You are on page 1of 13

‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................

8302‬العدد ‪0704‬‬

‫‪ .7‬نظام إنشاء التوقٌع اإللكترونً‪ :‬معدات أو‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬أحكام ختامٌة‬
‫برمجٌات تمكن من إنشاء توقٌع إلكترونً؛‬ ‫المادة ‪ : 10‬س ُتحدّد بمراسٌم عند االقتضاء طرق‬
‫‪ .8‬نظام تدقٌق التوقٌع اإللكترونً‪ :‬معدات أو‬ ‫تطبٌق القانون الحالً‪.‬‬
‫برمجٌات تمكن من التحقق من التوقٌع‬ ‫المادة ‪ : 11‬تلؽى كافة األحكام السابقة المخالفة لهذا‬
‫اإللكترونً؛‬ ‫القانون التوجٌهً وخاصة أحكام القانون رقم‬
‫‪ .9‬نظام مؤمن إلنشاء التوقٌع اإللكترونً‪ :‬نظام‬ ‫‪ 050/2001‬الصادر بتارٌخ ‪ٌ 19‬ولٌو ‪2001‬‬
‫ٌستجٌب للمتطلبات المحددة فً هذا القانون؛‬ ‫المتضمن القانون التوجٌهً المتعلق بمكافحة الفقر‪.‬‬
‫‪ .10‬وثٌقة إلكترونٌة‪ :‬مجموع البٌانات المسجلة أو‬ ‫المادة ‪ٌ : 12‬نفذ هذا القانون باعتباره قانونا للدولة‬
‫المخزنة فً الذاكرة على أٌة دعامة سواء‬ ‫وٌنشر فً الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسبلمٌة‬
‫بواسطة نظام معلوماتً أو آلٌة مماثلة والتً‬ ‫المورٌتانٌة‪.‬‬
‫تمْكن قراءتها أو إدراكها من قبل شخص أو‬ ‫نواكشوط بتارٌخ ‪ٌ 58‬ونٌو ‪8352‬‬
‫من قبل ذلك النظام أو تلك اآللٌة‪ .‬وٌستهدؾ‬ ‫محمــد ولد عبــد الــعزٌز‬
‫كذلك أي عرض أو إخراج مطبوع أو أي‬ ‫الوزٌر األول‬
‫معالجة أخري لتلك البٌانات؛‬ ‫ٌحٌى ولد حدمٌن‬
‫‪ .11‬ناشر خدمة استصال على اإلنترنت‪ :‬شخص‬ ‫وزٌر اسقتصاد والمالٌة‬
‫طبٌعً أو معنوي ٌنشر على اإلنترنت‪ ،‬أي‬ ‫المختار ولد اجاه‬
‫ٌضع تحت تصرؾ الجمهور‪ ،‬بشكل مجانً أو‬ ‫**************‬
‫بعوض‪ ،‬معلومات ٌنتقً محتوٌاتها وٌجمعها‬ ‫قانون رقم ‪ٌ 388-8352‬تعلق بالمبادست اإللكترونٌة‬
‫وٌرتبها وٌنظمها على دعامة اتصال على‬ ‫بعد مصادقة الجمعٌة الوطنٌة ؛‬
‫اإلنترنت؛‬ ‫ٌصدر ربٌس الجمهورٌة القانون التالً‪:‬‬
‫‪ .12‬مورد خدمات‪ :‬أي شخص طبٌعً أو معنوي‬
‫ٌستخدم دعابم أو نظم أو شبكات تقنٌات‬ ‫الفصل األول‪ :‬أحكام عامة‬
‫اإلعبلم واالتصال‪ ،‬لتوفٌر الخدمات؛‬ ‫القسم األول‪ :‬التعرٌفات‬
‫‪ .13‬رسالة بٌانات‪ :‬المعلومة التً أنشبت أو‬
‫أرسلت أو استقبلت بطرق أو وسابل إلكترونٌة‬
‫المادة األولى‪ :‬فً مفهوم هذا القانون ٌقصد ب‪:‬‬
‫أو بصرٌة أو طرق أو وسابل مماثلة‪،‬‬
‫خصوصا تبادل البٌانات المعلوماتٌة والمراسلة‬
‫إفادة إلكترونٌة‪ :‬وثٌقة فً شكل إلكترونً تفٌد‬ ‫‪.1‬‬
‫اإللكترونٌة والبرق والتلكس و الفاكس و‬
‫بوجود عبلقة بٌن بٌانات تدقٌق توقٌع‬
‫"صورة الشٌك"؛‬
‫الكترونً ومُوّ قع؛‬
‫‪ .14‬الوزارة المكلفة باستصاست اسلكترونٌة‪:‬‬
‫إفادة إلكترونٌة مؤهلة‪ :‬باإلضافة إلى صفتها‬ ‫‪.2‬‬
‫القطاع المكلؾ بتقنٌات اإلعبلم واالتصال؛‬
‫كوثٌقة إلكترونٌة تفٌد بوجود عبلقة بٌن بٌانات‬
‫‪ .15‬مقدم خدمات ‪ :‬شخص‪ ،‬طبٌعً أو معنوي‪،‬‬
‫تدقٌق توقٌع إلكترونً ومُوّ قع‪ ،‬فإنها تستوفً‬
‫ٌقترح و‪/‬أو ٌإمّن عن بعد وبوسٌلة إلكترونٌة‬
‫كذلك الشروط المحددة فً هذا القانون؛‬
‫تورٌد سلع و‪/‬أو توفٌر خدمات‪ ،‬فً مجال‬
‫التجارة اإللكترونٌة‪ :‬نشاط اقتصادي بواسطته‬ ‫‪.3‬‬
‫التجارة االلكترونٌة؛‬
‫ٌقترح شخص‪ ،‬طبٌعً أو معنوي‪ ،‬و‪/‬أو ٌإمّن‬
‫‪ .16‬مقدم خدمات التصدٌق اإللكترونً ‪ :‬أي‬
‫عن بعد وبوسٌلة إلكترونٌة تورٌد سلع و‪/‬أو‬
‫شخص ٌصدر إفادات إلكترونٌة أو ٌُقدم‬
‫توفٌر خدمات؛‬
‫خدمات أخرى فً مجال التوقٌع اإللكترونً ؛‬
‫استصال اسلكترونً بالجمهور‪ :‬استخدام‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .17‬تأهٌل مقدمً خدمات التصدٌق اإللكترونً‪:‬‬
‫دعامة اتصال إلكترونً أو مؽناطٌسً أو‬
‫العقد الذي ٌقوم بموجبه الؽٌر‪ ،‬المسمى هنا‬ ‫رموز أو إشارات أو كتابات أو صور أو‬
‫سلطة التصدٌق‪ ،‬باإلفادة بؤن مقدم خدمات‬ ‫أصوات‪ ،‬أو رسابل من أي نوع‪ ،‬لٌس لها‬
‫التصدٌق اإللكترونً ٌقدم خدمات مطابقة‬ ‫طابع مراسلة خصوصٌة؛‬
‫لمتطلبات خاصة بالجودة؛‬ ‫المستهلك‪ :‬أي شخص طبٌعً ٌتصرؾ‬ ‫‪.5‬‬
‫الموقع‪ :‬أي شخص ٌمتلك نظاما إلنشاء‬ ‫‪ّ .18‬‬ ‫ألؼراض ال تدخل فً إطار نشاط مهنً أو‬
‫تجاري أو صناعً أو حرفً أو نشاط حر؛‬
‫التوقٌع وٌتصرؾ إما باألصالة عن نفسه أو‬
‫البرٌد اإللكترونً‪ :‬رسالة على شكل نص أو‬ ‫‪.6‬‬
‫لحساب شخص طبٌعً أو معنوي ٌمثله؛‬ ‫صوت أو رنة أو صورة‪ ،‬مرسلة بواسطة‬
‫‪ .19‬التوقٌع اإللكترونً‪ :‬بٌان على شكل إلكترونً‬ ‫شبكة معلومات الكترونٌة ٌمكن تخزٌنها على‬
‫ملحق أو مربوط منطقٌا ببٌانات إلكترونٌة‬ ‫الشبكة أو على الجهاز الطرفً للمرسل إلٌه‬
‫أخرى وٌُستخدم كطرٌقة للتعرٌؾ؛‬ ‫حتى ٌتمكن هذا األخٌر من اإلطبلع علٌها؛‬

‫‪447‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫علٌها فً "النظابر الوظٌفٌة" الموجودة فً األحكام‬ ‫‪ .20‬المبادست اإللكترونٌة‪ :‬مبادالت إلكترونٌة‬


‫التالٌة من هذا القسم‪.‬‬ ‫تتعلق بعملٌات اقتصادٌة أو مالٌة أو تتعلق بؤي‬
‫المادة ‪ : 0‬تستثنى من أحكام المادة السابقة من هذا‬ ‫تقدٌم خدمات أخرى تتم باستخدام التقنٌات‬
‫القانون‪:‬‬ ‫الرقمٌة‪.‬‬
‫أ‪ .‬العقود العرفٌة المتعلقة بقانون األسرة‬
‫والمٌراث؛‬ ‫القسم الثانً‪ :‬هدف ومجال تطبٌق القانون‬
‫ب‪ .‬العقود العرفٌة المتعلقة بالضمانات الشخصٌة‬
‫أو العٌنٌة ذات الطابع المدنً أو التجاري‪ ،‬إال‬ ‫المادة ‪ٌ :8‬نظم هذا القانون المبادالت اإللكترونٌة‬
‫إذا كانت مبرمة من قبل شخص ألؼراض‬ ‫والخدمات من خبلل الوسابل اإللكترونٌة فً الجمهورٌة‬
‫مهنته‪.‬‬
‫اإلسبلمٌة المورٌتانٌة‪.‬‬
‫ج‪ .‬العقود التً تنشا أو تحول حقوقا عٌنٌة على‬
‫ممتلكات ثابتة؛‬ ‫وٌطبق خصوصا على‪:‬‬
‫د‪ .‬العقود القانونٌة التً ٌطلب القانون بموجبها‬ ‫أ‪ .‬الخدمات بالطرٌقة اإللكترونٌة التً تإدي إلى‬
‫تدخل المحاكم؛‬ ‫إبرام عقود القتناء سلعة أو تقدٌم خدمة أو‬
‫ه‪ .‬اإلجراءات القضابٌة‪.‬‬ ‫توفر معلومات أو إشهارات‪ ،‬أو أدوات تمكن‬
‫من البحث عن البٌانات أو النفاذ إلٌها أو‬
‫المادة ‪ٌ :7‬ن ُتج المكتوب عن سلسلة من الحروؾ أو‬ ‫استرجاعها أو تلك التً تتمثل فً إرسال‬
‫عبلمات أو األرقام أو أٌة إشارات أو رموز ذات معنى‬
‫البٌانات بواسطة شبكة اتصال إلكترونً أو‬
‫مفهوم‪ ،‬مهما كانت دعامتها أو طرق إرسالها‪.‬‬
‫توفٌر نفاذ إلى أي شبكة‪ ،‬أو ضمان تخزٌن‬
‫المادة ‪ :2‬إذا كان المكتوب مطلوبا لصبلحٌة عقد‬ ‫البٌانات ولو كانت تلك الخدمات ؼٌر معوضة‬
‫قانونً‪ ،‬فإنه ٌمكن إعداده وحفظه على شكل الكترونً‬ ‫من قبل الذٌن ٌستلمونها؛‬
‫حسب الشروط الواردة فً المادة ‪ 77‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫ب‪ .‬إزالة الطابع المادي لئلجراءات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ :0‬ال تدخل المٌادٌن التالٌة فً مجال تطبٌق‬
‫المادة ‪ :0‬إذا كان العقد الرسمً مطلوبا‪ ،‬فإن إعداده‬ ‫هذا القانون‪:‬‬
‫وحفظه على شكل الكترونً ٌخضعان للشروط المطلوبة‬
‫أ‪ .‬أنشطة التمثٌل والمساعدة أمام العدالة؛‬
‫فً المادة ‪ 83‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ب‪ .‬األنشطة التً ٌمارسها الموثقون طبقا‬
‫و على فرضٌة اشتراط بٌان مكتوب بخط ٌد من ٌقطع‬ ‫للنصوص المعمول بها‪.‬‬
‫االلتزام‪ ،‬فإن هذا األخٌر ٌستطٌع وضعه على شكل‬ ‫تطبق أحكام هذا القانون دون المساس بالقواعد المطبقة‬
‫إلكترونً إذا كانت شروط ذلك اإلمضاء كفٌلة بضمان‬ ‫فً مجال حماٌة البٌانات ذات الطابع الشخصً‪.‬‬
‫استحالة القٌام به إال من قبله هو نفسه‪.‬‬ ‫وتطبق كذلك دون المساس بالنظم االستثنابٌة أو الخاصة‬
‫المطبقة على مإسسات القرض وعلى المصالح المالٌة‬
‫إذا كان الشخص الذي ٌلتزم بطرٌقة إلكترونٌة ال ٌَعرؾ‬ ‫طبقا ألحكام األمر القانونً رقم ‪ 031-2006‬الصادر‬
‫أو ال ٌستطٌع الكتابة‪ٌ ،‬جب علٌه أن ٌستعٌن بشاهدٌن‬ ‫بتارٌخ ‪ 23‬أؼسطس ‪ 2006‬المتعلق بؤدوات األداء‬
‫ٌثبتان فً العقد هوٌته وحضوره وٌإكدان‪ ،‬عبلوة على‬ ‫وعملٌات التجارة اإللكترونٌة‪.‬‬
‫ذلك‪ ،‬أن طبٌعة وآثار العقد قد تم توضٌحهما له‪ .‬حضور‬
‫الشهود ٌعفً َمن ٌلتزم بطرٌقة إلكترونٌة من القٌام‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬المكتوب فً شكل إلكترونً‬
‫باإلجراءات المنصوص علٌها فً الفقرة السابقة‪.‬‬ ‫القسم األول‪ :‬الشكل بالطرٌقة اإللكترونٌة‬
‫المادة ‪ : 4‬ما لم تنص أحكام تشرٌعٌة على خبلؾ ذلك‪،‬‬
‫المادة ‪ٌ :53‬مكن إرسال مجرد رسالة تتعلق بإبرام أو‬ ‫ال ٌمكن إجبار أي شخص على تقدٌم عقد قانونً عن‬
‫تنفٌذ عقد عن طرٌق البرٌد اإللكترونً‪.‬‬ ‫طرٌق إلكترونً‪.‬‬
‫تكون الموافقة على إرسال أو استقبال اتصاالت بالطرٌق‬
‫إذا كان وضع التارٌخ مطلوبا‪ ،‬فإن هذا اإلجراء ٌمكن‬ ‫اإللكترونً صرٌحة‪ .‬وفً ؼٌاب ذلك‪ٌ ،‬مكن استنتاج‬
‫استٌفاءه باللجوء إلى الطابع الزمنً اإللكترونً الذي‬ ‫موافقة الشخص من خبلل سلوكه الظرفً‪.‬‬
‫تفترض مصداقٌته‪ ،‬حتى ٌثبت العكس‪.‬‬ ‫المادة ‪: 1‬إذا كانت هناك أحكام قانونٌة أو تنظٌمٌة تنص‬
‫المادة ‪ :55‬إن الرسالة الموقعة الكترونٌا على أساس‬ ‫على وجوب شكل خاص لوضع عقد قانونً خاص‬
‫إفادة إلكترونٌة مطابقة لؤلحكام القانونٌة والتنظٌمٌة‪،‬‬ ‫ألؼراض الصبلحٌة أو اإلثبات أو اإلشهار أو الحماٌة أو‬
‫والتً تكون ساعتها وتارٌخها مصدقٌن من قبل مقدم‬ ‫اإلعبلم‪ ،‬فإن ذلك الشرط ٌمكن استٌفاإه بالطرٌق‬
‫الخدمة تشكل إرساال مضمونا‪.‬‬ ‫اإللكترونً حسب الفرضٌات والشروط المنصوص‬

‫‪448‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫المادة ‪ :83‬عندما ٌرسِ ل مستخدم ما طلبا أو تصرٌحا أو‬ ‫ٌمكن إرسال إشعار باالستبلم إلى المرسل بطرٌقة‬
‫تسدٌدا أو معلومة إلى سلطة إدارٌة‪ ،‬بطرٌقة إلكترونٌة‪،‬‬ ‫إلكترونٌة أو أي نظام ٌم ّكنه من حفظه‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌستلِم فً المقابل إفادة باالستبلم‪.‬‬ ‫المادة ‪ُ :58‬تستوفى اإللزامٌة‪ ،‬الصرٌحة أو الضمنٌة‪،‬‬
‫ٌجب أن توضح اإلفادة باالستبلم تارٌخ استبلم الطلب‬ ‫للتوقٌع حسب الشروط المنصوص علٌها فً المادة ‪87‬‬
‫صل بها والتارٌخ الذي سٌتم فٌه قبول أو‬ ‫والمصلحة المت َ‬ ‫من هذا القانون‪.‬‬
‫رفض الطلب‪ .‬وٌجب‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬أن ٌبٌن أجل‬ ‫المادة ‪ :50‬تعتبر إلزامٌة اإلرسال فً عدة نسخ مستوفاة‬
‫الجواب‪.‬‬ ‫بطرٌقة إلكترونٌة إذا كان المكتوب تمكن طباعته من‬
‫ٌجب على السلطة اإلدارٌة أن تدرس الملؾ دون أن‬ ‫قبل المرسل إلٌه‪.‬‬
‫تطلب من المستخدم تؤكٌد أو تكرار إرسال الرسالة‬ ‫المادة ‪ُ :54‬تستوفى إلزامٌة شكلٌة قابلة للفصل بواسطة‬
‫بطرٌقة أخرى‪.‬‬ ‫طرٌقة إلكترونٌة تمكن من الوصول إلى الشكلٌة وإعادة‬
‫المادة ‪ :85‬ال ٌُحت ُّج على المستخدم بآجال الطعن الناتجة‬ ‫إرسالها بنفس الطرٌقة‪.‬‬
‫عن أحكام المادة السابقة إذا كانت اإلفادة باالستبلم لم‬ ‫المادة ‪ٌ :51‬عتبر تسلٌم مكتوب بطرٌقة إلكترونٌة فعلٌا‪،‬‬
‫ترسل إلٌه أو ال تشتمل على البٌانات المشار إلٌها فً‬ ‫َ‬ ‫إذا كان المرسل إلٌه‪ ،‬قد أفاد باستبلمه بعد االطبلع‬
‫المادة السابقة‪.‬‬ ‫علٌه‪.‬‬
‫المادة ‪ :88‬إذا كان مقدم الطلب ملزما بتسدٌد خبلل‬ ‫إذا كان هناك حكم ما ٌنص على وجوب قراءة المكتوب‬
‫مسطرة إدارٌة‪ ،‬خصوصا للحصول على إفادة أو وثٌقة‬ ‫للمرسل إلٌه‪ ،‬فإن تسلٌم مكتوب إلكترونً إلى المعنً‬
‫رسمٌة‪ٌ ،‬مكن أن ٌتم ذلك الدفع بطرٌقة إلكترونٌة حسب‬ ‫ٌعتبر قراءة‪ ،‬حسب الشروط المنصوص علٌها فً الفقرة‬
‫الشروط واإلجراءات التً تحددها اإلدارة‪.‬‬ ‫األولى من هذه المادة‪.‬‬
‫المادة ‪ :80‬السلطة اإلدارٌة لٌست ملزمة باإلفادة‬ ‫القسم الثانً‪ :‬اإلدارة اإللكترونٌة‬
‫باستبلم الرسابل المفرطة‪ ،‬خاصة بعددها أو تكرارها أو‬ ‫المادة ‪ٌُ :50‬قبل المكتوب اإللكترونً فً جمٌع مبادالت‬
‫انتظامها‪.‬‬ ‫المعلومات أو الوثابق أو العقود اإلدارٌة‪ .‬وٌمكن القٌام‬
‫المادة ‪ٌ :84‬مكن أن ٌكون تبادل المعلومات فً إطار‬ ‫بإرساله بطرٌقة إلكترونٌة‪.‬‬
‫تطبٌق مدونة الصفقات العمومٌة موضوع إرسال‬ ‫و لهذا الؽرض‪ ،‬تقوم كل إدارة بتبلٌػ العناوٌن‬
‫بطرٌقة إلكترونٌة‪.‬‬ ‫اإللكترونٌة التً تم ِّكن من االتصال بها‪.‬‬
‫وتحدد طرق تطبٌق هذه المادة بواسطة ترتٌبات‬ ‫و عبلوة على ذلك‪ ،‬فإن أي شخص طبٌعً أو معنوي‬
‫تنظٌمٌة‪.‬‬ ‫ٌرؼب فً االتصال به من قبل اإلدارة بواسطة البرٌد‬
‫الفصل الثالث‪ :‬مسؤولٌة موردي خدمات النفاذ‬ ‫اإللكترونً‪ٌ ،‬بلِّؽها العناوٌن الضرورٌة لذلك‪ .‬وٌسهر‬
‫واستضافة المواقع والبٌانات‬ ‫على المراجعة المنتظمة لبرٌده اإللكترونً‪ ،‬و ٌُشعر‬
‫القسم األول‪ :‬مسؤولٌة والتزامات موردي خدمات النفاذ‬ ‫اإلدارة بكل تؽٌٌر فً العناوٌن‪.‬‬
‫‪:‬المشغلون فً مجال استصاست اإللكترونٌة‬ ‫المادة ‪ :57‬إذا كان هناك إجراء منصوص علٌه فً‬
‫المادة ‪ :81‬ال ٌمكن أن تنعقد المسإولٌة المدنٌة أو‬ ‫أحكام المادة ‪ 5‬من هذا القانون الزما خبلل مسطرة‬
‫الجنابٌة لموردي الخدمات الذٌن ٌمارسون نشاط مشؽلٌن‬ ‫إدارٌة‪ ،‬تلجؤ اإلدارة إلى النظابر الوظٌفٌة المعترؾ بها‬
‫فً مجال االتصاالت اإللكترونٌة‪ ،‬حسب مفهوم القانون‬ ‫من قبل هذا القانون‪ ،‬إال إذا كان تطبٌق قواعد أشد‬
‫رقم ‪ 025-2013‬الصادر بتارٌخ ‪ٌ 15‬ولٌو ‪2013‬‬ ‫صرامة مبررا‪ ،‬نظرا لخصوصٌة اإلجراء والوثابق‬
‫المتعلق باالتصاالت اإللكترونٌة‪ ،‬بسبب المحتوٌات‬ ‫المعنٌة‪.‬‬
‫المرسلة على شبكتهم أو على الشبكة التً ٌُوفرون النفاذ‬ ‫المادة ‪ٌ :52‬مكن لسلطة إدارٌة اإلجابة بطرٌقة‬
‫إلٌها إال فً الحاالت ‪:‬‬ ‫إلكترونٌة على كل طلب معلومات ٌوجه إلٌها بهذه‬
‫‪ -‬إذا كانوا هم مصدر طلب المراسلة موضوع‬ ‫الطرٌقة من قبل مستخدم أو سلطة إدارٌة أخرى‪.‬‬
‫النزاع؛‬ ‫عندما ٌلزم إرفاق مستند ثبوتً دعما لطلب أو تصرٌح‬
‫‪ -‬إذا كانوا هم من انتقى مستقبل اإلرسال؛‬ ‫موجه إلى اإلدارة‪ٌ ،‬عفى صاحب الطلب من تقدٌم ذلك‬
‫‪ -‬إذا كانوا هم من انتقى أو عدل المحتوٌات‬ ‫المستند بطرٌقة إلكترونٌة إذا كانت اإلدارة تستطٌع‬
‫موضوع اإلرسال‪.‬‬ ‫الحصول علٌه مباشرة لدى السلطة اإلدارٌة المعنٌة‪،‬‬
‫وعلى فرضٌة قٌام المشؽلٌن المذكورٌن بنشاط تخزٌن‬ ‫شرٌطة أن ٌكون المعنً قد قبل ذلك مسبقا بشكل‬
‫أوتوماتكً أو انتقالً أو مإقت لمحتوٌات أرسلها مقدم‬ ‫صرٌح‪.‬‬
‫خدمات‪ ،‬فقط لجعل إرسالها البلحق أكثر فعالٌة‪ ،‬فبل‬ ‫وفً هذه الحالة‪ٌ ،‬حل محل تقدٌم الوثٌقة تصرٌح على‬
‫تنعقد مسإولٌتهم المدنٌة أو الجنابٌة بسبب المحتوٌات إال‬ ‫الشرؾ من قبل صاحب الطلب الذي ٌستطٌع التحقق‬
‫فً إحدى الحاالت التالٌة‪:‬‬ ‫بطرٌقة إلكترونٌة من المعلومات التً أخذتها اإلدارة فً‬
‫‪ .1‬إذا قاموا بتعدٌل هذه المحتوٌات أو لم ٌراعُوا‬ ‫الحسبان‪.‬‬
‫شروط النفاذ إلٌها والقواعد العادٌة المتعلقة‬ ‫ُ‬
‫المادة ‪ :50‬تلزم كل سلطة إدارٌة تنشا نظام معلومات‬
‫بتحدٌثها أو عرقلوا االستخدام الشرعً‬ ‫باتخاذ تدابٌر األمن الضرورٌة لحماٌة النظام المذكور‪.‬‬

‫‪449‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫تفسر الفقرة السابقة‪ ،‬دون المساس بؤي نشاط للمراقبة‬ ‫واالعتٌادي للتكنولوجٌا المستخدمة للحصول‬
‫الموجهة و المإقتة المطلوبة من قبل السلطة القضابٌة أو‬ ‫على البٌانات؛‬
‫اإلدارٌة طبقا للمادة ‪ 31‬أدناه‪.‬‬ ‫‪ .2‬إذا كانوا لم ٌتصرفوا بسرعة لسحب‬
‫المادة ‪ :82‬نظرا للمصلحة العامة و الواجب المرتبط‬ ‫المحتوٌات التً خزنوها أو لجعل النفاذ إلٌها‬
‫بردع المساس بالقٌم اإلسبلمٌة‪ ،‬مثل نشر المحتوٌات‬ ‫مستحٌبل فور اطبلعهم الفعلً‪ ،‬إما على كون‬
‫اإلباحٌة‪ ،‬والتحرٌض على العنؾ والكراهٌة العنصرٌة‪،‬‬ ‫المحتوٌات المرسلة أصبل قد تم سحبها من‬
‫و تجنٌد اإلرهابٌٌن‪ ،‬وؼسٌل األموال‪ ،‬فإنه ٌجب على‬ ‫الشبكة أو على أن النفاذ إلٌها قد أصبح‬
‫األشخاص المشار إلٌهم أعبله أن ٌشاركوا فً محاربة‬ ‫إما بسبب أمر السلطات‬ ‫مستحٌبل‪،‬‬
‫ارتكاب و‪/‬أو انتشار هذه الجرابم‪.‬‬ ‫القضابٌة بسحب المحتوٌات المرسلة أصبل من‬
‫وفً هذا الصدد‪ٌ ،‬جب علٌهم إقامة نظام ٌسهل النفاذ إلٌه‬ ‫الشبكة أو بجعل النفاذ إلٌها مستحٌبل‪.‬‬
‫و مربً‪ٌ ،‬م ّكن أي شخص من إطبلعهم على هذا النوع‬ ‫ال ُتخ ُّل هذه المادة باإلمكانٌة المتاحة لسلطة قضابٌة أو‬
‫من البٌانات‪ .‬كما ٌُلزمون باإلخبار العاجل للسلطات‬ ‫سلطة إدارٌة‪ ،‬طبقا للنظام القانونً للجمهورٌة اإلسبلمٌة‬
‫العمومٌة المختصة عن جمٌع األنشطة ؼٌر الشرعٌة‬ ‫المورٌتانٌة‪ ،‬بؤن تفرض على مشؽلً االتصاالت‬
‫المبٌنة فً الفقرة السابقة التً تم إعبلمهم بها والتً‬ ‫اإللكترونٌة استخدام جمٌع الوسابل التً تم ّكن من تعطٌل‬
‫ٌمارسها المستخدمون لشبكاتهم‪.‬‬ ‫المحتوٌات التً ال لبس علً عدم شرعٌتها‪ ،‬كما هً‬
‫ٌتمثل هذا النظام فً تزوٌد المستخدمٌن بنفاذ إلى إشعار‬ ‫محددة فً القواعد المعمول بها فً الجمهورٌة‬
‫بالتجاوزات من خبلل شكلٌة على اإلنترنت‪ ،‬قابلة‬ ‫اإلسبلمٌة المورٌتانٌة‪ ،‬وخاصة المواقع ذات الطابع‬
‫للفصل على شكل ورقً‪ ،‬وخدمة اتصال مجانً ُتم ّكن‬ ‫اإلباحً‪.‬‬
‫من إعبلم إما مورد الخدمة المعنً‪ ،‬أو السلطات‬ ‫وهكذا‪ ،‬إذا تطلبت ضرورات مكافحة البث ومتابعة‬
‫المختصة‪ ،‬طبقا للتشرٌع المعمول به‪ ،‬بؤي محتوى على‬ ‫الجرابم ذلك‪ ،‬فإن السلطات القضابٌة أو اإلدارٌة المكلفة‬
‫اإلنترنت ؼٌر شرعً بشكل جلً‪.‬‬ ‫بقمع تلك الجرابم تبلػ مشؽلً االتصاالت اإللكترونٌة‬
‫ٌعاقب أي إخبلل بااللتزامات المحددة أعبله‪ ،‬بالعقوبات‬ ‫العناوٌن اإللكترونٌة لخدمات االتصال بالجمهور على‬
‫الواردة فً المادة ‪ 36‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫اإلنترنت المخالفة ألحكام هذه المادة والتً ٌجب علٌهم‬
‫المادة ‪ٌ :80‬جب على موردي الخدمات أن ٌوفروا‬ ‫منع النفاذ إلٌها فورا‪ ،‬وفً كل األحوال‪ ،‬خبلل أجل‬
‫للجمهور النظم والوسابل الفنٌة لتقٌٌد النفاذ إلى بعض‬ ‫أقصاه ثمانٌة وأربعون ساعة اعتبارا من تارٌخ اإلببلغ‪.‬‬
‫الخدمات والتً ٌجب أن تكون مناسبة وفعالة وٌمكن‬ ‫تحدَّد طرق تطبٌق الفقرة السابقة بمرسوم‪.‬‬
‫الوصول إلٌها‪ ،‬وذلك على وجه الخصوص من أجل‪:‬‬ ‫القسم الثانً‪ :‬مسؤولٌة والتزامات المضٌفٌن‬
‫‪ .1‬القٌام بفرز المحتوٌات ؼٌر الشرعٌة بشكل‬ ‫المادة ‪ :80‬إن األشخاص الطبٌعٌٌن أو المعنوٌٌن الذٌن‬
‫جلً حسب الفبة؛‬ ‫ٌوفرون‪ ،‬ولو بشكل مجانً‪ ،‬خدمة تتمثل فً تخزٌن‬
‫‪ .2‬جعل الوصول إلى المواقع اإلباحٌة مستحٌبل؛‬ ‫معلومات مقدمة من قبل مستفٌد من الخدمة‪ ،‬ال ٌمكن‬
‫‪ .3‬جعل إبحار القاصرٌن أكثر أمنا من خبلل تقٌٌد‬ ‫عقد مسإولٌتهم المدنٌة أو الجنابٌة بسبب األنشطة أو‬
‫النفاذ إلى اإلنترنت حسب مواصفات المستخدم‬ ‫المعلومات المخزنة بطلب من مستفٌد من هذه الخدمات‬
‫المرتبط بالشبكة؛‬ ‫إذا لم ٌطلعوا فعبل على طابعها ؼٌر الشرعً أو على‬
‫‪ .4‬تسهٌل النفاذ إلى أداة مراقبة أبوٌة محٌنة‪،‬‬ ‫أفعال أو ظروؾ تبرز ذلك الطابع‪ ،‬أو إذا كانوا‪ ،‬فور‬
‫بسٌطة وفعالة‪ ،‬ووضع المعلومات المتعلقة‬ ‫اطبلعهم على ذلك‪ ،‬قد تصرفوا بسرعة لسحب تلك‬
‫بشروط استخدامها تحت تصرؾ المستخدمٌن‪.‬‬ ‫البٌانات أو لجعل النفاذ إلٌها مستحٌبل‪.‬‬
‫ٌتم تشؽٌل أشكال الفرز المنصوص علٌها فً النقطتٌن‬ ‫ال ُتخل هذه المادة باإلمكانٌة المتاحة لسلطة قضابٌة أو‬
‫‪ 1‬و‪ 2‬أعبله بشكل تلقابً فً الخدمات المقدمة‬ ‫سلطة إدارٌة‪ ،‬طبقا للنظام القانونً للجمهورٌة اإلسبلمٌة‬
‫للمستخدمٌن‪.‬‬ ‫المورٌتانٌة‪ ،‬بؤن تفرض على المضٌفٌن استخدام جمٌع‬
‫ٌتحمل موردو الخدمات تكالٌؾ تنفٌذ وتحٌٌن النظم‬ ‫الوسابل التً تمكن من سحب أو تعطٌل المحتوٌات ؼٌر‬
‫والوسابل التقنٌة المذكورة أعبله‪.‬‬ ‫الشرعٌة كما هً محددة فً القواعد المعمول بها فً‬
‫ٌجب على موردي الخدمات الحصول على نظم و‬ ‫الجمهورٌة اإلسبلمٌة المورٌتانٌة‪ ،‬وخاصة المواقع ذات‬
‫وسابل تقنٌة مشتركة‪ ،‬بصفة تشاورٌة ‪،‬تحت إشراؾ‬ ‫الطابع اإلباحً‪.‬‬
‫الوزارة المكلفة باالتصاالت اإللكترونٌة‪ .‬كما ٌجب أن‬ ‫القسم الثالث‪ :‬المسؤولٌة واسلتزامات المطبقة على‬
‫ٌكون هذا النظام التعاضدي موضوع اعتماد صرٌح من‬ ‫جمٌع موردي الخدمات‬
‫قبل القطاع المذكور آنفا‪.‬‬ ‫المادة ‪ :87‬ال ٌخضع األشخاص المذكورون فً‬
‫المادة ‪ٌ :03‬جب على موردي الخدمات ضمان التحٌٌن‬ ‫القسمٌن األول والثانً السابقٌن لبللتزام العام بمراقبة‬
‫المنتظم للنظم والوسابل التقنٌة المشار إلٌها فً المادة‬ ‫المعلومات التً ٌرسلونها أو ٌخزنونها وال اللتزام عام‬
‫‪ 29‬السابقة‪ ،‬من جهة‪ ،‬وإخبار المستخدمٌن بذلك‪ ،‬من‬ ‫بالبحث عن وقابع أو ظروؾ تكشؾ عن أنشطة ؼٌر‬
‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫شرعٌة‪.‬‬

‫‪450‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬مسؤولٌة ناشري خدمة اتصال‬ ‫تستطٌع السلطات المختصة أن تحمل موردي الخدمات‬
‫للجمهور على اإلنترنت‬ ‫المسإولٌة عندما تكون نظم الفرز ؼٌر متوفرة أو إذا‬
‫المادة ‪ :07‬األشخاص الذٌن ٌتمثل نشاطهم فً نشر‬ ‫كان تحٌٌنها ؼٌر منتظم‪.‬‬
‫خدمة اتصال للجمهور هم ‪:‬‬ ‫ال ٌمكن أن تنعقد هذه المسإولٌة فً الفرضٌة المشار‬
‫‪ .5‬األشخاص الذٌن ٌتمثل نشاطهم فً نشر خدمة‬ ‫إلٌها فً المادة أعبله‪ ،‬عندما تكون نظم الفرز المستخدمة‬
‫اتصال للجمهور على اإلنترنت وٌجب علٌهم‬ ‫قد كانت موضوع اعتماد صرٌح من قبل الوزارة المكلفة‬
‫أن ٌضعوا تحت تصرؾ الجمهور‪ ،‬عبر فضاء‬ ‫باالتصاالت اإللكترونٌة‪ ،‬وشرٌطة أن ٌضمن موردو‬
‫مفتوح‪:‬‬ ‫الخدمات صٌانتها وحسن سٌر عملها‪.‬‬
‫أ‪ .‬إذا تعلق األمر بؤشخاص طبٌعٌٌن ‪:‬‬ ‫المادة ‪ٌ :05‬ستطٌع موردو الخدمات القٌام‪ ،‬بشكل وقابً‬
‫األسماء واأللقاب والسكن وأرقام أو‬ ‫وفقط بطلب من السلطة اإلدارٌة أو القضابٌة المختصة‪،‬‬
‫رقم الهاتؾ‪ ،‬وإذا كانوا خاضعٌن‬ ‫بنشاط مراقبة موجهة أو مإقتة للمعلومات التً‬
‫إلجراءات التقٌٌد فً السجل التجاري‬ ‫ٌرسلونها أو ٌخزنونها‪ ،‬وذلك من أجل الوقاٌة أو إنهاء‬
‫أو فً دلٌل المهن‪ :‬رقم تقٌٌدهم؛‬ ‫ضرر ٌتسبب فٌه محتوى خدمة اتصال بطرٌقة‬
‫ب‪ .‬إذا كانوا أشخاصا معنوٌٌن ‪:‬‬ ‫إلكترونٌة‪.‬‬
‫تسمٌتهم أو عنوانهم ومقرهم‬ ‫المادة ‪ :08‬فً حالة إببلغ كتابً وحتى بطرٌقة‬
‫االجتماعً‪ ،‬أرقام أو رقم هاتفهم‪،‬‬ ‫إلكترونٌة صادر عن سلطة إدارٌة أو قضابٌة‪ٌ ،‬تعلق‬
‫وإذا كانوا مإسسات خاضعة‬ ‫بمحتوٌات ؼٌر شرعٌة بشكل جلً‪ ،‬فإن مسإولٌة مورد‬
‫إلجراءات التقٌٌد فً السجل التجاري‬ ‫الخدمة تنعقد بتركه المحتوى المحظور على اإلنترنت‪.‬‬
‫أو فً دلٌل المهن‪ :‬رقم تقٌٌدهم و كذا‬ ‫تستطٌع السلطة القضابٌة أن تؤمر‪ ،‬بطرٌقة االستعجال أو‬
‫رأس مالهم وعنوان مقرهم‬ ‫بناء على عرٌضة‪ ،‬أي شخص مشار إلٌه فً القسم‬
‫االجتماعً؛‬ ‫الثانً من هذا الفصل‪ ،‬أو فً حالة ؼٌابه‪ ،‬أي شخص‬
‫ج‪ .‬اسم المدٌر أو المدٌر الناشر‬ ‫مشار إلٌه فً قسمه األول‪ ،‬بؤٌة تدابٌر كفٌلة بالوقاٌة أو‬
‫الشرٌك‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬اسم‬ ‫إنهاء ضرر ٌتسبب فٌه محتوى خدمة اتصال بالجمهور‬
‫مسإول التحرٌر؛‬ ‫على اإلنترنت‪.‬‬
‫د‪ .‬اسم أو تسمٌة أو عنوان الشركة‬ ‫المادة ‪ٌ :00‬مسك موردو الخدمات وٌحفظون‪ ،‬لمدة‬
‫وعنوان وأرقام أو رقم هاتؾ مقدم‬ ‫محددة‪ ،‬البٌانات الكفٌلة بالتمكٌن من التعرؾ على أي‬
‫الخدمات المشار إلٌه فً القسم الثانً‬ ‫شخص شارك فً إنشاء محتوى أو بعض من محتوٌات‬
‫من الفصل الثالث من هذا القانون‪.‬‬ ‫الخدمات التً ٌعرضونها على الجمهور‪.‬‬
‫‪ .8‬األشخاص الذٌن ٌنشرون بشكل ؼٌر مهنً‬ ‫تخضع معالجة هذه البٌانات ألحكام القانون المتعلق‬
‫خدمة اتصال للجمهور على اإلنترنت ٌمكن‬ ‫بحماٌة البٌانات ذات الطابع الشخصً‪.‬‬
‫لهم أن ال ٌضعوا تحت تصرؾ الجمهور‪،‬‬ ‫ٌحدد مرسوم صادر عن مجلس الوزراء‪ ،‬بناء علً رأي‬
‫للحفاظ على سرٌتهم‪ ،‬سوى اسم أو تسمٌة أو‬ ‫سلطة حماٌة البٌانات ذات الطابع الشخصً‪ ،‬البٌانات‬
‫عنوان الشركة وعنوان مقدم الخدمات المشار‬ ‫المشار إلٌها فً الفقرة األولى وٌحدد إجراءات ومدة‬
‫إلٌه فً القسم الثانً من الفصل الثالث من هذا‬
‫حفظها‪.‬‬
‫القانون‪ ،‬شرٌطة إببلؼه عناصر التعرٌؾ‬
‫الشخصً المنصوص علٌها فً النقطة ‪ 1‬من‬ ‫المادة ‪ :04‬تتعلق البٌانات المحفوظة حصرٌا بالعناصر‬
‫هذه المادة‪.‬‬ ‫التً تمكن من التعرؾ على مستخدمً الخدمات التً‬
‫المادة ‪ٌ :02‬تمتع أي شخص تمت تسمٌته أو تعٌٌنه فً‬ ‫ٌوفرها مقدمو الخدمات‪.‬‬
‫خدمة االتصال الموجهة للجمهور على اإلنترنت بحق‬ ‫المادة ‪ٌ :01‬خضع موردو الخدمات للسر المهنً حسب‬
‫الرد‪ ،‬دون المساس بطلبات تصحٌح أو حذؾ المحتوي‬ ‫الشروط المنصوص علٌها فً القانون الجنابً‪.‬‬
‫الذي ٌمكن أن ٌرسلها إلى الخدمة‪.‬‬ ‫ال ٌُحتج بالسر المهنً فً مواجهة السلطات القضابٌة‬
‫ٌوجه طلب ممارسة حق الرد إلى المدٌر الناشر أو‪ ،‬إذا‬
‫وال أٌة سلطة أخرى ٌنص علٌها القانون‪.‬‬
‫كان الناشر بشكل ؼٌر مهنً قد فضل االحتفاظ‬
‫بالسرٌة‪ ،‬إلى مقدم الخدمة المشار إلٌه فً القسم الثانً‬ ‫المادة ‪ٌ :00‬عاقب كل مقدم خدمات ال ٌحترم األحكام‬
‫من هذا الفصل والذي ٌحٌلها دون تؤخٌر إلى المدٌر‬ ‫الواردة فً هذا الفصل بؽرامة من خمسمابة ألؾ‬
‫الناشر‪ .‬وتقدم خبلل أجل أقصاه ثبلثة أشهر اعتبارا من‬ ‫(‪ )500.000‬إلى خمسٌن ملٌون (‪)50.000.000‬‬
‫تارٌخ تزوٌد الجمهور بالمحتوي الذي ٌبرر ذلك الطلب‪.‬‬ ‫أوقٌة‪ ،‬على كل جرٌمة‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :00‬خضع ناشرو خدمة االتصال الموجهة‬ ‫تحدد نصوص تنظٌمٌة العقوبات الخاصة‪ ،‬فً حالة‬
‫للجمهور على اإلنترنت لشروط ممارسة حرٌة التعبٌر‬ ‫تكرار نفس الجرابم‪.‬‬
‫وإببلغ األفكار واآلراء السٌاسٌة المنصوص علٌها فً‬

‫‪451‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫االستثناء من الحظر أو اإلذن باإلشهار ؼٌر‬ ‫‪-‬‬ ‫القواعد المتعلقة بحرٌة الصحافة المعمول بها فً‬
‫المطلوب‪ ،‬المرسل عن طرٌق البرٌد اإللكترونً؛‬ ‫الجمهورٌة اإلسبلمٌة المورٌتانٌة‪ ،‬وخاصة األمر‬
‫االستثناء من مدونة الجمارك؛‬ ‫‪-‬‬ ‫القانونً رقم ‪ 017-2006‬الصادر بتارٌخ ‪ٌ 12‬ولٌو‬
‫االستثناء من القانون العام للضرابب؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،2006‬المتعلق بحرٌة الصحافة‪ ،‬والنصوص البلحقة‬
‫خرق الحقوق المحمٌة بالقوانٌن والنظم المتعلقة‬ ‫‪-‬‬ ‫له‪ ،‬والقانون رقم ‪ 045-2010‬الصادر بتارٌخ ‪26‬‬
‫بالملكٌة الفكرٌة؛‬ ‫ٌولٌو ‪ 2010‬المتعلق باالتصال السمعً البصري وكذا‬
‫خرق األحكام القانونٌة والتنظٌمٌة األخرى المعمول‬ ‫‪-‬‬ ‫العقوبات المطبقة فً حالة خرق القواعد المنظمة لهذه‬
‫بها فً الجمهورٌة اإلسبلمٌة المورٌتانٌة والمطبقة‬ ‫الحرٌة‪.‬‬
‫على النشاط المعنً‪.‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬التجارة اإللكترونٌة‬
‫القسم الثالث ‪ :‬مبدأ الشفافٌة‬ ‫القسم األول ‪ :‬مجال التطبٌق‬
‫المادة ‪ : 48‬دون المساس بالتزامات اإلعبلم‬ ‫المادة ‪ : 43‬تطبق أحكام هذا القسم على التجارة‬
‫المنصوص علٌها فً النصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة‬ ‫اإللكترونٌة كما هً محددة فً النقطة ‪ 3‬من المادة‬
‫المعمول بها‪ٌُ ،‬لزم كل شخص ٌُمارس نشاطا من التجارة‬ ‫األولى من هذا القانون والتً ُتمارس فوق تراب‬
‫اإللكترونٌة أن ٌضمن للمستخدمٌن نفاذا سهبل ومباشرا‬ ‫الجمهورٌة اإلسبلمٌة المورٌتانٌة‪.‬‬
‫ودابما إلى المعلومات التالٌة‪:‬‬ ‫تعتبر كذلك تجارة إلكترونٌة كل خدمة تتمثل فً تورٌد‬
‫‪ .1‬االسم واللقب إذا تعلق األمر بشخص طبٌعً؛‬ ‫المعلومات على اإلنترنت أو االتصاالت التجارٌة أو‬
‫‪ .2‬اإلسم التجاري إذا تعلق األمر بشخص معنوي‬ ‫أدوات البحث أو النفاذ و‪/‬أو استرجاع البٌانات أو النفاذ‬
‫؛‬ ‫إلى شبكة اتصال أو استضافة المعلومات‪ ،‬حتى ولو‬
‫‪ .3‬العنوان البرٌدي وعنوان البرٌد اإللكترونً‬ ‫كانت ؼٌر معوضة من قبل مستلمٌها‪.‬‬
‫وكذا رقم الهاتؾ؛‬ ‫ٌعتبر الشخص مقٌما فً الجمهورٌة اإلسبلمٌة‬
‫‪ .4‬رقم التقٌٌد فً السجل التجاري ورأس المال‬ ‫المورٌتانٌة فً مفهوم هذه المادة إذا كان قاطنا فٌها‬
‫االجتماعً وعنوان المقر االجتماعً‪ ،‬إذا كان‬ ‫بشكل ثابت ودابم‪ ،‬بؽٌة ممارسة نشاطه بشكل فعلً‪.‬‬
‫خاضعا إلجراءات التقٌٌد فً السجل التجاري؛‬ ‫وإذا تعلق األمر بشخص معنوي‪ ،‬فإنه ٌصنؾ مقٌما فً‬
‫‪ .5‬عند االقتضاء‪ ،‬اسم وعنوان الهٌبة التً سلمت‬ ‫الجمهورٌة اإلسبلمٌة المورٌتانٌة‪ ،‬إذا كان ٌوجد فٌها‬
‫الرخصة التً تمكنه من ممارسة نشاطه؛‬ ‫مقره االجتماعً‪.‬‬
‫‪ .6‬ذكر القواعد المهنٌة أو الشهادة المهنٌة إذا‬ ‫القسم الثانً ‪ :‬مدى حرٌة التجارة اإللكترونٌة‬
‫تعلق األمر بمهنة منظمة‪ ،‬والدولة التً مُنحت‬ ‫المادة ‪ٌُ : 45‬مارس نشاط التجارة اإللكترونٌة بحرٌة‬
‫فٌها الشهادة المهنٌة وكذا اسم السلك أو الهٌبة‬ ‫فوق التراب الوطنً باستثناء المجاالت المذكورة فً‬
‫المهنٌة المسجل لدٌها؛‬ ‫المادة ‪ 3‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ .7‬مدونة السلوك التً قد ٌخضع لها وكذا‬ ‫تخضع األنشطة التً تدخل ضمن التجارة اإللكترونٌة‬
‫المعلومات المتعلقة بالطرٌقة التً ٌمكن بها‬ ‫لقانون الدولة التً ٌقٌم فٌها الشخص الذي ٌمارسها‪ ،‬مع‬
‫االطبلع على تلك المدونات بطرٌقة إلكترونٌة‪.‬‬ ‫مراعاة الرؼبة المشتركة لهذا الشخص وكذا الشخص‬
‫المادة ‪ٌ :40‬جب على كل شخص ٌمارس نشاطا فً‬ ‫المتلقً للسلع والخدمات‪.‬‬
‫مجال التجارة اإللكترونٌة‪ ،‬حتى فً ؼٌاب عرض عقد‪،‬‬ ‫ال ٌمكن أن تإدي الفقرة السابقة من هذه المادة إلى ما‬
‫ما دام ٌَذكر السعر‪ ،‬أن ٌبٌن هذا األخٌر بشكل واضح ال‬ ‫ٌلً‪:‬‬
‫لبس فٌه‪ ،‬وخاصة إذا كان ٌشمل الرسوم ومصارٌؾ‬ ‫‪ -‬حرمان مستهلك ٌوجد محل إقامته العادٌة فوق‬
‫التسلٌم‪.‬‬ ‫التراب الوطنً من الحماٌة التً تإمنها له األحكام‬
‫ٌطبق االلتزام المحدد فً الفقرة السابقة‪ ،‬دون المساس‬ ‫اآلمرة للقانون المورٌتانً المتعلقة بااللتزامات‬
‫بالتزامات اإلعبلم األخرى فً مجال األسعار‪ .‬وال ٌشكل‬ ‫التعاقدٌة‪ .‬وحسب مفهوم هذه المادة‪ ،‬تشمل األحكام‬
‫عابقا أمام شروط الفوترة والضرابب المنصوص علٌها‬ ‫المتعلقة بااللتزامات التعاقدٌة األحكام المطبقة على‬
‫فً األحكام التشرٌعٌة والتنظٌمٌة المعمول بها‪.‬‬ ‫عناصر العقد‪ ،‬بما فٌها تلك التً تحدد حقوق‬
‫المادة ‪ُ :44‬تقبل الفوترة بطرٌقة إلكترونٌة على قدم‬ ‫المستهلك‪ ،‬ذات التؤثٌر الحاسم على قرار التعاقد؛‬
‫المساواة مع الفوترة على الدعامة الورقٌة‪ ،‬ما دامت‬ ‫‪ -‬االستثناء من قواعد الشكل اآلمرة المنصوص علٌها‬
‫صحة أصل البٌانات التً تحتوي علٌها وسبلمة محتواها‬ ‫فً القانون المورٌتانً بالنسبة للعقود التً تنشا أو‬
‫مضمونتٌن‪.‬‬ ‫تحول حقوقا على مال ثابت ٌقع فوق التراب‬
‫المادة ‪ٌ :41‬تم حفظ الفاتورة بطرٌقة إلكترونٌة بواسطة‬ ‫الوطنً؛‬
‫معدات إلكترونٌة لحفظ البٌانات بما فٌها الضؽط الرقمً‪.‬‬ ‫‪ -‬االستثناء من شروط التؤسٌس والممارسة فً مجال‬
‫بالنسبة للفواتٌر المحفوظة بطرٌقة إلكترونٌة‪ٌ ،‬جب كذلك‬ ‫التؤمٌن‪ ،‬المنصوص علٌها فً اآللٌات الدولٌة‬
‫حفظ البٌانات التً تضمن صحة أصل وسبلمة محتوى‬ ‫والوطنٌة ذات الصلة؛‬
‫كل فاتورة‪.‬‬

‫‪452‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫كما ٌحظر إخفاء هوٌة الشخص الذي ٌصدر اإلشهار‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬اإلشهار بطرٌقة إلكترونٌة‬
‫لحسابه وذكر موضوع ال عبلقة له باإلسداء أو الخدمة‬ ‫القسم األول ‪ :‬تعرٌف اإلشهار بطرٌقة إلكترونٌة‬
‫المقترحة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :40‬كل إشهار‪ ،‬مهما كان شكله‪ٌ ،‬مكن النفاذ إلٌه‬
‫المادة ‪ٌ :13‬ستطٌع أي شخص أن ٌبلّػ مباشرة إلى مقدم‬ ‫بواسطة خدمة اتصال للجمهور على اإلنترنت‪ٌ ،‬جب أن‬
‫خدمات معٌن‪ ،‬دون مصارٌؾ وال ذكر األسباب‪ ،‬رؼبته‬ ‫ٌمكن من التعرؾ علٌه بشكل واضح بؤنه كذلك‪ .‬وٌجب‬
‫فً عدم استقبال أشكال اإلشهار من قبله بواسطة أجهزة‬ ‫أن ٌم ّكن بوضوح من معرفة الشخص الطبٌعً أو‬
‫االتصال األوتوماتٌكٌة أو أجهزة اإلرسال البرقً أو‬ ‫المعنوي الذي تم إنجازه لحسابه‪.‬‬
‫البرٌد اإللكترونً‪.‬‬ ‫ٌجب أن تمكن أشكال اإلشهار‪ ،‬وخاصة العروض‬
‫ٌسلم مقدم الخدمة خبلل أجل معقول وبوسٌلة مناسبة‪،‬‬ ‫التروٌجٌة الموجهة بواسطة البرٌد اإللكترونً أو بؤٌة‬
‫إفادة باالستبلم تإكد لذلك الشخص تسجٌل طلبه‪.‬‬ ‫طرٌقة تقنٌة أخرى‪ ،‬من التعرؾ علٌها بشكل واضح‬
‫ٌتخذ مقدم الخدمة عندبذ خبلل أجل معقول التدابٌر‬ ‫وبدون التباس حول موضوع الرسالة فور استبلمها من‬
‫الضرورٌة الحترام إرادة ذلك الشخص‪.‬‬ ‫قبل المرسل إلٌه‪ ،‬أو فً حالة االستحالة التقنٌة‪ ،‬فً‬
‫المادة ‪ٌ :15‬قع عبء إثبات الطابع المشروع للتروٌج‬ ‫مضمون الرسالة‪.‬‬
‫المباشر على عاتق الشخص الطبٌعً أو المعنوي الذي‬ ‫تفسر أحكام هذه المادة دون المساس بالقوانٌن والنظم‬
‫ٌتم إنجاز التروٌج لحسابه‪.‬‬ ‫المعمول بها التً تعاقب الممارسات التجارٌة الخادعة‪.‬‬
‫ٌتم تقدٌر الطابع المشروع للتروٌج المباشر طبقا ألحكام‬ ‫المادة ‪ٌ :47‬جب أن تكون الشروط التً تخضع لها‬
‫المادة ‪ 48‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫إمكانٌة االستفادة من العروض التروٌجٌة وكذا إمكانٌة‬
‫الفصل السابع ‪ :‬العقد بطرٌقة إلكترونٌة‬ ‫المشاركة فً مسابقات أو ألعاب تروٌجٌة‪ ،‬محددة‬
‫القسم األول ‪ :‬المبدأ‬ ‫بوضوح وٌسهل النفاذ إلٌها ومقروءة‪ ،‬إذا كانت تلك‬
‫المادة ‪ٌُ :18‬قبل العقد المبرم بطرٌقة إلكترونٌة مثل‬ ‫العروض أو المسابقات أو األلعاب مقترحة بطرٌقة‬
‫العقد المخطوط على ورق‪ .‬إال أن العقد اإللكترونً ال‬ ‫إلكترونٌة‪.‬‬
‫ٌمكن أن ٌخص مبادالت تتعلق بـ‪:‬‬ ‫القسم الثانً ‪ :‬التروٌج المباشر بطرٌقة إلكترونٌة‬
‫‪ -‬إنشاء أو تحوٌل الممتلكات الثابتة باستثناء‬ ‫المادة ‪ٌُ : 42‬حظر التروٌج المباشر بواسطة إرسال‬
‫اإلٌجار؛‬ ‫رسالة من خبلل آلة أوتوماتٌكٌة لبلتصال أو جهاز‬
‫‪ -‬أي مجال آخر ٌنص القانون على صٌؽة‬ ‫تصوٌر برقً أو برٌد إلكترونً ٌَستخدم‪ ،‬بؤي وسٌلة‬
‫تعاقدٌة خاصة له؛‬ ‫كانت ‪ ،‬عناوٌن شخص طبٌعً لم ٌعبر عن موافقته‬
‫‪ -‬األنشطة المستبعدة فً المادة ‪ 3‬من هذا‬ ‫المسبقة على استقبال أشكال التروٌج المباشرة بهذه‬
‫القانون‪.‬‬ ‫الوسٌلة‪.‬‬
‫القسم الثانً‪ :‬تبادل المعلومات فً العقود بالطرٌقة‬ ‫ومع ذلك ٌإذن فً التروٌج المباشر بواسطة البرٌد‬
‫اإللكترونٌة‬ ‫اإللكترونً إذا‪:‬‬
‫المادة ‪ : 10‬إن المعلومات المطلوبة من أجل إبرام عقد‬ ‫‪ .1‬كانت عناوٌن المرسل إلٌه قد أخِذت منه‬
‫أو تلك الموجهة خبلل تنفٌذه ٌمكن إرسالها بواسطة‬ ‫مباشرة مع احترام أحكام القانون المتعلق‬
‫مستقبلها قد قبل استخدام تلك‬
‫ِ‬ ‫البرٌد اإللكترونً إذا كان‬ ‫بحماٌة البٌانات ذات الطابع الشخصً؛‬
‫الوسٌلة‪.‬‬ ‫‪ .2‬بمناسبة بٌع أو تقدٌم خدمات‪ ،‬إذا كان التروٌج‬
‫إن المعلومات الموجهة لمهنً ٌمكن إرسالها إلٌه‬ ‫المباشر ٌعنً منتجات أو خدمات مماثلة ٌقدمها‬
‫بواسطة البرٌد اإللكترونً‪ ،‬ما دام قد أبلّػ عنوانه‬ ‫نفس الشخص الطبٌعً أو المعنوي‪ ،‬وإذا كان‬
‫اإللكترونً المهنً‪.‬‬
‫المستقبل ٌحصل‪ ،‬بطرٌقة صرٌحة وخالٌة من‬
‫إذا كان ٌجب وضع هذه المعلومات فً شكلٌة‪ ،‬فإن هذه‬
‫الشكلٌة توضع‪ ،‬بطرٌقة إلكترونٌة‪ ،‬تحت تصرؾ‬ ‫الؽموض‪ ،‬علً إمكانٌة االعتراض‪ ،‬دون‬
‫الشخص الذي تجب علٌه تعببتها‪.‬‬ ‫مصارٌؾ‪ ،‬وبشكل بسٌط‪ ،‬على استخدام‬
‫المادة ‪ : 14‬إن كل من ٌقترح‪ ،‬بصفة مهنٌة‪ ،‬بطرٌقة‬ ‫عناوٌنه إذا تم أخذها وفً كل مرة ٌرسل إلٌه‬
‫إلكترونٌة‪ ،‬تورٌد السلع أو تقدٌم الخدمات‪ٌ ،‬ضع تحت‬ ‫برٌد إلكترونً للتروٌج‪.‬‬
‫تصرؾ زبنابه الشروط التعاقدٌة المطبقة بطرٌقة تمكن‬ ‫المادة ‪ :40‬وفً جمٌع الحاالت‪ٌ ،‬حظر اإلرسال‪،‬‬
‫من حفظها واستنساخها‪.‬‬ ‫ألؼراض التروٌج المباشر‪ ،‬لرسابل من خبلل آلة‬
‫دون المساس بشروط الصبلحٌة المبٌنة فً العرض‪،‬‬
‫أوتوماتٌكٌة لبلتصال أو أجهزة تصوٌر برقً أو برٌد‬
‫ٌبقى صاحبه ملزما به ما دام ٌتٌح النفاذ إلٌه بطرٌقة‬
‫إلكترونٌة‪.‬‬ ‫إلكترونً دون ذكر العناوٌن الصحٌحة التً ٌستطٌع‬
‫وعبلوة على ذلك ٌجب أن ٌحدد العرض‪:‬‬ ‫المستقبل أن ٌُرسل إلٌها طلبا ٌستهدؾ الحصول على‬
‫أ‪ .‬المواصفات األساسٌة للسلعة أو الخدمة بما‬ ‫إنهاء تلك االتصاالت دون مصارٌؾ سوى تلك‬
‫فٌها الضمانات المتعلقة بها؛‬ ‫المرتبطة بإرسال الرسالة‪.‬‬

‫‪453‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫د‪ .‬وجود أو ؼٌاب حق التراجع؛‬ ‫ب‪ .‬السعر اإلجمالً للسلعة أو الخدمة بما فٌه‬
‫ه‪ .‬فً حالة عقد ٌتعلق بالتورٌد الدابم أو الدوري‬ ‫مجموع الرسوم والتكالٌؾ والعموالت‬
‫لسلعة أو خدمة‪ ،‬المدة الدنٌا للخدمة؛‬ ‫والنفقات المتعلقة به؛‬
‫و‪ .‬شروط تؤكٌد العقد‪.‬‬ ‫ج‪ .‬إذا تعلق األمر بخدمة ال ٌمكن تحدٌد سعرها‬
‫ٌجب أن ُتقدَّم المعلومات الموجودة فً العرض قبل أن‬ ‫الدقٌق‪ٌ ،‬بٌن أساس حساب ذلك السعر؛‬
‫ٌقدم مستقبل الخدمة أو السلعة طلبٌتها‪ ،‬بالطرٌقة‬ ‫د‪ .‬كل تكلفة إضافٌة خاصة لوجهة الخدمة‬
‫اإللكترونٌة وبشكل واضح ومفهوم وال لبس فٌه‪.‬‬ ‫المرتبطة بتقنٌة االتصال بالطرٌقة اإللكترونٌة؛‬
‫القسم الثالث ‪ :‬إبرام العقود بالطرٌقة اإللكترونٌة‬ ‫ه‪ .‬مصارٌؾ التسلٌم‪ ،‬عند االقتضاء؛‬
‫المادة ‪ :10‬ال ٌُحتج بالشروط التعاقدٌة لمورد السلع أو‬ ‫و‪ .‬طرق التسدٌد والتسلٌم والتنفٌذ؛‬
‫الخدمات على شرٌكه فً التعاقد إال إذا كان هذا األخٌر‬ ‫ز‪ .‬وجود أو ؼٌاب حق التراجع؛‬
‫قد توفر على إمكانٌة االطبلع علٌها قبل إبرام العقد‬ ‫ح‪ .‬فً حالة العقد المتعلق بالتورٌد الدابم أو‬
‫وكان قبوله صرٌحا‪ .‬وتبلػ له كتابٌا بطرٌقة تمكنه من‬ ‫الدوري لسلعة أو خدمة‪ ،‬المدة الدنٌا للخدمة؛‬
‫حفظها واستنساخها‪.‬‬ ‫ط‪ .‬التشرٌع المطبق على العقد والمحكمة‬
‫المادة ‪ :17‬لكً ٌكون العقد مبرما بشكل صحٌح‪ٌ ،‬جب‬ ‫المختصة؛‬
‫أن ٌتوفر مستقبل العرض على إمكانٌة التؤكد من‬ ‫ي‪ .‬وجود أو ؼٌاب إجراءات ؼٌر قضابٌة‬
‫تفاصٌل طلبٌته وسعرها اإلجمالً و كذالك إمكانٌة‬ ‫للمطالبة والطعن فً متناول مستقبل الخدمة أو‬
‫فرض تصحٌح األخطاء المحتملة‪ ،‬قبل تؤكٌد الطلبٌة‬ ‫السلعة‪ ،‬و طرق تنفٌذها‪ ،‬إذا كانت تلك‬
‫للتعبٌر عن قبوله‪.‬‬ ‫اإلجراءات موجودة ؛‬
‫ٌجب على صاحب العرض تقدٌم إفادة باالستبلم دون‬ ‫ك‪ .‬مختلؾ المراحل التً ٌنبؽً إتباعها إلبرام‬
‫تؤخٌر ؼٌر مبرر وبالطرٌقة اإللكترونٌة‪ ،‬للطلبٌة التً‬ ‫العقد بطرٌقة إلكترونٌة؛‬
‫أرسلت إلٌه بهذه الطرٌقة‪ .‬وتشمل إفادة االستبلم هذه‬ ‫ل‪ .‬الوسابل التقنٌة التً تم ِّكن المستخدم‪ ،‬من‬
‫المعلومات التالٌة‪:‬‬ ‫معرفة األخطاء المرتكبة فً إدخال البٌانات‬
‫أ‪ .‬الهوٌة والعنوان الجؽرافً لمورد السلع أو‬ ‫وتسمح له بتصحٌحها‪ ،‬قبل إبرام العقد؛‬
‫الخدمات؛‬ ‫م‪ .‬اللؽات المقترحة إلبرام العقد؛‬
‫ب‪ .‬المواصفات األساسٌة للسلعة أو الخدمة‬ ‫ن‪ .‬فً حالة أرشفة العقد‪ ،‬طرق األرشفة من قبل‬
‫المطلوبة؛‬ ‫صاحب العرض وشروط النفاذ إلى العقد‬
‫ج‪ .‬سعر السلعة أو الخدمة بما فٌه جمٌع الرسوم؛‬ ‫المإرشؾ؛‬
‫د‪ .‬وعند االقتضاء ‪ ،‬مصارٌؾ التسلٌم؛‬ ‫س‪ .‬وسابل االطبلع بالطرٌقة اإللكترونٌة على‬
‫ه‪ .‬طرق التسدٌد أو التسلٌم أو التنفٌذ؛‬ ‫القواعد المهنٌة والتجارٌة التً ٌنوي مقدم‬
‫و‪ .‬عند االقتضاء‪ ،‬شروط وطرق ممارسة حق‬ ‫العرض ‪ ،‬الخضوع لها‪ ،‬عند االقتضاء؛‬
‫التراجع؛‬ ‫ع‪ .‬شروط تؤكٌد العقد؛‬
‫ِّ‬
‫ز‪ .‬المعلومات التً تمكن مستقبل السلعة أو‬ ‫ؾ‪ .‬طرق إرجاع المنتج مع بٌان أجل وشروط‬
‫الخدمة من تقدٌم مطالباته؛ وخاصة رقم هاتؾ‬ ‫التعوٌض‪.‬‬
‫وعنوان إلكترونً وعنوان جؽرافً؛‬ ‫ٌجب أن ُتقدم المعلومات الموجودة فً العرض قبل أن‬
‫ح‪ .‬المعلومات المتعلقة بالضمانات بخدمة ما بعد‬ ‫ٌقدم مستقبل الخدمة أو السلعة‪ ،‬طلبٌتها بالطرٌقة‬
‫البٌع التجارٌة الموجودة؛‬ ‫اإللكترونٌة وبشكل واضح ومفهوم و ال لبس فٌه‪.‬‬
‫ط‪ .‬شروط فسخ العقد إذا كانت مدته ؼٌر محدودة‬ ‫تحت طابلة بطبلن العقد‪ٌ ،‬جب تقدٌم هذه المعلومات‬
‫أو تتجاوز سنة‪.‬‬ ‫بطرٌقة إلكترونٌة ووضعها تحت تصرؾ المستهلك‬
‫تعتبر الطلبٌة وتؤكٌد قبول العرض وإفادة االستبلم قد‬ ‫لمراجعتها فً كافة مراحل المبادلة‪.‬‬
‫اس ُتلمت عندما تستطٌع األطراؾ المرسلة إلٌهم النفاذ‬ ‫المادة ‪ٌ : 11‬تم الخروج على أحكام الفقرة ‪ 2‬من المادة‬
‫إلٌها‪.‬‬ ‫‪ 54‬من هذا القانون‪ ،‬عندما ٌتم إبرام العقد حصرٌا‬
‫تقدم المعلومات الموجودة فً إفادة االستبلم بطرٌقة‬ ‫بالطرٌقة اإللكترونٌة من خبلل استخدام الهاتؾ الجوال‪.‬‬
‫تمكن من حفظها واستنساخها‪.‬‬ ‫وفً هذه الحالة ال ٌقدم مورد السلع أو الخدمات‬
‫المادة ‪ٌ :12‬تم الخروج على أحكام المادة السابقة عندما‬ ‫للمستقبل إال المعلومات التالٌة‪:‬‬
‫أ‪ .‬المواصفات األساسٌة للسلعة أو الخدمة؛‬
‫ٌتم إبرام العقد حصرٌا بالطرٌقة اإللكترونٌة من خبلل‬
‫ب‪ .‬السعر اإلجمالً للسلعة أو الخدمة بما فٌه‬
‫استخدام الهاتؾ الجوال‪ .‬وفً هذه الحالة ال تشمل إفادة‬ ‫مجموع الرسوم والتكالٌؾ والعموالت‬
‫االستبلم إال البٌانات التالٌة‪:‬‬ ‫والنفقات المتعلقة به؛‬
‫أ‪ .‬هوٌة المرسل إلٌه؛‬ ‫ج‪ .‬كل تكلفة إضافٌة خاصة لوجهة الخدمة‬
‫ب‪ .‬وصؾ السلعة أو الخدمة المطلوبة؛‬ ‫المرتبطة بتقنٌة االتصال بالطرٌقة اإللكترونٌة؛‬

‫‪454‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫مستلم السلعة أو الخدمة بسبب ممارسة حقه فً التراجع‬ ‫ج‪ .‬السعر اإلجمالً للسلعة أو الخدمة‪ ،‬بما فٌه‬
‫هً المصارٌؾ المباشرة لئلرجاع‪.‬‬ ‫جمٌع الرسوم واألعباء وتكالٌؾ التسلٌم‬
‫ٌتم هذا التعوٌض فً أقرب اآلجال‪ ،‬وفً أقصى‬ ‫والعموالت والنفقات المتعلقة به؛‬
‫األحوال‪ ،‬خبلل ثبلثٌن (‪ٌ )30‬وما‪ .‬وبانقضاء هذه المدة‬ ‫د‪ .‬وجود أو ؼٌاب حق التراجع؛‬
‫ٌصبح المبلػ المطالب به‪ ،‬بقوة القانون‪ ،‬منتجا للفابدة‬ ‫ه‪ .‬العناوٌن التً تمكن مستلم الخدمة أو السلعة‬
‫حسب النسبة القانونٌة المعمول بها‪.‬‬ ‫من الحصول على مزٌد من المعلومات‬
‫المادة ‪ :07‬فٌما عدا اتفاق مخالؾ بٌن الطرفٌن‪ٌ ،‬ستبعد‬ ‫وخاصة تلك المبٌنة فً المادة السابقة‪.‬‬
‫حق التراجع بالنسبة للعقود التالٌة‪:‬‬ ‫المادة ‪ٌ :10‬جب على البابع‪ ،‬قبل إبرام العقد‪ ،‬تمكٌن‬
‫أ‪ .‬تورٌد خدمات بدأ تنفٌذها‪ ،‬بموافقة المستهلك‪،‬‬ ‫المستهلك من التلخٌص النهابً لمجموع خٌاراته وتؤكٌد‬
‫قبل انتهاء مدة التراجع؛‬ ‫الطلبٌة أو تعدٌلها حسب إرادته ومراجعة اإلفادة‬
‫ب‪ .‬تورٌد سلع أو خدمات ٌخضع سعرها لتقلبات‬ ‫اإللكترونٌة المتعلقة بتوقٌعه‪.‬‬
‫معدالت السوق المالٌة والتً ال ٌتحكم فٌها‬ ‫المادة ‪ :03‬فٌما عدا اتفاق مخالؾ بٌن الطرفٌن‪ٌ ،‬عتبر‬
‫المورد؛‬ ‫العقد مبرما لدى عنوان البابع وفً تارٌخ قبول الطلبٌة‬
‫ج‪ .‬تورٌد سلع مصنوعة حسب مواصفات‬ ‫من قبل هذا األخٌر بواسطة وثٌقة إلكترونٌة موقعة‬
‫المستهلك أو مشخصنة بشكل واضح أو التً‬ ‫ومرسلة إلى المستهلك‪.‬‬
‫بطبٌعتها ال تمكن إعادة إرسالها أو ٌمكن أن‬ ‫المادة ‪ٌ :05‬جب على البابع أن ٌسلم للمستهلك‪ ،‬بناء‬
‫تتضرر أو تتلؾ بشكل سرٌع؛‬ ‫على طلبه‪ ،‬وخبلل األٌام العشرة التً تلً إبرام العقد‪،‬‬
‫د‪ .‬تورٌد تسجٌبلت سمعٌة أو بصرٌة أو برامج‬ ‫وثٌقة كتابٌة أو إلكترونٌة تتضمن مجموع البٌانات‬
‫معلوماتٌة إذا كانت تلك المنتجات قد تم نزع‬ ‫المتعلقة بعملٌة البٌع‪.‬‬
‫تعببتها من قبل مستقبلها؛‬ ‫المادة ‪ :08‬فً العقود المبرمة بٌن المهنٌٌن‪ٌ ،‬ستطٌع‬
‫ه‪ .‬تورٌد الجرابد والنشرات الدورٌة والمجبلت‪.‬‬ ‫الطرفان الخروج اتفاقٌا على أحكام هذا القسم باستثناء‬
‫فٌما عدا اتفاق مخالؾ بٌن الطرفٌن‪ ،‬فإن تضرر سلع أو‬ ‫المادة ‪ 56‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المستقبل‪ٌ ،‬حول دون‬
‫ِ‬ ‫سندات مثبتة للخدمات‪ ،‬بسبب خطؤ‬ ‫القسم الرابع‪ :‬حق التراجع‬
‫ممارسة حق التراجع‪.‬‬ ‫المادة ‪ :00‬دون المساس بؤحكام قانون االلتزامات‬
‫المادة ‪ :02‬عندما تكون عملٌة الشراء مؽطاة كلٌا أو‬ ‫والعقود وكافة األحكام األخرى المعمول بها‪ٌ ،‬ستطٌع‬
‫جزبٌا بواسطة قرض ممنوح للمستهلك من قبل البابع أو‬ ‫المستهلك أن ٌتراجع خبلل أجل مدته عشرة (‪ )10‬أٌام‬
‫من قبل الؽٌر على أساس عقد مبرم بٌن البابع والؽٌر‪،‬‬ ‫عمل‪ ،‬تبدأ‪:‬‬
‫فإن تراجع المستهلك ٌترتب علٌه فسخ عقد القرض‪،‬‬ ‫‪ -‬اعتبارا من تارٌخ استبلمها بالنسبة للمنتجات؛‬
‫دون ؼرامة‪.‬‬ ‫‪ -‬اعتبارا من تارٌخ إبرام العقد بالنسبة للخدمات‪.‬‬
‫القسم الخامس ‪ :‬تنفٌذ العقود المبرمة بالطرٌقة‬ ‫ٌتم إببلغ التراجع بواسطة أي وسٌلة منصوص علٌها‬
‫اإللكترونٌة‬ ‫مسبقا فً العقد‪ .‬وفً هذه الحالة‪ٌ ،‬لزم البابع بتعوٌض‬
‫المادة ‪ٌ :00‬حظر على البابع تسلٌم منتج ؼٌر مطلوب‬ ‫المبلػ الذي دفعه المستهلك خبلل عشرة (‪ )10‬أٌام عمل‬
‫من قبل المستهلك إذا كان مرفقا بطلب التسدٌد‪.‬‬ ‫اعتبارا من تارٌخ إرجاع المنتج أو التراجع عن الخدمة‪.‬‬
‫فً حالة تسلٌم منتج ؼٌر مطلوب من قبل المستهلك‪ ،‬ال‬ ‫وٌتحمل المستهلك مصارٌؾ إعادة المنتج‪.‬‬
‫ٌمكن أن ٌطالب هذا األخٌر بدفع سعره أو تكلفة تسلٌمه‪.‬‬ ‫المادة ‪ :04‬بالنسبة للخدمات المالٌة‪ ،‬فإن حق التراجع‬
‫المادة ‪ :73‬بؽض النظر عن تعوٌض الضرر لفابدة‬ ‫لفابدة المستهلك ٌكون صالحا ضمن نفس الشروط‬
‫المستهلك‪ٌ ،‬ستطٌع هذا األخٌر إعادة المنتج بحالته إذا‬ ‫المحددة فً الفقرة السابقة باستثناء المدة التً تبلػ أربعة‬
‫كان ؼٌر مطابق للطلبٌة أو إذا كان البابع لم ٌحترم آجال‬ ‫عشر (‪ٌ )14‬وما من أٌام العمل‪.‬‬
‫التسلٌم‪.‬‬ ‫وفً هذه الفرضٌة المتعلقة بتورٌد خدمة مالٌة‪ ،‬فإن‬
‫وفً هذه الحالة‪ ،‬تجب على البابع إعادة المبلػ المسدد‬ ‫العقود التً ٌطبق علٌها حق التراجع ال ٌمكن أن ٌبدأ‬
‫والنفقات التً قد ٌكون المستهلك قام بها‪ ،‬طبقا ألحكام‬ ‫تنفٌذها من قبل الطرفٌن قبل انقضاء مدة أربعة عشر‬
‫الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 66‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫(‪ٌ )14‬وما‪.‬‬
‫المادة ‪ :75‬باستثناء حاالت سوء االستخدام‪ٌ ،‬تحمل‬ ‫المادة ‪ :01‬عندما تقع ممارسة حق التراجع بعد استبلم‬
‫البابع‪ ،‬فً حاالت البٌع مع االختبار‪ ،‬المخاطر التً‬ ‫السلع أو السندات التً تمثل الخدمة فإن مستلم السلعة أو‬
‫ٌتعرض لها المن َتج وذلك لؽاٌة اكتمال فترة اختبار‬ ‫الخدمة ٌعٌد السلع المذكورة أو السندات المثبتة فً حالة‬
‫المنتج‪.‬‬ ‫جٌدة‪.‬‬
‫وٌعتبر باطبل وكؤن لم ٌكن كل بند ٌعفً من المسإولٌة‬ ‫ُّ‬
‫ٌمارس حق التراجع من قبل مستلم‬ ‫َ‬ ‫المادة ‪ :00‬عندما‬
‫مخالفا ألحكام هذه المادة‪.‬‬ ‫السلعة أو الخدمة طبقا ألحكام هذا القسم‪ٌُ ،‬لزم موّ رد‬
‫َ‬
‫المادة ‪ : 78‬فً حالة عدم توفر المنتج أو الخدمة‬ ‫السلع أو الخدمات بإعادة المبالػ التً دفعها المستلم‪،‬‬
‫المطلوبة‪ٌ ،‬جب على البابع إخبار المستهلك بذلك خبلل‬ ‫بدون تكالٌؾ‪ .‬فالتكالٌؾ الوحٌدة التً ٌمكن اقتطاعها من‬

‫‪455‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫المادة ‪ٌ :25‬جب أن ٌتم حفظ الوثابق بشكل إلكترونً‬ ‫أجل أقصاه أربعة وعشرٌن (‪ )24‬ساعة قبل تارٌخ‬
‫مدة خمس سنوات وحسب الشروط التالٌة‪:‬‬ ‫التسلٌم المنصوص علٌه فً العقد وإعادة كامل المبلػ‬
‫‪ .1‬المعلومات التً تشملها رسالة البٌانات‪ٌ ،‬جب‬ ‫المسدد إلى صاحبه طبقا ألحكام المادة ‪ 66‬من هذا‬
‫أن ٌكون النفاذ إلٌها سهبل‪ ،‬وأن تكون مقروءة‬ ‫القانون‪.‬‬
‫ومفهومة من أجل الرجوع إلٌها الحقا؛‬ ‫ما عدا حالة فجابٌة أو قوة قاهرة‪ٌ ،‬فسخ العقد إذا أخل‬
‫‪ٌ .2‬جب حفظ رسالة البٌانات بالشكل الذي أنشبت‬ ‫البابع بالتزاماته وفً هذه الحالة ٌستعٌد المستهلك المبالػ‬
‫أو أرسلت أو استقبلت به‪ ،‬أو على شكل ٌمكن‬ ‫التً سددها دون المساس بالتعوٌضات المترتبة على‬
‫إثبات عدم قابلٌته للتعدٌل أو التشوٌه فً‬ ‫األضرار والفوابد‪.‬‬
‫محتواه وأن الوثٌقة المرسلة وتلك المحفوظة‬ ‫المادة ‪ٌ :70‬قع على عاتق مورد السلع أو الخدمات‬
‫متطابقٌن تماما؛‬ ‫إثبات وجود اإلعبلم المسبق وتؤكٌد المعلومات واحترام‬
‫‪ٌ .3‬جب حفظ المعلومات التً تم ّكن من تحدٌد‬ ‫اآلجال وموافقة المستهلك‪ .‬وٌعتبر كل بند مخالؾ باطبل‬
‫مصدر ووجهة رسالة البٌانات وكذا تبٌٌن‬ ‫وكؤن لم ٌكن‪.‬‬
‫تارٌخ وساعة اإلرسال أو االستبلم إذا كانت‬ ‫المادة ‪ٌ :74‬جب لزوما أن تكون العقود اإللكترونٌة‬
‫موجودة‪.‬‬ ‫موضوع أرشفة من قبل المتعاقد المهنً وٌجب علٌه أن‬
‫القسم الثانً ‪ :‬التوقٌع اإللكترونً‬ ‫ٌضمن فً أي لحظة نفاذ شرٌكه فً التعاقد إلٌها إذا‬
‫المادة ‪ :28‬ال ٌمكن إجبار أحد على التوقٌع الكترونٌا‪.‬‬ ‫طلب هذا األخٌر ذلك‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ٌ ،‬مكن أن تكون عقود السلطات اإلدارٌة‬ ‫المادة ‪ٌ :71‬عتبر أي شخص طبٌعً أو معنوي ٌمارس‬
‫موضوع توقٌع إلكترونً حسب الشروط المنصوص‬ ‫نشاطا من التجارة اإللكترونٌة مسإول بقوة القانون اتجاه‬
‫علٌها فً الترتٌبات التنظٌمٌة‪.‬‬ ‫شرٌكه فً التعاقد عن حسن تنفٌذ االلتزامات الناتجة عن‬
‫المادة ‪ٌ :20‬عرِّ ؾ التوقٌع الضروري الكتمال عقد‬ ‫العقد‪ ،‬سواء تعٌن تنفٌذ تلك االلتزامات من قبله هو أو‬
‫قانونً صاحب التوقٌع‪ .‬وٌبرز موافقة األطراؾ على‬ ‫من قبل مقدمً خدمات آخرٌن‪ ،‬دون المساس بحقه فً‬
‫االلتزامات الناتجة عنه‪ .‬وعندما ٌتم وضعه من قبل‬ ‫الطعن ضد هإالء‪.‬‬
‫مؤمور عمومً فإنه ٌضفً على العقد الطابع الرسمً‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ٌ ،‬ستطٌع أن ٌعفً نفسه كلٌا أو جزبٌا من‬
‫إذا كان التوقٌع إلكترونٌا‪ ،‬فإنه ٌتمثل فً استخدام طرٌقة‬ ‫مسإولٌته بتقدٌم الدلٌل على أن عدم تنفٌذ أو سوء تنفٌذ‬
‫ذات مصداقٌة للتعرٌؾ‪ ،‬تضمن عبلقته بالعقد الذي‬ ‫العقد ٌعود إما إلى المشتري وإما بفعل ال ٌمكن توقعه‬
‫ٌرتبط به‪.‬‬ ‫وال التؽلب علٌه من الؽٌر األجنبً على تورٌد الخدمات‬
‫ُتفترض مصداقٌة هذه الطرٌقة‪ ،‬حتى ٌثبت العكس‪،‬‬ ‫المنصوص علٌها فً العقد وإما إلى حالة قوة قاهرة‪.‬‬
‫عندما ٌتم إنشاء التوقٌع اإللكترونً‪.‬‬ ‫الفصل الثامن‪ :‬تأمٌن المبادست اإللكترونٌة‬
‫ٌمكن إعداد العقد الرسمً على دعامة إلكترونٌة إذا كان‬ ‫القسم األول ‪ :‬الدلٌل اإللكترونً‬
‫معدا ومحفوظا حسب الشروط المحددة بالطرق‬ ‫المادة ‪ٌ :70‬ثبت الدلٌل الكتابً أو الدلٌل الحرفً طبقا‬
‫التنظٌمٌة‪.‬‬ ‫ألحكام المادة ‪ 7‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ :24‬دون المساس باألحكام المعمول بها‪ ،‬فإن‬ ‫المادة ‪ٌُ :77‬قبل المكتوب بالطرٌقة اإللكترونٌة دلٌبل‬
‫التوقٌع اإللكترونً المإمن المنشؤ بواسطة نظام إلنشاء‬ ‫بنفس درجة المكتوب على دعامة ورقٌة وٌمتلك نفس‬
‫التوقٌع اآلمن و الذي ٌستطٌع الموقع حفظه تحت رقابته‬ ‫القوة المثبتة‪ ،‬شرٌطة تمكٌنه من التعرؾ القانونً على‬
‫الحصرٌة والذي ٌعتمد تدقٌقه على إفادة مإهلة ٌقبل‬ ‫الشخص الصادر عنه‪ ،‬وأن ٌكون تم إعداده وحفظه‬
‫كتوقٌع مثل التوقٌع الٌدوي‪.‬‬ ‫ضمن الشروط الكفٌلة بضمان سبلمته‪.‬‬
‫المادة ‪ :21‬ال ٌمكن اإلعبلن عن عدم قابلٌة أي توقٌع‬ ‫المادة ‪ٌ :72‬لزم موّ رد السلع أو مقدم الخدمات بالطرٌقة‬
‫الكترونً فقط لكونه‪:‬‬ ‫اإللكترونٌة‪ ،‬الذي ٌطالِب بتنفٌذ التزام‪ ،‬بإثبات وجوده‪،‬‬
‫‪ٌ -‬قدم على شكل إلكترونً؛ أو‬ ‫وعندما ٌدعً أنه برئ منه أن ٌثبت أن االلتزام ؼٌر‬
‫‪ -‬ال ٌعتمد على إفادة مإهلة؛ أو‬ ‫موجود أو منقض‪.‬‬
‫‪ -‬لم ٌتم إنشاإه بواسطة نظام مإمن إلنشاء‬ ‫المادة ‪ :70‬عندما ال ٌحدد القانون مبادئ أخرى‪ ،‬وفً‬
‫التوقٌع‪.‬‬ ‫ؼٌاب وجود اتفاقٌة صحٌحة بٌن الطرفٌن‪ٌ ،‬سوي‬
‫القاضً نزاعات الدلٌل الحرفً‪ ،‬من خبلل تحدٌد‪،‬‬
‫المادة ‪ :20‬ال ٌمكن اعتبار نظام إلنشاء التوقٌع‬
‫بجمٌع الوسابل‪ ،‬السند األكثر احتماال مهما كانت دعامته‪.‬‬
‫اإللكترونً مإمنا إال إذا استوفى الشروط التالٌة‪:‬‬ ‫المادة ‪ :23‬تحوز نسخة العقد المبرم بطرٌقة إلكترونٌة‬
‫أ‪ٌ .‬ضمن بواسطة الوسابل التقنٌة والطرق‬ ‫أو أي استنساخ آخر له نفس الحجٌة التً ٌمتلكها العقد‬
‫المناسبة أن بٌانات إنشاء التوقٌع اإللكترونً‪:‬‬ ‫نفسه إذا تم إثبات مطابقتها من قبل الهٌبات المعتمدة طبقا‬
‫‪ -‬ال ٌمكن إعدادها أكثر من مرة واحدة‬ ‫للترتٌبات التنظٌمٌة المعمول بها‪.‬‬
‫وأن سرٌتها مضمونة؛‬ ‫وٌإدي التصدٌق‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إلى إصدار إفادة‬
‫مطابقة‪.‬‬

‫‪456‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫المادة ‪ :05‬تمتلك كل إفادة إلكترونٌة صادرة عن مقدم‬ ‫‪ -‬ال ٌمكن إٌجادها باالستنتاج وأن‬
‫خدمات التصدٌق اإللكترونً مقٌم خارج التراب الوطنً‬ ‫التوقٌع اإللكترونً محمً ضد أي‬
‫ومعترؾ به من قبل سلطة التصدٌق نفس القوة القانونٌة‬ ‫تزوٌر؛‬
‫لئلفادة المسلمة من قبل مقدم خدمات التصدٌق‬ ‫‪ٌ -‬مكن حماٌتها بطرٌقة مرضٌة من‬
‫اإللكترونً المقٌم فوق التراب الوطنً‪.‬‬ ‫قبل الموقع ضد أي استخدام من‬
‫القسم الرابع ‪ :‬مقدمً خدمات التصدٌق اإللكترونً‬ ‫طرؾ الؽٌر؛‬
‫المادة ‪ٌ :08‬ستوفً مقدم خدمات التصدٌق اإللكترونً‬ ‫ب‪ .‬ال ٌسبب أي تعدٌل لمحتوى العقد المراد‬
‫الشروط التالٌة‪:‬‬ ‫توقٌعه وال ٌشكل عابقا على أن ٌكون الموقع‬
‫أ‪ .‬إثبات مصداقٌة خدمات التصدٌق اإللكترونً‬ ‫له لدٌه علم صحٌح به‪ ،‬قبل توقٌعه؛‬
‫التً ٌو ّردها؛‬ ‫ج‪ٌ .‬كون موضوعا إلفادة مطابقة مسلمة من قبل‬
‫ب‪ .‬ضمان تسٌٌر سجل لئلفادات اإللكترونٌة سرٌع‬ ‫هٌبة مإهلة قانونٌا لهذا الؽرض‪.‬‬
‫ومإمن لفابدة األشخاص الذٌن ٌطلبون ذلك‬ ‫المادة ‪ٌ :27‬جب تقٌٌم نظام تدقٌق التوقٌع اإللكترونً‬
‫والذٌن تسلم لهم إفادة إلكترونٌة؛‬ ‫وٌمكن التصدٌق على مطابقته‪ ،‬إذا م ّكن من‪:‬‬
‫ج‪ .‬ضمان سٌر عمل خدمة ٌمكن النفاذ إلٌها فً‬ ‫‪ .1‬ضمان مماثلة بٌانات تدقٌق التوقٌع اإللكترونً‬
‫أي وقت وتم ّكن الشخص الذي سلمت له‬ ‫المستخدمة‪ ،‬وتلك التً أطلع علٌها المدقق؛‬
‫اإلفادة اإللكترونٌة من أن ٌلؽً هذه اإلفادة‬ ‫‪ .2‬ضمان صحة التوقٌع اإللكترونً؛‬
‫بدون تؤخٌر وبشكل مإكد؛‬ ‫‪ .3‬التحدٌد المإكد لشروط ومدة صبلحٌة اإلفادة‬
‫د‪ .‬السهر على أن ٌكون تارٌخ وساعة تسلٌم‬ ‫اإللكترونٌة المستخدمة وكذا هوٌة الموقع؛‬
‫وإلؽاء اإلفادة اإللكترونٌة مبٌن بشكل واضح؛‬ ‫‪ .4‬اكتشاؾ أي تعدٌل له أثر على شروط تدقٌق‬
‫ه‪ .‬تطبٌق إجراءات السبلمة المناسبة واستخدام‬ ‫التوقٌع اإللكترونً‪.‬‬
‫النظم والمنتجات التً تضمن األمن التقنً‬ ‫القسم الثالث ‪ :‬اإلفادة اإللكترونٌة‬
‫والتشفٌري للوظابؾ التً ٌقدمونها؛‬ ‫المادة ‪ :22‬ال ٌمكن اعتبار اإلفادة اإللكترونٌة مإهلة إال‬
‫و‪ .‬اتخاذ أي إجراء كفٌل بتفادي تزوٌر اإلفادات‬ ‫إذا كانت صادرة عن مقدم خدمات تصدٌق مإهل وإذا‬
‫اإللكترونٌة؛‬ ‫كانت تشمل البٌانات الواردة فً المادة التالٌة من هذا‬
‫ز‪ .‬ضمان سرٌة بٌانات إنشاء التوقٌع اإللكترونً‬ ‫القانون‪.‬‬
‫خبلل عملٌة إنشاء تلك البٌانات واالمتناع عن‬ ‫ٌعتبر مإهبل مقدم خدمة التصدٌق الذي‪:‬‬
‫حفظ أو استنساخ تلك البٌانات فً الحالة التً‬ ‫أ‪ٌ .‬متثل ألحكام المادة ‪ 92‬من هذا القانون؛‬
‫ٌقدمها للمو ّقع؛‬ ‫ب‪ٌ .‬كون موضوع اعتماد‪ ،‬حسب الشروط المحددة‬
‫ح‪ .‬السهر‪ ،‬فً حالة القٌام معا بتوفٌر بٌانات‬ ‫بالطرق التنظٌمٌة‪.‬‬
‫إنشاء وبٌانات تدقٌق التوقٌع اإللكترونً‪ ،‬على‬ ‫المادة ‪ :20‬تشمل اإلفادة اإللكترونٌة المإهلة البٌانات‬
‫أن تكون بٌانات اإلنشاء مطابقة لبٌانات‬ ‫التالٌة‪:‬‬
‫التدقٌق؛‬ ‫أ‪ .‬بٌانا ٌشٌر إلى أن هذه اإلفادة تم تسلٌمها‬
‫ط‪ .‬الحفظ‪ ،‬بطرٌقة إلكترونٌة‪ ،‬لكامل المعلومات‬ ‫بصفتها إفادة إلكترونٌة مإهلة؛‬
‫المتعلقة باإلفادة اإللكترونٌة والتً قد تكون‬ ‫ب‪ .‬هوٌة مقدم خدمات التصدٌق اإللكترونً وكذا‬
‫ضرورٌة إلثبات التصدٌق اإللكترونً أمام‬ ‫الدولة التً ٌقٌم فٌها؛‬
‫القضاء؛‬ ‫ج‪ .‬اسم الموقع وعند االقتضاء‪ ،‬صفته؛‬
‫ي‪ .‬استخدام نظم لحفظ اإلفادات اإللكترونٌة‬ ‫د‪ .‬بٌانات تدقٌق التوقٌع اإللكترونً المطابقة‬
‫تضمن أن‪:‬‬ ‫لبٌانات إنشابه؛‬
‫‪ٌ -‬خصص إدخال وتعدٌل البٌانات فقط‬ ‫ه‪ .‬تحدٌد بداٌة ونهاٌة فترة صبلحٌة اإلفادة‬
‫لؤلشخاص المرخص لهم لذلك‬ ‫اإللكترونٌة وكذا رمز تعرٌفها؛‬
‫الؽرض من قبل مقدم الخدمة؛‬ ‫و‪ .‬التوقٌع اإللكترونً المإمن لمقدم خدمات‬
‫‪ -‬ال ٌمكن أن ٌتم نفاذ الجمهور إلى‬ ‫التصدٌق الذي سلم اإلفادة اإللكترونٌة؛‬
‫إفادة إلكترونٌة بدون الموافقة المسبقة‬ ‫ز‪ .‬شروط استخدام اإلفادة اإللكترونٌة‪ ،‬وخاصة‬
‫لصاحب اإلفادة؛‬ ‫المبلػ األقصى للمبادالت التً ٌمكن استخدام‬
‫‪ٌ -‬مكن اكتشاؾ أي تعدٌل من شؤنه‬ ‫هذه اإلفادة لها‪.‬‬
‫اإلخبلل بؤمن النظام؛‬ ‫المادة ‪ :03‬تنشؤ بالشروط المحددة بالطرق التنظٌمٌة‪،‬‬
‫ك‪ .‬تدقٌق هوٌة الشخص الذي سلمت له إفادة‬ ‫سلطة تصدٌق لؽرض تحدٌد السٌاسة المورٌتانٌة فً‬
‫إلكترونٌة من خبلل مطالبته بتقدٌم وثٌقة هوٌة‬ ‫مجال التصدٌق والعمل على تطبٌقها‪ ،‬خاصة بواسطة‬
‫رسمٌة‪ ،‬من جهة‪ ،‬والصفة التً ٌدعٌها هذا‬ ‫االعتماد ورقابة مقدمً خدمات التصدٌق المإهلٌن‪.‬‬
‫الشخص من جهة أخرى‪ ،‬وحفظ مواصفات‬

‫‪457‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫تمٌٌز ذلك الحد‪ .‬ال ٌعتبر مقدم خدمة التصدٌق مسإوال‬ ‫ومراجع الوثابق المقدمة إلثبات تلك الهوٌة‬
‫عن األضرار الناتجة عن تجاوز ذلك الحد األقصى‪.‬‬ ‫وتلك الصفة؛‬
‫المادة ‪ٌ :07‬بلػ مقدم خدمة التصدٌق اإللكترونً الذي‬ ‫ل‪ .‬التؤكد عند تسلٌم اإلفادة اإللكترونٌة بؤن‬
‫ٌسلم إفادات مإهلة‪ ،‬سلطة التصدٌق‪ ،‬فً الوقت‬ ‫المعلومات التً تحتوي علٌها صحٌحة وأن‬
‫المناسب‪ ،‬عن نٌته إنهاء نشاطه أو أي عمل ٌمكن أن‬ ‫الموقع المعرّؾ فٌها ٌمتلك بٌانات إنشاء‬
‫ٌإدي إلى إنهاء تلك األنشطة‪.‬‬ ‫التوقٌع اإللكترونً المطابقة لبٌانات تدقٌق‬
‫وفً هذه الحالة‪ٌ ،‬تؤكد من استبناؾ أنشطته من قبل مقدم‬ ‫التوقٌع اإللكترونً الموجود فً اإلفادة‪.‬‬
‫خدمات تصدٌق الكترونً آخر معتمد‪ .‬وٌخبر أصحاب‬ ‫م‪ .‬التقدٌم كتابٌا للشخص الذي ٌطلب إصدار إفادة‬
‫اإلفادات عن استبناؾ أنشطته قبل ذلك بشهر‪ ،‬مبٌنا‬ ‫إلكترونٌة‪ ،‬قبل إبرام عقد خدمات التصدٌق‬
‫هوٌة مقدم الخدمات الجدٌد‪ .‬وٌعطً أصحاب اإلفادات‬ ‫اإللكترونً بلؽة سهلة الفهم‪ ،‬المعلومات‬
‫إمكانٌة طلب إلؽاء إفادتهم‪.‬‬ ‫المتعلقة بإجراءات وشروط استخدام اإلفادة‬
‫وفً حالة عدم استبناؾ أنشطته من قبل مقدم خدمات‬ ‫وتلك المتعلقة بإجراءات االعتراض وتسوٌة‬
‫تصدٌق إلكترونً آخر فإن مقدم خدمة التصدٌق‬ ‫النزاعات؛‬
‫اإللكترونً الذي ٌنهً أنشطته ٌلؽً اإلفادات بعد‬ ‫ن‪ .‬توفٌر المعلومات المنصوص علٌها فً النقطة‬
‫شهرٌن من إخبار أصحابها بذلك‪.‬‬ ‫السابقة لؤلشخاص الذٌن ٌعتمدون على إفادة‬
‫ٌخبر مقدم خدمات التصدٌق اإللكترونً الذي ٌوقؾ‬ ‫إلكترونٌة‪.‬‬
‫أنشطته ألسباب خارجة عن إرادته أو فً حالة اإلفبلس‬ ‫المادة ‪ٌ :00‬عتبر مقدم خدمات التصدٌق اإللكترونً‪،‬‬
‫سلطة التصدٌق بذلك فورا‪ .‬وٌقوم‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬بإلؽاء‬ ‫الذي ٌسلم لفابدة الجمهور إفادة مقدمة بؤنها مإهلة‪ ،‬أو‬
‫اإلفادات بعد إخبار أصحابها بذلك‪.‬‬ ‫الذي ٌضمن للجمهور مثل تلك اإلفادة‪ ،‬مسإوال عن‬
‫المادة ‪ٌ :02‬ستطٌع مقدمو خدمات التصدٌق‬ ‫الضرر الناتج ألي كٌان أو شخص طبٌعً أو معنوي‬
‫اإللكترونً‪ ،‬الذٌن ٌستوفون الشروط المحددة فً المادة‬ ‫ٌثق بشكل معقول فً تلك اإلفادة فٌما ٌخص‪:‬‬
‫‪ 92‬من هذا القانون‪ ،‬طلب االعتراؾ بهم كمقدمً‬ ‫أ‪ .‬صحة كافة المعلومات الواردة فً اإلفادة‬
‫خدمات مإهلٌن حسب الشروط والفرضٌات المحددة‬ ‫المإهلة عند التارٌخ الذي سلمت فٌه واحتواء‬
‫بالطرق التنظٌمٌة‪.‬‬ ‫هذه اإلفادة على كافة البٌانات المطلوبة لئلفادة‬
‫المادة ‪ٌ : 00‬خضع تورٌد خدمات تصدٌق التوقٌع‬ ‫المإهلة؛‬
‫اإللكترونً لرخصة مسلمة من قبل سلطة التصدٌق‪،‬‬ ‫ب‪ .‬التؤكٌد بؤن الموقع المعرؾ فً اإلفادة المإهلة‬
‫شرٌطة مراعاة الصبلحٌات الممنوحة بموجب المادة ‪7‬‬ ‫كان ٌمتلك‪ ،‬عند تسلٌم اإلفادة‪ ،‬البٌانات المتعلقة‬
‫من القانون رقم ‪ 2011‬ـ ‪ 003‬الصادر بتارٌخ ‪12‬‬ ‫بإنشاء التوقٌع المطابقة للبٌانات المتعلقة بتدقٌق‬
‫ٌناٌر ‪ 2011‬الذي ٌلؽً وٌحل محل القانون رقم ‪-96‬‬ ‫التوقٌع المسلمة أو المبٌنة فً اإلفادة؛‬
‫‪ 019‬الصادر بتارٌخ ‪ٌ 19‬ونٌو ‪ 1996‬المتضمن‬ ‫ج‪ .‬التؤكٌد بؤن البٌانات المتعلقة بإنشاء التوقٌع‬
‫مدونة الحالة المدنٌة وتلك المنصوص علٌها فً الفقرة ‪2‬‬ ‫وتلك المتعلقة بتدقٌق التوقٌع ٌمكن استخدامها‬
‫من المادة ‪ 12‬من األمر القانونً رقم ‪031-2006‬‬ ‫بشكل تكمٌلً‪ ،‬فً حالة إنشاء مقدم خدمة‬
‫الصادر بتارٌخ ‪ 23‬أؼسطس ‪ 2006‬المتعلق بؤدوات‬ ‫التصدٌق لهذٌن النوعٌن من البٌانات‪ ،‬إال إذا‬
‫األداء وعملٌات التجارة اإللكترونٌة‪،‬‬ ‫أثبت مقدم خدمة التصدٌق أنه لم ٌرتكب أي‬
‫المادة ‪ :533‬إذا كانت أنشطة مقدم خدمات التصدٌق‬ ‫إهمال‪.‬‬
‫اإللكترونً من شؤنها اإلضرار بمتطلبات الدفاع الوطنً‬ ‫المادة ‪ٌ :04‬عتبر مقدم خدمات التصدٌق اإللكترونً‪،‬‬
‫أو األمن الداخلً أو الخارجً للدولة‪ ،‬تخوّ ل سلطة‬ ‫الذي ٌسلم لفابدة الجمهور إفادة مقدمة بؤنها مإهلة‪،‬‬
‫التصدٌق اتخاذ كافة اإلجراءات التحفظٌة الضرورٌة‬ ‫مسإوال عن الضرر الناتج ألي كٌان أو شخص طبٌعً‬
‫إلنهاء تلك األنشطة‪.‬‬ ‫أو معنوي ٌحتج باإلفادة بشكل معقول ألنه أؼفل تسجٌل‬
‫المادة ‪ٌ :535‬مكن للحكومة‪ ،‬بعد أخذ رأي سلطة‬ ‫فسخ اإلفادة إال إذا أثبت مقدم خدمة التصدٌق أنه لم‬
‫التصدٌق‪ ،‬اعتماد شخصٌات معنوٌة أخرى‪ ،‬من القانون‬ ‫ٌرتكب أي إهمال‪.‬‬
‫العام‪ ،‬إلصدار و تسلٌم إفادات إلكترونٌة حسب الشروط‬ ‫المادة ‪ٌ :01‬ستطٌع مقدم خدمة التصدٌق اإللكترونً أن‬
‫المحددة فً النصوص المعمول بها‪.‬‬ ‫ٌبٌن‪ ،‬فً إفادة مإهلة‪ ،‬القٌود المحددة الستخدامها‪،‬‬
‫الفصل التاسع‪ :‬أحكام ختامٌة‬ ‫شرٌطة أن ٌتمكن الؽٌر من تمٌٌز تلك القٌود‪ .‬ال ٌعتبر‬
‫المادة ‪ :538‬تلؽى كافة األحكام السابقة المخالفة لهذا‬ ‫مقدم خدمة التصدٌق مسإوال عن الضرر الناتج عن‬
‫القانون‪ ،‬على وجه الخصوص النقطة ‪ 3‬من المادة ‪ 2‬من‬ ‫االستخدام التعسفً إلفادة موصوفة ٌتجاوز القٌود‬
‫األمر القانونً رقم ‪ 031-2006‬الصادر بتارٌخ ‪23‬‬ ‫المحددة الستخدامها‪.‬‬
‫أؼسطس ‪ 2006‬المتعلق بؤدوات األداء وعملٌات‬ ‫المادة ‪ٌ :00‬ستطٌع مقدم خدمة التصدٌق اإللكترونً أن‬
‫التجارة اإللكترونٌة وكذلك المواد من ‪ 53‬إلى ‪ 66‬من‬ ‫ٌبٌن‪ ،‬فً إفادة مإهلة‪ ،‬القٌمة القصوى للمبادالت التً‬
‫نفس األمر القانونً‪.‬‬ ‫ٌمكن استخدام اإلفادة فٌها شرٌطة أن ٌتمكن الؽٌر من‬

‫‪458‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسالمٌة المورٌتانٌة بتارٌخ ‪ٌ 03‬ولٌو ‪ .................................8302‬العدد ‪0704‬‬

‫وزٌر التشغٌل والتكوٌن المهنً وتقنٌات اإلعالم‬ ‫المادة ‪ٌ :530‬نفذ هذا القانون باعتباره قانونا للدولة‬
‫واستصال‬ ‫وٌنشر فً الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة اإلسبلمٌة‬
‫سٌدنا عالً ولد محمد خونا‬ ‫المورٌتانٌة‪.‬‬
‫‪---------------‬‬ ‫حرر فً نواكشوط بتارٌخ ‪ٌ 12‬ونٌو ‪2018‬‬
‫محمد ولد عبد العزٌز‬
‫الوزٌر األول‬
‫ٌحٌى ولد حدمٌن‬

‫*****************‬

‫قانون رقم ‪ٌ 180 – 8102‬تضمن قانون التسوٌة النهائٌة لمٌزانٌة ‪8103‬‬


‫بعد مصادقة الجمعٌة الوطنٌة‬
‫ٌصدر رئٌس الجمهورٌة القانون التالً ‪:‬‬
‫المادة األولى‪ :‬تختم النتابج النهابٌة لتنفٌذ قانون المالٌة لعام ‪ 4235‬وفقا للجدول التالً‪:‬‬
‫الموارد (أوقٌة)‬ ‫األعباء (أوقٌة)‬ ‫طبٌعة البند‬

‫أ‪ .‬عملٌات ذات طابع نهائً‬


‫‪258 122 620 721,46‬‬ ‫‪ -‬إٌرادات ضرٌبٌة‬
‫‪141 668 032 413,57‬‬ ‫‪ -‬إٌرادات ؼٌر ضرٌبٌة (خارج النفط)‬
‫‪8 353 781 791,17‬‬ ‫‪ -‬إٌرادات رأسمالٌة‬
‫‪19 429 239 500,00‬‬ ‫‪ -‬إٌرادات نفطٌة (سحب على الصندوق الوطنً للعابدات النفطٌة)‬
‫‪ -‬عابدات استثنابٌة ( بما فٌها الهٌبات)‬
‫‪264 689 677 762,41‬‬ ‫‪ -‬نفقات تسٌٌر‬
‫‪35 676 204 773,00‬‬ ‫‪ -‬دٌن عمومً‬
‫‪16 106 604 773,00‬‬ ‫* فوابد‬
‫‪19 569 600 000,00‬‬ ‫* سداد‬
‫‪31 793 954 840,14‬‬ ‫نفقات مشتركة و متفرقة‬ ‫‪-‬‬
‫‪78 330 769 491,64‬‬ ‫أصول ثابتة‬ ‫‪-‬‬
‫قروض ممنوحة‬ ‫‪-‬‬
‫سلؾ ممنوحة‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ .‬عملٌات ذات طابع مؤقت‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬حسابات القروض‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬حسابات السلؾ‬
‫‪2 837 151 238,00‬‬ ‫‪ -‬المساهمات‬
‫ج‪ .‬حسابات تحوٌل خاص‬
‫‪76 589 650 258,09‬‬ ‫‪ -‬إٌرادات‬
‫‪3 623 141 453,00‬‬ ‫‪ -‬نفقات‬
‫‪504 163 324 684,29‬‬ ‫‪396 950 899 558,19‬‬ ‫المجموع‬

‫المادة ‪ :8‬تم حصر المبلػ النهابً إلٌرادات المٌزانٌة العامة برسم ‪ 4235‬بمبلػ ‪ 427 573 674 426,20‬أوقٌة‪ .‬و ٌوزع‬
‫هذا المبلػ حسب ما هو مبٌن فً المرفق رقم ‪ 3‬بهذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :3‬حصر المبلػ النهابً إلٌرادات حساب السلؾ لعام ‪ 2013‬ب ‪ 0‬أوقٌة وتحصر نفقاته عند ‪ 2‬أوقٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 9‬حصر المبلػ النهابً لنفقات المٌزانٌة العامة برسم ‪ 2013‬ب ‪ 390 490 606 867,19‬أوقٌة‪ .‬تعدل‬
‫االعتمادات المفتوحة وتوزع بٌن الوزارات وفقا للجداول التفصٌلٌة فً الملحق رقم ‪ 4‬بهذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :0‬حصر المبلػ النهابً لنفقات حساب السلؾ لعام ‪ 2013‬عند ‪ 0‬أوقٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :6‬حصر المبلػ النهابً لنفقات حساب المساهمات لعام ‪ 2013‬عند ‪ 2 837 151 238,00‬أوقٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ :2‬تحدد بصفة نهابٌة نتٌجة المٌزانٌة العامة برسم ‪ 4235‬على النحو التالً‪:‬‬

‫‪459‬‬

You might also like