You are on page 1of 89

‫‪© Copyright and distribution rights reserved‬‬

‫الطبعة األولى‬

‫من سلسلة خواطر مبادرة الرحاب‬

‫‪١٤٤٤‬هـــ ‪ ٢٠٢٣/‬م‬

‫‪ISBN : 979-8-21-593494-4‬‬

‫جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة ©‬

‫دار مبدع للنشر ©‬

‫هاتف ‪201018243643+ :‬‬

‫‪Emil :DarMobd2‬‬
‫مجموعة مؤلفين‬

‫أرواح متداخلة‬
‫خواطر من مبادرة الرحاب‬

‫نشر وتوزيع‬
‫دار مبدع للنشر اإللكتروني‬

‫تنسيق وتصميم داخلي‬


‫المهندس مصطفى محمد عبدالعزيز نجم‬

‫تصحيح‬
‫الكاتبة فرحة سعد‬

‫إشراف‬
‫الكاتبة ملك أحمد راشد‬
‫الكاتب صالح محمد‬
‫المقدمة‬

‫يوجد الكثير من القلوب الحائرة ويوجد الكثير من الحب وأنين‬


‫القلوب ويوجد اختالف في معني الحب لدي جميع البشر وكل‬
‫شخص أيضا ً لدي نظره حب مختلفة وأيضا ً لدي نظره مختلفة في‬
‫معنى النجاح واأللم‬

‫الكاتبة ملك احمد راشد‬


‫تساقطت عبراتي‬

‫تسـاقطت عبراتي عنـدما رحلت وتركتني أعا ِنى بدونك ‪ ،‬فـ لماذا‬
‫رحلت الـم تقُل لي أنك سوف تظل م ِعي إلى األبد‪ ،‬أين أنت اآلن‬
‫أجدك م ِعي‪ ،‬أصبحت عيناي ال تعرف معنى لها‬
‫َ‬ ‫نظرتُ بجانبي لم‬
‫سـوى النحيب على ذهابك‪.‬‬

‫الكاتبة ملك إبراهيم‬


‫"صـداقه"‬

‫ُكنت ال أفقهُ شيئًا عن الصداقة‪ ،‬ولكن عندما رأيتُ ِك قد شعرتُ ِ‬


‫إنك‬
‫من سوف تعلميني إياها‪ ،‬فأصبحت اآلن وبعد مرور كل ذلك‬
‫ت شقيقتي وتـوأم‬
‫الوقت‪ ،‬قد فهمت معناها معكى‪ ،‬فأن ِكى قد أصبح ِ‬
‫روحي‬

‫الكاتبة ملك إبراهيم‬


‫تركتني ورحلت»‪.‬‬

‫األمر عاديًـا‬
‫ُ‬ ‫عليك فهـل يا تُرى تنتظـرني أم قـد أصبح‬
‫َ‬ ‫فقـد هُنت‬
‫لك‪ ،‬تركتـني بوقتً ُكنت أتوسل لـك أن ال تتركني ب ِه‪ ،‬قـد‬
‫بالنسبـة َ‬
‫تركتني ورحلت دون أن تُجيبني لماذا فعلت ذلك‪ ،‬فقـد عشقتك حد‬
‫النُخاع‪ ،‬لم أعد أرى سوى أنك تركتني وحيـده‪ ،‬أصبحتُ أريد أن‬
‫أُخبرك أن ذلك القلب الذى كـان يعشقك‪ ،‬سوف يكرهُ َك حد الموت‪.‬‬

‫الكاتبة ملك إبراهيم‬


‫"ماذا بعد"‬

‫قد باتت الحياة ال يوجد معنى لها بدونك ‪ ،‬بات الهوس يتملك‬
‫عقلي‪ ،‬هل سوف يأتي اليوم الذى ستُفارقني فيه ‪ ،‬عندما شغل ذلك‬
‫الشيء تفكيري‪ ،‬أصبح عقلي يؤلمني‪ ،‬كل ما ُكنت وما زلتُ أتمناه‬
‫أن ال تخذلني في يو ًما من اإليام‪.‬‬

‫الكاتبة ملك إبراهيم‬


‫"ذكـريات عاشـقه"‬

‫منذُ أول لقـاء بيننا كـنتُ يومـها يغمرني العشـق‪ ،‬ولكنني ُكنت‬
‫أُخفيـ ِه أمامـك عشقـتُك حـد النُخاع‪ ،‬ولكـنك تركتني لوحدتي‪،‬‬
‫نظـرت بجانبي لـولهةً لـم أجدُک بجانبي‪ ،‬إلى إين ذهبـت وتـركتني‬
‫نفس‬
‫فقـد أهديتنـي وعـدًا بالبقـاء معـي إلى أن أقوم بإستنشاق أخر ً‬
‫لي ولكـنك لـم تكـن وافيـًا بـوعدك لـي‪.‬‬

‫الكاتبة ملك إبراهيم‬


‫"أنتـ ُ‬
‫ظرك"‬

‫قد رأيتُك بداخل أحالمي‪ ،‬بينما لما أجدُك في الواقع‪ ،‬تعلم إنني ال‬
‫أكون أنا بدونك‪ ،‬أين رحلت بعيدًا عنى فما زلتُ أنتظـرك ولم‬
‫أيأس إلى اآلن‪ ،‬سوف تعود أنا اعل ُم ذلك‪.‬‬

‫الكاتبة ملك إبراهيم‬


‫لقد كنت أظن أنه العوض‬

‫سيك ِسر ُكل القواعد والهجر والبعد‬ ‫ظننتُه َ‬


‫سيكون شخصي الدا ِئم و َ‬
‫ألجلي ‪ ،‬لك ّنه لم َيك ِسر سوى قلبي وأ ّنا‬

‫لمس قلبي بعمق ‪..‬ثم تركني‬

‫الزلت أتذكر تلك الرجفة التي هزت قاع قلبي ورعشت ايدي‬
‫وضجيج أفكاري‬

‫وكل شيء بي يبكي إال عيناي‬

‫قد أفشل ف نسيانك ولكنني ال أعود‬

‫الكاتبة شهد ناصر‬


‫احببتك انت‬

‫أحببتك ولم أحب سواك ف أنت األمان بنسبه لي وملجأي الوحيد‬


‫ف أنني عشقتك وحسم األمر لم أحبك لشيء‪ ..‬أحبك ألنك كل‬
‫شيء وفي هواك متيم ‪..‬واختار قلبي ان يغوص فيغرف فحبك ف‬
‫تاهت عيوني ف بحور عينك وعندما تكون بجواري يرفرف قلبي‬
‫مثل الفراشات وأظل أنظر أليك مثل البلهاء‬

‫ام رائحتك التي أدمنتها‬

‫ف سبحان من جعل جمال الكون ف عينك‬

‫وسبحان من خلق الجمال وجمالك‬

‫الكاتبة شهد ناصر‬


‫لست بخير‬

‫لست بخير علي األطالق أشعر بثقل العالم فوق صدري أصبح كل‬
‫شئ بنسبة لي باهتا ال أعلم م الذي حل بي أشعر بأنني لست‬
‫مرغوبا بي وان هذا العالم ال يناسبني علي األطالق ف الحزن كاد‬
‫يفتك قلبي من شدة األلم ولم يكتفي بهذا فقط ف ترك لي أثرا ف‬
‫جسدي ام مالمحي الذي بهتت من شدة الحزن مالمحي التي كنت‬
‫متيم بها وعيناي الذي كان يحوطها بريق ولمعه تزينها انطفت‬
‫وتحت عيناي يوجد سواد مثل سواد الليل لم أعد تلك الفتاه التي‬
‫كانت ضحكتها تزين ثغرها بل أصبحت ُجستا ً هامده وها انا اآلن‬
‫واقفه ويتسرب العمر رمالً بين اصابعي وانا اترقب راحه يدي‬
‫‪..‬ال أعلم ما الذي حل بي لكنني لست بخير‬

‫الكاتبة شهد ناصر‬


‫وحيده في هذا العالم‬

‫أنا وحيدة تما ًما دون أي شيء مهما بلغتُ من الرفقة‬

‫عشت كم من األشهر واأليام التي لم يواسيني بها احد غيري نفسي‬


‫فكانت أوقات اللوم والندم طويلة جدًا والتفكير أهلكني ف انا أعاني‬
‫حتي من نفسي ال أصدقاء مقربون كافية للوقوف بجانبي لم أجد‬
‫أحدا ً سواي ال شيء سوى ضمير ُمدرك هُلكت وما لي سوى‬
‫الب ُكاء‬

‫الكاتبة شهد ناصر‬


‫القلوب ال تشيب ابدا‬

‫قد تشيب مالمحنا وينسرق العمر منا لكن القلوب ومن يسكنها ال‬
‫تشيب‪ .‬أدام هللا أُنسك يا حبيب قلبي وسنين عمري لقد وفينا بل‬
‫وعود التي كانت بيننا ولم يترك مننا ايدي اخر ولتزمنا بالوعود‬
‫وها نحن بجوار بعض حتي تفارق الروح جسدنا ويفارق كال مننا‬
‫اآلخر رغما ع نه وحتي هناك سأبحث عنك لتكون رفيقي في الجنة‬
‫ولو كان بيدي أن أكون شيئا لك لكنت نبضا ً ال يفارقك أحببتك ولم‬
‫أحب سواك من بين جميعهم كانت الفرصة لك وحدك ف انا لك‬
‫وحدك وانت لي وحدي فحين نحب ال نحتاج لعين لكي نري ف‬
‫القلب يكفي ال ندري أكان الحب حلوا ِأم األحلى من الحب الحبيب‬
‫روحي تشبعت بك عشقا ً كيف لها أن تحيا بدونك فأنت ظٍ لي‬
‫وخٍ لي ورفيق روحي أنت األمان الذي أحارب به خوفي أحببتك‬
‫بقلب باع الكل واكتفي بك فقط‬

‫الكاتبة شهد ناصر‬


‫نوبات حزني‬

‫ما زلت أعاني من نوبات الحزن التي تأتيني بال سبب وبال موعد‬
‫ما زلت أعاني من تفكيري الزائد الذي يرهقني ما زلت أعاني من‬
‫الوحدة المفرطة بالرغم من أن حولي الكثير و ما زلت أتقن‬
‫الصمت والكتمان علي الرغم الحرائق التي أشعر بها وفي‬
‫مالمحي احاديث طويله عن خيبة امل ‪ ،‬وكسرة خاطر‬

‫الكاتبة شهد ناصر‬


‫الوحدة‬

‫هل يعيش االنسان وحيد ليس له احد‪ ،‬ليس له طاقه للسعي مع‬
‫االخرين‪ ،‬تحطم االحالم‪ ،‬تؤثر نفسيا علي اإلنسان‪ ،‬ولم يستغل‬
‫وقت الفراغ‪ ،‬الوحدة مرض يسير داخل الجسم‪ ،‬تقضي علي قوة‬
‫حياة االنسان‪ ،‬وتصنع بداخله طاقه سلبيه‪ .‬عبارة ان تعيش حياتك‬
‫بالتفاؤل ‪ ،‬ولم تشعر باليأس‪ ،‬التأمل للسعي الي تحقيق اهدافك‪،‬‬
‫ونظر لحالوة الحياة‪ ،‬رغم الفشل تمسك في امل النجاح‪ ،‬تملك‬
‫السعادة لقلبك‪ ،‬يعطي راحه نفسيه في اصعب االوقات‪ ،‬هو نتيجة‬
‫اجابيه‪ ،‬أتأمل في اصعب االوقات وال ترضي باليأس‪ ،‬التأمل في‬
‫بكره يكون افضل بال التشاؤم‪ ،‬االمل يزرع الحب في قلبك تتحدث‬
‫مع االخرين‪ ،‬لو فقد االمل ضاع منك كل شيء‪.‬‬

‫الكاتبة هاجر محمد‬


‫النجاح‬

‫تكن ذو مبادئ واخالق‪ ،‬ال يعيش االنسان بدون اخطأ ولكن يتعلم‬
‫منها ‪ ،‬هو رسم طريق والحفاظ علي قوة نفسه‪ ،‬ممكن يكون طريق‬
‫صعب لكن فرحته تنسي كل شيء‪ ،‬يفشل االنسان عدة مرات حتي‬
‫يصل للنجاح ‪ ،‬النجاح هو الممارسة التي تستفيد منها‪ ،‬هو ان‬
‫تغير الطريق الخطأ الي الطريق الصح‪.‬‬

‫الكاتبة هاجر محمد‬


‫الحب‬

‫يبني علي الثقة‪ ،‬الحب هو النور الذي ينير لنا الطريق‪ ،‬الحب هو‬
‫الشعور بين الرجل والمرأة‪ ،‬الحب ينسي الماضي ويحلو به‬
‫المستقبل‪ ،‬الحب صورة محفورة بين القلوب‪ ،‬يوجد الحب يوجد‬
‫التفاهم‪ ،‬الحب كالوردة النضرة‪ ،‬مهما اخذت منك الحياه يوجد فيها‬
‫الحب‪ .‬الحب هو اكثر المشاعر اإلنسانية‪.‬‬

‫الكاتبة هاجر محمد‬


‫اليأْس‬

‫يهرب االنسان من المواجهات التي بالحياة‪ ،‬يسرق السعادة‪ ،‬ليس‬


‫القدرة علي الحصول‪ ،‬ولكن تحطم االحالم‪ ،‬هو تفكير زائد لوقت‬
‫الفراغ‪ ،‬االنسان يتعرض للفشل ولم يعد المحاولة مرة اخر ‪ ،‬يوجد‬
‫مشاعر سلبية ‪ ،‬ال تسمح لنفسك ان يدخلك اليأس‪.‬‬

‫الكاتبة هاجر محمد‬


‫الحزن‬

‫يتعرض االنسان لشعور الحزن عندما يفقد اي شيء‪ ،‬الحزن يمتلك‬


‫القلب ليحطمه ‪ ،‬يأتي لإلنسان عندما يتعرض لإلهانات والظلم‪،‬‬
‫الحزن هو كثرة المشاكل‪ ،‬فقدان الشغف‪ ،‬الحزن يعرض االنسان‬
‫لالعتزال عن األخرين‪ ،‬الحزن يسرق السعادة واإلبتسامة من‬
‫القلب‪.‬‬

‫الكاتبة هاجر محمد‬


‫صديقتي‬

‫صاحبة االبتسامة الرائعة‪ ،‬يا صديقتي لو تطلبي روحي ألعطيتك‬


‫حياتي بأكملها‪ ،‬هي صديقتي واختي وكل ما لي في الحياة‪ ،‬يا‬
‫صديقتي ال مكان جميل من دونك‪ ،‬كل االماكن تشبهك وانت ال‬
‫تشبهي احد‪ ،‬سبتي كل القلوب وجيتي زرعتي حبك في قلبي‪،‬‬
‫فالصديقة هي اإلنسانة التي بعتبرها جزء من روحي‪ ،‬وانت قطعة‬
‫من قلبي‪ ،‬انت افضل صديقه ال الي‪ ،‬وانت الصديق الوفي ال اللي‬
‫وبجانبي وال تتخلي عني‪ .‬تذ ّكر اني معك لالبد‪ ،‬ومهما المسافات‬
‫بيننا‪ ،‬وجدت فيك االمان والحنان‪ ،‬احب كل اللحظات التي تجمعني‬
‫بك‪ ،‬وانك اتتني نورا علي حياتي المظلمة‪ ،‬يا اصل ضحكتي‪،‬‬
‫انت تحمل الحزن من قلبي‪ .‬اتباهى بيك امام الجميع‪،‬‬

‫الكاتبة هاجر محمد‬


‫كنت افضل صديقه لي‬

‫‪ ،‬ال اتوقع منك الخيانة‪ ،‬حطمتي حياتي‪ ،‬حياتي ال تتوقف من‬


‫بعدك‪ ،‬أنت طعنتني بالسكين في قلبي‪ ،‬غيرتي حبي لك إلى خذالن‪،‬‬
‫كنت املي في الحياة‪،‬‬

‫الكاتبة هاجر محمد‬


‫نتصف اللَّيل)‬
‫ِ‬ ‫( َبع َد ُم‬

‫نتصف اللَّيل تُراودني بعض الكوابيس‬


‫ِ‬ ‫أواخر المساء‪ ،‬وبعد ُم‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫ظ ال ولم أَن ّم ‪ ،‬فنفسي تَائهةٌ في فكري والذِكرياتُ تُش ِتتُها‬
‫وأنا ُمستي ِق ٌ‬
‫كوابيس الليل تُراودني من كثرةِ همي‪ ،‬ضا ِئ ٌع‬
‫ُ‬ ‫عذاب‪،‬‬
‫ويا لهُ من َ‬
‫خيرا‪،‬‬ ‫ذكرى لم ٰ ٰٓ‬
‫أرى فيها ً‬ ‫ٰ‬ ‫في كل‬

‫وكمنتم ِل َم أنا عليه لَم أرفع الراية‪ ،‬بل أُحاول رفع َ‬


‫علمي‬

‫لم أستسلم ولم أضعف ولم أنل من طيب ِة الدُنيا شي ًء‪،‬‬


‫لك أن تَ ُك ِفي عن البؤس؟ فما غيرهُ يخ ُ‬
‫ط ُر في ذهني‪،‬‬ ‫فيآ نَفسي هل ِ‬
‫نحو هذا ال ِفكر فلقد ُخي َبت كل أمالي خيبةً تليها خيبه‪،‬‬
‫وأالٰٓ تَنجرفي َ‬
‫ف ُكفي يا نفسي‪ ،‬و َك ِفّ ٰى حديث الناس‪ ،‬و َكفَ ٰى وإال َ‬
‫سي ُموت قلبي‬

‫ُ‬
‫وينشق صدري‬ ‫فأخاف أن تنقسمي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وهيا فلنذهب من هُنا‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫( ِد َماء)‬

‫بكثير من الدماء‪ ،‬أرأيتم‬


‫ٍ‬ ‫واآلن لقد إمتَلئَت بالفرغاتِ‪ ،‬ول ِكنها َمكسيه‬
‫ص ِلّ َبت ثم ُ‬
‫ص ِلبتُ ثم إخترقت الشرايين‬ ‫كل هذا ال َّد َمار؟ سكينة ُ‬
‫ياء واأل َموات‪،‬‬ ‫وقُتلتُ أنا في ذَ َ‬
‫اك ال َمساء‪ ،‬ووض َع جسدي بين األ َح ِ‬
‫ت ثم تَ َبعثَرت األفكار‪ ،‬وأصبحتُ تائ ًها بين‬ ‫ومن ذالك اليوم ُ‬
‫ش ِت َّ‬
‫الوحوش التي تَلت ِه ُم جسدي بدون رحم ٍة يا‬
‫ِ‬ ‫ت ومعي تلك‬
‫الذِكريا ِ‬
‫قادر على‬
‫وغير ٍ‬
‫ُ‬ ‫للهول يا نفسي لماذا يحدُث كل هذا‪ ،‬وأنا م َكب ٌل‬
‫الحراك‪ ،‬وهذه نظرت لي ولم تفعل شيئًا‪ ،‬وهؤ ِ‬
‫الء وذاك رأوني‬
‫أتَعذب وقالو فَليتعذب وحدهُ هُناك‪ ،‬فال قَ َ‬
‫لب لنا معهُ ولو كان لنا‬
‫ُمحتاج‪ ،‬وع ِلمت وقتها أنني لو إحتجتُ فإن إحتياجي هذا هو‬
‫إحتياج األشخاص ِلألوغَاد‪ ،‬فلن أطلب مساعدة ً ولو أصبحت أنا‬
‫َكرماد‪ ،‬ومهما حدث معي فلن أتعثر بريحكم‪ ،‬ولن يوجد لكم أ ُ‬
‫ي‬
‫إشتياق‪ ،‬وإن متُ فَسيقولونَ ها قد مات أحد العُظماء‪.‬‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫(ذَاتَ النِفَاق)‬

‫ُمر ُكل شيء في تِلكَ الحرب الكئيبه‪ ،‬وما ذنبي أنا‬


‫جرى؟‪ .‬لقد د َ‬
‫ٰ‬ ‫ما الذي‬
‫لك إفتَعلتي‬
‫أحببتك وبحبي ِ‬
‫ِ‬ ‫فأنا لم أفعل شي ًء ِلكل هذا‪ ،‬أحقًا ذنبي أنني‬
‫الحرب و َجعلتي ِمن جسدي ساحةً ِلتلك الحرب‪ ،‬حربٌ نشأت بين‬
‫أفكاري‪ ،‬وأوهامي‪ ،‬وذكرياتي إنها حربٌ َدمرت العقل بأكمله‪ ،‬وبَ ِطلَت‬
‫اإلحساس لدي ولكن ال فلن أنتهي‪،‬وها أنا اآلن‪ ،‬حقًا لقد أصبح‬
‫ِ‬ ‫ك ُل خاليا‬
‫عقلي من الداخل مثل الصحراء ولكنني بنيتهُ من جديد بطريق ٍة مثاليه‬
‫بأسوار ال ي ُمكن ألي أح ٍد إختراقُها‪ ،‬وها هي لقد أصبحت‬
‫ٍ‬ ‫و َحصنتهُ‬
‫صحراء جرداء وهي تعلم جيدًا أنها أصبحت كذلك بدوني‪ ،‬كانت من‬
‫الملوك معي واآلن أصبحت من الرقيق‪ ،‬ف ِل َم و ِل َم لَ ْم تحسب األآلم ولَ ْم‬
‫تنظر إلي الفراق وأآلمه وألم الغَيابات‪ِ ،‬ل َم َل ْم تَقُ ْل ِلنفسها أنها يو ًما ما‬
‫شوك في العناق‪،‬وأرادة أن‬ ‫سوف تَشتاق‪ِ ،‬ل َم رفضت ُ‬
‫الزهور وفضلت األ ٰ‬
‫تفصل القلب عن العقل فقطعت األعناق‪ ،‬وندمت ند ًما شديدًا على فِعلتها‬
‫َّ‬
‫سامحني‪،‬ولكن عقلي هو من يتكلم اآلنَ فلن‬‫وهي تقول أتسول لكَ أن ت ُ‬
‫مرارك لقد ذاق ولتضيقَ‬
‫ِ‬ ‫دموعك يا ذاتَ النفاق فإنهُ من‬
‫ِ‬ ‫ببكائك وال‬
‫ِ‬ ‫يتأثر‬
‫أنك لن‬ ‫ُ‬
‫وأظن ِ‬ ‫َضيعي بين ِسحر الدنيا‬ ‫ْ‬
‫ضاق ولت ِ‬ ‫بك الدنيا كما َّ‬
‫أن عقلي قد‬ ‫ِ‬
‫قلبك ولو كان مشتاق ولتذهب فإنها‬
‫أريدك وال أري ُد ِ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ترياق فال‬ ‫تجدي له‬
‫ليس لها حياةً ولن ت ُ َ‬
‫طاق‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫( ُكنتُ لها ُك َل شيء)‬

‫ضا‬ ‫لقد أُر ِغمت على هذا‪ ،‬ونفسي سولت لي أنها ً‬


‫خيرا‪ ،‬وهي أي ً‬
‫كانت السبب الرئيسي‪ ،‬فقلد بينت لي أنها إعتنقت الحب‪ ،‬فَعانقتني‬
‫ولشرها‪ ،‬ذُقت‬
‫ِ‬ ‫أسيرا لها‬
‫ً‬ ‫وشنقت قلبي بطوق الحب فوقعت أنا‬
‫أرى حتى نقطةً بيضاء بل إنه كان‬
‫الهالك ومرارة األيام‪ ،‬ولم ٰ‬
‫فر لي من هذا‪ ،‬وهذا يُر ِب ُكني‪ ،‬أري ُد‬
‫سوا ًد فقط‪.،‬واآلن ما من م ٍ‬
‫َّ‬
‫وكأن عقلي يقول لي‬ ‫أنسى فالذكرياتُ تُذكرني‪،‬‬
‫ٰ‬ ‫النسيان ولكن ال‬
‫تنسى وها هو التفكير َيكبتُني‪،‬كنت لها بيتً من الغز ٍل‬
‫ٰ‬ ‫أبدًا لن‬
‫تخزلُني‪ُ ،‬كنت لها الشمس‬
‫ووهبت لها الي َّد التي كتبت لكنها غدت ِ‬
‫ضا ُكنت لها‬
‫ساري ولقد إنَطفأت‪ ،‬وأي ً‬
‫وكانت قمري فخرجت عن َم َ‬
‫الماء في الصحراء وش َِربت ولكنها َجحدت‪ ،‬كنت لها الرياح في‬
‫بحضن لقد تشبثت وإشتبكت‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الصيف والدفي ُء في الشتاء وها هي‬
‫واآلن موقفي َّ‬
‫أن خاليا عقلي إكتأبت‪ ،‬ولقد قتلتني ِبخيانتها وكانت‬
‫ال تعلم أنها جرحت قَلبها وإنتحرت‪ ،‬وأعلم أنني سكنتُ ذالك القلب‬
‫حتى اآلن‪ ،‬إذًا فلترح ِل ولتمت في‬
‫وإن أثَري مازال موجودًا ٰ‬
‫يو ًما َّ‬
‫بُعدي‪ ،‬و ِلتلتَ ِه ُما وحوش الذكريات بذن ِ‬
‫ب ما فعلت بي‪ ،‬إنني ال أحب‬
‫غير نفسي وال أريد سماع ِسيرتها بعد اآلن َّ‬
‫فإن قصتنا قد إنتهت‪.‬‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫( َما َب ِق َي ْ‬
‫ت)‬

‫حدث معي‪ِ ،‬أألنني لم أ ُكن أتخيل أن هذا سيحدث‪،‬فقلد‬


‫َ‬ ‫ِل َم لم أُصدق ما‬
‫تخطف القلوب وهي لها‬
‫ُ‬ ‫سفِكَ دمي علي يد قاتل ٍة بارع ٍة بشري ٍة خائنه‪،‬‬
‫ُ‬
‫بائعه‪،‬أخذت قلبي وأقسمت أنها سوف تَ ِقس ُمه‪ ،‬وأين مشاعري اآلن‪ ،‬لقد‬
‫تجمدت ِبش َِرها‪،‬وما يؤنِ ُ‬
‫ث ُحزني إال حزني فَ ِبالح ِ‬
‫ق كلماتي إكئبت‪ ،‬وما‬
‫بتفكير وثبتت‪،‬وقلبها جحد‪ ،‬والحب‬
‫ٍ‬ ‫يُنسيني شي ٌء بعد هذا فاألفكار جائت‬
‫ما كان إال عذابًا وما رأيت من سند‪،‬وبكت السماء عندما رأت مشهد‬
‫خيانتها لي وبعلمي زاد البكاء ويا ليتها لم تكن في القلب وال سكنت ‪ ،‬ما‬
‫ظننتُ بها سو ًء ولكن السو َء في األصل جاء لتتصف هي به‪،‬وما أستطي ُع‬
‫ف شعوري وأظن َّ‬
‫أن مسيرتي إنتهت‪ ،‬وأخاف‬ ‫اآلن أن أتي بوصفٍ يص ُ‬
‫الحب ومات‬
‫ُ‬ ‫ت وما َكتَبْ ‪،‬ولقد ضاع‬
‫من يوم أن يقال عني أنه ذات كب ٍ‬
‫الحل ُم وهي لم توفي بوعدها وما صدقت ‪ ،‬كنت بالخير كمالها‪ ،‬ولكنها‬
‫فضلت الشر‪ ،‬وب ِه اكتملت‪ ،‬وفي الفراق سارعت وبالخيان ِة إبتعدت وما‬
‫ُ‬
‫يسكن‬ ‫ضا يُنسيني الحزن واله َّم الذي‬
‫خيرا منها عو ً‬
‫بَ ِقيت‪ ،‬فاللهم عوضني ً‬
‫داخل القلب‪ ،‬اللهم شفا ٌء من جروحي قريب ‪ ،‬اللهم أنت تعلم خ َبيايا‬
‫تفكير يُؤذي‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫فأرحني يا هللا وأرح عقلي من ك ِل‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫(أَخَذت قلبي)‬

‫نك حديثًا؟‬
‫أرى ِم ِ‬
‫بك يا قلبي؟ لماذا ال ٰ‬
‫ما ِ‬

‫َ‬
‫حدث الذي لم‬ ‫بك يا قلبي لماذا ال أشعر بك‪ ،‬أحقًا‬
‫ضا ما َ‬
‫وأنت أي ً‬
‫َ‬
‫يكن في ال ُحسبان‪ ،‬وهي َّ‬
‫أن تلك الفتاة التي كانت قلبي الذي له‬
‫أعيش‪ ،‬أخذت قلبي الذي َي ُمدني بالحياة‪ ،‬وهو ليس بأمان معها‪،‬‬
‫وأن ثالثتُنا مرتبطان بروابطٍ تَربُطنا ببعض‬
‫َّ‬ ‫كنت أظن أنهُ بأمان‪،‬‬
‫بقى‬
‫ولكنها قطعت الرابط الذي يربطني بهما فما بقيت هي وما ٰ‬
‫أعيش فقط على بعض الذكريات المتبقيه في عقلي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫هو‪ ،‬وأنا اآلن‬
‫قلب لي ألذهب معه وأ َح ِم ُد الرب على ما‬
‫وأسير اآلن ِبعقلي فال َ‬
‫لك يا عقلي‪.‬‬
‫تبقى لي وشكرا َ‬
‫ٰ‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫( ِبدون روح)‬

‫إلى َمن أحرقت قلبي‪-:‬‬

‫ُ‬
‫أحزن ِمن وقت‬ ‫ئ بالحزن‪ ،‬ومازال ال َجر ُح عميقًا‪،‬‬
‫مازال القلب ملي ً‬
‫وحتى أنام‪ ،‬و ِعندما أنام تُراودني الكوابيس في‬
‫ٰ‬ ‫إستيقاظي من النوم‬
‫وجهك‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ت تنامينَ واإلبتسامة ال تُفارق‬
‫منامي‪ ،‬وأن ِ‬

‫أتبتسمينَ على قتلي لماذا فقط‪،‬‬

‫ألجلك‬
‫ِ‬ ‫سخ ََر حياتهُ ُكلها‬
‫ت هذه الجريمة في َمن َ‬
‫لماذا إرتكب ِ‬

‫عقًدا ِل ُحبنا‬
‫س َم وقالت إشرب فهذا َ‬ ‫لقد قَ َد ْ‬
‫مت ليا ال ُ‬

‫مخلص في حبي شَربتُ وعندما ش َِربتُ منهُ قالت لي‬


‫ٌ‬ ‫گ رج ٍل‬
‫وأنا َ‬
‫تعيش وتصبر علي العذاب الذي ستراهُ مني‪،‬يا لها من‬
‫َ‬ ‫حاول أن‬
‫ُمخادعه ً‬
‫فعال‪ ،‬وأدركتُ وقتها أن قلبها ملي ٌ‬
‫ئ بالسواد وأنها كانت‬
‫تُخَطت لقتلي‪ ،‬وبالفعل أخذت روحي‪ُ ،‬من أينَ لكي ِبكل هذا‬

‫لقد َمللتُ ً‬
‫فعال‪ ،‬وها أنا اآلن جسدًا بدون روح ملقاه في زاويه‬
‫الغرفه‪.‬‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫(وحيد)‬
‫َ‬

‫ها أنا لقد أصبحتُ وحيدًا مجددًا‪ ،‬لم أكن أود هذا‪ ،‬قالو لي َجميعُهم‬
‫ومن هنا ظهر لي القمر‬
‫بقى منهم أحد‪ِ ،‬‬
‫أنهم سوف َي ِد ُمون لي‪ ،‬ولم َي ٰ‬
‫لك الفتاة التي أ َحبها قلبي‪ ،‬وظننتُ أنها‬
‫الذي أضاء حياتي‪ ،‬إنها ِت َ‬
‫سوف تمأل الفراغ الذي ِبداخلي‪ ،‬ولكنها في النهايه رحلت كما‬
‫س ٍم يجري في دمي‪ ،‬فَدمرتني‬
‫رحلوا ‪ ،‬و َحولت حبها لي إلي ُ‬
‫و َدمرت أحالمي‪ ،‬وأصبحت اآلن أوهامي‪ ،‬ور َجعت للخلف إلي‬
‫ق إال وحدتي‪.‬‬
‫الصفر‪ ،‬واآلن ما لي من صدي ٍ‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫(صراع)‬
‫ِ‬

‫ت‬
‫بحزن مكتوم‪ ،‬أال وإنها ذكريا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫رأيتُ الكثير والذكرياتُ جاءت‬
‫مؤلمة في عقلي كالحم ْم‪،‬‬

‫بدون َمباتٍ‪ ،‬إنه أل ُم التفكير لقد إحتس ْم‪،‬‬


‫ِ‬ ‫ِبتُ‬

‫ب في فكري لعلني عليه أرتس ْم‪،‬‬ ‫وظللتُ أتال َ‬


‫ع ُ‬

‫عسى أن‬
‫ٰ‬ ‫فيُهيء له صورة ٌ َي ُ‬
‫ظ ُن أنها واقعيه‪ ،‬وال وجو َد لها ولكن‬
‫أبتسم‪،‬‬

‫ت دامت‬
‫يوم فلنذهب للنوم بعد صراعا ٍ‬
‫ولن ينَخدِع بهذا وككل ٍ‬
‫ننتصر‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ت ولم‬
‫لساعا ٍ‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫(ش ََالالَت ال ُحزن)‬

‫كنتُ أنا فأصبحتُ نحن وها هو اآلن هَزلي‪ِ ،‬بتُ كئيبًا وشالالتُ‬
‫األفكار وأشالؤها ُم َبعثرةٌ‪ ،‬آ ٍه‬
‫ُ‬ ‫تنغم ُر على َجسدي‪ ،‬وإزدادت‬
‫الحزن ِ‬
‫وجمر البشر جاء تحت قدمي‪ ،‬و َكثُرت‬
‫ُ‬ ‫األذى‬
‫ٰ‬ ‫يا عقلي‪ ،‬وزا َد‬
‫أن َي ِم َّل قلمي‪ ،‬وذُ ِه َ‬
‫ب بي إلى بحر الحب‬ ‫وأخاف ْ‬
‫ُ‬ ‫شكواي لكتاباتي‪،‬‬
‫هناك قلبي‪ ،‬وأصبح جسدي وحيدًا في الوحدةِ يمشي‪،‬‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫وضا َ‬
‫رورهم وها هي تمضي‬
‫ش ِ‬ ‫أللفظ‪ ،‬و َكثُرت ُ‬
‫ِ‬ ‫وبدأتُ أسمع أقواالً سيئةَ‬
‫القدر وأصبحتُ اآلن منه منسي‪ ،‬كنت أنا فقالو هذا‬‫ُ‬ ‫غي ََّرهُ‬
‫نحوي‪ ،‬و َ‬
‫حب وها أنا أهذي‪ ،‬قد كنا ماضينا وها قد جاء ُمستَقبلُنا‬ ‫لهذه ٌ‬
‫غلبك‬
‫ِ‬ ‫صرتي قبيحه‪ ،‬ولقد‬ ‫ت واآلن ُ‬‫ت جميلةَ الجميال ِ‬
‫وحيدًا‪ ،‬كن ِ‬
‫الذنب ولن تعودي أبدًا جميلة‪ ،‬وها هي ليلةٌ لم أنم فيها ثانيه‪ ،‬وكان‬
‫كثيرا‪،‬‬
‫ً‬ ‫قلبك أحبني ولك َّنهُ أحب غيري‬
‫أن ِ‬ ‫الرب بي علي ًما‪ ،‬قُل ِ‬
‫ت َّ‬ ‫ُ‬
‫ولكنك أصبحتي اآلن وحيده‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت ُم َمثلةً بارعةً‬
‫ولقد ُكن ِ‬

‫الكاتب مصطفى الجوكر‬


‫أ َ ْش ِ‬
‫خاصي ال ُمفَ َ‬
‫ضلين‬

‫ضلين لديك‪ُ ،‬ك َ‬


‫نت‬ ‫أشخاص ُمفَ َ‬
‫ً‬ ‫َيقتُ َ‬
‫لك بُرو َدهم وتتذكر ِحينَ كانوا‬
‫تنتظرهُم‬
‫نت ِ‬ ‫س َمع ُهم ولو لدقائق ُك َ‬
‫يدك فقط ِلتَج ِل َ‬
‫َترك كل ما ِب َ‬
‫ت ُ‬
‫ض َرباتُ قَلبُك‬
‫ساعات‪ ،‬و َ‬ ‫شدِيده وتنتظر ِبجانب هاتفك ِل َ‬‫ِبلهف ٍة َ‬
‫عن ُهم أَي َ‬
‫شيءٍ تُراقِب ُهم‬ ‫ظار َردِهم واألٓن َ‬
‫أنت ال تَعلم َ‬ ‫تتسارع بإِنت َ‬
‫َصرفَاتُ َك‬
‫ريب وت ُ‬
‫َريب األطوار‪ ،‬و ُم َ‬
‫ِمن َبعيد في صمت‪ ،‬أصبحت غ َ‬
‫ألنك فقدت ُكل ما ُك َ‬
‫نت تُحبه‪ ،‬وفضلت‬ ‫َ‬ ‫َحمقاء ولم تَعُد تُبالي ألحد‪،‬‬
‫شعور الوحدة‪ ،‬فأصبحت تُفضل ال ُم ُكوث في‬
‫وتملكك ُ‬
‫َ‬ ‫البقاء ِبمفردك‬
‫بوقتك‪ ،‬ونسيت تما ًما أنك سترحل من‬
‫َ‬ ‫غرفتك بدالً من اإلستمتَاع‬
‫ُ‬
‫ونظرت للعالم ِبنظره مؤلمه‪،‬‬
‫َ‬ ‫هذ ِه الحياه ولن تأ ُخذ شيئًا معك‪،‬‬
‫وتنتظر فقط الوقت الذي ستنا ُم فيه ِبثُبا ٍ‬
‫ت عميق دون أن تَستيق َ‬
‫ظ‬
‫اخرى‪.‬‬
‫ٰ‬ ‫مرة ً‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫ما ِب َداخلي‬

‫ولكنك تصمتُ فقط ِألنك تعلم ما‬


‫َ‬ ‫لك‬ ‫" تَو ُد أن تَبو َح ِب ُكل ما ِب ِ‬
‫داخ َ‬
‫رك والبعض األخر‬ ‫ُ‬
‫يحدث َبعدما تبُوح‪ ،‬فالبعض سيستهزأ ِبمشا ِع َ‬ ‫س‬
‫َ‬
‫ضعفك ليقتُ َ‬
‫لك ِبها‪،‬‬ ‫ومن ُهم َمن سيجد ِنقاط َ‬
‫لن يبالي أي ِإهتمام‪ِ ،‬‬
‫والبعض األٓخر َي َو ُد أن يُواسيك فقط لمجرد أنهُ أشفق عليك‪ ،‬ولكن‬
‫سأُصبح وحيدًا بين مليارات البشر؟ ٰ‬
‫متى‬ ‫لمتى َ‬
‫متى هذا الوضع؟ ٰ‬ ‫ِل ٰ‬
‫ي‬
‫يخشى عل َّ‬
‫ٰ‬ ‫سيُصبح لدي شخصي المفضل؟ الذي سيواسيني ألنهُ‬
‫متى سأركض إليه وأقو ُم ِبإحتضانه ل َيب َ‬
‫ُث قلبه األمان‬ ‫ِمن ال ُحزن ٰ‬
‫ِلقَلبي الذي تَمزقَ إلي أشالء‪ ،‬ولكن أين هو لن أجدهُ ٰ‬
‫حتى اآلن‪،‬‬
‫فأصبح قلبي َينزف أل ًما ودُموعي تتصنم داخل عيناي‪ ،‬و َيداي‬
‫حتضنُهم أحد‪ ،‬أبكي على حالي وأكرهُ ِ‬
‫وحدتي‬ ‫ترتجفان‪َ ،‬يودان لو َي ِ‬
‫ِ‬
‫ُكرهً جام ًح‪ ،‬فأنا أُوذي َمن حولي دون أن أشعُر‪ ،‬أعتذر لكم فأنا‬
‫وثَقتُ بكم أكثر من الالزم ولكن أُعذوروا قلبي الصغير األحمق‬
‫يوم من‬
‫الذي َيتعلق بجميع من حوله دون أن يشعر أنهُ سيُجرح في ٍ‬
‫األيام ‪.‬‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫إشتقت لمن أحببت‬

‫لك‪ ،‬لم أ ُكن أقصد هذا‬ ‫ُ‬


‫أشتاق َ‬ ‫عنك وقولت أنني‬
‫َ‬ ‫" ِحينما تحدثت‬
‫الشخص الذي ال أعلم عنهُ شيئًا األن‪ ،‬بل قصدت الشخص الذي‬
‫حنان في‬
‫ضمني ِب ٍ‬
‫سارت حياتي معه في الماضي ‪ ،‬الشخص الذي َ‬
‫الماضي‪ ،‬قصدتُ الشخص الذي إحتميت ب ِه وركضت له أبكي في‬
‫الماضي‪ ،‬ليس الشخص الذي ال يُحدثني األن وال أعلم عنهُ شي ًء‬
‫لك في الماضي‬
‫أنت‪ ،‬األن إشتقت َ‬
‫لك َ‬‫لك ولكن ليس َ‬
‫نعم إشتقت َ‬
‫ِإشتقتُ ِلشخصي المفضل في الماضي‪ ،‬وليس َ‬
‫أنت األن ولكنَ األن‬
‫ضا‪،‬‬ ‫منك شيء فقط وجدتُ َمن َ‬
‫عوضني عنه وباألكثر أي ً‬ ‫ال أنتظر َ‬
‫وأنت إخترت البديل تَركتني وأنا‬
‫َ‬ ‫لك‪،‬‬
‫فأنت خيبت ظني ِحين لجأت َ‬
‫َ‬
‫بعض‬
‫َ‬ ‫يسير د ُمك في أوردتي‪ ،‬وتخليتُ عني أنا و إخترتُ‬‫ُ‬ ‫َمن‬
‫األشخاص الذين ال َيعنونَ لك شيئًا‪ ،‬فأبثُق على قلبي الضعيف الذي‬
‫نهارا إلي أن‬
‫ً‬ ‫َيجعَلُني إلي األن أشتاق َ‬
‫لك‪ ،‬حقًا أود أن أنهرهُ ليالً و‬
‫وينسى الماضي معك وهذ ِه هي أُمنيتي الوحيدة في دُنياي‪.‬‬
‫ٰ‬ ‫َينساك‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫ي نظرة تبرير ألخطائي‪ ،‬وغَفلتُ تما ًما أنني إنسانةٌ‬ ‫" تَن ُ‬
‫ظر إل َّ‬
‫يوم من األيام‪ ،‬وأن‬‫فمن الطبيعي أن أ ُ ُخطأ في ٍ‬
‫ولستُ مالك‪ِ ،‬‬
‫عن المسار الصحيح‪ ،‬وأفشل في بعض من األوقات‪،‬‬
‫أنحرف ِ‬
‫والبعض األخر أنجح‪ ،‬ولكنَ ُروحي الجميلة هي من تُعيدُني‬
‫للطريق الصحيح‪ ،‬وإيماني َّ ِ‬
‫باّلل فقط من يُعطيني أمل أنني أستطيع‬
‫تبريرا أو‬
‫ً‬ ‫أن أُحقق حلمي في ٍ‬
‫يوم من األيام‪ ،‬ال أنتظر من أحد‬
‫راع داخلي‬
‫ص ٍ‬ ‫إعتذار فقط أ ُ ِري ُد أن أعيش بطمأنينة وسالم‪ ،‬دُون ِ‬
‫ً‬
‫شابكات دائ ًما تَحدث بين قلبي وعقلي أَريد الهدوء‬
‫مع نفسي أو ُم َ‬
‫وفقط ‪.‬‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫ماذا تُريد مني ؟‬

‫تُريد ِمني أن أنتظركَ إلى أن تَعلم فِيما أخطأت في َحقي‪ ،‬و ِلما تركتني أبكي‬
‫سيدي فأنا لم أَ ُ‬
‫عد هذه‬ ‫ذرا يا َ‬
‫ع ً‬ ‫َثيرا من المرات على ُ‬
‫ظلمك لي‪ُ ،‬‬ ‫بمفردي ليالً في ك ً‬
‫ستنسى كيف أحزنتُها ِحين فضلت‬
‫ٰ‬ ‫البلهاء التي ست ُ ِ‬
‫سامحكَ على أخطاءك‪ ،‬أو‬
‫يسير َد ُمكَ في‬
‫ُ‬ ‫بعض من المغفلين عنها‪ ،‬كيف لكَ أن تترك ُجز ًءا ِمنكَ ؟ ُمن‬
‫أوردته أخبرني كيف إستطعت أن تُفرط في من يُعنيكَ ‪ ،‬وإتجهت إلى ما ال يُعنيكَ ‪،‬‬
‫أنسى لكَ كيف أهنتني‪ ،‬و َجرحتني‪ ،‬ولن‬
‫ٰ‬ ‫فال تنتظر مني أن أسُامحكَ ‪ ،‬فأنا لن‬
‫شعوري ِحينَ عجزتُ عن رفع رأسي أمامهم‪ ،‬ألني أعلم حق المعرفة‬ ‫أنسى لكَ ُ‬
‫ٰ‬
‫صرني فكيف لي أن أُسُامحكَ وأنا أنظر للجميع حولي وهم يتهاتفون‪،‬‬
‫أنكَ لن تن ُ‬
‫األذى‪ ،‬وأنا فقط أستم ُع لهم وبداخلي‬
‫ٰ‬ ‫علي ِهم من‬
‫ويخشى َ‬
‫ٰ‬ ‫كيف أن لهم سندًا يَحمي ُهم‬
‫قلبي َيتمزق والدموع تترقرق في عيناي تُريد النزول ولكني ٰ‬
‫أأبى أن تظهر كي ال‬
‫ير ٰى أحد ضعفي‪ ،‬وحزني ِعند الحديث عنكَ ولكني َدفنتُ كل هذا في َ‬
‫ط َيات قلبي‬ ‫َ‬
‫أنسى كل دمعه خرجت من عيناي بسببك وال‬‫ٰ‬ ‫ولم أبوح به ألحد‪ ،‬فاعذرني أنا لن‬
‫متى‬
‫حتى ولو نَدمت فجروحي لم تلتئِم بعد وال أعلم ٰ‬
‫ٰ‬ ‫تنتظر مني أن أُسامحكَ‬
‫ظر أنا ال أعلم ما سيحدث في‬‫سأستطيع أن أجمع ِفتات قلبي بعد أن تَمزق‪ ،‬أن ُ‬
‫المستقبل ولكني أعلم ما حدث في الماضي حق معرفه ولن أُعيد هذه الكره مرة‬
‫حتى َمغفره فأنا أنتظر اليوم الذي‬
‫أخرى لكي ال أتألم فال تنتظر مني سماح أو ٰ‬ ‫ٰ‬
‫سلبت ِه مني بِكل قسوة وبرود دون‬‫َّللا وأُطالب بِحقي الذي َ‬
‫سأقف فيه أمامكَ وأمام َّ‬
‫أن َيرف لكَ ِجف ٌن أنتظرك في األخرة وأنتَ تَر ُجوني أن أُسامحكَ ولكني لن‬
‫أسامحك‪.‬‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫جفت دموعي‬

‫َمرت الساعات وما ِزلتُ أبكي‪ ،‬ول ِكنَ دُموعي َجفت‪ ،‬فأصبحتُ‬
‫أبكي ِمن قلبي بل أنزف د ًما‪ ،‬فَ ُجروحي تُألمني ِبشده‪ ،‬حقًا أ َ َ‬
‫شعُر‬
‫وكأن قلبي َيتَمزق إلي أشالء‪ ،‬فقط أبكي وأنا أتذكر ُكل ما مررتُ‬
‫ب ِه‪ ،‬أبكي على حالي أبكي على هذا األحمق الذي أوصلني إلي هذا‬
‫أنك ظال ٌم في‬
‫أنت المظلوم ويقولون عنك َ‬
‫الطريق تَخيل أن تكون َ‬
‫ِحين أنهم هُم الظلمة ولكن يكفي أمام َّ‬
‫َّللا أني أنا المظلومة وهم‬
‫الظلمة ‪.‬‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫صارعتُ أحزاني‬
‫َ‬

‫مك دُون حديث‪ ،‬أص َ‬


‫ط ِنعُها‬ ‫وتَسألُني عن نَظراتي الحاده التي ُ‬
‫تلو َ‬
‫هواك ليس‬
‫َ‬ ‫صا ِلتذوق ِمن َمرارة كؤوس أيامي‪ ،‬و ِلتَعلم أن‬
‫ِخصي ً‬
‫يح ُق لي‬
‫ينزف ِلفراقِ َك‪ ،‬ولكن ال ِ‬
‫ُ‬ ‫عني ب ُمنجلي‪ ،‬أفتَ ِقد َُك وقلبي‬
‫عنك فأنت لم تعُد شيئًا‬
‫َ‬ ‫سؤالي‬

‫أنك من أقاصي ِبالد العالم‪،‬‬


‫أصبحت غَريبًا كما لو َ‬
‫َ‬ ‫أمتلكهُ‪ ،‬وإنما‬
‫لم تعُد أيامي كاأليام‪ ،‬ولم تَعُد َ‬
‫سعادتي كالسعادة ال ُمرضية لي‪،‬‬
‫َّللا على عدم وجودك‪ ،‬األن‬ ‫أنك إنسان َكنودًا لذا أ َ ِ‬
‫حم ُد َّ‬ ‫ولكني أعلم َ‬
‫وف الليل ب ُمفردي هذا يكفي ‪،‬‬
‫َيكفيني مصارعة أحزاني في َج ِ‬
‫بك‬ ‫يكفيني أنني مررتُ بكل هذه ِ‬
‫الصراعات ِب ُمفردي‪ ،‬وحاربت ُح َ‬
‫تتباهى بأنجازاتها ُمنذ‬
‫ٰ‬ ‫أالمك وأصبحت األن إنسانه‬
‫َ‬ ‫وتناسيت‬
‫فِراقك ‪.‬‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫إن ِت َحاري !؟‬

‫لك أبدًا وتحاول أن‬ ‫َهز ُمك هُمو ُم الدُّنيا وال ِنيران التي ال تَهدأ ِب ِ‬
‫داخ َ‬ ‫"ت ِ‬
‫وحك أُر ِهقت وأصبحت‬‫ولكنك ال تجد شيء‪ ،‬فَيكفي أن ُر َ‬ ‫َ‬ ‫تتَمسك‬
‫الجبال تنشق تما ًما‪َ ،‬يحم ُل‬ ‫غارقه في ُمحيط‪ ،‬وقلب َُك ُم ٌ‬
‫نشق كما ِ‬ ‫ِ‬
‫ِبداخل ِه الكثير ولكنهُ يصمت‪َ ،‬يعلم أن ال أحد سيستمع لهُ ال يُوجد‬
‫وأغمض عيناه‬
‫َ‬ ‫أحد ِبجواره فستَسلم للموت‪ ،‬وألتَق َ‬
‫ط أنفاسه األخيرة‬
‫زمن‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أهال ِبعزيزي الذي أَنتظرهُ ِمن‬
‫وساد الظالٓم ِمن حوله‪ ،‬ويا ً‬
‫«عزرائيل»‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫ِملكي ولكن ليست لي‪.‬‬

‫عمرك جربت شعور إنك هتبقى هتموت على الحاجه دي ومش‬


‫ُ‬
‫من َحقكك تطالب بيها‪ ،‬وفي نفس الوقت الحاجه دي بتاعتك وليك‬
‫أنت بتبقى بجد مش عارف تعمل إيه لدرجة‬
‫حق عليها اللي هو َ‬
‫إنك ساعات بتقول طب ما هي يمكن مكنتش بتاعتي ومش نصيبي‬
‫بس فيه حته فيك ماسكه فيها بأيدها وسنانها عشان هي فضلت‬
‫ضاعت من إيدك ‪" ...‬‬
‫معاك سنين عمرك بس هي خالص َ‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫ص َعب ِمنَ ال ُخزالن ؟‬
‫ما األ ْ‬

‫صا ولكن ِمن َ‬


‫طرف‬ ‫ص َعب ِمنَ ال ُخزالن هو أن تَعشق شخ ً‬
‫األ ْ‬
‫صا لن َي ُكون في يوم ٍا من األيام لك‪َ ،‬مهما فعلت أو َمه َما‬
‫واحد‪ ،‬شخ ً‬
‫َحاربت من أجله‪ ،‬تنظر لهُ وتعشق ُكل ت ِ‬
‫َفصيله به‪ ،‬وتُتابعهُ‬
‫ُٔخرى‪،‬‬
‫تلو اال ٰ‬
‫أنك تهتم ِألهتماماته وتحفظها واحدة ٰ‬
‫حتى َ‬
‫بالساعات‪ٰ ،‬‬
‫وجودك‬
‫َ‬ ‫وهو بالكاد يستطيع أن يتذكر إس ُمك الثُنائي‪ ،‬وفوقَ ُكل هذا‬
‫ِبجوار ِه ال َيفرق في أي شيء فهل يُوجد أصعب من أن تُحب أحدًا‬
‫ِمن طرف واحد‬

‫الكاتبة‪ :‬مريم احمد‬


‫صدوق‬
‫صديقي ال ُ‬
‫َ‬

‫أخ لي‪،‬‬
‫ق إنهُ في َمثاب ِة ٍ‬
‫سندي أعت َبرهُ أكثر ِمن صدي ٍ‬
‫إنهُ َ‬
‫أكون مهمو ًما أو َح ِزي ًنا‬
‫ُ‬ ‫ِعندما‬

‫ي ُكل َما فِيا ِمن ُحزن‬ ‫يكون في ظهري ِ َيس ِندُني يُقويني‪ ،‬ويُ َه ُ‬
‫ون عل َّ‬ ‫ُ‬
‫ماليين السنين لم أُوفي حقهُ‪َ ،‬يتحمل َمزاجي‬
‫ِ‬ ‫وألم‪ ،‬لو تحدثت عنهُ ِل‬
‫المتقلب يكون لي أ ًخا وحبيبًا وسندًا‪،‬‬

‫ي ِمن أقل األشياء‪،‬‬


‫يخاف عل َّ‬
‫ُ‬
‫أستحق هكذا ِمنهُ؟‬ ‫هل أنا‬

‫سأبقى لهُ سندًا وأ ًخا‪،‬‬


‫ٰ‬ ‫أتخلى لو ماذا دار بيننا‬
‫ٰ‬ ‫واجبي نحوهُ أن ال‬
‫صديقًا ِلعمري ِبأكمله‪.‬‬
‫ُمت لي َ‬
‫د َ‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫بي األول واألخير‪ ،‬إنهُ فارس أحالمي إنهُ نصفي‬ ‫شَريكُ ُ‬
‫عمري و ُح َ‬
‫الثاني‪ ،‬حلمت معه بالكثير‪ ،‬وماسنفعل في حياتنا المستقبليه‪ ،‬إنهُ‬
‫َبض قلبي‪،‬‬
‫ن ُ‬

‫بالكالم أو نتفوهُ ب ِه‬


‫ِ‬ ‫نَفهم َبعضنا دون التحدُث‬

‫وهَذا َمانُريدهُ‪ ،‬أن النَفترق َمهما حدث بيننا‪ ،‬نَسن ُد بعضنا البعض‬
‫لنكونَ معًا سويًا‪،‬‬

‫شخص واحد‪،‬‬
‫ً‬ ‫نُشبهُ َبعضنا البعض ت ُ‬
‫َفكيرنا واحد‪ ،‬أريد القول أننا‬
‫كثيرا أن لن نَفترق‬
‫ً‬ ‫َّللا‬
‫حب واحد‪ ،‬مستقبل واحد‪ ،‬ندعو َّ‬
‫قلب واحد‪ً ،‬‬
‫ً‬
‫لك حبيبه‬
‫ودمت َ‬
‫َ‬ ‫ُمت لي حبيبًا‬
‫أحباء‪ ،‬ود َ‬
‫أبدًا‪ ،‬دُمنا ِ‬

‫إلي المشيب‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫أ َ َحببتُها وماذا فَعلت بي؟‬

‫بكالم َيجرح في‬


‫ٍ‬ ‫وى التَحدُث‬ ‫ِلما تُبالي ِلكالمي ولم تَفعل شي ً‬
‫ئ ِس ٰ‬
‫قلبي ‪ ،‬إنها ِمثل السكاكين وأكثر‪،‬‬

‫ِلما تتحدثين معي هكذا ؟‬

‫لك لقد ُكن ِ‬


‫ت َحبيبتي وكل ما أريدهُ في دُنياي‪،‬‬ ‫ِلما لم تَشعُري بحبي ِ‬
‫أحببتك أكثر ِمن نفسي‪ ،‬والمقابل خَذلتيني‪ ،‬كسرتي قلبي بكل قسوة‬
‫ِ‬
‫ووحشية ‪،‬‬

‫هل أنا أستحق هكذا ؟‬

‫لك ستندمين في المستقبل‬


‫هل كان خطإي ُحبي ِ‬

‫بك‬
‫حبك و َيهتم ِ‬
‫ت لن تري أحدًا مثلي ِي ِ‬
‫أن ِ‬

‫إذهبي كما تشائين‪،‬‬

‫لك ‪.‬‬
‫كالمك‪ ،‬تبًا ِ‬
‫ِ‬ ‫إكتفيتُ ِبكسر قلبي‪ ،‬و َجرحي ِب‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫عمري‬
‫ُحب ُ‬

‫هو نصفي الثاني وتوأ ُم ُروحي‪،‬‬


‫هو َملجائي َ‬
‫بدفئ يديه‪ ،‬نظرة عيناه‬
‫ِ‬ ‫أشعر بالطمأنينه أشعر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نكون معًا‬ ‫ِحينما‬
‫بحر واسع من‬
‫عالم غير عالمي أتووه في عيناه ً‬
‫كفيلة تَجعلني في ٍ‬
‫حب‪ ،‬إهتمام إكتفاء‪،‬‬

‫إلي أن وصلت إلية‪،‬‬

‫قادر علي أن َيجعلُني أسعد فتاة‪ ،‬يفعل كل مايُسعدني‬

‫‪ِ ،‬حينما أبكي يضمني لصدره ويُدللني كطفلته‪ ،‬ويناديني بنوتتي‬


‫الجميله‪ ،‬إني أعشقهُ‬

‫يُفاجئني دائ ًما بأشياء كثير‪ ،‬ولكن هو كل سعادتي هو هَديتي‪،‬‬

‫كثيرا بأشياء جميلة‬


‫ً‬ ‫نَحلم‬

‫ِعندما ينظر لي بعيناه ويسرح بهما‪،‬‬

‫إحمرارا فيبتسم لي‪،‬‬


‫ً‬ ‫أخجل ويصبح وجهي‬

‫دمتي لي حبيبي‪.‬‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫سمى‬
‫صون نعم إس ٌم علي ُم ٰ‬
‫زَ وجتي الم ُ‬
‫لك الفتاة التي أعشقُها تَزوجنا و َ‬
‫طلبتُ منها أن تَرتدي الزي‬ ‫ِت َ‬
‫الشرعي‪ ،‬وهكذا ِمثل المالك اليراها غيري وال يعرف مالمحها‬
‫سواي‪،‬‬

‫إنها جميلة ِبزييها الشرعي‬

‫‪ ،‬نُصلي قِيام الليل َ‬


‫سويًا‪،‬‬

‫َّللا أن َيجعلُنا ِمن المقبُولين أُحبها ُح ً‬


‫ب‬ ‫نَتلو القرءان وندعو َّ‬
‫اليوصف إنها ذات المالك‬

‫‪،‬إنها زوجتي المصون‪،‬‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫طائر مكسور الجناح‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫قلبي َحزين ِمثل‬

‫ِكدتُ ِ‬
‫أنفجر ِمن ال ُحزن‪،‬‬

‫سأبقى وحدي لألبد‪،‬‬


‫ٰ‬ ‫ُ‬
‫شعور يُراودني دائ ًما أني‬

‫نَعم إنهُ بُركان ُحزن ال أدري ماذا أفعل؟ لمن أذهب؟‬

‫تتخلى عني إنها‬


‫ٰ‬ ‫صديقتي وأصبحنا أصدقاء‪ ،‬اليُمكن أن‬
‫الوحده َ‬
‫ِ‬
‫سأبقى َحزينه ووحيدة دائ ًما‬
‫ٰ‬ ‫كثيرا هل‬
‫ً‬ ‫سبب ُحزني‪ ،‬إني أبكي‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫أُ ُ‬
‫حب القراءة‪،‬‬

‫إنها تُنمي عقلي وتعطيني الكثير من المعلومات‪،‬‬

‫أحيا ًنا ِعندما أكون ُمنزعجه‪ ،‬أو أي شيئ‪ ،‬أتجه إلي َمكتب ِة القراءة‬
‫واقرأ الكثير من ال ُكتب‪ِ ،‬منها تَنمية العقل أو تنميه بشرية‪ ،‬هكذا‬
‫صارت القراءة هي ِهوايتي‪،‬‬

‫صرت أنا والقراءة أصدقاء‪،‬‬


‫ِ‬
‫ومازلتُ‬
‫ِ‬ ‫ئ مفيد تُثير العقل للتفكير في أشياء كثيرة‬
‫القراءة شي ٌ‬
‫أقرأء واقرأ ِلتزيد معلوماتي‪.‬‬

‫ئ جميل‬
‫القراءة شي ٌ‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫في ُمنتصف الليل‬

‫الجميع َينامو أو ُمن َيتحدث مع صديق ِه أو غيره‪،‬‬

‫أما أنا أُصبح في حر ٍ‬


‫ب مع عقلي‪،‬‬

‫شخص يفه ُمني أو‬


‫ٕ‬ ‫من أنا و ِل َم أكون وحيده ُمنذ ولداتي ولم أقابل‬
‫شخص َجميل ألُصبح صديقه لغيري أم‬
‫ً‬ ‫يُصبح معي‪ ،‬هل أنا لستُ‬
‫ماذا؟‬

‫كثيرا‬
‫ً‬ ‫صرت أبكي‬
‫إني ُ‬

‫إلى أن َوصل تَفكيري أني لستُ وحيده أنا صديقه لنفسي‪،‬‬


‫وصديقة الجميع وأنا أعتقد إنني وحيدة هل هذا ُحلم أم حقيقة‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫ٌ‬
‫أمين على قلبي‬ ‫لم أجد أحدًا‬

‫‪َ ،‬جميعهم كاذبون وال يُحبون بإخالص‪،‬‬

‫مازلتُ أُفكر لماذا الجميع هكذا!؟‬


‫كثيرا هل سأجد من َيكتفي بي و ِبقلبي نعم أنا جميلةٌ‬
‫ً‬ ‫صرتُ أُفكر‬
‫ِ‬
‫وحنونه‪،‬‬

‫ُّ‬
‫سأطمأن معه‪ ،‬وسيحافظ على قلبي‬ ‫سأج ٌد الشخص المنَاسب الذي‬
‫شئ يُصيبه‪.‬‬
‫من أي ٍ‬

‫الكاتبة ندى ناصر‬


‫لمي‬
‫ي ُح ِ‬
‫ِه َ‬

‫الذي طال إنتظاره‪ ،‬رؤيتها تُغير حياتي وإبتسامتها هيا أملي‬


‫أجلك ال‬
‫ِ‬ ‫ت التي ِمن‬ ‫ت لي خير َرفيق وخير حبيب‪ ،‬أن ِ‬ ‫الوحيد‪ ،‬أن ِ‬
‫أجلك ثم أنهض صبا ًحا‬ ‫ِ‬ ‫أنام الليل بل أفكر كيف أصنع السعادة من‬
‫أنسى ك ُل‬
‫ٰ‬ ‫لتحقيق تلك السعادة من أجلك ِعندما أنظر إلي ٰ‬
‫عين ِك‬
‫وى السعادة والجمال‪ ،‬ه َِرمتُ من أجل الوصول‬ ‫الحزن‪ ،‬ال أتذكر ِس ٰ‬
‫حياتك هيا هدفي وذاتك هو‬ ‫ِ‬ ‫هي أملي الوحيد‪،‬‬‫إليك‪ ،‬إبتسامتك َ‬‫ِ‬
‫نورا‬
‫أحببتك ً‬
‫ِ‬ ‫حلمي الذى ال أنام من كثرة التخطيط للوصول إليه‪،‬‬
‫سا‬‫بالنسائم شم ً‬
‫ِ‬ ‫ئ حياتي‪ ،‬وردًا يفوح‬ ‫قمرا يُضي ُ‬
‫لي الدنيا‪ً ،‬‬
‫يُزين َ‬
‫َّللا وحياة ً ال تكون‬ ‫عقًل أُفكر ب ِه ودعا ًء أتمناه من ه‬
‫تُزين سمائي ً‬
‫بدونك‪ ،‬ألن من يُزين حياتي هيا نور التى أتمناها أن تكون‬ ‫ِ‬ ‫سعيدة ً‬
‫لي وهيا أملي الوحيد‪.‬‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫أحْ َببتُ ِك من ُكل قَلبي‬

‫نعيش معًا فى سعادةٍ وسرور‪ ،‬أردتُ أن تكوني ِملكً لي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تمنيتُ ْ‬
‫أن‬
‫بالنجوم‬
‫ِ‬ ‫يتًلعب‬
‫ُ‬ ‫لك ُحبًا َيحميكي ِمن ُكل ذئ ٍ‬
‫ب َبشري‬ ‫جعلتُ ِ‬
‫والجميًلت‪،‬‬
‫ت لم توافقيني فى‬ ‫أحسنت لكي الحب‪ ،‬والود واألمان‪ ،‬والكن أن ِ‬
‫لك اإلحسان‬ ‫ُحبى‪ ،‬ولم تُحبني مثل ما أحببتُك‪ ،‬جعلتُ في ُحبي ِ‬
‫ط ِك كل الثقة‬‫لك ُكرها لي‪ ،‬أعتي ُ‬
‫فكان ردك اإلساءة‪َ ،‬جعلتي ُحبي ِ ِ‬
‫ت َجعلت ِيها مفقودة ِمن ذاتى‪،‬‬
‫وأن ِ‬
‫وينزف ِمن األالٓم ُحبًا ِ‬
‫لك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫صراخ يُناديكي‪،‬‬
‫َجعلتي قلبي َيبُوح ِمنَ ال ُ‬
‫أحبك هو أول فريسه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ال َبشري و َجعلتي َمن‬ ‫أص َبحتي أَن ِ‬
‫ت الذئ ِ‬
‫ثم أنهيتي حياتي ِبكًلمك الجارح‪ ،‬والمعاني المؤلمة‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫أنت السند في هذه الدُنيا بعد‬ ‫نت األمان‪َ ،‬‬ ‫صديقي ف ُك َ‬ ‫أحببتك يا َ‬
‫َ‬
‫شاركك األحزان‬
‫َ‬ ‫جوارك أ ُ‬
‫َ‬ ‫أحزنتك الدُنيا والكن ُك َ‬
‫نت ِب‬ ‫َ‬ ‫خَا ِلقنا‪،‬‬
‫واألفراح‪ ،‬أصبحنا نتبادل ال ُحزن والفرح مهما ضاقت ِبنا الدُنيا ما‬
‫شخص واحد‪ ،‬تبكي وأبتسم في وجهك كي تزول األآلم‪ ،‬الدنيا‬ ‫ً‬ ‫ِزلنا‬
‫الروح والجسد‪ ،‬إذا‬‫ِ‬ ‫خير رفيق‪ ،‬وأصبحنا ِمثل‬ ‫كنت لي َ‬ ‫َ‬ ‫ِمن حو ِلنا‬
‫إختل أحدهم هُدم اآلخر‪ ،‬نُواجه الحزن معًا فيكون تحدي نواجهُ‬
‫الفرح معًا فتكون سعادة‪ ،‬وما ِزلنا رو ًحا واحده والكن بجسدين‬
‫عن اآلخر‪ ،‬وتُصبح رفيقي‬ ‫صا ِ‬ ‫يتخلى شخ ً‬
‫ٰ‬ ‫أنت رفيقي في الدنيا ال‬ ‫َ‬
‫َّللا‬
‫ت الخلد إن شاء ه‬ ‫في األخرة ونكون م ًعا في جنا ِ‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫َّللا أشياء لطيفه ِلتكونَ لنا لَ ً‬
‫هوا عن األحزان‪ِ ،‬بقُدرت ِه‬ ‫خَلق لنا ه‬
‫أسعدنا وجعل األسباب متعدده‪ ،‬والكائنات ُمختلفه ِمنها الجميل‪،‬‬
‫ومنها القبيح‪ ،‬منها الوفي‪ ،‬ومنها الخفي‪ ،‬منها المفترس‪ ،‬ومنها‬ ‫ِ‬
‫الفريسه‪ ،‬وأص َبحت ال َكا ِئنات ُجز ًءا ِمن َحياةِ اإلنسان بإختًلف‬
‫بعض الكائنات‪ ،‬لنلهوا‬
‫ِ‬ ‫التعايُش‪ ،‬مع الحياة اليومية َجعل الجمال في‬
‫ونلعب معها رغم إنعدام القدره ِمن التعب وأصبحت الكائنات‬
‫لننسى أحزانُنا واألمان ونمضي معها أجمل األوقات‬ ‫ٰ‬ ‫اللطيفه سبب‬
‫الرائعه‪.‬‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫ضاقت ِبنا الدُنيا وكثرت‬ ‫أصب َح ال ُحلم واقع‪ ،‬من أجل هذا ال ُحلم َ‬
‫قادر على‬
‫َّللا ٌ‬
‫علينا اإلنتقادات ِليتمكنوا ِمن سقوطنا‪ ،‬والكنَ ه‬ ‫َ‬
‫تحقيقها‪ ،‬أصبح ال ُحلم لنا ِبمثاب ِة الفوز في الدنيا‪ ،‬ما زلنا نُخطئ‪،‬‬
‫عدم تحقيق هَدفي‬ ‫ونتعلم نقع‪ ،‬وننهض ‪ ،‬رغم إختًلف األراء فى َ‬
‫والكن كان لي رأي أخر‪ ،‬أَخبروني أني ال أستطيع فِعلها والكن‬
‫ت ِمن‬‫حتى تَمكن ِ‬
‫ثقتي باهلل وإصراري على ُحلمى أصب َح حقيقه ٰ‬
‫الحلم وأصبح واق ًعا أعيش ِه اليوم‪.‬‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫البدايه‬
‫نعم إنها أصعب ُخطوه َ‬
‫نحو األمام‪ ،‬والراحه‪ ،‬والنجاح‪ ،‬والتخلي‬
‫اليأس والحياة التعيسه‪ ،‬أصبح الجميع َيحاول والكن البعض‬ ‫ِ‬ ‫عن‬
‫فقط ينَجح‪ ،‬وإذا نَج َح البعض قال الجميع كيف فَعلتها يا لها من‬
‫ُحظوظ والكنهم ينظرون فقط إلي النهايه‪ ،‬وال يعلمونَ كيف كانت‬
‫صعو َب ِتها‪ ،‬ال يعلمون ما مر ب ِه الناجح ِخًلل ِرحلتهُ‬
‫ومدى ُ‬
‫ٰ‬ ‫البدايه‪،‬‬
‫سعى وهم نائمون‬ ‫ٰ‬ ‫شقى وهم َجالسون وكيف‬
‫لم ينظروا كيف كان َي ٰ‬
‫من أجل الوصول إلى ِنهاية ال ُخطه والهدف‪ ،‬ليكون شخ ً‬
‫صا ناج ًحا‬
‫مر ب ِه ِخًلل‬
‫عا فى فِعل ِه ال َيعلمون كم من الوقت التعيس الذي َ‬‫بار ً‬
‫اليأس واإلستسًلم من‬
‫ِ‬ ‫رحلته ال يعلمونَ عدد مرات التفكير في‬
‫التعب‪ ،‬مثل الكثير الذى يتراجع فى البداية وال َيخر ُجون من دائرة‬
‫الفشل إلي قِمة النجاح والقليل من الناجحين‪.‬‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫أصبحتي في َجسدي ُروحـًا وفي ِعرقي د ًما‪ ،‬أ َحببتُ ِك يا فَلسطين‪،‬‬
‫المسج ُد األقصى هو ِعرض لنا ولكنَ هناك من ي ِقف أمامنا ويمنعُنا‬
‫َطرد كل‬ ‫من التخطي والوصول إليك لكي نَطرد كل خَسيس لكي ن ُ‬
‫عقو ِلنا َمحفوره‪ ،‬وفي‬ ‫بان أصبحت في قُلوبنا مرسومه وفي ُ‬ ‫َج ٍ‬
‫رب نَدعوه‬ ‫َضعف‪ ،‬ولكن لنا ٌ‬‫ُ‬ ‫فيك ال ُ‬
‫ظلمه ون‬ ‫َرى ِ‬‫صوره‪ ،‬ن ٰ‬ ‫أعيُ ِننا ُ‬
‫ضعفا إخوا ِننا الذين‬‫يُحقق لنا أمالُنا‪ ،‬نَدعوه يُحرر أقصانا‪ ،‬و َيرحم َ‬
‫ظ ٍلم وقهر‪ ،‬وندعوهُ أن َيفُ َك عن كل أسير‪ ،‬أصبحتي يا‬ ‫عاشوا في ُ‬
‫فَلسطين ً‬
‫أمًل لنا َجمي ًعا وندعو من الل ًََه أن يُبعد عنا من َيم َنعُنا‬
‫وسنكون أول الصفوف ِلتحرير أقصانا ومساعدة إخواننا‬
‫ضعفاء الجبناء‪.‬‬ ‫ص ِرتهم على ال ُ‬‫و ُمنا َ‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫ظر فقط إلى األمام‪،‬‬ ‫ظر إلى الخَلف َمهما كانت األسباب‪ ،‬إن ُ‬ ‫ال تن ُ‬
‫ظر إلى ال ُخطوه‪،‬‬ ‫َخطيت الكثير في كل ُخطوه أن ُ‬
‫َ‬ ‫واألحًلم‪ ،‬وكما ت‬
‫التي َبعدها وقُم ِبالتَمعُ ِن وال ُحسبان تما ًما في كل ُخطوةٍ تَخطيها ألن‬
‫بعض األحيان ولكن إنهض وال تَستسلم‬ ‫ِ‬ ‫من الممكن الوقوع في‬
‫أبدًا‪ ،‬وحاول ُمجددًا من أجل الحلم وتحقيق الهدف‪ ،‬ال تكن مثل‬
‫سقوط والفشل هو أول ُخطوات‬ ‫ضون ألن ال ُ‬‫الذين َيسقُطونَ وال َين َه ُ‬
‫دى‬
‫كثيرا ِمن الناس ال َيعلمونَ َم ٰ‬
‫ً‬ ‫النجاح‪ ،‬فًل تَجعلها ال ِنهايه‪ ،‬ألن‬
‫رب َيصنع‬
‫لك ٌ‬ ‫قُربهم من النجاح ِحينما إستسلموا إلى الفشل َ‬
‫قصارى ُجهدك وال‬
‫ٰ‬ ‫عجزات فقط إفعل َكل ما تَستطيع‪ ،‬وابذل‬ ‫ال ُم ِ‬
‫تستسلم قط‪.‬‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫طع ُم الموت‪،‬‬ ‫اليأس في ِه َ‬
‫َ‬ ‫خلق ِمن اليأس ً‬
‫أمًل‪ ،‬ألن‬ ‫شجاع هو َمن َي ُ‬ ‫ال ُ‬
‫لديك فُرصه كبيره في تحقيق‬ ‫َ‬ ‫وألن الشجاعه هي معنى الحياه‬
‫عا قُم اآلن‬
‫شجا ً‬‫ع َيجب أن تَكون ُ‬ ‫شجا ً‬‫إعتبرت نفسك ُ‬ ‫َ‬ ‫موحك إذا‬ ‫ط ِ‬ ‫ُ‬
‫شعور بالثقه والتفوق‬ ‫ُعطيك ُ‬
‫َ‬ ‫طالما أجلت بحيث ي‬ ‫بإتخاذ القرار ال َ‬
‫يك مرارة َ البدايات‪ ،‬وتكون ِنهايتها ُمشرقه‪،‬‬ ‫وألن فرحةَ النهايه تُن ِس َ‬
‫اولت‬ ‫ألنهُ ال يُوجد فشل أكبر ِمن الفشل الذي ن ُ‬
‫َحن في ِه إذا َح َ‬
‫لك ألنك حاولت‪ ،‬ولكننا ما ُخلقنا لنسقُط وما ُخلقنا‬ ‫وفشلت‪ ،‬فهنيئًا َ‬
‫عظماء نراها واق ٌع يتحقق‬ ‫لنيأس وما ُخلقنا لنَفشل‪ُ ،‬خ ِلقنا فقط لنكونَ ُ‬
‫كرارا رغم فشله‬‫رارا و ِت ً‬‫ش َجاع‪ ،‬ومن َحاول ِم ً‬ ‫أمام أعيُ ِننا فهنيئًا لل ُ‬
‫ألنهُ َيعلم أن المحاوله تكون لها نهاية ُمشرقه‪.‬‬

‫الكاتب حازم الغنيمي‬


‫لك الكلمات‬ ‫ُربَّما لم َيكن شيئًا مه ًما بالنسب ِه ِ‬
‫لك ولكنهُ كان قلبي‪ِ ،‬ت َ‬
‫التي خرجت ِمن فَ ِ‬
‫مك ُربَّما توقعتي أنها عاديه‪،‬ولكنها بالنسب ِه لي‬
‫كانت ِمثل السكاكين التي طعنت في أعماق قلبي و مزقته‪ُ ،‬كن ِ‬
‫ت‬
‫قاسيةً معي بطريق ٍة لم َيقدر عقلي علي تَرجم ِتها‪،‬لقد ُخذلتُ ِمنَ‬
‫اإلنسان الذي توقعتهُ مصدر األمان لي ‪.‬‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫أُواسي الجميع بالرغم ِمن أنني في أشد الحاجه إلى المواساه‪ ،‬ال‬
‫تقلق يا صديقي فأنا ِبجانبك‪ ،‬ثق بأنني سأتحملُ َك ٰ‬
‫حتى و إن‬
‫بك الحياه أنا هُنا‪ ،‬ألنك أخي و صديقي سنتحمل المعاناة‬
‫ضاقت َ‬
‫َ‬
‫َّللا لن‬
‫ب الحياه وقسوتها‪،‬فقط ِثق بأن َّ‬
‫م ًعا‪ ،‬سنقف م ًعا أمام متاع ِ‬
‫يتُركنا أبدًا‪.‬‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫أنا اآلن في ِحيرة ٌ كبيرة ٌ على أن أختار بين قلبي و عقلي‪ ،‬ماذا‬
‫األن‪ ،‬أنصتُ إلى قلبي الرقيق األبيض الذي َيجعل الناس َيقومون‬
‫بأزيتي بسبب طيبتي؟أم أنَصتُ إلى َ‬
‫عقلي الذي يُسبب الكوارث‬ ‫ِ‬
‫سوى ال ُحزن و‬
‫ٰ‬ ‫لك الحياة ُ التي لم تُهديني‬
‫دائ ًما‪ ،‬أم أنظر إلى ِت َ‬
‫الوجع منذُ والدتي ‪،‬لكنني على أي حال أدعوا من َّ‬
‫َّللا أن َي ِقف‬
‫بجانبي وأال َيتُر َكني أبدًا و أن َيجبر ِبخاطري ويُعوضني ً‬
‫خيرا‬
‫ويحقق أحالمي‪.‬‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫كثيرا‪ ،‬و أُحبك ِعندما تُعاملني كأنني ِطفلتُ َك‬
‫ً‬ ‫تضنُ َك‬ ‫أ ُ ِح ُ‬
‫ب أن أ َح ِ‬
‫دَّلل‪ ،‬لقد عانَقتُ َك ألنك َرسمت لوحةٌ جميلةٌ ِبها أنا و أنت فقط‪ ،‬و‬
‫ال ُم َّ‬
‫ِعندما تراني حزينةٌ تقوم بأحتضاني‪ ،‬أتتذكر أخر مرةٍ ِحين‬
‫ي ألنني قصيره‪،‬‬
‫وجدتني أبكي بسبب أن أصدقائي يتنمرون عل َّ‬
‫حتى و أنا قصيره ‪ ،‬و‬
‫ولكنك عانقتني و أخبرتني أنني جميله ٰ‬ ‫َ‬
‫انقك تكونين عند قلبي‪ ،‬و هذا‬
‫ع ِ‬ ‫ضا يكفي أنني حين أ ُ َ‬
‫ولت لي أي ً‬
‫قِ َ‬
‫لك‪.‬‬
‫تنبض ِ‬
‫ُ‬ ‫يجعلك تستطيعين سماع دقات قلبي التي‬
‫ِ‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫صا يُحبني ويتقي هللا بي‪ ،‬فأعطاني‬ ‫تَمنيتُ من َّ‬
‫َّللا أن يُعطيني شخ ً‬
‫ضا وال سن ٍة و ال ينام قبل أن يصلي‬ ‫َّللا ِإنسا ًنا صال ًحا ال ُ‬
‫يترك فر ً‬ ‫َّ‬
‫بار‬
‫صا ٌ‬‫صا يُحبني ِبصدق ويخاف خَسارتي‪ ،‬شخ ً‬
‫قيام الليل‪ ،‬شخ ً‬
‫صا َي ُ‬
‫عز علي ِه ِكسر‬ ‫بوالديه‪ ،‬أبُا لي قبل أن يكون أبًا ألوالدي‪ ،‬شخ ً‬
‫قلبي‪.‬‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫س ِئمتُ من هذه الحياة ُ التي لم‬
‫أنا األن في أش ّد متاعبي و ُحزني‪َ ،‬‬
‫سوى ال ُحزن و الوجع و إنفطار قلبي‪ ،‬أشعر ِبضيقٍا‬
‫ٰ‬ ‫صد منها‬
‫أح ُ‬
‫غرف ٍة مغلقةٌسوداء‪ ،‬بنافذة ٌ ِمن َحديد ال‬
‫شديد‪ ،‬أَشعُر أنني أ ِسيره في ُ‬
‫صعود إلى النافذه ألجد أحدًا يتحدث معي‬ ‫أرى ِمنها أحدًا ‪ ،‬أ ُ َحاو ُل ال ُ‬
‫ٰ‬
‫صدقوني لقد ُكنت فتاة ٌ‬
‫أو َيس َمعُني على األقل ولكنني لم أجد‪َ ،‬‬
‫إجتماعيه وجميله ورقيهٌ جدًا‪ ،‬كنت فتاه تُحب الحياه و ُ‬
‫سكانها‪،‬‬
‫كنت ِمثلكم تما ًما‪ ،‬ولكن إنظروا أين أنا األن‪ُ ،‬محتَجزة بين أربعةُ‬
‫ي أم ٌل ِبأن َّ‬
‫َّللا معي دائ ًما‪.‬‬ ‫أسوار‪ ،‬ولكن لد َّ‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫لقد ُخذِلتُ مجددًا‪ُ ،‬خذلت من الشخص الذي ُكنت أظنهُ أرق على‬
‫خاف أبدًا‪،‬‬ ‫حتى‪َ ،‬‬
‫ظننتهُ َيخاف خَسارتي‪ ،‬ولكنهُ لم َي ُ‬ ‫قلبي ِمني ٰ‬
‫يوم من األيام‪ُ ،‬كنت‬
‫جعلني أتأكد بأنني لم أكن أعني له شيئًا في ِ‬
‫عيوبك‪،‬‬
‫َ‬ ‫حتى و أنا أرتجف‪ ،‬لقد تَقبلتُ َك ِبجميع‬ ‫أمنحك ال ُ‬
‫طمأنينه ٰ‬ ‫َ‬
‫حتى‪ ،‬لقد ٕفشلت في راوي ِة‬
‫و لكنك لم تتقبلني بجميع مزايايا ٰ‬
‫وبينك‪..‬‬
‫َ‬ ‫الحب بيني‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫الله َّم أغفر لنا سويًا و أرحمنا و إهدنا و أحفظنا‪ ،‬الله َّم باعد بيني‬
‫وبين خطايايا‪ ،‬كما َبعدت بين المشرق و المغرب‪ ،‬الله َّم حقق لي‬
‫أتمنى و اجبر ِبخاطري وال تَردني مكسورة ٌ أبدًا‪ ،‬الله َّم إجعل لي‬
‫ٰ‬ ‫ما‬
‫الخير في ك ِل شيئًا أحببتهُ‪ ،‬الله َّم ال تَجعلُني أقع في حب شيئًا ليس‬
‫ِمن نَصيبي‪ ،‬الله َّم إجعل فيه خير‪ ،‬في ديني‪ ،‬ومعاشي‪ ،‬و عاقبةُ‬
‫أمري‪ ،‬الله َّم أصلحهُ و أصلحني فـ نلتقي صالحين‪.‬‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫عنه‪،‬‬
‫َّللا َ‬ ‫أُحبهُ ِلدرجت أنني أُريدهُ هو فقط‪ ،‬ال أريد عو ً‬
‫ضا من َّ‬
‫هو ِبعيوب ِه‪ ،‬أريدهُ هو فقط‪ ،‬أريدهُ و بغض النظر عن‬
‫أريدهُ َ‬
‫ق وجداني و‬
‫تعيش في أعما ِ‬
‫ُ‬ ‫ال ُخذالن الذي أهداني إياه أحبه‪َ ،‬‬
‫إنك‬
‫أجدك‬
‫َ‬ ‫أحبك و‬
‫َ‬ ‫أنك ال تعني لي شيئًا‪ ،‬كيف ال‬ ‫عقلي بينما ت ُ‬
‫َظن َ‬ ‫َ‬
‫كيف ال أُح َبك و على‬
‫َ‬ ‫حتى‪،‬‬
‫ِبجانبي في َمتاعبي ِ قبل أصدقائي ٰ‬
‫ع ِرفت معنى الحب‪.‬‬
‫يديك أنت َ‬
‫َ‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫كثيرا و فوق طاقتي‪ ،‬تحملتُ الكثير والكثير حتى إنفجرتُ ‪،‬‬
‫ً‬ ‫تحملتُ‬
‫كنت هادئ ِة جدًا أتحمل و أصمت‪ ،‬ينفطر قلبي وأصمت‪ ،‬أبكي و‬
‫أصمت‪ ،‬حتى وصلتُ إلى مرحله أصبحت ال أستطيع فيها ِحمل‬
‫بالنيران‪ ،‬و أثاره تُركت‬
‫ِ‬ ‫ريشةٌ ٰ‬
‫حتى‪ ،‬إنفجرتُ ِمث َل البركان المملؤ‬
‫على َجسدي‪ ،‬لقد أصبحتُ ِمثل الرماد الذي يُترك بعد الحريق‪ ،‬ها‬
‫أنا األن تَعبي أثارهُ على جسدي‪ ،‬وال أح ٕدا يعل ُم ِبما حدث لي أو ِبما‬
‫أشعُر األن‪ ،‬تُركتُ وحيدًا في ُمنتصف الطريق أبكي و أُعاني َ‬
‫ع َّما‬
‫أشعر بوجعٍا شديدًا في رأسي وكأنني مصابةُ بسرطا ًنا‬
‫ُ‬ ‫حدث لي‪،‬‬
‫أو غيره من األمراض الخبيثه‪ ،‬و إلى األن مازلتُ أكذب و أدعي‬
‫عدت‬ ‫أرى الشفقةُ في عين أحدًا‪ ،‬لطفُ َك يا َّ‬
‫َّللا فما ُ‬ ‫أنني بخير كى ال ٰ‬
‫أحتمل و ما عاد لدي قوة ٌ لكي أتحمل‪.‬‬

‫الكاتبة نجاة جوده فريد‬


‫"في وصف ابي"‬

‫فيك‬
‫أكتب َ‬
‫َ‬ ‫أهديك كلمة قبل يوم ميالدك؛ فجلستُ في اللي ِل حتى‬
‫َ‬ ‫وأردُت أن‬
‫ع َّمن ال‬
‫ال ِع َبر‪ ،‬فلم يُسعفني قلمي وتوقف عقلي عن العمل؛ فكيف أكتب َ‬
‫تكفي الحروف في ِه كتابة؟ حتى إذا وصلت إلى عد ِد قطرات مياه البحر؛‬
‫بك سأكتب يا أبي عن مقدار الحب الذي يزداد بقلبي‪ ،‬أم عن‬
‫فعن أي شيء َ‬
‫ع َّمن في‬
‫مقدار الفخر الذي يجعلني أمشي مرتفعة الرأس؟‪ .‬ألكتب اليوم َ‬
‫الزمان السند والظهر‪ ،‬يا َمن بك األمان وبين أحضانك أجد االطمئنان؛‬
‫كالم قد أكتبه عنك‬
‫ٍ‬ ‫فكيف ستكفيك ال ِع َبر؟ لتقف اليوم ابنتك‪ ،‬وتلقي القلم فأي‬
‫أو أي حديث قد يوفي حقك علي‪ ،‬جلست ألحاول الكتابة عن رجل يسعى‬
‫ع َّمن يحقق لي ما أتمنى قبل‬
‫مصادر الراح ِة والحياة‪ ،‬ألكتب َ‬
‫َ‬ ‫ويج ُّد ليوفر لي‬
‫ِ‬
‫أن أتمناه‪ ،‬جلست ألحكي عن حبي الصادق ومنذ متى يستطيع الكاتب أن‬
‫ع َّمن أسرت‬
‫ع َّمن يحتل القلب‪ ،‬ألجلس في الليل أحاول أن أكتب َ‬
‫يكتب َ‬
‫بعشقه‪ ،‬و َمن يزداد عشقي له كل يوم‪ ،‬وسأجلس أحاول أن أكتب عنك‪،‬‬
‫ولن يسعفني القلم‪.‬‬

‫الكاتبة مريم طارق صالح الدين‬


‫"إزداد بي األلم "‬

‫إزداد بي األلم فلم أعد أشعر ب ِه حتي إذا كنت بين النيران ‪،‬كثر الظالم من حولي‬
‫وإنتشر بكل مكان ‪،‬إنتشر الحقد الذي يمأل القلوب تجاهي ولم أعلم متي يحين وقت‬
‫الوداع؟ إزداد بي األلم فإذا إحترقت يداي أو حتي جرحت لم أعد أشعر بأي من‬
‫األوجاع بعد أن كنت رقيقه تؤثر بي حتي قطرات المياه اآلن أمسك الشمعة بيدي‬
‫ولم أبي من اإلحتراق ولم أشعر بألمي أو بهطول مطر عيناي‪ .‬لم تكن القسوة‬
‫طريقي يو ًما‪ ،‬ولكنه نات ًجا عن تح ُ‬
‫طم قلبي؛ فقد كسروني‪ ،‬كسروا فتاةً كان تاجها‬
‫البسمة‪ ،‬وزينتها الضحكة‪ ،‬ومع مرور األيام يزيدون من عذابي وتحطم روحي؛‬
‫فمن كان يظن أن فتاةً مثلي يحكوا بمرحها وابتسامتها العذبة قد تموت روحها‬
‫يو ًما؟ فمع مرور الزمان حطموني؛ فحل على قلبي األلم وكثرت األوجاع ولم‬
‫أشعر بتغيري أو بتقلب األحوال؛ فبعد أن كنت فتاةً تضحك وتبتسم وتساعد كل‬
‫الناس‪ ،‬صار العبوس رمزي وقسوة القلب لعبتي؛ فقسوت على من حولي‪ ،‬وبدل‬
‫المحبة صار الكره يمأل قلبي‪ ،‬خسرت نفسي وكثر بكائي في األيام‪ ،‬صرت مثلهم‬
‫قاسيه القلب ولم يكن بيدي أي حلول؛ فالعيش بينهم كان يجب علي أن أقتل قلبي‬
‫وادفن طيبتي بيداي حتي ال يستطيعوا قتلي واعدامي؛ فلجأت لقسوة القلب حتى أنقذ‬
‫روحي من بين وحوش تنتظر الفرصة حتي تفوز بشرف قتلي‪.‬‬

‫الكاتبة مريم طارق صالح الدين‬


‫"طفلة بين وحوش "‬

‫واكتشفت إني طفلة بريئة وضعت بين وحوش ‪،‬لتقف في يوم وحيده حزينة‬
‫خائفة محاطة بمجموعة من الوحوش ‪،‬يحاولون التقاطها بمخالب حاده حتي‬
‫يسقطوها ؛لتكسر كسره فال تستطيع الوقوف ‪،‬وما أدراها انها بين وحوش‬
‫من المفترض بهم أن يكونوا مالئكة يوصفون المشاعر والقلوب ‪،‬فأنا طفلة‬
‫كانت تعتقد أن كل من حولها برئ ولم تعتقد بيوم أن من حولها ما هم اال‬
‫وحوش بهيئة بشر ‪،‬فوقعت بشر أعمالهم وقعت ولن تستطيع الوقوف‬

‫احلموا مهما تحلموا ولكن سأستطيع الوقوف ولن اسمح أن تنجح خططكم‬
‫فأس‬

‫الكاتبة مريم طارق صالح الدين‬


‫"دموعي شالل "‬

‫وبعد أن كنت أشعر أن حياتي مليئة باأللوان أضحيت أشعر أني في غابة‬
‫يملئها الظالم ‪،‬وبعد أن كنت أبتسم فأشعر أن كل شيء مازال علي ما يرام‬
‫أصبحت دموعي كالشالل ‪،‬وفي يوم وجدت دموعي تملئ سماء عينا‬
‫واللمعة في عيني قد خبئتها االيام فبعد أن كانت تلمع بسبب التفاؤل‬
‫ورؤيتها للجمال أصبحت تلمع بسبب اغراقها في دموع قد غزتها في وقت‬
‫لم يكن بالحسبان وانطفأت روحي بعد أن كان صوت ضحكتي يعبئ‬
‫المكان‬

‫الكاتبة مريم طارق صالح الدين‬


‫"طفولة مدمرة "‬

‫يتشجران بإستمرار وال يالحظان رؤيتي لهما وال يالحظان هذه الطفلة‬
‫المدمرة التي تقف تبكي خائفة من تفكك عائلتها ال يحسبان ماذا سيحدث بها‬
‫أو مدي سوء نفسيتها يتشجران وال يسمعان صوت بكائي أو خوفي وآالمي‬
‫دمرت نفسيتي بسببهما واصبت بعقدة من الزواج فماذا سيحدث لي اذا‬
‫تزوجت هل سأتشاجر معه ونترك بعضنا ويتدمر مستقبل أطفالنا مثلي ال ال‬
‫أريد الزواج ال اريد أن أرجع ألتذكر الماضي فال اريد لآلالم أن تعود‬

‫«مشاجرتكما تدمر طفوله طفلكما ففكروا به قبل أن تقدموا علي أيه خطوة‬
‫»‬

‫الكاتبة مريم طارق صالح الدين‬


‫"ولو أن قلبي يحكي "‬

‫ولو أن قلبي يحكي لصرخ من كثره الوجع الذي يالحقه لبكي نارا بدل‬
‫الماء من حزنه ومن حرقته فمن المتسبب فيما هو فيه غيره ومن المتسبب‬
‫بدمار عالقاته غيره إختر راحته مره ولم يعلم أن براحته كان يكمن وجعه‬
‫حقا يا حسرتي عليك وعلي إختياراتك فأي ٍ مما إخترت ما زاد اال بك‬
‫أوجاعٌ‪.‬‬

‫الكاتبة مريم طارق صالح الدين‬


‫اختفت‪.‬‬

‫اختفت العاشقة لهواك حبيبي‪ ،‬إختفت من عشقتك وأحبتك بكل ما فيك من‬
‫عيوب وميزات‪ ،‬فقد َكثُرة أحزانها بسببك لهذا تركتك ورحلت‪ ،‬فقد تعبت‬
‫من تحكمك غيرتك المبالغة أم أقول هوسك‪ ،‬رحلت لتنقذ ما تبقي من‬
‫شخصيتها‪ ،‬فقد سيطرت على روحها‪ ،‬وأصبحت المتحكم بها‪ ،‬لذا رحلت‬
‫سرت‪ ،‬فقد ُك ِسرت بتركها لك‬
‫وهيا مملؤة باآلالم‪ ،‬رحلت بعد أن ُك ِسرت و َك َ‬
‫و َك َ‬
‫سرتك بتركك‪ ،‬أرادت أن تنقذ ما تبقى منها ومنك قبل أن يتحول عشقكما‬
‫إلى دمار‪.‬‬

‫الكاتبة مريم طارق صالح الدين‬


‫تَفائل‬

‫عافر وإعمل‬
‫ال تَستمع لل َحاقدينَ والذين لديهم يأس في الحياة‪ ،‬بل َ‬
‫عليك أيام حزينة تجعلُ َك تبكي ‪ ،‬ولكن تأكد‬
‫َ‬ ‫سوف تأتي‬
‫َ‬ ‫وأعلم أن‬
‫َّ‬
‫أن بعد كل هذا سيزول ِعندما تنجح في تحقيق حلمك‪ ،‬وستجد أن‬
‫الحياة هي من تَجري ورائك وليس العكس‪ ،‬بعد كل ُحزن وتعب‬
‫إعلم أن الفرح والسعادة قادمون كل ما هو في األمر أن تقوم‬
‫ببعض المجهود‪،‬‬

‫قال سبحانه وتعالى في سورة الشرح آية ‪ 5‬و ‪(“ :6‬فإن مع العسر‬
‫يسرا * إن مع العسر يسرا“) أي أنهُ سيترافق مع ال ِشدة والضيق‪،‬‬
‫اليسر وهو الغنى وال ِسعه‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫ِكتاب الحياه‬

‫لديك مكان في هذه الحياة ؟‬


‫َ‬ ‫أردت أن تَشعُر بأن‬
‫َ‬ ‫إذا‬

‫عليك أن تكون قوي‪ ،‬شجاع‪ ،‬جرئ‪،‬بل يجب أن تَملُك ثقة‬


‫َ‬ ‫ليس‬
‫َ‬
‫بالنفس قويه ‪ ،‬ألن ال ِثقه تجعلُ َك تمتلك جميع ِ‬
‫الصفات الجميلة‪ ،‬و‬
‫لديك ِثقة بإسمك‪ ،‬صحيح نحن لن نقوم بإختيار‬
‫َ‬ ‫األهم أن تكون‬
‫أسمائنا ؛ولكن نحن من نستطيع أن نجعل أسمائنا خالده و عند‬
‫الجميع‪ ،‬ال أحد يستطيع أن يمتلك الحياه‪ ،‬ألن الحياة َ ِم ٌ‬
‫لك ََّّلل وحده‪،‬‬
‫ولكنَ ِمن ال ُمحتمل أن نُسج َل أسما ِئنا في كتاب الحياة‪.‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫ال ُكوره‬

‫ال أقصد كورة القدم الشهيرة‪ ،‬بل أقصد الكورة الذي يجري جميع‬
‫الناس عليها ‪َ ،‬يسعُون إليها برغبه‪ ،‬بشهوه‪ ،‬بقوة من أجل أن‬
‫صلوا إليها‪ .‬كورة الحياة‪ ،‬فإن الجميع يذهب ويأتي من أجل أن‬
‫َي ِ‬
‫يحصل علي الكورة ‪ .‬نذهب‪ ،‬نتغرب‪ ،‬نسافر من أجلها لكي‬
‫نحصل علي الكورة علي المال! نعم فإني أُشبه الكروة بالمال‪ ،‬ألن‬
‫يسعى إلي المال نتصارع من أجل المال‪ ،‬الحروب تقوم من‬
‫ٰ‬ ‫الجميع‬
‫أجل المال‪ ،‬مثل فكرة الكورة بتحديد إثنان وعشرون العب‬
‫يتصارعون من أجل الحصول علي الكورة‪ ،‬كذلك العالم كله‬
‫يتصارع من أجل المال‪ ،‬ولكن المشكلة أو لكي أكون أكتر دقة‬
‫نسعى من أجل المال ونصل إليه من‬
‫ٰ‬ ‫المضحك! في األمر عندما‬
‫أجل حياه افضل ‪ ،‬ننسي كيف نعيش‪.‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫أي كالم‬

‫كلوا بيقول كالم حلوي وجميل بس مع أول فعل متلقيش‬

‫كلوا بيقول كالم يفرح ويسعد بس في ضهرك تالقي الخنجر‬


‫مطعون والعالج متالقيش‬

‫كلوا بيقول كالم الشكر والعظمة بس عينه مليانة سم مكتوم‪،‬‬

‫كلوا بيقول كالم الحب‪ ،‬والحنيه بس مع أول مشكلة متالقيش تحمل‬


‫مسؤلية‬

‫كلوا بيقول كالم رومانسي بس الحقيقة خايف يصدق الحب عشان‬


‫ال ُخزالن‬

‫كلوا بيقول كالم وكالم حلوي ومدح وجميل بس خليه فاكر أنه‬
‫بيقول كالم مهو كلوا أي كالم‪....‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫دموع حبيبتي الحزينة‬

‫معك‪ ،‬وأني لم أكن مهتم للدرجة الكافية‪،‬‬


‫ِ‬ ‫أعلم أني كنت قاسي‬
‫ُموعك الثمينة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ولكني أُحبك وال أحب أن ٰ‬
‫أرى د‬

‫ُونك أصبحتي حبيسة بداخلك؛ حتي عيونك أصبحت‬


‫أرى في عي ِ‬
‫ٰ‬
‫تبكي مثل الحجر الجاف‪ ،‬دموعك ال تريد أن تخرج من عيونك‪،‬‬
‫ولكني أحوال أن أذهب لكي‪ ،‬ولكن ال تُر ِيدنُي بالرغم من أن‬
‫عيونك مازالت تلمع عندمآ تراني‪ ،‬أصبحتي في حيرة بين عيونك‬
‫ِ‬
‫معك وعلي كل الجروح التي‬
‫ِ‬ ‫وقلبك‪ ،‬أنا آسف علي كل ما فعلته‬
‫تسببتُ لكي بها ؛ سامحيني يا حبيبتي‪ ،‬إني ال أستحق فتاة مثلك؛‬
‫ت ترفضيني بالرغم من‬
‫ولكن صدقيني انا أريدك دائما معي‪ ،‬أن ِ‬
‫عيونك ما زلت تراني حبيبتي‪.‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫ال ِعناق‬

‫هو اإلثبات بالشعور بالدفء‪ ،‬الحنان‪ ،‬الحب‪ ،‬وفي نفس الوقت‪،‬‬


‫تبكي دموعك ويتم إخراج حزنك ؛ ألن الحضن هو إثبات ُحضن‬
‫لروح وليس لجسد ؛ وأنه من إثباتات حبك ولكن الطريقة تفرق‪،‬‬
‫فتعبير الحب ؛ والحب ال يملك أقنعه بل هو طريق مباشر يُنير‬
‫باقي ال ُ‬
‫طرقات ؛ الحب هو الغريزة التي تُحرك قلبك وتتحكم في‬
‫العقل ؛ ويُحرك المشاعر الساكنة ويبث فيها الروح‪..‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫فُقدان الروح‬

‫إن العيون قد أُرهقت من كثرة الدمع علي الحزن‪ ،‬حتّ ٰى أصبحت‬


‫ُ‬
‫األعين ال تبكي‪ ،‬أصبحت ساكنه ال تتحرك‪ ،‬وال تتحدث‪ ،‬الضحكة‬
‫كانت ال تُفارق وجهي الطيب وكنت مليء بالحياة والحب‪ ،‬ولكني‬
‫اآلن ُمجرد َجسد فقدتُ الروح والروح جعلتني أفقد كل ما هو‬
‫حتى‬
‫جميل‪ ،‬وال أشعر بالهواء أو نسمة الربيع ‪ ،‬فكل شيء تأه ٰ‬
‫نسيت كيف أعيش الحياة‪ ،‬فقدتُ الروح ‪ ،‬والعين قد ذبُلت ‪،‬‬
‫والضلوع إنكسرت ‪ ،‬حتّ ٰى العقل تركني وبقيت أسأل سؤال واحد‬
‫فقط كل يوم ؛ لماذا أعيش!‪....‬؟‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫البُعد الذهبي‬

‫إن البعد عن الحبيب ‪ ،‬يُزيد َُك غالوة‪ ،‬عندما تكون في عقل‬


‫الحبيب‪ ،‬إن البعد ب ِه كثيرا من اإلحتمالت أحيانا تكون صحيح‬
‫وأحيانا ال‪ ،‬ولكن إذا قررت البعد لكي تقف على قدميك من أجل‬
‫أن تكون قوي‪ ،‬جاهز لكي تقول لمن تحب إنك تحبه‪ ،‬فقط هنا‬
‫يكون البعد من أجل اإلقتراب وليس للبعد‪،‬‬

‫أجمل ما قيل في الحب‪،‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫مابينَ الحياة ُ والموت‬

‫ُ‬
‫العين َبكت من اإلرهاق والتعب النفسي‪ ،‬الذي جعل الروح تموت‬
‫من كثرة اآللم وال ُخذالن‪ ،‬فول َد بداخلها ُ‬
‫شعور الألشئ الذي جعلها‬
‫النفس‬
‫ّ‬ ‫سوى السوء‪،‬القسوة‪ ،‬كسرة‬
‫ٰ‬ ‫ترى‬
‫تفقد معني الحياة التي لم ٰ‬
‫التي حطمت أجمل ما نملُك وهو القلب الطيب‪ ،‬كنتُ فتاة تُحب‬
‫الحياة وتري إن الحياة بلون العاطفة واألبيض‪ ،‬ولكنَ الحياة من‬
‫وتتمنى‬
‫ٰ‬ ‫يرى الحقيقة البشعة التي تَقتُل ما كان جميل‬
‫يؤمن لها ٰ‬
‫الموت‪ ،‬ولكن تَف ِقد الروح وتكون ال ميت والحي‪ُ ،‬متعلق مابين‬
‫السماء واألرض‪ ،‬ويزيد اإلنطفاء بداخلك يوم بعد يوم‪ ،‬إرحموا‬
‫القلوب الطيبة‪.‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬


‫«إن المر َء مع ُمن ال يفهمهُ سجين»‬

‫كيف أُحبك وأتعايش مع أحد اليُدرك عقلي أم مشاعري إتجاه أ ُ‬


‫ي‬
‫ت‬
‫وجعلك أهم من حياته بل أن ِ‬
‫ِ‬ ‫لك قلبه‪،‬‬
‫تستهون بمن أتاح ِ‬
‫ِ‬ ‫شيء‪ ،‬ال‬
‫الحياة بنسبة لهُ‪ ،‬ولهذا أُحبك فقط كان يريد الحنان والتفاهم‪ ،‬الحياة‬
‫ُمشاركة وتعاون‪ ،‬الحياة ليست معقدّة بل نحن من نجعلها كذلك‪،‬‬
‫واألمر بسيط فقط تفاهموا من أجل اإلرتياح وت َِح ُل السعادة عليكم‪.‬‬

‫الكاتب عبدالرحمن غريب‬

You might also like