‫مبادئ علم االجتماع‬

‫نالحظ ان هناك مشكلة تتعلق بمسألة االتفاق على وضع تعريف واحد محدد ودقيق لعلم االجتماع والحقيقة ان هذا االمر‬
‫مرده الى نتيجة مجموعة من العوامل والمؤثرات المختلفة أهمها‪:‬‬
‫‪ 1‬تنوع قدرات علم االجتماع منذ اواخر قرن ‪ 19‬م حتى الوقت الراهن (العادات‪ ،‬التقاليد‪ ،‬اللغة ‪،‬الموقع الجغرافي‪.)...‬‬
‫‪ 2‬اختالف العلماء حول طبيعة محور الموضوع االساسي الذي يقوم عليه علم االجتماع‪.‬‬
‫‪ 3‬اختالف االتجاه االيديولوجي والفكري الذي يعتقده االخرين‪.‬‬

‫ما هية علم االجتماع‬

‫التعريف األول‪:‬‬
‫"هو دراسة الحياة االجتماعية لألفراد سواء بشكل جماعات او مجتمعات ويدرس ايضا السلوكات والتفاعالت االجتماعية‬
‫كما يهتم بالقواعد والعمليات االجتماعية التي ترتبط وتفصل الناس ليس فقط كأفراد‪ ،‬ولكن جماعات ومجموعات"‬
‫‪ -‬تعريف اإليديولوحيا‪ :‬هي ناتج عملية تكوين فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد ويطبق عليها بصفة دائمة‪.‬‬
‫التعريف الثاني‪:‬‬
‫هو مشتق من الزوج الالتيني سوسيو ويراد بها المجتمع اما اللوغوس ومعناها العلم او المعرفة المنظمة (لها قواعد)‬
‫وحاصل الجمع بين الكلمتين يعطينا مفهوما جامعا وهو "العلم الذي يهتم بدراسة المجتمع" ‪.‬هذا على المستوى االشتقاق‪.‬‬
‫اما على المستوى االصطالحي فقد اختلف الدارسون والمؤرخون في تحديد ماهية هذا العلم وتباينت مواقفهم وتصوراتهم‬
‫بخصوص نشأته ‪ .‬وعلى العموم يمكن تعريف السوسيولوجيا في مدلولها البسيط باعتبارها "العلم الذي يتخذ من دراسة‬
‫المجتمع وقضاياه موضوعا له"‬
‫التعريف الثالت‪ :‬معجم مصطلحات العلوم االجتماعية‪.‬‬
‫** علم االجتماع دراسة وصفية تفسيرية مقارنة للمجتمعات اإلنسانية كما تبدو في الزمان والمكان للتوصل الى قوانين‬
‫التطور التي تخضع لها هذه المجتمعات اإلنسانية في تقدمها وتغييرها‪.‬‬
‫اوجه التشابه‬ ‫اوجه االختالف‬
‫دراسة المجتمع‬ ‫المقارنة الزمنية والمكانية‬
‫دراسة القضايا‬ ‫دراسة التقدم والتطور‬
‫دراسة القوانين‬ ‫والتغيير‬

‫يصعب ايجاد تعريف واحد لعلم االجتماع‪ ...‬اختلفت التعاريف ‪...‬اختالفات األيديولوجية‪...‬‬

‫رواد علم اإلجتماع‪:‬‬

‫الفكر الخلدوني وعالقته بنشأة علم االجتماع‬
‫اشتهر ابن خلدون بمقدمته التي هي جزء من كتابه الذي ألفه في التاريخ وسماه "كتاب الحبر وديوان المبتدأ والخبر في‬
‫ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان األكبر"‬
 ‫وينقسم هذا المؤلف الى مقدمة وثالث كتب ويمكن ان نصنفها كالتالي‪" :‬مقدمة في فضل علم التأريخ وتحقيق مذاهبه‬
‫وأسباب أخطاء المؤرخين" مرجحا اسباب هذه االخطاء اال انهم لم يحاولوا دراسة المجتمعات وما يسودها من قوانين‪.‬‬
‫ولذلك وضع لهم أسس دراسة المجتمعات او كما سماها‪" :‬علم العمران البشري"‪ .‬موجها النظر الى ضرورة دراسة‬
‫المجتمع وما به من وقائع (الظواهر االجتماعية) دراسة علمية تحليلية مع استخالص ما تخضع له هذه الوقائع من قوانين‪.‬‬
‫ومشيرا الى ان طبيعة علم العمران ليست اال جزءا من الطبيعة العامة‪ .‬ثم انتقل بعد ذلك الى دراسة اجتماعية للمجتمعات‬
‫التي زارها او قرا عنها مستنبطا بعض القوانين والقواعد التي سجل بها سبقه على مفكري العرب بعدة قرون‪.‬‬

‫العمران البشري وابن خلدون‬

‫نظريه ابن خلدون في العمران البشري‬
‫يمكن تلخيص نظريه ابن خلدون في العمران البشري في العناصر األتية‪:‬‬

‫‪ )1‬االعتماد على التاريخ او المقاربة التاريخية‪:‬‬

‫التاريخ عبر عن االجتماع االنساني الذي هو العمران البشري ومن ثم فان تنقيته من الزيف وتصويب احداثه سيشكالن‬
‫المنطلق االول من تصور االنسان للعمران البشري‪ .‬ولذلك فقد وضع ابن خلدون منهجا لكتابه التاريخ ولتصحيح احداث‬
‫التاريخ واخباره يقوم على التعديل والتحليل واستنطاق االحداث للوصول الى صواب االستنتاج‪ .‬ومن هنا تعددت اسباب‬
‫الكذب في نقل الخبر وقد عدد منها ابن خلدون تسعه (‪:)9‬‬
‫‪ +‬ميل االنسان الى تصديق الخبر الذي يتفق مع راي يعتقده او مذهب يؤمن به دون تمحيص‪.‬‬
‫‪ +‬الثقة بالناقل او الراوي‪.‬‬
‫‪ +‬سوء فهم الناقل او الراوي‪.‬‬
‫‪ +‬الثقة بالراوي او المؤرخ ‪.‬‬
‫‪ +‬الدس في االخبار‪.‬‬
‫‪ +‬تملق أصحاب النخبة بإشاعة أخبار عنهم إلرضاءهم (اصحاب القرار)‪.‬‬
‫‪ +‬الجهل بطبائع االحوال في العمران ‪.‬‬
‫‪ +‬النقل بدون تمحيص ونزوع الذهن الى المبالغة وولع النفس بالغرائب‪.‬‬
‫‪ +‬قياس الماضي على الحاضر قياسا مطلقا دون االنتباه الى الفروق‪.‬‬

‫‪ )2‬االنسان مدني بطبعه ومن ثم كان البد من ان يصنع مجتمعا يجري في نطاقه التعاون على انتاج القوت الذي يهيئ‬
‫له العيش واالدوات التي تهيئ اسباب الدفاع عن حياته واال اختفى وجوده وما اراد هللا من اعتماره باستخالفه فيه‪.‬‬

‫‪ )3‬أصل العمران‪ :‬العمران البدوي أصل العمران الحضري‪ ،‬ولكل من المجتمعين ألوان من العادات والسلوك وانماط‬
‫في الحياة تفرضها طبيعة كل منهما‪ .‬وهي في المجتمع الحضري أكثر قابلية للتطور الذي يؤدي الى قمة العمران ثم ما‬
‫يتبع ذلك من تقلص وانحصار في أحقاب زمنية متالحقة‪ ،‬متكررة تكاد تكون قانونا ثابتا‪.‬‬

‫‪ )4‬العمران والصنائع‪ :‬ال يتم العمران ويرقى اال بوجود الصنائع‪،‬متمثلة في الصناعة والتجارة والفالحة‪ .‬فعليها جميعا‬
‫يتوقف رخاء المجتمع ورفاهيته وكلما ارتقت الصناعة وراجت التجارة وعم الرخاء وانتعش اإلقتصاد كان لذلك أثره في‬
‫رفاهية المجتمع البشري ورقيه وبلوغه مراحل الترف والنعيم‪.‬‬
‫**تطور وازدهار المجتمع= تطور الفالحة والتجارة والصناعة‬
 ‫‪ )5‬العلم والتعليم‪ :‬أمران اساسيان في العمران مرتبطان به ايجابيا وسلبا‪ .‬فحيث يزدهر العمران تكاد تكون سوق العلم‬
‫نافقة‪ ،‬فاذا لم يتوفر العلم في المجتمع صارت الرحلة في طلبه امرا ضروريا ومن ثم فحيث يزدهر العلم يرقى العمران‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬

‫‪ )6‬مواقع المدن‪ :‬حسن اختيار مواقع المدن واالمصار ضروري الستدامة العمران وذلك من حيث المنعة (الحصانة‬
‫‪،‬التضامن‪ ،‬الترابط) وسهوله الدفاع عنها‪ .‬ومن حيث توفر الخيرات وكثرة االرزاق كالقرب من الماء العذب وضمان‬
‫المراعي ومراعاة وجود المزارع حولها لتزويدها بأنواع الطعام‪.‬‬

‫‪ )7‬ضرورة العمران‪ :‬الملك المنظم ضرورة العمران للحفاظ على المجتمع وتنظيم شؤونه وحماية التحور وبحث‬
‫البحوث وجباية االموال ودفع الظلم ونشر العدل‪ .‬وعمران االرض واسعاد الناس في دنياهم وتهيئةما يسعد اخرتهم وذلك‬
‫بحملهم على اتباع الشريعة‬

‫‪ )8‬الحكم اإلسالمي‪ :‬نظام الحكم في العمران الخلدوني اسالمي يقوم بشؤونه خليفة او امام يحكم بمقتضى الشريعة التي‬
‫يصفها ابن خلدون بعد ان رفض اساليب الحكم األخرى‪ .‬مقولة ابن خلدون "وان كانت (اي الشريعة) مفروضة من هللا‬
‫بشارع يقررها ويشرعها كانت سياسية دينية نافعه في الحياة الدنيا واألخرة "‬

‫‪ )9‬الملك والعصبية‪ :‬العصبية تؤدي الى المنعة والغلبة تسموا الى الرياسة والرياسة تبعث الى التطلع الى الملك ومن تم‬
‫فان هذا األخير ال يكون له أصال بغير عصبية‪ .‬ويظل قويا بقوته ويضعف بضعفها‪.‬‬

‫‪ )10‬أعمار الدول‪ :‬للدول أعمار كأعمار االشخاص تبدأ قوية تحت قيادة منحديها وال يكاد ينتهي الجيل الثالث حتى‬
‫تكون قد أشرفت على الزوال **ويرى ابن خلدون ان لصورة العمران التامة عمر كعمر االنسان مداها ‪ 120‬سنه يمر‬
‫بثالثة أجيال‬
‫‪-‬كفاح وبناء= شباب‪.‬‬
‫‪-‬استبداد وترف= كهولة ونضج‪.‬‬
‫‪ -‬استسالم وتقهقر ونهاية= شيخوخة وخرف‪.‬‬

‫نواقص بن خلدون‬
‫‪ -1‬عدم تحديد إطار خاص للعمران البشري‪.‬‬

‫‪ -2‬لم يجعله علما مستقال بذاته من حيث الموضوع والمنهج‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم وضع نموذج تفسيري عام يهم المجتمعات البشرية بأكملها‪ ،‬بل ظل مرتبطا بواقع المجتمعات العربية اإلسالمية‬
‫في العصر الوسيط‪.‬‬
‫‪ -4‬غياب منهج عالبشريض لدراسة المجتمع‪.‬‬
‫دعا القادرين الى استكمال ما نقص منه (العمران البشري) فقال‪ ...‬ولعل من يأتي بعدنا يؤيده هللا بفكر صحيح وعلم مبين‬
‫يغوص في مسائله على أكثر مما كتبنا فليس على مستنبط احصاء مسائله وانما عليه تعيين موضوع العلم وتنويع فصوله‬
‫ويتكلم فيه (علم العمران) والمؤرخون يلحقون المسائل من بعده شيئا فشيئا اال ان يكتمل ‪( ...‬ص‪ 130 .‬من مقدمه ابن‬
‫خلدون)‬

‫السوسيولوجيا المعاصرة‪:‬‬
‫نظريه اوجست كونت ‪1798‬‬
 ‫‪1857‬اوغست كونت عالم اجتماع وفيلسوف فرنسي اجتماعي أعطى لعلم االجتماع الدعم الذي يعرف اليوم باسم‬
‫السوسيولوجيا فاألول اسماه بالفيزياء االجتماعية‪ .‬نادى لضرورة بناء النظريات العلمية المبنية على المالحظة اال ان‬
‫كتاباته كانت على جانب عظيم من التأمل الفلسفي وهو يعد نفسه االب الشرعي والمؤسس للفلسفة الوضعية‪.‬‬
‫اوغست كونت وقانون المراحل الثالث‬
‫*المرحلة الالهوتية والمرحلة الميتافيزيقية والمرحلة الوضعية*‬
‫يرى كونت ان الفكر البشري قد مر خالل تطوره التاريخي ب ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪-1‬المرحلة الالهوتية‪ .‬التي تحلل االشياء والظواهر بكائنات وقوى غيبية‬
‫‪-2‬المرحلة الميتافيزيقية‪ .‬التي تعتمد على االدراك المجرد‪.‬‬

‫‪-3‬المرحلة الوضعية‪ .‬التي يتوقف فيها الفكر عن تعليل الظواهر بالرجوع للمبادئ االولى ويكتفي باكتشاف قوانين‬
‫عالقات االشياء عن طريق المالحظة والتجربة الحسية ‪.‬ويعتبر كونت ان العلم الذي يتفق مع المرحلة الوضعية ويساعد‬
‫على فهم االنسان ويستوعب جميع العلوم التي سبقت كما ركز على ‪ 6‬علوم أساسية‪ ..‬علم الرياضيات‪ .‬علم الفلك‪ .‬علم‬
‫البيولوجيا‪ .‬علم الطبيعة‪ .‬علم الكيمياء‪ .‬علم الحياة‪.‬‬
‫**توج هذه العلوم بعلم االجتماع او الفيزيائية اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪-‬المرحلة الالهوتية‪ :‬مرحله تعدد اإللهة ومرحله التوحيد اإللهة‪.‬‬
‫‪-‬المرحلة الميتافيزيقية‪ :‬ميتافيزيقا تأملية نقدية‪.‬‬
‫‪-‬المرحلة الوضعية‪ :‬هذه األخيرة جاءت كنقيض لعلوم الالهوت والميتافيزيقا اللذان يعتمدان على المعرفة غير المبرهنة‪.‬‬

‫الرجوع الى الحس والتجربة ‪ ...‬المنهج الموضوعي ‪ ...‬تفسير الظاهرة االجتماعية‬

‫تعريف االستاتيكا والديناميكا‬

‫االستاتيكا االجتماعية‬
‫تعني االستقرار حيث تهتم بالشروط الضرورية لوجود المجتمع االنساني ومن ثم فان التركيز يكون اساسا على النظام‬
‫العام‪ .‬فدراسة النظام العام هي دراسة لعوامل التوازن واالنسجام في بيئة المجتمع‪ .‬تلك العوامل التي أطلق عليها كونت‬
‫مصطلح االنسجام العام او التكامل العام‪ .‬ولقد توصل كونت في تحليله االستاتيكي بان المجتمع يتكون من ثالث وحدات او‬
‫عناصر اساسية وهي األسرة * الفرد* الدولة‬
 ‫الديناميكا االجتماعية‬
‫لقد كان في تصور اوغست كونت ان البناء التنظيمي للمجتمع يعتمد على مبادئ التغيير االجتماعي ولهذا تشمل الديناميكا‬
‫االجتماعية قوانين التغيير االجتماعي والعوامل المرتبطة به مثل طريقة الحياة‪ .‬نمو السكان‪ .‬مستوى التطور االجتماعي‬
‫والفكري الى غير ذلك‪ ...‬ورأى كونت ان هذا البناء ككل يتقدم خالل مراحل التطور الثالث التي سبق ذكرها‬

‫الفكر الدوركايمي‬
‫اهم العوامل التي شكلت فكر الدوركايمي‬
‫‪-1‬يبدو ان اهم عامل هو الديانة التي ينتمي اليها‪ .‬وهي اليهودية‪ .‬فما تعرض له اليهود عبر التاريخ وفي أكثر من منطقة‬
‫جغرافية جعلهم اكثر تضامنا وتكاثفا‪ .‬وهذا ما لفت نظر دوركايم وجعل دراسته تنصب حول محور التضامن‬
‫االجتماعي‬
‫‪-2‬كما كان للثورة الفرنسية تأثير كبير عليه (باألخص فالسفة االنوار) واعتناق البعض للفكر الماركسي في تشكيل‬
‫نظرياته وبلورة افكاره ‪.‬‬
‫‪-3‬انهيار المجتمع الفرنسي عام ‪ 1870‬جراء الهزيمة‪ ،‬كان شغل دوركايم الشاغل هو إعاده بناء المجتمع من خالل بناء‬
‫التماسك األخالقي‪.‬‬
‫** ومن هنا كان اهتمام دوركايم بالنظام القائم على التضامن بنوعيه والذي يستمد استقراره من الضمير الجمعي‬
‫‪Conscience collective‬‬
‫الضمير ‪ +‬الجماعة = سلطه ‪ +‬قيم ‪ +‬مبادئ ‪ +‬اخالق‬
‫خصائص الظاهرة االجتماعية‬
‫الظواهر االجتماعية كما يقول دوركايم ‪"":‬كل وسيلة او كل اسلوب تصرف تمارس فرضا او اجبارا خارجيا او كل‬
‫وسيلة للتصرف تتصف بالعمومية (ال تحترم ال الزمان وال المكان)‪ .‬في مجتمع ما ‪.‬وهي توجد في نفس الوقت مستقلة‬
‫بذاتها""‪.‬‬
‫‪+‬التلقائية‪ :‬اي ان الظواهر االجتماعية لم يخلقها فرد‪ ،‬بل هي موجودة قبل ان يولد‪ .‬فنحن نولد ونجد امامنا مجتمعا كامال‬
‫معدا من قبل ال نستطيع ان نغيره‪ .‬إذا أردنا‪ .‬علينا ان نخضع لنظمه العامة والخاصة‪.‬‬
 ‫‪+‬الجبرية ‪ :‬معناها ان الظواهر االجتماعية ملزمة لألفراد والجماعات على السواء‪ .‬وقد وضع المجتمع الجزاء لكل من‬
‫ينحرف بسلوكه عما اقتضته طبيعة الحياة االجتماعية ونظم المجتمع الذي يعيش فيه‪.‬‬
‫‪+‬العمومية‪ :‬ومعناها ان الظواهر االجتماعية عامة ال توجد في مكان دون االخر ولذلك يمكن ان نطبق مقياس العمومية‬
‫في اكتشاف الحقائق االجتماعية التي يمكن ان ت رقى لمرتبه الظواهر وبالتالي فان علم االجتماع ال يهتم اال بالظواهر ذات‬
‫الصفة العمومية‪ :‬كالعنف‬
‫‪+‬خارجية‪ :‬معناها ان الظواهر االجتماعية بما لها من الخواص السابقة مستقلة عن االفراد‪ ،‬بحيث يمكن مالحظتها منفصلة‬
‫عن الحياة الفردية اي يمكن دراستها دراسة موضوعية على انها أشياء‪.‬‬
‫‪ ---‬بحث اختيار ظاهرتين اجتماعيتين تطغى على المجتمع المغربي وتحديد خصائصها‬
‫‪---‬بحث السيكولوجيا التربية ايفان اليش‬
‫سداسية نقد اليش‬
‫‪1‬التعليم االلزامي‪ ..‬إجبارية التعليم‪ ...‬الطفل مجبر‬
‫" يحز في نفسي ان أرى طفال يجلس ألربعة ساعات ويترقب التقلب المزاجي للتعليم"‬
‫‪2‬التعليم القيم‬
‫‪ 3‬المحافظة على قيم االستهالك ‪...‬العرض والطلب والربح‬
‫‪ 4‬تسليع القيمة‬

‫‪5‬تمدرس الوجود‬
‫‪6‬التدجين اضافة األستاذة (‪ )7‬المنافسة الشرسة‬
‫التضامن االلي‬
‫‪Solidarité mécanique‬‬
‫يستخدم مفهوم التضامن في علم االجتماع ل تسليط الضوء على االتفاق والدعم الموجود في مجتمع يتقاسم فيه الناس‬
‫معتقداتهم ويعملون معا‪.‬‬
‫مصطلح التضامن الميكانيكي لإلشارة الى المجتمعات التي تحكمها اوجه التشابه‪ .‬ومعظم المجتمعات ما قبل الحداثة مثل‬
‫جمعيات الصيد والتجمعات والمجتمعات الزراعية‪.‬‬
‫التضامن العضوي‬
‫‪Solidarité organique‬‬
‫هي أكثر علمانية وفردية بسبب التخصص في كل مهمة في مهامنا وببساطة يكون التضامن العضوي أكثر تعقيدا مع تقسيم‬
‫اعلى للعمل‪.‬‬
‫‪Max Weber‬‬
‫ماكس فيبير‬
‫نبذه عن حياه ماكس فيبر‬
‫ولد ماكس فيبير في ‪ 1864‬في ارفورت مقاطعة ساكسونيا بروسيا‬

‫‪-‬االكبر بين ثمانية أطفال‬

‫‪ -‬شغل فيبي ر االب على مدار حياته عددا من المناصب حيث عمل محاميا ثم موظفا مدنيا وعضوا في البرلمان‪.‬‬
 ‫‪-‬تنحدر اصول والدته من مهاجرين فرنسيين برجوازيين‪ .‬تأثر ماكس فيبير االبن في طفولته بالتوترات الزوجية‬
‫والشخصية بين والده ذاك الرجل الذي يتمتع بالملذات في الحياة الدنيا بينما يتجاهل المسائل الدينية او الحياة اآلخرة‪.‬‬
‫‪-‬والدته الكالفينية المتدينة التي سعت الى عيش حياة الزهد وكانت تعتنق وتؤمن بأفكار دينية وأخالقية مطلقة‪.‬‬
‫‪ -‬تنظ يم صالون ادبي من طرف ابيه يدعو فيه العلماء والشخصيات العامة‪.‬‬
‫‪-‬قضى فيبر وشقيقه الفريد ‪-‬الذي أصبح هو االخر عالم اجتماع‪ -‬سنوات تكوينهما في هذا الجو الفكري واالدبي‪.‬‬
‫‪ -‬كان ماكس فيبر االبن يشعر بالملل في الفصول الدراسية ولم يكن معجبا بالمدرسين الذين استاءوا بدورهم مما اعتبروه‬
‫سلوكا غير محترم من التلميذ‪.‬‬
‫‪-‬قرا المجلدات االربعين من كتاب يوهان غوته وقد قيل ان هذا الكتاب كان له تاثير مهم على فكر ماكس ومنهجيته وكذلك‬
‫كانط وذلك قبيل التحاقه بالجامعة‪.‬‬
‫الفرق بين الفعل االنساني والفعل االجتماعي عند ماكس فيبير‬
‫الفعل اإلنساني‬
‫هو ذلك السلوك او النشاط الذي يمكن ان ننسب اليه قصد او معنى ذاتي لتبرير ما قام به الفاعل من نشاط (يرتبط‬
‫بالشخص) مثال‪ :‬لو ان شخصا ما يستند الى باب ووضع يده على المقبض من دون ان يقصد ذلك فهذا ليس فعال إنسانيا‪.‬‬
‫فعل انساني = فعل ‪ +‬قصد‬
‫فعل غير انساني = فعل ‪ +‬غير قصد‬
‫*الن الفاعل لم يعني او لم يقصد من حركته تلك فتح الباب‪ ،‬بل كان هدفه فقط ان يستند عليه‪.‬‬

‫الفعل االجتماعي‬
‫يمكن ان يتوجه بمؤثر اخر حاضر او ماضي او منتظرا في المستقبل ويمكن ان يكون هذا االخر معروف او غير‬
‫معروف‪.‬‬
‫خالصة‬
‫إذن ا لفاعل االخر هو الذي يوجه سلوكي فيجعل منه فعال اجتماعيا وقد يكون الباعث لهذا السلوك مؤثر قديم‪ .‬مثال‪ :‬كأن‬
‫اتذكر أحد اقربائي المتوفين فابكي او ادعوا ألجله وقد يكون الباعث مستقبلي كأن اتذكر واجب تسديد مبالغ طائلة فأصاب‬
‫بالحزن او تحقيق مشروع اجتماعي يعود بالنفع مستقبال على االخرين‪.‬‬
‫انواع الفعل االجتماعي‬
‫‪-1‬الفعل العقلي‬

‫الذي له غايات محددة ووسائل واضحة اذ ان الفاعل يضع في اعتباره الغاية والوسيلة التي يقوم بتقويمها تقويما‬
‫عقليا ف المهندس الذي يصمم مشروعا معماريا والمضارب الذي يحسب ما يعود عليه بسبب مضارباته والقائد الذي يختار‬
‫أفضل الخطط التي تحقق له النصر كلها امثله للفعل االجتماعي العقلي‪.‬‬
‫‪-2‬الفعل العقلي الذي توجهه قيمه المطلقة‬
‫وفي هذا النموذج يكون الفرد واعيا بالقيم المطلقة التي تحكم الفعل وهي قيم يمكن ان تكون أخالقية او جمالية او دينية‬
‫ويوصف الفعل بانه موجه نحو قيمة مطلقة في الحاالت التي يكون فيها مدفوعا لتحقيق مطالب غير مشروعة ومعنى ذلك‬
‫ان االعتقاد في القيمة المطلقة واعيا ومتجها نحوها من اجل ذاتها خاليا من اية مطامح خاصة ولهذا فهو يختار الوسائل‬
‫التي تدعم ايمانه بالقيمة‪.‬‬
 ‫انواع السلطة عند ماكس فيبر‬
‫‪-1‬السلطة القانونية العقالنية تكون عن طريق القانون‬
‫‪-2‬السلطة الكاريزماتية الكاريزما موهبه يتمتع بها بعض االشخاص االمر الذي يؤهلهم لتولي مراكز قيادية وهذه خاصة‬
‫باألنبياء واالمراء والقادة العسكريين ومؤسسي الديانات الوضعية وترجع الى افالطون الذي اعطى مجموعة من‬
‫الخصائص لسقراط‪:‬‬
‫‪+‬الحضور الجسماني‬
‫‪ +‬سرعة التعلم‬
‫‪+‬التمكن من اللغات‬
‫‪+‬االنفتاح على االخر‬
‫‪ +‬الذاكرة القوية‬
‫‪ +‬التميز‬
‫‪ +‬رؤية بعيدة المدى‬
‫‪+‬القدرة على التأقلم وحل المشاكل‬

‫أنواع الفعل اإلجتماعي ( تتمة)‪:‬‬

‫‪-3‬الفعل العاطفي االنفعالي‬
‫وهو سلوك صادر عن حاالت شعورية خاصة يعيشها الفاعل‪ .‬واألمثلة على هذا النمط من الفعل عديدة حينما ال يختار‬
‫المرء الوسائل على اساس صلتها بالغايات او القيم وانما باعتبارها تنبع من تيار العاطفة‪.‬‬
‫‪-4‬الفعل التقليدي‬

‫وهو سلوك تمليه العادات والتقاليد والمعتقدات السائدة ومن ثم يعبر عن استجابات الية اعتاد عليها الفاعل‪ ،‬وال شك ان‬
‫ضربا من السلوك هذا شانه سوف يظل دائما على هامش الفعل الذي توجهه المعاني‪.‬‬
‫النموذج المثالي‬
‫هو اجراء منهجي يساعد على دراسة الفعل االجتماعي من خالل مقارنة النمط المثالي المصاغ من الواقع التجريبي‬
‫ألثبات مدى انحرافات هذا الواقع على المثال او التماثل معه‪ ،‬ومع ذلك فقد اشار ماكس فيبر ان هذه النماذج المصاغة‬
‫ليست واقعية او تعبر عن نماذج موجودة بالفعل‪ ،‬بل هي مثال او "يوتوبيا"‬
‫الترشيد‬
‫هو استعمال العقل لدراسة المجتمع وما يطلق عليه نزع السحر عن العالم‪.‬‬

‫البيروقراطية الفيبرية (نسبة الى ماكس فيبر)‬

‫تتكون كلمه بيروقراطية من شقين بيرو وتعني مكتب او اماكن العمل وهي مشتقة من االصل االغريقي‪ .‬قراطية وتعني‬
‫قوة والكلمة في مجموعها تعني قوة وسلطة المكتب‪ .‬وباللغة العربية مقابلها الدواوينية‪.‬‬
 ‫وتعني البيروقراطية ذلك التنظيم االداري الضخم الذي يتسم بتقسيم األعمال وتوزيعها في شكل واجبات رسمية محددة‬
‫على الوظائف‪ .‬حيث يتم تنظيم العالقات والسلطات بينها بأسلوب هرمي لتحقيق أكبر قدر من الكفاية اإلدارية في انجاز‬
‫اهداف التنظيم‪.‬‬
‫خصائص البيروقراطية‬
‫‪-1‬توزيع السلطة في شكل تراتبي هرمي ومهام واضحة وهذا يعني ان اإلدارة عبارة عن شجرة بمجموعة من الفروع‬
‫والمكاتب والرتب‪ .‬ومن تم فهناك سلطة عليا تقوم بمهمة اصدار القرارات واالوامر من القمة العليا الى القاعدة الدنيا‬
‫وتكون تلك االوامر عبارة عن مهام واداءات ينبغي تنفيذها‪ .‬وتوزع االعمال والمهام على المرؤوسين لتنفيذها بشكل‬
‫تراتبي وهرمي‪.‬‬
‫‪-2‬خضوع اإلدارة البيروقراطية للقوانين المكتوبة والتعليمات على جميع المستويات واألصعدة‪ .‬بمعنى ان اإلدارة تلتزم‬
‫وتتقيد بمجموعه من التشريعات والقوانين الداخلية او الخارجية‪ ،‬على مستوى التدبير او التسيير والقيادة او االشراف مما‬
‫يجعل هذه اإلدارة تشتغل برتابة وروتين‪ .‬ويستلزم هذا نوعا من المرونة في التسيير والقيادة واصدار القرارات المناسبة‪.‬‬
‫‪-3‬يعمل الموظفون بقوانين البيروقراطية بدوام كامل مع تقاضي اجر وتعويضات عن العمل ويعني هذا ان الموظفة مرتبط‬
‫بأوقات عمل قانونية محدده ثم يحصل على اجر مقابل ذلك العمل ويتحدد االجر أو التعويضات حسب األقدمية‪ ،‬او الكفاءة‪،‬‬
‫او االستحقاق‪.‬‬
‫‪-4‬الفصل التام بين عمل المسؤول وحياته خارجيا‪ ،‬و يعني هذا ان المسؤول البيروقراطي يفصل بين العمل وحياته‬
‫الشخصية وال ينبغي ان يخلط بينهما‪.‬‬
‫‪-5‬ان الموظفين في التنظيمات البيروقراطية ال يملكون الموارد المادية والمالية المتاحة‪ ،‬بل يجدونها عند الدولة او عند‬
‫مالك وسائل اإلنتاج‪.‬‬
 ‫انتقاد البيروقراطية الفيبرية‬
‫ادت االنتقادات والنظرة السلبية الى نموذج فيبر الى البيروقراطية الى ظهور نظريات بيروقراطية جزئية حديثة تغطي‬
‫ثغرات نموذج فيبرالمثالي للبيروقراطية او تنقذه بشكل عام‪ .‬حيث برزت بعض االتجاهات الفكرية وفق دراسات باحثين‬
‫كبار ترى ان نموذج فيبر غير عملي وغير صالح لوصف ما يحدث في التنظيمات القائمة بالفعل‪ .‬حيث اعتمدت هذه‬
‫النظريات على خصائص نموذج فيبر والتي أشرنا اليها اعاله مع ادخال التعديالت التي رأتها في االتجاهات الفكرية‬
‫ضرورية‪ .‬ومن بين هته االتجاهات الفكرية هي ما قدمها ميرتون وجولدنر وكروزير‪.‬‬

‫‪-1‬روبرت ميرتون‬
‫كان من اوائل من تنبهوا لنقاط ضعف النموذج الفيبري المثالي وعمل على تطويره من خالل ادخال العنصر البشري(‬
‫المشاعر والقدرة البشرية)‪.‬‬
‫‪ -1‬استقرار السلوك البيروقراطي للفرد سيؤدي الى جمود التنظيم حيث يأتي الجمود بسبب االلتزام التام للعاملين في‬
‫المؤسسة باألنظمة والتعليمات وكثرة الروتين وزيادة الرقابة والتفتيش وضياع المال العام على هذه الرقابة بدال من ان‬
‫يصبو باتجاه تحقيق اهداف المنظمة التي أنشات ألجلها‪.‬‬
‫‪ -2‬الت ركيز على االنظمة والتعليمات والقواعد قد يؤدي الى تغلب الوسائل على الغايات‪ .‬اي ان التزام الموظف بهذه‬
‫االنظمة والتعليمات والقواعد سيصبح تدريجيا هو الهدف لهذا الموظف مع مرور الوقت وسينسى الموظف الهدف‬
‫االساسي للمنظمة والداعي لوجودها من األساس‪.‬‬
‫‪ -3‬تعميم المواقف التي يتم التصرف فيها بشكل مناسب والسلوكيات الجيدة الى المواقف والسلوكيات التي ال تقبل استعمال‬
‫نفس التعميم وهذا غير منطقي في نموذج فيبر حيث انه يوجد العديد من المتغيرات البيئية والمكانية التي ال يأخذها نموذج‬
‫فيبر باالعتبار عند تعميم تلك المواقف والسلوكيات‪.‬‬
‫‪-4‬ادى نموذج فيبر الى التقليل من وجود العالقات الشخصية بين اعضاء الفريق الواحد في نفس المؤسسة او حتى انعدامه‬
‫وذلك بسبب ان كل فرد له تعليمات خاصة‪ ،‬والعمل مقسم بناء على التخصص وبشكل هرمي ومركزي‪.‬‬

‫نموذج ميرتون‬

‫‪: 1980-1920‬‬ ‫‪-2‬جولدنر‬

‫يرى جولدنر ان التنظيم المشار اليه في نموذج فيبر يضع نظاما للرقابة للمحافظة على توازن واستقرار التنظيم‪ ،‬ولكنه‬
‫يؤدي في النهاية الى الخلل بتوازنه واستقراره بحد ذاته‪ .‬وذلك بسبب ان المستويات العليا في التنظيم البيروقراطي حسب‬
‫نموذج فيبر ترغب في الرقابة على اعمال والسلوك العاملين من خالل وضع قواعد وتعليمات واجراءات عمل وتكون‬
‫محصلة هذه الرقابة في نموذج فيبر للبيروقراطية ازدياد التوتر والصراع الداخلي في المؤسسة وبالتالي اختالل التوازن‬
‫التنظيمي والبعد عن اهداف المؤسسة الحقيقية وذلك يرجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪+‬عدم شعور الموظفين باالنتماء للمؤسسة وعدم اكتراثهم بالمحافظة على ممتلكات المؤسسة مما يقود الى ضياع اموال او‬
‫مستندات عامة‪.‬‬
‫‪+‬عدم إدراك العاملين ألهداف المؤسسة التي وجدت من اجلها‪.‬‬
‫‪+‬عدم وحدة العاملين وانعزالهم على بعضهم البعض بسبب الحد من العالقات الشخصية بينهم مما يؤدي الى منافسة شرسة‬
‫بينهم ينعدم معهم العمل الجماعي ويسود شعور األنانية والسعي لتحقيق االهداف الشخصية‪.‬‬
‫‪+‬تركيز المسؤوليات والسلطة اتخاذ القرار في المؤسسة في ايدي فئة قليلة توجد في مستويات اإلدارة العليا فقط وذلك‬
‫يؤدي لزيادة اثار الروتين السلبية لدى الموظفين وذلك بسبب انهم ال يملكون السلطة للتعامل مع هذه المعلومات الهامة او‬
‫اتخاذ قرار بشأنها وتصبح معلومات متراكمة مهملة‪.‬‬
 ‫‪+‬قيام المسؤولين الذين لديهم صالحية اتخاذ القرار باتخاذ قرارات غير مناسبة بسبب عدم احاطتهم بالمعلومات الهامة‬
‫الموجودة لدى الموظفين العاملين في المستويات الدنيا والتي كانت من الممكن ان تفهمهم الموقف جيدا التخاذ القرار‬
‫األنسب‪.‬‬

‫‪ -3‬كروزير‪:‬‬
‫بالنسبة لمظاهر التعقيد والجمود في المؤسسة اوضح كروزير عناصر الضعف التالية في نموذج فيبر للبيروقراطية‪:‬‬
‫‪-1‬عدم رغبة الموظف في تحمل المسؤولية او اتخاذ القرار بسبب ان ذلك سيؤدي الى اهتزاز استقرار الموظف وعدم‬
‫شعوره باألمان الوظيفي لشعوره انه حين يفعل ذلك يخالف القواعد والتعليمات ولذلك يترك هذه المخاطر لمن هم في‬
‫المستويات القيادية العليا‪.‬‬
‫‪-2‬انخفاض انتاجية العاملين وتدهور روحهم المعنوية بسبب التمسك حرفيا بالقواعد والتعليمات‪.‬‬
‫‪-3‬صعوبة التكيف مع المشاكل والظروف المتغيرة مما يزيد الفجوة بين المؤسسة والمستفيدين منها‪.‬‬
‫‪-4‬زيادة الرقابة على االلتزام بالقواعد والتعليمات المؤسسية مما يزيد الجمود وبدوره يزيد المشاكل والفجوة مع جمهور‬
‫المستفيدين‪.‬‬
‫‪"Une organisation bureautique serait une organisation qui n'arrive pas à se corriger en‬‬
‫‪fonction de ses erreurs et dont les dysfonctions sont devenues un des éléments essentiels‬‬
‫‪de l'équilibre" Michel Crozier‬‬

‫‪vicieux infernal‬‬
‫الحلقة الجهنمية‪:‬‬
‫الحلقة المفرغة او الجهنمية البيروقراطية او الدواوينية‬

‫‪+‬تفسير الحلقة الجهنمية‬

‫‪-‬التطبيق الحرفي واعمال التعليمات‬
‫‪-‬قتل االبداع واالبتكار لدى الموظفين‬
‫‪-‬صعوبة التكيف مع المتغيرات‬
‫‪-‬التعليمات الواردة من االعلى تزيد الفجوة بين المؤسسة والموظفين‬
‫‪-‬ضغط الرقابة يؤدي الى الجمود‬

‫‪Cercle vicieux ou infernal‬‬

 ‫امراض البيروقراطية‬
‫‪-‬الفساد اإلداري‬
‫‪ -‬ببطء سرعة اتخاذ القرار‬
‫‪-‬اهمال المبادرة الخاصة‬
‫‪-‬تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة‬
‫‪-‬التركيز على المراقبة والمحاسبة‬
‫الشللية السلبية‪ :‬وهي ال ُّشلة أو مجموعة فريق داخل نفس المؤسسة يفضل المصالح الخاصة على حساب مصالح المؤسسة‬
‫مما يؤدي الى المحسوبية والزبونية والرشوة وغير ذلك‪...‬‬