You are on page 1of 7

‫‪Grade12files‬‬ ‫دائرة َّ‬

‫مدرسةالظاهر ‪C2-C3‬‬ ‫التعليم واملعرفة‬


‫الصف الثاني عشر‪B/A‬‬ ‫َّ‬
‫لخص ال ّرواية ‪ :‬عبد العزيز شباط‬ ‫مكتب العين َّ‬
‫التعليمي‬
‫َّ‬
‫الثاني ‪/‬العام ّ‬ ‫ملخص رواية " األمير الصغير " ألنطوان دي سانت‪ -‬إكزوبري ‪ /‬الفصل ّ‬
‫الدراس ي ‪2018-2017‬‬ ‫الدراس ي‬

‫الفصل األول‬

‫‪،‬أما األطفال قيعبرون عن الباطن "‬ ‫" البالغون يتمسكون بالظاهر والسطح َّ‬
‫ً َّ ً‬
‫بريا في كتاب " قصص حقيقية في الغابة‬ ‫يبدا الراوي عندما كان في السادسة من عمره ‪،‬وقد رأى صورة أفعى البواء تلتهم وحشا‬
‫ً‬
‫غامضة ‪،‬لم يعرف ٌ‬ ‫ً‬
‫سرها ‪،‬وكانوا يظنون َّأنها قبعة ‪ ،‬وهي‬
‫أحد من البالغين َّ‬ ‫العذراء " فتجرت موهبة الرسم لديه ‪ ،‬ورسم صورة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫‪،‬وتحول إلى مهنة الطيران ‪.‬‬ ‫‪،‬اضطر بعدها إلى تغيير مهنة الرسم تحت ضغط البالغين‬ ‫في الحقيقة صورة ألفعى البواء تلتهم فيال‬
‫َّ‬
‫الفصل الثاني‬
‫"حكمة األمير َّ‬
‫الصغير دفعته إلى طلب رسم الخروف "‬
‫ّ‬ ‫الرحالت اضطر َّ‬
‫في إحدى َّ‬
‫ميل من‬ ‫الراوي إلى الهبوط بطائرته في صحراء مقفرة بعد أن أصابها عطل فني ‪،‬وكان على بعد ألف ٍ‬
‫ً‬
‫أقرب مكان مأهول ‪،‬شعر بالتعب ؛فنام ؛وسط الصحراء ‪،‬وعندما استيقظ فوجئ بفتى وسيم يطلب إليه أن يرسم له خروفا‬
‫الراوي رسمته الغامضة التي أعجزت البالغين َّ‬
‫‪،‬لكن األمير الصغير استنكر ذلك ‪،‬وقال ال أريد أفعى البواء ‪،‬بل أريد‬ ‫‪،‬رسم له َّ‬
‫بحجة َّأنه كبش ‪َّ ،‬‬
‫تبرم َّ‬ ‫ً‬
‫خروفا بقرنين ‪ ،‬رفض األمير الخروف َّ‬ ‫ً‬
‫خروفا ‪،‬اعجب َّ‬
‫الراوي‬ ‫الرواي " الطيار " بذكاء الطفل ورسم له‬
‫ً‬
‫صندوقا وأقنعه َّ‬
‫بأن الخروف في الصندوق ‪،‬فاستحسن األمير ذلك ‪.‬‬ ‫منه ورسم له‬

‫الفصل الثالث‬
‫"كثرة األسئلة للبحث عن املعرفة "‬
‫الراوي َّأن األمير َّ‬ ‫َّ‬
‫الطائرة ‪،‬فقد كان األمير الصغير كثير األسئلة ‪،‬فهم بعدها َّ‬ ‫دار حوار بين َّ‬
‫الصغير‬ ‫الراوي واألمير الصغير حول‬
‫وكأنه ٌ‬ ‫ً‬
‫دائما ‪ :‬موطني الصغير ‪،‬وكان ينظر إلى الصندوق َّ‬ ‫‪،‬سيما َّ‬
‫جاء من كوكب آخر َّ‬
‫كنز ثمين ‪.‬‬ ‫وأنه كان يقول‬
‫الفصل َّ‬
‫الرابع‬
‫اليومية بعيدون عن َّ‬
‫الت ُّأمل"‬ ‫َّ‬ ‫" البالغون منشغلون بالحياة‬
‫الراوي إلى َّان املوطن األصلي لألمير َّ‬
‫الصغير هو الكوكب (‪ )612‬الذي اكتشفه الفلكي التركي عام ‪1909‬م ‪.‬‬ ‫توصل َّ‬

‫مدرس املادة ‪ :‬عبد العزيز شباط‬


‫الراوي أمام حقيقة صعبة أال وهي ‪ :‬انخداع َّ‬
‫الناس ( البالغين ) باملظاهر الخادعة ‪،‬واألرقام الكبيرة ‪،‬وقد أوضح‬ ‫هنا يضعنا َّ‬
‫يحب أنء يقرأ الناس قصته قراءة طائشة ‪،‬وبعد ان َّ‬
‫تقدم به العمر عاد‬ ‫قليدية َّ‬
‫؛ألنه ال ُّ‬ ‫الت َّ‬ ‫الراوي َّأنه لم يبدا روايته بالبداية َّ‬
‫َّ‬
‫الرسم كي يحتفظ بصورة صديقه األمير الصغير الذي فارقه منذ ست سنوات‪.‬‬ ‫إلى َّ‬

‫الفصل الخامس‬
‫" ضرورة الحفاظ على البيئة "‬
‫الصغير ؛ففي ذلك الكوكب تنبت بذور خبيثة " الباوبات" عرف‬ ‫هامة عن كوكبه َّ‬‫الراوي من األمير الصغير على معلومات َّ‬ ‫تعرف َّ‬
‫َّ‬
‫الراوي بعدها َّأن األمير يريد الخروف ليقض ي على هذه النباتات الخبيثة ‪.‬‬‫َّ‬
‫ً‬ ‫وظهرت في هذا الفصل فلسفة األمير الصغير ‪،‬وحديثه عن ّ‬
‫النظام ‪،‬واملنطق ‪،‬واألخالق ‪،‬والحقيقة ‪،‬وقد بدا ذلك واضحا عندما‬
‫ً‬ ‫طلب األمير إلى َّ‬
‫الراوي أن يرسم له شكال يحذر أبناء كوكبه من خطر أشجار الباوبات ‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫" سرعة َّ‬
‫الزمن "‬

‫الراوي عن مشهد غروب الشمس ‪،‬فغروب الشمس يختلف باختالف البلد ( فرنسا ‪ ،‬أمريكا )؛وهذا‬ ‫الرابع َّ‬
‫يتحدث َّ‬ ‫في اليوم َّ‬
‫ً‬ ‫يدل على معنى رمزي يرمي إليه َّ‬
‫الراوي ‪،‬وكذلك قول األمير ‪ :‬شاهدت غروب الشمس في ٍ‬
‫يوم ثالثا وأربعين مرة ‪.‬‬
‫( غروب الشمس مكافئ موضوعي لحزن األمير َّ‬
‫الصغير )‪.‬‬
‫الفصل َّ‬
‫السابع‬

‫" فلسفة الوجود وتحديد األولويات ‪ ،‬املهم فاألهم "‬


‫في اليوم الخامس خش ي األمير على زهراته من الخروف ‪،‬وسأل هل الشواك قادرة على حماية الزهرة ؟ حار َّ‬
‫الراوي الذي كان‬
‫ً‬ ‫‪،‬وتبرم من َّ‬ ‫ً‬
‫منهمكا بإصالح طائرته بهذا السؤال َّ‬
‫شدة إلحاح األمير ‪،‬فأعطاه الحل بأن يرسم له حدودا تمنع الخروف من التهام‬
‫الزهرة ‪.‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫" البحث عن الحقيقة وعدم استعجال الش يء قبل أوانه ‪،‬األفعال أصدق من األقوال "‬

‫في هذا الفصل تحدث األمير الصغير عن زهرة دخيلة ‪،‬ليست كزهرات كوكبه ‪ ،‬كان في حديثها غموض اثر في نفسية األمير ‪.‬‬
‫ليست العبرة أن يكبر املرء في العمر ‪،‬بل العبرة أن َ‬
‫يكبر في الفهم ‪.‬‬

‫مدرس املادة ‪ :‬عبد العزيز شباط‬


‫الفصل التاسع‬
‫" من يستمتع بمنظر الفراشات َّ‬
‫‪،‬البد أن َّ‬
‫يتحمل مجاورة الديدان "‬
‫َّ‬
‫البرية ‪ ،‬بعد أن َّرتب كوكبه ونظفه ‪،‬واقتلع شجيرات الباوبات ‪،‬‬
‫الراوي طريقة رحيل األمير الصغير مع سرب من الطيور َّ‬ ‫يشرح َّ‬
‫وقد عرفنا من خالل الحديث أ َّن كوكبه مليء بالبراكين ‪،‬وقبل رحيله صارحته الزهرة الغريبة بحبها ‪،‬ولكنها كانت تتمتع بالكبرياء‪.‬‬

‫الفصل العاشر‬
‫ٌ‬
‫لغريب "‬ ‫"البحث عن املعرفة ‪َّ ،‬إن شأن الكبار‬
‫كل َّ‬
‫الناس رعايا‬ ‫األول الذي يسكنه ملك عظيم ‪،‬يعد َّ‬ ‫بدا األمير رحلته بين الكواكب القريبة للبحث عن املعرفة ‪،‬فبدا بالكوكب َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫له ‪ ،‬وال يجوز ألحد أن يخالفه َّ‬
‫‪،‬لكنه ملك حكيم ال يأمر إال بما هو معقول ‪،‬طلب األمير من امللك أن يشاهد غروب الشمس ‪،‬‬
‫‪،‬لكن األمير رفض بحجة عدم وجود أحد في الكوكب ‪ ،‬فقال امللك ‪ :‬تحكم‬‫يعين األمير الصغير وزي ًرا عنده َّ‬
‫حاول امللك ان َّ‬
‫ً‬
‫نفسك ‪ ،‬رفض األمير طلب امللك ‪،‬فقال امللك ‪ :‬اعينك سفيرا ‪ ،‬انصرف بعدها األمير ‪.‬‬

‫الفصل الحادي عشر‬


‫" الغرور وتقديس الذات "‬
‫‪،‬لوح بقبعته ملن يصفق له َّ‬ ‫‪،‬يحب َ‬
‫املدح واإلطراء والتصفيق ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫في الكوكب الثاني ٌ‬
‫‪،‬إنه‬ ‫متباه بنفسه ‪،‬يلبس قبعة غريبة‬
‫مغرور ٍ‬ ‫رجل‬
‫ٌ َّ ً‬ ‫ٌ‬
‫حقا ‪.‬‬ ‫لرجل غريب‬
‫َّ‬
‫الفصل الثاني عشر‬
‫النفس ‪ ،‬االستدالل َّ‬
‫الدائري "‬ ‫" خداع َّ‬

‫َّ‬
‫؛ولكنه ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كئيب ‪،‬وعندما سأله األمير الصغير عن سبب‬ ‫في الكوكب الثالث صادف األمير رجال سكيرا ‪،‬تحيط به زجاجات الخمر‬
‫ً‬
‫قائال ‪( :‬ألنس ى عاري ) ‪،‬كيف ينس ى عاره ؟ وعاره الشرب ‪ " .‬داوني بالتي كانت هي َّ‬
‫الداء "‬ ‫حزنه ‪،‬أجابه‬
‫الفصل الثالث عشر‬
‫السعادة هي االستمتاع بما تملك ال مقدار ما تملك "‬ ‫" َّ‬
‫ً‬ ‫رمزي ًا " ‪،‬وقد َّ‬ ‫منهمك في ّ‬
‫عد النجوم " َّ‬ ‫ٌ‬ ‫في الكوكب َّ‬
‫تبرم كثيرا من سؤال األمير الصغير عن ماهية الش يء الذي‬ ‫ِّ‬ ‫أعمال‬
‫ٍ‬ ‫الرابع رجل‬
‫َّ‬
‫يعده ‪،‬وقد اختلفا في وجهة النظر حول امتالك األشياء أو االستمتاع بها ‪.‬‬

‫مدرس املادة ‪ :‬عبد العزيز شباط‬


‫الفصل َّ‬
‫الرابع عشر‬
‫الزمن ‪،‬واإلخالص في العمل واإليثار "‬ ‫"حقيقة َّ‬

‫كل دقيقة ؛فسأله عن َّ‬ ‫ً‬


‫مصباحا ‪،‬ويطفئه َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫السبب ؛فأجاب‬ ‫في الكوكب الخامس الصغير جدا ‪،‬وجد األمير الصغير رجال يشعل‬
‫ً‬
‫يحا أكثر ‪َّ ،‬أما اليوم َّ‬ ‫ً‬
‫قائال ‪َّ :‬إن َّ‬
‫الزمن قد َّ‬
‫فإن سرعة دوران الكوكب الصغير زادت بشكل كبير ‪ ،‬ففي‬ ‫تغير في املاض ي كان عمله مر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫كل دقيقة يمر ليل ونهار ‪،‬وعليه أن يطفئ املصباح نهارا ويشعله ليال ‪،‬وقد اعتاد على هذا الروتين رغم نصيحة األمير له بأن‬
‫يمش ي ببطء ‪َّ ،‬‬
‫أحب األمير هذا الرجل إلخالصه ‪،‬وحزن على فراقه ‪.‬‬

‫الفصل الخامس عشر‬


‫" البحث واالستكشاف َّ‬
‫والتعلم َّ‬
‫والسفر "‬
‫ُّ‬ ‫َّ ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫في الكوكب َّ‬
‫‪،‬اليهتم ملن حوله ‪،‬دار الحديث بينه وبين‬ ‫‪،‬منكبا على على كتابه‬ ‫السادس الكبير جدا ‪،‬وجد األمير الصغير رجال كهال‬
‫وفرق بين الجغرافي واملستكشف ؛فالجغرافي يستقي معلوماته من املستكشف بعد ان ُيظهر الدليل ‪ ،‬ويجب على‬ ‫األمير ‪َّ ،‬‬
‫الجغرافي واملستكشف كليهما االهتمام بالشياء الثابتة الدائمة كالجبال والبحار ‪،‬وعدم االهتمام باألزهار َّ‬
‫ألنها فانية ‪،‬حزن‬
‫األمير على زهرته بعد سماعه هذا الحديث ‪،‬ومن َّ‬
‫ثم أرشده الجغر ّ‬
‫افي إلى كوكب األ رض ‪.‬‬
‫الفصل َّ‬
‫السادس عشر‬
‫" كوكب األرض مليء بكبار ّ‬
‫السن "‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫حط األمير رحاله على كوكب األرض الكبير جدا ‪،‬املليء بجيوش من ُمشعلي املصابيح الذين يعملون بانتظام بسبب حجم‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫األرض الكبير ودورانها بشكل منتظم بدءا من أستراليا مرورا بالصين وسيبيريا ومنها إلى أوروبا فالقطب ِّ‬
‫الشمالي ‪.‬‬
‫الفصل َّ‬
‫السابع عشر‬
‫َّ‬
‫سكان األرض مغرورون ّ‬
‫يقدسون أنفسهم أكثر من الالزم "‬ ‫"‬
‫حوار بينه وبين األفعى حول َّ‬
‫قوتها وقدرتها‬ ‫بدات رحلة األمير الصغير على كوكب األرض في صحراء إفريقيا بلقاء َّ‬
‫الحية ‪،‬وجرى ٌ‬
‫على فعل األعاجيب ‪،‬فهي تستطيع أن تعيده إلى كوكبه الذي جاء منه بلمسة واحدة ‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‬
‫" الناس ال يستطيعون الثبات ؛لخلوهم من الجذور "‬
‫الناس ؛فأجابت َّ‬
‫بأن على هذه األرض ستة أو‬ ‫اجتاز األمير الصغير الصحراء ‪،‬فلم يجد فيها سوى زهرة ال قيمة لها ‪،‬فسألها عن َّ‬
‫ٍ‬
‫سبعة فقط ‪.‬‬
‫مدرس املادة ‪ :‬عبد العزيز شباط‬
‫الفصل َّ‬
‫التاسع عشر‬
‫" كوكب األرض عجيب "‬

‫" بعض البشر كالببغاوات يكررون ما يسمعون "‬


‫َّ‬ ‫ً‬
‫صخورا مدببة ‪ ،‬تردد َّ‬ ‫َّ‬ ‫ظن َّأنه سيرى َّ‬
‫كل الكواكب َّ‬ ‫ً‬
‫عاليا ‪،‬وقد َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫صدى صوته ‪،‬كلما‬ ‫‪،‬لكنه لم َير إال‬ ‫تسلق األمير الصغير جبال‬
‫ّ‬
‫حاول أن ِّ‬
‫يكلمها ‪.‬‬
‫الفصل العشرون‬
‫ً‬
‫" ليس املجد أن تكون وحيدا ال مثيل لك "‬
‫طويال في الرمال وبين الصخور والثلوج ‪،‬وصل أخي ًرا إلى حديقة جميلة فيها آالف ُّ‬
‫الزهور التي تشبه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بعد أن مش ى األمير زمنا‬
‫زهرته التي أخبرته بانها الوحيدة في هذا الكون ‪،‬فهي تكذب عليه ‪،‬فلو علمت بوجود هذه الحديقة لشعرت بالحرج َّ‬
‫ولربما ماتت‬
‫عظيم بامتالكه زهرة المثيل لها ‪،‬شعر باإلحباط ‪،‬واستلقى على العشب َّ‬
‫ثم بكى ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫يظن َّأنه ٌ‬
‫أمير‬ ‫‪،‬كان ُّ‬

‫الفصل الحادي والعشرون‬


‫" مفهوم ّ‬
‫التدجين – َّ‬
‫الناس يفضلون األشياء الجاهزة "‬
‫" العيون ال تدرك جوهر األشياء ‪،‬القلوب وحدها قادرة على ذلك "‬
‫َّ ً‬
‫مهما "‬ ‫" اهتمامك بالش يء هو ما يجعله‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫‪،‬ولكن األمير لم ّ‬
‫يحبذ الفكرة في بدايتها ‪،‬فأقنعه الثعلب‬ ‫لقاء األمير بالثعلب ‪،‬وحديثهما عن التدجين ‪،‬ورغبة الثعلب أن ُي َد َّجن‬
‫يدجنه ليصبحا صديقين ٌ‬ ‫‪،‬وعلمه كيف َّ‬ ‫ّ‬
‫كل منهما يهتم باآلخر ‪،‬فزهرة األمير اكتسبت أهميتها من عناية األمير بها ‪.‬‬
‫َّ‬
‫الفصل الثاني والعشرون‬
‫َّ‬ ‫"استمتع بالطريق ‪،‬ال يكن ُّ‬
‫همك محطة الوصول فقط"‬
‫يمينا ويسا ًرا ‪َّ ،‬أما َّ‬
‫الركاب ‪،‬فهمهم‬
‫ً‬ ‫أثناء رحلته على كوكب األرض صادف األمير الصغير عامل سكك حديدية ّ‬
‫‪،‬يوجه القطارات‬
‫ِّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الوحيد الوصل إلى املحطة على عكس األطفال ‪،‬فاألطفال يستمتعون بجمال املناظر على جانبي سكة الحديد ‪.‬‬
‫الفصل الثالث والعشرون‬
‫" لذة الوصول إلى الحقيقة بعد عناء البحث "‬

‫مدرس املادة ‪ :‬عبد العزيز شباط‬


‫في مكان آخر يلتقي األمير ببائع الحبوب التي تمنع العطش ‪،‬فهي توفر لك ‪ 53‬دقيقة في األسبوع تستفيد منها في أشياء مفيدة‬
‫َّ‬
‫لكن األمير لم يوافق البائع على ذلك ‪.‬‬
‫الفصل َّ‬
‫الرابع والعشرون‬
‫َ‬
‫األشياء جمالها ‪،‬هو ش يء ٌّ‬
‫خفي ال تراه العيون "‬ ‫" َّإن الذي ُي ُ‬
‫كسب‬
‫َّ‬
‫الطيار و األمير ‪،‬وقد نفد املاء ‪ ،‬ولم ُيصلح الطائرة ‪ ،‬واألمير َّ‬
‫يتحدث عن صديقه الثعلب ‪ ،‬يبدو‬ ‫مر ثمانية َّأيام على اللقاء بين‬‫َّ‬
‫َّ‬
‫َّأن األمير ال يجوع وال يعطش ‪،‬فقليل من أشعة الشمس تكفيه ‪،‬وبدات رحلة البحث عن بئر ماء ‪،‬وقد بلغ منهما التعب مبلغه‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫‪،‬قال األمير ‪ :‬الذي يجعل الصحراء جميلة هو أنها تخفي بئرا في مكان ما ‪ ،‬نام األمير الصغير فحمله الطيار ومش ى به ‪ ،‬وقال في‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫نفسه ‪ ( :‬ما أراه هنا ليس َّإال قشرة َّ‬
‫‪،‬أما الش يء املهم فهو غير مرئي ‪ .‬لقد أثر األمير الصغير في الطيار ‪ ،‬وبعد فترة اكتشف الطيار‬
‫البئر ‪.‬‬

‫الفصل الخامس والعشرون‬


‫ألن العيون عمياء "‬ ‫" على اإلنسان أن ينظر بقلبه ؛ َّ‬
‫َّ‬
‫الطيار أن ُيخر َج َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫حبل ٌ‬‫عادي ًا ‪،‬بل كان كآبار القرى ‪،‬فيه ٌ‬
‫لم يكن البئر َّ‬
‫املاء من البئر ‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ل‬‫حاو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تئن‬ ‫البكرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫وبكرة‬ ‫ودل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يرسم له كمامة لخروفه‬ ‫والطيار ملتهفين لشرب املاء ‪،‬فشربا حتى ارتويا ‪ ،‬عندها طلب األمير إلى الطيار أن‬ ‫كان األمير الصغير‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تذكر األمير َّأن غدا هو ذكرى نزوله إلى األرض ‪،‬وقد َّ‬ ‫َّ‬
‫مر على نزوله سنة كاملة ‪،‬وأردف قائال ‪:‬‬ ‫؛لكي يحمي زهرته ‪ ،‬في تلك اللحظة‬
‫ٌ‬
‫مسحة من حزن َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫؛ألنه َّأن األمير الصغير ينوي العودة إلى كوكبه ‪،‬قال األمير‬ ‫قد هبطت قريبا من هذا املكان ‪،‬أصابت الط َّيار‬
‫غدا ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫مساء في هذا املكان ‪.‬‬ ‫للطيار ‪ :‬عليك أن تنصرف إلى إصالح طائرتك وستجدني‬
‫الفصل َّ‬
‫السادس والعشرون‬
‫" ٌ‬
‫كل يرى األشياء بعين حاله "‬
‫تفع ‪ ،‬وقد كان‬ ‫َّ‬
‫في مساء اليوم التالي عاد الطيار إلى مكان البئر حيث األمير الصغير ينتظره ‪،‬فوجده بانتظاره يجلس على جدار مر ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جي ٌد؟‬
‫سم ّ‬ ‫مخاطبا األفعى ‪ :‬هل لديك ٌّ‬ ‫‪،‬تقدم الطيار ببطء فلم َير شيئا ‪ ،‬تابع األمير حديثه‬‫يتحدث مع أفعى كبيرة تحت الجدار َّ‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ّ ٌ‬
‫الطيار من األمير أكثر فرأى األفعى ‪،‬فأخرج مسدسه ليقتلها َّ‬
‫‪،‬؛لكنها توارت‬ ‫أنت متأكدة من َّأنني لن أتعذ َب طويال ؟ اقترب‬ ‫هل ِّ‬
‫ً‬ ‫بين ّ‬
‫الصخور ‪،‬كان األمير الصغير ممتقع اللون ‪،‬شاحبا ‪.‬‬
‫قرر األمير َّ‬‫الطيار قد أصلح طائرته قبل أن يأتي إلى األمير ‪،‬فرح األمير الصغير بهذا الخبر ‪،‬وبعدها َّ‬ ‫َّ َّ‬
‫الصغير العودة إلى‬ ‫يبدو أن‬
‫َّ َّ‬
‫الطيار بحزن كبير َّ‬
‫؛ألنه ال يحتمل فراق األمير ‪،‬فقد كانت ضحكته كخرير ماء النبع في الصحراء ‪.‬‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫موطنه ؛فأحس‬
‫ساكنا في مكانه ال يتحرك ‪،‬وال يصيح َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا سوى وميض َّ‬ ‫ً‬ ‫يقول َّ‬
‫‪،‬ثم سقط‬ ‫مر بالقرب من كاحله ‪،‬فوقف لحظة‬ ‫ٍ‬ ‫الراوي ‪ :‬لم أملح‬

‫مدرس املادة ‪ :‬عبد العزيز شباط‬


‫ٌ‬
‫صوت ‪ .‬مات جسده وسافر بروحه حيث يجد‬ ‫الرمل ؛فلم ُيسمع له‬
‫برفق كما تتساقط أوراق األشجار ‪،‬وكان سقوطه على َّ‬
‫ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫معادل موضوعي‬ ‫راحته ‪،‬حيث زهرته وكوكبه ‪ ( .‬األمير الصغير معادل موضوعي لشخصية الطيار وكوكب األمير الصغير‬
‫للطائرة )‬

‫الفصل َّ‬
‫السابع والعشرون‬
‫" ال يمكن أن يكون هناك ّ‬
‫أي ش يء في هذا الكون يتشابه "‬
‫‪،‬وكلما سألني أصدقائي عن سبب حزني ‪،‬قلت لهم ‪ :‬هو َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫التعب ‪.‬‬ ‫مرت ست سنوات على رحلتي الجميلة‬
‫لكني نسيت أن أرسم له حزام جلد على الكمامة لتثبيتها على فم‬ ‫أعرف أن األمير الصغير عاد إلى كوكبه الصغير بأمان ‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫الزهرة ‪،‬ال ُّ‬
‫‪،‬ربما أكل الخروف َّ‬
‫زجاجي ُ‪،‬رَّبما نسهو ونغفل أحيانا ‪ ،‬هل أكل‬
‫ّ‬ ‫أظن ذلك ‪،‬فقد وضعها األمير تحت غطاء‬ ‫الخروف َّ‬
‫الخروف الزهرة ؟‬
‫النجمة ‪،‬فإذا اقترب منكم ط ٌ‬ ‫ً‬
‫‪،‬تمهلوا قليال ‪،‬وقفوا تحت َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلفريقية ‪،‬ومررتم بتلك البقعة َّ‬ ‫ً‬
‫يوما إلى َّ‬
‫فل‬ ‫الصحراء‬ ‫إذا سافرتم‬
‫ً‬
‫ذهبيا َّ‬
‫وضحك ‪،‬وكان شعره َّ‬
‫فإنه األمير الصغير ‪،‬فكونوا لطفاء معه ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمير َّ‬
‫الص ُ‬ ‫" مات ُ‬
‫غير جسدا وبقي روحا جميلة ‪،‬ونجمة متوقدة تنير سماء املعرفة واالكتشاف بنورها "‬

‫مدرس املادة ‪ :‬عبد العزيز شباط‬

You might also like