You are on page 1of 103

‫جامعة قاصدي مرباح – ورقلة‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬


‫قسم العلوم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫الميدان‪ :‬علوم االقتصادية‪ ،‬علوم التسيير علوم التجارية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم المالية و المحاسبية‬
‫التخصص‪ :‬دراسات محاسبية و جبائية معمقة‬
‫من إعداد الطالبة‪ :‬بلعباس ماريا‬
‫‪:‬بعنوان‬

‫تطبيق النظام المحاسبي المالي في البنوك‬


‫التجارية‬
‫"دراسة ميدانية ل عينة من ا لبنوك ا لتجارية ف يمدينة ورقلة "‬

‫نوقشت و أجيزت علنا بتاريخ ‪ 10 :‬جوان ‪2014‬‬

‫أمام اللجنة المكونة من السادة ‪:‬‬

‫الدكتور‪./‬بوخاري عبد الحميد‬

‫الدكتور‪ /‬محمد زرقون (أستاذ محاضر جامعة قاصدي مرباح ورقلة ) مشرفا و مقررا‬

‫الاستاذ‪/‬صديقي فؤاد‬

‫السنة الجامعية ‪2013/2014‬‬


‫جامعة قاصدي مرباح – ورقلة‬
‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬
‫قسم العلوم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫الميدان‪ :‬علوم االقتصادية‪ ،‬علوم التسيير علوم التجارية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم المالية و المحاسبية‬
‫التخصص‪ :‬دراسات محاسبية و جبائية معمقة‬
‫من إعداد الطالبة‪ :‬بلعباس ماريا‬
‫‪:‬بعنوان‬

‫تطبيق النظام المحاسبي المالي في البنوك‬


‫التجارية‬
‫"دراسة ميدانية ل عينة من ا لبنوك ا لتجارية ف يمدينة ورقلة "‬

‫نوقشت و أجيزت علنا بتاريخ ‪10. :‬جوان‬

‫أمام اللجنة المكونة من السادة ‪:‬‬

‫الدكتور‪/‬بوخاري عبد الحميد‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬محمد زرقون (أستاذ محاضر جامعة قاصدي مرباح ورقلة ) مشرفا و مقررا‬

‫الاستاذ صديقي فؤاد‬

‫‪1‬‬
:‫الملخص‬

‫تطرقت الدراسة إلى مدى تطبيق النظام المحاسبي المالي في البنوك التجارية و نظرا للطبيعة‬
‫ الممارسات المحاسبية فيها فظهر ذلك‬,‫الخاصة التي تتميز بها هذه البنوك وجب وضع أنظمة تحكم‬
‫ المتضمن مخطط الحسابات البنكية و‬2009 ‫ جويلية‬23 ‫ المؤرخ في‬04-09 ‫من خالل النظامين‬
18 ‫ المؤرخ في‬05-09 ‫القواعد المحاسبية المطبقة على البنوك و المؤسسات المالية و النظام‬
‫ من خالل‬, ‫ المتضمن إعداد الكشوف المالية للبنوك و المؤسسات المالية و نشرها‬2009 ‫أكتوبر‬
‫هذه الدراسة حولنا معالجة المشكل المطروح المتمثل في ما مدى التزام البنوك الجزائرية بتطبيق‬
.‫النظام المحاسبي المالي‬

‫و سنحاول في هذا البحث الرد على التساؤل و ذلك من خالل إجراء استبيان بجمع أراء شريحة‬
‫مهمة في حقل المحاسبة البنكية المتمثلة في اإلطارات المالية و المحاسبية في البنوك التجارية‬
.‫التي تكونت على النظام المحاسبي المالي المصرفي‬

:‫كلمات الدالة‬
‫النظام المحاسبي المالي المصرفي‬,‫النظام المحاسبي المالي‬

: Résumé

L' étude porte sur la mesure dans laquelle l'application d'un système de comptabilité
financière dans les banques commerciales et en raison de la nature particulière qui se
caractérise par ces banques devraient mettre des systèmes de contrôle des pratiques
comptables dans laquelle il est apparu les deux systèmes par 09-04 du 23 Juillet 2009
contenant les comptes bancaires de régime et les règles comptables applicables aux banques
et les institutions financières et le système de 09-05 en 18 Octobre 2009 comprend la
préparation des états financiers des banques et des institutions financières , et leur
.diffusion

A travers cette étude on a essayer de résoudre le probleme de l'engagement des banques


algériennes à appliquer le système de comptabilité financière

Et dans cet article, nous allons essayer de répondre à la question et , à travers une enquête
pour recueillir les vues d'un segment important dans le domaine de la comptabilité des
banque (comptabilté et finance) dans les banques commerciales , qui ont formé sur le
.système de comptabilité financière de la banque

:Mots clés

.Système de comptabilité financière , Système de comptabilité financière de la banque

2
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫البي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫‪III‬‬ ‫االهداء ‪.......................................................................................‬‬

‫‪IV‬‬ ‫الشكر ‪.......................................................................................‬‬


‫‪.‬‬

‫‪V‬‬ ‫امللخص ‪.....................................................................................‬‬

‫‪VI‬‬ ‫قائمة احملتويات ‪...............................................................................‬‬

‫‪VII‬‬ ‫قائمة اجلداول‪..................................................................................‬‬

‫‪VIII‬‬ ‫قائمة االشكال البيانية‪..........................................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة املالحق‪..................................................................................‬‬

‫‪X‬‬ ‫قائمة االختصارات و الرموز‪..............................‬‬

‫أ‬ ‫املقدمة‪........................................................................................‬‬

‫‪10‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬االدبيات النظرية و الدراسات السابقة ‪.........................................‬‬

‫‪03‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬االدبيات النظرية‪...................................... ...‬‬

‫‪23‬‬ ‫املبحث الثاين‪:‬الدراسات‬


‫السابقة ‪...............................................................‬‬

‫‪30‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة الميدانية ‪.............................................................‬‬

‫‪31‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬الطريقة و االدوات ‪................................‬‬

‫‪40‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬النتائج و املناقشة‪.................................................................‬‬

‫‪48‬‬ ‫اخلامتة‪.........................................................................................‬‬

‫‪51‬‬ ‫املراجع ‪........................................................................‬‬

‫‪55‬‬ ‫املالحق ‪......................................................................................‬‬

‫‪78‬‬ ‫الفهرس ‪......................................................................................‬‬


‫‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫قائمة الج ـ ــداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم‬

‫‪11‬‬ ‫شكل العام لليومية‬ ‫‪01‬‬

‫‪12‬‬ ‫شكل احلساب‬ ‫‪02‬‬

‫‪12‬‬ ‫منوذج مليزان املراجعة‬ ‫‪03‬‬

‫‪13‬‬ ‫كشف حركة صندوق املقبوضات‬ ‫‪04‬‬

‫‪13‬‬ ‫كشف حركة اخلزينة‬ ‫‪05‬‬

‫‪13‬‬ ‫كشف حركة الصندوق املدفوعات‬ ‫‪06‬‬

‫‪14‬‬ ‫حساب االرباح و اخلسائر للبنك املركزي‬ ‫‪07‬‬

‫‪31‬‬ ‫العينة املستهدفة و درجة االستجابة الفعلية‬ ‫‪08‬‬

‫‪32‬‬ ‫مقياس متغري الدراسة اجلنس‬ ‫‪09‬‬

‫‪33‬‬ ‫مقياس متغري الدراسة العمر‬ ‫‪10‬‬

‫‪33‬‬ ‫مقياس متغري الدراسة الشهادة‬ ‫‪11‬‬

‫‪33‬‬ ‫مقياس متغري الدراسة البنك‬ ‫‪12‬‬

‫‪5‬‬
‫‪33‬‬ ‫مقياس متغري الدراسة الوظيفة‬ ‫‪13‬‬

‫‪33‬‬ ‫مقياس متغري الدراسة اخلربة املكتسبة‬ ‫‪14‬‬

‫‪33‬‬ ‫مقياس متغري حماور الدراسة‬ ‫‪15‬‬

‫‪34‬‬ ‫فئات االجابات و الدرجات املقابلة هلا‬ ‫‪16‬‬

‫‪35‬‬ ‫توزيع العينة حسب اجلنس‬ ‫‪17‬‬

‫‪36‬‬ ‫توزيع العينة حسب العمر‬ ‫‪18‬‬

‫‪37‬‬ ‫توزيع العينة حسب كتغري الشهادة احملصل عليها‬ ‫‪19‬‬

‫‪37‬‬ ‫توزيع العينة حسب املنصب‬ ‫‪20‬‬

‫‪38‬‬ ‫توزيع العينة حسب متغري االقدمية‬ ‫‪21‬‬

‫‪39‬‬ ‫معايري حتديد االجتاه‬ ‫‪22‬‬

‫‪40‬‬ ‫وصف إجابات عينة الدراسة حول الفرضية األوىل‬ ‫‪23‬‬

‫‪42‬‬ ‫وصف إجابات عينة الدراسة حول الفرضية الثانية‬ ‫‪24‬‬

‫‪44‬‬ ‫وصف إجابات عينة الدراسة حول الفرضية الثالثة‬ ‫‪25‬‬

‫قائمة األش ـ ــكال البيانية‬


‫‪6‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم‬

‫‪05‬‬ ‫اهليكل التنظيمي للبنوك التجارية‬ ‫‪01‬‬

‫‪07‬‬ ‫وظائف البنوك التجارية‬ ‫‪02‬‬

‫‪09‬‬ ‫خصائص املميزة للنظام احملاسيب للبنوك التجارية‬ ‫‪03‬‬

‫‪10‬‬ ‫عناصر النظام احملاسيب للبنوك التجارية‬ ‫‪04‬‬

‫‪35‬‬ ‫توزيع العينة حسب متغري اجلنس‬ ‫‪05‬‬

‫‪36‬‬ ‫توزيع العينة حسب العمر‬ ‫‪06‬‬

‫‪37‬‬ ‫توزيع العينة حسب متغري الشهادة احملصل عليها‬ ‫‪07‬‬

‫‪38‬‬ ‫توزيع العينة حسب املنصب‬ ‫‪08‬‬

‫‪39‬‬ ‫توزيع العينة حسب متغري االقدمية‬ ‫‪09‬‬

‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫رقم‬

‫‪55‬‬ ‫مدونة سير الحسابات‬ ‫‪01‬‬

‫‪7‬‬
‫‪57‬‬ ‫نموذج الميزانية‬ ‫‪02‬‬

‫‪59‬‬ ‫نموذج قائمة خارج الميزانية‬ ‫‪03‬‬

‫‪60‬‬ ‫نموذج جدول حسابات النتائج‬ ‫‪04‬‬

‫‪61‬‬ ‫نموذج جدول تدفق الخزينة‬ ‫‪05‬‬

‫‪63‬‬ ‫نموذج جدول تغير في االموال الخاصة‬ ‫‪06‬‬

‫‪64‬‬ ‫مخرجات المعالجة االحصائية لبرنامج ‪SPSS‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪73‬‬ ‫االستبيان‬ ‫‪08‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .‬طرح إشكالية البحث‪.‬‬

‫تعترب البنوك واملؤسسات املالية عصب االقتصاد يف كل الدول ذلك أن جممل املعامالت االقتصادية البد‬
‫أن تتم من خالهلا‪ ،‬فس‪nn‬المة وق‪nn‬وة املنظومة البنكية واملالية دليل على ق‪nn‬وة ومتانة االقتص‪nn‬اد‪ ،‬لكن املتتبع لواقع‬
‫املمارس‪nn n‬ات املالية اجلزائرية وك‪nn n‬ذلك إىل ما ينشر يف التق‪nn n‬ارير الس‪nn n‬نوية املعروضة يف املنظم‪nn n‬ات العاملية واليت‬
‫تساهم يف إعدادها هيئات وجامع‪nn‬ات متخصصة يف العديد من ال‪nn‬دول تشري إىل أن املنظومة املالية واملص‪nn‬رفية‬
‫اجلزائرية لزالت متأخرة جداً وتعاين من مشاكل عديدة متمثلة أساساً يف ‪:‬‬

‫‪ -‬تأخر كبري يف جمال القروض البنكية والتدابري املرتبطة بالقطاع املصريف واملايل ؛‬

‫‪ -‬تأخر كبري يف مدى فعالية البنوك وصحة تسيريها ؛‬

‫‪ -‬تأخر كبري يف تغطية وانتشار وتوزيع شبكة البنوك لكل الرتاب الوطين‪,‬‬

‫الت‪nn‬أخر عرفه النظ‪nn‬ام البنكي واملايل اجلزائ‪nn‬ري يف ظل اإلص‪nn‬الح احملاسيب مل مينع من القي‪nn‬ام ببعض التغي‪nn‬ريات‬
‫على آلية عمل وتس ‪nn‬جيل املمارس ‪nn‬ات احملاس ‪nn‬بية البنكية واملالية للتوافق مع اإلج ‪nn‬راءات اجلدي ‪nn‬دة وقد مت ذلك‬
‫بإصدار ‪:‬‬

‫‪1.‬النص التنظيمي )البنك املرك‪nn n n‬زي اجلزائ‪nn n n‬ري رقم ‪( 04-09‬املؤرخ يف ‪ 23‬جويلي‪nn n n‬ة ‪ 2009‬يتض ‪nn n‬من‬
‫خمط‪nn‬ط احلس‪nn‬ابات البنكي‪nn‬ة و القواع‪nn‬د احملاس‪nn‬بية املطبق‪nn‬ة على البن‪nn‬وك و املؤسس‪nn‬ات املالي‪nn‬ة وتض‪nn‬من ه‪nn‬ذا النظ‪nn‬ام‬
‫تس ‪nn‬عة م ‪nn‬واد هتدف إىل حتديد خمط ‪nn‬ط احلس ‪nn‬ابات البنكية والقواعد احملاس ‪nn‬بية املطبقة على البن ‪nn‬وك واملؤسس ‪nn‬ات‬
‫املالية ويقصد بالقواعد احملاسبية يف مفهوم‪ n‬هذا النظام باملبادئ احملاسبية وقواعد التقييم والتسجيل احملاسيب‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وق ‪nn‬د اعتم ‪nn‬دت اجلزائ ‪nn‬ر نظام ‪nn‬ا حماس ‪nn‬بيا جدي ‪nn‬دا مس ‪nn‬تمدا من املع ‪nn‬ايري احملاس ‪nn‬بة الدولي ‪nn‬ة من خالل الق ‪nn‬انون رقم‬
‫‪ 11-07‬املؤرخ يف ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2007‬و الذي أخذت بتطبيقه بداية من ج‪nn‬انفي ‪ 2010‬و ال‪nn‬ذي مسي ب ـ‬
‫النظام احملاسيب املايل ‪ SCF‬و ذلك ملواكبة التطورات احلاصلة على املستوى الدويل‪.‬‬
‫ما مدى فعالية الممارسات المحاسبية في البنوك التجارية وفق النظام المحاسبي المالي ؟‬

‫للإجابة على هذا التساؤل نطرح الأسئلة التالية ‪:‬‬


‫ما هي أهمية المحاسبة المصرفية كجزء من عمل البنوك؟‬
‫ما لمقصود بالنظام المحاسبي للبنوك التجارية وما هي مقوماته؟‬
‫ما م دى مس اهمة النظ ام المحاس بي الم الي في تحس ين الممارس ات المحاس بية في البن وك التجارية والقض اء على إختالالت‬
‫المخطط المحاسبي البنكي السابق؟‬
‫هل يساعد الإصالح المحاسبي في الجزائر على تطوير وتغيير طبيعة البنوك المتخصصة إلى شاملة؟‬

‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫مت صياغة فرضيات البحث بناءا على الإشكالية املطروحة و تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫اعتبار المحاسبة المصرفية جزء من عمل البنوك إذ أنها تمتاز بالتفرع و التعدد و ضرورة السرعة و الدقة في التنفيذ ؛‬
‫يعت بر النظ ام المحاس بي للبن وك التجارية مجموعة من اإلج راءات والخط وات المحاس بية الخاصة ال تي تس اعد على إتم ام‬
‫الوظائف الرئيسية ؛‬
‫إس هام النظ ام المحاس بي الم الي في تس هيل مختلف المعامالت المالية و المحاسبية و ترقية نظ ام المحاس بي‬
‫الجزائري ليواكب و يتوافق مع األنظمة المحاسبية الدولية‪.‬‬

‫أهداف الدراسة و أهميتها‪:‬‬

‫يه‪nn‬دف ه‪nn‬ذا البحث إىل معرف‪nn‬ة م‪nn‬دى تأهيل البن‪nn‬وك اجلزائري‪nn‬ة للعم‪nn‬ل وف‪nn‬ق املع‪nn‬ايري احملاس‪nn‬بة الدولي‪nn‬ة و ذل‪nn‬ك‬
‫بعد تطبيقها للنظام احملاسيب املايل؛‬

‫وتتجس‪n‬د أمهي‪n‬ة ه‪n‬ذه الدراس‪n‬ة يف احلص‪n‬ول على معلوم‪n‬ات حماس‪n‬بية ميكن االعتم‪n‬اد عليه‪n‬ا يف تق‪n‬ييم أداء البن‪n‬وك‬
‫اجلزائرية‪.‬‬

‫حدود الدراسة ‪ :‬تتمثل حدود الدراسة فيما يلي‬

‫‪10‬‬
‫حدود زمنية ‪ :‬تهتم الدراسة بتوضيح مدى توافق الممارسات المحاسبية في البنوك التجارية وفق النظام المحاس بي الم الي ‪ ،‬و‬
‫عليه فان االهتمام الأساسي للدراسة سوف يتمحور حول شرح التقييم و التس جيل المحاس بي للبن وك وفق النظ ام المحاس بي الم الي‬
‫المتعلق بالبنوك ‪.‬‬
‫حدود مكانية ‪ :‬تقتصر الدراسة على عينة من البنوك التجارية على مستوى مدينة ورقلة بحيث يك ون موجه لمختلف إط ارات‬
‫و مسئولي الإدارة المالية و المحاسبية و أصحاب مناصب أخرى الذين قاموا بإجراء تربصات حول النظام المحاسبي المالي ‪.‬‬

‫منهج البحث و الأدوات المستخدمة ‪:‬‬

‫لق‪nn‬د اعتم‪nn‬دنا خالل دراس‪nn‬تنا على املنهج الوص‪nn‬في يف القس‪nn‬م النظ‪nn‬ري ال‪nn‬ذي يعتم‪nn‬د بش‪nn‬كل أساس‪nn‬ي على‬
‫املعلوم‪nn‬ات مس‪nn‬تقاة مباش‪nn‬رة من املراج‪nn‬ع و الأحباث و الدراس‪nn‬ات الس‪nn‬ابقة و ك‪nn‬ذلك اجملالت و ال‪nn‬دوريات و‬
‫املقالت املتعلقة باملوضوع‪،‬وذلك بقصد شرح كل ما يتعلق بالبنوك التجارية و احملاسبة البنكية ‪.‬‬

‫كم‪nn n‬ا يتم اعتم‪nn n‬اد على دراس‪nn n‬ة احلال‪nn n‬ة من خالل اعتم‪nn n‬اد على طريق‪nn n‬ة االس‪nn n‬تبيان أم‪nn n‬ا الأدوات املس‪nn n‬تعملة يف‬
‫الدراسة ‪:‬‬
‫نوعية ومصادر البيانات‪ :‬على مستوى الجانب النظري تم االعتماد على المسح المكتبي من كتب و ال دوريات و الأطروح ات‬
‫على مستوى المكتب ات الوطنية أما على المس توى التط بيقي فقد تم االعتم اد على البيان ات ال تي تم جمعها عن طريق إط ار موجه‬
‫األسئلة و ذلك عن طريق أسلوب المسح باستخدام العينات و الذي يعتمد على االستبيان للحصول على المعلوم ات موجه إلط ارات‬
‫و مسئولي الإدارة المالية و المحاسبية في البنك مجال الدراسة ‪.‬‬
‫الأساليب المستخدمة لتحليل البيانات‪ :‬من أجل تحليل االستبيان و اختبار فرضيات الدراسة استعنا بالبرنامج (‪) Ms Excel ‬‬
‫) الإصدار رقم ‪ 16‬و ذلك من أجل تحليل و معالجة معطيات االستبيان‪.‬‬ ‫و البرنامج الإحصائي (‪Spss‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬

‫لقد واجهتنا عدة صعوبات يف إعداد البحث أمهها العناصر التالية‪:‬‬


‫حداثة تطبيق النظام المحاسبي المالي في البنوك و المؤسسات الجزائرية ؛‬
‫قلة المراجع الخاصة بمحاسبة البنوك ؛‬
‫قلة الدراسات س واء النظرية أو التطبيقية ال تي تن اولت موض وع المحاس بة البن وك في الجزائر بص فة عامة و تط بيق النظ ام‬
‫المحاسبي المالي في البنوك الجزائرية خاصة؛‬

‫هيكل البحث ‪:‬‬

‫للإملام جبوانب املوضوع قمنا بتقسيم الدراسة إىل فصلني على النحو التايل ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫تناولنا يف الفصل األول الأدبيات النظرية و الدراسات السابقة حيث ضم مبحثني الأول تناول‬
‫الأدبيات النظرية و الذي تطرقنا فيه إىل نظرة عامة حول البنوك التجارية و النظام احملاسيب هلا و‬
‫كذلك املمارسات احملاسبية اليت تقوم هبا يف النظام احملاسيب املايل‪.‬‬

‫أما املبحث الثاين تناولنا فيه الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع الدراسة أو اليت هلا عالقة به‬
‫وضمت دراسات حملية أو دولية‪.‬‬

‫الفصل الثاني قد احتوى على دراسة حتليلية لعينة من البنوك التجارية اليت تنشط يف مدينة ورقلة‬
‫و ضم مبحثني حيث تناول املبحث الأول إىل الطريقة و الأدوات اليت استخدمت يف الدراسة و‬
‫املبحث الثاين ضم النتائج املتوصل إليها و مناقشتها ‪.‬‬

‫مدخل ‪:‬‬

‫تعد البنوك أحد أهم القطاعات احليوية اليت تؤثر يف عملية تنشيط و استمرارية االقتصاد الوطين بصفة خاصة و‬
‫االقتصاد العاملي بصفة عامة ‪.‬‬

‫هتتم احملاسبة بضبط املعطيات األساسية بصورة رقمية و تسجيلها و تبويبها و تقدميها بعد ذلك معاجلة األزمة‬
‫كمجموعة متناسقة من معلومات على شكل بيانات مالية‪ ،‬و تستعمل احملاسبة كوسيلة لدى الوحدات االقتصادية‬
‫كالبنوك‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫و تعترب البنوك مؤشر أساسي و هام يف عملية التنمية لكونه ميلك وسائل و امكانيات متكنه من جتميع االموال و االصول‬
‫النقدية من خمتلف املصادر و اعادة استثمارها يف شىت اجملاالت االقتصادية و لتحقيق ذلك وجب وجود نظام حماسيب‬
‫يتصف بدرجة عالية من الدقة و الواقعية يف عرض املعلومات احملاسبية يف السجالت احملاسبية البنكية و ذلك لتسهيل‬
‫اختاذ القرارات املتعلقة‪ n‬بتقييم االداء و حتسينه اىل االفضل‪.‬‬

‫يف إط‪nn n‬ار ذل‪nn n‬ك س‪nn n‬نقوم بع‪nn n‬رض حملة عن البن‪nn n‬وك التجاري‪nn n‬ة و النظ‪nn n‬ام احملاس ‪nn‬يب اخلاص املتعلق ‪nn‬ة هبا و ك ‪nn‬ذلك اىل خمتل‪nn n‬ف‬
‫الدراسات السابقة اليت تناولت املوضوع أو هلا عالقة به يف هذا الفصل الذي مسي باألدبيات النظرية و الدراس‪nn‬ات الس‪nn‬ابقة‬
‫‪.‬‬

‫حيث قسم إىل مبحثني كمايلي ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫مدخل ‪:‬‬

‫تعد البنوك أحد أهم القطاعات احليوية اليت تؤثر يف عملية تنشيط و استمرارية االقتصاد الوطين بصفة خاصة و‬
‫االقتصاد العاملي بصفة عامة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫هتتم احملاسبة بضبط املعطيات األساسية بصورة رقمية و تسجيلها و تبويبها و تقدميها بعد ذلك معاجلة األزمة‬
‫كمجموعة متناسقة من معلومات على شكل بيانات مالية‪ ،‬و تستعمل احملاسبة كوسيلة لدى الوحدات االقتصادية‬
‫كالبنوك‪.‬‬

‫و تعترب البنوك مؤشر أساسي و هام يف عملية التنمية لكونه ميلك وسائل و امكانيات متكنه من جتميع االموال و االصول‬
‫النقدية من خمتلف املصادر و اعادة استثمارها يف شىت اجملاالت االقتصادية و لتحقيق ذلك وجب وجود نظام حماسيب‬
‫يتصف بدرجة عالية من الدقة و الواقعية يف عرض املعلومات احملاسبية يف السجالت احملاسبية البنكية و ذلك لتسهيل‬
‫اختاذ القرارات املتعلقة‪ n‬بتقييم االداء و حتسينه اىل االفضل‪.‬‬

‫يف إط‪nn n‬ار ذل‪nn n‬ك س‪nn n‬نقوم بع‪nn n‬رض حملة عن البن‪nn n‬وك التجاري‪nn n‬ة و النظ‪nn n‬ام احملاس ‪nn‬يب اخلاص املتعلق ‪nn‬ة هبا و ك ‪nn‬ذلك اىل خمتل‪nn n‬ف‬
‫الدراسات السابقة اليت تناولت املوضوع أو هلا عالقة به يف هذا الفصل الذي مسي باألدبيات النظرية و الدراس‪nn‬ات الس‪nn‬ابقة‬
‫‪.‬‬

‫حيث قسم إىل مبحثني كمايلي ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المبحث الأول ‪ :‬األدبيات النظرية‬

‫تعت‪nn‬رب البن‪nn‬وك عص‪nn‬ب احلي‪nn‬اة االقتص‪nn‬ادية‪ ,‬و هي ت‪nn‬ؤدي دورا هام‪nn‬ا يف النش‪nn‬اط االقتص‪nn‬ادي من خالل اآللي‪nn‬ات ال‪nn‬يت أخ‪nn‬ذت‬
‫تس‪nn‬تخدمها لتنفي‪nn‬ذ وظائفه‪nn‬ا و مهامه‪nn‬ا و ال‪nn‬يت تس‪nn‬اعد على تب‪nn‬ادل االم‪nn‬وال و املن‪nn‬افع و اخلدمات املت‪nn‬وفرة يف اجملتم‪nn‬ع‪ ،‬و ت‪nn‬زداد‬
‫أمهي‪nn‬ة ه‪nn‬ذا القط‪nn‬اع مما اس‪nn‬توجب تط‪nn‬وير يف العملي‪nn‬ات املالي‪n‬ة ال‪n‬يت تق‪nn‬وم هبا البن‪nn‬وك و ملواكب‪nn‬ة التط‪n‬ورات املتس‪n‬ارعة ال‪n‬يت يش‪nn‬هده‬
‫الع‪nn‬امل يف خمتل‪nn‬ف اجملاالت اس‪nn‬توجب وج‪nn‬ود نظ‪n‬ام حماسيب ي‪nn‬ؤدي وظائف‪nn‬ه بكف‪nn‬اءة عالي‪nn‬ة ‪.‬من ه‪nn‬ذا س‪nn‬نقوم ب‪nn‬التطرق اىل ماهي‪nn‬ة‬
‫النظام احملاسيب و اىل احملاسبة البنكية ‪.‬‬

‫المطلب االول‪:‬‬

‫سنقوم بعرض موجز عموميات حول البنوك التجارية مث نتطرق اىل النظام احملاسيب يف البنوك التجارية‬

‫الفرع األول ‪ :‬عموميات حول البنوك التجارية‬

‫‪ .I‬نشاة و مفهوم البنوك التجارية‬


‫‪ .1‬نشأة البنوك التجارية‬
‫نش‪nn‬أت املص‪nn‬ارف التجاري‪nn‬ة كمحص‪nn‬لة لظ‪nn‬روف و متطلب‪nn‬ات اقتض‪nn‬تها التط‪nn‬ورات االقتص‪nn‬ادية على م‪nn‬ر الس‪nn‬نني‪ ،‬و لع‪nn‬ل‬
‫الص‪nn‬يارفة يف أوروب‪nn‬ا وايطالي‪nn‬ا بال‪nn‬ذات هم أول من ط‪nn‬رق ه‪nn‬ذا الب‪nn‬اب فلق‪nn‬د ك‪nn‬ان التج‪nn‬ار و رج‪nn‬ال االعم‪nn‬ال يودع‪nn‬ون أم‪nn‬واهلم‬
‫ل‪nn‬دى ه‪nn‬ؤالء الص‪nn‬يارفة بقص‪nn‬د حفظه‪nn‬ا مقاب‪nn‬ل ايص‪nn‬االت حيرره‪nn‬ا الص‪nn‬يارفة حلف‪nn‬ظ حق‪nn‬وق أص‪nn‬حاب الودائ‪nn‬ع و هك‪nn‬ذا نش‪nn‬أت‬
‫وظيفة الكالسيكية االوىل للمصارف‪ n‬و هي ايداع االموال ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫و مع مرور الزمن أص‪n‬بح الن‪n‬اس يقبل‪n‬ون االيص‪n‬ال فيم‪n‬ا بينهم كوس‪n‬يلة للتب‪n‬ادل و يبقى ال‪n‬ذهب مكدس‪n‬ا يف خ‪n‬زائن الص‪n‬ائغ‬
‫فتنبه الصائغ اىل هذا فصار يقرض مما لديه من الذهب مقابل فائدة و هك‪nn‬ذا نش‪n‬أت الوظيف‪n‬ة الكالس‪nn‬يكية الثاني‪nn‬ة للمص‪nn‬ارف‪n‬‬
‫و هي االقراض ‪.‬‬

‫أم‪nn‬ا خل‪nn‬ق النق‪nn‬ود أو اص‪nn‬دارها فق‪nn‬د نش‪nn‬أت عن‪nn‬دما ك‪nn‬ان الق‪nn‬رض يأخ‪nn‬ذ ش‪nn‬كل إيص‪nn‬ال حيرره الص‪nn‬ائغ( ب‪nn‬دال من ال‪nn‬ذهب‬
‫احلقيقي ) و يعطيه للمقرتض ‪.‬‬

‫و لع‪n‬ل أول مص‪n‬رف‪ n‬ق‪n‬ام ك‪n‬ان يف البندقي‪n‬ة ع‪n‬ام ‪1157‬م مث ت‪n‬واىل ظه‪n‬ور‪ n‬املص‪n‬ارف بع‪n‬د ذل‪n‬ك فظه‪n‬ر بن‪n‬ك أمس‪n‬رتدام ع‪n‬ام‬
‫‪1609‬م و بنك إجنلرتا عام ‪1694‬م و بنك فرنسا عام ‪1800‬م‪.1‬‬

‫‪ .2‬مفهوم البنوك التجارية‬


‫تعريف البنك ‪:‬‬

‫أصلها الكلمة االيطالية ‪ banco‬وهي تعين املصطبة اليت جيلس عليها الصراف لتحويل العملة واصبح يقصد بالكلمة‬
‫‪2‬‬
‫املنضدة اليت يتم فوقها عد العملة و يف هناية اصبحت ترمز اىل املكان ال>ي جتري فيه عملية املتاجرة بالنقود‪.‬‬

‫مفهوم البنك التجاري ‪ :‬هناك عدة تعاريف للبنوك التجارية سنتناول منها مايلي ‪:‬‬

‫البن‪nn‬وك التجاري‪n‬ة تع‪n‬رف بأهنا بن‪nn‬وك ال‪nn‬يت تق‪n‬وم بقب‪nn‬ول الودائ‪nn‬ع و توظي‪nn‬ف النق‪n‬ود بأنواعه‪n‬ا ملدة قص‪n‬رية ال تزي‪n‬د يف الغ‪n‬الب عن‬
‫‪3‬‬
‫سنة‬

‫و قد تعرض املشرع اجلزائري اىل تعريف البنوك التجارية من خالل اقانون النقد و القرض رقم ‪ 90/10‬املؤرخ يف ‪:‬‬

‫‪ 14‬أفريل ‪ 1990‬يف مادته ‪ 114:‬اليت تنص على مايلي ‪:4‬البنوك أشخاص معنوية مهمتها العادية و الرئيسية اجراء‬
‫العمليات املوصوفة يف املواد ‪ 110‬اىل ‪ 113‬من هذا القانون و تتمثل يف‪:‬‬

‫‪ ‬القيام مبنح القروض‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬زياد رمضان و أ‪ .‬حمفوظ جودة‪،‬االجتاهات املعاصرة يف إدارة البنوك‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬دار وائل للنشر‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪،2003،‬ص‪.11‬‬
‫‪ 2‬شاكر القزويين ‪ ،‬حماضرات يف إقتصاد البنوك ‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية ‪ ،‬اجلزائر ‪ ،1987 ،‬ص ‪. 24‬‬
‫‪3‬‬
‫?‪ .‬ا‪.‬د‪.‬حممد عبد الفتاح الصرييف ‪ ،‬إدراة البنوك ‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ ،‬دار املناهج ‪ ،‬عمان – االردن‪ ، 2002 ،‬ص ‪30‬‬
‫‪4‬‬
‫?‪.‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ‪ ,‬املادة‪ 114:‬من قانون ‪ 10-90‬املتعلق بالنقد و القرض‪,‬العدد‪,16:‬ص‪533‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ ‬تلقي الودائع من اجلمهور و خمتلف ادخاراهتم و هذه املواد احملصل عليها توضع يف البنوك على شكل‬
‫ودائع منح حق استعماهلا لكن بشرط اعادهتا هلم‪.‬‬
‫‪ ‬توفري وسائل الدفع الالزمة ووضعها حتت تصرف الزبائن و السهر على ادارهتا‪.‬‬
‫و نستنتج من خالل التعاريف السابق هو أن البنوك التجارية هي تلك البنوك التي تقبل الودائع و تلتزم بدفعها عند‬
‫الطلب أو خالل أجل تقوم بمنح القروض و قد إكتسب هذه البنوك منشئاتها الثقة الكبيرة لما تقوم به من الوفاء‬
‫بالتزاماتها عند الطلب وبالتالي تمتعها بقبول عام لدى االفراد ‪. 1‬‬

‫‪ .II‬الهيكل التنظيمي للبنوك التجارية‬


‫الرتتيب التايل يوضح اهليكل التنظيمي للبنوك التجارية‪ 2 :‬و هو ما يوضحه الشكل رقم ( ‪. ) 01‬‬

‫و الذي يظهر فيه ‪:‬‬

‫‪.1‬مجلس االدراة ‪ :‬يأيت على قمة اهليكل التنظيمي و املالك هم أصحاب احلق يف اختيار اعضاء جملس االدارة ‪.‬‬
‫مجلس اإلدارة‬
‫‪.2‬المدير التنفيذي‪ :‬يفوض اليه السلطة من رئيس جملس االدارة للرقابة على عمليات البنك اليت تتم من خالل االدارات‬
‫رئيس مجلس إدارة‬
‫املختلفة ‪.‬‬
‫التنفيذيإدارة التمويل و إدارة العمليات و إدارة‬ ‫االئتمان‪،‬‬
‫‪.3‬االدارات الرئيسية ‪ :‬و تتمثل في أربع إدارات هي إدارة القروض و مدير‬
‫الأموال املؤمتن عليها من الغري ‪.‬‬
‫ادارة القروض‪ :‬ترتكز ه‪n‬ذه اإلدراة أساس‪n‬ا على تق‪n‬دمي الأن‪n‬واع املختلف‪n‬ة من الق‪n‬روض‪ ،‬و بالنس‪n‬بة للبن‪n‬وك‬ ‫‪-1‬‬
‫يتمالمؤتمن عليها من الغير‬
‫األم‪n‬هوال‬
‫إدارة‪n‬ا أن‬
‫العملياتن‪nn‬واع الق‪nn‬روض‪.‬كم‬
‫إدارة‪n‬وع من أ‬ ‫التمويلك‪nn‬ون هن‪n‬اك قس‪n‬م لك‪nn‬ل ن‪n‬‬
‫إدارةو امنا ي‬
‫قروضن‪n‬اك قس‪n‬م واح‪nn‬د للق‪nn‬روض‬ ‫إدارة‪nn‬ون ه‬
‫الكب‪nn‬رية احلجم ال يك‬
‫حتليل طلبات القروض و االئتمان من خالل متخصصني‪.‬‬
‫‪ -2‬إدارة التموي‪nn‬ل ‪ :‬و مهم‪nn‬ة ه‪nn‬ذه االدراة هي احلص‪nn‬ول على االم‪nn‬وال ال‪nn‬يت يس‪nn‬تخدمها قس‪nn‬م الق‪nn‬روض و االئتم‪nn‬ان يف تق‪nn‬دمي‬
‫شخصية‬ ‫حفظ السجالت‬ ‫خدمات اإليداع‬ ‫القروض التجارية‬ ‫القروض‪.‬‬
‫منشآت األعمال‬ ‫االستثمار و التس ‪nn‬هيالت املادي ‪nn‬ة ال ‪n‬الص‪n‬يترافةميلكه ‪nn‬ا أو ال ‪nn‬يت يس ‪nn‬تخدمها يف‬
‫‪n‬ئون البن ‪nn‬ك‬ ‫‪n‬وىل ه ‪nn‬ذه االدراة ش ‪n‬‬
‫خدمات‬ ‫‪n‬ات‪ :‬وتت ‪n‬‬
‫المختلفة‬ ‫العملي ‪n‬المهن‬
‫أصحاب‬‫‪ -3‬إدارة‬
‫عمليات‪nn‬ه اليومي‪nn‬ة إدارة االم‪nn‬وال املؤمن عليه‪nn‬ا ل‪nn‬دى البن‪nn‬ك ‪ :‬تت‪nn‬وىل ه‪nn‬ذه االدارة مهم‪nn‬ة تق‪nn‬دمي اخلدمات االئتماني‪nn‬ة‬
‫التقاعد‬ ‫األمن‬ ‫البنوك األخرى‬ ‫مؤسسات مالية خمتلفة‬
‫س‪nn‬واء لألف‪nn‬راد أو املنش‪nn‬آت االعم‪nn‬ال خبالف املهم‪nn‬ة الرئيس‪nn‬ية إلدارة الق‪nn‬روض و االئتم‪nn‬ان و هي تق‪nn‬دمي الق‪nn‬روض‬
‫استثمار‬ ‫نظم المعلومات‬ ‫التسويق والتخطيط‬ ‫العقار‪3‬ية ‪.‬‬ ‫القروض‬
‫املختلفة‬ ‫بأنواعها‬
‫التسويق‬ ‫خدمة العميل‬ ‫التجارية ‪.‬‬ ‫الرقابةللبنوك‬
‫والمحاسبة المالية‬ ‫االستهالكيةالهيكل التنظيمي‬
‫القروض ( ‪) 01‬‬
‫الشكل رقم‬

‫إدارة النقدية‬
‫التأجير‬
‫‪ 1‬حمسن بلقاسم ‪ ،‬واقع تطبيق النظام احملاسيب املايل يف البنوك التجارية اجلزائرية " دراسة ميدانية لعينة من البنوك التجارية يف مدينة ورقلة"‪ ،‬مذكرة ماسرت ‪ ،‬جامعة‬
‫شؤون العاملين‬ ‫ص ‪.11‬‬ ‫‪، 2011‬‬ ‫قاصدي مرباح – ورقلة السنة‬
‫العامة‬ ‫الخدمات‬
‫‪2‬‬
‫? حممد صاحل احلناوي‪,‬املؤسسات املالية‪,‬البورصة و البنوك التجارية‪,‬الدار اجلامعية‪,‬االسكندرية‪,2000,‬ص‪220-219‬‬
‫الفتاح عبد السالم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص (‪.)220-217‬‬ ‫د‪.‬السيدة عبد‬
‫االئتمان‬ ‫‪ 3‬د‪ .‬حممد صاحل احلناوي و‬
‫تحليل طلبات‬

‫‪17‬‬
‫الكمبياالت‬

‫الشؤون القانونية‬
18
‫المصدر ‪:‬حممد صاحل احلناوي و السيدة عبد الفتاح عبد السالم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪218‬‬

‫‪ .III‬وظائف و أهداف البنوك التجارية‬


‫وظائف البنوك التجارية‪ :‬تق‪nn‬وم البن‪nn‬وك بع‪nn‬دة وظ‪nn‬ائف منه‪nn‬ا النقدي‪nn‬ة و ميكن تقس‪nn‬يمها إىل وظ‪nn‬ائف تقليدي‪nn‬ة و أخ‪nn‬رى حديث‪nn‬ة‬
‫كمايلي ‪:‬‬

‫أوال‪ -‬الوظائف التقليدية‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬قبول الودائع من خمتلف اجلهات (ودائع جارية‪,‬ودائع الجل‪,‬ودائع بأخطار‪,‬ودائع التوفري)‬
‫‪ ‬تشغيل موارد البنك مع مراعاة مبدأ التوفيق بني السيولة و الرحبية‬
‫و من أهم أشكال التشغيل و االستثمار مايلي ‪:‬‬

‫منح قروض و السلف املختلفة و فتح احلسابات اجلارية املدينة؛‬ ‫‪o‬‬


‫حتصيل الأوراق التجارية و خصمها و التسليف بضماهنا؛‬ ‫‪o‬‬
‫التعامل باألوراق املالية من اسهم و سندات بيعا و شراء حملفظتها أو ملصلحة عمالئها؛‬ ‫‪o‬‬
‫متويل التجارة اخلارجية من خالل فتح االعتمادات املستندية؛‬ ‫‪o‬‬
‫تقدمي الكافالت و خطابات الضمان للعمالء؛‬ ‫‪o‬‬
‫تأجري اخلزائن اآلمنة لعمالئها حلفظ اجملوهرات و املستندات و االشياء الثمينة؛‬ ‫‪o‬‬
‫_ إدارة الودائع و تقدمي خدمات مالية ‪.2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوظائف الحديثة ‪:‬‬

‫‪ ‬تقديم إستشاراية للمتعاملين ‪:‬إبداء الرأي السليم ألصحاب املشروع للعمل‪ n‬على كسب ثقة املشروعات‪.‬‬
‫‪ ‬ادخار المناسبات ‪:‬تشجع البنوك املتعاملني أن يقوموا باالدخار ملواجهة مناسبات معينة‪.‬‬

‫? ‪ .‬ا‪.‬د‪ .‬خالد أمني عبد اهلل‪ ،‬العمليات املصرفية " الطرق احملاسبية احلديثة"‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪38-36‬‬
‫‪1‬‬

‫‪.Dov ogien, comptabilité et audit bancaires ,donod,2008, p11 2‬‬


‫‪ 3‬زياد رمضان ‪,‬االتجاهات المعاصرة في ادارة البنوك –الطبعة الثانية‪-‬دار وائل للنشر‪-‬عمان‪,-‬ص‪22-18-17‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬البطاقة االئتمانية ‪:‬وهي من أشهر اخلدمات البنكية احلديثة و تتلخص هذه اخلدمة يف منح االفراد بطاقات من‬
‫بالستيك حتتوي على معلومات عن اسم املتعامل ورقم حسابه‪,‬يستطيع املتعامل من خالهلا التمتع خبدمات‬
‫العديد من احملالت التجارية كبطاقة "ماسرت كارد" االمريكية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ ‬إدارة الممتلكات و تركات المتعاملين مع المصرف‪:‬كثريا ما يوصي االثرياء يف و‪.‬م‪.‬أ البنوك بادارة أمواهلم‬
‫و ممتلكاهتم ألوالدهم القصر بعد وفاهتم اىل أن يبلغوا سن الرشد حمددين للبنك جماالت استثمار هذه األموال‬
‫و كيفية التصرف يف العوائد‪.‬‬
‫و فيما يلي سنقوم بتوضيح هذه الوظائف يف الشكل املبني أدناه‬

‫‪2‬‬ ‫الوظائف التقليدية‬ ‫‪1‬‬


‫الشكل رقم (‪ : )02‬وظائف البنوك التجارية‬

‫تشغيل موارد البنك مع التوفيق بين الربحية و السيولة‬ ‫فتح الحسابات الجارية و قبول الودائع‬

‫أشكال التشغيل و االستثمار‬

‫تأجير الخزائن‬ ‫المساهمة في‬ ‫تحصيل‬ ‫التعامل بالعمالت‬ ‫تقديم الكفاالت‬ ‫تمويل التجارة‬ ‫التعامل‬ ‫تحصيل اوراق‬ ‫منح القروض و‬
‫اآلمنة لحفظ‬ ‫إصدار أسهم و‬ ‫الشيكات‬ ‫األجنبية‬ ‫و خطابات‬ ‫الخارجية‬ ‫باألوراق‬ ‫التجارية و‬ ‫السلف‬
‫المجوهرات و‬ ‫سندت الشركات‬ ‫المحلية‬ ‫الضمان‬ ‫المالية األسهم‬ ‫خصمها‬
‫المستندات‬ ‫و السندات‬

‫الفرع الثاني‪ :‬النظام المحاسبي للبنوك التجارية‬


‫الوظائف الحديثة‬
‫ميكن تعريف النظام احملاسيب البنكي على أنه ‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬النظ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب ه ‪nn‬و الوس ‪nn‬ائل ال ‪nn‬يت متكن من إدارة املش ‪nn‬روع من جتمي ‪nn‬ع وتش ‪nn‬غيل وتقري ‪nn‬ر البيان ‪nn‬ات الض ‪nn‬رورية واس ‪nn‬تخالص‬
‫‪1‬‬
‫المساهمة في خطط التنمية القومية‬ ‫تمويل االسكان الشخصي بالقراض العقاري‬ ‫االستثماراتوإشرافها‪.‬‬
‫تقديمبتوجيهها‬‫العمالء ومتت‬
‫األعمال اليت‬
‫نتائج ممتلكات‬
‫ادراة أعمال و‬

‫‪ 11‬أمحد نور وأمحد بسيوين شحاتة‪ ،‬حماسبة املنشآت املالية (البنوك التجارية)‪ ،‬دار الفقه العربية‪ ،‬لبنان‪ ،1986 ،‬ص‪.10-9‬‬
‫وظائف البنوك في االقتصاد المخطط مركزية‬
‫‪21‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫وظيفة االشراف و الرقابة‬ ‫وظيفة التوزيع‬


‫‪‬النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب يش‪nn‬تمل على جمموع‪nn‬ة من النم‪nn‬اذج والس‪nn‬جالت واإلج‪nn‬راءات والوس‪nn‬ائل املس‪nn‬تخدمة يف تس‪nn‬جيل وتلخيص‬
‫وتقري ‪nn‬ر البيان ‪nn‬ات املطلوب ‪nn‬ة بواس ‪nn‬طة اإلدارة لتحقي ‪nn‬ق الرقاب ‪nn‬ة على األنش ‪nn‬طة وتق ‪nn‬دميها إىل اجله ‪nn‬ات اخلارجي ‪nn‬ة املهتم ‪nn‬ة بأعم ‪nn‬ال‬
‫املش‪nn n‬روع‪ ،‬ويعت‪nn n‬رب تش‪nn n‬غيل البيان‪nn n‬ات من أهم األنش‪nn n‬طة ال‪nn n‬يت ينط‪nn n‬وي عليه‪nn n‬ا النظ‪nn n‬ام احملاس‪nn n‬يب وتتع‪nn n‬دد األس‪nn n‬اليب ال‪nn n‬يت ميكن‬
‫استخدامها يف تشغيل البيانات من اآلالت احلاسبة البسيطة إىل احلواسيب االلكرتونية املعقدة‪.‬‬
‫‪ ‬متسك حماسبة البنوك وفقا لألصول املتبعة يف املشاريع التجارية والصناعية وتبعا لذلك يكون للبنك‪:‬‬
‫‪ -‬محاس بة مركزي ة في اإلدارة العامة‪ :‬أي وج‪nn‬ود حماس‪nn‬بة واح‪nn‬دة تتجم‪nn‬ع فيه‪nn‬ا مجي‪nn‬ع العملي‪nn‬ات اخلاص‪nn‬ة ب‪nn‬اإلدارة العام‪nn‬ة‪،‬‬
‫وكذا عمليات الفروع خالل فرتة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪-‬محاسبة مستقلة لكل فرع من فروع البنك تظهر أعماله خالل فترة زمنية معينة‪ :‬أي أن لك‪nn‬ل ف‪nn‬رع من ف‪nn‬روع البن‪nn‬ك‬
‫حماس‪nn‬بة خاص‪nn‬ة ب‪nn‬ه وف‪nn‬ق أص‪nn‬ول خاص‪nn‬ة‪ ،‬يس‪nn‬جل فيه‪nn‬ا عمليات‪nn‬ه‪ ،‬مث يرس‪nn‬ل الف‪nn‬رع نت‪nn‬ائج أعمال‪nn‬ه يف هناي‪nn‬ة ك‪nn‬ل ش‪nn‬هر على ش‪nn‬كل‬
‫ميزان مراجعة إىل اإلدارة العامة اليت تتوىل توحيدها مع حماسبتها اخلاصة‪.‬‬
‫‪-‬تتولى المحاسبة المركزية في اإلدارة بالمراسلين بالخارج‪ ،‬حيث تقوم احملاس‪nn‬بة املركزي‪nn‬ة وبص‪nn‬ورة دوري‪nn‬ة والس‪nn‬يما يف‬
‫‪1‬‬
‫هناية السنة املالية برتصيد هذه احلسابات هبدف تنظيم االوضاع العامة للبنك التجاري واحلسابات اخلتامية‪.‬‬
‫خصائص النظام المحاسبي البنكي‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫يتميز النظام احملاسيب للبنوك التجارية بعدة مميزات أساسية و هي‬

‫‪-‬الدقة و الوضوح يف املصطلحات و التسميات و تقسيم احلسابات و طرق القيد و تقسيم احلسابات و طرق القيد و‬
‫املعاجلة و عرض البيانات بشكل جيعل حماسبة البنك تعكس‪,‬بأكرب قدر ممكن الصورة‪ n‬احلقيقية للبنك و نتائج أعماله‬
‫الفعلية‪.‬‬

‫‪-‬تتميز عمليات البنوك بتشاهبها و كثرهتا و تكرارها لذلك جيب اختيار الطريقة احملاسبية املالئمة لزخم العمليات املالية‬
‫املختلفة املتكررة‪.‬‬

‫‪-‬ضرورة تقسيم العمل و بشكل خاص فصل وظيفة احملاسبة عن باقي العمليات البنكية و بالذات عمليات الصندوق‬
‫بشكل خاص‬

‫‪-‬تصميم الدورة املستندية احملاسبيية بشكل يتحاشى التكرار بني موظف و آخر أو قسم و آخر‪.‬‬

‫‪-‬يتم يف البنوك تسجيل و اثبات قيم موجودة يف البنك و لكنها غري مملوكة له مثل االوراق التجارية املوضوعة برسم‬
‫حتصيل و اوراق القبض و االوراق املالية أو بتعهدات العمالء‪,‬‬

‫‪ 21‬عبد الرزاق شحاتة‪ ،‬حماسبة املنشآت املالية ( البنوك التجارية )‪ ،‬ط‪،1‬دار املسرية‪ ،‬األردن‪ ،1998 ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪ 3‬فايق شقري‪,‬عاطف األخرس‪,‬عبد الرمحان سامل"حماسبة البنوك‪,‬دار املسرية للنشر و التوزيع ‪,‬الطبعة االوىل‪,‬عمان‪,‬االردن‪,2000’,‬ص‪.29‬‬

‫‪22‬‬
‫‪-‬ميتاز البنك عن غريه من املؤسسات بأن معظم‪ n‬ايراداته على شكل فوائد و عموالت‪,‬ألنه أصال قائم على تقدمي خدمات‬
‫للعمالء مقابل أجرة معينة تسمى "العمولة"‪n.‬‬

‫وفيما يلي شكل توضيحي للخصائص املميزة للنظام احملاسيب البنكي للبنوك التجارية بصفة خمتصرة‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )03‬الخصائص المميزة للنظام المحاسبي للبنوك التجارية‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫القدرة على تقديم وتوفير‬ ‫اإليرادات عبارة عن فوائد‬ ‫إثبات قيم موجودة في‬ ‫التشابه والكثرة والتكرار‬ ‫الدقة واألمانة والسرعة‬
‫البيانات الضرورية لإلدارة‬ ‫وعموالت مقابل خدمات‬ ‫البنك غير مملوكة له‬

‫المصدر ‪ :‬فائق شقري وعاطف األخرس وعبد الرمحن سامل‪ ،‬حماسبة البنوك‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.32‬‬

‫‪ .1‬عناصر و مبادئ التي يقوم عليها النظام المحاسبي للبنوك التجارية ‪:‬و يف هذا العنصر سنستعرض العناصر اليت‬
‫تكون النظام احملاسيب البنكي باالضافة اىل املبادئ اليت يقوم عليها‬
‫‪1‬‬
‫‪-1‬عناصر النظام المحاسبي البنكي‪:‬يتميز النظام احملاسيب بعدة عناصر سنحاول ذكر األهم ‪:‬‬

‫‪‬المجموعة المستندية‪ :‬وهي املس‪nn‬تندات والوث‪nn‬ائق ال‪nn‬يت يتم مبوجبه‪nn‬ا التس‪nn‬جيل يف ال‪nn‬دفاتر احملاس‪nn‬بية كالش‪nn‬يكات‪ ،‬األوراق‬
‫التجارية‪ ،‬اإلشعارات‪ ،‬أوراق اخلصم ‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪‬المجموعة الدفترية‪ :‬وهي خمتلف الدفاتر والكشوف‪ n‬اليت تستعمل يف التسجيل احملاسيب للعمليات اليت يقوم هبا البنك‬
‫وحتددها الطريقة احملاسبية املعتمدة‪.‬‬
‫‪‬األوراق الثبوتية‪ :‬وتشكل مصادر القيود يف املستندات والدفاتر ( القوانني‪ ،‬املراسيم )‪.‬‬
‫‪‬التقارير والبيانات‪ :‬وتشمل قائميت الدخل واملركز املايل باإلضافة إىل التقارير والدراسات والكشوف اإلحصائية‪ ،‬وتعد‬
‫ألغراض معينة ووفق مواعيد تنظيمية‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد احلكيم كرجة‪،‬حماسبة البنوك‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪،‬االردن‪،2000،‬ص‪.23‬‬

‫‪23‬‬
‫‪‬الدليل المحاسبي‪ :‬ويظم خمتلف أنواع احلسابات وأرقامها وتقسيماهتا وتوزيعها على الدفاتر ومراجعة القيود والتحقق‬
‫من إتباع التعليمات املوضوعية‪.‬‬
‫‪‬وسائل تطبيق العمل المحاسبي ‪ :‬وتش‪nn‬مل الوس‪nn‬ائل الالزم‪nn‬ة لتنفي‪nn‬ذ العملي‪nn‬ات احملاس‪nn‬بية كاس‪nn‬تخدام احلاس‪nn‬وب االلك‪nn‬رتوين‬
‫يف معاجلة كمي‪nn‬ات كب‪nn‬رية من البيان‪nn‬ات‪ ،‬حبيث نس ‪nn‬تخلص نتائجه‪nn‬ا بس‪nn‬رعة كب‪nn‬رية باملقارن‪nn‬ة م ‪nn‬ع م ‪nn‬ا ميكن حتقيق ‪nn‬ه ي‪nn‬دويا مث ‪nn‬ل‬
‫اآلالت احلاسبة‪.‬‬
‫‪‬القواعد والتعليمات واإلجراءات الرقابية‪ :‬وتش‪nn‬مل وس‪nn‬ائل رقابي‪nn‬ة حماس‪nn‬بية وإداري‪nn‬ة وض‪nn‬بط داخلي‪ ،‬تعم‪nn‬ل مجيع‪nn‬ا على‬
‫ض‪nn‬مان الدق‪nn‬ة‪ ،‬وص‪nn‬حة األعم‪nn‬ال احملاس‪nn‬بية‪،‬وس‪nn‬المة األص‪nn‬ول املختلف‪nn‬ة والتأك‪nn‬د من تنفي‪nn‬ذ العملي‪nn‬ات اإلداري‪nn‬ة منه‪nn‬ا ‪ :‬الت‪nn‬دقيق‬
‫الداخلي‪ ،‬التفتيش‪ ،‬املراجعة الدورية ‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪‬الطريقة المحاسبية ‪ :‬نعين هبا استخدام الدفاتر املساعدة والدفاتر العامة من اليوميات ودفرت األستاذ ‪.‬‬
‫‪‬القواعد والتعليمات للعمل المحاسبي ‪ :‬وهي حركة سري األوراق واملستندات وكيف وملاذا؟ ومن يوقعها؟‬
‫‪‬الموظــفـون‪ :‬وهم ال‪nn‬ذين توك‪nn‬ل إليهم مه‪nn‬ام تنفي‪nn‬ذ النظ‪nn‬ام‪ ،‬فيجب أن يس‪nn‬توعب ه‪nn‬ؤالء خط‪nn‬وات وإج‪nn‬راءات النظ‪nn‬ام ح‪nn‬ىت‬
‫يتمكنوا من القيام باملهام احملاسبية‬
‫الشكل رقم (‪ : )04‬عناصر النظام المحاسبي البنكي‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫اإلجراءات‬ ‫اآلالت‬ ‫القوائم المالية‬ ‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬ ‫الطريقة‬ ‫النظرية‬


‫الرقابية‬
‫والمعدات‬ ‫والكشوفات اإلحصائية‬ ‫الدفترية‬ ‫المستندية‬ ‫المحاسبية‬ ‫المحاسبية‬

‫التعليمات اإلجرائية‬
‫‪8‬‬

‫المـوظفـون‬
‫‪9‬‬

‫المصدر ‪ :‬فائق شقري وعاطف األخرس وعبد الرمحن سامل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،2008 ،‬ص‪.30‬‬

‫‪24‬‬
‫مبادئ النظام المحاسبي البنكي‬ ‫‪.2‬‬
‫للمحاسبة البنكية جمموعة من املبادئ شأهنا يف ذلك شأن احملاسبة العامة فباإلضافة إىل احرتام املب‪n‬ادئ العام‪n‬ة جيب اح‪n‬رتام‬
‫‪1‬‬
‫‪1:‬‬ ‫املبادئ اخلاصة التالية‬

‫استمرار الطرق ودوامها؛‬ ‫‪‬‬


‫مبدأ احليطة واحلذر؛‬ ‫‪‬‬
‫استقاللية الدورات أو النشاطات؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم املقاصة بني عناصر امليزانية وخارج امليزانية؛‬ ‫‪‬‬
‫إبراز احلقائق يف صورهتا احلقيقية؛‬ ‫‪‬‬
‫ال تدرج املصاريف مباشرة يف رأس املال دون املرور حبساب النتائج؛‬ ‫‪‬‬
‫استمرارية االستغالل أو النشاط؛‬ ‫‪‬‬
‫احرتام مبدأ التكلفة التارخيية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التسجيل المحاسبي في البنوك التجارية‬ ‫‪.I‬‬
‫تقوم البنوك التجارية بتجميع املعلومات و البيانات و تفريغه‪n‬ا بس‪n‬جالت و دف‪n‬اتر حماس‪n‬بية خاص‪n‬ة وف‪n‬ق مراح‪n‬ل معين‪n‬ة وطبق‪n‬ا‬
‫للنظام املعمول به‪.‬‬

‫‪ .1‬الدفاتر و الكشوفات االساسية المستعملة في التسجيل المحاسبي‬


‫الدفاتر ‪ :‬و هي دفرت اليومية العامة‪,‬دفرت األستاذ العام و املساعد و منها أستاذ للحسابات كاحلسابات اجلارية‪,‬الودائع‬
‫ألج‪nn‬ل‪ ,‬الف‪nn‬روع البن‪nn‬وك احمللي‪nn‬ة‪ ،‬البن‪nn‬وك اخلارجي‪nn‬ة‪ ،‬حس‪nn‬ابات غ‪nn‬ري الشخص‪nn‬ية‪ ،‬االرب‪nn‬اح و اخلس‪nn‬ائر‪ ،‬املوج‪nn‬ودات و املطلوب‪nn‬ات‬
‫وغريها ‪.22‬‬

‫اليومية‪:‬هي دف‪n‬رت يس‪n‬جل في‪n‬ه ك‪n‬ل احلرك‪n‬ات املالي‪n‬ة‪,‬أو ك‪n‬ل العملي‪n‬ات ال‪n‬يت يق‪n‬وم هبل البن‪n‬ك يومي‪n‬ا يف ش‪n‬كل قي‪n‬ود حماس‪n‬بية‬ ‫‪‬‬
‫بص‪n‬ورة منتظم‪n‬ة و حس‪n‬ب ت‪n‬اريخ ح‪n‬دوثها من الوث‪n‬ائق الثبوتي‪n‬ة‪ ،‬وق‪n‬د نص الق‪n‬انون التج‪n‬اري يف املادة ‪ 9‬من‪n‬ه على الزامي‪n‬ة‬
‫مسك دفرت اليومية و يف املادة ‪ 11‬على مسك دفرت اليومية حسب تاريخ و بدون ترك بياض أو تغي‪nn‬ري ‪ ،‬كم‪nn‬ا نص على‬
‫انه جيب ان يكون مرقم وموقع من قبل قاضي احملكمة ‪.33‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )01‬شكل العام لليومية‬ ‫‪‬‬
‫مبلغ الدائن‬ ‫مبلغ املدين‬ ‫البيان‪ ،‬تاريخ العملية‬ ‫رقم احلساب املدين‬ ‫رقم احلساب الدائن‬

‫‪Xxx‬‬ ‫من حـ‪ /‬اسم احلساب املدين‬ ‫‪Xxx‬‬

‫‪ 11‬بن فرج زوينة‪ ،‬تبين املعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ 30‬ضرورة للبنوك اجلزائرية ملواجهة املنافسة املصرفية العاملية‪ ،‬بدون سنة النشر‪ ،‬بدون مكان النشر‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ 22‬خالد أمني‪ ،‬العمليات املصرفية ( الطرق احملاسبية احلديثة)‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.348‬‬
‫‪ 33‬رشيد خمولفي‪ ،‬القانون التجاري ( سلبسة القانون للجميع)‪ ،‬كليك للنشر‪ ، 2011-2010 ،‬ص ص ‪.7 ،6‬‬
‫‪Xxx‬‬ ‫اىل حـ‪/‬اسم احلساب الدائن‬ ‫‪Xxx‬‬

‫‪Xxx‬‬ ‫‪Xxx‬‬ ‫اجملموع‬

‫المصدر ‪:‬فؤاد توفيق ياسني‪ ،‬أمحد عبد اهلل درويش‪ ،‬احملاسبة املصرفية يف البنوك التجارية و اإلسالمية‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان ‪،1996 ،‬ص ‪.56‬‬

‫دفتر األستاذ‪ :‬هو دفرت يتضمن جمموعة احلسابات املفتوحة من طرف البنك و التسجيل به قائم على اساس احلركات ‪-‬‬
‫املسجلة يف اليومية مث ترحل اىل هذا الدفرت ‪ ،‬و تقفل احلسابات يف كل اليوم من شهر و ذلك حسب البنوك و املؤسسات املالية‬
‫و هذا للسماح‪ n‬باعداد املراجعة للمراقبة ‪ ،11‬و اجلدول املوايل يوضح شكل احلساب‬

‫الجدول رقم (‪ : ) 02‬شكل الحساب‬

‫حـ‪ /‬الدائن‬ ‫حـ‪ /‬املدين‬

‫املبالغ‬ ‫البيان‬ ‫التاريخ‬ ‫املبالغ‬ ‫البيان‬ ‫تاريخ‬

‫المصدر ‪ :‬فؤاد توفيق ياسني‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص ‪.47‬‬

‫الكشوفات المستخدمة في التسجيل المحاسبي‬ ‫‪‬‬


‫_ الكشوفات‪ :‬كش‪nn‬ف حرك‪nn‬ة اليومي‪nn‬ة الش‪nn‬امل‪،‬حرك‪nn‬ة اخلزين‪nn‬ة‪ ،‬العملي‪nn‬ات املص‪nn‬رفية‪،‬املقاص‪nn‬ة‪،‬العملي‪nn‬ات املص‪nn‬رفية اخلارجي‪nn‬ة‪،‬‬
‫النفقات و االيرادات اجلارية‪ ،‬موافق‪n‬ة حرك‪n‬ة اليومي‪n‬ة‪ ،‬املرك‪n‬ز املايل للبن‪n‬ك‪،‬م‪n‬يزان املراجع‪n‬ة الش‪n‬هرية‪،‬امليزاني‪n‬ة الش‪n‬هرية‪ ،‬االرب‪n‬اح‬
‫و اخلس ‪nn‬ائر الش ‪nn‬هرية‪ ،‬البي ‪nn‬ان الش ‪nn‬هري على منوذج املق ‪nn‬رر من البن ‪nn‬ك املرك ‪nn‬زي‪،‬ق ‪nn‬وائم املص ‪nn‬ارف اإلداري ‪nn‬ة احلس ‪nn‬ابات اجلاري ‪nn‬ة‪،‬‬
‫احلسابات النظامية‪،‬و غري ذلك‪.2 2‬‬

‫‪ -‬ميزان المراجعة ‪ :‬ان اهلدف من هذا الكشف هو التحقق م‪n‬ا اذا ك‪n‬انت التس‪nn‬جيالت ال‪nn‬يت ق‪n‬ام هبا يف دف‪n‬رت اليومي‪nn‬ة و دف‪n‬رت‬
‫االستاذ‪ ،‬حيث ان كل عملية مدينة تقابلها يف اجلانب الدائن لذا جيب التحقق من ان ‪:‬‬

‫_ جمموع ارصدة املدينة = جمموع ارصدة الدائنة‬

‫_ جمموع املبالغ املدينة = جمدموع املبالغ الدائنة‬

‫_ جمموع ميزان املراجعة = جمموع امليزانية‬

‫‪ 11‬حمسن بالقاسم‪ ،‬واقع تطبيق النظام احملاسيب املايل يف البنوك التجارية اجلزائرية‪ ،‬مرجع سق ذكره‪ ،‬ص ‪.24‬‬

‫‪22‬خالد أمني عبد اهلل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.348‬‬


‫و يف مايلي منوذج مليزان املراجعة‬

‫الجدول رقم ( ‪ : )03‬نموذج لميزان المراجعة‬

‫االرصدة‬ ‫املبالغ‬ ‫احلسابات‬ ‫رقم احلساب‬

‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬

‫اجملاميع‬

‫المصدر ‪ :‬فائق شقري وعاطف األخرس‪ ،‬عبد الرمحان سامل ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.303‬‬

‫‪ -‬الكشوفات الدورية ‪ :‬يستخدم البنك عدة كشوفات امهها مايلي‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ : )04‬كشف حركة صندوق المقبوضات‬

‫البيان‬ ‫املبلغ‬ ‫البيان‬ ‫املبلغ‬

‫الرصيد املودع باخلزينة‬ ‫عمليات احلسابات اجلارية‬

‫عمليات الودائع و التوفري‬

‫عمليات الودائع باشعار‬

‫اجملموع‬ ‫اجملموع‬

‫‪ .‬المصدر ‪ :‬فائق شقري و عاطف األخرس‪ ،‬عبد الرمحن سامل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪292‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )05‬كشف حركة الخزينة‬


‫املدفوعات‬ ‫املقبوضات‬

‫البيان‬ ‫املبالغ‬ ‫البيان‬ ‫املبالغ‬

‫املودع لدى البنك‬ ‫راس املال املدفوع‬

‫املدفوع لصندوق املدفوعات‬ ‫رصيد صندوق املدفوعات‬

‫الرصيد‬ ‫رصيد صندوق املقبوضات‬

‫اجملموع‬ ‫اجملموع‬

‫المصدر‪ :‬فائق شقري و عاطف األخرس‪ ،‬عبد الرمحن سامل‪،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص ‪.294‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ : )06‬كشف حركة الصندوق المدفوعات‬

‫املدفوعات‬ ‫املقبوضات‬

‫البيان‬ ‫املبلغ‬ ‫البيان‬ ‫املبلغ‬

‫املدفوعات املختلفة‬ ‫املقبوضات من اخلزينة‬

‫إجيار مباين‬

‫الثاث و التجهيزات‬

‫اآلالت‬

‫السيارات‬

‫عمليات قسم الكمبياالت‬

‫عمليات قسم األوراق املالية‬

‫عمليات قسم احلسابات اجلارية‬

‫جمموع املدفوعات و الرصيد املدفوع‬ ‫جمموع املقبوضات‬

‫اجملموع‬ ‫اجملموع‬

‫المصدر‪ :‬فائق شقري األخرس‪ ،‬عبد الرمحن سامل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.297‬‬

‫‪ -‬الحسابات الختامية ‪ :‬يتم اعدادها يف هناية السنة املالية للتوصل اىل صايف نتيج‪n‬ة البن‪n‬ك من ربح أو خس‪n‬ارة‪,‬و يرح‪n‬ل اىل‬
‫جانب ‪nn‬ه املدين مجي ‪nn‬ع احلس ‪nn‬ابات ال ‪nn‬يت متث ‪nn‬ل النفق ‪nn‬ات و املص ‪nn‬اريف‪,‬كم ‪nn‬ا يرح ‪nn‬ل اىل جانب ‪nn‬ه ال ‪nn‬دائن مجي ‪nn‬ع احلس ‪nn‬ابات ال ‪nn‬يت متث ‪nn‬ل‬
‫االي‪nn‬رادات‪ ,‬و تك‪nn‬ون نتيج‪nn‬ة عم‪nn‬ل البن‪nn‬ك رحبا اذا ك‪nn‬ان جمم‪nn‬وع اجلانب ال‪nn‬دائن ال‪nn‬ذي ميث‪nn‬ل االي‪nn‬راات أك‪nn‬رب من جمم‪nn‬وع اجلانب‬
‫املدين الذي ميثل املصروفات’و العكس فتك‪n‬ون نتيج‪n‬ة عم‪n‬ل البن‪n‬ك خس‪n‬لرة اذا ك‪n‬ان جمم‪n‬وع اجلانب املدين أك‪n‬رب من اجملم‪n‬وع‬
‫اجلانب الدائن‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪: )07‬حساب االرباح و الخسائر للبنك المركزي‬

‫املدفوعات‬ ‫املقبوضات‬

‫البيان‬ ‫السنة السابقة‬ ‫السنة احلالية‬ ‫البيان‬ ‫السنة السابقة‬ ‫السنة احلالية‬

‫الفوائد الدائنة‬ ‫الفوائد املدينة‬

‫فوائد الكمبياالت‬ ‫فوائد احلسابات اجلارية‬

‫فوائد السندات املخصومة‬ ‫فوائد ودائع التوفري‬

‫فوائد احلسابات اجلارية‬ ‫فوائد حسابات البنوك‬

‫فوائد السلف و القروض‬ ‫العمالت‬

‫العمالت الدائنة‬ ‫املصاريف العمومية‬

‫خمتلف الفوائد‬ ‫االستهالكية‬

‫فرق العملة االجنبية‬ ‫خمصصات‬

‫صايف اخلسائر‬ ‫صايف االرباح‬

‫المصدر‪ :‬فائق شقري و عاطف االخرس‪ ،‬عبد احلمن سامل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.311‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .2‬مراحل تسجيل المحاسبي في البنوك التجارية‬
‫‪1‬‬

‫يق‪n‬وم التس‪n‬جيل احملاس‪n‬يب يف البن‪n‬وك التجاري‪n‬ة على قي‪n‬د العملي‪n‬ات أوال ب‪n‬أول و يوم‪n‬ا بي‪n‬وم يف الس‪n‬جالت املختلف‪n‬ة و اس‪n‬تخراج م‪n‬يزان‬
‫املراجعة و يتم ذلك على مراحل هي‪:‬‬

‫‪‬كشف الحركة اليومية ‪ :‬تقم البن‪nn‬وك بتس‪nn‬جيل عملياهتا يوم‪nn‬ا بي‪nn‬وم و تقي‪nn‬د ك‪nn‬ل عملياهتا املص‪nn‬رفية بواس‪nn‬طة إش‪nn‬عارات خص‪nn‬م و‬
‫إضافة بنفس القيمة‪ ،‬حيث تتوىل األقسام املختلفة إعداد كل ما خيص ذلك‪ ،‬و هذا يتم يف كش‪n‬ف احلرك‪n‬ة اليومي‪n‬ة حبيث خيص‪n‬ص‬
‫يومي‪nn‬ة مس‪nn‬اعدة حلرك‪nn‬ة اخلزين‪nn‬ة و تتض‪nn‬من مجي‪nn‬ع العملي‪nn‬ات اإلي‪nn‬داع و الس‪nn‬حب النقدي‪nn‬ة‪ ،‬كم‪nn‬ا أن‪nn‬ه خيص‪nn‬ص يومي‪nn‬ة مس‪nn‬اعدة أخ‪nn‬رى‬
‫حلركة املقاصة و تعترب هذه السجالت تفصيال شامال جلميع عمليات الفروع ‪.‬‬
‫‪‬كشف حركة المراجعة اليومية‪ :‬بع‪nn‬د امتام كش‪nn‬ف االش‪nn‬عارات بالس‪nn‬جالت او اليومي‪nn‬ات املس‪nn‬اعدة املمس‪nn‬وكة مبعرف‪nn‬ة االقس‪nn‬ام‬
‫املعني‪nn‬ة‪ ،‬و قيمه‪nn‬ا يف كش‪nn‬ف احلرك‪nn‬ة اليومي‪nn‬ة‪ ،‬تف‪nn‬رز ه‪nn‬ذه االش‪nn‬عارات و تقس‪nn‬م اىل جمموع‪nn‬ات معين‪nn‬ة وفق‪nn‬ا للحس‪nn‬ابات ال‪nn‬يت يظهره‪nn‬ا‬

‫‪11‬حمس بالقاسم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص ص ‪. 28،27‬‬


‫س‪nn‬جل االس‪nn‬تاذ الع‪n‬ام املس‪n‬اعد‪ ،‬مث تف‪n‬رغ يف ع‪n‬دد من الكش‪n‬وف املراجع‪nn‬ة اليومي‪nn‬ة و ال‪n‬يت يع‪nn‬دها قس‪nn‬م احلس‪nn‬ابات العام‪nn‬ة يف هناي‪nn‬ة ك‪n‬ل‬
‫يوم للتأكد من صحة وسالمة و دقة التوجيه احملاسيب للمستندات املختلفة املؤيدة للعمليات اليت متت خالل هذا اليوم ‪.‬‬
‫‪‬سجل ملخص كشف الحركة اليومي‪ :‬ه‪nn‬ذا يق‪nn‬وم ك‪nn‬ل قس‪nn‬م احلس‪nn‬ابات اع‪nn‬داد ملخص لكش‪nn‬ف حرك‪nn‬ة اليومي‪nn‬ة‪ ،‬حيث يق‪nn‬وم‬
‫مبطابق‪n‬ة اجملاميع ال‪n‬يت تظه‪n‬ر يف كش‪n‬ف حرك‪n‬ة اليومي‪n‬ة‪ ،‬وه‪n‬ذا للتأك‪n‬د من الض‪n‬بط ال‪n‬داخلي و كأس‪n‬اس للقي‪n‬د يف دف‪n‬رت اليومي‪n‬ة العام‪n‬ة‪،‬‬
‫يقس‪nn‬م احلس‪nn‬ابات العام‪nn‬ة و ك‪nn‬ذلك الرتحي‪nn‬ل احلس‪nn‬ابات املختلف‪nn‬ة ب‪nn‬دفرت االس‪nn‬تاذ الع‪nn‬ام كم‪n‬ا ان‪nn‬ه يتم مراجع‪nn‬ة ك‪n‬ل القي‪nn‬ود ال‪nn‬يت أج‪n‬ريت‬
‫بطريقة النداء‪.‬‬
‫‪‬م يزان المراجعة اليومي‪ :‬يتم القي‪nn‬د يف س‪nn‬جل االس‪nn‬تاذ الع‪nn‬ام املس‪nn‬اعد و ال‪nn‬ذي يش‪nn‬مل احلس‪nn‬ابات التفص‪nn‬يلية جملموع‪nn‬ة حس‪nn‬ابات‬
‫االس ‪nn‬تاذ الع ‪nn‬ام من واق ‪nn‬ع اش ‪nn‬عارات اخلص ‪nn‬م و االض ‪nn‬افة أو من واق ‪nn‬ع جماميع كش ‪nn‬ف املراجع ‪nn‬ة الي ‪nn‬ومي بالنس ‪nn‬بة لبعض احلس ‪nn‬ابات مث‬
‫ترحي‪nn‬ل االرص‪nn‬دة املس‪nn‬تخرجة منه‪nn‬ا اىل كش‪nn‬ف ارص‪nn‬دة االس‪nn‬تاذ الع‪nn‬ام و االس‪nn‬تاذ املس‪nn‬اعد ال‪nn‬ذي يع‪nn‬د مبثاب‪nn‬ة م‪nn‬يزان مراجع‪nn‬ة ألرص‪nn‬دة‬
‫كل منها لغرض اجراء املقابلة بني ارصدة احلسابات اجلزئية و ارصدة احلسابات اجملمعة و ميكن اع‪n‬داد ع‪n‬دد من م‪n‬وازين املراجع‪n‬ة‬
‫اجلزئية من واقع دفاتر االستاذ املساعد و هذا الستكمال عملية الضبط الداخلي‪.‬‬
‫‪‬المركز المالي ‪ :‬يتوىل كذلك قسم احلسابات العامة اعداد قائمة املركز املايل للبنك و ذل‪n‬ك يف هناي‪n‬ة ك‪n‬ل ي‪n‬وم و تش‪nn‬مل قائم‪nn‬ة‬
‫املركز املايل مجيع االرصدة خالل اليوم احلايل و كذلك الرص‪n‬يد يف هناي‪nn‬ة الي‪n‬وم و تس‪nn‬تخدم ه‪n‬ذه القائم‪n‬ة كأس‪n‬اس الختاذ الق‪nn‬رارات‬
‫املتعلقة املتعلقة بتسيري النشاط يف اليوم املوايل ‪.‬‬
‫‪‬نظ ام الضبط الداخلي‪ :‬متس‪nn‬ك بعض البن‪nn‬وك س‪nn‬جالت مس‪nn‬اعدة للحس‪nn‬ابات من نس‪nn‬ختني أح‪nn‬دها لألقس‪nn‬ام املعني‪nn‬ة أم‪nn‬ا النس‪nn‬خة‬
‫الثاني‪nn‬ة بقس‪nn‬م مراك‪nn‬ز العمالء ‪ ،‬أم‪nn‬ا بالنس‪nn‬بة للنس‪nn‬خة االخ‪nn‬رى الغ‪nn‬ري الشخص‪nn‬ية فتمس‪nn‬ك بقس‪nn‬م احلس‪nn‬ابات العام‪nn‬ة‪ ،‬حيث يتم ض‪nn‬بط‬
‫النس ‪nn‬خة االوىل من كش ‪nn‬وفات احلس ‪nn‬ابات اجلاري ‪nn‬ة احملتف ‪nn‬ظ هبا يف قس ‪nn‬م العمالء ص ‪nn‬باح ك ‪nn‬ل ي ‪nn‬وم باإلض ‪nn‬افة اىل القي ‪nn‬ام املس ‪nn‬ئولني‬
‫مبراجعة القيود اليت أثبتت يف اليومية مع التأكد من تطبيقها كما هو احلال املعمول به‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬المحاسبة البنكية‬

‫الفرع االول ‪ :‬المحاسبة البنكية وفق النظام المحاسبي المالي ‪SCF‬‬

‫عرض نظام المحاسبي المالي ‪SCF‬‬

‫تلبية احتياجات املستخدمني اجلدد للمعلومات املالية و احملاسبية حول املؤسسات اجلزائرية خاصة املستثمرين األجانب‪.‬‬

‫‪.1‬اإلطار التصوري للنظام المحاسبي المالي‬


‫لقد استمد اإلطار التصوري للنظام احملاسيب املايل من املعايير احملاسبة الدولية حيث يتكون هذا اإلطار من التعريف بالنظام‬
‫و جمال تطبيقه‪.‬‬

‫‪.1‬أوال‪ :‬التعريف بالنظام المحاسبي المالي‪ :‬عرف ‪ 11-07‬الصادر بتاريخ ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2007‬للنظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب يف املادة ‪03‬‬
‫من‪nn‬ه‪ ،‬و ال‪nn‬ذي مسها يف ه‪nn‬ذا النص باحملاس‪nn‬بة املالي‪nn‬ة " احملاس‪nn‬بة املالي‪nn‬ة هي نظ‪nn‬ام لتنظيم العوملة املالي‪nn‬ة يس‪nn‬مح بتخ‪nn‬زين معطي‪nn‬ات قاعدي‪nn‬ة‬
‫عدي‪n‬دة و تص‪n‬نيفها ‪ ،‬و تقييمه‪n‬ا ‪ ،‬و تس‪n‬جيلها و ع‪n‬رض الكش‪n‬وف تعكس ص‪n‬ورة عن الوض‪n‬عية املالي‪n‬ة و ممتلك‪n‬ات الكي‪n‬ان بنجاعته‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ووضعية خزينته يف هناية السنة املالية "‪1.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مجال تطبيق النظام المحاسبي المالي‪.‬‬

‫لق‪nn‬د ح‪nn‬دد جمال تط‪nn‬بيق النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل يف املواد ‪ 2،4،5‬من ق‪nn‬انون ‪ 11-07‬الص‪nn‬ادر بت‪nn‬اريخ ‪ 25‬نوفم‪nn‬رب ‪ 2007‬و ذل‪nn‬ك‬
‫كما يلي ‪:‬‬

‫" تطبق أحكام هذا القانون على شخص طبيعي أو معنوي ملزم‪ n‬مبوجب نص قانوين أو تنظيمي مبس‪nn‬ك حماس‪nn‬بة مالي‪nn‬ة‪ ،‬م‪nn‬ع مراع‪n‬اة‬
‫األحكام اخلاصة هبا و يستثىن من جمال تطبيق هذا القانون األشخاص املعنويني اخلاضعون لقواعد احملاسبة العمومية‪.‬‬

‫و كيانات امللزمة مبسك حماسبة مالية هي كاأليت ‪:‬‬

‫‪ ‬شركات اخلاضعة ألحكام القانون التجاري ؛‬


‫‪ ‬التعاونيات؛‬
‫‪ ‬أشخاص الط‪n‬بيعيون أو املعنوي‪n‬ون‪ n‬املنتج‪n‬ون للس‪n‬لع‪ n‬أو اخلدمات التجاري‪n‬ة و غ‪n‬ري التجاري‪n‬ة‪ ،‬إذا ك‪n‬انوا ميارس‪n‬ون نش‪n‬اطات‬
‫اقتصادية مبنية على عمليات متكررة‪.‬‬
‫كما ميكن للكيانات الصغرية اليت ال يتعدى رقم أعماهلم عدد مستخدميها و نشاطها احلد املعني‪ ،‬أن متسك حماسبة مالية مبسطة‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف النظام المحاسبي المالي‬

‫من أهدف النظام احملاسيب املايل اجلديد حتقيق ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬ترقية نظام احملاسيب اجلزائري ليواكب و يتوافق مع األنظمة احملاسبية الدولية؛‬


‫‪ ‬يسهل خمتلف املعامالت املالية و احملاسبية بني املؤسسات االقتصادية الوطنية واملؤسسات األجنبية؛‬
‫‪3‬‬
‫َ‪2‬‬ ‫‪ ‬عمل على حتقيق العقالنية من وصول إىل الشفافية يف عرض معلومات؛‬
‫‪ ‬املس‪nn n‬اعدة على منو املر دودي‪nn n‬ة املؤسس‪nn n‬ات من خالل متكينه ‪nn‬ا من معرف ‪nn‬ة أحس ‪nn‬ن اآلي ‪nn‬ات االقتص‪nn n‬ادية و احملاس‪nn n‬بية ال ‪nn‬يت‬
‫‪4‬‬
‫تشرتط نوعية و كفاءة التسيري؛ ‪3‬‬

‫‪ ‬استفادة الشركات املتعددة اجلنسيات برتابط أحسن مع التقرير الداخلي بفض‪nn‬ل عوملة اإلج‪nn‬راءات احملاس‪nn‬بية للعدي‪n‬د‪ n‬من‬
‫‪5‬‬
‫الدول؛ ‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫القانون رقم ‪ 11-07‬الصادر بتاريخ ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2007‬املتضمن النظام احملاسيب املايل‪ ،‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬اجلزائر‪ ،2007 ،‬ص ‪3.1‬‬
‫‪2‬‬
‫القانون رقم ‪ ، 11-07‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪1 . 3‬‬
‫‪ 23‬آيت حممد مراد و أحبري سفيان‪ ،‬النظام احملاسيب املايل اجلديد حتديات و أهدف‪،‬ملتقى دويل حول اإلطار املفاهيمي للنظام احملاسيب املايل اجلديد وآليات تطبيقه يف ظل املعايري‬
‫احملاسبية ‪ ، IAS/IFRS‬جامعة سعد دحلب‪،‬بليدة ‪ ،‬من ‪ 15-13‬أكتوبر ‪ ، 2009‬ص‪. 7‬‬
‫‪ 34‬كنوش عاشور ‪ ،‬النظام احملاسيب املوحد ‪ IAS/IFRS‬يف اجلزائر‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.293‬‬
‫‪ 45‬آيت حممد مراد و أحبري سفيان‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 7‬‬
‫‪ ‬النظام احملاسيب اجلديد يتوافق مع الوسائل املعلوماتية املوجودة اليت تسمح بتحقيق أق‪n‬ل التك‪nn‬اليف يف التس‪nn‬جيل البيان‪n‬ات‬
‫‪1‬‬
‫احملاسبية و إعداد القوائم املالية و عرض وثائق التسيري حسب النشاط‪5 .‬‬

‫‪SCFB‬‬ ‫الممارسات المحاسبية في النظام المحاسبي المالي المصرفي‬ ‫‪-‬‬


‫المحاسبي‪1-‬‬ ‫‪.‬الفرع األول‪:‬قواعد التقييم و التسجيل‬

‫جاء يف النظام ‪ 08-09‬املؤرخ يف ‪ 29‬ديسمرب ‪ 2009‬املتعلق بقواعد التقييم و التسجيل احملاسيب لألدوات املالية من‬
‫‪2‬طرف البنوك و املؤسسات املالية كلما خيص التقييم و التسجيل احملاسبي‪8877.66666‬‬

‫سنتطرق أوال إىل إعطاء مفهوم‪ n‬إعطاء مفهوم‪ n‬لألصل واخلصم املايل والقيمة العادلة والتكلفة املهتلكة ( التارخيية )‪ ،‬و‬
‫‪6‬‬ ‫الذي تناولته ااملواد ‪ ،07 ،06 ،05 ،04 ،03‬كاآليت‪:‬‬

‫‪ ‬األصل المالي ‪ :‬ه‪nn‬و ك‪nn‬ل أص‪nn‬ل يأخ‪nn‬ذ ش‪nn‬كل اخلزين‪nn‬ة‪ ،‬أداة أم‪nn‬وال خاص‪nn‬ة ل‪nn‬دى كي‪nn‬ان آخ‪nn‬ر‪ ،‬حق‪nn‬ا تعاق‪nn‬ديا الس‪nn‬تالم أم‪nn‬وال س‪nn‬ائلة أو‬
‫أصل مايل آخر من كيان آخر‪ ،‬حقا تعاقديا لتبادل أصول وخص‪n‬وم مالي‪n‬ة م‪n‬ع كي‪n‬ان آخ‪nn‬ر‪ ،‬كم‪n‬ا تش‪n‬كل األم‪nn‬وال بالص‪n‬ندوق ج‪n‬زءا‬
‫من األص ‪nn‬ول املالي ‪nn‬ة خصوص ‪nn‬ا املوج ‪nn‬ودات ل ‪nn‬دى بن ‪nn‬ك اجلزائ ‪nn‬ر واخلزين ‪nn‬ة العمومي‪n n‬ة‪ n‬ومرك ‪nn‬ز الش ‪nn‬يكات الربيدي ‪nn‬ة والبن ‪nn‬وك األخ ‪nn‬رى‬
‫واألسهم والسندات واألوراق املماثلة األخرى‪.‬‬

‫‪‬الخصم المالي ‪ :‬هو كل خصم يأخذ شكل االلتزام التعاقدي‪ ،‬وذلك بـ ‪:‬‬
‫‪ o‬تسليم لكيان آخر أمواال سائلة أو أصال ماليا آخر؛‬
‫‪ o‬أو تبادل أصول أو خصوم مالية مع كيان آخر بشروط قد تكون غري مناسبة للكيان‪.‬‬
‫‪‬القيمة العادلة ‪ :‬هي املبل‪nn‬غ ال‪nn‬ذي ميكن على أساس‪nn‬ه تب‪nn‬ادل أص‪nn‬ل م‪nn‬ا أو انقض‪nn‬اء خص‪nn‬م م‪nn‬ا بني أط‪nn‬راف على اطلاع جي‪nn‬د‪ ،‬راض‪nn‬ية‬
‫وتعمل ضمن شروط من املنافسة العادلة‪.‬‬
‫‪‬التكلفة المهتلكة لألصل أو الخصم المالي ‪ :‬هي املبلغ الذي قيم به األصل املايل أو اخلصم املايل عند تسجيله احملاس‪nn‬يب األول‪،‬‬
‫مطروح‪nn‬ا من‪nn‬ه تس‪nn‬ديدات األقس‪nn‬اط الرئيس‪nn‬ية‪ ،‬مض‪nn‬افا أو منقوص‪nn‬ا (‪ )-/+‬االس‪nn‬تهالك املرتاكم لك‪nn‬ل ف‪nn‬رق بني املبل‪nn‬غ األص‪nn‬لي واملبل‪nn‬غ‬
‫عند تاريخ االستحقاق‪ ،‬مطروح منه كل ختفيض بسبب خسارة القيمة أو عدم قابلية التحصيل‪.‬‬
‫كما أنه مت تصنيف األصول املالية إىل الفئات التالية مثل ما جاءت به املادة رقم ‪.08‬‬

‫‪ ‬أصول مالية حمتفظ هبا إىل غاية تاريخ االستحقاق ( التكلفة التارخيية )؛‬
‫‪‬أصول مالية حمتفظ هبا بغرض املعاملة ( القيمة العادلة )؛‬
‫‪‬تسليفات وحقوق ( التكلفة التارخيية )؛‬
‫‪‬أصول مالية متاحة للبيع ( القيمة العادلة )؛‬
‫‪ ‬أصول مالية أخرى ( تقيم وتسجل حماسبيا حسب القواعد العامة احملددة بالقرار املؤرخ يف ‪ 26‬جويلية ‪.) 2008‬‬

‫‪ 51‬تعليمة وزارية رقم ‪ 02‬مؤرخة يف ‪ 29‬أكتوبر ‪ 2009‬تتضمن أول تطبيق للنظام احملاسيب املايل ‪ ،2010‬الصادرة عن اجمللس الوطين للمحاسبة " الوزارة املالية"‪،‬ص‪2‬‬
‫‪ 62‬النظام رقم ‪ 08-09‬املتعلق بقواعد التقييم والتسجيل احملاسيب لألدوات املالية من طرف البنوك واملؤسسات املالية‪ ،‬تاريخ ‪ 25‬فرباير‪،2010‬العدد ‪ ،14‬اجلريدة الرمسية‬
‫للجمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫يرتبط هذا التصنيف بنية الكيان عند احلصول على هذه األصول‪.‬‬

‫‪ ‬تتضمن اخلصوم‪ n‬املالية فئتني كما ورد يف املادة ‪ 21‬من النظام مها ‪:‬‬
‫‪‬اخلصوم املالية احملتفظ هبا لغرض املعاملة ( القيمة العادلة )؛‬
‫‪‬اخلصوم املالية األخرى ( التكلفة التارخيية )‪.‬‬
‫‪.1‬مدونة سير الحسابات‬
‫ج‪nn‬اء يف النظ‪nn‬ام رقم ‪ 04-09‬املؤرخ يف ع‪nn‬ام ‪ 1430‬املواف‪nn‬ق لـ ‪ 23‬يولي‪nn‬و ‪ 2009‬ال‪nn‬ذي يتض‪nn‬من خمط‪nn‬ط احلس‪nn‬ابات البنكي‪nn‬ة‬
‫والقواعد احملاس‪n‬بية املطبق‪n‬ة على البن‪n‬وك واملؤسس‪n‬ات املالي‪n‬ة‪ ،‬مدون‪n‬ة حس‪n‬ابات خاص‪n‬ة بقط‪n‬اع البن‪n‬وك‪ ،‬وهي تتالءم م‪n‬ع اإلص‪n‬الحات‬
‫ال ‪nn‬يت تبنته‪nn‬ا الس ‪nn‬لطة على ه ‪nn‬ذا القط ‪nn‬اع حيث أن مدون‪nn‬ة احلس ‪nn‬ابات تع ‪nn‬رب عن أهم النت ‪nn‬ائج ال ‪nn‬يت انبثقت عن ه ‪nn‬ذه اإلص‪nn‬الحات وق ‪nn‬د‬
‫راعت‬

‫الس‪nn‬لطة يف وض‪nn‬ع ه‪nn‬ذه املدون‪nn‬ة على ن‪nn‬وع من الش‪nn‬مولية والعقالني‪nn‬ة وذل‪nn‬ك حس‪nn‬ب احتياج‪nn‬ات املخط‪nn‬ط احملاس‪nn‬يب البنكي وس‪nn‬نعرض‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫فيما يلي ألصناف اليت حتتويها هذه املدونة أما فيما خيص عرض املدونة بالتفصيل‪ n‬ندرجها يف الملحق رقم (‪)01‬‬

‫‪‬الصنف ‪: 01‬عمليات الخزينة وعمليات ما بين البنوك‬


‫تس ‪nn‬جل حس ‪nn‬ابات ه ‪nn‬ذا الص ‪nn‬نف النق ‪nn‬ود والقيم بالص ‪nn‬ندوق‪ ،‬وعملي ‪nn‬ات اخلزين ‪nn‬ة وعملي ‪nn‬ات م ‪nn‬ا بني البن ‪nn‬وك‪ ،‬حيث أهنا تش ‪nn‬مل‬
‫عمليات اخلزينة على اخلصوص السلفيات واالقرتاضات والعمليات على سبيل األمانة املنجزة يف السوق النقدية‪.‬‬

‫وفيما خيص العمليات ما بني البنوك هي تلك العملي‪n‬ات ال‪n‬يت تتم م‪n‬ع البن‪n‬ك املرك‪n‬زي واخلزين‪n‬ة العمومي‪n‬ة ومرك‪n‬ز الص‪n‬كوك الربيدي‪n‬ة‬
‫والبنوك واملؤسسات املالية مبا يف ذلك املراسلني األجانب وكذا املؤسسات املالية الدولية واإلقليمية‪.‬‬

‫‪‬الصنف ‪ : 02‬حسابات العمليات مع الزبائن‬


‫تش‪nn‬مل حس‪nn‬ابات ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف على ك‪nn‬ل الق‪nn‬روض املمنوح‪nn‬ة للزب‪nn‬ائن وك‪nn‬ذا الودائ‪nn‬ع ال‪nn‬يت تتم من قبلهم‪ ،‬حيث تش‪nn‬مل الق‪nn‬روض‬
‫للزب‪nn‬ائن على ك‪nn‬ل الق‪nn‬روض املمنوح‪nn‬ة للزب‪nn‬ائن بغض النظ‪nn‬ر عن آج‪nn‬ال اس‪nn‬تحقاقاهتا‪ ،‬أم‪nn‬ا فيم‪nn‬ا خيص حس‪nn‬ابات الزب‪nn‬ائن تتض‪nn‬من على‬
‫جمل املوارد املتلقاة من الزبائن كالودائع حتت الطلب‪ ،‬ودائع ألجل‪ ،‬قسائم الصندوق‪... ،‬اخل‪.‬‬

‫وتستثىن من هذا الصندوق االستخدامات واملوارد اجملسدة بسندات‪.‬‬

‫‪‬الصنف ‪ : 03‬حافظة األوراق المالية وحسابات التسوية‬


‫زي‪n‬ادة على العملي‪n‬ات املتعلق‪n‬ة حبافظ‪n‬ة األوراق املالي‪n‬ة تس‪n‬جل حس‪n‬ابات ه‪n‬ذا الص‪n‬نف أيض‪n‬ا ال‪n‬ديون اجملس‪n‬دة ب‪n‬أوراق مالية‪ ،‬حيث‬
‫أهنا حتت‪n‬وي حافظ‪n‬ة األوراق املالي‪n‬ة على أوراق املع‪n‬امالت وأوراق التوظي‪n‬ف وك‪n‬ذا ش‪n‬هادات االس‪n‬تثمار‪ ،‬كم‪n‬ا يض‪n‬م ه‪n‬ذا الص‪n‬ندوق‬

‫‪ 11‬نظام رقم ‪ 04-09‬املتعلق مبخطط احلسابات البنكية والقواعد احملاسبية املطبقة على البنوك واملؤسسات املالية‪ ،‬تاريخ ‪ 29‬ديسمرب ‪ ،2009‬العدد ‪ ،76‬اجلريدة الرمسية اجلزائرية‬
‫الدميقراطية الشعبية‪ ،‬ص ‪.16-15‬‬
‫عملي‪nn‬ات التحص‪nn‬يل والعملي‪nn‬ات م‪nn‬ع الغ‪nn‬ري واالس‪nn‬تعماالت األخ‪nn‬رى وك‪nn‬ذا احلس‪nn‬ابات االنتقالي‪nn‬ة والتس‪nn‬وية املتعلق‪n‬ة‪ n‬مبجم‪nn‬وع عملي‪nn‬ات‬
‫املؤسسات اخلاصة‪.‬‬

‫‪‬الصنف ‪: 04‬القيم الثابتة‬


‫تس‪nn‬جل حس‪nn‬ابات ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف االس‪nn‬تخدامات املوجه‪nn‬ة خلدم‪nn‬ة نش‪nn‬اط املؤسس‪nn‬ة اخلاض‪nn‬عة بص‪nn‬فة دائمة‪ ،‬كم‪nn‬ا يض‪nn‬م ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف‬
‫القروض التابعة واألصول الثابتة سواء كانت مالية أو مادية أو غري مادية مبا فيها تلك املقدمة يف شكل إجيار بسيط‪.‬‬

‫‪‬الصنف ‪ : 05‬رؤوس األموال الخاصة والعناصر المماثلة‬


‫جتم‪nn‬ع يف حس‪nn‬ابات ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف جمموع‪nn‬ة وس‪nn‬ائل التموي‪nn‬ل يف ش‪nn‬كل حص‪nn‬ص أو املوض‪nn‬وعة حتت تص‪nn‬رف املؤسس‪nn‬ة اخلاض‪nn‬عة‬
‫بصفة دائمة أو مستمرة‪.‬‬

‫كما تظهر أيض‪n‬ا يف ه‪n‬ذا الص‪n‬نف‪ ،‬الن‪n‬واتج واألعب‪n‬اء املؤجل‪n‬ة خ‪n‬ارج دورة االس‪n‬تغالل ( كاإلعان‪n‬ات واألم‪n‬وال العمومي‪n‬ة احململ‪n‬ة‬
‫والضرائب املؤجلة على األصول والضرائب املؤجلة على اخلصوم والنواتج واألعباء األخرى املؤجلة )‪،‬نتيجة السنة املالية‪.‬‬

‫‪‬الصنف ‪ : 06‬األعباء‬
‫تس‪nn‬جل حس‪nn‬ابات ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف مجي‪nn‬ع األعب‪nn‬اء ال‪nn‬يت تتحمله‪nn‬ا املؤسس‪nn‬ة اخلاض‪nn‬عة خالل الس‪nn‬نة‪ ،‬وزي‪nn‬ادة على أعب‪nn‬اء االس‪nn‬تغالل‬
‫البنكي املتعلق ‪nn‬ة بالنش ‪nn‬اط البنكي احملض ‪ ،‬تتض ‪nn‬من حس ‪nn‬ابات ه ‪nn‬ذا الص ‪nn‬نف املص ‪nn‬اريف العام ‪nn‬ة وك ‪nn‬ذا خمصص ‪nn‬ات الإهتالك ‪nn‬ات و‬
‫املؤون‪nn‬ات و خس‪nn‬ائر القيمة‪ ،‬كم‪nn‬ا أن‪nn‬ه تظه‪nn‬ر يف ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف خمصص‪nn‬ات األم‪nn‬وال ض‪nn‬د املخ‪nn‬اطر البنكي‪nn‬ة العامة وك‪nn‬ذلك تظه‪nn‬ر أخ‪nn‬ريا‬
‫العناصر غري العادية‪ ،‬األعباء والضرائب على النتائج والعناصر املماثلة‪.‬‬

‫‪‬الصنف ‪ : 07‬النواتج‬
‫تش‪nn‬مل حس‪nn‬ابات ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف على جمم ‪nn‬وع الن‪nn‬واتج احملقق‪nn‬ة خالل الس‪nn‬نة من ط ‪nn‬رف املؤسس ‪nn‬ة اخلاض‪nn‬عة ‪ ،‬وزي‪nn‬ادة على ن ‪nn‬واتج‬
‫االستغالل البنكي واملتعلقة بالنشاط البنكي احملاسيب تتضمن حسابات هذا الصنف االسرتجاعات عن خسائر القيمة واملؤونات‪.‬‬

‫ويتم التمييز بني نواتج االستغالل البنكي حسب نوع العمليات وكذا حسب ما إذا كان األمر يتعلق بالفوائد أو بالعمالت‪.‬‬

‫‪‬الصنف ‪ : 09‬خارج الميزانية‬


‫تش‪nn‬مل بن‪nn‬ود ه‪nn‬ذا الص‪nn‬نف على جمم‪nn‬وع التزام‪nn‬ات املؤسس‪nn‬ة اخلاض‪nn‬عة س‪nn‬واء ك‪nn‬انت معط‪nn‬اة أو متلق‪nn‬اة‪ ،‬ويتم التمي‪nn‬يز بني خمتل‪nn‬ف‬
‫االلتزام‪nn‬ات من خالل طبيع‪nn‬ة االل‪nn‬تزام والط‪nn‬رف املقاب‪nn‬ل‪ ،‬ولق ‪n‬د‪ n‬يف مت ه‪nn‬ذا الس‪nn‬ياق ختص‪nn‬يص حس‪nn‬ابات مناس‪nn‬بة اللتزام‪nn‬ات التموي‪nn‬ل‬
‫والضمان وااللتزامات على األوراق املالية وأخرى بالعمالت الصعبة‪.‬‬
‫‪ .2‬القوائم المالية البنكية‪.‬‬
‫كما جاء يف نظام رقم ‪ 05-09‬املؤرخ ‪ 29‬شوال ‪ 1430‬املوفق ل ‪ 18‬أكت‪n‬وبر ‪ 2009‬املتض‪n‬من إع‪nn‬داد الكش‪n‬وف املالي‪n‬ة‬
‫للبنوك و املؤسسات املالية ونشرها ‪.‬‬

‫فتكون الكشوف املالية القابلة للنشر للمؤسسات اخلاضعة من امليزانية وخارج امليزانية وحسابات النتائج وجدول نفقات اخلزينة‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫وجدول تغري األموال اخلاصة و املالحق ‪.‬‬

‫الميزانية ‪ :‬تعترب امليزانية احلركة العاكسة للمرك‪n‬ز املايل للبن‪n‬ك ل‪n‬ذا فهي جتم‪n‬ع األص‪n‬ول واخلص‪n‬وم من حيث الطبيع‪n‬ة وتق‪n‬دمها‪ n‬يف‬
‫ترتيب موافق لسيولتها واستحقاقاهتا النسبية وتأخذ ضمن اجلدول معلومات السنة احلالية والسنة السابقة للمقارن‪n‬ة كم‪n‬ا ان‪n‬ه جيب‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫مراعات يف قائمة امليزانية ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬جانب األصول‪:‬‬

‫‪ _ ‬وضعية سندات اخلزينة جتاه البنك ملركزي‪.‬‬


‫‪ _ ‬مبالغ سندات اخلزينة واآلثار األخرى املمكن تثبتها جتاه البنك املركزي‪.‬‬
‫‪ _ ‬سندات الدولة وسندات أخرى ممتلكة بعنوان التوظيف ‪.‬‬
‫‪ _ ‬التوظيفات لدى البنوك األخرى ‪ ,‬القروض و التسبيقات املمنوحة للبنوك األخرى‪.‬‬
‫‪ _ ‬التوظيفات النقدية األخرى‪.‬‬
‫‪ _ ‬سندات التوظيف‪.‬‬
‫‪ -2‬جانب الخصوم‪:‬‬

‫الودائع املستلمة من البنوك األخرى؛‬ ‫‪‬‬


‫الودائع املستلمة األخرى للسوق النقدي؛‬ ‫‪‬‬
‫املبالغ املستحقة من املودعني اآلخرين؛‬ ‫‪‬‬
‫شهادات إثبات الودائع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السندات ألمر‪ ,‬السفتجة ‪ ,‬واخلصوم األخرى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أموال أخرى مقرتضة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و ملزيد من التفاصيل اكثر انظر الملحق رقم (‪. )02‬‬

‫قائمة خارج الميزانية ‪ :‬هتتم هذه القائمة بتسجيل عمليات الصنف ‪( 09‬حسابات خارج امليزانية) ويقصد‪ n‬بالعناصر خارج‬
‫امليزانية تلك النشاطات اليت تتضمن التزامات احتمالية قد تطرأ مستقبال لكن ال ميكن تصنيفها ضمن األصول أو اخلصوم طبقا‬
‫للمبادئ احملاسبية املتعارف عليها ‪.‬‬

‫‪ 11‬نظام رقم ‪ 05-09‬متضمن إعداد الكشوف املالية للبنوك واملؤسسات املالية ونشرها‪ ،‬بتاريخ ‪ 29‬ديسمرب ‪،2009‬العدد‪،76‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية‪.‬ص ‪.17‬‬
‫‪ 22‬نظام رقم ‪ 05-09‬متضمن إعداد الكشوف املالية للبنوك واملؤسسات املالية ونشرها‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.22-20‬‬
‫و لتفصيل اكثر انظر الملحق رقم (‪.)03‬‬

‫جدول حسابات النتائج‪ :‬و تتضمن النتائج أعمال املؤسسة من ربح أو خسارة و يتم من خالل توضيح كل العمليات املتعلقة‬
‫باألنشطة اليت قامت هبا املؤسسة خالل فرتهتا املالية معينة و يطلق عليها أيضا بقائمة الدخل ‪1 11‬‬

‫كما أنه جيب مراعاة ظهور العناصر التالية يف جدول حسابات النتائج كما يلي ‪2222:‬‬

‫‪ ‬منتوجات الفوائد وما شاهبها؛‬


‫‪ ‬أعباء الفوائد وما شاهبها؛‬
‫‪ ‬األتعاب والعموالت املقبوضة؛‬
‫‪ ‬األتعاب والعموالت املدفوعة؛‬
‫‪ ‬املنتوجات الصافية النامجة عن التنازل عن السندات (حسب كل فئة منها )؛‬
‫‪ ‬األعباء واملنتوجات املتعلقة بعمليات الصرف ؛‬
‫‪ ‬منتوجات اإلستغالل األخرى؛‬
‫‪ ‬خسائر القروض و التسبيقات املمنوحة وغري القابلة لالسرتداد؛‬
‫‪ ‬أعباء اإلدارة العامة؛‬
‫‪ ‬اعباء اإلستغالل األخرى‪.‬‬
‫و لتفصيل اكثر انظر الملحق رقم (‪.)04‬‬

‫جدول تدفقات الخزينة‪ :‬هي قائم‪nn‬ة تع‪nn‬رض التحص‪nn‬يالت النقدي‪nn‬ة ‪،‬و املدفوعات النقدي‪nn‬ة و ص‪nn‬ايف التغ‪nn‬ري يف النقدي‪nn‬ة و هي تتك‪nn‬ون‬
‫من ثالثة أنشطة ‪:‬تشغيلة‪ ،‬متويلية‪ ،‬استثمارية و ذلك خالل فرتة زمنية حمددة حبيث تؤدي اىل حتديد رصيد النقدية‪.3 3‬‬

‫وجيب مراعاة مايلي يف جدول تدفقات اخلزينة‪:4 4‬‬

‫‪ o‬آثار املعامالت دون التأثري يف اخلزينة؛‬


‫‪ o‬عدم التوافق أو تسويات (دخول خروج) أموال اخلزينة العملياتية السابقة املتعلقة باالستغالل ؛‬
‫‪- o‬عرض تدفقات اخلزينة املرتبطة بأنشطة االستثمار أو التمويل كال على حدا‪.‬‬
‫‪‬تتضمن التدفقات املتعلقة بالعمليات مع املؤسسات املالية خاصة على ‪:‬‬
‫‪ o‬التحصيل و الدفع املرتبط باحلقوق عل اهليئات املالية (ما عدا العناصر املدرجة يف اخلزينة ) ؛‬
‫‪ o‬التحصيل و الدفع املرتبط بالديون جتاه املؤسسات املالية خارج الديون امللحقة‪.‬‬

‫‪ 11‬صرارمة عبد الوحيد‪ ،‬النظام احملاسيب املايل نظرة جديدة للتحليل املايل قراءة يف جدول حسابات النتائج‪ ،‬امللتقى الوطين االول حول حوكمة احملاسبية للمؤسسة واقع و‬
‫تداعيات و آفاق‪ ،‬جامعة العريب بن مهيدي ام البواقي‪ ،‬يومي ‪ 8،7‬ديسمرب ‪،2010‬ص ‪.7‬‬
‫‪ 22‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائري‪ ,‬القرار املؤرخ يف ‪26‬جوان‪ 2008‬الذي حيدد قوائم التقييم واحملاسبة وحمتوى الكشوف واملالية وعرضها ومدونة احلسابات وقواعد‬
‫سريها‪ ,‬العدد ‪ ,19‬ص ‪.25‬‬
‫‪33‬صرارمة عبد الوحيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.8‬‬
‫‪ 44‬نظام رقم ‪ 05-09‬متضمن إعداد الكشوف املالية للبنوك واملؤسسات املالية ونشرها‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.30‬‬
‫‪‬تتضمن التدفقات املتعلقة بالعمليات مع الزبائن خصوصا على‪:‬‬
‫‪ o‬التحصيل و الدفع املرتبط باحلقوق على الزبائن خارج احلقوق امللحقة‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن الدفقات املتعلقة بالعمليات املؤثرة يف االصول و اخلصوم املالية خاصة على ‪:‬‬
‫‪ o‬التحصيل و الدفع املرتبط باحلقوق على الزبائن خارج احلقوق امللحقة؛‬
‫‪ o‬التحصيل و الدفع املرتبط بالديون‪ n‬جتاه الزبائن خارج الديون امللحقة‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن التدفقات املتعلقة بالعمليات املؤثرة يف االصول و اخلصوم املالية خاصة على ‪:‬‬
‫‪ o‬التحصيل و الدفع املرتبط باألصول املالية اململوكة ألغراض التعامل؛‬
‫‪ o‬التحصيل و الدفع املرتبط بالديون‪ n‬املمثلة بورقة مالية‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن التدفقات املتعلقة باألصول املالية مبا فيها املسامهات على ما يأيت‪:‬‬
‫‪ o‬الدفع املرتبط باالقتناء الفروع الصافية من اخلزينة املكتسبة؛‬
‫‪ o‬الدفع املرتبط بتنازالت الفروع الصافية من اخلزينة املتنازل عنها ؛‬
‫‪ o‬الدفع املرتبط حبصص االرباح املقبوضة؛‬
‫‪ o‬الدفع املرتبط باقتناءات االصول املالية اململوكة حىت تاريخ االستحقاق؛‬
‫‪ o‬التحصيل املرتبط بتنازالت املايل اململوكة حىت تاريخ استحقاق؛‬
‫‪ o‬التحصيل املرتبط باكتساب االصول املالية املتاحة للبيع؛‬
‫‪ o‬التحصل املرتبط بتنازالت االصول املالية امتاحة للبيع؛‬
‫‪ o‬التحصيل املرتبط بالفوائد املقبوضة خارج الفوائد املنتظرة اليت مل حين أجل استحقاقها‪.‬‬

‫‪ ‬تتضمن التدفقات املتعلقة بالعقارات املوظفة خاصة على‪:‬‬


‫‪ o‬الدفع ال مرتبط باقتناء العقارات املوظفة؛‬
‫‪ o‬التحصيل املرتبط بتنازالت العقارات املوظفة‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن التدفقات املتعلقة باألصول الثابتة املادية و غري املادية خاصة على‪:‬‬
‫‪ o‬الدفع املرتبط باقتناء األصول الثابتة املادية وغري املادية؛‬
‫‪ o‬التحصيل املرتبط باقتناء االصول الثابتة املادية و غري املادية‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن التدفقات املتأتية أو املوجهة للمسامهني خصوصا على ‪:‬‬
‫‪ o‬التحصيل املرتبط بإصدارات أدوات رؤوس االموال؛‬
‫‪ o‬التحصيل املرتبط بتنازالت أدوات رؤوس االموال؛‬
‫‪ o‬الدفع املرتبط حبصص األرباح املدفوعة؛‬
‫‪ o‬الدفع املرتبط بالعوائد األخرى غري تلك اليت ميكن ربطها بالنشاط العمليايت أو االستثماري‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن التدفقات الصافية األخرى املتأتية من أنشطة التمويل خاصة على‪:‬‬
‫‪ o‬التحص‪nn‬يل املرتب‪nn‬ط بن‪nn‬واتج إص‪nn‬دارات اإلقرتاض‪nn‬ات و ال‪nn‬ديون املمثل‪nn‬ة بورق‪nn‬ة مالي‪nn‬ة‪ ،‬مبا فيه‪nn‬ا األوراق املالي ‪n‬ة لس‪nn‬وق م‪nn‬ا بني‬
‫البنوك و أوراق احلقوق القابلة للتفاوض املتعلقة بنشاطات التمويل؛‬
‫ال‪nn‬دفع املرتب‪nn‬ط بتس‪nn‬ديدات اإلقرتاض‪nn‬ات و ال‪nn‬ديون املمثل‪nn‬ة بورق‪nn‬ة مالي‪nn‬ة‪ ،‬مبا فيه‪nn‬ا األوراق املالي‪nn‬ة لس‪nn‬وق م‪nn‬ا بني البن‪nn‬وك و‬ ‫‪o‬‬
‫أوراق احلقوق القابلة للتفاوض املتعلقة‪ n‬بنشاطات التمويل؛‬
‫التحصيل املرتبط بنواتج إصدارات الديون املشروطة؛‬ ‫‪o‬‬
‫الدفع املرتبط بتسديدات الديون التابعة؛‬ ‫‪o‬‬
‫الدفع املرتبط بالفوائد املدفوعة خارج الفوائد املنتظرة اليت مل حين أجل استحقاقها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫و لتفصيل أكثر انظر الملحق رقم (‪.)05‬‬

‫ج دول تغ ير في األم وال الخاص ة ‪ :‬يع ‪nn‬رب ج ‪nn‬دول تغ ‪nn‬ري يف األم ‪nn‬وال اخلاص ‪nn‬ة عن حتلي ‪nn‬ل احلرك ‪nn‬ات ال ‪nn‬يت أث ‪nn‬رت يف ك ‪nn‬ل فص ‪nn‬ل من‬
‫الفصول اليت تتشكل منها رؤوس األموال اخلاصة للكيان‪ n‬خالل السنة املالية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫ويراعى يف قائمة التغري يف األموال اخلاصة ظهور احلركات املرتبطة مبا يلي‪:‬‬

‫النتيجة الصافية للسنة املالية‪.‬األساسية املسجل تأثريها مباشرة كرؤوس األموال اخلاصة؛‬ ‫‪o‬‬
‫النواتج واألعباء األخرى املسجلة مباشرة كرؤوس أموال خاصة؛‬ ‫‪o‬‬
‫عمليات الرمسلة وهي اليت تتعلق بزيادة أو اخنفاض رأس املال وتسديد رأس املال؛‬ ‫‪o‬‬
‫توزيع النتيجة و التخصيصات املقررة خالل السنة املالية ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫و لتفصيل أكثر انظر الملحق رقم (‪.)06‬‬

‫المالحق‪ :‬يشتمل ملحق الكشوف املالية على التغريات الض‪n‬رورية لفهم أفض‪n‬ل الكش‪n‬وف املالي‪n‬ة ويش‪n‬تمل ملح‪n‬ق الكش‪n‬وف املالي‪n‬ة‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫على معلومات ذات طابع بالغ األمهية أو مفيد لفهم العمليات الواردة يف الكشوف املالية وتتضمن‪:‬‬

‫القواعد والطرق احملاسبية املعتمدة ملسك احملاسبة و إعداد الكشوف املالية؛‬ ‫‪o‬‬
‫مكمالت املعلومات الضرورية للفهم‪ n‬اجليد للكشوف املالية ؛‬ ‫‪o‬‬
‫املعلومات اليت ختص الكيانات املش‪n‬اركة واملع‪n‬امالت ال‪n‬يت متت م‪n‬ع ه‪n‬ذه الكيان‪n‬ات املش‪n‬اركة و املع‪n‬امالت ال‪n‬يت متت م‪n‬ع‬ ‫‪o‬‬
‫هذه الكيانات؛‬
‫املعلومات ذات الطابع العام أو اليت ختص بعض العمليات اخلاصة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 11‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ‪ ,‬القرار املؤرخ يف ‪ 26‬جوان ‪ 2008‬الذي حيدد قواعد التقييم و احملاسبة وحمتوى الكشوف املالية وعرضها ومدونة احلسابات وقواعد‬
‫سريها ‪ ,‬العدد رقم ‪,19‬ص ‪.26‬‬
‫‪ 22‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪.27‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سنتعرض يف هذا املبحث إىل أبرز الدراسات السابقة املتعلقة مبوضوع البحث و الذي له عالقة به وذلك للتعرف على ما‬
‫توصلت إليه هذه الدراسات من نتائج من ناحية بيان ما ميكن أن تضيفه الدراسة احلالية من ناحية أخرى‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬دراسات تناولت موضوع الدراسة‬ ‫‪‬‬


‫الفرع األول ‪ :‬دراسات سابقة وطنية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬دراسة مداني بن بلغيث ‪2004‬‬

‫الدراسة عبارة عن أطروحة دكتوراة مقدمة‪ n‬لكلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري حتت عنوان أمهية إصالح النظام‬
‫احملاسيب للمؤسسات يف ظل أعمال التوحيد الدولية بالتطبيق على حالة اجلزائر و هدفت الدراسة اىل ابراز أمهية اصالح النظام‬
‫احملاسيب للمؤسسات يف ظل أعمال التوحيد و التوافق الدوليني و السبل الكفيلة بتفعيله ملالئمة الواقع االقتصادي اجلديد‬
‫للجزائر‪.‬‬

‫دراسة مريم صغير موح ‪2010‬‬ ‫‪‬‬


‫الدراس‪nn‬ة عب‪nn‬ارة عن م‪nn‬ذكرة ماجس‪nn‬تري جبامع‪nn‬ة س‪nn‬عد دحلب البلي‪nn‬دة حتت عن‪nn‬وان الق‪nn‬وائم املالي‪nn‬ة البنكي‪nn‬ة يف ظ‪nn‬ل مع‪nn‬ايري احملاس‪nn‬بة‬
‫الدولية ‪.‬هتدف هذه الدراسة على تبيان ما إذا كانت البنوك واملؤسسات املالية قد قامت بتطبيق معايري احملاسبة الدولي‪nn‬ة ومع‪nn‬ايري‬
‫اإلبالغ املايل‪ ،‬حيث أن الباحث ‪nn‬ة يف ه ‪nn‬ذه الدراس ‪nn‬ة ق ‪nn‬امت بإس ‪nn‬قاط مع ‪nn‬ايري احملاس ‪nn‬بة الدولي ‪nn‬ة على الق ‪nn‬وائم املالي ‪nn‬ة للبن ‪nn‬ك اخلارجي‬
‫اجلزائري ‪.‬‬

‫حيث أن الباحثة وجدت نقاط توافق واختالف ‪ ,‬وتوصلت الباحثة إلعداد اقرتاحات أمهها‪:‬‬

‫ضرورة تطبيق معايري احملاسبة الدولية ومعايري اإلبالغ املايل لتصبح عملية مقارنة أداة البنوك الوطنية و الدولية ص‪nn‬حيحة‬ ‫‪o‬‬
‫‪.‬‬
‫إن تط ‪nn n‬بيق مع ‪nn n‬ايري احملاس ‪nn n‬بة الدولي ‪nn n‬ة ومع ‪nn n‬ايري اإلبالغ املايل س‪nn n‬وف متكن مس‪nn n‬تخدمي الق‪nn n‬وائم املالي ‪nn n‬ة من اختاذ ق ‪nn n‬رارات‬ ‫‪o‬‬
‫استثمارية رشيدة على أسس سليمة ‪.‬‬
‫‪ o‬دراسة محسن بلقاسم ‪2012-2011‬‬
‫‪ o‬الدراسة عبارة عن مذكرة خترج ماسرت جبامعة قاص‪n‬دي مرب‪n‬اح ورقل‪n‬ة‪ .‬اجلزائ‪n‬ر حتت عن‪n‬وان‪ :‬واق‪n‬ع تط‪n‬بيق النظ‪n‬ام احملاس‪n‬يب املايل يف‬
‫البنوك التجارية اجلزائرية (دراسة ميدانية لعينة من البنوك التجارية يف مدينة ورقلة )‬
‫هدفت الدراسة إىل التعرف على أهم اإلصالحات اليت قامت هبا اجلزائر يف اجملال احملاسيب مع إبراز دوافع تبين اجلزائر للمعايري‬
‫احملاسبية الدولية ومقررات جلنة بازل وذلك على إبراز أهم النقائص اليت جاء هبا املخطط الوطين احملاسيب و اإلضافات اليت‬
‫ساهم هبا النظام املايل احملاسيب وإىل مدى إمكانية البنوك اجلزائرية إىل التماشي مع هذه اإلصالحات‪،‬وقد هدفت كذلك إىل‬
‫التعرف إىل املخطط املايل املصريف‪.‬‬

‫وقد توصل الباحث من خالل حتليل هذه الدراسة إىل جمموعة من التوصيات اهلامة منها‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة إعداد كوادر و إطارات وطنية مؤهلة للنهوض مبهنة احملاسبة يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪ -‬اإلهتمام أكثر مبعايري احملاسبة الدولية ومقررات جلنة بازل خاصة تلك املتعلقة‪ n‬باإلفصاح و الرقابة البنكية ‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على تكييف بيئة البنوك التجارية اجلزائرية مع النظام احملاسيب ملايل لتقليص التباعد والتعارض وكذا العمل على‬
‫التحديث املستمر لنظام احملاسيب املايل املصريف‪.‬‬

‫دراسة دادة دليلة ‪2013-2012‬‬ ‫‪‬‬


‫الدراس‪nn‬ة عب‪nn‬ارة عن م‪nn‬ذكرة خترج ماس‪nn‬رت جبامع‪nn‬ة قاص‪nn‬دي مرب‪nn‬اح ورقل‪nn‬ة‪ .‬اجلزائ‪nn‬ر حتت عن‪nn‬وان‪:‬االفص‪nn‬اح احملاس‪nn‬يب يف الق‪nn‬وائم‬
‫املالية للبنوك وفق ‪ scf‬دراسة حالة القرض الشعيب اجلزائري‬
‫ه‪nn‬دفت الدراس‪nn‬ة اىل معرف‪nn‬ة م‪nn‬دى تأه‪nn‬ل البن‪nn‬وك اجلزائري‪nn‬ة للعم‪nn‬ل وف‪nn‬ق مع‪nn‬ايري احملاس‪nn‬بة الدولي‪nn‬ة و ذل‪nn‬ك بع‪nn‬د تط‪nn‬بيق ‪ scf‬و توض‪nn‬يح‬
‫مدى امهية القوائم و التقارير املالية يف اختاذ القرارات على املستوى ال‪nn‬داخلي و اخلارجي للبن‪nn‬وك و املس‪nn‬تثمرين و دراس‪nn‬ة مس‪nn‬توى‬
‫ال‪nn‬تزام البن‪nn‬وك بنش‪nn‬ر الق‪nn‬وائم املالي‪nn‬ة و احلكم على درج‪nn‬ة االفص‪nn‬اح فيه‪nn‬ا من خالل االعتم‪nn‬اد على املع‪nn‬ايري احملاس‪nn‬بية الدولي‪nn‬ة خاص‪nn‬ة‬
‫بتطبيق ‪scf‬يف البنوك و املؤسسات املالية‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة أوالد سالم أسماء ‪2013-2012‬‬
‫الدراسة عبارة عن مذكرة خترج ماسرت جبامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ .‬اجلزائر حتت عنوان‪ :‬حماسبة البنوك التجارية من‬
‫منظور النظام احملاسيب املايل و املعايري احملاسبة الدولية" دراسة ميدانية لعينة من البنوك التجارية يف مدينة ورقلة ‪ .‬هدفت الدراسة‬
‫إىل معرفة مدى تأهيل البنوك اجلزائرية للعمل‪ n‬وفق املعايري احملاسبة الدولية و ذلك بعد تطبيقها للنظام احملاسيب املايل ‪.‬و احلصول‬
‫‪ .‬على معلومات حماسبية ميكن االعتماد عليها يف تقييم أداء البنوك اجلزائرية‬

‫الفرع الثاني ‪:‬دراسات سابقة أجنبية‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫دراسة ثائر صبري محمود كاظم الغبان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدارسة عبارة عن مقال علمي منشور‪ n‬يف جملة العراقية للعلوم‪ n‬االدارية العدد السابع و العشرون اليت تندرج حتت عنوان‬
‫تكيف االفصاح احملاسيب للمصارف التجارية على وفق متطلبات املعايري الدولية ذات الصلة باألدوات املالية و عرضها ‪-‬‬
‫دراسة تطبيقية حيث تناول الباحث اىل فحص التقارير و البيانات املالية لبنك جتاري يف حمافظة السليمانية باقليم كوردستان‬
‫العراق لسنة ‪ 2006‬و املعدة وفق النظام احملاسيب املوحد للمصارف‪ n‬و الشركات التامني للمصرف على نواحي القصور فيها و‬
‫العمل على تكييفها مبا ينسجم مع كل من املعيار الدويل رقم ‪ 01‬اخلاص بعرض البيانات املالية و املعيار االبالغ املايل رقم ‪07‬‬
‫االدوات املالية االفصاحات‪ ،‬حيث جتسد اهلدف من هذه الدراسة يف السعي اىل مدى التزام البنك التجاري بنشر التقارير املالية‬
‫و القوائم املالية من خالل اتباع املعيار الدويل االعداد التقارير املالية رقم ‪ 07‬االدوات املالية االفصاحات املعيار الدويل رقم‬
‫‪ 01‬اخلاص بعرض القوائم املالية ‪.‬‬

‫حيث توصل الباحث اىل مجلة من النتائج متثلت يف وجود فجوة واسعة بني واقع النظام املطبق و بني متطلبات معايري احملاسبة‬
‫الدولية بقصور‪ n‬االفصاح يف التقارير املالية‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة روال كاسر اليقة ‪2007‬‬


‫الدراسة عبارة عن مذكرة ماجستري جبامعة تشرين دمشق‪ ،‬سوريا حتت عنوان ‪ :‬القياس واإلفصاح احملاسيب يف القوائم املالية‬
‫للمصارف ودورها يف ترشيد قرارات االستثمار‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إىل توضيح أمهية التقارير املالية يف اختاذ القرارات على املستوى الداخلي واخلارجي للبنوك‪ ,‬وكذلك هدفت إىل‬
‫دراسة مستوى إلتزام البنوك السورية بنشر القوائم املالية على درجة من اإلفصاح من خالل ما جاء يف املعيار احملاسيب رقم ‪:‬‬
‫‪.30‬‬

‫ويف األخري توصلت الباحثة إىل عدة توصيات أمهها ‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة تبين قيام البنك التجاري بإعداد القوائم املالية حسب ما نص عليه املعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ ,01‬إعداد وعرض‬
‫القوائم املالية ‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪:‬حسين عبد الجليل ال غزوي ‪2009‬‬


‫الدراسة عبارة عن حبث مقدم‪ n‬يف إطار برنامج الدراسة ملرحلة ماجستري احملاسبة يف األكادميية العربية يف الدمنارك حتت‬
‫عنوان اإلفصاح احملاسيب يف ضوء املعايري احملاسبية الدولية ‪.‬‬
‫يهدف البحث اىل توضيح أمهية التقارير املالية يف اختاذ القرارات االستثمارية ودراسة مستوى التزام البنوك بنشر القوائم‬
‫املالية و احلكم على درجة االفصاح فيها من خالل االعتماد على ما جاء يف املعيار احملاسيب رقم ‪ 30‬اخلاص باملصارف و‬
‫املؤسسات املالية املشاهبة و بيان قصور‪ n‬االفصاح يف القوائم املالية املنشورة للبنوك و ذلك تأثرا باالزمة املالية و ضرورة‬
‫االفصاح عن مجيع االضرار‪.‬‬

‫دراسة معتز برهان جميل العكر ‪2010-2009‬‬ ‫‪‬‬


‫الدراسة رسالة ماجيسرت يف احملاسبة عن جامعة الشرق االوسط عمان –االردن حتت عنوان اثر مستوى االفصاح احملاسيب‬
‫يف البيانات املالية املنشورة على تداعيات االزمة املالية يف القطاع املصريف االردين –دراسة ميدانية على البنوك التجارية‬
‫االردنية ‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة اىل مدى التزام البنوك االردنية مببدأ االفصاح احملاسيب وفقا ملعايري االبالغ املايل الدولية ‪ 39.32.30‬و‬
‫حتديد مدى مسامهة ذلك االلتزام باالستقرار املايل يف القطاع املصريف االردين و معرفة فيما اذا كان ذلك االفصاح سوف‬
‫يساهم باحلد من تداعيات االزمة املالية يف القطاع املصريف‪.‬‬
‫و توصلت الدراسة اىل عدد من النتائج كان امهها ‪:‬‬

‫ان البنوك االردنية تلتزم مببدأ االفصاح احملاسيب وفقا ملعايرياحملاسبةو االبالغ املايل الدولية وان ذلك االلتزام يساهم باالستقرار‬
‫املايل يف القطاع املصريف و احلد من تداعيات االزمة املالية يف هذا القطاع‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة خالد محمد عمر باذيب ‪2011-2010‬‬


‫الدراسة متمثلة يف رسالة ماجستري يف احملاسبة عن جامعة الشرق االوسط عمان – االردن حتت عنوان مدى فاعلية النظم‬
‫احملاسبة يف البنوك التجارية اليمنية و اثرها على موثوقية البيانات املالية املنشورة الصادرة عن تلك البنوك حيث أخذت الدراسة‬
‫ميدانية عينة من البنوك التجارية العاملة يف مجهورية اليمن ملعاجلة مشكلة الدراسة املطروحة املتمثلة يف مدى فاعلية النظم‬
‫احملاسبية للبنوك التجارية اليمنية و اثرها على موثوقية البيانات املنشورة الصادرة عن تلك البنوك و قد توصل الباحث اىل مجلة‬
‫من النتائج تتمثل امهها يف وجود مستوى مرتفع لكل من اجملموعة املستندية الالزمة للتسجيل‪ ،‬كما أظهرت النتائج اىل توفر‬
‫متوسط للمجموعة املرتبطة مبدى اتسام القوائم املالية املنشورة الصادرة عن البنك باملوثوقية ‪.‬‬
‫‪ :‬دراسات باللغة األجنبية‬

‫‪ ‬دراسة جوليان كالفيي ‪2012‬‬

‫الدراسة عبارة عن أطروحة دكتوراه بعنوان أثر التحول اإللزامية ملعايري احملاسبة ‪ IAS / IFRS‬على خطر عدم االستقرار‬
‫‪. LISIT-ED491‬‬ ‫املصريف جبامعة بورغون مبدرسة الدكتوراه‬

‫درست االطروحة التأثريات االقتصادية ‪ ,‬من حيث عدم االستقرار‪ ,‬اعتماد اإللزامي من قبل البنوك باملعايري احملاسبية الدولية‪/‬‬
‫‪ . IFRS IAS‬ال أطروحة تطور إطارا حتليليا اآلليات اليت من خالهلا ومن املرجح أن تؤثر على احتمال حدوث األزمات‬
‫النظامية إدخال اإللزامي لل‪ IAS / IFRS‬يف القطاع املصريف‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة بن أمغار مراد ‪2012‬‬


‫الدراسة عبارة عن أطروحة ماجيستري جبامعة مولود معمري تيزي وزو بعنوان القواعد التنظيمية التحوطية للبنوك‬
‫واملؤسسات املالية يف اجلزائر و درجته من معايري بازل ‪ 1‬و بازل ‪.2‬‬
‫وحتدث املؤلف إىل السلطات النقدية اجلزائرية حاولت التكيف مع القواعد التنظيمية التحوطية للبنوك واملؤسسات‬
‫املالية يف اجلزائر مع متطلبات السياق الدويل‪.‬‬
‫‪ ‬ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫متيزت الدراسة عن الدراسات السابقة بتناوهلا احلديث عن النظام احملاسيب يف البنوك التجارية و مقوماته و النظام احملاسيب‬
‫املايل بصفة خاصة املطبق يف اجلزائر واىل مدى تكييفه و مواكبته للممارسات احملاسبية الدولية حيث مت عرض املمارسات‬
‫احملاسبية وفقه دون التطرق اىل تقنيات املعاجلة ‪.‬‬
‫‪ :‬خالصة الفصل‬

‫تطرقن‪n‬ا يف الفص‪n‬ل الس‪nn‬ابق إىل إب‪nn‬راز حملة عن البن‪n‬وك التجاري‪n‬ة و النظ‪n‬ام احملاس‪nn‬يب الق‪nn‬ائم هبا ‪ ,‬و يعت‪nn‬رب القط‪n‬اع البنكي قطاع‪n‬ا حساس‪n‬ا‬
‫لكثرة العمليات البنكية و تشاهبها و كذا معدل تكرراه‪n‬ا أل‪n‬زم وج‪n‬ود نظ‪n‬ام حماس‪n‬يب يتم‪n‬يز بتع‪n‬دد الس‪n‬جالت احملاس‪n‬بية و الكش‪n‬وف‬
‫اإلحصائية ‪.‬‬

‫و انته‪nn‬اج القط‪nn‬اع املص‪nn‬ريف اجلزائ‪nn‬ري هلذا النظ‪nn‬ام يس‪nn‬اعدها يف اختاذ الق‪nn‬رارات الس‪nn‬ليمة و يف ال‪nn‬وقت املناس‪nn‬ب‪ ,‬و باس‪nn‬تطاعتنا الق‪nn‬ول‬
‫أن النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل ال‪nn‬ذي انتهجت‪nn‬ه ه‪nn‬و خط‪nn‬وة هام‪nn‬ة ق‪nn‬امت هبا هبدف حتقي‪nn‬ق ن‪nn‬وع من التواف‪nn‬ق احملاس‪nn‬يب حيث أن‪nn‬ه عم‪nn‬ل تلبي‪nn‬ة‬
‫خمتل‪nn‬ف احتياج‪nn‬ات املس‪nn‬تثمرين س‪nn‬واء احملل‪nn‬يني أو األج‪nn‬انب م‪nn‬ا جنده متجس‪nn‬دا يف جمال اإلفص‪nn‬اح و القي‪nn‬اس و باس‪nn‬تطاعتنا الق‪nn‬ول أن‬
‫النظام احملاسيب املايل الذي انتهجته هو خطوة هامة قامت هبا هبدف حتقي‪n‬ق ن‪n‬وع من التواف‪nn‬ق احملاس‪nn‬يب حيث أن‪n‬ه عم‪nn‬ل تلبي‪nn‬ة خمتل‪nn‬ف‬
‫احتياجات املستثمرين سواء احملليني أو األجانب ما جنده متجسدا يف جمال اإلفصاح و القياس‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الطريقة و أدوات المستخدمة في الدراسة‬

‫المطلب األول ‪ :‬الطريقة المستخدمة في الدراسة‬

‫الفرع األول‪:‬منهجية الدراسة‬

‫حتتوي الدراسة على جانبني اجلانب النظري و اجلانب التطبيقي فتناولنا يف اجلانب النظري األراء و األفكار العلمية ذات‬
‫العالقة باحملاسبة البنكية‪،‬و مت ختصيص حمتويات هذا البحث لتقدمي الطريقة املتبعة يف دراستنا امليدانية من خالل حتديد األدوات‬
‫‪.‬املستعملة‪,‬وكذا إطار الدراسة ووصف جمتمع الدراسة مث تقدمي نبذة تارخيية عن البنوك التجارية حمل الدراسة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مجتمع الدراسة و العينة‬

‫متثلت عينة الدراسة يف جمموعة من اإلطارات العاملة يف البنوك التجارية لوالية ورقل‪nn‬ة من فئ‪n‬ة اإلط‪n‬ارات احملاس‪n‬بية و املالي‪nn‬ة أو‬
‫مناصب أخرى وقد مشلت الدراسة سبعة بنوك جتارية حيث مت أخذ البنوك التالية كعينة على مستوى الوالية ورقلة ‪:‬‬

‫‪‬البنك الوطين اجلزائري ‪BNA‬‬


‫‪ ‬القرض الشعيب اجلزائري ‪CPA‬‬
‫‪ ‬البنك اخلارجي اجلزائري ‪BEA‬‬
‫‪ ‬بنك الفالحة و التنمية الريفية ‪BADR‬‬
‫‪ ‬بنك التنمية احمللية ‪BDL‬‬
‫سويسيت جينرال بنك ‪Société G‬‬ ‫‪‬‬
‫الصندوق الوطين للتوفري و االحتياط ‪CNEP‬‬ ‫‪‬‬
‫و بناء عليه مت حتديد عينة الدراسة يف (‪ )42‬فرد من العاملني يف هذه البنوك ‪.‬‬

‫و تعترب هذه العينة عينة قصدية كوهنا مت أخذ ‪ 6‬أفراد عاملني من كل بنك وهم الذين تنطبق عليهم الدراسة ‪.‬‬

‫ومن اجلدير بال‪nn n‬ذكر أن‪nn n‬ه مت توزي‪nn n‬ع االس‪nn n‬تبيان على عين‪nn n‬ة الدراس‪nn n‬ة ال‪nn n‬يت مت حتدي ‪nn‬دها أعاله و فيما يلي ملخص بع‪nn n‬دد االس‪nn n‬تبيانات‬
‫املوزعة واملسرتدة و اخلاضعة للتحليل‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )09‬العينة المستهدفة و درجة االستجابة الفعلية‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫بيان‬


‫‪100%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫االستمارات املوزعة‬

‫‪90,47%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫االستمارات املسرتدة‬

‫‪0,02%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫االستمارات غري الصاحلة للتحليل‬

‫‪85,71%‬‬ ‫‪36‬‬ ‫االستمارات اخلاضعة للتحليل‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬مصادر جمع المعلومات‬

‫اعتمدنا يف مجع البيانات الالزمة هلذه الدراسة على نوعني من البيانات هي كمايلي ‪:‬‬

‫‪‬البيانات الثانوية ‪ :‬متثل هذه البيانات يف اجملموعة من الكتب و الدوريات العربية و األجنبية و الدراسات املنشورة‪ ،‬والغري‬
‫منشورة‪ n،‬و الرسائل اجلامعية و القوانني و الأنظمة و التعليمات الرمسية ذات العالقة باملوضوع‪ ،‬فضال عن مجع ما تيسر من‬
‫مصادر متاحة عرب شبكة االنرتنت حبيث مت تغطية اجلزء النظري من الدراسة و الذي يعترب جزءا أساسيا يف إجراء الدراسة‬
‫امليدانية‬
‫‪‬البيانات األولية‪ :‬تصنف هذه الدراسة على أهنا دراسة ميدانية‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراسة قمنا جبمع البيانات األولية عن‬
‫طريق إستخدام أسلوب االستقصاء‪ ،‬حيث مت تصميم االستبيان‪ ،‬و مت صياغة فقراته باالعتماد على اجلزء النظري من الدراسة ‪.‬‬
‫‪‬المطلب الثاني ‪ :‬األدوات و األساليب المستخدمة في الدراسة‬
‫الفرع األول‪ :‬الأداة الدراسة و التعريف بها‬
‫يتكون االستبيان من جزئني ‪:‬‬
‫اجلزءاالول ‪ :‬حبيث تناول املعلومات عامة اليت تتعلق بعينة الدراسة من بيانات دميوغرافية عن اجمليبني أنفسهم‪ ،‬حيث‬
‫تضمنت املعلومات املتعلقة بعينة الدراسة على اجلنس اجمليب‪ ،‬السن ‪ ،‬الشهادة احملصل عليها‪ ،‬عدد سنوات اخلربة‪ ،‬الوظيفة‬
‫احلالية‪ ،‬البنك حمل العمل‪.‬‬
‫أما اجلزء الثاين‪ :‬فقد إحتوى على جمموعة من الفقرات و البالغة عددها (‪ )24‬فقرة حيث مت تقسيم اجلزء الثاين اىل ثالث‬
‫حماور كما يلي ‪:‬‬
‫احملور االول‪ :‬تناول هذا احملور مقومات النظام احملاسيب يف البنوك التجارية وقد خصص هلذا احملور مثانية فقرات من (‪. )8-1‬‬
‫احملور الثاين ‪ :‬تناول هذا احملور املمارسات احملاسبية يف البنوك التجارية و قد خصص هلذا احملور مثانية فقرات من (‪. )9-1‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬حيتوي هذا احملور على جمموعة من الفقرات و البالغة عددها مثانية فقرات من (‪ )9-1‬حيث تناولت القوائم املالية‬
‫للبنوك ‪.‬و ميكن تلخيص اداة الدراسة اليت تصف متغريات الدراسة و تفسرها كما يلي ‪:‬‬
‫الجزء االول ‪ :‬الخصائص الديموغرافية للعينةو التي يرمزلها بـ ـ الرمز ‪P‬‬
‫‪ _ .1‬الجنس(‪:)P1‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)10‬مقياس متغير الدراسة الجنس‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫المتغير‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة التي تقيس‬
‫المتغير‬
‫‪ .2‬العمر(‪ : )P2‬تدرجت االختبارات كمايلي‬

‫اجلدول رقم (‪ )11‬مقياس متغري الدراسة العمر‬


‫أكثر من ‪ 50‬سنة‬ ‫من ‪ 50 – 41‬سنة‬ ‫من ‪ 40 – 30‬سنة‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬ ‫المتغير‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة التي تقيس المتغير‬

‫‪ .3‬الشهادة المحصل عليها (‪.)P3‬‬


‫مقياس متغير الدراسة الشهادة‬ ‫الجدول رقم (‪: )12‬‬
‫الشهادة المهنية‬ ‫الشهادة العلمية‬ ‫المتغير‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة التي تقيس المتغير‬
‫‪ _ .4‬البنك محل العمل (‪)P4‬‬
‫مقياس متغير الدراسة البنك‬ ‫الجدول رقم (‪: )13‬‬
‫‪BNA‬‬ ‫‪BEA‬‬ ‫‪BDL‬‬ ‫‪BADR‬‬ ‫‪Société G‬‬ ‫‪CPA‬‬ ‫‪CNEP‬‬ ‫المتغير‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الدرجة التي تقيس‬
‫المتغير‬
‫‪ .5‬الوظيفة الحالية (‪ :)P5‬و عرب عنها كمايلي‬
‫الجدول رقم (‪ :)14‬مقياس متغير الدراسة الوظيفة‬
‫منصب آخر‬ ‫اطار مكلف بالدارسات‬ ‫اطار مالي‬ ‫اطار محاسبي‬ ‫المتغير‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة التي تقيس المتغير‬

‫‪ .6‬عدد سنوات الخبرة (‪ :)P6‬اتبعت التصنيف التايل‬


‫الجدول رقم (‪ : )15‬مقياس متغير الدراسة الخبرة المكتسبة‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من ‪ 10-5‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫المتغير‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة التي تقيس المتغير‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬محاور الدراسة‬

‫الجدول رقم (‪ : )16‬مقياس متغير محاور الدراسة‬

‫‪8–1‬‬ ‫النظام المحاسبي في البنوك التجارية‬ ‫‪X‬‬ ‫المحور األول‬

‫‪9–1‬‬ ‫الممارسات المحاسبية في البنوك التجارية‬ ‫‪Y‬‬ ‫المحور الثاني‬

‫‪9–1‬‬ ‫القوائم المالية البنكية‬ ‫‪Z‬‬ ‫المحور الثالث‬

‫وجتدر االشارة اىل أنه مت استخدام مقياس ليكارت الثالثي لإلجابات عينة الدراسة وفقا ملا يبينه اجلدول التايل‪:‬‬

‫فئات االجابات و الدرجات المقابلة لها‬ ‫الجدول رقم (‪: )17‬‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫االجابة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة المقياس‬

‫الفرع الثاني‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬

‫نظرا الن االختيار األسلوب املالئم يف التحليل يعتمد بشكل رئيسي على نوع البيانات املراد حتليلها‪ ،‬فقد مت االعتماد على‬
‫عدد من األساليب اإلحصائية كان أبرزها برنامج اإلحصائي للعلوم‪ n‬االجتماعية ‪ spss‬اإلصدار السادس عشر و ذلك من أجل‬
‫توظيف البيانات اليت مت احلصول عليها لتحقيق أهداف الدراسة و اختبار فرضياهتا و يف ضوء طبيعة متغريات الدراسة و أساليب‬
‫القياس و أغراض التحليل فقد مت استخدام األساليب اإلحصائية التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬الوسط الحسابي ‪ :‬وهو ميثل املقياس األوسع استخداما من مقاييس النزعة املركزية ويتم استخدام الوسط احلسايب‬
‫إلجابات عينة الدراسة عن االستبيان إال أنه يعرب عن مدى أمهية الفرتة عند أفراد العينة ‪.‬‬
‫‪ ‬االنحراف المعياري ‪ :‬و هو مقياس من مقاييس التشتت و يستخدم لقياس و بيان تشتت إجابات مفردات عينة‬
‫الدراسة حول وسطها احلسايب و يكون هناك اتفاق بني أفراد العينة على فقرة معينة إذا كان احنرافها املعياري‬
‫قليال‪.‬‬

‫‪ ‬النسبة المئوية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مناقشة النتائج التحليل و اختبار الفرضيات‬

‫المطلب األول ‪ :‬عرض نتائج الدراسة‬

‫الفرع األول ‪ :‬وصف خصائص عينة الدراسة‬

‫‪.1‬الخصائص المعنوية للعينة‬


‫‪ ‬توزيع العينة حسب الجنس ‪:‬‬
‫تتكون عينة الدراسة من ‪ 36‬فردا منهم‪ 21‬ذكرا و ‪ 15‬إناثا‪ ،‬حيث يوضح الشكل أدناه و املتمثل يف توزيع عينة‬
‫الدراسة حسب متغري اجلنس‪.‬‬

‫حيث نالحظ ان نسبة الذكور مرتفعة مقارنة بنسبة الإناث حيث بلغت‪ n‬عند الذكور ‪ %58,33‬يف حني قدرت عند الإناث ب ـ‬
‫‪.%41,66‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)06‬توزيع العينة حسب متغير الجنس‬ ‫الجدول رقم (‪ )18‬توزيع العينة حسب الجنس‬

‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫اجلنس‬

‫‪% 58,33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الذكور‬

‫‪% 41,66‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اإلناث‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اجملموع‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬ ‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫‪ ‬توزيع افراد عينة الدراسة حسب العمر‬


‫من خالل اجلدول أدن‪nn‬اه و اخلاص بتوزيع اف‪nn‬راد عينة الدراسة حسب كتغري العمر نالحظ تب‪nn‬اين أعم‪nn‬ار أف‪nn‬راد عينة الدراسة بني‬
‫فئ‪nn‬ات وان الفئة العمرية االك‪nn‬ثر تك‪nn‬رارا هي الفئة العمرية من ‪ 40-31‬س‪nn‬نة بنس‪nn‬بة مئوية ‪ ، % 50‬مث تليها الفئة العمرية أقل من‬
‫‪ 30‬س‪nn‬نة بنس‪nn‬بة ‪ % 27,77‬وتليه‪nn‬ا الفئ‪nn‬ة من ‪ 50-41‬س‪nn‬نة بنس‪nn‬بة ‪ % 22,22‬ويف االخري ت‪nn‬أيت الفئة العمرية أك‪nn‬ثر من ‪50‬‬
‫سنة بنسبة ‪. % 0‬‬
‫ل ‪nn‬ذا ف ‪nn‬ان الفئة العمرية االك ‪nn‬ثر يف عينة الدراسة متيل اىل اعم ‪nn‬ار متوس ‪nn‬طة يف السن نس ‪nn‬بيا و ه ‪nn‬ذا ميكن ان ينعكس اجيابيا على نت ‪nn‬ائج‬
‫الدراسة اي امتزاج اخلربة و الكفاءة العلمية ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )19‬توزيع العينة حسب العمر‬

‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫العمر‬

‫‪27,77%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أقل من‪ 30‬سنة‬

‫‪50%‬‬ ‫‪18‬‬
‫من‪ 40-31‬سنة‬

‫‪% 22,22‬‬ ‫‪8‬‬


‫من ‪ 50-41‬سنة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أكثر من ‪ 50‬سنة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬


‫‪ ‬توزيع افراد العينة حسب الشهادة المحصل عليها‬
‫نالحظ من خالل اجلدول ادناه اخلاص بتوزيع افراد عينة الدراسة حسب متغري الشهادة احملصل عليها أن الشهادة العلمية‬
‫استحوذت على نسبة اكرب حيث بلغت ‪ % 77,77‬فحني قدرت نسبة الشهادة املهنية ب ـ ـ ‪ ، % 22,22‬أي ان اغلب افراد‬
‫عينة الدراسة لديهم مستوى جامعي و هذا مما يزيد امهية الدراسة و النتائج املتوصل اليها ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ ) 08‬توزيع العينة حسب كتغري الشهادة‬ ‫جدول رقم (‪ : )20‬توزيع العينة حسب متغري الشهادة‬
‫احملصل عليها‬ ‫احملصل عليها‬

‫الشهادة‬
‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫المحصل‬
‫عليها‬

‫الشهادة‬
‫‪77,77%‬‬ ‫‪28‬‬
‫العلمية‬

‫الشهادة‬
‫‪22,22%‬‬ ‫‪8‬‬
‫المهنية‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬من‬ ‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬
‫إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫‪ ‬توزيع افراد العينة من حيث المنصب‬


‫من خالل اجلدول رقم ( ‪ )20‬املوضح ادناه ان أكرب فئة وظيفية شاركت يف االجابة على اسئلة االستبيان هي فئة الثالثة و‬
‫الرابعة بنسبة متساوية أي فئة املكلفني بالدراسات و فئة منصب اخر بنسبة ‪ ،% 36,11‬منصب اآلخر فحني أن افراد العينة‬
‫من وظيفة اطار مايل بلغت نسبتهم ‪ 16,66‬تليها فئة مع اطار حماسيب الذي إحتوى على نسبة‪.% 11,11‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 21‬توزيع العينة حسب المنصب‬

‫المجموع‬ ‫منصب آخر‬ ‫اطار مكلف بالدراسات‬ ‫اطار مالي‬ ‫اطار محاسبي‬ ‫المنصب‬

‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التكرار‬

‫‪100%‬‬ ‫‪11,36%‬‬ ‫‪11,36%‬‬ ‫‪% 16,66‬‬ ‫‪% 11,11‬‬ ‫النسبة‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيا‬

‫و الشكل التايل يوضح توزيع العينة حسب املنصب ‪:‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ : )09‬توزيع العينة حسب المنصب‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫جدول رقم ( ‪ : )22‬توزيع العينة حسب االقدمية‬

‫المجموع‬ ‫اكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من ‪ 10 – 5‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫المنصب‬

‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التكرار‬


‫‪100%‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫النسبة‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫‪ .2‬اختبار مقياس االستبيان‬


‫مت حتديد مستوى الفاعلية طبقا للمقياس‪ n‬اآليت ‪:‬‬

‫الحد االعلى للبديل – الحد االدنى للبديل‬ ‫طول الفئة =‬

‫عدد المستويات‬
‫ويكون ‪ 1/3-3‬تساوي اىل ‪ 2/3‬وتساوي اىل ‪0,66‬‬

‫ويصبح التوزيع االجابات حسب اجلدول التايل ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)23‬معايير تحديد االتجاه‬

‫االتجاه‬ ‫متوسط المرجح‬

‫غري موافق‬ ‫من ‪ 1‬اىل ‪1.66‬‬

‫حمايد‬ ‫من ‪ 1.67‬اىل ‪2.33‬‬

‫موافق‬ ‫من ‪ 2.34‬اىل ‪3‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬عرض النتائج و تحليلها‬

‫الفرضية األولى ‪ :‬لإلجابة على هذه الفرضية استعانت الدراسة بكل من املتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية ‪،‬‬
‫كما هو موضح يف اجلدول رقم (‪ )24‬أدناه‪.‬‬

‫‪ .1‬وصف إجابات عينة الدراسة‬


‫جدول رقم (‪ : )24‬المتوسطات الحسابية و االنحرافات المعيارية للنظام المحاسبي في البنوك التجارية‬

‫غيرموافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬


‫االنحراف المعياري‬

‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬


‫المتوسط المرجح‬

‫االتجاه‬

‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪08‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-1‬يتوافق محتوى النظام احملاسيب املايل اجلزائري مع احتياجات‬
‫‪0.845‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.50‬‬ ‫البنوك ؛‬
‫‪22.22‬‬ ‫‪5.55‬‬ ‫‪72.22‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ -2‬النظام احملاسيب املايل املصريف يف البنوك هو أداة تقييم ؛‬
‫موافق‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪2.61‬‬
‫‪13.88‬‬ ‫‪11.11‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-3‬ميكن اعتبار املخطط احملاسيب الوطين البنكي جزء من النظام‬
‫‪0.624‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.69‬‬ ‫احملاسيب يف البنوك؛‬
‫‪8.33‬‬ ‫‪16.66‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ميكن اعتبار مدونة احلسابات جزء من نظام احملاسيب يف ‪4‬‬
‫موافق‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫البنوك ؛‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪16.66‬‬ ‫‪72.22‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -5‬تعترب اجملموعة املستندية (هي املستندات الداخلية و اليت يتم‬
‫‪0.683‬‬ ‫اعدادها من طرف البنك نفسه) املصدر القيد االول يف النظام‬
‫موافق‬ ‫‪2.36‬‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪41.66‬‬ ‫‪47.22‬‬ ‫احملاسيب للبنوك التجارية هل يعطيها امهية كبرية عن باقي املقومات‬
‫؛‬

‫‪07‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -6‬املخطط الوطين خمتلف يف مجيع البنوك عكس النظام احملاسيب‬
‫حمايد‬ ‫‪0.760‬‬ ‫‪2.22‬‬
‫البنكي الذي يكون متشاهبا و متماثال فيها ؛؛‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪36.11‬‬ ‫‪44.44‬‬

‫‪08‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-7‬النظام احملاسيب للبنوك اجلزائرية معين دوما بالتطورات احلاصلة‬
‫‪0.845‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.53‬‬ ‫على املستوى الدويل؛‬
‫‪22.22‬‬ ‫‪5.55‬‬ ‫‪72.22‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ -8‬السبب الرئيسي لتأخر تطبيق النظام احملاسيب املايل يف البنوك‬
‫موافق‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫غياب النصوص التشريعية املوضحة و املفسرة آللية سري النظام‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫اجلديد ؛‬

‫موافق‬ ‫‪3470.‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫متوسط احلسايب و االحنراف العياري العام ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫يوضح لنا اجلدول رقم (‪ )24‬باعتبار أن احملاسبة املصرفية هي جزء من عمل البنوك التجارية‪ ،‬حيث تراوحت املتوسطات‬
‫احلسابية هلا بني (‪ )2.69 –2.22‬مقارنة مع املتوسط احلسايب العام الذي قدر بـ ـ (‪.)2.50‬‬

‫يف حني أنه تراوح االحنراف املعياري هلا بني ( ‪ )0.845 – 0.642‬مقارنة مع االحنراف املعياري العام البالغ ب ـ ـ‬
‫( ‪، )0.347‬ومن خالل اجلدول رقم ( ‪ )24‬نرى ان عينة الدراسة قد أيدت الفرضية اليت ذهبت اىل االجتاه املوافق باعتبار ان‬
‫احملاسبة املصرفية اعتربت جزا من عمل البنوك إذ أنه ال ميكن أن يكون هناك نظام بدون حماسبة و هذا يتميز به من النظام‬
‫احملاسيب يف البنوك التجارية ‪.‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬لإلجابة على هذه الفرضية استعانت الدراسة بكل من املتوسطات احلسابية املرجحة و االحنرافات املعيارية‬
‫كما هو موضح يف اجلدول رقم ( ‪. )25‬‬

‫جدول رقم (‪ : )25‬المتوسطات الحسابية و االنحرافات المعيارية للممارسات المحاسبية في البنوك التجارية ‪.‬‬

‫غيرموافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬


‫االنحراف المعياري‬

‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬


‫المتوسط المرجح‬

‫االتجاه‬

‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -1‬يتميز النظام احملاسيب املايل املصريف اجلزائري بالوضوح و‬
‫‪0.906‬‬ ‫‪2.08‬‬
‫حمايد‬
‫سهولة التطبيق ؛‬
‫‪25‬‬ ‫‪47.22‬‬ ‫‪27.77‬‬

‫‪07‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -2‬تسبب املمارسات احملاسبية وفق املخطط احملاسيب الوطين‬
‫حمايد‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫مشاكل يف القياس و اإلفصاح ؛‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪47.22‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-3‬يساهم النظام احملاسيب املايل يف القضاء على اختالالت املخطط‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪2.25‬‬
‫حمايد‬ ‫احملاسيب البنكي ؛‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪22.22‬‬ ‫‪66.66‬‬

‫موافق‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪22‬‬ ‫املخطط احملاسيب البنكي مل حيقق جل االهداف اليت جاء من‪4-‬‬
‫‪16.66‬‬ ‫‪22.22‬‬ ‫‪61.11‬‬ ‫أجلها ؛‬

‫‪05‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -5‬النظام احملاسيب يف البنوك التجارية له دور كبري يف حتديد‬
‫‪0.701‬‬ ‫‪2.28‬‬
‫حمايد‬ ‫النشاطات البنكية ( اإلقراض‪،‬اإليداع‪ )...‬وذلك من حيث حتديد‬
‫‪13.88‬‬ ‫‪38.88‬‬ ‫‪47.22‬‬ ‫القواعد و املبادئ اليت حتكمها ؛‬

‫‪07‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -6‬يتميز النظام احملاسيب يف البنوك التجارية بالمركزية أي أن‬
‫موافق‬ ‫‪7230.‬‬ ‫‪2.36‬‬
‫األعمال احملاسبية تتوزع على خمتلف أقسام البنك‪ n‬؛‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪36.11‬‬ ‫‪44.44‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -7‬هناك اختالفات كبرية من ناحية قواعد التسجيل و التقييم يف‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪2.25‬‬
‫حمايد‬ ‫النظام احملاسيب املايل البنكي و املخطط الوطين احملاسيب هل من‬
‫‪8.33‬‬ ‫‪19.44‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫شانه خلق صعوبات ؛‬

‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -8‬هناك اختالفات كبرية من ناحية قواع‪n‬د التس‪n‬جيل و التق‪n‬ييم يف‬
‫حمايد‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫النظ‪nn n‬ام احملاس‪nn n‬يب املايل البنكي و املخط‪nn n‬ط الوط‪nn n‬ين احملاس‪nn n‬يب ه‪nn n‬ل من‬
‫‪13.88‬‬ ‫‪13.88‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫شانه خلق صعوبات ؛‬

‫‪07‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-9‬يشجع النظام احملاسيب املايل ‪ SCF‬يف حتسني ظروف السوق‬
‫‪0.485‬‬ ‫‪2.78‬‬
‫موافق‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪19.44‬‬ ‫‪61.11‬‬ ‫املايل احلايل و ذلك بضمان معلومات مالئمة ؛‬

‫حمايد‬ ‫‪2720.‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫متوسط احلسايب و االحنراف العياري العام ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )25‬يتضح لنا من وجهة نظر عينة الدراسة اليت اجتهت اىل االجتاه احملايد للفرضية القائمة للمارسات‬
‫احملاسبية البنوك التجارية التزمت بالتقييم و التسجيل احملاسيب وفق النظام احملاسيب املايل و النظام ‪ 04-09‬الذي يتضمن خمطط‬
‫احلسابات البنكية و القواعد احملاسبية ‪ ،‬حيث تراوحت املتوسطات احلسابية هلا بني ( ‪ ) 2.78 – 2.11‬باملقارنة مع املتوسط‬
‫العام الذي قدر ب ـ ـ (‪ ، )2.31‬يف حني أنه تراوح االحنراف املعياري هلا بني (‪ )0.906 – 0.485‬مقارنة باالحنراف املعياري‬
‫العام الذي قدر ب ـ ـ ( ‪.)0.272‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪:‬لإلجابة على هذه الفرضية استعانت الدراسة بكل من املتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية كما هو‬
‫موضح يف اجلدول املوضح أدناه رقم (‪. )26‬‬

‫جدول رقم (‪ : )26‬المتوسطات الحسابية و االنحرافات المعيارية للقوائم المالية البنكية ‪.‬‬

‫غيرموافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫االنحراف المعياري‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫المتوسط المرجح‬

‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫االتجاه‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-1‬القوائم املعدة وفق املخطط الوطين احملاسيب ال تتميز‬
‫‪0.736‬‬ ‫‪2.03‬‬
‫حمايد‬ ‫بالشفافية ؛‬
‫‪25‬‬ ‫‪47.22‬‬ ‫‪27.77‬‬

‫‪07‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-2‬يتم اإلفصاح عن السياسات احملاسبية املتبعة يف إعداد القوائم‬
‫حمايد‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫املالية و التغريات اليت تطرأ عليها ؛‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪47.22‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -3‬تلتزم البنوك التجارية اجلزائرية يف إعدادها للقوائم املالية مبا‬
‫‪0.695‬‬ ‫‪2.56‬‬
‫موافق‬ ‫نص عليه النظام رقم ‪05-09‬املؤرخ يف ‪ 18‬أكتوبر‪2009‬؛؛‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪22.22‬‬ ‫‪66.66‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪22‬‬ ‫املعلومات الصادرة عن القوائم املالية ضمن النظام احملاسيب ‪4-‬‬
‫موافق‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫املصريف تعطي صورة صادقة عن سري حسابات البنك و القوائم‬
‫‪16.66‬‬ ‫‪22.22‬‬ ‫‪61.11‬‬ ‫املالية ؛‬

‫‪05‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -5‬املعلومات املفصح عنها يف القوائم املالية من قبل البنوك‬
‫‪0.741‬‬ ‫‪2.28‬‬
‫حمايد‬ ‫التجارية اجلزائرية ال تعترب كافية لتليب احتياجات املستفيدين‬
‫‪13.88‬‬ ‫‪38.88‬‬ ‫‪47.22‬‬ ‫منها ؛‬

‫‪07‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -6‬ال يوجد اختالفات يف نوع القوائم املالية املعدة على مستوى‬
‫حمايد‬ ‫‪0.770‬‬ ‫‪2.25‬‬
‫البنوك التجارية ضمن النظام احملاسيب املايل املصريف ؛‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪36.11‬‬ ‫‪44.44‬‬

‫موافق‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -7‬املعلومات احملاسبية للقوائم املالية املعدة وفق النظام احملاسيب‬
‫املايل ميكن االعتماد عليها يف تقييم أداء البنوك ؛‬
‫‪8.33‬‬ ‫‪19.44‬‬ ‫‪72.22‬‬

‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -8‬النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل أل‪nn‬زم البن‪nn‬وك باالفص‪nn‬اح يف الق‪nn‬وائم املالي‪nn‬ة‬
‫موافق‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪2.50‬‬
‫‪13.88‬‬ ‫‪13.88‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫ليكون شامال وكافيا ؛‬

‫‪07‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ -9‬يتم اإلفصاح بنفس الدرجة يف القوائم املالية للبنوك التجارية‬
‫‪0.809‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫عن الديون‬
‫موافق‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪19.44‬‬ ‫‪61.11‬‬
‫املشكوك فيها‪ ،‬واخلسائر الناجتة عنها وقيمة خمصصاهتا ؛‬

‫موافق‬ ‫‪0.317‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫متوسط احلسايب و االحنراف العياري العام ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على نتائج االستبيان‬

‫يتضح لنا من خالل اجلدول املوضح اعاله رقم (‪ )26‬ال ‪nn‬ذي يق ‪nn‬وم على أن البن ‪nn‬وك التجاري ‪nn‬ة تق ‪nn‬وم باع ‪nn‬داد قوائمه ‪nn‬ا املالي ‪nn‬ة وف ‪nn‬ق‬
‫النظ‪nn n‬ام احملاس‪nn n‬يب املايل املتمث‪nn n‬ل يف النظ‪nn n‬ام ‪ 05-09‬حيث ت‪nn n‬راوحت املتوس‪nn n‬طات املرجح‪nn n‬ة هلا بني ( ‪ )2.58 n n-2.03‬باملقارن‪nn n‬ة‬
‫باملتوس ‪nn‬ط املرجح الع ‪nn‬ام ( ‪ )2.38‬ال ‪nn‬ذي اي ‪nn‬د ه ‪nn‬ذه الفرض ‪nn‬ية يف إجتاه مواف ‪nn‬ق ‪ ،‬يف حني ت ‪nn‬راوح االحنراف املعي ‪nn‬اري ( ‪– 0.692‬‬
‫‪ ) 0.809‬و هذا مقارنة مع االحنراف املعياري العام الذي بلغ ( ‪. ) 0.317‬‬

‫وجممل القول يتضح لنا من وجهة نظر عينة الدراسة ان البنوك التجارية ملتزمة مبا جاء يف النظام احملاسيب املايل ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬ربط نتائج الدراسة مع الدراسات السابقة للموضوع‬

‫الدراسة احلالية جاءت مكملة‪ n‬للدراسات السابقة و مساعدة يف إعطاء نظرة حول إرساء و تطبيق النظام احملاسيب املايل‬
‫‪ .‬املصريف يف البنوك التجارية اجلزائرية‬
‫لقد تباينت أدوات قياس جند أن دراسات قد استخدمت االستبيانات فيما جند أن هناك دراسات أخرى استخدمت دراسة‬
‫حالة فاتفقت مع دراسة الوطنية حملسن بلقاسم و أوالد سامل أمساء التي تناولتا عينة من البنوك التجارية العاملة يف مدينة ورقلة‬
‫‪ .‬و جند دراسة مداين بن بلغيث اليت تناولت أمهية االصالح احملاسيب يف املؤسسات االقتصادية أما بالنسبة لدراسة الدولية جند‬
‫‪ .‬دراسة خالد عمر باذيب الذي أخذ عينة من البنوك التجارية يف مجهورية اليمن‬

‫‪ .‬و دراسة معتز برهان مجيل العكر الذي أخذ عينة من البنوك التجارية يف اململكة األردنية‬

‫اما فيما خيص الدراسات اليت تناولت دراسة احلالة جند دراسة الوطنية متمثلة يف مرمي الصغري موح و دراسة دادة دليلة أما‬
‫‪ .‬الدولية جند دراسة روال كاسر و جند الدراسة التطبيقية املتمثلة يف دراسة ثائر صربي‬

‫فيما جند أن دراسة مرمي صغري موح ضرورة إرساء و تطبيق املعايري احملاسبة الدولية و معايري الإبالغ املايل ملزيد من الشفافية و‬
‫‪ .‬الإفصاح يف البنوك‬

‫أما عن دراسة حمسن و أوالد سامل فقد اتفقتا يف إسهامات النظام احملاسيب املايل يف البنوك التجارية ‪ ،‬هذا فيما خيص‬
‫‪ .‬الدراسات السابقة الوطنية‬

‫أما بالنسبة للدراسات الدولية جند أن دراسة خالد حممد عمر باذيب قد اتفقت‪ n‬مع نتائج الدراسة احلالية يف فاعلية النظم‬
‫‪ .‬احملاسبية للبنوك التجارية‬

‫و دراسة معتز برهان مجيل العكر اليت تناولت مستوى الإفصاح احملاسيب يف البيانات املالية يف القطاع املصريف الأردين –دراسة‬
‫ميدانية على البنوك التجارية الأردنية ‪.‬‬

‫أما عن دراسة ثائر صربي جند االتفاق متمثل يف السعى إىل االلتزام البنك التجاري بنشر التقارير املالية و عرض القوائم‬
‫‪ .‬املالية‬

‫و بالنسبة لدراسات اللغة األجنبية فاهتمت دراسة جوليان كالفيي خلطر عدم اإلستقرار املصريف إثر التحول اإللزامي ملعايري‬
‫‪ .‬احملاسبة‬

‫‪.‬أما بالنسبة لدراسة بن أمغار مراد فتحدثت عن القواعد التنظيمية التحوطية للبنوك و املؤسسات املالية اجلزائرية‬
‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫من خالل ه‪nn‬ذه الدراس‪nn‬ة امليداني‪nn‬ة و ال‪nn‬يت خصص‪nn‬ناها ملعرف‪nn‬ة آراء أف‪nn‬راد عين‪nn‬ة الدراس‪nn‬ة ح‪nn‬ول م‪nn‬دى ال‪nn‬تزام البن‪nn‬وك التجاري‪nn‬ة اجلزائري‪nn‬ة‬
‫بتط‪nn‬بيق النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل املص‪nn‬ريف توص‪nn‬لنا إىل أن هن‪nn‬اك ال‪nn‬تزام من ط‪nn‬رف هات‪nn‬ه البن‪nn‬وك مبا ج‪nn‬اء ب‪nn‬ه النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل املص‪nn‬ريف‬
‫رغم حداثة تطبيقه ‪.‬‬
‫موضوع البحث متثل يف تطبيق النظام احملاسيب املايل يف البنوك التجارية اجلزائرية و من خالله حاولنا معاجلة اشكالية مدى فعالية‬
‫املمارسات احملاسبية يف البنوك التجارية وفق النظام احملاسيب املايل و اعتمادا على الفرضيات املوضوعة الشكالية الدراسة‪ ,‬مت‬
‫التطرق هلذا املوضوع من خالل فصلني‪ n,‬حيث سنتناول يف هذه اخلالصة ما مت التوصل اليه من استنتاجات بشقيها النظري‬
‫والعلمي‪ n‬و كذا التوصيات اليت نراها ضرورية لتفعيل املمارسات احملاسبية يف البنوك التجارية وفق ما جاء به النظام احملاسيب‬
‫‪.‬املايل‪،‬باإلضافة اىل حماولة إعطاء جمموعة من اآلفاق البحثية هلذه الدراسة‬

‫تناولنا يف الفصل االول االدبيات النظرية و الدراسات السابقة حيث قمنا بتقسيم هذا الفصل اىل مبحثني ‪ ،‬االول االدبيات‬
‫النظرية حيث تناولنا به اىل عموميات حول البنوك التجارية كما اننا قمنا بعرض النظام احملاسيب اخلاص هبا هذا فيما خيص‬
‫فتناولنا ‪ SCF‬املطلب األول ‪ ،‬اما فيما خيص املطلب الثاين فتطرقنا اىل حماسبة املصرفية و ذلك وفق النظام احملاسيب املايل‬
‫بشيء من التفصيل عرض النظام احملاسيب املايل و يف االخري تطرقنا اىل املمارسات احملاسبية وفق النظام احملاسيب املايل املصريف‬
‫‪SCFB‬‬

‫أما يف االطار املبحث الثاين فحاولنا به عرض بعض الدراسات السابقة اليت تناولت جانب من جوانب املوضوع بشيء من‬
‫‪ .‬الوصف و التحليل و أخريا وقوفا على ما إذا كانت دراستنا احلالية قد أضافت شيء مل تقوم الدراسات السابقة بتناوله‬

‫بينما يف الفصل الثالث فتطرقنا اىل دراسة ميدانية الستبيان موجه الطارات و مسؤويل االدارة املالية و احملاسبية يف البنوك‬
‫‪.‬التجارية جمال الدراسة لعرفة مدى االعتماد على النظام احملاسيب املايل املصريف اجلديد‬

‫فمن خالل دراس ‪nn‬تنا و حتليلن ‪nn‬ا ملوض ‪nn‬وع حماس ‪nn‬بة البن ‪nn‬وك التجاري ‪nn‬ة من منظ ‪nn‬ور النظ ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب املايل اتض ‪nn‬ح لن ‪nn‬ا أن القط ‪nn‬اع البنكي‬
‫اجلزائري قد عرف العدي‪n‬د من االص‪n‬الحات و ه‪n‬ذا يف س‪n‬بيل الوص‪n‬ول اىل نظ‪n‬ام حماسيب يس‪n‬اير و ي‪n‬واكب التط‪n‬ورات احلاص‪n‬لة على‬
‫املستوى الدويل ‪.‬‬
‫وق‪nn‬د ال‪nn‬زمت بتطبيق‪nn‬ه ك‪nn‬ل املؤسس‪nn‬ات االقتص‪nn‬ادية اجلزائري‪nn‬ة و ال‪nn‬ذي أخ‪nn‬ذت يف تطبيق‪nn‬ه مطل‪nn‬ع س‪nn‬نة ‪ 2010‬و نظ‪nn‬را لتم‪nn‬يز البن‪nn‬وك و‬
‫املؤسسات املالية مبحاسبة خاصة فقد وضع هلا انظمة خاصة هبا متثلت يف النظام ‪ 04 n-09‬املتضمن خمط‪nn‬ط احلس‪n‬ابات البنكي‪n‬ة و‬
‫القواع ‪nn n‬د املطبق ‪nn n‬ة على البن ‪nn n‬وك و املؤسس ‪nn n‬ات املالي ‪nn n‬ة و نش ‪nn n‬رها و النظ‪nn n‬ام ‪ 05-09‬املتض‪nn n‬من إع‪nn n‬داد الكش ‪nn n‬وف املالي ‪nn n‬ة للبن ‪nn n‬وك و‬
‫املؤسسات املالية و نشرها ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نتائج اختبار الفرضيات‪.‬‬

‫من خالل معاجلة االستبيان توصلنا أثناء اختبار الفروض إىل النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪-‬متح ‪nn‬ورت الفرض ‪nn‬ية الأوىل على اعتب ‪nn‬ار احملاس ‪nn‬بة املص ‪nn‬رفية ج ‪nn‬زء من عم ‪nn‬ل البن ‪nn‬وك إذ أهنا متت ‪nn‬از ب ‪nn‬التفرع و التع ‪nn‬دد و ض ‪nn‬رورة‬
‫الس ‪nn‬رعة و الدق ‪nn‬ة يف التنفي ‪nn‬ذ ن ‪nn‬رى تأيي ‪nn‬د هلذه الفرض‪nn‬ية من خالل م‪nn‬ا مت إب ‪nn‬رازه من مقوم‪nn‬ات ال ‪nn‬يت يتم‪nn‬يز هبا النظ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب للبن ‪nn‬وك‬
‫التجارية و يتضح ذلك من خالل العمليات اليت تتوىل احملاسبة البنكية القيام هبا‪.‬‬
‫‪-‬متثلت الفرض ‪nn‬ية الثاني ‪nn‬ة اعتب ‪nn‬ار النظ ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب للبن ‪nn‬وك التجاري ‪nn‬ة جمموع ‪nn‬ة من اإلج ‪nn‬راءات واخلط ‪nn‬وات احملاس ‪nn‬بية اخلاص ‪nn‬ة ال ‪nn‬يت‬
‫تس ‪nn‬اعد على إمتام الوظ ‪nn‬ائف الرئيس ‪nn‬ية و ال ‪nn‬يت ق ‪nn‬د حتققت من خالل قي ‪nn‬ام البن ‪nn‬وك التجاري ‪nn‬ة ب ‪n‬التخلي عن التق ‪nn‬ييم و التس ‪nn‬جيل وف ‪nn‬ق‬
‫املخط‪nn‬ط احملاس‪nn‬يب الوط‪nn‬ين س‪nn‬ابقا ال‪nn‬ذي ك‪nn‬ان خيل‪nn‬ق مش‪nn‬اكل يف القي‪nn‬اس و الإفص‪nn‬اح و اعتم‪nn‬اد النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل املص‪nn‬ريف ال‪nn‬ذي‬
‫ساعد يف حتقيق هذه الفرضية‪.‬‬
‫و فيما خيص الفرضية الثالثة فقد متثلت يف إسهام النظام احملاسيب املايل يف تسهيل خمتلف املع‪nn‬امالت املالي‪nn‬ة و احملاس‪nn‬بية و ترقي‪nn‬ة‬
‫نظ ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب اجلزائ ‪nn‬ري لي ‪nn‬واكب و يتواف ‪nn‬ق م ‪nn‬ع األنظم ‪nn‬ة احملاس ‪nn‬بية الدولية و ه ‪nn‬ذا م ‪nn‬ا مت تأكي ‪nn‬ده من خالل قي ‪nn‬ام البن ‪nn‬وك التجاري ‪nn‬ة‬
‫باإلفصاح عن السياسات احملاسبية املتبعة يف اعداد و عرض القوائم املالية اخلاصة هبا و كذلك باعتبار ان املعلومات املفصح عنها‬
‫يف القوائم املالية كافية لتلبية احتياجات املستفيدين منها‪.‬‬
‫‪-‬ثانيا ‪ :‬نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪-‬من خالل ه ‪nn‬ذه الدراس ‪nn‬ة امليداني ‪nn‬ة لفعالي‪n n‬ة‪ n‬املمارس ‪nn‬ات احملاس ‪nn‬بية يف ظ ‪nn‬ل النظ ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب املايل اس ‪nn‬تنتجنا ان ‪nn‬ه و على‬
‫الرغم من حداثة تطبيق هذا النظام داخل هذه البنوك التجاري‪nn‬ة فق‪nn‬د اس‪nn‬تطاعت ه‪n‬ذه البن‪nn‬وك ان تنتقل اىل تط‪nn‬بيق‬
‫النظ‪nn‬ام اجلدي‪nn‬د بك‪nn‬ل ماج‪nn‬اء ب‪nn‬ه حيث اعت‪nn‬ربت املمارس‪nn‬ات على مس‪nn‬توى ه‪nn‬ذه البن‪nn‬وك فعال‪nn‬ة ه‪nn‬ذا من وجه‪nn‬ة نظ‪nn‬ر‬
‫عينة الدراسة و ان قيام البنوك باإلعداد و عرض القوائم املالية وفق النظام و احملاسيب املايل ‪.‬‬
‫‪-‬ثالثا ‪ :‬توصيات الدراسة ‪:‬‬
‫بن‪nn n‬اءا على ماتق‪nn n‬دم من نت‪nn n‬ائج‪,‬ميكن اعط‪nn n‬اء بعض التوص‪nn n‬يات ال‪nn n‬يت ي‪nn n‬رى ض‪nn n‬رورة العم‪nn n‬ل هبا مس‪nn n‬تقبال و‬
‫املقرتحات اليت نراها ضرورية متثلت فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬االرتق‪nn‬اء أفض‪nn‬ل بكف‪nn‬اءة املمارس‪nn‬ات احملاس‪nn‬بية على مس‪nn‬توى البن‪nn‬وك التجاري‪nn‬ة اىل املس‪nn‬توى املطل‪nn‬وب يف ظ‪nn‬ل تط‪nn‬بيق النظ‪nn‬ام‬
‫احملاسيب املايل املصريف‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على التحديث املستمر للنظام احملاسيب املايل املصريف و مواكبة التغريات و التطورات الدولية‪.‬‬
‫تشجيع البحث العلمي‪ n‬و مساعدة الباحثني بإعطائهم املعلومات و البيانات املالية املتوفرة يف تطبيق‪n‬ات النظ‪n‬ام احملاس‪n‬يب‬ ‫‪-‬‬
‫املايل يف اجلزائر‪.‬‬
‫‪-‬العمل على اجراء دراسات ح‪n‬ول تط‪n‬بيق النظ‪n‬ام احملاس‪n‬يب املايل اجلدي‪n‬د مبعرف‪n‬ة م‪n‬دى جناعت‪n‬ه و اجلدوى االقتص‪n‬ادية و املالي‪n‬ة‬
‫و الضريبية اليت حتقق من تطبيقه‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬آفاق البحث ‪:‬‬
‫و يف النهاي‪nn‬ة جند أن البحث م ‪nn‬ازال مفتوح ‪nn‬ا بك‪nn‬ل اجلوانب املختلف ‪nn‬ة للموض ‪nn‬وع فق ‪nn‬د ت ‪nn‬بني لن ‪nn‬ا و حنن بص ‪nn‬دد‬
‫دراسة هذا املوضوع بعض اقرتاحات ذات صلة باملوضوع نذكر منها‪:‬‬
‫‪-‬اثر تطبيق النظام احملاسيب املايل على اداء البنوك اجلزائرية؛‬
‫‪-‬فعالية احملاسبة البنكية على البنوك التجارية االم؛‬
‫‪-‬القياس و االفصاح احملاسيب يف البنوك التجارية؛‬
‫‪-‬املعاجلة احملاسبية يف البنوك التجارية؛‬

‫باللغة العربية ‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫أوال ‪ :‬الكتب‬
‫‪ .1‬أمحد نور وأمحد بسيوين شحاتة‪ ،‬حماسبة املنشآت املالية (البنوك التجارية)‪ ،‬دار الفقه العربية‪ ،‬لبنان‪.1986 ،‬‬
‫‪ .2‬د‪ .‬خال‪nn‬د أمني عب‪nn‬د اهلل‪ ،‬العملي‪nn‬ات املص‪nn‬رفية " الط‪nn‬رق احملاس‪nn‬بية احلديث‪nn‬ة"‪ ،‬الطبع‪nn‬ة اخلامس‪nn‬ة ‪،‬دار وائ‪nn‬ل للنش‪nn‬ر‪ ،‬عم‪nn‬ان –‬
‫األردن ‪.2004 ،‬‬
‫‪ .3‬رشيد خمولفي‪ ،‬القانون التجاري ( سلسلة القانون للجميع)‪ ،‬كليك للنشر‪.2011-2010 ،‬‬
‫‪ .4‬د‪ .‬زياد رمضان و أ‪ .‬حمفوظ جودة‪،‬االجتاهات املعاصرة يف إدارة البنوك‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬دار وائل للنشر‪،‬عم‪n‬ان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪ .5‬سيد عطا اهلل السيد‪ ،‬النظريات احملاسبية‪ ،‬دار الراية‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األوىل‪.2009. ،‬‬
‫‪ .6‬شاكر القزويين ‪ ،‬حماضرات يف إقتصاد البنوك ‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية ‪ ،‬اجلزائر ‪.1987 ،‬‬
‫‪ .7‬عبد الرزاق شحاتة‪ ،‬حماسبة املنشآت املالية ( البنوك التجارية )‪ ،‬ط‪،1‬دار املسرية‪ ،‬األردن‪.1998،‬‬
‫‪ .8‬عبد احلكيم كرجة‪،‬حماسبة البنوك‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪،‬االردن‪.2000،‬‬
‫‪ .9‬عب‪nn‬د الغف‪nn‬ار حنفي و د‪ .‬عب‪nn‬د الس‪nn‬الم أب ‪nn‬و قح‪nn‬ف ‪ ،‬اإلدارة احلديث‪nn‬ة يف البن ‪nn‬وك التجاري ‪nn‬ة " السياس ‪nn‬ات ملص ‪nn‬رفية ‪ -‬حتلي ‪nn‬ل‬
‫القوائم املالية – اجلوانب التنظيمية و التطبيقي‪n‬ة – البن‪n‬وك العربي‪n‬ة "‪ ،‬ال‪n‬دار اجلامعي‪n‬ة ‪ ،‬طبع‪n‬ة ‪ ،2003‬دي‪n‬وان املطبوع‪n‬ات‬
‫اجلامعية ن اجلزائر‪.1987 ،‬‬
‫‪ .10‬فردريك تشوي وكارول آن فروس‪n‬ت وج‪n‬اري ميي‪n‬ك‪ ,‬تع‪n‬ريب حمم‪n‬د عص‪n‬ام ال‪n‬دين زاي‪n‬د‪ ,‬مراجع‪n‬ة أمحد حام‪n‬د حج‪n‬اج‪,‬‬
‫احملاسبة الدولية‪ ,‬دار املريخ للنشر‪,‬اململكة‪ n‬العربية السعودية‪,2004 ,‬‬
‫‪ .11‬حمم ‪nn‬د املربوك أب ‪nn‬و زي ‪nn‬د‪ ,‬احملاس ‪nn‬بة الدولي ‪nn‬ة وانعكاس ‪nn‬اهتا على ال ‪nn‬دول املغربي ‪nn‬ة‪,‬أت ‪nn‬راك للطباع ‪nn‬ة والنش ‪nn‬ر والتوزي ‪nn‬ع‪,‬مص ‪nn‬ر ‪,‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .12‬حمم‪nn‬د ص‪nn‬احل احلن‪nn‬اوي و د‪.‬الس ‪nn‬يدة عب ‪nn‬د الفت ‪nn‬اح عب‪nn‬د الس‪nn‬الم ‪ ،‬املؤسس ‪nn‬ات املالي ‪nn‬ة " البورص ‪nn‬ة و البن‪nn‬وك التجاري ‪nn‬ة "‪ ،‬دار‬
‫اجلامعية ‪ ،‬االسكندرية ‪. 1998 ،‬‬
‫‪ .13‬د‪.‬حممد عبد الفتاح الصرييف ‪ ،‬إدراة البنوك ‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ ،‬دار املناهج ‪ ،‬عمان – االردن‪2002 ،‬‬
‫‪ .14‬حممد مطر و موسى السويطي‪ ،‬التأصيل النظري للممارسات املهنية‪،‬دار وائل‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪.2008،‬‬
‫‪ .15‬وليد ناجي احليايل‪ ،‬أصول املالية‪ ،‬منشورات األكادميية العربية‪ ،‬الدمنرك‪ ،‬اجلزء الثاين‪. 2007،‬‬

‫ثانيا ‪ :‬بحوث جامعية‬


‫‪ .16‬بن بلغيث م‪nn‬داين ‪ ،‬أمهي‪nn‬ة االص‪nn‬الح النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب للمؤسس‪nn‬ات يف ظ‪nn‬ل أعم‪nn‬ال التوحي‪nn‬د الدولي‪nn‬ة‪ ،‬أطروح‪nn‬ة دكت‪nn‬وراه يف‬
‫العلوم‪ n‬االقتصادية‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬اجلزائر‪.2004 ،‬‬
‫‪ .17‬أم اخلري دشاش ‪ ،‬متطلبات جناح تطبيق النظام احملاسيب املايل يف ظل البيئ‪n‬ة اجلزائري‪n‬ة‪ ،‬م‪nn‬ذكرة ماجس‪nn‬تري ‪،‬جامع‪nn‬ة قاص‪nn‬دي‬
‫مرباح ورقلة ‪،‬اجلزائر‪.2010-2009،‬‬
‫‪ .18‬خال‪nn‬د حمم‪nn‬د عم‪nn‬ر ب‪nn‬اذيب‪ ،‬م‪nn‬دى فاعلي‪nn‬ة النظم احملاس‪nn‬بية يف البن‪nn‬وك التجاري‪nn‬ة اليمني‪nn‬ة و اثره‪nn‬ا على موثوقي‪nn‬ة البيان‪nn‬ات املالي‪nn‬ة‬
‫املنش‪nn n‬ورة الص‪nn n‬ادرة عن تل‪nn n‬ك البن‪nn n‬وك‪ ،‬م‪nn n‬ذكرة ماجس‪nn n‬تري‪،‬غ‪nn n‬ري منش‪nn n‬ورة‪ ،‬اجلامع‪nn n‬ة الش‪nn n‬رق االوس‪nn n‬ط‪،‬عم‪nn n‬ان‪ -‬االردن‪،‬‬
‫‪. 2010/2011‬‬
‫‪.19‬روال كاس‪nn‬ر اليق‪nn‬ة ‪ ،‬القي‪nn‬اس و االفص‪nn‬اح احملاس‪nn‬يب يف الق‪nn‬وائم املالي‪nn‬ة للمص‪nn‬ارف و دوره‪nn‬ا فيرتش‪nn‬يد ق‪nn‬رارات االس‪nn‬تثمار‪،‬‬
‫مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة تشرين‪ ،‬دمشق – سوريا‪. 2007 ،‬‬
‫‪.20‬ش‪nn‬ناي عب‪nn‬د الك‪nn‬رمي‪ ،‬تك‪nn‬ييف الق‪nn‬وائم املالي‪n‬ة يف املؤسس‪n‬ات اجلزائري‪nn‬ة وف‪nn‬ق مع‪nn‬ايري احملاس‪nn‬بة الدولي‪nn‬ة‪ ،‬م‪nn‬ذكرة ماجس‪nn‬تري‪ ،‬غ‪n‬ري‬
‫منشورة‪ n،‬جامعة العقيد احلاج خلضر‪ ،‬باتنة‪.2008/2009 ،‬‬
‫‪.21‬ط ‪nn n‬ارق محزة‪ ،‬املخط‪nn n n‬ط الوط‪nn n n‬ين احملاس‪nn n n‬يب دراس ‪nn n‬ة حتليلي‪nn n n‬ة إنتقادي ‪nn n‬ة‪ ،‬م ‪nn n‬ذكرة ماجس ‪nn n‬تري ‪ ،‬جامع ‪nn n‬ة اجلزائ‪nn n n‬ر‪ ،‬اجلزائ ‪nn n‬ر‪،‬‬
‫‪. 2003/2004‬‬
‫‪.22‬م ‪nn‬رمي ص ‪nn‬غري م ‪nn‬وح‪ ،‬الق ‪nn‬وائم املالي ‪nn‬ة البنكي ‪nn‬ة يف ظ ‪nn‬ل مع ‪nn‬ايري احملاس ‪nn‬بة الدولي ‪nn‬ة ‪ ،‬م ‪nn‬ذكرة ماجس ‪nn‬تري ‪ ،‬جامع ‪nn‬ة س ‪nn‬عد دحلب‪،‬‬
‫البليدة‪. 2010 ،‬‬
‫‪ .23‬أوالد س ‪nn‬امل عائش ‪nn‬ة‪ ,‬دراس ‪nn‬ة حتليلي ‪nn‬ة للمعاجلة‪ n‬احملاس ‪nn‬بية لق ‪nn‬رض اإلجيار التم ‪nn‬ويلي وف ‪nn‬ق النظ ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب املايل اجلزائ ‪nn‬ري‪,‬‬
‫مذكرة ماسرت‪ ,‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪ ,‬اجلزائر‪ ,‬غري منشور‪.2011-2010 ,‬‬
‫‪.24‬بلقاس‪nn‬م ‪ ،‬واق‪nn‬ع تط‪nn‬بيق النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل يف البن‪nn‬وك التجاري‪nn‬ة اجلزائري‪nn‬ة " دراس‪nn‬ة ميداني‪nn‬ة لعين‪nn‬ة من البن‪nn‬وك التجاري‪nn‬ة يف‬
‫مدينة ورقلة"‪ ،‬مذكرة ماسرت ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح – ورقلة السنة‪.2011‬‬
‫ثالثا‪ :‬و قائع تظاهرات علمية ( ملتقيات ) ‪.‬‬
‫‪.25‬ب ‪nn‬ريش عب ‪nn‬د الق ‪nn‬ادر وق ‪nn‬ادري عب ‪nn‬د الق ‪nn‬ادر‪ ,‬متطلب ‪nn‬ات املعي ‪nn‬ار احملاس ‪nn‬يب ال ‪nn‬دويل‪ ،‬رقم‪،2‬التط ‪nn‬بيق الفع ‪nn‬ال ملتطلب ‪nn‬ات القي ‪nn‬اس‬
‫املخ‪nn n‬زون املتض‪nn n‬منة يف النظ‪nn n‬ام احملاس‪nn n‬يب املايل اجلزائ‪nn n‬ري‪,‬امللتقى الوط‪nn n‬ين ح‪nn n‬ول احملاس‪nn n‬بة الدولي‪nn n‬ة واملؤسس‪nn n‬ة االقتص‪nn n‬ادية‬
‫اجلزائرية‪ ,‬متطلبات التوافق والتطبيق‪ ،‬سوق هراس‪ ،‬اجلزائر‪ 26-25 ،‬ماي ‪.2010‬‬
‫‪ .26‬سعد بورواي‪ ،‬األسس و املبادئ احملاسبية يف النظام احملاسيب املايل اجلزائري‪ ،‬امللتقى الدويل األول ح‪nn‬ول النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب‬
‫املايل اجلديد ‪ NSCF‬يف ظل معايري احملاسبة الدولية ‪ -‬جتارب و تطبيقات و آفاق‪ ،-‬املرك‪nn‬ز اجلامعي ب‪nn‬الوادي‪ ،‬ي‪nn‬ومي‬
‫‪ 18-17‬جانفي ‪ ،2010‬اجلزائر‪.‬‬
‫‪ .27‬ص ‪nn‬رارمة عب ‪nn‬د الوحي ‪nn‬د‪ ،‬النظ ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب املايل نظ ‪nn‬رة جدي ‪nn‬دة للتحلي ‪nn‬ل املايل ق ‪nn‬راءة يف ج ‪nn‬دول حس ‪nn‬ابات النت ‪nn‬ائج‪ ،‬امللتقى‬
‫الوطين االول حول حوكمة احملاسبية للمؤسسة واقع و تداعيات و آفاق‪ ،‬جامعة العريب بن مهي‪nn‬دي ام الب‪nn‬واقي‪ ،‬ي‪nn‬ومي‬
‫‪ 8،7‬ديسمرب ‪.2010‬‬
‫‪.28‬مرزاق‪nn‬ة ص‪nn‬احل و ب‪nn‬وهرين فتيح‪nn‬ة‪ ،‬كف‪nn‬اءة مع‪nn‬ايري احملاس‪nn‬بة الدولي‪nn‬ة ( مع‪nn‬ايري التق‪nn‬اريري املالي‪nn‬ة الدولي‪nn‬ة يف الرقاب‪nn‬ة املص‪nn‬رفية)‪،‬‬
‫ملتقى‪ n‬الوطين حول املعايري احملاسبة الدولية و املؤسسة االقتصادية اجلزائرية متطلبات التوافق و التطبيق‪ ،‬املرك‪nn‬ز اجلامعي‬
‫سوق الاهراس‪ ،‬يومي ‪25‬و ‪ 26‬ماي ‪. 2010‬‬

‫رابعا ‪ :‬الوثائق و المراسيم‬


‫‪ .29‬القرار الوزاري املؤرخ يف ‪ 26‬يوليو ‪2008‬احملدد القواعد التقييم احملاسيب و حمتوى الكش‪n‬وف املالي‪n‬ة و عرض‪n‬ها و ك‪n‬ذا‬
‫مدونة احلسابات و قواعد سريها‪ ،‬اجلريدة الرمسية اجلزائري‪ ،‬الصادرة ‪ 25‬مارس‪ ،2009n‬العدد ‪ ،19‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪ .30‬القانون رقم ‪ 11-07‬الص‪n‬ادر بت‪n‬اريخ ‪ 25‬نوفم‪nn‬رب ‪ 2007‬املتض‪n‬من النظ‪n‬ام احملاس‪nn‬يب املايل‪ ،‬اجلري‪nn‬دة الرمسية للجمهوري‪n‬ة‪n‬‬
‫اجلزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬اجلزائر‪.2007 ،‬‬
‫‪ .31‬النظ ‪nn‬ام رقم ‪ 04-09‬املتعل ‪nn‬ق مبخط ‪nn‬ط احلس ‪nn‬ابات البنكي ‪nn‬ة والقواع ‪nn‬د احملاس ‪nn‬بية املطبق ‪nn‬ة على البن ‪nn‬وك واملؤسس ‪nn‬ات املالي ‪nn‬ة‪،‬‬
‫تاريخ ‪ 29‬ديسمرب ‪ ،2009‬العدد ‪ ،76‬اجلريدة الرمسية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪.‬‬
‫‪ .32‬النظ‪nn n‬ام رقم ‪ 05-09‬متض‪nn n‬من‪ n‬إع‪nn n‬داد الكش‪nn n‬وف املالي‪nn n‬ة للبن‪nn n‬وك واملؤسس‪nn n‬ات املالي‪nn n‬ة ونش‪nn n‬رها‪ ،‬بت‪nn n‬اريخ ‪ 29‬ديس‪nn n‬مرب‬
‫‪،2009‬العدد‪،76‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ‪.‬‬
‫‪ .33‬النظ‪nn‬ام رقم ‪ 08-09‬املتعل‪nn‬ق بقواع‪nn‬د التق‪nn‬ييم والتس‪nn‬جيل احملاس‪nn‬يب لألدوات املالي‪nn‬ة من ط‪nn‬رف البن‪nn‬وك واملؤسس‪nn‬ات املالي‪nn‬ة‪،‬‬
‫تاريخ ‪ 25‬فرباير‪،2010‬العدد ‪ ،14‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪.،‬‬
‫‪.34‬تعليم‪nn‬ة وزاري‪nn‬ة رقم ‪ 02‬مؤرخ‪nn‬ة يف ‪ 29‬أكت‪nn‬وبر ‪ 2009‬تتض‪nn‬من أول تط‪nn‬بيق للنظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل ‪ ،2010‬الص‪nn‬ادرة‬
‫عن اجمللس الوطين للمحاسبة " الوزارة املالية"‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬المجالت‬
‫االدوات‬nn‫لة ب‬n‫ة ذات الص‬nn‫ايري الدولي‬n‫ات املع‬nn‫ق متطلب‬nn‫ة على وف‬n‫ارف التجاري‬nn‫ييف املص‬n‫ تك‬،‫ ثائر صربي حممود كاظم الغبان‬.35
. ‫بدون سنة النشر‬، n‫ العدد السابع و العشرون‬، ‫ اجمللة العراقية للعلوم االدارية‬، -‫املالية و عرضها – دراسة تطبيقية‬
‫دويل‬nn‫ االفصاح احملاسيب يف القوائم املالية للمصارف وفقا للمعيار احملاسيب ال‬،‫عقبة الرضا و روال اليقة‬.‫ لطيف زيود و د‬.36
‫لة‬nn ‫سلس‬،‫ة‬nn ‫وث اجلامعي‬nn ‫ات و البح‬nn ‫رين للدراس‬nn ‫ة تش‬nn ‫ة جامع‬nn ‫ جمل‬،‫وري‬nn ‫اري الس‬nn ‫رف التج‬nn ‫ة يف مص‬nn ‫ة تطبيقي‬nn ‫ حال‬30 ‫رقم‬
.2006 ، 2 ‫ العدد‬،28 ‫ االقتصادية و القانونية اجمللد‬n‫العلوم‬

‫باللغة االجنبية‬ .II


‫ كتب‬: ‫اوال‬
37. Anne le Manh,Catherine Maillet,le meilleur des normes comptbles
interationales IAS/IFRS, sup’foucher.
38. Dov ogien, comptabilité et audit bancaires ,donod,2008.

‫ مواقع الكترونية‬.III
39. http://www.iasplus.com/en/standards، ifrs 9 financial instruments,
04/05/2013 ،9:19 .

41. L'etude de Julien Clavier, Incidences du passage obligatoire aux normes


comptables IAS/IFRS sur le risque d’instabilité bancaire ,Thése
Doctorat,Universite Bourgogne,2012
42 .L'etude de M.Ben Amghar Mouarad, La réglementation prudentielle des
banques et des etablissements financiers en Algerie et son degree d'adéquation au
standard de Bàle 1 et Bàle 2. ,Thése magister,Universite Mouloud Maamri Tizi
Ouzou,2012
‫ملحق رقم ‪:01‬‬
‫عرض مدونة الحسابات الخاصة بالبنوك و المؤسسات المالية ‪.‬‬
‫الصنف ‪ :1‬حسابات عمليات الخزينة و عمليات مابين المصاريف‬

‫‪ -15‬قيم ممنوحة على سبيل األمانة‬ ‫‪ -10‬الصندوق‬


‫‪ -16‬قيم غري حمملة مبالغ أخرى مستحقة‪n‬‬ ‫‪ -11‬البنوك املركزية – اخلزينة العمومية – مراكز الصكوك الربيدية‬
‫‪ -17‬عمليات داخلية يف الشبكة‬ ‫‪ -12‬احلسابات العادية‬
‫‪ -18‬ديون مشكوك فيها‬ ‫‪ -13‬حسابات السلفيات و االقرتاضات‬
‫‪ -19‬خسائر القيمة على الديون املشكوك فيها ‪.‬‬ ‫‪ -14‬قيم مستلمة على سبيل األمانة‬

‫الصنف ‪ : 2‬حسابات العمليات مع الزبائن‬

‫‪ - 25‬قيم ممنوحة على سبيل االمانة‬ ‫‪ -20‬قروض الزبائن‬


‫‪ -26‬قيم غري حمملة و مبالغ أخرى مستحقة‬ ‫‪ -22‬حسابات الزبائن‬
‫‪ -28‬ديون مشكوك فيها‬ ‫‪ -23‬سلفيات اقرتاضات‬
‫‪ -24‬قيم مستلمة على سبيل االمانة‬

‫الصنف ‪ : 3‬حسابات الحافظة – سندات و حسابات التسوية‬

‫‪ -35‬استخدامات متنوعة‬ ‫‪ -30‬عمليات على السندات‬


‫‪ -36‬حسابات انتقالية و حسابات متنوعة‬ ‫‪ -31‬أدوات شرطية‬
‫‪ -37‬حسابات الربط‬ ‫‪ -32‬قيم قيد التحصيل و حسابات مستحقة االداء بعد حتصيلها‬
‫‪ -38‬ديون مشكوك فيها‬ ‫‪ -33‬ديون مكونة من السندات‬
‫‪ -39‬خسائر القيمة على الديون املشكوك فيها ‪.‬‬ ‫‪ -34‬مدينون و دائنون متنوعون‬
‫الصنف ‪ : 4‬حسابات القيم الثابتة‬

‫‪ -46‬خسائر القيمة على القيم الثابتة‬ ‫‪ -40‬سلفيات تابعة‬


‫‪ -41‬حصص يف املؤسسات املرتبطة ‪ ،‬سندات مسامهة و سندات نشاط احلافظة ‪ -47‬االهتالكات‬
‫‪ -48‬ديون مشكوك‪ n‬فيها‬ ‫‪ -42‬القيم الثابتة املادية و الغري مادية‬
‫‪ -49‬خسائر القيمة على الديون املشكوك فيها‬ ‫‪ -44‬االجيار البسيط‬
‫‪ -45‬خمصصات الفروع يف اخلارج‬
‫الصنف ‪ : 5‬رؤوس االموال الخاصة والعناصر المماثلة‬

‫‪ -55‬عالوات مرتبطة براس املال و‬ ‫‪ -50‬نواتج و أعباء مماثلة مؤجلة – خارج دورة االستغالل‬
‫االحتيطات‬
‫‪ -56‬رأس املال‬ ‫‪ -51‬مؤونات املخاطر و االعباء‬
‫‪ -58‬ترحيل من جديد‬ ‫‪ -52‬مؤونات منظمة‬
‫‪ -59‬نتيجة الدورة‬ ‫‪ -53‬ديون تابعة‬
‫‪ -54‬أموال ملواجهة املخاطر البنكية العامة‬

‫الصنف ‪ : 6‬جسابات االعباء‬

‫‪ -66‬أعباء متنوعة‬ ‫‪ -60‬أعباء االستغالل البنكي‬


‫‪ -67‬العناصر غري عادية – االعباء‬ ‫‪ -62‬خدمات‬
‫‪ -68‬خمصصات االهتالكات و املؤونات و خسائر القيمة‬ ‫‪ -63‬أعباء املستخدمني‬
‫‪ -69‬الضرائب على النتائج و العناصر املماثلة‬ ‫‪ -64‬الضرائب و الرسوم و املدفوعات املماثلة‬

‫الصنف ‪ : 7‬حسابات النواتج‬

‫‪ -70‬نواتج االستغالل البنكي‬


‫‪ -76‬نواتج متنوعة‬
‫‪ -77‬العناصر غري عادية – نواتج‬
‫‪ -78‬االسرتجاعات على خسائر القيمة و املؤونات‬
‫الصنف ‪ : 9‬حسابات خارج الميزانية‬

‫‪ -90‬التزامات التمويل‬
‫‪ -91‬التزامات الضمان‬
‫‪ -92‬التزامات على السندات‬
‫‪ -93‬عمليات على العمالت الصعبة‬
‫‪ -94‬حسابات تسوية العمالت الصعبة خارج امليزانية‬
‫‪ -96‬التزامات أخرى‬
‫‪ -98‬التزامات مشكوك فيها‬
‫المصدر ‪ :‬الجريدة الرسمية ‪ ،‬النظام ‪ 04 -09:‬المؤرخ في ‪ 18‬أكتوبر ‪ 2009‬العدد ‪ ،76‬ص ‪.14-13‬‬
‫ملحق رقم ‪: 02‬‬
‫نموذج قائمة الميزانية وفق النظام المحاسبي المالي‬
‫امليزانية ب ـ ـ آالف دج‬
‫السنة ن‪1.‬‬ ‫السنة ن‬ ‫المالحظة‬ ‫األصول‬
‫الصندوق‪ ،‬البنك املركزي‪ ،‬اخلزينة العمومية‪ ،‬مركز الصكوك‬ ‫‪1‬‬
‫الربيدية ؛‬ ‫‪2‬‬
‫أصول مالية مملوكة لغرض التعامل ؛‬ ‫‪3‬‬
‫أصول مالية جاهزة للبيع ؛‬ ‫‪4‬‬
‫سلفيات وحقوق على اهليئات املالية؛‬ ‫‪5‬‬
‫سلفيات وحقوق على الزبائن ؛‬ ‫‪6‬‬
‫أصول مالية مملوكة إىل غاية تاريخ االستحقاق ؛‬ ‫‪7‬‬
‫الضرائب اجلارية _ األصول ؛‬ ‫‪8‬‬
‫الضرائب املؤجلة ـ ـ ـ ـ ـ األصول ؛‬ ‫‪9‬‬
‫أصول أخرى ؛‬ ‫‪10‬‬
‫حسابات التسوية ؛‬ ‫‪11‬‬
‫املسامهات يف الفروع‪ ،‬املؤسسات املشرتكة أو الكيانات املشاركة؛‬ ‫‪12‬‬
‫العقارات املوظفة‪ n‬؛‬ ‫‪13‬‬
‫األصول الثابتة املادية ؛‬ ‫‪14‬‬
‫األصول الثابتة غري املادية ؛‬ ‫‪15‬‬
‫فارق احليازة ؛‬
‫مجموع األصول‬
‫امليزانية بآالف دج‬
‫السنة ن‪1.‬‬ ‫السنة ن‬ ‫المالحظة‬ ‫األصول‬
‫البنك املركزي ؛‬ ‫‪1‬‬
‫ديون جتاه اهليئات املالية ؛‬ ‫‪2‬‬
‫ديون جتاه الزبائن ؛‬ ‫‪3‬‬
‫ديون ممثلة بورقة مالية ؛‬ ‫‪4‬‬
‫الضرائب اجلارية_ خصوم ؛‬ ‫‪5‬‬
‫الضرائب املؤجلة _ خصوم ؛‬ ‫‪6‬‬
‫خصوم أخرى ؛‬ ‫‪7‬‬
‫حسابات التسوية ؛‬ ‫‪8‬‬
‫مؤونات لتغطية املخاطر و األعباء ؛‬ ‫‪9‬‬
‫إعانات التجهيز _ إعانات أخرى لالستثمارات ؛‬ ‫‪10‬‬
‫أموال لتغطية املخاطر املصرفية العامة ؛‬ ‫‪11‬‬
‫ديون تابعة ؛‬ ‫‪12‬‬
‫رأس املال ؛‬ ‫‪13‬‬
‫عالوة مرتبطة برأس املال ؛‬ ‫‪14‬‬
‫احتياطات ؛‬ ‫‪15‬‬
‫فارق التقييم ؛‬ ‫‪16‬‬
‫ترحيل من جديد ( ‪ )-/+‬؛‬ ‫‪17‬‬
‫نتيجة السنة املالية ( ‪ )-/+‬؛‬ ‫‪18‬‬
‫مجموع الخصوم‬

‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية ‪ ،‬النظام ‪ 05 -09:‬المؤرخ في ‪ 18‬أكتوبر ‪ 2009‬العدد ‪ ،76‬ص ‪. 18‬‬


‫ملحق رقم ‪: 03‬‬
‫نموذج قائمة خارج الميزانية وفق النظام المحاسبي المالي‬
‫خارج امليزانية بآالف دج‬
‫السنة ن‪1.‬‬ ‫السنة ن‬ ‫المالحظة‬ ‫االلتزامات‬
‫التزامات ممنوحة ؛‬ ‫أ‬
‫التزامات التمويل لفائدة اهليئات املالية؛‬ ‫‪1‬‬
‫التزامات التمويل لفائدة الزبائن ؛‬ ‫‪2‬‬
‫التزامات الضمان بأمر من اهليئات املالية ؛‬ ‫‪3‬‬
‫التزامات الضمان بأمر من الزبائن ؛‬ ‫‪4‬‬
‫التزامات أخرى ممنوحة ؛‬ ‫‪5‬‬
‫التزامات محصل عليها ؛‬ ‫ب‬
‫التزامات التمويل احملصل عليها من اهليئات املالية ؛‬ ‫‪6‬‬
‫التزامات الضمان احملصل عليها من اهليئات املالية ؛‬ ‫‪7‬‬
‫التزامات أخرى حمصل عليها ؛‬ ‫‪8‬‬

‫المصدر‪:‬الجريدة الرسمية ‪ ،‬النظام ‪ 09-05‬المؤرخ في ‪ 18‬أكتوبر ‪ ،2009‬العدد ‪ ،76‬ص ‪. 23‬‬


‫ملحق رقم ‪: 04‬‬
‫نموذج جدول حسابات النتائج وفق النظام المحاسبي المالي‬
‫حسابات النتائج بآالف دج‬
‫السنة ن‪1.‬‬ ‫السنة ن‬ ‫املالحظة‬
‫‪ +‬فوائد و نواتج مماثلة ؛‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬فوائد و أعباء مماثلة ؛‬ ‫‪2‬‬
‫‪ +‬عموالت ( نواتج ) ؛‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬عموالت ( أعباء ) ؛‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -/+‬أرباح صافية على األصول املالية اململوكة لغرض املعاملة ؛‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -/+‬أرباح أو اخلسائر صافية على األصول املالية متاحة للبيع ؛‬ ‫‪6‬‬
‫‪ +‬نواتج النشاطات األخرى ؛‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -‬أعباء النشاطات األخرى ؛‬ ‫‪8‬‬
‫الناتج البنكي الصافي‬ ‫‪9‬‬
‫‪ -‬أعباء استغالل عامة ؛‬ ‫‪10‬‬
‫‪ -‬خمصصات لالهتالكات و خسائر القيمة على األصول الثابتة املادية و غري املادية ؛‬ ‫‪11‬‬
‫الناتج اإلجمالي لالستغالل‬ ‫‪12‬‬
‫‪ -‬خمصصات املؤونات و خسائر القيمة و املستحقات غري قابلة لالسرتداد ؛‬ ‫‪13‬‬
‫‪ +‬اسرتجاعات املؤونات خسائر القيمة و اسرتداد على احلسابات الدائنة املهتلكة؛‬ ‫‪14‬‬

‫ناتج االستغالل‬ ‫‪15‬‬


‫‪ -/+‬أرباح أو خسائر صافية على أصول مالية أخرى ؛‬ ‫‪16‬‬
‫‪ +‬العناصر غري العادية ( نواتج ) ؛‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -‬العناصر غري عادية ( أعباء ) ؛‬ ‫‪18‬‬
‫ناتج قبل الضريبة‬ ‫‪19‬‬
‫‪ -‬ضرائب على النتائج و ما مياثلها ؛‬ ‫‪20‬‬
‫الناتج الصافي للسنة المالية‬ ‫‪21‬‬
‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية‪ ،‬النظام ‪ 09-05‬المؤرخ في ‪ 18‬أكتوبر ‪ ،2009‬العدد ‪ ،76‬ص ‪. 24‬‬

‫ملحق رقم ‪: 05‬‬


‫نموذج جدول تدفق الخزينة وفق النظام المحاسبي المالي ( طريقة غير مباشرة ) ‪.‬‬
‫جدول سيولة اخلزينة بآالف دج‬
‫السنة ن السنة ن‪1.‬‬ ‫المالحظ‬
‫ة‬
‫ناتج قبل الضريبة‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -/+‬خمصصات صافية االهتالكات على األصول الثابتة املادية و غري املادية ؛‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -/+‬خمصصات صافية خلسائر القيمة على فوارق احليازة و األصول الثابتة‬ ‫‪3‬‬
‫األخرى ؛‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -/+‬خمصصات صافية للمؤونات و اخلسائر القيمة األخرى ؛‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -/+‬خسائر صافية ‪ /‬ربح صايف من أنشطة االستثمار ؛‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -/+‬نواتج ‪ /‬أعباء من أنشطة التمويل؛‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -/+‬حركات أخرى ؛‬
‫= إجمالي العناصر غير النقدية التي تدرج ضمن الناتج الصافي قبل الضريبة و‬ ‫‪8‬‬
‫التصحيحات األخرى ( إجمالي العناصر ‪ 2‬إلى ‪ ) 7‬؛‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املرتبطة بالعمليات مع اهليئات املالية ؛‬ ‫‪9‬‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املرتبطة بالعمليات مع الزبائن ؛‬ ‫‪10‬‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املرتبطة بالعمليات املؤثرة يف األصول و اخلصوم املالية ؛‬ ‫‪11‬‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املرتبطة بالعمليات املؤثرة يف األصول و اخلصوم غري مالية ؛‬ ‫‪12‬‬
‫‪ -‬الضرائب املدفوعة ؛‬ ‫‪13‬‬
‫= انخفاض ‪ ( /‬ارتفاع ) صافي األصول و الخصوم المتأتية من األنشطة‬ ‫‪14‬‬
‫العمالتية ( إجمالي العناصر ‪ 9‬إلى ‪ ) 13‬؛‬
‫إجمالي التدفقات الصافية لألموال الناجمة عن النشاط العماليتي ( إجمالي‬ ‫‪15‬‬
‫العنصرين ‪ 8‬و ‪ ( ) 14‬أ ) ؛‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املرتبطة باألصول املالية‪،‬مبا فيها‪ ،‬املسامهات ؛‬ ‫‪16‬‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املرتبطة بالعقارات املوظفة ؛‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املرتبطة باألصول الثابتة املادية و غري املادية ؛‬ ‫‪18‬‬
‫إجمالي التدفقات الصافية لألموال المرتبطة بأنشطة االستثمار ( إجمالي‬ ‫‪19‬‬
‫العناصر ‪ 16‬إلى ‪ ( ) 18‬ب ) ؛‬
‫‪ -/+‬التدفقات املالية املتأتية أو املوجهة للمسامهني ؛‬ ‫‪20‬‬
‫‪ -/+‬التدفقات الصافية األخرى لألموال املتأتية من أنشطة التمويل؛‬ ‫‪21‬‬

‫إجمالي التدفقات الصافية لألموال المرتبطة بعمليات التمويل ( إجمالي‬ ‫‪22‬‬


‫العنصرين ‪ 20‬و ‪ ( ) 21‬ج ) ؛‬
‫تأثري التغري يف السعر الصرف على أموال اخلزينة و معدالهتا ( د ) ؛‬ ‫‪23‬‬

‫ارتفاع ‪ ( /‬اخنفاض ) صايف أموال اخلزينة و معدالهتا (أ ‪ +‬ب ‪ +‬ج ‪ +‬د ) ؛‬ ‫‪24‬‬
‫التدفقات الصافية لألموال النامجة عن نشاط العمليايت ( أ ) ؛‬
‫التدفقات الصافية لألموال املرتبطة بأنشطة االستثمار ( ب ) ؛‬
‫التدفقات الصافية لألموال املرتبطة بعمليات التمويل ( ج ) ؛‬
‫تأثري التغري يف سعر الصرف على أموال اخلزينة و معدالهتا ( د ) ؛‬
‫أموال الخزينة و معدالتها‬

‫أموال اخلزينة و معدالهتا عن االفتتاح ( إمجايل العنصرين ‪ 26‬و ‪ ) 27‬؛‬ ‫‪25‬‬


‫صندوق‪ ،‬بنك مركزي‪ ،‬ح ج ب ( أصل و خصم ) ؛‬ ‫‪26‬‬
‫حسابات ( أصل و خصم ) و قروض ‪ /‬اقرتاضات عند االطالع لدى املؤسسات‬ ‫‪27‬‬
‫املالية ؛‬
‫أموال الخزينة و معدالتها عند إقفال ( إجمالي العنصرين ‪ 29‬و ‪ ) 30‬؛‬ ‫‪28‬‬

‫صندوق‪ ،‬بنك مركزي‪ ،‬ح ج ب ( أصل و خصم ) ؛‬ ‫‪29‬‬


‫حسابات ( أصل و خصم ) و قروض ‪ /‬اقرتاضات عند االطالع لدى املؤسسات‬ ‫‪30‬‬
‫املالية ؛‬
‫صافي تغير أموال الخزينة‬ ‫‪31‬‬

‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية‪ ،‬النظام ‪ 09-05‬المؤرخ في ‪ 18‬أكتوبر ‪ ،2009‬العدد ‪ ،76‬ص ‪. 27‬‬


‫ملحق رقم ‪:06‬‬
‫نموذج جدول تغير األموال الخاصة وفق النظام المحاسبي المالي‬
‫جدول تغري األموال اخلاصة باآللف دج‬
‫االحتياطات‬ ‫فارق‬ ‫فارق‬ ‫عالوة‬ ‫مالحظة رأس مال‬
‫و النتائج‬ ‫إعادة التقييم‬ ‫التقييم‬ ‫اإلصدار‬ ‫الشركة‬
‫الرصيد في ‪ 31‬ديسمبر ن – ‪2‬‬

‫أثر تغريات الطرق احملاسبية ؛‬


‫أثر تصحيحات األخطاء اهلامة ؛‬

‫الرصيد المصحح في ‪ 31‬ديسمبر ن – ‪2‬‬

‫تغري فوارق إعادة تقييم األصول الثابتة ؛‬


‫تغري القيمة احلقيقية لألصول املالية املتاحة للبيع ؛‬
‫تغري فوارق التحويل ؛‬
‫احلصص املدفوعة ؛‬
‫عمليات الرمسلة ؛‬
‫صايف نتيجة السنة املالية ن – ‪1‬؛‬

‫الرصيد في ‪ 31‬ديسمبر ن‪1-‬‬


‫اثر تغريات الطرق احملاسبية ؛‬
‫أثر تصحيحات األخطاء اهلامة ؛‬
‫الرصيد المصحح في ‪ 31‬ديسمبر ن‪1-‬‬
‫تغري فوارق إعادة تقييم األصول الثابتة ؛‬
‫تغري القيمة احلقيقية لألصول املالية املتاحة للبيع ؛‬
‫تغري فوارق التحويل ؛‬
‫احلصص املدفوعة ؛‬
‫عمليات الرمسلة ؛‬
‫صايف نتيجة السنة املالية ن‪ 1-‬؛‬
‫الرصيد في ‪ 31‬ديسمبر ن‬

‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية‪ ،‬النظام ‪ 09-05‬المؤرخ في ‪ 18‬أكتوبر ‪ ،2009‬العدد ‪ ،76‬ص ‪. 29‬‬

‫‪:‬االنحراف المعياري والمتوسط المرجح للمحور األول‬

‫‪Descriptive Statistics‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬

‫‪Q1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪.845‬‬


‫‪Q2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪.728‬‬
‫‪Q3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪.624‬‬
‫‪Q4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪.692‬‬
‫‪Q5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪.683‬‬
‫‪Q6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪.760‬‬
‫‪Q7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪.845‬‬
‫‪Q8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪.654‬‬
‫‪Y1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪.347‬‬
‫)‪Valid N (listwise‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪:‬االنحراف المعياري والمتوسط المرجح للمحور الثاني‬

‫‪Descriptive Statistics‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬

‫‪Q9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪.906‬‬


‫‪q10‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪.747‬‬
q11 36 2.25 .806
q12 36 2.36 .683
q13 36 2.28 .701
q14 36 2.36 .723
q15 36 2.25 .806
q16 36 2.31 .749
q17 36 2.78 .485
Y2 36 2.31 .272
Valid N (listwise) 36

‫االنحراف المعياري والمتوسط المرجح للمحور الثالث‬:

Descriptive Statistics

N Mean Std. Deviation

q18 36 2.03 .736


q19 36 2.28 .779
q20 36 2.56 .695
q21 36 2.50 .737
q22 36 2.28 .741
q23 36 2.25 .770
q24 36 2.58 .692
q25 36 2.50 .775
Q26 36 2.44 .809
Y3 36 2.38 .317
Valid N (listwise) 36
‫النسب المئوية وعدد التكرارات‬

Frequency Table

Q1

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 8 22.2 22.2 22.2

‫محايد‬ 2 5.6 5.6 27.8


Valid
‫موافق‬ 26 72.2 72.2 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q2

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent
‫غير موافق‬ 5 13.9 13.9 13.9

‫محايد‬ 4 11.1 11.1 25.0


Valid
‫موافق‬ 27 75.0 75.0 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q3

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 3 8.3 8.3 8.3

‫محايد‬ 5 13.9 13.9 22.2


Valid
‫موافق‬ 28 77.8 77.8 100.0

Total 36 100.0 100.0


Q4

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 4 11.1 11.1 11.1

‫محايد‬ 7 19.4 19.4 30.6


Valid
‫موافق‬ 25 69.4 69.4 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q5

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 4 11.1 11.1 11.1

‫محايد‬ 15 41.7 41.7 52.8


Valid
‫موافق‬ 17 47.2 47.2 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q6

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 7 19.4 19.4 19.4

‫محايد‬ 14 38.9 38.9 58.3


Valid
‫موافق‬ 15 41.7 41.7 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q7

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 8 22.2 22.2 22.2

‫محايد‬ 1 2.8 2.8 25.0


Valid
‫موافق‬ 27 75.0 75.0 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q8
Frequency Percent Valid Percent Cumulative
Percent

‫غير موافق‬ 3 8.3 8.3 8.3

‫محايد‬ 13 36.1 36.1 44.4


Valid
‫موافق‬ 20 55.6 55.6 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q9

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 13 36.1 36.1 36.1

‫محايد‬ 7 19.4 19.4 55.6


Valid
‫موافق‬ 16 44.4 44.4 100.0

Total 36 100.0 100.0

q10

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 8 22.2 22.2 22.2

‫محايد‬ 16 44.4 44.4 66.7


Valid
‫موافق‬ 12 33.3 33.3 100.0

Total 36 100.0 100.0

q11

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 8 22.2 22.2 22.2

‫محايد‬ 11 30.6 30.6 52.8


Valid
‫موافق‬ 17 47.2 47.2 100.0

Total 36 100.0 100.0

q12

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent
‫غير موافق‬ 4 11.1 11.1 11.1

‫محايد‬ 15 41.7 41.7 52.8


Valid
‫موافق‬ 17 47.2 47.2 100.0

Total 36 100.0 100.0

q13

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 5 13.9 13.9 13.9

‫محايد‬ 16 44.4 44.4 58.3


Valid
‫موافق‬ 15 41.7 41.7 100.0

Total 36 100.0 100.0

q14

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 5 13.9 13.9 13.9

‫محايد‬ 13 36.1 36.1 50.0


Valid
‫موافق‬ 18 50.0 50.0 100.0

Total 36 100.0 100.0

q15

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 8 22.2 22.2 22.2

‫محايد‬ 11 30.6 30.6 52.8


Valid
‫موافق‬ 17 47.2 47.2 100.0

Total 36 100.0 100.0

q16

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

Valid ‫غير موافق‬ 6 16.7 16.7 16.7

‫محايد‬ 13 36.1 36.1 52.8


‫موافق‬ 17 47.2 47.2 100.0

Total 36 100.0 100.0

q17

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 1 2.8 2.8 2.8

‫محايد‬ 6 16.7 16.7 19.4


Valid
‫موافق‬ 29 80.6 80.6 100.0

Total 36 100.0 100.0

q18

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 9 25.0 25.0 25.0

‫محايد‬ 17 47.2 47.2 72.2


Valid
‫موافق‬ 10 27.8 27.8 100.0

Total 36 100.0 100.0

q19

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 7 19.4 19.4 19.4

‫محايد‬ 12 33.3 33.3 52.8


Valid
‫موافق‬ 17 47.2 47.2 100.0

Total 36 100.0 100.0

q20

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 4 11.1 11.1 11.1

‫محايد‬ 8 22.2 22.2 33.3


Valid
‫موافق‬ 24 66.7 66.7 100.0

Total 36 100.0 100.0


q21

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 5 13.9 13.9 13.9

‫محايد‬ 8 22.2 22.2 36.1


Valid
‫موافق‬ 23 63.9 63.9 100.0

Total 36 100.0 100.0

q22

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 6 16.7 16.7 16.7

‫محايد‬ 14 38.9 38.9 55.6


Valid
‫موافق‬ 16 44.4 44.4 100.0

Total 36 100.0 100.0

q23

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 7 19.4 19.4 19.4

‫محايد‬ 13 36.1 36.1 55.6


Valid
‫موافق‬ 16 44.4 44.4 100.0

Total 36 100.0 100.0

q24

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 4 11.1 11.1 11.1

‫محايد‬ 7 19.4 19.4 30.6


Valid
‫موافق‬ 25 69.4 69.4 100.0

Total 36 100.0 100.0


q25

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 6 16.7 16.7 16.7

‫محايد‬ 6 16.7 16.7 33.3


Valid
‫موافق‬ 24 66.7 66.7 100.0

Total 36 100.0 100.0

Q26

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫غير موافق‬ 7 19.4 19.4 19.4

‫محايد‬ 6 16.7 16.7 36.1


Valid
‫موافق‬ 23 63.9 63.9 100.0

Total 36 100.0 100.0


‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬


‫قسم العلوم التجارية‬
‫تخصص دراسات محاسبية و جبائية معمقة‬
‫استمارة استبيان في إطار التحضير إلعداد مذكرة ماستر‬
‫بعنوان‪ :‬تطبيق النظام المحاسبي المالي في البنوك التجارية‬
‫( دراسة حالة لعينة من البنوك التجارية في مدينة ورقلة )‬
‫سيدي‪ ،‬سيديت‪:‬‬
‫يف إطار حتضري مذكرة ماسرت‪ ،‬أضع بني أيديكم هذا االستبيان الذي يتعلق بدراسة فعالية املمارسات احملاسبية يف البنوك‬
‫التجارية اجلزائرية وذلك من منظور النظام احملاسيب املايل‪ ،‬راجينا من سيادتكم املشاركة و املسامهة يف إثراء موضوع حبثي‪ ،‬من خالل‬
‫تفضلكم باإلجابة على مجلة األسئلة املوجودة هبذه االستمارة‪ ،‬و هذا سعيا منا ملعرفة وجهة نظركم كمهنيني مبؤسستكم أو‬
‫كمسئولني ‪.‬‬
‫و نظرا ألمهية هذه الدراسة يف توضيح و حتليل موضوع البحث أو ملا سيرتتب عليه من نتائج ميكن تعميمها ‪ ،‬نعتقد‬
‫بأنكم سوف تولون كل االهتمام و اجلدية يف اإلجابة على هذه األسئلة‪ ،‬علما أن معلوماتكم لن تستخدم إال يف إطار البحث‬
‫العلمي و إثراء موضوع البحث‪.‬‬
‫و نشكركم مسبقا على مساعدتكم لنا يف إمتام هذه الدراسة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يرجى التكرم بوضع إشارة (‪ )X‬واحدة أمام خانة املناسبة لإلجابة‪.‬‬

‫و تقبلوا مني فائق االحترام و التقدير‪.‬‬

‫الطالبة بلعباس ماريا‬


‫المحور األول معلومات عامة‪:‬‬
‫‪ - 1‬االسم ( اختياري ) ‪........................................................................................ :‬‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -2‬اجلنس‪:‬‬
‫اكرب من ‪50‬‬ ‫‪ 50 -41‬سنة‬ ‫‪ 40 -31‬سنة‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬ ‫‪ -3‬السن‪:‬‬
‫سنة‬
‫شهادة مهنية‬ ‫شهادة علمية‬ ‫‪ -4‬الشهادة احملصل عليها‪:‬‬
‫‪ -5‬املؤسسة‪ /‬البنك حمل العمل‪:‬‬
‫‪BNA‬‬ ‫‪BEA‬‬ ‫‪BDL‬‬ ‫‪BADR‬‬
‫‪CNEP‬‬ ‫‪Société G‬‬ ‫‪CPA‬‬
‫‪ -6‬الوظيفة احلالية‪:‬‬
‫منصب آخر‬ ‫إطار مكلف بالدراسات‬ ‫إطار مالي‬ ‫إطار حماسيب‬
‫‪ -7‬االقدمية يف املؤسسة ‪:‬‬
‫أكثر من ‪10‬سنوات‬ ‫‪ 10 -5‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫المحور الثاني ‪ :‬النظام المحاسبي في البنوك التجارية‬
‫محايد غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫البيان‬ ‫الرق‬
‫م‬

‫يتوافق محتوى النظام احملاسيب املايل اجلزائري مع احتياجات البنوك ؛‬ ‫‪01‬‬

‫النظام احملاسيب املايل املصريف يف البنوك هو أداة تقييم ؛‬ ‫‪02‬‬

‫ميكن اعتبار املخطط احملاسيب الوطين البنكي جزء من النظام احملاسيب يف البنوك؛‬ ‫‪03‬‬

‫ميكن اعتبار مدونة احلسابات جزء من نظام احملاسيب يف البنوك ؛‬ ‫‪04‬‬

‫تعترب اجملموعة املستندية (هي املستندات الداخلية و اليت يتم اعدادها من طرف البنك‬ ‫‪05‬‬
‫نفسه) املصدر القيد االول يف النظام احملاسيب للبنوك التجارية هل يعطيها امهية كبرية‬
‫عن باقي املقومات ؛‬

‫املخطط الوطين خمتلف يف مجيع البنوك عكس النظام احملاسيب البنكي الذي يكون‬ ‫‪06‬‬
‫متشاهبا و متماثال فيها ؛‬

‫النظام احملاسيب للبنوك اجلزائرية معين دوما بالتطورات احلاصلة على املستوى الدويل؛‬ ‫‪07‬‬
‫السبب الرئيسي لتأخر تطبيق النظام احملاسيب املايل يف البنوك غياب النصوص‬ ‫‪08‬‬
‫التشريعية املوضحة و املفسرة آللية سري النظام اجلديد ؛‬

‫المحور الثالث‪:‬الممارسات المحاسبية في البنوك‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫البيان‬ ‫الرق‬


‫م‬

‫يتميز النظام احملاسيب املايل املصريف اجلزائري بالوضوح و سهولة التطبيق ؛‬ ‫‪01‬‬

‫تسبب املمارسات احملاسبية وفق املخطط احملاسيب الوطين مشاكل يف القياس و‬ ‫‪02‬‬
‫اإلفصاح ؛‬

‫يساهم النظام احملاسيب املايل يف القضاء على اختالالت املخطط احملاسيب البنكي ؛‬ ‫‪03‬‬

‫املخطط احملاسيب البنكي مل حيقق جل االهداف اليت جاء من أجلها ؛‬ ‫‪04‬‬

‫ساعد النظام احملاسيب املايل يف تغيري طبيعة البنوك الشاملة اىل بنوك متخصصة ؛‬ ‫‪05‬‬

‫النظام احملاسيب يف البنوك التجارية له دور كبري يف حتديد النشاطات البنكية‬ ‫‪06‬‬
‫( اإلقراض‪،‬اإليداع‪ )...‬وذلك من حيث حتديد القواعد و املبادئ اليت حتكمها ؛‬

‫يتميز النظام احملاسيب يف البنوك التجارية بالمركزية أي أن األعمال احملاسبية تتوزع‬ ‫‪07‬‬
‫على خمتلف أقسام البنك ؛‬

‫هن‪nn‬اك اختالف‪nn‬ات كب‪nn‬رية من ناحي‪nn‬ة قواع‪nn‬د التس‪nn‬جيل و التق‪nn‬ييم يف النظ‪nn‬ام احملاس‪nn‬يب املايل‬ ‫‪08‬‬
‫البنكي و املخطط الوطين احملاسيب هل من شانه خلق صعوبات ؛‬
‫يش ‪nn‬جع النظ ‪nn‬ام احملاس ‪nn‬يب املايل ‪ SCF‬يف حتس ‪nn‬ني ظ ‪nn‬روف الس ‪nn‬وق املايل احلايل و ذلك‬ ‫‪09‬‬
‫بضمان معلومات مالئمة؛‬

‫المحور الرابع‪:‬القوائم المالية في البنوك‬

‫محايد غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬

‫القوائم املعدة وفق املخطط الوطين احملاسيب ال تتميز بالشفافية ؛‬ ‫‪01‬‬

‫يتم اإلفصاح عن السياسات احملاسبية املتبعة يف إعداد القوائم املالية و التغريات‬


‫‪02‬‬
‫اليت تطرأ عليها ؛‬

‫تلتزم البنوك التجارية اجلزائرية يف إعدادها للقوائم املالية مبا نص عليه النظام رقم‬
‫‪03‬‬
‫‪05-09‬املؤرخ يف ‪ 18‬أكتوبر‪2009‬؛‬

‫املعلومات الصادرة عن القوائم املالية ضمن النظام احملاسيب املصريف تعطي صورة‬
‫‪04‬‬
‫صادقة عن سري حسابات البنك و القوائم املالية ؛‬

‫املعلومات املفصح عنها يف القوائم املالية من قبل البنوك التجارية اجلزائرية ال‬
‫‪05‬‬
‫تعترب كافية لتليب احتياجات املستفيدين منها ؛‬

‫ال يوجد اختالفات يف نوع القوائم املالية املعدة على مستوى البنوك التجارية‬
‫‪06‬‬
‫ضمن النظام احملاسيب املايل املصريف ؛‬

‫املعلومات احملاسبية للقوائم املالية املعدة وفق النظام احملاسيب املايل ميكن االعتماد‬
‫‪07‬‬
‫عليها يف تقييم أداء البنوك ؛‬

‫النظام احملاسيب املايل ألزم البنوك باالفصاح يف القوائم املالية ليكون‪ n‬شامال وكافيا‬
‫‪08‬‬
‫؛‬

‫يتم اإلفصاح بنفس الدرجة يف القوائم املالية للبنوك التجارية عن الديون‬


‫‪09‬‬
‫املشكوك فيها‪ ،‬واخلسائر الناجتة عنها وقيمة خمصصاهتا ؛‬
‫الفـهــرس‬
‫الصفحة‬ ‫البيان‬
‫‪III‬‬ ‫االهداء‬

‫‪IV‬‬ ‫الشكر‬

‫‪V‬‬ ‫الملخص‬

‫‪VI‬‬ ‫قائمة المحتويات‬

‫‪VII‬‬ ‫قائمة الجداول‬

‫‪VIII‬‬ ‫قائمة االشكال البيانية‬


‫‪IX‬‬ ‫قائمة المالحق‬

‫‪X‬‬ ‫قائمة االختصارات و الرموز‬

‫أ‬ ‫المقدمة العامة‬

‫‪01-29‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬االدبيات النظرية و الدراسات السابقة‬

‫‪02‬‬ ‫متهيد‬

‫‪03-29‬‬ ‫المبحث األول االدبيات النظرية‬

‫‪03‬‬ ‫المطلب االول‪:‬ماهية النظام المحاسبي للبنوك التجارية‬

‫‪03‬‬ ‫الفرع األول عموميات حول البنوك التجارية‬

‫‪03‬‬ ‫‪ .I‬نشأة و مفهوم البنوك التجارية‬

‫‪04‬‬ ‫‪ .II‬اهليكل التنظيمي للبنوك التجارية‬

‫‪06‬‬ ‫‪.III‬وظائف و أهداف البنوك التجارية‬

‫‪08‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬النظام احملاسيب للبنوك التجارية‬

‫‪08‬‬ ‫‪.I‬مفهوم وخصائص النظام احملاسيب للبنوك التجارية‬

‫‪09‬‬ ‫‪.II‬عناصر و املبادئ اليت يقوم عليها النظام احملاسيب للبنوك التجارية‬

‫‪11‬‬ ‫‪.III‬التسجيل احملاسيب يف البنوك التجارية‬

‫‪15‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬المحاسبة البنكية‬

‫‪15‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬احملاسبة البنكية وفق النظام احملاسيب املايل ‪SCF‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪. I‬عرض النظام احملاسيب املايل ‪SCF‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪.II‬املمارسات احملاسبية‪ n‬وفق النظام املايل املصريف ‪SCB‬‬

‫‪23-29‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪23‬‬ ‫المطلب األول دراسات وطنية‬

‫‪25‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬دراسات دولية‬

‫‪27‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬دراسات أجنبية‬

‫‪29‬‬ ‫خالصة الفصل االول‬


‫‪30‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪30‬‬ ‫متهيد‬

‫‪31‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الطريقة وأدوات المستخدمة في الدراسة‬

‫‪31‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬الطريقة المستخدمة في الدراسة‬

‫‪46-31‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬منهجية الدراسة‬

‫‪31‬‬ ‫الفرع الثاين ‪ :‬جمتمع‪ n‬الدراسة و العينة‬

‫‪32-34‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬مصادر مجع املعلومات‬

‫‪32‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬االدوات المستخدمة في الدراسة‬

‫‪32‬‬ ‫الفرع االول‪:‬أداة الدراسة و التعريف هبا‬

‫‪34‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬االساليب االحصائية املستخدمة‬

‫‪35‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عرض و مناقشة النتائج الدراسة‬

‫‪35‬‬ ‫المطلب األول عرض نتائج الدراسة‬

‫‪35‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬وصف خصائص عينة الدراسة‬

‫‪40‬‬ ‫الفرع الثاين‪:‬عرض و حتليل‪ n‬النتائج‬

‫‪41-46‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مناقشة نتائج و ربطها بالدراسات السابقة‬

‫‪47‬‬ ‫خالصة الفصل الثاين‬

‫‪48‬‬ ‫خامتة‬

‫‪51‬‬ ‫قائمة املراجع‬

‫‪55‬‬ ‫املالحق‬

‫‪77‬‬ ‫الفهرس‬

You might also like