Professional Documents
Culture Documents
للغة العربية 202222
للغة العربية 202222
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
التحوالت التي عرفها الشعر العربي الحديث بحيث سنقوم بدراسة الشق المتعلق بالشعر
الشعر
النثر العربي الحديث بحيث سنقوم بدراسة وتحليل الشق المتعلق بالنثر .
النثر
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : الخطوات المنهجية مادة :اللغة العربية
لكتابة موضوع مقالي
الموسم الدراسي 2021/2022 : الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
في النص التطبيقي
والعلوم اإلنسانية.
اكتب موضوعا انشائيا متكامال تحلل فيه هذا النص التطبيقي .
من اجل كتابة موضوع انشائي في النص التطبيقي البد من احترام المنهجية االتية :
: مقدمة
.1تعريف التجربة الشعرية.
MOADE.T
0642613110
الصفحة 2/2 : الخطوات المنهجية مادة :اللغة العربية
لكتابة موضوع مقالي
الموسم الدراسي 2021/2022 : الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
في النص التطبيقي
والعلوم اإلنسانية.
العرض
.1الفرضية
اخلامتة
. صياغة خالصة تركيبية لنتائج التحليل
MOADE.T
0642613110
مراحل تطور الشعر العربي
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
8.
ا َّن الحديث عن مراحل تطور الشعر العرب هو حديث عن عصور األدب العرب وحال الشعر ف ِّ
كل ي ي ي
َّ ً
وانتهاء بالعرص الحديث ،وقد َّ
العرب بعدة مراحل ،أولها
ي مر الشعر الجاهل
ي عرص من هذه العصور ،بداية من العرص
ّ ُ ُّ
الجاهل هو أول شعر معروف من أدب العرب
ي الشعر أن من الرغم وعل ،العرب
ي الشعر مهد عد الشعر الجاهل الذي ي
َّ ْ َّ َّ
الت طرقها
ي الموضوعات من األمور هذه ت أت وقد الرفيعة، الفنية والقيمة البالغة من عالية درجة عل كان ه أن إَّل
ْ
الشعراء الجاهليون ومن المعجم اللغوي الذي امتلكه هؤَّلء الشعراء ّ ومع ظهور اإلسالم اختلفت موضوعات الشعر
ً
وبق رونقه وازدادت بالغته وقيمته الفنيةَ ،أما يف العرص األموي فقد اكتسب الشعراء شهرة واسعة
العرب قليال ي
ي
العرب،
ي بسبب اهتمام الخلفاء األمويي بالشعر ،وقد ظهرت يف هذا العرص موضوعات جديدة من موضوعات الشعر
العرب وهو الشعر الحديث أو ما ُيعرف باسم شعر التفعيلة ،أخذ هذا النوع من الشعر
ي ظهور نوع آخر من الشعر
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : اهم موضوعات عصر مادة :اللغة العربية
االزدهار في الشعر
الموسم الدراسي 2021/2022 : الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
9.
العربي والعلوم اإلنسانية.
المدح
الت نظم فيها الشعراء ,فنجد الشاعر يسىع اىل قول الشعر الذي يتضمن
يعتت المدح من اهم األغراض الشعرية ي
ر
ه موضوعات الشكر و الثناء ,وقد يكون المديح وسيلة للكسب المادي ال اكت .ومن الصفات ي
الت يمدح بها الممدوح ي
الكرم والشجاعة ومساعدة المحتاج والعفو .
الهجاء
الت تتحل بها القبيلة ,فينسب لها الشاعر صفات كالجي
يعتت الهجاء عكس المدح ,فهو تجريد المهجو من اَّلخالق العليا ي
والبخل .ويؤثر الهجاء سلبا عل األشخاص والقبائل عل حد سواء .
الغزل
مباش مع المعشوقة الحبيبة ,ويتمت هذا الشعر بصدق اإلحساس والعاطفة والشعور ,وقدوه القصائد الت تتصل بشكل ر
ي ي
طىع عل الشعر ,فاصبح الشعراء يصدرون قصائدهم بالمقدمة الطللية الغزلية لما فيها من تنشيط لمشاعر الشعار
وترغيب المستمع لذلك الشعر .
الرثاء
الجاهل بهذا النوع من الشعر ,ومن اهمهن الخنساء
ي الت تنظم يف الميت ,ونجد بانه برعت نساء العرص
وه القصائد يي
ترب اخيها صخرا .ر
الت ي
واشعارها خالدة َّل تنىس ي
الحماسة والفخر
ه الشجاعة والقوة .حيث كان العرب يتباهون دوما بالشجاعة والقوة وهذا النوع من الشعر يحتل الصدارة يف الحماسة ي
الجاهل عاطفة وصالبة .اما الفخر هو اَّلعتاز بالفضائل
ي األغراض الشعرية لهذا العرص ,وما يمته بانه اصدق أغراض الشعر
ه الشجاعة الت يفخر بها .ومن الصفات ي
الت يفتخر فيها الشعراء ي الت يتحل بها الشاعر او تتحل بها القبيلة ي
الحميدة ي
فه اَّلفتخار بالبسالة يف المعارك واَّلنتصار يف الحروب .
والكرم ومساعدة المحتاج اما الحماسة ي
الوصف
تمت شعراء هذا العرص بوصفهم الدقيق لكل ما يحيط حوله من طبيعة ممثلة بنباتاتها وحيواناتها او حت ظواهرها من طقس
وكواكب ونجوم فتاه يركب ناقته يف سفره وتنقله فيصفها وصفا دقيقا عابرا الصحراء الواسعة لينتقل اىل تصوير الصحراء
الجاهل يف وصف فرسه واعداده للصيد .
ي واصفا حرها والرساب فيها ونباتاتها وقد برع الشاعر
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : تحليل قصيدة شعرية رقم 1 مادة :اللغة العربية
اكتب موضوعا إنشائيا متكامال ،تحلل فيه هذا النص ،مستثمرا مكتسباتك المعرفية واللغوية والمنهجية،
يأب:
ومستشدا بما ي
واألدب ،مع وضع فرضية لقراءته.
ي الثقاف
ي تأطت النص ضمن سياقه
تلخيص مضامي النص.
تحديد الحقول الدَّللية المهيمنة يف النص والمعجم المرتبط بها ،وإبراز العالقات القائمة بينها.
رصد الخصائص الفنية يف النص (البنية اإليقاعية والصور الشعرية واألساليب) وتحديد وظائفها.
ينتم إليه
ي تركيب خالصة تستثمر فيها نتائج التحليل ،وتبي مدى تمثيل النص لالتجاه الذي
MOADE.T
0642613110
تصحيح نموذج شعري رقم2
الصفحة 1/1 : لتجربة احياء النموذج مادة :اللغة العربية
شهد العالم العربي في بداية القرن 19نهضة واسعة تجسدت في ظهور حركة فكرية نادت بالتحرر
من االستعمار ولقد انطلق شعراء االحياء من األسس الفنية والموضوعية للقصيدة القديمة باعتبارها قواعد الشعر العربي األصيل وقد
ظهرت الحركة الشعرية في أواخر القرن 19بفعل عدة عوامل كالصحافة والطباعة وقد حافظت على ما يسمى بالقصيدة العمودية
واللغة الصعبة وتعدد الموضوعات ومن ابرز الشعراء الذين كانوا على قمة هدا النوع الشعري نجد الشاعر الكبير محمود سامي
البارودي وحافض إبراهيم ويعد الشاعر احمد شوقي من ابرز رواد هدا الخطاب له عدة دواوين كالديوان الذي اقتطفت منه هدة
القصيدة واذا تأملنا جيدا في البناء الشكلي للقصيدة الذي يقوم على نظام الشطرين المتناظرين ووحدة الروي وبداية القصيدة
واستنادا على كل هدا يمكننا القول بان القصيدة تنتمي لتجربة احياء النموذج تصب في موضوع مدح الرسول صلى اهلل عليه وسلم .
استهل الشاعر احمد شوقي قصيدته بمقدمة غزلية يتصور فيها محبوبته التي تنتقل كالظبي حسن ورشيق
كقوله ريم على القاع بين البان والعلم ثم انتقل بعد ذلك الى مخاطبة نفسه واعضا إياها عن االبتعاد عن هوايا النفس وانخداعها
بملذات الحياة ويخص بالذكر نفسه التي استرسلت في ارتكاب الذنوب والمعاصي داعيا في األخير الى االخالق كسبيل وحيد
إلصالح النفس وتقويمها لينتقل الى الغرض الرئيسي وهو مدح خير البرية عليه ازكى الصالة والسالم فمحمد هو سيد الخلق وهو صاحب
الحوض كقوله محمد صفوة الباري وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة ثم بدا امير الشعراء يقص علينا بعض العالمات والمعجزات
كاألسراء والمعراج وختاما انهى قصيدته بالصالة والسالم على خير البرية .
وقد استعان الشاعر في التعبير عن هذه األفكار بمعجم شعري تتميز الفاظه بالقوة و الجزالة متأثرا في ذلك بالمعجم الشعري العربي
القديم كما ان هذه األلفاظ تتوزع بين ثالثة حقول داللية وهي الغزل و النفس و المدح فبخصوص المعجم المرتبط لحقل الغزل فجاء
كالتالي ريم – جؤذر –ساكن القاع – سفك دمي – اما بخصوص المعجم المرتبط بحقل النفس نجد نفس – دنياك مبكية –مرجعه –
تستقم اما المعجم األخير الدال على حقل المدح فداء كاالتي صفوة الباري -وبغية اهلل -صاحب الحوض -امين القوم – جبت
السماوات والعالقة القائمة بين الحقول هي عالقة تضاد الن حقل الثاني يدل عن عدم رضا الكاتب بنفسه ومعاتبته لها
MOADE.T
0642613110
وفيما يخص البنية االيقاعية الخارجية فقد بنا الشاعر قصيدته بناء تقليدي قائم على نظام الشطرين المتناظرين ونظم قصيدته على
بحر البسيط و تفعيلته ""مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن وهو بحر يتميز بطول مسافته إلعطاء اريحية في التعبير ونجد أيضا التصريع في
البيت األول ( العلم – الحرم ) ووظف قافية مطلقة موحدة وهي 0///0/وروي موحد بحرف الميم اما بنسبة لإليقاع الداخلي فيتحقق
من خالل التكرار الذي جاء غنيا حيت ركز الشاعر على تكرار الحروف "كحرف الميم وحرف السين وحرف الراء ونجد أيضا
تكرار الكلمات "النفس – االخالق – امين – ساكن" اما بخصوص التوازي فنجد التوازي بالتضاد في البيت الخامس "والنفس من
خيرها – والنفس من شرها وتواز ي صوتي قدم – نسم .هذه البنية االيقاعية جعلت القصيدة لوحة ايقاعية متعددة االشكال
ولم ينس الشاعر توظيف الصورة الشعرية لما لها من دور في افضاء الجمالية والرونق وتقديم المعنى في قالب جاهز والتي تعد عمود
الشعر فقد وضف الشاعر مجموعة من الصور الشعرية كالتشبيه في البيت األول حين شبه معشوقته بالريم واالستعارة في البيت الثاني
جؤدر اسدا والبيت الثالث يا نفس دنياك تخفي كل مبكية والبيت العاشر جبت السموات واألرض وجاءت وظيفة الضورة الشعرية
جمالية تزيينية اذ هي صور مستمدة من الذاكرة تكاد تستقل عن احاسيس الشاعر وقد وظف المعنى المباشر مما قلل من الضور
باإلضافة الى الصور الشعرية نالحظ ان الشاعر وضف أيضا األساليب اذ نالحظ هيمنة األساليب الخبرية الن الشعر حاول إيصال ما يريده
للمتلقي عن طريق االخبار إضافة الى األساليب الخبرية نجد األساليب االنشائية المتمثلة في أسلوب النداء في البيت الثالث يا نفس
مخاطبا نفسه وأيضا وضف أسلوب االستفهام في البيت السابع متى الورود وأسلوب االمر صل وسلم وقد استخدم الشاعر ضمير
بناء على ما سبق وبعد هذه األشواط من التحليل يتضح لنا ان الشاعر احمد شوقي ظل وفيا لتقاليد القصيدة العربية
مخلصا لنظامها القائم على نظام الشطرين المتناظرين ووحدة الوزن والقافية والروي محافظا على أغراض الشعر القديم مثل تعدد
الموضوعات بحيث استهل قصيدته بمقدمة غزلية لينتقل الى الغرض الرئيسي وهو المدح وهو احد األغراض التي كان يستخدمها الشعراء
القدماء ونخلص في النهاية الى اثبات صحة الفرضية بانتماء القصيدة لخطاب احياء النموذج شكال ومضمونا .
MOADE.T
0642613110
لم يحافظ الشعر العربي على مستواه الذي عرف به في عصور ازدهاره التي امتدت لفترات طويلة ،إذ دخل
نفق االنحطاط الذي لم يصب الشعر فقط بل أصاب مختلف مناحي الحياة العربية،فأصبح التكلف و الصنعة و
الركاكة سمات تميز القصيدة في هذا العصر .وقد شغل موضوع الخروج من االنحطاط اهتمام العديد من الشعراء
خاصة أواخر القرن التاسع عشر فحاولوا إعادة الهيبة و االعتبار للشعر العربي عن طريق تقليد و محاكاة النموذج
القديم و السير على منوال القدامى في نظم الشعر ،و انبرى لهذا الغرض كل من محمود سامي البارودي واحمد
شوقي و صاحب هذا النص قيد التحليل حافظ إبراهيم ،فإذا الحظتنا الشكل الطباعي لقصيدته المنظومة و فق نظام
الشطرين المتناظرين ،و ما يحيل عليه كل من البيت األول و األخير من دالالت ترتبط بالتراث الشعري القديم
،و العنوان الذي فيه إشارة إلى تيمة المدح كغرض شعري قديم نفترض أن الشاعر سيسير على نهج القدامى ،
.وسيخصص قصيدته لمدح المصطفى صلى اهلل عليه و سلم
فأين تتضح إذن معالم هذا التقليد في هذه القصيدة؟
و إلى أي حد بقي الشاعر و فيا لكل ما هو قديم؟
بعد قراءة النص نجد أن القصيدة مخصصة لمدح الرسول صلى اهلل عليه و سلم ،حيث استهلها الشاعر بمقدمة و
وجدانية كشف فيها عن معاناته مع الجمال الذي افقده صوابه ،مما جعل قلبه يتحمل ألما لم تستطع تحمله قلوب
.أخرى و إن خلقت من حديد
و بعد هذه المعاناة مع أثار الجمال انتقل الشاعر إلبراز حنكته و تجربته في أمور الحياة ،مبينا تمرسه بتقلبتها
،ليخلص إلى أن االقتناع بحكم اهلل و االلتجاء إليه يبقى السبيل نحو البر و الفضل الكبير ،و في األخير يصل الشاعر إلى
غرضه األساس الذي هو مدح الرسول صلى اهلل عليه و سلم ،مبينا ما يتحلى به عليه السالم من صفات البر و اإلحسان،
و انه هدى الناس و أخرجهم من الظلمات إلى النور .كما أنه عليه السالم كان ناصرا للحق .و بفضل هذا المدح بلغ
.الشاعر أعلي المراتب
امتازت القصيدة ببراعة االستهالل و حسن التخلص ،و اتسمت بتعدد األغراض و الموضوعات على غرار الشعر
.القديم
معجميا فالقصيدة يهيمن عليها ثالثة حقول داللية ،أولها يرتبط بالمعاناة و من ألفاظه (:سال-ثاب -قلوب من
حديد -توالى الدمع-عتابا-سألت القلب-حمل العذاب )....أما الثاني فيدل على الدنيا و من العبارات الدالة
MOADE.T
0642613110
عليه(:يغتر بالدنيا -أبليت الثياب -حكم اهلل -و أن البر )...-والثالث خاص بالمدح و نمثل له باأللفاظ التالية(:نبي
البر-ابا الزهراء-سن خالله-بينه سبيال)...
و الواضح أن بين هذه الحقول عالقة ترابط ،إذ كشفت عن الحالة الشعورية و النفسية للشاعر ،فقد جعل من
المعاناة و خبرته بأمور الدنيا منصة و عتبة للوصول إلى الرسول صلى اهلل عليه و سلم حتى يكون أهال لمدحه .أما اللغة
.فقد حافظت نسبيا على جزالتها و صالبتها
و بالنسبة للجانب التصويري فقد استوحى الشاعر الصور الفنية من األساليب البالغية القديمة القائمة على
عالقتي المشابهة و المجاورة و في مقدمة هذه األساليب نجد االستعارة في قوله(تولى الدمع) و في قوله(حمل
.العذاب) إضافة إلى المجاز في قوله( سلوا قلبي) و قوله( هدى الشعاب)
.و قد كانت لهذه الصور وظيفة جمالية تزيينية و حافظت على طابعها الحسي و المادي و التصويري
و إذا تحدثنا عن اإليقاع نميز بين إيقاع خارجي حافظ فيه الشاعر على ديباجة القصيدة القديمة معتمدا على
نظام الشطرين المتناظرين و بيت مصرع في مطلع القصيدة ،أما الوزن فقد نظم الشاعر قصيدة على بحر
الوافر(مفاعلتن مفاعلتن فعولن) و قد دخل زحاف العصب على النسق اإليقاعي لهذا البحر مما يعكس الحالة
النفسية للشاعر ،أما القافية فجاءت بدورها موحدة و هي قافية مطلقة تمثلها لفظة ثابا في البيت األول ،و جاء الروي
.كذلك موحدا و هو صوت( الباء) المجهور
أما اإليقاع الداخلي فيتعزز بتكرار مجموعة من األلفاظ مثل(القلب-صواب-حكم-حمل-اهلل )...و يحضر
التوازي كذلك في البيت السادس(فلم أرى غير حكم اهلل حكما )...وهو توازي صرفي تركيبي و هو نفس
.التوازي الذي نجده في البيت التاسع
كما أن حضور بعض المحسنات البديعة أعطى للقصيدة جرسا موسيقيا متناغما مثل الجناس( سلوا/سال -البر/البر-
.ثابا/ثوابا –سبيال/سبال )...و هكذا كان إليقاع القصيدة وظيفة تأثرية جمالية و كشف أيضا عن نفسية الشاعر
و نخلص في األخير إلى أن قصيدة ذكرى المولد ألمير الشعراء احمد شوقي قصيدة إحيائية حافظت على
الكثير من مقومات االتجاه اإلحيائي مضمونا و شكال،فأما المضمون فالشاعر بقي وفيا لألغراض التقليدية و جاءت
قصيدته مدحية ،استعرض فيها بعضا من مكارم و مزايا الرسول صلى اهلل عليه و سلم ،بعد ان عرض معاناته و تجريته
في الحياة ،أما الشكل فقد استوحى الشاعر معجمه من التراث المعجمي القديم في حين ان الصور الشعرية حافظت
MOADE.T
0642613110
على طابعها المادي الحسي ،و لم يخرج اإليقاع عن هذا المنحى اذ تميزت القصيدة بوحدة الوزن و القافية و
.الروي
و نؤكد من خالل هذا التحليل على صحة فرضيتنا السابقة بكون شوقي واحد من رواد الشعر اإلحيائي هذا
.الشعر الذي يرجع له الفضل في إعادة الهيبة و القيمة لعمود الشعر العربي بعد فترات االنحطاط
MOADE.T
0642613110
تحليل قصيدة شعرية رقم 4
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
MOADE.T
0642613110
ظاهرة الشعر الحديث مادة :اللغة العربية
الصفحة 1/1 :
تقديم
الموسم الدراسي 2021/2022 : الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
:تمهيو وود
العرب الحديث بصفة عامة و ما يسىم ن
الدارسي للشعر يعتب أحمد المعداوي ( أحمد المجاط) من أهم ر
ر
بشعر التفعيلة بصفة خاصة إىل جانب نازك المالئكة وعز الدين إسماعيل وإحسان عباس ومحمد النوي ه
وناج علوش وكمال خب بك وريتا عوض و أدونيس ومحمد بنيس .وغاىل شكري ر
ن ن وقد ن
تمب أحمد المعداوي ف دراساته األدبية والنقدية والسيما ف كتابيه ”:ظاهرة الشعر الحديث” و” أزمة
ن
بخبة كببة ف الطرح والتحليل وجدية المقاربة الت تجمع ن ن
بي التأري خ العرب الحديث” رر الحداثة ف الشعر
.والتنظب والتحليل وممارسة النقد وتقويم اآلراء المخالفة.
ن ن
ويالحظ أن المعداوي كان ينطلق ف قراءاته من رؤية شاعر محنك ف مجال شعر التفعيلة ،ومن تصور
ن
أستاذ جامع له ممارسة طويلة ف مجال تدريس اآلداب و فقه اللغة وعلومها واستيعاب علم العروض
والقافية استيعابا جيدا؛ وكل هذا أهله ليكون من أهم الشعراء النقاد العرب الذين تناولوا شعر الحداثة أو
شعر التفعيلة بالدرس والتمحيص إىل جانب مجموعة من الشعراء النقاد نذكر منهم :أدونيس ومحمد
.بنيس وإلياس خوري وعبد هللا راجع عل سبيل التمثيل.
ن ن
وسبكز ف هذه الدراسة عل كتاب ” ظاهرة الشعر الحديث” لمدارسته ونقده مضمونا وشكال ومنهجا
.وتصورا
هذا ،وقد مارس أحمد المعداوي الملقب بأحمد المجاط كتابة الشعر والنقد ،كما امتهن التدريس بجامعة
محمد بن عبد هللا بفاس منذ 1964م ،و بعد ذلك انتقل للتدريس بكلية اآلداب بجامعة محمد الخامس
ن ن
المؤسسي األوائل لحركة الحداثة ف الشعر بالمغرب ،وقد فاز بجائزة ابن زيدون للشعر بالرباط ،،وكان من
ن
الت يمنحها المعهد اإلسباب/
العرب للثقافة بمدريد ألحسن ديوان بالعربية واإلسبانية لعام 1985م عل
ر
MOADE.T
0642613110
الكبى للشعر سنة 1987م ،وانتخب رئيسا لشعبة ديوانه الشعري” الفروسية” .كما فاز بجائزة المغرب ر
ن
اللغة العربية بكلية اآلداب بالرباط منذ 1991م ،وكان عضوا بارزا ف تحرير مجلة” أقالم” المغربية الت كان
ن
يبأسها كل من عبد الرحمن بن عمرو وأحمد السطاب ومحمد إبراهيم بوعلو ،ومثل المغرب ف مهرجانات
.عربية عدة
تنش بعدة صحف ومالحق ثقافية كجريدة وقد كتب المجاط عدة مقاالت وقصائد شعرية كانت ر
“العلم” ،وجريدة “المحرر” ،وجريدة “األهداف” المغربية ،ومجلة “آفاق” ،ومجلة” المعرفة” و”الثورة
…العراقية ” و”أنفاس” و”دعوة الحق” ،ومجلة ” رشوق” ،ومجلة ” اآلداب” اللبنانية
وبدأ أحمد المعداوي كتابة الشعر منذ الخمسينيات من القرن ر
العشين عندما كان طالبا بالثانوي ،فكتب
قصائد شعرية عمودية وقصائد رومانسية تأثر فيها بشعراء الديوان وأپولو وشعراء المهجر لينتقل بعد ذلك
ن
إىل كتابة الشعر المعارص مع مجموعة من الشعراء المغاربة الذين سيصبحون ف فبة الستينيات هم
ن ن
الشغيت وعبد الكريم الطبال ومحمد المؤسسون الحقيقيون لشعر التفعيلة ف المغرب وهم :محمد
ن
صبي وعبد اإلله كنون ومحمدالميموب وعبد الرفيع الجواهري وأحمد الجوماري وبنسالم الدمناب وأحمد ر
ن ن ن
الخمار الكنوب ومحمد .ع.الهواري .وقد سماهم محمد بنيس ف كتابه” ظاهرة الشعر المعارص ف المغرب”
بشعراء السقوط واالنتظار” ،بينما سيسىم تابعه عبد هللا راجع شعراء السبعينيات بشعراء المواجهة
.والتأسيس أو شعراء الشهادة واالستشهاد.
ن
ر
والبيداغوج ،ومزدانة بالعمل و توف أحمد المجاط سنة 1995م بعد سنوات زاهرة بالعطاء الببوي
.واالجتهاد واإلبداع والكتابة والنقد.
MOADE.T
0642613110
ظاهرة الشعر الحديث الفصل
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
األول
الموسم الدراسي 2021/2020 : الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
تجربة الحياة والموت الشكل الجديد تجربة الغربة والضياع التطور التدريجي في الشعر
الحديث.
MOADE.T
0642613110
تصحيح تمرين رقم 5
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
ظهرت الرومانسية كرد فعل عنيف ضد مدرسة البعت واالحياء التي مجدت األصول وقلدت طرق
القدماء في القدم لهذا امن االتجاه البرومانسي بان جمال الشعر يكمن فقط في التعبير الصادق عن دات الشاعر اوحواله النفسية
وجاءت في بدايو القرن العشرين عن طريق االنفتاح على الرومانسية الغربية و قمع الحريات واالستعمار عن طريق كتب نقدية
لجماعة الديوان والتي انتقدو فيها الشعر الكالسيكي ومن اهم وابرز خصائصها الفنية نجد االعتماد على نظام المقاطع ولغة سهلة
قريبة من لغة الحديت الحية واتخاد الطبيعة عالم مثالي وتحدت في موضوعات لها الطابع الداتي كالحزن والفرح والمعاناة ومن ابرز
رواد المدرسة نجد الرابطة القلمية وشعراؤها شكري العقاد والمازني والرابطة القلمية وتظم كل من جبران خليل جبران ميخائيل نعيمة
اليا أبو الماضي وأخيرا ابولو وشعراؤها احمد زكي أبو شادي وإبراهيم ناجي أبو قاسم الشابي ويعتبر هذا األخير من اهم وابرز شعراء
المدرسة الوجدانية الف مجموعة من الدواوين كالديوان الذي اخدت منه القصيدة .زمن خالل البناء الشكلي للقصيدة والمبني على
نظام الفقرات و الشاعر أبو قاسم الشابي و العنوان الجنة الضائعة وبعض المؤشرات الداللية كم من عهود عدبة ,وتمر أيام بنا نفترض اننا
بصدد دراسة وتحليل قصيدة شعرية تنتمي لتجربة سءال ذات ويفترض ان تتحدت عن معاناة الشاعر فما مضمون النص وما الحقول
الداللية والمعجم والعالقة القائمة بينهما وماهي اهم الخصائص الفنية في النص
من خالل قراءتي المتأنية للقصيدة تبين لي انه مضمونها يتمحور حول ذكرياتال الشاعر مع األيام التي قضاها رفقة
حبيبته في أحضان الطبيعة دون رقيب حينما قال قضيتها رفقة الحبية ال رقيب وال نذير حيت عاشا أجواء المرح والسرور يرقصان
كالبالبل وال يسامان وال يفتران كقوله نشدو زنرقص كالبالبل ال نسام اللهو الجميل تم ينتقل الشاعر للتحدت عن حسرته على
تواري السعادة وبقائه وحيدا في مواجهة االم الفراق بقلب دام كيقوله بقيت في وادي الزمان وادوس واشكو الحياة بقلبي الدامي
.ويظهر ان مضمون القصيدة من المضامين التي يتطرق لها شعراء المدرسة الرومانسية في قصائهم مخلدين وممجدين الذات باعتبارها
MOADE.T
0642613110
يدخل في نسج النص وتكوينه مجموعة من االلفاظ تعمل متحدة ومتضامة على تشكيل النص ويمكن تصنيفها حسب الحقول الداللية
التي تنتمي اليها وقد وظف أبو قاسم الشابي حقلين داللين الحقل الذال على الفرح ومعجمه ( عهود عذبة –ارق من الزهور زمعي
الحبيبة – نشدو – نرقص -مغردة ترفرف االفراح ) اما الحقل التاني فهو الحقل الذال على الحزن ومعجمه (توارى فجري – فنى كما
يفنو –اواه – ضاعت – اشواك الحياة –قلبي الدامي ) اما بخصوص العالقة القائمة بين الحقلين فهي عالقة تضاد وتنافر وهو بصريح
العبارة تضاد بين ماضي الشاعر وحاضره الماضي باعتباره مصدر السعادة والفرح والحاضر الذي يشكل مصدر قلق وحزن ومعاناة
ادن فنفسية الشاعر تعاني من صراع بين الماضي الجميل والحاضر الحزين
ان الشاعر في هذه القصيدة يلتزم باالطار الموسيقي للشعر العربي القديم ويتجلى ذلك من خالل وحدة الوزن حيث نظم قصيدته على
البحر الكامل وتفعيلته متفاعلن وهي من البحور الصافية النه يتكون من تفعيلة واحدة وهو من البحور االكتر شيوعا في الشعر
العربي القديم واتت القافية في القصيدة مقيدة وموحدة ووحدة الروي اما الشكل الخارجي للثصيدة فقد جاء على نظام المقاطع اما
بخصوص اإليقاع الداخلي فاننا نالحض انسجام في األصوات عن طريق تكرار بعض الحروف كحرف القاف و حرف السين
وحرف الراء ونالحض هيمنة حرف الراء وهو حرف مجهور مما يدل على ان الشاعر يجهر بمعاناته وشكواه ونالحض أيضا ان الراء هو روي
القصيدة ويحضر أيضا تكرار بعض الكلمات ( الطيور -فنى ) و يحضر التوازي كذلك في المقطع الثالت ( ال رقيب ال
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : مادة :اللغة العربية
تصحيح تمرين رقم 6
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
تتمحور القصيدة حول مجموعة من األفكار والوحدات استهلها الشاعر بالنداء والدعوة عل الحب َّلن هذا األخت هو ش
بالب ولينتقل اىل تأكيده أيضا ان الحب
بالئه وهمومه ومشكالته ولوعته وعذابه كقوله يف البيت األول أيها الحب انت ش ي
هو ش وجوده وحياته وقوته ،كقوله أيها الحب انت ش وجودي يتضح لنا أن الشاعر يشعر الشعور باليأس إىل الحب ،وأنه
أيضا يشعر بالشعور الحائر والمتدد إىل الحب ،ويرى أحيان الحب كالظالم ،وأحيانا كالضوء عن حضوره غت متوقع كقوله
ليت شعري! يا أيها الحب ،قل يىل من ظالم خلقت ،أم من ضياء؟ ليختتم قصيدته بحديته ان الحياة كحيبة ويخاطب قلبه
الشاب قد عالج موضوعا
ي بان َّل يجزع ويسخط كقوله يا قلب َّل تجزع يا قلب َّل تسخط .اذن نالحظ ان الشاعر أبو قاسم
يعت انه تخل عن المضامي القديمة
ذا طبيعة ذاتية غنائية متزا شكواه ومعانته من الحب ومخاطبا ذاته مما ي
MOADE.T
0642613110
وقد استعان الشاعر يف التعبت عن هذه األفكار بمعجم شعري تتمت الفاظه بالبساطة وال رس كما ان هذه اَّللفاض تتوزع بي
ادمىع ) والعالقة
ي شقاب – سقا ي –
ي لوعت –
ي بالب – همو ي –
البتاب فهو الحقل الذال عل المعاناة وتندرج الفاظه حول ( ي
ي
ه عالقة ترابط وانسجام بي دات الشاعر واحاس سه اتجاه الحب وقد اتسمت لغة النص بالليونة مبتعدة عن
بي الحقلي ي
الت عهدناها يف القصيدة اَّلحيائية ما يفيد ان شاعرنا جدد لغته ستا عل خىط الرومانسيي .
الصالبة ي
MOADE.T
0642613110
الدروس الخاصة بمادة اللغة
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
العربية
الموسم الدراسي 2021/2020 : الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
انها المرحلة الثانية التي مثلها شعر التفعيلة اذ لم يتوقف التطور عند حدود التحرر الجزئي من قيود القافية وخلع
رداء موضوعات واغراض الشعر القديم .بل ظهرت حركة جادت نادت بالتجديد الموسيقي فكسرت إيقاع البيت
واحلت محله السطر الشعري .لقد كانت اربعينيات القرن الماضي زمن والدة هذا الشكل لكن قواعده
ترسخت في الخمسينيات وكان جوهر هذا الشعر هو التعبير عن معاناة الشاعر الحقيقية وما تعيشه اإلنسانية المعذبة
فقد أصبحت القصيدة تجربة إنسانية بما فرصت عليها من أزمات واحداث سياسية وحروب خاصة الحرب العالمية
الثانية حيت تطلعت الشعوب العربية الى الحرية والعدالة والديمقراطية دون نسيان ضياع فلسطين واإلحباط الذي
عرفه الفكر العربي وكذا االفتتان بحضارة الغرب كل هذه العوامل فرضت على الشاعر العربي الدعوة الى
التغيير ولهذا اطلق اسم الشعر الحر على الشعر الجديد الذي واكب هذه المرحلة التحررية ونالحظ ان القصيدة
الحديثة أصبحت اكتر تحررا من النظام التقليدي حيت انتقلوا من نظام الشطرين الى نظام السطر الشعري
ناحية اللغة أصبحت لغة سهلة إيحائية وبخصوص الموضوع فقد جددوا في المواضع أصبحت تعالج قضابا اجتماعية
والشاعر لم يعد ملزم بوحدة القافية والروي بل التنويع فيها ومن رواد ومؤسسي الشعر الحر نجد نازك المالئكة وبدر
شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وصالح عبد الصبور وعبد المعطي حجازي
MOADE.T
0642613110
السطر الشعري
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
فلماذا قاوموها؟
يجري في ال ّن َهر؟
و لماذا ع َّذبوها
و لماذا حبسوها
و ظالم يحترق ؟
MOADE.T
0642613110
نالحض الشاعر اختار تفعيلة واحدة ( فاعالتن )تم كان حر في استخدامها حيت استخدمها في السطر األول 4مرات
والسطر التاني 4مرات والسطر التالت 2والسطر الرابع 4مرات اذن نالحض ان الشاعر اختار تفعيلة معينة وغالبا
ما تكون من البحور الصافية ( البحور التي تكون فيها تفعيلة واحدة ) المتقارب الرجز ...وهناك البحور الممزوجة
نالحض أيضا اعتماد السطر الشعري وليس نظام الشطرين المتناضرين ويقال أيضا شعر التفعيلة الن الشعر يختار
تفعيلة واحد ة كوحدة ايقاعية وصوتية أي ان الشاعر ال يستخدم البحر وانما يستخدم تفعيلة واحدة وهو حر في
استخدامها على االسطر الشعرية من 1الى 9وما الذي يتحكم في طول او فصر السطر الشعري هو مايسمى بالدفقة
الشعورية فاذا كانت هده الدفقة قوية فان السطر الشعري يكون طويال واذا كانت ضعيفة فان السطر الشعري يكون
قصيرا
التنويع في الروي
مركب اذا كان حرف الروي يضهر ثم يختفي ويعود في اسطر شعرية أخرى
MOADE.T
0642613110
السطر الشعري
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
ألن الشجر
يعرفني.
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
تحلييل قصيدة شعرية لتجربة
والعلوم اإلنسانية.
اكتب موضوعا إنشائيا متكامال ،تحلل فيه هذا النص ،مستثمرا مكتسباتك المعرفية واللغوية
يأب:
والمنهجية ،ومستشدا بما ي
واألدب ،مع وضع فرضية لقراءته.
ي الثقاف
ي تأطت النص ضمن سياقه
تلخيص مضامي النص.
تحديد الحقول الدَّللية المهيمنة يف النص والمعجم المرتبط بها ،وإبراز العالقات القائمة بينها.
رصد الخصائص الفنية يف النص (البنية اإليقاعية والصور الشعرية واألساليب) وتحديد وظائفها.
ينتم إليه
ي تركيب خالصة تستثمر فيها نتائج التحليل ،وتبي مدى تمثيل النص لالتجاه الذي
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : تحلييل قصيدة شعرية لتجربة مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
..
االستاذ :معاد تالت
أدت عدة عوامل إلى تطور األدب العربي في شقه الشعري من بينها االنحطاط واالستبداد العثماني
واالستعمار الغربي وحملة نابليون على مصر واستقدام المطبعة (مما ساعد على انتشار القراءة وإغناء الصحافة) إلى ظهور
ثالثة خطابات متنوعة تتمثل في خطاب البعث واإلحياء ثم الخطاب الرومانسي وأخيرا خطاب تكسير البنية وتجديد الرؤيا ما
يسمى شعر التفعيلة أو الشعر الحر وهو عبارة عن حركة تجديدية اهتمت بتكسير البنية التقليدية التي اعتبرت سجنا إلبداعية
الشاعر ظهرت سنة سبع وأربعين وتسع مائة وألف ،ومن أهم متزعميها هذه الحركة نجد نازك المالئكة وبدر شاكر السياب وعبد
الوهاب البياتي .وقد ميز هذا الخطاب مجموعة من المميزات والخصائص شأنها في ذلك شأن الخطابين السالف ذكرهما حيث
نجد أنها تتسم بدعوتها إلى تكسير البنية العتيقة وخرق عمود الشعر التقليدي ومناداتها إلى التمرد على البناء التقليدي واألخذ
بمجموعة من النظم الفنية منها االعتماد على نظام السطر الشعري بدل نظام البيت الشعري باإلضافة إلى استعمال مفهوم الرؤيا
بدل التجربة والغرض .وال ننسى تعدد القوافي واألرواء والنظم على التفعيلة (تفعيلة البحر) بدل البحر ،وأخيرا وليس آخرا
استحداث الرموز واألساطير وقصيدة رسالة إلى مدينة مجهولة قصيدة حداثية لصاحبها عبد المعطي حجازي وهو شاعر مصري
من جيل الرواد في الشعر العربي المصري الحديث ولد بمحافظة المنوفية عام خمس وثالثين وتسع مائة وألف تخرج من دار
المعلمين ثم أقام بالقاهرة .من أهم إبداعاته :ديوانه األول "مدينة بال قلب" ثم ديوان "مرئية العمر الجميل" و ديوان "كائنات الليل"
وغيرها كثير .وانطالقا مما سبق يتعين علينا طرح األسئلة اآلتية :ما طبيعة البنية المعجمية والداللية؟ وما طبيعة البنية اإليقاعية
(الداخلية/الخارجية) وما طبيعة البنية األسلوبية؟
MOADE.T
0642613110
تحليل قصيدة شعرية
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
شمس فأئتلق
ٌ يا غربة الروح … ال
سفَر،
فيها المسافات ،تدنيني ،بال َ
داني الثمر
َ جيكور أجني
َ .من نخل
س َمر
نار بال َ
ٌ
ي تندفق
إال أحاديث من ماض َّ
حفيف منه أخيلةٌ
ٌ َّ
كأنهن
MOADE.T
0642613110
مادة :اللغة العربية
الصفحة 1/1 : تحليل قصيدة شعرية
والعلوم اإلنسانية.
لعينيك ..غنيتها!
لياىل الغزل
طعام ي
ّ
تستمر لك
و أن الصباح ينادي خطاي ي
MOADE.T
0642613110
تمرين السطر الشعري
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : المقطع الشعري مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
لكنني سأنتظر
مهما مضى بي العمر
أغدو إن جاء القمر
ثم أعود في السحر
وفي الربيع سوف آتي حامال لك الزهر
وعندما يأتي الخريف ،أختفي تحت المطر
MOADE.T
0642613110
مقدمة سؤال الذات
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
MOADE.T
0642613110
الجزب من قيود القافية وخلع ي الت مثلها شعر التفعيلة اذ لم يتوقف التطور عند حدود التحرر
انها المرحلة الثانية ي
الموسيق فكرست إيقاع البيت واحلت ي رداء موضوعات واغراض الشعر القديم .بل ظهرت حركة جادت نادت بالتجديد
اض زمن وَّلدة هذا الشكل لكن قواعده ترسخت يف الخمسينيات محله السطر الشعري .لقد كانت اربعينيات القرن الم ي
وكان جوهر هذا الشعر هو التعبت عن معاناة الشاعر الحقيقية وما تع شه اإلنسانية المعذبة فقد أصبحت القصيدة تجربة
إنسانية بما فرصت عليها من أزمات واحداث سياسية وحروب خاصة الحرب العالمية الثانية حيت تطلعت الشعوب
العرب وكذا اَّلفتتان
ي العربية اىل الحرية والعدالة والديمقراطية دون نسيان ضياع فلسطي واإلحباط الذي عرفه الفكر
العرب الدعوة اىل التغيت ولهذا اطلق اسم الشعر الحر عل الشعر ي بحضارة الغرب كل هذه العوامل فرضت عل الشاعر
الجديد الذي واكب هذه المرحلة التحررية ونالحظ ان القصيدة الحديثة أصبحت اكت تحررا من النظام التقليدي حيت
انتقلوا من نظام الشطرين اىل نظام السطر الشعري ناحية اللغة أصبحت لغة سهلة إيحائية وبخصوص الموضوع فقد
جددوا يف المواضع أصبحت تعالج قضابا اجتماعية والشاعر لم يعد ملزم بوحدة القافية والروي بل التنوي ووع فيها ومن رواد
المعىط حجازي وتعتت ي البياب وصالح عبد الصبور وعبد
ي ومؤسىس الشعر الحر نجد وبدر شاكر السياب وعبد الوهابي
الشاعرة العراقية نازك المالئكة من اهم شعراء الشعر الحر لها عدة دواوين كالديوان الذي اخدت منه القصيدة واذا اطلعنا
الشكل للقصيدة يتبي ان الشاعرة قد كرست البناء التقليدي المالوفق واعتمدت عل نظام اَّلسطر الشعرية ي عل البناء
شء مفقود ر
يوج اىل يي المتفاوتة الطول اما فيما يخص العنوان يف جبال الشمال فهو مغاير تماما عل كل العناوين حيت انه
تنتم لتجربة تكست البنية فما موضوع النص وكيف عت عنه ي ومن خالل بداية القصيدة ونهايتها نستنتج اننا امام قصيدة
صاحبه موما مقصديته
MOADE.T
0642613110
الت جاءت تارت مركبة (تقيل ,طويل ,قصار ,الظالل الجبال )
روي متعدد ( النون ,الراء ,العي ) وهو ما اثر يف القافية ي
وتارت متتابع (للجنوب ,قلوب ,الضباب ) ويكشف هدا التنوع يف الروي والقافية اضطرابا نفسيا وغليانا داخليا ووضفت
دَّلىل باَّلنتقال من بالد الشمال اىل بالد ر ر ر
أيضا عدة مؤشات كالمؤش البرصي باَّلعتماد عل النجميات والنقط ومؤش ي
الجنوب وىل ننىس ان الدفقة الشعرية للقصيدة أتت مرة قوية ومرة ضعيفة فاذا اخدنا السطر األول نالحض انه كان قصت
التاب اب طويل ونفرس ذلك بكون ان طول او قرص السطر الشعري يتخكم به ما يسم عند الدارسي بالدفقة
اما للسطر ي
والت تساهم يف خلق جرس
الشعورية وبعد اَّلنتهاء من تحليل البنية اَّليقاعية الخارجية ننتقل اىل البنية اَّليقاعية الداخلية ي
ر
استرساقها للمستقبل اذ تحرص ظاهرة التكرار كتكرا ر بعد األصوات ( الميم , موسيق يعت عن انفعاَّلت الشاعرة ومذى
ي
العي ,الالم ) وتكرار بعض الكلمات واَّللفاض (عد بنا ,يا قطار ,الغربة ) وقد عمل الشاعر على تقوية اإليقاع الداخلي للنص
باللجوء الى التوازي وهناك عدة اسطر تتضمن هده الظاهرة ففي السطر الثاني والتالت نجد توازي صوتي تكرار الخطاطة
التالية ( تقيل ,طويل )
و استثمرت الشاعر ة ،على مستوى الصورة الشعرية ،للتعبير عن تجربتها ،مجموعة من المكونات البالغية والتخييلية؛ منها
:التشبيه ومثاله ما جاء في السطر الشعري السابع ،واالستعارة ومن أمثلتها ما جاء في السطر الخامس ،والسطر الحادي عشر
وغيرهما ،وكل ذلك من اجل االنزياح عن المألوف في التعبير عن التجربة الخاصة ،بتجاوز الصور الحسية المجزأة ،كما
كان األمر شائعا في القصيدة الكالسيكية ومحاولة ربط الصور بعضها ببعض رغم مادتها الخام المحافظة بنفس وجداني
عاطفي يتناسل على طول الممتد النصي ويشع بإيحاءات توسع االمتداد الداللي للبؤر المعنوية في النص في وحدة عضوية
وصور تتراكب لتصنع صورة كلية تفتح أفق القراءة على ممكنات غير محدودة.
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : األساليب االنشائية مادة :اللغة العربية
األسلوب اإلنشاب هو الكالم الذي َّل يصعب تحديد صدقه أو كذبه ف ذاته ،وينقسم إىل جملتي إحداهما َّط ّ
لبية ي ي
ّ ُ
ويطلب فيها المتكلم من المخاطب تنفيذ أو عدم تنفيذ أمر ما ،وأخري غت طلبية َّل يطلب فيها المتكلم شيحا من
المخاطب.
األمر :وفيه دائما ما يطلب المتكلم من المخاطب القيام بفعل ،عليه اإللزام والتكليف به،
،كقولك :اكتب ،راشب ،تعلم.
ْ َّ
النه :هو أن يطلب المتكلم من المخاطب التوقف عن فعل أمر ما،
.
ر
شء مجهول َّل يعرفه السائل أو لم يسبق معرفته به ،ويكون االستفهام :يعرف اَّلستفهام بأنه طلب معرفة ي
الت قد تكون حرفان هما الهمزة وهل ويتفهم بهما عن مضمون الجملة ومنها، اَّلستفهام ،ي بواسطة استخدام أدوات
مت ،أب ،من ،ما ،أيان ،أين ،أي ،كقولك ،ما عملك ،أين تع ش ،أمهندس والدك أم طبيب ّ َ
كيف ،هل ،كم ،ي
.
ّ ِّ ِّ
أنادي،
تأب محل ِّالفعل بمعت َ الت يطلب شخص واستدعائه القدوم مستخدما يف طلبه حروف النداء ،ي النداء :هو
ْ ّ ُ ُ ِّ
حرف النداء :الهمزة ،أو أي؛ي أدعو ،وحروف النداء تختلف باختالف مكان المنادى؛ ف ن كان المنادى قريبا نستخدم
َّ ّأما إن كان ُ
المنادى بعيدا نستخدم أحد الحروف التالية :يا ،أيا ،هيا ،وا
.
إنشاب يتمت فيه حصول ر
ٌّ َّ
الت ن
شء مثل محبة شخص أو مجت شخص ،وهذا َّل يقترص عل كلمة ي ي ي مت :هو أسلوب
إمكانية حصوله بسبب استحالته أو ألنه بعيد ّ شء َّل ُيرج وَّل يعتقد ر
(ليت) بل يشمل (لعل ،وعىس) ،وقد يكون يف ي
المنال
.
ُّ َّ
التعجب :أسلوب يدل عل اَّلستغراب وانفعال النفس عند الشعور بأمر يجهل سببه ،وله صيغتان هما :تعجب -
.سماى َّل وزن له وَّل قاعدة ،مثل وهلل درك ،ويا لك من رجل ،وتبارك هللا ي
َّ
بعل
ي وأحسن ،علي أحسن ما وب، الث هذا أجمل ما :كقولك به، وأفعل أفعله، ما صيغتي وله والقياش
ي
ر ّ ُّ
القسم :أسلوب يدل عل اليمي والحلف بمعظم ،ويراد به تأكيد ي
شء لدى السامع بغرض إزالة أي شك عنده.
MOADE.T
0642613110
الموسم الدراسي 2021/2022 : االساطير مادة :اللغة العربية
يأب اىل مرص ليحل يف معبد رعفنيق :هو طائر اسطوري جميل بحجم النرس كان اذا احس بدنو أجله اي اقتاب موته ي
يبت محرقته بنفسه ويشعل فيها النار بحركة جناحيه حت يحتق ويصبح (اله الشمس عند قدماء المرصيي)حيث ي
رمادا تتكون منه رشنقة تنشق عن فينيق جديد دَّللة عل الجمع بي الموت والحياة .والرغبة يف التجدد واَّلنبعاث
.من جديد(.وتشبه اسطورة فنيق اسطورة العنقاء)
السندباد :سبق التعرف عليه وهو مغامر قام بسبع رحالت هدفه المغامرة واَّلكتشاف والخروج عن المعتاد
.والمألوف والبحث عن لذة المعرفة
اوديسوس :احد ابطال حرب طروادة اَّلغريقية والذي كان راجعا اىل بلده بعد انتهاء الحرب فتاه مركبه يف البحر مدة
10سني وظلت زوجته بنيلوب طيلة هذه المدة تنتظره عل الشا اىل ان عاد يف النهاية وسعدت به .وترمز هذه
ايجاب كما تؤكد عل اَّلمل يف الحياة والثقة يف المستقبل
ي اَّلسطورة اىل التيه والضياع والوصول ي النهاية اىل موقف
.
ملحمة جلجام ش :تقول اَّلسطورة ان جلجام ش اخد عن عاتقه الدفاع عن اَّلنسانية وصمم عل قطع مسافات
الت تعطيه هو وقومه ش الخلود اَّلبدي لكن افىع شقت منه تلك النبتة طويلة للبحث عن النبتة المقدسة ي
الت حصل عليها .وترمز اَّلسطورة اىل التضحية بالنفس من اجل اَّلخرين والرغبة يف البقاء والخلود
المقدسة ي
.والتعبت عن الغدر الذي وقع فيه جلجام ش
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : الرمز مادة :اللغة العربية
سياش ...
ي طبيىع ,رمز تاري ي ,رمز
ي انواعه :رمز ي
ديت ,رمز
MOADE.T
0642613110
شبروس :هو كلب الذي مملكة الموت يف اَّلساطت اليونانية
يرى السياب ان واقع مدينة بابل واقع ملؤه الدمار والخراب والبؤس والحزن واقع تسبب فيه داك الغريب القادم من
الغرب شبروس الذي سفك الدماء وخرب المدينة بل شيروس هذا رمز ر
الرس والفناء ويتمادى يف ذلك بتع تم تموز من بي
ايدي عشتار ليتفي يف تحديد موته اَّل ان تموز اله الخصب والخلود َّلبد ان يحت من جديد وهذا ما خلق اعا يف
الرس وقوى الختالقصيدة بي قوى ر
يرسب القلوب –يمص وقد هيمن ف القصيدة حقلي دَّللي وهما حقل الموت ومعجمه (يمزق الصغار –ينبش التاب – ر
ي
الثاب هو حقل الحياة ومعجمه ( ينت الورود –ينبت اَّلله -تخصب الحبوب )-ان التامل
عينه –يمزق النعال ) اما الحقل ي
ه عالقة تضاد اذ ان القصيدة مبنية عل اع بي الموت والحياة الموت يف هذه البنية يبي ان العالقة بي الحقلي ي
يمتله شبروس والحياة تمتله عشتار .وقد وضف بدر ساكر السياب لغة تتسم بالسهولة ي
وه سمة يمتاز بها شعراء تجديد
الرؤيا كما اتسمت بعمق الدَّللة اَّليحائية والبعد الرمزي .
اَّليقاى فقد انزاخ السياب عن نظام الشطرين المتناظرين بانيا قصيدته عل نظام اَّلسطر الشعرية
ي اما عل المستوى
وف اغلب األحيان ضعيفة ناضما إياها عل متفاوتة الطول خاضعة للدفقة الشعورية فقد كانت يف بعض األحيان قوية ي
القواف وهدا مايبي الحداثة
ي تفعيلة مستفعلن اَّلي منحته متسعا لتبيان الرصاع بي الموت والحياة كما عمد عل تنويو وع
والتجديد فاتت هذه األختة
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : تلخيص الفصل الثالت من مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
عل العكس من ادون س ,يرفض خليل حاوي مبدا التحول ويقيم مقامه مبدا المعاناة وللفظة المعاناة مكان بارز يف
مقدمات قصائده ويتأرجح بي بي معاناة الدمار ,ومعاناة الخراب ولكن نالحظ هيمنة معاناة الموت يف دوانه "نهر الرماد
حيت ترسب الياس من البعث وهكذا يمكن القول ان إيقاع اَّلمل والياس يسود دواوينه فقد كتب مجموعة النهر الرماد بي
وه فتة مظلمة لم يخفف من ظلمتها سوى اَّلتجاه الذي بدأت تست فيه ثورة مرص ولعل ذلك هو متر 1953و 1956ي
العرب بعد النكبة
ي زه ازه فتة يف التاري ووخ
الت تسود مجموعة الناي والري ووح فقد كتبت بي 1956و 1958ي لنغمة اَّلمل ي
الت سبقت النكسة يف حي كتبت مجموعة بيادر الجوع بعد انفراط عقد الوحدة بي مرص وسوريا أي يف اافتة المظلمة ي
اذن نالحظ توافق بي حركة الواقع يف هذه الحقبة التاري ي ومع مجموعاته .
MOADE.T
0642613110
ويعتقد الناقد أن السياب نجح يف استخدام نموذج أسطوري أعىط للموت معت الفداء ،وهو نموذج المسيح يف قصيدة
الت تجسد قوة الحياة بعد الموت ،فموت المسيح لم يكن اىل فداء للفقراء والجائعي وفيها وحد "المسيح بعد الصلب" ي
الت رمز لها الشاعر بقريته "جيكور" .استفاد بدر شاكر السياب من اَّلطار
الشاعر بي بعث المسيح بعد صلبه وبعث األمة ي
األسطوري ليحول الموت اىل فداء لكن فكرته َّل تنجح عندما َّل يجد بطال راغبا يف الموت فحينحذ تفقد األشياء قدرتها عل
التجديد .
الجدىل
ي الت َّل ترتبط بمكان او زمان ومصد الياس عنده مرتبط بالتورة العربية ويظهر الرصاعالبياب هو الثورة ي
ي اَّلمل عند
البياب من خالل 3منحنيات
ي بي الموت والحياة عند
ن
وف هذا المنحت يكون الموت هو الخطوة األختة يف نضال الشاعر منحت االمل :انتصار ساحق للحياة عل الموت ي
الت تقود إىل الحياة الحق،
ورفاقه ،وهو الخطوة ي
ن
يأب " منحت االنتظار :تتكافا الكفتان َّل ينترص احدهما ويمتله ديوان "الذي ي
يأب وَّل ي
منحت الشك :فيتم فيه انتصار الموت عل الحياة " الموت يف الحياة ن
الديت القو ي :والمتمثل خوف األوساط المحافظة من أن يكون هذا التيار الشعري محاولة لتشويه الشخصية
ي العامل
الدينية والقومية.
الثقاف :والمتمثل يف اسمرار الذوق التقليدي المحافظ الرافض لكل المحاوَّلت التجديدية.
ي العامل
السياش :ومصدره خوف الحكام من المضامي الثورية للشعر الحديث ،وهو ما جعلهم يقمعون الشعراء
ي العامل
ويسجنونهم أو ينفونهم ويصادرون أعمالهم.
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : مادة :اللغة العربية
تلخيص الفصل الرابع من
والعلوم اإلنسانية.
عفيق مطر و صالح عبد الصبور ،...إذ تبتعد لغةي البياب و محمد
ي البعد عن لغة الحديث اليومية :كما عند أدون س و
الشعر عندهم عن لغة الحديث الحية بعدا يمنح مفرداتها قيما و دَّلَّلت مغايرة لما تحمله يف اَّلستعمال الشائع.
السياق الدرام للغة الشعر الحديث :كما نجد عند محمد مفتاح الفيتوري يف قصيدته " معزوفة لدرويش متجول"
داخل منبثق من أعماق الذات ،و متجها إليها.
ي إذ يشغل لغة درامية متوترة نابعة من صوت
و لعل تجاوز الشاعر للصورة البيانية قد ساهم يف إبعاد تجاربه الشعرية عن دوق عامة الناس ،مما منحهم نوعا من
التتير لوصف الشعر الحديث بالغموض.
MOADE.T
0642613110
الهندش ،مما عطل تطور نظام موسيق
ي لقد وجد الشاعر نفسه ،قديما ،متقبال خاضعا لقيود امة البيت و سياقه
الموسيق للقصيدة العربية منها: العرسين ،حيث تحققت تطورات يف اإلطارالشعر حت أواخر العقد الخامس من القرن ر
ي
تجاوز نظام الشطرين لصالح السطر الشعري.
الخلط بي البحور داخل قصيدة واحدة ،يف محاولة لتفتيت وحدة البيت فيها ،كما عند السياب يف قصائده من ديوان
الجلت" ،و أدون س يف قصيدة" مرآة لخالدة" من ديوان " المرسح و المرايا".
ي " شناشيل ابنة
.1مسألة الزحاف :تولد إحساس بالرتابة و الملل ناتج عن اعتماد التفعيلة كوحدة إيقاعية ثابتة ،و لتكست حد القافية
و منحها مزيدا من التنوع و التلوين ،لجأ الشاعر الحديث إىل اإلكثار من استعمال الزحاف ،فكان أن حصل الشاعر عل
ر
أكت من إيقاع من دون أن يلجأ إىل البحور المختلطة.
.2مسألة التدوير :إن حركة المشاعر و األفكار و األخيلة قد تأخذ شكل دفقة تتجاوز ،يف اندفاعها،
يل:
الت مست القافية باعتبارها جزءا من البناء العام للقصيدة يف ما ي
يمكن تلخيص التغيتات ي
للشاعر صالح بحرفالحزن
روي واحد. قصيدةامبعنوان
اَّللتام بالقافية باعتبارها نظاما إيقاعيا دون اَّللت
الصفحة 1/1 :
عبد الصبور
الربط بي إيقاع البيت و إيقاع القافية
MOADE.T
0642613110
الموسم الدراسي 2021/2022 : االستاذ :معاد تالت مادة :اللغة العربية
إب حزين
صاحت ،ي
ي يا
وجه الصباح
ي طلع الصباح ،فما ابتسمت ،ولم يت
وخرجت من جوف المدينة أطلب الرزق المتاح
وغمست يف ماء القناعة خت ايا ي الكفاف
جت قرو
ورجعت بعد الظهر يف ي
ر
فرسبت شايا يف الطريق
نعل
ورتقت ي
كق والصديق
ولعبت بالتد الموزع بي ي
قل ساعة او ساعتي
عرسة أو ر
عرستي قل ر
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : مادة :اللغة العربية
تحليل قصيدة الحزن
والعلوم اإلنسانية.
الجزب من
ي الت مثلها شعر التفعيلة اذ لم يتوقف التطور عند حدود التحرر انها المرحلة الثانية ي
الموسيق فكرست إيقاع
ي قيود القافية وخلع رداء موضوعات واغراض الشعر القديم .بل ظهرت حركة جادت نادت بالتجديد
اض زمن وَّلدة هذا الشكل لكن قواعده ترسخت يف البيت واحلت محله السطر الشعري .لقد كانت اربعينيات القرن الم ي
الخمسينيات وكان جوهر هذا الشعر هو التعبت عن معاناة الشاعر الحقيقية وما تع شه اإلنسانية المعذبة فقد أصبحت
القصيدة تجربة إنسانية بما فرضت عليها من أزمات واحداث سياسية وحروب خاصة الحرب العالمية الثانية حيت تطلعت
العرب وكذا
ي الشعوب العربية اىل الحرية والعدالة والديمقراطية دون نسيان ضياع فلسطي واإلحباط الذي عرفه الفكر
العرب الدعوة اىل التغيت ولهذا اطلق اسم الشعر الحر عل ي اَّلفتتان بحضارة الغرب كل هذه العوامل فرضت عل الشاعر
الشعر الجديد الذي واكب هذه المرحلة التحررية ونالحظ ان القصيدة الحديثة أصبحت اكت تحررا من النظام التقليدي
حيت انتقلوا من نظام الشطرين اىل نظام السطر الشعري ناحية اللغة أصبحت لغة سهلة إيحائية وبخصوص الموضوع فقد
جددوا يف المواضع أصبحت تعالج قضايا اجتماعية والشاعر لم يعد ملزم بوحدة القافية والروي بل التنوي ووع فيها ومن رواد
البياب وصالح عبد الصبور و نازك المالئكة وتعتت هذه اَّلخت ي ومؤسىس الشعر الحر نجد بدر شاكر السياب وعبد الوهاب ي
الشكل
ي البناء عل اطلعنا واذا وتحليله استه
ر د بصدد نحن الدي كالديوان ودواوين كتب عدة ا له الحر الشعر من رواد
للقصيدة يتبي ان الشاعرة قد كرس البناء التقليدي المألوف واعتمدت عل نظام اَّلسطر الشعرية المتفاوتة الطول اما فيما
تعاب من غربة ومن خالل بداية يوج اىل انها ي
ي يخص العنوان يف جبال الشمال فهو مغاير تماما عل كل العناوين حيت انه
تنتم لتجربة تكست البنية فما موضوع النص وكيف عت عنه صاحبه وما ي القصيدة ونهايتها نستنتج اننا امام قصيدة
مقصديته
وباَّلنتقال إىل دراسة المعجم نجد توظيف لحقلي دَّلليي هما الحقل الدال عل الغربة الذي تنضوي تحته العبارات
وجه الصباح ،"...والحقل الدال عل الحزن ،ومما
ي إب حزين ،أطلب الرزق ،ما ابتسمت ،لم يت
صاحت ،ي
ي واأللفاظ التالية"
MOADE.T
0642613110
ه عالقة تكاملينضوي تحته تشكر ":أب المساء ،حزن ير ،حزن صموت ،حزن طويل ، ،". . .والعالقة بي الحقلي ي
الت يع شها الشاعر أورثته حزنا وكأبة و من خالل تتبع كال الحقلي نالحظ هيمنة حقل الغربة
وانسجام ؛ ذلك أن الغربة ي
هيمنة طفيفة عل حقل الحزن ألن غاية الشاعر منصبة عل التعبت عما يعانيه من ضياع وجودي و إحساس بالغربة
نالحظ أن لغة القصيدة شفافة ،تتسم بالبساطة و تقتب من لغة الحياة اليومية ،دون أن تفقد طاقتها التخييلية وبعدها
الرمزي ،وهكذا كان الشاعر مجددا يف لغته ،ثائرا عل فخامة األلفاظ وجزالتها ،موظفا لغة تنقل نبض الواقع واضطرابات
النفس.
وإذا عرجنا ناحية اإليقاع فقد بنيت القصيدة عل نظام األسطر الشعرية المتفاوتة الطول ،واختار الشاعر تفعيلة الكامل
وه احد البحور الصافية لينقل من خاللها ما يعانيه من حزن وغربة وجودية ،وجاء حرف الروي متنوعا "متفاعلن" ي
الت جاءت مركبة (تي .تي .وهن عفن ) ،و مرسلة (رير ,حيم ) وويكشف هذا التنوع يف (النون ،الحاء ،القاف) القافية ي
التاب طلع الصباحالقافية والروي اضطرابا نفسيا وغليانا داخليا ،اما بخصوص الدفقة الشعورة فمرة أتت قوية يف السطر ي
ر
كالمؤش البرصي ر
المؤشات نعل وقد وضف الشاعر بعض وجه الصباح ومرة ضعيفة وارتقت ي ي ,فما ابتسمت ,ولم يت
الداخل فنجد حضورا للتوازي الذي دَّلىل باَّلنتقال من النهار اىل الليل وفيما يخص اإليقاع ر
ي باستخدام النجيمات و مؤش ي
وض تام ،وتوازي ر ر
يف ،نحوي عر ي كيت
يظهر يف سطرين متواليي تا ساعة أو ساعتي قال عرسة أو عرستي وهو تو از تر ي
صوب ( الصباح المتاح ) هذا التوازي
ي كيت غت تام ( وبان أياما تفوت ,وبان مرفقنا وهن ,وبان ريحا من عفن ) وتوازي تر ي
أعىط للقصيدة حيوية إيقاعية أنقذتها من جو الركود والحزن وإضافة إىل التوازي اهتم الشاعر كثتا بالتكرار سواء تكرار
الصوامت"النون ،القاف ،التاء ،الميم" وتكرار األلفاظ" الصديق ,حزن ,الطريق ,المساء " ،وأعىط التكرار بمختلف أنواعه
تنوعا صوتيا نابعا من ترداد نفس األصوات.
الفت،
التخييل الذي يعد ذا أهمية بالغة يف اَّلرتقاء بالقول الشعري يف مدارج الشعرية وآفاق الجمال ي
ي .وخدمة للجانب
الت تنوعت بي التشبيه واَّلستعارة ،وكانت كلها متضافرة يف خدمة الدَّلَّلت وظف الشاعر كما هائال من الصور الشعرية ي
النفسية والتجربة اَّلغتابية للشاعر ،ومن التشابيه الموظفة قوله " :حزن ير" ،حيث شبه الحزن بالرجل الرصير
الت تجاوزت كل الحدود ،ووظف الت تكشف عن حالة الكأبة ي وتشبيهه " حزن صموت" ولصيغة المبالغة هنا دَّللتها ي
اَّلستعارة يف قوله ":دلف المساء" إذ شبه المساء برجل يدخل متسلال بخفاء إىل البيت دون استحذان ،واستعارة أخرى
كقوله" أمنية تموت" وقد أذت وظيفة الصور وظيفة تعبتية ايحائية .نستنتج من دراستنا للصور الشعرية أنها نابعة من
تجربة الشاعر الحياتية والنفسية ،ناقلة َّلغتابه الوجودي ،وعليه فقد جدد
وبالنسبة لألساليب فنالحظ هيمنت األساليب الختية عل األساليب اَّلنشائية زمن نماذج هذا األسلوب نجد ( لعبة بالتد
اَّلنشاب فقد كان قليال ممثال يف أسلوب اَّلمر (قل ساعة او ساعتي ) وأسلوب النداء ( يا
ي نعل ) اما األسلوب
,ارتقت ي
صاحت وأختا نالحظ اعتماد الشاعر عل ضمت المتكل (رجعت ,لعبت ,رشبت ) ي
MOADE.T
0642613110
اإلحياب ومیالد اتجاه سؤال الذات ر
البعت عملت مجموعة من الظروف السياسية واَّلجتماعية والفكرية عل تجاوز التيار
ي ي
والوجدان (اَّلتجاه الرومانىس( أنشئت القصيدة عل بحر الطويل ،وقافيتها موحدة ورويووها "الراء" المضمومة ،جاءت يف
الرومانىس
ي شكلها محافظة عل نظام القصيدة العمودية النموذجية ،ويتضح من خالل دراسة مضامينها معالم التيار
القائمة عل الشكوى والبكاء واأللم ،وهو ما أكده مضمون النص ،وكذلك معجم النص المؤسس عل كلمات سهلة ،والذي
الت وضح فيها الشاعر أن خاطره (وجدانه) مرآة تعكس حقيقة هيمن فيه حقل المعاناة والذات ،وكذلك الصورة الشعرية ي
المتلق ،وكذلك الوظيفة التخييلية المؤسسة عل ي ذاته ونفسيته وهو ما عملت الوظيعة التأثتية للصورة عل إيصاله إىل
الخيال كما أظهر التحليل .وأظهر التكرار بأنواعه جهر الشاعر بشكواه وألمه ،وحتته يف هذا الكون ،وهو ما أظهره التوازي
الرومانىس ل ست بادية يف مظهرة
ي بالتادف إضافة إىل تصوير آَّلمه واحزانه ،وأفاد التوازي بالتضاد أن حقيقة الشاعر
ولكنها مختفية يف باطنه ووجدانه.
عمل الشاعر ...يف سعيه إىل إحياء القصيدة العربية وانتشارها من رداءتها مما تعرضت له يف عرص اَّلنحطاط حي طمح إىل
الخارج الذي
ي التقليد الشعراء والنظم عل منوالهم فكانت قصيدته ( ) ...صدى للقصائد القديمة من حيث البناء والشكل
يقوم عل البناء التقليدي باعتماد نظام الشطرين متناظرين ووحده القافية والروي وظاهرة الترصي ووع .أما من حيث
وف هذه القصيدةالموضوع فقد نظمت القصيدة وفق تعدد األغراض الشعرية القديمة كالمقدمة الغزلية واَّلفتخار( )...ي
العرب القديم إلحياء اللغة العربية ورد اَّلعتبار لها أما عن الصور الشعرية فبدورها تمتاز لكونها
ي اعتمد الشاعر عل المعجم
تقليديه كتشبيه واَّلستعارة .إذن يف الشاعر متل تجربة إحياء النموذج خت تمثيل باعتماده عل تلك العنا .
ومن خالل ما سبق فقد استطاع الشاعر تمثيل مدرسة البعث واألحياء خت تمثيل حيت انه حافظ عل البناء التقليدي
القصيدة نضام الشطرين وكدا وحدة الروي والقافية واستلهم لغة صعبة وركز عل موضوع ) .. ( .و الذي تحدثت عنه
القصيدة . )...( :وبدلك فنحن أمام لوحة فنية الوانها مستمدة من األرت القديم أما بخصوص البنية اإليقاعية فقد نضم
شاعر قصيدة عل البحر ( )....والذي يعتت من اهم البحور هذه التجربة و استخدم صورة شعرية موروثة كالتشبيه
واَّلستعارة ادن فيمكن القول أن القصيدة قد مثلت تجربة البعث واألحياء خت تمثيل.
ومن خالل هذه القراءة نستنتج أن قصيدة ( عنوان القصيدة ) تتمثل دائم و إىل حد بعيد من مقومات إحياء النموذج فعل
مستوى المضمون ظل الشاعر وفيا لغرض الرثاء ,/ ۰۰۰ ، ۰۰۰ /وعل مستوى الشكل استوقفتنا لغة لم يتخلص فيها
اب وبنية إيقاعية ظلت وفية لعمود الشعر وصورة شعرية لم تبتعد عن المحسوس وعن التشبيه ر
الشاعر عن المعجم الت ي
واَّلستعارة وعن الوظيفة التبينية وأسلوب تهيمن علية الجمل الفعلية والختية.
MOADE.T
0642613110
الت يتحدث عنها شعراء إحياء النموذج أيضا بناء إيقاعيا وختام لما سبق تستنتج أن الشاعر اعتمد موضوع من المواضيع ي
الداخل نالحظ حضور بارز للتكرار والتوازي مما خلق تنوعا إيقاعيا يسهم يف خلق حيوية ي خارجيا تقليديا فمن ناحية اإليقاع
موسيقية وتناغما يتجم أحاس س الشاعر فادي بذلك وظيفة جمالية أما أسلوبيا اتضح لنا هيمنة الجمل الختية أما من
ناحية الصورة الشعرية وظف الشاعر تشبيه و استعاره لكن بوظيفه جمالية تؤنية وانطالقا مما سبق يمكن القول أن
القصيدة تمثل تمثيال بينا واضحا حركة إحياء النموذج.
َ َّ َّ َ
ش يف صدره من ألم وما يعانيه من كآبة وحزن عميق ،وهكذا جعل من نقل التعبت عما يج ُ راه َن الشاعر يف قصيدته عل
َ َْ
الدَّلىل ،وصورا شعرية ي والعمق بالليونة لغته تمتاز فلسق
ي طابع ذا معجما لذلك وظف وقد ه،د الداخل غايته ووك
ي عالمه
َّ ّ ّ
نابعة من تجربته الذاتية وصادرة عن وجدانه الكحيب ،وإيقاعا يقوم عل التعدد يف القافية والروي .ويمكن القول أن الشاعر
ْ ُ َّ َّ
فقرتي مع تكرار َّلزمة مثل إىل حد بعيد تيار سؤال الذات شكال ومضمونا؛ فمن ناحية الشكل نجد تقسيم القصيدة إىل
الشاعر قصيدته ِّ َّ
معتة عن معينة ،وتعدد أحرف الروي والقافية واعتماد لغة لينة ،أما من ناحية المضمون ،فقد جعل
َ ّ
وف نفس تجربته الذاتية ،إضافة إىل الحلول يف الطبيعة والتفلسف يف الوجود ،وهو ما يدفعنا إىل القول أن الشاعر حافظ ي
يعت أن تجديده كان نسبيا. ّ
الوقت جدد ،ما ي
ّ ُ ّ
يغلب عليه التخلف ترسي ووح واقع ّأمته المريض ،متزا ما خلفه التفكت يف حالها المزري الذي عمل الشاعر ف قصيدته عل ر
ي
ُ
والمجد ،وقصد من وراء ِ للعل تطمح الت
ي األبية بنفسه الفخر عل الوقت نفس في عامال ، جسم ونحول
ِ نفسية من معاناة
الطفل الذي لم يجاوز الخمس ر ّ ّ ذلك إىل إبراز نفسه ف صورة ّ
عرسة -الذي يفكر يف حال الرجل الناضج عقال وفكرا –وهو
ّ ي ّ
الفخامة ،وصورا شعرية أضافت للنص رونقا ِ أمته وواقعها المرير ،ووظف لذلك معجما من حقلي ولغة عل قدر كبت من
ّ ّ
المنظم المتناسق ،ونخلص ف نهاية المطاف إىل التأكد من ّ ّ َ ّ
المطروحة
ِ الفرضية صحة ي تخييليا ،ناهيك عن اإليقاع وبعدا
ّ ّ ّ ّ
اللهم بعض آنفا وانتماء القصيدة إىل خطاب إحياء النموذج ،حيث تمثل فيها الشاعر طريقة القدماء شكال ومضمونا
ّ ّ االتجديد الذي ّ ّ
مس جانب المضمون .فهل كان الشاعر موفقا يف تمثيل هذا الخطاب يِف قصائده األخرى
MOADE.T
0642613110
ّ تلخيص النتائج :نعود إىل مرحلة الفهم ( ّ
عت الشاعر يف قصيدته عن تجربته يف الغربة والمنق ملخصا تجربته يف الحياة)؛
ّ
الضمت من الكتابة :قاصدا إىل بث شوقه ،وإفراغ معاناته ،وإبراز حنينه.
ي -المقصدية :ي
وه الهدف
-األساليب الموظفة :ووظف لهاته الغاية صورا شعرية عتت عن التجربة ،وإيقاعا متناغما ،ولغة عل قدر من الجزالة...
المناقشة :نلتم فيها بالمطلوب يف السؤال :وقد مثلت القصيدة تيار إحياء النموذج شكال ومضمونا ،فمن حيث الشكل
وف المضمون حاىك الشاعر القدماء يف مخاطبتهم لعنا
شابهت القصيدة يف لغتها وإيقاعها وصورها القصائد القديمة ،ي
تم ضمن تعبت الشاعر عن تجربة خاصة. أن ذلك ّّ
الطبيعة من حمام ومطر وطت ..مع اإلشارة إىل
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : مادة :اللغة العربية
القصة
والعلوم اإلنسانية.
ادب نتي يتناول بالرسد حدث او احداث وتعتت فنا من الفنون األدبية
وه صنف ي
ه احد أنواع اَّلدب الحديت ي
القصة ي
فه فن شدي يتصف بمجموعة من القواعد
الت َّلزمت اَّلنسان منذ القدم والقصة لغة الحديث او الخت اما صطالحا ي
ي
باف األنواع الرسدية األخرى والقصة بالمعت الحديث ظهرت يف اوربا خصوصا يف القرني 18و
الت تمته عن ي
والحصائص ي
19اما العالم العرب فلم تظهر بالمعت اَّلصطالج الحديث اَّل ف بداية القرن ر
العرسين عن طريق المثاقفة و التجمة ي ي ي
والصحافة ومن خصائصها الفنية سهولة لغتهل وبساطة تركيبيها وقرص حجمها تكون حاملة لمعت يتك اترا كليا لدى
القارئ واعتمادها عل الشخصيات والزمان والمكان والحوار ومن لتز روادها نجد محمد تيمور وادريس يحت يوسف
ادريس وامبارك ربيع وعبد الكريم غالب واحمد بوزفور .
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : تحليل نص تطبيقي قصصي رقم مادة :اللغة العربية
اكتب موضوعا إنشائيا متكامال ،تحلل فيه هذا النص ،مستثمرا مكتسباتك المعرفية واللغوية والمنهجية ،ومسترشدا بما يأتي:
-تأطير النص ضمن سياقه الثقافي واألدبي لتطور فن القصة ،مع وضع فرضية لقراءته.
-تلخيص المتن الحكائي للقصة .
-تقطيع النص إلى متوالياته ومقاطعه .باستثمار خطاطته السردية.
-رصد الخصائص الفنية للنص .بالتركيز على الزمان والمكان والشخصيات والحوار والسرد والوصف والنمودج
العاملي
-ترکيب نتائج التحليل واستثمارها لبيان رهان الكاتب .وإبداء الراي الشخصي في مدى تمثيل النص لخصائص فن
القصة
MOADE.T
0642613110
تحليل نص تطبيقي قصصي رقم مادة :اللغة العربية
االستاذ :معاد تالت
2
الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
الموسم الدراسي 2021/2022 :
والعلوم اإلنسانية.
الصفحة 1/1 :
الفالج حامال كمية من المال تكفيه للتغلب عل مشاكل الحرث لهذه السنة
ي عندما غادر (التها ي ) المكتب الجهوي للقرض
أحس أن هناك من يتعقبه .وعندما انته إىل الطريق الطويلة تيقن تماما أنه يف خطر ،وأن حماره لن يستطيع اإلفالت من
هؤَّلء الذين يتصدونه عن بعد ،فهم يحافظون عل مسافة معينة يتكونها بينهم وبينه ،إذ كلما توقف عن الست للتعرف
عليهم كانوا يتوقفون هم أيضا .ولذا أخذ يفكر بجد يف طريقة تنجيه من هؤَّلء اللصوص ،خاصة وأن الليل سيداهمه وهو
وف نيته أن يفوز بالمال لنفسه .وعندما تقدم الليل قليال أقفل الباب عل
(الجيالىل) به ي
ي يقض ليلته عنده .ورحب
ي منه أن
(الجيالىل) اعتقدوا أنه صاحبهم ،فما أن ابتعد قليال عن البيت حت أقبلوا نحوه ،وقتلوه .ي
وف الصباح كان (التها ي ) ي مسكن
اكتب موضوعا إنشائيا متكامال ،تحلل فيه هذا النص ،مستثمرا مكتسباتك المعرفية واللغوية والمنهجية ،ومسبشدا
بما يأب:
واألدب لتطور فن القصة ،مع وضع فرضية لقراءته. ن
ر -تأطب النص ضمن سياقه الثقاف
المي الحكاب للقصة .ن -تلخيص
-تقطيع النص إىل متوالياته ومقاطعه .باستثمار خطاطته الشدية.
-رصد الخصائص الفنية للنص .بالب ن
كب عل الزمان والمكان والشخصيات والحوار والشد والوصف والنمودج
العامل
ن
-ترکیب نتائج التحليل واستثمارها لبيان رهان الكاتب .وإبداء الراي الشخص ف مدى تمثيل النص لخصائص
فن القصة
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : تحليل نص تطبيقي قصصي رقم مادة :اللغة العربية
طيور البحر
صدق ،فالكيس الذي تحمله على ظهرها مملو ٌء تماما ولذا شعرت ببعض االنشراح .ففي ٌ أن ما سمعتْه البارحةَ كلُّه أدركت ّ ْ
هذا المساء يمكنها أن تبي َع ك َّل الكيس .وبذلكَ تحصل على بعض الدّراهم...
َ ً ثم التفتت إىل الجهة ُ خاطفة إىل الواديّ ، ً ً ْ َ َ
اليمت محاولة أن تبعد عن ذهنها ما قد ِ تصل القنطرة ألقت نظرة وقبل أن
ّ َ َ ُ ُ ّ
ال متماسكة الحلقات ،تسلمها حادثة مرت بها َّل تز ُ األحداث الت ّ
ِ ي الماء يف داخلها ،غت أنها لم تفلح .فسلسلة منظر ِ ُ يثت ُه
مياه الفيضانات تفصلها عنهم .وعندما انسحبت ا ُ ان من حولها ،كانت ُ ُ
خيمتها فلم تجد ِ لمياه ،عادت إىل إىل أخرى...الجت
ُ ً ّ ّ ّ ر ُ َ َ
شء ،وتيقنت أنها أصبحت وحيدة َّل تملك شيحا .وسألت تج ِد الخيمة ،ولم تجد شيحا ،فلقد جرفت المياه كل ي زوجها ولم ِ
يصنع بعد أن يبق وحيدا؟ َ ُ
المرء أن ُ
يستطيع يومها ماذا
ُ ُ ْ وف القنطرة الكبتة الت تربط المدينة ّ
الصغتة بالعاصمة ،شاهدت الماء يجري من تحتها ،فوقفت قليال ْترق ُبه يف ي ي
ّ ُ ّ ر ّ ُ ّ . ُ ُ َ َ ّ ر ُ
لق بقطع الخت إىل طيور البحر والطفل الصغت منرسح مما يصنع ،غت أن طيوره شود ،ثم لفت نظرها طفل صغت ي ي
تبتعد عنه ّلما انته ما يحمله معه من خت. ُ ُ ُ
تحوم حوله أخذت الت كانت ي
ثم ر َ ّ ُ
مته إليهّ ، ّ ُ ّ
يرميان بالخت إىلِ شعا معا رقت لحاله عندما رأته ينظر إىل الطيور يف اكتحاب ،وأخرجت من ك سها ختا سل
َ ّ ّ ّ مرة َ ُ ُ ْ ّ
الطيور بىسء َلعشائها ،ولكنها ّلما شاهدت أن ي
فكرت بأن تحتفظ ر ... األخرى تلو ص ّ ينق ُ الخت . يبتسمان الطيور وهما
فل ما َ ّ
الط َ ْ ّ ُّ َ ّ
بق يف قعر الك س من خت، ي فقاسمت
ِ ها، نفس
ِ عل رها ثِ تؤ أن لت فض جوعا، منها أشد سماء القنطرة وأنها تغىط
ي
يضحكان. ّ ُ َّ
ِ لقيان به إىل الطيور وهما ثم أخذا ي ِ
(بتصرف)
ّ محمد إبراهيم بوعلو :السّقف ،دار النّشر المغربية-الدّار البيضاء،ط-1975-2ص 109:وما بعدها
اكتب موضوعا إنشائيا متكامال ،تحلل فيه هذا النص ،مستثمرا مكتسباتك المعرفية واللغوية والمنهجية ،ومسترشدا بما يأتي:
-تأطير النص ضمن سياقه الثقافي واألدبي لتطور فن القصة ،مع وضع فرضية لقراءته.
-تلخيص المتن الحكائي للقصة .
-تقطيع النص إلى متوالياته ومقاطعه .باستثمار خطاطته السردية.
-رصد الخصائص الفنية للنص .بالتركيز على الزمان والمكان والشخصيات والحوار والسرد والوصف والنمودج
العاملي
-ترکيب نتائج التحليل واستثمارها لبيان رهان الكاتب .وإبداء الراي الشخصي في مدى تمثيل النص لخصائص فن
القصة
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : تصحيح نص تطبيقي قصصي مادة :اللغة العربية
رقم 1
الموسم الدراسي 2021/2022 : الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
عرف األدب العربي القديم أشكاال نثرية متعددة من مقامة ،وخطابة ،وخبر ،وحكاية عجائبية ،ورحلة ،ولم تقف األشكال
النثرية في تطورها عند هذا الحد ،بل ظهرت فنون نثرية جديدة نتيجة ما حصل من تطور ثقافي واجتماعي وحضاري،
حيث أثمر هذا التطور فن الرواية والمسرحية والقصة والقصة القصيرة ،وفي وقت متأخر القصة القصيرة جدا ،وقد ظهرت
القصة القصيرة نتيجة عدة عوامل؛ كالترجمة ،وانتشار الصحافة ،والمثاقفة مع الحضارة الغربية ،ويقوم هذا الفن الجديد على
الحدث ،والشخصيات ،والزمان ،والمكان ،والعقدة والحل والحبكة ،ويتميز بقلة الكم ووحدة االنطباع واللحظة الزمنية ،ومن
رواده في األدب العربي :يحيى حقي ،محمود تبمور ،عبد الكريم غالب ،عبد المجيد بن جلون ،ويعد صاحب النص أحمد
بوزفور من الذين أبدعوا في هذا الفن وضربوا فيه بسهم ،وله عدة مؤلفات قصصية منها " :صياد النعام " و" النظر في
الوجه العزيز " ،الذي اقتطف منه هذا النص ،فما الموضوع الذي يعالجه الكاتب في نصه ؟ وما الوسائل الفنية الموظفة
للتعبير عنه ؟
وانطالقا من العنـوان " حدث ذات يوم في الجبل األقـرع " وشكل النص وبعض المؤشـرات من قبيل " :سافر في الليل،
سار مسـافة طويلة ،قـد بث فمه من عنقه ،انخرط في البكاء ،صوبها في هدوء "...نفتـرض أن النص قصة قصيرة ذات
طابع واقعي واجتماعي ،يعالج فيها الكاتب معاناة إنسان المدينة وسعيه إلى الترويح عن نفسه .فـإلى أي حد تصح هذه
الفـرضية ؟ وما الرهان الذي راهـن عليه الكاتب ؟
عبر الكاتب في قصته عما يعانيه إنسان المدينة من قلق نفسي ،وضغط اجتماعي يؤثر عليه نفسيا وفكريا ،ويبرز طبيعة
واقع المدينة ،و بدأت القصة بسفر البطل وهو نموذج إلنسان المدينة المريض نفسيا ،ووصوله إلى مكان يسمى بالجبل
األقرع وفي نيته أن يتخلص من معاناته النفسية عن طريق الصيد ،وبعد مرور وقت ليس بالقصير سمع حركة غزالة حاول
اصطيادها لكنه فشل في األمر ،مما عمق لديه اإلحساس بالفشل واإلحباط ،وزاد من ضغطه النفسي فاستسلم للبكاء ،وقرر
دون أن يشعر أن يوجه الخطاب للغزالة باثا لها معاناته ،وبعد طول إعياء استطاع أن يصيد الغزالة ويحقق هدفه .صور
الكاتب في قصته الواقع المرير إلنسان المدينة ،حيث أبرز ببراعة حجم معاناته النفسية واالجتماعية ،وكثرة ما يعتمل بداخله
من ضغوط تجعله قلقا متوترا ،مكتئبا.
وفيما يخص الخطاطة السردية فالمالحظ أن عناصر القصة مرتبطة فيما بينها ارتباط الجلد بالعظم ،حيث ال يمكن بـأي
حال من األحوال الفصل بينهما ،وهكذا جاءت القصة محبوكة ودقيقة التصميم ،ويمكن الوقـوف على مراحل الخطاطة
السردية فيما يلي :وضعية البداية :سفر البطل إلى الجبل األقرع هاربا من ضغط المدينة قصد التخلص من معاناته
العنصر المخل :سماعه حركة الغزالة الخفيفة وضعية الوسط :محاولة البطل اصطياد الغزالة وفشله في ذلك ،ازدياد توتره
وضغطه النفسي عنصر االنفراج :رؤية البندقية وضعية النهاية :التمكن من صيد الغزالة .ويتضح من خالل هذه المراحل
أن هناك تسلسال منطقيا بين سائر األحداث ،حيث يرتبط الحقها بسابقها ويؤدي سابقها إلى الحقها في تسلسل منطقي وسلسلة
ال تنفصم حبات عقدها ،وقد أدت الخطاطة دورا في جعل أحداث القصة مفهومة وقابلة للتأويل ،أما أثرها الجمالي فيبدو جليا
في إيهام القارئ بواقعية األحداث والشخصيات ،وكأن ما يحكيه السارد وقع بالفعل.
MOADE.T
0642613110
تقوم الشخصيات بدور فاعل في تحريك األحداث ،وتؤدي أدوارا مختلفة تسهم من خاللها في التطور الدرامي للقصة،
ويمكن الوقوف في القصة المدروسة على نوعين من هذه الشخصيات نبينها في اآلتي :شخصيات رئيسية :تتمثل في
شخصية البطل ،وهو إنسان ينتمي إلى المدينة ،يعاني نفسيا ،يسيطر عليه القلق والتوتر ،هارب من المدينة ،ميسور الحال
ألنه يمتلك سيارة ،يمارس الصيد ،وتمثل شخصية البطل نموذج إنسان المدينة الذي يعاني نفسيا;،وشخصيات ثانوية :وهي
الغزالة التي تمثل الهدف والسبيل إلى التخلص من المعاناة ،وسكان المدينة الذين يمثلون السبب في معاناة البطل وسفره،
إضافة إلى قوى فاعلة أخرى كالبندقية ،والسيارة ،والرصاصة ،وقد قامت هذه الشخصيات الثانوية بدور المساعد الشخصية
البطل الرئيسية ،وأسهمت في تطوير األحداث وتنميتها دراميا ،وعموما أدت الشخصيات بنوعيها دورا في تحريك خيوط
األحداث والسير بها إلى نقطة النهاية.
ويعد الزمان والمكان عنصرين بالغا األهمية في البناء القصصي إذ يمثالن الفضاء واإلطار والمجال الذي تقع فيه األحداث
وتتحرك فيه الشخصيات ،فبالنسبة لإلطار الزمني وقعت القصة بين الليل والنهار ،لكن السارد ركز على لحظة الصيد وذلك
عائد إلى الرغبة في إبراز التوتر النفسي الذي تعيشه الشخصية ،واتسم الزمان بالتصاعد ،أما بالنسبة للفضاء المكاني فقد
دارت أحداث القصة في أمكنة متعددة ،كالطريق والجبل األقرع والمدينة وتحمل هذه األمكنة دالالت متباينة ،إذ تدل المدينة
على الضغوط والقيود والتوتر ،فيما يرمز الجبل األقرع إلى الحرية والراحة النفسية والهدوء .وقد تفاعل كل من الزمان
والمكان في رسم معاناة البطل وتسليط الضوء على واقع إنسان المدينة النفسي واالجتماعي,
وقد اعتمد الكاتب تقنيات عدة في معالجة موضوعه حيث وظف السرد الذي هيمن هيمنة مطلقة لما له من دور في نقل
األحداث وتسلسلها واإلخبار ،ومن نماذج السرد في النص نذكر " :سافر في الليل ،كان قد جهز كل شيء " وإذا عرجنا
ناحية الرؤية السردية وجدنا الكاتب عالما بكل التفاصيل ومحيطا بكل الجزئيات ،ما يعني أن الرؤية المهيمنة هي الرؤية من
متوار عالم بكل صغيرة وكبيرة ،وإلى جانب السرد نجد حضورا للوصف الذي استغله الكاتب لإليضاح ٍ خلف لذا فالسارد
وتقريب المعنى والصورة من المتلقي ومن نماذجه " حزين ،وتعب ومريض ،أخذ يهبط الجبل في إعياء "..أما الحوار
فيحضر بنوعيه ،حوار داخلي ،تخاطب فيه الشخصية ذاتها كقولها " ينبغي أن ال أضيع الوقت " ،ويبرز هذا الحوار ما
تعانيه الشخصية من توتر داخلي وتأزم نفسي جعلها تلجأ إلى مخاطبة نفسها ،والنوع الثاني هو الحوار الخارجي ومن أمثلته
في النص ما جاء على لسان البطل " :أنا حزين يا سيدتي ،أنا هارب ،أصابني السرطان " ،وتكمن أهمية الحوار الخارجي
في إفصاحه عن أفكار الشخصية وأحاسيسها والتعبير عن موقفها .وهكذا يتضح أن وظيفة الحوار تتمثل أساسا في تكسير
رتابة السرد ورفع وصاية السارد عن الشخصيات وجعلها تتكلم بلسانها ،وتفصح عن دواخلها ،ومما سبق يتبين لنا أن الكاتب
نوع في قصته بين السرد والوصف والحوار ،وذلك بغية خدمة المعنى وجعله واضحا في ذهن القارئ ،إضافة إلى خلق نوع
من التشويق والتنوير درئا للرتابة والنسق الواحد.
صور الكاتب في قصته واقع إنسان المدنية الذي يعاني من كل الضغوط النفسية واالجتماعية وقد اختار لبيان ذلك نموذجا
إنسانيا ينتمي إلى المدنية ويفر منها هاربا من واقعا المريض ،ولخدمة قصديته وإيصال فكرته وظف لغة سردية قصصية
يجمع فيها بين المجاز تارة والوضوح تارة أخرى ،إضافة إلى تنويعه في طرق الحكي؛ حيث استخدم السرد والحوار
والوصف ،زد على ذلك اعتماده الرؤية السردية من خلف ،وقد راهن في قصته على انتقاد واقع المدينة الذي أفرز نماذج
بشرية متأزمة ،ونخلص إلى إثبات صحة الفرضية وانتماء النص إلى جنس القصة القصيرة ،ذات االتجاه الواقعي ،وفي
اعتقادنا نجح الكاتب نسبيا في انتقاد واقع المدينة غير أنه لم يوفق أحيانا في ذلك نظرا لمبالغته في الخيال وإطالق العنان له،
وإذا كان الكاتب قد عالج في قصته موضوعا اجتماعيا فهل كان وفيا للموضوعات االجتماعية في باقي قصص مجموعة ؟.
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : تصحيح نص تطبيقي قصصي
الموسم الدراسي 2021/2022 : رقم 3 الثانية بكالوريا شعبة اآلداب
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
عرف األدب العربي القديم أشكاال نثرية متعددة من مقامة ،وخطابة ،ونادرة ،وحكاية عجائبية ،وما فتئ بعد ذلك ينفتح على
الحضارة الغربية حتى دخلته أشكال جديدة لم يكن له سابق عه ٍد بها؛ كالّرواية ،والمسرحية ،والقصة القصيرة التي تعدّ فنّا
صحافة ،وال يستوي هذا الفن الجديد إالمستحدثا طارئا ،دخل األدب العربي بفعل التّالقح والترجمة وانتشار الطباعة وال ّ
بمقومات أساسية هي :الحدث والشخصيات ،والزمان والمكان ،والحبكة ،والرؤية السردية ،ويتميز بعدة خصائص كقلة الكم
ووحدة االنطباع ،والقبص على الشعاع الخاطف واللحظة العابرة ،وقد أسهم عدة رواد في تطوير هذا الفن الجديد كتابة
وإبداعا ،نذكر منهم :محمود تيمور ،طه حسين ،مبارك ربيع ،وصاحب النص الذي بين أيدينا محمد إبراهيم بوعلو ،الذي يعد
ي ،ونصه هذا مقتطف من مجموعته ي المغرب ّ
الرواد المغاربة الذي ضربوا بسمهم في مجال اإلبداع القصص ّمن أبرز ّ
القصصية "السقف" .فما موضوع النص؟ وما األساليب التي وظفها وصوال إلى مرماه؟
انطالقا من داللة العنوان واتكاء على اسم الكاتب ،وبعض األلفاظ والعبارات السردية ،من قبيل ":يمكنها أن تبيع كل
الكيس ،مياه الفيضانات تفصلها عنهم ،الخبز ،طفل صغير يلقي بقطع الخبز إلى طيور البحر ،أخذا يلقيان به "..نفترض ّ
أن
يتطرق فيها الكاتب لمعاناة امرأة ال تجد من يعولها ،تبيع الخبز
ّ ي ٍ واقعي،
النص قيد الدراسة قصة قصيرة ذات طابعٍ اجتماع ّ
لتكسب قوت يومها ،وقد دفعتها تلك الوحدة التي تعانيها إلى مساعدة من يشعر بالوحدة مثلها .فإلى أي حد تصح هذه
الفرضية؟ وما الرهان الذي راهن عليه الكاتب؟
يتطرق الكاتب في قصته إلى خروج امرأة أرملة لبيع الخبز على قنطرة تقع فوق وادٍ ،فتفادت النظر إلى المياه خشية ما
يثيره منظرها داخلها ،لكنها رغم ذلك تذ ّكرت المأساة التي حلت بها ،حيث أخذت الفيضانات كل ما تملك فأحالتها وحيدة
حزينة ،وبينما هي تتأمل المياه تحتها في شرود لفت انتباهها طفل صغير يرمي بخبز إلى طيور البحر ،لكن حالما نفدَ منه
انفضّت من حوله ،فظ ّل مكتئبا ،فأثّر فيها مشهد الطفل الوحيد ،الذي يشبه حالتها تماما حينما فقدت عائلتها ،فقررت مساعدته
وإرجاع البهجة إلى وجهه ،فأخذا يطعمان الطيور بكل الخبز الذي كان معها ،والذي آثرته على نفسها .عالج الكاتب في
ي ،ما قد يعانيه المرء الفقير من مرارة حين يفقد كل ما يملك ويصير وحيدا، ي الواقع ّ
قصته هاته ذات الطابع االجتماع ّ
الرزق.
وكفاح المرأة الوحيدة في سبيل الحياة وكسب ّ
ي وترابطها جاءت أحداث القصة محبوكة بدقة ،ومسبوكة بعناية وحرفية ،مترابطة األجزاء تتميز بتسلسلها المنطق ّ
العضوي ارتباط الجلد بالعظم ،ويمكن الوقوف على مراحلها فيما يلي :وضعية البداية (االستهالل) :قرار البطلة بيع الخبز
ي ،حيث لم يؤثّث الكاتب الفضاء للقصة ،كما أنه لم الذي تحمله في الكيس ولجوؤها للقنطرة لفعل ذلك ،وهو استهالل دينام ّ
يصف الشخصيات بدقة ،وهو استهالل متوازن ،أدى وظيفة تكمن في جعل القارئ يقبل عالم القصة ،ويتجلى أثره الجمالي
في تحديد أفق االنتظار .وضعية الوسط :تذ ّكر البطلة ما وقع لها عندما فقدت كل شيء بسبب الفيضانات ،ورؤيتها للطفل
الذي يطعم الطيور .وضعية النهاية :إطعام البطلة والطفل الخبز الذي كان بحوزتها برمته للطيور ،وهي نهاية سعيدة ،
وتتجلى العالقة بين النهاية والبداية في التشابه ،أما أثرها الجمالي فيتمثل في خرق أفق انتظار المتلقي الذي كان يتوقع أن
البطلة ستبيع الخبز ال أن تطعمه للطيور .تتمظهر وظيفة الخطاطة السردية في جعل المحكي قابال للفهم ،أ ّما أثرها الجمالي
فيكمن في اإليهام بواقعية األحداث.
MOADE.T
0642613110
وتطورها ،ونسج خيوطها والسير بها إلى النهاية ،عن طريق أفعالها ّ أدت الشخصيات دورا مهما في تحريك األحداث
وتحركاتها ،ويمكن رصد شخصيات القصة فيما يلي شخصيات رئيسيّة :تجسدها المرأة الوحيدة ،األرملة الحزينة، ّ وأقوالها
فاقدة لكل شيء ،تكافح للحصول على قوتها ،تبيع الخبز فوق قنطرة ،أخذت منها الفيضانات أسرتها وكل ما تملك ،وهي
الشخصية البطلة ،إضافة إلى الطفل الصغير الذي ال يدرك الواقع ،يطعم الطيور خبزا ،بريء ،سعيد قبل أن تتركه الطيور،
ومكتئب بعد أن غادرته .وباإلضافة إلى هذه الشخصيات نلفي شخصيات ثانوية كالجيران وزوج البطلة الذين أخذتهم
الفيضانات .وتبنّت الشخصيات الرئيسية قيما خالصة حميدة مثّلتها المرأة األرملة والطفل ،حيث تتبنّى قيما كالصبر
والتضحية والكفاح والرأفة وحب الخير واالعتماد على النفس واإليثار ،وعدم اليأس واالستسالم .أما الطفل الصغير فيتبنى
قيم البراءة وحبّ الخير .نستنتج أن الشخصيات أسهمت في نماء األحداث وتحريك خيوطها ،كما تبنّت قيما خالصة.
يشكل الزمان والمكان فضاءين تجري فيهما األحداث وتتحرك في ساحتهما الشخصيات ،مؤدية أدوارها متفاعلة فيما بينها،
أن السارد ر ّكز على لحظة تذكر مأساة الفيضانات وكذا لحظة إطعام الطيور من وقد جرت أطوار القصة مساء ،ونالحظ ّ
لدن المرأة األرملة والطفل الصغير ،لما لهاتين اللحظتين الزمنيتين من دور في إبراز معاناة البطلة وحزنها الشديد جراء
فقدان عائلتها ،وكيف أسهم إطعامها والطفل لطيور البحر في إخراجها من دوامة الشرود والحزن والتفريج عن نفسيتها التي
كانت مضطربة ،ويلفت انتباهنا توظيف السارد لتقنية االسترجاع ،حيت تذكرت البطلة ما حدث لها وكيف فصلتها
الفيضانات عن عائلتها ،وكشفت هذه التقنية عن نفسية البطلة بسبب ما حدث لها .وإذا ولينا وجوهنا شطر الفضاء المكاني،
نجد أن القصة حدثت فوق قنطرة تربط المدينة الصغيرة بالعاصمة ،والتي تقع فوق المياه ،وتدل القنطرة على مكان كسب
الرزق والتضحية ،أما المياه فتشير إلى سبب معاناة البطلة ألنها هي من جرفت عائلتها وك ّل ما تملك .انسجم الزمان والمكان
في القصة وتفاعال ،فأثمرا الكشف عن نفسية البطلة المعانية ،وكفاحها ألجل العيش.
وال يمكن تصور القصة بدون سرد ،فهو الذي ينقل األحداث ويصف الشخصيات ويقدمها ويسلط الضوء على األشياء ويقدم
األحداث ،لذلك كانت له الهيمنة على أرجاء القصة ،وقد اهتم السارد الرؤية من خلف ،ويظهر ذلك جليا في توظيفه ضمير
الغائب ،كما أنّه عالم بكل صغيرة وكبيرة مطلع على نفسيات الشخوص ،عارف بما تخفيه ،يعلم ما يجول في خواطرها،
متوار ،وتتجلى وظيفة السارد في سرد األحداث ونقلها ،كما أدى وظيفة اجتماعية تمثلت في رصد الواقع
ٍ وبذلك فهو سارد
االجتماعي للمرأة الفقيرة التي زادتها الفيضانات فقر على فقر ،ورصد معاناتها في مجتمع قاس ال يرحم اضطرت فيه إلى
شرح السارد نفسية البطلة التي ال تزال متأث ّرة بما وقع معها .لجأ
العمل لتسد رمقها ،ويمكن أن نضيف الوظيفة النفسية حيث ّ
الكاتب إلى الرؤية من خلف ليكشف لنا كل شيء في القصة وال يدع شيئا مخفيا أو مبهما.
عمل الكاتب على تبيان ما قد تعانيه المرأة األرملة الوحيدة ،التي تتلعَّب بها أمواج القدر فتخلّفها وحيدة دون من يعولها
أو يتكفل بها ،فتضطر إلى العمل مقابل أجر زهيد بخس بالكاد يسد رمقها ويؤمن حاجياتها ،وقصد إلى إبراز أن من يعاني
إحساسا صعبا كالوحدة يؤلمه أن يرى آخر يحس بنفس الشعور فيسعى إلى مساعدته وإخراجه مما هو فيه،كما أكد على
أهمية اإليثار ودوره في إسعاد الغير ،وقد وظف لذلك شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية ،ومكانا وزمانا خد َما مقصديته،
ورؤية سردية من خلف ،ونصل إلى إثبات صحة الفرضية وانتماء النص إلى جنس القصة القصيرة ،ويمكن القول أن
الكاتب نجح في كشف ما قد يعانيه المرء حين يصبح وحيدا ،وإذا كان النجاح قد حالف كاتبنا في قصته هذه فهل كان ذلك
ديدنه في باقي القصص
MOADE.T
0642613110
من الوهلة األولى يتبين ان النص عبارة عن نص نظري نقدي وبمجرد قراءتنا لبدايته " ان القصة القصيرة" ونهايته
"اتقان القصة القصيرة فنيا " وبعض المؤشرات الذالة " القصة القصيرة ,يختار الشخصية ,اذا كانت الرواية " .نفترض
ان النص سيناقش قضية القصة القصيرة
يعالج النص النقدي القضية المركزية والتي تتمتل في استحالة تعريف القصة القصيرة تعريفا نهائيا وتحديد أسسها
ومقوماتها ومقارنتها بالرواية وشروط اتقانها ولهذا يمكن اعتماد ستة أفكار أساسية ففي الفكرة األولى اكد الناقد باستحالة
تعريف القصة وبان هناك اختالف في وجهات النظر ادن فاي تعريف ال يكون مالئم لكل القصص وأشار في الفقرة الثانية
ان القصة القصيرة أصبحت تواكب روح العصر النها لم تعد تتناول الحياة بأكملها وانما اكتفت بتصوير جانب واحد
وبخصوص الفكرة الثالتة فقد قارن الناقد بين القصة القصيرة والرواية
MOADE.T
0642613110
تحليل نص نظري من انجاز تالميذ مركز اندكس
النمودج األول
تتمحور القضية الرئيسية حول استحالة تعريف القصة وانها من أقرب الفنون االدبية الى روح العصر والمقارنة بين القصة
القصيرة والرواية واوجه االختالف بينهما وأسس القصة وذكر بعض أسرار كتابة القصة القصيرة .ومن هذه القضية تتفرع
لنا ستة أفكار جزئية ففي الفكرة االولى تحدث فيها الكاتب عن استحالة تعريف القصة القصيرة ألن التحديد غالبا ما يسقط
ألوانا من النمادج ليشمل ألوانا أخرى ويتأثر باختالف وجهات النظر وفي الفكرة الثانية اعتبار القصة القصيرة أقرب الفنون
االدبية الى روح العصر لكفها عن تناول حياة بأكملها أو شخصية كاملة بل اكتفت بتصوير جانب واحد من جوانب حياة
الفرد اماا الفكرة التالثة تجلت في المقارنة بين القصة القصيرة والرواية فاذا كانت الرواية تتناول قطاعا طوليا فإن القصة
القصيرة تتناول قطاعا عرضيا واذا كانت الرواية أقرب الى التوغل في أبعاد الزمن فالقصة أقرب التوغل في أبعاد النفس
فالقصة ليس لها أي مقياس للطول اال المقياس الذي تحتمه المادة نفسها وبالنسبة للفكرة الرابعة فقد ورد فيها أوجه االختالف
بين الرواية والقصة القصيرة ال من ناحية الكم وال الكيف فقصر القصة القصيرة يجب أن يكون ايجابيا ال سلبيا وهذا يعني
أن العاطفة أو الدافع الذي يحفز كاتب القصة الى كتابتها فالقصة قامت بالتعبير عن لون معين من االحساس بطريقة خاصة
فهذا ما جعل القصة القصيرة تلتقط موقفا موحدا مكثفا خصبا بالدالالت وبالنسبة للفكرة الخامسة فتتحدث عن كاتب القصة
القصيرة وكيفية كتابته للقصة عبر التقاطه الحادثة واختياره للشخصية وضرورة وعيه بما يدور حوله وبما يجب اختياره من
الواقع ليجعله موضوعا لقصته اما بخصوص الفكرة السادسة واالخيرة تبين كيفية اتقان كتابة القصة بانصهار عناصرها
فيشرط وجود حالة سبك او صياغة او مزج كامل ال ينفصل احدهما عن االخر.
النمودج الثاني
تتمحور القضية المركزية حول استحالة تعريف القصة القصيرة بكون هناك مجموعة من التعاريف وذكر االسس التي
اصبحت تتناولها بانتقالها من التعميم الى التخصيص ،ومقارنة الكاتب بين الرواية و القصة القصيرة واوجه االختالف
بينهما .والشروط التي يجب ان يتوفر عليها الكاتب لكتابة قصته و تأكيده على االسس التي يجب ان تتوفر عليها القصة .من
هذه القضية تتفرع لنا ستة افكار جزئية ,ففي الفكرة االولى اقرار الكاتب على استحالة تعريف القصة بكونها تتوفر على
مجموعة من التعاريف نظرا الختالف وجهة نظر الكتاب .اما في الفكرة الثانية فقد اكد الشاعر ان القصة القصيرة اصبحت
تساير روح العصر وذكر االسس و المقومات التي تتوفر عليها القصة بانتقالها من التعميم الى التخصيص فهي االخرى لم
تعد تتناول حياة بأكملها بل تكتفي بتحديد جانب واحد فقط .وفي الفكرة الثالثة قارن الكاتب بين القصة القصيرة والرواية من
حيث قطاعها و ابعدها بحيث ان الرواية اقرب الى التوغل في ابعاد الزمن و القصة القصيرة اقرب الى التوغل في ابعاد
النفس ومن حيث الطول فالرواية طولها هو من يحدد قالبها عكس القصة القصيرة .اما بخصوص الفكرة الرابعة حدد الكاتب
اوجه االختالف بين القصة القصيرة و الرواية ال من حيث الكم وال من حيث الكيف وتعتبر العاطفة الدافع الذي يحفز كاتب
القصة الى كتابتها اي دافع نشأة القصة القصيرة .اما في الفكرة الخامسة ذكر الكاتب الشروط التي يجب ان يتوفر عليها
الكاتب لكتابة قصته فيجب ان يكون واعيا بما حوله وبما يجب ان يختار من واقعه ليجعله موضوعا لقصته،كما من
الضروري ان يكون خبيرا في النفوس ومتمكنا من اللغة و اساليبها ...وفي النهاية اختتم الكاتب بكيفية اتقان كتابة القصة
بانصهار ومزج عناصرها
MOADE.T
0642613110
النموذج الثالث
تتمحور القضية التي يعالجها النص حول القصة القصيرة باعتبارها فن أدبيا بإضافة إلى انتقالها بمهمة القصة الطويلة من
التعميق إلى التخصيص وكذلك مقارن بين القصة و الرواية وأوجه االختالف ونجد أيضا شروط وأسرار كتابتها ومن هذه
القضية المركزية تتفرغ لنا ستة أفكار جزئية ففي الفكرة األولى تتحدث عن استحالة تعريف القصة القصيرة باعتبارها فن
أدبيا حديتا ومصطلحا فنيا ال يمكن أن تحدد بشكل قسري ألن تحديد غالبا ما يسقط ألوانا أخرى وكما أنه يتأثر باختالف
وجهات النظر تبعا لذلك فالتعريف ال يأتي مالئما لكل القصص أما في الفكرة الثانية فقد ركز الناقد على أن القصة القصير
أصبحت مواكبه لروح العصر حيث أنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة فلم تعد تتناول حياة بأكملها بل أنها أكتفت بتصوير
جانب واحد من جوانب الفرد أو الزاوية واحد من زوايا الشخصية اإلنسانية وبالنسبة للفكرة الرابع تشير إلى االختالف بين
القصة القصيرة و الرواية حيت أن القصة القصيرة يجب أن يكون إجابيا ال سلبيا فما يعني ذلك أن العاطفة أو الدافع هو
الذي يحفز كاتب القصة القصيرة لكتابتها وبالنسبة للفكرة الخامس تتحدث عن كيف تكتب القصة من طرف الكاتب وضرورة
أن يكون واعيا بما يدور حوله ومتمكنا من اللغة وأساليبها ومفرداتها ودالالتها وبالنسبة للفكرة السادس تتحدث عن أسرار
كتابة قصة قصيرة ويشترط أن توجد في حالة سبك أو صياغة أو مزج كامل بحيث ال ينفصل أحدهما عن األخر
النموذج الرابع
تتمحور القضية األساسية حول استحالة تعريف القصة ،نظرا لتنوعها مع بيان االعمدة المؤسسة لها ،ثم مقارنتها بالرواية
مع بيان أوجه االختالف بينهما ،و جرده لشروط إتقان كتابة القصة و أخيرا اهمية هذه األسس في كتابة قصة كاملة مستوحاة
من تلك األسس.و تتفرع لنا من هذه القضية ست أفكار جزئية ،ففي فكرته األولى أقر الكاتب باستحالة التعريف النهائي
للقصة ،نظرا لتنوعها و تعدد وجهات النظر البشرية ،و في فكرته الثانية وضح لنا الناقد األسس التي تتأسس عليها القصة،
فقد صارت القصة تتناول فردا و وازعا نفسيا واحدا مما جعلها مسايرة لروح العصر ،أما فكرته الثالثة فقد قارن فيها بين
الرواية و القصة القصيرة فقد تجلى اختالفهم في الطول ،إذ هو المحدد األساس لطبيعة هذا الفن النتري ،كما ان القصة
تباينت مع الرواية في ما تحتويه حيث أن هذه األخيرة تتوغل في أبعاد النفس في حين ان الرواية قد توغلت في أبعاد الزمن،
ثم تعمق في فكرته الرابعة حول أوجه االختالف القائمة بين القصة و الرواية ،فلم يتوقف هذا االختالف فقط حول الكم اي
الطول ،بل أيضا الكيف فما ميز القصة القصيرة هو احتواؤها على عاطفة و فكرة واحدة ،و هذا نابع عن تدخل عاطفة
الكاتب و مدى تحفيزها له ،و الفقرة الخامسة تناولت األسس التي يجب أن يستعملها الكاتب أهمها أن يكون واعيا بما حوله
في واقعه بتركه النطباع في نفسية القارئ ،ناهيك عن ضرورة التمكن من اللغة و أساليبها و ما جاورها ،و أخيرا في فكرته
السادسة بين لنا الناقد كيفية إتقان كتابة القصة و ذلك عبر انصهار عناصرها.
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : امتحان تجريبي رقم 1
مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
فَ َ
ش َكا َع ْنه صبْر
ال َّ َوت ََولَّى فَبَ َكى َعلَيْه ْال َوجْ د َغلَ َ
ب
أَفَ َكا َو ْعدَا َجدَّدَ كلَّ َما َماط ٍل غَر ٍيم م ْن قَ ْلبي َو ْي َح
َم ْسلَ َكا لغَيْري فيه تَدَ ْع لَ ْم ْال َه َوى في سبيال
َ نَ ْفسي سلَ َك ْ
ت َ
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : امتحان تجريبي رقم 2
مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
سبّه
َ إلى النَّاس ع
ار َ
س ََ َما م ْست َْوزَ را الدَّ ْهر في ت َك ْن لَ ْم لَ ْو
ذَ ْنبه م ْن هللا يَخَاف َوال أَفَاعيلَه بالنَّاس يَ ْفعَل
ق ْربه في َوالن ْق َمة والش َُّر ب ْعده في َوالنّ ْع َمة فَ ْال َخيْر
َع ْقبه َعلَى َك َّر فَا َجأْت َه فَإ ْن كبْرا هللا خ َْلق أَ َ
شدُّ
غ َْربه م ْن َك ْف َك ْفت لَكنَّني لؤْ َمه بَالغَا ال َه َج ْوته
به ش ْعري دَنَّسْت فَإنَّني ع ْرضه م ْن ن ْلت قَ ْد أَك ْن فَإ ْن
MOADE.T
0642613110
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : امتحان تجريبي
مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
عصماء كنت ما بعد من الهوى فذقت االنواء حاليا حولن
ّ جفنيك من مقادير
غناء ضم وإن ثوبا به فأحبب فلبسته الضنى ثوب لبستني
السماء في اوصافه اكثروا وإن وتجاوز طاعة إال الحب وما
الغبراء في أسبابه نوعوا
ّ وإن تلتقى بالعين العين إال هو وما
إذا سالوني ما الهوى قلت مابيا في الضياء صفاته ال موصفه الهوى وعند
َوثَناء سـ ٌم
ت َـبَـ ُّ الـزَ مـان َوفَـم ضياء فَـالكائنات الـهـدى ولـدَ
بشَراء به َوالـدنـيـا لـلـديـن َحولَه الـ َمالئك َوالـ َم َـَل الـروح
الباء َ
طهَ َواسم هـنـالـكَ أَل ٌ
ـف حروفه بَديع في الـ َجـاللَة اسـم
جاؤوا بكَ الهدى إلى سلينَ
مر َ مـن ت َحيَّة الوجودَ جا َء َمن َـيـر
خ َ يـا
الكبَراء يَـتَعَ َّ
شق َومـا مـنـهـا العال ت َهوى ما األَخالق لَه َمن يـا
أَياء منكَ الـصـدّيـق َو َمـال َحـة سمائه
َ شَمس فَأَنتَ الـ َجمال أ َ ّمـا
َوالـز َعماء الـق ّـواد ـي
أوت َ مـا َوخَيره الوجوه َك َرم من َوالـحـسن
األَنواء ت َـفعَل ال مـا َوفَـعَـلـتَ ال َمدى بالجود بَلَغتَ سـ َخوتَ
َ فَـإذا
الر َحماء هما الـدنيا فـي هَـذان أَبٌ أَو أ ٌّم فَـأَنـتَ َرحــمـتَ َوإذا
بَغضاء َوال ض ٌ
غن ال الـ َح ّ
ـق فـي غَضبَةٌ يه َ فَإنَّما غَـضـبـتَ َوإذا
َرجاء نَداكَ فـي َـفـس
ن ٍ َولـكـ ّل َمهابَةٌ سطاكَ من َـفس
ن ٍ كـ ّل فـي
MOADE.T
0642613110
دور المطاردة في تطوير أحداث الرواية.
تعدّ المطاردة إحدى أه ّم القوى الفاعلة في نماء أحداث الرواية ،ويمكن تقسيمها إلى قسمين:
ففي الحالة األولى ،يكون سعيد هو الممارس لفعل المطاردة ،رغبة في تحقيق االنتقام ،فيحاول بعد الحصول على
تسرعه ،ويحاول في المرة الثانية مطاردة الشر األكبر رؤوف
المسدس قتل عليش سدرة ،بيد أنه يفشل في ذلك بسبب ّ
علوان ،لكنه يفشل للمرة الثانية ،وهذا ما يضطره إلى االختباء خوفا من مطاردة الشرطة.
MOADE.T
0642613110
دور الحب في رواية اللص والكالب
-حب سعيد البنته سناء باعتبارها رمز للبراءة والطهارة
-حب سعيد لنبوية قبل خيانتها باعتبارها ذكرى لعالقة عاطفية جميلة
-اذن فللحب دور مهم في تطوير أحداث الرواية ألنه هو محرك ردود فعل سعيد مهران وضاعف شعوره بمرارة
الخيانة .
بعد قتله بالخطأ الساكن الجديد شعبان في بيت عليش حيت التجا مرة أخرى الى منزل الشيخ
دهب اليه أيضا عند اختفاء نور وأخيرا بعد اشتداد المطاردة عليه .
-تبلور فكرة الرغبة في االنتقام وتطورها عند سعيد مهران من التصور إلى الفعل ،و الشروع في البحث عن وسائل
-توالي المحاوالت الفاشلة (إخفاق سعيد مهران في القضاء على غرمائه ،وإزهاقه أرواح أناس أبرياء)
MOADE.T
0642613110
دور المطاردة في تطوير أحداث الرواية.
تعدّ المطاردة إحدى أه ّم القوى الفاعلة في نماء أحداث الرواية ،ويمكن تقسيمها إلى قسمين:
ففي الحالة األولى ،يكون سعيد هو الممارس لفعل المطاردة ،رغبة في تحقيق االنتقام ،فيحاول بعد الحصول على
تسرعه ،ويحاول في المرة الثانية مطاردة الشر األكبر رؤوف
المسدس قتل عليش سدرة ،بيد أنه يفشل في ذلك بسبب ّ
علوان ،لكنه يفشل للمرة الثانية ،وهذا ما يضطره إلى االختباء خوفا من مطاردة الشرطة.
قوة فاعلةً؟
ث باعتباره ّ دور المعلّم طرزان في ّ
نمو األحدا ِ ُ
ي لسعيد مهران الذي لم تغيّره يعدّ المعلم طرزان من القوى الفاعلة المه ّمة في رواية اللص والكالب ،فهو الصديق الوف ّ
الظروف ولم يتن ّكر لصداقته ،ققد استقبله بعد أن خرج من السجن بمقهاه ور ّحب به ،وش ّجعه على االنتقام من
ت يستقبله فياألوغاد ،وساعده بعدَ ذلك في الحصول على المسدّس الذي سيستخدمه سعيد في االنتقام ،وظ ّل في كل وق ٍ
ويزوده بالنصائح المناسبة ،وحدث أن رتّب له لقاء بنور التي ساعدته على االختباء عن األنظار والشرطة ّ المقهى
والمخبرين ،وإلى جانب ما سبق من أدوار اضطلع بها المعلم طرزان ،فقد كان بين الفينة واألخرى يحذّر سعيدا من
صعيد لالختباء والتواري ،وزاد على ذلك بأن كان ويزوده بالجرائد ،ونصحه بقصد ال ّ
ّ المخبرين الذين يتربّصون به،
يقدّم له الطعام.
ي للمضي قدما في ّ
خطته االنتقامية من الخونة، ك ّل هذا ساعد سعيد مهران على ترتيب أوراقه ،وأعطاه الدّافع النفس ّ
فالمسدّس الذي مدّه به أدّى إلى أن قتل بريئين مما جعل الشرطة تتربص بسعيد من جديد ،ونصحه له بالسفر إلى
تطورت األحداث ليصل الصعيد وتحذيره من المخبرين م ّكن سعيدا من التواري واإلفالت من الشرطة ،وهكذا ّ
المطاف بالبطل إلى االستسالم في النهاية
MOADE.T
0642613110
ظاهر "الفشل" في الرواية ،باعتباره قوة فاعلة ،وإبراز أثره في نفسية سعيد مهران ،ودوره في نمو أحداث الرواية
وتطورها.
مظاهر الفشل :فشل سعيد مهران في استرجاع ابنته ـ فشله في الحصول على مساعدة حقيقية من رؤوف علوان -
فشله في سرقة بيت رؤوف علوان وقتله -فشله في االنتقام من نبوية وعليش سدرة وفي العثور على مخبنهما -فشله
في معرفة سر اختفاء نور -فشله في النجاة من الحصار الذي أحكم حوله في القرافة...
أثر الفشل في نفسية سعيد مهران ودوره في نمو أحداث الرواية وتطورها
وقد أسهمت هذه السلسلة من مظاهر الفشل في تأزيم نفسية سعيد مهران وتأجيج مشاعر الغضب وإصراره على
االنتقام ممن اعتبرهم خونة وأوغادا (رؤوف علوان ،نبوية ،عليش)؛ مما أسهم في تنامي أحداث الرواية وتسريع
تعاقبها.
إبراز أدوار الكالب باعتبارها قوى فاعلة ،في نمو أحداث الرواية وتطورها:
أ -قوى فاعلة آدمية ،لعبت دور العامل المعاكس ،وصفها السارد ب"الكالب" باعتبارها رموزا للغدر والخيانة ،ويمثل
هذه الفئة كل من نبوية ،وعليش ورؤوف علوان.
بـ ـ قوة فاعلة غير آدمية ،لعبت دور العامل المعاكس ،وهي الكالب الحقيقية التي استعملها البوليس لمطاردة سعيد
مهران والقبض عليه.
وقد لعبت هذه القوى الفاعلة أدوارا مهمة في تنامي أحداث الرواية وتطورها من خالل خيانة القوى الفاعلة اآلدمية
(الكالب) وغدرها ،مما أجج رغبة سعيد مهران في االنتقام؛ لكنه فشل في ذلك ،فقرر الهروب بعد تضييق الحصار
عليه واحتداد المطاردة بواسطة الكالب البوليسية (القوة الفاعلة غير األدمية) التي استطاعت تتبع رائحته إللقاء
القبض عليه
MOADE.T
0642613110
تمرين رقم 1
ورد يف رواية اللص والكالب قول نجيب محفوظ:
ى
النق ،وإذا بيد توضع عىل كتفه ،فالتفت وراءه فرأىالمعلم طرزان مادا يده األخرى
“… وأغمض عينيه مستسلما للهواء ي
بالمسدس وهو يقول:
– نار عىل عدوك بإذن هللا.
ويختنه ،ثم سأله:
ر فتناوله ومض يتفحصه
– بكم يا معلم ؟
– هدية
تمهلن إىل ميرسة ”..ص.47/46 :
ي – كال ،كل ما أرجوه أن
ى
يأئ:
انطلق من هذا المقطع ،ومن قراءتك الرواية ،ثم أنجز ما ي
-وضع المؤلف يف سياقه العام
MOADE.T
0642613110
-ابراز قيمة المؤلف .
عن الطريق برسعة خاطفة صم تصدى للسيارة منحنيا قليال لناه صاحبهاولما راى البواب يفتح الباب عىل مرصاعيه ر
ولكن الرجل لم يعرفه يف الظالم فهتف بصوته الغليض القوى :
– إبراز دور (رؤوف علوان ) باعتباره قوة فاعلة نف نمو أحداث الرواية وتطورها.
-عن حكمة صنعتها ..وتفحص صورته يف المرآة بعناية ثم قال ساخرا :
– إبراز دور (البدلة ) باعتبارها قوة فاعلة نف نمو أحداث الرواية وتطورها.
MOADE.T
0642613110
MOADE.T
0642613110
نموذج تحليلي من رواية "اللص والكالب":
«لتأْت ليرى ماذا فعل الزمان بها .التي عبثا أرادت امتالك قلبه .قلبك الذي كان ملكا خالصا للخائنة ...بدت أنحل مما
كانت عليه واختفى وجهها تماما تحت المساحيق الدسمة .ونطق باإلغراء فستان أبيض ...وسرعان ما هرعت إليه
حتى تالقت األيدي وهي تقول:
MOADE.T
0642613110
أثمر االنفتاح على الثقافة الغربية وانتشار الصحافة والترجمة عن اآلداب الغربية جملة من الفنون التي لم يكن للعرب
سابق عهد بها ولعل أهمها المسرحية ،التي تعد فنّا نثريا وافدا ومستحدثا في أدبنا .إذ تقوم على عناصر أهمها :الحدث
،والشخصيات ،والفكرة ،والزمان ،والمكان ،والحبكة ،وتتميز عن فنون السرد األخرى بخاصية الصراع الدرامي
واإلرشادات المسرحية والحوار .وقد برز مجموعة من الرواد في هذا الفن المستحدث أثروا المكتبة األدبية بمجموعة
من اإلبداعات والتأليفات ،ات ،من بينهم :مارون النقاش ،ويعقوب صنوع ،وتوفيق الحكيم ،وعلي أحمد بأكثير.
وبموازاة الكتابة والتأليف اإلبداعي عمل النقاد على التنظير لهذا الفن الجديد مبررين خصائصه ومعرفين به ،وساعين
في الوقت نفسه إلى تقريبه من الجماهير ،ولعل أبرزهم عبد هللا القديم والعقاد وتوفيق الحكيم وفرحان بلبل الذي يعد
من أقطاب مرحلة النصح في النقد المسرحي العربي ،ولد بسوريا ،له عدة مؤلفات منها" :المسرح العربي في
مواجهة الحياة .فما القصية التي يطرحها الكاتب؟ وما طرائق عرضها ؟
MOADE.T
0642613110
تعد المسرحية فتا أدبيا نثريا ذا خصوصية في البناء والشكل ،يتميز عن القصة بكونه يكتب ليعرض ،ومن سماته:
الصراع الدرامي ،والحوار ،واإلرشادات المسرحية .دخل األدب العربي عبر قناتي الترجمة والمثاقفة ،ومن أبرز
رواده الذين أسسوا له نذكر :يعقوب صنوع ،ومحمود تيمور ،وصاحب النص توفيق الحكيم الذي يعد رائد من رواد
فن المسرحية ،وعلما من أعالمه .فما الموضوع الذي تعالجه المسرحية؟ وما الوسائل الفنية الموظفة؟ :
تندرج رواية اللص والكالب داخل االعمال الروائية للكاتب المصري نجيب محفوظ المزداد
سنة 1911والحاصل على جائزة نوبل لآلداب وكذلك صاحب مجموعة من االعمال نذكر منها
بداية ونهاية وهمس الجفون وقد ابدع نجيب محفوظ في رواية اللص والكالب وقد وجدها الكثير
MOADE.T
0642613110
من القراء فرصة متاحة للتعرف على واقع مصر بعد ثورة الضباط االحرار من خالل سرد
حياة سعيد مهران .فما موقع المقطع من مسار الرواية؟ وما دور الحب في تطوير أحداث
الرواية؟ وما قيمة الرواية؟
وردت القولة المدروسة في سياق لقاء سعيد مهران بنور في مقهى المعلم طرزان بعد خروجه
من السجن راغبا في االنتقام ممن خانوه وقد اهداه المعلم طرزان مسدس كهدية
.
يعد الحب قوة فاعلة ذات اهمية في تحريك األحداث وتطويرها ،فحبّ سعيد لنبوية هو الذي
أودى به إلى السجن الذي قضى فيه أربع سنوات غدرا ،فامتَلت نفسه بفكرة االنتقام فخرج منه
أن حب سعيد البنته سناء كان دافعا كبيرا إلى ضرورة عازما على النيل ممن خانه .كما ّ
أن حبّ نور لسعيد كان فاعالالتسريع باالنتقام لينقذها من محيط عليش الفاسد ،ونشير أيضا إلى ّ
في تحريك األحداث ،حيث دفعها إلى تقديم مساعدات جلّى لسعيد في وقت تخلى عنه أغلب من
كان يعرف ،فهيّات له المأوى والمأكل ،وزودته باألخبار وبلباس الشرطة ،وقبل ذلك ساعدته
على السطو على ابن صاحب مصنع الحلوى .وال نغفل الدعم النفسي الذي كانت تقدمه له بعد
فشله في االنتقام.
.
وتكمن أهمية الرواية وقيمتها في الشكل والمضمون ،فشكليا جدّد محفوظ في أسلوب الكتابة
الروائية ،ومضمونيا انتقد الواقع الذي افرزته الثورة وأدان القيم التي أفرزتها وقد ارتبطت
الرواية بالتحوالت الكبيرة التي عاشتها مصر في اعقاب تورة الضباط االحرار اذ رصد الواقع
النفسي واالجتماعي للفرد
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/1 : مقدمات المسرحية مادة :اللغة العربية
والعلوم اإلنسانية.
االستاذ :معاد تالت
الت لم
أثمر اَّلنفتاح عل الثقافة الغربية وانتشار الصحافة والتجمة عن اآلداب الغربية جملة من الفنون ي
الت تعد فنا رنتيا وافدا ومستحدثا يف أدبنا .إذ تقوم عل
يكن للعرب سابق عهد بها ولعل أهمها المرسحية ،ي
عنا أهمها :الحدث ،والشخصيات ،والفكرة ،والزمان ،والمكان ،والحبكة ،وتتمت عن فنون الرسد األخرى
بخاصية الرصاع الدرا ي واإلرشادات المرسحية والحوار .وقد برز مجموعة من الرواد يف هذا الفن المستحدث
أثروا المكتبة األدبية بمجموعة من اإلبداعات والتأليفات ،من بينهم :هارون النقا ،ويعقوب صنوع ،وتوفيق
وعل أحمد باكثت .
ي الحكيم،
العرب القديم أشكاَّل و أنماطا تعبتية مختلفة و متنوعة مثل الخطابة و المقامة و بعد أن عرف ر
النت
ي
الحكاية ..شاءت حركة التغيت أن تظهر أشكال رنتية حديثة شكل فن المرسح أبرزها ،إذ بفضل التالقح الفكري
عرب مكتمل
مع الغرب و تنا ي التجمة و اَّلقتباس و تطور الصحافة ظهرت البوادر األوىل لتأس س مرسح ي
وإذا كان المرسح أبو الفنون َّلشتماله عل أشكال تعبتية مختلفة و .األركان انطالقا من اواخر القرن التاسع
لتاريخه الضارب يف القدم فهناك سمات أخرى تمت هذا الفن أبرزها الحوار و الرصاع الدرا ي موضوعاتها من
كنفاب و يف
ي روح العرص و من رواد فن المرسح عربيا نجد كل من توفيق الحكيم ،سعد هللا ونوس ،غسان
المرسج بعد اَّلستقالل و برزت فرق مرسحية عدة يتقدمها كبار الرواد أمثال
ي المغرب ظهرت بوادر الفعل
الصديق و محمد الكغاط ،أحمد الطيب العلج،
ي .الطيب
MOADE.T
0642613110
تعددت زوايا النظر إلى النص األدبي تبعا لتعدد المناهج النقدية المفسرة للظاهرة األدبية ،وإذا
كان المنهج البنيوي قد ركز في مقاربته للنصوص على الداخل وعزل النص عن شروط
إنتاجه ،فإن المنهج االجتماعي ركز في تفسيره لألدب على ظروف إنتاجه الخارجية وربطه
بسياقه الذي أنتجه ،ويعد من مناهج التفسير التي تربط النص األدبي بشروط إنتاجه
االجتماعية ،ويقوم على مقوالت أهمها :االنعكاس ،وااللتزام ،ورؤية العالم ،والبنية الذهنية.
وقد ظهر أول مرة في العالم العربي بداية القرن العشرين نتيجة المثاقفة والترجمة وكذا الحاجة
إلى نقد جديد بعيد عن االنطباعية واألحكام الغيبية ،ومن أهم رواده :محمود أمين العالم،
ونجيب العوفي ،وحسين مروة ،ومحمد بنيس ،وحميد لحمداني
لم يكن التطور الذي شهده النثر العربي إبان القرن العشرين حكرا على األشكال النثرية
اإلبداعية بل تجاوزه أيضا إلى الجانب النقدي ،حيث تطورت الدراسات النقدية التي رامت
دراسة األدب والنقد تحت ما يسمى بنقد النقد ،وقد أسهم في هذا التطور االنفتاح على الثقافة
الغربية وانتشار الطباعة والصحافة ،وهكذا تأثر النقاد العرب بالمناهج النقدية محاولين
التعريف بها وتفسيرها بهدف تقريبها إلى القارئ العربي ،ومن أهم هذه المناهج نجد المنهج
النفسي والمنهج االجتماعي والمنهج األسلوبي والمنهج البنيوي الذي حظي باهتمام من لدن
النقد والدارسين فعرفوه وبينوا خصائصه وطريقة مقاربته للنصوص األدبية ،ولعل ما يميز هذا
المنهج عن غيره بدرس األدب معزوال عن ظروف إنتاجه مركزا على ما يحقق أدبية النص،
ويقوم هذا المنهج على مقوالت شهيرة كموت المؤلف والشعرية واألدبية ،ومن أبرز من اهتم
بهذا المنهج من النقاد العرب نذكر كمال أبو ديب ويمني مرتاص ،وصالح فصل الدي يعد من
أبرز من عرف هذا المنهج
MOADE.T
0642613110
MOADE.T
0642613110
الصفحة 1/2 : مادة :اللغة العربية
المسرحية
والعلوم اإلنسانية.
تعد المرسحية فنا أدبيا رنتيا ذا خصوصية يف البناء والشكل ،يتمت عن القصة بكونه يكتب ليعرض ،ومن سماته:
قناب التجمة والمثاقفة ،ومن أبرز رواده
العرب عت ي
ي الرصاع الدرا ي ،والحوار ،واإلرشادات المرسحية .دخل األدب
الذين أسسوا له نذكر :يعقوب صنوع ،ومحمود تيمور ،وصاحب النص توفيق الحكيم الذي يعد رائد من رواد فن
المرسحية ،وعلما من أعالمه .فما الموضوع الذي تعالجه المرسحية؟ وما الوسائل الفنية الموظفة؟
انطالقا من شكل النص القائم عل الحوار واإلرشادات المرسحية ،وبناء عل عنوانه ومقدمته ،نفتض أننا قبالة نص
مرسج ذي صبغة اجتماعية ،يتز من خالل الكاتب ما يفرزه موضوع الزواج من سلوكات وقيم متعارضة بي ما هو
ي
مادي ومعنوي .لما الرهان الذي راهن عليه الكاتب؟
يل وضعية
،نبينها فيما ي وقد ترابطت أحداث المرسحية وفق خطاطة شدية متينة السبك ،متالحمة العنا
البداية :تقدم الخطيب لخطبة درية ،ورفضها له؛ العنرص المخل -العنرص المحل :دخول الخادم زافا نبأ الكت
MOADE.T
0642613110
الموجود ف البيت وضعية الوسط :إيهام مراد األب بوجود ر
كت يف البيت ،و اعه مع الخطيب ،ومصارحته درية ؛ ي
عنرص اَّلنفراج :إخبار األب بالحقيقة؛ وضعية النهاية :قبول األب باألمر الواقع .أدت الخطاطة الرسدية وظيفة يف
يحك قابلها للفهم والتأويل ،وأحدثت أثرا جماليا تمثل يف اإليهام بواقعية األحداث
ي .جعل ما
تتطور المرسحية عت الحوار ،الذي يدور بي شخصياتها ،ونمت يف المرسحية قيد الدراسة بي أنواع مختلفة من
الحوارات ،فهناك الحوار الجاد الذي دار بي مراد ودرية ،والحوار المتسلط الذي دار بي الخطيب ومراد،
والحوار الساخر الذي دار بي مراد والخطيب ،وساعد الحوار الشخصيات يف التعبت عن أفكارها ومواقفها
اعات طورت المرسحية وسارت وقيمها وقناعاتها ،األمر الذي أفرز ردود أفعال مختلفة ،نتج عنها الدخول يف
بها إىل النهاية.
وإىل جانب الحوار ،تطورت أحداث المرسحية عت ما يسم بالرصاع الدرا ي ،الرصاع الذي ينتج عنه تطور يف
اَّلجتماى :برز
ي النفىس الذي عاشته درية ونتج عنه رفض للخطيب والرصاع
ي األحداث ،ونمت فيه بي - :الرصاع
اع العلم (مراد) والجهل الغت ومراد المتوسط الحال والرصاع الفكري :اتضح يف
يف الرصاع بي الخطيب ي
(الخطيب)؛ و الرصاع القيم :وهو اع الخت ر
والرس ،ويظهر يف النص يف اع القيم الهجينة والقيم الخالصة . ي
.وَّل شك أن هذه الرصاعات أدت إىل إفراز ردود أفعال متباينة أسهمت يف تطور األحداث ونمائها.
MOADE.T
0642613110
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
-بيان المنهج الذي اعتمده الكاتب يف دراسة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
MOADE.T
0642613110
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
ى
والموسيق عند الشعر الحديث -رصد خصائص الشكل
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
MOADE.T
0642613110
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما يأ ى يئ :
العرئ
ري -أسباب ظهور الشعر
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
ى
يأئ :
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما ي
-ربط القولة بسياقها داخل المؤلف .
-ابراز خصائص الشكل و الصورة عند الشعر ى
الذائ و الشعر الحديث
ي
-بيان المنهج الذي اعتمده الكاتب يف دراسة ظاهرة الشعر الحديث
-صياغة خالصة تركيبية رتنز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
MOADE.T
0642613110
MOADE.T
0642613110