You are on page 1of 313

‫للامام‬

‫أبن قم الجسوزية‬
‫رحمه آلله تعالى‬

‫‪15‬لا‬ ‫‪11‬‬

‫أحمسد السامر اي‬ ‫صسلاح‬

‫‪051‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ‪6‬ولعوذ بالله من شرور‬
‫له » ومن يضلل‬ ‫اعمالنا ) من بيهله الله فلا مضل‬ ‫سيئات‬ ‫انفسنا ومن‬
‫له ‪ 4‬وأشهد أن‬ ‫رهبلا‬
‫يك‬ ‫فلا هادي له ‪.‬وأشهد أن لا إله الا الله و‬
‫شحد‬
‫‪.‬‬ ‫را ه‬
‫سيده‬
‫وله‬ ‫مح‬
‫ومكم‬

‫وبعد ‪ ..‬نهذا كتاب « الفراسة » لثشسيخ الاسلام ابن قيم الحوزية »‬


‫فقمت باستشراج المخطوطة من مكتبة الاوقاف القادرية وهي تحت‬
‫؛ ثم طابقتها على مطبوعة الاستاذ المرحوم « محمد حامد الفقي ‪. 6‬‬ ‫رقم‬

‫البسيطة » وهي 'تمتاز‬ ‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫فو جدانها مطابقة تماما سوى‬
‫قبل مخطوطة الفقي بما يزيد على مائة عام » وقد‬ ‫ت‬‫خقد‬ ‫بقدم‬
‫نها لك‬
‫سونها‬
‫ذكر الغغي في مقدمته بأن نسخته كانت ناقصة فأكملها من مخطوطة آخرى‬
‫كاملة وغير ناقصة فتعد بذلك‬ ‫طنتنا‬ ‫ط و‬
‫ولكو‬ ‫باسم « الطرق الح‬
‫مكمي‬
‫خة »‬
‫»>‬ ‫التعليقات في الهامشى‬ ‫الام ع فاثرت إترالها للطبع كما هي مع بعض‬ ‫عي‬

‫الى النور » والله‬ ‫ااعد‬


‫جها‬ ‫والله تعالى آسال ان يوفق للخ‬
‫بيراكلخمنربس‬
‫الله على محمد وعلى آله وصحبه © وآخر دعوانا‬ ‫؛ وصلى‬ ‫قصد‬ ‫او‬
‫لراء‬ ‫من‬
‫‪.‬‬ ‫أن الحمد لله رب العاللين‬

‫صلاح احيت السامرائي‬

‫م‬ ‫مي‬
‫بسم الله اترحمن الرحيم‬
‫ونبهستعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم © قال الشيمم‬
‫الامام العالم العلامة الحبر الفهامة » سيد الحفاظ وفارس المعاني والالفاظ »‬
‫ئون البدبعة شمسس الدين أعبوبدالله محمد بن القيم‬ ‫ق ذو‬‫لن ؛‬
‫اقرآ‬
‫ترجمان ال‬
‫وذ‬
‫ع©‬‫تفره‬
‫وستف‬
‫الحوزية رحمه الله ت'عا«لىا ‪:‬لحمد لله تُحمده ونستعيئه ون‬
‫بالله من شرور انفسئا ومن سيئات اعمالنا » من بهده الله فلا مضل له ومن‬
‫يضال فلا هادي له »؛ ونشهد ان لا إله الا الله وحده لا شرياك له ونشهد أن‬

‫محمدا عبده ورسوله »‪ 6‬أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله‬
‫وكفى بالله شهيدا ارسله بين بدي الساعة بشسيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه‬
‫وسراجا مئيرا فهدى بئوره من الضلالة وبصر به من العمى وأرشد به من‬
‫الغي وفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوباً غلفا » صلى الله عليه وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم تسليما ‪.‬‬
‫انكم أوالوالي » ‪,‬بحكم بالقراسة والقرائن‬‫حت ع‬
‫لئل‬
‫اد س‬
‫اما بعد ‪ :‬فق‬
‫التي يظهر له فيها الحق والاستدلال بالامارات ولا يقف مع مجرد ظواهر‬

‫؟‬ ‫خط‬ ‫آم‬ ‫فهل ذلك صواب‬ ‫الحال‬ ‫تدله على بيان‬ ‫عن أشياع‬ ‫وريما مأله‬

‫فهذه مسألة كبيرة عظيمة ألتقع » جليلة القدري» أن أعفلها الحاكم أو‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫وقع في انواع من الظلم والفساد‬ ‫الشرعية ؛)‬ ‫الاوضاع‬ ‫دون‬

‫وقف سثل ابو الوفا أبن عئيل عن هذه 'المسالة ؟ ففال ‪ :‬ليس ذلك حكما‬
‫بالفراسة ؛ بل هو حكم بالامارات واذ! تاملتم الشرع وجدتفوه تجوز التغويل‬
‫على ذلك ‪ .‬ومال اصحاب مالك رحمه الله الى التوصل بالاقرار بما براه‬
‫الحاكم ‪ .‬وذلك مستند الى قوله تعالى (؟‪ 65© 1‬إنق كمانيصه قد من‪,‬‬
‫قبل فصدقت وهاول مكناذبين ) ولذا حكمنا بعقد الازج وكثرة الخشب في‬
‫الحائط ومعاقد القمط الخص » وما بخص المراة والرجل في الدعاوى »‪ 2‬وفي‪,‬‬
‫مسألة العطار والدباغ اذا اختصما في الجلد © والنجار والخياط اذا تنازما‬
‫في المنشار والقدوم » والطباخ والخباز اذا تنازعا في القدر ونحو ذلك فهل‪,‬‬
‫ر الخنشى‪,‬‬ ‫مفي‬ ‫أنظر‬
‫اتملادا عملىارات ؟ وكذلك الحكم فايلتأمل وال‬
‫ذلك الا اع‬
‫والامارات على أحد حاليه والنظر في امارات جهة القبلة واللوث في‬
‫القسامة ‪.‬ا‪.‬نتهى ‪,‬‬
‫والحاكم اذا لم يكن فقيه النفس في الامارات ودلائل الحال ومعرقة‬
‫شواهده »© وق القرائن الحالية والمقالية كفقهه في كليات الاحكام ‪ :‬اضاع‪,‬‬
‫وحكم بما‪ ,‬يعلم الناس بطلانه » ولا يشكون فيه »‪6‬‬ ‫بها‬
‫اعلى‬‫حرة‬
‫ص كثي‬
‫أوقا‬
‫حق‬
‫اعتمادا مئه على نوع ظاهر لم يلتغت الى باطنه وقرائن أحواله ‪.‬‬
‫فههنا نوعان من الفقه » لابد للحاكم منهما ! فقّه في احكام الحوادث‪.‬‬
‫© يميز به بين الصسادقه‬ ‫الناس‬ ‫الكلية » وفقه في نهنفس الواقع واحوال‬
‫والكاذب ؛والمحق والمبطل ‪ 4‬ثم_ييططااببقق بين هذا وهلا فيعطى الواقع حكمه‪.‬‬
‫© ولا بجعل الواجب مخالنا للواقع ‪.‬‬ ‫الواجب‬ ‫من‬

‫ومن له ذوق في الشريعة > واطلاع على كمالاتها وتضمئها لغاية مصالح‪.‬‬
‫العبد في المعاش والعاد ومجيئها بغابة المدل » الذي يفصل بين الخلائق‪.‬‬
‫تمصا‬
‫بلم‬
‫ي؛ن‪.‬‬ ‫فوق عدلها » ولا مصاحة فو‬
‫تقضما‬
‫منته من ال‬ ‫دال‬ ‫وأن‬
‫عه ل‬
‫فروعها وآأن من له‬ ‫له أن السياسة العادلة جرء من اجزائها ؛ وفرع من‬
‫معرفة مقاصدها ووضعها و‪-‬حسن فهمه فيها ! لم بحتاج معها الى سياسة‪.‬‬
‫غيرها المتة‪.‬‬

‫فالشربعة تحرمها وسياسسة‪.‬‬ ‫ظالمة‬ ‫* سياسة‬ ‫توعان‬ ‫فأنٍ السياسة‬

‫الغاجر فاهيل مشنربعة ‪ .‬ع‬


‫علمه‬
‫لاممنها‬ ‫عادلة تخرج ال‬
‫احيلق م‬
‫ظنالم‬
‫الله سليمان‬ ‫الموضع قول‪ .‬لبي‬ ‫هذا‬ ‫» ولا تنس في‬ ‫وجهلها من جهلها‬
‫الك‬ ‫صصبلى‬

‫اجات‬
‫عليه وسلم للمراتين اللتين آدعتا الولد » فحكم به داود صلى الله عليه وسلم‬
‫الكبرى‬ ‫للكبرى فقال سليمان « اثتوني بالسكين أآشقه بينكما ‪ 6‬فسمحت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫بذلك وقالت الصغرى « لا تفعل يرحمك ‪١‬لله‏ هو أبنها © فقضى به للصفرى‬
‫الكبرى‬ ‫برضا‬ ‫القريئة الظاهرة ؟ فاستدل‬ ‫اعتبار هذه‬ ‫أحسن من‬ ‫فاي شيم‬
‫في فقد‬ ‫الصغرى‬ ‫الاسترواخ الى التاسي بساواة‬ ‫© وآأنها قصدت‬ ‫بدلك‬
‫ولدها وشفقة الصغرى عليه » وامتناعه من ألرضا بذلك ! دل على أنها أنه‬
‫والشفقة‬ ‫ميا قام بقلبها من الرحمة‬ ‫وآن الحامل لها على امتتاع مانلدعوى‬
‫حتى‬ ‫القرينة عنده‬ ‫هذه‬ ‫وقويت‬ ‫فأتضحت‬ ‫التي وضعها الله في قلب الام‬
‫قدمها على اقرارها ‪ :‬فانه حكم يه لها مع قولها «هو ابنها» وهذاأ هو الحق ‪..‬‬
‫فان الاقرار اذا كان لملة اطنع عليه الحاكم لميلتفت اليه أبدا ولذلك‬
‫الغينا اقرار المريض مريض الموت يمال لوارثه لانعقاد سببب التهمة ‪.‬‬
‫واعتمادا على قرينة الحال في قصده تخصيصه ‪..‬‬
‫أبى‬ ‫ومن “تراجم قضاة السئة والحديث على هذا الحديث ترجمة‬
‫عبدالرحمن النسائي في سنته قال « «التوسمة للحاكم في أن ‪.‬ول للشيء الذي‬
‫لا بفعله ‪ ..‬افعل كذا ‪ :‬ليستبين به الحق »© ثم ترجم عليه مرجمة أخرى‬
‫احسن من هذه فقال ‪ « :‬الحكم بخلاف هل يعتر ف به المحكوم عليه » اذا تبين‬
‫للحاكي من الحق غير ما اعترف بيه » فهكذا بكون الفهم عن الله ورسوله ثم‬
‫ترجم عليه ترجمة أخرى فقال ‪ « :‬نقض الحاكم ما حكم به فيره ممن هو‬
‫مثله » أو أجل منه » فهذه ثلاث قواعب »‪ 4‬ورابعة ‪ :‬هي ما نحن فيه ونمي‬
‫الحكم بالقرائن وشواهد الحال ‪ .‬ولخامسة ‪ :‬وهي انه لم يجملٍ الولد لهما »‬
‫‏‪٠‬‬ ‫حتندفييث‬
‫ل س‬
‫امس‬
‫«ه خ‬
‫‪ .‬فهذ‬ ‫يىفة‬
‫ث أب‬
‫نوله‬
‫ح بق‬
‫ثما‬
‫ومن ذلك قول الشاهد الذي ذكر الله شهادته ولم؛ بنكرها بل لم يعبه‬
‫واستبقا ألباب » وقدت‬ ‫بل حكاها متبررا لها » فقال تعالى ‪51-89 ( :‬‬
‫والغيا سيدها لدى الباب ‪ .‬قالت ‪ :‬ما جزاء من آراد ياهلك‬ ‫بمنر‬
‫ديصه‬
‫قم‬
‫أو عذاب اليم ؟ قال ؛ هي راودتني عن نفسي وشهد‬ ‫الا ان يسجن‬ ‫بوءا‬
‫شاهد من أهلهسا ؛ أن كان قميصه قد من قبل قص_دقت وهو من‬
‫اولمصنسادقين‬
‫الكلأبين » وان كان تميصسه قد من دبر فكذبت وه‬
‫سمه‬ ‫با‬
‫فلما راى تميصه قد من دبر قال ‪ :‬انه من كيدكن ان كيدكن عظيم ) فتوصل‬
‫حد‬ ‫أ في‬
‫بعد العميص الى تمييز الصادق منهما من الكإذب‪ ..‬وهذ! لوث‬
‫‏‪٠‬‬ ‫المتنازعين » سين آولاهما بالحق‬
‫وقد ذكر الله سبحانه اللوث في دعوى المال في قصة شهادة اهل الذمة‬
‫‪ .‬وحكم النبي‬ ‫بموجية(‪)١‬‏‬
‫على المسلمين قي إلوصية في السفر وآمر بالحكم‬
‫صلى الله عليه وسلم بموجب اللوث في القسامة » وحون للمدعين ان يحلفوا‬
‫خمسين يمينا ويستحقوا دم القتيل فهذا لوث في الدمام والذي في سورة‬
‫في‬ ‫موى‬
‫لدفي‬
‫اوث‬
‫يومف ل‬ ‫رة‬
‫و في‬
‫سلذي‬
‫في الاموال » وا‬ ‫المائدة لوث‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫العروض وتحوة‬
‫وقد حكم آمر الإؤمئين عمر بن الخطاب والصحاية معه رضي الله علهم‬
‫يرجم المراة التي ظهر بها حمل ولا زوج لها ولا سيد ‪ ,.‬وذهب اليه مالك‬
‫روايتيه اعتمادآ على القرينة الظاهرة ‪ .‬وحكم عمر وابن‬ ‫صفيح‬‫امد‬
‫واح‬
‫بوجوب‬ ‫انبة ‏‬
‫حم‬‫صلف‬
‫االمخا‬
‫لهم‬ ‫راف‬
‫ع ول‬
‫يما ‏‬
‫مسعود رشي الله عنه‬
‫رسة‬
‫لاقعلى‬
‫اماد‬
‫خمرا ‪ 4‬اعت‬ ‫ئوه‬
‫ي» أ‬ ‫الحد برائحة الخمر من في الر‬
‫قجل‬
‫‪.‬‬ ‫الظاهرة‬

‫ولم يزل الائمة والخلفاء يحكمون بالقطع اذا وجد|المال المسروق مع‬
‫فأنهما خبران يتطرق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وهفه القرينة أقوى من البينة والاقرار‬ ‫التهم‬
‫‪#‬ليهما الصدق والكذب »© ووجود الال معه نص صربح لا يتطرق اليه شبهة ‪.‬‬
‫دمه » واآخر قائم على رأسه‬ ‫آأحد راي قميلا «تشحط قي‬ ‫بشك‬ ‫وهل‬
‫هلور‬ ‫م جوز‬ ‫ه قتله ؟ ولا سيما اذا عرف بمداوته له ‪ .‬ول‬
‫جهذا‬ ‫نن !‬
‫أسكي‬
‫بال‬
‫العلماء لولي القتيل أن يحلف خمسين يمينا ‪ :‬أن ذلك الرجل قتله ©» ثم قال‬
‫مالك واحمد ‪ :‬يقتل به ‏‪ ٠.‬وقال الشافعي ‪ :‬يقّضين عليه بديقه ‪.‬‬
‫وكذلك اذا رأينا رجلا مكشوف الراس ‏ ل وليس ذلك عادته وآخر‬
‫هاربآ قدامه بيدية عمامة » وعلى راسه عمامة ‪ :‬حكمنا لبهالعمامة التي بيد‬
‫الهارب قطعاة ‪ .‬ولا نحكم بها لصاحب اليد التي قطعنا وجرمنا بانها يد‬

‫)ء‬ ‫‏(‪ )١‬سورة المائدة ») الآيات ( ‪ 5.21‬سالا‬


‫‪-‬‬ ‫الهم‬
‫ظالمة غاصية بالقريئة الظاهرة التي هي أقوى بكثير من البينة والاعتراف ‪.‬‬
‫وهل القضاء بالنكول الا رجوع الى مجرد القرينة الظاهرة © التي علمنا بها‬
‫ق ©دمت على اصل براءة‬ ‫فدعي‬‫ظاهرا قريئة ظاهرة » دالة على صدق الم‬
‫الذمة ‪ .‬وكثير من القرائن والامارات أ'قواىلمننكول ‪ .‬والحس شاهد‬
‫بذلك ‪ .‬فكيف وغ تعطيل شهادتها ؟‬
‫ومن ذلك ‪ :‬أن النبي صلى الله عليه وسلم آمر الزبير أن يقرر عم حيي‬
‫‪ .‬فقال له ‪2:‬‬ ‫ابن أاخطب بالعذاب غلى اخراج المال الذي غيبه » وادعى نفاذه‬
‫« العهد قريب » والمال اكثر من ذلك » فهاتان قرينتان في غاية القوة ‪ :‬كثره‬
‫المال » وقصر المدة التي ينفق كله فيها ‪.‬‬
‫وشرح ذلك ‪ .‬انه صلى الله عليه وسلم لما اجلى يهود بني النضير من‬
‫كان لابن‬ ‫سةلاح‬
‫لحلق‬
‫ويراال‬
‫المدينة » على ان لهم ما حملت الابل من أموالهم » غ‬
‫ابي الحقيق مال عظيم » يبلغ مسك(‪)١‬‏ ثور من ذهب وحلى ‏‪ ٠‬فلما مفتسسح‬
‫رسول الله صلىلله عليه وسلم خيبر ب كان بعضها عئوة ويبعضها صلحا ب‬
‫ففتس احد جانبيها صلحا » وتحصن أهل الجائب الآخر »© قفحصرهم رسول‬
‫ابن ابي‬ ‫سل‬
‫رلح »©‬
‫االص‬
‫ولوه‬
‫‪.‬الله صلى الله عليه وسلم آربعة عشر يوما ‪ .‬فسأ‬
‫الحقيق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬انزل فكلمك ‪ .‬فق'ل رسول‬
‫يه وسلم « نعم » فنزل ابن ابي الحقيق ‪ .‬فصالح رسول‬
‫للله‬
‫عى ا‬
‫الله صل‬
‫الله صلى الله عليه وسلم على حقّن دماء من في حصونهم من المقاتلة » وترك‬
‫الله سلى‬ ‫ونل‬
‫سن بي‬
‫رخلو‬
‫» وي‬ ‫يرهم‬
‫ريب‬
‫ان خ‬
‫رن م‬
‫درجو‬
‫بيخ‬
‫الذرية لهم » و‬
‫الله عليه وسلم وبين ما كان لهم من مال وأرض » وملى الصفراء(؟) والبيضاء‬
‫والكراع والحلقة » الا ثوبا على ظهر السان فقال رسول الله صلى الله عليه‬
‫شيئا » فصالحوه‬ ‫وني‬
‫ت ان‬
‫موله‬
‫توس‬‫كمة‬
‫‪.‬وسلم « وبرئت منكم ذمة الله وذ‬

‫حسم متسسمم‬

‫‏(‪ )١‬قدي ثور ‪ 6‬بالوزن أوالححم‬


‫)‪ 0‬الصفراء ؛ والبيضاء ‪ :‬هما الذهب والفضة ‪ .‬حتى لا يستعيتوا‬
‫بهذا امال على قثال المسلمين © كما وانه يعد من ااغائم وهو ايضا‬
‫‪,‬‬ ‫‏‪,١‬‬ ‫قائل منهم ولكش ‪,‬‬ ‫فداع قن‬

‫ا ب‬
‫على ذلك ‪ .‬قال حماد بن سلمة ‪ :‬اخبرنا عبيد الله ابن عمر عن ناقع عن أبن‬
‫عمر « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل أهل شيبر حتى الجأهم‬
‫الى قصرهم © قغلب على الزرع والارض والنخل ‪ .‬فصالحوه على ان بجعلو"‬
‫الله عليه وسلم الصفرأع‬ ‫منها » ولهم ما حملت ركابهم » ولرسول 'الله صلى‬
‫والبيضاء ‪ .‬وشرط عليهم « ان لا بكتموا ولا يفيبوا شيثًم ‪ .‬فان فعلوا فلا‬
‫ذمة لهم ولا عهد » فغيبوا مسكا فيه مال وحلي لحيي بن اخطب كسان‪.‬‬
‫احتملة ممه الى خيبر © حين اجليت النضير © فقال رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم لعم حيي بن أاخطب ‪ « :‬ما فمل مسك حيبي الذي جاء به من‪,‬‬
‫والحروب ‪ 6‬قال ‪ :‬العهد قريب ؛ والمال‪.‬‬ ‫ات‬ ‫فاذه‬
‫ّبته‬ ‫ل‪ 5‬قا‬
‫نل ‪:‬‬ ‫النض‬
‫اير‬
‫اكثر من ذلك © قدقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الزبير © قمسيه‬
‫بعذاب © وقد كان قبل ذلك دخل خربة ‪ .‬فقال ‪ :‬قد رايت حييا يطوف في‬
‫خربة هاهنا ‪ .‬فذهبوا فطفاقفوواج )؛دواالمسكث في الخربة ‪ .‬فقتل رسول‪,‬‬
‫الله صلى الله عليه وسلم ابني ابي الحقيق ‏ واحدهها زوج صمية ‏ بالتكث‬
‫الذى تكنثوا )‪.‬‬

‫الجحال والاماراته‬ ‫الى‬


‫هد‬ ‫ففي هذه السنة الصحيحة الا‬
‫شعتما‬
‫ود ع‬
‫ق»‬
‫اض‪.‬‬ ‫تسرط‬ ‫الص‬
‫ولح ع‬
‫الى‬
‫نالش‬ ‫ج»‬
‫وان‬ ‫© ومقوبة اعل ال‬
‫وتهم‬ ‫الظاهرة‬
‫العهد اذا خالفوا ما شرط عليهم ‪.‬‬
‫»‪ 6‬والا فهو قادر‬ ‫‪ :‬اخزاء الله لاعدائه بأبديهم وسعيهم‬ ‫الحكم‬ ‫وفيه من‬
‫خيذه على هده‬ ‫عئى أن يطلع رسوله على الكنز فياخدذه عنوة ولكن كاآن ق‬
‫ه‪.‬‬ ‫ي ما‬ ‫راء الكفرة الفسهم بابي‬
‫فدبهم‬ ‫اائ‬
‫خد »‬ ‫الحال من الحكبة وا‬
‫ولفو‬
‫والله أعلم ‪.‬‬

‫هذه القصة « أن ابن عم كنانة اعترف بالمال حين‪.‬‬ ‫وفي بعض طرق‬

‫دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الزبير فعذبه » ‪.‬‬
‫وفي ذل‬
‫ك دليل على صحة اقرار المكره اذا طلب منه الال » انه اذه‬
‫عو قب على أن يقر بالمال‪ .‬السزوق ‪ 4‬افاقر به وظهر علده ‪ :‬قطمت بده ‪.‬‬
‫صوواب بلا ريب ‪ '.‬وليس هذا 'اقامة الحد بالاقرار الذى أكرف‬ ‫له‬ ‫وه‬
‫اذا‬
‫‪1‬‬ ‫بوجود المال المسروق الذي توصل اليه بالاقرار ‪.‬‬ ‫ل ‪:‬كن‬ ‫عل‬
‫ويه‬

‫سااءأا‪-‬‬
‫فصلل‬
‫تي‪.‬‬
‫لالت‬
‫مينة‬
‫حللظع‬
‫ومن ذلك قول آمير الؤمنين علي رضي الله عنه‬
‫كتاب حاطب بن أبي بلتعة فآنكرته ‪ .‬فقال لها « لتخرجن الكتاب او‬
‫من عقامها ‪.‬‬ ‫جدته‬
‫خثترالج‬
‫ا رأ‬
‫لنجردنك » فلما‬
‫معه فقال المدعي‪.‬‬ ‫ياء‬
‫شه ل‬
‫وعلى هذا ‪ :‬اذا أدعى الخصم الفلس »‪ 4‬وان‬
‫للحاكم ‪ :‬المال معه » وسأل تفتيشه ؛‪ :‬وجب على الحاكم اجابته الى ذلك »‬
‫ليصل صاحب الحق الى حقه ‪.‬‬
‫البالوغ فكان الصحابة‪.‬‬ ‫قريضة بدعون عند‬ ‫وقد كان الاسرى من‬
‫يكشفون عن مآزرهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم © فيعلسون‬
‫بذلك البالمٌ من غيره » وآنت تعلم في مسألة الهارب ب وي بده عمامة وعلى‪,‬‬
‫راسه اخرى »‪ 4‬وآخر حامر الراس خلفه ب علما ضروريا أن العمامة له »‬
‫وانه لا نسبة لظهور صدق صاحب اليد الى هذا العلم بوجه من الوجوه ‪..‬‬
‫التي غايتها ان تفيد ظنا ما عند عدم المعارض ‪ -‬على‪,‬‬ ‫فكيف تقدم اليد‬
‫هذا العلم الضروري اليقيني » وينسب ذلك الاىلشريعة ؟ ‪.‬‬

‫فصل‬
‫ومن ذلك ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم آمر الملتقط أنيدفع‪,‬‬
‫اللقطة الى واصقها » وأمره أن بعرف عغاصها ووعاءها ووكاءها(‪)١‬‏ كفلك ‪.‬‬
‫فجمل وصغه لها قائما مقام البينة » بل ربما يكون وصفغه لها أظهر وأصدق‪.‬‬
‫من البينة ‪.‬‬
‫الامام احمد عن المستاجر ومالك الدار اذا تنازعا دقينار؟)‪.‬‬ ‫وقد سثل‬
‫في الدار » فكل واحد منهم يدعي أنه له ؟ فقال ‪ :‬من وصفغه ملهما فهو له ‪.‬‬
‫وهذا من كمال فقهه وفهمه رضي الله عنه ‪.‬‬
‫م اسم‬ ‫‪-‬‬ ‫مسيم ينوط اهمسصا عم‬ ‫ا‬

‫(‪ )1‬المقاصٍ الوكاء الذي تكون قيه التغقة من الجلد ‪ 0‬الخرقة ؛أى‬

‫‪0‬‬ ‫'‬ ‫(‪')9‬مال مد فون © أو'م؟ شابه ذلك ‪.‬‬


‫اه‬ ‫‪1‬‬ ‫ده‬
‫المسلمون » فتوجد‬ ‫وسئّل عن بلد ستولي عليه 'الكفار » ثم يقتحه‬
‫لقوة‬ ‫*‬ ‫‪ :‬أنه بحكم بذلك‬ ‫فيه أبواب مكتوب عليها كتابة السلمين انها وقف‬

‫‪.‬‬ ‫هذه الامارة وظهورها‬

‫وكذلك اللقيط اذا تداعاه اثنان ووصغفه احدهما بملامة خفية بجسده ‪:‬‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الجمهور‬ ‫لدهدبه علد‬ ‫حكم‬

‫فصسل‬
‫دنه‬
‫عه م‬
‫بفائ‬
‫ومن ذلك ‪ :‬حكم رسول الله صلى الله غليه وضلم وخل‬
‫وليسن‬ ‫©‬ ‫التدسبب‬ ‫أدلة ثبوت‬ ‫دليلا من‬ ‫وحعلها‬ ‫بالقاقه »‬ ‫الله عنهم‬ ‫‪.‬رضى‬

‫‪5‬‬ ‫والعلامات‬ ‫الامارات‬ ‫محرد‬ ‫الا‬ ‫هاهنا‬

‫بالقافة التي‬ ‫قال بعض الفقهاء ‪ :‬ومن العجب انكار لحوق النسب‬
‫'أعتبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ 4‬وعمل بها الصحاية من بعده‬
‫في مسالة من‬ ‫النسب‬ ‫رضي الله عنه » والحاق‬ ‫وحكم بها عمر بن الخطاب‬

‫تزوج بأقصى الغرب امراة بأقصى المثرق © وبينهما مسافة سنين » قم‬
‫؛ ثم قال عقيب‬ ‫© أو تزوجها‬ ‫جاءت بعد العقد بأكثر من ستة اشهر بولد‬
‫العقد ‪ :‬هي طالق ثلاثا » ثم اتت بولد » أن بكون ابنه لأنها فراش وأعجب‬
‫من ذلك ‪ :‬أنها تصير فراشا بهذا العقّد بمجرده ‪ .‬ولو كانت له سرية‬
‫يطوها ليلا ونهارا » فانتت يولد لم يلحقه نسيه ‪ .‬لانها ليست فراشا له ©»‬
‫ولا بلحفه حتى يدعيه فيلحقه بالدعوى لا بالفراش !! وقد تقدم استشهاد‬
‫ابن عقيل باللوث والقسامة وهو من أحسن الاستشهاد ‪ .‬فانه اعتماد على‬
‫المدعي فيجون له إن بحلفه »؛ بناء‬ ‫ظاهر الامئرات المغلبة على الظن صدق‬
‫على ذلك ‪ .‬ويجوز للحاكم ‏ بل يجب علية ‏ أن يثبت له حق القصاص‬
‫او الدية » مع علمه أنه لم بر ولم بشهد ‪ .‬فاذا كان هذا في الدماء البلني‬
‫أمرها على الحذر والاحتياط ‪ .‬فكيفف بغثيرها ؟ ‪,‬‬
‫ومن ذلك ‪ :‬اللعان ‪ ,‬فانا نحكم بقثل المرأة او بحبسها اذا نكلت عن‬
‫اللعان ‪ .‬والصحيح ‪ :‬انا نحدها ‪ .‬وهو مذهب الشاقعي رحمه الله ‪ ,‬وهو‬
‫‏‪ ١5‬له‬
‫تعالى « ‪+‬؟ ‪8 :‬م ويدرا عنها العذاب »‪:‬‬ ‫الذي دل عليه القرآن في قوله‬
‫والعذاب هاهنا ‪ :‬هو العدذاب المذكور في أول السورة ؛ في قوله تعالى‪,‬‬
‫اولا ء وعرقفه‬ ‫» فاضافه‬ ‫ئين‬
‫م من‬
‫ؤائقة‬
‫لا ط‬
‫ابهم‬
‫‪ :‬؟ وليشيد عفا‬ ‫« ع؟‬
‫باللا ثانيا ‪ .‬وهو عذاب واحد ‪ .‬والمقصود ‪ :‬أن بكول المراة من أقوى‪.‬‬
‫الامارات على صدق الروج ‪ .‬فقام لعنه ونكولها مقام الشهود ‏‪٠‬‬

‫)‪(0‬‬ ‫‪٠.‬‬
‫فصل‪‎‬‬
‫ومن ذلك ‪ :‬ان 'ابني عفراء لما تداعيا قتل أبي جهل » فقال صلى الله‬
‫عليه وسلم « هل مسحتما سيفيكما ؟ ‪ .‬قالا لا ‪ .‬قال ‪ :‬قأوباتي سيفيكماء‬

‫‏‪٠‬‬ ‫عجيببا‬ ‫شاهد‬ ‫النصل‬ ‫نالدم في‬ ‫واحقها بالاتباع ‪.‬‬ ‫الاحكام‬ ‫أحسن‬

‫وبالجملة فالبيئة اسم لكل ما بين الحق ويظهره ‏‪ ٠‬ومن أخصها'‬


‫بالشاهدين » أو الاربعة ‪ 6‬أو الشساهد لم بوف مسماهما حقه ‪.‬‬
‫‪ .‬واثلمااتت‬ ‫ولم نات اليينة قط في القرنآن مرادا بها الشاهدان‬
‫وكذلك قول‬ ‫ومجموعة م‪6‬‬ ‫©‪ 6‬مغفردة‬ ‫هرادا بها الححة والدليل والبرهان‬

‫» المراد به ! أنعليه ما‬ ‫دعي‬


‫ملى‬
‫لة ع‬
‫ابين‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم « ال‬
‫غيرها من‬ ‫ولا ريب آن‬ ‫البيئة ‪3‬‬ ‫والشاهدان من‬ ‫دعوآه ليحكم له »‬ ‫يصحمح‬
‫انواع البيئة قد بكون اقوى منها » كدلالة الحال على صدق المدعي ‪ .‬قانها‬
‫‪ .‬والبرهان‬ ‫اقوى مدنلالة الخبار الشاهد » والبيئة والدلالة والحجة‬
‫آبن‪,‬‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫‪ :‬متقاربه في المعشى ‪.‬‬ ‫والاماره‬ ‫والعلامة‬ ‫واالآبة والتبصرة‬
‫ماجه وفيره عن جابر بين عبدالله قال « أردت السكمر الى خيير »‬
‫الشروج‬ ‫اريك‬ ‫© فقلت ‪ :‬الي‬ ‫فائيت النبي صلى الله عليه وسلم‬

‫بى'»‬
‫ل ال‬
‫ادقم‬
‫طأأ‬
‫ل في‬
‫اماد‬
‫طلب منك آبة » فضع بدك على تر قونه » فهذا أعت‬
‫على مجرد الملامة ©» واقاسة لها مقام‪ .‬الشاهد ‪ .‬قالشارع لم يلغ القرائن‬
‫وموااأرده‪:‬‬ ‫مصسادره‬ ‫الشرع في‬ ‫استقرا‬ ‫‪ .‬بل من‬ ‫ودلائل الاحوال‬ ‫والامارات‬

‫(‪ )١‬في نسخة الفقي ‪ :‬قد ادرج كلام هلاا الفصل بإلدي قبله‪.. ‎‬‬
‫سد‪‎‬‬ ‫‪13‬‬
‫ابي الوفاء ابن‬ ‫‏‪ ٠.‬وقول‬ ‫الاحكام‬ ‫© مرتيا عليها‬ ‫شاهدا لهباالاعتبار‬ ‫روجده‬
‫عفيل « ليس هذا فراسة » فيقال ‪ :‬ولا محذور في تسميته فراسة فقهي‬
‫اضع من‬
‫و في‬
‫مهلها‬
‫فراسة صادقة ‪ .‬وقد مدح الله سبحانه القراسة وآا‬
‫) وصطم‬ ‫ان في ذلك لابات للمتوسمين‬ ‫‪ .‬فقالى تعالى (ه‪١‬‏ ‪ :‬ملا‬ ‫“تتابه‬
‫المتفرسون الأخذون بالسيما ‪ .‬وهي العلامة ‪ .‬يقال ‪ :‬تغفرست فيك كيت‬
‫‪ #”. :‬ولو نشاً لأريناكهم فلعر فتهصم‬ ‫‪ .‬ودئل تعالى (لا؟‬ ‫وتوسلمته‬ ‫وكيت‬
‫افنياع من التعقف‬ ‫الجاهل‬ ‫سحمسيهم‬ ‫( ‪959/5‬‬ ‫) وقال تعالى‬ ‫سسيماهم‬
‫“عر فهم بسيماهم ) وني جامع الترمذي مرفوعا « اتقوا فراسة اللؤمن ‪.‬‬
‫فانه بنظر بتور الله ‪ .‬ثم قزا ( ان في ذلك لابات للمتوسمين ) » ‪.‬‬
‫فصل‬
‫السلطنة‬ ‫وكال ابن عقيل في «الفتون ‪ :‬جرى في جواز العمل في‬
‫‪#‬السياسة الشرعية ‪ :‬انه هو الحرم ‪ .‬ولا يخلو من الثول به امام ‪.‬‬
‫فقال الشافعي ؛ لا سياسة الا ماوافق الشرع ‪ .‬فقال ابن عقيل ‪:‬‬
‫"السياسة ما كان قعلا يكون معه الناس أقرب الى الصلاح »© وابعد من‬
‫فان آردت بقولك‬ ‫؛ ولا نزل به وحي ‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫لم يضعه‬ ‫'الفساد » وان‬
‫« الا ماوافق الشرع » أي لم بخالف ما نطق به الشرع ‪ :‬فصحيح ‪ .‬وان‬
‫» فقد‬ ‫‪ :‬فغلط » وتغليط للصحابة‬ ‫؛ لا سياسة الا ما نطق به الشرع‬ ‫اآردت‬

‫تمثيل مالا يحمده عالم بالسئن‪.‬‬


‫لتل‬
‫الق‬
‫وا‬‫جرى من الخلقاء الراشدين من‬
‫فيه‬ ‫‏(‪ © )١‬قانه كان رايا اعتمدوا‬ ‫‪.‬ولو لم بكن الا تحريق عثمان 'المصاحف‬
‫على مصاحة الامة ؛ وتحريق علي رضي الله عنه الزنادقة في الالخاديد‬
‫ال ‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫كنبرا‬ ‫ودعوت‬ ‫ناري‬ ‫أححت‬ ‫ملكر‪١‬ا‏‬ ‫الامر امرا‬ ‫لأ رادت‬

‫وو‬

‫)‪ 00‬هذا حينها‬


‫جمع‪ .‬الامام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه‬
‫المصاحف ف‬
‫عصحف أمام واحد والزم الناس ان لا بأشادوا الا‬
‫‪.‬‬ ‫عن هذا الملصحف‬
‫‪ .‬وهو مقام ظئك ‪ .‬ومعترك‬ ‫وهذا موضع مزلة ‪١‬قدام‏ » وفصلة أفهام‬
‫معب ‪ .‬فرط فيه طائفة » فعطلوا الحدود ‪ .‬وضيعوا الحقوق ‪ .‬وجروًا‬
‫سوم بمصالح‬ ‫ق لا‬
‫تصرة‬
‫اهل الفجور على الفاد ‪ .‬وجعلوا الشريعة قا‬
‫سىهم طرقا صحيحة مسن‬ ‫و عل‬
‫فوا‬
‫معبحادت‪.‬اجه الى غيرها ‪..‬نوسد‬
‫ال‬
‫طرق معرفة الحق والتنفية له » وعطلوها » مع علمهم وعلم غيرها قطعا ‪:‬‬
‫‪ .‬وثمر الله‬ ‫انها حق مطابق للواقع » ظنا منهم منافاتها لقواعد الشرع‬
‫عنته‬
‫يم‬‫ر هم‬
‫شموه‬
‫انها لم تناف ما جاء به الرسول © وان نتفت ما فه‬
‫باجتهادهم ‪.4‬والذي‪.‬اوجب لهم ذلك ‪ :‬نوع تقصير في معرفة العسربعة‬
‫وتقصير في معرفة الواقم » وتنزيل احدهما على 'الآخر ‪ .‬فلما راى ولاة‬
‫الاموره‬

‫ذلك وان الئاس لا يستقيم لهم أمر الا يأمر وراء ما فهمه هؤلاء مسن‬
‫الشربعة احدثوا من أوضاع سياستهم شر؟ طويلا » وفسادا عريضا ‪.‬‬
‫فتفاقم الامر ‪ .‬وتعذر استدراكه ؛ وعز على العالمين بحةائق الشرع‬
‫"تخليص النفوس من ذلك واستتفاذها من تلك المهالك ‪.‬‬

‫قابلت هذه الطنئفة فسوغت من ذلك ما ينافي‬ ‫ى‬‫رة »‬


‫خلائف‬
‫اطت خ‬
‫وافر‬
‫الطائفتين اتيت من تقصيرها في معر فة ما بعث الله به‬ ‫كلهل»ا‬
‫وسو‬
‫حكم الله ور‬
‫رسوله » وانزل بهكتابه » فان الله سبحاله ارسل رسله وأنزل كتبه ليقوم‬
‫الئاس بالقسط » وهو المدل الذي قامت بهالارض والسماوات فان ظهرت‬
‫امارات العدل »© واسفر وجهه باي طريق كان ‪ :‬فشم شرع الله وديئه ‪ .‬والله‬
‫مبحائه اعلم واحكم » واعدل أن يخص طرق العدل واماراته واعلامه بالشيء‬
‫لم يتفي ماهو أظهر منها واقوى دلالة ‪ .‬وابين امارة ‪ :‬قلابجعله منها » ولابحكم‬
‫عند وجودها وقيامها بموجيها ‪ .‬بل قد يبين سبحانه بما شرعه من الطرق !‬
‫أن مقصوده اقامة المدل بين عباده » وقيام الناس بالقسط ؛ فاي طريق‬
‫(ستخرج بها العدل والقسط فهي من الدين » ليست مخالقة له فلا يقال ‪:‬‬
‫موهيافقة لما جام به »‬
‫ان السياسة العادلة مخالفة لما نطق به الشرع » بل‬
‫‪ .‬ونحن نسميهاا سياسة تبعا لصطلحكم ‪ .‬وائما هي‬ ‫زعامنئه‬
‫ج جز‬
‫ا هي‬
‫بل‬
‫‪0 -0‬‬
‫الله‬ ‫والعلامات ‏‪ ٠‬ققد حبس رسول‬ ‫رهات‬
‫مهرابهذ‬
‫ا ظ‬
‫له >‬
‫اسول‬
‫عدل الله ور‬
‫صلى الله عليه وسلم في تهمة » وعاقب في تهمة ا ظهرت أمارات الريبة على‬
‫تهاره‬ ‫المتهم ‪ .‬فمن أطلق كل متهم وحلفه وخلى سبيله ‏ مع علمه ياس‬
‫»‬ ‫عدل‬ ‫بالفساد في الارض ؛ وكثرة سرقاته ؛ ؤقال ؛ لا آخذه الا بشاهدي‬
‫فقوله مخالف للسياسة الشرعية وقد منع النبي صلى الله عليد وسلم الغال”‬
‫من الغنيمة سهمه وحرق متاعه هو وخلقاؤه من بع ده ؛ ومتع القاتل من‬
‫فعاقب المشفوع له عقوبة للشفيع ‪.‬‬ ‫رمرية‬
‫سى أ‬
‫ل عل‬
‫افعه‬
‫السلب لا اساء شا‬
‫وعزم على تحريق بيوت تاركى الجمعة والجماعة ‪ .‬واضعف الغرم على سارق‬
‫الغرم على كاتم‬ ‫عف‬
‫ضا ‪.‬‬
‫اأديب‬ ‫مالا قطع فيه » وشرع فيه جلدات © كال‬
‫وا وت‬
‫الضالة عن صاحيها ‪ .‬و قال في تاركي الزكاة ‪ 7‬إنا خدوها منه وشطر ماله »‬
‫عزمة من عزمات وبئنا » وآامر بكسر دئان الخمر »© وآمر بكسر القدور التي طبخ‬
‫بالفسيل ‪ .‬وآهر عبدالله‬ ‫م‪6‬رهم‬
‫أر »‬ ‫فيها اللحم الحرام ‪..‬ثم تسدخ عنهم ال‬
‫وكس‬
‫ابن عمرو بتحريك الثوبين المعصفرين © فسحر بهما التذور ‪ .‬وامر المرأة‬
‫الشة‬ ‫ثعد‬ ‫التي لعنت‪.‬ناقتها أن تخلي سبيلها ‪ .‬وامر بقتل شارب ال‬
‫اخملر ب‬
‫والرابعة ولم ينسخ ذلك ‪ .‬ولم بجعله حدا لابد منه ‪ .‬بل هو بحسب الصلحة‬
‫اذا رأى الامام ولذلك زاد عمر رضي لله عنه في الحد عن الاربعين ونفى فيها‬
‫وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الذي كان يتهم بأم‪.‬ولده ‪ .‬فلما تبين‬
‫انه‬ ‫أنه خصي تركه ‪ .‬وآمر بامساك اليهودى الذي آومات الجارية برأسها‬
‫فأخدذ فأقر فرضخ راسه ‪ .‬وهذا بدل على جواز اخد‬ ‫رنبن‬
‫ج بي‬
‫حخه‬
‫رض‬
‫المتهم اذا قامت قرينة التهمة ‪ .‬والظاهر ‪ :‬أله لم بقم عليه بينة‪ »,‬ولا آقر‬
‫فآاقر ‪.‬‬ ‫‪ .‬وائما هدد أو ضرب‬ ‫تل‬
‫لراقمنه‬
‫لتيا‬
‫اأخ‬

‫فصل‬
‫وسلك اصحابه وخلفاؤه من بعده ما هو معروف إن طلبه » فمن ذلك ‪:‬‬
‫أن أبا بكر رغي الله عنه حرق اللوطية » واذاتهم حر الباي في الدني؛ قبل‬
‫الآخرة ‪ .‬وكذلك‬
‫قال آصحاينا ‪ :‬اذا رأى الامام تحريق اللوطي فله ذلك ‪.‬‬
‫فان خالد بن الوليد رفي ال‬
‫له عنه كتب الى أبي بكر الصديق رضي الله عنه‪.‬‬

‫‪1‬ه‬
‫« آنه وجد في بعض نواحي العرب رحجلا يتكم ‪.‬كما تنكح المرآة » فاستثبار‬
‫أبي‬ ‫وقيوهم علي بن‬ ‫ل‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫الصديق‬

‫فتال ‪ « :‬أن هذا الذنب لم تعص‬ ‫طالب رضي الله عنه » وكان آشدهم قولا‬
‫ألا واحدة » فصنع الله بهم ما قد علمتم ‪ .‬أرى ان بحرقوا‬ ‫لةامنمم‬
‫ا آم‬
‫به‬
‫‪ 2‬ثم حر قهم عبدالك‬ ‫أبو بكر الى خالد « أن يحرق »© فحرقه‬ ‫بالنار » فكب‬
‫الخطاب‬ ‫بن عبداللك ‪ .‬وحرق عمر بن‬ ‫ابن الربير في خلافته ثم حر قهم عشام‬

‫‪.‬‬ ‫خهاس‬
‫لع في‬
‫ا يبا‬
‫رضي الله عنه حانوت الخمار بما فيه ‪ .‬وحرق قرية‬
‫تجب في قصارهلرعنعية فذكر الامام‬ ‫وحرق قصر سعد بن ابي وق‬
‫ااصح ا‬
‫تحدثن حدثا حتى‬ ‫ل »©ا‬
‫وره‬
‫© فحرق عليه قص‬ ‫لدكوفة‬
‫بىاسعل‬
‫« أذهب أل‬
‫الى الكوفة » فاشترى هن بطي حزمة من حطب »‬ ‫تأتيني ») فذهب محمد‬

‫واضرم فيها النار ‪ .‬فخريم سعد فقال « مأ هذا ؛ » قال « عزمة أممر‬
‫المؤمنئين » فتركه حتى احترق ‪ .‬ثم الصرف ألى المدينة ‏‪ ٠‬فعرض عليه سعد‬
‫‪ .‬فلما قدم على عمر قال « هلا قبلت نفقته ؟ فقال ‪:‬‬ ‫ببىلأنها‬
‫ق فأ‬
‫ية »‬
‫نفق‬
‫ا‬ ‫انك قلت ‪ :‬لا تحدثن حدثا حتى تاتينى ) ‪.‬‬

‫وحلق عمر راس نصر بن ‪.‬حجاج ؛ ونفاه مانلمديئة لتشبيب النسام‬


‫التميمي‪ ,‬على رآسه » لما سأل عما لا بعليه ‪.‬‬ ‫به ‪ +‬وضرب صبِيمٌ بن عسل‬
‫وصادي عماله ‪ .‬فاخب شطر آموالهم لما اكتسبوها بجاه العمل ‪ 4‬واختلط‬
‫‪ .‬فجعل أموالهم بيتهم وبين المسلمين شطرين © والزم‬ ‫لبهك‬
‫ذون‬
‫مابيختص‬
‫يه وسلم ااشتغلوآ‬
‫للله‬
‫عى ا‬
‫الصحابة أن يقلوا الحديث عن رسول الله صل‬
‫به عن القراتن » سياسة منه » الى غير ذلك من سياساته التي ساس بها‬
‫الام ركي الله عنه ‪ .‬قال شيم الاسلام بن تيمية رحمه الله ‪ :‬ومن ذللتثه‬
‫حمدة ‪ .‬ولكن لا‬ ‫وماأثه‬
‫الزامه للمطلق ثلاثا بكلمة واحدة بالطلاق » وهو يعل‬
‫اكثر الناس منه راى عقوبتهم بالزامهم بوهوافقه على ذلك رعيته من‬
‫الصحابة ‪ .‬وقد اشار هو الى ذلك ‪ 4‬فقال ‪ « :‬أن الناس قد استعجلوا في‬
‫‪911‬‬
‫شيء كاتنت لهم فيه أناة فلو انا امضيئاه عليهم ؟ » فامضاه عليهم ليقلوا منه ‪.‬‬
‫وا أن احدهم اذا اوقع الثلاث جملة وقعت » وانه لا سبيل‬
‫فانهم اذا علم‬
‫الى امرأة ‪ :‬آأمسك عن ذلك فكان الالزام به عقوبة منه اصلحة رآها ‪ .‬ولم‬
‫يكن بخفى عليه ان الثلاث كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر‬
‫انفته حتى أكثر الناس من‬
‫لم‬‫خا!‬
‫تجعل واحدة “بل مضى على ذلك صدر‬
‫ذلك ‪ :‬وهو «اتخاذ لآبات الله هزوا كما في المسند وسئن النسائي وغيرهما‬
‫حدديث محمود بن لبيد « ان رجلا طلق امرأته ثلاثا » على مهد رسول الله‬
‫من‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ ..‬قبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‪ ٠.‬قبلع‬
‫الله وانا بين‬ ‫تباب‬ ‫كايلع‬‫ب؛‬ ‫ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‬
‫أظه ركم ؟ فقال رجل ‪ :‬الا أضرب عنقه يا رسول الله ؟ » فلما اكثر الناس من‬
‫ذلك عاتبهم يه ‪ .‬ثم انه ندم على ذلك قبل موته » كما ذكره الاسماعيلي في‬
‫مسند عمر ‪ .-‬فقلت لشسيخنا ‪ :‬فهلا تبعت عمر في الزامهسم‬
‫؟ فقال ‪ :‬أكثر الناس اليوم‬ ‫به عقسوبة © فان جمع الثلائة محرم عن دك‬
‫لا بعلمون ان ذلك محرم »© ولا سيما الشافعي يراه جائرا ‪ .‬فكيف يعاقب‬
‫الجاهل بالتحريم ‪ .‬قال ‪ :‬وايضا فان عمر الزمهم بذلك » وسد عليهم باب‬
‫التحليل وأماء هؤلاء ‪ :‬فيلزمونهم بالثلاث ‪ .‬وكثير منهم يفتحج لهم ياب‬
‫التحليل ‪ .‬فانه لابد الرحل من أمراته فاذا علم أنها لا ترجع اليه الا بالتحليل‬
‫في ذلك ‪ .‬والصحابة لم يكونوا يسوغون ذلك ؛ فحصلت مصساحة‬
‫سعى‬
‫الامتناع من الجمع من فير وقوع مقسدة التحليل بينهم ‪ .‬قال ؟ ولو علم قمر‬
‫لرأى ان اقرارهم على ما كن عليه الامر في‬ ‫يل‬ ‫لفي‬‫حعون‬
‫تتاب‬
‫لس بت‬
‫االنا‬‫أن‬
‫زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم »© وابي بكر » وصدروا من خلافته ‪:‬‬
‫اولى ‪ .‬وبسط شيخنا الكلام ني ذلك بسطا‪ ,‬ويلا ‪ .‬قال ‪ :‬ومن ذلك منعه‬
‫ل‬ ‫واة‬
‫سي حي‬ ‫بيع آمهات «الاولاد وانما كان رآيا منه رأآه للامة ؛ والا فتف‬
‫ربعن ف‬
‫الله صلى الله عليه وسلى » ومدة خلافة الصدبق ‪ ..‬ولهذا عزم علي بن ابي‬

‫عىهن » وقال « ان عدم البيع كان رأيا اتفق عليه هو وعهمر »‬


‫بلبي عل‬
‫طا‬
‫ققال له قاضيه عبيدة السلماني « يا امير المؤمئين رأيك من رابي عير فسي‬
‫الجماعة احب الينا من رآيك وحدك » فقال ‪« :‬اقضوا كما كنتم تقضون‬
‫‪-‬‬ ‫اما‬
‫رسول‬ ‫» فلو كان عنده نص من‬ ‫فاني اكره الخلاف‬
‫ائله صلوىلله عليه وسلم‬
‫يتحريم بيعهن لم ي‬
‫ضف ذلك الى رأيه ورأي عمر » وام يقل « اني رايت‬

‫فصل‬
‫الافراد‬ ‫للناس‬ ‫‪/ :‬اختيياره‬ ‫ذللك‬ ‫ومن‬
‫ليعتمسروا‬ ‫؛‬ ‫بالج‬
‫ظا به‬
‫سن‬ ‫في غير أشهر الحبج فلا يزال البيت الحرام مقص‬
‫فسود‬
‫بعض الناس انه نهى ع‬
‫ن المتعسة » وانه اوجب الافراد وتنازع في ذلك‬
‫دابن الزبير واكثر الناس على ابن عبا‬
‫ذس ف‬
‫ليك‬ ‫اين عباس‬
‫» وهو‬ ‫يمحتج عليهم ب‬
‫الاحاديث الصحيحة الصريحة ‪ .‬فلما اكثروا عليه قال ( يوشك‬
‫ان تنزل عليكم حج‬
‫اار‬
‫لةسمن‬
‫مام ‪ .‬اقول كم ‪ :‬قال وسول الله «مليى الله‬ ‫علي‬ ‫ه‬
‫‪ :‬قال‬ ‫وتقلسولون‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬
‫‪3‬‬ ‫»‬ ‫‪58‬‬ ‫وعمبر‬ ‫ابو بكبر‬
‫وكذلك ابنه صدنالله كانو‬
‫ا اذا احشجوا عليه باأبيه يقول ‪ « :‬ان عبسر‬
‫س«‬
‫ول‬ ‫رعليه‬ ‫» فاذا‬
‫آ أاكث‬
‫فروا‬ ‫لون‬ ‫لم‬
‫ت بقردوما‬
‫الله صلى الله عليه وسلم‬
‫احق ان تت‬
‫بعوا ‪ ..‬ام عمر ؟ » والمقصود ‪ :‬ان هلا وامثاله مسياسة جزئية‬
‫بحسب الم‬
‫صلحة ؛ يختلف باختلاف الازمنة ‪ .‬ومن اجتهد في طاعة الله‬
‫لئرابين‬
‫جر‬ ‫ورسوله فهو‬
‫ا دا‬
‫والاجرين ‪ ..‬وهذه السياسة التي ساسوا بها‬
‫ال‬
‫الكالميةة واالتضتيعتالفغاهايرحي مبتنغيرتاوايلالزمانلةقر »لآنأممونالسئة ‪ .‬ولكن هل هي من الشرائع‬
‫السمياسات الجرئية التابمة‬
‫للمصالح ؛ فتتقيد بها ز‬
‫مانا ومكانا ‪ .5‬ومن ذلك ‪ :‬جمع جثمان رضي الله عنه‬
‫الناس علىحر‬
‫ف واحد من الاحرف السبعة التي اطلق لهم رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم‬
‫القراءة بها » لا كان ذلك مصلحة » فلما خاف الصحابة رمي الله‬
‫عشهم على الامة أن بختلفو‬
‫ا في الثرآن » وراوا أن جيعهم على حرف واحد‬
‫اسلم »؛ وأبعد‬
‫من وقوع الاختلاف ‪ :‬فعلوا ذلك ‪ 6‬ومنعوا الدزس من القراءة‬
‫بغيره ‏‪ ٠‬وهذا‬
‫كما لو كان للناس عدة طرق الى البيت » وكان سلوكهم في تلك‬
‫الطرق يو‬
‫قعهم فيالتفرق والتشتت ؛ ويطمع فيهم العدو ) قرأى الامام‬
‫جمعهم على طريق واح‬
‫د » فترك بقية الطرق ‪ :‬جاز ذلك ؛ وام يكن فيم‬
‫سه ‪ 51‬م‬
‫‪:‬ابطال لكون ثلك الطرق موصلة الى المقصود © وأن كان فيه نهي عن سلوكهة‬
‫الله عنه الزنادقة الرافضة »‬ ‫أسطلحة الامة ) ومن ذلك ‪ :‬تحرنبق علي رف‬
‫وهو يعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قي قتل الكاقر ؛ ولكن ل'راى‪.‬‬
‫اما عظيما جعل عقوبته عن اعظم العقوبات » ليزجر الناس عن مثله ‏‪٠‬‬
‫‪00‬‬ ‫ولذلك قال ‪:‬‬
‫اججت اري ودموت قثبرا‬ ‫لارايت الامر آمرا متكرا‬

‫وقئبز‪:‬غلامه » وهذا الذي فكرناه ‪ :‬جميع الفقهاء يقولون به في الجملة »‬


‫'؟ فكلهم يقول بجوان وطيء الرجل المرآة اذا‬
‫ده‬ ‫اكثير‬
‫ر من‪:‬‬ ‫وفي‬‫موا!‬‫وان تتازع‬
‫أهدددت اليه ليلة الرفاف ‪ .‬وثن ام شهد عنده عدلان من الرجال بأن هده‬
‫أعراته‬ ‫أن هذاه‬ ‫التساء‬ ‫عليها وان لم ستتطق‬ ‫‪ :‬فلائة بتت فلان التي عقدت‬
‫اعتمادا! على العررينة الظاهرة ‪ ..‬فتزلوا هذه القريئة القوية منرلة الشهادة ‪.‬‬
‫وحديثا ب لم يزالوا يعتمدون على قول‬ ‫يما‬ ‫دس ب‬ ‫ومن ذلك ‪.:‬ان ال‬
‫قنا‬
‫الصبيان المرسل سعهم 'الهدايا » وأثهم مبعوثة اليهم فيقبلون أقوالهم وباكلون‬
‫الطعام الكلرسل به ؛ ويلبسون الشياب ؛ ولى كانت آمة لم يمتنعوا من وطئها »‬
‫ولم سألوا اقافة البينة على ذلك ‪ ,‬اكتفاءآ بالقفرسنة الظاهرة ‪ ,‬ومن ذلك ‪:‬‬
‫أن الضيف شرب من كوز صاحب'البيت © ويتكيء على وساده » ويقفضي‬
‫حابجته قي مرخاضه من غير استئذان باللفظ له ‪ 4‬ولا يعد بذلك متصر فا في‬
‫ملكه غير اذنه ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬انه يطرق عليه بابه » ويشرب حلقته بفير اذله »‬
‫اعتماد! على القرينة 'المر فية ‏‪ ٠.‬ومن‪ .‬ذلك ‪ :‬أخد ما يسقط من الالسان مما‬
‫لا قتتبعه همثه كالسوط والعصا والفلس والتمرة‪ ,..‬ومن ذلك ‪ 5‬اخد‬
‫ماذلكبنق‪:‬ى أمخنل اهلاقراسح(ت‪1‬ق)ط ومانلحائاطلحبوالثمار بعد تخلية أهله له وتسييبه‪ . .‬ومن‬
‫‏‪ ٠‬ومن‬ ‫اللقاعل‬ ‫» ويسمي‬ ‫عند الحصاد‬
‫ذلك ‪ :‬أشد ما يث‬
‫‪,‬‬ ‫بله الناس‪.‬رقبة عنه من الطعام والخرق والشخرف وتدوه‬
‫ومن ذلك ‪ : ,‬قو‬
‫ل أهل المديئة ‏ ومو الصواب ب اثه لا يقبل ثول المرآة ‪ :‬أن‬
‫‪ 0‬الكن ينفق مليها ويكسموها‬ ‫زوجها‬
‫‏‪ ١‬بتكديب‬ ‫الزؤمان‬ ‫ثهما مضى من‬

‫‪.‬‬ ‫يقح القاف ب الارض المخلصة للزررع والغرس‬ ‫(‪.)١‬الارض‏ القراح‬

‫]انهم‬ ‫سد‬
‫قد‬ ‫ع »تولا‬ ‫القرائن الظاهرة لها » وقولهم ني ذلك هو الحق الذي ندين الله‬
‫ن به‬
‫سواه ‪ .‬والعلم الحاصل بانفاق الزوج وكسوته قي الزغن الماضي اعتمادا على‬
‫الامارات الظاهرة ‪ :‬أقوى من الظن الحاصل باستصحاب الاصل © وبقاء‬
‫ذلك في ذمته » بأضعاف مضاعقة ‪ .‬فكيف يقندم هذا الظن‬
‫هذه الزوجة لم‬ ‫ا؟ن‬ ‫الضعبف على ذلك العلم الذي يكاد ؛ بل ببلغ ال‬
‫فقطع‬
‫»‬ ‫ربئنت‬
‫ان‬ ‫يكن ينزل عليها رزقها من 'السماء ‪ 4‬كما كان ينزل على‬
‫ع مر‬
‫ميم‬
‫بولم تكن تشاهد تخرج من مئز لها ناتي بطعام وشراب والزويج يشيا‬
‫كهه فى‬
‫ل‬
‫وقنت داخلا اليها بالطعام والشراب ‪ .‬فكيف يقال ‏‪ ١‬القول قولها » ويقدم‬
‫ظن الاستصحاب على هذا العلم اليقين ؟ والله ‪:‬أعلم ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬أن صاحب‬
‫المثزرل اذا قدم الطعام الى الضيف ووضعه بين يديه ‪ :‬جاز الاقدام على‬
‫الاكل ‏‪٠‬وان لم يأذن له لفظا أعتبارا بدلالة الحال الجارية مجرى القطع ‪.‬‬
‫‪.‬ومن ذلك ؛ لذن النبي صلى الله عليه وسلم ‪.‬للمار بشمر الفير ‪ :‬ان باكل مسن‬
‫ولا‬ ‫مره ولا يحمل © اكتفاء بشاهد الحال ) حيث لم بجمل عليه حائطا‬
‫جكو‪:‬از قضاء الحاجة في الاقرحة والمزارع الي علسى‬ ‫ناطورا ومن ذل‬
‫لطر قات بتحينثقلانطع منها المارة » وكذلك الصلاة فيها ‪ .‬ولا يكون ذلك‬
‫غصب لها ولا تصوفا ممنوعا ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬الشرب من الصائع الموضوعة على‬
‫وان لم بعلم الشارب اذن ألربابها في ذلك لفظا » اعتمادا‪ 1‬على‬ ‫الطر قات‬

‫ضايه » ودلالة الحأل‬ ‫تف ل‬ ‫واضا منها ‪ .‬لان‬


‫ب ال‬
‫قعر‬ ‫تن ل‬ ‫دلالة الحال » ‪.‬‬
‫يولك‬
‫'لا تدل عليه ؛ ذلا ان يكون هناك ماهد حال يقتضي ذثك » فلا باس بالوضوء‬
‫حينئك ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬القضاء الاجرة للفسال والخبان والطباخ والدقاق‬
‫وصاحب الحمام والقيم ؛ وان لم بعقد معه عقد اجاره » اكتفاء يشامد الحال‬
‫ودلالته ‪ .‬ولو استوفى هذه المنافع ولم يعطهم الاجرة ‪ :‬عد ظالما غاضبا »‬
‫مرتكبا لما هو من القبائح المنكرة ومن ذلك ‪ :‬انعقاد التبابع في سائر الاعصار‬
‫والامصار بمجرد المعاطاة ؛ من غير لفاظلك‪:‬تفاء بالقرائن ‪.‬والاماوات الدالة‬
‫ولكا‪:‬ز شهادة‬ ‫جذ‬‫على التراضى »؛ الذي هو شرط فى صحة البييع ‪ .‬ومن‬
‫'ااشاهد على القتل الموجب للقصاص ؛ انه قتله عمدا عدوانا محضا ‪ .‬وهو‬
‫"م بقل « قتلته عمدا » والعمدية صفة قائمة بالقلب » فجاز للشاهبد إن‬
‫لا‬
‫شهد بهاء ويراق دم القاتل بشهادته ‪ .‬اكتفاء بالقرينة الظاهرة ‏‪ ٠‬فدلان‪-‬‬
‫الفرلممة على التراضى بالبيع من غبر لفظ اقوى ‪ .‬ومن دلك ‪ :‬اثهم قالوا‪:‬‬

‫‪.‬غبل قول الوصى فيما يتفقه على اليتيم اذا ادعى ما يقتضيه العرف ‪ .‬فاذا‬
‫!دعى اكثر من ذلك لم يقبل قوله ‪. .‬وهكدا سائر من قاثال «قول قوله »‬
‫قوله ولهذا‬ ‫ل‬ ‫ب لم‬
‫قكنبه‬
‫“نما يقل قوله اذا لم يكذبه شاهد الحال ‪ :‬فان‬
‫كلب اللودع والمستاجر » اذا ادعي ان الوديعة والعين المستاحرة هلكت ني‬
‫الهدم »© او في نهب العيارين ونحوهم ‪ :‬لم بقبل قولهم الا‬ ‫الدريق ‪ 4‬او تحت‬
‫هله الاسياب ‪ .‬فأما اذ‪١‬‏ علمئا انتفائها فإنا نجرم بكذلبهم ©»‬ ‫اذا تحققنا وجود‬
‫وهذا من اقوى الادلة على ان القول قول الزوج فى النففة‬
‫ولا يقل قولهم ‪.‬‬
‫من الزمان »© لعلمنا بكذب الزروجة في الانكار ؛ وكلون‬
‫والكسرة لما مضى‬
‫الاصل معها مثل كون الاصل قبول قول الإمناء » آلا حيث يكذنهم الظاهر )‬
‫اكن‪:‬هم قالوا في نداعي العيب ‪ :‬حل حدث عند البائع أو حدثه‬ ‫ومن ذل‬
‫عند المشعرى ؛ ان القول قول من بدل الحال على صدقة ‪ .‬فان احتمسل‪.‬‬
‫؛ لان‬ ‫الالع‬ ‫‪ :‬أن القول قول‬ ‫ففيها قولان © اطهرهها‬ ‫انحان حدقهما‬
‫العقد بعد ثمامه ولزومه » والبائع ينكره » ومن‬ ‫فسال‬ ‫غ‬‫وما‬
‫سبدعي‬
‫يتري‬
‫المش‬
‫الصدق وللم‬ ‫ذلك ‪ :‬ان مالكا واصحابه مئعوا سسماع الدعوى التي لا‬
‫تشبه‬
‫يحلف ‏‪ ١‬لها المدعى عليه ؛ نذلرا ألى الامارات والقرائن الثلاهرة ‪ .‬ومن ذلك ‪:‬‬
‫ان أصحابنا وغيرهم من الفقهاء حوزوا للرجل ان بلاعن امرائه ؛ فيشهبدب‬
‫عليها بالزيا توكيدا اشهادته باليمين اذا رأى رجلا يعرف بالغسوور يدخضل‬
‫دنها ‪ 6‬نظرا الى الامارات والقرائن الظاهرة ‪ ,‬ومن ذلك ‪:‬‬ ‫ني م‬‫عخر‬
‫اليها م ب‬
‫ان جمهور الفقهاء يقواون فى تداعي الزوجين »© والصانئهين لمناع البيياته‬
‫والدمان ‪ :‬ان القول من يدل الحال على صبدقه ‪ .‬والصحيم في هله‬
‫دلها كعدمها واو اعثيرناههما!ا‬ ‫وب‬ ‫جة ©‬ ‫المسألة » انه لا عبرة باليد ال‬
‫وحسي‬
‫لاعتبرنا به يد الخاطف اعمامة غيره وعلى راسه عمامة © وآخر خلفه حاسر‬
‫الراس ونحن نقطع بان بده ظالمة عادية > فلا اعتبار لها ومن ذلك ‪ :‬ان مالك‬
‫رحمه الله » يجمل القول قول المرتهن فى قدر الدين ‪ :‬ما لم ‪.‬رد على قيمة‬
‫]آ هه‬
‫الرهن ‪ .‬وقوله هو الواضح فى الدليل ‪ .‬لان الله سبحائه جعل الرهن بدلا‬
‫فلو كان القول قول‬ ‫لا‬
‫ا»‬‫وحق‬
‫من الكتاب والشهود ‪ .‬فكأنه التاطق بقدر ال‬
‫واث‪_.‬اهد ‪ .‬قدلالة‬ ‫اب‬
‫ت من‬
‫كدلا‬
‫لل ب‬
‫ا جع‬
‫الرأهن لم يكن الرهن وثيقة » ولا‬
‫الحال تدل على أنه انما رهته على قيمته » او ما يقاربها » وشاهد الحال‬
‫كذب الراهن اذا قال ‪ :‬رهتت عئده هذه الدار على درهم وتحوه » فلا‬
‫يسمع قوله ‪ 4‬ومن ذلك ؛‪ :‬انه اذا استأجر دابة جاز له ضربها اذا حرنت‬
‫في السير » وان لم يستاذن مالكها ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬أنه يجوز لاهبداعها فسي‬
‫وأن لم يستاذن الجر فيذللته‬ ‫جته‬
‫افي‬
‫حفي‬
‫الخان © اذا قدم بلدا واراد الم‬
‫ومن ذلك ‪ :‬اذى االمستاحر للدار لاصحابه واضيافه فى الدخول والمبيت‬
‫الثوب الذي استاجره مدة‬ ‫‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬غسل‬ ‫وان لم دتضمنه عقد الاجارة‬
‫معينة اذا اتسخ وأن لم يستاذن المؤجر فى ذلك ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬لو وكلله‬
‫»‬ ‫غائب في بيع سلعة ‪ :‬ملك قبض ثمنها » وان لم يأذن له في ذلك لفظقا‬
‫‪ :‬لو وأى موتا بشساة غيره او حيوانه»ه‬ ‫ومن ذلك ‪ :‬وان نازع فيه من نازع‬
‫المأكول © فبادر بذبحه ليحفظ عليه ماليتة » كان محسيئنا ولا سميل على‬
‫‪.‬‬ ‫ماله‬ ‫باب الاحسان الى الغير في حفظ‬ ‫‪ .‬ومن ضمئه فقّد سك‬ ‫محسن‬
‫ومن ذلك ‪ :‬لو راى السيل يقصد الدار الؤجرة ‪ 6‬قبادر وهام الحائط‬
‫ليقدفيار » فبادر وهدمها على النار »‪ 4‬لقلا‬
‫الحر‬
‫ذنلك ‪ :‬لو وقع 'ا‬
‫وم‬
‫العدو يقصد مال غيره الغائب فقبادر‬ ‫ى‬
‫أ لو‬
‫رها ‪:‬‬
‫‪ .‬ومن‬ ‫من‬
‫«ريضلم‬
‫تس‬
‫وصالحه على بعضه ‪ :‬كان محسنا ولم يضمن ‪ .‬ومن ذلك ؛ لو وجد هديا‬
‫ان باكل منه ‪ .‬وملها‪ :‬لى‬ ‫أحد »© جاز له‬ ‫© وليسن عنده‬ ‫مشعرا متحورا‬
‫من اطرافه بحيث او لم يقطعه سرى‬ ‫رىف‬
‫طلة ف‬
‫استاجر غلاما ؛ فوقعت الاك‬
‫ألى نمسه فقطعه ‪ :‬لم يضمنه للمالكه ‪.‬‬

‫ومتها ‪ :‬لو اشترى صيرة علعام في دار رجل ؛ او خشبا ‪ :‬فله ان‬
‫وناب والرجال من يحول ذلك » وان لم يأذن له المالك ‪,‬‬ ‫ده م‬
‫اخللدار‬
‫يد‬
‫واضعاف اضعاف هذه المسائل © مما جرى العمل فيه على العرف والعادة‬
‫ونزل ذلك منرلة النطق الصبريس ؛ اكتفاء يشاهد الحال عن صر يم للثزال ‪.‬‬
‫ل‬‫ا‬
‫ولا تكتب دليلا ؛ ولا نيطل أمارة‬ ‫لا ترد حقا‬ ‫لشريعة‬
‫والقصود ‪:‬اان‬
‫© ولم‬ ‫خبر الفاسق‬ ‫بالتثبت والتبين في‬ ‫© وقد آأمر الله سبحانه‬ ‫صربحة‬
‫‪1‬‬ ‫شواهد الصدق‬ ‫قد يقوم على خبره‬ ‫‪ .‬فان الكاقر الفناسق‬ ‫برده جملة‬ ‫بآمر‬
‫والعمل به ‪ .‬وقد استاجر الثبي صله اللهعليه وسلم في سفر‬
‫فيجب فيؤله‬
‫ه دليلا مشركا على دين قومه قأمنه ودفع اليه راحلته ‪ .‬فلا يبحصسول‬
‫الهجر‬
‫ا لوال رد الحق بعدما تين وظهرت آماراته يقول احد من الناس‪.,‬‬
‫لحاكم ول‬
‫‏‪ ٠.‬وهلي‬ ‫‪ :‬اسم لما يبين الحق ويظهره‬ ‫‏‪ ٠‬أن « البينة » فى الشرع‬ ‫واللغصود‬
‫كارة تكون اربعة شهود » وتارة ثلائة بالنص في بيته المفلس ‏‪ ٠‬وتارة شاهدين‬
‫وشاهدا واحدا ؛ وامرأة واحدة ‪ .‬ونكولا وبمينا أو خمسين يمينا أو اريعة‬
‫أبمان ‪ .‬وتكون شاهد الحال فى الصور التي ذكرناها وغيرها » وله صلسى‬
‫لله عليه وسلم ‏‪ ٠‬البيئة على المدعي » أي عليه ان يظهر ما يبين صحة دعواه؛‬
‫بطريق من الطرق حكم له‬ ‫فاذا مأ مر صدقه‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫ولم يزل حذاق الحكام والولاة ستخرجون الحقوق بالفراسة‬
‫والامارات فاذا ظهرت لم بقدموا عليها شهادة تخالفها ولا اقرارا ‪ .‬وقد صرح‬
‫ممألهم ‪ :‬كيف تحمل‬ ‫وقه‬‫اذا ارتاب بالشهود فر‬ ‫كم‬ ‫اأن‬
‫حهم ب‬
‫ل كل‬
‫اقهاء‬
‫الف‬
‫الشهادة ؟ واين' تحملوها ؟ وذلك واجب عليه © متى عدل عه اثم ؛ وجار في‬
‫؛ وأين كان ؟‬ ‫الحق‬ ‫اذا ارتابب بالدعوى سال المدعي عن سبب‬ ‫‪+‬لحكم وكذلك‬
‫ونظر في الحال ‪ :‬هل يقنتضي صحة ذلك ؟ وكذلك اذا ارتاب دمن القول قوله‬
‫والمدعى غليه ‪ .‬وجب عليه أن يستككشف الحال ‪.‬وبأل عانلقرائن التي‬
‫تدل على صورة الحال ‪ .‬وقل حاكم أو وال اعتنى بذلك »؛ وصار له فيه‬
‫ملكة الا وعرفه المحق من المبطل ‪ .‬وأوصل الحقوق الى أهلها ؛ فهذا عمر‬
‫ابن الخطاب رضي الله عنه اتته امرأة فشكرت عنده زوجها وقالت « هو من‬
‫خيار أهل الدثيا ؛ يقوم الليل حتى الصباح ؛ ويصوم التهار حتى يمسي »‬
‫الينا » فلما ولت‬ ‫ثم ادركها الحياء » فقال « جراك الله خيرا فقد اصننت‬
‫قال كعب بن سور ‏‪ ١‬با أمير اأؤٌمئين » لقد ابلغت في الشمكوى اليك ‪ 6‬فقال ‪:‬‬
‫اد‬
‫‪.‬وما اشتكت ؛ قال ‏‪ ١‬زوجها ‪ .‬قال على بهما ‪ .‬فقال لكعب ‪ :‬اقشي بيئهما ‪.‬‬
‫"قال ‪ :‬أقضي وأنت شاهد ؟ قال ‪ :‬انك قد فطنت الى ما لم افطن له ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫‪.‬ان الله تعالى بقول ( ‪ ":6‬فأنكحوا ما طاب لكم من النسساء مثنى وئلاث ورباع‬
‫صم ثلاثة آيام » وأفطر عندها يوما ‪ .‬وقم ثلائة ليال » وبت عندها ليلة »‬
‫‪.‬فال عمر ‪ :‬هذا أعجب الي من الاول » قبعثه قاضية لاهل البصرة ‪ .‬فكان‬
‫ايسته‬ ‫رف‬ ‫فيح‬
‫بقع له في الحكومة من الفراسة امورا عجيبة ‪ ,‬وكذلك ر‬
‫‪.‬وفطنته قال الشعبي ‪ :‬شهدت ثريها ‏ وجاءته امرأة تخاصم رجلا‬
‫فأرسلت عينيها وبكت ‪ .‬فقلت با أيا أمية »> مااظن هذه الباثسة الا مظلومة ؟‬
‫الى‬ ‫دم‬
‫قن ‪.‬‬
‫بكو‬
‫ت‬ ‫وء‬
‫جاو‪١‬‏ أباهم عشا‬ ‫يوسف‬ ‫© ان اخوة‬ ‫'فقال ‪ :‬ياشعبي‬
‫باس بن معاوية اربع نسوة ‪ .‬فقال اياس ‪ :‬أما احداهن فحامل »© والاخرى‬
‫خرى بكر فنظروةا فوجدوا الامر كما قال ‪.‬‬ ‫ا ©‬‫ارىلثيب‬
‫ولاخ‬
‫‪.‬مرضع © وا‬
‫قالوا ‪ :‬كيف‪.‬عرفت ‪ 5‬فقال ‪ :‬آما الحامل ‪ :‬فكانت تكلمني وتر فع ثوبها عن‬
‫‪.‬بطنها فعرفت أتها حامل ‪ .‬واما المرضع ‪ :‬فكانت تضرب ثدبيها فعر فت أنها‬
‫«مرضع وأما الثيب ‪ :‬فكانت تكلمني وعينها في عيني ‪ .‬فعرفت ألها ثيب ‪.‬‬
‫© فعرفت انها بكر ‏‪ ٠.‬وقال‬ ‫‪.‬وآما البكر ‪ :‬فكاتنت تكليئي وعينها في الارض‬
‫رجلا من آبثاء الئاس مالا ©» ثم رجيع‬ ‫‪ :‬استودع رجل‬ ‫المنائئي عن روح‬
‫فطلبه فجحده ؛ فأتى اباما فأخبره ‪ .‬فقال له اباس انصرف فأكتم امرك »‬
‫‪.‬ولا تعلمه انلك آتيتني ‪ .‬ثم عد الي بعد يومين ‪ .‬قدعا اباس المودع ‪ .‬فقال ‪:‬‬
‫قد حضر مال كثير »‪ 2‬وأريد أن اسلمه اليك © ‪١‬فحصين‏ منزلك ؟ قال ‪ :‬نعم ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬فأاعد له موضعا وحمالين ‪ .‬وعاد الرجل الى اباس © فقال ‪ :‬انطلق‬
‫فقل له © انى‬ ‫ك‬‫دان‬
‫حك © و‬
‫ج فنا‬
‫‪:‬الى صاحباك قآطلب المال ‪ .‬فان اعطاك‬
‫القاضي »‬ ‫اخبر القاضي ‪ .‬فاتى الرجل صاحبه فقال ‪ :‬مالي * والا انيت‬
‫‪.‬وشكوت اليه » واخبرته بامرك ‪ .‬فدفع اليه ماله ‪ .‬فرجع الرجل الى اباس‬
‫فقّال ‪ :‬قد اعطاتي المال ‪ .‬وجاء الامين الى ايام لموعده ‪ .‬فزجره وانتهره ؛‬
‫‪.‬وقال ‪ :‬لا تقربئي يا خائن ‏‪ ٠‬وقال يزيد بن‪ .‬عارون رحمه الله ‪ :‬نقلد القضاء‬
‫رحل ثقة فأودع وجل 'بعض شهوده كيسا مختوما ذكر ان فيه‬ ‫بواسط‬
‫لم‬ ‫ل؟‬
‫فتق الشاهد الكيس من أسفله واخت‪.‬‬ ‫للترغيبة‬
‫جل‬ ‫الف دينار ‪ .‬فلما‬
‫ا طا‬
‫©‬ ‫وجاء صاحبه‬ ‫اة كم‬
‫نات‬ ‫الدثائر ©» وجعل مكائهة دراهم »واعاد الخ‬
‫كياط‬
‫فطلب وديعته ©» فدفع اليه الكيس بختمه لم يتفم فلما فتحه وشاهد الحال‪.‬‬
‫© فقال ‪:‬‬ ‫أودعتنك دنانير » والتي دفعت الي دراهم‬ ‫ن‪:‬ي‬ ‫راجع اليه » وق‬
‫اال‬
‫هو كيسك بخاتمك فاستعدى عليه القاضي ‪ -‬فامر باحضار المودع ‪ 4‬قلما‬
‫‪ 5‬فقال ‪ :‬منذ‬ ‫صارا بين بديه قال له القاضي ‪ :‬منذ كم أاودعك هذا الكيس‬
‫© فأخف القاضي تلك الدراهم وقرا سكتها فاذا فيها ما قد‬ ‫خمس عشرة منة‬
‫صرب من ستتين وثلاثة‪ 6» :‬قأمره بدفع الدتائير اليه » واسقطه ونادى عليه ‪,‬‬
‫© فسأله قاتكر ‪-6‬‬ ‫© فرفعه الى اباس‬ ‫واستودع رجل لغيره مالا » فجحده‬
‫فقائل للمدعي ‪ :‬ابن دفعت اليه ؟ فقال ‪ :‬في مكان في البرية » فقال ‪ :‬وما كان‪,‬‬
‫المال عندها ولسيت »‪.‬‬ ‫هناك ؟ قال ‪ :‬شجرة ؟ قال ‪ :‬اذهب اليها فلعلك دفنت‬
‫فتذكر اذا رايت الشجرة ! قمضى ؛ وقال للخصم ‪ :‬اجلس حتى برجعع‪,‬‬
‫صاحبك واياس يقضي وينظر اليه ساعة يعد ساعة ‪ .‬ثم قال ‪ :‬يا هذا ؛‬
‫اترى صاحبك قد بلغ مكان الشجرة ؟ قال ‪ :‬لا ؛ قال ‪ :‬با عدو الله » الك‪.‬‬
‫به حتى جاء‬ ‫خائن ‪ :‬قال ‪ :‬أقلني » قال ‪ :‬لا اقالك الله ‪ .‬وأمر ان يحتفظ‬
‫الرجل » فقال له اياس ‪ :‬اذهب معه فخذ حقك وجرى نظم‪ .‬هذه القضية‬
‫انه سلم غريما له مالا وددعة ‪ .‬فالكر ‪.‬‬ ‫لغيره من ‪.‬القضاة ‪ :‬ادعى عنده رجل‬
‫فقال له القاضي ‪ :‬أبن سلمته اياه ؟ قال ‪ :‬بمسجد ناء عن البلد ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫أحلنه عليه ‪ .‬فمضى »؛ واعتقل القاضي الغريم »‬ ‫اذهب وجئني منه بمصحف‬
‫تم قال له ‪ :‬آتراه بلغ المسجد ؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬فالزمه بالمال ‪ .‬وكان القاضي‬
‫أبو حازم له ؛ في ذلك العجب المجاب ‪ .‬وكائوا ينكرون عليه ‪ .‬ثم يظهر الحق‬
‫فيما يفعله ‪ .‬قال مكرم بن احمد ‪ :‬كنت في مجلس القاضي ابي حازم فتقدم‬
‫رجل شيخ ومعه غلام حدث » فادعى الشسيخ عليه الف دينار دينا ‪ .‬فقال ‪:‬‬
‫ما تقول ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬فقال القاضي للشيخ ‪ :‬ما تريد ؟ قال ‪ :‬حبسه ‪.‬‬
‫مقااللي ‪:‬ف لتاف ‪.‬رس فقاابلو احلازشميخ ‪ :‬ان راى القاضي أن يحبسه فهو إرجى لحصول‬
‫فيهما ساعة ‪ .‬ثم قال ‪ :‬تلازما حتى انظر في أمركما‬
‫سلكت‬
‫» اني اعرف‬ ‫في مجلس آخر ‪ .‬فقّلت له ‪ :‬لما آخرت حبسه ‪ 8#‬فقال ‪ :‬وبحك‬
‫الخصوم وجه المحق من المبطل ‪ .‬وقد صارت لي‬ ‫جل في‬
‫وه‬ ‫وحوا‬
‫فأيكثر الا‬
‫بدلك دراية لا تكاد تخطيء ‪ .‬وقد وقع الي” ان سماحة هدا بالاقرار عين‪.‬‬
‫كذبه ولعله يتكشف لي من آمرهما ما أكون على بصيرة » أما رايت قلة‬
‫تقصيهما في المناكرة » وقلة اختلافهما وس كون طباعهما مع عظم المال ‪'5‬‬
‫وما جرت عادة الاحداث يفرط التورع حتى يقر مثل هذا طوعا مجلا »‬
‫منشرح الصدر على هذا المال ‪ .‬قال ‪ :‬فنحن كذلك نتحدث اذ اتى الآذن‪.‬‬
‫سستأذن على القاضي لبعض التجار فأذن له » فلما دخل قال ‪ :‬اصالح الله‬
‫القاضي ؛ اني بليت بولد لي حدث يتلف كل مال يظفر به من مالي في القيان‪.‬‬
‫عند فلان ‪ .‬فاذا ملمته احتال بحيل تضطرني الى الترام الغرم عنه ‪ .‬وقد‬
‫نصب اليوم صاحب القيئن يطالب يالف ديئار حالا ‪ .‬وبلغني انه تقدم الى‪,‬‬
‫القاضي ليقر له فيسجئه واقع مع أمهفي ما ينكد عيشنا الى ان اقضي عنه ‪.‬‬
‫فلما سمعت بذلك بادرت الى القافي لافرح له امره فتبسسم القاضي وقال‬
‫لي ‪ :‬كيف رايت ‪ 5‬فقلت ‪ :‬هذا من فضل الله على القاضي فقال ‪ :‬علي بالغلام‪.‬‬
‫والشيخ فأرهب ابو حازم الشيخ » ووعظ الفلام ‪ .‬فأقر ؛ فاخد ابنه‬
‫رجحل مستور الحال ‏‪ ٠.‬قاأحصب‬ ‫نا‬
‫دان‬
‫ل‪ :‬ك‬
‫سائب‬
‫واتنصرف ‪ .‬وقال ابو الس‬
‫القاضي قبول قوله فسال عنه فزكي عنده سرا وجهرا ‪ .‬فراسله في حضور‬
‫مجلسه في اقامة شهادة وجلس القاضي وحشر الرجل ‪ .‬فلما اراد اقامة‪-‬‬
‫الشهادة لم بقبله القافي ‪ 6‬فسئل عن السبب ؟ فقال ‪ :‬الكشفا لي اله‬
‫سسيعئي قبول قوله » فقيل له ‪ :‬ومن أبن علمت ذلك ؟ قال ‪:‬‬ ‫مرائي ‪ .‬فلم‬

‫كان يدخل الي في كل يوم فأعد خطاه من ‪-‬حيث نقع عيئي عليه من الباب‬
‫كلكان © فاذا‬ ‫مذ‬ ‫ااهلمن‬
‫الى مجلسي ‪ .‬فلما دعوثه اليوم جاء » فعددت خط‬
‫هي قد زادت ثلاثا أو نحوها فعلمت انه متصتع فلم اقبله ‪ .‬وقال ابن قتيبة‬
‫شهد الفرزدق عند بعض القضاة » فقال قد اجزلا شهادة ابي فراس‪,‬‬
‫اجاز شهادتك ‪.‬‬
‫وزددونا » فقيل له حين انصر ف انه والل ما‬

‫سن ‪ 7912‬اسه‬
‫بن‬ ‫ر‬‫م‪:‬‬
‫عيين‬
‫ولله فراسة من هو إمام المتفرسين وشيخ المتوس‬
‫له فراسة وكان يحكم بين الامة‬ ‫الخطاب رضي الله عنه © الذي لم تكن تخطيء‬

‫يوما‬ ‫طاب‬
‫لمرخبن‬
‫اي ع‬
‫بالقراسة الوؤيدة بالوحي ‪.‬قال الليث بن سعد ‪ :‬أت‬
‫يفتى أمبرد © وقد وجد قتيلا ملقى على وجه الطريق ‏‪ ٠.‬فسأل عمر عن أمره‬
‫لهم اظفرني‬ ‫االل ‪:‬‬
‫واجتهد فلم يقف له على خبر ‪ .‬فشق ذلك عليه ‪ .‬فق‬
‫بقاتله »حتى اذا كان على رأس الحول وجد صبي مولود ملقى بموضع القتيل‬
‫فاتي به عمر ‪ .‬فقال ظفرت بدم القتيل ان شاء لله تعالى فدقع الصبي الى‬
‫امرأة » وقال ‪ :‬قومي بشانه وخذي منا نفقته » وأنظري من إباخذه منك ‪.‬‬
‫امرأة تقبله وتضمه الى صدرها فأعلميني بمكائها ‏‪ ٠.‬فلما شب‬ ‫فاذا وجدت‬
‫لتبعثي‬ ‫الصبي جاءت جارية © فقالت ‪ :‬للمراة ان سياتي بعفعني اليك‬
‫‪ :‬نعم » اذهبي به اليها واننا معك فذهبت‬ ‫‪.‬بالصبي لتراه وترده اليك ‪.‬قالت‬
‫بالصبي والمراة معه » حتى دخلث على سيدتها ‪ .‬فلما راته الحذثه فثبلتة‬
‫بوضمحه اليها ‪ .‬قاذا هي ابنة شيج من الانصار من اصحاب رسول الله صلى‬
‫الله عليه وسلم » فأتت عمر فاخبرته » فاشتمل على سيفه ثم قبل الى منزل‬
‫المرأاة ‪ .‬فوجد آباها متكئا على باب داره ‪ .‬فال له ‪ :‬با فلان م فعلت ابنتك‬
‫فلانة ؟ قال ‪ :‬جزاها الله خيرا يا آمير المؤمنين © هي من أعرف النأس بحق الله‬
‫‪.‬وحق أبيها » مع حسن صلاتها وصيامها والقيام بدينها ‪ .‬فقال عمر ‪ :‬قد‬
‫واحثها عليه ‪ .‬فدخل ابوها‬ ‫ل فخيير‬ ‫احبيت أن ادخل اليها فأزيدها رغ‬
‫ابة‬
‫‪,‬ودخل عمر معه ‪ .‬فأمر من عئدها فخرج © وبقي هو والمراة في البيت فكشف‬
‫‪.‬‬ ‫» والا ضربت غئقك وكان لا يكلب‬ ‫‪1 :‬صدقيني‬ ‫عمر عن السيف »‪ 4‬وقال‬

‫‪ .‬ان عجوزا كانت تدخ ل علي »‬ ‫فقالت ‪ :‬على رسلك » قوالله لأصدقن‬

‫‪ .‬وكنت لها بمنزلة‬ ‫فاتخذتها آما » وكانت تقوم من أمري بما تقوم به إلوالدة‬
‫البدت حتى مضى لذلك حح‬
‫ين ‏‪ ٠‬ثم أنها قالت ‪ :‬يا بنيتي © إنه قد عرض لي‬

‫وقد احببت أن‬ ‫صفر © ولي ابنئة في موضع أتخوف عليها فيه أن تتضيع‬
‫أضمها اليك‬
‫>‬ ‫امرد‬ ‫حتى ارجع من سثري »‪ 4‬فغمدت الى ابن لها شاب‬
‫غهيأته كهياة الجارية » واتتتي‬
‫به لا اشك أنه جاريية »‪.‬فكان إرى مني ما ترى‬
‫كات‬
‫الجارية من الجارية » حتى اغتفلني يوما وانا نائمة ‪ .‬فيا شعرت حتى علائي‬
‫فمددت بدي الى شغرة كانت الى جنبي فقتلته نم امرت به فألقي‬
‫وخالطني‬
‫ابت فاشتملت منه على 'هذا الصبي ‪ .‬قلما وضعته القيته في موضع‬
‫حيث ر‬
‫أبيه فهذا والله خيرهما على ما أعلمتك ‪ .‬فقال ‪ :‬صدقت ثم أوصاها ودعا لها‬
‫وخرج ‏‪ ٠.‬وقال لابيها نعمت الابئة اينتك ‪ .‬ثم انصرف وقال ناقع عن ‏‪١‬‬
‫عمر ‪ :‬بينما عمر جالس اذ رأى رحلا ‪ .‬فقال « لست ذا راي ان لم يكن هذا‬
‫الرجل قد كان ينظر في 'الكهانة ادموه لي فدعوه » فقال ‪ :‬هل كنت تنظر‬
‫وتقول في الكهانة شيئًا ؟ قال ‪ :‬نعم » ‪ .‬وقال مالك عن بحى بن سعيد ‪:‬‬
‫ان عمر بن الخطاب قال لرجل‪ «:‬مم اسمك ؟ قال ‪ :‬جمرة ‪ .‬قال ‪ :‬ابن من ‪8‬‬
‫قال ‪ :‬ابن شهاب ‪ .‬قال ‪ :‬همن ‪ 8‬قال ‪ :‬من الحرقة ‪ .‬قال ‪ :‬اين مسكدك ‪8‬‬
‫قال ‪ :‬بحرة النار ‪ .‬قال ‪ :‬ايها ؟ قال ‪ :‬بذات لظلى ‪ .‬فقال عمر ‪ :‬أدرك‬
‫التي تفزد يها عن‬ ‫فراستة‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫» فكان كما قال‬ ‫» فد 'اشعرقوا‬ ‫اهلك‬
‫الآامة ‪ .‬انه قال « با رسؤل الله »'لو'اتخذت من مقا مابراهيم مصلى ؟ قفنزل *‬
‫( ‪ 521‬واتختروا من مقام ابراهيم مصلى ) » ‪ .‬وقال « با رسول الله لو‬
‫امرث نساءك ان يحتجبن ؟ فنزلت آآية الحجاب » واجتمع على رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقال لهن عمر ‪ « :‬عسى ربه إن طلقكن‪,‬‬
‫الله صلى ألله‬ ‫ان سدله ازواجاء خير؟ منكن » فنرلت كذلك » وشاوره رسول‬
‫عليه وسلم في أسارى يوم بدر ‪ .‬فاشار بقتلهم ‪ .‬ونزل القراآن بموافقته ‏‪٠‬‬
‫أنهم هم‬ ‫ونأ©خبر‬
‫وقد اثنى الله سبحائثه على فراسة المتوس مي‬
‫الئاس‬ ‫« آفرس‬ ‫الله عئنهة‬ ‫النتقمون بالآبات قال عبداللة بن مسعود رفي‬
‫»‬ ‫ل لي‬
‫ك‬ ‫وعين‬
‫ّيسى » حيث قالث (‪ .:041‬قرة‬
‫وف‬‫معون‬
‫إاثمةر‪:‬اة فر‬
‫ثل‬
‫لا قتلوه » عسى أن ينفعنا او نتخده ولدا ) وصاحبه يوسف »‪ 4‬حيث قال‬
‫آن ينفعنا او نتخده ولدا ) ‏‪ ٠‬وأبى بكر‬ ‫اكرمي مثواه عسى‬ ‫لآمراته ( ؟‪١‬‏‬
‫' الصديق في َمْر رغي الله علهما حيث جعله الخليفة بعده ‪.‬‬
‫‏‪ ١‬بداخل علي‬ ‫رضي‪ .‬الله عته » فقال له عثمان‬ ‫ودخل‪ :‬رجحل غلى عثمان‬ ‫‪#‬اللاة‬

‫نك كرأ ا‬
‫يه ‪ .‬فقائل ‪ :‬اوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟‬
‫احدكم والزنا في مين‬
‫قال ‪ :‬لا » ولكن فراسة صادقة » ‪.‬‬
‫ومن هده الفراسة آنه رضي الله عنه لا تغرس انه مقتول ولابد » أمسك‬
‫عن القتال والدفع عن نفسه » لثلا يجري بين المسلمين قتال ©» وآخر الآمر‬
‫ل هو ‪ .‬فأحب أن يقتل من دون قتال يقع بين المسلمين ‏‪٠‬‬
‫‪.‬بق‬
‫ن ذلك ‪ :‬فراسة ابن عمر في الحسين ؛ ما ودعه وقال « استودعك‬
‫وم‬
‫ق‬‫دمر‬
‫صن ع‬
‫اة اب‬
‫(لله من قتيل » ومعه كتب أهل العراقٌ ‪ .‬فكانت فراس‬

‫“من كتيهم اء‬


‫ن ذلك ‪ :‬ان رجلين من قريش دفعا الى امراة مالة ديار ودبعة‬
‫وم‬
‫هاءما‬
‫د فج‬
‫حولا‬
‫إا ج‬
‫وقالا ‪ :‬لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه ‪ .‬فلبث‬
‫فقال ‪ :‬اصناحبي قد مات قأدفمي الي الدنانيي ‪ .‬فابت © وقالت ؛ الكما‬
‫لي ‪ 6‬لا تدفعيها الى واحد منا داون صاحبه ‪ .‬فلست بدافمتها اليك »‬
‫تلتما‬
‫نثقل عليها بأهلها وجيرانها حتى دفعتها اليه » ثم لبغت حولا آخر © فجاء‬
‫قد‬ ‫فزعم أنك‬ ‫جاءي‬ ‫‪#‬الآخر فقال ‪ :‬ادفعي الي الدناتر فقالت ‪ :‬ان صاحبك‬
‫‪.‬مت فقدفعتها اليه » فاختصما الى عمر رضي الله عتةه ‪..‬ء قأرات أن بعصي عليها ‪..‬‬
‫نقالت ادفعناء الى علي بن ابي طالب » قعرف علي انهما قد مكرا بها ‪ .‬ققال ‪:‬‬
‫“اليس قد قلتما ‪ :‬لا تدفعيها الى واحد متنا دون صاحبه ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ .‬قال‬
‫صءاحبك حتى تدقعه اليكما ‏‪٠‬‬
‫يحي‬
‫فب‬ ‫هب‬
‫ذها ‪+‬‬
‫أ عند‬
‫فمالك‬
‫فان‬

‫فصسل‬
‫فراسة الحاكم ‪ :‬ما ذكره حماد بن سلمة عن حميد الطويل ‪ :‬أن‬ ‫ومن‬
‫"اباس ابن معاوية اختصم أليه رجلان ©» استودع احدهما صاحبه وديمة ‪.‬‬
‫ققال صاحب الودبعة ‪ :‬استحلفه بالله مالي منده وديعة فقال اباس ‪ :‬بل‬
‫“استحلنه بالله مالك عنده وديعة ولا غيرها ‪.‬‬
‫‪ .‬فانه اذا قال « ماله مندى وديعة » احتمل'‬ ‫اسة‬
‫رسن‬
‫فاح‬
‫اذالمن‬
‫وه‬
‫النفي واحتمل الاقرار ‪ .‬فيتصب « ماله ‪ 4‬بفعل محقوف مقدر أي دفع ماله‬
‫إلي © واعطاني ماله آو بجعل « ما » موصولة ‪ ..‬والجار والمجرور ووديمة‬
‫عم‬ ‫سو‬
‫خبر عن « ما » فاذا قال ‪ « :‬ولا غيرها » تعين النفي ء وقال حماد بن سلمة ‪:‬‬
‫© رهتته‬ ‫رلتهن‬
‫ل©مفقا‬
‫انا‬
‫‪.‬شهدت ااباس ين معاوية يقول في رجل ارتهن ره‬
‫بعشرة وقال الراهن ‪ :‬رهنته بخسة فقال ‪ :‬ان كان للراهن بيئة انه دفع‬
‫«اليه الرهن فالقول ما قال الراهن »‪ 6‬وأن لم يكن له بينة يدفع الرهن اليه ء‬
‫‪.‬‬ ‫هدن‬
‫ر حجح‬
‫ل شاء‬
‫اه لو‬
‫والرهن بيد المرتهن ؛ فالقول ها قال المرتهن ‪ .‬لان‬
‫قان‬ ‫‪.‬‬ ‫الاقوال‬ ‫حنسن‬
‫او م‬
‫‏‪ ٠‬وه‬ ‫قول ثالث في المسألة‬ ‫وته‪:‬نا‬
‫قل‬
‫» وانه‬ ‫“اأقراره بالرهن ‏ وهو في بده ولا بيئة للراعن ‏ دذليل على صدقه‬
‫‪.‬محق ‪ .‬ولو كان ميطلا لجحد‪.‬الرهن رآاساء‪ ..‬ومالك‪ .‬وشنيخنا رحمهما الله‬
‫يجعلان القول قول المرئهن » ما لم يزد على تيمة الرهن ‪ .‬والشافمي وأبو‬
‫حنيفة واحمد رحههم الله يجعلون القول قول الراهن مطلفا ‪.‬‬
‫وقال اياس أيضا من آقر بشيء » وليس عليه بيئة ؛ فالقول ما قال ‪.‬‬
‫وهذا ايضا من احسن القضاء » لان اقراره علم على ضدقه ‪ .‬فاذا ادعى عليه‬
‫يته اياها ‪ .‬فالقول قوله ‪.‬‬ ‫قاضأني‬‫دق ؛ ال‬ ‫صل ‪:‬‬
‫نة له » فقا‬‫بغايولا‬
‫ال‬
‫وكذلك اذا اقر انه قبض من مورئه وديسة )© ولا بينة له » وادعىي ردها اليه ‪.‬‬

‫وقال ايراهيم بن مرزوق البعري ‪ :‬جاء رجلان الى اياس بن معاوية ‪+‬‬
‫بختصمان في قطيفتين » احداهما حمراء » والاخرى خضراء ‪ .‬فقال احدهما ‪:‬‬
‫دخلت الحوض لافتسل »؛ ووضعت قطيفتي »؛ ثم جاء هذا ‪ +‬فوضع قطيفته‬
‫تحت تطيفتي ثم دخل فاغتسل ‪ 4‬فخرج قبلي » وأخدذ قطيفتي فمضى بها ‪.‬‬
‫نم خرجت فتبعته ‏‪ ٠.‬فزعم انها قطيفته تال ؛ ألك بينة ؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬قال‬
‫التوني بمشط فأتي بمشط »© فسرح راس هذا وراس هدا ‪ .‬فخرج من‬
‫“راس احدهما صو ف احمر ؛) ومن رأسي الآخشر صوف اخضر نقضى بالحمراء‬
‫للذي خرج من رأسه الصوف الاحمر ) والخضراء للذي خرج من رأسسه‬
‫الصوف الاخشضر ‪,‬‬
‫اباس بن معاوية‬ ‫وقال معتمر بن سليمان عن زيد ابي العلاء ‪ :‬شهدت‬
‫‪.‬اختصم اليه رجلان » فقال احدهما ‪ :‬انه باعني جارية رعنا ‪ .‬فقال اياس ‪:‬‬
‫‪ .‬فتثال اباس ‪:‬‬ ‫جهلون‬
‫لشب‬
‫ا‪:‬‬‫‪.‬وما عسى أن تكون هله الرعونة ؟ قال‬

‫‪2‬‬
‫با جارية » اتذكرين متى ولدت ‪ 5‬قالت ‪ :‬نمم ‪ .‬قال فأي رجليك أطول ‪:5‬‬
‫‪ .‬وقال ابو الحسن‬ ‫‪ .‬فقال اباس ‪ :‬ردها فانها مجلونة‬ ‫هلتذ‪:‬ه‬
‫قا‬
‫المدايني » عن عبدالله بن مصعب ‪ :‬أن معاوية بن قر“ شهد عند ابئه اياس‪.‬‬
‫أبن معاوية ‏ مع رجال عدلهم ‪ -‬على رجل بأربعة آلاف درهم ‪ .‬فقال‪.‬‬
‫الملشهود عليه ‪ :‬با أبا وائلة ثبت قي امري فوالله ما اشهدتهم الا على الفين ‪.‬‬
‫قأل آباه والشهود ‪ :‬اكان في الصحيفة التي شهدوا عليها فضل ؟ قالوا ‪::‬‬
‫نعم » كان الكتاب ف أولهاء والطية في وسطها ‪ 4‬وباقي الصحيفة ابيض ‪.‬‬
‫اكمم أحيانا »؛ فيذكركم شهادتكم بأريعة آلافد‬
‫لدقله‬ ‫قال ‪:‬افكان ال‬
‫بمش‬
‫يهو‬
‫درهم ؟ قالوا ‪ :‬نعم »> كان لا يزال يلقانا » فيقول ‪ :‬أذكروا شهادتكم على فلان‬
‫بأريعة آلاف درهم‪ ».‬فصرفهم © ودعا المشهود له‪ .‬فقال ‪ :‬باعدو الله تغففلت‪.‬‬
‫توما صالحين مغفلين » فأشهدتهم على صحيقة جملت طيتها في وسطها »‬
‫ليهة » فلما ختموا الطية قطعت الكتاب الذي فيه‪.‬‬ ‫سياض‬
‫فا ف‬ ‫وتركت فيه‬
‫اا ب‬
‫حقاكت الفا درهم ©وكتبت في البياض اربعة ‪ .‬فصارت الطلة في آخير‬
‫فتلقتهم ©وتذكرهم انها اربعة آلاف ‪ .‬فأقر بذلك‪.‬‬ ‫هم‬ ‫ل ‪.‬قثماكنت‬ ‫الك‬
‫تتاب‬
‫وسأله الستر © فحكم له بالقين وستر عليه ‪.‬‬

‫وقال نعيم بن حماد عن ابراهيم بن مرزوق اليصري ؛ كنا عند اباس‬


‫* وكنا نكتب عنه الفراسة © كما نكتب عن‬ ‫أبن معاوية قبل ان يستقضى‬

‫المحدث الحديث ؛ اذ جاء رجل فجلس على دكان مرتفع بالمريد فجمسل‬
‫ذ هى‬
‫لك اذف نارلستقبل رجلا » فنظر ‪.‬الى وجهه »‬ ‫بترصد الطريق‪ ..‬فب‬
‫كينا‬
‫؟‬ ‫‪ .‬قال‬
‫تواق‪ :‬م‬
‫وال‬ ‫لي ه‬
‫رذاجل‬ ‫؛ فقال اياس ‪ :‬قول‬
‫اوا ف‬ ‫ضلىعه‬ ‫لم‬
‫مرج‬
‫وع ا‬
‫صبيان © قد آبق له غلام اعور » فقام‪.‬‬ ‫لىم‬ ‫رجل طالب حاجة ‪ .‬فق‬
‫مالع‪ :‬ه‬
‫؟‬ ‫فوما‬
‫ته‬ ‫اليه بعضنا فسسآله عن حاجته ؟ فقال ‪ :‬هو غلام لي آبق ‪ .‬قالو‬
‫صا ‪:‬‬
‫ا»‬
‫حدى‬ ‫وك‬
‫وذا‬ ‫قا‬
‫كلذ‪:‬ا‬
‫عينيه ذاهية © قلنا وما صنمتك ؟ قا‬
‫ألع؛لم‬
‫الصبيان ‪ .‬قل‬
‫نا لاياس ‪ :‬كيف علمت ذلك ؟ قال ‪ :‬رابته جاء فجمل بطللب‬
‫موضعا يجلس قيه »‬
‫فنظر الى ارفع شيم يقدر عليه فجلس عليه ‪ .‬فنخلرت‬ ‫في قدره قاذا‬
‫اجلوس‪.‬‬ ‫فيمن اعتاد في جلوسه‬ ‫ليس قدره قدر الملوك فنظرت‬
‫لهم صبيان »> فقك ‪ :‬كيف علمت‬ ‫ع ن‬‫ملمت‬
‫دلمهم الاالمعملمين » فع‬ ‫ج» ف‬
‫الوك‬
‫الم‬
‫انه ابق له غلام ؟ قال ‪ :‬اني رايته يترصد الطريق »© ينظر في وجوه الناس‬
‫قلئة ‪ :‬كيف علمت انه أعور ؟ قال ‪ :‬بينما هو كذلك أذ نزل فاستقبل رجلا‬
‫قد ذهيت احدى عينليه © فعلمت أنه اشتبه عليه بقلامه ‪.‬‬

‫وقال الحارث بن مرة ‪ :‬نظر اياس بن معاوية الى رجل ‪ .‬فقال هذا‬
‫رجل غريبه ‪ .‬وهو من اهل واسبط ‪ .‬فسألوه ؟ فقال * رآيته بمشي ويلتفت‬
‫فعلمت انه فريبه ورايته وعلى ثويه حمرة تربة واسط ‪ .‬فعلمت اله مسن‬
‫للمر علجىال فعلمت‬
‫ا يس‬
‫اهلها ‪ .‬ورباياتهليصمربيان فيسام عليهم ولا‬
‫مر بذي‬
‫اةسمال‬
‫انه معلم ‪ .‬ورايته اذا مر بدي هيئة لم يلتفت اليه واذ‬
‫تامله ‪ :‬فعلمت أنه يطلب آيقا ‪.‬‬
‫وقال هلال بن العلاء الر في عن القاسم بن منصور عن عمرو بن بكير ‪2‬‬
‫‪ .‬فسسمع قراءة من علية ‪ :‬فقال هذه قراءة امرآأة حامل‬ ‫اسبينوية‬
‫عبا‬
‫ما‬‫مر‬
‫بغلام © فسسثل كيف عر فت ذلك ؟ فقال ‪ :‬مسبمعت بصوتها ونفسها مخالطة ‪.‬‬
‫‪,,‬‬ ‫فعلمبت انها حامل ! وسمعت صحلا فعلمت أن الحمل غلام‬

‫ومر بعد ذلك بكتاب فيه صبيان فنظر الى صبي منهم فقال ‪ :‬هذا‬
‫ابن تلك المراة ‏‪ ٠‬فكان كلما قال ‪.‬‬

‫قال رجحل لاياس بن معاورية ‪ :‬علمني القضباء ‪ .‬فقال ‪ :‬بن القضساء لا‬
‫يعلم ‪ 6‬ائما القضاء فهم ‪ .‬ولكن قل علمئي العلم » وهذا هو سر المسالة ‏‪٠‬‬
‫‪ 0/4‬وداود وسليمان اذ يككمان‬
‫فان الله سبحائه وإتعالى يشقول ( ‏‪4 78 : 7١‬‬
‫فى الحرث » اذ نفشت فيه غنم القوم » وكتبا الحتكمهم شاهدين ‏‪ ٠.‬ففهمئاها‬
‫سليمان »‪ 6‬وكلا آتينا حكما وعلما ) فخص سليمان بنهم القضية » وعمهما‬
‫بالعلم ‪ .‬وكذلك كتب عمر الى قاضيه ابو موسى في كتابه المشهور « الفهم‬
‫هما‬ ‫تح مع‬
‫كوشري‬
‫رياس‬
‫ابه ا‬ ‫شخئص‬
‫مي ال‬
‫الفهم فيما ولي اليك » ‪ .‬والد‬
‫لاهل عصيرهما في العلم ‪ :‬الفهم فى الوافع » والاستثلال بالامسارات‬
‫وشواهد الحال ‪ .‬وهذ!ا الذي فات كثيرا من الحكام » فاضاعوا كثيرا مسن‬
‫الحقفبوق ‪,‬‬

‫و‬
‫فصل‬
‫التخلص‬ ‫ومن الواع الفراسة » ما أرقدت اليه السمنة النبوية مسن‬
‫من المكروه بامر سهل جدا ؛ من نعريض بقول أو فعل ‪ .‬فمن ذلك ‪ :‬مسا‬
‫رواه الامام احمد في مسنده عن أبي هربرة رضيالله عنه قال ‪:‬‬

‫قال رجل « يارسول الله » ان لي جار! يؤذيني ‪ ..‬قال ‪ :‬انطلق فاخرج‬


‫متاعك الى الطريق ‪.‬فانطلق ؛ فاخيرج متاعه ‪ .‬فلجتمع الئاس اليه‪.‬‬
‫فقالوا ‪ :‬ما شانك ‪ :‬فقال ان أي جارا يؤذينى نجعلوا يقولون ‪ :‬اللهم العنه »‬
‫اكل؛له لااؤذيك‬ ‫وزل‬
‫االر‪:‬جع الى مئ‬ ‫“للهم اخرجه ‪ .‬فيلفه ذلك فاتاه فق‬
‫يل التي اباحتها الشريعة ‪ .‬وهي تحيسل‬ ‫حهي‬
‫لها‬
‫اثبال‬
‫إيدا » ‪ .‬فهله وام‬
‫الانسان بفعل مياح على تخلصه من ظلم غيره واذاه لا الاحتيال على اسقاط‬
‫رفي الله‬ ‫ئنشة‬
‫ان ع‬
‫علسئ‬
‫فرائض الله واستباحة محارمه ‪ .‬وفي المسلد وا‬
‫عنها قالت ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬من أحدث في صلاته‬
‫جماعة فياخل بأنفه وليتصرف » وفى‬
‫السلة‬ ‫اية‬
‫لن ف‬ ‫فليئصر ف نان‬
‫صكا‬
‫كنير‪.‬من ذكر المعاريض التي لا نبطل حقا ‪ :‬ولا 'نحق باطلا ‏‪ ٠‬كقواله صلى الله‬
‫عليه وسلم للسائل ‪ « :‬من انتم ‪ :‬قالوا ‪ :‬نحن من ماء » ‪.‬وقوله للذي ذهب‬
‫يغريمه ليقتله « ان قتله فهو مثله » وكان اذا اراد غروة ورى يغيرهبا‪.‬‬
‫وكان الصديق رفى ا له عنه يقول فى سفر الهجرة ان يساله عن النبي صلى‬
‫'الته عليه وسلم ‪ « :‬من هذا بين ‪,‬يديك ؟ » فيقول ‪« :‬ه ها يداني على‬
‫'الطريق » ‪,‬وكذلك الصحابة من بعده ‪ .‬فروى زيد بن اسلم من ابيه قال ‪.‬‬
‫اليمن ‪ :‬فقسمها بسين‬ ‫رفى الله عله حلل من‬ ‫قدعت على عمر بن الخطاب‬

‫الناس ‪ .‬فرأى فيها حلة رديئة ‪ .‬فقال ‪ :‬كيف اصنع طرفها » ووضع اللحلل‬
‫بين بديه ‏‪ ٠‬فجعل يقسم بين الئاس ‪ .‬فدخل الزبير وهو على تلك الحال ‪:‬‬
‫' قجعل ينظر الى تلك الحلة ‪.‬فقال ‪ :‬ما هذه الحلة ؟ فقال عمر ‪ :‬دعها عنك‪:‬‬
‫ل ؛ك لا ترضاها ‪ .‬قال‬ ‫طليتها ‪ .‬ق‬
‫اال‬ ‫قال ‪:‬ش ماانها ؟ قال ‪:‬فدعاهاعقا‬
‫دلى » قد رضيتها فلما توثق منه » واشترط عليه أن لا بردها ‪ :‬ري‬
‫يها اليه » فلما نظر اليها اذا هي رديئة ‪ .‬قال ‪ :‬لا اريدها ‪ .‬قال عمر ‪:‬‬
‫‪6‬ت‬
‫عيهات ‏‪ ٠‬قد فرغت ملها فاجازها عليه ‪ :‬ولم يقبلها ‪ .‬وقال عبدالله بان‬
‫سلمة ‪ :‬سمعت عليا يقول « لا اغسل راسي بغسل حتى آي البمصرة‬
‫الئاس بعصاي الى مصر » قاتيت ابنا مسعود البدري »‬ ‫س‪:‬وق‬‫اها‬
‫وحرق‬
‫فا‬
‫‏‪٠,‬‬ ‫الامور موارد لا ‪:‬تحطسكون تصدرولها‬ ‫بورد‬ ‫عليا‬
‫« أن‬ ‫فقال‬ ‫فاخيرته‬

‫علي لا يغسل راسه بغسل ‪ :‬ولا ياتي البصرة ولا يحرقها ولا يوق الناس‬
‫عنها بعصاه ‪ .‬علي رجل اصلع انما على راسه مثل الطست ائما حواله‬
‫عادر‬
‫س بالش‬
‫سامراته‬
‫شاحة ل‬
‫شعرات »© ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬تعريض عبدالله بن رو‬
‫ذ مانها حين واقع‪ .‬جاريته ‪ .‬وتعريض ‪٠‬حبيد‏ بن‬
‫الص‬
‫'تخ‬
‫بوهم انه يقرا » لي‬
‫مسلمة كعب بن الاشرف حين امنه بقوله « ان هذا الرجل قد اجذنا‬
‫‪.‬‬ ‫الصحابة لابي رافم اليهودي‬ ‫بالحدقة وقد مانا » وتعريض‬

‫فصل‬
‫ومن ذلك ‪ :‬قول عبد الرحمن ين ابي ليلى الفقيه ‏ وقد اقيم على‬
‫دكان بعد صلاة الجمعة ‏ فقام على الدكان » وقال ‪ :‬ان الامير أمرني أن‬
‫عك ‪:‬‬
‫ريض‬ ‫ت ذل‬
‫‪ .‬ومن‬ ‫‪ .‬لعنة الث'(‪)١‬‏‬ ‫© فالعنوه‬ ‫ابي طالب‬ ‫انعن عليا بن‬
‫الحجاجح بن علاط »© بل تصريحه لامراته » بهريمة الصحابة و قتلهم ‪.‬حتى‬
‫اخذ ماله منها‪.‬‬

‫ومن الفراسة الصادقة ‪ :‬فراسة خريمة بن ثابت © حين قام وشهد‬


‫على مقد التبايع بين الاعرابي ورسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‪ ٠‬ولم يكن‬
‫‪.‬‬ ‫ما يخير به‬ ‫الله عليه وسلم في جميع‬ ‫؛ تصديقًا لرصسول الله صلى‬ ‫حاشرا‬

‫سنجاة‬
‫به‬ ‫غعل‬ ‫(‪ )1‬هذا كان ايام الفتن ‪ .‬ولا يعتد به انما فمل‬
‫بما ف‬
‫فاه أن لم يفعل فسوفه شتل بسسيب عصيانئه ؛ لولي الامر ولا‬
‫خفى ان الخلاف بين الصحابة كان سياسيا وليس عقائدييا‪.‬‬
‫والحق الذي فرض عليئا هو السكوت عما وقع بينهم ونفوض‬
‫امرهم الى الله تعالى وحبهم واجب جميعا بلا تفريق ‪.‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ذفيفة بن اليمان وقد بعثنه رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫ومنها فراسة ح‬
‫ن » فجلس بينهم فقال ابو‪ .‬سفيان ‪ :‬لينظر كل متكلم‬
‫عيتا[‪ 13‬الى الشركي‬
‫قباير حذيفة © وقال لجليسه ‪ :‬من انت ؟ فقال ‏‪ :٠‬فلان بن فلان ‪.‬‬
‫جليسه ‪.‬‬
‫فكرهه‬ ‫المغفيرة بن شعية وقد أستعمله عمر علي البحرين‬ ‫‪ :‬فراسة‬ ‫ومن ذلك‬
‫فعزله عمر ‪ 6‬فَحّافوا ان برده عليهم ‪ .‬فقال دهقانهم ‪ :‬ان فعلتم ما‬
‫أهلها‬
‫مركىم به لم يرده علينا ‪ .‬قالوا ‪ :‬مرنا بامرك ‪ .‬قال ‪ :‬تجمعون مالة الف‬
‫آ‬
‫ى اذهيه بها الى عمر ؛ واقول ‪ :‬ان الغيرة اختتان هذا » ودفعه الي‬
‫درهم حت‬
‫‏‪ :٠‬با امير المؤمنين ؛ ان المغيرة اختان هذا‬ ‫ا ©ل‬
‫قعمر‬ ‫فتى‬
‫فحمعوا ذلك ‪ .‬فا‬
‫فدفمه الي فنعا عير المغيرة © فقال ‪:‬مايقول هذا ؟ قال ‪:‬كلب © اصلحك‬
‫الله ‪.‬‬
‫انما كانت مائلتي الف © فقال ‪ :‬ما حملك على ذلك ؛ قال ‪ :‬العيال‬
‫‪ .‬وانك‬ ‫والحاجة ‪ ,.‬ققال عمر للدهفان ‪ :‬ما تقول ؟ فقال ‪ :‬لا والله لاصدقتك‬
‫ما دفع الي قليلا ولا كثير! ولكن كرهناه » وخشيئا أن ترده علينا ‪.‬فقصال‬
‫عمر للمغيرة ‪ :‬ما حملك على هذا ؟ قال ‪ :‬ان الخبيث كنب علي فاردت ان‬
‫اخزاب لله‬

‫وخطلب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة وكان الفتى جميلا ‪.‬‬
‫قأرملته اليهما المراة ‪ :‬لا ند ان اراكما ‪ 4‬واسمع كلامكما » فاحضما أن‬
‫لستهما بحيث تراهما ‪ 6‬نسلم المفيرة انها تؤّثر الفتى © فاقبل‬ ‫ج‪.‬‬
‫اما‬
‫شفئّت‬
‫؟!‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬لقد اوتيت حسنا وحمالا وبيانا ‏‪ ٠‬فهل عندك سوى‬ ‫ق »ال‬
‫فيه‬
‫عل‬
‫فقال اللغيرة‪ :‬فكيف حسسابك ققال‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم فسدد عليه محاسنه ؛ ثم سكت‬
‫لا سقط علي منه شىء ‪ 6‬واني لاستبدرك منه اقل من الخردلة فقال به‬
‫لغيرة ‪ :‬لكتي اضع البدرة فى زاوية البييت »‪ 2‬غمينغقها اهل بيتي على ماسا‬
‫سيرندون ‪ 4‬قما اعلم بتفاذها حتى يسالوني غيرها ‪ .‬فقالت (ارأة ‪ :‬والله‬
‫هذا الشيخ الذي لا يحاسيني احب الي من الذي يحصى علي ادنى من‬
‫‪ .‬ومئها ‪ :‬فراسة عمرو ين العاص لا حاصسر‬ ‫الخردلة فتروجت الغيرة‬

‫‪.‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫كان ذلك في غزوة‬ ‫‪4‬‬


‫‪.‬‬ ‫صف‬
‫ل هو‬
‫اين ‪:‬‬
‫والع‬
‫اك‬
‫«غزاة » فبعث اليه صاحيها ‪ :‬ان ارس لىالي رجلا من اصحابك اكلمه قفكر‬
‫؛‬ ‫فخرج حتى دخل عليه‬ ‫* ها لذا الرجل غيري‬ ‫© وقال‬ ‫عمرو بن العاص‬
‫فكلمه كلاما لم يمع مثله قط ‪ .‬فقال إله ‪ :‬حدثني © هل اح من اصحابك‬
‫مثلك ‪ :‬فقال ‪ :‬لا تسل من هوائي عندهم بعثوني اليك » وعرضوني لما‬
‫وكسوة وبعث إلى‬ ‫بمرج لاهرية‬
‫بي ‪ .‬فأ‬ ‫نع‬
‫ص ما‬
‫يرون‬
‫عرضوني ‪ .‬ول يد‬
‫صجلامنرى‬
‫ن ير‬
‫البواب ‪ :‬اذا مر بك فأغرب عنقه » وخف ما معه ‪ .‬فمر‬
‫غسان فعرفه ‪ .‬فقال ‪ :‬يا عمرو قل احسنت الدسخول ‪ :‬فاحسن الخروج ‪.‬‬
‫فرجع ‏‪ ٠‬فقال له الملك ‪ :‬ما ردك البنا ‪ 5‬قال ‪ :‬نظرت فيما اعطيتئى قلم اجد‬
‫‪.‬ذلك ‪.‬سع من معي من بني عمي ‪ .‬فاردت الخروج » فاتيك بعشرة منهيم‬
‫رجال خيرا من ان يككبون‬ ‫ردة‬
‫ث عن‬
‫عو فك‬
‫تعطيهم هذه العطية فيكون معر‬
‫ه؛‬ ‫ل خل‬‫ياب ‪:‬‬
‫بالبو‬‫س الى‬
‫دقت عحل بهم ‪ .‬وبعث‬ ‫ص‪:‬‬‫عند راحد ‪ .‬قال‬
‫‪ .‬نلما كان‬ ‫ها‬ ‫لدت‬
‫ثلا ع‬‫ا‪:‬‬
‫فخرج عمرو وهو يلتفت » حتى اذ‪1‬ا امن قال‬
‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫بعد رآه آألك > فققال اننته هو ؟ قال ‪ :‬نعم ‏‪ ٠‬على ها كان من غندرك‬
‫فراسة الحسين بن علي رغى الله عتهما لما جىء اليه بابن عملجم ؛ قال له ‪:‬‬
‫بريد اسارك بكلية فابى الحسن » وقال ‪ :‬تريد ان تعض اذني ‏‪ ٠‬ققال ابن‬
‫صماخيها ‪ .‬وقال ابو الوقاء من‬ ‫ملجم ‪ :‬والله لو امكنتتي متها لاحذتها من‬
‫مفيل ؛ فانظر الى حسن واي هذا السيد الذي قد نزل به المصيبة الماجلة‬
‫ما بذهل الخلق » وفطنته الى هدا الحف والى ذلك اللعين » كيف لم يشقله‬
‫سين رضي الله عنه‬
‫حيه‬
‫ل أخ‬
‫اسة‬
‫حاله عن استرادة الجناية ‪ 5‬ومن ذلك ‪ :‬فرا‬
‫ان رحلا ادعى عليه مالا فقال الحسين ‪ :‬ليحلف على ما ادعاه وياخله فتهيا‬
‫الرول لليمين وقال ‪ :‬والله الذي لا اله الا هو ‪ .‬فاقاللحصسين ‪ .‬قل ! والله‬
‫أن هذا الذي بدعيه عندي ؛ وفى قابي ‪ .‬قغمل الرجل‬ ‫والنه والله ‏ ثلاتا ‏‬
‫ذلك ‪ .‬وقام فاختلفت رجلاه وسقط ميتا ‪ .‬فقيل للحصين ‪ :‬لم فملت ذلك؟‬
‫أي عدلت عن قوله ‪ :‬والله الذي لا اله الا هو الى قوله « والله والله والله ؟‬
‫فقال ‪ :‬كرهت ان يثني على الله » فيحلم عنه ‪ .‬ومن ذللك‪..‬فراسة العباس‬
‫دفي الله عنه ب ما ذكره مجاهف قال ‪ « :‬بيئما رسول الله صلى الله عليه‬

‫و‬
‫اذ وجد رييحا ‪ .‬فقال ‪ :‬ليقم صاحب هله الريح فليتوضا‪.‬‬ ‫حيابه‬
‫صق‬‫الم‬
‫وس‬
‫فاستحيا الرجل * ثم قال ؛ ليم صاحب هذه الريح فليتوضاً ‏‪ ٠‬فان الله لا‬
‫‪ .‬فقال العباس ‪ :‬الا نقوم كلنا نتوضاً ؟ » هككذا رواه‬ ‫حق‬ ‫ل من‬
‫اتحي‬
‫يس‬
‫عل ‪:‬‬
‫ن‪,‬‬ ‫مرسلا ؛ ووصله عن محمد بن مصعب »© فقا‬ ‫ايوعنزاعي‬
‫لاب‬
‫افري‬
‫آل‬
‫مجاهد عن ابن عياس رضي الله عنهما ‪ .‬وقد جرى مشل هله القضية في‬
‫مجلس عمر رضي الله عنه ء قال الشعبي ‪ :‬كان عمر في بيت © ومعه جرير‬
‫بعنبدالله البجلي ‪ .‬فوجد عمر ريحا ‪ .‬فقال ‪ :‬عزمت على صاحب هذه‬
‫الربح لما قام فتوضآ ‪ .‬فقال جرير ‏‪ ٠‬يا أمير اللؤمنين ‪ :‬او يتوضا القوم جميعا‬
‫» ونعم السسيد اننته‬ ‫لية‬
‫هفي‬
‫الت‬
‫ج ك‬
‫لسيد‬
‫ا ال‬
‫الله ‪ .‬نعم‬ ‫ح‪:‬مك‬
‫رمر‬
‫يل ع‬
‫فقا‬
‫اويلاسلامء‬
‫قف‬
‫ومن احسن الفراسة فراسة عبدالملك بن مروان لما بعث الشعبسى‪,‬‬
‫الملمين عليه » فيعث معه ورقة لطيفة الى عبب‬ ‫الى هملك الروم ©» فحسد‬
‫الملك ‪ .‬هلما قراها قال ‪( :‬ندرى ما فيها ؟ تال ‪ :‬لا ‪ .‬قال ‪ :‬فيها ‏‪ ١‬عحصب‬
‫كيف ملكت العرب غير هذا ؟ » افتدري ما اراد‪ :‬قال ‪:‬لا ‪ .‬قال ‏‪ ١‬حسدني‪,‬‬
‫ال الشعبي ‪ :‬لو رآك يا امير المؤمنين ما‬ ‫ق©‬‫فتلك‬
‫عليك ‪ .‬قاراد أني اق‬
‫‪.‬‬ ‫اسدكئرني فيلخ ذلك ملك الروم © ققال ‪ :‬والله ما اخطأ ما كان في نشسي‬
‫ومن دفيق الفطنة ‪ :‬انك لا ترد على المطاع خطأه بين الملا © فتسممله رتبته‬
‫على نصرة الخطا ‪ .‬وذلك خطأ ثان » ولكن تلطف فى اعلامه به ‪ 6‬حيث لا يشعر‬
‫اله خرج‬ ‫‪ :‬ان المنصور جاءه رجل »© فاخيره‬ ‫الفراسة‬ ‫‪ .‬ومن دقيق‬ ‫به غره‬
‫في تجارة فكسبب مالا » فدفعه الى امرأته ثم طلبه منها ‪ .‬قذكرت اله سرق‬
‫ها ؟ قال‪:‬‬ ‫تكم‬‫جند‬‫و‪ :‬م‬‫رلصور‬
‫ت الم‬
‫من البيت ؛ ولم ير نقبا ولا امارة ‪ .‬فقال‬
‫منذ ستة ‪ .‬قال ‪ :‬بكرأ أو نيبا ؟ قال ‪ :‬ثيبا ‪ .‬قال ‪ :‬فلها ولد من غيرك ‪.‬‬
‫قال‪ :‬لا ‪ .‬قال ‪ :‬فدعا له المنصور يقارورة طيب كان ‪#‬تخذه حاد الرائحة »‬
‫غريب النوع ‪ 4‬فدقعها اليه »> وقال له ‪ :‬تطبب من هذا الطيب فاته يبذصب‪.‬‬
‫غمك فلما خرج الرجل من عنده فال المثصور لاربعة من ثقاته ‪ :‬ليقعد على‪,‬‬
‫كل ناب من ابواب اأديئة واحد منكم ‪ 2‬فمن شم منكم رائحة هذا الطيب من‪.‬‬
‫تشه‬ ‫أاحد فليات به ‪ .‬وخري الرجل بالطيب فدفعه الى امرأته ‪ .‬فلم‬
‫ما ق‬
‫بعثت منه الى رجل كانت تحبه ©» وقد كانت دفعت اليه المال ‪ .‬فتطيب منه‬

‫ده‬ ‫ماخ‬
‫ومر مجتازا ببعض ابواب المدينة فشمم الموكل بالباب رائحته عليه © فاتى به‬
‫المنصور »‪ 4‬قسلأله ‪ :‬من أبن لك هذا الطيب ‏‪ ١‬فلجلج في كلامه فبعث به الى‪,‬‬
‫ضر لك كذا وكذا من المال فخل عنه » والا اضربه‬ ‫حان‬‫ال ‪:‬‬
‫والي الشرطة فقا‬
‫الف سوط ‪ .‬فلما جرد للضرب احضر المال على هيئته ‏‪ ٠.‬قدما المنتصئُور‬
‫نلع‪:‬م‬‫رنيأفىتك ؛ قا‬ ‫محكم‬
‫أل ت‬
‫ن رددت اليك الما‬ ‫ال ‪:‬‬
‫صاحب الال » فقا‬
‫قال ‪ :‬هذا مالك وفد طلقت المراة منك ‪.‬‬
‫فصل‬
‫ومتها ؛ ان شريكا دخل على اللمهدي ؛ فقال للخادم ‪ :‬هات عودا للقاضى‬
‫‪.‬‬ ‫يجرك‬
‫ري حب‬
‫شعه ف‬
‫يعني البخور ب فجاء الخادم بعود يضرب به ‪ .‬فوض‬
‫العسس‬ ‫فقال ‪ :‬ما هذا ؟ قبادر المهدي » وقال‪ :‬هذا مود اخذة ضاحب‬
‫‪.‬‬ ‫البارحه ؛ فاحببت أن بيكون كسره على يديك قدعا له وكسره‬

‫ومن ذلك ‪ .‬مايذكر المعتضد بالله > انه كان جالسا يشاهد الصناع »‬
‫الصناع‬ ‫ضعف ما يعمل‬ ‫قرأى فيهم اسود منكر الخلقة » شديد المرح يعمل‬
‫وبصعد مرقاتين مرقائين ‪ ,‬فاتكر امره ‪ .‬فاحضره وسأله عن امره ؟ فلجلج‬
‫فقال لبعض جلسائه ‪ :‬أي شيء يقع لكم في أمره ؟ قالوا ‪ :‬ومن هذا حتى‬
‫تصرف فكرك اليه ؟ لعله لا عيال له ء وهو خالي القلب © فقال‪ :‬قد خمنت‬
‫في أمره تخمينا » ما الحسبه باطنآ ‪ :‬اما ان يكون معه دنائير » قد ظفر بها‬
‫دفعة أو يكون لصا يتستر بالعمل ‪ .‬فدعابه ؛ واستدعى بالضراب فضربه ‏‪٠‬‬
‫‏‪ ٠.‬قال‪ :‬لعم الا‬ ‫وحلف له ان لم يصدقه ان يضرب عنقه ‪ .‬فقال ‪ :‬لي الامان‬
‫فيما يجب عليك بالشرع ‪ .‬فظن انه قد آمند ‪ .‬فقال‪ :‬فد كنت اعمل في‬
‫الاجر ‪ 4‬فاجتاز رجل في وسطه عميان ‪ 4‬قجاء الى مكان فجلسن وهو لا يعلم‬
‫مكاني ؛ فحل الهميان واخرج منه دثائير فتاملته ؛ واذا كله دنائير فساور‪>ْ:‬‬
‫وكتفته وشددت فاه » واشذت الهميان‪)١,‬‏ » وحملته على كتفي وطرحته في‬
‫‪.‬‬ ‫لية‬‫جا ف‬
‫دحته‬
‫الاتون(؟) وطيئته فلما كان بعد ذلك الخرجثت عظامه فطر‬
‫نيرزمنله واذا على الهميان مكتوب ‪ :‬فلات‬‫مثائ‬
‫فائفذ المعتضد من احضر الد‬

‫(‪ )1‬الهميان ‪ :‬حرام عريض يوضع فيه المال ‏‪٠‬‬


‫ْ‬ ‫'‬ ‫)( الاتون ‪ :‬حفرة الجيار ‏‪٠.‬‬
‫دولاب‬
‫بن فلان فنادى في اليلد باسمه فجاءت امرأة فقالت ‪ :‬هذا زوجيء ولي منه‬
‫فشاب الى الآن فسلم‬ ‫ار‬
‫نالف‬
‫يمعه‬
‫دا و‬
‫هذا الطفل » خرج وقت كذا وكذ‬
‫الدنائير الى امراته وآمرها أن تعتد » وامر بيضرب عنق الاسود ؛ وحمل جشته‬
‫انى ذلك الاتون ‪ .‬وكان للمعتضد من ذلك عجائب منها ‪ :‬انه قام ليلة © فاذا‬
‫غلام قد وثب على ظهر غلام » فاتدس نين الغلمان فلم بعر فه ‪ .‬فجاء بضع بده‬
‫على قوّاد واحل بعد واحد » فيحده ساكنا » حتى وضع بده على فؤاد ذلك‬
‫© فاقر‬ ‫قره‬ ‫ته ©‬
‫سجل‬ ‫وضه‬
‫ا بر‬ ‫الفلام » فاذا به يخفق خنقا شديدا ‪ .‬فرك‬
‫فقتله ‪ .‬ومنها ‪ :‬انه رقع اليه ان صيادا القى شبكته في دجلة فوقع فيهبا‬
‫جراب فيه كف مخطضوية بحناء ») فاحضر بين بديه > فهاله ذلك ‪ .‬وامر‬
‫الصياد ان يعاود طرح الشبكة هنالك ففعل فاخرج جرابا آخر فيه رجل ؛‬
‫فافتم اللعمتضف وقال ‪ :‬معي في البلد من يغفمل هذا ولا أعرفه ؟ ثم احضار‬
‫ثقة له ؛ واعطاه الجراب ؛ وقال ‪ :‬طف به على كل من يعمل الجرب ببقغداد‬
‫احد منهم فاساألك عمن باعه منهم ‪ .‬فاذا دلك عليه فاسال‬ ‫فان عرفه‬
‫امشتري عن ذلك ونفر عن خبره ‪ .‬وغاب الرجل ثلائة ايام نم عاد » فقال ‪:‬‬
‫لا زلت ‪,‬اسال عن خبره حتى انتهى الى فلان الهاشهي اشتراه مع عشسرة‬
‫جرب ؛ وشكا الباقع شره وفساده ومن حملة ما قال ‪ :‬انه كان شق‬
‫فلانة المغنية وأنه غيبها ‪ .‬قلا يعرف لها خبر ؛ وادعى انها هربت »‪ 2‬والجيران‬
‫بقولون قتلها ‪ .‬فبعث المعتضد من كسر مئزل الهاشهي واحضره >‪ 2‬واحضر‬
‫اليد والرجل > واراه اياهما فلما وآهما امتقم لو‬
‫ونها »بقن بالهلاك واعترف‬
‫الهاشمي حتى مات‬ ‫ح ؛بس‬ ‫فامر المعتضد بدفع ثمن الجارية الى مول‬
‫واها‬
‫الحيس ‪.‬‬
‫في‬

‫ومن محاسن الفراسة‬


‫‪ :‬ان الرشيد راى في دار حزمة شيرران فقال‬
‫لوزيره الفضل بن الربيع ‪ :‬ما هبه ؟ قال عروق الرماج يا امير المؤمئين ولسم‬
‫يقل‬
‫الخيرزان لموافقة اسم امه(‪)١‬‏ ‪ ..‬ونظير هذا ‪ :‬ان بمض الخلفاء‬

‫احتراما للرشيد لكون اسم امه الخيزيان‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫ةمه‬ ‫مشااء‬
‫ادسنك يا امير‬ ‫حض‬‫م‪:‬‬ ‫سال ولده ‏ وني يمدهسواك ما جمع هذا ؛‪ 5‬قال‬
‫‪7‬المنين ؛ وهذا من الفراسة في تحسين اللفظ © وهى باب عظيم النفع ‪.‬‬
‫‪ .‬وهو مسن‬ ‫ئة‬
‫ثفي‬
‫سيرة‬
‫ل كث‬ ‫اعتنى يه الاكابر والعلماء ‪ .‬وله شو‬
‫ااهد‬
‫خاصية العقل والفطئة ‪ .‬فقد رويئا عن عمر رضي الله عنه ‪ :‬انه خرج‬
‫قادة في خباء » فوقف وقال ‪ « :‬يا اهل‬ ‫مىونار‬
‫ييل ‪ :‬فرأ‬ ‫لة ف‬
‫لمديئ‬
‫ا ال‬
‫بسس‬
‫‪٠‬الضوء‏ » وكره أن يقول ‪ :‬با أهل النار ‪ .‬ومأل وجلا عن شيء « هل كان ؟ »‬
‫موا ‪ ..‬هلا قلت ‪:‬‬ ‫للم‬
‫عم ف‬
‫تمت‬
‫قال ‪ :‬لا ‪ .‬اطال الله بقاءك » فقال ‪ « :‬قدتعل‬
‫ثل العباس ‪ :‬انت اكير آم رسول الله صلى الله‬ ‫وءكس‪» :‬‬‫لاو »أطال الله بقا‬
‫عليه وسلم ‪ 5‬فقال ‪ :‬هو اكبر مني وانا ولدت قبله » وسئل عن ذلك قبات‬
‫ابن اشيم ‪ :‬فقال ‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم اكير مني © وآنا آسن مثه‬
‫اعمى ‪ .‬فكان اذا اراد ان ينهض يثتول ؛ يا غلام »‬ ‫جليس‬ ‫فاة‬
‫قعض‬
‫ل لي‬
‫اكان‬
‫‪.‬و‬
‫‪ .‬ولا يقول ‪ :‬خد بيده ‪ .‬قال ‪ :‬وال ما اخل بها ميرة‬ ‫اذهب مع ابي محمد‬
‫واحدة ‪ .‬ومن الطف ما يحكى في ذلك ‪ :‬ان بعض الخلقاء سأل رجلا عن اسمه‬
‫انت ‪5‬‬ ‫السعود‬ ‫ي‬
‫أل ‪:‬‬
‫© فقا‬ ‫نين‬
‫مامير‬
‫ؤ با‬
‫مهد‬
‫لسه‬
‫ا‪:‬‬‫فقئل‬
‫د‬‫ع»‬
‫سعدائك‬ ‫لك يا امير المنين ؛ وسمد الذاي‬
‫وح لا‬ ‫عود‬
‫ل‪:‬سسعد‬
‫اال‬
‫“فق‬
‫ورشيه هذا ‪ :‬أن‬ ‫‪ :‬فاعجبه ذلك »‪2‬‬ ‫الاخحمية سرك‬ ‫بلع عن سماطك © وسعد‬
‫‪:‬‬ ‫مهنصور‬‫لل‬ ‫معن بن زائدة دخل على المنصوى ‪ .‬فقارب فخيعلوه ‪ .‬فق‬
‫اال‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬انك لجلد ‪.‬‬ ‫يرن‬ ‫ن امي‬
‫مك يا‬
‫لطاعت‬ ‫كيرت سنك يا معن ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫ا في‬
‫ية ‪ .‬قال ‪ :‬وهي لك ‪ .‬واصل هذا‬ ‫قفيك‬‫بان‬
‫ل‪ :‬و‬‫ائك ‪ .‬قال‬ ‫دلى‬
‫عع‬‫ال ‪:‬‬
‫قا‬
‫الياب قوله تمالى (‪:1١9/‬؟‏ وقل لعبادي بقلووا التي هي احسن ؛ أن‬
‫فربه‬ ‫أتيحهيسن‬ ‫'الشيطان بنزغ بينهم ) اذا كلم بعضهم‪ .‬بعضا بغر‬
‫ل ال‬
‫حرب وقودها حجدث وهام ؛ اهاجها تبيح الكلام ‏‪ ٠‬وفي المحيحين من حديث‬
‫ن‬‫الا‬
‫ولم «‬
‫قيه وس‬
‫يلله عل‬
‫قال ‪ :‬قال رسول الله صلى ا‬ ‫يف‬
‫ن بن‬
‫حيل‬
‫‪.‬سه‬
‫ااحدكم ‪ :‬خبثت نفسي ‪ .‬ولكن ليقل ‪ :‬لقست نفسي »© وخبثت ولقسست‬
‫‪.‬وعنت متقاربة فيالمعنى هكره رسول الله صلي الله عليه وسلم لفل‬
‫'‪ #‬الخبث ‪ 4‬لبشاعته ؛ وارشدهم الى العدول الى لفظ هو احسن مئه ؛ وان‬
‫كان بمعناه تعليما للادب في المنطق ‪ 4‬وارشادا الى استممال الحسن ©وهجر‬
‫القبيح فايلاقوال » كما ارشدهم الى ذلك في الاخلاق والافعال ‪.‬‬
‫‪-14-‬‬
‫فصل‬
‫ومن عجيب الفراسة ‪ :‬ما ذكر عن احمد بن طولون ‪ :‬أنه بينما هى في‬
‫دحجاجة على‬ ‫فوضع‬ ‫»‬ ‫خلق‬ ‫سائلا في وب‬ ‫مجلس له يتئزه فيه » اذ راى‬

‫رغيف وحلوى وامر بعض الغلمان فدفعه اليه ‪ .‬فلما وقع في يده لم بهشن‪,‬‬
‫له ولم يعبا به ‪ .‬فقال للغلام ‪ :‬جئني به ‪ .‬فلما وقف قدامه استنطقه »)‬
‫فاحسن الجواب ؛ ولم يضطرب من هيبته فقال ‪ :‬هات الكتب التي معك »)‬
‫)‬ ‫اط‬
‫يحفر‬
‫س» وا‬
‫ابلخبر‬
‫واصد قنى من بعثك فقد صح عندي انك صاح‬
‫‪ :‬هذا والله السحر قال ‪ :‬ما هو بسحير‬ ‫‪ .‬ققال بعض جلسائه‬ ‫فاعتر ف‬
‫ولكن فراسة صادقة ‪ .‬رايت سوء حاله » قوجهت اليه بطعام يشره الى‪,‬‬
‫اكله الشبعان فما هش له » ولا مد بده اليه ‪ .‬فاحضرته فتلقاي بقلوة‬
‫حجاش قلما رأدت رثاثة حاله وقوة جاشه علمت أنه صاحب خبر فكان كذ للع‬
‫ورأى يوما حمالا يبحمل صنا(!) وهو يضطرب تحته ‪ .‬فقال ‪.:‬لو كان هذا‬
‫الاضطراب من ثقل المحمول لغاصت عنق الحمال »؛ وانا ارى عنقه بارزة ‪.‬‬
‫وماارى هذا الامر الامن خوف ‪ .‬فامر بحط الصن ‪ .‬فاذا فيه جارية مقتولة‬
‫وقد قطعت ‪ .‬ققال ‪ :‬اصدقتي عن حالها » فقال ‪٠ :‬ربعة‏ نفر في الدار الفلانية‬
‫» وامروني بحمل هله المقتولة » فضربه وقتل الاربعة‪.,‬‬ ‫نهاني‬
‫لنىدهذ‬
‫اطو‬
‫اع‬
‫وكان يتنكر وبطوف بالبلد يسمع قزراءة الائمة ‪ .‬فدما ثقته » وقال ؛ خذ‬
‫عل »‬ ‫ف ©»‬
‫فقلب‬
‫جد كذا ‪ .‬فانه فقير مشغول ال‬ ‫سامام‬‫مطها‬
‫هذه الدنائير واع‬
‫وجلس معه وباسطه ©» فوجد زوجته قد ضربها الطلق »‪ 6‬وليسى معه ما يحتاجح‬
‫اليه ‪ .‬فقال ‪ :‬صدق »© عرفا شغل قلبه في كثرة غلطه في القراءة ‪.‬‬
‫زم‬
‫لا ؛‬
‫اظيم‬
‫فا ع‬
‫ومن ذلك ‪ :‬إن اللصوص اخذوا في زمن المكتفي بالله مال‬
‫المكتفي صاحب الشرطة باخرابج اللصوص » او غرامة المال ‪ .‬فكان يركب‬
‫وحده »‪ 2‬وبطوق ليلا ونهارا © الى أن اجتاز يوما في زقاق <‪+‬ال في بعض‬
‫ذد فرأاى على بعض‬ ‫نهفلا‬
‫يجد‬
‫اطراف البلد » فدخله » فوجده منكرا » وو‬
‫ابوابه شوك سمك كثير » وعظام الصلب ‪ .‬فقال لشخص ‪ :‬كم بقوم تقدير‬

‫الصن ‪ :‬وعاءم شبه السلة يوضع فيه الخبل‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫‪5‬‬
‫الرقاق لة*‬ ‫اله‪:‬ل‬
‫؟ قال ؛ ديتار ‪ .‬قا‬ ‫لمن هنلا السمك الذي هذه عظامه‬
‫ىه‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫ئالس‬
‫اختل‬
‫جالا‬
‫‪ .‬لانه زقاق بين‬ ‫تحتمل احوالهم مشترى مثل هذا‬
‫الصحراء‪ ..‬لا بئزله من معه شىء يخاف عليه © او له مال ينفق منه هذه‬
‫الرجل هذا‬ ‫النفقة » وماهي الا بلية »‪ 6‬ينيغي ان كثشف عنها ؛ فاستبعد‬
‫وقال ‪ :‬هذةا فكر بعيد ‪ .‬فقال ‪ :‬اطلبوا لي امرأة من الدرب اكلمها ‪ .‬فدق‬
‫بايا غير الذي عليه الشوك » واستسقى ماء » قخرجت عجوز ضعيفة ‪ .‬فما‬
‫عن‬ ‫أكل‬
‫س ذل‬
‫يخلال‬‫زال بطلب شربة بعد شربة» وهي تسقيه » وهو في‬
‫الدرب واهله » وهي تخبره غير عارفة بعواقب ذلك » الى ان قال لها ‪ :‬وهذه‬
‫الدار من يسكتونها ‪ 5‬واوما الى التي عليها عظام السمك ‏ ققالت ‪ :‬فيها‬
‫خمسة شبان اعفار (!) » كانهم تجار ‪ .‬وقد نزلوا منذ شهر لا تراهم نهار"‬
‫لة ‪ .‬وترى الواحد منهم يخرج في الحاجة ويعود سريعا ‪.‬‬ ‫يهدة‬‫وكل‬‫طقي‬
‫الا‬
‫وهم في طول الئهار يجتمعون فياكلون ويشربون »© ويلعبون بالفطرتج‪.‬‬
‫والترد ‪ .‬ولهم صبي يخدمهم فاذا كان الليل انصر فوا الى دار لهم في الكرخ »‬
‫وبدعون الصبي في الدار يحفظها » فاذا كان سحرا جاوُوا ونحن نيام له‬
‫نشعر بهم ‪ .‬فقال للرجل ‪ :‬هذه صفة اللصوص املا ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ .‬قانفد‬
‫وادخلهم الى اسطحة اللجيران » ودق‬ ‫رنط‬
‫شرة م‬
‫ل عش‬
‫اتدعى‬
‫فايلحال » فاس‬
‫اتهل مقنوم‪,‬‬
‫هو الباب ‪ ..‬فجاء الصبي ففتح ‪ .‬فدخل الشرط معد ‪ .‬فما فا‬
‫‪.‬‬ ‫احطد‬

‫فكانوا هم أصحاب الجناية بمينهم ‪ .‬ومن ذلك ؛ ان بعض الولاة‪.‬‬


‫سمع في بعض ليالي الشتاء صوتا بدار يطلب ماء باردا ‏‪ ٠‬قامر يكيس الدار »‬
‫فاخرجوا رجلا وامراة ‪ .‬فقيل له ‪ :‬من ابن علمت ؟ قال ‪ :‬الماء لا ببرد في‪.‬‬
‫الولاة شخصين متهمين‬ ‫‪ .‬واحشر بعض‬ ‫الشتاء »‪ 2‬انما ذلك علامة بين هذين‬
‫سرقة فامر ‪/‬أن يوّتى بكول من الماء » فاخذه بيده فالقاه عمدا قاتكسر ©‬
‫يمر ‪ .‬فقال للدي انزعج ؛ اذهب » وقال‪.‬‬ ‫غر فل‬
‫تالاخ‬ ‫ببت‬
‫فارتاع أحدهم © وث‬
‫للاخر ‪ :‬احضر العملة ‪ .‬فقيل له ‪ :‬من ابن عرفت ذلك ؟ فقال ‪ :‬اللص قوي‪.‬‬

‫سه‬ ‫ال‬
‫|[‬
‫‪ .‬والبرىء يرى انه لو نرلت في البيت فأرة لازعحته »)©‬ ‫الهلقلب لا بنزعج‬
‫‪.‬‬ ‫رنقة‬
‫له م‬
‫انعت‬
‫وم‬

‫فصل‬
‫ومن الحيكم بالفراسة والامارات ‪ :‬مارواه محمد بن عبيك الله بن‬
‫ابي روافع عن ابيه قال ‪ :‬خاصم غلام من الانصار امه الى عمر بن الخطاب‬
‫رضي الله عنه فجحدته ‪ .‬فاله البينة ‪ :‬فلم تكن عنده ؛ وجاءت المراة‬
‫بنفر » فشهدوا انها لم تتروج ء وان الغلام كاذب عليها » وقد قدفها ‪ .‬فآمر‬
‫عمر يضربه ‪ .‬فلقيه علي رضى الله عنئه ‪ .‬فسأل عن امرهم ‪ 4‬فاخبر فتعاهم)‬
‫‪..‬‬ ‫الله عليه وسلم » وسأل الراة فجحدت‬ ‫النبي صلي‬ ‫“ثم قعد في مسجد‬
‫فقال للفلام ‪ :‬اجحدها كما جحدنك ‪ .‬فقال ‪ :‬يا ابن عم رسول الله صلسى‬
‫الله عليه وسلم »انها أمي قال ‪ :‬اجحدها ؛ وانا ابوك والحسن والحسين‬
‫«اخواك ‪ .‬فقال ‪ :‬جحداتها وائكرتها ‪ .‬فقال عني لاولياء المراة ‪ :‬أمري فى هذه‬
‫المراة جائز ؛ قالوا ‪ :‬نعم © وفينا ابضا ‪ .‬فقال علي ‪ .‬اشهدوا من حضر اني‬
‫قد زوجت هذا الغلام من هذه اثراة الغريبة مته » إا قنبر انتني بطينة فيها‬
‫دراهم » فأتاه بها » فسد اربعماثة وثمائين درهما » فدفمها مهرا لها وقبال‬
‫للغلام ‪ :‬خف بيد امراتك ولا تأتينا الا وعليك ائر العرس ‪ .‬فلما ولى قالت‬
‫اللراة ‪ :‬يا ابا الحسن » الله الله هو الناى » هو والله ابئي قال ‪ :‬وكيف ذلك ؟‬
‫قالت ‪ :‬ان اباد كان زنجيا » وان اخوتي زوحوني منه © فحملت بهذا الغلام»‬
‫‪,‬وخبرج اارجل غازيا فقتل ‏‪ ٠‬وبعثت بهذا الى حي بني فلان ‪ .‬هنشا فيهم »‬
‫ست‬
‫يا ‪.‬‬
‫ثه به‬ ‫ون ابني ‪ .‬فقال علي ؛ انا ابو الحسن »© وا‬
‫ولحق‬ ‫ك ان‬
‫ينفت‬
‫وا‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬‫ل؟‬‫ق!نت‬ ‫طاب سال رجلا ‪ :‬ك‬
‫فيف‬ ‫خ بن‬
‫لمر‬ ‫نسبه ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬ا‬
‫ان ع‬
‫عمن يحب الغتنة » ويكره الحق »‪ 2‬ويشهد على ما لم بره ‪ .‬قأمر به السسى‬
‫السجن ‪ .‬فامر علي برده فقال ‪ :‬صدق ‪ ..‬قال ‪ :‬كيف صدقته ؟ قال ‪ :‬بحب‬
‫واولادكم فتنئة ) ويكره‬ ‫لاكم‬
‫اانم‬
‫و(‬‫مالى‬ ‫المال والولد » وقد قال الله‬
‫ا تع‬
‫‏‪ ٠‬فأمر عمر‬ ‫الله ‪ .‬ولم بره‬ ‫الموت © وهو الحق »© ويشهد ان محمدا وسول‬
‫رضى الله عنه باطلاقه ‪ .‬وقال ‪ :‬الله اعلم حيث يجعل رسالته ‪ .‬وقبسال‬
‫الاصبم ابن نباته ‪ :‬جاء رجل الى مجلسن علي ‪ -‬والئاس حوله ب فجلس‬
‫‪ 41‬سم‬
‫فقال ‪ :‬با ممشر الناس »؛ ان للداخل حيرة؛‬ ‫بين نديه © ثم ألتفت الى الئاس‬
‫ولللسائل روعة ‪ .‬وهما دليل السهو والغفلة ‪ .‬فاحتملوا زلتي من سهو نزل‪.‬‬
‫بي » ولا تحسبوني من شر الدواب عشد الله الذين لا يمقلون » فتبسم علسي‬
‫الفا‬ ‫رضى الله عنه واعجب به ‪ .‬فقال ‪ :‬يا امير الؤمنين ‪ :‬الى وجدت‬
‫ولخمسمالة درهم في خربة بالسواد » فما علي ؟ ‪.‬وما لي ‪ :‬فقال له علي ‪:‬‬
‫صبتها في خربة تؤدي خراجها قرية اخرى عامرة بقريها فهي لاهل‪.‬‬
‫أنت‬‫ك‬
‫تالكلقرية ‪ .‬وان كنت وجدتها في خربة ليست تودي خراجها قرية اخرى‬
‫عامرة فلك فيها اربعة اخماس ؛ واشا خمس قال الرجل ‪ :‬اصببتها في خربة‬
‫ليس حولها انيس ولا عمران‪ ..‬فخذ الخمسى » قال ‪ :‬قد جعملكته لك ‪..‬‬
‫رفى الله عنه برجل اسود »© ومعه امرآاة سوداء ‪..‬‬ ‫واتي عمر بن الخطاب‬
‫فقال ‪ :‬يا امير المؤمئين ؛ اني اغرس غيرسا اسود © وهذه سوداء على ما‬
‫ترى » فقلد اتتتي بولد احمر ‪ .‬فقالت المراة ‪ :‬والله يا امير المؤمئين ما بخنته‬
‫وانه لولده » فبقى عمر لا يدري ما يقول » فسئل عن ذلك علي بن ابي طالب‬
‫رضى الله عنه ؟ فقال للاسود ‪ :‬ان سألتك عن شىء اتصدقني ؟ تال ‪ :‬اجل‬
‫والله ‪ .‬قال ‪ :‬هل واقعت امراتك وهي حائض ؟ قال ‪ :‬قد كان ذلك ‪ .‬قال‬
‫علي ‪ :‬الله اكبر » ان النطفة اذا خلطت بالدم فلخلق الله عز وجل منها خلقا‬
‫كان !حمر فلا تتكر ولدك ‪ .‬قانلت حجثيت على تفسنك ‪ .‬قال جعقر بن محميدة‬
‫الانصار »©‬ ‫الله عئه بامراة قد تعلقت بشاب من‬ ‫اتي عمر بن الخطاب رضي‬
‫فالهمته‬ ‫وكانت تهواه ؛ فلما لم يساعدها احدلت عليه » فاخنت بيضة‬
‫صغفارها » وصبت البياض على ثوبها وبين فخديها © ثم جاءت الى عمر‬
‫صارخة فقالت ‪ :‬هذا الرجل غليني على نفسي » وفضحني في اهلي » وهذا‬
‫أثر فعاله » فسسال عمر النساء فقلن له ‪ :‬ان ببدنها وثويها آثر مني © فهم*‬
‫بعقوية الشاب فجعل يستفيث ويقول ؛ يا امير المؤمنين » تثبمته فى امري‬
‫فاحشة وما هممت بها ‏‪ ٠‬فقد راودني عن نفسي فاعتصعت‪:‬‬ ‫يت‬
‫ت ما‬
‫الله‬
‫فوا‬
‫فقال عمر ‪, :‬با ابا الحسسن ما ترى في أمرهما ؛ فنظر علي الى ما على الاوب»‬
‫نم دعا بماء حار شديد الغليان » فصب على الثوب فحمف ذلك البياض ؟ ثم‬
‫اخنده واشتمه وذاقه » فعرف طعم البيض وزحر امراة فأمتر فت)(‪. )1‬‬
‫(‪ )1‬في بعض هله الروايات مقال » مسسائعرض لها يطبعة قادمة‬
‫اللهلي ‪.‬‬
‫مم ا‬
‫ت شا‬
‫ان‬
‫‪ 64‬به‬
‫قلت ‪ :‬وبشه هذا ما ذكره الخرقي وغيره عن احمد ‪ :‬ان المرأة اذا‬
‫؛ فائه يخلى معها فى بيت ‪.‬‬ ‫لدعت ان زوحها عنين ‏»‪ ٠‬وانكر ذلك وهي نيب‬
‫ويقّال له ‪ :‬اخرج ماعك على شيع » فان ادعت اله ليسي يمني جعل على الثار؛‬
‫‪.‬‬ ‫ذولها ‪ .‬وهذا مذهبه عطاء بن أبي رباح‬ ‫وبطل‬ ‫قان ذاب فهو مني‬

‫وبهذا!لحاكممارات الظاعرة ؛ ف‪.‬ن المني اذا جمل على النار ذاب‬


‫اخراج‬ ‫فان قال انا أعجز عن‬ ‫» وأن كان بياض بيض تجمع ويبس‬ ‫واضمحل‬
‫لحها‪,‬‬
‫وص‬‫قلي‬
‫ما‬
‫القضاة ‪ .‬ان زوجين ترافعا اليه ‏‪ ٠‬وادعى‬ ‫وبشيه هذا ما ذكره بعض‬
‫© وتناكرا ‪ +‬قامس ان يعلعم احدهما‬ ‫منداخ‬
‫ج ع‬
‫لغوط‬ ‫“كل منهما‪ :‬ان الاخ‬
‫ار ب‬
‫لغتا والاخر قثاء ‏‪ ٠‬فعلم صاحب العيب بذلك ‪.‬‬
‫قال اصبغ بن نيائه ‪ .‬ان شبايا شكا الى علي رفى الله عئه تفييرا »‬
‫'فقال‪ :‬ان هؤّلاء خرجوا مع ابي في سفر فعادوا ولم يعد ابي فسألتهم عثه‬
‫فقالوا ‪:‬مات » فسالتهم عن ماله ؟ فقالوا ما ترك شسبئًا » وكان معه مال‬
‫كثير ‏‪ ٠‬وترافعنا الى شريص » فاستحلفهم وخلى سبيلهم ‪ .‬قدعا علي بالشرط‬
‫قوكل بكل رجل رطلين ‪ :‬واوصاهم ان لا يمكنوا بعضهم يدئى من بعض ‏‪ ٠‬ولا‬
‫بمكنو؛ احدا يكلمهم ‏»‪ ٠‬ودعا كاتبه » ودعا احدهم ‪ .‬فقال ‪ :‬اخبرني عن ابي‬
‫هدا العتى ‪ :‬أي يوم خرج معكم ؟ وفي اي منرل نزلتم ‪ 1‬وكيف كان سي ركم ‪,‬‬
‫وباي علة مات ؟ وكيفا اصيب بما له ؟ وساله عمن غسله ودفئه‪:‬ء ومن‬
‫نولى الصلاه عليه ؟ واين دفن ؟ ونحو ذلك ‪ 4‬والكاتب يكتب © فكبر علي‬
‫تهدون لا علم لهم الا انهم ظنوا ان صاحيهم قد‬
‫اقسر‬ ‫م »‬
‫لون‬
‫اضر‬ ‫وكبر ال‬
‫وحا‬
‫الاول عن محلسه ‏‪ ٠‬قساله كها سبأل‬ ‫عليهم ؛ ثم دعا آاخر بعد ان غيب‬
‫‪ .‬فوجد كل واحد‬ ‫ما عنك الجميع‬ ‫ء حتى عرف‬ ‫‏‪ ٠‬ثم الآخر كذلك‬ ‫صاحبه‬
‫ملهم يخبر بضد م اخبر به صاحه ؛ ثم امر برد الاول فقال ؛ يا عدو الله‬
‫العقوبة‬ ‫وما بنسيك من‬ ‫اصحابك‬ ‫قد عرفت عنادك وكذبك يما سمعت هن‬
‫الا الصدق ‪ 4‬ثم أمر به الى السجن ‪ 4‬وكبر ‪ -‬وكبر بعه الحاشرون ‪ .‬ثقلميا‬
‫ابصر القوم الحال لم يشكو ان صاحبهم اقر عليهم » فدعا آخر متهم»)‬
‫فهدده فقال ‪ :‬يا امير المؤمنين ء والله لقد كنت كثرها لما صنعوا ‪ :‬ثم دهميا‬
‫الذي فى ال‬
‫‪:‬س‪.‬جنوقيل له ‪ :‬قد اقسر‬ ‫ت ؟‬
‫دعى‬ ‫ابا‬
‫سلقصة‬ ‫الجميع فاق‬
‫وروا‬
‫ا‬
‫‪85‬‬
‫‏‪ ٠‬صحايك ولا ينجيك سوى ‪.‬لصدق ‪ -‬فافر بكل ما اقر به الغوم » فاغر مهم‬
‫الوماالق ‏‪٠‬ادمنهم بالقتيل ‪.‬‬
‫القضاة رجل ضرب رجلا على هامته ؛ فادعسى‬ ‫ودفع الى بعض‬
‫المضروب ‪ :‬انه ازال بصره وشمه ‪ :‬فقال ‪ :‬يمتحن *؛ بآن برفع عينيه الى‬
‫ق‬
‫رص الشمس ؛ فان كان صحيحا لم تثيت عيئاه لها ؛ وشحدر مئييبا‬
‫الدمع وتحرق خرقة وتقدم الى انفه ‪ .‬فان كان صحيح التسم ‪ :‬بلفضت‬
‫الرائلحة خيشومه ودمعت عيتاه ‪,‬‬
‫ورايت في اقضية علي رفى الله عنه نظير هذه القضية » وان المشروب‬
‫‪ .‬وآأمر أن يخرج لسانه وبنخس بابرة فان خرج اليدم‬ ‫ادعى أزه اخرس‬

‫‪,‬‬ ‫خفهو‬
‫رس‬ ‫احمر ‪ :‬فهو صحيح اللسان ‏‪ ٠‬وان حرج اسو‬
‫اد ‪:‬‬
‫وقال أصبغ ابن لباته ‪ :‬قيل لعلي رضي الله عنه فى فداء امسرى‬
‫المس‬
‫لمين من ايدي المشركين ؛ فقال فأدوا منهم من كانت جراحاته بين يديه»‬
‫‪ .‬فانه فار ‪ .‬قل ‏‪ ٠‬واوصى رجل الى آخر ‪ :‬ان‬ ‫انت م‬
‫ئنه‬ ‫دون‬
‫و من‬
‫ر كا‬
‫بعشرها >وامسسك‬ ‫فٌ‬ ‫صما أ‬
‫دحب »‪6‬‬ ‫يتصدق عنه من هدا الالف‬
‫ف ديئ‬
‫تار ب‬
‫الباقي » فخاصموه الى علي » وقالوا ‪ :‬ياخدذ النصف وبعطينا النصف ‪.‬‬
‫فقال ‪ :‬انصفوك » قال ‪ :‬انه قال لي ‪ :‬اخرج منها ما احيبت © فاخرج‬
‫عن الرجل تس عمائة والباقي لك » قال ‪ :‬وكيف ذلك ؟ قال ‪ :‬لان‬
‫الرجل امرك ان “تخريج ما احببت ‏‪ ٠‬وقد احببت التسممائة » فاخرجها ‪..‬‬
‫وفضى فى رجلين حرين هبيع احدهما صاحيه على انه عبد ؛ ثم يهربان مسن‬
‫بلد الى بلد بقطم ايديهما لانهما سارقان لانفسهها ولاموال الناس ‪ .‬قلت ‪:‬‬
‫وحقه؛ما اولى بالقطع من الارق‬ ‫اذاحمنسن القضاء ؛ وهو ال‬ ‫وه‬
‫المعروف » فان السارق انما قطع ‪ .‬دون المنتهب والمفتصب ‏ لانه لا يمكن‬
‫مجاءت السدة‬ ‫»© ولهدا‬ ‫قطع النياش(‪)1‬‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫'التحرز مله‬
‫جاحصد‬ ‫بطع‬
‫'العاربة‪.‬‬
‫وقضى علي ايضا في امرأة تروجت ‪ :‬فلما كان يلة زفافها ادلب‬
‫‪.‬صديقها‬
‫الحجلة سرا ‪ 6‬وجاء الزوج فدخل الحجلة » فوثب إليه الصديق‬

‫‪ )1١‬الذي ينبشن القبوىر ويسرق الاتفان‪' ‎‬‬


‫‪2‬‬
‫فاتتتلا فقعل الزوج الصديق »© فقامت اليه المراة فقتلته » نقضى بدية‬
‫الصديق على المراة نم قتلها بالزوج ‪ .‬ؤادبا قضى بدية الصديق عليها ‪:‬‬
‫ى كانت عرضته لقتل الزوج له © فكانته عي ‏‪ ١‬لتسسببة الى قتله‪.‬‬
‫لانها هي الت‬
‫ت اولى بالضمان من الزوج اللباشر » لان اللباشر قتله قتلا مأذونا فيه ‪.‬‬
‫وكان‬
‫ه ‪ .‬فهذا من احسن القضاء الذي لا يهتدي اليه كثير مسسن‬
‫دفعا عن حرمت‬
‫وهو الصواب ‪ .‬وقشى فى رجل فر من رجل يريد قتلسه »‬
‫‪ .‬وهو‬ ‫الفقهاء ‪.‬‬
‫ما‬ ‫هنظر‬
‫يل ي‬
‫ل رج‬
‫اربه‬
‫فأمكه له آخر » حتى ادركه فقتله ‪ .‬وبق‬
‫ائل ‏‪٠.‬‬ ‫اضىلانقيقتل‬‫يقدىر على تخليصه فو قف ينظر اليه حتى قتله » فق‬
‫وتققا عين الناظر الذي وقف ينظر ولم ينكر ‪...‬‬
‫»‬ ‫الممسك حتى يموت‬ ‫وبحبسس‬
‫فذهب الامام احمد وغيره من اهل العلم ‪ :‬الى القول لذلك » الا في فقا المين‪.‬‬
‫ليا رأى تعزيزه بذلك مصلحة للامة ‪ .‬وله مساغ في الشرع في مسألة‬
‫ولعل ع‬
‫بذلك السئة‬ ‫او طاقة كما جاءت‬ ‫عن خص‬ ‫رجل‬
‫ليت‬
‫اب‬‫فقا عين الناظر الى‬
‫الصحيحة الصريحة »© التي لا معارض لها ولا دافع ‪ .‬لكونه جنى على‬
‫ماحب المنزل » ونظر نظرا محرما » لا يحل له ان يقدم عليه‪ ..‬فجوز له‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم أن بحذفه فيفقاً عينه ‪ .‬وهذا مذهب الشافعي‬
‫واحمد » وفي الصحيح من حديث ابي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى‪.‬‬
‫الله وعليه وسلم « من اطلع في بيت قوم بغير اذلهم ؛ فغقا عينيه » فلا دية‬
‫بال‬ ‫له ولا قصاص » وفى الصحيحيين من حداث الزهري »© عن سهل‬
‫« اطلع رجل في حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ومهيه مبلرى‪,‬‬
‫بحك بها راسه » فقّال ‪ :‬لو 'علم انك ننظر للعنت به في عيتك انما جمل‪,‬‬
‫الاستئذان من اجل النظر » وفي صحييح مسلم عذه « ان رجلا اطلع على‪,‬‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم من ستر الحجرة ؛ وفي يد النبي صلىي الله عليه‪.‬‬
‫ان هذا ينظرئي حتعى آتيه لطعتت بالمدرى قي‪,‬‬ ‫لوم‬
‫عل‬‫ال ‪:‬‬
‫وسلم مدوى ؛ ققا‬
‫عيتيه » وهل جعل الاستتذان الا من أجل النظر ؟ » اي لو اعلم انه يقف لي"'‬
‫حتى آقيه » وفي الصحيحين عن انس رفى الله عنه ‪ 9‬ان رجلا طلم فى بعض‪,‬‬
‫حجر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقام النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫يبمشقص »© قذهب نحو الرجل »© يختله ليطعئه به قال © فكاني انظر الى‪.‬‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يختله ليطعنه » وفي سئن البيوقي وقيره‬
‫عن انسسن ين مالك « ان أعرابينا أتى ياب النبي صلى الله عليه وسلم »© فالقم‪,‬‬
‫ارق مل‬
‫سد‬
‫عينه خصاص الياب »© فبصر به النبي صدى الله عليه وسلم * فاخدذ عودا‬
‫فاتفمع ؛ فقال لو ثبت ثففات عيئك » الصحيحين‬ ‫ابي‬
‫رعين‬‫عجا‬
‫افو‬
‫لا‪-‬‬
‫ادد‬
‫مح‬
‫من حنديث الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسام قال ‪ « :‬لو‬
‫ان‬ ‫ان امروًا ‪.‬طلع عليك بفير اذن » فحذفته بحصاة © فعقات عيئه ‪ :‬ما‬
‫»© وفى صحرح مسلم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله‬ ‫اح‬
‫جيكنمن‬
‫عل‬
‫وسلم « من اطلع في بيت قوم بغير اذنهم ‏‪ ٠‬فقد حل لهم أن يفقأوا عينه »‬
‫وفي سئن البيهقي عن ابي عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‬
‫« لى أن رجلا اطلع في بيت رجل ففقأ عيئيه ‪ :‬ما كان علبه فيه شىء » ‪.‬‬

‫الى‬ ‫ا »ظر‬
‫نيحة‬
‫للصر‬
‫اة ا‬
‫وحيح‬
‫فاالحلقا‪:‬خذ يموجب هذه السنن الص‬
‫اعظم اتما عند الله‬ ‫القائل يقتل المسلم » وهو يستطيع ان يخلصه وينهاه‬
‫لله أعلم ‪.‬‬‫وعيان ‪.‬‬
‫ا ‪6‬حق بشقا ال‬ ‫والى‬
‫تع‬
‫وقشى امير الموٌّمئين علي رفى الله عنه في رجل قطع فرج امراة ‪:‬‬
‫‪ +‬وان طلقها‬ ‫حتى نووت‬ ‫كها‬
‫سراعلى‬
‫سيجيس‬
‫م ‏‪ ١‬و‬‫أرج‬
‫ان يبؤخل منه دية الف‬
‫من الصواب ‪ .‬فأبا‬ ‫ربه‬
‫اضاقء ؛‬
‫ولق‬
‫با‬‫انفق عليها ‪ ,‬فلله ما احسن هذا‬
‫الفرج ‪ :‬ففيه الدية كاملة اتفاقا ‪ 6‬وأما انفاقه عليها ان طلقها ‪ :‬فلانه افسدها‬
‫على الازواج الذين يقومون بنفقتها ومصالحها فسادا لا يعود ء واما اجباره‬
‫على امساكها فمعاقية له بنقيض قصده ‪ .‬فانه قاصدلتخلص متها بأمر‬
‫محرم ‪ 4‬وقد كان يمكنه التخلص بالطلاق او الخلع ‪ .‬فعدل عن ذلك الى‬
‫هذه المسالة القبيحة فكان ‪-‬جزازه أن بلزم بامساكها الى الموت ‪ .‬وقضى فى‬
‫مولود ولد له رأسان وصدران في حقو واحد ء فقالوا ‪ :‬ايورث ميراث اثنين‬
‫ام ميراث واحد ؟ فقال بثئرك حتى ينام ؛ ثم يبصاح به ‪ 6‬فان انتبها جميعآ‬
‫اثنين ‪.‬‬ ‫راث‬
‫منيله‬
‫واحد وبقي الاخر ‪ 6‬كا‬ ‫به‬
‫ن؛توآن‬‫احد‬
‫كان له ميراث وا‬
‫فان قيل ‪ :‬فكيف يتزويح من ولد كذلك ‪ :‬قلت ‪ :‬هذه مسألة ثم ارى لها‬
‫ذكرا في كتبب الفقهاء » ‪.‬وقد قال ابى جبلة ‪ :‬رأيت مغارس امرأة لها راسان‬
‫‪.‬‬ ‫وصدرأن فى حقو واحد متروحة ؛ تغار هده على عدذهة وهذه على هذه‬
‫والقياس انها تزوبج كما يتووج اللساء » ويتمتع الزوج بكل واحد من هذين‬
‫» وهذا اذا كان الراسان‬ ‫مقرأة‬
‫اخلل‬
‫الفرجين والوحهين ؛ قان ذلك زيادة في‬
‫واربعة ارجل ؛ ققد روى‬ ‫ين‬
‫تناوعلى‬
‫ح كا‬
‫على حقو واحد ورجلين » فان‬
‫‪6.‬ه‬
‫محمد بن مهل ‪ .‬حدننا عبدالله بن محمد اببلوى حدثني عمارة بن زيد »©‬
‫حدندا عبدالله بن العلاء عن الزهرى عن أبي مسلمة بن عبدالر حمن © قلى‬
‫© وفمان © واربعة اعين واريع ايد »‬ ‫سهان‬
‫أن ل‬
‫رنسا‬
‫با‬ ‫طاب‬
‫خ ين‬
‫لمر‬
‫اتي ع‬
‫« أوّ‬
‫‏‪ ٠‬وديران » ففالوا ‪ :‬كيف يرث يا امير المؤمنين ؟ فدعا‬ ‫لجليلان‬
‫اعحار‬
‫ودب‬
‫وا‬
‫بعلي ‪ -‬فقال ‪ :‬قيها فضيتان ‏‪ ٠‬احداهما ‪ :‬ياظر اذا ‪.‬ام ‪ .‬فان فط غطيط‬
‫؛ واما القضية الاخرى‬ ‫واحد ‪ -‬فنقى واحدة ‪ .‬وان غط كل منهما نتفسان‬
‫فلفسنس‬ ‫» فان بال منهما جميعا ‏‪ ٠‬وتفوط منهما جميعا‬ ‫وسقيان‬ ‫فيطعمان‬
‫واحدة ‪ -‬وان بال من كل واحد منهما على حدة » وتفوط من كل واحد على‬
‫كبااح فقانل علي رضى الله عنسه‬ ‫ت طل‬
‫للك‬
‫اذ‬‫حدة قنفان ‪ .‬فلما كان بعد‬
‫لا يكون هرج في فرج وعين بنظر » ثم فال علي ‪ :‬اما اذا قد حدث فيهما‬
‫الشهوة * فانهما سيموتان جميعا سريعا » همه لبثا أن ماتا ‪ .‬ونيئهما ساعة‬
‫أبوحوهطاأ‪.‬‬

‫فصل‬
‫© فاقرت‬ ‫ومن ذلك ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه اتي بامرأة زنت‬
‫فامر برجمها ‪ .‬فقال علي ‪ :‬لعل لها عذرا ‪.‬نم قال اي * ما حملك على الزنا؟‬
‫الت ‪ :‬كان لي خليط ‏‪ ٠‬ونى ايله ماء ولبن © ولم يكن في ابلي ماء ولا لبن ‪..‬‬
‫‏‪ ٠‬فأبيت تلاتا‪.‬‬ ‫فاستقيتة »‪ 4‬فابى ان سسقينى حتى أعطيه نفسي‬ ‫فظمات‬
‫» فق لل‬ ‫‏‪ ٠.‬مسقاي‬ ‫أراد‬ ‫اعطبته الذي‬ ‫وظنئنت ان نفسي ستخرج‬ ‫فلما ظمات‬
‫فمن اضطر غير ياغ ولا عاد فلا 'ثم عليه ‪ .‬أن الله‬ ‫‪١9/‬‏‬
‫‪«:‬‬‫؟بر‬
‫علي ‪ :‬الله اك‬
‫غفور رحيم »© ‪ .‬نورفي السسئن للبيهقي عن ابي عبدالرحمن السلمي قال ‪:‬‬
‫ب؛ى‬
‫اقت‬
‫فستس‬
‫فا‬ ‫ي‬‫عاع‬
‫رى ر‬
‫بت عل‬
‫العطني ‏»‪ ٠‬فمر‬ ‫الى عمر بامرآة جهدها‬
‫‪ .‬فقدل علي ‪:‬‬ ‫هيا‬
‫مس ف‬
‫رورجالنا‬
‫الا يسفيها الا اين تمكنه من نفسها ‪ .‬فشا‬
‫وتا؛لعمل على سهسذ!‬ ‫هذه مضطرة ‏‪ ٠‬ارى أن يمخلى سبيلها م ففعل ‪ .‬قل‬
‫لاوضسطرت اللرأة الى طعام او شراب عند رجل فونعها الا بنفسها » وخافت‬
‫الهلاك » فمكتته من نقسها ‪ :‬فلا حد عليها ‪ .‬فان قيل ‏‪ ١‬فهل يجوز لها ني‬
‫ي ؟ل‪:‬‬
‫قنت‬
‫‪١ 4‬م‏ يجب علرها ان‪.‬نصبر واو ما‬ ‫فينسمنها‬
‫هذه الحالة اننتمك‬
‫هذه حكمها حكم المكرهة على الزنا » التي يعال لها ‪ :‬ان مكتنت من تفسسك‬

‫ند‬
‫ااه ‪2‬‬
‫سد ا‬
‫والا قتلتك ‪ .‬والمكرهة لا حد عليها » ولها ان تفتدى من القتل بذلك ‪ .‬ولو‬
‫صيرت لكان افضل لها‪ .‬ولا يجب عليها أن تمكن من نسها ‏‪ ٠‬كبا لا يجب‬
‫على المكره على الكفر ان يتلفظ به » وان صبر حتى قتل لم يكن اتمسا‪.‬‬
‫اولى ‪ .‬فان قيل ‪ :‬لو وقع مثل ذلك لرجل ‪ .‬وقيل‬ ‫اىحشة‬
‫ف عل‬
‫لهة‬
‫فاامكر‬
‫» حتى‬ ‫‪ 6‬أو منع الطعام والشراب‬ ‫له ‪ :‬أن لم تمكن من تفناك والا قتلناك‬
‫الهلاك ‪ .‬نهل يجوز له النمكين ؟ قيل ' لا يجوز له‬ ‫دمكن من نفسه © وخاف‬
‫ذلك ‪ .‬ويصبر للموت ‪ .‬والفرق بينه وبين الراة ‪ :‬ان العار الذي يالحق‬
‫المفعول به لا يمكن ئلافيه ‪ .‬وهو شر مما يحصل له بالقتل © أو منع الطعام‬
‫ودنه‬ ‫وقلبه‬ ‫وعقله‬ ‫فساد فينفسه‬ ‫هذا‬ ‫© فان‬ ‫والشراب حتى يموت‬
‫وعرضه » ونطفة اللوطي مسمومة ؛ تسري في الروح والقلب قتفسدهما‬
‫وبندئنه‬ ‫حنه‬
‫و بي‬ ‫قمسادا عذابما قل ان يرءعجى معه صلاح ‏»‪ ٠‬فعساد الت‬
‫رفريق‬
‫ان يعتل‬ ‫‪ .‬ولهذا بجون لهب أو يجب عليه‬ ‫بالقتل ‪ :‬دون هذه المفسدة‬
‫مينراوده عن نفسه » أن امكنه ذلك من خوف مفسدة ‪ 4‬ولو فعله السيد‬
‫سلف‬
‫لعض‬
‫ال ب‬
‫بعبده بيع علية ©» ولم يمكن من استسامة ملكه عليه ‪ .‬وقا‬
‫يعتق عليه ‪ .‬وهو قول مبني على العتق بالمئلة ‏‪ ٠‬لاسيما اذا استكرهه علسى‬
‫بنتهم‬ ‫جنل‬
‫رد ع‬
‫الامام احم‬ ‫‪ .‬فان هذ! جار مجرى المثلة » وقد سثل‬ ‫ذلك‬
‫بغلامة » فاراد بعض الئاس ان يرفعه الى الامام © فدبر فلامة ‪ 6‬فقال يحال‬
‫كان فاجرا معلئنا ‪ .‬فان قيل ‪ :‬فهل بباح للغلام أبنيهرب؟‬ ‫ذ©ا‬
‫اينه‬
‫وب‬ ‫بينه‬
‫روطوشى ‏ في باب تبحر بهم اللواطف‬
‫خمر‬
‫غع‬‫لبو‬
‫اا‬‫قيل ‪ :‬نعم يباح له ذلك ‪ .‬فال‬
‫باب اباحة الهرب للملوك اذا أريد مئه هذا البلامء ‏ فم ساق باسئاد صبحيح‬
‫مملوك‬ ‫االث'ي‬
‫الثوري « أن عبدا اتاد » فق‬ ‫ينان‬
‫قك ع‬
‫سبار‬
‫الى عبدالله بن الم‬
‫» ‪ .,‬وذكر‬ ‫ا فىرض‬
‫لهب‬
‫ا اذ‬
‫لهؤلاء » يأمرونئى يما لا يصلح أو نحوه ‪ .‬قال‬
‫عن القاسم بن الريان قال ‪ :‬سثل عبدالله ين المبارك عن الغلام اذا أرالدوا أن‬
‫بفضحوه ؟ قال يمئع ©» وذب عن نفسه ‏‪ ٠.‬قال ارايت أن علم انه لا ينجبييه‬
‫‪.‬‬ ‫نعمت‪:‬هى‬
‫ان‬‫الا القدال » ايقاتل حتى بندو ؟ قال‬
‫ولشه‏‪٠‬يدا أن قل ‪ +‬فان من قتل ندون‬
‫فلت ‪ :‬ويكون مجاهدا أن قد‬
‫؟‬ ‫شة‬‫حذه‬
‫ان ه‬
‫فل دو‬
‫ن قت‬
‫ل‬ ‫اا م‬
‫م'له فهو شهيد © فكيف‬

‫اهم‬
‫ا‬
‫فصل‬
‫ومن ذلك ‪ :‬آن أمرأة رفعت الى عمر بن الخطاب رضي ألله عله قد زنلت ‪+‬‬
‫مرئين » واعادت ذلك وايدته ‪ .‬فقال‪,‬‬ ‫ؤمي‬‫لا ا‬
‫ا ي‬
‫‪ :‬نعم‬ ‫ل؟ت‬ ‫الك‬
‫قعن ذ‬
‫فلها‬
‫فسأ‬
‫فقدر! عتها الحد وهذاآ‬ ‫علي * انها لتستهل به استهلال من لا بعلم ‪:‬انه حرام ‪..‬‬
‫الفراسة ‪..‬‬ ‫من دقيق‬

‫ومن قضايا علي رضي الله عنه ‪ :‬انه أتي برجل وجد في خربة بيده سكين‪,‬‬
‫متلطخ يدم © وبين بديه قتيل بتشحط في دمه ؟ فسأله ©؛ فقال ‪ :‬أنا قعلته ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬اذهيوا به فأقتلوه ‪ .‬فلما ذهيوا به اقبل رجل ممرعا ‪ .‬فقال ‪ :‬دا قوم »‬
‫لاتمجلوا ‪ .‬رودوه الى علي ‪ .‬فردوه ‪ .‬فقال الرجل ‪ :‬يا امير المؤّمئين »‪ 2‬ما ههدا‬
‫فقال علي للاول ‪ :‬ما حملك على ان ثلت ‪ :‬انا قتلته »‬ ‫ه‪..‬‬
‫تأناا‬
‫تهل ‪..‬‬
‫قحي‬
‫صا‬
‫ولم تقتله ‪. ..:‬قال ‪ :‬يا امير الؤمئين » وما استطيع ان اصنع ‪ :‬وقد وققه‬
‫السسى على الرجل يتشضحط في دمه > وانا واقف وفي بدي سكين )‪ 2‬وفيها‬
‫آثر الدم » وقد اخدت في خربة » فخفت أن لا يقيل ‪:‬مي »‪ 2‬وان يكون قسامة‪.‬‬
‫'فاعترقت بما لم اصنع ‪ .‬واحتسيت نفسي عند الله ‪ .‬فقال علي ‪ :‬بس‬
‫الى‪,‬‬ ‫© خرحت‬ ‫‪ :‬ائي رجل قصاب‬ ‫‪ ..‬فكيف كان حديثك ؟ قال‬ ‫ما صنعت‬
‫حانوتي في الفلس »© فذبحت بقرة وسلختها فبيئما انا اصلخها والسكين في‬
‫بدي اخذني البول ‪ .‬فاتيت خربة كانت بقربي فدخلتها » فقضيت حاجتي »‬
‫وعدت أريد حانوتي ‪ 4‬قاذا أنا بهذا المقتول يتنشضحط في دمه ‪ .‬فراعني أمره ‪.‬‬
‫‪ .‬فلم اشعر الا بأصحابك قد وققوة‬ ‫ي‬
‫د في‬ ‫فوقفت أنظر اليه وال‬
‫يسين‬
‫علي" » فاخدوني ‪ .‬فقال الئاس ‪ :‬هذا قتل هذا ‪ .‬ما له قاتل سواه ‪,‬‬
‫نايقنت لانك لا تترك قولهم لقولي » فامترفت بما لم آجنه ‏ فقال علي للمقر‬
‫الثاتي ‪ :‬قانت كيف كانت قصتك ‪ 4‬فقال ‪ :‬اغواني ابليس ‪ -‬فقتلت الرجل‪.‬‬
‫طمعا في ماله » كم سمعت حس العسس »© فخرجت من الخبربة » واستقبامته‬
‫بة حتى‬ ‫رعض‬
‫خه بب‬ ‫هذا القصاب على الحال التي وصف »‪ 4‬فاس‬
‫اتترت‬
‫ل من‬
‫ألى العسسسى فأخذوه وانوك به ‪ :‬فلما امرت بقتله علمت ائي سسالوءم يدمه‬
‫ابشضسآا ‪ .‬قأعترقت بالحسق ‪ ..‬فقال الحسن ؛ ما الحكي في هذا ‪1‬‬
‫قال ‪ :‬يا أمير المؤمتنين »‪ 2‬أن كان قد قبل تقسا فقد احيا‬
‫‪ 96‬ند‬
‫فكانما احيا‬ ‫ومن آأحياضها‬ ‫الله تعالى ‪864 « :‬؟"‬ ‫وقد قال‬ ‫نعصساآ‬
‫ت‬
‫ي من‬
‫بتيل‬
‫‏»(‪ )١‬فخشلى على عنهما ‪ .‬واخرج دية الق‬ ‫الناس جميعا]آ‬
‫الال وهذا ‏ ان كان وقع صلحا برضا الاولياء ‏ فلا اشكال ‪ .‬وان كان بغير‬
‫بذلك ‪ .‬لان‬ ‫قط‬
‫سلا‬
‫يصاص‬
‫الغقهاء ان االق‬ ‫قوفومن‬
‫ال‬ ‫ألعر‬
‫‪.‬رضاهم قا‬
‫الجاني قد اعترف بما يوحبه ‪ ..‬ولم يوجد ما سقطه ‪ .‬فيتعين استيفاؤه )‬
‫وبعد » فلحكم آمير الؤمنين وجه قوي وقد وقع نظير هذه القصة في زمن‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم » الا انها ليست في القتل ‪ .‬قال النسائي ‪:‬‬
‫بن طلحة حدثنا‬ ‫بن بحيى بن كثير الحراني حدثنا عمر بن حماد‬ ‫‪.‬حدئنا محمد‬
‫اسباط بن نصر عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه « ان امرأة وقع عليها‬
‫‪.‬رجل في سواد الصيح ب وهي تعمد الى المسجد يمكروه على تفسها‪.‬‬
‫فاستغانت برجل مر عليها ‪ 4‬وقر صاحيها ‪ .‬ثم مر عليهب_ا دوو عدد )‬
‫«فاستفائت بهم © فادركوا الرجل الذي كانت استغائت به ‪ .‬قاخدوه ‪.‬‬
‫وسبقهم الآخر ‪ .‬فجياوقًاوبهدونه ‪.‬أليها ‪ .‬فقال انا الذي أغثتك ؛ وقد ذهب‬
‫الآخر ‪ .‬فأنو به التبي صلى الله عليه وسلم » فأخبرته انه وقع عليها ‪ .‬واخبر‬
‫هم ادركوه يشستد ‪ .‬فقال انما كنت اغيثها على صاحبها ‪ .‬فادركتي‬ ‫اقونم ‪:‬‬
‫ال‬
‫ذ‪:‬ب ‪ 4‬هو الذي وقع علي ‪ .‬فقال رسول الله‬ ‫كلت‬
‫هؤلاء فاخذوني ‪ .‬فقا‬
‫و لاه‪.‬‬
‫مل ‏‬
‫ج فقا‬
‫رل »©‬
‫تم رج‬
‫ملى الله عليه وسلم ‪ :‬اتفطلقاوار بهجموه ‪ .‬نقا‬
‫‪ .‬فانا الذي فعلت بها الفعل ‪ .‬فاعترف ‪ .‬فاجتمع ثلاثة عند‬ ‫وارحموني‬
‫«رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ الذي وقع عليها ؛ والذي اغائها » والمراة‬
‫انت فقد غغر لك ‪ .‬وقال للذي أغاثها قولا حسنا ‏ فقال عمر‬ ‫االم‪:‬ا‬
‫فق‬
‫الذي اعترف بالزنا ‪ .‬فأى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫جم‬
‫ره ‪:‬‬
‫ا عن‬
‫الله‬
‫«رضي‬
‫وسلم ©» وقال‪ :‬لا ! لانه قد تاب » ورواه الامام أحمد في مستده عن محمد‬
‫وال عن‬ ‫الزبير » حدثنا اسرائيل عن سماك عن علقمة بن‬ ‫ابن‬ ‫أبن عدالله‬
‫؟بيه ‏ فذكره ‏ وقيه « فقالوة يا رسول الله » ارجمه ‪ .‬فقال ‪ :‬لقد تاب توبة‬
‫لتوابها اهل المدينة لقبل الله منهم » ‪.‬وقال ابو داود « باب في صاحب الحد‬
‫بجيء فيقر » حدثئا محمد بن «حى بن فارس عن الفريابي عن اسرائيل عن‬
‫‪.‬سماك '(فذكره بنحوه) وفيه « ألا ترجمه ؟(؟) قال لقف تاب توبة لو تابها اهل‬
‫‪.‬‬ ‫(؟) هذه الزيادة غير موجودة في ابي داوت‬ ‫فيها لظر !‬ ‫الروابة‬ ‫‏‪ )١(:‬هذه‬
‫سه‬
‫المدينة لقبل متهم » ‪ .‬وقال الترهذي « باب ماجاء في امراة اذا أستكر هه‬
‫الرقي عن الحجاج‬ ‫منان‬
‫يمر ب‬
‫سئالمعت‬
‫على الزنا » حدثنا علي بن حجر انبا‬
‫امرأة على عهد‬ ‫أبن ارطأة عن عبد الجبار بن واثل عن أبيه قال « استكرهت‬
‫الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم » قدرا عنها رسول‬
‫» ولم يذكر انه جعل لها مهرا ‪ .‬قال‬ ‫بلذي‬
‫ها‬ ‫الى ا‬
‫صه ع‬
‫آقام‬
‫الحد » وا‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬قد روى هذا‬ ‫اسئاده بمتصل‬ ‫‪ :‬هذا حديث غريب ليس‬ ‫الترمذي‬
‫من غير هذا الوجه ‪ .‬وسمعت محمدا ‏ يعني البخاري ‏ يقول ‪ :‬عبدالجبار‬
‫ابن وائل بن حجر لم «سسمع من ابيه ولا ادركه © يقال ‪ :‬انه ولد بعد موث‬
‫الثبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫أبيه بأشهر والعمل على هذا عند اصحاب‬
‫حديث علقمة بن وائل عن‪,‬‬ ‫المستكره حد ‪ .‬ثم ساق‬ ‫وغيرهم ‪ :‬ان ليس على‬
‫ابيه من طريق محمد بن يحيى النيسابوري عن الفريابي من سماك عنه ‪.‬‬
‫الله علية وسلم تريب‬ ‫إلله صلى‬ ‫ل‬‫وهد‬
‫سلى ع‬
‫رت ع‬
‫ولفظه « ان آمراة خرج‬
‫الصلاة » فلقيها رجل فتجللها ) فقضى حاجته منها » فصاحت فانطلق ومر‬
‫عليها رجل »© فتالت ‪ :‬ان ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا ‪ .‬ومرت بعصابة من‬
‫فعل بي كذا وكلها » فانطلقوا واخذوا‬ ‫جل‬
‫ر ذاك‬
‫ل ان‬
‫الت ‪:‬‬
‫المهاجرين © فقا‬
‫الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها ‪ .‬فأتوها به » فقالت ‪ :‬نعم هو هذا ‪.‬‬
‫© قام صاحبها"‬ ‫رهجم‬
‫يب‬‫لالأمر‬
‫الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬فلم‬ ‫ول‬
‫سبه‬
‫روا‬
‫قات‬
‫ه‪:‬بي‬
‫ذها‬
‫ال ل‬
‫الذي وقع عليها ‪ .‬فقال ‪ :‬يا رسول الله ‪ 6‬انا صاحبها ‪ .‬فقا‬
‫فقد غمّر الله لك ‪ .‬وقال للرجل قولا حسنا ‪ .‬وقال للرجل الذي وقع عليها ‪:‬‬
‫ارجموه وقال ‪ :‬لقد تاب تو‬
‫تبةا لبها أهل المدينة لقبل الله منهم ‏»(‪ )١‬قال‬
‫الترمذي ‪ :‬هذا حديث حسن غريب ‪ .‬وفي نسخة ص حيحة ؛ وعلعمة بن‬
‫بن وائل ‪.‬‬ ‫وائل بن حجر سمع من أبيه ‪ .‬وهو اكعيرب م‬
‫دنالجبالن‬
‫على شرط‬ ‫استناده‬ ‫'أبيه ‪ .‬قلت هذا الحديث‬ ‫وعبدالجبار لم سمع من‬
‫‪ .‬والحديث يدور‬ ‫نيه‬‫تع ف‬‫م وق‬‫مسلم ‪ .‬ولعله تركه لهذا الاضطراب الذي‬
‫سباط بن نصر‬ ‫على سماك ‪ .‬وقد اختلفت الرواية في رجم المعترف ‪ .‬فق‬
‫اال‬
‫‪.‬‬ ‫وابي داود ظل'هرة في ذلك‬ ‫» وروابة احمد‬ ‫سماك « فاأبى أن يرحمه‬ ‫عن‬

‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪79/1‬‬ ‫ركم الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬م د‬
‫؛ اما‬ ‫وروابة الترمذي عن محمد بن يحيى في انه رحمه ‪ .‬وهذا الاضطراب‬
‫من سيماك ب وهو الظاهر ب واما ممن هو دوئه ‪ .‬والاشبه ‪ :‬أنه لم يرحمه >‬
‫كلما روناه احمد والنسائي وابو داود ولم يذكروا غير ذلك ‪ .‬ورواته حفظوا‬
‫سول الله صلى الله عليه وسلم سئل رجمه قأبى ©» وقال ‪ :‬لا » والذي‬ ‫«ران‬
‫قال « انه امر برحمه » أما أن يكون جرى على المعتاد » واما أن يكون اششيه‬
‫‪.,‬‬ ‫رف‬
‫تبرجم‬
‫عامر‬
‫لانه‬
‫اال ‪:‬‬
‫عليه امره برجم الذي جاؤ! به اولا ‪ :‬فوهم » وق‬
‫مضيوطون‬ ‫نا‬
‫رم ف‬
‫اهلوسل‬
‫وايضا فالذين رجمهم رسول الله صلى الله علي‬
‫معدودون » وقصصهم محفوظة معروفة »‪ 2‬وهم سستة نفر ‪ :‬الغامدية وماعز »>‬
‫في هذه‬ ‫‪ :‬ان راوي الرجم‬ ‫‏‪ ٠٠‬والظاهر‬ ‫واليهوديان‬ ‫العسيف(‪)١‬‏‬ ‫وصاحبة‬
‫الله صلى الله‬ ‫بالزنا بين بدي رسول‬ ‫ترف‬
‫عقد‬
‫اون‬
‫القصة 'استبعد ان يبك‬
‫‪ .‬وعلم ان من هديه ‪ :‬رجحم الزاني ‏‪ ٠‬فقال ‪ « :‬وامر‬ ‫عليه وسلم ولم يرجمه‬
‫فحديث عبدالحبار بن وائل عن ابيه ‪ :‬الظاهر اله في‬ ‫يرحمه » ‪ .‬فان قيل ‪:‬‬
‫« انه اقام الحد على الذي اصابها » ‪ .‬قيل ‪ :‬لا يبدل‬ ‫هذه القصة ‪ ,‬وقد ذكر‬
‫القصة واحدة » وان دل ‪ .‬فقد قال البخاري ‪ :‬لم‬ ‫لظ الحديث على ان‬
‫‪ ,‬حكاه‬ ‫» ولا سمعه عبد الجبار من ابيه‬ ‫سمعة حجاج من عبدالجيبان‬
‫ولد بعد موت ابيه‬ ‫البخاري « ان عبد الجبار‬ ‫البيهقي عنه ؛ على أن في قول‬
‫نت‬
‫كل «‬
‫قا‬ ‫قي صحيحه عن عبدالجيار‬ ‫بأشهر » ‪ :‬نظرآ فان مسلما روى‬
‫غلاما لا أعقل صلاة ابي الحديث » وليس في ترك رجمه ب مع الاعتراف‬
‫ها يخالف اصول الشرع ‪ .‬فاته قد تاب بنص ألنبي صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬
‫ومن تاب من حد قبل القدرة عليه سقط عئه في أصم القولين وقد اجمع‬
‫‪ .‬وقد قال اللبي‬ ‫دونه‬ ‫‪ .‬وهو تبنيه على من هو‬ ‫المحارب‬ ‫عليه الناس في‬
‫صلى الله عليه وسلم للصحابة لما فر ماعر من بين ابدبهم « هلا تركتموه‬
‫يتوب فيتوب الله عليه ؟ » ‪.‬‬

‫؛ الذي‬ ‫‏(‪ )١‬العسسيف ‪ :‬جمعها عسفاء وعسفة ‪ :‬الاجير أو العسيف‬


‫‪.6‬ه‬ ‫‏‪ ١5‬ص‬ ‫يركب الطرق على غير هدابة ومن دون دليل ‪ 4‬التجد ‪ /‬ط‬
‫مادة عسفا ‪.‬‬

‫ن ©م‬
‫ا ©‬
‫سيم‬
‫برجم امتهم الذى ظهرات براءته ‪ +‬ولم‬ ‫فان قيل ‪ :‬كيف تصنعون بأمره‬

‫يقر ولم تقم عليه بينئة » بل بمجرد اقرار امرأة عليه ‪8‬‬
‫لعمر الله هو الذي يحتاج الى جواب شاف ‪ .‬فان‬ ‫قيل ‪ :‬هلدا‬
‫‪ « :‬انا الذي اغثتها » ‪.‬‬ ‫الرجل لم يقر بل قال‬

‫فيفال ‏ والله اعلم ‏ ان هذا مثل أقامة الحد ياللوث الظاهر القوي ‪.‬‬
‫فانه آدرك وهو يشتد هاربا بين ايدي الوقورما‪.‬عتر ف بانه كان عند المرأة ؛‬
‫وادعى انه كان مغيثا لها ‪ .‬وقالت المرآة ‪ :‬هو هذا ‪ .‬وهذا لوث ظاهر ‪ .‬وقد‬
‫والخمر باللوث الذي هو نظير هذا أو اقرب منه )‬ ‫نا‬
‫ز حه‬
‫لبة‬
‫اصحا‬
‫اقام ال‬
‫‪ .‬وجوز النبي صلى الله عليه وسلم لاولياء القتيل‬ ‫ائحة‬
‫ر‪6‬‬‫لحمل‬
‫اال‬
‫وو ت‬
‫وه‬
‫أن يقسموا على عين القاتل ‏ وان لم يروه ‏ للوث © ولم يدفعه اليهم ‪.‬‬
‫فلما انكشف الامر بخلاف ذلك تعين الرجوع اليه » كما لو شهد عليه اربعة ‪:‬‬
‫أنه زنا يامرآة » ولم بحكم براجمه اذا ظهر انها عذراء او ظير كدبهم ‪ .‬فسان‬
‫ألحف ندرا عنه ولو حكم به ء‬

‫الاحاديث ‏ والله‬ ‫لات‬


‫ميشهوكمن‬
‫في هذا الحديث الذ‬ ‫هار‬
‫ظا م‬
‫نهذ‬
‫‪ .‬وقرات في كتاب أقضية علي رضي الله عنه ‏ بقير أسناد ‏ « أن‬ ‫أعلم ‏‬
‫أمراة رفعت الى علي » وشهد عليها ‪ :‬انها قد بفت ‪ .‬وكان من قضيتها ‪:‬‬
‫يتمة علد رجل ‪ .‬وكان للرجل أمراة »؛ وكان كثير الغيبة عن‬
‫ياتكان‬
‫انه‬
‫حتى‬ ‫فدعت لسوة‬ ‫‪.‬‬ ‫المرأة ان بتروحها‬ ‫أهله ©» فشثشيت االيتيمة ©» فخافت‬
‫أمسكنها فآاخذت عذرتها بأصيعها ‪ .‬قلما قدم زوحها من غيبته رمتها المرأة‬
‫فكس؛ال‬
‫اللواتي ساعدنها على ذل‬ ‫جبيانةرمانتها‬
‫ال‬ ‫امت‬
‫قة ©‬
‫أحش‬
‫ولفا‬
‫با‬
‫‪ 5‬قالت ‪ :‬نعم ‪ .‬هؤلاء جاراتي يشنسهدن بما اقول ‪.‬‬ ‫وكد‬
‫ه أل‬
‫شأة ‪:‬‬
‫المر‬
‫فأحضخرهن علي © واحشر اللسسيف وطرحه بين بدبه ) وفرق بيئهن ‪ .‬فأدخل‬
‫كل أمرأة بيتا ‪ .‬فدعا أمرأة الرجل »© قأدارها بكل وجه فلم تزل عن قولها ‪.‬‬
‫على‬ ‫‪ .‬ودعا بأحدى الشهود ‪4‬وجثسا‬ ‫فيه‬ ‫فردها الى 'البيت الذي كانت‬
‫ت‏‪٠‬ها‬ ‫طى ال‬
‫يحق‬ ‫ارجعت‬
‫ع ال‬ ‫ركبتيه ‪ .‬وقال ‪ :‬قالت المرآة ما قالت‬
‫و» و‬
‫الامان ؛ وان لم تصد د قيني لافعلن ولافعلن ‪ .‬فقالت ‪ :‬لا والله ؛ ما فعلت »‬
‫‪ .‬فدعتنا واسسكناها لها‬ ‫فساد زوجها‬ ‫فخانفت‬ ‫الا انها رات جمالا وهيبة‬

‫هد‬ ‫كتج‬
‫بين‬ ‫حنى افتضتها بأاصبعها ‪ .‬فقال علي ‪ :‬الله اكبر انا اول من فرف‬
‫وآمر‬ ‫الشاهدين ‪ .‬فالزم المرأة حد القذف ‪ .‬والزم النسوة جمبعاآ بالعفو‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫دمن‬ ‫لير‬ ‫الرجل أن يطلق المرآة » وزوجه اليتيمة ‪ .‬وساق اليها‬
‫ع الم‬
‫بني‬ ‫ثم حدنهم ‪ :‬ان دانيال كان يتيما لا أب له ولا آم » وان عجو زا من‬
‫إسرائيل ضمته وكفلته » وان ملكا من ملوك بني اسرائيل كان له قاضيان ‪.‬‬
‫وتقص عليه > وان‬ ‫‪.‬وكانت امرأة ههيبة جميلة ‪ 4‬تأتي الملك فتناصحه‬
‫قابت © فشبهدذا عليها عند اللك‬ ‫ها‬
‫سعن‬
‫فها‬ ‫القاضيين عشقاها ‪ .‬فرا‬
‫نودا‬
‫انها بنت ‪ .‬فدخل الملك من ذلك امر عظيم ‪ .‬واشتد غمه ‪ .‬وكان يها‬
‫معجبا ‪ .‬ققال لهما ‪ :‬ان قولكما مقبول واجلها ثلاثة ايام » نم يرجمونها ‪.‬‬
‫بيلد ‪ :‬احضروا ربجم فلانة ‪ .‬فأكش الئاس في ذلك ‪ .‬وقال أللك‬ ‫لى ف‬
‫ااد‬
‫ون‬
‫نثقته ‪ :‬هل عندك من حيلة ؟ فقال ‪ :‬ماذا عسى عندي ؟ ‏ بعني وقد شهد‬
‫عليها القاضيان ‏ فرج ذلك الرجل في اليوم الثالثك ‪ .‬فاذا هو بغلمان‬
‫بلعبون © وفيهم دائيال وهو لا بعرفه ‪ .‬فقال داثيال يا معشر الصبيان »‬
‫تعالوا حتى اكون آنا الملك » وانت يا فلان الرآة العابدة وفلان وفلان‬
‫القاضيين الشاهدين عليها ‪ .‬ثم جمع ترايا وجعل سيفا من قصب »‪ 6‬وقال‬
‫»‬ ‫آاخر‬
‫املدع‬
‫اللصبيان خذوا بيد هذا القاضي الى مكان كذا وكذا ففعلوا ‪ .‬ث‬
‫الحق © فان لم تفعل قتليك © بأي شيعم تشيد ؟ ب والوزار‬ ‫فقال له ‪ :‬قل‬
‫واقفا ينظر ويسمع ‏ فقال ‪ :‬اشهد انها بغت ‪ .‬قال متى ؟ قال‪ :‬في يوم‬
‫كذا وكذا ‪ .‬قال ‪ :‬مع من ‪ 5‬قال مع فلان بن فلان ‪ .‬قال في أي مكان ؟ قال ‪:‬‬
‫‪ .‬فردوه الى‬ ‫» وهاتوا الآخر‬ ‫نه‬
‫االى‬‫كوه‬ ‫كذا وكفاا‪ .‬فقال‬
‫م رد‬ ‫مكان‬
‫فى‬
‫مكانه وحاءوا بالآخر ‪ .‬فقال ‪ :‬باي شيء تشهد ؟ قال ‪ :‬بغته ‪ .‬قال متى ‪:‬‬
‫قال يوم كذا وكذا قال ‪ :‬مع من ؟ قال مع فلان بن فلان ‪ .‬قال ‪ :‬واين ؟ قال ‪:‬‬
‫ال الله اكبر » شهدا عليها‬ ‫يال‬
‫ئ فق‬
‫ا‪.‬‬‫دحبه‬‫» فخالف صا‬ ‫ا‬ ‫ذذا‬
‫كع ك‬‫وموض‬‫في‬
‫بالزور ‪ .‬فاحضروا قتلهما ‪ .‬فذهب الثقة الى للك مبادوا ‪ .‬فاخبره فبعث‬
‫الى القاضيين ففرق بينهما ‪ .‬وفعل بهما ما فعل دانيال ‪ .‬فاختلفا كما‬
‫اختلف الغلامان فنادى الملك في الئاس ‪ :‬ان احضروا ققتل القاضيين »‬

‫لاه د‬
‫فصل‬
‫وكان علي رشي الله عنه وارضاه لا يحبس قي الدين » وقول « انه ظلم »‬
‫قال آبو داود ‏ قي غير كتاب السئن ‏ حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا مروان‬
‫في‬ ‫جل‬
‫ربسن‬
‫ل« ح‬
‫اعلي‬
‫يعني ابن معاوية ‏ عن محمد بن علي قال ‪ :‬قال‬
‫السحن يعد معرفة ماعليه من الحق ظلم » ‏‪٠‬‬
‫وقال ابو حاتم الرازي ‪ :‬حدثنا يريد حدئنا محمد بن اسحاق عن أبي‬
‫الرجل في السحن بعد ان يعلم ما عليه من‬ ‫جعفر ‪ :‬أن عليا كان يقول « حبس‬
‫سمعثه‬ ‫الحق ظلم »© ‪ .‬وقال ابو لعيم ‪ :‬حدثنا اسماعيل بن أبراهيم قال‬
‫دا ملك بن عمير بقول ‪ « :‬ان عليا كان اذا جاءه الرجل بفريمه قال ؟ لي عليه‬
‫عب‬
‫رليمه ‪ :‬اله كاذب »‬ ‫غقو‬
‫كذا » بقول ‪ :‬اقضه فيقول ماعندي مااقضيه ‪ .‬قي‬
‫ن‪:‬ه‬‫اقول‬
‫وانه غيب ماله ‪ .‬قيقول ‪ :‬هلم ببينة على ماله بقضى لك عليه ‪ .‬في‬
‫غيبه ‪ .‬قيقول ‪ :‬استحلفه بالله ما غيب منه شيئًا ‪ .‬قال لا أرضى بيميئله ‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬فيقول ‪ :‬لا اعينك على ظلمه ‪.‬‬ ‫قيقول فماتريد ؟ قال ‪ :‬أريد أن تحبسسه لي‬
‫ولا احبسه ‪ .‬قال ‪ 111:‬الزمه ‪ .‬فيقول ؛ ان لزمته كنت ظالما له » وانا حائل‬
‫بيناك وبينه » ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬هذا الحكم عليه جمهور الامة قيما اذا كان عليه دين من غير‬
‫عوض مالي » كالاتلاف والضمان والمهر وتحوه ‪ .‬فان القول قوله مع يمينه ‪.‬‬
‫ولا بحل حيسه بمجرد قول الفربم ‪ :‬انه مليء » وانه غيب ماله ‪.‬‬
‫قول قربيمه عليه ؛ ولا اهل هناك ستصحبه‬ ‫قالوا وكيفا قبل‬
‫ولا عوض ‏‪٠‬‬
‫هذا الذي ذكره اصحاب الشافعي ومالك واحمد ‪.‬‬
‫وآما أاصحا بابي حنيفة ‪ :‬فانهم قسموا الدين الى ثلاثة اقسام ‪ :‬قسم‬
‫كيا©لقرض »© وثمن المبيع ولحوهما ‪ .‬وقسسم لرمه بالترامه »‬ ‫عن عوض مال‬
‫© وليس في‬ ‫زامه‬
‫تغير‬
‫اهل بي‬
‫الخلع ونلحوه ‪ .‬وقسم لزم‬ ‫كالكفالة والمهر وعوض‬
‫الجئابة ‪ .‬ونفقة الاقارب والروجحات ©‬ ‫المتلف وارش‬ ‫ب»دل‬‫وض‬
‫ك‬ ‫مقابله ع‬
‫يسسأل المدعي عن‬ ‫‪ .‬ففي القسمين الاولين‬ ‫واعتاق العبد المشترك ونحوه‬
‫له ‪ .‬وان ائكر اعساره ‪ .‬وسال‬ ‫بس‬
‫خ لم‬ ‫اعسار غرهمه ‪ .‬فان أقر باع‬
‫يساره‬
‫لم‪ 6‬مه‬
‫‪ .‬والتزامه القسم الآخر‬ ‫الدين عنده‬ ‫حبسته ‪ :‬حيس لان الاصل بقاء عوض‬
‫باختياره ‪ :‬يدل على قدرته على الوقاء ‪ .‬وهل تسمه ببيئة الاعسار قبل‪,‬‬
‫‪.‬‬ ‫الا يعد الحيسن‬ ‫‪ .‬واذا قيل ‪ :‬لا تمع‬ ‫الحبسن أو بعده ؟ على قولين عندهم‬
‫فقال بعضهم ‪ :‬تكون مدة الحبس شهرا ‪ .‬وقيل اثنان ‪ .‬وقيل ثلائة ‪ .‬وقيل‬
‫أربعة ‪ .‬قيل سنة والصحيم ‪ :‬انه لا حد له ولانه مفوض الى رأي الحاكم ‪.‬‬
‫؛ انه لا يحبس في‪.‬‬ ‫والذي يدل عليه الكتاب والستة »؛ وقواعد الشرع‬
‫دينه عن‬ ‫كان‬ ‫» الا ان يظهر بقرينة انه قادر مماطل »‪ 6‬سواء‬ ‫ذلك‬ ‫شيء من‬
‫اختياره ‪ .‬فان‬ ‫لزمه بالخثياره او بفوم‬ ‫ا»©ء‬‫ووض‬
‫سر ع‬
‫ون غي‬
‫عوض أو ع‬
‫الحبس عقوية ‪ .‬والعقوبة انما تسوغ بعد تحقق سببها ‪ .‬وهي من جنس‪,‬‬
‫الحدود ‪ .‬فلا يجوز ايقامها بالشبهة ‪ .‬بل بتثبت الحاكم ‪ .‬ويتامل حالة‬
‫أو‬ ‫ان يوني‬ ‫الى‬ ‫‪ .‬فان تبين له مطله وظلمه ضربه‬ ‫» وسأل عنه‬ ‫الخصم‬
‫انكر غريمه اعساره فان عقوبة المعذور شرعا ظلم ‪ .‬وان لم‬ ‫ل ؛و‬
‫وبسه‬
‫بح‬
‫بتبين له من حاله شيء آخر حتى بتبين له حاله ‪ .‬وقد قل النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم لغرماء المفلسس الذي لم يكن له ما يوقي دبنه « خدوا ما وجدتم ‪.‬‬
‫وليس لكم الا ذلك » وهذا صريح في انه ليس لهم اذا الخدوا ما وجدوه الا‬
‫من جنس‬ ‫ان الحبس‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا ريب‬ ‫ولا ملازمته‬ ‫ذلك وليس لهم حيسه‬
‫الى أن‪.‬‬ ‫لحااكيض‪:‬ربه‬
‫الضرب » بل قد بكون أشد منه ‪ .‬ولو قال الغريم لل‬
‫بحشر المال ‪ :‬لم يجبه الى ذلك ‪ .‬فكيف يجيبه الى الحبس الذي هو مثله‬
‫أو اشد ولم يحيبسن الرسول صلى الله عليه وسلم طول مدته احدا في دبن‬
‫قطا ‪ .‬ولا أبو بكر بعده » ولااعمر ولا عثمان ‪ .‬وقد ذكرئا قسول علي‪,‬‬
‫ْ‬ ‫رضي الله عئه ‏‪٠‬‬
‫قال شيخنا رحمه الله ‪ :‬وكذلك لم يحبس رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسلم ‪ .‬ولا احد من الخلفاء الراشدين زوجافي صداق امراأته اصلا ‪ .‬وفي‬
‫التي رواها يعقوب بن سفيان الفسوي(!) الحافظ‬ ‫رسالة الليث الى مالك‬
‫في تاريخه عن ‪:‬وب عن بحيى بن عبيدالك بن ابي بكر المخرومي ؛ قال ‪ :‬هذه‬
‫‏‪ ١‬وفسا » قرية في يران توفي في البصرة‪:‬‬ ‫يث‬
‫داظ‬
‫ح حف‬
‫لكبار‬
‫امن‬
‫(‪)1‬‬
‫اا؟ع )ل»ام ‪.‬‬ ‫ل‪/‬‬‫(اسنئة‬
‫ثذه‬
‫وسالة الليث بن سعد الى مالك فذكرها الى أن قال « ومن ذلك ‪ :‬ان امل‬
‫المديتة يقضون في صدقات اللساء ‪ :‬انها متى شاءت أن تكلم في مؤأخير‬
‫صداقها تكلمت © فيدفع اليها ‪ .‬وقد وائق اهل العراق أهل المدينة على‬
‫ذلك » واهل الشام واهل مصر ‪ .‬ولم يقض احد من اصحاب رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم ولا من بعده لامرآة بصداقها المؤخر ‪ :‬الا ان بفرق‬
‫بينهما موت أو طلاق ‪ .‬فتقوم على حقها » ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬مراده بالؤخر ‪ :‬الذي آخر قيضه عن العقد قثرك مسمى ‪.‬‬
‫وليسى المراد به ‪ :‬الؤجل ‏‪ ٠‬فان الامة مجمعة على أن المرأاة لا تطالب به قيل‬
‫ئر الديون الؤٌّجلة ‪ .‬وائما المراد ‪ :‬ما يفعله الناس من‬ ‫ا هو‬‫س بل‬
‫كه »‬
‫اجل‬
‫رلىأة » وارجاء الباقي ‪ 4‬كما يفعله الئاسى اليوم © فقد‬
‫مر ا‬
‫اضلاله‬
‫تقديم بع‬
‫دم المطالبة به ما داما‬ ‫عة ؛‬ ‫يىره الى ال‬
‫وغرق‬ ‫خ عل‬
‫اياء‬ ‫دخلت الزوجة وال‬
‫تاول‬
‫متفقين ‪ .‬ولذلك لا تطالب به الا عند الشر والخصومة » أو تزوجه بغيرها ‪.‬‬
‫والشهود وامراآة والاولياء س ان الروج والروجة لم‬ ‫الروج‬
‫ا ‪-‬‬ ‫والله بع‬
‫ولم‬
‫يدخلا الا على ذلك ‪ .‬فكثير من الناس يسمي صداقآ تتجمل به المراة واهلها »‬
‫انهم لياطالبون به ‪ .‬فهذا لا تمع دعوى المراة‬ ‫ويعدونه ‏ بل «حلفون له‬
‫به قبل الطلاق » او الموت و لايطالب به الروج ولا بحبس به اصلا ‪ .‬وقد‬
‫هوق‬‫نص اسحمد على ذلك » واانها انما تطالب به عند الفرقة او الموت ‪ .‬وهذا‬
‫الصواب الذي لا تقوم مصلحة الئاس الا به ‪ .‬قال شيخنا رحمه الله ‪ :‬وفي‬
‫‪-‬حين سلط النساء على المطالبة بالصدقات المؤخرة » وحبس الازواج عليها ‪:‬‬
‫المرأة اذا احسست‬ ‫‏‪ ٠‬وصارت‬ ‫الشرور والقسياد ما الله بعهليم‬ ‫حدث من‬
‫من‬
‫؛ ومنعها من البروز » والخروي من منزله‬ ‫زوجها بصيائتها في البيت‬
‫والذهاب حي‬
‫ث شاءت ‪ :‬تدعي بصداقها » وتحبس الزوج عليه ©» وتنطلق‬
‫‪ .‬فيبيت الزوج ويظل يتلوى في الحيس © ونبيت ااراة فيما‬ ‫حيث شاءت‬

‫نبيت فيه ‪ .‬فان قبل ‪ :‬فالشرط الما يكتب حالا في ذمته تطذلبه به متى‬
‫شاءت ‏‪ ٠‬ثيل ‪ :‬لاعبرة بهذا بعادلاطلاع على حقيقة الحال »؛ وان الروج‬
‫دن‬ ‫أن هذا‬ ‫عرف‬ ‫و‬
‫حال تطالبه به بعد يوم او شهر ‪ 4‬وتحبسه هليه ‪ :‬لم‬

‫به المراة »‬ ‫عقدم على ذلك ابذا ؛ وائما دخلوا على ان ذلك مسمى ‪ 4‬تت‬
‫تيكاب‬
‫واابر هو ما ساق اليها ‪ .‬فان قدر بينهما طلاق أو موث »‪ 2‬طالبته بذلك ‪.‬‬
‫وهلا هو الذي في نظر الناس وعرفهم وعوائدهم ‪ .‬ولا تستقيم امورهم‬
‫الضرب‬ ‫‪ :‬أن الحبسن في الدين من جنس‬ ‫‪ .‬والمقصود‬ ‫آلا بهد ‪ .‬وألله المستعان‬

‫يالسياط والعصي فيه ‪ .‬وذلك عقوبة لا تسوغ الا علد تحقق السبب‬
‫الموجب ‪ .‬ولا تسوخ بالشيهة يل سةقوطها بالشبهة اقرب الى تواعد‬
‫‪ .‬والله اعلم ‏‪٠.‬‬ ‫بهة‬
‫ستها‬
‫شثبو‬‫اعةلمن‬
‫بشري‬
‫ال‬

‫وقال الاصبغ بن نباته ‪ :‬بيئما علي رضي الله عنه جالس في مجلسه »‬
‫أذ سمع ضصجة > فقال ‪ :‬ما هذا ؟ فقالوا رجلا سرق » ومعه من يشهد عليه‪.‬‬
‫قامر باحضارهم ‪ .‬فدخلوا ‪ .‬فشهد شاهدان عليه ‪ :‬اله سرق درعا ‪ .‬نجمل‬
‫سع‬ ‫ملى‬
‫جي ا‬
‫مج عل‬
‫الرجل يبكي ويناشد عليا ان يتثبت في امره ‏‪ ٠.‬فخر‬
‫سيوق ‪ .‬فدعا بالشاهدين فأشهدههما الله وخومهما ‪ .‬قأقامسا‬ ‫لف‬‫اناس‬
‫ال‬
‫على شهادتهما ‪ .‬نلما رآهما لا يرجعان امر بالسكين »؛ وقال ليمسك‬
‫احدهما يده ويقطع الاخر ‪ :‬فتقدما ليقطعاه ‪ .‬فهاج الناس ‪ .‬واختلط‬
‫وهرباء‬ ‫جل‬
‫ر يد‬
‫لان‬
‫ااهد‬
‫بعضهم ببعض ققام علي عن الموضع ‪ ..‬قارسل الش‬
‫ققال علي ‪ :‬من يدلني على الشاهدين الكاذبين ؟ فلم يوقف لهما على خبر »‬
‫قخلى سبيل الرجل ‪ .‬وهذا من احسن الفراسة واصدقها ‪ .‬فائه ولى‬
‫ديهما من قطع يبده‬
‫بعا‬
‫اقط‬
‫ما توليا‪ ».‬وأمرهما انب ي‬ ‫ك‬
‫ل من‬
‫ذهدين‬
‫الشا‬
‫بالسنتهما ‪ .‬ومن ها هنا قالوا ‪ :‬انه يبدا الشهود بالرجم اذا شهدوا بالزنا‬
‫وجاءت الى علي رفي الله عنه امراة » فقالت ‪ :‬ان زوجي وقع على جاريتي‬
‫بشير امري ‪ .‬فقال للرجل ‪ :‬ما تقول ؟ قال ‪ :‬ها وقعت مليها الا بامرها ‪ .‬فقال‪:‬‬
‫ا »قيمت الصلاة‬
‫وحد‬
‫أن كنت صادقة رجمته ‪ ..‬وان كنت كاذبة جلدتك ال‬
‫وقام ليصلي ففكرت المراة في نفسها ‪ .‬فلم تر لها فرجا في أن برجم زوجها‬
‫ولا في ان تجلد ‪ .‬فولت ذاهبة ‪ .‬ولم يسأل عنها علي ‏‪٠‬‬
‫فصل‬
‫‪ :‬انه اختصم‬ ‫الخطاب‬ ‫© قاضي عمر بن‬ ‫بن سوي‬ ‫ومن المنقول عن كعب‬
‫المراتين على احد‬ ‫‪ ,‬قانفليت احدى‬ ‫اليه امراتان كان لكل واحدة منهما ولد‬
‫لسسبست‬ ‫فقال كعب‬ ‫واحدة منهما الباقى ‪..‬‬ ‫قادمت كل‬ ‫فقتلته ‪,‬‬ ‫؟أأصبيين‬

‫ب اس‬
‫يسليمان بن داود ‪ .‬تم دعا يتراب ناعم ففرشه ‪ .‬ثم امر المرائين فوطنتا عليه‬
‫‪ :‬انظر في هذه الاقدام فالحقه‬ ‫نم متى الصبي عليه ‪ 6‬نم دعا القائف » فقّل‬
‫طاب‬ ‫لمرخبن‬
‫اع‬‫بحدهما‪ .‬قال عمر بن شيبة ‪ :‬واتى صاحب عين «هجر» الى‬
‫فقال ‪ :‬با امير المؤمنين ‪ .‬أن لي عينا » فاجعل لي خراج ما تسقى ‪ .‬قال‪:‬‬
‫‪ :‬يا امير المؤمنين » ليس له ذلك ‪ .‬قال ‪ :‬ولم ؟ قال ‪:‬‬ ‫هو لك ‪ .‬فقال كسب‬
‫لانه بتميض ماوّه عن ارضه © فيسيح في اراضي الئاس ‪ .‬ولو حبس ماءه في‬
‫عن‬ ‫فليحبس ماءه‬ ‫ارضه لغرقت ‪ .‬فلم ينتفع بارضه ولا بمانه ‏‪ ٠‬فمره‬
‫اراضي الناس ان كان صادقا ‪ .‬فقال له عمر ‪ :‬اتستطيع ان تحبس ماءك ‪8‬‬
‫‪ ,‬قال ‪ :‬فكانت هذه لكعب ‪+‬‬ ‫فال ‪:‬لا‬
‫فصل‬
‫ومن ذلك ‪ :‬انه يجوز للحاكم الحكم بشهادة الرجل الواحد اذا مرف‬
‫صدقه » في غير الحدود ‪ .‬ولم يوجب الله على الحكام ان لا يحكمسوا الا‬
‫‪٠‬او‏‬ ‫ههدين‬
‫ا حق‬‫شفظ‬
‫بشاهدين (صلا ؛ وانما امر صاحب الحق انبيح‬
‫يتاهد وامراتين وهذا لا بدل على ان الحاكم لا يحكم باقل من ذلك » بل‬
‫فقفط‪.‬‬ ‫اهد‬‫ش ©؛‬
‫لمين‬
‫االي‬
‫بد و‬
‫وشاه‬
‫قد حكم النبي صلم الله عليه وسلم بال‬
‫فال ابن عباس رضي الله عنهما « قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫بشاهد ويمين » رواه مسلم ‪ .‬قال ابو هريرة رفي الله عنه « قضى رسول‬
‫الله عليه وسلم باليمين مع الشاهد الواحد » رواه ابن وهب عن‬ ‫الله صلى‬
‫‪ .‬وقال جابر بن‬ ‫سليمان بن بلال عن ربيعة عن سهيل عنه ‪ .‬رواه ابو داود‬
‫»‬ ‫شعاهد‬
‫لم‬ ‫عبدالله « قضى رمول الله صلى الله عليه وسلم بال‬
‫ايمين‬
‫رواه الشافعي عن الثقفي عن جمفر بن محمد عن ابيه عنه ‪ .‬وقال علي بن‬
‫الله صلى الله عليه وسلم بشهادة رجل واحد مع‬ ‫ابي طالب « قضى رسول‬
‫الماحشون‬ ‫الحق » رواه البيهقي من حديثه ‪ .‬حدثنا عبدالعزير‬ ‫بمين صاحب‬
‫عن جعفر بن محمد عن أنيه عن جده عله ‪ .‬وقال ‪ « :‬قضى رسول الله صلى‬
‫‪ .‬قال‬ ‫ويمين » رواه يعقوب بن سقيان في مسئده‬ ‫الله عليه وسلم بشاهد‬
‫المنذدرى ‪ :‬وقد روى القضاء بالشاهد واليمين عن رواية عمر بن الخطاب‬
‫وعلي بن ابي طالب ) وابن عمر © وعبدالله بن عمرو » وسدمد بن عبادة »‬
‫والرببب بن‬ ‫والغيرة بن شعبة وجماعة من الصحابة ‪ 4‬وعمرو بن حسزم‬
‫لاب‬
‫‪ .‬قال الليث بن سعد عن‬ ‫زيز‬
‫ع بن‬
‫لعمر‬
‫ا© و‬
‫دح »‬
‫بشرء‬‫عضى‬
‫تعلبة(‪ )1‬وق‬
‫هو السنة المعروفة ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬أن ذلك عندنا‬ ‫بحيى بن سعيد‬
‫قال ابو عييد ‪ :‬وذلك عن السئن الظاهرة التي هي اكثر من الرواية‬
‫الذي نختاره اقتداء برسول الله صلى‬ ‫و‬‫ه‪:‬‬‫وعبيد‬‫‪.‬والحديث ‪ .‬قال ابو‬
‫لاتره ‏‪ ٠‬وليس ذلك مخالفا لكتاب الله عند من‬ ‫الله عليه وسلم »واقتصاصا‬
‫ويل‬
‫تلطأفي‬
‫لو غ‬
‫اا ه‬
‫فهمه ‪ .‬ولا بين حكم الله وحكم رسوله اختلاف ‪ .‬اتم‬
‫خيئما لم بجدوا حكم اليمين في الكتاب ظاهرآ فظئوه خلافا » وانما الخلاف‬
‫مملع‬
‫يلي ل‬
‫لو كان الله ‪.‬حضر اليمين في ذلك » ونهى عنها ‪.‬ء والله تعا‬
‫اك‬
‫سن »‬
‫ماتا‬
‫اامر‬
‫ول و‬
‫من اليمين » انما اثبتها في الكتاب الى ان قال « فرج‬
‫ذلك » وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫اء‬
‫ر ما‬
‫وسنة‬
‫ثم فسرت ال‬
‫مفسرة للمقرتآنرجمة عئه » على هذا اكثر الاحكام ‪ .‬كقوله « لا وصية‬
‫لوارث » و« الرجم على المحصن » و « النهي على تكاح المرأة على عمتها‬
‫‪.‬وخالتها » و « التحريم من الرضاع ما بحرم من النسب © ار (‪١‬ا‏ قطع الموارنة‬
‫بين أهل الاسلام واهل الكفر » و « ايجابه على المطلقة ثلانا ‪ :‬مسيس الزوج‬
‫الآخر » في شرائع كثيرة لا بوجد لفظها في ظاهر الكتاب ‪ .‬ولكنها سنن‬
‫الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬فعلى الامة اتباعها ه كاتباع الكتاب‬ ‫شرعها رسول‬
‫وكذلك الشاهف واليمين لما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما ‪.‬‬
‫« فرجل وامراآتان »© علم ‪١‬ن‏ ذلك اذا وجدتا ‪ 6‬فان عدمتا‬ ‫وانما فايلكتاب‬
‫قامت اليمين مقامها » كما علم حين مسح النبي صلى الله عليه وسلم على‬
‫‪ :‬ان تكون الاقدام بادية ‪:‬‬ ‫ن )اه‬
‫عكم‬
‫مرجل‬
‫وا‬ ‫‪0‬‬
‫‪:‬لى (‬
‫‪ 5‬تعا‬
‫'الخفين ان قوله‬
‫حلد‬ ‫اا ك‬
‫ولدو‬
‫المحصن في الزلى ؛ على أن قوله ( ‪4‬؟‪:‬؟ فاج‬ ‫م‬ ‫جلما‬‫رذلك‬
‫وك‬
‫ر)ين ‪ .‬وكذلك كل ما ذكرنا من السسنن على هذا ‪ ,‬فما‬ ‫كلدة‬
‫بة ج‬‫لمالمائ‬
‫منه‬
‫؟ وانما هي ثلاث منازل في شهبادات‬ ‫نها‬
‫بديمن‬
‫يال الشاهد واليمين تر‬
‫لان‬ ‫جى ‪:‬‬
‫راول‬
‫لة ال‬
‫ائؤل‬
‫‪:‬الاموال » اثنتان بظاهر الكتاب بتفسي السنة له ‏‪ ٠‬فام‬
‫والثانية ‪ :‬الرجل وامراتان ‪ .‬والثالثة ‪ :‬الرجل واليمين ‪ .‬فمن الكر هصلء‬
‫لزمه انكار كل شىء ذكرناه لا بجد من ذلك بدا سحتى يخرج من قول العلماء‬
‫‪)#‬حلك‬ ‫باليمين والك‪.‬اعد ‪6‬‬ ‫القساء‬ ‫هاب‬ ‫ف‬ ‫أبي داود‬ ‫حد نثه قِ‬ ‫)‪0‬ش‬

‫‏‪٠‬‬ ‫ربسده‬ ‫وما‬ ‫معدم‬ ‫ارقم‬

‫‪2‬‬ ‫ا‬
‫‪3‬‬ ‫القرآن‬ ‫انه خلاف‬ ‫قال ابو عبيدة ‪ :‬ويقال من انكر الشاهد واليمين » وذكر‬

‫ه ؛دان‪.‬‬
‫شين‬
‫يجل‬
‫ما تقول في الخصم يشهد له الرجل وامراتان وهو واجد لر‬
‫له ‪ 5‬فان قالوا ‪ :‬الشهادة جائرة‪ ..‬قيل ‪ :‬ليس هذا اولى بالخلاف > وقد‪.‬‬
‫القرآن فيه ان لا يكون للمراتين شهادة الا مع فقد احد الرجلين ‪..‬‬ ‫اشترط‬
‫قانه سيحاته قال ( ‪ 91181‬فان لمع يكونا رحلين فرجل وامراتان ) ولم يقل ‪.:‬‬
‫او رجلا وامراتين فيكون فيه الخيار »‬ ‫لكم‬
‫ا من‬
‫جين‬
‫ريد‬
‫واستشهدوا شه‬
‫ففدية من صسيام أو صدقة‪.‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪5‬لى (‬
‫‪1‬تعا‬
‫كما جعله في الغدية » كما قال‬
‫او نسك ) ‪ .‬وقيل ما جعله فى كفارة اليمين باطعام عشرة مساكين او‬
‫كوتهم او تحرير رقية ‪ .‬فهذه احكام الخيار ولم يقل ذلك في آية الدين‪.‬‬
‫ة‪.‬‬
‫ثولد‬
‫ر له‬
‫ويكن‬ ‫ولكنه قال فيها كما قال في آية الفرائض ( ‏‪ ١١:5‬فان‬
‫ولم‬
‫الابة التي بعدها ‪ .‬فقوله ها هنا « أن لم بكن »‪.‬‬ ‫ايواه فلامه الثلث ) وكذلك‬
‫طهور ( ه‪:‬‬
‫« فان لم يكونا » كذلك قال فيا آلية‬ ‫ادة‬
‫هبة‬
‫شي آ‬
‫لف‬‫اوله‬
‫كق‬
‫فان لم تجدوا ماء ‪ :‬فقيمموا صعيدا طيبا ) وني آية الظهار ( ‪ 85:1‬فمن لي‬
‫اليمين ‪ :‬ان‪.‬‬ ‫لدجد فصيام شهرين همتتابعين ) وكذلك في متعة الحجج وكفاره‬
‫ام الشاهد‪.‬‬ ‫ا‬
‫ذ‪:‬‬‫هخلاف‬
‫الواحد ‪ 6‬نأي الحكمين اولى بال‬ ‫زايء‬
‫جل‬‫بصوم‬
‫ال‬
‫واليمين » الذى ليس له فيه من الله اشتراط منع » انما سكت عله ‪ 4‬قم‬
‫فسرته السمنة ؟ ء قال أبى عبيد وقد وجدنا في حكمهم ‪ :‬ما هو اعمحب من‪.‬‬
‫في رضاع اليتيم الذي لا مال له » وله خال وابن عم‬ ‫لهوهم‬
‫وو‬‫قا ‪.‬‬
‫هذ‬
‫التنزيل‬ ‫موسران ‪ :‬أن الخال بجبر على رضاعه ‪ .‬لاله محرم ‪ .‬وائما اشترط‬
‫‏‪ 17:1 ١‬وعلى الوارث مثل ذلك » وقد اجمع المسلمون ان‪,‬‬ ‫ق ‪.‬ال‬
‫قره‬
‫غي‬
‫لا ميراث للخال مع اين العم ‪ .‬ثم لم نجد هذا الحكي فيرالس‬
‫سئةومن‬
‫ل‪.‬‬
‫الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولا عن احد من سلف العلماء » وقد وجدنا'‬
‫الشاهد واليمين في آثار متوائرة عن النبي صلى الله عليه وسلم » ومن‪.‬‬
‫ومن التابعين ‪,‬‬ ‫صد م‬
‫حنابة‬ ‫غي‬
‫ار و‬
‫لاح‬

‫وقال الربيع قال الشافعي ‪ :‬قال بمعض الناس في اليمين مع الشاهد‪.‬‬


‫شالف‬ ‫قولا ادرف فيه على نفسه ‪ .‬قال ‪ :‬اود حكم من حكم بيا » لاه‬
‫القرآن ‪ .‬فتلت له ‪ :‬الله تعالى امر بشاهدين اى شوااهدمراتين ؟ قال نعم‪,‬‬
‫فقلت ‪ :‬حتم من الله ان لا يجوز اقل من شاهدين ؟ قال ؛ فان قلته ؟ قلت ‪.:‬‬
‫‪7-1‬‬
‫‪ :‬قد قلته ‪ .‬قلت ‪ :‬وتحد في الشاهدين اللذين امر الله بهما حدا ؟‬
‫فقله قال‬
‫‪ .‬قلت ‪ :‬ومن حكم بدون ما قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬حران مسلمان بالقان عدلان‬
‫» خالفت حكم‬ ‫له ‪ :‬ان كان كما زعمت‬ ‫‪ :‬نمم ‪ .‬قلت‬ ‫الله ؟ قال‬ ‫خالف حكم‬
‫ل ‪ :‬واس ؟ قلت ‪ :‬اجزت شهادة اهل الذمة وهم غير الذين شرط‬
‫الله ‪ .‬قا‬
‫واجزت شهادة القابلة وحدها على الولادة ‪ .‬وهذأن‬
‫الله ان تحون شهادتهم ‪.‬‬
‫ت بهما من جهة العرف ‪ .‬ثم اعطيت بغير شهادة في القسامة‬
‫وجهان اعطي‬
‫‪ .‬قلت ‪ :‬والقضاء باليمين مع الشاهد ليس يخالف حكم الله » بل‬
‫وقمرها‬
‫موافق لحكم الله ‪ .‬اذ فرض الله تعالى طاعة رسوله ‪ .‬فان اتبعست‬
‫هو‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن الله سيحانه قبلت © كما قبلت عن‬
‫وله ‪ .‬قال ‪ :‬افيوجد لهذا نظير في القرآن ؟ قلت نعم ‪ .‬امر الله سبحانه‬
‫رس‬
‫مسحهما ‪ .‬فمسحنا على الخفين بالسئة ؛ وقال‬
‫بالوضوء بغسل القدمين أو‬
‫الآية )‬ ‫‏‪ ١46:4‬قل لا أجد فيما أوحي الي محرمة على طاعم يطعمه ‏‬
‫تعالى (‬
‫حن وانت كل ذي ثاب من السباع بالسنة ‪ .‬وقال ‪ 76:55:‬واحل‬
‫فحرمنا ن‬
‫وراء ذلكم ) فحرمنا نحن وآنت الجمع بين المرأة وعمتها » وبينها وبين‬
‫لكم ما‬
‫خالتها ‏ وذكر الرجم ونصاب السرقة ‏ قال ‪ :‬وكان رسول الله صلى الله‬
‫لنه معنى ما أراد خاصا وعاما ‪ .‬وقال شيخ الاسلام‬‫لع‬ ‫ابين‬
‫عليه وسلم الل‬
‫قةر‪:‬آن لم يذكر الشاهدين © والرجل والمراتين في طرق الحكم‬ ‫ليمي‬
‫ان ت‬
‫اب‬
‫التي يحكم بها الحاكم » وانما ذكر هذين النوعين من البينات في الطرق التي‬
‫بحفظ بها الانسان حقه ‪ .‬فقال تعالى ( ‪ 1:185‬يا أيها الذين آمنوا اذا‬
‫لى أجل مسمى فاكتيوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ‏‪ ٠‬ولا‬
‫تداينتم يدين ا‬
‫بأبى كاتب أن يكتب كما علمه الله ‪ .‬فليكتب وليملل الذي عليه الحق ‪.‬‬
‫وليتق الله ربه ‪ .‬ولا يبخس منه شيئًا ‪ .‬فان كان الذي عليه الحق سفيها‬
‫ينًا او لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل ‪ .‬واستشهدوا‬
‫أو ضع‬
‫ون‬
‫ضمن‬
‫رن م‬
‫تراتا‬
‫‪ .‬فان لم يكونا رجلين فرجل وام‬ ‫جين‬ ‫لكم‬
‫ريد‬ ‫ا من‬
‫شه‬
‫ماءر)هم سبحانه بحفظ حقو قهم بالكتاب وآمر من عليه الحق‬
‫اشهد‬
‫منق ال‬
‫م أمبر من‬ ‫املاؤه أملى عنه وليه ‪ .‬ث‬ ‫آن يملي الكاتب ‪ .‬فان لم يكن ممن يصح‬

‫لهك‬
‫وامراتان‬ ‫نرج سل‬ ‫فان لم جد‬ ‫ين‬
‫لحقه‬‫حلى‬
‫رد ع‬
‫بتشي‬
‫له الحق ان بس‬
‫ثم نهى الشهداء المتحملين للشهادة عن التظلف عن اقامتها اذا طلبوا بدلك ‪.‬‬
‫الحامرة ‪ :‬أن لا بكتتبوها لم أمرهم بالاشهاد عند‬ ‫ارة‬
‫جفي‬
‫تهم‬
‫ل ل‬
‫اخص‬
‫نم ر‬
‫التبابع ‪..‬ثم امرهم اذا كانوا على مسفر ‏ ولم بجدوا كاتيا أن يتسوثقوا‬
‫بالرهن المقيوضة ‪ .‬كل هذا نصيحة لهم © وتعليم وأرشاد لا يحفظون سه‬
‫شيء ‪ .‬فان طرق‬ ‫ا به‬
‫كم‬ ‫ححكم‬
‫لا د‬
‫ا وم‬
‫حتنوقهم وما تحفظ به الحقوق شيء‬
‫الحكم أوسع من الشاهدين والمراتين ‪ .‬فان الحاكم يحكم بالتكول واليمين‬
‫المردودة ‪ .‬ولاذكر لهما في القركن ‪ .‬فان كان الحكم بالشاهد الواحد واليمين‬
‫مخالفا لكتاب الله » فالحكي بالنكول والرد اشد مخالفة » وايضا » فان الحاكم‬
‫بحكم بالقرعة بكتاب الله وسنة وسوله الصربحة الصحيحة ‪ .‬ويحكم بالقانة‬
‫بالسنة الصبحيحة الصريحة التي لا معارض لها ‪ .‬وبحكم بالفسامة بالسنة‬
‫انصربحة الصحيحة ‪ .‬ويحكم بشاهد الحال اذا تداعى الزوجان أو الصائعان‬
‫متاع البيت والدكان ‪ .‬وبحكم ‏ عند من انكر الحكم بالشاهد واليمين ب‬
‫‪ .‬وهذا كله‬ ‫فيجطه للمدعي اذا كانت الى جهته‬ ‫حيائط‬
‫لف‬‫اجر‬
‫بوجوه الا‬
‫ليس في القرآن ولا حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احد من‬
‫أمحابه ‪ .‬فكيفا ساغ الحكم به ؛ ولم يجمل مخالفا لكتاب الله ؟ ورد‬
‫الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وغيرهم من‬ ‫ول‬
‫سم به‬
‫ر حك‬
‫'ما‬
‫حةديث ‪ :‬أن‬ ‫ول ما قال‬
‫اهلأئم‬ ‫ق؟ بل‬ ‫للله‬ ‫الصحابة » وبجمل مخالفا لكتا‬
‫اب ا‬
‫الحكم بالشاهد واليمين ‪ :‬حكم بكتاب الله ‪ .‬فانه حق ‪ .‬والله سبحانه امر‬
‫بالحكم بالحق ‪ .‬فهاتان قضيتان ثابتتان بالنص ‪.‬‬
‫عه م‬
‫دنه‬ ‫أما الآول ‪ :‬فلاآن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخل‬
‫بفاؤ‬
‫ماون بباطل ‪ .‬واما الثانية ‪:‬؛ فقوله تمالى ( ‪6:.6‬ه وان احكم‬ ‫ك ول‬‫ح به‬ ‫حك‬
‫يموا‬
‫ينهم بما اتزل الله ) وقوله (‪ .6:0‬‏‪ ٠‬انا أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين‬
‫‪,‬‬ ‫قطعا‬ ‫الناس بما اراك الله ) فالحكم بالشاهد واليمين سما اراه اياه الله‬
‫وفال تعالى ( ‪ 54:01‬فلذلك فادع واستقم كما امرت ‪ .‬ولا نشبع أهوائهم‬
‫وقل آمنت‬
‫بما الزل الله من كتاب وامرت لاعدل بينكم ) وهدا هما حكم به ‪.‬‬
‫فهو عدل مأمور به من الله ولايد ‪.‬‬
‫فصل‬
‫*‬ ‫ق‬
‫رلهم‬
‫طألة‬
‫والذين ردوا هذه المس‬

‫المة‬
‫ادلبين‬
‫الطريق الاول ‪ :‬انها خلاف كتاب الله ‪ .‬قلا تقبل ‪ .‬وق‬
‫كالشاقعي واحمد واوبيغ عيبيردهم ‏ أن كتاب اللبهخلاالقها بوجه © وانها‬
‫موانفقة لكتاب الله وائكر الامام احمد والشافعي على من رد احاديث رسول‬
‫‪ .‬وللامام احمد‬ ‫القرآن‬ ‫الله صلى “لله عليه وسلم ‏‪ ٠.‬لزعمه انها تخالف ظاهر‬
‫» ‪.‬‬ ‫« كتاب طاعة الرسول‬ ‫في ذلك كتاب مقرد سبمام‬

‫بل السئن‬ ‫»>‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫تخالف‬ ‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬

‫مع كتاب الله على ثلاث منازل ‪.‬‬


‫النزلة الاولى ؛ سنة موافقّة شاهدة بنفس ما شهدت بهالكتب المنرلة ‪.‬‬
‫المنزلة الثانية ‪ :‬سئة تفسر الكتاب » وتبين مراد الله منه » وتفيد مطلقه ‪.‬‬
‫المنزلة الثالثة ‪ :‬سنة متضمنة لحكم سكت عله الكتاب فتبيئه بياناً مبتدا‬
‫جوز رد واحدة من هذه الاقسام الثلاثة ‏‪٠.‬‬ ‫ولا‬

‫الله منزلة رابعة ‪.‬‬ ‫اب‬


‫ت مع‬
‫كنة‬
‫للس‬ ‫وليس‬
‫» قال‬ ‫اب‬
‫تلى‬
‫كي ع‬
‫لتقض‬
‫انة‬
‫وقد انكر الامام احمد على من قال « الس‬
‫‪.‬‬ ‫وتسيئه‬ ‫الكدبا‬ ‫بل السنة تفسر‬

‫عن‬ ‫تأت سنة صحيحة واحدة‬ ‫؛ انه لم‬ ‫الله والرسول به‬ ‫والذي نشهد‬
‫الله وتخالفه البتة ‪ .‬كيف ؟‬ ‫الله عليه وسلم نناقض كتاب‬ ‫‪.‬وسول الله صلى‬
‫ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو المبين لكتاب الله وعليه انزرل »؛ وبه‬
‫‪ .‬ولو سام‬ ‫اعلم الخلق بتاويله ومراده‬ ‫هداأة الله ‪ ,.‬وهو مأموى باثباعه ‪ .‬وهو‬
‫الله صلى الله عليه وسلم لا فهمه الرجل من ظاهر الكتاب‬ ‫رد سئن رسول‬
‫اردت بذلك اكثر السئن © وبطلت بالكلية ‪ .‬فما من احد يحتج عليه بسئة‬
‫صحيحة تخالف مذهبه ونحلته الا وبمكئه أن يتشيث بعموم آبة او اطلاقها ‏‪٠.‬‬
‫ان‬ ‫ثى‬
‫حل ؛‬
‫‪ .‬فلا تقي‬ ‫السئة مخالفة لهذا العموم والاطلاق‬ ‫وبقول ‪ :‬هذه‬

‫‪ #91.‬سم‬
‫الثابتة‬ ‫تن‬‫انهلفيسرد‬
‫بعي‬ ‫لاك‬
‫س هذ‬
‫للكوا‬
‫اب س‬
‫‏ ةضفارلا قبحهم الله‬
‫»‬ ‫صدقة‬ ‫‪ .‬ما ثركناه‬ ‫قوله صلى الله عليه وسلم « لا نورث‬ ‫‏‪ ٠.‬فردوا‬ ‫المتواترة‬
‫‏‪« ١١1:5‬وصيكم الله في‬
‫وقالوا ‪ :‬هذا حديث بخالف كتاب الله ©» قال تعالى (‬
‫متية ما شاء الل‬
‫اهلمانحاديث‪.‬‬ ‫ه ورد‬
‫جين )‬
‫لانثي‬
‫ا ال‬ ‫لكمذ»كر مثل‬
‫' حظ‬ ‫للاد‬‫او‬
‫كسمثله شيء ) وردت‬ ‫بىات الصفات بظاهر قوله (؟‪ 75:11‬لي‬ ‫ثة ف‬
‫ئيح‬
‫اصح‬‫ال‬
‫فاعة وخروج اهل الكبائر‬ ‫الخوارج مشااء الله مانلاحاديث الادال‬
‫لةشعلى‬
‫القرآن ‪ .‬وردت الجهمية احاديث‪.‬‬ ‫مر‬
‫ا من‬ ‫مانلموحدين من الدار يما فه‬
‫ظموه‬
‫‪:‬‬ ‫الرؤية ‏ مع كثرتها وصحتها ‏ بما فهموه من ظاهر القرآن في قوله‬
‫‪.‬الا تدركه الابصار ) وردت القدربة احاديث القدر الشابعة يما فهموه‬
‫هر‬
‫ا من‬
‫ظموه‬
‫من ظاهر القرآن » وردت كل طائفة ما ردنئه من السنة بما فه‬
‫الغقرآن‪.‬‬

‫غاما أن يطرد آلياب في رد هذم السئن كلها ؛ واما ان برد بعضها و بقبل‪.‬‬
‫بعضها ب ونسبة المقبول الى ظاهر القرآن كنسبة المردود د فتناقض كلاهر‬

‫وما من احد رد ستة بما فهمه من ظاهر القرآن الا وقد قييل‪.‬‬
‫اضعافها ‪ .‬مع كونها كذلك ‪ .‬وقد انكر الامام احمد والشافعي وغيرهما على‬
‫من رد احاديث تحربم كل ذي ناب‬
‫المنسباع بظاهر قوله تعالى (‪5:5‬؟‪١‬‏‬
‫الآية) ‪.‬‬ ‫ا ‏‬ ‫ري ا‬
‫ملي‬ ‫قل لا اجد فيم‬
‫ما أ‬
‫حوح‬
‫وقد آنكر اللبي صلى الله عليه وسلم على رد سنته التي لم اندكر في‬
‫القرآن ؛ ولم يدع معارضة القرآن لها ؟ قكيف ‪,‬يكون انكاره على من ادعى ان‬
‫سنته تخالف القرآن وتمارضه ‪.‬‬

‫فصل‬
‫نب المدعى عليه ‪,‬‬ ‫جعتافي‬‫الطريق الثاني ؛ ان اليمين ائما شر‬
‫عي ‪ .‬قالوا ‪ :‬ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه‬ ‫دانب‬‫مي ج‬‫لع ف‬‫ا تشر‬
‫فلا‬
‫نب‬ ‫ا من‬ ‫دىعي واليمين على من انكر ) فجمل الي‬
‫جمين‬ ‫وسلم ‏‪ ١‬ا‬
‫البي‬
‫لنةم عل‬
‫المنكر وهله الطريقة ضعيفة جدا من وجوه ‪.‬‬
‫ساقك ا ب‬
‫بوهذا الحديث لم يروه احد من اهل الكتب الستة ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬انه لى قاومها في الصحة والشهرة لوجب تقديمها عليه‬
‫‪.‬لخصوصها وعمومة ‪.‬‬
‫الثالثك ‪ :‬ان اليمين انما كانت في جانب المدعى عليه » حيث لم يترجح‬
‫جانب المدعي بشيء فير الدعوى ‪ .‬ويكون جانب المدعى عليه أولى باليمين‬
‫‪.‬‬ ‫الأاصل‬ ‫المدعيين باستصحاب‬ ‫براءة الذمة ‪ .‬فكان هو أقوى‬ ‫لقوته بأصل‬
‫و‬
‫أل ©‬
‫© أو تكو‬ ‫‪ .‬فاذا ترجح اللدعى بلوث‬ ‫ته‬
‫ه من‬
‫جمين‬
‫ألي‬ ‫فكانت‬
‫نب أقوى‬ ‫ا في‬
‫جوعة‬
‫شاهد ‪ :‬كان اولى باليمين لقوة جائبه بذاك فاليمين مشر‬
‫ته وتأكيدا ‪ .‬ولهذا‬ ‫بمينقفيوحقه‬
‫التداعيين ‪ .‬فايهما قوي جانبه شرعت الي‬
‫لما قوى جانب المدعين باللوث شرعت الايمان في جالبهم © ولما قوى جانب‬
‫المدعي بنكول المدعى عليه ردت اليمين عليه ؛ كما حكم به الصحابة ‏‪ ٠‬وصوبه‬
‫‪ .‬ولما قوي جائب المدمى‬ ‫الامام احمد ‪ .‬وقال ؛ ماهو ببعيد » يحلف وبأخذدذ‬
‫عليه بالبراءة الاصلية ‪ :‬كانت اليمين في حقه ‪ ,‬وكذلك الامناه ‪ 4‬كالمودع‬
‫والمستاجر والوكيل والوصي ‪ :‬القول قولهم » ويحلفون » لفسروة جالبهم‬
‫‪.‬بالايمان ‪ .‬فهذه قاعدة الشريعة المستمرة ‪ .‬فاذا أقام المدعي شاهدا واحدا‬
‫قوي جانبه »‪ 4‬فترجح على جانب المدعى عليه » الذي ليس معه الا مجرد‬
‫استصحاب الاصل ‪ .‬وهو دليل ضعيف يدفع يكل دليل يخالفه » ولهذا‬
‫بدفع بالنكول واليمين المردودة واللوث والقرائن الظاهرة ‪ .‬فدفع بقول‬
‫من‬ ‫قياس أحسن‬ ‫‪ .‬وقوبت شهادته بيمين المدعيى ‪ .‬فأي‬ ‫الشاهد الواحد‬
‫للنصوص والآثار التي لا تدقع ‪.‬‬ ‫وما؟فمعقته‬
‫موض‬
‫هذا وا‬

‫وقد ذهب طائفة من قضاة السلف العادلين الى الحكم بشهادة الشاهد‬
‫الواحد » اذا علم صدقه من غير يمين ‏‪٠‬‬
‫عن عظيمين من قضاة أهل العراق س شريح »‬ ‫نا‬
‫ي‪:‬‬‫وبيد‬
‫رع‬‫قال (بو‬
‫ولا ذكر‬ ‫واحد‬ ‫شاهد‬ ‫انهما قضيا بشهادة‬ ‫الله‬ ‫بن ابي أوفى وحمهما‬ ‫وزرارة‬

‫كته‬
‫‪ .‬حدتنا الهيثم بن جميل عن شريك عن ابي اسحاق‬ ‫ثهما‬
‫دنيفي‬
‫حيمي‬
‫لل‬
‫بن‬ ‫حميد عن حماد‬
‫‪ .‬حدثنا القاسم بن‬ ‫قال ‪ :‬أجاز شريح ثهادتي وحدي‬

‫سلمة عن عمران بن جدر © قال ‪ :‬شهد ابو مجلر عن ذرادة بن ابي اوفى قال‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ولم نصب‬ ‫أبو مجلز © فأجاز شهادتي وحدي‬

‫الشاهد‬ ‫» والا فاذا على الحاكم صدق‬ ‫ابو مجلز‬ ‫د صب عندي‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫قلت‬

‫بشهادته » وان راأى تقويته باليمين نعل ‪ .‬والا فليس‪,‬‬ ‫كهم‬


‫حز ل‬
‫ل جا‬
‫ااحد‬
‫الو‬
‫والنبي صلى الله عليه وسلم لما حكم بالشاهد وأليمين لم يسترطل‬ ‫ذلك بشرط‬
‫اذا‬ ‫ب‬‫ا(‬
‫بسئن‬
‫قال أبو داود بال‬ ‫د‬
‫ق‪.‬‬‫واهد‬
‫اليمين » بل قوى بها شهادة الش‬
‫يحكم به ) نمي ساق حديث‬
‫علم الحاكمي صدق الشاهد الواحد بجو له أن‬

‫يعتر فسون الاعرابي » قفيساومونته بالفرس »؛ ولا يشسعرون اناللبي صلى الله‬
‫ان كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫ابتامه فنادى‬ ‫عليه وسلم‬

‫»‬ ‫ابيل‪ :‬لا‬


‫له‬ ‫نداء الاعرابي ‏‪ ٠‬فقال ‪ :‬أوليس قد ابتعته منك ؟ قال الا‬
‫وعرا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬هلم شهيدا‬ ‫الاعرابي كول‬

‫سلى‪.‬‬ ‫فثال خريمة بن ثابت ؛ آنا اأشهد انك قد بابعته ‏‪ ٠‬فاقبل النبي‬
‫الله عليه وسلم على خزيمة » فقال ‪ :‬بم تشهد ؟ قال ‪ :‬بتصديقك يا رسول‬
‫الله ‪ ,‬فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خريمة بشهادة رجاين » »‬
‫ورواه النسائي ‪ .‬وفي هذا الحديث عدة فوائد ؛‬
‫‏‪ ٠‬ومئها ؛ مباشرته‬ ‫يل م‬
‫تنه‬ ‫رء م‬
‫عن رج‬ ‫من‬
‫جهاو؛از شراء الامام الشي‬
‫الشراء بنفسه ‪.‬‬

‫حاله ؛ ولا سبال من اين لك هذا ؟‬ ‫هنل‬


‫ج مم‬
‫يراء‬
‫وهنها ‪ :‬جوان الش‬
‫ومنها ‪ :‬أن الاشهاد على البيع ليس بلازم ‪,‬‬
‫ومنها ‪ :‬أن الامام اذا تيقن من غريمه اليمين الكاذبة لم من لهتعزيره »‬ ‫‪.‬‬
‫هو ريمه ‏‪٠‬‬
‫سا ء‪#‬الدا‬
‫ومنها ‪ :‬الاكتفاء بالشاهد الواحد اذا علم صدقه ‪ .‬فانلنبي صلى الله‬
‫عليه وسلم ما قلالخزيمة ‪ :‬احتاج معك الى شاهد آخر »وجعل شهادته‬
‫دتته لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدق‬
‫امن‬
‫ه تض‬
‫شنها‬
‫بتسهادتين ‪ .‬لا‬
‫‪ .‬وانفرد خزيمة‬ ‫دة‬
‫اهذه‬
‫ه في‬
‫شمثله‬
‫لنون‬
‫المؤم‬
‫العام فيما يخبر به عن الله ‪ .‬وا‬
‫الحاضرين »©لدخول هذا الخبر‬ ‫وي »ن‬
‫دعراب‬
‫مع الا‬ ‫ادبع‬
‫لتهتلهببعق‬
‫اهاد‬
‫رش‬
‫ة الاخبار التي يجب على كل مسلم تصديقه فيها ء وتصديقه فيها من‬
‫في جمل‬
‫لوازم الايمان » وهي الشهادة التي تختص بهذه الدعوى ‪ .‬وقد قبلها‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫واحكدة‬ ‫هنةهة‬

‫‪ .‬وليس هد‪1‬ة‬ ‫“لله‬


‫والحددث صريح قيما ترجم عليه أبو داود رحمه‬
‫د الواحد مخصوصا بخزيمة » دون ما هو خم منه أو مثله‬
‫الحكى بالشاه‬
‫‪ .‬فلو شهد ابو بكر وحده »© او عمر © أو عثمان © أو على أو‬
‫من الصحابة‬
‫‪ ,‬والامر الذي لآحله جعمل‬ ‫وحده‬ ‫بشهادته‬ ‫أبي بن كعب لكان اولى بالحكم‬
‫شهادته بشاهدين مو جود في غيره ‏‪ ٠‬ولكنه أقام الشهادة وأمسك عنها غيره *‬
‫وجوب الادام » أذ ذاك من موجيات تصدءقه لرسول الله صلى‬ ‫ى‬‫لهو‬‫ادر‬
‫وبا‬
‫ليه وسلم ‪ .‬وقد قبل الثبي'صلى الله عليه وسلم شهادة الاعرابي وحده‬
‫الله ع‬
‫ى رؤية‪ :‬هلال رمضان ‪ .‬وتسمية بعض الفقهاء ذلك اخبارا لا شهادة ‪ :‬أمر‬
‫عل‬
‫لا يقدح ف الاستدلال ‪ .‬ولفظ الحديث برد قوله ‪ .‬وأجاز شلهادة‬
‫لفظلى‬
‫الشاهد الواحد في قضية السلب ولم يطالب القاتل بعساهد آخر © ولا‬
‫‪:‬‬ ‫استطلفه ‪ .‬وهذه القصة صربحة في ذلك ‏‪٠‬‬

‫ر «جنا مع رسول الله صلى الله‬


‫فافيلصحيحين عن ابي قتادة قاخل ‪:‬‬
‫عليه وسام في عام خيبر ‪ .‬فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ‪ .‬قافلر‪:‬ايت‬
‫سالمنمين ‪ .‬فاستدرت له حتى آتيته من‬ ‫لامرجل‬‫راجللاممنشركين قداعل‬
‫ورائه » فضربته بالسيف على حبل عائقه » فأقبل علي* » فسمني ضصمة‬
‫بن‬ ‫مص‬ ‫‏‪ ٠‬فأرسلني »© فلحقفت‬ ‫موت © ثم ادركه ألوت‬ ‫وجدت منها ربعم‬
‫الخطاب »© فقلت ‪ :‬ما بال الئاس ؟ قال ؛ امن الله ‪ .‬ثم ان الئاس رجموا »‬
‫وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم » فقال ‪ :‬من قتل قتيلا له عليه بيئة‬
‫الاامه‬ ‫ب‬
‫قله سلبه ‪ .‬قال ‪ :‬فقمت © ثم قلت ‪ :‬من يشهد لي ؟ نم جلست ‪ .‬تم قال‬
‫‪ .‬فقّال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ما لك با ابا‬ ‫مت‬‫قة »؛‬
‫فاني‬
‫ذلك الث‬
‫قتادة ؟ فقصصت عليه القصة ‪ .‬فتال رجل من القوم ‪ :‬صدق با رسول الله »‬
‫‪ :‬لا ها الله‬ ‫ديق‬
‫صبكر‬
‫لبى‬
‫ال أ‬
‫عندي فأرضه عنه ‪ .‬فقا‬ ‫تيل‬
‫قلك‬
‫لذ‬‫الب‬
‫وس‬
‫لباعمدالى أسد من أسد اليلقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلية ‪.‬‬
‫‪ .‬فاعطه اياه ‏‪ ٠‬قال‬ ‫وسلم ‪ :‬صدق‬ ‫يه‬
‫للله‬
‫عى ا‬
‫فقال رصول الله صل‬
‫ط ‪:‬انيه ‪ .‬فيعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سليمة فانه‬
‫عدة‬
‫فوأقحا‬
‫أب‬
‫») ‪.‬‬ ‫سلام‬
‫لتهافي‬
‫ائل‬
‫لاول مال تا‬
‫م يستحلفه‬ ‫ل‪:‬‬
‫واحد‬
‫وهذا بدل على أن البينة تطلق على الشاهد الو‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم ‪ .‬وهذا أحد الوجوه في هذه المسسالة ‪ .‬وهو‬
‫سلب بشهادة واحد ولا معارض لهذه السلة »‬ ‫ل له‬
‫اضي‬
‫ب يق‬
‫الصواب ‪ :‬انه‬
‫ولا مسوغ لتركها ‪.‬والله اعلم ‏‪٠‬‬
‫وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة المراة الواحدة في الرضاع »‬
‫‪:‬‬ ‫الحارث‬ ‫نفي الصحيحين عن عقبة بن‬ ‫قعل ثقسسها ‪.‬‬ ‫وقد شهدت على‬
‫د‬ ‫‪ 0‬أنه تروج أم بحيى بنت ابي اهاب ‪ 4‬فجاءت آأمة سوداء ‪ .‬فقال‬
‫فت ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ارضعتكما ‪ .‬فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ©؛ فأعرض عني‬
‫قال ‪ :‬فتنحيت فذكرت ذلك له قال ‪ :‬فكيف ؟ وقد زعمت أن قد أرضعتكما »‬
‫وقد نص احمد على ذلك ‪ .‬في رواية بكر بن محمد عن ابيه قال في المراة نشهد‬
‫الصبي وني الحمام بدخله‬ ‫لال‬
‫هبات‬
‫ت اث‬ ‫اجال‬
‫س من‬ ‫الر‬ ‫ضاره‬ ‫يى م‬
‫حا ل‬ ‫عل‬
‫النساء ‪ 4‬فيكون بينهن جرا<ات ‪ .‬وقال اسحاق بن منصوى ‪ :‬قلت لاحمد‬
‫والعذرة‬ ‫في الحيض‬ ‫في شهادة الاستهلال ‪ :‬تجوز شهادة امراة واحصلة‬
‫والسقط والحمام ؛ وكل مالا بطلع عليه الا النساء ؟ فقال ‪ :‬تجوز تسهادة‬
‫'مرأة اذا كانت ثقة ‪.‬‬

‫ويجوز القضاء بشهادة النساء مفردات(‪)١‬‏ متفر قات في غير الحدود‬


‫‪.‬‬ ‫من اللخلف والسلف‬ ‫عند حماعة‬ ‫والقص'ص‬

‫(‪ )١‬في نسخة الفقي غير موجودة‪. ‎‬‬


‫‪/9‬إ سد‪‎‬‬
‫يزيد عن جرير بن حازم عن الربير بن حديث‬ ‫د عب‬
‫ثيدن‪:‬ا‬ ‫قال‬
‫حابو‬
‫‪ .‬فرفع ذلك الى عمر ‪ .‬وشهد‬ ‫‪-‬عن ابي لبيد ‪ « :‬أن سكرانا طلق امراته تلان‬
‫‪.‬عليه اربع نسوة ففرق بينهما عمر » حدثنا ابن أبي زائدة عن يزيد عن حجاج‬
‫ادةبعنن‬
‫كاح ‪ .‬حدثنا ابن ابي زائ‬ ‫انسلاءنفي‬
‫عن عطاء انه آخذ بشهادة ال‬
‫‪.‬عون عن الشعبي عن شريح ‪ :‬انه أجاز شهادة النساء في الطلاق ‪ .‬وائما روام‬
‫األبىييد ‪ .‬ولم يدرك عس ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لءحفيدود‬ ‫‪ :‬تجوز شهادة ال‬
‫انسا‬ ‫اللبفعضقهاء‬
‫وقد قا‬
‫رثةج؛حها ‪ :‬انه تجوز شيادة النساء متفرقات فيما‬ ‫فالاقوال ال‬
‫أثلا‬
‫الته ‪ :‬شهادة المرأة‬ ‫دبي‬ ‫جهال غالبا ‪ .‬قال الائرم ‪ :‬قل‬
‫عتبلا‬ ‫رلي‬‫لع ع‬
‫ا بطل‬
‫لا‬
‫؟ قال ؟ لعم ‪.‬‬ ‫الواحدة في الرضاع تجوز‬

‫وقال علي * سبعت [حمد بن حنبل يسأل عن شهادة المرأة الواحدة في‬
‫الرضاع تجوز ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬وكذلك نال في روايبة الحسن بن نواب ؛ ومحمد‬
‫‪.‬واحتج بحديث‬ ‫ب‬‫را »‬ ‫منصو‬
‫ور ‪4‬‬
‫حومهن‬ ‫ا »©بن‬ ‫أبن الحسن وابي طا‬
‫ولب‬
‫‪ .‬وقال ‪ :‬هو حجة في شهادة العبد ‪ .‬لان الشبي صلى‬ ‫عقبة بن الحارث هذا‬
‫الله عليه وسلم أجاز شهادتها وهي امة ‪.‬‬
‫وقال آبو الحارث ‪ :‬سألت احمد عن شهادة القابلة ؟ فقال ‪ :‬هو موضع‬
‫لا بحضره الرجال »‪ 4‬ولكن أن كن اثنتين او ثلاث فهو اجود ‪ .‬وقال في روابة‬
‫وقد سئل عن قول القابلة ‪ :‬ايقبل ؟ قال ‪ :‬كلما كثر كان‬ ‫أبراهيم بن هاشم‬
‫اعجب اليئا ‪ :‬ثلاثة ؛ او اربع ‪.‬‬
‫وقال سندي ‪ :‬سالت احمد عن شهادة امراتين في الاستهلال ؟ فقال ‪:‬‬
‫بجوز ؛ ان هذا شيءم لا ينظر أليه الرجال ‏‪٠‬‬
‫احمد عن شهادة القابلة وح‬
‫اده‬
‫ساسفي‬
‫تهلال‬ ‫وقال مه‬
‫سناأ‪:‬لت‬
‫وحدها ‪.‬‬ ‫تها‬ ‫ا تج‬
‫دوز‬ ‫الصبي ‪ 5‬فقا‬
‫شل ‪:‬‬
‫ه لا‬

‫وقال لي احمد بن حئبل »© قال ابو حنيفة ‪ :‬تجوز شهادة القابلة‬


‫‪,‬وحدها ‪ .‬وان كانت يهودية أو نصرانية ؛ فسألت احمد فقلث ‪ :‬هو كما قال‬
‫أبو حنيفة ؟ فقال ‪ :‬انا لا افول تجوز شهادة وا‬
‫محد‬
‫سةلمة نكيف اقول‬
‫هودبة ‪5‬‬
‫ب ال سم‬
‫واختلفت الرواية عنه في الاستهلال ‪ :‬هل يكتفي فيه بواحدة ام لابد‬
‫الولادة ‪.‬‬ ‫لك‬
‫ذ؟‬‫كتين‬
‫و اثن‬
‫من‬
‫المرأة في الولادة‪.‬‬ ‫وقال احمد بن القاسم ؛ سثل احمد عن شسسهادة‬
‫امرآتان اكثر ‪ .‬وليست‪».‬‬ ‫ا؟‬
‫ل‬ ‫قاتان‬
‫والاستهلال » هل تجون امرأة او امر‬
‫ثثلنتين ‪ .‬وقد قال عطاء ‪ :‬اربع » ولكن امراتان تقبل في مثل‬
‫اوالحداة م‬
‫ال‬
‫هذا »؛ اذا كان في امر النساء مما لا يجوز ان يراه الرجال ‪.‬‬
‫له ‪ :‬فالشهادة على‬ ‫‪ :‬ان ابا عبدالله قيل‬ ‫وقال احمد بن ابي عبيدة‬

‫؛ احب الي ان يكون امراتين ‪.‬‬ ‫ل‬


‫اال ؟‬
‫قستهل‬
‫الا‬
‫وقال حرب ‪ :‬سئل أاحمد »© قيل له ‪ :‬الشهادة على اسنهلال الصبي ‪5‬‬
‫‪ .‬الا أن يكون امرأتين ‪ .‬وكدذلك كل شبيء لا يطلع عليه الرجال‪,‬‬ ‫ا‬
‫لل ‪:‬‬
‫قا‬
‫لا بعجبه شهادة امرأة واحدة ) حتى بكون أمراتين ‏‪٠‬‬

‫الثابلة تشلسهد‬ ‫هلافيدة‬


‫وقال ابو طالب ‪ :‬قلت لاحمد ‪ :‬ماشتقو‬
‫ضرورة ؛ قال ويقبل قول‬ ‫بالاستهلال ؟ فقال ‪ :‬تقبل شهادتها ‪ .‬هسذا‬
‫أمراة الواحدة ‪.‬‬
‫وقال هارون الحمال ‪ :‬سمعت ابا عبدالله بذهب الىاله تحور شيادة‬
‫القايلة وحدها ‪ .‬فقيل له ‪ :‬اذا كانت مرضية ؟ فقال ‪ :‬لا يكون الا هكذا ‪.‬‬
‫وقال اسحاق بن منصور ‪ :‬قلت لاحمد ‪ :‬هل تجوز شهادة المراأة ؟‬
‫المرأة في الرضاع والولادة فيما لا بطلع عليه انْرجال ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫شله‪:‬ادة‬
‫قا‬
‫واجوز شهادة امراة واحدة اذا كانت ثفة ‪ .‬فان كان اكثر فهو احب الي ‪.‬‬
‫وقال اسماعيل بن سعيد ‪ :‬سألت احمد ‪ :‬هل تقبل شهادة الذمية على‬
‫الاستهلال ؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬وتقبل شهادة المراة الواحدة اذا كانت مسلمة عدلة ‪,‬‬
‫فصل‬
‫وفي هذا الباب حدبثان واثر وقياس ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫فأحد الحديثين متفق على صحته ‪ ,‬وهو حديث عقبة بن الحارث‬
‫وقد تقدم ‪ .‬والحديث التاني ‪ :‬رواه الدار قطني والبيهقي وغيرهما من حديث‬
‫ابي عيدالر حمن المدائتي ‏ وهو مجهول ‏ عن الاعمش عن حذيفة ‪ 0‬ان النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة القابلة ») ‪,‬‬

‫‪5‬‬
‫وآما الاتر * فقال مهنا ‪ :‬سألت احمد عن حديث على رفي الله عند ‪:‬‬

‫« انه اجاز شهادة القابلة » عمن هو ؟ فقال ‪ :‬هو عن شمبة عن جابر الجعقىي‬
‫عن عبد الله بن يحيى عن علي ‏‪٠‬‬
‫قلت ‪ :‬ورواه الثوري عن جابر © وقال الشافعي ‪ :‬لو ثبت عن على‪.‬‬
‫صرنا أليه » ولكته لا شت عنةهة ‏‪٠‬‬

‫الحسين في هذه المسألة بحضرة الرشيد ‪,‬‬ ‫وتناظر الشافعي ومحمد بن‬
‫» حتى ورثت‪.‬‬ ‫بشهادة القابلة وحدها‬ ‫فقال له الشافمي ‪ :‬بأي شيء قضيت‬
‫من خليفة ملك الدنيا مالا عظيما ؟ قال ‪ :‬بعلي بن ابي طالب ‪ .‬قال الشانعي ‪:‬‬
‫فقلت ‪ :‬فعلي انما روى عنه رجل مجهول » يقال له عبدالله بن بحيى » ودوى‪.‬‬
‫الجعفي وكان يمن بالرجعة ‪.‬‬ ‫ي ‪:‬ر‬
‫االه‬
‫جعبد‬
‫عن‬
‫وقال البيهقي ‪ :‬وقد روى سويد بن عيدالعزيز عن غبلان بن جامع عن‬
‫عيف ‪ .‬قال اسحاق‬ ‫ضا ‪:‬‬
‫عطاء بن ابي مروان عن ابيه عن علي ‪ .‬وسويد هذ‬
‫أبن ابراهبم الحنظلي ‪ :‬لو صيحت شهادة القابلة عن علي لقلنا به ‪ .‬ولكن‬
‫في اسناده خلل ‏‪٠.‬‬

‫قلت ‏‪ ٠‬وقد رواه أبى عبيد ؛ ‪-‬حدثنا ابن ابي زائدة عن أسرائيل عن عبد‬

‫الاعلى الثعلبي عن محمد بن الحنفية عن علي ‪ .‬ورواه عن الحسن وابراهيم‬


‫المكلي والضحاك ‪.‬وقد روي‪.‬‬ ‫رث‬
‫ا»‬ ‫حيمان‬
‫لي سل‬‫ان أب‬‫ود ب‬
‫النخعي وحما‬
‫المرأة الواحدة ‪.‬‬ ‫دة‬
‫اكتفي‬
‫ه لا ي‬
‫ش انه‬‫بعلى‬ ‫عن على ما دل‬

‫« ان رجلا اناه ) فاخبره أن‬ ‫قال ابى عبيد ‪ :‬روى عن علي بن ابي طالب‬
‫بينك‪.‬‬ ‫لإفرق‬ ‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫»‬ ‫وامراته‬ ‫انها ارضعته‬ ‫فذاثرت‬ ‫أتثه »>‬ ‫أمراة‬

‫عن‬ ‫رنو‬
‫مب‬‫عاناه‬
‫بكر عن علي وابن عباس ‪.‬حدثني علي بن معبد عن عبد‬
‫فدفشلت‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كومه‬ ‫من‬ ‫امرأة‬ ‫تزروج‬ ‫عامر‬ ‫رحلا من بني‬ ‫ان‬ ‫«‬ ‫الفتوي‬ ‫الحارث‬

‫ل‪:‬‬
‫حمد لله ؛ والله لق‬
‫أدرضعتكما ‪ .‬نكما لابناي ‪.‬‬ ‫عليهما امرأة » فق‬
‫االت‬
‫لرجل حتى الى المغيرة بن‪,‬‬ ‫فانفيض كل واحد منهما عن صاحبه »‪ 2‬فخ‬
‫ارج‬
‫ل‬
‫جعل‬ ‫لر ‪:‬ران اد‬
‫شعبة فأخبره بقول المراة ‪ .‬فكتب فيه الى عمر » فكتبا عم‬
‫لها‬ ‫ينهما ‪ .‬وان لم يكن‬ ‫والمراة ‪ .‬فان كان لها بيئة على ما ذكرت فقرق ي‬
‫اب‬ ‫بهذا‬‫لحنا‬
‫ا فت‬
‫بينة فخل بين الرجل وبين امراته » الا ان يتنزها ‪ .‬ولو‬
‫للناس لم نشا امراة ان تفرق بين اثنين الا فعلت » ‪ .‬حدئنا عبدالرحمن عن‬

‫عن‬ ‫وحجاج‬ ‫ابي ليلى‬ ‫آبن‬ ‫الخبرنا‬ ‫هاشم‬ ‫حدثنا‬ ‫)‬ ‫الرضاع‬ ‫‪2‬‬ ‫أهمرأة‬ ‫شهادة‬

‫وامراته‬ ‫شهدت على رجل‬ ‫اتى في امراة‬ ‫بن الخطاب‬ ‫« ان عم‬ ‫بن خالد‬ ‫عكرمة‬

‫أو رجل وامرآتان » ‪.‬‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬لا » حتى بشهد رجلان‬ ‫ضدعتهما‬
‫رق‬‫اها‬
‫أن‬

‫قال ابو عبيد ‪ :‬وهذا قول اهل العراق »© وكان الاوزاعي يأخذ بالقول‬
‫لالاول ‪ .‬واماهالك ‪ :‬فانه كان يقبل فيه شهادة امراتين ‪.‬‬
‫فيما‬ ‫منفردات‬ ‫قلت ‪ :‬ابو حنيفة واصحابه تشقبلون شهادة اللساء‬
‫دة‬
‫افيه‬
‫هون‬
‫شيقبل‬
‫© كالولادة والبكارة وعيوب النساء ‪ .‬و‬ ‫جال‬
‫رليه‬
‫لع ع‬
‫ايطل‬
‫لا‬
‫امرأة واحدة ‪ .‬قالوا ‪ :‬ولانه لابد من نيوت هذه الاحكام » ولا يمكن للرجال‬
‫الاطلاع عليها ‪ .‬وانما مطلع عليها النساء على الانقراد ‪ .‬فوجب قبول شهادتين‬
‫على الانفراد ‪ .‬قالوا ‪ :‬وتقبل فيه شهادة الواحدة ؛ لان ما فقيل فيه قول‬
‫النساء على الانفراد لم بشترط فيه العدد ؛ كالرواية ‪ .‬قالوا ‪ :‬واما استهلال‬
‫الصبي ‪ .‬فتقبل شهادة المراة فيه بالنسبة الى الصلاة على الطفل » ولا تقبل‬
‫حنيفة وعند صاحبيه يقبل‬ ‫ابي‬ ‫النسب عند‬ ‫‪ .‬وتيوت‬ ‫بالتسبة للميراث‬
‫ضارها‬
‫حل‬ ‫أيضا ‪ .‬لان الاستهلال صوت بكون عقيب الولادة ‪ .‬وتلك حا‬
‫بلة‬
‫حنيفة يقضي احكام‬ ‫‪ .‬وابو‬ ‫‪ .‬فدمت الضرورة الى قبول شهادتين‬ ‫الرحال‬

‫‪ .‬وام يثبت المبراث‬ ‫الشهادة ‪ .‬واثبت الصلاة عليه بشهادة المراة احتياطا‬
‫والنسيبه بشهادتها أححخياطا ‪..‬‬

‫قالوا ‪ :‬واما الرضاع ‪ :‬فلا تقبل فيه شهادة النساء منفردات ؛ لان‬
‫الحرمة متى ثبتت ترتب عليها زوال ملك النكاح ‪ .‬وابطال الملك لا يشبت‬
‫الا بشهادة الرجال ‪ .‬قالوا ‪ :‬ولاته مما يمكن اطلاع الرجال عليه ‪.‬‬
‫ا‬ ‫اال‬
‫قال الشافعي ‪ :‬لا بقبل في ذلك كله أقل من اربع نسوة ؛ او رجل‬
‫وامراتين ‪ .‬قال ابو عبيد ‪ :‬قاماالذين قالو! تقبل شهادة الواحدة في‬
‫الرضاعة » فائهم آحلوا الرضاع محل سائر امور النساء التي لا يطلع عليها‬
‫الرجال ؛ كالولادة والاستهلال ونحوهما واما الذين اخذوا بشهادة الرجلين »‬
‫أو الرجل والمراتين ‪ :‬فائهم رأوا أن الرضاعة ليست كالفروج التي لا حظ‬
‫أمور النساه ©» كالشهادة على‬ ‫هر‬
‫وهاامن‬
‫ظعلو‬
‫‪ .‬وج‬ ‫شالا فهيدتها‬
‫مرج‬
‫لل‬
‫وان لم يكن‬ ‫الوجوه ‪ ..‬والذين اجازوها بالمراتين ‪ :‬ذهيبوا الى ان الرضاعة‬
‫النظر في التحريم كالمورات ‪ .‬فانها لا تكون الا بظهور الثدي والنحور ‪ .‬وهده‬
‫‪.‬‬ ‫نب‬
‫اجال‬
‫ج الر‬
‫ا على‬
‫للستر‬
‫اها ا‬
‫من محاسن النساء التي قد جمل الله فرض‬
‫قال ابو عبيد ؛ والذي عندنا في هذا ‪ :‬اتباع السنة فيما يجب على‬
‫المرآة الواحدة بانها قد ارضعته‬ ‫دهه‬
‫ند ب‬
‫عا شه‬
‫الزوج عند ورود ذلك ‪ .‬فاذ‬
‫وزوحته ) فد لرمته الحجة من الله في اجتنابها ؛ ويوجب عليه مقارقتها ‪.‬‬
‫يه وسلم للمستفتي في ذلك « دمها منك » وليس‬
‫للله‬
‫عى ا‬
‫لقول رسول الله صل‬
‫لاحد ان يفتي غيره ‪ 4‬الا انه له يبلغئا أنه صلى الله عليه وسلم حكم بيئهما‬
‫ل »دي‬
‫القتل‬
‫ك با‬
‫ماتحكلمافيعنين ‪ .‬ولا أمر فيه‬
‫بالتقريق حكما »امثلل م‬
‫نحتنتهي الى ما انتهى‬ ‫روي امرأة أبيه » ولكنه فلظ عليه في الفتيا ‪ .‬فن‬
‫اليه ‪ .‬فاذا شهدت معههما امرآة أخرى فكانتا اثنتين »> فهناك يجب التفريق‬
‫لاحفيكم وهو عندنا معنى قول عمر « انه لم يجز شهادة اارأة الواحدة‬ ‫انهم‬
‫بي‬
‫في الرضاع » وان كان مرسلا عنه ‪ .‬فانه احب اليئا من الذي فيه ذكر‬
‫من النظر الى محاسن‬ ‫جال‬
‫لررعلى‬
‫ا حظ‬
‫الرجلين او الرجل والمراتين »> ‪1‬ا‬
‫رضي الله‬ ‫وابن عياس‬ ‫حديث علي بن ابي طالب‬ ‫يوجه‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٠‬وعلى‬ ‫النساع‬
‫» اذ لم يوقتا فوق ذلك وقتا بادنى ما يكون بعد‬ ‫حدة‬
‫ارآة‬
‫و الم‬
‫امالفي‬
‫عنه‬
‫والله اعلم ‪.,‬‬ ‫لننمنساء‬
‫انتا‬
‫الواحدة الا اث‬
‫ابن جر بج عن نابي بكر بن ابي سيرة‬ ‫قال ابى عبيد ‪ :‬حدثنا الحجاج عن‬

‫عن موسي بن عقبة اخبره عن التمقاع بن حكيم عن ابن عمر قال « لا تجوز‬

‫وما اشبه ذلك من حملهن وحيضون »© ‏‪٠.‬‬


‫‪/#/‬ا سب‬
‫فصل‬
‫وقد صرح الاصحاب ‪ :‬انه تقبل شهادة الرجل الواحد من غير مين‬
‫عند الحاجة ‪ .‬وهو الدي نقله الخرقي في مختصره © فقال ‪ :‬وتقبل شهادة‬
‫‪ .‬كذلك البيطار في‬ ‫الطبيب العدل في الموضحة » اذا لم يقدر على طبيبين‬
‫دام الداية ‪.,‬‬
‫‪ :‬اذا اختلفا في الجرح ‪ :‬هل هو موضحة أم لا؟‬ ‫ميخغفي‬
‫ني‬ ‫للش‬
‫ال ا‬
‫قا‬
‫و ني قادره ؛ كالهاشمة واللنفلة وامامومة والسمحاق أو شير هما * او اختلقا‬
‫في داء يختص في معر فته الاطباء » او داء الدابة ‪ .‬فظاهر كلام الخرقي ‪| :‬‬
‫ذا قفس عار طييين أو بيطارين لا بترا إواحد منهماً لأنه مما يطايع عليه‬
‫رجل واحد كسائر الحقوق * وان لم يقدر‬ ‫هبلافيه‬
‫دة‬ ‫ش يق‬
‫الرجال ‪ .‬فلم‬
‫على أتنين اجزا واحد ‪ .‬لانها حالة ضرورة ‪ .‬فانه لا يمكن كل احد أن يشهد‬
‫به اهل الخبرة من اهل الصنعة ‪ .‬نفيجمل بملزلة‬ ‫به © لانه مما يختص‬
‫اللرجل في‬
‫‪ .‬فقبول قو‬ ‫فيه المراة الواحدة‬ ‫العيوب تحت الثياب تقبل‬
‫ْ‬ ‫هذا أولى ‪.‬‬
‫قئلل صاحب المحرر ‪ :‬ويقبل في معرفة الموضحة وداء الدابة ونحوها‬
‫طببب واحد وبيطار واحد ) اذا لم يوجد غيره ‏‪ ٠‬نص عليه ‏‪٠‬‬
‫فصل ف الفضاء بالنكول ورد اليمين‬
‫وقد اختلفت الآثار في ذلك » فروئ‪ :‬مالك عن بحيى بن سعيد عن سالم‬
‫ابن عبدألله « أن عبدالله بن عمر باع غلامآ له بثمائمالة درهم ‪ :‬وباعه البراءة ‪.‬‬
‫عبدالله بن‬ ‫ق ‏‪١‬‬
‫ال‬ ‫‪ :‬بالغلام دام لم 'نس‬
‫فسمة‬ ‫فعغال الذي إبتاعة لعبداللء بن عمر‬

‫عمر ‪ :‬اني بمته بالبراءة ‪ .‬فقضى عثمان بن عفان على عبدالله بن عمر باليمين )‬
‫أن بحلف له ‪ :‬لقد يامه الغلام وما به داء يعلمه ؛ فابى عبدالكه أن يحلف له »‬
‫وارتجع العبد ‪ ..‬خباعه عبدالك بن عمر بعد ذلك بالف وخمسمالة درهم » ‪.‬‬
‫وفي طريق اخرى « انه لابى ان يحلف حكم عليه عثمان بالتكول » ‪,‬‬
‫قال ابو عبيد ‪ :‬وحكم عثمان على ابن عمر في العبسد الذي كان بامه‬
‫دالبراءة فرده عليه عثمان حين نكل عن اليمين ») ثم لم ينكر ذلك ابن عمر‬
‫سد‬ ‫عن‪#7‬‬
‫الله صلى‬ ‫‪ .‬فهل «وحد أمامان اعلم بسئنة رسول‬ ‫زهمآ‬
‫ال‬‫لآه‬
‫‪.‬عن حكمه ‪ .‬ور‬
‫الى ذلك ابو حنيفة واحمد‬ ‫الله عليه وسلم ©» وبمعنى حديثه منهما ‪ 71‬نذهب‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫يه‬
‫ه من‬
‫ذهور‬
‫ماملش‬‫في‬

‫عن‬ ‫بن علفمة‬ ‫أبو عبيد ‪ :‬حدنونا عن مسلمة‬ ‫اليمين ‪ :‬فقال‬ ‫رد‬ ‫واما‬
‫‪.‬داود بن ابي هتند عن الشعبي « ان المقدات استلف من عثمان سبعة آلاف‬
‫‪ .‬فقفال‬ ‫فقال مثمان انها سسعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬فلما قضماها أتاه باربعة آلاف‬ ‫درهم‬
‫‪ .‬فما زالا حتى ارتفعا الى عمر ‪ .‬فقال المقداد ‪:‬‬ ‫القداد ما كانت الا اربعة‬
‫‪.‬‬ ‫ص‪:‬فك‬‫نمر‬
‫أل ع‬
‫ولياخذدها ‪ .‬فقا‬ ‫انها كما يقول ‏‬ ‫بدا امير الؤمنين ‪ :‬ليحلف‬
‫» وخذها » ‏‪٠.‬‬ ‫انها كما تقول‬ ‫احلف‬

‫قال ابو عبيد ؛ فهذا عمر قد حكم برد اليمين » وراى ذلك القداد »‬
‫ولم بنكره عثمان ‪ .‬فهؤلاء ثلاثة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫عملوا برد اليمين ‪ .‬حدثنا هشيم عن حصسين بن عبدالر حمن قال © كان‬
‫شريح يقضي برد اليمين ‪ .‬وحدثنا بريد عن هشام عن أبن سيرين عن شريح ‪:‬‬
‫أنه كان اذا قضى عن رجحل باليمين » فردها على الطالب © فلم يحلف ‪ :‬لم‬
‫شنعث‬ ‫ام ع‬
‫لعوا‬
‫ان ال‬
‫‪.‬د ب‬
‫يمستطف الآخر ‪ .‬وحدثنا عبا‬ ‫بعطه شيئًا » ول‬
‫عن الحكم بن عتيبة عن عون بن عبدالله بن عتيبة بن مسعود ‪ :‬ان اباه كان اذا‬
‫قضى على جل باليمين ؛ فردها على الذي بدعي ؛ فأبى ان يحلف ‪ :‬لم يجعل‬
‫'له شيئآ ‪..‬وقال ‪ :‬لا اعطيك ما لا تحلف عليه ‪.‬‬
‫قال آبو عبيد ‪ :‬على ان رد اليمين له أصل في الكثاب والسنة ‪ .‬فالذي‬
‫فايلكتاب ‪ :‬قول الله تعالى ( ‪ 6803.1‬اثنان ذوا عدل منكم او آخران من‬
‫اما فآخران‬ ‫عا‬
‫ههما‬
‫ت ان‬
‫س على‬
‫اعثر‬
‫غيركم ) ثم قال (ه‪:‬لا‪١١‬‏ ‪84‬م‪ !.‬فان‬
‫بقومان مقامهمة من الذبن استسق عليهم الاوليان ‏‪ ٠.‬فيقسمان بال لشهادتتا‬
‫دتهما وما اعتدينا ‪ .‬إنا اذاآل مثنالمين ‪ .‬ذلك ادنى ان يأتوا‬ ‫‪:‬شاحهقامن‬
‫اتهم ‪+1‬‬ ‫اباينمبعد‬
‫د آي‬ ‫ران‬
‫تفوا‬
‫ها » او بخا‬ ‫جدةيعلى‬‫وشها‬‫بال‬
‫واما السدة فحكم رسول الله صلى الك عليه وسام فيالقسامة بالايمان‬
‫‪ :‬أن‬ ‫ون‬
‫سكم‬
‫مم من‬ ‫على المدعين > فقال « تستسقون دم صاحيكم بآن‬
‫خبقس‬

‫اثلا ب‬
‫ا ‪ :‬كيف نقسم على شيء لم نحضره ؟ قال ‪ :‬فيحلف لكم‪,‬‬
‫بهود قتلته ‪ ..‬فقالو‬

‫ن حكم بها للاولين ‏‪ ٠‬فهذا هو الاصل في رد اليمين ‪.‬‬


‫على الآخشر ين > بعد ا‬

‫فذهب الشافعي ومالك » وصوبه الامام احمد ‪.‬‬ ‫وته‪:‬ذا‬


‫قل‬

‫قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ورضي عته ‪ :‬ليسى الملقول عن‪.,‬‬
‫ورد البدين يمت‬ ‫عتمم في التكول‬ ‫الصحابة رشي الله‬

‫له بتكول‬ ‫لم يحكم‬ ‫لم يحلف‬ ‫فانه ان حلف استح قق » وان‬ ‫عليه اليمين‬
‫لعثمباتن‪,.‬‬ ‫قال‬ ‫المقداد‬ ‫قان‬ ‫‪.‬‬ ‫والمقداد‬ ‫كتحكومة عثماتن‬ ‫‏‪ ٠.‬وهذاآا‬ ‫المدعى عليه‬
‫« أحلف ان الذي دفعته الي كان سبعة آلاف وخذها » فان المدعي هنا‬
‫معرقة ذلك والعلم به ‪ .‬كية وقد ادعى يه ؟ قاذا لم يحلف لم سحكم‪.‬‬ ‫يمكنه‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫له الا ببينةد او اقرآأن ‏‪٠.‬‬
‫اليمين حكم عليه بالتكول © ولم تود على‬ ‫المنفرد بمعر فته ‪ :‬فانه اذا نكل عن‬
‫المدعى » كحكومة عبدالله بن عمر وغريمه في الغلام ‏‪ ٠.‬فان عثمان قضى عليه‬
‫« أن بحلف أنه باع الغلام وما به دام بعلمه » وهذا يمكن أن يعلمه البالع ‪.‬‬
‫فانه الما استحلقه على تفي العلم ‪ :‬انه لا يعلم به داء ‪ .‬فلما امتنئع من هذه‬
‫اليمين قضى عليه بنكو له ‪ .‬وعلى هذا ‪ :‬اذا وحد بخط ابيه في دفتره ‪ :‬أن له‪.‬‬
‫‪ :‬‏‪١‬‬ ‫احلاف المبعي‬ ‫‪ .‬وسأله‬ ‫» فادعى به عليه » فئكل‬ ‫كذا وكذا‬ ‫على قلان‬
‫أياه اعطاني هذ! » او اقرضتي اياه »‪ 6‬لم ثرد عليه اليمين ©» ثان حيلف المدعى‪.‬‬
‫عليه ؛ وألا قضى عليه بالتكول ‪ .‬لان المدعى عليه يعلم ذلك ‪ .‬وكذلك لو ادعى‪,‬‬
‫اليمين »‬ ‫عليه ‪ :‬ان فلانا أحالني عليك بماثة ‪ .‬فائكر الدعى عليه ونكل عن‬
‫‪ .‬فياهنا أن‬ ‫وقال للمدعي ‪ :‬انا لا اعلم ان فلائا احالك ؛ ولكن احلف وشلد‬
‫لم يحلف لم يحكم له بنكول المدعى عليه ‪.‬‬
‫النكول‪,‬‬ ‫ق‬ ‫النرام‬ ‫فصل‬ ‫دلو‬ ‫شيخنا وعجمك أله‬ ‫آخثاره‬ ‫الذي‬ ‫وهذ‪١‬ا‏‬

‫ورد اليمين وبالله التوفيق ‏‪٠‬‬


‫فصل فى مذهب اهل المديئة في الدعاوى‬
‫مرااتب ‪:‬‬ ‫م ثلاث‬ ‫عنده‬ ‫‏‪ ٠‬وهي‬ ‫واصحها‬ ‫اذاهب‬ ‫أآشد(‪)١‬‏‬ ‫وهو من‬
‫بالها مشبهة © أي تشسبه‬ ‫المرتبة الاولى ‪ :‬دعوى بشهد لها العرقف‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حقا‬ ‫أن تكون‬

‫» الا أنه لم بشض‬ ‫العر فا بائنها قير مشيهة‬ ‫المرقبة الثانية ‪ :‬ما بشهد‬

‫يكذبها ‪.‬‬ ‫المرتبة الثالثة ‪ :‬دعوى يقضي العرف‬

‫فاما المرتبة الاولى ‪ :‬فمثل أن بدعي سلعة معينة بيد رجل © أو يدعى‬
‫وكالمدعي‬ ‫وققته »‪6‬‬ ‫احد‬ ‫انه اودع‬ ‫‪:‬‬ ‫ماقر‬ ‫بدعي‬ ‫او‬ ‫وديعة عند غيره‬ ‫غريب‬

‫‪ :‬انه دقع أليه متاعآ يصنعه © والمدعي على بعض‬ ‫على صائع منتصب للعمل‬
‫خل‬ ‫ا©لر‬
‫كى »‬
‫وتر‬
‫المنتصبين 'للبنيع والشراء ‪ :‬انه باعه منه أو اش‬ ‫أهل الاسواق‬
‫أن يتقاضى منسه‬ ‫ويوصي‬ ‫©‬ ‫دينآ قبل رجل‬ ‫أن له‬ ‫‪:‬‬ ‫موته‬ ‫مرض‬ ‫بدذكر في‬

‫‪ 8‬فهذه الدعوى تسمع من مذنعيها ‪ .‬وله ان‬ ‫فيتكره »‪ 6‬وما اشبه هذه المسائل‬
‫المدعى عليه © ولا محتاج في‬ ‫يقيم البينة على مطابقتها » او ستحلف‬

‫‪.‬‬ ‫استحلافه الى اثبات لخلطة‬

‫؛ ليس‬ ‫ذامفيته‬
‫واما المرتبة الثانية ‪ :‬فمثل أن بدعي على رجحل ديئ‬
‫داخلا في الصور ااتقدمة © او يدعي على رجل معروف بكثرة اللال ‪ :‬انه‬
‫اقترض منه مالا ينفقه على عياله » أو بدعي على رجحل ؛ لاا معرفة بيته وبينئه‬

‫البيتة على مطابقتها ‪.‬‬ ‫قهذه الدعوى تسمع ‪ ..‬ولملعيها أينقيم‬

‫والصواب‪»© ‎‬‬ ‫س» م‬


‫داد‬ ‫لد”‬
‫نلىا« آس‬
‫م(‪)١‬طفيبوعة الفقي رحمه الله تعا‬
‫والصحيمح ما جاء بمشطوطتنا حيث اجتمع فيها تبيان حال اهل المديئنة‪‎‬‬
‫وصحيح‪‎‬‬ ‫الممل‬ ‫فاجتبمت ‪.‬لهم شدة‬ ‫»‬ ‫المذاهب واصحها‬ ‫بقو له من «آشد”‬
‫‪.‬‬ ‫الفمل‪‎‬‬

‫مد‬ ‫ألم‬ ‫ب‬


‫قالوا ‪ :‬ولا يملك استحلاف المدعى عليه على نفيها الا بالبات خلطة‬
‫بينه وبينه قال ابن القاسم ‪ :‬والخلطة ان بسالفه ؛ أو يبايعه » أو يشتري‬
‫منه مرارآ ‪ .‬وقال سححتون ‪ :‬لا تكون الخلطة الا بالبيع والشراء بين‬
‫التداعيين ‪ .‬قالوا ‪ :‬قيئظر الى دعوى المدعي ‪ .‬فان كانت تشبه أن يدعي‬
‫‪ .‬وان كانت مما لا تقسبه ‪ 6‬ويثفيها‬ ‫يمثلها على المدعى عليه ‪ :‬احلف له‬

‫العرف ‪ :‬لم يحلف الا ان يبين المدعى عليه خلطه ‪.‬‬


‫‪ .‬فقال سحنون ‪:‬‬ ‫قالوا ‪ :‬فان لم تكن خلطة ‪ .‬وكان المدعى عليه متهم‬
‫المتهم » وان لم تكن خلطة ‪ .‬وقال غيره ‪ :‬لا يستحلف ‏‪٠‬‬ ‫ابستسلة‬

‫وتثبت الخلطة عندهم باقراى المدعى علبه بها وبالشاهدين ؛ والساهد‬


‫أواليمين ‪ 4‬والرحل الواحد والمراة الواحدة ‏‪٠‬‬
‫حائزا لدار »‬ ‫حونل‬ ‫جن يك‬
‫رها ‪ :‬ا‬‫قالو‪ 1‬؛ واما المرتية الثالثة فمثال‬
‫متصر قا فيها السسئين العديدة الطويلة بالبئاء والهدم والاجارة واللعمارة »‬
‫هد‬‫ااه‬
‫ش ير‬
‫يخاشضس‬‫وان‬
‫الى ملكةه ‪ 6‬وائس‬ ‫ضهي©فها‬
‫يفس‬
‫ون‬‫ونسيها الى‬
‫أ[فعاله فيها طول هذه المدة » وهو مع ذلك لا يعارضه »؛ ولا يلكر ان له فيها‬
‫» او ما اشبه ذلك من‬ ‫حنا © ولا مانع يمنعه من مطاليته من خوف سلطان‬
‫قرابة »‬ ‫اى‬
‫لفدفي‬ ‫الضرر المانع من المطالبة بالحقوق ؛ ولا بيئه وبين ال‬
‫اتصر‬
‫ولا شركة في ميراث »‪ 2‬أو ما اشبه ذلك مهما بتسامح فيه بالقرايات والصهر‬
‫بيئهم ‪ .‬بل كان عريا من جميع ذلك ‪ .‬ثم جاء بعد طول هذه المدة يدعيها‬
‫لنفسه ويزعم انها له ؛ ويريد ان يقيم بذلك بينة ‏‪ ٠‬فدعواه غير مسسموعة‬
‫أصلا فضلا عن بيلته ©» وتبقى الداو بيد حائرها ‪ .‬لان كل دعوى يكذبها‬
‫ألعر ف وتنقيها العادة » فائها مرفوضة قير مسموعة ‪ .‬قال الله تعالى‬
‫ختلاف‬ ‫ق )د اوجبت الشريعة الرجوع الايهل ع‬
‫اند‬ ‫(‪ 92391‬وأمر بال‬
‫وعرف‬
‫في الدعاوى © كالنقد والحمولة والسير »؛ وفي الابنية ومعاقد القمط ‏‪ ١‬ووشمع‬
‫تي المرأة بعد‬ ‫الجذوع على الحائط وغير ذلك ‪ .‬قالوا ‪ :‬ومثل ذل‬
‫تك ؛‬
‫ا ان‬
‫سنين متطاولة تدعي على الروج اله لم يكسها في شتاء ولا صيف » ولا الفق‬
‫عليها شيئًا ‪ .‬فهذه الدعوى لا تسمع لتكقيب العر ف والعادة لها ‪ ,‬ولا سيما‬

‫‪5‬‬
‫اذا كانت فقيرة والزوج موسرا ‪ .‬ومن ذلك ‪ :‬قال القاغي عبدالوهاب في رده‬
‫©‬ ‫‪ :‬ان المدعى عليه لاا بحلف للندعي بمنجرد دعواه‬ ‫على المزني ‪ :‬مذلهب مالك‬
‫أبو بكر ‪:‬‬ ‫شليخنا‬
‫‪ .‬قا‬ ‫لة‬
‫م او‬
‫انهما‬ ‫مالطة‬
‫ع بي‬ ‫دون ان ينضم اليها علم بمخ‬
‫‪.‬‬ ‫عرفا‬ ‫يها‬
‫فلا‬
‫نس و‬
‫ينا‬
‫او تكون الدعوى تليق بالمادعى عليه ‪ 6‬ولا يتناكرها ال‬
‫بن ابي طالب »© وعمر بعنبدالعزيز > وعن ققهماء‬ ‫عيلعني‬
‫وهذ! مرو‬
‫المديئة السبعة ‪.‬‬

‫قال ‪ :‬والدليل على صحته ‪ :‬اله قد ثبت وتقرر أن الاقدام على أليمين‬
‫يصعب » ويثقل على كثير من الئاس © سيما على أهل الدين وذوي اللراتب‬
‫‪6‬‬ ‫آمر معتاد بين الثان على ممر الاعصار »© لاسكن جحده‬ ‫ذا‬ ‫هار »‬
‫واقد‬
‫وال‬
‫وكذلك روى عن حماعة من الصحابة ‪ :‬انهم افتدوا من ايمانهم » منهم عثمان‬
‫وابن مسعود وغيرههما » وأنما فعلوا ذلك اروءتهم »© ولثلا يبقى للظلمة اليهم‬
‫الطمن عليه ب طريق الى ذلك »©‬ ‫الحلف ؛ ويحب‬ ‫اذا حلفوا ‏ ممن بعادي‬
‫ولعظم شأن اليمين وعظم خطرها ؛) ولذا جعلت بالمديئة عند المنبر © وان‬
‫يكون مما بحلف عليه عنده مما له حرقه » كربع ديئار فصاعدآ فلو مكن كل‬
‫اهل‬ ‫ذريعة الى امتهان‬ ‫لكان ذلك‬ ‫المدعى عليه بمجحرد دعواه‬ ‫«حلتف‬ ‫ان‬ ‫مدع‬
‫» لانه‬ ‫المروءات وذوي الاقدار والاخطار والدبانات لمن بريد التشفي منهم‬
‫ولا اخف كلقة من أن بتقدم الواسد متهم ممن يعاديه من أهل‬ ‫لا بجد اقرب‬
‫الدين' والفضل الى مجلس الحاكم ليدعي عليه ما يعلم انه لا ينهض به ؛ أى‬
‫لا بعترف ليتشفى منه بتبذله ؛ وان برآه الناس بصورة من اندم على اليمين‬
‫عند الحاكم ‪ .‬ومن يريد أن يأخد من احد من هوّلاء شيئاً على طريق الظلم‬
‫» لثلا ينقص‬ ‫به يمينة منه‬ ‫اليه سبيلا ؛ لعله أن يفتدي‬ ‫وجد‬ ‫والمدوان‬
‫اليوم ‏‪٠‬‬ ‫قدره في اعين النامن » وكلا الامرين موجود في الئاس‬

‫هاب‬
‫ذن م‬
‫قال ‪ :‬وقد شاهدنا من ذلك كثير؟ » وحشرنا بعضه ‪ :‬فكا‬
‫إليه مالاك ومن تقد ممن الصبحابة والتابعين ‪ :‬حرامة لمروءات الئاس ‪.‬‬
‫وححفظا لها من [الضرر اللاحق بهم » والاذى التطرق اليهم ‪.‬هاذأ قوبت دعوى‬
‫التهمة » وقوي في النفيس ان مقصوره فير‬ ‫الدمي بسخالطة او معاملة ضعفت‬

‫© سمال‬
‫ذلك فاحلف له »؛ ولهذا لم نعتبر ‪.‬ذلك الغريبين ‪ .‬لان في الغربة لا تكاد تلحق‪,‬‬
‫طين‬
‫وها ف‬
‫‏‪٠‬‬ ‫لبلحق‬
‫ااما‬
‫المروءة فيه‬
‫فان قيل ‪ :‬فيجب أن لا يحضره مجلس الحاكم أيضآ ؛ لان في ذلك‬
‫وتهاانباتلهذالا ‪.‬‬‫ام‬
‫قيل ‪ :‬له حضور مجلس الحاكم لاله لا عار فيه » ولا نقص يلحق من‬
‫حضره » لان الناس بحضر ونه ابتداء في حوائج لهم ومهمات »‪ 2‬وائما العار‬
‫مىين ‪ 4‬لذاكرناه ‪.‬‬ ‫لاميعل‬
‫ااقد‬
‫ال‬
‫» لعله يقيم عليه البينة © ولا‬ ‫الماعي م ناحضاره‬ ‫» فانه يمكن‬ ‫وايضآة‬
‫‪.‬‬
‫حعهقمنه‬
‫بقط‬
‫فان قيل ‪ :‬فاليمين الصادقة لا عار فيها » وقد حلف عمر ين الخطابه‬
‫وغيره من السلف »© وقال لعثمان بن عفان ‪ 4‬لما بلغه انه اقتدى بيمبئسه‬
‫« ها مئعك أن تحلف اذا كنت صادقا » ‪.‬‬
‫طل به فولهم ‪١‬ها‏‬ ‫ب ما‬‫يقرب‬‫قيل ‪ :‬نكارة العادات لا معنى لها ‪ .‬وا‬
‫ذكرناه من افتداء كثير من الصحابة والسلف ابمائهم ‪ ..‬وليس ذلك الا لصرف‬
‫الظلمة عنهم » وان لا يتطرق اليهم تهمة » وماروى عن عمر * أنما هو لتقوية‬
‫تغس حثمان »© وانه اذا حلف صادقا فهو مصيب في الشرع ‪ 6‬ليضعف بذلك‬
‫نفوس من يريد الاهنات © ويطمع في اموال الناس بادماء المحال © ليفتدوا‬
‫'‬ ‫وهمالهم ‪.‬‬
‫ايبمانأهمم من‬
‫منين الصادقة لا عار فيها مند الله ‪ :‬فصحيح »‬ ‫يا ا‬
‫لادو‬
‫ا أر‬
‫وايضا فان‬
‫ونحن تعلم ان‬ ‫ك‬‫ل في‬‫ذعارا‬‫انرا عنف الله لم يكن‬‫ولكن ليس كل ما لمعيك‬
‫المباح لا عار فيه عند الله »هذا اذا علم كون اليمين صدقا © وكلامئا في‬
‫يمين مطلقة لا يعلم باطنها ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬ودليل آخر » وهو ان الاخد بالعرف واجب © لقوله تمالى‬
‫(وامر بالعرف ) ومعلوم أن من كانت دعواه يتقيها العرف ‪ 4‬فان الظن قد‬
‫سبق اليه في دعواه بالبطلان ؛ كبقال يدعي على خليفة او امير ما لا يليق‬
‫بمثله شراؤه »© الو تطرق ملك الدعوى عليه ‪.‬‬
‫‪ 6#‬اسم‬ ‫ع‬
‫فلت ‪ :‬ومما بثهد لذلك ويقويه ‪ :‬قول عبدالله بن مسعود الذي رواء‬
‫« أن الله نظر في قلوب العباد »‬ ‫عنه الامام أحمد وغيره ‏ وهو ثابت عنه‬
‫فراى تلب محمد صلى الله عليه وسلم شير قلوب العباد فاختاره لرسالته ‪.‬‬
‫العياد ؛‬ ‫‪ .‬قراى قلوب اصحابه خم قلوب‬ ‫ثم نغلر في قلوب العباد بعده‬
‫آه‬
‫رن ‪.‬‬
‫ا حمس‬
‫مالله‬
‫وعند‬
‫فأختارهم لصحيته ‪ .‬فمارآه المنون حسنا فهو‬
‫المؤمنون قبيحآ فهو عند الله قبيس » ولا ريب ان المؤمنين ل بل وغيرهم ب‬
‫للخعللىيفة والامير ‪ :‬انه باعه‬
‫اقا‬
‫يرون منالقبيح ؛ أن تسمع دعوى الب‬
‫ولم يوفه اياها » او انه اقترض منه الف دينار او نحوها »‬ ‫نفار‬
‫ي ال‬
‫دائة‬
‫بم‬
‫‪١‬و‏ انه تزوج ابنته الشوهاء ؛ ودخل بها » ولم يعطها مهرها ‪ .‬أوتدعي أمرأة‬
‫سكثشت مع اللزوج ستين سنة أو نحوها ‪ :‬أله لم ينقق عليها يوما واحدا »‬
‫‪.‬ولا كساها خيطا » وهو بشساهد داخلا وخارجا اليها بأنواع الطعام والفواكه »‬
‫فغتسمع كعواها ويحلف لها ؛ ويحيسن على ذلك كله ‪ 6‬او تسمع دعوى الذاعر‬
‫الهارب وبيده عمامة لها ذؤابة » وعلى راسه عمامة » وخلفه عالم مكشوف‬
‫الراس »© فيدهي الذاعر ان العمامة له » فتسسمع دعواه » ويحكم له بها بحكم‬
‫‏‪ ٠.‬او يدعي رجل معروف بالقجور واذى الئاس على رجل مشتهور‬ ‫اليد‬
‫بالدبانئة والصلاح ‪ :‬انه لقب بيته وسرق متاعه ‪ .‬فتسمع دعواه ويستحلف‬
‫له ‪ .‬فان نكل قضى عليه ‪ .‬او بدثعي رجل على رجل مشهور بالخر والدين ‪:‬‬
‫"انه تعرض لروجته أو لولده © أو لقريبه بكلام قبيح او فعل فلا تسمع‬
‫‪:‬دعواه ‪ .‬ويعزز المدعي بذلك ‪.‬أو يدعي رجل معروف بالشحاذة وسؤال‬
‫الئاس ‪ :‬انه اقرض تاجرآ من أكابر التجار ماثة الف ديئاى ‪ :‬او انه قصبها‬
‫و أن ثياب التاجر التي هي عليه ملك الشحاذ شلحه اباها أو غصبها‬ ‫اه »‬
‫من‬
‫منه » ونحو ذلك من الدعاوى التي يعهد الناس بغطرهم وعقولهم ‪ :‬انها من‬
‫'أعظم الباطل © فهله لا تسمع ؛ ولا يحلف فيها المدعى عليه ‏‪ ٠‬ويعزر المدعي‬
‫تعزير امثاله ‪ .‬وهذا الذي تقتضيه الشريعة التي بناها على الصدق والعدل »‬
‫)‬ ‫الته‬
‫لامميد‬‫ك؛ ل‬
‫للا‬
‫كما قال تعالى (‪:5‬ه‪!١١‬‏ وتنمث كلمة ربك صدقا وعد‬
‫فالشرمعة النرلة من عند الله لا تصدق كاذباآ »ولا تنصر ظالاً ‪.‬‬

‫‪06‬م مم‬
‫فصل‬
‫بك‪.‬‬
‫اى ذل‬
‫وه ف‬
‫جي عن‬
‫ورادت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ورف‬
‫سوال ‪ :‬هل السياسة بالضرب والحبس للمتهمين في الدعاوى وغيرها من‬
‫الشرع او لا ؟ واذا كانت من الشرع فمن يستحق ذلك »© ومن لا يستحقه ‪5‬‬
‫وما قدر الضرب ومدة الحبسى ؟‬

‫قأجاب ‪ :‬الدعاوى التي يحكم فيها ولاة الامور ب سواء سموا قضاة‬
‫أو ولاة الاحداث » أو ولاة المظالم او غير ذلك من الامسماء العرفية‬
‫الاصطلاحية ‏ فان حكم ألله تبارك وتعالى شامل لجميع الخلائق وعلى كل‬
‫من ولى امر؟ من امور الئاس »؛ او حكم بين أثئين ‪ :‬أن بحكم بالعدل ‏‪ ١‬فيحكم‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الله وسئة رسوله‬ ‫بكتاب‬
‫وهذا هو الشرع المنزل من عند الله ‪ .‬قال تعالى (‪/‬اه‪5:‬؟ لقد ارسلنا'‬
‫وسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكثاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) وقال‬
‫ان الله بأمركم إن توّدوا الامانات الى اهلها ‪ .‬واذا حكمتم بين‬ ‫‪(8‬ه‬ ‫‪:‬لى‬
‫تعا‬
‫الناس أن تحكموا بالعدل أن الله نعكما يمظكي بهان الله كان سسميعا بصيرا )‬
‫بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك‬ ‫فأحكم‬ ‫وقال تعالى ( ‪6682‬‬
‫منكم شرعة ومئهاجا) ‪.‬‬ ‫لكل‬
‫نا‬ ‫عق ل‬
‫جالح‬
‫من‬
‫فالدعاوى قسسمان ‪ :‬دعوى 'نهمة ودعوى قبر تهمة ‪ :‬أن بدعى فعل‬
‫قتل © او قطسع طريق > او‬ ‫ث بل‬ ‫»‪.‬يوجب عقو‬
‫مبته‬ ‫طلوب‬
‫ملى‬
‫لع‬‫ارم‬
‫مح‬
‫سرقة ‏ أو غير ذلك من العدوان الذي يتعذر اقامة البينة في غالب الاحوال‬
‫أو ضمان ‏ او غير‬ ‫هون‬ ‫أو غير تهمة ‪ :‬كأن بدعي عقد ‪1‬‏ من بيع او قر‬
‫رض أ‬
‫ذلك‪ ..‬وكل من الفقسمين قد يكون حد! محضا » كالشرب والزنا ‪ .‬وقد بكون‬
‫و قطع‬ ‫سرقة‬
‫ل؛‬‫ارين‬ ‫حقا محضا لآدمي ؛ كالاموال ‪ .‬وقد يكون متضمنئا لل‬
‫كام‬
‫الطريق ‪ .‬فهذ! القسم ‪ :‬ان أقام المدعى عليه حجة شرعية »؛ والا فالقول قول‬
‫المدعى عليه مع بميثه ‪ .‬لما روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال ‪ :‬قال‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم « لو يعطى الئاس بدعواهم لادعى تاس دمام‬
‫رجال واموالهم ‪ .‬ولكن اليمين على الماعى عليه » وفي وواية في الصحيحين‬
‫الله صلى الله علبم وسلم باليمين على المدعى عليه » ‪.‬‬ ‫ول‬
‫سقضى‬‫ر«‬
‫عنه‬
‫كمتبت‬
‫فهذا الحديث نص في ان أحدا ‪ :‬لا عطى بمجرد دعواه ‪ .‬ونص في أنه‬
‫الدعوى المتضمنئة للاعطاء ‪ :‬فيها اليمين ابتداء على المدعى عليه وليسنى فيه‬
‫ان الدعاوى الموجبة للمقوبات لا توجب اليمين الا على المدعى عليه » بل قد‬
‫بت في 'الصحيحين في قصة القسامة ‪ :‬انه قال لمدعي الدم ‏‪ ١‬تحلفون خمسين‬
‫يمينا وتستحقون دم صاحبكم ‏‪ ٠.‬ققالوا ‪ :‬كيف نتحلف »؛ ولم تشيهد »‪ 2‬ولم ثر ؟‬
‫قال ‪ :‬فتبرئكم يهود بخمسين يمينا »‪ 6‬وثبيت في صحيح مسلم عن أبن عياس‪,‬‬
‫» وابن عباس هو الذي‬ ‫الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد‬ ‫« ان النبي صلى‬
‫رواىلعننبي صلى الله عليه وسلم « انه قضى باليمين على المدعى عليه »>‬
‫وهو الذي دبوى « أنه قضى باليمين والشاهد » ولا تعارض بين الحدثين »‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫وى‬ ‫ع في‬
‫دهذا‬
‫‪.‬و‬ ‫وى‬ ‫ع في‬
‫دهذا‬
‫بل‬

‫ين‪,‬‬
‫مدعى‬
‫ين ا‬
‫لى م‬
‫اعل‬
‫ويئة‬
‫وآما الحديث المشهور على ألسئة الفقهاء « الب‬
‫على من انكر » فهذا قد روى »‪ 2‬ولكن ليس اسناده في الصحة والشهرة مثل‬
‫غيره ‪ .‬ولا رواه عامة اصحاب السئن الشهورة »© ولا قال بعمومه احد من‪,‬‬
‫علماء الامة » الا طائقة من فقهاء الكوفة » مثل ابي حنيفة وغيره ‪ .‬فانهم يرونه‬
‫لةت؛فون المدعى عليه »‬
‫حام‬
‫يقس‬
‫اليمين دائما على جانب الملكرى © حتى في ال‬
‫ولا بقضون بالشاهد واليمين »© ولا يردون اليمين على المدعي عند النكول »‬
‫واستدالوا بعموم هذا الحديث ‪.‬‬
‫اهل المدبنة ومكة والششام وفقهام الحديث‬ ‫ن‬
‫مة ب‬
‫واما سائر علماء الام‬
‫رعيرهم مثل اين جريج ومالك والشاقعي والليث واحمد واسحاق ‏ ؛ فتارة‬
‫يحلفون المدعى عليه ؛ كما جاءت بذلك السنة ‪ .‬والاصل عندهم ‪ :‬أن اليمين‬
‫مشروعة في اقوى الجانبين » وأجابوا عن ذلك الحديث ؛ تارة بالتضعيف »‬
‫وتارة بأنه عام » واأحاديثهم لخاصة »© وتارة بان احاديثهم اصح واكثر >‬
‫فالعمل بها عند التعارض اولى ‪.‬‬

‫دعاوى امتهم ‪2‬‬ ‫» في حكومات معيئة » ليست من جنس‬ ‫ننكر‬


‫مم‬‫لين‬
‫اليم‬
‫وا‬

‫ب‬ ‫إلى‬
‫‪#‬‬
‫فقاختصمنا الى التبي صلى الله عليه وسلم ‏‪ ٠.‬فقال ‪:‬‬ ‫ر‬
‫ئفي‬
‫بمة‬
‫رجل حكو‬
‫شاهداك او بمينه ‪ .‬فقلت ‪ :‬اذا يحلف ولا يبالي ‪ .‬فقال ‪ :‬من حلف على بمين‬
‫ضبر ‏(‪ )١‬يقتطع بها مال امريء مسلم ‏ هو قيها فاجر ‪ -‬لقي الله وهو عليه‬
‫غضبان » وفي رواية فقال « بينتك ‪ :‬انها بئرك » والا فيمينه » وعن وائل بن‬
‫حجر قال « جاء رجل من حشرموت » ورجل من كنده الى النبي صلى الله‬
‫‪ :‬يا رسول الله » ان هذا غليني على‬ ‫عليه وسلم ‪ .‬فقال الذي من حضرموت‬
‫أرض كانت لابي ‪ .‬فقال الكندي ‪ :‬هي أرضي في بدي ازرعها ‏‪ ٠‬وليس له فيها‬
‫حق » ققال النبي صلى الله عليه وسلم ‪ :‬الك بيئة ؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬قال ‪ :‬فلك‬
‫يمينه ‪ .‬ققال ‪ :‬يا رسول الله » الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه‬
‫‪ .‬فقال ليس لك منه الا ذلك ‪ .‬قلما ادبر الرجل‬ ‫تيء‬ ‫وليس بتورع من‬
‫ليحلف © قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬اما ان حلف على ماله لياكله‬
‫ظلمة ليلقئين الله وهو عنه معرض » رواه مسلم ‪.‬‬
‫ففي هذا الحديث ‪ :‬انه لم بوجب على المطلوب الا البمين ‏‪ ٠‬مع ذكر‬
‫‪ 6‬وقال « ليس لك منه الا ذلك »‪ 6‬وكذلك في الحديث الاول‬ ‫المدعى لفجوره‬
‫‪ .‬ومع هذا‬ ‫» هكذا جاء في الصحيحين‬ ‫الاشعث بن قيس بهوديا‬ ‫« كان خصم‬

‫ي‪:‬ف‬‫كوا‬
‫قال‬ ‫لم ‪.‬وجب عليه الا اليمين ؛ وفي حديرث القسامة « ان الانصار‬
‫؟ »‬ ‫قوم كفار‬ ‫تقبل ايمان‬

‫وهذا القسم لا اعلم فيه نزاعا ‪ :‬ان القول فيه قول المدعى عليه مع‬
‫يمينه » اذا لم بأت المدعي بحجة شرعية » وهي البيئة © لعن اليبيئة التي هي‬
‫رحصلا‬ ‫© وتارة نكون‬ ‫شاهدين عدلين ذكرين‬ ‫الحجة الشرعية ‪ :‬تارة تكون‬
‫والامراتين » وتارة اربعة رجال »‪ 6‬ونارة ثلائة عند طائة من العلماء ‪ .‬وذلك‬
‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫© كما ثبت فى صحيح مسلم‬ ‫متقدم‬ ‫افلاس من علم له مال‬ ‫في دعوى‬

‫« لا تحل المسألة الا لاحد ثلانة ‪ :‬رجل تحمل حمالة ‪ .‬فحلث له المسالة حتى‬
‫‪ .‬ورحجل اصابته جائحة احناحت ماله »‪ 4‬فحلت له‬ ‫يصيبي‪ » .‬تم بسك‬
‫‏‪ ٠.‬ورجل أصابته فاقة ؛ حتى يقوم‬ ‫المسألة » حتى بصيب قوامآ من عيش‬
‫فقةح»لت له‬
‫من قويمقهولون ‪ :‬لقد اصاب فلانا فا‬ ‫جى‬
‫حوي‬
‫لن ذ‬
‫اثة م‬
‫كلا‬
‫يذبل‪. ‎‬‬
‫اا ك‬
‫حمه‬
‫تر ‪:‬‬
‫(‪)١‬ضب‬
‫و‬
‫م م‪‎‬‬
‫‪0‬‬

‫يأكلها صاحبها سحتا » ‪,‬‬

‫فهذا الحديث صريح في انه لا يقبل في بينة الأعسار اذل من دلانة وهو‬
‫'الصواب الذي بتعين القول به ‪ .‬وهو اختيار بعض اصل_ ححابنا ) وبعض‬
‫«الشافعية ‪ .‬قالوا ‪ :‬وليسى الاعسسان من الامور الخفية التي تقرى فيها التهمة‬
‫باخفاء المال فروعي فيها الزيادة في المبيئرة بتينبة أعلى البينات ومرتبة‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫ألبينات‬ ‫ادئى‬

‫وتارة تكون الحجة شاهدآ ويمين الطالب ‪ .‬وتارة تكون امرأة واحدة‬
‫والحمد في‬ ‫لدك‬
‫ان عن‬
‫مرائي‬
‫عند ابي حنيفة واحمد في المشهور عنه ‪ .‬وام‬
‫ربع نسوة عند الشافعي ‪ .‬وتارة تكون رجلا واحدا في داء الدابة )‬
‫واياة ‪.‬‬
‫رو‬
‫وشهادة الطبيب »؛ اذا لم يوجد اثئان ‪ .‬كما نص عليه احمد ‪ .‬وكئارة تكون‬
‫الوا ولطخا مع آيمان المدعين » كما في القسامة ‪ .‬وامتازت بكون الايمان فيها‬
‫‪.‬‬ ‫فيه اربعآً‬ ‫الدم » كما امتال اللعان بكون الايمان‬ ‫لشأن‬ ‫‪ :‬تغليكلا‬ ‫حمسين‬

‫والقسامة يسب فيها القود عند مالك واحمد وابي حنيفة ‪ .‬وتوجب‬
‫الدية فقط عند الشافعي ‪ :‬واما أهل الرأي ‪ :‬فيحلفون فيها المدعى عليه‬
‫‏‪٠+‬‬ ‫الدبة مع تحليقه‬ ‫وبوجبون عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫خاصة‬

‫قلت وتارة تمكون الحجة تكولا فقّط من غير رد اليمين وثارة تكون بمينا‬
‫مردودة » مع تنكول المدعى عليه ‪ 4‬كما قضى الصحابة بهذا وهذا ‪ .‬وتارة‬
‫التي بصفها من‬ ‫لةا©مات‬
‫لاعصدق‬
‫ا به‬
‫؟علم‬
‫تكون علامات بصفها الدعي ‪ 6‬ب‬
‫ام‬
‫افةمعند‬
‫لالص‬
‫اب‬‫» فيجب حيئئف الدفع اليه‬ ‫دها‬
‫جقطة‬
‫اه ل‬
‫و من‬
‫لطت‬
‫سق‬
‫احمد وغيره » ويجوز عند الشافعي »© ولا يجب ‪ .‬وثارة تكون شبهاآ بينا يدل‬
‫السلف‬ ‫الحاقٌ النسب يه عند جمهور من‬ ‫فيجب‬ ‫م‬ ‫السب‬ ‫على ثبوت‬
‫والخلف كما في القافة التي اعتيرها رسول الله صلى الله علية وسلم »؛ وحكم‬
‫باهالصحابة من بعده ‪ .‬وتارة تكون علامات يختص بها احا التداعين ؛‬
‫فيقدم بها » كما نص عليه الامام احمد في المكري والمكتري يتداعيان دفيئنا في‬
‫ن‬‫دفي‬
‫بمات‬
‫‪ .‬وتارة تكون علا‬ ‫ئه‬
‫يمع‬
‫مله‬‫بون‬
‫الدار ؛ فيصغه احدهما ‪ .‬فيك‬

‫لذاكم‪-‬‬
‫بها » كما نص عليه احمد ‪ .‬وتاوة‬
‫كما اذا تنازع الخيا”‬ ‫ع ‪ .‬فيقدم‬
‫م بها للمدعي مع بميئه »‬
‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫تكون ران ظلاهرة يحك‬
‫هدو‬
‫مه عن‬
‫جصلح ل‬
‫لأن ت‬ ‫اآلة‬‫تتهما »حكم بكل‬
‫له ‪/‬‬ ‫تارافيعآلا‬
‫صلنج‬
‫وا‬
‫في متاع البيت ‪ .‬حكم للرجل بها يصلح‬
‫عمامة‬
‫رزعوجان‬
‫وكذلك اذاالنا‬
‫فعي فاته قسسم‬ ‫ولم نازع في ذلك إلا الشا‬
‫وللمرأة بما يصلح لها ‏‪٠.‬‬
‫قسم خف امراة وحلقها ومغزلها‬
‫جل وثيابه بينه وبين المرأة وكذلك‬
‫الر‬
‫بيئها وبين الرجل ‪+‬‬
‫وابي حنيفة ب فانهم نظروا الى القرائن‬
‫واما الجمهور ‏ كمالك واحمد‬
‫بما يصاح‬ ‫الملتحق بالقطع في اختصاص كل واحد منها‬
‫القلاهرة والظن الغالب‬
‫ما هو دون ذلك بكثير » كاليد والبراءة‬
‫ترجح ب‬ ‫له » ورأوا ان الدعوى ت‬
‫لشاهد واليمين » والرجل والمرآأتين ‏‪ ٠‬فيثير‬
‫والنكول » واليمين الردودة ©» وا‬
‫ن الظن الحاصل ههنا اقوى بمراتب كثيرة‬
‫لمدبهعوى ومعلوم ا‬ ‫ارج‬‫ذلك ظنا تت‬
‫الحاصل بتلك الاشياء وهذا مما لا يمكن جحده ودفعه ‏‪٠‬‬
‫من الظن‬
‫وقد نصب الله سبحانه على الحق الموجود والمشروع علامات وامارات‬
‫وتبينه قال تعالى ‪:3+‬ه‪!+4١‬‏ وألقى في الارض رواسي أن تميد‬
‫تدل عليه‬
‫لعلكم تهتدون ‪ .‬وعلاما توبالنجم هم يهتدون ) ولصب‬
‫بكم وآأثهارة ونبلا‬
‫‏‪ ٠‬قال‬ ‫ادلة ‪ .‬ونصب على الايمان والنفاق علامات‪.‬وادلة‬
‫على القبلة علامات و‬
‫له‬ ‫‪ « :‬اذا رايتم الرجل يعتاد المسحد قأشهدوا‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫شهود المسجد من علامات الايمان ‪ .‬وجوز لنا أن‬
‫بالايمان » فجمل اعتياد‬
‫نشهد بإيمان صاحبها مستندين الى تلك العلامة ‪ .‬والشهادة انما تكون على‬
‫القطع ‪ .‬فدل على آن الامارة تقيد‪:‬القطع وتسوغ الشهادة '‪ .‬وقال « آية‬
‫النفاق ثلاث وفي لفظ علامة المنافق ثلات ‏ اذا حدث كذب واذا وعد‬
‫اخلف واذا ائتمن خان » وفي السنن « تلاث من علامات الايمان ‪ :‬الكف عمن‬
‫قال لا اله الا الله ‪ .‬والجهاد ماض منذ بعثني الله الى أن يقائل آخر أمتى‬
‫الدجال » لا ببطله جور جائر ولا عدل عادل والايمان بالاقدار » ‪ .‬وقد نصب‬
‫الله تعالى الآبات دالة عليه وعلى وحدانيته واسمائه وصفاته فكذلك هي دالة‬
‫لكات‬
‫قاك عنها ‪ .‬فحيث وجهى‬ ‫نا ل‬
‫تلوله‬
‫على عداه واحكامه والآآية مستلزمة لمد‬
‫الملروم وجد لازمه ‪ .‬فاذا‪.‬وجدت آبة الحق نيت الحق ولم يتخلف تبوته عن‬
‫ح »كم بغيره يكون حكما بالباطل ‪ .‬وقد اعتبر النبي صلى الله‬ ‫لرته‬
‫ااما‬
‫وه و‬
‫آبت‬
‫عليه وسلم واصحابه من بعده العلامات في الاحكام وجعلوها مبينة لها » كما‬
‫ااعتلبعرلامات في اللقطة » وجعل صفة الواصف لهاوعآبلةامة على صدقه »‬
‫وانها له ‪ .‬وقال لجابر « خذ من وكيلي وسقا فان إلتمس منك آية فضع يدك‬
‫على ترقوته ») فتزل هذه العلامة منزلة البينة التي تشهد انه اذن له أن يدقع‬
‫له ذلك » كما نزل الصفة إلقطة منزاةالبينة » بل هذا نفسه بينة ‪ .‬اذ البينة‬
‫ما ببيئن الحق من قول وفعل ووصفها‪.‬‬

‫وجعل الصحابة رضي الله عنهم الحبل علامة وآية على الزنا ‏‪ ٠‬فحدوة‬
‫به المراة وإن لم تقر ‪ 4‬ولم يشهد عليها أربعة ‪ .‬بل جعلوا الحبل أصدق من‬
‫ها » بمنزلة‬ ‫رةبعلى‬
‫شلام‬
‫الشهادة وجعلوا رائحة الخمر وقياه له ‪ :‬آية وع‬
‫الاقرار والشاهدين ‪ .‬وجعل النبي صلى الله عليه وسلم نحر كفار تريش‬
‫‪ :‬آبة وعلامة على كونهم ما بين الالف‬ ‫يوم بدر عشر جزائر آو تسط‬
‫والتسعمائة ‪ .‬فاخبر عنهم بهذا القدر بعد ذكر هله العلامة ‪.‬‬
‫وجعل النبي صلى الله عليه وسلم كثرة المال وقصر مدة أنفغاقه ‪ :‬بق‬
‫وعلامة على كذب الماعي لدهابه في النفقة والنوائب في قصة حيبي بن اخطب ‪.‬‬
‫وقد تقدمت واجاز العقوبة بئام على‪:‬هذه العلامة ‪ .‬واعتبر العلامة في السيف‪.‬‬
‫وظهور اثر الدم به في الحكم بالسلب لاحد المتداعين ‏‪ ٠‬ونزل الائر منزلة‬
‫الملاعنة ‪ .‬وقل « انظروها فان سجاءت بهعلى‪,‬‬ ‫لفي‬
‫د‬ ‫ولامة‬
‫البيئة ‪ .‬واعتبر الع‬
‫نعت كذا وكذا فهو لهلال بن أمية ‪ .‬وان جاءت به على نعت كذا وكذا فهو‬
‫‪ .‬ولم‬ ‫للذي رميت به » فأخبر انه للذي رميت به بهذه العلاماتك والصفات‬
‫عهت‪.‬بر‬
‫ال‬‫واشا‬
‫بحكم به له ‪ ,‬لانه لم يبعه ولم ‪,‬قر به » ولا كانت الملاعنة فر‬
‫انبات الشعر حول القبل في البلوغ » وجمله آبة وعلامة له ‪ .‬فكان يقتل من‪.‬‬
‫الاسرى يوم قريظة من وجدت فيه تلك العلامة » ويستبقي من لم تكن فيه ‪.‬‬
‫ولهذا جعل طائمة من الفقهاء ‏ كالشافعي ‏ علامة في حق الكفار خاصة ‪,‬‬
‫ب‪١‬اعظك‏ ب‬
‫وجعل الحيض علامة على براءة الرحم من الحمل ‪ .‬فجون وط الامة المسبية‬
‫ء‬
‫طمن‬
‫ومنع‬
‫© لوجود علامة خلوها من الحبل ‏‪ ٠‬فلما‬ ‫اذا حاضت حيضة‬
‫الامة الحامل » وجوز وطأها اذا حاضت ‪ :‬كان ذلك اعتبارا لهذه الملامة‬
‫‪ .‬واعتبر العلامة في الدم الدي تراه المرآة ويشتبه عليها ‪ :‬هل هو‬ ‫والامارة‬
‫حيض أو استحاضة ؟ واعتبر العلامة فيه بوقته ولونه‪ ..‬وحكم بكونه حيضة‬
‫شواهده ‪,.‬‬ ‫وفى‬
‫تحصى‬
‫سب‬‫ت ان‬
‫ور من‬
‫بناء على ذلك ‪ .‬وهاذال فشيريعة اكث‬
‫فمن أهدر الامارات والعلامات في الشرع بالكلية فقد عطل كثيرا من الاحكام »‬
‫اس في هذا الباب طرفان ووسط ‪ .‬وقال‬
‫نق »‬
‫لحقو‬
‫ا ال‬
‫وا من‬
‫«وضيع كثير‬
‫شيخنا رحمه الله ‪ :‬وقد وقع فيه من التفريط من بعض ولاة الامور والعدوان‬
‫‪.‬من بعههم ‪ :‬ما أوحب الحهل بالحق »‪ 2‬والظلم للخلق ‏‪ ٠.‬وصار لفظ «الشرع»‬
‫عير مطابق اعناه الاصاي ‪ .‬بل لفظ « الشرع » في هذه الازمنة ثلاثة [قسسام ‪:‬‬
‫‪ .‬ومن‬ ‫الشرع واجب‬ ‫‪ .‬وهو الكتاب والسسنة ‪ ..‬واتباع هذا‬ ‫الشرع المنزل‬
‫ياس ‪23‬‬‫س »‪4‬‬
‫ووعه‬
‫خرج عنه وجب قتاله ‪ .‬ويدخل فيه اصول الدين وفر‬
‫الامراء وولاة المال » وحكم الحاكم » وشيخة الشيوخ »© وولاة الحسبة وغير‬
‫‪.‬ذلك ‪ .‬فكل هوّلاء عليهم ان يحكموا بالشرع المنزل ‪ :‬ولا بخرجوا عله ‪.‬‬
‫‪ .‬فمن‬ ‫ئنمة‬
‫أبي‬
‫آاد‬
‫لته‬
‫الاج‬
‫وهو مورد النزاع وا‬ ‫لين‪:‬أول‬
‫انان‬
‫والشرع ال‬

‫فيه الاجتهاد ‪ :‬اقر عليه ولم يجب على جميع الناس موافقته‬ ‫اخذ بما سوغ‬
‫‪.‬الا بحجة لا مرد لها من كتاب الله وسنة رسوله ‏‪٠.‬‬

‫الرور ‪ .‬ويحكم فيه‬ ‫دتات‬


‫ايثب‬
‫ه ها‬
‫ش مثل‬
‫بدل »‬
‫للثش‪:‬رع المب‬
‫الثا‬
‫وا‬
‫بالجهل والظلم »© او يؤمر فيه باقرار باطل لاضاعة حق ‪ .‬مثل تعليم المريض‬
‫بذلك‬ ‫‏‪ ٠.‬والامر‬ ‫ان شر لوارث بما ليس له ‪ 6‬ليعطل به حق بقية الورثة‬
‫محرم ‪ .‬والشهادة عليه محرمة ‪ .‬والحاكم اذا عرف باطل الامر ‪ 4‬وانه غير‬
‫مطابق للحق © فحكم به ؛ كان جائر آثمآ » وان لم يعرف باطن الامر لم‬
‫بأئم ‪ .‬فقد قال سيد الحكام صلوات الله وسلامه عليه في الحديث المتفق عليه‬
‫« انكم تختصمون الي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ‪ .‬فاقضي‬
‫بنحو مما أسمع ‪ 6‬فمن قضيت له بشيء من حق ايه فلا ياخذه ؛ فائما‬
‫'أقطع له قطعة من الثار » ‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫فصل‪ :‬القسم الثاني مانلدعاوى‬
‫دعاوى التهسم‬
‫وهي دعوى الجناية والاقعال المحرمة » كدعوى القتل » وقطع الطربق‪,‬‬
‫والسراقة » والقذف » والعدوان‪ ..‬فهذا ينقسم الماعى عليه فيه الى ثلائة‬
‫أقسام ‪ ..‬فان التهم اما ان بكون بريئا ليس من أهل تلك التهمة ‪ .‬أو فاجرا‪:‬‬
‫من آعلها ‏‪ ٠.‬او مجهول الحال لا بعر ف الوالي والحاكم حاله ‪ .‬فان كان يريثًا‬
‫لم تجز عقوبته أنفاقة ‪ .‬واختلفوا في عقوبة المتهم لهعلى قولين ‪.‬أصحهما ‪:‬‬
‫عاقب صيانة لتسلط اهل الوشرا »ل©عدوان على أعراض البراء ‏‪ ٠‬قال ماللئه‬
‫واشهب رحمهما الله ‪ :‬لا ادب على المدعي الا ان يقصى اذية المدعى عليه وعيبه‬
‫اذيته أو لم يقصد ‪ ,‬وهل‬ ‫‪ ,.‬وقال أصبِع ‪ :‬يودب » قصد‬ ‫ودب‬
‫يه ؛‬
‫فتم‬
‫وش‬
‫يحلق في هذه الصور ؟ فان كان المدعي حدا لله ‪ :‬لم يحلف عليه ‪ .‬وان كان‬
‫الدعوى‬ ‫‏‪ ٠‬فان سمعت‬ ‫الدعوى‬ ‫على سماع‬ ‫رنث»يان‬
‫ملا‬
‫حمًا لآدمي ففيه قو‬
‫‪١‬حلف‏ له ؛ والا لم يحلف ‪.‬‬
‫والصحيح ‪ :‬انه لا تسمع الدعوى في هذه الصور ولا يحلف المتهم لثلا‬
‫يتطرق الاراذل والاشرار الى الاستهائة بأهل الفضل والاخطار » كما تقدم‬
‫مانلانمسلمين يرون ذلك قبيحا ‏‪٠.‬‬
‫فصل‬
‫القسم الثاني ‪ :‬ان يكون المتهم مجهول الحال ؛ لا يعرف ببر ولا فجور »‬
‫قهذا بحبس حتى بتكشف حاله عند عامة علماء الاسلام » والمنتصوص عليه‬
‫‪ :‬أله بعبسه القافي والوالي © هكذا نص عليه مالك‬ ‫عند اكثر الالمة‬
‫منصوص الامام ا‪.‬حمد ومجققي أاصحابه ‪ ,‬وذكره اصحاب‬ ‫و‬
‫هه ؛‬
‫وحاب‬
‫وأص‬
‫أبي حديفة » وقال الامام احمد ‪ :‬قد حبس النبي صلى الله غليه وسلم في‬
‫'نهمة'‪ .‬قال احمد ‪ :‬وذلك سمعتى بتبين للحاكم أمره ‪ .‬وقد ووى ابو داود في‬
‫سننه واحمد وفيرهما من حديث بهز بن حكيم عن ابيه عن جده « ان النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم حبس في ثتهمة ‪ 4‬قال علي بن المابني ؟ حديث بهن بن‬
‫‪0‬‬
‫حكيم عن ابيه عن جده ‪ :‬صحيح ‪ .‬وفي جامع الخلال عن ابي هريرة رضي الله‬
‫عنه « ان النيي صلئ الله عليه وسلم حبس في تهمة يوما وليلة » والاصول‬
‫المتفق عليها بين الائمة توافق ذلك فانهم متفقون على ان المدعي اذا طلب‬
‫المدعى عليه » الذي يسوغ الحضاره ‪ :‬وجب على الحاكم احضاره الى مجلس‬
‫العدوى ‏ التي هي عند‬ ‫قنة‬
‫اه م‬
‫سبحضر‬ ‫©» حتى يفصل بيته‬
‫مما و‬ ‫الحكم‬
‫وهو مالا يمكن الذهاب الية والعود في يؤمه » كما يقول‬ ‫بعضهم بريد‬
‫») وعتد بعضهم بحشره‬ ‫مد‬
‫حعن‬ ‫بعض اصحاب الشافعي واحمد وهو ووا‬
‫اية‬
‫من مسافة القصر ‪ :‬وفي مسيرة يومين » كما هي إلرواية الاخرى عن احمد ‪.‬‬

‫ثم الحاكم قد يكون مشفغولا عن تمجيل الفصل ‪ ©):‬وقد يكون علده‬


‫حكومات سابقة © قيكون المطلوب محبوسا معوقا من حين بطلب الى ان‬
‫يفافنصلالبحيبنيسه وبين خصمه » وهذا حبس بدون التؤلمة » ففي التهمة الاولى ‪.‬‬
‫الشرعي‬
‫ليس هو الحبسس في مكان ضيق » وانما هو تعمويق‬
‫ا‬
‫لشسخص » ومئعه من التصرف بنفسه سواء كان في بيت أو مسجد » او كان‬
‫بتوكل الخصم‬
‫او وكيله عليه ؛ وملازمته له ‪ 2‬ولهذا سماه النبي صلى الله‬
‫ابو داود‪.‬وابن ماجة عن الهرماس بن حبيب‬ ‫ى‬‫وكما‬ ‫عليه وسلم « أسير‬
‫را »‬
‫عن ابيه قال « ا‬
‫نيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي فقال ‪ :‬الزمه ‪ .‬ثم‬
‫‪ +‬قاثلم لمير ‪:‬بييا أخا بني تميم » ما تريد ان تفعل باسيرك ؟ » وفي رواية ابن ماجة‬
‫آخر‬
‫الثهار » فقال ‪ :‬ما فعل أسيرك ياءأخا بني تميم ‪ 94‬وكان هذا‬
‫عهنوه »الحوبس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر الصديق رضي الله‬
‫لم يكن له محبس معد لحبس الخصوم © ولكن لا انتشرت الرعية في‬
‫ابتاع بمكة دارا وجعلها سجنا بحبس فيها » ولهلا‬ ‫خ بن‬
‫طاب‬ ‫‪ .‬فم‬
‫ان ع‬
‫لمر‬
‫! هل‪ ,,‬بتشل الامام حيسا ؟على‬ ‫تتازع العلماء من اصحابٍ أحمد وغيرهم‬
‫‏‪ ٠‬هولين ‏‪٠‬‬
‫فمن قال ‪ :‬لا بتحذ حبسا ‪ .‬قال‪ :‬لم يكن لرسول الله صلى الله عليه‬
‫او يقام عليه حافئل‬ ‫ك قه‬
‫ان‬ ‫وسلم ولا لخليقته بعده حبس ؛ ولك‬
‫بن ‪.‬‬
‫ميعو‬
‫لي‬
‫تسم‬ ‫وهو ال‬
‫اذي‬
‫رىسديم ب او يآمر غريمه بنلازمته كما فعسسل النبي‬
‫صلى 'الله عليه وسلم ‪.‬‬

‫سداككه‬
‫الخطاب‬ ‫اشترى عمر بن‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬له ان يتخد حيساً‬ ‫ومن قال‬

‫ولا كان حضور مجلس الشاكم تعويقاآ له من جنسن الحبس تتازع‬


‫حتى‬ ‫يحضره‬
‫المطلوب بمجرد الدعوى ؛ أم لا‬ ‫العلماء ‪ :‬هل يحقره الخصم‬
‫‪.‬بين الدعي أن الدعوئ اصلا ؟ على قولين » هما روايتان عن احمد ‪ .‬والاول ‪:‬‬
‫‪ .‬والثاني ‪ :‬قول مالك ‪,‬‬ ‫فول ابي حنيقة والشافعي‬

‫فصل‬
‫ومثهم من قال ‪ :‬الحيسن في التهم انما هو لولي الحرب ؛ دون القافي ‪.‬‬
‫ايرليم؛اوردي‬
‫وزي‬
‫ال‬ ‫لبيله‬
‫د ؛اكأ‬
‫بعي‬
‫عشاف‬
‫وقد ذكر هذا طائفة من اصحاب ال‬
‫صلغين في ادب القضاء وغيرهم ‪.‬‬
‫لممن‬
‫ايد‬
‫اح‬ ‫حناب‬
‫صة م‬
‫اائف‬
‫‪.‬وغيرهما © وحل‬
‫واختلفوا في مقدار الحبسس في التهمة ‪ :‬هل هو مقدر » او مرجعه الى اجتهاد‬
‫الوالي والحاكم ؟ على قولين ‪ .‬ذكرهها الماوردي وابو يعلي وغيرهما ‪ .‬فقال‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬غير مقادر‬ ‫االلماوردي‬
‫‪ .‬وق‬ ‫الزبيرى ‪ :‬هو مقدر بشهر‬
‫‪:‬‬

‫وقطع‬ ‫سرقة‬
‫ل »‪2‬‬
‫كلفاجور‬
‫القسم الثالث ‪ :‬ان يكون المتهم معروقآ با‬
‫الطريق والقتل ونحو ذلك ‪ .‬فاذا جا حبس المجهول فقحبس هذا اولى ‪.‬‬
‫قال شيخنا ابن ثيمية رحمه الله ‪ :‬وما عليت أخدا من أثمة المسلمين‬
‫يقول ‪ :‬انالمدعى عليه في جميع هذه الدغاوى‪ .‬يحلف © ويرسل بلا حيس‬
‫ولاغيره فليس هذ‪ ١‬‏ على اطلاقه ب'مذهباة لاحد من الاثمة الاربعة ولا قيرهم‬
‫! فقد غلط‬ ‫على اطلذقه وعمومه ‏ هو الشرع‬ ‫من الأثمبة ‪ ..‬ومن زعم أن هذا‬

‫غلطا فاحشا مخالفاً لتنصوص رسول الله صلى الله علية وسلم © ولاجماع‬
‫ورع‪١‬‏‬ ‫هالش‬‫هفة‬
‫وخال‬
‫تلى م‬
‫واة ع‬
‫الامة ‪ .‬ويمثل هذا الغلط الفاحشس‪ .‬نجرا الول‬
‫‏‪ ٠‬أن الشرع لا يقوم بسياسة العالعم ومصلحة الامة ‪ .‬وتمدو! حدود الله ‪.‬وتولد‬
‫من جهل الفريقين بحتيئة الشرع خروج غنها الى انوأع من الظلم والبدع‬
‫‪.‬والسياسة » جلعها مؤلاء من الشرع وجعلها 'هؤلاء قسيمة له ومقابلة له ‪.‬‬

‫اهأ‬
‫ما فهموه‪.‬‬ ‫ثعللك‬
‫و‪.‬لوج‬
‫أناس‬
‫وزعموا ان الشرع ناقص لا يقوم بمصالح ال‬
‫والاطلاقات هو الشرع » وان تضمن خلاف ما شهنت به‬ ‫مانلعمومات‬
‫الشواهد والعلامات الصحيحة ‏‪ ٠.‬والطائقتان مخطئتان على الشرع أقبيح‬
‫خطا وافقحثه ‪ .‬وائما اتوا من تقصيرهم في معرفة الشرع الذي انزل الله‬
‫على رسوله » وشرعه بين عباده ) كما تقدم بيانه ‏ فانه انزل الكتاب بالحق‬
‫لبقوم الناس بالقسط ‪ .‬ولم يسوغ تكذيب صادق » ولا ابطال امارة وعلامة‬
‫شاهدة بالحق » بل أمر بالتقبت في أخبر القاسق »© ولم يأمر برده مطلقآ »‬
‫حتى تقوم امارة على صدقه فيقبل » أو كذبه فيرد ‪ .‬فحكمه دائر مع الحق ‪,‬‬
‫‪,‬‬ ‫والحق دائر مع حكمه ابن كان © ومع من كان © وبأي دليل صحيح كان‬
‫‪.‬‬ ‫أآحبكهااماً‬
‫فتوسع كثير من هؤلاء في امور ظنوها علامات وامارات اثيتو‬
‫وقصر كثير من أولئك هن أدلة وعلامات ظاهرة ظنوها غير صالحة لاثبات‬
‫‪.‬‬ ‫الاحككام‬

‫وسوغ ضرفب هذا النوع من المتهمين © كما أمر النبي صلى الله عليه‪.‬‬
‫ابن أبى‬ ‫وملم الزبير بتعدذيب المتهم الذي غيب ماله حتى آقر به ‪ 4‬في قصة‬
‫الذي يضربه الوالي دون‬ ‫‏‪ ٠.‬قال شيخنا ‪ :‬واختلقوا قيه‪ :‬هل‬ ‫الحقيق‬
‫؟ على ثلاثة اقوال *‬ ‫القاضي » او كلاهما »> او لا سوغ ضربه‬

‫صفة‬
‫ح من‬
‫اب‪.‬‏‬ ‫‪ :‬أنه يضربه الوالي والقاضي ‏‪ ٠‬هذا كو‬
‫‪١‬لاطائ‬ ‫احدهما‬
‫قاضي مصر ‪ .‬قانه قال ‪2‬‬ ‫ابلبن‬
‫عزيز‬ ‫مالك واحمد وقيرهم »عمنه‬
‫بم ا‬
‫دشه‬
‫‪.‬‬ ‫بمتحن بالحبس والضرب »‪ 6‬ويغرب بالسوط مجردا‬

‫قولٍ ' بعقن‬ ‫وهلد‪١‬ا‏‬ ‫العافي ‪.‬‬ ‫الوالي دوث‬ ‫دضربه‬ ‫الثاني ‪:‬اله‬ ‫والقول‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫القاضيان‬ ‫حكام‬ ‫؛‬ ‫الشائعي واحمد‬ ‫أاصعحاب‬

‫الحدود‬ ‫هو شرب‬ ‫الشروع‬ ‫الضرب‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ووحة هذا‬


‫وذلك‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫والتعزير‬

‫أاسبابها وتحققها ‪.‬‬ ‫بعد ثبوت‬ ‫انما كون‬

‫قول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫ولا يرب‬ ‫‪ :‬انه يجبس‬ ‫الثالث‬ ‫والقول‬


‫وكثير من‬ ‫اصيغ‬

‫من حبس‪,‬‬ ‫ابل‬ ‫حبس المتهم عندهم‬ ‫الطوائف الثلاثة » بل قول اكثرهم ‏‪ ٠‬لكن‬

‫كاوه‬
‫؛ وابن‬ ‫العزيز » ومطسرف‬ ‫‪ .‬ثم قالت طائفة ب منهم عمر بن‬ ‫المجهول‬

‫المالجشون م انه بحيس حتى يموت ‪ .‬ونص عليه الامام احمد فيالميتدع‬
‫‪ :‬لا بحبس‬ ‫مالك‬ ‫؛ وقال‬ ‫الذي لم ينته عن بدعته ‪ :‬أنه يحبس حتى يموت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الى اموت‬

‫فصل‬

‫والدين جعلى عقوبته للوالي » دون القاضي ‪ +‬قالوا ‪ :‬ولابة امير الحرب‬
‫معتمدها المنع من الفساد في الارض * وقمع اهل الشر والعدوان ‪ ..‬وذنك‬
‫لا بتم الا بالعقوبة للمتهمين المعروفين بال‬
‫باجر‬
‫خامل»اف ولاية الحكم ‪ :‬فان‬ ‫مقصوده‬
‫ا ايصال الحقوق الى آريايها ‪..‬‬

‫قال شيخنا ‪ :‬وهذا القول هو في الحقيقة قول بجواز ذلك في الشربعة‬


‫اللكقنيضكل ووالليصر امفر م‪,‬ايفعلال يمملاكهفوواصلي اليه » فكما ان والي الصدقات يملك من آمر‬
‫الخراج وعكسه ؛ كذلك والي الحرب ووالي‬
‫ما اقتضته ولانته الشرعية ؛ مرععاية العفعدل‬ ‫ن‪,‬ك‬
‫هلما‬ ‫الحكم يغ‬
‫ممل‬
‫والتقيد بالشريعة ‏‪٠‬‬

‫فصل‬
‫واما عقوبة من عرف ‪,‬ان الحق عنده وقد جحده قمتفق عليه بين العلماء‬
‫لا نزاع بيئهم أن من وجب عليه حرق ليس قيسه حيس وخاصم بالباطل ‪:‬‬
‫من‬ ‫ضوج‬
‫ابره‬ ‫حبس في ردقة الخيال حتى يخرج مما عليه ‪ .‬قال‬
‫ا‪:‬حفمن‬
‫النفوس والاموال ‪ :‬استحق الممتنع من احضاره العقوبة ‪ ..‬وأما اذا كان‬
‫احضاره الى هن يظلمه > او احضاره المال الىمن باخد بغير حق ‪ :‬فهذا‬
‫لا يجب ؛ بل ولا يجول فان الاعانة على الظلم ظلم ‪.‬‬

‫فصل‬
‫والمعاصي ثل‬
‫اثة انواع ‪ :‬نوع فيه حد » ولا كفارة فيه » كالزنا والسرقة »‬
‫‪ .‬فهذا يكقي فيه الحد عن‬ ‫© والقذشف‬ ‫الخمر‬ ‫توشرب‬
‫والتمزير ‪.‬‬ ‫الحيس‬

‫له‬
‫ونوع فيه كقارة » ولا حد فيه » كالجماع في الاحرام ونهار رمضان ©‬
‫فهذا بكفي فيه الكفارة عن الحد ‏‪ ٠.‬وهل‬ ‫‪ :‬التكفي‬ ‫لءمظاهر متها قيل‬
‫اطع‬
‫وو‬
‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫جمد‬ ‫لاصحاب‬ ‫ما‬
‫هء »‬
‫وقها‬
‫للق‬ ‫فيه قولان‬ ‫ااتعزير ؟‬ ‫تكفي عن‬

‫© واليمين الغفموس‬ ‫ونوع لا كفارة فيه ولا حد ‪ +‬كسرقة مالا قطع فيه‬
‫فيه‬ ‫عتد احمد وابي عحنيفة > والنظر الى الاحجثبية ونحو ذلك ‪ 4‬فهذا يسوغ‬
‫‪.‬‬ ‫ادفعي‬
‫لآشعن‬
‫اوار‬
‫» وج‬ ‫كندثرين‬
‫التعزير واجولياا ع‬

‫ثم أن كان الضرب على ترك واجب ؛ مثل أن يضربه ليؤدب فيه ‪ .‬فهلا‬
‫الواجب والا ضرب بومآا آخر ‪,‬لحسبي‬ ‫» بل بضريه يومآ » فان فعل‬ ‫لا يتعدد‬
‫عا يحتمله » ولا يزيد في كل مرة على مّدار اعلى التعزير ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫الفقهاء في مقدار التعزير على ‪١‬قوال‏‬ ‫وقد اختلف‬

‫الجردمة © فيحتهد فيه‬ ‫أحدهما ‪ :‬أنه بحسب المصلحة »‪ 2‬وعلى قدر‬


‫ولي الامر ‪.‬‬
‫الثاني ‏‪ :‬وهى احسنها ب ‪.‬انه لا ببلغ في التعزسر في معصية قدى الحد‬
‫غيها ‪ .‬فلا يبلغ بالتعرير على النظر والمباشرة حد الزنا © ولا على السرقة من‬
‫‪ .‬وهذا فقول‬ ‫غير حرز حد القطع ؛ ولا على الشتم بدون القدف حد القدف‬
‫علائفة من اصحاب الشافعي واحمد ‪.‬‬
‫عاين ‪ 4‬واما‬ ‫رد ‪:‬‬
‫ب ام‬ ‫والقول الثالث ‪ :‬انه لا يبلغ بالتعزير ادئى ال‬
‫احدو‬
‫صيرحمناب الشافعي واحمد وابي حئيفة ‪..‬‬ ‫تممانين ‪ ..‬وهذا قول‬
‫ا كث‬
‫والقول الرابع ‪ :‬انه لا يزاد ني التعرير على عشرة اسواصٌ ‪ .‬وهو احد‬
‫‪.‬‬ ‫االاقوال من مذهب احمد وغيره‬

‫‪#‬حدهماوع ‪:‬لىيج القول الاول ‪ :‬هل يجوز ان يبلغ بالتعزير القتل ‪ 9‬فيه قولان‬
‫وز كقتل الجاسوس المسلم » اذا اقتضت المصلحة قتله ‪ .‬وهذا‬
‫خول همالك وبيعض اصحاب احمد ‪ .‬واختاره ابن عقيل ‪.‬‬

‫وقد ذكر بعض اصحاب الشافعي واحمد نحو ذلك في قتل الداعية الى‬
‫البدعة كالتجهم والرفض » وانكار القدر ‪ .‬وقد قتل عمر بن عبدالعزيز غيلان‬
‫مدهب مالك رحمه الله ‪ .‬ركذلك‬ ‫ه‪.‬‬
‫دا‬ ‫القدري لاله كان داعية الى بد‬
‫وعته‬
‫قتل من لا يزول فساده الا بالقتل وصرح به اصحاب ابي حنيقفة في قصل‬
‫اللوطي اذا اكثر من ذلك تعزير! وان كان ابو حنيفة لا يوجب الحد في هذا‬
‫ولا القتماص في هذا ‪ 4‬وصاحباه يخالفانه قي السألتين ‪ .‬وهما مع‬
‫جميهور الامة ‪.‬‬
‫والمنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم « امر بجلد الذي وطيء جارية‬
‫امراته ‏ وقد احلتها له مئة » وابى بكر وعمر رضي الله عمنهما « امرا بجلد‬
‫في فراش مئّة جلدة » وعمر بن الخطاب رضي الله‬ ‫برأة‬
‫ية‬ ‫ن ام‬
‫ج مع‬
‫اوجد‬
‫من‬
‫عنه « ضرب الذي زور عليه خاتمه »‪ 6‬فأخد من بيت المال ؛ مثة ‪ ..‬ثم في اليوم‬
‫الثاني مئة ‪ .‬ثم في اليوم الثالث مئة » وعلى هذا ‪ :‬يحمل قول النبي صلى الله‬
‫فاجلدوه ‪ .‬قان عاد قاجلدوه ب‪ .‬فان ماد في‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫عليه وسلع «من‬
‫فأقتلوه » فامر بقتله اذا اكثر منه ‪ .‬ولو كان ذلك‬ ‫اوبفيعة ‏‬
‫را‬‫لة ‏‬
‫اثالث‬
‫ال‬
‫حدا لامر به في المرة الآاولى ‏‪٠‬‬
‫ان المال عنده ‏ وقد كتمه واتكره ‏ فيضرب‬ ‫واما ضرب المتهم اذا عر ف‬

‫ليقر به ‪ .‬فهذا لا ريب فيه ‪ .‬فانه ضرب ليؤدي الواجب الذي يقدر على‬
‫وفائه » كما في حديث ابن عمر « ان الثنبي صلى الله علية وسلم لما صالح اهل‬
‫خيبر على الصعّراء والبيضاء » سأل زيد بن سعيد هم حيبي بن اخطب ‪,.‬‬
‫فقال ‪ :‬ابن كنز حيي ‪ 5‬فقال ‪ :‬با محمد اذهبته النفقات ‪ .‬فقال للربير ‪:‬‬
‫‪ .‬وكان‬ ‫دونك هذا ‪ .‬فمسسه الزبير بشيء من العذاب © فدلهم عليه في خربة‬
‫هم ‪.‬‬
‫ميتضرب‬
‫لل ف‬
‫ا اص‬
‫سيك ثور » فهذا‬
‫ما ف‬
‫حلي‬
‫فاصلل فيطرق الاتيليحلكمح بهااكم‬
‫‪ .‬فالائبيات ‪ :‬يعشمد الصدق ‪ .‬والالزام‬ ‫ام‬
‫زت ‪4‬‬
‫للبا‬
‫ا‪:‬ا‬
‫ومان‬
‫الحكم قس‬
‫له‬ ‫سامين‬
‫ل )قوكل‬
‫الا‬
‫‏‪ ١١6:1‬وتمت كلمة ربك صدقا وعد‬
‫بعتمد العدل (‬
‫طرق متعددة ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وير‬
‫صك ف‬
‫احدها ‪ :‬اليد المجردة التي لا تفتقر الى يمين ‪ .‬وذل‬

‫شكيء انتقل أليه‬ ‫بده‬ ‫‏‪ ٠‬وق‬ ‫وصياً على طفل آو مجئون‬ ‫منها ‪ :‬اذا كان‬

‫عن أبيه »> كان مسجرد اليد كافيا في الحكم به له من غير يمين » لا على الطفل‬
‫سس‬ ‫؟‪1‬ة‬
‫ولا على الوصي ‪.‬‬
‫إما‪.‬الطفل ‪ :‬فإعدم صحة اليمين منه واما الوصي ‪ :‬فلانه‪.‬‬ ‫ليس الم‬
‫‪0‬‬ ‫اا‬ ‫دعى عليه في الحقيقة » ولا نتوجه عليه اليمين ‏‪, ٠‬‬
‫ومنها ‪ :‬أن بدعي كفنا‬
‫على ميت أنه له ولا بينة ‏‪ ٠.‬فيقضي بالكفن من‬
‫‏‪٠‬‬ ‫هو عليه من غير بمين ‪.‬‬

‫فيها الحسس ‪ .‬قلا‬ ‫اليد دعوى بكديه‬ ‫ومئها ‪ :‬أن يدعي على صاحب‬
‫اليد » بل ول‬ ‫يحلف له صاحب‬
‫ا تسمع دعواه © كما اذا ادعى على من في بده‬
‫ئيب‪:‬‬‫اف‬ ‫دنعي ‪ .‬وهذا لان اليمين انما تش‬
‫جرع‬ ‫لكب‬
‫مر م‬ ‫عبد 'انه إبئه ؛ وه‬
‫او ا‬
‫ياحلمتمل ذلك لم يكن‬ ‫من رجح جانبه ‪ 2‬مع احتمال كونه مبطلا ‪ .‬فاذ‬
‫في ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪,‬‬ ‫'‬ ‫ليد قالدة ‪.‬‬
‫‏‪١‬‬
‫‪1‬‬ ‫'‬
‫‪٠‬‬
‫ابرة‪‎‬‬
‫فصل ‪ :‬الطريق الثاني‬
‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وله صور‬ ‫الاتكار المجرد‬

‫ش له‬
‫يء‬ ‫ادعى رجل دينا على ميت ؛ او انه أوص‬
‫بىى‪,‬‬ ‫ذا ‪:‬‬
‫ا‬ ‫اح‬
‫اداه‬
‫»‬
‫»©‬ ‫وصاباه‬ ‫دينه ؛ وانفاذ‬ ‫وللميت وصي يقضاء‬
‫كان للمدعي بينة‬ ‫فان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قائكر‬
‫وآن‬ ‫حكم بها‬
‫لم يكن له بينة » واراد تحليف الوصي على نفي العلم لم يكن‬
‫له ذلك ‪ .‬لان مقصود التحليف ‪ :‬ان‬
‫يقضي عليه بالنكول اذا امتنع من اليمين ‪.‬‬
‫والوصي لا يقبل أقرارم بالد‬
‫في تحليقه ‪ ..‬ولو كان وا ين والوصنية » ولى نكل لي يقض عليه ‪ .‬قلا فائدة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫بشكوله‬ ‫‪ 4‬وقضئ‬ ‫رثا استحلف‬

‫ومنها ‪ :‬أن يدعي على ا‬


‫لقاضي ‪ :‬انه ظلمه في الحكم » او على الشاهد ‪:‬‬
‫شهادته ‪ :‬لم يحلفااء‬‫أنا تعمد الكذب او الخلط » او ادعى عليه ما يسقط‬
‫‏‪١‬‬ ‫لارتفاع منصبهما عن التحليف ‪.‬‬

‫دفيها ‪ :‬دعوى الرجل على‬


‫المراة النكاج » ودعواها عليه الطلاق »‬
‫د‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ودعوى كل منهما الرجعة »‬
‫وى المراة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ان زوجه‬
‫ا ؟لى منها ؛ ودعوى الرق والولاء والقود وحد التادف ‪.‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫وعن احمد ‪ :‬انه يس‬ ‫|‬
‫وعنه ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫»؛ الا فيما لا يقضى فيه بالنكول ‪..‬‬ ‫أنه يستحلف‬
‫‪,‬‬
‫فت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ىا‬ ‫سس‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 2‬ولا في الطلاق‬ ‫في النكاح‬ ‫اليمين‬ ‫ابي االقاسم ‪ :‬لا ارى‬ ‫قال في دواية‬
‫‏‪٠‬‬ ‫اليه‬ ‫ادفع المرأة‬ ‫ولم‬ ‫)‬ ‫احده‬ ‫ولم‬ ‫)‬ ‫اقتله‬ ‫نكل لم‬ ‫لانه ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدود‬ ‫ولا في‬

‫فيما عدا القود والنكاح » وعته‬ ‫تهحلف‬


‫وظاهر ما نقله الخر قي ‪:‬سان‬
‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫في الكل‬ ‫ما يدل على أنه يستحلق‬

‫قضينا بالنتكول في‬ ‫واذا امتنع عن اليمين ‏ حيث قلنا يستحلف‬


‫«الجميع » الا في القود في النفس خاصة ‪ .‬وعنه'لا دتضى بالئكول الا في الاموال‬
‫يقر ؛ او‬ ‫‪ .‬وكل ناكل لا يقضى عام* ‏ ‪ :‬قهل يخلى او يحبس حتى‬ ‫خاصة‬
‫‪:‬‬ ‫هىين‬
‫أ ؟جعل‬
‫وحلف‬
‫‪.‬ي‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫في العبادات ولا في الحدود‬ ‫ولا ستحلف‬
‫فاذا‪ .‬قلنا * لا ستطلف في هذه‪ .‬الاشياء لم يقض فيبهاالتكول على ظاهر‪.‬‬
‫كلام احمد وتعليله » واذا استحلف له ‪ 4‬فان قضيئا عليه بالتكول ني كل‬
‫الاقرار فليس باقرار‬ ‫‪-‬موضع ‪ 4‬استخلفتاه لان النكول وان جري مجح رى‬
‫» ولا مع بمين الدعي الا في‬ ‫© قلا يراق به الدم بمجرهده‬ ‫صحيح صريح‬
‫‪.‬القسامة للوث ‪.‬‬
‫ولا يقضى بالنكول في غير الاموال ‪ :‬كان فائدة‬ ‫يستحلف‬ ‫واذا قلنا ‪:‬‬
‫لى‬
‫خر ‪:‬‬
‫يأخس‬
‫الوحجهين وفي ال‬ ‫د‬‫حفي‬‫الف‬
‫اذا ابى الح‬ ‫الاستحلاف حبسه‬
‫‪ .‬ولم يثبت عليه ما‪.‬يعاقب عليه بالغرب‬ ‫كهول‬
‫لضىتعلي‬
‫ا يق‬
‫ب لا‬
‫‪:‬سبيله ‪ ..‬لانه‬
‫والحبس حتى يفعله ‏‪ ٠‬فانه يحتمل ان يبكون المدعي محقا ؛ وان نكون‬
‫‪.‬مبظلا ‪ .‬فكيف يعاقب المدعى عليه بمجرد دعواه وطلب بميله ؟ فتكون‬
‫«فائدة اليمين على هذا ‪ :‬انقطاع الخصومة والمطالبة ‪.‬‬

‫'‬ ‫'‬ ‫ل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬


‫'‬ ‫‪, ,‬‬ ‫صورتان‬ ‫إالحدود‬ ‫التحليف في‬ ‫عدم‬ ‫استثنى من‬ ‫وقد‬

‫انه‬ ‫حلفوه‬ ‫القاذاف'‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫»>‬ ‫“لالئدف‬


‫ح‬ ‫فطلب‬ ‫قذفه‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫احداهما‬

‫‪#‬انه بحلف ‪.‬‬


‫‏(‪ 1١‬سه‬ ‫ب‬
‫'‬
‫تحليفف‬ ‫» واراد القاذف‬ ‫الثانية ‪ :‬ان كون المقذوف ميتآ‬ ‫والصورة‬

‫عي‬ ‫فنص‬ ‫اعن‬ ‫ل‪ .‬و‬


‫شحكى‬ ‫اذلك‬ ‫الوارث ‪ :‬أنه لا يعلم زنا مورثه © فله‬
‫لهص‪.‬حيح ‪ :‬قول الجمهور ‪ :‬انه لا يحلف ؛ بل القول بتحليفه‬ ‫االل‬ ‫رح‬
‫ومه‬
‫قغيابة السقوط ‪ ..‬فان الحد يجب بقذف الستور الذي لم يظهر زناه ‪.‬‬
‫وليس من شرطه ان لا يكون قد زنى في نفس الامر ‪ .‬ولهذا لا يساله الحاكم‪.‬‬
‫ولا يجوز له سؤاله ‏ ولا يجب عليه الجواب ‪ .‬وفي تحليفيه‬ ‫عن ذلك‬
‫تعريضه للكذب واليمين الغموس ان كان قد ارتكب ذلك او تعريضه لفضيحة‬
‫نفسه واأقراره بما يوجب عليه الحد © او فضيحته بالتكول الجاري مجرى‬
‫‪ .‬والشربعة‬ ‫المسلمين‬ ‫الاقرار © وانتهاك عرضه للقادحين الممزقين لاعراض‬
‫لا تأتي بشيء من ذلك ‪ .‬ولذلك لم يقل احد من الصحابة ولا التابعين ولا الائمة‬
‫بتحليف المقذوف انه لم يزن ‪ .‬ولم يجعلوا ذلك شرطا في أقامة الحد ‪..‬‬

‫لا ذكرئاه من‬ ‫البطلان ‏‪ ٠.‬وه‬


‫موسطزم‬ ‫يية‬ ‫فالقول بال‬
‫غتحل‬
‫ايف ف‬
‫المحاذير » ولا سيما ان كان قد قعل شيئًا من ذلك ثم تاب منه ‪ 4‬ففي الزامه‪.‬‬
‫التحليف تعريضه لهتيكة نفسه »© أو اهدار عرضه ‪ ..‬ولهذا كان الصواب‬
‫حلنابييفة ‪ :‬ان البكر اذا زالت بكارتها بالزنا قاذنها الصمات(‪)١‬‏ » لانا لو‬‫قو‬
‫اشترطنا نطقها لكنا قد الزمناها فضيحة نفسها وهتك عرضها ‪ 4‬بل اذا‬
‫بطريق الاولى » لان‬ ‫مهات‬ ‫ل من‬
‫ص هذ‬ ‫اكتفى من البكر بالصمات قلان‬
‫ب يك‬
‫اتفى‬
‫حياءها من الاطلاع على زناها اعظم بكثير من ‪-‬حيائها من كلمة « نعم » التي‬
‫لا تدم بها ولا تعاب ‪ .‬ولا سيما ان كانت قد اكرهت على 'لزنا ‪ +‬بل الاكتفاء‪.‬‬
‫لامنكتقاء به من البكر ‪ .‬فهذا من محاسين‬ ‫من هذه بالصمات اوالى‬
‫الشريعة وكمالها ‪.‬‬
‫وقول النبي صلى الله عليه وسلم « اذن البكر الصمات ؛ واذن اليب‬
‫الكلام » المراد به ‪ :‬الشيب التي قد علم أهلها والناس انها ثيب ‪ .‬فلا تستسي‪.,‬‬
‫من ذلك ‪ .‬ولهذا لو زألت بكاوتها باصبع أو وثبة ‪ :‬لم تدخل في لفظ‬
‫اخرجح هذه‬ ‫اذنها مع كونها ثيبا ‏‪ ٠‬فالدي‬ ‫© ولم تتغير بذلك صفة‬ ‫الحديث‬
‫ا‬
‫لصورة من العموم أولى أن يخرج الاخرى »© والله اعلم ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬من الصمت ‪ :‬يعني السكوت‪‎‬‬


‫ب]داءاسم‪‎‬‬
‫ومما لا يحلف فيه ‪ :‬إذا أدعى البلوغ بالاحتلام في وقت الامكان ‪ :‬صدق‬

‫لم يحلف ولو ادعى عامل الزكاة على وجل ان له نصابآ » وطلب زكاته ‪ :‬لم‬
‫بحلف على نفي ذلك ‪ .‬ولو اقر فأدمى العامل ؛ انه لم يخغرج زكاته ‪ .‬لم‬
‫بحلف على نغي ذلك ‪ .‬قال الامام احمد ‪ :‬لا يحلف الناس على صدقاتهم ‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬ولليمين فوائد‬
‫‪ .‬فيحمله ذلك‬ ‫الكاذب‬ ‫المدعى عليه سوء عاقية الحلف‬ ‫منها ؛ تخويق‬

‫على الاقرار بالحق ‪.‬‬


‫‏‪٠‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫على‬ ‫»‬ ‫عنها‬ ‫القضاء عليه ينكوله‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫ومنها ‪ :‬القطاع الخصومة والمطالبة في الحال »© وتخليص كل من‬


‫الحق ‪ 4‬ولا تبريء الذمة )‬ ‫الخصمين من ملازمة الآخر ‪ 4‬ولكئها لا تسقط‬

‫بها ‪ .‬وكذا لو ردت اليمين على المدعي فنكل ‪ .‬ثم أقام المدعي بيئة ‪ :‬سمعت‬
‫وحكم بها ‪.‬‬
‫إثبات الحق بها اذا ردت على المدعي © أو اقام شاهد؟ واحدا ‏‪٠.‬‬ ‫ومئها‪:‬‬
‫ومنها ‪ :‬تعسجيل عقوبة الكاذب المنكر لا عليه من الحق ‪ .‬فان اليمين‬
‫الفغموس تدع الديار بلا قع ‪ .‬فيشتفي بذلك المظلوم عوض ما ظلمه باضاعة‬

‫فصل‬
‫‪ .‬قمذهب مالك اله‬ ‫ومئها ‪ :‬أن تشهد قرائن الحال بكذب المدعي‬
‫لا بلتفت الى دعواه »‪ 6‬ولا يحلف له ‪ .‬وهذا اختيار الاصطخري من الشاقمية‬
‫بخرج على المذهب مثله ‪ .‬وذلك مثل ‪ :‬أن ددعي الدئيء استتجار الأآمير )‬
‫أو ذي الهيئة والقدر لعلف دوابه ‪ .‬وكنسن بابه »© ولحو ذلك ‏‪٠,‬‬
‫ل‬
‫وسمعت شيخنا العلامة ‏ ابن تيمية قدس الله روحه ‏ يقول ‪ :‬كنا‬
‫‪ :‬أن له قبلي‬ ‫الحامرين‬ ‫عند نائب السلطة » وانا ألى جاتبه فأدعى بعض‬
‫وديعة » وسآل إجلاسي معه واحلاني ‪ .‬فقلت لقاضي المالكية ‪ .‬وكان حاضرا ب‬
‫‪+‬تسوغ هذه الدعوى » وتسمع ؟ فقال ‪ :‬لا ‪ .‬فقال ما مذهبك في ذلك ؟ قال ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫خ؛رج‬ ‫خعى‬‫ألمد‬
‫وم ا‬
‫تعزير المدعي ‪ .‬قلت ‪ :‬فأحكم بمذهبك ‪ .‬فأقي‬

‫فصل‪ :‬الطريق الثالث‬


‫أن بحكم باليد مع بمين صاحبها ‪ 6‬كما اذا ادعى عليه عيتا في بده )‬
‫قانكر ‪ .‬فسأل إحلافه ‪ .‬فانه لم يحلف » وتترك في يده لترجح جائب‬
‫صاحب اليد ‪ .‬ولهذا شرعت اليمين في جهته > فان اليمين تشرع في جنبه‬
‫!قوى المتداعيين ‪ .‬هذا اذا لمتكذب اليد القرائن الظاهرة » فان كذبتها لم‬
‫يلتفت اليها » وعلم أنها بد مبطلة ‪.‬‬
‫وذلك ‪ :‬كما لو رأى إنسانا بعدو وبيده عمامة » وعلى وآسه عمامة »‬
‫بأنا‬ ‫؛ ممن ليس شأنه ان يمثشي حامر الرأاسش ‏‪٠.‬‬ ‫وآخر خلفه حامر الرأس‬
‫نقطع ان العمامة التي بيده للآخر » ولا يلتفت الى تلك اليد ‪.‬‬
‫ويجب العمل قطمآ بهذه القرائن ‪ .‬فان العلم المستفاد منها اقوى بكثير‬
‫من الظن المستفاد من مجرد اليد ؛ بل اليد هذا لا تفيد فظنا البتة ‪ .‬فكيف‬
‫نقدم على ما هو مقطوع به »© او كالمقطوع به ؟‬
‫وكذلك اذا رآيت رجلا يقود فرسآا مسيرجة ولجامه وآلة ركويه »‬
‫وليسكت من مراكبه في العادة ؛ ووراءه امير ماش »© أو من لين من عادته‬
‫أن بده مبطلة ‪ .‬وكذلك المتهم بالسرقة اذا شوهدت‬ ‫الشي ‪ .‬فإنا نقصع‬
‫العملة معه ؛ وليس من أهلها كما اذا روّى معه القماش والجواهر ولحوها »‬
‫مما ليس من شاأنه »© وادعى انه ملكه وني بده ‪ :‬لم بلتفت الى ملك اليد ‪.‬‬
‫وكذلك كل بد تدل القرائن الظاهرة التي توجب القطع » او تكاد ؛ الما‬
‫بد مبطلة » لا حكم لها ؛ ولا يقضى بها ‪.‬‬
‫فاذا قضيئا باليد ؛ فائما نقضي بها اذا لم يعارضها ما هو اقوى منها ‪.‬‬
‫واذا كانت اليد ترفع بالنكول »؛ وبالشاهد الواحد » مع اليمين »‬
‫ب‪[..4‬اس‬
‫وباليمين المردودة ‪ .‬فلأن ترفع بما هو اقوى من ذلك بكثير بطريق الاولى‬
‫بعث الله به رسله‬ ‫الذي‬ ‫العدل‬ ‫فيه ' اناه من احكام‬ ‫فهذا مما لا يرتاب‬
‫‏‪٠‬‬ ‫به كتبه ؛) ووضعه بين عياده‬ ‫وانزل‬

‫فالابدي ثلاثة ‪ :‬يد يعلم انها مبطلة ظاماة » فلا يلتغت اليها ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬بد بعلم انها محقة عادلة © فلا تسمع الدعوى عليها ‪ .‬كمن‬
‫وخراب وإجارة‬ ‫رة‬
‫ا من‬
‫مف ‪:‬‬
‫عتصر‬
‫دار يتصرف قيها بأنواع ال‬ ‫ه‬
‫دفي‬
‫بهد‬
‫بشا‬
‫واعاوة مدة طوبلة من غير مئازع ولا مطالب ©) مع عدم سطولة وشوكته ‪.‬‬
‫فجاء من أدعى انه خصبها منه » واستولى عليها بغير حق ‪ .‬وهى بشاهد في‬
‫فهذا مما يعلم‬ ‫هذه المدة الطويلة ويمكنه طلب خلاصها منه » ولا يفعل ذلك‬
‫فيه كذب المدعي »‪ 4‬وان يد المدعى عليه محقة ‪.‬‬

‫قالوا ‪ :‬اذا رأينا رجلا حائزآ لدار متصرفا فيها سسنين طويلة ‪ :‬بالهدم‬
‫الى ملكه ؛‬ ‫فها‬
‫يه ؛‬
‫ضنف‬
‫يالى‬‫وها‬
‫ب‬ ‫والعمارة » وهو‬ ‫لءا»جارة‬
‫انا‬
‫ولب‬
‫وا‬
‫افعاله فيها طول هذه المدة ‪ 4‬وهو مع ذلك‬ ‫اهد‬
‫شه »‬
‫بيرا‬‫وضر‬
‫وانسان حا‬
‫لا بعارضه فيها » ولا يذكر ان له فيها حقا » ولا مانع يمنعه من مطالبته ‪:‬‬
‫من خوف سلطان ؛ أو نحوه من الضرر المانع من الطالبة بالحقوق © وليس‬
‫بيئه وبين المتصرف في الدار قرابة ولا شركة في ميراث وما اشبه ذلك ؛ مما‬
‫والصهر بينهم في اضافة احدهم اموال الشركة الى‬ ‫رهابات‬
‫قب‬‫لمح‬
‫اسا‬
‫يت‬
‫تفْسه ؛ بل كأن عريا عن ذلك اجمع ‪ 6‬ثي جاء بعد طول هذه المدة يدعيها‬
‫فدعواه غير مسسوعة أصلا » فضلا‬ ‫لنفسه ؛ ويريد أن يقيم بينة على ذلك‬
‫عن بينته ‪ .‬وتبقى الدار في بد حائرها ؛ لان كل دعوى ينفيها العرف وتكذبها‬
‫العادة » فانها مرفوضة غير مسموعة ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ 10151/( :‬وآمر بالعر ف »© وأعرض عن الجاهلين ) واوجبت‬
‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫تقد‬
‫ل؛‬‫ااوى‬
‫كدع‬
‫في ال‬ ‫خدتلاف‬
‫لفاعت‬
‫اعر‬
‫الشرعة الرجوع الى أل‬
‫وكذلك هذا في هذا الموضع ‪ .‬وليس ذلك خلاف العادات ‪ 4‬فان الناس‬
‫‪.‬‬ ‫لا يسكتون على ما بجري هذا اللمجرى من غير عذر‬
‫ه‪.‬أ‬
‫قالوا ‪ :‬واذا اعتبرنا طول المدة فقد حدها ابن القاسم وابن وهب وابن‪,‬‬

‫« من حاز شيئًا عقر سئين ‪,‬فهو له » وهذا لا بثبت ‏‪٠.‬‬

‫© ورأى ذلك على قدر‪.‬‬ ‫آ‬‫دذا‬


‫ح في‬
‫كيوقت‬
‫وآما مالك رحمه الله ‪ :‬فلم‬
‫ما برى ويجتهد فيه الامام ‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬بد يحتمل أن تكون محقة »‪ 6‬أن تكون مبطلة ©» فهذه هي التي‪,‬‬
‫تسمع الدعوى عليها ‪ 6‬وبحكم بها عند عدم ما هو اقوى منها فالشارع لا بغير‬
‫بدآ شهد العرف والحسس بكونها مبطلة ‪ .‬ولا يهدر يدا شهد العرف بكوتها'‬
‫محقنة ‪ .‬واليد المحتملة ‪ :‬يحكم فيها بأقرب الاشياء الى الصواب ‪ .‬وهو‬
‫‏‪, ٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫له‬
‫ل؛‬‫ارى‬
‫ولاق‬
‫الاقوى فا‬

‫فالشارع لا بعين مبطلا ولا يعين على إبطال الحق »> وسحكم في المتشابهات‬
‫بأترب الطرق الى الصواب واقواها ‪.‬‬

‫فصل ‪ :‬الطريق الرابع والخامس‬


‫الحكم بالنكول وحده أو به مع رد اليمين ‪.‬‬
‫عبد الك بن عمر الى عثمان‪.‬‬ ‫الله تعالى ‪ « :‬قدم‬ ‫قال الآمام أحمد رحمه‬

‫بيد له » فقال له عثمان ‪ :‬احلف انك ما بعت العبد‬ ‫عف‬‫ابن عفان رضي الله عنه‬
‫وبه عيب علمته ‪ .‬فأبى ابن عمر ان يحلف »؛ فرد عليه العبد » فيقول له‬
‫الحاكم ‪ :‬إن لم تحلف والا قضيت عليك ‏ ثلاث فان لم بحلف قضى عليه ‪.‬‬
‫قال ابى‬ ‫‏‪ ٠‬وبه‬ ‫احمد‬ ‫أصحاب‬ ‫اختيار‬ ‫وهذا‬
‫‪,‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫حنيفة‬

‫‪8‬‬ ‫على المدعي © فان حلف قضى له‬

‫مذهب‬ ‫وهذا‬
‫ابو‬ ‫واختاره‬ ‫الامام ااحمد ‏‪٠‬‬ ‫الشافعي ومالك وقد صو بك‬

‫الحم بمجرد‬ ‫») وشيخنا في صورة‬ ‫الخطاب‬


‫صودة كما سنذكره‬ ‫النكول في‬
‫بن ابي طالب رفي‬ ‫‪ :‬قول علي‬ ‫وعلى هذا‬
‫من‬ ‫الدار قطني‬ ‫وقد روى‬ ‫الله عنه‬

‫‪ -‬ا‬
‫حديث نافع عن ابن عمر « أن رسول الله صلى الله عليه وسدم رد أليمين على‬
‫طالب الحق » واحثج لهذا القول بأن الشارع شرع اليمين مع الشاهد الواحد‬
‫© حتى نأتي‪,‬‬ ‫كما سياتي ‪ .‬قلم يكتفي في جائب المدعي بالشاهد الواحصد‬
‫لشاهده ‪.‬‬ ‫قينو»ية‬
‫باتليم‬
‫فالوا ‪ :‬ونكول المدعى عليه أضعفف من شاهد المدعي © قهى أولى أن‬
‫قوى بيمين الطالب ‪ .‬فان النكول ليس ببينة من الدعى عليه ؛ ولا اقرار >‬
‫معها الدسص‬ ‫قلم يقى على الاستقلال بالحكم فاذا حلف‬ ‫ضعيفة‬ ‫وهو حجة‬
‫فوي جانبه » فاجتمع النكول من المدعى عليه واليمين من المدعي © فقاما مقام‪,‬‬
‫الشاهدين » او الشاهد او الشاهد واليمين ‏‪٠.‬‬

‫قالوا ‪ :‬ولهذا لم يحكم على امراة في الأعان بمجرد نكولها دون يمين‪.‬‬
‫كلت عن اليمين » حكم عليها ‪ :‬إما بالجبس‬ ‫ن»‬‫وزوج‬
‫الزوج ‪ .‬فاذا حلف ال‬
‫حتى لثر أو تلاعن كما يقول احمد وابى حنيفة ‏‪ ٠‬وإما بالحد كما يقولل‪.‬‬
‫الشافعي ومالك ‪ .‬وهو الراجح ‪ 6‬لان الله سسبحانه وتعالى انما درا عنها‬
‫هى العذاب‬ ‫عاائها‬
‫تنه‬
‫لم‬‫اوء‬
‫بدر‬
‫العذاب بشهادتها اربع شهادات ‪.‬والعذاب الم‬
‫المذكور في قوله تعالى ‪ « :‬؟؟‪:‬؟ وليشهد عذابهما طائفة من الؤمئين » وهو‬
‫عذاب الحدود »© ولهذا ذكره معر فا بلام العهد © فعلم ان العذاب هو العذاب‬
‫المعهود ذكره اولا ولهذا بدا اولا بأيمان الزوج لقو جانبه » ومكنث المراة من‬
‫رضها ؛ تعلمت‬
‫عنهاما‬
‫لايبما‬ ‫دلتكلمن‬
‫ان تعارضه ايماته بأبمانها ‏‪ ٠.‬فاذا انك‬
‫عملها ‪ .‬وقواها نكول المرأة » فحكم عليها بأيمانه ونكولها ‪ .‬فان قيل ‪ :‬فكان‬
‫من الممكن ان يبدأ بأيمائها » فان نكلت حلف الزوس حدث ؛ كما اذا ادعى عليه‬
‫حقآ ©» فنكل عن اليمين »© فائها ترد على المدعي »© ويقضى له © فهلا شرع‬
‫اللعان كذلك والمراة هي المدمى عليها ‪ 8‬بل شرع اليمين في جانب المدعي‪ .‬اوله‬
‫‏‪٠‬‬ ‫ليدعاوى‬
‫اف‬‫وهذا لا نظلير له‬

‫قاذفا لها كان موجب قدفه او يحد لها » فممكن‬ ‫ونيم‬


‫زا كا‬
‫ل لم‬
‫ال ‪:‬‬
‫قي‬
‫آن بدفع الحد'عن نفسه بالتعانه ‪ 6‬ثم طولبت هي بعد ذلك بأن ثقر او 'تلاعن‪.‬‬
‫فان اقرت حدادت ‪ .‬وان انكرت والتفغنت دراث عنها التحد بلمانها ؛ كما له 'أنْ‬
‫بدرا الحد عن نفسه بلعانه ‪ .‬وكانت البداءة به أاولى لانه مدع وايمانه 'قائمة‬
‫بالاءل اس‬
‫المرآة من دفعها‬ ‫عقام البيئة ولكن لما كانت دون الشهود الاريع في القوة مكنث‬
‫يايمانها ‪ .‬فاذا آبت أن تدقعها ترجح جاتبه » فوجب عليها الحد ‪ .‬فلم تحد‬
‫الايمان‬ ‫‪ .‬واكدت‬ ‫الامرين‬ ‫بمجرد التعانه » ولا بمجرد نكولها » بل بمجموع‬
‫ايمان المدعين في القسامة بكونها خمسين »© ولتقوم‬ ‫تث‬
‫دما‬
‫أ؟ةك» ك‬
‫يكونها آربع‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫الاسمان مقام الشهود‬

‫وفي المسآلة قول ثالث © وهو ‪ :‬انه لا يقضي بالنكول » ولا بالرد » ولكن‬
‫بحبس المدعي عليه حتى يجيب باقرار او انكار يحلفه معه ‏ وهذا قول في‬
‫الشافعي ‏‪٠.‬‬ ‫الوجهين لاصحاب‬ ‫احد‬ ‫احمد ‪ .‬وهو‬ ‫‪.‬مذهب‬
‫وهذا قول ابن ابي ليلى »© فأنه قال ؛ لا أدعه حتى يفر ويحلف ‪.‬‬
‫واحتج لهذا القول بان المدعى عليه قد وجب عليه أاحد الامرين ‪ :‬ما‬
‫الاقرار » واما الانكار‪ ..‬فاذا امتنع عن اداء الواجب عليه عوقب بالحبس‬
‫انئه فهذا سبيله ‪..‬‬ ‫دع م‬
‫أمتن‬
‫ونحوه حتى يديه ‪ .‬قالوا ‪ :‬كل من عليه حق فا‬
‫والآخرون قراقولامبيونضعين » وقالوا ‪ :‬لو ترك ونكوله لافضى الى‬
‫ضياع حقوق الناس بالصبر على الحبس ‪ .‬فاذا نكل عن اليمين ضعف جانب‬
‫البراءة الاصلية فيه ؛ وقوى جانب المدعي فقوي باليمين ‏‪ ٠.‬وهذا كأنه لما قوي‬
‫جانب المدعي للدم باللوث بديء بأبمانهم واكدت بالعدد ‪.‬‬
‫والمقصود ان الناس اختلفوا في الحكم بالنكول على 'قوال ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬انه من طرق الحكم ‏‪ ٠.‬وهذا هى قول عثمان بن عفان رضي الله‬
‫عنه وقضى به شريح ‪.‬‬
‫قال ابى عبيف ‪ :‬حدثنا يزيد بن هارون عن إحيى بن سعيد الانصاري‬
‫عن سالم بن عبد ال‬
‫له « أن أياه ‏ عبدالله بي عمر ‏ باع عبدآ له بثمائمائه در هم‬
‫بالبراءة ثم أن صاحب العبد خاصم فيه ابن عمر الى عثمان بن عفان ‪ .‬ذال‬
‫‪.‬عثمان لا‬
‫بن عمر ‪ :‬احلف بالله لقد بعئه وما بعته وما به داء تعلمه فابي ابن عمر‬
‫أن يحلف فرد عليه » ‪.‬‬
‫عن شريك عن مغيرة‬ ‫ابن أبي شيبة‬ ‫وقال‬
‫« نكل رجل‬ ‫ق'ل‬ ‫عن الحارث‬
‫اليمين » فقضى عليه ؛ فقال‬ ‫عند شريح عن‬
‫‪ :‬قد‬ ‫شريح‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ :‬أنا احلف‬
‫احدى‬ ‫احمد في‬ ‫الامام‬ ‫قول‬ ‫» وهذا‬ ‫قضى قضاوّك‬
‫ابي‬ ‫© وقول‬ ‫الرواءتين‬
‫‏‪١‬‬ ‫ليفة ‪.‬‬

‫دالل‪.4‬اسه‬
‫والقول الثاني ‪ :‬انه لا يقضي بالتكول ‪ 4‬بل ترد اليمين على المدعي ‪ :‬فان‬
‫بن‬ ‫أبن عمر وعلي والقداد‬ ‫مروي عن‬ ‫صرفها ‪ .‬وهذا‬ ‫؛ والا‬ ‫حلف قضى له‬

‫رضي الله عنهم ‪ .‬فروى البيوقي وفيره‬ ‫ثيدابنبت‬


‫الاسود وابي بن كعب وز‬
‫عن حديث مسلمة بن علقمة عن داود بن ابي هند عن الشعبي « أن اللمقداد‬
‫بعة‬
‫استقرض من عثمان سبعة لاف درهم فلما تقاضاها قال ‪ :‬انأمارهي‬
‫لاف درهم ‪ .‬فخاصمه الى عير ‪ .‬ققال المقداد ‪ :‬احلف الها سبعة الافف‬
‫كد‬ ‫سر ‪:‬‬
‫خ عم‬‫يىحانلف ‪ .‬فقال‬ ‫فقال عمر رضي الله عنه ‪ :‬انصقك ‪ .‬قاب‬
‫ما اعطاك ») رواه أبو عبيد عن عفان بن مسلم عن سلمة ‪ ..‬وررأه البيهقي من‬
‫الل«يمين‬
‫حديث حسن بن عبدالله بن ضميرة عن ابيه عن جده عن علي قا‬
‫ماعلشاهد وان لم يكن له بيئة فاليمين على المدعى عليه » اذا كان قد‬
‫» ‪.‬‬ ‫دفعي‬
‫لكلمحل‬
‫ان‬‫خالطه ‪ .‬فان‬
‫وذكر البيهقي آيضا من حديث سليمان بن عبدالر حمن ؟ حدثنا محمد‬
‫أبن مسروق عن اسحاق بن الفرات عن الليث عن نافع عن ابن عمر «أن‬
‫الحاكم‬ ‫اه‬
‫شىعليه وسلم ؛رد اليمين على طالب ارلحوق »‬
‫ليشصل‬
‫االنب‬
‫فايمستدرك ‪.‬‬
‫ل بينظر من هو آ‬ ‫هذا‬ ‫قلت ‪ :‬ومحمد سن مسروق ‏‬

‫‪ :‬حدثنا أصيمٌ بن الفرس عن أبن وهب عن‬ ‫وقال عبدا ملك بن حبيب‬
‫أن سالم بن غيلان التجيبي اخبرة ‪ :‬أن رسول الله صلى الله‬ ‫حيوة بن شريح‬
‫مةط؛لوب‬
‫لبيئ‬
‫ا ال‬
‫ويه‬
‫‪ :‬قمل‬ ‫د‬
‫حعند‬
‫ألبة‬
‫عليه وسلم قال ‪ « :‬من كانت له ط‬
‫أولى باليمين فان نكل حلف الطالب واخذ » وهذا مرسل ‪.‬‬
‫وأحتج لرد اليمين بحديث القسامة وفي الاستدلال به ما فيه قانه‬
‫عرض اليمين على المدعين أولا ‪ .‬واليمين المردودة » هي التي تطلسب من‬
‫المدعي بعد التكول عليه عئها ‪,‬‬
‫‪١‬إدعي‏ لقوة جائبه‬
‫لنب‬‫ات م‬
‫ج جعل‬
‫الاستدلال ؛ انها‬ ‫ه‬ ‫جل ‪:‬‬
‫ويقا‬‫لكن‬
‫‏‪٠‬‬ ‫حعتقفيه‬‫ذا وى جاليه بالتعول شر‬ ‫اث ©‬
‫فللو‬
‫با‬
‫بىا‪-‬لضرب‬
‫والقول الشالث ‪ :‬أنه يجبره على اليمين ‏ شام آم اب‬
‫والحيبس » ولا يقضى عليه بتكول ولا رد ينين ‏‪٠‬‬
‫سم‬ ‫أ‬ ‫مالم‬
‫ائةضع لا رابع‬
‫مفيوثلا‬
‫قال اصحاب هذا القول ‪ .‬ولا ترد اليمين الا‬
‫‪ :‬الوصية في السقر اذا لم بشهد فيها‬ ‫ني‬
‫اة ‪.‬‬
‫ثسام‬
‫لالق‬
‫اا ‪:‬‬
‫وحده‬
‫لها ‪ .‬ا‬
‫الا الكقار ‪.‬والثالث ‪ :‬اذا أقام شاهدآ واحد؟ حلف معه ‪ .‬وهذا قول ابن‬
‫الظاهر ‏‪٠‬‬ ‫اهل‬ ‫وافقه من‬ ‫حرم ومن‬

‫قرآن ولا سنة ولا اجماع على القضاء بالتكسول ولا‬ ‫ت‬
‫أ لم‬
‫بوا ‪:‬‬‫قال‬
‫باليمين المردودة ‪ .:‬وجاء نص القرآن برد اليمين في سألة الوصية ‏‪ ٠.‬ونص‬
‫السنة يردهاتي مسالة القسامة ©» والشاهد واليمين ‪ .‬فاقتصرنا على ما جاء‬
‫به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم © ولم يعد ذلك الى غيره ‪..‬‬
‫وليس قول أحد ححجة سوى قول المعصوم ‪ .‬وكل من سواه؛ فمأخوذ‬
‫من قوله ومتروك ‪.‬‬
‫ب‬‫ا في‬
‫تلشاعد‬
‫ك مع ا‬
‫اليمين‬ ‫ب‬
‫ا في‬
‫بطا ‏‬
‫واما قول مالك في المو‬
‫الاقضية ‏ ‪:‬‬
‫أرايت رجلا ادعى على رجل مالا » اليس يحلف » المطلوب ‪ :‬ما ذلك‬
‫© ونكل عن‬ ‫» وان ابى أن يحلف‬ ‫بطل ذلك عله‬ ‫الحق عليه ‪ .‬فان حلف‬
‫‪,‬أليمين ‪ :‬حلف طالب الحق ‪ :‬إن حقه احق » وثبت حقه على صاحب الحق ؟‬
‫قهذا مالا اختلاف فيه عند احد من الناس » ولا في بلد من البلدان ‪ .‬فباي‬
‫ذا أقر بهذا فليقر باليبين ميع‬ ‫ا؟‬‫فده‬
‫شىء أخد هذا ؟ ام في اي كدب وج‬
‫التاهد »‪ 6‬وان لم يكن ذلك في كتاب الله تعالى ‪ .‬هذا لفظه ‪.‬‬
‫قال ابو محمد بن حزم ‪ :‬ان كان خفى عليه قضاء اهل العراق بالتكول »‬
‫قانه لعمجيب ‪ .‬ثم قوله « اذا أقر يرد أليمين وان لم ببكن في كتاب الله ؛ فليتر‬
‫بالبدين مح الشاهد ») وان لم يكن في كتاب الله » نمجب آخر » لان اليمين‬
‫تياب الله ‪.‬‬ ‫ك ف‬
‫'مع الشاهد ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬فهو‬
‫عشسه‬ ‫‪ .‬وما تهاكم‬ ‫فغخذوه‬ ‫الرسول‬ ‫وما آتاكم‬ ‫كم‪:‬بو‬ ‫قال الله تعالى ‪« :‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫'‬ ‫‪,.‬‬ ‫»©‬ ‫خانتهوا‬

‫قلت ‪ :2‬ليس في واحدا من الامرين من عجب'‪.‬‬

‫أما حكابته الاجماع ‪:‬أفانه لم يقل ‪:‬الا خلاف انه لا يحكم بالتكول ‪:‬‬
‫يو‬
‫مردين ‪ :‬حكم له بالاتفاق ؛ فان فقهاء الامصار على' قولين ‪.‬‬ ‫لل »‬ ‫بل 'ذا‬
‫ا نك‬
‫‪8‬‬ ‫سماء‪١‬ا‏‬
‫ء‬ ‫“مرا‬
‫منهم منب يقاولل‪:‬نيقكيول ‪ .‬وميئهمق منول اذا نكاللرديتمين على‬
‫لف حكم له ‪ .‬فهذا الذي اراد مالك رحمه الله ‪ :‬انه اذا رد‬ ‫«المدعي ‪ .‬فان‬
‫اليمين مع نكول المدعى عليه لم يبق فيه اختلاف في بلد من البلدان ‪ .‬وان‬
‫شاف ‏‪٠.‬‬ ‫كان فيه اختلاف‬

‫واما لعحيه من قوله « أن الشاهد واليمين ليس في كتاب الله »فتعجيه‬


‫بالشاهد واليمين يقولون ‪ :‬ليس‬ ‫كم‬ ‫ح من‬
‫لنعين‬
‫االما‬
‫هو امتعجب منه ‪ .‬فان‬
‫‪.‬‬ ‫الشاهدين‬ ‫بوار‬
‫توه‬
‫ع»‬‫اافه‬
‫الله خل‬ ‫تياب‬
‫كف‬‫هو في كتاب الله 'تعالى ‪ ..‬بل‬
‫فقال مالك رحمه الله تعالى ‪ :‬اذا كنتم تقضون بالنكول ؛ وتقضي الناس كلهم‬
‫الله ؛ فهكذا الشاهد مع اليمين بحب أن‬ ‫في كتاب‬ ‫بالرد مع اللكول ‪ 4‬وليسس‬
‫قضى به وان لم يكن في كتاب الله 'تعالى ‪ .‬كما دلت عليه السثة ‪ 9‬فهل(‬
‫عنه ‪ .‬والله أعلم ء‬ ‫يد‬
‫حلا‬
‫مام‬
‫إلر‬

‫قال ابن حرم ‪ :‬وآما رد اليمين على الطالب ؛ اذا نكل المطلوب ‪ :‬فما‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫قر قكما بين السنماء والارمن‬ ‫الآمرين‬

‫المدعي اذا احتاج الى‬ ‫اينب‬


‫جن ف‬
‫‪-‬يما‬
‫اما الكتاب ‪ :‬قائه سبحانه شرع الا‬
‫القرائن بصدقه © كمافي اللمان ه‬ ‫ذلاك ؛ وتعذر عليه اقامة البينة )؛ وشهدت‬
‫وشرع عذاب المرآة بالحد بنكولها مع بمينه ‪ .‬فاذا كان هذا شرعه في الحدود‬
‫التي ندرا بالشسبهات ‪ 6‬وقد أمرنا بدرئها ما استطعتا » فلآن يسرع الحكم بها‬
‫بياميلنمدعي مع نكول المدعى عليه في درهم وثوب ولحو ذلك اولى وآاحرى ‪.‬‬
‫“لكن ابو محمد واصحابه سدوا على نفوسهم باب اعتبار المماني والحكم التي‬
‫علق بها الشارع الحكم © ففاتهم بذلك حظل ميم من العلم » كما ان الذي‬
‫فتحوا على نفوسهم باب الاقيسة والعلل ‏ التي لم يشسهد لها الشبارع‬
‫ئب‬
‫ن في‬
‫افتان‬
‫جطائ‬
‫في باطل كشثير © وقاتهم حمق 'تثير ‪ .‬فال‬ ‫ل بوا‬
‫خبول‬
‫دالق‬
‫‪.‬ب‬
‫إفراط وتفريط ‪.‬‬
‫وأما إرشاد السئة الى ذللئه ‪ :‬قالنبي صلى الله عليه وسلع جعل اليمين‬
‫‪.‬في جانمب المدعي اذا أقام شاهدة واحدا ؛ لقوة جانيه بالشاهد © مكنه من‬
‫سالاب‬
‫‪ .‬فلآن يحكم له‬ ‫‪ .‬وحكم له بها مع شاهده‬ ‫اليمين بغير يذل خصمه ورضاه‬
‫باليمين التي يبدلها خصمه مع قوة جانبه بنكول خصمه أولى واحرى ‪ .‬وهذا‬

‫ي لشاك فيه من له خوض في حكم الشريعة وعللها ومقاصدها ‪ .‬ولهذا‬


‫مما‬
‫سامة قي جاتب الماعي © لقوة جائبه باللوث وهده هي‪.‬‬ ‫لنقفي‬
‫شرعت الاابما‬
‫المواضع الثلاثة التي استثناها منكرو القياس ‪-‬‬
‫ولما كانت اقهام الصحابة رضي الله علهم فوق افهام جميع الامة ‪.‬‬
‫؛ اتم*‬ ‫وعلمهم بمقاصد نبيهم صلى الله عليه وسلم ‪ 4‬وقواعد دينه وشرعه‬

‫‪ :‬عدلوا عن ذلك الى غير هذه المواضع الثلاثة ‪:‬‬ ‫جاء بعدهم‬ ‫من علم كل من‬
‫وهذان‪,‬‬ ‫ضع‬‫وفى‬‫مده‬
‫في موضع وبالتكول وح‬ ‫نكول‬
‫ل مع‬
‫الرد‬
‫وحكموا با‬
‫برتضوا‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫والمناسبات‬ ‫والحكم‬ ‫وعلمهم بالجامع والفارق‬ ‫فهمهم‬ ‫كمال‬
‫لانفسهم عبارات المتأخرين واصطلاحاتهم وتكلفاتهم ‪ -‬فهم كانوا أعمق الامة‪.‬‬
‫علمآ » وأقلهم تكلفا ‪ .‬والمتاخرون عكسهم في الامرين ‪.‬‬
‫قعثمان بن عفان قال لابن عمر « احلف بالله لقد بعت العبد وما به‬
‫على‪,‬‬ ‫رة‬
‫وذه‬
‫صفي ه‬‫لين‬ ‫داء علمته » فأبى ‪ .‬فحكم عليه بالنكول »© ولم برد‬
‫االيم‬
‫المدعى © ويقول له ‪ :‬احلف أنت أنه كان عالما بالعيب ‪ .‬لان هذا مما لا بمكن‬
‫أن يعلمه المدعي ‪ .‬ويمكن المدعى عليه معر فته ‪ .‬فاذا لم بحلف المدعى عليه‬
‫لم يكلف المدعي اليمين ‪ .‬فان ابن عمر كان قف باعه بالبراءة من العيوب »‬
‫وهو انما يبرا اذا لم يعلم بالعيب ‪ .‬فقال له « احلف انك بعته وما به عيب‬
‫تعلمه » وهذا مما يمكن أن يحلف عليه دون المدعي ‏‪ ٠‬فانه قد تعذر عليه‬
‫اليمين ‪ :‬انه كان عالما بالعيب ‪ 6‬وانه كتمه مع علمه به ‪,‬‬
‫لاف »‬ ‫وأما آثر عمر بن الخطاب ‏ وقوله للمقداد « احلف الها سبعة‬
‫فوجهه ‪ :‬أن المقرض إن كان‪.‬‬ ‫© قلم بحكم له بنكول عثمان ب‬ ‫فأبى أن يحلف‬

‫عالً بصدق نفسه وصحة دعواه ‪ :‬حلف واخده » وان ام يعلم ذلك ‪ :‬لم‬
‫تحل له الدعوى بما لا يعلم صحته ‪ .‬فاذا نكل عن اليمين لم يقّض له بمجرد‬
‫نكول خصمه ‪ .‬اذ خصمه قد لا يكون الما بصحة دمواه ‏‪ ٠‬فاذا قال للمدعي ‪.:‬‬
‫‪.‬‬ ‫فاحلف وخق ‪ ..‬فقد انصفه حد الانصاف‬ ‫ان كنت عاللاً بصحة دمواك‬

‫سمه‬ ‫‏‪11١5‬‬
‫‪.‬‬ ‫الله روحه‬ ‫قدس‬ ‫شيخنا‬ ‫اختيار‬ ‫وهو‬ ‫©‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫المألة‬

‫قال ابى محمد بن حزم » محتجا اذهيه ‪ :‬ونحن نقول ‪ :‬اتننكول‬


‫الناكل عن اليمين في كل موضع عليه ‪ :‬يوجب أيضآ عليه حكما »وهو الادب‬
‫الذي امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل من أتى منكراً يوجب‬
‫‏‪٠‬‬ ‫باليبد‬ ‫تفيبره‬

‫نكوله ©) غير آثم به ‪ .‬بآن بدعي انه‬ ‫قد بكون معذورا في‬ ‫له »‬ ‫فيقال‬

‫اقرضه ويكون قد وفاه » ولا برضى مئه الا بالجواب على وفق الدعوى ‪.‬‬
‫عن حمامة‬ ‫‪ 6‬كما روي‬ ‫وقدر‬ ‫الحلف »‪ 6‬مخاقة موافعة قضاء‬ ‫وقد بتحرج من‬

‫‪.‬‬ ‫أن بحيس ححتى بحلف‬ ‫‏‪ ٠‬قلا بجون‬ ‫مانلسلف‬

‫وقو لهم « أن هذا منكر سحب تغييره باليد ) كلام باطل ©» قان تورعه عن‬
‫اليمين ليس بمنكر © بل قد يكون واجبا أو مستحبا أو جائز؟ ‪ .‬وقد يكون‬
‫قاذا أبى أن يقوم به‬ ‫‪ .‬وقولهم « أن الحلف ححق قد وحب عليه ‏‪٠.‬‬ ‫معصية‬
‫بإدبه » فيقال ‪ :‬ان ف اليمين حقا له وحقا عليه ‪ .‬فان الشارع‬ ‫ضرب حتى‬
‫‏‪ ٠.‬قاذ[‬ ‫واحية عليه للمدعي‬ ‫‏‪ ٠‬وهي‬ ‫من الدعوى باليمين‬ ‫التخلص‬ ‫مكنه من‬

‫اتئلعيمنمين فقد أمتنع من الحق الذي وجب عليه لغيره » وامتنع من‬
‫أم‬
‫‏‪ ٠.‬فقيل ‪ :‬بحبس أو يضرب © حتى يقر أو‬ ‫ين‬ ‫مصمه‬‫ين خ‬‫له م‬
‫انفس‬‫بيص‬
‫تخل‬
‫يحلف ‪ .‬وقيل ‪ :‬يقض عليه بتكوله » ويصير كأنه مقر بالمدعى ‪ -‬وقيل © ترد‬
‫فصيل‬
‫تبع‬
‫اللرا‬
‫اليمين على المدعي ‪ .‬والاقوال الثلاثئة في مدهب احمد ‪.‬بوقو‬
‫شيخنا ‪.‬‬ ‫اختيار‬ ‫» وهو‬ ‫كلما تقدم‬

‫وفي المسألة قول خامس ‪ :‬وهو أنه ان‪ .‬كان المدعى مثهما ‪ :‬ردت عليه )‬
‫كهول خصمه ‪ .‬وهذا القول ‪ :‬يحكى صن اين‬
‫وامن لتم يهكنمة قضبىنعلي‬
‫ظىن‬
‫لب عل‬
‫ا غل‬
‫‪ .‬فانه اذا لم يكن متهم‬ ‫لظفمنقه‬
‫اح‬‫ابي ليلى ‪ .‬وله‬
‫مىين ‪ -‬وآما‬
‫لتجي ال‬
‫ا يح‬
‫صدقه ‪ .‬قاذا نكل خصمه توي ظن صدته ‪ .‬فلم‬
‫اذا كان متهمآ لم ببق معنا الا مجرد النكول © فقويناه برد اليمين عليه ‪ .‬وهذا‬
‫'‬ ‫‪.‬‬ ‫اعلمانستحسان‬
‫نو‬

‫سس‬ ‫‪911‬‬
‫فصل‬
‫اذا ردت اليمين على المدعي » فهل يكون يمينه كالبينة ©» أم كأقرار‬
‫المدعى عليه ؟ فيه قولان للشافعي ‪ -‬أظهرهما عند اصحابه ‪ :‬أنها كالاقرار ‪.‬‬
‫‪ :‬لى أقام المدعى عليه بيئة بالاداء والابراء بعد ما حلف‬ ‫قعلى هذا‬
‫المدعي » فان قيل ‪ :‬يميته كالبيئة ممعت للمدعى عليه ‪ .‬وأن قيل ‪ :‬هي‬
‫كالاقراى لم تسمع » لكونها مكذبة للبيتة بالاقرار ‏‪٠‬‬
‫نكول فهل يكون كالاقرار وكالبذل ‪ 5‬فيه وجهان ‏‪ ٠‬ينبني‬
‫لضى‬
‫اق‬‫بذا‬
‫وا‬
‫عليهما ما اذا آدعى تكاس امراة واستحلفئاها فنكلت » فهل يقضي عليها‬
‫يالنكول وتجعل زوجته ؟ فان قلنا ‪ :‬بذل © لم نحكم بذلك ‪ .‬لان الروجية‬
‫‪ .‬وكذلك لو ادعى رق مجهول النسب » وقلنا * يستحلف »‬ ‫لتاباح بيليدذل‬
‫فنكل عن أليمين ‪ .‬وكذلك لوادعى قذفه واستحلافه واستسلفتاه فتكل ‪.‬‬
‫|‬ ‫فهل بحد للقذف ؟ ينبني على ذلك ‪.‬‬
‫ابي حنيفة ‪ .‬فالتكول بذل عنده واقرار‬ ‫هب‬‫ذ في‬
‫ملاف‬
‫وكذلك الخ‬
‫والرجعة والايلاء‬ ‫اح‬ ‫نلفكفي‬
‫لتح‬ ‫عند صاحبيه ‪ .‬قال صاحباه ‪ :‬فلا‬
‫ا يس‬
‫والرق والاستيلاء والنسب والولاء والحدود ‪ .‬لان التكول عند ابي حليفة‬
‫) لاله بجري مجرى‬ ‫‪ .‬وعندهما يستططلف‬ ‫بذل وهو لا يجري في هذه الاشياء‬
‫الاقرار ‪ .‬وهو مقبول بها ‪.‬‬

‫واحتج من جعله كالاقرار بان التاكل كالممتنسع من اليمين الكاذبة‬


‫بالمدعى ‪ .‬لاله لما نكل به مع امكان نخلصه ياليمين‬ ‫ظاهرا » فيصير معترفا‬
‫دل ذلك على انه لو حلف لكان كاذبا ‪ .‬وذلك دليل اعترافه » الا انه لما‬
‫‪.‬‬ ‫الحدود والقيود‬ ‫كان دون الاقرار الصربح لم يعمل ف‬

‫واحتج من جعله كاابذل ‪ .‬بانا لو اعتبرنا اقراره يكون كاذبا في انكازه‬


‫والكذب حرام » في‬
‫بفاسقلتكول بعد الالكاى ‪.‬وهذا ياطل ‪ .‬فجملناه بدلا‬
‫وإباحة » صيانة له هما يقدح في عدالته ؛ ويجمله كاذبا ‪.‬‬
‫والصحيح ‪:‬أن النكول يقوم مقام الشاهد والبينة » ؟ا يسوم مقام‬
‫لاربولا‬
‫ذل‬ ‫ال‬
‫ااتر‬
‫‏‪ ٠‬لآن الناكل قد صرح بالاتكار ) وانه لا يستحق المذعى به ‪.‬‬
‫‪11‬ت‬
‫اصراره‬ ‫‪ :‬انه مقر ‪ 4‬مع‬ ‫اليبين ‪ .‬فكيقه يقال‬ ‫وهو مصر على ذلك »© متورع عن‬

‫لنفسه ؟‪.‬‬ ‫© و بجعل مكذبا‬ ‫الانكار‬ ‫على‬

‫مقرآ لم تسمع منه بينة نكوله بالابراء والاداء ‪ .‬فانه‬ ‫ن‬‫الو‬‫كضا‬


‫واد‬
‫يكون مكذبا لئفسه ‪.‬‬

‫وأيضا » فان الاقرار إخبار وشهادة على نفسه ‪ .‬فكيف يجعل مقرا‬
‫شاهدا على نفسه ينكوله » والبذل اباحة وتبرع ‪ .‬وهو لم يفصد ذلك ‏‪ ٠‬ولم‬
‫مندعى عليه مريضاً مرض آارت ‪ .‬ولو كان‬
‫ادليكو‬
‫يخطر على قلبه ‪ .‬وق‬
‫ولا‬ ‫ار‬
‫ر لا‬
‫قانه‬ ‫الثلث ‪ .‬فتب‬
‫اين‬ ‫بذلا واباحة اعتير خروج المدعي من‬ ‫النكول‬
‫والبيلة ‏‪ ٠.‬فان « البينة » اسم لا ببين‬ ‫الشاهد‬ ‫اباحة وائما هى جار مجرى‬
‫الحق ونكوله ‏ مع تمكنه من اليمين الصادقة يبرا بها المدمى عليه وتخلص‬
‫‪,‬‬ ‫حق‬ ‫انها‬ ‫وبيان‬ ‫؛‬ ‫خصمه‬ ‫دعوى‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫ظاهر‬ ‫دليل‬ ‫بها من خصمه ‏‬

‫ار‬
‫ررى‬
‫ق مج‬
‫اكوث‬
‫اىلالس‬
‫فان قيل ‪ :‬فالنبي صلى الله عليه وسلم اجر‬
‫والبذل فيحق البكر اذا استوذنت ؟‪.‬‬
‫قيل ‪ :‬ليس ذلك نكولا ‪ .‬وانما هو دليل على الرضا بما استوذنت فيه ‪.‬‬
‫لانها تستحي من الكلام » ويلحقها العار لكلامها الدال على طلبها ‪ .‬فنرل‬
‫حي من الكلا ‪,‬‬ ‫ت لا‬‫سليه‬
‫بعى ع‬
‫مكوتها منزلة رضاها للغبرورة ره هاهنا المد‬
‫لاريه فيه ‪ .‬فلا يشبه البكر ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬
‫ولعا ع‬

‫فصل‬
‫أذا قلنا برد اليمين ؛ فهل برد بنكول المدعى هليه ؛ ‪١‬م‏ لا برد حتى يأذن‬
‫‪ :‬لانه لما‬ ‫اذن الناكلء‬ ‫تارط‬
‫سله ل‬
‫ت‏‪ ١‬ا‬
‫بعمد‬
‫في ذلك ؟ ظاعر كلام الامام الح‬
‫راغبل عينمين انتقلت الاىلمدعي ‏‪ ٠.‬لانه برغبته ونكوله عتها ‏ مع تمكنه‬
‫من الحلف ‏ صار راضيآ بيمين المدعي »؛ نجرى ذلك مجرى إذنه » كما أن‬
‫نكوله نزل مئزلة الباذل اوالقر ‪..‬‬
‫وقال ابو الخطاب ‪ :‬لا ترد اليمين الا اذا أذن فيها الناكل ‪ ,‬لانها من‬
‫هلا‪..:‬‬
‫ذلينه ا‬
‫اى ع‬
‫جهته ؛ وهو أححق بها من المدعى ‏‪ ٠‬ولتالتقل عنه الى البمدع‬
‫‪5‬‬
‫*‬ ‫وير‬
‫صك ف‬
‫‪ .‬وذل‬ ‫يان‬
‫م بل‬
‫باحد‬
‫الحكم بالشاهد الو‬
‫منها ‪ :‬أذا شهد بررّبة هلال رمضان شاهد واحد في ظاهر مذهب احمد‬
‫لحديث ابن عمر « تراعى الئاس الهلال ‪ .‬فأخبرت رسول الله صلى الله عليه‬
‫‪.‬‬ ‫ابو داود‬ ‫رواه‬ ‫»‬ ‫بالصيام‬ ‫© وآامر الناس‬ ‫قصام‬ ‫وسلم إني رابته ‪6‬‬

‫‪ :‬هل تكفي شهادة المرأة في ذلك ‪8‬‬ ‫فعلى هذا‬


‫قيه وجهان ‪ 6‬ميئيان على آن ثبوته بقول الواحد ‪ .‬هل هو من باب‬
‫؟‬ ‫الشهادات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫©‬ ‫الاخبان‬

‫الى النبي صلى‬ ‫قال « جاع أعر أي‬ ‫أيضاً عن أبن عباس‬ ‫ابو داود‬ ‫وروق‬

‫‏‪ ٠.‬قال ‪ :‬يا بلال »‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ...‬قال ‪ :‬أتشهد ان محمدآ رسول الله ؟ قال ‪ :‬نعم‬

‫ا ء‬ ‫‪ « :‬لا بحب الا بشهادة اثئين‬ ‫وعنه وواية آخرى‬


‫وححة هذا القول ‪ :‬ما رواه النسائي واحمد وغيرهما عن عبدالر حمن‪,‬‬
‫‪2‬‬ ‫الله عليه وسلم انه قال‬ ‫رسول الله صلى‬ ‫ابن زيد ابن الخطاب عن اصحاب‬
‫فاتموا ثلاثين‬ ‫عليكم‬ ‫‏‪ ٠‬فان غم‬ ‫لرؤيته » وأمسكوا‬ ‫لروّبته وافطروا‬ ‫صوموآا‬ ‫‪2‬‬

‫وأقطروا » ‪.‬‬ ‫قصوموا‬ ‫‪ .‬قان شهد ثشاهدان ذوا عدل‬ ‫يومآ‬

‫وهذا لاا حجة فيه من طريق المنطوق ‏ ومن طريق المفهوم فيه تغصيل ‪.‬‬
‫المشهود فيه هلال شوال ‪ :‬فيشترط شاهدان بهذا النص‪,‬‬ ‫ن‬
‫ا أن‬
‫ك أنه‬
‫وهو‬
‫الآخرين ‪ .‬ولا توى ما بتوهم‬ ‫بالنصين‬ ‫‪ :‬كفى واحد‬ ‫رمضان‬ ‫وان كان هلال‬

‫الشرع تشلهد‬ ‫‏‪ ٠.‬واصول‬ ‫الخيرين‬ ‫المفهوم على معارضة هذين‬ ‫من عموم‬
‫فيه‬ ‫‏‪ ٠.‬فاكتفى‬ ‫للاكتفاء بقول الواحك ‪ .‬فان ذلك خبر عن دخول وقنته الصلاة‬
‫‪,‬‬ ‫بالاذان‬ ‫الصلاة‬ ‫وقته‬ ‫دخول‬ ‫عن‬ ‫كال خبار‬ ‫»‬ ‫الواأحد‬ ‫بالشاهد‬

‫ولا فرق بينهما ‪.‬‬

‫اثئين لآونقهالبيعأبدو إبنكقررادعبدالعزيز ‪ :‬إن كان الرائي في جماعة ‪ :‬لم تقبل الا شهادة‬
‫شنهد معه آخر ‪:‬‬
‫فا‬ ‫يس‪.‬ة‪..‬‬
‫ؤلنا‬
‫رين ا‬
‫ل ب‬
‫ا من‬
‫بواحد‬
‫ال‬
‫‪1١".‬‬
‫© لظاهمصر‬ ‫غلب على الظي صد قهما ‏‪ ٠.‬وان كان في سفر ‪ :‬قبل قوله وحده‬
‫الحديث ‪ .‬ولأنه قد يكون في السفر وحده ) أو يتشافل رفقته عن رؤؤيته‬
‫فيراه هى ‪ .‬وقال ابو حنيفة ‪ :‬ان كان في السماء علة او غيم أو غبار او نحو‬
‫ذلك » مما يمنع الروية ‪ :‬قبلت شهادة الواحد العدل والحر والعبد والذكر‬
‫ذلك سوآأع ‪,..‬‬ ‫والانتى في‬

‫ويقبل فيه شهادة المحدود في القذف اذِ! تاب ‪ .‬ولا يشترط فيه لفظا‬
‫الشهادة ‪ .‬قال ؛ وان لم يكن في السماء علة لم تقبل الشهادة الا من جمع‬
‫بقع العلم بخبرهم ‪ .‬وهو مفوض الى رأي الامام من غير تقدير ‪ .‬لان المطالع‬
‫متحدة ؛ والموانع مرتفعة » والابصار صحيحة ؛ والدواعي على طلبه الرؤية‬
‫متوفرة ‪ .‬فلا يجون ان بختص بالرؤبة النفر القليل ‏‪٠‬‬
‫وعن ابي حنيفة روابة أخرى ‪ :‬أنه يكفي شهادة الاثنين ‪.‬‬
‫قالوا ‏ ولو حجاء رجل من خارج المصر ء وشهد به قيل ‪ .‬وكذا اذا كان‬
‫على مرتقع في البلد كالمثارة ونحوها ‪ .‬اذ الرؤية تختلف باختلاف صفاء‬
‫الجو وكدره » واختلاف ارتفاع المكان وهبوطه ‪.‬‬
‫والصحيح ‪ :‬قبول شهادة الواحد مطلقًا ؛ كما دل عليه حديثا ابن عمر‬
‫ائي‬
‫لةرعن‬
‫ارج‬
‫وابن عباس ‪ .‬ولا ريب أن الرؤية كما تختلف باسباب خا‬
‫فانها تختلف باسباب من الرائين » كحدة النصر وكلاله ‪ .‬وقد شاهد الناس‬
‫‪.‬‬ ‫له‬
‫و لا‬
‫ررهم‬
‫باكث‬
‫يتراوّن الهلال ») فيراه الحاد منهم © و‬ ‫العظيم‬ ‫الجمع‬
‫ولا يعد انغفراد الواحد بالروٌبة من بين الناس كاذبيا ‪ ..‬وقد كان الصحابة في‬
‫ولم بره عمر ‪.‬‬ ‫الحجة ‪ .‬قركآه ابن عباس‬ ‫علريق الحج »© فتراوً‪١‬‏ هلال ذي‬
‫فجعل يقول « الا تراه با امير المؤمنين » فقال ساراه وانا مستلق على‬

‫© كالموضحة وشبهها )‬ ‫والطب‬ ‫الخسرة‬ ‫ما مختص بمعر فة آهل‬ ‫ومنها‬


‫‪ .‬فيقبل في ذلك شهادة طبيب واحد‬ ‫وداء الحيوان الذي لا بعرفه الا البيطار‬
‫لصن عليه الحمك ‏‪٠‬‬ ‫غيرهة‪..‬‬ ‫) اذا لم يوجد‬ ‫وبيطار واحد‬

‫ب‏‪ 11١9‬سه‬
‫بدولهما ء‬ ‫© فقال اصحابنا ‪ :‬لا ‪,‬كتفي فيه‬ ‫اثلين‬ ‫سشهادة‬ ‫أمكن‬ ‫دوإن‬

‫© كما يقبل قول القاسم‬ ‫قبول قو‬


‫اللواحد‬ ‫أخذآ من مقهوم كلامه ‪ .‬وتخرج‬
‫‪.‬‬ ‫وححددة‬ ‫والقائلف‬

‫فصل‬
‫لطلع‬
‫ر عل‬
‫جيهال‬ ‫ومنها ‪ :‬ما ل‬
‫اا ي‬
‫غاليا ؛من الولادة والرضاع والعيوب‬
‫تح‬
‫ث الثياب ) والحيض والعدة ب فيقبل فيه شهادة امرأة واحدة م‬
‫قال « تروجت امراة‬ ‫ارث‬ ‫لقية‬
‫ح بن‬ ‫فيه ‪ :‬حدي‬
‫اث ع‬ ‫العدالة ‪ .‬والاصل‬
‫فجاءت أمة سوداء © فقلت ‪ :‬قادرضعتكما ‪ .‬فس‬
‫األ‬
‫لتنبي صلى اله عليه‬
‫وسلم عن ذلك ؟ فقال ‪ :‬دعها عنك » ‪.‬‬

‫حنكام ‪ :‬قبول شهادة العبد »‪4‬وقبول شهادة‬ ‫ليث‬


‫ام‬ ‫وفي هذا ال‬
‫احد‬
‫والخارص >‬ ‫ا»سم‬ ‫قسه‬ ‫اعلى‬
‫ل نف‬ ‫المراة وحدها » وقبول شهادة الر‬
‫كجل‬
‫والحاكم على حكمه بعد عزله ‪.‬‬
‫وع‬
‫ن أحمد ؛ رواية اخرى ‪ :‬لا تقفبل فيه الا شهادة امراتين ‪ .‬لان الله‬
‫الشهادة‬ ‫نصاب‬ ‫اقل‬ ‫‏‪ ٠‬وهو‬ ‫واحد‬ ‫شاهد‬ ‫سسبحانه أقامها في الشهادة مقام‬
‫وقال الشافعي ومالك‬
‫‪ :‬لا يقبل اقل من اربع نسوة لانهن كرجلين ‪ .‬واللك‬
‫فرجل وامرآتثان »‪, 4‬‬ ‫رجلين‬ ‫ونا‬ ‫‪ « .‬فا‬
‫بنكلم‬ ‫تعالى أمر بأستشهاد رجلين‬
‫فعلم أن المراتين مقام الشاهد الواحد ‪,‬‬
‫رضي الله عنه اجاز شلهادة‬ ‫وقد احتج الامام ‪ :‬أعنليا‬
‫القابلة ؛‬
‫الاستهلال ‪ .‬قال الشافعي ‪ :‬لو‬
‫ثبت عن علي لصرنا آليه ‪ .‬وقال اسحاق بن‬
‫رأهو‬
‫يه ‪ :‬لو صحت شهادتها لقلنا به ‪.‬‬

‫ولا نعرف اشتراط الاوبعة عن احد قبل عطاء ‪ .‬فان‬


‫ج أب‬
‫رنيج روى‬
‫البييقي ‪ .‬وتد روي‪,‬‬ ‫ك »ره‬ ‫عنه ( لا يجوز في الاسمستهلال الا اربع نس‬
‫ذوة‬
‫مر فوعآ‬
‫عن حديث حديفة ‏‪ ٠‬زروآة الدار ق‬
‫طني من ‪.‬حديث محمد بن عبدالملك‬ ‫ا‬
‫دا‬
‫حئلذ عن‬
‫يفة‬ ‫ي‬ ‫لواسطي عن الا‬
‫اعمش‬
‫بعن‬
‫« أن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلع‬
‫أجاز شهادة القابلة » قال الدار قط‬
‫ني ؛ محمد بن عبدالملك الواسدلي ‪2‬‬
‫لم يسسمعه من الاعمش‬
‫»© بينهما رجل مجهول ) وهو ابو عبدالر‪.‬حمن المدائني ‪.‬‬
‫سه‬ ‫ساما!‬
‫ونل‬
‫س؛ أ‬
‫رعمر‬
‫ابن‬ ‫ث‬‫يمن‬
‫دبئا‬
‫حاصحا‬
‫وقال ابن الجوزي وقد روى‬
‫الله صلى الله عليه وسلم قال « يجزي في الرضاع شهادة امراة » ‪.‬‬
‫قلت ؛‪ :‬وهذا لا يعرف إسئاده ‪ .‬وقد اجاز اللبي صلى الله عليه وسلم‬
‫يشهادتين ‪.‬وقد احتج به‬ ‫علم!‬
‫ج)‬‫وده‬
‫وح‬ ‫بت‬
‫ا بن‬
‫ثيمة‬
‫سهادة خر‬
‫صدقه ») كما‬ ‫كممي‬
‫ا عل‬
‫ل »؛حاذا‬
‫اده‬
‫ابو داود على قول شهادة الرجل وح‬
‫ان شاع الله تعالى ‪.‬‬ ‫سنذكره‬

‫حدثنا هشيام‬ ‫سى‬


‫و بن‬
‫ماهيم‬
‫؛‪ :‬حدتنا ابر‬ ‫!(‪)١‬‏‬
‫ه في‬
‫حري‬
‫يخا‬
‫صلحالب‬
‫قا‬
‫بنوسف عن أبن جريج قال ‪ :‬أخبرني عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة‬
‫أب‬
‫اذموا بيتين وحجرة ‪ .‬ان رسول الله‬ ‫ابن جدعان‬ ‫لبى‬‫وبه‬
‫مصهي‬
‫« أن‬
‫صلى الله عليه وسلم اعطى ذلك صهيبا ‪ .‬قفقال مروان بن الحكم ؛ من يشهد‬
‫الله صلى‬ ‫‏‪ ٠‬فشيهد لاأعطى رسول‬ ‫‪ :‬ابن عمر ‪ .‬فدعاه‬ ‫لكما على ذلك ‪ 8‬قالوا‬
‫الله عليه وسلم بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬وائما بيئه خزيمة‬
‫الله عليه وسلم في جملة‬ ‫هذا الغرد من اخباره صلى‬ ‫لدخول‬ ‫الصحابة‬ ‫دون‬
‫أخبار > وانه دسجب تصديقه فيه © والشهادة بأنه كما اخبر به » كما دجب‬
‫اخباره ‪,‬‬ ‫تصديقه في سائر‬

‫وقد اجان رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة الشاهد الواحد من‬
‫رسول الله‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫ابي قتادة‬ ‫الصحيحين من حديث‬ ‫غير يمين كما بي‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪:‬وم حئين « من قتل قتيلا ©» له عليه بينة ‪ :‬نله سابه »‬
‫فقمت » فقلت ‪ :‬من يشهد لي ؟ ثم جلست » ثم قلت ‪ :‬من يسيد لي ؟ فقال ‪:‬‬
‫ليهم »‬ ‫س عل‬
‫و الله‬
‫ما لك يا أبا قتادة ؟ فذكرث آمر القتيل لرسول الله صلى‬
‫فقال رجل من جلسائه ‪ :‬صدق يا وسول الله » سلبه عندي ‪ .‬فارضه منه‬
‫فقال ابى بكر ‪ .‬لاها الله لا نمطيه اضييع قريش ‪ 4‬وندع أسدآ من اسد الله‬
‫>‬ ‫بقاتل عن الله ورسوله ‪ .‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‪ ٠:‬صدق‬
‫أعطه إباه ‪ .‬فاداه الي" » ‪.‬‬

‫(‪ ١‬في أواخن ابواب ألهبة‪. ‎‬‬

‫ب‪611‬‬
‫‪:‬‬ ‫مذهب‬ ‫وف هذه المسألة ثلاثة اق‬
‫اوالل ق‬
‫‪.‬‬ ‫دين‬ ‫همن‬‫ابد‬ ‫حدها ‪ :‬أنه‬
‫ش لأ‬
‫وألثاني ‪ :‬دكفي شاهد ويمين ‪.‬‬

‫والثئالث ‪ :‬يكفي واحد ‪ .‬وهو الاصح في الدليل ؛ لمذا الحديث‬


‫© ولا وجه للعدول عنه ‪.‬‬ ‫الذي لا معارض له‬ ‫ألصحيح‬

‫وقال آبو داود في سننه « باب اذا علم انحاكم بسدق الشاهد الواحد‬
‫يجوز له أن يحكم به » ثم ذكر حديث خزيمة بن نابت ‪ ..‬فقال الشافعي ‪:‬‬
‫و‬
‫ذكر عمران بن حديد عن ابي مجلز قال « قضى زراوة بن أوقى وحمه الله‬
‫بشه‬
‫جا ادتي وحدي » وقال شعبة عن ابي قيس وعن ابي اسحاق « أن شريح]‬
‫« اجاز‬ ‫أسحاق‬ ‫بعن‬
‫ي‬ ‫ر شهادة كل واحد ملهما وحده »وقال‬
‫الا‬
‫اعمش‬
‫خريح شهاد‬
‫‪,‬‬ ‫تي وحدي »© وقال ابو قيس « شهدت عند شريح على مصحف‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫فأجاز شهادتي وحدى‬

‫ومنها قبول ‪ :‬شهادة الشاهد الواحد © بغير مين في الترجمة»‬


‫والتعر‬
‫يف والرسالة » والجرح والتعديل ‪ .‬نص عليه لحممهد في احدى‬
‫في صحيحه »© فقال « باب ترجمة‬ ‫لمبعلي‬
‫خهاري‬ ‫الروايتين عنه ‪ .‬وت‬
‫ارج‬
‫الحكام »؛ وهل‬
‫يجوز ترجمان واحد ‪ » 5‬وقال خارجة ابن زيد بن ثابثت « ان‬
‫النبي صلى‬
‫الله عليه وسلم أمره ان يتعلم كتاب اليهود © حتى كتبت للنبي‬
‫صلى الله عليه وسلم كتبه وأقراته كتبهم اذا كتبوا اليه » وقال عمر ب وعنده‬
‫‏‪ ١‬ماذا تقول هاده ؟ فقال عبدالرحمن‬ ‫علي وعثمان وعبدالرحمن بن عوف‬
‫أبن حاطب ‪ :‬تخبرك‬
‫يصاحبها الذي صنع بها » وقال ابو جمرة « كنت اترجم‬
‫بين أب‬
‫ن عباس وبين الناس » وقال بعض الناس ؛ لابد للحاكم من مترجمين ‪.‬‬
‫قلت‬ ‫|‬
‫‪ :‬هذا قول مالك والشافعي » واختيار الخر قي ‪ .‬والاكتفاء يواحد‬
‫قول ابي ح‬
‫نيفة ‪ ..‬وهو الصحيح » لما تقدم ‪ .‬وهو اختيار ابي بكر ‪.‬‬

‫الحكم بالشاهد واليمين ‪ ..‬وهو‬


‫مذهب فقهاء الحديث كلهم ‏‪ ٠.‬ومذهب‬
‫مذنقهاءحداايلثامصعامررو » بنما دخيلا ابي حديفة واصحابه ‪. .‬وقد روى مسام في صحيحه‬
‫ئا‬
‫ر عن أبن عياس « أن رسول ال صلى الله عليه وسلم‬
‫ب‬ ‫‪|].‬‬
‫‪ .‬قال الشافعي ‪ :‬حديث‬ ‫موال‬
‫اف‬‫ل؛‬
‫ارو‬
‫» قال عم‬ ‫ويمين‬ ‫بشاهد‬ ‫قخسى‬
‫‪ :‬قال‬ ‫الشمافعي يقول‬ ‫قال ابن عبدالحكم * سمعت‬ ‫ابن عباس معه ما يشده‬
‫اليمين‬ ‫ان سيفا بن سليمان يروي حديث‬ ‫‪ :‬لو علمت‬ ‫ين الحسن‬ ‫لي محمد‬
‫مع الشاهد لأفسدته ‏‪ ٠.‬فقلت ‪ :‬با أبا عبدالله » واذا أفسدته فسد ؟ قال على‬
‫‪ :‬هو‬ ‫ابن المديني ؛‪ :‬سألت بحيى بن سعيد عن سيف بن سليمان ؟ فقال‬
‫؛ وكان ثبتاً ‪.‬‬ ‫وبحفظ‬ ‫عندنا ممن يصدق‬

‫قلت ‪ :‬هو رواه عن قيس بن سعد عن عمرو بن دينار ‏‪ ٠.‬وقد رواه ابو‬
‫اخبرنا محمد بن مسلم عن عمرو ‏‪٠‬‬ ‫لثرزاق‬
‫ادي‬
‫دح‬‫عودب من‬
‫دا‬
‫ربيعة بن عثمان عن‬ ‫ابراهيم بن محمد عن‬ ‫‪ :‬آخبرنا‬ ‫وقال الشافعي‬
‫وسلم‬ ‫للله‬
‫يه‬ ‫عى ا‬
‫معاذ بن عبدالر حمن » وآخر له صحبة « ان رسول الله صل‬
‫وابو داود‬ ‫» ‪ .‬رواه الترمذدي وابن ماجحة‬ ‫باليمين مع الشلاهد‬ ‫قضى‬
‫والشافعي ‪ ..‬قااللترمذي ‪ :‬حسن غريب ‪ .-‬وقد روى القضاء بالشاهد مع‬
‫اليمين من رواية عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب © وعبدالله بن عمر »‬
‫وعبدالله بن عباس » وسعد بنعبادة » والمغيرة بن شعبة » وجابر بعنبدالله >‬
‫وزيد بن ثعلبة » وجماعة من الصحابة ‪.‬‬
‫قال ابو بكر الخطيب في مصئف أفرده يهذه المسألة ‪ :‬روى عن اللبي‬
‫© وجابر بن‬ ‫صلى الله عليه وسلم « أنه قضى بشاهد ويمين »© أبن عباس‬
‫عبدالك » وعمارة بن حزم ©» وسعد بن عبادة » وعلي بن 'بي طالب ؛ وابو‬
‫؛ وعبدالله بن عمر »‬ ‫‪ 4‬وزيد بن ثابت ‪ 4‬وعمر بن الخطاب‬ ‫هريرة » وسركقف‬
‫وابو سعيد الخدري »‪ 2‬وزيد بن ثعلبة » وعامر بن ربيعة » وسهل بن مسسعد‬
‫الساعدي ؛) وعمرو بن حرم ؛ والمغيرة بن شعبة »© وبلال بن الحارث »© وتميم‬
‫بن قيسن © والس بن مالك ‪ .‬ثم ذكر احاديثهم بأسئاده ‪,.‬‬ ‫لمة‬
‫سي »‬
‫مدار‬
‫ال‬

‫الله‬ ‫ول‬
‫سان‬
‫ره «‬
‫وفي مراسيل مالك ‪ :‬عن جعمر بن محمد عن أبي‬
‫شينامعهد الواحد » وقضى به علي رضي‬
‫لاليم‬
‫اب‬‫على الله عليه وسلم قشى‬
‫الوهاب‬
‫دوى‬
‫عدب ر‬
‫‪ :‬فق‬ ‫به‬‫عض‬
‫ر‬ ‫ظلب‬
‫افعي‬
‫نلشا‬
‫مل ا‬
‫‪ .‬وقا‬ ‫الله عنه بالعراق‬
‫الثقفي عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ‏ أن اللبي صلى الله عليه وسلم‬
‫ساآ؟ا‪‎١‬‬
‫‪ .‬وكذلك روام‬ ‫راق‬
‫علي‬
‫له ع‬
‫اب‬‫بضى‬
‫قضى بالمين مع الشاهد الواحد » وق‬
‫ابن المديني واسحاق وغيرهما عن الثقفي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن‬
‫جابير ‪ .‬ورواه القاضي اسماعيل ‪ :‬حدثنا اسماعيل بن أبي آويس حدثنا‬
‫سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده « أن رسول الله صلى‬
‫» وتابعه عبدالعزيز بن مسلمة‬ ‫هد‬
‫امع‬‫شين‬
‫لليم‬
‫ا با‬
‫الله عليه وسلم قضى‬
‫عن جعغفر به © إسنادآا ومتتاً ‏‪٠.‬‬

‫بن‬ ‫بن ربيعة عن سعيد‬ ‫بن محمد‬ ‫الش'فقعي ‪ :‬أخبرنا عبدالعزيز‬ ‫وقال‬

‫ولج‪:‬دنا‬
‫عمرو بن شر حبيل عن سعيد بن سعد ين عبادة عن ابيه عن جده قا‬
‫مع‬ ‫باليمين‬ ‫« أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى‬ ‫في كتاب سعد‬
‫‪.‬‬ ‫»©‬ ‫الثقلاهل‬

‫وقال ابن وهب ‪ :‬اخبرني بن لهيعة ونافع بن زيد عن عمارة بن غزية‬


‫عن سعيذ بن عمرو بن شر حييل انه وجد في كتاب آبائه « هدا ما ذكره عمرزو‬
‫بن شعبة قالا ‪ :‬بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه‬ ‫والمغيرة‬ ‫أبن حرم‬

‫حقه ‪ .‬فجعل‬ ‫لهى‬


‫عد ل‬
‫وسلم دخل رجلان يختصمان »© معاحدهما شاه‬
‫‪ .‬فاقتطع‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين صاحب الحق مع شاهده‬
‫بدذلك حقه » ‪.‬‬

‫وقال الشافعي ؛ اخبرنا أبراهيم بن محمد عن عمرو بن ابي عمر عن ابن‬


‫المسيب « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد »‬
‫ابيه‬ ‫شعيب عن‬ ‫بن‬ ‫عن عمرو‬ ‫أبن جريج‬ ‫الزنجي عن‬ ‫خالك‬ ‫قال ‪ :‬وأخبرنا‬

‫« فان جاء شاهد ‪:‬‬ ‫الله عليه وسلم قا‬


‫اللفشيهادة‬ ‫عن جده ‪ :‬ان النبي صلى‬
‫مازن ب ضعيف ب حدثنا ابن جريج‬ ‫» ورواه مطرف بن‬ ‫يحلف مع شاهده‬
‫عن‬
‫عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده « ان النبي صلى الله ملبه وسلم قضى‬
‫وق‬ ‫حين‬
‫قفي‬ ‫بش‬
‫ااهد‬
‫ل ويم‬
‫» ‪ .‬وقال أبن وهب ‪ :‬حدتنا عثمان بن الحكم »‬
‫زيد بن ثابت‬ ‫ابيه عن‬ ‫ابن ابي صالح عن‬ ‫حدثني زهير بن مسحمد عن سهيل‬
‫د ان النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم قضى بشاهد ويمين ») وروى جو بردة بن‬
‫مولى‬ ‫عن عبدالله بن زيد ا‬ ‫أسماء‬
‫قُضَى‬ ‫ص‬ ‫المنبعث ب عن وجل هن‬

‫سه‬ ‫ب‪59‬؟‪1‬ا‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم بيمين وشاهد » رواه البيهقي ‪ +‬وروى‪.‬‬
‫البيهقي ايضآا من حديث جعفر بن محمد عن ابيه عن علي « أن رسول الله‬
‫؛ تانوا يقضون بالشاهد الواحد‬ ‫ورع>ثمان‬
‫صلى الله عليه وسلم »‪6‬وابا بك‬
‫وبمين المدعي » قال جعفر ‪ :‬والقضاة يقضون بذلك عندنا اليوم ‪.‬‬
‫وعتماني‬ ‫ابا بكر وعمر‬ ‫ابو الزناد عن عبدالله بن عامر « حضرت‬ ‫وذكر‬
‫‪.‬‬ ‫واليمين ©‬ ‫الشاهد‬ ‫بشهادة‬ ‫يفضون‬

‫وقال الزنجي ‪ :‬حدثنا جعضس دن محيد فال ‪ :‬سمعت الحكم بن عتيبة‬


‫يسال ابي وقد وضع بده على جدار القبر ليقوم ‏ أقخمى رسول الله‬
‫؟ قال ‪ :‬نعومقضى به علي‬ ‫شعلاهد‬
‫لن م‬
‫ايمي‬
‫صلى الله عليه وسلم بال‬
‫اه‬ ‫بين أظهركم‬

‫لاهيدممعين‪.‬‬
‫الش‬
‫با‬ ‫شي‬
‫قة «‬
‫أكوف‬
‫الى عامله بال‬ ‫لنعزيز‬
‫اب‬‫دمر‬
‫بع‬‫عتب‬
‫وك‬
‫فانها السثة ‪ 6‬رواه الشافعي ‏‪٠‬‬

‫قال الشافعي ‪ :‬واليمين مع الشاهد لا تخالف من ظاهر القرآن شيئآً‬


‫وامراتين ‏‪ ٠.‬فاذا كان شاهد واحد ‪ :‬حكمنا‬ ‫لانا نحكم بشاهدين © وشاهد‬
‫بهحلمر”م أن يكون اقل مما نص‪,‬‬
‫بشاهد ويمين ‪ .‬وليس ذا يخالف القر؟ لان‬
‫‪ .‬ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما اراد الله ‪ .‬وقد‬ ‫ابه‬
‫كيهت في‬
‫عل‬
‫تخلامانا ‪ ,‬قلت ‪ :‬وليس في القرآن ما يغنطي أنه لا بحكم‬
‫أمرنا الله انآنأ‬
‫إلا بشاهدين » أو شاهد وامراتين فان الله سبحانه ائما امر بدذدلك اصحاب‬
‫الحقوق ؛ أن يحفغلوا حقوقهم بهذا النصاب ‪ .‬ولم يام‪ .‬بذلك الحكام ؛ ان‬
‫يحكموا به ‪ .‬فضلا عن ان يكون قد امرهم ان لا بّضوا الا بذلك ‪ .‬ولهد‪1‬‬
‫بحكم الحاكم بالثكول واليدين المردودة ؛ والمراة الواحدة » والدساء المنفردات‬
‫الحكم‬ ‫» وغير ذلك من طرق‬ ‫لا دجل معهن » وبمعاقد القمط » ووجوه الآجر‬
‫لكتاب‬ ‫بالشاهد واليمين مخالفا‬ ‫‪ .‬فان كان الحكم‬ ‫القركن‬ ‫لم تدكر ف‬ ‫التي‬
‫الله ‪ .‬فهذه مخالفة لكتاب الله منه» وأن لم تكن هذه الاشياء مخالفة للقرآن ‪:‬‬
‫فالحكم بالشاهد واليمين أولى ان لا بكون مخالفا للقرآن ‪ .‬وطرق الحكم‬
‫شيء وطرق حفظ الحقوق شيء آخر ‪ .‬وليس بيئهما تلازم' ‏‪ ٠.‬نتحفيظ‬
‫ب‪71‬س‬
‫الحقوق يما لا بحكم به الحاكم مما يعلم صاحب الحق أنه بحفظ به حقه ‪.‬‬
‫وبحكم الحاكع يما لا يحفظ به صاحب الحق حقه © ولا خطر على باله ‪ :‬من‬
‫نكول © ورد بمين وغير ذلك © والقضاء بالشاهد واليمين © مما آراه الله‬
‫تعالى لتبيه صلى الله عليه وملم ‪ .‬فال الله نعالى ( ‏‪ ٠١5:1‬إنا أنزلتا اليك‬
‫الكتاب بالحق لتحكم بين التاس بما اراك الله ) وقد حكم بالشاهد واليمين ‪,‬‬
‫وهو مما أنزل الله إباه قطعا ‪.‬‬

‫ومن العجائب‪ :‬رد الشاهد واليمين © والحكم بمحرد النكول الذي‬


‫الى ساكت قول ‪ .‬والحكم بمدعي الحائط اذا كانت‬ ‫ساب‬
‫ن ول‬
‫يت »‬
‫‪.‬هو سكو‬
‫اليه الدواخل والخواري ‪ .‬وهو الصحاح من الآجر » أو اليه معاقد القمطا‬
‫شاهد العدل المبرن في‬ ‫االمن‬
‫‪.‬في الحص » كما يقول ايى يوسفف ‪ .‬فأين هذ‬
‫عي ؟‬ ‫دمين‬
‫مها ي‬
‫لالي‬
‫ااف‬
‫ا انض‬ ‫ذه »‬
‫اادت‬
‫ذي يكاد يحصل العلم بشه‬ ‫لة »‬
‫اعدال‬
‫ال‬
‫‪.‬واين الحكم بلحوق النسب بمجرد العقد » وان علمنا قطعا ان الرجل لم يصل‬
‫أني؟ن الحكم بشهادة مجهولين ؛ لا‬ ‫ويمي‬
‫ل»حمنكم بالشاهد وال‬ ‫ارأة‬
‫الى الم‬
‫يعرف حالهما» من الحكم بشهادة العدل المبرز الثقة » مع يمين الطالب ؟ واين‬
‫الحكم بالشاهد‬ ‫جذدوع من‬ ‫الحكم لمدعي الحائط بينه وبين جاره ؛ تكون له‬
‫‪.‬واليمين ؟ ومعلوم ‪ :‬أن الشاهد واليمين أقوى في الدلالة والبينة من ثلائة‬
‫جذوع على الحائط الذي أدعاه ‪ .‬فاذا اقام جاره شاهد؟ » وحلف معه ‪ :‬كان‬
‫ذلك اقوى من شهادة الجذوع ؟‪.‬‬

‫‏‪ ٠.‬لابد أن‬ ‫لا معارض لها‬ ‫سئة صحيحة‬ ‫خالف‬ ‫شأن كل من‬ ‫وهذا‬
‫يقول‬
‫'قولا يعلم ان القول بتلك السسنة اقوى منه بكثير ‪.‬‬
‫وقد نسب الى البخاري إنكاي الحكم بشاهد وبمين فانه قال في « باب‬
‫‪ :‬قال لي قتيبة ‪ :‬حدثنا سفيان بن‬ ‫الشهادات‬ ‫يمين المدعى عليه » من كتاب‬

‫© قال ‪ :‬كلمني ابو الزناد في شهادة الشساهد ومين‬ ‫عيينة عن ابن شبرمة‬
‫واستشهدوا‬ ‫الله تعالى (؟‪:‬؟لم؟‬ ‫قال‬ ‫«المدعي © فقلت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫شهيدين من رجالكم‬

‫إفحادنا لم يكونا رجلين فرجل وامراتان ممن ترضون من الشهداء » ان تضل‬


‫فتذكر الحداهما الاخرى ) ‪.‬‬ ‫هما‬

‫‪ 551‬سه‬
‫ان تذكر إحداهما'‬ ‫تاج‬
‫حن »>‬
‫بمي‬
‫كان بكتفي بشهادة شاهد وي‬ ‫اتذ‪:‬ا‬
‫قل‬
‫يصنع يذكر هذه الاخرى ؟ فترجمة الياب بآن اليمين من‪,.‬‬
‫حديث اوائر في‬ ‫الاخرى ‪ :‬ما كان‬
‫حهة المدعى عليه © وذكر هذه المناظرة » وعام رواية‬
‫ين ظاهر في انه لا يذهب اليه » وهذا ليس بصريح انه مذهيه‬
‫الشاهد واليم‬
‫ولو صرح به فالحجة فيما يرويه لا فيما يراه ‏‪٠‬‬
‫اعيلي » عند ذكر هذه الحكاية ‪ :‬ليس في ما ذتره ابن شيرمة‬
‫قال الاسم‬
‫»‬ ‫أحداهما الاخرى ‪ :‬انما هو فيما اذا شهدتا‬
‫معثى ‏‪ ٠.‬فان الحاجة الى إذكار‬
‫الطالب ببيان السئة الثابتة ‪ .‬واليمين ممن‬
‫فان لم تشهد قامت مقامهما يمين‬
‫لحلت محل البيئة في الاداء والابراء ‏‪ ٠‬قكذ لك حلت‬
‫لو انفردت ‏‬ ‫هي عليه‬
‫المراقين في الاستحقاق »© بانضمامهما الى‬
‫ومحل‬ ‫اهد‬
‫شحل‬
‫ل م‬
‫اقتا‬
‫أليمين ها‬
‫واليمين‬ ‫اسقاط السنة الثابتة في الشاهد‬ ‫‪ .‬ولو وجب‬ ‫الواحد‬ ‫الشاهد‬
‫لسقط الشاهد والمراتان تقوله صلى الله عليه وسلم *‬
‫لما ذكر ابن شبرمه ‏‬
‫نقله عن الشاهدين الى بمين خصمه بلا ذكر زجل‪,‬‬
‫« شاهداك او بميته » ف‬
‫من‬ ‫شلسهيدين‬ ‫© مراده ‏‪ ٠‬أن قوله تعالى ( واستشهدوأ‬ ‫وامراتين ‏‪ ٠.‬قلت‬
‫كان مانعا من الحكم بالشاهد واليمين » ومعارضآ له ‪:‬‬
‫رجالكمي ‏ الآبة ) لو‬
‫م ‪ « :‬شاهداك أو يميئذ » مائعا من الحكم‬
‫الله عليه وسل‬ ‫لكان قوله صلى‬
‫بن»‬
‫ابي‬
‫تارض‬
‫ك تع‬
‫والمراتين » ومعارض؟ له وليس الامر كذلك ‪ .‬فلا‬
‫بالشاهد‬
‫لة رسوله ؛ ولا اختلاف » ولا تناقض بوجه من الوجوه » بل الكل‬
‫الله وس‬
‫‪.‬‬ ‫لهافا كثيرآ)‬
‫خواعفي‬
‫اجد‬
‫من عند الله ( ‪ 5:18‬ولى كان من عند غير الله لو‬

‫'‬ ‫‪:‬‬
‫الله عليه و‬
‫الهلنبي‬ ‫« آن‬ ‫عمابياس الدورىي ي ققاالل بحب‪39‬ى ‪:‬‏‪ ٠‬حد حديثنث ا أببنن ععنبااس‬
‫قضى بشاهد ويمين » ليس هذا محفوظا ‪..‬‬
‫‏‪ ٠‬قال أبو عبدانثه الحاكم ‪ :‬شيخنا ابو زكريا‬ ‫قيل ‪ :‬هذا ليس بثيء‬
‫لق هذا القول على حديث سيف بن سليمان عن قيس بن سماد عن‬
‫الذي تفرد به ابراهيم؛ بن محمد‬
‫لم بط‬
‫» أو الحديث‬ ‫عمرى بن دينار عن ابن عباس‬
‫*‬ ‫ث سيف بن سلمان فليس في اسئاده من جرح‬
‫عن ابن ابي ذئب ‪ .‬واما حدي‬

‫م‬ ‫‪8‬؟‪1‬‬ ‫ب‬


‫ولا نعلم له علة بعلل بها » وابو زكريا اعلم بهذا الشأن من ان يظن به تهوين‬
‫‪8.‬‬ ‫الاثبيات‬ ‫الثقات‬ ‫روأة‬ ‫حنذانث‬

‫بن‬ ‫القطان عن سيف‬ ‫قال علي بن المديني ‪ :‬سألت يحيى بن سسعيد‬

‫وقال ابو بكر في الشافي ‪ « :‬باب قضاء القاضي بالشاهد واليمين »‬


‫حدتنا عبدالته بن سليمان حدثنا اسماعيل بن اسد حدتنا شيابة حدنا‬
‫عبدالعزير بن أبي سلمة الماجشون عن جعفر بن محمد عن 'بيه عن علي رضى‬
‫أنه عنه « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بشهادة رجل واحد مع‬
‫وقق»ضى به على في البراق ‏‪٠‬‬
‫يمين صاحب الح‬
‫ثم ذكر من رواية حنبل ‪ :‬سمعت أيا عبد الله بقول ف الشساهد واليمين ‪:‬‬
‫جازالحكم به ‪ .‬فلقيالبيعبدالله ‪ :‬أيش معنى اليمين ؟ قال ‪ :‬قضى رسول‬
‫الله صلى الله عليه وسلم بشاهد ويمين ‪ .‬قال ابو عبداله ‪ :‬وهم لعلهم يقضون‬
‫من رجل دارا » فو جد‬ ‫اكترى‬ ‫شاهد »؛ في مثل رجل‬ ‫فى مواضع بغير شهادة‬
‫صاحب الدار في الدار شيئة ‪.‬وقال الساكن ‪ :‬هو لي ‪ .‬ومدئا‪ ,‬رجل اكترى‬
‫‏‪ ٠‬وقال صاحب‬ ‫‪ :‬هي لي‬ ‫‪ .‬فقال الساكن‬ ‫‪.‬من رجحل دارآة فوجد فيها دفونا‬
‫الدار ‪.‬‬ ‫الدار ‪ :‬هي لي ‪ .‬فقيل ‪ :‬من تكون ؟ فقال ‪ :‬هذا كله لصاحب‬

‫اندة الرجل ويمين صاحب‬ ‫سلبث؛ل ابو عبد‬


‫شالل‬
‫هه ع‬ ‫وقال أبى طا‬
‫'الحق ؟ فقال ‪ :‬هم ‪,‬يقولون ‪ :‬لاتجوز تهادة رجل واحصد ويمين ‏‪ ٠.‬وهم‬
‫‪ .‬قلت ‪:‬‬ ‫بغير شهادة‬ ‫الحكم‬ ‫‪ .‬ويجيرون‬ ‫شهادة المراة الواحدة‬ ‫بجوزون‬
‫‪.‬مثل إبش ؟ قال ‪ :‬مثل الخص اذا ادماه رجلان ‪ :‬يعطونه للذي القمط مما‬
‫يليه ‪ .‬فمن قضى بهذا ؟ وفي الحائط اذا ادعاه رجلان نظروا الى اللبئة الى‬
‫ديار » وقال‬ ‫لن ف‬ ‫من هي ؟ نقضوا به لاحدهما بلا بينة ‪ .‬والربل اذا‬
‫ا كا‬
‫صاحب الدار ‪ :‬أكريتك الدار © وليس فيها زبل ‪ .‬وقال السساكن ‪ :‬كان‬
‫فيها ‪ .‬لزمه أخذها بلا بيئة ‪ .‬والقابلة‪.‬تقبل شهادتها في امبيهلال الصبي ‪.‬‬
‫فهذا بدخل عليهم ‪.‬‬

‫‪ 91‬م‬
‫فصل‬
‫واذا قضى بالشاهد واليمين ‪ .‬فالحكم بالشاهد وحده ؟ واليمين‬
‫تقوبة وتوكيد ‪ .‬هذا منصوص احمد ‪ .‬فلو رجع الشاهد ‪ .‬كان الضمان‬
‫كله عليه ‪ .‬قال الخلال في الجامع ‪ :‬باب اذا قضى باليمين مع الشاهد )‬
‫ثم ذكر من رواية ابن مشيشى ‏ ‪ .‬سثل احمف عن الشاهد‬ ‫فرجع الشاهد‬
‫واليمين ‪ :‬تقول به ؟ قال ‪ :‬إي لعمري ‪ :‬قيل له ‪ :‬فان ر‪.‬جع الشاهد ؟ قال ‪:‬‬
‫‪ .‬لاثه‬ ‫‪ .‬قيل له ‪ :‬كيف لا تكون على الطالب‬ ‫تكون الالف على الشاهد وحده‬
‫قد استحق بيمينه » وكون بمنزلة الشاهدين ؟ قال ؛ لا ؛ انما هو النة‬
‫ء‬ ‫بعلي اليمين لد‬

‫وقال الاثرم ؛ سمعت أبا عبدالله سثل عن رجل قضى عليه بشهادة‬
‫‏‪ ٠,‬فرجع أحد الشاهدين ؟ قال ‪ :‬بلرمه © ويرد الحتم ‪ .‬قيل له ‪:‬‬ ‫شاهدين‬
‫بالشاهد ويمين المدعي ) ثم رجع الشأهد ؟ قال ‪١ :‬ن‏ (تلف الشيء‬ ‫فان قضى‬
‫كان على الشاهد ‪ :‬لاثه ائما ثبت هاهنا بشلسهادته ‪ 4‬ليست اليمين من‬
‫‪.‬‬ ‫في شيم‬ ‫الشهادة‬

‫وقال ابو الحارث ‪ :‬قلت لاحمد ‪ :‬فان رجع الشاهد عن شهادته بعد ؟‬
‫قال ‪ :‬يضمن المال كله » به كان الحكم ‪.‬‬
‫وقال ابن مشضيشى ؛سألت ابا عبدالله » فقلت ‪ :‬اذا استحق الرجل امال‬
‫‪.‬بشهادة شاهد مع يميئه »© ثم رجع الشاهد ؟ تقال ‪ :‬اذا كان شاهدين “ثم‬
‫شاهد مع يمين الطالب »‬ ‫‪ .‬فان كانت شهادة‬ ‫‪ +‬غرم نصف المال‬ ‫وجع شاهد‬
‫نمع رجع الشاهد ‪ :‬غرم المال كله ‪ .‬قلمتا ؟ المال كله ؟ قال ‪ :‬نعم ‪,‬‬
‫وقال يعقوب ابن بختان ‪ :‬سالث احمد عن الرجل اذا استحق المال‬
‫بشهادة شاهد مع يمينه » ثم رجع الشاهد ؟ فقال ‪ :‬برد الال ‪ .‬قلت ‪ :‬إيشى‬
‫ممنى أليمين ‪ 5‬فقال ‪ :‬قضام النبي صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬

‫‪ +‬فان رجم الشاهك عن‬ ‫‏‪ ٠‬قلت لابي عبدالله‬ ‫قناسم‬


‫ل ب‬
‫امد‬
‫وقال أح‬
‫‪:‬الشلهادة كم يرم ؟ قال المال كله ؟ لانه شاهد واحد قضى يشهادته ؛ ثم قال ‪:‬‬
‫كيف قؤل مالك فيها ؟ قلت ‪:‬الالحفظه ‪,‬قلنت له ابلعدل هجذ؟لس ‏ أن‬
‫ايه‬ ‫ل‬
‫الحق »© لاني انما حكمست»‬ ‫روجع الشاهد فعليه نصف‬ ‫ن‬
‫ال ‏‪١‬‬
‫يغو‬ ‫مالك‬
‫بشيئين ‪ :‬بشهادة © ويمين الطالب »© فلم آره رجع عن قوله ‪.‬‬
‫قال الشافعي ‏ كقول مالك بناء على ان أليمين قامت مقام الشاهف )‬
‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫وبويده‬ ‫أنكر ذلك ‪-‬‬ ‫واحمد‬ ‫بهما‬ ‫الحكم‬ ‫فوقعم‬

‫‏‪٠‬‬ ‫الدعوى »© فكان ملفردا بالضمان‬ ‫منها ‪ 2‬أن الشاهد حجة‬

‫بحجة على خصمه ‪.‬‬ ‫المخصم ‪ .‬وقوله ليس‬ ‫قول‬ ‫مين‬


‫ي ان‬
‫ل؛‬‫الها‬
‫وم‬

‫وانما هو شرط الحكم ء فجرى مجرى مطالبة الحكم به ‪.‬‬


‫ومنها ‪ :‬آنا لو جعلناها ححة لكنا إثما حعلناها ححة بشهادة الشاهد ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬أنها لو كانت كالشاهد لجان تقديمها على شهادة الشاهد‬
‫الآخر » مع أن في ذلك وجهين لنا وللشافعية ‪.‬‬
‫؛ المتازع في القضساء‬ ‫عجني‬‫يحتس‬
‫‪.‬قال القاضي فيالتعليق ‪ :‬وا‬
‫بالشاهد واليمين ب بأئه لو كانت بمين المدعي كشاهد هر لجاز له أن‬
‫جاز أن بقدم‪,‬‬ ‫‪ .‬كما لو كان عثده شاهدان‬ ‫الذي عنده‬ ‫بقدمها على الشاهد‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫شاع‬ ‫أنهما‬

‫قال ‪ :‬إنا لا نقول ‪ :‬انهما بمئزلة شاهد آخر ‪ .‬ولهذ! يتعلق الضمان‬
‫بالشاهف ‪ ..‬وائما اعتبرئاها احتياطاً ‪.‬‬

‫قال ‪ :‬فان قيل ‪ :‬ما ذهبتم اليه يؤدي الى ان يثبث الحق بشاهد‬
‫‏‪ ٠‬كما قاله المخالف في الهلال في الغيم ©وفي‬ ‫قع‬
‫تغير‬
‫مذا‬
‫م‪ :‬ه‬
‫‪ .‬قيل‬ ‫واحد‬
‫القابلة وهو ضرورة أيضا » لان المعاملات تكثر وتتكرر ؛ فلا يتفق في كل وقت‬
‫وقفياسها على احتياط الحقيقة بالحبس مع الشاهد للاعسار ويمين‬ ‫شاهدان‬
‫المدعي على الغائب مع البيئة ‪.‬‬
‫ابة‬
‫وعرف‬
‫را ن‬ ‫قال ‪ :‬وآما جواز تقديم اليمين على الشاهد ؛ فقا‬
‫الل‪ :‬ل‬
‫بجواز الحلف أولا ©» ثم قسسمع‬ ‫‪ :‬ويحتمل أن ثقول‬ ‫كال‬ ‫ء‬ ‫بلمشّع الحواز‬

‫الشهادة ‪ .‬وهو قول ابي هريرة ‪ :‬ويحتمل انه لا بجوز نقدمة أليمين على‪,‬‬
‫‪ :‬اذا ثبت له‬ ‫ا »ل‬
‫قارث‬
‫الشاهد ‪ ..‬وهو ظاهر كلام ارحمودوفياية ابي الح‬
‫بسا‪/‬؟| سه‬
‫‪ .‬لان اليمين‬ ‫شاهد واحد خلكف وأغطي ‏‪ ٠.‬فأنبته الينين بعك ثبوت الشاهد‬
‫نكون في ‪-‬جدنه اقوى المتداعين ‪ ..‬وانما تنوئ حينئذ بالشاهد ‪ .‬ؤلان اليمين‬
‫‪:‬‬ ‫مطين‬
‫ي شر‬
‫لمن‬‫اون‬
‫جوز ان نترئب على ما لا ترتمب غليه الشهادة فيك‬
‫تقدم شيادة الشاهد ؛ ولا يعثير هذا الممنى قي الشاهدين ‪.‬‬
‫فصسل‬

‫والمواضع التي بحكم فيها بالشاهدين وأليمين ‪ :‬المال » وما يقصد به‬
‫المال » كالبيع والشراء ؛ وتوابعهما ‪ :‬من اشتراط صفة في المبيع ‪ 6‬أو نقد فيير‬
‫نقد البلد » والاجارة »> والجعالة والملساقاة » والمزارعة والمضاربة »‬
‫والشركة » والهبة ‪.‬‬
‫|‬ ‫قال في احور ‪ :‬والوصية معين أو الوقف عليه ‪.‬‬
‫وهذا بدل على أن الوصية والوقف اذا كانت الجهسة عامة كالفقراء‬
‫والمساكين انه لياكتفي فيهما بشاهد وبمين » لامكان اليمين من المدعى عليه‬
‫منهم‬ ‫حد‬
‫حلف‬
‫ونا‬
‫فيها ‪.‬وا‬ ‫ينمين‬
‫أليمك‬
‫اذا كان‪ ..‬وأما الحهة المطلقة ‪ :‬فلا‬
‫ام سر حكمه ويميئه الى غيره ‪ .‬وكذلك لو ادعى جماعة ‪ :‬انهم ورثوا دين‬
‫على رجل »© وشهد بذلك شاهد واحد لم يستسقوا ذلك © حتى يحلفوا‬
‫جميعهم © وأن حلف بعضهم استحق حقه » ولا شاركه فيه غيره من‬
‫ألورئة ؛ ومن لم يحلف لم يستحق شيمًا ‪ ..‬فلى امكن حلف الجميع في الوصية‬
‫والوقف ‏ بأن يوصي أو يوقف على فتراء محلة معينئة يمكن حصرهم ‪ -‬ثبت‬
‫الوق والوصية بشساهد وايمانهم ‪ .‬ولو انتقل الوقف الى من بعدهم ؛ لم‬
‫اده ثم على‬ ‫وفحزيد‬‫نمنئع ذلك ثبونه بشهادة المعينين أولا » كما او وق‬
‫الفقراء والمساكين بعده ‪ :‬ثبت الوقف بشهادته »© ثم انتقل الى من بعده بحكم‬
‫النبوت الاول ضمنا وتبعآ ‪ -.‬وقد ثبت في الاحكام التبعية © ويفتضر فيها‬
‫مالا يغتثر في الاصل المقٌصود ‪ .‬وشواهده معروفة ‪.‬‬
‫»‬ ‫؛ والمواري © والوديعة‬ ‫‪ :‬الغصوب‬ ‫ومما بثيت بالشاهك واليمين‬
‫والصاح والاقرار بالمال ‪ 4‬او ما يوجب المال » والحوالة »© والابراء » والمدالبة‬
‫بالشفعة واننقاطها » والقرض ‪ +‬والصداق © وعوض الخلغ » ودعوى رق‬
‫ا‬ ‫المهر ‪-‬‬ ‫مية‬
‫سه »‪4‬‬
‫سنسب‬
‫ت ال‬
‫وهول‬
‫مج‬
‫‪ 821‬سه‬
‫فيه من جنإابات‬ ‫الجنايات الموجية للمال »‪ 6‬كالخطأ » وما لا قصاص‬ ‫وف‬ ‫وحلم‬
‫(لعمد > كالهاشمة والامومة والجائفة » وقتل‪.‬المسلم الكافر والحر العبدد‬
‫والمجنون‪ .‬؛ والعتق © والوكالة‪ .‬في المال » والايصاء اليه ؛ ودعوى‬ ‫والصبي” ‏‬
‫رقه ب‬ ‫تع‬ ‫سابقة‬ ‫»‪ 6‬ودعوى الاسير إسلاما‬ ‫سلبه‬ ‫الكافر لاستحقاق‬ ‫قتل‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ورواتان‬

‫‪.‬‬ ‫» ودجل وامرآثين‬ ‫‪ :‬انه بشبت بشاهد ومين‬ ‫إحداهما‬

‫والثانية ‪ :‬لا ينبت الا برجلين ‪.‬‬


‫ولا يشترط كون الحالف مسلمآ » بل تقبل يمينه مع كمره » كما لو كان‬
‫مدعى عليه ‪ .‬قال ابو الحارث ‪ :‬سئل احمد عن الفاسق » او العيد اذا أقأم‬
‫‪ :‬فان كان الشاهد‬ ‫© واعطيه دعواه ‪ .:‬قلت‬ ‫ح؟ ق‬
‫لال ‪:‬‬
‫فه‬ ‫شاهدآ واح‬
‫؟دة‬

‫عدل والمدعى عليه غير عدل ‪ 5‬قال ‪ :‬فاانلكامندعي غير عذل »‪ 4‬او كانت‬
‫امرأة » أو يهودية » او نصرانيا او مجوسيا » اذا ثبت له شاهد واحد‪::‬‬
‫شاهده )‬ ‫حلف » واعطي ما ادعى ‪ .‬وهل يشترط ان يحلف المدعي على صدق‬
‫فيقول مع يمينه‬
‫‪ :‬وان شاهدي صادق ؟ الصحيح المشهور ‪ :‬انه لا يشترط‬
‫لعدم الدليل الموجب لاشتراطه »‪.‬ولان يمينه على الاستحقاق كافية من يميئه‬
‫‪ :‬لان السيئة‬ ‫‏‪ ٠‬وشرطه بعض اصحاب احمد والشافسي‬ ‫شاهده‬ ‫على صدق‬

‫بينة ضعيفة ‪ .‬ولهذا قويت بيمين المدعي ‪ 4‬فيجب ان تقوى بحلفه على‬
‫صدور الشاهد‬
‫‪ .‬وهذا القول يقوى في موض بعويضعف في موضع »© فيقوى‬
‫!ذا ارتاب‬
‫الحاكم © أو لم يكن الشاهد مبرزا » ويضعف » اذا لي يكن‬
‫الأمر كلك ‪.‬‬

‫فصل‬

‫وقد حكىابو مح‬


‫مد بن حزم القول بتحليف الشهود عن ابن وضاح »‬ ‫وثاخي الجماع‬
‫ة بقرطية‬
‫‏ وهو محمد بن بشر ب ‪ :‬انه حلف شهودا في تراكة‬
‫بال أن ما شهدوا ب‬
‫لفساد الناس ان يحلهف لحق قال ‪ :‬وروي عن ابن وضاح انه قال ‪ :‬أرى‬
‫الحاكم الشهود ‪.‬‬
‫‏‪ ١#.‬ب‬
‫وهنا ليسل يبعيد ‪ ..‬وقد شرع الله سبحانه ‪.‬وتعالى تحليف الشاهدين‬
‫آين عباس‬ ‫الملة علئ الوصنية‪ :‬في‪ .‬السقر ‪'.‬وكذلك‪ .‬قال‬ ‫ل‬
‫هغير‬
‫أ من‬
‫اذا كانا‬
‫احمد ‪..‬‬ ‫الروايثين عن‬ ‫‪ .‬وهى احدى‬ ‫اذا شهدت في الرضاع‬ ‫ستحليف المرأة‬
‫هذين‬ ‫وذكر‬ ‫على أصلنا إلا في مو سعين‬ ‫الشاهد‬ ‫قال القاضي ‪ :‬لا بحلف‬
‫‏‪١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموغمئسعين‬

‫قبل فيهما الكافر والمراة‬ ‫ان‬


‫عامو‬‫ضان‬
‫قال شيخشنا‪ :‬قدس الله ووحه ‪ :‬هذ‬
‫اسححلف‬ ‫شيادته للضرورة‬ ‫قبلت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ان كل‬ ‫فقياسه‬ ‫»‬ ‫للفغرورة‬ ‫وحدها‬

‫قلت ‪ :‬واذا كان للحاكم‪ .‬أن يفرق الشهود اذا ارتاب بهم ؛ فأولى أن‬
‫بهم ‪.‬‬ ‫_نحلفهم اذا ارئاب‬

‫‪ :‬والتحليف ثلاثة اقسام‬ ‫فصل‬


‫‪.‬‬ ‫الشاهد‬ ‫ليف‬
‫صه »‬
‫تعلي‬
‫ودعى‬
‫الم‬ ‫حليف‬
‫تي ©‬ ‫تحليف ال‬
‫ومدع‬

‫فأما تحليف المدعي ‪ :‬ففي صور ‪:‬‬


‫‪ :‬قسامة في الدماء ‪ .‬وقد دلت عليها‬ ‫أحدها ‪ :‬القسامة » وهي نومان‬
‫لالسئة الصحيحة الصربحة »‪ 2‬وائه بدا فيها بايمان المدعين )‪ 6‬وبحكم فيما‬
‫‪ .‬والنزاع فيها‬ ‫الروابتين‬ ‫أحدى‬ ‫ف‬ ‫مالك ©» واحمد‬ ‫؛ كمذهب‬ ‫القصاص‬

‫قديما وحديثا ‪,‬‬ ‫عشهور‬


‫والثانية ‪ :‬القسامة مع اللوث في الاموال ‪ .‬وقد دل عليها القرآن ؛ كما‬
‫ان شاء الله تصالى ‪.‬‬ ‫سنذكره‬

‫ما فيه ؛‬ ‫وأخلوا‬ ‫قوم على بيت رجل‬ ‫‪ :‬اذا أغار‬ ‫مالك‬ ‫قال اصحاب‬ ‫وقد‬

‫ولكنهم علموا‬ ‫»‪6‬‬ ‫اليهم ‪ 4‬ولم بشهدوا على معاشة ما الخذوا‬ ‫والناس ينظرون‬

‫نهم اغاروا وانثهبوا‪ ..‬فقال ابن القاسم واين الماجشون ‪ :‬القول قول النتهب‬
‫‪ :‬القول قول‬ ‫قال في منتهب الصرة يختلنان في عددها‬ ‫مع يميه ) لان مالكا‬
‫المنتيب مع بميئه‬
‫الملنتهب منه مسمع‬ ‫؛ القول قول‬ ‫واين كنانة وابى حبيب‬ ‫وقال مطرف‬

‫يمينه فيما يشتبه وبحتمل على الظالم ‪ .‬قال مطرف ‪ :‬ومن اخك من الفيرين‬
‫سه ‪1711‬‬
‫والمحاربين ©» ولو‬ ‫خمن ما اخذه رفاقه © لآن بعضهم عونا لبمض ‏ كالسراق‬
‫» فيضمن كل واحد ما يتوبه ‏‪ ٠.‬وقال ابن الماجشون‪.‬‬ ‫اء‬ ‫لعآ‬
‫يوهم‬ ‫أخذ‬
‫أدوا‬
‫و جمي‬
‫‪.‬‬ ‫لخضفي‬
‫مان‬ ‫وا‬
‫اصيب‬

‫قالو ‪ :‬والمغيرون كالمخاربين اذا شهروا! السلاح على وجه الم‬


‫ككاب‬
‫ارةن‪.:‬‬
‫‪ .‬وكذلك والى البلد بغير على‬ ‫ذلك على تأمرة بيتهم »‪ 2‬او على وجه الفساد‬
‫بعض اهل ولابته وينتهب كللمآ مثل ذلك في المغيرة ‪.‬‬
‫وقال ابن القاسم ‪ :‬لوثبت أن رجلين غخصبا غيدآ فمات © فلرم اخد‬
‫قيمته من المليء ‪ 6‬ويتبع المليء ذمة رفيقه المعدم بما يئويه ‪.‬‬
‫‪ :‬لملا‬ ‫الله روحه‬ ‫قدس‬ ‫واما دلالة القرآن على ذلك ‪ :‬ققال شيخنا‬

‫ادعى ورثة السهمي الجام المفضض المخوص ‪ 4‬واتكر الوصيان الشاهدان‬


‫ان‬
‫هه ك‬
‫ناناك جام ‪ ..‬فلما ظهر الجام المدعى » وذكر المشتري أنه اشتراه من‬
‫الاوليام بأن‬ ‫‪ .‬فاذا حلف‬ ‫المدعيين‬ ‫بقؤي دعوى‬ ‫‪ :‬ضار هذا لوث‬ ‫الوصيين‬

‫الجام كان لصاحبهم ‪ :‬صدقا ني ذلك ‪ .‬وهذا لوث في الاموال » نظير اللوث‬
‫في الدماء ‪..‬‬
‫لكن هناك ردت أليمين على المدعي © بعد ان حلف المدعى عليه ‪.‬‬
‫قصارت يمين الطلوب وجودها كعدمها‪ ..‬كما انه في الدم لا يستحلف ابتدام ‪,‬‬
‫وثي كلا الموضعين يعطى المدعي بدعواه مع يمينه ‪ 4‬وان كان المطلوب حالقا »‬
‫او باذلا للحلف ‪.‬‬
‫وف‬
‫استحلاف‬
‫الله للأوليين دليل على مثل ذلك في الدم ) حتى تصير‬
‫‪ :‬ان‬ ‫ل «فا‬ ‫دمين الاوليان مقابلة ليمين المطلوبين ‪ .‬وفي حديث ابن عب‬
‫حاس‬
‫حديث عكرمة « ادعيا أنهما اشترياه مثه ‪ 4‬فحلف‬ ‫الجام لصاحبهم »وفي‬
‫الاوليان ‪:‬‬
‫انهما ما كتما وغيبا ‪ 4‬فكان في هذه الرواية انه لما ظهر كذبهما بأنه‬
‫الابمان على المدعيين في جميع ما ادعوا ‪0‬‬ ‫لم يكن له جام ردت‬

‫فجنس‬
‫هذا الباب ‪ :‬أن المطلوب اذا حلف » ثم ظهر كذبه ‪ :‬هل بقضى‬
‫للمدعي بيميته فيما‬
‫بيعضيدعيه » لان اليمين مشروعة في جانب الاقوى ‪ ..‬فاذا ظهر‬ ‫لف‬ ‫صدق الم‬
‫ادعى‬
‫وكذب المطلوب ‪ :‬قوي جاتب المدعي ‪ .‬فحلف كما‬ ‫يت‬
‫احل‬
‫شعاهد الواحد‬ ‫لف م‬
‫» وكما بحلف صاحب اليد العر فية مقدم عل‪.‬ى‬
‫‪5991‬اسه‬
‫“اليد الحسسية ‪ ..‬انتهى ‪ ..‬والحكم باللوث في الاموال اقوى مته في الدماء‪ ..‬فان‬
‫طرق ثبوتها أوسع من طرق ثبوت الدماء © فانها 'شبت بالشاهف واليبين »‬
‫‪ .‬واذا‬ ‫رق‬
‫طمن‬
‫للك‬
‫ار ذ‬
‫والرجل والمرأتين والتكول مع الرد ) ويدونه »‪ 2‬وفي‬
‫حكمنا بالعمامة لمن هو مكشوف الراس وأمامه رجل عليه عمامة وبيده لخرى‬
‫وهو هارب ؛ فائما ذلك باللوث الظاهر القائم مقام الشاهدين وأقوى‬

‫اعتبرها الشارع في اللقطة‬ ‫ق‪.‬د‬


‫ودعي‬
‫لصدق الم‬ ‫رة‬
‫هامة‬
‫ا عل‬
‫ظلوث‬
‫وال‬
‫وفي النسب ؛ وفي استحقاق السيلب اذا ادما اثنان قتل الكافر » وكان اثر‬
‫الدم في سيف احدهما آدل منه في سيف الآخي ») كما تقدم ‪.‬‬
‫© ثم ظهر معه‬ ‫فأانكر وحلف له‬ ‫»‪6‬‬ ‫‪ :‬اذا ادعى عليه سرقة ماله‬ ‫وعلى هذا‬

‫امسروق ‪ :‬حلف المدعي © وكإنته بميئه اولى من بمين المدعى عليه ‏‪ ٠.‬وكان‬
‫‪.‬‬ ‫القسامة‬ ‫ف‬ ‫الدم‬ ‫حكم استحقاف‬ ‫حكمه‬

‫أن يضربه ليحضر باثي المسروق فله‬ ‫و من‬


‫الي‬ ‫اط‬
‫للب‬ ‫وعلى هذا ‪ :‬فلو‬
‫‪.‬ذلك ‪ .‬كما عاقب النبي صلى الله عليه وسلم عم حيي بن أخطب »> حتى احضر‬
‫‪.‬‬ ‫كئن ابن ابي الحقيق كما تقدم‬

‫‏‪٠‬‬ ‫اليمين عليه‬ ‫‪ :‬اذا ردت‬ ‫والثئانية‬

‫‪.‬‬ ‫والثالثة ‪ :‬اذا شهد له شاهد واحد حلف معه واستحق »© كما تقدم‬

‫لكل واحد‬ ‫فحكم‬ ‫‪2‬‬ ‫تداعي الروحجين والصائمين‬ ‫مسألة‬ ‫والرابعة ‪ :‬في‬

‫‪.‬ملهما يما يصلح لد مع بميله ‪.‬‬

‫وقد اختلف السلف في ذلك ‪ .‬فقال شبريح بن يونس في كتاب‬


‫القضاء‬
‫له‪ :‬حدثنا هشيم عن الشيبائي عن الشعبي قال ‪ :‬كان شريح ستحلف‬
‫الرجل مع بيئته ‪ .‬حدثنا هشيم عن أشعث عن عون بن عبدالله ‪ :‬انه استحلف‬
‫‪.‬رجلا مع بيلته ‪ .‬فكأانه ابى أن بحلف ‪ .‬فقال ؛ ما كنت لافقفي لك بما لا تحلف‬
‫بن عِتبة والشعبي ‪.‬‬ ‫بعنبدالله‬ ‫انلله‬
‫دع‬‫يذر‬
‫بلمن‬
‫عا‬‫ه وحكاه ابن‬ ‫عليه‬

‫‪ 5781-‬ل‬
‫قال ابو عييد ‪ :‬انما فرى شريحا أوجب اليمين على الطالب مع بينته »‬

‫الذي‪,‬‬ ‫‪ :‬ما هذا‬ ‫لشريس‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫اليحتري قال‬ ‫ابي‬ ‫ابن هاشم عن‬ ‫عن‬ ‫عن سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫فأحدثت‬ ‫القضاء ؟‪ .‬قال ‪ ©:‬رايت الئاس أحدثوا‬ ‫أحدثت في‬

‫‪.‬‬ ‫؟' ستحلف مم بيلته‬ ‫بن حبي‬ ‫والحسن‬ ‫الاوزاعي‬ ‫قال‬

‫قال الطحاوي ‪ :‬وروى عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن حبيش ‏‪ «١‬أن عليا‬
‫‪.‬‬ ‫استحلف عبذالله بن الحسن مع بيئلته » واأنه استحلف رجلا مع بينته‬
‫« لا أقخي لك بما لا تحلف عليه »‪. 6‬‬ ‫فقال‬ ‫فأبى ان حلف‬

‫معأ حتمال‪.‬‬ ‫ولا سيما‬ ‫©‬ ‫الشرع‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫ىب‪,‬بعيد‬ ‫ليسن‬ ‫القول‬ ‫وهدا‬

‫‪ :‬قد‬ ‫فان احمد سثل عند ؟ فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫احمد وجهان‬ ‫ألتهمة ‪ .‬ويخرج في مذهب‬

‫سثل عن مسألة فقال‪.‬‬ ‫قعله علي والصحابة رضي الله عنهم اجمعين ‪ .‬وفيما اذا‬
‫قال فيها بعض الصحابة كذا ‪ :‬وجهان ذكرهما ابن حامد ‪.‬‬
‫قال الخلال في الجامع ‪ :‬حدثنا محمد بن علي حدثنا مهنا قال ‪ :‬سألت‬
‫لس باحبه»‪:‬‬ ‫أبا عبدالله عن الرجل يقيم الشهود »> أيستقيم للحاكم ان شول‬

‫‏‪ ١‬قال ‪ :‬حدثتا‬ ‫‏‪ ٠‬قلت من ذكره‬ ‫ذلك علي‬ ‫‪ 8‬فقال قد فعل‬ ‫‪ :‬احلف‬ ‫الشهود‬

‫‪ :‬استحلف‪.‬‬ ‫الحكم عن حبيش قال‬ ‫ابي ليلى عن‬ ‫حدثنا ابن‬ ‫بن غياث‬ ‫حفص‬

‫‪ :‬قد فعله على‪.‬‬ ‫؟ قال‬ ‫فقلت ‪ :‬يستقيم هذا‬ ‫علي عبيدالله بن الحر مع الشهود‬
‫‪.‬‬ ‫رضي الله عنه‬

‫وهذا القول بقووىجمعود التهمة ‪ .‬وآما بدون التهمة فلا وجه له ‪.‬‬
‫أو يمبنه ؛ فقال‬ ‫ايه«داك‬ ‫وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لل‬
‫شمدع‬
‫با رسول الله » انه فاجر لا يبالي ما حلف عليه ‪ .‬فقال ليس لك الا ذلك » ‪.‬‬
‫فصل‬
‫تقدم وقد‬ ‫المدعى عليه ‪ :‬وقد‬ ‫وأما تحليف‬
‫؛ ان اليمين‪.‬‬ ‫قال ابو حنيفة‬
‫نعلى‬
‫ك ذل‬
‫اكر‬ ‫لا تكون الا من جانبه ‪ .‬ويئ‬
‫اوا‬
‫الحكم بالشاهد وإليمين © وائكار‪.‬‬
‫> وان‬ ‫اليمين‬ ‫القول برد‬
‫‪.‬‬ ‫ه يبدا في القسامة بأيمان المدعى عليهم‬

‫‪49‬س‬
‫فصل‬
‫أما تحليف الشاهد ‪ :‬فقّد تقدم ‪.‬‬
‫ومما يلتحق به ‪ :‬انه لو ادعى عليه شهادة فانكرها » فهل يحلف »‬
‫وتصم الدعوى بذلك ؟ فقال شيخنا ‪ :‬لو قيل انه نصح الدعوى بالشهادة‬
‫‪ .‬فاذا ادعى على رجل !نه شاهد له‬ ‫لتوحه لان الشهادة سيب موحب للحق‬
‫بحقه » وسأله يمينه ‪ :‬كان له ذلك ‪ .‬واذا نكل عانليمين لزمه ما ادعى‬
‫بسهادته » أن قيل ‪ :‬أن كتمان الشهادة موحجب للضمان لما قلف ‪ .‬وما هى‬
‫ببعيد ‪ 6‬كما قلنا ‪ :‬يجب الخممان على من ترك الطعام الواجب ‪ .‬قان ترك‬
‫الواجب اذا كان موجبا للتلف ؛ أوجب الضسمان كقعل المحرم ؛ الا انه يعارض‬
‫هذا ‪ :‬ان هذا تهمة للشاهد ‪ .‬وهى يقدح في عدالته فلا يحصل المقصود ‪.‬‬
‫فاسق بكتمانه الا ان هذا لا ينفي الضمان في نفس‬ ‫د‬‫هلي‬
‫ال ‪:‬‬
‫شه بقو‬
‫فكان‬
‫الامر ‪ .‬وقد ذكر القاضي أبى بعلي في ضمن مسألة الشهادة في الحدود التي لله‬
‫وللآدمي ‪ :‬ان الشهادة ليست حقا على الشاهد »© بدلالة أن رحلا او قال ‪:‬‬
‫أي على فلان شهادة » فجحدها فلان ‪ :‬ان الحاكم لا يعدي 'عليه ولا بحضره »‬
‫‪ .‬وسلم القاضي‬ ‫ولو كان حقا عليه لاحضره ؛ كما بحضره في سائر الحقوق‬
‫بدلك » وقال ‪ :‬ليس اذا لم بجر الاستقراء والاعداء ؛ او لم تسمع الدعوى ‪:‬‬
‫الفروع على‬ ‫أعاد ذكرها في مسألة شاهد‬ ‫به ‪ .‬وكذلك‬ ‫لم تسمع الشهادة‬
‫شاهد الاصل © وأن الشهادة ليسث حقا على أحد © بدليل عدم الاعدامء »‬
‫‪,‬‬ ‫الىقه‬
‫لس ع‬
‫طلي‬
‫الام‬
‫والقضاء اذا ادعى أن له قبل فلان شهادة وهذا الك‬
‫فان الشهادة المتعيئة حق على الشاهد »© يحب عليه القيام به ؛ وباثم بتركه‪..‬‬
‫قال الله تعالى ( ‪9:68‬؟ ولا تكتموا الشهادة ومن بكتمها فانه آتم قلبه ) وقال‬
‫ولا ياابلشهذاء اذا ما دعوا ) وهل المراد يه ‪ :‬اذا ما دموا‬ ‫‪8:1‬‬
‫‪(8‬‬‫‪5‬الى‬
‫تع‬
‫للتحمل أو للاداء ؟ على قولين للسلف ‪ ,‬وههما روايتان عن احما ‪.‬‬
‫والصحيس ‪ :‬ان الآبة تعمهما ‪ .‬فهي حق له »© ياثم بتركه ويتعرض للفسق‬
‫الدعوى به » والتحليف علبه ‪ .‬لان ذلك‬ ‫والوعيد ‪ .‬ولكن ليست حقا نصح‬
‫نعود على مقصودها بالابطالٍ ‪ :‬فائه ممُستلزم لاتهامه والقدح فيه بالكتمان ‪.‬‬

‫‪8591‬م‬
‫ضمنه‬ ‫بالحق‬ ‫يادته‬
‫لتم‬
‫ش ك‬
‫المذهب ‪ :‬ان الشاهد اذا‬ ‫وئياس‬
‫لانه أمكته تخليص حق صاحبه فلم يفعل ‪ .‬فلزمه الضمان © كما او أمكنه‬

‫وطرد هذا ‪ :‬ان الحاكم اذا تبين له الحق فلم يبحكم لصاحبه يه © فانه‬
‫يضمنه لانه أتلفه عليه بترك الحكم الواجب عليه !‬

‫فان قيل ‪ :‬هذا ينتقض عليكم بمن راي متاع غيره يحترق او يغرق او‬
‫‪.‬‬ ‫ويبمكئنه ذيحها‬ ‫تموت‬ ‫شاتة‬ ‫رأى‬ ‫أو‬ ‫‪..‬‬ ‫تلقه‬ ‫اسباب‬ ‫ويمكته دقع‬ ‫سرق‬

‫‪5‬‬ ‫فيم‬ ‫‪ :‬ألما هو‬ ‫رضي الله عنه وعن غيره‬ ‫‪ :‬المنصوص عن عمر‬ ‫قيل‬

‫‪ .‬فالزمهم دبته ‏‪ ٠‬وقاس عليه أصحابتا‬ ‫حتى مات‬ ‫فلم يسقوه‬ ‫استسقى قوما‬

‫امكنه إنجاء انسان من هلكه فلم ‪,‬نقعل ‪.‬‬ ‫كل من‬

‫التي نقضتم بها ‏‪ ١‬فلا ترد ا‪.‬‬ ‫الصورة‬ ‫وأما هذه‬

‫سببان للائلاف يترك‬ ‫ه ‪:‬ما‬


‫نكم‬
‫ألحا‬
‫والفرق بينهما وبين الشاهد وا‬
‫ما وجب عليهما من الشهادة والحكم » ومن تبسبب الى اتلاف مال غيرم‬
‫التخليم‬ ‫ك عن‬ ‫وجب عليه ضمانه ‪ .‬وني هذه الصورة لم يكن من الى‬

‫فصل في الطريق الثامن من طرق الحكم‬


‫و‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫ءال‬

‫الحكم بالرجل الواحد والمراتين قال الله تعالى (‪1:58‬؟ فاستشهدوا‬


‫جينا من‬
‫لكم‬ ‫شه‬
‫ريد‬
‫» فاينكلمونا رجلين فرجل وامراتان ممن ترضون من‬
‫الشهداء ؛ أن تضل احداهما فتذكر احداعما الاخرى ) ‪.‬‬
‫ف‬
‫ان قيل ‪ :‬فظاهر القركن يدل على ان الشاهد والمرائين بدل من‬
‫الشاهدين ؛‬
‫وانه لا يقضى بهما الا عند عدم الشاهدين ‪.‬‬

‫وق بما‬ ‫حلإص‬


‫قحاب‬ ‫لإمر‬ ‫قيل ‪ :‬القرآن لا يدل على ذلك ‪ .‬فان‬
‫اهذا‬
‫قهم‬ ‫قون‬
‫و به‬ ‫يح‬
‫حفظ‬
‫‪ .‬فهو سبحانه أرشدهم الى اقوى الطرقم ‏‪ ٠‬فان لم‬
‫دىومانها ‪ .‬فان شهادة الرجل الواحد اقوى‬ ‫يقدروا على اقواها انتتلوا ال‬
‫‪ 6571--‬سه‬
‫‪,‬‬ ‫الحكام‬ ‫مجالس‬ ‫غالبا حضورهن‬ ‫‪ .‬لان النساء بتعذر‬ ‫المرآتين‬ ‫شيادة‬ ‫من‬
‫‪:‬‬ ‫سمسيقيلحانه‬
‫ول‬ ‫وحفظهن وضبطهن دون حفظ الرجال وفبطيم ‏‬
‫احكموا بشهادة رجلين ‪ .‬فان لم يكوا رجلين فرجل وامراتان‪ ..‬وقد جعل‬
‫أحكام ‪:‬‬ ‫دفية‬
‫عجل‬
‫لىنصف ‪.‬من الر‬
‫ا عل‬
‫‪.‬راة‬
‫سبحائه الم‬
‫أحدها‪ :‬هذا‪ ..‬والثاني ‪ :‬في الميراث ‪ .‬والثالث ‪ :‬في الدية ‪ .‬والرايع ‪:‬‬
‫في العقيقة ‪ .‬والخامسس ؛ في العتق © كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم‬
‫انه قال « من اعتق امرءآ مسلمآا اعتق الله بكل عضو منه عضوا من الثار ‪,‬‬
‫عضوا من الثار » ‪.‬‬ ‫هما‬
‫ملنعضو‬
‫ومن اعتق امرآاتين مسلمتين اعتق الله بك‬

‫وقوله نعالى ‪ ( :‬أن تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ) فيه دليل‬
‫على ان الشاهد اذا نسي شهادته فذكره بها غيره ‪ -‬لم يرجع الى قوله حثى‬
‫بذكرها ‪ .‬وليس له ان بقلده ‪ .‬فانه سبحانه قال « فتذكر احداههما الأخرى »‬
‫ولم بقل ‪ :‬فتخبرها ‪ .‬وفيها قراءتان ‪ :‬التثقيل والتخفيف ‪ .‬والصحيح انهما‬
‫بمعنى واحد في « الذاكر » وأبعد من قال ‪ :‬فيجعلها ذكرآ ؛) لفكلا ومعنى ‪.‬‬
‫قانه سيحانه جعل ذلك علة الضلال الذي هو ضد الذكر ‪ .‬فاذا ضلت أو‬
‫‪ .‬وقوله « ان تضل » تقديره عند الكو فيين ‪:‬‬ ‫نسيت ذكرتها الاخرى فدكرت‬
‫لئثلا تضل احداهما ‪.‬‬

‫ويطردون ذلك في كل ما جاء من هذا ‪ .‬كقوله [ ‪ 6:871‬يبين الله ل‬


‫‪.‬‬ ‫لاح)وه‬
‫نضلو‬
‫وت‬‫ان‬
‫وعيرلديهم نصب قوله ‏‪ ١‬فتذكر احداهما الاخرى » اذ بكون تقديره ‪:‬‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫لتلا تضل © ولئلا تذاكش‬

‫‪ .‬وهو الارادة والكراهة والحدر‬ ‫وقدره البمريون بيصدر محذوف‬


‫ونحوها فقالوا ‪ « :‬ببين الله لكم أن تضلوا » ©؛ اي حدر ان 'نضضسلوا ) وكراهة‬
‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫ان تضلوا‬

‫ان‬ ‫ئ )هم‬
‫اما‬
‫فداه‬
‫ويشكل عليهيم هذا التقدير في قوله ( أن تضل اح‬
‫وهو فتذكر ‏‬ ‫قدروه كراهة ان تضل احداهما ‪ :‬كان حكم المعطوف عليه‬
‫؛ كان‬ ‫داهما‬
‫حضل‬
‫ات‬‫ان‬ ‫دة‬
‫اا ؛‬
‫رروه‬
‫ا قد‬
‫حكمه فيكون مكروها ‪ .‬وان‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫مراد؟‬ ‫الضلال‬

‫و‪1‬‬
‫‏‪ ٠.‬واتتعدير ان تذكر‬ ‫على معناة‬ ‫‪ :‬آنه كلام محمول‬ ‫والجواب عن هذا‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫وهذا مراد قطعآ‬ ‫‪.‬‬ ‫ضلت‬ ‫أن‬ ‫الإخرى‬ ‫أاحدأاهما‬

‫وقال شليخنا ابن‪ :‬تيمية رحمه الله تعالى ‪ :‬قوله تعالى ('فان لم بكونا‬
‫رجلين فرجل وامرؤتان ممن ترضون من الشهداء » ان تضل احداهما فتذكن‬
‫انما هو‬ ‫احداهما الاخرى ) فيه دليل على ان استشهاد امراتين مكان رجل‬
‫لاذكار احداهما الاخرى اذا ضلت ‪ .‬وهذا نما يكون فيما يكون فيه الضلال‬
‫في العادة ؛ وهو النسيان وعدم الضبط ‪ .‬والى هذا المعنى اشار النبى صلى‬
‫قال ‪ « :‬أما تنقصان عقلهن ‪ :‬فشهادة امراتين بشهادة‬ ‫الله‪ .‬عليه وسلم حيث‬
‫انما هو لضعف العقل لا لشضعف الدين ‪.‬‬ ‫اشط‬
‫درتهن‬ ‫رجل © قبي‬
‫شنهان‬
‫قاص عله ‪.‬‬ ‫نعقله‬ ‫عدل النسساء بمنزلة عدل الرحجال ‏‪'٠‬وا‬
‫بئما‬ ‫فعلم بذل‬
‫اك ‪:‬‬
‫ن‬
‫‪ :‬لم تكن فيه على‬ ‫دة‬ ‫عالافي‬ ‫هنادات لا بشاف فيه‬
‫ا ال‬
‫لضل‬ ‫شم‬ ‫فم‬
‫االكان‬
‫‪ :‬ائما هو اشباء تراها‬ ‫نصف رجل » وما يقبل فيه شهادتهن منفردات‬
‫بعينها » او تلمسسها بيدها » او تس مهها بأذنها من غير تو قف على عقل‬
‫كالولادة والاستهلال » والارتضاع »؛ والحيض © والعيوب تحت الثياب ‪ .‬فان‬
‫مثل هذا لا ينسى في العادة ولا تحتاج معر فته الى كمال عسل »© كمعائى‬
‫الاقوال التي تسمعها من'الاقرار بالدين وغيره ‪ .‬فان هده معان معقولة ‪,‬‬
‫ويطول العهد بها في الجملة ‪.‬‬
‫قصل‬
‫اذا تقرر هذا ‪ :‬فتقبل شهادة الرجل والمراتين فيم كل‬
‫وضع تقبل فيه‬
‫شهادة الرجل ويمين الطالب ‪ .‬وقال عطاء وحماد بن ابي سلبمان ‪ :‬تقبل‬
‫شهادة رجل وامرأتين في الحدود والقصاص ‏‪ ٠.‬ويقضى بها عندنا في التكاح‬
‫والعتاق » على احدى الروايتين '‪' .‬وزوى ذلك عن جابر بن زيد » وإياس بن‬
‫معاوبة » والشعبي والثوري واصحاب الري » وكذلك في الجنابات الموجبة‬
‫للمال على احدى الروايتين ‪ .‬قال قي المحرر ‪ :‬من أتى برجل وامراتين او‬
‫ولا مال ‪ .‬وعنه يثبت‬ ‫قيتوبهد‬ ‫البمشالاه ادذا وكيانمينالمفيما يوجب القود‪ : .‬لم‬
‫‪..‬بث‬
‫عبشا ‪ .‬نقلها ابن منصور ‪ .‬ومن اتى بذلك في سرقة‬ ‫جني عليه‬
‫‪.‬‬ ‫له المال دون النطع ‪ 1‬ص‬ ‫بت‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬
‫دس‬ ‫م‬

‫‪-‬‬
‫قال ابو بكر ‪ :‬لا بثبت مطلقا ‏‪٠.‬‬
‫اذا ادعاه الرجل ‪ .‬فان أدعتسيه‬ ‫لع‬
‫خ في‬
‫لين‬
‫الرات‬
‫ويعغضى بالشاهد ‏ زا‬
‫المراة لم بقبل فيه الا رجلان ‪ .‬والفرق بينهما ‪ :‬انه اذا كان المدمي هو الزوج‬
‫المدعية )‬ ‫‏‪ ٠‬وهو يثبت بشاهد وامراتين ‪ ,.‬واذا كانت هي‬ ‫فهو مداع للمال‬
‫‏‪٠.‬ونص‪,‬‬ ‫شاالاهدين‬ ‫ببت‬
‫فهي مدعية لفسخْ النكاح وتحريمها عليه ‪ 6‬ولا بهبش‬
‫احمد في رواية الجماعة على'انه لا تجوز شهادة النساء في النكاح والطلاق ‪.‬‬
‫وقال ‪ 3‬الوكالة ‪ :‬أن كانت مطالبة بدين قيل فيها شهادة رحطل‬
‫التكاح‬ ‫الرجل واارأتين في‬ ‫فر قيول‬ ‫‪ .‬واجاز‬ ‫‪0 0‬‬ ‫ا واد شيل‬ ‫اسان‬

‫‪,‬‬ ‫والعتق‬ ‫والطلاق‬

‫‪:‬وشهادة النساء نوعان‬ ‫فصل‬


‫‪.‬‬ ‫جال‬
‫للارمع‬
‫اا‬‫قعبلاان فيه‬
‫نوع يقبل فيه الشسام منفردات ‏‪٠‬يولو‬
‫وقد اختلف السلف في ذلك في مواضع ‪.‬‬
‫فروى ابن أبي شيبة عن مكحول ‪ :‬لا تجوز شهادة النساء الا في الدين ‪.‬‬
‫ودوى أبضآ عن الشعبي قال ‪ :‬مانلشهادات ما لابجوز فيه اله‬
‫شهادة الن‬
‫وساء‬
‫ع ‏‪٠.‬ن الرهري قال ‪ :‬قضت السئة ان تجوز شهادة النساء‬
‫فيما لا يطلع عليه غيرهن ‪ .‬وقال ابن عمر ‪ :‬لا تجوز شهادة النساء وحدهن »‬
‫‪.‬‬ ‫الا فيما للا يطلع عليه غيرهن من عورات النساء وحملهن وحبضهن‬

‫‪ 4‬حتى نكون‪,‬‬ ‫وقال علي بن ابي طالب ؛ « لا تجون شهادة النساء بحت‬
‫ممهن رجل‬
‫» رواه أبراهيع بن أبي يحيى عن ابي ضصمرةٌ عن ابيه عن جده‬
‫عن علي ‏‪٠‬‬
‫‏‪ ٠‬وقال سعبك بن المسيسبه‬ ‫وصح ذلك عن عطاء وعمر بن عبدالعزيز‬
‫‪ :‬لا قبل شهادة النساء الا فيما لا بطلع عليه فيرهن ‪.‬‬ ‫ابن عتبة‬ ‫وعبدالل‬
‫شهادة السساء في الطلاق‪.‬‬ ‫وقال عمر وعلي رفي الله عنهما ‪ « :‬لا تجوز‬
‫دود ) ‪,‬‬ ‫حلا‬
‫لء و‬ ‫ولا النكاح ولا ال‬
‫ادما‬
‫وقال الزهري « مضت السنة من وسول الله صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫‏»‬ ‫والخليئتين بعده ‪ :‬أن لا نجون' شهادة الننساء في الحدود والنكاح والطلاق‬
‫‪‎‬ة؟‪١‬‬
‫رجل وامراتين ‪.‬‬ ‫اقة‬
‫د‪:‬ة‬ ‫وصح عن شريح أنه اجا‬
‫شز في‬
‫ه عتا‬
‫وامراتين‬ ‫شهادة رجل‬ ‫قبول‬ ‫ألهلشلسعبي‬ ‫عن‬ ‫وصمس‬
‫في الطسلاق‬
‫‪.‬وجراح الخط ‪.‬‬

‫والنكاح ‪.‬‬ ‫ط في‬


‫لاق‬ ‫وصح عن جاير بن زيد ‪ :‬قبول الرجل وال‬
‫امرا‬
‫لتين‬
‫‪.‬‬ ‫لينطفي‬
‫لاق‬ ‫قبول ام‬
‫ارأت‬ ‫ية‬ ‫عن إ‬
‫اياس‬
‫و بن‬ ‫وص‬
‫مح ع‬
‫عن شريح‬ ‫وصح‬
‫‪.‬‬ ‫امراة‬ ‫صداق‬ ‫‪ :‬انه أجاز اربع نسوة على رجل في‬

‫تتابه ‏وذكر عبدالرزاق عن ابن جريج عن هشام بن حجر عمن يرضى‬


‫قال ‪ :‬تجوز شهادة النساء في كل شي‬ ‫يريد طاوسا ‏‬
‫مع الرجال »‬
‫الا الزنا » من اجل انه لا ينبغي ان بنظران الى ذلك ‪.‬‬
‫وقال‬
‫ابو عبيد ؛ حدثنا يزيد بن هارون عن جرير بن ابي حازم عن‬
‫ابي لبيد ‪:‬‬ ‫الزبير بن الحارث عن‬
‫أن سكرانة طلق امراته ثلائة قشهد عليه‬

‫‪.‬‬ ‫ي ©نوفر‬
‫هقما‬ ‫‪ .‬فأجال الن‬
‫بسوة‬ ‫اع‬
‫لمرحبن‬
‫طاب‬ ‫أريع نسوة فرفع الى‬
‫مالك ‪ :‬حدئنا يحيى بن عبيد‬ ‫‪,‬وقال عبدالرحمن بن مهدي حدثنا خراش بن‬

‫فشهد‬ ‫فطلق امراته ثلاث‬ ‫‪.‬‬ ‫الشراب‬ ‫عن أبيه ‪ :‬ان رجلا من عمان ثمل من‬

‫‪ .‬فاجال شيادة النسوة »‬ ‫اع‬


‫لمرخبن‬
‫طاب‬ ‫عليه نسوة فكتب في ذلك الى‬
‫واثبت عليه الطلاق ‪.‬‬
‫وطات‬ ‫امراة‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عييتة‬ ‫وذكر سفيان‬
‫فشهد عليها اربع‬ ‫؛‬ ‫صبياً‬

‫'لسسوة » فأجاز علي بن ابي طالب شهادتهن ‪.‬‬


‫وقال ابو بكر بن ابي ضيبة‬
‫‪ :‬حدثنا حفص بن غياث عن ابي طلق عن‬ ‫أخنه‬
‫‪ .‬فقامت‬ ‫شوب‬ ‫هند بنت طلق قالت ‪ « :‬كنت في نسوة‬
‫وصبي مسجى‬
‫أمراة فمرت ‪ .‬فوطئت الصبي‬
‫برجلها » فوقعت على الصبي فقتلته والش ‪,‬‬ ‫لخهد عند علي رضي‬
‫فقضى عليها بالدية )‬ ‫الله عشر نسوة ‏ أنا عاشرتهن ‏‬
‫واعائها بألفين » ‪.‬‬
‫محمد بن الثنى ‪ :‬حدثنا‬ ‫وثال‬
‫ابو معاوية الشرير عن ابيه عن عطاء بن‬

‫أني دباح قال ‪ :‬لو شهد عندي ثمان نسوة على امراة بالزنا لرجمتها ‪.‬‬
‫ب‬ ‫سداء‪1‬ا‬
‫حوزن‬ ‫عن عطاء ابن ابي رباح قال ©‬ ‫‪ :‬حدثنا ابي جرس‬ ‫وقال عبدالرزاق‬

‫شهادة النساء مع الرجال فيكل شيء ‪ .‬ويجوز على الزنا امراتان وثلائة‬
‫ابي شيبة © حدئنا أسماعيل علية عن عييدالله ف‬ ‫‏‪ ٠.‬وقال ابو بكر بن‬ ‫رجال‬

‫ادعى متاع البيت ‪ .‬فجاء اربع نسوة‬ ‫لنا‬


‫ج« ا‬ ‫حنمد بن سي‬
‫ورين‬ ‫من ع‬
‫عو‬
‫شريم عليه‪.‬‬ ‫به ‪ .‬فقضى‬ ‫© فجهزها‬ ‫اق‬
‫دليه‬
‫صت ا‬
‫لدفع‬ ‫) فقلن‬
‫ا ؛‬ ‫فشهدن‬
‫‪,‬‬ ‫بالمتاع » وهذا في غابة الصرحة‬

‫* وني‪,‬‬ ‫‪ :‬تقبل المراتان مع الرجل في القفصاص‬ ‫سفيان الثوري‬ ‫وقال‬


‫‏‪ ٠‬وشبلن منقردات فيما‬ ‫‪ 6‬حاشا الحدود‬ ‫كل شيء‬ ‫وف‬ ‫© والنكاح ‪6‬‬ ‫الطلاق‬

‫لا يطلع عليه الا النساء ‪.‬‬


‫وقال ابو حنيفة ‪ :‬تقبل شهادة رجل وامراتين في جميع الاخكام ؛ الا‬
‫والنكاح » والرجعة مع رجل رلا بقبلن‬ ‫للطفيلاق‬
‫اقب‬
‫القصاص والحدود ‏‪ ٠.‬وت‬
‫العدة بالولادة » ولا في الاستهلال ؛‬ ‫قيضاء‬
‫لف‬‫الا‬
‫منغردات ؛ لافي الرضاع » و‬
‫‪..‬‬ ‫جعل‬
‫رم‬‫لكن‬
‫ويقيلن في الولادة المطلقة وعيوب النساء منفردات ‏‪٠‬‬

‫‪ :‬يقبلن منفردات في انقضاء العدة بالولادة‬ ‫وقال ابى يوسفف ومحمد‬


‫دفٍ الاستهلال ‪..‬‬

‫ل»ا جد »‬
‫واص‬
‫وقالمالك ‪ :‬لا يقبل النساء مع رجل ولا بدوئه في قص‬
‫ولا نكاح ‪ 6‬ولا طلاق » ولا رجعة » ولا عتق » ولا نسب »؛ ولا ولاء ؛ ولا‬
‫»‬ ‫ل »وكالة‬
‫اوال‬
‫ولام‬
‫وا‬ ‫ون‬
‫نل في‬
‫د رج‬
‫لن مع‬
‫ادته‬
‫شها‬ ‫تنج‪.‬وز‬
‫وضا‬
‫أح‬
‫والوصية التي لا عتق فيها ‪ .‬ويقتبان منفرداث في عيوب النساء » والولادة »‬
‫‪ .‬فاله يقضى‬ ‫ويمين الطالب‬ ‫يقبل شاهد‬ ‫والرضاع ؛ والاستهلال وحيث‬
‫فيه بشهادة امراتين مم رجل في الاموال كلها © وف العتق ‪ .‬لانه مال ‪ 4‬وي‬
‫قتل الخطا ؛ وفي الوصية لانسان بمال ولا يقبان في اصل الوصية »‪ 2‬لا مم‬
‫وجل ولا دوله ‏‪٠.‬‬

‫‪4١‎‬س‬
‫فصل‬
‫الخُتلف في نصّاب هذه‬ ‫شنهادة الننساء منفزداث * قد‬ ‫قبت‬ ‫‪ 1‬وحيث‬
‫الشعبي والتخعي ‪ -‬قيارواية عنهنها ‪ "-‬وأقتادة وغطاء وين شبرمة‬
‫‪#‬لبينة فقال‬
‫بوالشافعي وداود ‪ :‬لا يقبل اقل من اربع نسوة'‪ .‬واسنتشنى داود الرضاع‬
‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امرآة واحدة‬ ‫فيه شهادة‬ ‫فاجان‬
‫لا يقبل فيما يقبل فيه الدساءه منعردات الا ثلاث‬ ‫وقال عثمان البتي‬
‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لا اقل من ذلك‬ ‫نسوة‬
‫وقالت طائفة ‪ :‬بقل امراتان في كل 'ما يقبل فيه النساء منفردات ‪.‬‬
‫وهو قول الزهري » الاني الاستهلال خاصة ‪ .‬فانه يقبل فيه القابلة وحدها ‪.‬‬
‫وقال الحاكم بن عتيبة ‪ :‬لا يقبل في ذلك كله الا أمراتان ‪ .‬وهو قول ابن ابي‬
‫ليلى © ومالك وآابي عبيد ‏‪ ٠‬واجائي علي بن أبي طالب شهادة القابلة وحدها‬
‫‪.‬‬ ‫كما تقدم‬
‫رضي الله علهما في‬ ‫ابي بكر »؛ وعمر‬ ‫ذلك عن‬ ‫‪ :‬ودوشا‬ ‫قال ابن حرم‬
‫الاستهلال ‪ .‬وورت“ث عمر به ©» وهو قول الرهري © والنخعي ‪ 6‬والشعبي‬
‫‪ :‬وابي الزئاد »‬ ‫» وشريح‬ ‫البصريى‬ ‫الحسن‬ ‫تقول‬ ‫و‬‫ها ب‬
‫ويهم‬
‫في احد قول‬
‫© قال ‪ :‬وان كالت‬ ‫ابي سليمان‬ ‫؛ وحماد بن‬ ‫© ودبيعة‬ ‫الالصارىي‬ ‫ويحبى‬
‫بهودية » كل ذلك في الاستهلال ‪..‬‬
‫وقال الشعبي وحماد ‪ :‬ذلك في كل ما لا يطلع عليه !لا النساء ‪ .‬وهو‬
‫'قول الليث ابن سعد ‪ .‬وقال الثوري ‪ :‬يقبل فيٍ‪ .‬عيوب النساء وماءلا يطلع‬
‫عليه الا النساء ‪ :‬امرأة واححيدة ‏ وهو قول ابي حئيفة واصحابه ‏‪ ٠.‬وصم عن‬
‫© وعلي © وابن عمر © والحسسن البمصري ؛‬ ‫‪ -‬وروى عن عثمان‬ ‫أبن عباس‬
‫»‬ ‫دشمي‬
‫لد »©‬
‫ازنا‬
‫وال‬
‫؛ وابي‬ ‫وبيعة © وبحيى بن سعيد‬ ‫‏‪ ٠‬وروى‬ ‫والزهري‬
‫والشعبي ‪ :‬الحكم في الر ضاع بشهادة امرأة وااحدة © وان‬ ‫» وطاوس‬ ‫و شريح‬
‫عثمان رضي الله عنته فرق يثهادتها بين الرجال ونسائهم ‪ .‬وذكر الزهري‬
‫؟ن الناس على ذلك ‪ .‬وذكر الشسعبي ذلك عن القضاء جملة ‏‪ ٠‬وروى عن ابن‬
‫‪ .‬وصح عن معاوية ‪ :‬انه قضى في دار بسهادة‬ ‫عباس ‪ :‬انها تستحلف مع ذلك‬
‫‪ .‬ولم يشهد بذلك شيرها ‪.‬‬ ‫مةؤاممنين‬
‫للم‬
‫اس‬‫لام‬
‫ب‪98‬س‬
‫مال ابو محمد بن حزم ‪:‬وروينا عن عمل ‪#‬اوعلي م والقيرة بن شسعبة »‬
‫وابن عباس *‪ :‬انهم لم يقر قوا! امرأة واحدة في الرضاع ‪ .‬وهو فول أبي عبيد ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬لإ اقضي في ذلك بالفرقة » ولاءاقضي بها‪ ..‬وروبناعن عمر رضي الله عنه‬
‫انه قال ؛ « لو فتحناءهذا الباب لم نضا امراة ان تفرق بين جل وأمراته‬
‫‪.0/00‬‬ ‫القاملت ‪46‬‬
‫وقال الاوزاعي ‪ :‬اقضي بشهادث إمراة وإحدة قبل النفاح » وامنع من‬ ‫‪0‬‬
‫بشهادتها بعد التكاح ‪.‬‬ ‫التكاح ولا‪.‬افرق‬
‫‪ :‬جاءت‬ ‫قال ‪ : :‬قال ابن شهاب‬ ‫وقال عبدإلرزاق ‪ :,‬حدثنا ابن جريج‬
‫أمراة سوداء الى اهل ثلاثة ابيات تناكحوا ) فقالت ؛ هم بني” وبناتي ففرق‬
‫عثمان رضي الله عنه بينهم ‏‪٠‬‬

‫وروينا عن الزهري انه قال ‪ :‬قالناس يآخذون اليوم بذلك من قول‬


‫لنمفيرضعات اذا لم يتهمن‬ ‫اما‬
‫غت‬
‫وكال ابن حزم ‪ :‬ولا يجوز أن يقبل في الزنا اقل من الائمة رجال عدول‬
‫مسلمين »‪ 6‬او مكان كل واحد امرأاتان مسلمتان عدلتان ‪ .‬فيكون ذلك ثلانة‬
‫روجاالمراتين ؛ او رجلين واربع نشوة أو رجلا واحدا وسست نسوة ‪ 4‬او‬
‫ا‬ ‫م»‬
‫ورنا‬
‫وال‬ ‫ود‬ ‫دمن‬
‫حها‬‫ل كل‬‫ائوق‬
‫الح‬ ‫ئير‬‫ال ف‬‫س شب‬
‫نمان نسوة فقط ‪ .‬ولا‬
‫فيه القصاص ؛ والئكاح والطلاق والاموال الا رجلان مسلمان عدلان »© او‬
‫حاشا‬ ‫رجل وامراتان كذلك » او اربع نسوة كذلك »© وبقبل في كل ذلك‬
‫الحدود س رجل واحد عدل » او امرأتان كدذلك مع بمين الطالب ‪ .‬ويقبل في‬
‫‏‪٠,‬‬ ‫الرضاع وحده امرأة واحعدة عدلة © أو وجل وإحد عدل‬

‫‪ :‬الطريق الناسع‬ ‫فصل‬


‫الحكم بالنكول مع الشاهد الواحد ؛ لا بالنكول المجرد ‏‪٠‬‬
‫ذكر بن وضاح عن أبي مريم عن عجرى بن سلمة عن زهير بن محمد‬
‫عن أبن جر بع عن عمر بن شعيب عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‪:‬‬
‫واحد عفدل‬ ‫زووجيها ‪ .‬نخاءت على ذلك بشاهد‬ ‫« اذا ادعت المراة دللاق‬
‫استحلف زوجها ‪ .‬‏‪ ٠‬فان حلف بطلت عنه شهادة الشاهد ‪ .‬وان نكل فنكوله‬
‫بمنزلة شاهد آخر © وجان عللاقه ‪, 6‬‬
‫‪-‬‬
‫فتضمن هذا الحكم ثلاثة امور ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬انه لا يكتفى نشهادة الواحد في الطلاق © ؤلا مع دين المراة‬
‫قال الامام احمف ‪ :‬الشاهد واليمين انما يكون في الاموال خاصة »؛ لا بقع ني‬
‫حد » ولاني طلاق » ولا تكاح » ولا عتاقة » ولا سرقة © ولا قتل ا‪٠‬‏ وقد نص‪,‬‬
‫في رواية أخرى على ان العبد اذا ادعى ان سيده أعتقه واتى بشاهد ‪ :‬حلف‪.‬‬
‫في شريكين في عبد ادعى‪,‬‬ ‫» وانختاره الخرقي ‪ .‬ونص‬ ‫حرا‬ ‫‪ .‬وصار‬ ‫مع شاهده‬
‫كل واحد منهما ‪ :‬أن شريكه اعتق حقه منه © وكانا معسرين عدلين ‪ :‬فللعيد‬

‫ان يحلف مع كل واحد منهما » ويصير حرا ‪ 4‬ويحلف مع احدهيا ‪ 6‬ويصير‬


‫‪,‬‬ ‫نصفه حرا‬

‫ويمين ء‬ ‫ولكن لا دعرف عنه ان الطلاق‪ .‬شبت بشاهك‬

‫وتكول‬ ‫بن شعيب هذا على انه يقبت بشاهد‬ ‫وقد دل حديث عمرو‬

‫مة‬
‫ل من‬ ‫الزوج وعمرو بن شعيب قد احتج به الالمة الاربعة وغي‬
‫ارهم‬
‫يبن حتيل ©»‬ ‫الحديث »© كالبخاري وحكاه عن علي بن المديئي » واحماد‬
‫‪ .‬وقال ‪ :‬فمن الناس بعدهم ؟ وزهير بن محمد أبراوي عن ابن‬ ‫والحميدي‬

‫جريج ثقة محتج به الصحيحين ‪ .‬وعمرو بن سلمة من رجال الصحيحين‬


‫أبضاً ‪ ..‬فمن احتج بحديث عمرو بن شعيب فهذا من أصم حديثه ‪.‬‬
‫في دعوى الطلاق اذا لم تقم المرأة بيئة »‬ ‫يستحلف‬ ‫زوج‬
‫ران‬
‫ل‪:‬‬‫ااني‬
‫الث‬
‫المراة ‪,‬‬ ‫لكن أنما ستاسدحلفه لان شهادة الشاهد الواحد اورثت ظنا ما يصدق‬
‫فعورض هذا باستحلافه ‪ ..‬وكان جانب الرويج اقوى بوجود النكاح الثابت »‬
‫فشرعت اليمين في جانبه ‪ ..‬لانه مدعى عليه ‪ ,‬والمرأة مدعية ‪.‬‬
‫وفرق بينهما ؟‬ ‫قان قيل ‪ :‬فهلا حلفتمم شاهدها‬

‫فالجواب ‪ :‬أن اليمين مع الشاهد لا يقوم مقام شاهد آخر »؛ لا تقدم‬


‫من الادلة‬
‫على ذلك ‪ .‬واليمين مجرد قول المرأة ‪ .‬ولا يقبل في الطلاق أقل من‬
‫بهشالااهدين © او شاهد وامراتين‪.‬‬‫تاهدين كما أن ثبوت النكاح لا يكتفي في‬
‫على روايتين ‪ .‬فكان رفعه كآثباته ‪ +.‬فان الرفع اقوى من الاثبات ‪ .‬ولهل‪1‬‬
‫جل وامراتين ‪.‬‬ ‫ل»ا‬
‫وحال‬
‫ال‬ ‫مستوري‬
‫ا »‬
‫لين‬ ‫ا برقع بشهادة فا‬
‫وسق‬
‫بد ‪ 841‬سم‬
‫الثالث ‪ :‬انه يحكم فيالطلاق يشاهد ونكول المدعى عليه ‪ .‬واحمد في‬
‫قاذا أدعتث‬ ‫احدى الر وايثين'عنه يحكم بو قوعه بمجرد التكول من غير 'شاهد‪..‬‬
‫المراة على زوحها بالطلاق ؛ واحلفئاه لها على احدى الرواتتين ‏ نتكل ‪:‬‬
‫‪ .‬قضى هليه ‪ ..‬فاذا أقامت‪ ,‬شاهدا واحداً »‪.‬ولم يحلف الروج على عدم‬
‫دمواها ‪ :‬فالمقضي عليه بالنكول في هذه الصورة أولى ‏‪, ٠‬‬
‫‪,‬وظاهر الحديث ‪ :‬انه لا يحكم على الزوج بالبكول الا اذا اقامت المرأة‬
‫شاهد؟ © كما هو احدى الروايتين عن مالك © وائه لا يحكم عليه بمجرد‬
‫‪ :‬التكون إما اقرار واما‬ ‫ل‬‫وبه‬
‫قيه‬
‫يي عل‬
‫‪ ..‬لكن من يقض‬ ‫كول‬
‫لانمع‬
‫اواه‬
‫دع‬
‫بيئة ‪ .‬وكلاهما بحكم به ‪ .‬ولكن بنتقض هذا عليه بالئكول في دموى‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫القصاص‬

‫اهلتكول بدل استفني به فيما يباح في البدل ‏‪ ٠.‬وهو‬ ‫وقد يبجاأبنعن‬


‫الاموال وحقوقها » بخلاف النكاس وتوابعه ‪.‬‬
‫وهو‬ ‫شاهدآ واحداً_‬ ‫‪ .‬الرابع‪ : ,‬ان النكول بمنزلة الميئة‪ ,‬‏‪ ٠‬فلما اقامت‬
‫قائمآ مقام تتمامها ‪.‬‬ ‫كانول‬
‫ن ك‬
‫لة ‏‬
‫البيئ‬
‫‪.‬ر ا‬
‫شط‬
‫ونحن ندكر مذاهب الئاس في القول يبهذا الحديث ‪.‬‬
‫جلىها ‪ :‬لم‬
‫وع‬ ‫قبرفييعه ‪ :‬اذا ادعت المرأة الط‬
‫زلاق‬ ‫فقال ابن ال‬
‫تجلا‬
‫مع‬ ‫بحلف بدعواها ‪ .‬فاذا أقامت على ذلك شاهدآ واحدا ! لمتحلف‬
‫'شاهدها ولم بثبث الطلاق على زوجها ‪.‬‬
‫وهذا الذي قاله لا نعلي فيه نراعا بين الأثمة الاربعة ‏‪ ٠‬قال ‪ :‬ولكن‬
‫يحلف لها روجها ‏‪ ٠.‬فان حلف * بريء من دعواها‪ ,‬‏‪٠‬‬

‫قلت ‪ :‬هذا فيه قولان للفقهاء ‪ .‬وهما روايئان عن‪.‬احمد ‪ .‬احداهما ‪:‬‬
‫»‬ ‫والثانزية‬ ‫ومالك ‪.‬وابي حثيئة‪..‬‬ ‫مذهب ‪,‬الشافمعي‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫اله لدعواها‬
‫لا‬
‫بحلف ‪ .‬فان قلتا ‪ :‬لا يحلف فلا اشكال ‪ .‬وان قلنا ‪ :‬يحلف فنكل عبى‬
‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫بالتكول ‪ 1‬قيةد روايتان هن‬ ‫فيل يقي غلية بظلاق زوجته‬ ‫‪:‬‬ ‫اليمين‬

‫أحدأهها ‪ :‬اله يطلق عليه بالشاهد وَالتكزّل ‪ 4‬عملا بهذا الحدايث ‏‬ ‫'<‬
‫من‬ ‫سببان‬ ‫واالتكول‬ ‫الشاهد‬ ‫‏‪ ٠‬لان‬ ‫في غابة القوة‬ ‫‪ 3‬وهذا‬ ‫اختيار أشهبي‬ ‫وهذا‬

‫شد هؤاأ اه‬


‫‪ .‬فهذا مقتضى الاثر‬ ‫المدعي بهما ‪ .‬فحكم له‬ ‫جهتين مختلفتين ‏‪ ٠.‬فقوى جانب‬

‫والقياس ‪.‬‬
‫والرواية الثانية عنه ‪ :‬ان الزوج اذا تكل عن اليمين حبس فان طال‬
‫حيسه ترك ‪.‬‬
‫المرآة‬ ‫دعوى‬ ‫احمد ‪ :‬هل قضى بالتكول في‬ ‫الأمام‬ ‫واختلفت الروابة عن‬

‫‪.‬‬ ‫الواحلد‬ ‫الشاهد‬ ‫لاقامة‬ ‫* على روايتين ‏‪ ٠‬ولا اثر عنده‬ ‫الطلاق‬

‫واختلف عن مالك في مدة حبسه ‪ .‬فقال مرة ‪ :‬يحيس حتى يطول امره‬

‫فصل ‪ :‬الطريق العاشر‬


‫وهصمذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاموال رحقوفها‬ ‫امرائين ونيد حنالمدعي ف‬ ‫الحم بشيادة‬

‫مذهب مالك © واحد الوجهين في مذهب الامام احمد ‪ .‬حكام شيشنا‬


‫واختاره ‪ .‬وظاهر القرآن والسنة يدل على صحة هذا القول ‪ .‬فان الله‬
‫سبحانه أقام المراتين مقام الرجل ‪ .‬والئبي صلى الله عليه وسلم قال في‬
‫الحديث الصحيح « اليس شهادة المراة مثل نصفه شهادة الرجل ؟ قلن ‪:‬‬
‫يبدل بمنطوقه على ان شهادتها وحدها على النصف‬ ‫» فهذا‬ ‫بلى‬
‫© ويمقهومه‬
‫على أن‬
‫شهادتها مع مثلها كشهادة الرجل ‪ .‬وليس في القرآن ولا في السنة »‬
‫ولا في الاجماع م‬
‫ا يمئع من ذلك ‪ ..‬بل القياس الصحيح يقتضيه ‏‪ ٠‬قفان‬
‫مقامه وان لم‬ ‫المراتين اذا قامتا مقام الرجل ‏ اذا كانتا مقعها ‪.‬متسا‬
‫تكونا مسه ‪,‬‬

‫العدالة فا‪..‬ن وقعبدوال شهادتهما لم يكن لمعنى للرجسل ؛ بل لممثى فيهما ) وهو‬
‫مرج‬
‫ود فيما اذا اتفردتا ‪ .‬وائما يكثى من سوء ش‬
‫يط‬
‫اكرلة وحدها وحيقئلها ‪ .‬فقوت بإمراة اخرى ‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫فان قيل ‪ :‬البيئة على المال اذا خلت من رجل لم تقبل » كما لو شهد‬ ‫اربع‬
‫ذكرنموه‬ ‫وما‬ ‫‪3.‬‬ ‫نسسوية‬
‫قان‬ ‫‪4‬‬ ‫الصورة‬ ‫بهذه‬ ‫بدتقض‬
‫اقيمثا‬ ‫المرائين إلى‬

‫‪11‬سعم‬ ‫مده‬
‫عقام وجل من كل وجه لكفى اربع نسوة مقام رجلين ‏‪ ٠.‬ويقبل في غير الاموال‬
‫‏‪٠‬‬ ‫رلاتين‬
‫اةمرج‬
‫واد‬
‫خه‬
‫وايضا فكهادة المراتين ضيعيفة ‪ .‬فقويت بالرجل © واليمين ضعيفة‬
‫قلا شيل ‏‪٠‬‬ ‫فيلضم ضعيف الى ضعيف‬

‫| وايضآ فان الله سبحانه وتعالى قال ( واستشهدوا شسهيدين من‬


‫رجالكم ‪ .‬فان لم يكونا رجلين فرجل وامراتان ) فلو حكم بامراتين ويمين‬
‫لكان هذا قسسما ثالثا ‪ 5‬فالجواب ‪ :‬اما قولكم « ان البينة اذا خلت عن الرجل‬
‫لمتقبل » فهذا المدعي ‪ .‬وهو محل النزاع ‪ :‬فكيف بحتج به ؟ وقولكم « كما‬
‫اجماعا كالقاشئي‬ ‫فة‬
‫ائنه‬
‫طان‬
‫لو شهد اربع نسوة » فهذا فيه نراع ‪ .‬و‬
‫وغيره ‪ .‬قال الامام احمد في الرجل يوصى ولا بحشره الا النساء قال ‪ :‬اجيز‬
‫اللسساع‬ ‫شهادة‬

‫قراد ‪ 4‬اذا لم‬ ‫نلى‬


‫اع‬‫لاء‬
‫انس‬
‫نظاهر هذا ‪ :‬انه اثبت الوصية بشهادة ال‬
‫بحفره الرجال وذكر الخلال عن احمد ‪ :‬نه سثل عن الرجل يوعي باشياء‬
‫؛ نمم »‬ ‫؛ هل تجوز خهادتهن ؟ قال‬ ‫ألى النساء‬ ‫لاخاربه ويعتق ؛ ولا سحشره‬

‫‏‪٠‬‬ ‫في الحثوق‬ ‫تجوز شهادتين‬

‫وقد تقدم ذكر الواضع‪ :‬التي قبلت فيها البينات من النساء ؛ وان‬
‫‪6‬‬ ‫نسام‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫يرجال‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫أعم من‬ ‫وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اسسم لما يبين الحق‬ ‫« البينةٌ »‬

‫او نكول او بمين ؛ أو امارات ظاهرة ‪ ,.‬واللبي صلى الله عليه وسلم قد قبل‬
‫‪ .‬وقبلها الصحابة في مواضع قد ذكرناها وقبلها‬ ‫ضياع‬
‫رأة ف‬
‫لالمر‬‫ادة‬
‫شها‬
‫التابسصون ‪.‬‬
‫‏‪٠‬‬ ‫©‬ ‫وامراتين‬ ‫رجل‬ ‫الاموال بشهادة‬ ‫في غير‬ ‫وتقبل‬ ‫‪2‬‬ ‫قو لكم‬

‫‪#‬النكاح ‪ ,‬؛ والرجمة»‬ ‫موجود في عدة مواضع‪».‬‬ ‫قلنا ؟ نعي ‪ .‬وذلك‬


‫زالطلاق ؛ والنسسه ؛ والولاء ؛ والايصاء © والوكالة في النكاح وغيره على‬
‫‪,‬‬ ‫الزوايتين‬ ‫احدى‬

‫‪ ٠‬شهاذة المواتين بمنميفة » نقوبت بالرجل ‪« .‬البمين ضميفة‪, ‎‬‬ ‫قولكم‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬
‫يشل»‪. »»١‬‬ ‫فلا‪‎‬‬ ‫سيف‬ ‫الى‪.‬‬ ‫غيضم شميف‬

‫‪ 79111‬اسم‬
‫‪ .‬ولهذا نحكي‬ ‫ساشا‬
‫من اذ‬
‫ااتي‬
‫جالمر‬
‫ادة‬
‫جوابه ‪ :‬أنا لا نسلم ضعف شها‬
‫‏‪ ٠‬قالرجل‬ ‫أن يأتي بر جلين‬ ‫‪ .‬وان امكن‬ ‫ااجتمعتا مع الرجل‬
‫بشادتهما اذ‬
‫والمراتان اصل لا بدل ‪ ..‬والمراة العدل كالرجل في الصدق والامانة والديانة )‬
‫الا انها لما خيف عليها السهى والنسيان قويت يمثلها ‪ .‬وذلك قد يجعلها اقوى‪.‬‬
‫من الواحد او مثله'‪ .‬ولا ريب ان الظن المستفاد من رجحل واحد دونهما‬
‫‏‪٠‬‬ ‫'ْ‬ ‫ودون امثالهما ‪.‬‬
‫من رجالكم ‪ ..‬فان لم بكونا‬ ‫شهيدين‬ ‫واما قوله تعالى (واستشيدوا‬
‫رجلِينٍ فرجل وامراتان ) ولم يذكر المراتين والرجل ‪.‬‬
‫فيقال ‪:‬ولم يذكر الشاهد واليمين ؛ ولا النكول ؛ ولا الرد » ولا شهادة‬
‫المراة الواحدة »‪ 2‬ولا اكراتين » ولا الاربع نسوة ‪ .‬وهو سْلبحانئه ل يذكر‬
‫ما بحكم به الحاكم ‪.‬‬
‫طنرق‬
‫لم‬‫اسع‬
‫وانما ارشد الى ما يحفظ به الحق ‪ .‬وطرق‪:‬الحكم أو‬
‫التي يحفظ بها الحقوق ‪..‬‬
‫فصل ‪ :‬الطريق الحادي عشر‬
‫ى‬ ‫ح‪ .‬ع‬
‫دلى‬ ‫‪'.‬و‬
‫اذلك‬ ‫م غي‬
‫يرن‬ ‫الحكم بشهادة امراتين فقط‬
‫ب من‬
‫الروابتين عن احمد ب في كل مالابطلع‪ .‬عليه الرجال » كعيوب النساء تحت‬
‫'الشياب ‪ 4‬والبكارة » 'والثيوبة »و‪.‬الولادة ») والحيض‪ 4 .‬والرضاع ولحوه ‪.‬‬
‫‪,‬فإنه بقيل فيه امراتان‪ ... :‬نص عليه احمد في احدى الروايتين ‪ ..‬والثائية ب‬
‫وهي اشهر أنه يثبت بشهادة إمراة واحدة »‪ 6‬والرجل فيه كالمراة ‪.‬‬
‫ولم يدكروا هنايمينا‪.‬‬
‫وظاهر نص أحمد ‪ :‬أنه لا يفتقر الى اليمين ‪ .‬وائما ذكروا الروايتين‬
‫ففي الرضاع إذا قبلنا فيه شهادة ااراة' الواحدة ‪:‬‬
‫والفرق بين أهن؟ الياب وباب الشاهد واليمين ‪-‬ب احيث اعتبرت‬
‫أليمين هناك أن المقاب في هذا الباب ؛‪ :‬هى الأخبار عن الامون الغائبة الني‬
‫لا 'تطلع عليها الزجال' فاكتفئ بشتهادة النساء ‪ 4‬وي باب “العناهد وأليمين ‏‪١‬‬
‫الشهادة على أمور ظاهرة © يطلع تُليهًا الرجال في "الغالب' ‏‪ ٠.‬أنإذا أنفرذ" بها"‬
‫‪.‬‬ ‫أاحتيج الى تق‬
‫بوابت‬
‫لهيمين‬ ‫الواحد‬ ‫الشاهد‬

‫ماقا‬
‫فصسل‪ :‬الطريق الثاني عشر‬

‫الحكم بثلاثة رجال ‪ .‬وذلك فيما إذا أدعى الفقر من عرف غناه ‪.‬‬
‫‪ ,‬وهذا منصوص الامام أحمد ‪.‬‬ ‫فانه لا قشل منه إلا ثلائة شهود‬

‫وقال بعض اصحابئا ‪ :‬يكفي فية شاهدان ‪.‬‬


‫قال ‪« :‬تحملت حمالة‬ ‫رنق‬ ‫اة ب‬
‫خقبيص‬ ‫ميث‬
‫واحتج الامام احمد بحد‬
‫ياالق‪:‬بيصة »© أقم عندنا‬
‫فاتيت النبي صلى الله عليه وسْلم اسأله فق‬
‫حتى تأتينا الصدقة © فئأمر لك بها ‪ .‬ثم قال ‪ :‬باقبيصة إن المسألة لاتحل‬
‫إلا لاحد ثلائة ‪ :‬رجل تحمل حمالة » فحلت له المسالة حنى يصيبها قم‬
‫سهألة حتى‬
‫سل‬‫ملت‬
‫ل فح‬
‫اله‬
‫بمسك ‪ .‬ورجل آصابته جائحة اجتاحت ما‬
‫أصابته قاقة »؛ حتى يشهد لهثلائة من‬ ‫ورجل‬ ‫يصيب قواما من عيش‬
‫» حبتى‬ ‫أهلة‬
‫ست ل‬
‫محل‬
‫اقةل» ف‬
‫‪.‬ذوي الحمى من قومه ‪ :‬لقّد اصابت' فلانا فا‬
‫مسن‬ ‫من عيش ‪ .‬نمساواهن‬ ‫ب أو قاسلد‪:‬ادا‬ ‫عيش‬
‫بصيب قواما من‬
‫اآلقةبيصة سلحتا ياكلها صاحبها سحتا » رؤاه مسلم ‪.‬‬
‫بمس‬
‫ال‬
‫واختلف اصحابنا في نص احمد ‪ :‬هل هو عام ام خاص ؟ فقال‬
‫«القاضي ‪ :‬إنما هذا في حل المسالة ؛ كما دل عليه الحديث ‪ .‬واما الاعسار‬
‫لميكفي فيه شاهدان وقال الشسيخ ابو محمد ؛ وقد نقل عن أحمهد في‬
‫الاعسار مايدل على أنه لابثبت الا بثلائة ‪.‬‬

‫كان في باب آخل الزكاة وحل الممسالة يعتبر العند‬ ‫إتذ‪:‬ا‬


‫قل‬
‫«المذكور » ففي باب دعوى الاعسار المسقط لاداء الديون » ونفقّة الإقارب‬
‫ولهف‪.‬ي باب المسالة وابخد‬
‫ما‬ ‫بقد‬
‫عق ح‬
‫ارىللتمل‬
‫وأح‬ ‫وجاتل‪:‬ى‬
‫ألزو‬
‫‪.‬وا‬
‫الصدقة !‬
‫القصود ان لا ياخل مالا بحل له ‪ .‬فهئاك اعتبرت البيئة لثلا بمشيع‬
‫‪.‬عن اداء الواجب ‪ .‬وهنا للا ياخد المحرم ‪.‬‬

‫لات‬ ‫أة]‬
‫فصل ‪ :‬الطريق الثالث عشر‬
‫» أما الزنا *‬ ‫ايلحدلالز‬
‫ونااط‬ ‫الحكم باربعة رجال أحرار ©» وذل‬
‫وك ف‬
‫قبالتص والاجماع ‪ .‬واما اللواط ‪ :‬فقالت طائفة ‪ :‬هو مقيس عليه في‪,‬‬
‫نصاب الشهادة ©» كما هو مقيس عليه في الحد ‪.‬‬
‫وقالت طائفة ‪ :‬يل هو داخل في مسمى الزنا ‪ .‬لانه وطيء في فرج‬
‫الزن"‬ ‫مسشمى‬ ‫‪ :‬هو داخل في‬ ‫فقال هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫لاتعر فه المرب‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫محر م‬

‫‪2.‬‬ ‫أخص‬ ‫وكون‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اسما‬ ‫قد يكون‬ ‫والاسم‬ ‫قالوا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫شرعا‬

‫‏‪ ٠.‬فإنه وطء في فرج‬ ‫لم‬


‫زننا‬ ‫وقالت طائمة ‪ :‬بل هو أولى با‬
‫الحد‬
‫لا يستباح بحال ؛والداعى اليه كوي ‪ .‬فهو أولى يوجوب الحد ‪ .‬فيكون‪.‬‬
‫يبل‪,‬‬ ‫لايرى فيه الحد ب‬ ‫قول من‬ ‫وقياس‬ ‫الزئا ‪.‬‬ ‫حف‬ ‫تصاب‬ ‫تصايه‬

‫© كسائر المعاصى التي لاحد فيها ‪.‬‬ ‫فيه بتاهدين‬ ‫ت أن‬


‫في‬ ‫الت‬
‫بعزي‬
‫كر ‏‬
‫‪ .‬وهو مذهب أبي محمد ين حرم وقياس قول من‪,‬‬ ‫حب‬
‫تهفية‬ ‫و‬
‫اصر‬
‫لحت‬
‫أن يكتفى فيه‬ ‫ب‬ ‫أو بكرا‬ ‫محصنا كان‬ ‫ب‬ ‫القحل بكل حال‬ ‫حده‬ ‫جعل‬

‫وأحد‬ ‫)‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫الروآيتين‬ ‫احدى‬ ‫وهىق‬ ‫‪+‬‬ ‫والمجارية‬ ‫كالردة‬ ‫‪6‬‬ ‫بشاهدان‬

‫‪.‬‬ ‫أق‬
‫ألرهن‬
‫بعة‬

‫ووجه ذلك ‪ :‬أن عقوبته عقوبة الزاني المحصن ‪ .‬وهو الرجم بكل‪.‬‬
‫‏‪٠‬‬ ‫حال‬

‫بقوله تعالى‪,‬‬ ‫الز‬


‫انالفيل حد‬
‫واط‬ ‫وقد بحتج على اشتراط نصاب‬
‫لقوم لوط ‪:‬‬
‫‏‪١6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪/‬ا‪6 2: 5‬م أتأتون القاحشة وانتم تبصدرون ‪ ) 5‬وقال في الرنا (؟‬
‫عليهن أربعة منكم ) ‪.‬‬ ‫فأستشهدوا‬ ‫نةامن‬
‫ئكم‬ ‫واللاتي داتين ال‬
‫تفا‬
‫سحش‬

‫أوجب عليه حد الزنا أو الرجم بكل‬ ‫من‬ ‫بين‬ ‫فلا خلاف‬ ‫‪:‬‬ ‫وبالحملة‬

‫‏‪٠+‬‬ ‫إقراى‬ ‫أو‬ ‫شهود‬ ‫أربعة‬ ‫فيه من‬ ‫بد‬ ‫أن لا‬ ‫‪:‬‬ ‫حال‬

‫©‪ .‬وأ سمه‬


‫؛ بناء على‬ ‫واما ابو حنيفة وابن حرم ‪ :‬فأكتفيا فيه بشاهدين‬
‫أو لابد فيه‬ ‫دين‬
‫هيه‬
‫اى ف‬
‫شكتف‬
‫بب‬‫بها © فيل‬ ‫رمار‬
‫قلحك‬
‫اا ا‬
‫لوآم‬
‫ا‪:‬‬‫بهما‬
‫اصل‬
‫عن أحمد ‪ .‬فمن‬ ‫ا ©يتان‬
‫وعي‬
‫راق‬
‫ولش‬
‫من أربعة ‪ 5‬قولان في مذهب مالك وا‬
‫الى الاقرار ‪.‬‬ ‫الاريبعة قال ‪ :‬اقمة الحد إنماهي مستندة‬ ‫لم يشترط‬
‫فالشهادة عليه والاقرار ‪.‬شبت بشاهدين ‪ .‬ومن اشترط الاريعة قال ‪:‬‬
‫الاقرار كالفعل ‪ .‬فكما أننا لا نكاتفليشفيهادة على القعل الا باربسة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ول‬
‫قعلى‬
‫لدة‬
‫اشها‬
‫فكذلك ال‬
‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫‪ :‬أن كل واحد من الفعل والقول موجب للحد‬ ‫بوضحه‬
‫إلا بأربعة ©» فالقول اللموجمب كذلك ‏‪٠.‬‬ ‫بت‬
‫ث لا‬
‫يوجب‬
‫الفعل الم‬
‫القول الاخر ‪ :‬الفعل موجب بئفسه ‪ 6‬والقول دال على‬ ‫قال اصحاب‬
‫الفعل الموجب ‏‪ ١‬قبيئهما مرتبة‪. .‬‬
‫قال اصحاب القول الآخر ‪ :‬لاتاثير لذدلك ‪ .-‬واذا كنا لا نحده آلا‬
‫بأقرار أربع مرات © فلا نحده إلا بشهادة أربعة على الاقرار ‪.‬‬

‫فصل‬
‫وأما إقيان البهيمة ‪ :‬فأن قلنا يوجب الحد © لم يشبت الا باربعة ‪.‬‬
‫ف بيه‬
‫قالك‬
‫وإن قلنا يوجب التعزير ‏ كفول آبي حنيقة والشافعي وم‬
‫‪.‬‬ ‫وحهاتن‬
‫فرج في فرج‬ ‫اشةب؛لاج‬ ‫فيه إلا أربعة ‪.‬لانه فا‬
‫وحث‬ ‫ق ‪:‬بلال‬
‫يهما‬
‫احد‬
‫‏‪٠‬‬ ‫اختيار القاضي‬ ‫الزنا ‪ .‬وهذا‬ ‫فأشبه‬ ‫‪6‬‬ ‫محرم‬

‫‪ .‬والثاني ‪ :‬يقبل فيه شاهدان ‪ .‬لاله لا يوجب الحصد ‪ .‬قيثبت‬


‫غنى ‪ :‬وعلى قياس هذا ‪:‬‬ ‫ليْم في‬
‫اشسي‬
‫بشاهدين كسائر الحقوق ‪ .‬قال ال‬
‫ب»‪2‬اه‬ ‫شجة‬
‫ألمزو‬
‫وه ا‬
‫الحد © كوطم الامة المشتركة وامت‬ ‫جب‬ ‫وا لا‬
‫ب زن‬
‫فكل‬
‫'‬ ‫‪3‬‬ ‫إه‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬

‫وآما الوطء المحرم لعارض ‏ كوطء إمراته فايلضيام © والاحرام‬


‫والحيض ‏ فانه لا يوجب الحد ‪ .‬ويكفي فيه شاهدآن ‪ .‬وكذلك وطؤها‬

‫(ت‪6‬أسه‬
‫فصل‬
‫ما‬ ‫بالزنا ‪ -‬في اعتبار أربعة شهود ‏ كل‬ ‫البيصري‬ ‫الحسن‪.‬‬ ‫وألحق‬
‫ِ‬ ‫يوجب القتل ‪.-‬‬
‫وحكي ذلك رواية عن احمد أ‪ '.‬وهذا ‏ إن كان في القتل حدا ‏ فله‬
‫‪ .‬فهو فاسدا ‪ .‬وقياسه‬ ‫وجه على ضعفه ‪ .‬وان كان في القتل حدآ أو قصاصا‬
‫شسيحانه وتمالى غلظ أمر البينة في باب‬ ‫على الزنا ممتنع ‪ .‬لان الله‬
‫وأكرهها‬ ‫الوجوه‬ ‫أغاظك‬ ‫القتل على‬ ‫فيها‬ ‫وشرع‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫لعياده‬ ‫سترآ‬ ‫©‬ ‫الفاحشة‬

‫للتفوس ء قلا يصح الحاق غيرها بها ‪.‬‬

‫والله اعلم ‪ .‬وشرع عقوبة من قذف غيره دون ما يوجب الحد ‪.‬‬

‫فصل ‪ :‬الطريق الرابع عشز‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫الحكم بشهادة العبد والامة في كل ما يقبل فيه شهادة الحر والحرة‬


‫ف‬ ‫كل شيء إلا‬ ‫ف‬ ‫تقل‬ ‫وعلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ حمد‬ ‫مدهب‬ ‫ف‬ ‫الصحييح‬ ‫وهذ‪١‬‏‬
‫الحدود‬

‫والقصاص » لاختلاف العلماء في قبول شهادته ‪ .‬فلا بنتهض سبي لاقامة‬


‫الأول‬ ‫‪:‬‬ ‫والصحيح‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الاحتياط‬ ‫التي مبتاها على‬ ‫الحدود‬
‫‏‪٠‬‬

‫مالك رضي‬ ‫انسسن بن‬ ‫الامام أحمد عن‬ ‫حكاه‬ ‫كقديم‬ ‫وقد حكى إجماع‬

‫أن‬ ‫الله عنه أنه قال « ما علمت أحدآ رد شهادة العيد » وهذا يدل على‬
‫ردها إنما حدث بعد عصر الصحاية ‪ ..‬واشتهر هذا القول لما ذهب اليه‬
‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠.‬وصار لهم اأتباع يفتون ويقضون بأقوالهم‬ ‫مالك والشافعي وآأبو حنيفة‬
‫فصار هذا القول عند الناس هو المعروف ‪ .‬ولا كان مشهورا بالمديئة في‬
‫زمن ماللك قال « ماعلمت إآحدة قبل شهادة العبد » وأنس بن مالك يقول‬
‫‪0‬‬ ‫‏‪٠:‬‬ ‫ام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ضد ذلك‬

‫وقبول شهادة العبد ‪ :‬هو موجب الكتاب والسنة واقوال'‬


‫الصحابة » وصريمح القياس واصول الشرع ‪ :‬وليس مع من ردها كتساب‬
‫ولا اسئة ولا إجماغ ولا قياس ‪.‬‬
‫اهالب‬
‫قال تعالى ( ‪: #‬‏‪ ١6‬وكذلك حعلناكم آمة وسطا لتكونوا شهداء على‬
‫الناس © ويكون الرسول عليكم شهيدا ) والوسط‪- ::‬العدل الخيان ‪ .‬ولا‬
‫ريب في دشول العبد في هذا الخطاب ‪ .‬فهو عدل‪ -‬بلص القرآن ‪' .‬‬

‫قوله ( ‪ : 81‬؟ واشهدو! ذوي عدك منكم ) وقال تعالي‬ ‫فدخل تحت‬
‫‪:‬‬ ‫ئاءدة‬ ‫مي ا‬
‫النس‬ ‫ل) ف‬
‫ا له‬ ‫أ يإاها اللذين آمنوا كونو قوامين بالقسط شهد‬
‫واء‬
‫‪.‬وهو من الذين آمنوا قطمآ ‪ .‬فيكون من الشسهداء لذلك ‪ .‬وقال تعمالى‬
‫‪.‬‬ ‫ج_دا من‬
‫لنا‬ ‫!واستشهدوا شهيدين من رجالكم )ولا ربب ان ال‬
‫رعب‬
‫أولئك هم خير‬ ‫الذبن آمنوا وعملوا الصالحات‬ ‫‪.‬وقال تعالى ‪: 85( :‬إ‪7‬ن‬
‫االيرئة ) والعبد الؤمن الضالح من خير البرية » فكيف نرد قشهادته ؟‬
‫يل هذا‬ ‫ح«‬ ‫الم‬
‫يرفوع‬ ‫وف‬ ‫رديث‬ ‫ما في‬
‫ع الح‬ ‫ل؛ كم‬ ‫وقد عدله الله ورس‬
‫اوله‬
‫العلم من كل خلف عدوله » ينفون عنه تحريف الغالبين ‪ 4‬وانتحال‬
‫المبطلين » وتاويل الجاهلين » والعبد بكون من حملة العلم فهو عدل بنص‬
‫الكتاب والسنة ‪ ..‬واجمع الئاس على أنه مغبول الشهادة على رسؤل الله‬
‫؛ فكيف تقبل شهادته ‪.‬على‬ ‫لى ع‬
‫حنه‬
‫ديث‬ ‫ارو‬‫الله عليه وسلم اذ‬ ‫على‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تقبل شهادته على واحد من الناس ؟‬
‫الرواية أوسع من باب الشهادة »‪ 2‬فيحتاط لها ما لا سحتاط‬ ‫بالا‪:‬ب‬
‫ولا يق‬
‫الرواية ‪ ..‬فهذا كلام جرى على السن كثير من الئاس ‪ .‬هو عار عن التحفيق‬
‫الله‬ ‫وىل‬ ‫سة عل‬ ‫والصواب ‪ ..‬فإن آأولي ما ضبط واحتيط له ‪ :‬الش‬
‫ربهاد‬
‫صلى الله عليه وسلم »© والرواية عنه ‪ .‬فان الكذب عليه ليسى كالكذب على‬
‫‪.‬‬ ‫بير ‪8‬‬

‫وإنما ردت الشهادة بالمداوة والقرابة ذون الروابة © لتطرق التهمة‬


‫ألى شهادة العدو وشهادة الولد »وخكسية عدم ضبط المراة وحفظها ‪.‬‬
‫وأما العبد ‪ :‬فما يتطرق اليه من ذلك يتطرق الى الحر سسواء ولا فرق‬
‫المعنى الذي‬ ‫روايتبهة' ‪ :‬هو‬ ‫قبلت‬ ‫‪ .‬فللمعنى الذي‬ ‫البتة‬ ‫بيئه في ذلك‬
‫به شهادة العدو والقرابة والمرأة‬ ‫‪ .‬وأما العلى الذي ردت‬ ‫قبل به شهادته‬
‫‪:.‬‬ ‫بفي‬
‫اك‬ ‫لموجو‬
‫عدا!‬ ‫يس‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫'‬ ‫أنلوي‬ ‫و‬
‫شد‬
‫وايضا فإن المقتضى‬
‫لغيول شهادة المسلم عدالته » وغلبة الظن‪,‬‬
‫بصدقه © وعدم تط‬
‫رق التهمة اليه ‪ ,‬وهذا بمينه موجود في العبدٍ ‪.‬‬ ‫قالمقتض‬
‫‏‪ ٠‬فإن الرق‬ ‫والمائع مفقود‬ ‫ى موجود‬
‫‪ .‬فانله‬ ‫مانعا‬ ‫لا يصلح ان كون‬
‫لا يزيل مقتضى‬
‫العدالة » ولا تطرق تهمة ‪ .‬كيف ‪ 5‬والعبد الذي ‪.‬ؤدي‬
‫حق‬
‫الله وخق سيده له اجران حيث يكون للخر أجر واحد ‪ :‬وهو احد الثلائة‬
‫الذين هم أول من‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بدخل الحنة ‪ .‬ولهذا قبل شهادته أصحاب‬
‫وسلم ©وهم القدوة ‪.‬‬ ‫للله‬
‫يه‬ ‫صل‬
‫عى ا‬

‫بن غيات عن‬ ‫‪ :‬حدثنا حفص‬ ‫قال أبو بكر بن ابي شيبة‬
‫عن‬ ‫أشمث‬
‫« لا نجيزن شهادة‬ ‫قال ‪ :‬قال شريح‬ ‫الشعبي‬
‫العيد » فقال على ابن ابي‬
‫»‬ ‫« لكنا نجيزها‬ ‫طالب‬
‫‪.,‬‬ ‫إلا لسسيدة‬ ‫فكان شريح بعد ذلك يجيزها‬

‫بن فلفل ق‬ ‫ختار‬ ‫وب‬


‫اهل»معن‬
‫ال « سألت انس بن مالك عن شهادة‬
‫العبد ؟ فال جائرة » ‪.‬‬
‫قال‬ ‫الذهبي‬ ‫عن عمار‬ ‫الثوري‬ ‫وقال‬
‫شربحآا شهد عنده‬ ‫« شهدت‬
‫عبد على دار فأجاز شهادت‬
‫ه ‪ .‬فقيل ‪ :‬انه عبد ‏‪ ٠‬فقال شريح ‪ :‬كلنا عييد‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫وإمام‬

‫© أنه‬ ‫ابن سسيرين‬ ‫أحمد عن‬ ‫ودوى‬


‫العيد بأساة‬ ‫بشهادة‬ ‫لا برى‬ ‫كان‬
‫اذا كان عدلا ‪.‬‬

‫وق‬
‫ال عطاء ‪ :‬شهادة العبد والمراة جائرة في النكاح والطلاق ‪,‬‬
‫وقال الامام احمد ‪ :‬حدثن‬
‫ا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال ‪ :‬سكل‬
‫معاوية عن شهادة‬ ‫إباس بن‬
‫شهادة‬ ‫فققال آنا أرد‬ ‫العيد ‪0‬‬
‫بن‬ ‫عبدالمزينلز‬
‫‪.‬‬ ‫لردها‬ ‫أنكار؟‬ ‫‪ 5‬يعنى‬ ‫صهيب‬

‫مالك‬ ‫اثبن بن‬ ‫وذكر الآميام أحمد عن‬


‫« هما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال‬ ‫ابه‬ ‫رضي اللد عله‬
‫احدا‬ ‫علمت‬
‫رد شهادة العد ‪4‬م‬

‫وقد اختلف الناس في ذ‬


‫لك ‪ .‬فردتها طائغة مطلقا وهذا قول ماللله‬ ‫والشافعي‬
‫وقبلتها طائفة‪,‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وابي حنيفة‬
‫‪.‬‬ ‫مطلقا إلا لسميدهة‬

‫‪6681‬‬
‫قال سفيان الثوري ‪:‬عن ابراهيمالنخعي والشعبي في العبد قثل‬
‫« لإ تجوز شهادته لسيده ‪ .‬وتجوز لغيره » وهذا مذهب الإمام حيد ‪.‬‬
‫واجازتها طائفة في الشيء اليسير دون الكثير ‪ .‬وهذا قول ابراهيم‬
‫النخعي »؛ واحدى الروايتين عن شريح والشعبي ‏‪٠‬‬

‫‪ .‬لإنه‬ ‫الىفر‬
‫كد ع‬
‫للعب‬
‫اا‬‫والذين ردوها بكل حال ‪:‬منهم من قاس‬
‫اقسد القياس في المالم ‪2‬‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالكقن‬ ‫وذلك‬ ‫»‬ ‫بالرف‬ ‫متقوا ص‬
‫بقوله تعالى‬ ‫حمتمنيج‬
‫انه‬
‫‪ ..‬وم‬ ‫ين‬
‫د من‬
‫لورة‬
‫الفر‬
‫وفساده معلوم با‬
‫الله مثلا عبدآ مملوكا لا يقدر على شيم ) والشسهادة‬ ‫ضرب‬ ‫‪0‬‬ ‫[‪:11‬‬
‫فهو غير قادر عليها ‪.‬‬ ‫شيء‬
‫‪ :‬تحريف كلام الله عن‬ ‫ذلتك‬ ‫حزم في جواب‬ ‫قال أبو محمد بن‬
‫مواضعه يهلك في الدنيا والآخرة ولم يقل الله ثعالى ‪ :‬إن كل عبد لا يقدر‬
‫‪ :‬وقد‬ ‫صفغه‬ ‫هله‬ ‫الثل بعبد من عبيده‬ ‫» إنما ضرب الله تعالى‬ ‫على شيء‬
‫نعر فا كثيرآ سن‬ ‫الاحرار » وبالشاهدة‬ ‫الصفة في كثشير من‬ ‫هذه‬ ‫تواجد‬
‫العبيد اقدر على الاشياء من كثير من الاحرار ‪.‬‬
‫ونقول لهم ‪ :‬هل لزع العبيد الصلاة والصيام والطبارة » وحرم‬
‫عليهم منالكل والمشارب والفروج ما بحرم على الاحرار © آم لا يلزمهم‬
‫ذلك ؟ لكونهم لا يقدرون عندكم على شيء البتة ‪ .‬قال ‪ :‬من نسب هفا‬
‫ىالله فقد كلذب عليه جهاراً ‪.‬‬
‫ولا بأب الشهداء إذا ما دعوا )‬ ‫‪:‬ى ‪:‬‬
‫‪54‬؟‬ ‫(له؟تعال‬
‫واحتج بعضهم بقو‬
‫ماءن»افع العبد لسيده ‪ .‬قله أن بتخلفه‬
‫ولاب‬
‫فنهى الشهداء عن التخلف وا‬
‫ويابى الا خدمته ‪ .‬وهذا لا بدل إلا على عدم قبولها » الا اذا أذن له سيده‬
‫في تحملها وادائها إذا لم يكن في ذلك تعطيل لخدمة السيد ‪.‬‬
‫‏‪ ٠.‬فإنن كان هنر‬ ‫فهم رد شهادة العبيد العدول يذلك‬ ‫فأبعد النجعة من‬
‫‪--.‬‬ ‫رد روايتهم‬ ‫ابض‬ ‫ذلك‬ ‫مقتضيى‬ ‫الآية كان‬ ‫مقتضى‬

‫واحشج بعضهم بقوله تعالى ( ‪/.‬ا ؛ ‪ 8‬والذين عم بتسهادتهم‬


‫قائمون ) والعبد ليس من أهل القِيام على غيره ‪ .‬وهذا من جنسن احتجاج‬
‫سه‬ ‫‪6868‬‬
‫وهذآ‬ ‫اهل الولاية على غيره‬ ‫والعيبك ليس من‬ ‫‪,‬‬ ‫ولاية‬ ‫الشهادة‬ ‫أن‬ ‫بعضهم‬
‫‪.‬‬ ‫الضعف‬ ‫فغيابة‬

‫يدون بها الشهادة ©» وكونه‬


‫تايرة ؛‬
‫الول‬
‫فإنه يقال لهم ما تعئون با‬
‫‪1‬‬ ‫ح فيه‬
‫كم‬ ‫لغذآ‬
‫ا من‬
‫شهود عليه » ام كونه حاكما عليه‬
‫ملى‬
‫لع‬‫اول‬
‫مقبول الق‬
‫ليس من‬ ‫شيادة ؛ والعسد‬ ‫الاول ‪ :‬كان التقدير ! ان الشهادة‬ ‫فإن اردتم‬
‫أهل الشهادة ‪ .‬وهذا حاصل دليلكم ‪ .‬وإن اردتم الثاني ‪ :‬فمعلوم‬
‫‪ .‬والشهادة لا تستلزمه ‪..‬‬ ‫خطعا‬ ‫السطلان‬

‫قبول الشسهادة‬ ‫واحتيج بعضهم بأن الرق أثر من آثار الكفر © فمنع‬
‫»؛‬ ‫‪ .‬فإن هذا لو صح للع قبول روايته‬ ‫ان‬
‫لاية‬
‫طفي غ‬‫بذا‬
‫ل وه‬
‫افسق‬
‫كال‬
‫له ‪.‬‬ ‫الاجرين‬ ‫خلفه وحصول‬ ‫صلاة‬
‫ل»‬‫ااه‬
‫وتو‬
‫وق‬

‫يملك‬ ‫‪ .‬فليس له وقت‬ ‫سيده‬ ‫بخدمة‬ ‫الزمان‬ ‫بانه يستغرق‬ ‫واحتج‬


‫‏‪٠‬‬ ‫فيه أداع الشهادة ولا بملك عليه ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وفتواه‬ ‫روايئه‬ ‫بعبول‬ ‫‏‪ ٠.‬لاله ينتقض‬ ‫أضغفا مما قبلة‬ ‫وهذا‬

‫‪ .‬وينتقض‬ ‫وينتقض بالحرة المروجة ‪ .‬ويتتقض بما لو أذن له سيده‬


‫بأن‬ ‫‪ .‬وسطل‬ ‫الاجارة‬ ‫بعقد‬ ‫يومه وليلته‬ ‫الذي استقر قته ساعات‬ ‫بالاجير‬
‫السيد من خدمته ‪.‬‬ ‫لا سطل حق‬ ‫اداءه للشهادة‬
‫واحتح بأن العبد سلعة من السلع ‪ .‬فكيف تشيهد السلع ‪7 .‬‬
‫‪ .‬فإنه تقبل شهادة هذه السلعة كما‬ ‫وهذ! ف غاية الفثائة والسماجة‬
‫تقبل روايتها وفتواها » وتصح إمامتها » ويلزمها الصلاة والصوم‬
‫‪.‬‬ ‫والطهارة‬

‫‪,.‬‬ ‫لنها‬
‫ه م‬
‫أسن‪.‬‬
‫فلي‬ ‫منتصب علي”‬ ‫واحتسج يأنه دنىه والشهادة‬ ‫'‬

‫يقدح في ديتنه‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫فإنه إن أريد بدناءنه‬ ‫الطراز ‪..‬‬ ‫من ذلك‬ ‫وهذا‬
‫آجل واشارقف‬ ‫ونافع وعكرمة‬ ‫‪6‬‬ ‫هو كذلك‬ ‫فليسنى كلامئنا فيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وعدالته‬
‫بدناءته آنه مبتلى برق‬ ‫وأن اربد‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫عند الله وعتد‬ ‫من آكثر الاخرار‬
‫الغير ‪ :‬فهذه البلوى لاتملع قبول الشهادة بل هي مما يرفع الله بها درجة‬
‫‪.‬‬ ‫له بها الاجر‬ ‫شاعف‬
‫ي؛‬‫وعبد‬
‫ال‬
‫لغ‬ ‫دكه‬
‫والوهن ‪..‬وَإذا' قابلت بيئها وبين‬ ‫عيف‬‫ضاها ف‬ ‫فهذه الحج‬
‫اج كم‬
‫لا تر‬
‫صيكواب » والله اعلم ‪.‬‬ ‫حجج القائلين بشهادته لم يخ‬
‫افلعل‬
‫فصل ‪:‬الطريق الخامس عشر‬
‫الصبيان المميزين ‪.‬‬ ‫الحكم بشهادة‬

‫‪.‬‬ ‫»© فردتنها طائفة مطلقة‬ ‫الناس‬ ‫اختلف فيه‬ ‫موضع‬ ‫وهذا‬

‫وهذا قول الشافعي وابي حنيفة » واحمد في احدى الروايتين عنه »‬


‫وعنه رواية ثانية ‪ :‬أن شهادة الصبي المميز مقبولة © إذا وجدت فيه بقية‬
‫إذا‬ ‫»‬ ‫بعضهم بعضا‬ ‫أنها تقيل في جراح‬ ‫‪:‬‬ ‫ثالثة‬ ‫رواية‬ ‫وعئه‬ ‫‪.‬‬ ‫الشروط‬

‫قول مالك ‪.‬‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫قهم‬


‫ربل‬
‫ف ق‬
‫توها‬
‫أد‬

‫قال ابن حزم ‪ :‬صح عن ابن الزبير ‪ :‬آنه قال « اذا حيز بهم عند‬
‫ايبن‬ ‫بقول‬ ‫القضاة‬ ‫‪:‬فأخد‬ ‫ابي ملكية‬ ‫ابن‬ ‫»‪ 6‬قال‬ ‫شهادتهم‬ ‫جازت‬ ‫الصيبة‬

‫رضي الله عنه‬ ‫‪ :‬قال علي بن ابي طالب‬ ‫قال‬ ‫قثادة عن الحسن‬ ‫الزبير وقآال‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫العبد على العبد جائرة‬ ‫الصبي على الضنبي جائزة » ؤشهادة‬ ‫« شهادة‬

‫»‬ ‫جائزة‬ ‫يىان‬


‫ب عل‬
‫صبيان‬
‫لالص‬
‫ادة‬
‫« شها‬ ‫ية‬
‫وقال‬
‫ا؛ و‬
‫عحسن‬
‫م ال‬
‫قال‬
‫مالم يدخلوا البيوت فيعلموا » وعن علي مثله ابضآً ‪..‬‬

‫برك‬ ‫أن ستة فلمان ذهبوا ‏ سبحون ‪2‬‬ ‫لي‪0” :‬‬ ‫ل‬

‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لى”‬ ‫‪0‬‬ ‫»‬ ‫الخماسها‬ ‫بثلاثئة‬ ‫الائنين‬ ‫‪00‬‬

‫وقال الثوري ‪:‬عن قراس عن الشعبي عن مسروق « إن أثلاثة غلمان‬


‫مسبروق على الازبعة‬ ‫عانى الثلائة فجيل‬ ‫الاربعة‪.‬‬ ‫شهدوا‪ .‬على اريمة‪ .‬؛ وهب‬
‫جورب‬ ‫اثلائة‪ .‬اسباع‪ .‬إلدية وعلى‪ .‬الثلائة اربعة‪ :‬بأسياع القية» ‪+‬‬
‫بقولهم قِ الجراح ممع‬ ‫الصبيان‬ ‫وخل في شهادة‬ ‫« أن‬ ‫ابو الزناك‬ ‫وكقال‬
‫‪5‬‬ ‫‪7113‬‬ ‫سك‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المدعين‬ ‫ان‬ ‫أ‬

‫‪-‬‬ ‫بالاه!‬
‫وأجاز عمر بن عيدالعزيز رضي الله عنه شهادا الصبيان يعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫الطالبين ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫يتفركوا‬ ‫‪ 4‬مالم‬ ‫بعضهم على بعض‬ ‫تقبل شهادة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال ربيعة‬

‫وقال شريح ‪ :‬تقبل شهادتهم إِذا اتفقوا ‪ .‬ولا تقبل اذا اختلفوا ‪:‬‬
‫‪ .‬وقال‬ ‫» والرزهري‬ ‫بن السيب‬ ‫قال أبو بكر بين حرم ؛وسعيذ‬ ‫وكذلك‬
‫وكيع عن ابن جر بج عن أبن ابي مليكة ‪ :‬سألت ابن عباس وابن الربر عن‬

‫أبن الزيم « هم احرى إذا سمثلوا‬ ‫) ‪.‬وقال‬ ‫الشهداء وليوا مين نرضى‬
‫الا‬ ‫اخذدوا‬ ‫القضاة‬ ‫رايت‬ ‫ابن ابي مليكة ‪ :‬ما‬ ‫قال‬ ‫»‬ ‫بشهدوا‬ ‫أن‬ ‫عما وأوا‬

‫بقول ابن الرير ‪-‬‬


‫الشرع الى‪ .‬تعليم الصبيان الرمي‪ .‬والتقساف‬ ‫قالت المالكية ‪ :‬قنددب‬

‫البطئن » والحمية والانفة‬ ‫وتقوابة اقذامهم » وتعليمهم‬ ‫وتصلبة اعضائهم‬


‫احوالهم بخلون واتفسهم في ذلك‬ ‫أنهم في غالب‬ ‫‪ .‬ومعلوم‬ ‫العار والفرار‬ ‫من‬
‫لاهدرت‬ ‫نقبل قول بعضهم على بعضض‬ ‫فلو لم‬ ‫على بعض‬ ‫وقد يجثي بعضهم‬
‫فيها اللوث‬ ‫قسبسل‬ ‫؛ حتى‬ ‫الدماء‬ ‫بحقّ‬ ‫الشارع‬ ‫احتاط‬ ‫واقد‬ ‫دماؤهم‬

‫وآأحف ‪ .‬وعلى قسول شسسهادتهم‬ ‫‪ .‬ولم يقبل ذلك في درهم‬ ‫واليمين‬


‫بن‬ ‫ابي طالب »© ومعاوبة‬ ‫‏‪ ٠‬فقال به علي بن‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫مذاهبي‬ ‫تؤاطات‬

‫بن اللمسيب »‬ ‫بن الربئ © ومن التابعين ‪ :‬سعيد‬ ‫بد©الله‬


‫عان‬
‫أبي سوفي‬
‫» والشحبي » والنخع » وشريح )‬ ‫لرعبنريز‪:‬‬
‫اعم‬
‫دو‬‫عبيبن »‬
‫وعروة بن الز‬
‫‪:‬‬ ‫وقأل‬ ‫الهأ عنهم ‏‬ ‫رضي‬ ‫واين "ابي مليكة‬ ‫‪2‬‬ ‫شنهاب‬ ‫ابن‬ ‫©‬ ‫‏‪ ١‬ليلى‬ ‫وابن'ابي‬

‫‪:‬‬ ‫القضداة الا وهم يحكمون بقول "ابن الربير ‪ .‬وابو الرئاد ‪ --‬واتال‬ ‫ما ‪7‬دركت‬
‫‪.‬‬ ‫الستة‬ ‫حي‪.‬‬

‫ذلك ‪:‬توانهة” بعقلون "الشهادة ‪ 4‬ذلك‬ ‫قالق‪ -‬واخزط‪ .‬قبول<شهادتهم اف‬ ‫م‬
‫وأن يكونوا ذكوى؟ اخرار؟ » ملحكوام لهُم' يكم" الاسلام ؛ اثنينٌ 'نضاعذة” »‬
‫‪.‬ىم‬ ‫سدكرهة!‬
‫ذلك‬ ‫وبكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتكبيتهم‬ ‫قبل تفر قهم‬ ‫ذلك‬ ‫وبكون‬ ‫»©‬ ‫عتفقين غير مختلفين‬

‫ولا على صغير أنه قتل كبير؟ ‪..‬‬ ‫على كبير ‪ :‬انه قتل صغيرة‬

‫» ثم رجعوا عن شهادتهم ‪ :‬أخذ بالشهادة الاولى »>‬ ‫قالوا ‏‪ ٠‬ولو شهدوا‬

‫ولم بلتغت الى ها رجعوا اليه ‪.‬‬


‫قالوا ‪ :‬ولا خلاف عندنا انه لا يعتبر فيهم تعديل ولا تجريح ه‬

‫أاصحابنا في العداوة والقرابة ‪ :‬هل تقدخ في شهادتهم ؟‬ ‫قالؤا ‪ :‬واختلف‬


‫‪ .‬واختلفوا في جريان هذا الحكم في إنائهم ‪ 2‬ام هو متختص‬ ‫قولين‬ ‫على‬
‫بالذكور ©» فلا تقبل فيه شيادة الاناث ‪ 5‬على ثولين‬

‫فضل ‪ :‬الطريق السادس عشر‬


‫الحكم يشهادة الفساق ‪ .‬وذلك في صور ‪:‬‬
‫‪ .‬فان شهادته‬ ‫دينه‬ ‫فى‬ ‫تتهفظا‬ ‫بأعتقاده ‪ ..‬اذا كان‬ ‫‪:‬الفاسق‬ ‫إحداها‬
‫©‬ ‫الذن لا تكفرهمَ‬ ‫البفع والاهواء‬ ‫حكمنا بفسقه © كأاهل‬ ‫مقمولة ©» وان‬

‫‪ .‬هذا منخوص الألمة ‪.‬‬ ‫وهم‬


‫ح»‬‫نولة‬
‫ولغت‬
‫وا‬ ‫خوارج‬
‫لضة‬
‫ؤلزاا ف‬
‫كا‬
‫على بض ء الا‬ ‫قال الشافعي ‪ :‬أقبل شهادة أهل الاهواء بقضهم‬
‫‪..‬‬ ‫عنى مخالفيهم‬ ‫لوائقيهم‬ ‫بالشهادة‬ ‫الخطابية فانهم متديتون‬

‫ويتعمد الكذب أونى بالقبول ممن‬ ‫ذفرنب‬


‫ل يك‬
‫ا من‬
‫بدة‬
‫ولا ريب أن شها‬
‫اليس كذلك ‪ .‬ولم يزل السلف ؤالظظلف على قبول كتهادة هؤلاء وروايتهم ‪.‬‬
‫وانما منع الائمة ( كالامام احمب بن حشبل وامثاله ) قبول وواية الداعي‬
‫“العلن ببدعته وشهادته ؛ والصلاة للفه ‪ :‬همجسر؟ له وزجرآ لينكف ضترر‬
‫بدعته عن المسلمين © ففي قبول شسهادته وروابته والصلاة خلفه >‬
‫» وتمريشن‬ ‫لد عليما‬ ‫ولنفيد احكامد رشي بيدمته ‪ +‬وتران‬ ‫بواستقشائ‬

‫‪ :‬لا نجوز شهاذة القدرية والرافضّة وكل من‬ ‫حرب ‪ :‬قال احمد‬ ‫قال‬ ‫ْ‬

‫دعا الى بذعته وينخاصم عليها ‏‪. ٠‬‬


‫م ‪ 8‬اليم‬
‫‏‪ ١‬قال ‪.‬ابو عبدالك في الرافضة لا تقبل شسهادتمم‬ ‫وقال'الميمدوني‬
‫‪.‬‬ ‫ولا كرامة لهم ‪.‬‬

‫» قلت لاشمد *‪ :‬كان ابن ابي ايلى كيز شهادة‪.‬‬ ‫بن منصور‬ ‫' قال اسنحاق‬

‫فيهم عدلا ؛ لا يستحل‬ ‫اذا كان‬ ‫بدعة‬ ‫كل صاحب‬


‫‪:‬‬ ‫احمد‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الزور‬ ‫شهادة‬
‫الجهمية 'والراقفضة‬ ‫يسجبني‪ .‬شهادة‬ ‫م‬
‫‪.‬‬ ‫والقدرية والمعلنة ‪.‬‬

‫تقبل شمادتيم ‪6‬‬ ‫والجهمية ‏ ‪ -‬ل‬ ‫الرروا فض‬


‫ةم‬

‫اوحقاملد فبين روااية يعقوب بن بختان ؛ اذا كان القاضي جهميا لا نشهذ عنده‬
‫وقال‬
‫لحسن الترمذي ‪ :‬قدمت علئ ابي عبداله ‪ 4‬فقال ‪ :‬ما حال‬
‫قاض‬
‫يكم ؟ لقد مد له ني عمره ‪ .‬فقلت له ‪ :‬ان للناس عندي شهادات ‪ .‬فاذا‬
‫صرت الى البلاد لا آمن أن اشهد عثده ان يفضحني ‪ .:‬قال ‪ :‬لا تشهد عنده ‪,‬‬
‫‪ .‬قلت ‪:‬‬ ‫‪ .‬قالق‪ :.‬لك ان لا تشهد عنده‬ ‫قلت ‪ :‬يسأللي من له عندي شهادة‬
‫العالم » وحشر ال‬
‫واجس‬
‫عاد »‬
‫ل©م‬ ‫ككمن ينكر حدوت‬ ‫‪.‬من كفر بمذهبه‬
‫ألرب‬
‫‪ 6‬واله فاعل بمشيئته وارادته‪.‬‬ ‫تعالى بجميع‪.‬الكائنات‬
‫‪.‬‬ ‫فلا تقيل شهادته‬
‫آنه على غير الاسلام ‏‪ ٠‬وام‬
‫ا أهل البدع الموافقون لاهل الاسلام » ولكئهم‬
‫مسخالفون في بعض الاصول‬
‫ب كالرافضة والقدرية والجهمية وغلاة المرجثة‬
‫‪.‬‬ ‫فهؤلاء أقسام‬ ‫ونحوهم‬

‫»‬ ‫له ' ‏‪. ٠‬فهذا لا يكفر رولا بفسق‬ ‫بأحددها ‪ :‬الجاهل‪ ,‬المقلد‪ .‬الذي لا بصيرة‬
‫ولا‬
‫تزد شهادته > اذا لم يكن قادرا على تعلم السدى ‪ ..‬وحكمه حك‬
‫حيلة‬ ‫والولدان الدين لا يستطيعون‬ ‫‏‪ ١‬المستضعفين ‪:‬من ' الرجال” والنسساء‬
‫عسى‬ ‫فأولئننك‬ ‫سلبيلا ‏‪٠‬‬ ‫ولا يهتدوان‬
‫ا‏‪١‬لله‬ ‫وكات‬ ‫)‪2‬‬ ‫يعفو متهم‬ ‫أ أله"“أن‬
‫'‬ ‫‏‪<١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ففورا ©‬ ‫اعفوآ‬
‫‪.:.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫الثاني '‪ :‬الم‬ ‫القسم‬


‫الحق' م‬ ‫تمكن من السؤال وطلب" الهداية » ‪,‬ومعرفة‬
‫بدنيام‬ ‫اشتغالا‬ ‫ذلك‬ ‫ولكنٍ شرك‬
‫ورئاسته ‪,‬‬
‫‪ | 6‬ولذانه ومعاشه وغير ذلك فهد!‬
‫'مفوط مستحق لأوعيد ‪ 4‬آثم برك‬
‫ما وجب عليه من أنقوى الله بجسيِبِي‬
‫استطاعته‬
‫‪.‬فهذا حكمه حكم امثاله من تاركي بَعضن الواجبات ‪..‬فان فلب‬
‫به ‪ [6‬سا‬
‫‪,‬‬ ‫شهادته‬ ‫ما فيه من البدعة والهوى على ما فيه من السنة والهدى ‪.‬ردت‬
‫وان غلب ما فيه من السئة والهدى ‪ :‬قبلت شهادته ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬ان يسال ويطلب »© ويتبين له الهدى © وبتركه تقليد؟‬
‫جلاته ‪ :‬ان يكون فاسقا‬
‫وتعصبا »© أو بغضا أو معادأة لاصحابه ‪ .‬فهدذاراق‬
‫تشلهادته‬ ‫‪ .‬قان كان معلنآا داعية ‪ :‬ردت‬ ‫اجتهاد وتفصيل‬ ‫وتكفيره محل‬
‫» ولا فتوى‬ ‫دة‬
‫اله‬
‫هبل‬
‫ش تق‬
‫وفتاويه واحكامه » مع القدرة على ذلك »‪ 6‬ولم‬
‫القضاة‬ ‫ولا حكم » الا عند الضرورة © كحال غلبة هؤلاء واستيلائهم »©وكون‬
‫والمفتين والشهود منهم ‏‪ ٠‬ففي رد شهادتهم وأحكامهم اذ ذاك فساد كتير ‪.‬‬
‫ولا يمكن ذلك »© فتقبل للضرورة ‪.‬‬

‫اهل اليدع ‏ كالقدرية‬ ‫دة‬


‫ا أن‬
‫شهعلى‬
‫وقد نص مالك وحمه الله‬
‫لا تقيل ‪ 6‬وآأن صلوا صلاتنا واستقبلوا قيلتنا ‪.‬‬ ‫والرافضة ونحوهم‬

‫تأويل‬ ‫ذلك عن‬ ‫ولو كان‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫هم‬ ‫وذلك لفسس‬ ‫‪:‬‬ ‫اللخمي‬ ‫قال‬

‫غلطوا فيه‪.‬‬
‫لشهادة القدرية ‏ وغلطيم انما هو من تأوبلي‬ ‫فاذ! كان هذا ردهم‬
‫فما الظن بالجهمية الذين اآخرجهم كثير من السلفه‬ ‫القرآن كالخواريح‬
‫من الثنتين والسبعين فرقة ؟‬
‫قيلت‬ ‫‪:‬‬ ‫النادر‬ ‫كلهم الا القليل‬ ‫قسافقا‬ ‫الناسى‬ ‫قاذا كأن‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫شهادة بعضهم على بعض ‪ ..‬ويحكم بشهادة الامثل فالامثل ‪ .‬هذا صو‬
‫الصواب الذي عليه العمل ‪ ..‬وإن اثكره كثير من الفقهاء بالسئتهم » كما‬
‫أن الممل على صحة ولابة الفاسق »© ونفو احكامه‪ ..‬وإن أنكروه‬
‫ووصيا‬ ‫الفاسق وليا يِ التكاح‬ ‫كون‬ ‫‏‪ ٠.‬وكدلك العمل على صحة‬ ‫بالسنتهم‬

‫فاسبق مثله ‪ 6‬أو‬ ‫الى‬ ‫الولايبة‬ ‫ذلك ويرد‬ ‫نه‬


‫ب‬ ‫ل مم‬
‫سعجب‬
‫وال‬ ‫في المال ‪.‬‬

‫‪ .‬وامتاز‬ ‫وجوده‬ ‫ددذر‬


‫عق‬‫نابة‬
‫'ول‬
‫الذي تنتقل اليه ال‬ ‫العدل‬ ‫فإن‬ ‫افسق مته»‬

‫الفاسق القريب بشفقة القرابة » والوصي باختياب الموصي له وإيثشاره‬


‫‪111‬ب‬
‫‪:‬‬ ‫فاسق‬ ‫امتاز بالعرابة ‪ :‬أولى من‬ ‫أو‬ ‫الموصي »؛‬ ‫ففاسق عيثنه‬ ‫‪3‬‬ ‫على غيره‬

‫وحكم‬ ‫قبلت شهادته‬ ‫الفاسق‬ ‫الظن صدق‬ ‫غلب‬ ‫اذا‬ ‫آنه‬ ‫» على‬ ‫كذلك‬ ‫ليسنى‬

‫بل‬ ‫»‬ ‫رده مطلقآ‬ ‫قلا بجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفاسق‬ ‫خبر‬ ‫برد‬ ‫بأمر‬ ‫لم‬ ‫والله سبحانه‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬

‫بشبيت فيه حتى يتبين ‪ :‬هل هو صادق أو كاذب ‪ 5‬فان كان صادقا ‪ :‬كيل‬
‫ذبا رد" خبره ولم يتلفت اليه ‪.‬‬
‫قوله وعمل به » وفسقه عليه ‪ .‬وإكناكان‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫ولرد خبر القاسق وشهادته مأخذان‬

‫© إذ تحمله قلة ميالاته بدينه » ونعصان‬ ‫به‬ ‫ثموق‬


‫و عد‬
‫لا ‪:‬‬
‫اههم‬
‫“حد‬
‫‪.‬‬ ‫الله في قلبه على تعمد الكذب‬ ‫وقار‬

‫‪.‬‬ ‫ومجاهرته به‬ ‫اعلانه بفسقه‬ ‫على‬ ‫هحره‬ ‫‪+‬‬ ‫الثاني‬

‫‪.‬‬ ‫الطلوب شرعا‬ ‫ابطال لهذا الغرض‬ ‫شهادمه‬ ‫فقبول‬

‫‪ .‬وقد استاجر التبي صلى الله‬ ‫الكذب ‏ قلا وحجه لرد شيادته‬ ‫فسقه بغي‬
‫عليه وسلم هاديا يدله على طريق المديئة » وهو مشرك على دين قومه ‪.‬‬
‫دلالته ‪.‬‬ ‫ب ؛ل‬
‫قحلته‬ ‫ولكن لما وثق بقوله آمنه » ودفع اليه‬
‫و را‬

‫الحاكم وجب عليه‬ ‫الفاسق عند‬ ‫‪ :‬إذا شهد‬ ‫الفرج‬ ‫قال أَصيم بن‬ ‫وقد‬

‫يثبأ فتبيئوا ) ‪.‬‬


‫ظن‬ ‫غلبة‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫وردها‬ ‫الشهادة‬ ‫قيول‬ ‫مدان‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫امسألة‬ ‫وصرف‬

‫الرجل‬ ‫‏‪ ٠‬قيكون‬ ‫المقطوع به ‪ :‬آن العدالة تثبعض‬ ‫وعدمه والصواب‬ ‫الصدق‬
‫‏‪ ٠.‬فاذا تبين للحاكم أنه عدل فيما شهد به ‪:‬‬ ‫ء‬‫يفي‬‫شقا‬
‫‪ 2‬فاس‬ ‫ييء‬
‫شا ف‬
‫عدل‬
‫‪.‬‬ ‫فسقه في غيره‬ ‫ولم نضره‬ ‫‪.‬‬ ‫غيل شهادته‬

‫© تبين له‬ ‫الناس‬ ‫وعرف ما عليه‬ ‫العدالة »‬ ‫فسروط‬ ‫ومن عرف‬


‫‏‪٠‬‬ ‫و ألله أعلم‬ ‫المسالة ‪.,‬‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫الصواب‬

‫‪ 115‬سه‬
‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫لها صورتان‬ ‫السألة‬ ‫الكافر وهذه‬ ‫يشهادة‬ ‫الحكم‬

‫‏‪٠‬‬ ‫على بعض‬ ‫عرضهم‬


‫يفا‬
‫الك‬ ‫ا‪:‬دة‬
‫هما‬
‫شداه‬
‫إح‬

‫والثانية ‏‪ ١‬شهادتهم على السلمين ‪.‬‬


‫أما المسالة الاولى ‪ :‬فقد اختلف فيها الناس قديما وحديثا ‪ .‬ققال‬
‫قال‬ ‫اللسعبي‬ ‫أبي حصين عن‬ ‫حتيل ‪ :‬حدثنا قييصة حدثنا سقيان عن‬

‫سليين فلا‬
‫مى‪,‬‬
‫االعل‬
‫‪ .‬فام‬ ‫عبدائله قال ؟ تجوز شهادة بعضهم على بعض‬
‫شهادة المسلم عليهم ‏‪٠.‬‬ ‫جوز‬
‫ت ©»‬
‫ووز‬
‫تج‬
‫وقال في روابة ابي داود والمروذي وحرب واليموني وابي الحارث‬
‫ويعقوب بن بختان وابي طالب ل واحتج في روايته‬ ‫وحعفر بن محمد‬
‫) ‪ -‬وصالح‬ ‫‏‪ ١5‬فأغريئا بيتهم العداوة والبغضاء‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله تعالى ‪( :‬ه‬

‫©‬ ‫‪ .‬فقال له مهنا آرادت أن عدالوا ‪ :‬قال‬ ‫يى‬


‫حبن‬
‫بنا‬
‫‪ 6‬ومه‬ ‫بن متصور‬

‫فكيف يعد”ل ؟ فنص في روابة هؤلاء ‪ :‬أنه لا تجوز شهادة بعضهسم على‬
‫؛ ولا على غيرهم البتة ‪ .‬لان الله سبحانه وتعالى تقال ‪ ( :‬ممن‬ ‫بعض‬
‫وليسوا ممن نرضاه ‪.‬‬ ‫هندام)‬
‫تارضلونش م‬
‫قال الخلال ‪ :‬فقد روى هؤلاء اللفر ‪ .‬وهم قريب من عشرين نفسا _‬
‫‪2‬‬ ‫حثيل‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫'خلاف‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬

‫قال ‪ :‬نظرت في أصل حدبل ‪ :‬اخبرني عبدالله عن ابيه بمشل ما‬


‫أخبرني عصمة عن حنثبل ‪ .‬ولا شك أن حثبلا تنهم ذلك ) لعله ‪ :‬اراد ‪:‬‬
‫‪ .‬وقد آأخبرما عبدالله‬ ‫أن آبا عدالله قال ‪ :‬لا تجوز نغلط فعال ‪ :‬تجوز‬
‫عن ابيه بهذا الحديث ‪ .‬وقال عبدالله ؛ قال آلبيا ‪:‬تجوز ‪ .‬وقال ابي ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫حدننا وكيع عن سفيان عن حصين عن الشعبي قال ‪ :‬تجوز شهادة بعضهي‪,‬‬
‫على يعض ‪ .‬قال عبداللة ‪ :‬قال آبي ‪ .‬لا تجوز لان الله تعالى قال « ممن‪,‬‬
‫الخطأ ههنا من‬ ‫» وليس هم ممن ترضى ‏‪ ٠.‬قصبح‬ ‫هداء‬
‫لنشمن‬
‫اضو‬
‫تر‬
‫ه‬ ‫حتبل‬
‫ايضا ‪ ..‬وعلى سفيان ‪ 6‬وعلى وكيع وفي‪.‬‬ ‫عيي‬
‫لواشعلى‬
‫اتلف‬
‫وقد اخ‬
‫الا مافلمل‬ ‫تهة‬
‫ب عن‬
‫للفف‬
‫ا اخت‬
‫قال ابو عبدائلله فما‬ ‫‪ 6‬وما‬ ‫الحديث‬ ‫رواية هذا‬
‫زاها‬
‫يب ل‬
‫جكتا‬
‫ي ال‬
‫حنبل بلا شك ‪ :‬لان آبا عبدالله مذهبه في شهادة اهل‬
‫) وآنهم ليسسسوا‬ ‫لنشمن‬
‫هداء‬ ‫اضو‬
‫تر‬ ‫م(ن‬
‫ملى‬
‫البتة » ويحتج بقوله تعا‬
‫بعدول ‪ .‬وقال الله تعالى '( واشهدوا ذوي عدل منكم ) واحتج بأنه يكون‪,‬‬
‫بقوله تعالى‪,‬‬ ‫ح؟تج‬‫ادل‬
‫وع‬‫بينهم أحكام واموال © فكيف يحكم يشهادة غير‬
‫ر والقينا بينهم العداوة والبغضاء )‬
‫وبالغ الخلال في انكار رواية حنبل ‪ .‬ولم يشبتها روابة ‪ .‬وأثبتها غيره‬
‫من أصحايئنا ‪ .‬وجعلوا المسالة على روانبتين ‪ ...‬قالوا ‪ :‬وعلى رواية الجوازل ‪2‬‬
‫فهل يعتبر ابجاد المسألة ؟ فيه وجهان ‪ .‬ونصروا كلهم عدم الجواز اله‬
‫شيخنا فإنه اختار الجواز ‪.‬‬
‫قال أبن حزم ‪ :‬وصحح عن عمر بن عبدالعزيز انه اجاز شسهادة‬
‫ابي‬ ‫وصح عن مراد بن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬أو مجوسي على نصراني‬ ‫على مجوسي‬ ‫نعراني‬

‫© وعلى النصراني»‬ ‫وىدي‬


‫هي عل‬
‫يرائ‬
‫لالند‬‫ادة‬
‫شها‬ ‫تلج‪:‬وز‬
‫آنه قا‬ ‫سليمان‬
‫اكلهم آهل شرك ‪..‬‬

‫يق ابراهيم الصائغ قال ‪ :‬سألته‬ ‫وذكر ابو بكر بن آبي شي‬
‫طبهرمن‬
‫‪5‬‬ ‫ض‬ ‫على‬ ‫نافعآ ‏ مولى بن عمر ‏ عن شهادة اهل الكتاب يعضه‬
‫بام ع‬
‫‪ :‬تحول‪.‬‬ ‫افقال‬

‫أهل‪.‬‬ ‫شهادة‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫سألت‬ ‫‪:‬‬ ‫* عن معمر‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫وكال‬

‫الكتاب بعضهم على بعض ‪ 5‬فقال ؛ تجوز ‪ .‬وهو قول سغبان الثوري ©‪.‬‬
‫وذكر أبو عبيد معن قفادة عن علي بن‪.‬‬ ‫ابه‪..‬‬ ‫أح‬
‫صني‬
‫حفة‬ ‫ووكيع »‪ 6‬وآأ‬
‫وبي‬

‫‪ 611‬م‬
‫» وذكر أيضا عن‬ ‫شهادة النصراني علاىلنصراني‬ ‫"لت«جوز‬
‫قا‬ ‫أبي طالب‬
‫»‬ ‫شهادة الندراني على النصراني واليهودي على اليهودي‬ ‫تالزهري ‪:‬تجول‬
‫‪.‬‬ ‫ولا تجوز شهادة أحدهما على الآخر‬

‫ذا‬
‫ال *‬
‫وروى أبن ابي شيبة عن ابن عينية عن يونس عن الحسن قا‬
‫‪.‬‬ ‫الملل لم تجز شهادة بعضهم على بعض‬ ‫«اختلفت‬

‫وكذلك قال عطاء ‪ :‬لاتجوز شهادة ملة على غير ملتها الا المسلمين ‪.‬‬
‫والثالئة‬ ‫‪6‬‬ ‫الجواز‬ ‫والثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫الرواياث‬ ‫احدى‬ ‫وهذه‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫المع‬

‫قال النخعي ‪ :‬لاتجوز شهادة ملة على ملتها ‪ :‬اليوودي على‬ ‫وكذلك‬

‫ومن أهل الكتاب‬ ‫قال القائلون بشهادتهم ‪ :‬قال الله تعالى ('” ‪6:‬‬
‫من إن تأمنه بقنطار يؤده اليك ) فأخبر ‪ :‬أن منهم الامين على مشل هذا‬
‫القدر من المال ‪ .‬ولا ريب أن بكون مثل هذا أمينا على قرابته وذوي‬
‫‪.‬مذهبه أولى ‪ .‬وقال تعالى (والذين كقروا بعضهم أولياء بعض ) فائبت‬
‫لهم الولاية على بعضهم بعضا ‪ .‬وهي اعلى رتبة من الشهادة ‪ .‬وغابة‬
‫مال‬ ‫ي »لي‬
‫وته‬
‫الشهادة ‪ :‬أن 'نشبه بها ‪ .‬وإذا كان له أن بروج ابنته أو اخ‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬ولده » فقبول شهادته عليه اولى واحرى‬
‫قالوا ‪ :‬وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهادتهم في‬
‫‪,.‬‬ ‫الحدود‬

‫قال ابو خيثمة ‪ :‬حدثنا حفص بن فياث عن مجالكد بن سعيد عن‬


‫« أن اليهود جاءوا الى‬ ‫عهنهما‬
‫رضي الل‬ ‫الله‬
‫بردبن‬
‫"الشعبي عن جعاب‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول‬
‫“الله صلى الله عليه وسلم إئتوني بأربعة منكم بشهدون ‪ .‬قالوا وكيف ‪ 5‬ب‬
‫«الحديث »© والذي في الصحيح مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫في‬ ‫دون‬
‫ج ما‬
‫تال‬
‫فق‬ ‫فقالوا ؟‪ :‬زنى‬ ‫هذا‬ ‫فقال ‪ :‬ما شأن‬ ‫صمم‬ ‫قد‬ ‫مهودي‬

‫‪-‬‬ ‫ه‪14‬‬
‫اليهودي‪.‬‬ ‫فأقام الحد” بقولهم » ولم يسأل‬ ‫وذكر الحديث »‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كتابكم‬
‫القصة‬ ‫رافهما وإقرارهما ‪ .‬وذلك ظا‬
‫سهريفياق‬ ‫واليهودية » ول‬
‫ااع طتلب‬
‫بجميع طرقها ‪ .‬ليس في شيء منها البتة ‪ :‬انه رجمهما بأفرارهما ‪ .‬ولا‬
‫أقر ماعز بن مالك والغامدية ؛ أتفقت جميع طرق الحديثيين على ذكر‬
‫الأقرار ‪.‬‬
‫« أنه مر" على النبي‪,‬‬ ‫القصة‬ ‫ابن عمر في هذه‬ ‫قالوا ‪ :‬وروى نافع عن‬
‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ما باله ؟ قالوا ‪ :‬زنى قال‬ ‫صلى الله عليه وسلم بيهودي محمّم فقال‬
‫التوني بأوبعة منكم يشهدون عليه »‪. 6‬‬
‫ادز الله سبحانه شهادة الكفار على المسلمين في السفر‬ ‫ج وق‬
‫أوا ‪:‬‬
‫قال‬
‫في الوصية للحاجة ‪ ..‬ومعلوم أن ‪-‬حاجتهم الى قبول شهادة بعضهم على‬
‫بعض أعظم بكثير من حاجة المسلمين الى قشبوهلادتهم عليهم ‪ .‬فإن‪,‬‬
‫© وعقود‬ ‫المداينات‬ ‫بأنواع المعاملات »© من‬ ‫فيما بينهم‬ ‫الكفار يتعاملون‬

‫المعاوضات وغيرها ‪ .‬ويقع بينهم الجنايات © وعدوان بعضهم على يعض »‬


‫لا يحضرهم في الغالب مسلم ‪ .‬ويتحاكمون الينا ‪ .‬فلى لم تقيل شهادة‬
‫بعضهم على بعض لادى ذلك الى تظالمهم » وضياع حقوفهم ‪ .‬وفي ذلك‬
‫لمين في السفر الى‪.‬‬
‫سلى‬
‫لتهمم ع‬ ‫فساد كبير © فابن الحاجة الى قبول شه‬
‫ااد‬
‫الحاجة الى قبول شهادة بعضهم على بعض في السفر والحضر ؟‬
‫اللمبسمة‬ ‫عدلا في دينه بين قومه » صادق‬ ‫ودن‬
‫كر ق‬ ‫قالوا ‪ 2‬وال‬
‫يكاف‬
‫‪ .‬وقد راسا‬ ‫عندهم ‪ .‬قلا يمنعه من قبول شهادته عليهم اذا أرتضوه‬
‫كثيرا من الكفاى يصدق في حديثه © ويؤدي آمانته ؛ بحيث يشار اليه في‬
‫ذلك » ويشتهر بين قومه وبين المسلمين » بحيث بسكن القلب الى‪,‬‬
‫الى كثير من المنتسبين الى‪.‬‬ ‫وشهادته ما لا سكن‬ ‫‪ 4‬وقبول خبره‬ ‫صدقه‬
‫الاسلام ‪ ..‬وقد اباح الله سبحانه معاملتهم واكل طعامهم » وحل”ء نسائهم‬
‫وذلك يستلزم الرجوع الى اخبارهم قطعا ‪ .‬فاذا جاز ثنا الاعتماد على‬
‫خبرهم فيما يتعلق بنا من الاعيان التي ”محل وتحرم ‪ .‬فلآن نرجع الى‪.‬‬
‫اخبارهم بالنسبة لا يتعلق يهم من ذلك أولى واحرى ‪.‬‬
‫فان قلتم ‪ :‬هذا للحاجة ‪ .‬قيل ‪ 2‬وذاك اشد حاجة ‪.‬‬
‫اا‬
‫قالوآ ‪ :‬وقد أآمر الله سيحانه بالحكم بيتهم أما ايجابا واما تخييرا ‪.‬‬
‫صاون‬
‫عار ل‬
‫قاقر‬
‫ر ال‬
‫ي مع‬
‫والحكم أما بالاقرار واما بالبيتة ‪ .‬ومعلوم ‪ :‬انه‬
‫الينا » ولا بحتاجون الى الحكم غالبا ‪ ..‬وائما يحتاجون الى الحكم عند‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫سلمين‬
‫لنةممن‬
‫ابي‬
‫ال‬ ‫التجاحد واقامة البينة ‪ .‬وهم في الغالب لا محضرهم‬
‫ومعلوم ‪ :‬أن الحكم بينهم مقصوده العدل ©» وأيصال كل ذي حق منهم الى‬
‫مدعيهم بمن يحضره من الشهود الذين‬ ‫صدق‬ ‫ظلىن‬
‫لب ع‬
‫ا غل‬
‫حقه ‪ .‬فاذا‬
‫حكم‬
‫لمن‬
‫اوي‬
‫أق‬ ‫بثهادتهم‬ ‫© ولا سيما اذا كثروا ‪ :‬فالحكم‬ ‫يرتضونهم‬
‫بمجرد نكول ناكلهم أو يميئه ‪ .‬وهذا ظاهر جدا ‪.‬‬
‫قالوا ‪ :‬وأما قوله تعالى (وأشهدوا ذوي عدل منكم )وقوله ( ممن‬
‫) ‪ :‬فهدآا‬ ‫لكم‬
‫جينامن‬
‫ريد‬
‫) وقوله ( واستشهدوا شه‬ ‫هداء‬
‫لنشمن‬
‫اضو‬
‫تر‬
‫‪ .‬قان الله‬ ‫ذلك‬ ‫السياق كله في‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫انما هو في الحكم بين المسلمين‬
‫سبحانه وتعالى قال ‪ 61 5: + (:‬واللاتي بأتين الفاحثشدة من نساكم‬
‫فقاستشهدوا عليهن اربعة منكم ) وقال ‪1 4 [ : 05 :‬يا آيها النبي اذا‬
‫طلقتم النساء ‏ الى قوله ‏ وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وكذلك قال في‬
‫كبة المداينة ( يا أيها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين ‏ الى قوله ‏ واشهدوا‬
‫شهيدين من رجالكم ) فلا تعرض في شيء من ذلك لحكم آهل الكتاب‬
‫البتة‪.‬‬
‫وأما قوله تعمالى!( ه ‪ :‬‏‪ ١6‬فاقربئا بيئهم العداوة واليقشاء الى يوم‬
‫القيامة ) فهذا اما آن يراد به ‪ :‬العداوة التي بين اليهود والنتصارى » أو‬
‫‪ .‬وهذالا بمنسع‬ ‫دة‬
‫حملة‬
‫اوا‬
‫و كان‬
‫براد باهلعداوة التي بين فرقهم »© وان‬
‫قبول شهادة بعضهم على بعض ‪ .‬فانها عداوة دينية ‪ .‬فهي كالعداوة التى‬
‫بأس بعض ‪.‬‬ ‫© واذاقة بعضهم‬ ‫شيعا‬ ‫اةل»باسهم‬
‫وأم‬
‫ال‬ ‫هذه‬ ‫بين فرق‬

‫شافعي بأن من كذب على الله فهو اولى أن يكذب على مثله‬
‫وااحلتج‬
‫من اخوانه وآاقرب ‏‪٠.‬‬
‫فيقال ‪ :‬وجميع اهل البدع قد كذبوا على الله ورسوله »‪6‬والشواري‬
‫القدربة‬ ‫كهذ‪.‬لك‬ ‫من أصدق الئاس لهجة »© وقد كذبوا على الله ور‬
‫وسول‬
‫‪1‬‬
‫* فهم متدابئون بهلا!‬ ‫برين‬
‫ذ غي‬ ‫اون‬
‫كدق‬
‫والمعترلة ©») وهم يظنون أنهم صا‬
‫الكذب ‪ .‬ويظنونه من أصدق الصدق ‏‪٠.‬‬
‫لنرتهم‬ ‫ما‬
‫فم »‬
‫ر له‬
‫واما‬
‫واحتيج الانعون ايشا يأن في قبول شهادتهم اكر‬
‫‏‪٠‬‬ ‫واقدارهم »> ورذيلة الكفر تنفي ذلك‬
‫سىلمين‬
‫لممعل‬
‫اله‬
‫قال الاخرون ‪ :‬رذيلة الكفر لم تمنيع قبول قو‬
‫‪ .‬ولم تمنع ولاية يعضهم على بعض » وعرافة‬
‫للحاجة » بنص القرآن‬
‫م على بعض ‪ .‬وليس في هذا تكريم لهم ؛ ولا رقع لأقذارهم »‬
‫‪ .‬وايصال اهل الحقوق منهم الى‬ ‫بعضه‬
‫وانما هو دفع لشرهم بمضهم عن بعض‬
‫‪ .‬وهذا من تمام مصالحهم التي لاغنى لهم‬ ‫حقو قهم بقول من يرضونه‬
‫عتهاء‬
‫بقبول‬ ‫و»ا‬
‫ضئهم‬
‫ر بي‬
‫ونحكم‬
‫ومما بوضح ذلك ؛ آنهم اذا رضوا يأن‬
‫© قالرمناهم بما رضوا به ‪ :‬لم يكن ذلك مخالفا‬
‫قول بعضهم على بمض‬
‫‪.‬‬ ‫الشاهد بينهم ممن يثقون به‬ ‫لحكم الله ورسولهة ‏‪ ٠.‬فائه لايد آن بكون‬
‫ولم نلزمهم بشهادته ‪.‬‬ ‫ق ‪:‬بلمله‬
‫نزور‬
‫فلو كان معروفا بالكذب وشهادة ال‬

‫فصل‬
‫فهذ! حكم المسألة الاولى ‪.‬‬
‫واما المسالة الثائية ‏ وهي قبول شهادتهم على المسلمين في السفر‬
‫لديدلها صربح القرن » وعمل بها الصحابة » وذهب اليها فقهاء‬ ‫عفق‬
‫‪9.‬‬ ‫الحديث‬

‫‪ ::‬قال ابي ‪ :‬لا تجوز شهادة أعل الذمة الا في‬ ‫مد‬
‫حبن‬
‫الح‬
‫قال صا‬
‫» في السفر » الذي قال الله تعالى ( ه ‪ 5‬‏‪ ٠.5‬أو آخرأن من غيركو‬
‫موضع‬
‫عن‬ ‫‪ .‬وقد روى‬ ‫الاشعري‬ ‫قأاجازها أبو موسى‬ ‫أن انتم هريتم في الارض )‬
‫) من آهل الكتاب » وهذا موضعع‬ ‫كم‬
‫رمن‬
‫يران‬
‫ابن عياس « أوفآخخ‬
‫جاءت في‬ ‫‪ .‬لانه في سغر ؛ ولا نجد من يشهد من السلبين ‏‪ ٠.‬وائما‬ ‫غرورة‬
‫‏‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫"‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏“‪٠. ٠‬‬ ‫غاذالمعتى‬
‫اكياة ‪ 1‬سه‬
‫وقال اسماعيل بن سعيد الشالئجي ‪ :‬سالت احمد ‪ -.‬فذكر هذا‬
‫المعنى ‏ قلت ‪ :‬فان كان ذلك على وضية المسلمين هل تجوز شهادتهم ؟ ‪:‬‬
‫قال نعم »© اذا كان على الضارورة ‪ .‬قلت ‪ :‬اليس يقال ‪ :‬هذه الآية‬
‫الا‬ ‫منسوخة ؟ قال ‪ :‬من يقول ؟ وآانكر ذلاك » وقال ‪ :‬وهل يقول ذلك‬
‫ابراهيم ‪.:‬‬

‫وقال في رواية ابنه عبدالله وحئبل ‪ :‬تجوز شهادة النصراني‬


‫واليهودي في الميراث » على ما آجاز آبو موسى في السفر © واحلفه ‪.‬‬
‫شهادة اليهودي والنصراتي في‬ ‫تجوز‬
‫‪ :‬لا‬ ‫ابي الحارث‬ ‫و في‬
‫ابة‬ ‫رال‬
‫وق‬
‫شيء الا في الوصية في السفر » اذا لم يكن يوجد غيرهم ‪ .‬قال الله تعالى ‪:‬‬
‫ماوضع ‪ .‬وهذا‬ ‫ل هذ‬
‫اني‬
‫ان أو اآخران من قيركم ) فلا تجوز شهادتهم الا‬
‫العلم والعدل ‪ ..‬شريح © وقول سعيد بن المسيب ‪ .‬وحكاه‬ ‫قاضي‬ ‫مذهب‬
‫بي موسى الاشعري ‏‪٠‬‬ ‫ا »©‬
‫واس‬
‫عن ابن عب‬
‫قال المروذي ‪ :‬حدثنا ابن نمير قال ‪ :‬حدئني يعلي بن الحارث عن‬
‫ابيه عن غيلان بن جامع عن [سماعيل بن خالد عن عامر قال « شهد رجلان‬
‫من اهل دقوقا(‪ )1‬على وصية مسلم ‪ .‬فاس تتسطلفهما ابو موسى يعد‬
‫العصر ‪ :‬ما أشعرينا به ثمنا قليلا » ولا كتمنا شهادة الله نا اذآ أن‬
‫رسول الله‬ ‫ماك‬ ‫فيهامقا‬ ‫ما قضي‬ ‫القضية‬ ‫‪ :‬ان هذه‬ ‫‪ .‬ثم قال‬ ‫الآثمين‬

‫صلى الله عليه وسلم الى اليوم(؟))‪ ,‬‏‪٠‬‬


‫‪ -‬مولى أمهانىء ب‬ ‫ذنان‬
‫اع‬‫بضر‬
‫وذكر محمد بن اسحاق عن ابي الن‬
‫من ابن عباس عن تميم الداري في قوله عزن وجل ( ‪ !.6 2 5‬نا آيها الذين‬
‫كمنوا شهادة بيئكم ذا حضر أحدكم الموت ‏ الآية ) قال ‪ «+‬برىء الناس‬
‫الى الشام ب‬ ‫ب وكانا تصرائيين يختلفان‬ ‫ثناء‬
‫بيد ب‬
‫منها غيري وغبر عد‬

‫محافظلة‬ ‫صمن‬ ‫تق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 2‬واظلنتهما داقوق‬ ‫واربيل‬ ‫بقداد‬ ‫بين‬ ‫بلدة‬ ‫لق‬

‫التاميم حاليا‪..‬‬
‫عنه المندري‬ ‫وسقت‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬ ‫آبو‬ ‫رواه‬ ‫‪(3‬‬

‫‪-‬‬ ‫لاؤةأ‬
‫قأتيا الشام وقدم زين ين أبي مريم ‏ مولى بني سهم ‪ -‬ومعه جام من‬
‫© فمرض فأوصى اليهما ‪ .‬قال تميم ‪ :‬فلما مات‬ ‫ته‬‫رظم‬
‫ا اع‬
‫ج هو‬
‫تة ‪.‬‬
‫فقض‬
‫فلما‬ ‫ابن بداء ‪.‬‬ ‫الجام » فيعناه بألف درهم ‪ -.‬ثم اقتسمئاه انا وعدي‬ ‫اخدنا‬
‫قدمنا دفعئا ماله الى أهله ‪ -.‬فسألوا عن الجام ؟ فقلنا ‪ :‬ما دفع الينا‬
‫‪ .‬فأتليت أهله قأخبرتهم الخير‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فلما اسلمت تأثمت من‬ ‫غير هذا‬
‫فأتوا‬ ‫درهم © واخبرتهم ان عند صاحبي مثلها ‪.-‬‬ ‫اليهم خسمائة‬ ‫واددت‬
‫» فاحلقهم‪,‬‬ ‫يموا‬
‫يفل‬
‫ج؟‬ ‫يه التبي صلى الله عليه وسلم ‪ .‬فساألهم الب‬
‫ييئة‬
‫بما بعظم يه على أهل دينهم فأنزل الله عز وجل ( يا آيها الذين ‪5‬منوا شهادة‬
‫انكلمآية ) فحلف عمرو بن العاص واخو مهم فنزعت الخمسسمائة‬
‫بي‬
‫‏‪٠.04‬‬ ‫درهم من عدي بن بدكأء‬

‫وروى يحيى بن ابي زائدة عن محمد بن القاسم ععنبدالملك بن‬


‫بسن‬ ‫أبن عباس قال « كان تميم الداري وعدي‬ ‫سعيف بن جبير عن آبيه عن‬
‫نني سهم ‏‪ ٠‬فتو في‬‫بل م‬‫‪ .‬فخرح ومعهم رج‬ ‫اةرة‬ ‫ج مك‬
‫ت الى‬
‫لفان‬
‫اختل‬
‫بم ي‬
‫بدكا‬
‫بأرضى ليسى فيها مسلم قأوصى اليهما‪ ..‬قدفعا تركته الى أهله وحيسا‬
‫الله‬ ‫‪ .‬تأتوا رسول‬ ‫‏‪ ٠‬فتققده أولياوٌه‬ ‫بالذهب‬ ‫جاما من فضة مخوا”صا‬
‫صلى الله عليه وسلم © فحلغهما‪ :‬ما كتمنا »؛ ولا أضعئا ‪ .‬ثم عرف الجام‬
‫©‪.‬‬ ‫السهمي‬ ‫يناء‬
‫ون م‬
‫ألا‬
‫ققام رح‬ ‫وعدي‬ ‫م‬‫يمن‬‫ماه‬
‫ترين‬
‫بمكة ‪ .-‬فقالوا أشت‬
‫هنم"‬
‫تحق م‬
‫دنا ا‬
‫اشهادت‬
‫ه ( ول‬
‫شمي »‪6‬‬
‫فحلفا بالله ‪ :‬ان هذا الجام |اسه‬
‫وما اعتديئا إنا اذاآل أظنالمين ) فأخل الجام ‪ .‬وفيهما نزلت هذه الآية(‪.)1‬‬

‫وجدتم فيها حرامد‬ ‫©» فما‬ ‫آخر سورة نزلت‬ ‫سورة المائدة‬ ‫«‬ ‫عنها‬
‫‪.. 62‬‬ ‫فحرموه‬

‫ابن كثير في‬ ‫الحانظط‬ ‫‪ (2‬وذكره‬ ‫جرال‬ ‫وأبن‬ ‫آبو داود‬ ‫روام‬ ‫‪32‬‬
‫تفسير الآبة‬
‫ثم قا‬
‫هلك‪:‬ذا‬
‫‪.‬‬ ‫رواه ابو عيسى التر”مري ‪ .‬وابن جرير‬

‫‪.‬امس‬ ‫‪-)-‬‬
‫وصح عن أبن عباس أنه قال في هذه الآية « هذا لمن مات وعنده‬
‫قال‬ ‫‪ .‬فأمر الله أن يشهف في وصيته عدلين من المسدمين ‪ .‬ثئم‬ ‫امسلمون‬
‫روان من فيركم انأنتم ضربتم في الارض ) فهذا من مات‬ ‫آلىخ( أ‬
‫تعا‬
‫وليس عنده احد من المسلمين ‪ .‬فأمر الله عز وجل آن يشهد رجلين من‬
‫غايرلمسلمين ‪ ..‬فان ارتيب بشهادتهما استحلفا بعد الصلاة بلله ‪ :‬لانفسترئ‪,‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫بشهادتنا ثمنا » وقد تقدم أن أبا موسى حكم بذلك ‪.‬‬
‫أبي أسحاق السكبيعي عن عمرو بن‬ ‫وقال سفيان الثوري ‪:‬عن‬
‫‪ :‬عن شعية‬ ‫كيع‬
‫وال‬
‫شرحبيل قال « لم ينسخ من سورة المائدة شيء » وق‬
‫اهل‪.‬‬ ‫بن قتادة عن سعيد ابن المسسيب « أو آخران من غيركم » قال « من‬
‫الكتاب » وفي روابة صحيحة عنه « من غير أهل ملتكم »© ‪.‬‬
‫سلىلمين الا في‬
‫لكيمن ع‬
‫وصح عن شريح قال لا تجوز شهادة الامشر‬
‫الوصية ولا تجوز في الوصية الا آن يكون مساقرا »© ‪.‬‬
‫أبراهيم النخعي « من غيركم » ‪ « :‬من غير أهل ملتكم »‬ ‫وصح عن‬
‫وصعح عن سعيد بن جبير « أو آخران من غيركم » قال « اذا كان في أرض‪,‬‬
‫‪,‬‬ ‫صدر‬
‫عن بع‬
‫لحلقا‬
‫اما ي‬
‫الشرك ‪ 6‬فأوصى الرىجلين من أهل الكتاب © فانه‬
‫فان اطلع بعد حلفهما على أنهما خانا ‪ :‬حلف اولياء الميت ‪ :‬انه كذا وكذا »‬
‫» وصح عن الشعبي « أو آخران من غيركم »© قال‪ « ,‬من اليهود‪.‬‬ ‫واستحقوا‬
‫الملة » وصح‬ ‫ذلك عن عن مجاهد قال « من غير اهل‬ ‫» وصح‬ ‫والنصارى‬

‫عن بحيى مثله وصح عن ابن سيرين ذلك ‪.‬‬


‫‪ .‬وروى‪.‬‬ ‫فهؤّلاء آئمة المؤمنين ‪ :‬آبو موسى الاشهري ‪ 4‬وابن عباس‬
‫نحو ذلك عن علي رضي الله عنه ‪ .‬ذكر ذلك أبّو محمد بن ححزم ‪ .‬وذكره‪.‬‬
‫الصحابة ‏‪ ٠‬ومن التابعين‪.‬‬ ‫؛ ولا مخالف لهم من‬ ‫أبو بعلي عن ابن مسعود‬
‫عمرو بن شر حبيل © وشريسس »© وعبيدة والنخعي ؛ والشعبي ‏‪ ٠‬والسعيدان»‪6‬‬
‫وابو مجلز » وابن سيرين » ويحيى ين يعمر »‪ 4‬ومن تايبعي‪,‬‬
‫» والارز'عي ‏‪ ٠‬ولعلك‬ ‫حمزة‬ ‫© ولحيى لن‬ ‫الثوري‬ ‫‪ :‬كسقيان‬ ‫التابعين‬

‫‪.‬‬ ‫قمهاء أهل الحديث‬ ‫هؤلاء ‪ :‬كأبي عبيد ‪ 6‬واحمد بن حتبل © وجمهور‬

‫سس‬ ‫ب([‪91‬‬
‫‪ .‬ثم أختلفوا في لخريج‬ ‫‪ .‬وخالفهم آخرون‬ ‫‪.‬وهو قول جميع أهل‪.‬الظاهر‬
‫ِ‬ ‫‪..‬‬ ‫طرف‬ ‫لعلى‬
‫اث‬ ‫الآ‬
‫ثبة‬

‫احدها ‪ :‬أن المراد بقوله « من غيركم » أي من غير قبيلتكم ‪ .‬وروى‬


‫الزهري ايضا ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬وروي عن‬ ‫ذلك عن الحسن‬

‫والثاني ‪ :‬أن الآية متسوخة ‪ ..‬وهذا مروي عن زبد بن اسلم وغيره ء‪.‬‬
‫والثالث ‪ :‬أن المراد بالشهادة فيها ‪ :‬ايمان الوصي بالله تعالى‬
‫ا‬ ‫'للورثة » لا الشهادة العروفة ‪.‬‬
‫ان‬ ‫‪ :‬فياطلة ‪ .‬فانه يتضمن‬ ‫النسخ‬ ‫قال العاملون بها ‪ :‬أما دعوى‬
‫‪-‬حكمها باطل » لا بحل العمل به ‪ 6‬وأنه ليس من الدين ‪ .‬وهذا ليس‬
‫‪.‬بمقبول الا بحجة صحيحة لا معارض لها ‪ .‬ولا يمكن أحدا قط أن ياتى‬
‫بنص صحيح صريح متآخر عن هذه الآية مخالف لها ؛ لا يمكن الجمع‬
‫بيته وبيثئها فان وجد الى ذلك سييلا صح النسخ » والا أنما معه الا مجرد‬
‫مسوم‬ ‫الدعوى الباطلة ‪ .‬ثم قالت اعلم نساء الصحابة بالقركن ‪:‬انه لا‬
‫في المائدة ‪ .‬وقال غيرها ايضا من السلف ‪ .‬وعمل بها أصحاب رسول‬
‫جاز قبول دعوى النسخ بلا حجمة‬ ‫'الله صلى الله عليه وسلم بع‬
‫ودها‪:‬و‬
‫لكان كل من احتيج عليه بنص يقول ‪ :‬هو منسوخ ‪ .‬وكأن القائل لذلك لم‬
‫‪:‬بعلم أن معئى كون النض متسيوخا ؛ أن الله سيحائه حرم العمل يه‬
‫‪.‬وابطل كونه من الدين والشرع ‪ ..‬ودون هذا مفاوز تنقطع فيها الامناق ‪.‬‬

‫ما قول من قال ‪ :‬المراد بقوله « من غيركم » اي من غير‬ ‫أ‪:‬‬ ‫قا‬


‫ولوا‬
‫قبيلتكم ‪ :‬فلا يخفى يطلانه وقساده ‪ .‬فانه ليس في اول الآبة خطاب‬
‫لقبيلة دون قبيلة ») بل هو خطاب عام لجميع الؤمنين قلا كون غير‬
‫الأؤمنين الا من الكفار ‪ .‬هذا ممالاشلك فيه ‪ .‬والذىي قال من غير قبيلتكم ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫الآبة‬ ‫بر‬ ‫‪.‬زلة عالم »> غ‬
‫تفل‬
‫د عن‬

‫وأما قول من قال « أن المراد بالشهادة ‪ :‬ابمان الاوصياء للورئة » *‬


‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غياطل من وجوه‬
‫مد‬ ‫ب‪(59‬‬
‫احدها ‪ :‬انه سبحانه قال « شهادة بينكم » ولم يقل ‏‪ ٠‬ايمان بينكم ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬آنه قال « اثنان » واليمين لا تختص بالائنين ‏‪٠‬‬
‫فيها ذلك ‪,‬‬ ‫قال « ذوا عدل منكم »© وآليمين لا يشترطك‬ ‫ه‬‫ن‪5‬‬
‫أالث‬
‫الث‬
‫قال « أو ؟خران من تيركم » واليمين لا ينسترط فيها‬ ‫ن‪:‬‬
‫ه‬ ‫آابع‬
‫الر‬
‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫قيد ذلك بالغرب في الارض ‪ ..‬وليس ذلك شرطا في‪,‬‬ ‫ه‬


‫ن‪:‬‬‫أامس‬
‫الخ‬
‫ش‬ ‫اليمين ‏‪٠‬‬
‫نكتم شهادة الله »© إنا اذآ إن الآثمين ) وهذ”‬ ‫ولل(ا‬
‫السادسن ‪ :‬أنه قا‬
‫لا بال في اليمين في هذه الافعال » بل هو نظير قوله ( ولا تكتموا الشهادة‬
‫‪١‬‬ ‫ويمنكتمها فانه آثم قلبه ) ‏‪٠‬‬
‫) ول‬ ‫ها‬
‫هلى‬
‫جة ع‬
‫وشهاد‬
‫السابع * آنه قال ( ذلك أدتى ان يأتوا بال‬
‫يقل بالايمان ‪+‬‬
‫الثامن ‪ :‬أنه قال ( أو يخافوا أن ترد أيمان بعك ايمانهم ) فجعل‪,‬‬
‫انها غيرها ‪.‬‬ ‫صر اح‬ ‫‏‪ ٠‬وهذاآا‬ ‫الأيمان قسيما للشهادة‬

‫التاسع ‪ :‬انه قال ( فيقسسمان بالل ‪ :‬لشهادمنا احق من شهادتهما )؛‬


‫قذكر اليمين والشهادة ‪ .‬ولو كان اليمين على المدعى عليه ‪1 :‬ا احتاجا الى‪,‬‬
‫ذلك ‪ 4‬ولكفاهما القسم ‪ :‬انهما ما خانا ‪..‬‬
‫العاشر ‪:‬أن الشاهدين يحلفان بالله ( لا تكتم شهادة الله ) ولى كان‪.‬‬
‫اللمراد بها اليمين ‪ 4‬لكان المعتى ‪ :‬يحلفان بالله لا نكتم اليمين ‪ .‬وهذا لا معتى‬
‫لاهلبثة‪ ..‬فاانليمين لا تكتم ‏‪ ٠.‬فكيف يثال ‪ :‬أحلف انك لا تكتم حلفك ‪8‬‬
‫‪:‬‬ ‫والسنة‬ ‫ريآن‬
‫ق» ف‬‫لدة‬
‫اشها‬
‫المتعارف من « ال‬ ‫الحادي عشر ‪:‬أن‬
‫المعروفة كقوله تسالى ( وأقيموا الشهادة لله ) وقوله‬ ‫(انملاشهومهادة‬
‫(واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقوله ( واشهدوا ذوي عدل متكم )‪.‬‬
‫‪+‬‬ ‫وتظاكبيره‬

‫د ‪#‬ال‪١‬‏ ا‬
‫فشنهادة‬ ‫قوله (‬ ‫شهادة في‬ ‫اللعان‬ ‫‏‪ ٠‬فقف سمى الله انمان‬ ‫قيل‬ ‫فان‬
‫تعلهد‬ ‫ان‬ ‫عتها المدذاب‬ ‫ويدار‬ ‫وقال إ(‬ ‫بالله )‬ ‫شهادات‬ ‫اربع‬ ‫جد هم‬

‫بللله ) ؟‬ ‫اربع خغهادات‬

‫مقابلة‬ ‫© لانها في‬ ‫ايمانها شهادة‬ ‫المراة اذا تكلت ©» وسمي‬ ‫ولذللك ترجم‬
‫‪.‬‬ ‫الروج‬ ‫شطهادة‬

‫بين الايمان بلفظ « الشسهادة‬ ‫فان هذه اليمين خصت من‬ ‫وأدضة‬
‫» تأكيدا لشانها »‪ 2‬وتمعظيما لخطرها ‪.‬‬ ‫بالل‬

‫الموت ) ومن‬ ‫ل‬ ‫( شهادة بينكم‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫الثاني مشر‬


‫فإن‬ ‫أاحدكم الموثت‬ ‫حضر‬ ‫‪ 5‬ايمان بيتكم اذا‬ ‫ان تكون‬ ‫‪ :‬أنه لا يصح‬ ‫المعلوم‬

‫‪.‬‬ ‫باطل‬ ‫الآبة قطعا وما عداه‬ ‫به ب وحكم به الصلحابة بعده ب هو تفسسم‬
‫‪ :‬ان كلك مخالف للاصمول‬ ‫الئاس‬ ‫ذكره بعضن‬ ‫أن بيرغب منه وآاما ما‬ ‫فيجب‬

‫ونه‬
‫جس م‬
‫وقيا‬
‫وال‬
‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫شهادة‬ ‫ولا‬ ‫‪..‬‬ ‫الكاضر‬ ‫ذلك يتضمن شهادة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫احدها‬

‫‪.‬‬ ‫أنه يتضمن تحليقهما والشاهد لا بحلف‬ ‫الثالث ؛‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫البينة الاخرى‬ ‫شهادة‬

‫بمجرد‬ ‫واستحقاق‬ ‫المدعين لانفسهم‬ ‫شهادة‬ ‫‪ :‬انه يتضمن‬ ‫الخامس‬

‫شهادة‬ ‫على‪,‬‬ ‫قدميت‬ ‫التي‬ ‫المستحقين‬ ‫هق لام‬ ‫ابمان‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫يتلهدان‬ ‫© فكيقفا‬ ‫شهادة‬ ‫‏‪ ٠‬ان كانت‬ ‫خيانتهما‬ ‫لما ظهرت‬ ‫الشاهدين‬
‫؟‬ ‫ولارد‬ ‫المدعى بلا شاهد‬ ‫ايمانا » فكيف يقضي بيمين‬ ‫كانت‬ ‫؟ وان‬ ‫لانفسهما‬

‫ب ‏‪ ١95‬ل‬
‫الابع ‪ :‬أن هذا يتضمن القسامة في الاموال » والحكم بايمان‬
‫المدعين ‪.‬‬
‫ولا يمرف بهذا قائل ‪.‬‬
‫أله‬
‫س؛‬‫تنها‬
‫وه م‬
‫التي تعوذ بالل‬ ‫اضات‬
‫ت ‏رمن‬
‫عاله‬
‫اامث‬
‫اال‏ و‬
‫فهذ‬
‫'العافية » قانها اعتراضات على حم الله وشرعه وكتايه ‪.‬‬
‫فالجواب عنها ‪ :‬بيان أنها مخالفة لنص الآية » معارضة لها فهي من‬
‫تحليل‬ ‫من‬
‫ضنه‏‬
‫ت‪١ :‬‬
‫يلوا‬
‫الرأي الباطل »© الذي حلو منه سلف الامة ‪ .‬وقا‬
‫ها حرم الله » وتحريم ما أحل الله »؛ واسقاط ما فرض الله ‪ .‬ولهذا اتفقت‬
‫ل مرنأي ‪ ..‬وانه لا بحل الاخذ به في دين‬
‫اتوع‬
‫أقوال السلف على ذم هذا ال‬
‫الله ‪ .‬ولا يلزم الجواب عن هذه الاعتراضات وآمثالها ‪ -‬ولكن نذكر‬
‫الجواب بيانا الحكمة » وآن الذي تضمنته الآية هاولمصلحة ©» وهو اعدل‬
‫ما بحكم به ) وير من كل حكم سوآه (ه ‪, 2:‬ته ومن أحسين من الله حكما‬
‫؟)‪.‬‬ ‫لقوم يوقلون‬
‫حديث رسول الله صلى الله‬ ‫لف‬
‫اه من‬
‫خسلك‬
‫يطل ي‬
‫وهذا المسلك البا‬
‫حديث‬ ‫ذ ‪:‬ا‬
‫هلوا‬
‫عليه وسلم ايضا ‪ .‬فإذا جاءهم حديث خلاف قولهم ‪ .‬قا‬
‫‪.‬‬ ‫االلفاصول قلا يقيل‬
‫بخ‬

‫الاراء وأمثالها من‬ ‫هذه‬ ‫وسثة رسوله يرون‬ ‫الله‬ ‫لكتاب‬ ‫والحكمون‬
‫فهذهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رسو لله‬ ‫وسدة‬ ‫أله‬ ‫كتاب‬ ‫مى‬ ‫التي‬ ‫للاصول‬ ‫لخالفتها‬ ‫الباطل‬ ‫ابطل‬

‫الحكم‬ ‫المخالقة للاصول حتما » فهي باطلة قطعا ‪ +‬على أن هذا‬ ‫الآراء هي‬

‫‪:‬‬ ‫؛ فنقول‬ ‫أجوبة مفصلة‬ ‫الوجوه‬ ‫ونحن تجيبكم عن هذه‬


‫« انها تنتضمن شهادة الكافر ) ولا شهادة له ) ‪,‬‬ ‫آما قولكم‬

‫كجهادهة‬ ‫ابي 'حليفة » وهم اعصيزون‬ ‫آ[صحاب‬ ‫بقول هذا‬ ‫'قلنا ‪ :‬كيف‬
‫؟‬ ‫الكقار في كل شيء بعضهم على يعض‬

‫أم كيف يقوله أصحاب مالك وهم جيزون شهادة طبيبين كافرين‬

‫هع‬
‫كا‬
‫افرلينوفيصية في السفر » حيث لا يوجد مسلم ‪ .‬وعو في القرآن ‪.‬‬
‫؟‬ ‫الله عليه وسلم واصحايه بعده‬ ‫ألله صلي‬ ‫به رسول‬ ‫وقد حكم‬

‫وهم يروه نص الشانتي‪,‬‬ ‫آم كيف يقوله (صحاب الشانفعي‬


‫أنه صلى‬ ‫عن رسول‬ ‫الحديث‬ ‫صح‬ ‫‏‪ ١‬اذا‬ ‫صر بحا‬
‫الله علية وسلم فخدوا‬

‫قولي ‪ 4‬وفي لفط « فأنا اذهب اليه » وني لفظ « قاضميو‪1‬‬ ‫ودعوا‬ ‫يهغ‬
‫ْ‬ ‫©» ‏‪٠.‬‬ ‫لع‬
‫حرض‬
‫ائط‬ ‫بق‬
‫اولي‬

‫بذلك عن وسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الحديث‬ ‫وقد صح‬
‫‪ 4‬وجام‬
‫الله » وعمل به الصحابة ‪.‬‬ ‫به نص كتاب‬

‫‪ :‬السجن الذي‬ ‫») ليس المراد هنا‬ ‫قو لكم « الشاهدان لا بحبسان‬
‫يحبس فيه آهل الجراثم ‏‪-٠‬‬
‫والما المراد به ‪ :‬امساكهما لليمين بعد الصلاة ؛‬
‫كما يقال ‪ :‬قلان يصير لليم‬
‫ين »‪ 6‬اي بمسك لها ‪ .‬وفي الحدبث « ولا تصير‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الآيمان »‬ ‫يمينة حيث ”تصير‬

‫قو لكم «‬
‫يتضمن تحليف الشاهدين © والشاهد لا يحلف » فمن ابن‬
‫شهادته‬ ‫الذي‬ ‫ب‬ ‫الشاهك‬ ‫هذا‬ ‫لكم أن مشل‬
‫المسسلم‬ ‫شسهادة‬ ‫عن‬ ‫بدل‬
‫‪4‬‬ ‫فأي كتاب‬ ‫؟‬ ‫يحلف‬ ‫‪ #‬لا‬ ‫للضرورة‬
‫؟‬ ‫سنة جاءت بذلك‬ ‫آبة‬ ‫أم‬
‫وقد حلف‬
‫وذهب‬ ‫بالبرضاع‬ ‫المراآة التي شهدت‬ ‫أبن عباس‬
‫آليه الامام أحبد ؛ في احدى‬
‫‪..‬‬ ‫الروادتين عنه‬

‫الشهود‬ ‫الكلام في تحليف‬ ‫وقد تقدم‬


‫السلبين اذا ارناب قيهم الحاكم ‪.‬‬
‫وقضاة العدل ‪.‬‬ ‫سلف‬ ‫ومن ذهب ال‬
‫ايهلمن‬
‫قولكم‬
‫»‬ ‫لهم بمجرد دمواهم‬ ‫« فيه ثهادة المدعين لانفسهم ؛ والحكم‬
‫فإن الله سبحا‬ ‫يصحييح ‪.‬‬ ‫ليس‬
‫اللوث‬ ‫نه نجعل الايمان لهسم عند ظهور‬
‫بخيانة الوصيين ‪.‬‬
‫قِ القسامة أن يحلفوقاشرعويلهما أن يحلفا ويستحقا » كما شرع لمدعي الدم‬
‫ستحقوا دم وليهم » لظهسور اللوث ‪ .‬فكاتت‪.‬‬
‫أليمين بنوتها لظهور ال‬
‫لوث في الموضعين ‏‪ ٠.‬وليسي هذا من باب شلهادة‬
‫ن‬ ‫ال‬
‫لدع‬
‫يفسه ؛ بل من‪ .‬باب الحكم له بيميئه القائبة مقام الشهادة » لقوق‬
‫جانيه ‪ 6‬كما حكم صلى الله عليه وسلم للمدعي بيميئه »‪ 6‬لما قوي جانبه‬
‫بالشاهد الواحد ‪ .‬فقوة جانب هؤلاء بظهور خيانة الوصيين كقوة جانب‬
‫المدعي بالشاهد »‪ 6‬وقوة جانبه بتكول خصمه »© وقوة جاتبه باللوث ©) وقوة‬
‫ايعي الرزوجين المتاع وفير ذلك ‪.‬‬ ‫دف‬
‫تعرف‬‫جانيه بشهادة ال‬
‫القياس‬ ‫© وموحب‬ ‫© ومقتضى أآصول الشرع‬ ‫العدل‬ ‫فهذا! محض‬
‫الصحيح ‪ .‬وقولكم « ان هذا يتضمن القسامة بالاموال » ‪.‬‬
‫سامة في الدماء ‪-‬‬
‫لولق من‬
‫القي‬
‫قلنا ‪ :‬نعم لعمر الله ‪ .‬وهي اولى با‬
‫اللوث ‪ .‬وأي فرق بين ظهور اللوث في صحة الدعوى‬ ‫وعر‬
‫ها م‬
‫ظسيم‬
‫ولا‬
‫قياس أصح من هذا ؟‬ ‫اللفي‬
‫بالدم » وظهوره في صحة الدعوى بلمال ‏‪ ٠.‬وه‬
‫وقد ذكر أصحاب مالك القسامة في الاموال ‪ .‬وذلك فيما اذا أغار قوم‬
‫اليهم ©» ولم يشلهدوا‬ ‫فيه © والناس ينظرون‬ ‫واخذوا ما‬ ‫على بيت رجل‬
‫» ولكن علم أنهم اغاروا وانتهيوا ‪ .‬فقال ابن القاسم‬ ‫وه‬
‫ذما‬ ‫على معا‬
‫اينة‬
‫وابن الماحشون ‪ :‬القول قول المنتهب مع يمينه ‪ .‬وقال مطرف واين كتانة‬
‫وابن حييب ‪ :‬القول قول المنهوب منه مع يمينه فيما يشيه ‪-‬‬
‫وقد نقدم ذلك وذكرنا انه تختيار شيخ الاسلام » وحكينا كلامه‬
‫رحمه الله ‪ .‬ولا ستريب عالم أن اعتبار اللوث في الاموال التي تبسام‬
‫بالبدل اولى مئه في الدماء التي لا تباح به ‪.‬‬
‫‪ .‬وهلا الاحتيساط لم‬ ‫نلع‪:‬م‬
‫فإن قيل ‪ :‬فالدماء يحتاط لها ؟ قي‬
‫يمنع القول بالقسامة فيها ‪ .‬وان استحق بها دم المقسم عليه ‪.‬‬
‫» حقيقة قولهم ‪ :‬أن القسامة على‬ ‫امة‬
‫سة في‬
‫قد”ي‬
‫لن لل‬
‫اجبي‬
‫إن المو‬
‫ثم‬
‫المال والقتل طريق اوجوبه ‏‪ ٠.‬فكذا القسامة هاهنا على مال ؛ كالد”"ية‬
‫سواء ‪ .‬قهذا من اصح قياس في الدماء وآبينه ‪.‬‬
‫فظهر أن القول بموجب هله الآبة هو الحق الذي لا معدل عنه نصا‬
‫وقياسا ومصلحة ‪ .‬وبالله التوفيق ‪.‬‬

‫ل‬
‫فصل‬

‫قال شيخنئا رحمه الله ‪ :‬وقول الامام احمد في قبول شهادتهم في‬
‫هذا الموضع ؛ « هو ضرورة » يقتضي هذا التعليل قبولها في كل ضرورة‬
‫حضرا وسفرا ‪.‬‬
‫وعلى هذا ‪ :‬لى قيل ‪ :‬يحلفون في شهادة بعضهم على بعض » كما‬
‫يحلفون في شهاداتهم على المسلمين في وصية السفر ‪ .‬لكان متوجها ‪ .‬ولق‬
‫قيل ‪ :‬تقبل شهادتهم مع ابمانهم في كل شيء عدم فيه المسلمون ‪ :‬كان له‬
‫بدلا مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫كون‬
‫ووجهي ‪.‬‬
‫قال الشيخ ‪ :‬ويوؤيد هذا ماذكره القاضي وغيره ‏ محتجا به ب وهو‬
‫في الناسخ والمنسوخ لابي عبيد ‏ أن رجلا من المسلمين خرج © فمرء بقرية‬
‫أليهما ماله ‪ .‬ثم قال ‪ :‬أدعوا‬ ‫المسلمين ‪ .‬فدفع‬ ‫وممه رجلان من‬ ‫فغمرض »)‬
‫هده على ما قبضتماه ‪ .‬فلم يجدا أحدا من المسلمين في تلك‬
‫أي”شمن‬
‫ال‬
‫فأشهدهم على ما دفع اليهما‬ ‫‪ .‬قدعوا آناسا من اليهود والنصارى‬ ‫القربة‬
‫وذكر القصة ‏ فانطلقوا الى ابن مسعود ‪ .‬كذا وكذا ولشهادتنا أحق‬
‫من شهادة هذين المسلمين ‪ .‬ثم آمر اهل المتوفى أن يحلقوا ان شهادة‬
‫من‬ ‫أن يأخذوا‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ .‬فأمرهم‬ ‫والنصارى حق »‪ 2‬فحلفوا‬ ‫اليهود‬
‫‪ .‬وذلك في خلافة عثمان رضي‬ ‫المسلمين ما شهد به اليهودي والتصراتي‬
‫الله عنهء‪,‬‬
‫فهذه شهادة للميت على وصيته ‪ .‬وقد قضى بها أبن مسسعود ‪ 4‬مع‬
‫ألى بمين‬ ‫لا تفتقر‬ ‫يت‬
‫معلى‬‫لدة‬
‫اشها‬
‫‪ :‬وال‬ ‫الورثة ‪ ..‬لانهم المدعون‬ ‫مين‬
‫‪.‬‬ ‫الورقة‬
‫آخدذ هذا من جية أن الورئة مستحقون على‬ ‫ولعل أبن مسعود‬
‫الذميين بطريق الاولى ‏‪٠‬‬ ‫دة‬
‫امع‬
‫هين‬
‫شوصي‬
‫ال‬
‫‪ :‬وقد‬ ‫اسلاما فقال‬ ‫الاسير‬ ‫دعوى‬ ‫القاضي هذا في مسألة‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬
‫قال الامام احمد في السبي اذ ادعو نسسبا » واقاموا بيئة من الكفار ‪ :‬قبلت‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫شلهادتهم‬
‫مس‬ ‫اخ‪1‬‬
‫ابراهيم ‪ 6‬لانكه قكدك‬ ‫واأسحق بن‬ ‫حنيل ؛ وصالح »‪6‬‬ ‫في روابة‬ ‫نص عليه‬

‫قال شيخنا رحمه الله تعالى ‪ :‬فعلى هذا كل موضع ضرورة غير‬
‫المنصوص فيه ‪ :‬وفيه روايتان ؛ لكن التحليف هاهنا لم يتعرضوا له ‪,‬‬
‫فيمكن ان يقال ‪ :‬لانه انما يحلف حيث تكون شهادتهم بدلا ؛ كما في مسألة‬
‫الوصية © بخلاف ما اذا كانوا أصولا ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬

‫فال شيخنا رحمه الله ‪ :‬وهل تعتبر عدالة الكافرين فيالشهادة‬


‫بالوصية في دبنهما ؟ عموم كلام الاصحاب يقتضي أنها لا تعنبر ‪ 6‬وان كنا‬
‫اذا قبلئا شهادة بمضهم على بعض اعتبرنا عدالتهم في ديئهم ‪.‬‬
‫وألقراآن‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الحال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العدالة غير معتبرة‬ ‫‪ :‬بأن‬ ‫القاضي‬ ‫وصرح‬

‫‪.‬‬ ‫يدل عليه‬

‫»‬ ‫وصرح القاضي ‪ :‬أنه لا تقبل شهادة فساق المسلمين في هذا الحال‬
‫‪8‬‬ ‫عنه‬ ‫واعتدذر‬ ‫؛‬ ‫وفاق‬ ‫وجعله محل‬

‫وف اشتراط كونهم من أهل الكتاب روايتان ‪ .‬وظاهر القرآن ‪ :‬أنه‬


‫اون من‬ ‫ر( أ‬‫خمنين‬ ‫لا يشترط ‪ .‬وهو الصحيح ‪ .‬لانه سبحانه قال‬
‫؟للمؤ‬
‫المنين ‪ :‬هم الكفار كلهم »ولانه موضع ضرورة ‪ .‬وقد‬ ‫غ)‬
‫بر‬ ‫غي‬
‫وركم‬
‫لا بحضر الموصي الا كفار من غبر اهل الكتاب ‪ 4‬وان تقييده بأهل الكتاب‬
‫لا دليل له وليس ذلك يستلرم محل الرخصة » مع قيام المقتضى‬
‫‪.‬‬ ‫لعمومه‬

‫الصورة »© أن بحكم بشهادة كافر‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فهل يجوز في هصذه‬


‫قل أ‬
‫انل‬ ‫وكاقرنين ؟ قيل ؛ لا نعرف عن احمد في هذا شيئاً ‏‪ ٠‬ويح‬
‫يتم‬
‫‪ .‬وهنا‬ ‫‪ .‬قان الاموال يقبل فيها رجل وامرآتان‬ ‫بحواز ذلك ‏‪ ٠‬وهق القياس‬

‫قول أبي محمد بن حزم وهو بحتج بعموم قوله صاى الله عليه وسلم «اليسنت‬
‫شهادة امراة مثل نصف شهادة الرجل ؟ » وهذا العموم جوز الحكم ايضا في‬
‫ا لم‬ ‫تا‬
‫لم بحضره‬ ‫؛ اذا‬ ‫الضرورة‬ ‫‏‪ ٠‬وليس بيعيد عند‬ ‫كوافر‬ ‫الصورة بأريع نسوة‬ ‫هذه‬
‫إلا النساء بل هو محض الفقه ‪.‬‬
‫فإن قيل ‪ :‬فهل بنقض حكم من حكم بغير هله الآية ؟‬
‫قال شيخنا رضي الله عنه في تعليقه على المحرر ‪ :‬ويتوجه أن ينقض‬
‫حكم الحاكم اذا حكم بخلاف هذه الآبة ‪ :‬فإنه خالف ناصلكتساب العزيز‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫بدلالات ضعيفة‬
‫‪73‬‬ ‫و‪4‬‬ ‫وو‬ ‫ه‬

‫‏‪٠‬‬ ‫به ؛ وصح‬ ‫بالاقرار يلزم قيوله بلا لحلاف »؛ ولم يبحث عما ثبت‬
‫الحكم‬
‫‪5‬‬ ‫الاخبار‬ ‫ملك‬ ‫الانشاء‬ ‫أنه لما ملك‬ ‫‏‪٠:‬‬ ‫هذا‬ ‫ووحجهةه‬ ‫‪+,‬‬ ‫قائمة‬ ‫والتهمة‬

‫ثم بنوا على القولين ما علمه في زمن ولايته ومكائها » وما علمه في غيرها ‪.‬‬
‫قالوا ‪ :‬فإن قلنا لا يقضي بعلمه يذلك إذا كان مستنده مجرد انعلم ‪.‬اما اذا‬
‫ويغنيه علمه بهما عن‬ ‫شهد رجلان يعرف عدالتهما ©» فله أن يقضي ‏‪٠.‬‬

‫تزكيتهما ‏‪٠.‬‬
‫وفيه وجه ضعيف ‪ :‬لا بغنيه ذلك عن تركيتهما عن التهمة ‪.‬‬
‫قضاء‬ ‫وذلاك‬ ‫‪.‬‬ ‫قضى‬ ‫في مجلس قضائه‬ ‫أقر بالماعى به‬ ‫قالوا ‪ :‬ولو‬

‫قول أأمع ‪:‬‬ ‫ل؟ى‬


‫عخر‬
‫الآ‬ ‫هد‬
‫ا عن‬
‫شلمه‬
‫ليه ع‬
‫ا يغن‬
‫ولو شيد منده واحد فهل‬
‫قيه وجهان ‪ .‬هذا تحصيل مذهب الشافعي واصحابه ‏‪٠‬‬
‫» سواء علمه‬ ‫» فإنه لا يقضي بعلمه في المادعى به بحال‬ ‫مالك‬ ‫وأما مذهب‬
‫قضائه أو غيره » قبل الشروع في المحاكمة‬ ‫التولية أو بعدها ؛ في مجاس‪.‬‬ ‫قبل‬
‫أو يمد الشروع ‪ .‬فهو اشد المذاهب في ذلك ‪..‬‬
‫وقال عبداللملك وسحئون ‪ :‬بحكم بعلمه فيما علمه بعد الشروع في‪.‬‬
‫بو الحسن‬ ‫فإن حكم بعلمه ب حيث قلنا لا موحكم ‏ فقال‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫المحاكمة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫قهض‬
‫ن ان‬
‫يعتدي‬
‫اللخمي ‪ :‬لا ينقض عند بعض أصحابئا ‪ .‬و‬
‫سه‬ ‫ءللل‬
‫سب‬
‫قضائه ‪ :‬انه لا يحكم به © وانه بنقض إن حكم به ) وينقفضه هو وغيره ‪.‬‬
‫في مجلسه فإن حكم به نقضه هو ©»‬ ‫مان‬
‫صبه‬
‫خرر‬
‫لتقا‬
‫اا ي‬
‫وانما الخلاف فيم‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫ولا دنفضه غيره‬

‫قال اللخمي ‪ :‬وقد اختلف اذا أقرا بعد ان جلسسا للخصومة ؛ ثم انكرا‬
‫‪ :‬يحكم‬ ‫‪ .‬وقال عبداللك وسحئون‬ ‫ممه‬
‫لبحك‬
‫ع لا‬
‫بسم ‪:‬‬
‫فقال مالك وآين القا‬
‫‪.‬‬ ‫أن الخصمين اذا جلسا للمحاكمة فقّد رضيا أن بحكم بيئهما بما شولوته‬
‫‪.‬‬ ‫هذا تحصيل مذهب مالك‬ ‫قصداه‬ ‫ولذلك‬

‫وأما مذهب ابى حنيفة ©؛ فقالوا ‪ :‬اذا علم الحاكم بشىء ما حقوق العباد‬
‫بفي زمن ولابته ومحلها ‪ :‬جاز له ان يقفي به » لآن علمه كشهادة الشاهدين »‬
‫بل أولى لان اليقين حاصل بما علمه بالممايتة أو السماع ‪ 4‬والحامصصل‬
‫بالشهادة ‪ :‬غلبه الظن ‏‪٠.‬‬
‫وأما ما علمه قبل ولايته ‪ .‬أو في فير محل ولابته ‪ :‬قلا شغي به عند‬
‫أبي حنيفة ‏‪ ٠.‬وقال ابو يوسف ومحمد ‪ :‬يقشي به ‪ 2‬كما في حال ولايعسه‬
‫ومحلها ‪ .‬قال المنتصرون لقول ابي حنيفة ‪ :‬هو في غير مصره وغير ولانته ‪:‬‬
‫شاهد لا حاكم ‪ ..‬وشهادة الفرد لا تقبل ‪ .‬وصار كما اذا علم بالبينة العادلة »‬
‫ثم ولى القضاعء فإنه لا يعمل يها ‪.‬‬

‫قالوا ‪ :‬واما الحدود ‪ :‬فلا يقضي بعلمه قيها ‪ .‬لانه خصم فيها ‪ .‬لانه‬
‫حق الله تعالى ‪ .‬وهو نائبه الا في حد القذف ‪ .‬فإنه يعمل بعلمه ؛ لما فيه من‬
‫حق العبد »© والا في المسكر » اذا وجد سكرانا ؛ أو من به امارات السكر ‪.‬‬
‫أبي حتيفة ‪.‬‬ ‫‪ .‬هذا تحصيل مذهب‬ ‫فإنه بعذر‬

‫وأما أهل الظاهر »© فقال ابو محمد بن حرم ؛ رفرض على الحاكم ان‬
‫سوأع‬ ‫‪6‬‬ ‫والحدود‬ ‫والفروج‬ ‫»)‪6‬‬ ‫والقصاص‬ ‫‪4‬‬ ‫» والاموال‬ ‫الدماء‬ ‫ابحكم بعلمه ف‬

‫© ثم‬ ‫ما حكم ‪:‬بعلمه‬ ‫ولا‪:‬قوى‬


‫‏‪ ٠‬قا‬ ‫ب بعد‬
‫ته‬ ‫ا أو‬
‫ليته‬
‫و ولا‬
‫علم ذلك قبل‬
‫الاقرار » ثم بالبينة ‪.‬‬
‫اما‬
‫أنه قال ‪ « :‬لو رآبت رحلا على حد من حدود الله تعالى لم آخذه حتى يكون‬

‫وعن عمر بن الخطاب أنه قال لعبدالرحمن بن عوف « أرآيت لو ريتنه‬


‫؛ أو زنا ؟ قال ‪ :‬شهادتك شهادة رجل ‪ .‬فقال له عمر ‪:‬‬ ‫رجلا قتل » أو شرب‬
‫صدقت » وروى نحو هذا عن معاوية » وابن عباس ‏‪٠‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولم ؛«شهد »©‬ ‫© وان شئنت قضيت‬ ‫أقض‬ ‫ولم‬ ‫شئت شهدت‬ ‫للطالب ‪ :‬إن‬

‫‪ :‬أنه اختصم علده إتئان »‪.‬‬ ‫وآما الآثار عن التابعين ‪ :‬قصح عن شريح‬
‫له‬ ‫‏‪ ٠.‬فقضى‬ ‫أيضا‬ ‫شاهدي‬ ‫‪ :‬وانلت‬ ‫وفال لشريح‬ ‫»©‬ ‫فأتاه أحدهما بشاهد‬
‫مع شاهده بيمينه ‪ .‬وهذا محتمل ‏‪٠.‬‬ ‫شريح‬

‫‪,‬‬ ‫وقاضيا‬ ‫شاهدا؟‬ ‫‪ :‬لا اكون‬ ‫انه قال‬ ‫آلةلشعبى‬ ‫وصح عن‬

‫واحتس من قال « يحكم بعلمه » بما في الصحيحين من قصة هند بنته‬

‫‏‪ ٠‬ولم يكن غائبا عن البلد ‪.‬‬ ‫الزوج‬ ‫لم بحضر‬ ‫» لا حكم ‪ ..‬ولهذا‬ ‫الله عليه وسلم‬

‫‏‪٠‬‬ ‫اتفاقا‬ ‫يوكل وكيلا ‪ :‬لا يجون‬ ‫ولم‬ ‫بقدر على الحضور‬

‫وثيضة فإنها لم تسأله الحكم ‪ .‬وانما سألته « هل يجوز لها أن تاخد‬


‫الحكم‪,‬‬ ‫به على‬ ‫فالاستدلال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مبحض‬ ‫استقتاء‬ ‫وهذا‬ ‫ما نكفيها وركقي بنيها ؟ »‬

‫ءه‬ ‫سهو‬

‫حدثني‬ ‫بن سلمة‬ ‫حماد‬ ‫من حديث‬ ‫والبيهقي‬ ‫أبن ماجة‬ ‫وانحتج بما رواه‬

‫وترك‬ ‫« أن الخاه مات‬ ‫الاطول‬ ‫عن معيد بن‬ ‫ابي نضرة‬ ‫عبداللك أبو جعفر عن‬

‫سا‬ ‫بم‪1‬‬
‫نتفأنقها على عياله » فقال لي‬
‫ارد‬
‫ثلاتمائة درهم »© وترك عيالا ‪ .‬قال ‪ :‬فأ‬

‫ة‪.‬‬
‫نها‬
‫يت ل‬
‫بيس‬
‫ادعتهما أمرأة»؛ ول‬ ‫ين‬‫رلا‬
‫اه ا‬
‫ئ عن‬
‫ييت‬
‫دقض‬
‫دا رسول الله قد‬
‫اصرح قي‬ ‫ذ‪6‬ا‬
‫هدقة‬
‫و صا‬
‫©» فإنها محقة » وف لفل « فائها‬ ‫قال ‪ :‬اعطها‬
‫‪.‬‬ ‫لاه‬
‫ب مم‬
‫قلالة‬
‫الد‬

‫الصحابة بمثله »‬ ‫ابي نضرة عن رجل من‬ ‫الحريري عن‬ ‫حماد عن‬ ‫وقال‬

‫ولكن لم سم ‪ :‬كم ترك ؟‬


‫وبعد »‪ 6‬قلا ندل ايضا ‪ .‬فإن المنع من حكم الحاكم يعلمه انما هى لاجل‬

‫عن‬ ‫رة‬
‫م عن‬
‫عاب‬
‫واحتج بما في الصحيحين من حديث عقيل عن ايبن شه‬
‫فاطمة رضي ألله عنها أرسلت الى أبي بكر تسمساله ميرانا من‬ ‫« أن‬ ‫عائفة‬
‫الله صلى الله‬ ‫ونل‬
‫س‪ :‬ا‬
‫ربكير‬‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬فقال ابو‬
‫عليه وسلم قاللا‪:‬نورث » ما تركناه صدقة » إنما يأكل آل محمد في هذا‬
‫من صدقة رسول الله صلى ال عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫ئا‬
‫يغير‬
‫سا أ‬
‫شه ل‬
‫ا»ني والل‬
‫وال‬
‫الم‬
‫ولاعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬وابى ابو بكر ان‬
‫يدفع الى فاطمة منها شيئة ‏ وذكر الحديث » ‪.‬والاستدلال به سهو 'أيضاً ‪.‬‬
‫فإن أبا بكر رضي الله عنه علم من دين الرسول أن هله الدعوى باطلة لا مسوغ‬
‫دفعه‬ ‫قق‬
‫ح علم‬
‫ت ما‬
‫وحقاق‬
‫الحكم بموجبها » بل دعواها «منزلة دعوى است‬
‫بالضرورة » ببلمنزلة ما يعلم بطلانه قطعا مانلدعاوى وسيدة نساء العالمين‬
‫رضي الله عنها خفى عليها حكم هذه الدعوى ؛ وعلمه الخلفاء الراشدون ومن‬
‫معهم من الصحابة فالصديق معه الحجة من رسول الله صلى الله عليه‬
‫© للحجة الظاهرة‬ ‫‏‪ ٠‬ولم بحكم بموحبها‬ ‫الدعوى‬ ‫‏‪ ٠.‬فلم سمع هذه‬ ‫وسلم‬
‫التي علمها معه عمر بن الخطاب والصحابة رفي الله أجمعين ‪ .‬فأين هذا من‬
‫حكي الحاكم بعلمه الذي لم بقم به حجة على الخصم ؟‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫واحتج أبو محمد بن حزم لهذا القول بقول‬
‫يونه » قال ‪ :‬ومن البينة التي لا آبين منها علم الحاكم باللحق‬
‫مك أ‬
‫يكنت‬
‫« بي‬
‫‪2‬‬
‫من المبطل ‪ .‬وهذا الى أن يكون حجة عليهم أقرب من أن يكون حجة لهم ‪.‬‬
‫فإنه قال « بيكنتك » و « ألبينة » اسم لما يبين الحق ©» بحيث يظهر اللحق‬
‫© وعلم الحاكم ليسن ببينة ‪.‬‬ ‫من المبطل ء‪ .‬ويبين ذلك للناس‬

‫واحتجوا آيضآة بقولهه تعالى « يا أيها الذين آمنوا كونو! قوامين‬


‫بالقسط » وليس من القسط ‪ :‬أن يعلم الحاكم أن احد الخصمين مظلوم‬
‫والآخر ظالم » ونترك كلا منهما على حاله ‏‪٠‬‬
‫يأت المظلوم بحجة‬ ‫محذور »‪ 6‬حيث لم‬ ‫‪ :‬ليسى في هذا‬ ‫قال الآخرون‬
‫‪ .‬فالحاكم معذور » إذ لا حجة معه يوصل بها صاحب الحق الى‬ ‫بكمهلها‬
‫بح‬
‫حقنه ‪ .‬وقد قال سيد الحكام صلوات الله وسلامه عليه « إنكم تختصمون‬
‫»‪6‬‬ ‫دهق‬
‫ا أن‬
‫صحسب‬
‫© فأ‬ ‫عمنض‬‫بته‬
‫إلي” ‪ .‬ولعل بعضكم يكون الحن بحح‬
‫© فإنما أقطع‬ ‫ذه‬
‫خفلا‬
‫أيه‬
‫ي ‪.‬خ‬
‫فأقضي له ‪ 4‬فمن قضيت له بشيء من حق‬
‫‪.6‬‬ ‫ار‬
‫ثمن‬
‫لعة‬
‫ا قط‬
‫لاه‬
‫واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم « من راى منكم منكرآ‬
‫فقان لم يستطع فيقلبه » واذا راى‬ ‫»‬ ‫قإن لم بستطع فبلساله‬ ‫فليغيره بيده‬
‫الحاكم وحده عدوان رجل على رجل وقصيه ماله » آو سمع طلذقه لامراته »‬

‫الروجة أو بيع من صرح‬ ‫اك‬


‫سلى‬
‫ما ع‬ ‫الرجل مس‬
‫اتمر‬ ‫ى‬
‫آ ثم‬ ‫وعتقه لعيد‬
‫ره »‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫بعتقه فقد اقر على الملكر الذى أمر بتغييره‬
‫قال الآخرون ‪ :‬هو مأمور بتغير ما يعلم الناس بنه منكر » بحيث لا‬
‫يتطرق اليه تهمة في تغييره وأما اذا عمد الى رجل مع زوجته وآمته لم يشهد‬
‫‪ :‬ففرق بينهما‬ ‫أحد أنه طلقها ولا أعتقها البتة » ولا سمع بذلك احد قل‬
‫وزعم أنه طلق واعتق فإنه ينسب ظاهرآ الى ت‪#‬ميير المعروف بالمنكير ‪ .‬وتطرق‬
‫الناس الى اتهامه والوقوع في عرضه وهل يسوغ للحاكم أن يأتي الى رجل‬
‫مستور بين الئاس »© غير مشهور بفاحثة ‪ 2‬وليسن عليه شاهد وأحد بها ‪2‬‬
‫فيرجمه ‪ 6‬ويقول ‪ :‬رايته يزئي ؟ أو قتله وقول ‪ :‬سمعته إسب ؟ أو يفرق‬
‫بين الزوجين ويقول ‪ :‬سمعته يطلق ؟ وهل هذ الا محض النهمة ؟ ولو فح‬
‫هذا الباب ل ولا سيما لقضاة الزمان لوجد كل قاض له عدؤ السبيل الى‬
‫‪ .‬ورحمه وتفسسيقه © والتفرق بينه وبين امرآته ‪ :‬ولا سيما اذا‬ ‫قتل عدوه‬
‫‪-‬‬ ‫‪8‬ه‬
‫! هو حكم‬ ‫العداوة خفية ؛ ولا يمكن عدوه إثبائها » وحتى لو كان الحق‬ ‫كانت‬
‫اذا قيل في شريح‬ ‫الزمان من ذلك ‪ .‬وهذا‬ ‫الحاكم يعلمه » لوجب منع قضاة‬
‫الطلحى‬ ‫؛ وعمران‬ ‫البصرى‬ ‫؛ والحسين‬ ‫وأياس بن معاوية‬ ‫وكمسب بن سوار »©‬
‫‪,‬‬ ‫وآاضرابهم ‪ :‬كان قيه ما فيه‬ ‫وحقص بن غياث‬

‫وقد ثبت عن ابي بكر » وعمر © وعبدالرحمن بن عوف ؛ وابن عياس ©‬

‫رجلا‬ ‫دت‬
‫جلو‬‫و«‬
‫فذكر البيهقي وغيره عن ابي بكر الصديق أنه قال‬
‫‪3‬‬ ‫»‬ ‫حتى يكون معي غيرىي‬ ‫الله تعالى لم آخذه‬ ‫من حدود‬ ‫على حد‬

‫وعن عمر ‪ :‬أنه قال لعبدالرحمن بن عوف « آرايت او رأدت رجلا يقتل‬

‫‪.‬‬ ‫» وعن علي نحوه‬ ‫أصبت‬

‫©»‬ ‫والاقضية‬ ‫الشهادات‬ ‫باب‬ ‫التهمة مؤثرة في‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫وحكمه‬ ‫الشرع‬ ‫بمقاصد‬

‫وطلاق المريض وغير ذلك » فلا تقبل شهادة السيد لعبده ولا العبد لسيده »‬
‫ولا شهادة الوالد لولده وبالعكن »© ولا شهادة العدو على عدوه ‪ ..‬ولا يبل‬
‫اقرار المردض‬ ‫‪ .‬ولا يضح‬ ‫حكمه على عدوهة‬ ‫ولا ينف‬ ‫حكم الحاكم لنقسة »‪6‬‬
‫التهمة ‪.‬‬ ‫‪ .‬اذا قامت شواهد‬ ‫ك‬‫لند‬
‫ا© ع‬
‫منبي‬
‫مرض الموت لوارثه ولا لاح‬
‫ولا تمنع امرأة الميراث بطلاقه لها لاجل التهمة ؛ ولا يقبل قول امراة على‬
‫ذلك مما يرد ولا يقبل التهمة ‏‪٠.‬‬ ‫الى أضعاف‬ ‫ضرثها انها أرضعتها ‏‬

‫ولذلك منعنا في مسالة الظفر أن يأخذ المظلوم من مال ظالمه نظير ما خاته‬
‫حفقه ‪.‬‬ ‫وافى‬
‫سانتانم‬
‫س ك‬
‫قيه لاحل التهمة ‪ .‬وان‬

‫المنافقين‬ ‫من‬ ‫بعلم‬ ‫وسلامه عليه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫الحكام‬ ‫سيد‬ ‫ولعد كان‬

‫ما ببيح دماءهم وأموالهم » ويتحفق ذلك »‪ 2‬ولا بحكم فيهم بعنمة ‪ 6‬مع برأءته‬
‫عند الله وملائكته وعباده المنين من كل نهمة ؛ لثلا بقول الئاس ‪ :‬ان محمدآ‬
‫يقتل أصحابه ‪ .‬ولا ركه بعض أصحابه مع زوجته صفية بنت حيي قال *‬
‫« رويدكما إنها صفية بنت حيبي ‪ 6‬لثلا بقم في نفومسهما تهمة له ‪.‬‬

‫اهمأ‬
‫(‪)0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫المخضرون عدولا ولا مسلمين‬ ‫كن‬ ‫الحكم بالتواثر ‪ 62‬وان لم‬
‫به‬ ‫©»وتظافرت‬ ‫الشيء عنده‬ ‫فاذا تواتر‬ ‫‪.‬‬ ‫البينات‬ ‫أظهر‬ ‫من‬ ‫وهذا‬
‫»‬ ‫ما تواتر عتده‬ ‫‪ :‬حكم بموجب‬ ‫العلم به هو وغيره‬ ‫اشترك في‬ ‫» بحيث‬ ‫الاخبار‬

‫لغيره أو‬ ‫ودبيته ؛ أو عداوته‬ ‫© أو صلاحه‬ ‫كما اذا تواتر عنده قسرق رجل‬
‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬حكم بموجبه‬ ‫ذلك‬ ‫© ونحو‬ ‫أو هوته أو سقره‬ ‫©‬ ‫وحاحته‬ ‫ققر رجحل‬

‫يحتج الى شاهدين عدالينل »تبلوبيائةتر أقوى من الشاهدين بكثير ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أن بفيدا ظنا غالبا‬ ‫غايتهما‬ ‫فانه بقيد العلم »©والشاهدآن‬

‫وفيرهم ل‬ ‫؛ وابن عثيل‬ ‫الخطاب‬ ‫وآبي‬ ‫©‬ ‫أصحابنا ‏ كالقاضي‬ ‫وقد ذكر‬

‫© قاتهم قالوا في الرد على ما زعم أن التواتر يحصل بأريعة ‪:‬‬ ‫ما يدل على ذلك‬
‫اذا شهد عندهة 'ربعة‬ ‫القاضي ‪6‬‬ ‫احتاج‬ ‫العلم بخبر أربعة تفر لا‬ ‫لو احصل‬

‫وتزكيتهم ‏‪٠‬‬ ‫لتهم‬


‫بالزنا ‏ أن يعسأدلاعن‬
‫قال شيخنا ‪ :‬وهذأا يقتفي أن القاضي اذا حصل له العلمى بشلهادة‬
‫الشهود لم يحتج الى تزكية ‪.‬‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫والصبيان‬ ‫والفساق‬ ‫الكفاى‬ ‫بخبر‬ ‫والتواتر يحصل‬

‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫بالتك‬ ‫وبدوتها‬ ‫‪6‬‬ ‫اليمين‬ ‫مع‬ ‫وأاحد‬ ‫بشهادة‬ ‫دقضى‬ ‫كان‬ ‫واذا‬

‫وبشهادة اللمراة الواحدة ‏ حبث يحكم بذلك ب القضاء بالقواتئر اولى‬


‫واحرى وبيان الحق بهاعظم من بيانه بنصاب الشهادة ‪.‬‬
‫فان قيل ‪ :‬قاو تواتر عتده زنا رجل »‪ 4‬او امرأة » فهل له أن بحدهما‬
‫‏‪ ٠.‬ولا يكفى‬ ‫‪ :‬لابد من اقامة الحد بالزئا من معاينة ومشاهدة له‬ ‫بذلك ؟ قيل‬

‫» ولا يمكن قايلعادة التواتر بمعابدلنة‬ ‫ن في‬


‫اس‬ ‫فيه القرائن واس‬
‫اتفا‬
‫لضته‬

‫ا‏(‪)١‬لفيمخطوط حصل خط قي ترقيم الفصول حيث لم يذكر ناسخها‬ ‫‏‪ ١‬الطريق‬ ‫قصل‬
‫‏‪٠‬‬ ‫العمشرون‬ ‫الفصل‬ ‫مكاته‬ ‫وادري‬ ‫)‬ ‫التاسع عشر‬

‫كلها‬
‫ايدة‬
‫ع ف‬
‫لحيل‬
‫است‬
‫‪ .‬في‬ ‫العيون‬ ‫عن‬ ‫ره‬‫تبه‬‫ساء‬
‫وختق‬
‫» للا‬ ‫ومشاهدته‬ ‫ذلك‬
‫بأنأتى ذلك بين الناسٌ‬ ‫أن يتوافر الخير عن معاينته ‏‪ ٠‬نعم © لو قدر ذلك‬
‫عيانا » وشهد عدد كثير بقع العلم الشروري بخبرهم ب حئدة بذلك قطعآ ‪,‬‬
‫ولا يبلياقلشربعة غير ذلك ؛ ولا تحمل سواه ‪.‬‬
‫‪ :‬الطريق العشرون‬ ‫فصل‬
‫‪ .‬فالاستفاضة ‪:‬‬ ‫اد‬
‫حاتر‬
‫آالتو‬
‫لبين‬
‫اجة‬
‫و در‬
‫الحكم بالاستفاضة ‪ .‬وهي‬
‫© وفاض بيتهم ‪.‬‬ ‫الذييتحدث به الثاس‬ ‫الاشتهار‬ ‫هي‬

‫وقد قسسم الحئفية الاخبار الى ثلاثة أقسام ؛ ‪1‬أحاد ‪ .‬وتواتر ‪.‬‬
‫واستفاضة ‪ .‬وجعلوا المستفيض مرتبة بين المرتبتين » وخصوا به عموم‬
‫دما من اقسام‪.‬‬ ‫القراكن © وقالوا ‪ :‬هو بمنزلة التواتر ‏‪٠.‬ومنهم من جعله‬
‫تنمد‬
‫عز ا‬ ‫التواتر وهذا النوع من الاخبار يجوز استناد الشهادة اليه ‏‪ ٠.‬و ي‬
‫يجو‬
‫الزوج علبه في قذف امراته ولعانها » اذا استفاض في الناس زئاها ‏‪ ٠.‬ويجوز‬
‫اعتماد الحاكم عليه ‪.‬‬
‫قال شيخنا في الذمي ‪ :‬اذا زنا بالمسلمة قتل ‪ .‬ولا يرفع عنه القتل‪.‬‬
‫الاسلام ‏‪ ٠.‬ولا يشترط فيه“داء الششهادة على الوجه المعتبر في المسلم » بل‬
‫يكفي استفاضة ذلك واشتهاره ‪ .‬هذا نص كلامه ‪.‬‬
‫البينات ‪ .‬قلا يتطرق‬ ‫همنر‬ ‫ظضة‬ ‫وهذا هاولصواب ‪ ..‬لان الا‬
‫أستفا‬
‫الى الحاكم نهمة اذا استند اليها ب فحكمه بها حكم بحجة لا بمجرد علمه‬
‫الذي يشاركه فيه غيره ‪ .‬ولذلك كان لهأن يقبل شهادة الشاهد اذا استقاض‪.‬‬
‫في الناس صدقه وعدالته ‪ 4‬من غير اعنبار لفظ شهادة على العدالة ‪ .‬ويرد‬
‫شهادته وبحكم بفسقه بأستفاضة فجوره وكذبه ‪ .‬وهذا مما لا بعلم فيه بين‪.‬‬
‫العلماء نزاع ‪ .‬وكذلك الجارح والمعدل ‪ :‬جرح الشاهد بالامسستفاضة ‪.‬‬
‫ولا ريب آنا نشهد بعدالة عمر بن عبدالعزيز ©» وفسق الحجاج ‪.‬‬
‫واللقصود ‪ :‬ان الاستفاضة طريق من طرق العلم التي تنفي التهمة عن‪,‬‬
‫الشاهد والحاكم ‪ .‬وهى أتوى من شهادة اثنين مقبولين ‪.‬‬
‫الاها ‪-‬‬
‫فصل ‪ :‬الطريق الحادي والعشرون‬
‫اليه بأمر ‪.‬‬ ‫ويسيكن‬ ‫‪ .‬وهو أن يخبره عدل يثق بخيره‬ ‫الاخبار اآحادة‬
‫فيغلب على ظنه صدقه فيه »© أو يقطع به لقرينة به فيجءعل ذلك مستندآة‬
‫لحكمه ‏‪ ٠‬وهذا بصلح للترجيح والاستظهار بلا ريب ‪ ..‬ولكن هل يكفى وحده‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الحكم » هذا موضع تفصيل‬ ‫ف‬

‫فإن اقترن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬إما آن يقترن بخبره ما بيفيد معه اليقين ام لآ‬ ‫فيقال‬
‫‪ 6‬بل‬ ‫بخبره ما بفيد معه اليقين جان أن بحكم به ») وينزل منزلة الشهادة‬
‫عو شهادة محضة في أصح الاقوال ‪ .‬وهو قول الجمهور ‪ .‬فاته لا شترط‬
‫في صحة الششهادة ذكر لفظ « أشهد » بل متى قال الشاهد ‪ :‬رايت كيته‬
‫© أو نحو ذلك ‪ :‬كانت شهادة منه ‪ .‬وليسس في كتاب الله )‬ ‫وكيت © أو سمعت‬
‫ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع واحد يدل على اشتراط‬
‫‪ 6‬ولا‬ ‫واحد من الصلسابة »© ولا قياس‬ ‫لفظ « الشهادة » ولا عن رجل‬
‫» وآأقوال‬ ‫‪ .‬بل الادلة المتظافرة من الكتاب والستة‬ ‫استنباط بقتضيه‬
‫الصحابة » ولغة العرب تلفي ذلك ‪.‬‬
‫وهذا مذهب مالك وآبي حثيفة » وظاهر كلام احمد ‪ ,‬وحكي ذلك عنه‬
‫الذين بشهدون “ان الله حرم‬ ‫‏(‪ !١5.:56‬قل هلم شهداءكم‬ ‫‪ .‬قال تعالى‬ ‫نصا‬
‫هذا فإن شهدوا قلا تشهد معهم ) ومعلوم قطعة ‪ :‬انه ليس المراك التلفظ‬
‫بلفظة « اشهد » ف هذا ») بل محرد الالخبار بتحريمه ‪ .‬وفال الله ( ‏‪١5:14‬‬
‫لكن الله بشهد بما أنزل اليك ) ولا نتوقف صحة الشهادة على انه يقول‬
‫بكذا » وقال تعالى ( ‪ 75:58‬ولا بملك الذين «لدعون من دونه‬ ‫هد‬
‫شه «‬
‫أحان‬
‫سب‬
‫الشفاعة الآ مى شهد بالحق ) أي آخير به ©؛ وتكلم به عن علم ‪ 4‬والمراد به‬
‫‪.‬‬ ‫التوحيهد‬
‫فيه « أشهدا‪٠‬ن‏ لا إله‬ ‫الاسلام الى أن يقول الداخل‬ ‫ولا تفتقر صحة‬
‫‪١‬لا‏ الله » بل لو قال « لا إله الا الله محمد رسول الله » كان مسسلماة بالاتفاق ‪.‬‬
‫وقد قال صلى الله عليه وسلم « أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله‬
‫‪١‬لا‏ الأ وآن محمدآ رسول الله » فاذا تكلموا بقول « لا إله الا الله » حصلت لهم‬
‫‪-‬‬ ‫ساكلا‬
‫‪ ”( 4‬فاجننبوا‬ ‫العصمة »© وان لم بأتوا بلفظ « آشهد » وقال تعالى (؟؟‪.:‬؟‬

‫أثرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور حنفام لله غير مشركين به) وصيح عن‬
‫النبي صلى الله عليه وسام آنه قال ‪ « :‬عدلت ششهادة الزور الاشراك بالله »‬
‫بالله » وقتل النفس التي حرم الله »‬ ‫رك‬
‫شئر ؟‬
‫لكبا‬
‫ار ال‬
‫بأكب‬ ‫ئاكم‬
‫االن «ب ال‬
‫وق‬
‫قول الزور شهادة )‬ ‫س »©مى‬
‫فور‬
‫الز‬ ‫شهادة‬
‫وء‬‫‪ 4‬وفي لفظ « ألا‬ ‫للزور‬
‫واقو‬
‫رجال‬ ‫وان لم يكن معه لفظ « أشهد » ‪ .‬وقال ابن عباس « شهد عندي‬
‫مرضيون ‏ وأرضاهم عندي عمر ‪ -‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫نهى عن الصلاة بعد العصر ©» حتى تغرب الشمس وبمد الصبح حتى تطلع‬
‫الله‬ ‫» ومعلوم أن عمر لم يقل لابن عباس « أشهد » عندك ان رسول‬ ‫الشمس‬
‫‏‪٠‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم نهى عن ذتئك ‪ :‬ولكن 'أخيره قسسماه ابن عباس شهادة‬

‫الله‬
‫وقد تناظر الامام احمد وعلي بن المدبني في المثذرة ‪-‬رضوان‬
‫عليهم ‏ ققال علي ‪ :‬اقول « هم في الجنة ولا أشهد بذلك » بناء على ان الخبر‬
‫في ذلك خبر آحاد فلا يفيد العلم و‏‪٠‬الشهادة أئما تكون على العلم ‪ .‬فقال له‬
‫القاضي آيو يعلى‬ ‫» حكاه‬ ‫‪ :‬هم في الجنة » فقد شهدت‬ ‫الامام أحمد « متى قلت‬
‫وذكره شيخكنا رحمه الله ‏‪٠‬‬

‫فكل من أخبر بشيء فقد شهد به > وان 'لم يتلفظ يلفظ « أشهد » ‪.‬‬
‫ها‬
‫ي‪'2‬ثيا‬
‫آ‪891‬‬
‫ومن العجب ‪ :‬انهم احتجوا على قبول الاقراى بقوله تعالى ( ‪:.‬‬
‫‏‪٠‬‬ ‫كوامين بالقسط شهداء لله ولو على اتفسسكم )‬ ‫الدذين آمثوا كونوا‬

‫قالوا هذا يدل على قبول إقرار المرء على نفسه ‪ .‬ولم يقل احد ‪ :‬انه‬
‫» وقد سماه الله شهادة ‏‪٠.‬‬ ‫سي‬
‫ف على‬
‫نشهد‬
‫لا بقبل الاقرار حتى امقر « أ‬

‫الله‬ ‫» لا أصل له في كتاب‬ ‫« الشهادة‬ ‫قال شسيخنا ‏‪ ٠‬فأشتراط لقظ‬


‫اطلاق لفظط‬ ‫‏‪ ٠‬ولا يتوقف‬ ‫حنابة‬
‫صم‬‫لحد‬
‫ال أ‬
‫قو‬ ‫»ولا‬ ‫ولا سئة رسوله‬
‫‏‪ ٠‬وبالله التوفيق ‏‪٠‬‬ ‫« الشبهادة » لغة على ذلك‬

‫وعلى هذا ‪ :‬فليس الاخبار طربق آخر غير طريق الشهادة ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫كلها‬
‫طريق الثاني والعشرون‬
‫فاصلل ‪:‬‬
‫الحم بالخط المجرد ‪ .‬وله ثلاث صور ‪:‬‬
‫فيطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫الاولى ‪ :‬أن يرى القاضي حجة فيها حكمه لانسان‬ ‫الصورة‬
‫منه إمضاءه ‪ .‬فمن احمد ثلاث روايات احداهن ‪ :‬أنه اذا تيقن انه خطه‬
‫نقذه » وان لم يذكره ‪ .‬والثانية ‪ :‬انه لا بنفذه حتى بذكره ‪ .‬والثالثة ‪ :‬انه‬
‫والا قلا ‏‪٠‬‬ ‫>‬ ‫وحفظه نقذه‬ ‫حرزه‬ ‫كان في‬ ‫ذا‬

‫قال ابو البركات ‪ :‬الرواية في شهادة الشاهد ‪ .‬البناء على خطه اذا لم‬
‫يذكره ‪ -‬والمشهور من مذهب الشافعي ‪ :‬آله لا بعتمد على الخط ؛ لا في الحكم‬
‫شهادة ‪ .‬وفي مذهبه وجه آخر ‪ :‬أنه بحوز الاعتماد عليه اذا كان‬ ‫االفي‬
‫ول‬
‫‪.‬‬ ‫© كالروابة الثالثة عن أحمد‬ ‫محفوظا عنده‬

‫ابي حنيفة » فقال ‪ :‬الخحفقاف © قال ابو حنيفة ‪ :‬اذا وحد‬ ‫وآما مذهب‬
‫الحقوق ‪ -‬وهو‬ ‫كاقرار الرجل بحق من‬ ‫القاضي في ديوانه شيء لا بحفظه‬
‫لا لدكر ذلك » ولا يحفظه ‪ .‬فانه لا بحكم بذلك ؛ ولا ينفذه حتى يذكره ‪.‬‬
‫شهادة‬ ‫من‬ ‫ديوانه ب‬ ‫القافي في‬ ‫وجده‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫ومحمد‬ ‫ابى بوسف‬ ‫وقال‬

‫رجل لرجل بحق »‬ ‫روار‬ ‫ضهود شهدوا عنده لرجل على رجل بح‬
‫اقق؛ أ‬
‫والقاضي لا يحفظ ذلك ولا يذكره ‏ فانه ينفذ ذلك ؛ ويقخي به ‪ 6‬اذا كان‬
‫‪.‬‬ ‫القاضي يحفظه‬ ‫ديوان‬ ‫كل ما في‬ ‫‪ .‬ليس‬ ‫خاتمه محفوظا‬ ‫تحت‬

‫‪ .‬لا يعتمد على الخط اذا لم‬ ‫‪ :‬فقال في الجواهر‬ ‫وآما مذهب مالك‬
‫بذكر ‪.‬لامكان التزوير عليه ‪.‬‬
‫قال القاضي آبو محمد ‪ :‬اذا وجد ف ديوانه حكما بخطه ؛ ولم يذكر انه‬
‫حكم به »> لم يجز له أن بحكم به ‪ 4‬الا أن بشهد عنده شاهدان ‪.‬‬

‫قال واذا نسى القاضي حكما حكي به » فشهد عنده شاهدان أنه قضى‬
‫به ‪ :‬نفذ الحكم بشهادتهما » وان لم يذكره ‪.‬‬
‫‪ :‬انه لا يلتفت الى البيئة بذلك ؛ ولا بحكم بها ‪.‬‬ ‫وعن مالك روابة اخرى‬

‫لكات‬
‫وجمهور أهل العلم على خلافها ‪ .‬بل اجماع اهل الحديث د'طبة على اعتماد‬
‫الراوي على الخط المحفوظ عنده ©» وجواز التحديث به ؛ آلا خلافا شاذآ‬
‫لا بعتد به ‏‪ ٠‬ولو لم يعتمد على ذلك لضاع الاسلام اليوم » وسنة رسول الله‬
‫‪.‬‬ ‫ليهم‬
‫س عل‬
‫و الله‬
‫صلى‬
‫الا هذه النسخْ الموجودة من‬ ‫الله‬ ‫ادب‬
‫كاست بع‬
‫فليس بأيدي الن‬
‫السئن ‪ .‬وكذلك كتب الفقه ‪ :‬الاعتماد قيها على النسخ ‪ .‬وقد كان رسول‬
‫‪.‬‬ ‫تاه‬
‫ج به‬
‫حتقوح‬
‫الله صلى الله عليه وسلم يبعث كتبه الى الملوك وغيرهم © و‬
‫‪.‬ولم يكن يشافه رسولا يكتابه بمضمونه » ولا جرى هذا في مدة حياته صلى‬
‫الله عليه وسلم ‪ .‬بل يدقع الكتاب مختوما » ويأمره بدفعه الى المكتوب اليه ‪.‬‬
‫وهذا معلوم بالضرورة لاهل العلم بسيرته وأيامه ‪ .‬وف الصحيص عنة صلى الله‬
‫عليه وسلم انه قال « ما حق أمريء مسلم له شيء يوصي فيه »© ببيت ليلتين‬
‫لم يكن لكتاية‬ ‫على الخط‬ ‫تماد‬
‫عجز‬
‫اب‬‫اوللم‬
‫الآ ووصيته مكتوبة عنده » ول‬
‫وصية فائدة ‪.‬‬
‫» ويوجد له‬ ‫قال اسحاق ابن ابراهيم ‪ :‬قلت لاحمد ‪ :‬الرجل يموت‬
‫وصية تحت رآسه من غير أن يكون ‪7‬شهد عليها ء أو أعلم بها احد؟ » هل‬
‫يجوز إنفاذ ما فيها ؟ قال ‪ :‬ان كان قد عرف لخطه »‪ 2‬وكان مشهور الخط ‪:‬‬
‫يغذهماا ‪.‬‬
‫فه ين‬
‫فإن‬
‫وقد نص في الشهادة ‪ :‬أنه اذا لم بذكرها وراى خطه ‪ :‬أنه لا يشهد‬
‫حتى يذكرها ‏‪ ٠‬ونص فيمن كتب وصيته وقال أشهدوا علي" بما فيها ‪ :‬انهم‬
‫لا يشهدون الا أن بسمعوها منه ؛ أو تقر عليه فيقر بها ‪.‬‬
‫حكم الأخرى ‪.‬‬ ‫لة‬
‫أ كل‬
‫سج في‬
‫مخر“‬
‫فاختلف ‪1‬صحابنا ‪ .‬فمنهم من‬
‫وجعل فيها وجهين بالنلقل والتخريج ‏‪٠‬‬
‫ومنهم من منع التخريج ‪ 6‬وآقر النصين ‪ .‬وقرق بيئهما ‪,‬‬
‫وأختار شيخنا التفريق »© قال ‪ :‬انه أذا كتب وصيته ؛ وقال ‪ :‬اشهدوا‬
‫لا يشهدون ) لجواز أن يزيد في الوصية وينقص ويغير ‏‪٠‬‬ ‫ه»م‬
‫نيها‬
‫اما ف‬
‫ف ب‬
‫علي"‬
‫ال‬
‫و يه‬
‫زشهد‬
‫ل ي‬
‫ثم مات »‪ 4‬وعرف أنه خطه ‪ ,‬قانه‬ ‫ته‬‫يتب‬
‫صا ك‬
‫و اذ‬
‫وأما‬
‫هذا الحذور ‪.‬‬
‫‪١961١1‬‬
‫والحديث المتقدم كالنص في جواز الاعتماد على خط المرصي ‏‪ ٠.‬وكتبه‬
‫صلى الله عليه وسلم الى عماله والى الماوك وغيرهم تدل على ذلك ‪ .‬ولان‬
‫‪ .‬فهي كاللفظ ولهذا بقع بها الطلاق ‪.‬‬ ‫صىود‬ ‫قل عل‬
‫ل تد‬
‫اتابة‬
‫الك‬
‫يىنئة البينة أو‬
‫عفاعل‬
‫ويصية بتموق‬
‫لف‬‫اخط‬
‫ال‬ ‫وت‬
‫ب‪:‬‬‫نقاضي‬
‫و ال‬
‫قال‬
‫طريقها الرؤية ‪.‬‬ ‫مل‬
‫لدةععلى‬
‫اشها‬
‫تلابة ‪ .‬لانها عمل ‪ .‬وال‬
‫لمكلفع‬
‫الاحاك‬
‫‪ .‬ينقفك‬ ‫الخط‬ ‫« أن كان قد عر ف خطه وكان مشهور‬ ‫الامام ‪:‬حم‬ ‫وقول‬
‫ما فيها » يرد ما قاله القاضي ‪ .‬فان احمد علق الحكم بالمعر فة والشهرة » من‬
‫غير اعتبار معايئة الفعل ‪ .‬وهذا هو الصحيح ‪ .‬فان القصد حصول العلم‬
‫كان العلم بنسسبة اللفظ‬ ‫قن‬
‫يلك‬
‫نذ‬‫واتعرف‬
‫‪ .‬فاذ‬ ‫يىه‬
‫ق ال‬
‫الخط‬
‫كبة ا‬
‫بنسس‬
‫اليه ‪ ..‬فان الخط دال على اللفظ » واللفظ دال على القتصد والارادة » وغاية‪.‬‬
‫ما يقدر ‪ :‬اشتياه الخطوط » وذلك كما يفرض من اشتياه الصور والاصوات‪.‬‬
‫وقد جمل الله سبحانه في خط كل كائب ما يتميز يه من خط غيره كتميسز‬
‫‪ .‬والئاس يشهدون شلهادة‬ ‫صورته وصوته عن صورته وصوته‬
‫‪ 4‬وان حازت مداكاته ومشابهته‬ ‫أن هذا شط فلان‬ ‫سترييون فيها ‏‬ ‫الا‬
‫‪ .‬وهذا أمر بيختص بالخط العربي » ووقوع الاضلتياه‬ ‫قلابد من فرق‬
‫والمحاكاة لو كان مائعآ انع من الشهادة على الخط عند معابئته اذا قاب عنه »‬
‫لجواز المحاكاة ‪.‬‬
‫القفطع ‪ #‬على قبول شهادة‬ ‫الادلة المتنظافرة ‏ التي قرب من‬ ‫وقد دلت‬
‫الاعمى فيما طريقه السمع اذا عرف الصوت » مع ان تابه الاصوات ‏ أن‬
‫لم يكن اعظم من تشابه الخطوط ب فليس دوله ‪+‬‬

‫وقد صرح أصحاب أحمد والشافعي بأن الوارث اذا وجد في دفثر‬
‫عورثه ‪ .‬أن لي عند فلان كذا © جائ له ان بحلف على استحقاقه »> وأظنه‬
‫متصوصا عنهما وكذلك لى وجد في دفتره ‪ :‬اني اديت الى فلان ما علي ©» جاز‬
‫حنلف على ذلك اذا وثق مورثه وامالته ‪.‬‬
‫يأ‬‫له‬

‫والعمال يعتمدون على كتب بعضهم‪.‬‬ ‫والامرام‬ ‫الخلفاء والقضاة‬ ‫ولم بزل‬

‫الى بعض *؛ ولا يشهدون حاملها على ما فيها ‪ 6‬ولا يقرأونه عليه ‪ .‬هذا عمل‪.‬‬
‫الى الآن ‪..‬‬ ‫هم‬
‫يزمن‬
‫بمن‬
‫تاس‬
‫الت‬
‫لاا ةلاه‬
‫قال البخاريى في صحيحه « ياب الشهادة على الخط © وما يجوز من‬
‫ذلك وما يضيق منه » وكتاب الحاكم الى عامله » والقاضي الى القاغي ‪ 6‬وقال‬
‫بعض الناس كتاب الحاكم جائز الاالفيحدود ‪ .‬قال وان كان القتل خطا‬
‫فهو جائز لأنه مال بزعمه وائما صار مالا بعد ان ثيت القتل ‪ .‬فالخطأ والعمد‬
‫في‬ ‫لنعزيز‬
‫اب‬‫دمر‬
‫بع‬‫عتب‬
‫واحد ‪ .‬وقد كتمب عمر الى عامله في الحدود وك‬
‫القاضي الى القاضشي جائز اذا عرف‬ ‫اب‬
‫ت‪:‬‬‫كاهيم‬
‫سن كسرت وقال ابر‬
‫الكتاب والخاتم ‪ .‬وكان الشعبي يجيز الكتاب المختوم بما فيه من القاضي‬
‫ويروى عن أبن عمر نحوه ‪ .‬وقال معاوية بن عبدالكرم الثقفي ‪ :‬شهدت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫قافي البحصرة ‏ واياس بن معاوية ‪ 6‬والحسن البصرىي‬ ‫عبدالملك بن بعلي‬
‫بن ابي برودعةب>دالله بن بريدة ” وعامر‬ ‫بسل»©ال‬
‫د بانلله بنوأن‬
‫بمة‬
‫عما‬
‫وث‬
‫ابن عبيدة ©» وعباد بن منصور ‪ :‬يجيزون كتب القضاة بقير محضر الشهود ‪.‬‬
‫فان قال الذي ‪-‬جيء عليه الكتاب ‪ :‬انه زور ‪ .‬قيل له ‪ :‬اذصب فالتمس‬
‫المخرج من ذلك ‪» .‬‬
‫بن‬ ‫القاضي البيئة ‪ :‬أبن أبي ليلى ») وسوار‬ ‫وأول من سأل على كتاب‬

‫عبدالله وقال لنا أبو نعيم ‪ :‬حدثنا عبدالله بن محرز قال ‪ :‬جئت بكتاب من‬
‫قاضي البصرة ‏ وأقمت عنده البينة ‪ :‬أن لي عند فلان كذا‬ ‫موسى بن نس‬
‫وكذا ‏ وهو بالكوفة ‪ .‬فتجثته يه القاسم بن عبدالرحمن قأجازه ‪ .‬وكره‬
‫الحسن البصري وابو قلابة أن بشهد على وصية حتى بعلم ما فيها ‪ .‬لانه‬
‫لا يدري ؛ لعل فيها جور؟ ‪ .‬وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى اهل‬
‫»© واما أن تأذنوا ببحرب ‪.1 6‬ه كلامه ‪.‬‬ ‫خيبر « إما ان توّوا صاحكي‬

‫ريجل‬
‫ابل‪ -‬ف‬
‫‪ .‬فروى عته ابن وه‬ ‫طوط‬
‫لةخعلى‬
‫اهاد‬
‫واجاز مالك الش‬
‫كاتب‬ ‫عقوم يذكر حقنآا قدا مات شهوده © ويأتي بشاهدين عدلين على خط‬
‫الخط قال تجوز شهادتهما على كاتب الكتاب اذا كان عدلا » مم يمين الطالب »‬
‫‪.‬‬ ‫القاسم‬ ‫أبن‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫وذكر أبن شعبان عن أبن وهب أنه قال * لا ؟خل بقول مالك في الشهادة‬
‫على الخط » وقال الطحاوي ‪ :‬خالف مالك جميع الفقهاء في ذلك ‪ ..‬وعدو‬
‫قوله شذوذ؟ ‪.‬‬
‫‪5‬لا‬
‫قال محمد بن الحرث ‪ :‬الشهادة على الخط خطاأ ‪' .‬فقد قال مالك يي‬
‫‪:‬‬ ‫فلانا قتل فلانة ©» أو كال سمعت‬ ‫ا ؛يت‬
‫رول‬
‫يق‬ ‫فلاثا‬ ‫عت‬
‫مل ‪:‬‬
‫س قا‬
‫وحل‬
‫‪.‬‬ ‫شنهده‬
‫ب أ‬
‫الا‬ ‫* انه لا بشهد على شهادثه‬ ‫غلاناً طلق امراته أو قذقها _‬
‫قال ‪ :‬والخط أبعد من هذا وأضعف ‪.‬‬
‫ما هذا‬ ‫اتجوز شهادة الموتى ‪ 5‬فقال‬ ‫القضاة‬ ‫قال ‪ :‬ولقد قلت لبعض‬ ‫‪0‬‬
‫الرجل بعد موته اذا وجدتم خطه‬ ‫الذي تقول ؟ فقلت ‪ :‬انكم تجيزون شهادة‬
‫‪ .‬وقال محمد بن عبدالحكم ‪ :‬لا يقضى في دهرنا بالشهادة‬ ‫في وثيقة‪ .‬فسكت‬
‫‪ .‬وقد كال مالك في‬ ‫جور‬
‫لافمن‬
‫اوب‬
‫ضر‬ ‫ثدوا‬
‫د ق‬
‫حئاس‬
‫أ ال‬
‫على الخط »‪ 2‬لان‬
‫الناس ‪ :‬تحدث لهم أقضية على نحو ما أحدثوا من الفجور ء وقد روى‬
‫لنك قال ‪ :‬كان من أمر الناس القديم ‪ :‬إجازة الخواتيم »‬ ‫اع ع‬
‫مناف‬‫عبدالله بن‬
‫ى‬ ‫ته )‬
‫حمل ب‬
‫ملىه » فوح‬ ‫تد ع‬‫خيزي‬
‫حتى ان القاضي ليكتب للر جل الكتاب فما‬
‫بل الا بشاهدين ‏‪ . ١‬ه واختلف الققهاء فيما اذا‬ ‫بارقلا‬
‫اتهم الناس ‪ .‬قص‬
‫‪.‬‬ ‫عرلآهيهما ولا عر فهما بما فيه‬
‫على كتابه ؛) ولم بق‬ ‫هدين‬
‫اضي‬
‫شقا‬
‫‪#‬شهد ال‬

‫فقال مالك ‪ :‬يجوز ذلك ‪ .‬وبلزم القاضي المكتوب اليه قيوله ‪ .‬وقول‬
‫الشاهدان ‪ :‬أن هذا كتابه » دفعه الينا مختوما ‪ .‬وهذا احدى الروابتين‬
‫‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫عن‬

‫‏‪ ٠‬لم‬ ‫القاضى‬ ‫‪ :‬اذا لم يقراه عليهما‬ ‫وابو ثور‬ ‫وقال ابو حنيفة والشافعي‬

‫بأنه كتاب‬ ‫وائما شهدا‬ ‫ممائه‬


‫ضب‬‫تيدا‬
‫بأئهما لم بش‬ ‫الآخرون‬ ‫وأجاب‬
‫‪ .‬وثفير‬ ‫ذلك‬ ‫القاضي وذلك معلوم لهما ‏‪ ٠‬والسسئة الصريحة تدل على صحة‬

‫من آمور الناس ما لا بحسن أن يطلع عليه كل احد » مثل الوصايا التي يتخوكن‬
‫الروابتين ‪ .‬نشهك‬ ‫ولهذا يجوز عند مالك وأحمد‪ .‬في احدى‬ ‫‪#‬الثاسن قيها ‪,‬‬
‫على الوصية المختومة ‪ .‬ويجوز عند مالك ‪ :‬أن يشهدا على الكتاب المدرج »‬
‫ويقولا للحاكم ‪ :‬ان نشهد على اقراره بما في هذا الكتاب » دان لم يلما بما‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الحكم بذلك‬ ‫لا يجيزون‬ ‫‪ .‬والجمهور‬ ‫‪#‬أقرا‬

‫‪ 158‬سم‬
‫وقال المانعون من العمل بالخطوط ‪ :‬الخطوط قابلة للمشابهة‬

‫مثل خاتمه » وكتبوا مثل كتسابه ؛ حتى حرى ما جرى ‪ .‬ولذلك قال‬
‫)‬ ‫خاتمآا‬ ‫اقش‬ ‫‏‪ ٠‬فائه من شاء‬ ‫تذكره‬ ‫الا على شيء‬ ‫‪ :‬لا تشهد ابدآ‬ ‫الشعبي‬

‫‏‪٠‬‬ ‫اً‬
‫بتب‬
‫اك‬‫كنتشاء‬
‫وم‬
‫كان‬ ‫ولكن‬ ‫أمثالها »‬ ‫فنعم وها هنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ذكرتم من الآثار‬ ‫وأماما‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫زمن‬ ‫قد تفير ف‬ ‫الامر‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ٠.‬واذا‬ ‫فكلا وللما‬ ‫‪:‬‬ ‫الآن‬ ‫وآما‬ ‫‪9‬‬ ‫ناس‬ ‫الناس‬ ‫إذ‬ ‫ذلك‬

‫اجازة‬ ‫القدم‬ ‫امر الئاس‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫حدى‬ ‫ليلى‬ ‫ابي‬ ‫مالك وابن‬

‫انخواتم » حتى ان القاضي ليكتب للرجل الكتاب © فلم يزد على ختمه » حتى‬
‫بن عبدالحكيم ‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال محمد‬ ‫شاهدان‬ ‫بقيل إلا‬ ‫‏‪ ٠‬قصار لا‬ ‫اتهم الناس‬
‫ضروباً‬ ‫اناحسدقدثوا‬
‫‪ .‬لان ال‬ ‫ط‬
‫خعلى‬
‫لادة‬
‫ابالشه‬
‫هذا‬ ‫نا‬
‫هىرفي‬
‫ديقض‬
‫لا‬
‫الشليهادة على خاتم‬ ‫بحيزوت‬ ‫فيما مضى‬ ‫الناس‬ ‫وقد كان‬ ‫الفجور ©‪6‬‬ ‫من‬

‫» أو‬ ‫الدابة يوجد على فخذها ‪ :‬صدقة‬ ‫فان قيل ‪ :‬فما تقولون ف‬
‫» هل للحاكم أن بحكم بذلك ؟‬ ‫» أو « حبس‬ ‫« وقف‬
‫قيل ‪ :‬نعم ‪ 6‬له أن بحكم ») وصرح به أصحاب مالك ‪ .‬فان هذه أمارة‬
‫من‬ ‫حيحين‬ ‫ص في‬
‫لبت‬
‫اد ث‬
‫‪ .‬ولعلها !قوى من شهادة الشاهد ‪ .‬وق‬ ‫ظاهرة‬
‫انس بن مالك رضي الله عنه قال « غدوت على رسول الله صلى الله‬ ‫حديث‬
‫عليه وسلم بعبدال بن ابي طلحة ليحنكه ؛ فوافيته في بده الميسم سم إبل‬
‫الصدقة »وللامام أحمد عثه « دخلث على النبي صلى الله عليه وسلم وهو‬
‫يسم غئما في آذانها » وروى مالك في الموطأ عن زيد بن أسلم عن أبيه انه قال‬
‫اعمر بن الخطاب رضي الله عنه « ان في الظهر ذاقة عمياء ‏‪ ٠‬قال عمر ‪ :‬أدفعها‬
‫الى اهل بيت ينتفعون بها قال ‪ :‬هي عمياء فقال عمر ‪ :‬يقطرونها بالابل قال ‪:‬‬
‫فقلت ‪ :‬كيف تأكل من الارض ؟ قال ؛ فقال عمر ‪ :‬أمن نهم الجزية هي ‪ :‬ام‬
‫من نعم الصدقة ؟ ققلت ‪ :‬من نعم الجزدة ‪ .‬فقال عمر ‪ :‬اردنم والله أكلها »‬
‫فقلت ‪ :‬ان عليها وسم الجزية » ولو لالأن الوسم يميز الصدقة من غيرها )»‬

‫عاهأأاسه‬
‫ويشهد لا هو وسم عليه ‪ :‬لم يكن فيه فائدة بل لا فائدة للوسم الا ذلك ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫فيه عئلده‬ ‫فائدة‬ ‫فلا‬ ‫بعتبر الوسم‬ ‫ومن لم‬

‫فإن قيل ‪ :‬فما تقولون في الدار بوحد على بابها أو حائطها الحجر مكتوية‬
‫فيه « إنها وقف ) أو ‏‪ ١‬مسجد » هل بحكم بذلك ‪8‬‬

‫أصحابنا ‪4‬‬ ‫بعض‬ ‫صرح به‬ ‫وققا ‪.‬‬ ‫ويصير‬ ‫به ‪.‬‬ ‫» يقّضى‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قيل‬

‫حه ‪.‬‬
‫ر في‬ ‫ومن ذكره الح‬
‫شارئي‬
‫فإن قيل ‪ :‬اليس يجوز ان ينقل الححر الى ذلك الموضع ‪5‬‬
‫قيل ‪ :‬جواز ذلك كجواز كذب الشاهدين ‪ 4‬بل هذا أقرب ‪ .‬لان الحجر‬
‫شيء من أمارات التقغل‪.‬‬ ‫يه‬
‫ليس‬ ‫بشاهد جزءاآ من الحائط داخلا فيه‬
‫ع» ل‬
‫بل يقطع غالبا بانه بني مع الدار ‪ .‬ولا سيما اذا كان حجرآ عظيم وضع عليه‬
‫رحلين ‪ 4‬او رجل‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬فهذا من شهادة‬ ‫البتاع‬ ‫وضعه بعد‬ ‫الحائط بحيث بتعذر‬
‫وامراتين ‪ .‬فان قيل ‪ :‬فما تقولون في كتب العلم يوجد على ظبرها وهوامشها‬
‫كتابة الوقف © هل للحاكم أن سحكم بكونها وققا بذلك ؟‬
‫قيل ‪ :‬هذا يختلف باختلاف قرائن الاحوال ‪ .‬فاذا راينا كتيآ مودعة‬
‫في خزائن وعليها كتابة « الوقف »‪ 6‬وهي كذلك مدة متطاولة ‪ .‬وقد اشتهرت‪.‬‬
‫المدرسة التي عهدت لذلك »‪2‬‬ ‫بذلك !‪ 1‬لم سترب في كونها وقفآا ‪ .‬وحكمها حكم‬
‫فقدت »‪ 4‬ولكن يعلم الناس على نطاول المدة كونها‬ ‫ااو‬
‫هتب‬
‫فك‬‫قعت‬
‫ونقط‬
‫وا‬
‫الاستفقاضة ‏‪ ٠‬قان الوقف ثبت بالاستفاضة ‪ .‬وكذلك‪.‬‬ ‫فيكفي في ذلك‬ ‫وققا‬
‫مصرفه ‪ .‬واما اذا رآيئا كتابآ لا نعلم مقره ولا عرف من كتب عليه الوقفف ‪.‬‬
‫فهذا يوجب التو قف في امره حتى يتبين حاله ‪..‬‬
‫والمعول في ذلك على القرائن ‪ .‬فان قويت حكم بموجبها ‏‪ ٠.‬وان شضمفت‪.‬‬
‫الاحتياطط‬ ‫الاستظهار »© وسلك طريق‬ ‫‪ :‬طلب‬ ‫لم يلعفت اليها ‪ .‬وان 'نوسطت‬
‫وبال التوفيق ‪.‬‬
‫وقد قال اصحاب ماالكل فريجلين يتنازعان في حائط ل فينظر الى‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ذلك مما يرى بالعين‬ ‫وما أشيه‬ ‫»©‬ ‫سقف‬ ‫أو‬ ‫ومن له عليه خشب‬ ‫©»‬ ‫عقده‬

‫بقضى به لصاحيه ‪ .‬ولا يكلف الطالب البينئة ‪ ..‬وكدلك القئوات التي نشق‪.‬‬
‫‪1‬اا ا‬
‫؟لدور والبيوت الى مستقرها اذا سدها الذي شقت داره © وأنكر أن يكون‬
‫‪.‬عليها مجرى لأحد ‪ .‬فاذا نظروا الى القناة التي شقت داره » وشهدوا بذلك‬
‫عند القاضي »© ولم يكن عنده في شهادة الشهود الذين وجههم لذلك مدقع !‬
‫ومتع منه ‪ .‬قالوا ‪ :‬قاذا‬ ‫على داره ‪ .‬ونهى عن سدها‬ ‫الزهوه مارو‬
‫لرقناة‬
‫بنيان‬ ‫تظروا في القنئاة تشق داره الى مستقرها ‏ وهي ف قناة قوديامةل ؛‬
‫فيها ظاهر »© حتى تصب في مستقرها ‏ فللحاكم ان بلزمه مرور القساة‬
‫‪,‬‬ ‫ه‬‫رفي‬ ‫د وج‬
‫ادت‬ ‫كما‬

‫قال ابن القاسم ب فيما رواه ابن عبدالحكم عله اذا اختلف الرجلان‬
‫في جدار بين داريهما ‏ كل بدعيه ‏ فان كان عقد بئائه اليهما فهو بيتهما وان‬
‫‪ :‬فهو الى من اليه العقد وان‬ ‫لعاآعن‬
‫خر‬ ‫كان معقودآ؟ الى احدهما وم‬
‫اتقط‬
‫كان منقطعا بيئهما جميعا فهو بينهما ‪ .‬وان كان لاحدهما فيه كواى ولا شيم‬
‫للآخر فيه وليس بمنعقد الى واحد منهما فهو الى من اليه مرافقه ‪ .‬وأن‬
‫كانت فيه كوى لكليهما فهو بيئهما »وان كانت لاحدهما عليه خشب »؛ ولا عقد‬
‫فيه لواحد منهما ‪ .‬فهو إن له عليه الحمل ‪ .‬فان كان عليه حمل لهما جميعا‬
‫فهو بينهما ‪.‬‬
‫والمقصود ؛ أن الكتابة على الحجارة والحيوان وكتب العلم أقوى من‬
‫هذه الآمارات بكثير ‪ .‬فهي أولى أن يثبت بها حكم تلك الكتابة ‪ 6‬ولا سيما‬
‫عند عدم المعارض ‪ .‬وأما اذا عارضص ذلك بينة لا تتهم » ولا تستئد الى مبجرد‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬فانها تقدم على هذه الامارات‬ ‫التبديل يسبب الملك والاستزادة‬

‫بمئزلة‬ ‫اذآهمارات‬
‫اليد ‪ :‬لم بلتفت اليها فاإنل ه‬ ‫وأما إن عارضها مجرد‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫واليد ترفع بذلك‬ ‫البينة والشاهد ‪6‬‬

‫فصل‬
‫اختلف الراهن‬ ‫ذ؛ا‬
‫اين‬
‫ومما بلحق بهذا الباب ‪ :‬شهادة الرهن بقدر الد‬
‫والرتهن في قدره ‪ :‬فالقول قواللمرتهن مع يمينه » ما لم بدع اكثر من قيمة‬
‫‪.‬‬ ‫المديئة وخالفه الاكثرون‬ ‫؛ عند مالك واهل‬ ‫الرهن‬

‫‪#8‬‬ ‫شيخنا رحمه لذ‬ ‫‪ 6‬واختاره‬ ‫رجح‬ ‫ومذهبه‬

‫‪25 0‬‬
‫وحجته ‪ :‬ان الله سبحانه وتعالى جعل الرهن بدلا من الكتاب والشهود‬
‫‏‪ ٠.‬فلى لم قبل قول المرتهن ‪ 6‬وكان القول قول الراهن ؛ لم‬
‫حق‬
‫ل به‬
‫افظ‬
‫بح‬
‫فائدة ‪ .‬وكان وجوده كمدمه إلاني موضع واحد ‪ .‬وهو تقديم‬ ‫انلفيرهن‬
‫يك‬
‫الذين ديونهم بغير رهن ‪ .‬وهو معلوم أن الرهن لم‬ ‫لهفعلرىماء‬
‫اين‬
‫المرتهن بد‬
‫العظيم قائمآ مقام‬ ‫رآن‬
‫لئهق في‬
‫احا‬
‫يشرع اجرد هذه الفائدة وانما ذكره الله سب‬
‫أن يرهن الرجل‪,‬‬ ‫عرف‬
‫ل في‬
‫ايس‬
‫الكتا'ب والشهود ‪ .‬فهو شاهد بقدر الحق ‪ .‬ول‬
‫‏‪٠‬‬ ‫ألف دان على درهم‬ ‫ما ياوي‬
‫ومن يقول « القول قول الراهن » يقبل قوله ‪ :‬انه رهنه على نمن درهم‪,‬‬
‫او اقل » وهذا مما يشهد العرف ببطلاته ‏‪٠‬‬
‫والذين جعلوا القول قول الراهن ‪ :‬الزموا منازعيهم بأنهما او اختلفا‬
‫فيصل الدين لكان القول قول المالك ‪ .‬فكذلك في قدر الدين ‪,‬‬
‫بأنه قد ئبيت تعلق الحق به في مألة‬ ‫اآخلرومنسبيأنلتين‬
‫وقرق ال‬
‫‪.‬‬ ‫الالزام‬ ‫التراع والرهن شاهد المرتهن »‪ 6‬قمهما بصدقه »© بخلاف مسألة‬

‫طريق الثالث والعشرون‬


‫ل‪:‬‬‫فاصل‬
‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أول‬ ‫ف‬ ‫تقدمت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫العلامات‬

‫ونزددها هنا ‪ :‬أن أصحابنا وغيرهم فرقوا بين الركاز واللقطة بالعلامات»‬
‫فقالوا ‪ :‬الركاز ما دفنته الجاهلية ‪ .‬ويعتبر ذلك برؤية علاماتهم عليه كاسماء‬
‫ملو كهم وصورهم وحليهم ‪ .‬فأما ما عليه علامات المسلمين بكأسسمائهم او‬
‫قرآن ونحوه ‏ فهو لقّطة لأنه ملك مسلم لم بعلم زواله عنه ‪ .‬وكذلك إن كان‬
‫على بعضه علامة الاسلام » وعلى بعضه علامة الكفار ‪ ,‬لان الظاهر ؟ آنه صار‬
‫لسلم دقنه ‪ 4‬وما لا علامة عليه فهو لقطة تغليبا لحكم الاسلام ‪.‬‬
‫عواء اثنان » ووصف اأحدهما علامة مسثورة في‬ ‫دط ل‬
‫القي‬
‫ومنها ‪:‬؟ن ال‬
‫احمد وابي حنيفة ‪.‬‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ :‬قدم في ذلك وحكم له‬ ‫جسده‬

‫وقال الشافعي ‪ :‬لا بحكم بذلك »© كما ل أدعيا عيناً سواه » ووصف‬
‫جحون له بذلك فربقيوانهما بأن ذلك نوع‬ ‫ر ‪.‬‬‫مفية‬
‫لة خ‬‫اام‬
‫و عل‬
‫[حدهما فيه‬
‫لةق»طة المال ‪ ..‬وقد دل عليها النص الصحيح‪.‬‬ ‫كلصف‬
‫التقاط ‪ .‬فقدم با‬
‫هه‬ ‫‪4‬ؤا‬
‫لا‬
‫من‬ ‫قياسه على دعوى غيره‬ ‫المال أولى من‬ ‫اللقيط على لقطة‬ ‫‪ .‬وقياس‬ ‫الصسربح‬

‫ظاهرآ على‬ ‫العين اذا وصقها أحدهيما بما بدل‬ ‫دعوى‬ ‫الأعيان » على آن في‬
‫‪.‬‬ ‫صدقه نظرآ‬

‫‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫‏‪ ٠‬ترجيح الواصف‬ ‫وقياس المذهب في مسألة تداعي ألزروجين‬

‫وقد جرى لنا نظير هذه المسألة سواء » وهو أن رجلين تداعيا صرة فيها‬
‫‪ .‬قسآل‬ ‫فقو صفها بصفات خفية‬ ‫الامر أحدهما على صفتها ؟‬ ‫ولي‬ ‫دراهم فسأل‬
‫الأول لها ‪ .‬وظهر‬ ‫‪ .‬فلما اعتبرت طابقت صفات‬ ‫فوصقها بصفات أخرى‬ ‫الآخر‬
‫‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫وكذب‬ ‫دعواه‬ ‫صدقه في‬ ‫الآمر والحاضرون‬ ‫الآخر قعلم ولي‬ ‫كذب‬

‫‪.‬‬ ‫ادق‬
‫صلى‬
‫لا ا‬
‫افعه‬
‫فد‬

‫‪.‬‬ ‫وقد يتوسط‬ ‫بفيد القطع ‪ .‬وقد يضعفا‬ ‫قد يقوي بحيث‬ ‫وهذا‬

‫روابة‬ ‫في‬ ‫أحمد‪-‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫اللقطة الى واصقها‬ ‫دقع‬ ‫وجوب‬ ‫ومنها ‪:‬‬

‫البه ©» ولا ذهب‬ ‫الوكاء والعقاص قانها ترد‬ ‫صاحبها قعر ف‬ ‫اذا جاء‬ ‫حرب_‬

‫! ولا ترد عليه إلا ببينئة ‏‪٠.‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الى قول‬

‫‪ :‬أن جاء رجل فأدعى اللقطة وآعطاه علامتها ‪ :‬بدقفع‬ ‫وقال ابن مشيثن‬
‫فليسس‬ ‫وعددها‬ ‫ووكائها‬ ‫عقاصها‬ ‫بعلامة‬ ‫‪ :‬اذا حام‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫اليه ؟ قال‬

‫واحد منهما‬ ‫يختلفان في دفن الدار »كل‬ ‫اريين‬


‫تاكعلى‬
‫مبض‬
‫اصل أ‬
‫ون‬
‫‪,‬‬ ‫وأبو عبيد‬ ‫‪ .‬وبذلك قال مالك واسحاق‬ ‫الوصف كان له‬ ‫بدعيه »‪ 6‬فمن آصاب‬

‫حال‬ ‫الملتقعل صدقه‬ ‫وقال آبو حنيفة والشاقعي ‪ :‬إن غلب على ظن‬

‫الدفع » ولم بيجب وان لم بغلب لم بجر ‪ .‬لانه مدع » وعليه البينة ‪.‬‬
‫أبي بن كعب‬ ‫‪ .‬لما روى مسلم في صحيحه من حدبث‬ ‫‪ :‬الاول‬ ‫والصحيح‬
‫ووكائها‬ ‫ووعائها‬ ‫بعددها‬ ‫جاء أحد يخبرك‬ ‫قان‬ ‫وفقيه «‬ ‫الحديث ‏‬ ‫قذكر‬
‫فأعطها إباه » وفيحديث زيد بن خالد « فان جاء صاحبها فعرف مقاصها‬
‫فانها‬ ‫؛‬ ‫ظاهرة‬ ‫بيئة‬ ‫‪.‬والو صف‬ ‫والامر للوجوب‬ ‫ووكائها فأعطها اناه »‬ ‫وعددها‬

‫الدعوى‬ ‫‪ .‬والمراد بها ‪ :‬وضوح حجة‬ ‫البيان ‪ ..‬وهو الكشف والايضاح‬ ‫من‬
‫‪.‬‬ ‫في الوصف‬ ‫وهو موجود‬ ‫واتكشافها »‬

‫‪-451-‬‬
‫فصل ‪ :‬الطريق الرابع والعثروت‬
‫الحكم بالقرعة ‪ .‬وقد تقدم الكلام مليها مستو فى ©» والحجة في إثباتها »‬
‫وانها "قوى من كثير من الطرق التي بحكم بها من أيطلها »كمعاقد القمطد‬
‫وصج»وه الآجر ونحو ذلك ‪ .‬واقوى من الحكم بكون الروجة فراشا‬ ‫ولخ‬‫وا‬
‫‪ .‬واقوى من الحكم‬ ‫اعهما‬
‫مدم‬
‫جآت ع‬
‫بمجرد العقد ؛ وان علم قاطع‬
‫بالتكول المجرد ‪.‬‬

‫فصل ‪ :‬الطريق الخامس والعشرون‬


‫الحكم بالقافة ‪ .‬وقد دل عليها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم »‬
‫وعمل خلفاؤه الراشفدون والصحابة من بعدهم ‪ .‬مئهم عس بن الخطاب »‬
‫مالك رضي‬ ‫» وابن عباس »© والسنى بن‬ ‫الأشعري‬ ‫وعلي بن أبي طالب وأبو موسى‬
‫الله عنهم ‪ ..‬ولا مخالف لهم في الصحاية ‪ .‬وقال بها من التابعين ‪ :‬سميد بن‬
‫المسيب ‪ 4‬وعطاء بن ابي رياح والزهري ؛ وإباس بن معاوية © وقتادة »‬
‫؛ ومالك بن السن »>‬ ‫‪ .‬ومن تابعي التابعين ‪ :‬الليث بن سعد‬ ‫وكعب بن سوار‬
‫وثبو لور »‬ ‫» وإس حاق‬ ‫‪ :‬الشاقعي وأصحابه‬ ‫‪ .‬وممن بعدهم‬ ‫وأصحابه‬
‫واهل الظاهر كلهم ‪.‬‬
‫وبالجملة ‪ :‬فهدذ! قول جمهور الامة ‪.‬‬
‫وخالغهم في ذلك ابو حنيفة واصحابه رقالوا ‪ :‬العمل بها تعويل على‬
‫‪.‬‬ ‫الشبه ‪ .‬وقد بشع بين الاجائب © وينتقي بين الاقارب‬ ‫مجرد‬

‫بلىارها سنة رسول الله صلى الله علبه وسلم »©قالت‬ ‫تع‬‫ادعدل‬‫وق‬
‫عائشة رضي الله عنها ‪ « :‬دخل علي" رسول الله صلى الله عليه وسلم »؛ وهى‬
‫ري ؟ن مجطزز‬ ‫؛ تبرق اسارير وجهه »© فقال ؛ أي عائشة ؛ ألم‬ ‫مسرور‬
‫الدنجي دخل ؛ فراى اسامة وزيدآ » وعليهما قطيفة » قد غطيا رأسيهما »‬
‫وبدت أقدامهما ‪ .‬فقال ‪ :‬ان هذه الاقدام بعضها من بعض » وفي لفظ « دخل‬
‫حا برنثة‬
‫وز‬ ‫امة‬
‫س »؛‬
‫جد‬‫ا‬ ‫قائف والثبي صلى الله عليه وسلم س‬
‫وا‬
‫‪ .‬فسر بذلك النبي‬ ‫عنض‬ ‫مضطجمان ‪ .‬فقال ‪ :‬ان هذه الاقدام بعض‬
‫بها م‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ .‬واخبر به عالشية » متفق عليهما ‪ .‬وذلك يدل على ‪١‬ن‏‬
‫!ا عم‬ ‫السام‬
‫‪.‬‬ ‫لا بسر يباطل‬ ‫‪.‬وهو‬

‫فان قيل ‪ :‬النسب كان ثابتآ بالفراش ‪ .‬قسر النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم بموافقة قول القائف للفراش ‪ .‬لا انه أنبت النسب يقوله ‪.‬‬
‫كان ثابتآ بالفراش ‪ ..‬وكان الئاس يقدحون في‬ ‫ن »سب‬
‫لنعم‬‫ا‪:‬‬
‫قيل‬
‫'نسيه © لكنه أسود وأبوه أبيض ‪ .‬فلما شهد القائف بان تلك الاقدام يعفنها‬
‫من بعض سر النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الشهادة التي ازالت التهمة »‬
‫‏‪٠‬‬ ‫السرور‬ ‫وحجيه من‬ ‫أسارير‬ ‫برقت‬ ‫حتى‬

‫ومن لا يعتبر القافة يقول ‪ :‬هي من احكام الجاهلية ‪ .‬دلم يكن رسول‬
‫الله صلى الله عليه وسلم ليسر لها » بل كانت أكره شيء البه ‪ .‬ولو كانت‬
‫باطلة لم يقل لعائقسة « الم ترى أن مجززآ المدلجي قال كذا وكقا ؟ » فان هذا‬
‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يقر عليها‬ ‫القافة باطلة ‪:‬‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫‪.‬‬ ‫ورضى بقوله‬ ‫إقرار منه »‬

‫يرض بها ‪ .‬وقد ثبت في قصة العرنيين « أن النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫بعث في طليهم قافة ‪ .‬فأتى بهم » ‪.‬‬

‫‏‪ ٠.‬فدل على اعتبار القافة والاعتماد عليها‬ ‫صحيح‬ ‫رواه أبو داود باستاد‬

‫دذليل حسن على‬ ‫‏‪ ٠.‬وذلك‬ ‫بأثر الاقدام على المطلو بين‬ ‫قأستدل‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الحملة‬ ‫قِ‬
‫اتحاد الاصل والفرع فان الله سيحانه وتعالى أجرى العادة بكون الولد‬
‫لسلخة أبيه ‪.‬‬

‫وقد ذكر عبدالرزاق عن معمر عن الرهري قال ‪ :‬أخيرني عروة « أن‬

‫‏‪٠‬‬ ‫القافة بأحدهما »‬ ‫وآدعيا ولدها فألحقته‬ ‫©‬ ‫في طهر واحد‬ ‫امرآة‬

‫ومن بعده ينظر القافة في مثل‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ :‬أذ عمر بن‬ ‫قال الزهري‬
‫‪.‬‬ ‫معه‬ ‫واعتمر‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬فقد لقى عروة‬ ‫صحيح متصل‬ ‫واسئاده‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬

‫وروى شعبة عن توبة العنبري عن الشعبي عن ابن عمر قال « اشترك‬


‫به‬
‫ش أخل‬
‫ل قد‬
‫اوا ‪:‬‬
‫بعاا علمرقافة » فقال‬
‫‪ .‬نولدت ‪ .‬فد‬ ‫ارة‬
‫رطه‬
‫م في‬
‫الان‬
‫رج‬
‫‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫صحيح‬ ‫مثتهما جميعا فجعله عمر بيثهما » وهذ!ا‬

‫سدم‬ ‫‪-‬آه؟‬
‫وروى يحيى بنعبدالرحمن بن حاطب عن ابيه قال « كنت جالسا‬
‫‪ .‬فجاءه رجلان يختصمان في غلام » كلاهما بدعي آنه‬ ‫طاب‬
‫خ بن‬
‫لمر‬
‫اد ع‬
‫عئ‬
‫ابنه ‪ .‬فقال عمر ‪ :‬ادعوا لي أخا بني اللصطلق ‪ .‬فجاء » وانا جالس ‪ .‬ققال ‪:‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن آيهما تراه ؟ فقال ‪ :‬قد اشتركا فيه جميعا ‪ .‬فقال عمر ‪ :‬لقد ذهب‪-‬‬
‫الفلام ‏ والر حصسلان‪.‬‬ ‫‪ .‬ثم دعاام‬ ‫الملاهب ‏‪ ٠.‬وقام فضربه بالدرة‬ ‫بيك يصرك‬
‫جالسان » والمصطلقي جالس ‏ فقال لها عمر‪ :‬ابن أيهما هو ؟ قالت ‪ :‬كنت‬
‫نهذ! » فكان يطوّني © ثم يمسكني حتى يستمر بي حملي »© ثم يرسلني حتى‪.‬‬
‫ولدت منه اولادآ ثم أرسلني مرة » فأهر قت الدماء » ححى ظننت أنه لم سق‬
‫أءص‪.‬اثمبني هذا فاستمريت حاملا ‪ .‬قافلت‪:‬درين من ايهما هو ‪5‬‬ ‫شي‬
‫لجلبمعمصرطلقي ‪ .‬وقال للغلام ‪:‬‬‫قالت ‪ :‬ما أدري من ‪#‬أيهما هو ؟ قال فع‬
‫واأتبعه » ‪.‬‬ ‫ددهما‬
‫أذحبي‬
‫هما شثّت ‪ .2‬فأخد‬
‫ييد‬
‫آب‬‫خذ‬

‫وروى قتادة عن سعيد بن المسيب ‏ في رجلين اشتركا في طهر امراة »‬


‫فحملت غلاماة يشبههما ‏ فرفع ذلك الى عمر بن الخطاب « فدعا القافة ‪.‬‬
‫له‬
‫عا ‪.‬‬
‫جبهم‬
‫وفه‬
‫‪ .‬فالح‬ ‫هههما‬
‫برا‬
‫شا ث‬
‫يالو‬
‫فقال لهم ‪:‬انظروا فنظروا‪ ..‬فق‬
‫‪<2‬‬ ‫يب‬
‫سد بن‬
‫ملسعيك‬
‫لقلت‬
‫ا ‪ :‬ف‬
‫قال قتادهة‬ ‫وحجعله بينهما »‬ ‫برنهما وبرثانه »‬
‫من عصيته ؟ قال ‪ :‬للباقي منهما ‪.‬‬

‫« أن رجلين وقعا على‬ ‫لني‬


‫عه ع‬
‫ظبيان عن ابي‬ ‫ي‬
‫ببن‬‫أوس‬
‫وروى قاب‬
‫‪ .‬فجاءت بولد ‪ .‬فدعا له علي رضي الله عنه القافة ‪.‬‬ ‫حهرد‬
‫اي ط‬
‫وة ف‬
‫أمرأ‬
‫وجعله ''بتهما جميعا يرثهما ويرثاته » ‏‪٠.‬‬
‫بىدالرزاق عن معمر بن ايوب عن ابن سيرين قال « اختصم الى‬
‫وعدو‬
‫العرب ‪ .‬فدعا القافة ‪,‬‬ ‫الاشعري في ولد أدعاه دهقان ورجل من‬ ‫أبي موسى‬
‫فنظروا اليه » فقالوا للعربي ‪ :‬آنت أحب اليئا من هذا العلج » ولكن ليس‬
‫بأبنك فخل عنه فانه ابنه » ‪ .‬وروى زياد بنآبي زياد قال « انتفى ابن عياس‬
‫‪ .‬واأدعاه‬ ‫من ولد له ‪ .‬فدعا له ابن كلدة القائف فقال ‪ :‬آما انه ولده‬
‫ا‬ ‫أبن عباس »© ‏‪٠.‬‬
‫وصح عن قتا‬
‫ادةل عننضر بن انس « أن ألسآ وطيء جارية لله ‪,‬‬
‫‪ .‬فان كانت منكم‬ ‫افة‬
‫ق لها‬
‫لدعو‬ ‫قولدت ‪-‬جارية ‪ .‬فلما حضر قال‬
‫ا‪ :‬ا‬
‫‪:‬‬ ‫فالحقوها بكم » ‪.‬‬
‫ع]‪ ].‬اسه‬
‫اعال لقهافة » ‪.‬‬
‫وصح عن حميد « أن انسآ شك في ولد له » فد‬

‫‪-‬‬ ‫عم‬
‫نل ‪:‬‬
‫؟ كا‬ ‫افة‬
‫قحكم‬
‫لت‬‫اه ‪:‬‬
‫بل‬‫قال حنبل ‪ :‬سمعت آبا عبدالله قيل‬
‫ا يلزلناس على ذلك ‏‪٠‬‬
‫نم‬
‫َ‬ ‫‪5‬‬

‫نمد‬
‫ت حك‬
‫س بها‬
‫يلقول‬
‫والقياس وأصول الشريعة تشهد للقافة ‪ .‬لان ا‬
‫اعتباره © كنقد‬ ‫فوجب‬ ‫الى درك امور خغية وظاهرة ©» توجب للنقفس سكوثا‬
‫المقوم ‪+‬‬ ‫تقدق»ويم‬
‫ونا‬
‫ال‬
‫وقد حكى ابو محمد ابن قتيبة ‪ :‬أن قائفا كان بعر ف اثر الانثى من أثر‬
‫ستلأممة‬
‫» قنعم ‪ .‬وهو حق ‪ .‬قال‬ ‫شبه‬
‫شتمد‬
‫انهل يع‬
‫قولهم « ا‬ ‫ما‬
‫وذكأر ‪.‬‬
‫ال‬
‫« با رسول الله » أو تحتلم المرآة ؟؟ تربت يداك فيم يشبهها ولدها؟ »‬
‫متفق عليه ‪ .‬ولمسلم من حديث انس بن مالك عن ام سليم قالت « وهل يكون‬
‫هذا يعني الاء ‏ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم ‪ ..‬فمن أبن يكون‬
‫الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض » وماء المراة رقيق أصقر ' فمن أبهما علا‬
‫أو سبق ل كون الشبه مئه » وععنائشة ‪ :‬أن امرأة قالت لرسول الله‬
‫صلى الله علية وسلم « هل تغتسل المراة اذا هي أاحتلمت ؛ وايصرت الماء ؟‬
‫ول الله صلى الله‬
‫سها‬
‫رل ل‬
‫فقال ‪ :‬نعم ‏‪ ٠‬فقالت لها عائشة ‪ :‬تربت يداك ‪ .‬فقا‬
‫عليه وسلم ‪ :‬دعيها » وهل يكون الشبه الا من قبل ذاك ؟ » رواةه مسلم ‪.‬‬
‫وله أبضا من حديث أبي اسماء الرحبي عن ثوبان قال « كنت قائماً عند‬
‫سلام‬
‫ل‪:‬‬‫اال‬
‫رسول الله صلى الله علية وسلم فجاء حبر من أحبار يهود ‪ .‬قق‬
‫عليك ‏ الحديث بطوله ‏ الى أن قال ‪ :‬جئت أسألك من الولد ؟ فقال ؟ ماء‬
‫رجل مني المراة‬
‫االمنى‬
‫الرجل ابيض ‪ .‬وماء المراة أصفر فإذا اجتمعا » فعل‬
‫ذكر؟ بأذن الله ‪ .‬واذا علا مني المراة مني الرجل 'نثى باذن الله » ‏‪ ٠‬وسمعت»‬
‫عروف‬
‫اتل‪:‬ملان‬
‫فليخدا رحمه الله يقول ‪ :‬في صحة هذا اللفظ نظر ‪ .‬قل‬
‫المحفوظ في ذلك ‪ :‬انما هو تآثير سبق الام في الشبه ‪ .‬وهو الذي ذكره‬
‫أن عبداله بن سلام بلفه مقدم النبي صلى الله‬ ‫البخاري من حديث الس«‬

‫لالكااس‬
‫الله عليه‬ ‫ء قااللنبي صلى‬ ‫يناء‬
‫شه ع‬
‫أآل‬
‫علية وسلم المديئة ‪ .‬فاتاه ‪ .‬فس‬
‫وسلم ‪ :‬وأما الولد فاذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ‪ :‬نرع الولد‪ ..‬واذا سبق‬
‫ماء المرأة ماء الرجل ‪ :‬نرعت الولد ‪. 4‬‬
‫فهذا السوٌال الذي سأل عنه عبدالله بن سلام ‪ .‬والجواب الذي أجابه‬
‫الله عليه وسلم ‪ :‬هو بغير السؤال الذي سال عنه الحبر ‪.‬‬ ‫به النبي صلى‬
‫بن‬ ‫اولكه‬
‫ده‬‫ببر‬
‫علح‬
‫‪ .‬وا‬ ‫بوالجواب واحد ‪ ..‬ولا سيما إن كانت القصة واحدة‬
‫سلام ‪ .‬فإنه سأله وهو على دين اليهود فأنسي اسمى ‪ .‬ونوبان قال « جاء‬
‫‪ :‬فلابد ان يكون‬ ‫»© وان كاننا قصتين والسوّال واحد‬ ‫ينهود‬
‫حابرل م‬
‫‪-‬الجواب كذلك ‪.‬‬

‫وهذا يبدل على أنهم إنما سألوا عن الشدبه ‏‪ ٠+‬ولهذا وقع الجواب به ‪.‬‬
‫‪.‬وقامت الححة وزالت به الشبهة ‪.‬‬

‫وآما الاذكار والايناثك ‪ :‬فليس بسيب طبيعي ‪ .‬وائما سببه ‪ :‬الفاعل‬


‫المختاى الذي بآمر الملك به » مع تقدير الشقاوة والسعادة والرزق والاجل ‪.‬‬
‫؟‬‫ر»‬
‫ك بارب‬
‫ذالملك ‪:‬‬
‫‪.‬ولذلك جمع بين هذه الاربع في الحديث « فيقول‬
‫سيحاله ذلك‬ ‫الملك » وقد رد‬ ‫‪ :‬أنثى ؟ فيضي ربك ها شاء » وكتب‬ ‫بدا رب‬
‫‪ 2.‬يهب أن بشماء إناتآ وهب‬ ‫الى محض مشميثته في قوله تعالى (؟‪)»54:95‬‬
‫لمن يشاء الذكور ؛ أو روجهم ذكرانا وإناثآا ‏‪ ٠.‬ويجعل من إيشاء عقيما )‬
‫وان كان لا ينافي ثبوت السبب بذلك ‪ .‬اذا علم كون‬ ‫كقشيئة ‏‬
‫وبالاتعللي‬
‫الشيء سببا ‪ .‬ودل على سببيته بالعقل ‪ .‬وبالنص ‪ .‬وقد قال صلى الله‬
‫وهاء المراة رقيق‬ ‫ابيض‬ ‫آم سليم « ماء الرجل غليظ‬ ‫عليه وسلم في حديث‬
‫‪ .‬فمن ابهما علا ب أو سيق س كون الثنيه ) ‪.‬‬ ‫أصغر‬

‫فجعل للشبه سيبين ‪ :‬على الماء وسبقه ‏‪٠‬‬


‫وبالجملة فعامة الاحاديث إنما هي في تأثبر سبق الماء وعلوه قيالشسبه‬
‫‪ ,‬وهو‬ ‫‪.‬وانما جاء تآثر ذلك في الاذكار والايناث في حديث ثوبان وحصده‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫“تفرك بأسئاده‬

‫‪ .‬وان‬ ‫فيه الشيه بالاذكار والابناث‬ ‫انه اشتبه على الراوي‬ ‫فيحتمل‬

‫‪8‬ء؟ له‬
‫كان قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬قهو الحق الذي لاشك فيه ‪.‬‬
‫ولا يناني سائر الاحاديث ‪ ..‬فان الشبه من السيق ؛ والاذكار والايناك ‪ :‬من‬
‫العلو ‪ .‬وبينهما فرق وتعليقه على المشيثة لايئاتي تعليقه على السبب ‏‪٠‬كما‬
‫ان الشقاوة والسعادة والرزق معلقات بالمشسيئة » وحاصلة بالسيب »‬
‫والله اعلم ‪.‬‬
‫الله عليه وسلم اعتير الشيه في لحوق‬ ‫‪ :‬أن النبي صلى‬ ‫والمقصود‬
‫النبي صلى‬ ‫خال‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫» لا معتمد له سواه‬ ‫النسب ‪ .‬وهذا معتمد القائف‬
‫بع‬‫ا؛‬
‫سئين‬
‫ألله عليه وسلم في قصة التلاعنين « اذا جاءت به اأكحل العي‬
‫© فقال‬ ‫ذ به‬
‫لك‬ ‫كاءت‬
‫الأليتين » خدلج الساقين فهو لشريك بن محماء ‪ .‬قج‬
‫الله لكان لي ولها شأن »‬ ‫التبي صلى الله عليه وسلم ‪ :‬لو لا ما مضى من كتاب‬

‫رواه البخاري ‪ .‬فأعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الشبه وجعله لثسبهه ‪..‬‬

‫الشنيه ‏ لم يلحقه‬ ‫مع صريح‬ ‫لاله‬ ‫فهد!ا حجة عليكم »©‬ ‫فان قيل ‪©:‬‬

‫قيل ‪ :‬ائما مئع إعمال الشسبه لقيام مائع اللعان ‪ :‬ولهذا قال النبي صلى‬
‫من‬ ‫وبى‬
‫ق سي‬
‫ألعان‬
‫الله عليه وسلم « لو لا الايمان لكان لي ولها شآن » قال‬
‫الشبه » قاطع النسب ‪ .‬وحيث اعتبرنا الشبه في لحوق التسب فائما ذاك‬
‫يحكو‬ ‫© يل‬ ‫آقوى مته ‪ -.‬ولهذا لا يعتير مع الفراش‬ ‫اذا لم يقاومه سيب‬
‫بالولد للفراش »‪ 6‬وان كان الشبه لغير صاحيه ‪ 6‬كما حكم النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم في قصة عيد بن زمعة بالولد المتنازع فيه لصاحب الفراش ‪ .‬ولم يعتبر‬
‫الشبه المخالف له ‪ .‬فأعمل النبي صلى الله عليه وسلم الشيه في حجب‬
‫سودة » حيث التفى المانع من إعماله في هذا الحكم بالشسية اليها ‪ .‬ولم يعمله‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫الفراش‬ ‫لوحجود‬ ‫في الشسب‬

‫الثية‬ ‫اعتيار‬ ‫‪ :‬يقتضي‬ ‫» والقياس الصحيح‬ ‫وقواعده‬ ‫الشرع‬ ‫وأصول‬


‫في لحوق النسب والشارع متشوف الى اتصال الانساب وعدم انقطاعها ‪.‬‬
‫ولهذا اكتفى في ثبوتها بأدئى الاسباب ‪ :‬من شهادة المراة الواحدة على‬
‫الفراش قلا يستبعد أن يكون‬ ‫المجردة مع الامكان ؛ وظاهر‬ ‫الولادة » والدعوى‬

‫سهد‬ ‫هءلآ‬ ‫د‬


‫‪.‬ولا نسبة بين قوة اللحاق‬ ‫الشبه الخالي عن سبب مقاوم لكهافيآا فثيبوته‬
‫اللحاق احرد العقد »‪ 6‬مع القطع بعدم الاجتماع ؛ في‬ ‫بالشبه وبين ضعف‬
‫مسألة المشرقية والمغربي » ومن طلق عقيب العقد من غير مهلة ‪ .‬ثم جاءت‬
‫الشيه في لحوق‬ ‫الغى النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫قان قيل‬ ‫‪-.‬‬ ‫بولك‬
‫‪.‬‬ ‫النسب »© كمافي الصحيم ‪ :‬ان رجلا قال له « ان امراني ولدت غلاما أسود‬
‫ققال ‪ :‬هل لك من إبل ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪ :‬فما ألوانها ؟ قال ‪ :‬حمر ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫‪ :‬فأنى لها ذلك ؟‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فهل فيها من أورق ؟ قال ‪ :‬نمم » أن فيها لورقا‬
‫»‪. 6‬‬ ‫أن بكون نزعة عرق‬ ‫‏‪ ٠‬قال ‪ :‬وهذا عسسى‬ ‫أن بكون نزعة عرق‬ ‫قال ‪ :‬عسى‬

‫قيل ‪ :‬انما يعتبر الشيه ها هنا لوجود الفراش الذي هو اقوى منه‬
‫كما في حديث ابن امة زمعة ‪ .‬ولا يبدل ذلك على أنه يعتبر مطلقا ‪ .‬بل في‬
‫الحديث ما يدل على اعتبار الشبه ‪ .‬فانه صلى الله عليه وسلم احال على نوع‬
‫شبه ‪ .‬وهو نزع العرق ‪,‬وهذا الشسبه اولى لقوته بالفراشس ‪.‬‬ ‫ارلمن‬
‫آخ‬
‫والله اعلم ‪.‬‬
‫قالت الحنقية ‪ :‬اذا لم ينازع مدعي الولد فيه غيره فهو له ‪ .‬وان نازعه‬
‫غيره فان كان احدهما صاحب فراش ‪ :‬قدم على الآخر ‪ .‬فان انولد للفراش ‪.‬‬
‫© فان ذكر ا حدهما علامة بحسده ووصفه بصفة‬ ‫اش‬
‫رعدم‬
‫فبي‬
‫لويا‬
‫ا است‬
‫وان‬
‫فهو له ‪ .‬وان لم يصفه واحد منهما ؛ فان كانا رجلين » أو رجلا وامراة ‪:‬‬
‫الحق بهما ‪ .‬وان كانا امراتين » فقال ابو حنيفة ‪ :‬يلحق بهما حمآ » مع العلم‬
‫بأنه لم يخرج الا من إحداهما ‪ .‬ولكن (لحقه بهما في الح كم ؛ كما لى كان‬
‫المدعى بهمالا فاجرى الانسان مسجرى الاموال والحقوق ‪.‬‬
‫؛ لا يلحق بهما ؛ كما قال الجمهور »‪ 2‬للقعلم‬ ‫وقال ابو يوسف ومحمد‬
‫من‬ ‫ليقه‬
‫كمكن‬
‫ته ب‬
‫الرحلين ‪ .‬فال‬ ‫أن يولد منهما » بخلاف‬ ‫بأنه يستحيل‬
‫مائهما »‪ 2‬كما يخلق من ماء الرحجل والرآأة ‪.‬‬

‫؛ وقول‬ ‫سف‬
‫اهد‬
‫و‬ ‫ب ش‬
‫‪ :‬قصة‬ ‫مات‬
‫ابار‬
‫لاعت‬
‫على‬
‫لل ع‬
‫ا د‬
‫‪ :‬وقف‬ ‫فالوا‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم للملتقط « اعرف عفاصها ووكاءها ووعاءها ‪ .‬قان‬
‫اليه » ‪.‬‬ ‫دها‬
‫أها‬
‫فر ف‬
‫حاء صاحيها فع‬

‫سه‬ ‫‪5.‬‬
‫قالوا ‪ :‬ولو اثرت القافة والشبه في نتاج الآدمي لاثر ذلك في نتاج‬
‫الحيوان فكنا نحكم بالشبه في ذلك » كما نحكم به بين الآدميين ‪ .‬ولا نعلم‬
‫‪ .‬فإما أن‬ ‫يذلك قائلا ‪ .‬قالوا ‪ :‬والشسبه أمر مشهود مدرك بحاسة اليصر‬
‫‪.‬بحصل لنا ذلك بامشاهدة أو لا بحصل ‪ .‬قإن حصل لم يكن في القائف‬
‫فائدة » ولا حاجة اليه ‪ .‬وإن لم يحصل لنا باللشاهدة لم نصدق القائف ‪.‬‬
‫يياد لراك بالحس ‪.‬‬
‫‪.‬فإنه يدعي أمر؟ حس‬
‫قالوا ‪ :‬وقد دل الحس على وقوع التششابه بين الاجانب الذين لا نسب‬
‫أمر معلوم‬ ‫وهذا‬ ‫النسب الواحد ‪.‬‬ ‫التخالف والتباين بين ذوي‬ ‫نينهم ووقوع‬

‫بالمشاهدة لا يمكن جحده ‪ .‬فكيف بكون دليلا على اللسب » ويثيت به‬
‫التوارث والحرمة وسائر احكام النسب ؟‪.‬‬
‫قالوا ‪ :‬والاستلحاق موجب للحوق النسب ‪ .‬وقد وجد في المتداعيين »‬
‫أن يتساويا في حكمه ‪ ..‬فانه يمكن كونه مثهما ‪ .‬وقد‬ ‫فيحب‬ ‫قفيه‪.‬‬ ‫بوتساويا‬
‫‪.‬استلحقه كل واحد منهما ‪ .‬والامتلحاق اقوى من الشبه ‪ .‬ولهذا قالوا ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫استلحقه‬ ‫بمن‬ ‫الحقناه‬ ‫‪:‬‬ ‫كبها بينا بغره‬ ‫ووحدثا‬ ‫استلحقه مستلحق‬ ‫لو‬

‫ولم نلتفت الى الشبه ‪.‬‬


‫قالوا ‪ :‬ولان القائف إما شاهف واما حاكم ‪ .‬فإن كان شاهدا فمستئد‬
‫مجرى‬ ‫الشهادة‬ ‫فجرى تقرده في‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها سوام‬ ‫وثغيره‬ ‫‪٠‬وهو‏‬ ‫الرووبة‬ ‫شهادته‬

‫شهادة واحد من بين الجمع العظيم بأمر لو وقع لشاركوه في العلم به ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫بال‬
‫قذا ل‬
‫يل ه‬
‫ومث‬
‫رمنق يحكم بها ‪ .‬ولا طريق‬ ‫طله‬‫وان كان حاكما ‪ :‬فالحاكم لابد‬
‫‪-‬هاهنا الى الرؤية والشبه ‪ .‬وقد عرف أنه لا يصلح طريقا ‪.‬‬
‫وسليمان‬ ‫القافة طريقا شرعيا لما عدل عنها داود‬ ‫كانت‬ ‫‪ :‬ولو‬ ‫قالوا‬

‫صلوات الله وسلامه عليهما في قصة الولد الذي ادعته المراتان » بل حكم به‬
‫بها من‬ ‫دل‬
‫ت التي‬
‫سلقريئة‬
‫‪#‬رئ با‬
‫‪:‬دأود للكبرى وحكم بسهليمان للصغ‬
‫‪ .‬شفقتها عليه بأقرارها به للكبرى ‪ .‬ولم بختبر قافة ولا شبهاآ ‪.‬‬
‫وهو‬ ‫« اتي علي رفي الله عنه ‏‬ ‫ابن ارتم قال‬ ‫زيد‬ ‫‪ :‬وقد روى‬ ‫قالوا‬

‫ال‬
‫‏ نميلاب بثلاثة وقموا على امرأة ني طهر واحد‪ ..‬فسال اثئين اتقران لهذا‬
‫بالولد ؟ قالا ‪ :‬لا » حتى سألهم ‪-‬جميعا ‪ .‬فجمل كلما سأل اتنين قالا ‪ :‬لاا ‪.‬‬
‫فاقرع بينهم ‪ .‬فالحق الولد بالدي صارت اليه القرعة ‪ .‬وجمل عليه ثلثي‬
‫ذلك للثبي صلى الله عليه وسلم © فضحك حتى‬ ‫الدية ‪ .‬قال ‪ :‬فذكرت‬
‫ثلا‬ ‫به‬
‫حيه‬
‫ا ومل‬
‫صد ‪.‬‬
‫لالول‬‫بدت أواجذه ‏»‪ )1١(6‬وفي لفظ « فمن قرع قله‬
‫الدية « ‪ .‬وف لفظ » فلكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسئم فقال ‪ :‬لا اعلم‬
‫إلا ما قال علي ‪ 4‬أخرجه الامام احمد فيالمسند وابو داود والنسائي واين‬
‫‪.‬‬ ‫يحه‬
‫ح في‬
‫صحاكم‬
‫ماجه وال‬
‫» نقلمه كلهم‬ ‫‪ :‬هذا خبر مستقيم النه‬ ‫ابن حزم‬ ‫قال أبو محمد‬
‫‪.‬‬ ‫ثقات أ‪.‬ه‬

‫‪.‬‬ ‫وهذاحديث مداره على الشعبي ‪ .‬وقد وواه عنه جمساعة‬


‫‪..‬‬ ‫عليه‬ ‫واختلف‬

‫فرواه يحيى بن سميد القطان وخالد بن عبدالله الواسطي © وعبدالله‬


‫أبن نمير » ومالك بن اسماعيل النهدي »؛ وقيس بن الربيع ‪ .‬عن الاجلح‬
‫الشعبي عن عندألله بن الخليل‬ ‫بحيى بن عبدالله بن حجية الكندي ل عن‬
‫الحاكم ‪.‬‬ ‫رده‬ ‫الحضرمي الكوني عن زيد ابن ارقم ‪ .‬ومن هذا ال‬
‫أوجوه ‪:‬‬
‫وكذلك رواه سفيان بن عييئة ‪ 4‬وعلي بن مسهر عن الاحلح » وقالا ‪ :‬عبدالله‬
‫ابن ابي الخليل ‪ :‬ورواه شعية عن سلمة بن كهيل عن الشعبي عن أبي‪.‬‬
‫الخليل ‪ 4‬ابن ابي الخليل « ان ثلانة نفر اشتركوا » ولم يلكر زيدا ولم‬
‫يرفعه ورواه عيدالرزاق عن الثوري عن صالح بن صالح الهمداني عن‬
‫حنميد‬ ‫لر ب‬ ‫دو‬
‫اجري‬ ‫‏‪ ٠‬ورواه ابن‬
‫ع عي‬
‫بيتة‬ ‫ررمي‬ ‫ض خي‬‫ح عبد‬
‫ل عن‬
‫اعبي‬
‫الش‬
‫وعبدالرحيم بن سليمان عن محمف بن سالم عن الشعبي عن علي بن ذريح‬
‫الواسطي‬ ‫دخال‬
‫ادلبنله‬ ‫‪ -‬من زيد ‏‪٠.‬عورو‬
‫باه‬ ‫ضرى‬
‫رمي‬ ‫اويق‬
‫لالح‪ :‬ذ‬
‫علي أبي اسحاق الشيباني سليمان بن قيروز س عن الشعبي عن رجل‬
‫عن زيد ‪.‬‬ ‫محنضرموت‬

‫‪.‬‬ ‫وآابن ماجه‬ ‫والنسائي‬ ‫ابو داود‬ ‫روأه‬ ‫)‪1‬‬

‫لالء‪.‬؟ ا د‬
‫وبالحملة ‪ :‬فيكفي أن في هذا الحديث أآمير اللمنين ‪ .‬وفي الحديث‬
‫شسعية م‬
‫واذا كان شعبة في حديث لم يكن باظلا ‪ .‬وكان محفوظآ ‪ .‬وقد عمل‬
‫به آهل الظاهر ‪ .‬وهو وجه للشافعية عند تعارض البيئة ‪ -‬وهو ظاهر ل‬
‫بصلريح ‏ في عدم اعتبار القافة ‪ .‬فإتها لى كانت معتيرة لم يعدل عنها‬
‫اىلقسرعة ‪.‬‬
‫ال‬
‫الوا ‪ :‬وأصح ما معكم ‪ :‬حديث أسامة ين زيد ‪ .‬ولا حجة فيه ‪ .‬لآن‬
‫النسب هناك ثايت بالفراش ‪ .‬فوافقه قول القائف © قسر النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم بموافقة قول القائف تشرعه الذي جاء به من أن الولد للفراش‬
‫وهذا الاخفاء به فمن آين يصلح ذلك لاثبات كون القافة طريقآ مستقلا بثيات‬
‫النسب ‪ 5‬قال أصحاب الحديث ‪ :‬نحن إنما نحتاج الى القافة عتد التنازع‬
‫» كما اذا أدعاه رجلان أو امراتان > او امترف الرجلان‬ ‫اآنا‬
‫ث»بنغي‬
‫إلد‬
‫والو‬
‫في‬
‫بأنهما وطنا المرأة بشسبهة ‪ 4‬وأن الولد من أحدهما »> وكل منهما يلقيه عن‬
‫نفسه ‪ .‬وحيتئف فإما أن نرجم أحدههما بلا مرجح ولا سبيل اليه ‪ .‬وإما أن‬
‫قانهما معترقان‬ ‫‪.‬‬ ‫باطل أيضاً‬ ‫نلغي دعواهما قلا يلحق بواحد منهما وهو‬

‫بسيب اللحوق ‪ .‬وليس هنا سبب فيرهما ‪ .‬وإما أن يلحق بهما مع ظهور‬
‫أبضآا باطل شرعآا وعرفا وقياسآ كما تقدم ‪.‬‬ ‫و‬‫ها ؛‬
‫ودهم‬
‫الشبه البين بأح‬
‫وإما أن يقدم احدهما بوصفه لعلامات في الولد »كما يقدم واصف اللقطة‬
‫وهذا لا اعتبار به ههنا ) بخلاف اللقطة ‪ .‬والفرق بينهما ظاهر ‪ .‬قإن إطلاع‬
‫غير الاب على بدن الطفل وعلاماته غير مستيعد ؛ بل هو واقع كثيرا ‪ .‬فإن‬
‫الطفل بارن ظاهر لوالديه وغيرهما ‪ .‬وأما إطلاع قير مالك اللقطة على عددها‬
‫وعفاصها ووعائها ووكائها ‪ :‬فأغمرافيية الندرة » فان العادة جارية باخفائها‬
‫‪.‬وكتمانها » فإلحاق إحدى الصورتين بالاخرى ممتنع ‪..‬‬
‫©‬ ‫»‪ 6‬عقلا وحسلا‬ ‫ببطلانه واستحالته‬ ‫‪ :‬فمقطوع‬ ‫بأبوين‬ ‫وآما الالحاق‬

‫‪ -‬فهو كالحاق إبن ستين سئة بأبن عشرين ‪..‬‬


‫الذي وضمعه الله سيحانه‬ ‫سبه‬
‫لاشعلى‬
‫ااره‬
‫وكيغف ينكر القافة الى مد‬

‫اه‬ ‫لاكن‬
‫بين الوالدين والولد من يلحق الولد‪ .‬بأيوين ؟ فآين ‪+‬حد هذين الحكمين من‬
‫‪-‬‬ ‫الآخر ؟ في العقل والشرع والعرف والقياس ‏‪٠‬‬
‫سبيه حسآ‬ ‫وما اثيت الله ورسوله قط حكمة من الاحكام يقطع بيطلا‬
‫أو عقتلا © فحاشا احكامه سبحانه من ذلك ‪ .‬قائه لا أحسن حكما مبنه‬
‫سيحانه وتعالى ؛ ولا أعدل ‪ .‬ولا يحكم حكمآ يتول المقل ‪ :‬ليعبه حكم‬
‫بخلافه » بل ‪#‬حكامه كلها مما يشهد العقل والفطرة بحسئها © ووقوعها على‬
‫اتم الوجوه واحستها © وانه لا يصلح في موضعها سواها ‏‪٠.‬‬

‫لم تجد قبولها له‬ ‫ث مننين‬


‫قول كون الإولد‬
‫وانت اذا عارضلتععلى‬
‫كقيولها لكون الولد أن أثسبهه الشيه البين ‪ .‬فان هذا موافق لعادة الله‬
‫وسنته في خلقه ‪ .‬وذلك مخالف لعادته وسلته ‏‪٠‬‬

‫تويان‬
‫سب‬‫يوى‬
‫فدع‬
‫‪ .‬وهو ال‬ ‫حاق‬
‫لبب‬
‫اي س‬
‫لا ف‬
‫اتوي‬
‫اس‬ ‫نهمه «ما‬
‫اول‬
‫وق‬
‫النسب »© ‪.‬‬ ‫في الحكم » وهو لحوق‬

‫فيقال ‪ :‬القاعدة إن صحة الدعوى يطلب بيانها من غير جهة المدعي مهما‬
‫أمكن » وقد آمكن » ها هنا بيانها بالشبه الذي يطلع عليه القائف ‪ .‬فكان‬
‫اعتيار صحتها بذلك أولى من اعتيار صحتها بمجرد الدعوى ‏‪ ٠‬فاذا انتفى‬
‫السبب الذي يبين صحتها من قير جهة المدعي ‏ كالفراش والقافة ‏ بغر‬
‫‪.‬عمال الدعوى »© قاذا استويافيها استويا في حكمها ‏ قهذا محض الفقه‬
‫‏‪٠‬‬ ‫قواعد الشرع‬ ‫ومقعضى‬
‫وأما أن تعمل الدعوى المجردة مع ظهور ما يخالفها من الشسبه البين‬
‫‪ .‬الذي تصيه الله سبحانه وتعالى علامات لثبوت البسب شرعا وقدرا ‪ :‬فهذا‬
‫مخالف للقياس ولاصول الشرع ‪..‬‬
‫'»‬ ‫دعي‬
‫ملى‬
‫لة ع‬
‫ابيث‬
‫وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ «:‬ال‬
‫ليينة » أسم ما بين صحة الدعوى والشبه ‪ :‬بين صحة الدعوى ‪ .‬قاذا‬
‫وا ‏‪١‬‬
‫كان‬ ‫تمن‬
‫هما‬ ‫هان‬
‫جك‬‫كان من جانب أحادلمتلاعنين كان النسب له ‪ .‬وان‬
‫‪1‬‬ ‫النسب لهما ‏‪٠+‬‬
‫وقولهم ‪ « :‬لو اثر الشبه والقافة في نتاج الآدمي لاثر في تعساج‬ ‫‪0‬‬
‫ْ‬ ‫'‬ ‫‪4‬‬ ‫الحيوأن » ‪ 0‬جوابه من وجوه‬
‫ل‬
‫مجرد‬ ‫سوى‬ ‫ية‬
‫لعليها‬
‫دكروا‬
‫> اذ لم يذ‬ ‫زمة‬
‫انع‬
‫ل‪ :‬م‬‫لها‬
‫احد‬
‫‪.‬أ‬
‫© فأين التلازم شرعا وعقلا بين الناس ‪.5‬‬ ‫الدعوى‬
‫الثاني ‪ :‬أن الشارع بتشوف الى ثبوت الانتساب مهما أمكن © ولا‬
‫بحكم بانقطاع النسب الا حيث تعذر اثباته » ولهذا ثبت بالكغراش وبالدعوة‬
‫وبالاسباب اليتميلثها لا يبت نتاج الحيوان ‪.‬‬
‫قيه حق لله وحق للوالد وحق للاب »‬ ‫سب‬
‫نثبات‬
‫لأن ا‬
‫الث ‪:‬‬
‫الثا‬
‫الوصل بين العياد وما به قوام مصالحهم ما يتركب »‬ ‫انم‬
‫كه م‬
‫ح علي‬
‫أرتب‬
‫ويت‬
‫ماثثبلتها نتاج الحيوأن ‪..‬‬
‫يي ل‬
‫الطرق الت‬ ‫وعاع‬
‫نلشر‬
‫أا‬‫بئبته‬
‫فا‬
‫الرابع ‪ :‬ان سببه الوطء ‏‪ ٠‬وهو انما يقع غالبا في غاية التستر والتكتم‬
‫عن العيون وعن اطلاع القريب والبعيد عليه © قلو ‪.‬كلف (لبيئة على سبيه‬
‫لضاعت أنساب بنئي آدم »‪ 4‬وفسدت ‪7‬حكام الصثلات التي بيئهم ولهذا ثبت‬
‫بأيسر شيء من مراش ودعوى وشبه » حتى أثبته أبو حنيفة بمجرد العقد »‬
‫القطع بعدم‬ ‫أحدهما الى الآخر © وآثيته للاثنين مع‬ ‫وصول‬ ‫القطع يعدم‬ ‫مع‬

‫وصول احدهما الى الآخر وخروجه منهما احتياطآ للتنسب »© ومعلوم أن‬
‫الشبه اولى وااقوى من ذلك بكثير ‪,‬‬
‫؛ إنما هو المال المجرد »‬ ‫الحيوان‬ ‫انج‬
‫تد م‬
‫نقصو‬
‫* أن الم‬ ‫الخامس‬
‫قدعواه دعوى مال محض ؛ بخلاف دعوى النسب ‪ .‬فأين دعوى المال من‬
‫من اسباب ثبوت الآخر ؟‬ ‫هما‬
‫دوت‬
‫ح ثب‬
‫[اب‬
‫أسب‬ ‫ين‬
‫آب ‪8#‬‬
‫ونس‬
‫دعوى ال‬

‫‪ :‬أنالمال يباح بالبدذل © ويعاوض عليه ‪ 6‬ويقبل التقل‬ ‫السسادس‬


‫وتجوز الرغبة عنه ‪ .‬والنسب بخلاف ذلك ‪.‬‬
‫الآدميين من الفروق في‬ ‫السابع ‪ :‬أن الله سيحائه حمل بين ؟شخاص‬
‫صورهم وأصواتهم وحلاهم ما يتميز به بعضهم من بعض ‪ 6‬ولا بقع معه‬
‫الاشتباه بيئهم » بحيث يتساوى الشخصان من كل وجه الا ني غاية الندرة »‬
‫‏‪ ٠‬بل‬ ‫الحيوان‬ ‫القدر لا يوجد مثله بين أشخاص‬ ‫وهذا‬ ‫مع أنه لابد من الفرق‬
‫لرت‪6‬مائل اغلب ‪ .‬فلا يكاد الحسس بميز‪ .‬بين نثاج حيوان‬
‫التشابه فيوهااكث‬
‫ونتاج غيره برد كل مثهما الى أمه وآبيه » وان“كان قد بقع ذلك © لكن وثوعه‬
‫خليل بالنسبة الى أشدخاص الآدمي فالحاق ‪#‬حدهها بالآخر ممتئع ‪..‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0,0 0‬‬
‫قولهم ‪ « :‬ان الاعتماد في القافة على الشبه وهو امر مدرك بالحس ‪.‬‬
‫‪ :‬قلا حاجة الى القائف © وان لم يحصل لم يقبل قول‪,‬‬ ‫اح‬
‫لصملشاهدة‬ ‫قبان‬
‫العائف » جوابه أن يقال ‪ :‬الامور المدركة بالحسسى نوعأن ‪:‬‬
‫نوع يشترك فيه الخاص والعام » كالطول والقصر » واليياض والسواد‬
‫بما لا يدركه‪.‬‬ ‫فيه تفرد المخير والشاههد‬ ‫بل‬ ‫ونحو ذلك ‪ ..‬قه‬
‫يذاقلا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس معه‬

‫‏‪ ٠‬ونحو ذلك مما بختص‪.‬‬ ‫الليل والنهار في الزيادة والتنقصسان‬ ‫واخد كل من‬

‫©‬ ‫وصسقره‬ ‫»© وكبر الحيوان‬ ‫بمعر فته آهل الخبرة من تعديل القسمة‬
‫ولا بجحب‬ ‫الحس‬ ‫وأمثاله مما يستيد به‬ ‫فهذا‬ ‫وئحو ذلك ‪..‬‬ ‫»©‬ ‫والخرص‬

‫الاشتراك فيه فيقيل فيه قول الواحد والالئين ‪.‬‬


‫‪ .‬فان التشابه بين‪.‬‬ ‫منيين‬ ‫د بي‬ ‫لاثئ‬
‫آل ‏‬ ‫تشابه ‏ بل وا‬
‫التم‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ومن ها‬
‫ذا‬

‫الولد والولد يظهر في صورة الطفل وشكله ©» وهيئة أعضائه » ظهورآ شفيا‬
‫يختص بمعر فته القائف دون غيره‪ ..‬ولهذا كانت العرب تعر ف ذلك لبتي مدلج‬
‫وتقر لهم به » مع أنه لا يختص بهم » ولا يشترط كون القائف منهم ‏‪ ٠‬قال‪.‬‬
‫اسماعيل بن سعيد ‪ :‬سألت اأحمد عن القائف ‪ :‬هل يقضى بقوله ؟ قال ‪ :‬بقضى‬
‫الشافعية كونه‬ ‫‪ .‬وشرط بعض‬ ‫بقوله اذا علم ‪ ..‬وأهل الحجاز يمر فون ذلك‬
‫مدلجيا ‪ .‬وهذا ضعيف جد؟ لا يلتفت اليه ‪.‬‬

‫قال عبدالر حمن بن حاطب «‪-‬كجنتالسة عند عمر ‪ .‬فبجاءه رجلان في‪.‬‬
‫غلام‬
‫كلاهما يدعي أنه ابنه ‪ .‬فقال عمر رضي الله عئه ‪ :‬ادعوا لي أخا بني‬
‫المصطل‬
‫ق ‪ ..‬فجاع فقال ‪ :‬ابن أبهمااتراه ؟ فقال ‏‪ ٠‬قد اشتركا فبه » وذكر بقية‬
‫‪.‬‬ ‫لا نسب لهم في بني مدلج‬ ‫من خزاعة‬ ‫الخير ‪ .‬وبئو اللصطلق يطن‬

‫القيافة وهو من مزيلة ) وشريم‬ ‫كان في‬ ‫إباس بن معاوية‬ ‫وكذلك‬


‫بن‬
‫قائفاً ‪ .‬وهو من كندة‬ ‫القاضي كان‬ ‫الحارث‬
‫‏‪ ٠‬فى قد قال أحمد ‪ :‬أهل الحجاز‬

‫القيافة كأاهل‪ ,‬الخبرة‪ .‬وأاهل الدخر ص‬ ‫‪ :‬أن أهل‬ ‫والمقصود‬


‫والفاسمين‪,‬‬

‫؟ا‪1‬آ؟‪‎-‬‬
‫موغيرهم ‪ :‬ممن اعتمادهم على الاموو المشاهدة المرثية لهم » ولهم فيها علات‬
‫يختصون بمعر فتها ‪ :‬من التمائل والاختلاف والقدر والساحة ‪ .‬وابلغ من‬
‫ذلك ‪ :‬الناس يجتمعون لروية الهلال » قيراه من بينهم الواحد والاثئان »‬
‫فيحكم يقوله وآ قولهما دون بقية الجمع ‪.‬‬
‫ندرك التشابه بين الاجانب » والاختلاف بين امشتركين في‬ ‫ن «ا‬
‫الهم‬
‫قو‬
‫النسب » ‪ .‬قلنناع‪:‬م ‪ .‬لكن الظاهر الاكثر لحلاف ذلك © وهو الذي أجرى‬
‫الله سبحانه وتعالى به العادة ‪ .‬وجواز التخلف عن الدليل والعلامة الظاهرة‬
‫في النادر ‪ :‬لا بخرجه عن ان يكون دليلا عند عدم معارضة ما بشقاومه ‪ .‬ألا ترى‬
‫ان الفراش دليل على النسب والولادة ‏ وانه أبنه ؟ ويجوز ‪ -‬بل يقع كثيرآ ‏‬
‫غلديمنر مأء صاحب القراتى ‪ .‬ولا ببطل ذلك‬
‫تخلف دلالته » وتخليق الو‬
‫نون الفراش دليلا ‪ .‬وكدلك امارات الخرص والقسمة والتقويم وغيرها ‪ :‬قد‬
‫تتخلف عنها احكامها ومدلولاتها ‪ .‬ولا بمتع ذلك اعتبارها وكذلك شلهادة‬
‫«الشاهدين وغيرهما ‪ .‬وكذلك الاقراء والقرء الواحد في الدلالة على براءة‬
‫«الرحهم © فانها دليل ظاهر مع جواز تخلف دلالته ‏‪ ٠‬ووقوع ذلك وأمثال ذلك‬
‫« ان الاستلحاق موجب للحوق النسب ‪ 62‬وقد اشتركا فيه »‬ ‫لهم‬
‫و‪.‬‬‫قبر‬
‫كث‬
‫» ‪.‬‬ ‫به‬
‫جفي‬
‫وأن‬
‫مشترك‬
‫فب‬
‫‪ .‬قأما‬ ‫دنعوى‬
‫لع‬‫ارج‬
‫قلنا ‪ :‬هذا صحيح اذا لم بتميز احدهما بأمر خا‬
‫»‬ ‫يزنة‬
‫اماللويتمي‬
‫بك‬‫اذا 'قميز بأمر آخر ؛ كالفراش والشمبه ‪ :‬كان اللحاق به »‪6‬‬
‫»‬ ‫رقه‬
‫هالح‬
‫ظبين‬
‫يلا ب‬
‫و اسم‬
‫بل الشبه نفسه بيئة من أقوى البيئات ‪ .‬فانه‬
‫بشهادة من يجوزل عليه الوهم‬ ‫وره‬
‫همن‬
‫ظوى‬
‫‪.‬وظهور الحق ههنا بالشبه ‪ :‬أق‬
‫ابق©وى بكثير من فراش يقطع باجتماع الزوجين فيه ‏‪٠.‬‬
‫ولكذ‬
‫‪.‬والغلط وا‬

‫قلنا ‪ :‬هذا فيه قولان أن بقول بالقافة ©» هما روايتان عن أحمد »©‬
‫هو حاكم أو‬ ‫م‪:‬ل‬
‫هائف‬
‫يان على أن الق‬
‫ئ‪4‬‬‫بفعي‬
‫مشا‬
‫ووجيان لاصحاب ال‬
‫شاهد ؟ عند طائفة من أصحابئنا وعند آخشرين ‪ :‬لييا مبئيين على ذلك ؛ بل‬
‫الخلاف جار » سواء قلنا ‪ :‬القائف حاكم او شراهد »© كما تعتبر حاكمين‬
‫ش‬ ‫‪0‬‬
‫فى جزاء العبد ‪.‬‬
‫سه‬ ‫‪#15‬‬
‫وكذلك اذا قبلنا قوله وحده ‪ :‬جاز ذلك ‪ .‬وان جعلناه شاهد؟ » كمة‬
‫نغيل قول القاسم والخارص والمقوم والطبيب ونحوهم وحده ‪.‬‬
‫ومنهم من يبئي الخلاف على كونه شاهدا أو مخيرآ ‪ .‬فان جعلناه‬
‫مخبر؟ اكتنلفي بخبره وحده كالخير عن الامور الديئية ‪ .‬وان جعلناه شاهد؟‬
‫وحده ‪ .‬وهذ‪١‬‏ أيضا ضعيف ‪ .‬فان الشاهد مخبر »؛ والمخبر‬ ‫هفادته‬
‫ثكت‬
‫ين‬‫لم‬
‫شاهد ‪ .‬فكل من يشهد بشيء فقد اخبر به والشريعة لم فرق بين ذلك‬
‫أصلا » وائما هذا على [أصل من اشترط في قبول الشهادة لفظل « الشهادة »‬
‫دون محرد الأخبار ‏‪٠‬‬

‫وقد تقدم بيان ضعف ذلك »؛ وانه لا دليل عليه » بل الادلة الكثيرة‬
‫تدل على خلافه ‪.‬‬ ‫‏‬ ‫تة‬ ‫لكت‬
‫ساب‬ ‫ومن‬
‫اال‬

‫والقضايا التي رويت في القافة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة‬
‫‪ .‬متها أنهم قالوا ‪ :‬القائف تلفظل بلفظة « اشيب‬ ‫بعده ليس في قضية واحدة‬
‫أنه ابنه » ولا يتلفظ بدذلك القائف أصلا ‪ .‬وانما وقع الاعتماد على مجرد‪.‬‬
‫احمد لا تشعر‬ ‫» وهو شهادة منئه ‪ .‬وهذا بين من تأمله ‪ .‬ونصوص‬ ‫خبره‬

‫بهذا البناء الذي ذكره بوجه ‪ .‬وائما المتآخرون يتصرقون في نصوص الالمة »‬
‫وببيئنونها على ما لم بخطر لاصحابها ببال » ولا جرى ليم في مقال »© ويتناقله‪.‬‬
‫بعضهم عن بعض ‏‪ ٠‬ثم بلزمهم من طروه لوازم لا يقول بها الائمة ‪ .‬قمنهم من‪,‬‬
‫بطردها ويلترم القول بها » ويضيف ذلك الى الائمة ) وهم لايقولون به ‪.‬‬
‫فيروج بين الناس بجاه الائمة » ويفتى به ويحكم به والامام لم بقله قط » بل‬
‫قد يكون قد نص على خلاقه ‪.‬‬
‫الامام احمد في هذه المسآلة ‪.‬‬ ‫ونحن نذكر نصوص‬

‫الولب‬ ‫سال عن‬ ‫قال جعقر بن محمد النسائي ‪ :‬سمعت أبا عبدالله‬
‫يدعيه الرجلان ؟ قال ‪ :‬بدعى له رجلان من القافة ‪ .‬فان الحقاه باحدهما ‪2‬‬

‫وقال محمد بن داود المصيصي ‪ :‬سثل أبو عبدالله عن جارية بين رجلين‪,‬‬
‫‪ :‬ان الحقوه باحدهما فهو له ‪ .‬قيل له ‪ :‬ان قال احك‬ ‫ا؟ل‬ ‫وقعا علي‬
‫قها‬

‫ا‬
‫القافة ‪ :‬هو لهذا » وقال الآخر ‪ :‬هو لهذا ‪ 5‬قال ‪ :‬لا يقبل قول واحد متى‬
‫يجتمع النان » يكونان كشاهدين ‪ .‬وقال الاثرم ‪ :‬قيل لابي عبدالله ‪ :‬ان قال‬
‫القافة ‪ :‬هى لهذا » وقال الآخر هو لهذا ؟ قال ‪ :‬لا يقبل قول واحد حتى‪.‬‬
‫بجتمع اثنان ©» فيكونا كشاهدين © واذا شهد اثنان من القنافة أنه لهذا ‪:‬‬
‫فهو اله‪.‬‬

‫واحتج من رجح هذا القول بآنه حكم بالشبه ‪ 42‬فيعتير فيه العدد »‬
‫‪.‬‬ ‫عءيد‬ ‫كالحكم بالم‬
‫اثللفيصجزا‬
‫قالوا ‪ :‬بل هو اولى لان درك المثلية في الصيد أظهر يكثر من دركهة‬
‫ههنا فاذا تابع القائف غيره سكنت النفس واطمانت الى قوله ‪.‬‬
‫وقال احمد ‏ في رواية ابي طالب في الولد يكون بين الرجلين ‪ :‬يدعى‪,‬‬
‫القائف ‪ .‬فاذا قال هو منهما‪ :‬فهو منهما » نظرآ الى ما يقول القائف ‪ .‬وان‬
‫‪.‬‬ ‫ا‪ :‬فهو‬
‫حىد‬ ‫جعله‬
‫ل او‬
‫واحد‬

‫بقوله وقال في رواية اسماعيل بن سعيد ‪ :‬وسئل عن القائف » هل يقضى‪.‬‬


‫‪ 5‬فقال يقضى بدلك اذا علم ‪.‬‬
‫ومن حجة هذا القول ‏ وهو اختيار القاضي وصاحب الستوعب »‬
‫والصحيح من مذهب الشافمي » وقول أهل الظاهر ‏ ‪ :‬ان النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم سر" يقول مجزز المدلجي وحده ‪ .‬وصح عن عمر اله استقافه‬
‫ولحده‬ ‫أين عباس أبن كلدة‬ ‫؛ واستقااف‬ ‫‪ :‬كما تقدم‬ ‫طلقي وحده‬ ‫الملم‬
‫واستلحق يقوله ‪.‬‬

‫وقد نص احمد على آنه يكتفي بالطبيب والبيطار الواحد اذا لم يوجد‬
‫سواه والقائف مثله ‪ .‬فيخرج له رواية ئالئة كذلك ‪ .‬والل اعلم ‪.‬‬
‫قاذ‬ ‫أولى من الطبيب والبيطار ‏ لانهما اكثر وجود؟ مله ©‬ ‫بل هذا‬

‫اكتفى بالواحد منهماب مع عدم غيره ب فالقائف أولى ‪.‬‬


‫واما قولكم « ان داود وسليمان لم يحكما بالقائف في قصة الولد‬
‫الذي ادعته المرثاتان ») ‪, .‬‬

‫‪.‬فيقال ‪ :‬قد اختلف القائلون ‪ :‬لقافة ‪ :‬هل يعتبر في تداعي المراتين كمه‬
‫يعتبر في تداعي الرجلين ؟ وني ذلك وجهان لاصحاب الشافعي ‪:‬‬
‫م‬ ‫©[أ؟‬
‫أحدهما لا يعتبر ههنا » وان اعتير في تداعي الرجلين ‪.‬‬
‫قالوا ‪ :‬والقرق بينهما أنا يمكنئا التوصل الى معريفة الام ») بخلاف‬
‫الاب ‪.6‬فإنا لا سبيل لنا الى ذلك »‪ 2‬فاحتجئا الئ القافة » وعلى هذا ‪:‬‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫قلا اشكال‬
‫‪ :‬أن القافة تجري ههنا كما تجري‬ ‫والوجه الآخر س وهو الصحيح ‏‬
‫|‬ ‫بين الرجلين ء‬
‫قال احمد ‏ في روابة ابن الحكم في بهودبة ومسلمة ولدتا » فأدمت‬
‫اليهودبة ولد المسلمة ‏ قيل له ‪ :‬بكون هذا في القافة ؟ قال * ما أحسنه أها‪.‬ء‪.‬‬
‫والاحاديث المتقدمة التي دلت علي ان الولد يأخد الشبه مانلام تارة »‬
‫ومن الاب تارة ‪ :‬تدل على صحة هذا القول ‏‪٠.‬‬
‫فان الحكم بالقافة انما هو حكم بالشبه ‪ .‬وقد تقدم في ذلك حديث‬
‫عائشة وام سلمة ؛ و؛نس ين مالك » وثوبان » وعبدالله بن سلام ‏‪ ٠.‬وكون الام‬
‫يمكن معر فتها يقينآ ‪ .‬بخلاف الاب لا بدل على أن القافة لا تعثبر في حق‬
‫المراتين ؛ لآنا إنما نستعملها عند عدم معر فة الام ؛ ولا يلم من عدم استعمالها‬
‫عند تيقن معرفة الام عدم استممالها عند الجهل بها » كما انا ائما نستعملها‬
‫الرجلين عند عدم تيقن الفراش »© لا عند تيقنه ‪,‬‬ ‫في حق‬
‫وآما كون داود وسليمان لم يعتيراها ‪ :‬فاما ان لا يكون ذلك شريمة‬
‫لهما » وهو الظاهر ؛ اذ لو كان ذلك شرعا لدعوا القافة للولكد ‪.‬‬
‫واما أن تكون القافة مشروعة في تلك الشريعة » لكن في حق الرجلين »‬
‫'كما هى أحد القولين في شريعتنا ‪ .‬وحيئئك فلا كلام ‪.‬‬
‫الله (مر الثسبه‬ ‫يي‬ ‫واما أن تكون مشروعة مطلقة » ولكن اش‬
‫نكلبعلى‬
‫بحيث لم بظهر لهما » وأن القائف لا يعلم الحال في كل صورة ‪ .‬بل قد بشعبه‬
‫عليه كثيرا ‪.‬‬
‫وعلى كل تقدير ‏‪ ٠‬فلا حجة في القصة على إيطال حكم القافة في شريعتنا‬
‫الحاق الولد بأمين ‪.‬‬ ‫يةطفيال‬
‫ايح‬
‫والله أعلم ‪ .‬بل قصة داود وسليمان صر‬
‫هما ‏ بل‬ ‫مليه‬
‫اه ع‬
‫لالل‬ ‫ينهحلمكم به نبي من الثبيين الكربمين ‏وصلو‬
‫سات‬ ‫فإ‬
‫آنفقا على الغاء هذا الحكم » فالذي دلت عليه القصة لا يقوتون به » والدي‬
‫‏‪٠:‬‬ ‫عقولون به غير ما دلت عليه القصة ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ل‬
‫فصل‬
‫الثلائة‬ ‫زند بن ارقم دفي قصة علي في الولد الذي أدعاه‬ ‫واما احديث‬
‫‪.‬والاقراع بينهم ‏ ‪ :‬فهو حديث مقطرب جدا ؛ كما تقدم ذكره ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟ لا أعر فه صحيحا‬ ‫هذا‬ ‫دري ما‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫حديث منكر‬ ‫؛ هذا‬ ‫فقال‬

‫زيد بن ارقم « ان ثلاثئة وقعوا‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫منصور‬ ‫وقال له اسحاق بن‬

‫‏‪٠‬‬ ‫إلي”‬ ‫القافة أعجب‬ ‫قال ‏‪ ٠‬حديث عمر في‬ ‫؟ »‬ ‫واحد‬ ‫امرأة في طهر‬ ‫على‬

‫وذكر البخاري في تاريخه ‪ :‬أن عبدالله بن الخليل لا يتايع على هذا‬


‫‪ :‬أنه حدادث منلكر ‪+.‬‬ ‫كول احمد‬ ‫وهذا يوافق‬ ‫الحديث‬

‫ويدل عليه أيضآ ‪ :‬ما رواه قابوس بن ابي ظبيان عن أبيه عن علي رضى‬
‫فدعا له‬ ‫©‬ ‫فجاءت بولد‬ ‫في طهر واحد »‬ ‫الله عنه « أن رجلين وقما على امرأة‬

‫ويرثانه » وهذا يدل على ان‬ ‫ابنهما! جميعآ »يرثهما‬ ‫له‬


‫مة »‬
‫جقاف‬
‫و ال‬
‫علي‬
‫مذهب علي رضي الله عنه ‪ :‬الاخنذ بالقافة دون القرعة ‪.‬‬

‫وايضآ ‪ :‬فالمعهود من استعمال القرعة انما هو اذا لم يكن هناك مرجم‬


‫© واما فتيا ‪.‬‬ ‫‪ :‬اما شهادة ‪ 6‬واما حكماة‬ ‫‪ :‬ان القافة مرححة‬ ‫سواها ‪ .‬ومعلوم‬
‫‪.‬‬ ‫مع وجودها‬ ‫الى القرعة‬ ‫قلا يصار‬

‫وايضة ‪ :‬قنفاة القافة لا ياخذون بحديث علي في القرعة » ولا بحديئه‬


‫‪.‬‬ ‫بهذا‬ ‫ولا‬ ‫بهذا‬ ‫فلا يقولون‬ ‫»‬ ‫القافة‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫وحديث‬

‫فتقول ‪ :‬حبديث علي ‪ :‬اما أن يكو ثايتآ أو ليس بثابت ‪ .‬فان لم يثبت‬
‫فلا اشكال ‪ .‬وأن كان ثابتا ‪ :‬فهو واقعة عين » تحتمل وجوها ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬أن قد لا بكون وجد في ذلك اللمكان وذلك ألوقتا قائف > أو‬
‫ياقة طريقا‬
‫ل كقون‪:‬‬
‫ادم‬
‫يكون لع‬
‫يكون” قد ااشكل على القائف ولم يتبين له > أو‬
‫شرعيا ‪ .‬واذا احتملت القصة هذا وهذا وهذا ‪ :‬لم يجرم بوقوع أحد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القصة أمرين متشكلين‬ ‫الاحثمالات‪ :‬الا بدليل وقد تضمنت‬
‫النسبُ بالقرعة ‪.‬‬ ‫احدهما ‪ :‬ثبوت‬

‫‪ #‬ل ا‬
‫والثاني ‪ :‬الزام من خرجت‪ :‬له القرعة بثلشي الدية الآخر ‪.‬‬
‫فمن صحح الحديث ونفى الحكم والتعليل ‏ كيعض اهل الظاهر ل‬
‫قال به ولم يلتفت الى معنئ ولاعلة ولا حكمة ‪ .‬وقال ‪ :‬ليس هذا الا التسليم‬
‫ت‪.‬‬
‫راذا‬
‫ذانه‬
‫عل ‪:‬‬
‫تيقو‬
‫والانقياد ‪ .‬وأما من سلك طريق التعليل والحكمة ©» فقد‬
‫القافة وأاشكل الامر عليها ‪ :‬كان المصير الى القرعة اولى من ضياع نسب‪.‬‬
‫الولد ‪ .‬وتركه هملا لا نسب له ‪ 4‬وهو ينظر الى ناكح آمه وواطتها ‪ .‬فالقرعة‪.‬‬
‫ههنا اقرب الطرق الى اثبات النسب فانها طريق شرعي ‪ .‬وقد سدت الطرق‬
‫سواها » واذا كانت صالحة لتعيين الاملاك المطلقة » وتغيين الرقيق من الحر »‬
‫وتعيين الزوجة من الاجنبية » فكيفه لا تصلح لتعيين صاحب التسسسبه‬
‫اه‬ ‫مغنيره‬

‫ومعلوم أن طرق ‪-‬حفظ الانساب اوسع من طرق ‪-‬حفظ الاموال ‏‪٠‬‬


‫والشارع الى ذلك اعظم تشوقا فالقرعة شرعت لالخراج المستحق تارة »‬
‫القرعة في‪.‬‬ ‫أحد المتداعين هو أبوه حقيقة »© فعملت‬ ‫ن‪6‬ا‬
‫هرة »‬
‫هه ئا‬
‫وعييث‬
‫ولت‬
‫تعييته » كما عملت في تعيين الزوجة عند اشتباهها بالاجنبية ‪ .‬فالقرعة‪.‬‬
‫© كما تنخرجه قدرآ ‪٠‬ه‏‬ ‫تخرج المستحق شرعا‬
‫فلا استبعاد في‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد تقدم في تقرير صحتها واعتبارها ما فيه شقام‬
‫الالحاق بها عند تعينها حلريقا » بل خلاف ذلك »‪ 6‬هو المستيعد ‪٠.‬ه‏‬
‫الامر الثاني ‪ :‬الزام من خرجت له القرعة بثلثي الدية لصاحبه » ولهدك‪1‬‬
‫الولد له ‪..‬‬ ‫وحه فان وطء كل واحد من الآشرين كان صالحا لحصول‬ ‫أيضآة‬
‫‪ .‬فلما خرجت القرعة لاحدهم ‪:‬‬ ‫مر‬
‫ا نفس‬
‫ل في‬ ‫وبحتمل أنيكون الول‬
‫اد له‬
‫ابطلت ما كان من الواطئين من حصول الولد له فقد بذر كل منهم بدرا يرجو‬
‫بالررع ‪:‬‬ ‫© قاذا قاز احدهم‬ ‫ذير‬
‫با ف‬
‫لعركو‬ ‫به أن دكون الزوع له ‪ .‬فقد‬
‫ا اش‬
‫كان من العدل أن يضمن‪ .‬لصاحبيه ثلثي القيمة ©» والدية قيمة الولد شرعآ‬
‫فقلزمه ضمان ثلثيها لصاحبيه » اذ الثلثان عوض ثلثي الولد الذي استبد به‬
‫دونهما » مع اشتراكهما في سبب حصوله ‪ ..‬وهذا اصح من كثير من الاحكام‬
‫التي بقبتونها بآرائهم واقيستهم والمستى ‪,‬فيه اظهر ‪.‬‬

‫ماب‬
‫ه‬‫ث ‏‪٠‬‬
‫يرور‬
‫حالمغ‬
‫وقد اعتبر الصحابة رضي الله عنهم مثل ذلك في ولد‬
‫الواطيء © فداءه يمثله لما قفو“ت رقه على سيد‬ ‫اهل©زموا‬
‫بوحرآيت‬ ‫حكموا‬
‫الامة » هذا مع أنه لم بوجد من سيدها هناك وطء يكون منه الولد ة بل‪,‬‬
‫الزوج وحده هو الواطيءم »‪ 6‬ولكْن لما كان الولد تابعآ لامه في الرق ‪ :‬كان بصدد‪.‬‬
‫بأنعقاد الولك حرآ من أمته ب‬ ‫‪ .‬فلما فاته ذلك‬ ‫أن كون رقيقآة لسيدها‬
‫الزموا الواطيء بأن شرم له نظيره ‪ .‬ولم بلزموه بالدية ‪ .‬لانه اما فوت عليه‬
‫الواطيء‪.‬‬ ‫‪ .‬وفيٍ قصة علي ‪ :‬كان الدي فوته‬ ‫رقيقا » ولم يفوت عليه حرا‬
‫الدية ©» ولو كان واأحدا لزمه‬ ‫القارع حرا © فألزمه حصة صاحييه من‬
‫لصف الدية ‪..‬‬
‫رسول الله صلىى‬ ‫صحيحا عن‬ ‫‪ ,‬فان كان‬ ‫الحديث‬ ‫وجوه‬ ‫فهذا أحسن‬
‫‪.‬‬ ‫سوآأهة‬ ‫قول‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫القول بموجبه‬ ‫الصحيح هو‬ ‫‪ .‬فالقول‬ ‫الله عليه وسلم‬

‫وبالك التونيق ‏‪٠‬‬


‫فصل‬
‫هذا كله قي الحكم بين الناس في الدعارى‬
‫‪ :‬فهو المسهى بالحسبة >‬ ‫وى‬
‫دقفععلى‬
‫لبتو‬
‫ا لا‬
‫واما الحكم بيئهم فيما‬
‫والمتولي له ‪ :‬والي الحسبة ‏‪٠‬‬

‫ولابة‬ ‫دت‬
‫رما‬
‫ف» ك‬
‫اصة‬
‫وفد جرت العادة بافراد هذا النوع بولاية خا‬
‫المظالم بولاية خاصة ‪ .‬والمتولي لها يسمى والي المظالم ‪ .‬وولاية المال قبضآ‬
‫وصرفا بولابة خاصة ؛ والمتولي لذلك ‪.‬سسمى وزيرآ ‪ .‬وناظر البلد لاأحصاء‬
‫المال ووجوهه وضبطه ) تسمى ولايته ؛ ولاية استيفاء ‪ .‬والتولي‪,‬‬
‫لاستخراجه وتحصيله ممن هو عليه » تسمى ولايته ولاية السر ‪ .‬والمتولي‬
‫الحقوق © والحكم في الفروج والانكحة والطلاق‪.‬‬ ‫ثتب؛ات‬
‫اوما‬
‫وخص‬
‫لفصل ال‬
‫ن‬
‫ا»‬‫وقاضي‬
‫والنفقات ‪ 4‬وصحة العقود وبطلائها ‪ :‬الخصوص بأسم الحاكم وال‬
‫بين اثنين وقاض بينهما ‪ .‬فيدخل اصحابه‬ ‫كم‬
‫ا كل‬
‫حاول‬
‫كان هذا الاسم يتن‬
‫أن تؤدوا‬ ‫قوله تعالى ( ‪ 5:85‬إن الله بأمركم‬ ‫الولاياتك جميعهم نحت‬ ‫هده‬
‫قوله‬ ‫الأمانات الى أهلها ‪ .‬واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) وتحثت‬

‫‪- 6515‬‬
‫"تعالى ( ‪ 0:54‬قلا تخشبوا الناس واخشون ؛ ولا نشتروا بآباتي ثمئا قليلا‬
‫فأولئك هم‬ ‫‪2(5‬‬
‫‪:‬له‬
‫رومن ؛لم يحكم بما انزل الله ‪.‬فاولثك ‪:‬هم الكاقرون ) وقو‬
‫وان‬ ‫قوله ا( م‪5:‬؟‬ ‫حت‬
‫تن )‬
‫واسقو‬
‫فآولئك هم الف‬ ‫‪ (/‬ه‪/:‬ا‪5‬‬ ‫و)له‬
‫قلون‬
‫وظال‬
‫ال‬
‫وعاءهم ) وقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‪7‬اهتتب‬
‫احكم ييتهم بما أنزل الله ول‬
‫( القضاة ثلاثئة) وقوله ( من ولي القضاء فقد ذبح يغير سكين ) وقوله صلى الله‬
‫ل ‪-‬تا‬
‫كمن‬
‫ورح‬
‫عليه وسلم ا( القسطون عند الله ‪.‬على منابر من نور‪.‬عن يمين ال‬
‫‪.‬بديه يمين ‏ الدذين بعدلون في حكمهم وأهليهم وما ونوا ) ‪..‬‬

‫والمقصود ‪ :‬ان الحكم بين الناس في النوع الذي لا يتوقف على الدعوى ‪:‬‬

‫وقاعدته وأاصله هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بعث الله‬


‫‪.‬به رسله » وأنزل به كتبه » ووصف به هذه الامة » وفضلها لأجله على سائر‬
‫الامم التي أخرجت للناس » وهذا واجب على كل مسلم قادر ‪ .‬وهو فرض‬
‫الذي لم يقغميبهره من ذوي الولاية‬ ‫الىدر‬
‫قع‬‫اضلعين‬
‫كقاية ‪ .‬ويصير فر‬
‫‪:‬‬ ‫ما ليس على غيرهم ‪ .‬فان مناط الوجوب‬ ‫جوب‬
‫ومن‬
‫لهم‬
‫اعلي‬
‫‪.‬والسلطان ‏‪ ٠.‬ف‬
‫العاجز ‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ..‬فيجب على القادر مالا بسعطب على‬ ‫هاىلقدرة‬
‫( ‪ 63211‬فاتقوا الله ما استطعتم ) ‪ .‬وقال النبي صلى الله عديه وسلم « اذا‬
‫الولايات الاسلامية مقصودها‬ ‫بأمر فأتوا منه ما استطعتم »وجميع‬ ‫أمرتكم‬
‫‪ .‬لكانلممنتولين من يكون بمئزلة الشاهد‬ ‫نكر‬
‫النلهيمعن‬
‫الآمر يالمعروف وا‬
‫الديوان الذي وظيفته ‪ :‬أن‬ ‫؛ مثل صاحب‬ ‫المؤتمن ؛ والمطلوب منه ‪ :‬الصدق‬
‫يكتب الستخرج والمعبروف » والنقيب والعريف الذي وظيعته ‪ :‬اخبار ولي‬
‫الامر بالاحوال ‪ .‬ومنهم من يكون بمنزلة الآمر المطاع ؛ والمطلوب منه ‪ :‬العدل ©‬
‫‪.‬مثل الامير والجاكم والمحتسب ‪ .‬ومداى الولايات كلها ‪ :‬على الصدق في‬
‫الاخبار » والعدل في الانثشاء ‪ .‬وهما قرينان فيكتاب الله تعالى »وسنة‬
‫الله عليه وسلم ‪. .‬قال تعاالى ‏!‪ ١١2:10‬وتمت كلمة ربك صدقة‬ ‫‪.‬رسوله صلى‬
‫لما ذكر ‪.‬الامراء الظلمة « من صددقهم‬ ‫وعدلا ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫ائهم على ظلمهم‪ » .‬فليسن ملي ولست منه ولا يرد على الحوض ‪.‬‬
‫ع‪6‬‬‫وكذايهم‬
‫ب‬
‫]اسه‬ ‫سم‬
‫ويمنصلدمقهم يكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم © فهو مني وأنا مئه وسيرد‬
‫على الحوض © »© وقال تعالى ( ‪ 5111116791‬هل اتبئكم على من تنلزل‬
‫الشياطين ؟ تنزل على كل آفاك أثيم ) « فالافاك » الكاذب © و« الاثيم »‬
‫الظالم الغاجر ‪ .‬وقال تعالى ( ‪ ,51:801461‬لتسفعاآ بالناصية ‪ ..‬ناصية كاذية‬
‫خاطثة ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬عليكم بالصدق ‏‪ ٠.‬فان الصدق‬
‫يهدي الى الير ‪ .‬وان البر يهدي الى الجنة ‪ .‬واياكم والكذب‪ ..‬فان الكذب‬
‫‏‪ ٠‬وأن الفجور يهدي الى الثار »© ‏‪٠.‬‬ ‫فلىجور‬
‫لأ‬‫ادي‬
‫به‬

‫ولهذا يجب على كل ولي أمر أن ستعين في ولايته بأهل الصدقه‪.‬‬


‫فالامثل » وان كان فيه كذب وفجور »‪ 6‬تان الله يؤيد هذ‪1‬‬ ‫امثل‬
‫ل»‬‫ادل‬
‫ولع‬
‫وا‬
‫الدين بالرجل الفاجر © وبأقوام لا خلاق لهم قال عمر رفي الله عنه « من كلد‬
‫رجلا على عصابة »‪ 6‬وهو يجد في تلك العصابة من هو أرضى لله منه > ققد‬
‫خان الله ورسوله وجماعة الؤمئين »© ‪...‬‬

‫ررين‬
‫ي خث‬
‫خري‬
‫اجبلتح‬
‫واجد الكامل في ذلك ‪ .‬في‬
‫والغالب ‪ :‬أنيه ل‬
‫ودفع شر الشرين ‪ .‬وقد كان الصجاية رفي الله منهم يفرحون بآنتصار الروم‬
‫والنصارى على المجوس عباد النار ‏‪٠.‬لان النصارى قرب اليهم من اولئك ‪.‬‬
‫لفرعوت مصر © وهوى وكومه‬ ‫المآ‬ ‫وكان يوسف الصديق عليه السلام‬
‫الى الايسان‬ ‫ديهم»ا‬
‫و عل‬
‫عل من الخير والعدل ما قدر‬
‫فن ©‬
‫وركو‬
‫مش‬

‫فصل‬
‫اذا عرف هذا فعموم الولايات وخصوصها » وما يستفيده المتسولي‬
‫‪:,‬‬ ‫ريع‬‫شحد ف‬‫لذلك‬
‫اس ل‬‫بالولاية ‪ :‬يتلقى من الالفاظ والاحوال والعرف ‪ ..‬ولي‬
‫فقد بدخل في ولاية القضاء ‏ في بعض الازمئة والامكنة ‏ ما يدخل في ولاية‬
‫ومكان آخر © وبالعكس ‪ ...‬وكدذلك الحسبة »© وولاية المال ‪..‬‬ ‫ان‬
‫مف‬‫زحرب‬
‫ال‬
‫وجميع هذه الولايات في الاصل ولايات ديئية » ومناصب شرعية ‪ .‬فمن عدل‬
‫في ولابة من هذه الولانات » وساسها يعلم وعدل » واطاع الله ووسوله بحسبه‬
‫الامكان ؛ فهو مانلامراء الابرار العادلين ‪ .‬ومن حكم فِيها بجهل وظلم >“قهو‬
‫لنقجان تفي جحيم ) ‪..‬‬ ‫من الظامين المعتدين ‪ ...‬و الإ ان الابرار لفي تعييم ‪.‬اوا‬
‫‪153 -‬‬
‫فولاية الحرب في هذه الازمنة » في اليلاد الشسامية والمصرية وما‬
‫بجاورها ‪ :‬تختص بإقامة الحدود ‪ :‬من القتل ؛ والقطع » والجلد ‪ .‬ويدخل‬
‫فيها الحكم في دعاوى التهم التي ليس فيها شهود ولا إقراني »© كما تختص‬
‫ولاية القضاء مما فيه كتاب وشهود وأقرار ؛ من الدعاوى التي 'نتضمن اثبات‬
‫الحقوق والحكم بايمالها الى اربايها ‪ 6‬والنظر في الايضاع والاموال التي ليس‬
‫لها ولي معين » والنظر في حال نظار الوقوف » وأوصياء اليتامى » وغير ذلك ‪.‬‬
‫الغرب ‏ ليس لوالي الحرب مع القاضي حكم‬ ‫وقٍ بلاد أكخربىلاد‬
‫‪...‬‬ ‫القضاء‬ ‫يه متولي‬ ‫‪1‬ا يأمر‬ ‫هو منغذ‬ ‫انما‬ ‫في ثيء‬ ‫'‬

‫فيما‬ ‫نكر‬
‫النلهيمعن‬
‫وآما ولابة الحسية ‪ :‬فخاصتها الامر بالمعروف وا‬
‫ليس من خصائص الولاة والقضاة © وأهل الديوان ونحوهم ‪ .‬فعلى متولي‬
‫'الحسية أن يامر العامة بالصلوات الخمسس في مواقيتها ‪ .‬ويعاقب من لم يصل‬
‫الائمة والؤٌذنين ‏‪ ٠‬فمن‬ ‫تهع‪.‬اهد‬
‫وىمغير‬
‫‪ .‬وأما القتل فال‬ ‫بالضرب والحبسسى‬
‫فرط منهم قيما يجب عليه من حقوق الآمة ؛ وخري عن المشروع ألرمه به‬
‫الحرب والقافي ‪-‬‬ ‫لي‬
‫ا عته‬
‫وعجر‬
‫با ي‬
‫‪.‬وأمتعان فيم‬

‫واعتتاء ولاة الامور بالزام الرعية باقامة الصلاة (هم من كل شيء ‪ .‬فائها‬
‫رفي الله عنه يكتب‬ ‫طاب‬
‫خ بن‬
‫اانلعمر‬
‫عماد الدين » وأساسه وقاعدته ‪ ..‬وك‬
‫الى عماله « ان أهم أمركم عندي الصلاة ‪ .‬قمن حفظها وحافظ عليها حفظ‬
‫دينه ومن ضيعها ركان لما سواها اشد اضاعة ») ‪...‬‬

‫ويامر س والي الحسبة ‪ -‬بالجمعة والجماعة وآداء الامائة والصدق »‬


‫ا فقيوال والاعمال ‏‪ ٠.‬وينهى عن الوشيا‬
‫تئةط»فيف ‪١‬اكيال‏ والميزان‬ ‫' وااللنصح‬
‫ْْ ‪.‬والغش في الصتاعات والبياعات » ويتفقد احول المكابيل والموازين » واحوال‬
‫"الصماع الذين يصتعون الاطعمة والملابس والآلات فيمئعهم من صناعة المحرم‬
‫‏‪ ٠‬ويمئع من اتخاذ انواع‬ ‫على الاطلاق كالات الملاعي وثياب الحرير للرجال‬
‫كل صناعة من الغشى في صناعته ‪ .-‬ويمشع من‬ ‫المسكراث ‪ ...‬ويمنع صاحب‬
‫لإفساد نقود الئاس وثتقييرها ‏‪ ٠‬ويمنع من جعل النقود متجر؟ ‏‪ ٠.‬فان بدذلك‬
‫'بدخل على الئاس من الفساد ماي لعالمه الا الله ‪..‬بل الواجب ‪ :‬أ'نتكون‬
‫‪ 910015‬لد‬
‫النقود ووّوس أموال يتجر بها ؛ ولا ينجن فيها ‪ .‬واذا حرم السلطان سكة‬
‫أو نقدآ منع من الاختلاط بما آذن في المعاملة به ‏‪٠‬‬
‫ومعظم ولايته وقاعدتها ‪ :‬الاتكار على هؤلاء الزغلية ؛ وارياب الغش في‬
‫الآامة‬ ‫مصاائح‬ ‫‪ .‬قان هؤلاء يفسدون‬ ‫وغيرها‬ ‫واللاس‬ ‫‪-‬المطاعم والمشارب‬
‫؛ وان ‪,‬ينكل‬ ‫هلم‬
‫ر يهم‬
‫م لا‬
‫أه ان‬
‫حكنتراز منه ‪ .-‬قعلي‬
‫والضرر يهم عاامللاايم‬
‫‪.‬بهم آمثالهم ولا برفع عنهم عقوبته ‪ ...‬فان البلية بهم عظيمة »‪ 2‬والمضرة يهم‬
‫شاملة ولا سيما هؤّلاء الكيماويين الذين يغشون التقود والجواهر والعطر‬
‫‪.‬والطيب وغيرها » يضاهمئون برغلهم وقشهم خلق الله ‪ ..‬والله تعالى لم يخلق‬
‫شيئًا فيقدر العباد أن يخلتوا كشلقه ‪ .‬قال تعالى ب فيما حكى منه رصول‬
‫“لله صلوات الله وسلامه عليه ‪ « : .‬ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي »‬
‫‏»‪٠.‬‬ ‫فليخلقوا ذوة ‪ :.‬قليخلقوا شعيرة‬
‫واللابس والمساكن ‏ غير مخلوقة‬ ‫بائخ‬
‫لاتط‏ ب‬
‫اوع‬
‫كمصئ‬
‫ولهذا كانت ال‬
‫في‬ ‫هم‬
‫تلنا‬
‫يا حم‬
‫رم آن‬
‫ذ له‬
‫‪ 1717115‬وآية‬ ‫إلا بتوسط الناس ‏‪:٠.‬قا‪1‬ل‪5‬تعا‬
‫‪4‬لى‬
‫‪:‬‬ ‫) وقال تعالى‬ ‫‪ .‬واخلقتا لهم من مشله ما يركبون‬ ‫الفقلك الملشحوثن‬
‫وكانت‬ ‫‪ 7264054‬أتعبلتون ما تنحتون ؛ والله خلقكم وما تعملون)‬
‫لبني آدم أن يصتعوها ©‬ ‫دير‬
‫ور‬ ‫قب ق‬
‫مدوا‬
‫والئبات وال‬ ‫عمن‬
‫ادن‬ ‫مات‬
‫لق‬‫امخلو‬
‫ال‬
‫لكن يشيهون بها على سبيل الفغش ‪ ..‬وهذا حقيقة الكيمياء ‪ .‬فانها ذهب‬
‫‪٠.‬‬ ‫مششككّة‪‎‬‬

‫ويدخل في المنكرات ‪ :‬ما نهى الله عنه ورسوله من العقود الحرمة » مثل‬
‫' عقود الربا صريحا واحتيالا » وعقود الميسر © كبيوع الغرر كحبل الحبلة »‬
‫من لياريد شراءها »‬ ‫لفيعة‬
‫سيد‬
‫ل يز‬
‫ا أن‬
‫واللامسة والثابلة والنجشى ‪ .‬وهو‬
‫'‪.‬وتعربة الدابة الليون » وسائر أنواع التدليس ‪ .‬وكذلك سائر‪ .‬الحيل المحرمة‬
‫على أكل الريا ‪ ,..‬وهي ثلاثة أقسام ‪..‬‬
‫؛ ثم اشتراها‬ ‫سعةيثة‬
‫بهنسل‬
‫ما اذا باع‬
‫ك »“‬
‫أحل‬
‫من وا‬ ‫و‪1‬ن‬
‫أحدها ‪ :‬م‬
‫يىا‪,* .‬‬
‫ها قدا ‪!6‬احيللةر عل‬
‫ن من‬
‫مقل!‬
‫منثه با‬
‫الى‬ ‫يجمع‬
‫'‪.‬ومتهنا ‪ :‬ما تكون ثناثية !»' وهي أن كون من آثثين ‪ "4‬ماتل أن‬

‫“اسه‬
‫ارة »أو مساقاة"آوى مرارعة ونحو ذلك ‪ .‬وقدانيت عن‪.‬‬
‫القرض ‪ :‬بيإعآج؟و‬
‫آلنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « لا بحل سلف وبيع ‪ .‬ولا شرطان في بيع »‬
‫‏‪ ٠.‬ولا بيع ما ليسن عنلك »© قال الترملي ‪ :‬حدسثشه‪.‬‬ ‫ولا ويح ما لم يضمن‬
‫صحيح ‪ ..‬وفي سئن ابي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم آنه قال « من يع ‪.‬‬
‫بيعتين في بيعة قله أوكسسهما » أو الربا » ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬ما تكون‪ .‬ثلانية ‪ ..‬وهي أن بداخلا بينهما محللا للربا ‏‪ ٠.‬فيشتري‪.‬‬
‫السلعة من آكل الربا ‪ 6‬ثم ببيعها لممطي الريا الى أجل ؛ ثم يعيندهاالى‬
‫‪0‬‬ ‫المحلل ‪.‬‬ ‫دراهم ستعيدها‬ ‫تقض‬ ‫صاحيها‬

‫واهلذهمعاملات ‪ :‬منها ما هو حرام بالاتفاق »مثل التي يباع قيها المبيع‬


‫قبل القيض الشرعي » أو‪ .‬بغير الشرط الشرعي »؛ أو يقلب فيها الدين على‪.‬‬
‫المعسر ‪ .‬قان المعسر يجب إنظاوه ‪ 6‬ولا تجوز الزيادة عليه بمعاملة ولا غيرها ‪.‬‬
‫ومتى استحل المرابي قلب الدين » وقال للمدين ‪١‬ما‏ ان نقضي »© واما أن تزيد‬
‫في الدين والمدة ‪ :‬فهو كافر ‪ .‬سجب أن يستتاب »© فان ناب والا قتل © والخذ‬
‫ماله فيئة لبيت المال ‪ .‬فعلى والي الحسبة إنكار ذلك ‪-‬جميعه ‏‪ ٠‬والتهي منه »‬
‫فاعله ‪ ..‬ولا يتوقف ذلك على دعوى ‏ ومدعى عليه ‪ .‬قان ذلك من‪,‬‬ ‫وعقوبة‬
‫اهال>نهي عثها ‪.‬‬
‫وكار‬
‫المتكرات التي يجب على ولي الامر ان‬
‫فصل‬
‫النبي‬ ‫‏‪ ٠.‬فان‬ ‫السوة‬ ‫الى‬ ‫أن تجيم‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬تلقي السلع‬ ‫المنكرات‬ ‫ومن‬

‫صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك © ‪ 1‬فيه من تغرير البائع ‪ .‬فان‬
‫يهعلارف‬
‫السعر ‪ 6‬فيشتري مئه المشتري بدون القيمة‪ ..‬ولذلك أثبت له النبي صلى ‪,‬‬
‫ألله عليه وسلم الخيانى اذا دخل الى السوق »؛ ولا نراع في ثبوت الخيار له‬
‫الغين ‪61‬‬ ‫مع‬

‫وأما ثبوته بلا غبن ‪ :‬ففيه عن احمد روايتان ‪:‬‬


‫‪ .‬وهو 'قول الشافعي ‪ +‬لظاهر الحدينكة ‪..‬‬ ‫ب‪:‬ت‬‫ثما‬
‫يداه‬
‫اح‬

‫للمشتريي‪.‬‬ ‫يسار‬ ‫لث‬


‫خيت‬ ‫لعدم الغين ‪ ..‬ول‬
‫اذلك‬ ‫والشانية ‪ :‬لا‬
‫رشبت‬
‫السترسل اذا هين ب‬
‫‪ 414‬اسم‬
‫وني الحديث « فبن المسترسل ريا » وفي تفسيره قولان ‪ .‬أحدهما ‪:‬‬
‫قيمة السلعة ‪ .‬والثاني ‏ وهو المنصوص عن احمد ‏ انه‬ ‫عي ل‬
‫راف‬ ‫انه‬
‫يالذ‬
‫ويقول ‪ :‬اعطني هذا ‪ .‬وليس لاهل السوق‬ ‫الذي لا بماكس »© بل سترسل‬
‫أن يبيعوا المماكس يسعر » ويبيعوا المسترسل بثيره ‪ .‬وهذا مما يجب على‬
‫والي الحسسبة انكاره ‪ .‬وهذا بمنزلة تلقي السلع قان القادم جاهل بالسعر ‪.‬‬

‫الطريق ؛ وسبقهم الى‬ ‫الحجيح الجاب من‬ ‫‪ :‬تلفي سوقة‬ ‫هذ‪١‬‏‬ ‫ومن‬

‫» لما فى ذلك من مصلهسحة‬ ‫الرائب‬ ‫حتى بقدم‬ ‫‪,‬‬ ‫لذلك‬ ‫التقدم‬ ‫الحسية ع‬

‫الركب © ومصلحة الجالب ومتى اشتروا شيئًاً من ذلك متعهم من بيعسيه‬


‫بالغبن الفاحش ‏‪٠‬‬
‫‪.‬‬ ‫أن يبيع حاضر لباد‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم ‏‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض »© قيل لابن عباس ‪ :‬ما معنى قوله‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫له سمساراً‬ ‫« لا يكون‬ ‫‪ » 8‬قال‬ ‫« لا يبيع حاضر لياد‬

‫‪ .‬قان المقيم اذا وكله القادم في‬ ‫وهذا النهي لما في‬
‫اهلمنم ضشررتبري‬
‫بيع سلعة يحتاج الناس اليها » والقادم لا يعرف السعر ‪ :‬أضر ذلك بالمشترى‬
‫كما آن النهي عن تلقي الجلب لا فيه من الاضرار بالبائعين ‪..‬‬
‫الئاس ليه ‪ .‬وقد روى مسلمم في‬ ‫حارتلما‬
‫اج‬ ‫ومن ذلك ‪ :‬الا‬
‫يحتك‬
‫صحيحه عن معمر بن عبدالله العدوي ‪ :‬أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‪+‬‬
‫اليه‬ ‫ح م‬
‫تااج‬ ‫لا يحتكر الا خاطيء » فان المحتكبر الدي يعمد الى شر‬
‫ياء‬
‫فيحبسه عنهم ويريد اعلاءه عليهم ‪ :‬هو ظالم لعموم‬ ‫ال‬
‫انالسطمنعام‬
‫الناس ‪ .‬ولهذ! كان لولي الامر أن بكره المحتكرين على بيع ما عندهم بقيمة‬
‫المثل » عند ضرورة الئاس اليه »‪ 6‬مثل من عتده طعام لا يحتاج اليه ؛ والئاس‬
‫في مخمصة » أو سلاح لا بحتابج اليه » والئاس يحتاجون البه للجهاد أو غير‬
‫ذلك ‪ .‬فان من اضطر الى طعام قيره ‪ :‬اخذه مئه بثير اختياره بقيمة المثل‬
‫ولو أمتئع من بيعه »‪ 6‬الأ باكثر عن سمره »© فأخذه منه بما طلب ‏‪ ١‬لم نحبه‬
‫مة مثله ‪.‬‬ ‫يلا‬
‫قه ا‬
‫علي‬

‫ه]؟ د‬
‫طر الاىلاستدانة من الغير © فايبىعأنطيه إلا بربآ »‬
‫ض من‬
‫ادلك‬
‫وك‬
‫أو معاملة ربوية » فاخذه منه بذلك ‪ :‬لم يستحق عليه الا مقدار راس ماله ‪.‬‬
‫وك لك اذا أضطر الى منافع مإله» كالجيوان والقدر والفاس ونجوها ‪:‬وجب‬
‫في‬ ‫‪.‬وهو الاصح ‪ .‬وباجرة الفل‬ ‫الوجهين‬ ‫» وفي أحب‬ ‫عليه بذلها له مجان‬
‫الآخر‪ ..‬ولو أضطر الى طمامه وشرابه » فحبسه عنه حتى مات حجسوعاآ‬
‫‪,‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ :‬ضمته بالدية عند‪ .‬الامام أحمف ‪ ,..‬واحتج بفعل عمر‬ ‫وعطشا‬
‫وقيل له ‪ :‬تذهب اليه ؟ فقال ‪ :‬إي والله ‪.‬‬

‫فاذا تضمن ظلم التاسسن واكراههم بغير حق على البيع بثمن لا يرضونه »‬
‫أمونعهم مما باح الله لهم ‪ .‬فهى حرام ‪ .‬واذا تضمن العدل بين الناس » متل‬
‫مما بحرم‬ ‫م »©ئعهم‬
‫وثل‬
‫اكراههم على ما يجب عليهم من المعاوصة بئمن أأ‬
‫‪.‬‬ ‫حلب‬
‫أ »> ب‬
‫وجائن‬
‫المثل ‏‪ ٠.‬فهو‬ ‫عليهم من أخل الزيادة على عوض‬

‫فأما القسم الاول ‪ :‬فمثل ما رؤى آنس قال ‪ « :‬غلا السعر على عهد‬
‫النبي صلى الله عليه وسام ‪ .‬فقالوا ‪ :‬بارسول الله لو سعرت لنا؟ فقال ‪:‬‬
‫أن الله هو القايض الرازق الباسظ المسعر ‪ .‬واني لارجو ان القى الله ولا‬
‫يطالبني أحد بمظلمة ظلمتها اياه في دم ولا مال » رواه ابو داود والترمدي‬
‫‪,‬‬ ‫وصححةه‬

‫وقد أرتفع السمر ‏ اما لقلة الشيء » وما لكثرة الخلق ‏ قهذا الى الله ‪.‬‬
‫قإلزام الناس أن يبيعو! بقيمة بعيثها ‪ :‬اكراه بغير حق ‪.‬‬

‫الناس اليها الا بازبلادقةيعملىة‪.‬المعروفة ‪ .‬فهنا بجب عليهم بيعها بقيمة‬


‫المثل ‪ ..‬ولا معتى للتسعير الا الرامهم بقيمة المثل ‪ .‬والتسعير ههئا الزام‬
‫بالعدل الذي الزمهم الله به ‪.‬‬
‫‪15‬؟؟آ د‬
‫أو في القرية © بأجرة‬ ‫ىيق‬
‫ر‬ ‫طعل‬‫لوت‬
‫اائن‬
‫ومن أقبح الظلم اتخاذز‪)١‬‏ الح‬
‫‪.‬‬ ‫‪/ .‬فهذا ظلم حرام على ‪١‬أوجر‏ والمستأجر‬ ‫معينة على أن لا يبيع أحد غيره‬
‫جر‬
‫ح قد‬
‫تعله‬
‫‪ .‬وفا‬ ‫أموال الئاس قهرآ » واكلها بالباطل‬ ‫أشن‬ ‫وهو نوع من‬
‫الثاس‬ ‫على‬ ‫الله عنه زحمته كما حجر‬ ‫يحجر‬ ‫قياف عليه أن‬ ‫‪.‬‬ ‫واسعا‬
‫‪.‬‬ ‫ورزقة‬ ‫فضله‬

‫فصل‬
‫ومن ذلك ‪:‬؛ن يلزم الناس أن لا يبيع الطعام او غيره من الاصناف‬
‫الا ناس معروفون ‪ ,‬فلا تباع تلك السلعة آلا لهم ‪.‬يثمبيعونها هم بما‬
‫لقيافيرض‬
‫مناالب‬ ‫س‪.‬‬
‫ذا‬ ‫موقب‬
‫ه وع‬
‫ف مئع‬
‫بريدون ‪ .‬فلى باع غيرهم ذلك‬
‫التسسعير‬ ‫والظلم الذي بحيسن به قطر السسماء ‪ .‬وهؤلاء يجب‬ ‫والفساد »؛‬
‫عليهم ؛ وان لا ببيعوا الا بقيمة المثل ‪ .‬ولا يشستروا الا بقيمة المثل © بلا تردد‬
‫في ذلك عند احد من العلماء ‪ .‬لانه اذا منع غيرهم أن يبيع ذلك النسوع أو‬
‫يما شاؤًا ‪ :‬كان ذلك‬ ‫بشتريه » فلو سوغ لهم أن يبيعوا بما شاوًا أو ب شتروا‬
‫بيع تلك السلع ء وظلمسا‬ ‫غللماة للناس ‪ :‬ظلمسا للبائعين الذين يريدون‬

‫للمشترين منهم ‏‪٠‬‬


‫بالعدل‬ ‫بلا نزاع ‏‪ ٠.‬وحقيقعه ‪:‬الزامهم‬ ‫فالتسعير في مثل هذا واجب‬
‫‪.‬‬ ‫ومنعهم من الظلم ‪ .‬وهذا كما انه لا يجوز الاكراه على البيع بغفير حق‬
‫»‬ ‫بيع المال لقضاء الدين الواجب‬ ‫فيجون أو يجب الاكراه عليه بحق © مثل‬
‫القرامن‬ ‫واسم©ثل‬
‫والنفقة الواجبة » ومثل البيع للمضطر الى طعام نو لي‬
‫والبتاء الذي في ملك الغير ‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫فان ترب الارض أن يأخذه بقيمة الثل ‪ .-‬ومثل الاخدذ بالشفعة‬
‫للشفيع أن يتملك الشقص بثمنه قهرا ‪ .‬وكذلك السراية في العتق ‪.‬‬
‫ليه‬ ‫على المشق المارضة‬ ‫قيرا وجب‬ ‫امقس من ملك اريك‬ ‫شرح‬
‫قهرآ‪ ..‬وكل من وجب عليه شيء من الطعام واللباس والرقيق والركوب‬

‫‪.‬‬ ‫الفقي ‪ :‬ايجار الحانوت‬ ‫ف نسخة‬ ‫‪1‬‬


‫د‬ ‫‪86/9‬‬
‫يحج أو كفارة أو نفقة ‏ فمتى وجده بثتمن المثل وجب عليه وشراؤه »‬
‫وأحبر على ذلك ‏‪ ٠.‬ولم يكن له أن بمتشع حتى يبدل له مجانا » أو يدون‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫ثمن الشلل‬

‫فصسل‬

‫د‬ ‫ومن ههنا ‪ :‬منع غير واحد من العلماء ب كأبي حنيفة وأصحايه‬
‫‪ .‬فآنهم اذا‬ ‫وا‬ ‫كأن‬‫ررة ‪:‬‬ ‫شيره ب‬
‫تالاج‬ ‫القسامين الذين يقسسمون العقا‬
‫ير وغ‬
‫أشتركوا ‏ والناس يحتاجون اليهم أفلوا عليهم الاجرة ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬كذلك بنيغي لوالي الحسية ‪ :‬ان يمنع مغسلي الموتى والحمالين‬
‫لهم من الاشتراك » لا في ذلك من اغلاء الاجرة عليهم ‪ .‬وكذلك اشتراك كل‬
‫طائفة يحتاج الناس الى منافعهم » كالشهود والدلالين وغيرهم »© على أنفي‬
‫شركة الشهود مبطلا آخر ‏‪ ٠‬فان عمل كل واحد منهم متميل عن عمل الآخر »‬
‫؛ والاداء‬ ‫ازة‬
‫ل »تحمل متمييزر‬ ‫لا يمكن الاشضتراك فيه‪ ..‬فاين الختابة مت‬
‫ومي‬
‫احدهما‬ ‫فبأي وجه ستحق‬ ‫ولا تماون ‪.‬‬ ‫متميز ‏‪ ٠‬لا بقع في ذلك اشتراك‬
‫آجرة عمل صاحيه ؟‬

‫الصنائع ‪ .‬قانه يمكن ‪#‬حد الشربكين‬ ‫ئير‬‫ااك ف‬ ‫وهدا بخلاف الا‬


‫سشتر‬
‫أن يعمل بعض العمل والآخر بعضه ‪ .‬ولهذا 'ذا اختلفت الصنائع ‪ :‬لم تصح‬
‫الشركة على أحد الوجهين »> لتعدر أشتراكهما في العمل ‪ .‬ومن صححها نظر‬
‫ركان فيما تتم به صناعة كل واحد منهما من الحفظ والنظر‬ ‫تما‬ ‫ال‬
‫يىشانه‬
‫اذا خرج لحاجة ‪ .‬فيقع الاشتراك قيما يتم به عمل كل واحد متهما ) وان لم‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫ل عي‬
‫عنمل‬ ‫اف‬‫هع‬

‫وأما شركة الدلالين ‪ :‬ققيها آمر آخر ‪ ..‬وهو أن الدلال وكيل صاحب‬
‫السلعة في ببيعها ‪ .‬فاذا شارك غيره فى بيعها كان توكيلا له فيما وكل فيه ‪.‬‬
‫ان‬ ‫قلئ‬
‫لا ‪:‬‬
‫ه‬ ‫الشركة ‪ .‬وان‬ ‫فان قلنا ‪ +‬ليس للوكيل أن يوكل ‪ :‬لم نصح‬
‫‪ .‬فعلى والي الحسبة أن يعرف هذه الامور »© ويراعيها »‬ ‫يبوكل ‪ :‬صحت‬
‫وبراعي مصالم الناس وهيهات هيهات ‪ ..‬ذهب ما هنالك ‪.‬‬

‫ونحوهم من‬ ‫اذا مقع القسامون‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫والمقصود‬


‫الشركة » لما فيد من‬

‫ل‬
‫الذين تواطوًا على أن لا يبيعوا الا‬ ‫عئعين‬
‫ئ فم‬
‫ارة ؛‬
‫بلاج‬
‫لاء ا‬
‫اإغل‬
‫التواطوٌ على‬
‫‏‪٠‬‬ ‫رى‬
‫حولى‬
‫أدر أ‬
‫و مق‬
‫شمن‬

‫وكذلك يمنع والي الحسبة المشترين من الاشتراك في شيء لا يشتريه‬


‫غيرهم ‪ .‬لما في ذلك من ظلم البائع ‏‪٠‬‬
‫وايضا ‪ :‬فاذا كانت الطائفة التي تشتري نوعآ من السلع أو تبيعها ‪:‬‬
‫يدون ثمن المشل ©‬ ‫‪ .‬فيشترونه‬ ‫ما يشترونه‬ ‫قد تواطئوا على ‪:‬ن بهضووا‬

‫ويبيعون ما يبيعونه باكثر من ثمن المثل » ويقتسمون ما يشتركون فيه من‬


‫الزيادة ‪ :‬كان إقرارهم على ذلك معاوئة لهم على الظلم والعدوان ‪ .‬وقد قال‬
‫بلىر والتقوى »© وتلاعاونوا على الاثم والعدوان )‬ ‫لا ع‬
‫ااونو‬
‫‪5‬لى‪(':‬؟ وتع‬ ‫تعا‬
‫ولاريب ان هذا اعظم اثما وعدوانا من تلقي السلع وبيع الحاضر للبادي »‬
‫‏‪٠‬‬ ‫النجش‬ ‫‪.‬ومن‬

‫فصل‬

‫ومن ذلك ‪ :‬أن سحتاج الناس الى صناعة طائفة كالفلاحة والنساجة‬
‫زنمهم بدلك بأجرة مثلهم ‪ .‬فاته لا تتم‬‫والبئاء وغير ذلك فلولي الياملر ا‬
‫مصلحة الئاس الا بذلك ‪,‬‬
‫هذه‬ ‫؛ ان تعلم‬ ‫احمد والثقافعي‬ ‫ولهذا قالت طائفة من اصحاب‬
‫الصناءات فرض على الكفاية » لحاجة الناس اليها ‪ .‬وكذلك تجهيز الموتى‬
‫لمحة‬
‫صتقو‬
‫م لا‬
‫ودفنهم ‪ .‬وكذلك أنواع الولايات العامة والخاصة التي‬
‫ساطة ده‬
‫بمةهال‬
‫الآ‬
‫وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى “مر ما يليه بنفسه ويولي قيما‬
‫بعد عنه ©» كما ولى على مكة عتاب بن أسيد ‪ .‬وعلى الطائف عثمان بن ابى‬
‫العاص الثقفي ©» وعلى قرى عريئة ‪ .‬خالد بن سعيد بن العاص ‏‪ ٠‬وبعث عليآ‬
‫ومعاذ بن جبل وابا موسى الاشعري الى اليمن ‪ .‬وكذلك كان يؤمر على‬
‫الزكوية فيأخذوئها مما هى عليه )‬ ‫وال‬
‫لةا‪.‬معلى‬
‫اسعا‬
‫السرايا »ويبعث ال‬
‫‪ .‬فبرجع الساعي الاىلمديئة وليس معه الى‬ ‫قيها‬
‫تهاحألى‬
‫سعون‬
‫ميدف‬
‫‪.‬و‬
‫سوطه » ولا بأتي بشيء من الاموال اذا وجد لها موضعآ بضعها فيه ‪.‬‬

‫‪2 -00‬‬
‫قصل‬
‫وكات النبي صلى الله عليه وسلم يستوقٍ الحساب على عمالله »‬
‫والمصروف » كما في الصحيحين عن أبي حميد‬ ‫تخرج‬
‫ممسعلى‬
‫لبه‬
‫احاس‬
‫وب‬
‫الساعدي « أن التنبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من الازد » يقال له ‪:‬‬
‫أبن اللتبتية » على الصدقات قلما وجع حاسبه ‪ .‬فقال ‪ :‬هذا لكم ‪ .‬وهذا‬
‫اهدي إلي” ‪ .‬فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ما بال الرجل نستعمله على‪,‬‬
‫لمعمل" مما ولانا الله فيقول ‪ :‬هذا لكم وهذا اهدي الي ؟ افلا قعد فى بيت‬
‫أبيه وأمه ‪ 4‬فنظر ‪ :‬ابهدى اليه ام لا ” والذي نفسي بيده » لا نستعمل رجلا‬
‫على الممل مما ولانا الله » فيفل مته شيثًا الا جاء به يوم القيامة بحمله على‬
‫رقبته ‪ .‬أن كان بعيرآ له رغاء ‪ .‬وان كان بقرة لها خوار وان كانت شاة تيعر ‪,‬‬
‫سم رقع يديه الى السماء » وقال ‪ :‬اللهم هل بلغت ؟ قالها مرتين أو ثلاثة »‬
‫والمقصود ‪ :‬أن هذه الاعمال متى لم يقم بها الا شخص واحد صارت فرض‪.‬‬
‫عين عليه ‪ .‬قاذا كان الئاس محتاحين الى فلاحة قوم » او نلساجتهم » و‬
‫بنائهم ‪ .‬صارت هذه الاعمال مستحقة عليهم ‪ 4‬يجبرهم ولي الامر عليها‬
‫تلاهم من مطالبة الئاس بزيادة عن عوض المثل ولا يمكن‬ ‫كثلك‪ .‬و‬
‫يوضمالم‬
‫بع‬
‫الناس من ظلمهم »© بآن يعطوهم دون حقهم » كما اذا احتاج الجند المرصدون‪.‬‬
‫للجهاد الى قلاحة ارضهم والزم من صتاعته الفلاحة أن يقوم بها ‪ :‬الزم‪.‬‬
‫الفلاح يآن يفلح ‪.‬‬ ‫الجند بان لا يظلموا الفلاح » كما بلزم‬

‫©»‬ ‫الله ورسوله‬ ‫‪ :‬مم شرعه‬ ‫الجند والامراء مع الفلاحين‬ ‫ولو اعتمد‬
‫ومن نحت‬ ‫وجاءت به السئة وقعله الخلفاء الراشدون لاكلوا من فوقهم‬
‫ارجلهم ‪ .‬ولفتح الله عليهم بركات من السماء والارض ‪ .‬وكان الذي يحصل‪,‬‬
‫ياأبى لهم جهليم‬ ‫ك‪.‬ن‬‫لان‬
‫وعدو‬
‫بالظلم وال‬ ‫نه‬
‫و ما‬
‫لعاف‬
‫ص” أض‬
‫حمغتل‬
‫يمن ال‬
‫لهم‬
‫وظلمهم الا أن يركبوا الظلم والاثم فيمنعوا البركة وسعة الرزق ‪ .‬قيجمع ليهم‪.‬‬
‫‪ .‬فان قيل ‪:‬وما الذي شرعه الله‬ ‫نيا‬
‫لةدفي‬
‫ابرك‬
‫عقوبة الآخرة ©» ونرع ال‬
‫‪ :‬الللمزارعة‬ ‫ورسوله » وفعله الصحابة » حتى يفعله من وفقه الله ‪ 5‬قيل‬
‫العادلة ؛) التي يكون المقطع والفلاح فيها على سوام من العدل » لا يختص‪.‬‬

‫لد‬ ‫‪295‬‬
‫خب‪ .‬بشيء من هذه الرسوم التي ما أنزل الله بها من سلطان ‪.‬‬
‫آ عن‬
‫لما‬
‫اده‬
‫‪#‬ح‬
‫؛ وآأزالت‬ ‫العباد » وملعت الفيث‬ ‫البلاد وافسدت‬ ‫وهي التي خربت‬
‫البركات » وعرضت اكثر الجند والامراء لاكل الحرام ‏‪ ٠.‬واذا نيت الجسد‬
‫على الحرام فالئار أولى به ‪.‬‬
‫وهذه المزارعة العادلة ‪ :‬هي من عمل المسلمين على عهد النبي صلى الله‬
‫»©‬ ‫؛ وهي عيبل آل ابي بكر » وآل عس‬ ‫© وعهد خلفاثه الراشدين‬ ‫علياء وسلم‬
‫وآل عثمان » وآل علي وغيرهم من بيوت الممإاحجرين ‏‪ ٠‬وهي قول أكابر‬
‫© وابي بي كمب © وزيد بن ثابت وغيرهم ‪ +‬وهي‬ ‫الصحابة ‪ 4‬كابن مسعود‬
‫ذهب فقهاء الحددث © كاحمد بن حنيل »© واسحاق بن راهويه » ومحمد بن‬
‫م‬
‫ماعيل البخاري »‪ 6‬وداود بن علي » ومحمد بن اسحاق بن خريمة » وابي‬
‫اس‬
‫» ومحمد بن نصر المروزي ‪ .‬وهي مذهب عامة المة المسلمين »‬
‫بكر بن المنذر‬
‫‪ 6‬واين ابي ليلى »© وابي يوسف »؛ ومحمد بن الحسن‬
‫كالليث بن سعد‬
‫ونمفسيرهم ‪.‬‬
‫وكان النبي صلى الله علية وسلم قد عامل آهل خيبر بشطر ما يخرج‬
‫منها من ثمر وزوع حتى مات ‪ .‬ولم تزل تلك المعاملة حتى أجلاهم عمر عن‬
‫منهم » لا من‬ ‫وكان نمد شارطهم ان يعمروها من امولهم » وكان البذر‬
‫خيبر ‪.‬‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫النبي صلى‬

‫حيح من آقوال العلماء ‪ :‬أن البذى بحون أن كون من‬


‫ولهذا كان الص‬
‫العامل كما مضت به السنة » بل قد قالت طائفة من الصحابة ‪ :‬لا يكون‬
‫البذر الا من العامل » لفعل الثبي صله الله عليه وسلم ‪ .‬ولانهم اجرو البذر‬
‫أ©ن‬
‫ورض‬
‫مجرى التفع والمام ‪ ,.‬والصحيح ‏ أنه يجوز أن نكون من رب الا‬
‫كون منهما ‪ .‬وقد ذكر البخاري في صحيحه ؛ أن‬
‫يكون من العامل » وأن ي‬
‫خطاب رضي الله عته عامل الناس على ‪ :‬ان جاء عمر بالبذر من‬
‫عمر بن ال‬
‫عنده ‪ :‬فله الشطر ‪ .‬وان جاوً! بالبذر ‪ :‬فلهم كذا » ‪.‬‬
‫ذين متعوا المرازعة ‪ :‬منهم من احتج بأن النبي صلى الله علية وسلم‬
‫وال‬
‫ة » ولكن الذي نهى عنه ‪ :‬هو الظلم ‪ :‬فانهم كانوا يشترطون‬
‫« نهى‪:‬عن المخابر‬

‫‪75‬‬
‫ارب الارض ذدع بقعة بعيئها ‪ .‬ويشترطون ما على الماذيانات واقبال‬
‫الجداول » وشيئًا من اثئين يختض به صاحب الارض ‪ .‬ويفتسمان الباقي ‪.‬‬
‫وهذا الشرط باطل بالنص والاجماع ‪ .‬فان العاملة ميناها على العدل‬
‫‪.‬‬ ‫المشاركات » لا من ياب الماوضات‬ ‫من الجاتبين ‪ .-‬وهذه المعاملات من جنسس‬
‫جزء شائع ‪ .‬فاذا‬ ‫والمشاركة العادلة ‪ :‬هي أن يكون لكل وااحلدشمنريكين‬
‫لاحدهما شيعم متندر كان ظلمآ ‪.‬‬ ‫جعل‬
‫قهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم © كما قال الليث بن‬
‫سعد ‪ :‬الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ‪ :‬آمر اذا نظر ذو‬
‫لىه‬ ‫عه ه‬‫ف فعل‬
‫و ما‬
‫البصيرة بالحلال والحرام فيه ‪ :‬علم أنه لا يجوز ‪ .‬وآما‬
‫خلغاقه الراشدون والصحابة ‪ :‬فهو العدل المحض الذي لا ريب في جوازه ‪.‬‬

‫فصل‬
‫باب الاجارة بعوض‬ ‫وقد ظلن طائفة من الناسسي ‪ :‬أن هذه المشاركات من‬

‫مجهول ‪ .‬فقالوا القياس يعتضي تحريمها ‏‪٠‬‬


‫ثم منهم من حرم المساقاة والمزارعة » وترباح المضاربة استحساناً‬
‫للحاجة ‪ ..‬لان الدراهم لا تؤجر »‪ 2‬كما يقول ابو حئيفة ‪.‬‬
‫ومنهم من اباح المساقاة ‪ :‬اما مطلقا » كقول مالك والششافعي في‬
‫كان‬ ‫يجر ل‬‫القديم » أو على الدخل والعنب خاصة » كالجديد له لان الش‬
‫أجارخه » بخلاف الارض ‪ .‬وآباح ما يحتاج اليه من المزارعة » نبعا للمساقاة ‪.‬‬
‫ثم منهم من قدر ذلك بالثلث © كقول مالك ‪.‬‬
‫ومنهم من اعتير كون الارض اغلب © كقول الشافعي ‏‪٠.‬‬
‫وآما جمهور السلف والفقهام » فقالوا ‪ :‬ليس ذلك من باب الاجارة في‬
‫شيء بل هو من باب الشاركات ؛ التي مقصود كل منهما مثل مقصود‬
‫مقصوده‬ ‫©» وهدآا‬ ‫العمل‬ ‫‏‪ ٠,‬فان هذا مقصوده‬ ‫الاجارة‬ ‫صاحيه » بخلاف‬
‫الاجرة ‪ .‬ولهذا كان الصحيح أن هذه المشاركات اذا فسدت وجب فيها‬
‫فاسدها نظير‬ ‫الربح والئمام في‬ ‫امثل ‪ .‬لا آجرة الثل ‪ ..‬فيجب من‬ ‫نصيب‬
‫ما يجب في صحيحها » لا اجرة مقدرة ‪ .‬فان لم يكن ربح ولا نماء ‪ .‬لم يجب‬
‫سم‬ ‫‪095‬‬
‫شيءه فان أجرة المثل قتدستغرق راس امال وأضعافه وهذا ممتئع ‏‪ ٠.‬فان‬
‫قاعدة الشرع ‪ :‬انه يجب في الفاسد من العقود نظير ما يجب في الصحيح‬
‫نبكفياح الفاسد مهر المثل ‪ .‬ونهوظضير ما يجب في‬ ‫ل يج‬
‫اما‬‫مئها ‪ .‬ك‬
‫نتم‪:‬ن المثل ‏ وفي الاجارة الفاسدة ‪:‬‬ ‫«الصحيح ‏‪ ٠.‬وفي ألييع الماسد اذا قا‬
‫ايربة الفاسدة ‪ :‬ربح الثل ‏‪ ٠‬وق المساقاة‬ ‫لكميجضب ف‬
‫اذل‬
‫اجرة المثل ‪ .‬وك‬
‫حبيفيحها ليس هو أجرة‬ ‫صواج‬
‫والرارعة الفاسدة ‪ :‬نصيب المثل فان ال‬
‫مسماة ‏‪ ٠‬فيحجب ف فاسدها ‪/‬جرة المثل » بل هو جرم شائع من الربح ‪.‬‬
‫فيجب قي الفاسدة نظيره ‪ .‬قال شيخ الاسلام وغيره من الفقهاء ‪ :‬والمزارعة‬
‫فيرم والمغتم »‬ ‫مف‬‫لكان‬
‫ات ر‬
‫أحل من الؤاجرة وأقرب الى العدل ‪ .‬فالهما يش‬
‫بخلاف الؤاجرة ‪ .‬فان صاحب الارض تسلم لهالاجرة ‪ .‬والمستاجر قد‬
‫يبحصل له زرع © وقد لا يحصل ‪.‬‬
‫احز‪:‬هما » سواء‬ ‫وحي‬
‫جلص‬‫والعلماء مختلفون في جواز هذا وهذا ‪ .‬وا‬
‫كانت الارض إقطاعا أغويره ‏‪٠‬‬
‫قال شيخ الاسلام أبن تيمية ‪ :‬وما علمت احدآ من علماء الاسلام ب من‬
‫ملسلمون‬
‫االزا‬
‫الائمة الاربعة ولا غيرهم ‏ قال ‪ :‬اجارة الاقطاع لا تجوز ‪ .‬وم‬
‫يؤجرون أقطاعاتهم قرئا بعد قرن ‪ 4‬من زمن الصحابة الى زمئنا هذا » حتى‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫فأبتدع القول سطلان آجارة الأقطاع‬ ‫آهل زماننا‬ ‫حدث بعض‬

‫‪ .‬لا بحولن‬ ‫المنقعة ‏‪ ٠‬فيصير ؟الستعير‬ ‫‪ :‬أن اللقطع” لا بملك‬ ‫وشيهته‬

‫‪.‬‬ ‫ين‬
‫ه من‬
‫جخط‬
‫وياس‬
‫أن يكري الارض المعارة ‪ .‬وهذا الق‬
‫احدهما ‪ :‬أن المستمير لم تكن المنفعة حقا له ‪ .‬وانما تبرع المعير بها ‪.‬‬
‫وأما اراضي السلمين نمنفعتها حلقلسلمين » وولي الامر قاسم بينهم‬
‫حقوقهم ‏‪ ٠.‬ليس متبرعآ لهم كالمعير ‪ .‬والمقطع مس توفى المنفعة بحكم‬
‫الاستحقاق » كما يستوفى الوقوف عليه منافع الوقف واولى واذا جاق‬
‫وان آمكن أن يموت نتنفسخ الاحارة بموته‬ ‫للموقوف عليه أن يؤجر الوقف ‏‬
‫الاأقطاع وان أنفسكت الاجارة‬ ‫جنر‬
‫اطع '‬
‫قلآن بجوز للمق‬ ‫على الصحيح‬
‫بموته أولى ‪.‬‬
‫‪#1‬‬
‫الامر بأذن‪,‬‬ ‫‪ 6‬وولي‬ ‫الاجارة‬ ‫جازت‬ ‫الثاني ‪ :‬أن المسير لو اذن في الاجارة‬
‫اما بالمزرارعة © واما‬ ‫يهاه‬ ‫ء‪ .‬فانه انما ‏‪ ١‬قطمهم لينتفعوا‬ ‫المقطع في الاجارة‬
‫على املسلمين‬ ‫أفسدد‬ ‫والرارعة فقد‬ ‫ممع الانتفاع بها بالاجارة‬ ‫‏‪ ٠‬ومن‬ ‫بالاحارة‬
‫من‬ ‫‪ .‬وف ذلك‬ ‫كونوا هم الفلاحين‬ ‫الحند والامراء آن‬ ‫والرم‬ ‫ودنياهم‬ ‫دنهم‬
‫ما قيهه‬ ‫القساد‬

‫دور وحوانيت » لا ينتفع بها المقطع الا‬ ‫ودن‬


‫كع ق‬
‫يقطا‬
‫وأبيضة ‪ :‬فان الا‬
‫بالاجارة ‪ .‬فاذا لم تصح اجارة الاقطاع تعطلت منافع ذلك بالكلية » وكون‬
‫للو لك مغر ض‪-‬ماً‬ ‫امو هوب‬ ‫كون‬ ‫‪ :‬مثل‬ ‫اليه‬ ‫الامام‬ ‫ثلر جوع‬ ‫معرء‪.‬ضآ‬ ‫الاقطاع‬

‫لرجوع الوالد فيه ‪.‬‬


‫»‬ ‫‪:‬و كله الى الروج‬ ‫قبل الدخول معرضاً لرجوع نصقه‬ ‫وكون الصداق‬
‫‪0‬‬ ‫ولا قياس‬ ‫فليسن مع المنمطل تددن‬ ‫بالاتفاق ‪3‬‬ ‫الاجارة‬ ‫لا بمتع صحة‬ ‫وذلك‬

‫‪..‬‬ ‫‪ 2‬ولا نظي‬ ‫ولا مصلحة‬

‫من‬ ‫ستأجرواأ‬ ‫الجند الا أن‬ ‫لم ببق مع‬ ‫أبطلو!ا المرارعة والاجارة‬ ‫واذا‬
‫من‬ ‫ألا قليل‬ ‫بقعله‬ ‫كاد‬ ‫ل‬ ‫وهذا‬ ‫‪-‬‬ ‫عليها‬ ‫ويقوم‬ ‫الارض‬ ‫تزع‬ ‫من‬ ‫اموالهم‬

‫المشاركة ؛ قانهما‬ ‫» بخلاف‬ ‫» ولا يحصل له شيء‬ ‫‪ .‬لانه قف يخسر ماله‬ ‫الناس‬
‫‪.‬‬ ‫دل‬
‫عالى‬
‫لرب‬ ‫والمغرم ‏‪ ٠‬فهي‬
‫ا ق‬ ‫نم‬
‫غ في‬
‫لان‬
‫اترك‬
‫يش‬

‫وهذه المسألة ذكرت استطرادا ‪ .‬والا فالقصود ‪ :‬أن الناس اذا‬

‫‏‪٠‬‬ ‫في الاعمال‬ ‫تسعير‬ ‫فهدا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫من التسعير الواحب‬ ‫المثتل ‏‪ ٠‬وهذا‬ ‫بأجرة‬

‫‪.‬‬ ‫؟ فاذا احشاج الئاس الى سلاح الجهاد وآلات‬ ‫ميوال‬


‫أف‬‫لعير‬
‫اتس‬
‫واما ال‬
‫امثل ‪ 6‬ولا بمكتوا من حبسه الا يما مر ددونه من‬ ‫تعلى أربابه ان سبيعوه بعوض‬
‫الجباد بالنفس والمال »‪ 4‬فكيف لا يجب على‬ ‫‪ .‬والله تعالى قد أو جب‬ ‫الثمن‬

‫ارياب السلاح بذله بقيمته ؟ ومن اوجب على العاجز ببدنه أن بخرج من ماله‬
‫ما بحج به الغير عنه ولم يوجب على المستطيع بماله ان بخرج ما بداهد به‬
‫الغير ‪ :‬فعقوله ظاهر التناقض ‪ .‬وهذأ احد الروابتين عن الامام أحمد ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫وهو الصواب‬

‫سد‬ ‫‪0191-‬؟‬
‫فصل‬
‫وانما لم بيقع التسعير في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة © لانهم‬
‫لم يكن عندهم من يطحن ويخبز بكراء » ولا من بيع طحينا وخبزآ ؛ بل كانوا‬
‫تيهم ‪ .‬وكان من قدم بالحسبه‬ ‫وه ف‬
‫يزون‬
‫بخبر‬
‫يشترون الحببه ويطحئونه وي‬
‫لا يتلقاه احد © بل إشتريه النابس من الجلابين » ولهذا جاء في الحديث ‪:‬‬
‫«الجالب مرزوق ‪ .‬والمحتكر ملعون »‪. )((6‬‬
‫وكذلك لم يكن في المدينة حائك ‪ .‬بل كان يقدم عليهم بالنياب من الشام‬
‫‪0,000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واليمن وفرهما ‪ .‬فيثشترولها ويليسيولها ‏‪٠‬‬
‫فصل‬
‫وقد تنازع العلماء في التسعير في مسالتين ‪.‬‬
‫احداهما ‪ :‬اذ! كان للناس سعر غالب »© قابراعدضهم أن ببيع بأغلى‬
‫من ذلك ‪ .‬قانه يمنع من ذلك عند مالك ‪ .‬وهل بمئع من الثنقصان ؟ على‬
‫قولين لهم ‪ ..‬واحتج مالك رحمه الله بما رواه في موطئه عن يونس بن سيفه‬
‫عن سعيد بن المسيب ‪ :‬أن عمر بن الخطاب مر بحاطب بن ؟بى بلتعة » وهو‬
‫يسيع زبيبآ لبهالسوق ‪ .‬فقال له عمر ‪ :‬اما أن تزيد في السعر ‪ 6‬واما أن ترفع‬
‫السوق فحط عن سعر‬ ‫من سوقنا ‪ .‬قال مالك ‪ :‬لو أن وجلا إراد فساد‬
‫‪ 4‬واماارفعت ‪ .‬واماان‬ ‫الناس ‪ :‬لرآيت أن يقال له ‪ :‬اما لحقت بسعر الناس‬
‫فليس ذلك بالصواب ‪.‬‬ ‫يقول للناس كلهم يعني ‪ :‬لا تبيعوا الا بسعر كذا ‏‬
‫حط؟ سعرهم لنع البجر‬ ‫وذكر حديث عمر بن عبدالعزيز في اهل الأبلة ) حين‬
‫فكتب ( خل بيئهم وبين ذلك فانما السعر بيد الله ») ‪.‬‬
‫كدتفياب البيان ‪ :‬أما' الجلابون فلا خلاف 'نه لا يسعر‬ ‫قال ابن رش‬
‫عليهم شيء مما جلبوه للبيع ‪ .‬وانما يقال لمن شف منهم © قبباأعغلى مما يبيع‬
‫ده‬
‫اوقي‬
‫ن ‪١‬؟‏‬
‫س ‪75‬د‬
‫ادرث‬
‫الح‬ ‫‏(‪ )١‬رواه ابن ماجة »‪ 6‬من حديث عمر ‪.‬رقم‬
‫‪ .‬ذكر ذلك محمد فؤعابددالباقي تقلا‬ ‫علي بن زيد بن جدغان » وهو ضعيف‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫الزوائد‬ ‫عن‬
‫ه‪67‬‬
‫ة ‪ :‬اما أن تبيع يما تبيع به العامة » بواماان ترقع من السوق »© كما‬
‫به العام‬
‫طاب يحاطب بن أبي يلتمة » اذ مر به وهو يبيع زبيباً في‬
‫فعل عمر بن الخ‬
‫» لانه‬ ‫‪ « :‬اما ان تزيد في السعر © واما آن ترفع من سوقنا‬
‫فقال له‬ ‫السوق‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫أغلى مما كان يبيع به اهل السوق‬ ‫كان يبيع بالدرهم الواحد‬
‫الفين ياشتلروجنلمنابين وغيرهم‬ ‫وأما أهل الحوانيت والاسواق‬
‫جملة »> ويبيعون ذلك على أيديهم مقطا » مثل اللحم والادم والفواكه _‬
‫انهم كالجلابين » لا يسعر لهم شيء من بياعاتهم ‪ ..‬وائما يقال أن شد‬
‫فقيل ‪:‬‬
‫منهم وخرج عن الجمهور ‪ :‬اما أن تبيع كما يبيع الئاس »؛ واما ان ترقع من‬
‫الوق ‪ .‬وهو اقول مالك في هذه الرواية ‏‪٠‬‬
‫‪ :‬عبدالله بن عمر ‪ 6‬والقاسم بن محمد‬ ‫وممن روى عنه ذلك من السلف‬
‫وسالم بن عبذالله ‏‪٠.‬‬

‫قيل ‪ :‬انهم في هذا بخلاف الجالبين » لا يتركون على البيع بأختيارهم‬


‫أذا أغلوا على الئاس »© ولم يقتنعوا من الريح يما بشبه‪..‬‬
‫ملصلحته أن يعرف سا يشترون به ‏‪٠.‬‬ ‫بوك‬
‫وعلى صاحب السوق الم‬
‫فيجعل لهم من الربح ها يثسبه ‪ 4‬وينهاهم أن يزيدوا على ذلك ‪ .‬ويتققد‬
‫السوق ابد؟ » فيبنعهم من الزيادة على الربح الذي جعل لهم ‪ .‬فمن خالف‬
‫وآليه‬ ‫‪3‬‬ ‫رواية أشهب‬ ‫مالك في‬ ‫قول‬ ‫وهذآ‬ ‫السوق‬ ‫عااكنه واأخرجه من‬ ‫إأمره‬
‫ذهب ابن حبيب وقال به ابن المسيبه ©» ويحيى ابن سعيد ‪ -‬وربيعة © ولا‬

‫» من غير ان ينظر الى ما يشتترون به ولا ان يقول لهم فيما قد‬ ‫خسرتم‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫أو اقل‬ ‫الثمن‬ ‫» مما هو مثل‬ ‫وكذا‬ ‫الا بكذا‬ ‫‪ :‬لا تبيعوه‬ ‫أشتروه‬

‫واذا ضرب لهم الربح على قدر ما يشسترون ‪ :‬لم يتركهم أن يغلوا في‬
‫الشراء » وان لم يزيدوا في الربيح على القدر الذي حئد؟ لهم ‪ .‬فالهم قد‬
‫يتساهلون في الثراء اذا علموا آن الربح لا يفوتهم ‏‪٠‬‬

‫عن داود‬ ‫النراوردي‬ ‫عن‬ ‫ذلك نما رواه‬ ‫فانه عارض فى‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعى‬ ‫واما‬

‫الله عله « أله مر بحاطب‬ ‫التمار عن الاسم بن محمد عن عمر رضي‬ ‫ابن صالح‬

‫‪- -15‬‬
‫ين يديه قرارتان فيهما زبيب ‪ .‬قأله‬ ‫ب »‪6‬‬
‫وصلى‬
‫ابن أبي بلتعة بسوق الم‬
‫مهر ‪ :‬قد حثدالت‪.‬‬
‫عل ل‬
‫عن سعرههما ؟ فقال له ‪ :‬مندكين لكل درهم ‪ .‬فقا‬
‫‪ .‬فاما أن ترفعم‬ ‫بعير جاءت من الطائف تحمل زبيبآا » وهم يفغترون سعرك‬
‫في السعر © واما أن تدخل زبيبك البيت فتبيعه كيف شثت © فلما رجم‬
‫عمر حاسب نفسسه ‪ .‬ثم أتى حاطبا في ذارهة ‪ .‬فقآل ان الذي قلت لك ليس‬
‫فحيثة»ه‬ ‫‪ .‬انما هو شيء أردت به الخير لاهل البلد ‪,‬‬ ‫عرمة مني © ولا قضاء‬
‫شثت فيع » وكيف شكثت فبع ‪. 4‬‬

‫قال الشافعي ‪ :‬وهذا الحديث مستفيض ‪ ..‬وليس بخلاف كا رواه‬


‫بع‬ ‫مالك‬

‫‪ .‬وهذا اتى بأول‬ ‫اه‬


‫آ من‬
‫راهوعنه‬
‫حضديث » أو روآ‬
‫اىلبع‬
‫ولكنه رو‬
‫الحديث وآخره ‪ .‬وبه أقول ‪ .‬لان الناس مسلطون على آموالهم » ليس لاحد‬
‫الاخذ‬ ‫هم‬
‫ملتي‬
‫زضع ا‬
‫لموا‬
‫تي ال‬
‫ان يأخذها او شميئًا منها بغير طيب انفسهم الا ف‬
‫فيها ‪ .‬وهذا ليس متها ‪.‬‬
‫ذي يؤُمر به من حلط”‬ ‫لي ‪:‬‬‫اابج‬
‫وعلى قول مالك ‪ :‬قال أبو الوليد الع‬
‫عنه أن بلحق به ‪ :‬هو السعر الذي عليه جمهور الناس قاذا الغرد ملهم الواحد‬
‫‪ .‬آمبراوللحاق بسعر الناس » أو ترك البيع ‪..‬‬ ‫سطعر‬ ‫ل بح‬
‫اسير‬
‫والعدد الي‬
‫فاذا زاد في السعر واحد » أو عدد يسير ‪ :‬لم يؤمر الجمهور باللحاق يسعره ء‬
‫لان امراعى حال الجمهور ‪ .‬وبه تقوم المببعات ‪.‬‬

‫‏‪٠.5‬‬ ‫من نقص مله‬

‫مالك « ولكن من‬ ‫المالكي ‪ :‬اختلف أصحابنا في قول‬ ‫قال ابن القصلى‬
‫‪ :‬اراد مني باع خمسة يدرهم © والئاس‬ ‫فقال البغداديون‬ ‫»‬ ‫حط سعرا‬
‫؛ والثاس‬ ‫باع ثمانية‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اراد‬ ‫من النصريين‬ ‫قوم‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثمانية‬ ‫بيعو ته‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫والخصومة‬

‫باع قمالية‬ ‫من‬ ‫ممتوعان ‪..‬لان‬ ‫جميعا‬ ‫© وعندي أن الآمررن‬ ‫قال‬

‫لا‬
‫والئاس يبيعون خمسة ‏ أفسد على اهل السوق بيعهم ‪ .‬وربما ادى الى‬
‫الشغب والخصومة ‪.‬‬
‫فمدع الجميع مصلحة ‪.‬‬
‫قال أبو الوليد ‪ :‬ولا خلاف أن ذلك حكم 'هل السوق ‏‪٠.‬‬
‫‪ :‬لا يمنع الجالب أن يبيع في السوق‬ ‫وآما الجؤلب ‪ :‬ففي كتاب محمد‬
‫احلشعير يسعر التاس »‬
‫وقم‬
‫ئاس ‪ ..‬وقال اين حبيب ‪ :‬ما عدا ال‬ ‫انلبيع‬‫دو‬
‫الا ان لهم في‬ ‫ءيف‬
‫اك‬‫شبيع‬
‫والا رفعوا ‪.‬وأما جالب القمح والشعير ‪ :‬في‬
‫اكثرهم '‬ ‫بعضهم تركوا » وان ارخص‬ ‫؛ ان ارخص‬ ‫أتنفسلهم حكما اهل السوق‬
‫قيل ان بقي ‪ :‬اما أن تبيعوا كبيعهم ©» واما ان ترفعوا ‪.‬‬
‫درهو»ن‬
‫كان أو غي‬ ‫ولا‬
‫كن »‪2‬‬
‫ازو‬
‫ملمو‬
‫قال اين حبيب ‪ :‬وهذا في المكيل وا‬
‫‪ :‬لعدم التماثل فيه ‪.‬‬ ‫ما نكال ولا يوزن »؛ لانه لا يمكن تسعيره‬

‫قال ابو الوليد ‪ :‬هذا اذا كان المكيل والموزون متساويين ‪ .‬اما اذا‬
‫اختلفا » لم يزمر صاحب الجيد أن ببيعه يسعر الدون ‪.‬‬
‫فصل‬
‫‪ :‬فهي أن بحد‬ ‫واما المسألة الثانية ‏ التي “منازعوا فيها من التسعير ‏‬
‫لاهل السوق حدا لا يتجاوزونه ‪ 4‬مع قيامهم بالواجب ‪.‬‬
‫فقهذا منع منه الجمهور » حنتى مالك نفسه في المشهود عنه » ولقل المع‬
‫مالك‬ ‫اشهب عن‬ ‫» والقاسم بن محمد ؛) وروى‬ ‫أبن عمر » وسالم‬ ‫أيضآة عن‬
‫في صاحب السوق يسعر على الجرارين ‪ :‬لحم الضأن بكذا » ولحم الابل‬
‫بكذا » والا أخرحوا من السوق ‏ قال ‪ :‬اذا سعر عليهم قدر ما يرى مسن‬
‫شرائهم » فلا بأس به ولكن لا يأمرهم أن يقوموا من السوق ‏‪/ ٠‬‬
‫واحتس أصحاب هذا القول بأن في هذا مصلحة للناس بالمئع من إغلاء‬
‫السعر عليهم ‪ .‬ولا يجبر الئاس على البيع »© وانما يمثعون من البيع بغير‬
‫السعر الذي بحذه ولي الامر » على حسب ما يرى من المصلحة فيه للبائع‬
‫‪.‬‬ ‫رالمشتري مس‬
‫من حديرث العلاء بن‬ ‫غاويدره‬
‫ود‬‫“بو‬ ‫اماه‬
‫وا ب‬
‫رتجو‬
‫وآما الجمهور ‪ :‬فاح‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬عبدالرحمن عن أبيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال « جاء رجل الى رسول‬
‫آالد‪:‬عبلوا‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم » فقال ‪ :‬يا رسول الله سعر لنا ‪ .‬فق‬
‫رالسياول الله »؛ سعر لنا ؛ ققال ‪ :‬بلالله يرفع‬ ‫الله ‪.‬ثم جاءه رجل » فق‬
‫‪ .‬وإني لأرحو أن القى الله وليست لاحد عندي مظلمة © ‏‪٠‬‬ ‫ويخنض‬
‫قالوا ‪ :‬ولأن إجبار الناس على ذلك ظلم لهم ‏‪٠‬‬

‫فصل‬
‫وآما صغة ذلك عند من جوزه © فقال ابن حبيب ‪ :‬ينبغي للامام أن‬
‫غيرهم » اسستظهارا على‬ ‫ي»‬
‫حضر‬ ‫وثيء‬
‫يجمع وجوه اهل سوق ذلك ال‬
‫صدقهم © فيسألهم ‪ :‬كيف يشترون ؟ وكيف يبيعون ؟ فينازلهم الى ما قيه‬
‫لهم وللعامة سداد ©» حتى يرضوا به ولا بجيرهم على التسعير ‪ .‬ولكن‬
‫عن رضى ‏‪٠.‬‬
‫مصالح‬ ‫ن به يتوصل الى معرفة‬ ‫أ‪:‬‬‫جه هذا‬ ‫و‪:‬‬‫وليد‬
‫قال ابو الو‬
‫‪ .‬ولا بكون‬ ‫اليائعين والمشترين ‪ .‬ويجعل للباعة في ذلك من الريح ما يقوم بهم‬
‫لهم فيه ‪2‬‬ ‫نيه [إجحاف بالئاس ‪ .‬واذ‪١‬‏ سعر عليهم من غير رضى » يمالا ربح‬
‫الئاس ‪.‬‬ ‫ادى ذلك الى فساد الاسعار » واخفاء ‪١‬لاقوات‏ »؛ واتلاف أمنوال‬
‫قال شيخناء‪ :‬فهذا الذي تنازعوا فيه ‪ .‬وأما اذا امتئع الناس من بيع‬
‫سا يجب عليهم بيعه ‪ :‬فهنا يؤمرون بالواجب » ويعاقيون على تركه ‪ .‬وكذلك‬
‫كل من وحب عليه أن بيع بثمن الثل فامتثئع ‏‪٠‬‬
‫ععبر مطلقا بقول النبي صلى الله عليه وسلم *‬ ‫س من‬
‫ت على‬‫لتج‬
‫ا اح‬
‫ومن‬
‫‏‪ <٠‬أن الله هو المسعر القايض الباسط ‪ ..‬واتي لارجو أن القى الله وليس أحد‬
‫‪-‬منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال » قيل له ‪ :‬هذه قضية معينة وليست‬
‫لفظة عاما ‪ .‬وليس فيها أن أحدآ امتنع هن بيع ما الناس بحتاجون اليه ‪.‬‬
‫ومعلوم أن الشيء اذا قل رغب الناس في المزايدة فيه ‪ .‬فاذا بذله صاحيه‬
‫فهذ! لا يسعر عليهم ‪.‬‬ ‫ب كما جرت به العادة ؟ ولكن الئاس ترايدوا فيه‬
‫وقد ثبت في الصحيحين « أن النبي صلى الله عليه وسلم منع من الزيادة‬
‫على ثمن المثل في عتق الحصة من العبد المشترك » فقال ‪ :‬من أعتق شرك له‬
‫‪ 21995‬سا‬
‫س‬
‫ك لا‬
‫و عدل‬
‫في عيف ‏ وكان له من المال ما ببلغ ثمن العيف ‪ .‬حرم عليه قيمة‬
‫منالك أن‬
‫امليك‬
‫‏‪ ٠‬وعتق عليه العيد ‪ 4‬قل‬ ‫فأعطى شركاءه حصصهم‬ ‫ولا شطط‬
‫يساوم المعتق بالذي يريد ‪ .‬قانة اا وجب عليه أن يملك شريحه المعتق تصيبه‬
‫الذي لم يعتقه لتكميل الحر بة في المد ‪ :‬قدر عوضه بان يقوم جميع العيد‬
‫قيمة العدل » ويعطيه قسطه من القيمة ‪ .‬فان حق الشريك في نصف القيمة »‬
‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫هدور‬
‫م عئ‬
‫جصفا‬
‫لالن‬
‫ليمة‬
‫اي ق‬
‫لا ف‬
‫وصار هذا الحديث آاصلا ف أن ما لا بمكن قسمة عيئه ‪ 6‬فاته بباع‬
‫ذلك وياجلبرممتئع على البيع ‏‪ ٠‬وحكى‬ ‫كاء‬
‫ر اح‬
‫شطلب‬
‫لاذا‬
‫اه »‬
‫ويقسم مئ‬
‫‪+‬‬ ‫عا‬
‫الك‬
‫مية ذ‬
‫جمالك‬
‫إ ال‬
‫بعض‬

‫وصاراصلا في ان من واجدلتمعلعيهاوضة اجبر على آن يع‬


‫باوثضمن‬
‫الكثل »‪ 6‬لا بما بزيد عن الثمن ‏‪٠‬‬
‫‪6‬‬ ‫من ملك صاحيه قهراً شيلهة‬ ‫الثيء‬ ‫اخراج‬ ‫جوال‬ ‫أصلكلا قي‬ ‫وصان‬
‫‪.‬‬ ‫للمصلحة الراجحة كما بي الشفعة‬

‫والمقصود ‪ :‬أنه اذا كان الشارع يوجب اخراي الشيء عن ملك مالكه‬
‫بالزيادة‬ ‫للكم مطنالية‬
‫اما‬
‫بعوض أأثل ‪ 6‬لمصلحة تكميل العتق ‪ 4‬ولى يمكن ال‬
‫“عظم » وهم اليها‬ ‫لك‬ ‫مالى‬
‫تناس‬
‫لبال‬
‫اجة‬‫على القيمة ‪ ..‬فكيف اذا كانت الحا‬
‫أضر ؟ مثل حاجة المضطر الى الطعام والشراب واللياس وغيره ‪.‬‬

‫وهذا الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم من تقويم الجميع قيمة‬
‫زاع الشقص‬ ‫لك ع‬
‫نلى‬ ‫المثل ‪ :‬هو حقيقة التسعير ‪ .‬وكذلك سلط ال‬
‫اشري‬
‫المشفوع فيه من يد المشتري بثمئه الذي ابتاعه به لا بزيادة عليه ؛ لاحل‬
‫مصلحة التكميل اواحد ‪ .‬فكيف بمن هو أعظم من ذلك ؟ فاذا جوز له انتزاعه‬
‫منه بالمُمن الذي وقع عليه العقد » لا بما شاء المشتري من الثمن © لاجل هذه‬
‫ناده من طعام وشراب ولباس‬ ‫عم‬‫المصلحة الجرئية ‪ 4‬فكيف اذا أشطر الى‬
‫ئداس من آلات السفر‬ ‫ل عن‬ ‫وآلة حرب ‪ 8‬وكذلك اذا أضطر الحا الى‬
‫ا ما‬
‫وغيرها ‪ .‬فعلى ولي الامر أن يجبرهم على ذلك بثمن المثل » لا بما بريدونه‬
‫ذلك كله ‪.‬‬ ‫العتق أصل في‬ ‫من الثمن ‪ .‬وحديث‬

‫‪5 1‬‬
‫فصل‬
‫فاذا قدر أن قوما آضطروا الى السكتى في بيت السان ؛ لايجدون‬
‫سواه» أو النزول في خان مملوك »‪ 6‬أو استعارة ثياب يستد فكون بها ») أو رحى‬
‫للطحن ؛ أو دلو لنزع الماء أو قدر أو فأس » ؟و غير ذلك ‪ :‬وجب على صاحبه‬
‫بذله بلا نزاع ‪ .‬لكنهل له أن يأخذ عليه أجرآ ؟ فيه قولان للعلماء ‪ .‬وهما‬
‫وجهان لاصحاب احيد ‪.‬‬
‫ومن جوز له اخد الاجرة حرم عليه ‪#‬ن يطلب ؤيادة على آجرة المثل ‪.‬‬
‫قال شيخنا ‪ :‬والصحيح أنه يجب عليه بذل ذلك مجانا ‪ 4‬كما دل عليه‬
‫الكتاب والسنة ‪ .‬قال تعالى (فويل للمصلبن الذين هم عن صلانهم ساهون‬
‫والذين هم يراؤون ويمنعون الماعون ) ال ابن مسعود واين عباس وقيرهما‬
‫مانلصحابة « وهو اعادة القدر والدلى والقاس وئحوها » وق الصحيحين‬
‫عن النبي صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وذكر الخيل ‏ قال « هي لرجل اجر ‪.‬‬
‫ولرجل ستئر ‪ .‬وعلى رجل وزر ؛ فآما الذي مي له اجر ‪ :‬فرجل ريطها في‬
‫سبيل الله ‪ .‬وأما الذي هي له ستر ‪ :‬فرجل ربطها تغنيآ وتعقفا » لم ينس‬
‫حق الله في رقابها » ولا في ظهورها » وني الصحيحين عنة أبضا ؛ « من حق‬
‫الابل ‪ :‬اعارة دلوها » واطراق فحلها © وق الصحيحين عنه « أنه نهى عن‬
‫الاجرة عليه » والئاس يحتاجون اليه ‪ .‬قأوجب‬ ‫اخل‬
‫العجل »‪ 6‬اي‬ ‫عسب‬
‫بذله مانا ‪ .‬ومنع من اخذ الاجرة عليه ‏‪ ٠.‬وفي الصحيحين عنه أنه قال ‪:‬‬
‫الى اجراء‬ ‫احتاج‬ ‫‏‪ ٠‬ولو‬ ‫»‬ ‫ف جداره‬ ‫جاره أن يفرز خشبة‬ ‫« لا بينمن جار‬
‫مائه في أرض غيره » من غير ضرر لصاحب الارض ‪ .‬فهل يجير على ذلك ‪5‬‬
‫لهصمنحابة‬
‫اير‬
‫وق‬ ‫طناب‬
‫خ ب‬
‫لمر‬
‫ال ع‬
‫قو‬ ‫بار‬
‫جد ‪.‬‬
‫لنااحم‬
‫ان ع‬
‫ودتا‬
‫روا‬
‫رضي الله عنهم ‏‪٠‬‬
‫وند قال جباعة من الصحابة والتابعين « ؟ن زكاة الحلى عاربته ‪.‬‬
‫فاذا لم يعره فلابد من زكاته » وهذا وجه ف مذهب آحمد ‪.‬‬
‫أو رصابية ‏‪٠‬‬ ‫زكاة‬ ‫‏‪ ٠.‬وانه لا يخلو الحلي من‬ ‫الراجس‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫قلت‬
‫والمنافع التي يجب بذلها نوعان ‪.‬متها ‪ :‬ما هو حق |‪1‬ال ؛ كما ذكرنا‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الئاس‬ ‫‪ :‬ما يجب لحاجة‬ ‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫والابل » والحلى‬ ‫»‬ ‫في الخيل‬

‫‪1-‬؟آ‪-‬‬
‫الحاحة » كتعليم العلم ‪6‬‬ ‫فان بذل سنافع البدن تجب عن‬ ‫‪:‬‬ ‫وآأبضاً‬
‫‪ 6‬والامر بالمروف‬ ‫© والجهاد‬ ‫» وآداء الشهادة‬ ‫سلهم‬ ‫وافتاء الئاس والحكم‬
‫‪+‬‬ ‫الابمان‬ ‫ن متاقع‬
‫م ‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫المتكر وغير‬ ‫والنهي ععبن‬

‫فان‬ ‫‪,‬‬ ‫من مهلكة' وجب عليه إن يخلضه‬ ‫وكذلك من امكنه انجاء انسان‬
‫‪1‬‬ ‫‪+,‬‬ ‫وضمتهة‬ ‫اثم‬ ‫ذلك‬ ‫ترك‬

‫فلا بمتئع وجوب بذل متافع الاموال للمحتاي ‪ .‬وقد قال تعالى ‪:‬‬
‫داعماوا ) وقال ‪ ():‬؟‪9:98‬؟ ولا ياب كاتقب أن‬
‫(‪5298‬؟ ولا يأب الشهداء اذ‬
‫يكتب'كما علمه الله ) ‪ ..‬للفقهاء في اخلذ الجعل على الشهادة آربعة اقوال ‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬والثاني ‪:‬‬ ‫‪ :‬أنه لا يجوز مطلقا‬ ‫أريعة أوجه في مذهب أحمد ‪#/.‬حدها‬ ‫وهي‬
‫‪ .‬والثتالث ‪ :‬أنه لا بجوز الا ان بتعين عليه ‏‪ ٠‬والرايع ‪:‬‬ ‫بجة‬
‫اند‬
‫ح ع‬
‫لحوز‬
‫اي‬‫أنه‬
‫‪.‬‬ ‫لهاعندداء‬
‫اخذ‬
‫لم يأ‬ ‫حدمل‬
‫تعن‬
‫لذه‬
‫ان‪7‬خ‬
‫انه بجوز ‪ :‬فا‬
‫والقصود ‪ :‬أن ما قدره النبي صلى الها عليه وسلم من الثمن في مرابة‬
‫العتق ‪ :‬هو لاجل تكميل الحرية ‪ .‬وهى حق الله ‪ .‬وما احتاج اليه الناس‬
‫والحدود ‪.‬‬ ‫قوق‬
‫لكحفي‬
‫حاجة عامة ©) فالحق فيه لله ‪.‬اوذل‬
‫فاما الحقوق ‪ :‬فمثل حقوق المساجد »‪ 6‬ومال الفيء ؛ والوقف على اهل‬
‫‪.‬‬ ‫» والمتافع العامة‬ ‫» وأموال الصدقات‬ ‫‪.‬الحاجات‬

‫الخمر‬ ‫واما الحدود ‪ :‬فمثل حد المحاربة ؛‪ :‬والسرقة ؛ والزنا ‪6‬ه وشرب‬


‫السكر ‪ ,.‬وحاجة المسلمين الى الطعام واللياس وغير ذل‬
‫مكص؛لحة عامة »‬
‫ليس الحق فيها لواحد بعينه ‏‪ ٠.‬فتقدير الشمن فيها بثمن اأثل على من وجب‬
‫عليه البيع ‪ :‬آولى من تقديره لتكميل الحرية ؛ لكن تكميل السربة وجب على‬
‫الشريك المعتق ؛ ولو لم يقدر فيها الثمن لتضرر بطلب الشريك الآخر ‏‪ ٠‬فانه‬
‫تقس سس سلهم‬ ‫الطعام والثياب‬ ‫الناس يبشترون‬ ‫‪.‬وهنا عموم‬ ‫ما شاء‬ ‫تطلب‬

‫‪ .‬فلو مكن من عنده سا بعبحتا جالناس اليها أن يبيع بما شاء ‪ :‬كان‬ ‫وغيرهم‬
‫غرر الئاس أعظم ‪ .‬ولهذا قال الثّهاء اذا اضطر الانسان الى طمام الثير ‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫وجب عليه بدله له بثمن المثل ‪.‬‬
‫جاب الماوؤضة وتشديرهأ ‪ ::‬هو الشافي ‪ 8‬وغ هذا‬ ‫وابعد الائمة عن‬

‫‪0‬‬
‫الانسان الى طعامه ‪ :‬أن بيذله له يثمن المثل ‪3‬‬ ‫فائه يوجب على من أضطر‬
‫ولهم‬ ‫وتنازع اصحابه في جواز تسعير الطعام » اذا كان بالئاس اليه حاجة‬
‫فيه وجهان ‪.‬‬
‫‪ :‬وقبل اصحاب أبي حديفة ‪ :‬لا ينبفي للسلطان ان يسعر على الشاس >‬
‫الا اذا تعلق به حق ضرر العامة فاذا رفع الى القاضي ‪ :‬امر المحتكر ببيع‬
‫ما فضل من قوته وقوت أهله ؛ على اعتيار السعر في ذلك ‪ 4‬ونهاه عن‬
‫» ودقعآ‬ ‫) زجرآ له‬ ‫رآيه‬ ‫‪ .‬فان ابى ‪ :‬حيسه وعزرره على مقتضى‬ ‫الإاحتكار‬
‫للضرر عن الناس ‏‪ ٠‬قالوا ‪ :‬فان تعدى“رباب الطعام » وتساوزوا القيمة تعديا‬
‫فاحششا ©» وعجر القاضي عن صيانلة حقوق المسلمين الا بالتستعير ‪ 2‬سسعره‬
‫حينئذ بيثورة أهل الراي والبصيرة وهذا على اصل ابى حنيعة طاهر ء‬
‫حيث لا يرق الحجر على الجر ‏‪٠‬‬
‫‪ .‬لانه قير مكره عليه ‪.‬‬ ‫ومن باع منهم يما قدره الامام ‪ :‬صح‬

‫قالوا ‪ :‬وهل يبيع القاضي على المحتكر طعامه من غير رضاه ؟ فعلى‬
‫الخلاف المعروف في بيع مال المدين ‏‪ ٠.‬وقيل يبيع ههنا بالاتفاق ‪ ..‬لان آيا‬
‫حنيفة يرى الحجر لدفع الضرر العام » والسعر لا قلا على عهد النبي صلى‬
‫فأمتنع » لم بذكر ؛ أنه كان هناك من‬ ‫ير‬ ‫عمثه‬ ‫توطلب‬
‫سوا‬ ‫الله علي‬
‫اه وس‬
‫للم‬
‫اه‬
‫لميون‬ ‫عنده طعام 'متئع من بيعه © بل عامة من' كان يبيع الطعام أل‬
‫جما‬
‫ببيعونه اذا هبطوا السوق ‪ .‬ولكن نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع‬
‫حاضر لباد »‪ 6‬أي أن يكون له سمسار؟ ‪ .‬وقال « دعوا الناس يرزق الله بعضهم‬
‫من بعض » فتهى الحاضر العالم بالسعر أن يتوكل للبادي انجالب للسلمة ‪,‬‬
‫لانه اذا توكل له مع خبرته بحاجة الئاس اغلى الثمن على المشتري فئهاه‬
‫عن التوكل له ؛ مع أن جنسى الوكالة مباح © ا في ذلك من زيادة السعر على‬
‫ج »‪6‬عل للبائع اذا هبط السوق الخيار‪..‬‬ ‫قي ال‬
‫وجلب‬ ‫الناس ‪ .‬ون‬
‫ثهىاعن‬
‫ولهذا كان (كثر الغقهاء على أنه نهى عن ذلك لما فيه من ضرو البائع هنا فاذا‬
‫لم يكن قاد عرف السعر © وتلقاه المتلقي قبل اتيانه الى السوق ‪ :‬اشتراه‬
‫اللشتري بدون ثمن المثل فغيئه ‏‪ ٠‬ناثبتا النبي صلى الله عليه وسلم لهذا‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫البائع الخياز ‪.‬‬
‫‪3 0‬‬
‫شبت له‬ ‫ينار‬
‫لماخ‪ :‬أ‬
‫اداه‬
‫ونااحيمدتان كما تقدم ‪ .‬اح‬
‫رع‬‫ثم فيه‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫يغبن‬ ‫أو لم‬ ‫مطلقا » سواء غبن‬

‫اذا تلقاه‬ ‫المشتري‬ ‫فيه من ضرر‬ ‫ذلك لا‬ ‫وقالت طائفة ‪ :‬بل نهى عن‬

‫» حتى يعلم البائع بالسعر © وهو ثمن‬ ‫ألييع والشراء الذي جنسه حلال‬
‫المثل ؛ ويعلم المشتري بالسلعة ‪.‬‬

‫‏‪٠‬‬ ‫شاع‬ ‫حيث‬ ‫أن يشتري‬ ‫‪ :‬للمشتري‬ ‫الفاسد بقول‬ ‫القياس‬ ‫وصاحب‬
‫‪ :‬له ثن بتوكل للبائع الحاضر وفيير‬ ‫وقد اشترى من البائع » كما بقول‬
‫لم بعرف‪.‬‬ ‫اذا‬ ‫الجالب‬ ‫قان‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫راعى الملصلحة‬ ‫ولكن الشارع‬ ‫»©‬ ‫الحاضر‬
‫السعر كان جاهلا بظمن المثل © فيكون المشتري غارا له ‪..‬‬
‫والحق مالك واحمد بذلك كل مسترسل فانه بمنزلة الجاهل بالسعر ‪.‬‬
‫فتبين أنه يجب على الائسسان ‪ :‬أن لا ببيع مثل هؤلام الا يالسعر المعروف »‬
‫ممنثل »© وان لم كوثوا محتاجين الى الابتياع منه ‪ +‬لكن لكونهم‬ ‫اول ثُ‬
‫وه‬
‫جاهلين بالقيمة © أو غيرها مماكسين ‪ .‬والبيع يعتبر فيه الرضا‪ ..‬والرضا‬
‫يتبع العلم ‪ .‬ومن لم يعلم انه غبن فقد يرضى © وقد لا يرضى ‪ .‬فاذا علم‬
‫انه غبن ورضى » قلا باس بذلك بس‬
‫صاحب‪.‬‬ ‫» وكان‬
‫وفي السئن «؟ن رحلا كانت له شجرة في ارض غيره‬
‫الارض «تضرنر بداخول صاحب الشجرة © فشكا ذلك الى النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم »‪ 6‬فأمره أن يقبل بدلها ؛ أو يتبرع له بها » فلم يفعل » فأذن‬
‫لصماحب الارض أن يقلمها وقال لصاحب الشجرة ‪ :‬الما انت مضاور » ‪.‬‬

‫القياس الفاسد يقول ‪ :‬لا يحب عليه أن بيع شبجرته »‪ 2‬ولا‬ ‫وصاحب‬
‫يتبرع بها ‪ .‬ولا يجوز لصاحب الارض ان يقلعها ‪ .‬لاله تصرف في ملك الغير‬
‫عليه ‪..‬وصاحب الشرع أوجب عليه اذا لم‬ ‫وضة‬ ‫ا على‬‫عجيار‬
‫م وأ‬‫لنه ‪6‬‬
‫ا اذ‬
‫بثير‬
‫متبرع بها أن يقلعها ‪ 6‬لما في ذلك من مصلحة الارض بخلاصة من تأذيه بدخول‬
‫صاحب الشحرة ©» ومصلحة صاحب الشحرة بأخل القيمة » وآن كان عليه‬

‫‪ 845‬سم‬
‫فذيلك غرى سير ©» فضرر صاحب الارض ببقائها في بستانه اعظم ‪ .‬قان‬
‫الشارع الحكيم يدفع أعظم الضررين بابسرهما ‪ .‬قهذا هى الكْتَه والقياس‬
‫والمصلحة »‪ 6‬وان آباه من آباه ‪.‬‬
‫ين‬
‫آي ؛‬
‫وشتر‬
‫البيع كحاجة ال‬ ‫وىب‬
‫ج عل‬
‫ودليل‬
‫والقصود ‪ :‬أن هذا‬
‫حاجة هذا من حاجة عموم الناس الى الطعام وغيره ؟‬
‫كمتافع‬ ‫اليها‬ ‫الئاس‬ ‫المناقع اذا احتاج‬ ‫المعاوضة على‬ ‫والحكم ف‬
‫الدور » والطحن » والخبز » وغير ذلك حكم المعاوضة على الاعيان ‪.‬‬
‫وجماع الامر ‪ :‬أن مصلحة الناس اذا لا تتم الا بالتسعير ‪ :‬سعر عليهم‬
‫مصلحتهم‬ ‫؛ واذا اندفعت حاجتهم وقامت‬ ‫تسعير عدل لا وكس ولا شطط‬
‫بدونه ‪ :‬لم يفعل وبالله التو فيق ‪.‬‬
‫قصل‬
‫والمقصود ‪7 :‬ن هذه احكام شرعية ‪ :‬لها طرق شرعية » لا تتم مصلحة‬
‫الامة آلا بها » ولا تتوقف على مدعي ومدعى عليه » بلتوقفت على ذلك ‪:‬‬
‫فسدت مصالح الامة » واختل النظام » بل يحكم فيها متولي ذلك بالامارات‬
‫والعلامات الظاهرة والقرائن البيئة ‪.‬‬
‫تكر »؛ لايتم الا بالعقويات‬
‫ن عن‬
‫ملئهي‬
‫ل وا‬
‫اعروف‬
‫وما كان الامر بالم‬
‫الشرعية ‪ :‬قان « الله بزع بالسلطان ما لم بزع بالقرآن » قاقامة الحدود‬
‫واجبة على ولاة الامور‪..‬‬
‫والعقوبة ثقون على 'فعل منحرم » أو ترك واجب ‪.‬‬
‫والعقوبات ‪ .‬أقما تقدم ‏ متها ما هو مقدن “ ومنها ما هو غير مقدر )‬
‫وتختلف مقاديرها واجناسها وصفاتها باختلاق احوال الجرائم » وكيرها »‬
‫وصغرها وبحسب حال الذتب في نفسه ‪.‬‬

‫والتعزير ‪ :‬منه ما يكون بالتوبيخ © وبالزجر وبالكلام ومنه ما يكون‬


‫بالضرب ‪.‬‬ ‫ون‬
‫ك ما‬
‫يمنه‬
‫ونطن » و‬
‫باالنفلي ع‬ ‫يئهكماون‬
‫بالحبس وم‬
‫كاداء الديون ؛ والامانات © والصلاة »‬ ‫واذا كان على ترك واجب‬
‫والزكاة ب فانه شغرب مرة بعد مرة » ويفرق الضرب عليه يوما بعد يوم »‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫الواجب‬ ‫حتى يودي‬
‫‪61‬ت‬
‫وان كان ذلك على جرم ماض ‪ :‬فعل منه مقدار الحاجة ‏‪٠‬‬
‫س لاأقتاثه حد » وقد تقدم الخلاف في اكثره » وانه يسوغ بالقتل‬
‫ولي‬
‫داعي‬
‫لن ©‬
‫امي‬
‫ومسل‬
‫اذا لم 'نندفع المفسيدة الا به » صل قتل المفرق لجماعة ال‬
‫الى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬
‫« اذا بويع لخليفتين »‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫الصحيح عن‬ ‫وف‬
‫فأقتلوا الآخر منهما » وقال « من جاءكم وأمركم على رجل واجد ؛ يريد ان‬
‫يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه بالسيف كائنآا من كان » و « أمر بقتل رجل‬
‫‪:‬‬ ‫ليهم‬
‫س عل‬
‫و الله‬
‫تعمد عليه الكذب »© وقال لقوم ‪' :‬وسلني رسول الله صلى‬
‫أن احكم في نسائكم وأموالكم © و « سثل عمن لم ينته عن شرب الخمر ‪5‬‬
‫ريها بعد الثالتة © او‬ ‫فقال ‪ :‬عن لم ينته عنها فاقتلوه » و « آمر بقتل شا‬
‫امر بقتل الدي 'نزوج امرأة ابيه » و « أمر بقتل الذي اتهم‬ ‫الرابعة » و«‬
‫حتى تبين له أنه خصي ‏»‪ )١(6‬وأبعد الائمة من التعزير بالقتل ‪ :‬أبو‬
‫بجاريته‬
‫التعزير به للمصلحة » كقتل المكثر من اللواط »‬ ‫حنيفة » ومع ذلك فيجو“ز‬
‫وقتل القاتل بالمثقل ‏‪, ٠‬‬
‫ومالك يرى تعزير الجاسوس المسلم بالقتل » ووافقه بعض اصحاب‬
‫؟حمد والشافعي ‪ :‬قتل الداعية‬ ‫هو وجماعة من أصحاب‬ ‫أحمد ويرىأيضا‬
‫االىلبدعة ‪ .‬وعزر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرق ؛ وعزر أيضاً‬
‫ذلك‬ ‫كم »‬
‫وفيه‬
‫نة ون‬ ‫يمن‬‫دين‬
‫ممخنث‬
‫ل ال‬
‫اراج‬
‫بالهجر »‪ 6‬وعزر بالتفي > كما امر باخ‬
‫الصحابة من بعده كما فعل عمر رفي الله عنه بالامر هجر صبيغ ونفي‬
‫ونصر بن حجاج ‏‪٠.‬‬
‫فصبل‬
‫واما التعزير بالمقوبات المالية ‪ :‬فمشروغ ايضآ في مواضع مخصوصة‬
‫في مذهب مالك واحمد » واحد قولي الشافعي ‪ .‬وقد جاءت السئة عن‬
‫‪.‬‬ ‫ضفيع‬ ‫اذلك‬
‫وبه ب‬
‫م‪.‬صحا‬
‫يه وسلم » وعن‬ ‫للله‬
‫عى ا‬
‫رسول الله صل‬
‫منها ‪ :‬إباحته صلى اله عليه وسلم سلب الذي يصطاد في حرم المدينة‬
‫أن وجده ‪..‬‬

‫‏‪٠‬‬ ‫طةية‬
‫باري‬
‫قع م‬
‫لر م‬
‫امص‬
‫من‬
‫‪ 5180‬ب‬
‫ومثل ‪ :‬أمره صلى الله عليه وسلم بكسر دنان الخمر وشق ظروفها ‪.‬‬
‫لمبدالله بن عمر بان يحرق الثوبين الممصغرين ‪.‬‬ ‫م ‪:‬ره‬ ‫وم‬
‫أثل‬
‫ومثل ‏‪ ١‬آمره صلى الله عليه وسلم ‏ يوم خيبر ‪ -‬بكسر القدور التي‬
‫طبخ فيها لحم الحمر الانسية ثم استاذئوه في فسلها » فأذن لهم » فدل على‬
‫جواز الآمرين ؛لآن العقوبة لم تكن واجبة بالكر ‪.‬‬
‫‏‪٠‬‬ ‫ماحد ضرار‬ ‫هديهة‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثل‬

‫ريقه متاع الغال” ‏‪٠‬‬


‫ح ‪:‬‬
‫تثل‬
‫رم‬

‫ومثل‪ 1.‬إضعاف الغرم على سارق مالا قطع فيه من الثمر والكثر ‪.‬‬
‫ومثل ‪ :‬أاضعافه الغرم على كاتم الضالة ‏‪٠.‬‬

‫الرب‬ ‫م‬
‫نات‬ ‫زم‬ ‫مال مانع الركاة عر‬
‫عمة‬ ‫ومثل ‪:‬ش ذه‬
‫طر‬
‫‏‪٠‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تباوك‬

‫؛ قلم يعرض‬ ‫ومثل ‪ :‬أمره لايس خاتم الذهب بطرحه » فطرحطه‬


‫لهآاحه‪.‬‬

‫ومثل ‪ :‬تحريق موسى عليه السلام العجل والعاء برادقه في اليم ‪.‬‬
‫لهم ء‬ ‫» افاظة‬ ‫اليهود‬ ‫‏‪ ٠‬قطع نخيل‬ ‫ومثل‬

‫ومثل ‪ :‬تحريق عمر وعلي رفي الله عنهما المكان الذي بباع فيه الخس ‏‪٠‬‬

‫الرعيسية بم‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫ها‬
‫خدعوى‬
‫سهل‬
‫نس يس‬
‫وهذه قضايا صحيحة معروفة ‪ ..‬ولي‬

‫ومن قال * ان العقوبات المالية منسوخة واطلق ذلك ؛ فقد غلط على‬
‫احمد‬ ‫ب‬‫ه في‬ ‫مداهب الائمة نقلا واستدلالا ‪ ..‬فاكثر هذه المسا‬
‫مئل ‪:‬‬
‫ذسائغ‬
‫واكابر‬ ‫الخلقام الرا هدس دين‬ ‫وفعل‬ ‫‪.‬‬ ‫عند مالك‬ ‫وكثير منها سائغ‬ ‫‪6‬‬ ‫وغره‬

‫الصحابة لها بعد موته صلى الله عليه وسلم لبطل أيشآ لدعوى تسسسخها ‪,‬‬
‫والمدعون للنسخ ليس معهم كتاب ولا سنة ©» ولا اجماع يبصحح دعواهم ‪6‬‬
‫ألا أن بقول أاحدهم ‏‪ ١‬مذهب أصحابنا عدم جوازها ؛ قمذهب اصحابه عيار‬

‫‪11‬‬
‫انها منسوخة‬ ‫عى‬
‫دة ‪:‬‬
‫آطيق‬
‫ال‬ ‫ارتفع عن همده‬ ‫ا©ذ‬
‫ورد‬
‫على القبول وال‬
‫بالاجماع ‪ -‬وهذا خط ايضآ ‪ .‬فان الامة لم تجمع على نسخها ؛ ومحال أن‬
‫ينسخ الاجماع ابن رشد في كتاب البيان له ‪ :‬ولصاحب الحسية الحكم على‬
‫© أو قير ذلك من‬ ‫من نمش في أسواق المسلمين في خبز أو لبن أو عسل‬
‫« أن عمر بن‬ ‫وينة‬
‫دك ف‬
‫ممال‬‫لال‬
‫ا ق‬
‫السلع »© بما ذكره أهل العلم في ذلك ‪ .‬فقد‬
‫» أدبا لصاحبه ‪ .‬وكره ذلك في‬ ‫اللبن المفشوش في الارض‬ ‫الخطاب 'كان بطرم‬
‫‪ .‬ومنع من ذلك في رواية أشهب »‬ ‫رواية ابن القاسم © وراى أن بتصدق به‬
‫وقال ؛ لا بحل ذنب من الذنوب مال انسان © وان قتل نفسا ‪.‬‬
‫اللبن ‪ .‬مئل الذي تقدم‬ ‫الذي غشن‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫الماجشون عن‬ ‫وذكر بن‬
‫‪ :‬قماوجه‬ ‫وابن الماحشون‬ ‫* فقلت لمطر ف‬ ‫حبيب‬ ‫ان‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫في رواية أشهب‬
‫؟ قالا ‪ 2‬يعاقب بالضرب‬ ‫الوزن‬ ‫أو نقص من‬ ‫الصواب عندكما فيمن فش‬
‫من‬ ‫واللبن » أو غشش‪.‬‬ ‫الخبز‬ ‫وما فش من‬ ‫السوق »©‬ ‫والاخراج من‬ ‫والحبس‬
‫‪.‬‬ ‫ولا بنهب‬ ‫‪ :‬فلا بهمراق‬ ‫اسلكزعفران‬
‫اولم‬

‫‪ .‬وليأمر ثقته ببيعه عليه ممن بأمن‬ ‫الامام‬ ‫‪ :‬ولا يبدده‬ ‫ابن حبيب‬ ‫قال‬
‫بسلمه لصاحبه »؛ ويباع عليه‬ ‫©» قم‬ ‫االخبز اذا كثر‬ ‫أن لا «عشى به ‪ 4‬وبكسر‬
‫العسسل والسسمن واللين الذي بغشه ممن بأكله ‪ 6‬ويبين له فشه © وهكذا‬
‫أستو ضحته من اصحاب‬ ‫ايضاح ما‬ ‫© وهو‬ ‫التحارات‬ ‫العمل في كل ماغشى من‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫ماللك‬

‫‪ :‬أن المستحسن عنئده ؛ أن يتصدق به ؛ اذ في ذلك‬ ‫مالك‬ ‫وروى عن‬


‫عقوبة الغاش باتلافه عليه »‪ 6‬ونقع المساكين باعطائهم اياه ‪ .‬زلا يهراق ‪.‬‬
‫© آتراه مثله قال ‪ :‬ما أشبهه بذلك »‬ ‫‪ :‬فالزعفران والمسلك‬ ‫لالك‬ ‫وقيل‬
‫فهو كاللين ‏‪٠.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الذي غشه‬ ‫اذا كان هو‬

‫فأما اذأ كثر ثمنه‪:‬‬ ‫الخفيف ثمئه »‬ ‫ابن الغاسم ‪ :‬هذا في الشيء‬ ‫قال‬
‫»‬ ‫ذلك أموال عظام‬ ‫لانه يدهب في‬ ‫العقوبة »)‬ ‫صاحب‬ ‫وعلى‬ ‫»©‬ ‫ذلك‬ ‫فلا ‪:‬رى‬
‫بكثير ‪.‬‬ ‫صدقة‬
‫ل في‬
‫ايد‬
‫تز‬

‫قال ابن رشد ‪ :‬قال بعض الشيوت © وسواء ‏ على مذهب مالك ب‬

‫سا‬ ‫‪45‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫وككلسيه‪‎‬‬

‫‪.‬‬ ‫الا بما كان يسيرآ‬ ‫ذلك‬ ‫وخالفه ابن القاسم ‪ .‬فلم ير أن يتصدق من‬

‫وذلكت اذا كان هو الذي غشبه » قأما من وجحيدد عنده من ذلك ثىء‬
‫‪ :‬قلا خللاف‬ ‫ورثه‬ ‫أو‬ ‫»‬ ‫وهسه له‬ ‫أو‬ ‫»‬ ‫وأتما اشتراه‬ ‫؛‬ ‫بفشه هو‬ ‫مغشخوش لم‬

‫يوٌمن أن دبيعه من‬ ‫‪ :‬أن يباع ممن‬ ‫والواجب‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بشيء من‬ ‫أنه لا بتصدق‬
‫‪.‬‬ ‫والزعفران‬ ‫السك‬ ‫به من‬ ‫أن يتصدق‬ ‫ما وجب‬ ‫وكذلك‬ ‫‪4‬‬ ‫مدلسآ به‬ ‫قيره‬
‫الا بالثيء‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وقول ابن القاسم في انه لا يتصدق من‬ ‫يباع على الذي غششه‬
‫اليسي ‪ :‬احسن من قول مالك ‪ .‬لان الصدقة بذلك من العقوبات في الاموال »‬
‫وذلك امر كان فيأول الاسلام ‪.‬‬
‫ومن ذلك ‪ :‬ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في مانع الزكاة ‪:‬‬
‫جريبة‬ ‫وروى عنه في‬ ‫ربنا »‬ ‫عزمات‬ ‫» عزمة من‬ ‫وصطر ماله‬ ‫إنا ‪#‬خذوها‬ ‫ل‬
‫نكال » وها روى عنه « أن من وجد‬ ‫دثلها‬
‫ات‬ ‫لمة م‬
‫جغرا‬
‫ويها‬
‫النخل « أن ف‬
‫يصيد في حرم المدينة شيئا » قلمن وجده سلبه » ‏‪٠‬‬
‫ومثل هذا كثير ‪ :‬نسخ ذلك كله » والاجماع على انه لا يجب © وعادت‬
‫العقوبات في الابدان »‪ 6‬فكان قول ابن القاسم أولى بالصواب استحساناة ‪.‬‬

‫‏‪٠‬‬ ‫ولا اجماع‬ ‫التنسخ نص‬ ‫ادعى‬ ‫أنه ليس مع من‬ ‫وقد عرفت‬

‫اين القاسم‬ ‫؛ ثم جعل قول‬ ‫ذكر نص مالك وفعل عمر‬ ‫‪" :‬له قد‬ ‫والعجب‬
‫ومالك واحمد ‪:‬‬ ‫آولى » ونسخ النصوص بلا ناسخ فقول عمر وعلي والصحابة‬
‫اولى بالصواب » بل هو اجماع الصحابة » فان ذلك اشتهر عنهم في قضايا‬
‫متعددة جدآ ولم دنكره منهم منكر © وعمر بفعله‪ .‬بحطنرزتهم ‪'-‬ؤزهم بقرونه )‬
‫شيئثا ‪»,‬‬ ‫فعله » والمتأخرون كلما استبعدوا‬ ‫ويساعدوته عليه » ويصويونه في‬

‫© ومتروك العمل به ‏‪٠.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬منسوخ‬


‫وقد افتى ابن القطان في الملاحم الرديئة النسج بالاحراق بالئار ©»‬
‫دام‬
‫ق» اذ‬
‫تاكين‬
‫للمس‬ ‫ئ©ها‬‫اقا‬
‫ط خر‬
‫ععها‬
‫اقطي‬
‫وا بت‬
‫‪.‬وافتى ابن عاب فيه‬
‫‪41‬ت‬
‫استمملها فلم ينته ثم انكر ابن القطان ذلك » وقال لا يحل هذا في مال مسلم‪,‬‬
‫‏‪.٠.‬‬ ‫وق‬
‫سج من‬
‫لخرا‬
‫ابالا‬
‫فاعل ذلك‬ ‫ب‬‫د»‬
‫ياذنه‬
‫بغير‬
‫وانكر ذلك القاضي أبو الاصبغ علي بن القطان »‪ 6‬وال ' هذا اضطرأب‪.‬‬
‫في جوابه » وتناقض من قو له ‪ .‬لان جوايه في الملاحم باحراقها بالثار ‪. 2‬شد‬
‫لاصله في ذلك وأتبع لقوله ‪.‬‬ ‫من اعلائها للمساكين ‪ .‬قال وابن عتاب أضيط‬

‫في‬ ‫في الرجل يجمل‬ ‫‪-‬‬ ‫عل‬ ‫كانه اق‬ ‫>‬ ‫السوق‬ ‫يقار سن‬ ‫لان‬

‫‏‪٠‬‬ ‫والسجن‬ ‫بالضرب‬


‫فصل‬
‫التي‬ ‫الاسلام ابن نيمية رحمة الله عليه ‪ :‬واجحيات الشريعة ‏‬ ‫قال شيخ‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬والصيام‬ ‫»‪ 6‬والزكاة‬ ‫‪ :‬عبادات » كالصلاة‬ ‫هي حق الله تعالى ‏ ثلاثة أقسام‬

‫‪,‬‬ ‫‪ .‬وكفارات‬ ‫‪ 4‬واما مفوضة‬ ‫‪ :‬أما مقدرة‬ ‫وععوبات‬

‫الواجبات ‪:‬ينقسم الى بدني » دالى مالي ‏‪ ٠‬والى‪.‬‬ ‫سام‬


‫أحدق من‬
‫وكل وا‬
‫مركب مثئهما ‪.‬‬
‫فالميادات البدنية ‪ :‬إكالصلاة والصيام ‏‪ ٠‬والمالية ‪ :‬كالزكاة ‪ .‬والمركبة‬
‫كالحج ‪ ..‬والكفارات المالية ‪ :‬كالاطعام ‪ .‬والبدنية ‪ :‬كالصيام ‪ .‬والمركبة ‪:‬‬
‫كالهدي يذبح وبقسم ‪.‬‬
‫ل ‪:‬قعل والقطع ‪ .‬والمالية ‪ :‬كاتلاف اوعية الخمر »‬
‫اية‬
‫كبدن‬
‫والعقوبات ال‬
‫والمركبة ‪ :‬كجلد السارق من غير حرز » وتضعيف الغرم عليه ‪ 4‬وكقتل الكفار‬
‫واخداموالهم ‪.‬‬
‫والعقوبات البدنية ‪ :‬تارة تكون جراء على ما مشى ؛ كقطع السارق ‏‬
‫دنارة تكون دفعاا عن الفساد المستقبل ‪ 1‬وقاوة تكون مركية ‪ :‬كقتل القاتل ‪,‬‬
‫وكدذلك المالية ‪ ..‬فان مئنها ما هو من باب ازالة المتكر ‏‪ ٠.‬وهي تنقسم‬
‫كالبدنية الى اتلاف » والى تشيير » والى تمليك الث ‪.‬‬
‫والصور ‪ 2‬يجوز اتلاف محلها تبعا لها )‪6‬‬ ‫اتعمن‬
‫يان‬ ‫فالاول ‪ :‬ا‬
‫المن‬
‫لكرا‬
‫مثل الاصنام المعبودة من دون الله ‪ 6‬لما كانت صورها منكرة ‪:‬جاز اتلاف‬
‫‪-‬‬ ‫‪"1‬‬ ‫‪_-‬‬
‫‪ :‬جاز تكسيرها وتحريقها ‪.‬‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫أو خشبا‬ ‫مادتها فاذا كانت حجر؟‬

‫‏‪ ٠‬وهوق‬ ‫اتلافها عند أكثر م‬ ‫ب يجوز‬ ‫كالطئبور‬ ‫الملاهي م‬ ‫ركذ لك كلات‬

‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫حن ع‬


‫مند‬ ‫مالك واشهر الرو‬
‫اايتي‬ ‫مذهب‬

‫كان مع أمه‬ ‫سال عن وجل كسر عودا‬ ‫قال الاثرم ‪ :‬سمعت أبا عبدالله‬ ‫ا‬

‫لانسان فهل يغرمه » أو يصلحه ؟ قال لا أرى عليه بأسا أن يكسره ؛ ولا بغرمه‬
‫ولا يصلحه » قيل له ‪ :‬فطاعتهه ؟ قال ‪ :‬ليس لها طاعة في هذا ‪.‬‬

‫وقال أبو داود ؛ سبعت احمد سأل عن قوم يلعبون بالشطرنج فنهاهم‪,‬‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫أو طتبورا ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫ان كسر عودا‬ ‫شىء ؛ قال ‏‪ ١‬لا ‏‪ ٠.‬قيل له ‪ :‬وكذلك‬

‫الطتبور أو العود © او‬ ‫يرى مثل‬ ‫رجل‬ ‫ابي ‪ -‬في‬ ‫قال عبدالله ‪ :‬سمعت‬

‫الطبل » او ما أشبه‪.‬هذا ‏ ما يصنع به ؟ قال ‪ :‬اذاكان مكثو فا فاكسره ‪.‬‬


‫وفال بوسف بن موسى » واحمدا'ين الحسن ‪ :‬ان آبا عبدالله سثل عن‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫‪ .‬وليس عليه في كسره‬ ‫؛ ما عليه ؟ قال ‪ :‬قد أحسن‬ ‫فكره‬

‫والعود ‪5‬‬ ‫ايا عبدالله عن كسر الطثبور‬ ‫وقال جعغفر بن محمد ‪ :‬سألت‬

‫‏‪٠‬‬ ‫لرىيه شيثًا ‪.‬‬


‫عب‬‫فلم‬
‫الطنيور أو‬ ‫الرجل يرى‬ ‫بن ابراهيم ؟ سثل احمد عن‬ ‫اسحافق‬ ‫وثال‬
‫طبلا مغطى ‪ :‬ابكسره ؟ قال ‪ :‬اذا تبين انه طئبور أو طبل كسره ‏‪٠‬‬
‫وقال أبضا ‪ :‬سالت ابا عبدالله عن الرجل يكسر الطنيور أو الطبل ‪2‬‬
‫عليه في ذلك شيم ؟ قال ؛ يكسر هذا كله ‪ .‬وليس يلزمه شيء ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الطتبور يباع‬ ‫© فارى‬ ‫السوق‬ ‫امر في‬ ‫‪ ..‬قلت‬ ‫أبضا‬ ‫‪ :‬بكسر‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ا لصبي‬
‫اكسره؟ قال ‪ :‬ما اراك تقوى ‪ .‬ان قويت ‏ أي فأفمل ‏ قلت ‪ :‬ادعى لفسل‪,‬‬
‫أ »سمع صوث الطبل ؟ قال ؛ ان قدرت على كسره » والا فاخرج ‪.‬‬
‫الفميت‬
‫‪3‬ه‪ 7‬اب‬
‫وقال في روابة اسحاق بن متصور ‏ في الرجل يرى الطنبور والطيل‬
‫‪3‬‬ ‫‪ :‬اكسره‬ ‫وفي القنيئة مسكر‬ ‫أو علبل »؛‬ ‫‪ :‬اذا كان طتبور‬ ‫والقئينة ‏ قال‬

‫الخمر » وكسر‬ ‫»> ويفسد‬ ‫» قال ابي ‪ :‬بقتل الختزير‬ ‫صالح‬ ‫وف مسائل‬
‫بن‬ ‫واسحاق‬ ‫»©‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫ومحمفل‬ ‫؛‬ ‫أبي يوسقا‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لصليب‬

‫‪8‬‬ ‫السلف‬ ‫وحماعة من‬ ‫»©‬ ‫واهل الظاهر ©» وطائفة من اهل الحديث‬ ‫‪6‬‬ ‫رآاهويه‬

‫وهو قول قضاة العدل ‪.‬‬


‫قال آبى حصين ‪ :‬كسر رجل طنيورآ » فخاصمهه إلى شريح ‪ .‬فلم‬

‫وقال اصحاب الشافمي ‪ :‬يضمن ما بينه وبين الحد المبطل للصورة »‬


‫فقايل‬ ‫وما دون ذلك قغمر مضمون ؛ لانه مستحق الازالة ‪ ..‬وما فوقه‬
‫للتحول ‪ :‬لتانثي الانتفاع به ‪ .‬والمنكر انما هو الهيئة الخصومة ‪ .‬فيزول‬
‫بزوالها ‪ .‬ولهذا اوجبنا الضمان قي الصائل بما زاد على قدر الحاجة في‬
‫الدفع ‪ .‬وكذا الحكم في البغاة قي أتباع مديرهم »‪ 6‬ولاجهاز على جريحهم ‪.‬‬
‫والميتة ‪ :‬في حال المخمصة » لادزاد على قدر الحاجة في ذلك كله ‪.‬‬
‫قال ؛صحاب القول الاول ‪ :‬قد آخير الله سبحاله من كليمه موسي‬
‫عليه السلام ‪ :‬انه احرق العجل الذي عبد من دون الله ‪ .‬وانسفه في اليم »‬
‫وكان من ذهب وفضة © وذلك محق له بالكلة ‪ .‬وقال عن خليله ابراهيم‬
‫عليه السلام ( ‪1‬؟‪8:‬ه فجعلهم جذاذآ ) وهو الفنات ‪ .‬وذلك نص في‬
‫الاستتصال ‪ 4‬وروى الامام احمد في مسنئده والطبرائي في المعجم من حديث‬
‫الفرج بن فضالة عن علي بن زيد عن القاسم عن ابي امامة رضي الله عنه قال ‪:‬‬
‫قال وسول الله صلى الله عليه وسلي ‏‪ ١‬ان الله بعثني رحمة للعالمين » وهدى‬
‫العالمين ‪ 6‬وأمرني ربي بمحق المعازف والمزامير والاوثان » والصليب »‪ 2‬وامر‬
‫الجاهلية » لفظ الطبراني » والفرج حمصي ‪ .‬قال احمد في رواية ‪ :‬هو ثقة ‪.‬‬
‫وقال يحبى ‪ :‬ليس به بأس ‪ .‬وتكلم فيه آخرون ‪ .‬وعلي بن يريد ‪ :‬دمشقي‬
‫خيرآ ‪.‬‬ ‫ب وهو بلدثه ل لا أعلم به‬
‫الا‬ ‫هن‬ ‫ضعفقه غير واحد ‪ .‬وقا‬
‫مل أ‬
‫سبو‬
‫وهو "عرف به ‪ « .‬والمحق » نهابة الاتلاقف ‪.‬‬

‫وأيضآ ‪ :‬فالقياس يقتضي ذلك »© لان محل الضمان ؛ هو ما قبل‬


‫لس‬ ‫‪965‬‬
‫‪-‬‬
‫المعاوضة »‪ 4‬وما نحن فيه لا بقيلها البتة ‪ .‬فلا يكون مضووتا ‪ .‬وانما قلنا ‪:‬‬
‫لقبملعاوضة » لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ‪ « :‬أن الله حرم بيعم‬
‫اي‬‫لا‬
‫الخمر والميتة والخنزير والاصنام » وهذا نص ‪ .‬وقال ‪ « :‬ان الله اذا حرم‬
‫شيثا حرم ثمنه »© والملاهي محرمات بالنص ‏‪ ٠.‬فحرم بيعها ‪..‬‬

‫واما قبول ما فوق الحد المبطل للصورة لجمله آنية ‪ :‬فلا يثبت بسه‬
‫الضمان ©» لسقوط حرمته »؛ حيث صار حر عالمحرم © أو ظرقاآ له ‪+‬‬ ‫وجوب‬
‫كما امر به التبي صلى الله عليه وسلم من كسر دئان الخمر » وشق ظروقها )‬
‫قلا ريب ألنلمجاورة تأثير؟ في الامتبان والاكرام »وقد قال تعالى ‪:‬‬
‫وفري بسهاتهزا‬
‫‏(‪ ١54:5‬وقد نزل عليكم ف الكتاب ‪ :‬أن اذا سمعتم آبات الله يك‬
‫بها فلا تقعدوا معهم حتى بخوضوا في حديث غيره » انكم إذ‪ 1‬مثلهم ) ‪.‬‬
‫و« سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القوم ‪ :‬يكونون بين المشركين >‬
‫‪.‬‬ ‫ع آنواه‬
‫مظه‬
‫ربونهم ؟ فقال ‪ :‬هم منهم »هذا لف‬
‫ا؟‬‫يلوشنهم‬
‫واك‬
‫بو‬
‫فاذا كان هذا في المجاورة المنفصلة فخيف بالمجاورة التي صارت ‪-‬جزءآ‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫من أجزاء المحرم © آو لصيقة به ؟ وتاثير الجوار ثابت عقلا وشرعآ وعرقآ‬

‫والمقصود ‪ :‬أن اتلاف المال ‏ على وجه التعزير والعقوبة ‏ ليس‬


‫‪ .‬وقد قال ابو الهياج الاسدي ‪ :‬قال لي علي بن أبي طالب ‪:‬‬ ‫بمنسو‬
‫« آلا أبعثك على ما بعنثي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا ادع‬
‫تمثالا الا طمسته » ولا قبرآ مشر فا الا سويته » رواه مسلم ‪ .‬وهقا يبدل على‬
‫من‬ ‫ننت‬
‫ا» وا‬
‫كرفة‬
‫القسور اأش‬ ‫ونته»©دم‬
‫لصور في اي شىء كا‬
‫اسس‬
‫طم‬
‫حجارة أو آجر أو لَبين ‪.‬‬
‫كتري البيت © فيرى قيه‬ ‫ج ‪:‬ل‬
‫رلاحمد‬
‫لقلت‬
‫اذي ‪:‬‬
‫قال المرو‬
‫تصاوير © ترى أن بحكها ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬وحجته ‪ :‬هذا الحديث الصحيح ‪.‬‬
‫وروى البخاري قي صحيحه عن ابن عباس رضي الله عثهما ‪ ( :‬أن التبي‬
‫صلى الله عليه وسلم ا راى الصور في البيت لم يدخل حتى آأمر بهها‬
‫فمحيت ‪ 6‬ء‪.‬‬
‫خل‬
‫د لا‬
‫ت‪« :‬‬
‫وق الصحيحين ‪ :‬أن الثبي صلى الله علية وسلم قال‬
‫الملائكة بيتا فيه ‪,‬كلب ولا صورة ‪. 6‬‬
‫كا‬ ‫‪00 00‬‬
‫الله عنها « "ن رسول الله صلى‬ ‫من عالشة رضي‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫وق‬
‫الا قصه » ‪.‬‬ ‫فيه تصليب‬ ‫الله عليه وسلم كان لا بترك في بيته شيماآ‬

‫رسول الله‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫الصحيحين عن‬ ‫وف‬

‫صلى الله عليه وسلم « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم‬

‫ابراهيم ومو سى‬ ‫الله وسلامه عليهم ‏‬ ‫» صلوات‬ ‫الله‬ ‫فهؤلاء رسل‬

‫الى‬ ‫فلا التفات‬ ‫‪3‬‬ ‫الله عنهم‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بالكلية‬ ‫واتلانه‬ ‫المحرم‬

‫ذلك ‏‪٠.‬‬ ‫من خالف‬


‫المروذي ‪ ©:‬قلت لابي عبدالله ‪ :‬دقع إلي ابريق ففة لابيعه )‬ ‫وقد قال‬
‫‪.‬‬ ‫؛ أو ابيعه كما هو ؟ قال ‪ :‬اكسيره‬ ‫أن أكسره‬ ‫ترى‬

‫وقال ‪ :‬قيل لابي عبدالله ‪ :‬ان رجلا دعا قوما » فحيء بطست فضضة »‬
‫‪,‬‬ ‫كسره‬ ‫الك‬
‫ببدأيا‬
‫ععح‬
‫‪ .‬فأ‬ ‫وابريق فضة ‪ .‬فصره‬

‫وقال ‪ :‬بعثني بو عبدالله الى رجل بشيء ‪ .‬فقدخلت عليه » فأتى بمكحلة‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫؛ وتبيسم‬ ‫قأعجبه ذلك‬ ‫فقطعتها ©»‬ ‫رأسها مفضض‬

‫‪.‬‬ ‫فلا قيمة لها ولا حرمة‬ ‫»‬ ‫الصئاعة محرمة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ووجه ذلك‬

‫‏‪ ٠.‬وما على‬ ‫‪ .‬فهو بذلك محسن‬ ‫الهيئة مطلوب‬ ‫‪ :‬فتمطيل هذه‬ ‫واضا‬
‫الملحسئين من سبيل ام‬

‫وكذلك لا ضمان في تحريق الكتب امضلة وأتلافها ‪.‬‬


‫قال الكثروذي ‪ :‬قلت لاحمد ‪ :‬اسسعرت كتابا فيه أشياء ردشة ) ترى‬
‫الله عليه وسلم‬ ‫النبي صلى‬ ‫راى‬ ‫‏‪ ٠.‬وقد(«‬ ‫؟ نعم‬ ‫؟ قال‬ ‫أو أحرقه‬ ‫أخر”قه‬ ‫أن‬

‫وورجه‬ ‫‏‪ ٠‬فتمعر(!)‬ ‫التورأة » وأعحبه مواققته للقرآن‬ ‫اكتمبه من‬ ‫بيد عمر كتابا‬
‫‪2‬‬ ‫فيه ©‬ ‫التنور فالقاه‬ ‫الى‬ ‫ذهب به عمر‬ ‫حتى‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫النيي صلى‬

‫ي ‪1‬راء‬
‫فتمكعكر‬
‫ت) ت‬
‫(‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫فكيف لو راى النبي صلى الله عليه وسلم ما صئف بعده من الكتب‬
‫ل ؟له المستعان ‪ .‬وقد «أمر النبى‬ ‫انة‬
‫ولس‬
‫التي يعارض بها ماا فليقرآن وا‬
‫صلى الله عليه وسلم من كتب عنه شيئا غير القزآن أن يفحوه » ثم' « أذن في‬
‫ْ‬ ‫كتابة سنته » ولم ياذن في غير ذلك ‪.‬‬
‫مكتتبضمنة إمخالفة السنئة ‪ :‬غير مأذون فيها » بل مأذون‬
‫اهلال‬
‫وكل هذ‬
‫في محقها واتلافها‪ :‬وما على الأمة فر منها ‪ .‬وقد حرق الصحاية جميع‬
‫‪.‬‬ ‫خنتلاف‬ ‫غة م‬
‫للام‬
‫اى ا‬
‫ل عل‬
‫افوا‬
‫الصاحف المخالقة لمصحف عثمان » لما خا‬
‫هذه الكتب التي أوقعت الخلافا والتفرق بين الأمة ؟‬ ‫و‬‫ألو‬‫ريف‬
‫فك‬
‫حدتهم‬ ‫‪ :‬أن ايا الحارث‬ ‫أبي هارون‬ ‫‪ :‬اخبرني محمد بن‬ ‫وقال الخلال‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫الله عليه وسلم ‪ 4‬وأقبلوا على‬

‫أيا‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫المقري قال‬ ‫‪ :‬االخبرني محمد بن احمد بن واصل‬ ‫ش وقال‬


‫من‬ ‫‪ :‬لا ثبت شيء‬ ‫قفرفع صو لله ؛ وقال‬ ‫‪ #‬ل‬ ‫الراآي‬ ‫وسثل عن‬ ‫عبد الله‬
‫والآثار ‪.‬‬ ‫الراي ‪ 2‬عليكم بالقرآن والحديث‬

‫االك‪:‬تب‬
‫‪ :‬ان ايا عبدالله سأله رجل © فق‬ ‫وقال في وواية ابن مشيش‬
‫الراي ؟ فقال ‪ :‬ما تصئم بالراي ؟ عليك بالسنن فتعلمها ‪ .‬وعليك بالاحاديث‬
‫بي يقول ‪ :‬هذه الككتب‬ ‫معت‬
‫سد ‪:‬‬
‫سأحم‬‫بن‬ ‫للله‬
‫د»اوقا‬
‫بوفة‬
‫علعر‬
‫‪.‬ال‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫بدعة وضعها‬

‫من وضع الكتب من وضع شيئا من الكتب فهو ميتدع ‏‪٠.‬‬


‫بن زيد‬ ‫المقدمي حدثنا حماد‬ ‫ابي بكر‬ ‫‪ :‬حدثنا محمد بن‬ ‫المروذي‬ ‫وقال‬

‫‏‪٠‬‬ ‫ابن عون ‪ :‬با حماد > هذه الكتب تتضل‬ ‫كال * قال لي‬

‫» فقوالأ‪:‬ي‬ ‫ليم‬
‫عس ف‬
‫للنا‬
‫اا‬‫‪ .‬واقلالميموني ‪ :‬ذاكرث أبا عبدالله خطا‬
‫‪ .‬فهى أكثر خطأ ‪.‬‬ ‫تب‬
‫كضع‬
‫لن و‬
‫اا م‬
‫‪ 5‬ولا سيم‬ ‫مناخسطلايءم‬
‫ال‬
‫اردبيل عن رجل‬ ‫قوم من‬ ‫‪ 2.‬وسأله‬ ‫أيا عبدالله‬ ‫‪ :,‬سمعت‬ ‫اسحاق‬ ‫‪.‬وقال‬ ‫‪0‬‬

‫اب‬‫صحدحمن‬
‫ال ؛‬
‫إبقال لغهبدالرحيم » وضع كتابا © فقال أبو عبدالله ‪ :‬ه‬
‫‪6‬هآ ا ب‬
‫التابعين ؟ واغل ل‬ ‫؟ أو أحد من‬ ‫الله صلى الله عليه وسلىم فعل هذا‬ ‫رسول‬
‫وشدد فى امره وقال ‪ :‬انهوا! التاس عنه ‪ .‬وعليكم بالحديث ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫قط‬ ‫شيثًا‬

‫‪ :‬اكتب كتب‬ ‫‪ 4‬فقال‬ ‫وقال محمد بن زيد المستملي ‪ :‬سأل احمد رجل‬
‫الراي ؟ قال ‪ :‬لا تفعل ‪ .‬عليك بالحديث والآثار ‪ .‬فقاالل لسهائل ان ابن‬
‫بدها ‪ .‬فقال له احمد ‪ :‬ابن المبارك لم بنزل من السسماء ‪ .‬انما‬‫تك ق‬
‫كبار‬
‫الم‬

‫‪:‬‬ ‫الكتب ب فقال‬ ‫وذكر وضع‬ ‫ابي ‪-‬‬ ‫وقال عبدالله ابن اأحمد ‪ :‬سمعت‬ ‫‪:‬‬
‫|‬ ‫أكرهها ‪,‬‬
‫هذا ابو فلان وضع كتابا فجاء 'بى فلان فوضع كتابا » وجاء فلان‪.‬‬
‫فو ضع كتابا ‪ ..‬فهذا لا القضاء له ‪ .‬كلما جاء رجل وضع كتابا ‪ .‬وهذه الكتب‬
‫وضعها بدعة »‪ 6‬كلما جاء رجل وضع كتثايا » وتئرك حديث رسول الله صلىي الله‬
‫الله‬ ‫رسول الله صلى‬ ‫الا الاتباع والسئن ©» وحديث‬ ‫عليه وسلم وأصحابه ليس‬
‫‪.‬‬ ‫© وكرهه كراهة شديدة‬ ‫الكتب‬ ‫وضع‬ ‫علية وسلم وأصحابه ‪ .‬وعاب‬

‫يحتجون بمالك »© انه‬ ‫اتن‪:‬هم‬


‫‪ .‬قل‬ ‫اكتيهم © انما احذر عنها آشد التحذير‬
‫‪ 06‬هل‬ ‫وايوب‬ ‫والتميمي وبوئس‬ ‫ابن عون‬ ‫هذا‬ ‫ابو عيكا لليله‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫كتايا؟‬ ‫وضيع‬

‫وأصحابه‬ ‫سيرين‬ ‫ابن‬ ‫؟ وكان‬ ‫الدنيا مثل هؤلاء‬ ‫كتابا ‪ 5‬هل كان قف‬ ‫وضعوا‬
‫لا يكتبون الحديث فكيف الراي ؟‪.‬‬
‫العلم ‪.‬‬ ‫وكلام ‪ +‬حمد في هذا كثير جدا > قد ذكره الخلال في كتاب‬

‫‪.6‬‬ ‫ألقرآن والسنة‬ ‫الاشتغال به والاعراض عن‬ ‫‪ :‬لما فيه من‬ ‫أحمد ذلك ومنع مته‬

‫والذب عنهما ‏‪ ٠.‬وأما كتب ابطال الآراء » والمذاهب المخالفة لهما ‪ :‬فلا باس ‪.‬‬
‫وقد نكون واجبة ومستحية ومياحة ‪ 6‬بحسب اقتضاء الحال »© والله أعلم ‪.‬‬
‫اتلاقها!‬ ‫‪ :‬أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة |جب‬ ‫والمقصود‬

‫لم "© ]ا سم‬


‫؛ واتلاف آنية‬ ‫اللهو والمعازدف‬ ‫اتلاف 'آلات‬ ‫أولى بذلك من‬ ‫‏‪ ٠‬وهي‬ ‫واعدامها‬
‫‪ .‬ولا ضمان فيها » كما لا ضمان‬ ‫الخمر ‏‪ ٠.‬فان ضررها أعظم من ضرر هذه‬
‫في كسر أواني الخمر وشق زقاقها ‪.‬‬

‫قال المروذي ‪ :‬قلت لابي عبدالله ‪ :‬لو رايت مسكرة في قئيلة أو قربة‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫‪ :‬تكسر‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪5‬تصلب‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫تكر‬

‫وقال آبو طالب ‪ :‬قلت نمثر على المسكر القليل أو الكثير ‪ :‬اكسره ؟‬
‫‏‪٠‬‬ ‫نكسره‬ ‫نعم‬ ‫قل‬

‫قال ‪ :‬بريبة ؟ قلت ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪ :‬تكسرها ‪.‬‬


‫ل ‏رفيجل يرى الطنبور والطبل مغطى‬
‫وقرالو فايية ابن مناصور‬
‫‪2‬‬ ‫اذا كان © يعني انه بتبين أنه طثبور أو طبل “او فيها ميك‬ ‫والقنيئة ‏‬
‫كسشيرهة‪.‬‬
‫« كان عبدالله بن مستعود يحلقه‬ ‫وقد روى هبدالله بن أبي الهذيل قال‬

‫بالله ان التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ حين حرمت الخهمر ب‬
‫أن تكسر دنانها » وآن تكقا ‪ :‬أن التمر والزبيب ‪ 4‬رواه الدار قطني في السنن‬
‫ابي طلحة انه قال « ب تبي الله ؛ اني‬ ‫‏‪ ٠‬وعن أنس بن مالك عن‬ ‫صحيح‬ ‫باسناك‬
‫‏‪ ٠‬قال ‪"' :‬هرق الخمر »‪ 2‬واكسر الدنان » رواه‬ ‫اشتربت خمراً لايتام في حجري‬

‫الترمذدي من حديث ليث بن ابي سليم عن يحيى بن عباد عنه ‪ .‬وفي مسئد‬
‫شقول « لقيت»‬ ‫ابي طعمة قال ‪ :‬سمعت عبدالله بن عمر‬ ‫أحمد من حدرث‬
‫الله صلى الله عليه وسلم بالمربد » فاذا برقاق على الريد فيها خمر ‪.‬‬ ‫رسول‬
‫المدية الا يومالل ب‬ ‫بالمدية ‏ وما عرفث‬ ‫فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫فأمر بالزقاق فشقت‪ ..‬ثم قال ‪ :‬لعنت الخمر وشاربها ؛ وساقيها ؛ وبائعها »‬
‫» ‪.‬‬ ‫وستاعها » وحاملها ‏ الحديث‬

‫قال عبدالله بن عمر *‬ ‫؛‬ ‫قال‬ ‫صبيب‬ ‫بن‬ ‫أرضا عبن ضمرة‬ ‫المسشد‬ ‫دف‬

‫‏‪ ٠‬فاتيته بها ‪ .‬فأرسل‪.‬‬ ‫« أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بمدية‬
‫بأصحابه‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫اغد علي؟ بها © ففملت‬ ‫أعطانيها ؛ وقال‬ ‫» ثم‬ ‫فها فأرهفت‬

‫[الاه] ‪-‬‬
‫الى إسواق المدبنة » وفيها زقاق خمر »© قد جلبت من الشام ‏‪ ٠‬فألخذ اللمدية‬
‫مني ‪ .‬فشق ما كان من تلك الزقاق بحضرته ‪ 4‬ثم أعطانيها وامر أصحابه‬
‫معي ‪ 6‬وأن يماونوني ‪ .‬وآمرني أن آني الاسواق‬ ‫وا‬
‫ضأن‬
‫يواممعه‬
‫الذين كان‬
‫‪ .‬فلم اثرك فى اسواقها‬ ‫كلها ‪ .‬فلث اجد فيها زق خمر الا شققته » مفيلت‬
‫زعا الا خنقته » ‪..‬‬
‫وفي الصحيحين عن انس بن مالك قال « كنت اسفي ابا عبيدة بن‬
‫»‬ ‫وايا طلحة ‪ 6‬وآبي بن كعسب شرابا من فضيخ وكمر ‪ .‬فأتاهم آت‬ ‫الجراح‬
‫الجرة‬ ‫الى هذه‬ ‫‪ .‬فقال ابو طلحة ‪ :‬قم با«نس‬ ‫‪ :‬ان الخمر قد حرمت‬ ‫قال‬
‫‪. 6‬‬ ‫رت‬
‫سحتى‬
‫كفله‬
‫نبأس‬
‫اتها‬
‫رىاس لنا فضرب‬
‫ه ال‬
‫مقّمت‬
‫فاكسرها ‪ .‬ف‬
‫وفي سنن النسائي وابي داود عن ابي هريرة قال ‪ « :‬علمت أن رسول‬
‫ونمها ‪.‬‬
‫ييصكا‬
‫الله صلى الله عليه وسلم كان يص وم في بعض الايام الت‬
‫‪ .‬فلما كان المساع حِنْته أحملها اليه‬ ‫دن‬ ‫فتحينت فطره بنبيك صنعته في‬
‫ثم قال ‪ :‬فرفعتها اليه ‪ .‬ناذا هو بنثى فقّال ‪ :‬شل هذه‬ ‫فذكر الحديث‬
‫بالله ولا باليوم الاخر » ‪.‬‬ ‫ن‬
‫م لا‬ ‫فأضريم بها الحائط فأآن هذا شراي‬
‫يم من‬
‫فصل‬
‫وقال أبن أبي عمر ‪ :‬قال ابن الاسم ‪ :‬سثل مالك وحمه الله عن فاسق‬
‫بأوي اليه اهل الفسق والخمر »‪ 6‬ما يصنع به ؟ قال ‪ :‬يخرج من مترله »‬
‫وتكرى عليه الدار والبيوت ‪ .‬قال ‪ :‬فتلت ‪ :‬آلا تباع ؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬لعله بتوب »>‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫مرتين ‪:‬و ثلاثا‬ ‫او‬ ‫اليه مرة‬ ‫؛ بتقدم‬ ‫ابن القاسم‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الى منزله‬ ‫فيرجع‬

‫لحان لم بنته اخرج واكري عليه ‪.‬‬


‫‪ :‬انها تباع عليه » خلاف‬ ‫قال مالك في الواضحة‬ ‫؛ قد‬ ‫قال ابن ورشد‬

‫ويرجع الى منرله ‪ +‬ولو لم تكن الدار له ؛ وكان فيها بكراء ' آخريم مها ؛‬
‫واكردست علية ‪ .‬ولم يفسح كراؤه فيها ‏‪ ٠.‬قاله في كراء الدوى من المدولة ‪.‬‬

‫قالة‪:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫الخمار‬ ‫أن سحرق بيت‬ ‫أرى‬ ‫قبالة‬ ‫آنه‬ ‫بحبي بن يحيى‬ ‫وقد روى‬

‫‪ :‬ان مالكآ كان يستحب أن يحرق بيت المسلم‬ ‫حنيابعض‬


‫بنا‬ ‫وق‬
‫أد ا‬
‫صلخبر‬
‫و‪.‬هن‬
‫‏‪٠‬‬ ‫أن بحرق عليه بيته بالثان‬ ‫فأرى‬ ‫اليه فلم ينته »‬ ‫‪ :‬اذا تقدم‬ ‫قال‬

‫‪.8#8‬‬ ‫برويشد‬ ‫‏‪ ٠.‬ولسست‬ ‫فو سق‬ ‫اانت‬ ‫وقال له‬ ‫‪.‬‬ ‫الخمر‬ ‫لانه كان يبيع‬

‫فصل‬
‫ومن قال ‪ :‬أن ولي الامر يجب عليه أن يمنع من اختلاط الرجال‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الرجال‬ ‫ومجامع‬ ‫والغرج‬ ‫بالنسام في الاسواق‬

‫الى الصنااع‬ ‫آن يتقعدم‬ ‫للامام‬ ‫ورضي عنئه ‏©‪ ٠‬ارىئ‬ ‫الله‬ ‫روحهه‬ ‫مالك‬ ‫قال‬
‫‪.‬‬ ‫الي الصناع‬ ‫الشابة تجلس‬ ‫اليهم ‪.‬وارى أن لا يترك المرأ‬ ‫في معود النساء‬
‫© ولا بتهم من‬ ‫> التي لا ندنتهم على القعود‬ ‫الدون‬ ‫المراة المتجالة والخادم‬ ‫قاما‬
‫‪ .‬انتهى ‏‪٠.‬‬ ‫بأسا‬ ‫‪ :‬فاني لا أرى بلك‬ ‫تقعد عئده‬

‫‏‪ ٠‬قال صلى الله عليه‬ ‫» والفتنة به عظيمة‬ ‫ذلك‬ ‫قالامام مسؤٌول عن‬
‫وسلم « ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء » وفي حديث آخر ‪:‬‬
‫أنه قال للنساء « لكن حافات الطريق » ‏‪٠.‬‬

‫من‬ ‫ن »©عهن‬
‫ملات‬
‫وجم‬
‫وبيجب عليه مئع النساء من الخروج متزينات مت‬
‫» ومنعهن‬ ‫عاريات »© كالثياب الواسعة والر قاق‬ ‫التي يكن بها كاسيات‬ ‫الثياب‬
‫من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ائلعرجال‬
‫‪ ..‬وم‬ ‫رقات‬
‫ط في‬
‫لال‬
‫ارج‬
‫من حديث ال‬
‫وتزيئنت‬ ‫تجملت‬ ‫اذا‬ ‫سد على المرثة‬ ‫ولي الآأمر أن‬ ‫رأاى‬ ‫وان‬
‫)‬ ‫بعضن الفقهاء واصاب‬ ‫في ذلك‬ ‫ثيابها بحر ونحوه »© فقد رخص‬ ‫وخراحت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫المالية‬ ‫تهن‬
‫بئى‏‬
‫و ‪١‬دن‬
‫قمن‬
‫عذا‬
‫وه‬

‫اذا‬ ‫سيما‬ ‫ولا‬ ‫»‬ ‫مئزلها‬ ‫مع‬ ‫الخروج‬ ‫اكثئرتك‬ ‫اذا‬ ‫المرأة‬ ‫لحيسن‬ ‫أن‬ ‫وله‬

‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الامر عن‬ ‫سائل ولي‬ ‫والله‬

‫الشي‬ ‫الله ‪.‬عنه النساء من‬ ‫رضي‬ ‫وقد منع امير المؤمئين عمر بن الخطاب‬

‫لاططبهمرفييق ‪.‬‬
‫ااختل‬
‫فيبطرق الرجال وال‬
‫ساؤه؟اب‬
‫فعلى ولي الامر لن يقنتدي به في ذلك ‪.‬‬
‫وقال الخلال في جامعه ‪ :‬اخبيرني محمد بن يحيى الكحال >‪ 6‬انه قال‬
‫‪ .‬وقد اخبر‬ ‫المرأة ؟ قال ‪ :‬صح به‬ ‫السوء مع‬ ‫الرجل‬ ‫لابي عيدالله ‪ :‬ارى‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ان الرأة اذا تطيبت وخرجت من بيتهما‬

‫فهي زانية » رم‬


‫المسحد ؛‬ ‫ف‬ ‫الاآخرة‬ ‫عششاء‬ ‫نيك‬ ‫ان‬ ‫بخورا‬ ‫أصابت‬ ‫اذا‬ ‫وبيمتئع المراة‬
‫فقد قال النبي صلى الله عليه وسام « المراة اذا خرجت استشرفها‬
‫‏‪٠6‬‬ ‫الشيطان‬

‫ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال ‪ :‬أصل كل بلية وشر‬


‫سباب نزول المقوبات العامة كما انه من اسباب فساد‬ ‫وهو من اعظم ا‬
‫الامور العامة والخاصة ‪ ..‬واختلاط الرجال بالنساء سيب ككثرة القواحش‬
‫‏‪٠‬‬ ‫والزنا‪ ..‬وهو من أاسباب ألوت العام » والطواعين المتصلة‬

‫فيهم الفتحشة ‪ :‬ارسل‬ ‫ولما اختلط البغايا بعسكر موسى © وفشت‬


‫في‬ ‫‏‪ ٠‬والقصة مشهورة‬ ‫آلفآ‬ ‫الله عليهم الطامون »‪ 6‬قمات في بوم واحد سبعون‬
‫كتب التفاسير ‪ .‬فمن أعظم ‪1‬سباب الموت العام ‪ :‬كثرة الزئا » يسبب تمكين‬
‫النسساء مْن اختلاطين بالرجال »© والمشي بينهم متبرجات متجملات ‪ .‬ولو علم‬
‫أولياء الامر ما في ذلك من فسساد الدنيا والرعية ‏ قبل الدين ‪ .‬لكانوا أشد‬
‫شيء منعآ لذلك ‪.‬‬
‫قال عبداله بن مسعود رضي الله عنه « اذا ظهر الزنا في قرية أذن الله‬
‫الأشعث حدثنا‬ ‫حدثنا ابراهيم بن‬ ‫بهلاكها » ‪ .‬وقال ابن أبي الدئيا‪:‬‬
‫عبدالرحمن يبن زيد العمي عن أبيه عن سعيد بن جبير عن أين عباس قال ‪+‬‬
‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ماطغفف قوم كيلا » ولا بخسوا ميزانا )‬
‫القطر ‪ ..‬ولا ظهر في قوم الرئا الا ظهر فيهم اموت ‪.‬‬ ‫جل‬
‫ولله‬
‫رهم ا‬
‫عمنع‬
‫الا‬
‫ولا ظهر في قوم لوط الا ظهر فيهم الخسف ‪ .‬وماترك قوم الآمر بالمعروفه‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫والنهي عن المنكر الا لم ترفع أعمالهم » ولم سسمع دعاؤهم »‬

‫ل‬
‫ا‬
‫فصل‬
‫وعليه أن يمنع اللاعبين بالحمام على رؤوس الئاس ‪ .‬قانهم يتوسلون‬
‫أبو داود في‬ ‫بذلك الى الاشراف عليهم ‪ 6‬والتطلع على عوراتهم ‪ .‬وقد روى‬
‫سئئه من حديث ابي هريرة رفي الله عله عن النيي صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫« أنه راى رجلا يتيع حمامة فقال ‪ :‬ضيطان بتبع شيطالة » ‪.‬‬
‫وقال ابراهيم النخعي ‪ :‬من لعب بالحمام الطيارة ‪ :‬لم يمت حتى يذوق‬
‫‪.‬‬ ‫الم الفقفر‬

‫وقال الحسن ‪ « :‬شهدت عثمان بن عفان رفي الله عنه » وهو يخطب »>‬
‫ره البخاري ‪.‬‬ ‫كب »‬ ‫وهو يأمر بذبح الحمام وقتل ال‬
‫ذكلا‬
‫تلاعب آل فرعون‬ ‫الحذاء عن بعض التابعين قا‬
‫كل ‪:‬‬
‫ان‬ ‫خالد‬ ‫وقال‬
‫‪.‬‬ ‫الحمام‬

‫‪.‬‬ ‫صاحب حككام ولا حمام‬ ‫شريم لا يجير شهادة‬ ‫وكان‬

‫وقال ابن المبارك عن سفيان ‪ :‬سمعثا أن اللمب بالجلاهق(‪)١‬‏ واللعب‬


‫بالحمام من عمل قوم لوط ‪.‬‬
‫رفي‬ ‫خر ب‬
‫طناب‬ ‫ل عم‬ ‫لربيهقي عن ‪:‬سامة بن زيد قال « شه‬
‫ادت‬ ‫واذك‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫المقصصات‬ ‫؛ ويشرك‬ ‫فيذبحن‬ ‫الطيارة‬ ‫الله عنه بأمر بالحمام‬

‫فصل‬
‫واختلف الفقهاء ‪:‬هل يمنع الرجل من انخاذ الاحملامافبيرجة © اذا‬
‫الناس وزرعهم ؟‬ ‫بذر‬ ‫أفسدت‬

‫قال ابن حبيب عن مطرف ل في النحل يتخذها الرجل في القرية »‬


‫ويتخذ الكوى للعصافير تأوى اليها ؛ وكذلك الحمام في أبذائها وافسادها‬
‫(‪ )١‬قال في القاموس ؛ جلامق »© كملابط ‪ :‬البندق الذي برهى به‪. ‎‬‬
‫الله عليه وسلم مسن‬ ‫الله صلى‬ ‫في الصيد » وقد نهى رسول‬ ‫ويستخدم‬

‫‪1١‬‬
‫‪ :‬يمنع من اتخاذ ما يضر الناس في زرعهم ‪ :‬لان هدا طائر لا يمكن‬ ‫‏ عرزلا‬
‫الاحتراز مله ‪.‬‬
‫كنانة في المجموعة ‪ :‬لا يمنع أحد من اتخاذ برج الحمام » وان‬
‫وقال ابن‬
‫‪ ..‬وكذلك المصافير والدجاج ‪ .‬وعلى أهل الزرع والحوائط‬ ‫رهانه‬
‫يب‬‫جذى‬
‫تأ‬
‫الردع‬ ‫وافقه » لان حراسة‬ ‫اصح‬
‫أن سحرسوها بالنهار ‪ .‬قلت قول مطرف‬
‫والحائط من الطيور مر متعسر جدآ » بخلاف حراستها من البهائم ‪.‬‬

‫و قياس البهائم على الطير لا يصح ‏‪٠‬‬


‫والقياس ‪ :‬أن صاحبها يضمن ما اتلقت من الزرع مطلقا ‪ .‬لانه‬
‫اذها صار متسببا الى اتلاف زرع الناس »© بخلاف امواشي »© فانله سمكن‬
‫باتخ‬
‫‪ .‬فاذا اتلفت بغير اختياره وافسدت »؛ فلا ضمان عليه ‏‪٠‬‬
‫صوئها وضبطها‬
‫قصير من اصحاب الحوائط ‪ .‬واما الطيور ‪ :‬قلا يمكين اصحاب‬
‫لاإنلت‬
‫التحفظ منها ‪.‬‬ ‫الحوائط‬
‫فان قيل ‪ :‬فما تقولون في الستتور اذا اكلت الطيور » واكفات القدور ‪5‬‬
‫لى مقتنيها ضمان ما تنتلفه من ذلك ليلا ونهارآ ‪ .‬وذكره ؟صحاب‬
‫قيل ‪ :‬ع‬
‫د ‪ .‬وهو اصح الوجهين للشافعية ؛ لانها في معنى الكلب العقور » فوجببه‬
‫أحب‬
‫‏‪ ٠‬وان لم‬ ‫» فارسالها تفريط‬ ‫ويريط‬ ‫الحاقها به ‪ .‬ولان من شائها ان تضبط‬
‫‪ .‬ذكره في المغني ‪ .‬وهو‬ ‫عادتها » بل فعلته نادرآ ‪ :‬فلا ضمان‬ ‫يكن ذلك من‬
‫الوجهين للشافعية ‏‪ ٠‬فان قيل ‪ :‬فهل تنسوغون قتثلها لذلك ؟‬ ‫اصح‬

‫قلنا ‪ :‬نعم اذا كان ذلك عادة لها ‪.‬‬


‫الشسافعية ‪ :‬انما تقتل حال مباشرتها للجنابة »>‬ ‫وقال اين عقيل »© وبعض‬
‫فأما في حال سكوتها وعدم وصولها ‪ :‬فلا ‏‪٠‬‬
‫والصحيح ‪ :‬خلا فذلك »© وانها تقتل ‪ 6‬وان كانت ساكنة © كما بقتل‬

‫وقد روى ابو داود والترمدي من حديث ابي سعيد الخدري عن النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ :‬انه قال « يقتل المحرم السيع العادي‪ »0‬قال‬
‫الله‬ ‫‪ ..‬وفي الصحيحين عنه صلى‬ ‫سبع‬ ‫‏‪ ٠‬والهرة‬ ‫حديث حسن‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫إلترمذي‬

‫‪5‬‬
‫والفاوة »‬ ‫لمح‪:‬داة‬
‫الحر‬
‫عليه وسلم « خمس فواسق يقتلن فيالحل وا‬
‫ل‬‫د »‪6‬‬
‫بقرب‬
‫« الع‬ ‫الابقع > والكلب العقور » وفي لفظ‬ ‫ل ©غراب‬
‫اية‬
‫ولح‬
‫وا‬
‫« الحية » ولم يشترط في قتلهن أن يكون حال الماشرة ‏‪٠‬‬

‫فصل‬
‫وفي امرض امعدي ‪ :‬كالجذام اذا استتقكر الئاس بأهله‪..‬‬
‫ف المبتلى يكون له في منزله سهم ؛ وله حل في شرب‬ ‫قال ابن وهب‬
‫الذي‬ ‫هم‬
‫ئمن‬
‫اءه‬
‫متقا‬
‫أن اس‬ ‫م»وا‬
‫عنه‬
‫زه م‬
‫وراح‬
‫اخ‬ ‫زل‬
‫ن في‬
‫ممعه‬‫لمن‬‫ااد‬
‫قأر‬
‫نجهزمنل ‏ قال ابن وهب ‪ :‬اذا كان له‬ ‫مرا‬
‫ل اخ‬‫ابوا‬
‫شربونه مضر بهم ©» فطل‬
‫مال ‪ :‬آمر أن يثستري لنفسه من يقوم بأمره ؛ ويخرج في حوائجه » ويلزم هو‬
‫بيته فلا بخرج ‏‪ ٠‬وان لم يكن له مال ‪ :‬خرج من المنزل ؛ اذا لم يكن فيه شيء»‬
‫وينقق عليه من بيت المال ‪.‬‬
‫قوم ابتلوا بالجدذام وهم في قرية موردهم وأحند‬ ‫وقال عيسى ب في‬

‫ومسجدهم وأحد © فيآتون المسجد فيصلون قيه » وبجلسون فيه معهم )‬


‫من‬ ‫القردة » وارادوا مثعهم‬ ‫بذاك اهل‬ ‫© فيتأذى‬ ‫الماع وريثو ضأون‬ ‫وبردوت‬
‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أما السجد فلا بمئعون من الصلاة فيه © ولا من الحلوس‬ ‫ذلك كله‬

‫الا ترى الى قوال علمرخ بنطاب للمرأة المبتلاة ‏ ا رآها تطوف بالبيت مع‬
‫الناس ‏ « لو جلست في بيتك لكان خير؟ لك ؟ » ولم يعزم عليها بالنهي عن‬
‫الطواف ؛ ودغول البيت ‪ .‬وأما استقاؤهم من مائلهم وورودهم المورد للوضوء‬
‫وغير ذلك ‪ :‬فيمئعون ؛ ويجعلون لالفسهم صحيحا يستقي لهم المام في آنية »‬
‫سلول الله صلى الله عليه وسْلم ‪ 2 :‬لا هرر ولا‬ ‫رقا‬‫لم يفرغها في اآنيتهم ‏‪٠.‬‬
‫ينهم وبين ذلك ‪ .‬الا ترى‬ ‫بال‬
‫؛ فأرى أن ‪:‬ح‬ ‫حاء‬ ‫صرر‬‫اك ض‬‫لذل‬
‫ا© و‬
‫بار »‬‫غر‬
‫انه يفرق بينه وبين زوجته © ويحال ينه وبين وطء جواريه للضرر ؟‬
‫فهكلا منله‪.‬‬

‫وقال ابن حبيب عن مطر ف في الجذامى ؟ وآما الواحد والئفر اليسير *‬


‫© ولا من قربة ؛ ولا من سوق ولا من مسسجد‬ ‫ضرة‬ ‫امن‬‫حون‬‫لخرج‬
‫اد‬‫فلا‬
‫جامع ‪ .‬لان عمر لم بعرم على المراة وهي طوف في البيت ‪ .‬وكدلك معيقب‬

‫سا‬ ‫‪915‬‬
‫ارللسه‬ ‫الدوسي قد جعله عمر رضي الله عنه على بيت المال ‏‪ ٠.‬وك‬
‫يانجعم‬
‫دنوا‬ ‫توا ‪:‬‬
‫ه رأء‬
‫شت أ‬ ‫ي كثر‬‫ويؤاكله » ويقول له ‪ « :‬كل مما يليك » فاذا‬
‫لانفسهم موضعا © كما صنع بمرضى مكة ‪ .‬ولا يمنعمون من الاسواق‬

‫‪.‬‬ ‫من ألفيء ؛ ولا يمنعون من الجمعة ‪ .‬ويمنعون من فير ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫الناس‬ ‫لا يجمعون مم‬ ‫أنهم‬ ‫*‬ ‫سحئون‬ ‫ودوىق‬

‫واما مرضى القرى ؛ فلا يخرجون عنها ‪ 4‬وان كثروا »‪ 6‬ولكن بمنعون‬

‫أخرى ‪ 2‬ولكن‬
‫ان كفاهم الامام الموّنة منعوا من مخالطة الئاس بلروم بيوتهم‬
‫‪«*,‬‬ ‫عتهسم‬ ‫والتنلحي‬

‫الدي‬ ‫ه»و‬ ‫وفال ابن حبوب ‪ :‬سحكم عليهم بتنحينهم ناحية اذا كث‬
‫وروا‬
‫عليه ققهاء الأمصان ‪.,‬‬

‫حديث‬ ‫الصحيح الذي رواه البخاري من‬ ‫قلت يشهد لهذا ‪ :‬الحديث‬
‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي هريرة قال‬ ‫بن ميناء عن‬ ‫سعيد‬
‫‪:‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫رسول الله صلى‬

‫« لا عدوى ؛ ولا هامة ؛ ولا صر وفر هن الجدوم فرارك من الاسد أو‬


‫‪. #8‬‬ ‫ل م‬
‫أنسود‬ ‫قا‬
‫ال ؛‬

‫ودوى مسام‬
‫في صحيحه من حديث يعلي بن عطاء عن عمر بن الشديد‬
‫» فأرسل اليه النبي صلى الله‬ ‫عن أبيه قال « كان في وفد ثقيف رجحل مجدوم‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫بايمناك فارجع‬ ‫إنا قد‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه وسلم‬

‫!‬ ‫الطيالسي‬ ‫ابي داود‬ ‫مسسند‬ ‫وف‬


‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الزناد عن‬ ‫أبي‬ ‫أبن‬ ‫حدئنا‬

‫آبيه عن ابن عباس عن‬ ‫عبد الله القبرشي عن‬


‫‪:‬‬ ‫النسي صلى الله ءابه وسلم قال‬
‫« لا تديموا النظر‬
‫اليهم ‏ يعني المجدذومين ب »© ‪ .‬ومحمد هاكد! ‪ :‬هو محمد‬
‫ابن عبدالله بن عمرو بن عمثان ‪.‬‬
‫بن‬ ‫فضاله عن حبيب‬ ‫وبين ما رواه مفضل بن‬ ‫ولا تعارض بين هذا‬
‫الشهيد عن أبن‬
‫المتكدر عن جابر « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخشل بيد‬

‫‪ 415‬د‬
‫مجذوم » فوضعها معه في قصعته ‪ 4‬وقال ‪ :‬كل يسم الله »وتوكلا على الله ‪6‬‬
‫فان هذا بدل على حجواز الامرين وهذا في حق طائفة وهذا في حق طائفة ‏‪٠‬‬
‫فمن قوى توكله واعتماده ويقينه من الامة ‪ :‬أخل بهذا الحدبث ‏‪ ٠‬ومن ضعف‬
‫الحديث الآخر ‪ .‬وهذه سنة وهذه سنة ‪ .‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫ذ‬
‫خ‪:‬‬‫اذلك‬
‫عن‬
‫‪:‬‬ ‫المحدومين وبشساريوهم ويضاجعوهم‬ ‫يواكلوا‬ ‫أراد آهل الدار آن‬ ‫فاذا‬
‫‪,‬‬ ‫‪ .‬وأن أرادوا مجانبتهم ومباعدتهم ‪ :‬فلهم ذلك‬ ‫فلهم ذلك‬

‫صلى الله عليه وسلم « لا تديموا النظر الى المجذومين » فائدة‬


‫وفي قوله‬
‫مة ‏‪ ٠‬وهي ان الطبيعة نقالة فاذا ادام النظر الى المجدذوم خيف‬
‫طيبة عظي‬
‫جامع اذا نظر‬ ‫لسمان‬
‫ائا‬
‫عليه كن تصيبه ذلك بنقل الطبيعة وقد جرب ال‬
‫ماع وادام النظر اليه » انتقل من صفته الى الولد ‏‪ ٠‬وحكى‬
‫الى شيء عند الج‬
‫يفن‬ ‫عظر‬
‫أ يت‬‫بعض رؤساء الاطبام ‪ :‬آنه احلس ابن اخ له للكحل ‪ .‬فكان‬
‫ل له ‪ :‬اتبرك الكحل ؛ فتركه فلم يعرض له رمك ‏‪ ٠‬قال ‪:‬‬
‫‪ .‬فقا‬ ‫فيرمد‬ ‫الرمد‬
‫لان الطبيعة نقالة ‪.‬‬

‫وذكر البيهمقي وغيره « ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تروج أمرأة‬
‫من غفار فدخل عليها » فأمرها فتزعت ثيابها ‪ .‬فرأى بياضآ عند ثدييها ‪.‬‬
‫إلل‪:‬حقى‬
‫كا‬ ‫انحال النبي صلى الله عليه وسلم عن القراش ‪ 6‬فلما أصبح‬
‫ف‬
‫باأهلك » وحمل لها صداقها » ‪..‬‬

‫فصل‬
‫أكن ميناء‬
‫ذل‬ ‫‪9( :‬‬
‫‪4‬لى‬
‫‪ 4‬تعا‬
‫بالقرعة ‪ .‬قال‬ ‫لامح‪:‬كم‬
‫ااحك‬
‫ومن طرق ال‬
‫وما كنت لديهم اذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما‬
‫الغيب توحيه اليك ‪.‬‬
‫مريم ابنة إمامهم وسيدهم‬ ‫نت‬
‫ا‪« :‬‬
‫كدة‬
‫) قال قتا‬ ‫كنت لديهم اذ بختصيون‬
‫انوسرائيل ‪ .‬فاقترعوا عليها بسهامهم ‪ :‬ايهم كفلها فقرع‬
‫فتشاس” عليهم ب‬
‫فضمها اليه » ونحوه عن مجساهد * وقال ابن‬
‫زكريا » وكان زوج 'أختها »‬
‫في المسسجد اقترع عليها اهل المصنى © وهم يكتبون‬
‫عباس ‪ ( :‬لما وضعت مريم‬
‫أيهم يكفلها » وهذا متفق عليه بين اهل التفسير ‏‪٠‬‬
‫الوحي » فاقترهوا بأقلامهم‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫وقال تعالى ‪999:4711( :‬ب‪ 111‬وان يونسي أن المرسلين ‪ .‬اذ أيق الى‪,‬‬
‫تعالى ‪ :‬فقارع © فكان‬ ‫و)ل‬‫قين‬
‫يدحض‬
‫الفلك المشضحوص فساهم فكان من الم‬
‫مانلمغلوبين ‏‪٠‬‬
‫الائمة الاربعة بشرع‬ ‫تدج‬
‫ح وق‬
‫اعة »‬
‫فهذان نبيان كريمان استعملا القر‬
‫من قبلنا ان صمح ذلك عنهم ‪ .‬وافيلصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه‬
‫قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لو يعلم الناس مافي الداع‬
‫» ‪..‬‬ ‫ههموا‬
‫تلي‬
‫سا ع‬
‫امو‬
‫لته‬
‫سحدوا الا أن سس‬ ‫ل‪2‬م‬
‫مول‬
‫الا‬ ‫والصف‬

‫الله عليه وسلم ‪ :‬كان‪.‬‬ ‫و فيالصحيحين أبضآ عن عائشة « أن النبي صلى‬


‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سهمها خرج بها معه‬ ‫خرج‬ ‫فاون‬ ‫ببين ازوانجه >‬ ‫اقرع‬ ‫سفر!‬ ‫أراد‬ ‫اذا‬

‫وف صحيح مسلم عن عمران بن حصين ‪ « :‬أن رجلا اعتق سنة‬


‫مملوكين له عد موته لم نكن له مال قيرهم ‪ .‬قتعاهم ررسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم فجزاهم اثلاثا ثم اقرع بينهم ‪ :‬فأمتق اثنين ‪ :‬وارق اربعة » وقال‬
‫له قولا شديدا » ‪.‬‬
‫الله عليه‬ ‫« أن رسول الله صلى‬ ‫ابي هريرة‬ ‫البخاري عن‬ ‫صحيح‬ ‫دفي‬
‫وسلم غرض على قوم اليمين » فسسارعوا اليه فامر أن يسهم بينهم في اليمين ‪3‬‬
‫‪:‬‬ ‫بهم يحلف » ل ‪' 0‬‬
‫اهن‬
‫ن أكر‬
‫ثاذا‬
‫ا‪« :‬‬
‫وفي سئن أبي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‬
‫بواها فليستهما عليها » وفي رواية احمد « اذا اكره اثشان‬ ‫تينح» أ‬‫سليم‬
‫اا‬ ‫على‬
‫اح الى‬ ‫ت في‬ ‫مصما‬
‫حاها » وفيه ايضا « أن روجلين اخت‬ ‫ح او‬
‫تين‬
‫سليم‬‫أى ا‬‫عل‬
‫النيي صلى الله عليه وسلم ‪ .‬وليس لواحد منهما بينة فقال ‪ :‬استهما على‬
‫اليمين ماركان ‪ 6‬احبا ذلك او كرها » ‪.‬‬

‫« أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان » يختصمان ف مواريث لهما »‬
‫الي"‬ ‫مون‬
‫صكم‬
‫توان‬
‫خر »©‬
‫ت بش‬
‫' آنا‬
‫‪ 6‬فقال ‪ :‬انما‬ ‫هاما‬
‫ا ال‬
‫عماوبيئة‬
‫د له‬
‫لم يكن‬
‫ولعل يعضكم أن يكون الحن بحجته من بعض فاقضي له على نحو مما اسمع »‬
‫فمن قضيت له من حق اخيه بشيء فلا باأخذ منه شيئا ‪ .‬فانما اقطع له‬
‫‏‪ 5١1‬ب‬
‫قطعة من النار » ورواه ابو داود في السئن وفيه « فبكى الرجلان » وقال كل‬
‫واحد منهما ‪ :‬حقي لك ‪ .‬فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم ‪ :‬اما اذ فعلتما‬
‫ما فعلتما فأقتسما ») وتوخيا الحق ‪ .‬ثم استهماثم تحالا » ‪.‬‬
‫فهذه السنة ‏ كما ترى ‏ قل جاءت بالقرعة »© كما ‪-‬جاء بها الكتاب »‬
‫وقعلها أصحاب رسول الله صلى الله علي ‪4‬وسلم بعده ‪ .‬قال اليخاري في‬
‫فاقرع بينهم سعد») وقد صنلفه‬ ‫لا!ا فى‬
‫ذان‬ ‫الفو‬
‫صحيحه «ويذكر أن قوما اشت‬
‫أبو بكر الخلال مصنفا في القرعة ‪ .‬وهو في جامعه » فذكر مقاصده ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫القرعة جائرة‬ ‫رواية اسحاق بن ابراهيم وجعفر بن محمد‬ ‫قال احمد في‬
‫وقال يعقوب بن يختان ‪ :‬سثل ايو عيدالله عن القرعة » ومن قال ‪ :‬انها‬
‫قمار ؟ قال ‪ :‬ان كان ممن سمع الحديث ‪ :‬فهذا كلام رجل سوء » بزعم آن‪.‬‬
‫الله عليه وسلم قمار ‪.‬‬ ‫حكم رسول الله صلى‬
‫قلت لابي عبدالله ‪ :‬أن ابن أكثم يقول ‪ :‬ان القرعة قمار‬ ‫وقال المروذي ؛‪:‬‬
‫خبيث » ثم قال ‪ :‬كيف ؟ وقد يحكمون بالقرعة في وقته‬ ‫قال ‪ :‬هذا قول رديء‬
‫‪ :‬لى ان‬ ‫»‪ 6‬قالوا شرع بينهم ‪ .‬وبهشوقول‬ ‫الددار ‪ 6‬ولم برضوا‬ ‫اذا قسمت‬
‫فطلق احداهن »© وكروج الخامسة »‪ 2‬ولم بدر ابتهن التي‬ ‫رجلا له أوبع نسوة‬
‫طلق ؟ قال ‪# :‬ورثهن جميعا ويأمرهن ان لعتددن جمبعا ‪ .‬وقد ورث من لآ‬
‫ميراث لها ‪ .‬وقد أمر ان تعتد من لاعدة عليها ‪ .‬والقرعة تصيب الحق ‪.‬‬
‫فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ :‬أن بعض‪.‬‬ ‫الى أبي عبدالله أسأله » فقلت‬ ‫‪ :‬كتبت‬ ‫آبو الحارث‬ ‫وقال‬
‫الناس بنكر القرعة » وبقول ‪ :‬هي قمار القوم » ويقول © هي منسوخة ‪5‬‬
‫وقال الزور » القرعة‬ ‫فقال آبو عبدالله ‪ :‬من ادعى انها منسوخة ©» فقد كذب‬
‫سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم © أقرع في ثلاثة مواضع ‪:‬اقرع بين‬
‫قرع بين رجلين تدارءا‬ ‫أر »‬
‫وسف‬
‫اينئه لمثاراد ال‬ ‫سب‬‫نقرع‬
‫الاعبد السعة » وا‬
‫في دابة ‪ .‬وهي في القرآن في موضمين ‏‪٠‬‬
‫قلت ‪ :‬بريد آنه اقرع بنفسه في ثلاثة مواضع » والا فاحاديث القرعة‬
‫هما‪.‬‬ ‫رتقد‬‫كقد‬‫ذر و‬
‫اكث‬
‫قال ‪ :‬وهم يقولون اذا اقتسموا الدار والارضين ‪ :‬اقرع بين القوم »‬
‫فايهم أصابته القرعة ‪ :‬كان له ما آصاب من ذلك » يجبر عليه ‏‪٠‬‬
‫‪2‬‬
‫وقال الاثرع ‪ :‬ان آيا عبدالله ذكر القرعة واحتج بها » وبينها » وقال ‪:‬‬
‫ان قومة يقولون ‪ :‬القرعة قماى ؛ ثم قال ابو عبدالله ‪ :‬هؤلاء فوم جهلوا فيها‬
‫ك ‪:‬رت له أنا‬ ‫ذثرم‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسنى سثئن ‪ ..‬قال‬
‫والا‬
‫ق ‪4‬لت ‪ :‬نسم ‪ .‬قال ابو‬ ‫فناد‬‫©؛ فقال حديث أبن الز‬ ‫فين‬ ‫حد‬
‫ايثلالزب‬
‫كير ف‬
‫عبدالله ؛ قال ابو الزئاد ‪ :‬بتكلمون في القرعة » وقد ذكرها الله تعالى في‬
‫‪.‬‬ ‫تينامن‬
‫به‬ ‫مو‬
‫كضع‬
‫أبا عبدالله قال في قوله تمالى ( فسساهم فكان من‬ ‫ميلعت‬ ‫وقا‬
‫‪:‬لسحنئ‬
‫المدحضين ) 'ي أقرع ©؛ فوقعت القرعة عليه قال ‪ :‬وسمعت أب! عبدالك يقول ‪:‬‬
‫الله صلى الله عليه وسلم وقضاؤه فمن رد القرعة فقّد رد‬ ‫سحكم‬
‫ول‬ ‫الق‬
‫ررعة‬
‫الله‬ ‫الله عليه وسلم فضاؤه وفعله © ثم قال سيحان‬ ‫على رسول الله صلى‬
‫أن قد علم بقضاء النبي صلى الله عليه وسلم ويفتي بخلافه !! قال الله تعالى‬
‫وماآتاكم الرسول فخذوه وما تهاكم عنه فانتهوا ) وقال( ‪4:4‬م‬ ‫‪(9‬‬
‫أطيعو! الله واطيعوا الرسول ) ‪.‬‬
‫قال بغير القرعة‬ ‫قال حتبل ‪ :‬وكال عبدالله بن الربر الحميدي ‪ :‬من‬
‫فقد خالف رسول الله صلى الله عليه وسام في سنته التي قضى بها وقضى‬
‫أبها اصحابه يعده ‪ .‬وقال في رواية الليموني ‪:‬في القرمة خمس سنن ‪ .‬حديث‬
‫ع سلمة « أن قوما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم في مواريث واشياء درست‬
‫بينهم » فأقرع بيئهم » ) وحديث ابي هريرة ‏ حين تداريا في دابة ‏ فاقرع‬
‫‪.‬‬ ‫اقرع بين نسائه ؛ وحديث علي‬ ‫بيئهما ‪ 6‬وحديث الاعبد الستة وحديث‬

‫الله عليه وسلى » فشر ابن‬ ‫وقف ذكر أبو عبدالله من فعلها بعد النبي صلى‬
‫الرأي وما يردون من ذلك ‪.‬‬ ‫اصحاب‬ ‫الزبم ©؛ وابن المسيب » ثم تعجب من‬

‫الق‬
‫رعة ‏ ققال ‪ :‬أرى انها من امر النبوة ‪ .‬وذكر قوله تعالى ( اذ بلقفون‬
‫له( فساهم ) ‪.‬‬ ‫وم )‬ ‫أقلامهم أيهم يك‬
‫وفلقمري‬
‫قال‬
‫الله ‏‪٠‬‬ ‫احمد » في رواية الفضل بن عبدالصمد ‪ :‬القرعة في كتاب‬
‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫قمار جهال‬ ‫القرعة‬ ‫‪:‬‬ ‫بقولون‬ ‫والدذين‬
‫في‬ ‫ذكر أانها السنة وكذدلك قال‬

‫سااياا؟ د‬
‫رواية ابنه صالح ‪ :‬اقرع النبي صلى اللهعليه وسلم في خمسة مواضع » وهي‬
‫مين ‪.‬‬ ‫ض في‬
‫ورآن‬
‫فيمالق‬
‫»‬ ‫وقال 'حمد في ووابة المروذي ‪ :‬حدقنا سليمان بن داود الهاشمي‬
‫الخ؛برني‬
‫قا‬ ‫ونة‬
‫رة ع‬
‫بنععرو‬ ‫ام‬
‫ش عن‬ ‫حدئنا عبدالرحمن بن ابي الز‬
‫هناد‬
‫ابي الزبم « أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى » حتى كادث أن شرق‬
‫على القتلى » قال ؛ فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم » فقال ‪:‬‬
‫المرثة ‪ 6‬المرأة ‪ .‬قال الربير ‪ :‬فتوهمت أنها أمي صفية © قال فخرحت أسعى »؛‬
‫امرآة‬ ‫كيا‪-‬نتث‬
‫ودر‬
‫في ص‬ ‫فلل‪:‬هدت‬
‫فادركتها قبل أن تنتهي الى القتلى قا‬
‫جلدة ب وقالت ‪ :‬اليك عني ؛ لا أم لك > قال فقلت ‪ :‬ان رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم عزم عليك » فرجعت واخرجت 'ثوبين معها ‪ :‬فقالت ‪ :‬هذان ثوبان‬
‫جلت بهما لاخي حمزة »؛ فقد بلغني مقتله » فكفئوه فيهما ؛ قال فجئشت‬
‫بالئوبين ليكفن فيهما حمرة ؛ فاذا الى جنبه رجل من الانصار قتيل »© قد‬
‫قعل به كما فعل بحمزة قال ‪ :‬فوجدنا غضاضة ‪ :‬أن تكفن حمزة في ثوبين‬
‫والالصاري لا كفن له ؛ قلئا ‪ :‬لحمزة ثوب وللانتصاري ثوب © فقدرئاهما »‬
‫آنخر ‪ ,.‬فاترعتا بينهما فكفثا كل واحد في الثوب‬
‫لم‬‫فكان احدههما ‪7 :‬اكبر‬
‫صاليم ‪ :‬وحديث الاجلح عن الشعبي عن ابي‬ ‫و فايية‬ ‫الذي طار له » وق‬
‫رال‬
‫الخليل عن زيد بن أرقم » وهو مختلف فيه ‏‪٠.‬‬
‫فصل ‪ :‬في كيفيس القسرعة‬
‫قنرعة‬
‫قال الخلال ‪ :‬حدثنا ابو النضر ‪ :‬أنه سمع ابا عبدالله ياحبل م‬
‫ما قيل عن سعيد بن المسيب « أن ياخف خوائيمهم فيضعها في كمه فمن‬
‫» ‏‪٠‬‬ ‫رع‬
‫ت ‪:‬افهو‬
‫لولا‬
‫اج أ‬
‫خر‬
‫وقال ابو داود ‪ :‬قلت لابي عبدالله ‪ :‬في القرعة بكتبون رقاعا ؟ قال ‪ :‬ان‬
‫شلوءا وقاعا ‪ 6‬وان شاءوا بخوائيم ‏‪٠.‬‬
‫وقال ابن منصور ‪ :‬قلت لاحمد ‪ :‬كيف بقرع ؟ قال ‪ :‬بالخاتم وبالشيء ‏‪٠‬‬
‫وقال اسحاق بن راهوبه في القرعة ‪ :‬يؤخف عود شبه القدح » فيكتب‬
‫عليه « عبد » وعلى الآخر « حر »‪ 6‬وكذلك قال في رواية مهنا ‪.‬‬
‫و‪ 11‬ب‬
‫وقال ابو بكر محمد عن أبيه ‪ :‬سالث ايا عبدالله كيف تكون القرعة ؟‬
‫خال ‪ :‬يلقى خاتما » يروى عن سعيف ابن جبير » وان جعل شيئا في طين ؛ أو‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬قهو جائز‬ ‫اذا كان له‬ ‫صاحبه‬ ‫كون علامة قدر ما يعرف‬

‫وقال الاثرم ‪ :‬قلت لابي عبدالله ‪ :‬كيف القرعة ؟ فقال ‪ :‬سعيد بن جبير‬
‫‪ .‬نفأخرج خاتم هذا وخاتم هذا »‬ ‫بالخو اتيم » اقرع بين اثنين في ثوب‬ ‫قول‬
‫قال ثم بخرجون الخواتيم ©» ثم تدقع الى رجل ‪ .‬فيخرج مثها واحدا ؛‬
‫‪ :‬تكتب رقاع » وتجعل ف طين ؟ قال ‪:‬‬ ‫قلت لابي عبدالله ‪ :‬فان مالكا يقول‬
‫عة هكذا ‏ وقال‬ ‫رون ‪:‬‬
‫ققول‬
‫لاسري‬
‫االن‬‫وهذا ايضآ ‪ .‬قيل لابي عبدالله ‪ :‬فان‬
‫ابلرأجالصابعه الثلاث » فضمها ثم فتحها ‏ فائكر ذلك ابى عمدالله » وقال ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ذا‬
‫هنكهو‬
‫لب‬

‫القرعة ؟ اهى أن بخرس هذا )‪2‬‬ ‫وقال مهنا ‪ :‬قلت لابي عبدالله ‪ :‬كيف‬
‫‪,‬‬ ‫عم‬
‫لل ؛‬
‫؟ قا‬ ‫واشرت بيدي بأصابعي ‪7‬‬ ‫هذا‬ ‫ويخرج‬

‫القرعة‬ ‫فصل ‪ :‬في مواضع‬


‫لابي عبدالله ‪ :‬تذاهب الى حديث عمرآان بن خصين‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال اسحاق‬
‫فايلاعبد ؟ قا‬
‫نلع‪:‬م ‪4‬قال ‪ :‬قيل في العتق في امرض وصية » فكانه ؛وصى‬
‫© فاذا تمذر عتق جميعه عتق منه ما أمكن‬ ‫ده‬
‫اعلى‬‫ربد‬
‫فل ع‬
‫نق ك‬
‫ايعت‬
‫أن‬
‫عتقه ؛ كما لو كان ماله كله عبدآ واحد؟ » فاعتقه ‪ :‬عتق فيه ما حمل الثلث ‪.‬‬

‫ش‬ ‫الصربحة ‪..‬‬


‫والفرق بين الموضعين ‪ :‬أن في مسألة العبد الواحد ‪ :‬لا يمكن غير جريان‬
‫بقدر الثلث‬ ‫هيم‬
‫ضية ف‬
‫عالحر‬ ‫العتق في بعضه ‪.‬واما في الاعبد ‪ :‬فتكم‬
‫بيل‬
‫ٌ‬ ‫‪0‬‬ ‫ممكبن‬

‫في كل واحد » فاانلمريض قصد تكميل الحرية‬ ‫قى م‬


‫ينصها‬ ‫فك‬
‫تاننأول‬
‫موافنا أقصود‬ ‫الورثة © فكان تكميلها في البعض‬ ‫»؛ ولكن منع لحق‬ ‫في الجميع‬

‫‪.‬‬ ‫الى تكميل الحربة دون تنقيصها‬ ‫‏‪ ٠.‬قانه متشورف‬ ‫الشارع‬ ‫العتق ومقصود‬

‫مه‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬


‫للمعتق‬ ‫مصلحة‬ ‫وتكميلها في الثلث ‪:‬‬ ‫بالوارث‬ ‫ضرر‬ ‫‪:‬‬ ‫الجميع‬ ‫وتكميلها في‬

‫العدول عنه ‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا بجورٌ‬ ‫والعيد‬ ‫والوارث‬

‫وخلافه‬ ‫»©‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬مم‬ ‫الشرع‬ ‫وأصول‬ ‫؛‬ ‫الصحيم‬ ‫فالقياس‬

‫للنقصياس مما ‪.‬‬


‫اا‬‫ولاف‬
‫لخ‬
‫فان قيل ‪ :‬ققد صانر سدس كل عبد من الأعيد السقة مستدسق الاعتاق‬
‫؟‪.‬‬ ‫حق‬
‫ت ممق‬
‫سبطال‬
‫مله ا‬
‫فابطا‬
‫قيل ‪ :‬ليس كذلك ‪ .‬وائما العتق اممتحقعتق ثلث الاعبد‪ .‬؛ وهو الذي‬
‫كما أوصى بعتق ثلثهم © قائه‬ ‫‪ .‬فصاو‬ ‫صلى الله علية وسلم‬ ‫الشارع‬ ‫ملكه إباه‬

‫هو الذي يملكه » وما لا يملكه ‪ :‬تصرفه فيه لنى وباطل ‪.‬والششارع اذا لم‬
‫بجز اعتاق الجميع ‪ :‬كان تصرف المعتق فيما زاد على الثلث بمنزلة عدمه‬
‫واذا كان ائما أعتق الثلث حكمآ ‪ :‬اخرجئا الثنلث بالقرعة ‪ .‬غاي قياس‬
‫ين ؟‪.‬‬ ‫انبهذا‬‫وح م‬
‫أص‬
‫ران‬‫عن‬
‫س‬ ‫يه‬
‫س‬ ‫مبرو‬‫هو‬
‫ع‬ ‫‪ :‬منار الحديث على الحسين ‏‪ ٠‬و‬ ‫فان قيل‬
‫‪.‬‬ ‫حخصين‬ ‫ابن‬

‫وقد قال احمد في رواية الميموني ‪ :‬لا شبت لقاء الحسن لعمران‬
‫‪.‬‬ ‫ابن حسين‬

‫» قال « بحدثتني عمران‬ ‫الحسن‬ ‫ث‬‫يعن‬‫دمد‬


‫ح أح‬
‫وقال مهنا ‪ :‬سألث‬

‫أبن حصين » ؟ قال ‪ :‬ليس بصحيح ‪ .‬بينهما هياج بن عمران بن الفضيل‬


‫التميمي البرجهي عن عمران بن حصين ‏‪٠‬‬
‫معاذ بن‬ ‫ثنا‬
‫د‪.‬‬‫حطه‬
‫وقال عبدالله بن ؟حمد ‪ :‬وجدت في كتاب ابي بخ‬
‫معاذ عن شعيب عن محمد بن سير بن من شاك الحذاء عن أبي قلابة عن أبي‬

‫المهلب عن عمران بن حصين حديث القرعة ‏‪٠‬‬


‫واقاللمروذي ‪ :‬ذكر ابو عبدالله حديث ابي المهلب ؛ فقال ‪ :‬قد روى‬
‫‏‪ ٠‬وقال ‪ :‬يقولون ‪ :‬انه اخذه من كتاب‬ ‫‏‪ ٠‬ولم بسمعه‬ ‫الحسن عن عمران‬
‫أبي الهلب ‪.‬‬
‫ب [ا‪#‬؟ د‬
‫أبن‬ ‫آن‬‫مهرعن‬
‫عروا‬‫فان المهلب قف‬ ‫قيل ‪ :‬هذا لا ضر الحديث شيثًا‬
‫مكلا !اعيل‬
‫سحد‬
‫ا‪:‬‬‫حصين ‪ .‬وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالا‬
‫ابن علية ‏ عن آيوب عن ابي قلابة عن ابي الهلسب عن عمران بن‬ ‫وهو‬
‫حصين ‪ « :‬أن رجلا آاعتق ‏ فذكره » وقال مسلم ‪ :‬وحدثنا محمد بن منهال‬
‫حسان‬ ‫بن‬ ‫قالا ‪ :‬حدتننا يزيد بن زريع حدئنا هشام‬ ‫واحمد بن عصدة‬ ‫الضرس‬
‫عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين ‪ :‬بمثل حديث أبن علية وحماد ‪.‬‬
‫فهقٌ لاء ثلائة عن عمران بن حصين ‪ :‬محمد بن سيرين ‪ 6‬وابى المهلب ‏‪٠‬‬
‫والحسن البصري ‪ ..‬وغابة الحسن أنيكون سمعه من واحد مئهما ‪ .‬قال‬
‫قكتبادهة‬ ‫عن‬ ‫أنه كان في كتاب همام‬ ‫عبد الله بن الحمد قال أبي ‪ :‬حدثت‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫انلحسن‬
‫ع‬

‫قال ‪ :‬حدثنا عمرو بن معاوية ‏ ابو المهنب ‏ حديث القرمة ‪ .‬وقال‪,‬‬


‫الخلال ‪ :‬أخيرني العباس بن محمد بن احمد بن عبدالكريم حدثننا جعفر‬
‫‏‪ ٠‬نان لم يكن‬ ‫الطيالسي قال ‪ :‬قال بحيى عن الحسن حدثنا عمران بن حصين‬
‫أهل يبلدنا »ولشهرة‬ ‫الحسن قد سممعه منه © كان بمتزلة قوله « حدث‬
‫‪.‬‬ ‫قال « حدثنا »‬ ‫عندهم‬ ‫الحديث‬

‫وقد وقع نظير هذا في حديث الدجال » وقول الذي يقتله « انت الدجال‬
‫الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديشه » ‪.‬‬
‫ل‬
‫ود ‪:‬‬
‫ق را‬
‫وقول ‪1‬حمد عن حديث الحسين عن عمرآن « لا يصح » انما‬
‫« حدثني عمران » قان مهنا بن يحبى انما سأله عن ذلك ‪ .‬فقال ‏‪٠.‬‬ ‫الحسن‬
‫قال‪ :‬ليسى‬ ‫قال «حدتتى عمرآن بن حصين»‬ ‫سألت احمد عن حديث الحسسن‬
‫يصحيح ‏‪ ٠.‬على ان الحديث قد صح من غير طريق عمران ‏‪ ٠.‬قال الخلال ‪:‬‬
‫انبانا أبو بكر اأروذي حدتنا وهب بن بقية حدثنا خالد اللحاوي معن نالد‬
‫لعحتيداء ‏ عن ابي قلابة عن أبي زيد « أن رجلا من الانصار أعدق ستة‬
‫اب‬
‫مملوكين له ©» عند موته ‪6‬وليس له مال غيرهم ‪ .‬فجزآهم وسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم أجزاء ‪ .‬فأقرع بيئهم ‪ .‬قأعتق اثئين » وأرق اربعة » قال الروذي‪.‬‬
‫قال ابو عبدالله ابو زيد‪.‬‬ ‫قال الحمد ‪ :‬ما ظننا ان احدا حدت بهدا الا هثسيم‬

‫‪ 6795‬ملم‬
‫‏ طذه رجل من الاتنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ©» و قال ‪:‬‬
‫كتبئاه عن هشيم وقال ‪ : :‬اليه أذهب ‪ .‬قال !حمد ‪ :‬حدثيا شريح بن نعمان‬
‫قال ‪ ::‬حدثنا أبي قلابة عن أي زيد‬ ‫حدثنا هشيم قال ‪ :‬حدثنا خالد‬
‫الإنلصاري عن النبي صلى الله عليه وسلى بمثله ‪.‬‬

‫من‬ ‫امراة‬ ‫أو طلق‬ ‫؛‬ ‫من أعبيذه‬ ‫يق غندآ‬


‫ام ق‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫مواضع الفرعة‬ ‫ومن‬

‫نسسائه © لايدري انتهن هي ؟ ققال احمد في روآبة اليبوني' ‪:‬أت هات قبل أن‬
‫يقرع بينهن' يقوم وليه فى هذ مغامه » بقرع بِينَهْن”‪ +‬فاشهن وقغت عليهنا‬
‫القرعة ازمته ‪ ..‬وقال أيبو بكر بن محمد" عن ابيه ‪ :‬شألت‪٠‬انا‏ عبدالل '‪ :‬عن‬
‫بعل أعتدق احد فلاميه في صلحته » ثم مات المولى ‪4‬وئي‪-‬تدر الوزثة أيهما‬
‫لا‬ ‫ماعارة‬ ‫تاه‬ ‫بقم‬ ‫شرع بينهما ‏‪٠,‬‬ ‫عتق ‪:‬قال‬

‫غلامي‬ ‫جد‬ ‫قرعة م اذ! قإ‬


‫إل‪: .‬‬ ‫وقال حببل‪ :.‬سمعت أيا عبيالله قا‬
‫اللفي‬
‫حر ثم مات قبل أن بعلم ‪ :‬يقرع بينهما ‪ .‬فأيهما ديت علد القرعة عفيق‪...‬‬
‫؟‬ ‫لثم‬

‫تلق ‪1‬‬ ‫مداق‬ ‫وثال مهنا ‏‪ ١‬سالت احمدامن وجل "قال را‬
‫فية ‪":‬قلت ” ترى أن‬ ‫‪ :‬احدكما حن ‪ 4‬قال ‪ :‬كذ استلفئلوا‬ ‫لعيدين‬
‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫'‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫؟‬
‫مم‬ ‫‪-‬‬ ‫تجير القرمة ف الطلاقا ‪-‬قألة” نمم‬
‫‪ .‬ققللتت ‪ :‬وت‬ ‫سم‬
‫نل ‪:‬‬
‫قا‬
‫امك‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫ام‬ ‫لماي‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫متت‬ ‫«للق وتالخد‬ ‫أرمسيع فسوة‬ ‫فيمن‬ ‫الميعوني‬ ‫وفال في دواية‬
‫مسداحري!!‬ ‫م‬ ‫سن‬ ‫‪7‬‬
‫أقرع بيتين ؛ فوقعت‬ ‫‪ 5.‬وقذلك في الإعين‪ ,‬‏‪٠‬هن‬ ‫بينين‬ ‫‪ ::‬اقرع‬ ‫ولم در‬
‫وشعع الطلاقة هلى‬ ‫التي طلق ‪ :‬رجعت عوون‬ ‫‪0‬‬
‫التي ذكر '‪ +.‬فا ترواجت فذاك شيء قد مر ‪ .‬وأت كان الحاكت‪0‬‬
‫‪ 5‬ترجع اليه ‏‪ ٠٠‬واقأل ابن الحازث من أحدد ك فى وجل داري نسوة‬
‫احذاهن » ولم تكن لا نية في واحدة بقينهة ‏‪.٠‬قرغ أبيتهن ‪",‬أفابتشين أصاتئها‬
‫لوتستيهارز‪0 .‬‬ ‫القرمة فهي المطلقة ‪ .‬وكذلك'ان قصد الى واد م‬
‫ل‬ ‫سال‬
‫الله عليه وتام ‪" *8‬وقد جام بها القرآن‬ ‫والقرمة سنة رسول الله مان‬
‫‪71‬‬

‫‪1/9‬؟ يسن‬
‫اذا كان الطلاق‬ ‫‪ :‬لا بقرع بينهن » ولكن‬ ‫وقال ابو حنيفة والشافعي‬
‫الطلاق الى إيتهن شاء ‪.‬وأن‬ ‫تواحدة لا بعيئها ولا نواها »© قانه بختار صرف‬
‫‪ .‬ولا‬ ‫بتذثكير‬ ‫حتى‬ ‫فيهما‬ ‫وأنسيها » ذأنه يتوق‬ ‫بعينها‬ ‫لواحدة‬ ‫الطلاق‬ ‫كان‬
‫الى واحدة منهما ‪.‬‬ ‫يقرع © ولا يختار صرف العللاق‬

‫وقال مالك ‪ :‬بقع الطلاق على الجميع ‪.‬‬


‫والقول بالقرعة ‪ :‬مذهب على بن ابي طالب رضيلهاللهاربععنه ن‪.‬سوقةال © وكفيطعلق‪:‬‬
‫سمعت عيدالله قال ‪ :‬سألت آبا جعفر عن رجل كان‬
‫‏‪٠‬‬ ‫هن‬
‫نقرع‬
‫يي ي‬
‫بل عل‬
‫أحداهن لا يدري ابتهن طلق ‪ :‬فقا‬

‫لا تخبرج عن أربعة ‪.‬ثلائة قيلا‬ ‫أهلة‬


‫سهذ‬
‫لهامفي‬
‫اب‬‫قالاقوال التي قيل‬
‫لا يعلم به قائل ‏‪٠.‬‬ ‫بها وواحدة‬

‫نقسية عن الجميع ‪.‬‬


‫مح‬‫اقفلفي‬
‫‪ .‬وي‬ ‫مة‬
‫ه في‬
‫بعين‬
‫منه ي‬
‫ل‪ :‬ا‬
‫اها‬
‫احد‬
‫قينفق عليهن ويكسوهن »© ويعتزلهن الى أن يفرق بينهما الموت أو يذكرها م‬
‫وهذا فيغاية الحرج »؛ والاضرار به وبالزوجات ‏‪ ٠.‬فيتفيه قوله تعالى ‪:‬ا‬
‫([ ‪5‬؟‪/9:8‬ا وما حمل عليكم في الدين من حرج ) وقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬ا‬
‫ولا ضرآر » فأي حرج وضرر واضرار أكثر من ذلك ‪8‬‬ ‫« لا ضرر‬

‫الثاني ‪ :‬ان يطلق عليه الجميع »© مع الجزم يأئه انما طلق واحدة © له‬
‫الجميع قايقاع الطلاق بالجميع ‏ مع القطع بانه لم يطلق الجميع ‪ : -‬ترده‬
‫اصول الششرع ؤادلته ‪..‬‬
‫لان النكاح ثابث بيقين ‪,,‬‬ ‫الثالث ‪ :‬آنه لا بقع الطلاق بواحدة منهن‬
‫فيها‪ :‬هل هي المطلقة ام لا ؟ فلا نطلق بالشك م‪,‬‬ ‫وك‬
‫كمنهن‬
‫شدة‬
‫م واح‬
‫وكل‬
‫ولا يمكن ايقاع الطلاق بواحدة غير معينة‪ ..‬وليس البعض اولى بأن يوقع‬
‫‪ .-‬والقرعة قد تخرج غير الطلقة ‪ ..‬قائها كما سجول‬ ‫عض‬
‫ب من‬
‫لطلاق‬
‫اا ال‬
‫عليه‬
‫المطل‪#‬قة‬ ‫غفيرها ‏‪ ٠‬فاذا اخطات‬ ‫ان تقع على‬ ‫ان تقع على المطلقة يجوز‬

‫واصابت غيرها اقضى ذلك الى تحريم من هي زوجة » وحمل من هي أجنبية ‪.‬‬
‫واذا بطلت هذه الاقسام كلها يعين هذا التقدير »وهو بقاء النكاح فى حق كل‬
‫واحدة منهن حتى شين أنها المطلقة ‪ .‬واذا كان النكاح ياقيا فيها‪ :‬فأحكامه‬
‫له ‪.‬‬ ‫جفلا‬
‫ه‬ ‫هترتية عليه ‪ .‬واما ان يبقى النكاح وتحريم الوطء دائم‬
‫وا ‪:‬‬
‫لدم‬ ‫‪/4‬؟‬
‫بو قوع الطلاق على الجميع ‪ :‬متقايلان‪ .‬وادلتهما‬ ‫الل‪:‬قون‬
‫وقو‬
‫ودهذا ال‬
‫تحاد أن تتكافا ‪ .‬ولا احتينط في ابقاع الطلاق بالجميع فانه يتضمن تحريم‬
‫اجب»احته بالشك الفيره ‏‪٠‬‬ ‫الفرج على ال‬
‫وزو‬
‫قال اللقرعون ‪ :‬قد جعل الله سبحانه القرعة طريقا الى الحكم‬
‫السرعي في كتبابه ‪ 6‬وفملها رسول الله صلى الله علية وسلم وامر يها‪.‬‬
‫المسآلة بعينها ‪ .‬وكل قول غير القول‬ ‫ه‬
‫ذ فى‬
‫هطالب‬
‫وحكم بها على بن ابي‬
‫‪.‬‬ ‫وقواعده ترده‬ ‫الشرع‬ ‫اصول‬ ‫بها ‪ :‬فان‬

‫ب‬ ‫دة‬
‫حعلى‬
‫اقعه‬
‫و أو‬
‫مع العلم أنه انما‬ ‫‏‬ ‫يىع‬
‫م عل‬
‫جلاق‬
‫اوعلالط‬
‫إما وق‬
‫فتطليق لغر المطلقة ‪ .‬وهو نظير ما‪.‬لو طلق طلقة واحدة أو ثلاتاء حيث‬
‫وز ان يحعل ثلاثا ‪ .‬قانه تجون أن يكون قدالتوفى عدد الطلاق » وفي‬
‫بح‬
‫لتنا ‪ :‬هو جازم بانه ام ‪.‬ستوف عدد المطلقات » بل كل واحدة منهن قد‬
‫مسأ‬
‫شك ‪ :‬هل طلقها أم لا ‪ :‬وفايته ‪ :‬بأنه قد تيقن تحريما في واسحدة لا يعينها ‪..‬‬
‫قكيف بحرم عليه قيرها ؟ ‏‪٠‬‬
‫المحللة بالمحرمة ؛ قحرمتا مهسا » كبا لى‬ ‫فان قيل ‪ :‬قد اشتبهت‬
‫اشتبهت اخته بأجنبية ©»وميتلة بمذكاة ‪...‬‬
‫قيل ‏‪ ١‬مهنا معش اميل ا‬

‫فلا يمكن تتععممييمم التحريم»‬ ‫»‬ ‫المستصحب‬ ‫الحل‬ ‫» ومعنا اصل‬ ‫غير معيثة‬ ‫عين‬
‫‏‪ ٠.٠‬فتعيتت‬ ‫الا بالقرعة‬ ‫محله‬ ‫تعيين‬ ‫الى‬ ‫طريق‬ ‫ولم سق‬ ‫‪..‬‬ ‫بالكلية‬ ‫ولا الماؤه‬

‫طرقا‪.‬‬
‫_قالوا ‪:‬وآأيضا فان الطلاق قد وقع على ‪,‬واحدة منهن معينة ‪ .‬لامتناع‬
‫المطلق هدقه الى ايتهن شاء » لكن التعبيين غير‬ ‫وقوعه في غير معين > فلم يملك‬
‫معلوم إنا ‪ .‬وهو معلوع عند الله ‪ 4‬وليس لنا طريق الى معيرفتسه فتعينت‬
‫ء‬ ‫القرهمة‬
‫‏‪ ٠‬فأنه‬ ‫فى المعيئة‬ ‫الطلاق‬ ‫انشاء‬ ‫التعيين من اللطلق نيس‬
‫هه ‪ :‬ان‬
‫يح‬‫بو ضضح‬
‫بأت‬ ‫قدم طلاقا ولكان الجميع حلالا له ‪ 6‬ولا امبر‬
‫لو كان انشاء لم كى المت‬

‫‪3‬‬ ‫وام‬
‫بنشيء الطلاق » ولا افتقر الى لفظ بقع به واذ لم يكن انششاء فهو اخيار‬
‫»‬ ‫اغير‬
‫بق‬ ‫طبر‬
‫م( خ‬
‫منه بأن هذه المعيتة هني الني أو قعت الظلاق علليها ‪ .‬وهذ‬
‫بل هو خلاف الواقع ‪.‬‬
‫لاح‬
‫ص» ل‬ ‫وحاصله ‪ :‬أن التعيين اما أن يكون انشاء للطلاق أو اخب‬
‫يارا‬

‫' فان قيل ‪ :‬بل هو الششاء عندثا في المبهمة » وأما المنسية‪ :‬فهو واقع‬
‫‪..‬‬ ‫حين طلق‬ ‫بن‬
‫قل واقع‬ ‫يكون‬ ‫أما أن‬ ‫الطلاق‬ ‫‏‪ ٠.‬اذن‬ ‫للعتلاق‬ ‫انقشاء‬ ‫ينصح جعنه‬ ‫‪5‬لا‬ ‫قيل‬

‫للتحاصصل ‪..‬‬ ‫‪ +‬لانه تتحصيل‬ ‫اتشاؤه‪.‬ابضا‬

‫قان تثبل ‪ :‬فهذا بلرمكم ايشا ‪ .‬لانكم تقولون ‪ :‬ان الظطلاق بقع من حين‬ ‫‪| -‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأقراع‬
‫الايقاع ‪.‬‬ ‫حين‬ ‫واقع من‬ ‫في اأو ضعين‬ ‫الطلاق عندنا‬ ‫‪:‬بل‬ ‫قيل‬

‫قال الامام احمد في رواية ابي طالب في رجل له اربع نسوة » فطلق‬
‫احداهن ‪.‬وتزويج اخزى » ومات ؛ ولم ‪,‬ندر أي الاربع طلق ‏ فلهذه الاخيرة ‪:‬‬
‫ربع الثمن ‪ .‬نم يقرع بين الاربع ‏‪“ ٠‬فأيتهن قرعت ألخرجت ء وورورث البواقي‪.‬‬

‫“قال ‪.:‬مهذا ما يدل على وقوع العلاق عن حيت الانتاع ‏‪ ٠‬ولو كان من حسين‬

‫‏‪ ٠.‬أوالجسواب‬ ‫فان قيل ' هبذا بعيئه برد عليكم في التسيين بالقرعة‬
‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫حيتثقك‬

‫قايللف‪:‬رق''بين التعيين ‪-‬ظاهر ‪ .‬فان عيين المكلف تابع لاختياره‬


‫وارادته ‪ 4‬وتميين القرعة الى آلله'هز وجل ‪ .‬والعبد يفمل القرعة وهو‬
‫ينتظر ما تبعيئي»ه له التضاء والقس ؛شباء أم ابئ ‪.‬‬
‫وفقهاء فان التعيين اذا لم يكن لنا مسبيل اليه‬ ‫اذالهولسرسألة‬
‫وه‬
‫بالشرع قوض الى القشدء والقدر ‪ .‬وصار الحكم به شرعيا قدريسا‪..‬‬

‫[]مب‬
‫وه‬
‫لف‬
‫قعل‬
‫برعة ‪ .‬قدريا ‏‪ ٠‬فيما تخرج به ‪ .‬وذلك الى الله ؛ لا آلى‬ ‫صرعيا ‪:‬اني‬
‫‪.‬‬ ‫الله وقدره‬ ‫شرع‬ ‫موافقة‬ ‫أبلغ من‬ ‫هدلاولا‬ ‫‏‪ ٠.‬فلا احسن من‬ ‫الكلف‬

‫له ان‬ ‫‪ :‬فانه لو طلق واحدة منهين » نم أشكلت عليه » لم يكن‬ ‫وانها‬
‫‪.‬‬ ‫اذا طلق واحدة لا بعينها‬ ‫‪ .‬فهكذا‬ ‫بعين الطلقة باحتياره‬

‫فان قيل‪-“ ,‬الغرق ظاهر ‪ .‬وهو إن الطلاق ههنا قد وفع على ولحدة‬
‫‪ .‬فاذا أشكلت لم بجز أن بعين من تلقاء نغسه ‏‪ ٠‬لانه لا يأمن أن بعين‬ ‫بعيتها‬

‫غير التي وقع عليها الطلاق ؛ ويستديم نكاح التي طلقها ‪ :‬وليس كذلك في‬
‫مسألنا فان الطلاق » وقع على احداهن غير معيئة ‪ .‬فليس فى تعييته اشاع‬
‫الطلاق على من لم بيقع بها ؛ وصرفنه عمن وفع بها قيل ‪ :‬احداهما محرمة‬
‫عليه في المسيس؛ولاً يدرى عينها‪ .‬فاذا ام بملك التعيين بلا سبب فى احدى‬
‫وفقهها ‪ .‬مان‬ ‫‪ .‬رهطا أايضلامسرسألة‬ ‫اىخرى‬
‫لف‬‫الصورتين »‪ 6‬لم يمالكه‬
‫التعيين بالقرعة تعيين بسببه قد نصبه الله ورسوله سببا التعسين عند عدم‬
‫غيره ‪ .‬والتبعيين بالاختيار تعيين بلا سبب »؛ اذ هذا فرض السالة ©» حيث‬
‫أنتفت ‪.‬أسباب التعيين وعلاماته ‪:‬‬
‫بالسبب الذي نصيه الشرع له أولى من التميين‬ ‫ولا يخفى أن التميين‬
‫له‪.‬‬ ‫لاسيئب‬ ‫الذي‬

‫فان قبل ‪ :‬المنسية والمشديهة «كوز أن تذكر ؛ وتعلم عيتها بزوال‬


‫فيها الى من اراد ؛ بخلاف المبهمة‬ ‫اق‬ ‫لر ف‬
‫طلك ص‬
‫ل يم‬‫اا لم‬
‫الاستباه ‪ .‬فلهذ‬
‫فبها‪' :‬‬ ‫لرحك‬ ‫ذلا ي‬
‫ذائه‬
‫قيل ‪ :‬وكذلك المنسية والمشكله اذا عدم أسياب العلم بتعييئها ‪ .‬قانه‬
‫» وابقافا للاحكام ؛وجعل امراة معلقة باقسي‬ ‫هها‬
‫با ب‬
‫ورار‬
‫مأصيبرقفيائها اض‬
‫‪.‬‬ ‫عة‬‫يفى‬
‫ر به‬
‫ش لنا‬
‫ل عهد‬
‫اا لا‬
‫عمرها ‪ .‬لا ذات زوج ولا مطلقة ‪ .‬وهذ‬

‫بن حصين‬ ‫‪ :‬حدث عمرأن‬ ‫ومما بدل على 'صحة تغعيين المطلقة بالقرعة‬

‫‪ 11‬كان باطلا » جعل كأنه‬ ‫مييع‬


‫جه ف‬
‫لصزق‬
‫ال‬‫في عتق الأعبد الستة ‪ ..‬فإن‬
‫أعتق ثلثا منهم غير معين ‪ .‬فعيئه النبيى صلى الله عليه وسلم بالقرعهة‪.‬‬
‫أ ‪ #7795‬عم‬
‫كل واحد منهما ازالة ملك ميني على‬ ‫» لآن‬ ‫في هذا‬ ‫كالعتاق‬ ‫والطلاق‬
‫التغليب والسراية ‪ ..‬فإذا اشتبه الملوك في كل منهما بغيره ‪ :‬لم بجعل‬
‫التعيين الى اختيار المالك ‪.‬‬
‫‪ :‬العتاق أصله الملك ‪ .‬فلما دخلت القرعة في أصله ل وهصىو‬ ‫قيل‬
‫القرعة على السهام » دخلت السهام »‬ ‫ر»ح‬ ‫طسمة‬
‫و الق‬‫املك في حال‬
‫دخلت لتمييز املك من الحرية ‪ .‬وليس كذلك الطلاق » لان أصله النكاح‪.‬‬
‫‪ .‬واعلم ان الغرمة تدخل في‬ ‫الطلاق‬ ‫‏‪ ٠,‬فكذلك‬ ‫عة‬
‫رله‬
‫ق تدخ‬
‫ل لا‬
‫انكاح‬
‫وال‬
‫التكاح » يل الصحيح من الروايتين ‪ :‬دشولها فيه » فيما اذا زوجها‬
‫الوليان » ولم يعلم السابق منهما ‪ .‬غإذا نقرع بيئهما ‪ .‬فمن خرجت عليه‬
‫اية‬
‫رمدوفي‬
‫اح‬ ‫القرعة حكم لهبالنكاح © وأنه هوى الاول ‪ .‬هذا منصوص‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫وحئيل‬ ‫أبن منصور‬

‫ومهنا ‪ :‬لا يقرع في ذلك ‪.‬‬ ‫ونقل اباولحارث‬


‫داخل في‬
‫‪*:‬تن ل‬ ‫حىكم‬
‫لة ق‬
‫اقرع‬
‫وعلى هذا ‪ :‬فلا يلزم اذا لم تدخل ال‬
‫التساء » ويسقط بشهادتهن ‪ .‬وهو‬ ‫دتة‬ ‫ايبثي‬
‫ه لا‬
‫شلزنى‬
‫بحد ا‬‫رفعه فإن‬
‫ئى » فذكرت أنها عذراء ‪ .‬وشهد بذلك النسساء ‪,‬‬ ‫ريها‬
‫ل عل‬
‫اشهد‬‫بذا‪١‬‏‬
‫ما ا‬
‫ان كان هذا غرايا ففلانة طالق ‪ 6‬وان لم‬ ‫وقد رأى طائرا ‏‬ ‫قال‬ ‫وكذدلك لى‬

‫يكن غرابا قفلان حر ‪ .‬ولم بعلم ما هو ؟ فإنه يقرع بين امرآة والعبد عندكم‬
‫أيضا ‪ .‬فيحكم بما خرجت بهالقرعة ‪.‬‬
‫فقراده ‪ 6‬بل دخلت في‬
‫نلا‬
‫فإن قلتم هنا ‪ :‬لم تدخل القرعة فيب االط‬
‫> بدليل حديثه‬ ‫تيق‬ ‫عل ف‬ ‫لتدخ‬ ‫ارعة‬
‫التمييز بينه وبين العتق ‪ .‬والق‬
‫الأعبد السثة ‪.‬‬

‫بسن‬ ‫دخلت للثمييز‬ ‫بين الطلاق والعتاق‬ ‫مييز‬


‫تلت‬
‫قيل ‪ :‬اذلالدخ‬
‫الطلقة ويرها ‪ .‬وكل ما قدر من المانع فى أحد الموضعين »‪ 2‬فإله بحري فى‬
‫يره‬
‫س من‬
‫غعتق‬
‫الاخر سواء بسواء وايضا ‪ :‬فإذا كانت القرعة تخرج الم‬
‫هن‪:‬‬
‫كضع م‬
‫لة الب‬
‫م متفع‬
‫‪ ..‬فإن اخراج‬ ‫حىرى‬
‫آول‬
‫اة أ‬
‫وطلق‬
‫فقاخراجه للم‬
‫سداه‪:‬ل من ابقاء‬
‫ان “ب‬
‫أسمل من اخراج عين الرقبة © وابقاء الرق في العي‬
‫د‬ ‫‪7‬‬
‫قرعة لذلك فهي لما‬
‫بعض المنافع ‪ .‬وهي منفعة لبضع ‪ .‬فإذا ااصللحت‬
‫دونه اقبل ‪ .‬وهنا فخياية الظهور ‏‪٠.‬‬
‫القرعة ‪.‬‬ ‫منعال‬
‫ع يم‬
‫تا لا‬
‫سغيره‬
‫اقة ب‬
‫وابضا ‪ :‬قاشتياه المطل‬
‫دليله ‪ :‬مساألة الطائر ‪ ..‬وقوله ‪ :‬أن كان غرابا فنائي طوالق © وان‬
‫لم يكن فعبيدي أحرار ‏‪٠‬‬
‫فإن قلتم ‪ :‬قد يستعمل الشىء في حكم »؛ ولا يستعمل في آخر »‬
‫في الاموال دون الحدود‬ ‫كالشاهد واليمين ؛ والرجل والمراتين »‪ 6‬يقبل‬
‫والقصاص ‪.‬‬
‫© وأقام شاهدا وحلف معه ‪ :‬غرمئساه‬ ‫بوضحه ‪١' :‬نه‏ لو أدعى سرقة‬
‫نقطعه هاهنا فكذا ‪ :‬استعملئا القرعة في الرق والحرية > دوت‬ ‫والل»م‬
‫ام‬
‫الطلاق للحاجة ‪.‬‬
‫قيل ‪ :‬الحاجة في اخراج المطلقة من غيرها كالحاجة ني اخراج العتق‬
‫من غيره سواء ‪ .‬واذا دخلت للتمييز بين الفرج المملوك يملك اليمين‬
‫رج المملوك بعقد النكاح وفيره ؛ ولا‬ ‫فين‬
‫لز ب‬
‫اميي‬
‫وغيره ‪ :‬صح دخولها للت‬
‫فرق ‪ .‬ولا بشبه ذلك مساألة القطع والعزم في أنه يثبت آحدهما بما لا‬
‫يشبت به كل واحد منهما ‪ .‬والعتق والطلاق يتققان فايلاحكام ‏ وهو أن‬
‫كل واحد منهما مبئي على التغليب والسراية ‪ 4‬ويثبت بما رشبت به الاخر ‪.‬‬
‫وأيضا ‪ :‬فإن الحقوق اذا مساوت على وجه لا يمكن التمييز بينها‬
‫نهما‬ ‫بي‬ ‫الا بالقرعة ‪ :‬صمح استعمالها فيها » كما قلتم في الشريكين أذا كان‬
‫اذا اراد‬ ‫سدمته ‪ ..‬فإن الحاكم بجروٌه ويقرع بينهما ‪ .‬وكذلك‬ ‫قرا‬
‫مال ‪ 4‬فأ‬
‫‪ .‬وكذلك‬ ‫أن يسافر بأحدى نسائه ‪ .‬وكذلك اذا أعتق عبيده الذين عندكم‬
‫وكذنك‬ ‫أقرع بينهم‬ ‫ماعفيقد‬ ‫لاحو‬
‫اشس‬‫الاولياء في النكاح اذا تساووا وت‬
‫الاولياء فى المقتص ‪ :‬أقرعخ‬ ‫اذا قتل جماعة في حالة واحدة ©» ومشاح‬
‫بينهم فمن قرع قتل له © واخذت الدية للباقين ‏‪٠‬‬
‫القسمة من غير قرعة جائر » وكذلك بين‬
‫فإن قلتم ‪ :‬التراضي على‬
‫ن السفر ‪ .‬وكذلاك هيئا » لان التراضي على فسخ التكاح‬
‫النساء اذا ارد‬
‫وثقله من محل الى محل لايجوز ‏‪٠‬‬
‫قاد‬
‫؛ بل‬ ‫اسعحقة الى خبره‬ ‫الطلاق نقلا له عمن‬ ‫القرعة في‬ ‫قلنا ‪ :‬ليست‬
‫‪1‬‬ ‫'‬ ‫النها وواقع عليها ‏‬ ‫التلاق‬ ‫كاشفة عمن' لوجه‬ ‫هي‬

‫قل المعنيون بالاختيار ‪ :‬قذ حصل التحريم في وأحدة لأ يعيئها ‪.‬‬ ‫<‬
‫نسوة ‏‪:١‬‬ ‫الحر بي وتحته خمسن‬ ‫لو ألم‬ ‫كما‬ ‫»‬ ‫له تعيينها بأختياره‬ ‫فكان‬
‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬أولا بالمنسسية‬ ‫ميطل‬ ‫الئياس‬ ‫‪ :‬مدا‬ ‫القرعة‬ ‫قال 'أصحاب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اخفار‬

‫تعييئها ‪.‬‬ ‫وليس له‬ ‫‪.‬‬ ‫غبر معينة‬ ‫النسيان‬ ‫بعد‬ ‫الحرمة منهن‬

‫وقم في معينة »‪ 2‬لم‬ ‫التسحريم ههنا‬ ‫‪ .‬فان‬ ‫لاجواب غير قوي‬


‫واهذ‬
‫إشكلت ‪ .‬بل الجواب الصجيم ‪ 4‬ان يقال ‪ :‬لا تطلق عليه الاخت والخامسة‬
‫القرقة من‬ ‫<‪ :‬حصلت‬ ‫أو المغفارقات‬ ‫اذا عين الممسكات‬ ‫» بل‬ ‫الاسلام‬ ‫بمحرد‬
‫‪..‬‬ ‫حينكد‬ ‫من‬ ‫العدة‬ ‫ووحب‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫التعيين‬ ‫دين‬

‫له »‬ ‫»© نظرا‬ ‫ومن يفارق‬ ‫يره بين من يمسك‬ ‫وسر'اللسآلة‪ .:.‬أن الشارع‬

‫الفرعة عن نكاحه من‬ ‫ولؤ أمره بالقرعة ههنا‪ .‬قربما اخرجت‬ ‫وتوسعة عليلة‪..‬‬
‫نحيها > وابقته عنيه من عبقضها ‪ .‬ودخوله في الاسلام شتضي ترغييه فيه »‬
‫»‬ ‫وشهوته‬ ‫الى اختياره‬ ‫اليه ‪٠ .‬فكان‏ من محاسن' الاسلام ‪ :‬رد ذلك‬ ‫وتحليبة‬
‫‪..‬‬ ‫مشهن‬ ‫نقفسيه واحدة‬ ‫بخلاف مااذا طلقها هو من تلقاء‬

‫د‪. ...‬الا ان‪.‬القياسى الذي اجترجوا به فاسدد لإيضا ‪ .‬فانه ينكسر بمااذا‬

‫كان قيل ولا اخزاجها بالقزعة'‪.‬‬


‫استدل‬ ‫من‬ ‫لم نستدل بدليل يرد علينا فيه هذا » بخلاف‬ ‫انحن‬ ‫قانا‬
‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ينكسر' عليه‬ ‫بمن‬

‫هنا كان في ممين ثم اشنا ‪.‬‬ ‫فان قيل ‪ :‬والتحريم‬


‫حشحة م'لت‬ ‫كاليهن ‪ ..:‬وهذا‬ ‫صار‬ ‫ثعيته‬ ‫دليل‬ ‫وزال‬ ‫قيل ‪:‬لا‪.‬اشتبه‬

‫‪/ </7 07‬ام‬ ‫عليكم » حيث حرم الجميع ؛ لابهام المحرمة ملهن ‪.‬‬
‫قال امحاب التعيين » التحريم عهنا حكّم تعلق بفرد لا بعينه مسن‬
‫قفيزا‬ ‫باع‬ ‫في تعيينه الى' المكلف »© كما لى‬ ‫اأرجع‬ ‫فكان‬ ‫»؛‬ ‫جملة‬
‫‪.‬‬ ‫من صبر‬

‫لماءيخ‪#‬كا اه‬
‫قال اصحاب القرعة'‪ :‬الابهام انعا بصبح‪.-‬فيالبيع ‪ ..‬حيث_تتسباوى ‏‬
‫ردعسة‬
‫قفيي‬
‫لا ت‬
‫ا‪.‬فل‬
‫الاجزاء » ويقوم كل جزء منها مقام الاخر في التعيين ‪..‬‬
‫فان محله لا تتساوى‬ ‫اق_‬
‫لسطكذللِك‬
‫حلى‪-‬التميين‪. .‬اولي‬
‫هزهناائ قدديازا‬
‫ااا‬ ‫ل‬ ‫الى‬ ‫ان‬ ‫مله‪...‬‬ ‫فلارض‬
‫ل) و‬
‫ااده‬
‫اثر‬

‫فهو بمسالة المسافر باخدى الووجاه أشبه‪ .‬منم بمسالة ‪ [1‬إلقفيز بين‬
‫الصبرة ‪ ...‬الا ترى أن التهمة تلحق في التعيين‪-‬ههنل؛ وفي مسألة الطلاق »‬
‫ولا تلحق في التعيين في مسال «القغين مانلصبرة اللتساوية ؛ وهذا فقسه‬
‫المسالة ‪ :‬ان اللوضع الذي تقع فيه التهمة شرت فيه القرعة نفيا لقا ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫لا تلحق فيه لا فائدة فيها'‪.‬‬
‫‪-_ٍ_-‬‬ ‫‪-‬‬

‫»‬ ‫عبيده‬ ‫منن‬ ‫بِما اذا اعتقق عيدا مبهما‬ ‫القياس منتقض‬ ‫ان هذا‬ ‫على‬

‫اه‬ ‫ا‬ ‫أو أراد السفر باحدى ‪:‬انسائه م‬

‫‪-‬‬
‫تميينها في ثائي الحال باختياره ‪.‬‬
‫قال اطخاب القرعة ‪#‬هذ! قياس" فاسي ‪ ..‬فانه في الابتداء لم يتعلق‬
‫واجده‬ ‫بالتعيين حق لغير المطلقة » وبعد الاماع قد تعلق به حقهن ‪ .‬فان كل‬
‫منهن قد تدعي ان ‪.‬الطلاق واقع عليها » لتملك به يضعها » أو واقع على‬
‫يملك هو بينة للتهمة ؛ بخلاف‬ ‫وها لتسحيقي به نفقتها وكسوتهار ق‏‪٠‬لم‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاتبلام‬

‫قال المبطلون القرجة ‪ :‬القرعة قفار وميسر ‪ ,‬وقد حرمه الله في‬
‫نزولا » وانما كانت مشرعة قبل ذلك ‪.‬‬ ‫آن‬ ‫رآخر‬ ‫قمن‬
‫لوهي‬
‫ائدة‪-‬‬‫سورة الما‬

‫قال اصحاب القرعة ‪ :‬قد شرع الله ورسوله القرعة ‏‪ ٠‬فاخير بها‬
‫عن ألبيائه ورسلة »‪ 2‬مقرزا لحكهها » غير ذام لها وفعلها رسول الله صلى‬
‫الله عليه وسلم وا محابه مننقدة ‪ ..‬وقد 'صاتهم الله سبحاته عن القمار‬
‫نكل طريق ‏‪ ١‬فلم ‪.‬يشيع لعباده‪.‬القمار قوطل؛ا جاء به نبي اصلا ‪ .‬قالقرعة‬
‫شرعه ودايته ») وسنة اتبياقه ورسله ؟‪.‬‬
‫الما‬
‫ير‬ ‫لح‬ ‫قال المانعون من الفرعة ‪ :‬قد اشنيهت المحل بالمسب‬
‫خعاه‪.‬‬ ‫لا تبيحه الفرورة ‪ :‬فلم يكن له اخراجها بالقرعة » كما لو اشتيهت‬
‫باحتبية أو ميتة بملكاه ‪.‬‬
‫تال اصحاب القرعة ‪ :‬الفرق ان ههنا نتصحب اصل التحريم »“‬
‫ولا نزيله بالشك بخلاف مسألعنا فان التحريم الاصلي قد زال بالتكاح ‏‪٠‬‬
‫وشككنا فى وقوع التحريم الطارىء باي واحدة منهن وقع ‪ .‬قلا يصبح‬
‫‪٠‬‬ ‫الحاق احدى الصورتين بالاخرى ‏‪٠‬‬
‫لاعمنلم‬
‫ا له‬
‫قال الكانعون ؛ قد تخرج بالقرعة المطلقة » فائها ليس‬
‫‪.‬‬ ‫المطلقة بعينها‬ ‫ما تخرج به‬ ‫والتمييز‬

‫أولا ‏ اعتراض على السنة ؛ فهو مردود ‪.‬‬ ‫قال المفرعون ‪ :‬هد‬
‫من التعيين بالاعتراض والتشهي ‏‪٠‬‬ ‫لاى‬
‫و به‬
‫اميين‬
‫وابضا ‪ :‬فان الت‬
‫أو جعل المراة معلقة الى الموت » او ايقاع الطلاق بأربع لاجل ايقاعه بواحدة‬
‫‏‪٠‬‬ ‫منزهن‬

‫‏‪٠‬‬ ‫مزيلة للتهمة‬ ‫رنعة‬


‫قفا‬
‫ل؛‬‫ابضا‬
‫وا‬

‫ما ليس لنا‬ ‫وقدره‬ ‫ألى الله ليعين »‪ 6‬بفضائله‬ ‫فاتها تفويض‬ ‫‪:‬‬ ‫وايضا‬
‫واللله اعلم‬ ‫ينه‬
‫يلى‬
‫عا‬‫تيل‬
‫سي‬

‫فان قيل ‪ :‬فماتقولون فيما لقله ابو طالب عن احمد في رجل زوج‬
‫‪+,‬‬ ‫يقرع بيئهمن‬ ‫؛ فقال‬ ‫ايتهن هي‬ ‫) ولم يدر‬ ‫فمات‬ ‫وزله بئات‬ ‫أبنته رجلا »‬

‫وعذا يدل على اثه يقرع عند اختلاط اخمعه بأجئبية ‪.‬‬

‫‪ :‬أن الروجة اذا اختلطت باجانب اقرع بينهن ‪ .‬لانه أجماز‬ ‫وظاهر هش‬
‫‪.‬‬ ‫بهن‬ ‫القرعة بينها وبين اخواتها اذا اختلطت‬

‫قلت ‪ :‬هذا وهم من القناضى ‏‪ ٠‬فان احمد لم ‪.‬شرع للحياة ؛ وانما اقرع‬
‫ثلميراث والعدة » ونحن ندعو نصوصه بالفاظها ‪,‬‬

‫قال الخلال في الجامع ‪ :‬باب الرجل تكون له اربع بنات » فزوج‬


‫كماد‬
‫احداهن »© فمات الاب ومات الروج ؛ لا يدرى ايتهن هي الزوجة ؟ انبانا‬
‫رجل له اربع‬ ‫المسيب ب في‬ ‫أن ابا عبنالله قال * قال سعيد ين‬ ‫ابو النضر‬
‫أنه يقرع بينهن ‏‪ ٠‬اخبرني‬ ‫ينات » فروج احداهن ؛ لا يدرى ايتهن هي‬
‫زعير بين صالح حدثنا ابى حدثنا يزيد بن هارون انبآنا حباد بن سلمة عن‬
‫قنادة ‪ :‬ان رجلا زوج ابنته من رجل » قمات الاب والزوج ولا يدري‬
‫؟ فقال ‪ :‬يقرع ببينهسن‬ ‫ين السيب‬ ‫أي بئاته هي ؟ فسألت سعيكد‬ ‫اللهود‬
‫‪.‬‬ ‫ذبتهين اصابتها القرعة ورشتهواعتدت‬

‫قال حماد ‪ :‬وسألت حماد بن أبي سليمان ‪ 4‬فقال ‪ :‬يرثن جميعه]‬


‫ويعتددن جميعاً ‪.‬‬
‫قال صالح قال أبي ‪ :‬قد ورعث من ليس لها ميراك ‪ .‬واوجب العدة‬
‫على من ليس عليها عدة ‏‪٠‬‬
‫‪.‬‬ ‫أخطأا‬ ‫يكون قد‬ ‫وفي حال‬ ‫قد ‪:‬صاب‬ ‫حال يكون‬ ‫‪ :‬في‬ ‫والذي يقرع‬
‫وذاك لاشك أله ورثث من ليسى لها ميراث ‪.‬‬
‫ته‬
‫لب ‪:‬‬
‫أوها‬
‫سدال‬
‫قال الخلال ‪ :‬أنبأنا بحيى بن جعفر قال ‪ :‬قال عب‬
‫زوج احدى بناته ‏ وسماها ‏ ومات الاب والروج »©‬ ‫ل‬‫جعن‬‫ردآ‬
‫سعي‬
‫»‬ ‫المسيب‬ ‫عن الحسسن وسعبد بن‬ ‫؟ فحدثنا عن قتادة‬ ‫ابتهن هي‬ ‫ولا يدري‬

‫انهما قالا ‪ :‬بقرع بيئهن ‪ .‬فابتهن اصابتها القرعة فلها الصداق ‪ .‬ولها‬
‫الميراث ‪.‬وعليها العدة ‪,‬‬
‫أخبرني محمد بن علي حدثنا الائرم حدثنا عارم حدثنا حماد بن سلمة‬
‫عن قتادة عن سعيد بن المسيب ائه قال في وجل زوم احدى بناثه رجلا ‏‪٠‬‬
‫فمات »‪ 6‬ومات الروج »‪ 6‬ولم تدر البيئة ابتهن هي ‪ -‬؟ قال ‪ :‬يقرع بيلهن ‪+‬‬
‫فاذا قرعت واحدة ‪ :‬ورثت واعتدت ‏‪٠‬‬

‫وحدئنا أبو بكر حدثنا عبدالوهاب عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن‬


‫اولماسيلبحسسن قالا ‪ :‬يقرع بيتهن ‪.‬‬
‫قال حثبل ؛ وحدثني أبو عبدالله حدتثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد‬
‫ابن سلمة عن قتادة ‪ :‬ان وجلا زوج ابنته من وجل ‏‪ ٠‬فمات الزوج ؛ ومائته‬
‫‪ 4‬لد‬ ‫ل‬
‫بن ‪.‬المسيب رحمة‬ ‫سعيد‬ ‫الايج‪". .‬لي تدر الشيهود‪. :.‬أي ينائه‪ ..‬مبي‪ 5 .‬فسألت‬
‫‪.‬‬ ‫الله ‪ .8‬قال ‪ :‬بقوع مينهن ‪ ...‬وآبتهن أصابتث‪ .‬القرعة ورئت واعتدت‬
‫قال حماد بن سلبة ‪ :‬فنناألت حمات ‏‪ ١‬بن ابيا سليمان عن ذلك ؟ فقال <‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جميع؟‬ ‫ويعتددن‬ ‫يرثن‬

‫قال حنبل ‪ :‬فاآلت ابا عبدالله عن ذلك ‪ 7‬فقال ‪ :‬يقرع بينهن 'على‬
‫‏‪٠‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قول‬

‫همام قال ‪ :‬منثل قتادة عن رجل‬ ‫ئنث‪:‬نا‬


‫حدعفا‬
‫وقال حنبل قال‬
‫الي رجل ابنة لهاء وله بنات » فانكحه ‪ ..‬ومات الخاطب »؛ ولم ندر‬ ‫خطب‬
‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠.‬فأيتهن أصابتها القرعة‬ ‫‪ 5‬فقال سعيد ‪ :‬يقرع بيثهن‬ ‫الاب أبتين خطب‬
‫‪0‬‬ ‫قلها الصداق والميراثك وعليها العدة ‪.‬‬
‫د‬
‫‪ .‬وكذلك‬ ‫أبا مبدالله يقول ‪ :‬اأذعب الى مدا‬ ‫قال احتبل ‪:‬معت‬
‫‏‪١‬‬ ‫دواية ابي طالب التي ذكرها القايسبي ‪,‬‬

‫قال الخلال ‪ :‬آخيرني احمد بن محمد بن مطر أن آبا طالب حدنه ‪:‬‬
‫بدر‬ ‫ولم‬ ‫وله بنات فماتا ‪:‬‬ ‫بنته رجلا ‪..‬‬ ‫زوج‬ ‫رجل‬ ‫ابا عبدالله عن‬ ‫انه سال‬

‫‏‪٠.0‬‬ ‫‪ :‬ورثت‬ ‫اتلحدة‬


‫رع‬‫و‬‫‏‪ ٠‬فاذا ق‬ ‫قال ‪ :‬يقرع بينهن‬ ‫البينة ايتهن هي ؟‬
‫‪ :‬القرعة أبين )‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫تهن‬
‫يرع‬
‫‏‪ ٠.‬قال ‪:‬ب ش‬ ‫قلت ‏‪- ٠:‬حماد يقول يرثن جميعاآ‬
‫‪.‬‬ ‫شك‬ ‫في‬ ‫‪ .‬هو‬ ‫ولا يدري‬ ‫صاحبته‬ ‫تكون‬ ‫فأعطى واحدة لعلها أن‬ ‫أقرع‬ ‫اذا‬

‫له حق‪..‬‬ ‫ليس‬ ‫فقد علم انه أغطى من‬ ‫فاذ! نعطاهن‬

‫فنصوص احمد وما تقله عن مبعيد والحسبن ‪ :‬انما فيه القرعة‬ ‫|‬
‫لنمفيراث ‏‪٠‬‬
‫انه‬
‫بي‬
‫فيه القرعة عند اختلاط الروحة بغيرها ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وليس‬ ‫وهي قرعة على مال‬

‫لكن في روابة حنبل ‪ :‬ما يدل على جر بان القرعة في الحياة وبعد الوت ‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫طالب ‪..‬‬ ‫لي‬ ‫دواية‬ ‫من‬ ‫قهده تمرح‬ ‫‪3‬‬ ‫ايض‬ ‫التي ترثه‬ ‫فهي‬ ‫‪..‬‬ ‫'الروج‬

‫انما هي في القرعة على امبراث ) كما‬ ‫ولكن اكثر الروايات عن احيد‪:.‬‬

‫سه‬ ‫]للم‬
‫ذاكرلمفناظه ‪ .‬على أنه لا يمتنع ان يقال بالقرعة في هذه المسألة على ظاهر‬
‫‪ -.‬فان' اكثر‪-‬ما فيه ‪, :‬تعيين ‪.‬الزوجة‪,‬بللقوعة‪ 2» .‬والتبمييز بينها‬ ‫رواية حتيل‬
‫المطلقة ‪ .‬فان‬ ‫وب ينهمن ليست ‪.‬بروجة ‪ ..‬وهذا حقيقة الاقرلع في مسألة‬
‫القرعة فيز الزوجة من غيرها وكذلابته لو‪.‬زوجها لاوليان من رجلين » وجهل‬
‫السابق منهمة ‪ 2‬فانه يقرع » على أصح‪ .‬الرواتتين ‪ ,..‬وذلك‪ .‬لتمييز الزوج‬
‫من غيره ‏‪ ٠.‬فما القرق بين تمييز الزوج بالقرعة وتمييز الزوجة بهاة‬
‫‪(0‬‬ ‫فالاقراع ههنا ليس يبعيد من الاصول ‪. +‬‬
‫‪ 0‬اويدل عليه‪ :‬أتا وجب عليها العدة يده القوعة ‪ .‬والعدة من احكام‬
‫الواجبة جهنا‪ .‬عدة ‪:‬غير مدخول بها ‏‪ ٠‬فهي من‬ ‫‏‪ ٠‬ولا سبيها والمدة‬ ‫التكاح‪.‬‬
‫نكاح محض ‪ .‬وكذلك الميراث ‪ .‬فانه لي لا ثبوت النكاح لأ ورئت ‪.‬‬
‫وقول أحيميد في روابة حئبل ‪ 2‬راع ينين فأبتهن أصابتها القرعة‬
‫فهي امراته » صريح في ثبوت الزروجية بالقرعة ‪...‬ثم قال !وان مات اأروج‬
‫فهي التي ترثه‪ 4» .‬وهذ! صريح في إنه يقرع ‪,‬بينهن في حال حيباة الروج‬
‫والروجة ‪ .‬وان مات بعد القرعية _ورثتة بجا ‪ .‬التكاح ‪ 0‬ده اشكال ني ذلك‬
‫كاد رضا الزروج‬ ‫بحمد الله ‪ ..‬فإذ! أقرع بينهن قاصايت القرعة إحداهن‬
‫بها ورضا وليها ورضاها تصحيحا للتكاح ‪.‬‬
‫ولا يقال ‪ :‬يجوز ؛ن تكون القرعة أصابت غيرها ‪ .‬قيكون جامعا بين‬
‫الاخجين لان المجهول كالمعدوع‪ 990.:-‬ثأمْره أن يطلق غير التي اصابتها‬
‫القرعة ‪ .‬فيقول ‪ :‬ومن عدا هؤلام فهي طالق إحتياطا ‪ .‬فهذا حير من‬
‫توريث الجميع وحرمان الجميع » توأن يوقف الامر”فيهن لحتى يتبين الحال‬
‫'‬ ‫الى ي] اناس‬ ‫تب‬ ‫ويتكشق ‪ ...‬وقد لا‬

‫اه‬ ‫رة من انق ا‬ ‫الاشتباه قسلورله أوفى من‬


‫وقد فال ابو حيقة ؟ اقلق أمراة امن المنائة لاابشيتهآ ‪.‬قائةلا يحال‬ ‫‪7‬‬
‫الى‬ ‫فاذ‪.١‬وطيع‪.‬‏ ‪.‬انضرف الطلاق‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وله آن ادهلا ؟نتهن‪ :‬شاع‬ ‫‪.‬ينه وبئهن‬

‫الاخرئ ‪ :.:‬وانشتاره اب“ن‪#‬بي‪ .‬عرايرة‪ :‬من الشافعبة‪-‬خجملوا‪-‬الوطيء تعييئاً ‪.‬‬


‫مب‬ ‫‪ #‬هر‬
‫ومعلوم ن التعيين يالقرعة أولى من التعيين بالوطء ‪ .‬فان القرعة‬
‫‪ .‬والوطء تايع لارادته‬ ‫‪ ..‬ولا يتهم بها‬ ‫يها‬ ‫من قدر الله [خراجه‬ ‫تخري‬
‫©“ قهى‬ ‫ارادة طلاقها‬ ‫أن يشتهي غير من كان في نفسه‬ ‫ودجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫وضهوتك‬
‫‪8‬‬ ‫التثميين بالتشهي والارادة‬ ‫الشرعي أولى من‬ ‫فالتعيين بالطربيق‬ ‫مجهم ‪*.‬‬

‫فيهما اذ! اعتق احدى امتيه »‬ ‫ومما بوضحه ‪ :‬أن ايا حنيفة قد قال‬
‫أن الوطم لا بعين العتقة من غيرها ‪.‬‬ ‫إحداهما ‏‬ ‫نم وطيء‬

‫قال اصحابه ‪ :‬الفرق بيتهما أن الطلاق يوجب التحريم ‏‪ ٠‬ذلك ينفي‬


‫‪ .‬قانه‬ ‫انه ماخجاى أن تكون زوحته‬ ‫‪ :..‬قلما وليء احداهما دل على‬ ‫التكاح‬

‫‏‪٠١.‬‬ ‫غلا بنافي علك اليمين © زكاخته من الرضاع‬

‫الرجعة‬ ‫‏‪ ٠‬قان‬ ‫عندكم‬ ‫التحرم‬ ‫قغال المنازعون لهم ؛ الطلاق لا وجب‬
‫‪ .‬وقد‬ ‫العدد‬ ‫© واستيفاء‬ ‫‪ :‬انقضاء العدة‬ ‫ء وائما الموجب للتحريم‬ ‫مباحة‬
‫صرح اأصحابكم بذك ‪ 6‬على أن التكاح ‏ وان ثاقاه التحريم ‪ .‬فالملك شافيه‬
‫‪ .‬فهما متساويان في أن الوظءم لا يجوق الا في ملك ‪ .‬وهو متحقق‬ ‫التحريم‬

‫قبل البيان ‪.‬‬ ‫ت‬‫ا»‬ ‫ومن مواضع القرعة ‪ :‬ما اذا اطلق احد‬
‫وى ن‬
‫مسائه‬
‫لم ترث ‪ .‬نص عليه‬ ‫عة‬ ‫ق عل‬
‫ريها‬ ‫او‬
‫لقعت‬ ‫قان الورثة يقرعون بيئهن ‪ .‬فمن‬
‫في رواية حثبل وابي طالب وابن متصور ومهئا ‪.‬‬

‫عليه ‪.‬‬ ‫بصطلحن‬ ‫حثى‬ ‫الزويحات‬ ‫ميراث‬ ‫بو قف‬ ‫الشافعي ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ولوازم القو لين ندل على صحة القول بالقرعة ‪ 4‬فان لازم القول الاول‪:‬‬
‫© فكيف‬ ‫ل في‬
‫ص‪,‬حة‪.‬ثلانا‬ ‫ام‬
‫لطل‬
‫اقة‬ ‫‪ .‬فان‬
‫حها‬ ‫توربمثت من بعلم انها اجنبية‬
‫قرث؟‬

‫مه‬ ‫‪1‬م‬
‫وعدم‬ ‫؛‬ ‫والهلاك‬ ‫وكعر بضه للفشاد‬ ‫‪6‬‬ ‫المال‬ ‫وقف‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫القول‬ ‫ولازم‬

‫اف قيمته ‪.‬‬


‫ضيدععلى‬ ‫“الانتفاع به » وان كانت حيوانا فربما كانت مون‬
‫اة تز‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫تة‬
‫ييه‬
‫لة ف‬
‫الح‬
‫‪.‬وهدا لا مص‬

‫وأيضا ‪ :‬فائهن اذا علمن أن المال بهلك ان لم يصطلحن عليه ‪ :‬كان ذلك‬
‫‪ .‬فالقرعة تخلص من ذلك كله ‪ .‬ومن‬ ‫حرقة‬
‫تء غي‬
‫ساعطا‬
‫ملى‬
‫لهن ا‬
‫ااء ل‬
‫‪:‬انج‬
‫‪ .‬فوجب انبقوع‬ ‫المستحقة للميراث احداهما دون لاخرى‬ ‫ن‬
‫أم ‪:‬‬
‫'علو‬
‫الم‬
‫جات اذا اراد‬ ‫وبين‬
‫ز» و‬ ‫بيتهما » كما بقرع بين العبيد اذا اعتقهم فىاالم‬
‫لرض‬
‫‪.‬السفر باحداهن ‪ ..‬والحاكم انما تصب لفصل الاحكام لا لايقافها وجعلها‬
‫‪.‬معلقة ‏ فتوريث الجميع ‏ على ما فيه اولى المصلحة من حبس المال‬
‫‪ .‬وتعريضه للتلف © مع حاجة مستحقيه ‪.‬‬
‫وايضا ‪ :‬قانا عهدنا من الشاوع أنه لم يوقف حكوسة قط على‬
‫ااصطللماحتخاصمين »© بل يشير عليهما بالصلح ‪ .‬فان لم يصطلحا قصل‬
‫لومحة الناس ؛ قال المورثون للجميع ‪ :‬قتدساويا‬ ‫صتق‬ ‫مذ!‬
‫'الخصومة © وبه‬
‫في سبب الاستسقاق » لان حجة كل واحدة منهما كحجة الاخرى ‪ .‬قوجب‬
‫كل واحدة منهما البيئة بالزوجية ‪.‬‬ ‫موت‬
‫اكما ل‬
‫ق>‬ ‫أآن يتساويا فى ا‬
‫الارث‬
‫قااللمقرعون ‪ :‬المستحقة منهما هايلروحة ‪ .‬والمطلقة غير مستحقة ‪.‬‬
‫؟ على انهما اذا اقامتا‬ ‫قاق‬ ‫حبب‬
‫ت سي‬‫سفي‬‫ايتا‬‫لستو‬
‫اا ا‬
‫فكيف يقال ‪ :‬انهم‬
‫متهم ‪.‬‬ ‫حةدة‬
‫واابين‬
‫لن ل‬
‫عئيانرضتا وسقطتا » وصارتا كم‬
‫تين‬
‫ب‬

‫الارث بينهما »؛ كرجلين‬ ‫قيفسم‬ ‫‪.‬دان تكون هى المستحقة اولى من الإخرى‬


‫‏‪٠‬‬ ‫قائها تقسم بيئهما‬ ‫فى بد غيرهما واقاما بيئتين ‪:‬‬ ‫‪:‬ادعياندابة‬

‫“قال 'اللقرعون ‪ :‬هذه هي الشسبهة التي تقدمت © والحواب واحد ‪.‬‬


‫قال المورئون لاصحاب القرعة ‪ :‬قتدناقضتم ‪ .‬فانكم تقرعون باخراج‬
‫ج آتخرموها بالقرمة اوجبتم عليها عدة الوقاة ©» اذا كانت أطول‬
‫نذا‬
‫“الطلقة فا‬
‫من عدة الطلاق فان كانت مطلقة فكيف تمتد عتد الوناة ؟ واذا اعتدت عدة‬
‫يف ألا ترث ؟‬ ‫كاة‪:‬‬
‫فو ف‬
‫ال‬
‫م‪1‬‬
‫القرعة ‪ :‬يجب على المطلقة منهما عدة الطلاق » وعلسى‬ ‫قال ‪#‬صحاب‬
‫الزوجة عدة (لوفاة ولكن لإ اشكلت الطلقة من الروحة (وجيدا عاى ككل‬
‫واحدة منهما آن تعتلى باقصى الاحلين ‏‪ ٠.‬ويدخل في الادئى » احتياطا للعدة‪.‬‬

‫افصيل‬
‫‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الباقية اقرع بين الليقة‪,‬والحية '‪.‬‬
‫‪.‬ا‬ ‫ادمن اما‬
‫سم‬ ‫لخ‬ ‫‪-‬‬

‫قال ابو جييفة ‪ ::‬يتعين الطلاق فير الباقية”‬

‫‪2.‬‬ ‫اميتة‬ ‫في‬ ‫وله‪.‬تعييئه‬ ‫‪ -‬فمهل‪.‬‬ ‫أبتمون‬ ‫‪5‬‬ ‫الشافعى'‬ ‫وكال‪:‬‬

‫ولم يبدبق من “تضم "انماع الطلاق‬ ‫في التعيين‬ ‫الخنفية ؟ هو مخير‬ ‫قال‬

‫عليها الا الحية‪ ..‬ومن خير بين أَمْرإْت ققاتة ادها ؛ تعين الآخر ‪.‬‬
‫قال القرعون ‪ :‬قد اقمنا الفليق قلي انه لا ملك التعيين ‪-‬بااختياره »‬
‫وانما يملك الاقراع ‏‪ ٠+‬وام يقت" مخلة © قاثة بخرج المطلثة )‪“-‬فيتبين‪ :‬وقوع‬
‫‪-‬‬ ‫الطلاق من حين التطليق ‏ لا من خين الاقراغ »كما تقذم تقربير» ‪5‬‬

‫قالت الحنفية ‪::‬ل يسبع إد‪ .‬يبتديم في الميتة الطلاق ” فلا يصح ان‬

‫فيها ابتداء ‪ :‬وانمسا تبسين‬ ‫قال احاب القرمة ‪ :‬نين لآ تمين الطلاق‬
‫بالقرعة انها اقانت مطلقة اقى ء تحال الجيلة ‏‪٠٠.‬‬

‫القرعة‬ ‫ان تخرج‬ ‫انه يجوز‬ ‫‪.‬قالت الحثفية *‪.‬مابت هر_مطلقة » بدليل‬ ‫ظ‬

‫‪! 151‬لم تكن" مطلقبة‬ ‫عنايكم على الحية‪ ,‬د ‪.‬قتكون هي المطلقةبة دون البتة ؛‬
‫قبل الوت لم يغبت حكم الطلاق ها بمذا الو > كمالاجدبت الطلاق لبعد‬
‫؟‬ ‫اس‬ ‫ها‬ ‫سه‬

‫قال المقرعون ‪:‬اذل وقعت مليها القرعة تبينا‪ .‬اتهاجي المطلقة في حال‬
‫بم‬ ‫الحيةة‬

‫فم دير‬ ‫القرمة نمراق‬ ‫يما اذا وجح‬ ‫فان‪.‬قيل ‏ ذ قم ‪#‬قواون‬


‫ان المطلقة غيرها‪.‬‬ ‫بعب ذلك‬

‫‪5‬‬
‫قيل ‪ :‬تعود اليه من حيث وقعت عليها القرعة » ويقع الطلاق بالمذكورة‬
‫ان‬‫ا‪6‬‬
‫لكر‬
‫التذ‬
‫فان القرعة انما كانت لاجل الاشتباه ‪ .‬وقد زال با‬
‫نكون التي وفعت عليها القرعة قد تزوجت » او كانت القرعة بحكم الحاكم ‪.‬‬
‫‪..‬‬ ‫قانها لا تعود اليه » نص عليه الامام أحمدن‬

‫قال الخلال ‪ :‬اخبرتي الميمون ‪ :‬أنه ناظر ابا عبدالله فى مسالة الذي‬
‫له اربع نسوة فطلق واحدة منهن » ثم لم يدر ‪ .‬قال يقرع بينهن » وكذلك‬
‫الاعيك‪..‬‬ ‫قى‬

‫قلت ‪ :‬فان اقرع بيئهن » فوقعت القرعة على واحدة © ثم ذكر الى‬
‫طلق ؟ قال ‪ :‬ترجع اليه ‪ ++‬والتي ذكر أنه طلق يقع الطلاق عليها » قلت ‏‪ ٠:‬فان‬
‫تروجت ؟ قال ‪ :‬هو انما دخل في القرعة لانه اشتبه عليه ‪ .‬فاذا تروحصت‬
‫قذا شى»م قد مر ‪ ,..‬فقال له رجل ‪ :‬فان الحاكم اقرع بيتهن ‪ :‬قال ‪ :‬لا احب‬
‫ان ترجع اليه ‏‪ ٠‬لان الحاكم فى ذا اكبر منه ‪ .‬قرايته يفلظ امر الحاكم‬

‫في رواية ابن الحارث ‪ .‬فانه قال ‪ :‬سألت أآيا‬ ‫وىاب‬


‫جف ف‬
‫لوق‬
‫اد ن‬
‫وق‬
‫مة‬
‫رقعت‬
‫ق» فو‬
‫لنهن ©‬
‫اع بي‬
‫عبدالله »> قلت ‪ :‬فان طلق واحدة من اربع واقر‬
‫على واحدة وفرق بينه وبينها » ثم ذكر وتيقن ‏ بعدما فرق الحاككم‬
‫بينهما ‏ أن التي طلق في ذلك الوقت ‪ :‬هي غير التي وقعت عليها القرعة ؟‬
‫قال ‪ :‬اعفنى من هذه »‪ 6‬قلت ‪ :‬قما ترى العمل قيها؟ قال ؛ دعها » ولسم‬
‫يجب فيها يشىء ‏‪٠‬‬
‫قلت ‪ :‬اما اذا تروجت فلا يل قوله ‪ :‬أن المطلقة كانت غيرها ؛ لا فيه‬
‫هئ‬ ‫من ابطال حق الروج‬

‫فان قيل ‪ :‬قلى اقام بيئة أن المطلقة غيرها ‪.‬‬


‫قيل ‪ :‬لا ترد اليه ايضا ‏‪ ٠‬فان القرعة نصيب طريقا الى وقوع الطلاق‬
‫فرقتته‬ ‫فيمن اصابتها‪ ..‬ولو كانت غير المطلقة في نفسسى الاآمر ‏‪ ٠‬فالقرعة‬
‫‪.‬‬ ‫جةها‬
‫بغرق‬
‫و ال‬
‫زأكدت‬
‫ت وت‬
‫بما »‬
‫بينه‬

‫ماحتقا هس‬
‫فان قيل ‪ :‬فهذا ينتقض يما اذا ذكر قبل ان تنكح ‪.‬‬
‫قبول قوله عليها‬ ‫فيل ‪ :‬اما اذا انقضت عدتها وملكت نفسها » ففي‬
‫نظر فان صدقته ان المطلقة كانت غيرها » فقّد اقرءت له بالزوجية © ولا منازع‬
‫قانه‬ ‫اال‬
‫كا غل‬
‫شجعي‬
‫ااق ر‬
‫فان كان الطل‬ ‫عىدة‬
‫لف‬‫له ‪ .‬واما اذا ذكر ‪4‬اوهي‬
‫‏‪ ٠‬فيقيل قوله ان الطلقة غيرها ؛ وان كان الطلاق‬ ‫هرا‬ ‫ا بغي‬
‫ضعتها‬‫رك رج‬
‫بمل‬
‫قائم»‬ ‫ر ؛اش‬ ‫فجله‬
‫لة لا‬‫ابوس‬‫و مح‬
‫وهي‬ ‫ةس‪..‬‬ ‫دحب‬‫عحق‬‫لها‬
‫اعلي‬‫بائنا ‪ ..‬فله‬
‫حتى لو انت يولد فى مدة الامكان لحقه ‪ 6‬فاذا ذكر أن الطلقّة غيرها كان‬
‫القول قوله » كما لو شهدت بيئة بأنه طلقها » ثم روجع الشهود » ولكن لما‬
‫كانت البينة غير متهمة ردت أليه مطلقا ‪ .‬بخلاف قوله ‪ :‬ان المطلقة غيرها ‪,‬‬
‫قانه متهم فيه ‪ ,‬وكذلك لا ترد أليه بعد تكاحها » ولا بعد حكم الحاكم ‪.‬‬
‫؛ الا ان‬ ‫‪ :‬انها لا ترد اليه بعد انقضاء عدتها وملكها لفسها‬ ‫والقياس‬
‫القضساء‬ ‫قبل‬ ‫راحعتاك‬ ‫بعد انلقضاء عدتها ‪ :‬كنت‬ ‫ولهذا لو قال‬ ‫نمحدقه‬
‫‪ .‬ولى قال ذلك والعدة باقية » قبل‬ ‫ها‬‫قأى‬
‫يبينة‬
‫دالا‬
‫صمنه‬
‫تقبل‬
‫العدة »‪ 2‬لم ب‬
‫منه ‪ .‬لانه يملك انشاء الرجعة ‪.‬‬

‫واما اذا كانت القرعة بحكم الحاكم ‪ :‬فان حكمه يجرى مجرى التفريق‬
‫بينهما فلا يقبل اقوله ‪ :‬ان المطلقة ثميرها ‪..‬‬
‫فصل‬
‫لله من‬ ‫دلتا ابا‬
‫ب سأ‬
‫ع‪:‬‬‫فان قيل ‪ :‬فما نقولون قيما رواه مهنا قال‬
‫اةنية » فقال في مرضصه ‪ :‬احداكما طالق ثلاثا ‪,‬‬ ‫رسلم‬
‫صن م‬
‫نآنا‬
‫ومر‬
‫رجل له ا‬
‫ثم اسلمت النصرانية ؛ ثم مات في ذلك المرض قبل ان تنقضى عدة واحدة‬
‫منهما ‪ 6‬وقد كان دخل بهما جميعا ؟ فقال ‪ :‬أرى ان يقرع بيئهما ‪ .‬قلت له ‪:‬‬
‫يكون للنصرانية من الميراث ما للمسلمة ؟ قال ‪ :‬نعم‬
‫يقولون ‪ :‬للتصرانية ربع الميراثك » وللمسامة ثلائة ارباعه ؟‬ ‫ن ‪:‬هم‬
‫الت‬
‫فق‬
‫فقال ‪ :‬لم ؟ فقلت ؛ انها اسلمت رفبة في الميراث ‪ ,.‬قلت ‪ :‬ويكون اليراث‬
‫بيتهما سواع ‪5‬اقال * لعم رم‬

‫لا‬ ‫دوه‬
‫فقد نص على القرعة بينهما ‪ .‬ونص على قسسمة الميراث بينهما على‬
‫عة ؟‬ ‫رائدة‬
‫شما ف‬
‫ل» ف‬
‫اواء‬
‫الس‬
‫ولا يقال »‪ 6‬القرعة لاجل العدة » حيث تعتد المطلقة عدة الطلاق © فالكم‬
‫الاحلين ‪ .‬ويدخل فياهدناهما ؛ كما‬ ‫صرحتم بان واحدة منهما تعتد باقصى‬
‫صرح به القاضى ‪ ..‬وعلى هذا ‪ :‬غلا يبقى للقرعة فائدة اصسلا » قانيما‬
‫الميراث ويتساويان فى العدة ‪.‬‬
‫يشتركان قى‬

‫يكون‬ ‫ن‬
‫أمر ؛‬
‫الا‬ ‫العدة ©وغابة‬ ‫ما دامت في‬ ‫الميبتوتة ترث‬ ‫على أصله فان‬
‫قد عين النصرانية بالطلاق » ثم اسلمت فى عدتها قبل الموت ‪ ..‬فانها ترث »‬
‫‏‪ ٠‬فلاخراج المطلقة‬ ‫القرعة‬ ‫واما‬ ‫ورثتا جميعا ‪.‬‬ ‫ولو طلقهما جميعا ثم اسلمت‬

‫الفرعة‬ ‫ليتبين انه مات واحداهما زوجته والاخرى غير زوجحته ‏‪ ٠.‬فاذا وقعت‬
‫على احداهما تبين انها أحنبية ‪ 4‬وانما ثبت لها الميراث لكون الطلاق فسي‬
‫المرض »‪ 6‬والعدة تابعة للميراث » وما عدا ذلك فهي اجنبية » حتى لو لم‬
‫ينفق عليها من حين الطلاق الى حين الموت © لم برجع فى تركته بالنفقة ‪.‬‬
‫فان قيل ‪ :‬فهو متهم في حرمان النصرانية ‪ 6‬لانه بعلم انها لا ترث | ‪.‬‬
‫‪ :‬لانها يجوز أن تسام قبل هوته ‪:‬‬ ‫قايللت‪:‬همة‬
‫واما قول من قال ‪ :‬للندرانية وبع الميراث »© وللمسلمة تلاثة ارباعه ‪:‬‬
‫فلا يعرف من القائل بهذا ‪ :‬ولا وجه لهذا القول ‪ .‬وتعليله بكونها اسلمت‬
‫رغبة في الميراث اغرب منه والله اعلم ‪..‬‬

‫فان قيل ‪ :‬فما تقولون فيما رواه جابر بن زيد عن ابن عياس في رجل‬
‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أبتين » تم مات‬ ‫ولم يدر‬ ‫»؛‬ ‫منمن‬ ‫له ثلاث لسوة فطلق واحدة‬
‫ينالمن من الطلاق ما بنالهن من الميراث » ما معتى ذلك ‪5‬‬

‫© ويرئن‬ ‫بقع الطلاق عليهن‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫فقال‬ ‫ابو عبدالله‬ ‫‪ :‬سكل عنه‬ ‫قيل‬

‫‪6‬‬

‫ب ‪1‬ؤ؟ا عا‬
‫هرم‬ ‫© قلت لاحمد ‪ :‬حديث عمرو بن‬ ‫صنور‬
‫تب‬‫محاق‬
‫اس‬ ‫وقال‬
‫( دثالهن من الطلاق ما ينالهن من الميرات »© قال ‪ :‬أليس يرثن جميعا ؟ قلت ‪:‬‬
‫بلى ‪ ,‬قال ‪, :‬كذ لك يقع عليهن الطلاق ‏‪٠‬‬
‫‪ -‬وانما ذكره تفسيرآ‬ ‫يه‬
‫ه ولا‬
‫ذمد »‬
‫م اح‬
‫وهذا لا بدل على أن ذلك قول‬
‫الطلاق على‬ ‫وع‬‫ولهقفي‬
‫ومن قال بقو‬ ‫لهك‬
‫اج ب‬
‫مبحت‬‫‪ .‬وهذا قد‬ ‫لا مذهباآ‬
‫الجميع قولتي‪:‬حتمل كلامه معنى آخر ‪ ..‬وهو أن يكون اراد وقوع الطلاق‬
‫على واحدة منهن تعين بالقرعة 'أوب غيرها » كما بحرم الميراث واحدة منهن ‪.‬‬
‫تنامالهن من حكم الطلاق مثل الذي ينالهن من حكم الميراث ‪ .‬وهذا‬
‫يكو‬
‫في‬
‫أظهر‪ : .‬فان لفشله لا بدل على انهن يرثن جميعا ‪ .‬ولا يمكن‬ ‫أن شاء الله‬
‫أن يقال ذلك الا اذا كان الطلاق رجعيا ‪ 4‬أو كان في المرض على أحد الاقوال ‪.‬‬
‫قكيف يطلق ابن عباس الجميع بطلاق واحدة »© ويورث مطلقة بائئة طلقته‬
‫لم يكن فيه إضلكال‬ ‫نا‬
‫ر بما‬
‫كامه‬
‫ذ كل‬
‫» واذا قسر‬ ‫اعت‪:‬‬
‫ج م‬
‫وصحة‬
‫زال‬‫في‬
‫والله أعلم رم‬
‫فصل‬

‫؛ ولم‬ ‫‪:‬اقلت لاحمف ‪ :‬له مماليك هدة فقال ‪ :‬أحدهم حر‬ ‫'قال حرب‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫؛‪ :‬هذه مسالة مششمتبهة‬ ‫؟ قال‬ ‫سين‬

‫بالقرعة » نص على‬ ‫'قلمت ‪' :‬قدا نص في وواية الجماعة على أنه نخرج‬
‫؛ والمدوزي »‪ 2‬وأبي‬ ‫ذلك في رواية الميسوني ‏ وبر بن محمد عن أبيه » وحثيل‬
‫ومهئا ‪:‬م‬ ‫ابن أبراهيم‬ ‫واسحاق‬ ‫طالب‬

‫واقوله في ووابة حرتٍ « هذه مسالة مشتبهة » توقف مله ‪ 2‬فيحتمل‬


‫أو بالقرعة ‪8‬‬ ‫تنياره‬
‫خمي‬
‫أ ت‬
‫أت يريد بالاشتباه ‪ :‬الها مشتبية الحكم ‪6‬بهل‬
‫ولكن مدلهبه المتواتر عتها “' آنه بعين بالقرعة ‏‪٠.١‬‬
‫؛‪ :‬انه بيحتمل أن‪,‬‬ ‫ياه‬
‫تريد‬
‫شن ي‬
‫ا أ‬
‫لله ‪.‬‬
‫ا ال‬
‫بشاء‬
‫اظهر ان‬ ‫و‬‫ه‪.‬‬
‫وثمل‬
‫ويح‬
‫احندهم حر ‪ 4‬وان يكون انشساء للحرية في احدهم »‬ ‫ن‬‫وعن‬
‫كارآ‬
‫يكون إخب‬
‫والحكم منختلق !© قان 'قوله « أحداه‪ ,‬حر » أن ‪,‬كان انشاء فهو عتق سير‬

‫سه‬ ‫]‪9145‬‬
‫وقاحد غيز معين © فهذا‬
‫معين ‪ 4‬وآن كان إخبارا فهو اخبار عن خبر عن عت‬
‫وجه اشتياهها ‪...‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أخرج بالفرعة‬ ‫ولم ببين مراده‬ ‫وبعد © فان مات‬

‫فصل‬
‫قال مهنا ‪ :‬سالت أبا عبدالله من رجل قال ‪ :‬اول غلاع لي يطلع قهو‬
‫حر ‪ 4‬فطلع غلامان له ا؛ ؟وطلع عبيده ‪,‬كلهم ؟ قال ‪ :‬قادختلفوا في هذا »‬
‫قلت ‪ :‬اخبرني ما تقول أنت فيه ؟ قال ‪ :‬يقرع بينهم ©فايهم خرجطت‬
‫قرعته عتق ‪..‬‬
‫قال ‪ :‬وسالت يا عبدالله عن رجل قال ‪ -‬وله أوبع نسوة ‏ اول امراة‬
‫تطلع فهي طالق؟ ‪[ 4‬قطلمن اكلهن ‪ 5‬قال !‪ :‬إقد اختلفوا في هذا أيضا © قلت ‪:‬‬
‫‪ 6‬قلت ‪:‬‬ ‫يقه‬
‫لنهن‬
‫تمطبي‬
‫‪ :‬اقال بعضهم ‪ :‬يقس‬ ‫أخبرني فيه بشيء © فقال‬
‫اخبرني فيه بقولك © فقال ‪ :‬يقرع بينهن » فاءتمن خرجت عليها القرعة‬

‫لفل « الاول » يراد به ما يتقدم على فيره »> ويراد به ما لا يتقدم على‬
‫غيره وعلى المعثى الاول ‪ :‬لا يكون آولا الا اذا تبعه ره وتآخر عله ‪ .‬على‬
‫الممنى الثاني ‪ 1‬يون (ولا » وان لم يتآخر عنه غيره ‪ .‬فيصح على هذا أن‬
‫فول ‪ :‬من ألم إبتنوج آلا امرآة واحدة © أو لم يولد له الا ولد واحد »> هذه‬
‫اول امراة تروجنها وهذا اول مولود ولد لي ‪.‬‬
‫وعلى هذا اذا قال ‪ :‬أول ولد تلديئه فهو حر » قولدت ولدا »© ثم لم‬
‫تلد بعده شيئا ‪ :‬عتق ذلك الولد » ولو قال ‪ :‬آول مملوك اشتر يه قهو حر ‪:‬‬
‫الم يطلع‬ ‫لاو‬‫غ‪:‬‬ ‫عتق العبد الشترى ‪ 6‬وأن لم يشتر بعده فيره © واذ‪١‬ا‏ قال‬
‫بي فهى حر أو أول امرأة تطلع لي فهي طالق ‪ 4‬فطلع منهم جماعة » فكل منهم‬
‫صالح لان يكون اول ‏‪ ٠‬وليس اختصاص احدهم بدذلك اولى من الآخر ؛‬
‫فيخرس احدهم بالقرعة © فاأنه لو طلع منهم واحد معين ‪ :‬لكان هو الحر‬
‫العتق والطلائ منهم واحد وهو‬ ‫والمطلقة فاذا طلع جماعة » فالذي يستحق‬
‫غير معين » فيخرج بالقرعة ‪.‬‬
‫لاس‬
‫فيهم اول ‏‪ ٠‬ولهذا يقال *‬ ‫يكن‬
‫فان قيل ‪ :‬اذا تساووا في الطلوع ‪ :‬لم‬
‫وان كان‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫المعلق‬ ‫» فلم يوحجد الشرط‬ ‫أول من الآحسى‬ ‫لع اعجيء أحدهم‬
‫ا‪.‬جميع قدا أشتركوا ] الاولية ‪ :‬وجب أن يشتركوا في وقسوع العتق‬
‫ك ل‬ ‫لفي‬
‫ذكوا‬
‫نوى وقوع العتق والطلاق اذا اشتر‬ ‫والطلاق ‪..‬قيل ‪ :‬ان‬
‫وقم بالجميع واتما كلامنا فيما اذا نوى وقوع العتق والطلاق في واحد‬
‫أحدهم‬ ‫‪ :‬وجب اخراج‬ ‫صيفة‬
‫لف‬‫ااعة‬
‫جم‬ ‫بالآولية »‪ 6‬قاذا اشترك‬ ‫موصوف‬
‫بالقرعة » فان النية تخصص العام وتقيد المطلق © فغاايلةامر ‪ :‬أن يقال ‪2‬‬
‫قد اشترك جماعة في الشرط ؛ وخصص بيئته واحداً ‪.‬‬

‫فان قيل ‪ 1:‬فما تقولون فيما لى طلق ولم تكن له نية ؟‬


‫قيل ‪ :‬لو اطلق فائما يقع العتق والطلاق بواحد لا بالجميع ؛ لانه قال ‪:‬‬
‫»‬ ‫جدآممنلة‬
‫أول غلام يطلع » واول امرآة تطلع » وهذا يقتخي أن يكون فر‬
‫لا مجموع الجملة ‪ .‬فكائه قال ‪ :‬غلام من غلماني ؛ وامرأة من نسائي © يكون‬
‫أول مستحق العتق والطلاق ‪ .‬وكل واحد متهم قد اتصف بهذه الصفة ©»‬
‫وهو انما اوقع ذلك في واحد »© فيخرج بالقرمة ‏‪٠‬‬
‫فساد‬ ‫‪ :‬بعين بتعييئه » وقد تقدم‬ ‫‪ 4‬فاما آن يقول‬ ‫ومن لا بقول بهذا‬
‫ذلك »© وان التعيين بما جمله الشرع طريق؟ للتعيين أولى من التعيين بااتشهي‬
‫فاله الما‬ ‫»©‬ ‫يصح‬
‫‏‪ ٠,‬واما ان بقال ‪ :‬يعتق الجميع » وهذا أيضاً لا‬ ‫والاختيان‬
‫اوقع المتق والطلاق ف واحد لا في الجميع ؛ وكلامه صريح في ذلك ‪.‬‬
‫واماأن يقال ‪ :‬لا بعتق واحد ولا تطلق أامرأة ؛ ولا يصح ايضا »© لوجود‬
‫ركة‬
‫اه »‬
‫شق ب‬
‫ممعل‬
‫و ال‬
‫» قانه لى اثفرد بالطلوع » أو انفردت به ؛ اوقع‬ ‫الو صف‬
‫رجه عن الاتصاف بالاولية » فقد اشترك جماعة فايلوصفف »‬ ‫خ لا‬‫يره‬
‫غي‬
‫والمراد واحد مثهم » فينخرج بالقرعة ‏‪٠‬‬
‫فان قيل فما تقتولون فيما لو قال ‪ :‬آول ولد تلدينه قهو حر © نولدته‬
‫ري أيهما هو الآول ‪5‬‬ ‫دلا‬
‫يين‬
‫اثن‬
‫فيل ‪ :‬بشقرع بيئهما » قيما نص عليه في روابة ابن منصور ؛ قال ‪ :‬يقرع‬
‫بينهما فمن أصابته القرعة عتق »‪ 6‬وهذا! لظير أن يطلع احدهما قبل الآخر ثم‬

‫‪- 04855‬‬
‫‪ .‬فان قبيل ‪ :‬قلوولدتهما معاآ » بأن تضع‬ ‫وع‬ ‫لعليق‬
‫ط الت‬
‫لاآلة‬
‫اي مس‬
‫بل ف‬
‫بشك‬
‫يلخ‪:‬رج احدهنما بالقرعة »على‬ ‫مثل الكيس » وفيه ولدان أوأكثر ؟ قي‬
‫فياس قوله في مسألة اول غلام يطلع لي فهو خر © فطلعا معآ ‏‪٠‬‬
‫قال في المعتى ‪ .:‬ويحتمل أينعتفا يجميما‪ » .‬لان الاولية وجدت فيهما‬
‫جميعا فنيتت الحوربة ‪.‬فيهما ‪ 6‬زتما لو ‪,‬قال في المسابقة‪ ..‬من سيق فله عشرة »‬
‫شرة ر‪.‬ت وال ايراهيم النخعي ‪ :‬يعتق أيهما تاء ‪.‬‬
‫لكام في‬
‫اتر‬
‫فسيق اثنان ث اش‬
‫وقال ابو حنيفة ؛ لا يعتق واحدآ منهما ؛ لانه لا أول فيهما » لآن كل واحد‬
‫للآشر بف‬ ‫هنيما مساو‬

‫لم يسيقيما‬ ‫يأنن‬


‫دلنا‬
‫ه‪ :‬و‬
‫ومن شرط الاولية ‪ :‬سبق الاول ‪ ..‬قال‬
‫غيرهما فكرانكاا وللواحد ‪ 4‬وليس من شيرط الاول ‪ :‬أن يأني يعده ثثان »‬
‫بدليل ما لى ملك واحدة ولم يملك بعده شيمًآ ‪ .‬واذا كانت الصغة موجودة‬
‫فيهما ذاما أن يعتقا جميعآ » أو يعتق احدهيا ‪ ..‬وتعينه بالقرعة على ما مر‬
‫نبل ‪ ..‬قال ‪ :‬وركذلك الحكم فيما لو ‪.‬قال ‪ :‬أول ولد تلدينه فهو حر ء فولدت‬
‫اتنين وخرجا مع ‪ :‬فالحكم فيهما ‪,‬كذلك ‪.‬‬
‫فضل‬
‫فان ولدت الاول ميتآ والثاني حيا » قال في المغني ‪ :‬ذكر الشريف أنه ‪:‬‬
‫‪ :‬وقال ابو يوسف ومحممد‬ ‫نويفة‬
‫ح "ب‬
‫يعتق الحي منهما ‪ ..‬وبه قال‬
‫ان شاء الله ‪.‬لان‬ ‫صوحيح‬
‫ل وه‬
‫ا‪:‬‬‫والشافعي ‪ :‬لا يعتق واحد منهما ‪ .‬قال‬
‫شرط العتق انما وجد في اميت ‪..‬وليس بمحل للمعتق ‏‪ ٠‬فانحلت اليمين يه ‪.‬‬
‫رنط العتق وجد قيه‪ ..‬لانه أول ولد ‪ .‬بدليل انه‬ ‫ش؛ أ‬
‫قوالا ‪:‬نما قلنا‬
‫لو قال لامعه ‪ :‬اذا ولدث فانت حرة ‪ .‬فولدت ولدآ ميتآا عتفت ‪.‬‬
‫ووجه الاول ‪ :‬آن العتق مستحيل في الميت © فتعلقت ائيبين بالحي »‬
‫بت فلانا فعبيدي حر » فضربه حيا عتق وأن ضريه ميتا‬
‫ض ‪:‬رأن‬
‫كما لو قال‬
‫لم يعتق ولانه معلوم من طريق العادة ‪ :‬أنه قصد يمينه على ولا يصح العتئق‬
‫فيه وهو أن يكون حيآ » فتصير الحياة مشروطة قيه ‪ .‬وكانه قال ‪ :‬آول ولد‬
‫تلدينه حيآ فهي حر ‪..‬‬
‫ل‬
‫وقال صاحب المحرير » اذا قال ‪ :‬اذا ولدث ولدا أو أول ولد تلدينه »‬
‫ولد تلدينئه حر فولدت حيا‬ ‫فهو حر ‪ .‬فولدت متا ثم ححيا > أو قال ‪ :‬آخ‬
‫نم ميتا ‪ 6‬ثم لم تلد بعده شيمًا ‪ -,‬فهل يعتق الحي ؟ على روايتين ؛ وان قال ‪:‬‬
‫تي حر ‏‪ ٠.‬قولدت ولدين واشكل السايق ‪ :‬منق احدهمما‬ ‫ملده‬
‫ثا ئ‬
‫'ل م‬
‫أو‬
‫آن الذي اعتقه اخطانه القرعة عتق ‏‪ ٠.‬وهل يرق‬ ‫‪ .‬قان بان للناس‬ ‫بالقرعة‬
‫‪.‬‬ ‫بم‬ ‫يث‬‫هلى‬
‫ح؟ ع‬‫وخر‬
‫الآ‬

‫قلمته ‪ :‬هسآلة الاول والاصس مبنية على أصلين‬


‫أحدهما ‪ :‬انه هل سقط حكم الميت © ويصير واجوده كمدمه ؛ لإمتناع‬
‫نفوذ العتق فيه ‪'6‬أو بعتب حكمه كحكم الحي ا‬
‫الاصل الثاني ‪ :‬هل من شرط الاول ‪ :‬أن بأني بعده غيره ‏‪ ٠‬أو يكفي‬
‫به © وان لم يلحقه غيره ؟‬ ‫بقامبتدء؟‬
‫سوانه‬
‫ك‬

‫وأما مساألة تعليق الحرية على مطلق الولادة ‪ :‬ففيها إشكال ظاهصر ‪.-‬‬
‫ورتها أن شول ‪ ..‬اذا ولدت ولدآ فهى حر ‪ .‬قاذا ولدث ميتا ثم حيا ‪:‬‬ ‫فصان‬
‫فاما'ن يعتير‪ .‬حكم الليت أو لا تعتيره ‏‪ ٠‬فان لم نمتبره ‪ .‬عتق الحي ‪ .‬لانه‬
‫هو المولود © ان اعحيرتاه وحكمتا بعتقه » فكذلك ينبغي ان يحكم بعتق الحي »‬
‫لوجود الصفة فيه فان قيل ‪ « :‬اذا » لا تقتضي التكرار ‪ .‬وقد انحلث اليمين‬
‫بوجود الأول وقد تعلق به الحكم قلا يعاق الثاني ‪.‬‬
‫قيل ‪ :‬هذا وأخل هذا القول ‪ :‬لكن قوله « اذا ولدت ولدآ » نكرة في‬
‫سياق الغشرط ؛ فيعم كل ولد ‪ .‬وهو قد جعل سيب العتق الولادة ‪ .‬فيعم‬
‫الحكم من وجهين احدهما |‪ :‬عموم المعتى والسبب والثاني ؛ عموم اللففك‬
‫بى‬
‫قوع النكرة عامة ‪ ..‬وهذا غير اقنضاء النكرة التكراى ؛ بل العموم المستفاد‬
‫من وقوعح النكرة ف سياق الشرط بمنزلة العموم في « أي »‪ 4‬و « من » في‬
‫قوله ‪ :‬آي ‪.‬ولد وإلئركه ا آى من ولدنه » قهى حر ‪ .‬فهذا لفظل عام ‪ .‬وهلا‬
‫عام ‪ ,‬فما القرق بين العمومين ؟‪:‬‬

‫اداة الشرط ‪ .‬والعموم في قوله « اذا‬ ‫فان قيل ‪ :‬العموم ههنا ني نفس‬
‫ولدت ولدآ » في المقعول الذي هو متعلق فعل الشرط لا في ادائه ‪ .‬قيل ‪ :‬آداة‬

‫‪ 1595‬نام‬
‫«الشرط في « من » و « اي » هي نفس المفعول الدي هو متعلق الفعل ‪ .‬ولهذ!‬

‫نحكم على محل « من » بالنصب على المفمولية ‪ .‬ويظهر في *ي © فالعموم‬


‫الذي في الاداة لنفس المولود © وهو بعيته في قوله » اذا ولدت ولد؟ ‪ :‬اللهم‬
‫باب‬ ‫فييقى من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العموم‬ ‫يرلد‬ ‫؛ ولا‬ ‫يواحمد‬ ‫التخصيصض‬ ‫يربك‬ ‫الا آن‬

‫‪.‬ه‪,.‬‬ ‫'تخصيص العام‬

‫« أنه بان ان الذي اعتقه ‪:‬‬ ‫بق‬


‫اشكل‬
‫سا إ‬
‫لا اذ‬
‫الة م‬
‫وقوله في مسأ‬
‫‪#‬خطاته القرعة ‪ :‬عتق » أي حكم بعتقه من حين مباشرته © لا أنه ينثيء فيه‬
‫وهو سايق على‬ ‫‪ ..‬فان عتقه مسستند الى سببهاء‬ ‫كر‬
‫ذ حين‬
‫لمن‬‫اتق‬
‫الع‬
‫الذكار‪.‬‬
‫كاشفة‬ ‫القرعة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫احدهما‬ ‫‪ 5‬على وجهين‬ ‫الآخر‬ ‫وفوله « هل يرق‬

‫أو منلشئة ؟ قان قيل ‪ :‬انها منشئة للعتق ‪ :‬لم بر فع بعد انشاثه العتق عنه ‏‪٠‬‬
‫‪.‬وان قيل ؟ انها كاشفة ‪ :‬رق الآخر ‪ .‬لانا تبحّيئا خطاها في الكشف » ولا يلزم‬
‫‪:‬‬ ‫بو ضحةه‬ ‫اعمالها عند تبينه وظهوره‬ ‫الامر وحقائه‬ ‫إعمالها عند استيهام‬ ‫من‬
‫فكدذانك‬ ‫«وثر به‬ ‫بمن‬ ‫العتق‬ ‫الامر أختص‬ ‫أول‬ ‫والظهور اذا كان ف‬ ‫السبين‬ ‫ان‬
‫» ‏‪٠+‬‬ ‫في أثناء الحال‬

‫‪2‬‬ ‫الاشكال‬ ‫باستمرار‬ ‫القرعة مشروط‬ ‫حكم‬ ‫استمرار‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫المسآلة‬ ‫وسرن‬

‫‪ .‬وهذا أقيس ‪.‬‬ ‫ارها‬


‫رط‪.‬‬
‫م شر‬
‫تال‬
‫سل ز‬
‫اشكا‬
‫فاذا زال الا‬
‫لكن يقال ‪ :‬إقد حكم بعتقه بالطريق التي نصبها الشارع طريقا الى‬
‫العتق » وان جان أن يخطيء في نفس الامر »> فقد عتق بامر حكم الشارع ‪٠‬ن‏‬
‫بعتق به ‏‪ ٠.‬فكيف بر تفع عله ؟‬
‫وعلى هذا ‪ :‬فلا ببعد ان يقال باستمرار عتقه » وان من اخطائه الفرعة‬
‫والجهل‬ ‫ياان‬
‫سكمه‬
‫نل ح‬
‫لزا‬
‫اقد‬
‫بعتق‬
‫يبقى على رقه ‪ .‬لان مباشرته بال‬
‫والقرعة نسخت حكم تلك المباشرة وابطلته ؛ حتى كأنه لم يكن ‪ .‬وانتقل الحكم‬
‫الى القرعة ‪ .‬فلا يجوز إبطاله ‪ .‬قهذا لا يبعد أن يقال ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬

‫ب‬ ‫بالا‪5‬ة؟‬
‫قصل‬
‫قال الامام احمد ؛ في رواية بكر بن محمد عن آبيه ‏ في الرجل يكون‪.‬‬
‫لاهمرتنان »© وهو بريد أن يخرج بأحداهما ب قال شرع بيئهما ‏‪ ٠.‬فتخرج‪,‬‬
‫إحداهما بالقرعة » أو تخرج احداهما برضا الاخرى ولا يريد القرعة ؟ قال ‪:‬‬
‫اذا خرج بها فقند رضيت ؛ والا أقرع بيتهما ء‬
‫اذا‬ ‫فأما‬ ‫‪.‬‬ ‫التشاح‬ ‫انما هو عند‬ ‫بيتهما‬ ‫أن الاقراع‬ ‫وهذا بدل على‬
‫رضيت احداهما بخروج شرتها ‪ :‬فله أن يخرج بها من غير قرعة ‪ .‬وان‬
‫كرهت وقالت ‪ :‬لا أخرج الا بقرعة » فليس لها ذلك ‪ .‬ويخرج بها بغفير‬

‫الضرة لها ‪.‬‬

‫ه القوم‬ ‫قلت‬ ‫والبيع‬ ‫الشرام‬ ‫القرعة في‬ ‫أحمد عن‬ ‫© سألت‬ ‫قال حرب‬
‫ابن‬ ‫رواية‬ ‫قال في‬ ‫وكذلك‬ ‫»؛‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫الشيء فيقترعون عليه ؟ قال‬ ‫يشثرون‬

‫ويقترعون‬ ‫»‪6‬‬ ‫ثم بجرئثونه أجراء‬ ‫الشيء‬ ‫شترون‬ ‫أنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫وممثى هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بختان‬

‫على تلك الانصباء ‪ .‬فمن خرج له نصيب أخده ‪.‬‬

‫تممع‬
‫ج*‬‫يال‬
‫قال ابو داود ‪ :‬رأدت رجلين نشاحا في الاذان عند احمد فق‬
‫يقترعان ‪ .‬قمن‬ ‫ول ‪:‬للاك‪.‬ن‬
‫اهل المسجد © فييئظخرتمنارون ‪ .‬فقا‬
‫لشعيين‬ ‫التقديم‬ ‫على‬ ‫بالقرعة مقدم‬ ‫التقديم‬ ‫ف‬ ‫صريح‬ ‫وهدا‬ ‫*‬ ‫كلت‬

‫؟‬ ‫‪ :‬فهل تقولون في الامانة مثل ذلك‬ ‫‪ .‬فان قيل‬ ‫الحيران‬

‫فبها من يختار الجيران ‪ .‬فان "'ئرعة تصيب من‬ ‫دلم‬


‫قلا ب‬ ‫قيل‬
‫ي‪5‬‬
‫بكرهونه ‪ .‬ويكره أن يع قومة اكثرهم لهكارهون ‏‪٠‬‬
‫الى أبي عبد الله‬ ‫‪ :‬نازعني ابن عمي ثي الاذان »© فتحاكمنا‬ ‫قال ابو طالب‬

‫مه‬ ‫لال ‪1‬‬


‫الى‬ ‫‪ .‬فأنا آذهب‬ ‫أله عنه‬ ‫ىم القادسية فأقرع بينهم سعد رضي‬ ‫الاذان‬
‫الإقرقعةر »اعآ ب‬
‫‪.‬‬ ‫الاذان بينهم‬ ‫وب‬ ‫أن تقسم‬ ‫آخر ‏‪ ٠‬وهو‬ ‫المألة قول‬ ‫© وق‬ ‫قلت‬

‫في كتابي‪,‬‬ ‫؛ وجدت‬ ‫قال‬ ‫بن عبدالو هاب‬ ‫ه أخيرنا الحسن‬ ‫قال الخلال‬

‫عن طلق بن عمان عن ‪.‬قيس بن الربيع عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان‪,‬‬


‫‏‪ ٠‬فقضي لاحدهم‬ ‫ل فايذان‬
‫ايه‬
‫النهدي عن ابن عمر « أن نفرآ ثلائة اختصموا ال‬
‫‏‪٠.‬‬ ‫»‬ ‫والعشاء‬ ‫بالظهر والمصر » وقضى للثالث بالمفرب‬ ‫‏‪ ٠.‬وقضى للثاني‬ ‫بالفجر‬

‫‪2‬‬ ‫أمراة على عيد من عبيذه‬ ‫قال مهنا ‪ :‬سألت أحمد عن رجل تزوج‬
‫‪ .‬فقال أبو عبدالله ‪ :‬ليسن له ذلك ‪ .‬ولكن يعطيها‬ ‫هم‬‫نمن‬‫سها‬
‫حاعطي‬‫ال ؛‬
‫فقا‬
‫تعم‬
‫س‪:‬‬‫تلت‬
‫هم ‪ .‬فقلت له ‪ :‬نرى ان يقرع بينهم ؟ فقال ‪ :‬نعم ‏‪ ٠.‬فق‬
‫من وسط‬
‫القرعة في هذا ؟ فقال ‪ :‬يقرع بين العبيد ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫بعد من عبيده‬ ‫‏‪ ٠.‬احداها ‪ :‬أن يوصي له‬ ‫‪ :‬ههنا ثلاث مسائل‬ ‫قلت‬

‫الثانية ‪ :‬أن يعتق عبدآ من عبيده ‏‪٠‬‬


‫‏‪٠‬‬ ‫الثالئشة ‪ :‬أن بصدقها عبدآ من عبيده‬

‫التعيين ‏‪٠‬‬ ‫الاختيار لهم في‬

‫‪.‬‬ ‫بالقرعة‬ ‫احدهم‬ ‫العتق ‪ :‬يخرج‬ ‫وفي مسألة‬

‫‏‪ ٠.‬والثانية بعطي‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬احداهما ‪ :‬بعلي الوسط‬ ‫وفي مسالة المهر ‪ :‬روايتان‬

‫واحد؟ بالقرعة ‪.‬‬


‫‏‪ ٠‬فقال أحمد في روابة ابن‪,‬‬ ‫أن بعتق عنه عبد من عبيدة‬ ‫وان 'وصى‬

‫احدهما ‪ .‬ولكن ان تشاحا في العتق ‪ :‬يقرع بينهما ‪.‬‬


‫ا‬
‫فصل‬
‫قال ابو النشر ‪ :‬سألت ايا عبد الله عن ميد في بد ر‪.‬جل لا يدعيه »‬
‫'اقام رجل البيئة ‪ :‬ان فلانا ابتاع هذا العبد مني بكذا وكذا ) وهو يملكه‬
‫‪.‬‬ ‫بواقام الآخر البيئة على ان فلانا تصدق بهذا العبد عليهما » وهو بملكسه‬
‫يملكه‪ ..‬ولم يوقتوا‬ ‫و‬ ‫ه‪4‬‬ ‫واقام الاخر البينة ان قلانا وهب هذا العب‬
‫ود لي‬
‫البيئة عدول كلهم ؟قال ‪ :‬ارى البينئة ههناتكاذبت » يكذب‬ ‫وقتا ‪( .‬وأهل)‬
‫سهود كل رجل شهود الاخر ‪ .‬فاجمله في ايديهم ‪ .‬ثم اقرع بيئهم فين‬
‫وقع له العبد اخذه وحلف قلت ‪ :‬تحلفه بالله لقد بامني هذا العبد وهو‬
‫يملكه ؛ او ان هذا العبد لي ‪ 5‬قال هو واحد ان شاء الله ‪ .‬قلت ‪ :‬الى اي‬
‫‪ .‬حدثنا عبد الرزاق‬ ‫شىء ذهبت في هذا ؟ قال ‪ :‬الى حديث ابي هريرة‬
‫الله‬ ‫حسدثنا معمر عن همام حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول‬
‫سلي‬
‫لهم ‏ خدذكر احاديث »‪ 2‬منها ‪ :‬وقال رسول الله صللى‬ ‫ملى الل‬
‫وه ع‬
‫الله عليه وسلم « اذا اكره الرجلان على اليمين ‪١‬و‏ استحياها فليستييا‬
‫عليهيماأ»)‪.‬‬

‫قلت ‪ :‬هذه‬
‫هي المسالة التي ذكرها الخرتي في مختصره » نقال ‪:‬‬
‫ولو كانت الدابة‬
‫في يد غيرهما ‪ 4‬واعترف آله لا يملكها »؛ وائها لاحدهما لا‬
‫بعر فه عيئا ؟‬
‫اقرع بينهما » فمن قرع صاحبه حلف وسلمت اليه ‪,‬‬
‫قال في‬
‫سم‬ ‫المغني ‪ :‬اذا انكرهما مرن الدابة في يده ؛ فالقول قوله‬
‫نمينة بفير‬
‫خلاف ‪ .‬وان اعثرفت أنه لا يملكها » وقال ‪ :‬لا اعرف صاحبها‬
‫عيثا‬
‫فمن قرع‬ ‫؛ أو قال‪ :‬هي لاحدكما لا اعرفه عينا ‪ :‬اقرع بيئهما ‪.‬‬

‫صاحبه حلف الها له » وسلمت اليه ‪ .‬للا دوى ابو هريرة « ان لين‬
‫تداعيا عينا لم يكن لواحد منهما بينة فامرهما النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫أن' يسمتهما على اليمين أحبا ام كر‬
‫رهاو »اه ابو دواولدا‪.‬ئهما تساونا‬ ‫غي الدعوى »‬
‫ولا بيئة لواحد منهما » ولا بد ‪ .‬والقرمة تميز عند التساوى»‬
‫ّ‬ ‫كما لو اعتق عبيدا لا مال له فيرهم في مرض موته ‪.‬‬
‫‪3 0‬‬
‫حدهما بيئة * فانه يحكم بغر خلاف ‪ .‬وأن كانه‬
‫واما ان كانت لا‬
‫فلعتة روايتتان ‪ ...‬ذكرهبا ابو الخطاب ‪ ..‬تحدثهما ؛‬
‫لكل واحد منهما بينة ‪:‬‬
‫قط السينتان ‪ .‬ويقرع بينهما؛ كبا لو لم تكن بينة ‪.‬‬
‫س‬
‫ا الذي ذكره القافي ‪ :‬هو ظاهر كلام الخرقي ؛ لانه ذكر‬
‫وهن‬
‫ق بين ان يون معهما بيئة أو لم يكن ‏‪ ٠.‬ودوى هذا عن‬
‫القرعة © ولم يفر‬
‫» وأبي عبيد ‪.‬‬ ‫واين الزبير رضى الله عنهما » وهو قول اسحق‬
‫ابن عمس ‪4‬‬
‫ابن كسيب‬ ‫لا روى‬ ‫اية عن مالك » وقديم قولي الشاقعي © وذلك‬
‫وهو رو‬
‫لى رسول الله صلى الله عليه وسلم قي امر وجاء‬
‫« ان رحجلين اختصها ا‬
‫الئبي على‬ ‫سهم‬
‫اة ©»‬
‫قحد‬
‫وا‬ ‫إكل واحد منهما بشهوت عدول على عدة‬
‫الشافعي قي مسنده ) ولان البينتين حجتان‪.‬‬
‫الله عليه وسلم بيئهما » رواه‬
‫ترجيح لاحداهما على الاخرى قسقطتة كالخبرين‬
‫تعارضتا من غير‬
‫ت‪:‬عمل البيئتان ‏‪ ٠+‬وقي كيفية استعمالهما‬
‫سية‬
‫مثان‬
‫والرواية ال‬
‫قول الحارث العكلي ©»‬ ‫ووابتان ‪ ,‬احداهما ‪ .‬تقسم العين بيئهما‪ ..‬وهو‬
‫اد ‪ 4‬وابي حنيفة > والحد قولي الشافعسي »> لا‬
‫ونتادة » واين شبرمة وحم‬
‫رجلين اختصما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫روى ابو موسى « ان‬
‫واحدا منهما البيئة اتها له » فقضى وسول الله صلى‬
‫في دابة ‪ .‬اقام كل‬
‫ألله عليه وسلم بها بيئهما نصفين » ولانهما تساويا في دعواهما ‪ .‬قتساويا‬
‫‏‪٠...‬‬ ‫ق'يقسمئله‬
‫احداهما بالقرقة » وهى قول للشانعي ‪.‬‬ ‫قنةل©دم‬
‫تافي‬
‫والرواية الث‬
‫ابع ؛ يوقفت الامر‪ ..‬وهو قول ابي ثود ‪ .‬لانه آشتيه الآمر‬
‫وله قول ر‬
‫ه التوقف ‪ /‬كالحاكم اذا لم يتضح له الحكم في قضية ‏‪٠‬‬
‫قوجب‬
‫لخبران » وان تعارضا الحجتين لا وجب التو قف كالخبرين »‬
‫ولت ‪ 2‬ا‬
‫الترجيح آ[ستطبناهيا ورجمثا الى ديل شرهما ‪.‬‬
‫تلعذر‬ ‫بل اذا‬
‫الشافعي فى كتابه ‪ :‬هذه المساآلة فيها قولان ‪ .‬أحدهما »>‬
‫قلت ‪ :‬قال‬
‫فرع بيتهما قابهما خرج سهمه حلف لقد شهلد شهوده بحق ؛ ثم يقضى له‬
‫الله عليه وسسلم ‏‪٠‬‬ ‫ألثبي صلى‬ ‫ابن السيب يرى ذلك ‪ 6‬ويرويه عن‬ ‫وكات‬

‫ب أء” سمه‬
‫سميد ين المسيب‬ ‫وع‬
‫حنهد؛يث‬ ‫«والكوفيون يروونه عن علي رضي الله‬
‫« اختصم رجلان الى رمول الله صلى الله علية وسام في أمر فجام‬
‫الله‬ ‫بيهما رسول‬ ‫فأسهم‬ ‫منهما بشهداء عدول على عدة واحدة‬ ‫كل واحد‬
‫سلى الله عليه وسلم ‪ .‬وقال ‪ :‬اللهم أنت تقضي بينهم » فقضى للذي‬
‫خرج له السهم » رواه ابو داود في المراسيل ‪ .‬ويقويه ما رواه بن لهيعة‬
‫عن ابي الاسود عن عروة وسليمان بن بسار « ان رجلين اختصما الى النبي‬
‫صسلى الله عليه وسلم ‪ .‬قاتى كل واحد مثهما يشهود ‪ .‬وكانوا سواء‪.‬‬
‫«اسهم بينهم رسول ألله صلى الله عليه وسلم » فهذا مرسل قد روى من‬
‫وجهين مختلفين » وهو من مراسيل اين المسيب ؛ وتشهد له الاصول التي‬
‫مصير أليه متعين ‪.‬‬ ‫ذكرناها فيو االقلرعة‬
‫واما ما اشان اليه عن علي ! فهو ما رواه ابو عواته عن سماك عن‬
‫الحسسن فال » اتى علي ببغل يباع في السوق »© فقال رجل * هذا يغلي ‪ .‬لم‬
‫'بع ولم آهب ‪ .‬وبزع على ما قال بخسة شهدون ؛ وجاء آخر يدعيه‪.‬‬
‫ءءاما‬ ‫اقضا‬ ‫لان ف‬
‫حيه‬ ‫ص‪:‬‬
‫و علي‬
‫دين فقال‬ ‫او‬
‫هجاء‬ ‫شه ‪.‬‬
‫ببفل‬
‫وعم انه‬
‫الصلح فيباع البغل فيقسم على سبعة اسهم »؛ لهذا خمسة ؛ ولهذا ائئان‬
‫فان ابيتم الا القضا الحق © فانه يحلف احد الخصمين انه نشله ‪ .‬ما بامه‬
‫ولا وهبه ‪ .‬فان تشاححتما ‪ :‬أيكما يلف » أقرعت بينكما على الحلف‬
‫‪.‬‬ ‫البيهقي‬ ‫شاهد »© رواه‬ ‫واني‬ ‫وقضي بهذا‬ ‫فانكما قرع حلفف‬

‫فرآإى الصدح عينيم على د‪.‬سية الثمن علي عدد الشيهوك للتصالل سلهما‬
‫بالفرعة ‪ .‬ويشهد له ‪ :‬ما روآه البيهقى من ححديث ابان عن قتادة عن خلاس‬
‫عن ابي رافع عن أبى هريرة قال ( اذا جام هذا بشاهد ؛ وهذا بشاهد ‪:‬‬
‫فرج بيتهم عن النبي صلى الله عليه وسلم ) ‪.‬‬
‫ويشهد له ايضا ‪ :‬مارواء آبى داود والنسيائى وآين مابجه من حديث‬

‫عن ابى راقم عن ابي هر‬


‫ايير‬
‫لةنعنبي‬ ‫اس‬ ‫أبن أبى عبروبة عن قثئا‬
‫خدة‬
‫لعن‬
‫اواحد‬ ‫الله عليه وسلم في رجلين « اختصما اليه في متاع » وليس‬ ‫صلى‬
‫» ‪.‬‬ ‫ي عل‬
‫سىين‬ ‫‪ :‬ا‬
‫است‬
‫لهما‬ ‫ا ؛ل‬ ‫منه‬
‫نوما‪.‬‬
‫قبينة‬

‫عا‬ ‫سآ‬
‫الآخر ‏‪ ١‬أنه يقسم بينهما نمفين لتساوي‬ ‫قول‬
‫ل‪:‬‬‫افعي‬
‫وشا‬
‫قال ال‬
‫واين ماجة من‬ ‫ادئي‬
‫س داو‬
‫نابو‬
‫لواه‬
‫اما ر‬‫و‪:‬‬
‫وتي‪:‬شهد لهذا‬
‫حجتهما قل‬
‫بردة عن أبيه عن أبى‬ ‫عن سعيد بن ابي‬ ‫عن فتادة‬ ‫حدثنا هيام‬ ‫حديث حدية‬

‫مومسى « أن رجلين ادعيا بعيرآ ‏‪ ٠.‬قبعث كل منهما شاهدين ‪ .‬فقسمه رسول‬


‫الله صلى الله عليه وسلم بينهما » ولكن للحديث علل ‪ .‬منها ‪ :‬ان همامة قال‬
‫عن قتادة « فبعث كل منهما شاهدين »‪ 4‬وال سعيد ين ابي عروة عن قتادة‬

‫‪.‬عن سعيد بن أبي بردة عن ‪#‬بيه عن أبي موسى « أن رجلين الختصما الى رسول‬
‫آلله صلى الله عليه وسلم قي يعير » وليس لواحد منهما بينة فقضى بيه رسول‬
‫لله صلى الله عليه وسلم بيثهما نصقين © وهكذا روآه يزيد بن زريع ومحمد‬
‫ابن بكر © وعبدالرحيم بن سليمان عن سعيد ‪ .‬وكدلاك رواه عن سعيد عن‬
‫‏‪ ٠‬وقد رواه أزيضا همام عن قتادة كذلك ‪ .‬فهذان وجهان‬ ‫بشير عن قتادة‬
‫عنه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ .‬والشهور عنه ‪ :‬اتصاله‬ ‫واتصاله‬ ‫ارماله‬ ‫عن همام في‬
‫عبدالصمد قارسله ‪ :..‬فهذان وجهان أيضة من همام قي ارسساله واتصاله ‪.‬‬
‫ورواه شعبة فأارسله ‪ ..‬قال أحمد في ستده ‪ :‬حدثنا محمد بن جعفر حدتتا‬
‫شعبة عن قتادة عن سعيف عن أبيه « أن رحئين اختصما الى نبي الله صلى‬
‫الله عليه وسلم في دابة »‪ 6‬ليس لواحد مثهما بيتة » فجعلها بينهما نصفين »‬
‫بن‬ ‫يند‬
‫ع لا‬ ‫‪-‬وكأن روابة شعبة « أنه لين لواحن منهما ‪ 4‬أولى بال‬
‫سصواب‬
‫ابي عروبة 'قد تابمه من أقتادة على هذا اللظ ‏‪ ٠‬رواه عنه روح وسعيد بن‬
‫قتادة فهؤلاء‬ ‫رعن‬
‫ش بن‬
‫بيد‬
‫عامر ‪ 6‬ويزيد بن زريع وفيرهم ‪ .‬وكذلك رواه سع‬
‫الائة حفاظ ؛ أحدهم "مير الؤمنين في الحديث شعبة وسعيد بن أبي عروبة‬
‫عن قدادة في أنه ‪ 2‬ليس لواحف مثهما بيئة » ‪.‬‬ ‫وا‬
‫قيشر‬‫تيكفبن‬
‫اوسم‬
‫‪..‬‬

‫‪.‬‬ ‫وأما حديث أبي هريرة قلم يختلف فيه )‪ 2‬كما تقدم‬

‫واللي دلت عليه الستة ‪ :‬ن المدعيين اذا كانت ‪١‬يديهما‏ عليه سواع »‬
‫ماك عن‬ ‫سس‬ ‫‪:‬أم قساوت بينتاهما ‪ .‬قسم بينهما نصفين ء "كما في حديث‬

‫ل‬
‫‏‪ ٠.‬قجاء كل واحد منهما بشاهدين ‪.‬‬ ‫واحد متهما آشف برأاسه‬ ‫بعير »كل‬
‫وقال ايو عوانه عن سماك عن تميم بن طر قه « انبيء‬
‫فيجمله بينهما نصفين »©‬
‫اختصما الى النبي صلى الله عليه وسلم في يعير ؛ ونزع كل واحد‬
‫ان رجلين‬
‫دين ‪ ...‬فجعله بينهما نصفين © وهذا هو بعينه حديث أبي بردة‬
‫منهما يشاه‬
‫عن أني موسي ‪١‬ه‏‬
‫البخاري عن‪,‬‬ ‫يل‬‫عبن‬
‫احمف‬
‫مه م‬
‫سسألت‬
‫ال ‪:‬‬
‫العل‬ ‫اب‬ ‫تفي‬‫كذي‬
‫‪,‬ترم‬
‫قال ال‬
‫حديث سعيد بن آبي بردة عن أبيه في هذا الباب ‪ 5‬فقال ‪ :‬مرجع هذا الحديث‪.‬‬
‫بن حرب ‪...‬قال البخاري * وروى حماد بن سلمة‪:‬ن سماكا قال ‪2‬‬
‫الى سماك‬
‫أنا حدثت أبا بردة بهذأ الحدنك ‪...‬‬
‫عن‪,‬‬ ‫بردة‬ ‫أبي‬ ‫عن سعيك بن‬ ‫قشادة‬ ‫عن‬ ‫شعية له‬ ‫وارسال‬ ‫‪::‬‬ ‫البيوقي‬ ‫قال‬

‫روابة غتدن ‪:‬ركالدلالة على ذلك هآ‬ ‫انيه ف‬

‫قلت ‪ :‬لكن حديث شعية « ليس لواحد منهما بينة » وفي حديث سماك‪.‬‬
‫« فجام كل واحد منهما"‬ ‫لفظ‬ ‫» وفي‬ ‫دين‬
‫هرزع‬
‫اا ث‬
‫بدشمتهم‬
‫« أن كل واح‬
‫بشاهدين ‪ + 6‬وقد بينا أن روابة شعبة كأنها آأولى بالصواب © ‪ 1‬قدم من‬
‫اارضت‪.‬‬
‫ع لم‬
‫تمل‬
‫‪ ..‬فان السيهقى * وسعد أن بكونا قضيتين ‪ .‬فل‬ ‫ك‬
‫للى‬
‫ذلة ع‬
‫الاد‬
‫البينتان ومسقطتا قيل « ليسسى لواحد منهما بيئة » وقسعت بينهما بحكم‬
‫النبي‪,‬‬ ‫المسيب ‪ :‬يروي عن‬ ‫‏‪ ٠‬وسعيد بن‬ ‫وقال الشافعي ‪ :‬تميم مسجهول‬ ‫اليلاء‪.‬‬
‫صلى الله عليه وسلم ما وصفنئا ‪ .‬يعني انه اقرع بينهما ؛ كما تقدم حديثه ‪.‬‬
‫وسعيد‬ ‫دىيث‬
‫حأقو‬
‫ل في‬
‫احجة‬
‫قال وسعيد قال ‪ :‬والحدشان اذا اخعلفا فال‬
‫‪ .‬ثم قال في‬ ‫الهل فقيديم‬
‫من أصم الناس مرسلا ‪ .‬والقرعة أشبه ه‏‪٠.‬ذا قو‬
‫طي‬
‫علا‬
‫ي؛‬‫الله فيه ‪ .‬وانا فيه واقف‪ ..‬ثم قال‬ ‫ير‬
‫شمما‬
‫تذا‬
‫س‪ :‬ه‬
‫اديد‬
‫الج‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬ويوقف ‪-‬حتى يصطلحا‬ ‫واحد منهما شيئا‬

‫‪ :‬أصح واولى » لما تقدم من كونه ف القرعة‬ ‫ديم‬‫قه ف‬


‫لوقول‬ ‫ا‪:‬‬‫قلت‬
‫طىلحا تاخير الخصومة »‪ 2‬وتعطى المال‬ ‫بلصحت‬
‫ايف الما‬ ‫قن ف‬
‫ن» وا‬‫اتها‬
‫وأدل‬
‫وتعريشه للتلف ولكثرة الورئثة ‪ .‬فالقرعة ‪#‬ولى الطرق للسلوك وأقربها الى‪,‬‬
‫التراع ‪.‬وما احتج به الشافعي في القدبم على صحة من اصح الادلة ‪.‬‬ ‫فصل‬
‫قال هي اشبه ‪...‬‬ ‫وليذا‬
‫لد‬ ‫لاع‬
‫وبالجملة ‪ :‬فمن تأمل ما ذكرنا في القرعة تبين له ‪ :‬أن القول بها أولى‬
‫من ايقاف المال آيد‪ » 1‬ححتى بصطلم المدموت ‪...‬‬

‫ويالله التوقيق] ده‬


‫على سيدنا محمد وآله وصحيه وسلم © وقع القراغ من ‪,‬كتابة هدا الكتاب‬
‫هجحرتقه عليه‬ ‫من‬ ‫سسجة ؟‪9‬؟؟‪1‬‬ ‫ربيع الآخر‬ ‫مضت من‬ ‫الاربعاء لعشرة أيام‬ ‫نهارا‬
‫افضل الصلاة والسلام بقلم العبد الفقير الحقير الممترف بالذنب والتقصير‬

‫قفر الله‬ ‫سن بن راشد لآخيه قي الله أبراهيم بن محيد‬ ‫ابراهيم بن‬
‫للجميع ولوالديهم ‪ 6‬امين ‪..‬‬

‫(‪ )9‬في الاسكق ‪ :‬رأجواء‬


‫الموضوح‬
‫‪353‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أب‬ ‫أل‬ ‫خط‬
‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجكم بالقراسة‬
‫‪..11‬‬ ‫وو‬ ‫ملم‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪535‬‬ ‫«‬ ‫الأزر‬ ‫عن‬ ‫‪0‬‬ ‫أل‪*5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قصل‬

‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪230‬‬ ‫»‬ ‫اللقطة‬ ‫« وصف‬ ‫فصل‬


‫‪311‬‬ ‫بالوصف »‬ ‫« الحلكم‬ ‫فصل‬
‫‪1‬‬ ‫بالقافة )ل‬ ‫ذا الحكيم‬ ‫فضل‬
‫‪1‬‬ ‫»‬ ‫ببينة السبلاح‬ ‫« الحم‬ ‫فضل‬
‫‪1‬‬ ‫فضل « لا سياسة الا ماواقق الشزع »©‬
‫‪.‬‬ ‫»‪. 6‬‬ ‫الخلقاء‬ ‫سسلوك‬ ‫غم‬ ‫قصل‬

‫‪11‬‬ ‫« الافراد بالحج »‬ ‫فصل‬


‫‪11‬‬ ‫»‬ ‫الحقوق‬ ‫« السحخراج‬ ‫فضل‬
‫‪1‬‬ ‫»‪6‬‬ ‫الحاى‬ ‫ةد‬ ‫فراس‬ ‫«‬ ‫فصل‬
‫‪56‬‬ ‫« أنواع الغراسة »‬ ‫فضل‬
‫و‬ ‫عه‬ ‫لل‬ ‫‪6-6‬‬ ‫ممه‬ ‫‪0‬‬ ‫الحاشية‬ ‫تعليق ‪5‬‬ ‫‪7,‬‬ ‫فصل‬

‫‪6.6.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫َه‬ ‫ثيه‬ ‫الصادقة «‬ ‫)‪ 2‬القراسة‬ ‫فصل‬

‫‪51‬‬ ‫فراسة المهدي »‬ ‫«‬ ‫فصل‬


‫‪1+‬‬ ‫محاسن القراسة »‬ ‫«‬ ‫فصل‬
‫‪5‬غ‬ ‫ا‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عجيب الفراسة »‬ ‫«‬ ‫فصل‬
‫‪51‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-0055‬‬ ‫الحم بالآمارات »‬ ‫فصنل «‬
‫مم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪525‬‬ ‫لل‬ ‫«‬ ‫الكره‬ ‫رقع التحد عن‬ ‫‪2‬‬ ‫فصل‬

‫‪+‬‬ ‫» ‪.‬‬ ‫هل‬ ‫ا عع‬‫جالحد‬


‫لرفع‬ ‫ا «‬
‫فصل‬
‫؟م‬ ‫فصل « رفع الحد عن المعتر قم خؤقا وهو ‪,‬بريء »‪6‬‬
‫مه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كك‬ ‫في الدين بظلم »‬ ‫)‪ 0‬الحبسس‬ ‫نصل‬
‫‪5١‬‬ ‫للا‬ ‫له‬ ‫بالقافة »‬ ‫« الحلكم‬
‫‪1‬‬ ‫ءْ‬ ‫الررجل الولجد م '‬ ‫بشهادة‬ ‫الحم‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪-/‬‬ ‫طن‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٠٠0‬‬ ‫‪6:1‬‬ ‫نآن‬
‫ر‬ ‫قم‬
‫لتة‬
‫أسس‬
‫ال‬ ‫« منرلة‬ ‫فصل‬

‫لم‬ ‫أ[لآ‬
‫الموضوع‬
‫« اليمين في جانب المدعى عليه »‬ ‫فصل‬
‫الواحد »‬ ‫الشسساهد‬ ‫« موقف السلف من‬ ‫فصل‬
‫« جوازل شهادة النساء »‬ ‫فصل‬
‫‪.‬‬ ‫‪.+20‬‬ ‫« متاقشة حدرث شهادة القائلة »‬ ‫فصل‬
‫« ششهادة الواحد من غير دمين »‬ ‫فصل‬
‫فضل « فيالقضاء بالنكول ورد اليمين »‬
‫فصل « مذهب أهل المدينة في الدعاوى »‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فصل « جواب شيخ الاسلام »‬
‫‪0‬‬ ‫الغاني من الدحاوي ‪ /‬دعاوى التهم »‬ ‫قسم‬ ‫ل«‬
‫اصل‬
‫ف‬
‫ل‬ ‫فصل « المتهم مجهول الحال »‬
‫فصل « لولي الحرب الحبس فيالتهم »‬
‫»‬ ‫العم‬ ‫ول شيخ الاسسلام في حبس‬ ‫«‬ ‫فصل‬
‫‪.‬‬ ‫« في ضرب المتهم »‪6‬‬ ‫فصل‬
‫»‬ ‫« والي الحلكم ووالي الحرب‬ ‫فصل‬
‫‪0‬‬ ‫‏» ‪٠٠١‬‬ ‫لم‬ ‫ظعلى‬‫لنة‬
‫اعمال‬
‫« الإ‬ ‫فصل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫« المعاصي ثلاثة 'نواع »‬ ‫فصل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فصل « فيالطريق التي يحكم بها احاتم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لل‬ ‫فصل «<« الطريق الفاني »‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فصل « استتتاء التحليفف م ‪ 20‬‏‪٠٠0‬‬
‫‪0‬‬ ‫فصل « ممالا يحلف غيه»‬
‫ممم‬ ‫لي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫>‬ ‫©»‬ ‫اليمين‬ ‫قوائد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫غخصل‬

‫‪6,‬و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬نم‬ ‫‪--:‬‬ ‫»‪6‬‬ ‫الحال‬ ‫قرالن‬ ‫«‬ ‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫فصل « الحبكم بايد مع اليمين »‬


‫بالشتكول »‬ ‫» « الحكم‬ ‫الرابع والخامس‬ ‫‪ :‬الطريق‬ ‫فصل‬
‫»‬ ‫دعي‬
‫ملى‬
‫لن ع‬
‫ايمي‬
‫في رد ال‬ ‫هاء‬
‫قأي‬
‫ف را‬
‫ل«‬‫اصل‬
‫ف‬
‫‪4‬‬ ‫المدعى عليه‬ ‫« راأيلفقهاء بردم تكسول‬ ‫قصل‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫« الطريق الساوس‪» .‬‬ ‫فصل‬
‫امه‬ ‫اصن‬ ‫ل‬ ‫قصل « شهادة أهل الشيرة والطب »م‬
‫امت‬ ‫مر‬ ‫‪6‬د‬ ‫الا يطلع عليه الرجال »‬
‫قمصلم «‬
‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ايع ‪6‬‬ ‫الطريق آلب‬ ‫‪2‬‬ ‫فصل‬

‫جو‬ ‫ان‬
‫الصفحة‬
‫الوضوع‪٠. ‎‬‬
‫‪1 117‬‬ ‫بالشاهد واليمين »‬ ‫فصل « الحكم‬
‫‪155‬‬ ‫‪4‬‬ ‫واليمين‬ ‫اهدين‬ ‫« مواضع الحم بالكل‬ ‫فصل‬
‫‪1‬‬ ‫»‪6‬‬ ‫الشهود‬ ‫« تحليقف‬ ‫فصل‬
‫‪17‬‬ ‫تحليف ثلاثة اقسام »‬ ‫ل «‬
‫اصل‬
‫ف‬
‫‪156‬‬ ‫فصل « قول الامام ابو حنيفة وحمه الله تعالى في تحليف المدعى عليه »‬
‫‪117‬‬ ‫فصل ‪ 9‬مناقفة حول تحليف الث امد م‬
‫‪11‬‬
‫‪1 77‬‬ ‫قصل « مناقشة الوضوع »‬
‫‪18‬‬ ‫غخصل « تهادة اللنساء نوعان ‪6‬‬
‫‏‪1١5‬‬ ‫الام ©‬ ‫ادة‬
‫ه به‬
‫لقيل‬
‫شي ت‬
‫عدد الذ‬
‫قاصلل «‬
‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..00‬‬ ‫«مصل « الطريق التاسع ‪6#‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫«ممصل «الطريق الماشر »‬
‫‪114‬‬ ‫ممصل « الطربق الحادي عشر »‬
‫‪155‬‬ ‫طريق ألثاني عشر »‬
‫فاصلل «‬
‫‪+16‬‬ ‫اثثالث عشر »‬ ‫طريق‬
‫ل«‬‫اصل‬
‫ف‬
‫أه‪1‬‬ ‫"فصل « في اتياتن البهيمة »‬
‫زه ‏‪١‬‬ ‫طريق الرابع عشم »‬ ‫ل«‬‫اصل‬
‫ق‬
‫ون ‪1‬‬ ‫اقمس عشر »‬ ‫خر ب‬
‫ل الط‬
‫ال «‬
‫فص‬
‫ه‪61‬‬ ‫‪٠‬فصل‏ « الطريق السادس عشر »‬
‫‪11‬‬ ‫الابع عثر »© ‪+0‬‬ ‫طريق‬
‫ل «‬
‫اصل‬
‫‪.‬ق‬
‫لي"‬ ‫« القول في شهادة آهل الدذمة »‬ ‫“قصل‬
‫‏‪١7/4‬‬ ‫« قول الامام أحمد ررحمه الله تعالى »‬ ‫قصل‬
‫كا"‬ ‫اهل الذمة قيما بيئهم ؟‬ ‫ادة‬
‫ه«‬‫فشصل‬
‫م‪1‬‬ ‫غخصل « الطريق الثامن عششير » الحبمم بالاتران‬
‫‪1‬م‬ ‫‪.-‬‬ ‫وال الصحابة في المسألة ‪4‬‬ ‫ق«‬
‫فآصل‬
‫كلا‬ ‫بالتواتر »‬ ‫« الحعم‬ ‫فصل‬
‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫«فصل « الحكم بالاستقامضة »‬
‫ذا‬ ‫"فصل « الطريق الحادي والعشرون ») خبر الاحاد‬
‫‪51‬‬ ‫“قصل « الطر بق الثاني والعشرون »© الحكم بالخط الجرد‬
‫‪51‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين »‪2‬‬ ‫الرهن بشدى‬ ‫« شهادة‬ ‫»قصل‬

‫لبد‬ ‫‪4‬ه"‬
‫مكل‬ ‫‪0‬‬ ‫« الطريق الثالث والعشرون » العلامات الظاهرة‬ ‫فصل‬
‫‪0‬‬ ‫قصل « الطريق الرابع والعشرون » بالح كم بالقرعة‬
‫ل و‪1‬‬ ‫فصل « الطريق الخامس العشرون » الحسكم بالقاقة‬
‫‪9‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫َه‬ ‫«(‬ ‫الشريعة‬ ‫وا‪#‬صطول‬ ‫القياس‬ ‫‪2‬‬ ‫فصل‬
‫‪7‬ا‪١‬؟‏‬ ‫ره‬ ‫لوم‬ ‫‪٠‬؟‪.‬‏‬ ‫>‬ ‫أدكم ع«‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حديث‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫الا‬ ‫تا‬ ‫اخخ‬ ‫‏‪٠.66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..-.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وان‬ ‫‏”‪' ١‬‬ ‫ل‬

‫‪1‬؟؟‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‪6‬‬ ‫« ألواع الولابات‬ ‫فصل‬


‫‪"55‬‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ‫فصل « من النكرات طقي السلع »‬
‫‪5‬؟‬ ‫اال‬ ‫لكك‬ ‫ا اخت تل‬ ‫حائز‬ ‫ومنةه‬ ‫التسيهم مله محرم‬ ‫«‬ ‫قصل‬
‫ب‬ ‫الله‬ ‫ممم‬ ‫اه‬ ‫ء‪.‬‬ ‫)‬ ‫لى‬ ‫أقبح ألذا‬ ‫« من‬ ‫فصل‬

‫‪5 /‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪00686‬‬ ‫‪6#‬‬ ‫الطعام‬ ‫« احتكر‬ ‫فسل‬
‫‪875‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫« التسامون بالاجرة ©»‬ ‫فصل‬
‫‪511‬‬ ‫امك‬ ‫با‬ ‫« الصناعات ومصلحة الناس »‬ ‫قصل‬
‫_‬ ‫مره‬ ‫ار عية ل‬ ‫مه‬ ‫‪0‬‬ ‫« استيفاء الحساب »‬ ‫فصل‬
‫خرف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪06‬‬ ‫« الاحارة والمشاركات »‬ ‫فصل‬
‫"‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٠٠00‬‬ ‫« التسعير »‬ ‫فصل‬
‫ف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٠٠00‬‬ ‫مسسألتين »‪4‬‬ ‫التسعير‬ ‫« ف‬ ‫قصل‬
‫عم ‪ 0‬ربو‬ ‫عنم‬ ‫سمه‬ ‫ميا‬ ‫قصل « المسالة الثائية جم‬
‫‪١‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠.00‬‬ ‫فصل « طرق الشراء الشرعي ‏»‬
‫ال‬ ‫المة‬ ‫اتت‬ ‫ا اا‬ ‫‏‪٠.000‬‬ ‫فصل « آجرة السسكن في الخان »‬
‫‪>53‬‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬م*‬ ‫« الاحكام الشرعية ومصلحة الامة م‬ ‫فصل‬
‫‪0846‬م‬ ‫ام د«‬ ‫‪006‬‬ ‫م‬ ‫فصل « التعزير بالعقبوبات الماليقع‬
‫‪1‬‬ ‫ان‬ ‫ل‬ ‫فصل « واجيبات الشريعة م ‪5‬امبثد تاج‬
‫كه؟‬ ‫ارم‬ ‫مدا‬ ‫الكتب الفسصسلة »« ا‬ ‫ييق‬ ‫ران ف‬
‫حا فم‬
‫ت«ل‬‫فضل‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬ك ارما‬ ‫لمم‬ ‫فصل « حكم من بأوي فاسقا تنا ‪1‬‬
‫هه؟‬ ‫الاقم‬ ‫ركتت‬ ‫قرف ‏‬ ‫!د‬ ‫كلورنر‬ ‫دعر(‬ ‫‪#»#‬‬ ‫لاط‬ ‫الاضد‬ ‫« حي‬ ‫فضل‬

‫ل اوأك؟‬ ‫لل‬ ‫الى ملة‬ ‫‪0‬‬ ‫»‬ ‫مبام‬ ‫حللع‬‫لع ا‬


‫ا من‬‫بل «‬
‫فص‬
‫‪1‬‬ ‫لان‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫فصل « ‪-‬حكم أتلشاذ الحمام والطيون ‪6‬‬
‫الام‬ ‫تا‬ ‫وعم‬ ‫بعرم"‬ ‫لل‬ ‫رجه‬ ‫اعت ول‬ ‫د‬ ‫« في المرض العسادي‬ ‫فطيل‬
‫ون؟‬ ‫ات ل‬ ‫انر‬ ‫مل‬ ‫اا‬ ‫ولوكم‬ ‫‪05‬د‬ ‫« الحكم بالللتر هل نه‬ ‫فضل‬

‫‪-0006‬‬
‫الموضوع‬
‫ان‬ ‫فصل « في كيفية القرعة»‬
‫و‬ ‫القرعة »‬ ‫« في مواضع‬ ‫فصل‬
‫‪7‬‬ ‫القرعة »‬ ‫ضسع‬
‫ملو«امن‬
‫قص‬
‫با‬ ‫‪6‬‬ ‫عة‬
‫رقة‬
‫قالطل‬‫لين‬
‫اثعي‬
‫بل «‬
‫فص‬
‫م‬ ‫قصل « ميراث المطلقة بالقرعة »‬
‫‪435‬‬ ‫فصل « الالختلاف في القرعة »‬
‫‪51‬‬ ‫ونصرانية »‬ ‫« من كإنت تحته مسسلمة‬ ‫فصل‬
‫‪15‬‬
‫نصل « من له نلاثة نسوة ‪6‬‬
‫‪715‬‬ ‫فصل « من له مماليك »‬
‫‪55‬‬ ‫فصل «“ول غلام حر »‬
‫‪5‬‬ ‫»‬ ‫السرطل‬ ‫« اختلاف‬ ‫فصل‬
‫‪"115‬‬ ‫فصل « العتق بالقرعة »‬
‫م‪"85‬‬ ‫فصل « الاقراع بين المرأتين »©‬
‫ل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫قصل « القرعة بالشسراء »‪6‬‬
‫‪855‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قصل « القرعة‪ .‬بين الؤذنين »‬
‫‪1155‬‬ ‫وج وكان مهر ار اه عبد من عبيلذه » ‪.‬‬
‫فصل « من تز‬
‫بالبيئة »‬ ‫« الاخجلاف‬ ‫فصل‬

‫‏‪ 7”1(١‬م‬
‫رقع الايداع مايخ ف المكشة الوطنية بمغماد لسلة ‪7/151‬‬

‫‏‪4151141١‬‬ ‫قندباد ب ه‬ ‫بزما‬


‫مطعة اك‬
‫كلىة ‏‪١‬‬

‫ب‪ 711#‬سه‬
‫صورة الصفحة الاولى من المخطوطة‬

‫اجدسرب العالي وص موك !ددعي | ل رحب جعي‬


‫سس سس اوه جرع ارج ‪0‬‬ ‫سسسب‬
‫كانتبانسل الا مام العالم لعلاف ذ المبرا لي‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫أفسانا تمس اللي» ابوعرل اه ئهد با قم !اليم أ جر له تئرق '‬
‫|وسسّات كالما‬ ‫وسستعيام وبلستعطرزة ودعو باهم نا شرو انف‬
‫انالالم‬ ‫من يمره رس خلادم ارح وننة يضارفطا هادي ونش‬
‫ل ونس ان جهراعدة زسول اسل بالمورى‬ ‫لاس وجحر) لبشك‬
‫بين يدف‬
‫ساسلبيدان‬
‫حت زلود الاي ورن ب‬
‫ترفارك به ماونضلال ودربمن‬
‫الساعد راوثل وس أج امثي‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ورم الوسز الوذ يم إعيناعيا” وا اا وكاويا‬
‫عل سلياه‬ ‫يلتعي‬ ‫ل‬ ‫مالعد قفر‬ ‫اس لثم عا( وات‬ ‫للعينا‬
‫لقي بذلولونها أن وا ليه‬ ‫ككاام اكاك كلا وال‬
‫'‬ ‫‪0‬‬ ‫خلى هر البنات» والاة ا رخىر رت‬ ‫سر لذل ‪,‬ا لإمارابت وكا ين مع ‪+‬‬

‫‪2‬ه‬ ‫‪0‬‬
‫رماي هرد اكتون ب وو سطزو رما رح و مائاء عن شيا ميم‬
‫اخاز مل دتتصوابمضمماا هماع مسا نسي‬ ‫تدعاسو‬
‫كر حظي اشننع جليل” الاثرىه اراديا نكال ولط ضاعحقا‬
‫تبرذواقاء باطلاتغراون توسع نماعماعمع جعلرادوالارضع‬
‫الس عدروةحم ف انوع سه! فلم رالمن) د وقد شك اجوالوبمعف رعس‬
‫هذا مسال تال يم كاك مكب الزاب ةيو جما رات لاذا تأثلم‬
‫الشع وجدطواجىجى ‪ 1‬شري لخ ف ذلك دئره ذهب مالك را اعر الى '‪.‬‬
‫النوم ملافا رعابلة العام ذلك مستتنرياا تولك تعن الأكاناقصه‬
‫دعاق ضر ادق كك قد لان ووتنزةاكنف ف ثعاشا‬
‫مسان قاف اعسرع ابيط لزؤواج ان بعادي رف مبثالخ‬
‫تازاف تقار‬ ‫العطارو اك بان ‪ 6‬حتلع لك اعباط‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫صورة الصفحة الاخيرة من المخطوطة‬

‫قاب دأكد يان دا حنتلفا محف تر المرسبة وسعيرس‪ :‬اعد ردنا يلات‬
‫والوعة شه عزا فول ف لشم قالب ف جرس هيا مااسقيراده‬
‫لت‬ ‫حنجل‬ ‫صو بوك‬ ‫فيه واثايم وزقض قال لايعطي ولص رم‬
‫رزما شا‬
‫وقول ف لد مثا مرأضومة ريم شط الال و تسر للتللت ركز‬
‫الورش فالرَعة اوللطبت المسلوك انقرصبازالئزاع ها ‪-‬‬
‫اايوشلمعل ما ا الول رفر نا ار امشيسة‬
‫لمزايياف‬ ‫مادو‬ ‫نامطماوككرناق رعق ينل ده المول‬
‫الم‬ ‫‪1102‬‬ ‫ع‬ ‫نالم ادا‬ ‫رد‬
‫)‬ ‫ل‬ ‫اي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ثلائة دتائر‬

‫‪14‬م‪1‬؟‪11‬؟‬ ‫ب ه‬ ‫مطبعة أنؤمان ب بفناد‬


‫‪01:‬‬ ‫اناالا‬ ‫ح‪ -621521. 5‬أت‬
‫ل‪0‬‬‫‪5‬‬

You might also like