You are on page 1of 24

‫د‪ .

‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬

‫تحدين بروتوكوالت التوجيه في ذبكات ‪Ad-Hoc‬‬


‫ارتمادا رلى خوارزميات ايجاد مدار امثلي‬
‫طالـــب الدراســات العميــا‪ :‬ليميان مغير‬
‫الكهربائية – جامعة‪ :‬تشرين‬
‫ّ‬ ‫الميكانيكية و‬
‫ّ‬ ‫كمية‪ :‬الهندسة‬
‫ّ‬
‫الدكتورة المشرفة‪ :‬بمسم عيد‬
‫ممخص‬

‫‪Mobile Ad-Hoc‬‬ ‫تعرف الشبكة المخصصة لألجيزة المحمولة (‪)MANET‬‬


‫‪ Network‬بأنيا مجموعة من العقد المتنقمة‪ .‬يمكن ألي عقدة الدخول إلى الشبكة كما‬
‫يمكنيا مغادرتيا في أي وقت ]‪ .[1‬اثبتت الدراسات تفوق بروتوكوالت التوجيو المعتمدة‬
‫عمى الخوارزميات الحيوية ‪ Bio-inspired‬عن تمك المعتمدة عمى الخوارزميات التقميدية‬
‫]‪.[1,2,3‬‬
‫في ىذه الورقة البحثية‪ ،‬تم اقتراح طريقة محسنة ألداء عممية اصالح المسار المحمية‬
‫‪ Local repair‬لبروتوكول التوجيو ‪ AntHocNet‬وذلك ألىمية تنفيذ ىذه العممية ]‪.[4‬‬
‫في الطريقة المقترحة‪ ،‬عند فشل االتصال‪ ،‬تبحث العقدة التي تكتشف فشل االتصال عن‬
‫المسار المؤدي الى العقدة التي تمي العقدة الخارجة عن الخدمة بدالً من العقدة اليدف‪.‬‬
‫إذا كان ىناك مثل ىذه العقدة‪ ،‬فسيتم اصالح المسار بسرعة ويتم إكمالو محمياً حيث‬
‫تساعد عمى تحسين زمن التأخير و بالتالي اداء الشبكة‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اصالح المسار المحمي‪ ،‬بوتوكول ‪ ،AntHocNet‬شبكة الجوال‬


‫المخصصة‪ ،‬خوارزميات الحيوية‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫ اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬Ad-Hoc ‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات‬

Improve routing protocols in Ad-Hoc


network using path optimization
algorithms
Abstract
Mobile Ad-Hoc Network (MANET) is defined as a group of mobile
nodes. Any nodes can enter the network and they can leave the
network at any time [1]. Studies demonstrate the superiority of bio-
inspired algorithm-based routing protocols over the traditional ones
[1,2,3].
In this paper, an improved method is proposed to perform the local
repair process of AntHocNet protocol due to the importance of
implementing the Local repair process[4].
In the proposed method, when the connection fails, the node that
detects the connection searches for the link that leads to node
which follows the out-of-service node instead of the destination
node. If there is such a node, the path will be quickly repaired and
completed locally as it helps to improve the delay time and hence
the network performance.

KEYWORDS: Local repair, MANET, AntHocNet protocol, Bio-


Inspired algorithms.

114
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬

‫‪.1‬مقدمة‪:‬‬

‫الشبكة المتنقمة المخصصة ‪ MANET‬عبارة عن مجموعة من العقد المتنقمة التي‬


‫تتواصل بشكل تعاوني مع بعضيا البعض دون أي بنية تحتية سابقة اإلنشاء‪ .‬قد تكون‬
‫ىذه العقد أجيزة كمبيوتر أو أجيزة مثل أجيزة الكمبيوتر المحمولة وأجيزة المساعد الرقمي‬
‫نظر لحقيقة أن العقد‬
‫الشخصي واليواتف المحمولة التي تشترك في اتصال السمكي‪ً .‬ا‬
‫تغير موقعيا الفعمي عن طريق التنقل‪ ،‬فقد يتغير ىيكل الشبكة بشكل غير متوقع‪ ،‬مما‬
‫يتسبب في حدوث تغييرات في حالة االرتباط بين كل عقدة وجيرانيا‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن العقد‬
‫التي تنضم أو تترك نطاق االتصال لعقدة معينة في الشبكة ستغير بالتأكيد عالقتيا مع‬
‫جيرانيا من خالل اكتشاف فشل اتصال أو إضافة اتصال جديد‪ .‬يمكن أن ينتج عن ذلك‬
‫عدد كبير من التحديثات في جدول التوجيو لكل عقدة في ‪ .MANET‬يرتبط أداء شبكة‬
‫المحمول المخصصة (‪ )MANET‬ارتباطاً وثيقاً بقدرة بروتوكوالت التوجيو عمى تكييف‬
‫نفسيا مع التغييرات غير المتوقعة لطوبولوجيا الشبكة وحالة االتصال ]‪.[5‬‬

‫تمت الدراسة عمى بروتوكول ‪ .AntHocNet‬حيث يمكن تقسيم عمميات ‪AntHocNet‬‬


‫إلى أربع مراحل متميزة ]‪:[6‬‬

‫‪ -1‬إعداد معمومات التوجيو‪.‬‬


‫‪ -2‬توجيو البيانات‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫‪ -3‬الحفاظ عمى المسارات الموجودة واستكشاف مسارات جديدة‪.‬‬
‫‪ -4‬معالجة حاالت الفشل في االتصال‪.‬‬

‫في بحثنا تم العمل عمى مرحمة معالجة حاالت الفشل في االتصال وتحديداً عممية‬
‫اصالح المسار محمياً ‪.Local repair‬‬

‫‪ .2‬هدف البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬تحسين اداء عمل خوارزمية توجيو في بروتوكوالت شبكة ‪ Ad-Hoc‬عن طريق‬


‫ايجاد مسار امثمي بزمن صغير‪.‬‬

‫‪ -2‬مقارنة اداء بروتوكول التوجيو قبل و بعد تطبيق الخوارزمية المقترحة تبعاً لمعايير‬
‫التقييم التالية‪:‬‬

‫‪ -‬زمن التأخير‪.End-to-end delay‬‬


‫‪ -‬انتاجية ‪.Throughput‬‬
‫‪ -‬معدل استقبال الحزم ‪.Packet delivery ratio‬‬
‫‪ .3‬مواد وطرق البحث‪:‬‬

‫تم استخدام جياز محمول بمعالج إنتل ‪ ،core i5‬بيرمية ‪ ،64‬ذواكر ‪ 4GB‬ونظام‬
‫تشغيل ‪.Windows 7‬‬
‫اما المحاكي المستخدم ىو ‪ Opnet 14.5‬بمغة برمجة ‪.C++‬‬

‫‪ .4‬بروتوكول ‪:AntHocNet‬‬
‫‪116‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬
‫‪ AntHocNet‬ىي خوارزمية توجيو ىجينة وتكيفية تستخدم التوجيو التفاعمي واإلستباقي‪.‬‬
‫عمى وجو التحديد‪ ،‬ت جمع بين عممية إعداد المسار التفاعمي مع عممية التحسين وصيانة‬
‫المسار االستباقي‪ .‬الطريقة التي تجمع بيا ‪ AntHocNet‬لتخزين معمومات التوجيو‬
‫واستخداميا مستوحاة من خوارزمية مستعمرة ‪ ،Ant Colony‬حيث يتم تخزين معمومات‬
‫التوجيو في جدولي توجيو ىما‪ :‬جدول الفورمون وجدول الجيران ]‪.[7‬‬
‫يحتوي كل حقل في جدول الفورمون عمى معمومات حول المسار من العقدة (‪ )i‬إلى‬
‫الوجية (‪ )d‬عبر الجار (‪ )j‬تتضمن ىذه المعمومات قيمة الفورمون (‪ ،)τ‬والتي تشير‬
‫القيمة إلى الجودة النسبية لمذىاب )‪ over node (j‬عند االنتقال من العقدة (‪ )i‬إلى‬
‫الوجية (‪ )d‬قيمة الفورمون االفتراضي‪.‬‬
‫اما جدول الجيران ‪ Neighbor's Table‬فيو يحتوي عمى عنوان العقد الالسمكية التي‬
‫ليا ارتباط السمكي بيا‪.‬‬

‫‪ .4.1‬عمل الخوارزمية‪:‬‬
‫تتكون الخوارزمية من جزأين رئيسيين‪ :‬الجزء التفاعمي والجزء االستباقي‪.‬‬
‫‪ -‬الجزء التفاعمي‪ :‬يبدأ في بداية أي جمسة اتصال]‪.[8,9‬‬
‫• في بداية كل ارسال تقوم العقدة المصدر بالبحث في جدول الفورمون الخاص بيا‪،‬‬
‫لمعرفة ما إذا كانت لدييا أي معمومات توجيو متاحة لموجية المطموبة‪.‬‬
‫• في حال عدم وجود معمومات عن المسار‪ ،‬فإنو يبدأ عممية إعداد المسار التفاعمي‪،‬‬
‫حيث تقوم العقدة المصدر بإرسال مجموعة من النمل عبر الشبكة لمعثور عمى مسار إلى‬
‫الوجية‪ .‬تسمى ىذه المجموعة بالنمل التفاعمي األمامي‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫• كل عقدة وسيطة تتمقى نسخة من النممة األمامية التفاعمية‪ ،‬تقوم بإعادة توجيييا‪ ،‬يتم‬
‫ذلك عن طريق البث ‪ broadcast‬في حال عدم وجود معمومات توجيو نحو العقدة التالية‬
‫في جدول الفورمون الخاص بالعقدة الحالية‪ .‬اما في حال توفر المعمومات‪ ،‬يتم توجيو‬
‫النممة مباشرةً إلى العقدة المجاور ليا وتسمى الطريقة بأحادية االرسال ‪ .unicast‬ويقوم‬
‫النمل االمامي التفاعمي بتخزين العقد التي زاروىا في طريقيم‪.‬‬
‫•عند وصول اول نممة امامية تفاعمية الى الوجية يتم تحويميا إلى نممة عكسية تفاعمية‪،‬‬
‫بينما يتم تدمير النمل الواصل الحقاً‪.‬‬
‫• يتتبع النمل العكسي التفاعمي المسار الذي اتبعتو النممة األمامية لمعودة إلى المصدر‪.‬‬
‫في طريقو‪ ،‬يقوم بجمع معمومات عن جودة كل وصمة من وصالت المسار‪ .‬تقوم بتحديث‬
‫بناء عمى معمومات الجودة‪.‬‬
‫جداول التوجيو بكل عقدة تم زيارتيا ً‬
‫‪ -‬الجزء االستباقي‪ :‬يتم عند عممية صيانة المسار ]‪.[10‬‬
‫تبدأ الخوارزمية بتنفيذ عممية صيانة المسار االستباقية‪ ،‬تحاول فييا تحديث وزيادة‬
‫وتحسين معمومات التوجيو المتوفرة‪ .‬تستمر ىذه العممية طالما أن جمسة تبادل المعطيات‬
‫مستمرة‪ .‬وتتألف من عمميتين فرعيتين‪ :‬نشر الفرمون واعتيان النمل االستباقي‪ .‬إن اليدف‬
‫من العممية الفرعية األولى ىو نشر معمومات الفورمون التي تم وضعيا من قبل النمالت‪،‬‬
‫حيث تبث العقد بشكل دوري رسائل تحتوي عمى أفضل الفورمونات التي تم الحصول‬
‫عمييا إلى العقد المجاورة‪ ،‬مما يمكنيا من اشتقاق فورمونات جديدة بنفسيا ومن ثم نشرىا‬
‫أيضاً ]‪ .[11‬وىي منيجية ذات فاعمية كبيرة كما أشرنا مسبقاً ولكن تسبب بعض البطء‬
‫في التكيف مع الظروف المتغيرة بوتيرة عالية أو بعض المعمومات الخاطئة مؤقت ًا‪ .‬ليذا‬
‫تعتبر عممية نشر الفورمون الفرعية طريقة سيمة وبسيطة ولكن غير موثوقة نوعاً ما لنشر‬
‫‪118‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬
‫معمومات الفورمون]‪ ،[13,12‬لذلك فإن الفورمونات التي تم الحصول عمييا ىكذا تُخزن‬
‫بشكل منفصل عن الفورمون العادي الذي تم وضعو من قبل النمالت ويسمى بالفورمون‬
‫االفتراضي‪ .‬ويستخدم ىذا الفورمون في العممية الفرعية الثانية وىي اعتيان النمل‬
‫االستباقي‪ .‬تقوم جميع العقد المصدر لجمسات تبادل المعطيات في ىذه العممية بإرسال‬

‫نمالت أمامية استباقية إلى الوجية‪ .‬تبني ىذه النمالت مسا اًر بطريقة عشوائية فتختار‬
‫العقدة القفزة التالية بحسب احتمالية ما في كل عقدة وسيطة‪ .‬وبخالف النمل األمامي‬
‫التفاعمي‪ ،‬ىذه النمالت ال تبث باإلغراق ‪ broadcast‬أبدًا‪ .‬ويؤخذ كال الفورمونان العادي‬
‫واالفتراضي بعين االعتبار عند حساب احتمالية اختيار القفزة التالية‪ .‬بيذه الطريقة‬
‫باإلمكان ترك المسار المتبع من قبل النمالت السابقة واتخاذ المسارات المنبثقة عن عممية‬
‫بث الفورمون‪ .‬حال وصول النممة األمامية االستباقية وجيتيا ستتحول إلى نممة عكسية‬
‫استباقية تسافر عكسياً إلى العقدة المصدر وتترك آثار الفورمون (العادي وليس‬
‫االفتراضي) عمى طول المسار تماماً كالنممة العكسية التفاعمية‪ .‬وىكذا‪ ،‬بإمكان النمل‬
‫االستباقي اتباع الفورمون االفتراضي‪ ،‬وبعدىا وحال الوصول إلى الوجية تتحول إلى‬
‫فرمون عادي‪ .‬ويمكن القول أن عممية بث الفورمون تقترح مسارات جديدة وتقوم النمالت‬
‫االستباقية باختبار ىذه المسارات مما يحل مشكمة الوثوقية السابقة ]‪. [12,13‬‬

‫‪ .5‬الخوارزمية المحسنة عن ‪:AntHocNet‬‬


‫عندما تبدأ عقدة المصدر ‪ S‬جمسة اتصال مع عقدة الوجية ‪ ،D‬وال تحتوي عمى‬
‫معمومات توجيو لـ ‪ ،d‬فيي تبث طمباً تفاعمياً أي نممة إلى األمام ‪ .Fds‬بسبب ىذا البث‬

‫‪119‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫األولي‪ ،‬يتمقى كل جار من ‪ s‬نسخة طبق األصل من ‪ .Fds‬نشير إلى مجموعة النسخ‬
‫المتماثمة التي نشأت من نفس النممة األصمية بـ جيل النمل‪ .‬ميمة كل نممة من الجيل‬
‫ىي إيجاد ما يربط المسار ‪ S‬و ‪ .D‬في كل عقدة‪ ،‬تكون النممة إما أحادية البث أو‬
‫متعددة البث‪ ،‬وفق ًا لما إذا كانت العقدة لدييا معمومات توجيو لـ ‪ D‬أم ال‪ .‬يتم تمثيل‬
‫معمومات التوجيو الخاصة بالعقدة ‪ i‬في جدول الفورمون الخاص بيا ‪ Ti‬ىذه القيمة من‬
‫الجدول تمثل قيمة الفورمون التي تشير إلى الجودة المقدرة لالنتقال من ‪ i‬عبر الجار ‪n‬‬
‫لموصول إلى الوجية ‪ .D‬إذا توفرت معمومات الفورمون‪ ،‬تختار النممة قفزتيا التالية ‪ n‬مع‬
‫احتمال ‪[13] Pnd‬‬
‫(‪) 1‬‬

‫ىي مجموعة جيران ‪ i‬التي يمر عبرىا المسار‪ ،‬و ‪ b‬ىي قيمة معمومة يمكنيا‬ ‫حيث‬
‫التحكم في السموك االستكشافي لمنمل غالباً ما تكون تساوي ‪.1‬‬
‫في حالة عدم توفر فورمون لـ ‪ ،d‬يتم بث النمل‪ ،‬وبسبب ىذا البث‪ ،‬يمكن لمنمل أن‬
‫يتكاثر بسرعة عبر الشبكة‪ ،‬متتبعاً مسارات مختمفة إلى الوجية‪ .‬عندما تستقبل عقدة عدة‬
‫المستقبل‬
‫َ‬ ‫نمل من نفس الجيل‪ ،‬فإنيا تقارن المسار الذي تقطعو كل نممة بمسار النمل‬
‫سابقاً من ىذا الجيل‪ :‬فقط إذا كان عدد القفزات ووقت السفر ضمن عامل القبول ‪ a1‬من‬
‫ذلك الخاص بالنمل‪ .‬أفضل نممة في الجيل‪ ،‬سترسميا‪ .‬وباستخدام ىذه السياسة‪ ،‬يتم تقييد‬
‫الحمل الزائد في الشبكة العامة عن طريق إزالة النمل الذي يتبع مسارات سيئة‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫فإن تأثير السماح لمنمل الذي يصل أوالً في العقدة بالمرور‪ ،‬في حين أن النمل الالحق‬
‫يفي بمعايير االختيار التي حددىا أفضل النمل الذي سبقو‪ ،‬وبالتالي يكون لدييم فرص‬
‫‪121‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬
‫أكبر لمقتل‪ .‬النمل المضاعف الذي ينتج عن بث أفضل نممة قبل وصوليا إلى الوجية‬
‫قريب في األداء من أفضل نممة ولدييا فرص أعمى لقبوليا‪ .‬والنتيجة ىي مجموعة من‬
‫المسارات "عمى شكل طائرة ورقية"‪ ،‬كما ىو موضح في الشكل(‪ .[13] )1‬من أجل‬
‫الحصول عمى شبكة من المسارات المتعددة المنفصمة بما فيو الكفاية‪ ،‬والتي توفر حماية‬
‫أفضل بكثير في حالة فشل االرتباط‪ ،‬فإننا نعتبر أيضاً في سياسة االختيار القفزة األولى‬
‫التي اتخذتيا النممة‪ .‬إذا كانت ىذه القفزة األولى مختمفة عن تمك التي أخذىا النمل‬
‫تقييدا) ‪( a2‬في التجارب ‪a2=2, ،‬‬
‫المقبول مسبقاً‪ ،‬فإننا نطبق عامل قبول أعمى (أقل ً‬
‫‪) a1=0.9‬‬

‫الشكل(‪ )1‬مسارات النمل من المصدر إلى اليدف‬


‫والنتيجة ىي مجموعة من المسارات منتشرة بشكل منتظم‪ ،‬كما ىو موضح من خالل‬
‫الجمع بين أسيم الخطوط الصمبة والمتقطعة في الشكل(‪.[13] )1‬‬
‫تحتفظ كل نممة أمامية بقائمة ‪ P‬من العقد ‪ 1,..,n‬التي ازرتيا‪ .‬عند الوصول إلى الوجية‬
‫‪ ،D‬يتم تحويميا إلى نممة عكسية‪ ،‬والتي تنتقل مرة أخرى إلى المصدر باستخدام ‪( P‬إذا‬

‫‪121‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫لم يكن ذلك ممكناً ألن القفزة التالية ليست موجودة عمى سبيل المثال وبسبب حركات‬
‫العقدة فإنو يتم تجاىل النممة العكسية) ‪.‬‬
‫تقدير ‪ Tp‬لموقت الذي ستستغرقو حزمة بيانات‬
‫اً‬ ‫يحسب النمل الراجع بشكل تدريجي‬
‫لالنتقال عبر ‪ P‬نحو الوجية‪ ،‬والتي تُستخدم لتحديث جداول التوجيو‪ ،‬ويعرف ىذا المقدار‬
‫عمى أنو مجموع التقديرات المحمية في كل عقدة ‪ i‬لموصول إلى العقدة التالية ‪.[15] i+1‬‬
‫(‪) 2‬‬

‫(‪) 3‬‬

‫يتم حسابو عمى أنو متوسط الوقت الجاري المنقضي بين وصول الحزمة‬ ‫حيث‬
‫ىو الوقت الذي‬ ‫إلى طبقة ‪ MAC‬ونياية عممية إرسال ناجحة‪ .‬لذلك إذا كان‬
‫يستغرقو إرسال حزمة من العقدة ‪ ،i‬فإن العقدة ‪ i‬تقوم بتحديث تقديرىا عمى النحو‬
‫التالي]‪:[15‬‬
‫(‪) 4‬‬

‫في طبقة ‪ ،MAC‬فإنو يتضمن أنشطة الوصول إلى القناة‪،‬‬ ‫ظر ألنو يتم حساب‬
‫ون ًا‬

‫تقدير زمنياً‬
‫اً‬ ‫لذلك فيو يمثل االزدحام المحمي لموسيط ال مشترك‪ .‬يحسب النمل األمامي‬
‫مشابياً ‪ ،Tp‬والذي يستخدم لتصفية النمل‪.‬‬
‫في كل عقدة ‪ i‬يقوم النمل العكسي بإعداد مسار نحو الوجية ‪ ،d‬مما يؤدي إلى إنشاء أو‬
‫متوسط تشغيل‬ ‫‪ .‬وتمثل قيمة الفورمون في‬ ‫تحديث إدخال في جدول الفورمون‬
‫‪122‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬
‫معكوس التكمفة من حيث الوقت المقدر وعدد القفزات لمسفر إلى ‪ D‬عبر ‪ .n‬إذا كان‬
‫ىو وقت السفر الذي تقدره النممة‪ ،‬و‪ h‬ىو عدد القفزات‪ ،‬يتم تعريف القيمة المستخدمة‬
‫لتحديث المتوسط الجاري عمى النحو التالي]‪:[15‬‬
‫(‪) 5‬‬

‫تمثل الوقت الالزم لقفزة واحدة في وقت التفريغ‪.‬‬ ‫حيث‬


‫وبنفس الطريقة يتم حساب‬
‫(‪) 6‬‬

‫إذا نجحت عممية إعداد المسار‪ ،‬سيتم توفير عدد من المسارات الجيدة بين المصدر‬
‫والوجية‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬إذا لم يعد أي نممة عكسي إلى المصدر بعد فترة زمنية معينة‬
‫(في التجارب تكون حوالي ‪ 1‬ثانية) يتم تخزين البيانات مؤقتاً واعادة تشغيل العممية‬
‫بأكمميا‪ .‬يتكرر ىذا لعدد من المرات (أغمب الحاالت ‪ ،)3‬وبعد ذلك يتم التخمص من‬
‫البيانات المؤقتة‪.‬‬
‫‪ -‬التوجيو العشوائي لمبيانات]‪:[14‬‬
‫تقوم العقد في ‪ AntHocNet‬بإعادة توجيو البيانات بشكل عشوائي‪ .‬عندما تحتوي العقدة‬
‫‪.‬‬ ‫عمى عدة قفزات تالية لموجية ‪ ،d‬فإنيا تختار بشكل عشوائي إحداىا مع احتمال‬
‫بنفس الطريقة التي يتم بيا حساب النمل األمامي التفاعمي‪ ،‬ولكن مع‬ ‫يتم حساب‬
‫أس أعمى (يتم ضبطو عمى ‪ ،)2‬من أجل أن تكون أكثر جشعاً فيما يتعمق بالمسارات‬
‫األفضل‪ .‬وفقاً ليذه االستراتيجية‪ ،‬ال يتعين عمينا اختيار عدد المسارات التي يجب‬
‫‪123‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫استخداميا مسبقاً‪ ،‬يتم تحديد عددىا تمقائياً وفقاً لجودتيا‪ .‬تؤدي استراتيجية التوجيو‬
‫االحتمالية إلى انتشار حمل البيانات وفقاً لمجودة المقدرة لممسارات‪ .‬إذا تم تحديث‬
‫التقديرات‪ ،‬فإن ىذا يؤدي إلى موازنة تمقائية لمحمل‪ .‬عندما يكون المسار أسوأ من غيره‬
‫بشكل واضح‪ ،‬فسيتم تجنبو‪ ،‬وسيتم تخفيف االزدحام‪ .‬ستحصل المسارات األخرى عمى‬
‫مزيد من حركة المرور‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة االزدحام‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة التأخير من‬
‫طرف إلى طرف‪ .‬ومن خالل التكييف المستمر لحركة مرور البيانات‪ ،‬تحاول العقد توزيع‬
‫حمل البيانات بالتساوي عبر الشبكة‪.‬‬
‫‪ -‬فحص المسار االستباقي وصيانة المسار]‪:[14‬‬
‫أثناء تشغيل جمسة البيانات‪ ،‬ترسل العقدة المصدر النمل األمامي االستباقي وفقاً لمعدل‬
‫إرسال البيانات (نممة واحدة لكل حزم بيانات ‪ .) n‬عادة ما تكون أحادية اإلرسال‪،‬‬
‫وتختار القفزة التالية وفقاً لقيم الفورمون باستخدام نفس الصيغة مثل النمل التفاعمي‬
‫األمامي‪ .‬إذا وصمت نممة أمامية إلى الوجية دون بث واحد‪ ،‬فإنيا تبحث في مسار‬
‫موجود‪ .‬يقوم بجمع تقديرات جودة حديثة ليذا المسار‪ ،‬وتقوم النممة العكسية بتحديث قيم‬
‫الفورمون لمعقد الوسيطة‪ ،‬تماماً كما يفعل النمل العكسي التفاعمي‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬إذا‬
‫تم بث النممة في أي وقت‪ ،‬فإنيا تترك المسارات المعروفة حالياً وتستكشف مسارات‬
‫جديدة‪.‬‬
‫بعد البث ‪ ،‬تصل النممة إلى جميع جيران عقدة البث‪ .‬من الممكن أنو في ىؤالء الجيران ال‬
‫يجد فورمونا لوجيتو‪ ،‬لذا يجب بثو مرة أخرى‪ .‬سوف تتكاثر النممة بسرعة وتغرق الشبكة‪،‬‬
‫كما يفعل النمل األمامي التفاعمي‪ .‬لتجنب ذلك‪ ،‬نحصر عدد عمميات البث بـ ‪. nb‬‬

‫‪124‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬
‫إذا لم يجد النمل االستباقي الطريق خالل فترة القفزات ‪ ،nb‬يتم قتميا‪ .‬تأثير ذلك ىو أن‬
‫البحث عن مسارات جديدة يتركز حول المسارات الحالية‪ ،‬لذلك نحن نبحث عن تحسينات‬
‫واختالفات المسار‪ .‬لتوجيو النمل األمامي بشكل أفضل‪ ،‬نستخدم رسائل الترحيب ‪hello‬‬
‫‪ .messages‬ىذه رسائل قصيرة (في حالتنا تحتوي فقط عمى عنوان المرسل) يتم بثيا‬
‫كل ثانية بواسطة العقد‪ .‬إذا تمقت العقدة ترحيباً من عقدة جديدة ‪ ،n‬فإنيا تضيف ‪ n‬في‬
‫جدول التوجيو الخاص بيا‪ .‬بعد ذلك يتوقع رسالة ترحيب من ‪ n‬كل ثانية‪.‬‬
‫باستخدام ىذه الرسائل‪ ،‬تحتوي العقد عمى معمومات فورمونية عن جيرانيا المباشرين في‬
‫جدول التوجيو الخاص بيم‪ .‬لذلك عندما تصل نممة إلى جار لوجيتيا‪ ،‬يمكنيا أن تذىب‬
‫مباشرة إلى ىدفيا‪ .‬كما تخدم رسائل الترحيب أيض ًا غرض ًا آخر‪ :‬فيي تسمح باكتشاف‬
‫الروابط المعطمة‪ .‬يسمح ىذا لمعقد بتنظيف اإلدخاالت القديمة من جداول التوجيو الخاصة‬
‫بيا‪.‬‬
‫‪ -‬انقطاع االرتباط ]‪:[4‬‬
‫تحاول كل عقدة الحفاظ عمى عرض محدث لجيرانيا المباشرين في أي وقت‪ ،‬من أجل‬
‫الكشف عن حاالت فشل االرتباط بسرعة ‪ ،‬قبل أن تؤدي إلى فقد الحزم‪ .‬يمكن تأكيد‬
‫وجود عقدة مجاورة عند تمقي رسالة ترحيب‪ ،‬أو بعد أي اعتراض أو تبادل ناجح‬
‫لإلشارات‪ .‬اختفاء أحد الجيران يحدث عندما ال يقع مثل ىذا الحدث لفترة معينة من‬
‫الوقت‪ ،‬كفقدان رسالة الترحيب‪ ،‬أو عندما يفشل إرسال أحادي اإلرسال إلى ىذا الجار‪.‬‬
‫عندما ُيفترض أن أحد الجيران قد اختفى‪ ،‬تجري العقدة عددًا من اإلجراءات‪ .‬أوالً‪ ،‬يزيل‬
‫الجار من قائمة الجوار وجميع اإلدخاالت المرتبطة من جدول التوجيو الخاص بو‪ .‬ثم‬
‫تقوم ببث رسالة إعالم بفشل االرتباط‪ .‬تحتوي ىذه الرسالة عمى قائمة بالوجيات التي‬
‫‪125‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫فقدت العقدة فييا أفضل مسار ليا‪ ،‬وأفضل تأخير جديد مقدر من طرف إلى طرف وعدد‬
‫القفزات إلى ىذه الوجية (إذا كانت ال تزال تحتوي عمى إدخاالت لموجية)‪ .‬يتمقى جميع‬
‫جيرانيا اإلخطار ويقومون بتحديث فورمون يم باستخدام التقديرات الجديدة‪ .‬إذا فقدوا بدورىم‬
‫أفضل ما لدييم أو مسارىم الوحيد إلى وجية بسبب الفشل‪ ،‬فإنيم يبثون أيضاً إشعا اًر‪،‬‬
‫حتى جميع العقد المعنية يتم إعالميا‪ .‬إذا تم اكتشاف فشل االرتباط بسبب فشل إرسال‬
‫حزمة بيانات‪ ،‬وال يوجد مسار آخر متاح بالنسبة ليذه الحزمة‪ ،‬تحاول العقدة إصالح‬
‫المسار محمياً (وال تتضمن ىذا المسار في إشعار فشل االرتباط)‪ .‬تبث العقدة نممة‬
‫إصالح المسار التي تنتقل إلى الوجية المعنية مثل نممة أمامية تفاعمية‪ :‬تتبع الفيرومون‬
‫المتاح عندما يكون ذلك ممكن ًا ويتم بثو بطريقة أخرى‪.‬‬
‫أحد االختالفات ىو أنو يحتوي عمى أقصى عدد من عمميات البث بحيث يكون االنتشار‬
‫محدوداً‪ .‬تنتظر العقدة لبعض الوقت‪ ،‬واذا لم يتم تمقي نممة إصالح عكسية‪ ،‬فإنيا تستنتج‬
‫أنو لم يكن من الممكن إصالح المسار‪ .‬يتم تجاىل الحزم التي كانت في ىذه األثناء‬
‫إشعار بفشل االرتباط حول الوجية المفقودة‪.‬‬
‫اً‬ ‫مخزنة مؤقتاً ليذه الوجية ‪ ،‬وترسل العقدة‬
‫واالختالف اآلخر أن الخوارزمية تعمل بشكل مستمر عمى تحديث المسار بين المصدر‬
‫و اليدف‪ ،‬وفي حال فشل أحد الوصالت )‪ ،(Link failure‬فإنيا تحاول تعديل المسار‬
‫إلى آخر جديد ولكنو سيكون في جوار المسار القديم بشرط البث بقفزتين‪.‬‬
‫لكن يوجد حاالت تكون فييا العقدة بعيدة عن اليدف فإن عممية ‪ local repair‬ستفشل‬
‫بالرغم من وجود طريق لميدف ويؤدي ذلك الى زيادة التأخير الزمني وخسارة في البيانات‬
‫كما ىو موضع بالشكل(‪ .)2‬ستعالج ىذه الحالة عن طريق بث النمل لمبحث عن العقدة‬
‫التالية لمعقدة التي تم فشل االتصال عندىا بدل من البحث عن اليدف‪ .‬تحافظ إشعارات‬
‫‪126‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬
‫فشل االرتباط عمى تحديث جداول التوجيو عمى المسارات حول حاالت فشل االرتباط‬
‫الرئيسي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن أن تضيع في بعض األحيان وتترك روابط معمقة‪ .‬تصل حزمة‬
‫البيانات التي تتبع مثل ىذا االرتباط إلى عقدة ال يتوفر فييا فورمون آخر‪ .‬ستقوم العقدة‬
‫بعد ذلك بتجاىل حزمة البيانات وارسال تحذير أحادي إلى قفزة الحزمة السابقة‪ ،‬والتي‬
‫يمكن أن تزيل معمومات التوجيو الخاطئة‪.‬‬

‫الشكل (‪ )2‬فشل عممية االصالح المحمي بسبب البعد عن اليدف‬


‫‪ .6‬التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫تم استخدام برنامج ‪ Opnet 14.5‬لممحاكاة‪ .‬تم تطبيق الخوارزمية عمى نوعين من‬
‫الشبكات‪ ،‬االولى تحتوي عمى عدد قميل من العقد واالخرى عمى عدد اكبر وذلك لدراسة‬
‫تأثير عدد العقد عمى عمل الخوارزمية‪ .‬حيث اخذ بعين االعتبار ان المحاكاة اجريت‬
‫عمى شبكة من االجيزة المتحركة وليس عمى شبكة ضخمة مثل شبكة الحساسات‬
‫الالسمكية‪ ،‬لذا تم اختيار سيناريو بعدد عقد ‪ 5‬وسرعة عشوائية متزايدة الموضح في‬
‫الشكل (‪ )4( ،)3‬و(‪ ،)5‬وسيناريو اخر فيو عدد العقد ‪ 33‬وسرعة عشوائية متزايدة‬
‫الموضح في الشكل (‪ )7( ،)6‬و(‪ ،)8‬حيث تم اختبار الخوارزمية قبل وبعد التعديل‬
‫وتقييميا بمعايير تقييم االداء‪ :‬التأخير‪ ،‬معدل استالم الرزم واالنتاجية‪ .‬يبين الجدول(‪)1‬‬
‫المعامالت والبروتوكوالت المستخدمة في المحاكاة‪.‬‬
‫‪127‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫الجدول(‪)1‬‬
‫‪500m x 500m‬‬ ‫مساحة المنطقة التي تنتشر فييا العقد‬

‫‪802.11‬‬ ‫بروتوكول طبقة التحكم بالوصول لموسط ‪MAC‬‬


‫‪Two Way Ground‬‬ ‫االنتشار‬
‫‪Random Way Point Model‬‬ ‫نموذج الحركة‬
‫‪UDP‬‬ ‫بروتوكول النقل‬
‫‪50 Seconds‬‬ ‫زمن المحاكاة‬

‫‪PDR vs Speed‬‬
‫‪Nodes=5‬‬
‫‪100‬‬

‫‪80‬‬
‫)‪PDR (%‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30‬‬
‫)‪Speed (m/s‬‬

‫الشكل(‪ )3‬انخفاض معدل استالم الرزم مع تزايد سرعة الحركة في شبكة من ‪ 5‬عقد‬

‫‪128‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬

‫‪Delay vs Speed‬‬
‫‪Nodes=5‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.25‬‬
‫‪0.2‬‬
‫)‪Delay (s‬‬

‫‪0.15‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.05‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30‬‬
‫)‪Speed (m/s‬‬

‫الشكل(‪ )4‬زيادة التأخير مع تزايد سرعة الحركة في شبكة مكونة من ‪ 5‬عقد‬

‫‪Throughput vs Speed‬‬
‫‪Nodes=5‬‬
‫‪100‬‬

‫‪80‬‬
‫)‪Throughput (%‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30‬‬
‫)‪Speed (m/s‬‬

‫‪129‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫الشكل(‪ )5‬انخفاض االنتاجية مع تزايد سرعة الحركة في شبكة مكونة من ‪ 5‬عقد‬

‫في الشكل (‪ )4( ،)3‬و(‪ )5‬نالحظ أن زيادة احتمالية تنفيذ االصالح المحمي ‪local‬‬
‫‪ repair‬بالخوارزمية المقترحة يساعد عمى ايجاد المسار البديل بشكل افضل مما يؤدي‬
‫الى خفض نسبة فقدان الرزم ‪ packet drop‬نتيجة فشل االرسال عند العقدة الخارجة‬
‫عن الخدمة‪.‬‬

‫وبالنسبة لموقت المستغرق في ايجاد العقدة البديمة فانو يؤثر عمى زمن وصول الرزم وىو‬
‫اكبر في حال فشل عممية االصالح المحمي ‪ local repair‬إذ أن الخوارزمية االصمية‬
‫ستعود لمعقدة المصدر لمبحث في كامل الشبكة عن المسار البديل‪.‬‬

‫أما بالنسبة لإلنتاجية فتظير قيم مستقرة لحد ما مع زيادة السرعة باإلضافة الى أن نتائج‬
‫الخوارزمية المحسنة افضل من الخوارزمية االساسية‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬

‫‪PDR vs Speed‬‬
‫‪Nodes=30‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫)‪PDR (%‬‬

‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30‬‬
‫)‪Speed (m/s‬‬

‫الشكل(‪ )6‬انخفاض معدل استالم الرزم مع تزايد سرعة الحركة في شبكة من ‪ 33‬عقد‬

‫‪131‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬

‫‪Delay vs Speed‬‬
‫‪Nodes=30‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫)‪Delay (s‬‬

‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30‬‬
‫)‪Speed (m/s‬‬

‫الشكل(‪ )7‬زيادة التأخير مع تزايد سرعة الحركة في شبكة مكونة من ‪ 33‬عقد‬

‫‪132‬‬
‫د‪ .‬بلسم عيد ليليان مغير‬ ‫مجلة جامعة البعث المجلد ‪ 43‬العدد ‪ 35‬عام ‪2021‬‬

‫‪Throughput vs Speed‬‬
‫‪Nodes=30‬‬
‫‪100‬‬

‫‪80‬‬
‫)‪Throughput (%‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30‬‬
‫)‪Speed (m/s‬‬

‫الشكل(‪ )8‬انخفاض االنتاجية مع تزايد سرعة الحركة في شبكة مكونة من ‪ 33‬عقد‬

‫في الشكل (‪ )7( ،)6‬و(‪ )8‬نالحظ ان زيادة عدد العقد يساعد في ايجاد العقدة البديمة‬
‫بنسبة اكبر‪ ،‬وبزيادة السرعة تزداد الحركية وتزداد معيا نسبة االنقطاعات‪ .‬بينما تحافظ‬
‫الشبكة في مقترحنا عمى نسبة توصيل عالية نتيجة التصحيح المستمر لجداول التوجيو‪.‬‬

‫زيادة عدد العقد يؤثر سمبا عمى التأخير بسبب طول المسارات وكثرتيا‪ ،‬ولكن الخوارزمية‬
‫المقترحة تعطي نتيجة افضل بسبب تنفيذ االصالح المحمي ‪ local repair‬بشكل ادق‬
‫واسرع نتيجة زيادة عدد العقد‪ ،‬مما يؤدي الى اختصار الوقت‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات ‪ Ad-Hoc‬اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬
‫نالحظ انخفاض في قيمة االنتاجية مع زيادة السرعة‪ ،‬وذلك يعود إلى ارتفاع عدد العقد‬
‫المتحركة الذي يؤدي إلى زيادة في االنقطاعات‪ ،‬ولكن ايضاً أداء الخوارزمية المحسنة‬
‫افضل وذلك يعود إلى تفوقيا في إصالح المسار ومنو تحسين االنتاجية‪.‬‬

‫‪ .7‬التوصيات واالفاق المستقبمية‪:‬‬


‫إن الخوارزمية المقترحة تقوم بالتعديل عمى ترويسة البروتوكول وجدول التوجيو من أجل‬
‫حساب واضافة معمومات العقدتين التاليتين بدل من العقدة التالية فقط‪ .‬ىذه التعديالت‬
‫ستسبب زيادة في عبء الشبكة (‪ )Overhead‬وبالتالي أداء الشبكة‪.‬‬

‫التوصيات المستقبمية لمبحث‪ ،‬ىو العمل عمى تقميل من عبء الشبكة الناتج عن التعديل‬
‫لمحصول عمى أداء افضل لمخوارزمية‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪[1] Hassan, K. L., & Mandal, J. K. 2019. Performance Analysis of‬‬


‫‪AntHocNet Based on NS2, In Information, Photonics and‬‬
‫‪Communication: Proceedings of Second National Conference, IPC‬‬
‫‪2019 (Vol. 79, p. 45), Springer Nature.‬‬
‫‪[2] Sharma, H., Kumar, A. and Gupta, M.K., 2017. Performance‬‬
‫‪Enhancement of Routing Protocol in MANET by implementing Ant‬‬
‫‪Colony Optimization, Int. J. Adv. Research Comp. Engg. & Tech, 6,‬‬
‫‪pp.1090-1098.‬‬
‫‪[3] Leonov, A.V., 2016, October. Modeling of bio-inspired algorithms‬‬
‫‪AntHocNet and BeeAdHoc for flying ad hoc networks (FANETS),‬‬

‫‪134‬‬
‫ بلسم عيد ليليان مغير‬.‫د‬ 2021 ‫ عام‬35 ‫ العدد‬43 ‫مجلة جامعة البعث المجلد‬
In 2016 13th International Scientific-Technical Conference on Actual
Problems of Electronics Instrument Engineering, (APEIE) (Vol. 2,
pp. 90-99). IEEE.
[4] Ducatelle, F., 2007. Adaptive routing in ad hoc wireless multi-hop
networks, (Doctoral dissertation, Università della Svizzera italiana).
[5] Ziani, H., Enneya, N., Chentoufi, J.A. and Laassiri, J., 2020. Mobility
condition to study performance of MANET routing protocols.
In Emerging Technologies for Connected Internet of Vehicles and
Intelligent Transportation System Networks (pp. 73-82). Springer,
Cham.
[6] Alattas, K.A., 2021. A Hybrid Routing Protocol Based on Bio-
Inspired Methods in a Mobile Ad Hoc Network, International Journal
of Computer Science and Network Security, VOL.21 No.1, p.207.
[7] Abuhmida, M.S., 2017 ANTMANET: a novel routing protocol for
mobile ad-hoc networks based on ant colony optimization, (Doctoral
dissertation, University of Wales Trinity Saint David).
[8] Brill, C. and Nash, T., 2017, December. A comparative analysis of
MANET routing protocols through simulation. In 2017 12th
International Conference for Internet Technology and Secured
Transactions (ICITST) (pp. 244-247). IEEE.

[9] Chatterjee, S. and Das, S., 2015. Ant colony optimization based
enhanced dynamic source routing algorithm for mobile Ad-hoc
network. Information Sciences, 295, pp.67-90.
[10] Sehgal, R., Nehra, V. and Dahiya, P., 2019. Anthocnet: A Swarm
Intelligence based Routing Protocols Performance in Vanets. National
Journal of System and Information Technology, 12(2), p.115.
[11] Villalba, L.G., Cañas, D.R. and Orozco, A.L.S., 2010. Bio-inspired
routing protocol for mobile ad hoc networks. IET
communications, 4(18), pp.2187-2195.

135
‫ اعتمادا على خوارزميات ايجاد مسار امثلي‬Ad-Hoc ‫تحسين بروتوكوالت التوجيه في شبكات‬
[12] Rupérez Cañas, D., Sandoval Orozco, A.L., García Villalba, L.J. and
Kim, T.H., 2017. A Family of ACO Routing Protocols for Mobile Ad
Hoc Networks. Sensors, 17(5), p.1179.
[13] Ducatelle, F., Di Caro, G.A. and Gambardella, L.M., 2006,
September. An analysis of the different components of the AntHocNet
routing algorithm. In International Workshop on Ant Colony
Optimization and Swarm Intelligence (pp. 37-48). Springer, Berlin,
Heidelberg.
[14] Di Caro, G., Ducatelle, F. and Gambardella, L.M., 2004, September.
AntHocNet: an ant-based hybrid routing algorithm for mobile ad hoc
networks. In International Conference on Parallel Problem Solving
from Nature (pp. 461-470). Springer, Berlin, Heidelberg.
[15] Nam, J.C., Khan, A. and Cho, Y.Z., 2017. Improved AntHocNet
with bidirectional path setup and loop avoidance. The Journal of
Korean Institute of Communications and Information
Sciences, 42(1), pp.64-76.

136

You might also like