You are on page 1of 75

‫الجزء األول‬

Islamic 04-p1.indd 1 8/13/17 2:58 PM


‫التأليف والتطوير‬

‫لجنة مختصة من وزارة التربية والتعليم‬


‫بالتعاون مع جامعة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫والهيئة العامة للشؤون اإلسالمية و األوقاف‬

‫اإلخراج الفني‬
‫المجموعة المتحدة للتعليم‬
‫‪www.almotahidaeducation.com‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 2-3‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


Islamic 04-p1.indd 4-5 8/13/17 2:58 PM
Islamic 04-p1.indd 6-7 8/13/17 2:58 PM
‫‬

‫المقدمة‬

‫الحمد لله األعز األكرم‪ ،‬الذي َعلِّ َم بالقلم‪ ،‬علم اإلنسان ما لم يعلم‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا ونبينا محمد‬
‫المبعوث رحمة لجميع األمم وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فَ َي ُس ُّر فريق تأليف مادة التربية اإلسالمية أن يقدم إلى أحبائه وأبنائه الطلبة كتاب التربية اإلسالمية في ثوبه‬
‫الجديد‪ ،‬راجين من الله تعالى أن يزداد به علمهم‪ ،‬وتتوسع به مداركهم‪ ،‬وترتقي به أخالقهم‪ ،‬إنه هو السميع المجيب‪.‬‬
‫وقد اعتمد هذا الكتاب في بنائه مدخل الوحدات؛ حيث تضمنت كل وحدة موضوعات متنوعة تمثل مجاالت‬

‫الفتـاوى‬
‫المنهج ومحاوره بصورة متكاملة من الوحي اإللهي‪ ،‬والعقيدة‪ ،‬وقيم اإلسالم وآدابه‪ ،‬وأحكام اإلسالم ومقاصده‪ ،‬والسيرة‬
‫النبوية والشخصيات‪ ،‬والهوية الوطنية والقضايا المعاصرة‪.‬‬
‫حرص الكتاب على ترجمة معايير المنهج إلى محتويات شاملة‪ ،‬وحدد نواتج التعلم في بداية كل درس تحت‬
‫عنوان‪ :‬أتعلم من هذا الدرس‪ ،‬وتكونت الدروس من‪ :‬مقدمة تحمل عنوان‪ :‬أبادر ألتعلم‪ ،‬وعرض تحت عنوان‪ :‬أستخدم‬
‫المركز الرسمي لإلفتاء بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫جييب عنهــا‪:‬‬
‫مهارتي ألتعلم‪ ،‬وخاتمة بعنوان‪ :‬أنظم مفاهيمي‪.‬‬
‫ثم تأتي أنشطة الطالب التي ركزت على ثالثة أنواع‪ :‬األنشطة العامة لجميع الطالب وهي أجيب بمفردي‪ ،‬واألنشطة‬
‫اإلثرائية للطالب المتميزين وهي أثري خبراتي‪ ،‬واألنشطة التطبيقية وهي‪ :‬أقيم ذاتي‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪01‬‬
‫صباحا ‪ ٨ -‬مساء)‬ ‫الهاتف المجاني للفتوى (‪8‬‬
‫(عربي ‪ -‬انكليزي ‪ -‬أوردو) ‪)8002422( :‬‬
‫وازن الكتاب بين المعرفة الدينية واألنشطة التعليمية حيث قدم المعارف والمفاهيم الدينية الالزمة للطالب‪،‬‬
‫وفتح لهم مجال االستزادة واإلثراء عبر األنشطة التعليمية الصفية في الوقت نفسه‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫استهدف الكتاب تحقيق سمات الطالب اإلماراتي‪ ،‬وتعزيز والئه وانتمائه لوطنه‪ ،‬وتحصينه من أفكار التطرف‬ ‫خدمة الفتوى عبر الرسائل النصية ‪SMS‬‬
‫المقدمة‬

‫(اتصاالت ‪ -‬دو) على الرقم ‪)2535( :‬‬


‫‬

‫واإلرهاب‪ ،‬وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين‪ ،‬ومهارات التفكير‪ ،‬وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة‪.‬‬
‫ركز الكتاب على المعارف والمفاهيم الدينية التي يحتاجها الطلبة‪ ،‬وربطها بحياتهم المعاصرة‪ ،‬وفق تعاليم اإلسالم‬

‫‪03‬‬
‫السمحة المتسمة باالعتدال والتوازن‪ ،‬والتوسط والتسامح‪ ،‬والحب والسالم‪ ،‬والتالحم والوئام‪ ،‬واحترام الكرامة اإلنسانية‪،‬‬ ‫فتاوى الجمهور عبر الموقع اإللكتروني‬

‫ونبذ العنف والكراهية‪ ،‬وتأكيد اإليجابية والمسؤولية الفردية والمجتمعية‪ ،‬واهتم بتنمية المهارات األدائية الخاصة‬ ‫(‪www.awqaf.gov.ae :)24/7‬‬

‫بالتربية اإلسالمية‪ ،‬واعتنى بالقيم اإلسالمية؛ لبناء شخصيات واعية تتمسك بدينها‪ ،‬وتعتز بتراثها‪ ،‬وتسهم في بناء وطنها‪،‬‬
‫وتفتح آفاق التعاون لتعزيز القيم اإلنسانية المشتركة‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫لالتصــال مــن خــارج الـدولــة ‪:‬‬

‫تعددت األنشطة التعليمية وتنوعت لكي تسهم في تنمية التفكير الناقد لدى المتعلمين وهو متطلب معاصر ملح‬ ‫( ‪) 00971 2 20 52 555‬‬

‫يحصن الطالب من األفكار غير السوية والتقليد غير الرشيد‪ ،‬وتنمية التفكير اإلبداعي واالبتكاري الذي تسعى دولة‬
‫اإلمارات العربية المتحدة إلى تحقيقه من خالل رؤيتها " متحدون في الطموح والعزيمة " بحلول عام ‪ 2021‬إلى أن‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 8-9‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫‬

‫الفهرس‬ ‫تكون من أفضل دول العالم‪ ،‬وتنمية مهارات حل المشكالت في الحياة واتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب‪ ،‬كما‬
‫تسهم في صقل قدرات الطالب‪ ،‬وتوعيتهم باستثمار اإلمكانات المادية والبشرية‪ ،‬والمحافظة على ثروات الوطن وتنميتها‪.‬‬

‫ولى‪ْ :‬ال ُم ْؤ ِم ُن ْال َق ِو ُّي‬


‫ْال َو ْح َد ُة ْال َ‬ ‫نأمل أن تعين طريقة عرض الموضوعات أبناءنا الطلبة على توظيف سبل التعلم لديهم من المالحظة‪ ،‬والتفكير‪،‬‬
‫والتجريب‪ ،‬والتطبيق‪ ،‬والتعلم الذاتي‪ ،‬والبحث واالستقصاء‪ ،‬واستخالص النتائج القائمة على األدلة والبراهين‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫روج ِم ْن ُه‬
‫الخ ِ‬
‫الم ْن ِز ِل َو ُ‬
‫خول َ‬
‫ِ‬ ‫آداب ُد‬
‫ُ‬ ‫الد ْر ُس ْال َّو ُل‪:‬‬
‫َّ‬
‫وإذ نقدم هذا الكتاب ألبنائنا الطالب والطالبات نرجو الله أن تتحقق الفائدة منه كما خططنا وسعينا من تحقيق‬
‫‪18‬‬ ‫البروج‬
‫سور ُة ُ‬
‫َ‬ ‫الد ْر ُس ّ‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫َّ‬
‫لمعايير تعلم التربية اإلسالمية‪ ،‬وتنمية لمهارات التفكير واألداء؛ إلعداد جيل قادر على اإلبداع واالبتكار‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫ِ‬
‫جويد‬‫الت‬
‫كام َّ‬
‫أح ِ‬‫من ْ‬ ‫الد ْر ُس ّ‬
‫الث ِال ُث‪ْ :‬‬ ‫َّ‬
‫‪34‬‬ ‫الر ِاب ُع‪ْ :‬ال ُم ْؤ ِم ُن ْال َق ِو ُّي‬
‫الد ْر ُس ّ‬
‫َّ‬
‫‪44‬‬ ‫الم‬
‫اإل ْس ِ‬ ‫الد ْع َو ِة ِإ َلى ِ‬ ‫الد ْر ُس ْال ِ‬
‫خام ُس‪َ :‬ب ْد ُء َّ‬ ‫َّ‬ ‫والله ولي التوفيق‬
‫‪50‬‬ ‫الس ِّي َد ُة َز ْي َن ُب ِب ْن ُت ُخ َز ْي َم َة‬ ‫الم ْؤ ِم َ‬
‫نين َّ‬ ‫اد ُس‪ُ :‬أ ُّم ُ‬
‫الس ِ‬
‫الد ْر ُس ّ‬ ‫َّ‬

‫ْال َو ْح َد ُة ّ‬
‫الثانِ َي ُة‪ْ :‬ال َك ِل َم ُة َّ‬
‫الط ِّي َب ُة‬

‫‪60‬‬ ‫ماو َّي ِة‬ ‫يمان ِب ْال ُك ُت ِب َّ‬


‫الس ِ‬ ‫الد ْر ُس ْال َّو ُل‪ْ :‬ال ُ‬
‫َّ‬
‫‪68‬‬ ‫سور ُة ّ‬
‫الطا ِر ِق‬ ‫َ‬ ‫الد ْر ُس ّ‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫َّ‬
‫‪76‬‬ ‫الت َث ُّب ُت ِم َن ْ َ‬
‫ال ْخبا ِر‬ ‫الث ِال ُث‪َّ :‬‬ ‫الد ْر ُس ّ‬
‫َّ‬
‫‪84‬‬ ‫آدابها‬ ‫الة ْال َم ْف َ‬
‫روض ِة َو ُ‬ ‫الر ِاب ُع‪َ :‬أ َه ِّم َّي ُة َّ‬
‫الص ِ‬ ‫الد ْر ُس ّ‬ ‫َّ‬
‫‪94‬‬ ‫خام ُس‪َ :‬أ ْح َس ُن ُك ْم َأ ْخ ً‬
‫القا‬ ‫الد ْر ُس ْال ِ‬
‫َّ‬
‫الفهرس‬
‫‬

‫الثالِ َث ُة‪ُ :‬ح ْس ُن ْال ُم َ‬


‫عام َل ِة‬ ‫ْال َو ْح َد ُة ّ‬

‫‪104‬‬ ‫الر ِ‬
‫وات ُب‬ ‫الد ْر ُس ْال َّو ُل‪ُّ :‬‬
‫الس َن ُن َّ‬ ‫َّ‬
‫‪110‬‬ ‫الد ْر ُس ّ‬
‫الثاني‪ْ :‬ال ِه ْج َر ُة ِإ َلى ْال َح َب َش ِة‬ ‫َّ‬
‫‪118‬‬ ‫عام َل ِة‬ ‫الد ْر ُس ّ‬
‫الث ِال ُث‪ُ :‬ح ْس ُن ْال ُم َ‬ ‫َّ‬
‫‪126‬‬ ‫سور ُة ْ َ‬
‫ال ْع َلى‬ ‫َ‬ ‫الر ِاب ُع‪:‬‬
‫الد ْر ُس ّ‬
‫َّ‬
‫‪136‬‬ ‫ِ‬
‫ماعة‬ ‫الج‬
‫صالة َ‬
‫ُ‬ ‫الد ْر ُس ْال ِ‬
‫خام ُس‪:‬‬ ‫َّ‬

‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 10-11‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫نواتج التعلم‬ ‫الدرس‬ ‫المحور‬ ‫المجال‬ ‫م‬

‫™ ™يَ ْح َف ُظ ُدعا َء ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل َوالخُرو ِج ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫آداب ُدخو ِل الْ َم ْنز ِل‬
‫ُ‬ ‫الم‬ ‫ِق َي ُم ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬
‫الم‬ ‫آداب ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫آداب ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل َوالخُرو ِج ِم ْن ُه‪.‬‬
‫™ ™يُطَبِّ ُق َ‬ ‫والخُرو ِج ِم ْن ُه‬ ‫َوآدابُ ُه‬

‫™يَتْلو سو َر َة ال ُبروج تِال َو ًة َسلي َمةً‪.‬‬ ‫™‬


‫دات الوا ِر َد َة في ِ‬
‫اآليات‪.‬‬ ‫™يُف َِّس ُر ال ُم ْف َر ِ‬ ‫™‬
‫سو َر ُة الْ ُبرو ِج‬ ‫الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم‬ ‫الْ َو ْح ُي ْ ِ‬
‫اللَه ُِّي‬ ‫‪2‬‬
‫مالي لِ ِ‬
‫آليات‪.‬‬ ‫™يَشْ َر ُح ال َم ْع َنى اإل ْج َّ‬ ‫™‬
‫™يسم ُع سو َر َة ال ُبرو ِج سمعياً َسلي ًما‪.‬‬ ‫™‬

‫الل َم الشَّ ْم ِسيَّ َة َو ّ‬


‫الل َم ال َق َم ِريَّةَ‪.‬‬ ‫™ ™يُبَيِّ ُن ّ‬
‫كام لَف ِْظ ال َجاللَ ِة‪.‬‬ ‫حاالت أَ ْح ِ‬‫ِ‬ ‫™ ™يُ َع ِّد ُد‬
‫أَ ْحكا ُم التَّ ْج ِ‬
‫ويد‬ ‫الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم‬ ‫الْ َو ْح ُي ْ ِ‬
‫اللَه ُِّي‬ ‫‪3‬‬
‫الالم الشَّ مسيَّ ِة َوال َق َم ِريَّ ِة ِ‬
‫والم لف ِْظ‬ ‫™ ™يُطَبِّ ُق َع َملِيًّا أَ ْحكا َم ِ‬
‫ال َجاللَ ِة‪.‬‬

‫ديث الشَّ ِ‬
‫ريف‪.‬‬ ‫مالي لل َح ِ‬ ‫™يُ َب ِّي ُن ال َم ْع َنى ا ِإل ْج َّ‬ ‫™‬
‫اس‪.‬‬ ‫™يَ ْستَ ْن ِت ُج كَ ْي َف يَكو ُن ُم ْؤ ِم ًنا قَ ِويًّا يَ ْن َف ُع ال ّن َ‬ ‫™‬
‫الْ ُم ْؤ ِم ُن ال َقو ُِّي‬ ‫الْ َحديثُ الشَّ ُ‬
‫ريف‬ ‫الْ َو ْح ُي ْ ِ‬
‫اللَه ُِّي‬ ‫‪4‬‬
‫الصلَ ِة بِاِ َعلَى قُ َّو ِة ال ُم ْؤ ِمنِ ‪.‬‬ ‫™يُ َوضِّ ُح أَث َ َر ِّ‬ ‫™‬
‫ريف‪ :‬الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َق ِو ُّي َخ ْي ٌر ‪...‬‬ ‫™يُسمع ال َحديثَ الشَّ َ‬ ‫™‬

‫الم ب ِ‬
‫ِالح ْك َم ِة‬ ‫سول ﷺ بَ َدأَ ال َّد ْع َو َة إِلَى ْ‬
‫اإلس ِ‬ ‫™ ™يُ َب ِّي ُن أَ َّن ال َّر َ‬
‫َوال َم ْو ِعظَ ِة ال َح َس َن ِة‪.‬‬ ‫السي َر ُة‬
‫ّ‬
‫الم‬ ‫بَ ْد ُء ال َّد ْع َو ِة إِلى ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬ ‫السي َر ُة ال َّن َب ِويَّ ُة‬
‫ّ‬ ‫‪5‬‬
‫™ ™يَ ْذكُ ُر ال ُم ْسلمي َن األَوائِ َل‪.‬‬ ‫َوالشَّ خ ِْصيّاتُ‬
‫™ ™يُ َوضِّ ُح ال َموا ِق َف ِم ْن َد ْع َو ِة ال َّرسو ِل ﷺ‪.‬‬

‫™ ™يَ ْذكُ ُر َجوانِ َب ِم ْن َحيا ِة َّ‬


‫السيِّ َد ِة َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َمةَ‪.‬‬
‫أُ ُّم الْ ُم ْؤ ِمني َن َزيْ َن ُب ِب ْن ُت‬ ‫السي َر ُة‬
‫ّ‬
‫روس الْ ُم ْستَفا َد َة ِم ْن سي َر ِة َّ‬
‫السيِّ َد ِة َزيْ َن َب‬ ‫™ ™يَ ْستَ ْخلِ ُص ال ُّد َ‬ ‫الشَّ خ ِْصيّاتُ‬ ‫‪6‬‬
‫ُخ َزيْ َم َة  ‪.‬‬ ‫َوالشَّ خ ِْصيّاتُ‬
‫ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة  ‪.‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 12-13‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ل‬ ‫َ‬
‫الدَّرْسُ الْوَّّ اُ‬
‫ُسْر د‬ ‫ّوأ ال‬
‫ْ‬

‫روج ِم ْن ُه‬
‫الخ ِ‬
‫الم ْن ِز ِل َو ُ‬
‫خول َ‬
‫ِ‬ ‫آداب ُد‬
‫ُ‬
‫أح ِّد ُد‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫™ ™أَ ْح َف َظ ُدعا َء ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل َوالخُرو ِج ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫• ُدعا َء ال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬ ‫•‬ ‫• ُدعا َء ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬ ‫•‬ ‫™ ™أُطَ ِّب َق َ‬
‫آداب ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل َوالخُرو ِج ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬

‫ب ِْاسمِ ِﷲ‪ ،‬تَ َوكَّل ُْت َعلى ِﷲ‪َ ،‬وال َح ْو َل‬ ‫بسمِ ِﷲ َولَ ْجنا‪ ،‬وبسمِ ِﷲ خَر ْجنا‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫َوال قُ َّو َة إِلّ باللّ ِه ‪.‬‬ ‫وعلى َربِّنا تَوكَّلْنا‪.‬‬

‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬

‫اللَّ ُه َّم أَلْ ِه ْمني ُرشْ دي‪َ ،‬وأَ ِعذْني ِم ْن‬ ‫اللَّ ُه َّم ب َِك أَ ْص َب ْحنا َوب َِك أَ ْم َس ْينا َوب َِك‬ ‫• •أَ ْذكُ ُر ماذا أَفْ َع ُل قَ ْب َل ُد ِ‬
‫خولي الْ َم ْن ِز ِل؟‬
‫شَ ِّر نَفْسي‪.‬‬ ‫نَ ْحيا َونَموتُ ‪َ ،‬وإِلَ ْي َك ال َمصي ُر‪.‬‬ ‫في َصبا ِح يَ ْو ٍم ُمشْ رِقٍ َجل ََس ِت األُ ْس َر ُة في َحدي َق ِة ال َم ْن ِز ِل ُم ْستَ ْم ِت َع ًة بِاألَ ْجوا ِء ال َجميلَ ِة‪.‬‬
‫روس ِه‪ ،‬أَ ّما ِ‬
‫فاط َم ُة فَ ِإنَّها‬ ‫فاألَ ُب يَ ْعتَني بِال ِّزرا َع ِة‪ ،‬بَيْ َنما يَقو ُم أَ ْح َم ُد ِب ُمرا َج َع ِة ُد ِ‬
‫َّعام‪َ ،‬وفَ ْجأَ ًة َس َقط َْت كُ َر ٌة ِم َن البَيْ ِت ال ُمجا ِورِ!‬
‫ت ُسا ِع ُد أُ َّمها في إِ ْعدا ِد الط ِ‬
‫ُأ َط ِّب ُق‬ ‫‪2‬‬
‫َوإِذا بِاألُ ْس َر ِة تَتَفا َجأُ ِبتَ َسلُّقِ ابْنِ الجيرانِ سو َر ال َم ْن ِز ِل ب ُِس ْر َع ٍة فائِ َق ٍة‬
‫آداب ال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل‬ ‫الم ْن ِز ِل‬ ‫آداب ال ُّدخو ِل إِلى ال َم ْن ِز ِل‬ ‫ألَ ْخ ِذ ال ُك َر ِة‪ ،‬ث ُ َّم ال َذ بِال ِفرارِ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫آداب َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األب‪  :‬ما َرأْيُ ُك ْم في ت ََص ُّر ِف ابْنِ الجيرانِ ؟‬
‫ُهْنِم ِجو‬

‫ُ‬
‫أَ ْستَأْ ِذ ُن ِم ْن والِ َد َّي قَ ْب َل ال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل‬ ‫االس ِتئْذا ُن‬
‫ْ‬ ‫خاط ٌئ انْ َز َع ْجنا ِم ْن ُه يا أَبي‪.‬‬ ‫فاط َم ُة‪  :‬ت ََص ُّر ٌف ِ‬ ‫ِ‬
‫رُخلاَو ِلزْنَملا ِلوخُد ُبادآ‬

‫األَ ُب ‪َ   :‬وما ال َخطَأُ الَّذي ا ْرت َ َك َب ُه؟‬


‫قول ب ِْس ِم ﷲِ‪َ ،‬وأَ ْد ُخ ُل ِب ِر ْجلي ال ُي ْم َنى‬
‫أَ ُ‬
‫ِ‬

‫أَ ْح َم ُد‪َ   :‬خطَأٌ كَبي ٌر يا أَبي‪َ ،‬وكَأَنَّ ُه قَ ْد ت َ َه َّج َم َعلَ ْينا في َم ْن ِزلِنا‪.‬‬
‫أُ َسلِّ ُم َعلَى أَ ْهلي‬ ‫األُ ُّم‪  :‬لَ ْو كُ ْنتُ ْم َمكانَ ُه ماذا َستَ ْف َعلونَ؟‬
‫أَ ْدعو ِب ُدعا ِء ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل‬
‫الباب َون َْستَأْ ِذ ُن بِال ُّدخو ِل ِلَ ْخ ِذ ال ُك َر ِة‪.‬‬
‫ س َن ُد ُّق َج َر َس ِ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْح َم ُد‪ :‬‬
‫أُلْقي َّ‬
‫السال َم َعلى َم ْن في ال َب ْي ِت‬ ‫َاالس ِتئْذا ُن يَ ْح َف ُظ أَ ْه َل ال َب ْي ِت ِم َن ا ِإلزْعا ِج‬
‫حيح أَ ْرشَ َدنا إِلَ ْي ِه دي ُننا‪ ،‬ف ْ‬ ‫فيك يا أَ ْح َم ُد! َهذا ت ََص ُّر ٌف َص ٌ‬ ‫األَ ُب‪  :‬با َر َك ﷲ ُ َ‬
‫أَ ْدعو ِب ُدعا ِء ال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل‬
‫َوكَشْ ِف أَ ْسرا ِر ِه ْم‪ ،‬ويُ َؤ ِّد ُب ال ُم ْسلِ َم ب ٍ‬
‫ِآداب ت َ ْربَ ِويَّ ٍة َجميلَ ٍة‪.‬‬
‫األُ ُّم‪  :‬ما َرأْيُ ُك ْم ِبلُ ْع َب ٍة نَتَ َعلَّ ُم ِم ْن ِخاللِها بَ ْع َض األَ ْد ِع َي ِة الَّتي ال بُ َّد أَ ْن نَ ْحر َِص َعلَ ْيها ِع ْن َد ال ُّدخو ِل َوال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل؛‬
‫لِ َي ْح َفظَنا ﷲ ُ ت َعالى؟‬
‫فاط َم ُة َوأَ ْح َم ُد‪َ :‬هيّا بِنا يا أُ ّمي‪.‬‬‫ِ‬

‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫أي َد َخلّْنا‪.‬‬
‫َولجنا‪ْ :‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 14-15‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ل‬ ‫َ‬
‫ُسْر دّ ا‬ ‫ّوأ ال‬
‫ْ‬

‫الح ُظ َو ُأحاكي‬
‫ُأ ِ‬ ‫‪3‬‬

‫ُ الم ْن ِ‬
‫زل‬ ‫آداب َ‬

‫عن َد ال ُخرو ِج‬ ‫في ال َم ْن ِز ِل‬ ‫عن َد ال ُّدخو ِل‬


‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬
‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬
‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬
‫•أَ ْستَأْ ِذنُ قَ ْب َل ال ُّدخو ِل‪َ ،‬وأُحا ِفظُ‬ ‫•‬ ‫•إذا جا َءنا ضَ ْي ٌف أُ َر ِّح ُب ِب ِه‪ ،‬أَ ْحتَ ِر ُم‬ ‫•‬ ‫•أُطي ُع والِ َد َّي‪َ ،‬وأُسا ِع ُد ُهما في َجميعِ‬ ‫•‬

‫َعلى ال ُهدو ِء‪َ ،‬وال َّنظافَ ِة ِ‬


‫داخ َل‬ ‫إِ ْخ َوتي ال ِكبا َر‪َ ،‬وأَ ْع ِط ُف َعلَى ِّ‬
‫الصغارِ‪.‬‬ ‫الْ ُمورِ‪.‬‬
‫ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬
‫[النور‪]61 :‬‬
‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪4‬‬

‫ْعال اإليجا ِبيَّ َة ال ُمفي َد َة الَّتي أَقو ُم بِها في ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬


‫•أَكْتُ ُب األَف َ‬ ‫•‬

‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫ُأ َف ِّك ُر‬ ‫‪5‬‬
‫ُهْنِم ِجو‬

‫•أَ ْحر ُِص َعلى تَطْبيقِ ِ‬


‫آداب ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل َم َع‪:‬‬ ‫•‬
‫ِآداب ال ُّدخو ِل َوال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل؟‬
‫•ما فائِ َد ُة االلْ ِتز ِام ب ِ‬ ‫•‬
‫رُخلاَو ِلزْنَملا ِلوخُد ُبادآ‬

‫أَ ْص ِدقائي‬ ‫جيراني‬


‫َأ َت َأ َّم ُل‬
‫ِ‬

‫‪6‬‬
‫•ماذا َس َي ْح ُدثُ لَ ْو لَ ْم يَلْتَ ِز ْم أَفْرا ُد ال ُم ْجتَ َمعِ ب ِ‬
‫ِآداب ال َم ْن ِز ِل؟‬ ‫•‬

‫ُأ َف ِّك ُر؛ ُأل ْب ِد َع‬ ‫‪7‬‬

‫ِآداب ال ُم ْسلِ ِم ِع ْن َد ال ُّدخو ِل َوفي أَث ْنا ِء ُوجو ِد ِه معي‪.‬‬


‫قد َم َصديقي لِزِيا َرتي في بَ ْيتي‪ ،‬فَال َحظ ُْت َعلَ ْي ِه َع َد َم الْ ِتزا ِم ِه ب ِ‬ ‫• ِ‬ ‫•‬

‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬ ‫داب دو َن أ ْن أُ َس ِّب َب لَ ُه أَ َّي ِإ ْحرا ٍج‪.‬‬


‫•أَكْتُ ُب َم ْجمو َع ًة م َن األَفْكا ِر الَّتي يُ ْم ِك ُن أَ ْن أَقَو َم بهِا؛ ِلُ ْر ِش َد َصديقي ِلل ِ‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫•أَكْتُ ُب َع َد ًدا ِم َن األُمو ِر الَّتي أُحا ِف ُظ فيها َعلى ت َ ْعزي ِز التَّال ُح ِم ِ‬
‫داخ َل بَيْ ِتنا َو ُم ْجتَ َم ِعنا‪.‬‬ ‫•‬

‫��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 16-17‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ل‬ ‫َ‬
‫ُسْر دّ ا‬ ‫ّوأ ال‬
‫ْ‬

‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬

‫للصو َر ِة‪.‬‬ ‫•أَكْتُ ُب ال ُّدعا َء ال ُم ِ‬


‫ناس َب ّ‬ ‫•‬ ‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬

‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬

‫الت ِال َي ِة َم َع ِذ ْك ِر َّ‬


‫الس َب ِب‪:‬‬ ‫ف ّ‬‫واق ِ‬ ‫ُأ َح ِّد ُد َر ْأيي في َ‬
‫الم ِ‬

‫ب‬ ‫َغ ْي ُر ُموافِ ٍق‬ ‫ُموافِ ٌق‬ ‫الم ِ‬


‫واق ُ‬
‫الس َب ُ‬
‫َّ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫م‬

‫السال َم‪.‬‬ ‫يَ ْد ُخ ُل ال َم ْنز َِل دو َن أَ ْن يُل َ‬


‫ْقي َّ‬ ‫‪1‬‬

‫���������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫���������������������������������������������������������������������������������������‬
‫يُ َق ِّب ُل َرأْ َس والِ َديْ ِه ِع ْن َدما يَعو ُد إِلَى ال َب ْي ِت‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫���������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫���������������������������������������������������������������������������������������‬
‫األسوا َر َوال يَ ْد ُخ ُل ِم َن ِ‬
‫الباب‪.‬‬ ‫يَتَ َسل َُّق ْ‬ ‫‪3‬‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬
‫يُحا ِف ُظ َعلى ال ُهدو ِء في ال َب ْي ِت‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫وأتْ ُلوها َأ َم َام ُز َم ِ‬
‫الئي‪.‬‬ ‫ذان‪َ ،‬‬
‫االس ِتئْ ِ‬ ‫ريم ِة َّالتي تَ َت َح َّد ُث َع ْن َأ ْو ِ‬
‫قات ْ‬ ‫َأ ْب َح ُث َع ِن َ‬
‫اآلي ِة َ‬
‫الك َ‬
‫ُهْنِم ِجو‬

‫يُ َر ِّد ُد ُدعا َء ال ُّدخو ِل َوال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬


‫رُخلاَو ِلزْنَملا ِلوخُد ُبادآ‬

‫يَضَ ُع ِحذا َء ُه في ال َمكانِ ال ُم َخ َّص ِص ِع ْن َد ال ُّدخو ِل‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫الم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫ييم ُ‬
‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬
‫ِ‬

‫م‬ ‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬
‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َج ِّي ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫جانِ ُب التَّ َعل ُِّم‬
‫ساع ُد فيها ُأ ْس َرتي في َ‬
‫الب ْي ِت‪.‬‬ ‫الث َة ُأمو ٍر ُأ ِ‬
‫َأذْ ُك ُر َث َ‬
‫أَ ْح َف ُظ ُدعا َء ُدخو ِل ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� 1‬‬
‫أَ ْح َف ُظ ُدعا َء ال ُخرو ِج ِم َن ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� 2‬‬
‫أُطَ ِّب ُق َ‬
‫آداب ال ُدخو ِل إِلى ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� 3‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 18-19‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫دلا‬ ‫ّ‬
‫الدَّرْسُ الثاني‬
‫ُسْرَ‬ ‫ناّث ال‬

‫ُأ َفهم معاني المفردات القرآنية‬ ‫‪2‬‬ ‫البروج‬


‫سور ُة ُ‬
‫َ‬
‫™أَتْل َو سو َر َة ال ُبروج تِال َو ًة َسلي َمةً‪.‬‬ ‫™‬
‫روج ِه َي ال َم ْجموعاتُ ال َعظي َم ُة ِم َن‬ ‫ِالسما ِء وما فيها ِم ْن بُرو ٍج‪َ ،‬وال ُب ُ‬ ‫ ‪ :‬يُق ِْس ُم ﷲ ُ ت َعالَى ب َّ‬ ‫•‬ ‫•‬
‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫دات الوا ِر َد َة في ِ‬
‫اآليات‪.‬‬ ‫™أُف َِّس َر ال ُم ْف َر ِ‬ ‫™‬
‫جوم العالِ َي ِة َوال ُم ْرت َ ِف َع ِة‪ ،‬ال ّدالَّ ِة َعلى كَما ِل قُ ْد َر ِة ﷲ ِ ت َعالَى‪َ ،‬و َس َع ِة ِعلْ ِم ِه َو ِح ْك َم ِت ِه‪.‬‬
‫ال ُّن ِ‬ ‫س َأ ْن‬
‫مالي لِ ِ‬
‫آليات‪.‬‬ ‫™أَشْ َر َح ال َم ْع َنى اإل ْج َّ‬ ‫™‬ ‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫‪ :‬يَ ْو ُم ال ِقيا َم ِة‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫™أُ َس ِّم َع سو َر َة ال ُبرو ِج تسمي ًعا َسلي ًما‪.‬‬ ‫™‬

‫‪ :‬الشّ ا ِه ُد ‪:‬ك ُُّل َم ْن شَ ِه َد ِب َح ٍّق‪َ ،‬وال َمشْ هو ُد‪ :‬يَ ْو ُم ال ِقيا َم ِة‪.‬‬ ‫• •‬

‫الك َوالطَّ ْر ِد ِم ْن َر ْح َم ِة ﷲِ‪َ ،‬و َم ْع َنى األُ ْخدو ِد‪ :‬الشّ ُّق ال َعظي ُم في‬
‫‪ :‬قُ ِت َل‪ُ :‬دعا ٌء َعلَ ْي ِه ْم بِال َه ِ‬ ‫• •‬

‫األَ ْر ِض‪.‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬

‫‪ :‬أَ ْي ما أَنْ َك َر َه ُؤال ِء الظالمين َعلى ال ُم ْؤ ِمني َن إِ ّل أَنَّ ُه ْم آ َمنوا بِاِ َع َّز‬ ‫• •‬ ‫[الحجر]‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫َو َج َّل‪.‬‬ ‫[الفرقان]‬ ‫َو َ‬
‫قال ُس ْبحانَ ُه‪:‬‬
‫• •ما ال َمقْصو ُد بِال ُبرو ِج؟‬
‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬ ‫‪3‬‬
‫السما ِء؟‬
‫•لِماذا يَلْ ِف ُت ﷲ ُ ت َعالَى نَظَ َرنا ألَبْرا ِج َّ‬ ‫•‬

‫الساب َق ِة‪،‬‬
‫األقوام ّ‬
‫ِ‬ ‫حاب األُ ْخدو ِد قَ ْو ٌم كا ِفرو َن م َن‬
‫أ َْص ُ‬
‫حا َولوا أَ ْن يَ ُر ّدوا ال ُم ْؤ ِمني َن َع ْن دي ِن ِه ْم‪َ ،‬ولَ ِك َّن ُه ْم َع َجزوا‪،‬‬ ‫ْأتلو َو َأ ْح َف ُظ‬ ‫‪1‬‬
‫فَ َحفَروا أُ ْخدو ًدا في األَ ْر ِض كَال َّن ْهرِ‪َ ،‬و َج َمعوا ال َحط ََب َوأَضْ َرموا‬ ‫سو َر ُة الْبروج‬
‫نا ًرا َوأَلْ َق ْوا بِال ُم ْؤ ِمني َن فيها‪َ ،‬و َجلَسوا يَ ْنظُرو َن ِإلَ ْي ِه ْم دو َن‬
‫جورُبلا ُةَ روس‬

‫َر ْح َم ٍة أَ ْو شَ َف َق ٍة‪ ،‬فَتَ َو َّع َد ُه ُم ﷲ ُ بِال َع ِ‬


‫ذاب يَ ْو َم ال ِقيا َم ِة َجزا َء‬
‫ِف ْعلَ ِت ِه ْم‪.‬‬

‫اس‪َ ،‬ويَ ْملِ ُك َحيات َ ُه ْم؟‬


‫• َمنِ الَّذي يَ ْملِ ُك ال ّن َ‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫ذاب يَ ْو َم ال ِقيا َم ِة؟‬ ‫•لِماذا ت َ َو َّع َد ﷲ ُ ت َعالَى أَ ْص َ‬


‫حاب األُ ْخدو ِد بِال َع ِ‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫•ما الَّذي ن َْستَ ْن ِت ُج ُه ِم ْن َذلِ َك؟‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 20-21‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫آيات ِﷲ َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫ِ‬ ‫َأ َت َد َّب ُر‬ ‫‪5‬‬ ‫ثال‬ ‫َأ ْق َر ُأ ُث َّم ُأ ْك ِم ُل َكما في ِ‬
‫الم ِ‬ ‫‪4‬‬

‫‪ :‬إِ َّن انْ ِتقا َم ﷲ ِ تَعالَى ِم َن الظّالِمي َن ِبتَ ْعذي ِب ِه ْم في َج َه َّن َم َس َيكو ُن قَ ِويًّا ُم ْؤلِ ًما‪.‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫الغال ُب َّالذي ال َي ْغ ِل ُب ُه َش ْي ٌء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫زيز‪:‬‬
‫الع ُ‬
‫َ‬
‫‪ُ :‬ه َو الَّذي َخل ََق ال َخل َْق ِم َن ال َع َد ِم أَ َّو َل َم َّر ٍة َو ُه َو الَّذي يُعي ُد ُه ْم بَ ْع َد ال َم ْو ِت‪.‬‬ ‫‪ 2‬‬
‫َّطيف ِ‬
‫المح ُّب لَ ُه ْم‪.‬‬ ‫ُنوب ِعبا ِد ِه التّائِبي َن‪َ ،‬ويَتَجا َو ُز َع ْن ِعقا ِب ِه ْم‪َ ،‬و ُه َو الل ُ‬ ‫‪ُ :‬ه َو الَّذي يَ ْستُ ُر ذ َ‬ ‫‪ 3‬‬ ‫َعلِ ْم ُت أَ َّن ﷲ َ ُه َو ال َعزي ُز‪ :‬فَخَضَ ْع ُت ِلَ ْم ِر ِه‪َ ،‬و َح َر ْص ُت َعلَى طا َع ِت ِه‪.‬‬
‫” ”لِماذا َذكَ َر ﷲ ُ تَعالَى أَنَّ ُه ُه َو الغَفو ُر ال َودو ُد بَ ْع َد ِذكْ ِر ِه لِ ِش َّد ِة ِعقا ِب ِه؟‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫َعلِ ْم ُت أَ َّن ﷲ َ ُه َو ال َ‬
‫حمي ُد‪....................................................................... :‬‬

‫” ”بِماذا تَشْ ُع ُر حي َن تَ ْعلَ ُم أَ َّن ﷲ َ ت َعالَى ُه َو الغَفو ُر ال َودو ُد؟‬


‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ت أَ َّن ﷲ َ ُه َو المالِ ُك‪....................................................................... :‬‬
‫َعلِ ْم ُ‬

‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪6‬‬
‫باد ِه َفال َي ْخ َفى َع َل ْي ِه َش ْي ٌء‬ ‫الم َّط ِل ُع َعلى َأ ْع ِ‬
‫مال ِع ِ‬ ‫هيد‪ُ :‬‬ ‫َّ‬
‫الش ُ‬

‫‪َ -1‬ن ْق َر ُأ َو َن ْب َح ُث ُث َّم ُن ْك ِم ُل‪:‬‬


‫ت أَ َّن ﷲ َ ُه َو الشَّ هي ُد‪....................................................................... :‬‬
‫َعلِ ْم ُ‬
‫َه ْل بَلَغ ََك يا ُم َح َّم ُد َخ َب ُر األُ َم ِم المكذبة الَّتي حا َربَ ِت ال ُّر ُس َل َواألَنْبِيا َء فَعاقَ َب ُه ُم ﷲ ُ؟‬
‫َأ ْس َت ِّد ُل‬
‫���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫‪ 1‬إِ َّن الَّذي َن أَ ْح َرقوا ال ُم ْؤ ِمني َن بِال ّنارِ‪ ،‬أَ ْعطا ُه ُم ﷲ ُ ت َعالَى فُ ْر َص ًة لِلتَّ ْوبَ ِة َوال ُّرجو ِع إِلَى ﷲ ِ تَعالَى ِم ْن َم ْع ِصيَ ِت ِه إِلَى طا َع ِت ِه‪،‬‬
‫���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ذاب ال ُم ْحر ُِق؛ ألَنَّ ُه ُم أَ ْح َرقوا ال ُم ْؤ ِمني َن‪.‬‬ ‫فَ ِإذا لَ ْم يُ ْق ِلعوا َع ّما فَ َعلوا َويَ ْن َدموا‪ ،‬فَلَ ُه ْم َع ُ‬
‫ذاب َج َه َّن َم‪َ ،‬ولَ ُه ُم ال َع ُ‬
‫جورُبلا ُةَ روس‬

‫���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫” ” َعلى ماذا يَ ُد ُّل َذلِ َك؟‬


‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫يُ َه ِّد ُد ﷲ ُ تَعالى ُمشْ ركي َم َّك َة ِبأَنَّ ُه قا ِد ٌر َعلَ ْي ِه ْم‪َ ،‬وأَنَّ ُه ْم ال يُ ْعجِزونَ ُه‪ ،‬فَ ُه ْم‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫في قَ ْبضَ ِت ِه َع َّز َو َج َّل‪.‬‬
‫‪َ 2‬‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫‪َ -2‬ن ْق َر ُأ َو ُن ُ‬
‫جيب‪:‬‬ ‫ ‬
‫َو َص َف ﷲ ُ ت َعالَى ال َج َّن َة بِال َف ْو ِز الكَبيرِ‪.‬‬ ‫ ‬
‫ال ُق ْرآ ُن كِ ٌ‬
‫تاب َعظي ُم الشَّ َر ِف َوال َمكانَ ِة‪.‬‬
‫” ” َعال َم يَ ُد ُّل َذلِ َك؟‬
‫ريف‬ ‫َح ِف َظ ﷲ ُ ال ُق ْرآ َن في لَ ْو ٍح في ال َم َ ِل األَ ْعلَى‪َ ،‬م ْح ٍ‬
‫فوظ ِم َن ال ّزيا َد ِة َوال َّنق ِْص َوالتَّ ْح ِ‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫َوالتَّ ْبديلِ َوالتَّغْييرِ‪.‬‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫•نَ ْكتُ ُب ث َالث َ َة أُمو ٍر ت َ ُد ُّل َعلى أَ َّن ال ُق ْرآ َن الكَري َم كِ ٌ‬
‫تاب َعظي ٌم‪.‬‬ ‫•‬
‫‪22‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 22-23‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫روج‬
‫سورةُ ال ُب ِ‬ ‫ُأ َف ِّك ُر و أذكر‬ ‫‪7‬‬

‫السا ِب َق ِة لِل َّنب ِِّي ﷺ؟‬ ‫•ما ال َه َد ُف ِم ْن ِذكْ ِر ِق َص ِص األَق ِ‬


‫ْوام ّ‬ ‫•‬
‫السا ِب َق ِة الَّتي ظلَ َم ْت‬
‫َه ْل بَلَغ ََك يا ُم َح َّم ُد َخ َب ُر األ َم ِم ّ‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫وجل‬
‫أق َْس َم اللّ ُه ع َّز َّ‬
‫َوكذبت ِب َد ْع َو ِة ﷲ ِ َوكَ ْي َف كان َْت نِهايَتُ ُه ْم؟‬
‫ُأشا ِر ُك ِب ِإ ْبداعي‬ ‫‪8‬‬
‫ِالسما ِء َوما فيها ِم ْن ن ٍ‬
‫ُجوم‪،‬‬ ‫ب َّ‬
‫و ‪............................‬‬ ‫ِف ْر َع ْو ُن َو ُجنو ُد ُه‬ ‫َو ِب َي ْو ِم الْ ِقيا َم ِة‪.‬‬ ‫موعات ال ِّن ْج ِم َّي َة‪َ ،‬وأَ ْر ُس ُم أَشْ ً‬
‫كال ُمتَ َع ِّد َد ًة ِم ْنها ِب َح ْيثُ لَ ْو ت َ َّم َو ْصلُها يَظْ َه ُر لَها شَ ك ٌْل ُم َع َّي ٌن ِمنِ ابْ ِتكاري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫•أَت َ َخ َّي ُل ال َم ْج‬ ‫•‬

‫إِ َّن كُفّا َر قُ َريْ ٍش ُم ْستَ ِم ّرو َن في‬ ‫َعلَى أَ َّن أَ ْص َ‬


‫حاب األُ ْخدو ِد‬
‫تَكْذي ِب ِه ْم َد ْع َو َة الْ َح ِّق‬ ‫‪............................‬‬

‫َوﷲ ُ ُه َو الَّذي َخل ََق ك َُّل شَ ْي ٍء ِم َن الْ َع َد ِم‪َ ،‬و ُه َو الَّذي‬ ‫ِلَنَّ ُه ْم أَ ْح َرقوا‬
‫يُعي ُد ُه بَ ْع َد َم ْوتِ ِه‬ ‫‪............................‬‬
‫جورُبلا ُةَ روس‬

‫تاب َعظي ٌم َم ْحفو ٌظ ِع ْن َد ﷲ ِ َوال‬ ‫إِ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم كِ ٌ‬ ‫ذاب ﷲ للظالمي َن يَ ْوم‬ ‫َو َع ُ‬
‫يُ ْم ِك ُن تَغْيي ُر ُه أَ ْو تَبْديلُ ُه‪.‬‬ ‫الْقيا َم ِة َسيَكو ُن قَ ِويًّا َو ُم ْؤلِ ًما‬ ‫َأ ْب َح ُث‬ ‫‪9‬‬

‫َريم‪ ،‬آتا ُه ﷲ ُ ُملْكًا َعظي ًما بَلَ َغ َم ْغر َِب الشَّ ْم ِس َو َمطْلَ َعها‪َ ،‬وأَت َ َح َّدثُ َع ْن ُه‪.‬‬
‫• َع ْن َملِ ٍك صالِ ٍح عا ِد ٍل‪َ ،‬و َر َد ِذكْ ُر ُه في ال ُق ْرآنِ الك ِ‬ ‫•‬

‫الْ ُم ْؤ ِمنو َن َسيَكو ُن ث َوابُ ُه ْم ‪.....................‬‬

‫ِلَنَّ ُه ْم ت َ َم َّسكوا ‪.....................‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 24-25‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬

‫ُأقا ِر ُن َو ُأ ْك ِم ُل َ‬
‫الج ْد َو َل ِ‬
‫اآلت َي‪:‬‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫[هود]‪.‬‬
‫َأصحاب األُ ْخ ِ‬
‫دود‬ ‫الصابِ َ‬
‫رون‬ ‫الم ْؤ ِم َ‬ ‫قارن َِة‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫نون ّ‬ ‫ُ‬ ‫الم َ‬
‫َو ْج ُه ُ‬
‫‪.....................................................‬‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫ال َع َم ُل‬
‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫‪.....................................................‬‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫ال َّنتي َج ُة‬
‫•أَ ْذكُ ُر األ ْع َ‬
‫مال الَّتي َسأقوم بها ِلَكُو َن ُم ْؤ ِم َناً ُملْتَ ِز ًما بِشَ ْر ِع اللَّ ِه ت َ َعالى ‪.‬‬ ‫•‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫•أَبْ َحثُ َع ْن َخصائِ َص تَ َميَّ َز بِها ال ُق ْرآ ُن الكَري ُم َع ْن َغيْ ِر ِه ِم َن ال ُكتُ ِب َّ‬
‫السماويَّ ِة‪.‬‬ ‫•‬
‫ُأ ِح ُّب َو َطني‬

‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬


‫•أَ ْذكُ ُر الْ َبدائِ َل الْ ُم ْم ِك َن ْاس ِت ْخدا ُمها حي َن يُ ْعلَ ُن في َوطَني َع ْن سا َع ِة األَ ْر ِض‪.‬‬ ‫•‬

‫َأ ْخ ُ‬
‫الم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫ييم ُ‬
‫الت ْق َ‬
‫تار َّ‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َج ِّي ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫تِال َوتي لِسو َر ِة ال ُبرو ِج‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫ِحفْظي لِسو َر ِة ال ُبرو ِج‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫َأ ْك ُت ُب َم ِ‬
‫جورُبلا ُةَ روس‬

‫اآلت َي ِة‪:‬‬
‫دات ِ‬
‫الم ْف َر ِ‬
‫عان َي ُ‬
‫السو َر ِة‪.‬‬
‫ْردات الوا ِر َد ِة في ّ‬
‫عاني ال ُمف ِ‬ ‫‪3‬‬
‫تَفْسيري َم َ‬ ‫َمجي ٌد‪................... :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األ ْخدو ُد‪ ................... :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اليَ ْو ُم ال َم ْوعو ُد‪ ................... :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫روج‪ ................... :‬‬
‫البُ ُ‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫لآليات‪.‬‬ ‫شَ ْرحي لِلمع َنى اإل ْج ّ‬
‫مالي‬ ‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫اآلت َي ِة‪:‬‬
‫ف ِ‬ ‫واق ِ‬ ‫ُأ ْبدي َر ْأيي في َ‬
‫الم ِ‬

‫غير موافق‬ ‫موا ِفق‬ ‫الْ َم ْو ِقف‬


‫‪ 1‬يُ ْؤذي اآل َخري َن ِبلِسانِ ِه‪َ ،‬وال يَ ْحتَ ِر ُم أَ َح ًدا‪.‬‬
‫‪ 2‬إِذا ن ََص َح ُه أَ َح ٌد‪َ ،‬رف ََض َوأَ َص َّر َعلى ما يَ ْف َع ُل‪.‬‬
‫‪ 3‬يَ ْد ُخ ُل ال َم ْس ِج َد ِب ُهدو ٍء َو َسكي َن ٍة َحتَّى ال يُ ْز ِع َج ال ُم َصلّي َن‪.‬‬
‫اس‪َ ،‬و ُه َو يَ ْعلَ ُم أَنَّها َغ ْي ُر صالِ َح ٍة‪.‬‬
‫السلَ َع لِل ّن ِ‬
‫‪ 4‬يَبي ُع ِّ‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 26-27‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫الث‬ ‫رس ّ‬
‫الث ُ‬ ‫الد ُ‬
‫َّ‬

‫الت ْج ِ‬
‫ويد‬ ‫ِم ْن َأ ْح ِ‬
‫كام َّ‬
‫األَ ُب ‪  :‬نَ َع ْم يا بُ َن َّي‪َ ،‬هكَذا َعلَّ َمنا ال َّر ُ‬
‫سول أ ْن نُ َرت َِّل ال ُق ْرآ َن الكَري َم‪.‬‬
‫ات ال َع َر ِب َّي ِة ال ُمتَّ ِح َد ِة‪َ .‬ه ْل تَ ْعر ُِف يا أَبي كَ ْي َف يَتَ َعلَّمو َن َويُتْ ِقنو َن تِال َو َة‬
‫أحم ُد‪َ   :‬وقَ ْد شا َر َك في َه ِذ ِه ال ُمسابَ َق ِة ُحفّا ٌظ ِم ْن َد ْولَ ِة ا ِإلمار ِ‬
‫ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم َوت َ ْجوي َد ُه؟‬ ‫™ ™أُبَيِّ َن الال َم الشَّ ْم ِسيَّ َة َوالال َم ال َق َم ِريَّةَ‪.‬‬
‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫ساب لِ َم ْركَ ٍز أَ ْو ُم َؤ َّس َس ٍة لِتَ ْح ِ‬
‫فيظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم‪.‬‬ ‫األب‪  :‬نَ َع ْم يا بُ َن َّي بِاالنْ ِت ِ‬ ‫ُ‬ ‫كام لَف ِْظ ال َجاللَ ِة‪.‬‬ ‫حاالت أَ ْح ِ‬‫ِ‬ ‫™ ™أُ َع ِّد َد‬
‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫والم لف ِْظ ال َجاللَ ِة‪.‬‬
‫الالم الشَّ مسيَّ ِة َوال َق َم ِريَّ ِة ِ‬ ‫™ ™أُطَبِّ َق َع َملِيًّا أَ ْحكا َم ِ‬
‫أحم ُد ‪  :‬أَت َ َم َّنى أَ ْن أَ ْح َف َظ ال ُق ْرآ َن الكَري َم َوأَتْلو ُه ِمثْلَ ُه ْم‪.‬‬
‫َريم في ك ُِّل األَ ْحيا ِء َوال ُم ُدنِ ‪َ ،‬و َر َص َد ِت‬ ‫األب‪َ   :‬هذا ما أَت َ َم ّنا ُه يا بُ َن َّي؛ فَ َق ْد َوفَّ َرتْ إِماراتُنا الغالِ َي ُة َمراكِ َز َعدي َد ًة لِتَ ْح ِ‬
‫فيظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬ ‫ُ‬
‫ال َجوائِ َز ال َق ِّي َم َة لِل ُمتَ َم ِّيزي َن‪.‬‬
‫َريم القريب من بيتنا؟ َوأَ ْرجو ﷲ َ أَ ْن يَ ْج َعلَني ِم ْن َح َفظَ ِة كِتا ِب ِه‪َ ،‬وأَ ْن‬
‫فيظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬ ‫أحم ُد‪  :‬ما َرأْيُ َك يا أَبي أَ ْن أَنْتَ ِس َب إِلَى َم ْركَ ِز ت َ ْح ِ‬ ‫الح ُظ َو َأ َت َف َّك ُر‬
‫ُأ ِ‬
‫ِقات ال َّد ْولِ َّي ِة لِل ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم‪.‬‬ ‫ات في ال ُمساب ِ‬ ‫أُ َمث َِّل َوطَني ا ِإلمار ِ‬
‫تاب ﷲ ِ ت َعالَى؟‬ ‫الس َو ِر الَّتي ت َ ْح َفظُها ِم ْن كِ ِ‬ ‫•كَ ْم َع َد ُد ُّ‬ ‫•‬
‫ويد َوتَ ْح َف َظ القُرآ َن‬ ‫االنتساب إلى مراك ِز القرآنِ ؛ لتتعلَّ َم أَ ْحكا َم التَّ ْج ِ‬
‫ِ‬ ‫األب‪  :‬نَ َع ْم يا بُ َن َّي‪ ،‬ال تتأ َخ ْر في‬ ‫ُ‬ ‫• َه ْل تَ ْق َرأُ ال ُق ْرآ َن الكَري َم كَما ت َ ْق َرأُ كِتابًا آ َخ َر؟‬ ‫•‬
‫الكَري َم ُمرا ِع ًيا أَ‬
‫َّذي ْح ات َّكا ََمخ ُ َهذ ُه َو أَآدا ْحبَ َ ُمه‪ُ .‬د بَ ْع َد إِ ْعجا ِب ِه ِب ِتال َو ِة ال ُمشارِكي َن في ال ُمسابَ َق ِة ال َّد ْولِ َّي ِة في ِحف ِْظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم‬ ‫‪ 1‬ما ال َقرا ُر ال‬ ‫آداب التِّال َو ِة الَّتي تراعيها ِع ْن َد ِقرا َء ِة ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم‪.‬‬ ‫•ع ِّد ْد َ‬ ‫•‬

‫َوت َ ْج ِ‬
‫ويد ِه؟‬
‫[المزمل‪ ]4 :‬أَ ْي أَقْ َر ُؤ ُه َعلَى ت َ َم ُّهلٍ ‪ ،‬فَ ِإنَّ ُه يَكُو ُن َع ْونًا َعلَى فَ ْهم الْ ُق ْرآن الْك ِ‬
‫َريم‬
‫‪ 2‬كَ ْي َف َستَ ْب َدأُ في ِحف ِْظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم؟‬
‫َوت َ َدبُّ ِر ِه‪.‬‬
‫ُأ َر ِّد ُد‬ ‫‪2‬‬
‫ديوجَّتلا ِماكْحَأ ْنِم‬
‫ْ‬

‫اللَّ ُه َّم ا ْج َعلِ ال ُق ْرآ َن ال َعظي َم َربي َع قَلْبي َونو َر‬


‫َهاب َه ّمي‬
‫بَ َصري َو َجال َء ُح ْزني َوذ َ‬ ‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬ ‫‪1‬‬

‫َجل ََس أَ ْح َم ُد َم َع والِ ِد ِه أَما َم التِّلْفا ِز لِ ُمتابَ َع ِة ال ُمسابَ َق ِة ال َّد ْولِ َّي ِة في ِحف ِْظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم َوتَ ْج ِ‬
‫ويد ِه‪.‬‬
‫أحم ُد‪  :‬شَ َّدني في َهذه ال ُمسابَ َق ِة أَ َّن ال ُمشاركي َن فيها ِم ْن أَنْحا ِء العال َِم َوكَثي ٌر ِم ْن ُه ْم ال يَتَ َكلَّمو َن اللُّ َغ َة ال َع َر ِبيَّ َة‪َ ،‬و َم َع‬
‫َذلِ َك يَ ْق َرؤو َن ال ُق ْرآ َن الكَري َم ِمث َْل ال ُق ّرا ِء ال ِكبا ِر َو ُه ْم يَ ْحفَظونَ ُه ِب ِإت ْقانٍ ‪.‬‬
‫روف ِم ْن َمخا ِرجِها َّ‬
‫الصحي َح ِة‬ ‫األب ‪  :‬نَ َع ْم يا بُ َن َّي ُه ْم ال يَتَ َكلَّمو َن اللُّ َغ َة ال َع َر ِب َّي َة َولَك ْن لَ َديْ ِه ْم قُ ْد َر ٌة عالِ َي ٌة َعلَى نُطْقِ ال ُح ِ‬
‫ُ‬
‫ْخيم َوالتَّ ْرقيقِ ‪َ ،‬و َهذا يَكو ُن بِال ُمما َر َس ِة َوال ُمدا َو َم ِة َعلى التِّال َو ِة‪.‬‬ ‫َو ِإتْقانِ التَّف ِ‬
‫تاب ﷲ ِ َويُ َرت ِّلو َن آياتِ ِه!‬
‫أحم ُد‪  :‬ما أَ ْج َم َل أَ ْصوات َ ُه ْم َو ُه ْم يَتْلو َن كِ َ‬

‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 28-29‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسرَّدل‬ ‫ثلاّثل‬
‫ا‬

‫‪َ 4‬أ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫الح ُظ َو َأ َت َف َّك ُر‬
‫ُأ ِ‬ ‫‪3‬‬

‫َن ْب َح ُث في ُج ْز ِء َّ‬
‫عم‬ ‫الال ُم ال َق َم ِريَّ ُة‪ِ :‬ه َي الال ُم الَّتي تُ ْكتَ ُب َوتُلْ َفظُ‪َ ،‬ويَكو ُن ال َح ْر ُف‬ ‫‪1‬‬

‫الَّذي بَ ْع َدها َغ ْي َر ُمشَ َّد ٍد‪.‬‬


‫َالث ُس َو ٍر ت َ ْب َدأُ ب ِ‬
‫ِالالم ال َق َم ِريَّ ِة في ُج ْز ِء َع َّم‪.‬‬ ‫• َع ْن أَ ْسما ِء ث ِ‬ ‫•‬

‫[الرحمن‪.]2 :‬‬ ‫ِمث َْل‪ :‬قَ َم ٌر (ال َق َم ُر)‪َ ،‬و ِمث َْل قَ ْولِ ِه ت َعالى‪:‬‬ ‫ ‬
‫��������������������������������������������������������‬ ‫��������������������������������������������������������‬ ‫��������������������������������������������������������‬
‫الال ُم الشَّ ْم ِسيَّ ُة‪ِ :‬ه َي الال ُم الَّتي ت ُ ْكتَ ُب َوال تُلْ َف ُظ أَث ْنا َء ال ِقرا َء ِة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫َالث ُس َو ٍر ت َ ْب َدأُ ب ِ‬
‫ِالالم الشَّ ْم ِس َّي ِة في ُج ْز ِء َع َّم‪.‬‬ ‫• َع ْن أَ ْسما ِء ث ِ‬ ‫•‬
‫َويَأْتي ال َح ْر ُف الَّذي يَليها ُمشَ َّد ًدا‪.‬‬
‫��������������������������������������������������������‬ ‫��������������������������������������������������������‬ ‫��������������������������������������������������������‬
‫[الطارق‪.]1 :‬‬ ‫ِمث َْل‪ :‬شَ ْم ٌس الشَّ ْم ُس‪َ ،‬و ِمث َْل قَ ْولِ ِه ت َعالَى‪:‬‬ ‫ ‬
‫الج َ‬
‫الل ِة‬ ‫كام َل ْف ِظ َ‬ ‫ظ ال َجالل ِة ُهو ال ُّنط ُْق ِب َكلِ َم ِة َأ ْح‬
‫(ﷲ)‪ُ .‬‬ ‫لف ُ‬
‫َ‬
‫ريف تَ ْد ُخ ُل َعلَى األَ ْسما ِء فَ َق ْط َولَها ُحكْمانِ ُهما‪:‬‬
‫الال ُم في (ال) التَّ ْع ِ‬
‫َوأَ ْحكا ُم ُه‪ :‬التَّفْخي ُم َوالتَّ ْر ُ‬
‫قيق‬
‫” ”إِظْها ُرها‪ :‬أَ ِي ال ُّنط ُْق بِها‪.‬‬
‫” ”إِ ْدغا ُمها‪ :‬إِ ْدخالُها في ال َح ْر ِف الَّذي يَليها َو َع َد ُم ال ُّنطْقِ بِها‪.‬‬

‫الالم أَ َح ُد ال ُح ِ‬
‫روف األ ْربَ َع َة َعشَ َر ال َم ْجمو َع ِة في قَ ْولِهِم‪:‬‬ ‫‪ 1‬إِظْها ُرها‪َ :‬و َذلِ َك إِذا َوقَ َع بَ ْع َد ِ‬
‫ (ابْغِ َح َّج َك َو َخ ْف َعقي َم ُه)؛ فَ ِإ َّن الال َم ت ُ ْنط َُق في َهذه الحالَ ِة َوت َُس َّمى ال ًما قَ َم ِريَّ ًة؛ أل َّن الال َم في كَلِ َم ِة (ال َق َمر)‬
‫الح ُظ َو َأ ْك َت ِش ُف‬
‫ُأ ِ‬ ‫‪5‬‬
‫ديوجَّتلا ِماكْحَأ ْنِم‬

‫ِ‬
‫القاف بَ ْع َدها‪.‬‬ ‫ت ُ ْنط َُق لِوقو ِع‬
‫ْ‬

‫ديد ال َح ْر ِف الَّذي بَ ْع َدها‪.‬‬‫الالم‪َ ،‬و َع َد ِم ت َشْ ِ‬


‫السكونِ ( ) َعلَى ِ‬ ‫ُالحظُها في ال ُم ْص َح ِف الشَّ ِ‬
‫ريف ِب َر ْس ِم ُّ‬ ‫” ”ن ِ‬
‫[اإلخالص]‬
‫اب‪.‬‬ ‫ِم ُ‬
‫ثال‪ :‬الْ َق َم ُر‪ ،‬الْ ِكتَ ِ‬ ‫ ‬
‫[الطالق‪]12 :‬‬ ‫الالم في األَ ْربَ َع َة َعشَ َر َح ْرفًا البا ِقيَ ِة ِم ْن أَ ْح ُر ِف الهِجا ِء‪َ ،‬ونَ ِج ُدها في بِدايَ ِة كَلِ ِ‬
‫مات بَيْ ِت الشِّ ْع ِر‬ ‫ِب إِ ْدغا ُم ِ‬
‫ا ِإل ْدغا ُم‪ :‬يَج ُ‬ ‫‪2‬‬

‫[التوبة]‬ ‫التّالي‪:‬‬
‫ِط ْب ث ُ َّم ِص ْل َر ِح ًما ت َ ُف ْز ِض ْف ذا نِ َع ْم‬ ‫ ‬
‫[النصر]‬
‫َد ْع سو َء ظَ ٍّن ُز ْر شَ ريفًا لِل َك َر ْم‬ ‫ ‬
‫[البروج]‬ ‫السا َع ُة ‪ -‬الظَّالِ ُمو َن‬
‫ِمثْل‪ :‬الطَّا َّم ُة – َّ‬ ‫ ‬
‫السا ِب َق ِة َوأَقْ َر ُؤ ُه‪.‬‬ ‫أُ َح ِّد ُد لَ ْف َظ ال َجاللَ ِة في ِ‬
‫اآليات ّ‬
‫•أَ ْذكُ ُر ما أُ ِ‬
‫الحظُ ُه شَ َف ِويًّا‪.‬‬ ‫•‬

‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 30-31‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسرَّدل‬ ‫ثلاّثل‬
‫ا‬

‫‪ُ 8‬أشا ِر ُك ِب ِإ ْبداعي‬ ‫َأ ْق َر ُأ‬ ‫‪6‬‬

‫التَّفْخي ُم‪ :‬ت َْسمي ُن َص ْو ِت ال َح ْر ِف في ال َم ْخ َر ِج ِع ْن َد ال ُّنطْقِ ِب ِه فيمأل الضم بصداه‪.‬‬


‫الل ِة ( هللا ) ِب َش ْك ٍل ُم ْب َت َك ٍر‪:‬‬
‫الج َ‬
‫خيم ِل َل ْف ِظ َ‬
‫الت ْف ِ‬
‫قيق َو َّ‬
‫الت ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫حاالت َّ‬ ‫ُأ َص ِّم ُم َنموذَ ًجا َأ ْع ِر ُض َع َل ْي ِه‬

‫حاالت َأ ْر َب ٍع‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫الج َ‬
‫الل ِة ( هللا ) في‬ ‫ُي َف َّخ ُم َل ْف ُظ َ‬

‫[البقرة‪]255 :‬‬ ‫إِذا جا َء أَ َّو َل الك ِ‬


‫َالم‪ِ ،‬مث َْل قَ ْولِ ِه ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫[المائدة‪]115 :‬‬ ‫ْتوح‪ِ ،‬مث َْل قَ ْولِ ِه ت َعالَى‪:‬‬


‫إذا جا َء قَبْلَ ُه َح ْر ٌف َمف ٌ‬ ‫‪2‬‬

‫‪[ .‬مريم]‬ ‫إذا جا َء قَ ْبلَ ُه َح ْر ٌف َمضْ مو ٌم‪ِ ،‬مث َْل قَ ْولِ ِه تَعالَى‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫[األنفال‪]32 :‬‬ ‫إذا جا َء قَبْلَ ُه َح ْر ٌف ساكِ ٌن بَ ْع َد ضَ ٍّم أَ ْو فَتْ ٍح‪ِ ،‬مث َْل قَ ْولِ ِه ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫الالم في لفظ الجاللة عند ال ُّنطْقِ ب ِه‪.‬‬


‫ويلحق ِب َح ْر ِف ِ‬
‫ُ‬ ‫َنحيف َصوت ال َح ِ‬
‫رف في المخ َرج‪،‬‬ ‫قيق‪ :‬ت ُ‬
‫التَّ ْر ُ‬

‫حاالت َث ٍ‬
‫الث‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫الل ِة ( هللا ) في‬ ‫َو ُي َر َّق ُق َل ْف ُظ َ‬
‫الج َ‬

‫[الحديد‪]8 :‬‬ ‫إذا جا َء قَبْلَ ُه َح ْر ٌف َمكْسو ٌر‪ِ ،‬مث َْل قَ ْولِ ِه ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫كام َّ‬
‫ الت ْجويدِ‬ ‫ْ أح ِ‬ ‫[آل عمران‪]26 :‬‬
‫من ْ‬
‫[الزمر‪]61 :‬‬ ‫إذا جا َء قَ ْبلَ ُه َح ْر ٌف ساكِ ٌن بَ ْع َد ك َْسرٍ‪ِ ،‬مث َْل قَ ْولِ ِه ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ديوجَّتلا ِماكْحَأ ْنِم‬

‫[األعراف‪]164 :‬‬ ‫إذا جا َء قَ ْبلَ ُه تَ ْنوي ٌن‪ِ ،‬مث َْل قَ ْولِ ِه تَعالَى‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫ْ‬

‫ال ُم لف ِْظ ال َجالل ِة (ﷲ)‬ ‫الال ُم‬


‫َأ ْتلو َو ُأ َط ِّب ُق‬ ‫‪7‬‬

‫الق َمريَّة‬ ‫الشَّ مسيَّة‬ ‫الق ْد َو َة ِم ْن ُم َع ِّلمي‪:‬‬


‫الو َة ُ‬
‫الت َ‬
‫حاك ًيا ِّ‬ ‫الج َ‬
‫الل ِة ُم ِ‬ ‫َأ ْح َ‬
‫كام َل ْف ِظ َ‬
‫قيق‬
‫التَّ ْر ُ‬ ‫التَّفْخي ُم‬
‫‪1‬‬
‫[المنافقون]‬

‫‪2‬‬
‫‬ ‫  [الجمعة]‬

‫[الفرقان]‬ ‫[الجمعة]‬ ‫‪3‬‬


‫[الحشر]‬ ‫‪4‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 32-33‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسرَّدل‬ ‫ثلاّثل‬
‫ا‬

‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬

‫اآليات الكَري َم ِة التّال َي ِة‪:‬‬ ‫•أُبَ ِّي ُن ُح ْك َم لَف ِْظ ال َجاللَ ِة ( التَّفْخي ُم – التَّ ْر ُ‬
‫قيق ) في ِ‬ ‫•‬
‫•أَ ْذكُ ُر ما َسأَفْ َعلُ ُه َحتَّى أَتْلُ َو ال ُق ْرآ َن الكَري َم تِال َو ًة َصحي َح ًة ُم َج َّو َد ًة أَ ُ‬
‫نال َعلَيْها ِبك ُِّل َح ْر ٍف َح َس َن ًة َوال َح َس َن ُة ِب َعشْ ِر‬ ‫•‬

‫الحك ُْم‬
‫ُ‬ ‫أَ ْمثالِها‪.‬‬
‫اآليات‬
‫ُ‬
‫قيق‬
‫الت َّْر ُ‬ ‫ال َّت ْف ُ‬
‫خيم‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬


‫[الزمر]‬
‫قات ال َّد ْولِيَّ ِة‪.‬‬ ‫•أَضَ ُع ُخطَّ ًة ألَ ْح َف َظ ال ُق ْرآ َن الكَري َم َوأُت ْ ِق َن ُه؛ ألُ َمث َِّل َوطَني اإلمار ِ‬
‫ات ال َع َر ِبيَّ َة ال ُمتَّ َح َد َة في ال ُمسابَ ِ‬ ‫•‬
‫[العنكبوت‪]45 :‬‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫[التوبة‪]48 :‬‬

‫[آل عمران‪]4 :‬‬

‫[البروج]‬ ‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬

‫[الزمر‪]74 :‬‬
‫الالم ال َق َم ِريَ ِة َوأَكْتُ ُبها في َم َحلِّها ِم َن ال َج ْد َو ِل‪( :‬ال َج َّن ُة –الظُّلَّة‬ ‫مات أُ َص ِّنفُها إِلَى ِ‬
‫الالم الشَّ ْم ِس َّي ِة َو ِ‬ ‫•أَمامي َم ْجمو َع ٌة ِم َن ال َكلِ ِ‬ ‫•‬

‫[الزمر‪]63 :‬‬ ‫الصآ َّخ ُة – ال ُه َدى‪ -‬الكَري ُم – الشَّ ْرح – الضُّ َحى)‪.‬‬ ‫‪ -‬ال َودود‪ -‬ال ُملْك – ال َّزيْتون – ّ‬
‫مات الال ِم ال َق َم ِر َّي ِة‬
‫كَلِ ُ‬ ‫الش ْم ِس َّي ِة‬ ‫كَلِ ُ‬
‫مات الال ِم َّ‬
‫ديوجَّتلا ِماكْحَأ ْنِم‬

‫[الزمر]‬
‫ْ‬

‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬

‫ديث لِ َرسو ِل ﷲ ِ ﷺ يُ َب ِّي ُن في ِه أَ ْج َر َم ْن يَ ْق َرأُ ال ُق ْرآ َن الكَري َم ِبك ُِّل َح ْر ٍف يَ ْق َر ُؤ ُه ‪...‬‬


‫•أَبْ َحثُ َع ْن َح ٍ‬ ‫•‬

‫ُأ ِّ‬
‫قي ُم ذاتي‪:‬‬

‫•أَ ْختا ُر التَّقْيي َم ال ُم َع ِّب َر َع ْن إِت ْقاني للتَّ َعل ُِّم‪:‬‬ ‫•‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َج ِّي ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬ ‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬
‫الالم ال َق َم ِريَّ ِة‪.‬‬ ‫أُ َميِّ ُز بَيْ َن ِ‬
‫الالم الشَّ ْم ِسيَّ ِة َو ِ‬ ‫‪1‬‬
‫المي وأُ ُ‬
‫حاول تَقْلي َد ُه ْم في تِال َو ِة سو َر ِة البُرو ِج‪.‬‬ ‫•أَبْ َحثُ َعن أَ ْسما ِء أَ ْربَ َع ٍة ِم ْن أَشْ َه ِر قُ ّرا ِء العال َِم ا ِإل ْس ِّ‬ ‫•‬
‫ْخيم َوالتَّ ْرقيقِ لِلَف ِْظ ال َجاللَ ِة‬ ‫ِ‬
‫حاالت التَّف ِ‬ ‫أُ َص ِّن ُف‬ ‫‪2‬‬
‫‪.................................................. 3‬‬ ‫‪.................................................. 1‬‬
‫أُطَ ِّب ُق أَ ْحكا َم لَف ِْظ ال َجاللَ ِة َوأَ ْحكا َم ِ‬
‫الالم الشَّ ْم ِس َّي ِة َوال َق َم ِريَّ ِة‬ ‫‪3‬‬
‫‪.................................................. 4‬‬ ‫‪.................................................. 2‬‬
‫أَث ْنا َء التِّال َو ِة‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 34-35‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ابِّعُال‬
‫ ُسْرَ د‬
‫الدَّرْسُ ال ّر‬
‫عِباّرل‬
‫ا‬

‫َأ ْس َت ْن ِب ُط ما َي ُد ُّل َع َل ْي ِه َ‬
‫الح ُ‬
‫ديث‬ ‫‪2‬‬ ‫ْال ُم ْؤ ِم ُن ْال َق ِو ُّي‬
‫السابِقِ ؟‬ ‫ديث الشَّ ِ‬
‫ريف ّ‬ ‫سول ﷺ ال ُق َّو َة في ال َح ِ‬
‫•بِماذا َربَ َط ال َّر ُ‬ ‫•‬ ‫™ ™أَ ْح َف َظ ال َحديثَ الشَّ َ‬
‫ريف‪.‬‬
‫•ما َم ْن ِزلَ ُة ال ُم ْؤ ِمنِ ال َقو ِِّي ِع ْن َد ﷲ ِ ت َعالَى؟‬ ‫•‬ ‫ديث الشَّ ِ‬
‫ريف‪.‬‬ ‫™ ™أُبَيِّ َن ال َم ْع َنى ا ِإل ْج َّ‬
‫مالي لل َح ِ‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫•ما أَثَر اإليمانِ ب ِ‬ ‫™ ™أَ ْستَ ْن ِت َج كَيْ َف أَكو َن ُم ْؤ ِم ًنا قَ ِويًّا يَ ْن َف ُع ال ّن َ‬
‫اس‪.‬‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫ِا تَعالَى َوالثِّ َق ِة ِب ِه َعلَى قُ َّو ِة ال ُم ْؤ ِمنِ ؟‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫ِا َعلَى قُ َّو ِة ال ُم ْؤ ِمنِ ‪.‬‬ ‫الصلَ ِة ب ِ‬
‫™ ™أُ َوضِّ َح أَث َ َر ِّ‬
‫مال الَّتي يَ ْن َبغي أَ ْن يَقو َم بِها ال ُم ْؤ ِم ُن؛ لِ َيكو َن قَ ِويًّا؟‬ ‫•ما األَ ْع ُ‬ ‫•‬

‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪3‬‬

‫العاش َر ِة ِم ْن ُع ْم ِر ِه‪ْ ،‬استَطا َع ِب ُق َّو ِة إيمانِ ِه َو َص ْب ِر ِه َو َعزي َم ِت ِه ال َق ِويَّ ِة أَ ْن يَ ْه ِز َم ا ِإلعاقَ َة‪.‬ت َ َع َّر َض َم ْحمو ٌد‬
‫َم ْحمو ٌد ِطف ٌْل في ِ‬ ‫َأ ْق َر ُأ َو َأ َت َد َّب ُر‬
‫لِحا ِد ٍث فَ َق َد في ِه ِذرا َع ْي ِه‪ ،‬فَلَ ْم يَ ْستَ ْسلِ ْم‪ ،‬بَ ْل َر ِض َي ِبقَضا ِء ﷲ ِ ت َعالى َوقَ َد ِر ِه‪َ ،‬و َص َّم َم َعلَى ُمما َر َس ِة َحياتِ ِه َوال ِق ِ‬
‫يام ِب َد ْو ِر ِه فيها‪،‬‬
‫[الشورى]‪.‬‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫فَا ْجتَ َه َد في طَل َِب ال ِعل ِْم‪.‬‬ ‫السا ِب َق ِة؟‬
‫• •بِماذا َو َص َف ﷲ ُ ت َعالَى نَف َْس ُه في اآليَ ِة ّ‬
‫َو ِب ُق َّو ِة إِرا َدتِ ِه ْاستَطا َع أَ ْن يَ ْستَ ْخ ِد َم ِر ْجلَ ْي ِه في ال ِكتابَ ِة َواألَكْلِ ‪َ ،‬و ُمما َر َس ِة َحياتِ ِه ال َي ْو ِم َّي ِة ِب َن ٍ‬
‫شاط َو َح َي ِويَّ ٍة‪َ ،‬وت َ َعلَّ َم ِّ‬
‫السبا َح َة‬ ‫•ما َم ْع َنى ال ُق َّو ِة؟‬ ‫•‬
‫َحتَّى أَ ْص َب َح يُجي ُدها‪.‬‬
‫الخاص ِة لِ ُيشَ ِّج َع ُه ْم‪َ ،‬ويُ َق ِّد َم لَ ُه ُم المسا َع َد َة َوال ُّن ْص َح؛ َحتَّى يَ ْقتَدوا‬
‫َّ‬ ‫قَ َّر َر َم ْحمو ٌد ال َع َم َل َم َع األَطْفا ِل ِم ْن ذَوي اال ْح ِت ِ‬
‫ياجات‬
‫َأ ْق َر ُأ َو َأ ْح َف ُظ‬ ‫‪1‬‬
‫ِب ِه‪َ ،‬ويُ ْصبِحوا أَقْوِيا َء ِمثْلَ ُه‪.‬‬
‫ِا ت َعالى َوثِقَتي ِب ِه‪،‬‬ ‫قال‪ :‬قُ َّو ُة إيماني ب ِ‬ ‫َو ِع ْن َدما ُس ِئ َل َم ْحمو ٌد َع ْن ِس ِّر قُ َّوتِ ِه َ‬ ‫سول ﷲ ِ ﷺ‪:‬‬
‫قال َر ُ‬
‫قال‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َع ْن أَبي ُه َريْ َر َة‬
‫ّيِوَق ُ‬

‫َوتَ َوكُّلي َعلَ ْي ِه‪َ ،‬وإِ ْدراكي لِ ِن َع ِم ِه َعل ََّي‪ ،‬فَال َح ْم ُد لل ِه‪ ،‬لَ َد َّي ِر ْجالنِ يُ ْم ِك ُنني‬ ‫(ال ُم ْؤ ِم ُن ال َقو ُِّي َخ ْي ٌر َوأَ َح ُّب إِلَى ﷲ ِ ِم َن ال ُم ْؤ ِمنِ الضَّ ِ‬
‫عيف‪َ ،‬وفي ك ٍُّل َخ ْي ٌر‪ ،‬ا ْحر ِْص َعلَى ما يَ ْن َف ُع َك‪َ ،‬و ْاستَ ِع ْن‬
‫لا ْ‬ ‫ْ‬

‫ب ِ‬
‫نِمؤُمْلا‬

‫التَّ َنق ُُّل ِبهِما ِم ْن َمكانٍ آل َخ َر‪َ ،‬ولَ َد َّي َعق ٌْل يُ َف ِّك ُر‪َ ،‬ولِسا ٌن قا ِد ٌر َعلى‬ ‫ِا َوال تَ ْع ِج ْز‪َ ،‬وإِ ْن أَصابَ َك شَ ْي ٌء فَال تَق ُْل‪ :‬لَ ْو أَنّي فَ َعل ُْت كَا َن كَذا َوكَذا‪َ ،‬ولَ ِك ْن ق ُْل‪ :‬قَ َّد َر ﷲ ُ َوما شا َء فَ َع َل‪،‬‬
‫التَّ َح ُّد ِث‪َ ،‬و َه ِذه نِ َع ٌم َعظي َم ٌة أَكْ َر َمني ﷲ ُ تَعالَى بِها َو َعل ََّي أَ ْن‬ ‫فَ ِإ َّن (لَ ْو) ت َ ْفتَ ُح َع َم َل الشَّ ْيطانِ ) (رواه مسلم)‬

‫أَ ْستَ ْخ ِد َمها فيما يَ ْن َف ُعني‪َ ،‬وفي طا َع ِة َربّي ُس ْبحانَ ُه َوت َعالى‪.‬‬
‫أفهم معاني المفردات‪:‬‬
‫”ماذا فَ َع َل َم ْحمو ٌد لِ َيتَ َم َّك َن ِم ْن ت َ ْحقيقِ أَ ْهدا ِف ِه؟‬ ‫”‬

‫ ‬
‫ْياك أَ ْو ِ‬
‫آخ َرت َِك‪.‬‬ ‫› ›ا ْحر ِْص َعلَى ما يَ ْن َف ُع َك‪ :‬ا ْجتَ ِه ْد في تَ ْحصيلِ ك ُِّل ما يَ ْن َف ُع َك َسوا ٌء في ُدن َ‬

‫•ما ِس ُّر قُ َّو ِة َم ْحمو ٍد؟‬ ‫•‬


‫› ›ال ت َ ْع ِج ْز‪ْ :‬استَ ِم َّر في ال َع َملِ ‪َ ،‬وال تَتَأَ َّخ ْر أَ ْو تَتَ َ‬
‫كاس ْل‪.‬‬
‫› ›إِ ْن أَصابَ َك شَ يء فَال تَق ُْل‪ :‬لَ ْو أَنّي فَ َعل ُْت كَذا َوكَذا‪ :‬أَ ْي إِذا بَ َذل َْت ُج ْه َد َك‪َ ،‬و ْاستَ َع ْن َت ب ِ‬
‫ِا ث ُ َّم لَ ْم يَتَ َحق َّْق ل ََك ما تُري ُد ُه‬ ‫ْ ٌ‬
‫ ‬
‫فَال ت َ ْن َد ْم‪.‬‬
‫•ما أَث َ ُر ال ِّرضا بِالقَضا ِء َوال َق َد ِر َعلى َحيا ِة الم ْؤ ِمنِ ؟‬ ‫•‬
‫› ›فَ ِإ َّن لَ ْو ت َ ْفتَ ُح َع َم َل الشَّ ْيطانِ ‪ :‬أَ ْي ت َ ْفتَ ُح َعلَ ْي َك ال َوسا ِو َس َوال َّن َد َم‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 36-37‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪َ 4‬أ ْق َر ُأ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬

‫فات ِ‬
‫اآلت َي َة‪:‬‬ ‫الص ِ‬
‫‪ُ -1‬ن َص ِّن ُف ِّ‬ ‫كون ُم ْؤ ِم ًنا َق ِو ًّيا‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َك ْي َف َأ‬

‫( ُح ُّب الرا َح ِة بِشَ كْلٍ ُم ْستَ ِم ٍّر ‪ -‬اال ْج ِتها ُد في طَل َِب ال ِعل ِْم ‪ -‬التَّ َوك ُُّل َعلى ﷲ ِ ‪ِ -‬قلَّ ُة َّ‬
‫الص ْب ِر َوالتَّ َح ُّملِ ‪ -‬قُ َّو ُة‬ ‫[البقرة‪َ .]63 :‬و َ‬
‫قال َع َّز َو َج َّل‪:‬‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫روس ‪ -‬ا ِإل ْصرا ُر َعلى ال َّنجا ِح ‪-‬‬ ‫مال ُمذاكَ ِر ِة ال ُّد ِ‬ ‫غال بِما ال يَ ْن َف ُع ‪ُ -‬علُ ُّو ال ِه َّم ِة ‪ُ -‬ح ُّب ال ِقرا َء ِة ‪ -‬إِ ْه ُ‬
‫ا ِإلرا َد ِة ‪ -‬االن ِْش ُ‬
‫مريم]‪.‬‬
‫االس ِت ْسال ُم ‪ -‬كَثْ َر ُة التَّ َذ ُّم ِر َوالشَّ ْك َوى)‪.‬‬
‫اإلبدا ُع و االبتكا ُر ‪ -‬ال َع ْج ُز َو ْ‬
‫الض ِ‬ ‫مثال‪( :‬أَتَ َعلَّ ُم دي َن ﷲ ِ تَعالى‪ ،‬فَأَ ْع َم ُل ما أَ َم َرني ِب ِه َوأَ ْجتَ ِن ُب ما نَهاني َع ْن ُه)‪.‬‬
‫عيف‬ ‫المؤ ِم ِن َّ‬
‫فات ْ‬ ‫ِص ُ‬ ‫فات ْ ِ‬
‫المؤم ِن ال َق ِو ِّ‬
‫ي‬ ‫ِص ُ‬ ‫م‬
‫������������������������������������������������������������������������������� �������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪1‬‬ ‫قالَ تَعالَى‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫������������������������������������������������������������������������������� �������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪2‬‬ ‫[هود]‪.‬‬


‫������������������������������������������������������������������������������� �������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪3‬‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫������������������������������������������������������������������������������� �������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪4‬‬
‫������������������������������������������������������������������������������� �������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪5‬‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫������������������������������������������������������������������������������� �������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪6‬‬
‫[التوبة]‪.‬‬
‫ناق ُش‪:‬‬
‫‪ُ -2‬ن ِ‬

‫الصلَ ِة ب ِ‬
‫ِا تَعالَى َعلى قُ َّو ِة ال ُم ْؤ ِمنِ ؟‬ ‫ما أَث َ ُر ِّ‬ ‫‪1‬‬
‫��������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫  ‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫عاب‪،‬‬ ‫الص ِ‬ ‫ِا ال َع ِ‬
‫ظيم َو َر ْغ َب ٌة في التَّغْيي ِر َو َعزي َم ٌة َوإِ ْصرا ٌر َعلَى ت َ َح ّدي ِّ‬ ‫رحم ُه ﷲُ‪« :‬كا َن لَ َد َّي إيما ٌن ب ِ‬ ‫قول الشَّ ْي ُخ زا ِي ٌد ِ‬
‫يَ ُ‬ ‫‪4‬‬
‫ّيِوَق ُ‬

‫لِماذا يُ ِح ُّب ﷲ ُ ت َعالى ال ُم ْؤ ِم َن ال َقو َِّي؟‬


‫ْ‬

‫‪2‬‬
‫المواطنِ ‪َ ،‬و َوفَّقَنا ﷲ ُ تَعالى َوأَ ْص َب ْحنا قا ِدري َن علَى أَ ْن نُ َغ ِّي َر‬ ‫ِب تِجا َه ال َوطَنِ َو ِ‬ ‫الصال ِح َوأَدا ِء الواج ِ‬ ‫َو ِس ْرنا َعلى طَريقِ َّ‬
‫لا ْ‬
‫نِمؤُمْلا‬

‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫الص ْحرا َء إِلى جِنانٍ خَضْ را َء َوأَ ْن نُ َغيِّ َر َحيا َة ا ِإلنْسانِ َونُ َوفِّ َر لَ ُه ال َحيا َة الكَري َم َة َوال َّرفا ِهيَ َة»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الق َّو ِة ِ‬
‫اآلت َي ُة‪:‬‬ ‫جاالت ُ‬
‫ُ‬ ‫الم ْج َت َم ِع َّي َة َّالتي تُ َح ِّق ُقها َم‬ ‫الن ْف ِع َّ‬
‫الش ْخ ِص َّي َة َو ُ‬ ‫‪َ -3‬نذْ ُك ُر ْ‬
‫أو ُج َه َّ‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫ف ِّ‬
‫الذ ْهني)‬ ‫(مهار ُة العص ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ال َّن ْف ُع ال ُم ْجتَ َم ِع ُّي‬ ‫ال َّن ْف ُع الشَّ ْخ ِص ُّي‬ ‫جال ال ُق َّو ِة‬
‫َم ُ‬
‫���������������������������������������������������������� ����������������������������������������������������������‬ ‫ُ‬
‫المال‬
‫���������������������������������������������������������� ����������������������������������������������������������‬ ‫ال َج َس ُد‬
‫���������������������������������������������������������� ����������������������������������������������������������‬ ‫ال ِعلْ ُم‬
‫���������������������������������������������������������� ����������������������������������������������������������‬ ‫ا ِإلرا َد ُة‬
‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 38-39‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫ُأ َف ِّك ُر؛ ُأل ْب ِد َع‬ ‫‪6‬‬

‫َريم‪َ .‬ح ِفظ َْت َم ْريَ ُم ث َالث َ َة‬ ‫ويد ِه‪ ،‬فَ َذ َه َب ْت إِلَى أَ َح ِد َمراكِ ِز ت َ ْح ِ‬
‫فيظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬ ‫•أَرادَتْ َم ْريَ ُم ِح ْف َظ ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫َريم َوت َ َعلُّ َم ت َ ْج ِ‬ ‫•‬

‫أَ ْجزا ٍء فَ َقطْ‪َ ،‬ولَ ْم تَتَ َم َّك ْن ِم ْن ت َ ْحقيقِ َجميعِ ما أَرا َدت ْ ُه‪.‬‬
‫ُ القوي‬
‫ُّ‬ ‫المؤمن‬
‫•أَقْتَر ُِح ث َالث َ َة أَ ْعما ٍل يُ ْم ِك ُن لِ َم ْريَ َم ال ِقيا ُم بِها؛ لِتَ ْحقيقِ َه َد ِفها‪ ،‬ث ُ َّم أُ َرتِّبُها تَنازُليًّا َح َس َب َد َر َج ِة أَ َه ّميَّ ِتها في ت َ ْحقيقِ ال َه َد ِف‬ ‫•‬

‫األَكْبَ ِر ث ُ َّم األَق َِّل فَاألَق َِّل‪.‬‬


‫يَ ْحر ُِص على ما يَ ْنف ُع ُه‬
‫أحر ُِص َعلى طَل َِب ال ِعل ِْم َوال ِقرا َء ِة كَثي ًرا؛ ألَتَ َعلَّ َم‬
‫َع َم ُل ‪.....................‬‬ ‫ِعبا َد ُة ‪.....................‬‬
‫َوأُ ْصب َِح ُم ْؤ ِم َن ًة قَ ِويَّ ًة‪.‬‬
‫ِح ْف ُ‬
‫ظ ‪.....................‬‬ ‫ُمما َر َس ُة ‪.....................‬‬

‫‪.................................‬‬ ‫طَل ُ‬
‫َب ‪.....................‬‬ ‫‪.................................................................................................... 1‬‬

‫‪.................................................................................................... 2‬‬

‫‪.................................................................................................... 3‬‬
‫يثاب ُر ويجته ُد في‬
‫يَ ْرضَ ى ِبقَضا ِء ﷲ ِ َوقَ َد ِر ِه‬ ‫يَتَوك َُّل ‪.....................‬‬
‫تحقيقِ أهدا ِفه‬
‫ّيِوَق ُ‬
‫لا ْ‬
‫نِمؤُمْلا‬ ‫ْ‬

‫يَ ْمتَ ِن ُع َع ْن قَ ْو ِل ‪....................‬‬ ‫يُ َك ِّر ُر ال ُمحا َولَ َة‬ ‫عالى َو ُأ َر ِّد ُد‬
‫هللا َت َ‬ ‫َ‬
‫أذْ ُك ُر َ‬ ‫‪7‬‬
‫وال ‪.....................‬‬
‫(اللَّ ُه َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ ب َِك ِم َن الْ َه ِّم َوالْ َح َزنِ ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ب َِك ِم َن الْ َع ْج ِز َوالْك ََسلِ ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ب َِك ِم َن الْ ُجبْنِ َوالْبُ ْخلِ ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ب َِك‬
‫ِم ْن َغلَ َب ِة ال َّديْنِ ‪َ ،‬وقَ ْه ِر ال ِّر َجا ِل)‪.‬‬

‫ُ‬
‫أبحث‬ ‫‪8‬‬
‫يَطْل ُُب ‪ِ ................‬م َن ﷲ ِ‬ ‫يُحا ِف ُظ على ِقرا َء ِة أَذْكا ِر َّ‬
‫الصبا ِح َوال َمسا ِء‬
‫السال ُم َوأَ ْستَ ْخر ُِج ِم ْنها ال َّد َ‬
‫ليل َعلى قُ َّو ِة إيمانِ ِه َوثِ َق ِت ِه ِب َربِّ ِه ُسبحانَه حي َن ت َ ِب َع ُه ِف ْر َع ْو ُن‬ ‫َع ْن ِق َّص ِة َس ِّي ِدنا موسى َعلَ ْي ِه َّ‬
‫َو ُجنو ُد ُه‪َ ،‬وأَت َ َح َّدثُ َع ْنها أَما َم ُز َمالئي‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 40-41‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬ ‫آي ُة الْ ُك ْر ِس ّي‬

‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬
‫قال تَعالَى‪:‬‬

‫ناس َب َة ِل ُك ٍّل ِم ْن ُه ْم‪:‬‬


‫الم ِ‬ ‫اآلت َي ُث َّم ُأ َح ِّد ُد ِّ‬
‫الص َف َة ُ‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫الج ْد َو َل ِ‬

‫ُم ْؤ ِم ٌن َض ٌ‬
‫عيف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ُم ْؤم ٌن َق ِو ٌّ‬ ‫الحا َل ُة‬ ‫م‬ ‫[البقرة]‪.‬‬

‫ح ْمدا ُن طالِ ٌب ُم ِج ٌّد في ِدر َاس ِت ِه‪ ،‬ال يُ ِح ُّب ال ِّرياضَ ةَ‪َ ،‬ويُ ْك ِث ُر ِم ْن‬
‫‪1‬‬
‫ُمشا َه َد ِة التِّلْفازِ‪.‬‬

‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬

‫المال‪َ ،‬وال يُ ِح ُّب إِنْفاقَ ُه في َع َملِ ال َخ ْيرِ‪.‬‬


‫ُسلَ ْيما ُن َر ُج ٌل َغ ِن ٌّي يُ ِح ُّب َ‬ ‫‪2‬‬
‫مال ال َي ْو ِم َّي َة الَّتي َسأَقو ُم بِها ِلُ ْصب َِح ُم ْؤ ِم ًنا قَ ِويًّا‪.‬‬ ‫•أَضَ ُع ُخطَّ ًة َع َملِ َّي ًة لِ َنفْسي يُ ْم ِك ُنني بِها ت َ ْح ُ‬
‫قيق َه َدفي‪ُ ،‬م َوضِّ ًحا األَ ْع َ‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫ّيِوَق ُ‬

‫شاب يُ ِح ُّب ُمما َر َس َة ِرياضَ ِة ال َج ْر ِي‪ ،‬تَ َع َّر َض لِحا ِد ٍث‪ ،‬فَانْك ََس َرتْ‬
‫ْ‬

‫ليل ٌّ‬ ‫َخ ٌ‬


‫لا ْ‬

‫‪3‬‬
‫نِمؤُمْلا‬

‫ِر ْجلُ ُه‪ ،‬فَ َق َّر َر ُمما َر َس َة ِرياضَ ٍة أُ ْخ َرى‪.‬‬ ‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬

‫•لَ ْميا ُء تِلْمي َذ ٌة ُمتَ َف ِّوقَ ٌة‪ ،‬لَ ِك َّنها ال ت ُِح ُّب أَ ْن يَتَ َق َّد َم َعلَ ْيها أَ َح ٌد‪ ،‬أَ ْذكُ ُر َرأْيي في َم ْن ال يُ ِح ُّب لِآل َخري َن ما يُ ِح ُّب لِ َنف ِْس ِه‪َ .‬وكَ ْي َف‬ ‫•‬
‫نو َر ُة طالِبَ ٌة ُم ْجتَ ِه َدةٌ‪ ،‬شا َرك َْت َم َع زَميلَ ِتها في إِ ْح َدى ال ُمسابَ ِ‬
‫قات‬
‫يُ ْم ِك ُنني ال ُمسا َه َم ُة في نَشْ ِر َم َح َّب ِة ال َخ ْي ِر لِآل َخري َن بَ ْي َن ُز َمالئي في َّ‬
‫الص ِّف‪.‬‬
‫ال َم ْد َر ِس َّي ِة‪ ،‬لَ ِك َّنها لَ ْم تَ ُف ْز‪َ ،‬وفازَتْ زَميلَتُها‪ ،‬فَ َح ِزن َْت كَثي ًرا َو َح َقدَتْ‬ ‫‪4‬‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫َعلَ ْيها‪.‬‬

‫آ ِم َن ُة ا ْم َرأَ ٌة لَ َديْها أَ ْربَ َع ُة أَ ْوال ٍد ِصغارٍ‪ ،‬تُ ُوفِّي َز ْو ُجها‪ ،‬فَ َح ِم َد ِت ﷲ َ‬


‫‪5‬‬
‫َو َص َب َرتْ ‪ ،‬ث ُ َّم قَ َّر َر ِت ال َع َم َل ِم ْن أَ ْجلِ تَ ْر ِب َي ِة أَ ْوال ِدها‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 42-43‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫الر ِاب ُع‬ ‫الن ُ‬


‫شاط ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬ ‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫اآلت َي ِة‪:‬‬
‫ف ِ‬ ‫واق ِ‬
‫الم ِ‬
‫حاب َ‬ ‫ُأ َق ِّد ُم َن َ‬
‫صيح ًة َأل ْص ِ‬ ‫ِب أَ ْن يَ ْحر َِص َعلَ ْيها ال ُم ْسلِ ُم‪.‬‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ‪( :‬ا ْحر ِْص َعلَى ما يَ ْن َف ُع َك) أَكْتُ ُب ث َالث َ ًة ِم َن األُمو ِر ال ّنا ِف َع ِة الَّتي يَج ُ‬
‫قال َر ُ‬
‫• َ‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫فوجئ ِب ِإلْغا ِء ِر ْحلَ ِة الطّائ َر ِة‪.‬‬
‫َ‬ ‫•أَرا َد َّ‬
‫الس َف َر أل ْم ٍر ُم ِه ٍّم‪َ ،‬ولَ ِك َّن ُه‬ ‫•‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫• ْاستَ َع َّد َج ِّي ًدا لِال ْم ِتحانِ ‪َ ،‬ولَ ِك َّن ُه َمر َِض‪َ ،‬وفات َ ُه اال ْم ِتحا ُن فَ َح ِز َن ُح ْزنًا شَ دي ًدا‪.‬‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫•يَقْضي ُم ْعظَ َم َوقْ ِت ِه في لَ ِع ِب األَل ِ‬
‫ْعاب ا ِإللِكْترونِ َّي ِة‪.‬‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫َأ ْس َت ِد ُّل‪:‬‬

‫•يَ ْعتَ ِق ُد أَ َّن ا ْج ِتها َد ُه َو ْح َد ُه ُه َو الَّذي يُ َحق ُِّق ال َّن َ‬


‫جاح‪.‬‬ ‫•‬
‫السال ُم ِم ْن ِم ْص َر ُمتَ َو ِّج ًها إِلَى َم ْديَ َن‪َ ،‬وفي الطَّريقِ طَل ََب ِم َن ﷲ ِ تَعالَى أَ ْن يَ ْه ِديَ ُه‪َ ،‬‬
‫قال تَعالَى‪:‬‬ ‫‪َ  1‬خ َر َج نَب ُِّي ﷲ ِ موسى َعلي ِه َّ‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫[القصص]‪.‬‬
‫•ا ْغتَ َّر ِب َع َملِ ِه‪َ ،‬ولَ ْم يَتَ َوك َّْل َعلى ﷲ ِ تَعالَى‪.‬‬ ‫•‬
‫” ” َعلى ماذا يَ ُد ُّل َذلِ َك؟‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫َوأَ ْستَ ْخلِ ُص ِم ْنها ال َّد َ‬


‫ليل َعلى قُ َّو ِة إيمانِ ِه َوا ْع ِتما ِد ِه َعلى‬ ‫•أَبْ َحثُ َع ْن ِق َّص ِة َّ‬
‫الصحاب ِِّي ال َجليلِ َعبْ ِد ال َّر ْح َمنِ بْنِ َع ْو ٍف‬ ‫•‬
‫[القصص]‬ ‫قالَ تَعالَى‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫نَف ِْس ِه‪َ ،‬وأَ ْعرِضُ ها َعلى ُز َمالئي‪.‬‬
‫” ”بِماذا َو َصف َِت الفَتا ُة موسى َعلي ِه َّ‬
‫ّيِوَق ُ‬

‫السال ُم؟‬
‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬
‫لا ْ‬ ‫ْ‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫نِمؤُمْلا‬

‫الم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬


‫ييم ُ‬
‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬
‫الصفاتُ الَّتي يَ ْن َبغي لِلْعا ِملِ أَ ْن يَتَّ ِص َف بِها؟‬
‫” ”ما ِّ‬
‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َج ِّي ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫ريف‪.‬‬ ‫ِح ْف ُظ ال َح ِ‬
‫ديث الشَّ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫ريف‪.‬‬ ‫مالي لِل َح ِ‬
‫ديث الشَّ ِ‬ ‫بَيا ُن ال َم ْع َنى ا ِإل ْج ِّ‬ ‫‪2‬‬
‫���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫ضيح كَ ْي َف أَكو ُن ُم ْؤ ِم ًنا قَ ِويًّا يَ ْن َف ُع ال ّن َ‬
‫اس‪.‬‬ ‫تَ ْو ُ‬ ‫‪3‬‬

‫الصلَ ِة ب ِ‬
‫ِا ت َعالَى َعلى قُ َّو ِة ال ُم ْؤ ِمنِ ‪.‬‬ ‫ضيح أَث َ ِر ِّ‬
‫ت َ ْو ُ‬ ‫‪4‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 44-45‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫س‬‫الدَّرْسُ الْ خامِ ُ‬

‫قال‪ :‬أَ َرأَيْتَ ُك ْم لَ ْو أَ ْخ َب ْرت ُ ُك ْم أَ َّن‬


‫الصفا َونا َدى‪( :‬يا َم ْعشَ َر قُ َريْ ٍش‪ ،‬فَا ْجتَ َمعوا إِلَ ْي ِه َوقالوا‪ :‬ما ل ََك يا ُم َح َّم ُد؟ َ‬
‫َص ِع َد ال َّنب ُِّي ﷺ َج َب َل َّ‬
‫َخيْ ًل ب َِس ْف ِح َهذا ال َجبَلِ ت ُري ُد أَ ْن ت ُغي َر َعلَيْ ُك ْم أَكُ ْنتُ ْم ت َُص ِّدقوني؟ قالوا‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬ما َج َّربْنا َعلَيْ َك ك َِذبًا‬ ‫الم‬ ‫الد ْع َو ِة ِإ َلى ِ‬
‫اإل ْس ِ‬ ‫َب ْد ُء َّ‬
‫سول ﷲ ِ إِلَ ْي ُك ْم‪َ ،‬و َدعا ُه ْم إِلَى ِعبا َد ِة ﷲ ِ َو ْح َد ُه‪َ ،‬وت َ ْر ِك ِعبا َد ِة األَ ْص ِ‬
‫نام‪َ ،‬و َر َّغ َب ُه ْم‬ ‫َقال‪ :‬إِنّي َر ُ‬
‫قَطُّ‪ ،‬ف َ‬
‫الم ب ِ‬
‫ِالح ْك َم ِة َوال َم ْو ِعظَ ِة ال َح َس َن ِة‪.‬‬ ‫سول  ﷺ بَ َدأَ ال َّد ْع َو َة إِلَى ْ‬
‫اإلس ِ‬ ‫™ ™أُبَ ِّي َن أَ َّن ال َّر َ‬
‫َقال لَ ُه َع ُّم ُه أَبو لَ َه ٍب‪ :‬ت َ ًّبا ل ََك أَلِهذا َج َم ْعتَنا؟‬
‫في ال َج َّن ِة‪َ ،‬و َح َّذ َر ُه ْم ِم َن ال ّنارِ‪ ،‬ف َ‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫™ ™أَ ْذكُ َر ال ُم ْسلمي َن األَوائِ َل‪.‬‬
‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫خاري ومسلم‬
‫[المسد] ) رواه البَ ِ‬ ‫فَأَنْ َزلَ ﷲ ُ تَبا َر َك َوتَعالَى‪:‬‬ ‫™ ™أُ َوضِّ َح ال َموا ِق َف ِم ْن َد ْع َو ِة ال َّرسو ِل ﷺ‪.‬‬
‫سال ٌم ‪َ :‬وما َم ْو ِق ُف قَ ْو ِم ِه ِم ْن ُه يا أُ ّمي؟‬

‫الس ُبلِ ال ُمتا َح ِة لَ ُه ْم لِ َم ْنعِ ال َّرسو ِل ﷺ م ْن إيصا ِل رِسالَ ِة‬ ‫األُ ُّم‪:‬‬
‫ استَ ْخ َد َم كُفّا ُر قُ َريْ ٍش ك َُّل ال َوسائِلِ َو ُّ‬
‫ْ‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ ‪« :‬يا َع َّم‪،‬‬ ‫َربِّ ِه إِلَى ال ّن ِاس‪َ ،‬وأَ ْغ َر ْو ُه بِال ُمل ِْك َوالما ِل؛ لِ َيتَ َخلَّى َع ْن َد ْع َوتِ ِه‪َ ،‬وطَلَبوا ِم ْن َع ِّم ِه أَبي طالِ ٍب أَ ْن يُ ْق ِن َع ُه ِبقَبو ِل إِ ْغراءاتِ ِه ْم! ف َ‬
‫َقال لَ ُه َر ُ‬
‫َوﷲ ِ لَ ْو َوضَ عوا الشَّ ْم َس في يَميني َوال َق َم َر في يَساري َعلى أَ ْن أَتْ ُر َك َهذا األَ ْم َر ما ف َعل ُْت َحتَّى يُظْ ِه َر ُه ﷲ ُ أَ ْو أَ ْهلِك دونَ ُه» (رواه أبويعلي والطبراني‬ ‫َأ َتذَ َّك ُر َو ُأ ُ‬
‫جيب‬

‫بمعناه سند حسن) فَتَأَث َّ َر َع ُّم ُه أَبو طالِ ٍب َوتَ َع َّه َد ِب ِحمايَ ِت ِه قائِ ًل‪ :‬ا ْذ َه ْب يا ابْ َن أَخي فَق ُْل ما أَ ْح َب ْب َت‪ ،‬فَوﷲ ِ ال أُ ْسلِ ُم َك لِشَ ْي ٍء أَبَ ًدا‪.‬‬ ‫•ما أَ َّو ُل ما نَ َز َل ِم َن ال ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫َريم َعلى ال َّرسو ِل ﷺ؟‬ ‫•‬

‫فَ َق ْد أَ ْسلَ َم ِع ْن َدما َس ِم َع أَ َّن أَبا َج ْه ٍل قَ ْد َس َّب ابْ َن أَخي ِه َوآذا ُه‪ ،‬فَ َذ َه َب إِلَيْ ِه َوضَ َربَ ُه َعلى َرأْ ِس ِه َوقالَ لَ ُه‪ :‬كَيْ َف‬ ‫  َوأَ ّما َع ُّم ُه َح ْم َز ُة‬
‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪2‬‬
‫‪،‬‬ ‫ال ُملَقَّبِ ِبأَ َس ِد ﷲِ‪ ،‬أَ ْسلَ َم َس ِّي ُدنا ُع َم ُر بْ ُن ال َخطّابِ‬ ‫تُ ْؤذي ابْ َن أَخي ُم َح َّم ًدا َوأَنا َعلى دي ِن ِه؟ َوبَ ْع َد أَيّ ٍام ِم ْن إِ ْس ِ‬
‫الم َح ْم َز َة‬
‫َوكا َن َر ُجلً قَ ِويًّا لَ ُه َمهابَ ٌة في قُ َريْ ٍش كُلِّها‪.‬‬ ‫الوال ُد يَقْرأُ بص ْو ٍت عا ٍل َو َجميلٍ سو َر َة ال ُم َّدث ِّر‪َ .‬وأح َم ُد يَست ِم ُع إليْ ِه‪.‬‬

‫سول ﷺ َوأَ ْصحابُ ُه ِرضْ وا ُن ﷲ ِ َعلَ ْي ِه ْم َعلى أَ ِ‬


‫ساليب قُ َريْ ٍش يا أَبي؟‬ ‫سال ٌم ‪َ :‬وكَ ْي َف ت َ َغل ََّب ال َّر ُ‬ ‫السو َرةَ‪َ ،‬وبَيَّ َن لَنا أَنَّ ُه بَ ْع َد‬ ‫ ما شا َء ﷲ ُيا أَبي َص ْوت َُك َج ٌ‬
‫ميل! اليَ ْو َم شَ َر َح لَنا ُم َعلِّ ُم التَّ ْر ِبيَ ِة ا ِإل ْسال ِميَّ ِة َهذ ِه ّ‬ ‫أَحم ُد‪ :‬‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ ِب َد ْع َو ِة أَ ْهلِ بَ ْي ِت ِه َوأَقْرِبائِ ِه َوأَ ْص ِدقائِ ِه إِلَى ِعبا َد ِة ﷲ ِ َو ْح َد ُه ال شَ َ‬
‫الْسِإلا ىَلِإ ِةَوْعّدلا ُءْدَب‬

‫الم‪ُ ،‬م ْمتَ ِثلً قَ ْولَ ﷲ ِ تَعالَى‪  :‬‬


‫الوال ُد‪ :‬تَ َح َّم َل َحبي ُبنا َرسولُ ﷲ ِ ﷺ األذَى ِم ْن ُكفّا ِر قُ َريْ ٍش‪َ ،‬و ْاستَ َم َّر في ال َّد ْع َو ِة إِلَى ا ِإل ْس ِ‬ ‫ريك‬ ‫نُزولِها بَ َدأَ َر ُ‬
‫  [النحل‪ ]125 :‬فَ َدعا قَ ْو َم ُه بِال ِحوا ِر َوا ِإلقْناعِ‪،‬‬ ‫نام الَّتي كا َن يَ ْع ُب ُدها آبا ُؤ ُه ْم َوأَ ْجدا ُد ُه ْم‪.‬‬ ‫لَ ُه‪َ ،‬وت َ ْر ِك ِعبا َد ِة ْ‬
‫األص ِ‬
‫َ‬

‫الص ْب ِر َعلى اآلخَري َن‪ُ ،‬متَ َم ِّسكًا بِاألَ ْخالقِ الكَري َم ِة‪َ ،‬وواثِقًا ِب َو ْع ِد ﷲ ِ تَعالَى َوتَأْ ِ‬
‫ييد ِه‪ُ ،‬مثا ِب ًرا في أَدا ِء رِسالَ ِت ِه‬ ‫َوال ِّرفْقِ َواللّينِ‪َ ،‬وال ِحلْمِ َو َّ‬ ‫‪َ ، -‬و َصدي ُق ُه أَبو‬ ‫  ِف ْع ًل يا بُ َن َّي‪ ،‬فَأَ َّو ُل َمنِ ْاستَ َ‬
‫جاب لَ ُه َز ْو َجتُ ُه أُ ُّم ال ُم ْؤمني َن َخدي َج ُة ِب ْن ُت ُخ َويْلِ ٍد ‪-‬‬ ‫الوال ُد‪ :‬‬
‫َحتَّى ت َِص َل ال َّر ْح َم ُة لِلعالَمي َن‪.‬‬ ‫أَ ْج َمعي َن‪.‬‬ ‫اب َعلِ ُّي بْ ُن أَبي طالِ ٍب‬
‫يق‪َ ،‬وابْ ُن َع ِّم ِه الشّ ُّ‬
‫الص ّد ُ‬
‫بَ ْك ٍر ّ‬
‫فَ َق ْد ذاقوا َحال َو َة اإليمانِ ‪َ ،‬و َس َك َن ُح ُّب ﷲ ِ تَعالى َو ُح ُّب َرسولِ ِه ﷺ في قُلو ِب ِه ْم‪ ،‬فَوا َجهوا‬ ‫  َوأَ ّما َّ‬
‫الصحابَ ُة ال ِكرا ُم‬
‫ث ُ َّم َدعا أَبو بَ ْك ٍر ك ًُّل ِم ْن ُعثْما َن بْنِ َعفّانَ‪َ ،‬و َع ْب ِد ال َّر ْح َمنِ بْنِ َع ْو ٍف‪َ ،‬و َس ْع ِد بْنِ أَبي َوق ٍ‬
‫ّاص‪َ ،‬وال ُّزبَ ْي ِر بْنِ ال َع ّو ِام‪،‬‬
‫َّبات‪َ ،‬وال َعزي َم ِة َوا ِإل ْصرارِ‪ُ ،‬متَ َم ّسكي َن بِطا َع ِة ﷲ ِ َو َرسولِ ِه‪َ ،‬حتَّى ظَ َه َر أَ ْم ُر ﷲ ِ ت َعالَى‪.‬‬
‫ِالص ْب ِر َوالث ِ‬ ‫أَ َ‬
‫ساليب كُفّا ِر قُ َريْ ٍش ب َّ‬
‫َوطَلْ َح َة بْنِ ُعبَيْ ِد ﷲِ‪ ،‬فَأَ ْسلَموا َوصاروا ِم َن ال َعشَ َر ِة األَوائِلِ ال ُمبَشَّ ري َن بِال َج َّن ِة   ‪.‬‬
‫سول الله ﷺ؛ لِ ُي ْخ ِر َجنا ِم َن الظُّل ِ‬
‫ُمات إِلَى ال ّنورِ‪.‬‬ ‫األبْنا ُء ‪ :‬ال َح ْم ُد لل ِه الَّذي َح ِف َظ لَنا َر َ‬
‫الم يا أَبي؟‬ ‫أحمد‪َ   :‬و َمتَى بَ َدأَ ال َّر ُ‬
‫سول ﷺ ِب َد ْع َو ِة َعشي َرتِ ِه َوقَ ْو ِم ِه إِلى ا ِإل ْس ِ‬

‫[الشعراء]‬ ‫الوال ُد ‪    :‬بَ ْع َد نُزو ِل قَ ْولِ ِه ت َعالَى‪:‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 46-47‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫ُأ ُ‬
‫جيب َش َف ِو ًّيا‬

‫• َم ْن ُه ْم أَوائِ ُل َم ْن با َد َر بِال ُّدخو ِل في ا ِإل ْس ِ‬


‫الم؟‬ ‫•‬

‫سول ﷲ ِ ﷺ حي َن َدعا قَ ْو َم ُه؟‬


‫•أَيْ َن َوق ََف َر ُ‬ ‫•‬
‫الم‬
‫س ِ‬ ‫ى اإل ْ‬
‫ِ‬ ‫بَدْ ءُ الدَّ ْع َو ِة إ َل‬

‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬
‫أ َّو ُل َم ْن أَ ْسلَ َم ِم َن األَ ْهلِ َواألقار ِِب‬
‫َوأَ ِنذ ْر َع ِشي َرت ََك الْ َقْ َربِي َن‬
‫األص ِدقا ِء‬
‫َو ْ‬ ‫َ‬
‫قال تعالى‪:‬‬
‫[التوبة]‬

‫إسال ُم َع ِّم ِه ‪...............‬‬


‫ْ‬ ‫م َن ال ِّنسا ِء‬ ‫اآليات نَ ْذكُ ُر كَ ْي َف نُ َع ِّب ُر َع ْن ُح ِّبنا لِ َرسو ِل ﷲ ِ ﷺ ؟‬
‫في ضَ ْو ِء ِ‬
‫أسلوب ال َّرسو ِل ﷺ  في‬ ‫ُ‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫وإسال ُم ‪.......................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫ْ‬ ‫َد ْعو ِة قَ ْو ِم ِه كا َن‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫وكا َن ر ُج ًل قويًّا‪.‬‬
‫َأ ْق َر ُا َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬
‫م َن ال ِّرجا ِل‬

‫ِ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫سول ﷲ ِ ﷺ ‪،‬‬
‫َع ْن إِ ْسال ِم ِه‪َ :‬د َخل ُْت َعلى خالَتي أَ ْر َوى ِب ْن ِت َع ْب ِد ال ُمطَّلِ ِب أَعو ُدها‪ ،‬فَ َد َخ َل َر ُ‬ ‫قال ُعثْما ُن بْ ُن َعفّا َن‬ ‫َ‬
‫بالح ْك َم ِة‬
‫فَ َج َعل ُْت أَنْظُ ُر إِلَ ْي ِه‪َ ،‬وقَ ْد ظَ َه َر ِم ْن شَ أْنِ ِه يَ ْو َم ِئ ٍذ شَ ْي ٌء‪ .‬فَأَقْ َب َل َعل ََّي ف َ‬
‫الْسِإلا ىَلِإ ِةَوْعّدلا ُءْدَب‬

‫و ‪.......................‬‬
‫َقال‪« :‬ما ل ََك يَا ُعثْ َمانُ»؟‬
‫ِم َن ال ِفتْيانِ‬ ‫‪ :‬فَاللَّ ُه‬ ‫قُل ُْت‪ :‬أَ ْع َج ُب ِم ْن َك َو ِم ْن َمكانِ َك فينا‪َ ،‬وما يُ ُ‬
‫قال َعلَ ْي َك! فَقالَ ال َّنب ُِّي ﷺ ‪ :‬ال إِل َه إِلَّ ﷲُ؛ قالَ ُعثْما ُن‬
‫َ‬

‫تكف ََّل ب ِِحمايَ ِته َع ُّم ُه‬


‫‪..............................................‬‬ ‫سول ﷲ ِ ﷺ‬
‫يَ ْعلَ ُم‪ ،‬لَق َِد اقْشَ َع َّر ِجلْدي! ث ُ َّم قَ َرأَ َر ُ‬
‫‪.......................‬‬ ‫[الذاريات] ث ُ َّم َخ َر َج ﷺ  فَ َخ َر ْج ُت َخلْ َف ُه‪َ ،‬وأَ ْد َركْتُ ُه فَأَ ْسلَ ْم ُت‪.‬‬

‫•أَضَ ُع ُع ْنوانًا لِل َّن ِّص ّ‬


‫السابِقِ ‪.‬‬ ‫•‬

‫أَسل َم َعلى ي َديْ ِه ال َعشَ َر ُة المبشَّ رو َن بِالج َّن ِة‪ِ ،‬م ْن ُهم ‪.......................‬‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫و‪ ..........................................‬و‪ ..........................................‬و‬ ‫؟‬ ‫•لِماذا أَ ْسلَ َم س ِّي ُدنا ُعثما ُن بْ ُن َعفّا َن‬ ‫•‬

‫‪ ..........................................‬و‪..........................................‬‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫•أَ ْذكُ ُر ما كُ ْن ُت َسأَفْ َعلُ ُه لو كُ ْن ُت ِم َن ال ُم ْسلمي َن األَوائِلِ ‪.‬‬ ‫•‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 48-49‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫ف الوا ِر َد ِة في َ‬
‫الج ْد َو ِل‪َ ..‬م ْن ُه َو؟‬ ‫واق ِ‬
‫الم ِ‬ ‫ِ‬
‫القائ ِل في َ‬ ‫َأ ْب َح ُث َع ِن‬

‫ا ْلم ِ‬ ‫َ‬
‫قال تَعالَى‪:‬‬
‫القائِ ُل‬
‫‪[ .‬الحجر]‬
‫واق َ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫• َوﷲ ِ لَ ْو َوضَ عوا الشَّ ْم َس في يَميني َوال َق َم َر في يَساري َعلَى أَ ْن أَتْ ُر َك َهذا األَ ْم َر ما‬ ‫•‬

‫فَ َعل ُْت َحتَّى يُظْ ِه َر ُه ﷲ ُ أَ ْوأَ ْهلِ َك دونَ ُه‪.‬‬


‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫•كَ ْي َف تُ ْؤذي ابْ َن أَخي ُم َح َّم ًدا َوأَنا َعلى دي ِن ِه؟‬ ‫•‬

‫•ا ْذ َه ْب يا ابْ َن أَخي فَق ُْل ما أَ ْحبَبْ َت‪ ،‬فَوﷲ ِ ال أُ ْسلِ ُم َك لِشَ ْي ٍء أَبَ ًدا‪.‬‬ ‫•‬ ‫•أَ ْذكُ ُر كَيْ َف أَت َعا َم ُل َم َع َم ْن أَسا َء إِل ََّي‪.‬‬ ‫•‬

‫•قُل ُْت‪ :‬أَ ْع َج ُب ِم ْنك َو ِم ْن َمكانِ َك فينا‪.‬‬ ‫•‬


‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫َأ ْب َح ُث‪:‬‬ ‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬

‫الج َّن ِة َو َأ ُ‬
‫قوم ِب َت ْل ِ‬
‫خيصها‬ ‫الم َب َّش َ‬
‫رين ِب َ‬ ‫سير ِة َأ َح ِد َ‬
‫الع َش َر ِة ُ‬ ‫َ‬ ‫في َم ْك َت َب ِة َم ْد َر َستي َع ْن‬
‫عوبات الَّتي تُوا ِج ُهني في ال ِّدر َاس ِة؛ ِلَكو َن ُم ِ‬
‫واط ًنا صالِ ًحا‪.‬‬ ‫الص ِ‬ ‫•أَ ْذكُ ُر كَيْ َف يُ ْم ِك ُنني ت َ َح ُّم ُل ُّ‬ ‫•‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫الْسِإلا ىَلِإ ِةَوْعّدلا ُءْدَب‬

‫الم َع ِّب ِر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم ُ‬


‫الم َح َّد ِد‪:‬‬ ‫الم َر َّب ِع ُ‬ ‫َأ َض ُع ِإ َ‬
‫شار َة (   ) في ُ‬ ‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫َ‬

‫َم ْق ٌ‬
‫بول‬ ‫َج ِّيدٌ‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫ال َّت َع ُّل ُم‬ ‫حيح ِة‪:‬‬ ‫جاب ِة َّ‬
‫الص َ‬ ‫َأ َض ُع ِ‬
‫دائ َر ًة َح ْو َل ِ‬
‫اإل َ‬

‫الم‪.‬‬ ‫أُ َوضِّ ُح كَ ْي ِف َّي َة بَ ْد ِء َد ْع َو ِة ال َّنب ِِّي ﷺ ِ لَ ْهلِ ِه َو َعشي َرتِ ِه َوقَ ْو ِم ِه إِلَى ْ‬
‫اإلس ِ‬ ‫سول ﷲ ِ َونادى قَ ْو َم ُه لِ ُي َبلِّ َغ ُه ُم ْ‬
‫اإلسال َم فَ ْو َق َج َبلِ ‪...................................... :‬‬ ‫َوق ََف َر ُ‬ ‫‪1‬‬

‫الم‪.‬‬ ‫أُبَيِّ ُن َموا ِق َف أَقار ِِب ال َّنب ِِّي ﷺ ِم َن ال َّد ْع َو ِة إِلَى ْ‬


‫اإلس ِ‬ ‫” ” َع َرفَ َة‬ ‫الصفا‬
‫” ” َّ‬ ‫” ”ال َم ْر َو ِة‬
‫ت َ َكف ََّل ب ِِحمايَ ِة ال َّرسو ِل ﷺ  َع ُّم ُه‪...................................... :‬‬ ‫‪2‬‬
‫الم‪.‬‬ ‫أُبَ ِّي ُن َموا ِق َف كُفّا ِر قُ َريْ ٍش ِم َن ال َّد ْع َو ِة إِلَى ْ‬
‫اإلس ِ‬
‫” ” َج ْع َف ٌر‬ ‫” ”أَبو طالِ ٍب‬ ‫” ” َح ْم َز ُة‬
‫أَ ْذكُ ُر أَ ْسما َء ال ُم ْسلمي َن األَوائِلِ ‪.‬‬
‫نَ َزل َْت سو َر ُة ال َم َسد َر ًّدا َعلَى‪.......................................... :‬‬ ‫‪3‬‬

‫َبات ال َّرسو ِل ﷺ َو ِح ْك َم ِت ِه في ُموا َج َه ِة أَساليبِ كُفّا ِر قُ َريْ ٍش‪.‬‬


‫أَتَ َح َّدثُ َع ْن ث ِ‬ ‫” ”أَبي َج ْهلٍ‬ ‫” ”أَبي لَ َه ٍب‬ ‫” ”ال َو ِ‬
‫ليد بْنِ ال ُمغي َر ِة ‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 50-51‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫الدَّرْسُ السادِ سُ‬
‫ّ‬

‫ُأ ُّم ُ‬
‫سلمى‪َ  :‬ر ِضي ﷲ ُ َع ْن أُ ِّمنا َزيْ َن َب؛ فَ َق ْد َصبَ َرتْ َعلى ِفراقِ َز ْوجِها يَ ْو َم ماتَ شَ هي ًدا في بَ ْدرٍ‪ ،‬فَ َف َّوضَ ْت أَ ْم َرها إِلَى ﷲِ‪،‬‬
‫الس ِّي َد ُة َز ْي َن ُب ِب ْن ُت ُخ َز ْي َم َة‬ ‫الم ْؤ ِم َ‬
‫نين َّ‬
‫َوا ْحتَ َس َب ْت ُمصي َبتَها ِع ْن َد ﷲِ‪ ،‬فَ َع َّوضَ ها ﷲ ُ َخ ْي ًرا َوشَ َّرفَها ِبلَق ِ‬
‫َب أُ ِّم ال ُم ْؤ ِمني َن!‬
‫َوكَ ْي َف حازَتْ لَق ََب أُ ِّم ال ُم ْؤ ِمني َن؟‬ ‫مريم ‪:‬‬
‫الس ِّي َد ِة عائِشَ َة ِب ْن ِت أَبي بَ ْك ٍر‬ ‫ات َّ‬ ‫ات َز ْوجاتِ ِه الطّا ِهر ِ‬ ‫ول اللَّ ِه ﷺ َوبَ َنى لَها ُح ْج َر ًة ِبجِوا ِر ُح ُجر ِ‬
‫سلمى‪ :‬ت َ َز َّو َجها َر ُس ُ‬
‫‪.‬‬ ‫™ ™أَ ْذكُ َر َجوانِ َب ِم ْن َحيا ِة َّ‬
‫الس ِّي َد ِة َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫َو ْحف ََص َة ِب ْن ِت ُع َم َر‪ -‬رضي الله عنه َّن جمي ًعا‪ ،‬و َهكَذا أَ ْص َب َح ْت َس ِّي َدتُنا َزيْ َن ُب ِب ْن ُت ُخ َزيْ َم َة أُ ًّما لِل ُم ْؤ ِمني َن‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫السيِّ َد ِة َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة‬ ‫™ ™أَ ْستَ ْخلِ َص ال ُّد َ‬
‫روس ال ُم ْستَفا َد َة ِم ْن سي َر ِة َّ‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫مريم‪َ  :‬هنيئًا لَها َهذا الشَّ َر َف ال َعظي َم! فَ َق ْد زا َدها كَ َر ًما إِلَى كَ َر ِمها‪َ ،‬و ِطيب ًة إلَى طي َب ِتها‪َ ،‬وت َواضُ ًعا إِلَى تَواضُ ِعها‪ ،‬فَال‬
‫تاب إِ ّل َمقْرونًا ِبلَ َقبِها (أُ ّم ال َمساكينِ )‪.‬‬ ‫يَكا ُد ْاس ُمها يُ ْذكَ ُر في ِك ٍ‬
‫ِبأُ ِّم ال َمساكينِ ؟‬ ‫َولِماذا لُ ِّق َب ْت‬ ‫شما ‪:‬‬
‫سلمى‪ :‬ألَنَّها ت َ َم َّي َزتْ قَ ْب َل ِإ ْسال ِمها بِال َك َر ِم َوال َعط ِْف َعلى ال ُم ْحتاجي َن‪ ،‬فَكا َن ال يَأْتيها ِد ْر َه ٌم َوال دينا ٌر إِ ّل أَنْ َف َقتْ ُه‬ ‫سول ﷺ قَ ْب َل أُ ِّم ال ُم ْؤ ِمني َن َّ‬
‫الس ِّيد ِة َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة؟‬ ‫• َم ْن ت َ ْعر ُِف ِم ْن َز ْو ِ‬
‫جات ال َّرسو ِل ﷺ اللَّواتي ت َ َز َّو َج ُه َّن ال َّر ُ‬ ‫•‬

‫اس‪.‬‬ ‫َعلى ال ُف َقرا ِء َوال َمساكينِ ‪َ ،‬ولَ ّما ت َ َز َّو َج ْت ِم َن ال َّنب ِِّي ﷺ ازدادَتْ َعطْفًا َوكَ َر ًما َوقَضا ًء لِ َحوائِ ِج ال ّن ِ‬
‫ِحاب بَ ْي ِت ال ُّن ُب َّو ِة أَ ْج َم َل أَيّ ِام َحياتِها‪ ،‬تَتَ َعلَّ ُم ِم ْن َز ْوجِها َرسو ِل ﷲ ِ ﷺ‪،‬‬
‫ عاشَ ْت َزيْ َن ُب ِب ْن ُت ُخ َزيْ َم ٍة في ر ِ‬ ‫شما‪:‬‬
‫ت َ ْن َه ُل ِم ْن ِعلْ ِم ِه‪َ ،‬وت َ ْقتَدي ِبأَ َد ِب ِه‪ ،‬حتَّى انْتَ َقل َْت إِلَى جِوا ِر َربِّها َو ِه َي في الثَّالثي َن ِم ْن ُع ْمرِها‪َ ،‬وذلِ َك في ال َمدي َن ِة‬ ‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪1‬‬
‫ال ُم َن َّو َر ِة‪َ ،‬و ُد ِف َن ْت في ال َبقيعِ‪.‬‬ ‫الص ِّف ال ّرا ِبعِ ِب ِإ ْعدا ِد تَقْري ٍر َع ْن َز ْو ِ‬
‫جات ال َّرسو ِل ﷺ؛ فَكا َن‬ ‫كَلَّف َِت ال ُم َعلِّ َم ُة طالِ ِ‬
‫بات َّ‬
‫ُأ ُّم ُ‬
‫الم ْؤ ِم َ‬

‫ال ُمعلم ُة‪ :‬شُ ْك ًرا لِ ُح ْسنِ ا ْخ ِتيا ِركُ َّن لِل َم ْوضوعِ‪ ،‬زا َدكُ َّن ﷲ ُ ُح ًّبا َو َر ْغ َب ًة في ال ِعل ِْم‪َ ،‬و َوفَّ َق ُك َّن لِالقْ ِتدا ِء بِسي َر ِة أُ َّم ِ‬
‫هات ال ُم ْؤ ِمني َن‬
‫نين َّ‬

‫جات ال َّرسو ِل ﷺ‪.‬‬ ‫َز ْو ِ‬ ‫_ َوقا َم ْت تِل َْك ال َم ْجمو َع ُة بِالتَّ ْع ِ‬


‫ريف‬ ‫موعات َع ْن أُ ِّم ال ُم ْؤ ِمني َن َّ‬
‫السيِّ َد ِة َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة _‬ ‫ِ‬ ‫َم ْوضو ُع إِ ْح َدى ال َم ْج‬
‫الس ِّي َد ُة َز ْي َن ُب ِب ْن ُت ُخ َز ْي َم َة‬

‫ِالس ِّي َد ِة َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة ِبطَري َق ٍة ِحوا ِريَّ ٍة ُم ْم ِت َع ٍة‪.‬‬


‫ب َّ‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب َش َف ِو ًّيا‬ ‫‪2‬‬ ‫؟‬ ‫ِالس ِّي َد ِة َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة‬
‫َم ْن يُ َع ِّرفُنا ب َّ‬ ‫ال ُمعلم ُة‪ :‬‬

‫؟‬ ‫• َم ْن ِه َي َزيْ َن ُب ِب ْن ُت ُخ َزيْ َم َة‬ ‫•‬ ‫يقال لَها أُ ُّم‬ ‫شما‪ :‬قَ َرأْتُ في سي َرتِها ِبأَنَّها َسيِّ َد ٌة شَ ري َف ٌة ِ‬
‫فاضلَ ٌة‪ ،‬كَري َم ُة ال َّن َس ِب‪ُ ،‬ع ِرف َْت بِالجو ِد َوا ِإلنْفاقِ َوال َك َر ِم‪ُ ،‬‬
‫كانت ت ُن ِف ُق على الفُقرا ِء والمساكينِ ‪ ،‬وتعولُهم‪َ ،‬و ْاس ُمها َزيْ َن ُب ِب ْن ُت ُخ َزيْ َم َة بْنِ الحار ِِث‬ ‫ال َمساكينِ ؛ لكونِها ْ‬
‫• َمتَى أَ ْسلَ َم ْت؟‬ ‫•‬
‫الهِاللِيَّ ُة‪َ ،‬وكا َن َم ْولِ ُدها قَبْ َل البَ ْعثَ ِة بِثالثَ َعشْ َر َة َس َن ًة تَقْريبًا‪.‬‬
‫•أَيْ َن ُد ِف َن ْت؟‬ ‫•‬
‫الم‪ ،‬فَكان َْت ِم َن‬ ‫قَ ْد أَ ْسلَ َم ْت ُم ْن ُذ بَ ْد ِء ال َّد ْع َو ِة إِلَى ْ‬
‫اإلس ِ‬ ‫بحثت َع ْن تاري ِخ إِ ْسال ِمها فَ َو َجدْتُ أَنَّها‬ ‫مريم‪ :‬‬
‫بِال َّرسو ِل ﷺ؟‬ ‫•ما َدالئِ ُل اقْ ِتدا ِء َّ‬
‫الس ِّي َد ِة َزيْ َن َب‬ ‫•‬
‫قات‪َ ،‬و ِب ِإ ْسال ِمها نال َْت رِضا اللّ ِه ت َعالى‪َ ،‬و َص َد َق فيها قَ ْولُ ُه ع َّز َو َج َّل‪:‬‬
‫الصا ِد ِ‬ ‫الساب ِ‬
‫ِقات ّ‬ ‫ّ‬

‫[التوبة‪]100 :‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 52-53‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِداّسل‬
‫ا‬

‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪5‬‬ ‫ُأ َف ِّك ُر؛ ُأل ْب ِد َع‬ ‫‪3‬‬

‫•أَقْتَر ُِح أَكْبَ َر َع َد ٍد ِم َن ال َمشاريعِ ال َخيْ ِريَّ ِة الَّتي يُ ْم ِك ُن تَقْدي ُمها لِل ُف َقرا ِء َوال ُم ْحتاجي َن‪:‬‬ ‫•‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ أَ ْن نَتَ َص َّدقَ ‪ ،‬فَواف ََق َذلِ َك ِع ْندي مالً ‪ ،‬فَ ُقل ُْت‪ :‬ال َي ْو َم أَ ْسب ُِق‬ ‫‪ -‬أَ َم َرنا َر ُ‬ ‫قال ُع َم ُر بْ ُن الْ َخط ِ‬
‫َّاب ‪-‬‬ ‫َ‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ‪« :‬ما أَبْ َق ْي َت ألَ ْهلِ َك؟ قُل ُْت‪ِ :‬مثْلَ ُه‪َ ،‬وأَتَى‬ ‫قال‪ :‬فَ ِجئْ ُت ِب ِن ْص ِف مالي‪ ،‬ف َ‬
‫َقال َر ُ‬ ‫أَبا بَ ْك ٍر إِ ْن َس َب ْقتُ ُه يَ ْو ًما‪َ ،‬‬ ‫شاريع الخَ ْي ِر َّي ُة ُ‬
‫الم ْقت ََر َح ُة‬ ‫ُ‬ ‫الم‬
‫َ‬
‫قال‪ :‬أَبْ َق ْي ُت لَ ُه ُم ﷲ َ َو َرسولَ ُه‪ ،‬قُل ُْت‪ :‬ال أَ ْس ِب ُق ُه إِلَى شَ ْي ٍء‬
‫َقال‪ :‬يا أَبا بَ ْك ٍر ما أَبْ َق ْي َت ألَ ْهلِ َك؟ َ‬ ‫أَبو بَ ْك ٍر ِبك ُِّل ما ِع ْن َد ُه‪ ،‬ف َ‬ ‫‪...................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬
‫بس َن ٍد َح َسنٍ ‪.‬‬
‫والترمذي َ‬
‫ُّ‬ ‫أَبَ ًدا»‪ .‬روا ُه أبو داو ِد‪،‬‬
‫‪...................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬

‫؟‬ ‫ّاب‬ ‫•ما َع َم ُل الْ َخ ْي ِر الَّذي قا َم ِب ِه ك ٌُّل ِم ْن أَبي بَ ْك ٍر ّ‬


‫الصدّيقِ َو ُع َم َر بْنِ ال َخط ِ‬ ‫•‬
‫‪...................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪...................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬


‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪...................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬

‫‪ . 1‬أَ ْذكُ ُر كَ ْي َف أُساب ُِق في َع َملِ ال َخ ْي ِر ِلَ ْهلي‪.‬‬


‫‪َ 4‬أ ْق َر ُأ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬

‫ْديم يَ ِد ال ُمسا َع َد ِة لِل ُم ْحتاجي َن‪.‬‬ ‫‪ . 2‬أُ َخطِّ ُط ِبأَ َ‬


‫ساليب َجديد ٍة َو ُمبْت َك َر ٍة لتَق ِ‬
‫احلِ الشَّ ْي ِخ زاي ِِد بْنِ ُسلْطا َن آل‬‫فاط َم َة ِب ْن ِت ُمبا َر ٍك َح َر ِم والِ ِدنا ال ّر ِ‬ ‫َولَنا قُ ْد َو ٌة في (أُ ِّم ا ِإلمار ِ‬
‫ات) الشَّ ْي َخ ِة ِ‬
‫ُأ ُّم ُ‬

‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫الس ّباقَ ِة إِلَى َم ِّد يَ ِد ال َع ْونِ لِلضُّ َعفا ِء َوال ُم ْحتاجي َن‪َ ،‬ح ْيثُ تَتَّ ِص ُف‬ ‫رحمه ﷲ‪ ،‬رائِ َد ِة ال َع َملِ ا ِإلن ِّ‬ ‫نَ ْهيا َن ِ‬
‫الم ْؤ ِم َ‬

‫ْساني ّ‬
‫ُأ ْب ِد ُع َو ُأ َص ِّم ُم‬ ‫‪6‬‬ ‫الص ْدرِ‪ ،‬إِلَى جانِ ِب تَ َمتُّ ِعها بِال َعطا ِء َوالجو ِد َوال َك َر ِم َو ُح ٍّب ال َم ْحدو ٍد لِل َع َملِ ال َخ ْير ِِّي‬
‫نين َّ‬

‫ُس ُم ُّوها بِالتَّواضُ عِ َو َرحابَ ِة َّ‬


‫الس ِّي َد ُة َز ْي َن ُب ِب ْن ُت ُخ َز ْي َم َة‬

‫•أُ َص ِّم ُم بِطاق ًة َوأَكْتُ ُب َعل ْيها شها َد َة شُ ْك ٍر لِ َم ْن سا َه َم في التَّ ْخ ِ‬ ‫ات َوخا ِر َجها‪.‬‬ ‫داخ َل اإلمار ِ‬ ‫ِ‬
‫فيف َعنِ ال ُف َقرا ِء َوال َمساكينِ ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ 1‬أَضَ ُع ُع ْنوانًا لِل َّن ِّص ّ‬


‫السابِقِ ‪.‬‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬

‫فاط َم َة ِب ْن ِت ُم ٍ‬
‫بارك الوا ِر َد َة في ال َّن ِّص‪.‬‬ ‫‪ . 2‬أَ ْستَ ْخر ُِج ِص ِ‬
‫فات الشَّ ي َخ ِة ِ‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬

‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 54-55‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِداّسل‬
‫ا‬

‫َأ ْر ِب ُط‬ ‫‪7‬‬

‫الصو َر ِة التّالِيَ ِة َوال َع َملِ ال َخيْر ِِّي؟‬


‫•ما َو ْج ُه الشَّ بَ ِه بَيْ َن ّ‬ ‫•‬

‫ُ ب ْنتُ خُ َز ْي َم َة ‪-‬‬
‫نين َز ْي َنب ِ‬ ‫ُأ ُّم ُ‬
‫ الم ْؤمِ َ‬

‫ال َّز ْو َج ُة الْخا ِم َس ُة لِ َرسو ِل ﷲ ِ ﷺ‬ ‫أَ ْسلَ َم ْت َو ُع ْم ُرها ث َالث َ َة َعشَ َر عا ًما‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫ُأشا ِر ُك ِب ِف ْك َرتي‬ ‫‪8‬‬

‫•أَت َ َح َّدثُ َع ْن فَضائِلِ َّ‬


‫الص َدقَ ِة‪.‬‬ ‫•‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ َونَهل َْت ِم ْن ِعلْ ِم ِه‬ ‫أَ َح َّب ْت َز ْو َجها َر َ‬
‫َوكُ ِّنيَ ْت ِبأُ ِّم ال ُم ْؤ ِمني َن‬
‫َواقْتَدَتْ ِب ِه‬
‫ُأ ُّم ُ‬
‫الم ْؤ ِم َ‬

‫الص َدقَ ُة ت َكو ُن ِحجابًا ِم َن ال ّنا ِر لِل ُم ْسلِ ِم ال ُمتَ َص ِّدقِ بِها؛ لِق ْولِ ِه ﷺ «ات َّقوا ال ّنا َر َولَ ْو ب ِِش ِّق ت َ ْم َر ٍة‪ ،‬فَ ِإ ْن لَ ْم‬ ‫َّ‬
‫نين َّ‬
‫الس ِّي َد ُة َز ْي َن ُب ِب ْن ُت ُخ َز ْي َم َة‬

‫البخاري ومسل ُم)‬


‫ُّ‬ ‫تَجِدوا فَ ِب َكلِ َم ٍة طَ ِّي َب ٍة» (روا ُه‬
‫مات َْت َو ُع ْم ُرها ث َالثو َن عا ًما‬ ‫ِبأُ ِّم ال َمساكينِ‬ ‫لُ ِّق َب ْت‬

‫َأ ْب َت ِك ُر‬ ‫‪9‬‬

‫تُ ُوفِّ َي ْت بِال َمدي َن ِة َو ُد ِف َن ْت بِال َبقيعِ‬ ‫ُع ِرف َْت بِالجو ِد َوال َك َر ِم قَ ْب َل إِ ْسال ِمها َوبَ ْع َد إِ ْسال ِمها‬ ‫•آ ُخ ُذ ُعلْ َب ًة ِم َن ال ُعل َِب الفا ِر َغ ِة َوأُعي ُد ْاس ِت ْخدا َمها كَ َح ّصالَ ٍة لِ َج ْمعِ‬ ‫•‬

‫روف ال َي ْو ِم ِّي لِصالِ ِح ال ُف َقرا ِء َوال َمساكينِ ‪.‬‬


‫الفائِ ِض لَ َد َّي ِم َن ال َم ْص ِ‬

‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 56-57‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِداّسل‬
‫ا‬

‫‪َ ،‬و ُد ِف َن ْت في‪:‬‬ ‫‪ 2‬ت ُ ُوفِّيَ ِت َّ‬


‫السيّ َد ُة َزيْ َن ُب‬

‫َم َّك َة المك ّرمة‬


‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫المدين ِة المن ّو َر ِة‬
‫[البقرة]‬
‫الطّائِ ِف‬

‫َو ُع ْم ُرها‪:‬‬ ‫‪ 3‬مات َِت َّ‬


‫الس ّي َد ُة َزيْ َن ُب‬

‫‪ 30‬عا ًما‬ ‫ُسلوكي َم ْس ِ‬


‫ؤول َّيتي‪:‬‬

‫‪ 25‬عا ًما‬ ‫•أَ ْذكُ ُر كَ ْي َف أُسا ِع ُد ال ُف َقرا َء َوال َمساكي َن ُدو َن أَ ْن أُشْ ِع َر ُه ْم بِال َّنق ِْص‪.‬‬ ‫•‬

‫��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫‪ 35‬عا ًما‬
‫��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬

‫[المائدة‪]48 :‬‬ ‫َ‬


‫قال ﷲ ُ ت َعالَى‪:‬‬ ‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬

‫الصحابَ ِة رضْ وا ُن الله علي ِه ْم في أَ ْعما ِل ال َخيْرِ‪.‬‬


‫بِال ُّرجو ِع إِلَى َم ْكتَبَ ِة َم ْد َر َستي أَبْ َحثُ َع ْن أمثلَ ٍة أُ ْخ َرى لِتَسابُقِ َّ‬ ‫� ‬ ‫العاص َم ًة العالَ ِم َّي ًة لِل َع َملِ ا ِإلنْسانِ ِّي‪.‬‬
‫ات العربي ِة المتحد ِة ِ‬ ‫•أُع ِّب ُر َع ْن شُ عوري نَح َو َد ْولَ ِة ا ِإلمار ِ‬
‫ات ا ِإلمار ِ‬
‫ُأ ُّم ُ‬

‫•‬
‫الم ْؤ ِم َ‬

‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬


‫نين َّ‬
‫الس ِّي َد ُة َز ْي َن ُب ِب ْن ُت ُخ َز ْي َم َة‬

‫الم َع ِّب ِر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم ُ‬


‫الم َح َّد ِد‪:‬‬ ‫الم َر َّب ِع ُ‬
‫) في ُ‬ ‫َأ َض ُع ِإ َ‬
‫شار َة (‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َجيِّ ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬ ‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫أَ ْذكُ ُر ن ََس َب َزيْ َن َب ِب ْن ِت ُخ َزيْ َم َة‬ ‫‪1‬‬


‫الد ِائ َر َة َّالتي َأ َ‬
‫مامها‪:‬‬ ‫حيح َة‪َ ،‬و ُأ َل ِّو ُن ّ‬
‫الص َ‬
‫جاب َة َّ‬
‫اإل َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار ِ‬
‫أُبَ ِّي ُن َس َب َب كَ ْونِها ِم َن ّ‬
‫السابِقي َن إلَى ا ِإل ْس ِ‬
‫الم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫لُ ِّق َب ْت ِبأُ ِّم ال َمساكينِ ‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫أُ َوضِّ ُح َس َب َب ت َْس ِم َي ِتها ِبأُ ِّم ال َمساكينِ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫الس ّي َد ُة حف َْص ُة ِب ْن ُت ُع َم َر‬


‫ّ‬
‫أُبَ ِّي ُن َمكا َن َوفاتِها َو َدفْ ِنها‪.‬‬
‫؛ ألَقْتَ ِد َي بِها‪.‬‬ ‫الس ِّي َد ِة َزيْ َن َب‬ ‫أَ ْستَ ْن ِت ُج أَ ْخ َ‬
‫الق َّ‬ ‫‪5‬‬ ‫الس ّي َد ُة َزيْ َن ُب ِب ْن ُت ُخ َزيْ َم َة‬
‫ّ‬

‫الس ّي َد ُة عائِشَ ُة ِب ْن ُت أَبي بَ ْك ٍر ّ‬


‫الصدّيقِ‬ ‫ّ‬

‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 58-59‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫نواتج التعل ِِّم‬
‫ُ‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬ ‫المحو ُر‬ ‫ُ‬
‫المجال‬ ‫م‬

‫َِ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ‬
‫السما ِويَّ ِة َو َعلَى َم ْن أُنْ ِزل َْت‪.‬‬
‫™يَ ْذكُ ُر أَ ْسما َء الْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫™‬
‫السا ِب َق ِة َوالْ ُق ْرآنِ الْكَريمِ ‪.‬‬
‫السما ِويَّ ِة ّ‬
‫™يُقا ِر ُن بَ ْي َن الْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫™‬
‫الْ يما ُن بِالْ ُكتُبِ‬
‫السما ِويَّ ِة‪.‬‬‫آخ ُر الْ ُكتُ ِب َّ‬‫™يَ ْذكُ ُر أَ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم ُه َو ِ‬ ‫™‬ ‫الْ َعقي َد ُة الْ يمانِ َّي ُة‬ ‫الْ َعقي َد ُة الْ ِ ْسال ِم َّي ُة‬ ‫‪1‬‬
‫™يَ ْستَ ِد ُْل َعلَى أَ َّن ﷲ َ تَعالَى يَ َّس َر لَنا تِال َو َة الْ ُق ْرآنِ‬
‫السما ِويَّ ِة‬
‫َّ‬
‫™‬
‫الْكَريمِ َو ِح ْفظَهُ‪.‬‬

‫™يَتْلُ ُو سو َر َة الطّارِقِ تِال َو ًة َسلي َمةً‪.‬‬ ‫™‬


‫™يَ ْح َف ُظ سو َر َة الطّارِقِ ِح ْفظًا َسلي ًما‪.‬‬ ‫™‬
‫سو َر ُة الطّارِقِ‬ ‫الْ ُق ْرآنُ الْكَري ُم‬ ‫الْ َو ْح ُي ْ ِ‬
‫اللَه ُِّي‬ ‫‪2‬‬
‫دات الْوا ِر َد َة في ْال ِ‬
‫يات‪.‬‬ ‫™يُف َِّس ُر الْ ُم ْف َر ِ‬ ‫™‬
‫ال ْجمالِ َّي لِ ْل ِ‬
‫يات‪.‬‬ ‫™يَشْ َر ُح الْ َم ْع َنى ْ ِ‬ ‫™‬

‫™ ™يَ ْح َف ُظ الْ َحديثَ الشَّ َ‬


‫ريف‪.‬‬
‫ريف‪.‬‬‫ديث الشَّ ِ‬ ‫ال ْجمالِ َّي لِلْ َح ِ‬ ‫™ ™يُبَيِّ ُن الْ َم ْع َنى ْ ِ‬ ‫التَّثَ ُّب ُت ِم َن‬
‫الْ َحديثُ الشَّ ُ‬
‫ريف‬ ‫الْ َو ْح ُي ْ ِ‬
‫اللَه ُِّي‬ ‫‪3‬‬
‫™ ™يَ ْستَ ْن ِت ُج أَ َه ِّم َّي َة التَّثَ ُّب ِت ِم َن الْ َخْبا ِر قَ ْب َل نَ ْقلِها‪.‬‬ ‫ْالَ ْخبا ِر‬
‫الص ْدقِ في َحيا ِة الْ ُم ْؤ ِمنِ ‪.‬‬ ‫™ ™يُ َوضِّ ُح أَث َ َر ِّ‬

‫™ ™يُبَيِّ ُن أَ َه ِّميَّ َة َّ‬


‫الصال ِة الْ َمفْروضَ ِة‪.‬‬ ‫الصال ِة‬‫أَ َه ِّم َّي ُة َّ‬
‫أَ ْحكا ُم الْ ِ ْس ِ‬
‫الم‬
‫الصال ِة‪.‬‬
‫آداب َّ‬
‫™ ™يُ َع ِّد ُد َ‬ ‫الْ َمفْروضَ ِة‬ ‫أَ ْحكا ُم الْ ِع ِ‬
‫بادات‬ ‫‪4‬‬
‫قاص ُدها‬‫َو َم ِ‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫™ ™يُ َد�ل ِّ ُل َعلَى تَطْبيقِ ِ‬
‫آداب َّ‬ ‫َوآدابُها‬

‫ريف ِقرا َء ًة َسلي َم ًة ُم َع ِّب َرةً‪.‬‬‫™يَ ْق َرأُ الْ َحديثَ الشَّ َ‬ ‫™‬
‫اكيب اللُّ َغ ِويَّ ِة‪.‬‬ ‫دات َوالتَّر ِ‬ ‫™يَشْ َر ُح َمعاني الْ ُم ْف َر ِ‬ ‫™‬
‫حاس َن ُك ْم أَ ْخالقًا‬
‫أَ ِ‬ ‫الْ َحديثُ الشَّ ُ‬
‫ريف‬ ‫الْ َو ْح ُي ْ ِ‬
‫اللَه ُِّي‬ ‫‪5‬‬
‫ريف ِح ْفظًا ُمتْ َق ًنا‪.‬‬
‫™يَ ْح َف ُظ الْ َحديثَ الشَّ َ‬ ‫™‬
‫™يَ ْقتَدي بِال َّرسو ِل ﷺ في ُح ْسنِ الْ ُخلُقِ ‪.‬‬ ‫™‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 60-61‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ّوَأْلا ُسْر َ‬
‫الدَّرْسُ الْ َ دوَّّ اُ‬
‫ل‬

‫ماو َّي ِة‬ ‫يمان ِب ْال ُك ُت ِب َّ‬


‫الس ِ‬ ‫ْال ُ‬
‫‪َ 2‬‬
‫قال تَعالَى‪:‬‬
‫[الْ َح ِ‬
‫ديد‪]27 :‬‬

‫‪.............................................................‬‬ ‫‪.............................................................‬‬ ‫السما ِويَّ ِة َو َعلَى َم ْن أُنْ ِزل َْت‪.‬‬


‫™ ™أَ ْذكُ َر أَ ْسما َء الْ ُكتُ ِب َّ‬
‫السا ِب َق ِة َوالْ ُق ْرآنِ الْكَريمِ ‪.‬‬ ‫™ ™أُقا ِر َن بَ ْي َن الْ ُكتُ ِب َّ‬
‫السما ِويَّ ِة ّ‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬

‫[الْ َ ْعلَى]‪.‬‬ ‫َ‬


‫قال تَعالَى‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السما ِويَّ ِة‪.‬‬
‫آخ ُر الْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫™ ™أَ ْذكُ َر أَ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم ُه َو ِ‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫™ ™أَ ْستَ ِد َّل َعلَى أَ َّن ﷲ َ ت َعالَى يَ َّس َر لَنا تِال َو َة الْ ُق ْرآنِ الْكَريمِ َو ِح ْفظَ ُه‪.‬‬
‫‪.............................................................‬‬ ‫‪.............................................................‬‬

‫‪.............................................................‬‬ ‫التوراة‬

‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َد َّب ُر‬

‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و ُأ ُ‬


‫جيب‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬
‫قال تَعالَى‪:‬‬
‫ر ِاش ٌد‪ :‬أَبي‪ ،‬لَ َق ْد قَ َرأْتُ في شَ بَ َك ِة الْ َم ْع ِ‬
‫لومات َعنِ ْاليمانِ‬
‫السما ِويَّ ِة‪.‬‬
‫بِالْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫[الْ َب ْق َر ِة]‬
‫ْالَ ُب‪ُ  :‬م ْمتا ٌز يا بُ َن َّي إِن ََّك ت َ ْحر ُِص َعلَى طَل َِب الْ ِعل ِْم‪َ ،‬ه ْل‬
‫السا ِب َق ِة؟‬
‫سول الْ َمقْصو ُد في ْاليَ ِة الْكَري َم ِة ّ‬
‫• َمنِ ال َّر ُ‬ ‫•‬
‫يُ ْم ِك ُن َك أَ ْن تُ ْخ ِب َرنا بِماذا جا َء ِت الْ ُكتُ ُب َّ‬
‫السما ِويَّ ُة؟‬
‫•بِماذا آ َم َن ال َّنب ُِّي ﷺ َوالْ ُم ْؤ ِمنونَ؟‬
‫ّيِوامَّسلا ِبُتُكْلاِب ُناميإْلا‬

‫•‬
‫حيد ﷲ ِ َع َّز‬
‫اس إِلَى ت َ ْو ِ‬ ‫ر ِاش ٌد‪ :‬إِ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم يَ ْدعو ال ّن َ‬ ‫•أُ َع ِّد ُد أَ ْركا َن ْاليمانِ ؟‬ ‫•‬
‫السا ِب َق َة ال أَ ْعر ُِف‬ ‫َو َج َّل‪َ ،‬ولَ ِك َّن الْ ُكتُ َب َّ‬
‫السما ِويَّ َة ّ‬ ‫•ما الْ ُكتُ ُب الْ َمقْصو َد ُة في ْاليَ ِة الْكَري َم ِة؟‬ ‫•‬
‫ديد َمضْ مونَها‪.‬‬ ‫بِالتَّ ْح ِ‬
‫َسعي ٌد‪َ :‬وأَنا أَيْضً ا ال أَ ْعر ُِف‪ ،‬أَ ْخ ِب ْرنا يا أَبي‪.‬‬
‫ْالَ ُب‪ :‬أَ ْح ِض ِر الْ ُم ْص َح َف يا ر ِاش ُد‪َ ،‬واقْ َرأْ َعلَيْنا ْاليَ َة ‪ِ 25‬م ْن سو َر ِة الْ َنْبِيا ِء‪.‬‬
‫‪َ 1‬أ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ ْس َت ْن ِت ُج‬
‫ أَعو ُذ باِ ِم َن الشَّ ْيطانِ ال َّر ِ‬
‫جيم‪:‬‬ ‫ر ِاش ٌد‪:‬‬
‫سول َّالذي ُأ ْن ِز َل َع َل ْيه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الر‬
‫اس ُم َّ‬ ‫اس ُم ْال ِك ِ‬
‫تاب َو ْ‬ ‫ْ‬
‫[الْ َنْبِيا ِء]‪.‬‬

‫ْالَ ُب‪َ :‬و ْال َن َه ْل َع َرفْتُ ْم؟‬ ‫[طه]‪.‬‬ ‫َ‬


‫قال تَعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫السما ِويَّ ِة ت َ ْدعو إِلَى ِعبا َد ِة ﷲ ِ َو ْح َد ُه ال شَ َ‬


‫ريك لَ ُه‪.‬‬ ‫حيد ﷲ ِ َع َّز َو َج َّل؛ أَ ْي إِ َّن َجمي َع الْ ُكتُ ِب َّ‬
‫َسعي ٌد‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬جا َءتْ ِبتَ ْو ِ‬
‫محمد ﷺ‬ ‫‪.............................................................‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 62-63‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫َ‬
‫ّوَأْلا ُسْر دّ ا‬
‫ل‬

‫اس إِلَى الْ َح ِّق‪َ ،‬وتَ ْعلي ِم ِه ُم الْ َخ ْي َر َوالْ َ ْخ َ‬


‫الق‬ ‫ْالَ ُب‪ :‬أَ ْح َس ْن َت يا َسعي ُد‪َ ،‬و َه ِذ ِه الْ ُكتُ ُب َجمي ُعها أَنْ َزلَها ﷲ ُ َع َّز َو َج َّل لِهِدايَ ِة ال ّن ِ‬
‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪4‬‬
‫آخ َرها الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم الَّذي جا َء ُم َوضِّ ًحا َو ُمف َِّص ًل لِك ُِّل شَ ْي ٍء‪ ،‬بَ ْي َنما لَ ْم يَ ُك ْن َذلِ َك في الْ ُكتُ ِب‬ ‫الْ َح َس َن َة‪َ ،‬وكا َن ِ‬
‫السا ِب َق ِة‪.‬‬
‫السما ِويَّ ِة ّ‬
‫َريم َوالْ ُكتُ ِب َّ‬
‫نُقا ِر ُن بَ ْي َن الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫السا ِب َق ِة‪.‬‬
‫السما ِويَّ ِة ّ‬ ‫َّ‬
‫َسعي ٌد‪َ :‬ه ْل تَق ِْص ُد يا أَبي أَ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم جا َء لِ َجميعِ الْ َبشَ رِ؟‬
‫السا ِب َق ُة‬
‫السما ِويَّ ُة ّ‬
‫الْ ُكتُ ُب َّ‬ ‫الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم‬ ‫الْ ُمقا َرنَ ُة‬ ‫الجابَ َة‪.‬‬‫ْالَ ُب‪ :‬افْتَ ِح الْ ُم ْص َح َف َعلَى سو َر ِة َس َبأ‪َ ،‬واقْ َرأ ْاليَ َة ‪َ 28‬و َستَ ِج ُد ْ ِ‬
‫‪................................................................................... .‬‬ ‫َو ْج ُه الشَّ َب ِه‬ ‫[س َبأ‪.]28 :‬‬ ‫َ‬ ‫َسعي ٌد‪ :‬أَعو ُذ بِاِ ِم َن الشَّ ْيطانِ ال َّر ِ‬
‫جيم‪:‬‬
‫اس كافَّ ًة‪.‬‬ ‫ْوام دو َن َغ ْي ِر ِه ْم‪ ،‬أَ ّما الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم فَ ُه َو لِل ّن ِ‬ ‫السا ِب َق ُة نَ َزل َْت ِلَق ٍ‬ ‫السما ِويَّ ُة ّ‬ ‫ْالَ ُب‪ :‬أَ َرأَيْ َت يا َسعي ُد‪ ،‬الْ ُكتُ ُب َّ‬
‫نَ َزل َْت َعلَى أَق ٍ‬
‫ْوام ُم َعيَّني َن‪.‬‬ ‫‪......................................‬‬
‫ر ِاش ٌد‪ :‬الْ َح ْم ُد للّ ِه الَّذي أَنْ َز َل لَنا الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم لِ َن ْهتَ ِد َي ِب ِه‪َ ،‬ويَ َّس َر َعلَ ْينا تِال َوت َ ُه َو ِح ْفظَ ُه‪.‬‬
‫‪......................................‬‬ ‫في ِه بَيا ٌن َوتَف ٌ‬
‫ْصيل‪.‬‬ ‫أَ ْو ُج ُه ِال ْخ ِت ِ‬ ‫ْالَ ُب‪ :‬نَ َع ْم‪َ ،‬والْ َح ْم ُد للّ ِه الَّذي َح ِفظَ ُه ِم َن التَّغْيي ِر َوالتَّ ْح ِ‬
‫الف‬ ‫السا ِب َق ِة‪.‬‬
‫السما ِويَّ ِة ّ‬‫ريف الَّذي َح َدثَ لِلْ ُكتُ ِب َّ‬
‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬
‫السا ِب َق ِة يا أَبي؟‬ ‫السما ِويَّ ِة ّ‬‫ريف لِلْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫َسعي ٌد‪َ :‬وكَ ْي َف َح َدثَ َهذا التَّغْيي ُر َوالتَّ ْح ُ‬
‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫السا ِب َق ُة اقْتَ َص َرتْ َم ْع ِرفَتُها َعلَى ُعلَما ِء الدّينِ الَّذي َن كانوا يُف َِّسرو َن كَال َم ﷲ ِ َح َس َب أَ ْهوائِ ِه ْم‪،‬‬ ‫السما ِويَّ ُة ّ‬ ‫ْالَ ُب‪ :‬الْ ُكتُ ُب َّ‬
‫اس َعلَى أَنَّ ُه ِم ْن ِع ْن ِد ﷲِ‪.‬‬ ‫الل َويُ ِحلّو َن الْ َحرا َم‪َ ،‬ويَ ْكتُبو َن َذلِ َك في كُتُ ِب ِه ْم‪َ ،‬ويُ َعلِّمونَ ُه لِل ّن ِ‬ ‫فَ ُي َح ِّرمو َن الْ َح َ‬
‫ماو َّي َة ْال ِت َي َة َح َس َب َأ ْس َب ِق َّي ِة ُن ِ‬
‫زولها‬ ‫ناق ُش‪ُ ،‬ث َّم ُن َر ِّت ُب ْال ُك ُت َب َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ُن ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫السا ِب َق ِة؟‬ ‫ِب َعلَ ْينا أَ ْن نُ ْؤ ِم َن بِالْ ُكتُ ِب َّ‬
‫السما ِويَّ ِة ّ‬ ‫ر ِاش ٌد ‪ :‬إِ َذنْ‪ ،‬لِماذا يَج ُ‬
‫ْالَ ُب ‪ :‬يا أَبْنائي‪ ،‬نَ ْح ُن نُ ْؤ ِم ُن أَ َّن ﷲ َ قَ ْد أَنْ َز َل تِل َْك الْ ُكتُ َب َّ‬
‫السما ِويَّ َة َعلَى ُر ُسلِ ِه‪َ ،‬ولَ ِك َّننا ُم َكلَّفو َن بِالْ َع َملِ بِما ن ََّص َعلَ ْي ِه الْ ُق ْرآ ُن‬
‫راة‬
‫الت ْو ُ‬ ‫ريم – ْ ِ‬
‫ال ْن ُ‬
‫جيل ‪َّ -‬‬ ‫آن ْال َك ُ‬
‫راهيم – ْال ُق ْر ُ‬
‫َ‬ ‫ُص ُح ُف ِإ ْب‬ ‫حاس َن ما قَ ْبلَ ُه ِم َن الْ ُكتُ ِب‪َ ،‬و َج َعلَ ُه أَشْ َملَها َوأَ ْعظَ َمها َوأَ ْح َك َمها‪،‬‬ ‫آخ ُر الْ ُكتُ ِب َوخاتِ ُمها‪َ ،‬ج َم َع ﷲ ُ في ِه َم ِ‬ ‫الْكَري ُم الَّذي ُه َو ِ‬
‫[ال ِْح ْجرِ]‪.‬‬ ‫َوتَ َكف ََّل ِب َنف ِْس ِه ب ِِحف ِْظ ِه‪ ،‬ف َ‬
‫َقال تَعالَى‪:‬‬
‫ّيِوامَّسلا ِبُتُكْلاِب ُناميإْلا‬

‫الْ َخي ُر‬ ‫ال ّرا ِب ُع‬ ‫الثّالِثُ‬ ‫الثّاني‬ ‫الْ َ َّو ُل‬
‫‪......................‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪......................‬‬
‫ال َّزبو ُر‬

‫َأ َت َح َّد ُث َأ َ‬
‫مام ُز َمالئي َع ْن‬ ‫‪6‬‬

‫السما ِويَّ ِة‪.‬‬


‫•إيماني بِالْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫•‬
‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ ْس َت ْن ِت ُج‬ ‫‪3‬‬
‫تاب ﷲ ِ َع َّز َو َج ّل‪.‬‬
‫•شُ عوري ِع ْن َد تِال َو ِة كِ ِ‬ ‫•‬

‫[الْ َق َمرِ]‬ ‫• •‬

‫بِماذا يُ ْخ ِب ُرنا ﷲ ُ ت َعالَى في ْاليَ ِة الْكَري َم ِة ْالولَى؟‬ ‫‪1‬‬


‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬
‫َريم َوفَ ْه ِم ِه َو ِحف ِْظ ِه؟‬
‫ما ال ِْح ْك َم ُة ِم ْن ت َْسهيلِ تِال َو ِة الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬ ‫‪2‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 64-65‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫َ‬
‫ّوَأْلا ُسْر دّ ا‬
‫ل‬

‫ُأ َف ِّك ُر؛ ِ ُل ْب ِد َع‬ ‫‪7‬‬

‫ظيم َوقْتي‪ِ ،‬ب َح ْيثُ أَت َ َم َّك ُن ِم ْن ُمما َر َس ِة نَشاطاتي الْ ُم ْختَلِ َف ِة‪َ ،‬وت َ ْن ِ‬
‫فيذ واجِباتي الْ َم ْد َر ِس َّي ِة‪َ ،‬وت َ ْخ ِ‬
‫صيص‬ ‫أَضَ ُع ُخطَّ ًة شَ ْه ِريَّ ًة لِتَ ْن ِ‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫َريم‪.‬‬ ‫قات ُم َح َّد َد ٍة في َج ْد َولي الْ َي ْو ِم ِّي لِ ِحف ِْظ ٍ‬
‫آيات َجدي َد ٍة ِم َن الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬ ‫أَ ْو ٍ‬

‫الْبَ ْق َر ِة]‬
‫َأ ْب َح ُث‬ ‫‪8‬‬

‫َريم‪َ ،‬وأَت َ َح َّدثُ َع ْن ُه أَما َم ُز َمالئي‪.‬‬ ‫لومات َع ْن ِ‬


‫واح ٍد ِم ْن َدالئِلِ الْ ِ ْعجا ِز في الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬ ‫في شَ بَ َك ِة الْ َم ْع ِ‬
‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬

‫•ماذا أَفْ َع ُل ِلَكو َن ُم ْؤ ِم ًنا َحقًّا ِب ُكتُ ِب ﷲ ِ ت َعالَى الَّتي أَنْ َزلَها َعلَى ُر ُسلِ ِه؟‬ ‫•‬ ‫الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم‬ ‫ماو َّي ِة‬ ‫يمان ِب ْال ُك ُت ِب َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ْال ُ‬ ‫السما ِويَّ ُة‬
‫الْ ُكتُ ُب َّ‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬
‫يَ ْدعو‪َ ........................‬وطا َعته‬ ‫أُنْز َِل َعلَى َسيِّ ِدنا‬ ‫‪ ................‬أُنْ ِزل َْت َعلَى َس ِّي ِدنا إِبْراهي َم َعلَ ْي ِه َّ‬
‫السال ُم‪.‬‬
‫ُأ ِح ُّب َو َطني‬
‫‪...................‬‬
‫َريب أَ َّن َهذا الطّالِ َب يَ ْق َرأُ تَعالي َم الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫َريم َوال يَ ْع َم ُل بِها‪ ،‬فَ َق ْد‬ ‫ت َ َع َّر َف ر ِاش ٌد َعلَى طالِ ٍب َج ٍ‬
‫ديد في الْ َم ْد َر َس ِة‪َ ،‬والْغ ُ‬ ‫‪ ................‬أُنْ ِزل َْت َعلَى َس ِّي ِدنا َ‬
‫موسى َعلَ ْي ِه َّ‬
‫السال ُم‬
‫َح ِفظَ ُه ﷲ ُ تَعالَى ِم َن‬
‫عيش خار َِج ال َّد ْولَ ِة َم َع أَ ْهلِ ِه‪َ ،‬وال َح َظ ر ِاش ٌد َعلَيْ ِه تَقْصي ًرا في أَدا ِء َصالتِ ِه‪.‬‬ ‫في ِه بَيا ٌن َوتَف ٌ‬
‫ْصيل‬
‫كا َن يَ ُ‬ ‫‪.............................‬‬ ‫‪ ................‬أُنْز َِل َعلَى َسيِّ ِدنا داو َد َعلَيْ ِه َّ‬
‫السال ُم‬
‫ّيِوامَّسلا ِبُتُكْلاِب ُناميإْلا‬

‫•أُبَ ِّي ُن ما كُ ْن ُت أَفْ َعلُ ُه لَ ْو كُ ْن ُت َمكا َن ر ِاش ٍد لِ ُمسا َع َد ِة َهذا الطّالِ ِب‪.‬‬ ‫•‬
‫جا َء لِ َ‬
‫جميعِ ‪...............................‬‬ ‫‪ ................‬أُنْز َِل َعلَى ‪َ ..................‬علَيْ ِه َّ‬
‫السال ُم‬
‫•أَضَ ُع ُخطَّ ًة َع َملِ َّي ًة لِتَ ْو ِع َي ِة ُز َمالئي في الْ َم ْد َر َس ِة ِبأَ َه ِّم َّي ِة َّ‬
‫الصال ِة في َحياتِ ِه ْم‪َ ،‬وأُطَ ِّبقُها َع َملِ ًّيا‪.‬‬ ‫•‬
‫ت َ ْدعو ‪....................................................‬‬

‫‪................................................................................................‬‬ ‫جا َءتْ ِلَق ٍ‬


‫ْوام‬ ‫لَ ْم ت َشْ تَ ِم ْل َعلَى‬
‫‪................................................................................................‬‬ ‫ُم َع َّيني َن‬ ‫ك ُِّل شَ ْي ٍء‬
‫‪................................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................‬‬

‫‪.........‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 66-67‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫َ‬
‫ّوَأْلا ُسْر دّ ا‬
‫ل‬

‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬

‫ف ْال ِت َي ِة‪:‬‬ ‫ُأ ْبدي َر ْأيي في ْال َم ِ‬


‫واق ِ‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫َريم‪.‬‬ ‫يَ ْنشَ ِغ ُل ِب ُمما َر َس ِة الْ َل ِ‬
‫ْعاب الْ ِلِ ْك ِترونِ َّي ِة َع ْن ت َ َعل ُِّم الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬ ‫‪1‬‬
‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................................‬‬ ‫ُأ ْك ِم ُل ْال َج ْد َو َل ْال ِت َي ِبما ُي ِ‬
‫ناس ُب‪:‬‬
‫الصال َة وا ِجبَ ٌة َعلَى الْ ُم ْسلِ ِم‪َ ،‬ولَ ِك َّن ُه ال يَلْتَ ِز ُم ِبأَدائِها‪.‬‬
‫يَ ْعر ُِف أَ َّن َّ‬ ‫‪2‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫سول ا َّلذي ُأن ِْز َل َع َل ْي ِه‬
‫الر ُ‬
‫َّ‬ ‫تاب ا ْل ُمنَز َُّل‬‫ِ‬
‫ا ْلك ُ‬
‫يُشار ُِك في ُمسابَ َق ِة ِحف ِْظ الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫َريم‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم‬
‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫موسى َعلَيْ ِه َّ‬
‫السال ُم‬ ‫َسيِّ ُدنا َ‬ ‫‪.....................................................................‬‬
‫يَزو ُر َصدي َق ُه َغيْ َر الْ ُم ْسلِ ِم َويَلْ َع ُب َم َع ُه‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.....................................................................‬‬ ‫ْجيل‬ ‫ِْ‬
‫الن ُ‬
‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................‬‬ ‫ال َّزبو ُر‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬
‫َس ِّي ُدنا إِبْراهي ُم َعلَ ْي ِه َّ‬
‫السال ُم‬ ‫‪.....................................................................‬‬

‫ريم‪َ ،‬و َأ ْع ِر ُضها َع َلى ُز َمالئي‪.‬‬ ‫ماء ُأ ْخ َرى ِل ْل ُق ْر ِ‬


‫آن ْال َك ِ‬ ‫َأ ْب َح ُث َع ْن َأ ْس ٍ‬
‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬
‫ّيِوامَّسلا ِبُتُكْلاِب ُناميإْلا‬

‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬


‫صوص ْال ِت َي َة‪ُ ،‬ث َّم َأ ْك ُت ُب َع َلى ماذا تَ ُد ُّل‪:‬‬
‫َ‬ ‫َأ ْق َر ُأ ُّ‬
‫الن‬

‫ييم ْال ُم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬


‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬
‫[ال ِْح ْجرِ]‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬
‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َجيِّ ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬
‫البخاري ومسل ُم]‬
‫ُّ‬ ‫واح ٌد» [روا ُه‬ ‫ َع ْن أَبي ُه َريْ َر َة أَ َّن ال َّنب َِّي ﷺ َ‬
‫قال‪« :‬والْ َنْبِيا ِء إِ ْخ َو ٌة لِ َع ّل ٍت‪ ،‬أمهات ُهم شَ َّ‬
‫تى ودي ُنه ْم ِ‬ ‫‪2‬‬
‫السما ِويَّ ِة َو َعلَى َم ْن أُنْ ِزل َْت‪.‬‬
‫ِذكْ ُر أَ ْسما ِء الْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫‪1‬‬
‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬
‫المقارنَ ُة بي َن الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫َريم والْ ُكتُ ِب الَّتي َس َب َقتْ ُه‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫السما ِويَّ ِة‪.‬‬ ‫ِذكْ ُر أَ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم ُه َو ِ‬


‫آخ ُر الْ ُكتُ ِب َّ‬ ‫‪3‬‬

‫الل َعلَى أَ َّن ﷲ َ تعالى يَ َّس َر لَنا تِال َو َة الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫َريم‪َ ،‬و َح ِفظَ ُه‪.‬‬ ‫ِال ْس ِت ْد ُ‬ ‫‪4‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 68-69‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫دلا‬ ‫ّ‬
‫الدَّرْسُ الثاني‬
‫ُسْرَ‬ ‫ناّث ال‬

‫أفهم معانى المفردات القرآنية‪:‬‬ ‫سور ُة ّ‬


‫الطا ِر ِق‬ ‫َ‬
‫أي شي ٍء يُصا ِدفُ ُه‪.‬‬
‫› ›الطّار ُِق‪ُ :‬ه َو ال َّن ْج ُم الَّذي لَ ُه ضَ ْو ٌء ثا ِق ٌب‪َ ،‬وإِشْ عا ٌع قَو ٌِّي يَستطي ُع ثَق َْب ِّ‬
‫™أَتْلُ َو سو َر َة الطّارِقِ تِال َو ًة َسلي َمةً‪.‬‬ ‫™‬
‫› ›حا ِفظٌ‪َ :‬مل ٌَك ِم َن الْ َمالئِ َك ِة يَ ْكتُ ُب ِرز َْق الْ ِنْسانِ َوأَ َجلَ ُه َو َع َملَ ُه‪.‬‬
‫™أَ ْح َف َظ سو َر َة الطّارِقِ ِح ْفظًا َسلي ًما‪.‬‬ ‫™‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫يات‪َ ،‬و ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫َأ َت َد َّب ُر ْال ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫دات الْوا ِر َد َة في ْال ِ‬
‫يات‪.‬‬ ‫™أُف َِّس َر الْ ُم ْف َر ِ‬ ‫™‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫™أَشْ َر َح الْ َم ْع َنى الْ ِ ْجمالِ َّي لِ ْل ِ‬
‫يات‪.‬‬ ‫™‬
‫•ما الْ َحقي َق ُة الَّتي أَكَّ َد ﷲ ُ ت َعالى َعلَ ْيها ِب َهذا الْق ََس ِم؟‬ ‫•‬

‫ِب َعلَى الْ ِنْسانِ أَ ْن يَ ْف َع َل حي َن يَ ْعلَ ُم أَ َّن الْ َمالئِ َك َة تَ ْكتُ ُب ما يَ ُ‬


‫قول َوما يَ ْف َع ُل؟‬ ‫•ماذا يَج ُ‬ ‫•‬

‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ ْس َت ْن ِب ُط‬ ‫‪3‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬

‫يات الْكَري َم ِة (‪ )8 - 5‬بِال َّنظَ ِر إِلَى أَ ْصلِ َخلْ ِق ِه َحتَّى يَ ْعر َِف فَضْ َل ﷲ ِ تعالى َعلَيْ ِه‪َ ،‬ويَ ْعر َِف‬ ‫أَ َم َر ﷲ ُ تَعالى الْ ِنْسا َن في ْال ِ‬ ‫‪1‬‬
‫السما ِء؟‬
‫•كَيْ َف تَتَ َح َّر ُك ال ُّنجو ُم في َّ‬ ‫•‬
‫لوق ِم ْن ما ٍء َمهينٍ ‪َ ،‬وأَ َّن ﷲ َ تعالى الَّذي َخلَ َق ُه قا ِد ٌر َعلَى إِعا َدتِ ِه إِلَى الْ َحيا ِة َم َّر ًة أُ ْخ َرى‬ ‫قَ ْد َر نَف ِْس ِه فَال يَتَ َك َّب ُر‪ ،‬فَ ُه َو َم ْخ ٌ‬
‫•لِماذا ال ت َْصط َِد ُم ال ُّنجو ُم ِب َب ْع ِضها بعضاً؟‬ ‫•‬
‫ناص ٌر يُ ْم ِك ُن ُه أَ ْن يَلْ َجأَ إِلَ ْي ِه‪.‬‬
‫حاس َب ِت ِه َعلَى َع َملِ ِه‪ ،‬دو َن أَ ْن يَكو َن لَ ُه قُ َّو ٌة تَ ْم َن ُع ُه ِم ْن َذلِ َك‪ ،‬أَ ْو ِ‬
‫بَ ْع َد َم ْوتِ ِه‪َ ،‬و ُم َ‬
‫ِم ْن أَ ْحوا ِل الْبَشَ ِر يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫•يَ ِقفو َن أَما َم ﷲ ِ تعالى ُم ْعتَرِفي َن ِبك ُِّل ما فَ َعلو ُه؛ لِيَلْقَوا الْ َجزا َء الْعا ِد َل ِم َن ﷲ ِ تَعالَى‪.‬‬ ‫•‬
‫ْأتلو‪َ ،‬و َأ ْح َف ُظ‬
‫•ت َ ْنك َِش ُف أَ ْسرا ُر ُه ْم َو َجمي ُع ما قَ ْد أَ ْخ َف ْوا في ُصدو ِر ِه ْم‪.‬‬
‫ِقِراّطلا ُةَروس‬

‫•‬

‫•ال يَ ْملِكو َن قُ َّو ًة ت َ ْن ُص ُر ُه ْم أَ ْو ت َ ْدفَ ُع َع ْن ُه ُم الْ َع َ‬


‫ذاب‪.‬‬ ‫•‬ ‫سورة الطارق‬
‫ِب َعلَى الْ ِنْسانِ أَ ْن يَ ْف َع َل حي َن يَ ْعلَ ُم‪:‬‬
‫ماذا يَج ُ‬ ‫‪3‬‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫•أَ َّن ﷲ َ تعالى قا ِد ٌر َعلَى إِعا َدتِ ِه َح ًّيا َم َّر ًة أُ ْخ َرى بَ ْع َد َم ْوتِ ِه؟‬ ‫•‬

‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫الس ِّيئَ َة الَّتي أَ ْخفاها َعنِ الْ ِعبا ِد َس ْو َف ت َ ْنك َِش ُف يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة؟‬
‫•أَ َّن أَ ْعمالَ ُه َّ‬ ‫•‬

‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 70-71‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫قال ُع َم ْي ُر بْ ُن َو ْهبٍ ‪ -‬بَ ْع َد أَ ْن َوقَ َع ابْ ُن ُه أَسي ًرا في َغ ْز َو ِة بَ ْدرٍ‪ -‬لصفوان بْنِ أمية‪َ ،‬و ُهما في َم َّك َة في َمكانٍ ال يو َج ُد ِب ِه أَ َح ٌد َغ ْي ُر ُهما‪:‬‬
‫َ‬
‫مع زمالئي‬
‫أتعاون َ‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬
‫َوﷲ ِ لَ ْوال ُديو ٌن َركِبَتْني‪َ ،‬وأَ ْوال ٌد ِصغا ٌر لَ َذ َهبْ ُت إِلَى ُم َح َّم ٍد َوقَتَلْتُ ُه‪ ،‬ف َ‬
‫َقال لَ ُه صفوان بْنِ أمية‪ :‬أَ ّما ُديون َُك فَ َعل ََّي‪َ ،‬وأَ ّما أَ ْوال ُد َك فَ ُه ْم‬
‫‪َ 1‬ن ْق َر ُأ‪ُ ،‬ث َّم ُن ُ‬
‫جيب‪.‬‬
‫أَ ْوالدي‪ ،‬فَا ْذ َه ْب لِما أَ َردْتَ ‪َ ،‬وانْطَل ََق ُع َم ْي ُر بْ ُن َو ْهبٍ إِلَى الْ َمدي َن ِة حا ِملً َس ْي َف ُه الْ َم ْسمو َم‪ُ ،‬متَظا ِه ًرا ِبأَنَّ ُه يُري ُد أَ ْن يَ ْفتَ ِد َي ابْ َن ُه‪،‬‬
‫َقال‪َ :‬هذا َع ُد ُّو ﷲ ِ ُع َم ْي ُر بْ ُن َو ْهبٍ ‪ ،‬جا َء يُري ُد شَ ًّرا‪ ،‬فَأَ َخ َذ ُه لِل َّنب ِِّي َعلَ ْي ِه‬
‫َو َو َص َل إِلَى الْ َمدي َن ِة فَ َرآ ُه َس ِّي ُدنا ُع َم ُر َر ِض َي ﷲ ُ َع ْن ُه‪ ،‬ف َ‬ ‫ذات ِال ْرتِدا ِد؛‏ ِب َم ْع َنى أَ َّن كَثي ًرا ِم ّما‬
‫ذات ال َّر ْجعِ؛ أَ ْي ِ‬ ‫ِالسما ِء ِ‬ ‫أَق َْس َم ﷲ ُ ت َعالى ب َّ‬
‫َقال‬ ‫سول ﷲِ‪َ ،‬هذا َع ُد ُّو ﷲ ِ ُع َم ْي ٌر‪ .‬ف َ‬
‫َقال لَ ُه ال َّنب ُِّي ﷺ‪ :‬أَطْلِ ْق ُه يا ُع َم ُر‪ .‬فَأَطْلَ َق ُه‪ ،‬ف َ‬ ‫السال ُم‪ُ ،‬م َق َّي ًدا ِب َح ّمالَ ِة َس ْي ِف ِه‪َ ،‬و َ‬
‫قال‪ :‬يا َر َ‬ ‫الصال ُة َو َّ‬
‫َّ‬ ‫يَ ْرت َ ِف ُع إِلَ ْيها ِم َن الْ َ ْر ِض تَ ُر ُّد ُه إِلَى الْ َ ْر ِض ثانِ َي ًة‪َ ،‬وأَ َّن كَثي ًرا ِم ّما يَ ْه ِب ُط َعلَ ْيها ِم ْن‬ ‫السما ِء ِ‬
‫ذات ال َّر ْجعِ‪:‬‬ ‫َو َّ‬
‫قال لَ ُه‪ :‬قاتَلَها ﷲ ُ‬
‫السيْ ُف؟! َ‬ ‫َقال لَ ُه‪ِ :‬جئْ ُت أَفْتَدي ابْني‪ .‬ف َ‬
‫َقال لَ ُه‪َ :‬ولِ َم َهذا َّ‬ ‫ﷺ‪ :‬ا ْد ُن ِم ّني يا ُع َميْ ُر‪ ،‬ما الَّذي جا َء ب َِك إِلَى ُهنا؟ ف َ‬ ‫أَ ْجزائِها الْ ُعلْيا يَ ْرتَ ُّد ثانِ َي ًة ِم ْنها إِلَى الْ َم ْص َد ِر الَّذي َه َب َط َعلَ ْيها ِم ْن ُه‪.‬‬

‫ِم ْن ُس ٍ‬
‫يوف‪َ ،‬و َه ْل نَ َف َعتْنا يَ ْو َم بَ ْدرٍ؟‬ ‫أَق َْس َم ﷲ ُ ت َعالى بِالْ َ ْر ِض الَّتي تَتَ َص َّد ُع َوتَ ْنشَ ُّق‪ ،‬فَ َي ْخ ُر ُج ِم ْنها ال َّنباتُ َو ْالَشْ جا ُر‬
‫الص ْدعِ‪:‬‬ ‫َو ْالَ ْر ِض ِ‬
‫ذات َّ‬
‫َقال ل ََك‪ :‬أَ ّما‬ ‫َقال لَ ُه ﷺ‪ :‬أَلَ ْم تَق ُْل لصفوان بْنِ أمية‪ :‬لَ ْوال ُديو ٌن َركِ َبتْني‪َ ،‬ولَ ْوال ِصغا ٌر أَ ُ‬
‫خاف َعلَ ْي ِه ْم لَ َمضَ ْي ُت َوقَتَل ُْت ُم َح َّم ًدا‪ .‬ف َ‬ ‫ف َ‬ ‫َو ْالَزْها ُر‪.‬‬
‫قال لَ ُه‪َ :‬وﷲ ِ َهذا الَّذي دا َر بَ ْي َننا ال‬
‫ُديون َُك فَ َعل ََّي بَلَغ َْت ما بَلَغ َْت‪َ ،‬وأَ ّما أَ ْوال ُد َك فَ ُه ْم أَ ْوالدي‪ ،‬فَانْطَلِ ْق لِما أَ َردْتَ ‪ .‬ف َُص ِع َق ُع َم ْي ٌر َو َ‬ ‫فاص ٌل بَيْ َن الْ َح ِّق َوال ِ‬
‫ْباطلِ ‪.‬‬ ‫إِ َّن َهذا الْ ُق ْرآ َن لَ َق ْو ٌل ِ‬ ‫إِنَّ ُه لَ َق ْو ٌل ف َْص ٌل‪:‬‬
‫سول ِﷲ (روا ُه اب ُن منده ٍ‬
‫بسند حسنٍ )‪.‬‬ ‫ﷲُ‪َ ،‬وأَن َْت َر ُ‬ ‫يَ ْعلَ ُم ُه أَ َح ٌد إِلّ‬
‫ْباطلِ َوالْ َعبَ ِث‪ ،‬بَ ْل ُه َو َح ٌّق؛ ِلَنَّ ُه قَ ْو ُل أَ ْحك َِم‬
‫لَيْ َس في ِه شَ ْي ٌء ِم َن اللَّ ْه ِو َوال ِ‬
‫َوما ُه َو بِالْ َه ْز ِل‪:‬‬
‫ا لْحا ِكمي َن ‪.‬‬
‫•ما الْ َمكي َد ُة الَّتي َخطَّ َط لَها ُع َم ْي ُر بْ ُن َو ْه ٍب وصفوان بْنِ أمية؟‬ ‫•‬

‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬ ‫النْسانِ أَ ْن يَ ْف َع َل حي َن يَ ْعلَ ُم أَ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم قَ ْو ُل الْ َح ِّق؟‬


‫ِب َعلَى ْ ِ‬
‫•ماذا يَج ُ‬ ‫•‬

‫•كَيْ َف َر َّد ﷲ ُ تعالى كَيْ َد ُه ْما؟‬ ‫•‬ ‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬


‫ِقِراّطلا ُةَروس‬

‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬
‫‪َ 2‬ن ْق َر ُأ‪َ ،‬و ُن ِ‬
‫ناق ُش‪:‬‬

‫أَ ِي الْ ُم َكذِّبي َن ِب َرسو ِل ﷲ ِ ﷺ َوبِالْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬


‫َريم‪.‬‬ ‫إِنَّ ُه ْم‬
‫ُأ َف ِّك ُر؛ ِ ُل ْب ِد َع‬ ‫‪5‬‬
‫يُ َخطِّطو َن في الْ َخفا ِء لِلْقَضا ِء َعلَى الدّينِ ‪.‬‬ ‫يَكيدو َن كَ ْي ًدا‬
‫•ماذا يَ ْح ُدثُ لَ ْو تَبَ َّخ َرتْ ِميا ُه الْبِحارِ‪َ ،‬ولَ ْم ت َ ُع ْد َم َّر ًة أُ ْخ َرى إِلَى الْ َ ْر ِض؟‬ ‫•‬
‫أَك ِْش ُف َمكائِ َد الظّالِمي َن‪َ ،‬وأُظْ ِه ُر الْ َح َّق‪ ،‬فَال يَ ْستَطيعو َن من َع ما أرا َد ُه الل ُه تعالى‪.‬‬ ‫َوأَكي ُد كَ ْي ًدا‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫َأ ْب َح ُث‬ ‫‪6‬‬ ‫َليل‪ ،‬ف ََس َي ْعلَمو َن عا ِق َب َة أَ ْم ِر ِه ْم‪ ،‬حي َن يَ ْنز ُِل ِب ِه ُم الْ ِع ُ‬
‫قاب‪.‬‬ ‫انْتَ ِظ ْر َعلَ ْي ِه ْم ق ً‬ ‫فَ َم ِّهلِ الْكا ِفري َن أَ ْم ِهلْ ُه ْم‬
‫ُر َويْ ًدا‬
‫أَبْ َحثُ َع ْن ِق َّص ِة ُخرو ِج ال َّنب ِِّي ﷺ ِم ْن بَ ْي ِت ِه يَ ْو َم الْ ِه ْج َر ِة أَما َم كُفّا ِر قُ َريْ ٍش دو َن أَ ْن يَ َر ْو ُه‪ُ ،‬م َوضِّ ًحا كَ ْي َف َر َّد ﷲ ُ تعالى كَ ْي َد ُه ْم‪،‬‬
‫َوأَتَ َح َّدثُ َع ْنها أَما َم ُز َمالئي‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 72-73‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫ُأ ِح ُّب َو َطني‬

‫شاف كَ ْوك َِب الْ َم ّري ِخ‪.‬‬ ‫•أَ ْذكُ ُر َرأْيي في إِطْالقِ َد ْولَ ِة الْ ِمار ِ‬
‫ات ِم ْسبا َر الْ َ َملِ ِلكْ ِت ِ‬ ‫•‬
‫ُأ ْك ِم ُل ْال ُم َخ َّط َط ِبما ُي ِ‬
‫ناس ُب‪:‬‬
‫سور ُة ّ‬
‫الطا ِر ِق‬ ‫َ‬
‫•أَكْتُ ُب ُج ْملَ ًة أُ َع ِّب ُر بِها َع ْن شُ عوري بِالْ َف ْخ ِر َو ِال ْع ِتزا ِز ِب ِإنْجاز ِ‬
‫ات بِال ِدي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬
‫أَق َْس َم ﷲ ُ َع َّز َو َج َّل‬

‫إِ َّن الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم ُه َو‪............................‬‬ ‫ِالسما ِء َوال َّن ْج ِم الثّا ِق ِب‬
‫ب َّ‬

‫إِ َّن كُفّا َر قريش يَكيدو َن لِل َّنب ِِّي ﷺ يُريدو َن‬ ‫ذات ِال ْرتِدا ِد َو ْالَ ْر ِض ِ‬
‫ذات الشَّ ِّق الَّذي‬ ‫السما ِء ِ‬
‫َو َّ‬
‫الْقَضا َء َعلَى دينِ الْ َح ِّق‪.‬‬ ‫يَ ْخ ُر ُج ِم ْن ُه ال َّنباتُ‬

‫ﷲ ُ ت َعالَى يَك ِْش ُف كَيْ َد ُه ْم َويَ ُر ُّد ُه َعلَيْ ِه ْم‪.‬‬ ‫إِ ْن ك ُُّل نَف ٍ‬
‫ْس‪............................................‬‬

‫ﷲ ُ يُ ْمه ُِل الظالمين المكذبين َولَ ِك َّن ُه‪..................‬‬ ‫يَ ْكتُ ُب ِر ْزقَها َوأَ َجلَها َو َع َملَها‬

‫حاسبَ ِت ِه َعلَى َع َملِ ِه‪.‬‬


‫قا ِد ٌر َعلَى ‪َ ..................‬و ُم َ‬ ‫َعلَى أَ َّن ﷲ َ الَّذي َخل ََق ْ ِ‬
‫النْسا َن ِم ْن‪..............‬‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬

‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫ِقِراّطلا ُةَروس‬

‫سان‪.‬‬ ‫الئ َك ُة َع َلى ْ ِ‬


‫ال ْن ِ‬ ‫مال ْال ِت َي ِة تُ َس ِّج ُلها ْال َم ِ‬ ‫ُأ َح ِّد ُد َأ َّي ْ َ‬
‫ال ْع ِ‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫ال يُ َس َّج ُل‬ ‫يُ َس َّج ُل‬ ‫الْ َع َم ُل‬
‫أَسا َء طالِ ٌب إِلَى آ َخ َر ِب َق ْو ٍل بَذي ٍء‪.‬‬ ‫[ال ْم ُؤ ِمنونَ]‪.‬‬

‫صاح ِب ِه َخطَأً‪.‬‬ ‫أَشا َر أَ َح ُد الط ُّّل ِب ِبيَ ِد ِه فَأَ َ‬


‫صاب َو ْج َه ِ‬

‫َصل َِّت الْفَتا ُة لل ِه تَعالى شُ ْك ًرا لِ ُحصولِها َعلَى ال َّد َر َج ِة ال ِّنهائِ َّي ِة في ِال ْم ِتحانِ ‪.‬‬
‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫ت َ َكلَّ َم ال َّر ُج ُل َو ُه َو نائِ ٌم‪.‬‬
‫•أَ ْذكُ ُر ماذا أَفْ َع ُل َوأَنا أَشْ ُع ُر ِب ُمراقَ َب ِة ﷲ ِ ت َعالى لي‪.‬‬ ‫•‬
‫أَ َخ َذ ِم ْن محفظَ ِة زميل ِه نقو ًدا دو َن أَ ْن يرا ُه أَ َح ٌد‪.‬‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 74-75‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬

‫صوص ْال ِت َي َة‪ُ ،‬ث َّم َأ ْك ُت ُب َع َلى ماذا تَ ُد ُّل‪:‬‬


‫َ‬ ‫َأ ْق َر ُأ ُّ‬
‫الن‬
‫• •أُشا ِه ُد الْفيلَ َم الْ َوثائِ ِق َّي (بَ ْص َم ُة الثُّقْبِ الْ َ ْس َو ِد) ِلَتَ َع َّر َف َعلَى َعظَ َم ِة َخلْقِ ﷲ ِ ت َعالَى‪.‬‬
‫َ‬
‫قال ﷲ ُ َع َّز َو َج َّل‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬

‫ييم ْال ُم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬


‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َجيِّ ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬ ‫[الْبَ ْق َر ِة]‬
‫‪..........................................................................................................................................................................................‬‬
‫تِال َو ُة سو َر ِة الطّارِقِ تِال َو ًة َسلي َم ًة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫َ‬
‫قال ﷲ ُ َع َّز َو َج َّل‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ِح ْف ُظ سو َر ِة الطّارِقِ ِح ْفظًا َسلي ًما‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫[الْجاثِيَ ِة]‬
‫السو َر ِة‪.‬‬
‫دات الْوا ِر َد ِة في ّ‬
‫تَفْسي ُر َمعاني الْ ُم ْف َر ِ‬ ‫‪3‬‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫شَ ْر ُح الْ َم ْع َنى الْ ِ ْجمالِ ِّي لِ ْل ِ‬


‫يات‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫باب الْغارِ‪َ ،‬و َو َجدوا الْ َع ْنكَبوتَ َوقَ ْد ن ََس َج‬ ‫ت َ ِب َع كُفّا ُر قُ َريْ ٍش ال َّنب َِّي ﷺ بَ ْع َد ُخرو ِج ِه لِلْ ِه ْج َر ِة إِلَى غا ِر ث َ ْورٍ‪َ ،‬و َو َصلوا إِلَى ِ‬ ‫‪3‬‬

‫يق َر ِض َي ﷲ ُ َع ْن ُه‪( :‬لَ ْو نَظَ َر أَ َح ُد ُه ْم إِلَى َم ْو ِطنِ‬


‫الص ّد ُ‬ ‫ُخيوطَ ُه َعلَيْ ِه‪َ ،‬والْ َحما َم َة َوقَ ْد بَ َن ْت ُعشَّ ها أَما َم ُه‪ ،‬فَان َْص َرفوا‪َ ،‬‬
‫قال ِّ‬
‫البخاري ومسل ُم)‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫قَ َد ِم ِه لَ َرآنا) (روا ُه‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬
‫ِقِراّطلا ُةَروس‬

‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬

‫ف ْال ِت َي ِة‪:‬‬ ‫ُأ ْبدي َر ْأيي في ْال َم ِ‬


‫واق ِ‬

‫غي ُر موافقٍ‬ ‫موا ِف ٌق‬ ‫الْ َم ْو ِق ُف‬


‫يَ ْحر ُِص َعلَى ِقرا َء ِة الْ ُق ْرآنِ َوتَ َعلُّ ِم ِه لِ َيلْتَ ِز َم أَ ْحكا َم ُه في َحياتِ ِه‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫جاح في ِال ْخ ِتبا ِر فَلَ َجأَ إِلَى الْ ِغ ِّش‪.‬‬


‫يُري ُد ال َّن َ‬ ‫‪2‬‬

‫يَ ْق َرأُ الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم َوال يَ ْمتَ ِث ُل ِلَوا ِم ِر ِﷲ تَعالَى‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫َح َص َل َعلَى شَ ها َد ٍة ال ُّدكْتوراه‪ ،‬ف ََس َّخر عل َم ُه في ِخدم ِة َوط ِن ِه‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 76-77‬‬ ‫‪8/13/17 2:58 PM‬‬


‫ال ا‬
‫ثُ‬ ‫ثِلاّثل ّ‬
‫ ُسْرَّدل‬
‫الدَّرْسُ الث ِ‬
‫ا‬

‫ُسلْطانُ‪ :‬لَ ْم أُ ْر ِسلْها ِلَ َح ٍد َخشْ َي َة أَ ْن يَكو َن الْ َخ َب ُر كا ِذبًا‪ ،‬فَأُكْتَ َب ِع ْن َد ِﷲ ت َعالَى ِم َن الْكا ِذبي َن‪.‬‬
‫الت َث ُّب ُت ِم َن ْ َ‬
‫ال ْخبا ِر‬ ‫َّ‬
‫ْالَ ُب‪:‬أَ ْح َس ْن َت يا ُسلْطانُ‪َ ،‬هذا ما أَ َردْتُ أَ ْن أُ َو ِّصلَ ُه إِلَيْ ُك ْم يا أَبْنائي‪ ،‬ال بُ َّد لِلْ ُم ْسلِ ِم أَ ْن يَتَثَبَّ َت ِم َن الْ َخبَ ِر قَبْ َل نَشْ ِر ِه‪َّ ،‬‬
‫خاص ًة‬
‫ريف‪ ،‬أَ ْو كا َن َخبَ ًرا قَ ْد يُ َسبِّ ُب ضَ َر ًرا لِ ْل َخري َن‪َ ،‬حتَّى ال نُ ْكتَ َب ِع ْن َد ِﷲ‬ ‫ناك ُح ْك ٌم شَ ْر ِع ٌّي‪ ،‬أَ ْو ن ٌَّص لِ َح ٍ‬
‫ديث شَ ٍ‬ ‫إِذا كا َن ُه َ‬ ‫ريف‪.‬‬‫™ ™أَ ْح َف َظ الْ َحديثَ الشَّ َ‬
‫ت َعالَى ِم َن الْكا ِذبي َن‪.‬‬ ‫™ ™أُبَيِّ َن الْ َم ْع َنى ْ ِ‬
‫ال ْجمالِ َّي لِلْ َح ِ‬
‫ديث الشَّ ِ‬
‫ريف‪.‬‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫™ ™أَ ْستَ ْن ِت َج أَ َه ِّميَّ َة التَّثَبُّ ِت ِم َن ْالَخْبار ِقَبْ َل نَ ْقلِها‪.‬‬ ‫س َأن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫خالِ ٌد‪َ :‬وكَ ْي َف نَتَثَ َّب ُت ِم ْن ِص َّح ِة الْ َخ َبرِ؟‬
‫الص ْدقِ في َحيا ِة الْ ُم ْؤ ِمنِ ‪.‬‬ ‫™ ™أُ َوضِّ َح أَث َ َر ِّ‬
‫الفْتا ِء‪ ،‬أَ ْو َمرا ِجعِ أَ ْهلِ الْ ِعل ِْم‪.‬‬
‫ْالَ ُب‪ِ :‬م ْن ِخال ِل َمراكِ ِز ْ ِ‬

‫َوأَن َْت أَيُّها الطّالِ ُب ماذا َستَ ْف َع ُل ِب ِمثْلِ َه ِذ ِه ال ِّرسالَ ِة؟‬


‫•كَ ْم َخبَ ًرا ت َْس َم ُع في الْيَ ْو ِم ال ِ‬
‫ْواح ِد؟‬ ‫•‬
‫َأ ْق َرأ‪َ ،‬و َأ ْح َف ُظ‬ ‫‪2‬‬
‫•ما نَ ْو ِع َّي ُة ْالَ ْخبا ِر الَّتي ت َْس َم ُعها؟‬ ‫•‬

‫سول ﷲ ِ ﷺ‪« :‬كَفَى بِالْ َم ْر ِء ك َِذبًا أَ ْن يُ َح ِّدثَ ِبك ُِّل ما َس ِم َع»‬


‫قال َر ُ‬
‫قال‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َع ْن َحف ِْص بْنِ ِ‬
‫عاص ٍم‬ ‫•كَ ْي َف تَتَعا َم ُل َم َع َه ِذ ِه ْالَ ْخبارِ؟‬ ‫•‬

‫( َروا ُه ُم ْسلِ ٌم)‪.‬‬ ‫• َه ْل ت َْستَطي ُع أَ ْن تَ ْنق َُل ك َُّل ما ت َْس َم ُع ِم ْن أَ ْخبارٍ؟‬ ‫•‬

‫ديث َّ‬
‫الش ِ‬
‫ريف‪:‬‬ ‫مال ُّي ِل ْل َح ِ‬ ‫ْال َم ْع َنى ْ ِ‬
‫ال ْج ِ‬
‫بْخَأْلا َنِم ُتُّبَ ثَّتلا‬

‫َالم دو َن تَثَ ُّب ٍت؛ ِلَ َّن َذلِ َك قَ ْد يو ِق َع َك في نَقْلِ َخ َب ٍر كا ِذ ٍب فَ َيلْ َحق ََك ْ ِ‬
‫الث ْ ُم‪.‬‬ ‫ت َ َج َّن ْب نَق َْل الْك ِ‬ ‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬ ‫‪1‬‬

‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ ْس َت ْن ِت ُج‬ ‫‪3‬‬


‫جيل رِسالَ ٍة ن َِّص َّي ٍة‪ ،‬قَ ْد ت َ َّم إِ ْرسالُها ِم ْن أَ َح ِد أَ ْصحا ِب ِه ْم‪َ ،‬وقَ ْد كُ ِت َب في نِهايَ ِتها‪ :‬انْشُ ْر تُ ْؤ َج ْر‪.‬‬
‫طَل ََب ْالَ ُب ِم ْن أَبْنائِ ِه الثَّالث َ ِة ت َْس َ‬
‫ُصاص ًة ِم َن الْ َو َرقِ قَ ْد ُد ِّو َن َعلَيْها ال ِّرسالَ ُة‪ ،‬طا َع ًة لِوالِ ِد ِه ْم‪َ ،‬وأَ َخ َذ ك ُُّل ِ‬
‫واح ٍد‬ ‫َوفي َصبي َح ِة الْيَ ْو ِم الثّاني أَ ْحضَ َر الْ َجمي ُع ق َ‬
‫صاح ُب َك‪َ .‬‬
‫قال‪َ :‬ص َد َق‪.‬‬ ‫قيل لَ ُه‪ :‬نُ ِّب َئ ِ‬
‫ليل َ‬ ‫َصحاب ٌِّي َج ٌ‬
‫ِم ْن ُه ْم يَ ْق َرأُ رِسالَتَه‪ُ.‬‬
‫ريل‪َ .‬‬
‫قال‪َ :‬ص َد َق‪.‬‬ ‫قالوا‪َ :‬ونَ َز َل َعلَ ْي ِه ِج ْب ُ‬
‫ْالَ ُب‪َ :‬ه ْل أَ ْر َسلْتَها لِ َغ ْير َِك يا أَ ْح َم ُد؟‬
‫قال‪َ :‬ص َد َق‪.‬‬‫قالوا‪َ :‬وأَ ْخبَ َرنا أَنَّ ُه أُ ْسر َِي ِب ِه‪َ .‬‬
‫أَ ْح َم ُد‪ :‬نَ َع ْم يا أَبي‪ِ ،‬ب ُم َج َّر ِد أَ ْن قَ َرأَتُ ‪ :‬انْشُ ْر َول ََك الْ َ ْج ُر‪.‬‬
‫قال‪َ :‬ص َد َق‪.‬‬ ‫قالوا‪َ :‬و َذكَ َر أَنَّ ُه ُعر َِج ِب ِه‪َ .‬‬
‫ْالَ ُب‪َ :‬وأَن َْت يا خالِ ُد؟‬
‫يق َح ًّيا َو َم ِّيتًا‪.‬‬ ‫َقيل لَ ُه‪ :‬أَن َْت ِّ‬
‫الص ّد ُ‬ ‫ف َ‬
‫الصحاب ِِّي الْ َجليلِ ؟‬ ‫السابِقِ أَ َّن الْ َخ َب َر َص ٌ‬
‫حيح‪.‬‬ ‫خالِ ٌد‪ :‬أَ ْر َسلْتُها لِ ِعلْمي ّ‬
‫•ماَ ْاس ُم َّ‬ ‫•‬
‫ْالَ ُب‪َ :‬وأَن َْت يا ُسلْطانُ؟‬
‫السا ِب َق ِة؟‬
‫ات ّ‬‫• َو َمنِ الْ َمقْصو ُد بِالصا ِدقِ في الْ ِعبار ِ‬ ‫•‬

‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 78-79‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫ثِلاّثل‬
‫ا‬

‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪6‬‬ ‫قرأ َو ُأحاكي‬
‫َأ ُ‬ ‫‪4‬‬

‫أَبْتَ ِك ُر طُ ُرقًا ُم ْختَلِ َف ًة لِ َح ِّل ُمشْ ِكلَ ِة الْ ِ ِ‬


‫شاعات َونَقْلِ الْ َخ َب ِر الْكا ِذ ِب فى الْ َم ْد َر َس ِة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﷲ ُ يَراني‪َ ،‬ويَ ْعلَ ُم ما في نَفْسي‪ ،‬لِذا أَ ْحر ُِص َعلَى أَ ْن‬


‫‪........................................................................................................................................................................‬‬ ‫أَكو َن صا ِدقًا دائِ ًما؛ ِلَ َ‬
‫نال ُح َّب ُه َورِضا ُه‪.‬‬
‫‪........................................................................................................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................................................................................................‬‬

‫أستنتج أَضْ را َر الْ ِشا َع ِة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫الْ ُم ْجتَ َم ِع َّي ُة‬ ‫الشَّ ْخ ِص َّي ُة‬ ‫األَضْ را ُر‬ ‫َأ َت َد َّب ُر َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪5‬‬

‫ِقلَّ ُة الْ َمانَ ِة‬ ‫ِّصاف بِالْك َِذ ِب‬


‫ِالت ُ‬ ‫‪1‬‬
‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عين َة َع َلى ِّ‬
‫الص ْد ِق‪:‬‬ ‫باب ْال ُم َ‬ ‫اآلتية ْ َ‬
‫ال ْس َ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ْس َت ْخ ِر ُج ِم َن ْال ِ‬
‫يات‬

‫‪......................................‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[التَّ ْوبَةُ]‬ ‫ َ‬


‫قال تَعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫نَشْ ُر الْفَسا ِد‬ ‫يَ ْهدي إِلَى الْفُجو ِر‬ ‫‪4‬‬ ‫الصا ِدقي َن‬
‫ُص ْح َب ُة ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.............................................................‬‬ ‫‪1‬‬
‫بْخَأْلا َنِم ُتُّبَ ثَّتلا‬

‫َأ َت َأ َّم ُل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪َ 2‬‬


‫قال تَعالَى‪:‬‬
‫[الصاف ِ‬
‫ّات]‬ ‫ّ‬
‫حديث اإلشا َع ِة الكا ِذبَة‪ِ :‬‬
‫ِ‬ ‫ َ‬
‫قال ت َعالَى عن‬ ‫‪1‬‬

‫‪...................................................................................................‬‬

‫[ال ّنورِ]‬
‫َ‬
‫قال تَعالَى‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫اس نِ ْع َم َة الْ َعقْلِ لِ ُي َنقِّحوا ِب ِه ما يَ ِص ُل إِلَى ْالذانِ ‪َ ،‬ولِ ُي َحكِّمو ُه فيما يَ ْن ِط ُق ِب ِه اللِّسانُ)‪.‬‬
‫• •(إِ َّن ﷲ َ قَ ْد َو َه َب ال ّن َ‬ ‫[ال ْسرا ِء]‬
‫ِْ‬

‫الـ ُّدعــــا ُء‬

‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 80-81‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫ثِلاّثل‬
‫ا‬

‫ُأ َف ِّك ُر؛ ِ ُل ْب ِد َع‬ ‫‪8‬‬

‫الص لِ َن ْيلِ رِضا ِﷲ ت َعالَى‪َ ،‬ونَشْ ِر الْ َم َح َّب ِة في‬


‫•أَ ْذكُ ُر ث َالث َ َة أَ ْعما ٍل ُم ْبتَ َك َر ٍة يُ ْم ِك ُن الْ ِقيا ُم بِها َم َع رِفا ِقي ب ِِص ْدقٍ َوإِ ْخ ٍ‬ ‫•‬
‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫ا لْ ُم ْجتَ َمعِ‪.‬‬
‫• •أَتَ َع َّه ُد ِبأَ ْن أَكو َن صا ِدقًا في الْ َق ْو ِل َوالْ َع َملِ ‪.‬‬
‫قات‪َ ،‬وأَ ْحر ُِص َعلَى قَ ْو ِل‬‫الصا ِد ِ‬‫أَ ْختا ُر ِم ْن َصديقاتي ّ‬
‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬ ‫َالم أَ ْس َم ُع ُه دو َن تَثَبُّ ٍت‬
‫الص ْدقِ ‪َ ،‬وت َ َج ُّن ِب نَقْلِ أَ ِّي ك ٍ‬
‫ِّ‬
‫عات الْ ُم ْغرِضَ َة الَّتي تَضُ ُّر ِبأَ ْمنِ َوطَني‪.‬‬
‫• •أُكا ِف ُح الشّ ائِ ِ‬ ‫َحتَّى ال أُ ْصب َِح ِم َن الْكا ِذ ِ‬
‫بات‪.‬‬

‫‪.................................................................................................... 1‬‬

‫‪.................................................................................................... 2‬‬

‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬ ‫‪.................................................................................................... 3‬‬

‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬

‫عات ِم ْن َح ْو ِل ِه‪:‬‬ ‫دون َأ ْن َي ْل َت ِف َت ِل ّ‬


‫لش ِائ ِ‬ ‫َ‬ ‫كون ُم ِح ًّبا ِل َع َم ِل ِه‬
‫َ‬ ‫الء؛ ِل َي‬
‫واح ٍد ِم ْن َه ُؤ ِ‬ ‫َأذْ ُك ُر َن َ‬
‫صيحتي َل ُك ِّل ِ‬
‫ْال ُم ْؤ ِم ُن َي ْح ِر ُص َع َلى‬
‫الص َح ِف ُّي‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫رِضا ِﷲ تَعالَى‬ ‫الص ْدقِ‬
‫ِّ‬ ‫التَّثَ ُّب ِت ِم َن الْ َ ْخبا ِر‬
‫بْخَأْلا َنِم ُتُّبَ ثَّتلا‬

‫الْبائِ ُع‪:‬‬ ‫ِع ْن َد َسما ِعها‬


‫َويَلْتَ ِز ُم ِب َع َد ِم نَقْلِ الشّ ائِ ِ‬
‫عات َحتَّى ال‬ ‫ُمتَأَ ِّس ًيا بِال َّرسو ِل َصلَّى ﷲ ُ‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬
‫يَكو َن ِم َن ال ِ‬
‫ْفاسقي َن‬ ‫َعلَيْ ِه َو َسلَّ َم‬ ‫قَ ْب َل نَ ْقلِها‬
‫الطّالِ ُب‪:‬‬
‫فَ َي ْمتَ ِن ُع َعن ‪.................................‬‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬

‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬

‫[الْمائِ َد ِة]‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 82-83‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫ثِلاّثل‬
‫ا‬

‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬ ‫شاط ّ‬


‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫َريم‪َ ،‬وأَ ْستَ ْخر ُِج‬


‫‪ .1‬أَبْ َحثُ َع ْن ِق َّص ِة الْ ُه ْد ُه ِد في الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫ناس ُبها ِم ّما َي ْأتي‪:‬‬
‫الص ْد ِق َّالتي ُي ِ‬ ‫الت ِال َي َة ِب َن ْو ٍع ِم ْن َأ ْن ِ‬
‫واع ِّ‬ ‫ُأ ْل ِح ُق ْال َم ِ‬
‫واق َف ّ‬
‫ِم ْنها ما يَ ُد ُّل َعلَى التَّثَ ُّب ِت في نَقْلِ الْ َ ْخبارِ‪َ ،‬وأَ ْعرِضُ ها أَما َم‬
‫ُز َمالئي في الْ َم ْد َر َس ِة‪.‬‬ ‫الْ َوفا ُء بِالْ َو ْع ِد‬ ‫الص ْد ُق َم َع ال َّرسو ِل ﷺ‬
‫ِّ‬ ‫الص ْد ُق َم َع ِﷲ ت َعالَى‬
‫ِّ‬

‫‪ .2‬بِالتَّعا ُونِ َم َع أَ َح ِد أَفْرا ِد أُ ْس َرتي‪ ،‬أَبْ َحثُ َع ْن قانونِ األَ ْمنِ‬


‫(‪)...................................‬‬ ‫ليم الْ َم ْبلَغِ بَ ْع َد يَ ْو َم ْينِ ف ََسلَّ َم ُه في َوقْ ِت ِه‪.‬‬
‫ ‬ ‫• َو َع َد ِبتَ ْس ِ‬ ‫•‬
‫ا ِإللِكتروني‪َ ،‬وأَكْتُ ْب ما ْاستَ َفتْ ُد ُه ِم ْنه في َسطْ َريْنِ ‪.‬‬
‫(‪)...................................‬‬ ‫ ‬‫•اتَّبَ َع َه ْد َي ال َّرسو ِل ﷺ في التَّثَبُّ ِت ِم َن ْالَ ْخبارِ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪..........................................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫(‪)...................................‬‬ ‫َخاف ﷲ َ ت َعالَى‪َ ،‬وت َ ْبتَ ِع ُد َع ْن َمعاصيه‪.‬‬


‫ ‬ ‫•ت ُ‬ ‫•‬

‫‪.......................................................................................................................................................‬‬
‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬
‫َأ ْس َت ِد ُّل‪:‬‬
‫ييم ْال ُم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬
‫ديث َو ُه َو يَ َرى أَنَّ ُه ك َِذ ٌب فَ ُه َو أَ َح ُد‬
‫قال ﷺ‪َ ( :‬م ْن َح َّدثَ ِب َح ٍ‬ ‫ َعنِ الْ ُمغي َر ِة بْنِ شُ ْع َب َة ‪َ -‬ر ِض َي ﷲ ُ َع ْن ُه ‪َ -‬‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫‪1‬‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َجيِّ ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬ ‫الْ َكذّابي َن) [ َروا ُه مسل ُم في مق ِّدم ِة َص ِ‬
‫حيح ِه]‬

‫ريف‪.‬‬ ‫تَ َمكُّني ِم ْن ِحف ِْظ الْ َح ِ‬


‫ديث الشَّ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫• َعلَى ماذا يَ ُد ُّل َذلِ َك؟‬ ‫•‬
‫بْخَأْلا َنِم ُتُّبَ ثَّتلا‬

‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫ريف‪.‬‬ ‫قُ ْد َرتي َعلَى بَيانِ الْ َم ْع َنى الْ ِ ْجمالِ ِّي لِلْ َح ِ‬
‫ديث الشَّ ِ‬ ‫‪2‬‬

‫قُ ْد َرتي َعلَى تَ َج ُّن ِب نَقْلِ الْ َ ْخبا ِر دو َن تَثَ ُّب ٍت‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪[ .‬الجاثية]‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫الص ْدقِ في الْ َق ْو ِل َوالْ َع َملِ ‪.‬‬ ‫• َعلَى ماذا يَ ُد ُّل َذلِ َك؟‬ ‫•‬
‫قُ ْد َرتي َعلَى ت َ َح ّري ِّ‬ ‫‪4‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 84-85‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ابِّعُال‬
‫ ُسْرَ د‬
‫الدَّرْسُ ال ّر‬
‫عِباّرل‬
‫ا‬

‫ْس‪َ ،‬وتُطَ ِّه ُر الْ َقل َْب‪َ ،‬وتُ َع ِّم ُق ْاليمانَ‪َ ،‬وت َِص ُل الْ َع ْب َد ِب َربِّ ِه‪َ ،‬وت ُ َنظِّ ُم َحياتَ ُه‪ ،‬فَتُ َق ّوي لَ َديْ ِه‬ ‫سالِ ٌم‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬إِ َّن َّ‬
‫الصال َة ت ُ َهذ ُِّب ال َّنف َ‬ ‫آدابها‬ ‫الة ْال َم ْف َ‬
‫روض ِة َو ُ‬ ‫َأ َه ِّم َّي ُة َّ‬
‫الص ِ‬
‫صاحبِها في ال ُّدنْيا تَ ْنها ُه َعنِ الْ َف ْحشا ِء َوالْ ُم ْن َكرِ‪َ ،‬وتَ ْهدي ِه إِلَى‬ ‫ات‪َ ،‬و ِه َي نو ٌر لِ ِ‬ ‫َدوا ِف َع الْ ِب ِّر َوالْ ِ ْحسانِ َو ِف ْع َل الْ َخيْر ِ‬
‫الْ َخيْرِ‪.‬‬
‫™ ™أُبَ ِّي َن أَ َه ِّم َّي َة َّ‬
‫الصال ِة الْ َمفْروضَ ِة‪.‬‬
‫الص َّح ِة‬ ‫الم‪ ،‬أَ َم َرنا اللّ ُه بِها في ك ُِّل الْ َ ْحوا ِل‪َّ :‬‬
‫الس َف ِر َوالْ َحضَ رِ‪َ ،‬و ِّ‬ ‫ال ْس ِ‬‫الصال ُة يا أَبْنائي م ْن أَ ْعظَ ُم ُركْنٍ ِم ْن أَ ْركانِ ْ ِ‬ ‫الْوالِ ُد‪َ  :‬و َّ‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫™ ™أُ َع ِّد َد َ‬
‫آداب َّ‬
‫َوالْ َم َر ِض‪َ ،‬و َو َّصى َعلَ ْيها ال َّنب ُِّي ﷺ أُ َّمتَ ُه قَ ْب َل َم ْوتِ ِه‪َ ،‬خ ْوفًا ِم َن التَّها ُونِ فيها‪َ ،‬و ِه َي أَ َّو ُل ما يُ َ‬
‫حاس ُب َعلَ ْي ِه الْ َع ْب ُد‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫™ ™أُ َد�ل ِّ َل َعلَى تَطْبيقي َ‬
‫آداب َّ‬
‫يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة‪ ،‬فَ ِإ ْن َصلَ َح ْت َصل ََح سائِ ُر َع َملِ ِه‪.‬‬
‫ُّنوب‪ ،‬كما جا َء َعنِ ال َّنب ِِّي ‪ -‬ﷺ ‪ -‬أَنَّ ُه َ‬
‫قال‪( :‬ما ِمنِ ا ْمرِئٍ ُم ْسلِ ٍم تَ ْحضُ ُر ُه َصال ٌة َمكْتوبَ ٌة‪ ،‬فَ ُي ْح ِس ُن‬ ‫سالِ ٌم‪َ  :‬و ِه َي كَفّا َر ٌة لِلذ ِ‬
‫ُّنوب ما لَ ْم تُ ْؤتَ كَبي َرةٌ‪َ ،‬و َذلِ َك ال َّد ْه َر كُلَّ ُه)‬
‫ُوضو َءها َو ُخشو َعها َو ُركو َعها إِ ّل كان َْت كَفّا َر ًة لِما قَ ْبلَها ِم َن الذ ِ‬
‫[ َروا ُه ُم ْسلِ ٌم]‬ ‫الح ُظ‪َ ،‬و ُأقا ِر ُن‬
‫‪ُ 1‬أ ِ‬

‫الص ّديقي َن َوالشُّ َهدا ِء َو ّ‬


‫الصالِحي َن في الْ َج َّن ِة‪.‬‬ ‫َح ْمدانُ‪ :‬إِ َّن الْ ُم َصل َِّي َم ْن ِزلَتُ ُه َم َع ِّ‬ ‫• ِب َم ت ُ َذكِّ ُر َك َه ِذ ِه ّ‬
‫الصو َرة‪ُ.‬‬ ‫•‬

‫آداب‪ ،‬ال بُ َّد ِم َن الْ ِتزا ِمها‪ ،‬وم ْنها‪:‬‬ ‫با َر َك اللّ ُه في ُك ْم يا أَبْنائي‪َ ،‬ولِ َّ‬
‫لصال ِة ٌ‬ ‫الْوالِ ُد‪ :‬‬ ‫الصال ِة‪.‬‬ ‫كيف ت َ ْعر ُِف َم ِ‬
‫واقيت َّ‬ ‫• َ‬ ‫•‬

‫الصال ِة في َوقْ ِتها لِتَنالوا أَ ْج َرها‪َ ،‬ويُبار َِك اللّ ُه تَعالَى لَ ُك ْم في ِعلْ ِم ُك ْم َو َع َملِ ُك ْم‪.‬‬ ‫أَدا ُء َّ‬ ‫‪ 1‬‬ ‫• َه ْل ِه َي ثا ِبتَ ٌة في َجميعِ فُصو ِل َّ‬
‫الس َن ِة؟‬ ‫•‬

‫التَّبْكي ُر لِ َّ‬
‫لصال ِة َوانْ ِتظا ُرها‪.‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫•ما َم ْع َنى قَ ْو ِل ﷲ ِ ت َعالَى‪:‬‬ ‫•‬

‫أَ ِض ْف إِلَى َم ْعلوماتِ َك‬ ‫الص ال ِّن َّي ِة للّ ِه تَعالَى‪ ،‬فَال يَتَ َق َّب ُل اللّ ُه ِم َن الْ َع َم ِل إِلّ ما كا َن خالِ ًصا لَ ُه‪.‬‬
‫إِ ْخ ُ‬ ‫‪ 3‬‬
‫ادآو ِةَضورْفَمْلا ِةالَّصلا ُةَّيِّمَهَأ‬
‫َ‬

‫[ال ِّنسا ُء]؟‬ ‫         ‬


‫أَدا ُء الْ ُوضو ِء َعلَى الْ َو ْج ِه الْ َكْ َملِ ‪.‬‬ ‫‪ 4‬‬
‫ْاس ِت ْحضا ُر الْ َع ْب ِد في قَلْ ِب ِه الْ ُخضو َع‬ ‫الصال ِة َوبَ ْع َدها كَ َق ْو ِل الْ ُم ْسلِ ِم‪:‬‬
‫‪ِ 5‬ذكْ ُر اللّ ِه قَ ْب َل َّ‬
‫َو ِال ْس ِتكانَ َة للّ ِه َر ِّب الْعالَمي َن في‬ ‫(أَ ْستَ ْغ ِف ُر الل َه‪ ،‬أَ ْستَ ْغ ِف ُر الل َه‪ ،‬أَ ْستَ ْغ ِف ُر الل َه)‪ُ ،‬‬
‫(س ْبحان ََك اللَّ ُه َّم َو ِب َح ْم ِد َك‪ ،‬ت َبا َر َك‬ ‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬ ‫‪2‬‬
‫الصال ِة‪ِ ،‬ب َحيْثُ يَظْ َه ُر أَث َ ُر َذلِ َك‬
‫أَث ْنا ِء َّ‬ ‫ْاس ُم َك‪َ ،‬وت َعالَى َج ُّد َك‪َ ،‬وال إِلَ َه َغيْ ُر َك)‪.‬‬
‫عا َد الْ َ ُب َم َع أَ ْوال ِد ِه ِم َن ال ّنادي ال ِّر ِ‬
‫ياض ِّي‪َ ،‬وطَل ََب ِم ْن ُه ُم ِال ْس ِت ْعدا َد لِ َصال ِة‬
‫ِال ْس ِت ْحضا ِر َعلَى َجوا ِر ِح الْ ِنْسانِ ‪-‬‬ ‫الصال ِة ب َِسكي َن ٍة َو َوقارٍ‪.‬‬
‫‪ 6‬الْ َمشْ ُي ِإلَى َّ‬
‫أَ ْي أَ ْعضا ِء ج ِْس ِم ِه ‪ -‬فَتُ ْصب َِح تِل َْك‬ ‫الْ َم ْغر ِِب‪.‬‬
‫غال بِال ِّذكْ ِر َوال ُّدعا ِء َوتِال َو ِة الْ ُق ْرآنِ ‪،‬‬
‫القا َم ِة َعلَى الْ ُم ْسلِ ِم ِالن ِْش ُ‬ ‫‪َ 7‬وبَيْ َن ْالَذانِ َو ْ ِ‬
‫الْ َجوار ُِح ساكِ َن ًة َو ُمطْ َم ِئ َّن ًة َو ِ‬
‫خاض َع ًة‬ ‫ر ِاش ٌد‪ :‬ال ز َال الْ َوق ُْت ُمبَ ِّك ًرا يا أَبي‪ ،‬الْ َم ْس ِج ُد ق ٌ‬
‫َريب ِم ْن بَيْ ِتنا‪ ،‬فَلِماذا‬
‫ويش َعلَى الْ ُم َصلّي َن إِذا كا َن في الْ َم ْسج ِِد أَ ِو الْ ُم َصلَّى‪.‬‬ ‫َو َع َد ُم التَّشْ ِ‬
‫لل ِه َع َّز َو َج َّل‪ ،‬فَال يَ ْعبَثُ بِشَ ْي ٍء‬ ‫ن َْستَ ِع ُّد قَبْ َل ْالَذانِ ِب ِن ْص ِف ّ‬
‫السا َع ِة؟‬
‫الصال ِة‪َ ،‬و َم َحلُّ ُه الْ َقل ُْب‪.‬‬
‫‪ 8‬الْ ُخشو ُع في َّ‬
‫ِم ْن ج ِْس ِم ِه أَ ْو َمالب ِِس ِه‪َ ،‬وال يَأْتي‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫َع ْب ُد الل ِه ‪ :‬الْ َح ْم ُد للّ ِه ‪ ،‬تَ َعلَّ ْم ُت ِم ْن ُك ُم الْ َي ْو َم الْكَثي َر ِم ْن ِ‬ ‫الصال َة ِم ْن أَ َه ِّم ْالَ ْعما ِل الْوا ِج َب ِة َعلَى الْ ُم ْسلِ ِم‪،‬‬
‫الْوالِ ُد‪ :‬يا بُ َن َّي‪ ،‬إِ َّن َّ‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫كات لَيْ َس ْت ِم َن َّ‬ ‫ِب َح َر ٍ‬ ‫آداب َّ‬
‫َوالَّتي يَ ْن َبغي الْ ُمدا َو َم ُة َعلَ ْيها َوالْ ُمحافَظَ ُة َعلَى أَدائِها في‬
‫ْالَ ُب ‪ :‬إِ َذنْ‪َ ،‬ه ّيا ِب َنا نَتَ َوضَّ أُ‪َ ،‬ون ُْس ِر ُع إِلَى الْ َم ْسج ِِد‪.‬‬
‫َوقْ ِتها‪.‬‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪3‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 86-87‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫‪ 1‬ما أَ َه ِّميَّ ُة ّ‬
‫الصال ِة؟‬
‫ُس ْبحا َن ﷲِ‪َ ،‬والْ َح ْم ُد لل ِه‪،‬‬
‫َوال إِلَ َه إِ ّل ﷲُ‪َ ،‬وﷲ ُ أَكْ َب ُر‬ ‫الصال ِة الْوا ِر َد ِة في الْ َم ْو ِق ِف ّ‬
‫السابِقِ ‪.‬‬ ‫‪ 2‬أُ َع ِّد ُد َ‬
‫آداب َّ‬
‫اللَّ ُه َّم َر َّب َه ِذ ِه‬
‫ال َّد ْع َو ِة التّا َّم ِة‬
‫ﷲ ُ أَكْ َب ُر‬ ‫ُأ َر ِّد ُد‬ ‫‪4‬‬

‫‪..............‬‬
‫(اللَّ ُه َّم أَ ِع ّني َعلَى ِذكْر َِك‪،‬‬
‫َوشُ ْكر َِك‪َ ،‬و ُح ْسنِ ِعبا َدتِ َك)‬
‫ادآو ِةَضورْفَمْلا ِةالَّصلا ُةَّيِّمَهَأ‬

‫‪َ 5‬أ َت َ‬
‫َ‬

‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬

‫الص َو ِر التّالِ َي ِة َونَ ْكتُ ُبها‪:‬‬


‫الصال ِة في ُّ‬ ‫•أَت َعا َو ُن َم َع أَفْرا ِد َم ْجمو َعتي َونُ َع ِّب ُر َعنِ ْالَفْعا ِل الَّتي ت ُخالِ ُف َ‬
‫آداب َّ‬ ‫•‬

‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� . 1‬‬

‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� . 2‬‬

‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� . 3‬‬

‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� . 4‬‬

‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� . 5‬‬

‫‪����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� . 6‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 88-89‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫ُأ َق ِّر ُر‬ ‫‪6‬‬

‫َشاط‪َ ،‬وشَ ْوقٍ لِ ُمناجا ِة ﷲ َع َّز َو َج َّل‪.‬‬ ‫الصال ِة ِب َر ْغ َب ٍة َو َم َح َّب ٍة‪َ ،‬و ِه َّم ٍة َون ٍ‬ ‫‪ِ ْ 1‬‬
‫الق ُ‬
‫ْبال َعلَى َّ‬
‫الصالةُ الْ َم ْف َ‬
‫روضةُ‬ ‫َّ‬ ‫الصال ِة‪ ،‬بِا ْخ ِتيا ِر الْ َمالب ِِس ال َّنظي َف ِة‪َ ،‬والتَّ َعطُّ ِر َوالتَّ َس ُّو ِك‪.‬‬
‫‪ 2‬ت َ ْحسي ُن الْ َه ْيئَ ِة قَ ْب َل ال ُّدخو ِل في َّ‬
‫[الْ َ ْعراف‪]31 :‬‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪ :‬‬ ‫ ‬
‫‪ 3‬أَدا ُء الْواج ِ‬
‫ِبات َو ْالَ ْعما ِل الضَّ رو ِريَّ ِة قَ ْب َل َّ‬
‫الصال ِة‪ ،‬لِتَفْريغِ الْ َقل ِْب ِم ّما ِس َوى ﷲ َع َّز َو َج َّل‪.‬‬
‫ِم ْن آدابِها‬ ‫أَ َه ِّميَّتُها‬
‫َعام‪َ ،‬وال َو ُه َو يُدا ِف ُع ُه الْ َ ْخبَثانِ »‬
‫قول‪« :‬ال َصال َة ِب َحضْ َر ِة ط ٍ‬ ‫َع ْن عائِشَ َة َر ِض َي ﷲ ُ َع ْنها قال َْت‪َ :‬س ِم ْع ُت َر َ‬
‫سول ﷲ ﷺ يَ ُ‬ ‫ ‬
‫َروا ُه ُم ْسلِ ٌم‪.‬‬

‫الص ال ِّن َّي ِة ‪....................................‬‬


‫إِ ْخ ُ‬ ‫أَ ْعظَ ُم أَ ْركانِ الْ ِ ْس ِ‬
‫الم بَ ْع َد الشَّ ها َدتَ ْينِ‬ ‫القْبا ِل ِلَدا ِء َّ‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫السكي َن ِة َوالْ َوقا ِر َوالْ ُهدو ِء َو ْالَنا ِة ِع ْن َد ْ ِ‬
‫‪ 4‬لُزو ُم َّ‬
‫• •ما الْ َقرا ُر الَّذي َستَتَّ ِخ ُذ ُه بَ ْع َد ِقرا َء ِة ما َس َب َق؟‬

‫إِ ْسبا ُغ ‪....................................‬‬ ‫ب ‪....................................‬‬ ‫أَ َّو ُل ما يُ َ‬


‫حاس ُ‬ ‫َأ ْس َت ِم ُع‪َ ،‬و ُأ َر ِّد ُد‬ ‫‪7‬‬

‫• •‬
‫الص ّديقي َن َوالشُّ َهدا ِء‬ ‫الْ ُم َصلّي َم َع ِّ‬
‫واك‬ ‫ال ّزي َن ُة َوالتَّ َج ُّم ُل َو ِّ‬
‫الس ُ‬ ‫[ إِ بْراهي َم ]‬
‫في الْ َج َّن ِة‬
‫ادآو ِةَضورْفَمْلا ِةالَّصلا ُةَّيِّمَهَأ‬
‫َ‬

‫[ َم ْريَ َم‪]31 :‬‬ ‫• •‬

‫التَّ ْبكي ُر ‪....................................‬‬ ‫نو ٌر لِصا ِحبِها في ال ُّدنْيا‬


‫َأ ْب َح ُث‬ ‫‪8‬‬

‫•أَبْ َحثُ َع ْن أَ ْد ِع َي ٍة يُ ْستَ َح ُّب قَ ْولُها بَ ْع َد َسما ِع الْ َذانِ ‪.‬‬ ‫•‬

‫ِذكْ ُر ﷲ ِ تَعالَى‬ ‫الصال ُة َو ِص َّي ُة ال َّنب ِِّي ﷺ ِلُ َّم ِت ِه‬


‫َّ‬ ‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬
‫السكي َن ُة َوالْ َوقا ُر‬
‫َّ‬ ‫أَ َّو ُل ِص ِ‬
‫فات الْ ُمتَّقي َن‬
‫�����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫‪.‬‬

‫ُأشا ِر ُك ِب ِإ ْبداعي‬ ‫‪9‬‬


‫‪....................................‬‬ ‫الْ ُخشو ُع‬
‫الصال ِة‪َ ،‬وأُ َسلِّ ُم ُه لِ ُم َعلِّمي؛ لِيَضَ َع ُه‬ ‫•أُ َص ِّم ُم َمشْ رو ًعا ُمبْتَ َك ًرا ِلُبَيِّ َن َعلَيْ ِه َ‬
‫بعض األخطا ِء ال َّنا ِج َم ِة ع ْن َع َد ِم االلتز ِام ب ِ‬
‫ِآداب َّ‬ ‫•‬

‫في َمكانٍ ُم ِ‬
‫ناس ٍب بِالْ َم ْد َر َس ِة‪.‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 90-91‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫[الْ َمعا ِر ِج]‪.‬‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬

‫ليل َأ َ‬
‫مام ْ َ‬
‫ال َد ِب َّالذي َي ُد ُّل َع َل ْي ِه‪:‬‬ ‫َأ ْك ُت ُب َر ْق َم َّ‬
‫الد ِ‬

‫اآلداب‬ ‫الرقم‬ ‫العمل‬ ‫م‬


‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬

‫(اللَّ ُه َّم ا ْج َع ْل في قَلْبي نو ًرا‪َ ،‬وفي لِساني نو ًرا‪َ ،‬وا ْج َع ْل في َس ْمعي نو ًرا‪،‬‬
‫•أَ ْذكُ ُر ما أَفْ َعلُ ُه َحتَّى أُ َؤ ّدي ّ‬
‫الصال َة المفروضَ َة‪.‬‬ ‫•‬
‫التَّ ْبكي ُر لِ َّ‬
‫لصال ِة‬ ‫َوا ْج َع ْل في بَ َصري نو ًرا‪َ ،‬وا ْج َع ْل ِم ْن َخلْفي نو ًرا‪َ ،‬و ِم ْن أَمامي نو ًرا‪َ ،‬وا ْج َع ْل‬ ‫‪1‬‬
‫������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫البخاري و ُم ْسلِ ٌم]‬
‫ُّ‬ ‫ِم ْن فَ ْوقي نو ًرا‪َ ،‬و ِم ْن ت َ ْحتي نو ًرا‪ ،‬اللَّ ُه َّم أَ ْع ِطني نو ًرا) [ َروا ُه‬
‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬

‫إِ ْسبا ُغ الْ ُوضو ِء‬ ‫‪2‬‬ ‫•أَ ْذكُ ُر ما َسأَ ْدعو ِب ِه لِوالِ َد َّي َو َوطَني في َصالتي‪.‬‬ ‫•‬

‫[الْ َب ِّي َن ِة]‬ ‫������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬

‫ِذكْ ُر ﷲ ِ قَ ْب َل َّ‬
‫الصال ِة‬ ‫البخاري و ُم ْسلِ ٌم‪ ،‬واللف ُظ‬
‫ُّ‬ ‫[ َروا ُه‬ ‫( َوال يَز ُال أَ َح ُدكُ ْم في َصال ٍة ما انْتَظَ َر َّ‬
‫الصالةَ)‬
‫ادآو ِةَضورْفَمْلا ِةالَّصلا ُةَّيِّمَهَأ‬

‫‪3‬‬
‫َ‬

‫َوبَ ْع َدها‬ ‫للبخاري ]‬


‫ّ‬

‫قال ﷺ (أَال أَ ُدلُّ ُك ْم َعلَى ما يَ ْمحو ﷲ ُ ِب ِه الْ َخطايا َويَ ْرفَ ُع ِب ِه ال َّد َر ِ‬
‫جات؟‬ ‫َ‬
‫الص ال ِّن َّي ِة للّ ِه‬
‫إِ ْخ ُ‬ ‫سول ﷲِ‪َ .‬‬
‫قال‪ :‬إِ ْسبا ُغ الْ ُوضو ِء َعلَى الْ َمكا ِر ِه‪َ ،‬وكَثْ َر ُة الْ ُخطا إِلَى‬ ‫قالوا‪ :‬بَلَى يا َر َ‬ ‫‪4‬‬
‫تَعالَى‬ ‫الصال ِة‪ ،‬فَ َذلِ ُك ُم ال ِّرباطُ‪ ،‬فَ َذلِ ُك ُم ال ِّرباطُ) [ َروا ُه‬ ‫الْ َمساج ِِد‪َ ،‬وانْ ِتظا ُر َّ‬
‫الصال ِة بَ ْع َد َّ‬
‫ُم ْسلِ ٌم ]‬

‫الصال ِة‬
‫الْ َمشْ ُي إِلَى َّ‬ ‫الصال ِة‪َ ،‬و َعلَ ْي ُك ُم َّ‬
‫السكي َن ُة َوالْ َوقا ُر‪،‬‬ ‫قال ﷺ‪( :‬إِذا َس ِم ْعتُ ُم الْ ِقا َم َة فَا ْمشوا إِلَى َّ‬ ‫َ‬ ‫‪5‬‬
‫ب َِسكي َن ٍة َو َوقا ٍر‬ ‫البخاري]‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َوال ت ُْسرِعوا‪ ،‬فَما أَ ْد َركْتُ ْم ف ََصلّوا‪َ ،‬وما فات َ ُك ْم فَأَتِ ّموا) [ َروا ُه‬

‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 92-93‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫الر ِاب ُع‬ ‫الن ُ‬


‫شاط ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬ ‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫ُأ َس ِّج ُل في ْال َج ْد َو ِل َم َدى ْال ِتزامي ِب ِ‬ ‫الص ِ‬


‫الة‪:‬‬ ‫آداب َّ‬
‫ِ‬ ‫ذاع ِة ْال َم ْد َر ِس َّي ِة َع ْن‬
‫ال َ‬ ‫ضوعا ُأ ْل ِ‬
‫قيه في ْ ِ‬ ‫ً‬ ‫َأ ْك ُت ُب َم ْو‬
‫)‪:‬‬ ‫شار ِة (‬ ‫الة في َي ْو َم ِي ْال ُج ُم َع ِة َو َّ‬
‫الس ْب ِت ِب َو ْض ِع ِإ َ‬ ‫الص ِ‬
‫آداب َّ‬

‫َأح ِرص ع َلى ارتِ ِ‬


‫داء‬ ‫ح ْر ُص‬ ‫ا ْل ِ‬ ‫������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫ناسبةِ‬ ‫بس ا ْلم ِ‬
‫ا ْل َم َل ِ ُ َ‬ ‫ع َلى د ِ‬ ‫َأ ْو ُ‬
‫قات‬ ‫������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫السكي َن ُة‬
‫َّ‬ ‫عاء‬ ‫َ ُ‬ ‫إِ ْسبا ُغ‬ ‫إِ ْخ ُ‬
‫الص‬
‫شوع‬
‫ُ‬ ‫ا ْلخُ‬ ‫ِ‬ ‫كير‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫آداب‬
‫ُ‬
‫لص َل ِة َو َأ َت َعط ُرَّ‬
‫َّ‬
‫لِ‬ ‫َوا ْل َو ُ‬
‫قار‬ ‫ا ْل ُوضوء ِال ْستِ ْفتاحِ في‬
‫ُ‬ ‫النِّ َّي ِة‬ ‫الصالةِ‬
‫������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫بِداي ِة الص ِ‬ ‫َّ‬
‫َو َأ ْس ُ‬
‫تاك‬ ‫الة‬ ‫َ َّ‬ ‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫ا ْل َف ْج ُر‬
‫ُأ َح ِّد ُد َر ْأيي‬
‫ال ُّظ ْه ُر‬
‫ا ْل َع ْص ُر‬ ‫م‬
‫َغيْ ُر ُموا ِفقٍ‬ ‫ُموا ِف ٌق‬ ‫الْ َع َم ُل‬
‫ا ْل َمغ ِْر ُب‬
‫ِ‬ ‫يُ َصلّي فَ ْج َر الْ ُج ْم َع ِة ِع ْن َد ّ‬
‫السا َع ِة التّ ِاس َع ِة ُمتَ َع ِّم ًدا‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ا ْلع ُ‬
‫شاء‬

‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬ ‫الصال ِة حي َنما تَأْ ُم ُر ُه والِ َدت ُ ُه ِبأَدائِها فَ َقطْ‪.‬‬ ‫يَلْتَ ِز ُم ب ِ‬
‫ِآداب َّ‬ ‫‪2‬‬

‫ية َو ُأ َف ِّس ُرها‪.‬‬


‫َأ ْب َح ُث َع ْن َر َق ِم ْال ِ‬ ‫َجل ََس في الْ َم ْسج ِِد يَ ْق َرأُ سو َر َة الْ َك ْه ِف َحتَّى يَ ْص َع َد ْ ِ‬
‫الما ُم الْ ِم ْن َب َر لِ َصال ِة‬
‫‪3‬‬
‫ادآو ِةَضورْفَمْلا ِةالَّصلا ُةَّيِّمَهَأ‬

‫ا لْ ُج ْم َع ِة ‪.‬‬
‫َ‬

‫[المؤمنون]‬ ‫‪.‬‬ ‫•قال تعالى‪:‬‬ ‫•‬

‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬ ‫يُ ْك ِث ُر ِم َن الْ َح َركَ ِة في َّ‬


‫الصال ِة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫•أُلَ ِّو ُن الْ ُم َربَّ َع الْ ُم َعبِّ َر َع ْن جانِ ِب التَّ َعل ُِّم الْ ُم َح َّد ِد‪.‬‬ ‫•‬ ‫ت َ ْنظُ ُر إِلَى سا َع ِتها أَث ْنا َء َّ‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َجيِّ ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫جانِ ُب التَّ َعل ُِّم‬ ‫م‬ ‫السو َر ِة الَّتي يَ ْق َرأُها في َّ‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫يَتَ َف َّك ُر َويَتَ َدبَّ ُر َمعاني كَلِ ِ‬
‫مات ّ‬ ‫‪6‬‬

‫الصال ِة‬ ‫أُ َع ِّد ُد َ‬


‫آداب َّ‬ ‫‪1‬‬
‫يَغ ِْس ُل َو ْج َه ُه َوكَ َّف ْي ِه لِ ُي َصل َِّي ُم ْس ِر ًعا َويَعو َد لِل َّن ْو ِم‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أُبَ ِّي ُن أَ َه ِّم َّي َة َّ‬
‫الصال ِة‬ ‫‪2‬‬

‫الصال ِة‬ ‫أُ َد�ل ِّ ُل َعلَى تَطْبيقي ِل ِ‬


‫داب َّ‬ ‫‪3‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 94-95‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫س‬ ‫الدَّرْسُ الْ خامِ اُ‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫أُ ِح ُّب أَ ْن يَكو َن ُخلُقي ِمث َْل ُخلُقِ َرسو ِل ِﷲ ﷺ‬ ‫َأ َت َأ َّم ُل‬ ‫‪2‬‬ ‫َأ ْح َس ُن ُك ْم َأ ْخ ً‬
‫القا‬
‫™ ™أَقْ َرأَ الْ َحديثَ الشَّ َ‬
‫ريف ِقرا َء ًة َسلي َم ًة ُم َع ِّب َرةً‪.‬‬
‫سول ِﷲ ﷺ َس ّبابًا َوال فَ ّحاشً ا َوال لَ ّعانًا في أَقْوالِ ِه‪.‬‬
‫‪ 1‬لَ ْم يَ ُك ْن َر ُ‬
‫اكيب اللُّ َغ ِويَّ ِة‪.‬‬
‫دات َوالتَّر ِ‬ ‫™ ™أَشْ َر َح َمعاني الْ ُم ْف َر ِ‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫‪ 2‬كا َن ال يُوا ِج ُه أَ َح ًدا في َو ْج ِه ِه بِشَ ْي ٍء يَ ْك َر ُه ُه قَ ْولً أَ ْو ِف ْع ًل‪.‬‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫™ ™أَ ْح َف َظ الْ َحديثَ الشَّ َ‬
‫ريف ِح ْفظًا ُمتْ َق ًنا‪.‬‬
‫‪َ 3‬و ُح ْس ُن الْ ُخلُقِ بِا ْخ ِتيا ِر الْفَضائِلِ َوتَ ْر ِك ال َّرذائِلِ ‪.‬‬ ‫دي بِال َّرسو ِل ﷺ في ُح ْسنِ الْ ُخلُقِ ‪.‬‬ ‫™ ™أَقْتَ َ‬

‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪3‬‬ ‫ُأ ُ‬
‫جيب‬

‫الت ِال َي ِة‪:‬‬


‫ف ّ‬ ‫سول ﷺ في ْال َم ِ‬
‫واق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق ْال ُم ْق َتدي ِب َّ‬
‫الر‬ ‫ُن َح ِّد ُد َم ْن ُه َو َح َس ُن ْال ُخ ُل ِ‬
‫[األحزاب]‬

‫َغ ْي ُر ُم ْقت ٍَد‬ ‫ُم ْقت ٍَد‬ ‫ا ْلم ِ‬


‫واق ُ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫سول ِﷲ ﷺ ِلَقْتَ ِد َي بِها‪.‬‬
‫•أ ْذكُ ُر أَ ْخالقًا أَ ْع ِرفُها ات ََّص َف بِها َر ُ‬ ‫•‬

‫تَشا َج َر َم َع زَميلِ ِه فَ َعيَّ َر ُه ببدان ِت ِه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫������������������������������������������������‬ ‫������������������������������������������������‬ ‫������������������������������������������������‬

‫قول لِ َزميلِ ِه في الْف َْصلِ‪ :‬أَن َْت كَذ ٌ‬


‫ّاب‪.‬‬ ‫يَ ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫•أَ ْذكُ ُر كَ ْي َف أُ َع ِّب ُر ب ُِسلوكي َع ْن ُح ّبي لِل َّنب ِِّي ﷺ ‪.‬‬ ‫•‬

‫•لِماذا نَ ْقتَدي ِب َرسولِنا ُم َح َّم ٍد ﷺ؟‬


‫ًقالْخَأ ْ مُكُنَسْحَأ‬

‫َوضَ َع ُعلْبَ َة الْ َعصي ِر الْفا ِر َغ َة في َحقيبَ ِة زَميلِ ِه لِيَضْ َح َك رِفاقُ ُه في الْف َْصلِ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫•‬

‫قابَل َْت َرفي َقتَها ف ََسلَّ َم ْت َعلَ ْيها ُم ْبتَ ِس َم ًة َو َد َعتْها لِشُ ْر ِب الشّ ِ‬
‫اي َم َعها‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫َو َج َد غ ُْص َن شَ َج َر ٍة مرمياً في سا َح ِة الْ َم ْد َر َس ِة فَأَزالَ ُه؛ َحتَّى ال يَتَأَذَّى ب َِسبَ ِب ِه أَ َح ٌد‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ ْح َف ُظ‬ ‫‪1‬‬

‫يَ ْحر ُِص َعلَى طا َع ِة والِ َديْ ِه َوأَ ْخ ِذ َمشو َرتِهِما‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫َع ْن َع ْب ِد ِﷲ بْنِ َع ْمرٍو َر ِض َي ﷲ ُ َع ْن ُهما َ‬
‫قال‪:‬‬

‫َو َصلَتْها رِسالَ ٌة َعلَى هاتِ ِفها الْ ُمتَ َح ِّر ِك‪ ،‬بِها كَلِماتُ ُس ْخ ِريَ ٍة َو ْاس ِت ْهزا ٍء فَ َنشَ َرتْها‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫البخاري و ُم ْسلِم )‬
‫ُّ‬ ‫( َروا ُه‬ ‫(لَ ْم يَكُنِ ال َّنب ُِّي ﷺ فا ِحشً ا َوال ُمتَ َف ِّحشً ا‪َ ،‬وكا َن يَقولُ ‪« :‬إِ َّن ِم ْن ِخيا ِركُ ْم أَ ْح َس َن ُك ْم أَ ْخالَقًا»)‬
‫الس ِّن يُري ُد ُعبو َر الشّ ا ِر ِع فَسا َع َد ُه لِ َي ْع ُب َر‪.‬‬
‫شا َه َد َر ُجلً كَبي ًرا في ِّ‬ ‫‪8‬‬
‫ِ‬
‫المفردات‬ ‫أفهم معاني‬
‫› › ُمتَ َف ِّحشً ا‪ُ :‬ه َو َم ْن يَتَ َكل َُّف َويَتَ َع َّم ُد ِف ْع َل الْقَبائِ ِح‪.‬‬ ‫فاحشً ا‪ُ :‬ه َو َم ْن كا َن قَ ْولُ ُه أَ ْو ِف ْعلُ ُه قَبي ًحا‪.‬‬
‫›› ِ‬
‫روف‪َ ،‬وك َُّف الْ َذَى‪َ ،‬وطَالقَ ُة الْ َو ْج ِه‪.‬‬
‫› ُح ْس ُن الْ ُخلُقِ ‪ :‬بَذْلُ الْ َم ْع ِ‬ ‫›‬ ‫› › ِخيا ِركُ ْم‪ :‬أَفْضَ لِ ُك ْم َمكانَ ًة ِع ْن َد ِﷲ‪.‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 96-97‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫ُأ َق ِّر ُر‬ ‫‪5‬‬ ‫َم ْن كا َن ُخلُ ُق ُه َح َس ًنا‪ ،‬أَ ْختا ُر ُه َصديقًا لي‪.‬‬
‫• ِم َن الْ َ ْخالقِ الَّتي َسأَت َ َحلَّى بِها بَ ْع َد َم ْع ِرفَ ِة أَ ْخالقِ ال َّنب ِِّي ﷺ اقْ ِتدا ًء ِب ِه‪.‬‬ ‫•‬
‫أَ ْحر ُِص َعلَى الْ َمالب ِِس الْ ُم ْحتَ ِش َم ِة َوال َّنظي َف ِة دائِ ًما‪ ،‬عمالً‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫بهدي رسولنا الْك ِ‬
‫َريم ﷺ‪.‬‬
‫����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬

‫ُأ َر ِّد ُد‬ ‫‪6‬‬

‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ ْس َت ْن ِت ُج‬ ‫‪4‬‬


‫(اللَّ ُه َّم َص ِّل َعلَى ُم َح َّم ٍد َو َعلَى آ ِل ُم َح َّم ٍد‪ ،‬كَما َصلَّ ْي َت َعلَى إِبْراهي َم َو َعلَى آ ِل إِبْراهي َم‪ ،‬اللَّ ُه َّم بار ِْك‬
‫ْت َعلَى إِبْراهي َم َو َعلَى آ ِل إِبْراهي َم إِن ََّك َحمي ٌد َمجي ٌد‪[ ).‬‬ ‫َعلَى ُم َح َّم ٍد َو َعلَى آ ِل ُم َح َّم ٍد‪ ،‬كَما با َرك َ‬ ‫َع ْن عائِشَ َة َر ِض َي ﷲ ُ َع ْنها قال َْت‪« :‬كا َن يَخي ُط ث َ ْوبَ ُه َويَ ْخ ِص ُف نَ ْعلَ ُه َويَ ْع َم ُل ما يَ ْع َم ُل ال ِّر ُ‬
‫جال في بُيوتِ ِه ْم»‪َ [ .‬روا ُه‬ ‫‪1‬‬

‫َروا ُه الْ ُبخار ُِّي ]‬ ‫أَ ْح َم ُد بس َن ٍد َصحي ٍح]‬

‫ِم ْن أَ ْخالقِ ال َّنب ِِّي ﷺ‪( :‬التَّواضُ ُع)‬ ‫ ‬

‫الصب ِِّي فَأَتَ َج َّو ُز في‬


‫الصال ِة أُري ُد أَ ْن أُطَ ِّو َل فيها فَأَ ْس َم ُع بُكا َء َّ‬
‫قال‪« :‬إِنّي لَ َقو ُم في َّ‬
‫َع ْن أَبي قَتا َد َة َعنِ ال َّنب ِِّي ﷺ َ‬ ‫‪2‬‬

‫َصالتي كَرا ِهيَ َة أَ ْن أَشُ َّق َعلَى أُ ِّم ِه»‪ُ [ .‬متَّف ٌَق َعلي ِه‪ ،‬واللَّف ُظ للبُ ّ‬
‫خاري]‬
‫سول ِﷲ‪َ ،‬وقَ ْد َص َد َق اللَّ ُه حي َن َو َصف ََك ِب َق ْولِ ِه‪:‬‬
‫ما أَ ْعظَ َم َك يا َر َ‬
‫ِم ْن أَ ْخالقِ ال َّنب ِِّي ﷺ‪).........................................................................( :‬‬ ‫ ‬
‫ًقالْخَأ ْ مُكُنَسْحَأ‬

‫[القلم]‬
‫ِب َ‬
‫خ ْيرٍ» [ َروا ُه الْبُخار ُِّي َو ُم ْسلِ ٌم]‬ ‫قال ال َّنب ُِّي ﷺ‪« :‬الْ َحيا ُء ال يَأْتي إِلّ‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫‪3‬‬

‫ِم ْن أَ ْخالقِ ال َّنب ِِّي ﷺ‪).........................................................................( :‬‬ ‫ ‬

‫قال‪َ :‬ح ِفظ ُْت ِم ْن َرسو ِل ِﷲ ﷺ‪َ « :‬د ْع ما يَري ُب َك‬ ‫‪َ 4‬ع ْن أَبي ُم َح َّم ٍد الْ َح َسنِ بْنِ َعلِ ِّي بْنِ أَبي طالِ ٍب َر ِض َي ﷲ ُ َع ْن ُهما‪َ ،‬‬
‫صحيح] ِم ْن أَ ْ‬
‫خالقِ ال َّنب ِِّي ﷺ‪................( :‬‬ ‫ٌ‬ ‫الص ْد َق طُ َمأْني َن ٌة‪َ ،‬والْك َِذ َ‬
‫ب ري َب ٌة» [ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي‪َ ،‬‬
‫وقال حديثٌ‬ ‫إِلَى ما ال يَري ُب َك؛ فَ ِإ َّن ِّ‬
‫‪).........................................................‬‬

‫سول اللَّ ِه ﷺ َع ْن أَكْثَ ِر ما يُ ْد ِخ ُل ال ّن َ‬


‫اس الْ َج َّن َة‪ ،‬ف َ‬
‫َقال‪:‬‬ ‫‪َ 5‬ع ْن أَبي ُه َريْ َر َة َ‬
‫قال‪ُ :‬س ِئ َل َر ُ‬
‫صحيح]‬
‫ٌ‬ ‫[ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي‪َ ،‬‬
‫وقال هذا حديثٌ‬ ‫«ت َ ْق َوى اللَّه َو ُح ْس ُن الْ ُخلُقِ »‪.‬‬
‫ما الْبِشا َر ُة الْ َعظي َم ُة لِ ِ‬
‫صاح ِب الْ ُخلُقِ الْ َح َسنِ ؟‬ ‫ ‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬ ‫ ‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 98-99‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫ُأ َس ِّج ُل‪:‬‬ ‫الح ُظ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬


‫ُأ ِ‬ ‫‪7‬‬

‫•بِات ِّبا ِع ‪ .......................................................‬قَ ْو ًل َو َع َم ًل نَفو ُز ِبرِضا ‪َ ......................................................‬والْ َج َّن ِة‪.‬‬ ‫•‬ ‫عال ُأ ْخ َرى ال ُي ِح ُّبها َّ‬
‫الن ِب ُّي ﷺ‪:‬‬ ‫الن ِب ُّي ﷺ َو َأ ْف ً‬ ‫ُأ َح ِّد ُد َأ ْف ً‬
‫عال ُي ِح ُّبها َّ‬

‫‪ُ 1‬س ِئل َْت السيدة عائِشَ ُة ‪َ -‬ر ِض َي ﷲ ُ َع ْنها ‪َ -‬ع ْن ُخلُقِ ال َّنب ِِّي ﷺ فَقال َْت‪« :‬لَ ْم يَ ُك ْن ِ‬
‫فاحشً ا َوال ُمتَ َف ِّحشً ا َوال َص ّخابًا‬
‫الس ِّيئَ َة َولَ ِك ْن يَ ْعفو َويَ ْصف ُ‬
‫َح»‪  .‬‬ ‫‪-‬أَ ْي‪َ :‬ص ّيا ًحا‪َ -‬وال يَ ْجزي ب َّ‬
‫ِالس ِّيئَ ِة َّ‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫صحيح]‬
‫ٌ‬ ‫[ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي‪َ ،‬‬
‫وقال هذا حديثٌ حس ٌن‬
‫[الَ ْحز ِ‬
‫اب]‬ ‫ْ‬
‫سول ِﷲ ﷺ‪« :‬تَبَ ُّس ُم َك في َو ْج ِه أَ َ‬
‫خيك ل ََك َص َدقَ ٌة »‬ ‫قال َر ُ‬ ‫‪َ 2‬و َع ْن أَبي َذ ٍّر ‪َ -‬ر ِض َي ﷲ ُ تَعالَى َع ْن ُه ‪َ -‬‬
‫قال‪َ :‬‬
‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫[ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي‪َ ،‬‬
‫وقال هذا حديثٌ حس ٌن ]‬

‫•أُ َع ِّد ُد ِص ِ‬
‫فات ُح ْسنِ الْ ُخلُقِ ِلَت َ َحلَّى بِها‪.‬‬ ‫•‬
‫•ماَ قَرا ُر َك بَ ْع َد َم ْع ِرفَ ِة الْ َفْعا ِل الَّتي يُ ِح ُّبها نَ ِب ُّينا ُم َح َّم ٌد ﷺ َوتِل َْك الَّتي ال يُ ِح ُّبها؟‬ ‫•‬

‫���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬ ‫•الْ َقرا ُر ُه َو ‪.........................................................................................................................................................‬‬ ‫•‬

‫���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬ ‫ُأشا ِر ُك ِب ِإ ْبداعي‬ ‫‪8‬‬

‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬ ‫ريف ِبأَ ْخالقِ ال َّنب ِِّي ﷺ َوالْ َحثِّ َعلَى ِالقْ ِتدا ِء ِب ِه‪َ ،‬وأُ َسلِّ ُم ُه لِ ُم َعلِّمي‪.‬‬
‫•أُ َص ِّم ُم ُم َخطَّطًا لِلتَّ ْع ِ‬ ‫•‬

‫نَ ِب ِّينا ُم َح َّمدٍﷺ‪.‬‬ ‫•أَ ْذكُ ُر ما أَفْ َعلُ ُه ِلَ ْخ ُد َم َوطَني َد ْولَ َة الْ ِمار ِ‬
‫ات الْ َع َر ِب َّي ِة الْ ُمتَّ ِح َد ِة بَ ْع َد ِدر َاستي ِلَ ْخالقِ‬ ‫•‬

‫���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������‬ ‫ ‬
‫خ ً‬
‫القا‬ ‫ُكمْ َأ ْ‬
‫سن ُ‬ ‫َأ ْ‬
‫ح َ‬
‫ًقالْخَأ ْ مُكُنَسْحَأ‬

‫سول ﷺ هو األسو ُة ال َح َس َن ُة‬


‫ال َّر ُ‬

‫ُح ْس ُن الْ ُخلُقِ في الْ َع َملِ‬ ‫ُح ْس ُن الْ ُخلُقِ في الْ َق ْو ِل‬

‫‪............................‬‬ ‫‪............................‬‬

‫‪............................‬‬ ‫‪............................‬‬

‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 100-101‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫ف َّالذي َي ُد ُّل َع َل ْي ِه ِب َو ْض ِع َر ْق ِم ْال َح ِ‬


‫ديث‪.‬‬ ‫ريف َو ْال َم ْو ِق ِ‬ ‫ديث َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ْأر ِب ُط َب ْي َن ْال َح ِ‬

‫ا ْلم ِ‬ ‫َر ْق ُم‬ ‫ْالَ‬


‫واق ُ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫الحديثِ‬ ‫الشري َف ُة‬ ‫ُ‬
‫حاديث َّ‬ ‫م‬ ‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫َ‬
‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫َّهاب إِلَى‬
‫يحر ُِص على الذ ِ‬ ‫سول ِﷲ ﷺ‪َ .................« :‬و َم ْن غَشَّ نا فَلَيْ َس ِم ّنا»‬
‫قال َر ُ‬
‫َ‬
‫‪1‬‬
‫الْ َم ْد َر َس ِة بِه ّم ٍة َو ٍ‬
‫نشاط‪.‬‬ ‫[ َروا ُه ُم ْسلِ ٌم]‬
‫ِأ ُ‬
‫نقد مايلي‪:‬‬
‫يَبي ُع َموا َّد ِغذائِيَّ ًة ُم ْنتَ ِهيَ َة‬ ‫سول ِﷲ ﷺ‪« :‬الْ يما ُن بِضْ ٌع َو َسبْعو َن شُ ْعبَ ًة أَ ْعالها قَ ْو ُل ال إِلَ َه إِلّ‬
‫قال َر ُ‬
‫َ‬
‫‪2‬‬
‫الصال ِح َّي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ﷲ ُ َوأَ ْدناها إِماطَ ُة الْ َذَى َعنِ الطَّريقِ » [رواه البخاري]‬ ‫ال ُي ْع ِ‬
‫ج ُبني‬ ‫ُي ْع ِ‬
‫ج ُبني‬ ‫الس ُ‬
‫لوك‬ ‫ُّ‬
‫جاج الْ َمكْسو َر ِم َن‬
‫زيح ال ُّز َ‬
‫يُ ُ‬ ‫سول ِﷲ ﷺ‪َ « :‬م ْن َسل ََك طَريقًا يَلْتَ ِم ُس في ِه ِعلْ ًما َس َّه َل ﷲ ُ لَ ُه‬
‫قال َر ُ‬
‫َ‬
‫‪3‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫يَ ْحر ُِص َعلَى َوضْ عِ الْ َ ْوراقِ َوال ُّزجا ِج الْفا ِر ِغ في الْ َمكانِ الْ ُم َخ َّص ِص‪.‬‬
‫الْ َملْ َعبِ ‪.‬‬ ‫طَريقًا إِلَى الْ َج َّن ِة» [روا ُه مسل ٌم]‬

‫الر ِاب ُع‬ ‫الن ُ‬


‫شاط ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬ ‫يَ ْحضُ ُر لِلَ َم ْد َر َس ِة باكِ ًرا ِب ِه َّم ٍة َون ٍ‬
‫‪...............‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫َشاط‪.‬‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‪:‬‬

‫•أَبْ َحثُ َع ْن آيَ ٍة كَري َم ٍة تُبَيِّ ُن ُح ْس َن ُمعا َملَ ِة ال َّرسو ِل ﷺ ِلَ ْصحا ِب ِه َر ِض َي ﷲ ُ َع ْن ُه ْم‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪...............‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫الص َو َر َغ ْي َر اللّ ئِ َق ِة ِم ْن َج ّوالِ ِه إِلَى أَ ْص ِدقائِ ِه‪.‬‬
‫يُ ْر ِس ُل ال َّرسائِ َل َو ُّ‬
‫(‪)..........................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫يُ َسلِّ ُم َعلَى َم ْن َع َر َف َو َم ْن لَ ْم يَ ْعر ِْف‪.‬‬
‫صحيح]‬
‫ٌ‬ ‫[ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي‪َ ،‬‬
‫وقال حديثٌ حس ٌن‬ ‫سول ﷺ‪« :‬أَقْ َربُ ُك ْم ِم ّني َم ْجلِ ًسا يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة أَ ْح َس ُن ُك ْم أَ ْخالقًا»‪.‬‬
‫قال ال َّر ُ‬
‫َ‬
‫ًقالْخَأ ْ مُكُنَسْحَأ‬

‫• ما أَث َ ُر َهذا الْ َح ِ‬


‫ديث َعلَ ْي َك؟‬ ‫•‬
‫‪...............‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫يَتَ َع َّم ُد َدفْ َع ُز َمالئِ ِه ِع ْن َد الشِّ را ِء ِم ْن ِمق َْص ِف الْ َم ْد َر َس ِة‪.‬‬

‫ييم ْال ُم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬


‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬
‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َج ِّي ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫جانِ ُب التَّ َعل ُِّم‬ ‫م‬
‫َأ ْب َح ُث َع ْن تَ ْفسي ِر ْال َي ِة ْال َك َ‬
‫ريم ِة‪:‬‬
‫ريف‪.‬‬ ‫ِحفْظي لِلْ َح ِ‬
‫ديث الشَّ ِ‬ ‫‪1‬‬

‫ريف‪.‬‬ ‫قُ ْد َرتي َعلَى بَيانِ الْ َم ْع َنى الْ ِ ْجمالِ ِّي لِلْ َح ِ‬
‫ديث الشَّ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫[القلم]‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬
‫اقْ ِتدائي ِبأَ ْخالقِ َرسو ِل ِﷲ ﷺ في الْ َق ْو ِل َوالْ َع َمل‪ِ.‬‬ ‫‪3‬‬
‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 102-103‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫نواتج التعل ُم‬
‫ُ‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬ ‫المحو ُر‬ ‫ُ‬
‫المجال‬ ‫م‬

‫الس َننِ ال َّرواتِ ِب‪.‬‬


‫َوات الْ َمفْروضَ ِة َو ُّ‬ ‫الصل ِ‬ ‫™ ™يُ َميِّ ُز بَيْ َن َّ‬ ‫أَ ْحكا ُم الْ ِ ْس ِ‬
‫الم‬
‫الس َن ُن ال َّرواتِ ُب‬
‫ُّ‬ ‫أَ ْحكا ُم الْ ِع ِ‬
‫بادات‬ ‫‪1‬‬
‫™ ™يَ ْستَ ْن ِت ُج فَضائِ َل بَ ْع ِض ال َّنوا ِفلِ ‪.‬‬ ‫قاص ُدها‬ ‫َو َم ِ‬

‫باب ِه ْج َر ِة الْ ُم ْسلِمي َن إِلَى الْ َح َبشَ ِة‪.‬‬ ‫™ ™يُ َب ِّي ُن أَ ْس َ‬


‫™ ™يستنبط أهمية الْ ُمعا َملَ َة الْ َح َس َن َة بَيْ َن الْ ُم ْس ِلمي َن َو َغيْ ِر‬
‫السي َر ُة‬
‫ّ‬
‫الْ ِه ْج َر ُة إِلَى الْ َح َبشَ ِة الْ ُم ْس ِلمين‪.‬‬ ‫السي َر ُة ال َّن َب ِويَّ ُة‬
‫ّ‬ ‫‪2‬‬
‫َوالشَّ ْخ ِص ّياتُ‬
‫الم في ِحوا ِر َج ْع َف ِر بْنِ أَبي طالِ ٍب‬ ‫™ ™يَ ْستَ ْن ِت ُج َج َ‬
‫مال ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬
‫رضى الله عنه‪.‬‬
‫شُ ْك ًرا‬
‫™ ™يَ ْستَ ْن ِت ُج الْ َخ َ‬
‫ْالق الْ َح َس َن َة في ُمعا َملَ ِة ال ّن ِ‬
‫اس‪.‬‬
‫ِقيَ ُم الْ ِ ْس ِ‬
‫الم‬
‫™ ™يُ َب ِّي ُن كَ ْي ِف َّي َة ا ْح ِتر ِام الْكَبي ِر َوالْ َعط ِْف َعلَى الضَّ ِ‬
‫عيف‪.‬‬ ‫ُح ْس ُن الْ ُمعا َملَ ِة‬ ‫ِق َي ُم الْ ِ ْس ِ‬
‫الم‬ ‫‪3‬‬
‫َوآدابُ ُه‬ ‫تَفَضَّ ْل‬
‫الم‪.‬‬ ‫يوضح َمكانَ َة ْالَ ْخالقِ في ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬ ‫™™ ُ‬

‫™ ™يَتْلُ ُو سو َر َة ْالَ ْعلَى تِال َو ًة َسلي َمةً‪.‬‬


‫™ ™يَ ْح َف ُظ سو َر َة ْالَ ْعلَى ِح ْفظًا َسلي ًما‪.‬‬
‫سو َر ُة الْ َ ْعلَى‬ ‫الْ ُق ْرآ ُن الْكَري ُم‬ ‫الْ َو ْح ُي الْ ِلَه ُِّي‬ ‫‪4‬‬
‫دات الْوا ِر َد َة في ْال ِ‬
‫يات‪.‬‬ ‫™ ™يُف َِّس ُر الْ ُم ْف َر ِ‬
‫ال ْجمالِ َّي لِ ْل ِ‬
‫يات الْكَري َم ِة‪.‬‬ ‫™ ™يَشْ َر ُح الْ َم ْع َنى ْ ِ‬

‫™ ™يَ ْق َرأُ ال َحديثَ الشَّ َ‬


‫ريف ِقرا َء ًة َسلي َم ًة ُم َعبِّ َرةً‪.‬‬
‫اكيب اللُّ َغ ِويَّ ِة‪.‬‬
‫دات َوالتَّر ِ‬ ‫™ ™يَشْ َر ُح َمعانِ َي ال ُم ْف َر ِ‬ ‫الْ َحديثُ‬
‫َصال ُة الْ َجما َع ِة‬ ‫الْ َو ْح ُي الْ ِلَه ُِّي‬ ‫‪5‬‬
‫™ ™يَ ْح َف ُظ َحديثَ َصال ِة ال َجما َع ِة‪.‬‬ ‫ريف‬
‫الشَّ ُ‬
‫™ ™يُ َب ِّي ُن أَ َه ّم َّي َة َصال ِة ال َجما َع ِة‪.‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 104-105‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ل‬ ‫َ‬
‫الدَّرْسُ الْوَّّ اُ‬
‫ُسْر د‬ ‫ّوأ ال‬
‫ْ‬

‫سول ﷺ ِم ْن َغيْ ِر ال َّرواتِ ِب؟‬ ‫الصلَواتُ الْ َم ْسنونَ ُة ْالُ ْخ َرى الَّتي أَ ّداها ال َّر ُ‬ ‫ِالبْ ُن‪َ :‬وما َّ‬ ‫الر ِ‬
‫وات ُب‬ ‫الس َن ُن َّ‬
‫ُّ‬
‫ْالَ ُب‪َ :‬صال ُة الضُّ َحى‪َ ،‬و َصال ُة اللَّ ْيلِ ‪َ ،‬و َصال ُة الْ َوتْ ِر الَّتي ت ُ ْختَ ُم بِها َصال ُة اللَّ ْيلِ ‪.‬‬
‫َوفَّ َق ُك ُم ﷲ ُ يا أَبْنائي‪َ ،‬و َج َعلَ ُك ْم ِم َن الْ ُم َق َّربي َن إِلَى ﷲ ِ ِب َكثْ َر ِة ال َّنوا ِفلِ ‪.‬‬
‫الس َننِ ال َّرواتِ ِب‪.‬‬
‫َوات الْ َمفْروضَ ِة َو ُّ‬ ‫الصل ِ‬ ‫™ ™أُ َم ِّي َز بَ ْي َن َّ‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫َأ ْق َر ُأ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬ ‫‪2‬‬ ‫™ ™أَ ْستَ ْن ِت َج فَضائِ َل بَ ْع ِض ال َّنوا ِفلِ ‪.‬‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬

‫َع ْن أُ ِّم َحبي َب َة ِب ْن ِت أَبي ُسفْيا َن أَ َّن ال َّنب َِّي ﷺ َ‬


‫قال‪:‬‬

‫« َم ْن َصلَّى في يَ ْو ٍم َولَ ْيلَ ٍة ثِ ْنتَ ْي َعشْ َر َة َركْ َع ًة بُ ِن َي لَ ُه بَ ْي ٌت في الْ َج َّن ِة‪ :‬أَ ْربَ ًعا قَ ْب َل الظُّ ْهرِ‪َ ،‬و َركْ َعتَ ْينِ بَ ْع َدها‪َ ،‬و َركْ َعتَ ْينِ بَ ْع َد الْ َم ْغرِبِ ‪،‬‬
‫صحيح]‬ ‫[ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي‪َ ،‬‬
‫وقال حديثٌ حس ٌن‬ ‫َو َركْ َعتَ ْينِ بَ ْع َد الْ ِعشا ِء‪َ ،‬و َركْ َعتَ ْينِ قَ ْب َل َصال ِة الْ َف ْجرِ»‪.‬‬
‫•أُ َع ِّد ُد َّ‬
‫ٌ‬
‫َوات الْ َمفْروضَ ِة‪.‬‬
‫الصل ِ‬ ‫•‬

‫•ما أَ ْوقات ُها؟ َوأَيْ َن أُصلِّيها؟‬ ‫•‬

‫الس َّن ُة الْ َب ْع ِديَّ ُة‬


‫ُّ‬ ‫الصال ُة‬
‫َّ‬ ‫الس َّن ُة الْ َق ْبلِ َّي ُة‬
‫ُّ‬
‫َصال ُة الْ َف ْج ِر‬
‫‪َ 1‬أ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬
‫َصال ُة الظُّ ْه ِر‬
‫َصال ُة الْ َع ْص ِر‬ ‫َذ َه َب ِت الْ ُ ْس َر ُة إِلَى الْ َحدي َق ِة في يَ ْو ِم إِجا َز ٍة‪َ ،‬و ِع ْن َدما حا َن َوق ُْت َصال ِة الْ َم ْغر ِِب‬
‫َصلَّى الْ َ ُب بِالْ ُ ْس َر ِة َجما َع ًة‪َ ،‬وبَ ْع َد ِالنْ ِتها ِء ِم َن الْفَريضَ ِة أَ ْع َق َبها ِب َركْ َعتَ ْينِ ‪.‬‬
‫ِتاوَّرلا ُنَنُّسلا‬

‫َصال ُة الْ َم ْغر ِِب‬


‫َقال أَ َح ُد ْالَبْنا ِء‪ :‬لِ َم َصلَّ ْي َت َركْ َعتَ ْينِ بَ ْع َد َصال ِة الْ َم ْغر ِِب يا أَبي‪.‬‬
‫ف َ‬
‫َصال ُة الْ ِعشا ِء‬
‫قال‪َ « :‬وما تَ َق َّر َب إِل ََّي َع ْبدي بِشَ ْي ٍء أَ َح َّب إِل ََّي ِم ّما افْتَ َرضْ ُت َعلَ ْي ِه‪َ ،‬وما يَز ُال‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ‪ :‬إِ َّن ﷲ َ ت َعالَى َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫ْالَ ُب‪َ :‬‬
‫حتَّى أُ ِح َّب ُه‪( .»....‬رواه البخاري)‬
‫َ‬ ‫َع ْبدي يَتَ َق َّر ُب إِل ََّي بِال َّنوا ِفلِ‬
‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪3‬‬
‫ِالبْ ُن‪ :‬ال َّنوا ِف ُل!!!‬
‫الن ِ‬
‫واف ِل‪:‬‬ ‫الر ِ‬
‫وات ِب َو َّ‬ ‫الس َن ِن َّ‬ ‫الت ِال َي ِة َف ِ‬
‫ضائ َل ُّ‬ ‫ِ‬
‫حاديث ّ‬ ‫َأ ْس َت ْخ ِر ُج ِم َن ْ َ‬
‫ال‬ ‫ْالَ ُب‪:‬إِ َّن ِم ْن فَضْ لِ ﷲ ِ ‪-‬تعالى‪َ -‬علَى ِعبا ِد ِه أَ ْن نَ َّو َع لَ ُه ُم الط ِ‬
‫ّاعات‪ ،‬لِ َي ْرفَ َع لَ ُه ُم ال َّد َر ِ‬
‫جات‪َ ،‬ويَ ُح َّط َع ْن ُه ُم الْ َخطايا‪ ،‬ومن َ‬
‫ذلك‬

‫سول ﷺ‪« :‬ما ِم ْن َع ْب ٍد ُم ْسلِ ٍم يُ َصلّي لِلَّ ِه ك َُّل يَ ْو ٍم ثِ ْنتَ ْي َعشْ َر َة َركْ َع ًة تَطَ ُّو ًعا‬
‫قال ال َّر ُ‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ما س َّن ُه لَنا ال َّنب َِّي ﷺ ِم َن ال َّنوا ِفلِ َو ُّ‬
‫الس َننِ ال َّرواتِ ِب‪.‬‬

‫ج َّن ِة»‪َ ( .‬روا ُه ُم ْسلِ ٌم)‬ ‫الس َن ُن ال َّرواتِ ُب يا أَبي؟‬


‫ِالبْ ُن‪َ :‬وماذا ت َ ْعني ُّ‬
‫َغ ْي َر فَريضَ ٍة إِ َّل بَ َنى اللَّ ُه لَ ُه بَ ْيتًا في الْ َ‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬ ‫َوات الْ َمفْروضَ ِة قَبْلَها أَ ْو بَ ْع َدها‪.‬‬
‫الصل ِ‬ ‫الْ َ ُب‪ِ :‬ه َي ال َّنوا ِف ُل الَّتي َس َّنها ال َّر ُ‬
‫سول ﷺ‪َ ،‬وتُ َؤ َّدى َم َع َّ‬

‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 106-107‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ل‬ ‫َ‬
‫ُسْر دّ ا‬ ‫ّوأ ال‬
‫ْ‬

‫( َروا ُه الْ ُبخا ِر ُّي)‬ ‫قال‪َ ( :‬وما يَز ُال َع ْبدي يَتَ َق َّر ُب إِل ََّي بِال َّنوا ِف ِل َحتَّى أُ ِح َّب ُه)‪.‬‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ‪ :‬إِ َّن ﷲَ تَعالَى َ‬
‫قال َر ُ‬
‫َ‬ ‫‪2‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫الر ِ‬
‫وات ُب‬ ‫الس َن ُن َّ‬
‫ُّ‬
‫قول‪« :‬أَ َّو ُل شَ ْي ٍء ِم ّما يُ َ‬
‫حاس ُب ِب ِه الْ َع ْب ُد يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة َصالتُ ُه‬ ‫سول ﷲ ِ ﷺ يَ ُ‬
‫قال‪َ :‬س ِم ْع ُت َر َ‬
‫َ‬ ‫ َع ْن أَبي ُه َريْ َر َة‬ ‫‪3‬‬

‫[ َروا ُه أبو داو ٍد ٍ‬


‫بسند صحي ٍح]‬ ‫الْ َمكْتوبَ ُة‪ ،‬فَ ِإ ْن َصلُ َح ْت‪َ ،‬وإِ ّل زي َد فيها ِم ْن تَطَ ُّو ِع ِه»‪.‬‬
‫ِم ْن فَضائِلِها‬ ‫َع َد ُدها‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬


‫ئات»‪.‬‬ ‫الصالِحي َن قَ ْبلَ ُك ْم‪َ ،‬وقُ ْربَ ٌة إِلَى ﷲ ِ تَعالَى‪َ ،‬و َم ْك َف َر ٌة لِ َّ‬
‫لس ِّي ِ‬ ‫يام اللَّ ْيلِ ؛ فَ ِإنَّ ُه َدأْ ُب ّ‬
‫سول ﷲ ِ ﷺ‪َ « :‬علَ ْي ُك ْم ِب ِق ِ‬
‫قال َر ُ‬
‫َ‬ ‫‪4‬‬

‫( َروا ُه الِّت ْر ِم ِذ ُّي)‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫ُأقا ِر ُن‬ ‫‪4‬‬
‫[ال ُّز َمرِ]‬

‫الس َن ُن ال َّرواتِ ُب‬


‫ُّ‬ ‫الصال ُة الْ َمفْروضَ ُة‬
‫َّ‬ ‫أَ ْو ُج ُه الْ ُمقا َرنَ ِة‬

‫إِلْزا ِم َّي ُة َّ‬


‫الصال ِة‬
‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫َع َد ُدها‬
‫•أَ ْحر ُِص َعلَى الْ ُمحافَظَ ِة َعلَى أَدا ِء ُّ‬
‫الس َننِ ال َّرواتِ ِب‪.‬‬ ‫•‬
‫ِتاوَّرلا ُنَنُّسلا‬

‫ث َوابُها‬
‫ُأ ِح ُّب َو َطني‬

‫آداب ال َم ْسج ِِد أَث ْنا َء أَدا ِء َصال ِة التَّراوي ِح في الْ َم ْسج ِِد‪.‬‬
‫•أُحا ِف ُظ َعلَى ِ‬ ‫•‬ ‫ِع ُ‬
‫قاب تا ِركِها‬

‫عاو ُن َم َع زمالئي‬
‫َأت َ‬ ‫‪5‬‬

‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫َعات َصال ِة الشَّ ْفعِ َوالْ َوتْرِ‪.‬‬
‫‪ 1‬نَ ْب َحثُ َع ْن َع َد ِد َرك ِ‬
‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 2‬نَ ْذكُ ُر ما يُ َس ُّن أَ ْن نَ ْق َرأَ ُه في َصال ِة الشَّ ْفعِ َوالْ َوتْرِ‪.‬‬
‫بسند صحي ٍح)‬ ‫سول ﷲ ِ ﷺ‪« :‬إِ َّن ﷲ َ زا َدكُ ْم َصال ًة ف ََصلّوها بَ ْي َن الْ ِعشا ِء َوالْ َف ْ‬
‫جرِ»‪َ ( .‬روا ُه أَ ْح َم ُد ٍ‬ ‫قال َر ُ‬
‫َ‬

‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 108-109‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ل‬ ‫َ‬
‫ُسْر دّ ا‬ ‫ّوأ ال‬
‫ْ‬

‫أَ ْستَ ْن ِب ُط َّ‬


‫الصال َة الَّتي يُشي ُر إِلَ ْيها الْ َحديثُ الشَّ ُ‬
‫ريف‪.‬‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‬
‫أ‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫الس َّن ِة ال َّن َب ِويَّ ِة الشَّ ري َف ِة‪َ ،‬وأَ ْعرِضُ ُه َعلَى ُز َمالئي‪.‬‬ ‫أَبْ َحثُ َع ْن فَضْ لِ َصال ِة الضُّ َحى‪َ ،‬م َع كِتابَ ِة ال َّدليلِ ِم َن الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫َريم َو ُّ‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫أُبَ ِّي ُن فَضْ َل َه ِذ ِه َّ‬


‫الصال ِة‪.‬‬ ‫ب‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬
‫ُس َّن ُة الظُّ ْه ِر‬ ‫الس َن ُن‬‫ُّ‬
‫ُس َّن ُة الْ ِعشا ِء‬ ‫ُس َّن ُة الْ َم ْغر ِِب‬ ‫أَ ْربَ ُع‬ ‫ُس َّن ُة الْ َف ْج ِر‬ ‫ال ّراتِ َب ُة‬ ‫ماع ًة‪.‬‬
‫راويح َج َ‬
‫ِ‬ ‫الت‬
‫الة َّ‬ ‫طاق ًة َأ ْدعو فيها َأ َح َد ُز َمالئي ِل ُم َ‬
‫شار َكتي في َص ِ‬ ‫ُأ َص ِّم ُم ِب َ‬
‫َركْ َعتانِ‬ ‫أَيّا ُم‬
‫َركْ َعتانِ بَ ْع ِديَّ ًة‬ ‫َركْ َعتانِ بَ ْع ِديَّ ًة‬ ‫َرك ٍ‬
‫ْعات‬ ‫َركْ َعتانِ قَبْلِيَّ ًة‬
‫بَ ْع ِديَّ ًة‬ ‫الْ ُ ْسبو ِع‬
‫قَبْلِيَّ ًة‬
‫ِتاوَّرلا ُنَنُّسلا‬

‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬

‫بار ِة ْال َخ َط ِأ فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫شار َة (×) َأ َ‬


‫مام ْال ِع َ‬ ‫حيح ِة َو ِإ َ‬ ‫شار َة ( ) َأ َ‬
‫مام ْال ِع َ‬
‫بار ِة َّ‬
‫الص َ‬ ‫َأ َض ُع ِإ َ‬

‫)‬ ‫َوات الْ َمفْروضَ ِة‪ ،‬إِ ّما قَبْلَها أَ ْو بَ ْع َدها‪.‬‬


‫ ‬ ‫( ‬ ‫الس َن ُن ال َّرواتِ ُب َم َع َّ‬
‫الصل ِ‬ ‫ت ُ َؤ َّدى ُّ‬ ‫‪1‬‬

‫)‬ ‫(‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫الس َننِ ال َّرواتِ ِب ث َماني َرك ٍ‬
‫ْعات‪.‬‬ ‫ْعات ُّ‬ ‫َع َد ُد َرك ِ‬ ‫‪2‬‬

‫)‬ ‫(‬
‫ ‬ ‫َصال ُة الْ َوت ْ ِر ت ُ ْختَ ُم بِها َصال ُة الْ َم ْغر ِِب‪.‬‬
‫ ‬ ‫‪3‬‬

‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 110-111‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫دلا‬ ‫ّ‬
‫الدَّرْسُ الثاني‬
‫ُسْرَ‬ ‫ناّث ال‬

‫ْعاص‪َ ،‬و َع ْب ُد ﷲ ِ بْ ُن أَبي َربي َع َة‪،‬‬‫جاش ِّي‪َ ،‬و ُهما َع ْم ُرو بْ ُن ال ِ‬‫َوبَ ْع َد أَ ْن َعلِ َم ْت قُ َريْ ٌش ِب ِه ْج َرتِ ِه ْم أَ ْر َسل َْت َرسولَ ْيها إِلَى ال َّن ِ‬ ‫ْال ِه ْج َر ُة ِإ َلى ْال َح َب َش ِة‬
‫جاش ُّي الْ ُم ْس ِلمي َن‪َ ،‬ولَ ِك َّن ُه َر َّد الْ َهدايا َوأَ َص َّر َعلَى ِحماي ِة ال ُمس ِلمين‪َ ،‬و ْاستَ ْق َبلَ ُه ُم َخ ْي َر‬
‫بِالْ َهدايا الثَّمي َن ِة‪ُ ،‬مقاب َِل أَ ْن يَ ُر َّد ال َّن ِ‬
‫ْاس ِتقْبا ٍل‪َ ،‬وأَقاموا ِع ْن َد ُه ُم ْك َرمي َن آ ِمني َن‪َ ،‬ولَ ْم يَلْ َق ْوا إيذا ًء َوال َمشَ َّق ًة‪َ ،‬وقَ ْد َمكَثوا فيها أَ َح َد َعشَ َر عا ًما‪ ،‬يُمارِسو َن شَ َعائِ َر اإلسالم‬
‫ِآداب الْ َعيْ ِش في بِال ِد الْ ُغ ْربَ ِة‪َ ،‬والْ َوفا ِء لِل َّن ِ‬
‫جاش ِّي‬ ‫السا ِميَ ِة‪َ ،‬ويَلْتَزِمو َن ب ِ‬
‫الدين َو َمبا ِدئِ ِه ّ‬ ‫اس ِب َحقي َق ِة هذا ِ‬ ‫ِب ُح ِّريَّ ٍة‪َ ،‬ويُ َع ِّرفو َن ال ّن َ‬
‫باب ِه ْج َر ِة الْ ُم ْسلِمي َن إِلَى الْ َح َبشَ ِة‪.‬‬ ‫™ ™أُبَ ِّي َن أَ ْس َ‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫™ ™أستنبط أهمية الْ ُمعا َملَ َة الْ َح َس َن َة بَ ْي َن الْ ُم ْسلِمي َن َو َغ ْي ِر الْ ُم ْسلِمي َن‪.‬‬
‫َوالْ َح َبشَ ِة َوأَ ْهلِها‪ ،‬ث ُ َّم عادوا بَ ْع َد َذلِ َك إِلَى الْ َمدي َن ِة بَ ْع َد ِه ْج َر ِة ال َّرسو ِل ﷺ إِليها‪.‬‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫الم في ِحوا ِر َج ْع َف ِر بْنِ أَبي طالِ ٍب رضى الله عنه‪.‬‬ ‫™ ™أَ ْستَ ْن ِت َج َج َ‬
‫مال الْ ِ ْس ِ‬

‫ُأ َع ِّل ُل‬ ‫‪2‬‬

‫ا ْخ ِتيا َر الْ َحبَشَ ِة لِلْ ِه ْج َر ِة‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫كَ ْم بَلَ َغ َع َد ُد الْ ُم ْسلِمي َن الْ َوائِلِ في دا ِر الْ َ ْرق َِم؟‬ ‫‪1‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫ما َم ْو ِق ُف ُمشْ رِكي َم َّك َة ِم ْن تَزايُ ِد أَ ْعدا ِد الْ ُم ْسلِمي َن؟‬ ‫‪2‬‬

‫الْ ِه ْج َر َة الثّانِ َي َة إِلَى الْ َح َبشَ ِة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪1‬‬
‫ُأ َب ْر ِه ُن‬ ‫‪3‬‬
‫اس‬ ‫لَ ّما كَثُ َر الْ ُم ْسلِمو َن في َم َّك َة‪َ ،‬وظَ َه َر ْاليما ُن‪َ ،‬وصا َر ال ّن ُ‬
‫جاش َّي‪ -‬أَ ِم ّنا َعلَى دي ِننا‪َ ،‬و َع َب ْدنا ﷲ َ‬
‫َعنِ الْ ِه ْج َر ِة‪« :‬لَ ّما نَ َزلْنا أَ ْر َض الْ َح َبشَ ِة جا َو ْرنا بِها َخ ْي َر جا ٍِر ال َّن ِ‬ ‫قالت أُ ُّم َسلَ َم َة‬
‫ْ‬ ‫الم في َمجالِ ِس ِه ْم َوأَ ْسوا ِق ِه ْم؛ اغْتا َظ كُفّا ُر‬ ‫يَتَ َح َّدثو َن َعنِ الْ ِ ْس ِ‬
‫ِةَشَبَحْلا ىَ لِإ ُةَرْجِهْلا‬

‫ت َعالَى‪ ،‬ال نُ ْؤذَى‪َ ،‬وال ن َْس َم ُع شَ ْيئًا نَ ْك َر ُه ُه»‪َ ( .‬روا ُه أَ ْح َم ُد ٍ‬


‫بسند حسنٍ )‬ ‫قُ َريْ ٍش‪َ ،‬و َع َمدوا ِإلَى الْ ُم ْس ِلمي َن ِم ْن أَبْنا ِء َم َّك َة فَآذو ُه ْم َو َعذَّبو ُه ْم‬
‫الم بِالْعال َِم‪.‬‬ ‫عات‪َ ،‬وضَ مانًا لِ ْلَ ْمنِ َو َّ‬
‫الس ِ‬ ‫السلْ ِم َّي بَيْ َن الْبَشَ ِر َمظْ َه ًرا ِم ْن َمظا ِه ِر تَ َق ُّد ِم الْ ُم ْجتَ َم ِ‬
‫•يَ ْعتَ ِب ُر الْ ِ ْسال ُم التَّعايُ َش ِّ‬ ‫•‬ ‫لِ َي ُر ّدو ُه ْم َع ْن دي ِن ِه ْم إِنِ ْاستَطاعوا! فَأَرا َد ال َّنب ُِّي ﷺ أَ ْن يَ ْح ِق َن‬
‫فَ َكيْ َف ت َ َحق ََّق التَّعايُ ُش في الْ ِه ْج َر ِة إِلَى الْ َحبَشَ ِة؟‬ ‫ال ِّدما َء‪ ،‬ويُ َج ِّن َب أَ ْصحابَ ُه الْ ِكرا َم التَّ َع ُّر َض لِلْ ِفتْ َن ِة َوالْ يذا ِء‪َ ،‬ويُ َقل َِّل أَ ْعدا َد الْ ُم ْسلِمي َن في أَ ْعيُنِ الْ ُمشْ رِكي َن‪ ،‬فَأَشا َر َعلَى بَ ْع ِض‬
‫‪.....................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬ ‫سول ﷲِ؟ فَ َو َّج َه ُه ْم إِلَى أَ ْر ِض الْ َح َبشَ ِة‪ ،‬إنها‬
‫قال لَ ُه ْم‪ :‬تَ َف َّرقوا في الْ َ ْر ِض‪ ،‬فَقالوا‪ :‬أَيْ َن نَ ْذ َه ُب يا َر َ‬ ‫أَ ْصحا ِب ِه بِالْ ِه ْج َر ِة ِم ْن َم َّك َة‪َ ،‬و َ‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫جاش َّي ذو َوفا ٍء ال يُظْلَ ُم ِع ْن َد ُه أَ َح ٌد‪.‬‬ ‫أَ ْر ُض ِص ْدقٍ ‪َ ،‬وإِ َّن َملِكَها ال َّن ِ‬
‫الس َن ِة الْخا ِم َس ِة ِم َن الْ َب ْعثَ ِة‪َ ،‬وبَلَ َغ َع َد ُد الْ ُم ْسلِمي َن أَ َح َد َعشَ َر َر ُج ًل َوأَ ْربَ َع نِ ْس َـو ٍة‪َ ،‬وقَ ْد َمكَثوا‬
‫فَكان َِت الْ ِه ْج َر ُة ْالولَى في َّ‬
‫في الْ َح َبشَ ِة ث َالث َ َة أَشْ ُهرٍ‪َ ،‬ولَ ِك َّن الْ َحني َن إِلَى الْ َوطَنِ َج َعلَ ُه ْم يَعودو َن حي َنما ت َبا َد َر إِلَى أَ ْسما ِع ِه ْم أَ َّن ُز َعما َء قُ َريْ ٍش قَ ْد أَ ْسلَموا‪،‬‬
‫َولَ ِك َّن ُه ْم ت َفا َجأوا أَ َّن ْالَذَى ق َِد اشْ تَ َّد ِم ْن كُفّا ِر قُ َريْ ٍش َعلَى الْ ُم ْسلِمي َن‪َ ،‬و َعلَى الْعائِدي َن ِم َن الْ َحبَشَ ِة‪ ،‬فَأَشا َر َعلَيْ ِه ُم ال َّنب ُِّي ﷺ‬
‫بِالْ ِه ْج َر ِة َم َّر ًة أُ ْخ َرى إِلَى الْ َح َبشَ ِة‪َ ،‬ح ْيثُ بَلَ َغ َع َد ُد الْ ُمهاجِري َن في الْ َم َّر ِة الثّانِ َي ِة ث َالث َ ًة َوث َماني َن َر ُج ًل َوث َمانِ َي َعشْ َر َة ا ْم َرأَةً‪.‬‬

‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 112-113‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫ُأ َط ِّ‬
‫ـــب ُق‬ ‫‪7‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪4‬‬
‫ريق ْال ِه ْج َر ِة ِل ْل َح َب َش ِة‬
‫َط ُ‬
‫قال لَ ُه‏‏‪ :‬أَيُّها الْ َملِ ُك‪ ،‬كُ ّنا قَ ْو ًما‬
‫جاش ِّي بِال ِْح ْك َم ِة َوالْ َعقْلِ َوال َّدليلِ ؛ َح ْيثُ َ‬
‫إِقْنا َع ال َّن ِ‬ ‫ْاستَطا َع َج ْع َف ُر بْ ُن أَبي طالِ ٍب‬
‫عيف؛‬ ‫َواح َش‪َ ،‬ونَ ْقطَ ُع ْالَ ْرحا َم‪َ ،‬ونُسي ُء الْجِوا َر‪َ ،‬ويَأْك ُُل الْ َقو ُِّي ِم ّنا الضَّ َ‬ ‫أَ ْه َل جا ِهلِ َّي ٍة‪ ،‬نَ ْع ُب ُد ْالَ ْصنا َم‪َ ،‬ونَأْك ُُل الْ َم ْيتَ َة‪َ ،‬ونَأْتي الْف ِ‬
‫سول ِم ّنا‪ ،‬نَ ْعر ُِف ن ََس َب ُه َو ِص ْدقَ ُه َوأَمانَتَ ُه َو َعفافَ ُه‪ ،‬فَ َدعانا إِلَى ﷲ ِ لِ ُن َو ِّح َد ُه َونَ ْع ُب َد ُه‪،‬‬
‫فَ ُك ّنا َعلَى َذلِ َك‪َ ،‬حتَّى بَ َعثَ ﷲ ُ إِلَ ْينا َر ً‬
‫ف ََص َّدقْنا ُه َوآ َم ّنا ِب ِه‪َ ،‬واتَّبَ ْعنا ُه َعلَى ما جا َء ِب ِه ِم َن ﷲِ‪ ،‬فَ َعبَ ْدنا ﷲ َ َو ْح َد ُه‪ ،‬فَلَ ْم نُشْ ر ِْك ِب ِه شَ يْئًا‪َ ،‬و َح َّر ْمنا ما َح َّر َم َعلَيْنا‪َ ،‬وأَ ْحلَلْنا‬
‫‪َ [ .‬م ْريَ َم]‬ ‫ما أَ َح َّل لَنا؛ ث ُ َّم قَ َرأَ َعلَ ْي ِه َص ْد ًرا ِم ْن‬

‫َن َت َو َّق ُع‬ ‫‪5‬‬

‫َن َت َو َّق ُع‪:‬‬


‫ؤال الَّذي َسأَلَ ُه ال َّن ِ‬
‫جاش ُّي لِ َج ْع َف ِر بْنِ أَبي طالِ ٍب‪-‬رضي الله عنه‪ -‬لِيَ ُر َّد َعلَيْ ِه َهذا ال َّر َّد؟‬ ‫الس ُ‬
‫ما ُّ‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫•أَ ْر ُس ُم َخ َّط َس ْي ِر الْ ِه ْج َر ِة إِلَى الْ َح َبشَ ِة َعلَى الْ َخريطَ ِة في الشَّ كْلِ ّ‬
‫السابِقِ ‪.‬‬ ‫•‬ ‫طاب َج ْع َف ِر بْنِ أَبي طالِ ٍب ‪-‬رضي الله عنه‪َ -‬علَى ال َّن ِ‬
‫جاش ِّي شَ ْخ ِص ًّيا‪َ ،‬و َعلَى الْ ُمهاجِري َن‪َ ،‬و َعلَى َم ْبعوث َْي قُ َريْ ٍش؟‬ ‫‪ 2‬ما أَث َ ُر ِخ ِ‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫ِةَشَبَحْلا ىَ لِإ ُةَرْجِهْلا‬

‫َأ َت َخ َّي ُل َو َأ ِص ُف‬ ‫‪8‬‬


‫ما َسبَ ُب زِيا َد ِة َع َد ِد الْ ُم ْسلِمي َن الْ ُمهاجِري َن في الْ َم َّر ِة الثّانِيَ ِة؟‬ ‫‪3‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫قات الَّتي صا َدف َِت الْ ُمهاجِري َن أَث ْنا َء َخ ِّط َس ْي ِر ِه ْم‪.‬‬
‫•الْ ُم َع ِّو ِ‬ ‫•‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫أس َت ْن ِت ُج‬
‫ْ‬ ‫‪6‬‬

‫ُأ ْب ِد ُع ِب ِف ْك َرتي‬ ‫‪9‬‬ ‫َم َع ال َّن ِ‬


‫جاش ِّي‪.‬‬ ‫طاب َج ْع َف ِر بْنِ أَبي طالِ ٍب‬
‫ات ال ِْحوا ِر ال ّنا ِج ِح في ِخ ِ‬
‫ُم َميِّز ِ‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫زمالئي ُم ْش ِك َل ٌة في ْال َم ْد َر َس ِة‪َ ،‬ف َط َلبوا ِم ّني َأ ْن ُأ َم ِّث َل ُه ْم َأ َ‬
‫مام ْال ُمدي ِر‪:‬‬ ‫واج َه ْت َ‬
‫َ‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫آداب ال ِْحوارِ‪ ،‬ث ُ َّم أُلْقي ِه أَما َم ُز َمالئي‪.‬‬


‫•أُ َح ِّد ُد الْ ُمشْ ِكلَ َة َوأَتَ َخ َّي ُل ال ِْحوا َر‪ُ ،‬مرا ِع ًيا َ‬ ‫•‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 114-115‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫ُأ َص ِّم ُم‬ ‫‪10‬‬

‫مثيل ِ‬
‫بالد ُهم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سن تَ‬ ‫رين ِإ َلى ْالخا ِر ِج؛ ُ‬
‫لح ِ‬ ‫شاد َّي ًة ِل ْل ُم ِ‬
‫ساف َ‬ ‫طاقات ِإ ْر ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َص ِّم ُم ِب‬
‫[آل ِع ْمرانَ]‬

‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬

‫•أَ ْذكُ ُر ماذا أَفْ َع ُل ِ ِلظْها ِر ُر ِق ِّي ديني في التَّعايُ ِش َم َع ْال َخرِ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬

‫ات‪.‬‬ ‫ات َعلَى الْ َم ْرتَ َب ِة ْالولَى عالَ ِم ًّيا في َمجا ِل التَّعايُ ِش ِّ‬
‫السلْ ِم ِّي بَ ْي َن الْ ِج ْن ِس ّي ِ‬ ‫َح َصل َِت َد ْولَ ُة الْ ِمار ِ‬
‫•أَ ْذكُ ُر َد ْوري في ت َ ْحقيقِ ال َّرق ِْم ِ‬
‫واح ٍد دائِ ًما‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫ِةَشَبَحْلا ىَ لِإ ُةَرْجِهْلا‬

‫ْال ِه ْج َر ُة ِإ َلى ْال َح َب َش ِة‬


‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫الْ َح َبشَ ُة أَ ْر ُض ِص ْدقٍ فيها َملِ ٌك عا ِد ٌل ال يُظْلَ ُم ِع ْن َد ُه أَ َح ٌد‬
‫حيح ِة‪:‬‬ ‫جاب ِة َّ‬
‫الص َ‬ ‫ال َ‬ ‫‪َ 1‬أ َض ُع ِ‬
‫دائ َر ًة َح ْو َل ْ ِ‬
‫الْ َم َّر ُة الثّانِ َي ُة ‪َ ................‬ر ُ‬
‫ج ًل َو‪................‬‬ ‫الْ َم َّر ُة ْالولَى ‪َ ................‬ر ُج ًل‬
‫أوروبّا    ْآسيا    أَفْريقْيا‬ ‫ت َ َق ُع الْ َحبَشَ ُة في قا َّر ِة‪ :‬‬ ‫‪1‬‬
‫ا ْم َرأَ ًة‬ ‫َو‪ ................‬نِ ْس َو ٍة‬
‫عا ِد ًل     ظالِ ًما    ُمتَ َك ِّب ًرا‬ ‫كا َن َملِ ُك الْ َح َبشَ ِة‪ :‬‬ ‫‪2‬‬

‫قَ ِبلَها     َر َّدها    أَ ْعطاها لِ ِ‬


‫حاش َي ِت ِه‬ ‫جاش ِّي ِم ْن َهدايا قُ َريْ ٍش‪ :‬‬ ‫َم ْو ِق ُف ال َّن ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫أَ ْر َسل َْت قُ َريْ ٌش إِلَى ال َّن ِ‬
‫جاش ِّي الْ َهدايا َحتَّى يَ ُر َّد الْ ُمهاجِري َن‬
‫ال ِّنسا ِء   َم ْريَ َم    الْ َفلَقِ‬ ‫قَ َرأَ َج ْع َف ُر بْ ُن أَبي طالِ ٍب ‪-‬رضي الله عنه‪َ -‬علَى ال َّن ِ‬
‫جاش ِّي ِم ْن سو َر ِة‪ :‬‬ ‫‪4‬‬

‫حبَشَ ِة ‪....................................................................................‬‬
‫بَ ِق َي الْ ُمهاجِرو َن في الْ َ‬
‫بيل ِة ُق َر ْي ٍ‬
‫ش؟‬ ‫جاش ِّي ِم ْن َط َل ِب َق َ‬
‫الن ِ‬
‫‪ 2‬ما َم ْو ِق ُف َّ‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 116-117‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ّ‬
‫ُسْرَدلا‬ ‫ناّث ال‬

‫أَ ْذكُ ُر كَيْ َف أُ َحق ُِّق أَ َد َب ال ِْحوا ِر أَث ْنا َء الْ َح ِ‬


‫ديث َم َع والِ َد َّي؟‬ ‫‪2‬‬ ‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ُأ َع ِّل ُل‬ ‫‪-‬‬

‫ْعاص ُم َمث ًِّل لَها أَما َم ال َّن ِ‬


‫جاش ِّي‪.‬‬ ‫ا ْخ ِتيا َر قُ َريْ ٍش لِ َع ْمرِو بْنِ ال ِ‬ ‫‪1‬‬
‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫أَبْ َحثُ في َم ْكتَبَ ِة َم ْد َر َستي َع ْن ُمراعا ِة ال َّرسو ِل ﷺ ِلَ َد ِب ال ِْحوا ِر َم َع الْ ُمشْ رِكي َن في بِدايَ ِة ال َّد ْع َو ِة إِلَى الْ ِ ْس ِ‬
‫الم‪.‬‬ ‫بَقا َء الْ ُم ْسلِمي َن في الْ َحبَشَ ِة أَ َح َد َعشَ َر عا ًما‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫أَ ْذكُ ُر كَ ْي َف أَكو ُن ُمحا ِو ًرا َج ِّي ًدا‪.‬‬


‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫َأ َض ُع ِإ َ‬
‫شار َة ( ) في ْال ُم َر َّب ِع ْال ُم َع ِّب ِر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم ْال ُم َح َّد ِد‪:‬‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َجيِّ ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫جانِ ُب التَّ َعل ُِّم‬ ‫ُأ َص ِّو ُب ما َت ْح َت ُه َخ ٌّط‬ ‫‪-‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫مين أَما َم ال َّن ِ‬


‫جاش ِّي َع ْب ُد ال َّر ْح َمنِ بْ ُن َع ْو ٍف‬ ‫ت َ َح َّدثَ ُم َمث ًِّل الْ ُم ْسلِ َ‬ ‫‪1‬‬
‫أُبَ ِّي ُن أَ ْس َ‬
‫باب ِه ْج َر ِة الْ ُم ْسلِمي َن إِلَى الْ َح َبشَ ِة‪.‬‬
‫الس َن ِة ال ّرا ِب َع ِة ِم َن الْ ِه ْ‬
‫ج َر ِة ‪..................................................................‬‬ ‫‪ 2‬الْ ِه ْج َر ُة إِلَى الْ َح َبشَ ِة كان َْت في َّ‬
‫ِةَشَبَحْلا ىَ لِإ ُةَرْجِهْلا‬

‫أُبَ ِّي ُن َع َد َد الْ ُم ْسلِمي َن في الْ ِه ْج َر ِة ْالولَى‪.‬‬


‫‪ 12‬و َر ُجالً و ‪ 5‬نِ ْ‬
‫س َوة ‪...........................................................‬‬ ‫رين في الْ ِه ْج َر ِة ْالولَى‬
‫كانَ َع َد ُد الْ ُمها ِج َ‬ ‫‪3‬‬

‫أَ ْذكُر أَ ْسما َء بَ ْع ِض الْ ُمهاجِري َن‪.‬‬


‫الرابع‬ ‫الن ُ‬
‫شاط َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫أُ َوضِّ ُح َمظا ِه َر ِحمايَ ِة ال َّن ِ‬
‫جاش ِّي لِلْ ُمهاجِري َن‪.‬‬

‫َأ َت َد َّب ُر ُث َّم ُأ ُ‬


‫جيب‬ ‫‪-‬‬
‫أُبَ ِّي ُن الْ َ َد َب في ِحوا ِر َج ْع َف ِر بْنِ أَبي طالِ ٍب‪.‬‬
‫قال ﷲ ُ ت َعالَى ُم َب ِّي ًنا ِحوا َر إِبْراهي َم َم َع أَبي ِه‪:‬‬
‫َ‬
‫أَ ْستَ ْن ِت ُج الْ ُمعا َملَ َة الْ َح َس َن َة بَ ْي َن الْ ُم ْسلِمي َن َو َغ ْي ِر الْ ُم ْسلِمي َن‬
‫[ َم ْريَ َم]‬

‫السال ُم َم َع أَبي ِه آ َز َر؟‬


‫ِب َم ات ََّص َف ِحوا ُر إِبْراهي َم َعلَ ْي ِه َّ‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 118-119‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ال ا‬
‫ثُ‬ ‫ثِلاّثل ّ‬
‫ ُسْرَّدل‬
‫الدَّرْسُ الث ِ‬
‫ا‬

‫عام َل ِة‬
‫ُح ْس ُن ْال ُم َ‬
‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫‪1‬‬

‫طيب تَعا ُملِ ِه أَ ْن يَك ِْس َب‬ ‫الص ِّف ال ّرا ِبعِ‪ْ ،‬استَطا َع ِب ُح ْسنِ ُخلُ ِق ِه َو ِ‬ ‫سالِ ٌم تِلْمي ٌذ في َّ‬ ‫™ ™أَ ْستَ ْن ِت َج الْ َخ َ‬
‫ْالق الْ َح َس َن َة في ُمعا َملَ ِة ال ّن ِ‬
‫اس‪.‬‬
‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫َم َحبَّ َة َم ْن َح ْولَ ُه ِم َن الْ َ ْص ِدقا ِء َوالْ ُم َعلِّمي َن في الْ َم ْد َر َس ِة‪َ ،‬وأَ ْصبَ َح ِمثالً لِلطّالِ ِب ال ّنا ِج ِح في‬ ‫™ ™أُبَ ِّي َن كَ ْي ِف َّي َة ا ْح ِتر ِام الْكَبي ِر َوالْ َعط ِْف َعلَى الضَّ ِ‬
‫عيف‪.‬‬
‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫الم‪.‬‬ ‫أوضح َمكانَ َة ْالَ ْخالقِ في ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬ ‫™™ ُ‬
‫ِدر َاس ِت ِه‪َ ،‬والْ ُم َم َّي َز في ِعالقَ ِت ِه َم َع ْال َخري َن‪ ،‬كا َن يَ ْستَ ْي ِق ُظ ك َُّل يَ ْو ٍم ُم َب ِّك ًرا‪ ،‬يُ َصلّي الْ َف ْج َر في‬
‫الصبا ِح‪ ،‬يَ ْحر ُِص َعلَى طا َع ِة‬ ‫َليل لِ َي ْق َرأَ الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم‪َ ،‬ويُ َر ِّد َد أَذْكا َر َّ‬
‫الْ َم ْسج ِِد‪ ،‬ث ُ َّم يَ ْج ِل ُس ق ً‬
‫والِ َديْ ِه َوتَقْبيلِ َرأْ َسيْهِما قَبْ َل ُخرو ِج ِه ِم َن الْ َم ْن ِز ِل‪ ،‬يَ ْد ُخ ُل إِلَى الْ َم ْد َر َس ِة ك َُّل يَ ْو ٍم ُمبْتَ ِس ًما‪،‬‬
‫السال َم َعلَى ك ُِّل َم ْن يَرا ُه أَما َم ُه‪َ ،‬ويَ ْمشي ِب ُهدو ٍء َوثِ َق ٍة‪ ،‬يَلْقَى أَ ْصحابَ ُه فَيُ َسلِّ ُم َعلَيْ ِه ْم‬ ‫يُلْقي َّ‬
‫َويُصا ِف ُح ُه ْم‪ ،‬يَتَ َح َّدثُ َم َع ُم َعلِّ ِم ِه ِبأَ َد ٍب َوا ْح ِتر ٍام‪ ،‬يَتَ َج َّن ُب إيذا َء أَ َح ٍد ِم َن الط ُّّل ِب بِالْ َق ْو ِل أَ ِو‬
‫الح ُظ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬
‫ُأ ِ‬
‫لسؤا ِل َع ْن ُه‪،‬‬‫الص ِّف لِ ُم َّد ِة ث َالث َ ِة أَيّ ٍام َعنِ الْ َم ْد َر َس ِة‪ ،‬فَبا َد َر لِ ُّ‬
‫الْ َع َملِ ‪ ،‬تَ َغ َّي َب أَ َح ُد ُز َمالئِ ِه في َّ‬
‫َواتَّف ََق َم َع ط ُّل ِب َص ِّف ِه َو َذ َهبوا َم َع ُم َعلِّ ِم ِه ْم لِزِيا َرتِ ِه‪َ .‬وفي أَ َح ِد الْ َيّ ِام بَيْ َنما كا َن وا ِقفًا ِع ْن َد‬
‫الص ِّف الْ َ َّو ِل يَبْكي‪ ،‬فَ َع َر َف أَنَّ ُه لَ ْم يَتَ َم َّك ْن ِم َن الشِّ را ِء‬ ‫ِمق َْص ِف الْ َم ْد َر َس ِة شا َه َد طالِبًا ِم َن َّ‬
‫الص ِّف الْ َ َّو ِل لَ ُه َوشَ َك َر ُه‪ ،‬ا ْختا َرتْ ُه الْ َم ْد َر َس ُة لِ َي َ‬
‫نال جائِ َز َة‬ ‫لِ َنف ِْس ِه‪ ،‬فَسا َع َد ُه‪ ،‬ابْتَ َس َم طالِ ُب َّ‬
‫الطّالِ ِب الْ ِمثالِ ِّي‪ ،‬ف ََسأَلَ ُه أَ َح ُد الط ُّّل ِب‪ :‬كَ ْي َف أَ ْستَطي ُع أَ ْن أَكو َن ِمثْل ََك يا سالِ ُم؟‬
‫سالِ ٌم‪ :‬ا ْحر ِْص َعلَى رِضا ﷲ ِ في ك ُِّل َع َملٍ ت َقو ُم ِب ِه‪َ ،‬وا ْج َع ْل قُ ْد َوت ََك نَ ِب َّينا ُم َح َّم ًدا ﷺ‪،‬‬
‫ِةَلَماعُمْلا ُنْسُح‬

‫يَ ُك ْن ل ََك ما ت ُري ُد‪.‬‬


‫كَ ْي َف ْاستَطا َع سالِ ٌم أَ ْن يَك ِْس َب َم َح َّب َة َم ْن َح ْولَ ُه؟‬ ‫‪1‬‬

‫ما ْالَ ْع ُ‬
‫مال الَّتي قا َم بِها سالِ ٌم ال ّدالَّ ُة َعلَى ُح ْسنِ ت َعا ُملِ ِه؟‬ ‫‪2‬‬

‫بِماذا ن ََص َح سالِ ٌم الطّالِ َب الَّذي يُري ُد أَ ْن يَكو َن ِمثْلَ ُه؟‬ ‫‪3‬‬

‫أُ َص ِّن ُف الْ َ ْع َ‬


‫مال الَّتي قا َم بِها سالِ ٌم إِلَى ِعبا َد ٍة ‪ُ /‬معا َملَ ٍة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ماذا فَ َع َل الْ َ ْوال ُد في ّ‬


‫الصو َرت َ ْينِ ؟‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........‬‬
‫‪ 2‬أَت َ َوقَّ ُع شُ عو َر ك ٍُّل ِم ْن ُهما لِ ْل َخرِ‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ماذا يُ َس َّمى الْ َع َم ُل الَّذي قا َم ِب ِه األوالد في ّ‬
‫الصو َرتَيْنِ ؟‬ ‫‪3‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 120-121‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫ثِلاّثل‬
‫ا‬

‫ب َن ْق َر ُأ ُث َّم َن ْس َت ْن ِت ُج‪:‬‬ ‫الح ُظ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬


‫ُأ ِ‬ ‫‪2‬‬

‫ريف ْالتي‪:‬‬ ‫ديث الشَّ ِ‬ ‫الح ْظ َع َم َل الْ َم ْرأَت َ ْينِ الْوا ِر ِد ِذكْ ُر ُهما في الْ َح ِ‬
‫• •أ ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫عيف‪.‬‬ ‫عام ِل َم َع ْال َكبي ِر َو َّ‬
‫الض‬ ‫الق ْال َح َس َن َة في َّ‬
‫الت ُ‬ ‫َْ‬
‫ال ْخ َ‬
‫سول ﷲِ‪ ،‬إِ َّن فُالنَ َة يُ ْذكَ ُر ِم ْن كَثْ َر ِة َصالتِها َو ِصيا ِمها َو َص َدقَ ِتها‪َ ،‬غ ْي َر أَنَّها تُ ْؤذي جيرانَها‬ ‫قال َر ُج ٌل‪ :‬يا َر َ‬ ‫قال‪َ :‬‬ ‫َع ْن أَبي ُه َريْ َرةَ‪َ ،‬‬
‫•أَكْتُ ُب تَ ْح َت ك ُِّل صو َر ٍة التَّ ْعبي َر الْ ُم ِ‬
‫ناس َب‪:‬‬ ‫•‬
‫سول ﷲِ‪ ،‬فَ ِإ َّن فُالنَ َة يُ ْذكَ ُر ِم ْن ِقلَّ ِة ِصيا ِمها َو َص َدقَ ِتها َو َصالتِها‪َ ،‬وأَنَّها ت ََص َّد ُق ب ِْالَث ْوا ِر‬
‫قال‪ :‬يا َر َ‬‫قال‪ِ « :‬ه َي في ال ّنارِ»‪َ .‬‬ ‫ِب ِلسانِها‪َ ،‬‬
‫ِم َن ْالَ ِق ِط َوال تُ ْؤذي جيرانَها ِبلِسانِها؟ َ‬
‫قال‪ِ « :‬ه َي في الْ َج َّن ِة»‪[ .‬أَ ْخ َر َج ُه أَ ْح َم ُد ٍ‬
‫بسند حسنٍ ]‬

‫لِماذا َستَ ْد ُخ ُل الْ َم ْرأَ ُة ْالولَى ال ّنا َر‪َ ،‬ر ْغ َم كَثْ َر ِة َصالتِها َو ِصيا ِمها؟‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫ما الْ َعالقَ ُة بَيْ َن ُح ْسنِ الْ ُخلُقِ َو ِعبا َد ِة ﷲ ِ ت َعالَى؟‬ ‫‪2‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫بسند صحي ٍح]‪.‬‬ ‫سول ﷲ ِ ﷺ‪« :‬إِ َّن الْ ُم ْؤ ِم َن لَ ُي ْدر ُِك ِب ُح ْسنِ ُخلُ ِق ِه َد َر َج َة ّ‬
‫الصائِ ِم الْقائِ ِم» [ َروا ُه أَبو دا ُو َد ٍ‬ ‫قال َر ُ‬
‫َ‬
‫الْ ُخلُقِ » [ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي َ‬
‫وقال‪ :‬حديثٌ حس ٌن‬ ‫قال ﷺ‪« :‬ما ِم ْن شَ ْي ٍء أَثْق َُل في ميزانِ الْ َع ْب ِد الْ ُم ْؤ ِمنِ يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة ِم ْن ُح ْسنِ‬
‫َو َ‬
‫صحيح]‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫َواب ُح ْسنِ الْ ُخلُقِ ؟‬


‫•ما ث ُ‬
‫‪َ 3‬أ َت َ‬
‫•‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫ِةَلَماعُمْلا ُنْسُح‬

‫مال ْال ِت َي َة‪:‬‬ ‫أ ُن َص ِّن ُف ْ َ‬


‫ال ْع َ‬
‫َأ َت َو َّقع‬ ‫‪4‬‬
‫الس ُّب َوالشَّ تْ ُم ـ الشُّ ْك ُر ـ تَقْدي ُم ِال ْع ِتذا ِر ـ َع َد ُم ِال ْس ِتما ِع لِلْ ُمتَ َح ِّد ِث ـ ِالبْ ِتسا َم ُة ـ ُح ْس ُن ْاس ِتقْبا ِل الضَّ ْي ِف‬ ‫الم ـ الْ ُع ُ‬
‫بوس ـ َّ‬ ‫إِلْقا ُء َّ‬
‫الس ِ‬
‫•أَتَ َوقَّ ُع أَث َ َر ُح ْسنِ التَّعا ُملِ َم َع ْال َخري َن َعلَى أَفْرا ِد الْ ُم ْجتَ َمعِ‪.‬‬ ‫•‬
‫ـ الْ يذا ُء بِالْ َق ْو ِل ـ تَقْدي ُم الْ َع ْونِ ـ تَ ْدبي ُر َمكي َد ٍة لِ ِلنْ ِت ِ‬
‫قام ـ َرف ُْض ُمشا َركَ ِة ْال َخري َن طَعا َم ُه ْم‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫سو ُء ت َعا ُملٍ‬ ‫ُح ْس ُن ت َعا ُملٍ‬ ‫م‬
‫عالى َو َأ ْدعو‬
‫هللا َت َ‬ ‫َ‬
‫أذْ ُك ُر َ‬ ‫‪5‬‬

‫اصر ِْف َع ّني َس ِّيئَها ال يَ ْصر ُِف َع ّني َس ِّيئَها إِ ّل أَن َْت)‪( ،‬اللَّ ُه َّم‬
‫(اللَّ ُه َّم ا ْه ِدني ِلَ ْح َسنِ الْ َ ْخالقِ ال يَ ْهدي ِلَ ْح َس ِنها إِ ّل أَن َْت‪َ ،‬و ْ‬
‫ت َخلْقي) (روا ُه مسل ُم)‪.‬‬ ‫َح ِّس ْن ُخلُقي كَما َح َّس ْن َ‬

‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 122-123‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫ثِلاّثل‬
‫ا‬

‫َأ ْب َحث‬ ‫‪6‬‬

‫َع ْن كَيْ ِفيَّ ِة تَعا ُملِ ال َّنب ِِّي ﷺَ َم َع من يقو ُم بخد َم ِت ِه‪.‬‬
‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬

‫•أَضَ ُع قائِ َم ًة ب ِْالَ ْعما ِل الَّتي َسأَقو ُم بِها لِيَكو َن ت َعا ُملي َم َع ْال َخري َن َح َس ًنا‪.‬‬ ‫•‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬

‫•نَضَ ُع قائِ َم ًة بِالْ َ ْعما ِل الَّتي ت ُ َع ِّب ُر َع ْن أَ ْخال ِقنا أَث ْنا َء َّ‬
‫الس َف ِر لِلْخا ِر ِج‪ ،‬لِ ُن ْع ِط َي صو َر ًة إيجا ِب َّي ًة َع ْن بِال ِدنا‪.‬‬ ‫•‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫عام َل ِة‬
‫ُح ْس ُن ْال ُم َ‬

‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬
‫َع َم ٌل‬ ‫طا َع ٌة لل ِه تَعالَى‬ ‫قَ ْو ٌل‬
‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫ث َوابُها الْ َج َّن ُة‬
‫الْ ُمصافَ َح ُة‬ ‫ِالبْ ِتسا َم ُة‬ ‫الْكَال ُم الطَّيِّ ُب‬ ‫الم‬ ‫إِلْقا ُء َّ‬
‫الس ِ‬
‫ِةَلَماعُمْلا ُنْسُح‬

‫الن ِات َج‪:‬‬


‫أوج ُد ّ‬
‫ِ‬

‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫َواب الْ ِعبا َد ِة‬


‫ت ُعا ِد ُل ث َ‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬
‫‪ِ +‬عبا َد ُة ﷲ ِ = ‪...................................................................................................................................‬‬ ‫ُح ْس ُن الْ ُخلُقِ‬ ‫‪1‬‬

‫‪ِ +‬عبا َد ُة ﷲ ِ = ‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫سو ُء الْ ُخلُقِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬

‫‪ +‬ت َ ْر ُك ِعبا َد ِة ﷲ ِ = ‪..........................................................................................................................‬‬ ‫ُح ْس ُن الْ ُخلُقِ‬ ‫‪3‬‬

‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫صوص ْال ِت َي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫َأ ْس َت ْن ِت ُج ْال ُخ ُل َق ْالوا ِر َد في ُّ‬
‫الن‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫[ال ْسرا ِء]‪.‬‬
‫ِْ‬
‫[الْبَ ْق َر ِة‪.]83 :‬‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 124-125‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ا‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫ثِلاّثل‬
‫ا‬

‫شاط ْال ِ‬
‫خام ُس‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪5‬‬ ‫[آل ِع ْمرا َن‪]134 ُ:‬‬ ‫قالَ تَعالَى‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫عام ِل‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ ْال َج ْد َو َل ْال ِت َي ُث َّم ُأ َح ِّد ُد َن ْو َع َّ‬
‫الت ُ‬
‫قال ﷺ‪« :‬تَ َب ُّس ُم َك في َو ْج ِه أَ َ‬
‫خيك َص َدقَ ٌة» [ َروا ُه التِّ ْر ِم ِذ ُّي وقال؛ حديثٌ حس ٌن]‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬

‫سو ُء ت َعا ُملٍ‬ ‫ُح ْس ُن تَعا ُملٍ‬ ‫الْحالَ ُة‬ ‫م‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫تُطي ُع والِ َديْها‪ ،‬إِذا أَ ْخطَأَتْ ت َ ْعتَ ِذ ُر‪ ،‬ت ُسا ِع ُد َم ْن يَ ْح ُ‬


‫تاج لِ ُمسا َع َدتِها‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البخاري ومسل ُم]‬
‫ُّ‬ ‫قال ﷺ‪« :‬ال يُ ْؤ ِم ُن أَ َح ُدكُ ْم َحتَّى يُ ِح َّب ِلَخي ِه ما يُ ِح ُّب لِ َنف ِ‬
‫ْس ِه» [ َروا ُه‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬

‫يَ ْسب ُِق والِ َد ُه في الْ َمشْ ِي‪ ،‬يَتَ َذ َّم ُر ِم ْن كَثْ َر ِة طَلَباتِ ِه‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ت ُحا ِف ُظ َعلَى َصالتِها‪ ،‬لَطي َف ٌة في كَال ِمها‪ ،‬تُسا ِم ُح َصديقاتِها إِذا أَ ْخطَأْ َن ِب َحقِّها‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬

‫ُم ْجتَ ِه َد ٌة في ِدر َاس ِتها‪ ،‬ت َغا ُر ِم ْن َصديقاتِها َوال ت ُري ُد لَ ُه َّن التَّ َف ُّو َق‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َأذْ ُك ُر َك ْي َف ُأ ْح ِس ُن تَ ُ‬
‫عاملي َم َع ُك ٍّل ِم ْن‪:‬‬

‫يقول إِنَّ ُه أَفْضَ ُل ِم ْن ُه ْم‪.‬‬


‫يَ ْس َخ ُر ِم َن ْالخَري َن َويَتَ َكبَّ ُر َعلَيْ ِه ْم‪َ ،‬و ٌ‬ ‫‪5‬‬ ‫الْ ِفئَ ِة الْعا ِملَ ِة في الْ َمنا ِز ِل‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‬ ‫الْفَقي ِر َوالْ ُم ْحتا ِج‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ .1‬أَبْ َحثُ َع ْن كَ ْي ِف َّي ِة ت َعا ُملِ ال َّنب ِِّي ﷺ َم َع أَ ْحفا ِد ِه‪َ ،‬وأَت َ َح َّدثُ َع ْن ُه أَما َم ُز َمالئي‪.‬‬
‫جاري َغيْ ِر الْ ُم ْسلِ ِم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ .2‬بِالتَّعا ُونِ َم َع أَ َح ِد أَفْرا ِد أُ ْس َرتِي‪ ،‬أَبْ َحثُ َع ْن قانونِ ُمكافَ َح ِة ال َكرا ِه َي ِة َوالتَّ ْميي ِز بَ ْي َن‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫ِةَلَماعُمْلا ُنْسُح‬

‫اس َوأُلَ ِّخ ُص ماَ ْاستَّ َف ْدت ُ ُه في َسطْريْ َن‪ ،‬ث ُ َّم أَقْرأُ ُه َعلى َمسا ِمعِ ُز َمالئي‪.‬‬ ‫ال ّن ِ‬
‫‪..............................................................................................................................................................‬‬ ‫الن ُ‬
‫الر ِاب ُع‬
‫شاط ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................‬‬
‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‬
‫اس؟‬ ‫عام ُل ُه ْم َح َس ًنا َم َع ّ‬
‫الن ِ‬ ‫كون تَ ُ‬
‫َ‬ ‫ماذا َي ْف َع ُل َأ ْص ُ‬
‫حاب ْال ِم ِه ِن ْال ِت َي ِة ِل َي‬

‫ييم ْال ُم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬


‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬ ‫التّا ِج ُر َم َع الْ ُمشْ تَري‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َج ِّي ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬
‫الطّالِ ُب َم َع الْ ُم َعل ِِّم‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫تاج الْ َ ْخالقِ الْ َح َس َن ِة في ُمعا َملَ ِة ال ّن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫ْاس ِت ْن ُ‬ ‫‪1‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫بَيا ُن كَ ْي ِف َّي ِة ا ْح ِتر ِام الْكَبي ِر َوالْ َعط ِْف َعلَى الضَّ ِ‬
‫عيف‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َّبيب َم َع الْ َم ْرضَ ى‪:‬‬
‫الط ُ‬ ‫‪3‬‬

‫الم‪.‬‬ ‫بَيا ُن َمكانَ ِة الْ َ ْخالقِ في ْ ِ‬


‫ال ْس ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 126-127‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ابِّعُال‬
‫ ُسْرَ د‬
‫الدَّرْسُ ال ّر‬
‫عِباّرل‬
‫ا‬

‫سور ُة ْ َ‬
‫ال ْع َلى‬ ‫َ‬
‫™أَتْلُ َو سو َر َة الْ َ ْعلَى تِال َو ًة َسلي َمةً‪.‬‬ ‫™‬
‫™أَ ْح َف َظ سو َر َة الْ َ ْعلَى ِح ْفظًا َسلي ًما‪.‬‬ ‫™‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫دات الْوا ِر َد َة في ْال ِ‬
‫يات‪.‬‬ ‫™أُف َِّس َر الْ ُم ْف َر ِ‬ ‫™‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫سو َر ُة الْ َ ْعلَى‪ ،‬سو َر ٌة يُ ِح ُّبها ال َّرسولُ ﷺ‪ ،‬فَكا َن يَ ْق َرأُ‬ ‫يات الْكَري َم ِة‪.‬‬ ‫™أَشْ َر َح الْ َم ْع َنى الْ ِ ْجمالِ َّي لِ ْل ِ‬ ‫™‬

‫بِها في الْعي َديْنِ َويَ ْو َم الْ ُج ُم َع ِة‪َ ،‬وحي َنما نَ َزل َْت قالَ ‪:‬‬
‫«ا ْج َعلوها في ُسجو ِدكُ ْم»‪.‬‬
‫بسند حسنٍ ]‪.‬‬
‫[ َروا ُه أَحم َُد ٍ‬ ‫الح ُظ َو َأ َت َف َّك ُر‬
‫ُأ ِ‬
‫ُس ْبحا َن َربِّ َي الْ َ ْعلَى‬
‫قول الْ ُم َصلّي أَث ْنا َء ُسجو ِد ِه؟‬
‫ماذا يَ ُ‬ ‫‪1‬‬

‫أفهم معاني المفردات القرآنية‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ما الْ َمقْصو ُد ب ِْالَ ْعلَى؟‬ ‫‪2‬‬

‫الص ِ‬
‫فات‪.‬‬ ‫نَ ِّز ْه ُه؛ أَ ْي ال ت َ ْن ُس ْب إِلَى َربِّ َك ما ال يَ ُ‬
‫ليق ِب ِه ِم َن ِّ‬
‫َأ ْتلو َو َأ ْح َف ُظ‬ ‫‪1‬‬
‫الَّذي يَخْضَ ُع لَ ُه ك ُُّل شَ ْي ٍء‪.‬‬
‫َلْعَأْلا ُةَروس‬

‫سو َر ُة الْ َ ْعلَى‬


‫لوقات ِم َن الْ َع َد ِم‪َ ،‬وأَت ْ َق َن َخلْقَها‪َ ،‬وأَبْ َد َع ُص ْن َعها‪.‬‬
‫الَّذي أَ ْو َج َد الْ َم ْخ ِ‬

‫َوضَ َع في ك ُِّل شَ ْي ٍء َخ َّ‬


‫واص ُه َويَ َّس َر ُه لِما يَ ْن َف ُع ُه‪.‬‬

‫أَنْ َب َت ما تَأْكُلُ ُه ال َّد ُّ‬


‫واب ِم ْن َحشائِ َش َوأَ ْع ٍ‬
‫شاب‪.‬‬

‫الْ َم ْر َعى أَ ْصبَ َح ُعشْ بًا أَ ْس َو َد ياب ًِسا كَالْغُثا ِء الَّذي يَ ْح ِملُ ُه َّ‬
‫السيْ ُل‪.‬‬

‫عالِ ٌم ب ِّ‬
‫ِالس ِّر َوالْ َعلَنِ ‪.‬‬

‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 128-129‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫َأ ْق َر ُأ َو َأ َت َأ َّم ُل‬ ‫‪4‬‬ ‫يات َو ُأ ُ‬


‫جيب‬ ‫َأ َت َد َّب ُر ْال ِ‬ ‫‪3‬‬

‫[األعلى]‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫ّاح‪ ،‬خو ٌخ‪ِ ،‬ع َن ٌب‪،‬‬ ‫واح َد ٌة َم ْزرو َع ٌة ِبأَنْوا ٍع ُم ْختَلِ َف ٍة ِم َن الْفَواكِ ِه‪ :‬تُف ٌ‬
‫•أَ ْر ٌض ِ‬ ‫•‬

‫ُقال‪َ ،‬وطَ ْع ُم ك ُِّل نَ ْو ٍع ِم ْنها يَ ْختَلِ ُف َعنِ ْال َخرِ‪َ ،‬م َع أَ َّن التُّ ْربَ َة‬‫لَ ْيمو ٌن‪ ،‬بُ ْرت ٌ‬ ‫[لقمان‪.]30 :‬‬ ‫َو َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫َت في طَ ْع ِمها؟‬ ‫واح َدةٌ‪َ ،‬والْما َء ِ‬
‫واح ٌد‪ ،‬فَ َك ْي َف ا ْختَلَف ْ‬ ‫ِ‬ ‫لِماذا َو َص َف ﷲ ُ ت َعالَى نَف َْس ُه ِبأَنَّ ُه ْالَ ْعلَى؟‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫الصغي ُر َو ُه َو في الْبَيْضَ ِة يَ ْنشَ أُ لَ ُه نُتو ٌء َصغي ٌر في ِم ْنقا ِر ِه لِيَك ِْس َر‬
‫وص َّ‬
‫الص ُ‬ ‫• ّ‬ ‫•‬

‫ِب ِه الْ َب ْيضَ َة‪ ،‬فَ ِإذا ك ُِس َرتْ َو َخ َر َج ِم ْنها تَالشَ ى َهذا ال ُّنتو ُء‪ ،‬فَما الَّذي َج َع َل‬ ‫[األعلى]‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫َذلِ َك ال ُّنتو َء يَ ْختَفي؟‬ ‫َ‬


‫وقال ت َعالَى‪:‬‬

‫•ت ُ ْخر ُِج ال َّن ْملَ ُة طَعا َمها ِم َن الْ ُج ْح ِر َوتَتْ ُركُ ُه خا ِر ًجا‪ ،‬لِتُ َج ِّف َف ُه في الشَّ ْم ِس‬ ‫•‬

‫َحتَّى ال يَتَ َع َّف َن‪َ ،‬وتَأْك ُُل أَطْر َاف ك ُِّل َحبَّ ٍة ِم ْن َه ِذ ِه الْ ُح ِ‬
‫بوب َحتَّى ال ت ُ ْنب َِت‪،‬‬ ‫‪.‬‬
‫الس ْج َد ِة]‬
‫[سو َر ُة َّ‬
‫فَ َك ْي َف َع َرف َِت ال َّن ْملَ ُة َذلِ َك؟‬ ‫ِب َعلَ ْي َك أَ ْن تَ ْف َع َل حي َن تَ ْعلَ ُم أَ َّن ‪ -‬ﷲ َ َع َّز َو َج َّل ‪َ -‬خلَق ََك في أَ ْح َسنِ صو َر ٍة؟‬
‫ماذا يَج ُ‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫•ث َعابي ُن الْما ِء تُها ِج ُر ِم ْن ِميا ِه الْ َنْها ِر الَّتي ُولِدَتْ فيها إِلَى أَ ْعماقِ الْ ُم ِ‬
‫حيط‪،‬‬ ‫•‬

‫لِتَضَ َع بَ ْيضَ ها ث ُ َّم تَموتُ ‪َ ،‬و ِع ْن َدما يَ ْف ِق ُس الْ َب ْي ُض ت َعو ُد الثَّعابي ُن َّ‬
‫الصغي َر ُة‬
‫إِلَى ْالَنْهارِ‪ ،‬فَ َكيْ َف َع َرف َِت الثَّعابي ُن َّ‬
‫الصغي َر ُة َذلِ َك؟‬ ‫أَنا دائِ ًما أُ َر ِّد ُد‪ُ :‬‬
‫(سبْحا َن ﷲ ِ َو ِب َح ْم ِد ِه‪،‬‬
‫ُسبْحا َن ﷲ ِ الْ َع ِ‬
‫ظيم)‪.‬‬
‫َلْعَأْلا ُةَروس‬

‫[طه]‬ ‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫ظيم! ما أَ ْعظَ َم قُ ْد َرت َ ُه! َوما أَبْ َد َع ِهدايَتَ ُه لِ َخلْ ِق ِه!‬
‫ُس ْبحا َن ﷲ ِ الْ َع ِ‬

‫ماذا َي ْح ُد ُث َل ْو‪:‬‬

‫كا َن الْ ِبطّي ُخ يَ ْنمو َعلَى الشَّ َجرِ؟‬ ‫‪1‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫كان َِت الْ َي ُد َو ْالَصا ِب ُع بِدونِ َم ِ‬


‫فاص َل؟‬ ‫‪2‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 130-131‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫َن ْق َر ُأ َو َن َت َأ َّم ُل‬ ‫‪7‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ ُ‬


‫جيب‬ ‫‪5‬‬

‫موسى‬ ‫إِ َّن الْ َموا ِع َظ الْ َمذْكو َر َة في سو َر ِة الْ َ ْعلَى َس َب َق أَ ْن ُذكِ َرتْ في ُّ‬
‫الص ُح ِف الْ ُم َن َّزلَ ِة َعلَى َس ِّي ِدنا إِبْراهي َم َو َس ِّي ِدنا َ‬ ‫أَ ْي َس ُن ْق ِرئُ َك يا ُم َح َّم ُد َهذا الْ ُق ْرآ َن الْ َعظي َم فَتَ ْح َفظُ ُه في َص ْدر َِك َولَ ْن‬
‫‪1‬‬
‫السال ُم‪ ،‬فَعال َم يَ ُد ُّل َذلِ َك؟‬
‫َعلَ ْيهِما َّ‬ ‫ت َ ْنسا ُه‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ْعال الْ َخيْ ِر َوأَقْوالَ ُه‪َ ،‬ونَشْ َر ُع ل ََك شَ ري َع ًة َس ْهلَ ًة َس ْم َح ًة‬
‫أَ ْي ن َُس ِّه ُل َعلَيْ َك أَف َ‬
‫‪2‬‬
‫الم‪.‬‬
‫ال ْس ِ‬ ‫ُم ْستَقي َم ًة‪َ ،‬و ِه َي شَ ري َع ُة ْ ِ‬
‫ُأ َف ِّك ُر؛ ِ ُل ْب ِد َع‬ ‫‪8‬‬
‫فَ َذكِّ ْر بِالْ ُق ْرآنِ َم ْن يَ ْنتَ ِف ُع بِالْ َم ْو ِعظَ ِة َوالتَّ ْذكِ َر ِة‪.‬‬ ‫َف َذ ِّك ْر إِن َّن َف َع ِت اْل ِّذ ْك َرى‬ ‫‪3‬‬
‫الس َعدا ِء‪ ،‬فَ َوضَ َع‬
‫الصحي ِح‪ ،‬لِ َيفو َز بِالْ َج َّن ِة‪َ ،‬ويَكو َن ِم َن ُّ‬
‫لوك َّ‬‫لس ِ‬ ‫الس ِّي َئ َويَتَّ ِج َه لِ ُّ‬ ‫يُري ُد َسعي ٌد أَ ْن يُ َزك َِّي نَف َْس ُه لِ َيتْ ُر َك ُّ‬
‫الس َ‬
‫لوك َّ‬
‫مال الَّتي َسأَقو ُم بِها ِه َي‪:‬‬
‫ُخطَّ ًة لِتَ ْزكِ َي ِة نَف ِْس ِه‪َ ،‬وأَنا َسأَضَ ُع ُخطَّ ًة لِتَ ْزكِ َي ِة نَفْسي‪َ ،‬و ْالَ ْع ُ‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ِب الْ ُم ْسلِ ِم تِجا َه الْ ُق ْرآنِ الْك ِ‬
‫َريم؟‬ ‫ما واج ُ‬ ‫‪1‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫كَيْ َف يُ َذكِّ ُر الْ ُم ْسلِ ُم َغيْ َر ُه بِالْ ُق ْرآنِ ؟‬ ‫‪2‬‬


‫ُأشا ِر ُك ِب ِإ ْبداعي‬ ‫‪9‬‬

‫•أَ ْختا ُر ث َالث َ ًة ِم ْن أَ ْسما ِء ﷲ ِ الْ ُح ْس َنى‪َ ،‬وأَكْتُ ُبها َعلَى أَشْ كا ٍل ُم ْبتَ َك َر ٍة أُ َص ِّم ُمها ِب َنفْسي‪.‬‬ ‫•‬

‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬ ‫‪6‬‬
‫َأ ْب َح ُث‬ ‫‪10‬‬
‫عيد‪َ ،‬و ُن ْك ِم ُل ْال َج ْد َو َل ْالتي‪:‬‬
‫الس ِ‬ ‫ُنقا ِر ُن َب ْي َن َّ‬
‫الش ِق ِّي َو َّ‬
‫َلْعَأْلا ُةَروس‬

‫‪َ -‬عنِ الْ َم ْو ِق ِف الَّذي يَ ُد ُّل َعلى ِح ْر ِص ال َّنب ِِّي ﷺ َعلى أَلّ يَ ْن َسى الْ ُق ْرآ َن الْكَري َم‪.‬‬
‫الشَّ ِق ُّي‬ ‫السعي ُد‬
‫َّ‬
‫يَ ْرف ُُض ال َّنصي َح َة َوال يَ ْق َبلُها‪.‬‬ ‫‪......................................................................‬‬

‫‪......................................................................‬‬ ‫يُطَ ِّه ُر نَف َْس ُه‪َ ،‬ويَ ْذكُ ُر َربَّ ُه َويُ َصلّي‪.‬‬ ‫الْ َع َم ُل‬

‫ال يُ َس ِّخ ُر ال ُّدنْيا ِم ْن أَ ْجلِ ْال ِخ َر ِة‪.‬‬ ‫‪......................................................................‬‬

‫ريح‪َ ،‬وال‬ ‫ُد ُ‬


‫خول نا ِر َج َه َّن َم الَّتي ال يَموتُ فيها فَ َي ْستَ َ‬ ‫‪......................................................................‬‬
‫ال َّنتي َج ُة‬
‫يَ ْحيَى َحيا ًة كَري َم ًة‪.‬‬ ‫‪......................................................................‬‬

‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 132-133‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫سور ُة ْ َ‬
‫ال ْع َلى‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫[طه]‬ ‫َس ُن ْق ِرئُ َك يا ُم َح َّم ُد الْ ُق ْرآ َن َولَ ْن ت َ ْنسا ُه‬
‫ﷲ ُ ت َعالَى ُه َو الْ َعظي ُم الَّذي يَخْضَ ُع لَ ُه‬
‫إِلّ ِب َمشيئَ ِة ﷲِ‪َ ،‬و َه ِذ ِه ِهدايَ ُة ﷲ ِ لِ َن ِبيِّ ِه‬
‫ك ُُّل شَ ْي ٍء‬
‫ﷺَ‬

‫َوﷲ ُ تَعالَى يَ ْعلَ ُم ما يَ ْج َه ُر ِب ِه الْ ِنْسا ُن‬


‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬
‫َو ُه َو الَّذي أَ ْو َ‬
‫ج َد ‪..............‬‬
‫َويَتَ َكلَّ ُم ِب ِه َم ْسمو ًعا‪َ ،‬وما يَكو ُن َخ ِف ًّيا ال‬
‫‪ِ ...............‬م َن الْ َع َد ِم‬
‫يَظْ َه ُر ِلَ َح ٍد ِم َن الْ َبشَ ِر‬
‫السعا َد ِة في ال ُّدنْيا َو ْال ِخ َر ِة‪َ ،‬ولِك َْي أَكو َن ذاكِ ًرا لل ِه َسأَقو ُم بِـ‪:‬‬ ‫• ِذكْ ُر ﷲ ِ ت َعالى ِم ْن أَ ْعظ َِم أَ ْس ِ‬
‫باب َّ‬ ‫•‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫َو َس َنشْ َر ُع ل ََك شَ ري َع ًة َس ْهلَ ًة َس ْم َح ًة‬ ‫َو ُه َو الَّذي َوضَ َع في ك ُِّل شَ ْي ٍء َخ َّ‬
‫واص ُه‬
‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬ ‫ُم ْستَقي َم ًة‪َ ،‬و ِه َي ‪........................‬‬ ‫َويَ َّس َر ُه لِما يَ ْن َف ُع ُه‬
‫•أَ ْذكُ ُر ماذا أَفْ َع ُل لِك َْي أُشار َِك في ِخ ْد َم ِة َوطَني في َمجا ِل الْ ُمحافَظَ ِة َعلَى نَظافَ ِة الْبيئَ ِة‪.‬‬ ‫•‬
‫َو ُه َو الَّذي أَنْ َب َت الْ ُعشْ َب الَّذي‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬ ‫َم ْن ‪........................‬‬ ‫فَ َذكِّ ْر بِالْ ُق ْرآنِ‬
‫تَأْكُلُ ُه‪........................‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫َلْعَأْلا ُةَروس‬

‫َوالَّذي َس َي ْنتَ ِف ُع ُه َو َّ‬


‫السعي ُد الَّذي يَ ْخشَ ى‬ ‫الْفائِ ُز ُه َو َم ْن أَطا َع ﷲ َ َوأَدا َم ِذكْ َر ُه‪،‬‬
‫‪َ ................‬ويَ ُ‬
‫خاف ‪................‬‬ ‫َوحافَ َظ َعلَى َصالتِ ِه‬
‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬

‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫أَ ّما الشَّ ِق ُّي الَّذي يُ ِص ُّر َعلَى التكذيب‬ ‫لَ ِك َّن ُك ْم تُفَضِّ لو َن ال ُّدنْيا الْفانِ َي َة‪َ ،‬و ْال ِخ َر ُة‬
‫بالله َوالْ َم ْع ِص َي ِة‪ ،‬فَ ِنهايَتُ ُه ‪..........................‬‬ ‫ِه َي الْ َحيا ُة الْخالِ َد ُة الَّتي ال ت ُ‬
‫َزول‬
‫قال ﷺَ‪َ « :‬م ْن َس َّب َح ﷲ َ في ُدبُرِ ك ُِّل َصال ٍة ث َالث ًا َوث َالثي َن‪َ ،‬و َح ِم َد ﷲ َ ث َالث ًا َوث َالثي َن‪،‬‬ ‫قال‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َع ْن أَبي ُه َريْ َر َة‬
‫قال تَما َم الْ ِمائَ ِة‪ :‬ال ِإلَ َه ِإ ّل ﷲ ُ َو ْح َد ُه ال شَ َ‬
‫ريك لَ ُه‪ ،‬لَ ُه الْ ُمل ُْك َولَ ُه‬ ‫َوكَـ َّب َر ﷲ َ ث َالث ًا َوث َالثي َن؛ فَ ِتل َْك تِ ْس َع ٌة َوتِ ْسعونَ‪َ ،‬و َ‬
‫الْ َح ْم ُد َو ُه َو َعلَى ك ُِّل شَ ْي ٍء قَدي ٌر؛ ُغ ِف َرتْ َخطايا ُه َوإِنْ كان َْت ِمث َْل َزبَ ِد الْ َب ْ‬
‫حرِ»‪َ [ .‬روا ُه ُم ْسلِ ٌم]‬ ‫َو َجمي ُع َه ِذ ِه الْ َموا ِع ِظ َس َب َق أَ ْن َو َردَتْ في ُّ‬
‫الص ُح ِف الْ ُم َن َّزلَ ِة َعلَى‬
‫‪َ .........................‬و ‪َ .........................‬علَ ْيهِما َّ‬
‫السال ُم‬

‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 134-135‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫عِباّرل ُسْرَ دّ ال‬
‫ا‬

‫سول ﷺ؟‬ ‫ما صي َغ ُة التَّ ْسبي ِح َوالتَّ ْح ِ‬


‫ميد َوالتَّكْبيِر الَّتي َذكَ َرها ال َّر ُ‬ ‫‪1‬‬
‫الْ َحيا ُة ال ُّدنْيا‬ ‫الْ ُعشْ ُب ْالَخْضَ ُر‬ ‫َو ْج ُه الشَّ َب ِه‬
‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫الْفائِ َد ُة ِم ْن ُه‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫نِهايَتُ ُه‬ ‫َّواب الَّذي يَنالُ ُه الْ َع ْب ُد ِب َهذا ال ِّذكْ ِر بَ ْع َد ك ُِّل َصال ٍة؟‬
‫ما الث ُ‬ ‫‪2‬‬

‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬

‫شاط ْال ِ‬
‫خام ُس‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪5‬‬ ‫شاط ّ‬
‫الثاني‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫ف ْال ِت َي ِة‪:‬‬ ‫َأذْ ُك ُر ما َأ ْف َع ُل ُه في ْال َم ِ‬


‫واق ِ‬
‫ضاء ْال ِت َي ُة ِب َو َ‬
‫ظيف ِتها‪:‬‬ ‫ال ْع ُ‬ ‫ُأ َح ِّد ُد َك ْي َف تَ ُ‬
‫قوم ْ َ‬

‫ كا ِذبًا‪.‬‬
‫شا َهدْتُ زَميلي يَ ْحلِ ُف بِا ِ‬ ‫‪1‬‬
‫ال إِرا ِديَّ ٍة‬ ‫إِرا ِديَّ ٌة‬ ‫الْ َ ْعضا ُء‬ ‫م‬
‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬
‫الْ َقل ُْب‬ ‫‪1‬‬
‫طَل ََب ِم ّني زَميلي ت َ ْدبي َر َمكي َد ٍة لِطالِ ٍب آ َخ َر‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫اللِّسا ُن‬ ‫‪2‬‬
‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬
‫الْ ُكلْ َيتانِ‬ ‫‪3‬‬
‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫ال ِّرئَتانِ‬ ‫‪4‬‬
‫َأ ْك ُت ُب ْال َي َة ّ‬
‫الد َّال َة َع َلى ْال َم ْع َنى‪:‬‬

‫ُأ ْثري ِخ ْبراتي‬ ‫خاف ِعقابَ ُه‪.‬‬


‫َس َيتَّ ِع ُظ بِالْ ُق ْرآنِ َم ْن يَ ْخشَ ى ﷲ َ ت َعالَى َويَ ُ‬ ‫‪1‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫السجو ِد‪َ ،‬وأَ ْعرِضُ ها َعلَى ُز َمالئي‪.‬‬
‫•أَبْ َحثُ َعنِ الْ َ ْد ِعيَ ِة الَّتي يَقولُها الْ ُم ْسلِ ُم في أَث ْنا ِء ال ُّركو ِع َو ُّ‬ ‫•‬ ‫نات َجمي ًعا‪ ،‬فَأَ ْو َج َدها ِم َن الْ َع َد ِم‪َ ،‬وأَ ْح َس َن َخلْقَها َوأَت ْ َق َن ُه‪.‬‬
‫الَّذي َخل ََق الْكائِ ِ‬ ‫‪2‬‬
‫َلْعَأْلا ُةَروس‬

‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‬
‫موسى َعلَ ْيهِما َّ‬
‫السال ُم‪.‬‬ ‫‪ 3‬إِ َّن الْ َموا ِع َظ الْ َمذْكو َر َة في الْ ُق ْرآنِ َس َب َق ُورو ُدها في ُّ‬
‫الص ُح ِف الْقَدي َم ِة الْ ُم َن َّزلَ ِة َعلَى إِبْراهي َم َو َ‬
‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫ييم ْال ُم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬

‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َجيِّ ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬ ‫الر ِاب ُع‬ ‫الن ُ‬
‫شاط ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬
‫تِال َوتي لِسو َر ِة الْ َ ْعلَى‬ ‫‪1‬‬
‫الد ْنيا‪:‬‬ ‫ال ْخ َض ِر َو ْال َح ِ‬
‫ياة ُّ‬ ‫ُأ َح ِّد ُد َو ْج َه َّ‬
‫الش َب ِه َب ْي َن ْال ُع ْش ِب ْ َ‬
‫ِحفْظي لِسو َر ِة الْ َ ْعلَى‬ ‫‪2‬‬
‫َ‬
‫قال ت َعالَى‪:‬‬
‫السو َر ِة‬
‫دات الْوا ِر َد ِة في ّ‬
‫تَفْسيري َمعاني الْ ُم ْف َر ِ‬ ‫‪3‬‬

‫شَ ْرحي لِلْ َم ْع َنى الْ ِ ْجمالِ ِّي لِسو َر ِة الْ َ ْعلَى‬ ‫‪4‬‬
‫[الْ َح ِ‬
‫ديد]‬
‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 136-137‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫س‬ ‫الدَّرْسُ الْ خامِ ُا‬
‫ ُسْرَّدل‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫ر ِاش ٌد‪ :‬أَشْ ُك ُر َك يا أَخي‪ ،‬أَعانَنا ﷲ ُ َعلى َذلِ َك‪.‬‬ ‫ِ‬


‫ماعة‬ ‫الج‬
‫صالة َ‬
‫ُ‬
‫ماع ِة‬
‫الج َ‬
‫صالة َ‬
‫ُ‬ ‫خال ٌد‪:‬أَ ْوصانا َرسولُنا الكَري ُم ﷺ بِال ُمحافَظَ ِة َعلى َصال ِة ال َجما َع ِة؛ ِلَنَّها ت ُ‬
‫َفوق‬
‫َم ْجمو َع ٌة ِم َن ال ُم ْسلمي َن‪ ،‬يَقومو َن‬ ‫َصال َة ال َف ْر ِد في األَ ْج ِر ب َِس ْبعٍ َو ِعشْ ري َن َد َر َج ًة‪ .‬ما َرأْيُ َك أَ ْن ن َُصل َِّي في‬ ‫ريف ِقرا َء ًة َسلي َم ًة ُم َع ِّب َرةً‪.‬‬ ‫™أَقْ َرأَ ال َحديثَ الشَّ َ‬ ‫™‬
‫ِبأَدا ِء فَريضَ ِة َّ‬
‫الصال ِة َجما َع ًة‪ ،‬في‬ ‫ال َم ْسج ِِد ث ُ َّم نَ ْخ ُر ُج َم ًعا لِ َنتَ َد َّر َب في الملْ َع ِب؟‬ ‫اكيب اللُّ َغ ِويَّ ِة‪.‬‬
‫دات َوالتَّر ِ‬ ‫™أَشْ َر َح َمعانِ َي ال ُم ْف َر ِ‬ ‫™‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن‬
‫™أَ ْح َف َظ َحديثَ َصال ِة ال َجما َع ِة‪.‬‬ ‫™‬ ‫س َأ ْن‬
‫الد ْر ِ‬
‫َهذا َّ‬
‫زَمانٍ َو َمكانٍ وا ِح ٍد‪ ،‬يَ ُؤ ُّم ُه ْم إِما ٌم‬ ‫ر ِاش ٌد‪ :‬ال شَ َّك أَنَّ ُه رأْ ٌي َح َس ٌن‪ ،‬شُ ْك ًرا ل ََك يا أَخي َعلى نَصي َح ِت َك‪ ،‬ه ّيا بِنا‪.‬‬
‫™أُبَ ِّي َن أَ َه ّم َّي َة َصال ِة ال َجما َع ِة‪.‬‬ ‫™‬
‫وا ِح ٌد يَ ْصطَفّو َن َخلْ َف ُه‪.‬‬ ‫‪َ 1‬ه ْل َصال ُة ال ُم ْسلِ ِم َصحي َح ٌة إِذا أَ ّداها ُم ْن َف ِر ًدا؟‬
‫ِب َك ْم در َج ٍة تَفْضُ ُل صال ُة ال َجما َع ِة َصال َة ال َف ْر ِد؟‬ ‫‪2‬‬

‫َأ ْح َف ُظ‬ ‫‪2‬‬ ‫الح ُظ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬


‫ُأ ِ‬

‫ول اللَّ ِه ﷺ َ‬
‫قال‪:‬‬ ‫َع ْن ِ‬
‫عبد اللّه بْنِ ُع َم َر َر ِض َي ﷲ ُ َع ْن ُهما أ َّن َر ُس َ‬
‫[ َروا ُه أالبخار ُّي ومسل ُم]‬ ‫«صال ُة ال َجما َع ِة أَفْضَ ُل من َصال ِة ال َف ِّذ ب َِس ْبعٍ و ِعشري َن َد َر َج ًة»‪.‬‬
‫َ‬

‫الك ِل ِ‬
‫مات‪:‬‬ ‫أفهم َمعاني َ‬

‫› ›الْ َفذُّ‪ :‬الْ ُم ْن َف ِر ُد الَّذي يُ َصلّي َو ْح َد ُه‪.‬‬


‫ةعامَجلا ُةالص‬

‫لح ِ‬
‫ديث‪:‬‬ ‫مال ُّي ِل َ‬
‫اإل ْج ِ‬
‫الم ْع َنى ِ‬
‫َ‬
‫وام ال َم ْد َر ِس ِّي‪.‬‬ ‫أَ ْذكُ ُر أَيْ َن أُ َصلّي َصال َة الظُّ ْه ِر في أَ ْو ِ‬
‫قات ال َّد ِ‬ ‫‪1‬‬

‫• َصال ُة ال َجما َع ِة أَكْثَ ُر ث َوابًا َوأَ ْعظَ ُم أَ ْج ًرا ِم ْن َصال ِة ال ُم ْن َف ِر ِد ب َِسبْعٍ َو ِعشْ ري َن‬ ‫•‬ ‫ما أَ ْج ُر َّ‬
‫الصال ِة في ال َم ْسج ِِد ال َحر ِام؟‬ ‫‪2‬‬
‫ماع ِة‬
‫الج َ‬
‫صالة َ‬
‫ُ‬ ‫ُح ْك ُم‬
‫َد َر َج ًة‪.‬‬
‫َصال ُة ال َجما َع ِة سن ٌة مؤكد ٌة َعلى‬ ‫•فَ َم ْن أَ ّداها في ال َمساج ِِد َجما َع ًة فَ َكأَنَّ ُه صلَّى َس ْب ًعا َو ِعشْ ري َن َصال ًة ُمقا َرنَ ًة‬ ‫•‬
‫ال ِّرجا ِل ال ُم َكلَّفي َن القا ِدري َن‪َ ،‬حضَ ًرا‬ ‫ب َِصال ِة ال ُم ْن َف ِر ِد‪.‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ‪َ ،‬و َأ َت َف َّك ُر‬ ‫‪1‬‬
‫لص ِ‬
‫لوات ال َخ ْم ِس‪.‬‬ ‫َو َس َف ًرا‪ ،‬لِ َّ‬ ‫ص َّح ُة َصال ِة ال ُم ْن َف ِر ِد َولَ ُه أَ ْج ٌر َعلَ ْيها؛ ألَ َّن لَ ْف َظ «أَفْضَ ل» في ال َح ِ‬
‫ديث يَ ُد ُّل‬ ‫••ِ‬
‫خال ٌد‪ :‬إِلَى أَيْ َن أَن َْت ذا ِه ٌب يا ر ِاش ُد َوقَ ْد قَ ُر َب َم ْو ِع ُد َصال ِة الم ْغر ِِب؟‬
‫صاحبِها أَ ْج ٌر‪َ ،‬ولَ ِك ْن ت َزي ُد إِ ْحدا ُهما َعلى األُ ْخ َرى‪،‬‬
‫الصالت َ ْينِ لِ ِ‬ ‫َعلى أَ َّن كِال َّ‬ ‫ناك َسأُ َصلّي ِب ُم ْف َردي ث ُ َّم أَبْ َدأُ‬ ‫راش ٌد‪:‬إنّي ذا ِه ٌب إِلَى َملْ َع ِب كُ َر ِة ال َق َد ِم‪َ ،‬و ُه َ‬
‫صوص َعلَى أَ َّن‬
‫َو َهذا في َح ِّق َغ ْي ِر ال َم ْعذور‪ .‬أ ّما ال َم ْعذو ُر فَ َق ْد َدل َِّت ال ُّن ُ‬
‫التَّ ْد ِ‬
‫ريبات‪.‬‬
‫أَ ْج َر ُه تا ٌّم‪.‬‬
‫ريص َعلى طا َع ِة ﷲ ِ ت َعالَى َوطا َع ِة َرسولِ ِه ﷺ يا ر ِاش ُد‪.‬‬ ‫خالِ ٌد‪ :‬ما أَ ْعلَ ُم ُه َع ْن َك أَن ََّك َح ٌ‬
‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 138-139‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫ْأب َح ُث‬ ‫‪4‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ‬ ‫‪3‬‬

‫قال‪ :‬إِ ْسبا ُغ‬


‫سول ﷲ‪َ ِ.‬‬ ‫جات؟ قالوا‪ :‬بَلَى يا َر َ‬ ‫قال ﷺ‪« :‬أَال أَ ُدلُّ ُك ْم َعلى ما يَ ْمحو ﷲ ُ ِب ِه ال َخطايا َويَ ْرفَ ُع ِب ِه ال َّد َر ِ‬ ‫َ‬ ‫الت ِه ْم َج َ‬
‫قارير َع ْن َص ِ‬ ‫الم َع ِّل ُم إلى ُّ‬
‫َط َل َب ُ‬
‫ماع ًة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الب ِك َ‬
‫تاب َة تَ‬ ‫الط ِ‬
‫الصال ِة‪ ،‬فَ َذلِ ُك ُم ال ِّرباطُ»‪َ ( .‬روا ُه ُمسل ٌم)‬ ‫ال ُوضو ِء َعلَى ال َمكا ِر ِه‪َ ،‬وكَثْ َر ُة ال ُخطَى ِإلَى ال َمساج ِِد‪َ ،‬وانْ ِتظا ُر َّ‬
‫الصال ِة بَ ْع َد َّ‬ ‫•نَ ْق َرأُ ما كَتَ َب ُه ْ‬
‫األص ِدقا ُء َع ْن فَضْ لِ َصال ِة ال َجما َع ِة َعلى َصال ِة ال ُم ْن َف ِر ِد‪:‬‬ ‫•‬

‫•أَ ْذكُ ُر ما يُ ْر ِش ُد إِلَيْ ِه ال َحديثُ ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪.......................................................................................................................................................................................‬‬ ‫الصال ِة في ال َجما َع ِة‪َ ،‬والتَّ ْبكي َر إِلَ ْيها في أَ َّو ِل‬ ‫عب ُد ﷲِ‪َ :‬صال ُة ال َجما َع ِة ت ُ َعلِّ ُمني ِ‬
‫الح ْر َص َعلى إِجابَ ِة ال ُم َؤذِّنِ ِب ِن َّي ِة َّ‬
‫ال َوق ِْت‪َ ،‬و ِذكْ َر ُدعا ِء ُدخو ِل ال َم ْسج ِِد‪َ ،‬و َصال َة ت َِحيَّ ِة ال َم ْسج ِِد ِع ْن َد ُدخولِ ِه‪.‬‬
‫أالح ُظ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‬
‫ِ‬ ‫‪5‬‬
‫عب ُد ال َّرحمنِ ‪َ :‬صال ُة ال َجما َع ِة ت ُ َعلّ ُمني أَ َّن ُجلوسي في ال َم ْسج ِِد النْ ِتظا ِر َ‬
‫الصال ِة عبادةٌ‪ -‬فال ُم ْنتَ ِظ َر لِ َّ‬
‫لصال ِة‬
‫ِالسعاد ِة َوأَنّي‬‫يُ َع ُّد في َصال ٍة‪َ ،‬وال َمالئِ َك ُة ت َُصلّي َعل ْي ِه‪َ ،‬وت َْستَ ْغ ِف ُر لَ ُه‪َ ،‬ويَشْ َهدو َن ل ُه يو َم ال ِقيام ِة ‪َ -‬ويُشْ ِع ُرني ب َّ‬
‫في ِضيافَ ِة ﷲ ِ ت َعالَى؛ َولِ َذلِ َك أُ ِح ُّب َصال َة ال َجما َع ِة‪.‬‬

‫تعلمت النظا َم م ْن صال ِة‬


‫ُ‬ ‫محم ٌد‪َ :‬صال ُة ال َجما َع ِة تُ َعلِّ ُمني أَ َّن إِجابَتي إلقا َم ِة َّ‬
‫الصال ِة َسالم ٌة لي ِم َن الشَّ ْيطانِ ‪ ،‬كَما‬
‫الص ِ‬
‫فوف‪.‬‬ ‫الصال ِة‪َ ،‬وت َْس ِويَ ِة ُّ‬ ‫ال َجماع ِة م ْن خال ِل ُوقوفي ُم ْنتَ ِظ ًرا تَكْبي َر َة ا ِإل ْحر ِام ِم َن ا ِإل ِ‬
‫مام‪َ ،‬وال ُّدخو ِل َم َع ُه في َّ‬

‫الس ْه ِو غالِ ًبا‪َ ،‬و ْاس ِتشْ عا َر‬ ‫مام ِع ْن َد قَ ْولِ ِه َس ِم َع ﷲ ُ لِ َم ْن َح ِم َد ُه‪َ ،‬واألَ ْم َن ِم َن َّ‬ ‫ُع َم ُر‪َ :‬صال ُة ال َجما َع ِة ت ُ َعلِّ ُمني َج َ‬
‫واب ا ِإل ِ‬
‫ةعامَجلا ُةالص‬

‫الح ْر َص َعلى ت َ ْحسينِ ال َه ْيئَ ِة‪َ ،‬والشُّ عو َر ِبأَ َّن ال َمالئِ َك َة ت َ ُحفُّنا‪.‬‬ ‫ال ُخشوعِ‪َ ،‬وال ُب ْع َد َع ّما يُلْهي أَث ْنا َء َّ‬
‫الصال ِة‪َ ،‬و ِ‬

‫الصال ِة‪َ ،‬وإِظْها َر‬ ‫َريم‪َ ،‬وت َ َعل ُِّم أَ ْح ِ‬


‫كام َّ‬ ‫ويد ِقرا َء ِة ال ُق ْرآنِ الك ِ‬
‫عثْمانُ‪َ :‬صال ُة ال َجما َع ِة ت ُ َعلِّ ُمني التَّد ُّر َب َعلى ت َ ْج ِ‬
‫األَماكِ ُن التي يُ َصلّي فيها ال ُم ْسلِمو َن َجما َع ًة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شَ عائِ ِر ا ِإل ْسالم‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬

‫الصال َة َجما َع ًة في َغ ْي ِر ال َم ْسج ِِد‪.‬‬ ‫الْ َ ْس ُ‬


‫باب التي ت ُ َحتِّ ُم َعلى ال ُم ْسلِ ِم َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫طوات الَّتي يَ ْمشيها ال ُم ْسلِ ُم لِ َصال ِة ال َجماع ِة تُ ْحتَ َس ُب لَ ُه ِع ْن َد ﷲ ِ أَ ْج ًرا‬ ‫ناص ٌر‪َ :‬صال ُة ال َجما َع ِة تُ َعلِّ ُمني أَ َّن ال ُخ ِ‬‫ِ‬
‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬ ‫َوث َوابًا‪ ،‬فَال يَ ْخطو ُخطْ َو ًة إِلّ ُر ِف َع ْت لَ ُه بِها َد َر َج ٌة َو ُحط َّْت َع ْن ُه بِها َسيِّئَ ٌة‪.‬‬
‫أَت َ َح َّدثُ َع ْن ث ِ‬
‫َالث فَوائ َد لِ َصال ِة ال َجما َع ِة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 140-141‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫‪َ 6‬أ َت َ‬
‫عاو ُن َم َع ُز َمالئي‬

‫ُن َف ِّك ُر‬


‫[النساء‪]103 :‬‬
‫ماذا َسيَ ْح ُدثُ إِذا َصلَّى ك ُُّل ال ُم ْسلمي َن في بُيوتِ ِه ْم؟‬ ‫‪1‬‬

‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬

‫ُسلوكي َم ْس ِ‬
‫ؤول َّيتي‪:‬‬ ‫َع ْدنا ُن يَ ْحر ُِص َعلَى أَدا ِء َّ‬
‫الصال ِة َجما َع ًة في ال َم ْسج ِِد لَ ِك َّن ُه يُ َصلّي ال ِعشا َء في ال َب ْي ِت‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫ظيم َوقْتي‪.‬‬ ‫•أَ ْذكُ ُر كَ ْي َف يُ ْم ِك ُنني أَ ْن أَ ْستَفي َد ِم َن َّ‬


‫الصال ِة في ت َ ْن ِ‬ ‫•‬ ‫ال ُح ُ‬
‫لول‬ ‫األَ ْس ُ‬
‫باب ال ُمتَ َوقَّ َع ُة‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ُأ ِح ُّب َو َطني‪:‬‬

‫• •أَضَ ُع قائِ َم ًة بِاألَ ْعما ِل الَّتي تُ َعبِّ ُر َعنِ ا ْح ِتر ِام ال ُم َصلّي َن لِ َصال ِة ال َجما َع ِة في ال َمساج ِِد‪َ ،‬وأُ َسلِّ ُمها لِ ُم َعلِّمي لِيَ ْختا َر أَفْضَ لَها‬
‫َويُ َعلِّقَها في َم ْسج ِِد ال َم ْد َر َس ِة‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫ماع ِة‬
‫الج َ‬
‫الة َ‬
‫َص ُ‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ال َجما َع ُة‬ ‫ال َف ُّذ‬


‫ةعامَجلا ُةالص‬

‫‪.....................................‬‬ ‫َد َر َج ُة َصال ٍة ِ‬


‫واح َد ٍة‬

‫ن َُصلّى ال َجما َع َة في ال َم ْسج ِِد‬


‫أو‪............................‬‬

‫من فَوائِ ِدها‬

‫‪................................‬‬ ‫التَّعا ُو ُن َعلى الطّا َع ِة‬ ‫‪................................‬‬

‫السال ُم َعلى ال ُم َصلّي َن‬


‫َّ‬ ‫‪................................‬‬

‫اال ْج ِتما ُع ِبأَ ْهلِ ال َخ ْي ِر‬

‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 142-143‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ ُسْرَّدل‬
‫ا‬ ‫سِماخْل‬
‫ا‬

‫شاط ّ‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬

‫•أَكْتُ ُب أَ ْربَ َع َة َمشا ِه َد أَراها في ال َوق ِْت ال ُم َخ َّص ِص ألَدا ِء َصال ِة الظُّ ْه ِر في َم ْد َر َستي َوتُ ْع ِج ُبني‪.‬‬ ‫•‬ ‫ُأ ُ‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‪:‬‬

‫‪..........................................................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‪:‬‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ ‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫‪3‬‬
‫اآلت َي ُث َّم ُأ َح ِّد ُد َم ْو ِقفي‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫الج ْد َو َل ِ‬

‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‪:‬‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫ال يُ ْع ِجبُني‬ ‫يُ ْع ِجبُني‬ ‫ال َم ْو ِق ُف‬ ‫م‬
‫ديث ال َّر ُجلِ األَ ْع َمى الذي ْاستَأْ َذ َن ال َّنب َِّي ﷺ لِ ُي َصل َِّي في بَ ْي ِت ِه _ َو ُه َو ال قائِ َد لَ ُه _ َوأُبَ ِّي ُن أَ َه ِّم َّي َة َصال ِة‬
‫•أَبْ َحثُ َع ْن َح ِ‬ ‫•‬
‫الصال ِة فَال يُسا ِب ُق ُه‪.‬‬ ‫يَ ْحر ُِص َعلى االقْ ِتدا ِء بِا ِإل ِ‬
‫مام في َّ‬ ‫‪1‬‬
‫الجماع ِة في ال َم ْسج ِِد‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬
‫َفوح ِم ْنها رائِ َح ٌة َغ ْي ُر طَ ِّي َب ٍة‪.‬‬
‫يَ ْحضُ ُر لِ َصال ِة ال َجما َع ِة ِب َمالب ِِس ال ِّرياضَ ِة الَّتي ت ُ‬ ‫‪2‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫الر ِاب ُع‪:‬‬ ‫الن ُ‬


‫شاط ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬ ‫الصال َة فاتَتْ ُه فَ َر َج َع إِلَى بَ ْي ِت ِه دو َن أَ ْن يُ َصلّي‪.‬‬
‫َحضَ َر إِلَى ال َم ْسج ِِد فَ َو َج َد أَ َّن َّ‬ ‫‪3‬‬

‫ِم ْن فَضائِلِ َصال ِة ال َجما َع ِة‬ ‫والِ َد ٌة ت َُصلّي َم َع بَناتِها َجما َع ًة في ال َم ْن ِز ِل‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫باب َخ َرجوا لل ُّن ْز َه ِة َحضَ َرت ْ ُه ْم َصال ُة ال َم ْغر ِِب ف ََصلَّ ْوها في ال َب ِّر‬
‫َم ْجمو َع ُة شَ ٍ‬
‫ةعامَجلا ُةالص‬

‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪5‬‬


‫َجما َع ًة‪.‬‬
‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‪:‬‬
‫َجل ََس يَتَ َح َّدثُ َم َع زَميلِ ِه ب َِص ْو ٍت ُم ْرتَ ِفعٍ في ال َم ْسج ِِد انْ ِتظا ًرا ِإلقا َم ِة َّ‬
‫الصال ِة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫الم َع ِّب َر َع ْن ِإتْ قاني ِل َّلت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫ييم ُ‬
‫الت ْق َ‬ ‫َأ ْخ ُ‬
‫تار َّ‬
‫تيب ال َم ِ‬
‫صاح ِف‬ ‫اتَّف ََق َم َع ُز َمالئِ ِه َعلى ال ُحضو ِر لِل َم ْسج ِِد ُمبَ ِّك ًرا لال ْه ِت ِ‬
‫مام ِبتَ ْر ِ‬
‫َمق ٌ‬
‫ْبول‬ ‫َج ِّي ٌد‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬ ‫التَّ َعلُّ ُم‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬
‫في ال َم ْسج ِِد‪.‬‬
‫أَ ْح َف ُظ َحديثَ َصال ِة ال َجما َع ِة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫اكيب اللُّ َغ ِويَّ ِة‪.‬‬ ‫أَشْ َر ُح َمعانِ َي ال ُم ْف َر ِ‬


‫دات َوالتَّر ِ‬ ‫‪2‬‬

‫أُبَ ِّي ُن أَ َه ّم َّي َة َصال ِة ال َجما َع ِة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 144-145‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


‫ﻋﺮﺑﻲ‬
‫اﻗﺘﺮاح ‪ -‬اﺳﺘﻔﺴﺎر ‪ -‬ﺷﻜﻮى‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﺗﺼﺎل وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬
‫تم بحمد ﷲ‬
‫‪80051115‬‬ ‫‪04-2176855‬‬ ‫‪ccc.moe@moe.gov.ae‬‬ ‫‪www.moe.gov.ae‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰ اﺗﺼﺎل وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬


‫اﻗﺘﺮاح ‪ -‬اﺳﺘﻔﺴﺎر ‪ -‬ﺷﻜﻮى‬

‫‪80051115‬‬ ‫‪ccc.moe@moe.gov.ae‬‬

‫‪04-2176855‬‬ ‫‪www.moe.gov.ae‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰ اﺗﺼﺎل وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬


‫اﻗﺘﺮاح ‪ -‬اﺳﺘﻔﺴﺎر ‪ -‬ﺷﻜﻮى‬

‫‪80051115‬‬ ‫‪04-2176855‬‬ ‫‪ccc.moe@moe.gov.ae‬‬ ‫‪www.moe.gov.ae‬‬

‫‪Islamic 04-p1.indd 146-147‬‬ ‫‪8/13/17 2:59 PM‬‬


Islamic 04-p1.indd 148 8/13/17 2:59 PM

You might also like