Professional Documents
Culture Documents
الفراسة لأبن القيم PDF
الفراسة لأبن القيم PDF
أبن قم الجسوزية
رحمه آلله تعالى
15لا 11
051
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره 6ولعوذ بالله من شرور
له » ومن يضلل اعمالنا ) من بيهله الله فلا مضل سيئات انفسنا ومن
له 4وأشهد أن رهبلا
يك فلا هادي له .وأشهد أن لا إله الا الله و
شحد
. را ه
سيده
وله مح
ومكم
البسيطة » وهي 'تمتاز الكلمات بعض فو جدانها مطابقة تماما سوى
قبل مخطوطة الفقي بما يزيد على مائة عام » وقد تخقد بقدم
نها لك
سونها
ذكر الغغي في مقدمته بأن نسخته كانت ناقصة فأكملها من مخطوطة آخرى
كاملة وغير ناقصة فتعد بذلك طنتنا ط و
ولكو باسم « الطرق الح
مكمي
خة »
»> التعليقات في الهامشى الام ع فاثرت إترالها للطبع كما هي مع بعض عي
م مي
بسم الله اترحمن الرحيم
ونبهستعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم © قال الشيمم
الامام العالم العلامة الحبر الفهامة » سيد الحفاظ وفارس المعاني والالفاظ »
ئون البدبعة شمسس الدين أعبوبدالله محمد بن القيم ق ذولن ؛
اقرآ
ترجمان ال
وذ
ع©تفره
وستف
الحوزية رحمه الله ت'عا«لىا :لحمد لله تُحمده ونستعيئه ون
بالله من شرور انفسئا ومن سيئات اعمالنا » من بهده الله فلا مضل له ومن
يضال فلا هادي له »؛ ونشهد ان لا إله الا الله وحده لا شرياك له ونشهد أن
محمدا عبده ورسوله » 6أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
وكفى بالله شهيدا ارسله بين بدي الساعة بشسيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه
وسراجا مئيرا فهدى بئوره من الضلالة وبصر به من العمى وأرشد به من
الغي وفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوباً غلفا » صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه وسلم تسليما .
انكم أوالوالي » ,بحكم بالقراسة والقرائنحت ع
لئل
اد س
اما بعد :فق
التي يظهر له فيها الحق والاستدلال بالامارات ولا يقف مع مجرد ظواهر
؟ خط آم فهل ذلك صواب الحال تدله على بيان عن أشياع وريما مأله
فهذه مسألة كبيرة عظيمة ألتقع » جليلة القدري» أن أعفلها الحاكم أو
وقف سثل ابو الوفا أبن عئيل عن هذه 'المسالة ؟ ففال :ليس ذلك حكما
بالفراسة ؛ بل هو حكم بالامارات واذ! تاملتم الشرع وجدتفوه تجوز التغويل
على ذلك .ومال اصحاب مالك رحمه الله الى التوصل بالاقرار بما براه
الحاكم .وذلك مستند الى قوله تعالى (؟ 65© 1إنق كمانيصه قد من,
قبل فصدقت وهاول مكناذبين ) ولذا حكمنا بعقد الازج وكثرة الخشب في
الحائط ومعاقد القمط الخص » وما بخص المراة والرجل في الدعاوى » 2وفي,
مسألة العطار والدباغ اذا اختصما في الجلد © والنجار والخياط اذا تنازما
في المنشار والقدوم » والطباخ والخباز اذا تنازعا في القدر ونحو ذلك فهل,
ر الخنشى, مفي أنظر
اتملادا عملىارات ؟ وكذلك الحكم فايلتأمل وال
ذلك الا اع
والامارات على أحد حاليه والنظر في امارات جهة القبلة واللوث في
القسامة .ا.نتهى ,
والحاكم اذا لم يكن فقيه النفس في الامارات ودلائل الحال ومعرقة
شواهده »© وق القرائن الحالية والمقالية كفقهه في كليات الاحكام :اضاع,
وحكم بما ,يعلم الناس بطلانه » ولا يشكون فيه »6 بها
اعلىحرة
ص كثي
أوقا
حق
اعتمادا مئه على نوع ظاهر لم يلتغت الى باطنه وقرائن أحواله .
فههنا نوعان من الفقه » لابد للحاكم منهما ! فقّه في احكام الحوادث.
© يميز به بين الصسادقه الناس الكلية » وفقه في نهنفس الواقع واحوال
والكاذب ؛والمحق والمبطل 4ثم_ييططااببقق بين هذا وهلا فيعطى الواقع حكمه.
© ولا بجعل الواجب مخالنا للواقع . الواجب من
ومن له ذوق في الشريعة > واطلاع على كمالاتها وتضمئها لغاية مصالح.
العبد في المعاش والعاد ومجيئها بغابة المدل » الذي يفصل بين الخلائق.
تمصا
بلم
ي؛ن. فوق عدلها » ولا مصاحة فو
تقضما
منته من ال دال وأن
عه ل
فروعها وآأن من له له أن السياسة العادلة جرء من اجزائها ؛ وفرع من
معرفة مقاصدها ووضعها و-حسن فهمه فيها ! لم بحتاج معها الى سياسة.
غيرها المتة.
اجات
عليه وسلم للمراتين اللتين آدعتا الولد » فحكم به داود صلى الله عليه وسلم
الكبرى للكبرى فقال سليمان « اثتوني بالسكين أآشقه بينكما 6فسمحت
٠ بذلك وقالت الصغرى « لا تفعل يرحمك ١لله هو أبنها © فقضى به للصفرى
الكبرى برضا القريئة الظاهرة ؟ فاستدل اعتبار هذه أحسن من فاي شيم
في فقد الصغرى الاسترواخ الى التاسي بساواة © وآأنها قصدت بدلك
ولدها وشفقة الصغرى عليه » وامتناعه من ألرضا بذلك ! دل على أنها أنه
والشفقة ميا قام بقلبها من الرحمة وآن الحامل لها على امتتاع مانلدعوى
حتى القرينة عنده هذه وقويت فأتضحت التي وضعها الله في قلب الام
قدمها على اقرارها :فانه حكم يه لها مع قولها «هو ابنها» وهذاأ هو الحق ..
فان الاقرار اذا كان لملة اطنع عليه الحاكم لميلتفت اليه أبدا ولذلك
الغينا اقرار المريض مريض الموت يمال لوارثه لانعقاد سببب التهمة .
واعتمادا على قرينة الحال في قصده تخصيصه ..
أبى ومن “تراجم قضاة السئة والحديث على هذا الحديث ترجمة
عبدالرحمن النسائي في سنته قال « «التوسمة للحاكم في أن .ول للشيء الذي
لا بفعله ..افعل كذا :ليستبين به الحق »© ثم ترجم عليه مرجمة أخرى
احسن من هذه فقال « :الحكم بخلاف هل يعتر ف به المحكوم عليه » اذا تبين
للحاكي من الحق غير ما اعترف بيه » فهكذا بكون الفهم عن الله ورسوله ثم
ترجم عليه ترجمة أخرى فقال « :نقض الحاكم ما حكم به فيره ممن هو
مثله » أو أجل منه » فهذه ثلاث قواعب » 4ورابعة :هي ما نحن فيه ونمي
الحكم بالقرائن وشواهد الحال .ولخامسة :وهي انه لم يجملٍ الولد لهما »
٠ حتندفييث
ل س
امس
«ه خ
.فهذ يىفة
ث أب
نوله
ح بق
ثما
ومن ذلك قول الشاهد الذي ذكر الله شهادته ولم؛ بنكرها بل لم يعبه
واستبقا ألباب » وقدت بل حكاها متبررا لها » فقال تعالى 51-89 ( :
والغيا سيدها لدى الباب .قالت :ما جزاء من آراد ياهلك بمنر
ديصه
قم
أو عذاب اليم ؟ قال ؛ هي راودتني عن نفسي وشهد الا ان يسجن بوءا
شاهد من أهلهسا ؛ أن كان قميصه قد من قبل قص_دقت وهو من
اولمصنسادقين
الكلأبين » وان كان تميصسه قد من دبر فكذبت وه
سمه با
فلما راى تميصه قد من دبر قال :انه من كيدكن ان كيدكن عظيم ) فتوصل
حد أ في
بعد العميص الى تمييز الصادق منهما من الكإذب ..وهذ! لوث
٠ المتنازعين » سين آولاهما بالحق
وقد ذكر الله سبحانه اللوث في دعوى المال في قصة شهادة اهل الذمة
.وحكم النبي بموجية()١
على المسلمين قي إلوصية في السفر وآمر بالحكم
صلى الله عليه وسلم بموجب اللوث في القسامة » وحون للمدعين ان يحلفوا
خمسين يمينا ويستحقوا دم القتيل فهذا لوث في الدمام والذي في سورة
في موى
لدفي
اوث
يومف ل رة
و في
سلذي
في الاموال » وا المائدة لوث
٠. العروض وتحوة
وقد حكم آمر الإؤمئين عمر بن الخطاب والصحاية معه رضي الله علهم
يرجم المراة التي ظهر بها حمل ولا زوج لها ولا سيد ,.وذهب اليه مالك
روايتيه اعتمادآ على القرينة الظاهرة .وحكم عمر وابن صفيحامد
واح
بوجوب انبة
حمصلف
االمخا
لهم راف
ع ول
يما
مسعود رشي الله عنه
رسة
لاقعلى
اماد
خمرا 4اعت ئوه
ي» أ الحد برائحة الخمر من في الر
قجل
. الظاهرة
ولم يزل الائمة والخلفاء يحكمون بالقطع اذا وجد|المال المسروق مع
فأنهما خبران يتطرق . .وهفه القرينة أقوى من البينة والاقرار التهم
#ليهما الصدق والكذب »© ووجود الال معه نص صربح لا يتطرق اليه شبهة .
دمه » واآخر قائم على رأسه آأحد راي قميلا «تشحط قي بشك وهل
هلور م جوز ه قتله ؟ ولا سيما اذا عرف بمداوته له .ول
جهذا نن !
أسكي
بال
العلماء لولي القتيل أن يحلف خمسين يمينا :أن ذلك الرجل قتله ©» ثم قال
مالك واحمد :يقتل به ٠.وقال الشافعي :يقّضين عليه بديقه .
وكذلك اذا رأينا رجلا مكشوف الراس ل وليس ذلك عادته وآخر
هاربآ قدامه بيدية عمامة » وعلى راسه عمامة :حكمنا لبهالعمامة التي بيد
الهارب قطعاة .ولا نحكم بها لصاحب اليد التي قطعنا وجرمنا بانها يد
حسم متسسمم
ا ب
على ذلك .قال حماد بن سلمة :اخبرنا عبيد الله ابن عمر عن ناقع عن أبن
عمر « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل أهل شيبر حتى الجأهم
الى قصرهم © قغلب على الزرع والارض والنخل .فصالحوه على ان بجعلو"
الله عليه وسلم الصفرأع منها » ولهم ما حملت ركابهم » ولرسول 'الله صلى
والبيضاء .وشرط عليهم « ان لا بكتموا ولا يفيبوا شيثًم .فان فعلوا فلا
ذمة لهم ولا عهد » فغيبوا مسكا فيه مال وحلي لحيي بن اخطب كسان.
احتملة ممه الى خيبر © حين اجليت النضير © فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لعم حيي بن أاخطب « :ما فمل مسك حيبي الذي جاء به من,
والحروب 6قال :العهد قريب ؛ والمال. ات فاذه
ّبته ل 5قا
نل : النض
اير
اكثر من ذلك © قدقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الزبير © قمسيه
بعذاب © وقد كان قبل ذلك دخل خربة .فقال :قد رايت حييا يطوف في
خربة هاهنا .فذهبوا فطفاقفوواج )؛دواالمسكث في الخربة .فقتل رسول,
الله صلى الله عليه وسلم ابني ابي الحقيق واحدهها زوج صمية بالتكث
الذى تكنثوا ).
هذه القصة « أن ابن عم كنانة اعترف بالمال حين. وفي بعض طرق
دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الزبير فعذبه » .
وفي ذل
ك دليل على صحة اقرار المكره اذا طلب منه الال » انه اذه
عو قب على أن يقر بالمال .السزوق 4افاقر به وظهر علده :قطمت بده .
صوواب بلا ريب '.وليس هذا 'اقامة الحد بالاقرار الذى أكرف له وه
اذا
1 بوجود المال المسروق الذي توصل اليه بالاقرار . ل :كن عل
ويه
سااءأا-
فصلل
تي.
لالت
مينة
حللظع
ومن ذلك قول آمير الؤمنين علي رضي الله عنه
كتاب حاطب بن أبي بلتعة فآنكرته .فقال لها « لتخرجن الكتاب او
من عقامها . جدته
خثترالج
ا رأ
لنجردنك » فلما
معه فقال المدعي. ياء
شه ل
وعلى هذا :اذا أدعى الخصم الفلس » 4وان
للحاكم :المال معه » وسأل تفتيشه ؛ :وجب على الحاكم اجابته الى ذلك »
ليصل صاحب الحق الى حقه .
البالوغ فكان الصحابة. قريضة بدعون عند وقد كان الاسرى من
يكشفون عن مآزرهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم © فيعلسون
بذلك البالمٌ من غيره » وآنت تعلم في مسألة الهارب ب وي بده عمامة وعلى,
راسه اخرى » 4وآخر حامر الراس خلفه ب علما ضروريا أن العمامة له »
وانه لا نسبة لظهور صدق صاحب اليد الى هذا العلم بوجه من الوجوه ..
التي غايتها ان تفيد ظنا ما عند عدم المعارض -على, فكيف تقدم اليد
هذا العلم الضروري اليقيني » وينسب ذلك الاىلشريعة ؟ .
فصل
ومن ذلك ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم آمر الملتقط أنيدفع,
اللقطة الى واصقها » وأمره أن بعرف عغاصها ووعاءها ووكاءها()١ كفلك .
فجمل وصغه لها قائما مقام البينة » بل ربما يكون وصفغه لها أظهر وأصدق.
من البينة .
الامام احمد عن المستاجر ومالك الدار اذا تنازعا دقينار؟). وقد سثل
في الدار » فكل واحد منهم يدعي أنه له ؟ فقال :من وصفغه ملهما فهو له .
وهذا من كمال فقهه وفهمه رضي الله عنه .
م اسم - مسيم ينوط اهمسصا عم ا
( )1المقاصٍ الوكاء الذي تكون قيه التغقة من الجلد 0الخرقة ؛أى
وكذلك اللقيط اذا تداعاه اثنان ووصغفه احدهما بملامة خفية بجسده :
٠ الجمهور لدهدبه علد حكم
فصسل
دنه
عه م
بفائ
ومن ذلك :حكم رسول الله صلى الله غليه وضلم وخل
وليسن © التدسبب أدلة ثبوت دليلا من وحعلها بالقاقه » الله عنهم .رضى
بالقافة التي قال بعض الفقهاء :ومن العجب انكار لحوق النسب
'أعتبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم 4وعمل بها الصحاية من بعده
في مسالة من النسب رضي الله عنه » والحاق وحكم بها عمر بن الخطاب
تزوج بأقصى الغرب امراة بأقصى المثرق © وبينهما مسافة سنين » قم
؛ ثم قال عقيب © أو تزوجها جاءت بعد العقد بأكثر من ستة اشهر بولد
العقد :هي طالق ثلاثا » ثم اتت بولد » أن بكون ابنه لأنها فراش وأعجب
من ذلك :أنها تصير فراشا بهذا العقّد بمجرده .ولو كانت له سرية
يطوها ليلا ونهارا » فانتت يولد لم يلحقه نسيه .لانها ليست فراشا له ©»
ولا بلحفه حتى يدعيه فيلحقه بالدعوى لا بالفراش !! وقد تقدم استشهاد
ابن عقيل باللوث والقسامة وهو من أحسن الاستشهاد .فانه اعتماد على
المدعي فيجون له إن بحلفه »؛ بناء ظاهر الامئرات المغلبة على الظن صدق
على ذلك .ويجوز للحاكم بل يجب علية أن يثبت له حق القصاص
او الدية » مع علمه أنه لم بر ولم بشهد .فاذا كان هذا في الدماء البلني
أمرها على الحذر والاحتياط .فكيفف بغثيرها ؟ ,
ومن ذلك :اللعان ,فانا نحكم بقثل المرأة او بحبسها اذا نكلت عن
اللعان .والصحيح :انا نحدها .وهو مذهب الشاقعي رحمه الله ,وهو
١5له
تعالى « +؟ 8 :م ويدرا عنها العذاب »: الذي دل عليه القرآن في قوله
والعذاب هاهنا :هو العدذاب المذكور في أول السورة ؛ في قوله تعالى,
اولا ء وعرقفه » فاضافه ئين
م من
ؤائقة
لا ط
ابهم
:؟ وليشيد عفا « ع؟
باللا ثانيا .وهو عذاب واحد .والمقصود :أن بكول المراة من أقوى.
الامارات على صدق الروج .فقام لعنه ونكولها مقام الشهود ٠
)(0 ٠.
فصل
ومن ذلك :ان 'ابني عفراء لما تداعيا قتل أبي جهل » فقال صلى الله
عليه وسلم « هل مسحتما سيفيكما ؟ .قالا لا .قال :قأوباتي سيفيكماء
٠ عجيببا شاهد النصل نالدم في واحقها بالاتباع . الاحكام أحسن
بى'»
ل ال
ادقم
طأأ
ل في
اماد
طلب منك آبة » فضع بدك على تر قونه » فهذا أعت
على مجرد الملامة ©» واقاسة لها مقام .الشاهد .قالشارع لم يلغ القرائن
وموااأرده: مصسادره الشرع في استقرا .بل من ودلائل الاحوال والامارات
( )١في نسخة الفقي :قد ادرج كلام هلاا الفصل بإلدي قبله..
سد 13
ابي الوفاء ابن ٠.وقول الاحكام © مرتيا عليها شاهدا لهباالاعتبار روجده
عفيل « ليس هذا فراسة » فيقال :ولا محذور في تسميته فراسة فقهي
اضع من
و في
مهلها
فراسة صادقة .وقد مدح الله سبحانه القراسة وآا
) وصطم ان في ذلك لابات للمتوسمين .فقالى تعالى (ه١ :ملا “تتابه
المتفرسون الأخذون بالسيما .وهي العلامة .يقال :تغفرست فيك كيت
#”. :ولو نشاً لأريناكهم فلعر فتهصم .ودئل تعالى (لا؟ وتوسلمته وكيت
افنياع من التعقف الجاهل سحمسيهم ( 959/5 ) وقال تعالى سسيماهم
“عر فهم بسيماهم ) وني جامع الترمذي مرفوعا « اتقوا فراسة اللؤمن .
فانه بنظر بتور الله .ثم قزا ( ان في ذلك لابات للمتوسمين ) » .
فصل
السلطنة وكال ابن عقيل في «الفتون :جرى في جواز العمل في
#السياسة الشرعية :انه هو الحرم .ولا يخلو من الثول به امام .
فقال الشافعي ؛ لا سياسة الا ماوافق الشرع .فقال ابن عقيل :
"السياسة ما كان قعلا يكون معه الناس أقرب الى الصلاح »© وابعد من
فان آردت بقولك ؛ ولا نزل به وحي . الرسول لم يضعه 'الفساد » وان
« الا ماوافق الشرع » أي لم بخالف ما نطق به الشرع :فصحيح .وان
» فقد :فغلط » وتغليط للصحابة ؛ لا سياسة الا ما نطق به الشرع اآردت
وو
ذلك وان الئاس لا يستقيم لهم أمر الا يأمر وراء ما فهمه هؤلاء مسن
الشربعة احدثوا من أوضاع سياستهم شر؟ طويلا » وفسادا عريضا .
فتفاقم الامر .وتعذر استدراكه ؛ وعز على العالمين بحةائق الشرع
"تخليص النفوس من ذلك واستتفاذها من تلك المهالك .
فصل
وسلك اصحابه وخلفاؤه من بعده ما هو معروف إن طلبه » فمن ذلك :
أن أبا بكر رغي الله عنه حرق اللوطية » واذاتهم حر الباي في الدني؛ قبل
الآخرة .وكذلك
قال آصحاينا :اذا رأى الامام تحريق اللوطي فله ذلك .
فان خالد بن الوليد رفي ال
له عنه كتب الى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
1ه
« آنه وجد في بعض نواحي العرب رحجلا يتكم .كما تنكح المرآة » فاستثبار
أبي وقيوهم علي بن ل الله عليه وسلم صلى الله رسول أصحاب الصديق
فتال « :أن هذا الذنب لم تعص طالب رضي الله عنه » وكان آشدهم قولا
ألا واحدة » فصنع الله بهم ما قد علمتم .أرى ان بحرقوا لةامنمم
ا آم
به
2ثم حر قهم عبدالك أبو بكر الى خالد « أن يحرق »© فحرقه بالنار » فكب
الخطاب بن عبداللك .وحرق عمر بن ابن الربير في خلافته ثم حر قهم عشام
. خهاس
لع في
ا يبا
رضي الله عنه حانوت الخمار بما فيه .وحرق قرية
تجب في قصارهلرعنعية فذكر الامام وحرق قصر سعد بن ابي وق
ااصح ا
تحدثن حدثا حتى ل »©ا
وره
© فحرق عليه قص لدكوفة
بىاسعل
« أذهب أل
الى الكوفة » فاشترى هن بطي حزمة من حطب » تأتيني ») فذهب محمد
واضرم فيها النار .فخريم سعد فقال « مأ هذا ؛ » قال « عزمة أممر
المؤمنئين » فتركه حتى احترق .ثم الصرف ألى المدينة ٠فعرض عليه سعد
.فلما قدم على عمر قال « هلا قبلت نفقته ؟ فقال : ببىلأنها
ق فأ
ية »
نفق
ا انك قلت :لا تحدثن حدثا حتى تاتينى ) .
فصل
الافراد للناس / :اختيياره ذللك ومن
ليعتمسروا ؛ بالج
ظا به
سن في غير أشهر الحبج فلا يزال البيت الحرام مقص
فسود
بعض الناس انه نهى ع
ن المتعسة » وانه اوجب الافراد وتنازع في ذلك
دابن الزبير واكثر الناس على ابن عبا
ذس ف
ليك اين عباس
» وهو يمحتج عليهم ب
الاحاديث الصحيحة الصريحة .فلما اكثروا عليه قال ( يوشك
ان تنزل عليكم حج
اار
لةسمن
مام .اقول كم :قال وسول الله «مليى الله علي ه
:قال وتقلسولون . وسلم
3 » 58 وعمبر ابو بكبر
وكذلك ابنه صدنالله كانو
ا اذا احشجوا عليه باأبيه يقول « :ان عبسر
س«
ول رعليه » فاذا
آ أاكث
فروا لون لم
ت بقردوما
الله صلى الله عليه وسلم
احق ان تت
بعوا ..ام عمر ؟ » والمقصود :ان هلا وامثاله مسياسة جزئية
بحسب الم
صلحة ؛ يختلف باختلاف الازمنة .ومن اجتهد في طاعة الله
لئرابين
جر ورسوله فهو
ا دا
والاجرين ..وهذه السياسة التي ساسوا بها
ال
الكالميةة واالتضتيعتالفغاهايرحي مبتنغيرتاوايلالزمانلةقر »لآنأممونالسئة .ولكن هل هي من الشرائع
السمياسات الجرئية التابمة
للمصالح ؛ فتتقيد بها ز
مانا ومكانا .5ومن ذلك :جمع جثمان رضي الله عنه
الناس علىحر
ف واحد من الاحرف السبعة التي اطلق لهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم
القراءة بها » لا كان ذلك مصلحة » فلما خاف الصحابة رمي الله
عشهم على الامة أن بختلفو
ا في الثرآن » وراوا أن جيعهم على حرف واحد
اسلم »؛ وأبعد
من وقوع الاختلاف :فعلوا ذلك 6ومنعوا الدزس من القراءة
بغيره ٠وهذا
كما لو كان للناس عدة طرق الى البيت » وكان سلوكهم في تلك
الطرق يو
قعهم فيالتفرق والتشتت ؛ ويطمع فيهم العدو ) قرأى الامام
جمعهم على طريق واح
د » فترك بقية الطرق :جاز ذلك ؛ وام يكن فيم
سه 51م
:ابطال لكون ثلك الطرق موصلة الى المقصود © وأن كان فيه نهي عن سلوكهة
الله عنه الزنادقة الرافضة » أسطلحة الامة ) ومن ذلك :تحرنبق علي رف
وهو يعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قي قتل الكاقر ؛ ولكن ل'راى.
اما عظيما جعل عقوبته عن اعظم العقوبات » ليزجر الناس عن مثله ٠
00 ولذلك قال :
اججت اري ودموت قثبرا لارايت الامر آمرا متكرا
]انهم سد
قد ع »تولا القرائن الظاهرة لها » وقولهم ني ذلك هو الحق الذي ندين الله
ن به
سواه .والعلم الحاصل بانفاق الزوج وكسوته قي الزغن الماضي اعتمادا على
الامارات الظاهرة :أقوى من الظن الحاصل باستصحاب الاصل © وبقاء
ذلك في ذمته » بأضعاف مضاعقة .فكيف يقندم هذا الظن
هذه الزوجة لم ا؟ن الضعبف على ذلك العلم الذي يكاد ؛ بل ببلغ ال
فقطع
» ربئنت
ان يكن ينزل عليها رزقها من 'السماء 4كما كان ينزل على
ع مر
ميم
بولم تكن تشاهد تخرج من مئز لها ناتي بطعام وشراب والزويج يشيا
كهه فى
ل
وقنت داخلا اليها بالطعام والشراب .فكيف يقال ١القول قولها » ويقدم
ظن الاستصحاب على هذا العلم اليقين ؟ والله :أعلم .ومن ذلك :أن صاحب
المثزرل اذا قدم الطعام الى الضيف ووضعه بين يديه :جاز الاقدام على
الاكل ٠وان لم يأذن له لفظا أعتبارا بدلالة الحال الجارية مجرى القطع .
.ومن ذلك ؛ لذن النبي صلى الله عليه وسلم .للمار بشمر الفير :ان باكل مسن
ولا مره ولا يحمل © اكتفاء بشاهد الحال ) حيث لم بجمل عليه حائطا
جكو:از قضاء الحاجة في الاقرحة والمزارع الي علسى ناطورا ومن ذل
لطر قات بتحينثقلانطع منها المارة » وكذلك الصلاة فيها .ولا يكون ذلك
غصب لها ولا تصوفا ممنوعا .ومن ذلك :الشرب من الصائع الموضوعة على
وان لم بعلم الشارب اذن ألربابها في ذلك لفظا » اعتمادا 1على الطر قات
.غبل قول الوصى فيما يتفقه على اليتيم اذا ادعى ما يقتضيه العرف .فاذا
!دعى اكثر من ذلك لم يقبل قوله . .وهكدا سائر من قاثال «قول قوله »
قوله ولهذا ل ب لم
قكنبه
“نما يقل قوله اذا لم يكذبه شاهد الحال :فان
كلب اللودع والمستاجر » اذا ادعي ان الوديعة والعين المستاحرة هلكت ني
الهدم »© او في نهب العيارين ونحوهم :لم بقبل قولهم الا الدريق 4او تحت
هله الاسياب .فأما اذ١ علمئا انتفائها فإنا نجرم بكذلبهم ©» اذا تحققنا وجود
وهذا من اقوى الادلة على ان القول قول الزوج فى النففة
ولا يقل قولهم .
من الزمان »© لعلمنا بكذب الزروجة في الانكار ؛ وكلون
والكسرة لما مضى
الاصل معها مثل كون الاصل قبول قول الإمناء » آلا حيث يكذنهم الظاهر )
اكن:هم قالوا في نداعي العيب :حل حدث عند البائع أو حدثه ومن ذل
عند المشعرى ؛ ان القول قول من بدل الحال على صدقة .فان احتمسل.
؛ لان الالع :أن القول قول ففيها قولان © اطهرهها انحان حدقهما
العقد بعد ثمامه ولزومه » والبائع ينكره » ومن فسال غوما
سبدعي
يتري
المش
الصدق وللم ذلك :ان مالكا واصحابه مئعوا سسماع الدعوى التي لا
تشبه
يحلف ١لها المدعى عليه ؛ نذلرا ألى الامارات والقرائن الثلاهرة .ومن ذلك :
ان أصحابنا وغيرهم من الفقهاء حوزوا للرجل ان بلاعن امرائه ؛ فيشهبدب
عليها بالزيا توكيدا اشهادته باليمين اذا رأى رجلا يعرف بالغسوور يدخضل
دنها 6نظرا الى الامارات والقرائن الظاهرة ,ومن ذلك : ني معخر
اليها م ب
ان جمهور الفقهاء يقواون فى تداعي الزوجين »© والصانئهين لمناع البيياته
والدمان :ان القول من يدل الحال على صبدقه .والصحيم في هله
دلها كعدمها واو اعثيرناههما!ا وب جة © المسألة » انه لا عبرة باليد ال
وحسي
لاعتبرنا به يد الخاطف اعمامة غيره وعلى راسه عمامة © وآخر خلفه حاسر
الراس ونحن نقطع بان بده ظالمة عادية > فلا اعتبار لها ومن ذلك :ان مالك
رحمه الله » يجمل القول قول المرتهن فى قدر الدين :ما لم .رد على قيمة
]آ هه
الرهن .وقوله هو الواضح فى الدليل .لان الله سبحائه جعل الرهن بدلا
فلو كان القول قول لا
ا»وحق
من الكتاب والشهود .فكأنه التاطق بقدر ال
واث_.اهد .قدلالة اب
ت من
كدلا
لل ب
ا جع
الرأهن لم يكن الرهن وثيقة » ولا
الحال تدل على أنه انما رهته على قيمته » او ما يقاربها » وشاهد الحال
كذب الراهن اذا قال :رهتت عئده هذه الدار على درهم وتحوه » فلا
يسمع قوله 4ومن ذلك ؛ :انه اذا استأجر دابة جاز له ضربها اذا حرنت
في السير » وان لم يستاذن مالكها .ومن ذلك :أنه يجوز لاهبداعها فسي
وأن لم يستاذن الجر فيذللته جته
افي
حفي
الخان © اذا قدم بلدا واراد الم
ومن ذلك :اذى االمستاحر للدار لاصحابه واضيافه فى الدخول والمبيت
الثوب الذي استاجره مدة .ومن ذلك :غسل وان لم دتضمنه عقد الاجارة
معينة اذا اتسخ وأن لم يستاذن المؤجر فى ذلك .ومن ذلك :لو وكلله
» غائب في بيع سلعة :ملك قبض ثمنها » وان لم يأذن له في ذلك لفظقا
:لو وأى موتا بشساة غيره او حيوانه»ه ومن ذلك :وان نازع فيه من نازع
المأكول © فبادر بذبحه ليحفظ عليه ماليتة » كان محسيئنا ولا سميل على
. ماله باب الاحسان الى الغير في حفظ .ومن ضمئه فقّد سك محسن
ومن ذلك :لو راى السيل يقصد الدار الؤجرة 6قبادر وهام الحائط
ليقدفيار » فبادر وهدمها على النار » 4لقلا
الحر
ذنلك :لو وقع 'ا
وم
العدو يقصد مال غيره الغائب فقبادر ى
أ لو
رها :
.ومن من
«ريضلم
تس
وصالحه على بعضه :كان محسنا ولم يضمن .ومن ذلك ؛ لو وجد هديا
ان باكل منه .وملها :لى أحد »© جاز له © وليسن عنده مشعرا متحورا
من اطرافه بحيث او لم يقطعه سرى رىف
طلة ف
استاجر غلاما ؛ فوقعت الاك
ألى نمسه فقطعه :لم يضمنه للمالكه .
ومتها :لو اشترى صيرة علعام في دار رجل ؛ او خشبا :فله ان
وناب والرجال من يحول ذلك » وان لم يأذن له المالك , ده م
اخللدار
يد
واضعاف اضعاف هذه المسائل © مما جرى العمل فيه على العرف والعادة
ونزل ذلك منرلة النطق الصبريس ؛ اكتفاء يشاهد الحال عن صر يم للثزال .
لا
ولا تكتب دليلا ؛ ولا نيطل أمارة لا ترد حقا لشريعة
والقصود :اان
© ولم خبر الفاسق بالتثبت والتبين في © وقد آأمر الله سبحانه صربحة
1 شواهد الصدق قد يقوم على خبره .فان الكاقر الفناسق برده جملة بآمر
والعمل به .وقد استاجر الثبي صله اللهعليه وسلم في سفر
فيجب فيؤله
ه دليلا مشركا على دين قومه قأمنه ودفع اليه راحلته .فلا يبحصسول
الهجر
ا لوال رد الحق بعدما تين وظهرت آماراته يقول احد من الناس.,
لحاكم ول
٠.وهلي :اسم لما يبين الحق ويظهره ٠أن « البينة » فى الشرع واللغصود
كارة تكون اربعة شهود » وتارة ثلائة بالنص في بيته المفلس ٠وتارة شاهدين
وشاهدا واحدا ؛ وامرأة واحدة .ونكولا وبمينا أو خمسين يمينا أو اريعة
أبمان .وتكون شاهد الحال فى الصور التي ذكرناها وغيرها » وله صلسى
لله عليه وسلم ٠البيئة على المدعي » أي عليه ان يظهر ما يبين صحة دعواه؛
بطريق من الطرق حكم له فاذا مأ مر صدقه
5 5
ولم يزل حذاق الحكام والولاة ستخرجون الحقوق بالفراسة
والامارات فاذا ظهرت لم بقدموا عليها شهادة تخالفها ولا اقرارا .وقد صرح
ممألهم :كيف تحمل وقهاذا ارتاب بالشهود فر كم اأن
حهم ب
ل كل
اقهاء
الف
الشهادة ؟ واين' تحملوها ؟ وذلك واجب عليه © متى عدل عه اثم ؛ وجار في
؛ وأين كان ؟ الحق اذا ارتابب بالدعوى سال المدعي عن سبب +لحكم وكذلك
ونظر في الحال :هل يقنتضي صحة ذلك ؟ وكذلك اذا ارتاب دمن القول قوله
والمدعى غليه .وجب عليه أن يستككشف الحال .وبأل عانلقرائن التي
تدل على صورة الحال .وقل حاكم أو وال اعتنى بذلك »؛ وصار له فيه
ملكة الا وعرفه المحق من المبطل .وأوصل الحقوق الى أهلها ؛ فهذا عمر
ابن الخطاب رضي الله عنه اتته امرأة فشكرت عنده زوجها وقالت « هو من
خيار أهل الدثيا ؛ يقوم الليل حتى الصباح ؛ ويصوم التهار حتى يمسي »
الينا » فلما ولت ثم ادركها الحياء » فقال « جراك الله خيرا فقد اصننت
قال كعب بن سور ١با أمير اأؤٌمئين » لقد ابلغت في الشمكوى اليك 6فقال :
اد
.وما اشتكت ؛ قال ١زوجها .قال على بهما .فقال لكعب :اقشي بيئهما .
"قال :أقضي وأنت شاهد ؟ قال :انك قد فطنت الى ما لم افطن له .قال :
.ان الله تعالى بقول ( ":6فأنكحوا ما طاب لكم من النسساء مثنى وئلاث ورباع
صم ثلاثة آيام » وأفطر عندها يوما .وقم ثلائة ليال » وبت عندها ليلة »
.فال عمر :هذا أعجب الي من الاول » قبعثه قاضية لاهل البصرة .فكان
ايسته رف فيح
بقع له في الحكومة من الفراسة امورا عجيبة ,وكذلك ر
.وفطنته قال الشعبي :شهدت ثريها وجاءته امرأة تخاصم رجلا
فأرسلت عينيها وبكت .فقلت با أيا أمية »> مااظن هذه الباثسة الا مظلومة ؟
الى دم
قن .
بكو
ت وء
جاو١ أباهم عشا يوسف © ان اخوة 'فقال :ياشعبي
باس بن معاوية اربع نسوة .فقال اياس :أما احداهن فحامل »© والاخرى
خرى بكر فنظروةا فوجدوا الامر كما قال . ا ©ارىلثيب
ولاخ
.مرضع © وا
قالوا :كيف.عرفت 5فقال :آما الحامل :فكانت تكلمني وتر فع ثوبها عن
.بطنها فعرفت أتها حامل .واما المرضع :فكانت تضرب ثدبيها فعر فت أنها
«مرضع وأما الثيب :فكانت تكلمني وعينها في عيني .فعرفت ألها ثيب .
© فعرفت انها بكر ٠.وقال .وآما البكر :فكاتنت تكليئي وعينها في الارض
رجلا من آبثاء الئاس مالا ©» ثم رجيع :استودع رجل المنائئي عن روح
فطلبه فجحده ؛ فأتى اباما فأخبره .فقال له اباس انصرف فأكتم امرك »
.ولا تعلمه انلك آتيتني .ثم عد الي بعد يومين .قدعا اباس المودع .فقال :
قد حضر مال كثير » 2وأريد أن اسلمه اليك © ١فحصين منزلك ؟ قال :نعم .
قال :فأاعد له موضعا وحمالين .وعاد الرجل الى اباس © فقال :انطلق
فقل له © انى كدان
حك © و
ج فنا
:الى صاحباك قآطلب المال .فان اعطاك
القاضي » اخبر القاضي .فاتى الرجل صاحبه فقال :مالي * والا انيت
.وشكوت اليه » واخبرته بامرك .فدفع اليه ماله .فرجع الرجل الى اباس
فقّال :قد اعطاتي المال .وجاء الامين الى ايام لموعده .فزجره وانتهره ؛
.وقال :لا تقربئي يا خائن ٠وقال يزيد بن .عارون رحمه الله :نقلد القضاء
رحل ثقة فأودع وجل 'بعض شهوده كيسا مختوما ذكر ان فيه بواسط
لم ل؟
فتق الشاهد الكيس من أسفله واخت. للترغيبة
جل الف دينار .فلما
ا طا
© وجاء صاحبه اة كم
نات الدثائر ©» وجعل مكائهة دراهم »واعاد الخ
كياط
فطلب وديعته ©» فدفع اليه الكيس بختمه لم يتفم فلما فتحه وشاهد الحال.
© فقال : أودعتنك دنانير » والتي دفعت الي دراهم ن:ي راجع اليه » وق
اال
هو كيسك بخاتمك فاستعدى عليه القاضي -فامر باحضار المودع 4قلما
5فقال :منذ صارا بين بديه قال له القاضي :منذ كم أاودعك هذا الكيس
© فأخف القاضي تلك الدراهم وقرا سكتها فاذا فيها ما قد خمس عشرة منة
صرب من ستتين وثلاثة 6» :قأمره بدفع الدتائير اليه » واسقطه ونادى عليه ,
© فسأله قاتكر -6 © فرفعه الى اباس واستودع رجل لغيره مالا » فجحده
فقائل للمدعي :ابن دفعت اليه ؟ فقال :في مكان في البرية » فقال :وما كان,
المال عندها ولسيت ». هناك ؟ قال :شجرة ؟ قال :اذهب اليها فلعلك دفنت
فتذكر اذا رايت الشجرة ! قمضى ؛ وقال للخصم :اجلس حتى برجعع,
صاحبك واياس يقضي وينظر اليه ساعة يعد ساعة .ثم قال :يا هذا ؛
اترى صاحبك قد بلغ مكان الشجرة ؟ قال :لا ؛ قال :با عدو الله » الك.
به حتى جاء خائن :قال :أقلني » قال :لا اقالك الله .وأمر ان يحتفظ
الرجل » فقال له اياس :اذهب معه فخذ حقك وجرى نظم .هذه القضية
انه سلم غريما له مالا وددعة .فالكر . لغيره من .القضاة :ادعى عنده رجل
فقال له القاضي :أبن سلمته اياه ؟ قال :بمسجد ناء عن البلد .قال :
أحلنه عليه .فمضى »؛ واعتقل القاضي الغريم » اذهب وجئني منه بمصحف
تم قال له :آتراه بلغ المسجد ؟ قال :لا .فالزمه بالمال .وكان القاضي
أبو حازم له ؛ في ذلك العجب المجاب .وكائوا ينكرون عليه .ثم يظهر الحق
فيما يفعله .قال مكرم بن احمد :كنت في مجلس القاضي ابي حازم فتقدم
رجل شيخ ومعه غلام حدث » فادعى الشسيخ عليه الف دينار دينا .فقال :
ما تقول ؟ قال :نعم .فقال القاضي للشيخ :ما تريد ؟ قال :حبسه .
مقااللي :ف لتاف .رس فقاابلو احلازشميخ :ان راى القاضي أن يحبسه فهو إرجى لحصول
فيهما ساعة .ثم قال :تلازما حتى انظر في أمركما
سلكت
» اني اعرف في مجلس آخر .فقّلت له :لما آخرت حبسه 8#فقال :وبحك
الخصوم وجه المحق من المبطل .وقد صارت لي جل في
وه وحوا
فأيكثر الا
بدلك دراية لا تكاد تخطيء .وقد وقع الي” ان سماحة هدا بالاقرار عين.
كذبه ولعله يتكشف لي من آمرهما ما أكون على بصيرة » أما رايت قلة
تقصيهما في المناكرة » وقلة اختلافهما وس كون طباعهما مع عظم المال '5
وما جرت عادة الاحداث يفرط التورع حتى يقر مثل هذا طوعا مجلا »
منشرح الصدر على هذا المال .قال :فنحن كذلك نتحدث اذ اتى الآذن.
سستأذن على القاضي لبعض التجار فأذن له » فلما دخل قال :اصالح الله
القاضي ؛ اني بليت بولد لي حدث يتلف كل مال يظفر به من مالي في القيان.
عند فلان .فاذا ملمته احتال بحيل تضطرني الى الترام الغرم عنه .وقد
نصب اليوم صاحب القيئن يطالب يالف ديئار حالا .وبلغني انه تقدم الى,
القاضي ليقر له فيسجئه واقع مع أمهفي ما ينكد عيشنا الى ان اقضي عنه .
فلما سمعت بذلك بادرت الى القافي لافرح له امره فتبسسم القاضي وقال
لي :كيف رايت 5فقلت :هذا من فضل الله على القاضي فقال :علي بالغلام.
والشيخ فأرهب ابو حازم الشيخ » ووعظ الفلام .فأقر ؛ فاخد ابنه
رجحل مستور الحال ٠.قاأحصب نا
دان
ل :ك
سائب
واتنصرف .وقال ابو الس
القاضي قبول قوله فسال عنه فزكي عنده سرا وجهرا .فراسله في حضور
مجلسه في اقامة شهادة وجلس القاضي وحشر الرجل .فلما اراد اقامة-
الشهادة لم بقبله القافي 6فسئل عن السبب ؟ فقال :الكشفا لي اله
سسيعئي قبول قوله » فقيل له :ومن أبن علمت ذلك ؟ قال : مرائي .فلم
كان يدخل الي في كل يوم فأعد خطاه من -حيث نقع عيئي عليه من الباب
كلكان © فاذا مذ ااهلمن
الى مجلسي .فلما دعوثه اليوم جاء » فعددت خط
هي قد زادت ثلاثا أو نحوها فعلمت انه متصتع فلم اقبله .وقال ابن قتيبة
شهد الفرزدق عند بعض القضاة » فقال قد اجزلا شهادة ابي فراس,
اجاز شهادتك .
وزددونا » فقيل له حين انصر ف انه والل ما
سن 7912اسه
بن رم:
عيين
ولله فراسة من هو إمام المتفرسين وشيخ المتوس
له فراسة وكان يحكم بين الامة الخطاب رضي الله عنه © الذي لم تكن تخطيء
يوما طاب
لمرخبن
اي ع
بالقراسة الوؤيدة بالوحي .قال الليث بن سعد :أت
يفتى أمبرد © وقد وجد قتيلا ملقى على وجه الطريق ٠.فسأل عمر عن أمره
لهم اظفرني االل :
واجتهد فلم يقف له على خبر .فشق ذلك عليه .فق
بقاتله »حتى اذا كان على رأس الحول وجد صبي مولود ملقى بموضع القتيل
فاتي به عمر .فقال ظفرت بدم القتيل ان شاء لله تعالى فدقع الصبي الى
امرأة » وقال :قومي بشانه وخذي منا نفقته » وأنظري من إباخذه منك .
امرأة تقبله وتضمه الى صدرها فأعلميني بمكائها ٠.فلما شب فاذا وجدت
لتبعثي الصبي جاءت جارية © فقالت :للمراة ان سياتي بعفعني اليك
:نعم » اذهبي به اليها واننا معك فذهبت .بالصبي لتراه وترده اليك .قالت
بالصبي والمراة معه » حتى دخلث على سيدتها .فلما راته الحذثه فثبلتة
بوضمحه اليها .قاذا هي ابنة شيج من الانصار من اصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم » فأتت عمر فاخبرته » فاشتمل على سيفه ثم قبل الى منزل
المرأاة .فوجد آباها متكئا على باب داره .فال له :با فلان م فعلت ابنتك
فلانة ؟ قال :جزاها الله خيرا يا آمير المؤمنين © هي من أعرف النأس بحق الله
.وحق أبيها » مع حسن صلاتها وصيامها والقيام بدينها .فقال عمر :قد
واحثها عليه .فدخل ابوها ل فخيير احبيت أن ادخل اليها فأزيدها رغ
ابة
,ودخل عمر معه .فأمر من عئدها فخرج © وبقي هو والمراة في البيت فكشف
. » والا ضربت غئقك وكان لا يكلب 1 :صدقيني عمر عن السيف » 4وقال
.ان عجوزا كانت تدخ ل علي » فقالت :على رسلك » قوالله لأصدقن
.وكنت لها بمنزلة فاتخذتها آما » وكانت تقوم من أمري بما تقوم به إلوالدة
البدت حتى مضى لذلك حح
ين ٠ثم أنها قالت :يا بنيتي © إنه قد عرض لي
وقد احببت أن صفر © ولي ابنئة في موضع أتخوف عليها فيه أن تتضيع
أضمها اليك
> امرد حتى ارجع من سثري » 4فغمدت الى ابن لها شاب
غهيأته كهياة الجارية » واتتتي
به لا اشك أنه جاريية ».فكان إرى مني ما ترى
كات
الجارية من الجارية » حتى اغتفلني يوما وانا نائمة .فيا شعرت حتى علائي
فمددت بدي الى شغرة كانت الى جنبي فقتلته نم امرت به فألقي
وخالطني
ابت فاشتملت منه على 'هذا الصبي .قلما وضعته القيته في موضع
حيث ر
أبيه فهذا والله خيرهما على ما أعلمتك .فقال :صدقت ثم أوصاها ودعا لها
وخرج ٠.وقال لابيها نعمت الابئة اينتك .ثم انصرف وقال ناقع عن ١
عمر :بينما عمر جالس اذ رأى رحلا .فقال « لست ذا راي ان لم يكن هذا
الرجل قد كان ينظر في 'الكهانة ادموه لي فدعوه » فقال :هل كنت تنظر
وتقول في الكهانة شيئًا ؟ قال :نعم » .وقال مالك عن بحى بن سعيد :
ان عمر بن الخطاب قال لرجل «:مم اسمك ؟ قال :جمرة .قال :ابن من 8
قال :ابن شهاب .قال :همن 8قال :من الحرقة .قال :اين مسكدك 8
قال :بحرة النار .قال :ايها ؟ قال :بذات لظلى .فقال عمر :أدرك
التي تفزد يها عن فراستة .ومن » فكان كما قال » فد 'اشعرقوا اهلك
الآامة .انه قال « با رسؤل الله »'لو'اتخذت من مقا مابراهيم مصلى ؟ قفنزل *
( 521واتختروا من مقام ابراهيم مصلى ) » .وقال « با رسول الله لو
امرث نساءك ان يحتجبن ؟ فنزلت آآية الحجاب » واجتمع على رسول الله
صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقال لهن عمر « :عسى ربه إن طلقكن,
الله صلى ألله ان سدله ازواجاء خير؟ منكن » فنرلت كذلك » وشاوره رسول
عليه وسلم في أسارى يوم بدر .فاشار بقتلهم .ونزل القراآن بموافقته ٠
أنهم هم ونأ©خبر
وقد اثنى الله سبحائثه على فراسة المتوس مي
الئاس « آفرس الله عئنهة النتقمون بالآبات قال عبداللة بن مسعود رفي
» ل لي
ك وعين
ّيسى » حيث قالث ( .:041قرة
وفمعون
إاثمةر:اة فر
ثل
لا قتلوه » عسى أن ينفعنا او نتخده ولدا ) وصاحبه يوسف » 4حيث قال
آن ينفعنا او نتخده ولدا ) ٠وأبى بكر اكرمي مثواه عسى لآمراته ( ؟١
' الصديق في َمْر رغي الله علهما حيث جعله الخليفة بعده .
١بداخل علي رضي .الله عته » فقال له عثمان ودخل :رجحل غلى عثمان #اللاة
نك كرأ ا
يه .فقائل :اوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
احدكم والزنا في مين
قال :لا » ولكن فراسة صادقة » .
ومن هده الفراسة آنه رضي الله عنه لا تغرس انه مقتول ولابد » أمسك
عن القتال والدفع عن نفسه » لثلا يجري بين المسلمين قتال ©» وآخر الآمر
ل هو .فأحب أن يقتل من دون قتال يقع بين المسلمين ٠
.بق
ن ذلك :فراسة ابن عمر في الحسين ؛ ما ودعه وقال « استودعك
وم
قدمر
صن ع
اة اب
(لله من قتيل » ومعه كتب أهل العراقٌ .فكانت فراس
فصسل
فراسة الحاكم :ما ذكره حماد بن سلمة عن حميد الطويل :أن ومن
"اباس ابن معاوية اختصم أليه رجلان ©» استودع احدهما صاحبه وديمة .
ققال صاحب الودبعة :استحلفه بالله مالي منده وديعة فقال اباس :بل
“استحلنه بالله مالك عنده وديعة ولا غيرها .
.فانه اذا قال « ماله مندى وديعة » احتمل' اسة
رسن
فاح
اذالمن
وه
النفي واحتمل الاقرار .فيتصب « ماله 4بفعل محقوف مقدر أي دفع ماله
إلي © واعطاني ماله آو بجعل « ما » موصولة ..والجار والمجرور ووديمة
عم سو
خبر عن « ما » فاذا قال « :ولا غيرها » تعين النفي ء وقال حماد بن سلمة :
© رهتته رلتهن
ل©مفقا
انا
.شهدت ااباس ين معاوية يقول في رجل ارتهن ره
بعشرة وقال الراهن :رهنته بخسة فقال :ان كان للراهن بيئة انه دفع
«اليه الرهن فالقول ما قال الراهن » 6وأن لم يكن له بينة يدفع الرهن اليه ء
. هدن
ر حجح
ل شاء
اه لو
والرهن بيد المرتهن ؛ فالقول ها قال المرتهن .لان
قان . الاقوال حنسن
او م
٠وه قول ثالث في المسألة وته:نا
قل
» وانه “اأقراره بالرهن وهو في بده ولا بيئة للراعن دذليل على صدقه
.محق .ولو كان ميطلا لجحد.الرهن رآاساء ..ومالك .وشنيخنا رحمهما الله
يجعلان القول قول المرئهن » ما لم يزد على تيمة الرهن .والشافمي وأبو
حنيفة واحمد رحههم الله يجعلون القول قول الراهن مطلفا .
وقال اياس أيضا من آقر بشيء » وليس عليه بيئة ؛ فالقول ما قال .
وهذا ايضا من احسن القضاء » لان اقراره علم على ضدقه .فاذا ادعى عليه
يته اياها .فالقول قوله . قاضأنيدق ؛ ال صل :
نة له » فقابغايولا
ال
وكذلك اذا اقر انه قبض من مورئه وديسة )© ولا بينة له » وادعىي ردها اليه .
وقال ايراهيم بن مرزوق البعري :جاء رجلان الى اياس بن معاوية +
بختصمان في قطيفتين » احداهما حمراء » والاخرى خضراء .فقال احدهما :
دخلت الحوض لافتسل »؛ ووضعت قطيفتي »؛ ثم جاء هذا +فوضع قطيفته
تحت تطيفتي ثم دخل فاغتسل 4فخرج قبلي » وأخدذ قطيفتي فمضى بها .
نم خرجت فتبعته ٠.فزعم انها قطيفته تال ؛ ألك بينة ؟ قال :لا .قال
التوني بمشط فأتي بمشط »© فسرح راس هذا وراس هدا .فخرج من
“راس احدهما صو ف احمر ؛) ومن رأسي الآخشر صوف اخضر نقضى بالحمراء
للذي خرج من رأسه الصوف الاحمر ) والخضراء للذي خرج من رأسسه
الصوف الاخشضر ,
اباس بن معاوية وقال معتمر بن سليمان عن زيد ابي العلاء :شهدت
.اختصم اليه رجلان » فقال احدهما :انه باعني جارية رعنا .فقال اياس :
.فتثال اباس : جهلون
لشب
ا:.وما عسى أن تكون هله الرعونة ؟ قال
2
با جارية » اتذكرين متى ولدت 5قالت :نمم .قال فأي رجليك أطول :5
.وقال ابو الحسن .فقال اباس :ردها فانها مجلونة هلتذ:ه
قا
المدايني » عن عبدالله بن مصعب :أن معاوية بن قر“ شهد عند ابئه اياس.
أبن معاوية مع رجال عدلهم -على رجل بأربعة آلاف درهم .فقال.
الملشهود عليه :با أبا وائلة ثبت قي امري فوالله ما اشهدتهم الا على الفين .
قأل آباه والشهود :اكان في الصحيفة التي شهدوا عليها فضل ؟ قالوا ::
نعم » كان الكتاب ف أولهاء والطية في وسطها 4وباقي الصحيفة ابيض .
اكمم أحيانا »؛ فيذكركم شهادتكم بأريعة آلافد
لدقله قال :افكان ال
بمش
يهو
درهم ؟ قالوا :نعم »> كان لا يزال يلقانا » فيقول :أذكروا شهادتكم على فلان
بأريعة آلاف درهم ».فصرفهم © ودعا المشهود له .فقال :باعدو الله تغففلت.
توما صالحين مغفلين » فأشهدتهم على صحيقة جملت طيتها في وسطها »
ليهة » فلما ختموا الطية قطعت الكتاب الذي فيه. سياض
فا ف وتركت فيه
اا ب
حقاكت الفا درهم ©وكتبت في البياض اربعة .فصارت الطلة في آخير
فتلقتهم ©وتذكرهم انها اربعة آلاف .فأقر بذلك. هم ل .قثماكنت الك
تتاب
وسأله الستر © فحكم له بالقين وستر عليه .
المحدث الحديث ؛ اذ جاء رجل فجلس على دكان مرتفع بالمريد فجمسل
ذ هى
لك اذف نارلستقبل رجلا » فنظر .الى وجهه » بترصد الطريق ..فب
كينا
؟ .قال
تواق :م
وال لي ه
رذاجل ؛ فقال اياس :قول
اوا ف ضلىعه لم
مرج
وع ا
صبيان © قد آبق له غلام اعور » فقام. لىم رجل طالب حاجة .فق
مالع :ه
؟ فوما
ته اليه بعضنا فسسآله عن حاجته ؟ فقال :هو غلام لي آبق .قالو
صا :
ا»
حدى وك
وذا قا
كلذ:ا
عينيه ذاهية © قلنا وما صنمتك ؟ قا
ألع؛لم
الصبيان .قل
نا لاياس :كيف علمت ذلك ؟ قال :رابته جاء فجمل بطللب
موضعا يجلس قيه »
فنظر الى ارفع شيم يقدر عليه فجلس عليه .فنخلرت في قدره قاذا
اجلوس. فيمن اعتاد في جلوسه ليس قدره قدر الملوك فنظرت
لهم صبيان »> فقك :كيف علمت ع نملمت
دلمهم الاالمعملمين » فع ج» ف
الوك
الم
انه ابق له غلام ؟ قال :اني رايته يترصد الطريق »© ينظر في وجوه الناس
قلئة :كيف علمت انه أعور ؟ قال :بينما هو كذلك أذ نزل فاستقبل رجلا
قد ذهيت احدى عينليه © فعلمت أنه اشتبه عليه بقلامه .
وقال الحارث بن مرة :نظر اياس بن معاوية الى رجل .فقال هذا
رجل غريبه .وهو من اهل واسبط .فسألوه ؟ فقال * رآيته بمشي ويلتفت
فعلمت انه فريبه ورايته وعلى ثويه حمرة تربة واسط .فعلمت اله مسن
للمر علجىال فعلمت
ا يس
اهلها .ورباياتهليصمربيان فيسام عليهم ولا
مر بذي
اةسمال
انه معلم .ورايته اذا مر بدي هيئة لم يلتفت اليه واذ
تامله :فعلمت أنه يطلب آيقا .
وقال هلال بن العلاء الر في عن القاسم بن منصور عن عمرو بن بكير 2
.فسسمع قراءة من علية :فقال هذه قراءة امرآأة حامل اسبينوية
عبا
مامر
بغلام © فسسثل كيف عر فت ذلك ؟ فقال :مسبمعت بصوتها ونفسها مخالطة .
,, فعلمبت انها حامل ! وسمعت صحلا فعلمت أن الحمل غلام
ومر بعد ذلك بكتاب فيه صبيان فنظر الى صبي منهم فقال :هذا
ابن تلك المراة ٠فكان كلما قال .
قال رجحل لاياس بن معاورية :علمني القضباء .فقال :بن القضساء لا
يعلم 6ائما القضاء فهم .ولكن قل علمئي العلم » وهذا هو سر المسالة ٠
0/4وداود وسليمان اذ يككمان
فان الله سبحائه وإتعالى يشقول ( 4 78 : 7١
فى الحرث » اذ نفشت فيه غنم القوم » وكتبا الحتكمهم شاهدين ٠.ففهمئاها
سليمان » 6وكلا آتينا حكما وعلما ) فخص سليمان بنهم القضية » وعمهما
بالعلم .وكذلك كتب عمر الى قاضيه ابو موسى في كتابه المشهور « الفهم
هما تح مع
كوشري
رياس
ابه ا شخئص
مي ال
الفهم فيما ولي اليك » .والد
لاهل عصيرهما في العلم :الفهم فى الوافع » والاستثلال بالامسارات
وشواهد الحال .وهذ!ا الذي فات كثيرا من الحكام » فاضاعوا كثيرا مسن
الحقفبوق ,
و
فصل
التخلص ومن الواع الفراسة » ما أرقدت اليه السمنة النبوية مسن
من المكروه بامر سهل جدا ؛ من نعريض بقول أو فعل .فمن ذلك :مسا
رواه الامام احمد في مسنده عن أبي هربرة رضيالله عنه قال :
الناس .فرأى فيها حلة رديئة .فقال :كيف اصنع طرفها » ووضع اللحلل
بين بديه ٠فجعل يقسم بين الئاس .فدخل الزبير وهو على تلك الحال :
' قجعل ينظر الى تلك الحلة .فقال :ما هذه الحلة ؟ فقال عمر :دعها عنك:
ل ؛ك لا ترضاها .قال طليتها .ق
اال قال :ش ماانها ؟ قال :فدعاهاعقا
دلى » قد رضيتها فلما توثق منه » واشترط عليه أن لا بردها :ري
يها اليه » فلما نظر اليها اذا هي رديئة .قال :لا اريدها .قال عمر :
6ت
عيهات ٠قد فرغت ملها فاجازها عليه :ولم يقبلها .وقال عبدالله بان
سلمة :سمعت عليا يقول « لا اغسل راسي بغسل حتى آي البمصرة
الئاس بعصاي الى مصر » قاتيت ابنا مسعود البدري » س:وقاها
وحرق
فا
٠, الامور موارد لا :تحطسكون تصدرولها بورد عليا
« أن فقال فاخيرته
علي لا يغسل راسه بغسل :ولا ياتي البصرة ولا يحرقها ولا يوق الناس
عنها بعصاه .علي رجل اصلع انما على راسه مثل الطست ائما حواله
عادر
س بالش
سامراته
شاحة ل
شعرات »© .ومن ذلك :تعريض عبدالله بن رو
ذ مانها حين واقع .جاريته .وتعريض ٠حبيد بن
الص
'تخ
بوهم انه يقرا » لي
مسلمة كعب بن الاشرف حين امنه بقوله « ان هذا الرجل قد اجذنا
. الصحابة لابي رافم اليهودي بالحدقة وقد مانا » وتعريض
فصل
ومن ذلك :قول عبد الرحمن ين ابي ليلى الفقيه وقد اقيم على
دكان بعد صلاة الجمعة فقام على الدكان » وقال :ان الامير أمرني أن
عك :
ريض ت ذل
.ومن .لعنة الث'()١ © فالعنوه ابي طالب انعن عليا بن
الحجاجح بن علاط »© بل تصريحه لامراته » بهريمة الصحابة و قتلهم .حتى
اخذ ماله منها.
سنجاة
به غعل ( )1هذا كان ايام الفتن .ولا يعتد به انما فمل
بما ف
فاه أن لم يفعل فسوفه شتل بسسيب عصيانئه ؛ لولي الامر ولا
خفى ان الخلاف بين الصحابة كان سياسيا وليس عقائدييا.
والحق الذي فرض عليئا هو السكوت عما وقع بينهم ونفوض
امرهم الى الله تعالى وحبهم واجب جميعا بلا تفريق .
ا و ا
ذفيفة بن اليمان وقد بعثنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومنها فراسة ح
ن » فجلس بينهم فقال ابو .سفيان :لينظر كل متكلم
عيتا[ 13الى الشركي
قباير حذيفة © وقال لجليسه :من انت ؟ فقال :٠فلان بن فلان .
جليسه .
فكرهه المغفيرة بن شعية وقد أستعمله عمر علي البحرين :فراسة ومن ذلك
فعزله عمر 6فَحّافوا ان برده عليهم .فقال دهقانهم :ان فعلتم ما
أهلها
مركىم به لم يرده علينا .قالوا :مرنا بامرك .قال :تجمعون مالة الف
آ
ى اذهيه بها الى عمر ؛ واقول :ان الغيرة اختتان هذا » ودفعه الي
درهم حت
:٠با امير المؤمنين ؛ ان المغيرة اختان هذا ا ©ل
قعمر فتى
فحمعوا ذلك .فا
فدفمه الي فنعا عير المغيرة © فقال :مايقول هذا ؟ قال :كلب © اصلحك
الله .
انما كانت مائلتي الف © فقال :ما حملك على ذلك ؛ قال :العيال
.وانك والحاجة ,.ققال عمر للدهفان :ما تقول ؟ فقال :لا والله لاصدقتك
ما دفع الي قليلا ولا كثير! ولكن كرهناه » وخشيئا أن ترده علينا .فقصال
عمر للمغيرة :ما حملك على هذا ؟ قال :ان الخبيث كنب علي فاردت ان
اخزاب لله
وخطلب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة وكان الفتى جميلا .
قأرملته اليهما المراة :لا ند ان اراكما 4واسمع كلامكما » فاحضما أن
لستهما بحيث تراهما 6نسلم المفيرة انها تؤّثر الفتى © فاقبل ج.
اما
شفئّت
؟! ذلك :لقد اوتيت حسنا وحمالا وبيانا ٠فهل عندك سوى ق »ال
فيه
عل
فقال اللغيرة :فكيف حسسابك ققال: قال :نعم فسدد عليه محاسنه ؛ ثم سكت
لا سقط علي منه شىء 6واني لاستبدرك منه اقل من الخردلة فقال به
لغيرة :لكتي اضع البدرة فى زاوية البييت » 2غمينغقها اهل بيتي على ماسا
سيرندون 4قما اعلم بتفاذها حتى يسالوني غيرها .فقالت (ارأة :والله
هذا الشيخ الذي لا يحاسيني احب الي من الذي يحصى علي ادنى من
.ومئها :فراسة عمرو ين العاص لا حاصسر الخردلة فتروجت الغيرة
و
اذ وجد رييحا .فقال :ليقم صاحب هله الريح فليتوضا. حيابه
صقالم
وس
فاستحيا الرجل * ثم قال ؛ ليم صاحب هذه الريح فليتوضاً ٠فان الله لا
.فقال العباس :الا نقوم كلنا نتوضاً ؟ » هككذا رواه حق ل من
اتحي
يس
عل :
ن, مرسلا ؛ ووصله عن محمد بن مصعب »© فقا ايوعنزاعي
لاب
افري
آل
مجاهد عن ابن عياس رضي الله عنهما .وقد جرى مشل هله القضية في
مجلس عمر رضي الله عنه ء قال الشعبي :كان عمر في بيت © ومعه جرير
بعنبدالله البجلي .فوجد عمر ريحا .فقال :عزمت على صاحب هذه
الربح لما قام فتوضآ .فقال جرير ٠يا أمير اللؤمنين :او يتوضا القوم جميعا
» ونعم السسيد اننته لية
هفي
الت
ج ك
لسيد
ا ال
الله .نعم ح:مك
رمر
يل ع
فقا
اويلاسلامء
قف
ومن احسن الفراسة فراسة عبدالملك بن مروان لما بعث الشعبسى,
الملمين عليه » فيعث معه ورقة لطيفة الى عبب الى هملك الروم ©» فحسد
الملك .هلما قراها قال ( :ندرى ما فيها ؟ تال :لا .قال :فيها ١عحصب
كيف ملكت العرب غير هذا ؟ » افتدري ما اراد :قال :لا .قال ١حسدني,
ال الشعبي :لو رآك يا امير المؤمنين ما ق©فتلك
عليك .قاراد أني اق
. اسدكئرني فيلخ ذلك ملك الروم © ققال :والله ما اخطأ ما كان في نشسي
ومن دفيق الفطنة :انك لا ترد على المطاع خطأه بين الملا © فتسممله رتبته
على نصرة الخطا .وذلك خطأ ثان » ولكن تلطف فى اعلامه به 6حيث لا يشعر
اله خرج :ان المنصور جاءه رجل »© فاخيره الفراسة .ومن دقيق به غره
في تجارة فكسبب مالا » فدفعه الى امرأته ثم طلبه منها .قذكرت اله سرق
ها ؟ قال: تكمجندو :مرلصور
ت الم
من البيت ؛ ولم ير نقبا ولا امارة .فقال
منذ ستة .قال :بكرأ أو نيبا ؟ قال :ثيبا .قال :فلها ولد من غيرك .
قال :لا .قال :فدعا له المنصور يقارورة طيب كان #تخذه حاد الرائحة »
غريب النوع 4فدقعها اليه »> وقال له :تطبب من هذا الطيب فاته يبذصب.
غمك فلما خرج الرجل من عنده فال المثصور لاربعة من ثقاته :ليقعد على,
كل ناب من ابواب اأديئة واحد منكم 2فمن شم منكم رائحة هذا الطيب من.
تشه أاحد فليات به .وخري الرجل بالطيب فدفعه الى امرأته .فلم
ما ق
بعثت منه الى رجل كانت تحبه ©» وقد كانت دفعت اليه المال .فتطيب منه
ده ماخ
ومر مجتازا ببعض ابواب المدينة فشمم الموكل بالباب رائحته عليه © فاتى به
المنصور » 4قسلأله :من أبن لك هذا الطيب ١فلجلج في كلامه فبعث به الى,
ضر لك كذا وكذا من المال فخل عنه » والا اضربه حانال :
والي الشرطة فقا
الف سوط .فلما جرد للضرب احضر المال على هيئته ٠.قدما المنتصئُور
نلع:مرنيأفىتك ؛ قا محكم
أل ت
ن رددت اليك الما ال :
صاحب الال » فقا
قال :هذا مالك وفد طلقت المراة منك .
فصل
ومتها ؛ ان شريكا دخل على اللمهدي ؛ فقال للخادم :هات عودا للقاضى
. يجرك
ري حب
شعه ف
يعني البخور ب فجاء الخادم بعود يضرب به .فوض
العسس فقال :ما هذا ؟ قبادر المهدي » وقال :هذا مود اخذة ضاحب
. البارحه ؛ فاحببت أن بيكون كسره على يديك قدعا له وكسره
ومن ذلك .مايذكر المعتضد بالله > انه كان جالسا يشاهد الصناع »
الصناع ضعف ما يعمل قرأى فيهم اسود منكر الخلقة » شديد المرح يعمل
وبصعد مرقاتين مرقائين ,فاتكر امره .فاحضره وسأله عن امره ؟ فلجلج
فقال لبعض جلسائه :أي شيء يقع لكم في أمره ؟ قالوا :ومن هذا حتى
تصرف فكرك اليه ؟ لعله لا عيال له ء وهو خالي القلب © فقال :قد خمنت
في أمره تخمينا » ما الحسبه باطنآ :اما ان يكون معه دنائير » قد ظفر بها
دفعة أو يكون لصا يتستر بالعمل .فدعابه ؛ واستدعى بالضراب فضربه ٠
٠.قال :لعم الا وحلف له ان لم يصدقه ان يضرب عنقه .فقال :لي الامان
فيما يجب عليك بالشرع .فظن انه قد آمند .فقال :فد كنت اعمل في
الاجر 4فاجتاز رجل في وسطه عميان 4قجاء الى مكان فجلسن وهو لا يعلم
مكاني ؛ فحل الهميان واخرج منه دثائير فتاملته ؛ واذا كله دنائير فساور>ْ:
وكتفته وشددت فاه » واشذت الهميان)١, » وحملته على كتفي وطرحته في
. ليةجا ف
دحته
الاتون(؟) وطيئته فلما كان بعد ذلك الخرجثت عظامه فطر
نيرزمنله واذا على الهميان مكتوب :فلاتمثائ
فائفذ المعتضد من احضر الد
رغيف وحلوى وامر بعض الغلمان فدفعه اليه .فلما وقع في يده لم بهشن,
له ولم يعبا به .فقال للغلام :جئني به .فلما وقف قدامه استنطقه »)
فاحسن الجواب ؛ ولم يضطرب من هيبته فقال :هات الكتب التي معك »)
) اط
يحفر
س» وا
ابلخبر
واصد قنى من بعثك فقد صح عندي انك صاح
:هذا والله السحر قال :ما هو بسحير .ققال بعض جلسائه فاعتر ف
ولكن فراسة صادقة .رايت سوء حاله » قوجهت اليه بطعام يشره الى,
اكله الشبعان فما هش له » ولا مد بده اليه .فاحضرته فتلقاي بقلوة
حجاش قلما رأدت رثاثة حاله وقوة جاشه علمت أنه صاحب خبر فكان كذ للع
ورأى يوما حمالا يبحمل صنا(!) وهو يضطرب تحته .فقال .:لو كان هذا
الاضطراب من ثقل المحمول لغاصت عنق الحمال »؛ وانا ارى عنقه بارزة .
وماارى هذا الامر الامن خوف .فامر بحط الصن .فاذا فيه جارية مقتولة
وقد قطعت .ققال :اصدقتي عن حالها » فقال ٠ :ربعة نفر في الدار الفلانية
» وامروني بحمل هله المقتولة » فضربه وقتل الاربعة., نهاني
لنىدهذ
اطو
اع
وكان يتنكر وبطوف بالبلد يسمع قزراءة الائمة .فدما ثقته » وقال ؛ خذ
عل » ف ©»
فقلب
جد كذا .فانه فقير مشغول ال ساماممطها
هذه الدنائير واع
وجلس معه وباسطه ©» فوجد زوجته قد ضربها الطلق » 6وليسى معه ما يحتاجح
اليه .فقال :صدق »© عرفا شغل قلبه في كثرة غلطه في القراءة .
زم
لا ؛
اظيم
فا ع
ومن ذلك :إن اللصوص اخذوا في زمن المكتفي بالله مال
المكتفي صاحب الشرطة باخرابج اللصوص » او غرامة المال .فكان يركب
وحده » 2وبطوق ليلا ونهارا © الى أن اجتاز يوما في زقاق <+ال في بعض
ذد فرأاى على بعض نهفلا
يجد
اطراف البلد » فدخله » فوجده منكرا » وو
ابوابه شوك سمك كثير » وعظام الصلب .فقال لشخص :كم بقوم تقدير
سه ال
|[
.والبرىء يرى انه لو نرلت في البيت فأرة لازعحته »)© الهلقلب لا بنزعج
. رنقة
له م
انعت
وم
فصل
ومن الحيكم بالفراسة والامارات :مارواه محمد بن عبيك الله بن
ابي روافع عن ابيه قال :خاصم غلام من الانصار امه الى عمر بن الخطاب
رضي الله عنه فجحدته .فاله البينة :فلم تكن عنده ؛ وجاءت المراة
بنفر » فشهدوا انها لم تتروج ء وان الغلام كاذب عليها » وقد قدفها .فآمر
عمر يضربه .فلقيه علي رضى الله عنئه .فسأل عن امرهم 4فاخبر فتعاهم)
.. الله عليه وسلم » وسأل الراة فجحدت النبي صلي “ثم قعد في مسجد
فقال للفلام :اجحدها كما جحدنك .فقال :يا ابن عم رسول الله صلسى
الله عليه وسلم »انها أمي قال :اجحدها ؛ وانا ابوك والحسن والحسين
«اخواك .فقال :جحداتها وائكرتها .فقال عني لاولياء المراة :أمري فى هذه
المراة جائز ؛ قالوا :نعم © وفينا ابضا .فقال علي .اشهدوا من حضر اني
قد زوجت هذا الغلام من هذه اثراة الغريبة مته » إا قنبر انتني بطينة فيها
دراهم » فأتاه بها » فسد اربعماثة وثمائين درهما » فدفمها مهرا لها وقبال
للغلام :خف بيد امراتك ولا تأتينا الا وعليك ائر العرس .فلما ولى قالت
اللراة :يا ابا الحسن » الله الله هو الناى » هو والله ابئي قال :وكيف ذلك ؟
قالت :ان اباد كان زنجيا » وان اخوتي زوحوني منه © فحملت بهذا الغلام»
,وخبرج اارجل غازيا فقتل ٠وبعثت بهذا الى حي بني فلان .هنشا فيهم »
ست
يا .
ثه به ون ابني .فقال علي ؛ انا ابو الحسن »© وا
ولحق ك ان
ينفت
وا
: الل؟ق!نت طاب سال رجلا :ك
فيف خ بن
لمر نسبه .ومن ذلك :ا
ان ع
عمن يحب الغتنة » ويكره الحق » 2ويشهد على ما لم بره .قأمر به السسى
السجن .فامر علي برده فقال :صدق ..قال :كيف صدقته ؟ قال :بحب
واولادكم فتنئة ) ويكره لاكم
اانم
و(مالى المال والولد » وقد قال الله
ا تع
٠فأمر عمر الله .ولم بره الموت © وهو الحق »© ويشهد ان محمدا وسول
رضى الله عنه باطلاقه .وقال :الله اعلم حيث يجعل رسالته .وقبسال
الاصبم ابن نباته :جاء رجل الى مجلسن علي -والئاس حوله ب فجلس
41سم
فقال :با ممشر الناس »؛ ان للداخل حيرة؛ بين نديه © ثم ألتفت الى الئاس
ولللسائل روعة .وهما دليل السهو والغفلة .فاحتملوا زلتي من سهو نزل.
بي » ولا تحسبوني من شر الدواب عشد الله الذين لا يمقلون » فتبسم علسي
الفا رضى الله عنه واعجب به .فقال :يا امير الؤمنين :الى وجدت
ولخمسمالة درهم في خربة بالسواد » فما علي ؟ .وما لي :فقال له علي :
صبتها في خربة تؤدي خراجها قرية اخرى عامرة بقريها فهي لاهل.
أنتك
تالكلقرية .وان كنت وجدتها في خربة ليست تودي خراجها قرية اخرى
عامرة فلك فيها اربعة اخماس ؛ واشا خمس قال الرجل :اصببتها في خربة
ليس حولها انيس ولا عمران ..فخذ الخمسى » قال :قد جعملكته لك ..
رفى الله عنه برجل اسود »© ومعه امرآاة سوداء .. واتي عمر بن الخطاب
فقال :يا امير المؤمئين ؛ اني اغرس غيرسا اسود © وهذه سوداء على ما
ترى » فقلد اتتتي بولد احمر .فقالت المراة :والله يا امير المؤمئين ما بخنته
وانه لولده » فبقى عمر لا يدري ما يقول » فسئل عن ذلك علي بن ابي طالب
رضى الله عنه ؟ فقال للاسود :ان سألتك عن شىء اتصدقني ؟ تال :اجل
والله .قال :هل واقعت امراتك وهي حائض ؟ قال :قد كان ذلك .قال
علي :الله اكبر » ان النطفة اذا خلطت بالدم فلخلق الله عز وجل منها خلقا
كان !حمر فلا تتكر ولدك .قانلت حجثيت على تفسنك .قال جعقر بن محميدة
الانصار »© الله عئه بامراة قد تعلقت بشاب من اتي عمر بن الخطاب رضي
فالهمته وكانت تهواه ؛ فلما لم يساعدها احدلت عليه » فاخنت بيضة
صغفارها » وصبت البياض على ثوبها وبين فخديها © ثم جاءت الى عمر
صارخة فقالت :هذا الرجل غليني على نفسي » وفضحني في اهلي » وهذا
أثر فعاله » فسسال عمر النساء فقلن له :ان ببدنها وثويها آثر مني © فهم*
بعقوية الشاب فجعل يستفيث ويقول ؛ يا امير المؤمنين » تثبمته فى امري
فاحشة وما هممت بها ٠فقد راودني عن نفسي فاعتصعت: يت
ت ما
الله
فوا
فقال عمر , :با ابا الحسسن ما ترى في أمرهما ؛ فنظر علي الى ما على الاوب»
نم دعا بماء حار شديد الغليان » فصب على الثوب فحمف ذلك البياض ؟ ثم
اخنده واشتمه وذاقه » فعرف طعم البيض وزحر امراة فأمتر فت)(. )1
( )1في بعض هله الروايات مقال » مسسائعرض لها يطبعة قادمة
اللهلي .
مم ا
ت شا
ان
64به
قلت :وبشه هذا ما ذكره الخرقي وغيره عن احمد :ان المرأة اذا
؛ فائه يخلى معها فى بيت . لدعت ان زوحها عنين » ٠وانكر ذلك وهي نيب
ويقّال له :اخرج ماعك على شيع » فان ادعت اله ليسي يمني جعل على الثار؛
. ذولها .وهذا مذهبه عطاء بن أبي رباح وبطل قان ذاب فهو مني
, خفهو
رس احمر :فهو صحيح اللسان ٠وان حرج اسو
اد :
وقال أصبغ ابن لباته :قيل لعلي رضي الله عنه فى فداء امسرى
المس
لمين من ايدي المشركين ؛ فقال فأدوا منهم من كانت جراحاته بين يديه»
.فانه فار .قل ٠واوصى رجل الى آخر :ان انت م
ئنه دون
و من
ر كا
بعشرها >وامسسك فٌ صما أ
دحب »6 يتصدق عنه من هدا الالف
ف ديئ
تار ب
الباقي » فخاصموه الى علي » وقالوا :ياخدذ النصف وبعطينا النصف .
فقال :انصفوك » قال :انه قال لي :اخرج منها ما احيبت © فاخرج
عن الرجل تس عمائة والباقي لك » قال :وكيف ذلك ؟ قال :لان
الرجل امرك ان “تخريج ما احببت ٠وقد احببت التسممائة » فاخرجها ..
وفضى فى رجلين حرين هبيع احدهما صاحيه على انه عبد ؛ ثم يهربان مسن
بلد الى بلد بقطم ايديهما لانهما سارقان لانفسهها ولاموال الناس .قلت :
وحقه؛ما اولى بالقطع من الارق اذاحمنسن القضاء ؛ وهو ال وه
المعروف » فان السارق انما قطع .دون المنتهب والمفتصب لانه لا يمكن
مجاءت السدة »© ولهدا قطع النياش()1 .ولهذا 'التحرز مله
جاحصد بطع
'العاربة.
وقضى علي ايضا في امرأة تروجت :فلما كان يلة زفافها ادلب
.صديقها
الحجلة سرا 6وجاء الزوج فدخل الحجلة » فوثب إليه الصديق
الى ا »ظر
نيحة
للصر
اة ا
وحيح
فاالحلقا:خذ يموجب هذه السنن الص
اعظم اتما عند الله القائل يقتل المسلم » وهو يستطيع ان يخلصه وينهاه
لله أعلم .وعيان .
ا 6حق بشقا ال والى
تع
وقشى امير الموٌّمئين علي رفى الله عنه في رجل قطع فرج امراة :
+وان طلقها حتى نووت كها
سراعلى
سيجيس
م ١وأرج
ان يبؤخل منه دية الف
من الصواب .فأبا ربه
اضاقء ؛
ولق
باانفق عليها ,فلله ما احسن هذا
الفرج :ففيه الدية كاملة اتفاقا 6وأما انفاقه عليها ان طلقها :فلانه افسدها
على الازواج الذين يقومون بنفقتها ومصالحها فسادا لا يعود ء واما اجباره
على امساكها فمعاقية له بنقيض قصده .فانه قاصدلتخلص متها بأمر
محرم 4وقد كان يمكنه التخلص بالطلاق او الخلع .فعدل عن ذلك الى
هذه المسالة القبيحة فكان -جزازه أن بلزم بامساكها الى الموت .وقضى فى
مولود ولد له رأسان وصدران في حقو واحد ء فقالوا :ايورث ميراث اثنين
ام ميراث واحد ؟ فقال بثئرك حتى ينام ؛ ثم يبصاح به 6فان انتبها جميعآ
اثنين . راث
منيله
واحد وبقي الاخر 6كا به
ن؛توآناحد
كان له ميراث وا
فان قيل :فكيف يتزويح من ولد كذلك :قلت :هذه مسألة ثم ارى لها
ذكرا في كتبب الفقهاء » .وقد قال ابى جبلة :رأيت مغارس امرأة لها راسان
. وصدرأن فى حقو واحد متروحة ؛ تغار هده على عدذهة وهذه على هذه
والقياس انها تزوبج كما يتووج اللساء » ويتمتع الزوج بكل واحد من هذين
» وهذا اذا كان الراسان مقرأة
اخلل
الفرجين والوحهين ؛ قان ذلك زيادة في
واربعة ارجل ؛ ققد روى ين
تناوعلى
ح كا
على حقو واحد ورجلين » فان
6.ه
محمد بن مهل .حدننا عبدالله بن محمد اببلوى حدثني عمارة بن زيد »©
حدندا عبدالله بن العلاء عن الزهرى عن أبي مسلمة بن عبدالر حمن © قلى
© وفمان © واربعة اعين واريع ايد » سهان
أن ل
رنسا
با طاب
خ ين
لمر
اتي ع
« أوّ
٠وديران » ففالوا :كيف يرث يا امير المؤمنين ؟ فدعا لجليلان
اعحار
ودب
وا
بعلي -فقال :قيها فضيتان ٠احداهما :ياظر اذا .ام .فان فط غطيط
؛ واما القضية الاخرى واحد -فنقى واحدة .وان غط كل منهما نتفسان
فلفسنس » فان بال منهما جميعا ٠وتفوط منهما جميعا وسقيان فيطعمان
واحدة -وان بال من كل واحد منهما على حدة » وتفوط من كل واحد على
كبااح فقانل علي رضى الله عنسه ت طل
للك
اذحدة قنفان .فلما كان بعد
لا يكون هرج في فرج وعين بنظر » ثم فال علي :اما اذا قد حدث فيهما
الشهوة * فانهما سيموتان جميعا سريعا » همه لبثا أن ماتا .ونيئهما ساعة
أبوحوهطاأ.
فصل
© فاقرت ومن ذلك ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه اتي بامرأة زنت
فامر برجمها .فقال علي :لعل لها عذرا .نم قال اي * ما حملك على الزنا؟
الت :كان لي خليط ٠ونى ايله ماء ولبن © ولم يكن في ابلي ماء ولا لبن ..
٠فأبيت تلاتا. فاستقيتة » 4فابى ان سسقينى حتى أعطيه نفسي فظمات
» فق لل ٠.مسقاي أراد اعطبته الذي وظنئنت ان نفسي ستخرج فلما ظمات
فمن اضطر غير ياغ ولا عاد فلا 'ثم عليه .أن الله ١9/
«:؟بر
علي :الله اك
غفور رحيم »© .نورفي السسئن للبيهقي عن ابي عبدالرحمن السلمي قال :
ب؛ى
اقت
فستس
فا يعاع
رى ر
بت عل
العطني » ٠فمر الى عمر بامرآة جهدها
.فقدل علي : هيا
مس ف
رورجالنا
الا يسفيها الا اين تمكنه من نفسها .فشا
وتا؛لعمل على سهسذ! هذه مضطرة ٠ارى أن يمخلى سبيلها م ففعل .قل
لاوضسطرت اللرأة الى طعام او شراب عند رجل فونعها الا بنفسها » وخافت
الهلاك » فمكتته من نقسها :فلا حد عليها .فان قيل ١فهل يجوز لها ني
ي ؟ل:
قنت
١ 4م يجب علرها ان.نصبر واو ما فينسمنها
هذه الحالة اننتمك
هذه حكمها حكم المكرهة على الزنا » التي يعال لها :ان مكتنت من تفسسك
ند
ااه 2
سد ا
والا قتلتك .والمكرهة لا حد عليها » ولها ان تفتدى من القتل بذلك .ولو
صيرت لكان افضل لها .ولا يجب عليها أن تمكن من نسها ٠كبا لا يجب
على المكره على الكفر ان يتلفظ به » وان صبر حتى قتل لم يكن اتمسا.
اولى .فان قيل :لو وقع مثل ذلك لرجل .وقيل اىحشة
ف عل
لهة
فاامكر
» حتى 6أو منع الطعام والشراب له :أن لم تمكن من تفناك والا قتلناك
الهلاك .نهل يجوز له النمكين ؟ قيل ' لا يجوز له دمكن من نفسه © وخاف
ذلك .ويصبر للموت .والفرق بينه وبين الراة :ان العار الذي يالحق
المفعول به لا يمكن ئلافيه .وهو شر مما يحصل له بالقتل © أو منع الطعام
ودنه وقلبه وعقله فساد فينفسه هذا © فان والشراب حتى يموت
وعرضه » ونطفة اللوطي مسمومة ؛ تسري في الروح والقلب قتفسدهما
وبندئنه حنه
و بي قمسادا عذابما قل ان يرءعجى معه صلاح » ٠فعساد الت
رفريق
ان يعتل .ولهذا بجون لهب أو يجب عليه بالقتل :دون هذه المفسدة
مينراوده عن نفسه » أن امكنه ذلك من خوف مفسدة 4ولو فعله السيد
سلف
لعض
ال ب
بعبده بيع علية ©» ولم يمكن من استسامة ملكه عليه .وقا
يعتق عليه .وهو قول مبني على العتق بالمئلة ٠لاسيما اذا استكرهه علسى
بنتهم جنل
رد ع
الامام احم .فان هذ! جار مجرى المثلة » وقد سثل ذلك
بغلامة » فاراد بعض الئاس ان يرفعه الى الامام © فدبر فلامة 6فقال يحال
كان فاجرا معلئنا .فان قيل :فهل بباح للغلام أبنيهرب؟ ذ©ا
اينه
وب بينه
روطوشى في باب تبحر بهم اللواطف
خمر
غعلبو
ااقيل :نعم يباح له ذلك .فال
باب اباحة الهرب للملوك اذا أريد مئه هذا البلامء فم ساق باسئاد صبحيح
مملوك االث'ي
الثوري « أن عبدا اتاد » فق ينان
قك ع
سبار
الى عبدالله بن الم
» .,وذكر ا فىرض
لهب
ا اذ
لهؤلاء » يأمرونئى يما لا يصلح أو نحوه .قال
عن القاسم بن الريان قال :سثل عبدالله ين المبارك عن الغلام اذا أرالدوا أن
بفضحوه ؟ قال يمئع ©» وذب عن نفسه ٠.قال ارايت أن علم انه لا ينجبييه
. نعمت:هى
انالا القدال » ايقاتل حتى بندو ؟ قال
ولشه٠يدا أن قل +فان من قتل ندون
فلت :ويكون مجاهدا أن قد
؟ شةحذه
ان ه
فل دو
ن قت
ل اا م
م'له فهو شهيد © فكيف
اهم
ا
فصل
ومن ذلك :آن أمرأة رفعت الى عمر بن الخطاب رضي ألله عله قد زنلت +
مرئين » واعادت ذلك وايدته .فقال, ؤميلا ا
ا ي
:نعم ل؟ت الك
قعن ذ
فلها
فسأ
فقدر! عتها الحد وهذاآ علي * انها لتستهل به استهلال من لا بعلم :انه حرام ..
الفراسة .. من دقيق
ومن قضايا علي رضي الله عنه :انه أتي برجل وجد في خربة بيده سكين,
متلطخ يدم © وبين بديه قتيل بتشحط في دمه ؟ فسأله ©؛ فقال :أنا قعلته .
قال :اذهيوا به فأقتلوه .فلما ذهيوا به اقبل رجل ممرعا .فقال :دا قوم »
لاتمجلوا .رودوه الى علي .فردوه .فقال الرجل :يا امير المؤّمئين » 2ما ههدا
فقال علي للاول :ما حملك على ان ثلت :انا قتلته » ه..
تأناا
تهل ..
قحي
صا
ولم تقتله . ..:قال :يا امير الؤمئين » وما استطيع ان اصنع :وقد وققه
السسى على الرجل يتشضحط في دمه > وانا واقف وفي بدي سكين ) 2وفيها
آثر الدم » وقد اخدت في خربة » فخفت أن لا يقيل :مي » 2وان يكون قسامة.
'فاعترقت بما لم اصنع .واحتسيت نفسي عند الله .فقال علي :بس
الى, © خرحت :ائي رجل قصاب ..فكيف كان حديثك ؟ قال ما صنعت
حانوتي في الفلس »© فذبحت بقرة وسلختها فبيئما انا اصلخها والسكين في
بدي اخذني البول .فاتيت خربة كانت بقربي فدخلتها » فقضيت حاجتي »
وعدت أريد حانوتي 4قاذا أنا بهذا المقتول يتنشضحط في دمه .فراعني أمره .
.فلم اشعر الا بأصحابك قد وققوة ي
د في فوقفت أنظر اليه وال
يسين
علي" » فاخدوني .فقال الئاس :هذا قتل هذا .ما له قاتل سواه ,
نايقنت لانك لا تترك قولهم لقولي » فامترفت بما لم آجنه فقال علي للمقر
الثاتي :قانت كيف كانت قصتك 4فقال :اغواني ابليس -فقتلت الرجل.
طمعا في ماله » كم سمعت حس العسس »© فخرجت من الخبربة » واستقبامته
بة حتى رعض
خه بب هذا القصاب على الحال التي وصف » 4فاس
اتترت
ل من
ألى العسسسى فأخذوه وانوك به :فلما امرت بقتله علمت ائي سسالوءم يدمه
ابشضسآا .قأعترقت بالحسق ..فقال الحسن ؛ ما الحكي في هذا 1
قال :يا أمير المؤمتنين » 2أن كان قد قبل تقسا فقد احيا
96ند
فكانما احيا ومن آأحياضها الله تعالى 864 « :؟" وقد قال نعصساآ
ت
ي من
بتيل
»( )١فخشلى على عنهما .واخرج دية الق الناس جميعا]آ
الال وهذا ان كان وقع صلحا برضا الاولياء فلا اشكال .وان كان بغير
بذلك .لان قط
سلا
يصاص
الغقهاء ان االق قوفومن
ال ألعر
.رضاهم قا
الجاني قد اعترف بما يوحبه ..ولم يوجد ما سقطه .فيتعين استيفاؤه )
وبعد » فلحكم آمير الؤمنين وجه قوي وقد وقع نظير هذه القصة في زمن
رسول الله صلى الله عليه وسلم » الا انها ليست في القتل .قال النسائي :
بن طلحة حدثنا بن بحيى بن كثير الحراني حدثنا عمر بن حماد .حدئنا محمد
اسباط بن نصر عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه « ان امرأة وقع عليها
.رجل في سواد الصيح ب وهي تعمد الى المسجد يمكروه على تفسها.
فاستغانت برجل مر عليها 4وقر صاحيها .ثم مر عليهب_ا دوو عدد )
«فاستفائت بهم © فادركوا الرجل الذي كانت استغائت به .قاخدوه .
وسبقهم الآخر .فجياوقًاوبهدونه .أليها .فقال انا الذي أغثتك ؛ وقد ذهب
الآخر .فأنو به التبي صلى الله عليه وسلم » فأخبرته انه وقع عليها .واخبر
هم ادركوه يشستد .فقال انما كنت اغيثها على صاحبها .فادركتي اقونم :
ال
ذ:ب 4هو الذي وقع علي .فقال رسول الله كلت
هؤلاء فاخذوني .فقا
و لاه.
مل
ج فقا
رل »©
تم رج
ملى الله عليه وسلم :اتفطلقاوار بهجموه .نقا
.فانا الذي فعلت بها الفعل .فاعترف .فاجتمع ثلاثة عند وارحموني
«رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقع عليها ؛ والذي اغائها » والمراة
انت فقد غغر لك .وقال للذي أغاثها قولا حسنا فقال عمر االم:ا
فق
الذي اعترف بالزنا .فأى رسول الله صلى الله عليه جم
ره :
ا عن
الله
«رضي
وسلم ©» وقال :لا ! لانه قد تاب » ورواه الامام أحمد في مستده عن محمد
وال عن الزبير » حدثنا اسرائيل عن سماك عن علقمة بن ابن أبن عدالله
؟بيه فذكره وقيه « فقالوة يا رسول الله » ارجمه .فقال :لقد تاب توبة
لتوابها اهل المدينة لقبل الله منهم » .وقال ابو داود « باب في صاحب الحد
بجيء فيقر » حدثئا محمد بن «حى بن فارس عن الفريابي عن اسرائيل عن
.سماك '(فذكره بنحوه) وفيه « ألا ترجمه ؟(؟) قال لقف تاب توبة لو تابها اهل
. (؟) هذه الزيادة غير موجودة في ابي داوت فيها لظر ! الروابة )١(:هذه
سه
المدينة لقبل متهم » .وقال الترهذي « باب ماجاء في امراة اذا أستكر هه
الرقي عن الحجاج منان
يمر ب
سئالمعت
على الزنا » حدثنا علي بن حجر انبا
امرأة على عهد أبن ارطأة عن عبد الجبار بن واثل عن أبيه قال « استكرهت
الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم » قدرا عنها رسول
» ولم يذكر انه جعل لها مهرا .قال بلذي
ها الى ا
صه ع
آقام
الحد » وا
الحديث. ٠قد روى هذا اسئاده بمتصل :هذا حديث غريب ليس الترمذي
من غير هذا الوجه .وسمعت محمدا يعني البخاري يقول :عبدالجبار
ابن وائل بن حجر لم «سسمع من ابيه ولا ادركه © يقال :انه ولد بعد موث
الثبي صلى الله عليه وسلم أبيه بأشهر والعمل على هذا عند اصحاب
حديث علقمة بن وائل عن, المستكره حد .ثم ساق وغيرهم :ان ليس على
ابيه من طريق محمد بن يحيى النيسابوري عن الفريابي من سماك عنه .
الله علية وسلم تريب إلله صلى لوهد
سلى ع
رت ع
ولفظه « ان آمراة خرج
الصلاة » فلقيها رجل فتجللها ) فقضى حاجته منها » فصاحت فانطلق ومر
عليها رجل »© فتالت :ان ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا .ومرت بعصابة من
فعل بي كذا وكلها » فانطلقوا واخذوا جل
ر ذاك
ل ان
الت :
المهاجرين © فقا
الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها .فأتوها به » فقالت :نعم هو هذا .
© قام صاحبها" رهجم
يبلالأمر
الله صلى الله عليه وسلم .فلم ول
سبه
روا
قات
ه:بي
ذها
ال ل
الذي وقع عليها .فقال :يا رسول الله 6انا صاحبها .فقا
فقد غمّر الله لك .وقال للرجل قولا حسنا .وقال للرجل الذي وقع عليها :
ارجموه وقال :لقد تاب تو
تبةا لبها أهل المدينة لقبل الله منهم »( )١قال
الترمذي :هذا حديث حسن غريب .وفي نسخة ص حيحة ؛ وعلعمة بن
بن وائل . وائل بن حجر سمع من أبيه .وهو اكعيرب م
دنالجبالن
على شرط استناده 'أبيه .قلت هذا الحديث وعبدالجبار لم سمع من
.والحديث يدور نيهتع فم وقمسلم .ولعله تركه لهذا الاضطراب الذي
سباط بن نصر على سماك .وقد اختلفت الرواية في رجم المعترف .فق
اال
. وابي داود ظل'هرة في ذلك » وروابة احمد سماك « فاأبى أن يرحمه عن
٠ ؟ 79/1 ركم الحديث : أبو داود رواه 6
1م د
؛ اما وروابة الترمذي عن محمد بن يحيى في انه رحمه .وهذا الاضطراب
من سيماك ب وهو الظاهر ب واما ممن هو دوئه .والاشبه :أنه لم يرحمه >
كلما روناه احمد والنسائي وابو داود ولم يذكروا غير ذلك .ورواته حفظوا
سول الله صلى الله عليه وسلم سئل رجمه قأبى ©» وقال :لا » والذي «ران
قال « انه امر برحمه » أما أن يكون جرى على المعتاد » واما أن يكون اششيه
., رف
تبرجم
عامر
لانه
اال :
عليه امره برجم الذي جاؤ! به اولا :فوهم » وق
مضيوطون نا
رم ف
اهلوسل
وايضا فالذين رجمهم رسول الله صلى الله علي
معدودون » وقصصهم محفوظة معروفة » 2وهم سستة نفر :الغامدية وماعز »>
في هذه :ان راوي الرجم ٠٠والظاهر واليهوديان العسيف()١ وصاحبة
الله صلى الله بالزنا بين بدي رسول ترف
عقد
اون
القصة 'استبعد ان يبك
.وعلم ان من هديه :رجحم الزاني ٠فقال « :وامر عليه وسلم ولم يرجمه
فحديث عبدالحبار بن وائل عن ابيه :الظاهر اله في يرحمه » .فان قيل :
« انه اقام الحد على الذي اصابها » .قيل :لا يبدل هذه القصة ,وقد ذكر
القصة واحدة » وان دل .فقد قال البخاري :لم لظ الحديث على ان
,حكاه » ولا سمعه عبد الجبار من ابيه سمعة حجاج من عبدالجيبان
ولد بعد موت ابيه البخاري « ان عبد الجبار البيهقي عنه ؛ على أن في قول
نت
كل «
قا قي صحيحه عن عبدالجيار بأشهر » :نظرآ فان مسلما روى
غلاما لا أعقل صلاة ابي الحديث » وليس في ترك رجمه ب مع الاعتراف
ها يخالف اصول الشرع .فاته قد تاب بنص ألنبي صلى الله عليه وسلم .
ومن تاب من حد قبل القدرة عليه سقط عئه في أصم القولين وقد اجمع
.وقد قال اللبي دونه .وهو تبنيه على من هو المحارب عليه الناس في
صلى الله عليه وسلم للصحابة لما فر ماعر من بين ابدبهم « هلا تركتموه
يتوب فيتوب الله عليه ؟ » .
ن ©م
ا ©
سيم
برجم امتهم الذى ظهرات براءته +ولم فان قيل :كيف تصنعون بأمره
يقر ولم تقم عليه بينئة » بل بمجرد اقرار امرأة عليه 8
لعمر الله هو الذي يحتاج الى جواب شاف .فان قيل :هلدا
« :انا الذي اغثتها » . الرجل لم يقر بل قال
فيفال والله اعلم ان هذا مثل أقامة الحد ياللوث الظاهر القوي .
فانه آدرك وهو يشتد هاربا بين ايدي الوقورما.عتر ف بانه كان عند المرأة ؛
وادعى انه كان مغيثا لها .وقالت المرآة :هو هذا .وهذا لوث ظاهر .وقد
والخمر باللوث الذي هو نظير هذا أو اقرب منه ) نا
ز حه
لبة
اصحا
اقام ال
.وجوز النبي صلى الله عليه وسلم لاولياء القتيل ائحة
ر6لحمل
اال
وو ت
وه
أن يقسموا على عين القاتل وان لم يروه للوث © ولم يدفعه اليهم .
فلما انكشف الامر بخلاف ذلك تعين الرجوع اليه » كما لو شهد عليه اربعة :
أنه زنا يامرآة » ولم بحكم براجمه اذا ظهر انها عذراء او ظير كدبهم .فسان
ألحف ندرا عنه ولو حكم به ء
هد كتج
بين حنى افتضتها بأاصبعها .فقال علي :الله اكبر انا اول من فرف
وآمر الشاهدين .فالزم المرأة حد القذف .والزم النسوة جمبعاآ بالعفو
. ه دمن لير الرجل أن يطلق المرآة » وزوجه اليتيمة .وساق اليها
ع الم
بني ثم حدنهم :ان دانيال كان يتيما لا أب له ولا آم » وان عجو زا من
إسرائيل ضمته وكفلته » وان ملكا من ملوك بني اسرائيل كان له قاضيان .
وتقص عليه > وان .وكانت امرأة ههيبة جميلة 4تأتي الملك فتناصحه
قابت © فشبهدذا عليها عند اللك ها
سعن
فها القاضيين عشقاها .فرا
نودا
انها بنت .فدخل الملك من ذلك امر عظيم .واشتد غمه .وكان يها
معجبا .ققال لهما :ان قولكما مقبول واجلها ثلاثة ايام » نم يرجمونها .
بيلد :احضروا ربجم فلانة .فأكش الئاس في ذلك .وقال أللك لى ف
ااد
ون
نثقته :هل عندك من حيلة ؟ فقال :ماذا عسى عندي ؟ بعني وقد شهد
عليها القاضيان فرج ذلك الرجل في اليوم الثالثك .فاذا هو بغلمان
بلعبون © وفيهم دائيال وهو لا بعرفه .فقال داثيال يا معشر الصبيان »
تعالوا حتى اكون آنا الملك » وانت يا فلان الرآة العابدة وفلان وفلان
القاضيين الشاهدين عليها .ثم جمع ترايا وجعل سيفا من قصب » 6وقال
» آاخر
املدع
اللصبيان خذوا بيد هذا القاضي الى مكان كذا وكذا ففعلوا .ث
الحق © فان لم تفعل قتليك © بأي شيعم تشيد ؟ ب والوزار فقال له :قل
واقفا ينظر ويسمع فقال :اشهد انها بغت .قال متى ؟ قال :في يوم
كذا وكذا .قال :مع من 5قال مع فلان بن فلان .قال في أي مكان ؟ قال :
.فردوه الى » وهاتوا الآخر نه
االىكوه كذا وكفاا .فقال
م رد مكان
فى
مكانه وحاءوا بالآخر .فقال :باي شيء تشهد ؟ قال :بغته .قال متى :
قال يوم كذا وكذا قال :مع من ؟ قال مع فلان بن فلان .قال :واين ؟ قال :
ال الله اكبر » شهدا عليها يال
ئ فق
ا.دحبه» فخالف صا ا ذذا
كع كوموضفي
بالزور .فاحضروا قتلهما .فذهب الثقة الى للك مبادوا .فاخبره فبعث
الى القاضيين ففرق بينهما .وفعل بهما ما فعل دانيال .فاختلفا كما
اختلف الغلامان فنادى الملك في الئاس :ان احضروا ققتل القاضيين »
لاه د
فصل
وكان علي رشي الله عنه وارضاه لا يحبس قي الدين » وقول « انه ظلم »
قال آبو داود قي غير كتاب السئن حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا مروان
في جل
ربسن
ل« ح
اعلي
يعني ابن معاوية عن محمد بن علي قال :قال
السحن يعد معرفة ماعليه من الحق ظلم » ٠
وقال ابو حاتم الرازي :حدثنا يريد حدئنا محمد بن اسحاق عن أبي
الرجل في السحن بعد ان يعلم ما عليه من جعفر :أن عليا كان يقول « حبس
سمعثه الحق ظلم »© .وقال ابو لعيم :حدثنا اسماعيل بن أبراهيم قال
دا ملك بن عمير بقول « :ان عليا كان اذا جاءه الرجل بفريمه قال ؟ لي عليه
عب
رليمه :اله كاذب » غقو
كذا » بقول :اقضه فيقول ماعندي مااقضيه .قي
ن:هاقول
وانه غيب ماله .قيقول :هلم ببينة على ماله بقضى لك عليه .في
غيبه .قيقول :استحلفه بالله ما غيب منه شيئًا .قال لا أرضى بيميئله .
٠فيقول :لا اعينك على ظلمه . قيقول فماتريد ؟ قال :أريد أن تحبسسه لي
ولا احبسه .قال 111:الزمه .فيقول ؛ ان لزمته كنت ظالما له » وانا حائل
بيناك وبينه » .
قلت :هذا الحكم عليه جمهور الامة قيما اذا كان عليه دين من غير
عوض مالي » كالاتلاف والضمان والمهر وتحوه .فان القول قوله مع يمينه .
ولا بحل حيسه بمجرد قول الفربم :انه مليء » وانه غيب ماله .
قول قربيمه عليه ؛ ولا اهل هناك ستصحبه قالوا وكيفا قبل
ولا عوض ٠
هذا الذي ذكره اصحاب الشافعي ومالك واحمد .
وآما أاصحا بابي حنيفة :فانهم قسموا الدين الى ثلاثة اقسام :قسم
كيا©لقرض »© وثمن المبيع ولحوهما .وقسسم لرمه بالترامه » عن عوض مال
© وليس في زامه
تغير
اهل بي
الخلع ونلحوه .وقسم لزم كالكفالة والمهر وعوض
الجئابة .ونفقة الاقارب والروجحات © المتلف وارش ب»دلوض
ك مقابله ع
يسسأل المدعي عن .ففي القسمين الاولين واعتاق العبد المشترك ونحوه
له .وان ائكر اعساره .وسال بس
خ لم اعسار غرهمه .فان أقر باع
يساره
لم 6مه
.والتزامه القسم الآخر الدين عنده حبسته :حيس لان الاصل بقاء عوض
باختياره :يدل على قدرته على الوقاء .وهل تسمه ببيئة الاعسار قبل,
. الا يعد الحيسن .واذا قيل :لا تمع الحبسن أو بعده ؟ على قولين عندهم
فقال بعضهم :تكون مدة الحبس شهرا .وقيل اثنان .وقيل ثلائة .وقيل
أربعة .قيل سنة والصحيم :انه لا حد له ولانه مفوض الى رأي الحاكم .
؛ انه لا يحبس في. والذي يدل عليه الكتاب والستة »؛ وقواعد الشرع
دينه عن كان » الا ان يظهر بقرينة انه قادر مماطل » 6سواء ذلك شيء من
اختياره .فان لزمه بالخثياره او بفوم ا»©ءووض
سر ع
ون غي
عوض أو ع
الحبس عقوية .والعقوبة انما تسوغ بعد تحقق سببها .وهي من جنس,
الحدود .فلا يجوز ايقامها بالشبهة .بل بتثبت الحاكم .ويتامل حالة
أو ان يوني الى .فان تبين له مطله وظلمه ضربه » وسأل عنه الخصم
انكر غريمه اعساره فان عقوبة المعذور شرعا ظلم .وان لم ل ؛و
وبسه
بح
بتبين له من حاله شيء آخر حتى بتبين له حاله .وقد قل النبي صلى الله
عليه وسلم لغرماء المفلسس الذي لم يكن له ما يوقي دبنه « خدوا ما وجدتم .
وليس لكم الا ذلك » وهذا صريح في انه ليس لهم اذا الخدوا ما وجدوه الا
من جنس ان الحبس. .ولا ريب ولا ملازمته ذلك وليس لهم حيسه
الى أن. لحااكيض:ربه
الضرب » بل قد بكون أشد منه .ولو قال الغريم لل
بحشر المال :لم يجبه الى ذلك .فكيف يجيبه الى الحبس الذي هو مثله
أو اشد ولم يحيبسن الرسول صلى الله عليه وسلم طول مدته احدا في دبن
قطا .ولا أبو بكر بعده » ولااعمر ولا عثمان .وقد ذكرئا قسول علي,
ْ رضي الله عئه ٠
قال شيخنا رحمه الله :وكذلك لم يحبس رسول الله صلى الله عليه
وسلم .ولا احد من الخلفاء الراشدين زوجافي صداق امراأته اصلا .وفي
التي رواها يعقوب بن سفيان الفسوي(!) الحافظ رسالة الليث الى مالك
في تاريخه عن :وب عن بحيى بن عبيدالك بن ابي بكر المخرومي ؛ قال :هذه
١وفسا » قرية في يران توفي في البصرة: يث
داظ
ح حف
لكبار
امن
()1
اا؟ع )ل»ام . ل/(اسنئة
ثذه
وسالة الليث بن سعد الى مالك فذكرها الى أن قال « ومن ذلك :ان امل
المديتة يقضون في صدقات اللساء :انها متى شاءت أن تكلم في مؤأخير
صداقها تكلمت © فيدفع اليها .وقد وائق اهل العراق أهل المدينة على
ذلك » واهل الشام واهل مصر .ولم يقض احد من اصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولا من بعده لامرآة بصداقها المؤخر :الا ان بفرق
بينهما موت أو طلاق .فتقوم على حقها » .
قلت :مراده بالؤخر :الذي آخر قيضه عن العقد قثرك مسمى .
وليسى المراد به :الؤجل ٠فان الامة مجمعة على أن المرأاة لا تطالب به قيل
ئر الديون الؤٌّجلة .وائما المراد :ما يفعله الناس من ا هوس بل
كه »
اجل
رلىأة » وارجاء الباقي 4كما يفعله الئاسى اليوم © فقد
مر ا
اضلاله
تقديم بع
دم المطالبة به ما داما عة ؛ يىره الى ال
وغرق خ عل
اياء دخلت الزوجة وال
تاول
متفقين .ولذلك لا تطالب به الا عند الشر والخصومة » أو تزوجه بغيرها .
والشهود وامراآة والاولياء س ان الروج والروجة لم الروج
ا - والله بع
ولم
يدخلا الا على ذلك .فكثير من الناس يسمي صداقآ تتجمل به المراة واهلها »
انهم لياطالبون به .فهذا لا تمع دعوى المراة ويعدونه بل «حلفون له
به قبل الطلاق » او الموت و لايطالب به الروج ولا بحبس به اصلا .وقد
هوقنص اسحمد على ذلك » واانها انما تطالب به عند الفرقة او الموت .وهذا
الصواب الذي لا تقوم مصلحة الئاس الا به .قال شيخنا رحمه الله :وفي
-حين سلط النساء على المطالبة بالصدقات المؤخرة » وحبس الازواج عليها :
المرأة اذا احسست ٠وصارت الشرور والقسياد ما الله بعهليم حدث من
من
؛ ومنعها من البروز » والخروي من منزله زوجها بصيائتها في البيت
والذهاب حي
ث شاءت :تدعي بصداقها » وتحبس الزوج عليه ©» وتنطلق
.فيبيت الزوج ويظل يتلوى في الحيس © ونبيت ااراة فيما حيث شاءت
نبيت فيه .فان قبل :فالشرط الما يكتب حالا في ذمته تطذلبه به متى
شاءت ٠ثيل :لاعبرة بهذا بعادلاطلاع على حقيقة الحال »؛ وان الروج
دن أن هذا عرف و
حال تطالبه به بعد يوم او شهر 4وتحبسه هليه :لم
به المراة » عقدم على ذلك ابذا ؛ وائما دخلوا على ان ذلك مسمى 4تت
تيكاب
واابر هو ما ساق اليها .فان قدر بينهما طلاق أو موث » 2طالبته بذلك .
وهلا هو الذي في نظر الناس وعرفهم وعوائدهم .ولا تستقيم امورهم
الضرب :أن الحبسن في الدين من جنس .والمقصود آلا بهد .وألله المستعان
يالسياط والعصي فيه .وذلك عقوبة لا تسوغ الا علد تحقق السبب
الموجب .ولا تسوخ بالشيهة يل سةقوطها بالشبهة اقرب الى تواعد
.والله اعلم ٠. بهة
ستها
شثبواعةلمن
بشري
ال
وقال الاصبغ بن نباته :بيئما علي رضي الله عنه جالس في مجلسه »
أذ سمع ضصجة > فقال :ما هذا ؟ فقالوا رجلا سرق » ومعه من يشهد عليه.
قامر باحضارهم .فدخلوا .فشهد شاهدان عليه :اله سرق درعا .نجمل
سع ملى
جي ا
مج عل
الرجل يبكي ويناشد عليا ان يتثبت في امره ٠.فخر
سيوق .فدعا بالشاهدين فأشهدههما الله وخومهما .قأقامسا لفاناس
ال
على شهادتهما .نلما رآهما لا يرجعان امر بالسكين »؛ وقال ليمسك
احدهما يده ويقطع الاخر :فتقدما ليقطعاه .فهاج الناس .واختلط
وهرباء جل
ر يد
لان
ااهد
بعضهم ببعض ققام علي عن الموضع ..قارسل الش
ققال علي :من يدلني على الشاهدين الكاذبين ؟ فلم يوقف لهما على خبر »
قخلى سبيل الرجل .وهذا من احسن الفراسة واصدقها .فائه ولى
ديهما من قطع يبده
بعا
اقط
ما توليا ».وأمرهما انب ي ك
ل من
ذهدين
الشا
بالسنتهما .ومن ها هنا قالوا :انه يبدا الشهود بالرجم اذا شهدوا بالزنا
وجاءت الى علي رفي الله عنه امراة » فقالت :ان زوجي وقع على جاريتي
بشير امري .فقال للرجل :ما تقول ؟ قال :ها وقعت مليها الا بامرها .فقال:
ا »قيمت الصلاة
وحد
أن كنت صادقة رجمته ..وان كنت كاذبة جلدتك ال
وقام ليصلي ففكرت المراة في نفسها .فلم تر لها فرجا في أن برجم زوجها
ولا في ان تجلد .فولت ذاهبة .ولم يسأل عنها علي ٠
فصل
:انه اختصم الخطاب © قاضي عمر بن بن سوي ومن المنقول عن كعب
المراتين على احد ,قانفليت احدى اليه امراتان كان لكل واحدة منهما ولد
لسسبست فقال كعب واحدة منهما الباقى .. قادمت كل فقتلته , ؟أأصبيين
ب اس
يسليمان بن داود .تم دعا يتراب ناعم ففرشه .ثم امر المرائين فوطنتا عليه
:انظر في هذه الاقدام فالحقه نم متى الصبي عليه 6نم دعا القائف » فقّل
طاب لمرخبن
اعبحدهما .قال عمر بن شيبة :واتى صاحب عين «هجر» الى
فقال :با امير المؤمنين .أن لي عينا » فاجعل لي خراج ما تسقى .قال:
:يا امير المؤمنين » ليس له ذلك .قال :ولم ؟ قال : هو لك .فقال كسب
لانه بتميض ماوّه عن ارضه © فيسيح في اراضي الئاس .ولو حبس ماءه في
عن فليحبس ماءه ارضه لغرقت .فلم ينتفع بارضه ولا بمانه ٠فمره
اراضي الناس ان كان صادقا .فقال له عمر :اتستطيع ان تحبس ماءك 8
,قال :فكانت هذه لكعب + فال :لا
فصل
ومن ذلك :انه يجوز للحاكم الحكم بشهادة الرجل الواحد اذا مرف
صدقه » في غير الحدود .ولم يوجب الله على الحكام ان لا يحكمسوا الا
٠او ههدين
ا حقشفظ
بشاهدين (صلا ؛ وانما امر صاحب الحق انبيح
يتاهد وامراتين وهذا لا بدل على ان الحاكم لا يحكم باقل من ذلك » بل
فقفط. اهدش ©؛
لمين
االي
بد و
وشاه
قد حكم النبي صلم الله عليه وسلم بال
فال ابن عباس رضي الله عنهما « قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بشاهد ويمين » رواه مسلم .قال ابو هريرة رفي الله عنه « قضى رسول
الله عليه وسلم باليمين مع الشاهد الواحد » رواه ابن وهب عن الله صلى
.وقال جابر بن سليمان بن بلال عن ربيعة عن سهيل عنه .رواه ابو داود
» شعاهد
لم عبدالله « قضى رمول الله صلى الله عليه وسلم بال
ايمين
رواه الشافعي عن الثقفي عن جمفر بن محمد عن ابيه عنه .وقال علي بن
الله صلى الله عليه وسلم بشهادة رجل واحد مع ابي طالب « قضى رسول
الماحشون الحق » رواه البيهقي من حديثه .حدثنا عبدالعزير بمين صاحب
عن جعفر بن محمد عن أنيه عن جده عله .وقال « :قضى رسول الله صلى
.قال ويمين » رواه يعقوب بن سقيان في مسئده الله عليه وسلم بشاهد
المنذدرى :وقد روى القضاء بالشاهد واليمين عن رواية عمر بن الخطاب
وعلي بن ابي طالب ) وابن عمر © وعبدالله بن عمرو » وسدمد بن عبادة »
والرببب بن والغيرة بن شعبة وجماعة من الصحابة 4وعمرو بن حسزم
لاب
.قال الليث بن سعد عن زيز
ع بن
لعمر
ا© و
دح »
بشرءعضى
تعلبة( )1وق
هو السنة المعروفة ٠ :أن ذلك عندنا بحيى بن سعيد
قال ابو عييد :وذلك عن السئن الظاهرة التي هي اكثر من الرواية
الذي نختاره اقتداء برسول الله صلى وه:وعبيد.والحديث .قال ابو
لاتره ٠وليس ذلك مخالفا لكتاب الله عند من الله عليه وسلم »واقتصاصا
ويل
تلطأفي
لو غ
اا ه
فهمه .ولا بين حكم الله وحكم رسوله اختلاف .اتم
خيئما لم بجدوا حكم اليمين في الكتاب ظاهرآ فظئوه خلافا » وانما الخلاف
مملع
يلي ل
لو كان الله .حضر اليمين في ذلك » ونهى عنها .ء والله تعا
اك
سن »
ماتا
اامر
ول و
من اليمين » انما اثبتها في الكتاب الى ان قال « فرج
ذلك » وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اء
ر ما
وسنة
ثم فسرت ال
مفسرة للمقرتآنرجمة عئه » على هذا اكثر الاحكام .كقوله « لا وصية
لوارث » و« الرجم على المحصن » و « النهي على تكاح المرأة على عمتها
.وخالتها » و « التحريم من الرضاع ما بحرم من النسب © ار (١ا قطع الموارنة
بين أهل الاسلام واهل الكفر » و « ايجابه على المطلقة ثلانا :مسيس الزوج
الآخر » في شرائع كثيرة لا بوجد لفظها في ظاهر الكتاب .ولكنها سنن
الله صلى الله عليه وسلم .فعلى الامة اتباعها ه كاتباع الكتاب شرعها رسول
وكذلك الشاهف واليمين لما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما .
« فرجل وامراآتان »© علم ١ن ذلك اذا وجدتا 6فان عدمتا وانما فايلكتاب
قامت اليمين مقامها » كما علم حين مسح النبي صلى الله عليه وسلم على
:ان تكون الاقدام بادية : ن )اه
عكم
مرجل
وا 0
:لى (
5تعا
'الخفين ان قوله
حلد اا ك
ولدو
المحصن في الزلى ؛ على أن قوله ( 4؟:؟ فاج م جلمارذلك
وك
ر)ين .وكذلك كل ما ذكرنا من السسنن على هذا ,فما كلدة
بة جلمالمائ
منه
؟ وانما هي ثلاث منازل في شهبادات نها
بديمن
يال الشاهد واليمين تر
لان جى :
راول
لة ال
ائؤل
:الاموال » اثنتان بظاهر الكتاب بتفسي السنة له ٠فام
والثانية :الرجل وامراتان .والثالثة :الرجل واليمين .فمن الكر هصلء
لزمه انكار كل شىء ذكرناه لا بجد من ذلك بدا سحتى يخرج من قول العلماء
)#حلك باليمين والك.اعد 6 القساء هاب ف أبي داود حد نثه قِ )0ش
2 ا
3 القرآن انه خلاف قال ابو عبيدة :ويقال من انكر الشاهد واليمين » وذكر
ه ؛دان.
شين
يجل
ما تقول في الخصم يشهد له الرجل وامراتان وهو واجد لر
له 5فان قالوا :الشهادة جائرة ..قيل :ليس هذا اولى بالخلاف > وقد.
القرآن فيه ان لا يكون للمراتين شهادة الا مع فقد احد الرجلين .. اشترط
قانه سيحاته قال ( 91181فان لمع يكونا رحلين فرجل وامراتان ) ولم يقل .:
او رجلا وامراتين فيكون فيه الخيار » لكم
ا من
جين
ريد
واستشهدوا شه
ففدية من صسيام أو صدقة. 91
5لى (
1تعا
كما جعله في الغدية » كما قال
او نسك ) .وقيل ما جعله فى كفارة اليمين باطعام عشرة مساكين او
كوتهم او تحرير رقية .فهذه احكام الخيار ولم يقل ذلك في آية الدين.
ة.
ثولد
ر له
ويكن ولكنه قال فيها كما قال في آية الفرائض ( ١١:5فان
ولم
الابة التي بعدها .فقوله ها هنا « أن لم بكن ». ايواه فلامه الثلث ) وكذلك
طهور ( ه:
« فان لم يكونا » كذلك قال فيا آلية ادة
هبة
شي آ
لفاوله
كق
فان لم تجدوا ماء :فقيمموا صعيدا طيبا ) وني آية الظهار ( 85:1فمن لي
اليمين :ان. لدجد فصيام شهرين همتتابعين ) وكذلك في متعة الحجج وكفاره
ام الشاهد. ا
ذ:هخلاف
الواحد 6نأي الحكمين اولى بال زايء
جلبصوم
ال
واليمين » الذى ليس له فيه من الله اشتراط منع » انما سكت عله 4قم
فسرته السمنة ؟ ء قال أبى عبيد وقد وجدنا في حكمهم :ما هو اعمحب من.
في رضاع اليتيم الذي لا مال له » وله خال وابن عم لهوهم
ووقا .
هذ
التنزيل موسران :أن الخال بجبر على رضاعه .لاله محرم .وائما اشترط
17:1 ١وعلى الوارث مثل ذلك » وقد اجمع المسلمون ان, ق .ال
قره
غي
لا ميراث للخال مع اين العم .ثم لم نجد هذا الحكي فيرالس
سئةومن
ل.
الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولا عن احد من سلف العلماء » وقد وجدنا'
الشاهد واليمين في آثار متوائرة عن النبي صلى الله عليه وسلم » ومن.
ومن التابعين , صد م
حنابة غي
ار و
لاح
لهك
وامراتان نرج سل فان لم جد ين
لحقهحلى
رد ع
بتشي
له الحق ان بس
ثم نهى الشهداء المتحملين للشهادة عن التظلف عن اقامتها اذا طلبوا بدلك .
الحامرة :أن لا بكتتبوها لم أمرهم بالاشهاد عند ارة
جفي
تهم
ل ل
اخص
نم ر
التبابع ..ثم امرهم اذا كانوا على مسفر ولم بجدوا كاتيا أن يتسوثقوا
بالرهن المقيوضة .كل هذا نصيحة لهم © وتعليم وأرشاد لا يحفظون سه
شيء .فان طرق ا به
كم ححكم
لا د
ا وم
حتنوقهم وما تحفظ به الحقوق شيء
الحكم أوسع من الشاهدين والمراتين .فان الحاكم يحكم بالتكول واليمين
المردودة .ولاذكر لهما في القركن .فان كان الحكم بالشاهد الواحد واليمين
مخالفا لكتاب الله » فالحكي بالنكول والرد اشد مخالفة » وايضا » فان الحاكم
بحكم بالقرعة بكتاب الله وسنة وسوله الصربحة الصحيحة .ويحكم بالقانة
بالسنة الصبحيحة الصريحة التي لا معارض لها .وبحكم بالفسامة بالسنة
انصربحة الصحيحة .ويحكم بشاهد الحال اذا تداعى الزوجان أو الصائعان
متاع البيت والدكان .وبحكم عند من انكر الحكم بالشاهد واليمين ب
.وهذا كله فيجطه للمدعي اذا كانت الى جهته حيائط
لفاجر
بوجوه الا
ليس في القرآن ولا حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احد من
أمحابه .فكيفا ساغ الحكم به ؛ ولم يجمل مخالفا لكتاب الله ؟ ورد
الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وغيرهم من ول
سم به
ر حك
'ما
حةديث :أن ول ما قال
اهلأئم ق؟ بل للله الصحابة » وبجمل مخالفا لكتا
اب ا
الحكم بالشاهد واليمين :حكم بكتاب الله .فانه حق .والله سبحانه امر
بالحكم بالحق .فهاتان قضيتان ثابتتان بالنص .
عه م
دنه أما الآول :فلاآن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخل
بفاؤ
ماون بباطل .واما الثانية :؛ فقوله تمالى ( 6:.6ه وان احكم ك ولح به حك
يموا
ينهم بما اتزل الله ) وقوله ( .6:0 ٠انا أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين
, قطعا الناس بما اراك الله ) فالحكم بالشاهد واليمين سما اراه اياه الله
وفال تعالى ( 54:01فلذلك فادع واستقم كما امرت .ولا نشبع أهوائهم
وقل آمنت
بما الزل الله من كتاب وامرت لاعدل بينكم ) وهدا هما حكم به .
فهو عدل مأمور به من الله ولايد .
فصل
* ق
رلهم
طألة
والذين ردوا هذه المس
المة
ادلبين
الطريق الاول :انها خلاف كتاب الله .قلا تقبل .وق
كالشاقعي واحمد واوبيغ عيبيردهم أن كتاب اللبهخلاالقها بوجه © وانها
موانفقة لكتاب الله وائكر الامام احمد والشافعي على من رد احاديث رسول
.وللامام احمد القرآن الله صلى “لله عليه وسلم ٠.لزعمه انها تخالف ظاهر
» . « كتاب طاعة الرسول في ذلك كتاب مقرد سبمام
بل السئن »> الله كتاب تخالف واحدة سنة الصحيحة الله عليه وسلم صلى
عن تأت سنة صحيحة واحدة ؛ انه لم الله والرسول به والذي نشهد
الله وتخالفه البتة .كيف ؟ الله عليه وسلم نناقض كتاب .وسول الله صلى
ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو المبين لكتاب الله وعليه انزرل »؛ وبه
.ولو سام اعلم الخلق بتاويله ومراده هداأة الله ,.وهو مأموى باثباعه .وهو
الله صلى الله عليه وسلم لا فهمه الرجل من ظاهر الكتاب رد سئن رسول
اردت بذلك اكثر السئن © وبطلت بالكلية .فما من احد يحتج عليه بسئة
صحيحة تخالف مذهبه ونحلته الا وبمكئه أن يتشيث بعموم آبة او اطلاقها ٠.
ان ثى
حل ؛
.فلا تقي السئة مخالفة لهذا العموم والاطلاق وبقول :هذه
#91.سم
الثابتة تنانهلفيسرد
بعي لاك
س هذ
للكوا
اب س
ةضفارلا قبحهم الله
» صدقة .ما ثركناه قوله صلى الله عليه وسلم « لا نورث ٠.فردوا المتواترة
« ١١1:5وصيكم الله في
وقالوا :هذا حديث بخالف كتاب الله ©» قال تعالى (
متية ما شاء الل
اهلمانحاديث. ه ورد
جين )
لانثي
ا ال لكمذ»كر مثل
' حظ للاداو
كسمثله شيء ) وردت بىات الصفات بظاهر قوله (؟ 75:11لي ثة ف
ئيح
اصحال
فاعة وخروج اهل الكبائر الخوارج مشااء الله مانلاحاديث الادال
لةشعلى
القرآن .وردت الجهمية احاديث. مر
ا من مانلموحدين من الدار يما فه
ظموه
: الرؤية مع كثرتها وصحتها بما فهموه من ظاهر القرآن في قوله
.الا تدركه الابصار ) وردت القدربة احاديث القدر الشابعة يما فهموه
هر
ا من
ظموه
من ظاهر القرآن » وردت كل طائفة ما ردنئه من السنة بما فه
الغقرآن.
غاما أن يطرد آلياب في رد هذم السئن كلها ؛ واما ان برد بعضها و بقبل.
بعضها ب ونسبة المقبول الى ظاهر القرآن كنسبة المردود د فتناقض كلاهر
وما من احد رد ستة بما فهمه من ظاهر القرآن الا وقد قييل.
اضعافها .مع كونها كذلك .وقد انكر الامام احمد والشافعي وغيرهما على
من رد احاديث تحربم كل ذي ناب
المنسباع بظاهر قوله تعالى (5:5؟١
الآية) . ا ري ا
ملي قل لا اجد فيم
ما أ
حوح
وقد آنكر اللبي صلى الله عليه وسلم على رد سنته التي لم اندكر في
القرآن ؛ ولم يدع معارضة القرآن لها ؟ قكيف ,يكون انكاره على من ادعى ان
سنته تخالف القرآن وتمارضه .
فصل
نب المدعى عليه , جعتافيالطريق الثاني ؛ ان اليمين ائما شر
عي .قالوا :ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه دانبمي جلع فا تشر
فلا
نب ا من دىعي واليمين على من انكر ) فجمل الي
جمين وسلم ١ا
البي
لنةم عل
المنكر وهله الطريقة ضعيفة جدا من وجوه .
ساقك ا ب
بوهذا الحديث لم يروه احد من اهل الكتب الستة .
الثاني :انه لى قاومها في الصحة والشهرة لوجب تقديمها عليه
.لخصوصها وعمومة .
الثالثك :ان اليمين انما كانت في جانب المدعى عليه » حيث لم يترجح
جانب المدعي بشيء فير الدعوى .ويكون جانب المدعى عليه أولى باليمين
. الأاصل المدعيين باستصحاب براءة الذمة .فكان هو أقوى لقوته بأصل
و
أل ©
© أو تكو .فاذا ترجح اللدعى بلوث ته
ه من
جمين
ألي فكانت
نب أقوى ا في
جوعة
شاهد :كان اولى باليمين لقوة جائبه بذاك فاليمين مشر
ته وتأكيدا .ولهذا بمينقفيوحقه
التداعيين .فايهما قوي جانبه شرعت الي
لما قوى جانب المدعين باللوث شرعت الايمان في جالبهم © ولما قوى جانب
المدعي بنكول المدعى عليه ردت اليمين عليه ؛ كما حكم به الصحابة ٠وصوبه
.ولما قوي جائب المدمى الامام احمد .وقال ؛ ماهو ببعيد » يحلف وبأخذدذ
عليه بالبراءة الاصلية :كانت اليمين في حقه ,وكذلك الامناه 4كالمودع
والمستاجر والوكيل والوصي :القول قولهم » ويحلفون » لفسروة جالبهم
.بالايمان .فهذه قاعدة الشريعة المستمرة .فاذا أقام المدعي شاهدا واحدا
قوي جانبه » 4فترجح على جانب المدعى عليه » الذي ليس معه الا مجرد
استصحاب الاصل .وهو دليل ضعيف يدفع يكل دليل يخالفه » ولهذا
بدفع بالنكول واليمين المردودة واللوث والقرائن الظاهرة .فدفع بقول
من قياس أحسن .وقوبت شهادته بيمين المدعيى .فأي الشاهد الواحد
للنصوص والآثار التي لا تدقع . وما؟فمعقته
موض
هذا وا
وقد ذهب طائفة من قضاة السلف العادلين الى الحكم بشهادة الشاهد
الواحد » اذا علم صدقه من غير يمين ٠
عن عظيمين من قضاة أهل العراق س شريح » نا
ي:وبيد
رعقال (بو
ولا ذكر واحد شاهد انهما قضيا بشهادة الله بن ابي أوفى وحمهما وزرارة
كته
.حدتنا الهيثم بن جميل عن شريك عن ابي اسحاق ثهما
دنيفي
حيمي
لل
بن حميد عن حماد
.حدثنا القاسم بن قال :أجاز شريح ثهادتي وحدي
سلمة عن عمران بن جدر © قال :شهد ابو مجلر عن ذرادة بن ابي اوفى قال
٠ .ولم نصب أبو مجلز © فأجاز شهادتي وحدي
الشاهد » والا فاذا على الحاكم صدق ابو مجلز د صب عندي :لم قلت
يعتر فسون الاعرابي » قفيساومونته بالفرس »؛ ولا يشسعرون اناللبي صلى الله
ان كنت : الاعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتامه فنادى عليه وسلم
سلى. فثال خريمة بن ثابت ؛ آنا اأشهد انك قد بابعته ٠فاقبل النبي
الله عليه وسلم على خزيمة » فقال :بم تشهد ؟ قال :بتصديقك يا رسول
الله ,فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خريمة بشهادة رجاين » »
ورواه النسائي .وفي هذا الحديث عدة فوائد ؛
٠ومئها ؛ مباشرته يل م
تنه رء م
عن رج من
جهاو؛از شراء الامام الشي
الشراء بنفسه .
وقال علي * سبعت [حمد بن حنبل يسأل عن شهادة المرأة الواحدة في
الرضاع تجوز ؟ قال :نعم .وكذلك نال في روايبة الحسن بن نواب ؛ ومحمد
.واحتج بحديث برا » منصو
ور 4
حومهن ا »©بن أبن الحسن وابي طا
ولب
.وقال :هو حجة في شهادة العبد .لان الشبي صلى عقبة بن الحارث هذا
الله عليه وسلم أجاز شهادتها وهي امة .
وقال آبو الحارث :سألت احمد عن شهادة القابلة ؟ فقال :هو موضع
لا بحضره الرجال » 4ولكن أن كن اثنتين او ثلاث فهو اجود .وقال في روابة
وقد سئل عن قول القابلة :ايقبل ؟ قال :كلما كثر كان أبراهيم بن هاشم
اعجب اليئا :ثلاثة ؛ او اربع .
وقال سندي :سالت احمد عن شهادة امراتين في الاستهلال ؟ فقال :
بجوز ؛ ان هذا شيءم لا ينظر أليه الرجال ٠
احمد عن شهادة القابلة وح
اده
ساسفي
تهلال وقال مه
سناأ:لت
وحدها . تها ا تج
دوز الصبي 5فقا
شل :
ه لا
5
وآما الاتر * فقال مهنا :سألت احمد عن حديث على رفي الله عند :
« انه اجاز شهادة القابلة » عمن هو ؟ فقال :هو عن شمبة عن جابر الجعقىي
عن عبد الله بن يحيى عن علي ٠
قلت :ورواه الثوري عن جابر © وقال الشافعي :لو ثبت عن على.
صرنا أليه » ولكته لا شت عنةهة ٠
الحسين في هذه المسألة بحضرة الرشيد , وتناظر الشافعي ومحمد بن
» حتى ورثت. بشهادة القابلة وحدها فقال له الشافمي :بأي شيء قضيت
من خليفة ملك الدنيا مالا عظيما ؟ قال :بعلي بن ابي طالب .قال الشانعي :
فقلت :فعلي انما روى عنه رجل مجهول » يقال له عبدالله بن بحيى » ودوى.
الجعفي وكان يمن بالرجعة . ي :ر
االه
جعبد
عن
وقال البيهقي :وقد روى سويد بن عيدالعزيز عن غبلان بن جامع عن
عيف .قال اسحاق ضا :
عطاء بن ابي مروان عن ابيه عن علي .وسويد هذ
أبن ابراهبم الحنظلي :لو صيحت شهادة القابلة عن علي لقلنا به .ولكن
في اسناده خلل ٠.
قلت ٠وقد رواه أبى عبيد ؛ -حدثنا ابن ابي زائدة عن أسرائيل عن عبد
« ان رجلا اناه ) فاخبره أن قال ابى عبيد :روى عن علي بن ابي طالب
بينك. لإفرق ما كنت : فقال » وامراته انها ارضعته فذاثرت أتثه »> أمراة
عن رنو
مبعاناه
بكر عن علي وابن عباس .حدثني علي بن معبد عن عبد
فدفشلت. ٠ كومه من امرأة تزروج عامر رحلا من بني ان « الفتوي الحارث
ل:
حمد لله ؛ والله لق
أدرضعتكما .نكما لابناي . عليهما امرأة » فق
االت
لرجل حتى الى المغيرة بن, فانفيض كل واحد منهما عن صاحبه » 2فخ
ارج
ل
جعل لر :ران اد
شعبة فأخبره بقول المراة .فكتب فيه الى عمر » فكتبا عم
لها ينهما .وان لم يكن والمراة .فان كان لها بيئة على ما ذكرت فقرق ي
اب بهذالحنا
ا فت
بينة فخل بين الرجل وبين امراته » الا ان يتنزها .ولو
للناس لم نشا امراة ان تفرق بين اثنين الا فعلت » .حدئنا عبدالرحمن عن
عن وحجاج ابي ليلى آبن الخبرنا هاشم حدثنا ) الرضاع 2 أهمرأة شهادة
وامراته شهدت على رجل اتى في امراة بن الخطاب « ان عم بن خالد عكرمة
أو رجل وامرآتان » . .فقال :لا » حتى بشهد رجلان ضدعتهما
رقاها
أن
قال ابو عبيد :وهذا قول اهل العراق »© وكان الاوزاعي يأخذ بالقول
لالاول .واماهالك :فانه كان يقبل فيه شهادة امراتين .
فيما منفردات قلت :ابو حنيفة واصحابه تشقبلون شهادة اللساء
دة
افيه
هون
شيقبل
© كالولادة والبكارة وعيوب النساء .و جال
رليه
لع ع
ايطل
لا
امرأة واحدة .قالوا :ولانه لابد من نيوت هذه الاحكام » ولا يمكن للرجال
الاطلاع عليها .وانما مطلع عليها النساء على الانقراد .فوجب قبول شهادتين
على الانفراد .قالوا :وتقبل فيه شهادة الواحدة ؛ لان ما فقيل فيه قول
النساء على الانفراد لم بشترط فيه العدد ؛ كالرواية .قالوا :واما استهلال
الصبي .فتقبل شهادة المراة فيه بالنسبة الى الصلاة على الطفل » ولا تقبل
حنيفة وعند صاحبيه يقبل ابي النسب عند .وتيوت بالتسبة للميراث
ضارها
حل أيضا .لان الاستهلال صوت بكون عقيب الولادة .وتلك حا
بلة
حنيفة يقضي احكام .وابو .فدمت الضرورة الى قبول شهادتين الرحال
.وام يثبت المبراث الشهادة .واثبت الصلاة عليه بشهادة المراة احتياطا
والنسيبه بشهادتها أححخياطا ..
قالوا :واما الرضاع :فلا تقبل فيه شهادة النساء منفردات ؛ لان
الحرمة متى ثبتت ترتب عليها زوال ملك النكاح .وابطال الملك لا يشبت
الا بشهادة الرجال .قالوا :ولاته مما يمكن اطلاع الرجال عليه .
ا اال
قال الشافعي :لا بقبل في ذلك كله أقل من اربع نسوة ؛ او رجل
وامراتين .قال ابو عبيد :قاماالذين قالو! تقبل شهادة الواحدة في
الرضاعة » فائهم آحلوا الرضاع محل سائر امور النساء التي لا يطلع عليها
الرجال ؛ كالولادة والاستهلال ونحوهما واما الذين اخذوا بشهادة الرجلين »
أو الرجل والمراتين :فائهم رأوا أن الرضاعة ليست كالفروج التي لا حظ
أمور النساه ©» كالشهادة على هر
وهاامن
ظعلو
.وج شالا فهيدتها
مرج
لل
وان لم يكن الوجوه ..والذين اجازوها بالمراتين :ذهيبوا الى ان الرضاعة
النظر في التحريم كالمورات .فانها لا تكون الا بظهور الثدي والنحور .وهده
. نب
اجال
ج الر
ا على
للستر
اها ا
من محاسن النساء التي قد جمل الله فرض
قال ابو عبيد ؛ والذي عندنا في هذا :اتباع السنة فيما يجب على
المرآة الواحدة بانها قد ارضعته دهه
ند ب
عا شه
الزوج عند ورود ذلك .فاذ
وزوحته ) فد لرمته الحجة من الله في اجتنابها ؛ ويوجب عليه مقارقتها .
يه وسلم للمستفتي في ذلك « دمها منك » وليس
للله
عى ا
لقول رسول الله صل
لاحد ان يفتي غيره 4الا انه له يبلغئا أنه صلى الله عليه وسلم حكم بيئهما
ل »دي
القتل
ك با
ماتحكلمافيعنين .ولا أمر فيه
بالتقريق حكما »امثلل م
نحتنتهي الى ما انتهى روي امرأة أبيه » ولكنه فلظ عليه في الفتيا .فن
اليه .فاذا شهدت معههما امرآة أخرى فكانتا اثنتين »> فهناك يجب التفريق
لاحفيكم وهو عندنا معنى قول عمر « انه لم يجز شهادة اارأة الواحدة انهم
بي
في الرضاع » وان كان مرسلا عنه .فانه احب اليئا من الذي فيه ذكر
من النظر الى محاسن جال
لررعلى
ا حظ
الرجلين او الرجل والمراتين »> 1ا
رضي الله وابن عياس حديث علي بن ابي طالب يوجه هذا ٠وعلى النساع
» اذ لم يوقتا فوق ذلك وقتا بادنى ما يكون بعد حدة
ارآة
و الم
امالفي
عنه
والله اعلم ., لننمنساء
انتا
الواحدة الا اث
ابن جر بج عن نابي بكر بن ابي سيرة قال ابى عبيد :حدثنا الحجاج عن
عن موسي بن عقبة اخبره عن التمقاع بن حكيم عن ابن عمر قال « لا تجوز
عمر :اني بمته بالبراءة .فقضى عثمان بن عفان على عبدالله بن عمر باليمين )
أن بحلف له :لقد يامه الغلام وما به داء يعلمه ؛ فابى عبدالكه أن يحلف له »
وارتجع العبد ..خباعه عبدالك بن عمر بعد ذلك بالف وخمسمالة درهم » .
وفي طريق اخرى « انه لابى ان يحلف حكم عليه عثمان بالتكول » ,
قال ابو عبيد :وحكم عثمان على ابن عمر في العبسد الذي كان بامه
دالبراءة فرده عليه عثمان حين نكل عن اليمين ») ثم لم ينكر ذلك ابن عمر
سد عن#7
الله صلى .فهل «وحد أمامان اعلم بسئنة رسول زهمآ
اللآه
.عن حكمه .ور
الى ذلك ابو حنيفة واحمد الله عليه وسلم ©» وبمعنى حديثه منهما 71نذهب
٠. يه
ه من
ذهور
ماملشفي
عن بن علفمة أبو عبيد :حدنونا عن مسلمة اليمين :فقال رد واما
.داود بن ابي هتند عن الشعبي « ان المقدات استلف من عثمان سبعة آلاف
.فقفال فقال مثمان انها سسعة . .فلما قضماها أتاه باربعة آلاف درهم
.فما زالا حتى ارتفعا الى عمر .فقال المقداد : القداد ما كانت الا اربعة
. ص:فكنمر
أل ع
ولياخذدها .فقا انها كما يقول بدا امير الؤمنين :ليحلف
» وخذها » ٠. انها كما تقول احلف
قال ابو عبيد ؛ فهذا عمر قد حكم برد اليمين » وراى ذلك القداد »
ولم بنكره عثمان .فهؤلاء ثلاثة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
عملوا برد اليمين .حدثنا هشيم عن حصسين بن عبدالر حمن قال © كان
شريح يقضي برد اليمين .وحدثنا بريد عن هشام عن أبن سيرين عن شريح :
أنه كان اذا قضى عن رجحل باليمين » فردها على الطالب © فلم يحلف :لم
شنعث ام ع
لعوا
ان ال
.د ب
يمستطف الآخر .وحدثنا عبا بعطه شيئًا » ول
عن الحكم بن عتيبة عن عون بن عبدالله بن عتيبة بن مسعود :ان اباه كان اذا
قضى على جل باليمين ؛ فردها على الذي بدعي ؛ فأبى ان يحلف :لم يجعل
'له شيئآ ..وقال :لا اعطيك ما لا تحلف عليه .
قال آبو عبيد :على ان رد اليمين له أصل في الكثاب والسنة .فالذي
فايلكتاب :قول الله تعالى ( 6803.1اثنان ذوا عدل منكم او آخران من
اما فآخران عا
ههما
ت ان
س على
اعثر
غيركم ) ثم قال (ه:لا١١ 84م !.فان
بقومان مقامهمة من الذبن استسق عليهم الاوليان ٠.فيقسمان بال لشهادتتا
دتهما وما اعتدينا .إنا اذاآل مثنالمين .ذلك ادنى ان يأتوا :شاحهقامن
اتهم +1 اباينمبعد
د آي ران
تفوا
ها » او بخا جدةيعلىوشهابال
واما السدة فحكم رسول الله صلى الك عليه وسام فيالقسامة بالايمان
:أن ون
سكم
مم من على المدعين > فقال « تستسقون دم صاحيكم بآن
خبقس
اثلا ب
ا :كيف نقسم على شيء لم نحضره ؟ قال :فيحلف لكم,
بهود قتلته ..فقالو
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ورضي عته :ليسى الملقول عن.,
ورد البدين يمت عتمم في التكول الصحابة رشي الله
له بتكول لم يحكم لم يحلف فانه ان حلف استح قق » وان عليه اليمين
لعثمباتن,. قال المقداد قان . والمقداد كتحكومة عثماتن ٠.وهذاآا المدعى عليه
« أحلف ان الذي دفعته الي كان سبعة آلاف وخذها » فان المدعي هنا
معرقة ذلك والعلم به .كية وقد ادعى يه ؟ قاذا لم يحلف لم سحكم. يمكنه
0 ا له الا ببينةد او اقرآأن ٠.
اليمين حكم عليه بالتكول © ولم تود على المنفرد بمعر فته :فانه اذا نكل عن
المدعى » كحكومة عبدالله بن عمر وغريمه في الغلام ٠.فان عثمان قضى عليه
« أن بحلف أنه باع الغلام وما به دام بعلمه » وهذا يمكن أن يعلمه البالع .
فانه الما استحلقه على تفي العلم :انه لا يعلم به داء .فلما امتنئع من هذه
اليمين قضى عليه بنكو له .وعلى هذا :اذا وحد بخط ابيه في دفتره :أن له.
:١ احلاف المبعي .وسأله » فادعى به عليه » فئكل كذا وكذا على قلان
أياه اعطاني هذ! » او اقرضتي اياه » 6لم ثرد عليه اليمين ©» ثان حيلف المدعى.
عليه ؛ وألا قضى عليه بالتكول .لان المدعى عليه يعلم ذلك .وكذلك لو ادعى,
اليمين » عليه :ان فلانا أحالني عليك بماثة .فائكر الدعى عليه ونكل عن
.فياهنا أن وقال للمدعي :انا لا اعلم ان فلائا احالك ؛ ولكن احلف وشلد
لم يحلف لم يحكم له بنكول المدعى عليه .
النكول, ق النرام فصل دلو شيخنا وعجمك أله آخثاره الذي وهذ١ا
» الا أنه لم بشض العر فا بائنها قير مشيهة المرقبة الثانية :ما بشهد
فاما المرتبة الاولى :فمثل أن بدعي سلعة معينة بيد رجل © أو يدعى
وكالمدعي وققته »6 احد انه اودع : ماقر بدعي او وديعة عند غيره غريب
:انه دقع أليه متاعآ يصنعه © والمدعي على بعض على صائع منتصب للعمل
خل ا©لر
كى »
وتر
المنتصبين 'للبنيع والشراء :انه باعه منه أو اش أهل الاسواق
أن يتقاضى منسه ويوصي © دينآ قبل رجل أن له : موته مرض بدذكر في
8فهذه الدعوى تسمع من مذنعيها .وله ان فيتكره » 6وما اشبه هذه المسائل
المدعى عليه © ولا محتاج في يقيم البينة على مطابقتها » او ستحلف
؛ ليس ذامفيته
واما المرتبة الثانية :فمثل أن بدعي على رجحل ديئ
داخلا في الصور ااتقدمة © او يدعي على رجل معروف بكثرة اللال :انه
اقترض منه مالا ينفقه على عياله » أو بدعي على رجحل ؛ لاا معرفة بيته وبينئه
5
اذا كانت فقيرة والزوج موسرا .ومن ذلك :قال القاغي عبدالوهاب في رده
© :ان المدعى عليه لاا بحلف للندعي بمنجرد دعواه على المزني :مذلهب مالك
أبو بكر : شليخنا
.قا لة
م او
انهما مالطة
ع بي دون ان ينضم اليها علم بمخ
. عرفا يها
فلا
نس و
ينا
او تكون الدعوى تليق بالمادعى عليه 6ولا يتناكرها ال
بن ابي طالب »© وعمر بعنبدالعزيز > وعن ققهماء عيلعني
وهذ! مرو
المديئة السبعة .
قال :والدليل على صحته :اله قد ثبت وتقرر أن الاقدام على أليمين
يصعب » ويثقل على كثير من الئاس © سيما على أهل الدين وذوي اللراتب
6 آمر معتاد بين الثان على ممر الاعصار »© لاسكن جحده ذا هار »
واقد
وال
وكذلك روى عن حماعة من الصحابة :انهم افتدوا من ايمانهم » منهم عثمان
وابن مسعود وغيرههما » وأنما فعلوا ذلك اروءتهم »© ولثلا يبقى للظلمة اليهم
الطمن عليه ب طريق الى ذلك »© الحلف ؛ ويحب اذا حلفوا ممن بعادي
ولعظم شأن اليمين وعظم خطرها ؛) ولذا جعلت بالمديئة عند المنبر © وان
يكون مما بحلف عليه عنده مما له حرقه » كربع ديئار فصاعدآ فلو مكن كل
اهل ذريعة الى امتهان لكان ذلك المدعى عليه بمجحرد دعواه «حلتف ان مدع
» لانه المروءات وذوي الاقدار والاخطار والدبانات لمن بريد التشفي منهم
ولا اخف كلقة من أن بتقدم الواسد متهم ممن يعاديه من أهل لا بجد اقرب
الدين' والفضل الى مجلس الحاكم ليدعي عليه ما يعلم انه لا ينهض به ؛ أى
لا بعترف ليتشفى منه بتبذله ؛ وان برآه الناس بصورة من اندم على اليمين
عند الحاكم .ومن يريد أن يأخد من احد من هوّلاء شيئاً على طريق الظلم
» لثلا ينقص به يمينة منه اليه سبيلا ؛ لعله أن يفتدي وجد والمدوان
اليوم ٠ قدره في اعين النامن » وكلا الامرين موجود في الئاس
هاب
ذن م
قال :وقد شاهدنا من ذلك كثير؟ » وحشرنا بعضه :فكا
إليه مالاك ومن تقد ممن الصبحابة والتابعين :حرامة لمروءات الئاس .
وححفظا لها من [الضرر اللاحق بهم » والاذى التطرق اليهم .هاذأ قوبت دعوى
التهمة » وقوي في النفيس ان مقصوره فير الدمي بسخالطة او معاملة ضعفت
© سمال
ذلك فاحلف له »؛ ولهذا لم نعتبر .ذلك الغريبين .لان في الغربة لا تكاد تلحق,
طين
وها ف
٠ لبلحق
ااما
المروءة فيه
فان قيل :فيجب أن لا يحضره مجلس الحاكم أيضآ ؛ لان في ذلك
وتهاانباتلهذالا .ام
قيل :له حضور مجلس الحاكم لاله لا عار فيه » ولا نقص يلحق من
حضره » لان الناس بحضر ونه ابتداء في حوائج لهم ومهمات » 2وائما العار
مىين 4لذاكرناه . لاميعل
ااقد
ال
» لعله يقيم عليه البينة © ولا الماعي م ناحضاره » فانه يمكن وايضآة
.
حعهقمنه
بقط
فان قيل :فاليمين الصادقة لا عار فيها » وقد حلف عمر ين الخطابه
وغيره من السلف »© وقال لعثمان بن عفان 4لما بلغه انه اقتدى بيمبئسه
« ها مئعك أن تحلف اذا كنت صادقا » .
طل به فولهم ١ها ب مايقربقيل :نكارة العادات لا معنى لها .وا
ذكرناه من افتداء كثير من الصحابة والسلف ابمائهم ..وليس ذلك الا لصرف
الظلمة عنهم » وان لا يتطرق اليهم تهمة » وماروى عن عمر * أنما هو لتقوية
تغس حثمان »© وانه اذا حلف صادقا فهو مصيب في الشرع 6ليضعف بذلك
نفوس من يريد الاهنات © ويطمع في اموال الناس بادماء المحال © ليفتدوا
' وهمالهم .
ايبمانأهمم من
منين الصادقة لا عار فيها مند الله :فصحيح » يا ا
لادو
ا أر
وايضا فان
ونحن تعلم ان كل فيذعاراانرا عنف الله لم يكنولكن ليس كل ما لمعيك
المباح لا عار فيه عند الله »هذا اذا علم كون اليمين صدقا © وكلامئا في
يمين مطلقة لا يعلم باطنها .
قال :ودليل آخر » وهو ان الاخد بالعرف واجب © لقوله تمالى
(وامر بالعرف ) ومعلوم أن من كانت دعواه يتقيها العرف 4فان الظن قد
سبق اليه في دعواه بالبطلان ؛ كبقال يدعي على خليفة او امير ما لا يليق
بمثله شراؤه »© الو تطرق ملك الدعوى عليه .
6#اسم ع
فلت :ومما بثهد لذلك ويقويه :قول عبدالله بن مسعود الذي رواء
« أن الله نظر في قلوب العباد » عنه الامام أحمد وغيره وهو ثابت عنه
فراى تلب محمد صلى الله عليه وسلم شير قلوب العباد فاختاره لرسالته .
العياد ؛ .قراى قلوب اصحابه خم قلوب ثم نغلر في قلوب العباد بعده
آه
رن .
ا حمس
مالله
وعند
فأختارهم لصحيته .فمارآه المنون حسنا فهو
المؤمنون قبيحآ فهو عند الله قبيس » ولا ريب ان المؤمنين ل بل وغيرهم ب
للخعللىيفة والامير :انه باعه
اقا
يرون منالقبيح ؛ أن تسمع دعوى الب
ولم يوفه اياها » او انه اقترض منه الف دينار او نحوها » نفار
ي ال
دائة
بم
١و انه تزوج ابنته الشوهاء ؛ ودخل بها » ولم يعطها مهرها .أوتدعي أمرأة
سكثشت مع اللزوج ستين سنة أو نحوها :أله لم ينقق عليها يوما واحدا »
.ولا كساها خيطا » وهو بشساهد داخلا وخارجا اليها بأنواع الطعام والفواكه »
فغتسمع كعواها ويحلف لها ؛ ويحيسن على ذلك كله 6او تسمع دعوى الذاعر
الهارب وبيده عمامة لها ذؤابة » وعلى راسه عمامة » وخلفه عالم مكشوف
الراس »© فيدهي الذاعر ان العمامة له » فتسسمع دعواه » ويحكم له بها بحكم
٠.او يدعي رجل معروف بالقجور واذى الئاس على رجل مشتهور اليد
بالدبانئة والصلاح :انه لقب بيته وسرق متاعه .فتسمع دعواه ويستحلف
له .فان نكل قضى عليه .او بدثعي رجل على رجل مشهور بالخر والدين :
"انه تعرض لروجته أو لولده © أو لقريبه بكلام قبيح او فعل فلا تسمع
:دعواه .ويعزز المدعي بذلك .أو يدعي رجل معروف بالشحاذة وسؤال
الئاس :انه اقرض تاجرآ من أكابر التجار ماثة الف ديئاى :او انه قصبها
و أن ثياب التاجر التي هي عليه ملك الشحاذ شلحه اباها أو غصبها اه »
من
منه » ونحو ذلك من الدعاوى التي يعهد الناس بغطرهم وعقولهم :انها من
'أعظم الباطل © فهله لا تسمع ؛ ولا يحلف فيها المدعى عليه ٠ويعزر المدعي
تعزير امثاله .وهذا الذي تقتضيه الشريعة التي بناها على الصدق والعدل »
) الته
لامميدك؛ ل
للا
كما قال تعالى (:5ه!١١ وتنمث كلمة ربك صدقا وعد
فالشرمعة النرلة من عند الله لا تصدق كاذباآ »ولا تنصر ظالاً .
06م مم
فصل
بك.
اى ذل
وه ف
جي عن
ورادت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ورف
سوال :هل السياسة بالضرب والحبس للمتهمين في الدعاوى وغيرها من
الشرع او لا ؟ واذا كانت من الشرع فمن يستحق ذلك »© ومن لا يستحقه 5
وما قدر الضرب ومدة الحبسى ؟
قأجاب :الدعاوى التي يحكم فيها ولاة الامور ب سواء سموا قضاة
أو ولاة الاحداث » أو ولاة المظالم او غير ذلك من الامسماء العرفية
الاصطلاحية فان حكم ألله تبارك وتعالى شامل لجميع الخلائق وعلى كل
من ولى امر؟ من امور الئاس »؛ او حكم بين أثئين :أن بحكم بالعدل ١فيحكم
٠ الله وسئة رسوله بكتاب
وهذا هو الشرع المنزل من عند الله .قال تعالى (/اه5:؟ لقد ارسلنا'
وسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكثاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) وقال
ان الله بأمركم إن توّدوا الامانات الى اهلها .واذا حكمتم بين (8ه :لى
تعا
الناس أن تحكموا بالعدل أن الله نعكما يمظكي بهان الله كان سسميعا بصيرا )
بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك فأحكم وقال تعالى ( 6682
منكم شرعة ومئهاجا) . لكل
نا عق ل
جالح
من
فالدعاوى قسسمان :دعوى 'نهمة ودعوى قبر تهمة :أن بدعى فعل
قتل © او قطسع طريق > او ث بل ».يوجب عقو
مبته طلوب
ملى
لعارم
مح
سرقة أو غير ذلك من العدوان الذي يتعذر اقامة البينة في غالب الاحوال
أو ضمان او غير هون أو غير تهمة :كأن بدعي عقد 1 من بيع او قر
رض أ
ذلك ..وكل من الفقسمين قد يكون حد! محضا » كالشرب والزنا .وقد بكون
و قطع سرقة
ل؛ارين حقا محضا لآدمي ؛ كالاموال .وقد يكون متضمنئا لل
كام
الطريق .فهذ! القسم :ان أقام المدعى عليه حجة شرعية »؛ والا فالقول قول
المدعى عليه مع بميثه .لما روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال :قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم « لو يعطى الئاس بدعواهم لادعى تاس دمام
رجال واموالهم .ولكن اليمين على الماعى عليه » وفي وواية في الصحيحين
الله صلى الله علبم وسلم باليمين على المدعى عليه » . ول
سقضىر«
عنه
كمتبت
فهذا الحديث نص في ان أحدا :لا عطى بمجرد دعواه .ونص في أنه
الدعوى المتضمنئة للاعطاء :فيها اليمين ابتداء على المدعى عليه وليسنى فيه
ان الدعاوى الموجبة للمقوبات لا توجب اليمين الا على المدعى عليه » بل قد
بت في 'الصحيحين في قصة القسامة :انه قال لمدعي الدم ١تحلفون خمسين
يمينا وتستحقون دم صاحبكم ٠.ققالوا :كيف نتحلف »؛ ولم تشيهد » 2ولم ثر ؟
قال :فتبرئكم يهود بخمسين يمينا » 6وثبيت في صحيح مسلم عن أبن عياس,
» وابن عباس هو الذي الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد « ان النبي صلى
رواىلعننبي صلى الله عليه وسلم « انه قضى باليمين على المدعى عليه »>
وهو الذي دبوى « أنه قضى باليمين والشاهد » ولا تعارض بين الحدثين »
٠. وى ع في
دهذا
.و وى ع في
دهذا
بل
ين,
مدعى
ين ا
لى م
اعل
ويئة
وآما الحديث المشهور على ألسئة الفقهاء « الب
على من انكر » فهذا قد روى » 2ولكن ليس اسناده في الصحة والشهرة مثل
غيره .ولا رواه عامة اصحاب السئن الشهورة »© ولا قال بعمومه احد من,
علماء الامة » الا طائقة من فقهاء الكوفة » مثل ابي حنيفة وغيره .فانهم يرونه
لةت؛فون المدعى عليه »
حام
يقس
اليمين دائما على جانب الملكرى © حتى في ال
ولا بقضون بالشاهد واليمين »© ولا يردون اليمين على المدعي عند النكول »
واستدالوا بعموم هذا الحديث .
اهل المدبنة ومكة والششام وفقهام الحديث ن
مة ب
واما سائر علماء الام
رعيرهم مثل اين جريج ومالك والشاقعي والليث واحمد واسحاق ؛ فتارة
يحلفون المدعى عليه ؛ كما جاءت بذلك السنة .والاصل عندهم :أن اليمين
مشروعة في اقوى الجانبين » وأجابوا عن ذلك الحديث ؛ تارة بالتضعيف »
وتارة بأنه عام » واأحاديثهم لخاصة »© وتارة بان احاديثهم اصح واكثر >
فالعمل بها عند التعارض اولى .
ب إلى
#
فقاختصمنا الى التبي صلى الله عليه وسلم ٠.فقال : ر
ئفي
بمة
رجل حكو
شاهداك او بمينه .فقلت :اذا يحلف ولا يبالي .فقال :من حلف على بمين
ضبر ( )١يقتطع بها مال امريء مسلم هو قيها فاجر -لقي الله وهو عليه
غضبان » وفي رواية فقال « بينتك :انها بئرك » والا فيمينه » وعن وائل بن
حجر قال « جاء رجل من حشرموت » ورجل من كنده الى النبي صلى الله
:يا رسول الله » ان هذا غليني على عليه وسلم .فقال الذي من حضرموت
أرض كانت لابي .فقال الكندي :هي أرضي في بدي ازرعها ٠وليس له فيها
حق » ققال النبي صلى الله عليه وسلم :الك بيئة ؟ قال :لا .قال :فلك
يمينه .ققال :يا رسول الله » الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه
.فقال ليس لك منه الا ذلك .قلما ادبر الرجل تيء وليس بتورع من
ليحلف © قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :اما ان حلف على ماله لياكله
ظلمة ليلقئين الله وهو عنه معرض » رواه مسلم .
ففي هذا الحديث :انه لم بوجب على المطلوب الا البمين ٠مع ذكر
6وقال « ليس لك منه الا ذلك » 6وكذلك في الحديث الاول المدعى لفجوره
.ومع هذا » هكذا جاء في الصحيحين الاشعث بن قيس بهوديا « كان خصم
ي:فكوا
قال لم .وجب عليه الا اليمين ؛ وفي حديرث القسامة « ان الانصار
؟ » قوم كفار تقبل ايمان
وهذا القسم لا اعلم فيه نزاعا :ان القول فيه قول المدعى عليه مع
يمينه » اذا لم بأت المدعي بحجة شرعية » وهي البيئة © لعن اليبيئة التي هي
رحصلا © وتارة نكون شاهدين عدلين ذكرين الحجة الشرعية :تارة تكون
والامراتين » وتارة اربعة رجال » 6ونارة ثلائة عند طائة من العلماء .وذلك
: قال © كما ثبت فى صحيح مسلم متقدم افلاس من علم له مال في دعوى
« لا تحل المسألة الا لاحد ثلانة :رجل تحمل حمالة .فحلث له المسالة حتى
.ورحجل اصابته جائحة احناحت ماله » 4فحلت له يصيبي » .تم بسك
٠.ورجل أصابته فاقة ؛ حتى يقوم المسألة » حتى بصيب قوامآ من عيش
فقةح»لت له
من قويمقهولون :لقد اصاب فلانا فا جى
حوي
لن ذ
اثة م
كلا
يذبل.
اا ك
حمه
تر :
()١ضب
و
م م
0
فهذا الحديث صريح في انه لا يقبل في بينة الأعسار اذل من دلانة وهو
'الصواب الذي بتعين القول به .وهو اختيار بعض اصل_ ححابنا ) وبعض
«الشافعية .قالوا :وليسى الاعسسان من الامور الخفية التي تقرى فيها التهمة
باخفاء المال فروعي فيها الزيادة في المبيئرة بتينبة أعلى البينات ومرتبة
٠. ألبينات ادئى
وتارة تكون الحجة شاهدآ ويمين الطالب .وتارة تكون امرأة واحدة
والحمد في لدك
ان عن
مرائي
عند ابي حنيفة واحمد في المشهور عنه .وام
ربع نسوة عند الشافعي .وتارة تكون رجلا واحدا في داء الدابة )
واياة .
رو
وشهادة الطبيب »؛ اذا لم يوجد اثئان .كما نص عليه احمد .وكئارة تكون
الوا ولطخا مع آيمان المدعين » كما في القسامة .وامتازت بكون الايمان فيها
. فيه اربعآً الدم » كما امتال اللعان بكون الايمان لشأن :تغليكلا حمسين
والقسامة يسب فيها القود عند مالك واحمد وابي حنيفة .وتوجب
الدية فقط عند الشافعي :واما أهل الرأي :فيحلفون فيها المدعى عليه
٠+ الدبة مع تحليقه وبوجبون عليه . خاصة
قلت وتارة تمكون الحجة تكولا فقّط من غير رد اليمين وثارة تكون بمينا
مردودة » مع تنكول المدعى عليه 4كما قضى الصحابة بهذا وهذا .وتارة
التي بصفها من لةا©مات
لاعصدق
ا به
؟علم
تكون علامات بصفها الدعي 6ب
ام
افةمعند
لالص
اب» فيجب حيئئف الدفع اليه دها
جقطة
اه ل
و من
لطت
سق
احمد وغيره » ويجوز عند الشافعي »© ولا يجب .وثارة تكون شبهاآ بينا يدل
السلف الحاقٌ النسب يه عند جمهور من فيجب م السب على ثبوت
والخلف كما في القافة التي اعتيرها رسول الله صلى الله علية وسلم »؛ وحكم
باهالصحابة من بعده .وتارة تكون علامات يختص بها احا التداعين ؛
فيقدم بها » كما نص عليه الامام احمد في المكري والمكتري يتداعيان دفيئنا في
ندفي
بمات
.وتارة تكون علا ئه
يمع
ملهبون
الدار ؛ فيصغه احدهما .فيك
لذاكم-
بها » كما نص عليه احمد .وتاوة
كما اذا تنازع الخيا” ع .فيقدم
م بها للمدعي مع بميئه »
٠ ر تكون ران ظلاهرة يحك
هدو
مه عن
جصلح ل
لأن ت اآلةتتهما »حكم بكل
له / تارافيعآلا
صلنج
وا
في متاع البيت .حكم للرجل بها يصلح
عمامة
رزعوجان
وكذلك اذاالنا
فعي فاته قسسم ولم نازع في ذلك إلا الشا
وللمرأة بما يصلح لها ٠.
قسم خف امراة وحلقها ومغزلها
جل وثيابه بينه وبين المرأة وكذلك
الر
بيئها وبين الرجل +
وابي حنيفة ب فانهم نظروا الى القرائن
واما الجمهور كمالك واحمد
بما يصاح الملتحق بالقطع في اختصاص كل واحد منها
القلاهرة والظن الغالب
ما هو دون ذلك بكثير » كاليد والبراءة
ترجح ب له » ورأوا ان الدعوى ت
لشاهد واليمين » والرجل والمرآأتين ٠فيثير
والنكول » واليمين الردودة ©» وا
ن الظن الحاصل ههنا اقوى بمراتب كثيرة
لمدبهعوى ومعلوم ا ارجذلك ظنا تت
الحاصل بتلك الاشياء وهذا مما لا يمكن جحده ودفعه ٠
من الظن
وقد نصب الله سبحانه على الحق الموجود والمشروع علامات وامارات
وتبينه قال تعالى :3+ه!+4١ وألقى في الارض رواسي أن تميد
تدل عليه
لعلكم تهتدون .وعلاما توبالنجم هم يهتدون ) ولصب
بكم وآأثهارة ونبلا
٠قال ادلة .ونصب على الايمان والنفاق علامات.وادلة
على القبلة علامات و
له « :اذا رايتم الرجل يعتاد المسحد قأشهدوا النبي صلى الله عليه وسلم
شهود المسجد من علامات الايمان .وجوز لنا أن
بالايمان » فجمل اعتياد
نشهد بإيمان صاحبها مستندين الى تلك العلامة .والشهادة انما تكون على
القطع .فدل على آن الامارة تقيد:القطع وتسوغ الشهادة ' .وقال « آية
النفاق ثلاث وفي لفظ علامة المنافق ثلات اذا حدث كذب واذا وعد
اخلف واذا ائتمن خان » وفي السنن « تلاث من علامات الايمان :الكف عمن
قال لا اله الا الله .والجهاد ماض منذ بعثني الله الى أن يقائل آخر أمتى
الدجال » لا ببطله جور جائر ولا عدل عادل والايمان بالاقدار » .وقد نصب
الله تعالى الآبات دالة عليه وعلى وحدانيته واسمائه وصفاته فكذلك هي دالة
لكات
قاك عنها .فحيث وجهى نا ل
تلوله
على عداه واحكامه والآآية مستلزمة لمد
الملروم وجد لازمه .فاذا.وجدت آبة الحق نيت الحق ولم يتخلف تبوته عن
ح »كم بغيره يكون حكما بالباطل .وقد اعتبر النبي صلى الله لرته
ااما
وه و
آبت
عليه وسلم واصحابه من بعده العلامات في الاحكام وجعلوها مبينة لها » كما
ااعتلبعرلامات في اللقطة » وجعل صفة الواصف لهاوعآبلةامة على صدقه »
وانها له .وقال لجابر « خذ من وكيلي وسقا فان إلتمس منك آية فضع يدك
على ترقوته ») فتزل هذه العلامة منزلة البينة التي تشهد انه اذن له أن يدقع
له ذلك » كما نزل الصفة إلقطة منزاةالبينة » بل هذا نفسه بينة .اذ البينة
ما ببيئن الحق من قول وفعل ووصفها.
وجعل الصحابة رضي الله عنهم الحبل علامة وآية على الزنا ٠فحدوة
به المراة وإن لم تقر 4ولم يشهد عليها أربعة .بل جعلوا الحبل أصدق من
ها » بمنزلة رةبعلى
شلام
الشهادة وجعلوا رائحة الخمر وقياه له :آية وع
الاقرار والشاهدين .وجعل النبي صلى الله عليه وسلم نحر كفار تريش
:آبة وعلامة على كونهم ما بين الالف يوم بدر عشر جزائر آو تسط
والتسعمائة .فاخبر عنهم بهذا القدر بعد ذكر هله العلامة .
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم كثرة المال وقصر مدة أنفغاقه :بق
وعلامة على كذب الماعي لدهابه في النفقة والنوائب في قصة حيبي بن اخطب .
وقد تقدمت واجاز العقوبة بئام على:هذه العلامة .واعتبر العلامة في السيف.
وظهور اثر الدم به في الحكم بالسلب لاحد المتداعين ٠ونزل الائر منزلة
الملاعنة .وقل « انظروها فان سجاءت بهعلى, لفي
د ولامة
البيئة .واعتبر الع
نعت كذا وكذا فهو لهلال بن أمية .وان جاءت به على نعت كذا وكذا فهو
.ولم للذي رميت به » فأخبر انه للذي رميت به بهذه العلاماتك والصفات
عهت.بر
الواشا
بحكم به له ,لانه لم يبعه ولم ,قر به » ولا كانت الملاعنة فر
انبات الشعر حول القبل في البلوغ » وجمله آبة وعلامة له .فكان يقتل من.
الاسرى يوم قريظة من وجدت فيه تلك العلامة » ويستبقي من لم تكن فيه .
ولهذا جعل طائمة من الفقهاء كالشافعي علامة في حق الكفار خاصة ,
ب١اعظك ب
وجعل الحيض علامة على براءة الرحم من الحمل .فجون وط الامة المسبية
ء
طمن
ومنع
© لوجود علامة خلوها من الحبل ٠فلما اذا حاضت حيضة
الامة الحامل » وجوز وطأها اذا حاضت :كان ذلك اعتبارا لهذه الملامة
.واعتبر العلامة في الدم الدي تراه المرآة ويشتبه عليها :هل هو والامارة
حيض أو استحاضة ؟ واعتبر العلامة فيه بوقته ولونه ..وحكم بكونه حيضة
شواهده ,. وفى
تحصى
سبت ان
ور من
بناء على ذلك .وهاذال فشيريعة اكث
فمن أهدر الامارات والعلامات في الشرع بالكلية فقد عطل كثيرا من الاحكام »
اس في هذا الباب طرفان ووسط .وقال
نق »
لحقو
ا ال
وا من
«وضيع كثير
شيخنا رحمه الله :وقد وقع فيه من التفريط من بعض ولاة الامور والعدوان
.من بعههم :ما أوحب الحهل بالحق » 2والظلم للخلق ٠.وصار لفظ «الشرع»
عير مطابق اعناه الاصاي .بل لفظ « الشرع » في هذه الازمنة ثلاثة [قسسام :
.ومن الشرع واجب .وهو الكتاب والسسنة ..واتباع هذا الشرع المنزل
ياس 23س »4
ووعه
خرج عنه وجب قتاله .ويدخل فيه اصول الدين وفر
الامراء وولاة المال » وحكم الحاكم » وشيخة الشيوخ »© وولاة الحسبة وغير
.ذلك .فكل هوّلاء عليهم ان يحكموا بالشرع المنزل :ولا بخرجوا عله .
.فمن ئنمة
أبي
آاد
لته
الاج
وهو مورد النزاع وا لين:أول
انان
والشرع ال
فيه الاجتهاد :اقر عليه ولم يجب على جميع الناس موافقته اخذ بما سوغ
.الا بحجة لا مرد لها من كتاب الله وسنة رسوله ٠.
0
فصل :القسم الثاني مانلدعاوى
دعاوى التهسم
وهي دعوى الجناية والاقعال المحرمة » كدعوى القتل » وقطع الطربق,
والسراقة » والقذف » والعدوان ..فهذا ينقسم الماعى عليه فيه الى ثلائة
أقسام ..فان التهم اما ان بكون بريئا ليس من أهل تلك التهمة .أو فاجرا:
من آعلها ٠.او مجهول الحال لا بعر ف الوالي والحاكم حاله .فان كان يريثًا
لم تجز عقوبته أنفاقة .واختلفوا في عقوبة المتهم لهعلى قولين .أصحهما :
عاقب صيانة لتسلط اهل الوشرا »ل©عدوان على أعراض البراء ٠قال ماللئه
واشهب رحمهما الله :لا ادب على المدعي الا ان يقصى اذية المدعى عليه وعيبه
اذيته أو لم يقصد ,وهل ,.وقال أصبِع :يودب » قصد ودب
يه ؛
فتم
وش
يحلق في هذه الصور ؟ فان كان المدعي حدا لله :لم يحلف عليه .وان كان
الدعوى ٠فان سمعت الدعوى على سماع رنث»يان
ملا
حمًا لآدمي ففيه قو
١حلف له ؛ والا لم يحلف .
والصحيح :انه لا تسمع الدعوى في هذه الصور ولا يحلف المتهم لثلا
يتطرق الاراذل والاشرار الى الاستهائة بأهل الفضل والاخطار » كما تقدم
مانلانمسلمين يرون ذلك قبيحا ٠.
فصل
القسم الثاني :ان يكون المتهم مجهول الحال ؛ لا يعرف ببر ولا فجور »
قهذا بحبس حتى بتكشف حاله عند عامة علماء الاسلام » والمنتصوص عليه
:أله بعبسه القافي والوالي © هكذا نص عليه مالك عند اكثر الالمة
منصوص الامام ا.حمد ومجققي أاصحابه ,وذكره اصحاب و
هه ؛
وحاب
وأص
أبي حديفة » وقال الامام احمد :قد حبس النبي صلى الله غليه وسلم في
'نهمة' .قال احمد :وذلك سمعتى بتبين للحاكم أمره .وقد ووى ابو داود في
سننه واحمد وفيرهما من حديث بهز بن حكيم عن ابيه عن جده « ان النبي
صلى الله عليه وسلم حبس في ثتهمة 4قال علي بن المابني ؟ حديث بهن بن
0
حكيم عن ابيه عن جده :صحيح .وفي جامع الخلال عن ابي هريرة رضي الله
عنه « ان النيي صلئ الله عليه وسلم حبس في تهمة يوما وليلة » والاصول
المتفق عليها بين الائمة توافق ذلك فانهم متفقون على ان المدعي اذا طلب
المدعى عليه » الذي يسوغ الحضاره :وجب على الحاكم احضاره الى مجلس
العدوى التي هي عند قنة
اه م
سبحضر ©» حتى يفصل بيته
مما و الحكم
وهو مالا يمكن الذهاب الية والعود في يؤمه » كما يقول بعضهم بريد
») وعتد بعضهم بحشره مد
حعن بعض اصحاب الشافعي واحمد وهو ووا
اية
من مسافة القصر :وفي مسيرة يومين » كما هي إلرواية الاخرى عن احمد .
سداككه
الخطاب اشترى عمر بن :قد .قال :له ان يتخد حيساً ومن قال
فصل
ومثهم من قال :الحيسن في التهم انما هو لولي الحرب ؛ دون القافي .
ايرليم؛اوردي
وزي
ال لبيله
د ؛اكأ
بعي
عشاف
وقد ذكر هذا طائفة من اصحاب ال
صلغين في ادب القضاء وغيرهم .
لممن
ايد
اح حناب
صة م
اائف
.وغيرهما © وحل
واختلفوا في مقدار الحبسس في التهمة :هل هو مقدر » او مرجعه الى اجتهاد
الوالي والحاكم ؟ على قولين .ذكرهها الماوردي وابو يعلي وغيرهما .فقال
. :غير مقادر االلماوردي
.وق الزبيرى :هو مقدر بشهر
:
وقطع سرقة
ل »2
كلفاجور
القسم الثالث :ان يكون المتهم معروقآ با
الطريق والقتل ونحو ذلك .فاذا جا حبس المجهول فقحبس هذا اولى .
قال شيخنا ابن ثيمية رحمه الله :وما عليت أخدا من أثمة المسلمين
يقول :انالمدعى عليه في جميع هذه الدغاوى .يحلف © ويرسل بلا حيس
ولاغيره فليس هذ ١ على اطلاقه ب'مذهباة لاحد من الاثمة الاربعة ولا قيرهم
! فقد غلط على اطلذقه وعمومه هو الشرع من الأثمبة ..ومن زعم أن هذا
غلطا فاحشا مخالفاً لتنصوص رسول الله صلى الله علية وسلم © ولاجماع
ورع١ هالشهفة
وخال
تلى م
واة ع
الامة .ويمثل هذا الغلط الفاحشس .نجرا الول
٠أن الشرع لا يقوم بسياسة العالعم ومصلحة الامة .وتمدو! حدود الله .وتولد
من جهل الفريقين بحتيئة الشرع خروج غنها الى انوأع من الظلم والبدع
.والسياسة » جلعها مؤلاء من الشرع وجعلها 'هؤلاء قسيمة له ومقابلة له .
اهأ
ما فهموه. ثعللك
و.لوج
أناس
وزعموا ان الشرع ناقص لا يقوم بمصالح ال
والاطلاقات هو الشرع » وان تضمن خلاف ما شهنت به مانلعمومات
الشواهد والعلامات الصحيحة ٠.والطائقتان مخطئتان على الشرع أقبيح
خطا وافقحثه .وائما اتوا من تقصيرهم في معرفة الشرع الذي انزل الله
على رسوله » وشرعه بين عباده ) كما تقدم بيانه فانه انزل الكتاب بالحق
لبقوم الناس بالقسط .ولم يسوغ تكذيب صادق » ولا ابطال امارة وعلامة
شاهدة بالحق » بل أمر بالتقبت في أخبر القاسق »© ولم يأمر برده مطلقآ »
حتى تقوم امارة على صدقه فيقبل » أو كذبه فيرد .فحكمه دائر مع الحق ,
, والحق دائر مع حكمه ابن كان © ومع من كان © وبأي دليل صحيح كان
. أآحبكهااماً
فتوسع كثير من هؤلاء في امور ظنوها علامات وامارات اثيتو
وقصر كثير من أولئك هن أدلة وعلامات ظاهرة ظنوها غير صالحة لاثبات
. الاحككام
وسوغ ضرفب هذا النوع من المتهمين © كما أمر النبي صلى الله عليه.
ابن أبى وملم الزبير بتعدذيب المتهم الذي غيب ماله حتى آقر به 4في قصة
الذي يضربه الوالي دون ٠.قال شيخنا :واختلقوا قيه :هل الحقيق
؟ على ثلاثة اقوال * القاضي » او كلاهما »> او لا سوغ ضربه
صفة
ح من
اب. :أنه يضربه الوالي والقاضي ٠هذا كو
١لاطائ احدهما
قاضي مصر .قانه قال 2 ابلبن
عزيز مالك واحمد وقيرهم »عمنه
بم ا
دشه
. بمتحن بالحبس والضرب » 6ويغرب بالسوط مجردا
قولٍ ' بعقن وهلد١ا العافي . الوالي دوث دضربه الثاني :اله والقول
من حبس, ابل حبس المتهم عندهم الطوائف الثلاثة » بل قول اكثرهم ٠لكن
كاوه
؛ وابن العزيز » ومطسرف .ثم قالت طائفة ب منهم عمر بن المجهول
المالجشون م انه بحيس حتى يموت .ونص عليه الامام احمد فيالميتدع
:لا بحبس مالك ؛ وقال الذي لم ينته عن بدعته :أنه يحبس حتى يموت
٠ الى اموت
فصل
والدين جعلى عقوبته للوالي » دون القاضي +قالوا :ولابة امير الحرب
معتمدها المنع من الفساد في الارض * وقمع اهل الشر والعدوان ..وذنك
لا بتم الا بالعقوبة للمتهمين المعروفين بال
باجر
خامل»اف ولاية الحكم :فان مقصوده
ا ايصال الحقوق الى آريايها ..
فصل
واما عقوبة من عرف ,ان الحق عنده وقد جحده قمتفق عليه بين العلماء
لا نزاع بيئهم أن من وجب عليه حرق ليس قيسه حيس وخاصم بالباطل :
من ضوج
ابره حبس في ردقة الخيال حتى يخرج مما عليه .قال
ا:حفمن
النفوس والاموال :استحق الممتنع من احضاره العقوبة ..وأما اذا كان
احضاره الى هن يظلمه > او احضاره المال الىمن باخد بغير حق :فهذا
لا يجب ؛ بل ولا يجول فان الاعانة على الظلم ظلم .
فصل
والمعاصي ثل
اثة انواع :نوع فيه حد » ولا كفارة فيه » كالزنا والسرقة »
.فهذا يكقي فيه الحد عن © والقذشف الخمر توشرب
والتمزير . الحيس
له
ونوع فيه كقارة » ولا حد فيه » كالجماع في الاحرام ونهار رمضان ©
فهذا بكفي فيه الكفارة عن الحد ٠.وهل :التكفي لءمظاهر متها قيل
اطع
وو
. وغيرهم جمد لاصحاب ما
هء »
وقها
للق فيه قولان ااتعزير ؟ تكفي عن
© واليمين الغفموس ونوع لا كفارة فيه ولا حد +كسرقة مالا قطع فيه
فيه عتد احمد وابي عحنيفة > والنظر الى الاحجثبية ونحو ذلك 4فهذا يسوغ
. ادفعي
لآشعن
اوار
» وج كندثرين
التعزير واجولياا ع
ثم أن كان الضرب على ترك واجب ؛ مثل أن يضربه ليؤدب فيه .فهلا
الواجب والا ضرب بومآا آخر ,لحسبي » بل بضريه يومآ » فان فعل لا يتعدد
عا يحتمله » ولا يزيد في كل مرة على مّدار اعلى التعزير .
: الفقهاء في مقدار التعزير على ١قوال وقد اختلف
#حدهماوع :لىيج القول الاول :هل يجوز ان يبلغ بالتعزير القتل 9فيه قولان
وز كقتل الجاسوس المسلم » اذا اقتضت المصلحة قتله .وهذا
خول همالك وبيعض اصحاب احمد .واختاره ابن عقيل .
وقد ذكر بعض اصحاب الشافعي واحمد نحو ذلك في قتل الداعية الى
البدعة كالتجهم والرفض » وانكار القدر .وقد قتل عمر بن عبدالعزيز غيلان
مدهب مالك رحمه الله .ركذلك ه.
دا القدري لاله كان داعية الى بد
وعته
قتل من لا يزول فساده الا بالقتل وصرح به اصحاب ابي حنيقفة في قصل
اللوطي اذا اكثر من ذلك تعزير! وان كان ابو حنيفة لا يوجب الحد في هذا
ولا القتماص في هذا 4وصاحباه يخالفانه قي السألتين .وهما مع
جميهور الامة .
والمنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم « امر بجلد الذي وطيء جارية
امراته وقد احلتها له مئة » وابى بكر وعمر رضي الله عمنهما « امرا بجلد
في فراش مئّة جلدة » وعمر بن الخطاب رضي الله برأة
ية ن ام
ج مع
اوجد
من
عنه « ضرب الذي زور عليه خاتمه » 6فأخد من بيت المال ؛ مثة ..ثم في اليوم
الثاني مئة .ثم في اليوم الثالث مئة » وعلى هذا :يحمل قول النبي صلى الله
فاجلدوه .قان عاد قاجلدوه ب .فان ماد في الخمر شرب عليه وسلع «من
فأقتلوه » فامر بقتله اذا اكثر منه .ولو كان ذلك اوبفيعة
رالة
اثالث
ال
حدا لامر به في المرة الآاولى ٠
ان المال عنده وقد كتمه واتكره فيضرب واما ضرب المتهم اذا عر ف
ليقر به .فهذا لا ريب فيه .فانه ضرب ليؤدي الواجب الذي يقدر على
وفائه » كما في حديث ابن عمر « ان الثنبي صلى الله علية وسلم لما صالح اهل
خيبر على الصعّراء والبيضاء » سأل زيد بن سعيد هم حيبي بن اخطب ,.
فقال :ابن كنز حيي 5فقال :با محمد اذهبته النفقات .فقال للربير :
.وكان دونك هذا .فمسسه الزبير بشيء من العذاب © فدلهم عليه في خربة
هم .
ميتضرب
لل ف
ا اص
سيك ثور » فهذا
ما ف
حلي
فاصلل فيطرق الاتيليحلكمح بهااكم
.فالائبيات :يعشمد الصدق .والالزام ام
زت 4
للبا
ا:ا
ومان
الحكم قس
له سامين
ل )قوكل
الا
١١6:1وتمت كلمة ربك صدقا وعد
بعتمد العدل (
طرق متعددة .
5 وير
صك ف
احدها :اليد المجردة التي لا تفتقر الى يمين .وذل
شكيء انتقل أليه بده ٠وق وصياً على طفل آو مجئون منها :اذا كان
عن أبيه »> كان مسجرد اليد كافيا في الحكم به له من غير يمين » لا على الطفل
سس ؟1ة
ولا على الوصي .
إما.الطفل :فإعدم صحة اليمين منه واما الوصي :فلانه. ليس الم
0 اا دعى عليه في الحقيقة » ولا نتوجه عليه اليمين , ٠
ومنها :أن بدعي كفنا
على ميت أنه له ولا بينة ٠.فيقضي بالكفن من
٠ هو عليه من غير بمين .
فيها الحسس .قلا اليد دعوى بكديه ومئها :أن يدعي على صاحب
اليد » بل ول يحلف له صاحب
ا تسمع دعواه © كما اذا ادعى على من في بده
ئيب:اف دنعي .وهذا لان اليمين انما تش
جرع لكب
مر م عبد 'انه إبئه ؛ وه
او ا
ياحلمتمل ذلك لم يكن من رجح جانبه 2مع احتمال كونه مبطلا .فاذ
في ا 0 , ' ليد قالدة .
١
1 '
٠
ابرة
فصل :الطريق الثاني
: .وله صور الاتكار المجرد
ش له
يء ادعى رجل دينا على ميت ؛ او انه أوص
بىى, ذا :
ا اح
اداه
»
»© وصاباه دينه ؛ وانفاذ وللميت وصي يقضاء
كان للمدعي بينة فان ٠ قائكر
وآن حكم بها
لم يكن له بينة » واراد تحليف الوصي على نفي العلم لم يكن
له ذلك .لان مقصود التحليف :ان
يقضي عليه بالنكول اذا امتنع من اليمين .
والوصي لا يقبل أقرارم بالد
في تحليقه ..ولو كان وا ين والوصنية » ولى نكل لي يقض عليه .قلا فائدة.
. بشكوله 4وقضئ رثا استحلف
لم يحلف ولو ادعى عامل الزكاة على وجل ان له نصابآ » وطلب زكاته :لم
بحلف على نفي ذلك .ولو اقر فأدمى العامل ؛ انه لم يخغرج زكاته .لم
بحلف على نغي ذلك .قال الامام احمد :لا يحلف الناس على صدقاتهم .
فصل :ولليمين فوائد
.فيحمله ذلك الكاذب المدعى عليه سوء عاقية الحلف منها ؛ تخويق
بها .وكذا لو ردت اليمين على المدعي فنكل .ثم أقام المدعي بيئة :سمعت
وحكم بها .
إثبات الحق بها اذا ردت على المدعي © أو اقام شاهد؟ واحدا ٠. ومئها:
ومنها :تعسجيل عقوبة الكاذب المنكر لا عليه من الحق .فان اليمين
الفغموس تدع الديار بلا قع .فيشتفي بذلك المظلوم عوض ما ظلمه باضاعة
فصل
.قمذهب مالك اله ومئها :أن تشهد قرائن الحال بكذب المدعي
لا بلتفت الى دعواه » 6ولا يحلف له .وهذا اختيار الاصطخري من الشاقمية
بخرج على المذهب مثله .وذلك مثل :أن ددعي الدئيء استتجار الأآمير )
أو ذي الهيئة والقدر لعلف دوابه .وكنسن بابه »© ولحو ذلك ٠,
ل
وسمعت شيخنا العلامة ابن تيمية قدس الله روحه يقول :كنا
:أن له قبلي الحامرين عند نائب السلطة » وانا ألى جاتبه فأدعى بعض
وديعة » وسآل إجلاسي معه واحلاني .فقلت لقاضي المالكية .وكان حاضرا ب
+تسوغ هذه الدعوى » وتسمع ؟ فقال :لا .فقال ما مذهبك في ذلك ؟ قال :
. خ؛رج خعىألمد
وم ا
تعزير المدعي .قلت :فأحكم بمذهبك .فأقي
فالابدي ثلاثة :يد يعلم انها مبطلة ظاماة » فلا يلتغت اليها .
الثانية :بد بعلم انها محقة عادلة © فلا تسمع الدعوى عليها .كمن
وخراب وإجارة رة
ا من
مف :
عتصر
دار يتصرف قيها بأنواع ال ه
دفي
بهد
بشا
واعاوة مدة طوبلة من غير مئازع ولا مطالب ©) مع عدم سطولة وشوكته .
فجاء من أدعى انه خصبها منه » واستولى عليها بغير حق .وهى بشاهد في
فهذا مما يعلم هذه المدة الطويلة ويمكنه طلب خلاصها منه » ولا يفعل ذلك
فيه كذب المدعي » 4وان يد المدعى عليه محقة .
قالوا :اذا رأينا رجلا حائزآ لدار متصرفا فيها سسنين طويلة :بالهدم
الى ملكه ؛ فها
يه ؛
ضنف
يالىوها
ب والعمارة » وهو لءا»جارة
انا
ولب
وا
افعاله فيها طول هذه المدة 4وهو مع ذلك اهد
شه »
بيراوضر
وانسان حا
لا بعارضه فيها » ولا يذكر ان له فيها حقا » ولا مانع يمنعه من مطالبته :
من خوف سلطان ؛ أو نحوه من الضرر المانع من الطالبة بالحقوق © وليس
بيئه وبين المتصرف في الدار قرابة ولا شركة في ميراث وما اشبه ذلك ؛ مما
والصهر بينهم في اضافة احدهم اموال الشركة الى رهابات
قبلمح
اسا
يت
تفْسه ؛ بل كأن عريا عن ذلك اجمع 6ثي جاء بعد طول هذه المدة يدعيها
فدعواه غير مسسوعة أصلا » فضلا لنفسه ؛ ويريد أن يقيم بينة على ذلك
عن بينته .وتبقى الدار في بد حائرها ؛ لان كل دعوى ينفيها العرف وتكذبها
العادة » فانها مرفوضة غير مسموعة .
قال تعالى 10151/( :وآمر بالعر ف »© وأعرض عن الجاهلين ) واوجبت
. وغيره تقد
ل؛ااوى
كدع
في ال خدتلاف
لفاعت
اعر
الشرعة الرجوع الى أل
وكذلك هذا في هذا الموضع .وليس ذلك خلاف العادات 4فان الناس
. لا يسكتون على ما بجري هذا اللمجرى من غير عذر
ه.أ
قالوا :واذا اعتبرنا طول المدة فقد حدها ابن القاسم وابن وهب وابن,
فالشارع لا بعين مبطلا ولا يعين على إبطال الحق »> وسحكم في المتشابهات
بأترب الطرق الى الصواب واقواها .
بيد له » فقال له عثمان :احلف انك ما بعت العبد عفابن عفان رضي الله عنه
وبه عيب علمته .فأبى ابن عمر ان يحلف »؛ فرد عليه العبد » فيقول له
الحاكم :إن لم تحلف والا قضيت عليك ثلاث فان لم بحلف قضى عليه .
قال ابى ٠وبه احمد أصحاب اختيار وهذا
, وأصحابه حنيفة
مذهب وهذا
ابو واختاره الامام ااحمد ٠ الشافعي ومالك وقد صو بك
-ا
حديث نافع عن ابن عمر « أن رسول الله صلى الله عليه وسدم رد أليمين على
طالب الحق » واحثج لهذا القول بأن الشارع شرع اليمين مع الشاهد الواحد
© حتى نأتي, كما سياتي .قلم يكتفي في جائب المدعي بالشاهد الواحصد
لشاهده . قينو»ية
باتليم
فالوا :ونكول المدعى عليه أضعفف من شاهد المدعي © قهى أولى أن
قوى بيمين الطالب .فان النكول ليس ببينة من الدعى عليه ؛ ولا اقرار >
معها الدسص قلم يقى على الاستقلال بالحكم فاذا حلف ضعيفة وهو حجة
فوي جانبه » فاجتمع النكول من المدعى عليه واليمين من المدعي © فقاما مقام,
الشاهدين » او الشاهد او الشاهد واليمين ٠.
قالوا :ولهذا لم يحكم على امراة في الأعان بمجرد نكولها دون يمين.
كلت عن اليمين » حكم عليها :إما بالجبس ن»وزوج
الزوج .فاذا حلف ال
حتى لثر أو تلاعن كما يقول احمد وابى حنيفة ٠وإما بالحد كما يقولل.
الشافعي ومالك .وهو الراجح 6لان الله سسبحانه وتعالى انما درا عنها
هى العذاب عاائها
تنه
لماوء
بدر
العذاب بشهادتها اربع شهادات .والعذاب الم
المذكور في قوله تعالى « :؟؟:؟ وليشهد عذابهما طائفة من الؤمئين » وهو
عذاب الحدود »© ولهذا ذكره معر فا بلام العهد © فعلم ان العذاب هو العذاب
المعهود ذكره اولا ولهذا بدا اولا بأيمان الزوج لقو جانبه » ومكنث المراة من
رضها ؛ تعلمت
عنهاما
لايبما دلتكلمن
ان تعارضه ايماته بأبمانها ٠.فاذا انك
عملها .وقواها نكول المرأة » فحكم عليها بأيمانه ونكولها .فان قيل :فكان
من الممكن ان يبدأ بأيمائها » فان نكلت حلف الزوس حدث ؛ كما اذا ادعى عليه
حقآ ©» فنكل عن اليمين »© فائها ترد على المدعي »© ويقضى له © فهلا شرع
اللعان كذلك والمراة هي المدمى عليها 8بل شرع اليمين في جانب المدعي .اوله
٠ ليدعاوى
افوهذا لا نظلير له
وفي المسآلة قول ثالث © وهو :انه لا يقضي بالنكول » ولا بالرد » ولكن
بحبس المدعي عليه حتى يجيب باقرار او انكار يحلفه معه وهذا قول في
الشافعي ٠. الوجهين لاصحاب احد احمد .وهو .مذهب
وهذا قول ابن ابي ليلى »© فأنه قال ؛ لا أدعه حتى يفر ويحلف .
واحتج لهذا القول بان المدعى عليه قد وجب عليه أاحد الامرين :ما
الاقرار » واما الانكار ..فاذا امتنع عن اداء الواجب عليه عوقب بالحبس
انئه فهذا سبيله .. دع م
أمتن
ونحوه حتى يديه .قالوا :كل من عليه حق فا
والآخرون قراقولامبيونضعين » وقالوا :لو ترك ونكوله لافضى الى
ضياع حقوق الناس بالصبر على الحبس .فاذا نكل عن اليمين ضعف جانب
البراءة الاصلية فيه ؛ وقوى جانب المدعي فقوي باليمين ٠.وهذا كأنه لما قوي
جانب المدعي للدم باللوث بديء بأبمانهم واكدت بالعدد .
والمقصود ان الناس اختلفوا في الحكم بالنكول على 'قوال :
أحدهما :انه من طرق الحكم ٠.وهذا هى قول عثمان بن عفان رضي الله
عنه وقضى به شريح .
قال ابى عبيف :حدثنا يزيد بن هارون عن إحيى بن سعيد الانصاري
عن سالم بن عبد ال
له « أن أياه عبدالله بي عمر باع عبدآ له بثمائمائه در هم
بالبراءة ثم أن صاحب العبد خاصم فيه ابن عمر الى عثمان بن عفان .ذال
.عثمان لا
بن عمر :احلف بالله لقد بعئه وما بعته وما به داء تعلمه فابي ابن عمر
أن يحلف فرد عليه » .
عن شريك عن مغيرة ابن أبي شيبة وقال
« نكل رجل ق'ل عن الحارث
اليمين » فقضى عليه ؛ فقال عند شريح عن
:قد شريح .فقال :أنا احلف
احدى احمد في الامام قول » وهذا قضى قضاوّك
ابي © وقول الرواءتين
١ ليفة .
دالل.4اسه
والقول الثاني :انه لا يقضي بالتكول 4بل ترد اليمين على المدعي :فان
بن أبن عمر وعلي والقداد مروي عن صرفها .وهذا ؛ والا حلف قضى له
:حدثنا أصيمٌ بن الفرس عن أبن وهب عن وقال عبدا ملك بن حبيب
أن سالم بن غيلان التجيبي اخبرة :أن رسول الله صلى الله حيوة بن شريح
مةط؛لوب
لبيئ
ا ال
ويه
:قمل د
حعند
ألبة
عليه وسلم قال « :من كانت له ط
أولى باليمين فان نكل حلف الطالب واخذ » وهذا مرسل .
وأحتج لرد اليمين بحديث القسامة وفي الاستدلال به ما فيه قانه
عرض اليمين على المدعين أولا .واليمين المردودة » هي التي تطلسب من
المدعي بعد التكول عليه عئها ,
١إدعي لقوة جائبه
لنبات م
ج جعل
الاستدلال ؛ انها ه جل :
ويقالكن
٠ حعتقفيهذا وى جاليه بالتعول شر اث ©
فللو
با
بىا-لضرب
والقول الشالث :أنه يجبره على اليمين شام آم اب
والحيبس » ولا يقضى عليه بتكول ولا رد ينين ٠
سم أ مالم
ائةضع لا رابع
مفيوثلا
قال اصحاب هذا القول .ولا ترد اليمين الا
:الوصية في السقر اذا لم بشهد فيها ني
اة .
ثسام
لالق
اا :
وحده
لها .ا
الا الكقار .والثالث :اذا أقام شاهدآ واحد؟ حلف معه .وهذا قول ابن
الظاهر ٠ اهل وافقه من حرم ومن
قرآن ولا سنة ولا اجماع على القضاء بالتكسول ولا ت
أ لم
بوا :قال
باليمين المردودة .:وجاء نص القرآن برد اليمين في سألة الوصية ٠.ونص
السنة يردهاتي مسالة القسامة ©» والشاهد واليمين .فاقتصرنا على ما جاء
به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم © ولم يعد ذلك الى غيره ..
وليس قول أحد ححجة سوى قول المعصوم .وكل من سواه؛ فمأخوذ
من قوله ومتروك .
با في
تلشاعد
ك مع ا
اليمين ب
ا في
بطا
واما قول مالك في المو
الاقضية :
أرايت رجلا ادعى على رجل مالا » اليس يحلف » المطلوب :ما ذلك
© ونكل عن » وان ابى أن يحلف بطل ذلك عله الحق عليه .فان حلف
,أليمين :حلف طالب الحق :إن حقه احق » وثبت حقه على صاحب الحق ؟
قهذا مالا اختلاف فيه عند احد من الناس » ولا في بلد من البلدان .فباي
ذا أقر بهذا فليقر باليبين ميع ا؟فده
شىء أخد هذا ؟ ام في اي كدب وج
التاهد » 6وان لم يكن ذلك في كتاب الله تعالى .هذا لفظه .
قال ابو محمد بن حزم :ان كان خفى عليه قضاء اهل العراق بالتكول »
قانه لعمجيب .ثم قوله « اذا أقر يرد أليمين وان لم ببكن في كتاب الله ؛ فليتر
بالبدين مح الشاهد ») وان لم يكن في كتاب الله » نمجب آخر » لان اليمين
تياب الله . ك ف
'مع الشاهد ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .فهو
عشسه .وما تهاكم فغخذوه الرسول وما آتاكم كم:بو قال الله تعالى « :
. . ' ,. »© خانتهوا
أما حكابته الاجماع :أفانه لم يقل :الا خلاف انه لا يحكم بالتكول :
يو
مردين :حكم له بالاتفاق ؛ فان فقهاء الامصار على' قولين . لل » بل 'ذا
ا نك
8 سماء١ا
ء “مرا
منهم منب يقاولل:نيقكيول .وميئهمق منول اذا نكاللرديتمين على
لف حكم له .فهذا الذي اراد مالك رحمه الله :انه اذا رد «المدعي .فان
اليمين مع نكول المدعى عليه لم يبق فيه اختلاف في بلد من البلدان .وان
شاف ٠. كان فيه اختلاف
قال ابن حرم :وآما رد اليمين على الطالب ؛ اذا نكل المطلوب :فما
:عدلوا عن ذلك الى غير هذه المواضع الثلاثة : جاء بعدهم من علم كل من
وهذان, ضعوفىمده
في موضع وبالتكول وح نكول
ل مع
الرد
وحكموا با
برتضوا .ولم والمناسبات والحكم وعلمهم بالجامع والفارق فهمهم كمال
لانفسهم عبارات المتأخرين واصطلاحاتهم وتكلفاتهم -فهم كانوا أعمق الامة.
علمآ » وأقلهم تكلفا .والمتاخرون عكسهم في الامرين .
قعثمان بن عفان قال لابن عمر « احلف بالله لقد بعت العبد وما به
على, رة
وذه
صفي هلين داء علمته » فأبى .فحكم عليه بالنكول »© ولم برد
االيم
المدعى © ويقول له :احلف أنت أنه كان عالما بالعيب .لان هذا مما لا بمكن
أن يعلمه المدعي .ويمكن المدعى عليه معر فته .فاذا لم بحلف المدعى عليه
لم يكلف المدعي اليمين .فان ابن عمر كان قف باعه بالبراءة من العيوب »
وهو انما يبرا اذا لم يعلم بالعيب .فقال له « احلف انك بعته وما به عيب
تعلمه » وهذا مما يمكن أن يحلف عليه دون المدعي ٠فانه قد تعذر عليه
اليمين :انه كان عالما بالعيب 6وانه كتمه مع علمه به ,
لاف » وأما آثر عمر بن الخطاب وقوله للمقداد « احلف الها سبعة
فوجهه :أن المقرض إن كان. © قلم بحكم له بنكول عثمان ب فأبى أن يحلف
عالً بصدق نفسه وصحة دعواه :حلف واخده » وان ام يعلم ذلك :لم
تحل له الدعوى بما لا يعلم صحته .فاذا نكل عن اليمين لم يقّض له بمجرد
نكول خصمه .اذ خصمه قد لا يكون الما بصحة دمواه ٠فاذا قال للمدعي .:
. فاحلف وخق ..فقد انصفه حد الانصاف ان كنت عاللاً بصحة دمواك
سمه 11١5
. الله روحه قدس شيخنا اختيار وهو © الحق هو المألة
نكوله ©) غير آثم به .بآن بدعي انه قد بكون معذورا في له » فيقال
اقرضه ويكون قد وفاه » ولا برضى مئه الا بالجواب على وفق الدعوى .
عن حمامة 6كما روي وقدر الحلف » 6مخاقة موافعة قضاء وقد بتحرج من
وقو لهم « أن هذا منكر سحب تغييره باليد ) كلام باطل ©» قان تورعه عن
اليمين ليس بمنكر © بل قد يكون واجبا أو مستحبا أو جائز؟ .وقد يكون
قاذا أبى أن يقوم به .وقولهم « أن الحلف ححق قد وحب عليه ٠. معصية
بإدبه » فيقال :ان ف اليمين حقا له وحقا عليه .فان الشارع ضرب حتى
٠.قاذ[ واحية عليه للمدعي ٠وهي من الدعوى باليمين التخلص مكنه من
اتئلعيمنمين فقد أمتنع من الحق الذي وجب عليه لغيره » وامتنع من
أم
٠.فقيل :بحبس أو يضرب © حتى يقر أو ين مصمهين خله م
انفسبيص
تخل
يحلف .وقيل :يقض عليه بتكوله » ويصير كأنه مقر بالمدعى -وقيل © ترد
فصيل
تبع
اللرا
اليمين على المدعي .والاقوال الثلاثئة في مدهب احمد .بوقو
شيخنا . اختيار » وهو كلما تقدم
وفي المسألة قول خامس :وهو أنه ان .كان المدعى مثهما :ردت عليه )
كهول خصمه .وهذا القول :يحكى صن اين
وامن لتم يهكنمة قضبىنعلي
ظىن
لب عل
ا غل
.فانه اذا لم يكن متهم لظفمنقه
احابي ليلى .وله
مىين -وآما
لتجي ال
ا يح
صدقه .قاذا نكل خصمه توي ظن صدته .فلم
اذا كان متهمآ لم ببق معنا الا مجرد النكول © فقويناه برد اليمين عليه .وهذا
' . اعلمانستحسان
نو
سس 911
فصل
اذا ردت اليمين على المدعي » فهل يكون يمينه كالبينة ©» أم كأقرار
المدعى عليه ؟ فيه قولان للشافعي -أظهرهما عند اصحابه :أنها كالاقرار .
:لى أقام المدعى عليه بيئة بالاداء والابراء بعد ما حلف قعلى هذا
المدعي » فان قيل :يميته كالبيئة ممعت للمدعى عليه .وأن قيل :هي
كالاقراى لم تسمع » لكونها مكذبة للبيتة بالاقرار ٠
نكول فهل يكون كالاقرار وكالبذل 5فيه وجهان ٠ينبني
لضى
اقبذا
وا
عليهما ما اذا آدعى تكاس امراة واستحلفئاها فنكلت » فهل يقضي عليها
يالنكول وتجعل زوجته ؟ فان قلنا :بذل © لم نحكم بذلك .لان الروجية
.وكذلك لو ادعى رق مجهول النسب » وقلنا * يستحلف » لتاباح بيليدذل
فنكل عن أليمين .وكذلك لوادعى قذفه واستحلافه واستسلفتاه فتكل .
| فهل بحد للقذف ؟ ينبني على ذلك .
ابي حنيفة .فالتكول بذل عنده واقرار هبذ في
ملاف
وكذلك الخ
والرجعة والايلاء اح نلفكفي
لتح عند صاحبيه .قال صاحباه :فلا
ا يس
والرق والاستيلاء والنسب والولاء والحدود .لان التكول عند ابي حليفة
) لاله بجري مجرى .وعندهما يستططلف بذل وهو لا يجري في هذه الاشياء
الاقرار .وهو مقبول بها .
وأيضا » فان الاقرار إخبار وشهادة على نفسه .فكيف يجعل مقرا
شاهدا على نفسه ينكوله » والبذل اباحة وتبرع .وهو لم يفصد ذلك ٠ولم
مندعى عليه مريضاً مرض آارت .ولو كان
ادليكو
يخطر على قلبه .وق
ولا ار
ر لا
قانه الثلث .فتب
اين بذلا واباحة اعتير خروج المدعي من النكول
والبيلة ٠.فان « البينة » اسم لا ببين الشاهد اباحة وائما هى جار مجرى
الحق ونكوله مع تمكنه من اليمين الصادقة يبرا بها المدمى عليه وتخلص
, حق انها وبيان ؛ خصمه دعوى صحة على ظاهر دليل بها من خصمه
ار
ررى
ق مج
اكوث
اىلالس
فان قيل :فالنبي صلى الله عليه وسلم اجر
والبذل فيحق البكر اذا استوذنت ؟.
قيل :ليس ذلك نكولا .وانما هو دليل على الرضا بما استوذنت فيه .
لانها تستحي من الكلام » ويلحقها العار لكلامها الدال على طلبها .فنرل
حي من الكلا , ت لاسليه
بعى ع
مكوتها منزلة رضاها للغبرورة ره هاهنا المد
لاريه فيه .فلا يشبه البكر .والله اعلم .
ولعا ع
فصل
أذا قلنا برد اليمين ؛ فهل برد بنكول المدعى هليه ؛ ١م لا برد حتى يأذن
:لانه لما اذن الناكلء تارط
سله ل
ت ١ا
بعمد
في ذلك ؟ ظاعر كلام الامام الح
راغبل عينمين انتقلت الاىلمدعي ٠.لانه برغبته ونكوله عتها مع تمكنه
من الحلف صار راضيآ بيمين المدعي »؛ نجرى ذلك مجرى إذنه » كما أن
نكوله نزل مئزلة الباذل اوالقر ..
وقال ابو الخطاب :لا ترد اليمين الا اذا أذن فيها الناكل ,لانها من
هلا..:
ذلينه ا
اى ع
جهته ؛ وهو أححق بها من المدعى ٠ولتالتقل عنه الى البمدع
5
* وير
صك ف
.وذل يان
م بل
باحد
الحكم بالشاهد الو
منها :أذا شهد بررّبة هلال رمضان شاهد واحد في ظاهر مذهب احمد
لحديث ابن عمر « تراعى الئاس الهلال .فأخبرت رسول الله صلى الله عليه
. ابو داود رواه » بالصيام © وآامر الناس قصام وسلم إني رابته 6
الى النبي صلى قال « جاع أعر أي أيضاً عن أبن عباس ابو داود وروق
٠.قال :يا بلال » قال :نعم ...قال :أتشهد ان محمدآ رسول الله ؟ قال :نعم
وهذا لاا حجة فيه من طريق المنطوق ومن طريق المفهوم فيه تغصيل .
المشهود فيه هلال شوال :فيشترط شاهدان بهذا النص, ن
ا أن
ك أنه
وهو
الآخرين .ولا توى ما بتوهم بالنصين :كفى واحد رمضان وان كان هلال
الشرع تشلهد ٠.واصول الخيرين المفهوم على معارضة هذين من عموم
فيه ٠.فاكتفى للاكتفاء بقول الواحك .فان ذلك خبر عن دخول وقنته الصلاة
, بالاذان الصلاة وقته دخول عن كال خبار » الواأحد بالشاهد
اثئين لآونقهالبيعأبدو إبنكقررادعبدالعزيز :إن كان الرائي في جماعة :لم تقبل الا شهادة
شنهد معه آخر :
فا يس.ة..
ؤلنا
رين ا
ل ب
ا من
بواحد
ال
1١".
© لظاهمصر غلب على الظي صد قهما ٠.وان كان في سفر :قبل قوله وحده
الحديث .ولأنه قد يكون في السفر وحده ) أو يتشافل رفقته عن رؤؤيته
فيراه هى .وقال ابو حنيفة :ان كان في السماء علة او غيم أو غبار او نحو
ذلك » مما يمنع الروية :قبلت شهادة الواحد العدل والحر والعبد والذكر
ذلك سوآأع ,.. والانتى في
ويقبل فيه شهادة المحدود في القذف اذِ! تاب .ولا يشترط فيه لفظا
الشهادة .قال ؛ وان لم يكن في السماء علة لم تقبل الشهادة الا من جمع
بقع العلم بخبرهم .وهو مفوض الى رأي الامام من غير تقدير .لان المطالع
متحدة ؛ والموانع مرتفعة » والابصار صحيحة ؛ والدواعي على طلبه الرؤية
متوفرة .فلا يجون ان بختص بالرؤبة النفر القليل ٠
وعن ابي حنيفة روابة أخرى :أنه يكفي شهادة الاثنين .
قالوا ولو حجاء رجل من خارج المصر ء وشهد به قيل .وكذا اذا كان
على مرتقع في البلد كالمثارة ونحوها .اذ الرؤية تختلف باختلاف صفاء
الجو وكدره » واختلاف ارتفاع المكان وهبوطه .
والصحيح :قبول شهادة الواحد مطلقًا ؛ كما دل عليه حديثا ابن عمر
ائي
لةرعن
ارج
وابن عباس .ولا ريب أن الرؤية كما تختلف باسباب خا
فانها تختلف باسباب من الرائين » كحدة النصر وكلاله .وقد شاهد الناس
. له
و لا
ررهم
باكث
يتراوّن الهلال ») فيراه الحاد منهم © و العظيم الجمع
ولا يعد انغفراد الواحد بالروٌبة من بين الناس كاذبيا ..وقد كان الصحابة في
ولم بره عمر . الحجة .قركآه ابن عباس علريق الحج »© فتراوً١ هلال ذي
فجعل يقول « الا تراه با امير المؤمنين » فقال ساراه وانا مستلق على
ب 11١9سه
بدولهما ء © فقال اصحابنا :لا ,كتفي فيه اثلين سشهادة أمكن دوإن
فصل
لطلع
ر عل
جيهال ومنها :ما ل
اا ي
غاليا ؛من الولادة والرضاع والعيوب
تح
ث الثياب ) والحيض والعدة ب فيقبل فيه شهادة امرأة واحدة م
قال « تروجت امراة ارث لقية
ح بن فيه :حدي
اث ع العدالة .والاصل
فجاءت أمة سوداء © فقلت :قادرضعتكما .فس
األ
لتنبي صلى اله عليه
وسلم عن ذلك ؟ فقال :دعها عنك » .
وقد اجان رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة الشاهد الواحد من
رسول الله :قال قال ابي قتادة الصحيحين من حديث غير يمين كما بي
صلى الله عليه وسلم :وم حئين « من قتل قتيلا ©» له عليه بينة :نله سابه »
فقمت » فقلت :من يشهد لي ؟ ثم جلست » ثم قلت :من يسيد لي ؟ فقال :
ليهم » س عل
و الله
ما لك يا أبا قتادة ؟ فذكرث آمر القتيل لرسول الله صلى
فقال رجل من جلسائه :صدق يا وسول الله » سلبه عندي .فارضه منه
فقال ابى بكر .لاها الله لا نمطيه اضييع قريش 4وندع أسدآ من اسد الله
> بقاتل عن الله ورسوله .فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ٠:صدق
أعطه إباه .فاداه الي" » .
ب611
: مذهب وف هذه المسألة ثلاثة اق
اوالل ق
. دين همنابد حدها :أنه
ش لأ
وألثاني :دكفي شاهد ويمين .
وقال آبو داود في سننه « باب اذا علم انحاكم بسدق الشاهد الواحد
يجوز له أن يحكم به » ثم ذكر حديث خزيمة بن نابت ..فقال الشافعي :
و
ذكر عمران بن حديد عن ابي مجلز قال « قضى زراوة بن أوقى وحمه الله
بشه
جا ادتي وحدي » وقال شعبة عن ابي قيس وعن ابي اسحاق « أن شريح]
« اجاز أسحاق بعن
ي ر شهادة كل واحد ملهما وحده »وقال
الا
اعمش
خريح شهاد
, تي وحدي »© وقال ابو قيس « شهدت عند شريح على مصحف
. » فأجاز شهادتي وحدى
قلت :هو رواه عن قيس بن سعد عن عمرو بن دينار ٠.وقد رواه ابو
اخبرنا محمد بن مسلم عن عمرو ٠ لثرزاق
ادي
دحعودب من
دا
ربيعة بن عثمان عن ابراهيم بن محمد عن :آخبرنا وقال الشافعي
وسلم للله
يه عى ا
معاذ بن عبدالر حمن » وآخر له صحبة « ان رسول الله صل
وابو داود » .رواه الترمذدي وابن ماجحة باليمين مع الشلاهد قضى
والشافعي ..قااللترمذي :حسن غريب .-وقد روى القضاء بالشاهد مع
اليمين من رواية عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب © وعبدالله بن عمر »
وعبدالله بن عباس » وسعد بنعبادة » والمغيرة بن شعبة » وجابر بعنبدالله >
وزيد بن ثعلبة » وجماعة من الصحابة .
قال ابو بكر الخطيب في مصئف أفرده يهذه المسألة :روى عن اللبي
© وجابر بن صلى الله عليه وسلم « أنه قضى بشاهد ويمين »© أبن عباس
عبدالك » وعمارة بن حزم ©» وسعد بن عبادة » وعلي بن 'بي طالب ؛ وابو
؛ وعبدالله بن عمر » 4وزيد بن ثابت 4وعمر بن الخطاب هريرة » وسركقف
وابو سعيد الخدري » 2وزيد بن ثعلبة » وعامر بن ربيعة » وسهل بن مسسعد
الساعدي ؛) وعمرو بن حرم ؛ والمغيرة بن شعبة »© وبلال بن الحارث »© وتميم
بن قيسن © والس بن مالك .ثم ذكر احاديثهم بأسئاده ,. لمة
سي »
مدار
ال
الله ول
سان
ره «
وفي مراسيل مالك :عن جعمر بن محمد عن أبي
شينامعهد الواحد » وقضى به علي رضي
لاليم
ابعلى الله عليه وسلم قشى
الوهاب
دوى
عدب ر
:فق بهعض
ر ظلب
افعي
نلشا
مل ا
.وقا الله عنه بالعراق
الثقفي عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر أن اللبي صلى الله عليه وسلم
ساآ؟ا١
.وكذلك روام راق
علي
له ع
اببضى
قضى بالمين مع الشاهد الواحد » وق
ابن المديني واسحاق وغيرهما عن الثقفي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن
جابير .ورواه القاضي اسماعيل :حدثنا اسماعيل بن أبي آويس حدثنا
سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده « أن رسول الله صلى
» وتابعه عبدالعزيز بن مسلمة هد
امعشين
لليم
ا با
الله عليه وسلم قضى
عن جعغفر به © إسنادآا ومتتاً ٠.
بن بن ربيعة عن سعيد بن محمد الش'فقعي :أخبرنا عبدالعزيز وقال
ولج:دنا
عمرو بن شر حبيل عن سعيد بن سعد ين عبادة عن ابيه عن جده قا
مع باليمين « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في كتاب سعد
. »© الثقلاهل
سه ب59؟1ا
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيمين وشاهد » رواه البيهقي +وروى.
البيهقي ايضآا من حديث جعفر بن محمد عن ابيه عن علي « أن رسول الله
؛ تانوا يقضون بالشاهد الواحد ورع>ثمان
صلى الله عليه وسلم »6وابا بك
وبمين المدعي » قال جعفر :والقضاة يقضون بذلك عندنا اليوم .
وعتماني ابا بكر وعمر ابو الزناد عن عبدالله بن عامر « حضرت وذكر
. واليمين © الشاهد بشهادة يفضون
لاهيدممعين.
الش
با شي
قة «
أكوف
الى عامله بال لنعزيز
ابدمر
بععتب
وك
فانها السثة 6رواه الشافعي ٠
٠.لابد أن لا معارض لها سئة صحيحة خالف شأن كل من وهذا
يقول
'قولا يعلم ان القول بتلك السسنة اقوى منه بكثير .
وقد نسب الى البخاري إنكاي الحكم بشاهد وبمين فانه قال في « باب
:قال لي قتيبة :حدثنا سفيان بن الشهادات يمين المدعى عليه » من كتاب
© قال :كلمني ابو الزناد في شهادة الشساهد ومين عيينة عن ابن شبرمة
واستشهدوا الله تعالى (؟:؟لم؟ قال «المدعي © فقلت
٠ شهيدين من رجالكم
551سه
ان تذكر إحداهما' تاج
حن »>
بمي
كان بكتفي بشهادة شاهد وي اتذ:ا
قل
يصنع يذكر هذه الاخرى ؟ فترجمة الياب بآن اليمين من,.
حديث اوائر في الاخرى :ما كان
حهة المدعى عليه © وذكر هذه المناظرة » وعام رواية
ين ظاهر في انه لا يذهب اليه » وهذا ليس بصريح انه مذهيه
الشاهد واليم
ولو صرح به فالحجة فيما يرويه لا فيما يراه ٠
اعيلي » عند ذكر هذه الحكاية :ليس في ما ذتره ابن شيرمة
قال الاسم
» أحداهما الاخرى :انما هو فيما اذا شهدتا
معثى ٠.فان الحاجة الى إذكار
الطالب ببيان السئة الثابتة .واليمين ممن
فان لم تشهد قامت مقامهما يمين
لحلت محل البيئة في الاداء والابراء ٠قكذ لك حلت
لو انفردت هي عليه
المراقين في الاستحقاق »© بانضمامهما الى
ومحل اهد
شحل
ل م
اقتا
أليمين ها
واليمين اسقاط السنة الثابتة في الشاهد .ولو وجب الواحد الشاهد
لسقط الشاهد والمراتان تقوله صلى الله عليه وسلم *
لما ذكر ابن شبرمه
نقله عن الشاهدين الى بمين خصمه بلا ذكر زجل,
« شاهداك او بميته » ف
من شلسهيدين © مراده ٠أن قوله تعالى ( واستشهدوأ وامراتين ٠.قلت
كان مانعا من الحكم بالشاهد واليمين » ومعارضآ له :
رجالكمي الآبة ) لو
م « :شاهداك أو يميئذ » مائعا من الحكم
الله عليه وسل لكان قوله صلى
بن»
ابي
تارض
ك تع
والمراتين » ومعارض؟ له وليس الامر كذلك .فلا
بالشاهد
لة رسوله ؛ ولا اختلاف » ولا تناقض بوجه من الوجوه » بل الكل
الله وس
. لهافا كثيرآ)
خواعفي
اجد
من عند الله ( 5:18ولى كان من عند غير الله لو
' :
الله عليه و
الهلنبي « آن عمابياس الدورىي ي ققاالل بحب39ى : ٠حد حديثنث ا أببنن ععنبااس
قضى بشاهد ويمين » ليس هذا محفوظا ..
٠قال أبو عبدانثه الحاكم :شيخنا ابو زكريا قيل :هذا ليس بثيء
لق هذا القول على حديث سيف بن سليمان عن قيس بن سماد عن
الذي تفرد به ابراهيم؛ بن محمد
لم بط
» أو الحديث عمرى بن دينار عن ابن عباس
* ث سيف بن سلمان فليس في اسئاده من جرح
عن ابن ابي ذئب .واما حدي
91م
فصل
واذا قضى بالشاهد واليمين .فالحكم بالشاهد وحده ؟ واليمين
تقوبة وتوكيد .هذا منصوص احمد .فلو رجع الشاهد .كان الضمان
كله عليه .قال الخلال في الجامع :باب اذا قضى باليمين مع الشاهد )
ثم ذكر من رواية ابن مشيشى .سثل احمف عن الشاهد فرجع الشاهد
واليمين :تقول به ؟ قال :إي لعمري :قيل له :فان ر.جع الشاهد ؟ قال :
.لاثه .قيل له :كيف لا تكون على الطالب تكون الالف على الشاهد وحده
قد استحق بيمينه » وكون بمنزلة الشاهدين ؟ قال ؛ لا ؛ انما هو النة
ء بعلي اليمين لد
وقال الاثرم ؛ سمعت أبا عبدالله سثل عن رجل قضى عليه بشهادة
٠,فرجع أحد الشاهدين ؟ قال :بلرمه © ويرد الحتم .قيل له : شاهدين
بالشاهد ويمين المدعي ) ثم رجع الشأهد ؟ قال ١ :ن (تلف الشيء فان قضى
كان على الشاهد :لاثه ائما ثبت هاهنا بشلسهادته 4ليست اليمين من
. في شيم الشهادة
وقال ابو الحارث :قلت لاحمد :فان رجع الشاهد عن شهادته بعد ؟
قال :يضمن المال كله » به كان الحكم .
وقال ابن مشضيشى ؛سألت ابا عبدالله » فقلت :اذا استحق الرجل امال
.بشهادة شاهد مع يميئه »© ثم رجع الشاهد ؟ تقال :اذا كان شاهدين “ثم
شاهد مع يمين الطالب » .فان كانت شهادة +غرم نصف المال وجع شاهد
نمع رجع الشاهد :غرم المال كله .قلمتا ؟ المال كله ؟ قال :نعم ,
وقال يعقوب ابن بختان :سالث احمد عن الرجل اذا استحق المال
بشهادة شاهد مع يمينه » ثم رجع الشاهد ؟ فقال :برد الال .قلت :إيشى
ممنى أليمين 5فقال :قضام النبي صلى الله عليه وسلم ٠
قال :إنا لا نقول :انهما بمئزلة شاهد آخر .ولهذ! يتعلق الضمان
بالشاهف ..وائما اعتبرئاها احتياطاً .
قال :فان قيل :ما ذهبتم اليه يؤدي الى ان يثبث الحق بشاهد
٠كما قاله المخالف في الهلال في الغيم ©وفي قع
تغير
مذا
م :ه
.قيل واحد
القابلة وهو ضرورة أيضا » لان المعاملات تكثر وتتكرر ؛ فلا يتفق في كل وقت
وقفياسها على احتياط الحقيقة بالحبس مع الشاهد للاعسار ويمين شاهدان
المدعي على الغائب مع البيئة .
ابة
وعرف
را ن قال :وآما جواز تقديم اليمين على الشاهد ؛ فقا
الل :ل
بجواز الحلف أولا ©» ثم قسسمع :ويحتمل أن ثقول كال ء بلمشّع الحواز
الشهادة .وهو قول ابي هريرة :ويحتمل انه لا بجوز نقدمة أليمين على,
:اذا ثبت له ا »ل
قارث
الشاهد ..وهو ظاهر كلام ارحمودوفياية ابي الح
بسا/؟| سه
.لان اليمين شاهد واحد خلكف وأغطي ٠.فأنبته الينين بعك ثبوت الشاهد
نكون في -جدنه اقوى المتداعين ..وانما تنوئ حينئذ بالشاهد .ؤلان اليمين
: مطين
ي شر
لمناون
جوز ان نترئب على ما لا ترتمب غليه الشهادة فيك
تقدم شيادة الشاهد ؛ ولا يعثير هذا الممنى قي الشاهدين .
فصسل
والمواضع التي بحكم فيها بالشاهدين وأليمين :المال » وما يقصد به
المال » كالبيع والشراء ؛ وتوابعهما :من اشتراط صفة في المبيع 6أو نقد فيير
نقد البلد » والاجارة »> والجعالة والملساقاة » والمزارعة والمضاربة »
والشركة » والهبة .
| قال في احور :والوصية معين أو الوقف عليه .
وهذا بدل على أن الوصية والوقف اذا كانت الجهسة عامة كالفقراء
والمساكين انه لياكتفي فيهما بشاهد وبمين » لامكان اليمين من المدعى عليه
منهم حد
حلف
ونا
فيها .وا ينمين
أليمك
اذا كان ..وأما الحهة المطلقة :فلا
ام سر حكمه ويميئه الى غيره .وكذلك لو ادعى جماعة :انهم ورثوا دين
على رجل »© وشهد بذلك شاهد واحد لم يستسقوا ذلك © حتى يحلفوا
جميعهم © وأن حلف بعضهم استحق حقه » ولا شاركه فيه غيره من
ألورئة ؛ ومن لم يحلف لم يستحق شيمًا ..فلى امكن حلف الجميع في الوصية
والوقف بأن يوصي أو يوقف على فتراء محلة معينئة يمكن حصرهم -ثبت
الوق والوصية بشساهد وايمانهم .ولو انتقل الوقف الى من بعدهم ؛ لم
اده ثم على وفحزيدنمنئع ذلك ثبونه بشهادة المعينين أولا » كما او وق
الفقراء والمساكين بعده :ثبت الوقف بشهادته »© ثم انتقل الى من بعده بحكم
النبوت الاول ضمنا وتبعآ -.وقد ثبت في الاحكام التبعية © ويفتضر فيها
مالا يغتثر في الاصل المقٌصود .وشواهده معروفة .
» ؛ والمواري © والوديعة :الغصوب ومما بثيت بالشاهك واليمين
والصاح والاقرار بالمال 4او ما يوجب المال » والحوالة »© والابراء » والمدالبة
بالشفعة واننقاطها » والقرض +والصداق © وعوض الخلغ » ودعوى رق
ا المهر - مية
سه »4
سنسب
ت ال
وهول
مج
821سه
فيه من جنإابات الجنايات الموجية للمال » 6كالخطأ » وما لا قصاص وف وحلم
(لعمد > كالهاشمة والامومة والجائفة » وقتل.المسلم الكافر والحر العبدد
والمجنون .؛ والعتق © والوكالة .في المال » والايصاء اليه ؛ ودعوى والصبي”
رقه ب تع سابقة » 6ودعوى الاسير إسلاما سلبه الكافر لاستحقاق قتل
ا - ورواتان
عدل والمدعى عليه غير عدل 5قال :فاانلكامندعي غير عذل » 4او كانت
امرأة » أو يهودية » او نصرانيا او مجوسيا » اذا ثبت له شاهد واحد::
شاهده ) حلف » واعطي ما ادعى .وهل يشترط ان يحلف المدعي على صدق
فيقول مع يمينه
:وان شاهدي صادق ؟ الصحيح المشهور :انه لا يشترط
لعدم الدليل الموجب لاشتراطه ».ولان يمينه على الاستحقاق كافية من يميئه
:لان السيئة ٠وشرطه بعض اصحاب احمد والشافسي شاهده على صدق
بينة ضعيفة .ولهذا قويت بيمين المدعي 4فيجب ان تقوى بحلفه على
صدور الشاهد
.وهذا القول يقوى في موض بعويضعف في موضع »© فيقوى
!ذا ارتاب
الحاكم © أو لم يكن الشاهد مبرزا » ويضعف » اذا لي يكن
الأمر كلك .
فصل
قلت :واذا كان للحاكم .أن يفرق الشهود اذا ارتاب بهم ؛ فأولى أن
بهم . _نحلفهم اذا ارئاب
ما فيه ؛ وأخلوا قوم على بيت رجل :اذا أغار مالك قال اصحاب وقد
ولكنهم علموا »6 اليهم 4ولم بشهدوا على معاشة ما الخذوا والناس ينظرون
نهم اغاروا وانثهبوا ..فقال ابن القاسم واين الماجشون :القول قول النتهب
:القول قول قال في منتهب الصرة يختلنان في عددها مع يميه ) لان مالكا
المنتيب مع بميئه
الملنتهب منه مسمع ؛ القول قول واين كنانة وابى حبيب وقال مطرف
يمينه فيما يشتبه وبحتمل على الظالم .قال مطرف :ومن اخك من الفيرين
سه 1711
والمحاربين ©» ولو خمن ما اخذه رفاقه © لآن بعضهم عونا لبمض كالسراق
» فيضمن كل واحد ما يتوبه ٠.وقال ابن الماجشون. اء لعآ
يوهم أخذ
أدوا
و جمي
. لخضفي
مان وا
اصيب
الجام كان لصاحبهم :صدقا ني ذلك .وهذا لوث في الاموال » نظير اللوث
في الدماء ..
لكن هناك ردت أليمين على المدعي © بعد ان حلف المدعى عليه .
قصارت يمين الطلوب وجودها كعدمها ..كما انه في الدم لا يستحلف ابتدام ,
وثي كلا الموضعين يعطى المدعي بدعواه مع يمينه 4وان كان المطلوب حالقا »
او باذلا للحلف .
وف
استحلاف
الله للأوليين دليل على مثل ذلك في الدم ) حتى تصير
:ان ل «فا دمين الاوليان مقابلة ليمين المطلوبين .وفي حديث ابن عب
حاس
حديث عكرمة « ادعيا أنهما اشترياه مثه 4فحلف الجام لصاحبهم »وفي
الاوليان :
انهما ما كتما وغيبا 4فكان في هذه الرواية انه لما ظهر كذبهما بأنه
الابمان على المدعيين في جميع ما ادعوا 0 لم يكن له جام ردت
فجنس
هذا الباب :أن المطلوب اذا حلف » ثم ظهر كذبه :هل بقضى
للمدعي بيميته فيما
بيعضيدعيه » لان اليمين مشروعة في جانب الاقوى ..فاذا ظهر لف صدق الم
ادعى
وكذب المطلوب :قوي جاتب المدعي .فحلف كما يت
احل
شعاهد الواحد لف م
» وكما بحلف صاحب اليد العر فية مقدم عل.ى
5991اسه
“اليد الحسسية ..انتهى ..والحكم باللوث في الاموال اقوى مته في الدماء ..فان
طرق ثبوتها أوسع من طرق ثبوت الدماء © فانها 'شبت بالشاهف واليبين »
.واذا رق
طمن
للك
ار ذ
والرجل والمرأتين والتكول مع الرد ) ويدونه » 2وفي
حكمنا بالعمامة لمن هو مكشوف الراس وأمامه رجل عليه عمامة وبيده لخرى
وهو هارب ؛ فائما ذلك باللوث الظاهر القائم مقام الشاهدين وأقوى
امسروق :حلف المدعي © وكإنته بميئه اولى من بمين المدعى عليه ٠.وكان
. القسامة ف الدم حكم استحقاف حكمه
. والثالثة :اذا شهد له شاهد واحد حلف معه واستحق »© كما تقدم
لكل واحد فحكم 2 تداعي الروحجين والصائمين مسألة والرابعة :في
5781-ل
قال ابو عييد :انما فرى شريحا أوجب اليمين على الطالب مع بينته »
الذي, :ما هذا لشريس :قيل اليحتري قال ابي ابن هاشم عن عن عن سفيان
قال الطحاوي :وروى عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن حبيش «١أن عليا
. استحلف عبذالله بن الحسن مع بيئلته » واأنه استحلف رجلا مع بينته
« لا أقخي لك بما لا تحلف عليه ». 6 فقال فأبى ان حلف
معأ حتمال. ولا سيما © الشرع قواعد من ىب,بعيد ليسن القول وهدا
:قد فان احمد سثل عند ؟ فقال . احمد وجهان ألتهمة .ويخرج في مذهب
سثل عن مسألة فقال. قعله علي والصحابة رضي الله عنهم اجمعين .وفيما اذا
قال فيها بعض الصحابة كذا :وجهان ذكرهما ابن حامد .
قال الخلال في الجامع :حدثنا محمد بن علي حدثنا مهنا قال :سألت
لس باحبه»: أبا عبدالله عن الرجل يقيم الشهود »> أيستقيم للحاكم ان شول
١قال :حدثتا ٠قلت من ذكره ذلك علي 8فقال قد فعل :احلف الشهود
:استحلف. الحكم عن حبيش قال ابي ليلى عن حدثنا ابن بن غياث حفص
:قد فعله على. ؟ قال فقلت :يستقيم هذا علي عبيدالله بن الحر مع الشهود
. رضي الله عنه
وهذا القول بقووىجمعود التهمة .وآما بدون التهمة فلا وجه له .
أو يمبنه ؛ فقال ايه«داك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لل
شمدع
با رسول الله » انه فاجر لا يبالي ما حلف عليه .فقال ليس لك الا ذلك » .
فصل
تقدم وقد المدعى عليه :وقد وأما تحليف
؛ ان اليمين. قال ابو حنيفة
نعلى
ك ذل
اكر لا تكون الا من جانبه .ويئ
اوا
الحكم بالشاهد وإليمين © وائكار.
> وان اليمين القول برد
. ه يبدا في القسامة بأيمان المدعى عليهم
49س
فصل
أما تحليف الشاهد :فقّد تقدم .
ومما يلتحق به :انه لو ادعى عليه شهادة فانكرها » فهل يحلف »
وتصم الدعوى بذلك ؟ فقال شيخنا :لو قيل انه نصح الدعوى بالشهادة
.فاذا ادعى على رجل !نه شاهد له لتوحه لان الشهادة سيب موحب للحق
بحقه » وسأله يمينه :كان له ذلك .واذا نكل عانليمين لزمه ما ادعى
بسهادته » أن قيل :أن كتمان الشهادة موحجب للضمان لما قلف .وما هى
ببعيد 6كما قلنا :يجب الخممان على من ترك الطعام الواجب .قان ترك
الواجب اذا كان موجبا للتلف ؛ أوجب الضسمان كقعل المحرم ؛ الا انه يعارض
هذا :ان هذا تهمة للشاهد .وهى يقدح في عدالته فلا يحصل المقصود .
فاسق بكتمانه الا ان هذا لا ينفي الضمان في نفس دهلي
ال :
شه بقو
فكان
الامر .وقد ذكر القاضي أبى بعلي في ضمن مسألة الشهادة في الحدود التي لله
وللآدمي :ان الشهادة ليست حقا على الشاهد »© بدلالة أن رحلا او قال :
أي على فلان شهادة » فجحدها فلان :ان الحاكم لا يعدي 'عليه ولا بحضره »
.وسلم القاضي ولو كان حقا عليه لاحضره ؛ كما بحضره في سائر الحقوق
بدلك » وقال :ليس اذا لم بجر الاستقراء والاعداء ؛ او لم تسمع الدعوى :
الفروع على أعاد ذكرها في مسألة شاهد به .وكذلك لم تسمع الشهادة
شاهد الاصل © وأن الشهادة ليسث حقا على أحد © بدليل عدم الاعدامء »
, الىقه
لس ع
طلي
الام
والقضاء اذا ادعى أن له قبل فلان شهادة وهذا الك
فان الشهادة المتعيئة حق على الشاهد »© يحب عليه القيام به ؛ وباثم بتركه..
قال الله تعالى ( 9:68؟ ولا تكتموا الشهادة ومن بكتمها فانه آتم قلبه ) وقال
ولا ياابلشهذاء اذا ما دعوا ) وهل المراد يه :اذا ما دموا 8:1
(85الى
تع
للتحمل أو للاداء ؟ على قولين للسلف ,وههما روايتان عن احما .
والصحيس :ان الآبة تعمهما .فهي حق له »© ياثم بتركه ويتعرض للفسق
الدعوى به » والتحليف علبه .لان ذلك والوعيد .ولكن ليست حقا نصح
نعود على مقصودها بالابطالٍ :فائه ممُستلزم لاتهامه والقدح فيه بالكتمان .
8591م
ضمنه بالحق يادته
لتم
ش ك
المذهب :ان الشاهد اذا وئياس
لانه أمكته تخليص حق صاحبه فلم يفعل .فلزمه الضمان © كما او أمكنه
وطرد هذا :ان الحاكم اذا تبين له الحق فلم يبحكم لصاحبه يه © فانه
يضمنه لانه أتلفه عليه بترك الحكم الواجب عليه !
فان قيل :هذا ينتقض عليكم بمن راي متاع غيره يحترق او يغرق او
. ويبمكئنه ذيحها تموت شاتة رأى أو .. تلقه اسباب ويمكته دقع سرق
5 فيم :ألما هو رضي الله عنه وعن غيره :المنصوص عن عمر قيل
.فالزمهم دبته ٠وقاس عليه أصحابتا حتى مات فلم يسقوه استسقى قوما
وقوله نعالى ( :أن تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ) فيه دليل
على ان الشاهد اذا نسي شهادته فذكره بها غيره -لم يرجع الى قوله حثى
بذكرها .وليس له ان بقلده .فانه سبحانه قال « فتذكر احداههما الأخرى »
ولم بقل :فتخبرها .وفيها قراءتان :التثقيل والتخفيف .والصحيح انهما
بمعنى واحد في « الذاكر » وأبعد من قال :فيجعلها ذكرآ ؛) لفكلا ومعنى .
قانه سيحانه جعل ذلك علة الضلال الذي هو ضد الذكر .فاذا ضلت أو
.وقوله « ان تضل » تقديره عند الكو فيين : نسيت ذكرتها الاخرى فدكرت
لئثلا تضل احداهما .
ان ئ )هم
اما
فداه
ويشكل عليهيم هذا التقدير في قوله ( أن تضل اح
وهو فتذكر قدروه كراهة ان تضل احداهما :كان حكم المعطوف عليه
؛ كان داهما
حضل
اتان دة
اا ؛
رروه
ا قد
حكمه فيكون مكروها .وان
٠. مراد؟ الضلال
و1
٠.واتتعدير ان تذكر على معناة :آنه كلام محمول والجواب عن هذا
٠. أعلم والله ٠. وهذا مراد قطعآ . ضلت أن الإخرى أاحدأاهما
وقال شليخنا ابن :تيمية رحمه الله تعالى :قوله تعالى ('فان لم بكونا
رجلين فرجل وامرؤتان ممن ترضون من الشهداء » ان تضل احداهما فتذكن
انما هو احداهما الاخرى ) فيه دليل على ان استشهاد امراتين مكان رجل
لاذكار احداهما الاخرى اذا ضلت .وهذا نما يكون فيما يكون فيه الضلال
في العادة ؛ وهو النسيان وعدم الضبط .والى هذا المعنى اشار النبى صلى
قال « :أما تنقصان عقلهن :فشهادة امراتين بشهادة الله .عليه وسلم حيث
انما هو لضعف العقل لا لشضعف الدين . اشط
درتهن رجل © قبي
شنهان
قاص عله . نعقله عدل النسساء بمنزلة عدل الرحجال '٠وا
بئما فعلم بذل
اك :
ن
:لم تكن فيه على دة عالافي هنادات لا بشاف فيه
ا ال
لضل شم فم
االكان
:ائما هو اشباء تراها نصف رجل » وما يقبل فيه شهادتهن منفردات
بعينها » او تلمسسها بيدها » او تس مهها بأذنها من غير تو قف على عقل
كالولادة والاستهلال » والارتضاع »؛ والحيض © والعيوب تحت الثياب .فان
مثل هذا لا ينسى في العادة ولا تحتاج معر فته الى كمال عسل »© كمعائى
الاقوال التي تسمعها من'الاقرار بالدين وغيره .فان هده معان معقولة ,
ويطول العهد بها في الجملة .
قصل
اذا تقرر هذا :فتقبل شهادة الرجل والمراتين فيم كل
وضع تقبل فيه
شهادة الرجل ويمين الطالب .وقال عطاء وحماد بن ابي سلبمان :تقبل
شهادة رجل وامرأتين في الحدود والقصاص ٠.ويقضى بها عندنا في التكاح
والعتاق » على احدى الروايتين '' .وزوى ذلك عن جابر بن زيد » وإياس بن
معاوبة » والشعبي والثوري واصحاب الري » وكذلك في الجنابات الموجبة
للمال على احدى الروايتين .قال قي المحرر :من أتى برجل وامراتين او
ولا مال .وعنه يثبت قيتوبهد البمشالاه ادذا وكيانمينالمفيما يوجب القود : .لم
..بث
عبشا .نقلها ابن منصور .ومن اتى بذلك في سرقة جني عليه
. له المال دون النطع 1ص بت
5 .
دس م
-
قال ابو بكر :لا بثبت مطلقا ٠.
اذا ادعاه الرجل .فان أدعتسيه لع
خ في
لين
الرات
ويعغضى بالشاهد زا
المراة لم بقبل فيه الا رجلان .والفرق بينهما :انه اذا كان المدمي هو الزوج
المدعية ) ٠وهو يثبت بشاهد وامراتين ,.واذا كانت هي فهو مداع للمال
٠.ونص, شاالاهدين ببت
فهي مدعية لفسخْ النكاح وتحريمها عليه 6ولا بهبش
احمد في رواية الجماعة على'انه لا تجوز شهادة النساء في النكاح والطلاق .
وقال 3الوكالة :أن كانت مطالبة بدين قيل فيها شهادة رحطل
التكاح الرجل واارأتين في فر قيول .واجاز 0 0 ا واد شيل اسان
4حتى نكون, وقال علي بن ابي طالب ؛ « لا تجون شهادة النساء بحت
ممهن رجل
» رواه أبراهيع بن أبي يحيى عن ابي ضصمرةٌ عن ابيه عن جده
عن علي ٠
٠وقال سعبك بن المسيسبه وصح ذلك عن عطاء وعمر بن عبدالعزيز
:لا قبل شهادة النساء الا فيما لا بطلع عليه فيرهن . ابن عتبة وعبدالل
شهادة السساء في الطلاق. وقال عمر وعلي رفي الله عنهما « :لا تجوز
دود ) , حلا
لء و ولا النكاح ولا ال
ادما
وقال الزهري « مضت السنة من وسول الله صلى الله عليه وسلم.
» والخليئتين بعده :أن لا نجون' شهادة الننساء في الحدود والنكاح والطلاق
ة؟١
رجل وامراتين . اقة
د:ة وصح عن شريح أنه اجا
شز في
ه عتا
وامراتين شهادة رجل قبول ألهلشلسعبي عن وصمس
في الطسلاق
.وجراح الخط .
. ي ©نوفر
هقما .فأجال الن
بسوة اع
لمرحبن
طاب أريع نسوة فرفع الى
مالك :حدئنا يحيى بن عبيد ,وقال عبدالرحمن بن مهدي حدثنا خراش بن
فشهد فطلق امراته ثلاث . الشراب عن أبيه :ان رجلا من عمان ثمل من
أني دباح قال :لو شهد عندي ثمان نسوة على امراة بالزنا لرجمتها .
ب سداء1ا
حوزن عن عطاء ابن ابي رباح قال © :حدثنا ابي جرس وقال عبدالرزاق
شهادة النساء مع الرجال فيكل شيء .ويجوز على الزنا امراتان وثلائة
ابي شيبة © حدئنا أسماعيل علية عن عييدالله ف ٠.وقال ابو بكر بن رجال
ل»ا جد »
واص
وقالمالك :لا يقبل النساء مع رجل ولا بدوئه في قص
ولا نكاح 6ولا طلاق » ولا رجعة » ولا عتق » ولا نسب »؛ ولا ولاء ؛ ولا
» ل »وكالة
اوال
ولام
وا ون
نل في
د رج
لن مع
ادته
شها تنج.وز
وضا
أح
والوصية التي لا عتق فيها .ويقتبان منفرداث في عيوب النساء » والولادة »
.فاله يقضى ويمين الطالب يقبل شاهد والرضاع ؛ والاستهلال وحيث
فيه بشهادة امراتين مم رجل في الاموال كلها © وف العتق .لانه مال 4وي
قتل الخطا ؛ وفي الوصية لانسان بمال ولا يقبان في اصل الوصية » 2لا مم
وجل ولا دوله ٠.
4١س
فصل
الخُتلف في نصّاب هذه شنهادة الننساء منفزداث * قد قبت 1وحيث
الشعبي والتخعي -قيارواية عنهنها "-وأقتادة وغطاء وين شبرمة
#لبينة فقال
بوالشافعي وداود :لا يقبل اقل من اربع نسوة' .واسنتشنى داود الرضاع
0 . امرآة واحدة فيه شهادة فاجان
لا يقبل فيما يقبل فيه الدساءه منعردات الا ثلاث وقال عثمان البتي
0 ٠ ٠ :لا اقل من ذلك نسوة
وقالت طائفة :بقل امراتان في كل 'ما يقبل فيه النساء منفردات .
وهو قول الزهري » الاني الاستهلال خاصة .فانه يقبل فيه القابلة وحدها .
وقال الحاكم بن عتيبة :لا يقبل في ذلك كله الا أمراتان .وهو قول ابن ابي
ليلى © ومالك وآابي عبيد ٠واجائي علي بن أبي طالب شهادة القابلة وحدها
. كما تقدم
رضي الله علهما في ابي بكر »؛ وعمر ذلك عن :ودوشا قال ابن حرم
الاستهلال .وورت“ث عمر به ©» وهو قول الرهري © والنخعي 6والشعبي
:وابي الزئاد » » وشريح البصريى الحسن تقول وها ب
ويهم
في احد قول
© قال :وان كالت ابي سليمان ؛ وحماد بن © ودبيعة الالصارىي ويحبى
بهودية » كل ذلك في الاستهلال ..
وقال الشعبي وحماد :ذلك في كل ما لا يطلع عليه !لا النساء .وهو
'قول الليث ابن سعد .وقال الثوري :يقبل فيٍ .عيوب النساء وماءلا يطلع
عليه الا النساء :امرأة واححيدة وهو قول ابي حئيفة واصحابه ٠.وصم عن
© وعلي © وابن عمر © والحسسن البمصري ؛ -وروى عن عثمان أبن عباس
» دشمي
لد »©
ازنا
وال
؛ وابي وبيعة © وبحيى بن سعيد ٠وروى والزهري
والشعبي :الحكم في الر ضاع بشهادة امرأة وااحدة © وان » وطاوس و شريح
عثمان رضي الله عنته فرق يثهادتها بين الرجال ونسائهم .وذكر الزهري
؟ن الناس على ذلك .وذكر الشسعبي ذلك عن القضاء جملة ٠وروى عن ابن
.وصح عن معاوية :انه قضى في دار بسهادة عباس :انها تستحلف مع ذلك
.ولم يشهد بذلك شيرها . مةؤاممنين
للم
اسلام
ب98س
مال ابو محمد بن حزم :وروينا عن عمل #اوعلي م والقيرة بن شسعبة »
وابن عباس * :انهم لم يقر قوا! امرأة واحدة في الرضاع .وهو فول أبي عبيد .
قال :لإ اقضي في ذلك بالفرقة » ولاءاقضي بها ..وروبناعن عمر رضي الله عنه
انه قال ؛ « لو فتحناءهذا الباب لم نضا امراة ان تفرق بين جل وأمراته
.0/00 القاملت 46
وقال الاوزاعي :اقضي بشهادث إمراة وإحدة قبل النفاح » وامنع من 0
بشهادتها بعد التكاح . التكاح ولا.افرق
:جاءت قال : :قال ابن شهاب وقال عبدإلرزاق :,حدثنا ابن جريج
أمراة سوداء الى اهل ثلاثة ابيات تناكحوا ) فقالت ؛ هم بني” وبناتي ففرق
عثمان رضي الله عنه بينهم ٠
وتكول بن شعيب هذا على انه يقبت بشاهد وقد دل حديث عمرو
مة
ل من الزوج وعمرو بن شعيب قد احتج به الالمة الاربعة وغي
ارهم
يبن حتيل ©» الحديث »© كالبخاري وحكاه عن علي بن المديئي » واحماد
.وقال :فمن الناس بعدهم ؟ وزهير بن محمد أبراوي عن ابن والحميدي
قلت :هذا فيه قولان للفقهاء .وهما روايئان عن.احمد .احداهما :
» والثانزية ومالك .وابي حثيئة.. مذهب ,الشافمعي .وهى اله لدعواها
لا
بحلف .فان قلتا :لا يحلف فلا اشكال .وان قلنا :يحلف فنكل عبى
: مالك بالتكول 1قيةد روايتان هن فيل يقي غلية بظلاق زوجته : اليمين
أحدأهها :اله يطلق عليه بالشاهد وَالتكزّل 4عملا بهذا الحدايث '<
من سببان واالتكول الشاهد ٠لان في غابة القوة 3وهذا اختيار أشهبي وهذا
والقياس .
والرواية الثانية عنه :ان الزوج اذا تكل عن اليمين حبس فان طال
حيسه ترك .
المرآة دعوى احمد :هل قضى بالتكول في الأمام واختلفت الروابة عن
. الواحلد الشاهد لاقامة * على روايتين ٠ولا اثر عنده الطلاق
واختلف عن مالك في مدة حبسه .فقال مرة :يحيس حتى يطول امره
العدالة فا..ن وقعبدوال شهادتهما لم يكن لمعنى للرجسل ؛ بل لممثى فيهما ) وهو
مرج
ود فيما اذا اتفردتا .وائما يكثى من سوء ش
يط
اكرلة وحدها وحيقئلها .فقوت بإمراة اخرى .
9
فان قيل :البيئة على المال اذا خلت من رجل لم تقبل » كما لو شهد اربع
ذكرنموه وما 3. نسسوية
قان 4 الصورة بهذه بدتقض
اقيمثا المرائين إلى
11سعم مده
عقام وجل من كل وجه لكفى اربع نسوة مقام رجلين ٠.ويقبل في غير الاموال
٠ رلاتين
اةمرج
واد
خه
وايضا فكهادة المراتين ضيعيفة .فقويت بالرجل © واليمين ضعيفة
قلا شيل ٠ فيلضم ضعيف الى ضعيف
وقد تقدم ذكر الواضع :التي قبلت فيها البينات من النساء ؛ وان
6 نسام أو 6 يرجال تكون ان أعم من وهو ٠ اسسم لما يبين الحق « البينةٌ »
او نكول او بمين ؛ أو امارات ظاهرة ,.واللبي صلى الله عليه وسلم قد قبل
.وقبلها الصحابة في مواضع قد ذكرناها وقبلها ضياع
رأة ف
لالمرادة
شها
التابسصون .
٠ © وامراتين رجل الاموال بشهادة في غير وتقبل 2 قو لكم
٠شهاذة المواتين بمنميفة » نقوبت بالرجل « .البمين ضميفة, قولكم ٠
يشل». »»١ فلا سيف الى. غيضم شميف
79111اسم
.ولهذا نحكي ساشا
من اذ
ااتي
جالمر
ادة
جوابه :أنا لا نسلم ضعف شها
٠قالرجل أن يأتي بر جلين .وان امكن ااجتمعتا مع الرجل
بشادتهما اذ
والمراتان اصل لا بدل ..والمراة العدل كالرجل في الصدق والامانة والديانة )
الا انها لما خيف عليها السهى والنسيان قويت يمثلها .وذلك قد يجعلها اقوى.
من الواحد او مثله' .ولا ريب ان الظن المستفاد من رجحل واحد دونهما
٠ 'ْ ودون امثالهما .
من رجالكم ..فان لم بكونا شهيدين واما قوله تعالى (واستشيدوا
رجلِينٍ فرجل وامراتان ) ولم يذكر المراتين والرجل .
فيقال :ولم يذكر الشاهد واليمين ؛ ولا النكول ؛ ولا الرد » ولا شهادة
المراة الواحدة » 2ولا اكراتين » ولا الاربع نسوة .وهو سْلبحانئه ل يذكر
ما بحكم به الحاكم .
طنرق
لماسع
وانما ارشد الى ما يحفظ به الحق .وطرق:الحكم أو
التي يحفظ بها الحقوق ..
فصل :الطريق الحادي عشر
ى ح .ع
دلى '.و
اذلك م غي
يرن الحكم بشهادة امراتين فقط
ب من
الروابتين عن احمد ب في كل مالابطلع .عليه الرجال » كعيوب النساء تحت
'الشياب 4والبكارة » 'والثيوبة »و.الولادة ») والحيض 4 .والرضاع ولحوه .
,فإنه بقيل فيه امراتان ... :نص عليه احمد في احدى الروايتين ..والثائية ب
وهي اشهر أنه يثبت بشهادة إمراة واحدة » 6والرجل فيه كالمراة .
ولم يدكروا هنايمينا.
وظاهر نص أحمد :أنه لا يفتقر الى اليمين .وائما ذكروا الروايتين
ففي الرضاع إذا قبلنا فيه شهادة ااراة' الواحدة :
والفرق بين أهن؟ الياب وباب الشاهد واليمين -ب احيث اعتبرت
أليمين هناك أن المقاب في هذا الباب ؛ :هى الأخبار عن الامون الغائبة الني
لا 'تطلع عليها الزجال' فاكتفئ بشتهادة النساء 4وي باب “العناهد وأليمين ١
الشهادة على أمور ظاهرة © يطلع تُليهًا الرجال في "الغالب' ٠.أنإذا أنفرذ" بها"
. أاحتيج الى تق
بوابت
لهيمين الواحد الشاهد
ماقا
فصسل :الطريق الثاني عشر
الحكم بثلاثة رجال .وذلك فيما إذا أدعى الفقر من عرف غناه .
,وهذا منصوص الامام أحمد . فانه لا قشل منه إلا ثلائة شهود
لات أة]
فصل :الطريق الثالث عشر
» أما الزنا * ايلحدلالز
ونااط الحكم باربعة رجال أحرار ©» وذل
وك ف
قبالتص والاجماع .واما اللواط :فقالت طائفة :هو مقيس عليه في,
نصاب الشهادة ©» كما هو مقيس عليه في الحد .
وقالت طائفة :يل هو داخل في مسمى الزنا .لانه وطيء في فرج
الزن" مسشمى :هو داخل في فقال هؤلاء . لاتعر فه المرب وهذا . محر م
2. أخص وكون اللغة في اسما قد يكون والاسم قالوا ٠. شرعا
وأحد ) أحمد عن الروآيتين احدى وهىق + والمجارية كالردة 6 بشاهدان
. أق
ألرهن
بعة
ووجه ذلك :أن عقوبته عقوبة الزاني المحصن .وهو الرجم بكل.
٠ حال
أوجب عليه حد الزنا أو الرجم بكل من بين فلا خلاف : وبالحملة
٠+ إقراى أو شهود أربعة فيه من بد أن لا : حال
فصل
وأما إقيان البهيمة :فأن قلنا يوجب الحد © لم يشبت الا باربعة .
ف بيه
قالك
وإن قلنا يوجب التعزير كفول آبي حنيقة والشافعي وم
. وحهاتن
فرج في فرج اشةب؛لاج فيه إلا أربعة .لانه فا
وحث ق :بلال
يهما
احد
٠ اختيار القاضي الزنا .وهذا فأشبه 6 محرم
(ت6أسه
فصل
ما بالزنا -في اعتبار أربعة شهود كل البيصري الحسن. وألحق
ِ يوجب القتل .-
وحكي ذلك رواية عن احمد أ '.وهذا إن كان في القتل حدا فله
.فهو فاسدا .وقياسه وجه على ضعفه .وان كان في القتل حدآ أو قصاصا
شسيحانه وتمالى غلظ أمر البينة في باب على الزنا ممتنع .لان الله
وأكرهها الوجوه أغاظك القتل على فيها وشرع ٠. لعياده سترآ © الفاحشة
والله اعلم .وشرع عقوبة من قذف غيره دون ما يوجب الحد .
مالك رضي انسسن بن الامام أحمد عن حكاه كقديم وقد حكى إجماع
أن الله عنه أنه قال « ما علمت أحدآ رد شهادة العيد » وهذا يدل على
ردها إنما حدث بعد عصر الصحاية ..واشتهر هذا القول لما ذهب اليه
. ٠.وصار لهم اأتباع يفتون ويقضون بأقوالهم مالك والشافعي وآأبو حنيفة
فصار هذا القول عند الناس هو المعروف .ولا كان مشهورا بالمديئة في
زمن ماللك قال « ماعلمت إآحدة قبل شهادة العبد » وأنس بن مالك يقول
0 ٠: ام : . . ضد ذلك
قوله ( : 81؟ واشهدو! ذوي عدك منكم ) وقال تعالي فدخل تحت
: ئاءدة مي ا
النس ل) ف
ا له أ يإاها اللذين آمنوا كونو قوامين بالقسط شهد
واء
.وهو من الذين آمنوا قطمآ .فيكون من الشسهداء لذلك .وقال تعمالى
. ج_دا من
لنا !واستشهدوا شهيدين من رجالكم )ولا ربب ان ال
رعب
أولئك هم خير الذبن آمنوا وعملوا الصالحات .وقال تعالى : 85( :إ7ن
االيرئة ) والعبد الؤمن الضالح من خير البرية » فكيف نرد قشهادته ؟
يل هذا ح« الم
يرفوع وف رديث ما في
ع الح ل؛ كم وقد عدله الله ورس
اوله
العلم من كل خلف عدوله » ينفون عنه تحريف الغالبين 4وانتحال
المبطلين » وتاويل الجاهلين » والعبد بكون من حملة العلم فهو عدل بنص
الكتاب والسنة ..واجمع الئاس على أنه مغبول الشهادة على رسؤل الله
؛ فكيف تقبل شهادته .على لى ع
حنه
ديث اروالله عليه وسلم اذ على
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تقبل شهادته على واحد من الناس ؟
الرواية أوسع من باب الشهادة » 2فيحتاط لها ما لا سحتاط بالا:ب
ولا يق
الرواية ..فهذا كلام جرى على السن كثير من الئاس .هو عار عن التحفيق
الله وىل سة عل والصواب ..فإن آأولي ما ضبط واحتيط له :الش
ربهاد
صلى الله عليه وسلم »© والرواية عنه .فان الكذب عليه ليسى كالكذب على
. بير 8
بن غيات عن :حدثنا حفص قال أبو بكر بن ابي شيبة
عن أشمث
« لا نجيزن شهادة قال :قال شريح الشعبي
العيد » فقال على ابن ابي
» « لكنا نجيزها طالب
., إلا لسسيدة فكان شريح بعد ذلك يجيزها
وق
ال عطاء :شهادة العبد والمراة جائرة في النكاح والطلاق ,
وقال الامام احمد :حدثن
ا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال :سكل
معاوية عن شهادة إباس بن
شهادة فققال آنا أرد العيد 0
بن عبدالمزينلز
. لردها أنكار؟ 5يعنى صهيب
6681
قال سفيان الثوري :عن ابراهيمالنخعي والشعبي في العبد قثل
« لإ تجوز شهادته لسيده .وتجوز لغيره » وهذا مذهب الإمام حيد .
واجازتها طائفة في الشيء اليسير دون الكثير .وهذا قول ابراهيم
النخعي »؛ واحدى الروايتين عن شريح والشعبي ٠
.لإنه الىفر
كد ع
للعب
ااوالذين ردوها بكل حال :منهم من قاس
اقسد القياس في المالم 2 من وهذا . بالكقن وذلك » بالرف متقوا ص
بقوله تعالى حمتمنيج
انه
..وم ين
د من
لورة
الفر
وفساده معلوم با
الله مثلا عبدآ مملوكا لا يقدر على شيم ) والشسهادة ضرب 0 [:11
فهو غير قادر عليها . شيء
:تحريف كلام الله عن ذلتك حزم في جواب قال أبو محمد بن
مواضعه يهلك في الدنيا والآخرة ولم يقل الله ثعالى :إن كل عبد لا يقدر
:وقد صفغه هله الثل بعبد من عبيده » إنما ضرب الله تعالى على شيء
نعر فا كثيرآ سن الاحرار » وبالشاهدة الصفة في كثشير من هذه تواجد
العبيد اقدر على الاشياء من كثير من الاحرار .
ونقول لهم :هل لزع العبيد الصلاة والصيام والطبارة » وحرم
عليهم منالكل والمشارب والفروج ما بحرم على الاحرار © آم لا يلزمهم
ذلك ؟ لكونهم لا يقدرون عندكم على شيء البتة .قال :من نسب هفا
ىالله فقد كلذب عليه جهاراً .
ولا بأب الشهداء إذا ما دعوا ) :ى :
54؟ (له؟تعال
واحتج بعضهم بقو
ماءن»افع العبد لسيده .قله أن بتخلفه
ولاب
فنهى الشهداء عن التخلف وا
ويابى الا خدمته .وهذا لا بدل إلا على عدم قبولها » الا اذا أذن له سيده
في تحملها وادائها إذا لم يكن في ذلك تعطيل لخدمة السيد .
٠.فإنن كان هنر فهم رد شهادة العبيد العدول يذلك فأبعد النجعة من
--. رد روايتهم ابض ذلك مقتضيى الآية كان مقتضى
قبول الشسهادة واحتيج بعضهم بأن الرق أثر من آثار الكفر © فمنع
»؛ .فإن هذا لو صح للع قبول روايته ان
لاية
طفي غبذا
ل وه
افسق
كال
له . الاجرين خلفه وحصول صلاة
ل»ااه
وتو
وق
. وفتواه روايئه بعبول ٠.لاله ينتقض أضغفا مما قبلة وهذا
,. لنها
ه م
أسن.
فلي منتصب علي” واحتسج يأنه دنىه والشهادة '
يقدح في ديتنه :ما فإنه إن أريد بدناءنه الطراز .. من ذلك وهذا
آجل واشارقف ونافع وعكرمة 6 هو كذلك فليسنى كلامئنا فيمن : وعدالته
بدناءته آنه مبتلى برق وأن اربد . الناس عند الله وعتد من آكثر الاخرار
الغير :فهذه البلوى لاتملع قبول الشهادة بل هي مما يرفع الله بها درجة
. له بها الاجر شاعف
ي؛وعبد
ال
لغ دكه
والوهن ..وَإذا' قابلت بيئها وبين عيفضاها ف فهذه الحج
اج كم
لا تر
صيكواب » والله اعلم . حجج القائلين بشهادته لم يخ
افلعل
فصل :الطريق الخامس عشر
الصبيان المميزين . الحكم بشهادة
. »© فردتنها طائفة مطلقة الناس اختلف فيه موضع وهذا
قال ابن حزم :صح عن ابن الزبير :آنه قال « اذا حيز بهم عند
ايبن بقول القضاة :فأخد ابي ملكية ابن » 6قال شهادتهم جازت الصيبة
رضي الله عنه :قال علي بن ابي طالب قال قثادة عن الحسن الزبير وقآال
. » العبد على العبد جائرة الصبي على الضنبي جائزة » ؤشهادة « شهادة
برك أن ستة فلمان ذهبوا سبحون 2 لي0” : ل
, . 0 لى” 0 » الخماسها بثلاثئة الائنين 00
- بالاه!
وأجاز عمر بن عيدالعزيز رضي الله عنه شهادا الصبيان يعضهم
وقال شريح :تقبل شهادتهم إِذا اتفقوا .ولا تقبل اذا اختلفوا :
.وقال » والرزهري بن السيب قال أبو بكر بين حرم ؛وسعيذ وكذلك
وكيع عن ابن جر بج عن أبن ابي مليكة :سألت ابن عباس وابن الربر عن
أبن الزيم « هم احرى إذا سمثلوا ) .وقال الشهداء وليوا مين نرضى
الا اخذدوا القضاة رايت ابن ابي مليكة :ما قال » بشهدوا أن عما وأوا
: القضداة الا وهم يحكمون بقول "ابن الربير .وابو الرئاد --واتال ما 7دركت
. الستة حي.
ذلك :توانهة” بعقلون "الشهادة 4ذلك قالق -واخزط .قبول<شهادتهم اف م
وأن يكونوا ذكوى؟ اخرار؟ » ملحكوام لهُم' يكم" الاسلام ؛ اثنينٌ 'نضاعذة” »
.ىم سدكرهة!
ذلك وبكون ٠ وتكبيتهم قبل تفر قهم ذلك وبكون »© عتفقين غير مختلفين
ولا على صغير أنه قتل كبير؟ .. على كبير :انه قتل صغيرة
:لا نجوز شهاذة القدرية والرافضّة وكل من حرب :قال احمد قال ْ
» قلت لاشمد * :كان ابن ابي ايلى كيز شهادة. بن منصور ' قال اسنحاق
اوحقاملد فبين روااية يعقوب بن بختان ؛ اذا كان القاضي جهميا لا نشهذ عنده
وقال
لحسن الترمذي :قدمت علئ ابي عبداله 4فقال :ما حال
قاض
يكم ؟ لقد مد له ني عمره .فقلت له :ان للناس عندي شهادات .فاذا
صرت الى البلاد لا آمن أن اشهد عثده ان يفضحني .:قال :لا تشهد عنده ,
.قلت : .قالق :.لك ان لا تشهد عنده قلت :يسأللي من له عندي شهادة
العالم » وحشر ال
واجس
عاد »
ل©م ككمن ينكر حدوت .من كفر بمذهبه
ألرب
6واله فاعل بمشيئته وارادته. تعالى بجميع.الكائنات
. فلا تقيل شهادته
آنه على غير الاسلام ٠وام
ا أهل البدع الموافقون لاهل الاسلام » ولكئهم
مسخالفون في بعض الاصول
ب كالرافضة والقدرية والجهمية وغلاة المرجثة
. فهؤلاء أقسام ونحوهم
» له ' . ٠فهذا لا يكفر رولا بفسق بأحددها :الجاهل ,المقلد .الذي لا بصيرة
ولا
تزد شهادته > اذا لم يكن قادرا على تعلم السدى ..وحكمه حك
حيلة والولدان الدين لا يستطيعون ١المستضعفين :من ' الرجال” والنسساء
عسى فأولئننك سلبيلا ٠ ولا يهتدوان
ا١لله وكات )2 يعفو متهم أ أله"“أن
' <١ . ففورا © اعفوآ
.:.
0 .
تأويل ذلك عن ولو كان قال ٠. هم وذلك لفسس : اللخمي قال
غلطوا فيه.
لشهادة القدرية وغلطيم انما هو من تأوبلي فاذ! كان هذا ردهم
فما الظن بالجهمية الذين اآخرجهم كثير من السلفه القرآن كالخواريح
من الثنتين والسبعين فرقة ؟
قيلت : النادر كلهم الا القليل قسافقا الناسى قاذا كأن : هذا وعلى
شهادة بعضهم على بعض ..ويحكم بشهادة الامثل فالامثل .هذا صو
الصواب الذي عليه العمل ..وإن اثكره كثير من الفقهاء بالسئتهم » كما
أن الممل على صحة ولابة الفاسق »© ونفو احكامه ..وإن أنكروه
ووصيا الفاسق وليا يِ التكاح كون ٠.وكدلك العمل على صحة بالسنتهم
وحكم قبلت شهادته الفاسق الظن صدق غلب اذا آنه » على كذلك ليسنى
بل » رده مطلقآ قلا بجوز ٠ الفاسق خبر برد بأمر لم والله سبحانه . بها
بشبيت فيه حتى يتبين :هل هو صادق أو كاذب 5فان كان صادقا :كيل
ذبا رد" خبره ولم يتلفت اليه .
قوله وعمل به » وفسقه عليه .وإكناكان
٠. ولرد خبر القاسق وشهادته مأخذان
.وقد استاجر التبي صلى الله الكذب قلا وحجه لرد شيادته فسقه بغي
عليه وسلم هاديا يدله على طريق المديئة » وهو مشرك على دين قومه .
دلالته . ب ؛ل
قحلته ولكن لما وثق بقوله آمنه » ودفع اليه
و را
الحاكم وجب عليه الفاسق عند :إذا شهد الفرج قال أَصيم بن وقد
الرجل ٠قيكون المقطوع به :آن العدالة تثبعض وعدمه والصواب الصدق
٠.فاذا تبين للحاكم أنه عدل فيما شهد به : ءيفيشقا
2فاس ييء
شا ف
عدل
. فسقه في غيره ولم نضره . غيل شهادته
115سه
2 . .
سليين فلا
مى,
االعل
.فام عبدائله قال ؟ تجوز شهادة بعضهم على بعض
شهادة المسلم عليهم ٠. جوز
ت ©»
ووز
تج
وقال في روابة ابي داود والمروذي وحرب واليموني وابي الحارث
ويعقوب بن بختان وابي طالب ل واحتج في روايته وحعفر بن محمد
) -وصالح ١5فأغريئا بيتهم العداوة والبغضاء : بقوله تعالى ( :ه
فكيف يعد”ل ؟ فنص في روابة هؤلاء :أنه لا تجوز شهادة بعضهسم على
؛ ولا على غيرهم البتة .لان الله سبحانه وتعالى تقال ( :ممن بعض
وليسوا ممن نرضاه . هندام)
تارضلونش م
قال الخلال :فقد روى هؤلاء اللفر .وهم قريب من عشرين نفسا _
2 حثيل قال ما 'خلاف . عبدالله أبي عن كلهم
1
حدننا وكيع عن سفيان عن حصين عن الشعبي قال :تجوز شهادة بعضهي,
على يعض .قال عبداللة :قال آبي .لا تجوز لان الله تعالى قال « ممن,
الخطأ ههنا من » وليس هم ممن ترضى ٠.قصبح هداء
لنشمن
اضو
تر
ه حتبل
ايضا ..وعلى سفيان 6وعلى وكيع وفي. عيي
لواشعلى
اتلف
وقد اخ
الا مافلمل تهة
ب عن
للفف
ا اخت
قال ابو عبدائلله فما 6وما الحديث رواية هذا
زاها
يب ل
جكتا
ي ال
حنبل بلا شك :لان آبا عبدالله مذهبه في شهادة اهل
) وآنهم ليسسسوا لنشمن
هداء اضو
تر م(ن
ملى
البتة » ويحتج بقوله تعا
بعدول .وقال الله تعالى '( واشهدوا ذوي عدل منكم ) واحتج بأنه يكون,
بقوله تعالى, ح؟تجادل
وعبينهم أحكام واموال © فكيف يحكم يشهادة غير
ر والقينا بينهم العداوة والبغضاء )
وبالغ الخلال في انكار رواية حنبل .ولم يشبتها روابة .وأثبتها غيره
من أصحايئنا .وجعلوا المسالة على روانبتين ...قالوا :وعلى رواية الجوازل 2
فهل يعتبر ابجاد المسألة ؟ فيه وجهان .ونصروا كلهم عدم الجواز اله
شيخنا فإنه اختار الجواز .
قال أبن حزم :وصحح عن عمر بن عبدالعزيز انه اجاز شسهادة
ابي وصح عن مراد بن ٠ 6أو مجوسي على نصراني على مجوسي نعراني
يق ابراهيم الصائغ قال :سألته وذكر ابو بكر بن آبي شي
طبهرمن
5 ض على نافعآ مولى بن عمر عن شهادة اهل الكتاب يعضه
بام ع
:تحول. افقال
الكتاب بعضهم على بعض 5فقال ؛ تجوز .وهو قول سغبان الثوري ©.
وذكر أبو عبيد معن قفادة عن علي بن. ابه.. أح
صني
حفة ووكيع » 6وآأ
وبي
611م
» وذكر أيضا عن شهادة النصراني علاىلنصراني "لت«جوز
قا أبي طالب
» شهادة الندراني على النصراني واليهودي على اليهودي تالزهري :تجول
. ولا تجوز شهادة أحدهما على الآخر
ذا
ال *
وروى أبن ابي شيبة عن ابن عينية عن يونس عن الحسن قا
. الملل لم تجز شهادة بعضهم على بعض «اختلفت
وكذلك قال عطاء :لاتجوز شهادة ملة على غير ملتها الا المسلمين .
والثالئة 6 الجواز والثانية : الشعبي عن الرواياث احدى وهذه
٠. المع
قال النخعي :لاتجوز شهادة ملة على ملتها :اليوودي على وكذلك
ومن أهل الكتاب قال القائلون بشهادتهم :قال الله تعالى ('” 6:
من إن تأمنه بقنطار يؤده اليك ) فأخبر :أن منهم الامين على مشل هذا
القدر من المال .ولا ريب أن بكون مثل هذا أمينا على قرابته وذوي
.مذهبه أولى .وقال تعالى (والذين كقروا بعضهم أولياء بعض ) فائبت
لهم الولاية على بعضهم بعضا .وهي اعلى رتبة من الشهادة .وغابة
مال ي »لي
وته
الشهادة :أن 'نشبه بها .وإذا كان له أن بروج ابنته أو اخ
٠ .ولده » فقبول شهادته عليه اولى واحرى
قالوا :وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهادتهم في
,. الحدود
- ه14
اليهودي. فأقام الحد” بقولهم » ولم يسأل وذكر الحديث »6 8 كتابكم
القصة رافهما وإقرارهما .وذلك ظا
سهريفياق واليهودية » ول
ااع طتلب
بجميع طرقها .ليس في شيء منها البتة :انه رجمهما بأفرارهما .ولا
أقر ماعز بن مالك والغامدية ؛ أتفقت جميع طرق الحديثيين على ذكر
الأقرار .
« أنه مر" على النبي, القصة ابن عمر في هذه قالوا :وروى نافع عن
: :ما باله ؟ قالوا :زنى قال صلى الله عليه وسلم بيهودي محمّم فقال
التوني بأوبعة منكم يشهدون عليه ». 6
ادز الله سبحانه شهادة الكفار على المسلمين في السفر ج وق
أوا :
قال
في الوصية للحاجة ..ومعلوم أن -حاجتهم الى قبول شهادة بعضهم على
بعض أعظم بكثير من حاجة المسلمين الى قشبوهلادتهم عليهم .فإن,
© وعقود المداينات بأنواع المعاملات »© من فيما بينهم الكفار يتعاملون
شافعي بأن من كذب على الله فهو اولى أن يكذب على مثله
وااحلتج
من اخوانه وآاقرب ٠.
فيقال :وجميع اهل البدع قد كذبوا على الله ورسوله »6والشواري
القدربة كهذ.لك من أصدق الئاس لهجة »© وقد كذبوا على الله ور
وسول
1
* فهم متدابئون بهلا! برين
ذ غي اون
كدق
والمعترلة ©») وهم يظنون أنهم صا
الكذب .ويظنونه من أصدق الصدق ٠.
لنرتهم ما
فم »
ر له
واما
واحتيج الانعون ايشا يأن في قبول شهادتهم اكر
٠ واقدارهم »> ورذيلة الكفر تنفي ذلك
سىلمين
لممعل
اله
قال الاخرون :رذيلة الكفر لم تمنيع قبول قو
.ولم تمنع ولاية يعضهم على بعض » وعرافة
للحاجة » بنص القرآن
م على بعض .وليس في هذا تكريم لهم ؛ ولا رقع لأقذارهم »
.وايصال اهل الحقوق منهم الى بعضه
وانما هو دفع لشرهم بمضهم عن بعض
.وهذا من تمام مصالحهم التي لاغنى لهم حقو قهم بقول من يرضونه
عتهاء
بقبول و»ا
ضئهم
ر بي
ونحكم
ومما بوضح ذلك ؛ آنهم اذا رضوا يأن
© قالرمناهم بما رضوا به :لم يكن ذلك مخالفا
قول بعضهم على بمض
. الشاهد بينهم ممن يثقون به لحكم الله ورسولهة ٠.فائه لايد آن بكون
ولم نلزمهم بشهادته . ق :بلمله
نزور
فلو كان معروفا بالكذب وشهادة ال
فصل
فهذ! حكم المسألة الاولى .
واما المسالة الثائية وهي قبول شهادتهم على المسلمين في السفر
لديدلها صربح القرن » وعمل بها الصحابة » وذهب اليها فقهاء عفق
9. الحديث
::قال ابي :لا تجوز شهادة أعل الذمة الا في مد
حبن
الح
قال صا
» في السفر » الذي قال الله تعالى ( ه 5 ٠.5أو آخرأن من غيركو
موضع
عن .وقد روى الاشعري قأاجازها أبو موسى أن انتم هريتم في الارض )
) من آهل الكتاب » وهذا موضعع كم
رمن
يران
ابن عياس « أوفآخخ
جاءت في .لانه في سغر ؛ ولا نجد من يشهد من السلبين ٠.وائما غرورة
٠ أ "0 : ٠ “٠. ٠ غاذالمعتى
اكياة 1سه
وقال اسماعيل بن سعيد الشالئجي :سالت احمد -.فذكر هذا
المعنى قلت :فان كان ذلك على وضية المسلمين هل تجوز شهادتهم ؟ :
قال نعم »© اذا كان على الضارورة .قلت :اليس يقال :هذه الآية
الا منسوخة ؟ قال :من يقول ؟ وآانكر ذلاك » وقال :وهل يقول ذلك
ابراهيم .:
محافظلة صمن تق 3 2واظلنتهما داقوق واربيل بقداد بين بلدة لق
التاميم حاليا..
عنه المندري وسقت : داود آبو رواه (3
- لاؤةأ
قأتيا الشام وقدم زين ين أبي مريم مولى بني سهم -ومعه جام من
© فمرض فأوصى اليهما .قال تميم :فلما مات تهرظم
ا اع
ج هو
تة .
فقض
فلما ابن بداء . الجام » فيعناه بألف درهم -.ثم اقتسمئاه انا وعدي اخدنا
قدمنا دفعئا ماله الى أهله -.فسألوا عن الجام ؟ فقلنا :ما دفع الينا
.فأتليت أهله قأخبرتهم الخير ذلك .فلما اسلمت تأثمت من غير هذا
فأتوا درهم © واخبرتهم ان عند صاحبي مثلها .- اليهم خسمائة واددت
» فاحلقهم, يموا
يفل
ج؟ يه التبي صلى الله عليه وسلم .فساألهم الب
ييئة
بما بعظم يه على أهل دينهم فأنزل الله عز وجل ( يا آيها الذين 5منوا شهادة
انكلمآية ) فحلف عمرو بن العاص واخو مهم فنزعت الخمسسمائة
بي
٠.04 درهم من عدي بن بدكأء
وجدتم فيها حرامد ©» فما آخر سورة نزلت سورة المائدة « عنها
.. 62 فحرموه
ابن كثير في الحانظط (2وذكره جرال وأبن آبو داود روام 32
تفسير الآبة
ثم قا
هلك:ذا
. رواه ابو عيسى التر”مري .وابن جرير
.امس -)-
وصح عن أبن عباس أنه قال في هذه الآية « هذا لمن مات وعنده
قال .فأمر الله أن يشهف في وصيته عدلين من المسدمين .ثئم امسلمون
روان من فيركم انأنتم ضربتم في الارض ) فهذا من مات آلىخ( أ
تعا
وليس عنده احد من المسلمين .فأمر الله عز وجل آن يشهد رجلين من
غايرلمسلمين ..فان ارتيب بشهادتهما استحلفا بعد الصلاة بلله :لانفسترئ,
١ بشهادتنا ثمنا » وقد تقدم أن أبا موسى حكم بذلك .
أبي أسحاق السكبيعي عن عمرو بن وقال سفيان الثوري :عن
:عن شعية كيع
وال
شرحبيل قال « لم ينسخ من سورة المائدة شيء » وق
اهل. بن قتادة عن سعيد ابن المسسيب « أو آخران من غيركم » قال « من
الكتاب » وفي روابة صحيحة عنه « من غير أهل ملتكم »© .
سلىلمين الا في
لكيمن ع
وصح عن شريح قال لا تجوز شهادة الامشر
الوصية ولا تجوز في الوصية الا آن يكون مساقرا »© .
أبراهيم النخعي « من غيركم » « :من غير أهل ملتكم » وصح عن
وصعح عن سعيد بن جبير « أو آخران من غيركم » قال « اذا كان في أرض,
, صدر
عن بع
لحلقا
اما ي
الشرك 6فأوصى الرىجلين من أهل الكتاب © فانه
فان اطلع بعد حلفهما على أنهما خانا :حلف اولياء الميت :انه كذا وكذا »
» وصح عن الشعبي « أو آخران من غيركم »© قال « ,من اليهود. واستحقوا
الملة » وصح ذلك عن عن مجاهد قال « من غير اهل » وصح والنصارى
. قمهاء أهل الحديث هؤلاء :كأبي عبيد 6واحمد بن حتبل © وجمهور
سس ب([91
.ثم أختلفوا في لخريج .وخالفهم آخرون .وهو قول جميع أهل.الظاهر
ِ .. طرف لعلى
اث الآ
ثبة
والثاني :أن الآية متسوخة ..وهذا مروي عن زبد بن اسلم وغيره ء.
والثالث :أن المراد بالشهادة فيها :ايمان الوصي بالله تعالى
ا 'للورثة » لا الشهادة العروفة .
ان :فياطلة .فانه يتضمن النسخ قال العاملون بها :أما دعوى
-حكمها باطل » لا بحل العمل به 6وأنه ليس من الدين .وهذا ليس
.بمقبول الا بحجة صحيحة لا معارض لها .ولا يمكن أحدا قط أن ياتى
بنص صحيح صريح متآخر عن هذه الآية مخالف لها ؛ لا يمكن الجمع
بيته وبيثئها فان وجد الى ذلك سييلا صح النسخ » والا أنما معه الا مجرد
مسوم الدعوى الباطلة .ثم قالت اعلم نساء الصحابة بالقركن :انه لا
في المائدة .وقال غيرها ايضا من السلف .وعمل بها أصحاب رسول
جاز قبول دعوى النسخ بلا حجمة 'الله صلى الله عليه وسلم بع
ودها:و
لكان كل من احتيج عليه بنص يقول :هو منسوخ .وكأن القائل لذلك لم
:بعلم أن معئى كون النض متسيوخا ؛ أن الله سيحائه حرم العمل يه
.وابطل كونه من الدين والشرع ..ودون هذا مفاوز تنقطع فيها الامناق .
د #ال١ ا
فشنهادة قوله ( شهادة في اللعان ٠فقف سمى الله انمان قيل فان
تعلهد ان عتها المدذاب ويدار وقال إ( بالله ) شهادات اربع جد هم
مقابلة © لانها في ايمانها شهادة المراة اذا تكلت ©» وسمي ولذللك ترجم
. الروج شطهادة
بين الايمان بلفظ « الشسهادة فان هذه اليمين خصت من وأدضة
» تأكيدا لشانها » 2وتمعظيما لخطرها . بالل
. باطل الآبة قطعا وما عداه به ب وحكم به الصلحابة بعده ب هو تفسسم
:ان كلك مخالف للاصمول الئاس ذكره بعضن أن بيرغب منه وآاما ما فيجب
ونه
جس م
وقيا
وال
. له شهادة ولا .. الكاضر ذلك يتضمن شهادة أن : احدها
شهادة على, قدميت التي المستحقين هق لام ابمان أن : السادس
يتلهدان © فكيقفا شهادة ٠ان كانت خيانتهما لما ظهرت الشاهدين
؟ ولارد المدعى بلا شاهد ايمانا » فكيف يقضي بيمين كانت ؟ وان لانفسهما
ب ١95ل
الابع :أن هذا يتضمن القسامة في الاموال » والحكم بايمان
المدعين .
ولا يمرف بهذا قائل .
أله
س؛تنها
وه م
التي تعوذ بالل اضات
ت رمن
عاله
اامث
اال و
فهذ
'العافية » قانها اعتراضات على حم الله وشرعه وكتايه .
فالجواب عنها :بيان أنها مخالفة لنص الآية » معارضة لها فهي من
تحليل من
ضنه
ت١ :
يلوا
الرأي الباطل »© الذي حلو منه سلف الامة .وقا
ها حرم الله » وتحريم ما أحل الله »؛ واسقاط ما فرض الله .ولهذا اتفقت
ل مرنأي ..وانه لا بحل الاخذ به في دين
اتوع
أقوال السلف على ذم هذا ال
الله .ولا يلزم الجواب عن هذه الاعتراضات وآمثالها -ولكن نذكر
الجواب بيانا الحكمة » وآن الذي تضمنته الآية هاولمصلحة ©» وهو اعدل
ما بحكم به ) وير من كل حكم سوآه (ه , 2:ته ومن أحسين من الله حكما
؟). لقوم يوقلون
حديث رسول الله صلى الله لف
اه من
خسلك
يطل ي
وهذا المسلك البا
حديث ذ :ا
هلوا
عليه وسلم ايضا .فإذا جاءهم حديث خلاف قولهم .قا
. االلفاصول قلا يقيل
بخ
الاراء وأمثالها من هذه وسثة رسوله يرون الله لكتاب والحكمون
فهذهم ٠ رسو لله وسدة أله كتاب مى التي للاصول لخالفتها الباطل ابطل
الحكم المخالقة للاصول حتما » فهي باطلة قطعا +على أن هذا الآراء هي
كجهادهة ابي 'حليفة » وهم اعصيزون آ[صحاب بقول هذا 'قلنا :كيف
؟ الكقار في كل شيء بعضهم على يعض
أم كيف يقوله أصحاب مالك وهم جيزون شهادة طبيبين كافرين
هع
كا
افرلينوفيصية في السفر » حيث لا يوجد مسلم .وعو في القرآن .
؟ الله عليه وسلم واصحايه بعده ألله صلي به رسول وقد حكم
قولي 4وفي لفط « فأنا اذهب اليه » وني لفظ « قاضميو1 ودعوا يهغ
ْ ©» ٠. لع
حرض
ائط بق
اولي
بذلك عن وسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث وقد صح
4وجام
الله » وعمل به الصحابة . به نص كتاب
:السجن الذي ») ليس المراد هنا قو لكم « الشاهدان لا بحبسان
يحبس فيه آهل الجراثم -٠
والما المراد به :امساكهما لليمين بعد الصلاة ؛
كما يقال :قلان يصير لليم
ين » 6اي بمسك لها .وفي الحدبث « ولا تصير
٠ الآيمان » يمينة حيث ”تصير
قو لكم «
يتضمن تحليف الشاهدين © والشاهد لا يحلف » فمن ابن
شهادته الذي ب الشاهك هذا لكم أن مشل
المسسلم شسهادة عن بدل
4 فأي كتاب ؟ يحلف #لا للضرورة
؟ سنة جاءت بذلك آبة أم
وقد حلف
وذهب بالبرضاع المراآة التي شهدت أبن عباس
آليه الامام أحبد ؛ في احدى
.. الروادتين عنه
ل
فصل
قال شيخنئا رحمه الله :وقول الامام احمد في قبول شهادتهم في
هذا الموضع ؛ « هو ضرورة » يقتضي هذا التعليل قبولها في كل ضرورة
حضرا وسفرا .
وعلى هذا :لى قيل :يحلفون في شهادة بعضهم على بعض » كما
يحلفون في شهاداتهم على المسلمين في وصية السفر .لكان متوجها .ولق
قيل :تقبل شهادتهم مع ابمانهم في كل شيء عدم فيه المسلمون :كان له
بدلا مطلقا ٠ كون
ووجهي .
قال الشيخ :ويوؤيد هذا ماذكره القاضي وغيره محتجا به ب وهو
في الناسخ والمنسوخ لابي عبيد أن رجلا من المسلمين خرج © فمرء بقرية
أليهما ماله .ثم قال :أدعوا المسلمين .فدفع وممه رجلان من فغمرض »)
هده على ما قبضتماه .فلم يجدا أحدا من المسلمين في تلك
أي”شمن
ال
فأشهدهم على ما دفع اليهما .قدعوا آناسا من اليهود والنصارى القربة
وذكر القصة فانطلقوا الى ابن مسعود .كذا وكذا ولشهادتنا أحق
من شهادة هذين المسلمين .ثم آمر اهل المتوفى أن يحلقوا ان شهادة
من أن يأخذوا ابن مسعود .فأمرهم والنصارى حق » 2فحلفوا اليهود
.وذلك في خلافة عثمان رضي المسلمين ما شهد به اليهودي والتصراتي
الله عنهء,
فهذه شهادة للميت على وصيته .وقد قضى بها أبن مسسعود 4مع
ألى بمين لا تفتقر يت
معلىلدة
اشها
:وال الورثة ..لانهم المدعون مين
. الورقة
آخدذ هذا من جية أن الورئة مستحقون على ولعل أبن مسعود
الذميين بطريق الاولى ٠ دة
امع
هين
شوصي
ال
:وقد اسلاما فقال الاسير دعوى القاضي هذا في مسألة ذكر وقد
قال الامام احمد في السبي اذ ادعو نسسبا » واقاموا بيئة من الكفار :قبلت
٠. شلهادتهم
مس اخ1
ابراهيم 6لانكه قكدك واأسحق بن حنيل ؛ وصالح »6 في روابة نص عليه
قال شيخنا رحمه الله تعالى :فعلى هذا كل موضع ضرورة غير
المنصوص فيه :وفيه روايتان ؛ لكن التحليف هاهنا لم يتعرضوا له ,
فيمكن ان يقال :لانه انما يحلف حيث تكون شهادتهم بدلا ؛ كما في مسألة
الوصية © بخلاف ما اذا كانوا أصولا .والله اعلم .
» وصرح القاضي :أنه لا تقبل شهادة فساق المسلمين في هذا الحال
8 عنه واعتدذر ؛ وفاق وجعله محل
قول أبي محمد بن حزم وهو بحتج بعموم قوله صاى الله عليه وسلم «اليسنت
شهادة امراة مثل نصف شهادة الرجل ؟ » وهذا العموم جوز الحكم ايضا في
ا لم تا
لم بحضره ؛ اذا الضرورة ٠وليس بيعيد عند كوافر الصورة بأريع نسوة هذه
إلا النساء بل هو محض الفقه .
فإن قيل :فهل بنقض حكم من حكم بغير هله الآية ؟
قال شيخنا رضي الله عنه في تعليقه على المحرر :ويتوجه أن ينقض
حكم الحاكم اذا حكم بخلاف هذه الآبة :فإنه خالف ناصلكتساب العزيز
٠. بدلالات ضعيفة
73 و4 وو ه
٠ به ؛ وصح بالاقرار يلزم قيوله بلا لحلاف »؛ ولم يبحث عما ثبت
الحكم
5 الاخبار ملك الانشاء أنه لما ملك ٠: هذا ووحجهةه +, قائمة والتهمة
ثم بنوا على القولين ما علمه في زمن ولايته ومكائها » وما علمه في غيرها .
قالوا :فإن قلنا لا يقضي بعلمه يذلك إذا كان مستنده مجرد انعلم .اما اذا
ويغنيه علمه بهما عن شهد رجلان يعرف عدالتهما ©» فله أن يقضي ٠.
تزكيتهما ٠.
وفيه وجه ضعيف :لا بغنيه ذلك عن تركيتهما عن التهمة .
قضاء وذلاك . قضى في مجلس قضائه أقر بالماعى به قالوا :ولو
قال اللخمي :وقد اختلف اذا أقرا بعد ان جلسسا للخصومة ؛ ثم انكرا
:يحكم .وقال عبداللك وسحئون ممه
لبحك
ع لا
بسم :
فقال مالك وآين القا
. أن الخصمين اذا جلسا للمحاكمة فقّد رضيا أن بحكم بيئهما بما شولوته
. هذا تحصيل مذهب مالك قصداه ولذلك
وأما مذهب ابى حنيفة ©؛ فقالوا :اذا علم الحاكم بشىء ما حقوق العباد
بفي زمن ولابته ومحلها :جاز له ان يقفي به » لآن علمه كشهادة الشاهدين »
بل أولى لان اليقين حاصل بما علمه بالممايتة أو السماع 4والحامصصل
بالشهادة :غلبه الظن ٠.
وأما ما علمه قبل ولايته .أو في فير محل ولابته :قلا شغي به عند
أبي حنيفة ٠.وقال ابو يوسف ومحمد :يقشي به 2كما في حال ولايعسه
ومحلها .قال المنتصرون لقول ابي حنيفة :هو في غير مصره وغير ولانته :
شاهد لا حاكم ..وشهادة الفرد لا تقبل .وصار كما اذا علم بالبينة العادلة »
ثم ولى القضاعء فإنه لا يعمل يها .
قالوا :واما الحدود :فلا يقضي بعلمه قيها .لانه خصم فيها .لانه
حق الله تعالى .وهو نائبه الا في حد القذف .فإنه يعمل بعلمه ؛ لما فيه من
حق العبد »© والا في المسكر » اذا وجد سكرانا ؛ أو من به امارات السكر .
أبي حتيفة . .هذا تحصيل مذهب فإنه بعذر
وأما أهل الظاهر »© فقال ابو محمد بن حرم ؛ رفرض على الحاكم ان
سوأع 6 والحدود والفروج »)6 والقصاص 4 » والاموال الدماء ابحكم بعلمه ف
. ولم ؛«شهد »© © وان شئنت قضيت أقض ولم شئت شهدت للطالب :إن
:أنه اختصم علده إتئان ». وآما الآثار عن التابعين :قصح عن شريح
له ٠.فقضى أيضا شاهدي :وانلت وفال لشريح »© فأتاه أحدهما بشاهد
مع شاهده بيمينه .وهذا محتمل ٠. شريح
, وقاضيا شاهدا؟ :لا اكون انه قال آلةلشعبى وصح عن
٠ولم يكن غائبا عن البلد . الزوج لم بحضر » لا حكم ..ولهذا الله عليه وسلم
٠ اتفاقا يوكل وكيلا :لا يجون ولم بقدر على الحضور
ءه سهو
حدثني بن سلمة حماد من حديث والبيهقي أبن ماجة وانحتج بما رواه
وترك « أن الخاه مات الاطول عن معيد بن ابي نضرة عبداللك أبو جعفر عن
سا بم1
نتفأنقها على عياله » فقال لي
ارد
ثلاتمائة درهم »© وترك عيالا .قال :فأ
ة.
نها
يت ل
بيس
ادعتهما أمرأة»؛ ول ينرلا
اه ا
ئ عن
ييت
دقض
دا رسول الله قد
اصرح قي ذ6ا
هدقة
و صا
©» فإنها محقة » وف لفل « فائها قال :اعطها
. لاه
ب مم
قلالة
الد
الصحابة بمثله » ابي نضرة عن رجل من الحريري عن حماد عن وقال
عن رة
م عن
عاب
واحتج بما في الصحيحين من حديث عقيل عن ايبن شه
فاطمة رضي ألله عنها أرسلت الى أبي بكر تسمساله ميرانا من « أن عائفة
الله صلى الله ونل
س :ا
ربكيررسول الله صلى الله عليه وسلم .فقال ابو
عليه وسلم قاللا:نورث » ما تركناه صدقة » إنما يأكل آل محمد في هذا
من صدقة رسول الله صلى ال عليه وسلم ٠ ئا
يغير
سا أ
شه ل
ا»ني والل
وال
الم
ولاعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم .وابى ابو بكر ان
يدفع الى فاطمة منها شيئة وذكر الحديث » .والاستدلال به سهو 'أيضاً .
فإن أبا بكر رضي الله عنه علم من دين الرسول أن هله الدعوى باطلة لا مسوغ
دفعه قق
ح علم
ت ما
وحقاق
الحكم بموجبها » بل دعواها «منزلة دعوى است
بالضرورة » ببلمنزلة ما يعلم بطلانه قطعا مانلدعاوى وسيدة نساء العالمين
رضي الله عنها خفى عليها حكم هذه الدعوى ؛ وعلمه الخلفاء الراشدون ومن
معهم من الصحابة فالصديق معه الحجة من رسول الله صلى الله عليه
© للحجة الظاهرة ٠ولم بحكم بموحبها الدعوى ٠.فلم سمع هذه وسلم
التي علمها معه عمر بن الخطاب والصحابة رفي الله أجمعين .فأين هذا من
حكي الحاكم بعلمه الذي لم بقم به حجة على الخصم ؟
النبي صلى الله عليه وسلم واحتج أبو محمد بن حزم لهذا القول بقول
يونه » قال :ومن البينة التي لا آبين منها علم الحاكم باللحق
مك أ
يكنت
« بي
2
من المبطل .وهذا الى أن يكون حجة عليهم أقرب من أن يكون حجة لهم .
فإنه قال « بيكنتك » و « ألبينة » اسم لما يبين الحق ©» بحيث يظهر اللحق
© وعلم الحاكم ليسن ببينة . من المبطل ء .ويبين ذلك للناس
رجلا دت
جلوو«
فذكر البيهقي وغيره عن ابي بكر الصديق أنه قال
3 » حتى يكون معي غيرىي الله تعالى لم آخذه من حدود على حد
وعن عمر :أنه قال لعبدالرحمن بن عوف « آرايت او رأدت رجلا يقتل
©» والاقضية الشهادات باب التهمة مؤثرة في فان . وحكمه الشرع بمقاصد
وطلاق المريض وغير ذلك » فلا تقبل شهادة السيد لعبده ولا العبد لسيده »
ولا شهادة الوالد لولده وبالعكن »© ولا شهادة العدو على عدوه ..ولا يبل
اقرار المردض .ولا يضح حكمه على عدوهة ولا ينف حكم الحاكم لنقسة »6
التهمة . .اذا قامت شواهد كلند
ا© ع
منبي
مرض الموت لوارثه ولا لاح
ولا تمنع امرأة الميراث بطلاقه لها لاجل التهمة ؛ ولا يقبل قول امراة على
ذلك مما يرد ولا يقبل التهمة ٠. الى أضعاف ضرثها انها أرضعتها
ولذلك منعنا في مسالة الظفر أن يأخذ المظلوم من مال ظالمه نظير ما خاته
حفقه . وافى
سانتانم
س ك
قيه لاحل التهمة .وان
المنافقين من بعلم وسلامه عليه الله صلوات الحكام سيد ولعد كان
ما ببيح دماءهم وأموالهم » ويتحفق ذلك » 2ولا بحكم فيهم بعنمة 6مع برأءته
عند الله وملائكته وعباده المنين من كل نهمة ؛ لثلا بقول الئاس :ان محمدآ
يقتل أصحابه .ولا ركه بعض أصحابه مع زوجته صفية بنت حيي قال *
« رويدكما إنها صفية بنت حيبي 6لثلا بقم في نفومسهما تهمة له .
اهمأ
()0 - . . .
٠. المخضرون عدولا ولا مسلمين كن الحكم بالتواثر 62وان لم
به ©»وتظافرت الشيء عنده فاذا تواتر . البينات أظهر من وهذا
» ما تواتر عتده :حكم بموجب العلم به هو وغيره اشترك في » بحيث الاخبار
لغيره أو ودبيته ؛ أو عداوته © أو صلاحه كما اذا تواتر عنده قسرق رجل
ولم . :حكم بموجبه ذلك © ونحو أو هوته أو سقره © وحاحته ققر رجحل
وفيرهم ل ؛ وابن عثيل الخطاب وآبي © أصحابنا كالقاضي وقد ذكر
© قاتهم قالوا في الرد على ما زعم أن التواتر يحصل بأريعة : ما يدل على ذلك
اذا شهد عندهة 'ربعة القاضي 6 احتاج العلم بخبر أربعة تفر لا لو احصل
4 ول بالتك وبدوتها 6 اليمين مع وأاحد بشهادة دقضى كان واذا
ا()١لفيمخطوط حصل خط قي ترقيم الفصول حيث لم يذكر ناسخها ١الطريق قصل
٠ العمشرون الفصل مكاته وادري ) التاسع عشر
كلها
ايدة
ع ف
لحيل
است
.في العيون عن رهتبهساء
وختق
» للا ومشاهدته ذلك
بأنأتى ذلك بين الناسٌ أن يتوافر الخير عن معاينته ٠نعم © لو قدر ذلك
عيانا » وشهد عدد كثير بقع العلم الشروري بخبرهم ب حئدة بذلك قطعآ ,
ولا يبلياقلشربعة غير ذلك ؛ ولا تحمل سواه .
:الطريق العشرون فصل
.فالاستفاضة : اد
حاتر
آالتو
لبين
اجة
و در
الحكم بالاستفاضة .وهي
© وفاض بيتهم . الذييتحدث به الثاس الاشتهار هي
وقد قسسم الحئفية الاخبار الى ثلاثة أقسام ؛ 1أحاد .وتواتر .
واستفاضة .وجعلوا المستفيض مرتبة بين المرتبتين » وخصوا به عموم
دما من اقسام. القراكن © وقالوا :هو بمنزلة التواتر ٠.ومنهم من جعله
تنمد
عز ا التواتر وهذا النوع من الاخبار يجوز استناد الشهادة اليه ٠.و ي
يجو
الزوج علبه في قذف امراته ولعانها » اذا استفاض في الناس زئاها ٠.ويجوز
اعتماد الحاكم عليه .
قال شيخنا في الذمي :اذا زنا بالمسلمة قتل .ولا يرفع عنه القتل.
الاسلام ٠.ولا يشترط فيه“داء الششهادة على الوجه المعتبر في المسلم » بل
يكفي استفاضة ذلك واشتهاره .هذا نص كلامه .
البينات .قلا يتطرق همنر ظضة وهذا هاولصواب ..لان الا
أستفا
الى الحاكم نهمة اذا استند اليها ب فحكمه بها حكم بحجة لا بمجرد علمه
الذي يشاركه فيه غيره .ولذلك كان لهأن يقبل شهادة الشاهد اذا استقاض.
في الناس صدقه وعدالته 4من غير اعنبار لفظ شهادة على العدالة .ويرد
شهادته وبحكم بفسقه بأستفاضة فجوره وكذبه .وهذا مما لا بعلم فيه بين.
العلماء نزاع .وكذلك الجارح والمعدل :جرح الشاهد بالامسستفاضة .
ولا ريب آنا نشهد بعدالة عمر بن عبدالعزيز ©» وفسق الحجاج .
واللقصود :ان الاستفاضة طريق من طرق العلم التي تنفي التهمة عن,
الشاهد والحاكم .وهى أتوى من شهادة اثنين مقبولين .
الاها -
فصل :الطريق الحادي والعشرون
اليه بأمر . ويسيكن .وهو أن يخبره عدل يثق بخيره الاخبار اآحادة
فيغلب على ظنه صدقه فيه »© أو يقطع به لقرينة به فيجءعل ذلك مستندآة
لحكمه ٠وهذا بصلح للترجيح والاستظهار بلا ريب ..ولكن هل يكفى وحده
٠ الحكم » هذا موضع تفصيل ف
فإن اقترن . :إما آن يقترن بخبره ما بيفيد معه اليقين ام لآ فيقال
6بل بخبره ما بفيد معه اليقين جان أن بحكم به ») وينزل منزلة الشهادة
عو شهادة محضة في أصح الاقوال .وهو قول الجمهور .فاته لا شترط
في صحة الششهادة ذكر لفظ « أشهد » بل متى قال الشاهد :رايت كيته
© أو نحو ذلك :كانت شهادة منه .وليسس في كتاب الله ) وكيت © أو سمعت
ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع واحد يدل على اشتراط
6ولا واحد من الصلسابة »© ولا قياس لفظ « الشهادة » ولا عن رجل
» وآأقوال .بل الادلة المتظافرة من الكتاب والستة استنباط بقتضيه
الصحابة » ولغة العرب تلفي ذلك .
وهذا مذهب مالك وآبي حثيفة » وظاهر كلام احمد ,وحكي ذلك عنه
الذين بشهدون “ان الله حرم ( !١5.:56قل هلم شهداءكم .قال تعالى نصا
هذا فإن شهدوا قلا تشهد معهم ) ومعلوم قطعة :انه ليس المراك التلفظ
بلفظة « اشهد » ف هذا ») بل محرد الالخبار بتحريمه .وفال الله ( ١5:14
لكن الله بشهد بما أنزل اليك ) ولا نتوقف صحة الشهادة على انه يقول
بكذا » وقال تعالى ( 75:58ولا بملك الذين «لدعون من دونه هد
شه «
أحان
سب
الشفاعة الآ مى شهد بالحق ) أي آخير به ©؛ وتكلم به عن علم 4والمراد به
. التوحيهد
فيه « أشهدا٠ن لا إله الاسلام الى أن يقول الداخل ولا تفتقر صحة
١لا الله » بل لو قال « لا إله الا الله محمد رسول الله » كان مسسلماة بالاتفاق .
وقد قال صلى الله عليه وسلم « أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله
١لا الأ وآن محمدآ رسول الله » فاذا تكلموا بقول « لا إله الا الله » حصلت لهم
- ساكلا
”( 4فاجننبوا العصمة »© وان لم بأتوا بلفظ « آشهد » وقال تعالى (؟؟.:؟
أثرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور حنفام لله غير مشركين به) وصيح عن
النبي صلى الله عليه وسام آنه قال « :عدلت ششهادة الزور الاشراك بالله »
بالله » وقتل النفس التي حرم الله » رك
شئر ؟
لكبا
ار ال
بأكب ئاكم
االن «ب ال
وق
قول الزور شهادة ) س »©مى
فور
الز شهادة
وء 4وفي لفظ « ألا للزور
واقو
رجال وان لم يكن معه لفظ « أشهد » .وقال ابن عباس « شهد عندي
مرضيون وأرضاهم عندي عمر -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نهى عن الصلاة بعد العصر ©» حتى تغرب الشمس وبمد الصبح حتى تطلع
الله » ومعلوم أن عمر لم يقل لابن عباس « أشهد » عندك ان رسول الشمس
٠ صلى الله عليه وسلم نهى عن ذتئك :ولكن 'أخيره قسسماه ابن عباس شهادة
الله
وقد تناظر الامام احمد وعلي بن المدبني في المثذرة -رضوان
عليهم ققال علي :اقول « هم في الجنة ولا أشهد بذلك » بناء على ان الخبر
في ذلك خبر آحاد فلا يفيد العلم و٠الشهادة أئما تكون على العلم .فقال له
القاضي آيو يعلى » حكاه :هم في الجنة » فقد شهدت الامام أحمد « متى قلت
وذكره شيخكنا رحمه الله ٠
فكل من أخبر بشيء فقد شهد به > وان 'لم يتلفظ يلفظ « أشهد » .
ها
ي'2ثيا
آ891
ومن العجب :انهم احتجوا على قبول الاقراى بقوله تعالى ( :.
٠ كوامين بالقسط شهداء لله ولو على اتفسسكم ) الدذين آمثوا كونوا
قالوا هذا يدل على قبول إقرار المرء على نفسه .ولم يقل احد :انه
» وقد سماه الله شهادة ٠. سي
ف على
نشهد
لا بقبل الاقرار حتى امقر « أ
وعلى هذا :فليس الاخبار طربق آخر غير طريق الشهادة .
- كلها
طريق الثاني والعشرون
فاصلل :
الحم بالخط المجرد .وله ثلاث صور :
فيطلب . الاولى :أن يرى القاضي حجة فيها حكمه لانسان الصورة
منه إمضاءه .فمن احمد ثلاث روايات احداهن :أنه اذا تيقن انه خطه
نقذه » وان لم يذكره .والثانية :انه لا بنفذه حتى بذكره .والثالثة :انه
والا قلا ٠ > وحفظه نقذه حرزه كان في ذا
قال ابو البركات :الرواية في شهادة الشاهد .البناء على خطه اذا لم
يذكره -والمشهور من مذهب الشافعي :آله لا بعتمد على الخط ؛ لا في الحكم
شهادة .وفي مذهبه وجه آخر :أنه بحوز الاعتماد عليه اذا كان االفي
ول
. © كالروابة الثالثة عن أحمد محفوظا عنده
ابي حنيفة » فقال :الخحفقاف © قال ابو حنيفة :اذا وحد وآما مذهب
الحقوق -وهو كاقرار الرجل بحق من القاضي في ديوانه شيء لا بحفظه
لا لدكر ذلك » ولا يحفظه .فانه لا بحكم بذلك ؛ ولا ينفذه حتى يذكره .
شهادة من ديوانه ب القافي في وجده :ما ومحمد ابى بوسف وقال
رجل لرجل بحق » روار ضهود شهدوا عنده لرجل على رجل بح
اقق؛ أ
والقاضي لا يحفظ ذلك ولا يذكره فانه ينفذ ذلك ؛ ويقخي به 6اذا كان
. القاضي يحفظه ديوان كل ما في .ليس خاتمه محفوظا تحت
.لا يعتمد على الخط اذا لم :فقال في الجواهر وآما مذهب مالك
بذكر .لامكان التزوير عليه .
قال القاضي آبو محمد :اذا وجد ف ديوانه حكما بخطه ؛ ولم يذكر انه
حكم به »> لم يجز له أن بحكم به 4الا أن بشهد عنده شاهدان .
قال واذا نسى القاضي حكما حكي به » فشهد عنده شاهدان أنه قضى
به :نفذ الحكم بشهادتهما » وان لم يذكره .
:انه لا يلتفت الى البيئة بذلك ؛ ولا بحكم بها . وعن مالك روابة اخرى
لكات
وجمهور أهل العلم على خلافها .بل اجماع اهل الحديث د'طبة على اعتماد
الراوي على الخط المحفوظ عنده ©» وجواز التحديث به ؛ آلا خلافا شاذآ
لا بعتد به ٠ولو لم يعتمد على ذلك لضاع الاسلام اليوم » وسنة رسول الله
. ليهم
س عل
و الله
صلى
الا هذه النسخْ الموجودة من الله ادب
كاست بع
فليس بأيدي الن
السئن .وكذلك كتب الفقه :الاعتماد قيها على النسخ .وقد كان رسول
. تاه
ج به
حتقوح
الله صلى الله عليه وسلم يبعث كتبه الى الملوك وغيرهم © و
.ولم يكن يشافه رسولا يكتابه بمضمونه » ولا جرى هذا في مدة حياته صلى
الله عليه وسلم .بل يدقع الكتاب مختوما » ويأمره بدفعه الى المكتوب اليه .
وهذا معلوم بالضرورة لاهل العلم بسيرته وأيامه .وف الصحيص عنة صلى الله
عليه وسلم انه قال « ما حق أمريء مسلم له شيء يوصي فيه »© ببيت ليلتين
لم يكن لكتاية على الخط تماد
عجز
اباوللم
الآ ووصيته مكتوبة عنده » ول
وصية فائدة .
» ويوجد له قال اسحاق ابن ابراهيم :قلت لاحمد :الرجل يموت
وصية تحت رآسه من غير أن يكون 7شهد عليها ء أو أعلم بها احد؟ » هل
يجوز إنفاذ ما فيها ؟ قال :ان كان قد عرف لخطه » 2وكان مشهور الخط :
يغذهماا .
فه ين
فإن
وقد نص في الشهادة :أنه اذا لم بذكرها وراى خطه :أنه لا يشهد
حتى يذكرها ٠ونص فيمن كتب وصيته وقال أشهدوا علي" بما فيها :انهم
لا يشهدون الا أن بسمعوها منه ؛ أو تقر عليه فيقر بها .
حكم الأخرى . لة
أ كل
سج في
مخر“
فاختلف 1صحابنا .فمنهم من
وجعل فيها وجهين بالنلقل والتخريج ٠
ومنهم من منع التخريج 6وآقر النصين .وقرق بيئهما ,
وأختار شيخنا التفريق »© قال :انه أذا كتب وصيته ؛ وقال :اشهدوا
لا يشهدون ) لجواز أن يزيد في الوصية وينقص ويغير ٠ ه»م
نيها
اما ف
ف ب
علي"
ال
و يه
زشهد
ل ي
ثم مات » 4وعرف أنه خطه ,قانه تهيتب
صا ك
و اذ
وأما
هذا الحذور .
١961١1
والحديث المتقدم كالنص في جواز الاعتماد على خط المرصي ٠.وكتبه
صلى الله عليه وسلم الى عماله والى الماوك وغيرهم تدل على ذلك .ولان
.فهي كاللفظ ولهذا بقع بها الطلاق . صىود قل عل
ل تد
اتابة
الك
يىنئة البينة أو
عفاعل
ويصية بتموق
لفاخط
ال وت
ب:نقاضي
و ال
قال
طريقها الرؤية . مل
لدةععلى
اشها
تلابة .لانها عمل .وال
لمكلفع
الاحاك
.ينقفك الخط « أن كان قد عر ف خطه وكان مشهور الامام :حم وقول
ما فيها » يرد ما قاله القاضي .فان احمد علق الحكم بالمعر فة والشهرة » من
غير اعتبار معايئة الفعل .وهذا هو الصحيح .فان القصد حصول العلم
كان العلم بنسسبة اللفظ قن
يلك
نذواتعرف
.فاذ يىه
ق ال
الخط
كبة ا
بنسس
اليه ..فان الخط دال على اللفظ » واللفظ دال على القتصد والارادة » وغاية.
ما يقدر :اشتياه الخطوط » وذلك كما يفرض من اشتياه الصور والاصوات.
وقد جمل الله سبحانه في خط كل كائب ما يتميز يه من خط غيره كتميسز
.والئاس يشهدون شلهادة صورته وصوته عن صورته وصوته
4وان حازت مداكاته ومشابهته أن هذا شط فلان سترييون فيها الا
.وهذا أمر بيختص بالخط العربي » ووقوع الاضلتياه قلابد من فرق
والمحاكاة لو كان مائعآ انع من الشهادة على الخط عند معابئته اذا قاب عنه »
لجواز المحاكاة .
القفطع #على قبول شهادة الادلة المتنظافرة التي قرب من وقد دلت
الاعمى فيما طريقه السمع اذا عرف الصوت » مع ان تابه الاصوات أن
لم يكن اعظم من تشابه الخطوط ب فليس دوله +
وقد صرح أصحاب أحمد والشافعي بأن الوارث اذا وجد في دفثر
عورثه .أن لي عند فلان كذا © جائ له ان بحلف على استحقاقه »> وأظنه
متصوصا عنهما وكذلك لى وجد في دفتره :اني اديت الى فلان ما علي ©» جاز
حنلف على ذلك اذا وثق مورثه وامالته .
يأله
والعمال يعتمدون على كتب بعضهم. والامرام الخلفاء والقضاة ولم بزل
الى بعض *؛ ولا يشهدون حاملها على ما فيها 6ولا يقرأونه عليه .هذا عمل.
الى الآن .. هم
يزمن
بمن
تاس
الت
لاا ةلاه
قال البخاريى في صحيحه « ياب الشهادة على الخط © وما يجوز من
ذلك وما يضيق منه » وكتاب الحاكم الى عامله » والقاضي الى القاغي 6وقال
بعض الناس كتاب الحاكم جائز الاالفيحدود .قال وان كان القتل خطا
فهو جائز لأنه مال بزعمه وائما صار مالا بعد ان ثيت القتل .فالخطأ والعمد
في لنعزيز
ابدمر
بععتب
واحد .وقد كتمب عمر الى عامله في الحدود وك
القاضي الى القاضشي جائز اذا عرف اب
ت:كاهيم
سن كسرت وقال ابر
الكتاب والخاتم .وكان الشعبي يجيز الكتاب المختوم بما فيه من القاضي
ويروى عن أبن عمر نحوه .وقال معاوية بن عبدالكرم الثقفي :شهدت
٠ قافي البحصرة واياس بن معاوية 6والحسن البصرىي عبدالملك بن بعلي
بن ابي برودعةب>دالله بن بريدة ” وعامر بسل»©ال
د بانلله بنوأن
بمة
عما
وث
ابن عبيدة ©» وعباد بن منصور :يجيزون كتب القضاة بقير محضر الشهود .
فان قال الذي -جيء عليه الكتاب :انه زور .قيل له :اذصب فالتمس
المخرج من ذلك » .
بن القاضي البيئة :أبن أبي ليلى ») وسوار وأول من سأل على كتاب
عبدالله وقال لنا أبو نعيم :حدثنا عبدالله بن محرز قال :جئت بكتاب من
قاضي البصرة وأقمت عنده البينة :أن لي عند فلان كذا موسى بن نس
وكذا وهو بالكوفة .فتجثته يه القاسم بن عبدالرحمن قأجازه .وكره
الحسن البصري وابو قلابة أن بشهد على وصية حتى بعلم ما فيها .لانه
لا يدري ؛ لعل فيها جور؟ .وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى اهل
»© واما أن تأذنوا ببحرب .1 6ه كلامه . خيبر « إما ان توّوا صاحكي
ريجل
ابل -ف
.فروى عته ابن وه طوط
لةخعلى
اهاد
واجاز مالك الش
كاتب عقوم يذكر حقنآا قدا مات شهوده © ويأتي بشاهدين عدلين على خط
الخط قال تجوز شهادتهما على كاتب الكتاب اذا كان عدلا » مم يمين الطالب »
. القاسم أبن قول وهو
وذكر أبن شعبان عن أبن وهب أنه قال * لا ؟خل بقول مالك في الشهادة
على الخط » وقال الطحاوي :خالف مالك جميع الفقهاء في ذلك ..وعدو
قوله شذوذ؟ .
5لا
قال محمد بن الحرث :الشهادة على الخط خطاأ ' .فقد قال مالك يي
: فلانا قتل فلانة ©» أو كال سمعت ا ؛يت
رول
يق فلاثا عت
مل :
س قا
وحل
. شنهده
ب أ
الا * انه لا بشهد على شهادثه غلاناً طلق امراته أو قذقها _
قال :والخط أبعد من هذا وأضعف .
ما هذا اتجوز شهادة الموتى 5فقال القضاة قال :ولقد قلت لبعض 0
الرجل بعد موته اذا وجدتم خطه الذي تقول ؟ فقلت :انكم تجيزون شهادة
.وقال محمد بن عبدالحكم :لا يقضى في دهرنا بالشهادة في وثيقة .فسكت
.وقد كال مالك في جور
لافمن
اوب
ضر ثدوا
د ق
حئاس
أ ال
على الخط » 2لان
الناس :تحدث لهم أقضية على نحو ما أحدثوا من الفجور ء وقد روى
لنك قال :كان من أمر الناس القديم :إجازة الخواتيم » اع ع
منافعبدالله بن
ى ته )
حمل ب
ملىه » فوح تد عخيزي
حتى ان القاضي ليكتب للر جل الكتاب فما
بل الا بشاهدين . ١ه واختلف الققهاء فيما اذا بارقلا
اتهم الناس .قص
. عرلآهيهما ولا عر فهما بما فيه
على كتابه ؛) ولم بق هدين
اضي
شقا
#شهد ال
فقال مالك :يجوز ذلك .وبلزم القاضي المكتوب اليه قيوله .وقول
الشاهدان :أن هذا كتابه » دفعه الينا مختوما .وهذا احدى الروابتين
. احمد الامام عن
٠لم القاضى :اذا لم يقراه عليهما وابو ثور وقال ابو حنيفة والشافعي
من آمور الناس ما لا بحسن أن يطلع عليه كل احد » مثل الوصايا التي يتخوكن
الروابتين .نشهك ولهذا يجوز عند مالك وأحمد .في احدى #الثاسن قيها ,
على الوصية المختومة .ويجوز عند مالك :أن يشهدا على الكتاب المدرج »
ويقولا للحاكم :ان نشهد على اقراره بما في هذا الكتاب » دان لم يلما بما
٠ الحكم بذلك لا يجيزون .والجمهور #أقرا
158سم
وقال المانعون من العمل بالخطوط :الخطوط قابلة للمشابهة
مثل خاتمه » وكتبوا مثل كتسابه ؛ حتى حرى ما جرى .ولذلك قال
) خاتمآا اقش ٠فائه من شاء تذكره الا على شيء :لا تشهد ابدآ الشعبي
٠ اً
بتب
اككنتشاء
وم
كان ولكن أمثالها » فنعم وها هنا : ذكرتم من الآثار وأماما : قالوا
زمن قد تفير ف الامر كان ٠.واذا فكلا وللما : الآن وآما 9 ناس الناس إذ ذلك
اجازة القدم امر الئاس من كان : مالك قال حدى ليلى ابي مالك وابن
انخواتم » حتى ان القاضي ليكتب للرجل الكتاب © فلم يزد على ختمه » حتى
بن عبدالحكيم : .وقال محمد شاهدان بقيل إلا ٠قصار لا اتهم الناس
ضروباً اناحسدقدثوا
.لان ال ط
خعلى
لادة
ابالشه
هذا نا
هىرفي
ديقض
لا
الشليهادة على خاتم بحيزوت فيما مضى الناس وقد كان الفجور ©6 من
» أو الدابة يوجد على فخذها :صدقة فان قيل :فما تقولون ف
» هل للحاكم أن بحكم بذلك ؟ » أو « حبس « وقف
قيل :نعم 6له أن بحكم ») وصرح به أصحاب مالك .فان هذه أمارة
من حيحين ص في
لبت
اد ث
.ولعلها !قوى من شهادة الشاهد .وق ظاهرة
انس بن مالك رضي الله عنه قال « غدوت على رسول الله صلى الله حديث
عليه وسلم بعبدال بن ابي طلحة ليحنكه ؛ فوافيته في بده الميسم سم إبل
الصدقة »وللامام أحمد عثه « دخلث على النبي صلى الله عليه وسلم وهو
يسم غئما في آذانها » وروى مالك في الموطأ عن زيد بن أسلم عن أبيه انه قال
اعمر بن الخطاب رضي الله عنه « ان في الظهر ذاقة عمياء ٠قال عمر :أدفعها
الى اهل بيت ينتفعون بها قال :هي عمياء فقال عمر :يقطرونها بالابل قال :
فقلت :كيف تأكل من الارض ؟ قال ؛ فقال عمر :أمن نهم الجزية هي :ام
من نعم الصدقة ؟ ققلت :من نعم الجزدة .فقال عمر :اردنم والله أكلها »
فقلت :ان عليها وسم الجزية » ولو لالأن الوسم يميز الصدقة من غيرها )»
عاهأأاسه
ويشهد لا هو وسم عليه :لم يكن فيه فائدة بل لا فائدة للوسم الا ذلك .
. فيه عئلده فائدة فلا بعتبر الوسم ومن لم
فإن قيل :فما تقولون في الدار بوحد على بابها أو حائطها الحجر مكتوية
فيه « إنها وقف ) أو ١مسجد » هل بحكم بذلك 8
أصحابنا 4 بعض صرح به وققا . ويصير به . » يقّضى :نعم قيل
حه .
ر في ومن ذكره الح
شارئي
فإن قيل :اليس يجوز ان ينقل الححر الى ذلك الموضع 5
قيل :جواز ذلك كجواز كذب الشاهدين 4بل هذا أقرب .لان الحجر
شيء من أمارات التقغل. يه
ليس بشاهد جزءاآ من الحائط داخلا فيه
ع» ل
بل يقطع غالبا بانه بني مع الدار .ولا سيما اذا كان حجرآ عظيم وضع عليه
رحلين 4او رجل. ٠فهذا من شهادة البتاع وضعه بعد الحائط بحيث بتعذر
وامراتين .فان قيل :فما تقولون في كتب العلم يوجد على ظبرها وهوامشها
كتابة الوقف © هل للحاكم أن سحكم بكونها وققا بذلك ؟
قيل :هذا يختلف باختلاف قرائن الاحوال .فاذا راينا كتيآ مودعة
في خزائن وعليها كتابة « الوقف » 6وهي كذلك مدة متطاولة .وقد اشتهرت.
المدرسة التي عهدت لذلك »2 بذلك ! 1لم سترب في كونها وقفآا .وحكمها حكم
فقدت » 4ولكن يعلم الناس على نطاول المدة كونها ااو
هتب
فكقعت
ونقط
وا
الاستفقاضة ٠قان الوقف ثبت بالاستفاضة .وكذلك. فيكفي في ذلك وققا
مصرفه .واما اذا رآيئا كتابآ لا نعلم مقره ولا عرف من كتب عليه الوقفف .
فهذا يوجب التو قف في امره حتى يتبين حاله ..
والمعول في ذلك على القرائن .فان قويت حكم بموجبها ٠.وان شضمفت.
الاحتياطط الاستظهار »© وسلك طريق :طلب لم يلعفت اليها .وان 'نوسطت
وبال التوفيق .
وقد قال اصحاب ماالكل فريجلين يتنازعان في حائط ل فينظر الى.
: ذلك مما يرى بالعين وما أشيه »© سقف أو ومن له عليه خشب ©» عقده
بقضى به لصاحيه .ولا يكلف الطالب البينئة ..وكدلك القئوات التي نشق.
1اا ا
؟لدور والبيوت الى مستقرها اذا سدها الذي شقت داره © وأنكر أن يكون
.عليها مجرى لأحد .فاذا نظروا الى القناة التي شقت داره » وشهدوا بذلك
عند القاضي »© ولم يكن عنده في شهادة الشهود الذين وجههم لذلك مدقع !
ومتع منه .قالوا :قاذا على داره .ونهى عن سدها الزهوه مارو
لرقناة
بنيان تظروا في القنئاة تشق داره الى مستقرها وهي ف قناة قوديامةل ؛
فيها ظاهر »© حتى تصب في مستقرها فللحاكم ان بلزمه مرور القساة
, هرفي د وج
ادت كما
قال ابن القاسم ب فيما رواه ابن عبدالحكم عله اذا اختلف الرجلان
في جدار بين داريهما كل بدعيه فان كان عقد بئائه اليهما فهو بيتهما وان
:فهو الى من اليه العقد وان لعاآعن
خر كان معقودآ؟ الى احدهما وم
اتقط
كان منقطعا بيئهما جميعا فهو بينهما .وان كان لاحدهما فيه كواى ولا شيم
للآخر فيه وليس بمنعقد الى واحد منهما فهو الى من اليه مرافقه .وأن
كانت فيه كوى لكليهما فهو بيئهما »وان كانت لاحدهما عليه خشب »؛ ولا عقد
فيه لواحد منهما .فهو إن له عليه الحمل .فان كان عليه حمل لهما جميعا
فهو بينهما .
والمقصود ؛ أن الكتابة على الحجارة والحيوان وكتب العلم أقوى من
هذه الآمارات بكثير .فهي أولى أن يثبت بها حكم تلك الكتابة 6ولا سيما
عند عدم المعارض .وأما اذا عارضص ذلك بينة لا تتهم » ولا تستئد الى مبجرد
. .فانها تقدم على هذه الامارات التبديل يسبب الملك والاستزادة
بمئزلة اذآهمارات
اليد :لم بلتفت اليها فاإنل ه وأما إن عارضها مجرد
٠. واليد ترفع بذلك البينة والشاهد 6
فصل
اختلف الراهن ذ؛ا
اين
ومما بلحق بهذا الباب :شهادة الرهن بقدر الد
والرتهن في قدره :فالقول قواللمرتهن مع يمينه » ما لم بدع اكثر من قيمة
. المديئة وخالفه الاكثرون ؛ عند مالك واهل الرهن
25 0
وحجته :ان الله سبحانه وتعالى جعل الرهن بدلا من الكتاب والشهود
٠.فلى لم قبل قول المرتهن 6وكان القول قول الراهن ؛ لم
حق
ل به
افظ
بح
فائدة .وكان وجوده كمدمه إلاني موضع واحد .وهو تقديم انلفيرهن
يك
الذين ديونهم بغير رهن .وهو معلوم أن الرهن لم لهفعلرىماء
اين
المرتهن بد
العظيم قائمآ مقام رآن
لئهق في
احا
يشرع اجرد هذه الفائدة وانما ذكره الله سب
أن يرهن الرجل, عرف
ل في
ايس
الكتا'ب والشهود .فهو شاهد بقدر الحق .ول
٠ ألف دان على درهم ما ياوي
ومن يقول « القول قول الراهن » يقبل قوله :انه رهنه على نمن درهم,
او اقل » وهذا مما يشهد العرف ببطلاته ٠
والذين جعلوا القول قول الراهن :الزموا منازعيهم بأنهما او اختلفا
فيصل الدين لكان القول قول المالك .فكذلك في قدر الدين ,
بأنه قد ئبيت تعلق الحق به في مألة اآخلرومنسبيأنلتين
وقرق ال
. الالزام التراع والرهن شاهد المرتهن » 6قمهما بصدقه »© بخلاف مسألة
ونزددها هنا :أن أصحابنا وغيرهم فرقوا بين الركاز واللقطة بالعلامات»
فقالوا :الركاز ما دفنته الجاهلية .ويعتبر ذلك برؤية علاماتهم عليه كاسماء
ملو كهم وصورهم وحليهم .فأما ما عليه علامات المسلمين بكأسسمائهم او
قرآن ونحوه فهو لقّطة لأنه ملك مسلم لم بعلم زواله عنه .وكذلك إن كان
على بعضه علامة الاسلام » وعلى بعضه علامة الكفار ,لان الظاهر ؟ آنه صار
لسلم دقنه 4وما لا علامة عليه فهو لقطة تغليبا لحكم الاسلام .
عواء اثنان » ووصف اأحدهما علامة مسثورة في دط ل
القي
ومنها :؟ن ال
احمد وابي حنيفة . مذهب .وهذا :قدم في ذلك وحكم له جسده
وقال الشافعي :لا بحكم بذلك »© كما ل أدعيا عيناً سواه » ووصف
جحون له بذلك فربقيوانهما بأن ذلك نوع ر .مفية
لة خاام
و عل
[حدهما فيه
لةق»طة المال ..وقد دل عليها النص الصحيح. كلصف
التقاط .فقدم با
هه 4ؤا
لا
من قياسه على دعوى غيره المال أولى من اللقيط على لقطة .وقياس الصسربح
ظاهرآ على العين اذا وصقها أحدهيما بما بدل دعوى الأعيان » على آن في
. صدقه نظرآ
. إذن ٠ترجيح الواصف وقياس المذهب في مسألة تداعي ألزروجين
وقد جرى لنا نظير هذه المسألة سواء » وهو أن رجلين تداعيا صرة فيها
.قسآل فقو صفها بصفات خفية الامر أحدهما على صفتها ؟ ولي دراهم فسأل
الأول لها .وظهر .فلما اعتبرت طابقت صفات فوصقها بصفات أخرى الآخر
. صاحبه وكذب دعواه صدقه في الآمر والحاضرون الآخر قعلم ولي كذب
. ادق
صلى
لا ا
افعه
فد
. وقد يتوسط بفيد القطع .وقد يضعفا قد يقوي بحيث وهذا
روابة في أحمد- قال . اللقطة الى واصقها دقع وجوب ومنها :
البه ©» ولا ذهب الوكاء والعقاص قانها ترد صاحبها قعر ف اذا جاء حرب_
:أن جاء رجل فأدعى اللقطة وآعطاه علامتها :بدقفع وقال ابن مشيثن
فليسس وعددها ووكائها عقاصها بعلامة :اذا حام .وقال :نعم اليه ؟ قال
حال الملتقعل صدقه وقال آبو حنيفة والشاقعي :إن غلب على ظن
الدفع » ولم بيجب وان لم بغلب لم بجر .لانه مدع » وعليه البينة .
أبي بن كعب .لما روى مسلم في صحيحه من حدبث :الاول والصحيح
ووكائها ووعائها بعددها جاء أحد يخبرك قان وفقيه « الحديث قذكر
فأعطها إباه » وفيحديث زيد بن خالد « فان جاء صاحبها فعرف مقاصها
فانها ؛ ظاهرة بيئة .والو صف والامر للوجوب ووكائها فأعطها اناه » وعددها
الدعوى .والمراد بها :وضوح حجة البيان ..وهو الكشف والايضاح من
. في الوصف وهو موجود واتكشافها »
-451-
فصل :الطريق الرابع والعثروت
الحكم بالقرعة .وقد تقدم الكلام مليها مستو فى ©» والحجة في إثباتها »
وانها "قوى من كثير من الطرق التي بحكم بها من أيطلها »كمعاقد القمطد
وصج»وه الآجر ونحو ذلك .واقوى من الحكم بكون الروجة فراشا ولخوا
.واقوى من الحكم اعهما
مدم
جآت ع
بمجرد العقد ؛ وان علم قاطع
بالتكول المجرد .
بلىارها سنة رسول الله صلى الله علبه وسلم »©قالت تعادعدلوق
عائشة رضي الله عنها « :دخل علي" رسول الله صلى الله عليه وسلم »؛ وهى
ري ؟ن مجطزز ؛ تبرق اسارير وجهه »© فقال ؛ أي عائشة ؛ ألم مسرور
الدنجي دخل ؛ فراى اسامة وزيدآ » وعليهما قطيفة » قد غطيا رأسيهما »
وبدت أقدامهما .فقال :ان هذه الاقدام بعضها من بعض » وفي لفظ « دخل
حا برنثة
وز امة
س »؛
جدا قائف والثبي صلى الله عليه وسلم س
وا
.فسر بذلك النبي عنض مضطجمان .فقال :ان هذه الاقدام بعض
بها م
صلى الله عليه وسلم .واخبر به عالشية » متفق عليهما .وذلك يدل على ١ن
!ا عم السام
. لا بسر يباطل .وهو
فان قيل :النسب كان ثابتآ بالفراش .قسر النبي صلى الله عليه
وسلم بموافقة قول القائف للفراش .لا انه أنبت النسب يقوله .
كان ثابتآ بالفراش ..وكان الئاس يقدحون في ن »سب
لنعما:
قيل
'نسيه © لكنه أسود وأبوه أبيض .فلما شهد القائف بان تلك الاقدام يعفنها
من بعض سر النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الشهادة التي ازالت التهمة »
٠ السرور وحجيه من أسارير برقت حتى
ومن لا يعتبر القافة يقول :هي من احكام الجاهلية .دلم يكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ليسر لها » بل كانت أكره شيء البه .ولو كانت
باطلة لم يقل لعائقسة « الم ترى أن مجززآ المدلجي قال كذا وكقا ؟ » فان هذا
ولم . لم يقر عليها القافة باطلة : كانت ولو . ورضى بقوله إقرار منه »
يرض بها .وقد ثبت في قصة العرنيين « أن النبي صلى الله عليه وسلم
بعث في طليهم قافة .فأتى بهم » .
٠.فدل على اعتبار القافة والاعتماد عليها صحيح رواه أبو داود باستاد
دذليل حسن على ٠.وذلك بأثر الاقدام على المطلو بين قأستدل ٠. الحملة قِ
اتحاد الاصل والفرع فان الله سيحانه وتعالى أجرى العادة بكون الولد
لسلخة أبيه .
٠ القافة بأحدهما » وآدعيا ولدها فألحقته © في طهر واحد امرآة
ومن بعده ينظر القافة في مثل الخطاب :أذ عمر بن قال الزهري
. معه واعتمر عمر .فقد لقى عروة صحيح متصل واسئاده . هذا
سدم -آه؟
وروى يحيى بنعبدالرحمن بن حاطب عن ابيه قال « كنت جالسا
.فجاءه رجلان يختصمان في غلام » كلاهما بدعي آنه طاب
خ بن
لمر
اد ع
عئ
ابنه .فقال عمر :ادعوا لي أخا بني اللصطلق .فجاء » وانا جالس .ققال :
انظر :ابن آيهما تراه ؟ فقال :قد اشتركا فيه جميعا .فقال عمر :لقد ذهب-
الفلام والر حصسلان. .ثم دعاام الملاهب ٠.وقام فضربه بالدرة بيك يصرك
جالسان » والمصطلقي جالس فقال لها عمر :ابن أيهما هو ؟ قالت :كنت
نهذ! » فكان يطوّني © ثم يمسكني حتى يستمر بي حملي »© ثم يرسلني حتى.
ولدت منه اولادآ ثم أرسلني مرة » فأهر قت الدماء » ححى ظننت أنه لم سق
أءص.اثمبني هذا فاستمريت حاملا .قافلت:درين من ايهما هو 5 شي
لجلبمعمصرطلقي .وقال للغلام :قالت :ما أدري من #أيهما هو ؟ قال فع
واأتبعه » . ددهما
أذحبي
هما شثّت .2فأخد
ييد
آبخذ
- عم
نل :
؟ كا افة
قحكم
لتاه :
بلقال حنبل :سمعت آبا عبدالله قيل
ا يلزلناس على ذلك ٠
نم
َ 5
نمد
ت حك
س بها
يلقول
والقياس وأصول الشريعة تشهد للقافة .لان ا
اعتباره © كنقد فوجب الى درك امور خغية وظاهرة ©» توجب للنقفس سكوثا
المقوم + تقدق»ويم
ونا
ال
وقد حكى ابو محمد ابن قتيبة :أن قائفا كان بعر ف اثر الانثى من أثر
ستلأممة
» قنعم .وهو حق .قال شبه
شتمد
انهل يع
قولهم « ا ما
وذكأر .
ال
« با رسول الله » أو تحتلم المرآة ؟؟ تربت يداك فيم يشبهها ولدها؟ »
متفق عليه .ولمسلم من حديث انس بن مالك عن ام سليم قالت « وهل يكون
هذا يعني الاء فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم ..فمن أبن يكون
الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض » وماء المراة رقيق أصقر ' فمن أبهما علا
أو سبق ل كون الشبه مئه » وععنائشة :أن امرأة قالت لرسول الله
صلى الله علية وسلم « هل تغتسل المراة اذا هي أاحتلمت ؛ وايصرت الماء ؟
ول الله صلى الله
سها
رل ل
فقال :نعم ٠فقالت لها عائشة :تربت يداك .فقا
عليه وسلم :دعيها » وهل يكون الشبه الا من قبل ذاك ؟ » رواةه مسلم .
وله أبضا من حديث أبي اسماء الرحبي عن ثوبان قال « كنت قائماً عند
سلام
ل:اال
رسول الله صلى الله علية وسلم فجاء حبر من أحبار يهود .قق
عليك الحديث بطوله الى أن قال :جئت أسألك من الولد ؟ فقال ؟ ماء
رجل مني المراة
االمنى
الرجل ابيض .وماء المراة أصفر فإذا اجتمعا » فعل
ذكر؟ بأذن الله .واذا علا مني المراة مني الرجل 'نثى باذن الله » ٠وسمعت»
عروف
اتل:ملان
فليخدا رحمه الله يقول :في صحة هذا اللفظ نظر .قل
المحفوظ في ذلك :انما هو تآثير سبق الام في الشبه .وهو الذي ذكره
أن عبداله بن سلام بلفه مقدم النبي صلى الله البخاري من حديث الس«
لالكااس
الله عليه ء قااللنبي صلى يناء
شه ع
أآل
علية وسلم المديئة .فاتاه .فس
وسلم :وأما الولد فاذا سبق ماء الرجل ماء المرأة :نرع الولد ..واذا سبق
ماء المرأة ماء الرجل :نرعت الولد . 4
فهذا السوٌال الذي سأل عنه عبدالله بن سلام .والجواب الذي أجابه
الله عليه وسلم :هو بغير السؤال الذي سال عنه الحبر . به النبي صلى
بن اولكه
دهببر
علح
.وا بوالجواب واحد ..ولا سيما إن كانت القصة واحدة
سلام .فإنه سأله وهو على دين اليهود فأنسي اسمى .ونوبان قال « جاء
:فلابد ان يكون »© وان كاننا قصتين والسوّال واحد ينهود
حابرل م
-الجواب كذلك .
وهذا يبدل على أنهم إنما سألوا عن الشدبه ٠+ولهذا وقع الجواب به .
.وقامت الححة وزالت به الشبهة .
.وان فيه الشيه بالاذكار والابناث انه اشتبه على الراوي فيحتمل
8ء؟ له
كان قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم :قهو الحق الذي لاشك فيه .
ولا يناني سائر الاحاديث ..فان الشبه من السيق ؛ والاذكار والايناك :من
العلو .وبينهما فرق وتعليقه على المشيثة لايئاتي تعليقه على السبب ٠كما
ان الشقاوة والسعادة والرزق معلقات بالمشسيئة » وحاصلة بالسيب »
والله اعلم .
الله عليه وسلم اعتير الشيه في لحوق :أن النبي صلى والمقصود
النبي صلى خال وقد . » لا معتمد له سواه النسب .وهذا معتمد القائف
بعا؛
سئين
ألله عليه وسلم في قصة التلاعنين « اذا جاءت به اأكحل العي
© فقال ذ به
لك كاءت
الأليتين » خدلج الساقين فهو لشريك بن محماء .قج
الله لكان لي ولها شأن » التبي صلى الله عليه وسلم :لو لا ما مضى من كتاب
رواه البخاري .فأعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الشبه وجعله لثسبهه ..
الشنيه لم يلحقه مع صريح لاله فهد!ا حجة عليكم »© فان قيل ©:
قيل :ائما مئع إعمال الشسبه لقيام مائع اللعان :ولهذا قال النبي صلى
من وبى
ق سي
ألعان
الله عليه وسلم « لو لا الايمان لكان لي ولها شآن » قال
الشبه » قاطع النسب .وحيث اعتبرنا الشبه في لحوق التسب فائما ذاك
يحكو © يل آقوى مته -.ولهذا لا يعتير مع الفراش اذا لم يقاومه سيب
بالولد للفراش » 6وان كان الشبه لغير صاحيه 6كما حكم النبي صلى الله عليه
وسلم في قصة عيد بن زمعة بالولد المتنازع فيه لصاحب الفراش .ولم يعتبر
الشبه المخالف له .فأعمل النبي صلى الله عليه وسلم الشيه في حجب
سودة » حيث التفى المانع من إعماله في هذا الحكم بالشسية اليها .ولم يعمله
٠. الفراش لوحجود في الشسب
قيل :انما يعتبر الشيه ها هنا لوجود الفراش الذي هو اقوى منه
كما في حديث ابن امة زمعة .ولا يبدل ذلك على أنه يعتبر مطلقا .بل في
الحديث ما يدل على اعتبار الشبه .فانه صلى الله عليه وسلم احال على نوع
شبه .وهو نزع العرق ,وهذا الشسبه اولى لقوته بالفراشس . ارلمن
آخ
والله اعلم .
قالت الحنقية :اذا لم ينازع مدعي الولد فيه غيره فهو له .وان نازعه
غيره فان كان احدهما صاحب فراش :قدم على الآخر .فان انولد للفراش .
© فان ذكر ا حدهما علامة بحسده ووصفه بصفة اش
رعدم
فبي
لويا
ا است
وان
فهو له .وان لم يصفه واحد منهما ؛ فان كانا رجلين » أو رجلا وامراة :
الحق بهما .وان كانا امراتين » فقال ابو حنيفة :يلحق بهما حمآ » مع العلم
بأنه لم يخرج الا من إحداهما .ولكن (لحقه بهما في الح كم ؛ كما لى كان
المدعى بهمالا فاجرى الانسان مسجرى الاموال والحقوق .
؛ لا يلحق بهما ؛ كما قال الجمهور » 2للقعلم وقال ابو يوسف ومحمد
من ليقه
كمكن
ته ب
الرحلين .فال أن يولد منهما » بخلاف بأنه يستحيل
مائهما » 2كما يخلق من ماء الرحجل والرآأة .
؛ وقول سف
اهد
و ب ش
:قصة مات
ابار
لاعت
على
لل ع
ا د
:وقف فالوا
النبي صلى الله عليه وسلم للملتقط « اعرف عفاصها ووكاءها ووعاءها .قان
اليه » . دها
أها
فر ف
حاء صاحيها فع
سه 5.
قالوا :ولو اثرت القافة والشبه في نتاج الآدمي لاثر ذلك في نتاج
الحيوان فكنا نحكم بالشبه في ذلك » كما نحكم به بين الآدميين .ولا نعلم
.فإما أن يذلك قائلا .قالوا :والشسبه أمر مشهود مدرك بحاسة اليصر
.بحصل لنا ذلك بامشاهدة أو لا بحصل .قإن حصل لم يكن في القائف
فائدة » ولا حاجة اليه .وإن لم يحصل لنا باللشاهدة لم نصدق القائف .
يياد لراك بالحس .
.فإنه يدعي أمر؟ حس
قالوا :وقد دل الحس على وقوع التششابه بين الاجانب الذين لا نسب
أمر معلوم وهذا النسب الواحد . التخالف والتباين بين ذوي نينهم ووقوع
بالمشاهدة لا يمكن جحده .فكيف بكون دليلا على اللسب » ويثيت به
التوارث والحرمة وسائر احكام النسب ؟.
قالوا :والاستلحاق موجب للحوق النسب .وقد وجد في المتداعيين »
أن يتساويا في حكمه ..فانه يمكن كونه مثهما .وقد فيحب قفيه. بوتساويا
.استلحقه كل واحد منهما .والامتلحاق اقوى من الشبه .ولهذا قالوا :
. استلحقه بمن الحقناه : كبها بينا بغره ووحدثا استلحقه مستلحق لو
شهادة واحد من بين الجمع العظيم بأمر لو وقع لشاركوه في العلم به .
. بال
قذا ل
يل ه
ومث
رمنق يحكم بها .ولا طريق طلهوان كان حاكما :فالحاكم لابد
-هاهنا الى الرؤية والشبه .وقد عرف أنه لا يصلح طريقا .
وسليمان القافة طريقا شرعيا لما عدل عنها داود كانت :ولو قالوا
صلوات الله وسلامه عليهما في قصة الولد الذي ادعته المراتان » بل حكم به
بها من دل
ت التي
سلقريئة
#رئ با
:دأود للكبرى وحكم بسهليمان للصغ
.شفقتها عليه بأقرارها به للكبرى .ولم بختبر قافة ولا شبهاآ .
وهو « اتي علي رفي الله عنه ابن ارتم قال زيد :وقد روى قالوا
ال
نميلاب بثلاثة وقموا على امرأة ني طهر واحد ..فسال اثئين اتقران لهذا
بالولد ؟ قالا :لا » حتى سألهم -جميعا .فجمل كلما سأل اتنين قالا :لاا .
فاقرع بينهم .فالحق الولد بالدي صارت اليه القرعة .وجمل عليه ثلثي
ذلك للثبي صلى الله عليه وسلم © فضحك حتى الدية .قال :فذكرت
ثلا به
حيه
ا ومل
صد .
لالولبدت أواجذه » )1١(6وفي لفظ « فمن قرع قله
الدية « .وف لفظ » فلكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسئم فقال :لا اعلم
إلا ما قال علي 4أخرجه الامام احمد فيالمسند وابو داود والنسائي واين
. يحه
ح في
صحاكم
ماجه وال
» نقلمه كلهم :هذا خبر مستقيم النه ابن حزم قال أبو محمد
. ثقات أ.ه
لالء.؟ ا د
وبالحملة :فيكفي أن في هذا الحديث أآمير اللمنين .وفي الحديث
شسعية م
واذا كان شعبة في حديث لم يكن باظلا .وكان محفوظآ .وقد عمل
به آهل الظاهر .وهو وجه للشافعية عند تعارض البيئة -وهو ظاهر ل
بصلريح في عدم اعتبار القافة .فإتها لى كانت معتيرة لم يعدل عنها
اىلقسرعة .
ال
الوا :وأصح ما معكم :حديث أسامة ين زيد .ولا حجة فيه .لآن
النسب هناك ثايت بالفراش .فوافقه قول القائف © قسر النبي صلى الله
عليه وسلم بموافقة قول القائف تشرعه الذي جاء به من أن الولد للفراش
وهذا الاخفاء به فمن آين يصلح ذلك لاثبات كون القافة طريقآ مستقلا بثيات
النسب 5قال أصحاب الحديث :نحن إنما نحتاج الى القافة عتد التنازع
» كما اذا أدعاه رجلان أو امراتان > او امترف الرجلان اآنا
ث»بنغي
إلد
والو
في
بأنهما وطنا المرأة بشسبهة 4وأن الولد من أحدهما »> وكل منهما يلقيه عن
نفسه .وحيتئف فإما أن نرجم أحدههما بلا مرجح ولا سبيل اليه .وإما أن
قانهما معترقان . باطل أيضاً نلغي دعواهما قلا يلحق بواحد منهما وهو
بسيب اللحوق .وليس هنا سبب فيرهما .وإما أن يلحق بهما مع ظهور
أبضآا باطل شرعآا وعرفا وقياسآ كما تقدم . وها ؛
ودهم
الشبه البين بأح
وإما أن يقدم احدهما بوصفه لعلامات في الولد »كما يقدم واصف اللقطة
وهذا لا اعتبار به ههنا ) بخلاف اللقطة .والفرق بينهما ظاهر .قإن إطلاع
غير الاب على بدن الطفل وعلاماته غير مستيعد ؛ بل هو واقع كثيرا .فإن
الطفل بارن ظاهر لوالديه وغيرهما .وأما إطلاع قير مالك اللقطة على عددها
وعفاصها ووعائها ووكائها :فأغمرافيية الندرة » فان العادة جارية باخفائها
.وكتمانها » فإلحاق إحدى الصورتين بالاخرى ممتنع ..
© » 6عقلا وحسلا ببطلانه واستحالته :فمقطوع بأبوين وآما الالحاق
اه لاكن
بين الوالدين والولد من يلحق الولد .بأيوين ؟ فآين +حد هذين الحكمين من
- الآخر ؟ في العقل والشرع والعرف والقياس ٠
سبيه حسآ وما اثيت الله ورسوله قط حكمة من الاحكام يقطع بيطلا
أو عقتلا © فحاشا احكامه سبحانه من ذلك .قائه لا أحسن حكما مبنه
سيحانه وتعالى ؛ ولا أعدل .ولا يحكم حكمآ يتول المقل :ليعبه حكم
بخلافه » بل #حكامه كلها مما يشهد العقل والفطرة بحسئها © ووقوعها على
اتم الوجوه واحستها © وانه لا يصلح في موضعها سواها ٠.
تويان
سبيوى
فدع
.وهو ال حاق
لبب
اي س
لا ف
اتوي
اس نهمه «ما
اول
وق
النسب »© . في الحكم » وهو لحوق
فيقال :القاعدة إن صحة الدعوى يطلب بيانها من غير جهة المدعي مهما
أمكن » وقد آمكن » ها هنا بيانها بالشبه الذي يطلع عليه القائف .فكان
اعتيار صحتها بذلك أولى من اعتيار صحتها بمجرد الدعوى ٠فاذا انتفى
السبب الذي يبين صحتها من قير جهة المدعي كالفراش والقافة بغر
.عمال الدعوى »© قاذا استويافيها استويا في حكمها قهذا محض الفقه
٠ قواعد الشرع ومقعضى
وأما أن تعمل الدعوى المجردة مع ظهور ما يخالفها من الشسبه البين
.الذي تصيه الله سبحانه وتعالى علامات لثبوت البسب شرعا وقدرا :فهذا
مخالف للقياس ولاصول الشرع ..
'» دعي
ملى
لة ع
ابيث
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «:ال
ليينة » أسم ما بين صحة الدعوى والشبه :بين صحة الدعوى .قاذا
وا ١
كان تمن
هما هان
جككان من جانب أحادلمتلاعنين كان النسب له .وان
1 النسب لهما ٠+
وقولهم « :لو اثر الشبه والقافة في نتاج الآدمي لاثر في تعساج 0
ْ ' 4 الحيوأن » 0جوابه من وجوه
ل
مجرد سوى ية
لعليها
دكروا
> اذ لم يذ زمة
انع
ل :ملها
احد
.أ
© فأين التلازم شرعا وعقلا بين الناس .5 الدعوى
الثاني :أن الشارع بتشوف الى ثبوت الانتساب مهما أمكن © ولا
بحكم بانقطاع النسب الا حيث تعذر اثباته » ولهذا ثبت بالكغراش وبالدعوة
وبالاسباب اليتميلثها لا يبت نتاج الحيوان .
قيه حق لله وحق للوالد وحق للاب » سب
نثبات
لأن ا
الث :
الثا
الوصل بين العياد وما به قوام مصالحهم ما يتركب » انم
كه م
ح علي
أرتب
ويت
ماثثبلتها نتاج الحيوأن ..
يي ل
الطرق الت وعاع
نلشر
أابئبته
فا
الرابع :ان سببه الوطء ٠وهو انما يقع غالبا في غاية التستر والتكتم
عن العيون وعن اطلاع القريب والبعيد عليه © قلو .كلف (لبيئة على سبيه
لضاعت أنساب بنئي آدم » 4وفسدت 7حكام الصثلات التي بيئهم ولهذا ثبت
بأيسر شيء من مراش ودعوى وشبه » حتى أثبته أبو حنيفة بمجرد العقد »
القطع بعدم أحدهما الى الآخر © وآثيته للاثنين مع وصول القطع يعدم مع
وصول احدهما الى الآخر وخروجه منهما احتياطآ للتنسب »© ومعلوم أن
الشبه اولى وااقوى من ذلك بكثير ,
؛ إنما هو المال المجرد » الحيوان انج
تد م
نقصو
* أن الم الخامس
قدعواه دعوى مال محض ؛ بخلاف دعوى النسب .فأين دعوى المال من
من اسباب ثبوت الآخر ؟ هما
دوت
ح ثب
[اب
أسب ين
آب 8#
ونس
دعوى ال
٠ونحو ذلك مما بختص. الليل والنهار في الزيادة والتنقصسان واخد كل من
© وصسقره »© وكبر الحيوان بمعر فته آهل الخبرة من تعديل القسمة
ولا بجحب الحس وأمثاله مما يستيد به فهذا وئحو ذلك .. »© والخرص
الولد والولد يظهر في صورة الطفل وشكله ©» وهيئة أعضائه » ظهورآ شفيا
يختص بمعر فته القائف دون غيره ..ولهذا كانت العرب تعر ف ذلك لبتي مدلج
وتقر لهم به » مع أنه لا يختص بهم » ولا يشترط كون القائف منهم ٠قال.
اسماعيل بن سعيد :سألت اأحمد عن القائف :هل يقضى بقوله ؟ قال :بقضى
الشافعية كونه .وشرط بعض بقوله اذا علم ..وأهل الحجاز يمر فون ذلك
مدلجيا .وهذا ضعيف جد؟ لا يلتفت اليه .
قال عبدالر حمن بن حاطب «-كجنتالسة عند عمر .فبجاءه رجلان في.
غلام
كلاهما يدعي أنه ابنه .فقال عمر رضي الله عئه :ادعوا لي أخا بني
المصطل
ق ..فجاع فقال :ابن أبهمااتراه ؟ فقال ٠قد اشتركا فبه » وذكر بقية
. لا نسب لهم في بني مدلج من خزاعة الخير .وبئو اللصطلق يطن
؟ا1آ؟-
موغيرهم :ممن اعتمادهم على الاموو المشاهدة المرثية لهم » ولهم فيها علات
يختصون بمعر فتها :من التمائل والاختلاف والقدر والساحة .وابلغ من
ذلك :الناس يجتمعون لروية الهلال » قيراه من بينهم الواحد والاثئان »
فيحكم يقوله وآ قولهما دون بقية الجمع .
ندرك التشابه بين الاجانب » والاختلاف بين امشتركين في ن «ا
الهم
قو
النسب » .قلنناع:م .لكن الظاهر الاكثر لحلاف ذلك © وهو الذي أجرى
الله سبحانه وتعالى به العادة .وجواز التخلف عن الدليل والعلامة الظاهرة
في النادر :لا بخرجه عن ان يكون دليلا عند عدم معارضة ما بشقاومه .ألا ترى
ان الفراش دليل على النسب والولادة وانه أبنه ؟ ويجوز -بل يقع كثيرآ
غلديمنر مأء صاحب القراتى .ولا ببطل ذلك
تخلف دلالته » وتخليق الو
نون الفراش دليلا .وكدلك امارات الخرص والقسمة والتقويم وغيرها :قد
تتخلف عنها احكامها ومدلولاتها .ولا بمتع ذلك اعتبارها وكذلك شلهادة
«الشاهدين وغيرهما .وكذلك الاقراء والقرء الواحد في الدلالة على براءة
«الرحهم © فانها دليل ظاهر مع جواز تخلف دلالته ٠ووقوع ذلك وأمثال ذلك
« ان الاستلحاق موجب للحوق النسب 62وقد اشتركا فيه » لهم
و.قبر
كث
» . به
جفي
وأن
مشترك
فب
.قأما دنعوى
لعارج
قلنا :هذا صحيح اذا لم بتميز احدهما بأمر خا
» يزنة
اماللويتمي
بكاذا 'قميز بأمر آخر ؛ كالفراش والشمبه :كان اللحاق به »6
» رقه
هالح
ظبين
يلا ب
و اسم
بل الشبه نفسه بيئة من أقوى البيئات .فانه
بشهادة من يجوزل عليه الوهم وره
همن
ظوى
.وظهور الحق ههنا بالشبه :أق
ابق©وى بكثير من فراش يقطع باجتماع الزوجين فيه ٠.
ولكذ
.والغلط وا
قلنا :هذا فيه قولان أن بقول بالقافة ©» هما روايتان عن أحمد »©
هو حاكم أو م:ل
هائف
يان على أن الق
ئ4بفعي
مشا
ووجيان لاصحاب ال
شاهد ؟ عند طائفة من أصحابئنا وعند آخشرين :لييا مبئيين على ذلك ؛ بل
الخلاف جار » سواء قلنا :القائف حاكم او شراهد »© كما تعتبر حاكمين
ش 0
فى جزاء العبد .
سه #15
وكذلك اذا قبلنا قوله وحده :جاز ذلك .وان جعلناه شاهد؟ » كمة
نغيل قول القاسم والخارص والمقوم والطبيب ونحوهم وحده .
ومنهم من يبئي الخلاف على كونه شاهدا أو مخيرآ .فان جعلناه
مخبر؟ اكتنلفي بخبره وحده كالخير عن الامور الديئية .وان جعلناه شاهد؟
وحده .وهذ١ أيضا ضعيف .فان الشاهد مخبر »؛ والمخبر هفادته
ثكت
ينلم
شاهد .فكل من يشهد بشيء فقد اخبر به والشريعة لم فرق بين ذلك
أصلا » وائما هذا على [أصل من اشترط في قبول الشهادة لفظل « الشهادة »
دون محرد الأخبار ٠
وقد تقدم بيان ضعف ذلك »؛ وانه لا دليل عليه » بل الادلة الكثيرة
تدل على خلافه . تة لكت
ساب ومن
اال
والقضايا التي رويت في القافة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة
.متها أنهم قالوا :القائف تلفظل بلفظة « اشيب بعده ليس في قضية واحدة
أنه ابنه » ولا يتلفظ بدذلك القائف أصلا .وانما وقع الاعتماد على مجرد.
احمد لا تشعر » وهو شهادة منئه .وهذا بين من تأمله .ونصوص خبره
بهذا البناء الذي ذكره بوجه .وائما المتآخرون يتصرقون في نصوص الالمة »
وببيئنونها على ما لم بخطر لاصحابها ببال » ولا جرى ليم في مقال »© ويتناقله.
بعضهم عن بعض ٠ثم بلزمهم من طروه لوازم لا يقول بها الائمة .قمنهم من,
بطردها ويلترم القول بها » ويضيف ذلك الى الائمة ) وهم لايقولون به .
فيروج بين الناس بجاه الائمة » ويفتى به ويحكم به والامام لم بقله قط » بل
قد يكون قد نص على خلاقه .
الامام احمد في هذه المسآلة . ونحن نذكر نصوص
الولب سال عن قال جعقر بن محمد النسائي :سمعت أبا عبدالله
يدعيه الرجلان ؟ قال :بدعى له رجلان من القافة .فان الحقاه باحدهما 2
وقال محمد بن داود المصيصي :سثل أبو عبدالله عن جارية بين رجلين,
:ان الحقوه باحدهما فهو له .قيل له :ان قال احك ا؟ل وقعا علي
قها
ا
القافة :هو لهذا » وقال الآخر :هو لهذا 5قال :لا يقبل قول واحد متى
يجتمع النان » يكونان كشاهدين .وقال الاثرم :قيل لابي عبدالله :ان قال
القافة :هى لهذا » وقال الآخر هو لهذا ؟ قال :لا يقبل قول واحد حتى.
بجتمع اثنان ©» فيكونا كشاهدين © واذا شهد اثنان من القنافة أنه لهذا :
فهو اله.
واحتج من رجح هذا القول بآنه حكم بالشبه 42فيعتير فيه العدد »
. عءيد كالحكم بالم
اثللفيصجزا
قالوا :بل هو اولى لان درك المثلية في الصيد أظهر يكثر من دركهة
ههنا فاذا تابع القائف غيره سكنت النفس واطمانت الى قوله .
وقال احمد في رواية ابي طالب في الولد يكون بين الرجلين :يدعى,
القائف .فاذا قال هو منهما :فهو منهما » نظرآ الى ما يقول القائف .وان
. ا :فهو
حىد جعله
ل او
واحد
وقد نص احمد على آنه يكتفي بالطبيب والبيطار الواحد اذا لم يوجد
سواه والقائف مثله .فيخرج له رواية ئالئة كذلك .والل اعلم .
قاذ أولى من الطبيب والبيطار لانهما اكثر وجود؟ مله © بل هذا
.فيقال :قد اختلف القائلون :لقافة :هل يعتبر في تداعي المراتين كمه
يعتبر في تداعي الرجلين ؟ وني ذلك وجهان لاصحاب الشافعي :
م ©[أ؟
أحدهما لا يعتبر ههنا » وان اعتير في تداعي الرجلين .
قالوا :والقرق بينهما أنا يمكنئا التوصل الى معريفة الام ») بخلاف
الاب .6فإنا لا سبيل لنا الى ذلك » 2فاحتجئا الئ القافة » وعلى هذا :
٠. قلا اشكال
:أن القافة تجري ههنا كما تجري والوجه الآخر س وهو الصحيح
| بين الرجلين ء
قال احمد في روابة ابن الحكم في بهودبة ومسلمة ولدتا » فأدمت
اليهودبة ولد المسلمة قيل له :بكون هذا في القافة ؟ قال * ما أحسنه أها.ء.
والاحاديث المتقدمة التي دلت علي ان الولد يأخد الشبه مانلام تارة »
ومن الاب تارة :تدل على صحة هذا القول ٠.
فان الحكم بالقافة انما هو حكم بالشبه .وقد تقدم في ذلك حديث
عائشة وام سلمة ؛ و؛نس ين مالك » وثوبان » وعبدالله بن سلام ٠.وكون الام
يمكن معر فتها يقينآ .بخلاف الاب لا بدل على أن القافة لا تعثبر في حق
المراتين ؛ لآنا إنما نستعملها عند عدم معر فة الام ؛ ولا يلم من عدم استعمالها
عند تيقن معرفة الام عدم استممالها عند الجهل بها » كما انا ائما نستعملها
الرجلين عند عدم تيقن الفراش »© لا عند تيقنه , في حق
وآما كون داود وسليمان لم يعتيراها :فاما ان لا يكون ذلك شريمة
لهما » وهو الظاهر ؛ اذ لو كان ذلك شرعا لدعوا القافة للولكد .
واما أن تكون القافة مشروعة في تلك الشريعة » لكن في حق الرجلين »
'كما هى أحد القولين في شريعتنا .وحيئئك فلا كلام .
الله (مر الثسبه يي واما أن تكون مشروعة مطلقة » ولكن اش
نكلبعلى
بحيث لم بظهر لهما » وأن القائف لا يعلم الحال في كل صورة .بل قد بشعبه
عليه كثيرا .
وعلى كل تقدير ٠فلا حجة في القصة على إيطال حكم القافة في شريعتنا
الحاق الولد بأمين . يةطفيال
ايح
والله أعلم .بل قصة داود وسليمان صر
هما بل مليه
اه ع
لالل ينهحلمكم به نبي من الثبيين الكربمين وصلو
سات فإ
آنفقا على الغاء هذا الحكم » فالذي دلت عليه القصة لا يقوتون به » والدي
٠: عقولون به غير ما دلت عليه القصة .
5 ل
فصل
الثلائة زند بن ارقم دفي قصة علي في الولد الذي أدعاه واما احديث
.والاقراع بينهم :فهو حديث مقطرب جدا ؛ كما تقدم ذكره .
. ؟ لا أعر فه صحيحا هذا دري ما لا . حديث منكر ؛ هذا فقال
٠ إلي” القافة أعجب قال ٠حديث عمر في ؟ » واحد امرأة في طهر على
ويدل عليه أيضآ :ما رواه قابوس بن ابي ظبيان عن أبيه عن علي رضى
فدعا له © فجاءت بولد في طهر واحد » الله عنه « أن رجلين وقما على امرأة
فتقول :حبديث علي :اما أن يكو ثايتآ أو ليس بثابت .فان لم يثبت
فلا اشكال .وأن كان ثابتا :فهو واقعة عين » تحتمل وجوها :
أحدها :أن قد لا بكون وجد في ذلك اللمكان وذلك ألوقتا قائف > أو
ياقة طريقا
ل كقون:
ادم
يكون لع
يكون” قد ااشكل على القائف ولم يتبين له > أو
شرعيا .واذا احتملت القصة هذا وهذا وهذا :لم يجرم بوقوع أحد
. . القصة أمرين متشكلين الاحثمالات :الا بدليل وقد تضمنت
النسبُ بالقرعة . احدهما :ثبوت
#ل ا
والثاني :الزام من خرجت :له القرعة بثلشي الدية الآخر .
فمن صحح الحديث ونفى الحكم والتعليل كيعض اهل الظاهر ل
قال به ولم يلتفت الى معنئ ولاعلة ولا حكمة .وقال :ليس هذا الا التسليم
ت.
راذا
ذانه
عل :
تيقو
والانقياد .وأما من سلك طريق التعليل والحكمة ©» فقد
القافة وأاشكل الامر عليها :كان المصير الى القرعة اولى من ضياع نسب.
الولد .وتركه هملا لا نسب له 4وهو ينظر الى ناكح آمه وواطتها .فالقرعة.
ههنا اقرب الطرق الى اثبات النسب فانها طريق شرعي .وقد سدت الطرق
سواها » واذا كانت صالحة لتعيين الاملاك المطلقة » وتغيين الرقيق من الحر »
وتعيين الزوجة من الاجنبية » فكيفه لا تصلح لتعيين صاحب التسسسبه
اه مغنيره
ماب
هث ٠
يرور
حالمغ
وقد اعتبر الصحابة رضي الله عنهم مثل ذلك في ولد
الواطيء © فداءه يمثله لما قفو“ت رقه على سيد اهل©زموا
بوحرآيت حكموا
الامة » هذا مع أنه لم بوجد من سيدها هناك وطء يكون منه الولد ة بل,
الزوج وحده هو الواطيءم » 6ولكْن لما كان الولد تابعآ لامه في الرق :كان بصدد.
بأنعقاد الولك حرآ من أمته ب .فلما فاته ذلك أن كون رقيقآة لسيدها
الزموا الواطيء بأن شرم له نظيره .ولم بلزموه بالدية .لانه اما فوت عليه
الواطيء. .وفيٍ قصة علي :كان الدي فوته رقيقا » ولم يفوت عليه حرا
الدية ©» ولو كان واأحدا لزمه القارع حرا © فألزمه حصة صاحييه من
لصف الدية ..
رسول الله صلىى صحيحا عن ,فان كان الحديث وجوه فهذا أحسن
. سوآأهة قول ولا . القول بموجبه الصحيح هو .فالقول الله عليه وسلم
ولابة دت
رما
ف» ك
اصة
وفد جرت العادة بافراد هذا النوع بولاية خا
المظالم بولاية خاصة .والمتولي لها يسمى والي المظالم .وولاية المال قبضآ
وصرفا بولابة خاصة ؛ والمتولي لذلك .سسمى وزيرآ .وناظر البلد لاأحصاء
المال ووجوهه وضبطه ) تسمى ولايته ؛ ولاية استيفاء .والتولي,
لاستخراجه وتحصيله ممن هو عليه » تسمى ولايته ولاية السر .والمتولي
الحقوق © والحكم في الفروج والانكحة والطلاق. ثتب؛ات
اوما
وخص
لفصل ال
ن
ا»وقاضي
والنفقات 4وصحة العقود وبطلائها :الخصوص بأسم الحاكم وال
بين اثنين وقاض بينهما .فيدخل اصحابه كم
ا كل
حاول
كان هذا الاسم يتن
أن تؤدوا قوله تعالى ( 5:85إن الله بأمركم الولاياتك جميعهم نحت هده
قوله الأمانات الى أهلها .واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) وتحثت
- 6515
"تعالى ( 0:54قلا تخشبوا الناس واخشون ؛ ولا نشتروا بآباتي ثمئا قليلا
فأولئك هم 2(5
:له
رومن ؛لم يحكم بما انزل الله .فاولثك :هم الكاقرون ) وقو
وان قوله ا( م5:؟ حت
تن )
واسقو
فآولئك هم الف (/ه/:ا5 و)له
قلون
وظال
ال
وعاءهم ) وقوله صلى الله عليه وسلم : 7اهتتب
احكم ييتهم بما أنزل الله ول
( القضاة ثلاثئة) وقوله ( من ولي القضاء فقد ذبح يغير سكين ) وقوله صلى الله
ل -تا
كمن
ورح
عليه وسلم ا( القسطون عند الله .على منابر من نور.عن يمين ال
.بديه يمين الدذين بعدلون في حكمهم وأهليهم وما ونوا ) ..
والمقصود :ان الحكم بين الناس في النوع الذي لا يتوقف على الدعوى :
ررين
ي خث
خري
اجبلتح
واجد الكامل في ذلك .في
والغالب :أنيه ل
ودفع شر الشرين .وقد كان الصجاية رفي الله منهم يفرحون بآنتصار الروم
والنصارى على المجوس عباد النار ٠.لان النصارى قرب اليهم من اولئك .
لفرعوت مصر © وهوى وكومه المآ وكان يوسف الصديق عليه السلام
الى الايسان ديهم»ا
و عل
عل من الخير والعدل ما قدر
فن ©
وركو
مش
فصل
اذا عرف هذا فعموم الولايات وخصوصها » وما يستفيده المتسولي
:, ريعشحد فلذلك
اس لبالولاية :يتلقى من الالفاظ والاحوال والعرف ..ولي
فقد بدخل في ولاية القضاء في بعض الازمئة والامكنة ما يدخل في ولاية
ومكان آخر © وبالعكس ...وكدذلك الحسبة »© وولاية المال .. ان
مفزحرب
ال
وجميع هذه الولايات في الاصل ولايات ديئية » ومناصب شرعية .فمن عدل
في ولابة من هذه الولانات » وساسها يعلم وعدل » واطاع الله ووسوله بحسبه
الامكان ؛ فهو مانلامراء الابرار العادلين .ومن حكم فِيها بجهل وظلم >“قهو
لنقجان تفي جحيم ) .. من الظامين المعتدين ...و الإ ان الابرار لفي تعييم .اوا
153 -
فولاية الحرب في هذه الازمنة » في اليلاد الشسامية والمصرية وما
بجاورها :تختص بإقامة الحدود :من القتل ؛ والقطع » والجلد .ويدخل
فيها الحكم في دعاوى التهم التي ليس فيها شهود ولا إقراني »© كما تختص
ولاية القضاء مما فيه كتاب وشهود وأقرار ؛ من الدعاوى التي 'نتضمن اثبات
الحقوق والحكم بايمالها الى اربايها 6والنظر في الايضاع والاموال التي ليس
لها ولي معين » والنظر في حال نظار الوقوف » وأوصياء اليتامى » وغير ذلك .
الغرب ليس لوالي الحرب مع القاضي حكم وقٍ بلاد أكخربىلاد
... القضاء يه متولي 1ا يأمر هو منغذ انما في ثيء '
فيما نكر
النلهيمعن
وآما ولابة الحسية :فخاصتها الامر بالمعروف وا
ليس من خصائص الولاة والقضاة © وأهل الديوان ونحوهم .فعلى متولي
'الحسية أن يامر العامة بالصلوات الخمسس في مواقيتها .ويعاقب من لم يصل
الائمة والؤٌذنين ٠فمن تهع.اهد
وىمغير
.وأما القتل فال بالضرب والحبسسى
فرط منهم قيما يجب عليه من حقوق الآمة ؛ وخري عن المشروع ألرمه به
الحرب والقافي - لي
ا عته
وعجر
با ي
.وأمتعان فيم
واعتتاء ولاة الامور بالزام الرعية باقامة الصلاة (هم من كل شيء .فائها
رفي الله عنه يكتب طاب
خ بن
اانلعمر
عماد الدين » وأساسه وقاعدته ..وك
الى عماله « ان أهم أمركم عندي الصلاة .قمن حفظها وحافظ عليها حفظ
دينه ومن ضيعها ركان لما سواها اشد اضاعة ») ...
ويدخل في المنكرات :ما نهى الله عنه ورسوله من العقود الحرمة » مثل
' عقود الربا صريحا واحتيالا » وعقود الميسر © كبيوع الغرر كحبل الحبلة »
من لياريد شراءها » لفيعة
سيد
ل يز
ا أن
واللامسة والثابلة والنجشى .وهو
'.وتعربة الدابة الليون » وسائر أنواع التدليس .وكذلك سائر .الحيل المحرمة
على أكل الريا ,..وهي ثلاثة أقسام ..
؛ ثم اشتراها سعةيثة
بهنسل
ما اذا باع
ك »“
أحل
من وا و1ن
أحدها :م
يىا,* .
ها قدا !6احيللةر عل
ن من
مقل!
منثه با
الى يجمع
'.ومتهنا :ما تكون ثناثية !»' وهي أن كون من آثثين "4ماتل أن
“اسه
ارة »أو مساقاة"آوى مرارعة ونحو ذلك .وقدانيت عن.
القرض :بيإعآج؟و
آلنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « لا بحل سلف وبيع .ولا شرطان في بيع »
٠.ولا بيع ما ليسن عنلك »© قال الترملي :حدسثشه. ولا ويح ما لم يضمن
صحيح ..وفي سئن ابي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم آنه قال « من يع .
بيعتين في بيعة قله أوكسسهما » أو الربا » .
ومنها :ما تكون .ثلانية ..وهي أن بداخلا بينهما محللا للربا ٠.فيشتري.
السلعة من آكل الربا 6ثم ببيعها لممطي الريا الى أجل ؛ ثم يعيندهاالى
0 المحلل . دراهم ستعيدها تقض صاحيها
صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك © 1فيه من تغرير البائع .فان
يهعلارف
السعر 6فيشتري مئه المشتري بدون القيمة ..ولذلك أثبت له النبي صلى ,
ألله عليه وسلم الخيانى اذا دخل الى السوق »؛ ولا نراع في ثبوت الخيار له
الغين 61 مع
الطريق ؛ وسبقهم الى الحجيح الجاب من :تلفي سوقة هذ١ ومن
» لما فى ذلك من مصلهسحة الرائب حتى بقدم , لذلك التقدم الحسية ع
دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض »© قيل لابن عباس :ما معنى قوله
. » له سمساراً « لا يكون » 8قال « لا يبيع حاضر لياد
.قان المقيم اذا وكله القادم في وهذا النهي لما في
اهلمنم ضشررتبري
بيع سلعة يحتاج الناس اليها » والقادم لا يعرف السعر :أضر ذلك بالمشترى
كما آن النهي عن تلقي الجلب لا فيه من الاضرار بالبائعين ..
الئاس ليه .وقد روى مسلمم في حارتلما
اج ومن ذلك :الا
يحتك
صحيحه عن معمر بن عبدالله العدوي :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال +
اليه ح م
تااج لا يحتكر الا خاطيء » فان المحتكبر الدي يعمد الى شر
ياء
فيحبسه عنهم ويريد اعلاءه عليهم :هو ظالم لعموم ال
انالسطمنعام
الناس .ولهذ! كان لولي الامر أن بكره المحتكرين على بيع ما عندهم بقيمة
المثل » عند ضرورة الئاس اليه » 6مثل من عتده طعام لا يحتاج اليه ؛ والئاس
في مخمصة » أو سلاح لا بحتابج اليه » والئاس يحتاجون البه للجهاد أو غير
ذلك .فان من اضطر الى طعام قيره :اخذه مئه بثير اختياره بقيمة المثل
ولو أمتئع من بيعه » 6الأ باكثر عن سمره »© فأخذه منه بما طلب ١لم نحبه
مة مثله . يلا
قه ا
علي
ه]؟ د
طر الاىلاستدانة من الغير © فايبىعأنطيه إلا بربآ »
ض من
ادلك
وك
أو معاملة ربوية » فاخذه منه بذلك :لم يستحق عليه الا مقدار راس ماله .
وك لك اذا أضطر الى منافع مإله» كالجيوان والقدر والفاس ونجوها :وجب
في .وهو الاصح .وباجرة الفل الوجهين » وفي أحب عليه بذلها له مجان
الآخر ..ولو أضطر الى طمامه وشرابه » فحبسه عنه حتى مات حجسوعاآ
, بن الخطاب :ضمته بالدية عند .الامام أحمف ,..واحتج بفعل عمر وعطشا
وقيل له :تذهب اليه ؟ فقال :إي والله .
فاذا تضمن ظلم التاسسن واكراههم بغير حق على البيع بثمن لا يرضونه »
أمونعهم مما باح الله لهم .فهى حرام .واذا تضمن العدل بين الناس » متل
مما بحرم م »©ئعهم
وثل
اكراههم على ما يجب عليهم من المعاوصة بئمن أأ
. حلب
أ »> ب
وجائن
المثل ٠.فهو عليهم من أخل الزيادة على عوض
فأما القسم الاول :فمثل ما رؤى آنس قال « :غلا السعر على عهد
النبي صلى الله عليه وسام .فقالوا :بارسول الله لو سعرت لنا؟ فقال :
أن الله هو القايض الرازق الباسظ المسعر .واني لارجو ان القى الله ولا
يطالبني أحد بمظلمة ظلمتها اياه في دم ولا مال » رواه ابو داود والترمدي
, وصححةه
وقد أرتفع السمر اما لقلة الشيء » وما لكثرة الخلق قهذا الى الله .
قإلزام الناس أن يبيعو! بقيمة بعيثها :اكراه بغير حق .
فصل
ومن ذلك :؛ن يلزم الناس أن لا يبيع الطعام او غيره من الاصناف
الا ناس معروفون ,فلا تباع تلك السلعة آلا لهم .يثمبيعونها هم بما
لقيافيرض
مناالب س.
ذا موقب
ه وع
ف مئع
بريدون .فلى باع غيرهم ذلك
التسسعير والظلم الذي بحيسن به قطر السسماء .وهؤلاء يجب والفساد »؛
عليهم ؛ وان لا ببيعوا الا بقيمة المثل .ولا يشستروا الا بقيمة المثل © بلا تردد
في ذلك عند احد من العلماء .لانه اذا منع غيرهم أن يبيع ذلك النسوع أو
يما شاؤًا :كان ذلك بشتريه » فلو سوغ لهم أن يبيعوا بما شاوًا أو ب شتروا
بيع تلك السلع ء وظلمسا غللماة للناس :ظلمسا للبائعين الذين يريدون
فصسل
د ومن ههنا :منع غير واحد من العلماء ب كأبي حنيفة وأصحايه
.فآنهم اذا وا كأنررة : شيره ب
تالاج القسامين الذين يقسسمون العقا
ير وغ
أشتركوا والناس يحتاجون اليهم أفلوا عليهم الاجرة .
قلت :كذلك بنيغي لوالي الحسية :ان يمنع مغسلي الموتى والحمالين
لهم من الاشتراك » لا في ذلك من اغلاء الاجرة عليهم .وكذلك اشتراك كل
طائفة يحتاج الناس الى منافعهم » كالشهود والدلالين وغيرهم »© على أنفي
شركة الشهود مبطلا آخر ٠فان عمل كل واحد منهم متميل عن عمل الآخر »
؛ والاداء ازة
ل »تحمل متمييزر لا يمكن الاشضتراك فيه ..فاين الختابة مت
ومي
احدهما فبأي وجه ستحق ولا تماون . متميز ٠لا بقع في ذلك اشتراك
آجرة عمل صاحيه ؟
وأما شركة الدلالين :ققيها آمر آخر ..وهو أن الدلال وكيل صاحب
السلعة في ببيعها .فاذا شارك غيره فى بيعها كان توكيلا له فيما وكل فيه .
ان قلئ
لا :
ه الشركة .وان فان قلنا +ليس للوكيل أن يوكل :لم نصح
.فعلى والي الحسبة أن يعرف هذه الامور »© ويراعيها » يبوكل :صحت
وبراعي مصالم الناس وهيهات هيهات ..ذهب ما هنالك .
ل
الذين تواطوًا على أن لا يبيعوا الا عئعين
ئ فم
ارة ؛
بلاج
لاء ا
اإغل
التواطوٌ على
٠ رى
حولى
أدر أ
و مق
شمن
فصل
ومن ذلك :أن سحتاج الناس الى صناعة طائفة كالفلاحة والنساجة
زنمهم بدلك بأجرة مثلهم .فاته لا تتموالبئاء وغير ذلك فلولي الياملر ا
مصلحة الئاس الا بذلك ,
هذه ؛ ان تعلم احمد والثقافعي ولهذا قالت طائفة من اصحاب
الصناءات فرض على الكفاية » لحاجة الناس اليها .وكذلك تجهيز الموتى
لمحة
صتقو
م لا
ودفنهم .وكذلك أنواع الولايات العامة والخاصة التي
ساطة ده
بمةهال
الآ
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى “مر ما يليه بنفسه ويولي قيما
بعد عنه ©» كما ولى على مكة عتاب بن أسيد .وعلى الطائف عثمان بن ابى
العاص الثقفي ©» وعلى قرى عريئة .خالد بن سعيد بن العاص ٠وبعث عليآ
ومعاذ بن جبل وابا موسى الاشعري الى اليمن .وكذلك كان يؤمر على
الزكوية فيأخذوئها مما هى عليه ) وال
لةا.معلى
اسعا
السرايا »ويبعث ال
.فبرجع الساعي الاىلمديئة وليس معه الى قيها
تهاحألى
سعون
ميدف
.و
سوطه » ولا بأتي بشيء من الاموال اذا وجد لها موضعآ بضعها فيه .
2 -00
قصل
وكات النبي صلى الله عليه وسلم يستوقٍ الحساب على عمالله »
والمصروف » كما في الصحيحين عن أبي حميد تخرج
ممسعلى
لبه
احاس
وب
الساعدي « أن التنبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من الازد » يقال له :
أبن اللتبتية » على الصدقات قلما وجع حاسبه .فقال :هذا لكم .وهذا
اهدي إلي” .فقال النبي صلى الله عليه وسلم :ما بال الرجل نستعمله على,
لمعمل" مما ولانا الله فيقول :هذا لكم وهذا اهدي الي ؟ افلا قعد فى بيت
أبيه وأمه 4فنظر :ابهدى اليه ام لا ” والذي نفسي بيده » لا نستعمل رجلا
على الممل مما ولانا الله » فيفل مته شيثًا الا جاء به يوم القيامة بحمله على
رقبته .أن كان بعيرآ له رغاء .وان كان بقرة لها خوار وان كانت شاة تيعر ,
سم رقع يديه الى السماء » وقال :اللهم هل بلغت ؟ قالها مرتين أو ثلاثة »
والمقصود :أن هذه الاعمال متى لم يقم بها الا شخص واحد صارت فرض.
عين عليه .قاذا كان الئاس محتاحين الى فلاحة قوم » او نلساجتهم » و
بنائهم .صارت هذه الاعمال مستحقة عليهم 4يجبرهم ولي الامر عليها
تلاهم من مطالبة الئاس بزيادة عن عوض المثل ولا يمكن كثلك .و
يوضمالم
بع
الناس من ظلمهم »© بآن يعطوهم دون حقهم » كما اذا احتاج الجند المرصدون.
للجهاد الى قلاحة ارضهم والزم من صتاعته الفلاحة أن يقوم بها :الزم.
الفلاح يآن يفلح . الجند بان لا يظلموا الفلاح » كما بلزم
©» الله ورسوله :مم شرعه الجند والامراء مع الفلاحين ولو اعتمد
ومن نحت وجاءت به السئة وقعله الخلفاء الراشدون لاكلوا من فوقهم
ارجلهم .ولفتح الله عليهم بركات من السماء والارض .وكان الذي يحصل,
ياأبى لهم جهليم ك.نلان
وعدو
بالظلم وال نه
و ما
لعاف
ص” أض
حمغتل
يمن ال
لهم
وظلمهم الا أن يركبوا الظلم والاثم فيمنعوا البركة وسعة الرزق .قيجمع ليهم.
.فان قيل :وما الذي شرعه الله نيا
لةدفي
ابرك
عقوبة الآخرة ©» ونرع ال
:الللمزارعة ورسوله » وفعله الصحابة » حتى يفعله من وفقه الله 5قيل
العادلة ؛) التي يكون المقطع والفلاح فيها على سوام من العدل » لا يختص.
لد 295
خب .بشيء من هذه الرسوم التي ما أنزل الله بها من سلطان .
آ عن
لما
اده
#ح
؛ وآأزالت العباد » وملعت الفيث البلاد وافسدت وهي التي خربت
البركات » وعرضت اكثر الجند والامراء لاكل الحرام ٠.واذا نيت الجسد
على الحرام فالئار أولى به .
وهذه المزارعة العادلة :هي من عمل المسلمين على عهد النبي صلى الله
»© ؛ وهي عيبل آل ابي بكر » وآل عس © وعهد خلفاثه الراشدين علياء وسلم
وآل عثمان » وآل علي وغيرهم من بيوت الممإاحجرين ٠وهي قول أكابر
© وابي بي كمب © وزيد بن ثابت وغيرهم +وهي الصحابة 4كابن مسعود
ذهب فقهاء الحددث © كاحمد بن حنيل »© واسحاق بن راهويه » ومحمد بن
م
ماعيل البخاري » 6وداود بن علي » ومحمد بن اسحاق بن خريمة » وابي
اس
» ومحمد بن نصر المروزي .وهي مذهب عامة المة المسلمين »
بكر بن المنذر
6واين ابي ليلى »© وابي يوسف »؛ ومحمد بن الحسن
كالليث بن سعد
ونمفسيرهم .
وكان النبي صلى الله علية وسلم قد عامل آهل خيبر بشطر ما يخرج
منها من ثمر وزوع حتى مات .ولم تزل تلك المعاملة حتى أجلاهم عمر عن
منهم » لا من وكان نمد شارطهم ان يعمروها من امولهم » وكان البذر
خيبر .
٠ الله عليه وسلم النبي صلى
75
ارب الارض ذدع بقعة بعيئها .ويشترطون ما على الماذيانات واقبال
الجداول » وشيئًا من اثئين يختض به صاحب الارض .ويفتسمان الباقي .
وهذا الشرط باطل بالنص والاجماع .فان العاملة ميناها على العدل
. المشاركات » لا من ياب الماوضات من الجاتبين .-وهذه المعاملات من جنسس
جزء شائع .فاذا والمشاركة العادلة :هي أن يكون لكل وااحلدشمنريكين
لاحدهما شيعم متندر كان ظلمآ . جعل
قهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم © كما قال الليث بن
سعد :الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك :آمر اذا نظر ذو
لىه عه هف فعل
و ما
البصيرة بالحلال والحرام فيه :علم أنه لا يجوز .وآما
خلغاقه الراشدون والصحابة :فهو العدل المحض الذي لا ريب في جوازه .
فصل
باب الاجارة بعوض وقد ظلن طائفة من الناسسي :أن هذه المشاركات من
. ين
ه من
جخط
وياس
أن يكري الارض المعارة .وهذا الق
احدهما :أن المستمير لم تكن المنفعة حقا له .وانما تبرع المعير بها .
وأما اراضي السلمين نمنفعتها حلقلسلمين » وولي الامر قاسم بينهم
حقوقهم ٠.ليس متبرعآ لهم كالمعير .والمقطع مس توفى المنفعة بحكم
الاستحقاق » كما يستوفى الوقوف عليه منافع الوقف واولى واذا جاق
وان آمكن أن يموت نتنفسخ الاحارة بموته للموقوف عليه أن يؤجر الوقف
الاأقطاع وان أنفسكت الاجارة جنر
اطع '
قلآن بجوز للمق على الصحيح
بموته أولى .
#1
الامر بأذن, 6وولي الاجارة جازت الثاني :أن المسير لو اذن في الاجارة
اما بالمزرارعة © واما يهاه ء .فانه انما ١قطمهم لينتفعوا المقطع في الاجارة
على املسلمين أفسدد والرارعة فقد ممع الانتفاع بها بالاجارة ٠ومن بالاحارة
من .وف ذلك كونوا هم الفلاحين الحند والامراء آن والرم ودنياهم دنهم
ما قيهه القساد
من ستأجرواأ الجند الا أن لم ببق مع أبطلو!ا المرارعة والاجارة واذا
من ألا قليل بقعله كاد ل وهذا - عليها ويقوم الارض تزع من اموالهم
المشاركة ؛ قانهما » بخلاف » ولا يحصل له شيء .لانه قف يخسر ماله الناس
. دل
عالى
لرب والمغرم ٠فهي
ا ق نم
غ في
لان
اترك
يش
٠ في الاعمال تسعير فهدا ٠. من التسعير الواحب المثتل ٠وهذا بأجرة
ارياب السلاح بذله بقيمته ؟ ومن اوجب على العاجز ببدنه أن بخرج من ماله
ما بحج به الغير عنه ولم يوجب على المستطيع بماله ان بخرج ما بداهد به
الغير :فعقوله ظاهر التناقض .وهذأ احد الروابتين عن الامام أحمد .
. وهو الصواب
سد 0191-؟
فصل
وانما لم بيقع التسعير في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة © لانهم
لم يكن عندهم من يطحن ويخبز بكراء » ولا من بيع طحينا وخبزآ ؛ بل كانوا
تيهم .وكان من قدم بالحسبه وه ف
يزون
بخبر
يشترون الحببه ويطحئونه وي
لا يتلقاه احد © بل إشتريه النابس من الجلابين » ولهذا جاء في الحديث :
«الجالب مرزوق .والمحتكر ملعون ». )((6
وكذلك لم يكن في المدينة حائك .بل كان يقدم عليهم بالنياب من الشام
0,000 0 واليمن وفرهما .فيثشترولها ويليسيولها ٠
فصل
وقد تنازع العلماء في التسعير في مسالتين .
احداهما :اذ! كان للناس سعر غالب »© قابراعدضهم أن ببيع بأغلى
من ذلك .قانه يمنع من ذلك عند مالك .وهل بمئع من الثنقصان ؟ على
قولين لهم ..واحتج مالك رحمه الله بما رواه في موطئه عن يونس بن سيفه
عن سعيد بن المسيب :أن عمر بن الخطاب مر بحاطب بن ؟بى بلتعة » وهو
يسيع زبيبآ لبهالسوق .فقال له عمر :اما أن تزيد في السعر 6واما أن ترفع
السوق فحط عن سعر من سوقنا .قال مالك :لو أن وجلا إراد فساد
4واماارفعت .واماان الناس :لرآيت أن يقال له :اما لحقت بسعر الناس
فليس ذلك بالصواب . يقول للناس كلهم يعني :لا تبيعوا الا بسعر كذا
حط؟ سعرهم لنع البجر وذكر حديث عمر بن عبدالعزيز في اهل الأبلة ) حين
فكتب ( خل بيئهم وبين ذلك فانما السعر بيد الله ») .
كدتفياب البيان :أما' الجلابون فلا خلاف 'نه لا يسعر قال ابن رش
عليهم شيء مما جلبوه للبيع .وانما يقال لمن شف منهم © قبباأعغلى مما يبيع
ده
اوقي
ن ١؟
س 75د
ادرث
الح ( )١رواه ابن ماجة » 6من حديث عمر .رقم
.ذكر ذلك محمد فؤعابددالباقي تقلا علي بن زيد بن جدغان » وهو ضعيف
٠. الزوائد عن
ه67
ة :اما أن تبيع يما تبيع به العامة » بواماان ترقع من السوق »© كما
به العام
طاب يحاطب بن أبي يلتمة » اذ مر به وهو يبيع زبيباً في
فعل عمر بن الخ
» لانه « :اما ان تزيد في السعر © واما آن ترفع من سوقنا
فقال له السوق
٠. أغلى مما كان يبيع به اهل السوق كان يبيع بالدرهم الواحد
الفين ياشتلروجنلمنابين وغيرهم وأما أهل الحوانيت والاسواق
جملة »> ويبيعون ذلك على أيديهم مقطا » مثل اللحم والادم والفواكه _
انهم كالجلابين » لا يسعر لهم شيء من بياعاتهم ..وائما يقال أن شد
فقيل :
منهم وخرج عن الجمهور :اما أن تبيع كما يبيع الئاس »؛ واما ان ترقع من
الوق .وهو اقول مالك في هذه الرواية ٠
:عبدالله بن عمر 6والقاسم بن محمد وممن روى عنه ذلك من السلف
وسالم بن عبذالله ٠.
» من غير ان ينظر الى ما يشتترون به ولا ان يقول لهم فيما قد خسرتم
٠. أو اقل الثمن » مما هو مثل وكذا الا بكذا :لا تبيعوه أشتروه
واذا ضرب لهم الربح على قدر ما يشسترون :لم يتركهم أن يغلوا في
الشراء » وان لم يزيدوا في الربيح على القدر الذي حئد؟ لهم .فالهم قد
يتساهلون في الثراء اذا علموا آن الربح لا يفوتهم ٠
عن داود النراوردي عن ذلك نما رواه فانه عارض فى : الشافعى واما
الله عله « أله مر بحاطب التمار عن الاسم بن محمد عن عمر رضي ابن صالح
- -15
ين يديه قرارتان فيهما زبيب .قأله ب »6
وصلى
ابن أبي بلتعة بسوق الم
مهر :قد حثدالت.
عل ل
عن سعرههما ؟ فقال له :مندكين لكل درهم .فقا
.فاما أن ترفعم بعير جاءت من الطائف تحمل زبيبآا » وهم يفغترون سعرك
في السعر © واما أن تدخل زبيبك البيت فتبيعه كيف شثت © فلما رجم
عمر حاسب نفسسه .ثم أتى حاطبا في ذارهة .فقآل ان الذي قلت لك ليس
فحيثة»ه .انما هو شيء أردت به الخير لاهل البلد , عرمة مني © ولا قضاء
شثت فيع » وكيف شكثت فبع . 4
مالك « ولكن من المالكي :اختلف أصحابنا في قول قال ابن القصلى
:اراد مني باع خمسة يدرهم © والئاس فقال البغداديون » حط سعرا
؛ والثاس باع ثمانية من :اراد من النصريين قوم وقال ٠ ثمانية بيعو ته
٠. والخصومة
لا
والئاس يبيعون خمسة أفسد على اهل السوق بيعهم .وربما ادى الى
الشغب والخصومة .
فمدع الجميع مصلحة .
قال أبو الوليد :ولا خلاف أن ذلك حكم 'هل السوق ٠.
:لا يمنع الجالب أن يبيع في السوق وآما الجؤلب :ففي كتاب محمد
احلشعير يسعر التاس »
وقم
ئاس ..وقال اين حبيب :ما عدا ال انلبيعدو
الا ان لهم في ءيف
اكشبيع
والا رفعوا .وأما جالب القمح والشعير :في
اكثرهم ' بعضهم تركوا » وان ارخص ؛ ان ارخص أتنفسلهم حكما اهل السوق
قيل ان بقي :اما أن تبيعوا كبيعهم ©» واما ان ترفعوا .
درهو»ن
كان أو غي ولا
كن »2
ازو
ملمو
قال اين حبيب :وهذا في المكيل وا
:لعدم التماثل فيه . ما نكال ولا يوزن »؛ لانه لا يمكن تسعيره
قال ابو الوليد :هذا اذا كان المكيل والموزون متساويين .اما اذا
اختلفا » لم يزمر صاحب الجيد أن ببيعه يسعر الدون .
فصل
:فهي أن بحد واما المسألة الثانية التي “منازعوا فيها من التسعير
لاهل السوق حدا لا يتجاوزونه 4مع قيامهم بالواجب .
فقهذا منع منه الجمهور » حنتى مالك نفسه في المشهود عنه » ولقل المع
مالك اشهب عن » والقاسم بن محمد ؛) وروى أبن عمر » وسالم أيضآة عن
في صاحب السوق يسعر على الجرارين :لحم الضأن بكذا » ولحم الابل
بكذا » والا أخرحوا من السوق قال :اذا سعر عليهم قدر ما يرى مسن
شرائهم » فلا بأس به ولكن لا يأمرهم أن يقوموا من السوق / ٠
واحتس أصحاب هذا القول بأن في هذا مصلحة للناس بالمئع من إغلاء
السعر عليهم .ولا يجبر الئاس على البيع »© وانما يمثعون من البيع بغير
السعر الذي بحذه ولي الامر » على حسب ما يرى من المصلحة فيه للبائع
. رالمشتري مس
من حديرث العلاء بن غاويدره
ود“بو اماه
وا ب
رتجو
وآما الجمهور :فاح
-
.عبدالرحمن عن أبيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال « جاء رجل الى رسول
آالد:عبلوا الله صلى الله عليه وسلم » فقال :يا رسول الله سعر لنا .فق
رالسياول الله »؛ سعر لنا ؛ ققال :بلالله يرفع الله .ثم جاءه رجل » فق
.وإني لأرحو أن القى الله وليست لاحد عندي مظلمة © ٠ ويخنض
قالوا :ولأن إجبار الناس على ذلك ظلم لهم ٠
فصل
وآما صغة ذلك عند من جوزه © فقال ابن حبيب :ينبغي للامام أن
غيرهم » اسستظهارا على ي»
حضر وثيء
يجمع وجوه اهل سوق ذلك ال
صدقهم © فيسألهم :كيف يشترون ؟ وكيف يبيعون ؟ فينازلهم الى ما قيه
لهم وللعامة سداد ©» حتى يرضوا به ولا بجيرهم على التسعير .ولكن
عن رضى ٠.
مصالح ن به يتوصل الى معرفة أ:جه هذا و:وليد
قال ابو الو
.ولا بكون اليائعين والمشترين .ويجعل للباعة في ذلك من الريح ما يقوم بهم
لهم فيه 2 نيه [إجحاف بالئاس .واذ١ سعر عليهم من غير رضى » يمالا ربح
الئاس . ادى ذلك الى فساد الاسعار » واخفاء ١لاقوات »؛ واتلاف أمنوال
قال شيخناء :فهذا الذي تنازعوا فيه .وأما اذا امتئع الناس من بيع
سا يجب عليهم بيعه :فهنا يؤمرون بالواجب » ويعاقيون على تركه .وكذلك
كل من وحب عليه أن بيع بثمن الثل فامتثئع ٠
ععبر مطلقا بقول النبي صلى الله عليه وسلم * س من
ت علىلتج
ا اح
ومن
<٠أن الله هو المسعر القايض الباسط ..واتي لارجو أن القى الله وليس أحد
-منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال » قيل له :هذه قضية معينة وليست
لفظة عاما .وليس فيها أن أحدآ امتنع هن بيع ما الناس بحتاجون اليه .
ومعلوم أن الشيء اذا قل رغب الناس في المزايدة فيه .فاذا بذله صاحيه
فهذ! لا يسعر عليهم . ب كما جرت به العادة ؟ ولكن الئاس ترايدوا فيه
وقد ثبت في الصحيحين « أن النبي صلى الله عليه وسلم منع من الزيادة
على ثمن المثل في عتق الحصة من العبد المشترك » فقال :من أعتق شرك له
21995سا
س
ك لا
و عدل
في عيف وكان له من المال ما ببلغ ثمن العيف .حرم عليه قيمة
منالك أن
امليك
٠وعتق عليه العيد 4قل فأعطى شركاءه حصصهم ولا شطط
يساوم المعتق بالذي يريد .قانة اا وجب عليه أن يملك شريحه المعتق تصيبه
الذي لم يعتقه لتكميل الحر بة في المد :قدر عوضه بان يقوم جميع العيد
قيمة العدل » ويعطيه قسطه من القيمة .فان حق الشريك في نصف القيمة »
0 .. هدور
م عئ
جصفا
لالن
ليمة
اي ق
لا ف
وصار هذا الحديث آاصلا ف أن ما لا بمكن قسمة عيئه 6فاته بباع
ذلك وياجلبرممتئع على البيع ٠وحكى كاء
ر اح
شطلب
لاذا
اه »
ويقسم مئ
+ عا
الك
مية ذ
جمالك
إ ال
بعض
والمقصود :أنه اذا كان الشارع يوجب اخراي الشيء عن ملك مالكه
بالزيادة للكم مطنالية
اما
بعوض أأثل 6لمصلحة تكميل العتق 4ولى يمكن ال
“عظم » وهم اليها لك مالى
تناس
لبال
اجةعلى القيمة ..فكيف اذا كانت الحا
أضر ؟ مثل حاجة المضطر الى الطعام والشراب واللياس وغيره .
وهذا الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم من تقويم الجميع قيمة
زاع الشقص لك ع
نلى المثل :هو حقيقة التسعير .وكذلك سلط ال
اشري
المشفوع فيه من يد المشتري بثمئه الذي ابتاعه به لا بزيادة عليه ؛ لاحل
مصلحة التكميل اواحد .فكيف بمن هو أعظم من ذلك ؟ فاذا جوز له انتزاعه
منه بالمُمن الذي وقع عليه العقد » لا بما شاء المشتري من الثمن © لاجل هذه
ناده من طعام وشراب ولباس عمالمصلحة الجرئية 4فكيف اذا أشطر الى
ئداس من آلات السفر ل عن وآلة حرب 8وكذلك اذا أضطر الحا الى
ا ما
وغيرها .فعلى ولي الامر أن يجبرهم على ذلك بثمن المثل » لا بما بريدونه
ذلك كله . العتق أصل في من الثمن .وحديث
5 1
فصل
فاذا قدر أن قوما آضطروا الى السكتى في بيت السان ؛ لايجدون
سواه» أو النزول في خان مملوك » 6أو استعارة ثياب يستد فكون بها ») أو رحى
للطحن ؛ أو دلو لنزع الماء أو قدر أو فأس » ؟و غير ذلك :وجب على صاحبه
بذله بلا نزاع .لكنهل له أن يأخذ عليه أجرآ ؟ فيه قولان للعلماء .وهما
وجهان لاصحاب احيد .
ومن جوز له اخد الاجرة حرم عليه #ن يطلب ؤيادة على آجرة المثل .
قال شيخنا :والصحيح أنه يجب عليه بذل ذلك مجانا 4كما دل عليه
الكتاب والسنة .قال تعالى (فويل للمصلبن الذين هم عن صلانهم ساهون
والذين هم يراؤون ويمنعون الماعون ) ال ابن مسعود واين عباس وقيرهما
مانلصحابة « وهو اعادة القدر والدلى والقاس وئحوها » وق الصحيحين
عن النبي صلى الله عليه وسلم -وذكر الخيل قال « هي لرجل اجر .
ولرجل ستئر .وعلى رجل وزر ؛ فآما الذي مي له اجر :فرجل ريطها في
سبيل الله .وأما الذي هي له ستر :فرجل ربطها تغنيآ وتعقفا » لم ينس
حق الله في رقابها » ولا في ظهورها » وني الصحيحين عنة أبضا ؛ « من حق
الابل :اعارة دلوها » واطراق فحلها © وق الصحيحين عنه « أنه نهى عن
الاجرة عليه » والئاس يحتاجون اليه .قأوجب اخل
العجل » 6اي عسب
بذله مانا .ومنع من اخذ الاجرة عليه ٠.وفي الصحيحين عنه أنه قال :
الى اجراء احتاج ٠ولو » ف جداره جاره أن يفرز خشبة « لا بينمن جار
مائه في أرض غيره » من غير ضرر لصاحب الارض .فهل يجير على ذلك 5
لهصمنحابة
اير
وق طناب
خ ب
لمر
ال ع
قو بار
جد .
لنااحم
ان ع
ودتا
روا
رضي الله عنهم ٠
وند قال جباعة من الصحابة والتابعين « ؟ن زكاة الحلى عاربته .
فاذا لم يعره فلابد من زكاته » وهذا وجه ف مذهب آحمد .
أو رصابية ٠ زكاة ٠.وانه لا يخلو الحلي من الراجس :وهو قلت
والمنافع التي يجب بذلها نوعان .متها :ما هو حق |1ال ؛ كما ذكرنا
٠ الئاس :ما يجب لحاجة ومنها . والابل » والحلى » في الخيل
1-؟آ-
الحاحة » كتعليم العلم 6 فان بذل سنافع البدن تجب عن : وآأبضاً
6والامر بالمروف © والجهاد » وآداء الشهادة سلهم وافتاء الئاس والحكم
+ الابمان ن متاقع
م ٠ ذلك المتكر وغير والنهي ععبن
فان , من مهلكة' وجب عليه إن يخلضه وكذلك من امكنه انجاء انسان
1 +, وضمتهة اثم ذلك ترك
فلا بمتئع وجوب بذل متافع الاموال للمحتاي .وقد قال تعالى :
داعماوا ) وقال ():؟9:98؟ ولا ياب كاتقب أن
(5298؟ ولا يأب الشهداء اذ
يكتب'كما علمه الله ) ..للفقهاء في اخلذ الجعل على الشهادة آربعة اقوال .
٠والثاني : :أنه لا يجوز مطلقا أريعة أوجه في مذهب أحمد #/.حدها وهي
.والثتالث :أنه لا بجوز الا ان بتعين عليه ٠والرايع : بجة
اند
ح ع
لحوز
ايأنه
. لهاعندداء
اخذ
لم يأ حدمل
تعن
لذه
ان7خ
انه بجوز :فا
والقصود :أن ما قدره النبي صلى الها عليه وسلم من الثمن في مرابة
العتق :هو لاجل تكميل الحرية .وهى حق الله .وما احتاج اليه الناس
والحدود . قوق
لكحفي
حاجة عامة ©) فالحق فيه لله .اوذل
فاما الحقوق :فمثل حقوق المساجد » 6ومال الفيء ؛ والوقف على اهل
. » والمتافع العامة » وأموال الصدقات .الحاجات
.فلو مكن من عنده سا بعبحتا جالناس اليها أن يبيع بما شاء :كان وغيرهم
غرر الئاس أعظم .ولهذا قال الثّهاء اذا اضطر الانسان الى طمام الثير :
0 وجب عليه بدله له بثمن المثل .
جاب الماوؤضة وتشديرهأ ::هو الشافي 8وغ هذا وابعد الائمة عن
0
الانسان الى طعامه :أن بيذله له يثمن المثل 3 فائه يوجب على من أضطر
ولهم وتنازع اصحابه في جواز تسعير الطعام » اذا كان بالئاس اليه حاجة
فيه وجهان .
:وقبل اصحاب أبي حديفة :لا ينبفي للسلطان ان يسعر على الشاس >
الا اذا تعلق به حق ضرر العامة فاذا رفع الى القاضي :امر المحتكر ببيع
ما فضل من قوته وقوت أهله ؛ على اعتيار السعر في ذلك 4ونهاه عن
» ودقعآ ) زجرآ له رآيه .فان ابى :حيسه وعزرره على مقتضى الإاحتكار
للضرر عن الناس ٠قالوا :فان تعدى“رباب الطعام » وتساوزوا القيمة تعديا
فاحششا ©» وعجر القاضي عن صيانلة حقوق المسلمين الا بالتستعير 2سسعره
حينئذ بيثورة أهل الراي والبصيرة وهذا على اصل ابى حنيعة طاهر ء
حيث لا يرق الحجر على الجر ٠
.لانه قير مكره عليه . ومن باع منهم يما قدره الامام :صح
قالوا :وهل يبيع القاضي على المحتكر طعامه من غير رضاه ؟ فعلى
الخلاف المعروف في بيع مال المدين ٠.وقيل يبيع ههنا بالاتفاق ..لان آيا
حنيفة يرى الحجر لدفع الضرر العام » والسعر لا قلا على عهد النبي صلى
فأمتنع » لم بذكر ؛ أنه كان هناك من ير عمثه توطلب
سوا الله علي
اه وس
للم
اه
لميون عنده طعام 'متئع من بيعه © بل عامة من' كان يبيع الطعام أل
جما
ببيعونه اذا هبطوا السوق .ولكن نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع
حاضر لباد » 6أي أن يكون له سمسار؟ .وقال « دعوا الناس يرزق الله بعضهم
من بعض » فتهى الحاضر العالم بالسعر أن يتوكل للبادي انجالب للسلمة ,
لانه اذا توكل له مع خبرته بحاجة الئاس اغلى الثمن على المشتري فئهاه
عن التوكل له ؛ مع أن جنسى الوكالة مباح © ا في ذلك من زيادة السعر على
ج »6عل للبائع اذا هبط السوق الخيار.. قي ال
وجلب الناس .ون
ثهىاعن
ولهذا كان (كثر الغقهاء على أنه نهى عن ذلك لما فيه من ضرو البائع هنا فاذا
لم يكن قاد عرف السعر © وتلقاه المتلقي قبل اتيانه الى السوق :اشتراه
اللشتري بدون ثمن المثل فغيئه ٠ناثبتا النبي صلى الله عليه وسلم لهذا
ا ا البائع الخياز .
3 0
شبت له ينار
لماخ :أ
اداه
ونااحيمدتان كما تقدم .اح
رعثم فيه
٠ الشافعي مذهب ظاهر وهو . يغبن أو لم مطلقا » سواء غبن
اذا تلقاه المشتري فيه من ضرر ذلك لا وقالت طائفة :بل نهى عن
» حتى يعلم البائع بالسعر © وهو ثمن ألييع والشراء الذي جنسه حلال
المثل ؛ ويعلم المشتري بالسلعة .
٠ شاع حيث أن يشتري :للمشتري الفاسد بقول القياس وصاحب
:له ثن بتوكل للبائع الحاضر وفيير وقد اشترى من البائع » كما بقول
لم بعرف. اذا الجالب قان العامة . راعى الملصلحة ولكن الشارع »© الحاضر
السعر كان جاهلا بظمن المثل © فيكون المشتري غارا له ..
والحق مالك واحمد بذلك كل مسترسل فانه بمنزلة الجاهل بالسعر .
فتبين أنه يجب على الائسسان :أن لا ببيع مثل هؤلام الا يالسعر المعروف »
ممنثل »© وان لم كوثوا محتاجين الى الابتياع منه +لكن لكونهم اول ثُ
وه
جاهلين بالقيمة © أو غيرها مماكسين .والبيع يعتبر فيه الرضا ..والرضا
يتبع العلم .ومن لم يعلم انه غبن فقد يرضى © وقد لا يرضى .فاذا علم
انه غبن ورضى » قلا باس بذلك بس
صاحب. » وكان
وفي السئن «؟ن رحلا كانت له شجرة في ارض غيره
الارض «تضرنر بداخول صاحب الشجرة © فشكا ذلك الى النبي صلى الله
عليه وسلم » 6فأمره أن يقبل بدلها ؛ أو يتبرع له بها » فلم يفعل » فأذن
لصماحب الارض أن يقلمها وقال لصاحب الشجرة :الما انت مضاور » .
القياس الفاسد يقول :لا يحب عليه أن بيع شبجرته » 2ولا وصاحب
يتبرع بها .ولا يجوز لصاحب الارض ان يقلعها .لاله تصرف في ملك الغير
عليه ..وصاحب الشرع أوجب عليه اذا لم وضة ا علىعجيار
م وألنه 6
ا اذ
بثير
متبرع بها أن يقلعها 6لما في ذلك من مصلحة الارض بخلاصة من تأذيه بدخول
صاحب الشحرة ©» ومصلحة صاحب الشحرة بأخل القيمة » وآن كان عليه
845سم
فذيلك غرى سير ©» فضرر صاحب الارض ببقائها في بستانه اعظم .قان
الشارع الحكيم يدفع أعظم الضررين بابسرهما .قهذا هى الكْتَه والقياس
والمصلحة » 6وان آباه من آباه .
ين
آي ؛
وشتر
البيع كحاجة ال وىب
ج عل
ودليل
والقصود :أن هذا
حاجة هذا من حاجة عموم الناس الى الطعام وغيره ؟
كمتافع اليها الئاس المناقع اذا احتاج المعاوضة على والحكم ف
الدور » والطحن » والخبز » وغير ذلك حكم المعاوضة على الاعيان .
وجماع الامر :أن مصلحة الناس اذا لا تتم الا بالتسعير :سعر عليهم
مصلحتهم ؛ واذا اندفعت حاجتهم وقامت تسعير عدل لا وكس ولا شطط
بدونه :لم يفعل وبالله التو فيق .
قصل
والمقصود 7 :ن هذه احكام شرعية :لها طرق شرعية » لا تتم مصلحة
الامة آلا بها » ولا تتوقف على مدعي ومدعى عليه » بلتوقفت على ذلك :
فسدت مصالح الامة » واختل النظام » بل يحكم فيها متولي ذلك بالامارات
والعلامات الظاهرة والقرائن البيئة .
تكر »؛ لايتم الا بالعقويات
ن عن
ملئهي
ل وا
اعروف
وما كان الامر بالم
الشرعية :قان « الله بزع بالسلطان ما لم بزع بالقرآن » قاقامة الحدود
واجبة على ولاة الامور..
والعقوبة ثقون على 'فعل منحرم » أو ترك واجب .
والعقوبات .أقما تقدم متها ما هو مقدن “ ومنها ما هو غير مقدر )
وتختلف مقاديرها واجناسها وصفاتها باختلاق احوال الجرائم » وكيرها »
وصغرها وبحسب حال الذتب في نفسه .
٠ طةية
باري
قع م
لر م
امص
من
5180ب
ومثل :أمره صلى الله عليه وسلم بكسر دنان الخمر وشق ظروفها .
لمبدالله بن عمر بان يحرق الثوبين الممصغرين . م :ره وم
أثل
ومثل ١آمره صلى الله عليه وسلم يوم خيبر -بكسر القدور التي
طبخ فيها لحم الحمر الانسية ثم استاذئوه في فسلها » فأذن لهم » فدل على
جواز الآمرين ؛لآن العقوبة لم تكن واجبة بالكر .
٠ ماحد ضرار هديهة : ومثل
ومثل 1.إضعاف الغرم على سارق مالا قطع فيه من الثمر والكثر .
ومثل :أاضعافه الغرم على كاتم الضالة ٠.
الرب م
نات زم مال مانع الركاة عر
عمة ومثل :ش ذه
طر
٠ وتعالى تباوك
ومثل :تحريق موسى عليه السلام العجل والعاء برادقه في اليم .
لهم ء » افاظة اليهود ٠قطع نخيل ومثل
ومثل :تحريق عمر وعلي رفي الله عنهما المكان الذي بباع فيه الخس ٠
. ها
خدعوى
سهل
نس يس
وهذه قضايا صحيحة معروفة ..ولي
ومن قال * ان العقوبات المالية منسوخة واطلق ذلك ؛ فقد غلط على
احمد به في مداهب الائمة نقلا واستدلالا ..فاكثر هذه المسا
مئل :
ذسائغ
واكابر الخلقام الرا هدس دين وفعل . عند مالك وكثير منها سائغ 6 وغره
الصحابة لها بعد موته صلى الله عليه وسلم لبطل أيشآ لدعوى تسسسخها ,
والمدعون للنسخ ليس معهم كتاب ولا سنة ©» ولا اجماع يبصحح دعواهم 6
ألا أن بقول أاحدهم ١مذهب أصحابنا عدم جوازها ؛ قمذهب اصحابه عيار
11
انها منسوخة عى
دة :
آطيق
ال ارتفع عن همده ا©ذ
ورد
على القبول وال
بالاجماع -وهذا خط ايضآ .فان الامة لم تجمع على نسخها ؛ ومحال أن
ينسخ الاجماع ابن رشد في كتاب البيان له :ولصاحب الحسية الحكم على
© أو قير ذلك من من نمش في أسواق المسلمين في خبز أو لبن أو عسل
« أن عمر بن وينة
دك ف
مماللال
ا ق
السلع »© بما ذكره أهل العلم في ذلك .فقد
» أدبا لصاحبه .وكره ذلك في اللبن المفشوش في الارض الخطاب 'كان بطرم
.ومنع من ذلك في رواية أشهب » رواية ابن القاسم © وراى أن بتصدق به
وقال ؛ لا بحل ذنب من الذنوب مال انسان © وان قتل نفسا .
اللبن .مئل الذي تقدم الذي غشن في مالك الماجشون عن وذكر بن
:قماوجه وابن الماحشون * فقلت لمطر ف حبيب ان قال . في رواية أشهب
؟ قالا 2يعاقب بالضرب الوزن أو نقص من الصواب عندكما فيمن فش
من واللبن » أو غشش. الخبز وما فش من السوق »© والاخراج من والحبس
. ولا بنهب :فلا بهمراق اسلكزعفران
اولم
.وليأمر ثقته ببيعه عليه ممن بأمن الامام :ولا يبدده ابن حبيب قال
بسلمه لصاحبه »؛ ويباع عليه ©» قم االخبز اذا كثر أن لا «عشى به 4وبكسر
العسسل والسسمن واللين الذي بغشه ممن بأكله 6ويبين له فشه © وهكذا
أستو ضحته من اصحاب ايضاح ما © وهو التحارات العمل في كل ماغشى من
٠. وغيرهم ماللك
فأما اذأ كثر ثمنه: الخفيف ثمئه » ابن الغاسم :هذا في الشيء قال
» ذلك أموال عظام لانه يدهب في العقوبة ») صاحب وعلى »© ذلك فلا :رى
بكثير . صدقة
ل في
ايد
تز
قال ابن رشد :قال بعض الشيوت © وسواء على مذهب مالك ب
سا 45
٠. وككلسيه
. الا بما كان يسيرآ ذلك وخالفه ابن القاسم .فلم ير أن يتصدق من
وذلكت اذا كان هو الذي غشبه » قأما من وجحيدد عنده من ذلك ثىء
:قلا خللاف ورثه أو » وهسه له أو » وأتما اشتراه ؛ بفشه هو مغشخوش لم
يوٌمن أن دبيعه من :أن يباع ممن والواجب . ذلك بشيء من أنه لا بتصدق
. والزعفران السك به من أن يتصدق ما وجب وكذلك 4 مدلسآ به قيره
الا بالثيء ذلك .وقول ابن القاسم في انه لا يتصدق من يباع على الذي غششه
اليسي :احسن من قول مالك .لان الصدقة بذلك من العقوبات في الاموال »
وذلك امر كان فيأول الاسلام .
ومن ذلك :ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في مانع الزكاة :
جريبة وروى عنه في ربنا » عزمات » عزمة من وصطر ماله إنا #خذوها ل
نكال » وها روى عنه « أن من وجد دثلها
ات لمة م
جغرا
ويها
النخل « أن ف
يصيد في حرم المدينة شيئا » قلمن وجده سلبه » ٠
ومثل هذا كثير :نسخ ذلك كله » والاجماع على انه لا يجب © وعادت
العقوبات في الابدان » 6فكان قول ابن القاسم أولى بالصواب استحساناة .
٠ ولا اجماع التنسخ نص ادعى أنه ليس مع من وقد عرفت
اين القاسم ؛ ثم جعل قول ذكر نص مالك وفعل عمر " :له قد والعجب
ومالك واحمد : آولى » ونسخ النصوص بلا ناسخ فقول عمر وعلي والصحابة
اولى بالصواب » بل هو اجماع الصحابة » فان ذلك اشتهر عنهم في قضايا
متعددة جدآ ولم دنكره منهم منكر © وعمر بفعله .بحطنرزتهم '-ؤزهم بقرونه )
شيئثا », فعله » والمتأخرون كلما استبعدوا ويساعدوته عليه » ويصويونه في
في في الرجل يجمل - عل كانه اق > السوق يقار سن لان
٠وهوق اتلافها عند أكثر م ب يجوز كالطئبور الملاهي م ركذ لك كلات
كان مع أمه سال عن وجل كسر عودا قال الاثرم :سمعت أبا عبدالله ا
لانسان فهل يغرمه » أو يصلحه ؟ قال لا أرى عليه بأسا أن يكسره ؛ ولا بغرمه
ولا يصلحه » قيل له :فطاعتهه ؟ قال :ليس لها طاعة في هذا .
وقال أبو داود ؛ سبعت احمد سأل عن قوم يلعبون بالشطرنج فنهاهم,
٠. أو طتبورا ؟ قال :نعم ان كسر عودا شىء ؛ قال ١لا ٠.قيل له :وكذلك
الطتبور أو العود © او يرى مثل رجل ابي -في قال عبدالله :سمعت
. شيء .وليس عليه في كسره ؛ ما عليه ؟ قال :قد أحسن فكره
والعود 5 ايا عبدالله عن كسر الطثبور وقال جعغفر بن محمد :سألت
: الطتبور يباع © فارى السوق امر في ..قلت أبضا :بكسر قال ؟ ا لصبي
اكسره؟ قال :ما اراك تقوى .ان قويت أي فأفمل قلت :ادعى لفسل,
أ »سمع صوث الطبل ؟ قال ؛ ان قدرت على كسره » والا فاخرج .
الفميت
3ه 7اب
وقال في روابة اسحاق بن متصور في الرجل يرى الطنبور والطيل
3 :اكسره وفي القنيئة مسكر أو علبل »؛ :اذا كان طتبور والقئينة قال
الخمر » وكسر »> ويفسد » قال ابي :بقتل الختزير صالح وف مسائل
بن واسحاق »© الحسن بن ومحمفل ؛ أبي يوسقا قول وهذا . ١لصليب
8 السلف وحماعة من »© واهل الظاهر ©» وطائفة من اهل الحديث 6 رآاهويه
واما قبول ما فوق الحد المبطل للصورة لجمله آنية :فلا يثبت بسه
الضمان ©» لسقوط حرمته »؛ حيث صار حر عالمحرم © أو ظرقاآ له + وجوب
كما امر به التبي صلى الله عليه وسلم من كسر دئان الخمر » وشق ظروقها )
قلا ريب ألنلمجاورة تأثير؟ في الامتبان والاكرام »وقد قال تعالى :
وفري بسهاتهزا
( ١54:5وقد نزل عليكم ف الكتاب :أن اذا سمعتم آبات الله يك
بها فلا تقعدوا معهم حتى بخوضوا في حديث غيره » انكم إذ 1مثلهم ) .
و« سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القوم :يكونون بين المشركين >
. ع آنواه
مظه
ربونهم ؟ فقال :هم منهم »هذا لف
ا؟يلوشنهم
واك
بو
فاذا كان هذا في المجاورة المنفصلة فخيف بالمجاورة التي صارت -جزءآ
٠. من أجزاء المحرم © آو لصيقة به ؟ وتاثير الجوار ثابت عقلا وشرعآ وعرقآ
رسول الله قال : قال الله عنه رضي أبي هريرة الصحيحين عن وف
صلى الله عليه وسلم « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم
ابراهيم ومو سى الله وسلامه عليهم » صلوات الله فهؤلاء رسل
الى فلا التفات 3 الله عنهم رضي الصحابة وكذلك . بالكلية واتلانه المحرم
وقال :قيل لابي عبدالله :ان رجلا دعا قوما » فحيء بطست فضضة »
, كسره الك
ببدأيا
ععح
.فأ وابريق فضة .فصره
وقال :بعثني بو عبدالله الى رجل بشيء .فقدخلت عليه » فأتى بمكحلة
٠. ؛ وتبيسم قأعجبه ذلك فقطعتها ©» رأسها مفضض
. فلا قيمة لها ولا حرمة » الصئاعة محرمة :أن ووجه ذلك
٠.وما على .فهو بذلك محسن الهيئة مطلوب :فتمطيل هذه واضا
الملحسئين من سبيل ام
وورجه ٠فتمعر(!) التورأة » وأعحبه مواققته للقرآن اكتمبه من بيد عمر كتابا
2 فيه © التنور فالقاه الى ذهب به عمر حتى الله عليه وسلم النيي صلى
ي 1راء
فتمكعكر
ت) ت
(1
0 3
فكيف لو راى النبي صلى الله عليه وسلم ما صئف بعده من الكتب
ل ؟له المستعان .وقد «أمر النبى انة
ولس
التي يعارض بها ماا فليقرآن وا
صلى الله عليه وسلم من كتب عنه شيئا غير القزآن أن يفحوه » ثم' « أذن في
ْ كتابة سنته » ولم ياذن في غير ذلك .
مكتتبضمنة إمخالفة السنئة :غير مأذون فيها » بل مأذون
اهلال
وكل هذ
في محقها واتلافها :وما على الأمة فر منها .وقد حرق الصحاية جميع
. خنتلاف غة م
للام
اى ا
ل عل
افوا
الصاحف المخالقة لمصحف عثمان » لما خا
هذه الكتب التي أوقعت الخلافا والتفرق بين الأمة ؟ وألوريف
فك
حدتهم :أن ايا الحارث أبي هارون :اخبرني محمد بن وقال الخلال
االك:تب
:ان ايا عبدالله سأله رجل © فق وقال في وواية ابن مشيش
الراي ؟ فقال :ما تصئم بالراي ؟ عليك بالسنن فتعلمها .وعليك بالاحاديث
بي يقول :هذه الككتب معت
سد :
سأحمبن للله
د»اوقا
بوفة
علعر
.ال
٠. بدعة وضعها
٠ ابن عون :با حماد > هذه الكتب تتضل كال * قال لي
» فقوالأ:ي ليم
عس ف
للنا
اا .واقلالميموني :ذاكرث أبا عبدالله خطا
.فهى أكثر خطأ . تب
كضع
لن و
اا م
5ولا سيم مناخسطلايءم
ال
اردبيل عن رجل قوم من 2.وسأله أيا عبدالله :,سمعت اسحاق .وقال 0
ابصحدحمن
ال ؛
إبقال لغهبدالرحيم » وضع كتابا © فقال أبو عبدالله :ه
6هآ ا ب
التابعين ؟ واغل ل ؟ أو أحد من الله صلى الله عليه وسلىم فعل هذا رسول
وشدد فى امره وقال :انهوا! التاس عنه .وعليكم بالحديث .
:اكتب كتب 4فقال وقال محمد بن زيد المستملي :سأل احمد رجل
الراي ؟ قال :لا تفعل .عليك بالحديث والآثار .فقاالل لسهائل ان ابن
بدها .فقال له احمد :ابن المبارك لم بنزل من السسماء .انماتك ق
كبار
الم
: الكتب ب فقال وذكر وضع ابي - وقال عبدالله ابن اأحمد :سمعت :
| أكرهها ,
هذا ابو فلان وضع كتابا فجاء 'بى فلان فوضع كتابا » وجاء فلان.
فو ضع كتابا ..فهذا لا القضاء له .كلما جاء رجل وضع كتابا .وهذه الكتب
وضعها بدعة » 6كلما جاء رجل وضع كتثايا » وتئرك حديث رسول الله صلىي الله
الله رسول الله صلى الا الاتباع والسئن ©» وحديث عليه وسلم وأصحابه ليس
. © وكرهه كراهة شديدة الكتب وضع علية وسلم وأصحابه .وعاب
وأصحابه سيرين ابن ؟ وكان الدنيا مثل هؤلاء كتابا 5هل كان قف وضعوا
لا يكتبون الحديث فكيف الراي ؟.
العلم . وكلام +حمد في هذا كثير جدا > قد ذكره الخلال في كتاب
.6 ألقرآن والسنة الاشتغال به والاعراض عن :لما فيه من أحمد ذلك ومنع مته
والذب عنهما ٠.وأما كتب ابطال الآراء » والمذاهب المخالفة لهما :فلا باس .
وقد نكون واجبة ومستحية ومياحة 6بحسب اقتضاء الحال »© والله أعلم .
اتلاقها! :أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة |جب والمقصود
قال المروذي :قلت لابي عبدالله :لو رايت مسكرة في قئيلة أو قربة
٠. :تكسر قال ؟ 5تصلب أو 6 تكر
وقال آبو طالب :قلت نمثر على المسكر القليل أو الكثير :اكسره ؟
٠ نكسره نعم قل
بالله ان التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حرمت الخهمر ب
أن تكسر دنانها » وآن تكقا :أن التمر والزبيب 4رواه الدار قطني في السنن
ابي طلحة انه قال « ب تبي الله ؛ اني ٠وعن أنس بن مالك عن صحيح باسناك
٠قال "' :هرق الخمر » 2واكسر الدنان » رواه اشتربت خمراً لايتام في حجري
الترمذدي من حديث ليث بن ابي سليم عن يحيى بن عباد عنه .وفي مسئد
شقول « لقيت» ابي طعمة قال :سمعت عبدالله بن عمر أحمد من حدرث
الله صلى الله عليه وسلم بالمربد » فاذا برقاق على الريد فيها خمر . رسول
المدية الا يومالل ب بالمدية وما عرفث فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأمر بالزقاق فشقت ..ثم قال :لعنت الخمر وشاربها ؛ وساقيها ؛ وبائعها »
» . وستاعها » وحاملها الحديث
قال عبدالله بن عمر * ؛ قال صبيب بن أرضا عبن ضمرة المسشد دف
٠فاتيته بها .فأرسل. « أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بمدية
بأصحابه .فخرج اغد علي؟ بها © ففملت أعطانيها ؛ وقال » ثم فها فأرهفت
[الاه] -
الى إسواق المدبنة » وفيها زقاق خمر »© قد جلبت من الشام ٠فألخذ اللمدية
مني .فشق ما كان من تلك الزقاق بحضرته 4ثم أعطانيها وامر أصحابه
معي 6وأن يماونوني .وآمرني أن آني الاسواق وا
ضأن
يواممعه
الذين كان
.فلم اثرك فى اسواقها كلها .فلث اجد فيها زق خمر الا شققته » مفيلت
زعا الا خنقته » ..
وفي الصحيحين عن انس بن مالك قال « كنت اسفي ابا عبيدة بن
» وايا طلحة 6وآبي بن كعسب شرابا من فضيخ وكمر .فأتاهم آت الجراح
الجرة الى هذه .فقال ابو طلحة :قم با«نس :ان الخمر قد حرمت قال
. 6 رت
سحتى
كفله
نبأس
اتها
رىاس لنا فضرب
ه ال
مقّمت
فاكسرها .ف
وفي سنن النسائي وابي داود عن ابي هريرة قال « :علمت أن رسول
ونمها .
ييصكا
الله صلى الله عليه وسلم كان يص وم في بعض الايام الت
.فلما كان المساع حِنْته أحملها اليه دن فتحينت فطره بنبيك صنعته في
ثم قال :فرفعتها اليه .ناذا هو بنثى فقّال :شل هذه فذكر الحديث
بالله ولا باليوم الاخر » . ن
م لا فأضريم بها الحائط فأآن هذا شراي
يم من
فصل
وقال أبن أبي عمر :قال ابن الاسم :سثل مالك وحمه الله عن فاسق
بأوي اليه اهل الفسق والخمر » 6ما يصنع به ؟ قال :يخرج من مترله »
وتكرى عليه الدار والبيوت .قال :فتلت :آلا تباع ؟ قال :لا .لعله بتوب »>
٠. مرتين :و ثلاثا او اليه مرة ؛ بتقدم ابن القاسم قال . الى منزله فيرجع
ويرجع الى منرله +ولو لم تكن الدار له ؛ وكان فيها بكراء ' آخريم مها ؛
واكردست علية .ولم يفسح كراؤه فيها ٠.قاله في كراء الدوى من المدولة .
قالة: .ه الخمار أن سحرق بيت أرى قبالة آنه بحبي بن يحيى وقد روى
.8#8 برويشد ٠.ولسست فو سق اانت وقال له . الخمر لانه كان يبيع
فصل
ومن قال :أن ولي الامر يجب عليه أن يمنع من اختلاط الرجال
٠ الرجال ومجامع والغرج بالنسام في الاسواق
الى الصنااع آن يتقعدم للامام ورضي عنئه © ٠ارىئ الله روحهه مالك قال
. الي الصناع الشابة تجلس اليهم .وارى أن لا يترك المرأ في معود النساء
© ولا بتهم من > التي لا ندنتهم على القعود الدون المراة المتجالة والخادم قاما
.انتهى ٠. بأسا :فاني لا أرى بلك تقعد عئده
٠قال صلى الله عليه » والفتنة به عظيمة ذلك قالامام مسؤٌول عن
وسلم « ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء » وفي حديث آخر :
أنه قال للنساء « لكن حافات الطريق » ٠.
من ن »©عهن
ملات
وجم
وبيجب عليه مئع النساء من الخروج متزينات مت
» ومنعهن عاريات »© كالثياب الواسعة والر قاق التي يكن بها كاسيات الثياب
من ذلك ٠ ائلعرجال
..وم رقات
ط في
لال
ارج
من حديث ال
وتزيئنت تجملت اذا سد على المرثة ولي الآأمر أن رأاى وان
) بعضن الفقهاء واصاب في ذلك ثيابها بحر ونحوه »© فقد رخص وخراحت
٠ المالية تهن
بئى
و ١دن
قمن
عذا
وه
اذا سيما ولا » مئزلها مع الخروج اكثئرتك اذا المرأة لحيسن أن وله
الشي الله .عنه النساء من رضي وقد منع امير المؤمئين عمر بن الخطاب
لاططبهمرفييق .
ااختل
فيبطرق الرجال وال
ساؤه؟اب
فعلى ولي الامر لن يقنتدي به في ذلك .
وقال الخلال في جامعه :اخبيرني محمد بن يحيى الكحال > 6انه قال
.وقد اخبر المرأة ؟ قال :صح به السوء مع الرجل لابي عيدالله :ارى
النبي صلى الله عليه وسلم « :ان الرأة اذا تطيبت وخرجت من بيتهما
ل
ا
فصل
وعليه أن يمنع اللاعبين بالحمام على رؤوس الئاس .قانهم يتوسلون
أبو داود في بذلك الى الاشراف عليهم 6والتطلع على عوراتهم .وقد روى
سئئه من حديث ابي هريرة رفي الله عله عن النيي صلى الله عليه وسلم :
« أنه راى رجلا يتيع حمامة فقال :ضيطان بتبع شيطالة » .
وقال ابراهيم النخعي :من لعب بالحمام الطيارة :لم يمت حتى يذوق
. الم الفقفر
وقال الحسن « :شهدت عثمان بن عفان رفي الله عنه » وهو يخطب »>
ره البخاري . كب » وهو يأمر بذبح الحمام وقتل ال
ذكلا
تلاعب آل فرعون الحذاء عن بعض التابعين قا
كل :
ان خالد وقال
. الحمام
فصل
واختلف الفقهاء :هل يمنع الرجل من انخاذ الاحملامافبيرجة © اذا
الناس وزرعهم ؟ بذر أفسدت
1١
:يمنع من اتخاذ ما يضر الناس في زرعهم :لان هدا طائر لا يمكن عرزلا
الاحتراز مله .
كنانة في المجموعة :لا يمنع أحد من اتخاذ برج الحمام » وان
وقال ابن
..وكذلك المصافير والدجاج .وعلى أهل الزرع والحوائط رهانه
يبجذى
تأ
الردع وافقه » لان حراسة اصح
أن سحرسوها بالنهار .قلت قول مطرف
والحائط من الطيور مر متعسر جدآ » بخلاف حراستها من البهائم .
وقد روى ابو داود والترمدي من حديث ابي سعيد الخدري عن النبي
صلى الله عليه وسلم :انه قال « يقتل المحرم السيع العادي »0قال
الله ..وفي الصحيحين عنه صلى سبع ٠والهرة حديث حسن :هذا إلترمذي
5
والفاوة » لمح:داة
الحر
عليه وسلم « خمس فواسق يقتلن فيالحل وا
لد »6
بقرب
« الع الابقع > والكلب العقور » وفي لفظ ل ©غراب
اية
ولح
وا
« الحية » ولم يشترط في قتلهن أن يكون حال الماشرة ٠
فصل
وفي امرض امعدي :كالجذام اذا استتقكر الئاس بأهله..
ف المبتلى يكون له في منزله سهم ؛ وله حل في شرب قال ابن وهب
الذي هم
ئمن
اءه
متقا
أن اس م»وا
عنه
زه م
وراح
اخ زل
ن في
ممعهلمنااد
قأر
نجهزمنل قال ابن وهب :اذا كان له مرا
ل اخابوا
شربونه مضر بهم ©» فطل
مال :آمر أن يثستري لنفسه من يقوم بأمره ؛ ويخرج في حوائجه » ويلزم هو
بيته فلا بخرج ٠وان لم يكن له مال :خرج من المنزل ؛ اذا لم يكن فيه شيء»
وينقق عليه من بيت المال .
قوم ابتلوا بالجدذام وهم في قرية موردهم وأحند وقال عيسى ب في
الا ترى الى قوال علمرخ بنطاب للمرأة المبتلاة ا رآها تطوف بالبيت مع
الناس « لو جلست في بيتك لكان خير؟ لك ؟ » ولم يعزم عليها بالنهي عن
الطواف ؛ ودغول البيت .وأما استقاؤهم من مائلهم وورودهم المورد للوضوء
وغير ذلك :فيمئعون ؛ ويجعلون لالفسهم صحيحا يستقي لهم المام في آنية »
سلول الله صلى الله عليه وسْلم 2 :لا هرر ولا رقالم يفرغها في اآنيتهم ٠.
ينهم وبين ذلك .الا ترى بال
؛ فأرى أن :ح حاء صرراك ضلذل
ا© و
بار »غر
انه يفرق بينه وبين زوجته © ويحال ينه وبين وطء جواريه للضرر ؟
فهكلا منله.
سا 915
ارللسه الدوسي قد جعله عمر رضي الله عنه على بيت المال ٠.وك
يانجعم
دنوا توا :
ه رأء
شت أ ي كثرويؤاكله » ويقول له « :كل مما يليك » فاذا
لانفسهم موضعا © كما صنع بمرضى مكة .ولا يمنعمون من الاسواق
. الجمعة الناس لا يجمعون مم أنهم * سحئون ودوىق
واما مرضى القرى ؛ فلا يخرجون عنها 4وان كثروا » 6ولكن بمنعون
أخرى 2ولكن
ان كفاهم الامام الموّنة منعوا من مخالطة الئاس بلروم بيوتهم
«*, عتهسم والتنلحي
الدي ه»و وفال ابن حبوب :سحكم عليهم بتنحينهم ناحية اذا كث
وروا
عليه ققهاء الأمصان .,
حديث الصحيح الذي رواه البخاري من قلت يشهد لهذا :الحديث
قال : ابي هريرة قال بن ميناء عن سعيد
: الله عليه وسلم رسول الله صلى
ودوى مسام
في صحيحه من حديث يعلي بن عطاء عن عمر بن الشديد
» فأرسل اليه النبي صلى الله عن أبيه قال « كان في وفد ثقيف رجحل مجدوم
. » بايمناك فارجع إنا قد : عليه وسلم
415د
مجذوم » فوضعها معه في قصعته 4وقال :كل يسم الله »وتوكلا على الله 6
فان هذا بدل على حجواز الامرين وهذا في حق طائفة وهذا في حق طائفة ٠
فمن قوى توكله واعتماده ويقينه من الامة :أخل بهذا الحدبث ٠ومن ضعف
الحديث الآخر .وهذه سنة وهذه سنة .وبالله التوفيق . ذ
خ:اذلك
عن
: المحدومين وبشساريوهم ويضاجعوهم يواكلوا أراد آهل الدار آن فاذا
, .وأن أرادوا مجانبتهم ومباعدتهم :فلهم ذلك فلهم ذلك
وذكر البيهمقي وغيره « ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تروج أمرأة
من غفار فدخل عليها » فأمرها فتزعت ثيابها .فرأى بياضآ عند ثدييها .
إلل:حقى
كا انحال النبي صلى الله عليه وسلم عن القراش 6فلما أصبح
ف
باأهلك » وحمل لها صداقها » ..
فصل
أكن ميناء
ذل 9( :
4لى
4تعا
بالقرعة .قال لامح:كم
ااحك
ومن طرق ال
وما كنت لديهم اذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما
الغيب توحيه اليك .
مريم ابنة إمامهم وسيدهم نت
ا« :
كدة
) قال قتا كنت لديهم اذ بختصيون
انوسرائيل .فاقترعوا عليها بسهامهم :ايهم كفلها فقرع
فتشاس” عليهم ب
فضمها اليه » ونحوه عن مجساهد * وقال ابن
زكريا » وكان زوج 'أختها »
في المسسجد اقترع عليها اهل المصنى © وهم يكتبون
عباس ( :لما وضعت مريم
أيهم يكفلها » وهذا متفق عليه بين اهل التفسير ٠
الوحي » فاقترهوا بأقلامهم
5 7
وقال تعالى 999:4711( :ب 111وان يونسي أن المرسلين .اذ أيق الى,
تعالى :فقارع © فكان و)لقين
يدحض
الفلك المشضحوص فساهم فكان من الم
مانلمغلوبين ٠
الائمة الاربعة بشرع تدج
ح وق
اعة »
فهذان نبيان كريمان استعملا القر
من قبلنا ان صمح ذلك عنهم .وافيلصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه
قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لو يعلم الناس مافي الداع
» .. ههموا
تلي
سا ع
امو
لته
سحدوا الا أن سس ل2م
مول
الا والصف
« أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان » يختصمان ف مواريث لهما »
الي" مون
صكم
توان
خر »©
ت بش
' آنا
6فقال :انما هاما
ا ال
عماوبيئة
د له
لم يكن
ولعل يعضكم أن يكون الحن بحجته من بعض فاقضي له على نحو مما اسمع »
فمن قضيت له من حق اخيه بشيء فلا باأخذ منه شيئا .فانما اقطع له
5١1ب
قطعة من النار » ورواه ابو داود في السئن وفيه « فبكى الرجلان » وقال كل
واحد منهما :حقي لك .فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم :اما اذ فعلتما
ما فعلتما فأقتسما ») وتوخيا الحق .ثم استهماثم تحالا » .
فهذه السنة كما ترى قل جاءت بالقرعة »© كما -جاء بها الكتاب »
وقعلها أصحاب رسول الله صلى الله علي 4وسلم بعده .قال اليخاري في
فاقرع بينهم سعد») وقد صنلفه لا!ا فى
ذان الفو
صحيحه «ويذكر أن قوما اشت
أبو بكر الخلال مصنفا في القرعة .وهو في جامعه » فذكر مقاصده .
. القرعة جائرة رواية اسحاق بن ابراهيم وجعفر بن محمد قال احمد في
وقال يعقوب بن يختان :سثل ايو عيدالله عن القرعة » ومن قال :انها
قمار ؟ قال :ان كان ممن سمع الحديث :فهذا كلام رجل سوء » بزعم آن.
الله عليه وسلم قمار . حكم رسول الله صلى
قلت لابي عبدالله :أن ابن أكثم يقول :ان القرعة قمار وقال المروذي ؛:
خبيث » ثم قال :كيف ؟ وقد يحكمون بالقرعة في وقته قال :هذا قول رديء
:لى ان » 6قالوا شرع بينهم .وبهشوقول الددار 6ولم برضوا اذا قسمت
فطلق احداهن »© وكروج الخامسة » 2ولم بدر ابتهن التي رجلا له أوبع نسوة
طلق ؟ قال # :ورثهن جميعا ويأمرهن ان لعتددن جمبعا .وقد ورث من لآ
ميراث لها .وقد أمر ان تعتد من لاعدة عليها .والقرعة تصيب الحق .
فعلها النبي صلى الله عليه وسلم .
:أن بعض. الى أبي عبدالله أسأله » فقلت :كتبت آبو الحارث وقال
الناس بنكر القرعة » وبقول :هي قمار القوم » ويقول © هي منسوخة 5
وقال الزور » القرعة فقال آبو عبدالله :من ادعى انها منسوخة ©» فقد كذب
سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم © أقرع في ثلاثة مواضع :اقرع بين
قرع بين رجلين تدارءا أر »
وسف
اينئه لمثاراد ال سبنقرع
الاعبد السعة » وا
في دابة .وهي في القرآن في موضمين ٠
قلت :بريد آنه اقرع بنفسه في ثلاثة مواضع » والا فاحاديث القرعة
هما. رتقدكقدذر و
اكث
قال :وهم يقولون اذا اقتسموا الدار والارضين :اقرع بين القوم »
فايهم أصابته القرعة :كان له ما آصاب من ذلك » يجبر عليه ٠
2
وقال الاثرع :ان آيا عبدالله ذكر القرعة واحتج بها » وبينها » وقال :
ان قومة يقولون :القرعة قماى ؛ ثم قال ابو عبدالله :هؤلاء فوم جهلوا فيها
ك :رت له أنا ذثرم عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسنى سثئن ..قال
والا
ق 4لت :نسم .قال ابو فناد©؛ فقال حديث أبن الز فين حد
ايثلالزب
كير ف
عبدالله ؛ قال ابو الزئاد :بتكلمون في القرعة » وقد ذكرها الله تعالى في
. تينامن
به مو
كضع
أبا عبدالله قال في قوله تمالى ( فسساهم فكان من ميلعت وقا
:لسحنئ
المدحضين ) 'ي أقرع ©؛ فوقعت القرعة عليه قال :وسمعت أب! عبدالك يقول :
الله صلى الله عليه وسلم وقضاؤه فمن رد القرعة فقّد رد سحكم
ول الق
ررعة
الله الله عليه وسلم فضاؤه وفعله © ثم قال سيحان على رسول الله صلى
أن قد علم بقضاء النبي صلى الله عليه وسلم ويفتي بخلافه !! قال الله تعالى
وماآتاكم الرسول فخذوه وما تهاكم عنه فانتهوا ) وقال( 4:4م (9
أطيعو! الله واطيعوا الرسول ) .
قال بغير القرعة قال حتبل :وكال عبدالله بن الربر الحميدي :من
فقد خالف رسول الله صلى الله عليه وسام في سنته التي قضى بها وقضى
أبها اصحابه يعده .وقال في رواية الليموني :في القرمة خمس سنن .حديث
ع سلمة « أن قوما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم في مواريث واشياء درست
بينهم » فأقرع بيئهم » ) وحديث ابي هريرة حين تداريا في دابة فاقرع
. اقرع بين نسائه ؛ وحديث علي بيئهما 6وحديث الاعبد الستة وحديث
الله عليه وسلى » فشر ابن وقف ذكر أبو عبدالله من فعلها بعد النبي صلى
الرأي وما يردون من ذلك . اصحاب الزبم ©؛ وابن المسيب » ثم تعجب من
الق
رعة ققال :أرى انها من امر النبوة .وذكر قوله تعالى ( اذ بلقفون
له( فساهم ) . وم ) أقلامهم أيهم يك
وفلقمري
قال
الله ٠ احمد » في رواية الفضل بن عبدالصمد :القرعة في كتاب
ثم . قمار جهال القرعة : بقولون والدذين
في ذكر أانها السنة وكذدلك قال
سااياا؟ د
رواية ابنه صالح :اقرع النبي صلى اللهعليه وسلم في خمسة مواضع » وهي
مين . ض في
ورآن
فيمالق
» وقال 'حمد في ووابة المروذي :حدقنا سليمان بن داود الهاشمي
الخ؛برني
قا ونة
رة ع
بنععرو ام
ش عن حدئنا عبدالرحمن بن ابي الز
هناد
ابي الزبم « أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى » حتى كادث أن شرق
على القتلى » قال ؛ فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم » فقال :
المرثة 6المرأة .قال الربير :فتوهمت أنها أمي صفية © قال فخرحت أسعى »؛
امرآة كيا-نتث
ودر
في ص فلل:هدت
فادركتها قبل أن تنتهي الى القتلى قا
جلدة ب وقالت :اليك عني ؛ لا أم لك > قال فقلت :ان رسول الله صلى الله
عليه وسلم عزم عليك » فرجعت واخرجت 'ثوبين معها :فقالت :هذان ثوبان
جلت بهما لاخي حمزة »؛ فقد بلغني مقتله » فكفئوه فيهما ؛ قال فجئشت
بالئوبين ليكفن فيهما حمرة ؛ فاذا الى جنبه رجل من الانصار قتيل »© قد
قعل به كما فعل بحمزة قال :فوجدنا غضاضة :أن تكفن حمزة في ثوبين
والالصاري لا كفن له ؛ قلئا :لحمزة ثوب وللانتصاري ثوب © فقدرئاهما »
آنخر ,.فاترعتا بينهما فكفثا كل واحد في الثوب
لمفكان احدههما 7 :اكبر
صاليم :وحديث الاجلح عن الشعبي عن ابي و فايية الذي طار له » وق
رال
الخليل عن زيد بن أرقم » وهو مختلف فيه ٠.
فصل :في كيفيس القسرعة
قنرعة
قال الخلال :حدثنا ابو النضر :أنه سمع ابا عبدالله ياحبل م
ما قيل عن سعيد بن المسيب « أن ياخف خوائيمهم فيضعها في كمه فمن
» ٠ رع
ت :افهو
لولا
اج أ
خر
وقال ابو داود :قلت لابي عبدالله :في القرعة بكتبون رقاعا ؟ قال :ان
شلوءا وقاعا 6وان شاءوا بخوائيم ٠.
وقال ابن منصور :قلت لاحمد :كيف بقرع ؟ قال :بالخاتم وبالشيء ٠
وقال اسحاق بن راهوبه في القرعة :يؤخف عود شبه القدح » فيكتب
عليه « عبد » وعلى الآخر « حر » 6وكذلك قال في رواية مهنا .
و 11ب
وقال ابو بكر محمد عن أبيه :سالث ايا عبدالله كيف تكون القرعة ؟
خال :يلقى خاتما » يروى عن سعيف ابن جبير » وان جعل شيئا في طين ؛ أو
. :قهو جائز اذا كان له صاحبه كون علامة قدر ما يعرف
وقال الاثرم :قلت لابي عبدالله :كيف القرعة ؟ فقال :سعيد بن جبير
.نفأخرج خاتم هذا وخاتم هذا » بالخو اتيم » اقرع بين اثنين في ثوب قول
قال ثم بخرجون الخواتيم ©» ثم تدقع الى رجل .فيخرج مثها واحدا ؛
:تكتب رقاع » وتجعل ف طين ؟ قال : قلت لابي عبدالله :فان مالكا يقول
عة هكذا وقال رون :
ققول
لاسري
االنوهذا ايضآ .قيل لابي عبدالله :فان
ابلرأجالصابعه الثلاث » فضمها ثم فتحها فائكر ذلك ابى عمدالله » وقال :
. ذا
هنكهو
لب
القرعة ؟ اهى أن بخرس هذا )2 وقال مهنا :قلت لابي عبدالله :كيف
, عم
لل ؛
؟ قا واشرت بيدي بأصابعي 7 هذا ويخرج
. الى تكميل الحربة دون تنقيصها ٠.قانه متشورف الشارع العتق ومقصود
وخلافه »© الصحيح الحديث :مم الشرع وأصول ؛ الصحيم فالقياس
هو الذي يملكه » وما لا يملكه :تصرفه فيه لنى وباطل .والششارع اذا لم
بجز اعتاق الجميع :كان تصرف المعتق فيما زاد على الثلث بمنزلة عدمه
واذا كان ائما أعتق الثلث حكمآ :اخرجئا الثنلث بالقرعة .غاي قياس
ين ؟. انبهذاوح م
أص
رانعن
س يه
س مبروهو
ع :منار الحديث على الحسين ٠و فان قيل
. حخصين ابن
وقد قال احمد في رواية الميموني :لا شبت لقاء الحسن لعمران
. ابن حسين
٠. انلحسن
ع
وقد وقع نظير هذا في حديث الدجال » وقول الذي يقتله « انت الدجال
الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديشه » .
ل
ود :
ق را
وقول 1حمد عن حديث الحسين عن عمرآن « لا يصح » انما
« حدثني عمران » قان مهنا بن يحبى انما سأله عن ذلك .فقال ٠. الحسن
قال :ليسى قال «حدتتى عمرآن بن حصين» سألت احمد عن حديث الحسسن
يصحيح ٠.على ان الحديث قد صح من غير طريق عمران ٠.قال الخلال :
انبانا أبو بكر اأروذي حدتنا وهب بن بقية حدثنا خالد اللحاوي معن نالد
لعحتيداء عن ابي قلابة عن أبي زيد « أن رجلا من الانصار أعدق ستة
اب
مملوكين له ©» عند موته 6وليس له مال غيرهم .فجزآهم وسول الله صلى الله
عليه وسلم أجزاء .فأقرع بيئهم .قأعتق اثئين » وأرق اربعة » قال الروذي.
قال ابو عبدالله ابو زيد. قال الحمد :ما ظننا ان احدا حدت بهدا الا هثسيم
6795ملم
طذه رجل من الاتنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ©» و قال :
كتبئاه عن هشيم وقال : :اليه أذهب .قال !حمد :حدثيا شريح بن نعمان
قال ::حدثنا أبي قلابة عن أي زيد حدثنا هشيم قال :حدثنا خالد
الإنلصاري عن النبي صلى الله عليه وسلى بمثله .
نسسائه © لايدري انتهن هي ؟ ققال احمد في روآبة اليبوني' :أت هات قبل أن
يقرع بينهن' يقوم وليه فى هذ مغامه » بقرع بِينَهْن” +فاشهن وقغت عليهنا
القرعة ازمته ..وقال أيبو بكر بن محمد" عن ابيه :شألت٠انا عبدالل ' :عن
بعل أعتدق احد فلاميه في صلحته » ثم مات المولى 4وئي-تدر الوزثة أيهما
لا ماعارة تاه بقم شرع بينهما ٠, عتق :قال
تلق 1 مداق وثال مهنا ١سالت احمدامن وجل "قال را
فية ":قلت ” ترى أن :احدكما حن 4قال :كذ استلفئلوا لعيدين
ا 0 3 ' / 1 ١ ؟
مم - تجير القرمة ف الطلاقا -قألة” نمم
.ققللتت :وت سم
نل :
قا
امك ٠. ام لماي م
أ متت «للق وتالخد أرمسيع فسوة فيمن الميعوني وفال في دواية
مسداحري!! م سن 7
أقرع بيتين ؛ فوقعت 5.وقذلك في الإعين ,٠هن بينين ::اقرع ولم در
وشعع الطلاقة هلى التي طلق :رجعت عوون 0
التي ذكر ' +.فا ترواجت فذاك شيء قد مر .وأت كان الحاكت0
5ترجع اليه ٠٠واقأل ابن الحازث من أحدد ك فى وجل داري نسوة
احذاهن » ولم تكن لا نية في واحدة بقينهة .٠قرغ أبيتهن ",أفابتشين أصاتئها
لوتستيهارز0 . القرمة فهي المطلقة .وكذلك'ان قصد الى واد م
ل سال
الله عليه وتام " *8وقد جام بها القرآن والقرمة سنة رسول الله مان
71
1/9؟ يسن
اذا كان الطلاق :لا بقرع بينهن » ولكن وقال ابو حنيفة والشافعي
الطلاق الى إيتهن شاء .وأن تواحدة لا بعيئها ولا نواها »© قانه بختار صرف
.ولا بتذثكير حتى فيهما وأنسيها » ذأنه يتوق بعينها لواحدة الطلاق كان
الى واحدة منهما . يقرع © ولا يختار صرف العللاق
الثاني :ان يطلق عليه الجميع »© مع الجزم يأئه انما طلق واحدة © له
الجميع قايقاع الطلاق بالجميع مع القطع بانه لم يطلق الجميع : -ترده
اصول الششرع ؤادلته ..
لان النكاح ثابث بيقين ,, الثالث :آنه لا بقع الطلاق بواحدة منهن
فيها :هل هي المطلقة ام لا ؟ فلا نطلق بالشك م, وك
كمنهن
شدة
م واح
وكل
ولا يمكن ايقاع الطلاق بواحدة غير معينة ..وليس البعض اولى بأن يوقع
.-والقرعة قد تخرج غير الطلقة ..قائها كما سجول عض
ب من
لطلاق
اا ال
عليه
المطل#قة غفيرها ٠فاذا اخطات ان تقع على ان تقع على المطلقة يجوز
واصابت غيرها اقضى ذلك الى تحريم من هي زوجة » وحمل من هي أجنبية .
واذا بطلت هذه الاقسام كلها يعين هذا التقدير »وهو بقاء النكاح فى حق كل
واحدة منهن حتى شين أنها المطلقة .واذا كان النكاح ياقيا فيها :فأحكامه
له . جفلا
ه هترتية عليه .واما ان يبقى النكاح وتحريم الوطء دائم
وا :
لدم /4؟
بو قوع الطلاق على الجميع :متقايلان .وادلتهما الل:قون
وقو
ودهذا ال
تحاد أن تتكافا .ولا احتينط في ابقاع الطلاق بالجميع فانه يتضمن تحريم
اجب»احته بالشك الفيره ٠ الفرج على ال
وزو
قال اللقرعون :قد جعل الله سبحانه القرعة طريقا الى الحكم
السرعي في كتبابه 6وفملها رسول الله صلى الله علية وسلم وامر يها.
المسآلة بعينها .وكل قول غير القول ه
ذ فى
هطالب
وحكم بها على بن ابي
. وقواعده ترده الشرع اصول بها :فان
ب دة
حعلى
اقعه
و أو
مع العلم أنه انما يىع
م عل
جلاق
اوعلالط
إما وق
فتطليق لغر المطلقة .وهو نظير ما.لو طلق طلقة واحدة أو ثلاتاء حيث
وز ان يحعل ثلاثا .قانه تجون أن يكون قدالتوفى عدد الطلاق » وفي
بح
لتنا :هو جازم بانه ام .ستوف عدد المطلقات » بل كل واحدة منهن قد
مسأ
شك :هل طلقها أم لا :وفايته :بأنه قد تيقن تحريما في واسحدة لا يعينها ..
قكيف بحرم عليه قيرها ؟ ٠
المحللة بالمحرمة ؛ قحرمتا مهسا » كبا لى فان قيل :قد اشتبهت
اشتبهت اخته بأجنبية ©»وميتلة بمذكاة ...
قيل ١مهنا معش اميل ا
فلا يمكن تتععممييمم التحريم» » المستصحب الحل » ومعنا اصل غير معيثة عين
٠.٠فتعيتت الا بالقرعة محله تعيين الى طريق ولم سق .. بالكلية ولا الماؤه
طرقا.
_قالوا :وآأيضا فان الطلاق قد وقع على ,واحدة منهن معينة .لامتناع
المطلق هدقه الى ايتهن شاء » لكن التعبيين غير وقوعه في غير معين > فلم يملك
معلوم إنا .وهو معلوع عند الله 4وليس لنا طريق الى معيرفتسه فتعينت
ء القرهمة
٠فأنه فى المعيئة الطلاق انشاء التعيين من اللطلق نيس
هه :ان
يحبو ضضح
بأت قدم طلاقا ولكان الجميع حلالا له 6ولا امبر
لو كان انشاء لم كى المت
3 وام
بنشيء الطلاق » ولا افتقر الى لفظ بقع به واذ لم يكن انششاء فهو اخيار
» اغير
بق طبر
م( خ
منه بأن هذه المعيتة هني الني أو قعت الظلاق علليها .وهذ
بل هو خلاف الواقع .
لاح
ص» ل وحاصله :أن التعيين اما أن يكون انشاء للطلاق أو اخب
يارا
' فان قيل :بل هو الششاء عندثا في المبهمة » وأما المنسية :فهو واقع
.. حين طلق بن
قل واقع يكون أما أن الطلاق ٠.اذن للعتلاق انقشاء ينصح جعنه 5لا قيل
قان تثبل :فهذا بلرمكم ايشا .لانكم تقولون :ان الظطلاق بقع من حين | -
. الأقراع
الايقاع . حين واقع من في اأو ضعين الطلاق عندنا :بل قيل
قال الامام احمد في رواية ابي طالب في رجل له اربع نسوة » فطلق
احداهن .وتزويج اخزى » ومات ؛ ولم ,ندر أي الاربع طلق فلهذه الاخيرة :
ربع الثمن .نم يقرع بين الاربع “ ٠فأيتهن قرعت ألخرجت ء وورورث البواقي.
“قال .:مهذا ما يدل على وقوع العلاق عن حيت الانتاع ٠ولو كان من حسين
٠.أوالجسواب فان قيل ' هبذا بعيئه برد عليكم في التسيين بالقرعة
. واحد حيتثقك
[]مب
وه
لف
قعل
برعة .قدريا ٠فيما تخرج به .وذلك الى الله ؛ لا آلى صرعيا :اني
. الله وقدره شرع موافقة أبلغ من هدلاولا ٠.فلا احسن من الكلف
له ان :فانه لو طلق واحدة منهين » نم أشكلت عليه » لم يكن وانها
. اذا طلق واحدة لا بعينها .فهكذا بعين الطلقة باحتياره
فان قيل-“ ,الغرق ظاهر .وهو إن الطلاق ههنا قد وفع على ولحدة
.فاذا أشكلت لم بجز أن بعين من تلقاء نغسه ٠لانه لا يأمن أن بعين بعيتها
غير التي وقع عليها الطلاق ؛ ويستديم نكاح التي طلقها :وليس كذلك في
مسألنا فان الطلاق » وقع على احداهن غير معيئة .فليس فى تعييته اشاع
الطلاق على من لم بيقع بها ؛ وصرفنه عمن وفع بها قيل :احداهما محرمة
عليه في المسيس؛ولاً يدرى عينها .فاذا ام بملك التعيين بلا سبب فى احدى
وفقهها .مان .رهطا أايضلامسرسألة اىخرى
لفالصورتين » 6لم يمالكه
التعيين بالقرعة تعيين بسببه قد نصبه الله ورسوله سببا التعسين عند عدم
غيره .والتبعيين بالاختيار تعيين بلا سبب »؛ اذ هذا فرض السالة ©» حيث
أنتفت .أسباب التعيين وعلاماته :
بالسبب الذي نصيه الشرع له أولى من التميين ولا يخفى أن التميين
له. لاسيئب الذي
بن حصين :حدث عمرأن ومما بدل على 'صحة تغعيين المطلقة بالقرعة
يكن غرابا قفلان حر .ولم بعلم ما هو ؟ فإنه يقرع بين امرآة والعبد عندكم
أيضا .فيحكم بما خرجت بهالقرعة .
فقراده 6بل دخلت في
نلا
فإن قلتم هنا :لم تدخل القرعة فيب االط
> بدليل حديثه تيق عل ف لتدخ ارعة
التمييز بينه وبين العتق .والق
الأعبد السثة .
قل المعنيون بالاختيار :قذ حصل التحريم في وأحدة لأ يعيئها . <
نسوة :١ الحر بي وتحته خمسن لو ألم كما » له تعيينها بأختياره فكان
. ٠أولا بالمنسسية ميطل الئياس :مدا القرعة قال 'أصحاب ٠ اخفار
تعييئها . وليس له . غبر معينة النسيان بعد الحرمة منهن
له » »© نظرا ومن يفارق يره بين من يمسك وسر'اللسآلة .:.أن الشارع
الفرعة عن نكاحه من ولؤ أمره بالقرعة ههنا .قربما اخرجت وتوسعة عليلة..
نحيها > وابقته عنيه من عبقضها .ودخوله في الاسلام شتضي ترغييه فيه »
» وشهوته الى اختياره اليه ٠ .فكان من محاسن' الاسلام :رد ذلك وتحليبة
.. مشهن نقفسيه واحدة بخلاف مااذا طلقها هو من تلقاء
د. ...الا ان.القياسى الذي اجترجوا به فاسدد لإيضا .فانه ينكسر بمااذا
/ </7 07ام عليكم » حيث حرم الجميع ؛ لابهام المحرمة ملهن .
قال امحاب التعيين » التحريم عهنا حكّم تعلق بفرد لا بعينه مسن
قفيزا باع في تعيينه الى' المكلف »© كما لى اأرجع فكان »؛ جملة
. من صبر
لماءيخ#كا اه
قال اصحاب القرعة' :الابهام انعا بصبح.-فيالبيع ..حيث_تتسباوى
ردعسة
قفيي
لا ت
ا.فل
الاجزاء » ويقوم كل جزء منها مقام الاخر في التعيين ..
فان محله لا تتساوى اق_
لسطكذللِك
حلى-التميين. .اولي
هزهناائ قدديازا
ااا ل الى ان مله... فلارض
ل) و
ااده
اثر
فهو بمسالة المسافر باخدى الووجاه أشبه .منم بمسالة [1إلقفيز بين
الصبرة ...الا ترى أن التهمة تلحق في التعيين-ههنل؛ وفي مسألة الطلاق »
ولا تلحق في التعيين في مسال «القغين مانلصبرة اللتساوية ؛ وهذا فقسه
المسالة :ان اللوضع الذي تقع فيه التهمة شرت فيه القرعة نفيا لقا .
7 لا تلحق فيه لا فائدة فيها'.
-_ٍ_- -
» عبيده منن بِما اذا اعتقق عيدا مبهما القياس منتقض ان هذا على
-
تميينها في ثائي الحال باختياره .
قال اطخاب القرعة #هذ! قياس" فاسي ..فانه في الابتداء لم يتعلق
واجده بالتعيين حق لغير المطلقة » وبعد الاماع قد تعلق به حقهن .فان كل
منهن قد تدعي ان .الطلاق واقع عليها » لتملك به يضعها » أو واقع على
يملك هو بينة للتهمة ؛ بخلاف وها لتسحيقي به نفقتها وكسوتهار ق٠لم
- . . الاتبلام
قال المبطلون القرجة :القرعة قفار وميسر ,وقد حرمه الله في
نزولا » وانما كانت مشرعة قبل ذلك . آن رآخر قمن
لوهي
ائدة-سورة الما
قال اصحاب القرعة :قد شرع الله ورسوله القرعة ٠فاخير بها
عن ألبيائه ورسلة » 2مقرزا لحكهها » غير ذام لها وفعلها رسول الله صلى
الله عليه وسلم وا محابه مننقدة ..وقد 'صاتهم الله سبحاته عن القمار
نكل طريق ١فلم .يشيع لعباده.القمار قوطل؛ا جاء به نبي اصلا .قالقرعة
شرعه ودايته ») وسنة اتبياقه ورسله ؟.
الما
ير لح قال المانعون من الفرعة :قد اشنيهت المحل بالمسب
خعاه. لا تبيحه الفرورة :فلم يكن له اخراجها بالقرعة » كما لو اشتيهت
باحتبية أو ميتة بملكاه .
تال اصحاب القرعة :الفرق ان ههنا نتصحب اصل التحريم »“
ولا نزيله بالشك بخلاف مسألعنا فان التحريم الاصلي قد زال بالتكاح ٠
وشككنا فى وقوع التحريم الطارىء باي واحدة منهن وقع .قلا يصبح
٠ الحاق احدى الصورتين بالاخرى ٠
لاعمنلم
ا له
قال الكانعون ؛ قد تخرج بالقرعة المطلقة » فائها ليس
. المطلقة بعينها ما تخرج به والتمييز
أولا اعتراض على السنة ؛ فهو مردود . قال المفرعون :هد
من التعيين بالاعتراض والتشهي ٠ لاى
و به
اميين
وابضا :فان الت
أو جعل المراة معلقة الى الموت » او ايقاع الطلاق بأربع لاجل ايقاعه بواحدة
٠ منزهن
ما ليس لنا وقدره ألى الله ليعين » 6بفضائله فاتها تفويض : وايضا
واللله اعلم ينه
يلى
عاتيل
سي
فان قيل :فماتقولون فيما لقله ابو طالب عن احمد في رجل زوج
+, يقرع بيئهمن ؛ فقال ايتهن هي ) ولم يدر فمات وزله بئات أبنته رجلا »
وعذا يدل على اثه يقرع عند اختلاط اخمعه بأجئبية .
:أن الروجة اذا اختلطت باجانب اقرع بينهن .لانه أجماز وظاهر هش
. بهن القرعة بينها وبين اخواتها اذا اختلطت
قلت :هذا وهم من القناضى ٠فان احمد لم .شرع للحياة ؛ وانما اقرع
ثلميراث والعدة » ونحن ندعو نصوصه بالفاظها ,
انهما قالا :بقرع بيئهن .فابتهن اصابتها القرعة فلها الصداق .ولها
الميراث .وعليها العدة ,
أخبرني محمد بن علي حدثنا الائرم حدثنا عارم حدثنا حماد بن سلمة
عن قتادة عن سعيد بن المسيب ائه قال في وجل زوم احدى بناثه رجلا ٠
فمات » 6ومات الروج » 6ولم تدر البيئة ابتهن هي -؟ قال :يقرع بيلهن +
فاذا قرعت واحدة :ورثت واعتدت ٠
قال حنبل :فاآلت ابا عبدالله عن ذلك 7فقال :يقرع بينهن 'على
٠ المسيب بن سعيد قول
قال الخلال :آخيرني احمد بن محمد بن مطر أن آبا طالب حدنه :
بدر ولم وله بنات فماتا : بنته رجلا .. زوج رجل ابا عبدالله عن انه سال
له حق.. ليس فقد علم انه أغطى من فاذ! نعطاهن
فنصوص احمد وما تقله عن مبعيد والحسبن :انما فيه القرعة |
لنمفيراث ٠
انه
بي
فيه القرعة عند اختلاط الروحة بغيرها . ٠وليس وهي قرعة على مال
لكن في روابة حنبل :ما يدل على جر بان القرعة في الحياة وبعد الوت .
7 طالب .. لي دواية من قهده تمرح 3 ايض التي ترثه فهي .. 'الروج
سه ]للم
ذاكرلمفناظه .على أنه لا يمتنع ان يقال بالقرعة في هذه المسألة على ظاهر
-.فان' اكثر-ما فيه , :تعيين .الزوجة,بللقوعة 2» .والتبمييز بينها رواية حتيل
المطلقة .فان وب ينهمن ليست .بروجة ..وهذا حقيقة الاقرلع في مسألة
القرعة فيز الزوجة من غيرها وكذلابته لو.زوجها لاوليان من رجلين » وجهل
السابق منهمة 2فانه يقرع » على أصح .الرواتتين ,..وذلك .لتمييز الزوج
من غيره ٠.فما القرق بين تمييز الزوج بالقرعة وتمييز الزوجة بهاة
(0 فالاقراع ههنا ليس يبعيد من الاصول . +
0اويدل عليه :أتا وجب عليها العدة يده القوعة .والعدة من احكام
الواجبة جهنا .عدة :غير مدخول بها ٠فهي من ٠ولا سبيها والمدة التكاح.
نكاح محض .وكذلك الميراث .فانه لي لا ثبوت النكاح لأ ورئت .
وقول أحيميد في روابة حئبل 2راع ينين فأبتهن أصابتها القرعة
فهي امراته » صريح في ثبوت الزروجية بالقرعة ...ثم قال !وان مات اأروج
فهي التي ترثه 4» .وهذ! صريح في إنه يقرع ,بينهن في حال حيباة الروج
والروجة .وان مات بعد القرعية _ورثتة بجا .التكاح 0ده اشكال ني ذلك
كاد رضا الزروج بحمد الله ..فإذ! أقرع بينهن قاصايت القرعة إحداهن
بها ورضا وليها ورضاها تصحيحا للتكاح .
ولا يقال :يجوز ؛ن تكون القرعة أصابت غيرها .قيكون جامعا بين
الاخجين لان المجهول كالمعدوع 990.:-ثأمْره أن يطلق غير التي اصابتها
القرعة .فيقول :ومن عدا هؤلام فهي طالق إحتياطا .فهذا حير من
توريث الجميع وحرمان الجميع » توأن يوقف الامر”فيهن لحتى يتبين الحال
' الى ي] اناس تب ويتكشق ...وقد لا
فيهما اذ! اعتق احدى امتيه » ومما بوضحه :أن ايا حنيفة قد قال
أن الوطم لا بعين العتقة من غيرها . إحداهما نم وطيء
الرجعة ٠قان عندكم التحرم قغال المنازعون لهم ؛ الطلاق لا وجب
.وقد العدد © واستيفاء :انقضاء العدة ء وائما الموجب للتحريم مباحة
صرح اأصحابكم بذك 6على أن التكاح وان ثاقاه التحريم .فالملك شافيه
.فهما متساويان في أن الوظءم لا يجوق الا في ملك .وهو متحقق التحريم
قبل البيان . تا» ومن مواضع القرعة :ما اذا اطلق احد
وى ن
مسائه
لم ترث .نص عليه عة ق عل
ريها او
لقعت قان الورثة يقرعون بيئهن .فمن
في رواية حثبل وابي طالب وابن متصور ومهئا .
عليه . بصطلحن حثى الزويحات ميراث بو قف الشافعي : وقال
ولوازم القو لين ندل على صحة القول بالقرعة 4فان لازم القول الاول:
© فكيف ل في
ص,حة.ثلانا ام
لطل
اقة .فان
حها توربمثت من بعلم انها اجنبية
قرث؟
مه 1م
وعدم ؛ والهلاك وكعر بضه للفشاد 6 المال وقف الثاني : القول ولازم
وأيضا :فائهن اذا علمن أن المال بهلك ان لم يصطلحن عليه :كان ذلك
.فالقرعة تخلص من ذلك كله .ومن حرقة
تء غي
ساعطا
ملى
لهن ا
ااء ل
:انج
.فوجب انبقوع المستحقة للميراث احداهما دون لاخرى ن
أم :
'علو
الم
جات اذا اراد وبين
ز» و بيتهما » كما بقرع بين العبيد اذا اعتقهم فىاالم
لرض
.السفر باحداهن ..والحاكم انما تصب لفصل الاحكام لا لايقافها وجعلها
.معلقة فتوريث الجميع على ما فيه اولى المصلحة من حبس المال
.وتعريضه للتلف © مع حاجة مستحقيه .
وايضا :قانا عهدنا من الشاوع أنه لم يوقف حكوسة قط على
ااصطللماحتخاصمين »© بل يشير عليهما بالصلح .فان لم يصطلحا قصل
لومحة الناس ؛ قال المورثون للجميع :قتدساويا صتق مذ!
'الخصومة © وبه
في سبب الاستسقاق » لان حجة كل واحدة منهما كحجة الاخرى .قوجب
كل واحدة منهما البيئة بالزوجية . موت
اكما ل
ق> أآن يتساويا فى ا
الارث
قااللمقرعون :المستحقة منهما هايلروحة .والمطلقة غير مستحقة .
؟ على انهما اذا اقامتا قاق حبب
ت سيسفيايتالستو
اا ا
فكيف يقال :انهم
متهم . حةدة
واابين
لن ل
عئيانرضتا وسقطتا » وصارتا كم
تين
ب
افصيل
2 ١ الباقية اقرع بين الليقة,والحية '.
.ا ادمن اما
سم لخ -
ولم يبدبق من “تضم "انماع الطلاق في التعيين الخنفية ؟ هو مخير قال
عليها الا الحية ..ومن خير بين أَمْرإْت ققاتة ادها ؛ تعين الآخر .
قال القرعون :قد اقمنا الفليق قلي انه لا ملك التعيين -بااختياره »
وانما يملك الاقراع ٠+وام يقت" مخلة © قاثة بخرج المطلثة )“-فيتبين :وقوع
- الطلاق من حين التطليق لا من خين الاقراغ »كما تقذم تقربير» 5
قالت الحنفية ::ل يسبع إد .يبتديم في الميتة الطلاق ” فلا يصح ان
فيها ابتداء :وانمسا تبسين قال احاب القرمة :نين لآ تمين الطلاق
بالقرعة انها اقانت مطلقة اقى ء تحال الجيلة ٠٠.
القرعة ان تخرج انه يجوز .قالت الحثفية *.مابت هر_مطلقة » بدليل ظ
! 151لم تكن" مطلقبة عنايكم على الحية ,د .قتكون هي المطلقةبة دون البتة ؛
قبل الوت لم يغبت حكم الطلاق ها بمذا الو > كمالاجدبت الطلاق لبعد
؟ اس ها سه
قال المقرعون :اذل وقعت مليها القرعة تبينا .اتهاجي المطلقة في حال
بم الحيةة
5
قيل :تعود اليه من حيث وقعت عليها القرعة » ويقع الطلاق بالمذكورة
انا6
لكر
التذ
فان القرعة انما كانت لاجل الاشتباه .وقد زال با
نكون التي وفعت عليها القرعة قد تزوجت » او كانت القرعة بحكم الحاكم .
.. قانها لا تعود اليه » نص عليه الامام أحمدن
قال الخلال :اخبرتي الميمون :أنه ناظر ابا عبدالله فى مسالة الذي
له اربع نسوة فطلق واحدة منهن » ثم لم يدر .قال يقرع بينهن » وكذلك
الاعيك.. قى
قلت :فان اقرع بيئهن » فوقعت القرعة على واحدة © ثم ذكر الى
طلق ؟ قال :ترجع اليه ++والتي ذكر أنه طلق يقع الطلاق عليها » قلت ٠:فان
تروجت ؟ قال :هو انما دخل في القرعة لانه اشتبه عليه .فاذا تروحصت
قذا شى»م قد مر ,..فقال له رجل :فان الحاكم اقرع بيتهن :قال :لا احب
ان ترجع اليه ٠لان الحاكم فى ذا اكبر منه .قرايته يفلظ امر الحاكم
ماحتقا هس
فان قيل :فهذا ينتقض يما اذا ذكر قبل ان تنكح .
قبول قوله عليها فيل :اما اذا انقضت عدتها وملكت نفسها » ففي
نظر فان صدقته ان المطلقة كانت غيرها » فقّد اقرءت له بالزوجية © ولا منازع
قانه اال
كا غل
شجعي
ااق ر
فان كان الطل عىدة
لفله .واما اذا ذكر 4اوهي
٠فيقيل قوله ان الطلقة غيرها ؛ وان كان الطلاق هرا ا بغي
ضعتهارك رج
بمل
قائم» ر ؛اش فجله
لة لاابوسو مح
وهي ةس.. دحبعحقلها
اعليبائنا ..فله
حتى لو انت يولد فى مدة الامكان لحقه 6فاذا ذكر أن الطلقّة غيرها كان
القول قوله » كما لو شهدت بيئة بأنه طلقها » ثم روجع الشهود » ولكن لما
كانت البينة غير متهمة ردت أليه مطلقا .بخلاف قوله :ان المطلقة غيرها ,
قانه متهم فيه ,وكذلك لا ترد أليه بعد تكاحها » ولا بعد حكم الحاكم .
؛ الا ان :انها لا ترد اليه بعد انقضاء عدتها وملكها لفسها والقياس
القضساء قبل راحعتاك بعد انلقضاء عدتها :كنت ولهذا لو قال نمحدقه
.ولى قال ذلك والعدة باقية » قبل هاقأى
يبينة
دالا
صمنه
تقبل
العدة » 2لم ب
منه .لانه يملك انشاء الرجعة .
واما اذا كانت القرعة بحكم الحاكم :فان حكمه يجرى مجرى التفريق
بينهما فلا يقبل اقوله :ان المطلقة ثميرها ..
فصل
لله من دلتا ابا
ب سأ
ع:فان قيل :فما نقولون قيما رواه مهنا قال
اةنية » فقال في مرضصه :احداكما طالق ثلاثا , رسلم
صن م
نآنا
ومر
رجل له ا
ثم اسلمت النصرانية ؛ ثم مات في ذلك المرض قبل ان تنقضى عدة واحدة
منهما 6وقد كان دخل بهما جميعا ؟ فقال :أرى ان يقرع بيئهما .قلت له :
يكون للنصرانية من الميراث ما للمسلمة ؟ قال :نعم
يقولون :للتصرانية ربع الميراثك » وللمسامة ثلائة ارباعه ؟ ن :هم
الت
فق
فقال :لم ؟ فقلت ؛ انها اسلمت رفبة في الميراث ,.قلت :ويكون اليراث
بيتهما سواع 5اقال * لعم رم
لا دوه
فقد نص على القرعة بينهما .ونص على قسسمة الميراث بينهما على
عة ؟ رائدة
شما ف
ل» ف
اواء
الس
ولا يقال » 6القرعة لاجل العدة » حيث تعتد المطلقة عدة الطلاق © فالكم
الاحلين .ويدخل فياهدناهما ؛ كما صرحتم بان واحدة منهما تعتد باقصى
صرح به القاضى ..وعلى هذا :غلا يبقى للقرعة فائدة اصسلا » قانيما
الميراث ويتساويان فى العدة .
يشتركان قى
يكون ن
أمر ؛
الا العدة ©وغابة ما دامت في الميبتوتة ترث على أصله فان
قد عين النصرانية بالطلاق » ثم اسلمت فى عدتها قبل الموت ..فانها ترث »
٠فلاخراج المطلقة القرعة واما ورثتا جميعا . ولو طلقهما جميعا ثم اسلمت
الفرعة ليتبين انه مات واحداهما زوجته والاخرى غير زوجحته ٠.فاذا وقعت
على احداهما تبين انها أحنبية 4وانما ثبت لها الميراث لكون الطلاق فسي
المرض » 6والعدة تابعة للميراث » وما عدا ذلك فهي اجنبية » حتى لو لم
ينفق عليها من حين الطلاق الى حين الموت © لم برجع فى تركته بالنفقة .
فان قيل :فهو متهم في حرمان النصرانية 6لانه بعلم انها لا ترث | .
:لانها يجوز أن تسام قبل هوته : قايللت:همة
واما قول من قال :للندرانية وبع الميراث »© وللمسلمة تلاثة ارباعه :
فلا يعرف من القائل بهذا :ولا وجه لهذا القول .وتعليله بكونها اسلمت
رغبة في الميراث اغرب منه والله اعلم ..
فان قيل :فما تقولون فيما رواه جابر بن زيد عن ابن عياس في رجل
: ؟ قال أبتين » تم مات ولم يدر »؛ منمن له ثلاث لسوة فطلق واحدة
ينالمن من الطلاق ما بنالهن من الميراث » ما معتى ذلك 5
© ويرئن بقع الطلاق عليهن :معناه فقال ابو عبدالله :سكل عنه قيل
6
ب 1ؤ؟ا عا
هرم © قلت لاحمد :حديث عمرو بن صنور
تبمحاق
اس وقال
( دثالهن من الطلاق ما ينالهن من الميرات »© قال :أليس يرثن جميعا ؟ قلت :
بلى ,قال , :كذ لك يقع عليهن الطلاق ٠
-وانما ذكره تفسيرآ يه
ه ولا
ذمد »
م اح
وهذا لا بدل على أن ذلك قول
الطلاق على وعولهقفي
ومن قال بقو لهك
اج ب
مبحت .وهذا قد لا مذهباآ
الجميع قولتي:حتمل كلامه معنى آخر ..وهو أن يكون اراد وقوع الطلاق
على واحدة منهن تعين بالقرعة 'أوب غيرها » كما بحرم الميراث واحدة منهن .
تنامالهن من حكم الطلاق مثل الذي ينالهن من حكم الميراث .وهذا
يكو
في
أظهر : .فان لفشله لا بدل على انهن يرثن جميعا .ولا يمكن أن شاء الله
أن يقال ذلك الا اذا كان الطلاق رجعيا 4أو كان في المرض على أحد الاقوال .
قكيف يطلق ابن عباس الجميع بطلاق واحدة »© ويورث مطلقة بائئة طلقته
لم يكن فيه إضلكال نا
ر بما
كامه
ذ كل
» واذا قسر اعت:
ج م
وصحة
زالفي
والله أعلم رم
فصل
؛ ولم :اقلت لاحمف :له مماليك هدة فقال :أحدهم حر 'قال حرب
٠. ؛ :هذه مسالة مششمتبهة ؟ قال سين
بالقرعة » نص على 'قلمت ' :قدا نص في وواية الجماعة على أنه نخرج
؛ والمدوزي » 2وأبي ذلك في رواية الميسوني وبر بن محمد عن أبيه » وحثيل
ومهئا :م ابن أبراهيم واسحاق طالب
سه ]9145
وقاحد غيز معين © فهذا
معين 4وآن كان إخبارا فهو اخبار عن خبر عن عت
وجه اشتياهها ...
. :أخرج بالفرعة ولم ببين مراده وبعد © فان مات
فصل
قال مهنا :سالت أبا عبدالله من رجل قال :اول غلاع لي يطلع قهو
حر 4فطلع غلامان له ا؛ ؟وطلع عبيده ,كلهم ؟ قال :قادختلفوا في هذا »
قلت :اخبرني ما تقول أنت فيه ؟ قال :يقرع بينهم ©فايهم خرجطت
قرعته عتق ..
قال :وسالت يا عبدالله عن رجل قال -وله أوبع نسوة اول امراة
تطلع فهي طالق؟ [ 4قطلمن اكلهن 5قال ! :إقد اختلفوا في هذا أيضا © قلت :
6قلت : يقه
لنهن
تمطبي
:اقال بعضهم :يقس أخبرني فيه بشيء © فقال
اخبرني فيه بقولك © فقال :يقرع بينهن » فاءتمن خرجت عليها القرعة
لفل « الاول » يراد به ما يتقدم على فيره »> ويراد به ما لا يتقدم على
غيره وعلى المعثى الاول :لا يكون آولا الا اذا تبعه ره وتآخر عله .على
الممنى الثاني 1يون (ولا » وان لم يتآخر عنه غيره .فيصح على هذا أن
فول :من ألم إبتنوج آلا امرآة واحدة © أو لم يولد له الا ولد واحد »> هذه
اول امراة تروجنها وهذا اول مولود ولد لي .
وعلى هذا اذا قال :أول ولد تلديئه فهو حر » قولدت ولدا »© ثم لم
تلد بعده شيئا :عتق ذلك الولد » ولو قال :آول مملوك اشتر يه قهو حر :
الم يطلع لاوغ: عتق العبد الشترى 6وأن لم يشتر بعده فيره © واذ١ا قال
بي فهى حر أو أول امرأة تطلع لي فهي طالق 4فطلع منهم جماعة » فكل منهم
صالح لان يكون اول ٠وليس اختصاص احدهم بدذلك اولى من الآخر ؛
فيخرس احدهم بالقرعة © فاأنه لو طلع منهم واحد معين :لكان هو الحر
العتق والطلائ منهم واحد وهو والمطلقة فاذا طلع جماعة » فالذي يستحق
غير معين » فيخرج بالقرعة .
لاس
فيهم اول ٠ولهذا يقال * يكن
فان قيل :اذا تساووا في الطلوع :لم
وان كان . به المعلق » فلم يوحجد الشرط أول من الآحسى لع اعجيء أحدهم
ا.جميع قدا أشتركوا ] الاولية :وجب أن يشتركوا في وقسوع العتق
ك ل لفي
ذكوا
نوى وقوع العتق والطلاق اذا اشتر والطلاق ..قيل :ان
وقم بالجميع واتما كلامنا فيما اذا نوى وقوع العتق والطلاق في واحد
أحدهم :وجب اخراج صيفة
لفااعة
جم بالآولية » 6قاذا اشترك موصوف
بالقرعة » فان النية تخصص العام وتقيد المطلق © فغاايلةامر :أن يقال 2
قد اشترك جماعة في الشرط ؛ وخصص بيئته واحداً .
- 04855
.فان قبيل :قلوولدتهما معاآ » بأن تضع وع لعليق
ط الت
لاآلة
اي مس
بل ف
بشك
يلخ:رج احدهنما بالقرعة »على مثل الكيس » وفيه ولدان أوأكثر ؟ قي
فياس قوله في مسألة اول غلام يطلع لي فهو خر © فطلعا معآ ٠
قال في المعتى .:ويحتمل أينعتفا يجميما » .لان الاولية وجدت فيهما
جميعا فنيتت الحوربة .فيهما 6زتما لو ,قال في المسابقة ..من سيق فله عشرة »
شرة ر.ت وال ايراهيم النخعي :يعتق أيهما تاء .
لكام في
اتر
فسيق اثنان ث اش
وقال ابو حنيفة ؛ لا يعتق واحدآ منهما ؛ لانه لا أول فيهما » لآن كل واحد
للآشر بف هنيما مساو
وأما مساألة تعليق الحرية على مطلق الولادة :ففيها إشكال ظاهصر .-
ورتها أن شول ..اذا ولدت ولدآ فهى حر .قاذا ولدث ميتا ثم حيا : فصان
فاما'ن يعتير .حكم الليت أو لا تعتيره ٠فان لم نمتبره .عتق الحي .لانه
هو المولود © ان اعحيرتاه وحكمتا بعتقه » فكذلك ينبغي ان يحكم بعتق الحي »
لوجود الصفة فيه فان قيل « :اذا » لا تقتضي التكرار .وقد انحلث اليمين
بوجود الأول وقد تعلق به الحكم قلا يعاق الثاني .
قيل :هذا وأخل هذا القول :لكن قوله « اذا ولدت ولدآ » نكرة في
سياق الغشرط ؛ فيعم كل ولد .وهو قد جعل سيب العتق الولادة .فيعم
الحكم من وجهين احدهما | :عموم المعتى والسبب والثاني ؛ عموم اللففك
بى
قوع النكرة عامة ..وهذا غير اقنضاء النكرة التكراى ؛ بل العموم المستفاد
من وقوعح النكرة ف سياق الشرط بمنزلة العموم في « أي » 4و « من » في
قوله :آي .ولد وإلئركه ا آى من ولدنه » قهى حر .فهذا لفظل عام .وهلا
عام ,فما القرق بين العمومين ؟:
اداة الشرط .والعموم في قوله « اذا فان قيل :العموم ههنا ني نفس
ولدت ولدآ » في المقعول الذي هو متعلق فعل الشرط لا في ادائه .قيل :آداة
1595نام
«الشرط في « من » و « اي » هي نفس المفعول الدي هو متعلق الفعل .ولهذ!
أو منلشئة ؟ قان قيل :انها منشئة للعتق :لم بر فع بعد انشاثه العتق عنه ٠
.وان قيل ؟ انها كاشفة :رق الآخر .لانا تبحّيئا خطاها في الكشف » ولا يلزم
: بو ضحةه اعمالها عند تبينه وظهوره الامر وحقائه إعمالها عند استيهام من
فكدذانك «وثر به بمن العتق الامر أختص أول والظهور اذا كان ف السبين ان
» ٠+ في أثناء الحال
2 الاشكال باستمرار القرعة مشروط حكم استمرار أن : المسآلة وسرن
ب بالا5ة؟
قصل
قال الامام احمد ؛ في رواية بكر بن محمد عن آبيه في الرجل يكون.
لاهمرتنان »© وهو بريد أن يخرج بأحداهما ب قال شرع بيئهما ٠.فتخرج,
إحداهما بالقرعة » أو تخرج احداهما برضا الاخرى ولا يريد القرعة ؟ قال :
اذا خرج بها فقند رضيت ؛ والا أقرع بيتهما ء
اذا فأما . التشاح انما هو عند بيتهما أن الاقراع وهذا بدل على
رضيت احداهما بخروج شرتها :فله أن يخرج بها من غير قرعة .وان
كرهت وقالت :لا أخرج الا بقرعة » فليس لها ذلك .ويخرج بها بغفير
ه القوم قلت والبيع الشرام القرعة في أحمد عن © سألت قال حرب
ابن رواية قال في وكذلك »؛ :لا بأس الشيء فيقترعون عليه ؟ قال يشثرون
ويقترعون »6 ثم بجرئثونه أجراء الشيء شترون أنهم : وممثى هذا . بختان
تممع
ج*يال
قال ابو داود :رأدت رجلين نشاحا في الاذان عند احمد فق
يقترعان .قمن ول :للاك.ن
اهل المسجد © فييئظخرتمنارون .فقا
لشعيين التقديم على بالقرعة مقدم التقديم ف صريح وهدا * كلت
في كتابي, ؛ وجدت قال بن عبدالو هاب ه أخيرنا الحسن قال الخلال
2 أمراة على عيد من عبيذه قال مهنا :سألت أحمد عن رجل تزوج
.فقال أبو عبدالله :ليسن له ذلك .ولكن يعطيها همنمنسها
حاعطيال ؛
فقا
تعم
س:تلت
هم .فقلت له :نرى ان يقرع بينهم ؟ فقال :نعم ٠.فق
من وسط
القرعة في هذا ؟ فقال :يقرع بين العبيد .
. بعد من عبيده ٠.احداها :أن يوصي له :ههنا ثلاث مسائل قلت
٠.والثانية بعطي. ٠احداهما :بعلي الوسط وفي مسالة المهر :روايتان
قلت :هذه
هي المسالة التي ذكرها الخرتي في مختصره » نقال :
ولو كانت الدابة
في يد غيرهما 4واعترف آله لا يملكها »؛ وائها لاحدهما لا
بعر فه عيئا ؟
اقرع بينهما » فمن قرع صاحبه حلف وسلمت اليه ,
قال في
سم المغني :اذا انكرهما مرن الدابة في يده ؛ فالقول قوله
نمينة بفير
خلاف .وان اعثرفت أنه لا يملكها » وقال :لا اعرف صاحبها
عيثا
فمن قرع ؛ أو قال :هي لاحدكما لا اعرفه عينا :اقرع بيئهما .
صاحبه حلف الها له » وسلمت اليه .للا دوى ابو هريرة « ان لين
تداعيا عينا لم يكن لواحد منهما بينة فامرهما النبي صلى الله عليه وسلم
أن' يسمتهما على اليمين أحبا ام كر
رهاو »اه ابو دواولدا.ئهما تساونا غي الدعوى »
ولا بيئة لواحد منهما » ولا بد .والقرمة تميز عند التساوى»
ّ كما لو اعتق عبيدا لا مال له فيرهم في مرض موته .
3 0
حدهما بيئة * فانه يحكم بغر خلاف .وأن كانه
واما ان كانت لا
فلعتة روايتتان ...ذكرهبا ابو الخطاب ..تحدثهما ؛
لكل واحد منهما بينة :
قط السينتان .ويقرع بينهما؛ كبا لو لم تكن بينة .
س
ا الذي ذكره القافي :هو ظاهر كلام الخرقي ؛ لانه ذكر
وهن
ق بين ان يون معهما بيئة أو لم يكن ٠.ودوى هذا عن
القرعة © ولم يفر
» وأبي عبيد . واين الزبير رضى الله عنهما » وهو قول اسحق
ابن عمس 4
ابن كسيب لا روى اية عن مالك » وقديم قولي الشاقعي © وذلك
وهو رو
لى رسول الله صلى الله عليه وسلم قي امر وجاء
« ان رحجلين اختصها ا
الئبي على سهم
اة ©»
قحد
وا إكل واحد منهما بشهوت عدول على عدة
الشافعي قي مسنده ) ولان البينتين حجتان.
الله عليه وسلم بيئهما » رواه
ترجيح لاحداهما على الاخرى قسقطتة كالخبرين
تعارضتا من غير
ت:عمل البيئتان ٠+وقي كيفية استعمالهما
سية
مثان
والرواية ال
قول الحارث العكلي ©» ووابتان ,احداهما .تقسم العين بيئهما ..وهو
اد 4وابي حنيفة > والحد قولي الشافعسي »> لا
ونتادة » واين شبرمة وحم
رجلين اختصما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى ابو موسى « ان
واحدا منهما البيئة اتها له » فقضى وسول الله صلى
في دابة .اقام كل
ألله عليه وسلم بها بيئهما نصفين » ولانهما تساويا في دعواهما .قتساويا
٠... ق'يقسمئله
احداهما بالقرقة » وهى قول للشانعي . قنةل©دم
تافي
والرواية الث
ابع ؛ يوقفت الامر ..وهو قول ابي ثود .لانه آشتيه الآمر
وله قول ر
ه التوقف /كالحاكم اذا لم يتضح له الحكم في قضية ٠
قوجب
لخبران » وان تعارضا الحجتين لا وجب التو قف كالخبرين »
ولت 2ا
الترجيح آ[ستطبناهيا ورجمثا الى ديل شرهما .
تلعذر بل اذا
الشافعي فى كتابه :هذه المساآلة فيها قولان .أحدهما »>
قلت :قال
فرع بيتهما قابهما خرج سهمه حلف لقد شهلد شهوده بحق ؛ ثم يقضى له
الله عليه وسسلم ٠ ألثبي صلى ابن السيب يرى ذلك 6ويرويه عن وكات
ب أء” سمه
سميد ين المسيب وع
حنهد؛يث «والكوفيون يروونه عن علي رضي الله
« اختصم رجلان الى رمول الله صلى الله علية وسام في أمر فجام
الله بيهما رسول فأسهم منهما بشهداء عدول على عدة واحدة كل واحد
سلى الله عليه وسلم .وقال :اللهم أنت تقضي بينهم » فقضى للذي
خرج له السهم » رواه ابو داود في المراسيل .ويقويه ما رواه بن لهيعة
عن ابي الاسود عن عروة وسليمان بن بسار « ان رجلين اختصما الى النبي
صسلى الله عليه وسلم .قاتى كل واحد مثهما يشهود .وكانوا سواء.
«اسهم بينهم رسول ألله صلى الله عليه وسلم » فهذا مرسل قد روى من
وجهين مختلفين » وهو من مراسيل اين المسيب ؛ وتشهد له الاصول التي
مصير أليه متعين . ذكرناها فيو االقلرعة
واما ما اشان اليه عن علي ! فهو ما رواه ابو عواته عن سماك عن
الحسسن فال » اتى علي ببغل يباع في السوق »© فقال رجل * هذا يغلي .لم
'بع ولم آهب .وبزع على ما قال بخسة شهدون ؛ وجاء آخر يدعيه.
ءءاما اقضا لان ف
حيه ص:
و علي
دين فقال او
هجاء شه .
ببفل
وعم انه
الصلح فيباع البغل فيقسم على سبعة اسهم »؛ لهذا خمسة ؛ ولهذا ائئان
فان ابيتم الا القضا الحق © فانه يحلف احد الخصمين انه نشله .ما بامه
ولا وهبه .فان تشاححتما :أيكما يلف » أقرعت بينكما على الحلف
. البيهقي شاهد »© رواه واني وقضي بهذا فانكما قرع حلفف
فرآإى الصدح عينيم على د.سية الثمن علي عدد الشيهوك للتصالل سلهما
بالفرعة .ويشهد له :ما روآه البيهقى من ححديث ابان عن قتادة عن خلاس
عن ابي رافع عن أبى هريرة قال ( اذا جام هذا بشاهد ؛ وهذا بشاهد :
فرج بيتهم عن النبي صلى الله عليه وسلم ) .
ويشهد له ايضا :مارواء آبى داود والنسيائى وآين مابجه من حديث
عا سآ
الآخر ١أنه يقسم بينهما نمفين لتساوي قول
ل:افعي
وشا
قال ال
واين ماجة من ادئي
س داو
نابو
لواه
اما رو:
وتي:شهد لهذا
حجتهما قل
بردة عن أبيه عن أبى عن سعيد بن ابي عن فتادة حدثنا هيام حديث حدية
.عن سعيد بن أبي بردة عن #بيه عن أبي موسى « أن رجلين الختصما الى رسول
آلله صلى الله عليه وسلم قي يعير » وليس لواحد منهما بينة فقضى بيه رسول
لله صلى الله عليه وسلم بيثهما نصقين © وهكذا روآه يزيد بن زريع ومحمد
ابن بكر © وعبدالرحيم بن سليمان عن سعيد .وكدلاك رواه عن سعيد عن
٠وقد رواه أزيضا همام عن قتادة كذلك .فهذان وجهان بشير عن قتادة
عنه .وقد .والشهور عنه :اتصاله واتصاله ارماله عن همام في
عبدالصمد قارسله :..فهذان وجهان أيضة من همام قي ارسساله واتصاله .
ورواه شعبة فأارسله ..قال أحمد في ستده :حدثنا محمد بن جعفر حدتتا
شعبة عن قتادة عن سعيف عن أبيه « أن رحئين اختصما الى نبي الله صلى
الله عليه وسلم في دابة » 6ليس لواحد مثهما بيتة » فجعلها بينهما نصفين »
بن يند
ع لا -وكأن روابة شعبة « أنه لين لواحن منهما 4أولى بال
سصواب
ابي عروبة 'قد تابمه من أقتادة على هذا اللظ ٠رواه عنه روح وسعيد بن
قتادة فهؤلاء رعن
ش بن
بيد
عامر 6ويزيد بن زريع وفيرهم .وكذلك رواه سع
الائة حفاظ ؛ أحدهم "مير الؤمنين في الحديث شعبة وسعيد بن أبي عروبة
عن قدادة في أنه 2ليس لواحف مثهما بيئة » . وا
قيشرتيكفبن
اوسم
..
. وأما حديث أبي هريرة قلم يختلف فيه ) 2كما تقدم
واللي دلت عليه الستة :ن المدعيين اذا كانت ١يديهما عليه سواع »
ماك عن سس :أم قساوت بينتاهما .قسم بينهما نصفين ء "كما في حديث
ل
٠.قجاء كل واحد منهما بشاهدين . واحد متهما آشف برأاسه بعير »كل
وقال ايو عوانه عن سماك عن تميم بن طر قه « انبيء
فيجمله بينهما نصفين »©
اختصما الى النبي صلى الله عليه وسلم في يعير ؛ ونزع كل واحد
ان رجلين
دين ...فجعله بينهما نصفين © وهذا هو بعينه حديث أبي بردة
منهما يشاه
عن أني موسي ١ه
البخاري عن, يلعبن
احمف
مه م
سسألت
ال :
العل اب تفيكذي
,ترم
قال ال
حديث سعيد بن آبي بردة عن أبيه في هذا الباب 5فقال :مرجع هذا الحديث.
بن حرب ...قال البخاري * وروى حماد بن سلمة:ن سماكا قال 2
الى سماك
أنا حدثت أبا بردة بهذأ الحدنك ...
عن, بردة أبي عن سعيك بن قشادة عن شعية له وارسال :: البيوقي قال
قلت :لكن حديث شعية « ليس لواحد منهما بينة » وفي حديث سماك.
« فجام كل واحد منهما" لفظ » وفي دين
هرزع
اا ث
بدشمتهم
« أن كل واح
بشاهدين + 6وقد بينا أن روابة شعبة كأنها آأولى بالصواب © 1قدم من
اارضت.
ع لم
تمل
..فان السيهقى * وسعد أن بكونا قضيتين .فل ك
للى
ذلة ع
الاد
البينتان ومسقطتا قيل « ليسسى لواحد منهما بيئة » وقسعت بينهما بحكم
النبي, المسيب :يروي عن ٠وسعيد بن وقال الشافعي :تميم مسجهول اليلاء.
صلى الله عليه وسلم ما وصفنئا .يعني انه اقرع بينهما ؛ كما تقدم حديثه .
وسعيد دىيث
حأقو
ل في
احجة
قال وسعيد قال :والحدشان اذا اخعلفا فال
.ثم قال في الهل فقيديم
من أصم الناس مرسلا .والقرعة أشبه ه٠.ذا قو
طي
علا
ي؛الله فيه .وانا فيه واقف ..ثم قال ير
شمما
تذا
س :ه
اديد
الج
٠ ٠ويوقف -حتى يصطلحا واحد منهما شيئا
قفر الله سن بن راشد لآخيه قي الله أبراهيم بن محيد ابراهيم بن
للجميع ولوالديهم 6امين ..
لم أ[لآ
الموضوع
« اليمين في جانب المدعى عليه » فصل
الواحد » الشسساهد « موقف السلف من فصل
« جوازل شهادة النساء » فصل
. .+20 « متاقشة حدرث شهادة القائلة » فصل
« ششهادة الواحد من غير دمين » فصل
فضل « فيالقضاء بالنكول ورد اليمين »
فصل « مذهب أهل المدينة في الدعاوى »
0 0 فصل « جواب شيخ الاسلام »
0 الغاني من الدحاوي /دعاوى التهم » قسم ل«
اصل
ف
ل فصل « المتهم مجهول الحال »
فصل « لولي الحرب الحبس فيالتهم »
» العم ول شيخ الاسسلام في حبس « فصل
. « في ضرب المتهم »6 فصل
» « والي الحلكم ووالي الحرب فصل
0 » ٠٠١ لم ظعلىلنة
اعمال
« الإ فصل
0 0 « المعاصي ثلاثة 'نواع » فصل
0 0 5 فصل « فيالطريق التي يحكم بها احاتم
0 0 لل فصل «<« الطريق الفاني »
0 0 3 فصل « استتتاء التحليفف م 20٠٠0
0 فصل « ممالا يحلف غيه»
ممم لي ٠ 6 > ©» اليمين قوائد ١ غخصل
جو ان
الصفحة
الوضوع٠.
1 117 بالشاهد واليمين » فصل « الحكم
155 4 واليمين اهدين « مواضع الحم بالكل فصل
1 »6 الشهود « تحليقف فصل
17 تحليف ثلاثة اقسام » ل «
اصل
ف
156 فصل « قول الامام ابو حنيفة وحمه الله تعالى في تحليف المدعى عليه »
117 فصل 9مناقفة حول تحليف الث امد م
11
1 77 قصل « مناقشة الوضوع »
18 غخصل « تهادة اللنساء نوعان 6
1١5 الام © ادة
ه به
لقيل
شي ت
عدد الذ
قاصلل «
17 0 ..00 «مصل « الطريق التاسع 6#
1 0 «ممصل «الطريق الماشر »
114 ممصل « الطربق الحادي عشر »
155 طريق ألثاني عشر »
فاصلل «
+16 اثثالث عشر » طريق
ل«اصل
ف
أه1 "فصل « في اتياتن البهيمة »
زه ١ طريق الرابع عشم » ل«اصل
ق
ون 1 اقمس عشر » خر ب
ل الط
ال «
فص
ه61 ٠فصل « الطريق السادس عشر »
11 الابع عثر »© +0 طريق
ل «
اصل
.ق
لي" « القول في شهادة آهل الدذمة » “قصل
١7/4 « قول الامام أحمد ررحمه الله تعالى » قصل
كا" اهل الذمة قيما بيئهم ؟ ادة
ه«فشصل
م1 غخصل « الطريق الثامن عششير » الحبمم بالاتران
1م .- وال الصحابة في المسألة 4 ق«
فآصل
كلا بالتواتر » « الحعم فصل
اما . «فصل « الحكم بالاستقامضة »
ذا "فصل « الطريق الحادي والعشرون ») خبر الاحاد
51 “قصل « الطر بق الثاني والعشرون »© الحكم بالخط الجرد
51 . الدين »2 الرهن بشدى « شهادة »قصل
لبد 4ه"
مكل 0 « الطريق الثالث والعشرون » العلامات الظاهرة فصل
0 قصل « الطريق الرابع والعشرون » بالح كم بالقرعة
ل و1 فصل « الطريق الخامس العشرون » الحسكم بالقاقة
9 ء. َه «( الشريعة وا#صطول القياس 2 فصل
7ا١؟ ره لوم ٠؟. > أدكم ع« بن زيد حديث 22 0 5
الا تا اخخ ٠.66 0 1 ..-. 4 3 11 وان ”' ١ ل
5 / 0 0 006 00686 6# الطعام « احتكر فسل
875 0 0 0 0 « التسامون بالاجرة ©» فصل
511 امك با « الصناعات ومصلحة الناس » قصل
_ مره ار عية ل مه 0 « استيفاء الحساب » فصل
خرف 0 0 0 06 « الاحارة والمشاركات » فصل
"6 0 0 1 0 ٠٠00 « التسعير » فصل
ف 0 0 0 ٠٠00 مسسألتين »4 التسعير « ف قصل
عم 0ربو عنم سمه ميا قصل « المسالة الثائية جم
١ 30 0 0 ٠.00 فصل « طرق الشراء الشرعي »
ال المة اتت ا اا ٠.000 فصل « آجرة السسكن في الخان »
>53 م 0 0م* « الاحكام الشرعية ومصلحة الامة م فصل
0846م ام د« 006 م فصل « التعزير بالعقبوبات الماليقع
1 ان ل فصل « واجيبات الشريعة م 5امبثد تاج
كه؟ ارم مدا الكتب الفسصسلة »« ا ييق ران ف
حا فم
ت«لفضل
1 9ك ارما لمم فصل « حكم من بأوي فاسقا تنا 1
هه؟ الاقم ركتت قرف !د كلورنر دعر( #»# لاط الاضد « حي فضل
-0006
الموضوع
ان فصل « في كيفية القرعة»
و القرعة » « في مواضع فصل
7 القرعة » ضسع
ملو«امن
قص
با 6 عة
رقة
قالطللين
اثعي
بل «
فص
م قصل « ميراث المطلقة بالقرعة »
435 فصل « الالختلاف في القرعة »
51 ونصرانية » « من كإنت تحته مسسلمة فصل
15
نصل « من له نلاثة نسوة 6
715 فصل « من له مماليك »
55 فصل «“ول غلام حر »
5 » السرطل « اختلاف فصل
"115 فصل « العتق بالقرعة »
م"85 فصل « الاقراع بين المرأتين »©
ل ١ قصل « القرعة بالشسراء »6
855 : قصل « القرعة .بين الؤذنين »
1155 وج وكان مهر ار اه عبد من عبيلذه » .
فصل « من تز
بالبيئة » « الاخجلاف فصل
7”1(١م
رقع الايداع مايخ ف المكشة الوطنية بمغماد لسلة 7/151
ب 711#سه
صورة الصفحة الاولى من المخطوطة
2ه 0
رماي هرد اكتون ب وو سطزو رما رح و مائاء عن شيا ميم
اخاز مل دتتصوابمضمماا هماع مسا نسي تدعاسو
كر حظي اشننع جليل” الاثرىه اراديا نكال ولط ضاعحقا
تبرذواقاء باطلاتغراون توسع نماعماعمع جعلرادوالارضع
الس عدروةحم ف انوع سه! فلم رالمن) د وقد شك اجوالوبمعف رعس
هذا مسال تال يم كاك مكب الزاب ةيو جما رات لاذا تأثلم
الشع وجدطواجىجى 1شري لخ ف ذلك دئره ذهب مالك را اعر الى '.
النوم ملافا رعابلة العام ذلك مستتنرياا تولك تعن الأكاناقصه
دعاق ضر ادق كك قد لان ووتنزةاكنف ف ثعاشا
مسان قاف اعسرع ابيط لزؤواج ان بعادي رف مبثالخ
تازاف تقار العطارو اك بان 6حتلع لك اعباط
5 2 2
صورة الصفحة الاخيرة من المخطوطة
قاب دأكد يان دا حنتلفا محف تر المرسبة وسعيرس :اعد ردنا يلات
والوعة شه عزا فول ف لشم قالب ف جرس هيا مااسقيراده
لت حنجل صو بوك فيه واثايم وزقض قال لايعطي ولص رم
رزما شا
وقول ف لد مثا مرأضومة ريم شط الال و تسر للتللت ركز
الورش فالرَعة اوللطبت المسلوك انقرصبازالئزاع ها -
اايوشلمعل ما ا الول رفر نا ار امشيسة
لمزايياف مادو نامطماوككرناق رعق ينل ده المول
الم 1102 ع نالم ادا رد
) ل اي ا ل ل ا ا ا
ثلائة دتائر