Université Abdelmalek Essaâdi

École Normale Supérieure – Tétouan

Département des mathématiques, de l’informatique et des sciences physiques
Filière : MS FUE Ingénierie Pédagogique Multimédia
2022-2024

‫النظرية البنائية‬
: ‫من اعداد و تقديم‬
‫هاجر العاللي‬ •
:‫من تأطير‬ ‫لطيفة أيت هرا‬ •
‫ نزهة العوداتي‬.‫أ‬.‫د‬ ‫نعمة ابنعيش‬ •
‫سمية بلوع‬ •
 ‫محاور العرض‬

‫تاريخ النظرية البنائية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 5‬مبادئ و أسس النظرية البنائية‬
‫‪ 6‬مراحل النمو العقلي و المعرفي عند بياجييه‬ ‫تعريف النظرية البنائية‬ ‫‪2‬‬
‫تطبيقات النظرية البنائية في الميدان البيداغوجي‬ ‫‪7‬‬ ‫مفاهيم النظرية البنائية‬ ‫‪3‬‬
‫مميزات و عيوب النظرية البنائية‬ ‫‪8‬‬ ‫أبرز رواد النظرية البنائية‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬
‫تقدم نظريات التعلم مبادئ أساسية لفهم الطرق التي يتعلم بها األفراد‪ ،‬بناء على‬

‫مبادئ فلسفية أو تجارب ميدانية و حتى مختبرية‪ .‬فعند النظر لهذه النظريات‪ ،‬يتضح‬

‫جليا أن كل واحدة منها قد تتناسب و وضعية ديداكتيكية محددة أو نوعا معينا من‬

‫المتعلمين‪ .‬تم التطرق في الحصص السابقة لنظريتين السلوكية والجشطالتية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الجشطالتية‬ ‫السلوكية‬
‫– التعلم يتحقق عن طريق‬
‫– التعلم هو عملية فهم و‬
‫الجشطالتية‬ ‫ثنائية مثير ‪ /‬استجابة ‪.‬‬
‫إدراك ‪.‬‬

‫التعلم‬

‫البنائية‬

‫‪4‬‬
‫خلفية النظرية البنائية “‬
‫“‬
‫‪INTRODUCTION‬‬ ‫‪GENERALE‬‬
‫‪ 320‬و ‪ 470‬ق م‬ ‫‪ ‬تمتد الجذور التاريخية للنظرية البنائية لعهد سقراط وأفالطون وقد تجسدت في أعمالهما ما بين‬
‫من خالل مفهوم ” تكوين المعرفة”‪.‬‬

‫‪ ‬في منتصف ‪ 300‬ب م قال سنت أوغستين في النظرية البنائية انه يجب على الفرد في طريق بحثه عن الحقيقة‬
‫يجب ان يستند على خبراته الحسية‪.‬‬

‫‪ ‬قبل أزيد من قرن ما بين ‪ 1746‬و‪ 1827‬أكد بستالوزي على انه من الضروري ربط مناهج المنظومة التعلمية‬
‫بنمو الطفل وخبرته ومحيطه البيئي والعائلي‪ .‬كما شدد في أبحاثه على أهمية الحواس في عملية التعلم ‪.‬‬

‫‪ ‬انطالقا من هذه المعلومات فهذه النظرية تمتد لسنوات طويلة ولم يكن ظهورها واعتمادها وليدة السنوات األخيرة‪.‬‬

‫‪ ‬شكلت األفكار المتوصل إليها األسس والمبادئ الرئيسية المعمول بها حاليا في علم نفس النمو‪ .‬وذلك من خالل‬
‫الفيلسوف جان بياجيه حيث قام بدمج علم النفس والفلسفة‪ .‬من اجل إعطاء األهمية لتنمية ذكاء المتعلمين األطفال‬
‫كانت هذه بداية ظهور أفكار جديدة وحديثة حول علم النفس وعلوم التربية‪.‬‬
‫‪6‬‬
“ ‫النظرية البنائية‬
Constructivisme
“
 ‫‪ ‬تقوم النظرية البنائية على اعتبار المتعلم يبني المعرفة‬
‫اعتمادا على ذاته فقط ‪ ،‬يالحظ ‪ ،‬ينتقي ‪ ،‬يصوغ فرضيات ‪،‬‬
‫يحلل ‪ ،‬يتخذ قرارات ‪ ،‬ينظم ويستنتج ويدمج تعلماته‬
‫الجديدة في بنيته المعرفية أو الذهنية الداخلية ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫كما أن سيرورة تعلمه تمر بصراع بين مكتسباته السابقة‬
‫والتعلمات الالحقة ‪ ،‬وبالتالي فالنظرية البنائية ترى أن‬
‫المتعلم يبني تعلماته من خالل التفاعل مع بيئته وفق‬
‫تسلسل كرونولوجي يؤطره الصراع بين المكتسبات‬
‫المعرفية السابقة والمكتسبات الالحقة وفق مراحل‬
‫متسلسلة ‪.‬‬
‫‪ ‬التعلم حسب بياجي يحدث عن طريق حل مجموعة من‬
‫‪Venus is the second planet from‬‬ ‫الوضعيات ‪-‬المشكلة (الصراع المعرفي) فينتقل المتعلم او‬
‫‪the Sun‬‬ ‫الطفل من مستوى في الذكاء الى أخر‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫“‬
‫مفاهيم النظرية البنائية‬
‫“‬
 ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫التوازن‬ ‫التكيف‬ ‫المالءمة‬ ‫التمثل‬

‫‪Equilibration‬‬ ‫‪Adaptation‬‬ ‫‪Accommodation‬‬ ‫‪Assimilation‬‬

‫يتحقق عندما يستطيع‬
‫يعني اندماج المتعلم‬ ‫هي العملية التي يقوم‬ ‫المقصود به استقبال‬
‫المتعلم توظيف مهاراته‬
‫بها عقل المتعلم من‬ ‫المتعلم المعارف من‬
‫الذهنية مع متطلبات‬ ‫مع محيطه الخارجي ‪.‬‬
‫أجل تعديل األبنية‬ ‫بيئته ووضعها ضمن‬
‫البيئة الخارجية ‪ ،‬وبذلك‬
‫المعرفية لتناسب‬ ‫خطاطات معرفية ‪/‬‬
‫تحقيق االنسجام بين‬
‫المعارف الجديدة‬ ‫ذهنية لديه سابقا ‪.‬‬
‫المتعلم وبيئته‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫المكتسبة ‪.‬‬
 ‫مثال توضيحي من أجل ضبط مفاهيم البنائية‬

‫وبعدها تأتي أم الطفل وتعرفه باسم‬

‫التمساح وكيف يعيش حياته ‪ ،‬هنا‬
‫‪3‬‬ ‫يلتقط الطفل صورة ذهنية لذاك التمساح‬ ‫‪1‬‬
‫ويرسلها الى ذهنه ( الخطاطات‬
‫يحدث للطفل ما سميناه بـ ” المالءمة ”‬
‫المعرفية أو الذهنية ) ‪ ،‬فهنا يحدث ما‬
‫والتي تؤدي بدورها إلى ” التكيف ” ‪.‬‬
‫يسمى بـ ” التمثل “‪.‬‬

‫ومباشرة بعد ذلك يدخل الطفل الى حالة‬ ‫‪4‬‬ ‫وبما أن صورة التمساح ال توجد في‬ ‫‪2‬‬
‫التوازن ( الجديدة ) وتحقيق االنسجام‬ ‫تلك الخطاطة الذهنية للطفل ‪ ،‬ال يستطيع‬
‫بين بيئته ‪.‬‬ ‫التعرف على التمساح ويقع في‬
‫ّ‬ ‫الطفل‬
‫حالة ال توازن ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مفهوم التعلم وخصائصه من منظور نظرية‬
‫التعلم البنائية‬
 ‫التعلّم بالتجربة‬

‫تضمين المعارف‬
‫حمل المعلومات‬
‫في المشكالت‬ ‫التعلم البنائي‪ :‬هو عملية‬
‫البناء النشط لتأسيس المفاهيم‬
‫والمعرفة بالخبرة الذاتية‬
‫والمعرفة المهنية‪ ،‬وليس بالقبول‬
‫والمعرفة السلبية‪ ،‬ومن‬
‫خصائص هذا التّعلم البنائي ما‬
‫تنوع طرائق‬‫ّ‬ ‫تنوع مصادر‬
‫ّ‬
‫يأتي‪:‬‬
‫التنظيم‬ ‫البحث‬

‫‪13‬‬
‫ابرز رواد النظرية البنائية‬
 ‫هو مرب و فيلسوف‪ ،‬و عالم نفس أمريكي‪ ،‬و زعيم من زعماء الفلسفة‬
‫البراغماتية و يعتبر من اوائل المؤسسين لها ‪ ،‬كما انه يعد من أشهر أعالم‬
‫التربية الحديثة على المستوى العالمي‪ .‬ارتبط اسمه بفلسفة التربية ألنه خاض‬
‫في تحديد الغرض من التعليم وأفاض في الحديث عن ربط النظريات بالواقع من‬
‫غير الخضوع للنظام الواقع والتقاليد الموروثة مهما كانت عريقة‪ .‬فهو األب‬
‫الروحي للتربية التقديمية أو التدريجية وهو من أوائل الذين أسسوا في أمريكا‬
‫المدارس التجريبية باالشتراك مع زوجته في جامعة شيكاغو ‪,1904 – 1896‬‬
‫وهو فيلسوف قبل أن يكون عالما في مجال التربية والتعليم‪.‬‬

‫‪John Dewey‬‬
‫)‪(1859-1952‬‬

‫‪15‬‬
 ‫ان النظرية البنائية ليست حديثة العهد‪ ،‬حيث يمكن مالمستها في أعمال كل من‬
‫سقراط‪ ،‬أفالطون وارسطو‪، ...‬غير انها لم تبرز بشكل شامل و متكامل اال مع عالم‬
‫النفس السويسري جان بياجيه الذي طور نظرية التطور المعرفي عند األطفال فيما‬
‫يعرف االن بعلم المعرفة الوراثية‪ ،‬حيت اعتبر ان التعلم يكتسب عن طريق المنبع‬
‫الخارجي‬
‫استفاد جان بياجي من فلسفة جون ديوي‬

‫(‪)1896 -1980‬‬
‫جان بياجيه‬

‫‪16‬‬
‫مبادئ و أسس النظرية البنائية‬
 ‫‪ ‬يبني الفرد المعرفة داخل عقله و ال تنتقل إليه مكتملة‬
‫‪ ‬يفسر الفرد ما يستقبله و يبني المعنى بناء على ما لديه من معلومات‬
‫‪ ‬االستدالل شرط لبناء المفهوم ‪ :‬مجموعة من العمليات المنطقية المفردة بحيث‬
‫المتعلم يفهم بطريقته ليصل في النهاية الى الحل ‪.‬‬
‫‪ ‬الخطأ شرط التعلم‬
‫‪ ‬الفهم شرط ضروري للتعلم‬
‫‪ ‬التعلم يقترن بالتجربة و ليس بالتلقين‬
‫‪ ‬التعلم تجاوز و نفي لالضطراب‬

‫‪18‬‬
 ‫“‬
‫مراحل النمو العقلي والمعرفي عند ‪:Piaget‬‬

‫“‬
 ‫‪02‬‬ ‫مرحلة التفكير التصوري )‪(7-2‬‬

‫مرحلة العمليات المادية المحسوسة (‪)7-12‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المرحلة الحسية الحركية )‪(2-0‬‬

‫مرحلة العمليات المجردة )‪(>12‬‬

‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪20‬‬
 ‫المرحلة الحسية الحركية )‪: (2-0‬‬
‫يبدأ الطفل ‪:‬‬
‫• باستكشاف ما حوله باستخدام الحواس‪.‬‬
‫• بالتعرف على العالم الخارجي وجمع المعلومات ‪.‬‬
‫• بالتفرقة ما بين األشياء واألشخاص والحاالت الشعورية‪ ،‬إضافةً إلى المشاهد‪.‬‬
‫• يسعى لالستكشاف فيبدأ بتجربة عدة أنشطة كوضع االلعاب بفمه أو رميها‪.‬‬
‫• وذلك حتى يصل عمر السبعة أشهر حيث يبدأ بإدراك وجود األشياء من حوله‪.‬‬
‫• ومن ثم يبدأ التطور عندما يصل إلى مرحلة الزحف ً‬
‫نظرا للعالقة الترابطية ما بين زيادة النمو المعرفي‬
‫والحركة‪.‬‬
‫• وعند يكون الطفل ما بين سنة ونصف إلى سنتين تكون اقتراب نهاية تلك المرحلة حيث يبدأ األطفال في‬
‫تطوير مهاراتهم اللغوية‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫مرحلة ما قبل العمليات المنطقية )‪:(7-2‬‬
‫يبدأ الطفل ‪:‬‬
‫• تطوير طرقه التجريدية للتفكير‪.‬‬
‫وتشمل تلك الطرق المهارات اللغوية إضافة إلى استخدام الكلمات وسيلة للتفاعل ويُسيطر على األطفال في تلك المرحلة‬
‫مجموعة من السلوكيات وهم كالتالي‪:‬‬
‫السلوكيات‬

‫الوصف اللفظي لما‬ ‫الترميز‬

‫التقليد‬ ‫التصور الذهني‬ ‫الرسم‬
‫يحيط به من أحداث‬

‫استخدام اللغة لوصف ما‬ ‫تصوير كائنات بذهنه‬ ‫يطور الطفل مهارات‬ ‫يستطيع الطفل أن يقوم‬
‫كافة من حوله حتى‬ ‫بتشبيه االشياء أمامه‬
‫يحيط به من أشخاص‬ ‫ضا ربط‬ ‫كما يُمكنه أي ً‬ ‫التجريد الخاصة به‬
‫وإن لم يكونوا أمامهم‪.‬‬ ‫ومواقف أو كائنات‪.‬‬ ‫بغيرها‪.‬‬
‫األشياء بمسمياتها‪.‬‬ ‫بدقة كبيرة‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫مرحلة العمليات المادية المحسوسة )‪:(11-7‬‬

‫• تبرز لدى الطفل قدرات ذهنية حديدة تمكنه من استيعاب أفضل للمعطيات و الوقائع الخارجية ‪,‬مما يسمح بتكيف أكبر مع‬
‫المحيط‪.‬‬
‫• يكون الطفل قادر على القيام بعمليات عقلية ‪:‬‬
‫‪ ‬التفريق بين زمن الماضي والحاضر‪.‬‬
‫‪‬تصنيف وترتيب االشياء من االصغر الى األكبر‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بعمليات التمييز والمقارنة ‪ ،‬طالما أنه يتعامل مع أشياء محسوسة‬
‫وليست مجردة ‪.‬‬
‫‪‬فهم بعض األمور المنطقية مثل الحجم والوزن والطول‪.‬‬
‫تعتبر هذه المرحلة نقطة تحول رئيسية في النمو المعرفي للطفل ألنها‬
‫تمثل بداية التفكير المنطقي أو العملي‪ ،‬وهذا يعني أن الطفل يمكنه •‬
‫إدراك األشياء داخليًا في رأسه (بدالً من تجربة األشياء ماديًا في العالم الحقيقي)‪• .‬‬
‫‪23‬‬
 ‫مرحلة العمليات الصورية و المجردة )‪:(>12‬‬

‫يكون فيها الطفل المراهق قادر على الفهم واإلدراك ‪ ،‬وفهم المفاهيم المجردة ‪ :‬كاألمانة والصدق واإليمان … ‪،‬‬ ‫•‬
‫تتوازن عملية االستيعاب والمالئمة‪.‬‬ ‫•‬
‫التعامل مع األفكار المجردة‬ ‫•‬
‫ومواجهة المشكالت التي قد تواجهه والبحث لها عن حلول ‪.‬‬ ‫•‬
‫التفكير في احتماالت المستقبل‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدام التفكير العلمي في تحليل الظواهر‪.‬‬ ‫•‬

‫تعد هذه المرحلة النهائية في طور النمو المعرفي‪ ،‬حيث يبدأ الطفل في تعلم القواعد المطورة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تطبيقات النظرية البنائية في الميدان البيداغوجي“‬
‫“‬
 ‫تطبيقات النظرية البنائية في الميدان البيداغوجي‬

‫• تسعى الى وضع المتعلم‬ ‫• مرور المتعلم بتجربة هدم‬

‫أمام مشكلة مستمدة من‬ ‫وبناء تصورات جديدة تصطدم‬
‫محيطه السوسيوثقافي‬ ‫مع معارفه وتصوراته السابقة‬
‫والتعلمات الالحقة وداخل هذه‬
‫وتحفيزه الى استدعاء‬ ‫السيرورة يشكل الخطأ‬
‫موارده إليجاد الحل مع‬ ‫مرحلة االستقرار أو‬
‫• التركيز على الوضعية‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫الهدم التي تسبق‬
‫بيداغوجيا‬ ‫مرحلة إعادة البناء‪.‬‬
‫المشكلة ‪.‬‬ ‫حل‬
‫الخطأ‬
‫المشكالت‬

‫بيداغوجيا‬ ‫المقاربة‬
‫المشروع‬ ‫بالكفايات‬ ‫• أصبح التدريس يضع‬
‫• طريقة في التدريس‬ ‫اعتبار للمتعلم واختياراته و‬
‫تخدم النظرية البنائية‬ ‫ميوالته‪ ،‬ويجعله يوظف‬
‫وذلك من خالل بناء‬ ‫تعلماته في سياق وضعيات مشكل‬
‫المتعلم لمشروعه‬ ‫تتطلب منه بناء ذهنيا من خالل‬
‫إدماج ما تلقاه من تعلمات‪.‬‬ ‫‪26‬‬
 ‫أدوار المدرس في النظرية البنائية‬

‫تنظيم بيئة التعلم وتهيئها لتجعل الطالب يبني معرفته‬ ‫‪1‬‬

‫إيجاد قدر من الدافعية و التحفيز لضمان استمرار تعلم المتعلمين‬
‫‪2‬‬
‫دمج المتعلمين في مواقف وخبرات تتحدى المفاهيم او المدركات السابقة لديهم‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫تشجيع المناقشة البنائية بين المتعلمين مع مراعاة المرحلة العمرية لهم‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫تنمية روح االستفسار والتساؤل لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫تشجيع استخدام أساليب وأدوات متنوعة في التقويم‬
‫‪6‬‬
‫إشراك المتعلمين في عملية إدارة التعلم وتقويمه‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪27‬‬
 ‫سمات المدرس‬
‫يشجع‬ ‫يكون‬
‫استفسارات‬ ‫نموذجا‬
‫يفسح مجاال‬ ‫يكتسب منه‬
‫المتعلمين‬ ‫من الوقت بين‬
‫وتساؤالتهم‪.‬‬ ‫طرح السؤال‬
‫الطالب‬
‫واالجابة‪.‬‬ ‫الخبرة‬

‫يقبل ذاتية‬
‫المتعلم‬ ‫ذكي في‬
‫ومبادراته‪.‬‬ ‫انتقاء أنشطة‬
‫التعلم‪.‬‬
‫يسمح بوجود قدر‬
‫يفصل بين‬ ‫من الضوضاء اذا‬
‫المعرفة‬ ‫كانت ناتجة عن‬
‫واكتسابها‪.‬‬ ‫الحركة والتفاعل‬
‫التمكن من مهارة‬ ‫االجتماعي داخل‬
‫إدارة الفصل و‬ ‫الفصل‪.‬‬
‫إدارة المناقشات‬
‫بين المتعلمين‬
‫بسالسة ‪.‬‬
‫‪28‬‬
 ‫أدوار المتعلم في النظرية البنائية‬

‫اكتشاف المعارف الجديدة من خالل ممارسة التفكير العلمي‪.‬‬

‫بناء معرفته الذاتية بنفسه‪.‬‬

‫اعتماد المتعلمين على العلم في تفكيرهم يساعد على تنمية التفكير العلمي لديهم‬

‫مشاركة زمالئه في إنجاز مهام التعلم اي العمل في مجموعات و التعلم التعاوني‬

‫مشاركة الزمالء والمدرس في إدارة التعلم وتقويمه‬

‫المناقشة والحوار مع زمالئه المتعلمين أو مع المعلم مما يساعد على نمو لغة الحوار السليمة لديه‬
‫التفكير في اكبر عدد ممكن من الحلول للمشكلة الواحدة؛ مما يشجع على استخدام التفكير‬
‫اإلبداعي‬

‫التعلم البنائي يجعل المتعلم محور العملية التعليمية من خالل تفعيل‬

‫دوره ‪ ،‬فيشير الى المتعلم كشخص نشط ‪ ،‬مبتكر‪ ،‬يكتشف ويطرح‬
‫التساؤالت ويحاول البحث عن األجوبة‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫“‬ ‫مميزات وانتقادات النظرية البنائية‬

‫“‬
 ‫مميزات النظرية البنائية ‪:‬‬

‫يعتبر المتعلم المحور المركزي في العملية‬

‫التعلم البنائي يقوم بربط العلم بالتكنولوجيا‬ ‫التعليمية التعلمية عبر تفعيل دورها المتعلم‬
‫حيث يبرز هذا أهمية العلم للمتعلمين ودوره‬ ‫هو المكلف باالكتشاف والبحث وتنفيذ‬
‫في التوصل لحل للمشكالت التي يواجهها‪.‬‬ ‫األنشطة التطبيقية‪.‬‬

‫إعطاء المتعلم فرصة من اجل الحوار‬ ‫نموذج التعلم البنائي يحفز العمل وفق فريق‬
‫اإليجابي مع زمالئه او مع استاذه‪ ،‬بهذا تنمو‬ ‫ومجموعات ويحفز على التعلم التعاوني‪.‬‬
‫لغته على الحوار وتكون سليمة ويكون‬ ‫حيث تتم تنمية روح التعاون لدى الطفل‬
‫نشيطا‪.‬‬ ‫ويطور لديه روح العمل الجماعي‪.‬‬
‫تنمية التفكير العلمي لدى المتعلمين‬
‫حيث ان التعلم البنائي يجعلهم‬
‫‪31‬‬
‫يفكرون بطريقة علمية‪.‬‬
 ‫انتقادات النظرية البنائية ‪:‬‬

‫تمنح هذه النظرية حرية ومساحة مطلقة للمتعلمين في‬ ‫تفرض البنائية على المتعلمين ممارسة‬
‫ليس كل المعرفة يمكن بناؤها‬ ‫مجموعة من الضغوط المعرفية ‪ ،‬وجميع‬
‫التعبير عن آرائهم وبالتالي فنظام الفصل والحفاظ عليه‬
‫بواسطة الطالب ‪.‬‬ ‫هذه الضغوط هم غير مطالبين بها‪.‬‬
‫يصبح صعبا‪.‬‬

‫ال يستطيع المتعلم أن‬ ‫إهمال البنائية لمحيط‬ ‫في التعلم البنائي يتم تقليص دور‬
‫يقوم ببناء معرفة‬ ‫المتعلم و المجتمع و‬ ‫المدرس ألن يكون أكثر سلبية في‬
‫علمية متقدمة عن‬ ‫تركيزها على المجهود‬ ‫العملية التعليمة‪.‬‬
‫عمره‪.‬‬ ‫الفردي له‬ ‫‪32‬‬
‫إذا كان التعلم في البنائية يقوم على اعتبار المتعلم يبني المعرفة إعتمادا‬

‫على ذاته فقط‪ ،‬يالحظ‪ ،‬ينظم و يستنتج و يدمج تعلماته الجديدة في بنيته‬

‫المعرفية او الذهنية الداخلية‬

‫فكيف تتم عملية التعلم في النظرية السوسيوبنائية؟‬

 ‫المراجع و المصادر‬

‫نظريات التعلم و التطبيقات ‪ ،‬أنور محمد الشرقاوي ص ‪ ، 138‬ص‬ ‫•‬

‫‪212‬‬
‫النظرية البنائية و تطبيقاتها التربوية ‪ ،‬عصام حسن الدليمي من‬ ‫•‬
‫ص ‪ 43‬الى ص ‪. 114‬‬
‫األبستمولوجيا التكوينية ‪ ،‬جان بياجيه‬ ‫•‬
‫‪https://www.taalime.ma/‬بحث‪-‬حول‪-‬النظرية‪-‬البنائية‪doc--‬‬ ‫•‬
‫‪pdf/#i-9‬‬
‫‪https://www.starshams.com/2022/09/blog-‬‬ ‫•‬
‫‪post88.html‬‬
‫من اعداد و تقديم ‪:‬‬
‫من الصفحة ‪ 3‬الى ‪** 12‬هاجر العاللي‬ ‫•‬
‫من الصفحة ‪ 14‬الى ‪ 17‬والصفحة ‪** 32‬لطيفة أيت هرا‬ ‫•‬
‫من الصفحة ‪ 19‬الى ‪ 23‬والصفحة ‪ ** 31 ، 30‬نعمة ابنعيش‬ ‫•‬
‫من الصفحة ‪ 25‬الى ‪** 28‬سمية بلوع‬ ‫•‬ ‫‪34‬‬
 ‫شكرا‬
‫على‬
‫حسن‬
‫تتبعكم‪.‬‬