You are on page 1of 8

‫إعالن حول األطفال والشباب والعمل المناخي‬

‫إنّنا –‬

‫إذ نأخذ في االعتبار أن األطفال يواجهون مخاطر متزايدة وخاصة بسبب تغير المناخ‪،‬‬
‫وأن مثل هذه اآلثار تحدث بالفعل‪ ،‬وأن األطفال األكثر حرمانا وتهميشا يتحملون العبء األكبر‬
‫جراء ذلك؛‬

‫وإذ نقر بالقيادة العالمية ودعوات األطفال والشباب التخاذ إجراءات مناخية عاجلة‬
‫وفورية‪ ،‬إلى جانب دورهم الهام كعناصر للتغيير؛‬

‫وإذ نستذكر االلتزام الذي نصت عليه المادة ‪ 2‬من اتفاق باريس لإلبقاء على ارتفاع‬
‫متوسط درجة الحرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل‬
‫الحقبة الصناعية‪ ،‬ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجة الحرارة في حد ال يتجاوز‬
‫‪ 1.5‬درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية‪ ،‬وكذلك الهدف العالمي المتعلق بالتكيف‬
‫في المادة ‪ ،7‬مدركين أن تلك االلتزامات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من مخاطر تغير المناخ‬
‫وآثاره؛‬

‫وإذ نعيد التأكيد على اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪ ،‬واتفاقية األمم المتحدة لحقوق‬
‫الطفل‪ ،‬وجميع صكوك حقوق اإلنسان ذات الصلة بحماية حقوق اإلنسان لكل األطفال والشباب‬
‫وتعزيزها واحترامها وإعمالها؛‬

‫وإذ نشير إلى التزام الدول األطراف في اتفاق باريس بأن تحترم وتعزز وتراعي ما يقع‬
‫على كل منها من التزامات متعلقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك حقوق الطفل والعدالة بين األجيال‪،‬‬
‫عند اتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ؛‬

‫وإذ نشير أيضا إلى قرارات مجلس حقوق اإلنسان رقم ‪ 8/37‬و‪ 20/35‬و‪ 11/40‬بشأن‬
‫حقوق األطفال والشباب فيما يتعلق بالضرر البيئي وتغير المناخ‪ ،‬وأن المناخ اآلمن يعد عنصرا‬
‫حيويا وهاما من عناصر الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة وأنه ضروري لحياة اإلنسان‬
‫ورفاهه؛‬
‫يفقد ما يزيد عن ‪ 1.7‬مليون طفل وطفلة دون سن الخامسة حياتهم كل عام جراء األشكال‬
‫المختلفة من األضرار البيئية التي يمكن الوقاية منها‪ ،‬والتي تسهم الكثير منها في تغير المناخ أو‬
‫تؤدي إلى تفاقمه‪ .‬ويعيش أكثر من نصف مليار طفل وطفلة في مناطق معرضة بشدة لخطر‬
‫الفيضانات‪ ،‬بينما يعيش ‪ 160‬مليون طفل وطفلة في مناطق تعاني من مستويات عالية من‬
‫الجفاف‪ ،‬وسيعيش واحد من كل أربعة أطفال في مناطق تعاني من إجهاد مائي شديد بحلول عام‬
‫‪ .2040‬إن األطفال سريعو التأثر بشكل أكبر بسبب المرحلة الفريدة من نموهم الفسيولوجي‬
‫والعقلي‪ ،‬حيث أن ما يقرب من ‪ 90‬في المائة من األمراض التي تعزى أسبابها إلى تغير المناخ‬
‫تصيب األطفال دون سن الخامسة‪.‬‬
‫إن األطفال الذين يواجهون أشكاال متداخلة من التمييز وعدم المساواة‪ ،‬بما في ذلك الفتيات‬
‫واألطفال ذوي اإلعاقة وأطفال السكان األصليين واألطفال المهاجرين واألطفال الذين يعيشون‬
‫في فقر‪ ،‬يتحملون العبء األكبر على اإلطالق‪ ،‬كما أن األطفال الذين يعيشون في المناطق التي‬
‫تواجه تحديات مناخية فريدة‪ ،‬مثل الدول الجزرية الصغيرة النامية‪ ،‬هم أكثر عرضة ويواجهون‬
‫مخاطر متزايدة‪.‬‬
‫في ك ّل التزام من االلتزامات الواردة أدناه‪ ،‬ينبغي النظر في هذه اآلثار غير المتكافئة‪ ،‬فضالً‬
‫عن العوائق اإلضافية التي قد تواجهها هذه الفئات من األطفال فيما يتعلق بالمشاركة واإلدماج‪،‬‬
‫والعمل على معالجتها والتصدّي لها من خالل اتخاذ تدابير مح ّددة لضمان اإلدماج وعدم التمييز‪.‬‬

‫قد اتفقنا على االلتزام بما يلي‪:‬‬

‫للتصرف في بيئ ٍة صحية والقيام‬


‫ّ‬ ‫ق األطفال غير القابل‬
‫اعتراف عالمي بح ّ‬
‫ٍ‬ ‫‪ .1‬الدعوة إلى‬
‫بإعماله واتخاذ خطوات عملية لتكريس هذا الحق عند االقتضاء في األطر الوطنية‬
‫واإلقليمية والعالمية و‪/‬أو السياسات والتشريعات الوطنية؛‬

‫إن الحق في بيئة صحية يحظى باعتراف ‪ 80‬في المائة من الدول األعضاء في األمم المتحدة‬
‫سواء في القانون الوطني أو الدولي‪ ،‬وقد جرى االعتراف به رسميا على المستوى العالمي من‬
‫قبل مجلس حقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة في تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪ 2021‬والجمعية‬
‫العامة لألمم المتحدة في تموز‪/‬يوليو ‪ .2022‬وهذا االعتراف العالمي يرسل رسالة قوية مفادها‬
‫أنه يجب حماية هذا الحق واحترامه وإعماله عالميا‪ ،‬والحث على العمل من أجل تعزيز‬
‫السياسات واألحكام القانونية – واألهم من ذلك – تنفيذها‪ ،‬فضال عن أنه سيعزز المساءلة‬
‫ويسرع الجهود الرامية لتحقيق اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫ال يمكن أن يكون هناك شك أو لبس في أنّ الجهود المبذولة إلعمال الحق في بيئ ٍة صحية‬
‫لها أهمية خاصة لألطفال‪ ،‬نظرا إلى نقاط هشاشتهم المتزايدة والعوائق اإلضافية التي‬
‫يواجهون ها فيما يتعلق بممارسة حقوقهم في الوصول إلى المعلومات والتعليم واالستماع إليهم‬
‫والسعي للوصول إلى العدالة في حالة انتهاك حقوقهم جراء األضرار البيئية‪ .‬هذا وقد أقر‬
‫مجلس حقوق اإلنسان باآلثار والتداعيات الواسعة النطاق لألضرار البيئية‪ ،‬بما في ذلك تغير‬
‫المناخ‪ ،‬على حقوق األطفال‪ ،‬فضال عن الدور الذي لعبه االعتراف بالحق في بيئة صحية على‬
‫المستوى الوطني في "تعزيز إمكانية التقاضي ورفع سقف المساءلة ومستوى أكبر من‬
‫المشاركة وتحسين حماية البيئة واألداء وضمان حقوق األجيال الحالية والمستقبلية"‪.‬‬
‫يمكن للحكومات‪:‬‬
‫• دمج معايير أقوى للنهوض بحقوق الطفل البيئية في األطر الوطنية واإلقليمية والدولية‪،‬‬
‫ودعوة البلدان إلى ترسيخ التزامات جديدة ومخصصة وشاملة‪.‬‬
‫• تكريس و‪/‬أو تعزيز إعمال هذا الحق في الدستور و‪/‬أو التشريعات الوطنية‪ ،‬فضال عن‬
‫المعاهدات واألطر اإلقليمية والدولية‪.‬‬
‫• الدعوة إلى مزيد من االتساق بين عمل الهيئات الدولية والوطنية التي تعنى بتغير المناخ‬
‫والتدهور البيئي وحقوق اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك تلك التي تشرف على المعايير ذات الصلة‬
‫بحقوق الطفل‪.‬‬

‫مصادر‪/‬إرشادات‪:‬‬
‫• التعليق العام رقم ‪ 26‬للجنة األمم المتحدة لحقوق الطفل بشأن حقوق الطفل البيئة‪ ،‬مع‬
‫التركيز بشكل خاص على تغير المناخ‪.‬‬
‫• قرار مجلس حقوق اإلنسان رقم ‪ 13/48‬بشأن حق اإلنسان في بيئة صحية‬
‫• قرار مجلس حقوق اإلنسان رقم ‪ 30/45‬بشأن حقوق الطفل‪ :‬إعمال حقوق الطفل من‬
‫خالل بيئة صحية (‪)2020‬‬
‫• المقرر الخاص المعني بحقوق اإلنسان والبيئة‪ :‬حقوق الطفل والبيئة (‪)2018‬‬
‫• قرار مجلس حقوق اإلنسان‪ ،‬وتقرير المفوضية السامية لحقوق اإلنسان (‪)2017‬‬
‫ومذكرة إحاطة (‪ )2020‬بشأن تغير المناخ وحقوق الطفل‬

‫ّ‬
‫وتعزز وتراعي حقوق األطفال والشباب عند تنفيذ‬ ‫‪ .2‬تعزيز الجهود التي من شأنها أن تحترم‬
‫اتفاق باريس على جميع المستويات‪ ،‬بما في ذلك االعتراف بأوجه الهشاشة الخاصة بهم‪،‬‬
‫فضال عن كونهم أصحاب مصلحة وجهات تنفيذية رئيسية في التدابير الوطنية للتكيف‬
‫والتخفيف من آثار تغير المناخ‪ ،‬والمساهمات المحددة وطنيا‪ ،‬وخطط التكيف الوطنية‪،‬‬
‫واستراتيجيات الحد من انبعاثات غازات االحتباس الحراري على المدى الطويل‪ ،‬بما في‬
‫ذلك إيالء االعتبار للدور والمسؤوليات الخاصة المنوطة بالقطاع الخاص؛‬

‫ينص اتفاق باريس على أنه ينبغي لألطراف‪ ،‬عند اتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ‪ ،‬أن‬
‫تحترم وتعزز وتراعي ما يقع على كل منها من التزامات متعلقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك‬
‫حقوق الطفل والعدالة بين األجيال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال االهتمام باألطفال ضئيال في السياسات‬
‫واإلجراءات وعمليات صنع القرار المتعلقة بالمناخ‪ ،‬حيث إن ‪ %34‬فقط من المساهمات‬
‫المحددة وطنيا المحدثة أو المنقحة التي قدمت في عام ‪ 2021/2020‬بموجب اتفاقية باريس‬
‫أخذت األطفال بعين االعتبار‪ .‬وفي حين أنه من المرجح أن تأتي برامج العمل الوطنية على‬
‫ذكر األطفال والشباب‪ ،‬إال أنه يلزم إحراز تقدم كبير في مجال االعتراف باألطفال والشباب‬
‫كأصحاب حقوق وعناصر تغيير وليس كضحايا سلبيين‪ ،‬ولتضمين تدابير وإجراءات تستجيب‬
‫لألطفال والشباب‪.‬‬

‫من حيث المبدأ‪ ،‬إن حماية حقوق األطفال من خالل هذه السياسات الرئيسية تعني اعتماد‬
‫مستوى كاف من الطموح واإلرادة للحد وبسرعة من ارتفاع درجة الحرارة العالمية‪ ،‬بما‬
‫يتماشى مع أفضل العلوم المتاحة‪ ،‬وزيادة سبل االستثمار بشكل كبير في تدابير التكيف الموجهة‬
‫للحماية من تداعيات وآثار تغير المناخ التي تحدث بالفعل والمتوقع أن تزداد حدتها‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫فإن الطموح الجماعي لخفض االنبعاثات بعيد كل البعد عن المسار الصحيح‪ ،‬وال يزال التمويل‬
‫المناخي من أجل التكيف ضئيل للغاية‪ ،‬وبالتالي يجب أن تكون األولوية الملحة تنفيذ إجراءات‬
‫عمل تحدث تحوال في قضية تغير المناخ‪.‬‬

‫كأولوي ٍة شاملة‪ ،‬يجب أن تعترف سياسات وخطط المناخ صراحةً بحقوق األطفال وأصواتهم‪،‬‬
‫وي مكن تحقيق ذلك على أفضل وجه من خالل إعطاء األولوية للفوائد المشتركة لتدابير‬
‫التكيّف والتخفيف عبر القطاعات االجتماعية التي يعتمد عليها األطفال‪ ،‬ومن خالل تمكين‬
‫المشاركة الهادفة لألطفال في عمليات إعداد السياسات‪.‬‬

‫كما ينبغي النظر في اللوائح المتعلقة بالمساهمة الكبيرة للقطاع الخاص في تغير المناخ‪ ،‬بما‬
‫في ذلك تعزيز وإنفاذ المعايير البيئية‪ ،‬واتخاذ تدابير لضمان وفاء قطاع األعمال والشركات‬
‫بمسؤولياته فيما يتعلق باحترام حقوق األطفال‪ ،‬بما في ذلك في العمل المناخي‪.‬‬

‫يمكن للحكومات‪:‬‬
‫• االعتراف صراحة بحقوق األطفال وأصواتهم في المساهمات المحددة وطنيا‪ ،‬وخطط‬
‫العمل الوطنية‪ ،‬واستراتيجيات التنمية طويلة المدى بشأن انبعاثات غازات االحتباس‬
‫الحراري‪ ،‬وتنفيذ الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة والخطط المرتبطة به‪،‬‬
‫على نحو يضمن التوافق مع أهداف اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫• الدعوة إلى االعتراف على نطاق أوسع بحقوق األطفال وأصواتهم وتعميمها في عمليات‬
‫وقرارات اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ ألنها هي ما يشكل السياسات‬
‫والعمليات واإلجراءات على المستويين الوطني واإلقليمي‪.‬‬
‫• تعزيز اللوائح من أجل ضمان التزام قطاع األعمال والشركات بالمعايير البيئية‪ ،‬وإيالء‬
‫العناية البيئية الواجبة تجاه حقوق الطفل‪/‬اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك ما يتعلق بتغير المناخ‪.‬‬

‫مصادر‪/‬إرشادات‪:‬‬
‫• اليونيسف (‪ ،)2021‬إعداد سياسات المناخ لألطفال والشباب وبمشاركتهم‪.‬‬
‫• اليونيسف (‪ ،)2020‬هل سياسات تغير المناخ تراعي األطفال؟ دليل للعمل‪.‬‬
‫• شراكة اليونيسف والمساهمات المحددة وطنيا‪ :‬الشباب والمساهمات المحددة وطنيا لعام‬
‫‪ :2020‬قوة دافعة إلرادة أكبر بشأن المناخ‪.‬‬
‫• خطة المساهمات المحددة وطنيا إلشراك الشباب‬
‫• التعليق العام رقم ‪ 16‬للجنة األمم المتحدة لحقوق الطفل (‪ )2013‬بشأن التزامات البلدان‬
‫فيما يتعلق بتأثير قطاع األعمال على حقوق األطفال‬
‫• غرفة التجارة الدولية (‪ ،)2021‬بيان قطاع األعمال بشأن األطفال وتغير المناخ‬

‫‪ .3‬زيادة وتسريع عجلة االستثمار في مجاالت التكيّف والح ّد من مخاطر الكوارث وتدابير‬
‫التخفيف من وطأتها والتي تراعي احتياجات األطفال والشباب‪ ،‬وفي الوقت ذاته إدراك‬
‫الحاجة الملحة إلى التركيز على الوصول إلى األطفال األكثر تعرضا للخطر‪ ،‬والدعوة إلى‬
‫تعميم المعايير الصديقة للطفل في صناديق االستثمار المتعددة األطراف؛‬
‫ثمة حاجة إلى زيادة كبيرة في حجم االستثمار في مجال التكيف من أجل حماية األطفال من‬
‫آثار تغير المناخ التي تحدث بالفعل‪ ،‬وتلك التي ستحدث في المستقبل‪ ،‬حيث إن التكيف والحد‬
‫من مخاطر الكوارث وتدابير التخفيف من اآلثار التي تستجيب الحتياجات األطفال والشباب‬
‫في القطاعات االجتماعية التي يعتمد عليها األطفال أكثر من غيرهم‪ ،‬كالمياه والصحة والتعليم‪،‬‬
‫من شأنها أن تحقق منافع مشتركة ومتعددة‪ .‬وتشير الدالئل إلى أن التمويل العام المراعي‬
‫لألطفال يحقق عائدات اجتماعية واقتصادية أعلى‪ ،‬وذلك ألن االستثمار خالل مرحلة الطفولة‬
‫فعال نسبيا من حيث التكلفة ويسهم بشكل كبير في النتائج المرجوة في مرحلة البلوغ من خالل‬
‫زيادة الخدمات الصحية والتعليمية والرفاه للسكان‪ ،‬والحد من أوجه عدم المساواة‪ .‬يشار إلى‬
‫أن تنفيذ مثل هذا النهج يستوجب مزيدا من االهتمام باألطفال والشباب وأخذهم في االعتبار‬
‫في آليات التمويل المناخي الوطنية والعالمية‪.‬‬

‫يمكن للحكومات‪:‬‬
‫• ضمان الوفاء بالتزاماتها نحو تمويل القضايا العالمية المتعلقة بالمناخ‪ ،‬وزيادة نسبة‬
‫التدفقات المالية إلى برامج التكيف والقدرة على الصمود‪ ،‬ومضاعفة حجم التمويل‬
‫لمجاالت التكيف بحلول عام ‪.2025‬‬
‫• تسريع عجلة االستثمار في مجاالت التكيف المراعية لألطفال والشباب والتدابير المرتبطة‬
‫بمخاطر الكوارث والتخفيف من حدتها‪ ،‬ال سيما في قطاعات المياه والصحة والتعليم‪ ،‬مع‬
‫إعطاء األولوية لالستجابات التي تصل إلى األطفال األكثر عرضة للخطر‪.‬‬
‫• تعميم المعايير المراعية لألطفال في آليات التمويل المناخي الوطنية والمتعددة األطراف‪.‬‬

‫مصادر‪/‬إرشادات‪:‬‬
‫• اليونيسف والشراكة العالمية في مجال المياه‪ :‬اإلطار االستراتيجي للتنمية القادرة على‬
‫التكيف مع تغير المناخ في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة‪.‬‬
‫• اليونيسف (‪ ،)2021‬بيئات صحية ألطفال أصحاء‪ :‬إطار البرنامج العالمي‬
‫• اليونيسف (‪ ،)2019‬الجو يزداد سخونة‪ :‬دعوة ألنظمة التعليم لالستجابة ألزمة المناخ‬
‫• معهد التنمية الخارجية (‪ ،)2011‬االستثمار في األطفال‬
‫‪ .4‬تعزيز قدرة األطفال والشباب في جهود التخفيف من آثار تغيّر المناخ والتكيّف معه من‬
‫خالل ترسيخ التعليم في مجال تغير المناخ والتعليم البيئي واالستثمار فيهما‪ ،‬وتزويد األطفال‬
‫والشباب بالمعرفة والمهارات الالزمة الالزمة لحماية أنفسهم واإلسهام في تحقيق مستقبل‬
‫آمن ومستدام‪ ،‬وضمان وصول الجهود تلك إلى األطفال والشباب المهمشين؛‬
‫إن أهمية التعليم البيئي معترف بها صراحة في اتفاقية األمم المتحدة لحقوق الطفل‪ ،‬التي تنص‬
‫على أن أحد األهداف الرئيسية لتعليم الطفل "يجب أن يكون موجها نحو ‪ ...‬تنمية احترام البيئة‬
‫الطبيعية" (المادة ‪ ،)29‬في حين أن مؤشر أهداف التنمية المستدامة رقم ‪ 13.3.1‬يركز على‬
‫دمج تدابير التخفيف والتكيف وتقليل األثر واإلنذار المبكر في المناهج الدراسية في المستويات‬
‫االبتدائية والثانوية والجامعية‪.‬‬
‫إن تعزيز معرفة األطفال ومهاراتهم فيما يتعلق بتغير المناخ والتدهور البيئي‪ ،‬بما في ذلك‬
‫المهارات الخضراء والتأهب‪ ،‬من شأنه أن يتيح لهم حماية أنفسهم من المخاطر‪ ،‬والدعوة‬
‫والمشاركة بشكل هادف في صنع القرار كعناصر تغيير‪.‬‬

‫يمكن للحكومات‪:‬‬
‫• إدخال‪/‬تعزيز التعليم المناخي والبيئي الرسمي وغير الرسمي لجميع األطفال في جميع‬
‫مراحل العملية التعليمية‬
‫• دمج تعليم األطفال في السياسات والخطط المناخية الوطنية والدولية‪ ،‬بما في ذلك‬
‫االستراتيجيات الوطنية للعمل من أجل التمكين المناخي‪.‬‬

‫مصادر‪/‬إرشادات‪:‬‬
‫• الشراكة التعليمية لألمم المتحدة بشأن تغير المناخ (‪ ،)UNCC Learn‬دمج تغير المناخ‬
‫في التعليم في المرحلتين االبتدائية والثانوية‬
‫• اليونيسف (‪ ،)2021‬توسيع نطاق التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث‬
‫وتعميمه في قطاع التعليم‪ ،‬دليل موارد‬
‫• معهد بروكنغز (‪ )Brookings‬ومنظمة بالن إنترناشونال (‪ )Plan‬واليونيسف‪ :‬تعليم‬
‫الفتيات في استراتيجيات المناخ‬
‫• اليونيسف (‪ ،)2019‬الجو يزداد سخونة‪ :‬دعوة ألنظمة التعليم لالستجابة ألزمة المناخ‬

‫‪ .5‬تعزيز المشاركة الهادفة والمجدية لألطفال والشباب في العمليات التي تتعلق بتغيّر المناخ‪،‬‬
‫بما في ذلك من خالل حوار "العمل من أجل التمكين المناخي"‪ ،‬وعبر المشاركة في برنامج‬
‫وفود الشباب ضمن اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ‪ ،‬واستكشاف الفرص‬
‫المتاحة لتقديم الدعم الهادف ألولويات ومشاركات الشباب ضمن مبادرة ‪،YOUNGO‬‬
‫ترد اإلرشادات الخاصة بااللتزامين الخامس والسادس معا في المربع تحت االلتزام السادس‬
‫أدناه‪.‬‬

‫‪ .6‬استكشاف التدابير الالزمة إلنشاء لجن ٍة دولية لألطفال واألجيال القادمة‪ ،‬وكذلك آليات‬
‫جديدة أو قائمة على المستوى الوطني لضمان المشاركة الفعالة لألطفال والشباب في عملية‬
‫صنع القرار بشأن تغير المناخ؛‬
‫لقد أثبت األطفال والشباب على الدوام أنهم عناصر تغيير قوية فيما يتعلق بأزمة المناخ‬
‫والتدهور البيئي‪ ،‬وينظرون إلى عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذه القضايا على أنه انتهاك لحقوقهم‬
‫وتهديد وجودي لمستقبلهم‪ ،‬لذا ينبغي أن تعتمد السياسات المناخية على جميع المستويات‬
‫بالمشاورات المنهجية والمشاركة الهادفة لألطفال‪ ،‬بما في ذلك الجهود الخاصة للوصول إلى‬
‫األطفال والشباب المهمشين‪ ،‬وأن تنص على إجراء مثل هذه المشاورات‪.‬‬

‫يمكن للحكومات‪:‬‬
‫• إنشاء آليات ومنصات صديقة للطفل من أجل تسهيل مشاركة األطفال في عمليات إعداد‬
‫السياسات المتعلقة بالمناخ على الصعيدين الوطني والدولي‪ ،‬بما في ذلك‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬برلمانات األطفال ومجالس األطفال واللجان االستشارية الدائمة التي تستمع‬
‫لوجهات نظر األطفال‪.‬‬
‫• دعم التركيز المخصص على حقوق األطفال في التعليم البيئي والمشاركة الهادفة من‬
‫خالل برنامج عمل غالسكو بشأن العمل من أجل التمكين المناخي (‪ )ACE‬الذي تم تبنيه‬
‫في مؤتمر األطراف السادس والعشرين (‪.)COP26‬‬
‫• ضم مندوبين من الشباب إلى وفود األطراف الرسمية الخاصة باتفاقية األمم المتحدة‬
‫اإلطارية بشأن تغير المناخ‪ ،‬وضمان جاهزيتهم ودعمهم بشكل كاف للمشاركة الهادفة في‬
‫العملية‪.‬‬
‫• دعم الدعوات التي تنادي بضرورة بناء القدرات وتهيئة الموارد لتعزيز مشاركة الشباب‬
‫الهادفة‪ ،‬والشباب المهمش على وجه الخصوص‪.‬‬
‫• دعم الجهود المبذولة إلنشاء لجنة دولية مستقلة لألطفال واألجيال القادمة أو آلية مماثلة‬
‫لتمثيلهم ومناصرة حقوقهم في عمليات صنع القرار‪ ،‬وضمان تطبيق االلتزامات بالعدالة‬
‫بين األجيال في االتفاقيات الدولية وقرارات األمم المتحدة في الممارسة العملية‪ .‬كما أن‬
‫أجندتنا المشتركة لألمين العام لألمم المتحدة وتعيين مبعوث خاص لألجيال القادمة‬
‫الستكشاف هذا الخيار وغيره من الخيارات يوفر فرصا هامة لتعزيز هذا االلتزام‪.‬‬

‫مصادر‪/‬إرشادات‪:‬‬
‫• اليونيسف‪ ،‬أدوات للشباب الناشطين في مجال المناخ (مجموعة أدوات باللغات اإلنجليزية‬
‫والعربية واإلسبانية)‬
‫تقرير مبادرة ‪ )2017( YOUNGO‬بشأن تعزيز التدريب والتوعية العامة والمشاركة‬ ‫•‬
‫والوصول إلى المعلومات بموجب اتفاق باريس‬
‫برنامج المفاوضين الشباب بشأن المناخ‬ ‫•‬
‫مؤسسة ماري روبنسون للعدالة المناخية (‪ ،)2017‬حراس عالميون‪ :‬صوت لألجيال‬ ‫•‬
‫القادمة‬
‫األمين العام لألمم المتحدة (‪ ،)2021‬أجندتنا المشتركة‬ ‫•‬

‫‪ .7‬اعتماد تدابير مؤسسية وإدارية وإبرام شراكات على الصعيدين الوطني والدولي للسعي‬
‫بشكل ف ّعال نحو األهداف المذكورة أعاله‪ ،‬ولتعزيز االتساق والتركيز الشامل على األطفال‬
‫والشباب في العمل المناخي‪ ،‬بما في ذلك ما يتعلق بعمليات صنع القرار ومسارات العمل‬
‫الخاصة باتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ‪ ،‬وتنفيذ اتفاق باريس وأهداف‬
‫التنمية المستدامة‪.‬‬

‫يمكن دعم تنفيذ هذه االلتزامات من خالل تعزيز اتساق السياسات والمساءلة فيما يتعلق بدمج‬
‫حقوق األطفال في خطط واستراتيجيات المناخ والحد من مخاطر الكوارث والتنمية المستدامة‬
‫على جميع المستويات‪ ،‬ومن خالل إقامة شراكات لتحقيق هذه األهداف‪.‬‬

‫يمكن للحكومات‪:‬‬
‫• تعزيز النظر في حقوق الطفل فيما يتعلق بتغير المناخ من خالل‪ ،‬من بين جملة أمور‪،‬‬
‫عمليات صنع القرار المرتبطة باتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ واتفاق‬
‫باريس وتنفيذها‪ ،‬والمراجعات الوطنية الطوعية ألهداف التنمية المستدامة‪ ،‬عبر آلية‬
‫االستعراض الدوري الشامل ضمن إطار مجلس حقوق اإلنسان‪ ،‬وفي عملية اإلبالغ إلى‬
‫لجنة األمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل‪.‬‬

‫مصادر‪/‬إرشادات‪:‬‬
‫• مبادرة حقوق األطفال البيئية (‪ ،)2020‬إرشادات حول اإلبالغ عن حقوق األطفال والبيئة‬
‫بموجب اتفاقية حقوق الطفل واتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

You might also like