Professional Documents
Culture Documents
1 وقاية المجتمع من الجرائم الأخل
1 وقاية المجتمع من الجرائم الأخل
اﻟﺧطﺎب ﻓﯾﮭﺎ ب )ﯾﺎ أﯾﮭﺎ اﻟذﯾن آﻣﻧوا( 2.
.ﻓﯾﮭﺎ ﺗﺷرﯾﻌﺎت ﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ 3.
ﺑﻌد أن ذﻛر ﷲ ﻋز وﺟل ﻓﻲ ﺳورة اﻟﻣؤﻣﻧون ﺻﻔﺎت اﻟﻣؤﻣن وﻣﻧﮭﺎ أﻧﮫ ﺣﺎﻓظ ﻟﻔرﺟﮫ ﺟﺎء ھﻧﺎ ﻓﻲ ﺳورة اﻟﻧور
وﺑﯾن ﻋﻘوﺑﺔ ﻣن ﻟم ﯾﺣﻔظ ﻓرﺟﮫ ﻣن اﻟزﻧﺎة .ﺛم ﺟﺎء اﻟﺗﺄﻛﯾد ﻋﻠﻰ ﺣﻔظ اﻟﻔروج وﺑﯾن ﻟﮭم ﻣﺎ ﯾﻌﯾﻧﮭم ﻋﻠﻰ ﺣﻔظ اﻟﻔرج
وھو ﻏض اﻟﺑﺻر ﻋن اﻟﻣﺣرﻣﺎت.
اﻟﺣﺟﺔ واﻟدﻟﯾل
اﻵﯾﺔ ﻣن اﻟﻘرآن /ﻧص ﻗرآﻧﻲ
اﻟﻣﻌﺟزة
اﻵﯾﺔ ﻣن اﻟﻘرآن
أن آﯾﺎت ﺳورة اﻟﻧور وﻣﺎ ﻓﯾﮭﺎ ﻣن أﺣﻛﺎم وﺗﺷرﯾﻌﺎت وﺗوﺟﯾﮭﺎت رﺑﺎﻧﯾﺔ ﺗﺑﻌث وﺗﺣث ﻋﻠﻰ اﻟﺗذﻛر واﻻﻟﺗزام ﺑﮭذه اﻟﺗوﺟﯾﮭﺎت
ھو اﺳﺗﺣﺿﺎر اﻟذھن ﻣﺎ ﻛﺎن ﻏﺎﻓﻼ ﻋﻧﮫ ﻣن طﻠب اﻟﻘﻠب ﻋﻠوﻣﺎ وﻣﻌﺎرف ﺟدﯾدة ﻟم ﯾﻛن
ﯾﻌﻣﻠﮭﺎ ﺑﺎﻟﺗﺄﻣل ﻓﻲ ﻋﻠوم وﻣﻌﺎرف ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻌﺎرف وﻋﻠوم ﺗﻌﻠﻣﮭﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ
ﻛل ﻣﺗذﻛر ﻣﺗﻔﻛر وﻻ ﯾﻠزم أن ﯾﻛون ﻛل ﻣﺗﻔﻛر ﻣﺗذﻛرا
ﻷن اﻟﻧﻔس ﺗرﺗدع ﺑﺎﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ وﺗﺗﮭﺎون ﻓﻲ اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻵﺟﻠﺔ .و ﻷن ﻣن ﺗطﻐﻰ ﺷﮭوﺗﮫ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺑﮫ ﻓﯾﻔﻛر ﺑﺎرﺗﻛﺎب
اﻟزﻧﺎ ﻗﻠﻣﺎ ﯾردﻋﮫ ﺗذﻛر اﻵﺧرة ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﺧوﻓﮫ اﻟﺟﻠد واﻟﻔﺿﯾﺣﺔ وﻧﺑذ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ
ﺗوﻗﻊ اﻟﻌﻘوﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣن أﻋﺗرف ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺳﮫ ﻓﻘط وﻻ ﯾﻌﺎﻗب اﻟطرف اﻵﺧر.
اﻟزﻧﺎ ﻓﺎﺣﺷﺔ ﻋظﯾﻣﺔ ﻣﺣرﻣﺔ ﯾﻌذب ﻓﺎﻋﻠﮫ ﯾوم اﻟﻘﯾﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌذاب اﻟﺷدﯾد
ﺳﺎھﻣت وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟﺟراﺋم اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ وﺳﮭﻠت ﺗﻧﺎﻗل اﻟﺷﺎﺋﻌﺎت واﻻﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﺑﺎطﻠﺔ وﺳرﻋت ﻣن اﻧﺗﺷﺎرھﺎ
أﺻل اﻟرﻣﻲ ھو ﻗذف ﺷﻲء ﻣن اﻟﯾد واﺳﺗﺧدام ﻟﻔظ ﯾرﻣون ﻟﻠدﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻷذى ﺑﺎﻟﻠﺳﺎن ﻛﺎﻷذى ﺑﺎﻟﯾد.
وﻟﻠدﻻﻟﺔ أﯾﺿﺎ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻘذف ﯾﻛون ﻋن ﻋﺟﻠﺔ ودون دﻟﯾل وﺑﯾﻧﺔ.
ﻷن اﻷﻏﻠب ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﻗذف اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻌﺎر ﺑﺎﻟﻣرأة أﻋظم ﻋﻧد اﻟﻧﺎس .ﻓﺎﺗﮭﺎم اﻟﻧﺳﺎء ﺑﺎﻟزﻧﻰ أﺑﺷﻊ وأﻗﺳﻰ ﻣن اﺗﮭﺎم اﻟرﺟل
اﻟﺗﺷدﯾد ﻓﻲ ﻋﻘوﺑﺔ اﻟﻘﺎذف وﻣن ذﻟك رد ﺷﮭﺎدﺗﮫ وﻋدم ﻗﺑوﻟﮭﺎ أﺑدا وﻓﻲ ھذا رد ﻻﻋﺗﺑﺎر اﻟﻣﻘذوف
ﻣﻼﺣظﺔ :ﻟﻠطﺎﻟب ﺣرﯾﺔ اﻻﺧﺗﯾﺎر اﻟرأي اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟورود ﻟﻔظ اﻟﺗﺄﺑﯾد )وﻻ ﺗﻘﺑﻠوا ﻟﮭم ﺷﮭﺎدة أﺑدا(.
اﻟﺧﺎص :اﺗﮭﺎم اﻷزواج ﺑﻌﺿﮭم ﺑﻌﺿﺎ ﻛﻼھﻣﺎ ﯾﻘوم ﻋﻠﻰ اﺗﮭﺎم اﻵﺧرﯾن ﺑﺎﻟزﻧﺎ
اﻟﻌﺎم :اﺗﮭﺎم اﻵﺧرﯾن ﻣن ﻏﯾر اﻷزواج ﺑﺎﻟزﻧﺎ
ﻷن اﻟﻠﻌﺎن ھدم ﻟﻠﺛﻘﺔ واﻟﻣودة ﺑﯾن اﻟزوﺟﯾن وﻻ ﺗﺳﺗﻘﯾم اﻟﺣﯾﺎة اﻟزوﺟﯾﺔ إﻻ ﺑﮭﻣﺎ
ﺟواب اﻟﺷرط اﻟﻣﺣذوف )ﻟﮭﻠﻛﺗم أو ﻟﺗﻛﺎﻟب ﺑﻌﺿﻛم ﻋﻠﻰ ﺑﻌض(
وﻗد ﺣذف ﺟواب ﻟوﻻ ﻟﻘﺻد ﺗﮭوﯾل ﻣﺿﻣوﻧﮫ ﻓﯾدل ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺧﯾم ﻣﺿﻣون اﻟﺷرط اﻟذي ﻛﺎن ﺳﺑﺑﺎ ﻓﻲ اﻣﺗﻧﺎع ﺣﺻوﻟﮫ.
) ﺗﮭوﯾل ﺟواب اﻟﺷرط اﻟﻣﺣذوف ﻣﻣﺎ ﯾﻔﯾد ﺗﻔﺧﯾم اﻟﺷرط (
اﻟﻠﻌن ھو اﻟطرد ﻣن رﺣﻣﺔ ﷲ ﻓﺈن ﻛﺎن اﻟرﺟل ﻛﺎذﺑﺎ ﻓﻘد ﻋرض اﻣرأﺗﮫ ﻟﻠﻌﻧﺔ اﻟﻧﺎس وﻧﺑذ اﻷزواج إﯾﺎھﺎ ﻓﻧﺎﺳب أن
ﯾﻛون ﺟزاؤه اﻟﻠﻌﻧﺔ.
وأﻣﺎ اﻟﻣرأة ﻓﺈن ﻛﺎن زوﺟﮭﺎ ﺻﺎدﻗﺎ ﻓﺈﻧﮭﺎ أﻏﺿﺑت زوﺟﮭﺎ ﺑﻔﻌﻠﮭﺎ ﻓﻧﺎﺳب أن ﯾﻛون ﺟزاؤھﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻏﺿب رﺑﮭﺎ
ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻛﻣﺎ أﻏﺿﺑت زوﺟﮭﺎ.
اﺗﮭﺎم اﻷزواج ﺑﻌﺿﮭم ﺑﻌﺿﺎ اﺗﮭﺎم اﻵﺧرﯾن اﻟﺟﻠد 100ﺟﻠدة أرﺑﻌﺔ ﺷﮭود
ﻣن ﻏﯾر اﻷزواج ﺑﺎﻟزﻧﺎ
اﻋﺗراف اﻟزاﻧﻲ
أن ﯾﺑدأ اﻟزوج ﺑﺎﻟﺣﻠف ﻓﯾﻘﺳم ﺑﺎهلل أرﺑﻊ 80ﺟﻠدة
ﻣرات أﻧﮫ ﺻﺎدق ﻓﯾﻣﺎ رﻣﻰ ﺑﮫ زوﺟﺗﮫ
ﻣن اﻟزﻧﺎ ﺛم ﯾذﻛره اﻟﻘﺎض ي ﺑﻌذاب ﻻ ﺗﻘﺑل ﻟﮫ ﺷﮭﺎدة
اﻵﺧرة وﯾطﻠب ﻣﻧﮫ أن ﯾﻘول:إن ﻟﻌﻧﺔ ﷲ ﻣن اﻟﻔﺎﺳﻘﯾن
ﻋﻠﻲ إن ﻛﻧت ﻣن اﻟﻛﺎذﺑﯾن .
ﺛم ﻟﻠﻣرأة أن ﺗدﻓﻊ ﻋن ﻧﻔﺳﮭﺎ ھذه
اﻟﺗﮭﻣﺔ ﺑﺎﻟﺣﻠف ﻓﺗﻘﺳم ﺑﺎهلل أرﺑﻊ ﻣرات
أﻧﮫ ﻛﺎذب ﻓﯾﻣﺎ رﻣﺎھﺎ ﺑﮫ ﻣن اﻟزﻧﺎ .ﺛم
ﯾذﻛرھﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌذاب اﻵﺧرة وﯾطﻠب
ﻣﻧﮭﺎ أن ﺗﻘول :إن ﻏﺿب ﷲ ﻋﻠﻲ إن
ﻛﺎن زوﺟﻲ ﻣن اﻟﺻﺎدﻗﯾن
ردع ﻟﻶﺧرﯾن ﻣﻣن ﻗد ﺗﺳول ﻟﮭم أﻧﻔﺳﮭم ارﺗﻛﺎب ھذه اﻟﺟرﯾﻣﺔ
رﺣﻣﺔ ﻣن ﷲ ﺑﻌﺑﺎده وﺳﺗرا ﻟﮭم
ﻷن ﺟرﯾﻣﺔ اﻟزﻧﺎ ﻣن اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺗﻲ ﺗﻔﺗك ﺑﺎﻷﻋراض وﺗدﻣر اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻓﻛﺎن ﻻﺑد ﻣﻌﮭﺎ ﻣن اﻟﺷدة ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ
اﻟﺣﻛم دون رأﻓﺔ
أن ﻣن ﯾﻘﯾم اﻟﺣد ھو وﻟﻲ اﻷﻣر أو ﻣن ﯾﻛﻠﻔﮫ وﻟﻲ اﻷﻣر ﺑذﻟك .ﻷن وﻻة اﻷﻣر ﯾﻧوﺑون ﻋن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻓﻲ
ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻌﻘوﺑﺎت
ﻟوﻻ اﻟﻠﻌﺎن ﻟوﺟب ﻋﻠﻰ اﻟزوج ﺣد اﻟﻘذف ﻣﻊ ظﺎھر ﺻدﻗﮫ وأﻧﮫ ﻻ ﯾﻔﺗري ﻋﻠﻰ زوﺟﺗﮫ ﻻﺷﺗراﻛﮭﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎر واﻟﺧزي .1
اﻟﻠﻌﺎن ﻣﺧرج ﻟﻠزوج ﻣن ﻣﺷﻘﺔ إﺣﺿﺎر ارﺑﻌﺔ ﺷﮭود وﻣﺷﻘﺔ اﻟﺳﻛوت ﻋﻣﺎ رأى وإﻟﺣﺎق وﻟد ﺑﮫ ﯾﺣﻣل اﺳﻣﮫ وﯾرﺛﮫ .2
اﻟﻠﻌﺎن ﻣﺧرج ﻟﻠزوﺟﺔ ﻣن اﻟﻌﻘﺎب إذا اﺗﮭﻣﮭﺎ زوﺟﮭﺎ ﺑﺎﻟزﻧﺎ .3