Professional Documents
Culture Documents
© 64-0
7-0 9 | و ١
سامستك م
فالسيّة ظ
2- ه وام ١ا 2 ١و3
2
كتب الفراشة -القصص الغاليّة
فت
كابع
جده ]1هِيّ وتنصووءظ رديه اتوم براون في المَدْرّسَة) [ذترة01دمط5
بالإضاقّة إلى ذَلِكَ يَمْكِسٌ الكِتابُ صورَةً واقِِيّةٌ عَنْ حِفَبَِ مُهِمَةٍ في تاريخ
التّليم بإنجلتراء ويَعْرِضُ نَظَرِيّاتٍ تَطبِيقِيةٌ ذات قَأَنِفي المَيْدانٍ التَربَوي.
توم بِرَاوْن في المَدْرَسَة
عه الِضّة سِجِلٌ لياق قوم برازن العَدْرية في الدُيْمْ الأول من القن
نِياجءُلفتيرا يُرْسِلونَ أَبْناءَهُمْ إلى مَدارِسٌ داغِليّة الماع عَشَرَ حينَ كان الأ
إَْر
خاصّة .وأمَِشنْهّر تَلْكَالمَدارسِ ١مَدْرَسَةُ رَغْبِيا.
بوومه كان أَؤْلاد القَرْيّة يُحِبَونَ المُصارَعَة وكان توم يَتَحَدّى تَفْسَهُ َيَختبرٌ
يِمُارَلةِ الأؤلادٍ الّذينَ يَكْبْروئهُ سنًا .وقَدْ أَكْسَبَْهُ المُمارَسَةُ قُدْرَةَ عَلى النََّلْبِ
عَلى المُصارِعينَ المُنافسينَبِاسيَثْناءِهاري وِنْبْرْن .وسِرٌ هاري يَكْمُنُفيإثقانه
ةوٌ .وكّدْ كانالمُصارِعان
جتدع
اّما
حِنْد
األلهاع
طَريقَةَخاصّةًلِرَئِيالخَضْميَلْجَ
المُتنافِسانٍ هاري وتوم صَديمَيْنِ وسَرْعَانَ م عَالَّمهَاريصَدِيفَة ير َه الطَريقق
وهذا مسااعَدَ فتيومامبَْدٌ يلالباه المَذْرَسسية.
َأَى السّيُّ براؤن أَنَّاَُ تو أمَحضْباَحَجفجيةٍ إل مىُدَرّسٍ قاسوَحَرٍلمُتابَعةٍ
تخصيلهء كَأرْسَلَهُ إلى مَدْرَسَةٍ صَحْيرَةِ يَْلِكُها ويُدَرٌسُ فيها مُعَلّمانِ مُْترفان.
ذف أن هَذْينٍ المُدَرّسَيْنِ كانا قَدْ مَلّا التَْلِيمَ وآثّرا الرَاحَةَ على العَناءِ والكَدّ
ككانا يلَتَاشَدَّدانِ في تَلْقِينٍ الطاب ولا في مُرائبة تَصَرَّفاتِهمْ إِذْترَكا مُهمّة
تأديبٍ الأَوْلادٍ الصّعْارٍ عَلىعات رفاقِهمٌ الكبار .وقَدْ عائى توم كثيرًا ملمقاي
في يِلْكَ المَدْرَسَةٍ المُتَواضِعَة .وفي أَحَدٍ الأَيّام قال عَنْهأَُحَد اٌلصَّبْيانٍ الكبار إِنَّهُ
بكَاءكٌَالاَطفال.لَميَْتَسَكَلُتو يمَلْكَالإهائةفَاائْلقضصََّعَّلِىيٌ ولأَكََمَهُْ عفَِلىو
وسَبّبَ لتََريهقًا .سَرْعانَ ما اشْتَكَى الصِّيُ غَريِمَةُ إلى المُعَلّم ينال جَزاءة لَكِنَّ
ف 8 75 000 5
تومنَجامِنْعَِابٍ الضَّرْبٍلأنتِلكَكانتمُحْالَفَتةُ الأولى.
َم يَسْيَِذتو شمَيَْمان يلك المَدرَسَةٍغبْراَلامادٍعلىتف في الدّفاععَنْ
حَفَه لكِنّهُل يمَمْكُتْ فيهاطَويلًا.
في شَهْرأِكتوبرمِنسَْئَنِهِ اتانيه هُناكَ تَقَسَّتِ الحُمّى بَيْنَأَؤْلاد المَدْرَسَةٍ
ى يهم وهذا ماأتاحتوم فُرْصّةٌتَحْقيقٍماكانيَضْبو
أرسِلَكُلّالطاب إل ؛
َايلهاونهُيوقَالُ مإَلدْىرَسَةٍ داخِلِخياِصّةٍ إبِذتقْاَمسوَاْلِجدُيهُلِهِ في١مَدْرَسَةٍ
رَعْبِي) الشَّهِيرَة.
اُتُ المْموَجْهَةُ
بلِق
ّْطَ
رٌتَن
لعَعيْت
ادن
في شَهْرٍنوفمبر اضْطَحَبَهُ والِدّهُ إلى لن
إل بىَلْدَِرَعِْي.ولي أغي لايق فشاو الممخوةاميه ال كاوه
تومعَشاءَهٌوفَّمَبَإل فىِراشِهِليامباكرًالأنَاّلعربَةٌ5
شَعَرَالسَيْدٌبراؤن أن عَلَيْهَِنْيقولكَيكًالائنه
كق
فسَوّ
يا بين إِنَكَستنتقل مِنَ اّلبَيْتِلِلعَيْشٍ في مَدْرْسَةٍ داخليّة .دقعالك مُتَ
لدَيِككََنْتَمازلتَحير الشقٌوَعَليْكَ الأثياق .تقر أشياء عر
فالا نابيدً.كُنشْجاعًا ولاتَحَفْمِنْقَوْلٍالحَقيقّة..لا تقو كلامَذيءولا
ذَلِكَ ي تاوم فَسَتَعُودُإلى بَيْتِكَ مَرْفوعَ تَأْتعَِمَلاتَخْجَلُمِنْهُم أاممّكَ .تَإَذّاذْ
لوس ».
٠
الصَّبِيُ« :أنا اشمي إيشت .إِنَّوالِدّكَيَْرِفُ عَمّي العجورٌ وقد أَخبَرئي أَنْكَ آتٍ
إلى مَدْرّسَةٍ رَعْبِي».
َظَرَ توم إلى رَفيِقِهِ الجَدِيدِ قَرَأَى أنه يُمائْلُهُ طولاء ويَبْدو رابط الجَأشٍ واثمًا
من تفْيِه بخِلانٍ الأَؤْلادٍ الذينَ عَرَكَهُمْ في القزية.
فيما كانا يسيرانِ تَحْوَ المَدْرَسَةٍ نَظرَإيشت إلى توم وقال له« :أعَْقَدُ أنَّهذ
1
الطَّاقِيٌالتيتَلْبَسُهاليْسَتْمُناسبَةٌ كس لَدَيْكَقب2ع لايقة؟) لم ينظ جوابابل
ً.
ةعةَ
لبَ
مىتيومف
جترَ
قادهُإلىمَحَلّيكسونلِلقبّعاتِ حَيْتْاشْ
قالّ إيشت« :إِنَّ الانطباعَ الأَوّلَ الذي يَنْرَكُهُ القادمٌ الجَديدٌ مُه ومِنَ
الصّرورِيٌ آلايكونَفيكَكْلِكَ وِيابككَيْءٌغَريبٌُ .ثماند عِْدَماتتَكلّْكُ.نْ
جَرينًا وصَريحًا ولا تتَحَذْكق أو تتَملّق».
حب تومفي إيشت طِيبَتَُوصّراحَتّة لِدَلِكَرَحَبَبِصَداقَيهِ التي مكتنة مِنْ
أن يَخْطْوتََطواتِهالأولىفي مَدرَسةٍوبي بِقَاتوٍفقة.
ْبُبفِيي -كم فاي كُلاّلمَدارِسالدَاخلِي الخاصّة ٍ-يُقَسَّمونَ
علَا
َلطُ
كرانا
اوكا دغ
إلى مَجَموعاتِ َو فَِقنَِضْمٌكلينهأاَْبَعينَأو حَمْسينَطاليًياُيمونَفيوَحْدَةٍ
َههمُمْ عَلى
امَم)ي
ُ(عدَظَ
أَعْجِبَتوم بجر بَعْضاٍللَاعِبِينَوَانْدِفاعِهم وأإكْقبرَ
الول بِأنْْهمْف ميُواتجهاتعَنَِةل تافاظالكْرَةهولاحظأَََْضًامِنُْمْيهو
الحَطرَةِل فلاشمان مَعَأّنهفي السَابعَةَعَشْرَةَمِْ عُمْرِِوصاحِبٌ جَسَدٍضَخْمٍ.
بل الْتهاء المُباراة بقَليلٍ وكانّ قَريقُ سكول هاؤس متَقَدّماه الْدَقَعَ َه مِنْ
مُهاجميالقَرِيقٍالآخَرِوقَدَفَأَحَدُهُمُالْرَةبِجْلِهِقَوْقَّنطالمَزْمىالخاصٌبِقَرِيقٍ
سكول هاؤس .كان تو وماقِمًاوَراءَإخدىقائِمتي المزمى وأَحَسّأَنَمُّهمَة
إِنْقاذِقَريقِهِمِنهَْدَفٍتَقَعُعلىعاتقهء ومِنْكَمَعَّلَيْهَآن يَْصِلَإلىالكْرَةقَبْلَ
15
ثم قا مَقاطِعَمن الكتابالمُقَدَسٍ وتلاالصّلاة.
ت هَل سَبَقَأَنوُْضِعْتَ في
نت:
فيما كانتوم يَضْعَدُإلىقاعةاٍلنّوْسمَألَهإُيس
ولت ليالققلة
يَطَانيَة
0-85
يرود توازىجميعاٌلأؤلادعن ار
وَصَلا إ!لى القاقءوكافيه انع
الأنْظارٍباستناءتِوم وإيشت 5 .قوعت دهمة يالباببوٍانْدَقَعَ إن الدَاخِلِ
أَرْبَعَةٌ فيان يَتَقََدَدَُهُمْ المُشاكِسٌ فلاشمان ومُوّينول يرفاقِهِ« :إسْحَبوا الفِثْرانَ
الجُبَناءَمِنْمَحْايئِهِمْ 1 ».لَمَارَأَىتوم صاح« :يَبْدو أَنْهذا الوَلَدَ الجَدِيدَ لا
؟
نيا
ضششك
يَخَافُ :هاا
َأَجابَهُتوممِنْ تدَروَندّوِ« :توم براؤن ».قال فلاشمان' :حَسَنا يها السو
2
دك أنتَ ووإإيست».
0
جاء كور دومفَجلّسَعلىالبطازيّةساناكماتصحنةيدت ثم صاح
بقعا ا الكبارٌمَعَا«:واحدٌ ..إثنان..ثَلانَةٌ)» وازْمَعَلطم
الصَّقْفٍء وآححسٌ فأَلنْبَهُيَكادُيفْفِرٌ مِنْمكانهومُوَّيَنْزِلُء قرا أن يضح
بهمطالِيًاالتَوَمُفَءلكِنَّهُظَلَّصايئًاوتَحَمّلَالقَدّفَاتٍ النَّلاتَ.وقدأَعْحِبَ
يمٌ فلاثمان
لشزتءَّآمعّا
بَعْضٌ هَؤٌّلاءٍالمُشَاِبِينَ الكار بشَجاعَةٍ تومواإي
راد المَِيدَ وكانَيَنُويوَضْعَهُما في بَطَائئةٍواحِدَةٍلِقَدْفِهمامَحَالَكِنّهُ 9
الىتإيذبايذ قري اطالاعطي علىاللطلاياكا
قَهَرَبَ الجَمِيعٌ بسُرْعَةٍ .ومَكّذانجاتوموإيشت مِنْيَلّْكَالدّ
كا الَْم تاليمأحَ ومُرَيَوْمْعل وراح .ةٍفيذَلِكَاليَْأمنبح يتوأمن
يَنْمَع»لو مر لدتو أزنولد وهو يُخاطِبُالَّلابَفيكَنيسَةاٍلمَْرَسَةٍ.كان
يطي لمعن
هع قدب
يفس توم
مكلاملخدو أزنولودف عطي ن ك
امْتِمامِهِ الَميقٍ بِطُلَابه وثْعَيهِ بِهمْ .ولَمْ يَكُنْ توم الوّحيدَ الذي عَرَّكَنْةُ بَلاعَةُ
-مَسوا
-ما في ذَلِكَ المُشاغِبونَ لَ
دور أَزْنولد ومَانِيُك َجَميعْ الطاب ب
لَهُمْوَأِْ ييكون قِائِدَهُمْ وتَصِيرَهُمْ في مَسِيرَةٍ مَدى إخلاص مُدِيرِهِمْ ومَحَبَيه
الخَيْرِ والحَقٌّ والعدالة .خَرَجَ توم وثَلبْهُ مُفْعَمٌالأمَلٍوَالتَصْميم الأكيدٍ عَلى تَأييدِ
الدَكْورٍأزنولدفيمَواقِفِهٍ وآرائه.
كانّتومناجحًافيدوه قَصُعدإل اىلصَّفتٌالث وكانقَْألِف العَيْسَفيقشم
َنَِ)عَدْلٍ ولْطفٍ. ئفو
اشْرٍ
فالمُ
راءُ(
ورَف
هالعُ
َاب
ونائلط
لكا
ِْتُ
مَي
اس ح
عاؤ
يوُل ه
سك
تَعرّفَ توم لأَوَّلٍمَرّةِإل عىادةٍ كانت مُتَبَعَةَ في المّدارسالدَاخِلِيّةبإنجلتراهي
«السَّخْرَهُ وقد َعْفِيهَُوَمنْها لِمُدٍّ شَهْرِواحِدٍ بإعبْباره يَلْمِيدًا جَديدًا .ويمُوجبٍ
هذا التَقلِيدِ كان عَلى التَامِيذٍ اليصََّغخارٍْأدَنّْموا رِفاقَهُمُ الَذِينيَكبْروتَهُمْ سنا
فيقومونً بِتَنْظِيفٍ غُرَفِِمْأ يُحَضرونَ لَهُمْ بَعْضٌ وَجَباتٍ الصّعام أَوْيَحْوِلونَ
1 رَسَايلَهُمْ وأَغْراضَهُمْ...
02
كُلّ َبْلََِيْنَ مَوْعِدِ العَشاءِ والسَاعَةٍ التَاسِحَةِ كان عَلى تَلانَة مِنْ صِعارٍ التَّلاميذٍ
نداء الخِمَةٍ إذا صَدَرَ عَنْ أَحَدٍ العرَفاءِ .وكان واحِبُ أينُْكوترا ا
َي المُهِمةِيق عَلىعات آحِرمٍَنيَْصِلُإل غىُْقٍَالَريفٍ .كالتو يميقوم ٌ-من
تلْقاءتِفْيِه ِ-بِمُساعَدَةٍإيسْتفيتَنْفيذٍمُهمَاتِ الخِدَمَةٍ اعلَتيتلَقََيحُْه وسَرْعانَ
َبٌى في حِدَمَةٍ أَصْدِقَائِهِ. تانُاطيّ
يهإنُْس
ما عُرفَعَنْتو أمَنَ
عرف توم أَيْضًا عَلى لُْبَةٍ «الأرانتٍ والصَّيّادِينَ2؛ وهِيّ مُطَارَدَةٌ في الهّواء
الطَّلْقٍ :يَنْطَلِقٌ بضعةٌ أؤْلادٍ (الأَرانِبُ) مَساقَةٌ في الرَيفٍ ويَرْمونَ وَراءَهُمْء عَلى
الأزضء قِطَعًا صَعْيرَة من الوَرَقِ لتكونَ أَثرَايَقتَّيهِ الآكَرونَ (الصّبّادونَ) الَذِينَ
يَبْدَونَ المَسيربَعْداَلَرانِبٍبِحَمْسٍ دَقائِقَ ويُحاولونَ إِمْساكَهُمْ قَيبْتلَأعَونْدوا
إلى المَدْرَسَةٍ.
5
كان توم وإيست مِنْ مَجْموعَةٍ الأرانب» ولسوء حَظّهما أضاعا طَريقَهُماء
لما عادا إلى المَدرَسَةِ مُتَأَخْرَيْنِ كانت بَوَابتُّها مُففَلَةَ .نَحَلَهُما البَرَابُ توماس
وَأَرْسَلَهُمَا مُبِاشَرَةَ إلى مَكْنّبِ الدكتور أَزْنولد.
نبَِيتاْبهُما مُلَطَّحَةَ بالوّخْل» وكا مام الباب وثَرَعاءٌ بِلْطْفِء ثُمّدلا
أَنْ ينالا عِقَابًا صارمًا .لَكِنَّ الدُكُتور أزنولد فاجَأهُما بهُدوئه 7 توَفَعيْن
َه عَلهما وشكر اللة لتّهُما لَمْيُصابا يي تكرووء أكرْمسَلهُما ليفلا
ويتنارّلا الطّامَ بالرّعْم مِن انِْهاء مَوْعِدٍ العَشاءِ .وقَدْ كانّ لِهَذا المَوْقِفِ الأَبْوِيّ
مِنْ قبل المُديرٍ أَئّرّعَمِيقٌ في تَفْسَيْهِما.
الأَوّلُ بِهَناءٍ ومّدوءء وثَدٍ اعتبَرَ المُعَلّمُونَ توم إِنُسانًا 0مد المَضْلٌ
سمِعَتْ عِنْدَها صَرْحَةُ ِداءِ الخِدْمَةٍ صاورَةٌ مِنْ غُرْكَةٍ فلاممان» كَتجامّلا
الأمْرَ وأفْمَلا بات غُرْقَهِما وآطْمَآالَّمْعَةً .سَرْعانَ ما وَصَلّ فلاشّمان وعصابيٌة
وأحَذوا يَحْبطونَ الباب ويَرْكُلوتَةُ .ثْمّصاح فلاشمان غاضِبًا« :أُخْرْجا الآنَّ .آنا
عْلّمْأنَكُمابالداخلٍ».
لَم يُْجيباءَتَراجحَعَفلامانوأَْباعٌهُ.بَمْدَقَليلقَتَحَبراؤن وإيشت
الاْصياع لأَوايِرٍ طُلَابٍ الصَّفٌ الخايس .قال أَحَدُهُمْ« :عَلَيْنا أن تُخْيِرَ الدُكتور
أرْنولد» .كَأجَابَهُ توم« :كَلا .لَنْ تَحُلّ مُشْكِلتنا بالشّحوى والتَاكي .يِب أنْ
نَحْسِمَ ال بِأنْفينا»:
١
إغْتاظ فلاشمان وصاح بتوم مُتَوَعَدَا« :إسْمَعْ يا براؤن! سَتَبِيعُني البطاقة
وإلّا ...رَدَتو بمعنادِهِ المَحْهِودٍ١ :كلاء وأَلْفُ كَلَا» ,ققال فلاشمان« :عَلىتَفْيِها
5
جنك بزاقش ...تأشويك كييّا:؛
ماك 2ه عدن
بَعْض الطاب الكبارٍ وقَبضوا عَلى توم وراحوا يُدْنونَة مِنَ الَار
المْبَآجّجَةٍ في المَوْقِدِ حَتّى حَوِيّتْ ثيابة وأَدّ الدَّحَانُ يَتَصاعَدٌ منها .كَل توم
َلَطمِْع
ِْنمّهُ
َْهس لك
وجامَدَ مُحاولًا التُخَلُضصَ لابْتِعادٍ عَنِ النَارٍ اللَتسيَعَتْ سايئَي
الإفلاتَ؛ وسَأَلَهُ فلاشمان :مَل سَتَبِيُ البطاقة الآنَ؟» فاب توم :كلا ..كله.
قال أَحَدُ الأَوْلادٍ لفلاشمان« :هذا يَكْفي!) لكِنّ فملاان لَمْيُضْعْ إِلَيِْ .نا
دَكَلَ دِيجْز القاعَة ولَمَا رَأَى ما يَجْري ولاحظ أَنَّ توم يَكادُ ُنْمىعَليه طارٌ
عَفَلهُ واْدكَمَ َو المعتّدينَ وأبْعَدَهُمْ عَنْ توم وصاع :إن الْكينَ عَلى وَشكِ
الانْهِيارٍ .هاتوا الماءَ ونادوا المُشْرِقَةَ المَسْؤولَة»:
سَرْعَانَ م واَصَلَتِ المُْرِفَة المَسؤوَةٌ وتقِل توم إلى حُجْرَةِ التّْريض .لَمْ
يَنِْسُتوم يِبنْتِشَفَةِ(لَميَْنْطِقْبِكَلِمَةٍواحِدَة)عَمَاحَدَتَولَميُْعْطِأي تَّفْسيرِعَنْ
سَبَبٍإصابتهبتِلّكَ الحُروقٍء وليََمصِْل إلىالذَّكْتورٍ أزنولد أي شَيْءٍ عتَِنلْكَ
كان توم وإيشت في إدى الْأَمْيِيّاتِ جالِسَيْنٍ قُبالةَ اَارٍ في القاعَة الكبْرى
070 2 -
0
00000
نا //
ام
سي سوا بسي
مِنْ طُلَابٍ الصَّف الخامس أو السَادِسٍء لِذَلِكَ شَعَرَ ازاز وكَخْرٍ وأَحَسٌ أنه
قو.
أذنشان
في مَنْزِلٍ الذَّكْورٍ أزنولد جَمَعَ اللّقاءُ -بالإضاقّة إلى توم وآزثر -السَيّدةٌ
اعقهيوق الأضية أزتولد وأؤلاقها وَحْعَلما انا ويروك الصَّخيده وذ ال
لكان السَابِقٍبروك الكبير .كُماَنْضَعَإِلبْهِمُالدكْتورٌأزنولدتَفْسَه.
رَحَبَالذَكْتورٌأزونلدبتومقائلا«:أمْلَابكَ لَ.كَمتَْسرّنيرُؤْيَئكَ ..كف أخوال
َالِدَيِكَ؟ فَأَجابَ توم بِكُلٌأَدبٍ« :إنّهُما بحَيْرِيا سَيّدي 2.وتاب الدَكْمَورُ قائلا:
«كذا هُوَ الشَّابٌ الصَّغيرٌ الذي تَعْهَدُإِليْكَ برعايتهِ .نَّهُضَعيفٌ وكزيلٌ» لكِنْ جَوٌ
رَعْبِي صِحَيّ والتَّمارِينٌ الرّياضِيةُ مُفِيدَةٌ وهذا سَيْحَسنٌ وَضْعَهُ .عَلَيْكَ أَنْ تأَخْدَهُ
في نُرّهاتٍ إلى مَرْرَعَةٍ بأتون وغابّةٍ كاليكوت».
َحَدَ توم يُسائل تَفْسَهُ« :إلام يَزْمي الذكتور؟ هل يَمْلمْأي أَذَْبُ إلى مزْرَعَةٍ
بلتونمُمَتَنَا شاش طبورأو أن َيتَرَدَدُ عَلىغابّةكاليكوت لِصَيْدٍالسَّمَكِ في
النَْرِ؟ عَلىكُلّحال المُهمأَينَّهذُْككمُرِ المُخالَفاتٍ التي ازَْكبتها في المَضْلٍ
الدّراسِيٌ السَابِقٍ .عَسَى أَنْيكونّ قنََسدِْيّها».
كان توم جادًا في تَحَمُلِهِ المَْؤوليّة وَرّرَ أَنْيَبذْلَ غايَة ما يَسْتَطِيعُ لرعايّة
آزثر وجمايته من مُضايقاتٍ الطُلَابٍ الكبار وتعَدياتهِم» بد يوَجَهة شَكْلٍ قعالٍ:
طَلَبَ يِهل ياأنِيَعلى ذِْرمه أأكْروادِ عائِليه أ شُوونٍ الأُسْرَق وصَحَةبالَدَرٍ
هن التّمادي في الكلام مَمَ الأؤلاد غَيْرِالمُقَرّينَ مِحنْبهُى ل ياَتهموهُبالشّعور
بالُرْيَة والكنينٍ إلى البَيْتِ ويُسَبِوهُ بالطَفْلٍ الصَّغير.
كائثيَلْكَالله آزثارلأولىفيقاعَةالوموق سدَيْطرَعليهالإخساش
لعزي الع حاتّى إن جل من تغب مَلابسِهِ وود الأَوْلادٍ الآخَرينَ ولَمْ
يَكُنمْْتَأَكُدَامِنْأنهذُيُسْمَحُلَهبُِعَسْلوٍَجْهِهِ.لكِنَّتو دمَلَهعَُلىحَوْضٍ الغَسْلٍ.
أنَسَلَوجهَةورَكعَ قرْبَسيره ليقولّصَلاتَهقبل نّم كما
عادآزثبرَْدَ
اغتاةأَنيَْفْعَلَمُنْذأٌَنْكانطِفْلَا.
لَمْيُلاحِظَة توم أَوَّلَ الأ لكِنّهُسَوعَ بَْضَ الأَؤْلاد يُقَْقِهونَ ورَأى أَحَدَهُمْ
يتاوَلُ خقَهُ وميه عَلى الصَّبِيٌ الراكِع!
كان توم؛ في هَذِهِ الأثناى يَخْلَمُ جذاءة
حِذائِهِوقَذْفِهانَحْوٌالصّبِيّالمُعْتَدي فكادّث تُصيبٌرَأْسسََهُُلولَمْيبد ويتفاداهاء
وقَدْ سَيِطَرَ الوجومٌ عَلى بَقِيّ الآوْلاد الّذِينَ َمْيُحَرّكوا ساكنًا.
أَثارَتْيِلّْكَالحاوتَةٌالكَّواطِرَ لَّدىتوم:
كرب م ذاال دون الخامسَةعَغْرةولمْيس عد اطول َك وراحيدك
أَيَامَ#هُالأولى في عدر سدوَغِْيكيف كا ينَخْجَلمن الُكوعقُرْبصََريرهبُوجود
الآوؤلاد الآخَرَينَ كَيَمْوِدٌإلىالصَّلاةَيِصَمْتٍومُرَفي الفراش» لَكِنْه يَوْمًا يعد
يودراحيَنْسَىالقيابهذا الواجب نُماّدا شُعَورُةبالذَّنْبِإِذْ
وَعَدَمه يِلاوَةصَِلايِِراكعًاكل يَوم.
.دسف كات ا عو عفد زوف خرة
اليَوْم التالي تَهَضَ توم وعَسَلَ وَجْهَهُ وازتدى ثيابة» ثم رَكَعّ قرب
ا ِِقَوِعَزْمٍوألقىتَطْرَةعَلىالطابيُرِيدتَُحَدُيَهُمْلاه
َملَكنهُالدّهْمَةعِنْدَما رَأَى أَنَّالوَضِعَكانعَل غىَيْرِم ياَظنُبالإضاقة إلىأنَّ
اانْليْأنَِموْنلادٍ كانرااكِعيْنِيُصَلِانٍ
كر ابر ف أينْحاءقِسمٍسكولهاؤس:وَيالَْممن إطلاقبَْض صٍَيْحَاتٍ
الاسْيِهْجانِ أو السَّخْرِيَة أَخيانًاَقَدبَْدَأْتْ مَذِهِ العادةٌ بالانيشارٍ والرُسوخ .دل
أن يُاِرَتوموآزثر مَدْرَسَةَرَغبِيأضْبَحَرُكواعلأَوْلادِلاضّلاةعادَةٌ ممَقَبولَةٌ
ينا
قاعزثر يك ال اناسالقنالذي
يع ولك بل جا ل
يُمْليهِ عَليْهِ الواجبُ والصَّميرٌ.
رَأى توم أَنَّهُ من المُفِيدٍ والمُمْتِع لآزثر أَنْ يَتعَرَفَ عَلى مازتن .ومازتن هذا
وَلَدّ ذو كَخْصِية طَريئّة وامتمامات غَريبَة» وكال طُلَابُ المدرسة يُلقبوئة ب
«مازتنالمَجُنون».
ف ايلصّفتّ»ندمأضاعأَحدكته عارمازتن
َعرّفَآزثعرَلىمازتنوَ ملَرّةِ
كتابة .أَعْجِبَآزثر بلطف مازتن ونُبْلٍتَصَرَفاتَه ولَمَتَهُ َلاق عَنْ باقي الأؤلاد»
ومِنْمَزاياه أنّهُكانعالِمًا بالحَيّواناتٍ والثّبَاتاتِ وامالهرنًاّجفايرِبٍ العلْمية.
ام توم» في إخدى الأَمييَاتِ عَفْلَ عَشاءِ فاخرٍ في غُرْكيِ لآذثر ومازتن
وقذدعا مازتن صَدِيقَهُ الاي تي جَوٌ الأوالصّدائة ين الاين
أعغشاش الصُُورفي غابَةٍكاليكوت
عَيْككان مازتنقد امْتسَفَ أَعْشاشًا ينض أنُواعالطّيوركَالعَوْسَقٍ والصَّعْوَةٍ
.قَدَ تَمّتِوليكيجا وتيتهاكين أخرىكان 0يَنْتَهّي
والذارا وتَ.
أَحَسّ توم بِالعَيرَةمِِنَّ الصَّداقَةِ القائمة بَيْنَ آزثر ومازتن» كه ماعاة ما
تيّنَفاكدَةمَذِهِ العَلاقَةِ بانسبلآزثر إِذكْانسَعيدًا بِرِفْقَةٍ مازتن وازدادث ثِقَنهُ
ي8عسو وكانٌللخلات فيالطيعة) 5باعوليهكَقَدأْضبحيَُوَىالرَكقنوبحت
20
الَسَلل مِنَاانكس ككَسّنا علىبثييه الْجَسَدِيَة وككوينه التفْسى.
وإذاكانّثمَدْرَسَةُرَْبِتيَخْتَلِفُعَنعَْيْرهامِنمَْدارِسٍيَِلْكَالأَياممِنحَْيْتُ
مُسْتواها ونظامهاء إِلَا أنّهكااث بعْلبق المدارس في بْعَةٍجوا بد أَبْرَزُها
ظاهِرّةٌ حُدوثِ مَعارِكٌ ومُشاجَراتٍبَيْنَّالطلابٍ .وَفْدكان توم خلال حياته
َرَسعِيّْةَبفِييء طَثرّفًَالفايثِ معاركأزاربعكن الممركةالكُبْري كانت
رَدْ
الم
1 4
يَلْكَالتيخاضّها دفاعًاعَنْآْئر.لَقَدْكات واحِدةٌمِن أْكَْرِالمَعارِكِ فيتاريخ
مَدْوَسَةٍرَغْبِي!
بَدَآتِ الشَّرارَةُ الأولىفي حِضَّةٍالآداب القَدِيمَةِ :كان آزثرطاليًامُجدًا!وذ
هوتطلوب.قََضِب كَفْرٌين الطاب
قم ْم ضع أشسطرزيادعلىما
-عَمَله
الكيارٍالكسالىء ومِنْبيهم ويام المُلَّبُبالوَحْشٍالّذي اغتبرَآَنآَذّثر بِ
-يكيف كسَل الآكرينَ ويُشْعى لِلَفْتِ التباء الأشتاذ.
0000
َمتَمَوليامزمُغْتاظًا :يلامن وَغْدحَِقير»سَوْفَألكُمُهُكمهطيخبرأيوا'
سَيِع توتمويلك الُلاحظة قسألَة«:رَأْسَمَنْتَعْني؟ فَأَجاتَ« :بالطَعرَأْسَآذثر
ذَلِكَالمُكَملٍالذّنيءِ».
كان وليامز يَكْبْرُ توم سنا ويَفوثة وَرْناء لكِنهُ كانَ بَديئا ومُتَرَمَُا كيلا وبّدا
حِسْمُهُبَعيدًاعَن اللا المَطلوبَة في مثل ِلْكَ المَعارك.
م إانبَدَآتِالمَعْرَكَةُحَتّىهم تومعَلىحَضْمِهِوحاوّلأَنيُْسَدَهَلَهالُلّكَماتٍِ
و ود 2 ف وى .عن ع #افد يا أب 5 6 مم ع
كِنَّ يَدَيْ وليامز الطُويآتينٍ ْنا توم بَعيدًا .ثم وَقَمَ توم أَرْضًا إثر
تمالّكَ توم تَفْسَهُ ووَقف لِمُتابعةٍ المُواجَهَة وكانّ مَظوظا إذ الْتَهَى وَقْتُ
الجَوْلَةِ مما أتاح لَهُ المَجالٌ لالْتِقاطٍ أَنْفاسِه قَبْلَبَدْءِ الجَولَةِ الثالية.
قإاميَشت يواجبه كَمُساعِدٍ توم ,موجه إَِيِْ النّصبحَةٍ الثَلِيِ« :لا زم بتفْسِكَ
َيْنَ يدي يا توم .تَحَرَّكْ بِاسْتِمْرارٍ ويسْرْعَةٍ ..راوغة ..إضرِبْهُ أَيْتما اسْتَطَعْتَ إصابة
|
َطْرَقٌتو قمَلياءثمقال«:ماأده فمْلَاهرأنْ أكونجَيّدَافيالكريكت وثْرَةٍ
يَجْهِالكبار .وأَتَمنّى أنْأن القَدَمِ أَن أْدافعَعَنحُْقوقيحَتَّىف و
السَّادِسٍ واَنْجَحَ في الأَدَبٍ اللَاتينيٌ والأَدبٍ اليُونانِيٌ لأتَمَكّنَ مِنَ الالْتحاقٍ
بجايفة أوكشفررة»:
جاب آزثر«:أنوااثئِقٌمِّنْأَنَكسََتْحَمَقُكُلذَّلِكَ.هَلهناككتََيتَْءآمكََرنُاةُ؟)
نهد توموهُوٌيقولٌ:دأو عِنْدَماأغاورٌمَدرَسَةَرَعبِيهأَنْيدك شنعةٌحَسَكةٌ
أيََنذَْكَرنِي الِجَمِيمُ كَابٌطَيّبٍصادِقٍلَميَْْلمْوَلَدَاصر مِنْهوُلَميَْخْضَعْ
ِظَلْمولدمتسل حَتّىولَوْكانأكبرنْه».
أَرْدفَ آزثر« :أَْبَقِدُ أنَكَ أيضًا مُصَممٌ عَلى إرضاء الذَّكْتَورٍ أَزْنولد وعَدَم
محالمآرائوهتَظََِهإلىماُوحَنٌّ.هَلتعد أن مابالئلةفّيجلوء إلىالهش ؟
3
اناوَمدعْيرْلسٌبِ عكعُلّجلقد وأماينئة».
ععَلهَيْن -ا ياصَد -يقي -أَ0نتَْعْتَعِدَععَلىأَنمْوقفُسِ
بداتو ممَهُْمومًا ومُريََقول«:حَسَئاء سَاأْلككْأرَُفميرٍ خلال الشطلة وأَعْتَقدُ
أي أَميلُإلى رَأَيِكَوإلى مَواقِفٍ الدَُكْتورٍ أزنولد».
يعْدَ َحَظاتٍ دَحَلَتْ والِدَةُ آزثرالعرْئة .لَمْيَكُنْ توم كَدْ قابلها مِنْ قبل وقذ
ل لها ورقيهاءحَتَىإِنَّهُلماقابلها فَهمَ مِنَّ أَيْنَأنّى آزثرِكلهَذِه الطَيبة
وكل ذَلِكَ النبلٍ.
بادرَنهبُِتَحِيةويه توُهصياّفِحُة( :أإَذنَْاتَ توم براؤن!لَقَدْأخبرَنيآزثرعَنِ
الصَّداقَةٍ المت القائمَةيَبتَكُما .أوَأعنْالَمُ تمَضدْىحِيتِكَ مِنأَْجْلِهِومَحَيَِكَ لَه
ولؤلا وُجِودُكَ لّما كان قَدِاسْتَطاعٌ ارك أنومة في مَدْرَمَةارَغبي .إن إساني
عشاجكرٌْعرَنِْكَ ي تاوم!»
لاه
بَْدَ كَليلٍ وَدعَهُما توم ودَهَبَ إلى غْرْقِ ليق بَْضَ كُبْو ََأَى قَصَبَةَ صَيْد
جَديدَةً رائعَة عَلى الطَاولةِ وقُرْبَها وَرَكَدٌ كيب عَلَيْها« :إلى الأخ المُخْلِصٍ توم
براؤن» اغْتِرانًا بِقَضْلِ .التّْقِيمٌ :الصَّدِيقانِ الدَّائِمانِ جوزج آزثر ووالِدَثُهُ جين».
كان توم مُصَمُمَا على الكنفٌ عَن اسْيعْمال القُصاصاتٍ المُحَضّرّة سَلَنًا
لتَرْجَمَةٍ نُصوص الآداب الكلاسيكيق لأنَهُ في قُرارَةٍ تَفْسِهِ مُوقِنٌ أنَّ الاغتِماد
عََْها يُالِفُ المبادِيّ التييُنادي بها الدَُكْتورٌُ أزنوند» قراح هُوَ وإيشت يُناقِشَانِ
التؤضوع مم بَنْضٍ رفاق صَنهما .في بادالماعرْتَبرَ مَؤّلاءِ الرفاقُ أَنَّتوم
يَهْذيءلَكِنَهُ واصّلٌالتَصَدّيَ لَهُمحَْتَىفد
وا عَل أىَنقْسهمْ ويُحاولوا القيا بم أَنْ
ويآَلْاجَؤوا إلى القُصاصاتٍ الجاهِرّة إِلَّا ِلاسْتئاس يها في عالت لمرو
القُضْوى.
لحن
كان توم كد أضْبَحرئيسقَريقٍالعلاأي «الكابتن براؤن»» وافْتَرَمبَوْعِدُ
تَخَرّجِهِفي المَدْرَسسَدةٍلِلذّهابٍإلىجاوعةأوكشفوزد.
كَرهُأذ بآذثورتأثيصرَداقيهِعلى 6م كن أساتدية: كان يَوَمًا3
شََخْصِيةٌتومود فاتهثمأضاف«:كانًلِحِكْمَةِالدُكْتور أزْنولد ونظّ
القضْل اُلأَكْرٌفي هذا النَحَوّلِ وبالرّعْمٍمِنَالمَآزقٍالتيكُنْتَتَضَعْتَْسَكَفيها
فللاكظا نك -حي الأ إنان ميب ودينا
مَشَى توم مِنّ البَوَاَةِ حَتَى كُنيسَةٍ المَدْرَسَةٍ ومَشّتْ مَعَهُ ؤِكْرَياتُ السّنواتٍِ
التّماني الّتي قَضاها في يَلْكَ الأَرجاءٍ .لَمَا دَحَلَ الكَنِيسَةَ جالّث عَيْناهُ عَلى كُلّ
شَبْرِنْهاءثمرَكَرَنَظَرَهُمُطوَّلَاعلىالوثيرِحَيْتْكانالرَّجُلُ الكَبيرُ يق مُخاطيًا
الطَّلابٌ بِصَرْتهِ المهيب وكَلايِه الجليل .دحََتْ أَشِعةُ قَمْسٍ الَغيبٍ مِنْ يُجاج
تاذ امون وغَمَرَ تُورُها الباحِثُ المكانّ بدا كل كَيْءِ هاوقًا طم
َقَدَّمَ تومإلىالأمامورَكُعَ أمامَقَبْرِبَطَلٍحَياتهمَل الأكّرء وأَحَدَيُصَلَي
ويَذْعو الله إلى أَنْيَْمْلَ بِرَحْمَيهِ الوايسة رُوح ذَلِكَ الإنْسانِ الكَبير الذي طَبَعَ
توماس هيُوز 15781-5498١
وُلِدَ توماس هيُوز في أَفِنجتون يوادي «وايّْت هوزس» في أوايطٍ إنجلتراء
ْكْبحاراٍبٍ الأراضي في المِنْطقّة.صِن
َهُم
أِدُ
وكانّ وال
2
تَلقَىهيُوز(كبَطلٍقِضَّيِهِتومبراؤن) تَعليمَةفي مَدْرَسَةٍ«رَغْبي) الشَِّيرَقكُ2مّ
انْتَقَلَإلىجامعة أوكسفوزد .دَرَسَ القانونَ ومارّسٌ مِهْنَةَالمُحاماة ولَمَعَفيها
و
العامَيْن 4781و 7481وقَدْلاقت تَجاحًا باهرًاإِذإْنّهاطَبِعَتْحتى الآنّأَكْترَ
كان هيُوز مُلَْرمَابِمَبادِئِهِ ثابثًا في آرائهء وَقَدْ َشَدَ المثل العُليا ودّعا إلى
الإيمان القويم ومُنَاصَرَةٍ الهحََنٌّوبالداةٍ والسّعْي إتَلحىْقيقٍالعَدالَةِ والحَيْرِ
وَصَلّ تَمَسْكْهُ بِهَذِءِ المَباِئ إلى ذتجة أشبْابلَمةثالِيّة الحالِمّة .فَهِاجَنٌ في
حاملة أفكارة وآمالة وأضين إلى الولاياتٍ المُتَّحِدَةٍ الأَمْري العام
في تنيي» تَجَمًُا عاونا هَدَفَهَُطْبيقُ هَذِهِ المَبادِئ وتشقيقُها .لكِنَّ هذا المفروح
قَتشَِلَسْفقييقٍ م طاْمَحَإِلَيْصِاحِبهوكَلَفَهَُروَةَطائلة.
ُوفَي َ.توماسهيّدوزفيالعام .981
54
القصص العافنّق ححتب الفراشف
ا مي
6631