You are on page 1of 102

‫الفصل األول‬

‫نظم املعلومات اإلدارية‬


‫(املفهوم و الطبيعة)‬

‫‪1‬‬
‫نظم املعلومات االدارية (املفهوم والطبيعة)‬
‫عناصرالفصل‬
‫تعريف البيانات – املعلومات ‪ -‬املعرفه‬
‫تعريف نظم املعلومات اإلدارّية‬
‫تحليل مفهوم نظم املعلومات اإلدارّية‬
‫ّ‬
‫مفهوم النظام‬
‫أحكام لتحديد النظام‬
‫ّ‬
‫تصنيف النظم‬
‫نماذج النظم العامه‬
‫مفهوم نظرية النظم العامة‬
‫مبادئ نظرية النظم العامة‬ ‫‪2‬‬
‫ي لنظم املعلومات هي نظرية النظم ‪ System Theory‬لعالم األحياء‬
‫• إنّ األساس النظر ّ‬
‫‪ Buckley‬الذي قدّم ّألو ّل مرة هذه النظرية كإطار عام ومنهجية لدراسة وتحليل الظواهر‬
‫الطبيعية‪ ،‬وبالتالي البد من دراسة وتحليل هذه النظرية كونها تمثل اإلطار الفلسفي ألهم‬
‫املفاهيم العلمية والتقنية في حقل نظم املعلومات ‪.‬‬
‫• حيث تمثل نظرية النظم ‪ System Theory‬محاولة منهجية شاملة لدراسة و فهم أي ظاهرة في‬
‫الحياة والطبيعة‪ ،‬وذلك من خالل تفكيكها إلى عناصرها ومكوناتها األساسية‪ ،‬وفهم عالقات‬
‫هذه العناصر واملكونات ضمن أطار عام‪ ،‬ومنظور يتضمن كل أبعاد وأوجه الظاهرة موضوع‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫• ولذلك ّ‬
‫عرف ‪ Buckley‬النظام ‪ System‬بأنه ذلك الكل املكون من اجزاء مترابطة ومتفاعلة مع‬
‫بعضها البعض االخر‪ ،‬بينما املنهجية العلمية التي يمكن من خاللها دراسة النظم والعالقات مابين‬
‫اجزاء النظام هي نظرية النظام ‪.‬‬

‫ّويمكنناّالقولّأنّنظريةّالنظمّالعامةّ‪:‬‬

‫هيّمنهجيةّتهدفّإلىّتشكيلّودراسةّمبادئّعامةّيمكنّتطبيقهاّعلىّالنظمّأيّكانّن ّوعهاّوطبيعةّ‬
‫العناصرّاملكونةّلها‪ ،‬وأيّكانتّطبيعةّالعالقاتّالتيّتنظمّعملهاّواألهدافّالتيّترغبّفيّتحقيقها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .2‬النظم الفرعية‪.‬‬ ‫‪ .1‬النظام‪.‬‬
‫ل‬ ‫ّ‬
‫‪ .4‬الكلية والشمو ‪.‬‬ ‫‪ .3‬اإلتساق‪.‬‬
‫‪ .6‬املدخالت‪ ،‬العمليات‪ ،‬املخرجات‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ .5‬التكيف‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ .8‬حدود النظام‪.‬‬ ‫‪ .7‬التغذية الراجعة‪.‬‬
‫ّ ّ‬
‫‪ .10‬هرمية النظم‪.‬‬ ‫‪ .9‬الوسط البيني للنظام‪.‬‬
‫‪.12‬التوازن الديناميكي للنظام‪.‬‬ ‫‪ .11‬دورة حياة النظام‬

‫‪5‬‬
‫ّ‬
‫‪ .1‬النظام (‪:)System‬‬
‫• ُيعرف النظام بأنه ذلك الكل ّ‬
‫املكون من عناصر وأجزاء مترابطة ومتكاملة فيما بينها تعمل‬
‫ّ‬
‫معا لتحقيق هدف معين‪.‬‬
‫• فالنظم بصفة عامة وسواء كانت اجتماعية‪ ،‬إنسانية‪ ،‬بيولوجية‪ ،‬ميكانيكية‪ ،‬تتكونّ من‬
‫عناصر متفاعلة ومترابطة فيما بينها‪.‬‬
‫• وكل نظام يحتوي عل عنصرين كحد أدنى يربط بينهما تفاعل مشترك وعالقة اعتمادية‬
‫ّ‬
‫يتشكل في إطارها النظام كوحدة متكاملة واحدة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫ّ‬
‫‪ .1‬النظام (‪:)System‬‬

‫عالقة‬
‫عنصر‬ ‫عنصر‬

‫عالقة‬ ‫عالقة‬
‫النظام‬

‫عالقة‬
‫عنصر‬ ‫عنصر‬

‫‪7‬‬
‫مثال‪ :‬نظام املحاضرة‬

‫يدرس‬
‫الطالب‬ ‫االستاذ‬

‫يشاهد‬ ‫يستخدم‬
‫نظام املحاضرة‬

‫متصل ب‬
‫جهاز العرض‬ ‫الحاسب‬

‫‪8‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .2‬النظم الفرعية (‪:)Sub-Systems‬‬
‫ّ‬
‫• يتشكل كل نظام غالبا من نظامين فرعيين أو أكثر‪.‬‬
‫فاإلنسان ّ‬
‫يتكون من مجموعة من األنظمة الفرعية (النظام الهضمي‪ ،‬النظام التنفس ي ‪ ...‬الخ)‬ ‫•‬
‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬
‫• والحاسوب يتكو من نظم فرعية (أنظمة اإلدخال‪ ،‬أنظمة املعالجة‪ ،‬أنظمة اإلخراج ‪)...‬‬
‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬
‫• وكذلك النظم التعليمية يتكو من نظم فرعية كالجامعة‪ ،‬واالجتماعية كاألسرة‪،‬‬
‫ّ‬
‫واإلنتاجية وغيرها من النظم‪.‬‬ ‫والنظم اإلدارية‬
‫‪9‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مثال‪ :‬جسم االنسان‬ ‫‪ .2‬النظم الفرعية (‪:)Sub-Systems‬‬

‫يغذي‬
‫الجهازالهضمي‬ ‫الجهازالدوري‬ ‫نظام فرعي‬ ‫نظام فرعي‬

‫يزود باالكسجين‬ ‫جسم االنسان‬ ‫يغذي‬ ‫النظام‬


‫الجهازالتنفس ي‬ ‫الجهازالعصبي‬ ‫نظام فرعي‬ ‫نظام فرعي‬
‫يتحكم بـ‬

‫‪10‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .2‬النظم الفرعية (‪:)Sub-Systems‬‬

‫نظام فرعي‬ ‫نظام فرعي‬

‫النظام‬

‫عنصر‬

‫‪11‬‬
‫ّ‬
‫‪ .3‬اإلتساق (‪:)Homogeneity‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫• تتصف النظم بتجانس بنية مكوناتها وأجزاءها (اإلتساق الداخلي) وتالؤمها مع بعضها البعض‪،‬‬
‫ّ‬
‫ويتمثل اإلتساق بهيكل النظام نفسه‪.‬‬
‫ّ‬
‫• ويظهر هذا اإلتساق بوضوح في ظاهرة تكامل األهداف املنشودة التي يسعى إلى تحقيقها النظام‬
‫ضمن إطارالبيئة التي يعمل في محيطها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ّ .4‬‬
‫الكلية والشمول (‪:)Totalitarianism‬‬
‫• ُينظر للنظام ككل واحد وليس مجرد مجموعة أجزاء وعناصر‪ ،‬وهو في الو اقع نتاج تفاعل األجزاء‬
‫واملكونات واألجزاء‪ ،‬وينتج منها نظاما يقوم على قاعدة التفاعل والتكامل املتبادل ملكوناته‬
‫وعناصره أو نظمه الفرعية‪.‬‬

‫• كما يجب النظر إلى كل نظام فرعي على أنه جزء من كل أي التأكيد على النظرة الكلية واالبتعاد‬
‫عن النظرة الجزئية في عالقة أجزاء النظام بالنظام الكلي ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ّ‬
‫التكيف (‪:)Adaptation‬‬ ‫‪.5‬‬
‫• ُيقصد به قدرة النظام على االستجابة ملتغيرات البيئة الخارجية‪.‬‬
‫• تمتاز النظم املفتوحة وشبة املغلقة بقدرتها على االستجابة ملتغيرات البيئة الخارجية بحيث تكون اكثر‬
‫قدرة على التكيف والوصول إلى حالة التوازن من خالل عالقتها بالبيئة الخارجية‪ ،‬و ذلك بسبب قدرتها‬
‫على السيطرة على متغيرات البيئة الخارجية من خالل عملية التغذية العكسية والرقابة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫• أما النظم املغلقة التي ال ترتبط بعالقات تفاعل متبادلة مع البيئة‪ ،‬فهي نظم ال تستطيع أن تتكيف مع‬
‫ّ‬
‫البيئية املحيطة بها‪ ،‬وبالتالي تفقد توازنها الداخلي وتفشل في تقديم االستجابة املناسبة‬ ‫ّ‬
‫املتغيرات‬
‫ّ‬
‫البيئية‪.‬‬ ‫للمتغيرات‬

‫‪14‬‬
‫ّ‬
‫‪ .6‬املدخالت‪ ،‬العمليات‪ ،‬املخرجات (‪:)Input-Operations-Output‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫• ان النموذج املبسط ملكونات أي نظام هو أن لكل نظام مدخالت و عمليات معالجة و مخرجات‪،‬‬
‫و تختلف النظم بطيبعة مدخالتها و عملياتها و انماط و خصائص مخرجاتها من نظام إلى آخر‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تلك املكونات ‪-:‬‬

‫‪15‬‬
‫• املدخالت ‪-:‬‬
‫• هي كل مايدخل للنظام و يأتي من مصادرداخلية أو خارجية‪.‬‬
‫• تتباين املدخالت بحسب نوع النظام‪ .‬مثال‪:‬‬
‫مدخالت النظام اإلنتاجي مواد خام و مدخالت نظام املعلومات بيانات و مدخالت النظام التعليمي‬
‫الطلبة و األساتذة و اإلجراءات التعليمية ‪.‬‬
‫• العمليات ‪-:‬‬
‫ّ‬
‫• تعني كل األنشطة التي تتولى تحويل املدخالت الى املخرجات‪ .‬مثال‪:‬‬
‫‪ o‬العمليات الحسابية واملنطقية ملعالجة البيانات وتحويلها إلى املعلومات في نظام املعلومات‬
‫‪ o‬العمليات االنتاجية لتحويل املواد االولية إلى سلع في النظام االنتاجي ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫• املخرجات ‪-:‬‬
‫• هي كل ما ينتج عن النظام كنتيجة انشطة عمليات املعالجة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ o‬املعلومات‬
‫‪ o‬املنتجات‬
‫‪ o‬الخدمات ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .7‬التغذية العكسية (التغذية الراجعة)‪:‬‬
‫ّ‬
‫• إن عملية ضبط النظام وجودته تقتض ي الرقابة على جميع عناصر النظام‪ ،‬ويعبر عنها بالتغذية العكسية و هي‬
‫عبارة عن ردود األفعال السلبية أو االيجابية عن مخرجات النظام‪.‬‬

‫• ويمكن التأكد من جودة مخرجات النظام من خالل مقارنة املخرجات بمعايير محددة مسبقا لألداء‪ ،‬ثم تغذية‬
‫النظام بنتائج هذه املقارنة‪.‬‬

‫• مالهدف من عملية التغذية العكسية؟‬

‫هو الحفاظ على مستوى أداء النظام ومعالجة االنحر افات‪،‬‬

‫مما يساهم في وصول النظام إلى حالة من التوازن واالستقرار‪.‬‬


‫‪18‬‬
‫الراجعة) مثال ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫العكسية (التغذية ّ‬ ‫‪ .7‬التغذية‬

‫معالجة‬ ‫مدخالت‬
‫مخرجات‬ ‫قاعات‬
‫جدول محاضرة‬ ‫جدول طالبات‬
‫‪.....‬‬ ‫نظام الجداول الدراسية‬ ‫جدول استاذ‬
‫‪.....‬‬
‫معاييرالنظام‬

‫تغذية راجعة (تعارض قاعات)‬

‫‪19‬‬
‫ّ‬
‫‪ .8‬حدود النظام‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫• للنظم حدود وهمية (افتراضية) أو تنظيمية أو مادية تفصل النظام عن بيئته‪ ،‬والنظام عن غيره من النظم‬
‫األخرى التي تعمل في البيئة نفسها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫• إن كل نظام بما في ذلك النظم التي تتعامل مع املعلومات يعمل ضمن إطار تنظيمي معين وأن كل ما هو خارج‬
‫ّ‬
‫هذا إلطاريمثل البيئة الخارجية‪.‬‬

‫• ومن املهم في سياق تحليل وتصميم وتطوير نظم املعلومات معرفة حدود كل نظام ضمن إطار بيئته التي يعمل‬
‫بها‪ ،‬وكذلك معرفة حدود وعالقات كل نظام فرعي أو كل وحدة تركيبية موجودة ضمن بنية النظام األكبر‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ّ‬
‫(تابع) حدود النظام‪:‬‬
‫ّ‬
‫• إن تحديد حدود النظام يساعدنا في تحديد الصورة الكلية للنظام وعزله عن األنظمة األخرى‬
‫أضافه الى سهولة دراسته و تحليله‪.‬‬

‫• و من االمثلة على حدود النظام السياج الذي يحيط باملبنى إلحدى الشركات‪ ،‬و لكن مع ظهور‬
‫مو اقع للشركات على االنترنت اصبح من الصعوبة تحديد حدود أي منظمة خاصة تلك التي‬
‫ليس لها موقع مادي فقط لها موقع على االنترنت‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ .9‬الوسط البيني للنظام‪:‬‬
‫ّ‬
‫العامة مفهوم الوسط البيني أو الواجهة البينية للنظم‪ .‬هذا املفهوم‬ ‫• من املفاهيم ّ‬
‫املهمة التي قدمتها نظرية النظم‬
‫يتم تطبيقه بصورة واسعة في مجاالت تحليل وتصميم نظم املعلومات‪ ،‬وتطويرالبرمجيات وهندستها‪.‬‬
‫بينية ولكل نظام تشغيل واجهة ّ‬
‫بينية مع املستفيد النهائي‪.‬‬ ‫• فلكل برنامج واجهة ّ‬

‫• كما تلتقي النظم من خالل الوسط البيني الذي يعني املجال اإلفتراض ي املوجود بين حدود النظم الرئيسية‬
‫والفرعية‪ ،‬وهو أيضا الوسط الذي يتم من خالله نقل أو تحويل املخرجات من نظام إلى اآلخر‪ ،‬أي تحويل مخرجات‬
‫نظام معين أو عدد من النظم إلى مدخالت لنظام آخر‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫• (تابع) الوسط البيني ‪:‬‬

‫• يمثل الوسط البيني منزلة بين منزلتين‪ ،‬أي منزلة بين نظامين أو أكثر تجمع بينهما عملية‬
‫تفاعل وتبادل املدخالت واملخرجات‪ ،‬وقد يكو ّن الوسط البيني املنطقة اإلفتراضية‬
‫الستالم مخرجات أكثر من نظام ‪.‬‬

‫• والوجه اآلخر للوسط البيني هو دوره كواجهة للنظام يطل عليها املستفيد النهائي‪،‬‬
‫وتضفي على عمله البساطة وسهولة استخدام النظام‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ .9‬الوسط البيني للنظام‬

‫املخرجات‬ ‫املعالجة‬ ‫املدخالت‬


‫النظام (أ)‬

‫الوسط البيني‬

‫املخرجات‬ ‫املعالجة‬ ‫املدخالت‬


‫النظام (ب)‬

‫‪24‬‬
‫‪ .9‬الوسط البيني للنظام (امثلة)‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫ّ ّ‬
‫‪ .10‬هرمية النظم‪:‬‬
‫• ترتبط النظم بعالقات هرمية فيما بينها‪ ،‬بمعنى أن النظم بصفة عامة (ونظم‬
‫املعلومات على وجه الخصوص) تتراكب بشكل هرمي أو هي نظم ذات بنية‬
‫هرمية بحكم طبيعتها وتكوينها ووظائفها الرئيسية واملتشعبة‪.‬‬

‫• فكل نظام هو في حقيقة األمر جزءاّ من نظام أكبر‪ ،‬والنظام األكبر نفسه هو‬
‫نظام فرعي ضمن نظام آخر يمثل اإلطار األشمل واألوسع باملقارنة مع النظم‬
‫الفرعية التي يتضمنها‪ ،‬وهكذا تتشعب النظم والنظم الفرعية على مستوىّ‬
‫ى الطبيعة والكو ّن‪.‬‬
‫الحياة والواقع وكذلك على مستو ّ‬
‫‪26‬‬
‫ّ ّ‬
‫هرمية النظم (مثال)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُيمكن ّ‬
‫تصورنظام معلومات إداري في منظمة ما‪ ،‬أنه يتكون من أربعة نظم فرعية هي‪:‬‬

‫‪-‬النظام الفرعي ملعلومات العمليات واإلنتاج‪.‬‬ ‫ّ‬


‫التسويقية واملبيعات‪.‬‬ ‫‪ -‬النظام الفرعي للمعلومات‬

‫‪ -‬والنظام الفرعي للموارد البشرية‪.‬‬ ‫ّ‬


‫واملالية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫املحاسبية‬ ‫‪-‬النظام الفرعي للمعلومات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويتفرع كل نظام معلومات فرعي إلى وحدات تركيبية صغيرة أو إلى نظم معلومات ّ‬
‫ّ‬
‫فرعية والنظم الفرعية أيضا‬ ‫•‬
‫يمكن أن تنقسم إلى نظم فرعية أخرى وهكذا في بنية تبدو كهرم يقوم على قاعدة عريضة من الوحدات والنظم‬
‫التركيبية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫هرمية النظم (مثال)‪ّ:‬يمكنّ أن تتفرع النظم الفرعية إلى نظم فرعية أخرى ‪:‬‬
‫نظام املعلومات االدارية‬

‫العمليات واالنتاج‬ ‫املحاسبة واملالية‬

‫املوارد البشرية‬ ‫التسويق واملبيعات‬

‫نظم‬ ‫نظم التطوير‬ ‫نظم‬ ‫نظم ادارة‬ ‫نظم التنبؤ‬ ‫نظم التتبع‬
‫نظم التقدير‬
‫االسنقطاب‬ ‫والتدريب‬ ‫التعويضات‬ ‫املخزون‬ ‫باملبيعات‬ ‫الرئيسية‬

‫إن العالم كله عبارة عن تشكيلة هائلة وغير محددة من النظم البسيطة واملعقدة والتي تشكل بدورها نظاما صغيرا في إطار نظام الكونّ العظيم‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ .11‬دورة حياة النظام‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫• كل النظم بمختلف أنواعها لها دورة حياة ‪ System Life Cycle‬تبدأ من مرحلة الوالدة والنمو والتطو والنضج ومن‬
‫ثم التدهورواالنحالل لتبدأ مرحلة جديدة‪.‬‬
‫• بعبارة أخرى تمر دورة حياة النظم بمراحل متكاملة ومترابطة انطالقا من مرحلة النشوء والبداية وحتى املرحلة‬
‫التي يضعف فيها النظام على مستوى االستجابة لتحديات البيئة وتلبية احتياجات املستفيدين مما يتطلب إعادة‬
‫ّ‬
‫عملية تكوين النظام سواء من خالل تحديثه وتطويره أو التخلي عنه نهائيا والعمل من أجل بناء وتطوير نظام‬
‫جديد‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ .12‬التوازن الديناميكي للنظام‪:‬‬
‫• يرتبط هذا املفهوم بدورة حياة النظم فطاملا كان للنظام دورة حياة شبيهة إلى حد بعيد بدورة حياة‬
‫الكائن الحي من حيث الوالدة‪ ،‬النمو‪ ،‬النضج‪ ،‬ومن ثم الكهولة واملوت‪ .‬فإن من أهم شروط استمرار‬
‫حياة أي نظام أو أي كائن حي هو تحقيق قدر مالئم من التوازن الداخلي مع البيئة الداخلية والتوازن‬
‫الخارجي مع بيئة األعمال‪.‬‬
‫• ويتحقق هذا التوازن عندما تتبادل النظم مدخالتها ومخرجاتها ومواردها في ظل شروط معينة مع‬
‫البيئة الخارجية‪ ،‬وفي اللحظة التي يختل فيها التوازن الديناميكي داخل النظام أو خارجه يبدأ‬
‫التدهوروتظهرعالمات الضعف إال إذا تم معالجة األمربسرعة‪.‬‬
‫ّ‬
‫• إن نقطة اإلنطالق في تحقيق التوازن الديناميكي هو معرفة املخرجات املرغوب بها وتهيئة املدخالت‬
‫من مصادرها‪ ،‬وهو عمل يمثل أساس منهج التحليل املنطقي لالحتياجات والتصميم املنطقي لنظم‬
‫املعلومات بما في ذلك نظم املعلومات االدارية‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬
‫• النظام‪ :‬مجموعة من املكونات املتكاملة تعمل معاّ إلتمام غرض معين‪.‬‬
‫• بعد انتشار النظرية العامة للنظم‪ ،‬أصبح ُّينظر إلى املنظمة كنظام مميز ُّيضاف إلى األنظمة‬
‫املفتوحة‪.‬‬

‫• املنظمة كنظام تعرف بأنها‪ :‬نظام مفتوح تتشكل عناصره من مجموعة من مدخالت (موارد)‪,‬‬
‫وآلية عمل في نظام التشغيل و اإلدارة (العمليات‪/‬املعالجة)‪ ,‬من أجل تحقيق أهداف معينة‬
‫(مخرجات)‪.‬‬
‫إنّ هذا التعريف يتفق مع النموذج العام املبسط للنظم املكو ّن من ثالث مجموعات أساسية من‬
‫العناصر هي‪:‬‬
‫املخرجات‪.‬‬ ‫املعالجة‪.‬‬ ‫• املدخالت‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬

‫• في املنظمة نجد أن هناك مجموعة من النظم الفرعية (‪ )Subsystems‬و هي عبارة عن نظم جزئية تمثل‬
‫مكونات لنظام أكبر‪ ،‬و للفهم الدقيق ألي نظام‪ ،‬فإن ذلك يتطلب فهم النظام األكبرالذي يقوم بخدمته‪.‬‬

‫ي نموذجاّ لنظام لشركة‬


‫• يبين الشكل في الشريحة التالية مثاال على النظر إلى املنظمة كنظام‪ :‬بحيث يحو ّ‬
‫صناعية تتكونّ من خمس نظم فرعية هي‪ :‬تصميم املنتج‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬املبيعات‪،‬التوريد‪ ،‬و الخدمات‪ ،‬علماّ أن‬
‫ي نظم فرعية أصغر منها‪.‬‬
‫هذه النظم الفرعية يمكن أن تحو ّ‬

‫• ويبين الشكل ايضاّ حدود النظم الخمسة ّوتبين الحدود بين النظام و بيئته‪ ،‬حيث تمثل البيئة أي ش يء وثيق‬
‫الصلة يقع خارج حدود النظام مثل ‪ :‬املوردين و الزبائن‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬

‫بيئة النظام‬

‫‪33‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬

‫• من الشكل نالحظ‪:‬‬
‫• أن املوردين و الزبائن يقومو ّن بتزويد النظام باملدخالت و يستقبلو ّن املخرجات‪ .‬إذ تمثل املدخالت أجزاء‬
‫املشتريات من املوردين و املعلومات الواردة من الزبائن‪.‬‬
‫ّ‬
‫• أما املخرجات فتمثل البضائع الجاهزة الصادرة للزبائن‪ ,‬و املعلومات و النصائح املقدمة الستخدام املنتج‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬
‫• من الشكل نالحظ‪:‬‬
‫• أن معالجة األعمال ترتبط بمجموعة الخطوات و األنشطة التي تستخدم األفراد‪ ,‬املعلومات‪ ,‬و املوارد األخرىّ‬
‫لتأمين قيمة للمستهلك الخارجي و الداخلي‪ ,‬و هذه الخطوات ترتبط باملكان و الزمان‪ ,‬حيث تحكم‬
‫البداية(املدخالت)‪ ,‬والنهاية(املخرجات)‪.‬‬
‫ُ‬
‫• تؤمن عملية تصميم املنتج التصميم للمستهلك‬
‫الداخلي إلنتاج املنتج‪ ،‬أما عملية اإلنتاج تؤمن‬
‫املنتج النهائي ملستهلك داخلي آخر أو خارجي‬
‫للموردين‪ ،‬بينما عملية التوريد تؤمن املنتج النهائي‬
‫إلى املستهلك الخارجي‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬
‫وأخيرا يمكن القول‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن املنظمة تمثل (نظاما ديناميكيا و مفتوحا و موجها ذاتيا)‪:‬‬
‫ُ‬
‫• تعتبر املنظمة نظام ديناميكي ألنها نظام نشط و متغير بآن واحد‪ ،‬و إن طبيعة هذا النشاط و آليته‬
‫قابلتان للتغيير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫• كما تعتبر املنظمة نظام مفتوح حيث ّت ّؤثر و تتأثر بالبيئة املحيطة من خالل املدخالت و املخرجات‬
‫التي تتعامل معها‪.‬‬
‫• وهي نظام موجه ذاتيا من حيث قيام النظام بعملية الرقابة و الضبط الذاتي من خالل ّوضع‬
‫ى األداء‪ ،‬و املحافظة على تواز ّن النظام من خالل املعلومات‬ ‫القواعد و التعليمات ملراقبة مستو ّ‬
‫املرتجعة‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬
‫توازن النظام‪:‬‬
‫• يمثل توازنّ النظام تحقيق التوازنّ بين جميع عناصر النظام الداخلية و الخارجية؟‬
‫إذ يحدث في بعض األحيان و ألسباب مختلفة حالة من االرتباك و عدم التواز ّن تحدث داخل‬
‫النظام تسمى االضطراب؟ و عندها ال بد من إعادة النظام إلى التوازنّ‪.‬‬
‫• و يمكن التمييزبين نوعين من أنواع توازن النظام هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬التوازن الثابت ‪.Stationary Equilibrium‬‬
‫ب‪ -‬التوازن الحركي ‪.Dynamic Equilibrium‬‬
‫‪37‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬
‫(تابع) توازن النظام‪:‬‬
‫أ‪ -‬التوازن الثابت ‪:Stationary Equilibrium‬‬
‫• وهو عودة النظام إلى حالة التوازن السابق لحدوث االضطراب‪.‬‬
‫• و يحدث مثل هذا التواز ّن عادة في النظم املغلقة التي تكو ّن معرضة لحدوث االضطراب بسبب عزلتها‬
‫عن الظروف املتغيرة التي تحيط بها‪ ،‬إذ ال تستطيع التوازنّ إال في املستوىّ السابق لالضطراب‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫• تجربة تأثير دواء على نوع من أنواع الفيروسات التي تعيش ضمن درجة حرارة معينة‪ ،‬فإذا اختلفت‬
‫درجة الحرارة سيؤدي ذلك إلى خلل في التجربة‪.‬‬
‫• فما هو املطلوب ‪ ...‬ألداء التجربة بالشكل الصحيح ؟‬

‫‪38‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظام‬
‫(تابع) توازن النظام‪:‬‬
‫ب‪-‬التوازن الحركي ‪:Dynamic Equilibrium‬‬
‫• هو إيجاد توازن جديد يختلف عن التوازن السابق الذي كان سائدا قبل حدوث االضطراب‪.‬‬
‫ّ‬
‫التكيف مع الظروف‬ ‫• يحدث هذا التوازن عادة في النظم املفتوحة‪ ،‬والتي تملك القدرة على‬
‫ّ‬
‫املتغيرة‪.‬‬ ‫الخار ّ‬
‫جية‬
‫مثال‪:‬‬
‫• بعد دراسة الكلية ملتطلبات سوق العمل من تخصصات الخريجين وجد وجود طلب بنسبة كبيرة‬
‫على طالب تخصص نظم املعلومات اإلدارية؟‬
‫ّ‬
‫للتكيف مع هذه املتطلبات؟‬ ‫• فما هو املطلوب ‪...‬‬

‫‪39‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظامّ(توازنّالنظام)‬
‫الضبط والرقابة ‪Cybernetic& Control‬‬
‫• الضبط يعني الكيفية التي يحافظ بها النظام على حالة التوازنّ تبعا للظروف البيئية(التكيف)‪.‬‬
‫ومن الخصائص االساسية للضبط‪:‬‬
‫هناك حالة ثبات أو تواز ّن محدودة مسبقا يتوجب املحافظة عليها‪.‬‬ ‫•‬
‫هناك تغير ثابت في املحيط الذي يعمل ضمنه النظام‪ ،‬وبالتالي يسعى للوصولّ إلى حاالت التكيف ضمن النظام‬ ‫•‬
‫للمحافظة على التوازنّ( النظام الديناميكي)‪..‬‬
‫هناك تبادل للمعلومات بين البيئة الخارجية والنظام والعكس‪ ،‬للتعرف على متطلبات التكيف للوصولّ الى‬ ‫•‬
‫نقطة التوازنّ‪.‬‬
‫هناك طرقّ تعمل على اتخاذ االجراء التصحيحي للمحافظة على التوازنّ املرغوب في النظام‪.‬‬ ‫•‬
‫يمكن اعتبار أن جميع الكائنات هي عبارة عن انظمة ضبط‪ ،‬تسعى للمحافظة على حالة التواز ّن من اجل البقاء‪.‬‬ ‫•‬
‫‪40‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظامّ(توازنّالنظام)‬
‫تعريف الرقابة كوظيفة ادارية‪:‬‬
‫• يمكن تعريف الرقابة بأنها وظيفة ادارية تعمل على قياس وتصحيح االداء بغرض التأكد من أن االهداف قد تحققت‬
‫وفقا ملا هو مخطط لها‪.‬‬
‫ويمكن االستنتاج بأن‪:‬‬
‫• تقوم الرقابة بقياس االداء ومقارنته باملعايير التي حددتها الخطة‪.‬‬
‫• الرقابة هي وظيفة مالزمة لجميع العمليات االدارية االخرىّ‪.‬‬
‫• تعتبر الخطة وتحديد اهدافها متطلبان اساسيان للرقابة‪.‬‬
‫• الرقابة االدارية ضرورية لجميع املستويات االدارية في املنظمة‪ ،‬وهي واجبة وضروية لجميع انشطة املنظمة للتأكد من‬
‫ان العمل يسير نحو تحقيق االهداف‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظامّ(توازنّالنظام)‬
‫مجاالت استخدام الرقابة‪:‬‬
‫تعتبرّالرقابةّضروريةّواساسيةّلكلّنشاطّمهماّكانّحجمةّواهميته‪ّ،‬حيثّتستخدمّالرقابةّفيّاملجاالت التالية‪:‬‬
‫• االنتاج‪ّ:‬للتأكدّمنّكميةّاالنتاجّوجودتهاّوعدمّوجودّهدرّموادّومستلزماتّاالنتاج‪.‬‬

‫• فيّمجال الشراء‪ :‬للتأكدّمنّسالمةّاملشتريات‪ّ،‬ومطابقته للمواصفاتّاملطلوبة‪.‬‬

‫• التخزين‪ّ:‬علىّحركةّاملخزونّمنّخاللّالكمياتّالواردةّوالصادرةّوالتأكدّمنّمخزونّاالمان‪.‬‬

‫• االموال‪ّ:‬مراقبةّالتدفقاتّالنقديةّالداخلةّوالخارجةّومدىّكفاءةّاستخدامّاالموال‪.‬‬

‫• السلوك والتصرف ‪ّّ:‬للتأكدّمنّمدىّالتزامّالعاملينّباللوائحّواالنظمةّوالقوانين‪.‬‬

‫• التسويق‪ّ:‬للتأكدّمنّمستوىّالطلبّعلىّاملنتجات‪ّ،‬وخططّاملبيعات‪ّ،‬ومدىّتحقيقّالخططّاالعالنية ألهدافه‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫النظرّإلىّاملنظمةّكنظامّ(توازنّالنظام)‬

‫استخدام نتائج الرقابة‪:‬‬


‫تستخدم نتائج الرقابة في املجاالت التالية‪:‬‬

‫• تعديل الخطط وتطويرها‪.‬‬

‫• الحكم على اداء االفراد‪.‬‬

‫• تحديد الرواتب واالجو ّر واملكافآت‪.‬‬

‫• للحكم على كفاءة إدارة االموال واملوارد للمنظمة‪.‬‬

‫• التأكد من أن االنجاز تم وفقا ملا هو مقررّ له (وفق الخطة)‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل األول‬

‫نظم املعلومات اإلدارية‬


‫(املفهوم و الطبيعة)‬

‫‪1‬‬
‫نظم املعلومات االدارية (املفهوم والطبيعة)‬
‫عناصرالفصل‬
‫تعريف البيانات – املعلومات ‪ -‬املعرفه‬
‫تعريف نظم املعلومات اإلدارّية‬
‫تحليل مفهوم نظم املعلومات اإلدارّية‬
‫ّ‬
‫مفهوم النظام‬
‫أحكام لتحديد النظام‬
‫ّ‬
‫تصنيف النظم‬
‫نماذج النظم العامه‬
‫مفهوم نظرية النظم العامة‬
‫مبادئ نظرية النظم العامة‬ ‫‪2‬‬
‫التعريف‬

‫نظم‬

‫املعلومات‬

‫االدارية‬

‫‪3‬‬
‫تعريف نظم املعلومات اإلداريةّ‬

‫• هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مجموعة من العناصر ( آلية و غير آلية) وشبكات متناسقة‬
‫من االجراءات املتكاملة واملترابطة مع بعضها البعض لتقوم‬
‫بمعالجة البيانات وتكاملها من مصادر مختلفة‪ ،‬وتهيئة‬
‫ّ‬
‫املعلومات الالزمة لغرض دعم الوظائف اإلدارية املختلفة في‬
‫املنظمة (من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة) وبغرض دعم‬
‫عملية اتخاذ القرارات االدارية بحيث ينتج عنها القرارات‬
‫اإلدارية الصحيحة واملناسبة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫(تابع) تحليل مفهوم نظم املعلومات اإلداريةّ‬

‫‪5‬‬
‫تحليل مفهوم نظم املعلومات اإلدارّية‬
‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬
‫• الحظ أن هذا املفهوم يتكو من ثالثة كلمات رئيسية‪ ،‬أال وهي‪:‬‬

‫االدارية‬ ‫املعلومات‬ ‫نظم‬


‫• والبنود القادمة ستتناول هذه املصطلحات الثالث بالتفصيل وسنتوسع‬
‫في شرح هذه املصطلحات بحيث نحصل على فهم أوسع وأشمل عند‬
‫استخدامها مرتبطة مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫البيانات واملعلومات واملعرفة‬
‫• قبل الدخول في تفصيالت نظم املعلومات ال بد من التفريق بين بعض‬
‫املصطلحات الواردة مثل‪ :‬البيانات ‪ ،‬املعلومات‪ ،‬و املعرفة و التي يزيد‬
‫استخدامها في مجال النظم املختلفة‪ ،‬خاصة في مجال نظم املعلومات اإلدارية‪.‬‬

‫• من املهم جدا معرفة االختالفات بين هذه املفاهيم الثالثة‪ ،‬و العالقات التي‬
‫تربطها في املحتوى التنظيمي‪ ،‬إذ أن كل منظمة تملك سناريوهات جوهرية‬
‫تضمن من خاللها توافق البيانات و املعلومات و املعرفة‪.‬‬

‫• و يبين الشكل التالي العالقة بين البيانات‪ ،‬املعلومات‪ ،‬املعرفة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫(تابع) البيانات و املعلومات و املعرفة‬

‫المعنى‬ ‫القيمة‬

‫‪8‬‬
‫البيانات‬
‫هي الشكل الظاهري ملجموعة حقائق غير منظمة‪.‬‬ ‫•‬
‫قد تكون البيانات حقائق أو تصورات في شكل أرقام ‪ ،‬كلمات‪ ،‬صور أو رموز ال عالقة بين‬ ‫•‬
‫بعضها البعض ‪ ،‬وال تعطي معنى وهي منفردة ‪.‬‬
‫هي قياسات بدون محتوى أو تنظيم تجمع عن طريق املالحظة أو املشاهدة أو االستقصاء‬ ‫•‬
‫‪ ،‬ويمكن أن تخزن بأسلوب معين‪.‬‬
‫خزنة ‪ ،‬ولكن غير منتظمة‬ ‫إنها الوصف األولي لألشياء واملعامالت وهي مسجلة وم ّ‬
‫صنفة وم ّ‬ ‫•‬
‫لتعطي معنى محدد ‪.‬‬
‫هي (البيانات) املادة األولية الخام التي تدخل كمدخالت ليتم معالجتها لتعطي نتائج على‬ ‫•‬
‫شكل مخرجات‪ .‬لذلك فإن البيانات قبل معالجتها قد ال تكون صالحة ومفيدة التخاذ‬
‫قرار‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫البيانات‬

‫مثال‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪10‬‬

‫هل هذه األرقام بيانات أم معلومات ؟‬

‫‪10‬‬
‫البيانات‬

‫مثال‪:‬‬

‫‪• 51,77,58,82,64,70‬‬

‫‪•Yes, Yes, No, Yes, No, Yes, No, Yes, Yes, Yes.‬‬

‫‪• 111192, 111234‬‬

‫هل هذه بيانات أم معلومات ؟‬

‫‪11‬‬
‫تعريف البيانات‬
‫البيانات هي مجموعة من الحروف أوالكلمات أو األرقام أو الرموز أو الصور‬
‫(الخام) املتعلقة بموضوع معين ‪ .‬مثال على ذلك‪ :‬بيانات املوظفين (األسماء ‪-‬‬
‫األرقام الوظيفية ‪ -‬املهن ‪ -‬الصور) بدون ترتيب ‪،‬‬
‫كذلك ما يلتقطه قمر صناعي من صور هي بيانات يرسلها إلى األرض في‬
‫هيئة إشارات ‪ ،‬تقوم أجهزة حاسوبية على األرض بتجميع البيانات وتنش ئ بعد‬
‫معالجتها صورة أو صورا قد التكون مفيدة في هيئتها األولية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫املعلومات‬

‫تعرف املعلومات على أنها البيانات التي تمت معالجتها بحيث أصبحت ذات‬

‫معنى وباتت مرتبطة بسياق معين‪.‬‬

‫املعلومات مصطلح واسع يستخدم لعدة معاني حسب سياق الحديث‪ ،‬وهو‬

‫بشكل عام مرتبط بمصطلحات مثل‪ :‬املعنى‪ ،‬املعرفة‪ ،‬التعليمات‪ ،‬التواصل‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫املعلومات‬
‫• هي بيانات تمت معالجتها‪ ،‬إذ تم تصنيفها ‪ ،‬وتحليلها ‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬وتلخيصها‬
‫بشكل يسمح باستخدامها واالستفادة منها بحيث أصبحت ذات معنى ‪.‬‬

‫• فاملعلومات هي البيانات التي خضعت للمعالجة والتحليل والتفسير ضمن‬


‫ّ‬
‫سياق معين‪ ،‬بهدف استخراج املقارنات‪ ،‬واملؤشرات‪ ،‬والعالقات التي تربط‬
‫الحقائق واألفكاروالظواهرمع بعضها البعض ‪.‬‬

‫• ّإن اتخاذ القرار اإلداري يحتاج إلى أن تتحول البيانات إلى معلومات ملقابلة‬
‫احتياجات متخذ القرار (تقليل حالة عدم التأكد)‪ ،‬والتي تساعد على زيادة‬
‫الترابط بين املنظمة وجمهورها (املستفيدين) ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫املعلومات‬
‫املعلومات = ( بيانات ‪ +‬سياق ‪ +‬معنى ) ‪،‬‬
‫أي بيانات تمت معالجتها في سياق معين لتعطي معنى‬
‫مثال‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪+‬‬
‫‪6‬‬
‫________‬
‫‪10‬‬
‫هل هذه األرقام بيانات أم معلومات ؟‬

‫‪15‬‬
‫مثال‪:‬‬

‫بيانات خام‬ ‫‪51,77,58,82,64,70‬‬

‫درجات اختبار مقرر ملجموعة‬


‫تم وضعها في سياق‬ ‫من الطالب‬
‫معالجة‬ ‫تم حساب ّ‬
‫معدل درجات االختبارووجد‬
‫املعلومات‬ ‫انه ‪%67‬‬
‫وبالتالي مثال عالمة الطالب األول بعيدة‬
‫عن املتوسط املحسوب بشكل سلبي‬

‫‪16‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫‪Yes, Yes, No, Yes, No, Yes, No, Yes, Yes,‬‬
‫بيانات خام‬ ‫‪Yes.‬‬

‫االجابة عن سؤال في بحث تسويقي‪:‬‬


‫هل ستقوم بشراء هاتف جوال سيتم‬
‫تم وضعها في سياق‬ ‫عرضه بمواصفات معينة ب ‪ 5000‬ريال ؟‬
‫معالجة‬

‫املعلومات‬ ‫‪ %70‬ممن تم سؤالهم أجابوا‬


‫باإليجاب‬

‫‪17‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫بيانات خام‬ ‫‪111192, 111234‬‬

‫القراءة السابقة والحالية لعداد‬


‫تم وضعها في سياق‬ ‫سيارة عند تعبئة الوقود‬
‫املعالجة‬

‫املعلومات‬ ‫???‬

‫‪18‬‬
‫املعلومات‬
‫ّ‬
‫• ال بد من املالحظة أن املعلومات بالنسبة لشخص ما‪ ،‬قد تكون بيانات بالنسبة‬
‫لشخص آخر‪.‬‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫• وأن املخرجات من نظام معلوماتي ما‪ ،‬قد تكو مدخالت لنظام معلوماتي آخر‪.‬‬
‫ا‬
‫• فمثال‪:‬‬

‫‪ -‬عدد ساعات العمل معلومات لكل عامل‪ ،‬بينما تعتبر بيانات بالنسبة لقسم‬
‫املالية عندما يرغب في عمل جدول الرواتب للعاملين ‪.‬‬

‫‪ -‬معلومات اختيار التخصصات من الطالب في نظام التسجيل تستخدم كمدخالت‬


‫في نظام الجداول عند انشاء شعب التخصص‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫البيانات و املعلومات‬

‫‪Data‬‬ ‫‪Information‬‬
‫‪Processing‬‬
‫البيانات‬
‫عمليات‬
‫معلومات‬

‫هي بيانات مترابطة‬

‫‪20‬‬
‫استخدام البيانات في املنظمات‬

‫‪Information‬‬
‫‪Data‬‬ ‫‪Processing‬‬
‫عمليات‬
‫البيانات‬ ‫معلومات‬

‫‪Analysis‬‬ ‫‪Analysis‬‬
‫تحليل‬ ‫تحليل‬

‫‪Actions‬‬ ‫‪Decisions‬‬
‫‪Application‬‬
‫افعال‬ ‫تطبيق‬ ‫قرارات‬

‫‪21‬‬
‫معالجة البيانات )‪(Data Processing‬‬
‫البيانات ذات قيمة و يجب االستفادة منها إلى أقص ى حد ممكن‬

‫يجب أن تدار البيانات بحيث يمكن التثبت من صحتها )‪(Correctness‬‬

‫أوالً و من ثم تكون متاحة )‪ (Available‬إلنتاج المعلومات‬

‫معالجة البيانات تتضمن ما يلي‪:‬‬


‫‪ -6‬النقل‪/‬النسخ )‪(Transcription‬‬ ‫‪ -1‬التجميع )‪(Collection‬‬
‫‪ -7‬التنظيم )‪(Organization‬‬ ‫‪ -2‬التخزين )‪(Storage‬‬
‫‪ -8‬الحماية )‪(Protection‬‬ ‫‪ -3‬التعديل )‪(Update‬‬
‫‪ -4‬مراجعة الصالحية )‪(Validation‬‬
‫‪ -5‬االسترجاع )‪(Retrieval‬‬

‫‪22‬‬
‫التمايز(الفرق) بين البيانات واملعلومات‬

‫• البيانات مادة خام يصعب اتخاذ قرارات على ضوءها ‪.‬‬

‫• املعلومات مادة تمت معالجتها بما يسمح باتخاذ قرارات على ضوئها ‪.‬‬

‫ّ‬
‫تتحول البيانات إلى معلومات بعد إجراء املعالجات عليها ‪.‬‬

‫املعلومات بالنسبة لنظام ما قد تعتبر بيانات في نظام آخر‪.‬‬


‫‪23‬‬ ‫•‬
‫املعرفة (‪)Knowledge‬‬

‫المعنى‬ ‫القيمة‬

‫‪24‬‬
‫املعرفة (‪)Knowledge‬‬
‫• هي الفهم املكتسب من خالل الخبرات والدراسة‪.‬‬

‫• هي معرفة كيف؟ ‪:Know How‬‬


‫ّ‬
‫أي كيف تعمل االشياء التي تمكن الشخص من إنجاز مهمة خاصة ؟‬
‫وقد تكون حقائق تراكمية ‪ ،‬أو قواعد اجرائية رسمية‪ ،‬أو توجيهات غير رسمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وكيفية التعامل مع هذه املعلومات‪.‬‬ ‫• هي املقدرة على فهم العالقات بين املعلومات‬

‫• هي حصيلة ما يمتلكه فرد أو منظمة أو مجتمع من معلومات وعلم وخبرات وثقافة‬


‫في وقت معين‪.‬‬
‫املعرفة (‪)Knowledge‬‬
‫• أمثلة‪:‬‬

‫• من مثال عالمات الطالب المتحان ما ومن خالل معرفة املسؤول لحالة الطالب الدراسية ممكن أن‬
‫يقرر استمرار طالب ما في الدراسة بالتخصص من عدمه‪.‬‬

‫• من مثال املعلومات حول السؤال املطروح في البحث تسويقي حول شراء جهاز هاتف‪ ،‬فمدير التسويق‬
‫املسؤول من خالل خبرته ومعرفته وبالنظر إلى معلومات االجابة التي تم جمعها ومعالجتها يستطيع ان‬
‫يتخذ قرار فيما إذا كان سيرفع سعر الهاتف أو يخفضه عن السعر املخطط له عند طرحه في االسواق‪.‬‬

‫• ومن مثال تحليل بيانات لقراءة عداد سيارة عند تعبئة البنزين فإن املسؤول عن صيانة السيارة‬
‫يستطيع من خالل معرفته وخبرته ومقارنة املعلومات مع معلومات سابقة للسيارة أن يقرر إذا كان‬
‫هناك استهالك زائد للبنزين في السيارة ام ال وبالتالي تحتاج السيارة الى أصالح أم ال‪.‬‬
‫نظم املعلومات اإلدارية‬

‫نظم‬

‫املعلومات‬

‫االدارية‬

‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫النظام‬
‫مفهوم النظام يستخدمه الكثير من الناس بصورته املطلقة والعمومية‪،‬‬
‫بينما يتوجب استخدام هذه املفاهيم في مو اقفها الصحيحة والدقيقة‪.‬‬

‫لذلك يتوجب تحديد وتعريف مفهوم النظام كونه ينتشر بشكل واسع‬
‫ويرتبط في مجاالت الحياة املختلفة مثل‪:‬‬

‫النظام الفيزيائي‪ ،‬النظام االقتصادي‪ ،‬النظام االجتماعي‪ ،‬ونظام املعلومات‪،‬‬

‫فكلمة نظام متشابهة وإن اختلفت في االستخدام‪.‬‬


‫‪28‬‬
‫(تابع) النظام‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫يعرف النظام بأنه‪:‬‬
‫• مجموعه من العناصر أو األجزاء املترابطة والتي تعمل بتناسق تام‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتفاعل مع بعضها البعض تحكمها عالقات وآليات عمل وإجراءات معينه‬
‫في نطاق محدد؛ بغرض تحقيق غايات مشتركة وهدف عام في بيئة معينة‬
‫ّ‬
‫ديناميكية قبول املدخالت ومعالجتها (من‬ ‫• تقوم األنظمة بعملها من خالل‬
‫خالل إجراء تحويلي منظم للمدخالت) و إنتاج املخرجات مع الحرص على‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫التغذية الراجعة والرقابة وتسمى هذه العملية دينامكية النظام‪.‬‬
‫احكام تحديد النظام‬
‫• العناصر ‪ :‬هي وجود أكثر من عنصر في النظام ‪ ,‬إذ يمتاز كل عنصر‬

‫بخصائص ذاتيه تميزه عن اآلخر إلى حد ما‪.‬‬

‫• العالقات ‪ :‬هي وجود عالقات منطقيه تكاملية بين عناصر النظام املختلفة‪.‬‬

‫• آلية العمل ‪ :‬وجود آلية معينه متناسقة يعمل من خاللها النظام؛ ليؤدي‬

‫الغرض الذي وجد من أجله‪ ،‬فالبد من وجود آلية تحكم هذه العالقات‪.‬‬
‫(تابع) احكام تحديد النظام‬
‫• الحدود والنطاق ‪ :‬تحدد حدود النظام وما هو داخل النظام وما هو خارجه‪ ،‬إذ أن‬
‫النظام يعمل ضمن حدود مميزة‪ ،‬وإن تداخلت مع النظم األخرى‪.‬‬

‫• الغرض أو الهدف ‪ :‬إن أي نظام يعمل لتحقيق غرض معين‪ ،‬وهو السبب في‬
‫وجوده والنقطة املرجعية لقياس نجاحه ‪.‬‬

‫• وأخيرا ال بد من مالحظه بيئة النظام (البيئة التي يتواجد فيها النظام) وهي أي ش ي‬
‫وثيق الصلة بالنظام ويقع خارج حدوده‪ ،‬مثل‪ :‬املوردين واملستهلكين‪ ،‬علما أن‬
‫املدخالت تعبر حدود النظام من البيئة بينما تذهب املخرجات إلى خارج حدود‬
‫النظام متجهة إلى البيئة‪.‬‬
‫(تابع) احكام تحديد النظام‬

‫• ويمكن تصورأحكام تحديد النظام من خالل‬


‫الشكل ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫النظام (مثال‪)1‬‬

‫• هل تعتبر ّ‬
‫السيارة نظام ؟‬

‫‪33‬‬
‫النظام (مثال‪)1‬‬
‫مثال لنظام السيارة‪:‬‬ ‫•‬

‫هو عبارة عن نظام يتكون من عناصر ومكونات مختلفة مثل ‪:‬‬

‫– الهيكل‪.‬‬

‫– اإلطارات‪.‬‬
‫– املوتور‬
‫ّ‬
‫الكهربائية‪ .....‬إلخ‪.‬‬ ‫–األجزاء‬
‫وآلية عمل ّ‬
‫معينة فعند الضغط على البنزين‬ ‫وهذه العناصر متكاملة و مرتبطة فيما بينها بعالقات ّ‬ ‫•‬

‫ميكانيكية عمل ّ‬
‫معينة وهكذا وكل‬ ‫ّ‬ ‫تدور العجالت وعند الضغط على الفرامل تتوقف العجالت ضمن‬
‫‪34‬‬
‫ّ‬
‫ذلك الترابط في سبيل تحقيق غرض وهدف معين‪.‬‬
‫النظام (مثال‪)2‬‬

‫ا‬ ‫ُ‬
‫• هل يعتبر جهازالحاسب نظاما ؟‬

‫‪35‬‬
‫النظام (مثال‪)2‬‬

‫مثال لنظام الحاسب‪:‬‬ ‫•‬

‫هو عبارة عن نظام يتكون من عناصر ّ‬


‫ومكونات مختلفة مثل‪:‬‬
‫– األجزاء املادية ‪.Hardware‬‬
‫ّ‬
‫البرمجية ‪.Software‬‬ ‫– األجزاء‬
‫وهذه العناصر تعمل وتتكامل وترتبط فيما بينها بعالقات وآليات عمل محددة‬ ‫•‬

‫لتحقيق هدف ّ‬
‫معين‪.‬‬
‫ما هي عناصر البيئة في هذه الحالة؟‬ ‫•‬
‫‪36‬‬
‫النظام (مثال‪)3‬‬

‫• هل ُيعتبراإلنسان نظام ؟‬

‫‪37‬‬
‫النظام (مثال‪)3‬‬

‫• مثال لنظام اإلنسان‪:‬‬


‫هو عبارة عن نظام يتكون من عناصر ّ‬
‫ومكونات مختلفة مثل ‪:‬‬
‫– الجهاز العصبي‪.‬‬
‫– الجهاز العضلي‪.‬‬
‫–الجهاز العظمي‪ ......‬إلخ من العناصر واملكونات واألجهزة‪.‬‬
‫• وهذه العناصر تعمل وتتكامل وترتبط فيما بينها بعالقات وآليات عمل‬
‫ّ‬ ‫‪38‬‬
‫محددة لتحقيق هدف معين‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫ميكن تصنيف النظم بتصنيفات خمتلفه منها ‪:‬‬
‫‪ .2‬النظم املفتوحة والنظم املغلقة والنظم شبه املغلقة‬ ‫‪ .1‬النظم الطبيعيّة والنّظم الصناعيّة‬

‫‪ .3‬النظم احملسوسة والنظم اجملردة ‪ .4‬النظم الثابتة والنظم املتغرية‬

‫‪ .6‬نظم تُصنّف حسب درجة تعقيدها‬ ‫‪ .5‬النظم الفكريّة والنظم االجتماعيّة‬

‫‪ .7‬نظم تصنف حسب طبيعة الغرض منها‬

‫تصنف حسب القدرة على استنتاج خمرجاتها بدقّة‬


‫‪39‬‬
‫‪ .8‬نظم‬
‫تصنيف النظم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .1‬النظم الطبيعية و النظم الصناعية ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫• تمثل النظم الطبيعية النظم املوجودة في الطبيعة والتي هي من خلق‬
‫هللا سبحانه وتعالى مثل ‪ :‬نظم دوران األرض‪ ،‬نظام الفصول األربعة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ا‬
‫ونظام اإلنسان و تسمى أيضا بالنظم الكونية‪.‬‬

‫• أما النظم الصناعية فهي نظم من إبتكار اإلنسان مثل‪ :‬نظم‬


‫الحاسوب‪ ،‬نظام السيارة‪ ،‬نظام التعليم‪ ،‬أنظمة املعلومات اإلدارية‪....‬‬
‫وغيرها الكثيرمن األنظمة‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫‪ .2‬النظم املفتوحة والنظم املغلقة والنظم شبه املغلقة ‪:‬‬
‫النظام املفتوح هو النظام الذي يتفاعل مع البيئة املحيطة‪ ،‬بحيث‬
‫يتأثر ويؤثر بها ويكون له عالقة مستمرة معها مثل‪ :‬نظام الجامعة‪.‬‬
‫ّ‬
‫• هو النظام الذي يكون له عالقات مستمرة وفعاله مع بيئته‬
‫ويؤثر بها‪ ،‬ويعتبر وجود أي نظام مفتوح معتمد بشكل رئيس ي على‬
‫العالقات املتبادلة بينه وبين بيئته فهو يحتاج بعض املدخالت‬
‫من بيئته ليقوى على االستمرار ويعطي بعض منتجاته إلى بيئته‬
‫كنتيجة للعمليات التي يقوم بها‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫• يعتبراإلنسان وكذلك الحاسب اآللي مثالين على النظم‬
‫املفتوحة التي تتبادل عالقات مستمرة بين كل منهما وبين بيئته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫• ومن الجديربالذكرأن هناك مقومين رئيسيين يجب أن‬
‫يتضمنهما هذا النظم املفتوح ‪:‬‬
‫‪-‬املتغيرات ‪ : Variables‬مدخالت يقوم النظام باستقبالها ويعالجها‬
‫ليعطي املخرجات‪.‬‬
‫‪-‬القنوات ‪ : Channels‬ممر في اتجاهين يعمل على ربط املدخالت‬
‫واملخرجات املنقولة بين نقطتين مرسل ومستقبل حيث تمر‬
‫عبرها حركة تفاعل النظام مع عناصره‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫النظام املغلق ‪ :‬وهو النظام املفصول عن البيئة املحيطة بحيث ال‬
‫يتأثر و ال يؤثر بها‪ ،‬وهو قليل واستثنائي الوجود‪.‬‬
‫ّ‬
‫مثال‪ :‬نظام التفاعالت الكيماوية املعزولة‪ ،‬واألنظمة النووية‪.‬‬

‫النظام شبه املغلق‪ :‬وهو النظام الذي ال يتفاعل مع بيئته جزئيا أو‬
‫نسبيا‪.‬‬
‫مثال‪ :‬الساعة التي تعمل بالبطارية والتي تستمر في عملها وأدائها بدون‬
‫أن يكون لها أي عالقة مع بيئتها حتى تصبح البطارية فارغة أو تحتاج‬
‫الساعة إلى إصالح‪ ،‬وفي كال األمرين يحتاج تدخال وتأثيرا من البيئة‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬

‫‪ .3‬النظم املحسوسة والنظم املجردة ‪:‬‬


‫• تتكون النظم املحسوسة من مجموعة من العناصر الطبيعية أو‬
‫الصناعية التي يمكن ملسها مثل‪ :‬نظم املباني‪ ،‬و نظم ّ‬
‫الري‪ ،‬وتسمى‬
‫ّ‬
‫أيضا بالنظم املادية‪.‬‬

‫ّ‬
‫• أما النظم املجردة فهي النظم التي ال يمكن ملسها‪ ،‬وإنما يمكن‬
‫تصورها عقليا مثل‪ :‬نظم العد‪ ،‬املعادالت الجبرية‪ ،‬النظرية النسبية‬
‫وهكذا‪ ،‬النظام الرأسمالي ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫‪.4‬النظم الثابتة و النظم املتغيرة ‪:‬‬
‫• النظام الثابت هو النظام الذي يعمل ضمن آليات محددة‬
‫ّ‬ ‫ا‬
‫سلفا وبشكل شبه مطلق‪ ،‬و يمكن التنبؤ بدقة بسلوكه مستقبال‬
‫مثل‪ :‬النظام الكوني‪ ،‬نظام البرنامج الحاسوبي‪.‬‬

‫• ّأما النظام املتغير فهو النظام الذي يعمل وفق آلية معينة ثابتة‬
‫وبشكل مستمر‪ ،‬وال يمكن ّ‬
‫التنبؤ بسلوكه مستقبال بشكل حتمي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫• مثل‪ :‬النظم اإلدارية و املالية االجتماعية‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .5‬النظم الفكرية و النظم االجتماعية‪:‬‬
‫ّ‬
‫• تتميز النظم الفكرية بأن جميع عناصرها من املفاهيم‪.‬‬
‫من األمثلة عليها‪ :‬النظم الفلسفية السائدة مثل‪ :‬النظام‬
‫الرأسمالي‪ ،‬النظام االشتراكي‪.‬‬
‫ّ‬
‫• النظم االجتماعية فهي النظم التي تربط السلوك‬
‫ّ‬
‫التجمعات اإلنسانية‬ ‫اإلنساني بالجماعة و من أمثلتها‪:‬‬
‫املختلفة و العادات االجتماعية السائدة بها‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫ُ ّ‬
‫‪ .6‬نظم تصنف حسب درجة تعقيدها‪:‬‬
‫ّ‬
‫املكونة للنظام‬ ‫• ُويقصد بتصنيفها حسب عدد العناصر‬
‫ودرجة ترابط عناصرالنظام بعضها ببعض‪:‬‬
‫النظم البسيطة ‪ :‬تتكون من عدد بسيط من العناصر املستقلة نوعا ما‪.‬‬
‫النظم املعقدة ‪ :‬تتكون من عناصر كثيرة وتكون مترابطة ومتشابكة ‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬
‫ّ‬
‫‪ .7‬نظم تصنف حسب القدرة على استنتاج مخرجاتها بدقة‪:‬‬
‫نظم يمكن استنتاج مخرجاتها ‪:‬‬
‫مثل نظام تحصيل فواتير الكهرباء والهاتف واملياة ‪.‬‬

‫نظم يصعب استنتاج مخرجاتها ‪:‬‬


‫مثل نظم األسواق املالية‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬

‫‪ .8‬نظم تصنف حسب طبيعة الغرض منها‪:‬‬


‫• ويقصد بها طبيعة الهدف من حيث الغرض األساس ي‬
‫للنظام ومنها‪:‬‬
‫نظم ربحية ‪ :‬مثل املصانع واملشاريع الفردية‬
‫ّ‬
‫نظم غيرربحية‪ :‬مثل املنظمات الحكومية‪ ،‬والخيرية‪.‬‬
‫تصنيف النظم‬

‫النظم‬

‫مفتوحة ومغلقة وشبه‬


‫طبيعية وصناعية‬
‫مغلفة‬
‫ثابتة ومتغيرة‬ ‫محسوسة ومجردة‬

‫بسيطة ومعقدة‬ ‫فكرية واجتماعية‬


‫القدرة على استنتاج‬
‫ربحية وغير ربحية‬
‫املخرجات‬
‫• النموذج ألي مشكلة اقتصادية أو إداريه أو علمية أو عسكرية‪ ،‬هو وسيلة تمثيل‬
‫ّ‬
‫مبسطة لهذه املشكلة‪ ،‬والتي تأخذ على االغلب أشكال مختلفة‪.‬‬

‫• أحد التعريفات املطروحة للنموذج هو‪ :‬إعادة بناء مبسط للوضع الحقيقي‬
‫لتقليل من مستوى التعقيد فيه‪ ،‬ليستطيع املخطط ادراكه بما يكفي لتذليل‬
‫املصاعب‪.‬‬
‫• كذلك يذهب أحد ّ‬
‫املعرفين في تعريفه للنموذج على أنه ‪ :‬تمثيل مبسط للوضع‬
‫االقتصادي واإلداري من خالل عالقات رياضية كمية أو بيانية تساعد املهتمين‬
‫على إتخاذ قراراتهم بشكل مثالي‪/‬سليم‪.‬‬
‫• تعتبر النماذج (‪ )Models‬من أهم الوسائل التي يستعين بها‬
‫الدارسون على فهم األنظمة املعقدة‪ ،‬والتي يصعب على املحلل‬
‫استيعاب تفاصيلها بمجرد مر اقبتها‪.‬‬

‫• ففي مثل هذه الحاالت يقوم املحلل ببناء نموذج ملا يريد دراسته‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ليكون تمثيال صادقا للو اقع املوجود في النظام‪ ،‬وتجريدا ملا فيه من‬
‫ا‬
‫مكونات وتفاصيل‪ ،‬ثم يقوم بعدها بالتعامل مع النموذج بدال من‬

‫النظام‪.‬‬
‫• ُيعتبر النموذج وسيلة تمثيل ّ‬
‫مجردة ّ‬
‫تعوض في بعض االستخدامات عن استخدام‬
‫ُ ّ‬ ‫الش يء األصلي والذي ُي ّ‬
‫سمى عادة كينونة‪ ،‬مثل‪ :‬الخريطة التي تمثل الجبال واألنهار‬

‫والبحيرات‪.‬‬

‫• وقد ساد استخدام النماذج في مجال نظم املعلومات اإلدارّية للتسهيل واملساعدة‬

‫في اتخاذ القرار‪ ،‬إذ يستخدم املدراء النموذج لتمثيل معلومات املشاكل وأسبابها‪،‬‬
‫ا‬
‫لكي يتم التعامل معها تمهيدا لحلها‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫ّ‬
‫• قسم ميكلود نماذج النظم الشائعة إلى أربعة‬
‫أقسام ‪:‬‬
‫‪ .1‬النماذج ّ‬
‫املادية (‪)Physical Models‬‬
‫‪ .2‬النماذج القصصية (‪)Narrative Models‬‬
‫‪ .3‬نماذج الرسوم البيانية (‪)Graphical Models‬‬
‫‪ .4‬النماذج الرياضية (‪)Mathematical Models‬‬
‫ّ‬
‫‪ .1‬النماذج املادية(‪: )Physical Models‬‬
‫ّ‬
‫املجسمات‪.‬‬ ‫• استخدام‬
‫مصممة غالبا من ثالثة أبعاد تمثل أبعاد الكينونة‬ ‫ّ‬ ‫• نماذج‬
‫املختلفة املراد تمثيلها والتعبيرعنها‪.‬‬
‫ّ‬
‫مجسم‬ ‫• مثل‪ :‬نماذج األزياء‪ ،‬لعب األطفال‪ ،‬السيارات‪ ،‬عمل‬
‫ّ‬
‫للجامعة‪ ،‬عمل مجسم لطائرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫• وتستخدم النماذج املادية للتصميم في عالم األعمال‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ .2‬النماذج القصصية(‪: )Narrative Models‬‬

‫• نماذج تنقل الو اقع بالطريقة الكتابية أو اللفظية حيث تصف‬


‫ا‬ ‫ا‬
‫الكينونات املختلفة لفظا أوكتابة ‪ ،‬وهي أيضا من النماذج املستخدمة‬
‫ا‬
‫يوميا في اإلدارة‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫كتابية عن موضوع ّ‬
‫معين‪.‬‬ ‫سيناريوهات تحليل املشاكل‪ ،‬تقارير ّ‬
‫‪ .3‬نماذج الرسوم البيانية (‪:)Graphical Models‬‬
‫• نماذج تعرض الو اقع بالرسوم أو الصوروالخرائط واألشكال‪.‬‬

‫وهذا النوع من النماذج مستخدم بشكل كبير في نظم املعلومات اإلدارية‪.‬‬


‫‪ .4‬النماذج الرياضية (‪: )Mathematical Models‬‬

‫ا‬
‫هي نماذج أكثر تجريدا وتعتمد على مبدأ اختصار الحقائق إلى رموز‬
‫معينه (معادالت ر ّ‬
‫ياضية)‪.‬‬ ‫رياضية‪ ،‬ووصفها بصيغه رياضية ّ‬
‫تعبر عن مدى زيادة أو انخفاض االرباح ملنتج ّ‬
‫معين في‬ ‫مثل‪ :‬معادلة ّ‬
‫حالة استخدام اعداد ّ‬
‫معينة من االفراد في خط انتاجه‪.‬‬
‫نماذج قصصية‬ ‫نماذج مادية‬

‫نماذج النظم العامة‬

‫نماذج رياضية‬ ‫نماذج رسوم بيانية‬


‫‪59‬‬

You might also like