Professional Documents
Culture Documents
Guidance For Declaration Implementation - ARABIC
Guidance For Declaration Implementation - ARABIC
إنّنا –
إذ نأخذ في االعتبار أن األطفال يواجهون مخاطر متزايدة وخاصة بسبب تغير المناخ،
وأن مثل هذه اآلثار تحدث بالفعل ،وأن األطفال األكثر حرمانا وتهميشا يتحملون العبء األكبر
جراء ذلك؛
وإذ نقر بالقيادة العالمية ودعوات األطفال والشباب التخاذ إجراءات مناخية عاجلة
وفورية ،إلى جانب دورهم الهام كعناصر للتغيير؛
وإذ نستذكر االلتزام الذي نصت عليه المادة 2من اتفاق باريس لإلبقاء على ارتفاع
متوسط درجة الحرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل
الحقبة الصناعية ،ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجة الحرارة في حد ال يتجاوز
1.5درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ،وكذلك الهدف العالمي المتعلق بالتكيف
في المادة ،7مدركين أن تلك االلتزامات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من مخاطر تغير المناخ
وآثاره؛
وإذ نعيد التأكيد على اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ،واتفاقية األمم المتحدة لحقوق
الطفل ،وجميع صكوك حقوق اإلنسان ذات الصلة بحماية حقوق اإلنسان لكل األطفال والشباب
وتعزيزها واحترامها وإعمالها؛
وإذ نشير إلى التزام الدول األطراف في اتفاق باريس بأن تحترم وتعزز وتراعي ما يقع
على كل منها من التزامات متعلقة بحقوق اإلنسان ،بما في ذلك حقوق الطفل والعدالة بين األجيال،
عند اتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ؛
وإذ نشير أيضا إلى قرارات مجلس حقوق اإلنسان رقم 8/37و 20/35و 11/40بشأن
حقوق األطفال والشباب فيما يتعلق بالضرر البيئي وتغير المناخ ،وأن المناخ اآلمن يعد عنصرا
حيويا وهاما من عناصر الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة وأنه ضروري لحياة اإلنسان
ورفاهه؛
يفقد ما يزيد عن 1.7مليون طفل وطفلة دون سن الخامسة حياتهم كل عام جراء األشكال
المختلفة من األضرار البيئية التي يمكن الوقاية منها ،والتي تسهم الكثير منها في تغير المناخ أو
تؤدي إلى تفاقمه .ويعيش أكثر من نصف مليار طفل وطفلة في مناطق معرضة بشدة لخطر
الفيضانات ،بينما يعيش 160مليون طفل وطفلة في مناطق تعاني من مستويات عالية من
الجفاف ،وسيعيش واحد من كل أربعة أطفال في مناطق تعاني من إجهاد مائي شديد بحلول عام
.2040إن األطفال سريعو التأثر بشكل أكبر بسبب المرحلة الفريدة من نموهم الفسيولوجي
والعقلي ،حيث أن ما يقرب من 90في المائة من األمراض التي تعزى أسبابها إلى تغير المناخ
تصيب األطفال دون سن الخامسة.
إن األطفال الذين يواجهون أشكاال متداخلة من التمييز وعدم المساواة ،بما في ذلك الفتيات
واألطفال ذوي اإلعاقة وأطفال السكان األصليين واألطفال المهاجرين واألطفال الذين يعيشون
في فقر ،يتحملون العبء األكبر على اإلطالق ،كما أن األطفال الذين يعيشون في المناطق التي
تواجه تحديات مناخية فريدة ،مثل الدول الجزرية الصغيرة النامية ،هم أكثر عرضة ويواجهون
مخاطر متزايدة.
في ك ّل التزام من االلتزامات الواردة أدناه ،ينبغي النظر في هذه اآلثار غير المتكافئة ،فضالً
عن العوائق اإلضافية التي قد تواجهها هذه الفئات من األطفال فيما يتعلق بالمشاركة واإلدماج،
والعمل على معالجتها والتصدّي لها من خالل اتخاذ تدابير مح ّددة لضمان اإلدماج وعدم التمييز.
إن الحق في بيئة صحية يحظى باعتراف 80في المائة من الدول األعضاء في األمم المتحدة
سواء في القانون الوطني أو الدولي ،وقد جرى االعتراف به رسميا على المستوى العالمي من
قبل مجلس حقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة في تشرين األول/أكتوبر 2021والجمعية
العامة لألمم المتحدة في تموز/يوليو .2022وهذا االعتراف العالمي يرسل رسالة قوية مفادها
أنه يجب حماية هذا الحق واحترامه وإعماله عالميا ،والحث على العمل من أجل تعزيز
السياسات واألحكام القانونية – واألهم من ذلك – تنفيذها ،فضال عن أنه سيعزز المساءلة
ويسرع الجهود الرامية لتحقيق اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة.
ال يمكن أن يكون هناك شك أو لبس في أنّ الجهود المبذولة إلعمال الحق في بيئ ٍة صحية
لها أهمية خاصة لألطفال ،نظرا إلى نقاط هشاشتهم المتزايدة والعوائق اإلضافية التي
يواجهون ها فيما يتعلق بممارسة حقوقهم في الوصول إلى المعلومات والتعليم واالستماع إليهم
والسعي للوصول إلى العدالة في حالة انتهاك حقوقهم جراء األضرار البيئية .هذا وقد أقر
مجلس حقوق اإلنسان باآلثار والتداعيات الواسعة النطاق لألضرار البيئية ،بما في ذلك تغير
المناخ ،على حقوق األطفال ،فضال عن الدور الذي لعبه االعتراف بالحق في بيئة صحية على
المستوى الوطني في "تعزيز إمكانية التقاضي ورفع سقف المساءلة ومستوى أكبر من
المشاركة وتحسين حماية البيئة واألداء وضمان حقوق األجيال الحالية والمستقبلية".
يمكن للحكومات:
• دمج معايير أقوى للنهوض بحقوق الطفل البيئية في األطر الوطنية واإلقليمية والدولية،
ودعوة البلدان إلى ترسيخ التزامات جديدة ومخصصة وشاملة.
• تكريس و/أو تعزيز إعمال هذا الحق في الدستور و/أو التشريعات الوطنية ،فضال عن
المعاهدات واألطر اإلقليمية والدولية.
• الدعوة إلى مزيد من االتساق بين عمل الهيئات الدولية والوطنية التي تعنى بتغير المناخ
والتدهور البيئي وحقوق اإلنسان ،بما في ذلك تلك التي تشرف على المعايير ذات الصلة
بحقوق الطفل.
مصادر/إرشادات:
• التعليق العام رقم 26للجنة األمم المتحدة لحقوق الطفل بشأن حقوق الطفل البيئة ،مع
التركيز بشكل خاص على تغير المناخ.
• قرار مجلس حقوق اإلنسان رقم 13/48بشأن حق اإلنسان في بيئة صحية
• قرار مجلس حقوق اإلنسان رقم 30/45بشأن حقوق الطفل :إعمال حقوق الطفل من
خالل بيئة صحية ()2020
• المقرر الخاص المعني بحقوق اإلنسان والبيئة :حقوق الطفل والبيئة ()2018
• قرار مجلس حقوق اإلنسان ،وتقرير المفوضية السامية لحقوق اإلنسان ()2017
ومذكرة إحاطة ( )2020بشأن تغير المناخ وحقوق الطفل
ّ
وتعزز وتراعي حقوق األطفال والشباب عند تنفيذ .2تعزيز الجهود التي من شأنها أن تحترم
اتفاق باريس على جميع المستويات ،بما في ذلك االعتراف بأوجه الهشاشة الخاصة بهم،
فضال عن كونهم أصحاب مصلحة وجهات تنفيذية رئيسية في التدابير الوطنية للتكيف
والتخفيف من آثار تغير المناخ ،والمساهمات المحددة وطنيا ،وخطط التكيف الوطنية،
واستراتيجيات الحد من انبعاثات غازات االحتباس الحراري على المدى الطويل ،بما في
ذلك إيالء االعتبار للدور والمسؤوليات الخاصة المنوطة بالقطاع الخاص؛
ينص اتفاق باريس على أنه ينبغي لألطراف ،عند اتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ ،أن
تحترم وتعزز وتراعي ما يقع على كل منها من التزامات متعلقة بحقوق اإلنسان ،بما في ذلك
حقوق الطفل والعدالة بين األجيال .ومع ذلك ،ال يزال االهتمام باألطفال ضئيال في السياسات
واإلجراءات وعمليات صنع القرار المتعلقة بالمناخ ،حيث إن %34فقط من المساهمات
المحددة وطنيا المحدثة أو المنقحة التي قدمت في عام 2021/2020بموجب اتفاقية باريس
أخذت األطفال بعين االعتبار .وفي حين أنه من المرجح أن تأتي برامج العمل الوطنية على
ذكر األطفال والشباب ،إال أنه يلزم إحراز تقدم كبير في مجال االعتراف باألطفال والشباب
كأصحاب حقوق وعناصر تغيير وليس كضحايا سلبيين ،ولتضمين تدابير وإجراءات تستجيب
لألطفال والشباب.
من حيث المبدأ ،إن حماية حقوق األطفال من خالل هذه السياسات الرئيسية تعني اعتماد
مستوى كاف من الطموح واإلرادة للحد وبسرعة من ارتفاع درجة الحرارة العالمية ،بما
يتماشى مع أفضل العلوم المتاحة ،وزيادة سبل االستثمار بشكل كبير في تدابير التكيف الموجهة
للحماية من تداعيات وآثار تغير المناخ التي تحدث بالفعل والمتوقع أن تزداد حدتها .ومع ذلك،
فإن الطموح الجماعي لخفض االنبعاثات بعيد كل البعد عن المسار الصحيح ،وال يزال التمويل
المناخي من أجل التكيف ضئيل للغاية ،وبالتالي يجب أن تكون األولوية الملحة تنفيذ إجراءات
عمل تحدث تحوال في قضية تغير المناخ.
كأولوي ٍة شاملة ،يجب أن تعترف سياسات وخطط المناخ صراحةً بحقوق األطفال وأصواتهم،
وي مكن تحقيق ذلك على أفضل وجه من خالل إعطاء األولوية للفوائد المشتركة لتدابير
التكيّف والتخفيف عبر القطاعات االجتماعية التي يعتمد عليها األطفال ،ومن خالل تمكين
المشاركة الهادفة لألطفال في عمليات إعداد السياسات.
كما ينبغي النظر في اللوائح المتعلقة بالمساهمة الكبيرة للقطاع الخاص في تغير المناخ ،بما
في ذلك تعزيز وإنفاذ المعايير البيئية ،واتخاذ تدابير لضمان وفاء قطاع األعمال والشركات
بمسؤولياته فيما يتعلق باحترام حقوق األطفال ،بما في ذلك في العمل المناخي.
يمكن للحكومات:
• االعتراف صراحة بحقوق األطفال وأصواتهم في المساهمات المحددة وطنيا ،وخطط
العمل الوطنية ،واستراتيجيات التنمية طويلة المدى بشأن انبعاثات غازات االحتباس
الحراري ،وتنفيذ الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة والخطط المرتبطة به،
على نحو يضمن التوافق مع أهداف اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة.
• الدعوة إلى االعتراف على نطاق أوسع بحقوق األطفال وأصواتهم وتعميمها في عمليات
وقرارات اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ ألنها هي ما يشكل السياسات
والعمليات واإلجراءات على المستويين الوطني واإلقليمي.
• تعزيز اللوائح من أجل ضمان التزام قطاع األعمال والشركات بالمعايير البيئية ،وإيالء
العناية البيئية الواجبة تجاه حقوق الطفل/اإلنسان ،بما في ذلك ما يتعلق بتغير المناخ.
مصادر/إرشادات:
• اليونيسف ( ،)2021إعداد سياسات المناخ لألطفال والشباب وبمشاركتهم.
• اليونيسف ( ،)2020هل سياسات تغير المناخ تراعي األطفال؟ دليل للعمل.
• شراكة اليونيسف والمساهمات المحددة وطنيا :الشباب والمساهمات المحددة وطنيا لعام
:2020قوة دافعة إلرادة أكبر بشأن المناخ.
• خطة المساهمات المحددة وطنيا إلشراك الشباب
• التعليق العام رقم 16للجنة األمم المتحدة لحقوق الطفل ( )2013بشأن التزامات البلدان
فيما يتعلق بتأثير قطاع األعمال على حقوق األطفال
• غرفة التجارة الدولية ( ،)2021بيان قطاع األعمال بشأن األطفال وتغير المناخ
.3زيادة وتسريع عجلة االستثمار في مجاالت التكيّف والح ّد من مخاطر الكوارث وتدابير
التخفيف من وطأتها والتي تراعي احتياجات األطفال والشباب ،وفي الوقت ذاته إدراك
الحاجة الملحة إلى التركيز على الوصول إلى األطفال األكثر تعرضا للخطر ،والدعوة إلى
تعميم المعايير الصديقة للطفل في صناديق االستثمار المتعددة األطراف؛
ثمة حاجة إلى زيادة كبيرة في حجم االستثمار في مجال التكيف من أجل حماية األطفال من
آثار تغير المناخ التي تحدث بالفعل ،وتلك التي ستحدث في المستقبل ،حيث إن التكيف والحد
من مخاطر الكوارث وتدابير التخفيف من اآلثار التي تستجيب الحتياجات األطفال والشباب
في القطاعات االجتماعية التي يعتمد عليها األطفال أكثر من غيرهم ،كالمياه والصحة والتعليم،
من شأنها أن تحقق منافع مشتركة ومتعددة .وتشير الدالئل إلى أن التمويل العام المراعي
لألطفال يحقق عائدات اجتماعية واقتصادية أعلى ،وذلك ألن االستثمار خالل مرحلة الطفولة
فعال نسبيا من حيث التكلفة ويسهم بشكل كبير في النتائج المرجوة في مرحلة البلوغ من خالل
زيادة الخدمات الصحية والتعليمية والرفاه للسكان ،والحد من أوجه عدم المساواة .يشار إلى
أن تنفيذ مثل هذا النهج يستوجب مزيدا من االهتمام باألطفال والشباب وأخذهم في االعتبار
في آليات التمويل المناخي الوطنية والعالمية.
يمكن للحكومات:
• ضمان الوفاء بالتزاماتها نحو تمويل القضايا العالمية المتعلقة بالمناخ ،وزيادة نسبة
التدفقات المالية إلى برامج التكيف والقدرة على الصمود ،ومضاعفة حجم التمويل
لمجاالت التكيف بحلول عام .2025
• تسريع عجلة االستثمار في مجاالت التكيف المراعية لألطفال والشباب والتدابير المرتبطة
بمخاطر الكوارث والتخفيف من حدتها ،ال سيما في قطاعات المياه والصحة والتعليم ،مع
إعطاء األولوية لالستجابات التي تصل إلى األطفال األكثر عرضة للخطر.
• تعميم المعايير المراعية لألطفال في آليات التمويل المناخي الوطنية والمتعددة األطراف.
مصادر/إرشادات:
• اليونيسف والشراكة العالمية في مجال المياه :اإلطار االستراتيجي للتنمية القادرة على
التكيف مع تغير المناخ في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة.
• اليونيسف ( ،)2021بيئات صحية ألطفال أصحاء :إطار البرنامج العالمي
• اليونيسف ( ،)2019الجو يزداد سخونة :دعوة ألنظمة التعليم لالستجابة ألزمة المناخ
• معهد التنمية الخارجية ( ،)2011االستثمار في األطفال
.4تعزيز قدرة األطفال والشباب في جهود التخفيف من آثار تغيّر المناخ والتكيّف معه من
خالل ترسيخ التعليم في مجال تغير المناخ والتعليم البيئي واالستثمار فيهما ،وتزويد األطفال
والشباب بالمعرفة والمهارات الالزمة الالزمة لحماية أنفسهم واإلسهام في تحقيق مستقبل
آمن ومستدام ،وضمان وصول الجهود تلك إلى األطفال والشباب المهمشين؛
إن أهمية التعليم البيئي معترف بها صراحة في اتفاقية األمم المتحدة لحقوق الطفل ،التي تنص
على أن أحد األهداف الرئيسية لتعليم الطفل "يجب أن يكون موجها نحو ...تنمية احترام البيئة
الطبيعية" (المادة ،)29في حين أن مؤشر أهداف التنمية المستدامة رقم 13.3.1يركز على
دمج تدابير التخفيف والتكيف وتقليل األثر واإلنذار المبكر في المناهج الدراسية في المستويات
االبتدائية والثانوية والجامعية.
إن تعزيز معرفة األطفال ومهاراتهم فيما يتعلق بتغير المناخ والتدهور البيئي ،بما في ذلك
المهارات الخضراء والتأهب ،من شأنه أن يتيح لهم حماية أنفسهم من المخاطر ،والدعوة
والمشاركة بشكل هادف في صنع القرار كعناصر تغيير.
يمكن للحكومات:
• إدخال/تعزيز التعليم المناخي والبيئي الرسمي وغير الرسمي لجميع األطفال في جميع
مراحل العملية التعليمية
• دمج تعليم األطفال في السياسات والخطط المناخية الوطنية والدولية ،بما في ذلك
االستراتيجيات الوطنية للعمل من أجل التمكين المناخي.
مصادر/إرشادات:
• الشراكة التعليمية لألمم المتحدة بشأن تغير المناخ ( ،)UNCC Learnدمج تغير المناخ
في التعليم في المرحلتين االبتدائية والثانوية
• اليونيسف ( ،)2021توسيع نطاق التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث
وتعميمه في قطاع التعليم ،دليل موارد
• معهد بروكنغز ( )Brookingsومنظمة بالن إنترناشونال ( )Planواليونيسف :تعليم
الفتيات في استراتيجيات المناخ
• اليونيسف ( ،)2019الجو يزداد سخونة :دعوة ألنظمة التعليم لالستجابة ألزمة المناخ
.5تعزيز المشاركة الهادفة والمجدية لألطفال والشباب في العمليات التي تتعلق بتغيّر المناخ،
بما في ذلك من خالل حوار "العمل من أجل التمكين المناخي" ،وعبر المشاركة في برنامج
وفود الشباب ضمن اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ ،واستكشاف الفرص
المتاحة لتقديم الدعم الهادف ألولويات ومشاركات الشباب ضمن مبادرة ،YOUNGO
ترد اإلرشادات الخاصة بااللتزامين الخامس والسادس معا في المربع تحت االلتزام السادس
أدناه.
.6استكشاف التدابير الالزمة إلنشاء لجن ٍة دولية لألطفال واألجيال القادمة ،وكذلك آليات
جديدة أو قائمة على المستوى الوطني لضمان المشاركة الفعالة لألطفال والشباب في عملية
صنع القرار بشأن تغير المناخ؛
لقد أثبت األطفال والشباب على الدوام أنهم عناصر تغيير قوية فيما يتعلق بأزمة المناخ
والتدهور البيئي ،وينظرون إلى عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذه القضايا على أنه انتهاك لحقوقهم
وتهديد وجودي لمستقبلهم ،لذا ينبغي أن تعتمد السياسات المناخية على جميع المستويات
بالمشاورات المنهجية والمشاركة الهادفة لألطفال ،بما في ذلك الجهود الخاصة للوصول إلى
األطفال والشباب المهمشين ،وأن تنص على إجراء مثل هذه المشاورات.
يمكن للحكومات:
• إنشاء آليات ومنصات صديقة للطفل من أجل تسهيل مشاركة األطفال في عمليات إعداد
السياسات المتعلقة بالمناخ على الصعيدين الوطني والدولي ،بما في ذلك ،على سبيل
المثال ،برلمانات األطفال ومجالس األطفال واللجان االستشارية الدائمة التي تستمع
لوجهات نظر األطفال.
• دعم التركيز المخصص على حقوق األطفال في التعليم البيئي والمشاركة الهادفة من
خالل برنامج عمل غالسكو بشأن العمل من أجل التمكين المناخي ( )ACEالذي تم تبنيه
في مؤتمر األطراف السادس والعشرين (.)COP26
• ضم مندوبين من الشباب إلى وفود األطراف الرسمية الخاصة باتفاقية األمم المتحدة
اإلطارية بشأن تغير المناخ ،وضمان جاهزيتهم ودعمهم بشكل كاف للمشاركة الهادفة في
العملية.
• دعم الدعوات التي تنادي بضرورة بناء القدرات وتهيئة الموارد لتعزيز مشاركة الشباب
الهادفة ،والشباب المهمش على وجه الخصوص.
• دعم الجهود المبذولة إلنشاء لجنة دولية مستقلة لألطفال واألجيال القادمة أو آلية مماثلة
لتمثيلهم ومناصرة حقوقهم في عمليات صنع القرار ،وضمان تطبيق االلتزامات بالعدالة
بين األجيال في االتفاقيات الدولية وقرارات األمم المتحدة في الممارسة العملية .كما أن
أجندتنا المشتركة لألمين العام لألمم المتحدة وتعيين مبعوث خاص لألجيال القادمة
الستكشاف هذا الخيار وغيره من الخيارات يوفر فرصا هامة لتعزيز هذا االلتزام.
مصادر/إرشادات:
• اليونيسف ،أدوات للشباب الناشطين في مجال المناخ (مجموعة أدوات باللغات اإلنجليزية
والعربية واإلسبانية)
تقرير مبادرة )2017( YOUNGOبشأن تعزيز التدريب والتوعية العامة والمشاركة •
والوصول إلى المعلومات بموجب اتفاق باريس
برنامج المفاوضين الشباب بشأن المناخ •
مؤسسة ماري روبنسون للعدالة المناخية ( ،)2017حراس عالميون :صوت لألجيال •
القادمة
األمين العام لألمم المتحدة ( ،)2021أجندتنا المشتركة •
.7اعتماد تدابير مؤسسية وإدارية وإبرام شراكات على الصعيدين الوطني والدولي للسعي
بشكل ف ّعال نحو األهداف المذكورة أعاله ،ولتعزيز االتساق والتركيز الشامل على األطفال
والشباب في العمل المناخي ،بما في ذلك ما يتعلق بعمليات صنع القرار ومسارات العمل
الخاصة باتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ ،وتنفيذ اتفاق باريس وأهداف
التنمية المستدامة.
يمكن دعم تنفيذ هذه االلتزامات من خالل تعزيز اتساق السياسات والمساءلة فيما يتعلق بدمج
حقوق األطفال في خطط واستراتيجيات المناخ والحد من مخاطر الكوارث والتنمية المستدامة
على جميع المستويات ،ومن خالل إقامة شراكات لتحقيق هذه األهداف.
يمكن للحكومات:
• تعزيز النظر في حقوق الطفل فيما يتعلق بتغير المناخ من خالل ،من بين جملة أمور،
عمليات صنع القرار المرتبطة باتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ واتفاق
باريس وتنفيذها ،والمراجعات الوطنية الطوعية ألهداف التنمية المستدامة ،عبر آلية
االستعراض الدوري الشامل ضمن إطار مجلس حقوق اإلنسان ،وفي عملية اإلبالغ إلى
لجنة األمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل.
مصادر/إرشادات:
• مبادرة حقوق األطفال البيئية ( ،)2020إرشادات حول اإلبالغ عن حقوق األطفال والبيئة
بموجب اتفاقية حقوق الطفل واتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة.