You are on page 1of 1

‫موقف التلمود من المسيحي وهم غير اليهود ظهر التلمود المسيحيين من بين‬

‫االجانب بكثير من الكراهية ‪ .‬واإلشتراز ما عدا الفترات التي ازداد الضغط فيها على اليهود من جهة الكنيس ة فى الغ رب؛ حيث اض طر‬
‫اليهود إلى تفسير الفقرات الوارده فى التلوه التي عن كوالة المسيحيين و استالب أم والهم (االس تيالء عليه ا بأنه ا خاص ة بالوث انيين‪ .‬فق ط‬
‫ولكن بعد أن أصبح التلمود متاحا الكث يرين لقرائت ه وذل ك ك ان من أوائ ل الق رن الس ادس عش ر الميالدي و ومن هن ا ب دأ المس يحيون في‬
‫مهاجمة الجودة وكان للباباوات‪ .‬أو آباء الكنسية من الكاثوليك ‪ ،‬كان لهم دور كبير فعال‪ .‬في مهاجم ة المنظم ود حيث أدى ذل ك إلى ح رق‬
‫النفود أكثر من مرة‪ ،‬فى نهاية القرن السادس عشر البالدي وبداية القرن السابع عشر الميالدى أخ ذ اليه ود ال ذين خ افوا على خ افوا على‬
‫أنفسهم يحذفون من التلمود األج زاء الص ريحة ض د المس يحيين ‪ ،‬و هك ذا ف إن التلم ود المنش ور فى (ب ازل) روهي إس م بل د (ع ام ) إلى‬
‫( أصبح مختصرا في مواضع كثيرة وقدسمين (الطبعة المطورة ) ومن هنا فقد قرر المجمع اليهودى فى دول كثيرة (عام ‪١٦٣١‬م) هران ه‬
‫من اآلن فصاعدا يترك مكان هذه االلفاظ ال تي تهين المس يحين بي اض أو رس م دائ رة على ش رط أال تعلم ه ذه التعلم ات إال فى الم دارس‬
‫الخايه لو إلى الخلصة ب اليهود) فيش رح فينج العاخام ات التالمي ذات المس يحيين مقط ورون‪ .‬من الفط رة على الخطاي ا وال يجب اس تعمال‬
‫العمل فلهم الجو ومع الحاخامات النسخ الكاملة من التلمود قبل الحذف ولذلك صدرت طبعات كث يرة للتلم ود بع د ح ذف ه ذه األلف اظ ه ذه‬
‫الطبعات كانت خالية من هذه اإلهانات ‪ ،‬والشراح (الحاقال‬

‫كانوا يشيرون إلى شيخة البندقيه أو المطبوعة في البندقية ولى النسخة الكاملة للتلم ودوف ال تى لم يح ذف فيه ا اإلهان ات كل ة (بن د أوث ني‬
‫إشارة للنسخة البندقة‪ .‬لجأ اليهود ايضاء إلى طريقة عجيبة للتهرب من مراق بي الطباع ة‪ .‬ال ذين وض عتهم الكنيس ه ‪ ،‬فك انوا يكتب ون كلم ة‬
‫(هايا) يعنى (كان) ويقص دون ك ان هن ا فى النص ر األص لى)‪ .‬في مطل ع الق رن الس ابع عش ر الميالدى بن ات الكندي ة في نط ير التلم ود‪،‬‬
‫فوضعت فهارس مفصلة بالموضوعات بالموضوعات المحظورة والتي تفي الرقابة المسبحة يحتفوا‬

‫قمت الحمد هللا‬

You might also like