Professional Documents
Culture Documents
بحث حديث المجلس
بحث حديث المجلس
الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم» وعلمه أن يقرأ ويخط بالقلم.
وفقنا الله جل وعلا في كتابة هذا البحث الذي نقدمه بين أيديكم بعنوان حديث المجلس » ولقد قمنا بتقديم جميع الأدلة
وحدنيثر»جوا النقلية من القران الكريم والسنة النبوية المشرفة عن هذا الموضوعء وذكرنا موقف العلماء من هذا ال
هذا البحث حقه وبذلك فيه الجهد الذي يرضيكم. يدنا
فقوون
أن نك
المبحث الأول _:المعنى الإجمالي للحديث والتعريف بصاحبه
1 نص الحديث:
عَنِ ابْنِ عْمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا عَنْ رَسُولٍ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَمَ قل « :إذا تبَايَعَ الَجُلاَنِ فل وَاحِدٍ مِنْهُمَا بالخيّار
فإن خَيّرَ أحَدهُمَا الآخرَ فتبَايِعَا على ذلك فقذ وَجَبِ لبي » وَإِنْ ما لم يَتقرَقَا وكانًا جَمِيعَاء أو يُخيَر أحَدهُمَا الآخَر
تَقْرَقَا بَعْدَ أَنْ تَبَايَعَا وَلَمْ يَثْررَاك وَاحِدُ مِنْهُمَا البَيْعَ فَقَذْ وَجَب البَيْعُ» .متَفَقٌ عليه واللفظ لمسله(".
لذلك نجد الشارع الحكيم قد منح -في هذا الحديث -لكلّ من المتعاقدين حي الخيار لتدارُك ما عسى أن يكون قد فاته
بالتسرٌع في إبقاء العقد وإمضائه أو في إبطاله وإلغائه ما داما في مجلس العقدء» شريطة أن لا يختارا إمضاء البيع
وفي هذه الصورة يجب البيع ويستقرٌ ويبطل اعتبار ينها لرا)»
(أي :يتبايعان علخى أ رلّق
تخهفقب
ادملفس
وع
لفون
أخرى -على قيمة العقد جهة ويحافظ -من بتشريع الخيار لهما من جهة» المتعاقيْن مصلحة الشارع وبهذاء يراعي
بتقييده بشروط تمنعه من أن يكون عرضة للنقض والإبطال من غير سبب صحيح.
الله عنهما. »)١74من حديث ابن عمر رضي -)1أخرجه البخاري ( /5؟)؛ مسلم (/5
المطلب الثاني _:التعريف بصاحب الحديث وسنده وغريبه
( »2"()1١5ثمََّ ابن خمسة عشرة سنة ( »)١5ورذه -أيضًا -يوم أخدِء ثم أجازه يوم الخندق وكان ابن ثلاث عشرة سنة
وإفريقية."0 وفتح مصر واليرموك» كما شهد غزوة مؤتة» الله عليه وسلّم النبيَ صلَّى بعدها كلّ المشاهد مع حضر
وكان رضي الله عنه شديد الاتباع لآثار النبي صلَى الله عليه وسلّم؛ ؛ كثير الاحتياط والتوقي لدينه ,اكتسب العلم الوفير
المرتبة الأولى يلي حديئاء له ()0711 فقد رُوي الحديثء رواية وأحد المكثرين من وهو أحد العبادلة, أصحابه( ع
«إلاً أن» »0كما قيل :إنها كذلك في قوله صلَّى الله عليه وسلّم ...« :أَؤْ يَقُولْ أَحَدُهُْمَا لصَاحِبه اخْتّزن» ,0:والمراد :إنْ
خيّره في المجلس فاختار إمضاء العقد قبل التفرّق لزمه البيع وبطل اعتبار التفرٌّق.
-وقوله« :إن تفرّقا بعد أن تبايعا ولم يترك واحدٌ منهما البيع» :بمعنى أنه لم يفسخه ولم يُلْغْهِ
-وقوله «فقد وجب البيع» :أي نفذ وتم ولزم واستقرٌ بعد التفرّق
( )8أخرجه مالك في «الموطًإ» (؟ / »)١5١والشافعي في «مسنده» ( »)١127وأحمد في «مسنده» ( »)77 /7من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
١ «عمدة القاري» للعيني إلا « 00055 /١مصباح الزجاجة» للسيوطي زمه 3ن انظر:
؟ -وفيه أنَّ مدّة الخيار من حين العقد إلى أن يتفرّقا من مجلس العقد.
" -ظاهر الحديث أنه لم يقدّر للتفرّق بالأبدان حدًا ينتهي إليه» أي لو طال المجلس أو قاما معًا أو خرجا يمشيان ظَلَّ
حقاٌّلخيار ثابنًا إلى أن يتفرّقاء وهو مذهب الشافعية والحنابلة أخذا بظاهر الحديثش”.2
تلهاء مجلس العقد ولو لم يتفرّقا حقيقة اسنيبط
وقيل إذا طال المجلس وانتقلا إلى موضوع آخَرَ فإنَّ خيار اللمجل
لأنّ التق خرج مخرج الغالب الأعة في اتتهاء مجلس العقد.
جللمنسه إلى متحؤ
بّرحفيد كلتّ حبالةهاء ففي المنزل الصغير بخروج أحدهماء وفي الكبير بال وقيل :إِنَّ التفق يُقد
آخَنَ بخطوتين أو ثلاث,30"2
فكلٌ ما بيُعتبر في العرف تفرّقًا حُكم به وما لا فلا". العلماء أنه موكولٌ إلى العرفء الراجح من مذهب والمشهور
- 4وفي رواية مالك المشهورة .. 5 :لأ بَنْع الخيّار» احتمالاث متفاوتةٌ لمعرفة معنى بيع الخيار وأرجحها:
عدقد وقبل التفرّق» أو اثفقا على أنه لا خيار لهما لزم
-أنَّ المتعاقتين لو اثّفَقا على إسقاط الخيار وإمضاء الابيعلبع
الله عليه وسلّم« :أؤ يُخَيْرْ أَحَدُهُمَا الآخَنَ فَإِنْ خَيّرَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ فْتبَايعَا عَلَى البيغ وبطل اعتبار التفرٌق» لقوله صلّى
إلى الخيار امتداد ووجهه استثناء بقوله .. 2 :إلا بَيْع الخيّا». وهو المراد في رواية مالك البَيغُي», فَقَذْ وَجَب ذلك
53
-وقيل :إِنَّ المراد من مقطع رواية الليث هو :أن يشترط الخيار لمدَّة معيّنةٍ فلا ينقضي الخيار بالتفرُّقء بل يبقى حتى
الخيار بالتفرّق المراد بالاستثناء في رواية مالكِ استثناء من انقطاع يكون المدّة» وحينئذ تمضي
الخيار ولو بعد التق 3 البيع بشرط وإلاّ أن يكون ولو قبل التفرق» إنهما بالخيار مالم يتفرّقا إلا أن يتخايرا -وقيل:
وهذا المعنى يجمع بين الاحتمل الاؤل والناقي ويعضده ما جاء في رواية البخاري يفا .. 5إلا بَيْعَ الخيّار أو يَقُولَ
لصاحبه :اخْتذي(" ,إن حُملت «أو» في الحديث على التقسيم لا على التشكيك» بمعنى أن يخيّره بين الإمضاء أو
تأجيل الخيار إلى مدَّةٍ معيّنة.
-وقيل :إِنَّ المعنى :تخيير أحدهما الآخَرَء فيختار عدم ثبوت الخيار فينتفي الخيار» ويكون المراد بالاستثناء هو
خيار المجلس» وهذا الاحتمال أبعد الاحتمالات المتقدّمة وأضعفها' ©. ات
ب من
ثناء
إستث
الا
في قوله الرواية الأخرى ولأنه تعضده يقوّيه من جهة» الأوّل لأنّ لفظ الحديث -هذاء ولا يخفى رجحان الاحتمال
رواية النسائي .. 2 :إلا أن يَكُون البَيْغُ الله عليه وسَلم « :فإذا كان بَيْعْهُمَا عَنْ خْيَارٍ فَقَذْ وَجَب»» وتعيّنه -أيضًا صلَّى
إل أنه كان قويًا من ناحية- وأمّا الاحتمال الثالث -وإن البَيعُ عَنْ خيَارٍ فقَذ وَجَبَ البَيعُي, فإن كان كان عَنْ خيار
ب «أو» في رواية البخاري السابقة. يعكّره الاحتمال الملصق
.]115 في قوله تعالى ( :إلآآن تكونَ تجَارَةًَ عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُم) [النساء: --وفيه أنَّ الخيار من تمام الرضا المشروط
ا ل
الهدم والإبطال. وفيه المحافظة على ققبيمة العقد مع الخيار»ء وإحاطته بقيود تؤمّنه من
وحقّ الآدمي الذي والربا ونحو ذلك» الآدمي كالمقامرة لا يكفي لجوازه رضا الله تعالى الذي وفيه الفرق بين حقّ -4
از.
و في
جضاه
لراتبر
يُع
هذه وأدلّة كلّ من الفريقين مع مناقشة المسألة خلافيةٌ بين المثبتين والمانعين لخيار المجلس» » وسنتعرّض لأقوال وهذه
الأدلّة وتفنيدها.
البيع حتى المتعاقدين ,بعد انعقاد من على ثبوت خيار المجلس لكل الأحاديث يدل دلالة واضحةً ما سبق من وكل
والتئامٌ والتحامٌ الإيجاب التفرّق بالأقوال تفرقَقاءاء بل هو اتطابق ع بأبدانهماء ولا يمكن المجلس يتفرّقا من ذلك
والقبول فيكون المقصود بهذا التفرّق هو التفرّق بالأبدان لأنّ التفرّق بالأقوال ليس تفرٌ
«البائعٌ وَالمُبْتَاعْ الله عليه وسلّم قال: صلّى أبيه عن جدّه(للا رضي الله عنه أنّ النبَ بن دشعيب عن عمرو حديث -
وَل يحل لَه أن يُقَارقَهُ خَثيَة أن يسنْتقيلة».20 بالخيّار حَنّى يَتَقَدَةٌ 2إلا أن تكُونَ ا
على نحو ما تقدّمء فإِنَّ الشاهد منه متجلٍ في تبيّن الاستدلال بصدره النظر عن فبغطن وجه دلالة الحديث:
قْهُ 2» ...وهو يقي استدلالهم بالمعنى الذي وقفوا عنده وهو التفرّق بالأبدان» إذفالائدة
ر أن
قَحَلُا لَه
قوله« :يولُا ي
ال.
وّق
قلتفر
أه ا
لد ب
اأري
بما
مانلتنصيص على هذا الشاهد إذا
-ورواية البيهقي في قوله صلَى الله عليه وسأم ...« :حََّى يَتَقَرّقَا مِنْمَكَانِهِمَا» ,100وهو يقوّي معنى التفرّق
لم يبق للتأويل مجالٌ وبطل بطلانًا ظاهرًا حمله على تفدُق ثبت لفظ «مكانهما» بالأبدان» قال ابن عبد البرٌ« :وإذا
الأقوال»,20
ف-علُ ابن عمر رضي الله عنهما راوي الحديث» وكان يفارق ببدنه» فاتباعه أؤلى وفهمه أسبق من غيره؛ عملاً
وغيرهما: الصحيحين أفعاله كما جاء في بعض ونورد أَعْلَمْ بمَا رَوَى»» بقاعدة« : :الرّاوي
-قال نافعغ :فكان إذا بايع رجلاًء فأراد أن يقيله» قام فمشى هنيهة» ثمّ رجع إليهاهتا.
قَاعدٌ قام ليجب له البيع»,020 « -فكان ابن عمر إذا ابتاع بيعاء وهو
-قال نافغ« :وكان ابن عمر إذا اشترى شيئًا يعجبه فارق صاحبه».20
-عن ابن عمر رضي الله عنهما قال« :كنًا إذا تبايعنا كل واحدٍ منّا بالخيار» ما لم بيتفرّق المتبايعان» قال :فتبايعت أنا
أن يرادّني عثمانٌ البيع خشية القهقرى قال فلمًا بعته طفقت أنكص فبعثّه مالي في الواديء بمالٍ له بخيبر» وعثمان:
قبل أن أفار قهع,)#000
-وبقوله تعالى« :لآتأكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيَْكُمْ بالبَاطِلٍ إلآآن تكون تِجَارَةَ عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُم) [النساء5 :؟].
لا غير» والتراضي إنما يحصل رنفين
طماترلاضي
ترط في إباحة التجارة سوى ال
وجه دلالة الآية :أنتهاشلم
بمجرّد صدور الإيجاب واة قترانه بالقبول» فيدلٌ ذلك على عدم ثبوت خيار المجلس.
-وبقوله تعالى :إيَا أَيّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَؤقُوا بالْعْقُودِ) [المائدة :.]١
الوفاء بالعقود» وخيانٌ المجلس ينافي ذلك من ناحية أنّ الراجع عن موجّب وجه دلالة الآية :أنها تنصنٌّ على وجوب
الاعقلدتقبفلرّق لم يَف به.
ننّة-
س :م
ليًا
-اثان
-بما أخرجه الترمذي من طريق عمرو بن عوفب رضي الله عنه مرفوعا ...« :وَالمُسلِمُونَ عَلَى تُزوطهم إلآ
شزطًا حَرَّمَ حَلالاً ,أو أَحَلَّ حَرَامَاي 30
وجه دلالة الحديث :أنّ الخيار بعد لزوم العقد يُفسد الشرطٌ وينافي مقتضى الحديث.
بَيْنَهُمَا بَيَنَةٌ فَالقَوْلُ مَا يَقُولُ صَاحِبْ المُتِبَايعانٍ وَلَيْس اختلفت «إذا مرفوعًا: وغيره أحمد وأبو داود بما أخرجه -
الستلعة أؤ يَتَرَادَانِ».90
وجه دلالة الحديث :أنه إذا وقع اختلافك في أمرٍ من الأمور المتعلّقة بالعقد» فقول البائع مع بيمينه مقدّمٌء كما جاء في
فلو كان خيار المجلس ثابنًا لما احتاج الأمر وعلى هذا لازةلكتاء الحال أنَّ العقد في هذه معناه وهذا رواية أخرىء
فلمًا لم يكن اعتباره» العقد وعدم في رفع بمفرده يكفي لآنّ خيار المجلس إلى يمينه» البائع ولا داعي إلى اعتبار قول
-بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه المتقدّم والشاهد من هذا الحديث يتجلّى في قوله« :خثنية أن
وإذا البيع ولزومه؛» فهي فرحٌ من نفاذ والفسخ من العقد اللازم» والإقالة هي الإعفاء الإقالة, طلب ومعناه يَسنتقيلةُ»,
كان البيع نافدًا ولازمًا قبل التفرّق فإنه يستلزم بطلانَ خيار المجلس.
وقد اعتذر المانعون عن العمل بالأخبار الواردة في خيار المجلس بأعذارٍ متعدّدة» وأوّلوا الأحاديث بتأويلات مختلفة
نذكر منها ما يأتي:
-١أن كلّ الأخبار الدالّة على ثبوت خيار المجلس |مردودةٌ لمنافاتها لعموم الآيات المتقدّمة والأحاديث النبوية السابقة»
و«إذًا تَعَارَضَ المَقطوع مَع المَظئونء فَالمَقْطوع أؤلى بالتّقْديم».
-١أن أحاديث خيار المجلس منسوخةٌ بالأدلّة القرآنية السابقة.
أن إثبات م
التفرّق بما بعده. خيار المجلس مخالفت للقياس الجليّ في إلحاق ما
قبل
د -أنَّ حديث الخيار على خلاف عمل أهل المدينة وعملّهم حجّة» وهو مخالت أيضًا لعمل أهل مكّةء وهو منقولٌ عن
ابن التين عن أشهب,.©2
مالكِ ولم يعمل به» وهذا يدل على وهن المرويّ عنده. وثامنية
رحدي
-1أنّ ال
-٠أنه خبرٌ واحدٌ فلا يُعمل به فيما ت5عمٌّ به البلوى» وهو البيع.
-أنّ المراد بالتفرّق في الحديث هو التفرّق بالأقوال والاعتقادات كما في قوله تعالى( :وَمَا تقرّقَ الَذِينَ أوثوا
إلا من بَعْدِ ما جَاءَتْهُمْ الْبيْنَة) [البيّنة »]4 :وفي قوله تعالىِ« :وَإِنْ يَتَفِرَقَا يُعْنِ الله كلأمن عت
وفي قوله صلَى الله عليه وسلّم2 :غ ..وَتَفْتَرقُ أَمّتِي عَلَى ثَلآَثُ وَسَبْعِينَ فِرْقَة ,)4(07وكما في ٠؛ سعته) [النساء:
عقود الزواج والإجارة والعتق.
-١أنَّ المراد بالمتبايعين في الحديث المتساومان؛ والمراد بالخيار قبول المشتري ورده.
وفي نظرهم أنَّ التفرّق الوارد في الخبرء إن كان المراد به التفرٌق بالأبدان فهو محمولٌ على أحد الوجهين التاليين:
-الوجه الأوّل :أنه محمولٌ على الاستحباب تحسيئًا للمعاملة مع المسلم.
-الوجه الثاني :أنه محمولٌ على الاحتياط للخروج من الخلاف.
ج -مناقشة الأدلّة السابقة وتفنيدها:
نوقشت أدلّة المانعين لخيار المجلس على الوجه التالي:
-لا تتنافى آية الإشهاد في البيع مع خيار المجلسء لأنّ فائدة الإشهاد تظهر من وقت إبرام العقد إلى وقت التفرّق»
ومصادقًا مطابقًا للأمر» فيكون بالأبدان» المفارقة إلى زمن والقبول الإيجاب تطائق ممتدًا من زمن الإشهاد فيقع
لمحلّه.
الرضا في قوله تعالى« :إلآآن تكُون تِجَارَةَ عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ) [النساء ]51 :لا ينافي الخيار» لأنه من و-اشتراط
تمامه» وتمامٌ الشيء منه.
-أمّا وجوب الوفاء بالعقود والشروط -على ما أفادته الآية والحديث -فإنما يكون ذلك بعد اكتسابها صفة اللزوم؛ ولا
فلا منافاأة بينهما. الباب» على ما يقتضيه حديث بعد التفرّق بالأبدان» إل اللزوم يتحقق
-وحديث «اختلاف البيّعَيْنَ» محمولٌ على ما إذا لزم البيع ووجب بالتفرق بالأبدان» جمعا بين الحديثين.
أبيه عن جدّهء فإنه فضلاً عن معارضتها للشاهد في قوله صلّى شعيب عن -أما معنى الاستقالة في حديث عمرو بن
مها
نبإصف
الله عليه وسلّم« :ولآ يَحِلٌ له أن يُقَارقهُ»ي ,إل أنّ معناها الشرعي المتمثّل في الإعفاء والفسخ الذي تت
بل الحديث على هذه الصورة» الأمر في وليس إيجابًا وقبولاً في إلغاء العقد اللازم المبرم» بإرادتين متطابقتين يكون
فيكون تنقيلهُ»,
«يخََمْسنيسَةْ أ هو على صورة إرادة منفردة لأحد المتعاقدين» ويدلٌ عليه قوله صلى اله عليه وس
ارزم» وإذا تبيّن ذلك فلا حجّة لئزلغي
اجا
قبالة من العقد ال لادإطل
امر
ال
وله جوابٌ شبية بالأوّل» قال العراقي -رحمه الله« :-وجوابه من وجهين:
أنه جائرٌ له أن يفارقه المسلمين لإجماع فليست على ظاهرهاء فإن صحّت [لآ يحلُ] لفظة منكرة» أحد هما» :أنَّ قوله:
أن يشاء. يُقيلّه إل بيعه ولا ليُنفذ
ثانيهما :أنه أراد بالإقالة هنا الفسحَ بحكم الخيارء فإنه الذي ينقطع بالمفارقة» أمّا طلب الإقالة بالاختيار فلا فُزْق فيه
بين أن يتفرّقا أم لاء فإنّ ذلك إنما يكون بالرضا منهماء وهو جائرٌ بعد التفرّق».02
أمَا اعتذارات المانعين من خيار المجلس عن العمل بحديث الباب فنبيّن مناقشتها وتفنيدها على ما يأتي:
-قد تقدّم أنه لا منافاة بين الرضا المشترط في العقود وثبوت الخيارء لأنَّ الخيار من تمام الرضاء ومن جهة أخرى
ل لزصفةوم» وعلى فرض تعارُضها فيمكن الجمع والتوفيق بين
فإنّ نفاذ العقود ووجوبها إنما يكون بعد اكاتسالبها
المتقدمة التي عموم الآيات المساقة والأخبار الجمع :أن أدلّة المثبتين لخيار المجلس وأدلّة المانعين له» وصورة
شمولها لمحل النزاع -أعمٌ مطلقاء والأحاديث القاضية بثبوت خيار المجلس أخصٌء استدلٌ بها المانعون -على فرض
فَيُبْنى العامٌ على الخاصتّء ولا يصار إلى الترجيح إلا عند تعذر الجمع» » كمأ هو مقزٌ 5في الأصول.
ولو نسخًاء المخالفة لا يلزم أن يكون ومجرّد عدمٌ النسخ ولا يثبت بالاحتمال» الشرعية الأحكام في -ثمٌ إِنّ الأصل
فاسد الاعتبار لمصادمته لأنّ القياس النصصٌّ» وجود بالقياس مع ولا يُعترض النسخ لكان الجمع أؤلى بالتقديم. تقوّر
الأصل الفرع عنٍ هذا هذا أخرج الشارع فإمًا أن يكون الفرع» ذلك في بالنصّ موجودٌ ذلك لآنّ ما ثبت للنصّء
الجمع بين أن يتعدر الاضطراب لأنّ شرط بالإاضطراب -أيضًا- ولا يُعترض اتباعه0ك,)0 فيجب أو تعدا لمصلحة
فلا يضرّه الاختلاف!١ مقا ألفاظه ممكنٌّ بغير تكلّف ولا تعسّف ما اختلف من وجمع ألفاظهاث"؛ مختلف
ّهضنٌ بعمل أهل المدينة ومكّة فمردودٌء لأنه لم يُحفظ عن أحدٍ من علماء مكّة القول بخلافه مطلقاء رأن
ال بعقو
-موال
ولأنّ غالبية أهل المدينة من علماء الصحابة والتابعين وتابعيهم يرَؤن الخيارء بل لال يلعلممانعين سلفك سوى ربيعة
بن أبي عبد الرحمن» وإبراهيم النخعي)2؛ وعلى فرض أنهم مجمعون فليس إجماع أهل المدينة بحجّةء كما هو
عهلكة.
وٌضفي
مرّر
مق
-أمَا الاعتراض بقاعدة« :عمل الراوي بخلاف ما روى» فجوابه من عدَّة وجوه:
الأمر. في نفس لم يكن أرجح وإن نظره مما رواه ما هو أرجح في وقد يظهر له اجتهاده» أ -أنّ عمله مبنيٌ على
د -أنَّ ابن عمر راوي الخبر كان يفارق ببدنه إذا باع؛ فاتّباعه أؤلى من اتّباع غيرهء عملا بقاعدتهم« :الرّاوِي أَعَلْمُ
بمَا رَوَى».
ه أنَّ الحديث
رواه غير مالكِ وعمل به وهُمْ أكثر عددًا ورواية وعملا.
وى» على ما ترجّح عند جمهور الأصوليين
ل به
بصصٌ
-كما أنَّ خبر الواحد يُقبل فيما تعمٌ به البلوى» وفايمال تخ
والشافعي وسائر المحدّثين.02
الإقدام أن البلوى وميم عمّت ليس مما 3تعمٌّ به البلوى وإن الفسخ أن قال العراقي -رحمه الله * «وجوابه:
الواحد فيه عمومها فردذ خبر تعمٌّء وبتقدير الرغبة فيه» فالحاجة لمعرفة حكم فسخه 0 على البيع دالٌ على
ممنوغٌ» 0ك
-أمّا القول بأنَّ المراد بالتفرّق في الحديث هو التفرّق بالأقوال والاعتقادات فهو فاسدٌ لوجوه منها
أ -أنه ليس بين المتعاقدين تفرٌقٌ بقولٍ ولا اعتقادٍء لأنّ الإيجاب والقبول لم يحصل بهما افتراقٌ» وإنما حصل التئامٌ
واتفاقٌ على الثمن والمبيع بعد الاختلاف فيه.
ب -فيه تجريد الحديث عن الفائدة» إذ لا يخفى أنهما بالخيار قبل العقد في إنشائه وإتمامه أو تركه.
البيهقي الخبر الذي رواه نصِن ذلك فهو معارّضٌ بصريح فضلاً عن الظواهر المتقدّمة للأحاديث» أنه خلاف ج
مرفوعًا« :حَنَّى يَتَقَرّقَا من مَكَانِهمَا».
د -كما يردّه تفسير ابن عمر رضي الله عنهما للحديث بنفسه.
ه وكذلك« :الأصل في الكلام التَأسِيمن لآ التأكيكُ» ,ذلك لأنَّ المانعين حملوا التفردق على التفرّق بالأقوال» أي :لكل
منهما الإنشاء أو الترك قبل تطائّق الإيجاب والقبول» فيكون معنى «المتبايعان» هما المتساومان» فيصير الحديث
مؤكّداء إذ لا خلاف أنهما بالخيار قبل إنشاء العقد أو إتمامه» بخلاف ما إذا كان المراد به التفرٌقّ بالأبدان» فإنَّ فيه
فائدة جديدة غير مؤكّدة» لذلك يُحمل المعنى على التأسيسء» وهو أؤلى من التأكيدء كما هو مقرَّرٌ في القواعد.
الفارق» لأنّ المقيس عليه متعلِقٌ بغير لأنه قياين مع ظهور النكاح والإجارة والعتق» -كما لا يصحٌ قياس البيع على
المعاملات المالية» فثبوت الخيار في النكاح الذي لا يقع غالبًا إلا بعد نظر ورويّة وتمكُثِ مضرةٌ لما يترنّب عليه من
ابتذال المرأة بالعقد وذهاب حرمتها بالردّء ولأنّ البيع يُنقل فيه ملك لرقبة المبيع ومنفعته» وهذا لا يحصل في الإجارة
والعتق والنكاح» وأمّا العتق فيتمٌبإرادة واحدة وهي إرادة المعتق فافترقاكك).
-ما تشبيهه بعقود الغرر فبعيدُء لأنّ كل واحدٍ من المتعاقدَيّن يمكنه إمضاء البيع أو فسخحْه بالقول أو بالفعل فينعدم
فيه الغرر.
فجوابه من خيار الفسخ دون أو خيار الزيادة في الثمن والمثمن الشراء على خيار الحديث يي الخيار ِ -أمَا حمل
جهتين:
-الجهة الأولى :أنه بعد صدور العقد من المتعاقدين فلا خيار لهما في الشراء ولا في الثمن» وإنما الخيار لهما في
اغالئهت قفبلرّق» وهو المراد بخيار الفسخ.
إمضاء العقد أو إل
-الجهة الثانية :أنَّ المتبادر إلى الأفهام عند إطلاق الخيار من كلامه صلَّى الله عليه وسلّم هو إرادة خيار الفسخ لا
المصرّاة.)002 دييث
حا ف
غير كم
قىيقة أو ما يقرب
لهحعل
امل
-وإن كان شائعًاء إلا أنَّ تسميته بذلك إطلاقٌ مجازيٌء وح وم
ا في
سائع
ت الب
لعمال
ااست
-و
منها أؤلى لأصالتها ولعدم وجود قرائنَ تدلُ على كونه مجارّاء ثم إنه -من الناحية العملية -يتعذّر تطبيق حديث
التفرّق عالىل حساالئمين.
فهو على خلاف الظاهر الذي لا يصار الاستحباب أو على الاحتياط؛ الحديث على حمل التفرّق بالأبدان في -وأمًا
صحيح يمكن حمله على نحو ما ذكر. إليه إل عند قيام دلي
والقياس فرع مستنبطٌ من خبر الواحد فلأنْ ييثثببتت بأصله أؤلى» البلوى» ولأنَّ الحكم فيما تعمٌ به البلوى ثابتٌ بالقياس»
المجلس حتّى يستكمل خيار بل لا مناصّ من والقبول» الإيجاب ولا يكفي خيارٌَ المجلس إِنَّ العقد يقتضي قال*:
الرضاء ويكتسب العقد صفة اللزوم» وهو قول الجمهور.
هالترجيح:
وبهذاء ينّضح -من خلال المناقشة والتفنيد -ضعت أجوية المانعين لردّ الحديث» في حين ظهرت قوّة مذهب جمهور
العلماء المثبتين لخيار المجلس» فكانوا أسعد الناس عملا بهلنم,
,)١ 04وأبو داود ) 50/2 /5والحديث صحّحه الألباني في «الإرواء» (ه551-2 / رواه الترمذي (00 /7 5
/1 و«صحيح الجامع» رقم( :حدمم [«سلسلة الأحاديث الصحيحة» )512 /1 «مسند أحمد» 6 «سنن الترمذي» /0 ممعم «سئن أبي داود» 5 5ت
)١1١ 5كلاهما للألباني].
يترادان :أي قيمة السلعة عند الاستملاك.
بالله ما بعت سلعتك إلا بما قلت» فإن حلف البائع» قيل للمشتري : :تأخذ السلعة بما قال أن يقال للبائع : :احلف (4؟) وصورته عند مالك والشافعي ومحمّد بن الحسن:
[«معالم السنئن» للخطابي )0 السلعة على البائع» فإنهما يتحالفان ويترادّان» وردّت فإن حلف برئ بما قلت» بالله ما اثاشتريتها إل البائع» وإمًا أن تحلف
)|
ما لكن بشرط تكافؤ الروايات أو تقازبهاء أمّا إذا كان الترجيح واقعًا في يعضهاء هذا صحيحٌ» فنقول: 2ه الاضطراب: على دعوى قال ابن دقيق للديد رذ )3
الأحكام» )5 [«إحكام والمرجوح اله يدفع التميك بالراجح» العمل بالاقوى» فينبغي العمل يهاء إذ اللأضعف لا يكون مانعًا من لان رواته أكثر او أحفظ
[ «فتح الباري» لابن وقد أكّد محمّد بن إسماعيل البخاري رجحان روايات الاشتراط في حديث جابرٍ المتقدم بقوله« :الاشتراط أكثر وأصحٌ عندي» كولم
»])١4وعلّق الحافظ القسطلاني على هذا الكلام بما نصه« :لأنَّ الكثرة تفيد القوّةء وهذا وجة من وجوه الترجيح» فيكون أصمًّ» ويترجّح أيضا بأنّ حجر (/5
رلك لأنّ قوله: ذكره.ء من لرواية منافيةٌ الاشتترراط لم يذكر من رواية وليست حجن 5-0-1فيكون وهم زيادة معهم الاشتراط بصيغة روؤه الذين
.])55 5 )/5 الساري» [«إرشاد الاششتراط قبل ذلك» ظَهْرة» وٍَأْفْقَرْتَاكَ ظَهْرَة» و«مَبَنّغْ عليْدي» لا يمنع وقوع
/1١ «الإحكام» للآمدي كلاهما للغزّالي» 0585 )10/و«المنخول» )/1 « 0.2المستصفى» عءللله )/ إلى مسائل الأصول» للشيرازي «الوصول 5
)05
من خلال إنهاءنا هذا البحث كُنت على يقين بأن الله لا يُضيع من أحسن عملا نأمل بأن نكون قد أضفنا لكم المزيد من
المعلومات حول حديث المجلس وأن نكون قد أضفنا لمستنا وتميزنا من خلال هذا البحثء نوصيكم ونوصي
أنفسنا بالتقرب من الله أكثر والرجوع إليه والاستعانة به في كل الأوقات وإذا نال البحث أعجابكم فهذا توفيق من
الله عز وجل وإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن بعده لكم الفضل فيه واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام
عليكم.
المصادر والمراجع :
أخرجه البخاري ( »)" /5مسلم ( /5 »)١75من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
«صحيح البخاري» ( /7١؟.)535
«أسد الغابة» لابن الأثير (.)7١37/9
انظر ترجمته وأحاديثه في« :مسند أحمد» ( /١؟)» «الطبقات الكبرى» لابن سعد (؟ 75 /5 5/717 /« »)١الجرح والتعديل» لابن أبي
)2 «وفيات الأعيان» لابن خلكان 5 6 0 )« 2الاستيعاب» لابن عبد البرٌ 5 « 2.١المستدرك» للحاكم )5 43 حاتم [93
«أسد الغابة» (؟١73 /؟) و«الكامل» ( )"76 /5كلاهما لابن الأثيرء «سير أعلام النبلاء» للذهبي ( /7*« »)7١مرآة الجنان» لليافعي
(« »)١554 /١البداية والنهاية» لابن كثير ()5 /5
» ووفيات ابن قنفذ» (؟؟)ء «الإصابة» (؟ 702 /؟) و«تهذيب التهذيب» ( )551 /5كلاهما لابن حجرء «طبقات الحقّاظ» للسيوطي
2.ومؤلفنا« :الإعلام بمنثور تراجم المشاهير «الرياض المستطابة» للعامري )51 /ا /١١ «الفكر السامي» للحجوي ()80ء
والأعلام» (؟.)55
أخرجه مالك في «الموطّ!» (؟ / »)١1١والشافعي في «مسنده» ( »)١77/وأحمد في «مسنده» (؟ :)7 /من حديث ابن عمر رضي
الله عنهما.
انظر« :عمدة القاري» للعيني ( /١١»)١١؟« 5مصباح الزجاجة» للسيوطي (.)١158
«صحيح البخاري» (.)5/855
.)١ /اا. )/ «المعجم الوسيط» مل «مختار الصحاح» للرازي
« 6١/5غاية المنتهى» للمرعي(؟/ (؟ ):5 /كلاهما لابن قدامة» «نهاية المحتاج» للرملي ه1ه) و«الكافي» «المغني» 5
.)11/
)ء «نيل الأوطار» لابن قدامة )5 «المغني» 18ا /5 «فتح الباري» لابن حجر ممم «معالم السنن» للخطّابي )5
ة؟"؟), للشوكاني 0
أخرجه البخاري ( /45 »)3١8-77177من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
«الأة» للشافعي ( /5؟)؛ «معالم السنن» للخطابي (؟« »)777 /المحلّى» لابن حزم ( /8« .)25٠المهتّب» للشيرازي (115 /١
«شرح مسلم» للنووي (ه)71 /ء 7اه) و«الكافي» (؟ ):5 /كلاهما لابن قدامة » «العدّة» للمقدسي (»)25 95 515ا لمغني »
«اختيارات ابن تيمية» للبعلي ()١١5ء «نهاية المحتاج» للرملي (.)5/1
وهذا الاجتهاد معمولٌ به -حاليًا -في القضاء الجزائري جريًا على ما هو منصوصنٌ عليه في المادّة ( )45من القانون المدني الجزائري
القائلة بأنه[ :يتمٌ العقد بمجرّد أن يتبادل الطرفان التعبير عن إرادتهما المتطابقتين دون الإخلال بالنصوص القانونية]ء والاجتهاد الآخَّر
أؤلى بالتحكيم والعمل.
اكدلالم)ء «شرح معاني الآثار» للطحاوي /5 «البدائع» للكاساني ()١٠١٠١ /5ء ووافق ابن حبيب الجمهورّ في خيار المجلس»
«المنتقى» للباجي (ه« »)55 /5شرح السثة» للبغوي ( /8« »)5٠شرح مسلم» للنووي (« »)5” /5القوانين الفقهية» لابن خُرَيّ
«نيل الأوطار» للشوكاني (,)0/957 )م )« 2سبل السلام» للصنعاني (/5 «فتح الباري» لابن حجر [ففحةة
رواه الترمذي ( /5 :.)٠١5وأبو داود ( /5 »)١9والحديث صكّحه الألباني في «الإرواء» ( /5.)0١ 55-١57
«سنن أبي داود» (" /« »)728١سنن الترمذي» ( /6« »)١5مسند أحمد» («[ 5575)» /١سلسلة الأحاديث الصحيحة» رقم)41/0( :
و«صحيح الجامع» ( )١5١ +١79 /١كلاهما للألباني].
يترادّان :أي قيمة السلعة عند الاستملاك.
البائع» قيل للمشتري: وصورته عند مالكِ والشافعي ومحمّد بن الحسن :أن يقال للبائع :احلف بالله ما بعت سلعتك إلا بما قلت» فإن حلف
بالله ما اشتريتها إل بما قلت» فإن حلف برئ ورْتت السلعة على البائع» فإنهما يتحالفان تأخذ السلعة بما قال البائع» وإِمّا أن تحلف
ويتراتّان» [«معالم السنن» للخطّابي (؟ /.])728١
«فتح الباري» لابن حجر ( /5.)55١
0والحديث )/١ «مستدرك الحاكم» 0/2 « 40 5١مسند أحمد» )/ )0 « 2.سنن ابن ماجه» «سنن أبي داود» [93
(.])5١5 ,5١5 صكّحه الترمذي والحاكم وابن تيمية والشاطبي في «الاعتصام»[ .انظر« :سلسلة الأحاديث الصحيحة» رقم:
)| وقد أكد محمّد بن إسماعيل البخاري رجحان روايات الاشتراط في حديث جابرٍ [ «إحكام الأحكام»ٍ )5 التمسّك بالراجح»
»])2١5وعلّق الحافظ القسطلاني على هذا الكلام بما [«فتح الباري» لابن حجر (/5 المتقم بقوله« :الاشتراط أكثر وأصحٌ عندي»
ويترجّح أيضتا بأنَّ الذين روؤه بصيغة الاشتراط معهم زيادة فيكون أصحّ. وجةٌ من وجوه الترجيح» نصنّه« : :لأنّ الكثرة تفيد القوّةء وهذا
وهُمْ حفّاظ فيكون حجَّدَ وليست رواية من لم يذكر الاشتراط منافية لرواية من ذكره لأنَّ قوله« :لك ظَهْرُهُ» و«أفقزتاكَ
ظهْرَة» و«تَبَلُغْ عَلَيْه» :لا يمنع وقوع الاشتراط قبل ذلك» [«إرشاد الساري» (.])555 /5
كلاهما للغزّالي» )58 )01/١و«المنخول» /١١ « 2.١المستصفى» .6٠للله )/ للشيرازي إلى مسائل الأصول» «الوصول
). 43 )/ «الإحكام» للآمدي
عَأنْبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنْهُ أنّ رَسُولَ الله صلّى الله عَلَيِْهِوَسَلَمَ قال« :لآ نْصَرُوا اليل وَالعَنَم فَمَنِ ابْتَاعَهَا بَعْد فَإنَهُ بخَيْرٍ النَظَرَيْنٍ
بَعْدَيَأحنْتلِبَهَا :إِنْ شَاءً أَمْستكء وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَضَاعَ تَمْرِ» .مثَفِقُعليه :أخرجه البخاري ( /5- )”5١واللفظ له »-ومسلم ( /5-١55
/06).
«إحكام الأحكام» لابن دقيق العيد ( /5.)٠١5