You are on page 1of 12

‫‪https://doi.org/10.33261/jaaru.2020.27.2.

012‬‬ ‫‪Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences(2020)27: 135–146‬‬

‫دور الفناء الداخلي في تنظيم وظيفة وتشكيل العمارة‬


‫‪* 2‬‬
‫باسم حسن هاشم الماجدي‪ ،1‬تقى محمود حميد‬
‫‪1‬‬
‫قسم هندسة العمارة ‪,‬الجامعة التكنولوجية‪ ,‬بغداد‪ ,‬العراق ‪90004@uotechnology.edu.iq ,‬‬
‫‪2‬‬
‫قسم هندسة العمارة ‪,‬الجامعة التكنولوجية‪ ,‬بغداد‪ ,‬العراق ‪eng_arch_t@yahoo.com ,‬‬

‫* الباحث الممثل ‪ -:‬تقى محمود حميد‪eng_arch_t@yahoo.com ،‬‬

‫نشر في‪ 03 :‬حزيران ‪2323‬‬

‫الخالصة – على الرغم من تطور العمارة بقي الفناء احد اهم اساليبها المحافظة على الخصوصية والمالئمة للنواحي البيئية واالجتماعيةة فالةالع عةن دوره‬
‫في عملية تنظيم العالقات الفراغية الكامنة ما بين الكتلة والفراغ‪ ،‬مما يبرز اهميته والسيما في ظل تصاعد خطورة العشوائيات في التصميم واهمةا دوره‬
‫في التشكيل المعماري وانعكاسات شكل الفناء على شكل التكوين للمبنى‪ ,‬وبذلك تمثلت مشكلة البحث بـــ (قصور التصور المعرفي المتوفر عن دور الفناء‬
‫الداخلي في تنظيم وظيفة العمارة وانعكاساته على مستوى التشكيل الكتلي الثنائي والثالثةي االبعةاد ‪ .‬وجةاء هةدا البحةث لكشة تبادليةة عالقةة الشةكل بةين‬
‫الفناء والتكوين الخارجي ودور كل منهما في صياغة االخر‪ .‬ونهج البحث إلى توضيح الخصائص المعمارية للفناء الداخلي المةنظم ووظائفة وه وسةتراتيجيت وه‬
‫فالال عن أنماط تركيبه المكانية من خال بناء أطار معرفي‪ ،‬ثةم أطةار نظةري شةامل للفنةاء الةداخلي المةنظم اسةتخلص مةن الطروحةات المعماريةة ليتجسةد‬
‫بصيغته النهائية في اربعة مفردات رئيسية‪ ،‬وهي ‪ :‬الخصائص المعمارية للفناء الداخلي المنظم‪ ,‬وانماط التركيب المكاني للفناء الةداخلي المةنظم‪ ,‬ووظةائ‬
‫الفناء الداخلي المنظم‪ ,‬وستراتيجية تصميم الفناء الداخلي المنظم‪ .‬وقد تم تطبيقها على المشاريع المنتخبة لتوضيح مدى تحقق تلك المؤشرات فيها والتوصل‬
‫إلى االستنتاجات‪ ،‬والتحقق من فرضية البحث التي نصت على ان للفناء الداخلي تأثير على المصةمم مةن خةال توجيهةه نحةو حلةو او اشةكا فةي ا نمةاط‬
‫المعمارية الوظيفية المختلفة‪ .‬وقد أوضحت االستنتاجات وجود عالقة بين ثنائية (الفراغ‪ ،‬والكتلة من جهة وبين ثنائية (الفراغ‪ ،‬والتنظيم الفراغي الةداخلي‬
‫للفالاءات من جهة اخرى‪ ،‬ومن ثالثة نواحي هي‪ :‬التشكيل الكتلي‪ ،‬والتشكيل الوظيفي‪ ،‬والتشكيل الحركي مما يعكس هيئة الفناء الداخلي عليهما من حيث‬
‫درجة البساطة او التعقيد‪.‬‬
‫الكلمات الرئيسية‪" – :‬الفناء الداخلي ‪" ،‬التنظيم‪" ,‬العمارة ‪.‬‬

‫الفناء الداخلي‪ :‬توضح الفقرة الفناء من جانبين رئيسين‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫اوالً ‪ /‬الفناء لغةً واصطالحاً‪ :‬يعرا الفناء لغويا على أنه "الفراغ الذي‬ ‫يعمل الفناء كفالاء داخلي مرن قادر على استيعاب الفعاليات اإلنسانية‬
‫يتوسط كتلة المبنى‪ ،‬والفناء اسم مفرد من المصدر (فَ َ‬
‫ني ‪ ،‬والجمع أفنية‪.‬‬ ‫المختلفة بحسب طبيعة المبنى‪ ،‬فالالع عن كونه المركز البؤري لعمليات‬
‫أما التعاري االصطالحية لمفهوم الفناء فقد تنوعت‪ ,‬حيث يعرفه (يحيى‬ ‫التنظيم التشكيلية والحركية والوظيفية في نمط ا بنية الموجه نحو الداخل‪.‬‬
‫الزغبي‪ 1‬على انه" تركيب فراغي مغلق مكون من جدران مستمرة او‬ ‫أما التنظيم في العمارة فهو القواعد المنسقة للعالقات بين ا جزاء مع‬
‫شبه مستمرة‪ ,‬وتطل عليه الفالاءات ذات العالقة المباشرة االنتفاعية"‪,‬‬ ‫بعالها من جهة وبين الجزء والكل من جهة أخرى مما يجعل النمط‬
‫بينما يعرفه (حسن فتحي على انه "وسيلة معمارية تحقق الخصوصية‬ ‫مستقر نسبياع‪ .‬ولقد تناولت عدة دراسات مفهوم الفناء الداخلي في العمارة‬
‫والحماية [‪ .]19‬أما فيما يخص المعاجم ا جنبية فهناك لفظان يقابالن‬ ‫الذي تعود جذور وه السببية للحماية من الظروا المناخية والمحافظة على‬
‫الفناء‪ ,‬وهما‪ " :Courtyard :‬وهي مساحة مفتوحة محاطة باربعة او‬ ‫الخصوصية‪ ,‬إال أنها لم تتطرق الى دور الفناء الداخلي في عملية التنظيم‬
‫ثالثة جدران تقع داخل او خارج المبنى"‪ ،‬و‪" :Atrium‬فناء مسق‬ ‫الفالائي من جهة‪ ,‬وانعكاسات شكل الفناء على التشكيل الكتلي الهام‬
‫يتوسط االبنية الرومانية ويكون مالاء من ا على بشخشيخة‪.]4[ 2‬‬ ‫للمبنى من جهة اخرى‪ ,‬وعليه تمثلت مشكلة البحث بـما يلي‪( :‬قصور‬
‫التصور المعرفي عن دور الفناء الداخلي في تنظيم وظيفة العمارة‬
‫ثانياً‪ /‬الفناء الداخلي في العمارة‪ :‬ان تفسير ماهية الفناء الداخلي معماريا ع‬ ‫وتشكيلها ‪ ,‬ولغرض حل مشكلة البحث قسم منهجهُ الى خمسة محاور‬
‫تتالمن احتمالين اولهما‪ -:‬ان الفناء الداخلي هو عبارة عن فراغ من‬ ‫اختص أولها بدراسة المفاهيم ا ساسية للبحث "الفناء الداخلي‪ ،‬والتنظيم‬
‫فراغات المباني في المناطق ذات الطبيعة االجتماعية والبيئية التي تتطلب‬ ‫المعماري"‪ ،‬والثاني‪ :‬تالمن بناء اإلطار المعرفي لمفهوم الفناء الداخلي‬
‫وجوده داخل المبنى؛ ليحقق اهدافا ع بيئية ووظيفية (تنظيمية وتشكيلية‬ ‫في العمارة‪ ،‬وركز الثالث على بناء اإلطار النظري من خال تحليل‬
‫(جمالية واجتماعية‪ ,‬وهذا يعني ضرورة تواجد الفناء بابعاد محددة مهما‬ ‫ا دبيات والدراسات السابقة‪،‬أما الرابع‪ :‬فتناو المشاريع المنتخبة لغرض‬
‫اختل المبنى‪ .‬وثانيهما‪ -:‬ان الفناء الداخلي هو عبارة عن جزء تم‬ ‫التطبيق‪ ،‬خامسا وأخيرا‪ :‬تالمن طرح االستنتاجات والتوصيات ‪.‬‬
‫اقتطاعه من الفراغ العام‪ ,‬وقد احاطت به فراغات المبنى الداخلية في‬
‫عملية توزيع العناصر اثناء عملية التصميم المعماري لتحقيق اهداا‬ ‫اإلطار المفاهيمي للبحث‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يناقش المحور مفهومي الفناء الداخلي والتنظيم بجانبيه الفالائي‬


‫والوظيفي والتشكيلي (الكتلي في محاولة لفهم أثره في تنظيم وظيفة‬
‫العمارة وتشكيلها‪.‬‬
‫‪ 1‬يحيةةى الزغبةةي‪ :‬مهنةةدم معمةةاري مصةةري‪ ,‬اخةةتص بدراسةةة اثةةر الفنةةاء الةةداخلي فةةي تنظةةيم‬
‫الظروا البيئية [‪.]1‬‬
‫‪2‬‬
‫شخشيخة‪ :‬هي فتحات في االسق تحقةق االضةاءة وتعمةل مةع الملقة علةى تلطية درجةة‬
‫حرارة الهواء بصورة مباشرة‪https://www.almrsal.com/post/838885.‬‬

‫‪1726-4081© 2020 The author(s). Published by Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences. This is an open access article under‬‬
‫‪the CC BY-NC license (https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/).‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed / Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27 (2): 135–146‬‬

‫الحدود والمفاصل [‪.]13‬مما سبق يالحظ ان التنظيم هو "مجموعة من‬ ‫بيئية او وظيفية او اجتماعية او تشكيلية مع اختالا في شكل وحجم الفناء‬
‫القواعد والمبادئ والقيم والمعايير التصميمية المهيكلة بوعي وقصدية‬ ‫حسب الظروا الخاصة بالموقع والعوامل الخارجية المؤثرة؛ وعليه فان‬
‫وفقا ً ألهداف محددة مما ينظم ويقٌوم ويصوب وينسق العالقات الفراغية‬ ‫االحتما الثاني اكثر واقعية ومالئمة للغاية من وجود الفناء الداخلي في‬
‫في المبنى‪ .‬يتضح مما سبق وجود عالقة بين المتغيرين "الفناء‬ ‫ا بنية[‪ .]11‬مما سبق يتضح ان الفناء الداخلي هو تركيب فراغي‬
‫الداخلي‪ ،‬والتنظيم"؛ إذ ان الفناء ينظم وينسق العالقات الفراغية وفقا ً‬ ‫مقتطع من الحيز العام منغلق او شبه منغلق‪ ,‬ينظم العالقة الفراغية‬
‫لمحددات مناخية (بيئية) ووظيفية واجتماعية وتشكيلية تطورت عبر‬ ‫والتشكيلية للمبنى على وفق منظومة المجتمع واالحتياجات البيئية مما‬
‫التاريخ‪ ،‬مما يبرز الحاجة المعرفية لبناء إطار معرفي حول الفناء‬ ‫يحقق الخصوصية والحماية فضالً عن الكفاءة الوظيفية‪.‬‬
‫الداخلي في العمارة يتقصى ذلك‪ ،‬وهذا ما سيتم دراسته في المحور‬
‫الثاني من البحث‪.‬‬ ‫التنظيم‪ :‬توضح الفقرة مفهوم التنظيم من جانبين رئيسين‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫اإلطار المعرفي للبحث ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫لغة واصطالحاً‪ :‬يعرا التنظيم لغويا على أنه‪" :‬ترتيب‬ ‫اوالً ‪ /‬التنظيم ً‬
‫وتنسيق الشيء وفق قواعد محددة"‪ ,‬والتنظيم اسم من الفعل نَظم‪ ،‬ينظم‪،‬‬
‫يناقش المحور الفناء الداخلي للعمارة من خمسة مجاالت أساسية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫تنظيماع‪ ،‬فهو منظم‪ ،‬والمفعو منظم ‪ .‬أما اصطالحا فقد تنوعت تعاري‬
‫مراحل تطور الفناء الداخلي للعمارة عبر التاريخ‪ ،‬والعوامل المؤثرة في‬ ‫التنظيم؛ حيث يعرفه المنظر اإلداري (شيستر برنارد على انه "نظام من‬
‫تصميم وه‪ ،‬وأنواع الفناء الداخلي واشكاله‪ ،‬وثنائية الفناء والتشكيل‪،‬‬ ‫القواعد والقوانين المهيكلة بوعي وقصدية مما يسهم في ابراز الفعالية في‬
‫وخصائص وه في ا نماط المعمارية المختلفة‪.‬‬ ‫ا نشطة الممارسة"‪ ,‬بينما يعرفه المنظر االجتماعي (لينا ابرويك على‬
‫انه "العمل على تحديد االسس المحققة لالهداا وتنسيقها على شكل‬
‫مراحل تطور الفناء الداخلي عبر التاريخ‪:‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫مجموعات السنادها الى عدة اشخاص النجاز العمل ضمن مراحل‬
‫متسلسلة بكفاءة [‪.]2‬‬
‫يعد الفناء الداخلي من اشهر االساليب المعمارية التي تم تطبيقها في‬
‫العمارة‪ ،‬وقد ظهر و مرة كمعالجة للظروا المناخية في العمارة‬ ‫ثانياً‪ /‬التنظيم في العمارة‪ :‬يتعدز اعطاء تعري شامل لمصطلح التنظيم‬
‫الرافدينية القديمة‪ ،‬اال انه شهد اوج ازدهاره في العمارة االسالمية التي‬ ‫بسبب امكانية النظر اليه من خال نشاطات إنسانية متعددة‪ ,‬وسيركز‬
‫اخذت فكرته وقامت بتطويرهُ وفقا ع لمعتقداتها المحافظة على الخصوصية‪،‬‬ ‫البحث على التنظيم الفالائي (الوظيفي الذي يعنى بسلسلة من العالقات‬
‫بينما وجد الفناء في العمارة الحديثة انطالقا ع من ثالثية التراث المعمارية‬ ‫بين الفالاءات‪ ,‬فهو ليس نظام متناثر االجزاء بل تكوينات متكاملة يرتبط‬
‫الناصة على "التعرا لما هو موجود‪ ،‬واالستفادة مما هو موجود‪،‬‬ ‫بها االنسان ماديا ومعنويا مما يعكس النظام العقائدي واالجتماعي‬
‫والتـصرا بمـا هـو موجـود"‪ ,‬فالال عن قدرت وه على معاصرة الفكر‬ ‫والثقافي للمجتمع‪ ,‬وتتسم عالقاته الفالائية بثالثة خصائص‪ ,‬وهي‪:‬‬
‫الحديث [‪ .]1‬ويمكن المقارنة بين الفناء الداخلي في كالع من العمارة‬ ‫الموضوعية‪ ,‬والخصوصية‪ ,‬والتكرار عبر الزمن في وحدات معماريه‬
‫القديمة واإلسالمية والحديثة في الجدو (‪ ، 1‬والشكل (‪ 1‬على النحو‬ ‫اخرى مما يؤهلها للعمومية [‪. ]11‬وتكمن الغاية من التنظيم الفالائي في‬
‫التالي ‪:‬‬ ‫هدفين‪ ,‬وهما ‪ :‬تنظيم النام في الفالاء بتنظيم عالقاتهم بعالهم البعض‬
‫باختالا درجه الفصل او الجمع‪ ,‬وتنظيم الفالاء نفسه من خال تصميم‬
‫جدول ‪ :1‬أسس المقارنة بين الفناء الداخلي للعمارة القديمة واإلسالمية والحديثة‪]19[ ،‬‬

‫الفناء في العمارة الحديثة‬ ‫الفناء في العمارة االسالمية‬ ‫الفناء في العمارة القديمة‬ ‫وجه المقارنة‬
‫وظيفة بيئية بحته تتمثل في االضاءة‬ ‫في المسجد للصالة–في المسكن‬ ‫في المعبد قامه الشعائر الخاصة–‬ ‫وظيفته‬ ‫‪1‬‬
‫والتهوية الطبيعية ويعمل كمنظم حراري‬ ‫للتهوية واإلضاءة‬ ‫في المسكن مكان ترفيهي لألسرة‬
‫عوامل مناخية ووظيفية‬ ‫عوامل دينية واجتماعية باإلضافة‬ ‫عوامل دينية ومناخية‬ ‫العوامل‬ ‫‪2‬‬
‫للعوامل المناخية‬ ‫المؤثرة‬
‫لم يتخذ شكال معين‪ ,‬ويحيط به حوائط‬ ‫اتخذ الشكل الهندسي المنتظم‪ ,‬وتحيط‬ ‫اتخذ الشكل المستطيل او المربع‬ ‫شكل الفناء‬ ‫‪0‬‬
‫زجاجية وأحيانا سق زجاجي‬ ‫به صفوا من االعمدة‬

‫اعتمدت على التكامل بين الطبيعية‬ ‫اعتمدت على االشكا الهندسية التي‬ ‫الرمزية مستوحاة من الطبيعة‬ ‫الرمزية في‬ ‫‪4‬‬
‫والعمارة‬ ‫تتشابك وتتداخل مع بعالها البعض‬ ‫والكون‬ ‫الفناء‬

‫كوكنهايم ‪.]11 ,11[,‬‬ ‫شكل ‪ :1‬يوضح تغير موقع الفناء الداخلي مع الزمن‪ ,‬وكما موضح من اليمين (مساكن العصور القديمة‪,‬البيت البغدادي‪,‬متح‬

‫الوظيفي في تصميمه‪ ,‬إذ انها تتأثر بالمحددات الخارجية لتحدد بذلك كل‬ ‫يتضح مما سبق ومن خالل مقارنة مراحل تطور الفناء الداخلي في‬
‫من "موقعه‪ ,‬وطبيعة استخدامه‪ ,‬وشكله‪ ,‬ورمزيت ِه"‪.‬‬ ‫العمارة "القديمة‪ ,‬واإلسالمية‪ ,‬والحديثة" انموذجاً‪ ,‬أن الفناء الداخلي‬
‫قد اختلف في بعض مفاصل ِه واشترك بأ ُ َخر‪ ،‬ونخلص ألهمية الجانب‬
‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed /Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27(2):135–146‬‬ ‫‪131‬‬

‫على ارضيته وجدرانه مما يزيد من المكافئ الحراري‪ .‬واخيرا البد من‬ ‫العوامل المؤثرة في تصميم الفناء الداخلي‪ :‬يتأثر تصميم الفناء‬ ‫‪3.2‬‬
‫االشارة الى آليات تصميمية تحسن اداء الفناء الداخلي حرارياع‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الداخلي بعدة عوامل‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫الملق الهوائي (البادكير ‪ ،‬والتختبوش‪ ،‬واالسق المائلة‪ ،‬والعناصر‬
‫النباتية والمائية‪ ،‬والمشربية‪]4[ .‬‬ ‫اوال العامل المناخي‪ :‬يعد الفناء الداخلي منظما ع حراريا للمبنى الحاوي له‪،‬‬
‫ويصن مناخيا ع الى نوعين‪ ،‬وهما ‪ :‬اوالً‪ ,‬الفناء البارد‪ :‬وهو فناء داخلي‬
‫ثانيا العامل الوظيفي‪ :‬يعد الفناء الداخلي حلقة الوصل بين الفالاءات إذ‬ ‫ذو ابعاد افقية اقل من االرتفاع يستخدم في المناطق الحارة‪ ,‬ولزيادة ابعاد ُه‬
‫يكون االنتقا بين الفالاءات من خالله‪ ،‬ويعتمد نمط البناء الموجه نحو‬ ‫االفقية دون التأثير في المكافئ الحراري يوصى بما يلي‪ :‬زيادة البعد‬
‫الداخل لثالثة أسباب‪ ،‬وهي‪ :‬تحقق الخصوصية البصرية والسمعية‪،‬‬ ‫االفقي باتجاه شرق غرب إذا كانت الزاوية محصورة بين (‪,º(03-3‬‬
‫وتحقق فالاءات آمنة من االخطار الطبيعية والمهددات البشرية‪ ،‬واخيرا ع‬ ‫وزيادة البعد العمودي باتجاه شما جنوب إذا كانت الزاوية محصورة بين‬
‫تنظيم التكوين المعماري إذ يولد الترابط والتجانس بين الداخل والخارج‬ ‫(‪ ,º(93-33‬فالالع عن استخدام الكاسرات للتقليل من سطوع اشعة‬
‫[‪ .]9‬وكما موضح في الشكل (‪ 2‬التالي‪:‬‬ ‫الشمس على جدران‬

‫الفناء الداخلي‪ .‬وثانيا ً‪ ،‬الفناء الحار ‪ :‬وهو فناء داخلي ذو ابعاد افقية اكبر‬
‫من االرتفاع يستخدم في المناطق الباردة‪ ,‬إذ تدخل اشعة الشمس مباشرة‬

‫مخططات بيوت بابلية ذات فناء داخلي‬ ‫مخططات بيوت اسالمية ذات فناء داخلي‬
‫(المديرية العامة لالثار_بابل‬ ‫(الكاظمية‬

‫شكل ‪ :2‬يوضح دور الفناء الداخلي في تنظيم التكوين المعماري عبر الزمن‪]11[ ،‬‬

‫حيز شبه خاص مالئم بيئياع‪ .‬وثالثا الفناء شبة المفتوح‪ ،‬وهو فناء داخلي‬ ‫ثالثا العامل االجتماعي والجمالي‪ :‬يعد الفناء الداخلي فالاءا ع نشطا ع ايجابيا ع‬
‫مغلق من جهتين فقط يوفر إمكانية وصو جيدة فالال عن التهوية‬ ‫تمارم فيه مختل االنشطة‪ ،‬إذ يحافظ على خاصيتي الخصوصية‬
‫واالضاءة الجيدين اال انه اقل خصوصية من النوعين السابقين‪ .‬ويحدد‬ ‫واالنفتاح معاع‪ ،‬وهذا ما يتطابق مع مبادئ الدين االسالمي حيث يحقق‬
‫نوع الفناء الخصائص الحرارية بناءا ع على نسب وة وافاللها ‪.]23[ 0/1‬‬ ‫االتصا بين البيئتين الداخلية والخارجية دونما التعدي على خصوصية‬
‫شاغل المبنى عينه او المجاورين له ؛ نظرا ع النعدام الشرفية من جهة‬
‫اما فيما يخص التشكيل المعماري للفناء الداخلي فانه يتالمن اربعة‬ ‫وتدرج فالاءات وه نحو الداخل من العام الى الخاص [‪ .]1‬كما عرا الفناء‬
‫حاالت رئيسية‪ ،‬وهي‪ :‬المربع‪ ،‬والمستطيل‪ ،‬والدائرة‪ ،‬والمثلث‪ ،‬وغير‬ ‫الداخلي في العمارة االسالمية بهندست وه الراقية مما اضفى عليه لمسه‬
‫المنتظم‪ .‬ويخالع تشكيلهُ الى مبدأين‪ ،‬اولهما يعنى بمحاور التوجية‬ ‫جمالية‪ ،‬نظرا ع لتصميميهُ على وفق آليتين‪ ،‬وهما‪ :‬اوال‪ ،‬استخدام النسبة‬
‫(اطاللة فراغات المبنى الداخلية‪ ،‬إذ أنه يتيح التوجه ضمن محورين‬ ‫الذهبية والتناسب المقبو بعاد الفناء الداخلي ‪ 3,4‬كنسبة للــ (‪W/L‬‬
‫احدهما رئيسي ويعنى بتوجيه معظم الفراغات الرئيسية نحو الداخل‪،‬‬ ‫و(‪ L/h‬بينما تكون نسبة الوسط الذهبي (‪ . √2:1‬ثانيا ً‪ ،‬استخدام‬
‫وا خر ثانوي ويعنى بتوجيه بعض الفراغات او الفراغات الخدمية نحو‬ ‫التفاصيل المعمارية كالنقوش الصورية والزخارا الخشبية واالجرية في‬
‫الخارج‪ .‬وثانيهما يعنى بمعالجة الهيئات المعمارية للفراغات الداخلية مما‬ ‫واجهات الفناء فالالع عن الشبابيك الزجاجية الملونة وا عمدة بتيجانها‬
‫يحدد طبيعة العالقات الفراغية بين الفناء الداخلي والفالاءات المطله عليه‬ ‫المتدرجة والمقرنصة بغية تحقيق ترابط تراثي وتوفير المستلزمات‬
‫ليؤثر بذلك على هيئتها التشكيلية المعمارية وينظمها وفق آليتين‪ :‬احدهما‬ ‫البصريه في الفناء والفالاءات المحيطه به [‪.]1‬مما سبق نالحظ وجود‬
‫االنسيابية الفراغية الداخلية‪ ،‬ومن انواعها‪ :‬الجانبية‪ ،‬وتعني ان االتصا‬ ‫نوعين من العوامل المؤثرة في تصميم الفناء الداخلي‪ ,‬أولهما المحددات‬
‫بين الفراغ الداخلي والفناء يكون من احد جوانب الفراغ‪ .‬والحلزونية‪،‬‬ ‫الخارجية‪ ,‬وهي‪" :‬البيئة‪ ,‬والمجتمع"‪ ,‬وثانيهما المحددات الداخلية التي‬
‫وتعني ان االتصا بين الفراغ الداخلي والفناء يكون كبير بحيث ينمو في‬ ‫تتعلق بالمبنى المصمم عينه‪ ,‬وهي‪":‬الوظيفة‪ ,‬والتشكيل"‪.‬‬
‫االتجاه الرأسي لتصاعد الفراغ حو الفناء الداخلي‪ .‬واالخرى الوحدة‬
‫الفراغية‪ ،‬وتعني ان الفراغات المحيطة بالفناء الداخلي تندمج معه في‬ ‫أنواع واشكال الفناء الداخلي‪:‬‬ ‫‪3.3‬‬
‫وحدة فراغية واحدة سواء على المستوى االفقي حيث تندمج اغلب‬
‫فراغات الطابق الواحد بالفناء الداخلي‪ ،‬او على المستوى الرأسي حيث‬ ‫للفناء الداخلي ثالثة انواع‪ ,‬وهي ‪ :‬أوال الفناء المغلق‪ ,‬وهو فناء داخلي‬
‫تندمج اغلب فراغات المبنى الداخلية على مستوى جميع الطوابق مع‬ ‫مغلق من الجهات ا ربعة يوفر مستوى عالي من الخصوصية وجيد بيئياع‪.‬‬
‫الفناء في وحدة فراغية واحدة [‪.]11‬‬ ‫وثانيا الفناء شبة المغلق‪ ,‬وهو فناء داخلي مغلق من ثالثة جهات يوفر‬

‫الفناء المغلق وشبه المغلق‬


‫وشبه المفتوح‬
‫تاج محل في الهند _ فناء مربع‬ ‫مسكن في الرياض _ الفناء دائري‬ ‫مبنى البنك االهلي بجدة_ الفناء مثلث‬
‫شكل‪ : 3‬يوضح تغير انواع الفناء الداخلي واشكاله‪]23 ,11[ ,‬‬

‫اختص أحدهما باالطاللة واألخر بمعالجة العالقات الفراغية بين الفناء‬ ‫يالحظ مما سبق ان الفناء الداخلي له ثالثة أنواع‪ ،‬وهي‪ :‬المغلق‪ ،‬وشبة‬
‫والفضاءات المحيطة به على وفق آليتين‪ :‬االنسيابية الفراغية الداخلية‬ ‫المغلق‪ ،‬وشبه المفتوح‪ .‬اما اشكاله فهي متعددة ومنها‪ :‬المربع‪،‬‬
‫والمستطيل‪ ،‬والدائرة‪ ،‬والمثلث‪ .‬ويخضع تشكيلهُ المعماري الى مبدأين‬
‫‪138‬‬ ‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed / Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27 (2): 135–146‬‬

‫بين الشكل والفراغ‪ .‬وثالثا التماثل‪ :‬وهو االتزان الشكلي للفراغ بوجود‬ ‫(الجانبية والحلزونية)‪ ،‬والوحدة الفراغية مما يوضح دور الفناء‬
‫عناصر مماثلة له حو محور معين [‪ .]14‬اما فيما يخص العالقات‬ ‫الداخلي في تنظيم التكوين المعماري مهما اختلفت وظيفة المبنى‪.‬‬
‫الممكنة بين الفناء والتشكيل الكتلي المعماري المحيط به‪ ،‬فانها تتالمن‬
‫أربعة حاالت‪ ،‬وهي [‪: ]1‬‬ ‫الفناء الداخلي والتشكيل المعماري (الفراغ والتشكيل)‪:‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪ ‬التمركززز‪ :‬إذ يكةةون التشةةكيل المعمةةاري بمثابةةة فةةراغ خةةارجي يتوسةةطه‬ ‫يعد الفناء الداخلي عنصرا ع اساسيا في عملية التشكيل المعماري للمبنى‪ ،‬إذ‬
‫الفراغ الداخلي(الفناء ‪ ،‬ويمكةن ان يتمةاثالن مةن حيةث الشةكل والزاويةة‬ ‫يعرا الفناء على انه"شكل مرئي مفرغ غير ملموم يعتمد كليا ع على ما‬
‫او يختلفان حسب الحاجة الوظيفية او للتأكيد على رمزية الفناء‪.‬‬ ‫يحيط به من الكتل البنائية"‪ ,‬ويصن الفناء اعتمادا ع على موقعة ضمن‬
‫‪ ‬التداخل‪ :‬ويعني ان الفناء هو حصيلة تقاطع بين شكلين‪ ،‬ويكون التداخل‬ ‫المنظومة التشكيلية الى خارجي او داخلي‪ .‬ويعتمد تصميميه على ثالثة‬
‫اما متساوي او غير المتساوي‪.‬‬ ‫مبادئ‪ ،‬وهي‪ :‬اوال التكرار‪ ،‬وهو التوالي او التتابع المستمر للفراغ‪،‬‬
‫‪ ‬التجززاور‪ :‬إذ ان الفنةةاء يجةةاور الكتلةةة ويعةةرا بالحةةد الوسةةطي المشةةترك‬ ‫ويقسم الى نوعين‪ :‬اولهما تكرار منتظم وهو ما ينشأ من تكرار الفراغ‬
‫بينهما‪ ،‬ويعد اقل العالقات انتشار النعدام الخصوصية فيه‪.‬‬ ‫ومماثلتة في الشكل واالبعاد‪ ،‬وثانيهما التكرار المتدرج وهو ما ينشأ من‬
‫‪ ‬التززراب ‪ :‬إذ ان الفنةةاء مشةةترك بةةين تشةةكيلين متمةةاثلين اال انةةه مختلةة‬ ‫تكرار الفراغ‬
‫عنهما مما يصوغ منظومة فالائية معقدة او بسيطة‪ .‬الحةظ الشةكل (‪4‬‬
‫التالي‪:‬‬ ‫بابعاد تتزايد او تتناقص حسب الحاجة الوظيفية‪ .‬وثانيا االيقاع‪ ،‬هو تكرار‬
‫الفراغ بصورة منتظمة على مسافات متساوية مما يحقق الوحدة والترابط‬

‫التماثل‬ ‫االيقاع‬ ‫التكرار‬ ‫النموذج ا صلي‬

‫فراغ رابط بين تشكيلين او اكثر‬ ‫فراغ متجاور مع التشكيل‬ ‫فراغ متداخل مع التشكيل‬ ‫التمركز‬

‫شكل ‪ :3‬يوضح مبادئ تشكيل الفناء الداخلي وعالقاته‪.]1[ ,‬‬

‫يتميز بهندسيت وه العالوية والشكل غير المنتظم والعالقات المتعددةفينعكس‬ ‫واخيةةرا البةةد مةةن االشةةارة الةةى انعكةةام هيئةةة الفنةةاء علةةى الكتةةل البنائي ةة‬
‫ذلةةةةك علةةةةى تعقيةةةةد الهيئةةةةة العامةةةةة للمبنةةةةى ومةةةةن أمثلتهةةةةا افنيةةةةة عمةةةةارة‬ ‫المحيطةةةة بةةةه‪ ,‬والتةةةي تتالةةةمن حةةةالتين‪ :‬اولهمزززا بسةةةاطة الفنةةةاء إذ يتميةةةز‬
‫التفكيةةةةةةةةةةك[‪ ,]13‬وكمةةةةةةةةةةا موضةةةةةةةةةةح فةةةةةةةةةةي الشةةةةةةةةةةكل (‪ 3‬التةةةةةةةةةةالي ‪:‬‬ ‫بهندسيت وه الصارمة والسطوح المستوية والزوايا القائمةة ممةا يةنعكس علةى‬
‫هيئة المبنى العام ومن أمثلته افنية عمارة الحداثة‪ ,‬وثانيهما تعقيد الفناء إذ‬

‫كوكنهايم‪ /‬فرانك جيري‬ ‫التعقيد (متح‬ ‫البساطة (فيال سافوي‪/‬ميس فان دوره‬
‫شكل ‪ :5‬يوضح انعكام هيئة الفناء الداخلي على تشكيل الكتل البنائية المحيطة‪.]1[ ,‬‬

‫الزخارا الخشبية والهندسية‪ ،‬ويتأثر موقع الفناء داخل المسةكن بالعوامةل‬ ‫مما سبق نالحظ ان الفناء الداخلي كفراغ معماري يخالع لمبادئ‬
‫االجتماعيةةة والمناخيةةة وا منيةةة واالقتصةةادية‪ ،‬ومةةن أمثلتهةةا أفنيةةة البيةةوت‬ ‫تصميمية منها التكرار وااليقاع والتماثل‪ ،‬كما توجد عالقات بين ثائية‬
‫البغدادية وفناء منز السحيمي بالقاهرة [‪.]11‬‬ ‫الفراغ والتشكيل للكتل البنائية المحيطة كعالقة التمركز والتجاور‬
‫والتداخل والترابط‪ ،‬فالالع عن انعكام هيئة الفناء على التشكيل من‬
‫ثانيا الفنزاء الزداخلي فزي القصزور‪ :‬تتميةز افنيةة القصةور بعةدة خصةائص‪,‬‬ ‫ناحيتي البساطة والتعقيد‪.‬‬
‫وابرزها‪ :‬أنها تتأخذ شكالع رباعيا ع أو مستطيالع منتظما ع مع وجةود محةورين‬
‫متعامةةدين محاطةةا ع باالروقةةة المقببةةة‪ ,‬وتتوسةةط بةةؤرة التكةةوين المعمةةاري‬ ‫خصائص الفناء الداخلي في األنماط المعمارية المختلفة‪:‬‬ ‫‪3.5‬‬
‫للقصةةر وتعتمةةد علةةى التةةدرج سةةواء أكانةةت افنيةةة الةةديوان العةةام أو افنيةةة‬
‫الةةديوان الخةةاص‪ ,‬كمةةا تتسةةم أفنيةةة القصةةور بثةةراء عناصةةرها التزينيةةة إذ‬ ‫تتبةةاين خصةةائص الفنةةاء الةةداخلي حسةةب الةةنمط البنةةائي الحةةاوي لةةه‪ ،‬وكمةةا‬
‫تتالمن زخارا هندسةية ونباتيةة وحيوانيةة وكتابيةة‪ ,‬فالةال عةن اسةتعما‬ ‫موضح فيما يلي‪:‬‬
‫العناصةةر المائيةةة علةةى طةةو المحةةور الرئيسةةي للقصةةر بشةةكل قنةةوات مةةع‬
‫أوال الفناء الزداخلي فزي المسزاكن‪ :‬تتميةز افنيةة المسةاكن بعةدة خصةائص‪،‬‬
‫وأبرزها‪ :‬أنها تتأخذ شكالع رباعيةا ع أو مسةتطيالع منتظمةاع‪ ،‬وتتوسةط المسةكن‬
‫وتحةةاط بةةالغرا‪ ،‬وتحتةةوي علةةى العناصةةر النبائيةةة والمائيةةة فالةةالع عةةن‬
‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed /Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27(2):135–146‬‬ ‫‪131‬‬

‫مةةةداخل المسةةةجد‪ ،‬ويجةةةاور الفنةةةاء الرئيسةةةي المكشةةةوا (الصةةةحن قاعةةةة‬ ‫اسةةتعما المسةةطحات الخالةةراء واحةةواض الزهةةور المزينةةة بالفسيفسةةاء‬
‫الصةةالة الرئيسةةية‪ ،‬وتكةةون وظيفتهةةا دينيةةة إجتماعيةةة‪ ،‬ومةةن أمثلتهةةا الحةةرم‬ ‫واالحجار والرخام‪ ,‬ومن أمثالتها أفنية قصر الحمراء المتعددة [‪.]10‬‬
‫المكي الشري ومســــجد السلطان حسن في القاهرة [‪.]11‬‬
‫ثالثا الفناء الداخلي في المدارس‪ :‬تتميةز افنيةة المةدارم بعةدة خصةائص‪،‬‬
‫خامسا الفناء الداخلي في االسواق‪ :‬تتميز افنية االسواق بعدة خصةائص‪،‬‬ ‫منها‪ :‬أنها تعتمد نمط التقسيم الربةاعي محاطةة بالصةفوا‪ ،‬ويختلة موقةع‬
‫ومنهةةةا‪ :‬أنهةةةا تمركةةةز فةةةي وسةةةط ا سةةةواق وتحةةةاط بةةةالمحالت التجاريةةةة‬ ‫الفناء حسب الحاجة الوظيفية فأما يتوسط المدرسة أو يأخةذ موقعةا ع جانبيةاع‪،‬‬
‫والمخةةةازن‪ ،‬وظيفتهةةةا تجاريةةةة ولةةةذلك نجةةةدها تكةةةاد تخلةةةو مةةةن المسةةةاحات‬ ‫ووظيفتها تعليمية واجتماعية للطلبة‪ ،‬ويختل مالمةح الفنةاء فةي المةدارم‬
‫الخالةةراء ولكةةن قةةد تتالةةمن عناصةةر مائيةةة‪ ،‬كمةةا يحقةةق الفنةةاء الةةداخلي‬ ‫من اقليم الى أخر ومن أمثلتها فناء مدرسة ام الشاه باصفهان [‪.]0‬‬
‫لألسواق الجوانب ا منية فالالع عن الجوانب المناخية‪ ،‬ومن أمثلتها وكاله‬
‫غوري في القاهرة [‪ .]23‬وجود الفناء الداخلي في أنماط معمارية مختلفةة‬ ‫رابعا الفناء الداخلي في المساجد‪ :‬تتميز افنية المساجد بعدة خصائــةـص‪،‬‬
‫تشكيليا ع ووظيفياع‪:‬‬ ‫منها‪ :‬أنها تتوسط المسجد وتحيطها اروقة معقودة ومغطاة تحتوي علــــى‬

‫شكل ‪ :6‬يوضح وجود الفناء الداخلي في أنماط معمارية مختلفة‪ ،‬وكما موضح من اليمين (مسكن السحيمي‪ ،‬قصر غرناطة‪ ،‬مدرسة ام الشاه‪ ،‬الحرم‬
‫المكي الشري ‪ ،‬وكالة غوري ‪.]23[ ،‬‬

‫بناء اإلطار النظري‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫يتضح مما تقدم عدم وجود اختالفات جوهرية في الفناء الداخلي من‬
‫يتنةةاو هةةذا المحةةور طةةرح مجموعةةة مةةن الدراسةةات السةةابقة سةةتخالص‬ ‫حيث خصائص ِه عموماً‪ ،‬اال انها تختلف في تفصيالتها المركزة على‬
‫مفردات اإلطار النظري الرئيسة والثانوية وقيمها الممكنة‪ ,‬وكما موضحة‬ ‫"وظيفت ِة" مما يضمن تحقيق الكفاءة في العالقات الفراغية والجودة‬
‫فةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةي الجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةدو (‪ 2‬والشةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةكل(‪ 1‬التةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةاليين‪:‬‬ ‫في التشكيل؛ وعليه برزت الحاجة إلى دراسة دور الفناء الداخلي في‬
‫تنظيم وظيفة العمارة وتشكيلها‪ ،‬وهذا ما سيتم في المحور الثالث من‬
‫البحث بهدف تحديد المؤشرات الرئيسية والثانوية فضالً عن قيم ِه‬
‫الممكنه للقياس‪.‬‬
‫جدول ‪ :2‬يوضح االدبيات السابقة ومفرداتها الرئيسية والثانوية وقيمها الممكنة‪( ،‬المصدر‪ :‬أعداد الباحثان ‪.‬‬

‫اهم مفردات الدراسة‬ ‫الطرح المعرفي‬ ‫اسم الدراسة‬


‫صنفت الدارسة أنماط تصميم الفالاءات المحيطة بالفناء الى نوعين‪ ،‬وهما‪ :‬اوالً النمط المباشر الرئيسي‪،‬‬ ‫‪Reem & 1‬‬
‫‪-‬النم المباشر‬ ‫ويمثل فيه الفناء عنصرا ع رئيسيا ع في تكوينه‪ ،‬إذ يتم ترتيب الفالاءات حوله أي أنها تبدأ دائ عما منه‪ .‬وثانيا ً‬ ‫‪Park,‬‬
‫‪-‬النم الثانوي‬ ‫النمط غير المباشر الثانوي‪ ،‬ويعد نمط تكميلي إذ يتم ترتيب الفالاءات ا خرى حو الفالاءات المحيطة‬ ‫‪2018.‬‬
‫بالفناء وفقعا لوظائفها[‪.]21‬‬
‫وضحت الدراسة اربعة خصائص معمارية (هندسية للفناء الداخلي موثرة في التنظيم الفالائي‪ ،‬وهي‪ :‬أوال‬ ‫دراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬الشكل الهندسي‬ ‫الشكل‪ ،‬يتخذ الفناء شكالع هندسيا ع صرفا ع فإما مربع او مستطيل وقد يتخذ هيئة شبة المنحرا عند تأثرهُ‬ ‫الشامس‪,‬‬
‫‪-‬الحجم‬ ‫بعوامل خارجية أو داخلية‪ .‬وثانيا حجم الفناء‪ ،‬إذ يشترط تناسب عمق الفناء واستطالت وه وحجمه فيما بينهم‪.‬‬ ‫‪.2116‬‬
‫‪-‬درجة االحتواء‬ ‫وثالثا درجة احتواء الفناء‪ ،‬إذ تتخذ االفنية درجات مختلفة من االحتواء‪ ،‬ومنها‪ :‬الشديدة إذا كانت العالقة‬
‫‪-‬القطاع العمودي‬ ‫(‪ 1:1‬وزاوية الرؤيا ‪ ,43‬والمتوسطة إذا كانت العالقة (‪ 1:2‬وزاوية الرؤيا ‪ ,03‬والالعيفة في حالة‬
‫العالقة (‪ 1:0‬وزاوية الرؤيا ‪ .11‬ورابعا القطاع الجانبي للفناء الداخلي‪ ,‬ويكون اما قطاع عمودي على‬
‫ا رض‪ ,‬او قطاع غير مستوي يتالمن تجاوي على شكل أروقة وبروزات بهيئة مشربيات وشرفات[‪.]5‬‬
‫تطرقت الدراسة ضمنيا ع الى آليات تشكيل الفناء المعتمدة في التنظيم الداخلي‪ ،‬وهي‪ :‬اإلضافة‪ ،‬والحذا‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫‪0‬‬
‫‪-‬آلية اإلضافة‬ ‫واالزاحة‪ ،‬والتراكب‪ .‬موضحة ان احتماالت االضافة والحذا متعددة على مستوى المسقط االفقي‪ ،‬فالالع‬ ‫القنواتي‪,‬‬
‫‪-‬آلية الحذف‬ ‫عن تعدد االحتماالت للمسقط االفقي الواحد على المستوى العمودي إذ ان البعد الثالث ليس مجرد ارتفاع‬ ‫‪.2115,‬‬
‫‪-‬آلية االزاحة‬ ‫شاقولي؛ وبذلك فانها تؤثر على المستوى الثالثي االبعاد‪ .‬وبينت الدراسة فيما يخص االزاحة ارتبطها‬
‫‪-‬آلية التراكب‬ ‫بمنظومة الحركة الرئيسية لتحدد بذالك موقع الفراغ كفناء رئيسي للمبنى فيصح اما مركزيا ع او طرفيا ع على‬
‫وفق الحاجة الوظيفية لتؤثر بذلك على عملية التشكيل المعماري‪ .‬الحظ الشكل (‪.]8[ , 1‬‬
‫‪140‬‬ ‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed / Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27 (2): 135–146‬‬

‫ناقشت الدراسة اثر خصائص التركيب الفالائي للفناء الداخلي في وضوحية النظام الفالائي‪ ،‬وصنفت‬ ‫دراسة‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬الخصائص الموضعية‬ ‫خصائصه التركيبية إلى خاصيتين‪ :‬اولهما الخصائص الموضعية‪ ،‬وهي الخصائص المرتبطة بطبيعة عالقة‬ ‫العمري‪,‬‬
‫‪-‬الخصائص الشمولية‬ ‫الفناء مع الفالاءات المجاورة له بشكل مباشر ضمن المنظومة الفالائية‪ ،‬ويعد االتصا البصري واالتصا‬ ‫‪.2113‬‬
‫الحركي من اهم خصائص الفناء الموضعية‪ .‬وثانيهما الخصائص الشمولية‪ ،‬وهي الخصائص التي تحدد‬
‫طبيعة عالقة الفناء مع مجمل فالاءات النظام االخرى‪ ,‬وتتالمن خاصيتين ثانويتين‪ ،‬وهما‪ :‬العمق‬
‫الفالائي‪ ,‬والتكامل[‪.]1‬‬
‫حددت الدراسة ستة وظائ للفناء الداخلي المنظم‪ ،‬وهي‪ :‬أوال الوظيفة النفعية‪ ،‬وتعني ان التنظيم الفالائي‬ ‫دراسة‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬الوظيفة النفعية‬ ‫يسمح لشاغلية ان يشبعوا حاجاتهم ا ساسية‪ .‬وثانيا ً الوظيفة التنظيمية‪ ،‬إذ يستطيع المصمم من خالله ان‬ ‫الموسوي‬
‫‪-‬الوظيفة التنظيمية‬ ‫ينظم الفالاءات الداخلية وفق نظام تنميطي قياسي معين‪ .‬وثالثا ً الوظيفة التفاعلية‪ ،‬حيث ان تفاعل بين‬ ‫‪.1111,‬‬
‫‪-‬الوظيفة التفاعلية‬ ‫الجزء الكتلي والفراغي من خال المسارات الحركية يؤدي الى تفاعل االفراد فيما بينهم‪ .‬ورابعا الوظيفة‬
‫‪-‬الوظيفة االستكشافية‬ ‫االستكشافية‪ ،‬إذ يبحث المصمم عن الجوانب التي ال توفرها البيئة الطبيعية ويحقيقها في التصميم بأسلوب‬
‫‪-‬الوظيفة الرمزية‬ ‫يتفق مع تقاليد المجتمع‪ .‬وخامسا الوظيفة الرمزية‪ :‬إذ يمتلك التنظيم الفالائي الفاظ غير لفظية تمثل رموز‬
‫‪-‬الوظيفة االتصالية‬ ‫تشير الى الموجودات الداخلية والخارجية‪ .‬وسادسا الوظيفة االتصالية‪ :‬يوفر التنظيم الفالائي فرصا ع لتحقيق‬
‫االتصا من خال طبيعة توزيع الفالاءات [‪.]11‬‬
‫وضحت الدراسة أربعة أنماط تنظيمية معتمدة في تصميم الفناء الداخلي‪ ,‬وهي‪ :‬اوالً التنظيم احادي الخط‪:‬‬ ‫‪Sang Hae 1‬‬
‫الجانبي‬ ‫‪-‬النم‬ ‫وهو تنظيم جانبي يستخدم للتخزين نظرا ع لمساحت وه المحدودة‪ ,‬وثانيا ً التنظيم المزدوج الخط‪ :‬وهو تنظيم ثنائي‬ ‫‪Lee,1111.‬‬
‫المزدوج‬ ‫‪-‬النم‬ ‫الجانب يستخدم في المساكن البسيطة‪ ,‬وثالثا ً التنظيم المتكامل"ذو شقين"‪ :‬وهو مزيج من التنظيم ا حادي‬
‫المتكامل‬ ‫‪-‬النم‬ ‫والمزدوج ويتكون اما بصورة قصدية تصميمية او بصورة غير قصدية جراء توسعة احد النمطين السابقين‪,‬‬
‫المتعدد‬ ‫‪-‬النم‬ ‫ورابعا التنظيم على شكل حرا"‪ :"L‬وهو التنظيم المتعدد ا كثر شيوعا في تصميم ا بنية؛ إذ يعد مالئم‬
‫لالحتياجات الوظيفية والعملية والمناخية واالجتماعية والثقافية‪ .‬الحظ الشكل (‪.]23[ , 7‬‬

‫الحذا بين‬ ‫اإلضافة بين‬


‫تشكيلين مختلفين‬ ‫تشكيلين مختلفين‬

‫آليات التشكيل المعتمدة في الفناء الداخلي ‪]1[ ,‬‬


‫تتيح ا نماط‬
‫ا ربعة إمكانيات‬
‫تصميمية متعددة‬
‫أنماط تصميم الفناء الداخلي ‪]20[ ,‬‬
‫شكل ‪ :1‬يوضح أنماط تصميم الفناء الداخلي وآليات التشكيل المعتمدة فيه‪.‬‬

‫استخالصها من اإلطار المعرفي وا دبيات السابقة‪ ،‬وكما موضح في‬ ‫بناءا ع على ما سبق يمكن بلورة مفردات اإلطار النظري الرئيسية‬
‫الجدو رقم (‪ 0‬التالي‪:‬‬ ‫والثانـــــوية والقيم الممكنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة حيـــث تم‬
‫جدول ‪ :3‬يوضح المفردات الرئيسة والثانوية لإلطار النظري‪( ،‬المصدر‪ :‬أعداد الباحثان ‪.‬‬
‫الرمز‬ ‫القيم الممكنة‬ ‫المفردات الثانوية‬ ‫المفردات‬
‫الرئيسية‬
‫‪X.1.1.1‬‬ ‫اإلضافة (‪Add‬‬ ‫آليات تنظيم الفناء‬ ‫ستراتيجية‬
‫‪X.1.1.2‬‬ ‫الحذا (‪Delete‬‬ ‫الداخلي ‪X.1.1‬‬ ‫تصميم الفناء‬
‫‪X.1.1.3‬‬ ‫االزاحة (‪displacement‬‬ ‫الداخلي‬
‫‪X.1.1.4‬‬ ‫والتراكب (‪superposition‬‬ ‫المنظم ‪X.1‬‬
‫‪X.1.2.1‬‬ ‫التمركز (‪Concentration‬‬ ‫العالقات التنظيمية للفناء‬
‫‪X.1.2.2‬‬ ‫التداخل )‪(Interference‬‬ ‫الداخلي ‪X.1.2‬‬
‫‪X.1.2.3‬‬ ‫التجاور (‪Adjacent‬‬
‫‪X.1.2.4‬‬ ‫الترابط (‪Interconnection‬‬
‫‪X.1.3.1‬‬ ‫محور رئيسي‪ :‬توجيه الفراغات الرئيسية نحو الداخل‬ ‫التوجه‬ ‫تقنيات تنظيم تصميم‬
‫‪X.1.3.2‬‬ ‫محور ثانوي‪ :‬توجيه الفراغات الخدمية نحو الخارج‬ ‫الفناء الداخلي ‪X.1.3‬‬
‫‪X.1.3.3‬‬ ‫االنسيابية الفراغية الداخلية (الجانبية‪ ,‬والحلزونية‬ ‫الهيئة‬
‫‪X.1.3.4‬‬ ‫الوحدة الفراغية على المستويين االفقي والعمودي‬ ‫المعمارية‬
‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed /Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27(2):135–146‬‬ ‫‪131‬‬

‫‪X.2.1.1‬‬ ‫االتصا البصري‬ ‫الخصائص‬ ‫الخصائص التركيبية‬ ‫الخصائص‬


‫الموضعية‬ ‫‪X.2.1‬‬ ‫المعمارية‬
‫‪X.2.1.2‬‬ ‫االتصا الحركي‬ ‫للفناء الداحلي‬
‫‪X.2.1.3‬‬ ‫العمق الفالائي‬ ‫الخصائص‬ ‫المنظم ‪X.2‬‬
‫‪X.2.1.4‬‬ ‫التكامل "عدم التناظر النسبي"‬ ‫الشمولية‬
‫‪X.2.2.1‬‬ ‫االستقراء‬ ‫الخصائص الشكلية‬
‫‪X.2.2.2‬‬ ‫التناسب‬ ‫‪X.2.2‬‬
‫‪X.2.3.1‬‬ ‫شكل هندسي الصرا‬ ‫شكل المسقط‬ ‫الخصائص الهندسية‬
‫‪X.2.3.2‬‬ ‫شكل عالوي او هجين‬ ‫االفقي‬ ‫‪X.2.3‬‬

‫‪X.2.3.3‬‬ ‫عمق الفناء واستطالت وه‬ ‫االبعاد‬


‫‪X.2.3.4‬‬ ‫حجم فتحة الفناء‬ ‫الهندسية‬
‫‪X.2.3.5‬‬ ‫درجة شديدة‪:‬العالقة (‪ 1:1‬وزاوية الرؤيا ‪43‬‬ ‫درجة‬
‫‪X.2.3.6‬‬ ‫درجة متوسطة‪ :‬العالقة (‪ 1:2‬وزاوية الرؤيا ‪03‬‬ ‫احتواء الفناء‬
‫‪X.2.3.7‬‬ ‫درجة ضعيفة‪ :‬العالقة (‪ 1:0‬وزاوية الرؤيا ‪11‬‬
‫‪X.2.3.8‬‬ ‫عمودي مستوي‬ ‫القطاع‬
‫‪X.2.3.9‬‬ ‫عمودي غير مستوي‬ ‫الجانبي‬
‫‪X.3.1.1‬‬ ‫التنظيم احادي الخط ‪Single-Line Arrangement‬‬ ‫أنماط تصميم الفناء‬ ‫أنماط التركيب‬
‫‪X.3.1.2‬‬ ‫التنظيم المزدوج الخط ‪Double- Line Arrangement‬‬ ‫الداخلي ‪X.3.1‬‬ ‫المكاني للفناء‬
‫الداخلي‬
‫‪X.3.1.3‬‬ ‫التنظيم المتكامل"ذو شقين" ‪Two - Fold Arrangement‬‬
‫المنظم ‪X.3‬‬
‫‪X.3.1.4‬‬ ‫التنظيم على شكل حرا"‪L- Shape Arrangement "L‬‬
‫‪X.3.2.1‬‬ ‫النمط المباشر الرئيسي‬ ‫أنماط تصميم الفالاءات‬
‫‪X.3.2.2‬‬ ‫النمط الثانوي التكميلي‬ ‫الميحطة به ‪X.3.2‬‬
‫‪X.4.1‬‬ ‫الوظيفة النفعية )‪lnstrumental function‬‬ ‫وظائ الفناء‬
‫‪X.4.2‬‬ ‫الوظيفة التفاعلية )‪Lnterpersonal function‬‬ ‫الداخلي‬
‫‪X.4.3‬‬ ‫الوظيفة االستكشافية )‪(Heuristic function‬‬ ‫المنظم‬
‫‪X.4.4‬‬ ‫الوظيفة الرمزية )‪(Symbolic function‬‬ ‫‪X.4‬‬
‫‪X.4.5‬‬ ‫الوظيفة االتصالية (‪Communication function‬‬

‫التكوين المعماري النهائي‪ ،‬وقد تم انتخــاب عينات ضمن سةياقات مكانيةة‬


‫مختلفة لتوضيح ديمومة االثر فيها رغم تغيير االزمان‪.‬‬ ‫وتتطلب الدارسة العملية الخضوع للقياس النوعي؛ حيث سيت ُّم تقييس‬
‫جميع المفردات المطروحة من قبل الباحثين في محاولة للوصول الى‬
‫‪Dell Children's Medical Center‬‬ ‫‪5.1.1‬‬ ‫الصورة المتكاملة عن الفناء الداخلي المنظم من خالل معرفة مدى‬
‫تحقق مفرداته في المشاريع الثالثة المنتخبة‪ ،‬وذلك باالعتماد علـــــــى‬
‫مركز طبي لرعاية ا طفا يقع في تكسام افتتح عام ‪2331‬م‪ ،‬وقد صمم‬ ‫الرمز (‪ )1‬لإلشارة إلى تحقق قيمة المتغير والرمز (‪ )0‬لإلشارة إلى عدم‬
‫بمساحة ‪ 41211‬م‪ 2‬على وفق أسس ا بنية الموجه نحةو الةداخل؛ إذ يتسةم‬ ‫تحققه‪ ،‬وكما موضح في الجدول (‪.)3‬‬
‫بتعةةدد االفنيةةة البةةالا عةةددها سةةتة فال ةالع عةةن "حديقةةة الشةةفاء" المركزيةةة؛‬
‫وعليةةةه فقةةةد حصةةةل المركةةةز علةةةى شةةةهادة ‪ -LEED‬البالتينيةةةة‪ ،‬ويحتةةةوي‬ ‫التطبيق‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫المركز سعة ‪ 111‬سرير على عيادة للفحةص والتصةوير وقسةم الطةوارئ‬
‫وإعادة التأهيل‪ ،‬وقسم مختص بالعالج النفسي فالالع عن ا قسام الترفيهية‬ ‫التطبيق على العينات‪:‬‬ ‫‪5.1‬‬
‫والخدمية‪ .‬ويتسم الفناء المركزي البالغة مساحته ‪12140‬م‪ 2‬بما يةأتي‪ :‬أنةه‬
‫يعتمةةد نمةةط التقسةةيم الربةةاعي حةةو محةةورين متقةةاطعين‪ ،‬وظيفتةةه ترفيهيةةة‬ ‫لغرض التحقق من فرضية البحث التي جاءت بالصيغة التالية‪ ":‬ان للفنةاء‬
‫واجتماعية‪ ،‬وغير مسق ‪ ،‬ومواد بنائه طبيعية مسةتدامة كةالحجر الجيةري‬ ‫الداخلي تأثير على المصمم من خال توجيهه نحو حلــــــــــو او اشكا‬
‫والرمل الطبيعي [‪ .]23‬الحظ الشكل (‪ 1‬التالي‪:‬‬ ‫فةةي ا نمةةاط المعماريةةة الوظيفيةةة المختلفةةة"‪ ,‬سيصةةار الةةى التطبيةةق علةةى‬
‫عينةةات معماريةةة ذات طةةابع وظيفةةي مختلة بهةةدا ايجةةاد مسةةاحة واسةةعة‬
‫لبيةةان تةةأثير شةةكل الفنةةاء الةةداخلي علةةى شةةكل الكتلةةة الخارجيةةة وبالتةةالي‬

‫شكل ‪ :8‬مركز ‪ Dell‬الطبي‪.]24[ ،‬‬


‫‪142‬‬ ‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed / Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27 (2): 135–146‬‬

‫الداخلي للفضاءات إذ ان جميعهـا مستطيلة الشزكل‪ ،‬وعليزه فقزد انعكسزت‬ ‫واخيزززرا ً يتضزززح مزززن خزززالل مقارنزززة المسزززاق الثنائيزززة والثالثيزززة االبعزززاد‬
‫بساطة شكل الفناء على التشكيل الكتلي للمركز‪.‬‬ ‫التطابق الجزئي بين شكل الفنزاء مزع شزكل الكتلزة إذ تتنزوع اشزكالها بزين‬
‫المستطيل والدائرة‪ ،‬بينما التطابق تام بين شكل الفناء والتنظيم الفراغزي‬

‫المدرسة المستنصرية‬ ‫‪2.1.5‬‬


‫فهي اصغـــــــر حجما من ا واوين وقد خصصت لسكن الطالب‪ ،‬وكانت‬
‫مواجهة نحو الفناء ومحاطة برواق طويل [‪ .]12‬ويتسم فناء المدرسة‬ ‫مدرسة عريقة أسست في زمن الدولة العباسية عام ‪1221‬م على يد‬
‫البالغة مساحت وه ‪ 1113‬م‪ 2‬بما يأتي‪ :‬أنه يعتمد نمط التقسيم الرباعي‪،‬‬ ‫الخليفة المستنصر باهلل‪ ،‬تقع في بغداد وتبلا مساحتها ‪ 4101‬م‪ .2‬وقد‬
‫وظيفت وه تعليمية واجتماعية‪ ،‬غير مسق ‪ ،‬مزين بزخارا هندسية‬ ‫صممت على وفق أسس ا بنية الموجه نحو الداخل في طراز العمارة‬
‫وكتابية‪ ،‬ويتوسط الفناء بركة تزود بالماء بواسطة دوالب مركب تحت‬ ‫العربية االسالمية؛ حيث اتسمت بخصائصها‪ ،‬ومنها‪" :‬ا قوام المدببة‪،‬‬
‫مسناة المدرسة إذ يقوم برفع الماء اليها من نهر دجلة المحاذي للمدرسة‬ ‫والواجهات العريالة الغائرة‪ ،‬والمداخل العالية"‪ ,‬ويتوسط المدرسة فناء‬
‫[‪ .]0‬الحظ الشكل (‪ 9‬التالي‪:‬‬ ‫داخلي مستطيل الشكل بابعاد ‪ 12x27‬م محاطا ع بسبعة أواوين مخصصة‬
‫للتدريس ذات ارتفاع ‪ 13‬م بما يتناسب مع ابعاد الفناء عينه‪ ،‬اما الغرا‬

‫شكل ‪ :1‬يوضح مخطط ومنظور للمدرسة المستنصرية‪.]0[ ،‬‬

‫العالقززات الكتليززة عمومززا والتفاصززيل فززي الواجهززات الخارجيززة والداخليززة‬ ‫واخيززرا ً يتضززح مززن خززالل مقارنززة المسززاق الثنائيززة والثالثيززة االبعززاد ان‬
‫للمبنى بلغة واحدة مطابقة لشكل الفناء الداخلي للمدرســة‪.‬‬ ‫شكل الفناء الداخلي (المستطيل) قد انعكس علزى كتلزة المبنزى‪ ،‬إذ جزاءت‬
‫فيال الطباع ‪:‬‬ ‫‪2.1.5‬‬
‫االجتماعيةةة تةةم تنسةةيق محتويةةات الفنةةاء كالجلسةةات المسةةقوفة بمعرشةةات‬
‫خشةةةةبية والفراغةةةةات االنتقاليةةةةة بأسةةةةلوب يةةةةوازن بةةةةين النشةةةةاط الفعةةةةا‬ ‫تقع فيال الطباع في حي عبدون وسط العاصمة ا ردنية عمان‪ ،‬وقد صةمم‬
‫والخصوصةةية التامةةة فالةةال عةةن وظيفتةةه البيئيةةة والتةةي تتمثةةل فةةي هندسةةة‬ ‫ايمن زعيتر الفيال على وفق أسس ا بنية الموجةه نحةو الةداخل فةي طةراز‬
‫النباتةات الخالةراء والعنصةةر المةائي ووسةائل التظليةةل ممةا يحقةق الراحةةة‬ ‫العمةةارة العربيةةة االسةةالمية؛ إذ يتوسةةطها فنةةاء داخلةةي محاط ةا ع بالصةةالون‬
‫‪0‬‬
‫الحرارية‪ ،‬كما انه فناء غير مسق مزين بالزخةارا [‪ .]1‬الحةظ الشةكل‬ ‫وغرفة الطعام والمطبخ والخدمات‪ .‬ويتسم فناء الفيال البةالا حجمةه ‪ 10‬م‬
‫(‪ 13‬التالي‪:‬‬ ‫بمةةا يةةأتي‪ :‬أنةةه ذو شةةكل هندسةةي غيةةر منةةتظم‪ ،‬ثنةةائي الوظيفةةة فمةةن الناحيةةة‬

‫شكل ‪ :11‬فيال الطباع‪.]1[ ،‬‬

‫واخيرا ً يتضح من خالل مقارنة المساق الثنائية والثالثية االبعاد‬


‫التطابق التام بين شكل الفناء والكتلة‪ ،‬بينما التطابق جزئي بين‬
‫شكل الفناء والتنظيم الفراغي الداخلي للفضاءات‪ ،‬أي ان تعقيد‬
‫الفناء الداخلي انعكس على التشكيل الكتلي للمنزل‪.‬‬
‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed /Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27(2):135–146‬‬ ‫‪133‬‬

‫جدول ‪ :3‬تحليل المشاريع (مركز ‪ Dell‬الصحي ‪ ,A‬المدرسة المستنصرية ‪ ,B‬فيال الطباع ‪( ، C‬المصدر‪:‬إعداد الباحثين ‪.‬‬

‫مناقشة النتاج‬ ‫المجموع‬ ‫تحقق القيمة في‬ ‫الرمز‬ ‫المتغيرات والقيم الممكنة‬ ‫المفردة‬ ‫المفردة‬
‫للتحليل الكمي‬ ‫المشاريع‬ ‫الثانوية‬ ‫الرئيسية‬
‫‪C B A‬‬
‫تحقق ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.1.1‬‬ ‫اإلضافة‬ ‫آليات تنظيم‬ ‫ستراتيجية‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.1.2‬‬ ‫الحذف‬ ‫الفناء الداخلي‬ ‫تصميم الفناء‬
‫تحقق ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.1.3‬‬ ‫االزاحة‬ ‫الداخلي‬
‫المنظم ‪X.1‬‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.1.4‬‬ ‫التراكب‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.2.1‬‬ ‫التمركز‬ ‫العالقات‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.2.2‬‬ ‫التداخل‬ ‫التنظيمية‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.2.3‬‬ ‫التجاور‬ ‫للفناء‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.2.4‬‬ ‫التراب‬ ‫الداخلي‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.3.1‬‬ ‫محور رئيسي‬ ‫التوجه‬ ‫تقنيات تنظيم‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.3.2‬‬ ‫محور ثانوي‬ ‫تصميم الفناء‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.3.3‬‬ ‫االنسيابية الفراغية‬ ‫الهيئة‬ ‫الداخلي‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.1.3.4‬‬ ‫الوحدة الفراغية‬ ‫المعمارية‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.1.1‬‬ ‫االتصال البصري‬ ‫الخصائص‬ ‫الخصائص‬ ‫الخصائص‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.1.2‬‬ ‫االتصال الحركي‬ ‫الموضعية‬ ‫التركيبية‬ ‫المعمارية‬
‫تحقق ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.1.3‬‬ ‫العمق الفضائي‬ ‫الخصائص‬ ‫للفناء الداحلي‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.1.4‬‬ ‫التكامل‬ ‫الشمولية‬ ‫المنظم ‪X.2‬‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.2.1‬‬ ‫االستقراء‬ ‫الخصائص‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.2.2‬‬ ‫التناسب‬ ‫الشكلية‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.1‬‬ ‫شكل هندسي الصرف‬ ‫شكل‬ ‫الخصائص‬
‫تحقق ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.2‬‬ ‫شكل عضوي او هجين‬ ‫المسق‬ ‫الهندسية‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.3‬‬ ‫عمق الفناء‬ ‫ابعاد‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.4‬‬ ‫ارتفاع الفناء‬ ‫الفناء‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.5‬‬ ‫شديدة‬ ‫درجة‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.6‬‬ ‫احتواء متوسطة‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.7‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫الفناء‬
‫تحقق ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.8‬‬ ‫القطاع عمودي مستوي‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.2.3.9‬‬ ‫الجانبي عمودي غير مستوي‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.3.1.1‬‬ ‫التنظيم احادي الخ‬ ‫أنماط الفناء‬ ‫أنماط التركيب‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.3.1.2‬‬ ‫التنظيم المزدوج الخ‬ ‫الداخلي‬ ‫المكاني للفناء‬
‫تحقق ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.3.1.3‬‬ ‫التنظيم المتكامل"ذو شقين"‬ ‫الداخلي‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.3.1.4‬‬ ‫التنظيم على شكل حرف"‪"L‬‬ ‫المنظم ‪X.3‬‬
‫تحقق ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.3.2.1‬‬ ‫النم المباشر الرئيسي‬ ‫أنماط‬
‫تحقق متوس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.3.2.2‬‬ ‫النم الثانوي التكميلي‬ ‫الفضاءات‬
‫الميحطة‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.4.1‬‬ ‫الوظيفة النفعية‬ ‫وظائف الفناء‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.4.2‬‬ ‫الوظيفة التفاعلية‬ ‫الداخلي‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.4.3‬‬ ‫الوظيفة االستكشافية‬ ‫المنظم‪X.4‬‬
‫غير متحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.4.4‬‬ ‫الوظيفة الرمزية‬
‫تحقق قوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X.4.5‬‬ ‫الوظيفة االتصالية‬
‫‪144‬‬ ‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed / Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27 (2): 135–146‬‬

‫اظهرت نتائج التطبيق ميل المعماريين الى آلية الحدا أكثر‬ ‫•‬ ‫تحليل النتائج ومناقشتها‪:‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫من االضافة واالزاحة والتراكب‪ ،‬كما نالحظ ان عالقة التمركز هي‬
‫السائدة بينما تتنحى العالقات ا خرى كالتجاور والتداخل‪.‬‬ ‫توضح الفقرة أهم ما اشارت اليه نتائج التطبيق على العينات المنتخبة‪:‬‬
‫‪ .1‬النتائج المرتبطة بمفردة (سزتراتيجية تصزميم الفنزاء الزداخلي‬
‫وجود عالقة تعالقيه بين ثنائية (الفراغ‪ ،‬والكتلة من جهة‬ ‫•‬ ‫المنظم _ ‪ :)x1‬نسبتها (‪ %31‬وتقسم الى مجموعة مؤشةرات‪ ،‬اذ حققةت‬
‫وبين ثنائية (الفراغ‪ ،‬والتنظيم الفراغي الداخلي للفالاءات من جهة‬ ‫المؤشةةةرات(‪ X.1.1.2-X.1.2.1-X.1.3.4-X.1.3.1-X.1.2.4‬نسةةةبة‬
‫اخرى‪ ،‬ومن ثالثة نواحي هي‪" :‬التشكيل الكتلي‪ ،‬والتشكيل الوظيفي‪،‬‬ ‫(‪ %133‬في المشاريع الثالثة المنتخبة‪ ،‬بينما انخفالةت نسةبة المؤشةران‬
‫والتشكيل الحركي" مما يعكس هيئة الفناء الداخلي عليهما من حيث درجة‬ ‫)‪ (X.1.1.4- X.1.2.2‬الى (‪ %11‬في المشروعين (‪ ، A,C‬وتالائلت‬
‫البساطة او التعقيد‪.‬‬ ‫نسبة تحقق المؤشران)‪ (X.1.1.1- X.1.1.3‬الى (‪ ، %00‬اذ تحققةا فةي‬
‫المشةةروع (‪ C‬فقةةط‪ ,‬واخيةةرا ع لةةم يتحقةةق وجةةود للمؤشةةرات (‪X.1.2.3-‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ X.1.3.2-X.1.3.3‬إذ جئن بنسبة (‪. %3‬‬
‫‪ .2‬النتزززائج المرتبطزززة بمفزززردة ( الخصزززائص المعماريزززة للفنزززاء‬
‫يوصي البحث ضرورة التوسع في الوظائ ا خرى للفناء‬ ‫•‬
‫الداخلي المنظم_‪ :)x2‬نسبتها (‪ %14‬وتقسم الى مجموعةة مؤشةرات‪ ,‬اذ‬
‫الداخلي التي طرحها البحث كالوظيفة الرمزية واالستكشافية‪.‬‬
‫حققةةةةةةةةةت المؤشةةةةةةةةةرات )‪x2.1.2-x2.1.1-x2.2.1- -x2.3.4-x2.3.5‬‬
‫يوصي البحث باالستفادة من الفناء الداخلي كإستراتيجية‬ ‫•‬ ‫‪ x2.3.3‬نسبة (‪ %133‬في المشاريع الثالثة المنتخبة‪ ,‬وانخفالت نسةبة‬
‫منظمة لثنائية الفراغ والتشكيل لما يوفره من إمكانيات تصميمية متعددة؛‬ ‫تحقةةةةةةق المؤشةةةةةةرات (‪ (X.2.3.9-X.2.3.1-X.2.2.2-X.2.1.4‬الةةةةةةى‬
‫نظرا ع لتنوع انماط وه وآليات وه وتقنيات وه وعالقات وه وانواع وه واشكال وه مما ينعكس‬ ‫(‪ %11‬فةةةةي المشةةةةروعين (‪ A,B‬فقةةةةط فالةةةةال عةةةةن انخفةةةةاض نسبةةةةـة‬
‫المؤشةةرات (‪ X.2.1.3-X.2.3.2-X.2.3.8‬الةةى (‪ %00‬فقةةط‪ ,‬واخيةةرا ع‬
‫على هيئة الكتل البنائية من الناحيتين الداخلية والخارجية‪ ،‬فالال عن‬
‫تأثير وه المباشر في عملية التنظيم مما يحدد البعد البؤري للتكوين‬ ‫لم يتحقق وجود للمؤشرات (‪ X.2.3.6-X.2.3.7‬إذ جةئن بنسةبة (‪, %3‬‬
‫المعماري من حيث بساطت وه او تعقيد وه‪.‬‬ ‫ومةةةن ذلةةةك يتبةةةين فعاليةةةة المتغيةةةر ‪ X2‬فةةةي االنمةةةاط المعماريةةةة الوظيفيةةةة‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫المصادر‬ ‫‪ .3‬النتزززائج المرتبطزززة بمفزززردة (انمزززاط التركيزززب المكزززاني للفنزززاء‬
‫الززداخلي المززنظم _ ‪ :)x3‬نسةةبتها (‪ %00‬وتقسةةم الةةى سةةته مؤشةةرات‪ ،‬اذ‬
‫[‪ ]1‬أبو غنيمة‪ ،‬علي‪" ,‬إعادة احياء التراث المعماري اإلسالمي في‬ ‫تحقةةق المؤشةةران (‪ x3.1.2-x3.2.2‬نسةةبة (‪ %67‬فةةي مشةروعين فقةةط‬
‫ا ردن‪ :‬حالة دراسية استخدام الفناء الداخلي في المباني السكنية‬ ‫دون الثالث‪ ،‬كما انخفالت نسبة تحقق المؤشران (‪ x3.1.3-x3.2.1‬الى‬
‫والعامة "‪ ,‬بحث منشور‪ ,‬المجلة االردنية في الدراسات االسالمية‪,‬‬ ‫(‪ %00‬إذ تحققةةا فةةي أحةةد المشةةاريع الثالثةةة فقةةط‪ ،‬بينمةةا لةةم يتحقةةق وجةةود‬
‫المجلد (‪ , 9‬العدد (‪, 0‬ص‪,10-0‬حزيران‪..2311 ,‬‬ ‫للمؤشةةةران (‪ x3.1.1-x3.1.4‬أي ان نسةةةبتها (‪ , %3‬ومةةةن ذلةةةك يتبةةةين‬
‫محدودية تفعيل المعمار النماط التركيب المكاني في عملية تصميمي وه‪.‬‬
‫[‪ ]2‬الحياري‪ ،‬ايمان‪" ،‬تعري التنظيم"‪ ,‬مقا منشور على الموقع‬ ‫النتائج المرتبطة بمفردة (وظائف الفنزاء الزداخلي المزنظم _‪4‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التنظيم‪ https://mawdoo3.com/,‬نيسان‪,‬‬ ‫االلكتروني‪:‬تعري‬ ‫‪ :)x‬نسةةبتها (‪ %13‬وتقسةةم الةةى خمسةةة مؤشةةرات‪ ،‬اذ حققةةت المؤشةةرات‬
‫‪.2311‬‬ ‫(‪ x4-1,2,5‬نسبة (‪ %133‬في المشاريع المنتخبةة‪ ،‬فةي حةين لةم يتحقةق‬
‫وجود للمؤشران (‪ x4-3,4‬في المشاريع المنتخبة اذ جاءا بنسةبة (‪, %3‬‬
‫[‪ ]0‬الحيدري‪ ،‬علي‪" ،‬البيت البغدادي‪ :‬التطورات المعمارية التي طرأت‬ ‫ومن ذلك يتبين اهمية التركيز على وظائف وه الرمزية واالستكشافية‪.‬‬
‫على البيت البغدادي مع الزمن"‪,‬دار المدى للطباعة والنشر‬ ‫االستنتاجات‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪ ،‬ص‪.2331 ,39-31‬‬

‫[‪ ]4‬السعادات‪ ،‬نوبي دمحم‪ "،‬دراسة تحليلية لطرق إنشاء البيوت‬ ‫استنتاجات الجانب النظري ‪:‬‬ ‫‪6.1‬‬
‫االسالمية وإستخدام الموارد الجوية بإعتبارها المصدر أالهم‬
‫للطاقات المتجددة كأحد حلو مشكلة الطاقة"‪ ,‬بحث منشور‪ ،‬مجلة‬ ‫يعمل الفناء الداخلي كمحقق للمتطلبات البيئية تارة ومحقق‬ ‫•‬
‫العمارة والفنون‪ ،‬العدد (‪ ، 1‬ص‪.2311 ,9-0‬‬ ‫للمتطلبات الرمزية تارة آخرى بحسب قصدية المهندم المعماري ‪.‬‬

‫[‪ ]3‬الشامس‪ ،‬منى عبد السالم‪" ،‬الخصائص المعمارية والمناخية للفناء‬ ‫تؤثر اشكا الفناءات الداخلية على شكل الكتل البنائية‬ ‫•‬
‫الداخلي في العمارة السكنية"‪ ,‬بحث منشور‪ ،‬مجلة كلية الفنون‬ ‫المحيطة به اعتمادا على شكل الفناء نفسه نتيجة اعتماد التقسيمات‬
‫واالعالم‪ ،‬العدد (‪ ، 0‬ص‪.2311 ,213-243‬‬ ‫الوظيفية والحركية المؤثرة على شكل الفناء (مربع‪ ،‬مستطيل‪ ،‬مثلث‪،‬‬
‫دائرة ‪.‬‬
‫[‪ ]1‬العبيد‪ ،‬االء هادي‪" ،‬تفعيل فالاء المنور في الدور السكنية‬
‫الحديثة"‪ ,‬بحث منشور‪ ،‬مجلة جامعة بابل‪ ،‬المجلد (‪ ، 21‬العدد‬ ‫هناك عالقة طردية ثابتة تعتمد على مساحة الفناء الداخلي‬ ‫•‬
‫(‪ ، 1‬ص‪.2310 ,031-031‬‬ ‫ومساحة الكتلة البنائية‪ ،‬وعندما تقل او تزداد تؤثر سلبا على شكل التكوين‬
‫الخارجــــــــي وكذلك اشكا ومساحات الفالاءات الداخلية من حيث‬
‫[‪ ]1‬العمري‪ ،‬حفصة رمزي‪" ،‬اثر الخصائص المكانية والتركيب‬ ‫التنظيم الفالائي وافالل نسبة هي (‪ , 0/1‬وقد تقترب النسبة أحيانا من‬
‫الفالائي للفناء الرئيسي (الداخلي في وضوحية المنظومة الفالائية‬ ‫(‪ 2/1‬كما في المدرسة المستنصرية‪.‬‬
‫بنية القصور اإلسالمية "‪ ,‬بحث منشور‪ ،‬مجلة الرافدين الهندسية‪،‬‬
‫العدد (‪، 1‬ص‪,33-43‬حزيران‪.2310,‬‬ ‫تنعكس اشكا الفناء الداخلي أحيانا ع على مستوى واجهات‬ ‫•‬
‫المبنى (‪D) 0‬كحاجة وظيفية او بيئية او خدمية او رمزية‪.‬‬
‫[‪ ]1‬القنواتي‪ ،‬سيما‪"،‬دور الفراغ في التشكيل المعماري وأهميته"‪,‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬قسم التصميم المعماري‪ ،‬كلية الهندسة المعمارية‪,‬‬ ‫استنتاجات الجانب العملي‪:‬‬ ‫‪6.2‬‬
‫جامعة دمشق‪ ,‬سوريا‪,‬ص‪.2313 ,120-31‬‬
‫تعد فيال الطباع أكثر تنظيما ع من مركز ‪ Dell‬الطبي‬ ‫•‬
‫[‪ ]9‬الكعبي‪ ،‬حنان نادر‪" ,‬تخطيط وبنيوية عمارة الصحراء"‪,‬بحث‬ ‫والمدرسة المستنصرية‪ ،‬حيث حققت نسبة ‪ % 11‬من مفردات اإلطار‬
‫منشور‪ ,‬قسم الدراسات العليا‪,‬مديرية ا بنية الحكومية لمحافظة‬ ‫النظري بينما حقق مركز‪ Dell‬الطبي نسبة ‪ %14‬في حين انخفالت‬
‫العقبة‪,‬االردن‪,‬ص‪.2313 ,10-12‬‬ ‫نسبة المدرسة المستنصرية الى ‪ %11‬فقط‪ ,‬مما يشير إلى كفاءة الفناء‬
‫الداخلي في تنظيم ثائية (الفراغ‪-‬والتشكيل لالنماط المعمارية المختلفة ‪.‬‬
‫‪Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed /Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27(2):135–146‬‬ ‫‪135‬‬

‫‪[21] Abdelkader, Reem, and Jin-Ho Park."Spatial‬‬ ‫[‪ ]13‬المجمعي‪،‬ليث رشيد حميد‪" ,‬اثر اختالا المكان على التنظيم‬
‫‪Principles of Traditional Cairene Courtyard‬‬ ‫الفالائي دراسة تحليلية مقارنة للبيت البغدادي في العراق"‪,‬رسالة‬
‫‪Houses in Cairo", Journal of Asian Architecture‬‬ ‫ماجستير‪ ,‬قسم هندسة العمارة‪ ,‬الجامعة التكنولوجية‪ ,‬بغداد‪,‬‬
‫‪and Building Engineering, Vol. (12), No. (2), p.‬‬ ‫العراق‪,‬ص‪.2331 ,09‬‬
‫‪(245-251),Oct, 2018.‬‬
‫[‪ ]11‬الموسوي‪ ،‬وضاح عبد‪"،‬مفهوم التوافق بين التنظيم الفالائي‬
‫‪[22] Al-Jameel, Ali Haider, and Hassan Haj‬‬ ‫والتنظيم االجتماعي‪ :‬توجة نظري ذو اطار سوسيولوجي لتفسير‬
‫‪Kasim.,"Re-Implementation of Courtyard in‬‬ ‫العالقة بين االنسان وبيئته السكنية"‪,‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم هندسة‬
‫‪Modern House Architecture in Iraq", Istanbul,‬‬ ‫العمارة‪ ,‬الجامعة التكنولوجية‪ ,‬بغداد‪ ,‬العراق‪,‬ص‪.1991 ,13-19‬‬
‫‪Turkey, p(1-10),Oct ,2012.‬‬
‫[‪ ]12‬الناشئ‪ ،‬تحسين‪" ،‬جماليات العمارة اإلسالمية في العصر العباسي‪-‬‬
‫‪[23] lee, sang hae. "Continuity and consistency of the‬‬ ‫المدرسة المستنصرية نموذجا" ‪ ,‬مقا منشور على الموقع‬
‫‪traditional courtyard house plan in modern‬‬ ‫االلكتروني‪:‬‬
‫‪Korean dwellings", Traditional Dwellings and‬‬ ‫‪http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=60‬‬
‫‪Settlements Review, Vol. (3), No. (1),p.(65-76‬‬ ‫‪,0063&r=0‬ايار‪.2311 ,‬‬
‫‪(, 1991.‬‬
‫[‪ ]10‬النعمان‪ ،‬رائد سالم احمد‪" ،‬خصائص التنظيم الفالائي بنية‬
‫‪[24] Preston, Haley, "Precedent Study [Dell Children's‬‬ ‫القصور االسالمية"‪ ,‬بحث منشور‪ ,‬مجلة الرافدين الهندسية‪ ,‬المجلد‬
‫‪Medical Center of CentralTexas]", http://haley‬‬ ‫(‪ , 11‬العدد (‪, 3‬ص‪.2331 ,91-92‬‬
‫‪preston.blogspot.com/2010/09/precedent-study-‬‬
‫‪dell childrens-medical.html, 2010.‬‬ ‫[‪ ]14‬الهادي‪ ،‬مروة عاط عبد‪",‬نحو تشكيل معماري مستدام باستخدام‬
‫الخاليا الكهروضوئية"‪ ,‬رسالة ماجستير‪ ,‬قسم الهندسة المعمارية‪,‬‬
‫‪[25] Salameh,Muna."Courtyards as passive design‬‬ ‫كلية الهندسة‪ ,‬جامعة المنصورة‪ ,‬مصر‪,‬ص‪. 2312 ,01-03‬‬
‫‪solution for school buildings in hot areas", British‬‬
‫‪University in Dubai,UAE,p.(141-142),April,2017.‬‬ ‫[‪ ]13‬حسن‪ ،‬نوبي دمحم‪ "،‬الفراغ المعماري من الحداثة الى التفكيك"‪,‬‬
‫بحث منشور‪ ،‬مجلة العلوم الهندسية‪،‬المجلد (‪ , 03‬العدد‬
‫(‪, 0‬ص‪,14‬ايار‪.2331 ,‬‬

‫[‪ ]11‬حسن‪ ،‬نوبي دمحم‪" ،‬مبادئ التصميم المعماري لنمط المباني ذات‬
‫االفنية الداخلية"‪ ,‬بحث منشور‪ ،‬مجلة جامعة الملك سعود‪ ،‬العدد‬
‫(‪، 13‬ص‪,122-130‬تشرين الثاني‪.2330,‬‬

‫[‪ ]11‬عبود‪ ،‬غسان برجس‪" ،‬البيت العربي ذو الفناء في العصر‬


‫البيزنطي بجنوب سوريا كعمارة محلية فريدة"‪ ,‬بحث منشور‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة دمشق للعلوم الهندسية‪ ،‬المجلد (‪ ، 22‬العدد (‪, 1‬ص‪-022‬‬
‫‪.2331 ,021‬‬

‫[‪ ]11‬كريم‪ ،‬اخالص‪" ،‬دراسة تاثير الفناء الداخلي في معالجة الظروا‬


‫المناخية واالجتماعية للوحدات السكنية العربية"‪ ,‬بحث منشور‪،‬‬
‫مجلة جامعة بابل‪،‬المجلد (‪ , 11‬العدد (‪, 1‬ص ‪.2339 ,430-432‬‬

‫[‪ ]19‬مصطفى‪ ،‬عال دمحم سمير‪" ،‬الفناء في العمارة اإلسالمية بين‬


‫التأصيل والتحديث"‪,‬بحث منشور‪،‬كلية الفنون التطبيقية‪ ،‬جامعة‬
‫حلون‪ ,‬القاهرة‪ ,‬جمهورية مصر العربية‪ ,‬ص‪.1991 ,1-1‬‬

‫[‪ ]23‬يوس ‪ ،‬وائل حسين‪"،‬أنواع االفنية في العمارة العربية ومدى‬


‫مواكبتها للمتطلبات البشرية"‪ ,‬بحث منشور‪ ،‬مجلة العلوم الهندسية‪,‬‬
‫المجلد(‪ , 29‬العدد(‪ , 2‬ص‪.2331 ,13-1‬‬
146 Basim H. Almajidi, Tuqa M. Hameed / Association of Arab Universities Journal of Engineering Sciences (2020) 27 (2): 135–146

The role of the Internal courtyard in organizing the function and


shaping architecture
Basim Hasan Almajidi1, Tuqa Mahmood Hameed2, *
1
Department of Architecture,University of Technology, Baghdad, Iraq, 90004@uotechnology.edu.iq
2
Department of Architecture,University of Technology, Baghdad, Iraq, eng_arch_t @ yahoo com

*Corresponding author:- Tuqa Mahmood Hameed, eng_arch_t @ yahoo com

Published online: 30 June 2020

Abstract— Despite the development of architecture, the courtyard remained one of the most important
methods of preserving the privacy and suitability of the environmental and social aspects as well as its role
in the process of regulating the spatial relations between the mass and the vacuum, highlighting the
importance, especially in light of the increasing seriousness of slums in the design and neglect of its role
in the architectural form and reflections of the shape of the courtyard In the form of the composition of the
building, thus the problem of the search was (Lack of cognitive perception available on the role of the
internal courtyard in the organization of the function of architecture and its implications at the level of
bilateral and three-dimensional mass configuration). And the approach of research to clarify the
architectural characteristics of the structured internal courtyard and its functions and strategy as well as the
patterns of spatial structure through the construction of knowledge framework, and then a comprehensive
theoretical framework of the internal courtyard structured derived from the architectural proposals to
reflect the final in four main words: The architectural characteristics of the structured inner courtyard, the
spatial structure patterns of the structured inner courtyard, the functions of the organized inner courtyard,
and the structured interior design strategy. It has been applied to selected projects to clarify the extent to
which these indicators are achieved and to reach conclusions, which showed the existence of a relationship
between the two (vacuum and mass) on the one hand and between the two (vacuum, and spatial
organization of the spaces) on the other hand, and three aspects: Mass formation, function formation, and
movement configuration", reflecting the internal courtyard structure in terms of simplicity or complexity.
Keywords— Inner courtyard, organization, Architecture.

You might also like