You are on page 1of 9

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬


‫ِاإلسم اإلعظم الفا ِت ِحي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم؛ َّالل ُه َّم َص ّ ِل َع َلى َس ّي َدنا ُم َح َّمد واله وسلم‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الحمد هلل؛ الذي فتح السرار لوليائه الحرار؛ واطلعهم على خفايا اسراره‬
‫العظام؛ وجعل صالة الفاتح وسيلة القاصدين إلى حضرة إسمه العظيم؛‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫احمده تعالى على حسن توفيقه؛ واساله هداية لطريقه؛ وإلهامي الحق‬
‫بتحقيقه؛ وقلبا مشرقا بترقيقه؛ وعقال نورانيا بتشريقه؛ ونفسا مطمئنة من‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الجهل وتضييقه؛ وفهما لماعا بالماع الفتح وبريقه؛ وسرا ازهرا بسلسبيل الفتح‬
‫ورحيقه؛ وبصيرة تشاهد سر الوجود وتقريب الدور وتشريقه؛ وحواسا سالمة‬
‫لمجار الروح وتشريقه؛ وفطرة سالمة من زكام الطبع وتطبيقه؛ وقريحة منقادة‬
‫بزمام الشرع وتوفيقه وتوثيقه؛ ووقتا مساعدا لجمعه وتفريقه؛ وفصاحة‬
‫تنمهش طبيعتي ومنطق منطقه‪ .‬وصلى هللا على سيدنا محمد واله وفريقه‪.‬‬

‫َو َب ْع ْ أد؛‬
‫من اراد الولية؛ والفتح؛ وإقبال الخالئق؛ وخوارق العادات؛ وجلب‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الجماعات؛ وتيسير العسير؛ وتك ثير القليل؛ والنجاة من المراض والسقام‬
‫والجذام والبرص والجنون والميتة السوء؛ فعليه ّ‬
‫بسر صالة الفاتح على‬
‫منواله؛ المعروف عند اهلها العارفين‪.‬‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫ومن اراد ذلك؛‬


‫أ‬
‫‪ ‬فليصل اثني عشر ركعات؛ وليقرا في كل ركعة بفاتحة الك تاب (مرة)؛‬
‫وسورة اإلخالص (‪ ۶‬مرات)؛‬
‫‪ ‬ثم يقول‪" :‬استغفر هللا العظيم الذي ل إله إ ال هو الحي القيوم" (‪)١٠٠‬؛‬
‫‪ ‬ثم‪" :‬يا ذا العظمة والكبرياء؛ انت المتفرد بالملك والبقاء" (‪)١٠٠‬؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬ثم‪ :‬صالة الفاتح لما اغلق (‪)١٠٠‬؛‬
‫السموات والرض؛ يا ذا الجالل‬ ‫‪ ‬ثم يقول‪" :‬يا حي يا قيوم؛ يا بديع ا‬
‫واإل كرام" (‪)١٠٠‬؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬ثم‪ :‬اإلسم العظم الفاتحي —على عدد الفتح— وهو ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫۩جگم حلع هحش۩‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫(‪)۵١٩‬؛‬
‫أ‬
‫فإنه يرى عجبا من عجائب هللا؛ ما ل يمكن وصفه من الفتح؛ وياتي إليه‬
‫أ‬
‫الخالئق كالمعز مع الموال؛ ويحترمونه؛ ويعظمونه؛ ويكرمونه؛ وإن قال‬
‫قول بإذن هللا‪ :‬كن يكون؛ حال‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ولكن؛ يا من وقف على هذا اإلسم العظم؛ اوصيك –وإياي– بتقوى هللا‬
‫العظيم؛ ول تعطه لمنافق؛ ول فاسق؛ ومن فعل ذلك حل عليه السخط من‬
‫هللا تبارك وتعالى‪ .‬ول تفتحه في عين الثنين –إل إن كانوا مسلمين– فإن من‬
‫نظره بعينه؛ حرم هللا عليه النار‪.‬‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫أ‬
‫وهو ا إإلسم؛ الذي يمسك هللا به السموات السبع؛ وبسط به الرضين السبع؛‬
‫وبه يرزق الخالئق‪.‬‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫‪ ‬ومن قراه (مرة)؛ فكانما قرا صالة الفاتح‪ :‬تسع مائة الف الف مرة‬
‫‪900.000.000‬؛‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫‪ ‬ومن قراه (مرة واحدة)؛ فكانما قرا القران‪ :‬سبعين الف مرة ‪70.000‬‬
‫على التمام‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ ‬وقراءته مرة واحدة‪ ،‬تعدل عبادة الخلق اجمعين؛ من جن وإنس‬
‫وطير وحيتان‪.‬‬
‫أ‬
‫ول يعلم احد؛ عدد ثوابه إل هللا تبارك وتعالى‪ .‬ولذلك؛ قيل‪ :‬من وجده؛ فقد‬
‫صار من اإلقطاب العظام‪.‬‬
‫أ‬
‫ول يستعمله الطالب في غرض دنيوي؛ ول في حاجة اخروية؛ بل إنما يذكر‬
‫بنية إظهار العبودية فقط؛ ل غير‪ .‬ومن دام عليه؛ ينفعل له العجائب؛‬
‫أ‬
‫ويطيعه اإلنس والجن والمالئكة؛ اجمعين‪.‬‬

‫وله إاحدى وعشرون شرطا إل ينبغي للذاكر ان يتخلف من شروطه‬


‫–ولو شرطا واحدا–‬
‫أ‬
‫‪ ‬اولها‪ :‬تقوى هللا في السر والجهر‪.‬‬
‫‪ ‬والثاني‪ :‬طهارة ظاهرا وباطنا‪.‬‬
‫‪ ‬والثالث‪ :‬حب المساكين‪.‬‬
‫‪ ‬والرابع‪ :‬التواضع‪.‬‬
‫‪ ‬والخامس‪:‬‬
‫‪ ‬عدم الضرر للمسلمين؛ قول وفعال‪.‬‬
‫‪ ‬والسادس‪ :‬ك ثرة الستغفار‪.‬‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫‪ ‬والسابع‪ :‬ك ثرة الصالة على النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ ‬والثامن‪ :‬حب الشيخ المربي؛ وامتثال اوامره‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ ‬والتاسع‪ :‬العتقاد بان الشيخ الذي اعطاك هذا اإلسم؛ هو وسيلتك إلى‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫هللا؛ وان تعرف بانه الواسطة بينك وبين النبي صلى هللا عليه وسلم؛‬
‫أ‬
‫وان تكون بين يديه كالميت بين يدي غاسله‪.‬‬
‫‪ ‬والعاشرة‪ :‬الرضا بالقضاء فيما نزل‪.‬‬
‫‪ ‬والحادي عشر‪ :‬عدم التظاهر بالخوارق‪.‬‬
‫أ أ‬
‫‪ ‬والثاني عشر‪ :‬عدم التظاهر باإلسم؛ ولو سالك احد؛ تقول‪ :‬ما عندي‬
‫إسم غير هللا‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ ‬والثالث عشر‪ :‬تعظيم اإلسم العظم؛ وهو ان ل تذكره؛ إل وانت طاهر‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ ‬والرابع عشر‪ :‬الدوام على صالة الجماعة في اوقاتها‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ ‬والخامس عشر‪ :‬دوام اكل الحالل‪.‬‬
‫‪ ‬والسادس عشر‪ :‬عدم الكذب والخيانة‪.‬‬
‫‪ ‬والسابع عشر‪ :‬اإلجتناب من الزنا والزور‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ ‬والثامن عشر‪ :‬عدك اإلعجاب بثواب اإلسم؛ وترك العمال بالشرع؛‬
‫ومن فعل ذلك؛ حل به الحرمان والطرد –نعوذ باهلل من ذلك–‪.‬‬
‫‪ ‬والتاسع عشرة‪ :‬الصدقة‪.‬‬
‫‪ ‬والموفي عشرين‪ :‬قوة القلب؛ وك ثرة التوكل على هللا بيقين‪.‬‬
‫‪ ‬والحادي والعشرون‪ :‬الصبر؛ ودوام الشكر بما من هللا به من وجود‬
‫أ‬
‫إسمه العظم‪.‬‬
‫أ‬
‫ومن حفظ هذه الشروط؛ فقد فاز فوزا عظيما –دنيا واخرى–‪.‬‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫ومن لم يحفظ هذه الشروط؛ واستعمل اإلسم؛ حل به الهالك والسلب‬


‫–نعوذ باهلل من ذلك–‪.‬‬

‫ومن اراد النور؛‬


‫‪ ‬فليذكره (‪)٢۵۶‬؛‬
‫‪ ‬مع صالة الفاتح (‪– )۵١٢‬فإنه يجد النور–‪.‬‬
‫‪ ‬ويق أرا هذا الدعاء (‪)۶۶‬؛ وهي هذه‪" :‬رب؛ اغمسني في بحر من نور‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫هيبتك؛ حتى اخرج منه؛ وفي وجهي شعاعات هيبة تخطف ابصار‬
‫الحاسدين من الجن واإلنس؛ فتعميهم؛ وتمنحهم من رمى سهام‬
‫الحسد في قرطاس نعمتي؛ واحجبني عنهم بحجاب النور الذي باطنه‬
‫أ أ‬
‫النور؛ وظاهره النور‪ .‬اسالك؛ بإسمك ۩النو ِر۩؛ وبوجهك ۩النو ِر۩؛‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ُ ُر أ‬
‫يا ۩نو ۩؛ ان تحجبني في نو إسمك ۩النو ِ ۩؛ حجابا؛ يمنعني من‬
‫كل نقص يمازج مني جوهرا وعرضا؛ إنك نور الكل؛ ومنور الكل‬
‫بنورك‪.‬‬

‫وكذلك‪ :‬من اراد الفتح وجلب الجيوش واإلت الحرب؛‬


‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬فليقل‪" :‬اللهم ص ِل على سيدنا محمد الفا ِت ِح ِلما اغ ِلق" (‪)۵٩٩۵‬؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬ثم يذكر اإلسم العظم (‪ ١٠١٩‬مرة)؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬ويقرا الدعاء المسمى بدعاء اإلجابة والقبول؛ وهو‪ :‬رب؛ قابلني من‬
‫أ‬
‫عنايتك بنور إسمك المكنون؛ مقابلة تمال بها وجودي ظاهرا وباطنا؛‬
‫حتى تمحو مني حظوظ اإلشكال كلها؛ فيبدو في وجودي س ار ما ك تبه‬
‫قلم تقديرك؛ من كل مودع في مستقر؛ ومستقر في مستودع؛ فال‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫علي شيء مما غاب عني‪ .‬فانظرني بك؛ وانظر ما سواي بنور‬ ‫يخفى ا‬
‫ى‬ ‫أ‬
‫إسمك المكنون؛ فار الكمال المطلق في الملكوت المطلق‪ .‬يا مودع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫النوار قلوب عباده البرار‪۩ .‬يا س ِريع۩‪۩ .‬يا ق ِريب۩‪۩ .‬يا مبين۩‬
‫(‪)۶۴‬؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬ويقرا جوهرة الكمال (‪.)٧٠‬‬

‫ومن اراد حسن الخاتمة؛ والتوفيق في جميع اإلعمال؛‬


‫وتوفية الحسنات وتك فير السيائت؛‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬فليقل‪" :‬اللهم ص ِل على سيدنا محمد الخا ِت ِم ِلما سبق" (‪)۵٩٩۵‬؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬ويذكر اإلسم (الفا)؛‬
‫‪ ‬وجوهرة الكمال (‪.)٣١٣‬‬

‫وكذلك‪ :‬من اراد إاقامة الدين و إاظهار الحق واجتماع الخلق‬


‫َ ْ‬
‫الح ِ ّق ِبال َح ِ ّق" (‪)۵٩٩۵‬؛‬ ‫‪ ‬فليقل‪َّ " :‬الل ُه َّم َص ّ ِل َع َلى َس ّي َدنا ُم َح َّمد َن ِاص ِر‬
‫‪ ‬ويذكر اإلسم (‪)٧٧٧٧‬؛‬
‫‪ ‬ثم جوهرة الكمال (‪)١٠٨‬؛‬
‫أ‬
‫فإن هللا تعالى؛ يقيم الحق على يديه؛ ببركة إسمه العظيم العظم‪.‬‬
‫يط َع ِظ ُيم۩ بياء النداء؛‬‫وبعد ذلك؛ يدوم على هذه أالسماء وهي‪َ ۩ :‬جام ُع ُمح ُ‬
‫ِ ِ‬
‫فإنه يرى عجبا‪.‬‬

‫وكذلك من اراد الهداية إالى الصراط المستقيم ومحبة سيدنا محمد صلى‬
‫هللا عليه وسلم واإلولياء والصالحين وجميع الجن والمؤمنين‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫اله ِادي ا َلى ِص َر ِاط َك ُالم َ‬


‫ست ِق ِيم"‬ ‫‪ ‬فليقل‪َّ " :‬الل ُه َّم َص ّل َع َلى َس ّي َدنا ُم َح َّمد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪)۵٩٩۵‬؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬ويذكر اإلسم العظم (‪)۵۵۵۵‬؛‬
‫‪ ‬وجوهرة الكمال (‪.)۵٠۶‬‬

‫وكذلك‪ :‬من اراد نيل القطبانية ورؤية الذات المحمدية‬


‫‪ ‬فليقل‪َّ " :‬الل ُه َّم َص ّ ِل َع َلى َس ّي َدنا ُم َح َّمد َو َع َلى ا ِل ِه َح َّق َق ْد ِر ِه َو ِم َقد ِار ِه‬
‫الع ِظ ِيم" (‪)۵٩٩۵‬؛‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫‪ ‬ويقرا اإلسم (‪)۶٠٨‬؛‬
‫‪ ‬وجوهرة الكمال (‪)۶٨‬؛‬
‫‪ ‬والصالة المسمات بضياء المبين؛ وهي‪ ":‬االله ام صل على سيد الثقلين‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫طرا؛ المبعوث من اكرم الرومات والقبائل؛ باب الحوائج إلى هللا‬
‫والوسائل؛ لبيان الحالل والحرام الذي انهدمت بمولده دعائم قيصر‬
‫أ‬ ‫أ أ‬
‫وكسرى وفارس؛ وخر من زعموا انها ارباب من دون هللا من الوثان‬
‫أ‬
‫والصنام‪ .‬صالة؛ تكمل بها صلواتنا؛ وصالتنا؛ لتكون لنا صلة‬
‫ووصلة؛ وندخل بها غدا يوم يتذكر اإلنسان ما سعى تحت لواه‬
‫المخصوص بالشفاعة؛ ونحل بها في حرز ملته؛ وتكون لنا عالمة من‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ أ‬
‫اعالم امته؛ حتى تكون لمته كالليث إذا حل مع الشبال في الجم؛‬
‫ل إله إل هللا؛ محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ .‬محمد؛ تقي؛‬
‫أ‬
‫مصلح؛ وسيد امين؛ مظهر سر اسرار الوجود؛ ترجمان الحق؛ وناصر‬
‫أ‬
‫الحق بالحق؛ الهادي إلى الصراط المستقيم‪ .‬صالة؛ تمال الكون؛‬
‫أ‬
‫وتؤدي بها عنا ما هو اهله؛ إنك تعلم قدره وقدرته؛ واجتبيته‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫أ‬
‫واصطفيته؛ إنك انت العلي الكبير؛ ﴿إل ِاله ِاإل انت سبحانك ِا ِني‬
‫َّ‬ ‫ُك ُ‬
‫نت ِم َن الظا ِل ِمين﴾ (‪)١٧‬؛‬
‫َ‬
‫فإنه يرى بعد ذلك عجائب الغرائب؛ وغرائب العجائب؛ ولو قال للشيء بإذن‬
‫هللا كن فيكون؛ وهذا الظني ل يكون إل على يد شيخ مرب‪.‬‬

‫و إإلستخدام خادم هذا ا إإلسم اإلعظم‬


‫أ‬
‫‪ ‬فلتذكر اإلسم العظم (‪)١٠۵‬؛‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬ثم تقول‪۩ :‬ا ِج ِب يا برخداي۩ (‪)١٢٠٠٠‬؛‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫‪ ‬وبعد ذلك؛ تقرا الدعاء (‪– )٧٧‬تشاهد العجائب–؛ وهي هذه‪" :‬إلهي؛‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ما اسرع التكوين بكلمتك؛ واقرب اإلنفعالت بامرك؛ اسالك بما‬
‫أ‬
‫اظهرت في العرش من نور إسمك العلي الرفيع المجيد المحيط؛‬
‫أ أ‬
‫فانشات مالئك ته إنشاءا متناسبا لتلك الحضرة؛ فكل منهم روح؛ وكل‬
‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫نفس من ار احهم ر ح؛ وكل ذكر من اذكارهم ر ح؛ وكل منهم اذهلتهم‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫عظمة من تجليك تظهر في اسمائك؛ فانفعلت ذواتهم بالذكار؛ فهم‬
‫ذاكرون من الذهول؛ وذاهلون من الذكر؛ فذكرهم من حيث اإلسم‪:‬‬
‫۩انت انت انت انت۩؛ ومن حيث الذهول‪۩ :‬اه اه اه اه۩؛ ومن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حيث التجلي‪َ ۩ :‬ها َها َها َها۩؛ ومن حيث الستر‪۩ :‬سبحانك‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫سبحانك سبحانك سبحانك۩؛ ما اعظم شانك؛ واعز سلطانك؛‬
‫أواحاط علمك؛ وسبقت قدرتك؛ ونفذت إرادتك؛ وجهني وجهة مرضيةا‬
‫أ‬
‫من تصريف قدرتك في كل فعل بعزم؛ او فكرة معرفة او نكرة؛ ظاهرا‬
‫أ‬ ‫وباطنا؛ فإن حضرتك ل تقبل الغير؛ ول غيرية ا‬
‫حتى تصدر افعال‬
‫ا‬ ‫أ‬
‫ال كوان ومن فيهن واحدة الظهور؛ من غير سير المدبر والمقبل؛‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬


‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

‫أماخوذ عن وصف نفسه وإرادته؛ مخطوف عن عزمه وشهوته؛ مقهور‬


‫أ‬ ‫أ‬
‫بابه ما ظهر من لطفك؛ يا الطف اللطفاء؛ وارحم الرحماء؛ برحمتك"‪.‬‬
‫أ‬
‫فإنه ياتي إليك بطرفة عين؛ ويقضي جميع حوائجك؛ ويصاحبك فيما بقي من‬
‫عمرك؛ فإنه من مالئكة السماء الرابعة؛ سخره هللا لكل من يذكر هذا السم‪.‬‬

‫منشورات الشريف الحسن الدباغ‬

You might also like