‫يقول الناظم رحمه اهلل قد انتهى الزهد برسول اهلل و التقلل من الدنيا و عدم المباالة لها إلى أن كان‪1.

‬‬
‫‪.‬يشد الحجر على بطنه من الجوع‬

‫اشار الناظم الى ما ورد في الحديث ان جبريل عليه السالم نزل على رسول اهلل فقال له ا ّن اهلل يقرئك ‪2.‬‬
‫السالم و قال لك أتحب أن اجعل ال هذه الجبال ذهبا و فضة تسير معك‪ B‬حيث سرت‪ .‬فأطرق رسول اهلل‬
‫برأسه ساعة ثم قال يا جبريل إن الدنيا دار من ال دار له و مال من ال مال له وإنما يجمعها‪ B‬من آل عقل له‬
‫‪.‬فقال له جبريل ثبتك أهلل يا محمد بالقول الثابت‬

‫و كيف تدعو الى طلب الدنيا و الميل اليها ضرورة مخلوق‪ B‬عظيم لواله لم تخرج هي من العدم‪ .‬من ‪3.‬‬
‫كان سببا في خلق الدنيا كيف يحتاج اليها وانما خلقت ألجله فال شيء إال وهو به منوط إذ لوال الواسطة‬
‫‪.‬لذهب‬