ُكنتُ ْم تُ َ‬
‫وع ُدو َن‬ ‫َهذه َج َهن ُ‬

‫اصلَ ْو َها الَْي ْو َم بِ َما ُكنتُ ْم تَ ْك ُف ُرو َن‬


‫ْ‬

‫الَْي ْو َم نَ ْختِ ُم َعلَى َأ ْف َو ِاه ِه ْم َوتُ َكلِّ ُمنَا َأيْ ِدي ِه ْم َوتَ ْش َه ُد َْأر ُجلُ ُه ْم بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُو َن‬

‫ط فََأنَّى ي ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ُ‬ ‫الص َرا َ‬ ‫شاء لَطَ َم ْسنَا َعلَى َأ ْعيُنِ ِه ْم فَ ْ‬
‫استََب ُقوا ِّ‬ ‫َولَ ْو نَ َ‬

‫اهم َعلَى م َكانَتِ ِهم فَما استَطَاعُوا م ِ‬


‫ضيًّا َواَل َي ْر ِجعُو َن‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫س ْخنَ ُ ْ‬
‫شاء لَ َم َ‬
‫َولَ ْو نَ َ‬

‫َو َم ْن ُن َع ِّم ْرهُ ُننَ ِّك ْسهُ فِي الْ َخل ِْق َأفَاَل َي ْع ِقلُو َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الش ْع َر َو َما يَنبَغي لَهُ ِإ ْن ُه َو ِإاَّل ذ ْك ٌر َو ُق ْرآ ٌن ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫َو َما َعلَّ ْمنَاهُ ِّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ليُنذ َر َمن َكا َن َحيًّا َويَح َّق الْ َق ْو ُل َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫ََأولَ ْم َي َر ْوا َأنَّا َخلَ ْقنَا لَ ُه ْم ِم َّما َع ِملَ ْ‬


‫ت َأيْ ِدينَا َأْن َع ًاما َف ُه ْم لَ َها َمالِ ُكو َن‬

‫وب ُه ْم َو ِم ْن َها يَْأ ُكلُو َن‬ ‫ِ‬ ‫َوذَلَّلْنَ َ‬


‫اها لَ ُه ْم فَم ْن َها َر ُك ُ‬

‫َولَ ُه ْم فِ َيها َمنَافِ ُع َو َم َ‬


‫شا ِر ُ‬
‫ب َأفَاَل يَ ْش ُك ُرو َن‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َواتَّ َخ ُذوا من ُدون اللَّه آل َهةً لَ َعلَّ ُه ْم يُ َ‬
‫نص ُرو َن‬

‫ض ُرو َن‬
‫ص َر ُه ْم َو ُه ْم لَ ُه ْم ُجن ٌد ُّم ْح َ‬ ‫ِ‬
‫اَل يَ ْستَطيعُو َن نَ ْ‬
‫نك َق ْولُ ُه ْم ِإنَّا َن ْعلَ ُم َما يُ ِس ُّرو َن َو َما ُي ْعلِنُو َن‬
‫فَاَل يَ ْح ُز َ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫يم ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫نسا ُن َأنَّا َخلَ ْقنَاهُ من نُّطْ َفة فَِإ ذَا ُه َو َخص ٌ‬
‫ََأولَ ْم َي َر اِإْل َ‬

‫يم‬ ‫ال من يحيِي ال ِْعظَ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ام َوه َي َرم ٌ‬
‫َ‬ ‫ب لَنَا َمثَاًل َونَس َي َخ ْل َقهُ قَ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ض َر َ‬
‫َو َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫قُ ْل يُ ْحيِ َيها الَّ ِذي َأن َ‬


‫َأها ََّأو َل َم َّرة َو ُه َو ب ُك ِّل َخل ٍْق َعل ٌ‬
‫يم‬ ‫شَ‬

‫ض ِر نَ ًارا فَِإ ذَا َأنتُم ِّم ْنهُ تُوقِ ُدو َن‬ ‫الَّ ِذي َج َع َل لَ ُكم ِّم َن َّ‬
‫الش َج ِر اَأْل ْخ َ‬

‫اد ٍر َعلَى َأ ْن يَ ْخلُ َق ِم ْثلَ ُهم َبلَى َو ُه َو الْ َخاَّل ُق‬


‫ات واَأْلرض بَِق ِ‬ ‫س الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫الس َم َاو ِ َ ْ َ‬ ‫ََأولَْي َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫ال َْعل ُ‬

‫ِإنَّ َما َْأم ُرهُ ِإذَا ََأر َ‬


‫اد َش ْيًئا َأ ْن َي ُق َ‬
‫ول لَهُ ُك ْن َفيَ ُكو ُن‬
‫وت ُك ِّل َش ْي ٍء َوِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬
‫س ْب َحا َن الَّ ِذي بِيَ ِد ِه َملَ ُك ُ‬
‫فَ ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫و َّ ِ‬
‫الصافَّات َ‬
‫ص ًّفا‬ ‫َ‬

‫اجر ِ‬
‫ات َز ْج ًرا‬ ‫فَ َّ ِ‬
‫الز َ‬

‫فَالتَّالِي ِ‬
‫ات ِذ ْك ًرا‬‫َ‬

‫ِإ َّن ِإلَه ُكم لَو ِ‬


‫اح ٌد‬ ‫َ ْ َ‬

‫شا ِر ِق‬
‫ب ال َْم َ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬
‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما َو َر ُّ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫َر ُّ‬
‫الد ْنيَا بِ ِزينَ ٍة الْ َك َواكِ ِ‬
‫ب‬ ‫ِإنَّا َز َّينَّا َّ‬
‫الس َماء ُّ‬

‫و ِح ْفظًا ِّمن ُك ِّل َش ْيطَ ٍ‬


‫ان َّما ِر ٍد‬ ‫َ‬

‫س َّمعُو َن ِإلَى ال َْمِإَل اَأْل ْعلَى َو ُي ْق َذفُو َن ِمن ُك ِّل َجانِ ٍ‬


‫ب‬ ‫اَل يَ َّ‬

‫ب‬ ‫ُدحورا ولَ ُهم َع َذ ٌ ِ‬


‫اب َواص ٌ‬ ‫ُ ً َ ْ‬

‫ب‬ ‫ِ‬
‫اب ثَاق ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِإاَّل َم ْن َخ ِط َ‬
‫ف الْ َخطْ َفةَ فََأْتَب َعهُ ش َه ٌ‬

‫اهم ِّمن ِطي ٍن اَّل ِز ٍ‬


‫ب‬ ‫اسَت ْفتِ ِه ْم ُ‬
‫َأه ْم َأ َش ُّد َخ ْل ًقا َأم َّم ْن َخلَ ْقنَا ِإنَّا َخلَ ْقنَ ُ‬ ‫فَ ْ‬

‫بَ ْل َع ِج ْب َ‬
‫ت َويَ ْس َخ ُرو َن‬
‫َوِإذَا ذُ ِّك ُروا اَل يَ ْذ ُك ُرو َن‬

‫َوِإذَا َر َْأوا آيَةً يَ ْستَ ْس ِخ ُرو َن‬

‫ِ‬
‫َوقَالُوا ِإ ْن َه َذا ِإاَّل س ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫َأِئ َذا ِم ْتنَا َو ُكنَّا ُت َرابًا َو ِعظَ ًاما َأِئنَّا لَ َم ْبعُوثُو َن‬

‫ََأوآبَاُؤ نَا اَأْل َّولُو َن‬

‫قُل َنعم وَأنتم د ِ‬


‫اخ ُرو َن‬ ‫ْ َْ َ ُْ َ‬

‫فَِإ نَّما ِهي َزجرةٌ و ِ‬


‫اح َدةٌ فَِإ ذَا ُه ْم يَنظُُرو َن‬ ‫َ َ َْ َ‬
‫َوقَالُوا يَا َو ْيلَنَا َه َذا َي ْو ُم الدِّي ِن‬

‫ص ِل الَّ ِذي ُكنتُ ْم بِ ِه تُ َك ِّذبُو َن‬


‫َه َذا َي ْو ُم الْ َف ْ‬

‫اح ُ َّ ِ‬
‫ين ظَلَ ُموا َوَأ ْز َو َ‬
‫اج ُه ْم َو َما َكانُوا َي ْعبُ ُدو َن‬ ‫ش ُروا الذ َ‬ ‫ْ‬

‫ْج ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِمن ُد ِ ِ‬
‫يم‬ ‫وه ْم ِإلَى ص َراط ال َ‬
‫ون اللَّه فَ ْاه ُد ُ‬

‫وه ْم ِإَّن ُهم َّم ْسُئولُو َن‬ ‫ِ‬


‫َوق ُف ُ‬

‫اص ُرو َن‬


‫َما لَ ُك ْم اَل َتنَ َ‬

‫بَ ْل ُه ُم الَْي ْو َم ُم ْستَ ْسلِ ُمو َن‬


‫ساءلُو َن‬ ‫ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ‬
‫ض َيتَ َ‬ ‫َوَأ ْقبَ َل َب ْع ُ‬

‫قَالُوا ِإنَّ ُك ْم ُكنتُ ْم تَْأتُو َننَا َع ِن الْيَ ِمي ِن‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫َّ‬
‫قَالُوا بَل ل ْم تَ ُكونُوا ُمْؤ من َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫َو َما َكا َن لَنَا َعلَْي ُكم ِّمن ُس ْلطَان بَ ْل ُكنتُ ْم َق ْو ًما طَاغ َ‬

‫فَ َح َّق َعلَْينَا َق ْو ُل َر ِّبنَا ِإنَّا لَ َذاِئُقو َن‬

‫فََأ ْغ َو ْينَا ُك ْم ِإنَّا ُكنَّا غَا ِو َ‬


‫ين‬

‫فَِإ َّن ُه ْم َي ْو َمِئ ٍذ فِي ال َْع َذ ِ‬


‫اب ُم ْشتَ ِر ُكو َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإنَّا َك َذلِ َ‬
‫ك َن ْف َع ُل بال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫يل لَ ُه ْم اَل ِإلَهَ ِإاَّل اللَّهُ يَ ْستَ ْكبِ ُرو َن‬‫ِإ ِ‬ ‫ِإ‬
‫َّن ُه ْم َكانُوا ذَا ق َ‬

‫شِ‬
‫اع ٍر َّم ْجنُ ٍ‬
‫ون‬ ‫َو َي ُقولُو َن َأِئنَّا لَتَا ِر ُكوا آلِ َهتِنَا لِ َ‬

‫ِ‬
‫ص َّد َق ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ين‬ ‫بَ ْل َجاء بِال َ‬
‫ْح ِّق َو َ‬

‫اب اَأْللِ ِيم‬


‫ِإنَّ ُك ْم لَ َذاِئُقو ال َْع َذ ِ‬

‫َو َما تُ ْج َز ْو َن ِإاَّل َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬

‫ِ‬ ‫ِإاَّل ِعب َ ِ‬


‫اد اللَّه ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫ُْأولَِئ َ‬
‫ك لَ ُه ْم ِر ْز ٌق َّم ْعلُ ٌ‬
‫وم‬

‫َف َواكِهُ َو ُهم ُّم ْك َر ُمو َن‬

‫فِي جن ِ‬
‫َّات الن َِّع ِ‬
‫يم‬ ‫َ‬

‫ِِ‬
‫َعلَى ُس ُر ٍر ُّمَت َقابل َ‬
‫ين‬

‫ْأس ِمن َّم ِعي ٍن‬


‫اف َعلَْي ِهم بِ َك ٍ‬
‫يُطَ ُ‬

‫ين‬ ‫ضاء لَ َّذ ٍة لِّ َّ‬


‫لشا ِربِ َ‬ ‫َب ْي َ‬

‫اَل فِ َيها غَ ْو ٌل َواَل ُه ْم َع ْن َها يُ َنزفُو َن‬


‫ِ ِ‬ ‫و ِع ْن َد ُهم قَ ِ‬
‫ات الطَّْرف ع ٌ‬
‫ين‬ ‫اص َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫َك ََّأن ُه َّن َب ْي ٌ‬


‫ض َّم ْكنُو ٌن‬

‫ساءلُو َن‬ ‫ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ‬


‫ض َيتَ َ‬ ‫فََأقْبَ َل َب ْع ُ‬

‫ِ‬ ‫قَ َ ِئ‬


‫ال قَا ٌل ِّم ْن ُه ْم ِإنِّي َكا َن لي قَ ِر ٌ‬
‫ين‬

‫َّك لَ ِمن الْم ِ‬‫ي ُق ُ ِئ‬


‫ين‬ ‫ول َأ ن َ ْ ُ َ‬
‫صدِّق َ‬ ‫َ‬

‫َأِئ َذا ِم ْتنَا َو ُكنَّا ُت َرابًا َو ِعظَ ًاما َأِئنَّا لَ َم ِدينُو َن‬

‫ال َه ْل َأنتُم ُّمطَّلِعُو َن‬


‫قَ َ‬
‫ْج ِح ِيم‬ ‫ِ‬
‫فَاطَّلَ َع َف َرآهُ في َس َواء ال َ‬

‫ال تَاللَّ ِه ِإ ْن كِ َّ‬


‫دت لَُت ْر ِدي ِن‬ ‫قَ َ‬

‫نت ِم َن ال ُْم ْح َ‬
‫ض ِر َ‬
‫ين‬ ‫َولَ ْواَل نِ ْع َمةُ َربِّي لَ ُك ُ‬

‫ِ ِ‬
‫َأفَ َما نَ ْح ُن ب َميِّت َ‬
‫ين‬

‫ِ ِ‬
‫ِإاَّل َم ْوَتَتنَا اُأْلولَى َو َما نَ ْح ُن ب ُم َع َّذب َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫َّن َه َذا لَ ُه َو الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬
‫يم‬

‫لِ ِمثْ ِل َه َذا َفلَْي ْع َم ْل ال َْع ِاملُو َن‬


‫الزقُّ ِ‬
‫وم‬ ‫َأذَلِ َ‬
‫ك َخ ْي ٌر ُّن ُزاًل َْأم َش َج َرةُ َّ‬

‫ِِ‬ ‫ِإنَّا جعلْنَ ِ‬


‫اها ف ْتنَةً لِّلظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ََ َ‬

‫ْج ِح ِيم‬
‫َأص ِل ال َ‬
‫ِإَّنها َشجرةٌ تَ ْخر ِ‬
‫ج في ْ‬
‫َ ََ ُ ُ‬

‫الشي ِ‬
‫اطي ِن‬ ‫طَلْعُ َها َكَأنَّهُ ُرُؤ ُ‬
‫وس َّ َ‬

‫فَِإ َّن ُه ْم آَل كِلُو َن ِم ْن َها فَ َمالُِؤ و َن ِم ْن َها الْبُطُو َن‬

‫ش ْوبًا ِّم ْن َح ِم ٍ‬
‫يم‬ ‫ثُ َّم ِإ َّن لَ ُه ْم َعلَْي َها لَ َ‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫ثُ َّم ِإ َّن َم ْرج َع ُه ْم ِإَل لَى ال َ‬
‫ضالِّ َ‬
‫ين‬ ‫ِإَّن ُه ْم َألْ َف ْوا آبَ ُ‬
‫اءه ْم َ‬

‫َف ُه ْم َعلَى آثَا ِر ِه ْم ُي ْه َرعُو َن‬

‫ِ‬
‫ض َّل َق ْبلَ ُه ْم َأ ْك َث ُر اَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫َولََق ْد َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا في ِهم ُّمنذ ِر َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْمن َذ ِر َ‬
‫ين‬ ‫فَانظُْر َك ْي َ‬

‫ِ‬ ‫ِإاَّل ِعب َ ِ‬


‫اد اللَّه ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫وح َفلَنِ ْع َم ال ُْم ِجيبُو َن‬


‫ادانَا نُ ٌ‬
‫َولََق ْد نَ َ‬
‫َونَ َّج ْينَاهُ َو َْأهلَهُ ِم َن الْ َك ْر ِ‬
‫ب ال َْع ِظ ِيم‬

‫ين‬ ‫ِ‬
‫َو َج َعلْنَا ذُ ِّر َّيتَهُ ُه ْم الْبَاق َ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َوَت َر ْكنَا َعلَْيه في اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ساَل م َعلَى نُ ٍ ِ‬


‫وح في ال َْعالَم َ‬ ‫َ ٌ‬

‫ِِ‬ ‫ِإنَّا َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ِإنَّهُ م ْن عبَادنَا ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ثُ َّم َأ ْغ َرقْنَا اآْل َخ ِر َ‬


‫ين‬
‫ِ‬ ‫ِإ ِ ِ ِ ِ‬
‫َو َّن من ش َيعته ِإَل ْب َراه َ‬
‫يم‬

‫ْب َسلِ ٍ‬
‫يم‬ ‫ِإ ْذ َجاء َربَّهُ بَِقل ٍ‬

‫ال َأِلبِ ِيه َو َق ْو ِم ِه َماذَا َت ْعبُ ُدو َن‬


‫ِإ ْذ قَ َ‬

‫َأِئْف ًكا آلِ َهةً ُدو َن اللَّ ِه تُ ِري ُدو َن‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫فَ َما ظَنُّ ُكم بَِر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬

‫َفنظَر نظْرةً فِي النُّج ِ‬


‫وم‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬

‫ِ‬
‫ال ِإنِّي َسق ٌ‬
‫يم‬ ‫َف َق َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َفَت َول ْوا َع ْنهُ ُم ْدب ِر َ‬
‫ين‬

‫غ ِإلَى آلِ َهتِ ِه ْم َف َق َ‬


‫ال َأاَل تَْأ ُكلُو َن‬ ‫َف َرا َ‬

‫ما لَ ُكم اَل تَ ِ‬


‫نط ُقو َن‬ ‫َ ْ‬

‫ض ْربًا بِالْيَ ِمي ِن‬


‫غ َعلَْي ِه ْم َ‬
‫َف َرا َ‬

‫فََأ ْقَبلُوا ِإلَْي ِه يَ ِزفُّو َن‬

‫ال َأَت ْعبُ ُدو َن َما َت ْن ِحتُو َن‬


‫قَ َ‬

‫َواللَّهُ َخلَ َق ُك ْم َو َما َت ْع َملُو َن‬


‫ْج ِح ِيم‬ ‫ِ‬
‫قَالُوا ْابنُوا لَهُ ُب ْنيَانًا فََألْ ُقوهُ في ال َ‬

‫ِ‬ ‫فََأر ُ ِ‬
‫ين‬ ‫ادوا بِه َك ْي ًدا فَ َج َعلْنَ ُ‬
‫اه ُم اَأْل ْس َفل َ‬ ‫َ‬

‫ب ِإلَى َربِّي َسَي ْه ِدي ِن‬ ‫ِ‬


‫ال ِإنِّي ذَاه ٌ‬
‫َوقَ َ‬

‫ين‬ ‫ب هب لِي ِمن َّ ِ ِ‬


‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫َر ِّ َ ْ‬

‫ش ْرنَاهُ بِغُاَل ٍم َحلِ ٍ‬


‫يم‬ ‫َفبَ َّ‬

‫ال يَا‬ ‫ال يَا ُبنَ َّي ِإنِّي ََأرى فِي ال َْمنَ ِام َأنِّي َأ ْذبَ ُح َ‬
‫ك فَانظُْر َماذَا َت َرى قَ َ‬ ‫الس ْع َي قَ َ‬
‫َفلَ َّما َبلَ َغ َم َعهُ َّ‬
‫ت ا ْف َعل َما تُْؤ َمر َستَ ِج ُدنِي ِإن َشاء اللَّهُ ِمن َّ ِ‬ ‫َأب ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫ْجبِي ِن‬ ‫ِ‬


‫َأسلَ َما َوَتلَّهُ لل َ‬
‫َفلَ َّما ْ‬
‫ِإ ِ‬
‫اد ْينَاهُ َأ ْن يَا ْب َراه ُ‬
‫يم‬ ‫َونَ َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ْت الرُّْؤ يَا ِإنَّا َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬ ‫ص َّدق َ‬
‫قَ ْد َ‬

‫ِ‬
‫ِإ َّن َه َذا لَ ُه َو الْبَاَل ء ال ُْمب ُ‬
‫ين‬

‫َوفَ َد ْينَاهُ بِ ِذبْ ٍح َع ِظ ٍيم‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َوَت َر ْكنَا َعلَْيه في اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫ِإ ِ‬
‫َساَل ٌم َعلَى ْب َراه َ‬

‫ِِ‬ ‫َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ِإنَّهُ م ْن عبَادنَا ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫شرنَاهُ بِِإ سح َق نَبِيًّا ِّمن َّ ِ ِ‬


‫ين‬
‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َوبَ َّ ْ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َوبَ َار ْكنَا َعلَْيه َو َعلَى ِإ ْس َح َق َومن ذُ ِّريَّت ِه َما ُم ْحس ٌن َوظَال ٌم لَِّن ْفسه ُمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ارو َن‬
‫وسى َو َه ُ‬
‫َولََق ْد َمَننَّا َعلَى ُم َ‬

‫اه َما َو َق ْو َم ُه َما ِم َن الْ َك ْر ِ‬


‫ب ال َْع ِظ ِيم‬ ‫َونَ َّج ْينَ ُ‬

‫ين‬‫ِِ‬
‫اه ْم فَ َكانُوا ُه ُم الْغَالب َ‬
‫ص ْرنَ ُ‬
‫َونَ َ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب ال ُْم ْستَب َ‬
‫اه َما الْكتَ َ‬
‫َوآَت ْينَ ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫ط ال ُْم ْستَق َ‬
‫الص َرا َ‬
‫اه َما ِّ‬
‫َو َه َد ْينَ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوَت َر ْكنَا َعلَْي ِه َما في اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬

‫ارو َن‬
‫وسى َو َه ُ‬
‫َساَل ٌم َعلَى ُم َ‬

‫ِِ‬ ‫ِإنَّا َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ِإَّن ُه َما م ْن عبَادنَا ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫وِإ َّن ِإلْي ِ‬


‫اس لَم ْن ال ُْم ْر َسل َ‬
‫َ َ َ‬

‫ال لَِق ْو ِم ِه َأاَل َتَّت ُقو َن‬


‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫ِِ‬
‫ين‬
‫س َن الْ َخالق َ‬ ‫َأتَ ْدعُو َن َب ْعاًل َوتَ َذ ُرو َن ْ‬
‫َأح َ‬

‫ِ‬ ‫واللَّهَ ربَّ ُكم ور َّ ِئ‬


‫ب آبَا ُك ُم اَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫َ َ ْ ََ‬

‫فَ َك َّذبُوهُ فَِإ َّن ُه ْم لَ ُم ْح َ‬


‫ض ُرو َن‬

‫ِ‬ ‫ِإاَّل ِعب َ ِ‬


‫اد اللَّه ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َوَت َر ْكنَا َعلَْيه في اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫َساَل ٌم َعلَى ِإ ْل يَاس َ‬
‫ين‬

‫ِِ‬ ‫ِإنَّا َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحسن َ‬
‫ين‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ِإنَّهُ م ْن عبَادنَا ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوِإ َّن لُوطًا لم َن ال ُْم ْر َسل َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ِإ ْذ نَ َّجينَاهُ و َْأهلَهُ ِ‬


‫َأج َمع َ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬

‫ِ‬ ‫ِإاَّل َعج ً ِ‬


‫وزا في الْغَاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬

‫ثُ َّم َد َّم ْرنَا اآْل َخ ِر َ‬


‫ين‬

‫ين‬ ‫وِإنَّ ُكم لَتَم ُّرو َن َعلَي ِهم ُّم ِ ِ‬


‫صبح َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬

‫َوبِاللَّْي ِل َأفَاَل َت ْع ِقلُو َن‬


‫ين‬‫ِ‬ ‫وِإ َّن يونُ ِ‬
‫س لَم َن ال ُْم ْر َسل َ‬
‫َ ُ َ‬

‫ْك الْم ْشح ِ‬


‫ِ‬
‫ون‬ ‫ِإ ْذ َأبَ َق ِإلَى الْ ُفل َ ُ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اه َم فَ َكا َن م ْن ال ُْم ْد َحض َ‬
‫سَ‬ ‫فَ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬
‫وت َو ُه َو ُمل ٌ‬
‫ْح ُ‬
‫فَالَْت َق َمهُ ال ُ‬

‫ين‬ ‫َفلَواَل َأنَّهُ َكا َن ِمن الْم ِ‬


‫سبِّح َ‬
‫ْ َُ‬ ‫ْ‬

‫ث فِي بَطْنِ ِه ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُو َن‬


‫لَلَبِ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َفنَبَ ْذنَاهُ بال َْع َراء َو ُه َو َسق ٌ‬
‫َوَأنبَْتنَا َعلَْي ِه َش َج َر ًة ِّمن َي ْق ِطي ٍن‬

‫وَأرسلْنَاهُ ِإلَى ِمَئ ِة َأل ٍ‬


‫ْف َْأو يَ ِزي ُدو َن‬ ‫َ َْ‬

‫اه ْم ِإلَى ِحي ٍن‬


‫َّعنَ ُ‬
‫آمنُوا فَ َمت ْ‬
‫فَ َ‬

‫ات َولَ ُه ُم الَْبنُو َن‬ ‫اسَت ْفتِ ِه ْم َألَِربِّ َ‬


‫ك الَْبنَ ُ‬ ‫فَ ْ‬

‫َأم َخلَ ْقنَا الْماَل ِئ َكةَ ِإنَاثًا وهم َش ِ‬


‫اه ُدو َن‬ ‫َُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫َأاَل ِإَّن ُهم ِّم ْن ِإفْ ِك ِه ْم لََي ُقولُو َن‬

‫ولَ َد اللَّهُ وِإَّنهم لَ َك ِ‬


‫اذبُو َن‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫ين‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأصطََفى الَْبنَات َعلَى الْبَن َ‬
‫ْ‬

‫ف تَ ْح ُك ُمو َن‬
‫َما لَ ُك ْم َك ْي َ‬

‫َأفَاَل تَ َذ َّك ُرو َن‬

‫َْأم لَ ُك ْم ُس ْلطَا ٌن ُّمبِ ٌ‬


‫ين‬

‫ين‬‫فَْأتُوا بِ ِكتَابِ ُكم ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬

‫ْجنَّةُ ِإَّن ُه ْم لَ ُم ْح َ‬
‫ض ُرو َن‬ ‫ْجن َِّة نَسبا ولََق ْد َعلِم ِ‬
‫ت ال ِ‬ ‫وجعلُوا ب ْينَهُ وب ْين ال ِ‬
‫َ‬ ‫ًَ َ‬ ‫َ ََ َ ََ َ‬

‫س ْبحا َن اللَّ ِه َع َّما ي ِ‬


‫ص ُفو َن‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِإاَّل ِعب َ ِ‬
‫اد اللَّه ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫فَِإ نَّ ُك ْم َو َما َت ْعبُ ُدو َن‬

‫ين‬‫ِ ِ ِِ‬
‫َما َأنتُ ْم َعلَْيه ب َفاتن َ‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫صِ‬
‫ال ال َ‬ ‫ِإاَّل َم ْن ُه َو َ‬

‫ِ‬
‫وم‬ ‫َو َما منَّا ِإاَّل لَهُ َم َق ٌ‬
‫ام َّم ْعلُ ٌ‬

‫َوِإنَّا لَنَ ْح ُن َّ‬


‫الصافُّو َن‬

‫ِإ‬
‫َو نَّا لَنَ ْح ُن ال ُْم َ‬
‫سبِّ ُحو َن‬
‫َوِإ ْن َكانُوا لََي ُقولُو َن‬

‫ِ‬ ‫لَو َّ ِ ِ‬
‫َأن عن َدنَا ذ ْك ًرا ِّم ْن اَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫ْ‬

‫ِ‬ ‫لَ ُكنَّا ِعب َ ِ‬


‫اد اللَّه ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ين‬ ‫َ‬

‫ف َي ْعلَ ُمو َن‬


‫س ْو َ‬ ‫ِِ‬
‫فَ َك َف ُروا به فَ َ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ولََق ْد سب َق ْ ِ ِ ِ ِ‬
‫ت َكل َم ُتنَا لعبَادنَا ال ُْم ْر َسل َ‬ ‫َ ََ‬

‫ورو َن‬ ‫ِإَّن ُه ْم لَ ُه ُم ال َْم ُ‬


‫نص ُ‬

‫َوِإ َّن ُجن َدنَا لَ ُه ُم الْغَالِبُو َن‬


‫َفَت َو َّل َع ْن ُه ْم َحتَّى ِحي ٍن‬

‫ف ي ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ِ‬
‫س ْو َ ُ‬
‫َوَأبْص ْر ُه ْم فَ َ‬

‫َأفَبِ َع َذابِنَا يَ ْسَت ْع ِجلُو َن‬

‫فَِإ ذَا َنز َل بِس ِ‬


‫اح ال ُْمن َذ ِر َ‬
‫ين‬ ‫صبَ ُ‬ ‫احت ِه ْم فَ َ‬
‫ساء َ‬ ‫َ َ َ‬

‫َوَت َو َّل َع ْن ُه ْم َحتَّى ِحي ٍن‬

‫ف ي ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ِ‬
‫س ْو َ ُ‬
‫َوَأبْص ْر فَ َ‬

‫ب ال ِْع َّز ِة َع َّما ي ِ‬


‫ص ُفو َن‬ ‫ك َر ِّ‬
‫ُس ْب َحا َن َربِّ َ‬
‫َ‬
‫ين‬‫ِ‬
‫َو َساَل ٌم َعلَى ال ُْم ْر َسل َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه َر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َوال َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫آن ِذي ِّ‬


‫الذ ْك ِر‬ ‫ص والْ ُقر ِ‬
‫َ ْ‬

‫ب ِل الَّ ِذين َك َفروا فِي ِع َّز ٍة و ِش َق ٍ‬


‫اق‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬

‫ين َمنَ ٍ‬
‫اص‬ ‫َكم َْأهلَ ْكنا ِمن َقبلِ ِهم ِّمن َقر ٍن َفنادوا واَل َ ِ‬
‫تح َ‬ ‫ْ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َع ِجبوا َأن جاءهم ُّم ِ‬


‫ال الْ َكاف ُرو َن َه َذا َساح ٌر َك َّذ ٌ‬
‫اب‬ ‫نذ ٌر ِّم ْن ُه ْم َوقَ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫اب‬ ‫َأجعل اآْل لِهةَ ِإلَها و ِ‬
‫اح ًدا ِإ َّن َه َذا لَ َ‬
‫ش ْيءٌ عُ َج ٌ‬ ‫ََ َ َ ً َ‬

‫اد‬ ‫اصبِ ُروا َعلَى آلِ َهتِ ُك ْم ِإ َّن َه َذا لَ َ‬


‫ش ْيءٌ ُي َر ُ‬ ‫شوا َو ْ‬ ‫وانطَلَ َق الْمُأَل ِم ْن ُهم ِ‬
‫َأن ْام ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫َما َس ِم ْعنَا بِ َه َذا فِي ال ِْملَّ ِة اآْل ِخ َر ِة ِإ ْن َه َذا ِإاَّل ا ْختِاَل ٌق‬

‫الذ ْك ُر ِمن َب ْينِنَا بَ ْل ُه ْم فِي َش ٍّ‬


‫ك ِّمن ِذ ْك ِري بَل لَ َّما يَ ُذوقُوا َع َذ ِ‬
‫اب‬ ‫ْ‬
‫َأُأن ِز َل َعلَْي ِه ِّ‬

‫َْأم ِعن َد ُه ْم َخ َزاِئ ُن َر ْح َم ِة َربِّ َ‬


‫ك ال َْع ِزي ِز ال َْوه ِ‬
‫َّاب‬

‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما َفلَْي ْرَت ُقوا فِي اَأْل ْسبَ ِ‬


‫اب‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ْك َّ َ َ‬
‫َْأم لَ ُهم ُّمل ُ‬

‫وم ِّم َن اَأْل ْح َز ِ‬


‫اب‬ ‫ُجن ٌد َّما ُهنَالِ َ‬
‫ك َم ْه ُز ٌ‬
‫وح و َعا ٌد وفِر َعو ُن ذُو اَأْلوتَ ِ‬
‫اد‬ ‫َك َّذبَ ْ‬
‫ْ‬ ‫ت َق ْبلَ ُه ْم َق ْو ُم نُ ٍ َ َ ْ ْ‬

‫اب اَأليْ َك ِة ُْأولَِئ َ‬ ‫ٍ‬


‫ك اَأْل ْح َز ُ‬
‫اب‬ ‫َأص َح ُ‬
‫ود َو َق ْو ُم لُوط َو ْ‬
‫َوثَ ُم ُ‬

‫الر ُسل فَ َح َّق ِع َق ِ‬


‫اب‬ ‫ِإن ُكلٌّ ِإاَّل َك َّذ َ‬
‫ب ُّ َ‬

‫اح َدةً َّما لَ َها ِمن َفو ٍ‬


‫اق‬ ‫وما ينظُر هُؤ اَل ء ِإاَّل صيحةً و ِ‬
‫ََ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ‬

‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫وقَالُوا ر َّبنَا َع ِّجل لَّنَا قِطَّنَا َقبل يوِم ال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫اصبِ ْر َعلَى َما َي ُقولُو َن َواذْ ُك ْر َع ْب َدنَا َد ُاو َ‬


‫ود ذَا اَأْليْد ِإنَّهُ ََّأو ٌ‬
‫اب‬ ‫ْ‬

‫ال معهُ يسبِّ ْحن بِالْع ِش ِّي واِإْل ْشر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫اق‬ ‫نَّا َس َّخ ْرنَا الْجبَ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ور ًة ُكلٌّ لَّهُ ََّأو ٌ‬
‫اب‬ ‫ش َ‬‫َوالطَّْي َر َم ْح ُ‬

‫ْح ْكمةَ وفَصل ال ِ‬


‫ْخطَ ِ‬
‫اب‬ ‫ِ‬
‫َو َش َد ْدنَا ُم ْل َكهُ َوآَت ْينَاهُ ال َ َ ْ َ‬

‫ِ‬ ‫اك َنبَُأ الْ َخ ْ ِإ‬


‫اب‬ ‫ص ِم ْذ تَ َ‬
‫س َّو ُروا الْم ْح َر َ‬ ‫َو َه ْل َأتَ َ‬

‫ضنَا َعلَى َب ْع ٍ‬
‫ض‬ ‫صم ِ‬
‫ان َبغَى َب ْع ُ‬ ‫ع ِم ْن ُه ْم قَالُوا اَل تَ َخ ْ‬
‫ف َخ ْ َ‬ ‫ِإ ْذ َد َخلُوا َعلَى َد ُاو َ‬
‫ود َف َف ِز َ‬
‫الصر ِ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫ِ‬
‫اط‬ ‫ْح ِّق َواَل تُ ْشط ْط َو ْاهدنَا لَى َس َواء ِّ َ‬ ‫اح ُكم َب ْيَننَا بِال َ‬
‫فَ ْ‬

‫ال َأ ْك ِفلْنِ َيها َو َع َّزنِي فِي‬ ‫َأخي لَه تِسع وتِسعو َن َنعجةً ولِي َنعجةٌ و ِ‬
‫اح َدةٌ َف َق َ‬ ‫ِإ َّن ه َذا ِ‬
‫ُ ْ ٌ َ ُْ ْ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫اب‬ ‫ال ِ‬
‫ْخطَ ِ‬

‫ض ُه ْم َعلَى‬‫اج ِه َوِإ َّن َكثِ ًيرا ِّم ْن الْ ُخلَطَاء لَيَْب ِغي َب ْع ُ‬
‫ك ِإلَى نِع ِ‬
‫َ‬ ‫سَؤ ِال َن ْع َجتِ َ‬
‫كبُ‬
‫ال لََق ْد ظَلَم َ ِ‬
‫َ‬ ‫قَ َ‬
‫ض ِإاَّل الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ ِ‬
‫ود َأنَّ َما َفَتنَّاهُ فَ ْ‬
‫اسَتغْ َف َر‬ ‫يل َّما ُه ْم َوظَ َّن َد ُاو ُ‬
‫الصال َحات َوقَل ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َب ْع ٍ‬
‫ِ‬
‫اب‬‫َربَّهُ َو َخ َّر َراك ًعا َوَأنَ َ‬

‫ك َوِإ َّن لَهُ ِعن َدنَا لَ ُزلْ َفى َو ُح ْس َن َم ٍ‬


‫آب‬ ‫َفغَ َف ْرنَا لَهُ ذَلِ َ‬
‫ْح ِّق َواَل َتتَّبِ ِع ال َْه َوى‬
‫َّاس بِال َ‬
‫اح ُكم َب ْي َن الن ِ‬ ‫اك َخلِي َفةً فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض فَ ْ‬ ‫ود ِإنَّا َج َعلْنَ َ‬
‫يَا َد ُاو ُ‬
‫سوا َي ْو َم‬ ‫يل اللَّ ِه لَ ُهم َع َذ ٌ ِ ِ‬ ‫يل اللَّ ِه ِإ َّن الَّ ِذين ي ِ‬
‫ضلُّو َن َعن َسبِ ِ‬ ‫ك َعن َسبِ ِ‬ ‫َفي ِ‬
‫ضلَّ َ‬
‫اب َشدي ٌد ب َما نَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫ِ‬
‫ال َ‬
‫ِ‬
‫ين َك َف ُروا َف َويْ ٌل لِّلَّذ َ‬
‫ين‬ ‫َّ ِ‬ ‫اطاًل ذَلِ َ‬
‫ك ظَ ُّن الذ َ‬
‫السماء واَأْلرض وما بينهما ب ِ‬
‫َو َما َخلَ ْقنَا َّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫َك َف ُروا ِم َن النَّا ِر‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات َكالْم ْف ِس ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ض َْأم نَ ْج َع ُل ال ُْمتَّق َ‬ ‫ين في ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬
‫َْأم نَ ْج َع ُل الذ َ‬
‫َكالْ ُف َّجا ِر‬

‫ك ُمبَ َار ٌك لِّيَ َّد َّبروا آيَاتِِه َولِيَتَ َذ َّكر ُْأولُوا اَأْللْبَ ِ‬
‫اب‬ ‫َأنزلْنَاهُ ِإلَْي َ‬
‫اب َ‬
‫ِ‬
‫كتَ ٌ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫َو َو َه ْبنَا لِ َد ُاو َ‬


‫ود ُسلَْي َما َن نِ ْع َم ال َْع ْب ُد ِإنَّهُ ََّأو ٌ‬
‫اب‬

‫اد‬
‫ْجيَ ُ‬ ‫الصافِنَ ُ‬
‫ات ال ِ‬ ‫ض َعلَْي ِه بِال َْع ِش ِّي َّ‬
‫ِإ ْذ عُ ِر َ‬

‫ت بِال ِ‬
‫ب الْ َخ ْي ِر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َحتَّى َت َو َار ْ‬
‫ْح َج ِ‬
‫اب‬ ‫ت ُح َّ‬ ‫ال ِإنِّي ْ‬
‫َأحبَْب ُ‬ ‫َف َق َ‬
‫ُّوها َعلَ َّي فَطَِف َق مسحا بِ ُّ ِ‬
‫وق واَأْل ْعنَ ِ‬
‫اق‬ ‫الس َ‬ ‫ًَْ‬ ‫ُرد َ‬

‫ِ ِ‬
‫س ًدا ثُ َّم َأنَ َ‬
‫اب‬ ‫َولََق ْد َفَتنَّا ُسلَْي َما َن َوَألْ َق ْينَا َعلَى ُك ْرسيِّه َج َ‬

‫َّاب‬
‫َأنت ال َْوه ُ‬
‫ك َ‬ ‫ب لِي ُم ْل ًكا اَّل يَنبَ ِغي َأِل َح ٍد ِّم ْن َب ْع ِدي ِإنَّ َ‬ ‫ال ر ِّ ِ ِ‬
‫ب ا ْغف ْر لي َو َه ْ‬ ‫قَ َ َ‬

‫اب‬
‫َأص َ‬
‫ث َ‬‫يح تَ ْج ِري بِ َْأم ِر ِه ُر َخاء َح ْي ُ‬ ‫س َّخ ْرنَا لَهُ ِّ‬
‫الر َ‬ ‫فَ َ‬

‫ين ُك َّل َبنَّاء َوغَ َّو ٍ‬


‫اص‬ ‫و َّ ِ‬
‫الشيَاط َ‬ ‫َ‬

‫ص َف ِ‬ ‫وآ َخ ِرين م َق َّرنِ ِ‬


‫اد‬ ‫ين في اَأْل ْ‬
‫َُ َ‬ ‫َ‬

‫ك بِغَْي ِر ِحس ٍ‬
‫اب‬ ‫َه َذا َعطَاُؤ نَا فَ ْامنُ ْن َْأو َْأم ِس ْ‬
‫َ‬
‫َوِإ َّن لَهُ ِعن َدنَا لَ ُزلْ َفى َو ُح ْس َن َم ٍ‬
‫آب‬

‫ب َو َع َذ ٍ‬
‫اب‬ ‫صٍ‬ ‫سنِ َي َّ‬
‫الش ْيطَا ُن بِنُ ْ‬ ‫وب ِإ ْذ نَ َ‬
‫ادى َربَّهُ َأنِّي َم َّ‬ ‫َواذْ ُك ْر َع ْب َدنَا َأيُّ َ‬

‫س ٌل بَا ِر ٌد َو َش َر ٌ‬
‫اب‬ ‫ض بِ ِر ْجلِ َ‬
‫ك َه َذا ُم ْغتَ َ‬ ‫ْار ُك ْ‬

‫َو َو َه ْبنَا لَهُ َْأهلَهُ َو ِم ْثلَ ُهم َّم َع ُه ْم َر ْح َمةً ِّمنَّا َو ِذ ْكرى ُأِل ْولِي اَأْللْبَ ِ‬
‫اب‬ ‫َ‬

‫صابًِرا نِ ْع َم ال َْع ْب ُد ِإنَّهُ ََّأو ٌ‬


‫اب‬ ‫ض ِرب بِِّه َواَل تَ ْحنَ ْ‬
‫ث ِإنَّا َو َج ْدنَاهُ َ‬
‫و ُخ ْذ بِي ِد َك ِ‬
‫ض ْغثًا فَا ْ‬ ‫َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫صا ِر‬ ‫يم َوِإ ْس َح َق َو َي ْع ُق َ‬
‫وب ُْأولي اَأْليْدي َواَأْلبْ َ‬ ‫ادنَا ْإب َراه َ‬
‫َواذْ ُك ْر عبَ َ‬

‫ص ٍة ِذ ْك َرى َّ‬ ‫ِ‬


‫الدا ِر‬ ‫اهم بِ َخال َ‬ ‫ِإنَّا َأ ْخلَ ْ‬
‫صنَ ُ‬
‫ِ‬
‫َوِإَّن ُه ْم عن َدنَا لَ ِم َن ال ُْم ْ‬
‫صطََف ْي َن اَأْل ْخيَا ِر‬

‫ِ‬
‫اعيل والْيسع وذَا ال ِ‬
‫ْك ْف ِل َو ُكلٌّ ِّم ْن اَأْل ْخيَا ِر‬ ‫َواذْ ُك ْر ِإ ْس َم َ َ َ َ َ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َه َذا ذ ْك ٌر َوِإ َّن لل ُْمتَّق َ‬
‫ين لَ ُح ْس َن َم ٍ‬
‫آب‬

‫ِ ٍ‬
‫َّحةً لَّ ُه ُم اَأْلْب َو ُ‬
‫اب‬ ‫َجنَّات َع ْدن ُّم َفت َ‬

‫ين فِ َيها يَ ْدعُو َن فِ َيها بَِفاكِ َه ٍة َكثِير ٍة َو َشر ٍ‬


‫اب‬ ‫ِِئ‬
‫ُمتَّك َ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫ات الطَّْرف َأْت َر ٌ‬
‫اب‬ ‫و ِعن َد ُهم قَ ِ‬
‫اص َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫وع ُدو َن لِيوِم ال ِ‬
‫َه َذا َما تُ َ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ِإ َّن َه َذا لَ ِر ْز ُقنَا ما لَهُ ِمن َّن َف ٍ‬
‫اد‬ ‫َ‬

‫ِ ِ‬
‫ش َّر َم ٍ‬
‫آب‬ ‫َه َذا َوِإ َّن للطَّاغ َ‬
‫ين لَ َ‬

‫س ال ِْم َه ُ‬
‫اد‬ ‫ِ‬
‫صلَ ْو َن َها فَبْئ َ‬
‫َّم يَ ْ‬
‫َج َهن َ‬

‫سا ٌق‬
‫يم َوغَ َّ‬ ‫ِ‬
‫َه َذا َفلْيَ ُذوقُوهُ َحم ٌ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َوآ َخ ُر من َش ْكله َأ ْز َو ٌ‬
‫اج‬

‫ِ‬
‫ج ُّم ْقتَح ٌم َّم َع ُك ْم اَل َم ْر َحبًا بِ ِه ْم ِإَّن ُه ْم َ‬
‫صالُوا النَّا ِر‬ ‫َه َذا َف ْو ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قَالُوا بَ ْل َأنتُ ْم اَل َم ْر َحبًا ب ُك ْم َأنتُ ْم قَ َّد ْمتُ ُموهُ لَنَا فَبْئ َ‬
‫س الْ َق َر ُار‬
‫ض ْع ًفا فِي النَّا ِر‬
‫قَالُوا ر َّبنَا من قَ َّدم لَنَا َه َذا فَ ِز ْدهُ َع َذابا ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫َوقَالُوا َما لَنَا اَل َن َرى ِر َجااًل ُكنَّا َنعُ ُّد ُهم ِّم َن اَأْل ْش َرا ِر‬

‫ار‬
‫صُ‬ ‫اه ْم ِس ْخ ِريًّا َْأم َزاغَ ْ‬
‫ت َع ْن ُه ُم اَأْلبْ َ‬ ‫َأتَّ َخ ْذنَ ُ‬

‫اص ُم َْأه ِل النَّا ِر‬ ‫ِإ َّن ذَلِ َ‬


‫ك لَ َح ٌّق تَ َخ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫قُ ْل ِإنَّ َما َأنَا ُمنذ ٌر َو َما م ْن ِإلَه ِإاَّل اللَّهُ ال َْواح ُد الْ َق َّه ُ‬
‫ار‬

‫السماو ِ‬
‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما ال َْع ِز ُيز الْغََّف ُ‬
‫ار‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫َر ُّ‬

‫ِ‬
‫قُ ْل ُه َو َنبٌَأ َعظ ٌ‬
‫يم‬
‫َأنتُ ْم َع ْنهُ ُم ْع ِر ُ‬
‫ضو َن‬

‫ما َكا َن لِي ِمن ِعل ٍْم بِالْمِإَل اَأْل ْعلَى ِإ ْذ ي ْختَ ِ‬
‫ص ُمو َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫وحى ِإلَ َّي ِإاَّل َأنَّ َما َأنَا نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ِإن يُ َ‬

‫ش ًرا ِمن ِطي ٍن‬


‫ك لِل َْماَل ِئ َك ِة ِإنِّي َخالِ ٌق بَ َ‬ ‫ِإ ْذ قَ َ‬
‫ال َربُّ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫فَِإ ذَا س َّويته و َن َف ْخ ُ ِ ِ ِ‬


‫ت فيه من ُّروحي َف َقعُوا لَهُ َساجد َ‬ ‫َ ُُْ َ‬

‫س َج َد ال َْماَل ِئ َكةُ ُكلُّ ُه ْم ْ‬


‫َأج َمعُو َن‬ ‫فَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإاَّل ِإ ِ‬


‫استَ ْكَب َر َو َكا َن م ْن الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫يس ْ‬
‫بْل َ‬
‫ين‬‫ِ‬ ‫ت َأم ُك َ ِ‬ ‫ك َأن تَ ْس ُج َد لِ َما َخلَ ْق ُ‬
‫ت بِيَ َد َّ‬ ‫قَ َ ِإ ِ‬
‫نت م َن ال َْعال َ‬ ‫َأستَ ْكَب ْر َ ْ‬
‫ي ْ‬ ‫يس َما َمَن َع َ‬
‫ال يَا بْل ُ‬

‫ال َأنَا َخ ْي ٌر ِّم ْنهُ َخلَ ْقتَنِي ِمن نَّا ٍر َو َخلَ ْقتَهُ ِمن ِطي ٍن‬
‫قَ َ‬

‫يم‬ ‫ال فَا ْخرج ِم ْن َها فَِإ نَّ َ ِ‬


‫ك َرج ٌ‬ ‫قَ َ ُ ْ‬

‫ك لَ ْعنَتِي ِإلَى َي ْوِم الدِّي ِن‬


‫َوِإ َّن َعلَْي َ‬

‫َأنظ ْرنِي ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُو َن‬


‫ب فَ ِ‬
‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫ال فَِإ نَّ َ ِ‬


‫ك م َن ال ُْمنظَ ِر َ‬
‫ين‬ ‫قَ َ‬

‫ْت الْمعلُ ِ‬ ‫ِ‬


‫وم‬ ‫ِإلَى َي ْوم ال َْوق ِ َ ْ‬
‫ين‬‫ع‬‫ك ُأَل ْغ ِوينَّهم َأجم ِ‬ ‫ال فَبِ ِع َّزتِ‬
‫قَ َ‬
‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِإاَّل ِعب ِ‬


‫اد َك م ْن ُه ُم ال ُْم ْخلَص َ‬
‫ََ‬

‫ْح َّق َأقُ ُ‬


‫ول‬ ‫ْح ُّق َوال َ‬
‫ال فَال َ‬
‫قَ َ‬

‫ك ِم ْنهم ِ‬ ‫َأَلن جهنَّم ِم َ ِ‬


‫ين‬ ‫نك َوم َّمن تَبِ َع َ ُ ْ ْ‬
‫َأج َمع َ‬ ‫َأَل ْم َّ َ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫َأج ٍر َو َما َأنَا م َن ال ُْمتَ َكلِّف َ‬
‫ين‬ ‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه م ْن ْ‬
‫قُ ْل َما ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإ ْن ُه َو ِإاَّل ذ ْك ٌر لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬

‫َولََت ْعلَ ُم َّن َنبََأهُ َب ْع َد ِحي ٍن‬


‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْح ِك ِيم‬ ‫ْكتَ ِ ِ ِ‬ ‫تَن ِزيل ال ِ‬


‫اب م َن اللَّه ال َْع ِزي ِز ال َ‬ ‫ُ‬

‫ِّين‬ ‫ْح ِّق فَا ْعبُ ِد اللَّهَ ُم ْخلِ ً َّ‬


‫اب بِال َ‬
‫ِإنَّا َأنزلْنَا ِإلَي َ ِ‬
‫صا لهُ الد َ‬ ‫ك الْكتَ َ‬ ‫َ ْ‬

‫ين اتَّ َخ ُذوا ِمن ُدونِِه َْأولِيَاء َما َن ْعبُ ُد ُه ْم ِإاَّل لُِي َق ِّربُونَا ِإلَى اللَّ ِه‬ ‫َّ ِ‬
‫ص َوالذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َأاَل للَّه الد ُ‬
‫ِّين الْ َخال ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫ُزلْ َفى ِإ َّن اللَّهَ يَ ْح ُك ُم َب ْيَن ُه ْم في َما ُه ْم فيه يَ ْختَل ُفو َن ِإ َّن اللَّهَ اَل َي ْهدي َم ْن ُه َو َكاذ ٌ‬
‫َك َّف ٌ‬
‫ار‬

‫ِ‬ ‫صطََفى ِم َّما يَ ْخلُ ُق َما يَ َ‬ ‫ِ‬


‫شاء ُس ْب َحانَهُ ُه َو اللَّهُ ال َْواح ُد الْ َق َّه ُ‬
‫ار‬ ‫اد اللَّهُ َأ ْن َيتَّخ َذ َولَ ًدا اَّل ْ‬
‫لَ ْو ََأر َ‬

‫السماو ِ‬
‫َّه َار َعلَى اللَّْي ِل‬
‫َّها ِر َويُ َك ِّو ُر الن َ‬ ‫ض بِال َ‬
‫ْح ِّق يُ َك ِّو ُر اللَّْي َل َعلَى الن َ‬ ‫ات َواَأْل ْر َ‬ ‫َخلَ َق َّ َ َ‬
‫س ًّمى َأاَل ُه َو ال َْع ِز ُيز الْغََّف ُ‬
‫ار‬ ‫س َوالْ َق َم َر ُكلٌّ يَ ْج ِري َأِل َج ٍل ُم َ‬ ‫َو َس َّخ َر َّ‬
‫الش ْم َ‬
‫َأنز َل لَ ُكم ِّم ْن اَأْلْن َع ِام ثَ َمانِيَةَ َأ ْز َو ٍ‬
‫اج‬ ‫ِ‬ ‫َخلَ َق ُكم ِّمن َّن ْف ٍ ِ ٍ‬
‫س َواح َدة ثُ َّم َج َع َل م ْن َها َز ْو َج َها َو َ‬
‫ات ثَاَل ٍ ِ‬
‫ث ذَل ُك ُم اللَّهُ َربُّ ُك ْم لَهُ‬ ‫ون َُّأم َهاتِ ُكم َخ ْل ًقا ِمن ب ْع ِد َخل ٍْق فِي ظُلُم ٍ‬ ‫ي ْخلُ ُق ُكم فِي بطُ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ْك اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو فََأنَّى تُ ْ‬
‫ص َرفُو َن‬ ‫ال ُْمل ُ‬
‫اد ِه الْ ُك ْف َر َوِإن تَ ْش ُك ُروا َي ْر َ‬
‫ضهُ لَ ُك ْم َواَل‬ ‫ضى لِ ِعب ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإن تَ ْك ُف ُروا فَِإ َّن اللَّهَ غَن ٌّي َعن ُك ْم َواَل َي ْر َ َ‬
‫تَ ِزر وا ِزرةٌ ِو ْزر ُأ ْخرى ثُ َّم ِإلَى ربِّ ُكم َّمر ِجع ُكم َفينَبُِّئ ُكم بِما ُكنتُم َت ْعملُو َن ِإنَّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ات‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ َ‬
‫الص ُدو ِر‬
‫ُّ‬
‫ض ٌّر َد َعا َربَّهُ ُمنِيبًا ِإلَْي ِه ثُ َّم ِإذَا َخ َّولَهُ نِ ْع َمةً ِّم ْنهُ نَ ِس َي َما َكا َن يَ ْدعُو ِإلَْي ِه‬ ‫َوِإذَا َم َّ‬
‫س اِإْل َ‬
‫نسا َن ُ‬
‫ض َّل عن سبِيلِ ِه قُل تَمتَّع بِ ُك ْف ِر َك قَلِياًل ِإنَّ َ ِ‬ ‫ِمن َق ْبل وجعل لِلَّ ِه َأن َد ً ِ‬
‫َأص َح ِ‬
‫اب‬ ‫ك م ْن ْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ادا لِّيُ َ َ‬ ‫ُ َ ََ َ‬
‫النَّا ِر‬
‫اج ًدا َوقَاِئ ًما يَ ْح َذ ُر اآْل ِخ َر َة َو َي ْر ُجو َر ْح َمةَ َربِِّه قُ ْل َه ْل يَ ْستَ ِوي‬
‫ت آنَاء اللَّْي ِل س ِ‬
‫َ‬ ‫ََّأم ْن ُه َو قَانِ ٌ‬
‫ين اَل َي ْعلَ ُمو َن ِإنَّ َما َيتَ َذ َّكر ُْأولُوا اَأْللْبَ ِ‬
‫اب‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ُ‬ ‫ين َي ْعلَ ُمو َن َوالذ َ‬
‫الذ َ‬

‫ض اللَّ ِه‬ ‫سنُوا فِي َه ِذ ِه ُّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬


‫سنَةٌ َو َْأر ُ‬
‫الد ْنيَا َح َ‬ ‫َأح َ‬
‫ين ْ‬‫آمنُوا َّات ُقوا َربَّ ُك ْم للَّذ َ‬
‫ين َ‬
‫قُ ْل يَا عبَاد الذ َ‬
‫َأجر ُهم بِغَْي ِر ِحس ٍ‬
‫اب‬ ‫وِ‬
‫اس َعةٌ ِإنَّما ُيوفَّى َّ ِ‬
‫َ‬ ‫الصاب ُرو َن ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫ِّين‬
‫صا لهُ الد َ‬ ‫قُ ْل ِإنِّي ُِأم ْر ُ‬
‫ت َأ ْن َأ ْعبُ َد اللَّهَ ُم ْخلِ ً َّ‬

‫ِِ‬ ‫َو ُِأم ْر ُ‬


‫ت َأِل ْن َأ ُكو َن ََّأو َل ال ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬

‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬


‫ت َربِّي َع َذ َ‬ ‫اف ِإ ْن َع َ‬
‫ص ْي ُ‬ ‫قُ ْل ِإنِّي َأ َخ ُ‬
‫صا لَّهُ ِدينِي‬ ‫ِ‬
‫قُ ِل اللَّهَ َأ ْعبُ ُد ُم ْخل ً‬

‫س ُه ْم َو َْأهلِي ِه ْم َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة‬ ‫ِ‬


‫ين َخس ُروا َأن ُف َ‬
‫اس ِر َّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫فَا ْعبُ ُدوا َما شْئتُم ِّمن ُدونه قُ ْل ِإ َّن الْ َخ َ‬
‫ين الذ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫َأاَل َذلِ َ‬
‫ك ُه َو الْ ُخ ْس َرا ُن ال ُْمب ُ‬

‫ادهُ يا ِعب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫لَ ُهم ِّمن َف ْوقِ ِه ْم ظُلَ ٌل ِّم َن النَّا ِر َو ِمن تَ ْحتِ ِه ْم ظُلَ ٌل َذلِ َ‬
‫اد‬‫ف اللَّهُ بِه عبَ َ َ َ‬
‫ك يُ َخ ِّو ُ‬
‫فَ َّات ُق ِ‬
‫ون‬

‫شر ِعب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اد‬‫وها َوَأنَابُوا ِإلَى اللَّه لَ ُه ُم الْبُ ْش َرى َفبَ ِّ ْ َ‬ ‫اجَتنَبُوا الطَّاغُ َ‬
‫وت َأن َي ْعبُ ُد َ‬ ‫ين ْ‬
‫َوالذ َ‬

‫اه ُم اللَّهُ َو ُْأولَِئ َ‬


‫ك ُه ْم ُْأولُوا‬ ‫الَّ ِذين يستَ ِمعو َن الْ َقو َل َفيتَّبِعو َن َأحسنَهُ ُأولَِئ َ َّ ِ‬
‫ين َه َد ُ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ َ ُ َْ ْ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫اَأْللْبَ ِ‬
‫اب‬

‫َأنت تُ ِنق ُذ َمن فِي النَّا ِر‬ ‫َأفَ َم ْن َح َّق َعلَْي ِه َكلِ َمةُ ال َْع َذ ِ‬
‫اب َأفَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ِّمن َفوقِ َها غُر ٌ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫ف َّم ْبنيَّةٌ تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬
‫ار َو ْع َد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ين َّات َق ْوا َر َّب ُه ْم لَ ُه ْم غَُر ٌ‬
‫لَك ِن الذ َ‬
‫ف اللَّهُ ال ِْم َيع َ‬
‫اد‬ ‫اللَّ ِه اَل يُ ْخلِ ُ‬
‫ج بِ ِه َز ْر ًعا ُّم ْختَلِ ًفا‬
‫ض ثُ َّم يُ ْخ ِر ُ‬‫يع فِي اَأْل ْر ِ‬
‫سلَ َكهُ َينَابِ َ‬ ‫َأنز َل ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء فَ َ‬ ‫َأن اللَّهَ َ‬
‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫ُأِلولِي اَأْللْبَ ِ‬
‫اب‬ ‫ك لَذ ْك َرى ْ‬
‫َألْوانُهُ ثُ َّم ي ِهيج َفَتراهُ مص َف ًّرا ثُ َّم يجعلُهُ حطَاما ِإ َّن فِي ذَلِ َ ِ‬
‫َ َْ ُ ً‬ ‫َ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬

‫وب ُهم ِّمن ِذ ْك ِر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ص ْد َرهُ لِإْل ْساَل ِم َف ُه َو َعلَى نُو ٍر ِّمن َّربِّه َف َويْ ٌل لِّ ْل َقاسيَة ُقلُ ُ‬
‫ح اللَّهُ َ‬
‫َأفَ َمن َش َر َ‬
‫ضاَل ٍل ُمبِي ٍن‬‫ك فِي َ‬ ‫اللَّ ِه ُْأولَِئ َ‬
‫ش ِع ُّر ِم ْنهُ جلُ ُ َّ ِ‬ ‫شابِ ًها َّمثَانِ َي َت ْق َ‬‫يث كِتَابًا ُّمتَ َ‬
‫َأحسن الْح ِد ِ‬
‫ش ْو َن َر َّب ُه ْم ثُ َّم‬
‫ين يَ ْخ َ‬
‫ود الذ َ‬ ‫ُ‬ ‫اللَّهُ َن َّز َل ْ َ َ َ‬
‫ضلِ ْل‬ ‫شاء َو َمن يُ ْ‬ ‫ك ُه َدى اللَّ ِه َي ْه ِدي بِ ِه َم ْن يَ َ‬ ‫وب ُه ْم ِإلَى ِذ ْك ِر اللَّ ِه ذَلِ َ‬
‫ود ُه ْم َو ُقلُ ُ‬
‫ين ُجلُ ُ‬ ‫ِ‬
‫تَل ُ‬
‫اللَّهُ فَما لَهُ ِمن َه ٍ‬
‫اد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫ين ذُوقُوا َما ُكنتُ ْم تَ ْك ِسبُو َن‬ ‫اب يوم ال ِْقيام ِة وقِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫يل للظَّالم َ‬ ‫ِ‬ ‫َأفَ َمن َيتَّقي ب َو ْج ِهه ُس َ‬
‫وء ال َْع َذ َ ْ َ َ َ َ َ‬

‫اب ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ث اَل يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫اه ْم ال َْع َذ ُ‬
‫َك َّذب الَّ ِذ ِ ِ‬
‫ين من َق ْبل ِه ْم فََأتَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫اب اآْل ِخ َر ِة َأ ْكَب ُر لَ ْو َكانُوا َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َولَ َع َذ ُ‬
‫ْخ ْز ِ‬
‫ي في ال َ‬
‫ِ‬
‫فََأذَا َق ُه ُم اللَّهُ ال َ‬

‫آن ِمن ُك ِّل َمثَ ٍل لَّ َعلَّ ُه ْم َيتَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫ض َر ْبنَا لِلن ِ‬
‫َّاس فِي َه َذا الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫َولََق ْد َ‬
‫قُرآنًا َع َربِيًّا غَْي َر ِذي ِع َو ٍج لَّ َعلَّ ُه ْم َيَّت ُقو َن‬

‫شاكِسو َن ورجاًل سلَما لِّرج ٍل َهل يستَ ِوي ِ‬ ‫ِِ‬


‫ان َمثَاًل‬‫ب اللَّهُ َمثَاًل َّر ُجاًل فيه ُش َر َكاء ُمتَ َ ُ َ َ ُ َ ً َ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫ض َر َ‬
‫َ‬
‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه بَ ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل َي ْعلَ ُمو َن‬
‫ال َ‬

‫ت َوِإَّن ُهم َّميِّتُو َن‬ ‫ِإنَّ َ‬


‫ك َميِّ ٌ‬

‫ثُ َّم ِإنَّ ُكم يوم ال ِْقيام ِة ِعن َد ربِّ ُكم تَ ْختَ ِ‬
‫ص ُمو َن‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َْ َ َ َ‬

‫الص ْد ِق ِإ ْذ جاءهُ َألَي ِ‬


‫ب بِ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّم َم ْث ًوى‬
‫س في َج َهن َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ب َعلَى اللَّه َو َك َّذ َ‬
‫فَ َم ْن َأظْلَ ُم م َّمن َك َذ َ‬
‫ِ‬
‫لِّ ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫ص َّد َق بِ ِه ُْأولَِئ َ‬
‫ك ُه ُم ال ُْمَّت ُقو َن‬ ‫والَّ ِذي جاء بِ ِّ ِ‬
‫الص ْدق َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫شاءو َن ِعن َد َربِّ ِه ْم ذَلِ َ‬


‫ك َج َزاء ال ُْم ْحسن َ‬ ‫لَ ُهم َّما يَ َ‬
‫س ِن الَّ ِذي َكانُوا َي ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأح َ‬ ‫َأس َوَأ الَّذي َع ِملُوا َويَ ْج ِز َي ُه ْم ْ‬
‫َأج َر ُهم بِ ْ‬ ‫ليُ َك ِّف َر اللَّهُ َع ْن ُه ْم ْ‬

‫ضلِ ِل اللَّهُ فَما لَهُ ِمن ه ٍ‬


‫اد‬ ‫ين ِمن ُدونِِه َو َمن يُ ْ‬ ‫َألَيس اللَّه بِ َك ٍ‬
‫اف َعب َدهُ وي َخ ِّوفُونَ َ ِ َّ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ك بالذ َ‬ ‫ْ َُ‬ ‫ْ َ ُ‬

‫س اللَّهُ بِ َع ِزي ٍز ِذي انتِ َق ٍام‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َّ‬


‫َو َمن َي ْهد اللهُ فَ َما لَهُ من ُّمض ٍّل َألَْي َ‬

‫ض لَي ُقولُ َّن اللَّهُ قُل َأ َفر َْأيتُم َّما تَ ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَِئن َسَألَْت ُهم َّم ْن َخلَ َق َّ‬
‫ون‬ ‫ْ َ‬ ‫الس َم َاوات َواَأْل ْر َ َ‬
‫ات‬ ‫ض ِّر ِه َْأو ََأر َ‬
‫ادنِي بَِر ْح َم ٍة َه ْل ُه َّن ُم ْم ِس َك ُ‬ ‫ات ُ‬ ‫اش َف ُ‬ ‫ض ٍّر هل ه َّن َك ِ‬
‫ادنِ َي اللَّهُ بِ ُ َ ْ ُ‬ ‫اللَّ ِه ِإ ْن ََأر َ‬
‫َر ْح َمتِ ِه قُ ْل َح ْسبِ َي اللَّهُ َعلَْي ِه َيَت َو َّك ُل ال ُْمَت َو ِّكلُو َن‬

‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬


‫س ْو َ‬‫ف‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫قُل يا َقوِم ا ْعملُوا علَى م َكانَتِ ُكم ِإنِّي ع ِ‬
‫ام‬
‫َ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ْ َ َ َ‬

‫يم‬ ‫من يْأتِ ِيه َع َذاب ي ْخ ِز ِيه وي ِح ُّل َعلَي ِه َع َذ ِ‬


‫اب ُّمق ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫َ َ‬

‫ض ُّل َعلَْي َها‬ ‫َ َ‬ ‫ْح ِّق فَ َم ِن ْاهتَ َدى فَلَِن ْف ِس ِه َو َمن َ‬


‫ض َّل فَِإ نَّما ي ِ‬ ‫اب لِلن ِ‬
‫َّاس بِال َ‬
‫ِإنَّا َأنزلْنَا َعلَي َ ِ‬
‫ك الْكتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َأنت َعلَْي ِهم بَِوكِ ٍ‬
‫يل‬ ‫َو َما َ‬
‫ضى َعلَْي َها‬ ‫ك الَّتِي قَ َ‬ ‫ت فِي َمنَ ِام َها َفيُ ْم ِس ُ‬
‫ين َم ْوتِ َها َوالَّتِي لَ ْم تَ ُم ْ‬ ‫اللَّه يتوفَّى اَأْلن ُف ِ‬
‫سح َ‬‫َ‬ ‫ُ ََ َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم َيَت َف َّك ُرو َن‬
‫ك آَل ي ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫س ًّمى ِإ َّن في ذَل َ َ‬
‫الْمو َ ِ‬
‫ت َو ُي ْرس ُل اُأْل ْخ َرى ِإلَى َ‬
‫َأج ٍل ُم َ‬ ‫َْ‬

‫َِأم اتَّ َخ ُذوا ِمن ُد ِ‬


‫ون اللَّ ِه ُش َف َعاء قُ ْل ََأولَ ْو َكانُوا اَل يَ ْملِ ُكو َن َش ْيًئا َواَل َي ْع ِقلُو َن‬

‫ض ثُ َّم ِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫اعةُ َج ِم ًيعا لَّهُ ُمل ُ‬
‫ْك َّ َ َ‬ ‫قُل لِّلَّ ِه َّ‬
‫الش َف َ‬

‫ين ِمن‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ين اَل ُيْؤ منُو َن باآْل خ َرة َوِإذَا ذُك َر الذ َ‬
‫َّ ِ‬
‫وب الذ َ‬ ‫َوِإذَا ذُكِ َر اللَّهُ َو ْح َدهُ ا ْش َمَأز ْ‬
‫َّت ُقلُ ُ‬
‫ُدونِِه ِإ َذا ُه ْم يَ ْستَْب ِش ُرو َن‬

‫َأنت تَح ُكم بين ِعب ِ‬


‫اد َك فِي‬ ‫الشه َ ِ‬ ‫ض َعالِ َم الْغَْي ِ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُ ِل اللَّه َّم فَ ِ‬
‫ادة َ ْ ُ َ ْ َ َ‬ ‫ب َو َّ َ‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫اط َر َّ‬ ‫ُ‬
‫َما َكانُوا فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬

‫ض ج ِميعا و ِم ْثلَه معه اَل ْفت َدوا بِ ِه ِمن س ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولَو َّ ِ ِ‬


‫وء ال َْع َذ ِ‬
‫اب َي ْو َم‬ ‫ُ‬ ‫ين ظَلَ ُموا َما في اَأْل ْر ِ َ ً َ ُ َ َ ُ َ ْ‬ ‫َأن للَّذ َ‬ ‫َْ‬
‫ال ِْقيَ َام ِة َوبَ َدا لَ ُهم ِّم َن اللَّ ِه َما لَ ْم يَ ُكونُوا يَ ْحتَ ِسبُو َن‬

‫سبُوا َو َحا َق بِ ِهم َّما َكانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُئون‬


‫ات َما َك َ‬
‫َوبَ َدا لَ ُه ْم َسيَِّئ ُ‬
‫ال ِإنَّ َما ُأوتِيتُهُ َعلَى ِعل ٍْم بَ ْل ِه َي‬
‫ض ٌّر َد َعانَا ثُ َّم ِإ َذا َخ َّولْنَاهُ نِ ْع َمةً ِّمنَّا قَ َ‬
‫نسا َن ُ‬ ‫س اِإْل َ‬ ‫فَِإ َذا َم َّ‬
‫فِ ْتنَةٌ َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم اَل َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم فَ َما َأ ْغنَى َع ْن ُهم َّما َكانُوا يَ ْك ِسبُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫قَ ْد قَالَ َها الذ َ‬

‫سبُوا َو َما‬ ‫ات ما َكسبوا والَّ ِذين ظَلَموا ِمن َهُؤ اَل ء سي ِ‬
‫ات َما َك َ‬
‫ص ُيب ُه ْم َسيَِّئ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َأص َاب ُه ْم َسيَِّئ ُ َ َ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ُهم ب ُم ْعج ِز َ‬
‫ين‬

‫ات لَِّق ْوٍم ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ْز َق لِ َمن يَ َ‬
‫شاء َو َي ْقد ُر ِإ َّن في ذَل َ َ‬ ‫ط ِّ‬‫سُ‬ ‫ََأولَ ْم َي ْعلَ ُموا َّ َّ‬
‫َأن اللهَ َي ْب ُ‬

‫وب‬ ‫َأس َرفُوا َعلَى َأن ُف ِس ِه ْم اَل َت ْقنَطُوا ِمن َّر ْح َم ِة اللَّ ِه ِإ َّن اللَّهَ َي ْغ ِف ُر ُّ‬
‫الذنُ َ‬ ‫ين ْ‬
‫اد َّ ِ‬
‫ي الذ َ‬
‫ِ ِ‬
‫قُ ْل يَا عبَ َ‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ور َّ ُ‬
‫ح‬ ‫َجم ًيعا ِإنَّهُ ُه َو الْغَ ُف ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَأنِيبوا ِإلَى ربِّ ُكم و ِ‬


‫نص ُرو َن‬ ‫َأسل ُموا لَهُ من َق ْب ِل َأن يَْأتيَ ُك ُم ال َْع َذ ُ‬
‫اب ثُ َّم اَل تُ َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ ُ‬

‫ِ‬ ‫َواتَّبِعُوا ْ‬
‫اب َب ْغتَةً َوَأنتُ ْم اَل‬ ‫س َن َما ُأن ِز َل ِإلَْي ُكم ِّمن َّربِّ ُكم ِّمن َق ْب ِل َأن يَْأتيَ ُك ُم َ‬
‫الع َذ ُ‬ ‫َأح َ‬
‫تَ ْشعُ ُرو َن‬
‫نت لَ ِمن َّ ِ‬ ‫طت فِي ج ِ ِ‬
‫الساخ ِر َ‬
‫ين‬ ‫نب اللَّه َوِإن ُك ُ َ‬ ‫َ‬ ‫س يَا َح ْس َرتَى علَى َما َف َّر ُ‬
‫ول َن ْف ٌ‬
‫َأن َت ُق َ‬

‫ِ‬ ‫َأن اللَّه ه َدانِي لَ ُك ُ ِ‬


‫ين‬
‫نت م َن ال ُْمتَّق َ‬ ‫ول لَ ْو َّ َ َ‬
‫َْأو َت ُق َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ول ِحين َترى الْع َذاب لَو َّ ِ‬


‫َأن لي َك َّر ًة فََأ ُكو َن م َن ال ُْم ْحسن َ‬ ‫َْأو َت ُق َ َ َ َ َ ْ‬

‫ِ‬ ‫ت و ُك َ ِ‬ ‫ك آيَاتِي فَ َك َّذبْ َ‬


‫نت م َن الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ت بِ َها َو ْ‬
‫استَ ْكَب ْر َ َ‬ ‫َبلَى قَ ْد َجاءتْ َ‬

‫َّم َم ْث ًوى‬ ‫ويوم ال ِْقيام ِة َترى الَّ ِذين َك َذبواْ َعلَى اللَّ ِه وجوههم ُّمسو َّدةٌ َألَي ِ‬
‫س في َج َهن َ‬
‫ُ ُ ُُ َْ ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َْ َ َ َ َ‬
‫لِّل ُْمتَ َكبِّ ِر َ‬
‫ين‬

‫السوءُ َواَل ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬ ‫ين َّات َقوا بِ َم َف َازتِ ِه ْم اَل يَ َم ُّ‬
‫س ُه ُم ُّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َو ُينَ ِّجي اللَّهُ الذ َ‬

‫يل‬‫اللَّهُ َخالِ ُق ُك ِّل َشي ٍء وهو َعلَى ُك ِّل َشي ٍء وكِ‬


‫ْ َ ٌ‬ ‫ْ َ َُ‬
‫ك هم الْ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫ِ ِ َّ ِ ِئ‬
‫ين َك َف ُروا بآيَات الله ُْأولَ َ ُ ُ‬
‫ات واَأْلر ِ َّ ِ‬
‫ض َوالذ َ‬
‫ِ‬ ‫لَهُ َم َقالِي ُد َّ‬
‫الس َم َاو َ ْ‬

‫قُل َأ َفغَير اللَّ ِه تَْأمرونِّي َأ ْعب ُد َُّأيها الْج ِ‬


‫اهلُو َن‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ َْ‬

‫ك َولَتَ ُكونَ َّن ِم َن‬ ‫ين ِم ْن َق ْبلِ َ‬


‫ك لَِئ ْن َأ ْش َر ْك َ‬
‫ت لَيَ ْحبَطَ َّن َع َملُ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك َوِإلَى الذ َ‬
‫ولََق ْد ِ‬
‫ُأوح َي ِإلَْي َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬

‫ب ِل اللَّهَ فَا ْعب ْد و ُكن ِّمن َّ ِ‬


‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬

‫ضتُهُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َو َّ‬


‫ض َج ِم ًيعا َق ْب َ‬ ‫ِ‬
‫ات َمطْ ِويَّ ٌ‬
‫ات‬ ‫ماو ُ‬
‫الس َ‬ ‫َو َما قَ َد ُروا اللَّهَ َح َّق قَ ْد ِره َو ْ‬
‫اَأْلر ُ‬
‫بِيَ ِمينِ ِه ُس ْب َحانَهُ َوَت َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬

‫ض ِإاَّل َمن َشاء اللَّهُ ثُ َّم نُِف َخ فِ ِيه‬


‫ات َو َمن فِي اَأْل ْر ِ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصو ِر فَ ِ‬
‫صع َق َمن في َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َونُِف َخ فِي ُّ‬
‫ِ‬
‫ُأ ْخ َرى فَِإ َذا ُهم قيَ ٌ‬
‫ام يَنظُُرو َن‬

‫الش َه َداء وقُ ِ‬ ‫اب و ِج ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اَأْلر ُ ِ‬ ‫ِ‬


‫ض َي َب ْيَن ُهم‬ ‫َ‬ ‫ين َو ُّ‬ ‫ض بنُو ِر َر ِّب َها َو ُوض َع الْكتَ ُ َ َ‬
‫يء بالنَّبيِّ َ‬ ‫َوَأ ْش َرقَت ْ‬
‫بِال َ‬
‫ْح ِّق َو ُه ْم اَل يُظْلَ ُمو َن‬
‫س َّما َع ِملَ ْ‬
‫ت َو ُه َو َأ ْعلَ ُم بِ َما َي ْف َعلُو َن‬ ‫َو ُو ِّفيَ ْ‬
‫ت ُك ُّل َن ْف ٍ‬

‫وها فُتِ َح ْ‬ ‫و ِس َ َّ ِ‬
‫ال لَ ُه ْم َخ َز َن ُت َها‬
‫ت َْأب َو ُاب َها َوقَ َ‬ ‫َّم ُز َم ًرا َحتَّى ِإذَا َجاُؤ َ‬ ‫ِإ‬
‫ين َك َف ُروا لَى َج َهن َ‬ ‫يق الذ َ‬ ‫َ‬
‫نذ ُرونَ ُك ْم لَِقاء َي ْو ِم ُك ْم َه َذا قَالُوا َبلَى‬ ‫ات ربِّ ُكم وي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َألَ ْم يَْأت ُك ْم ُر ُس ٌل ِّمن ُك ْم َي ْتلُو َن َعلَْي ُك ْم آيَ َ ْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫اب َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ت َكلِ َمةُ ال َْع َذ ِ‬
‫َولَ ِك ْن َح َّق ْ‬

‫اب َج َهنَّم َخالِ ِد ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫س َم ْث َوى ال ُْمتَ َكبِّ ِر َ‬
‫ين‬ ‫ين ف َيها فَبْئ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يل ا ْد ُخلُوا َْأب َو َ‬
‫ق َ‬

‫وها َوفُتِ َح ْ‬ ‫يق الَّ ِذين َّات َقوا ر َّبهم ِإلَى ال ِ‬ ‫ِ‬
‫ال لَ ُه ْم‬
‫ت َْأب َو ُاب َها َوقَ َ‬ ‫ْجنَّة ُز َم ًرا َحتَّى ِإذَا َجاُؤ َ‬
‫َ‬ ‫َوس َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫وها َخالد َ‬ ‫َخ َز َن ُت َها َساَل ٌم َعلَْي ُك ْم ط ْبتُ ْم فَا ْد ُخلُ َ‬

‫شاء فَنِ ْع َم‬ ‫ْجن َِّة َح ْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬


‫ث نَ َ‬ ‫ض َنتََب َّوُأ م َن ال َ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫ْح ْم ُد للَّه الَّذي َ‬
‫ص َد َقنَا َو ْع َدهُ َو َْأو َر َثنَا ْ‬ ‫َوقَالُوا ال َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َأج ُر ال َْعامل َ‬
‫ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبِّ ُحو َن بِ َح ْمد َربِّ ِه ْم َوقُض َي َب ْيَن ُهم بِال َ‬
‫ْح ِّق‬ ‫ين ِم ْن َح ْو ِل ال َْع ْر ِ‬
‫ش يُ َ‬
‫ِئ‬
‫َوَت َرى ال َْماَل َكةَ َحافِّ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه َر ِّ‬
‫يل ال َ‬
‫ِ‬
‫َوق َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫حم‬

‫اب ِم َن اللَّ ِه ال َْع ِزي ِز ال َْعلِ ِيم‬ ‫تَن ِزيل ال ِ‬


‫ْكتَ ِ‬
‫ُ‬

‫اب ِذي الطَّو ِل اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُهو ِإلَْي ِه الْم ِ‬


‫ص ُير‬ ‫ب َش ِد ِ‬
‫يد ال ِْع َق ِ‬ ‫نب َوقَابِ ِل الت َّْو ِ‬ ‫غَافِ ِر َّ‬
‫الذ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ين َك َف ُروا فَاَل َيغْ ُر ْر َك َت َقلُُّب ُه ْم فِي الْبِاَل ِد‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫َما يُ َجاد ُل في آيَات اللَّه ِإاَّل الذ َ‬

‫ِ‬ ‫اب ِمن َب ْع ِد ِه ْم َو َه َّم ْ‬


‫ت ُك ُّل َُّأم ٍة بَِر ُسول ِه ْم لِيَْأ ُخ ُذوهُ‬ ‫اَأْلح َز ُ‬
‫وح َو ْ‬ ‫َك َّذبَ ْ‬
‫ت َق ْبلَ ُه ْم َق ْو ُم نُ ٍ‬
‫ف َكا َن ِع َق ِ‬
‫اب‬ ‫ْح َّق فََأ َخ ْذ ُت ُه ْم فَ َك ْي َ‬ ‫اط ِل لِي ْد ِح ُ ِ‬
‫ضوا بِه ال َ‬ ‫ُ‬
‫ادلُوا بِالْب ِ‬
‫َ‬ ‫َو َج َ‬

‫اب النَّا ِر‬ ‫ين َك َف ُروا ََّأن ُه ْم ْ‬


‫َأص َح ُ‬
‫َّ ِ‬
‫ك َعلَى الذ َ‬ ‫ت َكلِ َم ُ‬
‫ت َربِّ َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ك َح َّق ْ‬

‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫سبِّ ُحو َن ب َح ْمد َربِّ ِه ْم َو ُيْؤ منُو َن به َويَ ْسَت ْغف ُرو َن للَّذ َ‬
‫ين‬ ‫ين يَ ْح ِملُو َن ال َْع ْر َ‬
‫ش َو َم ْن َح ْولَهُ يُ َ‬ ‫الذ َ‬
‫ك َوقِ ِه ْم‬
‫ين تَابُوا َو َّاتَبعُوا َسبِيلَ َ‬ ‫ذ‬‫ت ُك َّل َشي ٍء َّرحمةً و ِعلْما فَا ْغ ِفر لِلَّ ِ‬ ‫آمنُوا َر َّبنَا َو ِس ْع َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ َ ً‬ ‫َ‬
‫ْج ِح ِيم‬
‫اب ال َ‬ ‫َع َذ َ‬
‫دت ُهم ومن صلَح ِمن آباِئ ِهم وَأ ْزو ِ‬
‫اج ِه ْم َوذُ ِّريَّاتِ ِه ْم‬ ‫ِ ٍ َِّ‬ ‫ِ‬
‫َر َّبنَا َوَأ ْدخل ُْه ْم َجنَّات َع ْدن التي َو َع َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫يم‬ ‫َأنت الْع ِزيز ال ِ‬ ‫ِإنَّ َ‬
‫ْحك ُ‬
‫ك َ َ ُ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ات َي ْو َمِئ ٍذ َف َق ْد َر ِح ْمتَهُ َوذَلِ َ‬


‫ك ُه َو الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬
‫السيَِّئ ِ‬ ‫َوقِ ِه ُم َّ‬
‫السيَِّئ ِ‬
‫ات َو َمن تَ ِق َّ‬

‫ت اللَّ ِه َأ ْكبر ِمن َّم ْقتِ ُكم َأن ُفس ُكم ِإ ْذ تُ ْد َعو َن ِإلَى اِإْل يم ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َُ‬ ‫اد ْو َن لَ َم ْق ُ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا ُينَ َ‬
‫َفتَ ْك ُف ُرو َن‬

‫وج ِّمن َسبِ ٍ‬


‫يل‬ ‫َأحَي ْيَتنَا ا ْثنََت ْي ِن فَا ْعَت َر ْفنَا بِ ُذنُوبِنَا َف َه ْل ِإلَى ُخ ُر ٍ‬
‫قَالُوا َر َّبنَا ََأمتَّنَا ا ْثنََت ْي ِن َو ْ‬

‫ْح ْك ُم لِلَّ ِه ال َْعلِ ِّي الْ َكبِي ِر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ذَل ُكم بَِأنَّهُ ِإذَا ُدع َي اللَّهُ َو ْح َدهُ َك َف ْرتُ ْم َوِإن يُ ْش َر ْك بِه تُْؤ منُوا فَال ُ‬

‫ِ‬ ‫ُه َو الَّ ِذي يُ ِري ُك ْم آيَاتِِه َو ُيَن ِّز ُل لَ ُكم ِّم َن َّ‬
‫الس َماء ِر ْزقًا َو َما َيتَ َذ َّك ُر ِإاَّل َمن يُن ُ‬
‫يب‬

‫ِّين َولَ ْو َك ِر َه الْ َكافِ ُرو َن‬ ‫ِِ‬


‫فَا ْدعُوا اللَّهَ ُم ْخلص َ‬
‫ين لَهُ الد َ‬
‫الروح ِمن َأم ِر ِه َعلَى من ي َ ِ ِ ِ‬
‫اد ِه لِي ِ‬ ‫ات ذُو الْعر ِ ِ‬
‫الدرج ِ‬ ‫ِ‬
‫نذ َر َي ْو َم‬‫شاء م ْن عبَ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ش ُيلْقي ُّ َ ْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫يع َّ َ َ‬
‫َرف ُ‬
‫التَّاَل ِق‬

‫ْك الْيوم لِلَّ ِه الْو ِ‬


‫اح ِد الْ َق َّها ِر‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫َي ْو َم ُهم بَا ِر ُزو َن اَل يَ ْخ َفى َعلَى اللَّه م ْن ُه ْم َش ْيءٌ لِّ َم ِن ال ُْمل ُ َ ْ َ‬

‫ْحس ِ‬
‫اب‬ ‫ت اَل ظُلْم الْيوم ِإ َّن اللَّهَ س ِر ِ‬ ‫الَْي ْو َم تُ ْج َزى ُك ُّل َن ْف ٍ ِ‬
‫يع ال َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫سبَ ْ‬
‫س ب َما َك َ‬

‫ين ِم ْن َح ِم ٍيم َواَل‬ ‫ِ ِِ‬


‫ين َما للظَّالم َ‬
‫ِِ‬ ‫َأنذر ُهم يوم اآْل ِزفَ ِة ِإ ِذ الْ ُقلُوب لَ َدى ال ِ‬
‫ْحنَاج ِر َكاظم َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو ْ ْ َ ْ َ‬
‫ِ‬

‫َش ِفي ٍع يُطَاعُ‬

‫ور‬ ‫َي ْعلَ ُم َخاِئنَةَ اَأْل ْعيُ ِن َو َما تُ ْخ ِفي ُّ‬


‫الص ُد ُ‬

‫يع‬ ‫شي ٍء ِإ َّن اللَّهَ ُهو َّ ِ‬ ‫ضو َن بِ‬ ‫ضي بِالْح ِّق والَّ ِذين ي ْد ُعو َن ِمن ُدونِِ‬
‫واللَّهُ ي ْق ِ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫اَل‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الْب ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ‬

‫ين َكانُوا ِمن َق ْبلِ ِه ْم َكانُوا ُه ْم‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫ف َكا َن َعاقبَةُ الذ َ‬ ‫ض َفيَنظُُروا َك ْي َ‬‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََأو لَ ْم يَس ُيروا في ْ‬
‫ض فََأ َخ َذ ُهم اللَّهُ بِ ُذنُوبِ ِهم وما َكا َن لَ ُهم ِّمن اللَّ ِه ِمن و ٍ‬
‫اق‬ ‫ِ‬ ‫اَأْلر‬ ‫ي‬ ‫َأ َش َّد ِم ْنهم ُق َّوةً وآثَارا فِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ً‬ ‫ُْ‬
‫ي َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫ْ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُهم َكانَت تَّْأتِي ِهم رسلُ ُهم بِالْبِّينَ ِ‬
‫ات فَ َك َف ُروا فََأ َخ َذ ُه ُم اللَّهُ ِإنَّهُ قَ ِو ٌّ‬

‫ولََق ْد َأرسلْنَا موسى بِآياتِنَا وس ْلطَ ٍ‬


‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫َْ ُ َ َ َُ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإلَى ف ْر َع ْو َن َو َه َاما َن َوقَ ُ‬
‫ارو َن َف َقالُوا َساح ٌر َك َّذ ٌ‬
‫اب‬

‫اءه ْم َو َما‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َفلَ َّما جاءهم بِال ِ ِ ِ‬


‫س ُ‬ ‫استَ ْحيُوا ن َ‬
‫آمنُوا َم َعهُ َو ْ‬
‫ين َ‬
‫ْح ِّق م ْن عندنَا قَالُوا ا ْق ُتلُوا َْأبنَاء الذ َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ين ِإاَّل فِي َ‬
‫ضاَل ٍل‬ ‫ِ‬
‫َك ْي ُد الْ َكاف ِر َ‬

‫ِّل ِدينَ ُك ْم َْأو َأن يُظْ ِه َر‬ ‫وسى َولْيَ ْدعُ َربَّهُ ِإنِّي َأ َخ ُ‬ ‫ِ‬ ‫وقَ َ ِ‬
‫اف َأن ُيبَد َ‬ ‫ال ف ْر َع ْو ُن َذ ُروني َأ ْقتُ ْل ُم َ‬ ‫َ‬
‫اد‬
‫سَ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫ض الْ َف َ‬ ‫في ْ‬

‫ْحس ِ‬‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫وسى ِإنِّي عُ ْذ ُ ِ‬


‫اب‬ ‫ت ب َربِّي َو َربِّ ُكم ِّمن ُك ِّل ُمتَ َكبِّ ٍر اَّل ُيْؤ م ُن بَي ْوم ال َ‬ ‫ال ُم َ‬
‫َوقَ َ‬

‫ول َربِّ َي اللَّهُ َوقَ ْد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ال َر ُج ٌل ُّمْؤ م ٌن ِّم ْن آل ف ْر َع ْو َن يَ ْكتُ ُم ِإ َ‬
‫يمانَهُ َأَت ْق ُتلُو َن َر ُجاًل َأن َي ُق َ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ادقًا ي ِ‬‫ك ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ات ِمن َّربِّ ُكم وِإن ي ُ ِ‬ ‫جاء ُكم بِالْبِّينَ ِ‬
‫ض‬
‫ص ْب ُكم َب ْع ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫ك َكاذبًا َف َعلَْيه َكذبُهُ َوِإن يَ ُ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َك َّذ ٌ‬
‫اب‬ ‫الَّ ِذي يَ ِع ُد ُك ْم ِإ َّن اللَّهَ اَل َي ْه ِدي َم ْن ُه َو ُم ْس ِر ٌ‬
‫ال‬ ‫نص ُرنَا ِمن بَ ِ‬
‫ْأس اللَّ ِه ِإ ْن َجاءنَا قَ َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫َأْل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ْك الْيوم ظَ ِ‬
‫اه ِرين فِ‬ ‫ل‬ ‫ْم‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫يا َقوِ‬
‫م‬
‫َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫الر َش ِ‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫اد‬ ‫يل َّ‬‫ف ْر َع ْو ُن َما ُأ ِري ُك ْم اَّل َما ََأرى َو َما َْأهدي ُك ْم اَّل َسب َ‬

‫اف َعلَْي ُكم ِّمثْل َي ْوِم اَأْل ْح َز ِ‬


‫اب‬ ‫آم َن يَا َق ْوِم ِإنِّي َأ َخ ُ‬ ‫وقَ َ ِ‬
‫ال الَّذي َ‬ ‫َ‬
‫َ‬

‫ود والَّ ِذين ِمن بع ِد ِهم وما اللَّهُ ي ِري ُد ظُلْما لِّل ِْعب ِ‬ ‫ب َقوِم نُ ٍ ٍ‬ ‫ِ‬
‫اد‬‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫وح َو َعاد َوثَ ُم َ َ َ َ ْ ْ َ َ‬ ‫مثْ َل َدْأ ِ ْ‬

‫اف َعلَي ُكم يوم التَّنَ ِ‬ ‫ِ‬


‫اد‬ ‫َويَا َق ْوم ِإنِّي َأ َخ ُ ْ ْ َ ْ َ‬

‫ضلِ ِل اللَّهُ فَما لَهُ ِمن ه ٍ‬


‫اد‬ ‫يوم ُتولُّو َن م ْدبِ ِرين ما لَ ُكم ِّمن اللَّ ِه ِمن َع ِ‬
‫اص ٍم َو َمن يُ ْ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ُ َ َ‬

‫ك ِّم َّما َجاء ُكم بِ ِه َحتَّى ِإذَا َهلَ َ‬


‫ك‬ ‫ف ِمن َق ْبل بِالْبِّينَ ِ‬
‫ات فَ َما ِزلْتُ ْم فِي َش ٍّ‬ ‫وس ُ‬
‫ُ َ‬ ‫َولََق ْد َجاء ُك ْم يُ ُ‬
‫كي ِ‬
‫ض ُّل اللَّهُ َم ْن ُه َو ُم ْس ِر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫اب‬
‫ف ُّم ْرتَ ٌ‬ ‫ث اللَّهُ من َب ْعده َر ُسواًل َك َذل َ ُ‬
‫ُقلْتُ ْم لَن َي ْب َع َ‬

‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات اللَّ ِه بِغَْي ِر س ْلطَ ٍ‬


‫ادلُو َن فِي آي ِ‬ ‫الَّ ِذين يج ِ‬
‫آمنُوا‬ ‫اه ْم َك ُب َر َم ْقتًا عن َد اللَّه َوعن َد الذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ان َأتَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫َك َذلِ َ‬
‫ك يَطْبَ ُع اللَّهُ َعلَى ُك ِّل َقل ِ‬
‫ْب ُمتَ َكبِّ ٍر َجبَّا ٍر‬
‫ِ‬ ‫وقَ َ ِ‬
‫ص ْر ًحا لَّ َعلِّي َْأبلُ ُغ اَأْل ْسبَ َ‬
‫اب‬ ‫ال ف ْر َع ْو ُن يَا َه َاما ُن ابْ ِن لي َ‬ ‫َ‬

‫ِِ‬ ‫اذبًا َو َك َذلِ َ‬


‫ات فََأطَّلِع ِإلَى ِإلَ ِه موسى وِإنِّي َأَلظُنُّهُ َك ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ك ُزيِّ َن لف ْر َع ْو َن ُسوءُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫اب َّ َ َ‬ ‫َأسبَ َ‬
‫ْ‬
‫يل َو َما َك ْي ُد فِ ْر َع ْو َن ِإاَّل فِي َتبَ ٍ‬
‫اب‬ ‫السبِ ِ‬
‫ص َّد َع ِن َّ‬ ‫ِِ‬
‫َع َمله َو ُ‬

‫الر َش ِ‬
‫اد‬ ‫يل َّ‬ ‫ال الَّ ِذي آمن يا َقوِم اتَّبِع ِ‬
‫ون َْأه ِد ُكم َسبِ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ْ َ‬ ‫ََ َ ْ ُ‬

‫الد ْنيَا َمتَاعٌ َوِإ َّن اآْل ِخ َرةَ ِه َي َد ُار الْ َق َرا ِر‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يَا َق ْوم ِإنَّ َما َهذه ال َ‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬

‫صالِ ًحا ِّمن ذَ َك ٍر َْأو ُأنثَى َو ُه َو ُمْؤ ِم ٌن‬ ‫ِ‬


‫َم ْن َع ِم َل َسيَِّئةً فَاَل يُ ْج َزى ِإاَّل م ْثلَ َها َو َم ْن َع ِم َل َ‬
‫ْجنَّةَ ُي ْر َزقُو َن فِ َيها بِغَْي ِر ِحس ٍ‬
‫اب‬ ‫ك يَ ْد ُخلُو َن ال َ‬ ‫فَ ُْأولَِئ َ‬
‫َ‬

‫َّج ِاة َوتَ ْدعُونَنِي ِإلَى النَّا ِر‬ ‫ِ ِ‬


‫َويَا َق ْوم َما لي َأ ْدعُو ُك ْم ِإلَى الن َ‬

‫ْم َوَأنَا َأ ْدعُو ُك ْم ِإلَى ال َْع ِزي ِز الْغََّفا ِر‬ ‫تَ ْدعونَنِي َأِل ْك ُفر بِاللَّ ِه وُأ ْش ِر َك بِ ِه ما لَي ِ ِ ِ ِ‬
‫س لي به عل ٌ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الد ْنيَا َواَل فِي اآْل ِخ َر ِة َو َّ‬
‫َأن َم َر َّدنَا ِإلَى اللَّ ِه‬ ‫س لَهُ َد ْع َوةٌ فِي ُّ‬ ‫ِ ِإ ِ‬
‫اَل َج َر َم َأنَّ َما تَ ْدعُونَني لَْيه لَْي َ‬
‫اب النَّا ِر‬ ‫ِ‬ ‫َو َّ‬
‫َأص َح ُ‬ ‫َأن ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين ُه ْم ْ‬

‫صير بِال ِْعب ِ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اد‬‫ض َْأم ِري ِإلَى اللَّه ِإ َّن اللَّهَ بَ ٌ َ‬
‫ول لَ ُك ْم َوُأ َف ِّو ُ‬
‫ستَ ْذ ُك ُرو َن َما َأقُ ُ‬
‫فَ َ‬

‫آل فِ ْر َع ْو َن ُسوءُ ال َْع َذ ِ‬


‫اب‬ ‫ُ َ‬
‫َفوقَاهُ اللَّهُ سيَِّئ ِ‬
‫ات َما َم َكروا و َحا َق بِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫اب‬ ‫اعةُ َأ ْد ِخلُوا َ‬


‫آل فِ ْر َع ْو َن َأ َش َّد ال َْع َذ ِ‬ ‫الس َ‬
‫وم َّ‬ ‫ِ‬
‫ضو َن َعلَْي َها غُ ُد ًّوا َو َعشيًّا َو َي ْو َم َت ُق ُ‬
‫َّار ُي ْع َر ُ‬
‫الن ُ‬

‫استَ ْكَب ُروا ِإنَّا ُكنَّا لَ ُك ْم َتَب ًعا َف َه ْل َأنتُم‬ ‫ول الض ِ ِ‬ ‫وِإ ْذ يتَح ُّ ِ‬
‫ُّع َفاء للَّذ َ‬
‫ين ْ‬ ‫اجو َن في النَّا ِر َفَي ُق ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُّم ْغنُو َن َعنَّا نَ ِ‬
‫صيبًا ِّم َن النَّا ِر‬

‫ال الَّ ِذين استَ ْكبروا ِإنَّا ُكلٌّ فِيها ِإ َّن اللَّهَ قَ ْد ح َكم بين ال ِْعب ِ‬
‫اد‬ ‫قَ َ‬
‫َ َ َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َُ‬

‫ف َعنَّا َي ْو ًما ِّم َن ال َْع َذ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال الَّ ِذ ِ‬


‫اب‬ ‫ين في النَّا ِر ل َخ َزنَة َج َهن َ‬
‫َّم ا ْدعُوا َربَّ ُك ْم يُ َخ ِّف ْ‬ ‫َ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ين ِإاَّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَالُوا َأولَم تَ ُ ِ‬
‫ك تَْأتي ُك ْم ُر ُسلُ ُكم بالَْبِّينَات قَالُوا َبلَى قَالُوا فَا ْدعُوا َو َما ُد َعاء الْ َكاف ِر َ‬ ‫َ ْ‬
‫فِي َ‬
‫ضاَل ٍل‬

‫وم اَأْل ْش َه ُ‬
‫اد‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا َو َي ْو َم َي ُق ُ‬
‫ِ‬
‫آمنُوا في ال َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫ِإنَّا لَنَ ُ‬
‫نص ُر ُر ُسلَنَا َوالذ َ‬

‫ين َم ْع ِذ َر ُت ُه ْم َولَ ُه ُم اللَّ ْعنَةُ َولَ ُه ْم ُسوءُ َّ‬ ‫ِِ‬


‫الدا ِر‬ ‫َي ْو َم اَل يَن َف ُع الظَّالم َ‬

‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ ِئ‬


‫يل الْكتَ َ‬
‫وسى ال ُْه َدى َو َْأو َر ْثنَا بَني ْس َرا َ‬
‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬

‫ُه ًدى َو ِذ ْكرى ُأِلولِي اَأْللْبَ ِ‬


‫اب‬ ‫َ‬

‫ك بِال َْع ِش ِّي َواِإْل بْ َكا ِر‬ ‫اسَتغْ ِف ْر لِ َذنبِ َ‬


‫ك َو َسبِّ ْح بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬ ‫ِ‬
‫اصبِ ْر ِإ َّن َو ْع َد اللَّه َح ٌّق َو ْ‬
‫فَ ْ‬

‫ص ُدو ِر ِه ْم ِإاَّل كِْب ٌر َّما ُهم‬ ‫ِ‬


‫اه ْم ِإن في ُ‬
‫ات اللَّ ِه بِغَْي ِر س ْلطَ ٍ‬
‫ان َأتَ ُ‬ ‫ُ‬
‫ادلُو َن فِي آي ِ‬
‫َ‬
‫ِإ َّن الَّ ِذين يج ِ‬
‫َ َُ‬
‫الس ِميع الْب ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِبالِ ِغ ِيه فَ ِ‬
‫ص ُير‬ ‫استَع ْذ بِاللَّه ِإنَّهُ ُه َو َّ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّاس اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ض َأ ْكَب ُر ِم ْن َخل ِْق الن ِ‬
‫َّاس َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ْق َّ َ َ‬
‫لَ َخل ُ‬

‫ات َواَل ال ُْم ِسيءُ قَلِياًل َّما‬


‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ِ َّ ِ‬
‫َو َما يَ ْستَ ِوي اَأْل ْع َمى َوالْبَص ُير َوالذ َ‬
‫ين َ‬
‫َتتَ َذ َّك ُرو َن‬

‫َّاس اَل ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫ب فِ َيها َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬ ‫الس َ ِ‬
‫اعةَ آَل تيَةٌ اَّل َريْ َ‬ ‫ِإ َّن َّ‬

‫َّم‬ ‫ال ربُّ ُكم ا ْدعُونِي َأستَ ِجب لَ ُكم ِإ َّن الَّ ِذين يستَ ْكبِرو َن َعن ِعب َ ِ‬
‫ادتي َسيَ ْد ُخلُو َن َج َهن َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫َوقَ َ َ ُ‬
‫ِ‬
‫َداخ ِر َ‬
‫ين‬

‫َّهار م ْب ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ص ًرا ِإ َّن اللَّهَ لَ ُذو فَ ْ‬
‫ض ٍل َعلَى الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫اللَّهُ الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم اللَّْي َل لتَ ْس ُكنُوا فيه َوالن َ َ ُ‬
‫َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر الن ِ‬
‫َّاس اَل يَ ْش ُك ُرو َن‬

‫ذَلِ ُك ُم اللَّهُ َربُّ ُك ْم َخالِ ُق ُك ِّل َش ْي ٍء اَّل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو فََأنَّى تُْؤ فَ ُكو َن‬

‫ات اللَّ ِه يَ ْج َح ُدو َن‬


‫ك الَّ ِذين َكانُوا بِآي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك ُيْؤ فَ ُ‬
‫ِ‬
‫ص َو َر ُك ْم َو َر َزقَ ُكم‬
‫س َن ُ‬
‫َأح َ‬ ‫الس َماء بِنَاء َو َ‬
‫ص َّو َر ُك ْم فَ ْ‬ ‫ض َق َر ًارا َو َّ‬ ‫اللَّهُ الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم اَأْل ْر َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬‫ات ذَلِ ُك ُم اللَّهُ َربُّ ُك ْم َفتَبَ َار َك اللَّهُ َر ُّ‬
‫ِّمن الطَّيِّب ِ‬
‫َ َ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ْح ْم ُد لِلَّ ِه َر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫ِّين ال َ‬
‫ين لَهُ الد َ‬
‫ِِ‬
‫ْح ُّي اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو فَا ْدعُوهُ ُم ْخلص َ‬
‫ُه َو ال َ‬

‫ات ِمن َّربِّي َو ُِأم ْر ُ‬


‫ت‬ ‫يت َأ ْن َأ ْعب َد الَّ ِذين تَ ْدعُو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه لَ َّما َجاءنِ َي الَْبِّينَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قُ ْل ِإنِّي نُِه ُ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫ُأس ِل َم لَِر ِّ‬
‫َأ ْن ْ‬
‫اب ثُ َّم ِمن نُّطْ َف ٍة ثُ َّم ِم ْن َعلَ َق ٍة ثُ َّم يُ ْخ ِر ُج ُك ْم ِطفْاًل ثُ َّم لِتَْبلُغُوا‬
‫ُه َو الَّ ِذي َخلَ َق ُكم ِّمن ُتر ٍ‬
‫َ‬
‫س ًّمى َولَ َعلَّ ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأ ُش َّد ُك ْم ثُ َّم لتَ ُكونُوا ُشيُو ًخا َومن ُكم َّمن ُيَت َوفَّى من َق ْب ُل َولتَْبلُغُوا َ‬
‫َأجاًل ُّم َ‬
‫َت ْع ِقلُو َن‬

‫ضى َْأم ًرا فَِإ نَّ َما َي ُق ُ‬


‫ول لَهُ ُكن َفيَ ُكو ُن‬ ‫ُه َو الَّ ِذي يُ ْحيِي َويُ ِم ُ‬
‫يت فَِإ ذَا قَ َ‬

‫ادلُو َن فِي آي ِ ِ‬
‫َألَم َتر ِإلَى الَّ ِذين يج ِ‬
‫ات اللَّه َأنَّى يُ ْ‬
‫ص َرفُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ْ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ف َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ين َك َّذبُوا بالْكتَاب َوب َما َْأر َسلْنَا به ُر ُسلَنَا فَ َ‬
‫س ْو َ‬ ‫الذ َ‬
‫الساَل ِس ُل يُ ْس َحبُو َن‬
‫ِإ ِذ اَأْل ْغاَل ُل فِي َأ ْعنَاقِ ِه ْم َو َّ‬

‫ْح ِم ِيم ثُ َّم فِي النَّا ِر يُ ْس َج ُرو َن‬ ‫ِ‬


‫في ال َ‬

‫يل لَ ُه ْم َأيْ َن َما ُكنتُ ْم تُ ْش ِر ُكو َن‬ ‫ِ‬


‫ثُ َّم ق َ‬

‫ِ‬ ‫ضلُّوا َعنَّا بل لَّم نَ ُكن نَّ ْدعُو ِمن َق ْبل َش ْيًئا َك َذلِ َ ِ‬ ‫ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه قَالُوا َ‬
‫ك يُض ُّل اللَّهُ الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬

‫ْح ِّق َوبِ َما ُكنتُ ْم تَ ْم َر ُحو َن‬ ‫ذَلِ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْف َر ُحو َن فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض بِغَْي ِر ال َ‬

‫اب َج َهنَّم َخالِ ِدين فِ َيها فَبِ‬


‫س َم ْث َوى ال ُْمتَ َكبِّ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫ْئ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا ْد ُخلُوا َْأب َو َ‬

‫ض الَّ ِذي نَ ِع ُد ُه ْم َْأو َنَت َو َّفَين َ‬


‫َّك فَِإ لَْينَا ُي ْر َجعُو َن‬ ‫اصبِ ْر ِإ َّن َو ْع َد اللَّ ِه َح ٌّق فَِإ َّما نُ ِر َين َ‬
‫َّك َب ْع َ‬ ‫فَ ْ‬
‫ك ِم ْنهم َّمن قَصصنا علَي َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َو َما‬‫ص َعلَْي َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ك َوم ْن ُهم َّمن لَّ ْم َن ْق ُ‬ ‫َ َْ َ ْ‬ ‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا ُر ُساًل ِّمن َق ْبل َ ُ‬
‫ك‬‫ْح ِّق َو َخ ِس َر ُهنَالِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َكا َن لِر ُس ٍ‬
‫ول َأ ْن يَْأت َي بِآيَة ِإاَّل بِِإ ْذن اللَّه فَِإ ذَا َجاء َْأم ُر اللَّه قُض َي بِال َ‬ ‫َ‬
‫ال ُْم ْب ِطلُو َن‬

‫ام لَِت ْر َكبُوا ِم ْن َها َو ِم ْن َها تَْأ ُكلُو َن‬ ‫ِ‬


‫اللَّهُ الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم اَأْلْن َع َ‬

‫ولَ ُكم فِ َيها منَافِع ولِتَْبلُغُوا َعلَْي َها حاجةً فِي ص ُدو ِر ُكم و َعلَْي َها و َعلَى الْ ُفل ِ‬
‫ْك تُ ْح َملُو َن‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ْ‬

‫ات اللَّ ِه تُ ِ‬
‫َأي آي ِ‬ ‫ِِ‬
‫نك ُرو َن‬ ‫َويُ ِري ُك ْم آيَاته فَ َّ َ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َكانُوا َأ ْك َث َر ِم ْن ُه ْم‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫ف َكا َن َعاقبَةُ الذ َ‬ ‫ض َفيَنظُُروا َك ْي َ‬‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأ َفلَ ْم يَس ُيروا في ْ‬
‫ض فَ َما َأ ْغنَى َع ْن ُهم َّما َكانُوا يَ ْك ِسبُو َن‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫َوَأ َش َّد ُق َّوةً َوآثَ ًارا في ْ‬

‫ات فَ ِر ُحوا بِ َما ِعن َد ُهم ِّم َن ال ِْعل ِْم َو َحا َق بِ ِهم َّما َكانُوا بِ ِه‬
‫َفلَ َّما جاء ْت ُهم رسلُ ُهم بِالْبِّينَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُُ‬
‫يَ ْسَت ْه ِزُؤ ون‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫آمنَّا باللَّه َو ْح َدهُ َو َك َف ْرنَا ب َما ُكنَّا به ُم ْش ِرك َ‬
‫ين‬ ‫ْأسنَا قَالُوا َ‬
‫َفلَ َّما َر َْأوا بَ َ‬
‫ت فِي ِعب ِ‬
‫اد ِه َو َخ ِس َر‬ ‫َّت اللَّ ِه الَّتِي قَ ْد َخلَ ْ‬
‫َ‬ ‫ْأسنَا ُسن َ‬ ‫ك يَن َفعُ ُه ْم ِإ َ‬
‫يما ُن ُه ْم لَ َّما َر َْأوا بَ َ‬ ‫َفلَ ْم يَ ُ‬
‫ك الْ َكافِ ُرو َن‬ ‫ُهنَالِ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫حم‬

‫الر ِح ِيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬ ‫تَن ِز ٌ‬
‫يل ِّم َن َّ‬

‫ت آيَاتُهُ ُق ْرآنًا َع َربِيًّا لَِّق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن‬


‫صلَ ْ‬
‫اب فُ ِّ‬ ‫ِ‬
‫كتَ ٌ‬

‫ض َأ ْك َث ُر ُه ْم َف ُه ْم اَل يَ ْس َمعُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫بَش ًيرا َونَذ ًيرا فََأ ْع َر َ‬

‫اب‬ ‫وقَالُوا ُقلُوبنا فِي َأكِن ٍَّة ِّم َّما تَ ْدعونَا ِإلَي ِه وفِي آ َذانِنا و ْقر و ِمن بينِنا وبينِ َ ِ‬
‫ك ح َج ٌ‬ ‫َ َ ٌ َ َْ َ َ َْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫فَا ْع َم ْل ِإَّننَا َع ِاملُو َن‬
‫شر ِّم ْثلُ ُكم يوحى ِإلَ َّي َأنَّما ِإلَه ُكم ِإلَهٌ و ِ‬
‫اسَت ْغ ِف ُروهُ‬ ‫ِ‬
‫يموا ِإلَْيه َو ْ‬
‫اح ٌد فَ ِ‬
‫استَق ُ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫قُ ْل ِإنَّ َما َأنَا بَ َ ٌ‬
‫ِ‬
‫َو َويْ ٌل لِّل ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين‬

‫الز َكاةَ َو ُهم بِاآْل ِخ َر ِة ُه ْم َكافِ ُرو َن‬


‫ين اَل ُيْؤ تُو َن َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫الصالِح ِ‬
‫ات لَ ُهم َأجر غَْير ممنُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ون‬ ‫ْ ٌْ ُ َ ْ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬

‫ب‬ ‫ادا ذَلِ َ‬


‫ك َر ُّ‬ ‫ض فِي َي ْو َم ْي ِن َوتَ ْج َعلُو َن لَهُ َأن َد ً‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬
‫قُ ْل َأ نَّ ُك ْم لَتَ ْك ُف ُرو َن بِالَّذي َخلَ َق ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ال َْعالَم َ‬

‫اس َي ِمن َف ْوقِ َها َوبَ َار َك فِ َيها َوقَ َّد َر فِ َيها َأ ْق َواَت َها فِي َْأر َب َع ِة َأيَّ ٍام َس َواء‬
‫وجعل فِيها رو ِ‬
‫َ ََ َ َ ََ‬
‫ين‬ ‫لِّ َّ ِئِ‬
‫لسا ل َ‬

‫ض اِْئتِيَا طَ ْو ًعا َْأو َك ْر ًها قَالَتَا َأَت ْينَا‬


‫َأْلر ِ‬‫ِ‬ ‫الس َماء َو ِه َي ُد َخا ٌن َف َق َ‬
‫ال لَ َها َول ْ‬ ‫اسَت َوى ِإلَى َّ‬
‫ثُ َّم ْ‬
‫ين‬ ‫ِئ ِ‬
‫طَا ع َ‬

‫الد ْنيَا‬ ‫ات فِي َي ْو َم ْي ِن َو َْأو َحى فِي ُك ِّل َس َماء َْأم َر َها َو َز َّينَّا َّ‬
‫الس َماء ُّ‬ ‫اه َّن س ْبع سماو ٍ‬
‫ض ُ َ َ ََ َ‬ ‫َف َق َ‬
‫يح َو ِح ْفظًا ذَلِ َ‬
‫ك َت ْق ِد ُير ال َْع ِزي ِز ال َْعلِ ِيم‬ ‫بِم َ ِ‬
‫صاب َ‬ ‫َ‬
‫ود‬ ‫اع َقةً ِّمثْل ص ِ‬
‫اع َق ِة َع ٍ‬ ‫ضوا َف ُقل َأن َذرتُ ُكم ص ِ‬
‫فَِإ ْن َأ ْع َر ُ‬
‫اد َوثَ ُم َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ ْ َ‬

‫الر ُس ُل ِمن َب ْي ِن َأيْ ِدي ِه ْم َو ِم ْن َخل ِْف ِه ْم َأاَّل َت ْعبُ ُدوا ِإاَّل اللَّهَ قَالُوا لَ ْو َشاء َر ُّبنَا‬ ‫ِإ ْذ َجاء ْت ُه ُم ُّ‬
‫َأَل َنز َل َماَل ِئ َكةً فَِإ نَّا بِ َما ُْأر ِسلْتُ ْم بِ ِه َكافِ ُرو َن‬

‫ْح ِّق َوقَالُوا َم ْن َأ َش ُّد ِمنَّا ُق َّو ًة ََأولَ ْم َي َر ْوا َّ‬


‫َأن اللَّهَ‬ ‫ض بِغَْي ِر ال َ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْكَب ُروا في ْ‬ ‫فَ ََّأما َعا ٌد فَ ْ‬
‫الَّ ِذي َخلَ َق ُه ْم ُه َو َأ َش ُّد ِم ْن ُه ْم ُق َّوةً َو َكانُوا بِآيَاتِنَا يَ ْج َح ُدو َن‬

‫ْحيَ ِاة ُّ‬


‫الد ْنيَا‬ ‫ِ ِ‬
‫اب الْخ ْز ِي في ال َ‬
‫فََأرسلْنَا َعلَي ِهم ِريحا صرصرا فِي َأيَّ ٍام نَّ ِح ٍ ِ‬
‫سات لِّنُذي َق ُه ْم َع َذ َ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ ً َْ ًَ‬ ‫َْ‬
‫ِ ِ‬
‫اب اآْل خ َرة َأ ْخ َزى َو ُه ْم اَل يُ َ‬
‫نص ُرو َن‬ ‫َولَ َع َذ ُ‬

‫اب ال ُْه ِ‬
‫ون بِ َما‬ ‫و ََّأما ثَمود َفه َديناهم فَاستحبُّوا الْعمى علَى الْه َدى فََأ َخ َذ ْتهم ص ِ‬
‫اع َقةُ ال َْع َذ ِ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َْ ُ ْ ْ َ َ‬
‫َكانُوا يَ ْك ِسبُو َن‬

‫آمنُوا َو َكانُوا َيَّت ُقو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َ‬
‫َونَ َّج ْينَا الذ َ‬

‫ش ُر َأ ْع َداء اللَّ ِه ِإلَى النَّا ِر َف ُه ْم يُ َ‬


‫وزعُو َن‬ ‫َو َي ْو َم يُ ْح َ‬
‫ود ُه ْم بِ َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬
‫ار ُه ْم َو ُجلُ ُ‬
‫صُ‬ ‫َحتَّى ِإذَا َما َجاُؤ َ‬
‫وها َش ِه َد َعلَْي ِه ْم َس ْمعُ ُه ْم َوَأبْ َ‬

‫ود ِه ْم لِ َم َش ِهدتُّ ْم َعلَْينَا قَالُوا َأنطََقنَا اللَّهُ الَّ ِذي َأنطَ َق ُك َّل َش ْي ٍء َو ُه َو َخلَ َق ُك ْم‬
‫وقَالُوا لِجلُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََّأو َل َم َّر ٍة َوِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن‬

‫ار ُك ْم َواَل ُجلُو ُد ُك ْم َولَ ِكن ظَنَنتُ ْم‬


‫صُ‬
‫ِ‬
‫َو َما ُكنتُ ْم تَ ْستَت ُرو َن َأ ْن يَ ْش َه َد َعلَْي ُك ْم َس ْمعُ ُك ْم َواَل َأبْ َ‬
‫َأن اللَّهَ اَل َي ْعلَ ُم َكثِ ًيرا ِّم َّما َت ْع َملُو َن‬
‫َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َوذَل ُك ْم ظَنُّ ُك ُم الَّذي ظَنَنتُم بَِربِّ ُك ْم َْأر َدا ُك ْم فَ ْ‬
‫َأصبَ ْحتُم ِّم ْن الْ َخاس ِر َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫فَِإ ن يَ ْ ِ‬


‫َّار َم ْث ًوى ل ُه ْم َوِإن يَ ْسَت ْعتبُوا فَ َما ُهم ِّم َن ال ُْم ْعتَب َ‬
‫ين‬ ‫صب ُروا فَالن ُ‬

‫ضنَا لَ ُه ْم ُق َرنَاء َف َز َّينُوا لَ ُهم َّما َب ْي َن َأيْ ِدي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َو َح َّق َعلَْي ِه ُم الْ َق ْو ُل فِي َُأم ٍم قَ ْد‬
‫َو َقيَّ ْ‬
‫ِ‬ ‫ت ِمن َق ْبلِ ِهم ِّمن ال ِ‬
‫نس ِإَّن ُه ْم َكانُوا َخاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫ْج ِّن َواِإْل ِ‬ ‫َ‬ ‫َخلَ ْ‬

‫آن َوالْغَ ْوا فِ ِيه لَ َعلَّ ُك ْم َت ْغلِبُو َن‬


‫ال الَّ ِذين َك َفروا اَل تَسمعوا لِ َه َذا الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫َُْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َوقَ َ‬
‫َأس َوَأ الَّ ِذي َكانُوا َي ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬
‫ين َك َف ُروا َع َذابًا َشدي ًدا َولَنَ ْج ِز َين ُ‬
‫َّه ْم ْ‬
‫ِ َّ ِ‬
‫َفلَنُذي َق َّن الذ َ‬

‫ك جزاء َأ ْع َداء اللَّ ِه النَّار لَهم فِيها َدار الْ ُخل ِ‬


‫ْد َج َزاء بِ َما َكانُوا بِآيَاتِنَا يَ ْج َح ُدو َن‬ ‫ِ‬
‫ُ ُْ َ ُ‬ ‫ذَل َ َ َ‬

‫ت َأقْ َد ِامنَا‬ ‫ضاَّل نَا ِمن ال ِ‬


‫ْج ِّن َواِإْل ِ‬
‫نس نَ ْج َعل ُْه َما تَ ْح َ‬ ‫َ‬ ‫ين َك َف ُروا َر َّبنَا َأ ِرنَا الَّ َذيْ ِن َأ َ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ين‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَأْلس َفل َ‬
‫ليَ ُكونَا م َن ْ‬

‫اسَت َق ُاموا َتَتَن َّز ُل َعلَْي ِه ُم ال َْماَل ِئ َكةُ َأاَّل تَ َخافُوا َواَل تَ ْح َزنُوا‬ ‫َّ ِ‬
‫ين قَالُوا َر ُّبنَا اللَّهُ ثُ َّم ْ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫وع ُدو َن‬‫ْجن َِّة الَّتِي ُكنتُ ْم تُ َ‬ ‫ِ‬
‫َوَأبْش ُروا بِال َ‬

‫س ُك ْم َولَ ُك ْم فِ َيها‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫نَحن َأولِياُؤ ُكم فِي الْحي ِاة ُّ ِ‬


‫الد ْنيَا َوفي اآْل خ َرة َولَ ُك ْم ف َيها َما تَ ْشتَ ِهي َأن ُف ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ َْ ْ‬
‫َما تَ َّدعُو َن‬

‫ُن ُزاًل ِّم ْن غَ ُفو ٍر َّر ِح ٍيم‬

‫ِِ‬ ‫ومن َأحسن َقواًل ِّم َّمن دعا ِإلَى اللَّ ِه وع ِمل صالِحا وقَ َ ِ ِ‬
‫ال ِإنَّني م َن ال ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫ََ َ َ ً َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ْ ْ َ ُ ْ‬
‫س ُن فَِإ َذا الَّ ِذي َب ْينَ َ‬ ‫ِ‬
‫ك َو َب ْينَهُ َع َد َاوةٌ‬ ‫السيَِّئةُ ا ْدفَ ْع بِالَّتِي ه َي ْ‬
‫َأح َ‬ ‫سنَةُ َواَل َّ‬ ‫َواَل تَ ْستَ ِوي ال َ‬
‫ْح َ‬
‫ِ ِ‬
‫َكَأنَّهُ َول ٌّي َحم ٌ‬
‫يم‬

‫ظ َع ِظ ٍ‬
‫يم‬ ‫اها ِإاَّل ذُو َح ٍّ‬
‫صَب ُروا َو َما ُيلَ َّق َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫اها ِإاَّل الذ َ‬
‫َو َما ُيلَ َّق َ‬

‫ِ‬ ‫استَ ِع ْذ بِاللَّ ِه ِإنَّهُ ُهو َّ ِ‬ ‫َّك ِمن َّ ِ‬


‫يم‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬ ‫الش ْيطَان َن ْزغٌ فَ ْ‬ ‫َوِإ َّما يَ َنزغَن َ َ‬

‫اس ُج ُدوا لِلَّ ِه‬ ‫ِ‬


‫س َواَل ل ْل َق َم ِر َو ْ‬ ‫س َوالْ َق َم ُر اَل تَ ْس ُج ُدوا لِ َّ‬
‫لش ْم ِ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ار‬
‫ُ‬ ‫َّه‬
‫َ‬ ‫الن‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِِه اللَّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الَّ ِذي َخلَ َق ُه َّن ِإن ُكنتُ ْم ِإيَّاهُ َت ْعبُ ُدو َن‬

‫سبِّ ُحو َن لَهُ بِاللَّْي ِل َوالن َ‬


‫َّها ِر َو ُه ْم اَل يَ ْس َُأمو َن‬ ‫ين ِعن َد َربِّ َ‬
‫ك يُ َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫فَِإ ن ْ‬
‫استَ ْكَب ُروا فَالذ َ‬

‫ت ِإ َّن الَّ ِذي‬


‫ت َو َربَ ْ‬ ‫ِ‬
‫ض َخاش َعةً فَِإ ذَا َ‬
‫َأنزلْنَا َعلَْي َها ال َْماء ْاهَت َّز ْ‬ ‫ك َت َرى اَأْل ْر َ‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِِه َأنَّ َ‬
‫اها لَ ُم ْحيِي ال َْم ْوتَى ِإنَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫َأحيَ َ‬
‫ْ‬

‫ْح ُدو َن فِي آياتِنا اَل ي ْخ َفو َن علَينا َأفَمن ي ْل َقى فِي النَّا ِر َخير َأم َّمن يْأتِي ِ‬
‫آمنًا‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين يل ِ‬
‫َ‬ ‫ٌْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َْ َ ُ‬ ‫َُ‬
‫يوم ال ِْقيام ِة ا ْعملُوا ما ِشْئتُم ِإنَّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ين َك َف ُروا بِ ِّ‬ ‫َّ ِ‬
‫اءه ْم َوِإنَّهُ لَكتَ ٌ‬
‫اب َع ِز ٌيز‬ ‫الذ ْك ِر لَ َّما َج ُ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬

‫يم ح ِم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬


‫يد‬ ‫يل ِّم ْن َحك ٍ َ‬
‫اَل يَْأتيه الْبَاط ُل من َب ْي ِن يَ َديْه َواَل م ْن َخلْفه تَن ِز ٌ‬

‫ك لَ ُذو َم ْغ ِفر ٍة َوذُو ِع َق ٍ‬


‫اب َألِ ٍيم‬ ‫لر ُس ِل ِمن َق ْبلِ َ‬
‫ك ِإ َّن َربَّ َ‬ ‫يل لِ ُّ‬‫ِ‬ ‫ال لَ َ ِإاَّل‬
‫َ‬ ‫ك َما قَ ْد ق َ‬ ‫َما ُي َق ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَ ْو َج َعلْنَاهُ ُق ْرآنًا َأ ْع َج ِميًّا لََّقالُوا لَ ْواَل فُ ِّ‬


‫آمنُوا‬
‫ين َ‬ ‫ت آيَاتُهُ َأَأ ْع َجم ٌّي َو َع َربِ ٌّي قُ ْل ُه َو للَّذ َ‬ ‫صلَ ْ‬
‫اد ْو َن ِمن‬ ‫ك ُينَ َ‬‫ين اَل ُيْؤ ِمنُو َن فِي آذَانِ ِه ْم َوق ٌْر َو ُه َو َعلَْي ِه ْم َع ًمى ُْأولَِئ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُه ًدى َوش َفاء َوالذ َ‬
‫ان ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫ٍ‬
‫َّم َك َ‬
‫ت ِمن َّربِّ َ‬
‫ك لَ ُق ِ‬
‫ض َي َب ْيَن ُه ْم‬ ‫ف فِ ِيه َولَ ْواَل َكلِ َمةٌ َسَب َق ْ‬‫اب فَا ْختُلِ َ‬ ‫ِ‬
‫وسى الْكتَ َ‬ ‫َولََق ْد آَت ْينَا ُم َ‬
‫ك ِّم ْنهُ ُم ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫َوِإَّن ُه ْم لَِفي َش ٍّ‬

‫ك بِظَاَّل ٍم لِّلْعبِ ِ‬
‫يد‬ ‫َأساء َف َعلَْي َها َو َما َربُّ َ‬ ‫من َع ِمل ِ ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫صال ًحا فَلَن ْفسه َو َم ْن َ‬
‫َْ َ َ‬

‫ات ِّم ْن َأ ْك َم ِام َها َو َما تَ ْح ِم ُل ِم ْن ُأنثَى َواَل تَ َ‬


‫ض ُع‬ ‫اع ِة وما تَ ْخرج ِمن ثَمر ٍ‬
‫ََ‬ ‫الس َ َ َ ُ ُ‬ ‫ْم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬
‫لَْيه ُي َر ُّد عل ُ‬
‫اك ما ِمنَّا ِمن َش ِه ٍ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫يد‬ ‫ِإاَّل بِعلْمه َو َي ْو َم ُينَادي ِه ْم َأيْ َن ُش َر َكا ي قَالُوا آذَنَّ َ َ‬
‫ض َّل َع ْن ُهم َّما َكانُوا يَ ْدعُو َن ِمن َق ْب ُل َوظَنُّوا َما لَ ُهم ِّمن َّم ِح ٍ‬
‫يص‬ ‫َو َ‬

‫ط‬
‫وس َقنُو ٌ‬
‫الش ُّر َفَيُؤ ٌ‬ ‫نسا ُن ِمن ُد َعاء الْ َخ ْي ِر َوِإن َّم َّ‬
‫سهُ َّ‬ ‫َأم اِإْل َ‬
‫اَل يَ ْس ُ‬

‫اعةَ قَاِئ َمةً َولَِئن‬ ‫س ْتهُ لََي ُقولَ َّن َه َذا لِي َو َما َأظُ ُّن َّ‬
‫الس َ‬ ‫َولَِئ ْن َأ َذقْنَاهُ َر ْح َمةً ِّمنَّا ِمن َب ْع ِد َ‬
‫ض َّراء َم َّ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُّر ِج ْع ُ‬
‫ين َك َف ُروا بِ َما َع ِملُوا َولَنُذي َقن ُ‬
‫َّهم ِّم ْن‬ ‫ْح ْسنَى َفلَُننَبَِّئ َّن الذ َ‬ ‫ت ِإلَى َربِّي ِإ َّن لي عن َدهُ لَل ُ‬
‫اب غَلِ ٍ‬
‫يظ‬ ‫َع َذ ٍ‬

‫الش ُّر فَ ُذو ُد َعاء َع ِر ٍ‬


‫يض‬ ‫ض َونَأى بِ َجانِبِ ِه َوِإذَا َم َّ‬
‫سهُ َّ‬ ‫وِإذَا َأْنعمنَا َعلَى اِإْل نس ِ‬
‫ان َأ ْع َر َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫اق ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫ند اللَّ ِه ثُ َّم َك َفرتُم بِ ِه من َأ َ ِ‬
‫قُل َأرَأيتُم ِإن َكا َن ِمن ِع ِ‬
‫ض ُّل م َّم ْن ُه َو في ش َق َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ ْ‬

‫ْح ُّق َأولَم ي ْك ِ‬


‫ف بَِربِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ك َأنَّهُ‬ ‫َسنُ ِري ِه ْم آيَاتنَا في اآْل فَاق َوفي َأن ُفس ِه ْم َحتَّى َيتََبيَّ َن لَ ُه ْم َأنَّهُ ال َ َ ْ َ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َش ِهي ٌد‬

‫َأاَل ِإَّن ُه ْم فِي ِم ْريٍَة ِّمن لَِّقاء َربِّ ِه ْم َأاَل ِإنَّهُ بِ ُك ِّل َش ْي ٍء ُّم ِحي ٌ‬
‫ط‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫حم‬

‫عسق‬

‫يم‬
‫ْحك ُ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ين ِمن َق ْبلِ َ‬
‫ك اللَّهُ الْع ِزيز ال ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك َوِإلَى الذ َ‬
‫كي ِ‬
‫وحي ِإلَْي َ‬ ‫ِ‬
‫َك َذل َ ُ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات َو َما فِي اَأْل ْر ِ‬


‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َو ُه َو ال َْعل ُّي ال َْعظ ُ‬ ‫لَهُ َما في َّ َ َ‬

‫سبِّ ُحو َن بِ َح ْم ِد َربِّ ِه ْم َويَ ْسَتغْ ِف ُرو َن لِ َمن‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫السماو ُ َّ ِ‬
‫ات َيَت َفط ْر َن من َف ْوق ِه َّن َوال َْماَل َكةُ يُ َ‬ ‫اد َّ َ َ‬ ‫تَ َك ُ‬
‫يم‬ ‫ض َأاَل ِإ َّن اللَّه هو الْغَ ُفور َّ ِ‬
‫فِي اَأْل ْر ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬

‫َأنت َعلَْي ِهم بَِوكِ ٍ‬


‫يل‬ ‫ين اتَّ َخ ُذوا ِمن ُدونِِه َأولِيَاء اللَّهُ َح ِفي ٌ‬
‫ظ َعلَْي ِه ْم َو َما َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ُق ْرآنًا َع َربِيًّا لِّتُنذ َر َُّأم الْ ُق َرى َو َم ْن َح ْولَ َها َوتُنذ َر َي ْو َم ال َ‬
‫ْج ْم ِع اَل‬ ‫ك َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ‬‫َو َك َذلِ َ‬
‫ْجن َِّة َوفَ ِري ٌق فِي َّ‬
‫الس ِعي ِر‬ ‫ِ‬
‫ب فيه فَ ِري ٌق في ال َ‬
‫ري ِ ِ‬
‫َْ َ‬

‫اح َدةً َولَ ِكن يُ ْد ِخ ُل َمن يَ َ‬


‫شاء فِي َر ْح َمتِ ِه َوالظَّالِ ُمو َن َما لَ ُهم‬ ‫ولَو َشاء اللَّه لَجعلَهم َُّأمةً و ِ‬
‫ُ ََ ُ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫ِّمن ولِ ٍّي واَل نَ ِ‬
‫صي ٍر‬ ‫َ َ‬

‫الم ْوتَى َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َِأم اتَّ َخ ُذوا من ُدونه َْأوليَاء فَاللَّهُ ُه َو ال َْول ُّي َو ُه َو يُ ْحيِي َ‬

‫وما ا ْخَتلَ ْفتُم فِ ِيه ِمن َشي ٍء فَح ْكمهُ ِإلَى اللَّ ِه ذَلِ ُكم اللَّهُ ربِّي َعلَْي ِه َتو َّكل ُ ِ ِ‬
‫ْت َوِإلَْيه ُأن ُ‬
‫يب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ ِ‬


‫اجا َوم َن اَأْلْن َع ِام َأ ْز َو ً‬
‫اجا يَ ْذ َرُؤ ُك ْم‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض َج َع َل لَ ُكم ِّم ْن َأن ُفس ُك ْم َأ ْز َو ً‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫اط ُر َّ‬
‫الس ِميع الب ِ‬
‫ص ُير‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِِ‬
‫س َكمثْله َش ْيءٌ َو ُه َو َّ ُ َ‬ ‫فيه لَْي َ‬

‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ْز َق لِ َمن يَ َ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬


‫شاء َو َي ْقد ُر ِإنَّهُ ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫يم‬ ‫ط ِّ‬‫سُ‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬
‫ض َي ْب ُ‬ ‫لَهُ َم َقالي ُد َّ َ َ‬

‫ك وما و َّ ِ ِ ِإ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ع لَ ُكم ِّمن الدِّي ِن ما و َّ ِ‬


‫يم‬
‫ص ْينَا به ْب َراه َ‬ ‫وحا َوالذي َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ َ َ َ‬ ‫صى بِه نُ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َش َر َ‬
‫وه ْم ِإلَْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّين َواَل َتَت َف َّرقُوا فيه َك ُب َر َعلَى ال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ين َما تَ ْدعُ ُ‬ ‫يسى َأ ْن َأق ُ‬
‫يموا الد َ‬ ‫وسى َوع َ‬ ‫َو ُم َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اللَّهُ يَ ْجتَبِي ِإلَْي ِه َمن يَ َ‬
‫شاء َو َي ْهدي ِإلَْيه َمن يُن ُ‬
‫يب‬
‫ك ِإلَى‬ ‫ت ِمن َّربِّ َ‬ ‫ْم َب ْغيًا َب ْيَن ُه ْم َولَ ْواَل َكلِ َمةٌ َسَب َق ْ‬ ‫وما َت َف َّرقُوا ِإاَّل ِمن ب ْع ِد ما ج ُ ِ‬
‫اءه ُم الْعل ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ك ِّم ْنهُ ُم ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫اب ِمن َب ْع ِد ِه ْم لَِفي َش ٍّ‬ ‫ِ‬
‫ين ُأو ِرثُوا الْكتَ َ‬
‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫س ًّمى ل ُقض َي َب ْيَن ُه ْم َوِإ َّن الذ َ‬ ‫َأج ٍل ُّم َ‬
‫َ‬
‫َأنز َل اللَّهُ ِمن كِتَ ٍ‬
‫اب‬ ‫نت بِ َما َ‬ ‫آم ُ‬ ‫اءه ْم َوقُ ْل َ‬ ‫ت َواَل َتتَّبِ ْع َْأه َو ُ‬ ‫استَ ِق ْم َك َما ُِأم ْر َ‬ ‫ك فَا ْدعُ َو ْ‬ ‫فَلِ َذلِ َ‬
‫ت َأِل ْع ِد َل َب ْينَ ُك ُم اللَّهُ َر ُّبنَا َو َربُّ ُك ْم لَنَا َأ ْع َمالُنَا َولَ ُك ْم َأ ْع َمالُ ُك ْم اَل ُح َّجةَ َب ْيَننَا َو َب ْينَ ُك ُم‬‫َو ُِأم ْر ُ‬
‫ص ُير‬ ‫اللَّهُ ي ْجمع ب ْيَننَا وِإلَْي ِه الْم ِ‬
‫َ‬ ‫َ ََُ َ‬
‫ضةٌ ِعن َد َربِّ ِه ْم َو َعلَْي ِه ْم‬‫اح َ‬‫اجو َن فِي اللَّ ِه ِمن بع ِد ما است ِجيب لَه ح َّجتهم د ِ‬
‫َْ َ ُْ َ ُ ُ ُُ ْ َ‬ ‫ين يُ َح ُّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫اب َش ِدي ٌد‬ ‫ب َولَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫ضٌ‬ ‫غَ َ‬

‫ْح ِّق َوال ِْم َيزا َن َو َما يُ ْد ِر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اعةَ قَ ِر ٌ‬
‫يب‬ ‫الس َ‬
‫يك لَ َع َّل َّ‬ ‫اب بِال َ‬ ‫اللَّهُ الَّذي َ‬
‫َأنز َل الْكتَ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬
‫آمنُوا ُم ْشف ُقو َن م ْن َها َو َي ْعلَ ُمو َن ََّأن َها ال َ‬
‫ْح ُّق َأاَل‬ ‫ين َ‬ ‫ين اَل ُيْؤ منُو َن ب َها َوالذ َ‬
‫يَ ْسَت ْعج ُل ب َها الذ َ‬
‫ضاَل ٍل ب ِع ٍ‬ ‫الس َ ِ ِ‬
‫ارو َن فِي َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫يد‬ ‫اعة لَفي َ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين يُ َم ُ‬

‫الع ِز ُيز‬
‫ي َ‬ ‫اد ِه َي ْر ُز ُق َمن يَ َ‬
‫شاء َو ُه َو الْ َق ِو ُّ‬ ‫يف بِ ِعب ِ‬ ‫ِ‬
‫اللَّهُ لَط ٌ َ‬

‫الد ْنيَا نُؤتِِه ِم ْن َها َو َما‬


‫ث ُّ‬‫ث اآْل ِخ َر ِة نَ ِز ْد لَهُ فِي َح ْرثِِه َو َمن َكا َن يُ ِري ُد َح ْر َ‬‫َمن َكا َن يُ ِري ُد َح ْر َ‬
‫ص ٍ‬
‫يب‬ ‫لَهُ فِي اآْل ِخر ِة ِمن نَّ ِ‬
‫َ‬
‫ص ِل لَ ُق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َي‬ ‫َْأم لَ ُه ْم ُش َر َكاء َش َرعُوا لَ ُهم ِّم َن الدِّي ِن َما لَ ْم يَْأ َذن بِه اللَّهُ َولَ ْواَل َكل َمةُ الْ َف ْ‬
‫يم‬ ‫بيَنهم وِإ َّن الظَّالِ ِمين لَهم َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬‫ٌ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َْ ُ ْ َ‬

‫الصالِح ِ‬
‫ات فِي‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َترى الظَّالِ ِمين م ْش ِف ِق ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ين َ‬‫سبُوا َو ُه َو َواق ٌع ب ِه ْم َوالذ َ‬ ‫ين م َّما َك َ‬‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ض ُل ال َكبِ ُير‬ ‫شاُؤ و َن ِعن َد َربِّ ِه ْم َذلِ َ‬
‫ك ُه َو الْ َف ْ‬ ‫ات الْجن ِ‬
‫َّات لَ ُهم َّما يَ َ‬ ‫َ‬
‫ض ِ‬ ‫َر ْو َ‬

‫ِ‬ ‫ادهُ الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك الَّ ِذي ُيبَ ِّ‬ ‫َذلِ َ‬
‫َأج ًرا‬ ‫الصال َحات قُل اَّل ْ‬
‫َأسَألُ ُك ْم َعلَْيه ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ش ُر اللَّهُ عبَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِإاَّل ال َْم َو َّدةَ فِي الْ ُق ْربَى َو َمن َي ْقتَ ِر ْ‬
‫ور‬
‫ور َش ُك ٌ‬‫سنَةً نَّ ِز ْد لَهُ ف َيها ُح ْسنًا ِإ َّن اللَّهَ غَ ُف ٌ‬
‫ف َح َ‬

‫ك ويمح اللَّه الْب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأم ي ُقولُو َن ا ْفترى علَى اللَّ ِه َك ِذبا فَِإ ن ي َ ِأ‬
‫اط َل‬‫ش اللَّهُ يَ ْخت ْم َعلَى َق ْلبِ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ‬ ‫َْ‬
‫الص ُدو ِر‬
‫ات ُّ‬ ‫وي ِح ُّق الْح َّق بِ َكلِماتِِه ِإنَّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬

‫السيَِّئ ِ‬
‫ات َو َي ْعلَ ُم َما َت ْف َعلُو َن‬ ‫وهو الَّ ِذي ي ْقبل التَّوبةَ َعن ِعب ِ‬
‫اد ِه َو َي ْع ُفو َع ِن َّ‬‫َ َ ُ َْ ْ َ‬ ‫َ َُ‬

‫ِ‬ ‫ات وي ِزي ُدهم ِّمن فَ ْ ِ ِ‬ ‫ويست ِجيب الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ‬
‫اب‬
‫ضله َوالْ َكاف ُرو َن لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫الصال َح ِ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َْ ُ‬
‫َش ِدي ٌد‬

‫اد ِه َخبِ ٌير‬‫َ‬ ‫ض َولَ ِكن ُيَن ِّز ُل بَِق َد ٍر َّما يَ َ‬


‫شاء ِإنَّهُ بِ ِعب ِ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط اللَّه ِّ ِ ِ ِ ِ‬
‫الر ْز َق لعبَاده لََبغَ ْوا في ْ‬ ‫سَ ُ‬
‫َولَ ْو بَ َ‬
‫بِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ‬
‫ْح ِمي ُد‬ ‫ِ‬ ‫ث ِمن َب ْع ِد َما َقنَطُوا َويَن ُ‬
‫َو ُه َو الَّ ِذي ُيَن ِّز ُل الْغَْي َ‬
‫ش ُر َر ْح َمتَهُ َو ُه َو ال َْول ُّي ال َ‬

‫ث فِي ِه َما ِمن َدابٍَّة َو ُه َو َعلَى َج ْم ِع ِه ْم ِإذَا يَ َ‬


‫شاء‬ ‫ض َو َما بَ َّ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِِه َخل ُ‬
‫ْق َّ‬
‫قَ ِد ٌير‬

‫ت َأيْ ِدي ُك ْم َو َي ْع ُفو َعن َكثِي ٍر‬


‫سبَ ْ‬ ‫ِ ٍ ِ‬
‫َأصابَ ُكم ِّمن ُّمصيبَة فَب َما َك َ‬
‫َو َما َ‬

‫ون اللَّ ِه ِمن ولِ ٍّي واَل نَ ِ‬


‫صي ٍر‬ ‫ض وما لَ ُكم ِّمن ُد ِ‬ ‫وما َأنتُم بِمع ِج ِز ِ‬
‫َ َ‬ ‫ين في اَأْل ْر ِ َ َ‬
‫ُْ َ‬ ‫ََ‬

‫ْج َوا ِر فِي الْبَ ْح ِر َكاَأْل ْعاَل ِم‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫َوم ْن آيَاته ال َ‬

‫صبَّا ٍر َش ُكو ٍر‬ ‫ٍ‬ ‫ْن َر َواكِ َد َعلَى ظَ ْه ِر ِه ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬
‫ك آَل يَات لِّ ُك ِّل َ‬ ‫يح َفيَظْلَل َ‬ ‫شْأ يُ ْس ِك ِن ِّ‬
‫الر َ‬ ‫ِإن يَ َ‬

‫ف َعن َكثِي ٍر‬


‫سبُوا َو َي ْع ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫َْأو يُوب ْق ُه َّن ب َما َك َ‬
‫ادلُو َن فِي آيَاتِنَا َما لَ ُهم ِّمن َّم ِح ٍ‬
‫يص‬ ‫وي ْعلَم الَّ ِذين يج ِ‬
‫ََ َ َ ُ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫آمنُوا َو َعلَى‬ ‫الد ْنيَا َو َما عن َد اللَّه َخ ْي ٌر َو َْأب َقى للَّذ َ‬
‫ين َ‬ ‫فَ َما ُأوتيتُم ِّمن َش ْيء فَ َمتَاعُ ال َ‬
‫َربِّ ِه ْم َيَت َو َّكلُو َن‬

‫ضبُوا ُه ْم َي ْغ ِف ُرو َن‬ ‫ِ‬


‫احش وِإذَا ما غَ ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين يَ ْجتَنبُو َن َكبَا َر اِإْل ثْ ِم َوالْ َف َو َ َ َ‬
‫َوالذ َ‬

‫اه ْم يُ ِنف ُقو َن‬ ‫ِ‬ ‫استَ َجابُوا لَِربِّ ِه ْم َوَأقَ ُاموا َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ورى َب ْيَن ُه ْم َوم َّما َر َزقْنَ ُ‬
‫الصاَل ةَ َو َْأم ُر ُه ْم ُش َ‬ ‫ين ْ‬
‫َوالذ َ‬

‫والَّ ِذين ِإذَا َأصاب ُهم الْب ْغي ُهم ينتَ ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫ََ ُ َ ُ َْ‬ ‫َ َ‬

‫َأجرهُ َعلَى اللَّ ِه ِإنَّهُ اَل ي ِح ُّ ِ ِ‬ ‫ٍ‬


‫ب الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫َأصلَ َح فَ ْ ُ‬
‫َو َج َزاء َسيَِّئة َسيَِّئةٌ ِّم ْثلُ َها فَ َم ْن َع َفا َو ْ‬

‫يل‬ ‫ص َر َب ْع َد ظُل ِْم ِه فَ ُْأولَِئ َ‬


‫ك َما َعلَْي ِهم ِّمن َسبِ ٍ‬ ‫َولَ َم ِن انتَ َ‬
‫ْح ِّق ُْأولَِئ َ‬ ‫َّاس َو َي ْبغُو َن فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك لَ ُهم‬ ‫ض بِغَْي ِر ال َ‬ ‫ين يَظْل ُمو َن الن َ‬
‫يل َعلَى الذ َ‬
‫ِإنَّما َّ ِ‬
‫السب ُ‬ ‫َ‬
‫يم‬‫َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬

‫ك لَ ِم ْن َع ْزِم اُأْلُمو ِر‬


‫صَب َر َوغَ َف َر ِإ َّن ذَلِ َ‬
‫َولَ َمن َ‬

‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ومن ي ْ ِ‬


‫اب َي ُقولُو َن َه ْل‬
‫ين لَ َّما َر َُأوا ال َْع َذ َ‬‫ضل ِل اللَّهُ فَ َما لَهُ من َول ٍّي ِّمن َب ْعده َوَت َرى الظَّالم َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ِإلَى َم َر ٍّد ِّمن َسبِ ٍ‬
‫يل‬
‫آمنُوا‬ ‫ف َخ ِف ٍّي وقَ َ َّ ِ‬ ‫الذ ِّل ينظُرو َن ِمن طَر ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫اش ِعين ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ضو َن َعلَْي َها َخ َ‬ ‫اه ْم ُي ْع َر ُ‬
‫َوَت َر ُ‬
‫ين فِي َع َذ ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ِر َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬ ‫س ُه ْم َو َْأهلي ِه ْم َي ْو َم الْقيَ َامة َأاَل ِإ َّن الظَّالم َ‬
‫ين َخس ُروا َأن ُف َ‬
‫ين الذ َ‬‫ِإ َّن الْ َخ َ‬
‫ُّم ِق ٍيم‬

‫ضلِ ِل اللَّهُ فَ َما لَهُ ِمن َسبِ ٍ‬


‫يل‬ ‫وما َكا َن لَ ُهم ِّمن َأولِياء ينصرو َن ُهم ِّمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َو َمن يُ ْ‬ ‫ْ ْ َ َ ُُ‬ ‫ََ‬

‫ْجٍأ َي ْو َمِئ ٍذ َو َما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫استَجيبُوا ل َربِّ ُكم ِّمن َق ْب ِل َأن يَْأت َي َي ْو ٌم اَّل َم َر َّد لَهُ م َن اللَّه َما لَ ُكم ِّمن َّمل َ‬
‫ْ‬
‫لَ ُكم ِّمن نَّ ِكي ٍر‬

‫نسا َن ِمنَّا‬ ‫ِإ ِإ‬ ‫اك َعلَْي ِه ْم َح ِفيظًا ِإ ْن َعلَْي َ ِإ‬


‫ك اَّل الْبَاَل غُ َو نَّا َذا َأ َذ ْقنَا اِإْل َ‬ ‫فَِإ ْن َأ ْع َر ُ‬
‫ضوا فَ َما َْأر َسلْنَ َ‬
‫ور‬
‫نسا َن َك ُف ٌ‬ ‫ِإْل‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ت َأيْ ِدي ِه ْم فَِإ‬ ‫ر ْحمةً فَ ِرح بِ َها وِإن تُ ِ‬
‫ص ْب ُه ْم َسيَِّئةٌ بِ َما قَ َّد َم ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫ب لِ َمن يَ َ‬
‫شاء‬ ‫شاء َي َهب لِ َم ْن يَ َ ِإ‬
‫شاء نَاثًا َو َي َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض يَ ْخلُ ُق َما يَ َ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫لِلَّ ِه ُمل ُ‬
‫ْك َّ َ َ‬
‫ور‬ ‫ُّ‬
‫الذ ُك َ‬

‫يم قَ ِد ٌير‬‫ِ‬ ‫َأو يز ِّوجهم ذُ ْكرانًا وِإنَاثًا ويجعل من ي َ ِ‬


‫يما ِإنَّهُ َعل ٌ‬
‫شاء َعق ً‬‫ْ َُ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ‬

‫اب َأو ير ِسل رسواًل َفي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َما َكا َن لِبَ َ‬
‫وح َي‬‫ُ‬ ‫ش ٍر َأن يُ َكلِّ َمهُ اللَّهُ ِإاَّل َو ْحيًا َْأو من َو َراء ح َج ٍ ْ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫بِِإ ْذنِِه َما يَ َ‬
‫شاء ِإنَّهُ َعل ٌّي َحك ٌ‬
‫يم‬

‫يما ُن َولَ ِكن‬


‫اب َواَل اِإْل َ‬
‫ِ‬
‫نت تَ ْد ِري َما الْكتَ ُ‬
‫وحا ِّم ْن َْأم ِرنَا َما ُك َ‬
‫ك ُر ً‬ ‫َو َك َذلِ َ‬
‫ك َْأو َح ْينَا ِإلَْي َ‬
‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍ‬
‫يم‬ ‫ادنَا وِإنَّ َ ِ ِإ ِ‬ ‫جعلْنَاهُ نُورا َّن ْه ِدي بِ ِه من نَّ َ ِ ِ ِ‬
‫ك لََت ْهدي لَى َ‬ ‫شاء م ْن عبَ َ‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫ََ‬

‫ِ ِ‬ ‫ات َو َما فِي اَأْل ْر ِ‬


‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ َّ ِ‬
‫ور‬ ‫ض َأاَل ِإلَى اللَّه تَص ُير ُ‬
‫األم ُ‬ ‫ص َراط اللَّه الذي لَهُ َما في َّ َ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫حم‬
‫اب ال ُْمبِي ِن‬ ‫وال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫َ‬

‫ِإنَّا َج َعلْنَاهُ ُق ْرآنًا َع َربِيًّا لَّ َعلَّ ُك ْم َت ْع ِقلُو َن‬

‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫وِإنَّهُ فِي ُِّأم ال ِ‬


‫ْكتَ ِ‬
‫اب لَ َد ْينَا لَ َعل ٌّي َحك ٌ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ب َعن ُكم ِّ‬


‫ص ْف ًحا َأن ُكنتُ ْم َق ْو ًما ُّم ْس ِرف َ‬
‫ين‬ ‫الذ ْك َر َ‬ ‫ُ‬ ‫ض ِر ُ‬
‫َأ َفنَ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َو َك ْم َْأر َسلْنَا من نَّب ٍّي في اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫َو َما يَْأتِي ِهم ِّمن نَّبِ ٍّي ِإاَّل َكانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ ون‬

‫ِ‬ ‫فَ َْأهلَ ْكنَا َأ َش َّد ِم ْن ُهم بَطْ ً‬


‫ضى َمثَ ُل اَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫شا َو َم َ‬
‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِئ‬
‫ض لََي ُقولُ َّن َخلَ َق ُه َّن ال َْع ِز ُيز ال َْعل ُ‬
‫يم‬ ‫ات َواَأْل ْر َ‬ ‫َولَ ن َسَألَْت ُهم َّم ْن َخلَ َق َّ َ َ‬

‫ض َم ْه ًدا َو َج َع َل لَ ُك ْم فِ َيها ُسبُاًل لَّ َعلَّ ُك ْم َت ْهتَ ُدو َن‬ ‫ِ‬


‫الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم اَأْل ْر َ‬

‫ش ْرنَا بِ ِه َب ْل َد ًة َّم ْيتًا َك َذلِ َ‬


‫ك تُ ْخ َر ُجو َن‬ ‫َوالَّ ِذي َن َّز َل ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء بَِق َد ٍر فََأن َ‬

‫والَّ ِذي َخلَ َق اَأْل ْزواج ُكلَّ َها وجعل لَ ُكم ِّمن الْ ُفل ِ‬
‫ْك َواَأْلْن َع ِام َما َت ْر َكبُو َن‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫اسَت َو ْيتُ ْم َعلَْي ِه َوَت ُقولُوا ُس ْبحا َن الَّ ِذي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتَ ْسَت ُووا َعلَى ظُ ُهو ِره ثُ َّم تَ ْذ ُك ُروا نِ ْع َمةَ َربِّ ُك ْم ِإ َذا ْ‬
‫ِ‬
‫َّر لَنَا َه َذا َو َما ُكنَّا لَهُ ُم ْق ِرن َ‬
‫ين‬ ‫َسخ َ‬

‫َوِإنَّا ِإلَى َر ِّبنَا لَ ُمن َقلِبُو َن‬

‫ِ ِ ِِ‬
‫ور ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ِإ‬
‫َو َج َعلُوا لَهُ م ْن عبَاده ُج ْز ًءا َّن اِإْل َ‬
‫نسا َن لَ َك ُف ٌ‬
‫ين‬‫ِ ِ‬ ‫َِأم اتَّ َخ َذ ِم َّما ي ْخلُ ُق بنَ ٍ‬
‫َأص َفا ُكم بالْبَن َ‬
‫ات َو ْ‬ ‫َ َ‬

‫ِ‬ ‫ب لِ َّ‬ ‫َأح ُد ُهم بِ َما َ‬ ‫َوِإذَا بُ ِّ‬


‫لر ْح َم ِن َمثَاًل ظَ َّل َو ْج ُههُ ُم ْس َودًّا َو ُه َو َكظ ٌ‬
‫يم‬ ‫ض َر َ‬ ‫ش َر َ‬

‫ص ِام غَْي ُر ُمبِي ٍن‬ ‫ِ ِ‬ ‫َأومن ينَ َّ ِ ِ ِ‬


‫شُأ في الْحلْيَة َو ُه َو في الْخ َ‬ ‫ََ ُ‬

‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ َّ ِ‬


‫اد ُت ُه ْم‬ ‫الر ْح َم ِن نَاثًا َأ َش ِه ُدوا َخ ْل َق ُه ْم َستُ ْكتَ ُ‬
‫ب َش َه َ‬ ‫اد َّ‬
‫ين ُه ْم عبَ ُ‬
‫َو َج َعلُوا ال َْماَل َكةَ الذ َ‬
‫َويُ ْسَألُو َن‬

‫الرحمن ما عب ْدنَاهم َّما لَهم بِ َذلِ َ ِ ِ‬


‫ك م ْن عل ٍْم ِإ ْن ُه ْم ِإاَّل يَ ْخ ُر ُ‬
‫صو َن‬ ‫ُ‬ ‫َوقَالُوا لَ ْو َشاء َّ ْ َ ُ َ َ َ ُ‬

‫اه ْم كِتَابًا ِّمن َق ْبلِ ِه َف ُهم بِ ِه ُم ْستَ ْم ِس ُكو َن‬


‫َْأم آَت ْينَ ُ‬

‫بَ ْل قَالُوا ِإنَّا َو َج ْدنَا آبَاءنَا َعلَى َُّأم ٍة َوِإنَّا َعلَى آثَا ِر ِهم ُّم ْهتَ ُدو َن‬
‫وها ِإنَّا َو َج ْدنَا آبَاءنَا َعلَى‬ ‫ك فِي َق ْريٍَة ِّمن نَّ ِذي ٍر ِإاَّل قَ َ‬
‫ال ُم ْت َرفُ َ‬ ‫ك َما َْأر َسلْنَا ِمن َق ْبلِ َ‬‫َو َك َذلِ َ‬
‫َُّأم ٍة َوِإنَّا َعلَى آثَا ِر ِهم ُّم ْقتَ ُدو َن‬

‫ال ََأولَ ْو ِجْئتُ ُكم بِ َْأه َدى ِم َّما َو َجدتُّ ْم َعلَْي ِه آبَاء ُك ْم قَالُوا ِإنَّا بِ َما ُْأر ِسلْتُم بِ ِه َكافِ ُرو َن‬
‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫انت َق ْمنَا ِم ْن ُه ْم فَانظُْر َك ْي َ‬


‫ف َكا َن َعاقبَةُ ال ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬ ‫فَ َ‬

‫يم َأِلبِ ِيه َو َق ْو ِم ِه ِإنَّنِي َب َراء ِّم َّما َت ْعبُ ُدو َن‬ ‫وِإ ْذ قَ َ ِإ ِ‬
‫ال ْب َراه ُ‬ ‫َ‬

‫ِإاَّل الَّ ِذي فَطََرنِي فَِإ نَّهُ َسَي ْه ِدي ِن‬

‫َو َج َعلَ َها َكلِ َمةً بَاقِيَةً فِي َع ِقبِ ِه لَ َعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن‬

‫ول ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ْح ُّق َو َر ُس ٌ‬
‫اءه ُم ال َ‬
‫اءه ْم َحتَّى َج ُ‬
‫ت َهُؤ اَل ء َوآبَ ُ‬
‫َّع ُ‬
‫بَ ْل َمت ْ‬
‫ْح ُّق قَالُوا َه َذا ِس ْح ٌر َوِإنَّا بِ ِه َكافِ ُرو َن‬
‫اءه ُم ال َ‬
‫َولَ َّما َج ُ‬

‫َوقَالُوا لَ ْواَل ُن ِّز َل َه َذا الْ ُق ْرآ ُن َعلَى َر ُج ٍل ِّم َن الْ َق ْر َيَت ْي ِن َع ِظ ٍيم‬

‫ض ُه ْم‬ ‫ْحيَ ِاة ُّ‬


‫الد ْنيَا َو َر َف ْعنَا َب ْع َ‬ ‫ك نَحن قَسمنَا بيَنهم َّم ِعي َ ِ‬
‫شَت ُه ْم في ال َ‬
‫ِ‬
‫َأه ْم َي ْقس ُمو َن َر ْح َمةَ َربِّ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ‬‫ُ‬
‫ك َخ ْي ٌر ِّم َّما يَ ْج َم ُعو َن‬ ‫ضا ُس ْخ ِريًّا َو َر ْح َم ُ‬
‫ت َربِّ َ‬ ‫ض ُهم َب ْع ً‬ ‫ات لِيت ِ‬
‫َّخ َذ َب ْع ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َف ْو َق َب ْع ٍ‬
‫ض َد َر َج َ‬

‫الرحم ِن لِبيوتِ ِهم س ُق ًفا ِّمن فَض ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َّة‬ ‫َّاس َُّأمةً َواح َدةً لَ َج َعلْنَا ل َمن يَ ْك ُف ُر بِ َّ ْ َ ُ ُ ْ ُ‬
‫َولَ ْواَل َأن يَ ُكو َن الن ُ‬
‫ِج َعلَْي َها يَظ َْه ُرو َن‬
‫َو َم َعار َ‬

‫ولِبيوتِ ِهم َأبوابا وسررا َعلَيها يت ِ‬


‫َّكُؤ و َن‬ ‫َ ُُ ْ ْ َ ً َ ُ ُ ً ْ َ َ‬

‫الد ْنيا واآْل ِخرةُ ِعن َد ربِّ َ ِ ِ‬ ‫ك لَ َّما متاعُ ال ِ‬‫ِ‬


‫َو ُز ْخ ُرفًا َوِإن ُك ُّل ذَل َ َ َ‬
‫ين‬
‫ك لل ُْمتَّق َ‬ ‫َ‬ ‫ْحيَاة ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫ض لَهُ َش ْيطَانًا َف ُه َو لَهُ قَ ِر ٌ‬


‫ين‬ ‫ش َعن ِذ ْك ِر َّ‬
‫الر ْح َم ِن ُن َقيِّ ْ‬ ‫َو َمن َي ْع ُ‬
‫سبُو َن ََّأن ُهم ُّم ْهتَ ُدو َن‬ ‫السبِ ِ‬
‫يل َويَ ْح َ‬ ‫َوِإَّن ُه ْم لَيَ ُ‬
‫ص ُّدو َن ُه ْم َع ِن َّ‬

‫ك ُب ْع َد الْم ْش ِر َق ْي ِن فَبِ‬ ‫ت ب ْينِ‬ ‫َحتَّى ِإذَا َجاءنَا قَ َ‬


‫س الْ َق ِر ُ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫ْئ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ال يَا لَْي َ َ‬

‫َولَن يَن َف َع ُكم الَْي ْو َم ِإذ ظَّلَ ْمتُ ْم َأنَّ ُك ْم فِي ال َْع َذ ِ‬
‫اب ُم ْشتَ ِر ُكو َن‬ ‫ُ‬

‫الص َّم َْأو َت ْه ِدي الْعُ ْم َي َو َمن َكا َن فِي َ‬


‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫َأنت تُ ْس ِم ُع ُّ‬
‫َأفَ َ‬

‫ك فَِإ نَّا ِم ْن ُهم ُّمنتَ ِق ُمو َن‬


‫فَِإ َّما نَ ْذ َهبَ َّن بِ َ‬

‫اه ْم فَِإ نَّا َعلَْي ِهم ُّم ْقتَ ِد ُرو َن‬ ‫َأو نُ ِرين َ ِ‬
‫َّك الَّذي َو َع ْدنَ ُ‬ ‫ْ َ‬

‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫ِ‬ ‫ك ِإنَّ َ‬ ‫ك بِالَّ ِذي ِ‬
‫ُأوح َي ِإلَْي َ‬ ‫استَ ْم ِس ْ‬
‫ك َعلَى َ‬ ‫فَ ْ‬
‫ف تُ ْسَألُو َن‬ ‫ك َولَِق ْو ِم َ‬
‫ك َو َس ْو َ‬ ‫َوِإنَّهُ لَ ِذ ْك ٌر لَّ َ‬

‫الر ْح َم ِن آلِ َهةً ُي ْعبَ ُدو َن‬ ‫ك ِمن ُّرسلِنَا َأجعلْنَا ِمن ُد ِ‬
‫ون َّ‬ ‫َأل َم ْن َْأر َسلْنَا ِمن َق ْبلِ َ‬
‫اس ْ‬
‫ُ ََ‬ ‫َو ْ‬

‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬
‫ول َر ِّ‬ ‫وسى بِآيَاتِنَا ِإلَى فِ ْر َع ْو َن َو َملَِئ ِه َف َق َ‬
‫ال ِإنِّي َر ُس ُ‬ ‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا ُم َ‬

‫اءهم بِآيَاتِنَا ِإذَا ُهم ِّم ْن َها يَ ْ‬


‫ض َح ُكو َن‬ ‫َفلَ َّما َج ُ‬

‫اب لَ َعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬


‫َو َما نُ ِري ِهم ِّم ْن آيَة ِإاَّل ه َي َأ ْكَب ُر م ْن ُأ ْختِ َها َوَأ َخ ْذنَ ُ‬
‫اهم بِال َْع َذ ِ‬

‫ك بِ َما َع ِه َد ِعن َد َك ِإَّننَا لَ ُم ْهتَ ُدو َن‬ ‫الس ِ‬


‫اح ُر ا ْدعُ لَنَا َربَّ َ‬ ‫َوقَالُوا يَا َُّأي َها َّ‬

‫اب ِإذَا ُه ْم يَن ُكثُو َن‬


‫ش ْفنَا َع ْن ُه ُم ال َْع َذ َ‬
‫َفلَ َّما َك َ‬
‫ار تَ ْج ِري ِمن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َأْل‬ ‫ا‬ ‫ْك ِمصر وه ِذ ِ‬
‫ه‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ال يا َقوِم َألَيس لِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ونَ َ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ادى ف ْر َع ْو ُن في َق ْومه قَ َ َ ْ ْ َ ُ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫تَ ْحتِي َأفَاَل ُت ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬

‫ين واَل يَ َك ُ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين‬
‫اد يُب ُ‬ ‫َْأم َأنَا َخ ْي ٌر ِّم ْن َه َذا الذي ُه َو َم ِه ٌ َ‬

‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫َأس ِو َرةٌ ِّمن ذَ َه ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ب َْأو َجاء َم َعهُ ال َْماَل َكةُ ُم ْقتَ ِرن َ‬
‫ين‬ ‫َفلَ ْواَل ُألْق َي َعلَْيه ْ‬

‫ِِ‬
‫ف َق ْو َمهُ فََأطَاعُوهُ ِإَّن ُه ْم َكانُوا َق ْو ًما فَاسق َ‬
‫ين‬ ‫استَ َخ َّ‬
‫فَ ْ‬

‫ين‬ ‫اهم ِ‬ ‫ِ‬


‫َأج َمع َ‬
‫انت َق ْمنَا م ْن ُه ْم فََأ ْغ َر ْقنَ ُ ْ ْ‬
‫آس ُفونَا َ‬
‫َفلَ َّما َ‬

‫ِ ِ‬
‫اه ْم َسلَ ًفا َو َمثَاًل لآْل خ ِر َ‬
‫ين‬ ‫فَ َج َعلْنَ ُ‬

‫ك ِم ْنهُ ي ِ‬
‫ص ُّدو َن‬ ‫ب ابْ ُن َم ْريَ َم َمثَاًل ِإذَا َق ْو ُم َ َ‬
‫ض ِر َ‬
‫َولَ َّما ُ‬
‫ك ِإاَّل ج َداًل بل ُهم َقو ٌم َخ ِ‬
‫ص ُمو َن‬ ‫َ َْ ْ ْ‬ ‫َوقَالُوا َأآلِ َه ُتنَا َخ ْي ٌر َْأم ُه َو َما َ‬
‫ض َربُوهُ لَ َ‬

‫ِّ ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ‬


‫ْن ُه َو اَّل َع ْب ٌد َأْن َع ْمنَا َعلَْيه َو َج َعلْنَاهُ َمثَاًل لبَني ْس َرا َ‬
‫يل‬

‫شاء لَ َج َعلْنَا ِمن ُكم َّماَل ِئ َكةً فِي اَأْل ْر ِ‬


‫ض يَ ْخلُ ُفو َن‬ ‫َولَ ْو نَ َ‬

‫صرا ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لس َ ِ‬


‫ْم لِّ َّ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ط ُّم ْستَق ٌ‬ ‫اعة فَاَل تَ ْمَت ُر َّن ب َها َواتَّبعُون َه َذا َ‬ ‫َوِإنَّهُ لَعل ٌ‬

‫الش ْيطَا ُن ِإنَّهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬


‫ين‬ ‫ص َّدنَّ ُك ُم َّ‬
‫َواَل يَ ُ‬

‫ض الَّ ِذي تَ ْختَلِ ُفو َن‬ ‫ِ ِ‬


‫ال قَ ْد ِجْئتُ ُكم بِالْح ْك َمة َوُأِلَبيِّ َن لَ ُكم َب ْع َ‬ ‫ولَ َّما جاء ِعيسى بِالْبِّينَ ِ‬
‫ات قَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َأطيع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ون‬ ‫فيه فَ َّات ُقوا اللَّهَ َو ُ‬

‫صرا ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّ‬


‫يم‬
‫ط ُّم ْستَق ٌ‬ ‫َّن اللهَ ُه َو َربِّي َو َربُّ ُك ْم فَا ْعبُ ُدوهُ َه َذا َ‬
‫اب َي ْوٍم َألِ ٍيم‬
‫ين ظَلَ ُموا ِم ْن َع َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف اَأْل ْحز ِ ِ‬
‫اب من َب ْين ِه ْم َف َويْ ٌل لِّلَّذ َ‬
‫َ ُ‬ ‫فَا ْخَتلَ َ‬

‫اعةَ َأن تَْأتَِي ُهم َبغْتَةً َو ُه ْم اَل يَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫َه ْل يَنظُُرو َن ِإاَّل َّ‬
‫الس َ‬

‫ِ‬
‫ض َع ُد ٌّو ِإاَّل ال ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫اَأْل ِخاَّل ء َي ْو َمِئ ٍذ َب ْع ُ‬
‫ض ُه ْم لَِب ْع ٍ‬

‫ف َعلَْي ُك ُم الَْي ْو َم َواَل َأنتُ ْم تَ ْح َزنُو َن‬ ‫يا ِعب ِ‬


‫اد اَل َخ ْو ٌ‬‫َ َ‬

‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫آمنُوا بآيَاتنَا َو َكانُوا ُم ْسلم َ‬
‫ين َ‬
‫الذ َ‬

‫ْجنَّةَ َأنتُ ْم َوَأ ْز َو ُ‬


‫اج ُك ْم تُ ْحَب ُرو َن‬ ‫ا ْد ُخلُوا ال َ‬

‫س َوَتلَ ُّذ اَأْل ْعيُ ُن َوَأنتُ ْم‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يطَ ُ ِ ِ ِ ٍ‬


‫اف َعلَْيهم بص َحاف ِّمن َذ َهب َوَأ ْك َواب َوف َيها َما تَ ْشتَهيه اَأْلن ُف ُ‬ ‫ُ‬
‫فِ َيها َخالِ ُدو َن‬
‫ْجنَّةُ الَّتِي ُأو ِر ْثتُ ُم َ‬
‫وها بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫َوتِل َ‬
‫ْك ال َ‬

‫لَ ُك ْم فِ َيها فَاكِ َهةٌ َكثِ َيرةٌ ِم ْن َها تَْأ ُكلُو َن‬

‫َّم َخالِ ُدو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن الْمج ِر ِم ِ‬


‫ين في َع َذاب َج َهن َ‬
‫ُْ َ‬

‫سو َن‬ ‫ِِ ِ‬


‫َّر َع ْن ُه ْم َو ُه ْم فيه ُم ْبل ُ‬
‫اَل ُي َفت ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اه ْم َولَكن َكانُوا ُه ُم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫َو َما ظَلَ ْمنَ ُ‬

‫ال ِإنَّ ُكم َّماكِثُو َن‬


‫ك قَ َ‬ ‫ك لَِي ْق ِ‬
‫ض َعلَْينَا َربُّ َ‬ ‫اد ْوا يَا َمالِ ُ‬
‫َونَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ْح ِّق َكا ِر ُهو َن‬ ‫لََق ْد جْئ نَا ُكم بِال َ‬
‫ْح ِّق َولَك َّن َأ ْك َث َر ُك ْم لل َ‬
‫َْأم َْأب َر ُموا َْأم ًرا فَِإ نَّا ُم ْب ِر ُمو َن‬

‫اهم َبلَى َو ُر ُسلُنَا لَ َديْ ِه ْم يَ ْكتُبُو َن‬ ‫ِ‬


‫سبُو َن َأنَّا اَل نَ ْس َم ُع س َّر ُه ْم َونَ ْج َو ُ‬
‫َْأم يَ ْح َ‬

‫ِِ‬ ‫قُ ْل ِإن َكا َن لِ َّ‬


‫لر ْح َم ِن َولَ ٌد فََأنَا ََّأو ُل ال َْعابد َ‬
‫ين‬

‫ش َع َّما ي ِ‬
‫ص ُفو َن‬ ‫ب ال َْع ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬
‫ض َر ِّ‬
‫َ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫ُس ْب َحا َن َر ِّ‬

‫ضوا َو َيل َْعبُوا َحتَّى يُاَل قُوا َي ْو َم ُه ُم الَّ ِذي يُ َ‬


‫وع ُدو َن‬ ‫فَ َذ ْر ُه ْم يَ ُخو ُ‬

‫ِ‬ ‫ض ِإلَهٌ وهو ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ُه َو الَّ ِذي فِي َّ‬


‫يم‬
‫يم ال َْعل ُ‬ ‫الس َماء ِإلَهٌ َوفي اَأْل ْر ِ َ ُ َ َ‬
‫ْحك ُ‬

‫اع ِة َوِإلَْي ِه‬ ‫ِ ِ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوَتبَ َار َك الَّ ِذي لَهُ ُمل ُ‬
‫الس َ‬
‫ْم َّ‬
‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما َوعن َدهُ عل ُ‬ ‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫ْك َّ‬
‫ُت ْر َجعُو َن‬
‫اعةَ ِإاَّل َمن َش ِه َد بِال َ‬
‫ْح ِّق َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ين يَ ْدعُو َن ِمن ُدونِِه َّ‬
‫الش َف َ‬ ‫واَل يملِ ُ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬ ‫َ َْ‬

‫َولَِئن َسَألَْت ُهم َّم ْن َخلَ َق ُه ْم لََي ُقولُ َّن اللَّهُ فََأنَّى ُيْؤ فَ ُكو َن‬

‫ب ِإ َّن َهُؤ اَل ء َق ْو ٌم اَّل ُيْؤ ِمنُو َن‬


‫َوقِيلِ ِه يَ َار ِّ‬

‫ف َي ْعلَ ُمو َن‬


‫س ْو َ‬
‫اص َف ْح َع ْن ُه ْم َوقُ ْل َساَل ٌم فَ َ‬
‫فَ ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫حم‬

‫اب ال ُْمبِي ِن‬ ‫وال ِ‬


‫ْكتَ ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َأنزلْنَاهُ في لَْيلَة ُّمبَ َار َكة ِإنَّا ُكنَّا ُمنذ ِر َ‬
‫ين‬ ‫ِإنَّا َ‬

‫فِ َيها ُي ْف َر ُق ُك ُّل َْأم ٍر َح ِك ٍيم‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َْأم ًرا ِّم ْن عندنَا ِإنَّا ُكنَّا ُم ْرسل َ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ك ِإنَّهُ ُهو َّ ِ‬


‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫َ‬ ‫َر ْح َمةً ِّمن َّربِّ َ‬

‫ِِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما ِإن ُكنتُم ُّموقن َ‬
‫ين‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫َر ِّ‬

‫ِ‬ ‫يت ربُّ ُكم ور ُّ ِئ‬ ‫ِ‬


‫ب آبَا ُك ُم اَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو يُ ْحيِي َويُم ُ َ ْ َ َ‬

‫بَ ْل ُه ْم فِي َش ٍّ‬


‫ك َيل َْعبُو َن‬
‫السماء بِ ُد َخ ٍ‬
‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َي ْو َم تَْأتي َّ َ‬
‫فَ ْارتَق ْ‬

‫يم‬‫شى النَّاس ه َذا ع َذ ِ‬


‫اب َأل ٌ‬
‫َ َ َ ٌ‬ ‫َيغْ َ‬

‫اب ِإنَّا ُمْؤ ِمنُو َن‬ ‫َر َّبنَا ا ْك ِش ْ‬


‫ف َعنَّا ال َْع َذ َ‬

‫ول ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫اءه ْم َر ُس ٌ‬ ‫َأنَّى لَ ُهم ِّ‬
‫الذ ْك َرى َوقَ ْد َج ُ‬ ‫ُ‬

‫ثُ َّم َت َولَّ ْوا َع ْنهُ َوقَالُوا ُم َعلَّ ٌم َّم ْجنُو ٌن‬

‫اب قَلِياًل ِإنَّ ُك ْم َعاِئ ُدو َن‬ ‫ِإنَّا َك ِ‬


‫اش ُفو ال َْع َذ ِ‬

‫شةَ الْ ُك ْب َرى ِإنَّا ُمنتَ ِق ُمو َن‬


‫ش الْبَطْ َ‬ ‫ِ‬
‫َي ْو َم َن ْبط ُ‬
‫ِ‬
‫ول َك ِر ٌ‬
‫يم‬ ‫اءه ْم َر ُس ٌ‬
‫َولََق ْد َفَتنَّا َق ْبلَ ُه ْم َق ْو َم ف ْر َع ْو َن َو َج ُ‬

‫ين‬ ‫َأ ْن َأدُّوا ِإلَ َّي ِعباد اللَّ ِه ِإنِّي لَ ُكم رس ٌ ِ‬


‫ول َأم ٌ‬ ‫ْ َُ‬ ‫ََ‬

‫وَأ ْن اَّل َت ْعلُوا َعلَى اللَّ ِه ِإنِّي آتِي ُكم بِس ْلطَ ٍ‬
‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ت بِربِّي وربِّ ُكم َأن َترجم ِ‬


‫ون‬ ‫َوِإنِّي عُ ْذ ُ َ َ َ ْ ْ ُ ُ‬

‫وِإ ْن لَّم تُْؤ ِمنُوا لِي فَا ْعتَ ِزلُ ِ‬


‫ون‬ ‫َ ْ‬

‫فَ َد َعا َربَّهُ َّ‬


‫َأن َهُؤ اَل ء َق ْو ٌم ُّم ْج ِر ُمو َن‬

‫فََأس ِر بِ ِعب ِ‬
‫ادي لَْياًل ِإنَّ ُكم ُّمتََّبعُو َن‬‫ْ َ‬
‫َوا ْت ُر ْك الْبَ ْح َر َر ْه ًوا ِإَّن ُه ْم ُجن ٌد ُّم ْغ َرقُو َن‬

‫َّات وعُي ٍ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َك ْم َت َر ُكوا من َجن َ ُ‬

‫وع َو َم َق ٍام َك ِر ٍيم‬


‫َو ُز ُر ٍ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫َو َن ْع َمة َكانُوا ف َيها فَاك ِه َ‬
‫ين‬

‫اها َق ْو ًما آ َخ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك َو َْأو َر ْثنَ َ‬

‫ض َو َما َكانُوا ُمنظَ ِر َ‬


‫ين‬ ‫ت َعلَْي ِه ُم َّ‬
‫الس َماء َواَأْل ْر ُ‬ ‫فَ َما بَ َك ْ‬

‫َولََق ْد نَ َّج ْينَا بَنِي ِإ ْسراِئيل ِم َن ال َْع َذ ِ‬


‫اب ال ُْم ِهي ِن‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫من ف ْر َع ْو َن ِإنَّهُ َكا َن َعاليًا ِّم َن ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اه ْم َعلَى عل ٍْم َعلَى ال َْعالَم َ‬
‫ين‬ ‫َولََقد ا ْخَت ْرنَ ُ‬

‫ِ ِِ‬
‫اهم ِّم َن اآْل يَات َما فيه بَاَل ء ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫َوآَت ْينَ ُ‬

‫ِإ َّن َهُؤ اَل ء لََي ُقولُو َن‬

‫ِإ ْن ِه َي ِإاَّل َم ْوَت ُتنَا اُأْلولَى َو َما نَ ْح ُن بِ ُمن َ‬


‫ش ِر َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫فَْأتُوا بِآباِئنَا ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬‫ْ َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫َأهم َخير َأم َقوم ُتبَّ ٍع والَّ ِذ ِ ِ‬


‫اه ْم ِإَّن ُه ْم َكانُوا ُم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫ين من َق ْبل ِه ْم َْأهلَ ْكنَ ُ‬
‫ُ ْ ٌْ ْ ْ ُ َ َ‬
‫ين‬‫ِِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر َ‬
‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما اَل عب َ‬ ‫َو َما َخلَ ْقنَا َّ َ َ‬

‫ْح ِّق َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم اَل َي ْعلَ ُمو َن‬


‫اه َما ِإاَّل بِال َ‬
‫َما َخلَ ْقنَ ُ‬

‫ين‬ ‫ص ِل ِمي َقا ُتهم ِ‬


‫ِإ َّن َي ْو َم الْ َف ْ‬
‫َأج َمع َ‬
‫ُْ ْ‬

‫نص ُرو َن‬ ‫ِ‬


‫َي ْو َم اَل ُيغْني َم ْولًى َعن َّم ْولًى َش ْيًئا َواَل ُه ْم يُ َ‬

‫يم‬ ‫ِإاَّل من َّر ِحم اللَّه ِإنَّه هو الْع ِزيز َّ ِ‬


‫الرح ُ‬ ‫َ ُ ُ َُ َ ُ‬ ‫َ‬

‫الزقُّ ِ‬
‫وم‬ ‫ِإ َّن َش َج َرةَ َّ‬

‫ام اَأْلثِ ِيم‬


‫طَ َع ُ‬
‫َكالْم ْه ِل ي ْغلِي فِي الْبطُ ِ‬
‫ون‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬

‫ْح ِم ِ‬
‫يم‬ ‫َكغَ ْل ِي ال َ‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫ُخ ُذوهُ فَا ْعتلُوهُ ِإلَى َس َواء ال َ‬

‫ْح ِم ِيم‬ ‫صبُّوا َف ْو َق َرْأ ِس ِه ِم ْن َع َذ ِ‬


‫اب ال َ‬ ‫ثُ َّم ُ‬

‫َأنت ال َْع ِز ُيز الْ َك ِر ُ‬


‫يم‬ ‫ك َ‬ ‫ذُ ْق ِإنَّ َ‬

‫ِإ َّن َه َذا َما ُكنتُم بِ ِه تَ ْمَت ُرو َن‬

‫ين فِي َم َق ٍام َِأمي ٍن‬ ‫ِ‬


‫ِإ َّن ال ُْمتَّق َ‬
‫َّات وعُي ٍ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫في َجن َ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫سو َن ِمن ُسن ُد ٍ‬


‫س َوِإ ْستَْب َرق ُّمَت َقابل َ‬
‫ين‬ ‫َيلْبَ ُ‬

‫اهم بِ ُحو ٍر ِعي ٍن‬ ‫َك َذلِ َ‬


‫ك َو َز َّو ْجنَ ُ‬

‫ين‬‫ِ ٍ ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يَ ْدعُو َن ف َيها ب ُك ِّل فَاك َهة آمن َ‬

‫ْج ِح ِيم‬
‫اب ال َ‬ ‫اَل يَ ُذوقُو َن فِ َيها ال َْم ْو َ‬
‫ت ِإاَّل ال َْم ْوتَةَ اُأْلولَى َو َوقَ ُ‬
‫اه ْم َع َذ َ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ك ذَلِ َ‬


‫ك ُه َو الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬ ‫ضاًل ِّمن َّربِّ َ‬
‫فَ ْ‬

‫سانِ َ‬
‫ك لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫فَِإ نَّما ي َّ ِِ‬
‫س ْرنَاهُ بل َ‬‫َ َ‬
‫ب ِإَّن ُهم ُّم ْرتَِقبُو َن‬ ‫ِ‬
‫فَ ْارتَق ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫حم‬

‫ْح ِك ِيم‬ ‫ْكتَ ِ ِ ِ‬ ‫تَن ِزيل ال ِ‬


‫اب م َن اللَّه ال َْع ِزي ِز ال َ‬ ‫ُ‬

‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬


‫ض آَل يَات لِّل ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ِإ َّن في َّ َ َ‬

‫ات لَِّق ْوٍم يُوقِنُو َن‬


‫ث ِمن َدابٍَّة آيَ ٌ‬
‫َوفِي َخل ِْق ُك ْم َو َما َيبُ ُّ‬

‫ض َب ْع َد َم ْوتِ َها‬ ‫ِ‬ ‫ف اللَّي ِل والنَّها ِر وما َأنز َل اللَّه ِمن َّ ِ‬ ‫وا ْختِاَل ِ‬
‫الس َماء من ِّر ْز ٍق فَ ْ‬
‫َأحيَا بِه ْ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ات لَِّق ْوٍم َي ْع ِقلُو َن‬
‫اح آيَ ٌ‬
‫الريَ ِ‬ ‫ص ِر ِ‬
‫يف ِّ‬ ‫َوتَ ْ‬
‫يث َب ْع َد اللَّ ِه َوآيَاتِِه ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫َأي ح ِد ٍ‬
‫ْح ِّق فَبِ ِّ َ‬
‫ك بِال َ‬
‫ْك آي ُ ِ‬
‫ات اللَّه َن ْتلُ َ‬
‫وها َعلَْي َ‬ ‫ِ‬
‫تل َ َ‬

‫ويل لِّ ُك ِّل َأفَّ ٍ‬


‫اك َأثِ ٍ‬
‫يم‬ ‫َْ ٌ‬

‫اب َألِ ٍيم‬


‫ش ْرهُ بِ َع َذ ٍ‬ ‫ات اللَّ ِه ُت ْتلَى َعلَْي ِه ثُ َّم ي ِ‬
‫ص ُّر ُم ْستَ ْكبِ ًرا َكَأن لَّ ْم يَ ْس َم ْع َها َفبَ ِّ‬ ‫ُ‬
‫يسمع آي ِ‬
‫َ َْ ُ َ‬

‫اب ُّم ِه ٌ‬
‫ين‬ ‫َوِإذَا َعلِ َم ِم ْن آيَاتِنَا َش ْيًئا اتَّ َخ َذ َها ُه ُز ًوا ُْأولَِئ َ‬
‫ك لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬

‫ون اللَّ ِه َْأولِيَاء‬


‫ِمن وراِئ ِهم ج َهنَّم واَل ي ْغنِي َع ْن ُهم َّما َكسبوا َش ْيًئا واَل ما اتَّ َخ ُذوا ِمن ُد ِ‬
‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫ََ ْ َ ُ َ ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫اب َعظ ٌ‬ ‫َولَ ُه ْم َع َذ ٌ‬

‫ِ‬ ‫َه َذا ُه ًدى والَّ ِذين َك َفروا بِآي ِ‬


‫يم‬ ‫ات َربِّ ِه ْم لَ ُه ْم َع َذ ٌ‬
‫اب َّمن ِّر ْج ٍز َأل ٌ‬ ‫َ َ ُ َ‬

‫ْك فِ ِيه بِ َْأم ِر ِه َولِتَْبَتغُوا ِمن فَ ْ‬


‫ضلِ ِه َولَ َعلَّ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫َّر لَ ُك ُم الْبَ ْح َر لتَ ْج ِر َ‬
‫ي الْ ُفل ُ‬ ‫َّ َّ ِ‬
‫اللهُ الذي سخ َ‬
‫تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫ات لََّق ْوٍم‬
‫ك آَل ي ٍ‬‫ِ ِ‬ ‫ات وما فِي اَأْلر ِ ِ‬
‫ض َجم ًيعا ِّم ْنهُ ِإ َّن في َذل َ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫َو َس َّخ َر لَ ُكم َّما فِي َّ‬
‫الس َم َاو َ َ‬
‫َيَت َف َّك ُرو َن‬

‫ي َق ْو ًما بِما َكانُوا يَ ْك ِسبُو َن‬ ‫قُل لِّلَّ ِذين آمنوا يغْ ِفروا لِلَّ ِذين ال يرجون َأيَّ ِ ِ‬
‫ام اللَّه ليَ ْج ِز َ‬
‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ َُ َ ُ‬

‫َأساء َف َعلَْي َها ثُ َّم ِإلَى َربِّ ُك ْم ُت ْر َجعُو َن‬ ‫من َع ِمل ِ ِ ِ ِ‬
‫صال ًحا فَلَن ْفسه َو َم ْن َ‬
‫َْ َ َ‬

‫اه ْم‬ ‫اهم ِّمن الطَّيِّب ِ‬


‫ات َوفَ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ولََق ْد آَت ْينَا بنِي ِإسراِئ‬
‫ضلْنَ ُ‬ ‫ْح ْك َم َوالن ُُّب َّوةَ َو َر َز ْقنَ ُ َ َ‬
‫اب َوال ُ‬
‫يل الْكتَ َ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫َعلَى ال َْعالَم َ‬

‫ْم َب ْغيًا َب ْيَن ُه ْم ِإ َّن َربَّ َ‬


‫ك‬ ‫ات ِّمن اَأْلم ِر فَما ا ْخَتلَ ُفوا ِإاَّل ِمن ب ْع ِد ما ج ُ ِ‬ ‫اهم بِّينَ ٍ‬
‫اءه ْم الْعل ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َوآَت ْينَ ُ َ‬
‫يما َكانُوا فِ ِيه يَ ْختَلِ ُفو َن‬‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َي ْقضي َب ْيَن ُه ْم َي ْو َم الْقيَ َامة ف َ‬

‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫اك َعلَى َش ِر َيعة ِّم َن اَأْل ْم ِر فَاتَّب ْع َها َواَل َتتَّب ْع َْأه َواء الذ َ‬
‫ين اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ثُ َّم َج َعلْنَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُه ْم َْأولِيَاء َب ْع ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِإَّنهم لَن ي ْغنُوا َع َ ِ ِ‬


‫ض َواللَّهُ َول ُّي ال ُْمتَّق َ‬
‫ين‬ ‫نك م َن اللَّه َشيًئا وِإ َّن الظَّالم َ‬
‫ين َب ْع ُ‬ ‫ُْ ُ‬
‫َّاس َو ُه ًدى َو َر ْح َمةٌ لَِّق ْوِم يُوقِنُو َن‬
‫صاِئُر لِلن ِ‬
‫َه َذا بَ َ‬

‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫اجَترحوا َّ ِ‬ ‫ًأم ح ِس َّ ِ‬


‫ات َس َواء‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫السيَِّئات ّأن نَّ ْج َعلَ ُه ْم َكالذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ين ْ َ ُ‬
‫ب الذ َ‬‫ْ َ َ‬
‫اهم َو َم َما ُت ُه ْم َساء َما يَ ْح ُك ُمو َن‬
‫َّم ْحيَ ُ‬

‫ت َو ُه ْم اَل يُظْلَ ُمو َن‬


‫سبَ ْ‬ ‫ْح ِّق ولِتُ ْج َزى ُك ُّل َن ْف ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات واَأْل ْر َ ِ‬ ‫َو َخلَ َق اللَّهُ َّ‬
‫س ب َما َك َ‬ ‫ض بال َ َ‬ ‫الس َم َاو َ‬

‫ضلَّهُ اللَّهُ َعلَى ِعل ٍْم َو َختَ َم َعلَى َس ْم ِع ِه َو َق ْلبِ ِه َو َج َع َل َعلَى‬ ‫ت َم ِن اتَّ َخ َذ ِإلَ َههُ َه َواهُ َوَأ َ‬‫َأ َف َرَأيْ َ‬
‫ش َاو ًة فَ َمن َي ْه ِد ِيه ِمن َب ْع ِد اللَّ ِه َأفَاَل تَ َذ َّك ُرو َن‬ ‫ص ِر ِه ِغ َ‬
‫بَ َ‬

‫ك ِم ْن‬
‫الد ْه ُر َو َما لَ ُهم بِ َذلِ َ‬
‫وت َونَ ْحيَا َو َما ُي ْهلِ ُكنَا ِإاَّل َّ‬ ‫َوقَالُوا َما ِه َي ِإاَّل َحيَا ُتنَا ُّ‬
‫الد ْنيَا نَ ُم ُ‬
‫ِعل ٍْم ِإ ْن ُه ْم ِإاَّل يَظُنُّو َن‬

‫وِإذَا ُت ْتلَى َعلَْي ِهم آيا ُتنَا بِّينَ ٍ‬


‫ات َّما َكا َن ُح َّجَت ُه ْم ِإاَّل َأن قَالُوا اْئ تُوا بِآبَاِئنَا ِإن ُكنتُ ْم‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫صادق َ‬ ‫َ‬

‫يب فِ ِيه َولَ ِك َّن َأ َك َث َر الن ِ‬


‫َّاس‬ ‫ر‬ ‫اَل‬ ‫قُ ِل اللَّهُ يحيِي ُكم ثُ َّم ي ِميتُ ُكم ثُ َّم يجمع ُكم ِإلَى يوِم ال ِْقيام ِ‬
‫ة‬
‫ُ ْ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َْ َ َ َ َ‬
‫اَل َي ْعلَ ُمو َن‬
‫س ُر ال ُْم ْب ِطلُو َن‬ ‫الس َ ِئ ٍ‬
‫اعةُ َي ْو َم ذ يَ ْخ َ‬ ‫وم َّ‬
‫وم َت ُق ُ‬
‫رض َويَ َ‬
‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ِ‬ ‫َولَلَّ ِه ُمل ُ‬
‫ْك َّ َ َ‬

‫َوَت َرى ُك َّل َُّأم ٍة َجاثِيَةً ُك ُّل َُّأم ٍة تُ ْد َعى ِإلَى كِتَابِ َها الَْي ْو َم تُ ْج َز ْو َن َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬

‫ه َذا كِتابنَا ي ِ‬
‫نط ُق َعلَي ُكم بِالْح ِّق ِإنَّا ُكنَّا نَستَ ِ‬
‫نس ُخ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ َ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ات َفيُ ْد ِخلُ ُه ْم َر ُّب ُه ْم فِي َر ْح َمتِ ِه ذَلِ َ‬


‫ك ُه َو الْ َف ْو ُز ال ُْمب ُ‬
‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫فَ ََّأما الذ َ‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين‬ ‫ين َك َف ُروا َأ َفلَ ْم تَ ُك ْن آيَاتِي ُت ْتلَى َعلَْي ُك ْم فَ ْ‬
‫استَ ْكَب ْرتُ ْم َو ُكنتُ ْم َق ْو ًما ُّم ْج ِرم َ‬ ‫َو ََّأما الذ َ‬

‫اعةُ ِإن نَّظُ ُّن ِإاَّل‬ ‫ب فِ َيها ُقلْتُم َّما نَ ْد ِري َما َّ‬
‫الس َ‬ ‫اعةُ اَل َريْ َ‬ ‫يل ِإ َّن َو ْع َد اللَّ ِه َح ٌّق َو َّ‬
‫الس َ‬ ‫َ‬
‫وِإذَا قِ‬
‫َ‬
‫ين‬‫ِ ِِ‬
‫ظَنًّا َو َما نَ ْح ُن ب ُم ْسَت ْيقن َ‬

‫ات َما َع ِملُوا َو َحا َق بِ ِهم َّما َكانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ ون‬
‫َوبَ َدا لَ ُه ْم َسيَِّئ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّار َو َما لَ ُكم ِّمن نَّاص ِر َ‬
‫ين‬ ‫نسا ُك ْم َك َما نَسيتُ ْم ل َقاء َي ْوم ُك ْم َه َذا َو َم َْأوا ُك ْم الن ُ‬
‫يل الَْي ْو َم نَ َ‬
‫َوق َ‬

‫الد ْنيَا فَالَْي ْو َم اَل يُ ْخ َر ُجو َن ِم ْن َها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ذَل ُكم بَِأنَّ ُك ُم اتَّ َخ ْذتُ ْم آيَات اللَّه ُه ُز ًوا َوغَ َّرتْ ُك ُم ال َ‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬
‫َواَل ُه ْم يُ ْسَت ْعتَبُو َن‬

‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ‬


‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫ب اَأْل ْر ِ‬
‫ض َر ِّ‬ ‫ات َو َر ِّ‬ ‫ب َّ َ َ‬ ‫فَللَّه ال َ‬
‫ْح ْم ُد َر ِّ‬

‫ض وهو الْع ِزيز ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْك ْب ِريَاء فِي َّ‬


‫ولَهُ ال ِ‬
‫يم‬ ‫الس َم َاوات َواَأْل ْر ِ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫ْحك ُ‬ ‫َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫حم‬

‫ْح ِك ِ‬ ‫ْكتَ ِ ِ ِ‬ ‫َت ْن ِزيل ال ِ‬


‫يم‬ ‫اب م َن اللَّه ال َْع ِزي ِز ال َ‬ ‫ُ‬
‫َّ ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ين َك َف ُروا َع َّما‬ ‫َأج ٍل ُّم َ‬
‫س ًّمى َوالذ َ‬ ‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما ِإاَّل بِال َ‬
‫ْح ِّق َو َ‬ ‫ات َواَأْل ْر َ‬ ‫َما َخلَ ْقنَا َّ َ َ‬
‫ِ‬
‫ُأنذ ُروا ُم ْع ِر ُ‬
‫ضو َن‬

‫ض َْأم لَ ُه ْم ِش ْر ٌك فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫قُ ْل ََأر َْأيتُم َّما تَ ْدعُو َن من ُدون اللَّه َُأروني َماذَا َخلَ ُقوا م َن ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ين‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ات اِْئ تُونِي بِ ِكتَ ٍ‬
‫اب ِّمن َقب ِل ه َذا َأو َأثَار ٍة ِّمن ِعل ٍْم ِإن ُكنتُم ِ ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫َّ َ َ‬

‫ون اللَّ ِه من اَّل يست ِجيب لَه ِإلَى ي ِ‬


‫وم ال ِْقيَ َام ِة َو ُه ْم َعن ُد َعاِئ ِه ْم‬ ‫ض ُّل ِم َّمن ي ْدعُو ِمن ُد ِ‬
‫َ َْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َم ْن َأ َ‬
‫غَافِلُو َن‬

‫ِ‬ ‫وِإذَا ح ِشر النَّاس َكانُوا لَ ُهم َأ ْع َداء و َكانُوا بِ ِعب َ ِ‬


‫ادت ِه ْم َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات قَ َ َّ ِ‬


‫وِإذَا ُت ْتلَى َعلَْي ِهم آيا ُتنَا بِّينَ ٍ‬
‫اءه ْم َه َذا س ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ْح ِّق لَ َّما َج ُ‬
‫ين َك َف ُروا لل َ‬
‫ال الذ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬

‫َْأم َي ُقولُو َن ا ْفَت َراهُ قُ ْل ِإ ِن ا ْفَت َر ْيتُهُ فَاَل تَ ْملِ ُكو َن لِي ِم َن اللَّ ِه َش ْيًئا ُه َو َأ ْعلَ ُم بِ َما تُِفي ُ‬
‫ضو َن‬
‫يم‬ ‫فِ ِيه َك َفى بِ ِه َش ِهي ًدا بينِي وبين ُكم وهو الْغَ ُفور َّ ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َْ َ ْ َ ُ َ‬

‫الر ُس ِل َو َما َأ ْد ِري َما ُي ْف َع ُل بِي َواَل بِ ُك ْم ِإ ْن َأتَّبِ ُع ِإاَّل َما يُ َ‬


‫وحى ِإلَ َّي‬ ‫نت بِ ْد ًعا ِّم ْن ُّ‬
‫قُ ْل َما ُك ُ‬
‫ِ‬
‫َو َما َأنَا ِإاَّل نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬
‫يل َعلَى ِمثْلِ ِه‬‫ِ ِإ ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِإ‬
‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ن َكا َن م ْن عند الله َو َك َف ْرتُم به َو َشه َد َشاه ٌد ِّمن بَني ْس َرا َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْكَب ْرتُ ْم ِإ َّن اللَّهَ اَل َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫آم َن َو ْ‬
‫فَ َ‬

‫آمنُوا لَ ْو َكا َن َخ ْي ًرا َّما َسَب ُقونَا ِإلَْي ِه َوِإ ْذ لَ ْم َي ْهتَ ُدوا بِ ِه‬ ‫ِِ‬ ‫وقَ َ َّ ِ‬
‫ين َك َف ُروا للَّذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫فَسي ُقولُو َن ه َذا ِإفْ ٌ ِ‬
‫ك قَد ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫سانًا َع َربِيًّا لِّيُنذ َر الذ َ‬
‫ين‬ ‫اب ُّم َ ِّ‬
‫ص ِّد ٌق ل َ‬ ‫وسى ِإ َم ًاما َو َر ْح َمةً َو َه َذا كتَ ٌ‬
‫اب ُم َ‬
‫َومن َق ْبله كتَ ُ‬
‫ين‬ ‫ِ ِِ‬
‫ظَلَ ُموا َوبُ ْش َرى لل ُْم ْحسن َ‬

‫َّ ِ‬
‫ف َعلَْي ِه ْم َواَل ُه ْم يَ ْح َزنُو َن‬ ‫ين قَالُوا َر ُّبنَا اللَّهُ ثُ َّم ْ‬
‫اسَت َق ُاموا فَاَل َخ ْو ٌ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬

‫ين فِ َيها َج َزاء بِ َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬ ‫ك َأصحاب ال ِ ِ ِ‬ ‫ِئ‬


‫ْجنَّة َخالد َ‬
‫ُْأولَ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِإ‬
‫صالُهُ‬
‫ض َع ْتهُ ُك ْر ًها َو َح ْملُهُ َوف َ‬
‫سانًا َح َملَْتهُ ُُّأمهُ ُك ْر ًها َو َو َ‬ ‫نسا َن ب َوال َديْه ْح َ‬ ‫ص ْينَا اِإْل َ‬
‫َو َو َّ‬
‫ب َْأو ِز ْعنِي َأ ْن َأ ْش ُك َر نِ ْع َمتَ َ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫ال َر ِّ‬
‫ين َسنَةً قَ َ‬ ‫ثَاَل ثُو َن َش ْه ًرا َحتَّى ِإذَا َبلَ َغ َأ ُش َّدهُ َو َبلَ َغ َْأربَع َ‬
‫َأصلِ ْح لِي فِي ذُ ِّريَّتِي ِإنِّي‬ ‫ضاهُ َو ْ‬ ‫صالِ ًحا َت ْر َ‬‫ي َوَأ ْن َأ ْع َم َل َ‬ ‫ت َعلَ َّي َو َعلَى َوالِ َد َّ‬ ‫الَّتِي َأْن َع ْم َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ك َوِإنِّي م َن ال ُْم ْسلم َ‬
‫ين‬ ‫ت ِإلَْي َ‬ ‫ُت ْب ُ‬
‫ْجن َِّة‬
‫اب ال َ‬‫َأص َح ِ‬ ‫ِ‬
‫جاو ُز َعن َسيَِّئاتِ ِه ْم في ْ‬ ‫ِ‬
‫س َن َما َعملُوا َو َنتَ َ‬ ‫َأح َ‬
‫ين َنَت َقبَّ ُل َع ْن ُه ْم ْ‬
‫ُأولَِئ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬
‫الص ْد ِق الَّ ِذي َكانُوا يُ َ‬
‫وع ُدو َن‬ ‫َو ْع َد ِّ‬
‫ت الْ ُق ُرو ُن ِمن َق ْبلِي َو ُه َما‬ ‫ال لَِوالِ َديْ ِه ٍّ‬
‫ُأف لَّ ُك َما َأتَ ِع َدانِنِي َأ ْن ُأ ْخ َر َج َوقَ ْد َخلَ ْ‬ ‫َوالَّ ِذي قَ َ‬
‫ين‬‫اطير َّ ِ‬ ‫ول ما ه َذا ِإاَّل َأس ِ‬ ‫ٌّ‬ ‫آمن ِإ َّن و ْع َد اللَّ ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫يستَ ِغيثَ ِ‬
‫ان اللَّهَ َو ْيلَ َ‬
‫اَأْلول َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬

‫نس ِإَّن ُه ْم‬ ‫ت ِمن َق ْبلِ ِهم ِّمن ال ِ‬


‫ْج ِّن َواِإْل ِ‬ ‫ين َح َّق َعلَْي ِه ُم الْ َق ْو ُل فِي َُأم ٍم قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ُأولَِئ َ َّ ِ‬
‫َ‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫َكانُوا َخاس ِر َ‬
‫ين‬

‫ات ِّم َّما َع ِملُوا َولُِي َو ِّفَي ُه ْم َأ ْع َمالَ ُه ْم َو ُه ْم اَل يُظْلَ ُمو َن‬
‫َولِ ُك ٍّل َد َر َج ٌ‬

‫استَ ْمَت ْعتُم بِ َها‬ ‫ين َك َف ُروا َعلَى النَّا ِر َأ ْذ َه ْبتُ ْم طَيِّبَاتِ ُك ْم فِي َحيَاتِ ُك ُم ُّ‬
‫الد ْنيَا َو ْ‬
‫ويوم يعر َّ ِ‬
‫ض الذ َ‬‫َ َْ َ َُْ ُ‬
‫ْح ِّق َوبِ َما ُكنتُ ْم‬ ‫ون بِ َما ُكنتُ ْم تَ ْستَ ْكبِ ُرو َن فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض بِغَْي ِر ال َ‬
‫فَالْيوم تُ ْجزو َن َع َذاب ال ُْه ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ‬
‫س ُقو َن‬
‫َت ْف ُ‬
‫ت النُّ ُذ ُر ِمن َب ْي ِن يَ َديْ ِه َو ِم ْن َخل ِْف ِه َأاَّل‬
‫اف َوقَ ْد َخلَ ْ‬ ‫اد ِإ ْذ َأن َذر َقومه بِاَأْلح َق ِ‬
‫َ ْ َُ ْ‬
‫واذْ ُكر َأ َخا َع ٍ‬
‫َ ْ‬
‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬ ‫َت ْعبُ ُدوا ِإاَّل اللَّهَ ِإنِّي َأ َخ ُ‬
‫اف َعلَْي ُك ْم َع َذ َ‬

‫نت ِمن َّ ِ ِ‬ ‫ِِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬


‫ين‬
‫الصادق َ‬ ‫قَالُوا َأجْئَتنَا لتَْأف َكنَا َع ْن آل َهتنَا فَْأتنَا ب َما تَع ُدنَا ِإن ُك َ َ‬

‫ْم ِعن َد اللَّ ِه َو َُأبلِّغُ ُكم َّما ُْأر ِسل ُ‬


‫ْت بِ ِه َولَ ِكنِّي ََأرا ُك ْم َق ْو ًما تَ ْج َهلُو َن‬ ‫قَ َ ِإ ِ‬
‫ال نَّ َما الْعل ُ‬
‫اسَت ْع َجلْتُم بِ ِه‬ ‫ضا ُّمست ْقبِل َأو ِديتِ ِهم قَالُوا ه َذا َعا ِر ٌ ِ‬
‫ض ُّم ْمط ُرنَا بَ ْل ُه َو َما ْ‬ ‫َ‬ ‫َفلَ َّما َر َْأوهُ َعا ِر ً ْ َ َ ْ َ ْ‬
‫يم‬ ‫ِريح فِيها َع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ َ‬

‫ساكُِن ُه ْم َك َذلِ َ‬ ‫ٍ‬


‫ك نَ ْج ِزي الْ َق ْو َم‬ ‫ِإ‬
‫َأصبَ ُحوا اَل ُي َرى اَّل َم َ‬ ‫تُ َد ِّم ُر ُك َّل َش ْيء بِ َْأم ِر َر ِّب َها فَ ْ‬
‫ِ‬
‫ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬
‫ص ًارا َوَأفِْئ َد ًة فَ َما َأ ْغنَى َع ْن ُه ْم‬ ‫ِِ‬ ‫ولََق ْد م َّكن ِ‬
‫يما ِإن َّم َّكنَّا ُك ْم فيه َو َج َعلْنَا لَ ُه ْم َس ْم ًعا َوَأبْ َ‬‫َّاه ْم ف َ‬
‫َ َ ُ‬
‫ات اللَّ ِه َو َحا َق بِ ِهم‬‫سمع ُهم واَل َأبصار ُهم واَل َأفِْئ َد ُت ُهم ِّمن َشي ٍء ِإ ْذ َكانُوا ي ْجح ُدو َن بِآي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ ْ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫َّما َكانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ ون‬

‫ولََق ْد َْأهلَ ْكنَا ما حولَ ُكم ِّمن الْ ُقرى وص َّر ْفنَا اآْل ي ِ‬
‫ات لَ َعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن‬‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬

‫ضلُّوا َع ْن ُه ْم َو َذلِ َ‬
‫ك ِإفْ ُك ُه ْم‬ ‫َفلَواَل نَصر ُهم الَّ ِذين اتَّ َخ ُذوا ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه ُق ْربَانًا آلِ َهةً بَ ْل َ‬ ‫ْ ََ ُ َ‬
‫َو َما َكانُوا َي ْفَت ُرو َن‬

‫ضروهُ قَالُوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َر ْفنَا ِإلَْي َ‬


‫َأنصتُوا َفلَ َّما‬ ‫ك َن َف ًرا ِّم َن الْج ِّن يَ ْستَمعُو َن الْ ُق ْرآ َن َفلَ َّما َح َ ُ‬ ‫َوِإ ْذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫قُض َي َول ْوا ِإلَى َق ْوم ِهم ُّمنذ ِر َ‬
‫ين‬

‫ص ِّدقًا لِّ َما َب ْي َن يَ َديْ ِه َي ْه ِدي ِإلَى‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫قَالُوا يَا َق ْو َمنَا ِإنَّا َسم ْعنَا كتَابًا ُأن ِز َل من َب ْعد ُم َ‬
‫وسى ُم َ‬
‫ْح ِّق َوِإلَى طَ ِر ٍيق ُّم ْستَ ِق ٍ‬
‫يم‬ ‫ال َ‬
‫اب َألِ ٍيم‬ ‫اعي اللَّ ِه و ِ‬
‫آمنُوا بِ ِه َي ْغ ِف ْر لَ ُكم ِّمن ذُنُوبِ ُك ْم َويُ ِجر ُكم ِّم ْن َع َذ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يَا َق ْو َمنَا َأجيبُوا َد َ‬

‫س لَهُ ِمن ُدونِِه َأولِيَاء ُْأولَِئ َ‬


‫ك فِي‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫اَأْلر‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ومن اَّل ي ِجب د ِ‬
‫اعي اللَّ ِه َفلَيس بِمع ِج ٍز فِ‬
‫ُ ْ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬
‫َ‬

‫ات واَأْلرض ولَم يعي بِ َخل ِْق ِه َّن بَِق ِ‬


‫اد ٍر َعلَى َأ ْن‬ ‫ِ‬ ‫َأن اللَّهَ الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫ََأولَ ْم َي َر ْوا َّ‬
‫الس َم َاو َ ْ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫يُ ْحيِ َي ال َْم ْوتَى َبلَى ِإنَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬

‫ويوم يعرض الَّ ِ‬


‫ال فَ ُذوقُوا‬ ‫س َه َذا بِال َ‬
‫ْح ِّق قَالُوا َبلَى َو َر ِّبنَا قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫َأ‬ ‫ين َك َف ُروا َعلَى النَّا ِ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ َْ َ َُْ ُ‬
‫اب بِ َما ُكنتُ ْم تَ ْك ُف ُرو َن‬
‫ال َْع َذ َ‬

‫الر ُس ِل َواَل تَ ْسَت ْع ِجل لَّ ُه ْم َك ََّأن ُه ْم َي ْو َم َي َر ْو َن َما‬‫صَب َر ُْأولُوا ال َْع ْزِم ِم َن ُّ‬
‫اصبِ ْر َك َما َ‬‫فَ ْ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ك ِإاَّل الْ َقوم الْ َف ِ‬ ‫وع ُدو َن لَ ْم َيلْبَثُوا ِإاَّل َس َ‬
‫اعةً ِّمن َّن َها ٍر بَاَل غٌ َف َه ْل ُي ْهلَ ُ‬ ‫يُ َ‬
‫ُْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يل اللَّ ِه َأ َ‬
‫ض َّل َأ ْع َمالَ ُه ْم‬ ‫ص ُّدوا َعن َسبِ ِ‬
‫ين َك َف ُروا َو َ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫ْح ُّق ِمن َّربِّ ِه ْم َك َّف َر‬ ‫ٍ‬
‫آمنُوا بِ َما ُن ِّز َل َعلَى ُم َح َّمد َو ُه َو ال َ‬
‫والَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬
‫الصال َحات َو َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َع ْن ُه ْم َسيَِّئاتِ ِه ْم َو ْ‬
‫َأصلَ َح بَالَ ُه ْم‬

‫ْح َّق ِمن َّربِّ ِه ْم َك َذلِ َ‬


‫ك‬ ‫آمنُوا َّاتَبعُوا ال َ‬
‫ين َ‬
‫َأن الذ َ‬
‫ِ‬
‫اطل و َّ َّ ِ‬
‫ين َك َف ُروا َّاتَبعُوا الْبَ َ َ‬
‫ك بِ َّ َّ ِ‬
‫َأن الذ َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ب اللَّهُ لِلن ِ‬
‫َّاس َْأمثَالَ ُه ْم‬ ‫ض ِر ُ‬
‫يَ ْ‬
‫ش ُّدوا ال َْوثَا َق فَِإ َّما َمنًّا‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫وه ْم فَ ُ‬ ‫اب َحتَّى ِإ َذا َأثْ َخنتُ ُم ُ‬‫الرقَ ِ‬ ‫ب ِّ‬‫ض ْر َ‬ ‫فَِإ ذا لَقيتُ ُم الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا فَ َ‬
‫ص َر ِم ْن ُه ْم َولَ ِكن‬ ‫شاء اللَّهُ اَل نتَ َ‬ ‫ك َولَ ْو يَ َ‬ ‫ب َْأو َز َار َها ذَلِ َ‬‫ْح ْر ُ‬ ‫َب ْع ُد َوِإ َّما فِ َداء َحتَّى تَ َ‬
‫ض َع ال َ‬
‫يل اللَّ ِه َفلَن ي ِ‬
‫ض َّل َأ ْع َمالَ ُه ْم‬ ‫ين قُتِلُوا فِي َسبِ ِ‬ ‫ض ُكم بِبع ٍ َّ ِ‬
‫لِّيَْبلُ َو َب ْع َ َ ْ‬
‫ُ‬ ‫ض َوالذ َ‬

‫صلِ ُح بَالَ ُه ْم‬ ‫ِ‬


‫َسَي ْهدي ِه ْم َويُ ْ‬

‫ْجنَّةَ َع َّر َف َها لَ ُه ْم‬ ‫ِ‬


‫َويُ ْدخلُ ُه ُم ال َ‬

‫َّ ِ‬
‫ت َأقْ َد َام ُك ْم‬ ‫نص ُروا اللَّهَ يَ ُ‬
‫نص ْر ُك ْم َو ُيثَبِّ ْ‬ ‫آمنُوا ِإن تَ ُ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫سا لَّ ُه ْم َوَأ َ‬


‫ض َّل َأ ْع َمالَ ُه ْم‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َف ُروا َفَت ْع ً‬
‫َوالذ َ‬
‫ط َأ ْع َمالَ ُه ْم‬ ‫َأنز َل اللَّهُ فَ ْ‬
‫َأحبَ َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ْم َك ِر ُهوا َما َ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم َد َّم َر اللَّهُ َعلَْي ِه ْم‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫ف َكا َن َعاقبَةُ الذ َ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض َفيَنظُُروا َك ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأ َفلَ ْم يَس ُيروا في ْ‬
‫ِ ِ‬
‫َول ْل َكاف ِر َ‬
‫ين َْأمثَالُ َها‬

‫َأن اللَّهَ مولَى الَّ ِذين آمنُوا و َّ ِ‬


‫َأن الْ َكاف ِر َ‬
‫ين اَل َم ْولَى لَ ُه ْم‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ َّ‬

‫َّات تَج ِري ِمن تَحتِها اَأْلْنه َّ ِ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫ين‬
‫ار َوالذ َ‬
‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ات َجن ٍ ْ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬
‫ِ‬
‫ين َ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ يُ ْدخ ُل الذ َ‬
‫َّار َم ْث ًوى لَّ ُه ْم‬ ‫َك َف ُروا َيتَ َمتَّعُو َن َويَْأ ُكلُو َن َك َما تَْأ ُك ُل اَأْلْن َع ُ‬
‫ام َوالن ُ‬

‫اهم فَاَل نَ ِ‬
‫اص َر لَ ُه ْم‬ ‫َو َكَأيِّن ِّمن َق ْريٍَة ِه َي َأ َش ُّد ُق َّوةً ِّمن َق ْريَتِ َ‬
‫ك الَّتِي َأ ْخ َر َج ْت َ‬
‫ك َْأهلَ ْكنَ ُ ْ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫َأفَ َمن َكا َن َعلَى َبِّينَة ِّمن َّربِّه َك َمن ُزيِّ َن لَهُ ُسوءُ َع َمله َو َّاتَبعُوا َْأه َو ُ‬
‫اءه ْم‬

‫ار ِمن لَّبَ ٍن لَّ ْم َيَتغََّي ْر‬ ‫ِ‬


‫ار ِّمن َّماء غَْي ِر آس ٍن َوَأْن َه ٌ‬
‫ِ‬ ‫مثل ال ِ ِ ِ‬
‫ْجنَّة الَّتي ُوع َد ال ُْمَّت ُقو َن ف َيها َأْن َه ٌ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫ص ًّفى َولَ ُه ْم فِ َيها ِمن ُك ِّل‬ ‫س ٍل ُّم َ‬ ‫ين َوَأْن َه ٌ‬
‫ار ِّم ْن َع َ‬ ‫ار ِّم ْن َخ ْم ٍر لَّ َّذ ٍة لِّ َّ‬
‫لشا ِربِ َ‬ ‫طَ ْع ُمهُ َوَأْن َه ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يما َف َقطَّ َع َْأم َع ُ‬
‫اءه ْم‬ ‫الث ََّم َرات َو َمغْف َرةٌ ِّمن َّربِّ ِه ْم َك َم ْن ُه َو َخال ٌد في النَّا ِر َو ُس ُقوا َماء َحم ً‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َو ِم ْن ُهم َّمن يَ ْستَ ِم ُع ِإلَْي َ‬
‫ال‬
‫ْم َما َذا قَ َ‬ ‫ك َحتَّى ِإ َذا َخ َر ُجوا م ْن عند َك قَالُوا للَّذ َ‬
‫ين ُأوتُوا الْعل َ‬
‫آنًِفا ُأولَِئ َ َّ ِ‬
‫ين طَبَ َع اللَّهُ َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم َو َّاتَبعُوا َْأه َو ُ‬
‫اءه ْم‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬

‫واه ْم‬ ‫َّ ِ‬


‫اه ْم َت ْق ُ‬
‫اد ُه ْم ُه ًدى َوآتَ ُ‬
‫ين ْاهتَ َد ْوا َز َ‬
‫َوالذ َ‬

‫اعةَ َأن تَْأتَِي ُهم َب ْغتَةً َف َق ْد َجاء َأ ْش َراطُ َها فََأنَّى لَ ُه ْم ِإ َذا َجاء ْت ُه ْم‬ ‫َف َه ْل يَنظُُرو َن ِإاَّل َّ‬
‫الس َ‬
‫ِذ ْك َر ُ‬
‫اه ْم‬

‫ك ولِلْمْؤ ِمنِين والْمْؤ ِمنَ ِ‬


‫ات َواللَّهُ َي ْعلَ ُم ُمَت َقلَّبَ ُك ْم‬ ‫فَا ْعلَم َأنَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل اللَّهُ و ْ ِ ِ ِ‬
‫اسَتغْف ْر ل َذنب َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َو َم ْث َوا ُك ْم‬

‫ورةٌ ُّم ْح َك َمةٌ َوذُكِ َر فِ َيها ال ِْقتَ ُ‬


‫ال‬ ‫ورةٌ فَِإ َذا ُأن ِزلَ ْ‬
‫ت ُس َ‬ ‫ت ُس َ‬
‫آمنُوا لَ ْواَل ُن ِّزلَ ْ‬
‫ين َ‬
‫وي ُق ُ َّ ِ‬
‫ول الذ َ‬ ‫ََ‬
‫ك نَظَر الْم ْغ ِش ِّي َعلَْي ِه ِمن الْمو ِ‬ ‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬ ‫رَأي َ َّ ِ‬
‫ت فَ َْأولَى لَ ُه ْم‬ ‫َ َْ‬ ‫ض يَنظُُرو َن ِإلَْي َ َ َ‬ ‫ت الذ َ‬ ‫َْ‬

‫ص َدقُوا اللَّهَ لَ َكا َن َخ ْي ًرا لَّ ُه ْم‬


‫وف فَِإ ذَا َع َز َم اَأْل ْم ُر َفلَ ْو َ‬
‫اعةٌ َو َق ْو ٌل َّم ْع ُر ٌ‬
‫طَ َ‬

‫س ْيتُ ْم ِإن َت َولَّْيتُ ْم َأن ُت ْف ِس ُدوا فِي اَأْل ْر ِ‬


‫ض َو ُت َقطِّعُوا َْأر َح َام ُك ْم‬ ‫َف َه ْل َع َ‬
‫ُأولَِئ َ َّ ِ‬
‫ص َار ُه ْم‬ ‫ين لَ َعَن ُه ُم اللَّهُ فَ َ‬
‫َأص َّم ُه ْم َوَأ ْع َمى َأبْ َ‬ ‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬

‫َأفَاَل َيتَ َد َّبرو َن الْ ُق ْرآ َن َْأم َعلَى ُقلُ ٍ‬


‫وب َأ ْق َفالُ َها‬ ‫ُ‬

‫ين ْارتَ ُّدوا َعلَى َأ ْدبَا ِر ِهم ِّمن َب ْع ِد َما َتَبيَّ َن لَ ُه ُم ال ُْه َدى َّ‬
‫الش ْيطَا ُن َس َّو َل لَ ُه ْم َو َْأملَى‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫لَ ُه ْم‬

‫اَأْلم ِر َواللَّهُ َي ْعلَ ُم‬


‫ض ْ‬ ‫ين َك ِر ُهوا َما َن َّز َل اللَّهُ َسنُ ِطيعُ ُك ْم فِي َب ْع ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ذَلِ َ ِ‬
‫ك ب ََّأن ُه ْم قَالُوا للَّذ َ‬
‫ِإ ْس َر َار ُه ْم‬

‫وه ُه ْم َوَأ ْدبَ َار ُه ْم‬ ‫ف ِإذَا َت َو َّف ْت ُه ْم ال َْماَل ِئ َكةُ يَ ْ‬


‫ض ِربُو َن ُو ُج َ‬ ‫فَ َك ْي َ‬

‫ط َأ ْع َمالَ ُه ْم‬
‫َأحبَ َ‬ ‫ط اللَّهَ َو َك ِر ُهوا ِر ْ‬
‫ض َوانَهُ فَ ْ‬ ‫َأس َخ َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ُم َّاتَبعُوا َما ْ‬

‫ضغَا َن ُه ْم‬ ‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬


‫ض َأن لَّن يُ ْخ ِر َج اللَّهُ َأ ْ‬ ‫َأم ح ِس َّ ِ‬
‫ب الذ َ‬‫ْ َ َ‬
‫َّه ْم فِي لَ ْح ِن الْ َق ْو ِل َواللَّهُ َي ْعلَ ُم‬
‫اه ْم َولََت ْع ِر َفن ُ‬
‫ِِ‬
‫شاء َأَل َر ْينَا َك ُه ْم َفلَ َع َر ْفَت ُهم بس َ‬
‫يم ُ‬ ‫َولَ ْو نَ َ‬
‫َأ ْع َمالَ ُك ْم‬

‫اه ِدين ِمن ُكم و َّ ِ‬


‫ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين َو َن ْبلُ َو َأ ْخبَ َار ُك ْم‬ ‫َولَنَْبلُ َونَّ ُك ْم َحتَّى َن ْعلَ َم ال ُْم َج َ ْ َ‬

‫الرس َ ِ ِ‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين َك َفروا وص ُّدوا َعن سبِ ِ ِ‬


‫اله َدى لَن‬
‫ول من َب ْعد َما َتَبيَّ َن لَ ُه ُم ُ‬ ‫يل اللَّه َو َشاقُّوا َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ض ُّروا اللَّهَ َش ْيًئا َو َسيُ ْحبِ ُ‬
‫ط َأ ْع َمالَ ُه ْم‬ ‫يَ ُ‬

‫ول َواَل ُت ْب ِطلُوا َأ ْع َمالَ ُك ْم‬


‫الر ُس َ‬ ‫َأطيعوا اللَّه و ِ‬
‫َأطيعُوا َّ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫آمنُوا ُ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫ار َفلَن َي ْغ ِف َر اللَّهُ لَ ُه ْم‬ ‫ِإ َّن الَّ ِذين َك َفروا وص ُّدوا َعن سبِ ِ ِ‬
‫يل اللَّه ثُ َّم َماتُوا َو ُه ْم ُك َّف ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬

‫السل ِْم َوَأنتُ ُم اَأْل ْعلَ ْو َن َواللَّهُ َم َع ُك ْم َولَن يَتِ َر ُك ْم َأ ْع َمالَ ُك ْم‬
‫فَاَل تَ ِهنُوا َوتَ ْدعُوا ِإلَى َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإنَّما الحياةُ ُّ ِ‬


‫ور ُك ْم َواَل يَ ْسَألْ ُك ْم َْأم َوالَ ُك ْم‬ ‫ب َولَ ْه ٌو َوِإن تُْؤ منُوا َوَتَّت ُقوا ُيْؤ ت ُك ْم ُ‬
‫ُأج َ‬ ‫الد ْنيَا لَع ٌ‬ ‫َ ََ‬
‫وها َفيُ ْح ِف ُك ْم َت ْب َخلُوا َويُ ْخ ِر ْج َأ ْ‬
‫ضغَانَ ُك ْم‬ ‫ِإن يَ ْسَألْ ُك ُم َ‬

‫يل اللَّ ِه فَ ِمن ُكم َّمن َي ْب َخ ُل َو َمن َي ْب َخ ْل فَِإ نَّ َما َي ْب َخ ُل‬‫َهاَأنتُ ْم َهُؤ اَل ء تُ ْد َع ْو َن لِتُ ِنف ُقوا فِي َسبِ ِ‬
‫َعن َّن ْف ِس ِه َواللَّهُ الْغَنِ ُّي َوَأنتُ ُم الْ ُف َق َراء َوِإن َتَت َولَّ ْوا يَ ْستَْب ِد ْل َق ْو ًما غَْي َر ُك ْم ثُ َّم اَل يَ ُكونُوا‬
‫َْأمثَالَ ُك ْم‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ك َف ْت ًحا ُّمبِينًا‬
‫ِإنَّا َفتَ ْحنَا لَ َ‬

‫ِ‬ ‫ك وي ْه ِدي َ ِ‬ ‫ك وما تََأخ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫لَِي ْغ ِفر لَ َ َّ‬


‫يما‬
‫ك ص َراطًا ُّم ْستَق ً‬ ‫ك اللهُ َما َت َق َّد َم من ذَنب َ َ َ َ‬
‫َّر َويُت َّم ن ْع َمتَهُ َعلَْي َ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫نص َر َك اللَّهُ نَ ْ‬
‫ص ًرا َع ِز ًيزا‬ ‫َويَ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫يمانِ ِه ْم َوللَّ ِه ُجنُ ُ‬
‫ود‬ ‫يمانًا َّم َع ِإ َ‬ ‫ين لَِي ْز َد ُ‬
‫ادوا ِإ َ‬ ‫الس ِكينَةَ فِي ُقلُ ِ‬
‫وب ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َأنز َل َّ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو الَّذي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما‬
‫يما َحك ً‬ ‫ض َو َكا َن اللَّهُ َعل ً‬
‫اَأْلر ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫َّ‬
‫ين فِ َيها َويُ َك ِّف َر َع ْن ُه ْم‬ ‫َّات تَج ِري ِمن تَحتِها اَأْلْنه ِ ِ‬ ‫لِي ْد ِخل الْمْؤ ِمنِين والْمْؤ ِمنَ ِ‬
‫ار َخالد َ‬
‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ات َجن ٍ ْ‬ ‫ُ َ ُ ََ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سيِّ اتِ ِهم و َكا َن ذَلِ َ ِ‬
‫ك عن َد اللَّه َف ْو ًزا َعظ ً‬
‫يما‬ ‫َ َئ ْ َ‬

‫الس ْو ِء‬
‫ين بِاللَّ ِه ظَ َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫ين َوال ُْم ْش ِر َكات الظَّانِّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين َوال ُْمنَاف َقات َوال ُْم ْش ِرك َ‬
‫ِِ‬
‫َو ُي َع ِّذ َ‬
‫ب ال ُْمنَافق َ‬
‫اءت م ِ‬ ‫ب اللَّهُ َعلَْي ِه ْم َولَ َعَن ُه ْم َو َ‬ ‫َعلَْي ِهم َداِئرةُ َّ ِ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َّم َو َس ْ َ‬ ‫َأع َّد لَ ُه ْم َج َهن َ‬ ‫الس ْوء َوغَض َ‬ ‫ْ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َو َكا َن اللَّهُ َع ِز ًيزا َحك ً‬
‫يما‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫َوللَّ ِه ُجنُ ُ‬
‫ود َّ َ َ‬

‫ش ًرا َونَ ِذ ًيرا‬ ‫اك َش ِ‬


‫اه ًدا َو ُمبَ ِّ‬ ‫ِإنَّا َْأر َسلْنَ َ‬

‫لُِتْؤ ِمنُوا بِاللَّ ِه ورسولِ ِه و ُتع ِّزروهُ و ُتو ِّقروهُ وتُسبِّحوهُ ب ْكرةً و ِ‬
‫َأصياًل‬ ‫ََ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ ُ َ َ‬

‫ك ِإنَّ َما ُيبَايِعُو َن اللَّهَ يَ ُد اللَّ ِه َف ْو َق َأيْ ِدي ِه ْم فَ َمن نَّ َك َ‬


‫ث فَِإ نَّ َما يَن ُك ُ‬
‫ث َعلَى‬ ‫ين ُيبَايِعُونَ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫يما‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬ ‫س ُيْؤ تِيه ْ‬ ‫َّ‬
‫اه َد َعلَْيهُ اللهَ فَ َ‬ ‫َن ْفسه َو َم ْن َْأوفَى بِ َما َع َ‬
‫اسَت ْغ ِف ْر لَنَا َي ُقولُو َن‬ ‫ك ال ُْم َخلَّ ُفو َن ِم َن اَأْل ْعر ِ‬
‫اب َشغَلَْتنَا َْأم َوالُنَا َو َْأهلُونَا فَ ْ‬ ‫ول لَ َ‬ ‫َسَي ُق ُ‬
‫َ‬
‫اد بِ ُك ْم َ‬
‫ض ًّرا َْأو‬ ‫ك لَ ُكم ِّم َن اللَّ ِه َش ْيًئا ِإ ْن ََأر َ‬ ‫س فِي ُقلُوبِ ِه ْم قُ ْل فَ َمن يَ ْملِ ُ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫بَألْسنَتهم َّما لَْي َ‬
‫اد بِ ُك ْم َن ْف ًعا بَ ْل َكا َن اللَّهُ بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ًيرا‬
‫ََأر َ‬
‫ول َوال ُْمْؤ ِمنُو َن ِإلَى َْأهلِي ِه ْم َأبَ ًدا َو ُزيِّ َن َذلِ َ‬
‫ك فِي ُقلُوبِ ُك ْم‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫ب َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫بَ ْل ظَنَنتُ ْم َأن لن يَن َقل َ‬
‫ورا‬ ‫وظَننتم ظَ َّن َّ ِ‬
‫الس ْوء َو ُكنتُ ْم َق ْو ًما بُ ً‬ ‫َ َ ُْ‬

‫ين َس ِع ًيرا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ ِ ِ‬


‫َو َمن ل ْم ُيْؤ من باللَّه َو َر ُسوله فَِإ نَّا َأ ْعتَ ْدنَا ل ْل َكاف ِر َ‬

‫شاء َو َكا َن اللَّهُ غَ ُف ً‬


‫ورا‬ ‫ب َمن يَ َ‬ ‫ض َي ْغ ِف ُر لِ َمن يَ َ‬
‫شاء َو ُي َع ِّذ ُ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫ْك َّ‬ ‫َولِلَّ ِه ُمل ُ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َّرح ً‬
‫ِ‬
‫وها ذَ ُرونَا َنتَّبِ ْع ُك ْم يُ ِري ُدو َن َأن ُيبَ ِّدلُوا‬ ‫ول ال ُْم َخلَّ ُفو َن ِإذَا انطَلَ ْقتُ ْم ِإلَى َمغَانِ َم لتَْأ ُخ ُذ َ‬
‫َسَي ُق ُ‬
‫س ُدو َننَا بَ ْل َكانُوا‬ ‫كَاَل م اللَّ ِه قُل لَّن َتتَّبِعونَا َك َذلِ ُكم قَ َ َّ ِ‬
‫سَي ُقولُو َن بَ ْل تَ ْح ُ‬ ‫ال اللهُ من َق ْب ُل فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اَل َي ْف َق ُهو َن ِإاَّل قَلِياًل‬
‫يد ُت َقاتِلُو َن ُه ْم َْأو يُ ْسلِ ُمو َن‬ ‫اب َستُ ْد َع ْو َن ِإلَى َق ْوٍم ُْأولِي بَ ٍ‬
‫ْأس َش ِد ٍ‬ ‫ين ِم َن اَأْل ْعر ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫قُل لِّل ُْم َخلَّف َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫فَِإ ن تُ ِطيعُوا ُيْؤ تِ ُكم اللَّ‬
‫سنًا َوِإن َتَت َول ْوا َك َما َت َول ْيتُم ِّمن َق ْب ُل ُي َع ِّذبْ ُك ْم َع َذابًا َأل ً‬
‫يما‬ ‫ح‬‫َ‬
‫ً َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫َأج‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬
‫ج َو َمن يُط ِع اللَّهَ‬‫يض َح َر ٌ‬‫ج َواَل َعلَى ال َْم ِر ِ‬ ‫ج َواَل َعلَى اَأْل ْع َر ِج َح َر ٌ‬
‫س َعلَى اَأْل ْع َمى َح َر ٌ‬‫لَْي َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ار َو َمن َيَت َول ُي َع ِّذبْهُ َع َذابًا َأل ً‬
‫يما‬ ‫َو َر ُسولَهُ يُ ْدخلْهُ َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬

‫ت َّ ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الش َج َرة َف َعل َم َما في ُقلُوبِ ِه ْم فَ َ‬
‫َأنز َل‬ ‫ين ِإ ْذ ُيبَايِعُونَ َ‬
‫ك تَ ْح َ‬ ‫لََق ْد َرض َي اللَّهُ َع ِن ال ُْمْؤ من َ‬
‫الس ِكينَةَ َعلَْي ِه ْم َوَأثَ َاب ُه ْم َف ْت ًحا قَ ِريبًا‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َو َمغَان َم َكث َير ًة يَْأ ُخ ُذو َن َها َو َكا َن اللَّهُ َع ِز ًيزا َحك ً‬
‫يما‬

‫َّاس َعن ُك ْم َولِتَ ُكو َن‬


‫ي الن ِ‬ ‫و َع َد ُكم اللَّهُ مغَانِم َكثِيرةً تَْأ ُخ ُذو َنها َفع َّجل لَ ُكم ه ِذ ِه و َك َّ ِ‬
‫ف َأيْد َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫يما‬ ‫آيَةً لِّل ُْمْؤ من َ‬
‫ين َو َي ْهديَ ُك ْم ص َراطًا ُّم ْستَق ً‬

‫ط اللَّهُ بِ َها َو َكا َن اللَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ًيرا‬ ‫ِ‬


‫َوُأ ْخ َرى لَ ْم َت ْقد ُروا َعلَْي َها قَ ْد َ‬
‫َأحا َ‬

‫ولَو قَاَتلَ ُكم الَّ ِذين َك َفروا لَولَّوا اَأْل ْدبار ثُ َّم اَل ي ِج ُدو َن ولِيًّا واَل نَ ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ ُ َُ‬ ‫َْ‬

‫سن َِّة اللَّ ِه َت ْب ِدياًل‬ ‫ِ ِ‬ ‫سنَّةَ اللَّ ِه الَّتِي قَ ْد َخلَ ْ ِ‬


‫ت من َق ْب ُل َولَن تَج َد ل ُ‬ ‫ُ‬

‫ف َأيْ ِد َي ُه ْم َعن ُك ْم َوَأيْ ِديَ ُك ْم َع ْن ُهم بِبَطْ ِن َم َّكةَ ِمن َب ْع ِد َأ ْن َأظْ َف َر ُك ْم َعلَْي ِه ْم‬
‫َو ُه َو الَّ ِذي َك َّ‬
‫و َكا َن اللَّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫ص ًيرا‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ي َم ْع ُكوفًا َأن َي ْبلُ َغ َم ِحلَّهُ َولَ ْواَل‬ ‫ْح َر ِام َوال َْه ْد َ‬
‫ِِ‬
‫ص ُّدو ُك ْم َع ِن ال َْم ْسجد ال َ‬ ‫ين َك َف ُروا َو َ‬
‫َّ ِ‬
‫ُه ُم الذ َ‬
‫صيبَ ُكم ِّم ْن ُهم َّم َع َّرةٌ بِغَْي ِر ِعل ٍْم‬ ‫وهم َفتُ ِ‬
‫وه ْم َأن تَطَُؤ ُ ْ‬ ‫ساء ُّمْؤ ِمنَ ٌ‬
‫ات لَّ ْم َت ْعلَ ُم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِرج ٌ ِ‬
‫ال ُّمْؤ منُو َن َون َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫لِيُ ْد ِخ َل اللَّهُ فِي َر ْح َمتِ ِه َمن يَ َ‬
‫يما‬
‫ين َك َف ُروا م ْن ُه ْم َع َذابًا َأل ً‬ ‫شاء لَ ْو َت َز َّيلُوا لَ َع َّذ ْبنَا الذ َ‬
‫َأنز َل اللَّهُ َس ِكينَتَهُ َعلَى َر ُسولِ ِه‬ ‫ِإ ْذ جعل الَّ ِذين َك َفروا فِي ُقلُوبِ ِهم الْح ِميَّةَ ح ِميَّةَ ال ِ ِ ِ‬
‫ْجاهليَّة فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ََ َ َ ُ‬
‫َأح َّق بِ َها َو َْأهلَ َها َو َكا َن اللَّهُ بِ ُك ِّل َش ْي ٍء‬
‫الت ْق َوى َو َكانُوا َ‬ ‫ين َوَأل َْز َم ُه ْم َكلِ َمةَ َّ‬ ‫ِِ‬
‫َو َعلَى ال ُْمْؤ من َ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َعل ً‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ْح َر َام ِإن َشاء اللَّهُ آمن َ‬
‫ين‬ ‫ص َد َق اللَّهُ َر ُسولَهُ الرُّْؤ يَا بِال َ‬
‫ْح ِّق لَتَ ْد ُخلُ َّن ال َْم ْسج َد ال َ‬ ‫لََق ْد َ‬
‫ون ذَلِ َ‬‫ص ِرين اَل تَ َخافُو َن َفعلِم ما لَم َت ْعلَموا فَجعل ِمن ُد ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َف ْت ًحا‬ ‫َ َ َ ْ ُ ََ َ‬ ‫وس ُك ْم َو ُم َق ِّ َ‬ ‫ين ُرُؤ َ‬ ‫ُم َحلِّق َ‬
‫قَ ِريبًا‬

‫ْح ِّق لِيُظْ ِه َرهُ َعلَى الدِّي ِن ُكلِّ ِه َو َك َفى بِاللَّ ِه َش ِهي ًدا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو الَّذي َْأر َس َل َر ُسولَهُ بِال ُْه َدى َودي ِن ال َ‬
‫ِ‬ ‫ُّمح َّم ٌد َّرس ُ ِ َّ ِ‬
‫اه ْم ُر َّك ًعا ُس َّج ًدا‬
‫ين َم َعهُ َأش َّداء َعلَى الْ ُك َّفا ِر ُر َح َماء َب ْيَن ُه ْم َت َر ُ‬‫ول اللَّه َوالذ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك َم َثلُ ُه ْم فِي‬ ‫ود ذَلِ َ‬‫السج ِ‬ ‫ِ‬
‫اه ْم في ُو ُجوه ِهم ِّم ْن َأثَ ِر ُّ ُ‬
‫ضوانًا ِسيم ِ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫ضاًل ِّم َن اللَّه َو ِر ْ َ‬‫َي ْبَتغُو َن فَ ْ‬
‫اسَت َوى َعلَى ُسوقِ ِه‬ ‫يل َك َز ْر ٍع َأ ْخ َر َج َشطَْأهُ فَ َ‬ ‫نج ِ‬‫التَّور ِاة وم َثلُ ُهم فِي اِإْل ِ‬
‫ظ فَ ْ‬ ‫اسَتغْلَ َ‬ ‫آز َرهُ فَ ْ‬ ‫ْ َ ََ ْ‬
‫ات ِم ْن ُهم َّم ْغ ِف َر ًة‬
‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬ ‫اع لِيَ ِغي َ ِ‬
‫ظ ب ِه ُم الْ ُك َّف َار َو َع َد اللَّهُ الذ َ‬ ‫الز َّر َ‬
‫ب ُّ‬ ‫ِ‬
‫ُي ْعج ُ‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َأج ًرا َعظ ً‬
‫َو ْ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يم‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُوا اَل ُت َقدِّموا بين ي َد ِي اللَّ ِه ورسولِ ِه و َّات ُقوا اللَّه ِإ َّن اللَّه س ِم ِ‬
‫يع َعل ٌ‬
‫َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ُ َْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬

‫َأصواتَ ُكم َفو َق صو ِ‬


‫ت النَّبِ ِّي َواَل تَ ْج َه ُروا لَهُ بِالْ َق ْو ِل‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُوا اَل َت ْر َفعُوا ْ َ ْ ْ َ ْ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ط َأ ْع َمالُ ُك ْم َوَأنتُ ْم اَل تَ ْشعُ ُرو َن‬ ‫ض ُك ْم لَِب ْع ٍ‬
‫ض َأن تَ ْحبَ َ‬ ‫َكج ْه ِر ب ْع ِ‬
‫َ َ‬
‫وب ُه ْم لِ َّلت ْق َوى‬
‫ين ْامتَ َح َن اللَّهُ ُقلُ َ‬ ‫َأصواَت ُهم ِعن َد ر ُس ِ‬
‫ول اللَّ ِه ُأولَِئ َ َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضو َن ْ َ ْ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َيغُ ُّ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأج ٌر َعظ ٌ‬
‫لَ ُهم َّم ْغف َرةٌ َو ْ‬

‫ك ِمن وراء الْحجر ِ‬


‫ات َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل َي ْع ِقلُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫ادونَ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين ُينَ ُ‬

‫يم‬ ‫ولَو ََّأنهم صبروا حتَّى تَ ْخرج ِإلَي ِهم لَ َكا َن َخيرا لَّهم واللَّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ًْ ُ ْ َ ُ ٌ‬ ‫َُ ْ ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ ََ ُ َ‬

‫صبِ ُحوا َعلَى‬ ‫ٍ‬ ‫اس ٌق بِنَبٍأ َفتَبَّينُوا َأن تُ ِ‬


‫صيبُوا َق ْو ًما بِ َج َهالَة َفتُ ْ‬
‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُوا ِإن جاء ُكم فَ ِ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫َما َف َعلْتُ ْم نَادم َ‬
‫ب‬ ‫ول اللَّ ِه لَ ْو يُ ِطيعُ ُك ْم فِي َكثِي ٍر ِّم َن اَأْل ْم ِر لَ َعنِت ْ ِ َّ‬ ‫َأن فِي ُك ْم َر ُس َ‬‫َوا ْعلَ ُموا َّ‬
‫ُّم َولَك َّن اللهَ َحبَّ َ‬
‫ِ‬
‫ك ُه ُم‬ ‫سو َق َوال ِْع ْ‬
‫صيَا َن ُْأولَِئ َ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫ِإلَْي ُك ُم اِإْل َ‬
‫يما َن َو َز َّينَهُ في ُقلُوب ُك ْم َو َك َّر َه لَْي ُك ُم الْ ُك ْف َر َوالْ ُف ُ‬
‫اش ُدو َن‬‫الر ِ‬
‫َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يم‬ ‫ضاًل ِّم َن اللَّه َون ْع َمةً َواللَّهُ َعل ٌ‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫فَ ْ‬

‫َأصلِ ُحوا َب ْيَن ُه َما فَِإ ن َبغَ ْ‬


‫ت ِإ ْح َد ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِئ ِ ِ‬
‫اه َما َعلَى اُأْل ْخ َرى‬ ‫َوِإن طَا َفتَان م َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين اقْتََتلُوا فَ ْ‬
‫اءت فََأصلِحوا بيَنهما بِالْع ْد ِل وَأق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِّ ِ‬
‫ْسطُوا‬ ‫يء ِإلَى َْأم ِر اللَّه فَِإ ن فَ ْ ْ ُ َ ْ ُ َ َ َ‬ ‫َف َقاتلُوا التي َت ْبغي َحتَّى تَف َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال ُْم ْقسط َ‬
‫َأصلِ ُحوا َب ْي َن َأ َخ َويْ ُك ْم َو َّات ُقوا اللَّهَ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫ِإنَّ َما ال ُْمْؤ منُو َن ِإ ْخ َوةٌ فَ ْ‬

‫ساء ِّمن‬ ‫وم ِّمن َقوٍم َعسى َأن ي ُكونُوا َخ ْيرا ِّم ْن ُهم واَل نِ‬ ‫آمنُوا اَل يَ ْس َخ ْر قَ ٌ‬
‫َّ ِ‬
‫َْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫اال ْس ُم‬‫اب بِْئس ِ‬ ‫نِّساء َعسى َأن يَ ُك َّن َخ ْيرا ِّم ْن ُه َّن َواَل َتل ِْم ُزوا َأن ُفس ُك ْم َواَل َتنَ َاب ُزوا بِاَأْللْ َق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن‬ ‫ب فَ ُْأولَِئ َ‬ ‫الْ ُفسو ُق ب ْع َد اِإْل ِ‬
‫يمان َو َمن لَّ ْم َيتُ ْ‬‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ض الظَّ ِّن ِإثْ ٌم َواَل تَ َج َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫سوا َواَل َي ْغتَب‬ ‫سُ‬ ‫اجتَنبُوا َكث ًيرا ِّم َن الظَّ ِّن ِإ َّن َب ْع َ‬ ‫آمنُوا ْ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ِ‬
‫َأح ُد ُك ْم َأن يَْأ ُك َل لَ ْح َم َأخ ِيه َم ْيتًا فَ َك ِر ْهتُ ُموهُ َو َّات ُقوا اللَّهَ ِإ َّن اللَّهَ‬
‫ب َ‬ ‫ضا َأيُ ِح ُّ‬
‫ض ُكم َب ْع ً‬
‫َّب ْع ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫اب َّرح ٌ‬ ‫َت َّو ٌ‬
‫َّاس ِإنَّا َخلَ ْقنَا ُكم ِّمن ذَ َك ٍر َوُأنثَى َو َج َعلْنَا ُك ْم ُشعُوبًا َو َقبَاِئ َل لَِت َع َارفُوا ِإ َّن َأ ْك َر َم ُك ْم‬
‫يَا َُّأي َها الن ُ‬
‫يم َخبِ ٌير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن َد اللَّه َأْت َقا ُك ْم ِإ َّن اللَّهَ َعل ٌ‬

‫يما ُن فِي ُقلُوبِ ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫آمنَّا قُل لَّ ْم تُْؤ منُوا َولَكن قُولُوا ْ‬
‫َأسلَ ْمنَا َولَ َّما يَ ْد ُخ ِل اِإْل َ‬ ‫قَالَت اَأْل ْع َر ُ‬
‫اب َ‬
‫يم‬ ‫وِإن تُ ِطيعوا اللَّه ورسولَه اَل يلِ ْت ُكم ِّمن َأ ْعمالِ ُكم َشي ا ِإ َّن اللَّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ْ َ ْ ًْئ‬ ‫َ ََ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫اه ُدوا بِ َْأم َوالِ ِه ْم َوَأن ُف ِس ِه ْم فِي‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا بِاللَّه َو َر ُسوله ثُ َّم لَ ْم َي ْرتَابُوا َو َج َ‬ ‫ِإنَّ َما ال ُْمْؤ منُو َن الذ َ‬
‫ين َ‬
‫ادقُو َن‬‫الص ِ‬
‫ك ُه ُم َّ‬ ‫يل اللَّ ِه ُْأولَِئ َ‬
‫َسبِ ِ‬

‫ض َواللَّهُ بِ ُك ِّل َش ْي ٍء‬


‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُ ْل َأُت َعلِّ ُمو َن اللَّهَ بِ ِدينِ ُك ْم َواللَّهُ َي ْعلَ ُم َما فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َو َما في ْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َعل ٌ‬
‫َأسلَ ُموا قُل اَّل تَ ُمنُّوا َعلَ َّي ِإ ْساَل َم ُكم بَ ِل اللَّهُ يَ ُم ُّن َعلَْي ُك ْم َأ ْن َه َدا ُك ْم‬
‫ك َأ ْن ْ‬
‫يَ ُمنُّو َن َعلَْي َ‬
‫ين‬‫ان ِإن ُكنتُم ِ ِ‬ ‫لِِإْل يم ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬

‫ض واللَّهُ ب ِ‬
‫ص ٌير بِ َما َت ْع َملُو َن‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َواَأْل ْر ِ َ َ‬
‫ب َّ‬‫ِإ َّن اللَّهَ َي ْعلَ ُم غَْي َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫آن الْم ِج ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬
‫ق َوالْ ُق ْر َ‬

‫يب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بل َع ِجبوا َأن جاءهم م ِ‬


‫ال الْ َكاف ُرو َن َه َذا َش ْيءٌ َعج ٌ‬
‫نذ ٌر ِّم ْن ُه ْم َف َق َ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫َْ ُ‬

‫َأِئ َذا ِم ْتنَا َو ُكنَّا ُت َرابًا ذَلِ َ‬


‫ك َر ْج ٌع بَ ِعي ٌد‬

‫اب َح ِفي ٌ‬
‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَ ْد علِمنا ما تَن ُقص اَأْلر ِ‬
‫ض م ْن ُه ْم َوعن َدنَا كتَ ٌ‬
‫ُ ْ ُ‬ ‫َ َْ َ‬
‫اءه ْم َف ُه ْم فِي َْأم ٍر َّم ِر ٍ‬
‫يج‬ ‫بَ ْل َك َّذبُوا بِال َ‬
‫ْح ِّق لَ َّما َج ُ‬

‫َّاها َو َما لَ َها ِمن ُف ُر ٍ‬


‫وج‬ ‫اها َو َز َّين َ‬
‫ف َبَن ْينَ َ‬ ‫َأ َفلَ ْم يَنظُُروا ِإلَى َّ‬
‫الس َماء َف ْو َق ُه ْم َك ْي َ‬

‫اس َي َوَأنبَْتنَا فِ َيها ِمن ُك ِّل َز ْو ٍج بَ ِه ٍ‬


‫يج‬ ‫واَأْلرض م َد ْدنَاها وَألْ َقينَا فِيها رو ِ‬
‫َ ْ َ َ َ َ ْ َ ََ‬

‫ص َرةً َو ِذ ْك َرى لِ ُك ِّل َع ْب ٍد ُّمنِ ٍ‬


‫يب‬ ‫َت ْب ِ‬

‫صِ‬
‫يد‬ ‫ب الْح ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َو َن َّزلْنَا ِم َن َّ‬
‫الس َماء َماء ُّمبَ َار ًكا فََأنبَْتنَا بِه َجنَّات َو َح َّ َ‬

‫ات لَّ َها طَلْع نَّ ِ‬


‫ضي ٌد‬ ‫والنَّ ْخل ب ِ‬
‫اس َق ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ ََ‬

‫وج‬ ‫َأحَي ْينَا بِ ِه َب ْل َدةً َّم ْيتًا َك َذلِ َ‬


‫ك الْ ُخ ُر ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ِر ْزقًا لِّلْعبَاد َو ْ‬
‫ود‬
‫س َوثَ ُم ُ‬
‫الر ِّ‬
‫اب َّ‬
‫َأص َح ُ‬
‫وح َو ْ‬ ‫َك َّذبَ ْ‬
‫ت َق ْبلَ ُه ْم َق ْو ُم نُ ٍ‬

‫وعا ٌد وفِرعو ُن وِإ ْخوا ُن لُ ٍ‬


‫وط‬ ‫َ َ َ ْ َْ َ َ‬

‫الرسل فَح َّق و ِع ِ‬ ‫ِ‬


‫يد‬ ‫ب ُّ ُ َ َ َ‬ ‫اب اَأْليْ َكة َو َق ْو ُم ُتبَّ ٍع ُكلٌّ َك َّذ َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫َو ْ‬

‫س ِّمن َخل ٍْق ج ِد ٍ‬ ‫ِ‬


‫يد‬ ‫َ‬ ‫َأ َف َعيِينَا بِالْ َخل ِْق اَأْل َّو ِل بَ ْل ُه ْم في لَْب ٍ ْ‬

‫ولََق ْد َخلَ ْقنَا اِإْل نسا َن و َنعلَم ما ُتوس ِوس بِ ِه َن ْفسهُ ونَحن َأ ْقرب ِإلَي ِه ِمن حب ِل الْو ِر ِ‬
‫يد‬ ‫ُ َ ْ ُ َ ُ ْ ْ َْ َ‬ ‫َ َ ْ َُ َْ ُ‬ ‫َ‬

‫ال قَ ِعي ٌد‬


‫الشم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإ ْذ َيَتلَ َّقى ال ُْمَتلَ ِّقيَان َع ِن الْيَمي ِن َو َع ِن ِّ َ‬

‫يب َعتِي ٌد‬‫ِ ِ‬ ‫ما يل ِْف ُ ِ‬


‫ظ من َق ْو ٍل ِإاَّل لَ َديْه َرق ٌ‬ ‫َ َ‬
‫نت ِم ْنهُ تَ ِحي ُد‬ ‫ْح ِّق ذَلِ َ‬
‫ك َما ُك َ‬ ‫ِ‬
‫اءت َس ْك َرةُ ال َْم ْوت بِال َ‬
‫َو َج ْ‬

‫ك يوم الْو ِع ِ‬‫ونُِف َخ فِي ُّ ِ‬


‫يد‬ ‫الصو ِر ذَل َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬

‫س َّم َع َها َساِئ ٌق َو َش ِهي ٌد‬


‫اءت ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫َو َج ْ‬

‫ص ُر َك الَْي ْو َم َح ِدي ٌد‬ ‫نك ِغطَ َ‬


‫اءك َفبَ َ‬ ‫نت فِي غَ ْفلَ ٍة ِّم ْن َه َذا فَ َك َ‬
‫ش ْفنَا َع َ‬ ‫لََق ْد ُك َ‬

‫ي َعتِي ٌد‬
‫ال قَ ِرينُهُ َه َذا َما لَ َد َّ‬
‫َوقَ َ‬

‫َأل ِْقيا فِي جهنَّم ُك َّل َك َّفا ٍر َعنِ ٍ‬


‫يد‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬

‫َّاع لِّ ْل َخ ْي ِر ُم ْعتَ ٍد ُّم ِر ٍ‬


‫يب‬ ‫َّمن ٍ‬
‫الش ِد ِ‬
‫يد‬ ‫الَّ ِذي َج َعل َم َع اللَّ ِه ِإلَ ًها آ َخر فََأل ِْقيَاهُ فِي ال َْع َذ ِ‬
‫اب َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ضاَل ٍل ب ِع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يد‬ ‫ال قَ ِرينُهُ َر َّبنَا َما َأطْغَْيتُهُ َولَكن َكا َن في َ َ‬
‫قَ َ‬

‫ت ِإلَي ُكم بِالْو ِع ِ‬ ‫ال اَل تَ ْختَ ِ‬


‫يد‬ ‫َ‬ ‫ي َوقَ ْد قَ َّد ْم ُ ْ‬
‫ص ُموا لَ َد َّ‬ ‫قَ َ‬

‫ي وما َأنَا بِظَاَّل ٍم لِّلْعبِ ِ‬


‫يد‬ ‫َ‬ ‫َما ُيبَ َّد ُل الْ َق ْو ُل لَ َد َّ َ َ‬

‫ول هل ِمن َّم ِز ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يوم َن ُق ُ ِ‬


‫يد‬ ‫َّم َه ِل ْامتَْأَلت َوَت ُق ُ َ ْ‬
‫ول ل َج َهن َ‬ ‫َْ َ‬

‫وُأ ْزلَِف ِ‬
‫ت الْجنَّةُ لِلْمت َِّقين غَير ب ِع ٍ‬
‫يد‬ ‫َ ُ َ َْ َ‬ ‫َ‬

‫اب ح ِف ٍ‬ ‫ِ‬
‫يظ‬ ‫وع ُدو َن ل ُك ِّل ََّأو ٍ َ‬
‫َه َذا َما تُ َ‬
‫ْب ُّمنِ ٍ‬
‫يب‬ ‫ب َو َجاء بَِقل ٍ‬ ‫َم ْن َخ ِش َي َّ‬
‫الر ْح َمن بِالْغَْي ِ‬

‫ك يوم الْ ُخلُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْد ُخلُ َ ِ‬


‫ود‬ ‫ساَل ٍم ذَل َ َ ْ ُ‬
‫وها ب َ‬

‫شاُؤ و َن فِ َيها َولَ َد ْينَا َم ِزي ٌد‬


‫لَ ُهم َّما يَ َ‬

‫شا َفَن َّقبُوا فِي الْبِاَل ِد َه ْل ِمن َّم ِح ٍ‬


‫يص‬ ‫َو َك ْم َْأهلَ ْكنَا َق ْبلَ ُهم ِّمن َق ْر ٍن ُه ْم َأ َش ُّد ِم ْن ُهم بَطْ ً‬

‫الس ْم َع َو ُه َو َش ِهي ٌد‬


‫ْب َْأو َألْ َقى َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ ِ‬
‫ك لَذ ْك َرى ل َمن َكا َن لَهُ َقل ٌ‬

‫سنَا ِمن لُّغُ ٍ‬


‫وب‬ ‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما فِي ِست َِّة َأيَّ ٍام َو َما َم َّ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر َ‬ ‫َولََق ْد َخلَ ْقنَا َّ َ َ‬

‫س َو َق ْبل الْغُر ِ‬
‫وب‬ ‫َ ُ‬ ‫الش ْم ِ‬
‫وع َّ‬ ‫اصبِ ْر َعلَى َما َي ُقولُو َن َو َسبِّ ْح بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬
‫ك َق ْب َل طُلُ ِ‬ ‫فَ ْ‬
‫السج ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫ود‬ ‫َوم َن الل ْي ِل فَ َ‬
‫سبِّ ْحهُ َوَأ ْدبَ َار ُّ ُ‬

‫اد ِمن َّم َك ٍ‬


‫ان قَ ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫اد الْمنَ ِ‬
‫ِ‬ ‫و ْ ِ‬
‫استَم ْع َي ْو َم ُينَ ُ‬ ‫َ‬

‫وج‬ ‫ْح ِّق ذَلِ َ‬


‫ك َي ْو ُم الْ ُخ ُر ِ‬ ‫الص ْي َحةَ بِال َ‬
‫َي ْو َم يَ ْس َمعُو َن َّ‬

‫يت وِإلَْينَا الْم ِ‬ ‫ِ‬


‫ص ُير‬ ‫َ‬ ‫ِإنَّا نَ ْح ُن نُ ْحيِي َونُم ُ َ‬

‫اعا ذَلِ َ‬
‫ك َح ْش ٌر َعلَْينَا يَ ِس ٌير‬ ‫ض َع ْن ُه ْم ِس َر ً‬
‫ش َّق ُق اَأْل ْر ُ‬
‫َي ْو َم تَ َ‬

‫اف و ِع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫نَ ْح ُن َأ ْعلَ ُم بِ َما َي ُقولُو َن َو َما َ‬


‫يد‬ ‫َأنت َعلَْي ِهم ب َجبَّا ٍر فَ َذ ِّك ْر بالْ ُق ْرآن َمن يَ َخ ُ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫الذا ِري ِ‬
‫ات ذَ ْر ًوا‬‫َو َّ َ‬

‫فَالْح ِاماَل ِ‬
‫ت ِوق ًْرا‬ ‫َ‬

‫فَالْجا ِري ِ‬
‫ات يُ ْس ًرا‬‫َ َ‬

‫سم ِ‬
‫ات َْأم ًرا‬ ‫فَال ُْم َق ِّ َ‬

‫وع ُدو َن لَص ِ‬


‫اد ٌق‬ ‫ِإنَّ َما تُ َ‬
‫َ‬

‫ِّين لََواقِ ٌع‬


‫َوِإ َّن الد َ‬

‫السماء ذَ ِ‬
‫ات الْحب ِ‬
‫ك‬ ‫ُُ‬ ‫َو َّ َ‬
‫ِإنَّ ُكم لَِفي َقو ٍل ُّم ْختَلِ ٍ‬
‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫ك َع ْنهُ َم ْن ُأفِ َ‬
‫ك‬ ‫ُيْؤ فَ ُ‬

‫اصو َن‬ ‫ِ‬


‫قُت َل الْ َخ َّر ُ‬

‫اهو َن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين ُه ْم في غَ ْم َرة َس ُ‬
‫الذ َ‬

‫يَ ْسَألُو َن َأيَّا َن َي ْو ُم الدِّي ِن‬

‫َي ْو َم ُه ْم َعلَى النَّا ِر ُي ْفَتنُو َن‬

‫ذُوقُوا فِ ْتنَتَ ُك ْم َه َذا الَّ ِذي ُكنتُم بِ ِه تَ ْسَت ْع ِجلُو َن‬


‫َّات وعُي ٍ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫ِإ َّن الْمت َِّق ِ‬
‫ين في َجن َ ُ‬
‫ُ َ‬

‫ين‬‫اهم ر ُّب ُهم ِإَّن ُهم َكانُوا َق ْبل ذَلِ َ ِ ِ‬ ‫ِِ‬


‫ك ُم ْحسن َ‬ ‫َ‬ ‫ين َما آتَ ُ ْ َ ْ ْ‬ ‫آخذ َ‬

‫َكانُوا قَلِياًل ِّم َن اللَّْي ِل َما َي ْه َجعُو َن‬

‫َوبِاَأْل ْس َحا ِر ُه ْم يَ ْسَتغْ ِف ُرو َن‬

‫وفِي َأموالِ ِهم ح ٌّق لِّلساِئ ِل والْمحر ِ‬


‫وم‬ ‫َ ْ َ ْ َ َّ َ َ ْ ُ‬

‫ِِ‬ ‫َوفِي اَأْل ْر ِ‬


‫ات لِّل ُْموقن َ‬
‫ين‬ ‫ض آيَ ٌ‬

‫وفِي َأن ُف ِس ُكم َأفَاَل ُت ْب ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َوفِي َّ‬
‫الس َماء ِر ْزقُ ُك ْم َو َما تُ َ‬
‫وع ُدو َن‬

‫ض ِإنَّه لَح ٌّق ِّمثْل ما َأنَّ ُكم تَ ِ‬


‫نط ُقو َن‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫الس َماء َواَأْل ْر ِ ُ َ‬
‫ب َّ‬‫َف َو َر ِّ‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫يث َ ِ ِإ ِ‬ ‫اك َح ِد ُ‬


‫َه ْل َأتَ َ‬
‫يم ال ُْم ْك َرم َ‬
‫ض ْيف ْب َراه َ‬

‫ِإ ْذ َد َخلُوا َعلَْي ِه َف َقالُوا َساَل ًما قَ َ‬


‫ال َساَل ٌم َق ْو ٌم ُّمن َك ُرو َن‬

‫غ ِإلَى َْأهلِ ِه فَ َجاء بِ ِع ْج ٍل َس ِمي ٍن‬


‫َف َرا َ‬

‫َف َق َّربَهُ ِإلَْي ِه ْم قَ َ‬


‫ال َأاَل تَْأ ُكلُو َن‬

‫ش ُروهُ بِغُاَل ٍم َعلِ ٍيم‬ ‫س ِم ْن ُه ْم ِخي َفةً قَالُوا اَل تَ َخ ْ‬


‫ف َوبَ َّ‬ ‫فَ َْأو َج َ‬
‫ِ‬ ‫ت امرَأتُه فِي ٍ‬
‫يم‬
‫ت َع ُجو ٌز َعق ٌ‬ ‫ص َّك ْ‬
‫ت َو ْج َه َها َوقَالَ ْ‬ ‫ص َّرة فَ َ‬
‫َ‬ ‫فََأ ْقَبلَ ِ ْ َ ُ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ك ِإنَّهُ هو ال ِ‬


‫ال ربُّ ِ‬ ‫قَالُوا َك َذلِ َ‬
‫يم ال َْعل ُ‬
‫ْحك ُ‬
‫َُ َ‬ ‫ك قَ َ َ‬

‫ال فَ َما َخطْبُ ُك ْم َُّأي َها ال ُْم ْر َسلُو َن‬


‫قَ َ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫قَالُوا ِإنَّا ُْأرسلْنَا ِإلَى َق ْوم ُّم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫لُِن ْر ِس َل َعلَْي ِه ْم ِح َج َارةً ِّمن ِطي ٍن‬

‫ِ‬ ‫مس َّومةً ِعن َد ربِّ َ ِ‬


‫ك لل ُْم ْس ِرف َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫فََأ ْخ َر ْجنَا َمن َكا َن ف َيها م َن ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫فَ َما َو َج ْدنَا ف َيها غَْي َر َب ْيت ِّم َن ال ُْم ْسلم َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اب اَأْلل َ‬
‫يم‬ ‫َوَت َر ْكنَا ف َيها آيَةً لِّلَّذ َ‬
‫ين يَ َخافُو َن ال َْع َذ َ‬

‫وفِي موسى ِإ ْذ َأرسلْنَاهُ ِإلَى فِر َعو َن بِس ْلطَ ٍ‬


‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫ْ ْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ َ‬

‫ال س ِ‬ ‫ِِ‬
‫اح ٌر َْأو َم ْجنُو ٌن‬ ‫َفَت َولَّى بُِر ْكنه َوقَ َ َ‬

‫يم‬‫ِ‬ ‫ودهُ َفنَب ْذنَ ِ‬


‫اه ْم في الْيَ ِّم َو ُه َو ُمل ٌ‬
‫فََأ َخ ْذنَاهُ َو ُجنُ َ َ ُ‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫وفِي َع ٍ‬


‫اد ِإ ْذ َْأر َسلْنَا َعلَْي ِه ُم ِّ‬
‫يح ال َْعق َ‬
‫الر َ‬ ‫َ‬

‫الر ِم ِيم‬ ‫َما تَ َذ ُر ِمن َش ْي ٍء َأتَ ْ‬


‫ت َعلَْي ِه ِإاَّل َج َعلَْتهُ َك َّ‬
‫يل لَ ُه ْم تَ َمتَّعُوا َحتَّى ِحي ٍن‬ ‫وفِي ثَم َ ِإ ِ‬
‫ود ْذ ق َ‬ ‫َ ُ‬

‫الص ِ‬
‫اع َقةُ َو ُه ْم يَنظُُرو َن‬ ‫َف َعَت ْوا َع ْن َْأم ِر َربِّ ِه ْم فََأ َخ َذ ْت ُه ُم َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫استَطَاعُوا من قيَ ٍام َو َما َكانُوا ُمنتَص ِر َ‬
‫ين‬ ‫فَ َما ْ‬

‫ِِ‬
‫وح ِّمن َق ْب ُل ِإَّن ُه ْم َكانُوا َق ْو ًما فَاسق َ‬
‫ين‬ ‫َو َق ْو َم نُ ٍ‬

‫السماء بَنينَاها بَِأي ٍد وِإنَّا لَم ِ‬


‫وسعُو َن‬ ‫َو َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ‬

‫واَأْلرض َفر ْشنَاها فَنِعم الْم ِ‬


‫اه ُدو َن‬ ‫َ ْ َ َ َ َْ َ‬

‫َو ِمن ُك ِّل َش ْي ٍء َخلَ ْقنَا َز ْو َج ْي ِن لَ َعلَّ ُك ْم تَ َذ َّك ُرو َن‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَف ُّروا ِإلَى اللَّه ِإنِّي لَ ُكم ِّم ْنهُ نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َواَل تَ ْج َعلُوا َم َع اللَّه ِإلَ ًها آ َخ َر ِإنِّي لَ ُكم ِّم ْنهُ نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬

‫ول ِإاَّل قَالُوا س ِ‬


‫اح ٌر َْأو َم ْجنُو ٌن‬ ‫ك َما َأتَى الَّ ِذين ِمن َق ْبلِ ِهم ِّمن َّر ُس ٍ‬
‫َك َذلِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫اص ْوا بِ ِه بَ ْل ُه ْم َق ْو ٌم طَاغُو َن‬


‫َأَت َو َ‬

‫َفتو َّل عنهم فَما َأنت بِملُ ٍ‬


‫وم‬ ‫َ َ َْ ُ ْ َ َ َ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫َوذَ ِّك ْر فَِإ َّن ِّ‬


‫الذ ْك َرى تَن َف ُع ال ُْمْؤ من َ‬

‫ْج َّن واِإْل نس ِإاَّل لِي ْعب ُد ِ‬


‫ون‬ ‫وما َخلَ ْق ُ ِ‬
‫ت ال َ َ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ما ُأ ِري ُد ِم ْن ُهم ِّمن ِّر ْز ٍق وما ُأ ِري ُد َأن يط ِْعم ِ‬
‫ون‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬

‫ين‬‫ِ ِ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ ُه َو َّ‬


‫الرزَّا ُق ذُو الْ ُق َّوة ال َْمت ُ‬

‫َأصحابِ ِهم فَاَل يسَت ْع ِجلُ ِ‬ ‫ِِ‬


‫ون‬ ‫وب ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫فَِإ َّن للَّذ َ‬
‫ين ظَلَ ُموا ذَنُوبًا ِّمثْل ذَنُ ِ‬

‫ِ ِ‬
‫ين َك َف ُروا من َي ْوم ِه ُم الَّ ِذي يُ َ‬
‫وع ُدو َن‬ ‫ِ‬
‫َف َويْ ٌل لِّلَّذ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َوالطُّو ِر‬

‫وكِتَ ٍ‬
‫اب َّم ْسطُو ٍر‬ ‫َ‬
‫فِي َر ٍّق َّمن ُ‬
‫شو ٍر‬

‫والْب ْي ِ‬
‫ت ال َْم ْع ُمو ِر‬ ‫َ َ‬

‫وع‬ ‫الس ْق ِ‬
‫ف ال َْم ْرفُ ِ‬ ‫َو َّ‬

‫َوالْبَ ْح ِر ال َْم ْس ُجو ِر‬

‫ك لََواقِ ٌع‬ ‫ِإ َّن َع َذ َ‬


‫اب َربِّ َ‬

‫َما لَهُ ِمن َدافِ ٍع‬

‫الس َماء َم ْو ًرا‬


‫ور َّ‬
‫َي ْو َم تَ ُم ُ‬
‫ال َس ْي ًرا‬ ‫وتَ ِسير ال ِ‬
‫ْجبَ ُ‬ ‫َ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ ِ‬
‫َف َويْ ٌل َي ْو َم ذ لل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ين ُه ْم فِي َخ ْو ٍ‬
‫ض َيل َْعبُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫ِإ‬
‫َي ْو َم يُ َدعُّو َن لَى نَا ِر َج َهن َ‬
‫َّم َدعًّا‬

‫َّار الَّتِي ُكنتُم بِ َها تُ َك ِّذبُو َن‬ ‫ِِ‬


‫َهذه الن ُ‬

‫َأفَ ِس ْحر َه َذا َْأم َأنتُم اَل ُت ْب ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬

‫صبِ ُروا َس َواء َعلَْي ُك ْم ِإنَّ َما تُ ْج َز ْو َن َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬
‫اصبِ ُروا َْأو اَل تَ ْ‬
‫اصلَ ْو َها فَ ْ‬
‫ْ‬
‫ِإ َّن الْمت َِّقين فِي جن ٍ‬
‫َّات َونَ ِع ٍيم‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫اب ال َ‬
‫اه ْم َر ُّب ُه ْم َع َذ َ‬ ‫ين بِ َما آتَ ُ‬
‫اه ْم َر ُّب ُه ْم َو َوقَ ُ‬
‫ِ‬
‫فَاك ِه َ‬

‫ُكلُوا َوا ْش َربُوا َهنِيًئا بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬

‫اهم بِ ُحو ٍر ِعي ٍن‬ ‫ٍ‬


‫ين َعلَى ُس ُر ٍر َّم ْ‬
‫ص ُفوفَة َو َز َّو ْجنَ ُ‬ ‫ِِئ‬
‫ُمتَّك َ‬

‫اهم ِّم ْن َع َملِ ِهم ِّمن‬


‫ْح ْقنَا بِ ِه ْم ذُ ِّر َّيَت ُه ْم َو َما َألَْتنَ ُ‬ ‫والَّ ِذين آمنُوا و َّاتبع ْت ُهم ذُ ِّر َّي ُت ُهم بِِإ ٍ‬
‫يمان َأل َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ ْ‬
‫ين‬ ‫َشي ٍء ُك ُّل ام ِرٍئ بِما َكس ِ‬
‫ب َره ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫اهم بَِفاكِ َه ٍة َولَ ْح ٍم ِّم َّما يَ ْشَت ُهو َن‬


‫َو َْأم َد ْدنَ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ْأسا اَّل لَ ْغ ٌو ف َيها َواَل تَْأث ٌ‬
‫يم‬ ‫َيَتنَ َازعُو َن ف َيها َك ً‬
‫وف َعلَْي ِه ْم ِغل َْما ٌن لَّ ُه ْم َك ََّأن ُه ْم لُْؤ لٌُؤ َّم ْكنُو ٌن‬
‫َويَطُ ُ‬

‫ساءلُو َن‬ ‫ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ‬


‫ض َيتَ َ‬ ‫َوَأقْبَ َل َب ْع ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫قَالُوا ِإنَّا ُكنَّا َق ْب ُل في َْأهلنَا ُم ْشفق َ‬
‫ين‬

‫فَم َّن اللَّه علَينا ووقَانا ع َذاب السم ِ‬


‫وم‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ َّ ُ‬

‫يم‬ ‫ِإنَّا ُكنَّا ِمن َقبل نَ ْدعوه ِإنَّه هو الْب ُّر َّ ِ‬


‫الرح ُ‬ ‫ْ ُ ُ ُ ُ َُ َ‬

‫ت ربِّ َ ِ‬
‫اه ٍن واَل م ْجنُ ٍ‬ ‫فَ َذ ِّكر فَما َ ِِ ِ‬
‫ون‬ ‫ك بِ َك َ َ‬ ‫َأنت بن ْع َم َ‬ ‫ْ َ‬

‫ِ‬
‫اعر َّنَتربَّص بِ ِه ريْب الْمنُ ِ‬
‫ون‬ ‫َْأم َي ُقولُو َن َش ٌ َ ُ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫صوا فَِإ نِّي َم َع ُكم ِّم َن ال ُْمَت َربِّص َ‬
‫ين‬ ‫قُ ْل َت َربَّ ُ‬

‫َأحاَل ُم ُهم بِ َه َذا َْأم ُه ْم َق ْو ٌم طَاغُو َن‬


‫َْأم تَ ُْأم ُر ُه ْم ْ‬

‫َْأم َي ُقولُو َن َت َق َّولَهُ بَل اَّل ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫ين‬‫يث ِّمثْلِ ِه ِإن َكانُوا ِ ِ‬


‫َفلْيْأتُوا بِح ِد ٍ‬
‫صادق َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫َْأم ُخلِ ُقوا ِم ْن غَْي ِر َش ْي ٍء َْأم ُه ُم الْ َخالِ ُقو َن‬

‫ض بَل اَّل يُوقِنُو َن‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأْل ْر َ‬ ‫َْأم َخلَ ُقوا َّ َ َ‬

‫ص ْي ِط ُرو َن‬ ‫َْأم ِعن َد ُه ْم َخ َزاِئ ُن َربِّ َ‬


‫ك َْأم ُه ُم ال ُْم َ‬
‫ْأت مستَ ِمع ُهم بِس ْلطَ ٍ‬
‫ان ُّمبِي ٍن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫َّ‬
‫َْأم لَ ُه ْم ُسل ٌم يَ ْستَمعُو َن فيه َفلْيَ ُ ْ ُ ُ‬

‫ات َولَ ُك ُم الَْبنُو َن‬


‫َْأم لَهُ الَْبنَ ُ‬

‫َأج ًرا َف ُهم ِّمن َّم ْغ َرٍم ُّم ْث َقلُو َن‬


‫َْأم تَ ْسَألُ ُه ْم ْ‬

‫ب َف ُه ْم يَ ْكتُبُو َن‬ ‫ِ‬


‫َْأم عن َد ُه ُم الْغَْي ُ‬

‫ين َك َف ُروا ُه ُم ال َْم ِكي ُدو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫َْأم يُ ِري ُدو َن َك ْي ًدا فَالذ َ‬

‫َْأم لَ ُه ْم ِإلَهٌ غَْي ُر اللَّ ِه ُس ْب َحا َن اللَّ ِه َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬

‫وم‬ ‫ِ‬ ‫َوِإن َي َر ْوا كِ ْس ًفا ِّم َن َّ‬


‫اب َّم ْر ُك ٌ‬
‫الس َماء َساقطًا َي ُقولُوا َس َح ٌ‬
‫ِ ِِ‬
‫فَ َذ ْر ُه ْم َحتَّى يُاَل قُوا َي ْو َم ُه ُم الَّذي فيه يُ ْ‬
‫ص َع ُقو َن‬

‫نص ُرو َن‬ ‫ِ‬


‫َي ْو َم اَل ُيغْني َع ْن ُه ْم َك ْي ُد ُه ْم َش ْيًئا َواَل ُه ْم يُ َ‬

‫ين ظَلَ ُموا َع َذابًا ُدو َن ذَلِ َ‬


‫ك َولَ ِك َّن َأ ْك َث َر ُه ْم اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِِ‬
‫َوِإ َّن للَّذ َ‬

‫ك بَِأ ْعينِنا وسبِّح بِحم ِد ربِّ َ ِ‬ ‫اصبِ ْر لِ ُح ْك ِم َربِّ َ‬


‫وم‬
‫ين َت ُق ُ‬
‫كح َ‬ ‫ك فَِإ نَّ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َو ْ‬

‫و ِمن اللَّي ِل فَسبِّحه وِإدبار النُّج ِ‬


‫وم‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ َ َْ َ ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َّج ِم ِإذَا َه َوى‬


‫َوالن ْ‬
‫ض َّل ص ِ‬
‫احبُ ُك ْم َو َما غَ َوى‬ ‫َما َ َ‬

‫وما ي ِ‬
‫نط ُق َع ِن ال َْه َوى‬‫ََ َ‬

‫ِإ ْن ُه َو ِإاَّل َو ْح ٌي يُ َ‬
‫وحى‬

‫َعلَّ َمهُ َش ِدي ُد الْ ُق َوى‬

‫اسَت َوى‬ ‫ِ ٍ‬
‫ذُو م َّرة فَ ْ‬

‫َو ُه َو بِاُأْلفُ ِق اَأْل ْعلَى‬

‫ثُ َّم َدنَا َفتَ َدلَّى‬


‫اب َق ْو َس ْي ِن َْأو َأ ْدنَى‬
‫فَ َكا َن قَ َ‬

‫فَ َْأو َحى ِإلَى َع ْب ِد ِه َما َْأو َحى‬

‫اد َما َرَأى‬


‫ب الْ ُفَؤ ُ‬
‫َما َك َذ َ‬

‫َأ َفتُ َم ُ‬
‫ارونَهُ َعلَى َما َي َرى‬

‫َولََق ْد َرآهُ َن ْزلَةً ُأ ْخ َرى‬

‫ِعن َد ِس ْد َر ِة ال ُْم ْنَت َهى‬

‫ِعن َد َها َجنَّةُ ال َْم َْأوى‬


‫شى‬
‫الس ْد َر َة َما َي ْغ َ‬ ‫ِإ ْذ َي ْغ َ‬
‫شى ِّ‬

‫ص ُر َو َما طَغَى‬
‫غ الْبَ َ‬
‫َما َزا َ‬

‫لََق ْد رَأى ِمن آي ِ‬


‫ات َربِِّه الْ ُك ْب َرى‬‫ْ َ‬ ‫َ‬

‫َأ َف َر َْأيتُ ُم الاَّل َ‬


‫ت َوالْعُ َّزى‬

‫َو َمنَاةَ الثَّالِثَةَ اُأْل ْخ َرى‬

‫َألَ ُكم َّ‬


‫الذ َك ُر َولَهُ اُأْلنثَى‬ ‫ُ‬

‫ْك ِإذًا قِسمةٌ ِ‬


‫ض َيزى‬ ‫تِل َ‬
‫َْ‬
‫وها َأنتُم وآباُؤ ُكم َّما َأنز َل اللَّهُ بِ َها ِمن س ْلطَ ٍ‬
‫ان ِإن َيتَّبِعُو َن ِإاَّل‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِإ ْن ه َي ِإاَّل ْ‬
‫َأس َماء َس َّم ْيتُ ُم َ ْ َ َ‬
‫اءهم ِّمن َّربِّ ِه ُم ال ُْه َدى‬
‫س َولََق ْد َج ُ‬ ‫َّ‬
‫الظ َّن َو َما َت ْه َوى اَأْلن ُف ُ‬

‫َْأم لِِإْل نس ِ‬
‫ان َما تَ َمنَّى‬ ‫َ‬

‫فَلِلَّ ِه اآْل ِخ َرةُ َواُأْلولَى‬

‫اع ُت ُه ْم َش ْيًئا ِإاَّل ِمن َب ْع ِد َأن يَْأذَ َن اللَّهُ لِ َمن‬ ‫السماو ِ‬


‫ات اَل ُتغْنِي َش َف َ‬ ‫ٍ ِ‬
‫َو َكم ِّمن َّملَك في َّ َ َ‬
‫ضى‬‫شاء َو َي ْر َ‬
‫يَ َ‬

‫س ُّمو َن ال َْماَل ِئ َكةَ تَ ْس ِميَةَ اُأْلنثَى‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين اَل ُيْؤ منُو َن باآْل خ َرة لَيُ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫َو َما لَ ُهم بِه م ْن عل ٍْم ِإن َيتَّبِعُو َن ِإاَّل الظَّ َّن َوِإ َّن الظَّ َّن اَل ُيغْني م َن ال َ‬
‫ْح ِّق َش ْيًئا‬

‫ِ‬
‫ض َعن َّمن َت َولَّى َعن ذ ْك ِرنَا َولَ ْم يُ ِر ْد ِإاَّل ال َ‬
‫ْحيَاةَ ُّ‬
‫الد ْنيَا‬ ‫فََأ ْع ِر ْ‬
‫ض َّل َعن َسبِيلِ ِه َو ُه َو َأ ْعلَ ُم بِ َم ِن ْاهتَ َدى‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك َم ْبلَغُ ُهم ِّم َن ال ِْعل ِْم ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك ُه َو َأ ْعلَ ُم بِ َمن َ‬

‫ين‬ ‫ض لِيج ِزي الَّ ِذين َأساُؤ وا بِما َع ِملُوا ويج ِز َّ ِ‬


‫ي الذ َ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫اَأْلر ِ َ ْ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو َما في ْ‬
‫ِ‬ ‫َولِلَّ ِه َما فِي َّ‬
‫سنُوا بِال ُ‬
‫ْح ْسنَى‬ ‫َأح َ‬
‫ْ‬
‫اس ُع ال َْم ْغ ِف َر ِة ُه َو َأ ْعلَ ُم بِ ُك ْم‬
‫كو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ش ِإاَّل اللَّ َم َم ِإ َّن َربَّ َ َ‬‫ين يَ ْجتَنبُو َن َكبَا َر اِإْل ثْ ِم َوالْ َف َواح َ‬
‫الذ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫شَأ ُكم ِّم َن اَأْل ْر ِ ِإ‬ ‫ِإ ْذ َأن َ‬
‫س ُك ْم ُه َو َأ ْعلَ ُم‬‫ض َو ْذ َأنتُ ْم َأجنَّةٌ في بُطُون َُّأم َهات ُك ْم فَاَل ُت َز ُّكوا َأن ُف َ‬
‫بِ َم ِن َّات َقى‬

‫ت الَّ ِذي َت َولَّى‬


‫َأ َف َرَأيْ َ‬

‫َوَأ ْعطَى قَلِياًل َوَأ ْك َدى‬

‫ْم الْغَْي ِ‬
‫ب َف ُه َو َي َرى‬ ‫ِ ِ‬
‫َأعن َدهُ عل ُ‬

‫وسى‬ ‫َْأم لَم ينَبَّْأ بِما فِي ُ ِ‬


‫ص ُحف ُم َ‬ ‫ُْ َ‬
‫يم الَّ ِذي َوفَّى‬ ‫ِإ ِ‬
‫َو ْب َراه َ‬

‫َأاَّل تَ ِز ُر َوا ِز َرةٌ ِو ْز َر ُأ ْخ َرى‬

‫وَأن لَّْيس لِِإْل نس ِ‬


‫ان ِإاَّل َما َس َعى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ف ُي َرى‬ ‫َو َّ‬


‫َأن َس ْعيَهُ َس ْو َ‬

‫ْج َزاء اَأْل ْوفَى‬


‫ثُ َّم يُ ْج َزاهُ ال َ‬

‫َأن ِإلَى َربِّ َ‬


‫ك ال ُْم َنت َهى‬ ‫َو َّ‬

‫ك َوَأبْ َكى‬ ‫َوَأنَّهُ ُه َو َأ ْ‬


‫ض َح َ‬
‫َأحيَا‬ ‫َوَأنَّهُ ُه َو ََأم َ‬
‫ات َو ْ‬

‫الز ْو َج ْي ِن َّ‬
‫الذ َك َر َواُأْلنثَى‬ ‫َوَأنَّهُ َخلَ َق َّ‬

‫ِمن نُّطْ َف ٍة ِإذَا تُ ْمنَى‬

‫َأن َعلَْي ِه النَّ ْشَأةَ اُأْل ْخ َرى‬


‫َو َّ‬

‫َوَأنَّهُ ُه َو َأ ْغنَى َوَأ ْقنَى‬

‫ب ِّ‬
‫الش ْع َرى‬ ‫َوَأنَّهُ ُه َو َر ُّ‬

‫ادا اُأْلولَى‬ ‫َوَأنَّهُ َْأهلَ َ‬


‫ك َع ً‬
‫ود فَ َما َْأب َقى‬
‫َوثَ ُم َ‬

‫وح ِّمن َق ْب ُل ِإَّن ُه ْم َكانُوا ُه ْم َأظْلَ َم َوَأطْغَى‬


‫َو َق ْو َم نُ ٍ‬

‫َوال ُْمْؤ تَِف َكةَ َْأه َوى‬

‫اها َما غَ َّ‬


‫شى‬ ‫شَ‬ ‫َفغَ َّ‬

‫ك َتتَ َم َارى‬ ‫فَبِ ِّ‬


‫َأي آاَل ء َربِّ َ‬

‫َه َذا نَ ِذ ٌير ِّم َن النُّ ُذ ِر اُأْلولَى‬

‫ت اآْل ِزفَةُ‬
‫َأ ِزفَ ْ‬
‫لَْيس لَ َها ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َك ِ‬
‫اش َفةٌ‬ ‫َ‬

‫َأفَ ِمن َه َذا الْح ِد ِ‬


‫يث َت ْع َجبُو َن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ض َح ُكو َن َواَل َت ْب ُكو َن‬


‫َوتَ ْ‬

‫َوَأنتُ ْم َس ِام ُدو َن‬

‫اس ُج ُدوا لِلَّ ِه َوا ْعبُ ُدوا‬


‫فَ ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ش َّق الْ َق َم ُر‬


‫اعةُ َوان َ‬
‫الس َ‬ ‫اقَْترب ِ‬
‫ت َّ‬ ‫ََ‬
‫ضوا َو َي ُقولُوا ِس ْح ٌر ُّم ْستَ ِم ٌّر‬
‫َوِإن َي َر ْوا آيَةً ُي ْع ِر ُ‬

‫اءه ْم َو ُك ُّل َْأم ٍر ُّم ْستَ ِق ٌّر‬


‫َو َك َّذبُوا َو َّاتَبعُوا َْأه َو ُ‬

‫اءهم ِّم َن اَأْلنبَاء َما فِ ِيه ُم ْز َد َج ٌر‬


‫َولََق ْد َج ُ‬

‫ِح ْك َمةٌ بَالِغَةٌ فَ َما ُتغْ ِن النُّ ُذ ُر‬

‫اع ِإلَى َش ْي ٍء نُّ ُك ٍر‬ ‫َفَت َو َّل َع ْن ُه ْم َي ْو َم يَ ْدعُ َّ‬


‫الد ِ‬

‫شعا َأبصار ُهم ي ْخرجو َن ِمن اَأْلج َد ِ‬


‫اث َك ََّأن ُه ْم َج َرا ٌد ُّمنتَ ِش ٌر‬ ‫َ ْ‬ ‫ُخ َّ ً ْ َ ُ ْ َ ُ ُ‬

‫ول الْ َكافِ ُرو َن َه َذا َي ْو ٌم َع ِس ٌر‬


‫اع َي ُق ُ‬ ‫ين ِإلَى َّ‬
‫الد ِ‬ ‫ِِ‬
‫ُّم ْهطع َ‬
‫وح فَ َك َّذبُوا َع ْب َدنَا َوقَالُوا َم ْجنُو ٌن َوا ْز ُد ِج َر‬ ‫َك َّذبَ ْ‬
‫ت َق ْبلَ ُه ْم َق ْو ُم نُ ٍ‬

‫وب فَانتَ ِ‬
‫ص ْر‬ ‫فَ َد َعا َربَّهُ َأنِّي َمغْلُ ٌ‬

‫الس َماء بِ َماء ُّم ْن َه ِم ٍر‬


‫اب َّ‬
‫َف َفتَ ْحنَا َْأب َو َ‬

‫ض عُيُونًا فَالَْت َقى ال َْماء َعلَى َْأم ٍر قَ ْد قُ ِد َر‬


‫َوفَ َّج ْرنَا اَأْل ْر َ‬

‫اح َو ُد ُس ٍر‬ ‫وحملْنَاهُ َعلَى ذَ ِ‬


‫ات َأل َْو ٍ‬ ‫َ ََ‬

‫تَ ْج ِري بَِأ ْعيُنِنَا َج َزاء لِّ َمن َكا َن ُك ِف َر‬

‫اها آيَةً َف َه ْل ِمن ُّم َّدكِ ٍر‬


‫َولََقد َّت َر ْكنَ َ‬
‫ف َكا َن َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬
‫فَ َك ْي َ‬

‫لذ ْك ِر َف َه ْل ِمن ُّم َّدكِ ٍر‬


‫س ْرنَا الْ ُق ْرآ َن لِ ِّ‬
‫َولََق ْد يَ َّ‬

‫ف َكا َن َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬ ‫َك َّذبَ ْ‬


‫ت َعا ٌد فَ َك ْي َ‬

‫ص ًرا فِي َي ْوِم نَ ْح ٍ‬


‫س ُّم ْستَ ِم ٍّر‬ ‫ص ْر َ‬ ‫ِإنَّا َْأر َسلْنَا َعلَْي ِه ْم ِر ً‬
‫يحا َ‬

‫از نَ ْخ ٍل ُّمن َق ِع ٍر‬


‫َّاس َك ََّأن ُه ْم َأ ْع َج ُ‬
‫تَن ِزعُ الن َ‬

‫ف َكا َن َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬


‫فَ َك ْي َ‬

‫لذ ْك ِر َف َه ْل ِمن ُّم َّدكِ ٍر‬


‫س ْرنَا الْ ُق ْرآ َن لِ ِّ‬
‫َولََق ْد يَ َّ‬
‫ود بِالنُّ ُذ ِر‬ ‫َك َّذبَ ْ‬
‫ت ثَ ُم ُ‬

‫شرا ِّمنَّا و ِ‬
‫اح ًدا َّنتَّبِعُهُ ِإنَّا ِإذًا لَِّفي َ‬
‫ضاَل ٍل َو ُسعُ ٍر‬ ‫َ‬ ‫َف َقالُوا َأبَ َ ً‬

‫الذ ْكر َعلَي ِه ِمن بينِنَا بل هو َك َّذاب ِ‬ ‫ِ‬


‫َأش ٌر‬ ‫ٌ‬ ‫َْ َ ْ ُ َ‬ ‫َأُؤ لْق َي ِّ ُ ْ‬

‫اب اَأْل ِش ُر‬


‫َسَي ْعلَ ُمو َن غَ ًدا َّم ِن الْ َك َّذ ُ‬

‫اصطَبِ ْر‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ِإنَّا ُم ْرسلُو النَّاقَة ف ْتنَةً لَّ ُه ْم فَ ْارتَق ْب ُه ْم َو ْ‬

‫ض ٌر‬ ‫َأن ال َْماء قِ ْس َمةٌ َب ْيَن ُه ْم ُك ُّل ِش ْر ٍ‬


‫ب ُّم ْحتَ َ‬ ‫َو َنبِّْئ ُه ْم َّ‬

‫َفنادوا ص ِ‬
‫احَب ُه ْم َفَت َعاطَى َف َع َق َر‬ ‫َ َْ َ‬
‫ف َكا َن َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬
‫فَ َك ْي َ‬

‫يم ال ُْم ْحتَ ِظ ِر‬ ‫ِإنَّا َأرسلْنا علَي ِهم صيحةً و ِ‬


‫اح َدةً فَ َكانُوا َك َه ِش ِ‬ ‫ْ َ َ َ ْ ْ َْ َ َ‬

‫لذ ْك ِر َف َه ْل ِمن ُّم َّدكِ ٍر‬


‫س ْرنَا الْ ُق ْرآ َن لِ ِّ‬
‫َولََق ْد يَ َّ‬

‫ت َقوم لُ ٍ‬
‫وط بِالنُّ ُذ ِر‬ ‫َك َّذبَ ْ ْ ُ‬

‫س َح ٍر‬ ‫آل لُ ٍ‬
‫وط نَّ َّج ْينَ ُ ِ‬ ‫ِإنَّا َأرسلْنَا َعلَْي ِهم ح ِ‬
‫اصبًا ِإاَّل َ‬
‫اهم ب َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َْ‬

‫نِعمةً ِّمن ِع ِ‬
‫ندنَا َك َذلِ َ‬
‫ك نَ ْج ِزي َمن َش َك َر‬ ‫َْ ْ‬

‫شَتنَا َفتَ َم َار ْوا بِالنُّ ُذ ِر‬


‫َولََق ْد َأن َذ َر ُهم بَطْ َ‬
‫ض ْي ِف ِه فَطَ َم ْسنَا َأ ْع ُيَن ُه ْم فَ ُذوقُوا َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬
‫َولََق ْد َر َاو ُدوهُ َعن َ‬

‫اب ُّم ْستَ ِق ٌّر‬


‫صبَّ َح ُهم بُ ْك َرةً َع َذ ٌ‬
‫َولََق ْد َ‬

‫فَ ُذوقُوا َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬

‫لذ ْك ِر َف َه ْل ِمن ُّم َّدكِ ٍر‬


‫س ْرنَا الْ ُق ْرآ َن لِ ِّ‬
‫َولََق ْد يَ َّ‬

‫آل فِ ْر َع ْو َن النُّ ُذ ُر‬


‫َولََق ْد َجاء َ‬

‫اه ْم َأ ْخ َذ َع ِزي ٍز ُّم ْقتَ ِد ٍر‬


‫َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا ُكلِّ َها فََأ َخ ْذنَ ُ‬

‫ار ُك ْم َخ ْي ٌر ِّم ْن ُْأولَِئ ُك ْم َْأم لَ ُكم َب َراءةٌ فِي ُّ‬


‫الزبُ ِر‬ ‫َّ‬
‫َأ ُكف ُ‬
‫َْأم ي ُقولُو َن نَ ْحن ج ِميع ُّمنتَ ِ‬
‫ص ٌر‬ ‫ُ َ ٌ‬ ‫َ‬

‫ْج ْم ُع َو ُي َولُّو َن ُّ‬


‫الد ُب َر‬ ‫َس ُي ْه َز ُم ال َ‬

‫اعةُ َأ ْد َهى َو ََأم ُّر‬ ‫اعةُ َم ْو ِع ُد ُه ْم َو َّ‬


‫الس َ‬ ‫بَ ِل َّ‬
‫الس َ‬

‫ين فِي َ‬
‫ضاَل ٍل َو ُسعُ ٍر‬ ‫ِ‬
‫ِإ َّن ال ُْم ْج ِرم َ‬

‫يوم يسحبو َن فِي النَّا ِر َعلَى وج ِ‬


‫وه ِه ْم ذُوقُوا َم َّ‬
‫س َس َق َر‬ ‫ُُ‬ ‫َْ َ ُ ْ َُ‬

‫ِإنَّا ُك َّل َش ْي ٍء َخلَ ْقنَاهُ بَِق َد ٍر‬

‫ِ‬
‫َو َما َْأم ُرنَا ِإاَّل َواح َدةٌ َكلَ ْم ٍح بِالْبَ َ‬
‫ص ِر‬
‫اع ُك ْم َف َه ْل ِمن ُّم َّدكِ ٍر‬
‫َولََق ْد َْأهلَ ْكنَا َأ ْشيَ َ‬

‫َو ُك ُّل َش ْي ٍء َف َعلُوهُ فِي ُّ‬


‫الزبُ ِر‬

‫ص ِغي ٍر َو َكبِي ٍر ُم ْستَطٌَر‬


‫َو ُك ُّل َ‬

‫ِإ َّن الْمت َِّقين فِي جن ٍ‬


‫َّات َو َن َه ٍر‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬

‫ص ْد ٍق ِعن َد ملِ ٍ‬
‫يك ُّم ْقتَ ِد ٍر‬ ‫فِي م ْقع ِد ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الر ْح َم ُن‬
‫َّ‬
‫َعلَّ َم الْ ُق ْرآ َن‬

‫َخلَ َق اِإْل َ‬
‫نسا َن‬

‫َعلَّ َمهُ الَْبيَا َن‬

‫الشمس والْ َقمر بِحسب ٍ‬


‫ان‬‫َّ ْ ُ َ َ ُ ُ ْ َ‬

‫الشجر يسج َد ِ‬
‫ان‬ ‫َّج ُم َو َّ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َوالن ْ‬

‫ض َع ال ِْم َيزا َن‬


‫الس َماء َر َف َع َها َو َو َ‬
‫َو َّ‬

‫َأاَّل تَطْغَوا فِي ال ِْميز ِ‬


‫ان‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يموا ال َْو ْز َن بِال ِْق ْس ِط َواَل تُ ْخ ِس ُروا ال ِْم َيزا َن‬ ‫ِ‬
‫َوَأق ُ‬

‫ض َع َها لَِأْلنَ ِام‬ ‫َواَأْل ْر َ‬


‫ض َو َ‬

‫فِ َيها فَاكِ َهةٌ َوالنَّ ْخ ُل ذَ ُ‬


‫ات اَأْل ْك َم ِام‬

‫الريْ َحا ُن‬ ‫صِ‬


‫ف َو َّ‬ ‫ب ذُو ال َْع ْ‬
‫ْح ُّ‬
‫َوال َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ْص ٍ‬ ‫ِ‬
‫ال َكالْ َف َّخا ِر‬ ‫صل َ‬ ‫َخلَ َق اِإْل َ‬
‫نسا َن من َ‬

‫ان ِمن َّمار ٍ‬


‫ِج ِّمن نَّا ٍر‬ ‫ْج َّ‬
‫َو َخلَ َق ال َ‬
‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬
‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ب ال َْمغْ ِر َب ْي ِن‬
‫ب ال َْم ْش ِر َق ْي ِن َو َر ُّ‬
‫َر ُّ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫مرج الْب ْحريْ ِن يلْتَ ِقي ِ‬


‫ان‬‫ََ َ َ َ َ َ‬

‫خ اَّل ي ْب ِغي ِ‬
‫ان‬‫َب ْيَن ُه َما َب ْر َز ٌ َ َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ج ِم ْن ُه َما اللُّْؤ لُُؤ َوال َْم ْر َجا ُن‬


‫يَ ْخ ُر ُ‬
‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬
‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫آت فِي الْبَ ْح ِر َكاَأْل ْعاَل ِم‬


‫ش ُ‬‫ْج َوا ِر ال ُْمن َ‬
‫َولَهُ ال َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ُك ُّل من َعلَْي َها فَ ٍ‬


‫ان‬ ‫َْ‬

‫ْجاَل ِل َواِإْل ْك َر ِام‬


‫ك ذُو ال َ‬
‫َو َي ْب َقى َو ْجهُ َربِّ َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ض ُك َّل يوٍم ُهو فِي َش ٍ‬


‫ْأن‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ َ‬ ‫يَ ْسَألُهُ َمن في َّ َ َ‬
‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬
‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫الثقَاَل ِن‬
‫َسَن ْف ُرغُ لَ ُك ْم َُّأي َها َّ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫اَأْلر ِ‬
‫ض فَان ُف ُذوا اَل‬ ‫ِ‬ ‫استَطَ ْعتُ ْم َأن تَن ُف ُذوا ِم ْن َأقْطَا ِر َّ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫ْج ِّن واِإْل ِ ِ‬
‫نس ِإن ْ‬
‫يا م ْع َ ِ‬
‫ش َر ال َ‬ ‫َ َ‬
‫تَن ُف ُذو َن ِإاَّل بِس ْلطَ ٍ‬
‫ان‬ ‫ُ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫صر ِ‬‫ِ‬
‫ان‬ ‫ظ ِّمن نَّا ٍر َونُ َح ٌ‬
‫اس فَاَل تَنتَ َ‬ ‫ُي ْر َس ُل َعلَْي ُك َما ُش َوا ٌ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِّه ِ‬
‫ان‬ ‫ت َو ْر َد ًة َكالد َ‬
‫الس َماء فَ َكانَ ْ‬
‫ت َّ‬‫ش َّق ِ‬
‫فَِإ ذَا ان َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫نس َواَل َج ٌّ‬


‫ان‬ ‫ِ ِ ِإ‬ ‫َفَي ْو َمِئ ٍذ اَّل يُ ْس ُ‬
‫َأل َعن ذَنبه ٌ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫اهم َفيْؤ َخ ُذ بِالنَّو ِ‬


‫اصي َواَأْلقْ َد ِام‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫يم ُ ْ ُ‬‫ف ال ُْم ْج ِر ُمو َن بس َ‬
‫ُي ْع َر ُ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ب بِ َها ال ُْم ْج ِر ُمو َن‬ ‫َه ِذ ِه ج َهن ِ‬


‫َّم الَّتي يُ َك ِّذ ُ‬
‫َ ُ‬
‫يطُوفُو َن ب ْيَن َها وب ْين ح ِم ٍيم ٍ‬
‫آن‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫اف م َقام ربِِّه جنَّتَ ِ‬


‫ان‬ ‫ِ‬
‫َول َم ْن َخ َ َ َ َ َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ذَواتَا َأ ْفنَ ٍ‬
‫ان‬ ‫َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫فِي ِهما َع ْينَ ِ‬


‫ان تَ ْج ِري ِ‬
‫ان‬‫َ‬ ‫َ‬
‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬
‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫فِي ِهما ِمن ُك ِّل فَاكِ َه ٍة َزوج ِ‬


‫ان‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ش بطَاِئُن َها ِمن ِإستَْبر ٍق وجنَى الْجنََّت ْي ِن َد ٍ‬ ‫ِِئ‬


‫ان‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ ََ‬ ‫ين َعلَى ُف ُر ٍ َ‬
‫ُمتَّك َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ِ ِإ‬ ‫اصر ُ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫نس َق ْبلَ ُه ْم َواَل َج ٌّ‬
‫ان‬ ‫ات الط ْرف لَ ْم يَطْم ْث ُه َّن ٌ‬ ‫في ِه َّن قَ َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َك ََّأن ُه َّن الْيَاقُ ُ‬
‫وت َوال َْم ْر َجا ُن‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫َهل َج َزاء اِإْل ْح ِ ِإ‬


‫سان اَّل اِإْل ْح َ‬
‫سا ُن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫و ِمن ُدونِ ِهما جنَّتَ ِ‬


‫ان‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫م ْد َه َّامتَ ِ‬
‫ان‬ ‫ُ‬
‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬
‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ضا َختَ ِ‬
‫ان‬ ‫فِي ِهما َع ْينَ ِ‬
‫ان نَ َّ‬ ‫َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫فِي ِه َما فَاكِ َهةٌ َونَ ْخ ٌل َو ُر َّما ٌن‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫سا ٌن‬ ‫فِي ِه َّن َخير ٌ ِ‬


‫ات ح َ‬ ‫َْ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ات فِي ال ِ‬
‫ْخيَ ِام‬ ‫ور ٌ‬
‫ص َ‬
‫ور َّم ْق ُ‬
‫ُح ٌ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫نس َق ْبلَ ُه ْم َواَل َج ٌّ‬


‫ان‬ ‫ِ ِإ‬
‫لَ ْم يَطْم ْث ُه َّن ٌ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ي ِحس ٍ‬ ‫َّكِئين َعلَى ر ْفر ٍ‬


‫ِ‬
‫ان‬ ‫ض ٍر َو َع ْب َق ِر ٍّ َ‬
‫ف ُخ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُمت َ‬

‫َأي آاَل ء ربِّ ُكما تُ َك ِّذب ِ‬


‫ان‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬

‫ْجاَل ِل َواِإْل ْك َر ِام‬ ‫َتبار َك اسم ربِّ َ ِ‬


‫ك ذي ال َ‬ ‫ََ ُْ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ت ال َْواقِ َعةُ‬
‫ِإذَا و َقع ِ‬
‫َ َ‬

‫لَيس لِوقْعتِها َك ِ‬
‫اذبَةٌ‬ ‫ْ َ َ ََ‬

‫ضةٌ َّرافِ َعةٌ‬


‫َخافِ َ‬

‫ِإذَا ر َّج ِ‬
‫ت اَأْل ْر ُ‬
‫ض َر ًّجا‬ ‫ُ‬

‫سا‬
‫ال بَ ًّ‬ ‫ت ال ِ‬
‫ْجبَ ُ‬ ‫سِ‬‫َوبُ َّ‬

‫ت َهبَاء ُّمنبَثًّا‬
‫فَ َكانَ ْ‬
‫َو ُكنتُ ْم َأ ْز َو ً‬
‫اجا ثَاَل ثَةً‬

‫اب ال َْم ْي َمنَ ِة‬


‫َأص َح ُ‬
‫ِ‬
‫اب ال َْم ْي َمنَة َما ْ‬
‫َأص َح ُ‬
‫فَ ْ‬

‫اب ال َْم ْش ََأم ِة‬


‫َأص َح ُ‬
‫ِ‬
‫اب ال َْم ْش ََأمة َما ْ‬
‫َأص َح ُ‬
‫َو ْ‬

‫السابُِقو َن‬
‫السابُِقو َن َّ‬
‫َو َّ‬

‫ُْأولَِئ َ‬
‫ك ال ُْم َق َّربُو َن‬

‫فِي جن ِ‬
‫َّات الن َِّع ِ‬
‫يم‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫ُثلَّةٌ ِّم َن اَأْل َّول َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يل ِّم َن اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َوقَل ٌ‬

‫ضونٍَة‬
‫َعلَى ُس ُر ٍر َّم ْو ُ‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِِئ‬
‫ين َعلَْي َها ُمَت َقابل َ‬
‫ُمتَّك َ‬

‫وف َعلَْي ِه ْم ِولْ َدا ٌن ُّم َخلَّ ُدو َن‬


‫يَطُ ُ‬

‫ْأس ِّمن َّم ِعي ٍن‬ ‫بَِأ ْك َو ٍ‬


‫اب َوَأبَا ِر َ‬
‫يق َو َك ٍ‬

‫ص َّدعُو َن َع ْن َها َواَل يُن ِزفُو َن‬


‫اَل يُ َ‬

‫َوفَاكِ َه ٍة ِّم َّما َيتَ َخَّي ُرو َن‬


‫َولَ ْح ِم طَْي ٍر ِّم َّما يَ ْشَت ُهو َن‬

‫ين‬ ‫وح ِ‬
‫ور ع ٌ‬
‫َُ ٌ‬

‫ال اللُّْؤ لُِؤ الْم ْكنُ ِ‬


‫ون‬ ‫َك َْأمثَ ِ‬
‫َ‬

‫َج َزاء بِ َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬

‫يما‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَل يَ ْس َمعُو َن ف َيها لَ ْغ ًوا َواَل تَْأث ً‬

‫ِإاَّل قِياًل َساَل ًما َساَل ًما‬

‫اب الْيَ ِمي ِن‬ ‫اب الْيَ ِمي ِن َما ْ‬


‫َأص َح ُ‬ ‫َأص َح ُ‬
‫َو ْ‬
‫ض ٍ‬
‫ود‬ ‫فِي ِس ْد ٍر َّم ْخ ُ‬

‫ض ٍ‬
‫ود‬ ‫ْح َّمن ُ‬
‫َوطَل ٍ‬

‫و ِظ ٍّل َّمم ُد ٍ‬
‫ود‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫َو َماء َّم ْس ُك ٍ‬


‫وب‬

‫َوفَاكِ َه ٍة َكثِ َير ٍة‬

‫وع ٍة‬
‫وع ٍة َواَل َم ْمنُ َ‬
‫اَّل َم ْقطُ َ‬

‫وع ٍة‬ ‫َو ُف ُر ٍ‬


‫ش َّم ْرفُ َ‬
‫اه َّن ِإن َ‬
‫شاء‬ ‫ِإنَّا َأن َ‬
‫شْأنَ ُ‬

‫اه َّن َأبْ َك ًارا‬


‫فَ َج َعلْنَ ُ‬

‫عُ ُربًا َأْت َرابًا‬

‫اب الْيَ ِمي ِن‬


‫ص َح ِ‬
‫َأِّل ْ‬

‫ِ‬
‫ُثلَّةٌ ِّم َن اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫َو ُثلَّةٌ ِّم َن اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬

‫الشم ِ‬ ‫الشم ِ‬
‫ال‬ ‫اب ِّ َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ال َما ْ‬ ‫اب ِّ َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫َو ْ‬
‫فِي سم ٍ‬
‫وم َو َح ِم ٍ‬
‫يم‬ ‫َُ‬

‫و ِظل ِّمن يحم ٍ‬


‫وم‬ ‫َ ٍّ َ ْ ُ‬

‫اَّل بَا ِر ٍد َواَل َك ِر ٍيم‬

‫ين‬‫ِإَّنهم َكانُوا َقبل ذَلِ َ ِ‬


‫ك ُم ْت َرف َ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬

‫نث ال َْع ِظ ِ‬
‫يم‬ ‫ص ُّرو َن َعلَى ال ِ‬
‫ْح ِ‬ ‫و َكانُوا ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫َو َكانُوا َي ُقولُو َن َأِئ َذا ِم ْتنَا َو ُكنَّا ُت َرابًا َو ِعظَ ًاما َأِئنَّا لَ َم ْبعُوثُو َن‬

‫ََأو آبَاُؤ نَا اَأْل َّولُو َن‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قُ ْل ِإ َّن اَأْل َّول َ‬
‫ين َواآْل خ ِر َ‬
‫ين‬

‫ات يوٍم َّمعلُ ٍ‬ ‫ِ‬


‫وم‬ ‫لَ َم ْج ُموعُو َن ِإلَى مي َق ِ َ ْ ْ‬

‫الضالُّو َن ال ُْم َك ِّذبُو َن‬


‫ثُ َّم ِإنَّ ُك ْم َُّأي َها َّ‬

‫آَل كِلُون ِمن شج ٍر ِّمن زقُّ ٍ‬


‫وم‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬

‫فَ َمالُِؤ و َن ِم ْن َها الْبُطُو َن‬

‫ْح ِم ِ‬ ‫ِِ‬
‫يم‬ ‫شا ِربُو َن َعلَْيه م َن ال َ‬
‫فَ َ‬

‫ب الْ ِه ِ‬
‫يم‬ ‫شا ِربُو َن ُش ْر َ‬
‫فَ َ‬
‫َه َذا ُن ُزلُ ُه ْم َي ْو َم الدِّي ِن‬

‫ص ِّدقُو َن‬
‫نَ ْح ُن َخلَ ْقنَا ُك ْم َفلَ ْواَل تُ َ‬

‫َأ َف َر َْأيتُم َّما تُ ْمنُو َن‬

‫َأَأنتُ ْم تَ ْخلُ ُقونَهُ َْأم نَ ْح ُن الْ َخالِ ُقو َن‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نَ ْح ُن قَ َّد ْرنَا َب ْينَ ُك ُم ال َْم ْو َ‬


‫ت َو َما نَ ْح ُن ب َم ْسبُوق َ‬

‫نشَئ ُك ْم فِي َما اَل َت ْعلَ ُمو َن‬


‫ِّل َأمثَالَ ُكم ونُ ِ‬
‫َعلَى َأن ُّنبَد َ ْ ْ َ‬

‫َولََق ْد َعلِ ْمتُ ُم النَّ ْشَأةَ اُأْلولَى َفلَ ْواَل تَ َّ‬


‫ذك ُرو َن‬
‫َأ َف َر َْأيتُم َّما تَ ْح ُرثُو َن‬

‫الزا ِرعُو َن‬


‫َأَأنتُ ْم َت ْز َرعُونَهُ َْأم نَ ْح ُن َّ‬

‫شاء لَ َج َعلْنَاهُ ُحطَ ًاما فَظَلَلْتُ ْم َت َف َّك ُهو َن‬


‫لَ ْو نَ َ‬

‫ِإنَّا لَ ُمغْ َر ُمو َن‬

‫ومو َن‬
‫بَ ْل نَ ْح ُن َم ْح ُر ُ‬

‫َأ َف َر َْأيتُ ُم ال َْماء الَّ ِذي تَ ْش َربُو َن‬

‫َأنزلْتُ ُموهُ ِم َن ال ُْم ْز ِن َْأم نَ ْح ُن ال ُْمن ِزلُو َن‬


‫َأَأنتُ ْم َ‬
‫اجا َفلَ ْواَل تَ ْش ُك ُرو َن‬
‫ُأج ً‬
‫شاء َج َعلْنَاهُ َ‬
‫لَ ْو نَ َ‬

‫َأ َفر َْأيتُم الن ِ‬


‫َّار الَّتي تُ ُ‬
‫ورو َن‬ ‫َ ُ َ‬

‫شْأتُم َشجرَتها َأم نَحن الْم ِ‬


‫نشُؤ و َن‬ ‫َأَأنتُ ْم َأن َ ْ َ َ َ ْ ْ ُ ُ‬

‫ين‬ ‫اها تَذْكِ َرةً َو َمتَ ً‬


‫اعا لِّل ُْم ْق ِو َ‬ ‫نَ ْح ُن َج َعلْنَ َ‬

‫ك ال َْع ِظ ِيم‬ ‫سبِّ ْح بِ ْ‬


‫اس ِم َربِّ َ‬ ‫فَ َ‬

‫ْسم بِمواقِ ِع النُّج ِ‬


‫ِ‬
‫وم‬ ‫ُ‬ ‫فَاَل ُأق ُ َ َ‬

‫ِ‬
‫س ٌم لَّ ْو َت ْعلَ ُمو َن َعظ ٌ‬
‫يم‬ ‫ِإ‬
‫َو نَّهُ لََق َ‬
‫ِإنَّهُ لَ ُق ْرآ ٌن َك ِر ٌ‬
‫يم‬

‫فِي كِتَ ٍ‬
‫اب َّم ْكنُ ٍ‬
‫ون‬

‫سهُ ِإاَّل ال ُْمطَ َّه ُرو َن‬


‫اَّل يَ َم ُّ‬

‫ِ‬
‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫تَن ِز ٌ‬
‫يل ِّمن َّر ِّ‬

‫يث َأنتُم ُّم ْد ِهنُو َن‬


‫َأفَبِ َه َذا الْح ِد ِ‬
‫َ‬

‫َوتَ ْج َعلُو َن ِر ْزقَ ُك ْم َأنَّ ُك ْم تُ َك ِّذبُو َن‬

‫ِ‬
‫وم‬ ‫َفلَ ْواَل ِإذَا َبلَغَت ال ُ‬
‫ْح ْل ُق َ‬
‫َوَأنتُ ْم ِحينَِئ ٍذ تَنظُُرو َن‬

‫ونَ ْحن َأقْرب ِإلَْي ِه ِمن ُكم ولَ ِكن اَّل ُت ْب ِ‬


‫ص ُرو َن‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ َ ُ‬

‫ِِ‬
‫َفلَ ْواَل ِإن ُكنتُ ْم غَْي َر َمدين َ‬
‫ين‬

‫ين‬‫َتر ِجعو َنها ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ ُ َ‬

‫ِ‬
‫فَ ََّأما ِإن َكا َن م َن ال ُْم َق َّربِ َ‬
‫ين‬

‫ح َو َريْ َحا ٌن َو َجنَّةُ نَ ِع ٍ‬


‫يم‬ ‫َف َر ْو ٌ‬

‫اب الْيَ ِمي ِن‬ ‫ِ‬


‫َو ََّأما ِإن َكا َن م َن ْ‬
‫َأص َح ِ‬
‫اب الْيَ ِمي ِن‬
‫َأص َح ِ‬ ‫فَساَل م لَّ َ ِ‬
‫ك م ْن ْ‬ ‫َ ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الضالِّ َ‬
‫ين‬ ‫َو ََّأما ِإن َكا َن م َن ال ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين َّ‬

‫َف ُن ُز ٌل ِّم ْن َح ِم ٍيم‬

‫صلِيَةُ َج ِح ٍيم‬
‫َوتَ ْ‬

‫ِإ َّن َه َذا لَ ُه َو َح ُّق الْيَ ِقي ِن‬

‫ك ال َْع ِظ ِيم‬ ‫سبِّ ْح بِ ْ‬


‫اس ِم َربِّ َ‬ ‫فَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫يم‬ ‫ض وهو الْع ِزيز ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسبَّ َح لِلَّ ِه َما فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َواَأْل ْر ِ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫ْحك ُ‬

‫يت َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬


‫ض يُ ْحيِي َويُ ِم ُ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ْك َّ َ َ‬
‫لَهُ ُمل ُ‬

‫اطن وهو بِ ُك ِّل َشي ٍء َعلِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُه َو اَأْل َّو ُل َواآْل خ ُر َوالظَّاه ُر َوالْبَ ُ َ ُ َ‬

‫ش َي ْعلَ ُم َما يَلِ ُج‬ ‫اسَت َوى َعلَى ال َْع ْر ِ‬ ‫ات واَأْلر ِ ِ ِ‬
‫ض في ستَّة َأيَّ ٍام ثُ َّم ْ‬ ‫الس َم َاو ِ َ ْ َ‬ ‫ُه َو الَّ ِذي َخلَ َق َّ‬
‫ج فِ َيها َو ُه َو َم َع ُك ْم َأيْ َن َما‬
‫الس َماء َو َما َي ْع ُر ُ‬‫ج ِم ْن َها َو َما يَن ِز ُل ِم َن َّ‬ ‫فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض َو َما يَ ْخ ُر ُ‬
‫ُكنتُم واللَّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ‬

‫ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ور‬ ‫ض َوِإلَى اللَّه ُت ْر َج ُع ُ‬
‫األم ُ‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ْك َّ َ َ‬
‫لَهُ ُمل ُ‬

‫َّهار فِي اللَّْي ِل و ُهو َعلِيم بِ َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الص ُدو ِر‬
‫ات ُّ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫يُول ُج اللَّْي َل في الن َ‬
‫َّها ِر َويُول ُج الن َ َ‬

‫آمنُوا ِمن ُك ْم َوَأن َف ُقوا لَ ُه ْم‬


‫ين َ‬
‫َأنف ُقوا ِم َّما جعلَ ُكم ُّمستَ ْخلَ ِف ِ ِ َّ ِ‬
‫ين فيه فَالذ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫آمنُوا بِاللَّ ِه ورسولِ ِه و ِ‬
‫ََ ُ َ‬
‫ِ‬
‫َأج ٌر َكبِ ٌير‬
‫ْ‬
‫ول يَ ْدعُو ُك ْم لُِتْؤ ِمنُوا بَِربِّ ُك ْم َوقَ ْد َأ َخ َذ ِميثَاقَ ُك ْم ِإن ُكنتُم‬ ‫َو َما لَ ُك ْم اَل تُْؤ ِمنُو َن بِاللَّ ِه َو َّ‬
‫الر ُس ُ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫ُّمْؤ من َ‬

‫ات لِي ْخ ِرج ُكم ِّمن الظُّلُم ِ‬


‫ات ِإلَى النُّو ِر َوِإ َّن اللَّهَ بِ ُك ْم‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُه َو الَّذي ُيَن ِّز ُل َعلَى َع ْبده آيَات َبِّينَ ُ َ‬
‫يم‬ ‫لَرُؤ ٌ ِ‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫َ‬
‫ض اَل يَ ْستَ ِوي ِمن ُكم َّم ْن‬ ‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫اث َّ َ َ‬ ‫يل اللَّ ِه َولِلَّ ِه ِم َير ُ‬
‫َو َما لَ ُك ْم َأاَّل تُ ِنف ُقوا فِي َسبِ ِ‬
‫ين َأن َف ُقوا ِمن َب ْع ُد َوقَاَتلُوا َو ُكاًّل‬ ‫َّ ِ‬
‫ك َأ ْعظَ ُم َد َر َجةً ِّم َن الذ َ‬‫َأن َف َق ِمن َق ْب ِل الْ َف ْت ِح َوقَاتَ َل ُْأولَِئ َ‬
‫ْح ْسنَى َواللَّهُ بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬ ‫َو َع َد اللَّهُ ال ُ‬

‫ضا حسنا َفي َ ِ‬ ‫ِ‬


‫َأج ٌر َك ِر ٌ‬
‫يم‬ ‫ضاع َفهُ لَهُ َولَهُ ْ‬ ‫َمن ذَا الَّذي ُي ْق ِر ُ‬
‫ض اللَّهَ َق ْر ً َ َ ً ُ‬

‫ور ُهم َب ْي َن َأيْ ِدي ِه ْم َوبَِأيْ َمانِ ِهم بُ ْش َرا ُك ُم الَْي ْو َم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ين َوال ُْمْؤ منَات يَ ْس َعى نُ ُ‬
‫َي ْو َم َت َرى ال ُْمْؤ من َ‬
‫يم‬ ‫ك هو الْ َفو ُز الْع ِ‬
‫ظ‬ ‫َّات تَج ِري ِمن تَحتِها اَأْلْنهار َخالِ ِدين فِيها ذَلِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫َجن ٌ ْ‬
‫يل ْار ِجعُوا‬ ‫ات لِلَّ ِذين آمنُوا انظُرونَا َن ْقتَبِس ِمن نُّو ِر ُكم قِ‬ ‫ول ال ُْمنَافِ ُقو َن َوال ُْمنَافِ َق ُ‬
‫َي ْو َم َي ُق ُ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫اه ُرهُ ِمن قِبَلِ ِه‬ ‫الرحمةُ وظَ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫اب بَاطنُهُ فيه َّ ْ َ َ‬ ‫سو ٍر لَّهُ بَ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ض ِر َ‬
‫ب َب ْيَن ُهم ب ُ‬ ‫ورا فَ ُ‬ ‫سوا نُ ً‬
‫ِ‬
‫َو َراء ُك ْم فَالْتَم ُ‬
‫اب‬
‫ال َْع َذ ُ‬
‫ِ‬
‫صتُ ْم َو ْارَت ْبتُ ْم َوغَ َّرتْ ُك ُم‬ ‫ادو َن ُه ْم َألَ ْم نَ ُكن َّم َع ُك ْم قَالُوا َبلَى َولَكنَّ ُك ْم َفتَنتُ ْم َأن ُف َ‬
‫س ُك ْم َوَت َربَّ ْ‬ ‫ُينَ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَأْلمان ُّي َحتَّى َجاء َْأم ُر اللَّه َوغَ َّر ُكم باللَّه الْغَ ُر ُ‬
‫ور‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫فَالْيوم اَل يْؤ َخ ُذ ِمن ُكم فِ ْديةٌ واَل ِمن الَّ ِذين َك َفروا مْأوا ُكم الن ِ‬
‫َّار ه َي َم ْواَل ُك ْم َوبْئ َ‬
‫ْ َ َ َ َ ُ ََ ُ ُ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِِ‬


‫وب ُه ْم لذ ْك ِر اللَّه َو َما َن َز َل م َن ال َ‬
‫ْح ِّق َواَل يَ ُكونُوا‬ ‫ش َع ُقلُ ُ‬
‫آمنُوا َأن تَ ْخ َ‬ ‫َألَ ْم يَْأن للَّذ َ‬
‫ين َ‬
‫ت ُقلُوبهم و َكثِير ِّم ْنهم فَ ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫س ْ ُُ ْ َ ٌ ُ ْ‬ ‫اب ِمن َق ْب ُل فَطَ َ‬
‫ال َعلَْي ِه ُم اَأْل َم ُد َف َق َ‬
‫ِ‬
‫ين ُأوتُوا الْكتَ َ‬
‫َّ ِ‬
‫َكالذ َ‬

‫ات لَ َعلَّ ُك ْم َت ْع ِقلُو َن‬


‫ض ب ْع َد موتِ َها قَ ْد بَّينَّا لَ ُكم اآْل ي ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َأن اللَّهَ يُ ْحيِي اَأْل ْر َ َ َ ْ‬
‫ا ْعلَ ُموا َّ‬

‫ضوا اللَّهَ َق ْر ً‬ ‫ص ِّدقَ ِ‬ ‫ِإ َّن الْم َّ ِ‬


‫َأج ٌر َك ِر ٌ‬
‫يم‬ ‫ف لَ ُه ْم َولَ ُه ْم ْ‬
‫اع ُ‬
‫ضَ‬ ‫سنًا يُ َ‬
‫ضا َح َ‬ ‫ات َوَأق َْر ُ‬ ‫ين َوال ُْم َّ‬
‫صدِّق َ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫آمنُوا بِاللَّ ِه َو ُر ُسلِ ِه ُْأولَِئ َ‬ ‫َّ ِ‬


‫الش َه َداء عن َد َربِّ ِه ْم لَ ُه ْم ْ‬
‫َأج ُر ُه ْم‬ ‫الصدِّي ُقو َن َو ُّ‬
‫ك ُه ُم ِّ‬ ‫ين َ‬
‫َوالذ َ‬
‫ْج ِح ِيم‬
‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ين َك َف ُروا َو َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا ُْأولَِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ور ُه ْم َوالذ َ‬
‫َونُ ُ‬
‫ب َولَ ْه ٌو َو ِزينَةٌ َوَت َفا ُخ ٌر َب ْينَ ُك ْم َوتَ َكا ُث ٌر فِي اَأْل ْم َو ِال َواَأْل ْواَل ِد‬ ‫ا ْعلَموا َأنَّما الْحياةُ ُّ ِ‬
‫الد ْنيَا لَع ٌ‬ ‫ُ َ ََ‬
‫ص َف ًّرا ثُ َّم يَ ُكو ُن ُحطَ ًاما َوفِي اآْل ِخ َر ِة‬ ‫يج َفَت َراهُ ُم ْ‬ ‫ب الْ ُك َّف َار َنبَاتُهُ ثُ َّم يَ ِه ُ‬
‫ٍ‬
‫َك َمثَ ِل غَْيث َأ ْع َج َ‬
‫الد ْنيَا ِإاَّل َمتَاعُ الْغُُرو ِر‬
‫ْحيَاةُ ُّ‬ ‫ض َوا ٌن َو َما ال َ‬ ‫اب َش ِدي ٌد َو َم ْغ ِف َرةٌ ِّم َن اللَّ ِه َو ِر ْ‬
‫َع َذ ٌ‬
‫ض ِ‬
‫ُأع َّد ْ ِ ِ‬ ‫َسابُِقوا ِإلَى َم ْغ ِف َر ٍة ِّمن َّربِّ ُك ْم َو َجن ٍَّة َع ْر ُ‬
‫آمنُوا‬ ‫ت للَّذ َ‬
‫ين َ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫ض َّ‬ ‫ض َها َك َع ْر ِ‬
‫ض ِل ال َْع ِظ ِيم‬ ‫ض ُل اللَّ ِه ُيْؤ تِ ِيه َمن يَ َ‬
‫شاء َواللَّهُ ذُو الْ َف ْ‬ ‫ك فَ ْ‬ ‫بِاللَّ ِه َو ُر ُسلِ ِه ذَلِ َ‬
‫ض َواَل فِي َأن ُف ِس ُك ْم ِإاَّل فِي كِتَ ٍ‬
‫اب ِّمن َق ْب ِل َأن َّن ْب َر ََأها ِإ َّن‬ ‫ما َأصاب ِمن ُّم ِ‬
‫صيبَ ٍة فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫َ َ َ‬
‫ذَلِ َ‬
‫ك َعلَى اللَّ ِه يَ ِس ٌير‬

‫ْأس ْوا َعلَى َما فَاتَ ُك ْم َواَل َت ْف َر ُحوا بِ َما آتَا ُك ْم َواللَّهُ اَل يُ ِح ُّ‬
‫ب ُك َّل ُم ْختَ ٍ‬
‫ال فَ ُخو ٍر‬ ‫ِ‬
‫ل َك ْياَل تَ َ‬

‫ْح ِمي ُد‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َّاس بِالْبُ ْخ ِل َو َمن َيَت َو َّل فَِإ َّن اللَّهَ ُه َو الْغَن ُّي ال َ‬
‫ين َي ْب َخلُو َن َويَ ُْأم ُرو َن الن َ‬
‫الذ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ْكتاب وال ِْميزا َن لِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َّاس بِالْق ْسط َو َ‬
‫َأنزلْنَا‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫وم‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َأنزلْنَا َم َع ُه ُم ال َ َ َ َ‬ ‫لََق ْد َْأر َسلْنَا ُر ُسلَنَا بِالَْبِّينَات َو َ‬
‫نص ُرهُ َو ُر ُسلَهُ بِالْغَْي ِ‬ ‫الْح ِدي َد فِ ِيه بْأس َش ِدي ٌد ومنافِع لِلن ِ ِ‬
‫ب ِإ َّن اللَّهَ‬ ‫َّاس َولَي ْعلَ َم اللَّهُ َمن يَ ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬
‫ي َع ِز ٌيز‬ ‫قَ ِو ٌّ‬
‫اب فَ ِم ْن ُهم ُّم ْهتَ ٍد َو َكثِ ٌير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬
‫يم َو َج َعلْنَا في ذُ ِّريَّت ِه َما الن ُُّب َّو َة َوالْكتَ َ‬ ‫وحا َو ْب َراه َ‬
‫َولََق ْد َْأر َسلْنَا نُ ً‬
‫ِّم ْنهم فَ ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ُْ‬
‫يل َو َج َعلْنَا فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫يسى ابْ ِن َم ْريَ َم َوآَت ْينَاهُ اِإْل نج َ‬ ‫ثُ َّم َق َّف ْينَا َعلَى آثَا ِرهم ب ُر ُسلنَا َو َق َّف ْينَا بع َ‬
‫اها َعلَْي ِه ْم ِإاَّل ابْتِغَاء‬ ‫ُقلُ ِ َّ ِ‬
‫ين َّاتَبعُوهُ َرْأفَةً َو َر ْح َمةً َو َر ْهبَانِيَّةً ْابتَ َدعُ َ‬
‫وها َما َكتَْبنَ َ‬ ‫وب الذ َ‬
‫َأج َر ُه ْم َو َكثِ ٌير ِّم ْن ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِر ْ ِ ِ‬
‫آمنُوا م ْن ُه ْم ْ‬
‫ين َ‬ ‫ض َوان اللَّه فَ َما َر َع ْو َها َح َّق ِر َعايَت َها فَآَت ْينَا الذ َ‬
‫اس ُقو َن‬‫فَ ِ‬
‫آمنُوا بَِر ُسولِ ِه ُيْؤ تِ ُك ْم كِ ْفلَْي ِن ِمن َّر ْح َمتِ ِه َويَ ْج َعل لَّ ُك ْم‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنوا َّات ُقوا اللَّه و ِ‬
‫ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ‬
‫يم‬ ‫شو َن بِ ِه وي ْغ ِفر لَ ُكم واللَّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ََ ْ ْ َ ُ ٌ‬ ‫ورا تَ ْم ُ‬ ‫نُ ً‬
‫ض َل بِيَ ِد اللَّ ِه ُيْؤ تِ ِيه‬ ‫اب َأاَّل َي ْق ِد ُرو َن َعلَى َش ْي ٍء ِّمن فَ ْ‬
‫ض ِل اللَّ ِه َو َّ‬
‫َأن الْ َف ْ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫لَِئاَّل يعلَم َْأهل ال ِ‬
‫َْ َ ُ‬
‫ض ِل ال َْع ِظ ِ‬
‫يم‬ ‫شاء َواللَّهُ ذُو الْ َف ْ‬
‫َمن يَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ك فِي َز ْو ِج َها َوتَ ْشتَ ِكي ِإلَى اللَّ ِه َواللَّهُ يَ ْس َم ُع تَ َح ُاو َر ُك َما‬ ‫قَ ْد س ِمع اللَّهُ َقو َل الَّتِي تُج ِ‬
‫ادلُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِإ َّن اللَّهَ س ِميع ب ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ ٌَ‬

‫ساِئ ِهم َّما ُه َّن َُّأم َهاتِ ِه ْم ِإ ْن َُّأم َها ُت ُه ْم ِإاَّل الاَّل ِئي َولَ ْد َن ُه ْم َوِإَّن ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين يُظَاه ُرو َن من ُكم ِّمن نِّ َ‬ ‫الذ َ‬
‫ورا َوِإ َّن اللَّهَ لَ َع ُف ٌّو غَ ُف ٌ‬
‫ور‬ ‫ِ‬
‫لََي ُقولُو َن ُمن َك ًرا ِّم َن الْ َق ْول َو ُز ً‬

‫ودو َن لِ َما قَالُوا َفتَ ْح ِر ُير َر َقبَ ٍة ِّمن َق ْب ِل َأن َيتَ َم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اسا‬ ‫ساِئ ِه ْم ثُ َّم َيعُ ُ‬
‫ين يُظَاه ُرو َن من نِّ َ‬ ‫َوالذ َ‬
‫ذَلِ ُك ْم تُ َ‬
‫وعظُو َن بِ ِه َواللَّهُ بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬

‫اسا فَمن لَّم يستَ ِطع فَِإ طْع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ِّين‬ ‫ام َش ْه َريْ ِن ُمتَتَابِ َع ْي ِن من َق ْب ِل َأن َيتَ َم َّ َ ْ َ ْ ْ َ ُ‬
‫ام ست َ‬ ‫فَ َمن لَّ ْم يَج ْد فَصيَ ُ‬
‫يم‬‫ود اللَّ ِه ولِ ْل َكافِ ِرين َع َذ ِ‬ ‫ك لُِتْؤ ِمنُوا بِاللَّ ِه َو َر ُسولِ ِه َوتِل َ‬
‫ِم ْس ِكينًا َذلِ َ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْك ُح ُد ُ َ‬

‫ت الَّ ِذين ِمن َق ْبلِ ِهم وقَ ْد َأنزلْنَا آي ٍ‬


‫ين يُ َحادُّو َن اللَّهَ َو َر ُسولَهُ ُكبِتُوا َك َما ُكبِ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ات‬‫َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ٍ ِ ِ‬
‫اب ُّم ِه ٌ‬
‫ين‬ ‫ين َع َذ ٌ‬ ‫َبِّينَات َول ْل َكاف ِر َ‬
‫سوهُ َواللَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء‬ ‫َأح َ َّ‬
‫صاهُ اللهُ َونَ ُ‬ ‫َي ْو َم َي ْب َع ُث ُه ُم اللَّهُ َج ِم ًيعا َف ُينَبُِّئ ُهم بِ َما َع ِملُوا ْ‬
‫َش ِهي ٌد‬
‫ض َما يَ ُكو ُن ِمن نَّ ْج َوى ثَاَل ثٍَة ِإاَّل ُه َو‬ ‫ات َو َما فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن اللَّهَ َي ْعلَ ُم َما في َّ َ َ‬ ‫َألَ ْم َت َر َّ‬
‫ك َواَل َأ ْك َث َر ِإاَّل ُه َو َم َع ُه ْم َأيْ َن َما‬ ‫اد ُس ُه ْم َواَل َأ ْدنَى ِمن ذَلِ َ‬ ‫رابِعهم واَل َخمس ٍة ِإاَّل هو س ِ‬
‫َُ َ‬ ‫َ ُُ ْ َ ْ َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َكانُوا ثُ َّم ُينَبُِّئ ُهم ب َما َعملُوا َي ْو َم الْقيَ َامة ِإ َّن اللَّهَ ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫يم‬
‫اج ْو َن بِاِإْل ثْ ِم‬ ‫َألَم َتر ِإلَى الَّ ِذين ُنهوا ع ِن النَّجوى ثُ َّم يع ُ ِ‬
‫ودو َن ل َما ُن ُهوا َع ْنهُ َو َيَتنَ َ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ َ‬
‫ك بِ ِه اللَّهُ َو َي ُقولُو َن فِي‬ ‫وك َحَّي ْو َك بِ َما لَ ْم يُ َحيِّ َ‬
‫ول َوِإذَا َجاُؤ َ‬ ‫الر ُس ِ‬ ‫ت َّ‬ ‫صي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوالْعُ ْد َوان َو َم ْع َ‬
‫صلَو َن َها فَبِْئس الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ َ‬ ‫َّم يَ ْ ْ‬‫ول َح ْس ُب ُه ْم َج َهن ُ‬ ‫َأن ُف ِس ِه ْم لَ ْواَل ُي َع ِّذ ُبنَا اللَّهُ بِ َما َن ُق ُ‬
‫الر ُس ِ‬ ‫صي ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اج ْوا‬
‫ول َوَتنَ َ‬ ‫ت َّ‬ ‫اج ْوا بِاِإْل ثْ ِم َوالْعُ ْد َوان َو َم ْع َ‬ ‫آمنُوا ِإذَا َتنَ َ‬
‫اج ْيتُ ْم فَاَل َتَتنَ َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫الت ْق َوى َو َّات ُقوا اللَّهَ الَّ ِذي ِإلَْي ِه تُ ْح َ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫بِالْبِ ِّر َو َّ‬

‫ض ِّار ِه ْم َش ْيًئا ِإاَّل بِِإ ْذ ِن اللَّ ِه َو َعلَى‬‫س بِ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِإنَّما النَّجوى ِمن َّ ِ ِ‬
‫آمنُوا َولَْي َ‬
‫ين َ‬‫الش ْيطَان ليَ ْح ُز َن الذ َ‬ ‫َ َْ َ‬
‫اللَّ ِه َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬
‫س ِح اللَّهُ لَ ُك ْم َوِإذَا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫سحوا فِي الْمجالِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫يل لَ ُك ْم َت َف َّ ُ‬
‫آمنُوا ذَا ق َ‬ ‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫شزوا يرفَ ِع اللَّهُ الَّ ِذين آمنُوا ِمن ُكم والَّ ِذين ُأوتُوا ال ِْعلْم َدرج ٍ‬
‫ات َواللَّهُ بِ َما‬ ‫ِ‬
‫َ ََ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ش ُزوا فَان ُ ُ َ ْ‬ ‫يل ان ُ‬‫ق َ‬
‫َت ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬

‫ص َدقَةً َذلِ َ‬
‫ك َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم‬ ‫ِّموا َب ْي َن يَ َد ْي نَ ْج َوا ُك ْم َ‬
‫ول َف َقد ُ‬
‫الر ُس َ‬ ‫آمنُوا ِإ َذا نَ َ‬
‫اج ْيتُ ُم َّ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫يم‬ ‫وَأطْهر فَِإ ن لَّم تَ ِج ُدوا فَِإ َّن اللَّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اب اللَّهُ َعلَْي ُك ْم فََأق ُ‬
‫يموا‬ ‫ص َدقَات فَِإ ْذ لَ ْم َت ْف َعلُوا َوتَ َ‬ ‫َأَأ ْش َف ْقتُ ْم َأن ُت َقد ُ‬
‫ِّموا َب ْي َن يَ َد ْي نَ ْج َوا ُك ْم َ‬
‫الز َكاةَ و ِ‬
‫َأطيعُوا اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َواللَّهُ َخبِ ٌير بِ َما َت ْع َملُو َن‬ ‫الصاَل ةَ َوآتُوا َّ َ‬ ‫َّ‬

‫ب اللَّهُ َعلَْي ِهم َّما ُهم ِّمن ُك ْم َواَل ِم ْن ُه ْم َويَ ْحلِ ُفو َن َعلَى‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َألَ ْم َت َر ِإلَى الذ َ‬
‫ين َت َول ْوا َق ْو ًما غَض َ‬
‫الْ َك ِذ ِ‬
‫ب َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن‬

‫َأع َّد اللَّهُ لَ ُه ْم َع َذابًا َش ِدي ًدا ِإَّن ُه ْم َساء َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬
‫َ‬

‫اتَّ َخ ُذوا َأيما َنهم جنَّةً فَص ُّدوا َعن سبِ ِ ِ‬


‫ين‬ ‫يل اللَّه َفلَ ُه ْم َع َذ ٌ‬
‫اب ُّم ِه ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ ُ َ‬

‫اب النَّا ِر ُه ْم فِ َيها‬


‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫لَن ُت ْغنِ َي َع ْن ُه ْم َْأم َوالُ ُه ْم َواَل َْأواَل ُد ُهم ِّم َن اللَّ ِه َش ْيًئا ُْأولَِئ َ‬
‫َخالِ ُدو َن‬

‫سبُو َن ََّأن ُه ْم َعلَى َش ْي ٍء َأاَل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫َي ْو َم َي ْب َع ُث ُه ُم اللهُ َجم ًيعا َفيَ ْحل ُفو َن لَهُ َك َما يَ ْحل ُفو َن لَ ُك ْم َويَ ْح َ‬
‫ِإَّنهم ُهم الْ َك ِ‬
‫اذبُو َن‬ ‫ُْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ك ِح ْزب َّ ِ‬‫اه ْم ِذ ْك َر اللَّ ِه ُْأولَِئ َ‬


‫الش ْيطَان َأاَل ِإ َّن ح ْز َ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫َأنس ُ‬ ‫استَ ْح َو َذ َعلَْي ِه ُم َّ‬
‫الش ْيطَا ُن فَ َ‬ ‫ْ‬
‫ان هم الْ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫الش ْيطَ ُ ُ‬
‫ِإ َّن الَّ ِذين يحادُّو َن اللَّهَ ورسولَهُ ُأولَِئ َ ِ‬
‫ك في اَألذَلِّ َ‬
‫ين‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ‬

‫ب اللَّهُ َأَل ْغلِبَ َّن َأنَا َو ُر ُسلِي ِإ َّن اللَّهَ قَ ِو ٌّ‬


‫ي َع ِز ٌيز‬ ‫َكتَ َ‬
‫اَل تَ ِج ُد َق ْو ًما ُيْؤ ِمنُو َن بِاللَّ ِه َوالَْي ْوِم اآْل ِخ ِر ُي َوادُّو َن َم ْن َح َّ‬
‫اد اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َولَ ْو َكانُوا‬
‫ِ‬ ‫ك َكتَ ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫ب في ُقلُوب ِه ُم اِإْل َ‬
‫يما َن َوَأيَّ َد ُهم‬ ‫اءه ْم َْأو ِإ ْخ َوا َن ُه ْم َْأو َعش َيرَت ُه ْم ُْأولَ َ َ‬ ‫اءه ْم َْأو َْأبنَ ُ‬ ‫آبَ ُ‬
‫َّات تَ ْج ِري ِمن تَ ْحتِ َها اَأْلْن َهار َخالِ ِدين فِ َيها ر ِ‬ ‫وح ِّم ْنهُ وي ْد ِخلُ ُهم جن ٍ‬
‫ض َي اللَّهُ َع ْن ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫بُِر ٍ َ ُ‬
‫ب اللَّ ِه ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضوا ع ْنه ُأولَِئ َ ِ‬
‫ب اللَّه َأاَل ِإ َّن ح ْز َ‬ ‫ك ح ْز ُ‬ ‫َو َر ُ َ ُ ْ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يم‬
‫ْحك ُ‬
‫ض وهو الْع ِزيز ال ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو َما في اَأْل ْر ِ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫َسبَّ َح لِلَّ ِه َما فِي َّ‬
‫ْكت ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْح ْش ِر َما ظَنَنتُ ْم َأن‬‫اب من ديَا ِره ْم َأِل َّو ِل ال َ‬ ‫ين َك َف ُروا م ْن َْأه ِل ال ِ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ُه َو الذي َأ ْخ َر َج الذ َ‬
‫ث لَ ْم يَ ْحتَ ِسبُوا‬‫اه ُم اللَّهُ ِم ْن َح ْي ُ‬ ‫ِ‬
‫صو ُن ُهم ِّم َن اللَّه فََأتَ ُ‬ ‫ِ‬
‫يَ ْخ ُر ُجوا َوظَنُّوا ََّأن ُهم َّمان َع ُت ُه ْم ُح ُ‬
‫ين فَا ْعتَبِ ُروا يَا ُأولِي‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب يُ ْخ ِربُو َن ُبيُوَت ُهم بَأيْدي ِه ْم َوَأيْدي ال ُْمْؤ من َ‬ ‫الر ْع َ‬ ‫ف فِي ُقلُوبِ ِه ُم ُّ‬ ‫َوقَ َذ َ‬
‫صا ِر‬‫اَأْلبْ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْجاَل ء لَ َع َّذ َب ُه ْم فِي ُّ‬
‫اب النَّا ِر‬
‫الد ْنيَا َولَ ُه ْم في اآْل خ َرة َع َذ ُ‬ ‫ب اللَّهُ َعلَْي ِه ُم ال َ‬ ‫َولَ ْواَل َأن َكتَ َ‬
‫اق اللَّهَ فَِإ َّن اللَّهَ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬
‫اب‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ْم َشاقُّوا اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َو َمن يُ َ‬
‫ش ِّ‬

‫ِِ‬ ‫ما قَطَعتم ِّمن لِّين ٍة َأو َتر ْكتموها قَاِئمةً علَى ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ين‬ ‫ُأصول َها فَبِإ ْذن اللَّه َوليُ ْخ ِز َ‬
‫ي الْ َفاسق َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُُ َ َ َ‬ ‫َ ُْ‬

‫سلِّ ُ‬ ‫ٍ ِ َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫َّ‬


‫ط‬ ‫َو َما َأفَاء اللهُ َعلَى َر ُسوله م ْن ُه ْم فَ َما َْأو َج ْفتُ ْم َعلَْيه م ْن َخ ْي ٍل َواَل ِر َكاب َولَك َّن اللهَ يُ َ‬
‫شاء َواللَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬ ‫ُر ُسلَهُ َعلَى َمن يَ َ‬
‫ول َولِ ِذي الْ ُق ْربَى َوالْيَتَ َامى‬ ‫لر ُس ِ‬ ‫َّما َأفَاء اللَّهُ َعلَى َر ُسولِ ِه ِم ْن َْأه ِل الْ ُق َرى فَلِلَّ ِه َولِ َّ‬
‫ول‬ ‫يل َك ْي اَل يَ ُكو َن ُدولَةً َب ْي َن اَأْل ْغنِيَاء ِمن ُك ْم َو َما آتَا ُك ُم َّ‬
‫الر ُس ُ‬ ‫ساكِي ِن َوابْ ِن َّ‬
‫السبِ ِ‬ ‫َوال َْم َ‬
‫اب‬‫انت ُهوا َو َّات ُقوا اللَّهَ ِإ َّن اللَّهَ َش ِدي ُد ال ِْع َق ِ‬
‫فَ ُخ ُذوهُ َو َما َن َها ُك ْم َع ْنهُ فَ َ‬
‫ض َوانًا‬ ‫ين ُأ ْخ ِر ُجوا ِمن ِديا ِر ِه ْم َو َْأم َوالِ ِه ْم َي ْبَتغُو َن فَ ْ‬
‫ضاًل ِّم َن اللَّ ِه َو ِر ْ‬ ‫اج ِر َّ ِ‬
‫ين الذ َ‬
‫ِ‬
‫ل ْل ُف َق َراء ال ُْم َه َ‬
‫ِ‬
‫ادقُو َن‬‫الص ِ‬
‫ك ُه ُم َّ‬ ‫نص ُرو َن اللَّهَ َو َر ُسولَهُ ُْأولَِئ َ‬
‫َويَ ُ‬
‫اج َر ِإلَْي ِه ْم َواَل يَ ِج ُدو َن فِي‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يما َن من َق ْبل ِه ْم يُحبُّو َن َم ْن َه َ‬‫الد َار َواِإْل َ‬
‫ين َتَب َّوُؤ وا َّ‬ ‫َوالذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اصةٌ َو َمن يُو َق‬
‫ص َ‬ ‫اجةً ِّم َّما ُأوتُوا َو ُيْؤ ث ُرو َن َعلَى َأن ُفس ِه ْم َولَ ْو َكا َن بِ ِه ْم َخ َ‬ ‫ص ُدو ِره ْم َح َ‬ ‫ُ‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬‫ُش َّح َن ْف ِس ِه فَ ُْأولَِئ َ‬
‫والَّ ِذين جاُؤ وا ِمن ب ْع ِد ِهم ي ُقولُو َن ر َّبنَا ا ْغ ِفر لَنَا وِإِل ْخوانِنَا الَّ ِذين سب ُقونَا بِاِإْل يم ِ‬
‫ان َواَل‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ك رُؤ ٌ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫آمنُوا َر َّبنَا ِإنَّ َ َ‬
‫ين َ‬ ‫تَ ْج َع ْل في ُقلُوبنَا غاًّل لِّلَّذ َ‬
‫اب لَِئ ْن ُأ ْخ ِر ْجتُ ْم‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫َألَم تَر ِإلَى الَّ ِذين نَا َف ُقوا ي ُقولُو َن ِإِل ْخوانِ ِهم الَّ ِذين َك َفروا ِمن َْأه ِل ال ِ‬
‫َ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫نص َرنَّ ُك ْم َواللَّهُ يَ ْش َه ُد ِإَّن ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫لَنَ ْخرج َّن مع ُكم واَل نُ ِط ِ‬
‫َأح ًدا َأبَ ًدا َوِإن قُوتلْتُ ْم لَنَ ُ‬
‫يع في ُك ْم َ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ََ ْ َ‬
‫لَ َك ِ‬
‫اذبُو َن‬
‫وه ْم لَُي َولُّ َّن اَأْل ْدبَ َار‬ ‫ِئ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِئ‬
‫لَ ْن ُأ ْخ ِر ُجوا اَل يَ ْخ ُر ُجو َن َم َع ُه ْم َولَ ن قُوتلُوا اَل يَ ُ‬
‫نص ُرو َن ُه ْم َولَ ن نَّ َ‬
‫ص ُر ُ‬
‫نص ُرو َن‬
‫ثُ َّم اَل يُ َ‬

‫ص ُدو ِر ِهم ِّم َن اللَّ ِه ذَلِ َ‬


‫ك بِ ََّأن ُه ْم َق ْو ٌم اَّل َي ْف َق ُهو َن‬ ‫ِ‬
‫َأَلنتُ ْم َأ َش ُّد َر ْهبَةً في ُ‬

‫ْأس ُه ْم َب ْيَن ُه ْم َش ِدي ٌد‬ ‫اَل ي َقاتِلُونَ ُكم ج ِميعا ِإاَّل فِي ُقرى ُّمح َّ ٍ ِ‬
‫صنَة َْأو من َو َراء ُج ُد ٍر بَ ُ‬ ‫ً َ‬ ‫ْ َ ً‬ ‫ُ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ْم َق ْو ٌم اَّل َي ْع ِقلُو َن‬‫وب ُه ْم َشتَّى َذلِ َ‬ ‫ِ‬
‫س ُب ُه ْم َجم ًيعا َو ُقلُ ُ‬
‫تَ ْح َ‬

‫ال َأم ِر ِهم ولَهم َع َذ ِ‬ ‫َكمثَ ِل الَّ ِذ ِ ِ‬


‫يم‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ين من َق ْبل ِه ْم قَ ِريبًا ذَاقُوا َوبَ َ ْ ْ َ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫اف اللَّهَ‬
‫نك ِإنِّي َأ َخ ُ‬
‫ال ِإنِّي بَ ِريءٌ ِّم َ‬ ‫ال لِِإْل نس ِ‬
‫ان ا ْك ُف ْر َفلَ َّما َك َف َر قَ َ‬ ‫الش ْيطَ ِ‬
‫ان ِإ ْذ قَ َ‬ ‫َك َمثَ ِل َّ‬
‫َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬
‫َر َّ‬

‫ِِ‬ ‫فَ َكا َن َعاقِبََت ُه َما ََّأن ُه َما فِي النَّا ِر َخالِ َديْ ِن فِ َيها َوذَلِ َ‬
‫ك َج َزاء الظَّالم َ‬
‫ين‬
‫ت لِغَ ٍد َو َّات ُقوا اللَّهَ ِإ َّن اللَّهَ َخبِ ٌير بِ َما‬ ‫َّ‬
‫آمنُوا َّات ُقوا اللهَ َولْتَنظُْر َن ْف ٌ‬
‫س َّما قَ َّد َم ْ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫َت ْع َملُو َن‬

‫ك هم الْ َف ِ‬
‫اس ُقو َن‬ ‫ِئ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫س ُه ْم ُْأولَ َ ُ ُ‬
‫اه ْم َأن ُف َ‬
‫َأنس ُ‬
‫سوا اللهَ فَ َ‬
‫ين نَ ُ‬
‫َواَل تَ ُكونُوا َكالذ َ‬

‫ْجن َِّة ُه ُم الْ َفاِئُزو َن‬


‫اب ال َ‬
‫َأص َح ُ‬
‫اَل يستَ ِوي َأصحاب النَّا ِر وَأصحاب ال ِ‬
‫ْجنَّة ْ‬
‫َ َْ ُ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َْ‬

‫ال‬
‫اَأْلمثَ ُ‬
‫ْك ْ‬ ‫ِّعا ِّم ْن َخ ْشيَ ِة اللَّ ِه َوتِل َ‬
‫صد ً‬ ‫ِ‬
‫َأنزلْنَا َه َذا الْ ُق ْرآ َن َعلَى َجبَ ٍل لََّر َْأيتَهُ َخاش ًعا ُّمتَ َ‬ ‫لَ ْو َ‬
‫ض ِر ُب َها لِلن ِ‬
‫َّاس لَ َعلَّ ُه ْم َيَت َف َّك ُرو َن‬ ‫نَ ْ‬

‫الرحمن َّ ِ‬ ‫الشه َ ِ‬ ‫ُه َو اللَّهُ الَّ ِذي اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو َعالِ ُم الْغَْي ِ‬
‫يم‬
‫الرح ُ‬ ‫ادة ُه َو َّ ْ َ ُ‬ ‫ب َو َّ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُه َو اللَّهُ الَّ ِذي اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو ال َْملِ ُ‬
‫ار‬ ‫الساَل ُم ال ُْمْؤ م ُن ال ُْم َه ْيم ُن ال َْع ِز ُيز ال َ‬
‫ْجبَّ ُ‬ ‫ك الْ ُق ُّد ُ‬
‫وس َّ‬
‫ال ُْمتَ َكِّب ُر ُس ْب َحا َن اللَّ ِه َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن‬

‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ات‬ ‫سبِّ ُح لَهُ َما في َّ َ َ‬
‫ْح ْسنَى يُ َ‬
‫اَأْلس َماء ال ُ‬ ‫ُه َو اللَّهُ الْ َخال ُق الْبَا ِرُئ ال ُْم َ‬
‫ص ِّو ُر لَهُ ْ‬
‫ض وهو الْع ِزيز الْح ِ‬
‫اَأْلر ِ َ ُ َ َ ُ َ ُ‬
‫يم‬ ‫ك‬ ‫َو ْ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫َّة َوقَ ْد َك َف ُروا‬ ‫َّخ ُذوا َع ُد ِّوي و َع ُد َّو ُكم َأولِياء ُت ْل ُقو َن ِإلَي ِهم بِالْمود ِ‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُوا اَل َتت ِ‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ول َوِإيَّا ُك ْم َأن تُْؤ ِمنُوا بِاللَّ ِه َربِّ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم َخ َر ْجتُ ْم‬ ‫الر ُس َ‬ ‫بِ َما َجاء ُكم ِّم َن ال َ‬
‫ْح ِّق يُ ْخ ِر ُجو َن َّ‬
‫ضاتِي تُ ِس ُّرو َن ِإلَي ِهم بِالْمود ِ‬
‫َّة َوَأنَا َأ ْعلَ ُم بِ َما َأ ْخ َف ْيتُ ْم َو َما‬ ‫ادا فِي َسبِيلِي َوابْتِغَاء َم ْر َ‬ ‫ِج َه ً‬
‫ََ‬ ‫ْ‬
‫السبِ ِ‬
‫يل‬ ‫ض َّل َس َواء َّ‬ ‫َأ ْعلَنتُ ْم َو َمن َي ْف َعلْهُ ِمن ُك ْم َف َق ْد َ‬
‫وء َو َودُّوا لَ ْو‬ ‫الس ِ‬‫ْسنََت ُهم بِ ُّ‬ ‫ِإن ي ْث َق ُفو ُكم ي ُكونُوا لَ ُكم َأ ْع َداء ويبسطُوا ِإلَي ُكم َأي ِديهم وَأل ِ‬
‫ْ ْ ْ َُ ْ َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫تَ ْك ُف ُرو َن‬

‫ص ٌير‬ ‫صل ب ْينَ ُكم واللَّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬


‫َ َ َ‬ ‫لَن تَن َف َع ُك ْم َْأر َح ُام ُك ْم َواَل َْأواَل ُد ُك ْم َي ْو َم الْقيَ َامة َي ْف ُ َ ْ َ‬
‫ين َم َعهُ ِإ ْذ قَالُوا لَِق ْو ِم ِه ْم ِإنَّا ُب َراء ِمن ُك ْم‬ ‫ت لَ ُكم ُأسوةٌ حسنَةٌ فِي ِإبر ِاه َّ ِ‬
‫يم َوالذ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫قَ ْد َكانَ ْ ْ ْ َ َ َ‬
‫ضاء َأبَ ًدا َحتَّى‬ ‫و ِم َّما َت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َك َف ْرنَا بِ ُك ْم َوبَ َدا َب ْيَننَا َو َب ْينَ ُك ُم ال َْع َد َاوةُ َوالَْب ْغ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك ِم َن اللَّ ِه ِمن‬‫ك لَ َ‬ ‫ك َو َما َْأملِ ُ‬ ‫َأَلسَت ْغ ِف َر َّن لَ َ‬ ‫ِ‬
‫يم َأِلبِيه ْ‬
‫تُْؤ ِمنُوا بِاللَّ ِه وح َدهُ ِإاَّل َقو َل ِإبر ِ‬
‫اه‬
‫ْ َْ َ‬ ‫َْ‬
‫ك الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫ك َأَن ْبنَا َوِإلَْي َ َ‬ ‫َش ْي ٍء َّر َّبنَا َعلَْي َ‬
‫ك َت َو َّكلْنَا َوِإلَْي َ‬
‫َأنت الْع ِزيز ال ِ‬ ‫ين َك َف ُروا َوا ْغ ِف ْر لَنَا َر َّبنَا ِإنَّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ْحك ُ‬
‫ك َ َ ُ َ‬ ‫َر َّبنَا اَل تَ ْج َعلْنَا ف ْتنَةً لِّلَّذ َ‬

‫ِ‬ ‫لََق ْد َكا َن لَ ُكم فِي ِهم ُأسوةٌ ح ِ‬


‫سنَةٌ ل َمن َكا َن َي ْر ُجو اللَّهَ َوالَْي ْو َم اآْل خ َر َو َمن َيَت َو َّل فَِإ َّن اللَّهَ‬
‫ْ ْ َْ َ َ‬
‫ْح ِمي ُد‬ ‫ِ‬
‫ُه َو الْغَن ُّي ال َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اد ْيتُم ِّم ْن ُهم َّم َو َّد ًة َواللَّهُ قَد ٌير َواللَّهُ غَ ُف ٌ‬
‫ور‬ ‫سى اللَّهُ َأن يَ ْج َع َل َب ْينَ ُك ْم َو َب ْي َن الذ َ‬
‫ين َع َ‬ ‫َع َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َّرح ٌ‬

‫ين لَ ْم ُي َقاتِلُو ُك ْم فِي الدِّي ِن َولَ ْم يُ ْخ ِر ُجو ُكم ِّمن ِديَا ِر ُك ْم َأن‬ ‫َّ ِ‬
‫اَل َي ْن َها ُك ُم اللَّهُ َع ِن الذ َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫وه ْم َو ُت ْق ِسطُوا ِإلَْي ِه ْم ِإ َّن اللَّهَ يُ ِح ُّ‬
‫ب ال ُْم ْقسط َ‬ ‫َتَب ُّر ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫اه ُروا َعلَى‬ ‫ين قَاَتلُو ُك ْم في الدِّي ِن َوَأ ْخ َر ُجو ُكم ِّمن ديَا ِر ُك ْم َوظَ َ‬ ‫ِإنَّ َما َي ْن َها ُك ُم اللَّهُ َع ِن الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك هم الظٍَّالِ‬ ‫َ‬ ‫اج ُكمِ َأن َتولَّو ُهم ومن يَتولَّ ُهم ِفَُأولَِئ‬ ‫ِإ ْخر ِ‬
‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫يمان ِه َّن فَ ْن‬ ‫ِإ‬‫ِ‬‫ب‬ ‫م‬‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫َأ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫وه‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ام‬‫ُ‬‫ف‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ُ‬‫ِ‬
‫اج‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ات‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬‫ْم‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫اء‬ ‫َ‬
‫ج‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫ِإ‬ ‫ْ‬
‫وا‬ ‫ن‬‫َ‬‫آم‬ ‫ين‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يَا ََُّأي َه‬
‫َ َ ُ َ َ ُ ُ ُ ْؤ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ ُ ُ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫وه َّن ِإلَى الْ ُك َّفا ِر اَل ُه َّن ِحلٌّ لَّ ُه ْم َواَل ُه ْم يَ ِحلُّو َن لَ ُه َّن‬ ‫ات فَاَل َت ْر ِجعُ ُ‬ ‫وه َّن مْؤ ِمنَ ٍ‬
‫َعل ْمتُ ُم ُ ُ‬
‫ِ‬
‫ور ُه َّن َواَل تُ ْم ِس ُكوا‬ ‫ُأج َ‬ ‫وه َّن ُ‬ ‫وه َّن ِإذَا آَت ْيتُ ُم ُ‬
‫ِ‬
‫اح َعلَْي ُك ْم َأن تَنك ُح ُ‬ ‫وهم َّما َأن َف ُقوا َواَل ُجنَ َ‬ ‫َوآتُ ُ‬
‫اسَألُوا َما َأن َف ْقتُ ْم َولْيَ ْسَألُوا َما َأن َف ُقوا َذلِ ُك ْم ُح ْك ُم اللَّ ِه يَ ْح ُك ُم َب ْينَ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫ص ِم الْ َك َواف ِر َو ْ‬ ‫بِع َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم‬ ‫واللَّهُ َعلِيم ح ِ‬
‫ك‬
‫َّ‬
‫اج ُهم ِّمثْ َل َما‬ ‫ت َأ ْز َو ُ‬ ‫ين َذ َهبَ ْ‬ ‫ََوِإن فَاتَ ُك ٌْم ََش ْيءٌ ِّم ْن َأ ْز َواج ُك ْم لَى الْ ُك َّفا ِر َف َعا َق ْبتُ ْم فَآتُوا الذ َ‬
‫ِإ‬ ‫ٌ‬
‫َأن َف ُقوا َو َّات ُقوا اللَّهَ الَّ ِذي َأنتُم بِ ِه ُمْؤ ِمنُو َن‬
‫ِ ِ‬
‫ك َعلَى َأن اَّل يُ ْش ِر ْك َن باللَّه َش ْيًئا َواَل يَ ْس ِرق َ‬
‫ْن َواَل‬ ‫ات ُيبَايِ ْعنَ َ‬ ‫اءك ال ُْمْؤ ِمنَ ُ‬‫يَا َُّأي َها النَّبِ ُّي ِإذَا َج َ‬
‫ان ي ْفتَ ِرينَهُ ب ْين َأي ِدي ِه َّن وَأرجلِ ِه َّن واَل ي ْع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫صينَ َ‬ ‫َ ُْ َ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ين بُِب ْهتَ َ‬ ‫ْن َْأواَل َد ُه َّن َواَل يَْأت َ‬ ‫ين َواَل َي ْق ُتل َ‬ ‫َي ْزن َ‬
‫يم‬ ‫وف َفبايِعه َّن واست ْغ ِفر لَه َّن اللَّه ِإ َّن اللَّه غَ ُف ِ‬ ‫فِي معر ٍ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ ْ ُ َ َْ ْ ُ َ‬ ‫َُْ‬
‫س‬ ‫ِئ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ضب اللَّه علَي ِهم قَ ْد يِئ ِ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫سوا م َن اآْل خ َرة َك َما يَ َ‬
‫آمنُوا اَل َتَت َول ْوا َق ْو ًما غَ َ ُ َ ْ ْ َ ُ‬
‫ين َ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫َأص َح ِ‬
‫اب الْ ُقبُو ِر‬ ‫الْ ُك َّف ِ‬
‫ار م ْن ْ‬
‫ُ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يم‬ ‫ض وهو الْع ِزيز ال ِ‬


‫ْحك ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسبَّ َح لِلَّ ِه َما فِي َّ‬
‫الس َم َاوات َو َما في اَأْل ْر ِ َ ُ َ َ ُ َ‬

‫ين آ ََمنُوا لِ َم َت ُقولُو َن َما اَل َت ْف َعلُو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫َك ُب َر َم ْقتًا ِعن َد اللَّ ِه َأن َت ُقولُوا َما اَل َت ْف َعلُو َن‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِإ َّن اللَّهَ ي ِح ُّ َّ ِ‬


‫وص‬
‫ص ٌ‬ ‫ين ُي َقاتلُو َن في َسبِيله َ‬
‫ص ًّفا َك ََّأن ُهم بُنيَا ٌن َّم ْر ُ‬ ‫ب الذ َ‬ ‫ُ‬

‫وسى لَِق ْو ِم ِه يَا َق ْوِم لِ َم تُْؤ ذُونَنِي َوقَد َّت ْعلَ ُمو َن َأنِّي َر ُس ُ‬
‫ول اللَّ ِه ِإلَْي ُك ْم َفلَ َّما‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ‬
‫ال ُم َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫وب ُه ْم َواللَّهُ اَل َي ْهدي الْ َق ْو َم الْ َفاسق َ‬
‫ين‬ ‫غ اللَّهُ ُقلُ َ‬
‫َزاغُوا ََأزا َ‬
‫ي ِم َن‬
‫ص ِّدقًا لِّ َما َب ْي َن يَ َد َّ‬ ‫ال ِعيسى ابن مريم يا بنِي ِإسراِئيل ِإنِّي رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ِإلَْي ُكم ُّم َ‬ ‫َوِإ ْذ قَ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫اءهم بِالْبِّينَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات قَالُوا َه َذا‬ ‫َأح َم ُد َفلَ َّما َج ُ َ‬ ‫ول يَْأتِي من َب ْعدي ْ‬
‫اس ُمهُ ْ‬ ‫شرا بِر ُس ٍ‬
‫الت َّْو َراة َو ُمبَ ِّ ً َ‬
‫ِ‬
‫س ْح ٌر ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬
‫ب َو ُه َو يُ ْد َعى ِإلَى اِإْل ْساَل ِم َواللَّهُ اَل َي ْه ِدي الْ َق ْو َم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َم ْن َأظْلَ ُم م َّم ِن ا ْفَت َرى َعلَى اللَّه الْ َكذ َ‬
‫ِِ‬
‫الظَّالم َ‬
‫ين‬

‫ور اللَّ ِه بَِأ ْف َو ِاه ِه ْم َواللَّهُ ُمتِ ُّم نُو ِر ِه َولَ ْو َك ِر َه الْ َكافِ ُرو َن‬ ‫ِ ِ‬
‫يُ ِري ُدو َن ليُطْفُؤ وا نُ َ‬

‫ْح ِّق لِيُظْ ِه َرهُ َعلَى الدِّي ِن ُكلِّ ِه َولَ ْو َك ِر َه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو الَّذي َْأر َس َل َر ُسولَهُ بِال ُْه َدى َودي ِن ال َ‬
‫ال ُْم ْش ِر ُكو َن‬

‫اب َألِ ٍ‬
‫يم‬ ‫َأدلُّ ُكم َعلَى تِجار ٍة تُ ِ‬
‫نجي ُكم ِّم ْن َع َذ ٍ‬ ‫ََ‬ ‫ين آ ََمنُوا َه ْل ُ ْ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬

‫يل اللَّ ِه بِ َْأم َوالِ ُك ْم َوَأن ُف ِس ُك ْم َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن‬ ‫تُْؤ ِمنُو َن بِاللَّ ِه ورسولِ ِه وتُج ِ‬
‫اه ُدو َن فِي َسبِ ِ‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬

‫َّات تَ ْج ِري ِمن تَ ْحتِ َها اَأْلْن َهار ومساكِن طَيِّبةً فِي جن ِ‬
‫َّات‬ ‫يغْ ِفر لَ ُكم ذُنُوب ُكم وي ْد ِخ ْل ُكم جن ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ ََ َ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ َُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫َع ْد ٍن َذلِ َ‬
‫ك الْ َف ْو ُز ال َْعظ ُ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ش ِر ال ُْمْؤ من َ‬
‫ين‬ ‫ص ٌر ِّم َن اللَّه َو َف ْت ٌح قَ ِر ٌ‬
‫يب َوبَ ِّ‬ ‫َوُأ ْخ َرى تُحبُّو َن َها نَ ْ‬
‫َأنصا ِري‬ ‫ِ‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آَمنوا ُكونوا َأنصار اللَّ ِه َكما قَ َ ِ‬
‫ين َم ْن َ‬ ‫ْح َوا ِريِّ َ‬
‫يسى ابْ ُن َم ْريَ َم لل َ‬‫ال ع َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ‬
‫يل َو َك َف َرت طَّاِئَفةٌ‬ ‫ِ ِإ ِئ‬ ‫َّ ِئ‬ ‫ال الْحوا ِريُّو َن نَحن َأنص َّ ِ‬ ‫ِإ َّ ِ‬
‫ار الله فَآ ََمنَت طا َفةٌ ِّمن بَني ْس َرا َ‬ ‫ُْ َُ‬ ‫لَى الله قَ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َأصبَ ُحوا ظَاه ِر َ‬
‫ين‬ ‫ين آ ََمنُوا َعلَى َع ُد ِّوه ْم فَ ْ‬
‫فََأيَّ ْدنَا الذ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْح ِك ِيم‬ ‫ض الْملِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سبِّ ُح لِلَّ ِه َما فِي َّ‬
‫وس ال َْع ِزي ِز ال َ‬
‫ك الْ ُق ُّد ِ‬ ‫الس َم َاوات َو َما في اَأْل ْر ِ َ‬ ‫يُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ث فِي ِّ‬


‫ُه َو الَّ ِذي َب َع َ‬
‫ين َر ُسواًل ِّم ْن ُه ْم َي ْتلُو َعلَْي ِه ْم آيَاته َو ُي َز ِّكي ِه ْم َو ُي َعلِّ ُم ُه ُم الْكتَ َ‬
‫اب‬ ‫اُأْلميِّ َ‬
‫ْح ْك َمةَ َوِإن َكانُوا ِمن َق ْب ُل لَِفي َ‬
‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫وال ِ‬
‫َ‬

‫يم‬ ‫وآ َخ ِرين ِم ْنهم لَ َّما يلْح ُقوا بِ ِهم وهو الْع ِزيز ال ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫ْ َ َُ َ ُ َ‬ ‫َ ُْ َ َ‬ ‫َ‬

‫ض ِل ال َْع ِظ ِيم‬ ‫ض ُل اللَّ ِه ُيْؤ تِ ِيه َمن يَ َ‬


‫شاء َواللَّهُ ذُو الْ َف ْ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك فَ ْ‬

‫س َمثَ ُل الْ َق ْوِم‬


‫َأس َف ًارا بْئ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ْحما ِر يَ ْح ِمل ْ ِ‬
‫وها َك َمثَ ِل ال َ‬ ‫ين ُح ِّملُوا الت َّْو َرا َة ثُ َّم لَ ْم يَ ْح ِملُ َ‬
‫َّ ِ‬
‫َمثَ ُل الذ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َّذبُوا بآيَات اللَّه َواللَّهُ اَل َي ْهدي الْ َق ْو َم الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫الذ َ‬
‫ت ِإن‬
‫َّوا ال َْم ْو َ‬ ‫ادوا ِإن َز َعمتُم َأنَّ ُكم َأولِياء لِلَّ ِه ِمن ُد ِ‬
‫ون الن ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َّاس َفتَ َمن ُ‬ ‫ْ ْ ْ َْ‬ ‫ين َه ُ‬
‫قُ ْل يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ين‬ ‫ُكنتُم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ْ َ‬

‫ت َأيْ ِدي ِهم واللَّهُ َعلِ ِ ِ ِ‬


‫َواَل َيتَ َمن َّْونَهُ َأبَ ًدا بِ َما قَ َّد َم ْ‬
‫يم بالظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ٌ‬ ‫َْ‬

‫اد ِة‬ ‫ت الَّ ِذي تَِف ُّرو َن ِم ْنهُ فَِإ نَّهُ ُماَل قِي ُك ْم ثُ َّم ُت َردُّو َن ِإلَى َعالِ ِم الْغَْي ِ‬
‫ب َو َّ‬
‫الش َه َ‬ ‫قُ ْل ِإ َّن ال َْم ْو َ‬
‫َف ُينَبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬

‫اس َع ْوا ِإلَى ِذ ْك ِر اللَّ ِه َوذَ ُروا الَْب ْي َع‬ ‫لصاَل ِة ِمن يوِم ال ِ‬
‫ودي لِ َّ‬ ‫يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُوا ِإذَا نُ ِ‬
‫ْج ُم َعة فَ ْ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬

‫ض َو ْابَتغُوا ِمن فَ ْ‬
‫ض ِل اللَّ ِه َواذْ ُك ُروا اللَّهَ َكثِ ًيرا‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الصاَل ةُ فَانتَش ُروا في ْ‬
‫ت َّ‬ ‫ضي ِ‬ ‫ِ‬
‫فَِإ َذا قُ َ‬
‫لَّ َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن‬

‫وك قَاِئ ًما قُ ْل َما ِعن َد اللَّ ِه َخ ْي ٌر ِّم َن اللَّ ْه ِو‬ ‫َوِإذَا َر َْأوا تِ َج َارةً َْأو لَ ْه ًوا ان َف ُّ‬
‫ضوا ِإلَْي َها َوَت َر ُك َ‬
‫و ِمن التِّجار ِة واللَّهُ َخير َّ ِ‬
‫الرا ِزق َ‬
‫ين‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ ََ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ول اللَّ ِه َواللَّهُ َي ْعلَ ُم ِإنَّ َ‬
‫ك لََر ُسولُهُ َواللَّهُ يَ ْش َه ُد‬ ‫اءك ال ُْمنَافِ ُقو َن قَالُوا نَ ْش َه ُد ِإنَّ َ‬
‫ك لََر ُس ُ‬ ‫ِإ َذا َج َ‬
‫ِإ َّن الْمنَافِ ِقين لَ َك ِ‬
‫اذبُو َن‬ ‫ُ َ‬

‫يل اللَّ ِه ِإَّن ُه ْم َساء َما َكانُوا َي ْع َملُو َن‬


‫ص ُّدوا َعن َسبِ ِ‬
‫اتَّ َخ ُذوا َأيْ َما َن ُه ْم ُجنَّةً فَ َ‬

‫آمنُوا ثُ َّم َك َف ُروا فَطُبِ َع َعلَى ُقلُوبِ ِه ْم َف ُه ْم اَل َي ْف َق ُهو َن‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بِ ََّأن ُه ْم َ‬

‫سنَّ َدةٌ‬
‫ب ُّم َ‬ ‫شٌ‬ ‫س ُام ُه ْم َوِإن َي ُقولُوا تَ ْس َم ْع لَِق ْولِ ِه ْم َك ََّأن ُه ْم ُخ ُ‬ ‫َأج َ‬ ‫ك ْ‬ ‫َوِإذَا َر َْأيَت ُه ْم ُت ْع ِجبُ َ‬
‫اح َذ ْر ُه ْم قَاَتلَ ُه ُم اللَّهُ َأنَّى ُيْؤ فَ ُكو َن‬ ‫ٍ‬
‫ص ْي َحة َعلَْي ِه ْم ُه ُم ال َْع ُد ُّو فَ ْ‬
‫سبُو َن ُك َّل َ‬ ‫يَ ْح َ‬

‫وِإ َذا قِيل لَهم َتعالَوا يسَت ْغ ِفر لَ ُكم رس ُ ِ‬


‫ص ُّدو َن َو ُهم‬ ‫ول اللَّه لََّو ْوا ُرُؤ َ‬
‫وس ُه ْم َو َر َْأيَت ُه ْم يَ ُ‬ ‫َ ُْ َ ْ َْ ْ ْ َُ‬ ‫َ‬
‫ُّم ْستَ ْكبِ ُرو َن‬

‫ت لَ ُه ْم َْأم لَ ْم تَ ْسَتغْ ِف ْر لَ ُه ْم لَن َيغْ ِف َر اللَّهُ لَ ُه ْم ِإ َّن اللَّهَ اَل َي ْه ِدي الْ َق ْو َم‬ ‫َس َواء َعلَْي ِه ْم ْ‬
‫َأسَتغْ َف ْر َ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫الْ َفاسق َ‬

‫ول اللَّ ِه َحتَّى يَن َفضُّوا َولِلَّ ِه َخ َزاِئ ُن‬


‫ُهم الَّ ِذين َي ُقولُو َن اَل تُ ِنف ُقوا َعلَى َم ْن ِعن َد ر ُس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ين اَل َي ْف َق ُهو َن‬ ‫ِِ‬ ‫ات واَأْلر ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َولَك َّن ال ُْمنَافق َ‬ ‫الس َم َاو َ ْ‬ ‫َّ‬
‫َي ُقولُو َن لَِئن َّر َج ْعنَا ِإلَى ال َْم ِدينَ ِة لَيُ ْخ ِر َج َّن اَأْل َع ُّز ِم ْن َها اَأْل َذ َّل َولِلَّ ِه ال ِْع َّزةُ َولَِر ُسولِ ِه‬
‫ين اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ين َولَك َّن ال ُْمنَافق َ‬ ‫َولل ُْمْؤ من َ‬

‫آمنُوا اَل ُت ْل ِه ُك ْم َْأم َوالُ ُك ْم َواَل َْأواَل ُد ُك ْم َعن ِذ ْك ِر اللَّ ِه َو َمن َي ْف َع ْل ذَلِ َ‬
‫ك‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ك هم الْ َخ ِ‬
‫اس ُرو َن‬ ‫ِئ‬
‫فَ ُْأولَ َ ُ ُ‬

‫ب لَ ْواَل َأخ َّْرتَنِي ِإلَى‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ول َر ِّ‬
‫ت َفَي ُق َ‬ ‫َوَأنف ُقوا من َّما َر َز ْقنَا ُكم ِّمن َق ْب ِل َأن يَْأت َي َ‬
‫َأح َد ُك ُم ال َْم ْو ُ‬
‫ين‬ ‫َأص َّد َق وَأ ُكن ِّمن َّ ِ ِ‬ ‫َأج ٍل قَ ِر ٍ‬
‫الصالح َ‬ ‫َ‬ ‫يب فَ َّ َ‬ ‫َ‬

‫َأجلُ َها َواللَّهُ َخبِ ٌير بِ َما َت ْع َملُو َن‬


‫سا ِإذَا َجاء َ‬ ‫َولَن ُيَؤ خ َّ‬
‫ِّر اللهُ َن ْف ً‬
‫َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْح ْم ُد َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء‬


‫ْك َولَهُ ال َ‬ ‫ات َو َما فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض لَهُ ال ُْمل ُ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫سبِّ ُح للَّه َما في َّ َ َ‬
‫يُ َ‬
‫قَ ِد ٌير‬

‫ُهو الَّ ِذي َخلَ َق ُكم فَ ِمن ُكم َكافِر و ِمن ُكم ُّمْؤ ِمن واللَّهُ بِما َت ْعملُو َن ب ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ َ َ‬ ‫ٌَ‬ ‫ْ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َأحسن صور ُكم وِإلَْي ِه الْم ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫ص ُير‬ ‫َ‬ ‫ص َّو َر ُك ْم فَ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫ض بِال َ‬
‫ْح ِّق َو َ‬ ‫ات َواَأْل ْر َ‬ ‫َخلَ َق َّ َ َ‬

‫ض وي ْعلَم ما تُ ِس ُّرو َن وما ُت ْعلِنُو َن واللَّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي ْعلَ ُم َما فِي َّ‬
‫ات‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫اَأْلر ِ َ َ ُ َ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬
‫الص ُدو ِر‬
‫ُّ‬

‫ال َأم ِر ِهم ولَهم َع َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬
‫اب َأل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َألَ ْم يَْأت ُك ْم َنبَُأ الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا من َق ْب ُل فَ َذاقُوا َوبَ َ ْ ْ َ ُ ْ‬

‫ش ٌر َي ْه ُدو َننَا فَ َك َف ُروا َوَت َولَّوا َّو ْ‬


‫اسَتغْنَى‬ ‫ات َف َقالُوا َأبَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك بَِأنَّهُ َكانَت تَّْأتِي ِهم رسلُ ُهم بِالْبِّينَ ِ‬
‫اللَّهُ َواللَّهُ غَنِ ٌّي َح ِمي ٌد‬

‫ين َك َف ُروا َأن لَّن ُي ْب َعثُوا قُ ْل َبلَى َو َربِّي لَتُْب َعثُ َّن ثُ َّم لَُتنََّبُؤ َّن بِ َما َع ِملْتُ ْم َو َذلِ َ‬
‫ك َعلَى‬ ‫َّ ِ‬
‫َز َع َم الذ َ‬
‫اللَّ ِه يَ ِس ٌير‬

‫َأنزلْنَا َواللَّهُ بِ َما َت ْع َملُو َن َخبِ ٌير‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَآمنُوا بِاللَّه َو َر ُسوله َوالنُّو ِر الَّذي َ‬

‫التغَاب ِن ومن يْؤ ِمن بِاللَّ ِه ويعمل ِ‬ ‫يوم يجمع ُكم لِيوِم الْجم ِع َذلِ‬
‫صال ًحا يُ َك ِّف ْر َع ْنهُ‬
‫ََ َ ْ َ‬‫ْ‬ ‫َْ ُ ُ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ‬
‫يم‬ ‫ك الْ َفو ُز الْع ِ‬
‫ظ‬ ‫َ‬ ‫َّات تَج ِري ِمن تَحتِها اَأْلْنهار َخالِ ِدين فِيها َأب ًدا ذَلِ‬‫سيَِّئاتِِه وي ْد ِخلْهُ جن ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫َأصحاب النَّا ِر َخالِ ِدين فِ َيها وبِْئس الْم ِ‬
‫ص ُير‬ ‫ين َك َف ُروا َو َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا ُْأولَِئ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َْ ُ‬ ‫َوالذ َ‬

‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ما َأص ِ ِ ٍ ِ ِ ِ‬


‫اب من ُّمصيبَة ِإاَّل بِإ ْذن اللَّه َو َمن ُيْؤ من باللَّه َي ْهد َقلْبَهُ َواللَّهُ ب ُك ِّل َش ْيء َعل ٌ‬
‫يم‬ ‫َ َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َأطيعوا اللَّه و ِ‬


‫ِ‬
‫ول فَِإ ن َت َول ْيتُ ْم فَِإ نَّ َما َعلَى َر ُسولنَا الْبَاَل غُ ال ُْمب ُ‬
‫ين‬ ‫الر ُس َ‬
‫َأطيعُوا َّ‬ ‫ََ‬ ‫َو ُ‬

‫اللَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو َو َعلَى اللَّ ِه َفلْيََت َو َّك ِل ال ُْمْؤ ِمنُو َن‬

‫وه ْم َوِإن َت ْع ُفوا‬ ‫ِ‬ ‫يا َُّأي َها الَّ ِذين آمنُوا ِإ َّن ِمن َأ ْزو ِ‬
‫اج ُك ْم َو َْأواَل د ُك ْم َع ُد ًّوا لَّ ُك ْم فَ ْ‬
‫اح َذ ُر ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫وتَص َفحوا وَت ْغ ِفروا فَِإ َّن اللَّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يم‬ ‫ِإنَّ َما َْأم َوالُ ُك ْم َو َْأواَل ُد ُك ْم ف ْتنَةٌ َواللَّهُ عن َدهُ ْ‬
‫َأج ٌر َعظ ٌ‬

‫َأنف ُقوا َخ ْي ًرا َأِّلن ُف ِس ُك ْم َو َمن يُو َق ُش َّح َن ْف ِس ِه‬ ‫ِ‬


‫َأطيعوا و ِ‬
‫اس َمعُوا َو ُ َ‬ ‫فَ َّات ُقوا اللَّهَ َما ْ‬
‫استَطَ ْعتُ ْم َو ْ‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن‬
‫فَ ُْأولَِئ َ‬
‫ضا حسنا ي َ ِ‬
‫اع ْفه لَ ُكم وي ْغ ِفر لَ ُكم واللَّه َش ُك ِ‬
‫يم‬
‫ور َحل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ض ُ ْ ََ ْ ْ َ ُ‬ ‫ضوا اللَّهَ َق ْر ً َ َ ً ُ‬
‫ِإن ُت ْق ِر ُ‬

‫يم‬ ‫اد ِة الْع ِزيز ال ِ‬ ‫َعالِ ُم الْغَْي ِ‬


‫ب َو َّ‬
‫ْحك ُ‬
‫الش َه َ َ ُ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫صوا ال ِْع َّدةَ َو َّات ُقوا اللَّهَ َربَّ ُك ْم اَل‬ ‫يا َُّأيها النَّبِ ُّي ِإذَا طَلَّ ْقتُم النِّساء فَطَلِّ ُق ُ ِ ِ‬
‫وه َّن لع َّدتِ ِه َّن َو ْ‬
‫َأح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ود اللَّ ِه َو َمن‬ ‫ش ٍة ُّمَبِّينَ ٍة َوتِل َ‬ ‫تُ ْخ ِرجوه َّن ِمن بيوتِ ِه َّن واَل ي ْخرجن ِإاَّل َأن يْأتِين بَِف ِ‬
‫ْك ُح ُد ُ‬ ‫اح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُْ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ ُ‬
‫ث َب ْع َد َذلِ َ‬
‫ك َْأم ًرا‬ ‫سهُ اَل تَ ْد ِري لَ َع َّل اللَّهَ يُ ْح ِد ُ‬ ‫يَتع َّد ح ُد َ َّ ِ‬
‫ود الله َف َق ْد ظَلَ َم َن ْف َ‬ ‫ََ ُ‬
‫وف وَأ ْش ِه ُدوا َذو ْي َع ْدلٍ‬ ‫وف َأو فَا ِرقُوه َّن بِمعر ٍ‬ ‫فَِإ َذا بلَ ْغن َأجلَه َّن فََأم ِس ُكوه َّن بِمعر ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ُْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬
‫ظ بِ ِه َمن َكا َن ُيْؤ ِم ُن بِاللَّ ِه َوالَْي ْوِم اآْل ِخ ِر َو َمن َيت َِّق‬ ‫ادةَ لِلَّ ِه ذَلِ ُك ْم يُ َ‬
‫وع ُ‬ ‫يموا َّ‬
‫الش َه َ‬ ‫ِ‬
‫ِّمن ُك ْم َوَأق ُ‬
‫اللَّهَ يَ ْج َعل لَّهُ َم ْخ َر ًجا‬
‫ب َو َمن َيَت َو َّك ْل َعلَى اللَّ ِه َف ُه َو َح ْسبُهُ ِإ َّن اللَّهَ بَالِ ُغ َْأم ِر ِه قَ ْد‬ ‫ِ‬
‫ث اَل يَ ْحتَس ُ‬ ‫َو َي ْر ُزقْهُ ِم ْن َح ْي ُ‬
‫َج َع َل اللَّهُ لِ ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ْد ًرا‬
‫ساِئ ُك ْم ِإ ِن ْارَت ْبتُ ْم فَ ِع َّد ُت ُه َّن ثَاَل ثَةُ َأ ْش ُه ٍر َوالاَّل ِئي لَ ْم‬ ‫والاَّل ِئي يِئسن ِمن الْم ِح ِ ِ‬
‫يض من نِّ َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ض ْع َن َح ْملَ ُه َّن َو َمن َيت َِّق اللَّهَ يَ ْج َعل لَّهُ ِم ْن َْأم ِر ِه‬ ‫َأجلُ ُه َّن َأن يَ َ‬ ‫ت اَأْل ْحم ِ‬
‫ال َ‬ ‫َ‬ ‫يَ ِح ْ‬
‫ض َن َو ُْأواَل ُ‬
‫يُ ْس ًرا‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫َأنزلَهُ ِإلَْي ُك ْم َو َمن َيت َِّق اللَّهَ يُ َك ِّف ْر َع ْنهُ َسيَِّئاتِه َو ُي ْعظ ْم لَهُ ْ‬
‫َأج ًرا‬ ‫ك َْأم ُر اللَّه َ‬

‫ت‬ ‫َ‬ ‫وه َّن لِتُ َ‬


‫ضِّي ُقوا َعلَْي ِه َّن وِإن ُك َّن ُأواَل ِ‬ ‫ار ُ‬‫ض ُّ‬‫ث َس َكنتُم ِّمن ُو ْج ِد ُك ْم َواَل تُ َ‬ ‫وه َّن ِم ْن َح ْي ُ‬ ‫ِ‬
‫َأسكنُ ُ‬
‫ْ‬
‫ور ُه َّن َوْأتَ ِم ُروا‬ ‫ض ْع َن َح ْملَ ُه َّن فَِإ ْن َْأر َ‬ ‫حم ٍل فَ ِ‬
‫َأنف ُقوا َعلَْي ِه َّن َحتَّى يَ َ‬
‫ُأج َ‬
‫وه َّن ُ‬
‫ض ْع َن لَ ُك ْم فَآتُ ُ‬ ‫َْ‬
‫ض ُع لَهُ ُأ ْخ َرى‬ ‫وف وِإن َتعاسرتُم فَس ُتر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َب ْينَ ُكم ب َم ْع ُر َ َ َ ْ ْ َ ْ‬
‫سا‬ ‫لِيُ ِنف ْق ذُو َس َع ٍة ِّمن َس َعتِ ِه َو َمن قُ ِد َر َعلَْي ِه ِر ْزقُهُ َفلْيُ ِنف ْق ِم َّما آتَاهُ اللَّهُ اَل يُ َكلِّ ُ َّ‬
‫ف اللهُ َن ْف ً‬
‫اها َسيَ ْج َع ُل اللَّهُ َب ْع َد عُ ْس ٍر يُ ْس ًرا‬
‫ِإاَّل َما آتَ َ‬

‫ِ‬ ‫ت عن َأم ِر ر ِّبها ورسلِ ِه فَحاسبن ِ‬ ‫ٍ‬


‫سابًا َشدي ًدا َو َع َّذ ْبنَ َ‬
‫اها َع َذابًا‬ ‫اها ح َ‬
‫َو َكَأيِّن ِّمن َق ْريَة َعتَ ْ َ ْ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫نُّ ْك ًرا‬

‫ال َْأم ِر َها َو َكا َن َعاقِبَةُ َْأم ِر َها ُخ ْس ًرا‬


‫ت َوبَ َ‬
‫فَ َذاقَ ْ‬

‫َأنز َل اللَّهُ ِإلَْي ُك ْم‬ ‫َأع َّد اللَّهُ لَهم َع َذابا َش ِدي ًدا فَ َّات ُقوا اللَّهَ يا ُأولِي اَأْللْب ِ َّ ِ‬
‫آمنُوا قَ ْد َ‬
‫ين َ‬
‫اب الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُْ ً‬ ‫َ‬
‫ِذ ْك ًرا‬
‫ات ِم َن‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّر ُسواًل َي ْتلُو َعلَْي ُك ْم آيَات اللَّه ُمَبِّينَات لِّيُ ْخ ِر َج الذ َ‬
‫َّات تَ ْج ِري ِمن تَ ْحتِ َها‬
‫ات ِإلَى النُّو ِر ومن يْؤ ِمن بِاللَّ ِه وي ْعمل صالِحا ي ْد ِخلْهُ جن ٍ‬
‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ ً ُ‬ ‫ََ ُ‬
‫الظُّلُم ِ‬
‫َ‬
‫س َن اللَّهُ لَهُ ِر ْزقًا‬ ‫اَأْلْنهار َخالِ ِد ِ‬
‫َأح َ‬
‫ين ف َيها َأبَ ًدا قَ ْد ْ‬
‫َ‬ ‫َُ‬
‫ض ِم ْثلَ ُه َّن َيَتَن َّز ُل اَأْل ْم ُر َب ْيَن ُه َّن لَِت ْعلَ ُموا َّ‬
‫َأن اللَّهَ‬ ‫ات َو ِم َن اَأْل ْر ِ‬
‫اللَّهُ الَّ ِذي َخلَ َق س ْبع سماو ٍ‬
‫َ َ ََ َ‬
‫ط بِ ُك ِّل َش ْي ٍء ِعل ًْما‬ ‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير َو َّ‬
‫َأن اللَّهَ قَ ْد َ‬
‫َأحا َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ك واللَّه غَ ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َت ْبتَ ِغي َم ْر َ‬ ‫ِ‬


‫يم‬ ‫ات َأ ْز َواج َ َ ُ ٌ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫ض َ‬ ‫يَا َُّأي َها النَّبِ ُّي ل َم تُ َح ِّر ُم َما َ‬
‫َأح َّل اللَّهُ لَ َ‬

‫يم‬ ‫قَ ْد َفرض اللَّهُ لَ ُكم تَ ِحلَّةَ َأيمانِ ُكم واللَّهُ مواَل ُكم وهو الْعلِيم ال ِ‬
‫ْحك ُ‬
‫َْ ْ َ َْ ْ َ َُ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬

‫ضهُ‬ ‫َأت بِ ِه َوَأظ َْه َرهُ اللَّهُ َعلَْي ِه َع َّر َ‬


‫ف َب ْع َ‬ ‫اج ِه َح ِديثًا َفلَ َّما َنبَّ ْ‬‫ض َأ ْزو ِ‬ ‫وِإ ْذ َ ِ‬
‫َأس َّر النَّب ُّي ِإلَى َب ْع ِ َ‬ ‫َ‬
‫يم الْ َخبِ ُير‬ ‫ال َنبََّأنِي الْعلِ‬ ‫َأها بِ ِه قَالَ ْ‬ ‫ض َعن َب ْع ٍ‬
‫َأك َه َذا قَ َ َ َ ُ‬ ‫ت َم ْن َأنبَ َ‬ ‫ض َفلَ َّما َنبَّ َ‬ ‫َوَأ ْع َر َ‬

‫يل‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫اهرا َعلَْي ِه فَِإ َّن اللَّهَ ُهو مواَل هُ و ِ‬
‫ج‬ ‫َ‬ ‫ظ‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت ُقلُوبُ ُك َما َوِإ‬ ‫ْ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ِإن َتتُوبا ِإلَى اللَّ ِ‬
‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ظَ ِه ٌير‬ ‫ين َوال َْماَل ِئ َكةُ َب ْع َد َذلِ َ‬ ‫ِِ‬ ‫و ِ‬
‫صال ُح ال ُْمْؤ من َ‬ ‫َ َ‬

‫ات تَاِئب ٍ‬
‫ات‬ ‫ات ُّمْؤ ِمنَ ٍ‬
‫ات قَانِتَ ٍ‬ ‫َعسى ربُّهُ ِإن طَلَّ َق ُك َّن َأن ي ْب ِدلَهُ َأ ْزواجا َخ ْيرا ِّمن ُك َّن مسلِم ٍ‬
‫َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ ً ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ات َثيِّب ٍ‬ ‫ات ساِئح ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ات َوَأبْ َك ًارا‬ ‫َ‬ ‫َعابِ َد َ َ‬
‫ودها النَّاس وال ِ‬
‫ْح َج َارةُ َعلَْي َها َماَل ِئ َكةٌ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫س ُك ْم َو َْأهلي ُك ْم نَ ًارا َوقُ ُ َ‬ ‫آمنُوا قُوا َأن ُف َ‬‫ين َ‬ ‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫صو َن اللَّهَ َما ََأم َر ُه ْم َو َي ْف َعلُو َن َما ُيْؤ َم ُرو َن‬ ‫ِغاَل ٌ ِ‬
‫ظ ش َدا ٌد اَل َي ْع ُ‬

‫ين َك َف ُروا اَل َت ْعتَ ِذ ُروا الَْي ْو َم ِإنَّ َما تُ ْج َز ْو َن َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫سى َربُّ ُك ْم َأن يُ َك ِّف َر َعن ُك ْم َسيَِّئاتِ ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫وحا َع َ‬ ‫ص ً‬ ‫آمنُوا تُوبُوا ِإلَى اللَّه َت ْوبَةً نَّ ُ‬ ‫ين َ‬‫يَا َُّأي َها الذ َ‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا َم َعهُ‬ ‫ين َ‬ ‫ار َي ْو َم اَل يُ ْخ ِزي اللَّهُ النَّب َّي َوالذ َ‬ ‫َويُ ْدخلَ ُك ْم َجنَّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬
‫ك َعلَى ُك ِّل‬ ‫ورنَا َوا ْغ ِف ْر لَنَا ِإنَّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ور ُه ْم يَ ْس َعى َب ْي َن َأيْدي ِه ْم َوبَأيْ َمان ِه ْم َي ُقولُو َن َر َّبنَا َأتْم ْم لَنَا نُ َ‬
‫نُ ُ‬
‫َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬
‫اهم ج َهنَّم وبِْئس الْم ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُير‬ ‫ين َوا ْغلُ ْظ َعلَْي ِه ْم َو َم َْأو ُ ْ َ ُ َ َ َ‬
‫يَا َُّأي َها النَّب ُّي َجاهد الْ ُك َّف َار َوال ُْمنَافق َ‬

‫ت َعب َدي ِن ِمن ِعب ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ضرب اللَّه مثاًل لِّلَّ ِذين َك َفروا اِمرَأ َة نُ ٍ ِ‬
‫ادنَا‬‫وح َوا ْم َرَأ َة لُوط َكا َنتَا تَ ْح َ ْ ْ ْ َ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫ََ َ ُ ََ‬
‫ين‬ ‫صالِحي ِن فَ َخا َنتاهما َفلَم ي ْغنِيا َع ْنهما ِمن اللَّ ِه َشيًئا وقِيل ا ْد ُخاَل النَّار مع َّ ِ ِ‬
‫الداخل َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َُ ْ ُ َ َُ َ‬ ‫َ َْ‬

‫ْجن َِّة‬ ‫ِ‬ ‫ت ر ِّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ب ابْ ِن لي عن َد َك َب ْيتًا في ال َ‬ ‫آمنُوا ا ْم َرَأةَ ف ْر َع ْو َن ِإ ْذ قَالَ ْ َ‬ ‫ب اللَّهُ َمثَاًل لِّلَّذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ض َر َ‬
‫َو َ‬
‫ين‬‫م‬‫ونَ ِّجنِي ِمن فِر َعو َن و َعملِ ِه ونَ ِّجنِي ِمن الْ َقوِم الظَّالِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫ت بِ َكلِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِِ‬ ‫ومريم ابن َ ِ‬


‫ات‬ ‫ص َّدقَ ْ َ‬
‫ت َف ْر َج َها َفَن َف ْخنَا فيه من ُّروحنَا َو َ‬
‫صنَ ْ‬ ‫ت ع ْم َرا َن الَّتِي ْ‬
‫َأح َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َْ‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ر ِّبها و ُكتبِ ِه و َكانَ ْ ِ‬
‫ت م َن الْ َقانت َ‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْك َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‬


‫َتبَ َار َك الَّ ِذي بِيَ ِد ِه ال ُْمل ُ‬

‫ت وال ِ‬ ‫ِ‬
‫س ُن َع َماًل َو ُه َو ال َْع ِز ُيز الْغَ ُف ُ‬
‫ور‬ ‫الَّذي َخلَ َق ال َْم ْو َ َ َ‬
‫ْحيَا َة ليَْبلُ َو ُك ْم َأيُّ ُك ْم ْ‬
‫َأح َ‬

‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ِطبَاقًا َّما َت َرى فِي َخل ِْق َّ‬


‫الَّ ِذي َخلَ َق س ْبع سماو ٍ‬
‫الر ْح َم ِن من َت َف ُاوت فَ ْارج ِع الْبَ َ‬
‫ص َر َه ْل‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫َت َرى ِمن فُطُو ٍر‬

‫اسًأ َو ُه َو َح ِس ٌير‬
‫ك الْبصر َخ ِ‬ ‫صر َك َّرَت ْي ِن يَن َقلِ ْ ِإ‬ ‫ِ‬
‫ب لَْي َ َ َ ُ‬ ‫ثُ َّم ْارج ِع الْبَ َ َ‬

‫الد ْنيا بِمصابِيح وجعلْنَاها رجوما لِّ َّ ِ‬


‫لشيَاطي ِن َوَأ ْعتَ ْدنَا لَ ُه ْم َع َذ َ‬
‫اب‬ ‫الس َماء ُّ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ً‬ ‫َولََق ْد َز َّينَّا َّ‬
‫الس ِعي ِر‬
‫َّ‬

‫ولِلَّ ِذين َك َفروا بِربِّ ِهم َع َذاب ج َهنَّم وبِْئس الْم ِ‬


‫ص ُير‬ ‫ُ َ ََ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإذَا ُألْ ُقوا ف َيها َسمعُوا لَ َها َش ِهي ًقا َوه َي َت ُف ُ‬
‫ور‬

‫ج َسَألَ ُه ْم َخ َز َن ُت َها َألَ ْم يَْأتِ ُك ْم نَ ِذ ٌير‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اد تَ َمَّي ُز م َن الْغَْيظ ُكلَّ َما ُألْق َي ف َيها َف ْو ٌ‬
‫تَ َك ُ‬

‫ٍ‬
‫قَالُوا َبلَى قَ ْد َجاءنَا نَ ِذ ٌير فَ َك َّذ ْبنَا َو ُقلْنَا َما َن َّز َل اللَّهُ ِمن َش ْيء ِإ ْن َأنتُ ْم ِإاَّل فِي َ‬
‫ضاَل ٍل َكبِي ٍر‬

‫الس ِعي ِر‬ ‫َأص َح ِ‬


‫اب َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوقَالُوا لَ ْو ُكنَّا نَ ْس َم ُع َْأو َن ْعق ُل َما ُكنَّا في ْ‬

‫الس ِعي ِر‬ ‫ص َح ِ‬


‫اب َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫فَا ْعَت َرفُوا ب َذنب ِه ْم فَ ُ‬
‫س ْح ًقا َأِّل ْ‬

‫َأج ٌر َكبِ ٌير‬ ‫ِ‬ ‫ش ْو َن َر َّب ُهم بِالْغَْي ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ب لَ ُهم َّمغْف َرةٌ َو ْ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين يَ ْخ َ‬

‫الص ُدو ِر‬ ‫اج َهروا بِ ِه ِإنَّهُ َعلِيم بِ َذ ِ‬ ‫ِ‬


‫ات ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َوَأس ُّروا َق ْولَ ُك ْم َأ ِو ْ ُ‬
‫َأاَل َي ْعلَ ُم َم ْن َخلَ َق َو ُه َو اللَّ ِط ُ‬
‫يف الْ َخبِ ُير‬

‫ور‬
‫ش ُ‬‫شوا فِي َمنَاكِبِ َها َو ُكلُوا ِمن ِّر ْزقِ ِه َوِإلَْي ِه النُّ ُ‬
‫ض ذَلُواًل فَ ْام ُ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم اَأْل ْر َ‬

‫ِ‬
‫ف بِ ُك ُم اَأل ْر َ‬
‫ض فَِإ ذَا ه َي تَ ُم ُ‬
‫ور‬ ‫َأ َِأمنتُم َّمن فِي َّ‬
‫الس َماء َأن يَ ْخ ِس َ‬

‫ف نَ ِذي ِر‬
‫سَت ْعلَ ُمو َن َك ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْأم َِأمنتُم َّمن فِي َّ‬
‫الس َماء َأن ُي ْرس َل َعلَْي ُك ْم َحاصبًا فَ َ‬

‫ين ِمن َق ْبلِ ِه ْم فَ َك ْي َ‬


‫ف َكا َن نَ ِكي ِر‬ ‫ولََق ْد َك َّذ َّ ِ‬
‫ب الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫الر ْح َم ُن ِإنَّهُ بِ ُك ِّل َش ْي ٍء‬


‫ض َن َما يُ ْم ِس ُك ُه َّن ِإاَّل َّ‬ ‫َأولَم يروا ِإلَى الطَّْي ِر َفو َق ُهم صافَّ ٍ‬
‫ات َو َي ْقبِ ْ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َ ْ ََ ْ‬
‫بِ‬
‫ص ٌير‬‫َ‬

‫الر ْح َم ِن ِإ ِن الْ َكافِ ُرو َن ِإاَّل فِي غُ ُرو ٍر‬ ‫ََّأمن َه َذا الَّ ِذي ُهو جن ٌد لَّ ُكم ينصر ُكم ِّمن ُد ِ‬
‫ون َّ‬ ‫ْ َ ُُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ك ِر ْزقَهُ بَل لَّ ُّجوا فِي عُُت ٍّو َو ُن ُفو ٍر‬
‫سَ‬ ‫ِإ‬ ‫َّ ِ‬
‫ََّأم ْن َه َذا الذي َي ْر ُزقُ ُك ْم ْن َْأم َ‬

‫صر ٍ‬
‫اط ُّم ْستَ ِق ٍيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأفَ َمن يَ ْمشي ُمكبًّا َعلَى َو ْج ِهه َْأه َدى ََّأمن يَ ْمشي َس ِويًّا َعلَى َ‬

‫ص َار َواَأْلفِْئ َد َة قَلِياًل َّما تَ ْش ُك ُرو َن‬


‫الس ْم َع َواَأْلبْ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو الَّ ِذي َأن َ‬
‫شَأ ُك ْم َو َج َع َل لَ ُك ُم َّ‬

‫ض َوِإلَْي ِه تُ ْح َ‬
‫ش ُرو َن‬ ‫قُ ْل ُه َو الَّ ِذي ذَ َرَأ ُك ْم فِي اَأْل ْر ِ‬

‫ين‬‫وي ُقولُو َن متَى ه َذا الْو ْع ُد ِإن ُكنتُم ِ ِ‬


‫صادق َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُل ِإنَّما ال ِْعل ِ‬


‫ْم عن َد اللَّه َوِإنَّ َما َأنَا نَذ ٌير ُّمبِ ٌ‬
‫ين‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬

‫يل َه َذا الَّ ِذي ُكنتُم بِ ِه تَ َّدعُو َن‬ ‫ِ‬


‫ين َك َف ُروا َوق َ‬
‫َّ ِ‬ ‫َفلَ َّما َر َْأوهُ ُزلْ َفةً ِسيَئ ْ‬
‫ت ُو ُجوهُ الذ َ‬
‫ين ِم ْن َع َذ ٍ‬
‫اب َألِ ٍيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ِإ ْن َْأهلَ َكن َي اللَّهُ َو َمن َّمع َي َْأو َرح َمنَا فَ َمن يُج ُير الْ َكاف ِر َ‬

‫سَت ْعلَ ُمو َن َم ْن ُه َو فِي َ‬


‫ضاَل ٍل ُّمبِي ٍن‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫آمنَّا به َو َعلَْيه َت َو َّكلْنَا فَ َ‬
‫الر ْح َم ُن َ‬
‫قُ ْل ُه َو َّ‬

‫َأصبَ َح َماُؤ ُك ْم غَ ْو ًرا فَ َمن يَْأتِي ُكم بِ َماء َّم ِعي ٍن‬
‫قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ِإ ْن ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ن َوالْ َقلَ ِم َو َما يَ ْسطُُرو َن‬

‫ك بِم ْجنُ ٍ‬
‫ون‬ ‫ما َ ِِ ِ‬
‫َأنت بن ْع َمة َربِّ َ َ‬ ‫َ‬

‫ك َأَل ْجرا غَْير ممنُ ٍ‬


‫ون‬ ‫َوِإ َّن لَ َ ً َ َ ْ‬
‫ك لَ َعلى ُخلُ ٍق َع ِظ ٍيم‬
‫َوِإنَّ َ‬

‫صر وي ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫فَ ِ‬
‫ستُْب ُ َ ُ‬
‫َ‬

‫بَِأييِّ ُك ُم ال َْم ْفتُو ُن‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ك ُه َو َأ ْعلَ ُم بِ َمن َ‬


‫ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ض َّل َعن َسبيله َو ُه َو َأ ْعلَ ُم بال ُْم ْهتَد َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَاَل تُط ِع ال ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫َودُّوا لَ ْو تُ ْد ِه ُن َفيُ ْد ِهنُو َن‬

‫واَل تُ ِطع ُك َّل حاَّل ٍ‬


‫ف َّم ِهي ٍن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شاء بِنَ ِم ٍيم‬
‫َه َّما ٍز َّم َّ‬

‫َّاع لِّ ْل َخ ْي ِر ُم ْعتَ ٍد َأثِ ٍيم‬


‫َمن ٍ‬

‫عُتُ ٍّل َب ْع َد ذَلِ َ‬


‫ك َزنِ ٍيم‬

‫ين‬‫ٍ ِ‬
‫َأن َكا َن ذَا َمال َوبَن َ‬

‫ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ‬


‫ِإذَا ُت ْتلَى َعلَْيه آيَا ُتنَا قَ َ َ‬
‫َأساط ُير اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫سن ِسمه علَى الْخرطُ ِ‬


‫وم‬ ‫ُْ‬ ‫ََ ُ ُ َ‬

‫ين‬ ‫ِإنَّا بلَونَاهم َكما بلَونَا َأصحاب الْجن َِّة ِإ ْذ َأقْسموا لَيص ِرمنَّها م ِ ِ‬
‫صبح َ‬ ‫َُ َ ْ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ ْ ُْ َ َ ْ ْ َ َ َ‬
‫َواَل يَ ْستَ ْثنُو َن‬

‫ك َو ُه ْم نَاِئ ُمو َن‬ ‫اف َعلَْي َها طَاِئ ٌ‬


‫ف ِّمن َّربِّ َ‬ ‫فَطَ َ‬

‫الص ِر ِيم‬
‫ت َك َّ‬
‫َأصبَ َح ْ‬
‫فَ ْ‬

‫ين‬ ‫ادوا م ِ ِ‬
‫صبح َ‬ ‫َفَتنَ َ ُ ْ‬

‫ين‬‫م‬‫َأن ا ْغ ُدوا علَى حرثِ ُكم ِإن ُكنتم صا ِر ِ‬


‫ِ‬
‫ُْ َ َ‬ ‫َ َْ ْ‬

‫فَانطَلَ ُقوا َو ُه ْم َيتَ َخا َفتُو َن‬

‫ِ‬
‫ين‬ ‫َأن اَّل يَ ْد ُخلَن َ‬
‫َّها الَْي ْو َم َعلَْي ُكم ِّم ْسك ٌ‬
‫ٍ ِ‬
‫َوغَ َد ْوا َعلَى َح ْرد قَاد ِر َ‬
‫ين‬

‫ضالُّو َن‬
‫َفلَ َّما َر َْأو َها قَالُوا ِإنَّا لَ َ‬

‫ومو َن‬
‫بَ ْل نَ ْح ُن َم ْح ُر ُ‬

‫َّ‬
‫ال َْأو َسطُ ُه ْم َألَ ْم َأقُل ل ُك ْم لَ ْواَل تُ َ‬
‫سبِّ ُحو َن‬ ‫قَ َ‬

‫ِِ‬
‫قَالُوا ُس ْب َحا َن َر ِّبنَا ِإنَّا ُكنَّا ظَالم َ‬
‫ين‬

‫ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ‬
‫ض َيتَاَل َو ُمو َن‬ ‫فََأقْبَ َل َب ْع ُ‬

‫ِ‬
‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا ِإنَّا ُكنَّا طَاغ َ‬
‫ين‬
‫عسى ر ُّبنا َأن يب ِدلَنا َخيرا ِّم ْنها ِإنَّا ِإلَى ر ِّبنا ر ِ‬
‫اغبُو َن‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َ ُْ َ ْ ً َ‬

‫اب اآْل ِخ َر ِة َأ ْكَب ُر لَ ْو َكانُوا َي ْعلَ ُمو َن‬


‫اب َولَ َع َذ ُ‬ ‫َك َذلِ َ‬
‫ك ال َْع َذ ُ‬

‫ِإ َّن لِلْمت َِّقين ِعن َد ربِّ ِهم جن ِ‬


‫َّات الن َِّع ِيم‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ َ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ين َكال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬ ‫َأ َفنَ ْج َع ُل ال ُْم ْسلم َ‬

‫ف تَ ْح ُك ُمو َن‬
‫َما لَ ُك ْم َك ْي َ‬

‫اب فِ ِيه تَ ْد ُر ُسو َن‬ ‫ِ‬


‫َْأم لَ ُك ْم كتَ ٌ‬

‫ِإ َّن لَ ُك ْم فِ ِيه لَ َما َيتَ َخَّي ُرو َن‬


‫َْأم لَ ُك ْم َأيْ َما ٌن َعلَْينَا بَالِغَةٌ ِإلَى َي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة ِإ َّن لَ ُك ْم لَ َما تَ ْح ُك ُمو َن‬

‫يم‬ ‫سلْهم َُّأيهم بِ َذلِ َ ِ‬


‫ك َزع ٌ‬ ‫َ ُ ُ‬

‫شر َكاِئ ِهم ِإن َكانُوا ِ ِ‬‫ِ‬


‫ين‬
‫صادق َ‬
‫َ‬ ‫َْأم لَ ُه ْم ُش َر َكاء َفلْيَْأتُوا ب ُ َ ْ‬

‫ود فَاَل يَ ْستَ ِطيعُو َن‬


‫السج ِ‬ ‫ٍ‬
‫ف َعن َساق َويُ ْد َع ْو َن ِإلَى ُّ ُ‬
‫ش ُ‬
‫َي ْو َم يُ ْك َ‬

‫ود َو ُه ْم َسالِ ُمو َن‬


‫السج ِ‬ ‫ِ‬
‫ار ُه ْم َت ْر َه ُق ُه ْم ذلَّةٌ َوقَ ْد َكانُوا يُ ْد َع ْو َن ِإلَى ُّ ُ‬
‫صُ‬
‫ِ‬
‫َخاش َعةً َأبْ َ‬

‫فَ َذرنِي ومن ي َك ِّذب بِ َه َذا الْح ِد ِ‬


‫يث َسنَ ْستَ ْد ِر ُج ُهم ِّم ْن َح ْي ُ‬
‫ث اَل َي ْعلَ ُمو َن‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ُ ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ُْأملي لَ ُه ْم ِإ َّن َك ْيدي َمت ٌ‬
‫ين‬
‫َأج ًرا َف ُهم ِّمن َّم ْغ َرٍم ُّم ْث َقلُو َن‬
‫َْأم تَ ْسَألُ ُه ْم ْ‬

‫ب َف ُه ْم يَ ْكتُبُو َن‬ ‫ِ‬


‫َْأم عن َد ُه ُم الْغَْي ُ‬

‫ب الْح ِ‬ ‫ك واَل تَ ُكن َك ِ‬ ‫فَ ِ ِ‬


‫وم‬ ‫وت ِإ ْذ نَ َ‬
‫ادى َو ُه َو َم ْكظُ ٌ‬ ‫صاح ِ ُ‬‫َ‬ ‫اصب ْر ل ُح ْك ِم َربِّ َ َ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫لَ ْواَل َأن تَ َد َار َكهُ نِ ْع َمةٌ ِّمن َّربِّه لَنُبِ َذ بِال َْع َراء َو ُه َو َم ْذ ُم ٌ‬
‫وم‬

‫ين‬ ‫فَاجتَباهُ ربُّهُ فَجعلَهُ ِمن َّ ِ ِ‬


‫الصالح َ‬ ‫ْ َ َ ََ َ‬

‫صا ِر ِه ْم لَ َّما َس ِمعُوا ِّ‬ ‫ِ‬ ‫وِإن ي َك ُ َّ ِ‬


‫الذ ْك َر َو َي ُقولُو َن ِإنَّهُ لَ َم ْجنُو ٌن‬ ‫ك بَِأبْ َ‬
‫ين َك َف ُروا لَُي ْزل ُقونَ َ‬
‫اد الذ َ‬ ‫َ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َما ُه َو ِإاَّل ذ ْك ٌر لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْحاقَّةُ‬
‫ال َ‬

‫ْحاقَّةُ‬
‫َما ال َ‬

‫ْحاقَّةُ‬ ‫َو َما َأ ْد َر َ‬


‫اك َما ال َ‬

‫ود َو َعا ٌد بِالْ َقا ِر َع ِة‬ ‫َك َّذبَ ْ‬


‫ت ثَ ُم ُ‬

‫فَ ََّأما ثَمود فَ ُْأهلِ ُكوا بِالطَّ ِ‬


‫اغيَ ِة‬ ‫ُ ُ‬

‫ص ٍر َعاتِيَ ٍة‬
‫ص ْر َ‬ ‫َو ََّأما َعا ٌد فَ ُْأهلِ ُكوا بِ ِر ٍ‬
‫يح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ص ْر َعى َك ََّأن ُه ْم َأ ْع َج ُ‬
‫از‬ ‫وما َفَت َرى الْ َق ْو َم ف َيها َ‬
‫س ً‬‫َس َّخ َر َها َعلَْي ِه ْم َس ْب َع لَيَال َوثَ َمانيَةَ َأيَّام ُح ُ‬
‫نَ ْخ ٍل َخا ِويٍَة‬

‫َف َه ْل َت َرى لَ ُهم ِّمن بَاقِيَ ٍة‬

‫ات بِالْ َخ ِ‬
‫اطَئ ِة‬ ‫َو َجاء فِ ْر َع ْو ُن َو َمن َق ْبلَهُ َوال ُْمْؤ تَِف َك ُ‬

‫ول َربِّ ِه ْم فََأ َخ َذ ُه ْم َأ ْخ َذةً َّرابِيَةً‬


‫ص ْوا َر ُس َ‬
‫َف َع َ‬

‫ْجا ِريَِة‬ ‫ِ‬


‫ِإنَّا لَ َّما طَغَى ال َْماء َح َملْنَا ُك ْم في ال َ‬

‫لِنجعلَها لَ ُكم تَذْكِرةً وتَ ِعيها ُأذُ ٌن و ِ‬


‫اعيَةٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ْ َ َ ََ‬

‫الصو ِر َن ْف َخةٌ و ِ‬
‫اح َدةٌ‬ ‫فَِإ ذَا نُِف َخ فِي ُّ‬
‫َ‬
‫ال فَ ُد َّكتا َد َّكةً و ِ‬ ‫ض وال ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اح َد ًة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْجبَ ُ‬ ‫َو ُحملَت اَأْل ْر ُ َ‬

‫ت ال َْواقِ َعةُ‬
‫َفيومِئ ٍذ و َقع ِ‬
‫َْ َ َ َ‬

‫الس َماء فَ ِه َي َي ْو َمِئ ٍذ َو ِاهيَةٌ‬


‫ت َّ‬‫ش َّق ِ‬
‫َوان َ‬

‫ك َف ْو َق ُه ْم َي ْو َمِئ ٍذ ثَ َمانِيَةٌ‬
‫ش َربِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬
‫ك َعلَى َْأر َجا َها َويَ ْحم ُل َع ْر َ‬
‫َوال َْملَ ُ‬

‫ضو َن اَل تَ ْخ َفى ِمن ُك ْم َخافِيَةٌ‬


‫َي ْو َمِئ ٍذ ُت ْع َر ُ‬

‫ول َهاُؤ ُم اق َْرُؤ وا كِتَابِي ْه‬


‫فَ ََّأما َم ْن ُأوتِ َي كِتَابَهُ بِيَ ِمينِ ِه َفَي ُق ُ‬

‫سابِي ْه‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِإنِّي ظَنَ ُ‬


‫نت َأنِّي ُماَل ق ح َ‬
‫اضيَ ٍة‬ ‫َف ُه َو فِي ِعي َ‬
‫ش ٍة َّر ِ‬

‫فِي َجن ٍَّة َعالِيَ ٍة‬

‫قُطُو ُف َها َدانِيَةٌ‬

‫َأسلَ ْفتُ ْم فِي اَأْليَّ ِام الْ َخالِيَ ِة‬ ‫ِ‬


‫ُكلُوا َوا ْش َربُوا َهنيًئا بِ َما ْ‬

‫ُأوت كِتَابِي ْه‬ ‫َو ََّأما َم ْن ُأوتِ َي كِتَابَهُ بِ ِش َمالِ ِه َفَي ُق ُ‬


‫ول يَا لَْيتَنِي لَ ْم َ‬

‫سابِي ْه‬ ‫ِ‬


‫َولَ ْم َأ ْد ِر َما ح َ‬

‫ت الْ َق ِ‬
‫اضيَةَ‬ ‫يا لَْيَت َها َكانَ ِ‬
‫َ‬
‫َما َأ ْغنَى َعنِّي َمالِي ْه‬

‫ك َعنِّي ُس ْلطَانِي ْه‬


‫َهلَ َ‬

‫ُخ ُذوهُ َفغُلُّوهُ‬

‫صلُّوهُ‬ ‫ثُ َّم ال ِ‬


‫يم َ‬
‫ْجح َ‬
‫َ‬

‫اسلُ ُكوهُ‬ ‫ْسلَ ٍة ذَ ْرعُ َها َس ْبعُو َن ِذ َر ً‬


‫اعا فَ ْ‬
‫ثُ َّم فِي ِسل ِ‬

‫ِإنَّهُ َكا َن اَل ُيْؤ ِم ُن بِاللَّ ِه ال َْع ِظ ِيم‬

‫ض َعلَى طَ َع ِام ال ِْم ْس ِكي ِن‬


‫َواَل يَ ُح ُّ‬
‫يم‬ ‫َفلَْيس لَهُ الْيو َم َه ُ ِ‬
‫اهنَا َحم ٌ‬ ‫َ َْ‬

‫ام ِإاَّل ِم ْن ِغ ْسلِي ٍن‬


‫َواَل طَ َع ٌ‬

‫اَل يْأ ُكلُه ِإاَّل الْ َخ ِ‬


‫اطُؤ و َن‬ ‫َ ُ‬

‫ِ‬
‫ْسم بِما ُت ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫فَاَل ُأق ُ َ‬

‫وما اَل ُت ْب ِ‬
‫ص ُرو َن‬ ‫ََ‬

‫ِإنَّهُ لََق ْو ُل ر ُس ٍ‬
‫ول َك ِر ٍيم‬ ‫َ‬

‫اع ٍر قَلِياًل َما تُْؤ ِمنُو َن‬


‫وما هو بَِقو ِل َش ِ‬
‫َ َ َُ ْ‬
‫اه ٍن قَلِياًل َما تَ َذ َّك ُرو َن‬
‫واَل بَِقو ِل َك ِ‬
‫َ ْ‬

‫ِ‬
‫ين‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫تَن ِز ٌ‬
‫يل ِّمن َّر ِّ‬

‫ض اَأْلقَا ِو ِ‬
‫يل‬ ‫َولَ ْو َت َق َّو َل َعلَْينَا َب ْع َ‬

‫َأَل َخ ْذنَا ِم ْنهُ بِالْيَ ِمي ِن‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثُ َّم لََقطَ ْعنَا م ْنهُ ال َْوت َ‬

‫ِ‬ ‫فَما ِمن ُكم ِّمن ٍ‬


‫َأحد َع ْنهُ َحاج ِز َ‬
‫ين‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوِإنَّهُ لَتَذْك َرةٌ لِّل ُْمتَّق َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫وِإنَّا لَنعلَم َّ ِ‬
‫َأن من ُكم ُّم َك ِّذب َ‬
‫ين‬ ‫َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫َوِإنَّهُ لَ َح ْس َرةٌ َعلَى الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬

‫َوِإنَّهُ لَ َح ُّق الْيَ ِقي ِن‬

‫ك ال َْع ِظ ِيم‬ ‫سبِّ ْح بِ ْ‬


‫اس ِم َربِّ َ‬ ‫فَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اب َواقِ ٍع‬


‫َأل َساِئل بِ َع َذ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َس َ‬

‫س لَهُ َدافِ ٌع‬ ‫ِ‬


‫لِّ ْل َكاف َ‬
‫رين لَْي َ‬
‫ِّم َن اللَّ ِه ِذي ال َْم َعار ِ‬
‫ِج‬

‫ْف َسنَ ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ٍ‬


‫وح ِإلَْيه في َي ْوم َكا َن م ْق َد ُارهُ َخ ْمس َ‬
‫ين َأل َ‬ ‫ج ال َْماَل ِئ َكةُ َو ُّ‬
‫الر ُ‬ ‫َت ْع ُر ُ‬

‫ص ْب ًرا َج ِمياًل‬
‫اصبِ ْر َ‬
‫فَ ْ‬

‫ِإَّن ُه ْم َي َر ْونَهُ بَ ِعي ًدا‬

‫َو َن َراهُ قَ ِريبًا‬

‫الس َماء َكال ُْم ْه ِل‬


‫َي ْو َم تَ ُكو ُن َّ‬

‫ال َكال ِْع ْه ِن‬ ‫وتَ ُكو ُن ال ِ‬


‫ْجبَ ُ‬ ‫َ‬
‫يما‬ ‫َأل ح ِم ِ‬
‫يم َحم ً‬
‫َواَل يَ ْس ُ َ ٌ‬

‫اب َي ْو ِمِئ ٍذ بِبَنِ ِيه‬


‫صرو َن ُه ْم َي َو ُّد ال ُْم ْج ِر ُم لَ ْو َي ْفتَ ِدي ِم ْن َع َذ ِ‬
‫ُيبَ َّ ُ‬

‫احبتِ ِه و ِ‬
‫َأخ ِيه‬ ‫و ِ‬
‫ص َ َ‬ ‫َ َ‬

‫صيلَتِ ِه الَّتِي تُْؤ ِ‬


‫ويه‬ ‫وفَ ِ‬
‫َ‬

‫نج ِيه‬
‫ض ج ِميعا ثُ َّم ي ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َمن في اَأْل ْر ِ َ ً ُ‬

‫َكاَّل ِإَّن َها لَظَى‬

‫اعةً لِّ َّ‬


‫لش َوى‬ ‫َن َّز َ‬
‫تَ ْدعُو َم ْن َأ ْد َب َر َوَت َولَّى‬

‫َو َج َم َع فَ َْأو َعى‬

‫نسا َن ُخلِ َق َهلُ ً‬


‫وعا‬ ‫َّن اِإْل َ‬
‫ِإ‬

‫وعا‬
‫الش ُّر َج ُز ً‬ ‫ِإذَا َم َّ‬
‫سهُ َّ‬

‫وعا‬ ‫َوِإذَا َم َّ‬


‫سهُ الْ َخ ْي ُر َمنُ ً‬

‫ِإاَّل ال ُْم َ‬
‫صلِّ َ‬
‫ين‬

‫صاَل تِ ِه ْم َداِئ ُمو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫ين ُه ْم َعلَى َ‬
‫الذ َ‬
‫ِ‬ ‫والَّ ِذ ِ‬
‫ين في َْأم َوال ِه ْم َح ٌّق َّم ْعلُ ٌ‬
‫وم‬ ‫َ َ‬

‫لِّلساِئ ِل والْمحر ِ‬
‫وم‬ ‫َّ َ َ ْ ُ‬

‫ص ِّدقُو َن بَِي ْوِم الدِّي ِن‬


‫ين يُ َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫اب َربِّ ِهم ُّم ْش ِف ُقو َن‬


‫ين ُهم ِّم ْن َع َذ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ِإ َّن َع َذاب ربِّ ِهم غَْير مْأم ٍ‬


‫ون‬ ‫َ َ ْ َُُ‬

‫والَّ ِذين ُهم لُِفر ِ‬


‫وج ِه ْم َحافِظُو َن‬ ‫َ َ ْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِإاَّل َعلَى َأ ْزو ِ‬


‫ت َأيْ َما ُن ُه ْم فَِإ َّن ُه ْم غَْي ُر َملُوم َ‬
‫ين‬ ‫اج ِه ْم َْأو َما َملَ َك ْ‬ ‫َ‬
‫ادو َن‬
‫ك ُه ُم ال َْع ُ‬ ‫فَ َم ِن ْابَتغَى َو َراء ذَلِ َ‬
‫ك فَ ُْأولَِئ َ‬

‫ين ُه ْم َأِل َمانَاتِ ِه ْم َو َع ْه ِد ِه ْم َراعُو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫َوالذ َ‬

‫اداتِ ِه ْم قَاِئ ُمو َن‬ ‫ين ُهم بِ َ‬


‫ش َه َ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫صاَل تِ ِه ْم يُ َحافِظُو َن‬


‫ين ُه ْم َعلَى َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ك فِي جن ٍ‬
‫َّات ُّم ْك َر ُمو َن‬ ‫ُْأولَِئ َ‬
‫َ‬

‫ين‬ ‫ال الَّ ِذين َك َفروا قِبلَ َ ِ ِ‬


‫فَم ِ‬
‫ك ُم ْهطع َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬

‫ع ِن الْي ِمي ِن وع ِن ِّ ِ ِ‬
‫الش َمال ع ِز َ‬
‫ين‬ ‫َ َ ََ‬
‫َأيَط َْم ُع ُك ُّل ْام ِرٍئ ِّم ْن ُه ْم َأن يُ ْد َخ َل َجنَّةَ نَ ِع ٍيم‬

‫َكاَّل ِإنَّا َخلَ ْقنَ ُ‬


‫اهم ِّم َّما َي ْعلَ ُمو َن‬

‫ب ِإنَّا لََق ِ‬
‫اد ُرو َن‬ ‫شا ِر ِق َوال َْمغَا ِر ِ‬ ‫فَاَل ُأق ِ‬
‫ْس ُم بَِر ِّ‬
‫ب ال َْم َ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعلَى َأن ُّنبَد َ‬


‫ِّل َخ ْي ًرا ِّم ْن ُه ْم َو َما نَ ْح ُن ب َم ْسبُوق َ‬

‫ضوا َو َيل َْعبُوا َحتَّى يُاَل قُوا َي ْو َم ُه ُم الَّ ِذي يُ َ‬


‫وع ُدو َن‬ ‫فَ َذ ْر ُه ْم يَ ُخو ُ‬

‫ب يُوفِ ُ‬ ‫يوم ي ْخرجو َن ِمن اَأْلج َد ِ‬


‫اث ِس َر ً‬
‫ضو َن‬ ‫صٍ‬‫اعا َك ََّأن ُه ْم ِإلَى نُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ َ َ ُ ُ‬

‫وع ُدو َن‬ ‫ار ُه ْم َت ْر َه ُق ُه ْم ِذلَّةٌ ذَلِ َ‬


‫ك الَْي ْو ُم الَّ ِذي َكانُوا يُ َ‬ ‫صُ‬
‫ِ‬
‫َخاش َعةً َأبْ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يم‬‫ك ِمن َقب ِل َأن يْأتِيهم ع َذ ِ‬ ‫ِإنَّا َأرسلْنَا نُوحا ِإلَى َقو ِم ِه َأ ْن ِ‬
‫اب َأل ٌ‬
‫َ َُ ْ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َأنذ ْر َق ْو َم َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬

‫ين‬‫ِ‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ير‬‫ذ‬‫ال يا َقوِم ِإنِّي لَ ُكم نَ ِ‬
‫ُّ‬
‫ْ ٌ ٌ‬ ‫قَ َ َ ْ‬

‫ِ‬
‫َأطيع ِ‬ ‫ِ‬
‫ون‬‫َأن ا ْعبُ ُدوا اللَّهَ َو َّات ُقوهُ َو ُ‬

‫َّر لَ ْو‬ ‫َأج ٍل ُّمس ًّمى ِإ َّن َ َّ ِ ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأج َل الله َذا َجاء اَل ُيَؤ خ ُ‬ ‫َي ْغف ْر لَ ُكم ِّمن ذُنُوب ُك ْم َو ُيَؤ خ ِّْر ُك ْم لَى َ َ‬
‫ُكنتُ ْم َت ْعلَ ُمو َن‬

‫ت َق ْو ِمي لَْياًل َو َن َه ًارا‬


‫ب ِإنِّي َد َع ْو ُ‬
‫ال َر ِّ‬
‫قَ َ‬

‫َفلَ ْم يَ ِز ْد ُه ْم ُد َعاِئي ِإاَّل فِ َر ًارا‬


‫َأص ُّروا‬ ‫وِإنِّي ُكلَّما َد َعو ُت ُهم لَِت ْغ ِفر لَ ُهم جعلُوا َأصابِع ُهم فِي آ َذانِ ِهم واسَت ْغ َ ِ‬
‫ش ْوا ثيَ َاب ُه ْم َو َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ ََ‬ ‫َ‬
‫استِ ْكبَ ًارا‬
‫استَ ْكَب ُروا ْ‬
‫َو ْ‬

‫ثُ َّم ِإنِّي َد َع ْو ُت ُه ْم ِج َه ًارا‬

‫ت لَ ُه ْم ِإ ْس َر ًارا‬
‫َأس َر ْر ُ‬ ‫ثُ َّم ِإنِّي َأ ْعلَ ُ‬
‫نت لَ ُه ْم َو ْ‬

‫اسَتغْ ِف ُروا َربَّ ُك ْم ِإنَّهُ َكا َن غَ َّف ًارا‬


‫ْت ْ‬
‫َف ُقل ُ‬

‫ُي ْر ِس ِل َّ‬
‫الس َماء َعلَْي ُكم ِّم ْد َر ًارا‬

‫ويم ِد ْد ُكم بَِأمو ٍال وبنِين وي ْجعل لَّ ُكم جن ٍ‬


‫َّات َويَ ْج َعل لَّ ُك ْم َأْن َه ًارا‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُْ ْ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬

‫َّما لَ ُك ْم اَل َت ْر ُجو َن لِلَّ ِه َوقَ ًارا‬


‫َوقَ ْد َخلَ َق ُك ْم َأط َْو ًارا‬

‫ات ِطبَاقًا‬
‫ف َخلَ َق اللَّهُ س ْبع سماو ٍ‬
‫َ َ ََ َ‬ ‫َألَ ْم َت َر ْوا َك ْي َ‬

‫الشم ِ‬ ‫ِ‬
‫اجا‬
‫س س َر ً‬ ‫َو َج َع َل الْ َق َم َر في ِه َّن نُ ً‬
‫ورا َو َج َع َل َّ ْ َ‬

‫َواللَّهُ َأنبَتَ ُكم ِّم َن اَأْل ْر ِ‬


‫ض َنبَاتًا‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثُ َّم يُعي ُد ُك ْم ف َيها َويُ ْخ ِر ُج ُك ْم ِإ ْخ َر ً‬
‫اجا‬

‫ساطًا‬‫واللَّهُ َج َعل لَ ُكم اَأْل ْر َ ِ‬


‫ضبَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬

‫اجا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫لتَ ْسلُ ُكوا م ْن َها ُسبُاًل ف َج ً‬
‫ِإ‬ ‫َّ‬ ‫ب ِإَّن ُهم َع ِ‬
‫ص ْوني َو َّاتَبعُوا َمن ل ْم يَ ِز ْدهُ َمالُهُ َو َولَ ُدهُ اَّل َخ َ‬
‫س ًارا‬ ‫وح َّر ِّ ْ َ‬‫ال نُ ٌ‬
‫قَ َ‬

‫َو َم َك ُروا َم ْك ًرا ُكبَّ ًارا‬

‫وث َو َيعُو َق َونَ ْس ًرا‬ ‫َوقَالُوا اَل تَ َذ ُر َّن آلِ َهتَ ُك ْم َواَل تَ َذ ُر َّن َودًّا َواَل ُس َو ً‬
‫اعا َواَل َيغُ َ‬

‫ين ِإاَّل َ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬


‫ضاَل اًل‬ ‫ضلُّوا َكث ًيرا َواَل تَ ِزد الظَّالم َ‬
‫َوقَ ْد َأ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫م َّما َخطيَئات ِه ْم ُأ ْغ ِرقُوا فَُأ ْدخلُوا نَ ًارا َفلَ ْم يَج ُدوا لَ ُهم ِّمن ُدون اللَّه َ‬
‫َأنص ًارا‬

‫ِ‬ ‫ب اَل تَ َذر علَى اَأْلر ِ ِ‬


‫ض م َن الْ َكاف ِر َ‬
‫ين َديَّ ًارا‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫وح َّر ِّ‬
‫ال نُ ٌ‬
‫َوقَ َ‬

‫اد َك واَل يلِ ُدوا ِإاَّل فَ ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫اج ًرا َك َّف ًارا‬ ‫ك ِإن تَ َذ ْر ُه ْم يُضلُّوا عبَ َ َ َ‬
‫ِإنَّ َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫ب ا ْغ ِفر لِي ولِوالِ َد َّ ِ‬
‫ين َوال ُْمْؤ منَات َواَل تَ ِزد الظَّالم َ‬
‫ين‬ ‫ي َول َمن َد َخ َل َب ْيت َي ُمْؤ منًا َولل ُْمْؤ من َ‬ ‫َر ِّ ْ َ َ‬
‫ِإاَّل َتبَ ًارا‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ِ‬
‫ُأوحي ِإلَ َّي َأنَّهُ استَمع َن َفر ِّمن ال ِ‬
‫ْج ِّن َف َقالُوا ِإنَّا َس ِم ْعنَا ُق ْرآنًا َع َجبًا‬ ‫ْ ََ ٌ َ‬ ‫قُ ْل َ‬

‫الر ْش ِد فَ ِ‬
‫َي ْه ِدي ِإلَى ُّ‬
‫آمنَّا بِه َولَن نُّ ْش ِر َك بَِر ِّبنَا َ‬
‫َأح ًدا‬ ‫َ‬

‫وَأنَّه َتعالَى ج ُّد ر ِّبنا ما اتَّ َخ َذ ص ِ‬


‫احبَةً َواَل َولَ ًدا‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ََ َ‬

‫يهنَا َعلَى اللَّ ِه َشطَطًا‬ ‫وَأنَّهُ َكا َن ي ُق ُ ِ‬


‫ول َسف ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ْج ُّن َعلَى اللَّ ِه َك ِذبًا‬


‫ول اِإْل نس وال ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َوَأنَّا ظََننَّا َأن لَّن َت ُق َ‬
‫ال ِّمن ال ِ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ال ِّم َن اِإْل ِ‬
‫َوَأنَّهُ َكا َن ِر َج ٌ‬
‫وه ْم َر َه ًقا‬
‫اد ُ‬
‫ْج ِّن َف َز ُ‬ ‫نس َيعُوذُو َن ب ِر َج َ‬

‫َو ََّأن ُه ْم ظَنُّوا َك َما ظَنَنتُ ْم َأن لَّن َي ْب َع َ‬


‫ث اللَّهُ َ‬
‫َأح ًدا‬

‫اها ُملَِئ ْ‬
‫ت َح َر ًسا َش ِدي ًدا َو ُش ُهبًا‬ ‫َوَأنَّا لَ َم ْسنَا َّ‬
‫الس َماء َف َو َج ْدنَ َ‬

‫ص ًدا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَأنَّا ُكنَّا َن ْقع ُد ِم ْنها م َق ِ‬


‫اع َد لِ َّ‬
‫لس ْم ِع فَ َمن يَ ْستَم ِع اآْل َن يَج ْد لَهُ ش َهابًا َّر َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬

‫اد بِ ِه ْم َر ُّب ُه ْم َر َش ًدا‬ ‫َوَأنَّا اَل نَ ْد ِري َأ َش ٌّر ُأ ِري َد بِ َمن فِي اَأْل ْر ِ‬
‫ض َْأم ََأر َ‬

‫الصالِ ُحو َن َو ِمنَّا ُدو َن ذَلِ َ‬


‫ك ُكنَّا طََراِئ َق قِ َد ًدا‬ ‫َوَأنَّا ِمنَّا َّ‬

‫عج َز اللَّهَ فِي اَأْل ْر ِ‬


‫ض َولَن ُّن ْع ِج َزهُ َه َربًا‬ ‫وَأنَّا ظََننَّا َأن لَّن نُّ ِ‬
‫َ‬
‫سا َواَل َر َه ًقا‬ ‫آمنَّا بِ ِه فَ َمن ُيْؤ ِمن بَِربِِّه فَاَل يَ َخ ُ‬
‫اف بَ ْخ ً‬
‫ِ‬
‫َوَأنَّا لَ َّما َسم ْعنَا ال ُْه َدى َ‬

‫َأسلَ َم فَ ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ك تَ َح َّر ْوا َر َش ًدا‬ ‫َوَأنَّا منَّا ال ُْم ْسل ُمو َن َومنَّا الْ َقاسطُو َن فَ َم ْن ْ‬

‫َّم َحطَبًا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َو ََّأما الْ َقاسطُو َن فَ َكانُوا ل َج َهن َ‬

‫ِ‬
‫َوَألَّ ِو ْ‬
‫اسَت َق ُاموا َعلَى الطَّ ِري َقة َأَل ْس َق ْينَ ُ‬
‫اهم َّماء غَ َدقًا‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَِن ْفتَِن ُه ْم فِ ِيه َو َمن ُي ْع ِر ْ‬


‫ض َعن ذ ْك ِر َربِّه يَ ْسلُ ْكهُ َع َذابًا َ‬
‫ص َع ًدا‬

‫ِ‬ ‫َأن الْم ِ ِ ِ‬


‫ساج َد للَّه فَاَل تَ ْدعُوا َم َع اللَّه َ‬
‫َأح ًدا‬ ‫َو َّ َ َ‬

‫ادوا يَ ُكونُو َن َعلَْي ِه لِبَ ًدا‬


‫ام َع ْب ُد اللَّ ِه يَ ْدعُوهُ َك ُ‬
‫َوَأنَّهُ لَ َّما قَ َ‬
‫ِ‬
‫قُ ْل ِإنَّ َما َأ ْدعُو َربِّي َواَل ُأ ْش ِر ُك بِه َ‬
‫َأح ًدا‬

‫ض ًّرا َواَل َر َش ًدا‬ ‫قُ ْل ِإنِّي اَل َْأملِ ُ‬


‫ك لَ ُك ْم َ‬

‫َأج َد ِمن ُدونِِه ُملْتَ َح ًدا‬


‫قُل ِإنِّي لَن ي ِجيرنِي ِمن اللَّ ِه َأح ٌد ولَن ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ْ‬

‫ين فِ َيها َأبَ ًدا‬ ‫ص اللَّهَ ورسولَهُ فَِإ َّن لَهُ نَار جهن ِ ِ‬
‫ِإاَّل بَاَل غًا ِّم َن اللَّ ِه َو ِر َسااَل تِِه َو َمن َي ْع ِ‬
‫َّم َخالد َ‬
‫َ ََ َ‬ ‫ََ ُ‬

‫ف نَ ِ‬
‫اص ًرا َوَأقَ ُّل َع َد ًدا‬ ‫سَي ْعلَ ُمو َن َم ْن َأ ْ‬
‫ض َع ُ‬ ‫َحتَّى ِإذَا َر َْأوا َما يُ َ‬
‫وع ُدو َن فَ َ‬

‫وع ُدو َن َْأم يَ ْج َع ُل لَهُ َربِّي ََأم ًدا‬ ‫قُ ْل ِإ ْن َأ ْد ِري َأقَ ِر ٌ‬
‫يب َّما تُ َ‬

‫ِ‬ ‫َعالِ ُم الْغَْي ِ‬


‫ب فَاَل يُظْ ِه ُر َعلَى غَْيبِه َ‬
‫َأح ًدا‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ول فَِإ نَّه يسلُ ُ ِ‬
‫ضى ِمن َّر ُس ٍ‬
‫ِإاَّل َم ِن ْارتَ َ‬
‫ك من َب ْي ِن يَ َديْه َوم ْن َخلْفه َر َ‬
‫ص ًدا‬ ‫َُْ‬

‫صى ُك َّل َش ْي ٍء َع َد ًدا‬ ‫ط بِ َما لَ َديْ ِه ْم َو ْ‬


‫َأح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لَي ْعلَ َم َأن قَ ْد َْأبلَغُوا ِر َسااَل ت َربِّ ِه ْم َو َ‬
‫َأحا َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يَا َُّأي َها ال ُْم َّز ِّم ُل‬

‫قُ ِم اللَّْي َل ِإاَّل قَلِياًل‬

‫ص ِم ْنهُ قَلِياًل‬ ‫نِ ْ‬


‫ص َفهُ َأ ِو ان ُق ْ‬

‫َْأو ِز ْد َعلَْي ِه َو َرتِّ ِل الْ ُق ْرآ َن َت ْرتِياًل‬


‫ك َق ْواًل ثَِقياًل‬
‫ِإنَّا َس ُنل ِْقي َعلَْي َ‬

‫ْءا َوَأق َْو ُم قِياًل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ِإ َّن نَاشَئةَ اللَّْي ِل ه َي َأ َش ُّد َوط ً‬

‫َّها ِر َس ْب ًحا طَ ِوياًل‬ ‫ِإ َّن لَ َ ِ‬


‫ك في اَلن َ‬

‫َّل ِإلَْي ِه َت ْبتِياًل‬


‫ك َوَتبَت ْ‬ ‫َواذْ ُك ِر ْ‬
‫اس َم َربِّ َ‬

‫ب اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُه َو فَاتَّ ِخ ْذهُ َوكِياًل‬


‫ب ال َْم ْش ِر ِق َوال َْم ْغ ِر ِ‬
‫َر ُّ‬

‫اصبِ ْر َعلَى َما َي ُقولُو َن َو ْاه ُج ْر ُه ْم َه ْج ًرا َج ِمياًل‬


‫َو ْ‬

‫َّع َم ِة َو َم ِّهل ُْه ْم قَلِياًل‬ ‫وذَرنِي والْم َك ِّذبِ ِ‬


‫ين ُأولي الن ْ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ِإ َّن لَ َد ْينَا َأن َكااًل َو َجح ً‬
‫يما‬

‫يما‬‫ِ‬ ‫وطَعاما ذَا غُ َّ ٍ‬


‫صة َو َع َذابًا َأل ً‬ ‫َ ًَ‬

‫ال َكثِيبًا َّم ِهياًل‬ ‫ت ال ِ‬


‫ْجبَ ُ‬ ‫ال و َكانَ ِ‬ ‫ف اَأْلر ُ ِ‬
‫ض َوالْجبَ ُ َ‬ ‫َي ْو َم َت ْر ُج ُ ْ‬

‫ِإنَّا َأرسلْنَا ِإلَي ُكم رسواًل َش ِ‬


‫اه ًدا َعلَْي ُك ْم َك َما َْأر َسلْنَا ِإلَى فِ ْر َع ْو َن َر ُسواًل‬ ‫َْ ْ ْ َُ‬

‫ول فََأ َخ ْذنَاهُ َأ ْخ ًذا َوبِياًل‬ ‫صى فِ ْر َع ْو ُن َّ‬


‫الر ُس َ‬ ‫َف َع َ‬

‫ف َتَّت ُقو َن ِإن َك َف ْرتُ ْم َي ْو ًما يَ ْج َع ُل الْ ِولْ َدا َن ِشيبًا‬


‫فَ َك ْي َ‬

‫الس َماء ُمن َف ِط ٌر بِ ِه َكا َن َو ْع ُدهُ َم ْفعُواًل‬


‫َّ‬
‫ك َواللَّ ُه‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬‫ِئ‬‫ا‬ ‫ط‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬‫و‬ ‫ه‬‫ف‬ ‫ص‬ ‫ِ‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬‫اًل‬
‫ِ‬ ‫كنتقَشوماء َأاتَّدنَخىَذ ِمِإلَنىثلَرثبِِِّهي َالسلبَِّيي‬ ‫ْكِ َمرةٌَأنَّفَ َم‬
‫ل‬ ‫ك تَيذ‬
‫ع‬ ‫ِإِإ ََّّنن َرهبِذ ِه‬
‫ُ َُ ْ َ ْ َ ُ َ ُ َُ ُ َ َ َ ٌ ِّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ‬
‫سر ِمن الْ ُقر ِ‬
‫آن َعلِ َم‬ ‫ِ‬
‫اب َعلَْي ُك ْم فَا ْق َرُؤ وا َما َتيَ َّ َ َ ْ‬ ‫صوهُ َفتَ َ‬ ‫َّه َار َعل َم َأن لَّن تُ ْح ُ‬ ‫ِّر اللَّْي َل َوالن َ‬ ‫ُي َقد ُ‬
‫ض ِل اللَّ ِه َوآ َخ ُرو َن‬ ‫ض َي ْبَتغُو َن ِمن فَ ْ‬ ‫ض ِربُو َن فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫ضى َوآ َخ ُرو َن يَ ْ‬ ‫َأن َسيَ ُكو ُن ِمن ُكم َّم ْر َ‬
‫ضوا اللَّهَ‬ ‫الصاَل َة َوآتُوا َّ‬
‫الز َكا َة َوَأقْ ِر ُ‬ ‫يموا َّ‬ ‫يل اللَّ ِه فَا ْقرُؤ وا ما َتي َّ ِ ِ‬ ‫ُي َقاتِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫س َر م ْنهُ َوَأق ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّموا َأِلن ُفس ُكم ِّم ْن َخ ْي ٍر تَ ِج ُدوهُ عن َد اللَّه ُه َو َخ ْي ًرا َوَأ ْعظَ َم ْ‬
‫َأج ًرا‬ ‫سنًا َو َما ُت َقد ُ‬ ‫ضا َح َ‬ ‫َق ْر ً‬
‫يم‬ ‫واستغْ ِفروا اللَّه ِإ َّن اللَّه غَ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬ ‫الرحيم ٌ‬ ‫الرحمن َ‬ ‫َ‬ ‫بسمَ اهللُ‬ ‫َ ْ‬

‫يَا َُّأي َها ال ُْم َّد ِّث ُر‬

‫قُم فَ ِ‬
‫َأنذ ْر‬ ‫ْ‬

‫ك فَ َكِّب ْر‬
‫َو َربَّ َ‬

‫َوثِيَابَ َ‬
‫ك فَطَ ِّه ْر‬
‫الر ْج َز فَ ْاه ُج ْر‬
‫َو ُّ‬

‫َواَل تَ ْمنُن تَ ْستَ ْكثِ ُر‬

‫اصبِ ْر‬ ‫َولَِربِّ َ‬


‫ك فَ ْ‬

‫فَِإ ذَا نُِق َر فِي النَّاقُو ِر‬

‫فَ َذلِ َ‬
‫ك َي ْو َمِئ ٍذ َي ْو ٌم َع ِس ٌير‬

‫ين غَْي ُر يَ ِسي ٍر‬ ‫ِ‬


‫َعلَى الْ َكاف ِر َ‬

‫ت َو ِحي ًدا‬
‫ذَ ْرنِي َو َم ْن َخلَ ْق ُ‬
‫ودا‬
‫ْت لَهُ َمااًل َّم ْم ُد ً‬
‫َو َج َعل ُ‬

‫ودا‬
‫ين ُش ُه ً‬‫ِ‬
‫َوبَن َ‬

‫دت لَهُ تَ ْم ِهي ًدا‬


‫َو َم َّه ُّ‬

‫ثُ َّم يَط َْم ُع َأ ْن َأ ِزي َد‬

‫َكاَّل ِإنَّهُ َكا َن آِل يَاتِنَا َعنِي ًدا‬

‫ودا‬
‫صعُ ً‬ ‫ِ‬
‫َس ُْأره ُقهُ َ‬

‫ِإنَّهُ فَ َّك َر َوقَ َّد َر‬


‫َف ُقتِ َل َك ْي َ‬
‫ف قَ َّد َر‬

‫ثُ َّم قُتِ َل َك ْي َ‬


‫ف قَ َّد َر‬

‫ثُ َّم نَظََر‬

‫س َر‬
‫س َوبَ َ‬
‫ثُ َّم َعبَ َ‬

‫ثُ َّم َأ ْد َب َر َو ْ‬
‫استَ ْكَب َر‬

‫ال ِإ ْن َه َذا ِإاَّل ِس ْح ٌر ُيْؤ َث ُر‬


‫َف َق َ‬

‫ِإ ْن َه َذا ِإاَّل َق ْو ُل الْبَ َ‬


‫ش ِر‬
‫ُأصلِ ِيه َس َق َر‬
‫َس ْ‬

‫َو َما َأ ْد َر َ‬
‫اك َما َس َق ُر‬

‫اَل ُت ْب ِقي َواَل تَ َذ ُر‬

‫احةٌ لِّلْبَ َ‬
‫ش ِر‬ ‫لََّو َ‬

‫َعلَْي َها تِ ْس َعةَ َع َ‬


‫ش َر‬
‫ين َك َف ُروا لِيَ ْسَت ْي ِق َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬
‫اب النَّا ِر ِإاَّل َماَل َكةً َو َما َج َعلْنَا ع َّدَت ُه ْم ِإاَّل ف ْتنَةً لِّلَّذ َ‬
‫َأص َح َ‬‫َو َما َج َعلْنَا ْ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫اد الَّ ِذين آمنُوا ِإيمانًا واَل يرتَ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين ُأوتُوا الْكتَ َ‬ ‫اب الذ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫اب َو َي ْز َد َ َ َ‬ ‫ين ُأوتُوا الْكتَ َ‬ ‫الذ َ‬
‫اد اللَّهُ بِ َه َذا َمثَاًل َك َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫ض َوالْ َكافِ ُرو َن َماذَا ََأر َ‬ ‫ين فِي ُقلُوبِ ِهم َّم َر ٌ‬ ‫والْمْؤ ِمنُو َن ولِي ُق َ َّ ِ‬
‫ول الذ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬
‫ك ِإاَّل ُه َو َو َما ِه َي ِإاَّل ِذ ْك َرى‬ ‫ود َربِّ َ‬‫شاء َو َما َي ْعلَ ُم ُجنُ َ‬ ‫شاء َو َي ْه ِدي َمن يَ َ‬ ‫ض ُّل اللَّهُ َمن يَ َ‬ ‫يِ‬
‫ُ‬
‫لِلْبَ َ‬
‫ش ِر‬
‫َكاَّل َوالْ َق َم ِر‬
‫َواللَّْي ِل ِإ ْذ َأ ْد َب َر‬

‫الص ْب ِح ِإذَا ْ‬
‫َأس َف َر‬ ‫َو ُّ‬

‫ِإَّن َها ِإَل ْح َدى الْ ُكبَ ِر‬

‫نَ ِذ ًيرا لِّلْبَ َ‬


‫ش ِر‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ل َمن َشاء من ُك ْم َأن َيَت َق َّد َم َْأو َيتََأخ َ‬
‫َّر‬

‫ت َر ِهينَةٌ‬
‫سبَ ْ‬ ‫ُك ُّل َن ْف ٍ ِ‬
‫س ب َما َك َ‬

‫اب الْيَ ِمي ِن‬ ‫ِإاَّل ْ‬


‫َأص َح َ‬
‫ساءلُو َن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫في َجنَّات َيتَ َ‬

‫ِ‬
‫َع ِن ال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫َما َسلَ َك ُك ْم فِي َس َق َر‬

‫قَالُوا لَم نَ ُ ِ‬
‫صلِّ َ‬
‫ين‬ ‫ك م َن ال ُْم َ‬ ‫ْ‬

‫ين‬ ‫ولَم نَ ُ ِ ِ ِ‬
‫ك نُطْع ُم الْم ْسك َ‬ ‫َ ْ‬

‫ين‬ ‫ِئ ِ‬
‫وض َم َع الْ َخا ض َ‬
‫َو ُكنَّا نَ ُخ ُ‬

‫ب بَِي ْوِم الدِّي ِن‬


‫َو ُكنَّا نُ َك ِّذ ُ‬
‫ِ‬
‫َحتَّى َأتَانَا الْيَق ُ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫اعةُ َّ ِ ِ‬
‫الشافع َ‬ ‫فَ َما تَن َفعُ ُه ْم َش َف َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫فَ َما لَ ُه ْم َع ِن التَّذْك َرة ُم ْع ِرض َ‬
‫ين‬

‫َك ََّأن ُه ْم ُح ُم ٌر ُّم ْستَ ِنف َرةٌ‬

‫ت ِمن قَ ْس َو َر ٍة‬
‫َف َّر ْ‬

‫بَ ْل يُ ِري ُد ُك ُّل ْام ِرٍئ ِّم ْن ُه ْم َأن ُيْؤ تَى ُ‬


‫ص ُح ًفا ُّمنَ َّ‬
‫ش َرةً‬

‫َكاَّل بَل اَل يَ َخافُو َن اآْل ِخ َرةَ‬


‫َكاَّل ِإنَّهُ تَذْكِ َرةٌ‬

‫فَ َمن َشاء ذَ َك َرهُ‬

‫الت ْق َوى َو َْأه ُل ال َْم ْغ ِف َر ِة‬


‫شاء اللَّهُ ُه َو َْأه ُل َّ‬
‫َو َما يَ ْذ ُك ُرو َن ِإاَّل َأن يَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اَل ُأقْ ِس ُم بَِي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة‬

‫س اللَّ َّو َام ِة‬ ‫واَل ُأق ِ‬


‫ْس ُم بِ َّ‬
‫الن ْف ِ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫نسا ُن َألَّن نَ ْج َم َع عظَ َامهُ‬
‫ب اِإْل َ‬
‫سُ‬‫َأيَ ْح َ‬
‫ِ‬
‫ي َبنَانَهُ‬
‫س ِّو َ‬ ‫َبلَى قَاد ِر َ‬
‫ين َعلَى َأن نُّ َ‬

‫ِ‬
‫بَ ْل يُ ِري ُد اِإْل َ‬
‫نسا ُن لَي ْف ُج َر ََأم َامهُ‬

‫َأل َأيَّا َن َي ْو ُم ال ِْقيَ َام ِة‬


‫يَ ْس ُ‬

‫فَِإ ذَا بَ ِر َق الْبَ َ‬


‫ص ُر‬

‫ف الْ َق َم ُر‬
‫س َ‬
‫َو َخ َ‬

‫س َوالْ َق َم ُر‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫الش‬ ‫ع‬ ‫وج ِ‬
‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬

‫نسا ُن َي ْو َمِئ ٍذ َأيْ َن ال َْم َف ُّر‬


‫ول اِإْل َ‬
‫َي ُق ُ‬
‫َكاَّل اَل َو َز َر‬

‫ك َي ْو َمِئ ٍذ ال ُْم ْسَت َق ُّر‬


‫ِإلَى َربِّ َ‬

‫ِئ ٍ ِ‬
‫ُينَبَُّأ اِإْل َ‬
‫نسا ُن َي ْو َم ذ ب َما قَ َّد َم َوَأخ َ‬
‫َّر‬

‫ب ِل اِإْل نسا ُن َعلَى َن ْف ِس ِه ب ِ‬


‫ص َيرةٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ولَو َألْ َقى مع ِ‬


‫اذ َيرهُ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬

‫ك لَِت ْع َج َل بِ ِه‬
‫سانَ َ‬ ‫ِِ ِ‬
‫اَل تُ َح ِّر ْك به ل َ‬

‫ِإ َّن َعلَْينَا َج ْم َعهُ َو ُق ْرآنَهُ‬


‫فَِإ ذَا َق َرْأنَاهُ فَاتَّبِ ْع ُق ْرآنَهُ‬

‫ثُ َّم ِإ َّن َعلَْينَا َبيَانَهُ‬

‫َكاَّل بل تُ ِحبُّو َن الْع ِ‬


‫اجلَةَ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬

‫َوتَ َذ ُرو َن اآْل ِخ َرةَ‬

‫وجوهٌ يومِئ ٍذ نَّ ِ‬


‫اض َرةٌ‬ ‫ُ ُ َْ َ‬

‫ِإلَى ر ِّبها نَ ِ‬
‫اظ َرةٌ‬ ‫ََ‬

‫ووجوهٌ يومِئ ٍذ ب ِ‬
‫اس َرةٌ‬‫َ ُ ُ َْ َ َ‬
‫تَظُ ُّن َأن ُي ْف َع َل بِ َها فَاقِ َرةٌ‬

‫َّراقِ َي‬ ‫َكاَّل ِإذَا َبلَغَ ْ‬


‫ت الت َ‬

‫وقِيل من ر ٍ‬
‫اق‬ ‫َ َ َْ َ‬

‫َوظَ َّن َأنَّهُ ال ِْف َرا ُق‬

‫الس ِ‬
‫اق‬ ‫السا ُق بِ َّ‬
‫ت َّ‬‫والَْت َّف ِ‬
‫َ‬

‫سا ُق‬ ‫ِإلَى ربِّ َ ِئ ٍ‬


‫ك َي ْو َم ذ ال َْم َ‬ ‫َ‬

‫صلَّى‬
‫ص َّد َق َواَل َ‬
‫فَاَل َ‬
‫ب َوَت َولَّى‬ ‫ِ‬
‫َولَكن َك َّذ َ‬

‫ب ِإلَى َْأهلِ ِه َيتَ َمطَّى‬


‫ثُ َّم ذَ َه َ‬

‫ك فَ َْأولَى‬
‫َْأولَى لَ َ‬

‫ك فَ َْأولَى‬
‫ثُ َّم َْأولَى لَ َ‬

‫ب اِإْل َ‬
‫نسا ُن َأن ُي ْت َر َك ُس ًدى‬ ‫سُ‬‫َأيَ ْح َ‬

‫ك نُطْ َفةً ِّمن َّمنِ ٍّي يُ ْمنَى‬


‫َألَ ْم يَ ُ‬

‫س َّوى‬
‫ثُ َّم َكا َن َعلَ َقةً فَ َخلَ َق فَ َ‬
‫فَ َج َع َل ِم ْنهُ َّ‬
‫الز ْو َج ْي ِن َّ‬
‫الذ َك َر َواُأْلنثَى‬

‫اد ٍر َعلَى َأن يُ ْحيِ َي ال َْم ْوتَى‬ ‫س ذَلِ َ‬


‫ك بَِق ِ‬
‫َألَْي َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫هل َأتَى علَى اِإْل ِ ِ‬


‫الد ْه ِر لَ ْم يَ ُكن َش ْيًئا َّم ْذ ُك ً‬
‫ورا‬ ‫ين ِّم َن َّ‬
‫نسان ح ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬

‫اج َّن ْبتَلِ ِيه فَجعلْنَاهُ س ِميعا ب ِ‬


‫ص ًيرا‬ ‫ََ َ ً َ‬ ‫ش ٍ‬‫نسا َن ِمن نُّطْ َف ٍة َْأم َ‬
‫نَّا َخلَ ْقنَا اِإْل َ‬
‫ِإ‬

‫ِ‬ ‫ِإنَّا َه َد ْينَاهُ َّ ِ‬


‫يل ِإ َّما َشاك ًرا َوِإ َّما َك ُف ً‬
‫ورا‬ ‫السب َ‬

‫ين َساَل ِساَل َوَأ ْغاَل اًل َو َس ِع ًيرا‬ ‫ِ ِ‬


‫ِإنَّا َأ ْعتَ ْدنَا ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ورا‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن اَأْلْب َر َار يَ ْش َربُو َن ِمن َك ٍ‬
‫اج َها َكافُ ً‬
‫ْأس َكا َن م َز ُ‬

‫اد اللَّ ِه ُي َف ِّج ُرو َن َها َت ْف ِج ًيرا‬ ‫ِ‬


‫ب بِ َها عبَ ُ‬
‫َع ْينًا يَ ْش َر ُ‬

‫يُوفُو َن بِالنَّ ْذ ِر َويَ َخافُو َن َي ْو ًما َكا َن َش ُّرهُ ُم ْستَ ِط ًيرا‬

‫ويط ِْعمو َن الطَّعام َعلَى حبِّ ِه ِمس ِكينًا ويتِيما و ِ‬


‫َأس ًيرا‬ ‫ُ ْ ََ ً َ‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإنَّ َما نُطْع ُم ُك ْم ل َو ْجه اللَّه اَل نُ ِري ُد من ُك ْم َج َزاء َواَل ُش ُك ً‬
‫ورا‬

‫وسا قَ ْمطَ ِر ًيرا‬ ‫ِإنَّا نَ َخ ُ ِ‬


‫اف من َّر ِّبنَا َي ْو ًما َعبُ ً‬

‫ورا‬ ‫ر‬‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬


‫ً‬ ‫ر‬‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬‫اه‬ ‫َّ‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َفوقَاهم اللَّه شر ذَلِك الْيوِ‬
‫م‬
‫َ ُ ُ ُ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ ً‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اهم بِ َما َ‬
‫صَب ُروا َجنَّةً َو َح ِر ًيرا‬ ‫َو َج َز ُ‬

‫سا َواَل َز ْم َه ِر ًيرا‬ ‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫متَّكِِئ ِ‬


‫ين ف َيها َعلَى اَأْل َرا ك اَل َي َر ْو َن ف َيها َش ْم ً‬
‫ُ َ‬

‫ت قُطُو ُف َها تَ ْذلِياًل‬


‫َو َدانِيَةً َعلَْي ِه ْم ِظاَل لُ َها َوذُلِّلَ ْ‬

‫ت َق َوا ِر َيرا‬ ‫ض ٍة َوَأ ْك َو ٍ‬


‫اب َكانَ ْ‬ ‫اف َعلَْي ِهم بِآنِيَ ٍة ِّمن فِ َّ‬
‫َويُطَ ُ‬

‫وها َت ْق ِد ًيرا‬ ‫َقوا ِرير ِمن فِ َّ ٍ‬


‫ضة قَ َّد ُر َ‬ ‫َ َ‬

‫نجبِياًل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اج َها َز َ‬
‫ْأسا َكا َن م َز ُ‬
‫َويُ ْس َق ْو َن ف َيها َك ً‬

‫ْسبِياًل‬ ‫ِ‬
‫س َّمى َسل َ‬
‫َع ْينًا ف َيها تُ َ‬
‫ِ‬
‫وف َعلَْي ِه ْم ِولْ َدا ٌن ُّم َخلَّ ُدو َن ِإذَا َر َْأيَت ُه ْم َحس ْبَت ُه ْم لُْؤ لًُؤ ا َّمنثُ ً‬
‫ورا‬ ‫َويَطُ ُ‬

‫يما َو ُم ْل ًكا َكبِ ًيرا‬ ‫ت ثَ َّم رَأي َ ِ‬


‫ت نَع ً‬‫َوِإذَا َرَأيْ َ َ ْ‬

‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫اه ْم َر ُّب ُه ْم َش َرابًا‬ ‫ض ٌر َوِإ ْستَْب َر ٌق َو ُحلُّوا َ‬
‫َأسا ِو َر من فضَّة َو َس َق ُ‬ ‫اب ُسن ُد ٍ‬
‫س ُخ ْ‬ ‫َعالَي ُه ْم ثيَ ُ‬
‫ورا‬
‫طَ ُه ً‬

‫ِإ َّن َه َذا َكا َن لَ ُك ْم َج َزاء َو َكا َن َس ْعيُ ُكم َّم ْش ُك ً‬


‫ورا‬

‫ِإنَّا نَ ْح ُن َن َّزلْنَا َعلَْي َ‬


‫ك الْ ُق ْرآ َن تَن ِزياًل‬

‫ورا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اصبِ ْر لِ ُح ْك ِم َربِّ َ‬


‫ك َواَل تُط ْع م ْن ُه ْم آث ًما َْأو َك ُف ً‬ ‫فَ ْ‬

‫ك ب ْكرةً و ِ‬
‫َأصياًل‬ ‫َواذْ ُك ِر ْ‬
‫اس َم َربِّ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬
‫َوم َن اللَّْي ِل فَ ْ‬
‫اس ُج ْد لَهُ َو َسبِّ ْحهُ لَْياًل طَ ِوياًل‬

‫اءه ْم َي ْو ًما ثَِقياًل‬ ‫ِإ َّن َهُؤ اَل ء ي ِحبُّو َن الْع ِ‬


‫اجلَةَ َويَ َذ ُرو َن َو َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫َأس َر ُه ْم َوِإذَا ِشْئ نَا بَ َّدلْنَا َْأمثَالَ ُه ْم َت ْب ِدياًل‬


‫اه ْم َو َش َد ْدنَا ْ‬
‫نَ ْح ُن َخلَ ْقنَ ُ‬

‫ِإ َّن َه ِذ ِه تَذْكِ َرةٌ فَ َمن َشاء اتَّ َخ َذ ِإلَى َربِِّه َسبِياًل‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما‬ ‫شاء اللَّهُ ِإ َّن اللَّهَ َكا َن َعل ً‬
‫يما َحك ً‬ ‫شاُؤ و َن ِإاَّل َأن يَ َ‬
‫َو َما تَ َ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ي ْد ِخل من ي َ ِ‬


‫َأع َّد لَ ُه ْم َع َذابًا َأل ً‬
‫يما‬ ‫ين َ‬‫شاء في َر ْح َمته َوالظَّالم َ‬‫ُ َُ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫والْمرساَل ِ‬
‫ت عُ ْرفًا‬ ‫َ ُْ َ‬

‫ص ًفا‬ ‫اص َف ِ‬
‫ات َع ْ‬ ‫فَالْع ِ‬
‫َ‬

‫ِ‬
‫َّاشر ِ‬
‫ات نَ ْش ًرا‬ ‫َوالن َ‬

‫فَالْ َفا ِرقَ ِ‬


‫ات َف ْرقًا‬

‫فَالْمل ِْقي ِ‬
‫ات ِذ ْك ًرا‬‫ُ َ‬

‫عُ ْذ ًرا َْأو نُ ْذ ًرا‬

‫وع ُدو َن لََواقِ ٌع‬


‫ِإنَّ َما تُ َ‬
‫ت‬
‫س ْ‬ ‫فَِإ ذَا النُّج ُ ِ‬
‫وم طُم َ‬ ‫ُ‬

‫َوِإذَا َّ‬
‫الس َماء فُ ِر َج ْ‬
‫ت‬

‫ال نُ ِس َف ْ‬
‫ت‬ ‫وِإذَا ال ِ‬
‫ْجبَ ُ‬ ‫َ‬

‫َوِإذَا ُّ‬
‫الر ُس ُل ُِّأقتَ ْ‬
‫ت‬

‫ت‬ ‫ي َي ْوٍم ِّ‬


‫ُأجلَ ْ‬ ‫َأِل ِّ‬

‫ص ِل‬ ‫ِ ِ‬
‫لَي ْوم الْ َف ْ‬

‫ص ِل‬ ‫َو َما َأ ْد َر َ‬


‫اك َما َي ْو ُم الْ َف ْ‬
‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ِِ ِ‬
‫َألَ ْم ُن ْهلك اَأْل َّول َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثُ َّم ُن ْتبعُ ُه ُم اآْل خ ِر َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َك َذلِ َ‬


‫ك َن ْف َع ُل بال ُْم ْج ِرم َ‬
‫ين‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫َألَ ْم نَ ْخلُ ُّ‬


‫قكم ِّمن َّماء َّم ِهي ٍن‬

‫فَ َج َعلْنَاهُ فِي َق َرا ٍر َّم ِكي ٍن‬


‫ِإلَى قَد ٍر َّمعلُ ٍ‬
‫وم‬ ‫َ ْ‬

‫َف َق َدرنَا فَنِعم الْ َق ِ‬


‫اد ُرو َن‬ ‫ْ َْ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ض كِ َفاتًا‬
‫َألَ ْم نَ ْج َع ِل اَأْل ْر َ‬

‫َأحيَاء َو َْأم َواتًا‬


‫ْ‬

‫َأس َق ْينَا ُكم َّماء ُف َراتًا‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َو َج َعلْنَا ف َيها َر َواس َي َشام َخات َو ْ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل ْيو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬
‫انطَلِ ُقوا ِإلَى َما ُكنتُم بِ ِه تُ َك ِّذبُو َن‬

‫انطَلِ ُقوا ِإلَى ِظ ٍّل ِذي ثَاَل ِ‬


‫ث ُش َع ٍ‬
‫ب‬

‫يل َواَل ُي ْغنِي ِم َن اللَّ َه ِ‬


‫ب‬ ‫اَل ظَلِ ٍ‬

‫ِإَّن َها َت ْر ِمي بِ َ‬


‫ش َر ٍر َكالْ َق ْ‬
‫ص ِر‬

‫ص ْف ٌر‬ ‫َكَأنَّهُ ِج َمالَ ٌ‬


‫ت ُ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ه َذا يوم اَل ي ِ‬


‫نط ُقو َن‬‫َ َْ ُ َ‬
‫َواَل ُيْؤ ذَ ُن لَ ُه ْم َفَي ْعتَ ِذ ُرو َن‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ِ‬
‫ص ِل َج َم ْعنَا ُك ْم َواَأْل َّول َ‬
‫ين‬ ‫َه َذا َي ْو ُم الْ َف ْ‬

‫فَِإ ن َكا َن لَ ُكم َك ْي ٌد فَ ِكي ُد ِ‬


‫ون‬ ‫ْ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ِإ َّن الْمت َِّقين فِي ِظاَل ٍل وعُي ٍ‬


‫ون‬‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬

‫َو َف َواكِهَ ِم َّما يَ ْشَت ُهو َن‬


‫ُكلُوا َوا ْش َربُوا َهنِيًئا بِ َما ُكنتُ ْم َت ْع َملُو َن‬

‫ِ‬ ‫ِإنَّا َك َذلِ َ‬


‫ك نَ ْج ِزي ال ُْم ْحس َ‬
‫نين‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ُكلُوا َوتَ َمتَّعُوا قَلِياًل ِإنَّ ُكم ُّم ْج ِر ُمو َن‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫يل لَ ُه ُم ْار َكعُوا اَل َي ْر َكعُو َن‬‫ِإ ِ‬


‫َو ذَا ق َ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬
‫يث َب ْع َدهُ ُيْؤ ِمنُو َن‬
‫َأي ح ِد ٍ‬
‫فَبِ ِّ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ساءلُو َن‬
‫َع َّم َيتَ َ‬

‫َع ِن النَّبَِإ ال َْع ِظ ِيم‬

‫الَّ ِذي ُه ْم فِ ِيه ُم ْختَلِ ُفو َن‬

‫َكاَّل َسَي ْعلَ ُمو َن‬

‫ثُ َّم َكاَّل َسَي ْعلَ ُمو َن‬


‫ادا‬ ‫َألَم نَجع ِل اَأْلر ِ‬
‫ض م َه ً‬
‫ْ َ‬ ‫ْ َْ‬

‫ادا‬
‫ال َْأوتَ ً‬ ‫وال ِ‬
‫ْجبَ َ‬ ‫َ‬

‫َو َخلَ ْقنَا ُك ْم َأ ْز َو ً‬


‫اجا‬

‫َو َج َعلْنَا َن ْو َم ُك ْم ُسبَاتًا‬

‫ِ‬
‫َو َج َعلْنَا اللَّْي َل لبَ ً‬
‫اسا‬

‫َّه َار َم َعا ًشا‬


‫َو َج َعلْنَا الن َ‬

‫َو َبَن ْينَا َف ْوقَ ُك ْم َس ْب ًعا ِش َد ً‬


‫ادا‬
‫َّاجا‬ ‫ِ‬
‫اجا َوه ً‬
‫َو َج َعلْنَا س َر ً‬

‫اجا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َأنزلْنَا م َن ال ُْم ْعص َرات َماء ثَ َّج ً‬
‫َو َ‬

‫لِنُ ْخ ِر َج بِ ِه َحبًّا َو َنبَاتًا‬

‫وجن ٍ‬
‫َّات َألْ َفافًا‬ ‫ََ‬

‫ص ِل َكا َن ِمي َقاتًا‬


‫ِإ َّن َي ْو َم الْ َف ْ‬

‫َي ْو َم يُن َف ُخ فِي ُّ‬


‫الصو ِر َفتَْأتُو َن َأ ْف َو ً‬
‫اجا‬

‫ت َْأب َوابًا‬
‫الس َماء فَ َكانَ ْ‬
‫ت َّ‬‫وفُتِح ِ‬
‫َ َ‬
‫ت َس َرابًا‬
‫ال فَ َكانَ ْ‬
‫ْجبَ ُ‬ ‫وسِّير ِ‬
‫ت ال ِ‬
‫ََُ‬

‫ادا‬ ‫ِإ َّن جهنَّم َكانَ ْ ِ‬


‫صً‬ ‫ت م ْر َ‬ ‫ََ َ‬

‫ِ ِ‬
‫ل ْلطَّاغ َ‬
‫ين َمآبًا‬

‫َأح َقابًا‬ ‫اَل بِثِ ِ‬


‫ين ف َيها ْ‬
‫َ‬

‫اَّل يَ ُذوقُو َن فِ َيها َب ْر ًدا َواَل َش َرابًا‬

‫ِ‬
‫ساقًا‬ ‫ِإاَّل َحم ً‬
‫يما َوغَ َّ‬

‫َج َزاء ِوفَاقًا‬


‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫َّن ُه ْم َكانُوا اَل َي ْر ُجو َن ح َ‬
‫سابًا‬

‫َو َك َّذبُوا بِآيَاتِنَا كِ َّذابًا‬

‫ص ْينَاهُ كِتَابًا‬ ‫ٍ‬


‫َأح َ‬
‫َو ُك َّل َش ْيء ْ‬

‫فَ ُذوقُوا َفلَن نَّ ِزي َد ُك ْم ِإاَّل َع َذابًا‬

‫ِ ِ‬
‫ِإ َّن لل ُْمتَّق َ‬
‫ين َم َف ًازا‬

‫َح َداِئ َق َوَأ ْعنَابًا‬

‫ب َأْت َرابًا‬ ‫ِ‬


‫َو َك َواع َ‬
‫ْأسا ِد َهاقًا‬
‫َو َك ً‬

‫اَّل يَ ْس َمعُو َن فِ َيها لَغْ ًوا َواَل كِ َّذابًا‬

‫سابًا‬ ‫ِ‬
‫ك َعطَاء ح َ‬
‫َج َزاء ِّمن َّربِّ َ‬

‫الرح َم ِن اَل يَ ْملِ ُكو َن ِم ْنهُ ِخطَابًا‬


‫ض َو َما َب ْيَن ُه َما ْ‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫ب َّ َ َ‬
‫َر ِّ‬

‫ِ‬ ‫ِئ‬
‫ص َوابًا‬
‫ال َ‬ ‫ص ًّفا اَّل َيتَ َكلَّ ُمو َن ِإاَّل َم ْن َأذ َن لَهُ ْ‬
‫الرح َم ُن َوقَ َ‬ ‫وح َوال َْماَل َكةُ َ‬
‫الر ُ‬
‫وم ُّ‬
‫َي ْو َم َي ُق ُ‬

‫ْح ُّق فَ َمن َشاء اتَّ َخ َذ ِإلَى َربِِّه َمآبًا‬ ‫ذَلِ َ‬


‫ك الَْي ْو ُم ال َ‬

‫ول الْ َكافِ ُر يَا لَْيتَنِي ُك ُ‬


‫نت‬ ‫ِإنَّا َأن َذ ْرنَا ُك ْم َع َذابًا قَ ِريبًا َي ْو َم يَنظُُر ال َْم ْرءُ َما قَ َّد َم ْ‬
‫ت يَ َداهُ َو َي ُق ُ‬
‫ُت َرابًا‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫والنَّا ِز َع ِ‬
‫ات غَ ْرقًا‬ ‫َ‬

‫والن ِ‬
‫َّاشطَ ِ‬
‫ات نَ ْشطًا‬ ‫َ‬

‫السابِح ِ‬
‫ات َس ْب ًحا‬ ‫َو َّ َ‬

‫السابَِق ِ‬
‫ات َس ْب ًقا‬ ‫فَ َّ‬

‫فَالْم َد ِّبر ِ‬
‫ات َْأم ًرا‬ ‫ُ َ‬

‫الر ِ‬
‫اج َفةُ‬ ‫ف َّ‬
‫َي ْو َم َت ْر ُج ُ‬
‫الر ِادفَةُ‬
‫َت ْتَبعُ َها َّ‬

‫وب يومِئ ٍذ و ِ‬
‫اج َفةٌ‬ ‫ُقلُ ٌ َ ْ َ َ‬

‫َأبصارها َخ ِ‬
‫اش َعةٌ‬ ‫ْ َ َُ‬

‫ْحافِ َر ِة‬ ‫ي ُقولُو َن َأِئنَّا لَمر ُد ُ ِ‬


‫ودو َن في ال َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫َأِئ َذا ُكنَّا ِعظَ ًاما نَّ ِخ َرةً‬

‫ْك ِإذًا َك َّرةٌ َخ ِ‬


‫اس َرةٌ‬ ‫قَالُوا تِل َ‬

‫فَِإ نَّما ِهي َزجرةٌ و ِ‬


‫اح َدةٌ‬ ‫َ َ َْ َ‬
‫اه َر ِة‬
‫الس ِ‬
‫فَِإ ذَا ُهم بِ َّ‬

‫وسى‬ ‫اك َح ِد ُ‬
‫يث ُم َ‬ ‫َه ْل أتَ َ‬

‫اداهُ َربُّهُ بِال َْو ِاد ال ُْم َق َّد ِ‬


‫س طًُوى‬ ‫ِإ ْذ نَ َ‬

‫ب ِإلَى فِ ْر َع ْو َن ِإنَّهُ طَغَى‬


‫ا ْذ َه ْ‬

‫َف ُق ْل َهل لَّ َ‬


‫ك ِإلَى َأن َت َز َّكى‬

‫شى‬
‫ك َفتَ ْخ َ‬ ‫َو َْأه ِديَ َ‬
‫ك ِإلَى َربِّ َ‬

‫فَ ََأراهُ اآْل يَةَ الْ ُك ْب َرى‬


‫صى‬ ‫فَ َك َّذ َ‬
‫ب َو َع َ‬

‫ثُ َّم َأ ْد َب َر يَ ْس َعى‬

‫ادى‬
‫ش َر َفنَ َ‬
‫فَ َح َ‬

‫ال َأنَا َربُّ ُك ُم اَأْل ْعلَى‬


‫َف َق َ‬

‫ال اآْل ِخ َر ِة َواُأْلولَى‬


‫فََأ َخ َذهُ اللَّهُ نَ َك َ‬

‫ِإ َّن فِي ذَلِ َ‬


‫ك لَ ِع ْب َرةً لِّ َمن يَ ْخ َ‬
‫شى‬

‫اها‬ ‫َأَأنتُ ْم َأ َش ُّد َخ ْل ًقا َِأم َّ‬


‫الس َماء َبنَ َ‬
‫س َّو َاها‬
‫َرفَ َع َس ْم َك َها فَ َ‬

‫اها‬ ‫ش لَْيلَ َها َوَأ ْخ َر َج ُ‬


‫ض َح َ‬ ‫َوَأ ْغطَ َ‬

‫اها‬ ‫ض َب ْع َد ذَلِ َ‬
‫ك َد َح َ‬ ‫َواَأْل ْر َ‬

‫ِ‬
‫اها‬ ‫َأ ْخ َر َج م ْن َها َم َ‬
‫اءها َو َم ْر َع َ‬

‫اها‬
‫ال َْأر َس َ‬ ‫وال ِ‬
‫ْجبَ َ‬ ‫َ‬

‫اعا لَّ ُك ْم َوَأِلْن َع ِام ُك ْم‬


‫َمتَ ً‬

‫فَِإ ذَا ج ِ‬
‫اءت الطَّ َّامةُ الْ ُك ْب َرى‬ ‫َ‬
‫َي ْو َم َيتَ َذ َّك ُر اِإْل َ‬
‫نسا ُن َما َس َعى‬

‫يم لِ َمن َي َرى‬ ‫ت ال ِ‬


‫ْجح ُ‬
‫َ‬
‫وب ِّر َز ِ‬
‫َُ‬

‫فَ ََّأما َمن طَغَى‬

‫ْحيَاةَ ُّ‬
‫الد ْنيَا‬ ‫َوآ َث َر ال َ‬

‫يم ِه َي ال َْم َْأوى‬ ‫فَِإ َّن ال ِ‬


‫ْجح َ‬
‫َ‬

‫س َع ِن ال َْه َوى‬ ‫ف‬ ‫الن‬


‫َّ‬ ‫ى‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫اف م َقام ربِِّ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ََّأما َم ْن َخ َ َ َ َ‬

‫ْجنَّةَ ِه َي ال َْم َْأوى‬


‫فَِإ َّن ال َ‬
‫الس َ ِ‬
‫ك َع ِن َّ‬
‫اعة َأيَّا َن ُم ْر َس َ‬
‫اها‬ ‫يَ ْسَألُونَ َ‬

‫َأنت ِمن ِذ ْك َر َاها‬


‫يم َ‬ ‫ِ‬
‫فَ‬

‫اها‬ ‫ِإلَى َربِّ َ‬


‫ك ُم َنت َه َ‬

‫َأنت م ِ‬
‫اها‬
‫شَ‬ ‫نذ ُر َمن يَ ْخ َ‬ ‫ِإنَّ َما َ ُ‬

‫اها‬ ‫َك ََّأن ُه ْم َي ْو َم َي َر ْو َن َها لَ ْم َيلْبَثُوا ِإاَّل َع ِشيَّةً َْأو ُ‬


‫ض َح َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫س َوَت َولَّى‬
‫َعبَ َ‬
‫َأن َجاءهُ اَأْل ْع َمى‬

‫يك لَ َعلَّهُ َي َّز َّكى‬


‫َو َما يُ ْد ِر َ‬

‫َْأو يَ َّذ َّك ُر َفتَن َف َعهُ ِّ‬


‫الذ ْك َرى‬

‫ََّأما َم ِن ْ‬
‫اسَتغْنَى‬

‫ص َّدى‬
‫َأنت لَهُ تَ َ‬
‫فَ َ‬

‫ك َأاَّل َي َّز َّكى‬


‫َو َما َعلَْي َ‬

‫اءك يَ ْس َعى‬
‫َو ََّأما َمن َج َ‬
‫شى‬
‫َو ُه َو يَ ْخ َ‬

‫َأنت َع ْنهُ َتلَ َّهى‬


‫فَ َ‬

‫َكاَّل ِإَّن َها تَذْكِ َرةٌ‬

‫فَ َمن َشاء ذَ َك َرهُ‬

‫ف ُّم َك َّر َم ٍة‬


‫صح ٍ‬ ‫ِ‬
‫في ُ ُ‬

‫وع ٍة ُّمطَ َّه َر ٍة‬


‫َّم ْرفُ َ‬

‫بَِأيْ ِدي َس َف َر ٍة‬


‫كِ َر ٍام َب َر َر ٍة‬

‫ِ‬
‫قُت َل اِإْل َ‬
‫نسا ُن َما َأ ْك َف َرهُ‬

‫ِمن ِّ ٍ‬
‫َأي َش ْيء َخلَ َقهُ‬ ‫ْ‬

‫ِ‬
‫من نُّطْ َف ٍة َخلَ َقهُ َف َق َّد َرهُ‬

‫س َرهُ‬
‫يل يَ َّ‬‫ثُ َّم َّ ِ‬
‫السب َ‬

‫ثُ َّم ََأماتَهُ فََأقَْب َرهُ‬

‫ثُ َّم ِإذَا َشاء َأن َ‬


‫ش َرهُ‬
‫َكاَّل لَ َّما َي ْق ِ‬
‫ض َما ََأم َرهُ‬

‫نسا ُن ِإلَى طَ َع ِام ِه‬


‫َفلْيَنظُ ِر اِإْل َ‬

‫صبًّا‬ ‫َأنَّا َ‬
‫صبَْبنَا ال َْماء َ‬

‫ض َش ًّقا‬
‫ثُ َّم َش َق ْقنَا اَأْل ْر َ‬

‫فََأنبَْتنَا فِ َيها َحبًّا‬

‫َو ِعنَبًا َوقَ ْ‬


‫ضبًا‬

‫َو َز ْيتُونًا َونَ ْخاًل‬


‫َو َح َداِئ َق غُلْبًا‬

‫َوفَاكِ َهةً َوَأبًّا‬

‫اعا لَّ ُك ْم َوَأِلْن َع ِام ُك ْم‬


‫َّمتَ ً‬

‫الص َّ‬
‫اخةُ‬ ‫فَِإ ذَا ج ِ‬
‫اءت َّ‬ ‫َ‬

‫يوم ي ِف ُّر الْمرء ِمن ِ‬


‫َأخ ِيه‬ ‫َْ َ َ َ ْ ُ ْ‬

‫َو ُِّأم ِه َوَأبِ ِيه‬

‫وص ِ‬
‫احبَتِ ِه َوبَنِ ِيه‬ ‫َ َ‬
‫لِ ُك ِّل ْام ِرٍئ ِّم ْن ُه ْم َي ْو َمِئ ٍذ َشْأ ٌن ُي ْغنِ ِيه‬

‫ُو ُجوهٌ َي ْو َمِئ ٍذ ُّم ْس ِف َرةٌ‬

‫ضِ‬
‫اح َكةٌ ُّم ْستَْب ِش َرةٌ‬ ‫َ‬

‫َو ُو ُجوهٌ َي ْو َمِئ ٍذ َعلَْي َها غََب َرةٌ‬

‫َت ْر َه ُق َها َقَت َرةٌ‬

‫ُْأولَِئ َ‬
‫ك ُه ُم الْ َك َف َرةُ الْ َف َج َرةُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ت‬
‫س ُك ِّو َر ْ‬ ‫ِإذَا َّ‬
‫الش ْم ُ‬

‫ت‬
‫وم ان َك َد َر ْ‬ ‫َوِإذَا الن ُ‬
‫ُّج ُ‬

‫ت‬
‫ال ُسِّي َر ْ‬ ‫وِإذَا ال ِ‬
‫ْجبَ ُ‬ ‫َ‬

‫ار عُطِّلَ ْ‬
‫ت‬ ‫شُ‬ ‫َوِإذَا ال ِْع َ‬

‫وش ُح ِش َر ْ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا ال ُْو ُح ُ‬

‫ِ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا الْب َح ُ‬
‫ار ُس ِّج َر ْ‬

‫ت‬
‫وس ُز ِّو َج ْ‬ ‫َوِإذَا ُّ‬
‫الن ُف ُ‬
‫ودةُ ُسِئلَ ْ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا ال َْم ْوُؤ َ‬

‫نب قُتِلَ ْ‬
‫ت‬ ‫بِ ِّ‬
‫َأي ذَ ٍ‬

‫ف نُ ِش َر ْ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا ُّ‬
‫الص ُح ُ‬

‫الس َماء ُك ِشطَ ْ‬


‫ت‬ ‫َوِإذَا َّ‬

‫ت‬
‫يم ُس ِّع َر ْ‬ ‫وِإذَا ال ِ‬
‫ْجح ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫ْجنَّةُ ُأ ْزلَِف ْ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا ال َ‬

‫ت‬
‫ض َر ْ‬
‫َأح َ‬
‫س َّما ْ‬ ‫َعلِ َم ْ‬
‫ت َن ْف ٌ‬
‫فَاَل ُأقْ ِس ُم بِالْ ُخن ِ‬
‫َّس‬

‫ْج َوا ِر الْ ُكن ِ‬


‫َّس‬ ‫ال َ‬

‫َّ ِإ‬
‫َوالل ْي ِل ذَا َع ْس َع َ‬
‫س‬

‫س‬ ‫َو ُّ ِإ َّ‬


‫الص ْب ِح ذَا َتَنف َ‬

‫ِإنَّهُ لََق ْو ُل ر ُس ٍ‬
‫ول َك ِر ٍيم‬ ‫َ‬

‫ِذي ُق َّو ٍة ِعن َد ِذي ال َْع ْر ِ‬


‫ش َم ِكي ٍن‬

‫اع ثَ َّم َِأمي ٍن‬


‫ُمطَ ٍ‬
‫وما ِ‬
‫احب ُكم بِم ْجنُ ٍ‬
‫ون‬ ‫ص ُ َ‬ ‫ََ َ‬

‫َولََق ْد َرآهُ بِاُأْلفُ ِق ال ُْمبِي ِن‬

‫ضنِي ٍن‬
‫ب بِ َ‬
‫َو َما ُه َو َعلَى الْغَْي ِ‬

‫وما ُهو بَِقو ِل َش ْيطَ ٍ‬


‫ان َر ِج ٍ‬
‫يم‬ ‫ََ َ ْ‬

‫فََأيْ َن تَ ْذ َهبُو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإ ْن ُه َو ِإاَّل ذ ْك ٌر لِّل َْعالَم َ‬
‫ين‬

‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ل َمن َشاء من ُك ْم َأن يَ ْستَق َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫شاء اللَّهُ َر ُّ‬
‫شاُؤ و َن ِإاَّل َأن يَ َ‬
‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫َو َما تَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ت‬ ‫ِإذَا َّ‬


‫الس َماء ان َفطََر ْ‬

‫ِ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا الْ َك َواك ُ‬
‫ب انتَ َث َر ْ‬

‫ِ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا الْب َح ُ‬
‫ار فُ ِّج َر ْ‬

‫ور ُب ْعثِ َر ْ‬
‫ت‬ ‫َوِإذَا الْ ُقبُ ُ‬

‫ت‬
‫َّر ْ‬ ‫س َّما قَ َّد َم ْ‬
‫ت َوَأخ َ‬ ‫َعلِ َم ْ‬
‫ت َن ْف ٌ‬
‫نسا ُن َما غَ َّر َك بَِربِّ َ‬
‫ك الْ َك ِر ِيم‬ ‫يَا َُّأي َها اِإْل َ‬

‫ك‬
‫اك َف َع َدلَ َ‬
‫س َّو َ‬ ‫الَّ ِذي َخلَ َق َ‬
‫ك فَ َ‬

‫ور ٍة َّما َشاء َر َّكبَ َ‬


‫ك‬ ‫ص َ‬ ‫فِي ِّ‬
‫َأي ُ‬

‫َكاَّل بَ ْل تُ َك ِّذبُو َن بِالدِّي ِن‬

‫ِِ‬
‫َوِإ َّن َعلَْي ُك ْم لَ َحافظ َ‬
‫ين‬

‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ك َر ًاما َكاتب َ‬

‫َي ْعلَ ُمو َن َما َت ْف َعلُو َن‬


‫ِإ َّن اَأْلْب َر َار لَِفي نَ ِع ٍيم‬

‫َوِإ َّن الْ ُف َّج َار لَِفي َج ِح ٍ‬


‫يم‬

‫صلَ ْو َن َها َي ْو َم الدِّي ِن‬


‫يَ ْ‬

‫ين‬‫ِ ِئِ‬
‫َو َما ُه ْم َع ْن َها بغَا ب َ‬

‫اك َما َي ْو ُم الدِّي ِن‬


‫َو َما َأ ْد َر َ‬

‫اك َما َي ْو ُم الدِّي ِن‬


‫ثُ َّم َما َأ ْد َر َ‬

‫س َش ْيًئا َواَأْل ْم ُر َي ْو َمِئ ٍذ لِلَّ ِه‬


‫س لَِّن ْف ٍ‬ ‫َي ْو َم اَل تَ ْملِ ُ‬
‫ك َن ْف ٌ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ِ‬
‫َويْ ٌل لِّل ُْمطَِّفف َ‬
‫ين‬

‫ين ِإذَا ا ْكتَالُواْ َعلَى الن ِ‬


‫َّاس يَ ْسَت ْوفُو َن‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫وه ْم يُ ْخ ِس ُرو َن‬ ‫َوِإذَا َكالُ ُ‬


‫وه ْم َأو َّو َزنُ ُ‬

‫َأاَل يَظُ ُّن ُأولَِئ َ‬


‫ك ََّأن ُهم َّم ْبعُوثُو َن‬

‫لَِي ْوٍم َع ِظ ٍيم‬

‫ين‬ ‫ِ‬ ‫َّاس لَِر ِّ‬


‫ب ال َْعالَم َ‬ ‫وم الن ُ‬
‫َي ْو َم َي ُق ُ‬
‫اب ال ُف َّجا ِر لَِفي ِس ِّجي ٍن‬ ‫ِ‬
‫َكاَّل ِإ َّن كتَ َ‬

‫ين‬ ‫وما َأ ْدر َ ِ‬


‫اك َما س ِّج ٌ‬ ‫ََ َ‬

‫وم‬ ‫ِ‬
‫اب َّم ْرقُ ٌ‬
‫كتَ ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫َويْ ٌل َي ْو َم ذ لِّل ُْم َك ِّذب َ‬
‫ين‬

‫ين يُ َك ِّذبُو َن بَِي ْوِم الدِّي ِن‬ ‫َّ ِ‬


‫الذ َ‬

‫ب بِ ِه ِإاَّل ُك ُّل ُم ْعتَ ٍد َأثِ ٍ‬


‫يم‬ ‫َو َما يُ َك ِّذ ُ‬

‫ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ‬


‫ِإذَا ُت ْتلَى َعلَْيه آيَا ُتنَا قَ َ َ‬
‫َأساط ُير اَأْل َّول َ‬
‫ين‬
‫َكاَّل بَ ْل َرا َن َعلَى ُقلُوبِ ِهم َّما َكانُوا يَ ْك ِسبُو َن‬

‫َكاَّل ِإَّن ُه ْم َعن َّربِّ ِه ْم َي ْو َمِئ ٍذ لَّ َم ْح ُجوبُو َن‬

‫ْج ِح ِ‬
‫يم‬ ‫ثُ َّم ِإَّن ُه ْم لَ َ‬
‫صالُوا ال َ‬

‫ال َه َذا الَّ ِذي ُكنتُم بِ ِه تُ َك ِّذبُو َن‬


‫ثُ َّم ُي َق ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َكاَّل ِإ َّن كتَ َ‬
‫اب اَأْلْب َرا ِر لَفي علِّيِّ َ‬
‫ين‬

‫اك َما ِعلِّيُّو َن‬


‫َو َما َأ ْد َر َ‬

‫وم‬ ‫ِ‬
‫اب َّم ْرقُ ٌ‬
‫كتَ ٌ‬
‫يَ ْش َه ُدهُ ال ُْم َق َّربُو َن‬

‫ِإ َّن اَأْلْب َر َار لَِفي نَ ِع ٍيم‬

‫َعلَى اَأْلراِئ ِ‬
‫ك يَنظُُرو َن‬ ‫َ‬

‫ض َرةَ الن َِّع ِيم‬ ‫ف فِي وج ِ‬


‫وه ِه ْم نَ ْ‬ ‫َت ْع ِر ُ ُ ُ‬

‫يق َّمخت ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫وم‬‫يُ ْس َق ْو َن من َّرح ٍ ْ ُ‬

‫سو َن‬ ‫ِ‬ ‫ك َفلْيََتنَافَ ِ‬


‫س ال ُْمَتنَاف ُ‬ ‫ِختَ ُامهُ ِم ْس ٌ‬
‫ك َوفِي ذَلِ َ‬

‫اجهُ ِمن تَ ْسنِ ٍ‬


‫يم‬ ‫ِ‬
‫َوم َز ُ‬
‫ب بِ َها ال ُْم َق َّربُو َن‬
‫َع ْينًا يَ ْش َر ُ‬

‫ِ َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ض َح ُكو َن‬
‫آمنُوا يَ ْ‬
‫ين َ‬
‫َأج َر ُموا َكانُواْ م َن الذ َ‬
‫ين ْ‬‫ِإ َّن الذ َ‬

‫َوِإذَا َم ُّرواْ بِ ِه ْم َيَتغَ َام ُزو َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوِإذَا ان َقلَبُواْ ِإلَى َْأهل ِه ُم ان َقلَبُواْ فَك ِه َ‬
‫ين‬

‫ضالُّو َن‬
‫َوِإذَا َر َْأو ُه ْم قَالُوا ِإ َّن َهُؤ اَل ء لَ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َو َما ُْأرسلُوا َعلَْي ِه ْم َحافظ َ‬
‫ين‬

‫آمنُواْ ِم َن الْ ُك َّفا ِر يَ ْ‬


‫ض َح ُكو َن‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫فَالَْي ْو َم الذ َ‬
‫َعلَى اَأْلراِئ ِ‬
‫ك يَنظُُرو َن‬ ‫َ‬

‫ب الْ ُك َّف ُ‬
‫ار َما َكانُوا َي ْف َعلُو َن‬ ‫َه ْل ُث ِّو َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ش َّق ْ‬
‫ت‬ ‫ِإذَا َّ‬
‫الس َماء ان َ‬

‫ت لَِر ِّب َها َو ُح َّق ْ‬


‫ت‬ ‫َو َِأذنَ ْ‬

‫َوِإذَا اَأْل ْر ُ‬
‫ض ُم َّد ْ‬
‫ت‬

‫ت َما فِ َيها َوتَ َخلَّ ْ‬


‫ت‬ ‫َوَألْ َق ْ‬
‫ت لَِر ِّب َها َو ُح َّق ْ‬
‫ت‬ ‫َو َِأذنَ ْ‬

‫ك َك ْد ًحا فَ ُماَل قِ ِيه‬


‫ح ِإلَى َربِّ َ‬ ‫يا َُّأيها اِإْل نسا ُن ِإنَّ َ ِ‬
‫ك َكاد ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫فَ ََّأما َم ْن ُأوتِ َي كِتَابَهُ بِيَ ِمينِ ِه‬

‫سابًا يَ ِس ًيرا‬ ‫ف يحاس ِ‬


‫بحَ‬‫س ْو َ ُ َ َ ُ‬
‫فَ َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ب ِإلَى َْأهله َم ْس ُر ً‬
‫ورا‬ ‫َويَن َقل ُ‬

‫َو ََّأما َم ْن ُأوتِ َي كِتَابَهُ َو َراء ظَ ْه ِر ِه‬

‫ورا‬
‫ف يَ ْدعُو ُثبُ ً‬
‫س ْو َ‬
‫فَ َ‬
‫صلَى َس ِع ًيرا‬
‫َويَ ْ‬

‫ِ ِِ‬
‫ِإنَّهُ َكا َن في َْأهله َم ْس ُر ً‬
‫ورا‬

‫ِإنَّهُ ظَ َّن َأن لَّن يَ ُح َ‬


‫ور‬

‫بلَى ِإ َّن ربَّهُ َكا َن بِ ِه ب ِ‬


‫ص ًيرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫فَاَل ُأقْ ِس ُم بِ َّ‬


‫الش َف ِق‬

‫َواللَّْي ِل َو َما َو َس َق‬

‫ِإ‬
‫َوالْ َق َم ِر ذَا اتَّ َ‬
‫س َق‬
‫لََت ْر َكبُ َّن طََب ًقا َعن طَبَ ٍق‬

‫فَ َما لَ ُه ْم اَل ُيْؤ ِمنُو َن‬

‫َوِإذَا قُ ِرَئ َعلَْي ِه ُم الْ ُق ْرآ ُن اَل يَ ْس ُج ُدو َن‬

‫ين َك َف ُرواْ يُ َك ِّذبُو َن‬ ‫َّ ِ‬


‫بَ ِل الذ َ‬

‫َواللَّهُ َأ ْعلَ ُم بِ َما يُوعُو َن‬

‫اب َألِ ٍيم‬


‫ش ْر ُهم بِ َع َذ ٍ‬
‫َفبَ ِّ‬

‫َأجر غَْير ممنُ ٍ‬


‫ون‬ ‫ِإاَّل الَّ ِذين آمنُواْ و َع ِملُواْ َّ ِ ِ‬
‫الصال َحات لَ ُه ْم ْ ٌ ُ َ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫وج‬ ‫السماء ذَ ِ‬
‫ات ال ُْب ُر ِ‬ ‫َو َّ َ‬

‫والْيوِم الْموعُ ِ‬
‫ود‬ ‫َ َْ َْ‬

‫ِ‬
‫اه ٍد وم ْشه ٍ‬
‫ود‬ ‫َو َش َ َ ُ‬

‫قُتِل َأصحاب اُأْل ْخ ُد ِ‬


‫ود‬ ‫َ َْ ُ‬

‫ات الْوقُ ِ‬
‫ود‬ ‫النَّا ِر ذَ ِ‬
‫َ‬

‫ِإ ْذ ُه ْم َعلَْي َها ُقعُو ٌد‬


‫ين ُش ُهو ٌد‬‫ِ ِِ‬
‫َو ُه ْم َعلَى َما َي ْف َعلُو َن بال ُْمْؤ من َ‬

‫وما َن َقموا ِم ْنهم ِإاَّل َأن يْؤ ِمنُوا بِاللَّ ِه الْع ِزي ِز الْح ِم ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ََ ُ‬

‫ض َواللَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َش ِهي ٌد‬ ‫السماو ِ‬


‫ات َواَأْل ْر ِ‬ ‫الَّ ِذي لَهُ ُمل ُ‬
‫ْك َّ َ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اب‬
‫َّم َولَ ُه ْم َع َذ ُ‬
‫اب َج َهن َ‬
‫ين َوال ُْمْؤ منَات ثُ َّم لَ ْم َيتُوبُوا َفلَ ُه ْم َع َذ ُ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َفَتنُوا ال ُْمْؤ من َ‬
‫ْح ِر ِيق‬
‫ال َ‬

‫ار َذلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ك الْ َف ْو ُز‬ ‫َّات تَ ْج ِري من تَ ْحت َها اَأْلْن َه ُ‬
‫ات لَ ُه ْم َجن ٌ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬
‫الْ َكبِ ُير‬

‫ش ِدي ٌد‬
‫ك لَ َ‬ ‫ِإ َّن بَط َ‬
‫ْش َربِّ َ‬

‫ِإنَّهُ ُه َو ُي ْب ِدُئ َويُِعي ُد‬


‫ود‬
‫ور ال َْو ُد ُ‬
‫َو ُه َو الْغَ ُف ُ‬

‫ش ال َْم ِجي ُد‬


‫ذُو ال َْع ْر ِ‬

‫ال لِّ َما يُ ِري ُد‬


‫َف َّع ٌ‬

‫يث الْجنُ ِ‬
‫ود‬ ‫هل َأتَ َ ِ‬
‫اك َحد ُ ُ‬ ‫َْ‬

‫فِ ْر َع ْو َن َوثَ ُم َ‬
‫ود‬

‫ين َك َف ُروا فِي تَ ْك ِذ ٍ‬


‫يب‬ ‫َّ ِ‬
‫بَ ِل الذ َ‬

‫َواللَّهُ ِمن َو َراِئ ِهم ُّم ِحي ٌ‬


‫ط‬
‫بَ ْل ُه َو ُق ْرآ ٌن َّم ِجي ٌد‬

‫فِي لَو ٍح َّمح ُف ٍ‬


‫وظ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الس َماء َوالطَّا ِر ِق‬


‫َو َّ‬

‫اك َما الطَّا ِر ُق‬


‫َو َما َأ ْد َر َ‬

‫ب‬ ‫ِ‬
‫َّج ُم الثَّاق ُ‬
‫الن ْ‬

‫س لَّ َّما َعلَْي َها َحافِ ٌ‬


‫ظ‬ ‫ِإن ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫نسا ُن ِم َّم ُخلِ َق‬
‫َفلْيَنظُ ِر اِإْل َ‬

‫ُخلِ َق ِمن َّماء َدافِ ٍق‬

‫َّراِئ ِ‬
‫ب‬ ‫ْب َوالت َ‬ ‫ج ِمن َب ْي ِن ُّ‬
‫الصل ِ‬ ‫يَ ْخ ُر ُ‬

‫ِإنَّهُ َعلَى رج ِع ِه لََق ِ‬


‫اد ٌر‬ ‫َْ‬

‫الس َراِئُر‬
‫َي ْو َم ُت ْبلَى َّ‬

‫فَما لَهُ ِمن ُق َّو ٍة واَل نَ ِ‬


‫اص ٍر‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫الر ْج ِع‬ ‫السماء ذَ ِ‬


‫ات َّ‬ ‫َو َّ َ‬
‫الص ْد ِع‬ ‫ض ذَ ِ‬
‫ات َّ‬ ‫َواَأْل ْر ِ‬

‫ِإنَّهُ لََق ْو ٌل فَ ْ‬
‫ص ٌل‬

‫َو َما ُه َو بِال َْه ْز ِل‬

‫ِإَّن ُه ْم يَ ِكي ُدو َن َك ْي ًدا‬

‫َوَأكِي ُد َك ْي ًدا‬

‫ين َْأم ِهل ُْه ْم ُر َويْ ًدا‬ ‫ِ‬


‫فَ َم ِّه ِل الْ َكاف ِر َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ك اَأْل ْعلَى‬
‫اس َم َربِّ َ‬
‫َسبِّ ِح ْ‬

‫س َّوى‬ ‫َّ ِ‬
‫الذي َخلَ َق فَ َ‬

‫َوالَّ ِذي قَ َّد َر َف َه َدى‬

‫ِ‬
‫َوالَّذي َأ ْخ َر َ‬
‫ج ال َْم ْر َعى‬

‫َأح َوى‬
‫فَ َج َعلَهُ غُثَاء ْ‬

‫َس ُن ْق ِرُؤ َك فَاَل تَ َ‬


‫نسى‬

‫ِإاَّل َما َشاء اللَّهُ ِإنَّهُ َي ْعلَ ُم ال َ‬


‫ْج ْه َر َو َما يَ ْخ َفى‬
‫س ُر َك لِلْيُ ْس َرى‬
‫َو ُنيَ ِّ‬

‫ت ِّ‬
‫الذ ْك َرى‬ ‫فَ َذ ِّكر ِإن َّن َفع ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬

‫َسيَ َّذ َّك ُر َمن يَ ْخ َ‬


‫شى‬

‫َو َيتَ َجن َُّب َها اَأْل ْش َقى‬

‫ِ‬
‫َّار الْ ُك ْب َرى‬ ‫الَّذي يَ ْ‬
‫صلَى الن َ‬

‫وت فِ َيها َواَل يَ ْحيَى‬


‫ثُ َّم اَل يَ ُم ُ‬

‫قَ ْد َأ ْفلَ َح َمن َت َز َّكى‬


‫صلَّى‬ ‫ِ‬
‫اس َم َربِّه فَ َ‬
‫َوذَ َك َر ْ‬

‫ْحيَاةَ ُّ‬
‫الد ْنيَا‬ ‫ِ‬
‫بَ ْل تُْؤ ث ُرو َن ال َ‬

‫َواآْل ِخ َرةُ َخ ْي ٌر َو َْأب َقى‬

‫ِإ َّن َه َذا لَِفي ُّ‬


‫الص ُح ِ‬
‫ف اُأْلولَى‬

‫وسى‬ ‫ِ ِإ ِ‬
‫يم َو ُم َ‬
‫ص ُحف ْب َراه َ‬
‫ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اشيَ ِة‬
‫يث الْغَ ِ‬
‫اك َح ِد ُ‬
‫َه ْل َأتَ َ‬
‫وجوهٌ يومِئ ٍذ َخ ِ‬
‫اش َعةٌ‬ ‫ُ ُ َْ َ‬

‫َع ِاملَةٌ نَّ ِ‬


‫اصبَةٌ‬

‫صلَى نَ ًارا َح ِاميَةً‬


‫تَ ْ‬

‫تُ ْس َقى ِم ْن َع ْي ٍن آنِيَ ٍة‬

‫ام ِإاَّل ِمن َ‬


‫ض ِري ٍع‬ ‫س لَ ُه ْم طَ َع ٌ‬ ‫َّ‬
‫ل ْي َ‬

‫اَل يُ ْس ِم ُن َواَل ُيغْنِي ِمن ُج ٍ‬


‫وع‬

‫وجوهٌ يومِئ ٍذ نَّ ِ‬


‫اع َمةٌ‬ ‫ُ ُ َْ َ‬
‫لِس ْعيِ َها ر ِ‬
‫اضيَةٌ‬ ‫َ َ‬

‫فِي َجن ٍَّة َعالِيَ ٍة‬

‫اَّل تَ ْس َم ُع فِ َيها اَل ِغيَةً‬

‫فِ َيها َع ْي ٌن َجا ِريَةٌ‬

‫فِ َيها ُس ُر ٌر َّم ْرفُ َ‬


‫وعةٌ‬

‫وعةٌ‬
‫ض َ‬ ‫َوَأ ْك َو ٌ‬
‫اب َّم ْو ُ‬

‫َونَ َما ِر ُق َم ْ‬
‫ص ُفوفَةٌ‬
‫َو َز َرابِ ُّي َم ْبثُوثَةٌ‬

‫ف ُخلِ َق ْ‬
‫ت‬ ‫َأفَاَل يَنظُُرو َن ِإلَى اِإْل بِ ِل َك ْي َ‬

‫ف ُرفِ َع ْ‬
‫ت‬ ‫َوِإلَى َّ‬
‫الس َماء َك ْي َ‬

‫ت‬ ‫ف نُ ِ‬
‫صبَ ْ‬ ‫ال َك ْي َ‬ ‫وِإلَى ال ِ‬
‫ْجبَ ِ‬
‫َ‬

‫ف ُس ِط َح ْ‬
‫ت‬ ‫َوِإلَى اَأْل ْر ِ‬
‫ض َك ْي َ‬

‫فَ َذ ِّك ْر ِإنَّ َما َ‬


‫َأنت ُم َذ ِّك ٌر‬

‫ص ْي ِط ٍر‬
‫ت َعلَْي ِهم بِ ُم َ‬
‫لَّ ْس َ‬
‫ِإاَّل َمن َت َولَّى َو َك َف َر‬

‫َف ُي َع ِّذبُهُ اللَّهُ ال َْع َذ َ‬


‫اب اَأْل ْكَب َر‬

‫ِإ َّن ِإلَْينَا ِإيَ َاب ُه ْم‬

‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫ثُ َّم َّن َعلَْينَا ح َ‬
‫س َاب ُه ْم‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َوالْ َف ْج ِر‬

‫ولَيَ ٍ‬
‫ال َع ْش ٍر‬ ‫َ‬
‫الش ْف ِع َوال َْوتْ ِر‬
‫َو َّ‬

‫َواللَّْي ِل ِإذَا يَ ْس ِر‬

‫س ٌم لِّ ِذي ِح ْج ٍر‬ ‫َه ْل فِي ذَلِ َ‬


‫ك قَ َ‬

‫ك بِع ٍ‬
‫اد‬ ‫َألَ ْم َت َر َك ْي َ‬
‫ف َف َع َل َربُّ َ َ‬

‫ات ال ِْعم ِ‬
‫اد‬ ‫ِإرم ذَ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬

‫الَّتِي لَ ْم يُ ْخلَ ْق ِم ْثلُ َها فِي الْبِاَل ِد‬

‫الص ْخ َر بِال َْو ِاد‬


‫ين َجابُوا َّ‬ ‫وثَم َ َّ ِ‬
‫ود الذ َ‬ ‫َ ُ‬
‫وفِر َعو َن ِذي اَأْلوتَ ِ‬
‫اد‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ‬

‫ين طَغَ ْوا فِي الْبِاَل ِد‬ ‫َّ ِ‬


‫الذ َ‬

‫اد‬
‫سَ‬ ‫ِ‬
‫فََأ ْك َث ُروا ف َيها الْ َف َ‬

‫ط َع َذ ٍ‬
‫اب‬ ‫ب َعلَْي ِه ْم َربُّ َ‬
‫ك َس ْو َ‬ ‫ص َّ‬
‫فَ َ‬

‫ك لَبِال ِْمرص ِ‬
‫اد‬ ‫ِإ َّن َربَّ َ‬
‫ْ َ‬

‫نسا ُن ِإذَا َما ْابتَاَل هُ َربُّهُ فََأ ْك َر َمهُ َو َن َّع َمهُ َفَي ُق ُ‬
‫ول َربِّي َأ ْك َر َم ِن‬ ‫فَ ََّأما اِإْل َ‬

‫َو ََّأما ِإذَا َما ْابتَاَل هُ َف َق َد َر َعلَْي ِه ِر ْزقَهُ َفَي ُق ُ‬


‫ول َربِّي ََأهانَ ِن‬
‫ِ‬
‫َكاَّل بَل اَّل تُ ْك ِر ُمو َن الْيَت َ‬
‫يم‬

‫َواَل تَ َحاضُّو َن َعلَى طَ َع ِام ال ِْم ْس ِكي ِن‬

‫اث َأ ْكاًل لَّ ًّما‬ ‫َوتَْأ ُكلُو َن الت َ‬


‫ُّر َ‬

‫َوتُ ِحبُّو َن ال َْم َ‬


‫ال ُحبًّا َج ًّما‬

‫ض َد ًّكا َد ًّكا‬ ‫َكاَّل ِإذَا ُد َّك ِ‬


‫ت اَأْل ْر ُ‬

‫ص ًّفا‬
‫ص ًّفا َ‬
‫ك َ‬
‫ك َوال َْملَ ُ‬
‫َو َجاء َربُّ َ‬

‫يء َي ْو َمِئ ٍذ بِ َج َهنَّم َي ْو َمِئ ٍذ َيتَ َذ َّكر اِإْل نسا ُن َوَأنَّى لَهُ ِّ‬
‫الذ ْك َرى‬ ‫ِ‬
‫َوج َ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ت لِ َحيَاتِي‬
‫ول يَا لَْيتَنِي قَ َّد ْم ُ‬
‫َي ُق ُ‬

‫ِئ ٍ‬
‫َأح ٌد‬ ‫َفَي ْو َم ذ اَّل ُي َع ِّذ ُ‬
‫ب َع َذابَهُ َ‬

‫َأح ٌد‬ ‫ِ‬


‫َواَل يُوث ُق َوثَاقَهُ َ‬

‫س ال ُْمط َْمِئنَّةُ‬
‫الن ْف ُ‬
‫يَا ََّأي ُت َها َّ‬

‫اضيةً َّمر ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ضيَّةً‬ ‫ْارجعي ِإلَى َربِّك َر َ ْ‬

‫فَا ْد ُخلِي فِي ِعب ِ‬


‫ادي‬‫َ‬

‫َوا ْد ُخلِي َجنَّتِي‬


‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ْس ُم بِ َه َذا الَْبلَ ِد‬


‫اَل ُأق ِ‬

‫َأنت ِحلٌّ بِ َه َذا الَْبلَ ِد‬


‫َو َ‬

‫َو َوالِ ٍد َو َما َولَ َد‬

‫نسا َن فِي َكبَ ٍد‬


‫لََق ْد َخلَ ْقنَا اِإْل َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َأن لَّن َي ْقد َر َعلَْيه َ‬
‫َأح ٌد‬ ‫سُ‬‫َأيَ ْح َ‬

‫ت َمااًل لُّبَ ًدا‬


‫ول َْأهلَ ْك ُ‬
‫َي ُق ُ‬
‫ب َأن لَّ ْم َي َرهُ َ‬
‫َأح ٌد‬ ‫سُ‬‫َأيَ ْح َ‬

‫َألَ ْم نَ ْج َعل لَّهُ َع ْيَن ْي ِن‬

‫سانًا َو َش َفَت ْي ِن‬ ‫ِ‬


‫َول َ‬

‫َّج َديْ ِن‬


‫َو َه َد ْينَاهُ الن ْ‬

‫فَاَل ا ْقتَ َح َم ال َْع َقبَةَ‬

‫َو َما َأ ْد َر َ‬
‫اك َما ال َْع َقبَةُ‬

‫ك َر َقبَ ٍة‬
‫فَ ُّ‬
‫ام فِي َي ْوٍم ِذي َم ْسغَبَ ٍة‬
‫َْأو ِإط َْع ٌ‬

‫يما ذَا َم ْق َربٍَة‬‫ِ‬


‫يَت ً‬

‫َْأو ِم ْس ِكينًا ذَا َم ْت َربٍَة‬

‫اص ْوا بِال َْم ْر َح َم ِة‬ ‫اص ْوا بِ َّ‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫الص ْب ِر َوَت َو َ‬ ‫آمنُوا َوَت َو َ‬
‫ين َ‬
‫ثُ َّم َكا َن م َن الذ َ‬

‫اب ال َْم ْي َمنَ ِة‬


‫َأص َح ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ُْأولَِئ َ‬

‫اب ال َْم ْش ََأم ِة‬ ‫ين َك َف ُروا بِآيَاتِنَا ُه ْم ْ‬


‫َأص َح ُ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬

‫ص َدةٌ‬ ‫َعلَْي ِه ْم نَ ٌ‬
‫ار ُّمْؤ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اها‬
‫ض َح َ‬ ‫الش ْم ِ‬
‫س َو ُ‬ ‫َو َّ‬

‫َوالْ َق َم ِر ِإذَا تَاَل َها‬

‫َّها ِر ِإذَا َجاَّل َها‬


‫َوالن َ‬

‫اها‬
‫شَ‬ ‫َواللَّْي ِل ِإذَا َي ْغ َ‬

‫اها‬
‫الس َماء َو َما َبنَ َ‬
‫َو َّ‬

‫اها‬ ‫َواَأْل ْر ِ‬
‫ض َو َما طَ َح َ‬
‫َو َن ْف ٍ‬
‫س َو َما َس َّو َاها‬

‫ور َها َوَت ْق َو َاها‬


‫فََأل َْه َم َها فُ ُج َ‬

‫قَ ْد َأ ْفلَ َح َمن َز َّك َ‬


‫اها‬

‫اها‬
‫اب َمن َد َّس َ‬
‫َوقَ ْد َخ َ‬

‫ود بِطَ ْغ َو َاها‬ ‫َك َّذبَ ْ‬


‫ت ثَ ُم ُ‬

‫ِ‬
‫ث َأ ْش َق َ‬
‫اها‬ ‫ِإذ َ‬
‫انب َع َ‬

‫ِ‬ ‫ال لَهم رس ُ ِ‬


‫ول اللَّه نَاقَةَ اللَّه َو ُس ْقيَ َ‬
‫اها‬ ‫َف َق َ ُ ْ َ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫فَ َك َّذبُوهُ َف َع َق ُر َ‬
‫وها فَ َد ْم َد َم َعلَْي ِه ْم َر ُّب ُهم ب َذنب ِه ْم فَ َ‬
‫س َّو َاها‬

‫اها‬
‫اف عُ ْقبَ َ‬
‫َواَل يَ َخ ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َواللَّْي ِل ِإذَا َيغْ َ‬


‫شى‬

‫َّها ِر ِإذَا تَ َجلَّى‬


‫َوالن َ‬

‫َو َما َخلَ َق َّ‬


‫الذ َك َر َواُأْلنثَى‬

‫ِإ َّن َس ْعيَ ُك ْم لَ َ‬


‫شتَّى‬
‫فَ ََّأما َمن َأ ْعطَى َو َّات َقى‬

‫ص َّد َق بِال ُ‬
‫ْح ْسنَى‬ ‫َو َ‬

‫س ُرهُ لِلْيُ ْس َرى‬


‫س ُنيَ ِّ‬
‫فَ َ‬

‫اسَتغْنَى‬ ‫ِ‬
‫َو ََّأما َمن بَخ َل َو ْ‬

‫ب بِال ُ‬
‫ْح ْسنَى‬ ‫َو َك َّذ َ‬

‫س ُرهُ لِلْعُ ْس َرى‬


‫س ُنيَ ِّ‬
‫فَ َ‬

‫َو َما ُي ْغنِي َع ْنهُ َمالُهُ ِإذَا َت َردَّى‬


‫ِإ َّن َعلَْينَا لَل ُْه َدى‬

‫َوِإ َّن لَنَا لَآْل ِخ َرةَ َواُأْلولَى‬

‫فََأن َذ ْرتُ ُك ْم نَ ًارا َتلَظَّى‬

‫صاَل َها ِإاَّل اَأْل ْش َقى‬


‫اَل يَ ْ‬

‫ب َوَت َولَّى‬ ‫ِ‬


‫الَّذي َك َّذ َ‬

‫َو َسيُ َجن َُّب َها اَأْلْت َقى‬

‫الَّ ِذي ُيْؤ تِي َمالَهُ َيَت َز َّكى‬


‫َو َما َأِل َح ٍد ِعن َدهُ ِمن ِّن ْع َم ٍة تُ ْج َزى‬

‫ِإاَّل ابْتِغَاء َو ْج ِه َربِِّه اَأْل ْعلَى‬

‫ضى‬
‫ف َي ْر َ‬
‫س ْو َ‬
‫َولَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َو ُّ‬
‫الض َحى‬

‫َواللَّْي ِل ِإذَا َس َجى‬

‫ك َو َما َقلَى‬
‫ك َربُّ َ‬
‫َّع َ‬
‫َما َود َ‬
‫ك ِم َن اُأْلولَى‬
‫َولَآْل ِخ َرةُ َخ ْي ٌر لَّ َ‬

‫ضى‬
‫ك َفَت ْر َ‬ ‫ف ُي ْع ِط َ‬
‫يك َربُّ َ‬ ‫س ْو َ‬
‫َولَ َ‬

‫ِ ِ‬
‫آوى‬ ‫َألَ ْم يَج ْد َك يَت ً‬
‫يما فَ َ‬

‫ضااًّل َف َه َدى‬
‫َو َو َج َد َك َ‬

‫َو َو َج َد َك َعاِئاًل فََأ ْغنَى‬

‫يم فَاَل َت ْق َه ْر‬‫ِ‬


‫فَ ََّأما الْيَت َ‬

‫الساِئ َل فَاَل َت ْن َه ْر‬


‫َو ََّأما َّ‬
‫ِّث‬ ‫َو ََّأما بِنِ ْع َم ِة َربِّ َ‬
‫ك فَ َحد ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ص ْد َر َك‬ ‫َألَ ْم نَ ْش َر ْح لَ َ‬
‫ك َ‬

‫نك ِو ْز َر َك‬
‫ض ْعنَا َع َ‬
‫َو َو َ‬

‫ِ‬
‫الَّذي َأن َق َ‬
‫ض ظَ ْه َر َك‬

‫ك ِذ ْك َر َك‬
‫َو َر َف ْعنَا لَ َ‬

‫فَِإ َّن َم َع الْعُ ْس ِر يُ ْس ًرا‬


‫ِإ َّن َم َع الْعُ ْس ِر يُ ْس ًرا‬

‫ب‬
‫انص ْ‬ ‫فَِإ ذَا َف َر ْغ َ‬
‫ت فَ َ‬

‫ب‬ ‫َوِإلَى َربِّ َ‬


‫ك فَ ْارغَ ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الزيتُ ِ‬
‫ون‬ ‫َوالتِّي ِن َو َّ ْ‬

‫ِِ‬
‫َوطُو ِر سين َ‬
‫ين‬

‫َو َه َذا الَْبلَ ِد اَأْلِمي ِن‬


‫ِ‬
‫س ِن َت ْق ِو ٍيم‬
‫َأح َ‬ ‫لََق ْد َخلَ ْقنَا اِإْل َ‬
‫نسا َن في ْ‬

‫ين‬‫ِِ‬
‫َأس َف َل َسافل َ‬
‫ثُ َّم َر َد ْدنَاهُ ْ‬

‫الصالِح ِ‬
‫ات َفلَ ُهم َأجر غَْير ممنُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ون‬ ‫ْ ٌْ ُ َ ْ‬ ‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ِإاَّل الذ َ‬
‫ين َ‬

‫ك َب ْع ُد بِالدِّي ِن‬
‫فَ َما يُ َك ِّذبُ َ‬

‫َأح َك ِم ال ِ ِ‬
‫س اللَّهُ بِ ْ‬
‫ين‬
‫ْحاكم َ‬‫َ‬ ‫َألَْي َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ك الَّ ِذي َخلَ َق‬ ‫اق َْرْأ بِ ْ‬


‫اس ِم َربِّ َ‬
‫نسا َن ِم ْن َعلَ ٍق‬
‫َخلَ َق اِإْل َ‬

‫اق َْرْأ َو َربُّ َ‬


‫ك اَأْل ْك َر ُم‬

‫الَّ ِذي َعلَّ َم بِالْ َقلَ ِم‬

‫َّ‬
‫َعل َم اِإْل َ‬
‫نسا َن َما لَ ْم َي ْعلَ ْم‬

‫ِإ‬
‫َكاَّل َّن اِإْل َ‬
‫نسا َن لَيَطْغَى‬

‫اسَتغْنَى‬
‫َأن َّرآهُ ْ‬

‫الر ْج َعى‬
‫ك ُّ‬‫ِإ َّن ِإلَى َربِّ َ‬
‫ت الَّ ِذي َي ْن َهى‬
‫ََأرَأيْ َ‬

‫صلَّى‬
‫َع ْب ًدا ِإذَا َ‬

‫ت ِإن َكا َن َعلَى ال ُْه َدى‬


‫ََأرَأيْ َ‬

‫َْأو ََأم َر بِ َّ‬


‫الت ْق َوى‬

‫ب َوَت َولَّى‬
‫ت ِإن َك َّذ َ‬
‫ََأرَأيْ َ‬

‫َألَ ْم َي ْعلَ ْم بِ َّ‬


‫َأن اللَّهَ َي َرى‬

‫َّاصيَ ِة‬
‫َكاَّل لَِئن لَّم ينتَ ِه لَنَس َفعا بِالن ِ‬
‫ْ ً‬ ‫َْ‬
‫اذب ٍة َخ ِ‬
‫اطَئ ٍة‬ ‫ٍِ ِ‬
‫نَاصيَة َك َ‬

‫َفلْي ْدعُ نَ ِ‬
‫اديَه‬ ‫َ‬

‫الزبَانِيَةَ‬
‫َسنَ ْدعُ َّ‬

‫ِ‬
‫َكاَّل اَل تُط ْعهُ َو ْ‬
‫اس ُج ْد َواقْتَ ِر ْ‬
‫ب‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َأنزلْنَاهُ فِي لَْيلَ ِة الْ َق ْد ِر‬


‫ِإنَّا َ‬

‫اك َما لَْيلَةُ الْ َق ْد ِر‬


‫َو َما َأ ْد َر َ‬
‫لَْيلَةُ الْ َق ْد ِر َخ ْير ِّمن َأل ِ‬
‫ْف َش ْه ٍر‬ ‫ٌ ْ‬

‫وح فِ َيها بِِإ ْذ ِن َربِّ ِهم ِّمن ُك ِّل َْأم ٍر‬ ‫َتَن َّز ُل ال َْماَل ِئ َكةُ َو ُّ‬
‫الر ُ‬

‫َساَل ٌم ِه َي َحتَّى َمطْلَ ِع الْ َف ْج ِر‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ين َحتَّى تَْأتَِي ُه ُم الَْبِّينَةُ‬ ‫ِ‬ ‫لَم ي ُك ِن الَّ ِذين َك َفروا ِمن َْأه ِل ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬
‫ين ُمن َف ِّك َ‬
‫اب َوال ُْم ْش ِرك َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َْ‬

‫ِ‬
‫ول ِّم َن اللَّه َي ْتلُو ُ‬
‫ص ُح ًفا ُّمطَ َّه َرةً‬ ‫َر ُس ٌ‬

‫ب َقيِّ َمةٌ‬ ‫ِ‬


‫ف َيها ُكتُ ٌ‬
‫اب ِإاَّل ِمن َب ْع ِد َما َجاء ْت ُه ُم الَْبِّينَةُ‬ ‫ِ‬
‫ين ُأوتُوا الْكتَ َ‬
‫َّ ِ‬
‫َو َما َت َف َّر َق الذ َ‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الصاَل ةَ َو ُيْؤ تُوا َّ‬
‫الز َكاةَ‬ ‫يموا َّ‬
‫ِّين ُحَن َفاء َويُق ُ‬ ‫َو َما ُأم ُروا ِإاَّل لَي ْعبُ ُدوا اللَّهَ ُم ْخلص َ‬
‫ين لَهُ الد َ‬
‫ين الْ َقيِّ َم ِة‬ ‫و َذلِ َ ِ‬
‫كد ُ‬ ‫َ‬

‫ين فِ َيها ُْأولَِئ َ‬ ‫اب والْم ْش ِركِين فِي نَا ِر جهن ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك ُه ْم َش ُّر‬ ‫َّم َخالد َ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا م ْن َْأه ِل الْكتَ ِ َ ُ‬
‫الْبَ ِريَِّة‬

‫ك ُه ْم َخ ْي ُر الْبَ ِريَِّة‬ ‫الصالِح ِ‬


‫ات ُْأولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫آمنُوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ِإ َّن الذ َ‬
‫ين َ‬

‫َّات َع ْد ٍن تَ ْج ِري ِمن تَ ْحتِ َها اَأْلْن َهار َخالِ ِدين فِ َيها َأب ًدا َّر ِ‬
‫ض َي اللَّهُ‬ ‫َج َزاُؤ ُه ْم ِعن َد َربِّ ِه ْم َجن ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ضوا َع ْنه ذَلِ َ ِ‬
‫ك ل َم ْن َخ ِش َي َربَّهُ‬ ‫ُ‬ ‫َع ْن ُه ْم َو َر ُ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ض ِزل َْزالَ َها‬ ‫ِإذَا ُزلْ ِزلَ ِ‬


‫ت اَأْل ْر ُ‬
‫وَأ ْخرج ِ‬
‫ت اَأْل ْر ُ‬
‫ض َأْث َقالَ َها‬ ‫َ ََ‬

‫ال اِإْل َ‬
‫نسا ُن َما لَ َها‬ ‫َوقَ َ‬

‫َي ْو َمِئ ٍذ تُ َحد ُ‬


‫ِّث َأ ْخبَ َار َها‬

‫ك َْأو َحى لَ َها‬ ‫بِ َّ‬


‫َأن َربَّ َ‬

‫ٍ‬
‫َّاس َأ ْشتَاتًا لُِّي َر ْوا َأ ْع َمالَ ُه ْم‬ ‫َي ْو َمِئذ يَ ْ‬
‫ص ُد ُر الن ُ‬

‫فَ َمن َي ْع َم ْل ِم ْث َق َ‬
‫ال ذَ َّر ٍة َخ ْي ًرا َي َرهُ‬

‫َو َمن َي ْع َم ْل ِم ْث َق َ‬
‫ال ذَ َّر ٍة َش ًّرا َي َرهُ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ض ْب ًحا‬
‫ات َ‬ ‫ِ‬
‫ادي ِ‬
‫َوال َْع َ‬

‫فَالْمو ِري ِ‬
‫ات قَ ْد ًحا‬‫ُ َ‬

‫ص ْب ًحا‬ ‫ِ ِ‬
‫فَال ُْمغ َيرات ُ‬

‫فََأَث ْر َن بِ ِه َن ْق ًعا‬

‫ْن بِ ِه َج ْم ًعا‬
‫َف َو َسط َ‬

‫نسا َن لَِربِِّه لَ َكنُو ٌد‬


‫َّن اِإْل َ‬
‫ِإ‬
‫ش ِهي ٌد‬ ‫َوِإنَّهُ َعلَى ذَلِ َ‬
‫ك لَ َ‬

‫ش ِدي ٌد‬ ‫َوِإنَّهُ لِ ُح ِّ‬


‫ب الْ َخ ْي ِر لَ َ‬

‫َأفَاَل َي ْعلَ ُم ِإذَا ُب ْعثِ َر َما فِي الْ ُقبُو ِر‬

‫ص َل َما فِي ُّ‬


‫الص ُدو ِر‬ ‫َو ُح ِّ‬

‫ِإ َّن َر َّب ُهم بِ ِه ْم َي ْو َمِئ ٍذ لَّ َخبِ ٌير‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الْ َقا ِر َعةُ‬


‫َما الْ َقا ِر َعةُ‬

‫اك َما الْ َقا ِر َعةُ‬


‫َو َما َأ ْد َر َ‬

‫اش الْم ْبثُ ِ‬


‫وث‬ ‫َّاس َكالْ َف َر ِ َ‬
‫َي ْو َم يَ ُكو ُن الن ُ‬

‫ال َكال ِْع ْه ِن ال َْمن ُف ِ‬


‫وش‬ ‫وتَ ُكو ُن ال ِ‬
‫ْجبَ ُ‬ ‫َ‬

‫ت َم َوا ِزينُهُ‬
‫فَ ََّأما َمن َث ُقلَ ْ‬

‫اضيَ ٍة‬ ‫َف ُه َو فِي ِعي َ‬


‫ش ٍة َّر ِ‬

‫َو ََّأما َم ْن َخ َّف ْ‬


‫ت َم َوا ِزينُهُ‬
‫فَ ُُّأمهُ َها ِويَةٌ‬

‫اك َما ِهيَ ْه‬


‫َو َما َأ ْد َر َ‬

‫ار َح ِاميَةٌ‬
‫نَ ٌ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َأل َْها ُك ُم التَّ َكا ُث ُر‬

‫َحتَّى ُز ْرتُ ُم ال َْم َقابَِر‬

‫َكاَّل َس ْو َ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬
‫ثُ َّم َكاَّل َس ْو َ‬
‫ف َت ْعلَ ُمو َن‬

‫ْم الْيَ ِقي ِن‬ ‫ِ‬


‫َكاَّل لَ ْو َت ْعلَ ُمو َن عل َ‬

‫يم‬ ‫لََترو َّن ال ِ‬


‫ْجح َ‬
‫َُ َ‬

‫ثُ َّم لََت َر ُو َّن َها َع ْي َن الْيَ ِقي ِن‬

‫ثُ َّم لَتُ ْسَألُ َّن َي ْو َمِئ ٍذ َع ِن الن َِّع ِيم‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ص ِر‬
‫َوال َْع ْ‬
‫نسا َن لَِفي ُخ ْس ٍر‬
‫َّن اِإْل َ‬
‫ِإ‬

‫اص ْوا بِ َّ‬ ‫ِإاَّل الَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ‬


‫الص ْب ِر‬ ‫اص ْوا بِال َ‬
‫ْح ِّق َوَت َو َ‬ ‫الصال َحات َوَت َو َ‬ ‫َ َ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫َويْ ٌل لِّ ُك ِّل ُه َم َز ٍة لُّ َم َز ٍة‬

‫الَّ ِذي َج َم َع َمااًل َو َع َّد َدهُ‬

‫ب َّ‬
‫َأن َمالَهُ َأ ْخلَ َدهُ‬ ‫سُ‬
‫يَ ْح َ‬

‫ْحطَ َم ِة‬ ‫ِ‬


‫َكاَّل لَيُنبَ َذ َّن في ال ُ‬
‫ْحطَ َمةُ‬ ‫َو َما َأ ْد َر َ‬
‫اك َما ال ُ‬

‫ار اللَّ ِه ال ُْموقَ َدةُ‬


‫نَ ُ‬

‫الَّتِي تَطَّلِ ُع َعلَى اَأْلفِْئ َد ِة‬

‫ِإَّن َها َعلَْي ِهم ُّمْؤ َ‬


‫ص َدةٌ‬

‫فِي َع َم ٍد ُّم َم َّد َد ٍة‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫اب ال ِْف ِ‬
‫يل‬ ‫ك بِ ْ‬
‫َأص َح ِ‬ ‫َألَ ْم َت َر َك ْي َ‬
‫ف َف َع َل َربُّ َ‬
‫ضلِ ٍ‬
‫يل‬ ‫َألَ ْم يَ ْج َع ْل َك ْي َد ُه ْم فِي تَ ْ‬

‫يل‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َْأر َس َل َعلَْيه ْم طَْي ًرا َأبَاب َ‬

‫َت ْر ِمي ِهم بِ ِح َج َار ٍة ِّمن ِس ِّج ٍ‬


‫يل‬

‫ول‬ ‫صٍ‬
‫ف َّمْأ ُك ٍ‬ ‫فَ َج َعلَ ُه ْم َك َع ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ِإِل ياَل ِ‬
‫ف ُق َريْ ٍ‬
‫ش‬

‫الص ْي ِ‬
‫ف‬ ‫ِإياَل فِ ِه ْم ِر ْحلَةَ ِّ‬
‫الشتَاء َو َّ‬
‫ب َه َذا الْب ْي ِ‬
‫ت‬ ‫َفلَْي ْعبُ ُدوا َر َّ‬
‫َ‬

‫وع وآمنهم ِّمن َخو ٍ‬ ‫ِ‬


‫ف‬ ‫الَّذي َأط َْع َم ُهم ِّمن ُج ٍ َ َ َ ُ ْ ْ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ب بِالدِّي ِن‬ ‫َأرَأي َ ِ‬


‫ت الَّذي يُ َك ِّذ ُ‬‫َْ‬

‫يم‬‫ِ‬ ‫فَ َذلِ َ َّ ِ‬


‫ك الذي يَ ُدعُّ الْيَت َ‬

‫ض َعلَى طَ َع ِام ال ِْم ْس ِكي ِن‬


‫َواَل يَ ُح ُّ‬

‫َف َويْ ٌل لِّل ُْم َ‬


‫صلِّ َ‬
‫ين‬
‫َّ ِ‬
‫صاَل تِ ِه ْم َس ُ‬
‫اهو َن‬ ‫ين ُه ْم َعن َ‬
‫الذ َ‬

‫ين ُه ْم ُي َراُؤ و َن‬ ‫َّ ِ‬


‫الذ َ‬

‫َويَ ْمَنعُو َن ال َْماعُو َن‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ِإنَّا َأ ْعطَْينَ َ‬
‫اك الْ َك ْو َث َر‬

‫ص ِّل لَِربِّ َ‬
‫ك َوانْ َح ْر‬ ‫فَ َ‬

‫ِإ َّن َشانَِئ َ‬


‫ك ُه َو اَأْلْبَت ُر‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫قُ ْل يَا َُّأي َها الْ َكافِ ُرو َن‬

‫اَل َأ ْعبُ ُد َما َت ْعبُ ُدو َن‬

‫َواَل َأنتُ ْم َعابِ ُدو َن َما َأ ْعبُ ُد‬

‫َواَل َأنَا َعابِ ٌد َّما َعبَدتُّ ْم‬

‫َواَل َأنتُ ْم َعابِ ُدو َن َما َأ ْعبُ ُد‬

‫لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم َولِ َي ِدي ِن‬


‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ص ُر اللَّ ِه َوالْ َف ْت ُح‬


‫ِإذَا َجاء نَ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّاس يَ ْد ُخلُو َن في دي ِن اللَّه َأ ْف َو ً‬
‫اجا‬ ‫ت الن َ‬
‫َو َرَأيْ َ‬

‫اسَتغْ ِف ْرهُ ِإنَّهُ َكا َن َت َّوابًا‬ ‫سبِّ ْح بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬


‫ك َو ْ‬ ‫فَ َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ب‬ ‫ت يَ َدا َأبِي لَ َه ٍ‬


‫ب َوتَ َّ‬ ‫َتبَّ ْ‬

‫ب‬
‫سَ‬‫َما َأ ْغنَى َع ْنهُ َمالُهُ َو َما َك َ‬
‫ات لَ َه ٍ‬
‫ب‬ ‫صلَى نَ ًارا ذَ َ‬
‫َسيَ ْ‬

‫ْحطَ ِ‬
‫ب‬ ‫َو ْام َرَأتُهُ َح َّمالَةَ ال َ‬

‫س ٍد‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫في جيد َها َح ْب ٌل ِّمن َّم َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ َ‬
‫َأح ٌد‬

‫اللَّهُ َّ‬
‫الص َم ُد‬

‫لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد‬


‫َولَ ْم يَ ُكن لَّهُ ُك ُف ًوا َ‬
‫َأح ٌد‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫قُ ْل َأعُوذُ بَِر ِّ‬


‫ب الْ َفلَ ِق‬

‫ِمن َش ِّر َما َخلَ َق‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َومن َش ِّر غَاس ٍق ِإذَا َوقَ َ‬
‫ب‬

‫ات فِي الْعُ َق ِد‬ ‫َو ِمن َش ِّر الن َّ‬


‫َّفاثَ ِ‬

‫س َد‬ ‫ِ ٍ ِإ‬ ‫ِ‬


‫َومن َش ِّر َحاسد ذَا َح َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫قُ ْل َأعُوذُ بَِر ِّ‬


‫ب الن ِ‬
‫َّاس‬

‫ملِ ِ‬
‫ك الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫َ‬

‫ِإلَ ِه الن ِ‬
‫َّاس‬

‫ِمن َش ِّر ال َْو ْس َو ِ‬


‫اس الْ َخن ِ‬
‫َّاس‬

‫ص ُدو ِر الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫الَّ ِذي يوس ِو ِ‬
‫س في ُ‬
‫َُ ْ ُ‬

‫ِمن ال ِ‬
‫ْجن َِّة َو الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫َ‬
‫صدق اهلل العظيم‬

You might also like