You are on page 1of 31

‫الدكتور عبد الكرمي حيضرة‬

‫أستاذ القانون اإلداري بكلية احلقوق مبراكش‬

‫تكوين لفائدة أطر املكتب اجلهوي لالستثمار الفالحي للحوز‬

‫وحدة التكوين‪ :‬القانون اإلداري‬


‫موضوع التكوين‪ :‬دور اللجان الثنائية املتساوية األعضاء ومساطر اجمللس التأديب‬

‫‪ -‬مدخل متهيدي‪.‬‬
‫‪ -‬النظام القانوين للجان الثنائية املتساوية األعضاء ‪:‬‬
‫• تشكيل اللجان الثنائية املتساوية األعضاء‬
‫• اختصاصات اللجان الثنائية املتساوية األعضاء‬

‫‪ -‬النظام التأدييب ‪:‬‬


‫• العقوابت التأديبية‬
‫• املسطرة التأديبية‬

‫‪ 10-9-8‬مارس ‪2021‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬
‫تعتبر اللجان اإلدارية ال متس ااا ية ااء اااي ا هيا الايساش اية ااتا ااارية ااة اااة ااية ال ي ة‬
‫العم ية‪ ،‬التي تساهم في ترةيخ أةس التاا ر المااركة في جال تدهير الم ارد البارية‪.‬‬
‫ءال ة ءلى ك ن اللجان اإلدارية المتس ااا ية ااء اااي ض ااماأة أة اااة ااية ا هيا ال ااماأاش‬
‫متت ا ا ا ا ا ا ااى اير ‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬مثاا اة الامااأل ااةا ا ا ا ا ا اااةا ا ا ا ا ا ااي العااأل لل ي اة‬ ‫المخ لاة للم‬
‫العم ية‪ ،1‬كذا للمسااتخدأل المسة اساااش العم ية فتا لما أصااع ءليا ااأممة الخا ااة للعديد ا‬
‫المستخدأل في تدهير ساره المااي‪.‬‬ ‫المسةساش العم ية‪ ،‬فاي آلية إلشراك الم‬
‫تعد اللجان الثاائي ة المتسااا ية ااء اااي ا المسة اساااش ايةااتاااارية اا لى التي تم ت عيلاا‬
‫عد ايةاتتالل متت اى رةا أل ‪ 2.59.0200‬الصاادر هتاريخ ‪ 5‬اي ‪ ،21959‬ذلك هادف تمكيا‬
‫ا الدفاع ءا حت قا الح اظ ءلى ال ماأاش التي خ لاا لا المارع‪.‬‬ ‫الم‬
‫ا هي طبيعة‬ ‫التاميمية للجان الثاائية المتسا ا ااا ية ااء ا ا اااي‬ ‫فما هي ااةا ا ااس التاأ أية‬
‫لى أي حد تا ااكا تلك اللجان ض ااماأة للم‬ ‫طبيعة الت ارراش الص ااادرة ءااا‬ ‫اختص ااا اااتاا‬
‫في اجاة اإلدارة‬
‫هذا ا ةا ا اااحا ل اإلجا ة ءاا ا خالل هذه الد رة التك ياية الم جاة أةا ا اااةا ا ااا اطر المكت‬
‫الجا ي لالة ا ا ااتثمار ال الحي للح ز ‪ ،‬ا خالل تتس ا ا اايم الم ض ا ا ا ع لى ح ريا أة ا ا اااة ا ا ااييا‪ ،‬حيث‬
‫ةا اااتفر في ح ر أ ل للاماأل التاأ أي للجان اإلدارية تسا ااا ية ااء ا اااي‪ ،‬في حيا ةا اااخص ا ا‬
‫أ المسااتخدأل مسةاسااة ءم ية دارية كما ه الاااأن‬ ‫المح ر الثاأي لد ارةااة الاماأل التأديبي للم‬
‫الجا ي لالةتثمار ال الحي للح ز‪.‬‬ ‫الاسبة للمكت‬
‫لكا قبااا ذلااك آ رأااا التمايااد لكااا ذلااك مح ر تماياادي للتعريو ااالتاااأ ن اإلداري‪ ،‬الاماااأل‬
‫التاأ أي للمسةسة العم ية‪.‬‬

‫‪ 1‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 2372‬الصادرة في ‪ 11‬أبريل ‪ ،1958‬كما تم تغييره وتتميمه بمقتضى القانون ‪ 50 -05‬الصادر‬
‫بظهير ‪ 18‬فبراير ‪ ،2011‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5944‬الصادرة بتاريخ ‪ 19‬ماي ‪.2011‬‬
‫‪2‬‬
‫منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 2429‬الصادرة في ‪ 5‬ماي ‪ ،1959‬كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المحور التمهيدي‪ :‬ماهية القانون اإلداري‬

‫ءدة‪ ،‬اهتداي ا تعريو ذلك التاأ ن‪،‬‬ ‫تحديد اهية التاأ ن اإلداري يلزأل تاا لاا ا ج اأ‬
‫اأتااي هبيان الاماأل التاأ أي للمسةسة العم ية‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تعريف القانون اإلداري‬

‫لتد حمى التاأ ن اإلداري هتعري اش ءديدة تد ر جميعاا ح ل ارتباطا اإلدارة ة اي كان ذلك‬
‫تعلتا هتاميم تلك اإلدارة أأل هاااطاا أأل الرقا ة الت ائية ءلياا‪ ،‬ءلى العم أل فالتاأ ن اإلداري ه‬
‫أحد فر ع التاأ ن العاأل الداخلي‪ ،‬يت ما الت اءد التي تحكم دارة الد لة ا حيث تاميماا أااطاا‬
‫احبة ةلفة ءا ة هدفاا تحتيق الصالح العاأل‪.‬‬ ‫اءتبارها‬
‫فا "قاأ ن" اأا يت ما جم ءة ا الت اءد المتسمة ص ة العم ية التجريد اإللزاأل‪.‬‬
‫أ ا ك أا " داري" فألأا يحكم دارة الد لة ا حيث تك يااا أااطاا‪ ،‬معاى أأا يحكم اإلدارة‬
‫ي المادي‪ ،‬لذلك يتال أن التاأ ن اإلداري ه قاأ ن اإلدارة ا تياز‪.‬‬ ‫معاياا الع‬
‫ي ي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ياما ا أل اإلدارة عاييا‪ :‬ء‬
‫‪-‬أوال‪ :‬المفهوم العضوي لإلدارة‬
‫يا‪ ،‬أي جم ع‬ ‫ي أ الاكلي لإلدارة جم ع الباياش الاياكا الم‬ ‫يتصد الم ا أل الع‬
‫ااشخاص المعا ية العا ة تاميماتاا ت زيعاتاا المختل ة (اإلدارة كجااز) ‪ ،‬يادرج ضما هذا‬
‫المعاى السلفة المركزية مثلة في الحك ة كجااز داري ليس كجااز ةياةي‪( ،‬رئيس الحك ة‪،‬‬
‫ال زراي‪ ،‬كتاب الد لة)‪ ،‬يتبع لإلدارة المركزية في طار الالتمركز اإلداري مثل ها المت اجد ن في‬
‫العمايش‬ ‫العا مة (الكتاب العا ن لل ازراش المدراي اإلداراش المركزية‪ ،)..‬كذا مثلياا مختل‬
‫ال ازراش‪ ،‬ال ية العمال‬ ‫ااقاليم المصالح الال مركزة ‪ ،1‬كالمدراي الجا ييا اإلقليمييا مختل‬
‫ي الايساش الال ركزية‪ ،‬ة اي كاأع ي ركزية‬ ‫باقي رجال السلفة‪ ،‬كما تاما اإلدارة معااها الع‬

‫‪ 1‬مرسوم ‪ 26‬دجنبر ‪ 2018‬بمثابة ميثاق وطني لالتمركز اإلداري‪ ،‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 6738‬الصادرة بتاريخ ‪ 27‬دجنبر‬
‫‪.2018‬‬

‫‪3‬‬
‫جالس العمايش ااقاليم الجماءاش‪ ،‬أ كاأع هيساش الال ركزية المرفتية مثلة‬ ‫تراهية كالجااش‬
‫في المسةساش العم ية‪.‬‬
‫قد ضع الدةت ر المغربي اإلدارة تحع تصرف الجااز التا يذي كما اءتبرها ا تدادا لل ي ة‬
‫ال صا ‪ 89‬ا الدةت ر ءلى ا يلي‪" :‬تمارس الحك ة السلفة‬ ‫الحك ية‪ ،‬في هذا اإلطار يا‬
‫التا يذية‪ .‬تعما الحك ة تحع ةلفة رئي ساا ءلى تا يذ البرأا ج الحك ي ءلى ضمان تا يذ الت اأيا‪.‬‬
‫اية ءلى المسةساش المتا يش‬ ‫ض ءة تحع تصرفاا‪ ،‬كما تمارس اإلشراف ال‬ ‫اإلدارة‬
‫العم ية"‪.‬‬
‫ال صا ‪ 89‬ا الدةت ر فاإلدارة تاكا ااداة ااةاةية التي تا ذ هاا‬ ‫باذا المعاى حس‬
‫الدةت ري ي ع اإلدارة في أفا الجااز التا يذي‪ ،‬فإأا ييتدأل‬ ‫الحك ة ةياةتاا‪ ،‬رغم أن الا‬
‫تعري ا اضحا لاا‪.‬‬
‫‪-‬ثانيا‪ :‬المفهوم الوظيفي لإلدارة‬
‫يتصد الم ا أل ال ي ي أ المادي لإلدارة جم ع ااأافة الخد اش ااءمال التي تت أل هاا‬
‫ااجازة اإلدارية شباءا لالحتياجاش العا ة لألفراد‪ .‬هذه ااأافة هي التي تسدي لى احتكاك اإلدارة‬
‫رة خد اش‬ ‫اافراد‪ ،‬فتاتج ءااا ر ا ط ءالقاش تعددة‪ ،‬فما اافراد ا يتلتى هذا الاااط في‬
‫اام ا يت أل التعا ن ءلى تحتيتا فيدخا في ر ا ط‬ ‫يا‪،‬‬ ‫اام ا يت أل هتحتيتا كالم‬ ‫ءا ة‪،‬‬
‫عا ية اا ر الذي تثبع ءاا سس لية‬ ‫لا في أضرار ادية أ‬ ‫اام ا يتسب‬ ‫تعاقدية ع اإلدارة‪،‬‬
‫ضعياتا التاأ أية‪ ...‬التاأ ن اإلداري ه الذي يحكم‬ ‫اام ا يمس حت قا أ حرياتا أ‬ ‫اإلدارة‪،‬‬
‫هذه العالقاش كما يامم الايساش اإلدارية التي تدخا كفرف في تلك العالقاش‪.‬‬ ‫ختل‬
‫ي المعاى ال ي ي‪ ،‬فاإلدارة الخاضعة‬ ‫ااحيان يتحتق التفاهق هيا المعاى الع‬ ‫في أغل‬
‫ا تم يك ن التاأ ن اإلداري ه التاأ ن المفبق‬ ‫لت اءد التاأ ن اإلداري هي التي تجمع هيا المعاييا‪،‬‬
‫ي ال ي ي‪ ،‬الذي يحكم الايساش ااجازة اإلدارية في أدائاا ل ي تاا‬ ‫ءلى اإلدارة معاياا الع‬
‫اإلدارية ما ياتجا لاا ا ا تيازاش اةتثاائية غية تحتيق الصالح العاأل‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ي ال ي ي لإلدارة ليس اا ر الحتمي‪ ،‬فتد يعتبر جااز ا‬ ‫التفاهق هيا المعاييا الع‬
‫حيح‪ ،‬حيث يمكا‬ ‫ية د ن أن يك ن كذلك ا الااحية ال ي ية‪ ،‬العكس‬ ‫داريا ا الااحية الع‬
‫ية ي أأا يت أل هاااط داري حض ا الااحية‬ ‫أن يك ن جااز غير داري ا الااحية الع‬
‫ال ي ية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬النظام القانوني للمؤسسة العمومية‬
‫المسةسة العم ية رفق ءاأل يتمتع الاخصية المعا ية ايةتتالل المالي اإلداري‪،‬‬
‫في شباع حاجاش ءا ة عياة‪ .‬ي تت أل فكرة المسةسة العم ية ي هت افر العاا ر‬ ‫تخص‬
‫التالية‪:‬‬
‫ج د رفق ءاأل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ع لسلفة‬ ‫‪ -‬ايءتراف لاذا المرفق الاخصية المعا ية ايةتتالل المالي اإلداري ع الخ‬
‫اية‪.‬‬ ‫ال‬
‫المسةسة العا ة أدائاا‪،‬‬ ‫‪ -‬أن يك ن غرض المسةسة العا ة شباع حاجاش ءا ة عياة تتخص‬
‫ه اقتصاره ءلى غرض حدد ي يحق لاا أن تتجا زه‪ ،‬ه ايختصاص‬ ‫فالمام في هذا التخص‬
‫الذي يتم تسفيره أ ااي حدا اا‪ ،‬فالجا عة سةسة ءم ية تخصصاا ه تتديم خد اش التعليم‬
‫ال طاي للسكك الحديدية يعتبر تخصصا في أتا المسافريا الب ائع ءبر‬ ‫العالي‪ ،‬المكت‬
‫الجا ية لالةتثمار ال الحي سةساش ءم ية تاحصر امتاا‬ ‫السكك الحديدية‪ ،‬المكات‬
‫ااةاةية في دراةة إأجاز المااريع المتعلتة التايسة الايدر فالحية العتارية‪ ،‬تدهير الم ارد‬
‫المائية المستعملة في ال الحة داخا ااطق أ ذها‪ ،‬تسيير التجايزاش الايدر فالحية ضمان‬
‫تثميا ال الحة‪ ،‬تأطير‬ ‫خد ة اي الستي ل ائدة ال الحيا‪ ،‬التامية ال الحية (تر يج تكثي‬
‫ا تم ي يحق لاذه المسةساش العم ية تجا ز ايختصا اش التي‬ ‫تاجيع ال الحيا)‪...‬‬
‫أحد ع ا أجلاا‪ ،‬ءلى أةاس أن كاأية التجا ز ي يمكا أن تتم ي متت ى التاأ ن‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫بحكم ك أاا تت أل ءلى أةاس الاخصية المعا ية‪ ،‬فإن المسةسة العم ية تت فر ءلى ال ةائا‬
‫ال ر رية التي تمكااا ا تأ يا اةتتاللاا‪ ،‬ة اي ءلى المست ى المالي أ ءلى المست ى اإلداري أ‬
‫ال اي‪.‬‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬مظاهر استقالل المؤسسة العمومية‬
‫حكم تمتعاا الاخصية المعا ية‪ ،‬فإن المسةسة العم ية تت فر ءلى ال ةائا ال ر رية التي‬
‫تمكااا ا تأ يا اةتتاللاا‪ ،‬ة اي ءلى المست ى المالي أ ءلى المست ى اإلداري أ ال اي‪ ،‬لكا د ن‬
‫اية‪.‬‬ ‫ا تتحتق اا ةلفة ال‬ ‫الخر ج ءا السياةة العا ة للد لة ه‬
‫‪ -1‬االستقالل اإلداري‪:‬‬
‫التاأ ن العاأل الذي أأاأها‬ ‫يتصد ا اةتتالل التائميا ءلى دارة المسةسة العا ة ءا شخ‬
‫العاأل إأما‬ ‫ع هسيي للسلفة الرئاةية لاذا الاخ‬ ‫(الد لة أ الجماءة التراهية)‪ ،‬معاى ءدأل خ‬
‫اية‪ ،‬حيث يتمتع التائم ن إدارة المسةساش العا ة سلفة ذاتية في دارة هذه المرافق‬ ‫فتط لسلفة ال‬
‫اية‬ ‫العا ة (المستتلة)‪ ،‬فت ارراتام اأأاا تعتبر ق ارراش لز ة‪ ،‬ي يتاافى هذا الت ل ع ج د ةلفة ال‬
‫اية حق الرفض أ‬ ‫العاأل الذي يارف ءلى المسةسة العا ة‪ ،‬اأا ذا كان لسلفة ال‬ ‫للاخ‬
‫اإلداري المستتا (المسةسة‬ ‫التا يذ‪ ،‬فإأا ليس لاا أن ت رض رادتاا ءلى الاخ‬ ‫ق‬ ‫التصديق أ‬
‫العا ة)‪.‬‬
‫تعتبر ايةتتاللية اإلدارية ركاا ا أركان ج د المسةسة العم ية اءتبارها شخصا عا يا‬
‫ا تم فاي تت فر ءلى ءدة أجازة دارية‬ ‫كل ا إدارة رفق ءاأل يسعى لى تحتيق صلحة ءا ة‪،‬‬
‫ءلياا التاأ ن المحدث المامم‬ ‫تسار ءلى ةيرها كا اأتماأل اةتم اررية في أفا الار ط التي يا‬
‫ية‪.‬‬ ‫لاا‪ ،‬ذلك في اةتتالل ءا ااجازة اإلدارية لل ازرة ال‬
‫ا هيا ااجازة المارفة ءلى أداي امة المسةسة العم ية أجد المجلس اإلداري الذي يعتبر‬
‫المدير‪ 1‬الذي يعد جاا از تا يذيا للت ارراش التي يتخذها المجلس‬ ‫أهم ةلفة في المسةسة‪ ،‬لى جاأ‬

‫‪ 1‬يعين مديرو المؤسسات العمومية بظهير أو مرسوم تطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي ‪ 02-12‬المتعلق بالتعيين في المناصب‬
‫العليا‪ ،‬الصادر بمقتضى بمقتضى ظهير ‪ 17‬يوليوز ‪ ،2012‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ ،6066‬الصادرة بتاريخ ‪ 19‬يوليوز‬
‫‪ ،2012‬كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلداري‪ ،‬أخي ار اللجاة التتاية التي تاحصر امتاا في ساءدة المدير الحل ل حا المجلس اإلداري‬
‫في ال ترة الااغرة التي ي يستفيع ايجتماع فياا‪.‬‬
‫‪ -2‬االستقالل المالي‪:‬‬
‫يعد ايةتتالل المالي للمسةسة العا ة أتيجة ا أتائج تمتعاا الاخصية المعا ية‪ ،‬بمتت اه‬
‫طبيعة‬ ‫يك ن للمسةسة العم ية يزاأية ستتلة‪ ،‬تصرفاا في المجايش التي تحددها‪ ،‬باكا يتااة‬
‫الاااط الذي أأاسع ا أجلا‪ ،‬كما أن إ كاأاا أن تت فر ءلى أ الك خا ة هاا‪ ،‬التي قد تك ن‬
‫ات لة‪ ،‬ذلك في طار الاماأل الخاص اا الك العم ية‪.‬‬ ‫أ الكا ءتارية أ‬
‫‪ -3‬االستقالل الفني‪:‬‬
‫يتصد ا اةتتالل المسةسة العا ة ا الااحية ال اية‪ ،‬أي أأاا غير لز ة إتباع ال ةائا‬
‫العاأل الذي تخ ع لسلفتا الرقاهية‪ ،‬إأما يك ن لاا أةاليباا ال اية‬ ‫التي يتبعاا الاخ‬ ‫ااةالي‬
‫ر فا‪.‬‬ ‫ع احتياجاتا‬ ‫الخا ة هاا في دارة المرفق العاأل الاكا الذي يتااة‬
‫ا جاة‪ ،‬معاى‬ ‫ي أن اةتتالل المسةسة العم ية ليس فلتا‪ ،‬إأما حدد مبدأ التخص‬
‫اية‬ ‫ا جاة أخرى الرقا ة أ ال‬ ‫أن المسةسة تيدة الغرض الذي أحد ع ا أجا تحتيتا‪،‬‬
‫ترار أاائاا‪.‬‬ ‫اإلدارية ‪ ،‬ذلك للتأكد ا ءدأل خر جاا ءا الت اءد المتررة لاا تاأ ن أ‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬الخضوع للوصاية‪:‬‬
‫الية ا لدن السلفة المركزية‪ ،‬كما ه الاأن‬ ‫اية دارية‬ ‫تخ ع المسةساش العم ية ل‬
‫اية ازرة ال الحة الصيد البحري‬ ‫الجا ية لالةتثمار ال الحي التي تخ ع ل‬ ‫الاسبة للمكات‬
‫اية اإلدارية الرقا ة ءلى العا ليا المسةسة العم ية ءلى أءمالاا‪:‬‬ ‫التامية التر ية‪ .‬تاما ال‬
‫‪ -1‬الوصاية على األشخاص‪:‬‬
‫تتمتع السلفة المركزية هرقا ة اةعة ءل ى أشخاص الايساش الال ركزية المرفتية‪ ،‬حيث يتم‬
‫تعياام ءزلام ا قبا السلفة المركزية أ ءلى ااقا تحع شرافاا‪ ،‬تمارس السلفة المركزية هذه‬
‫عياة ليسع اتخبة‪.‬‬ ‫الصالحياش تجاه أء اي هذه المجالس ءلى المجالس أ ساا‪ ،‬اأاا في الغال‬

‫‪7‬‬
‫العا ل ن المسةساش العم ية المستخد يا‪ ،‬لكا هااك تمييز أةاةي هيا ستخد ي‬ ‫ي‬
‫الجا ي لالةتثمار ال الحي) الذيا‬ ‫المسةساش العم ية اإلدارية (كما ه الاأن الاسبة للمكات‬
‫يا ءم ييا‪ ،‬يسري ءليام الاماأل الخاص للمسةسة العم ية في حالة ج ده‪،‬‬ ‫يعتبر ن مثا ة‬
‫تت ياش ال اماأل ااةاةي لل ي ة العم ية‪ ،‬أ ا في حالة ءدأل ج د هذا‬ ‫أي يتعارض‬ ‫الذي يج‬
‫الاماأل الخاص فتفبق اأأام تت ياش قاأ ن ال ي ة العم ية‪ .‬ءلى ءكس المستخد يا‬
‫المسةساش العم ية التجارية الصااءية الذيا يعتبر ن أجراي تفبق اأن ضعيتام ق اءد قاأ ن‬
‫يا العم ييا اءدا فساش المدراي المحاةبيا الذيا يكتسب ن‬ ‫الاغا‪ ،‬حيث ي يعد ن ا الم‬
‫العم ي‪.1‬‬ ‫ة الم‬
‫‪ -2‬الوصاية على األعمال‪:‬‬
‫تاما هذه الرقا ة التصرفاش الصادرة ءا هذه الايساش‪ ،‬تخ ع في عض ااحيان لإلذن المسبق‬
‫دار عض الت ار ارش ي عد افتة‬ ‫ا قبا السلفة المركزية‪ ،‬حيث ي تملك المسةساش العم ية‬
‫اية ‪ ،‬كما تخ ع عض أءمالاا للتصديق الالحق ا قبا السلفة المركزية‪ ،‬في هذه‬ ‫ةلفة ال‬
‫الحالة ي تعتبر هذه الت ارراش أافذة ي عد قرارها ا قبا السلفة المركزية‪ ،‬التي تملك أن ت ق‬
‫عض الت ارراش اإلدارية الصادرة ءا المسةسة العم ية‪.‬‬

‫أنظر في هذا الصدد قرار الغرفة اإلدارية المؤرخ في ‪ 14‬يناير ‪ 1963‬في قضية بوجيبار عبد الكريم‪ ،‬وكذا قرارها المؤرخ في‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 20‬ماي ‪ 1963‬في قضية مكتب الري‪ .‬وكذا قرار محكمة النقض في قضية محمد الزموري ضد والي بنك المغرب الصادر بتاريخ‬
‫‪ 26‬أكتوبر ‪ .1995‬للتوسع في الموضوع أنظر‪:‬‬
‫ح يضرة عبد الكريم‪ ،‬القانون اإلداري المغربي‪ :‬النشاط اإلداري‪ ،‬مكتبة المعرفة‪ ،‬مراكش‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،2019 ،‬ص ‪ 44‬وما يليها‬
‫إلى ص ‪.50‬‬

‫‪8‬‬
‫المحور األول‪ :‬النظام القانوني للجان الثنائية المتساوية األعضاء‬

‫ءلياا ال صا ا ا ا ااا‬ ‫يا أ‬ ‫تعتبر اللجان اإلدارية المتسا ا ا ا ااا ية ااء ا ا ا ا اااي هيساش تمثيلية للم‬
‫الحادي ءا ا اار ا اير ‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬مثا ة الاماأل ااة ا اااة ا ااي العاأل لل ي ة العم ية‪ ،‬الذي‬
‫هذه اللجان‬ ‫أمماا رةا أل ‪ 5‬اي ‪ 1959‬الذي تاا ل تركي‬ ‫حدد اختصاا ااتاا في ءدة فصا ل‪،‬‬
‫طر اأتخاب أء ائاا‪ ،‬كما تعرض لتاميم أشغالاا اختصا اتاا‪.‬‬
‫المبحث األ ول‪ :‬تشكيل اللجان اإلدارية المتساوية األعضاء‬
‫‪1‬‬
‫اللجان الثاائية تساا ية ااء ااي ءبارة ءا هيآش تساا ية التمثيا هيا مثلي المساتخد يا‬
‫هيا مثلي اإلدارة الذيا يتم‬ ‫الذيا ياتخبام المس ا ا ا ا ا ااتخد ن الماتم ن لى أ س الس ا ا ا ا ا االك ا جاة‪،‬‬
‫تعيياام ترار ا السا ا االفة المختصا ا ااة ا جاة أخرى‪ .‬تتاا ا ااكا هذه اللجان ا أء ا ا اااي رةا ا اامييا‪،‬‬
‫يما لام ءدد ا ااء اي الا اب يحل ن حا ااء اي الرةمييا في حالة غياهام‪.‬‬
‫فتا لمتت اياش ال صاا الثاأي ا رةا أل ‪ 5‬اي ‪ 1959‬تحدث اللجان اإلدارية المتساا ية‬
‫يا ا ااتركا هيا ءدة‬ ‫قرار ا ال زير المعاي اا ر‪ ،‬إذا كان أحد أة ااالك الم‬ ‫ااء اااي م ج‬
‫ازراش تحدث اللجاة الخا ة هاذا السلك متت ى قرار تصدره السلفة الحك ية التي تت أل هتدهيره‪.‬‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬عدد ممثلي الموظفين الواجب انتخابهم‬
‫الممثلون النواب‬ ‫الممثلون الرسميون‬ ‫عدد الموظفين باإلطار‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ‪ 10‬لى ‪20‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا ‪ 21‬ءلى ‪100‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا ‪ 101‬ءلى ‪1000‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ا زاد ءلى ‪1000‬‬
‫ال يمكن أن يتعدى مجموع عدد الممثلين الرسميين و النواب للموظفين ‪ 1000‬ممثل بالنسبة لمجموع‬
‫اللجان‬

‫‪ 1‬المستخدمون بالنسبة للمؤسسات العمومية‪ ،‬والموظفون بالنسبة إلدارات الدولة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬حصر لوائح الناخبين‬
‫حصر ل ائح الااخبيا الاسبة لكا طار ا طرف رئيس اإلدارة‪.‬‬

‫من هو الناخب ؟‬
‫كل موظف مرسم ينتمي إلى اإلطار المراد تمثيله‪ ،‬ويوجد في وضعية القيام بالوظيفة في تاريخ‬
‫حصر لوائح الناخبين‪.‬‬

‫يعتبر في وضعية القيام بالوظيفة‪:‬‬


‫الم از ل ال عا لماا ا‪.‬‬ ‫• الم‬
‫الم ض ع رها اإلشارة‪. 1‬‬ ‫• الم‬
‫حية أ رخصة ال يدة أ‬ ‫اةباب‬ ‫اإلدارية أ الرخ‬ ‫المست يد ا الرخ‬ ‫• الم‬
‫هد ن أجر أ الت رغ الاتاهي‪.‬‬ ‫الرخ‬
‫الم ج د في ضعية اإللحا ‪2‬أاخبا‪ ،‬ءاد ايقت اي‪ ،‬في طاره اا لي إدارتا‬ ‫يعتبر الم‬
‫اا لية‪ ،‬في اإلطار الملحق ا‪.‬‬

‫يكون الموظف موضوعا رهن اإلشارة عندما يبقى تابعا إلطاره األصلي بإدارته األصلية بإحدى اإلدارات العمومية أو الجماعات‬ ‫‪1‬‬

‫الترابية وشاغال لمنصبه المالي بها ويزاول مهامه بإدارة عمومية أخرى‪ .‬للمزيد من التفصيل‪ ،‬أنظر مرسوم ‪ 30‬يناير ‪2014‬‬
‫المتعلق بالوضع رهن اإلشارة‪ ،‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 6232‬الصادرة بتاريخ ‪ 20‬فبراير ‪.2014‬‬
‫‪ 2‬يعتبر الموظف في وضععية للحا ‪ Détachement‬لذا كان خارجا عن سعلهه األصعلي مع بقائه تابعا له ا السعلت متمتعا بجميع‬
‫حقوقه في الترقية والتقاعد‪ .‬كأن يكون الموظف معينا في لدارة تابعة لوزارة األوقاف فيلحق بوزارة التعليم العالي مثال‪ .‬ويتقاضعععععععى‬
‫الموظف الملحق مرتبعه من اإلدارة المسعععععععععتقبلعة‪ ،‬كمعا يحتفت بحقعه في الترقي‪ ،‬حيعث تتولى تنقيحعه الهي عة الملحق لعديهعا التي تبل‬
‫النقحة الممنوحة لياه للى لدارته األصلية‪ .‬واإللحا نوعان‪ :‬األول يتم بناء على طلب من الموظف‪ ،‬والثاني بحكم القانون‪..‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬الترتيبات و اإلجراءات‬
‫المرجع‬ ‫اآلجال‬ ‫اإلجراءات‬ ‫الترتيب‬
‫ال صا ‪ 2‬ا المرة أل‬ ‫ءداد قرار حداث اللجان‬ ‫‪1‬‬
‫رقم ‪2.59.0200‬‬ ‫اإلدارية المتسا ية‬
‫المتعلق اللجان اإلدارية‬ ‫ااء اي‬
‫المتساية ااء اي‬
‫ال صا ‪ 11‬ا المرة أل‬ ‫ي ‪ 40‬ي ا ءلى‬ ‫قبا‬ ‫‪ -‬تعليق ل ائح الااخبيا‬ ‫‪2‬‬
‫التاريخ المحدد للتص يع‬
‫ال صا ‪ 11‬ا المرة أل‬ ‫داخا أجا ‪ 15‬ي ا‬ ‫‪ -‬تحتق الااخبيا ا‬ ‫‪3‬‬
‫الم الية لتاريخ التعليق‬ ‫التتييد تتديم الاكاياش‬
‫ال صا ‪ 13‬ا المرة أل‬ ‫ي ‪ 21‬ي ا ءلى‬ ‫قبا‬ ‫‪ -‬يداع ل ائح الترشح‬ ‫‪4‬‬
‫ااقا ءلى التاريخ المحدد‬
‫لالأتخا اش‬
‫باحا ال صا ‪ 15‬ا المرة أل‬ ‫ا الساءة التاةعة‬ ‫‪ -‬التص يع المباشر‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫لى السادةة ساي ءلى‬ ‫التص يع‬ ‫فتح كات‬
‫أ عد تتدير‬
‫ال صا ‪ 15‬ا المرة أل‬ ‫‪ 3‬أياأل قبا التاريخ المحدد‬ ‫‪ -‬التص يع المراةلة‬ ‫‪6‬‬
‫لالأتخا اش‬ ‫ل‬ ‫آخر أجا ل‬
‫اا رفة لى رئيس اإلدارة‬
‫ال صا ‪ 16‬ا المرة أل‬ ‫‪ 8‬أياأل عد التاريخ المحدد‬ ‫اش‬ ‫‪ -‬تتديم اا‬ ‫‪7‬‬
‫لالأتخا اش‬ ‫ايأتخاهية لرئيس لجاة‬
‫اإلحصاي في ا يخ‬
‫التص يع المراةلة‬
‫ال صا ‪ 15‬ا المرة أل‬ ‫باشرة عد اأتااي ءملية‬ ‫اش إحصاؤها‬ ‫فرز اا‬ ‫‪8‬‬
‫التص يع‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬رابعا‪ :‬العمليات االنتخابية‬
‫‪ -1‬لعداد لوائح الناخبين وإشهارها‪:‬‬
‫• قياأل اإلدارة إءداد ل ائح الااخبيا ‪:‬‬
‫• تعليق ل ائح الااخبيا ‪ 40‬ي ا ءلى ااقا‪ ،‬قبا التاريخ المحدد إلجراي ايقتراع‪.‬‬
‫• أار تعليق ل ائح الااخبيا متراش المصالح المركزية المصالح الال مركزة‪ ،‬بجميع اا اكا‬
‫ن المعاي ن اأتخاب اللجان اإلدارية المتسا ية ااء اي المعاية‪.‬‬ ‫التي يت اجد هاا الم‬
‫‪ -2‬تقديم الشكايات بشأن لوائح الناخبين ‪:‬‬
‫يمكا للااخبيا أن يتحتت ا ا ءملية التيد في ل ائح الااخبيا‪ ،‬أن يتد ا شكاياش في شأن‬
‫أي غ ال في هذه الل ائح‪ .‬يبع رئيس اإلدارة المعاية في الاكاياش المتعلتة التيد في ل ائح الااخبيا‬
‫ا الاكاية‪.‬‬ ‫داخا أجا ‪ 7‬أياأل ا تاريخ الت‬
‫‪ -3‬الترشيح‪:‬‬
‫ن المت فر ن ءلى الار ط‬ ‫يمكا أن يترشح هرةم لجاة دارية تسا ية ااء اي‪ ،‬الم‬
‫المفل بة للتتييد في الالئحة ايأتخاهية لاذه اللجاة‪.‬‬
‫ويستثنى من الترشيح ‪:‬‬
‫ن المست يد ن ا رخصة رض ط يلة اا د‪.‬‬ ‫‪ -‬الم‬
‫درش في حتام ءت بة ايأحدار في الدرجة أ ءت بة الحر ان المسقع ا‬ ‫ن الذيا‬ ‫‪ -‬الم‬
‫ااجرة‪ ،‬ا لم يست يد ا ا تت ياش ال صا ‪ 75‬ا الاماأل ااةاةي العاأل لل ي ة العم ية‪.‬‬
‫‪ -4‬ليداع لوائح الترشيح‪:‬‬
‫يتم الترشيح فق الشروط التالية ‪:‬‬
‫• تتديم يئحة للترشيح تتك ن ا ترشحيا ياتم ن لى اإلطار المعاي أ ااطر المعاية‪،‬‬
‫تت ما ءددا ا المترشحيا يسا ي ءدد الممثليا الرةمييا الا اب‪.‬‬
‫قع ا طرف كا ترشح‪.‬‬ ‫• ج ب رفا يئحة الترشيح هتصريح الترشيح‬
‫ج ب ت ميا يئحة الترشيح اةم المترشح المسها لتمثيلاا في جميع العملياش ايأتخاهية‪.‬‬ ‫•‬

‫‪12‬‬
‫كاأية تحديد ايأتماي أ ءدأل ايأتماي الاتاهي في ل ائح الترشيح‪.‬‬ ‫•‬
‫ا إيداع الترشيح‪.‬‬ ‫• يداع ل ائح الترشيح تاها‬
‫‪ -5‬التحضير ليوم االقتراع‪:‬‬
‫التمييز هيا التص يع المباشر كتاءدة‪ ،‬التص يع ءا طريق المراةلة كاةتثااي‪.‬‬
‫➢ بالنسبة للتصويت المباشر‪:‬‬
‫عيد المصالح‬ ‫عيد اإلدارة المركزية أ ءلى‬ ‫للتص يع ءلى‬ ‫أ ءدة كات‬ ‫• حداث كت‬
‫الال مركزة عمالة أ قليم أ عمالتيا أ قليميا أ أكثر‪ ،‬مترر لرئيس اإلدارة المعاية‪.‬‬
‫• تايئ أ ار ( فاقاش) التص يع‪ :‬تت أل السلفة المختصة إءداد أ ار التص يع التي تحما‬
‫أةماي رشحي الل ائح‪ ،‬كذا اا رفة التي تستعما في التص يع‪.‬‬
‫ساءديا ا ايا ا هيا أء اي الايسة الااخبة تساد امة‬ ‫التص يع‬ ‫• تعييا رئيس كت‬
‫التص يع لى أ غرهما ةاا‪.‬‬ ‫كت‬ ‫كات‬
‫كاأية تمثيا كا يئحة ا ل ائح المترشحيا ممثا أاخ ‪ ،‬يعيا ا طرف كيا الالئحة‬ ‫•‬
‫التص يع قبا هداية ايقتراع‪ ،‬ذلك لتتبع‬ ‫يتة صاد ءلياا‪ ،‬تتد أل لرئيس كت‬ ‫ه اةفة‬
‫التص يع‪.‬‬ ‫اش مكت‬ ‫ءملياش التص يع فرز اا‬
‫التص يع‪:‬‬ ‫اتمالش كات‬ ‫•‬
‫لالقتراع‪.‬‬ ‫اد‬ ‫▪‬
‫عزل خاص لالقتراع‪.‬‬ ‫▪‬
‫اتام في دائرة اختصاص‬ ‫▪ أسختان ا ل ائح الااخبيا المدء يا لإلديي أ‬
‫المكت ‪.‬‬
‫▪ ءدد كاف ا اا رفة المخصصة لالقتراع‪.‬‬
‫▪ ءدد كاف ا فاقاش التص يع‪.‬‬
‫➢ بالنسبة للتصويت عن طريق المراسلة‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫• تايئ فاقاش التص يع التي تحما أةماي رشحي الل ائح كذا اا رفة التي تستعما في‬
‫التص يع‪.‬‬
‫أ رفة التص يع لى الااخبيا‪.‬‬ ‫• قياأل اإلدارة هتسليم أ عث فاقاش‬
‫رف داخلي‪.‬‬ ‫اةتعمال رفيا في التص يع‪ ،‬رف خارجي‬
‫‪ -6‬نمط االقتراع بالنسبة لألعضاء المنتخبين‬

‫االقتراع السري بالالئحة و بالتمثيل النسبي على أساس قاعدة المعدل األقوى‬
‫ودون استعمال طريقة مزج األصوات و التصويت التفاضلي‪.‬‬

‫نمط التصويت‬

‫التصويت عن طريق المراسلة‪:‬‬


‫في حالة تعذر توفير مكاتب‬ ‫التصويت المباشر‬
‫للتصويت فريبة من مقرات عمل‬ ‫كمبدأ عام‬
‫الناخبين‬

‫• في جميع ااح ال ي يج ز الجمع هيا التص يع المباشر التص يع ءا طريق المراةلة هرةم‬
‫أ س اللجاة اإلدارية المتسا ية ااء اي‪.‬‬
‫• يتم التص يع ءلى يئحة تا ة‪ ،‬حيث ي يج ز دخال أي تغيير ءلى فاقة التص يع حذف‬
‫أةماي أ تع ي اا أ ضافتاا‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -7‬مباشرة عملية التصويت‪:‬‬
‫➢ مهام أعضاء مكاتب التصويت ‪:‬‬
‫إ باتاا ه اةفة البفاقة ال طاية‬ ‫حة التص يع التأكد ا ه ية الااخ‬ ‫‪ -‬السار ءلى‬
‫رتا‪.‬‬ ‫للتعريو‪ ،‬أ حدى ائق التعريو الرةمية التي تحما‬
‫‪ -‬التأشير ءلى أةماي الااخبيا في أسخة ا الالئحة ايأتخاهية‪.‬‬
‫ساءديا‪.‬‬ ‫التص يع‬ ‫‪ -‬تحرير ح ر هاتائج ءملية ال رز ت قيعا ا طرف رئيس كت‬
‫‪ -‬تسليم أسخة ا ح ر الاتائج لى مثا كا يئحة‪.‬‬
‫➢ واجبات الناخبين‪:‬‬
‫• في حالة التصويت المباشر‪:‬‬
‫أخذ غالف بفاقة تص يع خا ة كا يئحة ا ل ائح الترشيح‪.‬‬ ‫‪ -‬قياأل الااخ‬
‫لالقتراع‪ ،‬حيث ي ع فاقة التص يع داخا المرف‪ ،‬م‬ ‫المعزل المخص‬ ‫‪ -‬دخ ل الااخ‬
‫ايقتراع‪.‬‬ ‫اد‬ ‫ي دع هذا ااخير في‬
‫في يئحة الااخبيا عد التص يع‪.‬‬ ‫‪ -‬ت قيع الااخ‬
‫• في حالة التصويت عن طريق المراسلة ‪:‬‬
‫ه ضع فاقة التص يع‪ ،‬ف ية ءلى أربعة‪ ،‬في رف داخلي يسلم لا ا طرف‬ ‫‪ -‬قياأل الااخ‬
‫خارجي‪.‬‬ ‫اإلدارة‪ ،‬يك ن خاليا ا أي تاصي‬
‫للمرف غلتا في المرف الخارجي‪.‬‬ ‫ضع الااخ‬ ‫‪-‬‬
‫هت جيا المرف ءا طريق البريد لى رئيس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ -‬قياأل الااخ‬
‫‪ -8‬عملية فرز وإحصاء األصوات‪:‬‬
‫يا‪ ،‬ة اي‬ ‫اش تتك ن ا ال ة‬ ‫يت أل رئيس اإلدارة هتعييا لجاة أ لجان حصاي اا‬
‫التص يع ءا طريق المراةلة‪.‬‬ ‫تعلق اا ر التص يع المباشر أ‬
‫➢ بالنسبة للتصويت المباشر‪:‬‬
‫التص يع‪.‬‬ ‫‪ -‬فرز فاقاش التص يع ا طرف كات‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬ت جيا اا رفة المت ماة لبفاقاش التص يع كذا حاضر فرز الاتائج الجزئية لى رئيس‬
‫اش‪.‬‬ ‫لجاة حصاي اا‬
‫اش التي حصلع ءلياا ل ائح الترشيح‪.‬‬ ‫اش إحصاي ءدد اا‬ ‫‪ -‬قياأل لجاة حصاي اا‬
‫ر المترشحيا ءملياش اإلحصاي‪.‬‬ ‫كاأية ح‬ ‫‪-‬‬
‫➢ بالنسبة للتصويت عن طريق المراسلة ‪:‬‬
‫اش ايأتخاهية المعبر ءااا‬ ‫‪ -‬قياأل اإلدارة في الي أل الثا ا الم الي لتاريخ ايقتراع هتتديم اا‬
‫اش ا ءة هل ائح الااخبيا‪.‬‬ ‫لى رئيس لجاة حصاي اا‬
‫اش التي حصلع ءلياا ل ائح الترشيح‪.‬‬ ‫اش إحصاي ءدد اا‬ ‫‪ -‬قياأل لجاة حصاي اا‬
‫‪ -9‬توزيع مقاعد الممثلين الرسميين و النواب‪:‬‬
‫يتعيا‪ ،‬الاسبة لكا لجاة تحديد‪:‬‬
‫أ‪ .‬عدد المقاعد المستحقة لهل الئحة‪ ،‬من خالل تحديد‪:‬‬
‫ايقتراع‬ ‫اد‬ ‫اش الم ض ءة في‬ ‫اش المعبر ءااا‪ :‬جم ع اا‬ ‫‪ -1‬جم ع ءدد اا‬
‫المتعلتة اللجاة المعاية‪.‬‬
‫اش الملغاة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ءدد اا‬
‫اش الملغاة ا‬ ‫اش الصحيحة المعبر ءااا‪ :‬العدد الااتج ءا طرح ءدد اا‬ ‫‪ -3‬ءدد اا‬
‫اش المعبر ءااا‪.‬‬ ‫جم ع ءدد اا‬
‫اش المحصا ءلياا ا طرف كا يئحة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ءدد اا‬
‫اش الصحيحة \ ءدد مثلي ااء اي الرةمييا ال اج‬ ‫‪ -5‬التاةم ايأتخاهي = ءدد اا‬
‫اأتخاهام‪.‬‬
‫اش المحصا ءلياا ا طرف كا يئحة \‬ ‫‪ -6‬ءدد المتاءد المستحتة لكا يئحة = اا‬
‫التاةم ايأتخاهي‪.‬‬
‫ب‪ .‬أسماء الممثلين الرسميين‪:‬‬
‫التسلسلي للمرشحيا في الالئحة المعاية‪.‬‬ ‫الترتي‬ ‫يتم تحديد أةماي الممثليا الرةمييا حس‬

‫‪16‬‬
‫ج‪ .‬أسماء الممثلين النواب‪:‬‬
‫ترتيبام التسلسلي في الالئحة المعاية عد الممثليا‬ ‫يتم تحديد أةماي الممثليا الا اب حس‬
‫الرةمييا‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬سير أعمال اللجان الثنائية متساوية األعضاء‬


‫ا يا ب‬ ‫تجتمع اللجان الثاائية تسا ااا ية ااء ا اااي‪ ،‬اةا ااتدءاي ا رئيس اإلدارة المعاية أ‬
‫ءاا‪ ،‬ه الذي يحدد جد ل أءمالاا‪ ،‬تك ن جلساش هذه اللجان غير ءلاية ي يح رها ي أء اي‬
‫يا العا ليا المص ا ا ااالح المكل ة‬ ‫ترر جلس ا ا اااتاا‪ ،‬الذي ءادة ا يتم اختياره ا هيا الم‬ ‫اللجاة‬
‫هتدهير الم ارد البارية‪.‬‬
‫في حالة تعذر‬ ‫تص ااح دا يش اللجاة ح ا ا ر الث أرباع ءلى ااقا ا هيا أء ااائاا‪،‬‬
‫ا ا ااحيحة ذا ح ا ا اارها‬ ‫ذلك يتم اة ا ا ااتدءاي أء ا ا ااائاا ا جديد في أجا ‪ 8‬أياأل‪ ،‬تك ن اجتماءاتاا‬
‫فتط‪.‬‬ ‫الاص‬
‫الما ا اارع ءلى ض ا اار رة‬ ‫يترأس أش ا ااغال اللجاة رئيس عيا ا طرف مثلي اإلدارة‪ ،‬قد أ‬
‫ت قيع المحاضر ا طرف جميع أء اي اللجاة في حالة اأعتادها كمجلس تأديبي‪.‬‬
‫تبدي اللجان الثاائية رأياا أغلبية ااء ا ا ا اااي الحاضا ا ا ا اريا‪ ،‬في حالة تعادل اا ا ا ا ا ا اش يتم‬
‫الرئيس‪ .‬أم ار لفبيعاة اختص ا ا ا ا ا ا ااا ا ا ا ا ا ا اااتااا‪ ،‬حياث تت أل ماااأل لجاان الترقي في الرتباة‬ ‫ترجيح جااأا‬
‫ا ا ا ا ااياش خالل اجتماع هذه‬ ‫الدرجة‪ ،‬كذا ااأل المجلس التأديبي‪ ،‬فتد تمع راءاة عض الخصا ا ا ا ا ا‬
‫أءلى اا درجة ءاد‬ ‫في ل‬ ‫اللجان ا حيث تاا ا ا ااكيلاا‪ ،‬حيث ي يابغي أن يامر‬
‫البع في ترقية أ ءت بة تأديبية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬اختصاصات اللجان الثنائية متساوية األعضاء‬
‫اللجان اإلدارية المتسا ا ااا ية ااء ا ا اااي هي لجان اةا ا ااتاا ا ااارية ليسا ا ااع لاا الصا ا اابغة التتريرية‪،‬‬
‫تستدءى لالةتاارة في ضعياش ختل ة ا أهماا‪:‬‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬ترسيم الموظفين المتمرنين ‪:‬‬
‫طبتا لمتت ا ا ااياش المرةا ا ا أل الملكي رقم ‪ 62-68‬هتاريخ ‪ 17‬اي ‪ ، 1968‬تعرض ق ا ا ااايا ترةا ا اايم‬
‫ا المعل أل أن جميع‬ ‫يا المتمرأيا ءلى اللجاة المختص ااة الس االك الذي ة اايتم ترة اايمام فيا‪.‬‬ ‫الم‬
‫يا يعيا ن تدربيا في الرتبة اا لى ا درجتام‪ ،‬ي يمكا ترة ا ا ا ا ا اايمام ي عد ق ا ا ا ا ا اااي فترة‬ ‫الم‬
‫للترةا اايم ص ا ا ة‬ ‫ةا اااتيا ءلى ااكثر‪ ،‬في حالة ءدأل اقتراح الم‬ ‫‪1‬‬
‫تدري لمدة ةا اااة ءلى ااقا‬
‫رة ا اامي في هذا اإلطار‪ ،‬أ يع ى‬ ‫ا اا ة‬ ‫أاائية‪ ،‬فإأا يرجع لى طاره اا ا االي ذا كاأع لا‬
‫في حالة ءدأل اأتمائا لل ي ة العم ية‪.‬‬
‫اءتبارها في ءملية الترةيم ‪:‬‬ ‫ا أهم المبادئ اإلجراياش ال اج‬
‫( الجاسية‪ ،‬الحالة البدأية‪ ،‬المر ية‪.)...‬‬ ‫ءلى الار ط العا ة للت ي‬ ‫ت فر الم‬ ‫‪-‬‬
‫الت فر ءلى الار ط الخا ة المااة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احتراأل المدة المحددة للتمريا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك اية ااية‪.‬‬ ‫باش الم‬ ‫‪-‬‬
‫اقتراحا للترةم ا لدن رئيسا المباشر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬الترقية في الرتبة والدرجة‬
‫الترقية أ ءان‪ :‬ترقية ءادية ا رتبة لى أخرى داخا الس االم أ س ااا‪ .‬ترقية ا ة االم لى ة االم‬
‫ااقد ية‪.‬‬ ‫آخر اي تحان المااي أ المباراة المباشرة أ‬
‫ا أهم المبادئ في ءملية الترقية ا يلي‪:‬‬
‫في جد ل الترقي الذي تعده اإلدارة‪.‬‬ ‫تتييد الم‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 1‬ه ه القاعدة تعرف بعض االستثناءات‪ ،‬مثال فمدة التمرين بالنسبة لألسات ة الجامعيين ال تقل عن سنتين وليس سنة واحدة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اءتبار الاتط اإلدارية التي حصا ءلياا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اءتبار اقتراحاش الرؤةاي المدءمة أةباب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ااحتية‪.‬‬ ‫يا حس‬ ‫الم‬ ‫ترتي‬ ‫‪-‬‬
‫الرج ع لى ااقد ية العا ة في اإلدارة ءاد التسا ي في ااحتية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫راءاة المصالح ال ر رية لإلدارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يا ءلى ل ائح الترقي‪.‬‬ ‫طالع الم‬ ‫‪-‬‬
‫تعبسة فاقة التاتيط ا لدن المعاييا اا ر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ءلى أتفة دارية خالل ةاة الترقية‪.‬‬ ‫حص ل الم‬ ‫‪-‬‬
‫خبار المعاي اا ر الاتفة اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يا‪.‬‬ ‫طالع اللجاة الثاائية ءلى الاتط اإلدارية للم‬ ‫‪-‬‬
‫تبرير اقتراح الترق ية الامط المت ةط أ البفيي هتترير كت ب ا طرف الرئيس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المالية المخ لة الاسبة للترقية ا ةلم آلخر‪.‬‬ ‫احتراأل ءدد الماا‬ ‫‪-‬‬
‫يا المسجليا في يئحة الترقي المااركة في جلساش اللجان الثاائية ذا كاأ ا‬ ‫ي يج ز للم‬
‫أء اي في اللجاة‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬االستيداع‬
‫حدد ال صا ‪ 58‬ا الاماأل ااةاةي العاأل لل ي ة العم ية الحايش التي يمكا فياا للم‬
‫ا ة ز جتا أ أحد أ يده حاد ة‬ ‫اا أ ايةتيداع لألةباب التالية‪ :‬في‬ ‫ءا العما فل‬ ‫الت ق‬
‫رض خفير‪ ،‬أ التف ع للخد ة في الت اش المسلحة الملكية‪ ،‬أ التياأل هدراةاش أ ح ث‬ ‫خفيرة أ‬
‫تكتسي طا ع المصلحة العا ة ص رة ي جدال فياا‪ ،‬أ ل ج د د اءي شخصية‪ ،‬ع ل از ية اةتفالع‬
‫قبا البع في الحالتيا ااخيرتيا‪.‬‬ ‫الم‬ ‫رأي اللجاة اإلدارية المتسا ية ااء اي في طل‬
‫ي يمكا أن تتجا ز دة ايةتيداع الث ةا اش في الحايش الثالث اا لى‪ ،‬ةاتيا ذا تعلق‬
‫اا ر إحالة ءلى ايةتيداع لد اءي شخصية‪ .‬ي يمكا تجديد اإلحالة ءلى ايةتيداع ي رة احدة‬
‫ل ترة ي تتعدى المدة المتررة لكا حالة‪ .‬غير أأا تتجدد اإلحالة ءلى ايةتيداع لد اءي شخصية ت ة‬

‫‪19‬‬
‫ذلك د ن ا حاجة لى اةتاارة اللجاة اإلدارية المتسا ية ااء اي‪ .‬ي‬ ‫الم‬ ‫التاأ ن ذا طل‬
‫الع دة لى مارةة اا ا ي ءاد‬ ‫المحال ءلى ايةتيداع لد اءي شخصية أن يفل‬ ‫يمكا للم‬
‫اأصراأل المدة اا لى إلحالتا ءلى ايةتيداع ءلى ااقا ‪.1‬‬
‫اش حيث يمكا حالتاا ءلى ايةتيداع هااي‬ ‫ءال ة ءلى ذلك هااك حايش خا ة الاساي الم‬
‫عالجاش‬ ‫صاب عاهة تتفل‬ ‫ءلى رغبتاا ذا تعلق اا ر هتربية لد يتا ةاا ءا خمس ةا اش أ‬
‫ستمرة‪ ،‬لمدة ةاتيا قاهلة للتجديد تى لع شر طا تحتتة‪.2‬‬
‫ااا لتتبع ز جاا‪ ،‬ن‬ ‫ة ص ة سقتة فل‬ ‫المرأة الم‬ ‫في ذاش الت جا‪ ،‬يج ز كذلك ت قي‬
‫ااتا لى جعا قا تا ايءتيادية عيدة ءا المكان الذي تعما فيا ز جتا‪ ،‬حياسذ‬ ‫اضفر سب‬
‫المتررة لساتيا ا اتيا قاهلة للتجديد ا غير أن تتعدى ءار ةا اش‪ ،‬كما يمكا‬ ‫تك ن دة الت قي‬
‫المكان الذي ي جد ا تر‬ ‫في ايلتحا‬ ‫الذي يرغ‬ ‫أن يست يد ‪ -‬ها س الار ط ‪ -‬الز ج الم‬
‫ءما ز جتا‪.3‬‬
‫‪ -‬رابعا‪ :‬لعفاء الموظف المستفيد من االستيداع‬
‫المسا ا اات يد ا ايةا ا ااتيداع‪،‬‬ ‫فتا لمتت ا ا ااياش ال صا ا ااا ‪ 63‬ا قاأ ن ال ي ة العم ية‪ ،‬فالم‬
‫المسا اااد ليا ءاد‬ ‫رجاءا لى اصا اابا في اآلجال المتررة‪ ،‬أ رفض الماص ا ا‬ ‫الذي لم يتتدأل فل‬
‫رج ءا‪ ،‬يمكا حذفا ا ااةالك فريتة اإلء اي عد اةتاارة اللجاة الثاائية تسا ية ااء اي‪.‬‬
‫‪ -‬خامسا‪ :‬البت في رفض االستقالة‬
‫أن ي ع حدا للعما الذي يتد ا لإلدارة‪،‬‬ ‫ايةتتالة هي ال ةيلة التي يمكا ه اةفتاا للم‬
‫غير أن هذه ال ةيلة ي يمكا مارةتاا ص ة فلتة‪ ،‬ها ن المارع قد أخ عاا للسلفة التتديرية‬
‫لإلدارة‪ ،‬حيث أجاز لاا أن تتبلاا أ أن ترف اا ذا كان ا شأأاا المس مبدأ اةتم اررية المرفق‬
‫للار ط الماممة لالةتتالة قد تعرضا للمسايلة التأديبية‪ .‬تتجلى هذه‬ ‫العاأل ‪ ،‬كما أن خال ة الم‬
‫الار ط في ااتي‪:‬‬

‫‪ 1‬الفصل ‪ 62‬من قانون الوظيفة العمومية‪.‬‬


‫‪ 2‬الفصل ‪ 59‬من قانون الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫‪ 3‬الفصل ‪ 60‬من قانون الوظيفة العمومية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬أن تك ن ايةتتالة كت بة‪،‬‬
‫‪ -‬أن تك ن خالية ا أي قيد أ شرط‪،‬‬
‫جراياش تأديبية لم تاتا عد‪،‬‬ ‫‪ -‬أي تك ن قد اتخذش ضد الم‬
‫ايةتتالة تحع تأ ير كراه ادي‪،‬‬ ‫‪ -‬أي يتدأل المعاي اا ر طل‬
‫تدأل ايةتتالة ا قع تتديماا لى حيا قب لاا‪،‬‬ ‫‪ -‬أي يتراجع الم‬
‫تدأل ايةتتالة في ءملا لى أن تتبا ايةتتالة‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يستمر الم‬
‫ءل ى اإلدارة أن تصدر قرارها تب ل أ رفض ايةتتالة داخا أجا ‪ 30‬ي ا اهتداي ا تاريخ‬ ‫يج‬
‫في حالة‬ ‫د ر أي قرار مثا ة قب ل لالةتتالة‪،‬‬ ‫تسلماا الفل ‪ ،‬يعتبر ر ر هذا ااجا د ن‬
‫المعاي حالة اا ر لى اللجان اإلدارية المتسا ية ااء اي التي تبدي رأيا‬ ‫الرفض يمكا للم‬
‫المعاي اللج ي لى الفعا اإللغاي‪.‬‬ ‫علال‪ ،1‬عد ذلك يمكا للم‬
‫في هذا اإلطار يادرج الحكم الصادر ءا المحكمة اإلدارية الدار البي اي هتاريخ ‪ 23‬ي لي ز‬
‫‪ 2014‬الذي جاي في حدى حيثياتا ا يلي‪ " :‬قب ل ايةتتالة يعد ا قبيا ا يدخا ضما السلفة‬
‫اا ي ذا بع غل ها في اةتعمال هذا الحق اأحرافاا في اةتعمال‬ ‫التتديرية لإلدارة ي رقا ة خص‬
‫السلفة تحع غفاي المصلحة العا ة‪ .‬فإن الرقا ة الت ائية لاذا العاصر تبدأ ال ج د المادي لاذه‬
‫المتمثلة في‬ ‫التاأ أي لاا اأتاايا مدى الي ة الترار اإلداري ع أةبا ا‬ ‫ال قائع ر ار التكيي‬
‫هذه الاازلة في المصلحة العا ة"‪.‬‬
‫‪ -‬سادسا‪ :‬اإلحالة على التقاعد أو اإلعفاء لعدم الهفاءة المهنية‬
‫الذي تثبع ءدأل ك ايتا‬ ‫ءليا ال صا ‪ 81‬ا قاأ ن ال ي ة العم ية‪ ،‬فالم‬ ‫فتا لما أ‬
‫ص االحة أخرى‪ ،‬ا يحال ءلى التتاءد أ يع ى‬ ‫المااية‪ ،‬الذي ي يمكا دراجا في أة ااالك دارة أ‬
‫ا لم يكا لا الحق في التتاءد‪ ،‬عد اةا ا ااتاا ا ااارة اللجاة الثاائية تسا ا ااا ية ااء ا ا اااي‪ ،‬كا ذلك تحع‬
‫رقا ة الت اي اإلداري‪.‬‬

‫‪ 1‬الفصل ‪ 78‬من قانون الوظيفة العمومية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -‬سابعا‪ :‬منح معاش الزمانة‬
‫ا أ ت اقم أ ااي از لة العما أ‬ ‫رض أ ا ا ااي‬ ‫عجز أاتج ءا جرح أ‬ ‫الم‬ ‫ذا أ ا ا ااي‬
‫سا ا ا ااببا‪ ،‬أ ءاد قيا ا عما في ةا ا ا اابيا صا ا ا االحة ءا ة أ المخاطرة حياتا إلأتاذ اآلخريا‪ ،‬كاأع‬
‫أسا اابة العجز ي تتا ءا ‪ ،% 25‬اةا ااتحق المعاي الحص ا ا ل ءلى عام ز اأة سقع أ دائم يمكا‬
‫العجز ا لدن لجاة اإلء اي التي تجتمع الصااد‬ ‫ع عاشاا‪ .‬يدرس ل‬ ‫أن يجمعا ع راتبا أ‬
‫المغربي للتتاءد التي تترر‪:‬‬
‫ءلى المعام أ رجاءا لى العما أ تمتيعا هرخصة رض‪.‬‬ ‫ا حالة الم‬ ‫‪-‬‬
‫اةت ادتا أ ءد اا ا عام الز اأة ( ع تحديد الاسبة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ ء اؤه ا ءملا ص ة أاائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حميرة‬ ‫لجااة اإلء ااي ا ءادة أء ا ا ا ا ا ا اااي‪ ،‬ا هياام مثالن ا هيا مثلي الم‬ ‫تتاأل‬
‫اللجاة اإلدارية المتسا ية ااء اي‪.‬‬
‫‪ -‬ثامنا‪ :‬انعقاد اللجان الثنائية كمجالس تأديبية‬
‫ت ا اافلع اللجان الثاائية تسا ااا ية ااء ا اااي هد ر المجلس التأديبي‪ ،‬حيث تت أل السا االفة اإلدارية‬
‫اةتاارتاا قبا اتخاذ العت باش التأديبية اءدا ءت بتي اإلأذار الت بيخ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬النظام التأديبي‬

‫للمسايلة التأديبية ذ أخا أ أهما اجباتا ال ي ة أ خرج ءلى تت ياتاا‪،‬‬ ‫يتعرض الم‬
‫خفأ داريا‪ ،‬يعبر المارع المغربي ءا الخفأ التأديبي مصفلح "ه ة"‪ ،‬حيث أ‬ ‫أي ارتك‬
‫يةأ‬ ‫في تأدية‬ ‫ال صا ‪ 17‬ا قاأ ن ال ي ة العم ية ءلى ا يلي‪" :‬كا ه ة يرتكباا الم‬
‫ءلياا التاأ ن‬ ‫ءاد باشرتاا تعرضا لعت بة تأديبية زيادة ن اقت ى الحال ءا العت باش التي يا‬
‫الجاائي"‪.‬‬
‫تت ياش ال ي ة‪ ،‬ة اي تم الا‬ ‫بص ة ءا ة يتصد الخفأ التأديبي كا خالل ه اجباش‬
‫ءت بة تأديبية ي ا‬ ‫ءلياا قاأ أا أ كاأع م ااةبة أداي اا ا‪ ،‬التاءدة أأا ي ي قع ءلى الم‬
‫ختل‬ ‫الجاة ذاش ايختصاص شرط أن تك ن العت بة اص ص ءلياا قاأ أا‪ ،‬ع تخ يا الم‬
‫ال ماأاش التاأ أية‪.‬‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬العقوبات التأديبية‬
‫يا‪ ،‬قد حددها المارع‬ ‫هي تلك الجزاياش الم قعة ءلى رتكبي الجرائم التأديبية ا الم‬
‫المغربي ءلى ةبيا الحصر‪ ،‬حيث ي تملك السلفة الرئاةية ت قيع ي العت باش الماص ص ءلياا‬
‫قاأ أا‪ ،‬حيث يفبق في المجال التأديبي الاق الثاأي ا التاءدة المعر فة في التاأ ن الجاائي‪ ":‬ي‬
‫"‪.‬‬ ‫"‪ ،‬ه ‪ " :‬ي ءت بة ي ها‬ ‫جريمة ي ها‬
‫يتعيا ءلى اإلدارة ايلتزاأل العت باش المحددة ءلى ةبيا الحصر متت ى ال صا ‪ 66‬ا‬
‫تزايد الخف رة ءلى الاكا التالي‪:‬‬ ‫قاأ ن ال ي ة العم ية‪ ،‬المرتبة حس‬
‫‪ -1‬اإلأذار – ‪L’avertissement‬‬
‫‪ -2‬الت بيخ – ‪Le blâme‬‬
‫‪ -3‬الحذف ا يئحة الترقي – ‪La radiation du tableau d’avancement‬‬
‫‪ -4‬ايأحدار ا الفبتة – ‪L’abaissement d’échelon‬‬
‫‪ -5‬التاترة ا الرتبة – ‪La rétrogradation‬‬

‫‪23‬‬
‫حق التتاءد – ‪La révocation sans suspension des‬‬ ‫‪ -6‬العزل ا غير ت قي‬
‫‪droits à pension.‬‬
‫التتاءد – ‪La révocation avec suspension des droits‬‬ ‫‪ -7‬العزل المصح ب هت قي‬
‫‪à pension.‬‬
‫ا العماا صا ا ا ا ا ا ا اة أااائياة ع‬ ‫يعاد العزل أشا ا ا ا ا ا ااد العت بااش التاأديبياة‪ ،‬يسدي لى حاذف الم‬
‫تسا ااجيلا في السا ااجا التأديبي المركزي ال ي ة العم ية‪ .‬يتع التمييز داخلا ا هيا العزل التأديبي‬
‫الذي يساتلزأل اةاتااارة اللجان الثاائية تساا ية ااء ااي التي تاعتد كمجلس تأديبي ا جاة‪ ،‬العزل‬
‫غير التأديبي الذي ي يستلزأل ذلك‪.‬‬
‫أ‪ -‬العزل غير التأديبي‪:‬‬
‫ل ي تا اأتفاءا ءا ءملا ص ة‬ ‫تلجأ اإلدارة لى العزل غير التأديبي في حالة ترك الم‬
‫أاائية هد ن برر‪ ،‬طبتا لمتت ياش ال صا ‪ 75‬كرر ا قاأ ن ال ي ة العم ية‪ ،‬يتحتق العزل‬
‫غير التأديبي‪:‬‬
‫ءا ءملا هد ن برر قاأ أي‪.‬‬ ‫‪ -‬في حالة اأتفاع الم‬
‫ا لمفالبتا‬ ‫آخر ءا ان لا ءا طريق رةالة ع شعار الت‬ ‫‪ -‬يتعيا ت جيا أذار للم‬
‫اةتسااف العما‪.‬‬
‫لإلأذار ءدأل اةتسااف العما يمكا‬ ‫عد اأصراأل أجا ةبعة أياأل ا تاريخ تسلم الم‬ ‫‪-‬‬
‫دار ءت بة العزل د ن اةتاارة المجلس التأديبي‪.‬‬
‫المعاي ءملا‬ ‫الم‬ ‫ف را‪ ،‬إذا لم يستأأ‬ ‫الم‬ ‫رات‬ ‫ذا تعذر تبليغ اإلأذار يتم ت قي‬ ‫‪-‬‬
‫داخا أجا ‪ 60‬ي ا اهتداي ا تاريخ قرار يتاف ااجرة‪ ،‬يصدر في حتا قرار العزل غير‬
‫التأديبي (أي د ن اةتاارة المجلس التأديبي)‪.‬‬
‫ءملا داخا ااجا المذك ر‪ ،‬فيتم ءرض ل ا ءلى المجلس التأديبي‬ ‫الم‬ ‫‪ -‬أ ا ذا اةتأأ‬
‫لتصدر في حتا حدى العت باش التأديبية‪.‬‬
‫تسري ءت بة العزل غير التأديبي اهتداي ا تاريخ ترك ال ي ة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪24‬‬
‫ياا ءا طريق العزل‬ ‫يهد ا التذكير رة أخرى أن ةلفة اإلدارة في أااي خد اش‬
‫غير التأديبي تيدة احتراأل الاكلياش الساهق ذكرها‪ ،‬خاضعة لرقا ة الت اي اإلداري‪ .‬في هذا‬
‫اإلطار فتد اءتبرش المحكمة اإلدارية مكااس في حكماا الصادر هتاريخ ‪ 27‬دجابر ‪ 2001‬أن ب ش‬
‫عاأاة الفاءا أ ااي فترة ايأتفاع ءا العما ا رض أ سي أفتده ال ءي التمييز يجعا رادتا‬
‫ع لجزاي العزل غير التأديبي‪.‬‬ ‫عد ة‪ ،‬يع يا ا الخ‬
‫ب ‪ -‬العزل التأديبي‪:‬‬
‫ت قيع ءت بة تأديبية‬ ‫خفأ داريا ي ج‬ ‫ه اجباتا ال ي ية يك ن قد ارتك‬ ‫تى أخا الم‬
‫ءليا التي قد تصا في عض الحايش لى العزل الذي يعد أقسى العت باش التأديبية التي يمكا‬
‫الذي أخا ه اجباتا ال ي ية خالي جسيما‪ ،‬العزل التأديبي أ ءان‪:‬‬ ‫ت قيعاا ءلى الم‬
‫حق التتاءد‪.‬‬ ‫‪ -1‬العزل ا غير ت قي‬
‫حق التتاءد‪.‬‬ ‫‪ -2‬العزل المصح ب هت قي‬
‫هذا‬ ‫خفأ جسيما يست ج‬ ‫قد ارتك‬ ‫لت قيع هذه العت بة الاديدة ي ترض أن يك ن الم‬
‫الا ع ا العت باش يك ن تااةبا عاا‪ ،‬ذلك تحع رقا ة الت اي اإلداري‪.‬‬
‫باإلضافة لى هذه العت باش المحددة في ال صا ‪ 66‬ا اير ‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬مثا ة قاأ ن‬
‫ال صا ‪ 73‬ا أ س التاأ ن يمكا لإلدارة اتخاذ عض اإلجراياش‬ ‫ال ي ة العم ية‪ ،‬م ج‬
‫المخا الت از اتا المااية أ المتا ع جاحة اةة الحق العاأل‪ ،‬ذلك في‬ ‫ايحتياطية ضد الم‬
‫"ه ة خفيرة"‪ ،‬ذلك هت قي ا ءا مارةة اا ا ال ي ية قبا اتخاذ العت بة‬ ‫حالة ارتكاب هذا الم‬
‫التأديبية‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬المسحرة التأديبية‬
‫السلفة التي لاا حق التعييا‪ ،‬تا رد هذه السلفة هت قيع ءت بتي اإلأذار‬ ‫حق التأدي‬ ‫تخت‬
‫الت بيخ د ن اةتاارة المجلس التأديبي‪ ،‬أ ا العت باش ااخرى فال يمكا للسلفة التأديبية ت قيعاا ي‬
‫عد اةتاارة المجلس التأديبي‪ ،‬تت أل اللجان اإلدارية المتسا ية ااء اي هد ر المجلس التأديبي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫العت بة الم قعة ع المخال ة المرتكبة‪ ،‬حيث ي يا باا‬ ‫في جميع ااح ال يتعيا أن تتااة‬
‫ءرضة لإللغاي ذا لجأ المت رر لى الت اي اإلداري‪ .‬كما‬ ‫بالغة‪ ،‬إي كان قرار التأدي‬ ‫غل أ‬
‫ءلياا المارع ا خالل‬ ‫راءاة العديد ا الت اءد ة اي تلك التي أ‬ ‫يتعيا ءلى ةلفة التأدي‬
‫ا أهرز تلك الت اءد‪:‬‬ ‫قاأ ن ال ي ة العم ية أ التي كرةاا ايجتااد الت ائي اإلداري‪،‬‬
‫أ‪ -‬مواجهة الموظف بالمآخ المنسوبة لليه‪:‬‬
‫اادلة التي تثبع‬ ‫ءلما ال قائع المتا ع اأأاا‪ ،‬بمختل‬ ‫يتصد هاذا اإلجراي حاطة الم‬
‫‪ ،‬الامر لى ا‬ ‫حد ث تل ك ال قائع أسبتاا ليا‪ ،‬ه هذلك يعد ا ال ماأاش الج هرية للم‬
‫احا المالة الكافية‬ ‫ياف ي ءليا ا هالغ المآخذ الماس بة ليا العت باش المحتما ت قيعاا ءليا‪،‬‬
‫ادر‬ ‫ا تم تكريسا ا خالل العما الت ائي‪ ،‬في هذا السيا جاي في حكم‬ ‫إلءداد دفاءا‪ ،‬ه‬
‫ءا المحكمة اإلدارية مكااس هتاريخ ‪ 08‬أهريا ‪ 1999‬أن ‪ " :‬خفار المعاي اا ر المخال اش‬
‫ق ا ااا قبا ت قيع الجزاي ءليا‪ ،‬يتت يا بدأ حق الدفاع الذي يعتبر‬ ‫الماس بة ليا تصد هداي‬
‫ذلك"‪.‬‬ ‫قاأ أي ي ج‬ ‫ا المبادئ التاأ أية العا ة ال اجبة التفبيق ل في غياب أ‬
‫ب‪ -‬حق الموظف في اإلطالع على ملفه‪:‬‬
‫في طالءا‬ ‫ءلى خالف المبدأ الساهق الذي يعد ا اهتكاراش ايجتااد الت ائي‪ ،‬حق الم‬
‫ءلى ل ا التأديبي اص ص ءليا قاأ أا ا خالل ال صا ‪ 67‬ا الاماأل ااةاةي العاأل لل ي ة‬
‫المتام الحق في أن يفلع ءلى ل ا الاخصي هتما ا‬ ‫ءلى أن ‪" :‬للم‬ ‫العم ية‪ ،‬الذي يا‬
‫ءلى جميع ال ائق الملحتة ا‪ ،‬ذلك بمجرد ا تتاأل ءليا دء ى التأدي ‪."...‬‬
‫تمكياا ا ااةباب‬ ‫المتا ع تأديبيا اإلطالع ءلى ل ا كا ال‪،‬‬ ‫اإلدارة لز ة هتمكيا الم‬
‫ال عا أ اي تااع الصادر ءاا‬ ‫الداءية لى تا عتا طبيعة الحجج التي اةتادش ءلياا في تكيي‬
‫أأا خال ة تأديبية‪ ،‬تمايدا إلءداد دفاءاتا تبريراتا المالئمة اأن الماس ب ليا‪ .‬باذا اةتتر العما‬
‫ا حتا في اإلطالع ءلى‬ ‫الت ائي ءلى أن كا تغاض أ تجاها أ تماطا في تمكيا الم‬
‫لذلك‪.‬‬ ‫التأديبي‪ ،‬يعد ةببا تاعا للحكم إلغاي الترار التأديبي المخال‬ ‫المل‬

‫‪26‬‬
‫ج ‪ -‬حق الموظف في اإلحالة على المجلس التأديبي‪:‬‬
‫ءلى أأمار اللجان اإلدارية المتسا ية‬ ‫ياكا ءرض الت ية التي يتا ع ا أجلاا الم‬
‫المتا ع‬ ‫ااء اي التي تاعتد كمجالس تأديبية احدة ا أهم ال ماأاش المتررة لحماية الم‬
‫يع د للسلفة الرئاةية‪ ،‬ي أأاا ع ذلك لز ة اةتاارة‬ ‫تأديبيا‪ ،‬ذ ءلى الرغم ا أن حق التأدي‬
‫دار‬ ‫هذه اللجان التي تاعتد كمجالس تأديبية‪ ،‬ه جراي شكلي ج هري ي يمكا التغاضي ءاا قبا‬
‫العت باش التأديبية‪ ،‬ا ءدا ذا تعلق اا ر عت بتي اإلأذار الت بيخ‪.‬‬
‫في هذا الصدد جاي في حدى حيثياش الحكم الصادر ءا المحكمة اإلدارية الرباط هتاريخ ‪23‬‬
‫فبراير ‪ 2012‬ا يلي‪ ..." :‬حيث ن ب ش ءدأل اةتدءاي اإلدارة للمعاي اا ر ا أجا المث ل أ األ‬
‫المجلس التأديبي قياأل المجلس المذك ر الامر في الت ية في غيا ا‪ ،‬ءدأل تمكياا ا حتا في‬
‫ااقاة ل ا التأديبي إح اره دافعا اختياره يجعا الترار المفع ن فيا تسما هتجا ز السلفة لعي‬
‫الاكا المتمثا في خر حق الدفاع الماص ص ءلياا في ال صا ‪ 67‬ا الاماأل ااةاةي العاأل‬
‫ليا قبا اإلحالة اأعا ا اةتدءائا للمجلس‬ ‫لل ي ة العم ية‪ ،‬ي يت أل ج ا ا أ اةت ساره ءما أس‬
‫أي خالل الجلسة الماعتدة للامر في المل‬ ‫لتتديم الحماش كتاهية أ ش ية في دء ى التأدي‬
‫التأديبي للمعاي اا ر"‪.‬‬
‫تبع اللجان المتسا ية ااء اي في الت ايا التأديبية داخا أجا شار لى ال ة أشار في‬
‫فق جراياش شبياة اإلجراياش المتعارف ءلياا ق ائيا‪ ،‬حيث يتعيا‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫حالة التياأل هبحث‬
‫المتا ع ا تتديم الحماتا الكتاهية أ الا ية‪.‬‬ ‫‪ -‬تمكيا الم‬
‫اإلدارة ا ايةتعاأة اا د الا ي أ اإل باش‪.‬‬ ‫‪ -‬تمكيا الم‬
‫محا ي للدفاع ءاا‪.‬‬ ‫كاأية اةتعاأة الم‬ ‫‪-‬‬
‫كاأية جراي حث يةتكمال ءاا ر المل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫م عد ذلك تتدأل اللجاة رأياا المعلا في الم ض ع داخا شار‪ ،‬يبتدئ ا تاريخ ءرض الاازلة‬
‫ءلياا‪ ،‬بص ة اة تثاائية يمكا أن يمتد هذا ااجا لثال ة أشار ذا كاأع المر ف تتت ي التياأل‬

‫الفصل ‪ 70‬من قانون الوظيفة العمومية‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪27‬‬
‫د ر الحكم الجاائي ذا كان الم‬ ‫دار تترحاتاا لى حيا‬ ‫هبحث‪ ،‬كما قد تسجا اللجاة‬
‫تا عا أ األ حكمة زجرية‪.‬‬
‫ءا خال تاا‬ ‫إذا كان العرض ءلى أأمار المجلس التأديبي ا اا ر المسلم هاا التي يترت‬
‫ءاد هذا الحد‪ ،‬ها ءمد لى ت ةيع‬ ‫لغاي كا قرار ق ى إأزال العتاب‪ ،‬فإن التاضي اإلداري لم يت‬
‫ا خال ة‪.‬‬ ‫هذه اللجان حسا تكيي اا لما يتا ع ا أجلا الم‬ ‫أفا رقاهتا لتاما ةال ة تركي‬
‫قد تباع المحاكم اإلدارية ذاش الت جا‪ ،‬حيث ق ع دارية الرباط في أحد أحكا اا الصادرة هتاريخ‬
‫‪ 06‬شتابر ‪ 2012‬أن ‪ ":‬ترأس المجلس التأديبي ا طرف المدير الجا ي إلدارة الجمارك المباشرة‬
‫للت تيش إلجراياش المتا عة‪...‬جعا ا الرئيس المذك ر خصما حكما أ عده ءا الحياد التجرد‪،‬‬
‫الدفاع التي أرةى‬ ‫أخا مبادئ المحاكمة العادلة التي ءلى رأةاا حياد الايسة اإلدارية ك الة حت‬
‫بادئاا الدةت ر"‪.‬‬
‫د ‪ -‬التناسب بين الخحأ المرتهب و العقوبة التأديبية‬
‫حيث أ بح الت اي اإلداري المغربي يراق السلفة التتديرية لإلدارة في ت قيع العت باش التأديبية‪،‬‬
‫ا خالل تباي أمرية الغل أ الخفأ ال ادح في التتدير‪.‬‬
‫فالخفأ ال اضح ه خفأ جلي هيا‪ ،‬ارتكبتا اإلدارة ءلى أح يتعارض ع ال فرة السليمة يتجا ز‬
‫حد د المعت ل‪ ،‬يك ن ةببا إللغاي الترار اإلداري‪ ،‬بتفبيق هذه التتاية يستبعد التاضي اإلداري كا‬
‫تتدير ا طرف اإلدارة ذا ا بع تعارضا المافق السليم‪.‬‬
‫هذه الامرية الذي تبااها ايجتااد الت ائي ال رأسي ع هداية الستيااش االترن الماضي‪ ،‬ذلك‬
‫اجاة التجا زاش الم رطة التي تتترفاا اإلدارة ءاد باشرة ةلفتاا التتديرية‪ ،‬حيث يبحث‬ ‫هادف‬
‫التاضي اإلداري ال رأسي ءا السل ك المعت ل في تصرفاش اإلدارة عترضا هذلك ءلى كا غاية أ‬
‫فراط‪.1‬‬

‫للتعمق في الموضوع أنظر‪ :‬حيضرة عبد الكريم‪ ،‬القانون اإلداري المغربي‪ :‬النشاط اإلداري‪ ،‬مكتبة المعرفة‪ ،‬مراكش‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪1‬‬

‫الثالثة‪ ،2019 ،‬ص ‪ 134‬وما يليها‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫المتاها اةتترش الغرفة اإلدارية محكمة الاتض اذ تأةيساا ءلى ا تداد ح الي أربعة ءت د‪،‬‬
‫ءاا اية رقا ة خص ص‬ ‫ءلى قاءدة أةاةية ادها تمتيع اإلدارة سلفة تتديرية اةعة‪ ،‬ءدأل خ‬
‫تتدير ال قائع المادية‪ ،‬غير أن تا ع الاااط اإلداري تف ر المحيط الس ةي ‪-‬قاأ أي ككا‪ ،‬ة ف‬
‫رب د ر قاضي اإللغاي أ سا في راقبة السلفة اإلدارية‬ ‫يجعا هذا الت جا غير برر‪ ،‬ها يادد‬
‫ما أن أهم تجلياتاا تخرج ءا هذه الرقا ة هدء ى أأاا تع د لتتديرها الحر‪.‬‬
‫هكذا دشاع المحكمة اإلدارية الرباط ت جاا ق ائيا جديدا تب لاا ءاا ر المالي ة في الجزاي‬
‫التأديبي لرقاهتاا مااةبة حكماا في ق ية ه ليا الصادر هتاريخ ‪ 23‬ارس ‪ ،1995‬حيث اءتبرش‬
‫المحكمة أن السلفة التتديرية لإلدارة ي تخ ع للرقا ة الت ائية ي ذا ساا غل في التتدير‪ ،‬ليرفض‬
‫اإلدارة‪ ،‬ادا ع المخال ة المرتكبة ا‬ ‫اإللغاي أم ار لعدأل ج د أي غل في التتدير ا جاأ‬ ‫طل‬
‫ي تا‪.‬‬ ‫طرف الفاءا ي تت افق طبيعة‬
‫تتجلى أهمية هذا الحكم في التجديد الذي ت ماا المتعلق البحث ءا الخفأ ال اضح الذي تك ن‬
‫المعاى‬ ‫اإلدارة قد ارتكبتا ءاد اختيارها للعت بة التأديبية‪ ،‬فالتاضي اإلداري المغربي لم يرفض طل‬
‫أي غل في‬ ‫اا ر اأا يام جال السلفة التتديرية لإلدارة‪ ،‬ها ان السلفة صدرة الترار لم ترتك‬
‫هذه التتاية التي تما ا‬ ‫التتدير‪ ،‬ليعلا أن رقا ة قاضي اإللغاي تاما أي ا تتدير ال قائع م ج‬
‫ا اا‪.‬‬ ‫أمرية الخفأ ال اضح في أتائجاا‬
‫أ س المحكمة ة ف تعمد يحتا لى ءادة تأكيدها ءلى تباي هذا الت جا‪ ،‬ذلك في حكماا‬
‫الصادر هتاريخ ‪ 9‬أ أبر‪ 1995‬في ق ية أجدع رشيد‪ ،‬قد رد في حدى حيثياش الحكم‪ " :‬حيث أا‬
‫أ األ هذه المعفياش فإن المحكمة‪ ،‬ءلى افتراض أحتيتاا في راقبة المالي ة هيا اافعال العت بة‬
‫المتخذة فإأاا ترى – اةتاادا لى ا ذكر أءاله – أن ااخفاي المرتكبة ا طرف الفاءا تبرر‬
‫العت بة المتخذة في حتا‪."...‬‬

‫‪29‬‬
‫هذا الحكم الذي تم اةتساافا أ األ الغرفة اإلدارية‪ ،1‬التي لم تتردد في تأكيد ا ذهبع ليا المحكمة‬
‫اإلدارية الرباط‪ ،‬لتت الى عده ااحكاأل المسكدة لرقا ة التاضي اإلداري لتتدير ال قائع‪ .‬في هذا اإلطار‬
‫جاي في حيثياش الحكم الصادر ءا المحكمة اإلدارية الدار البي اي هتاريخ ‪ 23‬ي لي ز‪ 2014‬ا‬
‫يعتبر الحالة ال اقعية أ التاأ أية التي تدفع هرجا اإلدارة ءا طريق‬ ‫يلي‪ ..":‬ذا كان ءاصر السب‬
‫ةلفتا الملز ة لى اتخاذ الترار اإلداري‪ ،‬أن قب ل ايةتتالة يعد ا قبيا ا يدخا ضما السلفة‬
‫اا ي ذا بع غل ها في اةتعمال هذا الحق اأحرافاا في اةتعمال‬ ‫التتديرية لإلدارة ي رقا ة خص‬
‫السلفة تحع غفاي المصلحة العا ة‪ .‬فإن الرقا ة الت ائية لاذا العاصر تبدأ ال ج د المادي لاذه‬
‫المتمثلة في‬ ‫التاأ أي لاا اأتاايا مدى الي ة الترار اإلداري ع أةبا ا‬ ‫ال قائع ر ار التكيي‬
‫هذه الاازلة في المصلحة العا ة"‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬لمكانية المحالبة بح ف العقوبة التأديبية‬
‫المعاي‬ ‫الاخصي للم‬ ‫الصادر ءا السلفة المختصة في المل‬ ‫ي ضع قرار التأدي‬
‫ياش المجلس التأديبي جميع ال ائق المستاداش المرفتة‪ ،2‬يج ز‬ ‫اا ر‪ ،‬اإلضافة لى آراي ت‬
‫ا السلفة المختصة ح هذه‬ ‫درش في حتا حدى العت باش التأديبية أن يفل‬ ‫الذي‬ ‫للم‬
‫العت بة‪ ،‬فتا للار ط التالية‪:3‬‬
‫أي يتعلق اا ر عت بة العزل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ر ر خمس ةا اش ءلى ت قيع ءت بة اإلأذار أ الت بيخ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العم ي‪.‬‬ ‫ر ر ءار ةا اش ءلى ت قيع اقي العت باش ءلى الم‬ ‫‪-‬‬
‫رضية عد العت بة الصادرة في حتا‪.‬‬ ‫حساة‬ ‫‪ -‬أن تك ن ةيرة الم‬
‫طلبا لل زير يلتمس فيا ز ال أي أ ر للعت بة الم قعة ءليا‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ي جا الم‬
‫دار قرار ح الجزاي التأديبي‪.‬‬ ‫‪ -‬ضر رة اةتاارة ال زير للجان الثاائية تسا ية ااء اي قبا‬

‫‪ 1‬تطبيقا لمقتضيات المادة ‪ 45‬من القانون ‪ 41-90‬ألنه في هذه الفترة لم تحدث بعد محاكم االستئناف اإلدارية‪ ،‬قرار الغرفة اإلدارية‬
‫الصادر بتاريخ ‪ 13‬فبراير ‪.1997‬‬
‫‪ 2‬الفصل ‪ 74‬من قانون الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫‪ 3‬المنصوص عليها في الفصل ‪ 75‬من قانون الوظيفة العمومية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫على سبيل الختم‪:‬‬
‫يا المستخد يا‪.‬‬ ‫الم‬ ‫➢ د ر هاأل للجان اإلدارية المتسا ية ااء اي في الدفاع ءا حت‬
‫ية في العديد ا الايساش ااخرى كما ه الاأن الاسبة ل‪:‬‬ ‫ا يسها أء ايها للع‬ ‫➢ ه‬
‫يا في اللجان اإلدارية المتسا ية ااء اي‬ ‫جلس المستااريا‪ :‬حيث يادرج مثل الم‬ ‫‪-‬‬
‫ضما الايآش الااخبة التي تساهم في اأتخاب أء اي جلس المستااريا‪.‬‬
‫يا في المجلس ااءلى‬ ‫‪ -‬المجلس ااءلى لل ي ة العم ية‪ :‬حيث يتم اختيار مثلي الم‬
‫يا في‬ ‫لل ي ة العم ية ءا طريق ايأتخاب ا طرف هيسة أاخبة تتك ن ا مثلي الم‬
‫اللجان اإلدارية المتسا ية ااء اي المركزية‪.‬‬
‫المغربي للتتاءد‪ :‬حيث يتم اأتخاب ال ة مثليا للمستخد يا‬ ‫‪ -‬المجلس اإلداري للصاد‬
‫المغربي للتتاءد ا‬ ‫الماخرطيا في أماأل المعاشاش المدأية‪ ،‬ضما جلس دارة الصاد‬
‫يا في اللجان اإلدارية المتسا ية ااء اي‬ ‫طرف هيسة تأل ة ا الممثليا الرةمييا للم‬
‫المركزية‪ ،‬أ فيما يما لاا المسةساش العا ة‪.‬‬

‫‪31‬‬

You might also like