‫أدفاق اإلعالم‬ ‫األدفاق المالية‬

‫عوامل تنامي مختلف األدفاق‬ ‫األدفاق التجارية‬ ‫األدفاق السياحية‬

‫‪ )1‬عوامل تقنية ‪:‬‬
‫أ‪ /‬تطور تكنلوجيات اإلعالم واإلتصال أو ما يعرف بالثورة المعلوماتية –‬
‫اإلتصاالتية التي تظهر في ‪:‬‬
‫‪ -‬ظهور تكنلوجيات إعالم واتصال جديدة خاصة الحواسيب التي ازدادت‬
‫سرعتها في معالجة المعلومات وطاقتها على تخزينها وتراسلها‬
‫‪ -‬التقارب التكنلوجي بين قطاعات اإلتصال والمعلوماتية واإلنتاج السمعي‬
‫البصري نتيجة استعمالها بصفة موحدة لتقنيات‪ E‬الرقمنة بعد أن كانت لكل قطاع‬
‫تقنيات استغالل خاصة به وإنتاج إعالمي مميز‬
‫ب‪ /‬تطور شبكات اإلتصال وارتفاع آدئها وذلك بـــ ‪:‬‬
‫‪ -‬توسيع شبكات الهاتف القار والجوال‬
‫‪ -‬اعتماد كوابل األلياف الضوئية ذات الدفق العالي أي ظهور الطرقات السيارة‬
‫لإلعالم التي ساهمت في تكون شبكة اتصاالت كونية تربط بين كل قارات العالم‬
‫‪ -‬تزايد عدد األقمار الصناعية التي ضمنت ترابط مختلف وسائل اإلعالم فهي‬
‫تستعمل في نقل المكالمات الهاتفية والبث التلفزي واإلذاعي وفي نقل المعلومات‬
‫عبر شبكة األنترنات‬
‫‪/2‬تزايد الحاجة إلى اإلعالم ‪ :‬تنامى الطلب على األنترنات بنسق سريع نظرا‬
‫لــ ‪:‬‬
‫‪ -‬حاجة المجتمعات إلى مختلف الخدمات لتي يقدمها‪( E‬األخبار‪,‬التواصل‪,‬التراسل‬
‫اإللكتروني ‪,‬التجارة اإللكترونية ) وقد ارتبط ذلك بارتفاع‪ E‬الدخل الفردي‬
‫وانخفاض سعر الحواسيب نتيجة التنافس بين شركات التجهيزات اإللكترونية‬
‫والمعلوماتية وبانتشار‪ E‬الثقافة الرقمية‬
‫‪ -‬حركة العولمة (تدويل اإلنتاج ) وما أفرزته من حاجة الشركات العبرقطريّة‬
‫إلى وسائل االعالم الحديثة للالتصال بفروعها المنتشرة في مختلف أنحاء العالم‬
‫والحصول على المعلومات حول األسواق والمنافسين ‪...‬‬
‫‪ -‬حاجة المؤسسات االقتصادية خاصة في البلدان المتقدمة إلى توسيع أسواقها‬
‫عن طريق اإلشهار والتجارة اإللكترونية‬
‫‪ -‬حاجة البنوك والبورصات إلى اعالم آني حول قيم العمالت وبعض المواد‬
‫االستراتيجية كالنفط‬
‫أصبحت المعلومات والمعارف المتبادلة عبر وسائل اإلعالم واإلتصال‬
‫موارد إستراتيجية لتحقيق التنمية التي تسعى دول الجنوب جاهدا إلى تحقيقها‪ E‬فما‬
‫مدى استفادة هذه البلدان من الثورة المعلوماتية اإلتصاالتية ؟‬
‫‪ -1‬تنظيمية وتقنية ‪:‬‬ ‫‪ )1‬دور الشركات متعددة الجنسيات‪:‬إقتصادية‬ ‫‪ )1‬تحسن مستوى العيش‪:‬‬
‫أ‪ /‬تنظيمية ‪:‬أطر قانونية مالئمة‬ ‫‪ -‬تنامت فروع الشركات عبر القطرية خاصة في دول العالم‬ ‫ارتفاع الدخل األسري وتزايد حصة ‪-‬‬
‫‪ -‬تزايد عدد اإلتفاقيات الثنائية وانضواء عدة دول ضمن مناطق‬ ‫النامي بهدف اقتحام مختلف األسواق واالستفادة من فوارق كلفة‬ ‫النفقات السياحية وتشجيع‪ E‬بعض‬
‫التبادل الحر والتجمعات‪ E‬اإلقتصادية اإلقليمية مما حرر تنقل رؤوس‬ ‫اإلنتاج فازدادت المبادالت التجارية خاصة بين الشركات األم‬ ‫الحكومات مواطنيها‪ E‬على السياحة‬
‫األموال‬ ‫وفروعها وتمثل‪ E‬نسبة هذه المبادالت‪ E‬التجارية ‪ 1/3‬المبادالت‬ ‫( تسهيالت في الدفع ‪).,‬‬
‫‪ -‬فك التقنين المسلط على تنقل رؤوس األموال بين الدول‪.‬‬ ‫التجارية العالمية‪.‬‬ ‫سياسات تنموية تراهن على )‪2‬‬
‫‪ -‬إلغاء الوساطة(اعتماد السندات للتحصل على القروض)‬ ‫‪ -‬من أهم الشركات عبر القطرية نذكر فيليبس الهولندية وسوني‬ ‫السياحة‪ :‬تنظيمية‬
‫‪ -‬تطور الخدمات المالية وتنوعها كالدفع اإللكتروني‪E‬‬ ‫اليابانية وجينرال موتورز األمريكية وهي تملك ‪ 166‬فرعا خارج‬ ‫تمثل السياحة قطاعا اقتصاديا هاما في‬
‫‪ -‬بروز هياكل مالية غير بنكية مثل صناديق التقاعد وصناديق‬ ‫الو‪.‬م‪.‬أ‪.‬‬ ‫اقتصاديات دول الشمال وبعض دول‬
‫توظيف المال‬ ‫‪ ) 2‬سياسات اقتصادية محفزة‪:‬إقتصادية‬ ‫الجنوب ورهانا اقتصاديا لعدد آخر من‬
‫ب‪ /‬تقنية ‪ :‬تطور تكنلوجيات‪ E‬اإلعالم واالتصال التي يسرت ترابط‬ ‫‪ -‬اتبعت عدة دول نامية منذ سبعينات القرن العشرين سياسة‬ ‫الدول مثل الدول النفطية ( االمارات‪,‬‬
‫األسواق المالية‬ ‫اقتصادية حاثة على التصدير تعمقت خالل الثمانينات‪ E‬في إطار‬ ‫‪.‬قطر ) لتعويض المداخيل النفطية‬
‫‪ -2‬عوامل اقتصادية ‪:‬‬ ‫سياسة االنفتاح‪ E‬االقتصادي مثل التنينات‪ E‬والنمور اآلسياوية ‪.‬‬ ‫‪ )3‬تطور وسائل النقل واالتصال‪:‬‬
‫أ‪ /‬عولمة اإلنتاج ‪:‬‬ ‫‪ )3‬تحرير التجارة العالمية‪:‬تنظييمية‬ ‫تطور وسائل النقل وانخفاض تكاليف‬
‫بفضل الشركات عبر القطرية التي تزايد عددها ‪ ...‬فساهمت في‬ ‫تم تحرير التجارة العالمية عن طريق عدة منظمات‪ E‬دولية مثل ‪-‬‬ ‫السفر وسهولة القيام بمختلف العمليات‬
‫تكثف تنقل رؤوس األموال بينها‪ E‬وبين فروعها إضافة إلى تزايد‬ ‫القات ( االتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة ) منذ‬ ‫كالحجز والعمليات المالية عوامل‬
‫عمليات اإلدماج والشراء بين تلك الشركات في أطار إستراتيجيتها‪E‬‬ ‫‪1947‬والمنظمة العالمية للتجارة منذ ‪ 1995‬وأفضت المفاوضات‬ ‫ساهمت في نمو األدفاق السياحية‬
‫الرامية إلى اكتساب القدرة التنافسية والرفع من األرباح وضمان‬ ‫بين أعضائها إلى خفض الرسوم الجمركية على المنتجات‪E‬‬ ‫‪.‬العالمية‬
‫االستثمار بمواقع القوة في السوق العالمية مثل صوني أ ركسن‬ ‫الصناعية وهي تسعى إلى أن تشمل االتفاقيات في المستقبل‬ ‫‪:‬تزايد العرض السياحي )‪4‬‬
‫( األولى يابانية والثانية سويدية)‬ ‫المنتجات الفالحية وبعض الخدمات كما استفادت المنظمة من‬ ‫تزايدت طاقة اإليواء العالمية بنسق‪- E‬‬
‫ب‪ /‬تزايد الطلب على رؤوس األموال من طرف الدول ‪:‬‬ ‫‪.‬انضمام دول جديدة مثل الصين‬ ‫ملحوظ‬
‫وذلك لــ ‪:‬‬ ‫دور االتفاقيات‪:‬تنظيمية *‪4‬‬ ‫لم يعد العرض السياحي يقتصر على ‪-‬‬
‫تغطية العجز المالي مثل الو الم األم التي أصدرت رقاع الخزينة‬ ‫الغرف الفندقية بل ظهرت االقامات‬
‫ساهمت بعض االتفاقيات الثنائية واإلقليمية في تحرير التجارة ‪-‬‬
‫وهي سندات تعرض للبيع لتعبئة الموارد المالية أي للحصول على‬ ‫الثانوية والمخيمات‪ E‬والقرى السياحية‬
‫العالمية وإنشاء مناطق للتبادل الحر مثل مجلس التعاون الخليجي‬
‫قروض رقاعية من بعض الدول النامية خاصة النفطية‬ ‫المندمجة والسياحة المتنوعة‬
‫وأسواق مشتركة مثل االتحاد األوروبي والماركوسور بأمريكا‪E‬‬
‫إعادة هيكلة اقتصادها مثلما هو شأن الدول في طور التحول‬ ‫‪..).‬ثقافية ‪,‬سياحة المغامرات (‬
‫‪.‬الالتينية‬
‫االقتصادي مثل روسيا و أكرانيا التي شجعت االستثمارات‪ E‬األجنبية‬ ‫تطور وسائل النقل واالتصال‪:‬تقنية *‪5‬‬
‫و عولت على القروض‬ ‫‪ -‬استفادت التجارة العالمية من تطور وسائل النقل واالتصال مثل‬
‫دعم مجهود التنمية في دول الجنوب التي اتبعت‪ E‬سياسة االنفتاح‬ ‫تطور التقنيات البنكية وتيسير إبرام الصفقات وسرعة نقل السلع‬
‫االقتصادي منذ الثمانينات فاعتمدت القروض و المساعدات العمومية‬ ‫خاصة مع اعتماد الصندقة ( الحاويات ) التي ساهمت في خفض‬
‫من أجل التنمية واالستثمارات األجنبية المباشرة من دول الشمال‬ ‫التكلفة باإلضافة إلى دور شبكات‪ E‬النقل الحديدي العابرة للقارات‬
‫عوامل عديدة تضافرت لتفرز نظاما ماليا عالميا لكنه غير‬ ‫التي ساهمت في ارتفاع المبادالت التجارية على منوال شبكة النقل‬
‫متكافئ‬ ‫الحديدي باالتحاد األوروبي‪.‬‬