Professional Documents
Culture Documents
ملخص فصول رواية الأمير الصغير
ملخص فصول رواية الأمير الصغير
الفصل األول
،أما األطفال قيعبرون عن الباطن " " البالغون يتمسكون بالظاهر والسطح َّ
ً َّ ً
بريا في كتاب " قصص حقيقية في الغابة يبدا الراوي عندما كان في السادسة من عمره ،وقد رأى صورة أفعى البواء تلتهم وحشا
ً
غامضة ،لم يعرف ٌ ً
سرها ،وكانوا يظنون َّأنها قبعة ،وهي
أحد من البالغين َّ العذراء " فتجرت موهبة الرسم لديه ،ورسم صورة
َّ َّ َّ ً
،وتحول إلى مهنة الطيران . ،اضطر بعدها إلى تغيير مهنة الرسم تحت ضغط البالغين في الحقيقة صورة ألفعى البواء تلتهم فيال
َّ
الفصل الثاني
"حكمة األمير َّ
الصغير دفعته إلى طلب رسم الخروف "
ّ الرحالت اضطر َّ
في إحدى َّ
ميل من الراوي إلى الهبوط بطائرته في صحراء مقفرة بعد أن أصابها عطل فني ،وكان على بعد ألف ٍ
ً
أقرب مكان مأهول ،شعر بالتعب ؛فنام ؛وسط الصحراء ،وعندما استيقظ فوجئ بفتى وسيم يطلب إليه أن يرسم له خروفا
الراوي رسمته الغامضة التي أعجزت البالغين َّ
،لكن األمير الصغير استنكر ذلك ،وقال ال أريد أفعى البواء ،بل أريد ،رسم له َّ
بحجة َّأنه كبش َّ ،
تبرم َّ ً
خروفا بقرنين ،رفض األمير الخروف َّ ً
خروفا ،اعجب َّ
الراوي الرواي " الطيار " بذكاء الطفل ورسم له
ً
صندوقا وأقنعه َّ
بأن الخروف في الصندوق ،فاستحسن األمير ذلك . منه ورسم له
الفصل الثالث
"كثرة األسئلة للبحث عن املعرفة "
الراوي َّأن األمير َّ َّ
الطائرة ،فقد كان األمير الصغير كثير األسئلة ،فهم بعدها َّ دار حوار بين َّ
الصغير الراوي واألمير الصغير حول
وكأنه ٌ ً
دائما :موطني الصغير ،وكان ينظر إلى الصندوق َّ ،سيما َّ
جاء من كوكب آخر َّ
كنز ثمين . وأنه كان يقول
الفصل َّ
الرابع
اليومية بعيدون عن َّ
الت ُّأمل" َّ " البالغون منشغلون بالحياة
الراوي إلى َّان املوطن األصلي لألمير َّ
الصغير هو الكوكب ( )612الذي اكتشفه الفلكي التركي عام 1909م . توصل َّ
الفصل الخامس
" ضرورة الحفاظ على البيئة "
الصغير ؛ففي ذلك الكوكب تنبت بذور خبيثة " الباوبات" عرف هامة عن كوكبه َّالراوي من األمير الصغير على معلومات َّ تعرف َّ
َّ
الراوي بعدها َّأن األمير يريد الخروف ليقض ي على هذه النباتات الخبيثة .َّ
ً وظهرت في هذا الفصل فلسفة األمير الصغير ،وحديثه عن ّ
النظام ،واملنطق ،واألخالق ،والحقيقة ،وقد بدا ذلك واضحا عندما
ً طلب األمير إلى َّ
الراوي أن يرسم له شكال يحذر أبناء كوكبه من خطر أشجار الباوبات .
الفصل السادس
" سرعة َّ
الزمن "
الراوي عن مشهد غروب الشمس ،فغروب الشمس يختلف باختالف البلد ( فرنسا ،أمريكا )؛وهذا الرابع َّ
يتحدث َّ في اليوم َّ
ً يدل على معنى رمزي يرمي إليه َّ
الراوي ،وكذلك قول األمير :شاهدت غروب الشمس في ٍ
يوم ثالثا وأربعين مرة .
( غروب الشمس مكافئ موضوعي لحزن األمير َّ
الصغير ).
الفصل َّ
السابع
في هذا الفصل تحدث األمير الصغير عن زهرة دخيلة ،ليست كزهرات كوكبه ،كان في حديثها غموض اثر في نفسية األمير .
ليست العبرة أن يكبر املرء في العمر ،بل العبرة أن َ
يكبر في الفهم .
الفصل العاشر
ٌ
لغريب " "البحث عن املعرفة َّ ،إن شأن الكبار
كل َّ
الناس رعايا األول الذي يسكنه ملك عظيم ،يعد َّ بدا األمير رحلته بين الكواكب القريبة للبحث عن املعرفة ،فبدا بالكوكب َّ
َّ َّ له ،وال يجوز ألحد أن يخالفه َّ
،لكنه ملك حكيم ال يأمر إال بما هو معقول ،طلب األمير من امللك أن يشاهد غروب الشمس ،
،لكن األمير رفض بحجة عدم وجود أحد في الكوكب ،فقال امللك :تحكميعين األمير الصغير وزي ًرا عنده َّ
حاول امللك ان َّ
ً
نفسك ،رفض األمير طلب امللك ،فقال امللك :اعينك سفيرا ،انصرف بعدها األمير .
َّ
؛ولكنه ٌ ً ً
كئيب ،وعندما سأله األمير الصغير عن سبب في الكوكب الثالث صادف األمير رجال سكيرا ،تحيط به زجاجات الخمر
ً
قائال ( :ألنس ى عاري ) ،كيف ينس ى عاره ؟ وعاره الشرب " .داوني بالتي كانت هي َّ
الداء " حزنه ،أجابه
الفصل الثالث عشر
السعادة هي االستمتاع بما تملك ال مقدار ما تملك " " َّ
ً رمزي ًا " ،وقد َّ منهمك في ّ
عد النجوم " َّ ٌ في الكوكب َّ
تبرم كثيرا من سؤال األمير الصغير عن ماهية الش يء الذي ِّ أعمال
ٍ الرابع رجل
َّ
يعده ،وقد اختلفا في وجهة النظر حول امتالك األشياء أو االستمتاع بها .
الفصل َّ
السابع والعشرون
" ال يمكن أن يكون هناك ّ
أي ش يء في هذا الكون يتشابه "
،وكلما سألني أصدقائي عن سبب حزني ،قلت لهم :هو َّ َّ َّ
التعب . مرت ست سنوات على رحلتي الجميلة
لكني نسيت أن أرسم له حزام جلد على الكمامة لتثبيتها على فم أعرف أن األمير الصغير عاد إلى كوكبه الصغير بأمان ّ ،
ً الزهرة ،ال ُّ
،ربما أكل الخروف َّ
زجاجي ُ،رَّبما نسهو ونغفل أحيانا ،هل أكل
ّ أظن ذلك ،فقد وضعها األمير تحت غطاء الخروف َّ
الخروف الزهرة ؟
النجمة ،فإذا اقترب منكم ط ٌ ً
،تمهلوا قليال ،وقفوا تحت َّ َّ
اإلفريقية ،ومررتم بتلك البقعة َّ ً
يوما إلى َّ
فل الصحراء إذا سافرتم
ً
ذهبيا َّ
وضحك ،وكان شعره َّ
فإنه األمير الصغير ،فكونوا لطفاء معه .
ً ً ً ً ً األمير َّ
الص ُ " مات ُ
غير جسدا وبقي روحا جميلة ،ونجمة متوقدة تنير سماء املعرفة واالكتشاف بنورها "