Professional Documents
Culture Documents
Guide APR
Guide APR
3
ُّونِإلَى ِ
ستُ َرد َِ سولُ ِهُِ َوا ْل ُم ْؤمنُ َِ
ونِ َو َ ّللاُِ َع َملَ ُك ِْمِ َو َر ُ ﴿ َوقُلِِا ْع َملُواِفَ َ
سيَ َرىِ َِ
ون[﴾٥٠١التوبةِ .]501:
ش َها َدةِِفَيُنَبِّئُ ُك ِْمِب َماِ ُك ْنتُ ِْمِتَ ْع َملُ َِ
َعالمِِا ْل َغ ْيبِِ َوال َ
4
بسم اهلل الرحمان الرحيم
تقديم
الحمد هلل الذي أنعم علي وأعان ،والشكر له كل الشكر واالمتنان يعجز عن وصفه القلم واللسان ،والحمد هلل رب العالمين والصالة
والسالم على أشرف المرسلين محمد خاتم النبيين وبعد:
يسرنا أن نضع بين أيديكم كتاب ( المرشد إلى مسابقة ضابط إعادة التربية ) ،دليلك للتحضير الجيد للمسابقة الكتابية ،راجيا
من المولى عز وجل أن ينفعك ولو بالشيء اليسير منه ،هذا الكتاب عبارة عن دليل نظري يقدم مجموعة من المواضيع التي
يمتحن فيها المترشحون الجتياز مسابقات الوظيف العمومي والذي جاء وفق البرنامج الرسمي للمسابقات المنظمة .
علددى أن أضددع فددي بيددات هددذا الكتدداب كددل مددا يحتاجدده المرشددي الجتيدداز هددذ المسددابقة الكتابيددة ،مراعيددا ولقددد حرصددت كددل الحددر
المواد المقررة وهي كالتدالي :الثقافة العامة،القانون العام ،اإلداري و االعقوبات،التسيير و المناجمنتت العموم ،اللغتة الررنستية و
اللغة اإلنجليزية) مع 05موضوع مقترح مع الحلول النموذجية.
هذا وأرجو من المولى عز وجل أن يجعل هذا الكتاب مفتاحا لنجاحكم وتفوقكم هو ولي ذلك والقادر عليه.
اهلل المستعان...
5
البرنامج التحضيري لمسابقات الوظيرة العمومية
من اعداد :لكحل منيف
امجيس
البرنامج التحضيري لمسابقة ضابب إعادة التربية عبارة عن كتاب إلكتروني PDFيحتوى علدى مواضدع مقترحدة للمسدابقة
مع حلول نموذجية أكثر من 05موضوع مقترح وفق برنامج االلتحاق بالمسابقة
سددتقوم باكتسدداب مهددارات التعامددل مددع اأسددالة المبروحددة ف ددي االمتحددان،و ا لم دام بالمعرفددة المتعلقددة بمنهجيددة ا جابددة عل ددى
مواضيع اختبار المسابقة،كما ستتمكن من تببيق بريقة المراجعدة المسدماة ( طريقتة المواضتيع المقترحتة متع الحلتول ) فدي
االستعداد للمسابقة من إعداد لكحل منيف .MENIF LAKHAL
6
* التسيير و المناجمنت العمومي .
7
منهجية اإلجابة عن أسئلة المسابقات الكتابية للتوظيف و مسابقات المدراس العليا
من الصعوبات الرايسية التي تواجه المتقدمين و المترشحين لمسابقات التوظيدف الكتابيدة،هي كيفيدة ا جابدة او لنقدل منهجيدة
ا جابدة وفدق المدنهج الصدحيي،و ا جابة عن اأسالة المبروحة في االختبار،و هذا ما يدفع الكثير مدنهم فدي التدردد مدن حيد
بسبب قلة المواضيع المخصصة للجانب المنهجي في ا جابة عن أسالة مسابقات التوظيف الكتابية قمنا بكتابة هذ المحور.
يمكن تعريدف منهجية اإلجابتة فدي االمتحاندات الكتابيدة للتوظيدف علدى أنهدا مجموعدة مدن التقنيدات أو الخبدوات المنتظمدة و
المضددبوبة التددي تدددفع إلددى تكددوين أفكددار متناسددقة و متراببددة فيمددا بينهددا و التددي تنددتج قالبددا منظمددا لألفكددار التددي تددنعكس إيجابددا
شكال و موضوعا على تعابي المصحي مع ورقة االمتحان.
بمجرد استالم موضوع امتحان المسابقة الكتابية عليك التركيز و اتباع الخبوات التالية :
-قدراءة الموضدوع هدو مفتدا ا جابدة عدن السد ال ،فكمدا يقدال فهدم السد ال نصدف الجدواب،و إعدادة قدراءة الموضدوع عددة مدرات
لتحليل مصبلحاته،و مفاهيمه اأساسية و الوقوف عند أهم الكلمات المفتاحية و محاولة تبسيبها و فق مكتساباتك القبلية مع
وضع تصميم على ورقة المسودة.
مثال :
سؤال:
8
* العولمة و إشكالية اأمن االنساني ؟ حلل و ناقش هذ الفكرة .
المعبيات التي منحت لك في الس ال على شكل كلمات مفتاحية :العولمة – اأمن االنساني – ا شكالية .
أي الموضوع يبر متغيران هما العولمة و اأمن االنساني ،و الس ال المبرو أو االشكالية هو وجود عالقة سواء تقاربية
أو تنافرية بين العولمة و اأمن االنساني.
-تحلل هذ الفكرة مبينا مفهومي العولمة و اأمن ا نساني و العالقة بينهما .
تعددد مسددودة الكتابددة مرحلددة مهمددة بعددد مرحلددة الق دراءة اأوليددة لكونهددا تبسددب اأفكددار اأساسددية التددي نسددتذكرها أثندداء محاولددة
ا جابة.
-علددى المترشددي التركيددز علددى أهددم اأفكددار اأساسددية ذات الصددلة بالموضددوع المبددرو و تفددادي العموميددات و التركيددز علددى
صلب الموضوع.
-محاولة تنظيم هذ اأفكار في ورقة المسودة و ترتيبها استنادا الى ارتبابها ببعضها البعض.
بعد استكمال عملية استحضار جميدع اأفكدار و المكتسدبات القبليدة الخاصدة بالموضدوع علدى المسدودة ننتقدل إلدى ورقدة ا جابدة
لبداية التحرير النهااي للموضوع.
-من الناحية الموضوعية نأخذ البريقة الكالسيكسة المعروفة في ا جابة :مقدمة ،عرض ،خاتمة .
أوال :مقدمة:
* وظيرة سيكولوجية:و هي شد انتبا المصحي عن بريق إضفاء لمسة المتعة و شد لمواصلة قراءة صلب الموضوع .
9
* وظيرة تنظيمية:و تتجلى في تهيادة المصدحي لمدا سديتم عرضده فدي صدلب الموضدوع و قدد يكتفدي بهدا المصدحي أحياندا عندد
التصحيي.
-عليددك اظهددار أهميددة الجملددة اأولددى فددي المقدمددة أو جملددة لفددت االنتبددا باسددتعمال عبددارات قويددة و أفكددار وفددق سددياق السد ال
المبرو .
-أن تكون المقدمة موجزة بقدر ا مكان مع تجنب الخوض في التفاصيل أي يمكن أن نقول بأن المقدمة تستحوذ على 22
%من حجم الموضوع .
-بر ا شكال ،ا شكالية و إعادة صياغتها،بتوظيف عبارات و جمل تساالية مثل :مدا مددى،إلى متدى ،كيدف سداهم...كما
يمكن بر فرضية بسيبة هنا .
-أي تحديد ا شكال الذي يتضمنه الس ال و إعادة برحه وفق بريقتك الخاصة.
-و عليك هنا ا عالن عن خبة ا جابة وفق البريقة المدرسية مثال تقول ف المقدمة :
لتناول هذا البر سأقسم موضوعي إلى مقدمة ،عرض ،خاتمة ....
و استخدام العبارات الدالة على ذلك ...،الشك أن الموضوع بين أيدينا يتبلب بر .....ذلك ما سنحاول بسبه في الموضوع
الذي سنعالجه .....
-و بعددد ا عددالن الضددمني عددن الموضددوع فددي المقدمددة أو خبددة العمددل المبسددبة هددذ ينتقددل المترشددي إلددى معالجددة اأفكددار
اأساسية في صلب الموضوع .
يتضمن العرض أو صلب الموضوع التصميم المعتمد لبر اأفكار،وهو عبارة عن ترتيب و تنظيم لألفكار و يتم إعادة بر
ا شكال المحوري و تفكيكه و دمجه في سياق المناقشة و التحليل و تضبب العرض مجموعة من القواعد أهمها :
10
-التقبيع الجزاي لألفكار .
-اعتماد العناوين القصيرة و تجنب استعمال واو العبف بكثرة و......و......و .)......
-تجنب االتفاق المبداي مع توجه الس ال و مناقشة أفكدار الموضدوع ببريقدة موضدوعية مدع االستشدهاد بدالحجج و البدراهين و
محاولة ا قناع.
ثالثا :الخاتمة:
تدأتي الخاتمددة غالبددا فددي مرحلددة يكددون فيهددا المترشددي قددد اسددتغرق الوقددت و الجهددد الكبيددر فددي التفكيددر و التحريددر لددذلك ف دإن هددذا
االخير ال يوليها اهتماما كبي ار بل و قد يغفلها في بعض اأحيان .
عموما دور الخاتمة ال يقل أهمية عن دور المقدمة و العرض أنها بمثابة المخرج المنهجدي الدذي يسداعد المترشدي علدى إنهداء
موضوعه و تقديم خالصة عنه و تجميع اأفكار التي سبق له أن فككهدا عندد بسدبه لعدرض الموضدوع لدذلك نجدد هدذ اأخيدرة
تحكمها مجموعة من القواعد على المترشح االنتباه لها :
-كددل موضددوع بدددون خاتمددة هددو عمددل غيددر مكتمددل،و المقدمددة هددي بدداب الموضددوع أي تمهيددد للدددخول إلددى الموضددوع و أن
الخاتمة هي النافذة التي تنهي الموضوع و تستشرف المستقبل من خالل االقتراحات و اأراء الشخصية .
-يمكن للخاتمة أن تحتوي على أراء شخصية من إنتاجك مثل اقت ار حلول حسب رأيك لظاهرة ما .
-يجددب تفددادي ب در اشددكاليات جديدددة فددي الخاتمددة ،أن ذلددك خبددأ منهجددي قاتددل يدددفع إلددى ضددرورة مناقشددة و تحليددل هددذ
االشكاليات من جديد و الحقيقة أننا بصدد ختم الموضوع.
11
االهتمددام بالجانددب الشددكلي للورقددة ضددروري جدددا ،فشددكل الورقددة يعددد حاسددما فددي اأثددر النفسددي الددذي يخلقدده منددذ الوهلددة اأولددى
للمصحي ،فأما أن يكدون إيجابدا أو سدلبا و هدو اأمدر الدذي يددفعنا إلدى التنبيده باأخبداء التاليدة التدي يقدع فيهدا المترشدحون مدن
الناحية الشكلية عند تحرير ورقة ا جابة :
-استعمال الفاصلة عندما تكون الفكرة الزالت مسترسلة و نقبة للتعبير عن نهاية الفكرة و الفقرة.
الشكل أو يعلن عدن بدايدة -ترك سبرين أو مسافة عند بداية كتابة كل فقرة مما يزيد من التنظيم الهيكلي للموضوع من حي
فكرة جديدة .
كانددت اذن هددذ بعددض الخب دوات المنهجيددة عددن كيفيددة ا جابددة فددي المسددابقات الكتابيددة للتوظيددف أ مسددابقات دخددول المدددارس
الوبني د د د د د د ددة العلي د د د د د د ددا غي د د د د د د ددر أن د د د د د د دده ف د د د د د د ددي بع د د د د د د ددض اأحي د د د د د د ددان يب د د د د د د ددر سد د د د د د د د ال مباش د د د د د د ددر مث د د د د د د ددل :عرف.....أذك د د د د د د ددر
.....أهداف.....هنا تكون ا جابة مباشرة أي دون تحرير مقال . أنواع......خصاا
12
مالحظة المؤلف :
يبدو غريبا أن تصادف كتاب من هذا النوع الدذي يعندى بالتحضدير لمسدابقة ضدابب إعدادة التربيدة ،أندبهكم فقدب ربما
إلى أنني قمت بتناول منهجية ا جابة كمحور مستقل عدن الموضديع المقترحة،لدذلك أثنداء العمدل بهدذا الددليل سدتجد أن ا جابدة
النموذجية تفتقد للمنهجية فلقد إكتفيت فيها بإعباء معلومات مركزة حول الس ال المبرو ،لذا المبلوب منك هو شدراء كدراس
موضيع هذا الكتاب مع إضافة منهجية ا جابة وفق مدا اقترحندا ،و اعتمددنا هدذ البريقدة لتدتمكن مدن و أقالم و إعادة تلخي
إعددادة الصددياغة الصددحيحة و االسددتذكار الجيددد دون اللجددوء للحفددظ الببغددااي ،فددأرجو أن تعمددل وفددق هددذ البريقددة التقليديددة أثندداء
13
مواضيع الثقافة العامة مع اإلجابة النموذجية
14
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
حلل و ناقش هذ الفكرة مبينا مفهومي العولمة و اأمن ا نساني و العالقة بينهما ؟
15
الحل النموذج
الموضوع األول
تعدد العولمدة أحددد المفداهيم –المفتدا التددي تلقدت علدى كتابددات و قدراءات و تحاليدل متخصصددة و أخدرى غيدر متخصصددة و
عبر تخصصية ،و ذلك بدالتبرق أبعادهدا و لفواعلهدا و لمحددداتها و لغاياتهدا إن وجددت ) ،كمدا كدان لهدا الحيدز اأكبدر مدن
االستخدام ا عالمي و العالم بشكل يضاهي بذلك مفاهيم الحرية و التنمية ...كما وظف و بصفة شبه متالزمة عندما حي
تذكر حركيات السوق ،االقتصاد ،ا عالم و االتصال ...بل و حتى قيم حقوق ا نسان الديمقرابية ....و الحكم الراشد.
يرجع دارسي و م رخي العالقات الدولية العولمة إلى حقبات زمنية متباينة سواء برببها بثورة المعلومات ،عولمدة النظدام
الرأسمالي ،بانتهاء البنى و الدوغماتية االشتراكية أو بعولمة المال بترابب أهم البورصات العالمية ،أو بتحرير التجارة العالمية
بانتهاء جولة ارو قدواي و تأسديس منظمدة التجدارة العالميدة .كمدا أن هنداك مدن يردهدا لعولمدة نمدب التنظديم السياسدي المدرتبب
بالدولة منتوج حضاري سياسي اروبي ) و هناك من يرجعها لبناء هيكالت قانونية عالميةInternational legal regimes
القانون الدولي العام ) أو هيكالت معيارية عالمية International normative regimesحقدوق ا نسدان ) أو هديكالت
بنيويددة عالميددة International structuresمنظمددة اأمددم المتحدددة كاليددة هادفددة لبندداء منبددق الرشددادة العالميددة ) ....ال د .
فهذ التصورات الجزاية جعلدت James N.Rosenauيعتبدر العولمدة كمخداض عسدير لنظدام كدوني قدادم تختلدف فيده ببيعدة
التفاعددل و أولويددات ا نسددان و والاتدده و خصوصدديته ...وهددذا نفددس مددا ذهددب إليدده الكاتددب الكندددي شوسودوفسددكي حددول عولمددة
الفقدر ...أو مدا ذهدب إليده الكاتدب األمداني Ulrich Beckحدول عولمدة المخدابر ،La Societé des Risquesأو مدا
البياة ...أو مدا ذهبدت إليده مجموعدة اأزمدات الدوليدة حدول ذهبت إليه Susan Strangeحول عولمة الال يقين فيما يخ
الحركيددات المتسددارعة لعولمددة التهديدددات ...أو مددا ذهددب إليدده عدددد مددن البدداحثين فددي الشددفافية التسدديرية حددول عولمددة الرشددوة و
الفساد ...إلى غير ذلك من التصنيفات و التوظيفات حول العولمة .
و مددع هددذ االختالفددات المضددامنية فددي توظيددف مفهددوم العولمددة إال اندده مددع ذلددك فهندداك إجمدداع عملددي علددى اعتبارهددا
مجموعة من الحركيات المتشابكة و المعقدة التي تخلق توافقدات نفعيدة أو غيدر نفعيدة بدين الددول و البشدر .و كثيد ار مدا تكدون
هذ الحركيات عبر وبنيدة و عدابرة للحددود و فدي أحيدان كثيدرة تتعددى إرادة وحسدابات الددول لتكدون فواعلهدا غيدر دولتيدة مثدل
16
Medecins sans المنظم ددات غي ددر الحكومي ددة أو الش ددركات المتع ددددة الجنس دديات أو المنظم ددات الوظيفي ددة ا نس ددانية
Frontieres,أو صدناديق االسدتثمار Hedge Fundsاأفدراد Human Rights Watch, OXFAM, CARE..
الفاعلين من أمثال George Soros, Bill Gatesبدل حتدى بدن الدن ) و جماعدات الجريمدة المنظمدة و ا رهابيدة ...الد .
عولمددة اأذواق االسدتهالكية و اأنمدداب التنظيميددة ووسدداال كمدا أن العولمددة بببعهددا متعدددة اأبعدداد فهددي اقتصددادية مدن حيد
ا نتاج و عالقات العمل .كما أنها تجارية من خالل دفع العالم عبر منظمة التجارة العالميدة الن يكدون منظمدا بدنفس القواعدد
التجارية و الخدماتية) ،أو إعالمي بحكم تحول العالم بالتدفق المعلوماتي الكبير صوت و صورة و محتوى رقمي ) إلى قرية
صغيرة بالمعنى الذي قدمه ماك لوهان منذ أكثر مدن 02سدنة ،أو حقدوقي بفعدل عولمدة حقدوق ا نسدان بعدد تبندي 102دولدة
أرضددية فينددا )1993و التددي جعلددت مددن هددذ القدديم هيكلددة متكاملددة و عالميددة رافضددة لالنتقدداء و التجزاددة أو االسددتثناء كمددا
رببتها أيضا بالديمقرابية المشاركتية و اقتصاد السوق الحر .
فالعولمة بالتالي هي متعددة الحركيات و المضامين و الفواعل و اأبعاد ...وغير محدودة التأثير أو التداعيات .
إذا كانددت العولمددة مفهومددا و حركيددات قددد حولددت معدداني الجغرافيددا و الددزمن و جعلددت الحدددود عاامددة و مااعددة و قزمددت
السدديادة ،و لكنهددا فددي ذات الوقددت قددد خلقددت نقاشددات و اهتمامددات جديدددة حددول ا نسددان و حاجاتدده ...بددالنظر إلددى توسددع
مجاالت التهديدات و المخابر من الدولة وتبلعاتها للقوة عبر التسلي ...وحتى الحدرب ،إلدى الدولدة بببشدها و قمعهدا و
تعسددفها و كددذلك إلددى حركيددات عجزهددا التنمددوي أو الددديمقرابي ...أو التسددييري بددل أحيانددا حتددى فشددلها إن لددم نقددل انهيارهددا
كمددا إن ضددعف المقدددرة الداخليددة حالددة الصددومال ) .ومددا لددذلك مددن تددداعيات علددى امددن الدولددة و المجتمددع و ا نسددان.
للدول و عدم انسدجامها المجتمعدي كثيد ار مدا خلدق اضدبرابات و قالقدل بدل و حتدى عندف بداافي و تمدردات زهقدت اأروا
باآلالف ...أو أكثر .إنها الدولة و ما تقوم به أو ال تقوم به ما كان باأساس مهددا أمنها و أمن ا نسان بداخلها.
مددن جهددة أخددرى و باسددتخدام منبددق اأمددن نجددد تنددامي التهديدددات المرتببددة بحيدداة ا نسددان سدواء مددا تعلددق بت ازيددد عدددد
ضحايا العنف السياسي الذي زاد عن أكثر من 10مليون ضحية منذ 1901أو ضحايا الفقر و المجاعة و اأمراض و
اأوباة ،أو ما تعلق بفقدان العمل بفعل نقل المعامل délocalisation industrielleو استغالل اأيادي العاملة بل و
حتى اأبفال في العالم النامي و ذلك بشكل ال يضمن ال العمل و ال اأجرة المناسبة ....
كمدا ازداد بفعدل ضددعف القددرة الرقابيددة للدولدة حجددم التفداعالت ا جراميدة العددابرة للحددود سدواء مدا كددان مرتببدا بالمتدداجرة
باأسلحة ،المخدرات ،البشر ،اأعضاء ،النساء ،اأبفال ...ال .
17
الرقعة الجيو –أمنية و لكن أيضا من فلو نقوم بتحليل هذ الخاربة العالمية للتهديدات نستبيع القول أنها متحركة من حي
ببيعة التهديدات التي أصبحت أكثدر فدأكثر ذات ببيعدة ال تماثليدة و غيدر دولتيدة وهدذا مدا جعدل عددد مدن دارسدي اأمدن حي
الددولي مدن تبندي مقاربدة إنسدانية مدن أمثدال Barry Buzanو Ole Waeverيددعون النسدنة العولمدة لضدمان حدد أدندى
من حقوق الحياة باستمرار ،مع ضرورة التعامل االيجابي مع التحدديات البيايدة حفاظدا علدى امنندة قوامهدا المجتمعدات و الددول
و البشر .
لقددد دعددى عديددد البدداحثين إلددى ضددرورة النظددر للعولمددة لدديس فقددب كددوحش قددادم أو بوفددان ازحددف بددل أيضددا كمجموعددة حركيددات
التالقي الفكري المبدع للحوار ال التصدادم الحضداري و الدديني ...و لكدن أكثدر مدن ذلدك لمحاولدة جعدل ا نسدان منتجة لفر
المحور ال الدولة ...و جعل الحاجات المشتركة لإلنسان أولى من المصالي الوبنية اأنانيدة المنتجدة للحدروب ...فلدذلك علدى
العالم أن يسعى لخلق تضامن مبدع يقضي على الفقدر و الجدوع و المدرض فدي الجندوب مدع مسداعدته علدى الخدروج مدن كندف
قدريددة سددلبية او تبعيددة هيكليددة مرضددية لمنتوجددات غيددر متجددددة مثددل الددنفب الغدداز المعددادن ...أو اس دتنفاذ صددالحية اأ ارضددي
للزراعة باالسدتثمار فيهدا نتداج مزروعدات تحويليدة زيدت النخيدل ،الكاكداو المبداب ...الد ) و لدذلك يجدب إعدادة بنداء منبدق
التفاعل العالمي بشكل إنساني يقرب أكثر مما يفرق و يبني ايجابية في التفاعل أكثر من أن يكون مصدر لال سلم.
و من اجل الوصول لذلك يقتر عدد من أنصار اليسار الجديد من أمثال Mahlerاو Szymanskiأو Richard Falkعلى
و تحويل النظر من التسلي إلى إلغاء اأمية من الوجود أو ضرورة أنسنة العولمة بمنع الشركات من االستغالل أو التلوي
نزع أسباب الجوع و المرض ...مع جعل اأمم المتحدة آلية ليس عالن الحرب او العقوبات بل لنشر أفكار وقيم حقوق
ا نسان والديمقرابية و السلم و التنمية ،أي العمل على جعل منبق ا نسان هو السااد في عالم مادي يزداد تجريدا بل و
حتى ...افتراضية .
ومن هنا يمكن القول بأن العولمة هي التي أفرزت اأمن ا نساني ،هذا المفهوم و هذا المنبق الذي ينادي أنصار
الستخدامه لتجميل وجه عولمة انهكتها النعوتات .
18
الموضوع الثان
مقدمة
يقول اهلل تعالى في محكم تنزيله ":و جعلنا من الماء كل شيء حيا"
مددن يمعددن النظددر فددي خريبددة التحدوالت الجيولوجيددة للعددالم اليددوم ،فسدديلحظ مددن دون عندداء التحدوالت التددي تبددال مصددادر
الميا وتوفرها ،و أنه كم للثروات المااية من أثر حاسم في تشكيل أنظمة اأمن و استراتيجيات التنمية ،و هناك من الخبراء و
الباحثين من أصبي على يقين بأنه إذا كانت ثمة مجال بعد لحروب إقليميدة أو دوليدة فقدد تكدون حروبدا علدى الميدا أو بسدببها،
حتى أن الباحثة اأمريكية في مركز الدراسات ا سدتراتيجية الدوليدة"جتويس ستتار " تددعو إلدى عقلندة المداء أن الميدا برأيهدا و
ليس النفب بعد اآلن هي القابلة و السريعة االشتعال في المستقبل ،لما لها من أهمية كبيرة في حياة المجتمعات و اأفراد.
و منذ زمن ليس ببعيد دأب الفكر االستراتيجي الدولي يعبي مفهوم اأمن أهميته التي يسدتحقها ،وأصدبي هدذا البعدد مدن
يقدول فدي هدذا الصددد كمتال أبتتو اأمدن مكوندا أساسديا للسديادة الوبنيدة و اأمدن مدن المنظدور الشدامل بالنسدبة أي دولدة ،حيد
المجد ":ال أمدن قدومي أمدة مدن اأمدم خدارج أمنهدا االقتصدادي و ذروة اأمدن االقتصدادي هدو اأمدن الغدذااي و عصدب اأمدن
الغذااي و منتجه هو الماء" .
في العديد من الدول اأكثر فق ار تتمكن %21فقب من اأسر اأكثدر فقد ار مدن الحصدول علدى الميدا المنقولدة باأنابيدب إلدى
الميددا مددن الز ارعددة و المنددازل ،مقارنددة ب دد%81 :مددن اأسددر اأكثددر غنددى ،ويهدددد الضددغب المت ازيددد علددى إعددادة تخصددي
الصناعة لزيادة الفقر في المندابق الريفيدة ،وتعمدل العددوى البفيليدة المنقولدة عبدر الميدا و الصدرف الصدحي الدرديء علدى
إعاقة إمكانات التعلم أكثر من 112مليون بفل في العالم ،ويمثل االستغالل غير المسدتدام للمدوارد الماايدة تهديددا مت ازيددا
علدى التنميددة البشدرية ،ممددا يولددد ديونددا ايكولوجيددة مسددتديمة تتوارثهدا اأجيددال المسددتقبلية ،كمددا يهدددد الددنظم الزراعيددة و اأمددن
الغذااي و سبل الحياة الكريمة خاصة في أسيا و الشرق اأوسب و إفريقيا جنوب الصحراء.
20
وسيشددهد نحددو 10بلدددا هبوبددا إلددى مسددتوى هددذ البلدددان و فددي حلددول عددام 2221سدديتعين علددى الددنظم الزراعيددة العالميددة
إضافية. ا يفاء بالمتبلبات الغذااية لحوالي 2.0مليار شخ
غير أن المستقبل يحمل في بياته تغيرات أكثر حرمانا و تبرفا مثل ارتفاع درجة الح اررة مدا بدين 2,2و 2,1درجدة ماويدة
في كل عقد ،وانخفاض في معدالت سقوب اأمبار في المنابق الداخلية بنسبة %12في ظل ما تحمله مشكلة االحتباس
الحراري من تأثيرات جانبية على الميا في العالم.
21
الميا ،يبر تقرير التنمية البشرية للعام 2224مقترحات للدول يبلب إتباعها لمواجهة مشكلة الميا فدي المسدتقبل و تدأتي
هذ النقاب في شكل تصورات هي:
-إدخال الميا و الصرف الصحي في التيار الرايسي لالسدتراتيجيات الوبنيدة و الدوليدة الراميدة إلدى تحقيدق أهدداف إنماايدة
لأللفية.
-إدخال سياسات عامة تجمع بين االستدامة و المساواة و ضمان المساءلة أمام الفقراء.
-توفير القيادة السياسية الوبنية و الدولية للتغلب على حالتي العجز المتالزم للميا و الصرف الصحي.
-اعتبار الميا بمثابة مورد ببيعي ثمين بدال مدن اعتبدار سدلعة اسدتهالكية يدتم اسدتغاللها دون النظدر إلدى البعدد المسدتديم
فيها.
تقيد استخدام الميا ضمن حدود االستدامة البياية. -وضع سياسات لإلدارة المتكاملة للموارد المااية ،بحي
-إضفاء الببيعة الم سساتية على ا جراءات التي تخلق حوافز للحفاظ على الميا و الحد من ا عانات العكسية التي
تشجع على االستخدام غير المستدام.
ما ال يقل عن %1من الناتج المحلي ا جمالي للدول لصالي قباع الميا من أجل ضمان االستدامة. -تخصي
تلقي الممارسات ا نسانية بانعكاساتها الكبيرة على واقع و مستقبل الميا في العالم بالرغم من وجود متغيرات أخرى تدخل
تعتبر مراعاة حقوق اأجيال القادمة هي الحافز للدخول في تببيق وتنفيذ ميكانيزمات و آليات في التأثير عليها ،حي
تقلل أو تحد من االستخدام المفرب لهذا المورد الحيوي ونذكر منها:
-وجود نهج حكومي متكامل و منسجم دارة الميا و ساار اأنشبة المااية.
-كفاية قاعدة البيانات و توزيعها على جميع اأنشبة المتعلقة بالميا و مشاركة أصحاب المصالي في عملية ا دارة.
الخاتمة
22
إن توقع زيادة التعداد السكاني العالمي خالل الثالثين عاما القادمة و االرتفاع الحلزوني لمستويات االستهالك و الندرة
النسبية التي تبال الميا في العالم و انعكاسات التغير المناخي و االنخفاض العام في كميات اأمبار كلها متغيرات تدل
على أن مشكل الميا في المستقبل سيكون أكثر حرمانا و خب ار على مستقبل البشرية.
23
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ا
ِ
24
الحل النموذج
الموضوع األول
خالل السنوات اأخيرة و بفضل إنعاش التبور االقتصادي فقد تم القضاء على حاالت الفقر القسوة فمثال في استعمالنا
اللذين يعيشون في حالة فقر قسوة انتقل من %1,9في سنة 1988إلى 2,8 %في لمعيار دوالر يوميا فان نسبة اأشخا
سنة 2222وعند استعملنا للحد اأدنى لدوالرين يوميا فان حجم الفقراء ينخفض بحوالي نصف ما بين السنة 2222و
2220باالنتقال من 12.1%إلي 4.8%غير أن بعض الم شرات االجتماعية بقيت محل انشغال.
فرغم االنجازات المحققة فان نسبة الببالة خاصة في أوساب الشباب والمرشحين الجدد للعمل تبقى مرتفعة .با ضافة فان
المعبيات المجتمعة تحجب الفوارق بين اأوساب و النواحي والتي تكشف الفوارق في الحصول على عمل و ونوعية الخدمات
االجتماعية .أما أهم جيوب الفقر فهي موجدة في المنابق الريفية و ضواحي المدن الكبرى.
الجزاار تمكنت من ضمان الدراسة لكل اأبفال في البور االبتدااي .فبالنسبة للسنة الدراسية 2223-2220فان النسبة
99%للذكور و 90%لألنات ،بفضل السياسات المنتهجة كل الم شرات توضي بأن الحقيقية للتمدرسين بلغت 90%بحي
الهدف يمكن تحقيقه قبل سنة 2223مع فارق بفيف في الزمن بالنسبة للبنات.
هناك نتااج معتبرة تحصل عليها في تبور وضيعة المرأة في الجزاار ونتيجة التزام سياسي مدعم لصالي حقوق المرأة .إعادة
25
النظر اأخيرة في قانون العاالة و الجنسية نتج عنه تقدم ملموس لصالي حقوق المرأة .يتضي جليا عدم وجود تمييز ضد
الحصول علي المصالي العمومية الموارد أو المس ولية لكن مازلت هناك بعض الممارسات االجتماعية و النساء فيما يخ
فإن
الثقافية تشكل العراقيل اأساسية ضفاء العدالة و ا نصاف في العالقات بين الجنسين .فمثال في قباع التربية ّ
ا نصاف بين الجنسين أصبحت أمر مكتسب في ك ّل اأبوار من التعليم االبتدااي ،الثانوي و الجامعي بينما نسبة النساء
ضمن فاة الببقة العاملة ،فهي تقدر بد %11فقب ،إضافة فان التمثيل السياسي للنساء في الحكومة أو البرلمان يبقى محدود.
إذا كانت جميع مشاريع برنامج اأمم المتحدة للتنمية تعبر عن إحساس و انشغاالت.
26
رغم ضعف نظام مراقبة اأمراض الجنسية و داء السيدا فان ك ّل الم شرات تأكد على ارتفاع نسبة انتشار فيروس فقدان
المناعة .حسب توقعات منظمة اأمم المتحدة للسيدا و المنظمة العالمية للصحة العمومية يتضي أن نسبة تواجود فيروس
مصاب بداء السيدا .تحليل لحاالت بأن 29.12شخ
السيدا في الجزاار عند الكهل تصل الى 0,1%هذا ما يوضي ّ
أن انتشار داء السيدا ال يمكن استبعاد لسبب وجود م شرات مساعدة منها
حاملي الفيروس و التي تبقى ناقصة ،توضي ّ
االنتقال المحلي بنسبة %03,28من الحاالت و عن بريق العالقات الجنسية بنسبة .%02,43اضافة الى التزايد المتواصل
لعدد النساء الحامالت لداء السيدا.
أن الداء انتشر في والية وهران
النتااج الشاملة للتحقيقات التي أنجزت في 2222على مستوى خمس مدن كبرى توضي ّ
أن مهنة ممارسة
%1,02و تمنراست .%2من مجموع 22امرأة مصابة بالسيدا اثنتين من أصل جزااري .هذا ما ي كد ّ
الجنس تبقى أهم العناصر المساعدة في انتقال و انتشار السيدا.
حماية البياة و الكوار الببيعية تشكل التحديات الكبرى لتبور البالد ،نالحظ نوع من ا نقراض في التنوع البياي و شحة في
الموارد المااية.
أن محيب الحياة خاصة في الوسب الحضري يفتقد إلى قلة التحكم في السكن و مشاكل التلو .
نالحظ ّ
التعاون البرامج اأممية يصب في تحقيق و إنجاز أهداف التنمية األفية التي توجد بصفة دقيقة في مجاالت التعاون الباقة
البياة ،الوقاية من الكوار الببيعية .
أخبار الكوار الببيعية تبقى مرتفعة بنسبة عامة ،و التمركز المكثف للسكان و النشابات على الساحل ساهمت في تدعيم
يجيا ا بار القانوني و
عناصر اأخبار الببيعية و الصناعي ،الجزاار التي وقعت على اتفاقية دولية حول البياة ،هيات تدر ً
ذلك لإلجابة عن االلتزامات الموقعة.
أيضا آليات ضرورية للتسيير اأحسن
تم وضع استراتيجيات فعلية لتسيير المحيب و الموارد الببيعية .كما وضعت الجزاار ً
ّ
أخبار الببيعية ،الصناعية أو التكنولوجية التي تواجهها الجزاار.
تم وضع شراكة عالمية للتنمية داخل ك ّل بلد و بين البلدان .صندوق اأمم
ال يمكن تحقيق أهداف التنمية لأللفية إالّ إذا ّ
27
المتحدة للتنمية بمعية الوكاالت اأخرى لنظام اأمم المتحدة المعتمدة في الجزاار تعمل من أجل ترقية أهداف التنمية لأللفية
لدى أصحاب القرار في الجزاار و كذلك السكان با ضافة .برنامج اأمم المتحدة للتنمية يساهم في متابعة أهداف التنمية.
فإن برنامج اأمم المتحدة للتنمية ساهم في إعداد التقرير اأول الوبني حول أهداف األفية الذي نشر في 2224من
لهذا ّ
برف الحكومة الجزاارية .
الموضوع الثان
إن الجزاار من بين الدول التدي تشدكل لهدا الببالدة مأزقدا كبيد ار خاصدة فدي ظدل اقتصداد منهدك ومديونيدة ثقيلدة سدببتها
أزمة بترولية حادة ،با ضافة إلى الظروف اأمنية التي عاشتها البالد التي كادت أن تأتي علي شعب بأكمله خاصة خالل
سنوات التسعينات و هي السنوات التي عانت فيها الجزاار عدم االستقرار السياسي واالقتصادي.
هذ الظروف سمحت للببالة باالمتداد في عمق المجتمع الجزااري وبذلك أثرت تأثي ار بليغا وكبي ار في السياسدة االقتصدادية
للحكومات الجزاارية المتوالية و يبقي الس ال المبرو هو:
ماهو اثر الببالة على االقتصاد الجزاار ي؟ وماهي الحلول المقترحة لذلك ؟
إن منظمدة العمدل الددولي ) (ILOأعبدت تعريفدا للببالدة علدى أن العابدل هدو ذلدك الفدرد الدذي يكدون فدوق سدن معيندة بدال
عنه عند مستوى أجر سااد لكنه ال يجد و يستثنى من هذا التعريف الحاالت التالية: عمل وراغب فيه و يبح
Discouragedوهددم الددذين فددي حالددة ببالددة فعليددة ويرغبددون فددي العمددل ولكددنهم لددم -العمددال المحببددين werkers
عن عمل ويكون عددهم كبير خاصة في فترات يتحصلوا عليه و يأسوا من كثرة ما بحثوا لذا فقد تخلوا عن عملية البح
االنكماش االقتصادي الوبني دون إرادتهم في حين أنه بإمكانهم العمل كامل الوقت؛
العمال الذين لهم وظااف ولكنهم أثناء إحصاء عملية الببالة تغيبوا بصفة م قتة بسبب المرض أو العبل؛
العمال الذين يعملون أعمال إضافية غير مستقرة وذات دخول منخفضة وهم من يعملون لحساب أنفسهم؛
اأفراد القادرين عن العمل وال يعملون مثل البلبة والذين بصدد تنمية مهاراتهم؛
أنواع البطالة
-البطالة االحتكاكية
بسدبب التدنقالت المسدتمرة للعداملين بددين المندابق والمهدن المختلفدة الناتجدة عدن تغيدرات ثابتدة فددي وهدي الببالدة التدي تحدد
المعلومددات نتيجدة لدنق العمددل المتاحدة وهدي تحددد االقتصداد الدوبني لمنددع العمدال المد هلين العددابلين بااللتحداق بفدر
العمل وأصحاب اأعمال كما تكدون بحسدب الوقدت الدذي يقضديه البداحثون عدن فدر الكاملة لكل من الباحثين عن فر
العمل وقد تنشأ عندما ينتقل عامل من منبقة أو إقلديم جغ ارفدي إلدى منبقدة أو إقلديم جغ ارفدي آخدر ويغيدر مهنتده مدن مهندة
إلى أخرى أو عندما تقدرر ربدة المندزل الخدروج إلدى سدوق العمدل بعدد أن تجداوزت مرحلدة تربيدة أبفالهدا ورعدايتهم لدذا عمليدة
هذ تحتاج إلى وقت. الخروج للبح
البطالة الهيكلية
وتعرف الببالة الهيكلية على أنها الببالة التي تنشا بسبب االخدتالف والتبداين القداام بدين هيكدل توزيدع القدوى العاملدة
وهيكل البلب على اأيدي العاملة ،وتظهر البلب على اأيدي العاملة
29
عن العوامل واأساليب التي تسبب هذا النوع مدن الببالدة ومعالجتهدا مباشدرة ،حيد ولعالج البطالة الهيكلية ينبغ البح
تعتبر التنمية االقتصدادية مدن العوامدل التدي تد دي إلدى حددو التغيدرات الهيكليدة ويوجدد فدي هدذا الصددد أسدلوبان للحدد مدن
الببالة الهيكلية وهما:
-األستتتلوب األول عل ددى أس دداس مقاوم ددة التح ددويالت الت ددي ت ارف ددق عملي ددة التنمي ددة االقتص ددادية والتعلي ددل م ددن آثاره ددا عل ددى
االستخدام .
-األسلوب الثان القبول بالتحويالت با ضافة إلى زيادة قدرة وسرعة اأسواق للتكيف مع هذ التحويالت.
خاتمة
رغم الجهود الكبيرة التي أولتها الحكومة الجزاارية للحد مدن مشدكل الببالدة إال أنهدا ال تدزال ظداهرة متفاقمدة فدي المجتمدع
الج ازاددري ،لددذلك يتبلددب مددن الحكومددة بددذل المزيددد مددن الجهددود للحددد مددن هددذا المشددكل الددذي يعددد حدداج از أمددام النمددو االقتصددادي
واالجتماعي واأخذ ببعض التوصيات التالية:
-تدعيم مختلف اأجهزة الموجودة و المتعلقة بتشغيل الشباب و الحماية االجتماعية؛
عمل كافية ؛ -إقامة المنشات القاعدية االقتصادية و تحسين مناخ االستثمار لتوفير فر
-ضرورة رفع معدل النمو االقتصادي الذي ي دي إلي تخفيض الببالة؛
-تبوير نظام المعلومات المتعلق بسوق العمل لتمكين بالبي العمل و العارضين له مدن االلتقداء وفدق حاجدة المسدتثمر و
م هالت العمال ؛
-توسيع سياسة التدريب للعابلين عن العمل لتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع سوق العمل في ظل التكنولوجيا الحديثة؛
نفد ددس العاالد ددة -رف ددع كفد دداءة الشد ددباب وصد ددقل مهد دداراتهم فد ددي مجد دداالت تخصصد دداتهم ورببهد ددا بمهد ددارات إضد ددافية ضد ددمن
المهنية،لتوسيع آفاق الحصول على فرصة عمل؛
-العمددل علددى تددوفير اختصاصدديين متمي دزين فددي بعددض التخصصددات ،وخاصددة فددي مجدداالت العلددوم التببيقيددة والتقنيددة
لالنبالق نحو العالمية ،من خالل التأهيل ا ضافي الهادف مما يسهل عليهم االندماج ضمن الم سسات؛
أن هذ اللجان لديها المقدرة على تحسس حاجات الناس عن قرب واختيار -تشكيل لجان وبنية استشارية للتشغيل ،حي
االحتياجات الفعلية في المنبقة؛ وتحديد البداال واأولويات وتشخي
-خلق م سسات تمويل تجابه الفقر والببالة بتوفير قروض صغيرة.
30
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
31
الحل النموذج
الموضوع األول
أهميته
ا شدراف علددى المتوسددب واسددتراتيجية الموقددع و التوسددب)أوروبددا ،أسدديا وافريقيددا(ممددا يسددهل االتصددال بكددل القددارات و المنافددذ
البحرية و البحر اأحمر و اأسود.
-االمتداد الجغرافي :
مغاربيا -:يتوسب بلدان المغرب العربي
إفريقيا -:بوابة إفريقيا
عربيا -:امتداد للوبن العربي
دوليا -:تتوسب العالم القديم
-االمتداد الجغرافي
التكوين و المظاهر -تنوع التضاريس من حي
-ضخامة الموارد الببيعية و تنوعها
-تنوع التربة
-تنوع في اأقاليم المناخية من متوسبي ،قاري ،صحراوي
-الغباء النباتي كثيف نوعا ما في ا قليم التالي مع التباين حسب المناخ
-الثروة المااية قليلة تعتمد على التساقب وبعض اأودية الداامة الجريان مثال وادي الشلف.
32
دراسة الوسط البشري:
:التمركز في الشمال %41في النمو السكاني السريع رغم التباين الكبير في التركز السكاني بين اأقاليم الثالثة حي
مساحة .%0وفي الهضاب %21في مساحة .%9و % 12في الصحراء في مساحة .%80
العالقة بينهما:
نجد ارتفاع الكثافة السكانية في الشمال نظ ار للمناخ ورتابة التوزيع حي تأثير الوسب الببيعي على الوسب البشري من حي
السبي ووفرة الميا والسواحل كما تقل تدريجيا كلما اتجهنا جنوبا باستثناء الواحات وحول مراكز الثروة كمنبقدة حاسدي مسدعود
وحاسي الرمل.
عربيا
كون انتماء الجزاار للعالم العربي بالهوية العربية وا سالمية بأبعادها العالمية فهي :
إفريقيا
كددون الج ازاددر بلددد إفريقددي ومشددرف علددى المتوسددب والتدداري المشددترك –االسددتعمار -و تددأثير ثورتهددا التددي بسددبها منحددت فرنسددا
االسددتقالل للعديددد مددن دول القددارة .وعضدوا فددي منضددمة الوحدددة ا فريقيددة سددابقا و االتحدداد ا فريقددي حاليددا منددذ 2221/21/21
فهي تعمل على :
33
التعاون والتضامن في تجسيد مبادرة النيباد 2221لحل مشاكل القارة وخالفات دولها
دعم وصيانة استقالل دولها
تفعيل دورها الريادي في تمثيل وتنمية القارة
عالميا
تلعب الجزاار دو ار إقليميا ودوليا متمي از من خالل انضمامها للمنظمات السياسية :هياة اأمم المتحدة -1942حركة عدم
االنحياز 1942ومنظمة الم تمر ا سالمي.ونظ ار لموقع و إمكانيات الجزاار االقتصادية الموارد) فقد أصبحت شريكا أساسيا
لإلتحاد اأوروبي منذ .2222
الموضوع الثان
العولمة
ساد فترة التسعينات من القرن الماضي مصبلي : Globalizationوقد ترجمة اغلب الباحثين إلى اللغة العربي ب "العولمة",
والبعض اآلخر ب "الكوكبة" وآخرون ب "الكونية".
فقد شهد العالم منذ مبلع التسعينات العديد من التغيرات ،تمثلت أهمها في انهيار الكتلة االشتراكية وتحول النظام العالمي إلى
القببية اأحادية ،و ما تلى ذلك من هيمنة القوى الرأسمالية الغربية ،وظهور مجموعة من الم سسات العالمية الجديدة التي
تنهض على مبدأ تحرير التجارة.
ومنذ منتصف التسعينات ،بدأ الخباب السياسي للقوى الكبرى في إبراز مفهوم العولمة باعتبار تعبي اًر عن هذ التحوالت .وقد
ركز هذا الخباب على أن العولمة تعنى تحول العالم إلى سوق وقرية عالمية واحدة تنتقل فيها عناصر ا نتاج دون قيود ،ولم
يقتصر اأمر على الخباب السياسي ،وانما امتد ليشمل إنشاء م سسات عالمية جديدة لإلسراع في هذا التحول ،ومن ذلك
إنشاء منظمة التجارة العالمية عام .1990
عمليات تكشف عن جوهرها: إذا أردنا أن نقترب من صياغة تعريف شامل للعولمة ،فالبد من أن نضع في االعتبار ثال
تصبي مشاعة لدى جميع الناس ،والعملية الثانية تتعلق بتذويب الحدود بين العملية اأولى تتعلق بانتشار المعلومات بحي
الدول ،والعملية الثالثة هي زيادة معدالت التشابه بين الجماعات والمجتمعات والم سسات . .
34
و أيا كان اأمر ،فيمكن القول أن جوهر عملية العولمة يتمثل في سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع بين الدول على
النباق الكوني.
يري جان ارت شولت Jan-Aart Sholtأن العولمة عملية "تتبلب نوعا من زوال المسافات والحدود في العالقات
االجتماعية" .فوحدة المكان تلعب دو اًر متزايداً في العالقات االجتماعية بين البشر في العالم.
في حين يعرف مالكوم ووترز Malcom Watersالعولمة بأنها "عملية اجتماعية تنحسر فيها قيود الحدود الجغرافية أو
السياسية في تقرير الترتيبات السياسية واالقتصادية والثقافية ،وان الناس يدركون بازدياد ان هذ القيود آخذة باالنحسار".
ويرى جيمس روزيناو James Rosenauأن "الفضاء السياسي مفتو نتيجة تأكل الحدود بين الش ون المحلية والخارجية .
وي كد هذا المعنى ريتشارد هيجوت Richard Higgottبقوله ان العولمة "ال تولي أهمية لألرض والحدود ,بينما المحلية
تعززهما .العولمة باعتبارها موسعة للحدود ,والمحلية باعتبارها صاانة للحدود".
فالمفهوم العام للعولمة يشير إلى أنها" :اتجا متنام يصبي معه العالم داارة اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية واحدة
تتالشى في داخلها الحدود بين الدول".
يجمع معظم الباحثين على أن البعد التقني هو الدافع لألبعاد اأخرى؛االقتصادي والسياسي والثقافي ,في ظاهرة العولمة؛ فقد
ساهم التبور التقني منذ اختراع العجلة إلى اختراع االنترنت في هذ الظاهرة .بل أنة ,وببرق مختلفة تلعب التقنية دو ار مهما
في عملية العولمة ,وهي ضرورية لهذ العملية.
35
أهم أدوات البعد التقن :
جورجيا في شهر نوفمبر ،2223 د .الصورة المراية ،وسرعة ومباشرة انتقال اأخبار والمعلومات بين اأمم مثل نقل أحدا
تبليسي أوالً بأول علي شاشات المحبات الفضااية). شاهد العالم أحدا حي
يعتبر المظهر االقتصادي للعولمة أكثر المظاهر التي تغبيها وساال ا عالم برو اًز .ففي المظهر االقتصادي تشير العولمة
إلى االندماج المتنامي لألسواق الوبنية في السوق العالمية ,والى حرية حركة البضااع ,والخدمات ,ورأس المال ,وعوامل
النتاج عبر الحدود.
ينضر أنصار العولمة إلى االقتصاد العالمي بأنة مندمج ،ويزعمون انه لم تعد سياسة االقتصاد الوبني محصورة في أيدي
الدول القومية؛ الن العديد من العناصر التقليدية لسياسة االقتصاد الوبني اليوم مثل معدالت تبادل العمالت ،وتدفق رأس
والتنمية الرايسية) لم تعد تحت سيبرة الحكومات الوبنية. المال ،ومكان التصنيع ،ومراكز اأبحا
أن فكرة تالشي الدولة أو اختفااها هي فكرة من اأفكار الشااعة في تاري تبور الفكر السياسي ،قال بها كارل ماركس وغيرة،
و مع ذلك لم تنته الدولة ولم تتالش!
36
فمن المنظور السياسي ,تعني العولمة أن الدولة ال تكون هي الفاعل الوحيد علي المسر السياسي العالمي ،ولكن توجد إلى
جانبها هياات متعددة الجنسيات ومنظمات عالمية وجماعات دولية وغيرها من التنظيمات الفاعلة التي تسعى إلى تحقيق
المزيد من الترابب والتداخل واالندماج الدولي.
ويذهب البعض على أن ،العولمة السياسية تعني "نقالً لسلبة الدولة واختصاصاتها إلى م سسات عالمية تتولى تسيير العالم
وتوجيهه ،وهي بذلك تحل محل الدولة وتهيمن عليها".
كذلك تتجلى العولمة في المجال السياسي في عدة جوانب ،أهمها محاولة إعادة صياغة مفاهيم العالقات الدولية بما يعبى
للدول الدافعة للعولمة حق التدخل في شاون دول الجنوب ،متذرعة في ذلك بمفاهيم حقوق ا نسان والديمقرابية التي يجب
على دول الجنوب تببيقها لتحقيق االندماج مع العولمة.
ويعد اأثر الهام للعولمة هو إضعاف سلبة الدولة من خالل التركيز على ا قالل من دور الدولة ،ووضع معايير عالمية
أدااها لدورها في مجاالت االقتصاد والمعلومات ،يتم محاسبتها من جانب قوى العولمة على أساسها.
37
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
-ما هي ا جراءات التي قامت بها فرنسا اتجا أحزاب الحركة الوبنية ؟ وكيف تعاملت الحركة الوبنية مع الوضع ؟
38
الحل النموذج
الموضوع األول
-سياسة محو الشخصية الجزاارية بمحاربة مقوماتها من دين ولغة وتاري وحضارة
كانت هناك جبهة الدفاع عن مقومات اأمة وجبهة الدفاع ضد السياسة ب) توسع نشاب الفكر ا صالحي :حي
االستعمارية وانعكاساتها لتحسين ظروف الجزااريين.
-)2الظروف العوامل ) الدولية الخارجية ):
-حركة ا صال الديني والجامعة ا سالمية بقيادة جمال الدين اأفغاني ومحمد عبدو
-الموقف الفرنسي المساند لقضايا التحرر والحركات الوبنية في وسب وشرق أوروبا والمشرق العربي
-الحرب العالمية اأولى 1918 – 1910وما صاحبها من تبورات عسكرية وسياسية المبادئ والشعارات المرفوعة كمبادئ
ولسن ).
ع 1المبلعين على فكرة ا صال . -عودة أبناء الجزاار الدارسين في المشرق أو المجندين في
39
الموضوع الثان
-عندما الحت بوادر الحرب العالمية 2قامت فرنسا اتجا اأحزاب ب :
أ) اتجا النخبة ا دماج والحزب الشيوعي) :اتبعت معهم أسلوب المهادنة ووعدتهم بتحقيق مبالبهم بعد الحرب
ب) اتجا حزب الشعب دعاة االستقالل ) :خافت من عرقلته للتجنيد فقامت ب:
-اجتمددع العديددد مددن السياسددين فددي 12فيفددري 1903كددالعربي التبسددي والشددي خيددر الدددين وتوفيددق المدددني وابددن جلددول وأحمددد
بومنجددل واأمددين دبدداغين والحسددين عسددلة وغيددرهم وقدددمو فددي 31مددارس 1903للحدداكم العددام وممثلددي الحلفدداء والددى ديغددول
وحكومة مصر وفيه :
*إدانة االستعمار
40
*إبالق س ار جميع المعتقلين السياسين من جميع اأحزاب
من وضع مجلسها التأسيسي. *تصبي الجزاار دولة لها دستورها الخا
41
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-كيف كانت الحركة الوبنية أثناء الحرب العالمية 2؟ و كيف كانت ردة فعل االستعمار الفرنسي ؟
-متى تأسست اللجنة الثورية للوحدة والعمل ؟ كيف كانت إستراتيجية العمل العسكري ؟
42
الحل النموذج
الموضوع األول
غضب -أصدرت فرنسا مرسوم 14مارس 1904القاضي بالعفو عن المعتقلين وبعودة النشاب السياسي لألحزاب المتصا
الشعب بعد مجازر الثامن ماي فأصبحت الخاربة السياسية للجزاار كما يلي :
-إلى جانب بعض المحاوالت السياسية ففي 1901تفاال البشير ا براهيمي بميثاق سان فرانسيسكو – كما دعى الجزااريين
للوحدة خارج اأحزاب سنة 1900
-هيمن التوجه الثوري على مناضليه بهدف االستقالل مع التوازي مع العمل السياسي
-رغم ذلك زورت فرنسا االنتخابات ورفضت بعض مرشحي الحزب إال أنه فاز ب 1مقاعد البرلمان
43
د) أصحاب الحرية الديموقراطية (االتجاه االجتماع ):الحزب الشيوعي بقيادة عمر أوزقان الذي بقي على مبالبه من خالل
مني الحريات الديمقرابية للسكان وعدم االنفصال على فرنسا وادخال تشريعات اجتماعية في البالد.
-رد الرعل( موقف ) الررنس من الحركة الوطنية:
" دستور الجزاار" أ) الموقف االغرااي السياسي ) :تمثل في إصدارها القانون الخا
-جاء كمحاولة للتهداة والتظاهر أمام الرأي العالمي واالستجابة لبعض مبالب ا دماج
*إلغاء الحكم العسكري جنوبا وانشاء بلديات كاملة النفوذ بيد جزااريين
*اعتبار اللغة العربية رسمية ثانية بعد الفرنسية وفصل الدين عن الحكومة الفرنسية
-القانون بالنسبة للجزااريين فات أوانه حتى لمن كان يبالب باالدماج
*أول مرة يرحب المستوبنون بقانون للجزااريين أنه يحقق لهم السيبرة والمصالي
إال أن فرنسا لم تببقه في أرض الواقع وبقي مجرد حبر على ورق
44
-الزج بالمناضلين في السجون
-حمالت التفتيش والمداهمة عبر الوبن بعد اكتشاف المنظمة الخاصة 1912
الموضوع الثان
أهدافها :
-العمل على وحدة الحزب والمحافظة على مباداه الثورية والتعجيل في العمل المسلي
-العمل على تجميع إبارات المنظمة الخاصة والعمل على إقناعهم بالعمل المسلي
-االتصال بقواعد الحركة واقناعها بضرورة الحياد عن بريق االتصاالت وجريدة الوبني
ولما فشل المركزيون في تحقيق أهدافهم انسحبوا وبقي أعضاء المنضمة الخاصة وعقدوا االجتماع المعروف
-شر وضعية المجتمعين ضمن منظمة الوحدة والعمل وموقفهم من أعضاء اللجنة المركزية
45
-الحرب في كل من تونس والمغرب اأقصى -استعراض تاري المنظمة الخاصة والعمل المنجز بين -1912 - 1900
أزمة حزب حركة االنتصار
*وقد تم اختيار المس ول الوبني محمد بوضياف وأعضاء المكتب مصبفى بن بولعيد والعربي بن مهيدي وديدوش وراد
ورابي بيباب.
)2االجتماعات واللقاءات السرية :
-اجتماع 23جوان 1910بالعاصمة وتوصلوا فيه إلى جمع قدماء المنظمة الخاصة والتحضير العسكري وتكوين وتدريب
على صنع المتفجرات واالتصال بالمناضلين الموجودين بالقباال والخارج .
اجتماع سبتمبر1910مناقشة الترتيبات وتكليف مصبفى بن بولعيد لالتصال بمصالي كاخر محاولة
-لقاءات فترة 12إلى 21أكتوبر 1910بالرايس حميدو تم فيها ضبط إستراتيجية العمل السياس والعسكري للحركة
والمتمثل في: :
* الالمركزية في تسيير المنابق وأولوية العمل في الداخل الذي أساس العمل الخارجي
*التقسيم الجغرافي العسكري إلى خمس منابق عسكرية اأولى أوراس النمامشة بقيادة مصبفى بن بولعيد الثانية الشمال
القسنبيني بقيادة ديدوش مراد الثالثة القباال الكبرى بقيادة كريم بلقاسم والرابعة الجزاار بقيادة رابي بيباب والخامسة وهران بقيادة
العربي بن مهيدي ) وتوزيع المهام والمس وليات
*تعيين محمد بوضياف منسقا بين المنابق العسكرية وبين الداخل والخارج
* عقد لقاء تقييمي في حدود جانفي 1914في المنابق المحررة لتأسيس مديرية ثورية
46
ب) العمل العسكري :
*على كل المنابق االستعداد لتنفيذ العمليات العسكرية ليلة أول نوفمبر عباء االنبالقة الوبنية
* ينبغي أخذ المواقع المحددة مسبقا لضمان أمنهم انتضا ار لقدوم السال
* على المنابق المحررة التي تملك قد ار أكبر من السال ) أن تقدم على عمليات عسكرية أكبر
-االتصال بمناضلي الحزب خاصة أعضاء المنظمة الخاصة عادة إدماجهم في العمل
قبل كريم بلقاسم قيادتها ويعزز لجنة الخمسة لتصبي ستة -االتصال بمناضلي القباال حي
-االتصال بشخصيات فاعلة في اللجنة المركزية مثل بن يوسف بن خدة ومحمد يزيد ولحول حسين دون تحقيق نتيجة
-ا التصال بوفد الحركة الموجود بالقاهرة وكسبهم في صفهم أحمد بن بلة محمد خيضر آيت أحمد)
47
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-كيف اندلعت الثورة التحريرية ؟ كيف كان رد الفعل داخليا من برف أحزاب الحركة الوبنية ؟
-ما هي المخببات التي اتبعتها فرنسا وعلى رأسها ديغول للقضاء على الثورة ؟
الموضوع األول
كمددا صددادف عيددد القديسددن وهددو -كددان اختيددار ليلددة أول نددوفمبر اختيددا ار اسددتراتيجيا أندده يددوم االثنددين تيمنددا بمدديالد الرسددول
عبلة مما يجعل أغلب القادة العسكريين خارج الثكنات كما جاء بعد جني المحاصيل لتأمين الغذاء للثوار .
-كانددت االنبالقددة بتفجي درات عسددكرية عبددر الددوبن وتوزيددع بيددان أول نددوفمبر واعددالن الثددورة مددن إذاعددة صددوت العددرب بمصددر
وبلغت العمليات العسكرية 03عملية .
-رغم شمولية الثورة إال أن تركيزها شهدته المنبقة اأولى في انتظار استكمال باقي المنابق تحضيرها المادي والمعنوي
ويعود سبب تركزها في اأوراس :
-أن مصددبفى بددن بولعيددد أشددرف بنفسدده علددى تنظدديم الخاليددا العسددكرية أثندداء نشدداب المنظمددة الخاصددة وجمعدده لكميددة كبيدرة مددن
السال وحتى مساهمته بأمواله الشخصية .
-وجود الفاات الثاارة على السلبات االستعمارية والتي شكلت عناصر هامة في اللجان العسكرية.
-حدود أوراس النمامشة مع تونس وليبيا دخال السال واستمرار الراببة مع الوفد الخارجي بمصر.
-كون اأوراس همزة وصل بين الشمال والجنوب مما يسهل العمل العسكري على جيش التحرير.
-اشتراك منبقة اأوراس في حدودها مع بقية المنابق العسكرية لنقل المعارك وتوسيعها .
-تعهد ابن بولعيد أمام لجنة 22بالصمود لمدة تتراو بين 4و 8أشهر الستكمال تحضير المنابق اأخرى
49
ردود اأفعال اأولية على الثورة :
-شعرت اأحزاب والهياات الجزاارية بالدهشة ونوع من التخوف ويرجع ذلدك إلدى أن الدبعض يدرى أن وقتهدا لدم يحدن بعدد وأنهدا
وقعت من غير علمهم وأنها ليست صاحبة المبادرة فيها
*حركة انتصار الحريدات الديموقرابيدة:رغم معارضدة المصداليين والمركدزين لهدا إال أن فرنسدا سدارعت واعتقلدتهم وحلدت الحدزب
ولكنهم فيما بعد إلتحق أغلب المركزيين بجبهة التحرير كسياسين بالقاهرة وتونس والمغرب.
*حزب االتحاد الديمقرابي للبيان الجزااري :واصل نشابه السياسي والقانوني لكن نوابه استقالوا من الهياات الفرنسدية فدي 23
ديسمبر 1911ثم حل فرحات عباس حزبه في 22أفريل 1914وانضم إلى جبهة التحرير ليصبي أول راديس حكومدة م قتدة
للجمهورية الجزاارية .
*جمعية العلماء المسلمين الجزااريين :ساندت الثورة بإصدار البشير ا براهيمي بيان في 8نوفمبر 1910من القاهرة كما
انضم الشي العربي التبسي إلى الثورة ثم اعتقل واغتيل من برف االستعمار وانحلت الجمعية في جانفي 1914والتحق
أعضا ها بالثورة
* الشيوعيون :ظل حزبهم يمارس النشاب القانوني واتخذ مواقف علنية ضد الثورة واقتر حلول سياسية إلى أن تم حل حزبهم
في سبتمبر 1911والتحق بعض مناضليه بجيش التحرير
ب) فرنسيا :صابها االرتباك سلبة ومستوبنين ) بسبب المفاجأة لكنها عملت على إخمادها بشتى الوساال ا عالمية
والدبلوماسية والعسكرية
من فعل ثلة من الخارجين على القانون ثم من فعل أيدي أجنبية ثانية أو تدعي أنها تتحكم في زمام -ادعت بأن اأحدا
اأمور .
-كما نشبت دبلوماسيتها قناع الرأي العام العالمي بأسبورة الجزاار فرنسية وبأن أمورها شأن داخلي لضمان دعم اأمم
المتحدة والدول القوية
-تنفيذ عمليتي التمشيب فيوليت وفيرونيك تحت إشراف الحاكم العام روجي ليونار
-االستنجاد بجاك سوستيل لوالية الجزاار في 21جانفي 1911والذي واصل عمليات االبادة
على : -إصدار قانون حالة البوارئ في 3أفريل 1911في اأوراس ثم عمم والذي ين
-تعيين الجنرال بارلنج في 28أفريل 1911قاادا للجهات التي يشملها البوارئ واختار أفضل فيلق إلى منبقة اأوراس في
3ماي 1911وزيادة 02ألف جندي آخر .
*موقف الدول الغربية بالحلف اأبلسي :فقد انحازت كلها إلى فرنسا وتلقت الدعم العسكري والدبلوماسي في هياة اأمم
المتحدة بحجة أن الجزاار أرض فرنسية وبالضغب على دول العالم بمناصرة فرنسا أو على اأقل بالكف عن مناصرة الجزاار
فرنسا وحدها *موقف االتحاد السوفياتي :أبدى تحفظ انبالقا من ان القضية داخلية تخ
-باستثناء مصر التي خصصت إذاعة صوت العرب للثورة أو المجلس الوبني السوري الذي أرسل برقية احتجاج إلى فرنسا
على اضبهاد الجزااريين .
-كما أن الجامعة العربية لم تبلور موقفها إال في 29مارس 1914وتبنت الدفاع عنها .
51
-أما موقف الشعوب العربية وا سالمية فتميز بدعم الثورة بالتبرعات والمظاهرات وبإيواء ودعم الالجاين خاصة الشعبين
التونسي والمغربي.
الموضوع الثان
-قامت بتقوية جهازها العسكري وتبوير عددا وعدة خاصة في عهد الجمهورية
-الحصول على الدعم الواسع من الحلف اأبلسي جيشا وعتادا 42جنراال 022عقيد 1122رااد )
-تكوين ميليشيات من المستوبنين واليهود وتسليحهم وتحويل مزارعهم إلى مراكز عسكرية
-مني سلبات لقاء القبض على الجزااريين وتعذيبهم وقتلهم بمختلف الوساال
-استعانة فرنسا بمجندين من أبناء مستعمراتها ا فريقية 12آالف عسكري من السنغال ) والمغاربة بهدف ضرب الثورة وتأزم
العالقات بين الشعوب المغربية وا فريقية
-تجنيد الجزااريين إجباريا نصف مليون) ومن المتبوعين الخاانين 112ألف من أصحاب القبعات الزرقاء ) وبعض
المتواجدين في الشربة 32ألف )
-االستعانة بحاملي البباقات البيضاء هم من الجزااريين الذين فضلوا الخدمة االستعمارية في الخفاء تجاوز عددهم 121ألف
يقدمون معلومات حول رجال الثورة وأسرارها)
-توظيف منظمة اليد الحمراء لقتل الجزاايين واختبافهم وتخريب االقتصاد الوبني
-توسيع نباق المراكز العسكرية الثابتة وأبراج المراقبة لرصد تحركات الفرد الجزااري
* إصال إداري شمل البلديات المختلبة التي أنشأ منها بلديات ريفية لتحسين أوضاع السكان المعيشية
* إصال زراعي يهدف إلى تحسين القروض الفالحية واعادة تنظيم الملكية العقارية واستصال اأراضي وتسليم عقود الملكية
*إصال اجتماعي وثقافي بتبوير المستوى المعيشي لدى المسلمين وادخالهم بقوة إلى التوظيف العمومي وفتي أمامهم مراكز
التكوين ا داري واالهتمام بالتعليم بفتي المدارس الفرنسية للجزااريين
-وكان يهدف سوستيل إلى اختزال الثورة التحريرية بجعلها ثورة فقراء يبحثون عن الخبز ولكن جبهة التحرير ضربت المشروع
إثر هجمات الشمال القسنبيني 22أوت 1911
-ببق في قسنبينة على مدى 1سنوات يمس المجال االقتصادي االجتماعي :
-حاول ديغول على إحياء إصالحات مارس 1900تحت عنون مشروع قسنبينة كعمل إغرااي
-المشروع جاء في صبغة تنموية من خالل استصال اأراضي وتوزيعها على الفالحين ومد برق المواصالت وبناء
المستشفيات والمدارس وتوفير مناصب الشغل
* ربب الجزاار بفرنسا والقضاء على الثورة بمد برق المواصالت لتسهيل نقل الجيش الفرنسي إلى أي منبقة وتسهيل عملية
الشحن واستصال اأراضي لتزويد السوق الفرنسية بالمواد اأولية والفالحية وبناء المستشفيات سعاف مصابي الجيش
الفرنسي وبناء المدارس لتوسيع الثقافة الفرنسية في صفوف الجزااريين
-كمشروع تقسيم الجزاار سنة 1910إلى حكم ذاتي من خالل إنشاء جمهورية قسنبينة ومنبقة تلمسان ذات الحكم الذاتي
وفصل منبقتي الجزاار ووهران كإقليم للفرنسيين مع الصحراء
53
-ومخبب تجميع الفرنسين في منبقة محددة سنة 1941
-العمل على جعل القضية الجزاارية قضية الغرب الرأسمالي حتى ال يتم الدعم العربي
-الضغوب السياسية على الدول الداعمة للقضية الجزاارية خاصة العرب واأفارقة
-الضغب والمناورات على مستوى منظمة اأمم المتحدة حتى ال تتخذ ق اررات لصالي الجزاار
-محاولة عزل الثورة عن المغرب العربي بإجراء المفاوضات مع كل من المغرب وتونس ومنحها االستقالل على التوالي
2مارس 1914و 22مارس 1914
-محاولة عزل الثورة الجزاارية عن باقي المستعمرات الفرنسية االفريقية وصوال إلى تأسيس ما سمي بالجامعة الفرنسية ومني
االستقالل الذاتي للمستعمرات 1942
-ا كثار من زيارات ر ساء الحكومات والقيادات إلى الجزاار للتظاهر بأنهم جادون في حل القضية
54
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
الموضوع األول:
الموضوع األول
-موقف الجزائر:
تستند السياسة الخارجية للجزاار على عدة أبعاد هي :البعد الوبني والقومي والحضاري ،البعد الجغرافي ،البعد التحرري ،
البعد ا نساني .
)1التحرر:
-سعت للحصول على التأييد الدولي من الشعوب اأوروبية واأمريكية واأسيوية وا فريقية خالل كفاحها التحرري .
-في إبار ميثاق اأمم المتحدة ت كد تعابفها تجا جميع اأمم التي تساند قضيتنا التحررية .
-إن القضية الفلسبينية والصحراء الغربية وقضايا القارة ا فريقية وقضايا العالم العربي وا سالمي شغلت تفكير الدولة
الجزااري بعد استرجاع سيادتها.
-خوض معركة إقامة نظام اقتصادي دولي جديد من أجل التحرر االقتصادي واالجتماعية.
)2التعاون الدول :
-التناسق والتكامل بين السياسة الخارجية والداخلية كل واحدة في مجالها خدمة للخيارات الوبنية العليا .
-الشمولية للمصالي الوبنية العالمية وا قليمية في جميع المجاالت مع السيادة في الق اررات والمواقف واالختيارات.
-عدم االنحياز للمعسكرات والتكتالت واأحالف واالنحياز للمبادئ اأساسية للثورة وقيم الحق والعدل والمساواة وحق تقرير
المصير والتعاون الدولي.
-العمل في الخارج لجعل القضية الجزاارية حقيقية واقعة في العالم كله وذلك بمساندة كل حلفاانا الببيعيين .
-التعاون على أساس المساواة التامة بين الشعوب وتحقيق العدالة في العالقات الدولية
-إقامة تعاون مع أوروبا وبعد أوسع والعمل في نباق البحر المتوسب والجهوي
56
-العالقات المثمرة مع البلدان المتقدمة صناعيا على أساس احترام السيادة وتوازن المصالي وعدم التدخل في الش ون الداخلية
حوار شمال جنوب ).
)3السلم العالمي :
-وهو مهمة الجميع وعلى رأسها اأمم المتحدة وعندما تفرضه تصبي جديرة باسمها.
-إن الجزاار بلد يبمي إلى السالم وهي ترغب في تنمية عالقات الصداقة مع جميع بلدان العالم .
التوازن بين المصالي الوبنية والمتبلبات التي يفرضها النظام الدولي الجديد -محاولة إحدا
)0حقوق ا نسان :
-حاولت الجزاار رفقة دول العالم تعزيز الحركات التحررية بمحاربة التمييز العنصري وساار أصناف التدخالت اأجنبية من
سياسية وعسكرية وضغوب اقتصادية .
-تمسك الجزاار بمثل الحرية والسلم وقيم العدالة والمساواة وحق كل الشعوب في الحياة الحرة الكريمة
-التضامن الفعال هو الكفيل بمعالجة الوضع بصورة جذرية في العالقات االقتصادية الدولية.
الخاتمة
* ركزت السياسة الجزاارية الخارجية ابان الثورة التحريرية على تعريف الرأي العام الدولي ،فإن سياستها في عهد االستقالل
ترمي إلى رعاية شاملة للمصالي الوبنية وتعزيز الروابب ا نسانية وتدعيم السلم واأمن العالميين.
الموضوع الثان
)2االنجراف :
هو ظاهرة بيوجرافية تتمثل في تدمير واتالف التربة بفعل عدة عوامل
أسبابه :
57
أخاديد في اأرض الجافة والمجردة من النباتات وينتج عنها ضياع جزء من الببقات تحد -اأمبار الغزيرة :حي
السبحية للتربة وبتواصلها تظهر الصخور وتصبي غير صالحة للزراعة
تنقل الريا التربة الناعمة من -الريا :يكون أثرها واضحا صيفا في اأراضي العارية من النبات بسبب الحرااق ،حي
منابقها وتبعثرها مما ي دي إلى ضياعها
هو تحول المنبقة الشبه الجافة وأحيانا شبه رببة إلى منبقة جافة وصحراوية وقد ظهر مصبلحه سنة 1909
أسبابه :تتداخل عدة عوامل في حدوثه مثل الجفاف المتواصل لفترة زمنية بويلة باالضافة إلى ما يمارسه االنسان من نشاب
مثل الرعي المركز في منبقة محدودة وعملية الحر التي تمارس في الهضاب العليا والريا الجافة المحملة بالرمال القادمة
من الجنوب
تدهور المنبقة السهبية :تقع بين خب المبر المتساوي 022ملم شماال وخب المبر المتساوي 122ملم جنوبا على مساحة
28مليون هد بين اأبلس التلي والصحراوي منها % 11في الغرب و %29في الوسب و %22في الشرق
-يخضع مناخها لتأثير ا قليم الصحراوي لذا فهو حار وجاف بين 122وملم 022سنويا ) ومدى حراري مرتفع من نباتاتها
الحلفاء بمساحة0ماليين هد والشيي 3ماليين هد
أسباب تدهورها :الجفاف وعمل الميا والريا وا نسان بالرعي المفرب وتوسيعه لز ارعة الحبوب بغير ضوابب عملية حي
بلغت المساحة المتصحرة منها 088هد
-الحلول المقترحة :
-يبقى النبات الببيعي وخاصة الغابات أهم عامل في تنظيم المناخ وجلب الربوبة وتحسين التربة وكذا المحافظة على الحياة
البرية كعملية انجاز السد اأخضر.
58
-إقامة المدرجات والمصابب على سفو الجبال والخنادق الخصوصية وتثبيت الكثبان الرملية .
-تنظيم الرعي وزراعة الحبوب وبناء السدود المااية واستصال اأراضي واستعمال الري .
59
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
60
الحل النموذج للموضوع الثامن ف الثقافة العامة
الموضوع األول
-يتكون من سلسلتين جبليتين تمتدان من الشرق إلى الغرب على مساحة 1222كلم 2تفصل بينها السهول والهضاب العليا
واأحواض الداخلية ويتكون من:
*األطلس التل :يمتد بمحاذاة الساحل عرضه بين 02كلم إلى 112كلم وجباله إلتوااية حديثة وينقسم إلى :
-القسم الغرب :مج أز وتتخلله اأحواض الداخلية كحوض تلمسان وسيدي بلعباس ) ويتكون من :
-جبال ساحلية :تمتد من جبال ت اررة ثم سبع شيوخ ثم جبال تساال ثم مرتفعات الونشريس ثم جبال بني شقران
-جبال داخلية :تتكون من جبال تلمسان ثم جبال الضايا وسعيدة وجبال فرندة ثم جبال الظهرة ثم بجبال التيبري واأبلس
البليدي وأعلى قمة به في الونشريس 1981م.
-القسم الشرق :وهو أكثر ارتفاعا وتكتال من القسم الغربي يبدأ بجبال جرجرة التي بها قمة اللة خديجة 2328م ثم جبال
البابور والسلسلة النوميدية ثم جبال البيبان .
* األطلس الصحراوي :مرتبب على شكل كتل ممتدة وموازية لألبلس التلي تبدأ من الشرق بكتلة النمامشا إلى الغرب منها
جبال اأوراس التي تصل أعلى قمة بها شلية 2328م.
-تشكل جبال الحضنة حلقة ربب بين اأبلس التلي والصحراوي .
-يفصل منخفض شب) الحضنة شرق اأبلس الصحراوي عن غربه الذي يتكون من جبال أوالد نايل وجبال عمور ثم جبال
القصور .
61
السهول:
* السهول الساحلية :وهي ضيقة ومنخفضة منها سهل عنابة وسهل بجاية وسهل متيجة أوسع سهل بمسافة 122كلم وعرض
22كلم ) وسهل وهران
*السهول الداخلية :أكثر اتساعا وارتفاعا أكثر من 122م) تأخذ بابع اأحواض تنحضر بين جبال اأبلس التلي مثل سهل
تلمسان وسيدي بلعباس ومعسكر وقسنبينة .
*الهضاب العليا الشرقية:تمتد إلى الشرق من جبال الحضنة بين اأبلس التلي شماال والصحراوي جنوبا يصل متوسب
ارتفاعه 822م
* الهضاب العليا الغربية :إقليم واسع 022كلم )من جبال الحضنة شرقا إلى المغرب غربا تزداد اتساعا وارتفاعا من الشرق
إلى الغرب وتتخلله بعض الشبوب كالشب الشرقي والشب الغربي والزهرز الشرقي والزهرز الغربي.
-2ا قليم الجنوبي الصحراوي):واسع مساحته 2م كلم 2أغلب تكويناته صخور بركانية قديمة كالغرانيت والسيشت ويمكن
تقسيمه إلى :
)1المنخفض الشمالي الشرقي :هو حوض واسع يمتد من أورس النمامشة العرق الشرقي الكبير ) ارتفاعه اليتعدى 322م
تشغله عدة شبوب كشب ملغيغ 31 -م) وشب مروانة لذلك فهو غني بالميا الجوفية لذا تنتشر به الواحات .
الحمادة) يتجاوز ارتفاعها 322م تمتد )2الصحراء الشمالية الغربية :هي هصبة صخرية جيرية رملية على شكل صفااي
من هضاب الميزاب شرقا إلى حمادة الدراع غربا يغبي العرق الغربي الكبير مساحة هامة منها).
* نباق المرتفعات:في الجنوب الشرقي للصحراء كمرتفعات التاسيلي وجبال الهقار القديمة التكوين بركانية) وبها أعلى قمة
في الجزاار هي تاهات 2918م .
*نباق السهول :يتمثل في رق تنزروفت الموجود غرب الهقار وعرق إيقدي وعرق الشاش.
62
الموضوع الثان
قدددرت سددنة 1998بح دوالي 8.2مليددون هد د )%3.0رغددم أن اأرض الصددالحة *األراضتت الزراعيتتة :مسدداحتها قليلددة حي د
والقابلة للحر تقدر ب 0.1مليون هد )%1
-حاولت الجزاار التوسع أفقيا باستصال مساحات جديدة ورأسيا بمحاولة مضاعفة مردود الهكتار وزيادة االنتاج
* التربة :للتربة عالقة بوفرة اأمبار ودرجة الح اررة فالتربة الخصبة نجدها في السهول الساحلية واأحواض الداخلية
-كلما اتجهنا جنوبا تفقد التربة خصوبتها وفقيرة النبات مما يعرضها للتصحر وزحف الرمال
-كلما اتجهنا من الشرق إلى الغرب تختفي التربة السوداء الخصبة وتظهر التربة الحمراء أو الملحية
3
*المياه :تتلقى الجزاار سنويا ما يقرب 10مليار م 3إال أنها التستغل منها سوى 1.1مليار م
عدد أيام تساقبها في السنة كميتها أو من حي -وهي غير منتظمة السقوب سواء من حي
*الظروف المناخية :رغم أن مناخ البحر المتوسب يتيي إمكانية تنوع ا نتاج الزراعي
-إال أنه يبر صعوبات جمة منها تذبذب اأمبار وتكون الصقيع يدوم أكثر من 12يوما) في بعض المنابق الداخلية
-كما أن الريا الجافة والحارة الجنوبية فتكون أضرار كارثية على الزراعة .
-يصعب استغالل اأراضي الزراعية جنوب خب المبر 022ملم إال إذا توفرت إمكانيات الري
*الباقة :
63
-تنقل المحروقات إلى الساحل للتكرير والنمييع ثم التصدير عبر 0أنانبيب للبترول و 1للغاز تم مد 3منها نحو أوروبا ،
إلى إسبانيا عبر المغرب) -هناك مشروع إنشاء أنبوب رابع يربب الجزاار اثنان منها إلى إيباليا عبر تونس وصقلية والثال
بإسبانيا تحت ميا البحر المتوسب
*البترول :أكتشف في الجزاار سنة 1914ويقدر االحتيابي منه 2مليار بن وهو في زيادة بسبب االكتشافات المستمرة
كحوض غدامس) وانتاجها سنة 00.12 2221مليون بن) واحتلت بذلك المرتبة 10عالميا و 4عربيا
-يستخرج النفب من حوضين رايسيين هما :حوض حاسي مسعود احتيابه 022مليون بن وأهم حقوله قاسي البويل
وغورد الباقل لكن تكاليفه مرتفعة بسبب العمق لكبير والمعدات الخاصة ) وعين أمناس قليل العمق وأهم حقوله زارزتين ،
إيجلي ،بين فوري )
*الغاز :
-يقدر االحتيابي منه بنحو 3412مليار م 3وهي من بين الدول العشر اأولى في العالم
* الفحم :يتركز في القنادسة ببشار لكنه غير مستغل بسبب بعد عن الشمال وارتفاع نسبة الكبريت
**الباقة الكهربااية :تنتج من المصادر الح اررية %92من البترول والغاز) والمصادر المااية %12من السدود ) -تمثل
الشبكة الشمال % 80من مجموع الباقة الكهربااية و% 14جنوبا
** الباقة النووية :تملك الجزاار مفاعلين نوويين :اأول في الد اررية قرب العاصمة والثاني في عين وسارة بوالية الجلفة
العلمي وأغراض سلمية ويستغالن في البح
**الحديد الخام:
دولة عربية انتاجا له ب 1.0مليون بن بعد موريبانيا ومصر2220 -تعد الجزاار ثال
64
-يستخرج من منجم الونزة بوخضرة وبني صاف وأكبر إحتيابي فهو بغار جبيالت لكنه غير مستغل بسبب بعد عن المصانع
وأماكن التصدير
)2الموارد المتجددة وغير المتجددة :تشكل المحروقات تتبلب ماات اآلالف من السنين وهي متجهة نحو النفاذ لذلك كان
عن موارد باقوية بديلة متجددة منها ضروري البح
أ) الباقة الشمسية :لقد شرع في تنفيذ إستغالل هذ الباقة بزرع عحقول من المرايا الشمسية منها 0 :في الشريب الساحلي و
12في الهضاب و 84في الصحراء
-وهي تستغل في ض الميا وتنقيتها وفي التبريد وانتاج الكهرباء كما تستعمل في وضع العالمات المضياة ليال على البرق
الصحراوية الكبرى وتخزن الشمس في بباريات لتنير البرق ،كما تستغل أغراض االستعمال المنزلي
ب) الباقة الهوااية :قليلة التكاليف تستغل سرعة الريا التي يجب أن تتعدى 3م /ثا
ج) الباقة النووية :تستغل في مجالين رايسيين هما انتاج الكهرباء واالستعمال الببي والعالج الصناعي
65
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
66
الحل النموذج للموضوع التاسع ف الثقافة العامة
الموضوع األول
الهجرة إلى أوربا منهدا هجدرة منظمدة وأخدرى غيدر شدرعية ،وكدل هدذ تلقدي بظاللهدا علدى اأوضداع الداخليدة للددول العربيدة منهدا
وا فريقية .ذلك أن اضبهاد ا نسان في شتى ميادين الحياة يدفعه عادة للهروب تاركا وراء وبنه وعاالتده وذكرياتده أمدال منده
بتحقيق ذاته في وبن آخر ،بيد أن هذا الحلم سرعان ما يتناثر ويذهب أدراج الريي ،أما على يد خفدر السدواحل ،أو علدى كدف
الموت حين تحمله موجة عاتية تضرب قارب العبور إلى الضفة ما اأخرى.
أسباب الهجرة الغير مشروعة:
-1ازدياد أعداد الشباب في دول العالم الثال
العمل فر -2تناق
-3زيادة حدة الفوارق بين الدول الغنية والفقيرة،
في االتصاالت الدولية ووساال السفر ،في الوقت الذي تقلصت فيه -0أصبي السفر متاحا للجميع بسبب التقدم الذي حد
منافذ الهجرة الشرعية.
-1الرغبة في الثراء السريع.
حلول المشكلة
العمل للشباب. -1توفير فر
عمل شرعية -2عقد االتفاقات بين الدول ودول االتحاد اأوربي لتوفير فر
-3زيادة الوعي عن الشباب بمخابر الهجرة الغير مشروعة
-0معاقبة المتاجرين بأحالم الشباب بعقوبات رادعة
-1تشريع القوانين التي تمنع الهجرة الغير مشروعة
الموضوع الثان
أصبي من المسلم به أن العولمة ظاهرة موجهة بسياسات مرسومة في الدول الصناعية الممثلة بالواليات المتحدة اأميركية
كرمز وقااد للرأسمالية ،لذا فهي حتمية ال مفر منها بالنسبة للدول النامية والفقيرة .وتعني العولمة ،بمنظورها الشامل ،انه ال
حدود النتقال ر وس اأموال واالستثمارات المباشرة والتكنولوجيا والخبرات والمعلومات بين الدول لتحسين اأداء االقتصادي
67
العالمي من خالل التكامل االقتصادي ،وهذ فلسفة نقبلها بال شك عندما تكون مبنية على أسس قوية من العدل والمساواة بين
جميع دول العالم ،لكننا نرى تناقضا صريحا في توجهها وأهدافها من خالل تدفق االستثمارات وحجمها من والى الدول
الصناعية المتقدم أو دول الشمال الغنية ،ومن والى الدول النامية والفقيرة أو دول الجنوب الفقيرة.
وأن العولمتتة ظدداهرة تد ثر فددي العددالم بأجمعدده فددان الكثيددر مددن الشددعوب الناميددة والفقيدرة تنتظددر مصدديرها فددي ظلهددا بخددوف مددن
مستقبلها ،بل إنها أشبه بالمتفرج في حلبة رياضية يتنافس فيها الالعبون ،لكن المتفرجين ال يعرفون قوانين وأحكام اللعبة .
وبدالرغم مددن أن الدددول الصددناعية المتقدمددة تسدوق وتددروج للعولمددة السددتغاللها فددي التوسدع فددي اأسدواق العالميددة إال أننددا نددرى
جماعددات فددي هددذ الدددول تندددد بهددا أنهددا تفقدددها الكثيددر مددن الوظددااف عندددما تفددتي هددذ الدددول أسدواقها لمنتجددات الدددول الناميددة
أسعارها. والفقيرة التي تتصف برخ
ويعود الفقر في الدول المتقدمدة للعولمتة ،حسدب اعتقداد الجماعدات المناهضدة لهدا ،وذلدك أنهدا ،حسدب تصدورهم المبندي علدى
حقااق وأرقام إحصااية غربية متحيزة ضد الدول النامية والفقيرة ،تزيدد مدن مسدتوى الببالدة عنددما تخفدض الشدركات فدي الددول
الصناعية المتقدمة مواردها البشرية للتكيف مع الوضع الجديد ،لدذا يدرون فدي تسدريحها لبعضدهم زيدادة فدي مسدتوى الفقدر .وهدذا
االفتدراض صددحيي إلددى حددد مددا بالنسددبة للشددركة الصددغيرة فددي الدددول المتقدمددة ،لكندده أكثددر صددحة بالنسددبة للدددول الناميددة والفقيدرة
تمشدي مدع التيدار بدببء شدديد وبدال ر يدة واضدحة لمصديرها ونصديبها مدن العولمدة وشدركاتها المختلفدة الحجدم والمنتجدات ،حيد
المحمومددة التددي تخدددم الدددول المتقدمددة .والحقيقددة أمددا أن تجلددب العولمددة الفقددر معهددا لتعولمدده فددي الدددول الناميددة والفقيدرة التددي ال
تمتلك عناصر نجا العولمة آو إنما تفتقر لآلليات المناسبة التي تحقق لهذ الدول الخروج من مأزق الفقر ،وتجلب لها وساال
للفقد د د د د د ددر وفقد د د د د د ددر العولمد د د د د د ددة. النهضد د د د د د ددة االقتصد د د د د د ددادية مد د د د د د ددن تكنولوجيد د د د د د ددا وخب د د د د د د درات ،اذاً فهد د د د د د ددي عولمد د د د د د ددة
وسيزيد الفقر في الدول النامية والفقيرة نتيجة لالنفتا غير المسبوق في تاري االقتصاد العالمي ،بل ستفقد هذ الدول زمام
اأمور السياسية واالجتماعية لتفاقم الفقر فيها.
تضاعفت الفجوة بين أفقر 22في المااة من عن سلبيات العولمة في الدول النامية والفقيرة ،حي ولندع ا حصاايات تتحد
دول العالم وأغنى 22في المااة من الدول خالل اأربعين سنة الماضية ،أي منذ بداية الستينات من القرن العشرين .وتصنف
اأمم المتحدة الدول اأقل تبو ار في العالم على أنها دول ال يتجاوز دخل الفرد فيها 322دوالر في السنة ،ويبلغ عدد هذ
68
الدول ،08منها 02دولة في القارة اأفريقية.
الحقيقددة إن الدددول الناميددة والفقي درة بحاجددة ملحددة عددادة هيكلددة اقتصددادياتها بمددا يتوافددق مددع مصددالحها القوميددة ،وكددذلك مددع
التغيرات العالمية الشااكة .ويشاركها في هذ المس ولية الجسيمة الدول الصناعية التدي تمتلدك مقومدات المنافسدة مدن تكنولوجيدا
ومال وخبرات .فالتكنولوجيا بحدد ذاتهدا مشدكلة كبيدرة تواجده الددول الناميدة والفقيدرة أنهدا ال تسدتبيع امتالكهدا أسدباب تكمدن فدي
الدددول الصددناعية مثددل حمايددة اأمددن القددومي .والدددول الناميددة والفقي درة تواجدده نقصددا فددي تمويددل التكنولوجيددا التددي تسددمي الدددول
الصناعية بنقلها لهذ الدول ،ناهيك مدن ارتفداع تكداليف التددريب علدى اسدتخدامها مدن قبدل اأيددي العاملدة فدي هدذ الددول .واذا
كانت الدول الصناعية مخلصة وصادقة في نواياها من العولمة فانده يتوجدب عليهدا تسدهيل الحصدول علدى التكنولوجيدا الحديثدة
للنهوض باقتصاديات الدول النامية والفقيرة لكدي تسداهم فدي النقدد الددولي والبندك الددولي والهيادات ا نماايدة لألمدم المتحددة وتقدع
على عاتق هذ الهياات مس ولية كبيرة لمساعدة الدول النامية والفقيرة للنهوض باقتصادياتها وبالتالي االقتصاد العالمي.
69
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
70
الحل النموذج للموضوع العاشر ف الثقافة العامة
الموضوع األول
المجتمدع المددني هدو " مجموعدة التنظيمدات التبوعيدة المسدتقلة عدن الدولدة ،.......أي بدين م سسدات الق اربدة اأسدرة والقبيلدة
والعشيرة) وم سسدات الدولدة التدي ال مجدال لالختبدار فدي عضدويتها ،هدذ التنظيمدات التبوعيدة تنشدأ لتحقيدق مصدالي أعضدااها
كالجمعيات والحركدات االجتماعيدة والمنظمدات غيدر الحكوميدة ،كمدا تنشدأ لتقدديم مسداعدات أو خددمات اجتماعيدة للمدوابنين أو
لممارسة أنشبة إنسانية متنوعة ،وهي تلتزم في وجودها ونشابها بقيم ومعايير االحترام والتراضي والتسامي والمشداركة وا دارة
السلمية للتنوع واالختالف .
.1إن المجتمددع المدددني يضددم مجموعددة م سسددات ولدديس مجددرد منظمددات) تسددتبيع أن تلعددب دور الفاعددل فددي عمليددة التغييددر
االجتم دداعي والسياس ددي والثق ددافي ،وكلم ددا تب ددور دوره ددا ف ددي عملي ددة التغيي ددر ،وكلم ددا اتس ددمت بمرون ددة اكب ددر ف ددي اس ددتجابتها للبني ددة
االجتماعية.
.2إن المجتمع المدني المتبور القاام على فعل البوعية والمبادرة والنزوع للعمل البوعي – فدي إبدار مشداركة منظمدة – هدو
ركن أساسي في ثقافة بناء الم سسات.
.3إن م سسات مجتمع مدني متبور تعني أن يتوافر لها وعدي ور يدة ،أو مدا يمكدن أن نبلدق عليده موقدف نقددي فهدي تمتلدك
تصو ار واضحا لخريبة المجتمع ومصادر القدوة السياسدية واالقتصدادية واالجتماعيدة ،ومصدادر الضدعف ،وهدي م سسدات لدديها
71
تصور واضي للتغيير االجتماعي ،وتتبنى مواقف الدفاع والمناصرة لمساندة فاات أو قباعات أو جماعات ،سواء على مستوى
الحقوق المدنية أو الحقوق الثقافية واالجتماعية واالقتصادية.
الموضوع الثان
أثار نجا الثورات العربية في كل من تونس ومصر واتساع نباقها في أرجاء أخرى من الوبن العربي من جديد العالقة بين
والتاريخي للحكم الصدالي والعدادل والرشديد ،ولدذلك فقدد أصدبي مدن مقومدات الحريات العامة والحكم الرشيد وفق المفهوم الحدي
التفكير ا صالحي المعاصر السعي لتدوفير الحريدات العامدة للشدعوب بوصدفها أسداس الحكدم الرشديد واسدتقرار وعدالتده وتحقيقده
للنماء والتنمية .
ويعتترف الحكتتم الرشتتيد ب نتته نظددام الحكددم القدداام علددى خدمددة مصددالي اأمددة ،والددذي يعتبددر السددلبة والقيددادة وظيفددة فددي الخدمددة
العامة ،ويتخذ منها منصة ثبات الكفاءة والقدرة علدى تحقيدق متبلبدات الشدعوب وحاجاتهدا ،وسياسدتها بالعددل والمسداواة ،وان
يتص ددف بالق دددرة عل ددى دم ددج المجتم ددع المتع دددد ف ددي الس ددلبة والحك ددم والمش دداركة ،وان يتمت ددع باس ددتمرار بش ددرعية ش ددعبية أساس ددها
االنتخاب الشعبي النزيه والعام.
ركدااز :المشداركة وسديادة القدانون والشدفافية والمسداءلة ،وتدرتبب جميعهدا بممارسدة الشدعوب ومن أهم أسس الحكم الرشيد ثال
للحريات العامة في مختلف نواحي الحياة ،وثمة أهمية كبيرة لممارسات الحكم الرشديد و تحقيدق دور فدي تعزيدز التنميدة البشدرية
و قدرته على تدعيم الممارسات الديمقرابية و تحسين فعالية الم سسات و تسييد القانون و العدالة و يستهدف.
ومنظمات المجتمع المدني ) معا من الدولة والقباع الخا وت كد مفاهيم الحكم الرشيد على وجوب تفاعل الجهات الثال
فدي :المشداركة ,الشدفافية ,المسداءلة ,العدالدة اجل تببيق الحكم الرشيد ،وقد وضعت بعض الشدروب مدن اجدل ذلدك وتدتلخ
وتبدور سدديادة القدانون ,التددأمين السياسدي ,اأولويددة االجتماعيدة واالقتصددادية فدي ضددوء مبالدب الندداس واأخدذ بنظددر االعتبددار
مبال د د ددب الببق د د ددات ال د د دددنيا ف د د ددي المش د د دداركة ف د د ددي اتخ د د دداذ القدد د درار فض د د ددال ع د د ددن ت د د ددامين المص د د ددادر الالزم د د ددة لعملي د د ددة االزده د د ددار
والتنميددة ،.ولتببيددق الحكددم الرشدديد أثددار ونتددااج إسددتراتيجية حيدداة الشددعوب وقددوة الدولددة وتفاعلهددا مددع ا قلدديم والعددالم ،حي د
تعتبر الحريات العامة الضامن و اأساس لتحقيق شروبه واستم ارريته.
72
تعتبتتر الحريتتات العامتتة جددزءا مددن حقددوق ا نسددان الببيعيددة والتددي تكرسددت لدده عبددر الخليقددة ،وشددجعتها ونظمتهددا الكثيددر مددن
القدوانين ،وكددذلك الشدرااع السددماوية وعلددى أرسددها ا سددالم ،وتمثددل إدارة الحريددات العامددة بشددفافية وكفدداءة أساسددا للتنميددة السياسددية
وحافظا للدولة والمجتمع من االنهيار أو االقتتال الداخلي ،وتمثل في نفس الوقت مصد ار سياسيا من مصدادر تصدحيي المسدار
وتوجيدده الكفدداءات ورفددع المظددالم ،ومددن أهددم هددذ الحريددات :حريددة التعبيددر ،وحريددة التجمددع ،وحريددة تشددكيل اأحدزاب والنقابددات،
وحرية الصحافة ا عالم ،والحريات اأكاديمية ،وهي تشكل أساسا لحريات الجماعية في الدولة الصالحة الحديثة .
وثمتتة عالقتتة خطيتتة بتتين الحريتتات العامتتة والحكتتم الرشتتيد وخاصددة فددي مجددال دعددم إدارة الحكددم الصددالي ،وبرامجدده ذات الصددلة
ب ددإدارة الحك ددم والت ددي تش ددمل :الهيا ددات التشد دريعية ،القض دداء ،الهيا ددات االنتخابي ددة ،الالمركزي ددة والحك ددم المحل ددي ،إدارة القب دداعين
والعام ،االقتصاد وا دارة المالية ،ومنظمات المجتمع المدني. الخا
وتعد هذه العالقة منطلقا جوهريا لتحقيق االستقرار ،وه اإلطار الناظم للديمقراطية والحكم الصالح.
نحو إستراتيجية بناء الحريات العامة والحكم الرشيد ف الوطن العرب :
-توسيع وساال وبرق حماية الشفافية والمساءلة واستبعاد كل قانون يحمي أي مساول من ذلك.
-اعتماد الشرعية الشعبية أساسا للحكم بعيدا عن ا قصاء واالستفراد واالستبداد والتهميش.
73
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
74
الحل النموذج للموضوع الحادي عشر ف الثقافة العامة
الموضوع األول
تعريف الحكم الراشد :
-تعريدف باكناسدكو و لوكداليس Bagnasco et le Gallesالدذي يدرى أن الحكدم ال ارشدد هدو ذاك الدنمب مدن الحكدم الدذي
يسددعى إلددى تنسدديق اأعدوان و الجماعددات االجتماعيددة للوصددول إلددى اأهددداف الخاصددة المناقشددة و المعرفددة بصددفة جماعيددة فددي
محيب و فضاءات غير م كدة و مجزأة..
-تعريدف مداركو رانجيدو و تيبولدت Marcou, Rangeon et Thibaultيدرى أن الحكدم ال ارشدد هدو تلدك اأشدكال الجديددة و
و كددذا المنضددمات العموميددة و الجماعددات أو الفعالددة بددين القباعددات الحكوميددة و التددي مددن خاللهددا يكددون اأع دوان الخ دوا
التجمعات الخاصة بالموابنين أو أشكال أخرى من اأعوان يأخذون بعين االعتبار المساهمة في تشكيل السياسة.
فعلى اعتبار أن مجمدل الددول الناميدة ال تدزال تعداني مدن ظداهرة تفشدي الفسداد بدين قباعهدا ؛ كمدا أن الحدد مدن انتشدار ال تدزال
رهينة ا دارة السياسية ,فان سير العملية التنموية تبقى مبتورة بالما أن المناخ غير مناسب لدذلك .فعدل سدبيل المثدال تعدددت
أوجه الفساد في الجزاار و تنوعت مظاهر فمنها ما بتعلق بالسلبة و نظام الحكم ,ومنها ما يرتبب بالهيكل البيروقرابي للدولة
الشيء الذي أدى إلى بروز العديد من الممارسات التسلبية و التعسفية بين مختلف تشكيالت المجتمع.
في هذا ا بار عرفت الجزاار في الفترة االنتقالية في الفترة الممتدة من 1999إلى 2224تغييرات على كافة المسدتويات
انتهجددت الج ازاددر سلسددلة مددن ا صددالحات فددي إبددار حدداول مددن خاللهددا النظددام السياسددي إرسدداء مفهددوم الحكددم ال ارشددد بحي د
التعدديددة م ددن ا ص ددال الددذي ش ددمل ج ددل الجوان ددب الم سسدداتية و الهيكلي ددة عل ددى غ درار ا ص ددال السياس ددي و االقتص ددادي و
االجتمدداعي والثقددافي ,و إن كددان قددد واج ده تببيددق الحكددم ال ارشددد فددي الج ازاددر العديددد مددن التحددديات و المعوقددات أهمهددا غيدداب
ا رادة الحقيقية في تجسديد هدذا البدر إال أن ذلدك يبقدى يتبلدب تكثيدف الجهدود و تضدافرها مدن اجدل خلدق ابدر لتوبيدد هدذا
75
المفهددوم كضددرورة و مسددتلزم مددن مسددتلزمات العولمددة ,إذ اتخددذ الحكددم ال ارشددد فددي ظددل العولمددة أبعدداد جديدددة لتجسدديد فددي جميددع
المجدداالت ففددي البعددد السياسددي ال يتجسددد إال عددن بريددق التعدديددة بتفعيددل المجتمددع المدددني و التددداول السددلمي علددى السددلبة و
الوصول إلى الحكم باأغلبية.
أما و البعد التنظيمي و التسييري فيتجلى في قدرة الوحدات و اأفراد على تنظديم شد ونها علدى أسدس قانونيدة هيكليدة با ضدافة
إلددى قدددرة الوحدددات و اأف دراد علددى اسددتعمال آليددات و مقاربددات مددن اجددل تددوفير كددل الشددروب للوصددول إلددى نجاعددة و فعاليددة ..
ناهيك عدن المجدال الثقدافي و الحضداري الدذي يظهدر فدي تماسدك المتغيدرات الداخليدة للدولدة كالهويدة والتراكمدات التاريخيدة مدثال
دون عزله دا عددن العددالم الخددارجي – أي التمسددك باأصددالة و مواكبددة العص درنة – وكددذا إدخددال قدديم أخالقيددة و ذاتيددة تجعددل مددن
اأفراد و الموارد البشرية ذات كفاءات و قدرات من أجل التحكم في التسيير و احترام ا بار التنظيمدي المتفدق عليده و هدذا مدا
يصبلي عنه بثقافة السلوك.
بناءا على ما سبق نجد أن الحكم ال ارشدد أصدبي مدن اأهميدة بمكدان فدي عصدر العولمدة مدن خدالل ر يتدين :اأولدى مثبتدة
تتمثددل فددي فشددل سياسددات التنميددة المتبعددة فددي العديددد مددن البلدددان السدداارة فددي بريددق النمددو ,الثانيددة وهددي ر يددة م كدددة ت درتبب
بالتحوالت التي تجدري علدى الصدعيد الخدارجي و سدرعة وتيدرة التغييدر فدي النظدام الددولي ؛ فاليدة الحكدم ال ارشدد أصدبحت منوبدة
التببيددق بالتوجيهددات و المسدداعدات أو حتددى القددروض التددي يمنحهددا صددندوق النقددد الدددولي أو البنددك العددالمي للدددول الناميددة مددن
اجل تحقيق تنمية فعلية شاملة و مستديمة في كافة القباعات الحيوية و التي ال تنفصل عن الحكم الراشد .
الموضوع الثان
تعد المشاركة السياسية حجر الزاويدة و ركيدزة أساسدية للديمقرابيدة ،يتوقدف تبدور هدذ اأخيدرة و نموهدا علدى إتاحدة فدر
و ببقاتدده و جعلدده حقوقددا يتمتددع بهددا كددل إنسددان فددي المجتمددع .كمددا أن المشدداركة المشدداركة السياسددية أمددام فاددات الشددعب
السياسية الجادة و الهادفدة هدي التدي تخلدق معارضدة قويدة ،و بالتدالي تسداعد علدى تددعيم الممارسدة الديمقرابيدة و ترسديخها ،و
تحولهددا إلددى ممارسددة يوميددة عنددد الشددعب ،و هددي مددن الوسدداال الهامددة لمقاومددة الظلددم و الجددور و االسددتبداد و لتحقيددق هددذا،
كيف يجسد الشعب السلبة السياسية في الدولة ؟
76
الفددرد علدى أن يكددون لده دور ايجددابي فدي الحيداة السياسددية مدن خددالل المزاولدة ا راديددة لدق التصددويت و و هدب حدر
الترشي للهياات المنتخبة ،أو مناقشة القضايا السياسية مع اآلخرين باالنضمام إلى المنظمات الوسيبة.
77
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
78
الحل النموذج للموضوع الثان عشر ف الثقافة العامة
الموضوع األول
مقدمتتتتتة:
الديمقرابية هي مفهوم واسع ساهم في إثرااه عبر عقود بويلة من الزمن الكثير من المفكرين السياسيين كل حسب نظر لهذا
المفهوم فجاء إبار كبير يجمع في داخله العديد من التيارات الفكرية التي تتفق على بعض الخبوب العامة و تختلف في
معظم التفاصيل ،بيد أن الديمقرابية تبلورت بمرور الزمن في الديمقرابيات الحديثة المببقة بشكل أو باخر في الغرب ،و
من أجل هذا عملنا على تسبير الخبة الموضحة الحقا لإلجابة على التسا الت حسب ما قرأنه حول هذا الموضوع الذي
و قد ظهر الكثير من التعريفات لهذا المصبلي فقد عرفها الرايس اأمريكي السابق أبراهام لتكون في إحدى خببه بأنها حكم
بده. الشعب بواسبة الشعب و من اجل الشعب و تدل كلمة الشعب على أن يكون الحكم ملكا للشعب و يخت
و تشير عبارة بواسبة الشعب إلى اشتراك الموابنين في صنع السياسة و ممارسة الرقابة على ممثليهم أو نوابهم و تعني
عبارة من اجل الشعب أن الحكومة في خدمة الشعب ليس مجرد رعايا لهذ الحكومة.
و ذهب لورد برايس إلى أن الديمقرابية شكل من أشكال الحكم تكون فيه السلبة الحاكمة في الدول ممثلة قانونيا في أعضاء
الجماعة ككل ،و ليس في ببقة أو ببقات معينة.
و عرفها جون سنيوارت قبله ب أنها شكل من أشكال الحكم يمارس فيه الشعب كله أو القسم اأكبر منه سلبة الحكم من خالل
نواب ينتخبونه بأنفسهم بصورة دورية.
أشكال الديمقراطية:
-1الديمقراطية المباشرة:
الديمقرابية المباشرة هي أقدم صور الديمقرابية و كانت متبعة في المدن اليونانية القديمة و لكنها اختفت في العصور الحديثة
و في ظل الديمقرابية المباشرة يكون للموابنين حدق التعبيدر المباشدر إرادة الدولدة و تحكدم الحكومدة الشدعبية و فدي هدذا الشدكل
مددن الديمقرابيددة يمددارس الشددعب جميددع السددلبات التش دريعية و التنفيذيددة و القضددااية فيضددع الق دوانين و يتددولى تنفيددذها و إدارة
المرافق العامة كما يتولى القضاء الفصل في المنازعات.
79
و ال يددأتي هددذا الشددكل مددن الحكددم إال إذا كانددت الدولددة صددغيرة فددي مسدداحتها قليلددة فددي عدددد سددكانها و بالتددالي يسددتبيعون أن
يجتمعوا لمناقشة قوانين و دستور الدولة و هذا النوع كان منتشر في المدن اليونانيدة القديمدة و التدي كاندت تسدمى دولدة المديندة
city stateو هي تختلف عن الديمقرابية الحديثة.
كانددت دولددة المدينددة فددي أثينددا خددالل القددرن ال اربددع و الخددامس قبددل المدديالد تحكددم حكددم مباشددر بواسددبة عقددد اجتماعددات منظمددة
للجمعيددة و التددي كانددت تتكددون مددن 32.222مددن الم دوابنين الددذكور و كددان عدددد اأعضدداء الكددافي صدددار ق درار 4.222و
كانت الق اررات تأخذ عن بريق أغلبية اأصوات و كدان اأجاندب و العبيدد و النسداء ال يمثلدون فدي الجمعيدة و كدان الموابندون
في النموذج الديمقرابي هم الحكومة.
يختددار الشددعب ندواب لممارسددة السددلبة و يددتم ذلددك و تعنددي الديمقرابيددة غيددر مباشدرة النظددام السياسددي الددذي قوامدده برلمددان حيد
بواس د د د د د د ددبة اأحد د د د د د د دزاب السياس د د د د د د ددية و بعه د د د د د د ددد إل د د د د د د ددى الس د د د د د د ددلبة إل د د د د د د ددى هي د د د د د د ددات تت د د د د د د ددولى ممارس د د د د د د ددتها نياب د د د د د د ددة عن د د د د د د دده.
و مد ددن م ازيد ددا الحكد ددم النيد ددابي اند دده سد ددهل التببيد ددق و خاصد ددة فد ددي الد دددول كثي د درة السد ددكان و أن اختيد ددار الن د دواب يكد ددون اأصد ددلي
و خاصة في المساال الفنية أو العلمية التي تحتاج إلى مختصين أو ذوي خبرة و يوصف النظام بأنه نيابي
مميزات الديمقراطية:
ساد العصر القديم نظام يسمى بالديمقرابية المباشرة الذي يعني تسيير ش ون الدولة بواسبة الشعب مباشرة دون إنابة غير ،و
كان يجتمعون الموابندون اأحدرار فدي شدكل جمعيدات كشدكل كالجمعيدة الشدعبية eclesia قد ساد هذا النظام في اليونان حي
و بعد انهيدار هدذا التخاذ الق اررات الضرورية لتسيير ش ونهم فضال عن تعيين القضاء و مراقبة مجلس الخمسمااة
النظددام سدداد الحكددم الفددردي باسددتثناء فت درات معينددة فددي رومددا و الدولددة ا سددالمية إلددى أن جدداءت الثددورة الفكريددة التددي اعتمدددت
الديمقرابية كأساس للحكم الشعبي و ارتبب مفهومها باالنتخاب حتى أن الكتاب المحدثين ال يبلقون تسمية النظام الدديمقرابي
إال على تلك التي يتم فيها انتخاب الهياات الحاكمة بواسبة الشعب .و قد استباعت البرجوازية أن تفدرض هدذا المبددأ للقضداء
على الببقات الوراثية و االرستقرابية و الدينية إال أنها كانت متخوفة هي اأخرى الببقات الشدعبية فحاولدت وضدع قيدود علدى
االنتخابات حفاظا على سلبتها و مصالحها و لكنها أقدرت أن اأفدراد أحدرار و متسداوون ،و انده ال يحدق وفقدا لدذلك أن يسديروا
واحددد دون الرضددا عندده باالنتخدداب عليدده و للتوفيددق بددين الحريددة و المسدداواة مددن جهددة ،و القيددود التددي يجددب مددن بددرف شددخ
80
فرضدها علدى االنتخابدات فدي حداالت معيندة إذ كاندت تظهددر مصدالي الببقدة الحاكمدة .اجتهدد الفقده و جداء بنظريدات تتماشددى و
عنها. المبداية و هما نظريتان.الوكالة ا لزامية و الوكالة العامة التي سبق الحدي
الموضوع الثان
ينظدر الدبعض إلدى هدذا الحدوار نظدرة مرهوم الحوار االجتمتاع لديس هنالدك مفهدوم دقيدق متفدق عليده للحدوار االجتمداعي حيد
شدداملة تعكددس اي مفاوضددة أو مشدداورة مددن أي نددوع داخددل المجتمددع تقددوم بهددا جميددع فااتدده أو بعضددها مددن أجددل صددياغة قد اررات
تحقددق مصددلحة المجتمددع المعنددي ويمكنهددا أيضددا بمعنددى أشددمل أن تغبددي مواضدديع مددن أيددة ببيعددة كانددت ،ولكنهددا تهدددف إلددى
التركيددز علددى مواضدديع مختلفددة مرتببددة بددالمجتمع كاالقتصدداد والتعلدديم والصددحة والعمددل .علددى أن التعريددف اأكثددر دقددة وتحديدددا
للحوار االجتماعي يرتبب بالفاات االجتماعية ذات المصالي المتضاربة والتي قد ت دي العالقات فيما بينها إلى قيام نزاعات قدد
تكون نتيجتها نشوء اضبرابات اجتماعية إذا لم يتم التوصل إلى حلول سريعة لها والى انعكاسات سلبية علدى االقتصداد وعلدى
االستقرار االجتماعي ولهذا السبب فإن العناصر الرايسة للحوار االجتماعي بمفهومه الراهن والتي يجري التركيدز علدى ضدرورة
اشتراكها في هذا الحوار.
يقوم الحوار الثالثي بمفهومه اأهم الذي يعني العمال والنقابات العمالية على ثالثة عناصر رايسية ال يستقيم مفهوم الحوار
.1مفهوم الثالثية أي مشاركة ثالثة أبراف رايسية فيه وهي كما ذكر العمال وأصحاب العمل والحكومات.
81
.2مفهوم التشاور الذي هو أساس الحوار االجتماعي ولبنته الرايسية.
.3مفهوم التفاوض الذي هو المرحلة اأعلى واأهم في عملية الحوارالتي يتحقق لدى الوصول إليها الهدف اأساسي مدن
أوال من اأحكام المسبقة عن البرف اآلخر والدخول في رحلة -2التحرر من الصور الذهنية ،الحوار يقوم على التخل
اكتشافه كما يريد أن يعرف ذاته .نستمع إليه ،ونتفهم موقفه ،ور يته.
من ترسانة المصبلحات السجالية ،هناك لغة تجعل للحوار معنى .وهناك لغة تجعل الحوار يدور بكلمات -3التخل
أشبه بالبلقات .إذا استخدام المختلفون لغة منفرة ت لم اآلخر ،وتسبب حساسية لآلخر.
-0االهتمام بالمنبوق ال بالنوايا ،يجب أن يسدتند كدل بدرف مشدارك فدي الحدوار علدى مدا يقولده اآلخدرون ،ولديس علدى مدا
يدور في أذهانهم وأفادتهم .أي التفكير فيما يقول الناس وليس فيما يفكرون.
-1االسددتثمار فددي الح دوار .يجددب أن يشددعر كددل بددرف فددي الح دوار أن اآلخددر يسددتثمر فددي الح دوار ،واندده يسددعى مددن و ارادده
لتحقيق فهم مشترك أو بلوغ أرضية مشتركة.
تنازالت من اآلخر. -4البعد عن بلب التنازالت ،الحوار فرصة للفهم وليس القتنا
الخاتمة
إن الحوار االجتماعي هو وسيلة ودية وحرة ومباشرة لتنظيم شروب العمل وظروفه وعالقاته مدن خدالل التوصدل إلدى اتفداق
عمددل جمدداعي أو تعددديل اتفدداق عمددل جمدداعي ،أو االنضددمام إل ددى اتفدداق عمددل جمدداعي ويمددارس مددن خددالل المناقش ددات،
والحدوارات واالتصدداالت التددي تجددري بددين ممثلددي العمددال مددن جهددة ،وأصددحاب اأعمددال أو ممثلدديهم مددن جهددة أخددرى بصددورة
جماعية وعلى مستويات متعددة ووفقاً لإلبار القانوني المنظم له أياً كان مصددر هدذا ا بدار سدواء أكدان مصددر التشدريع
أم اتفاق اأبراف المعنية أم العرف.
82
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
83
الحل النموذج للموضوع الثالث عشر ف الثقافة العامة
الموضوع األول
لماذا نتحاور؟
يتحاور اأفراد والجماعات عادة لتوضديي وجهدة نظدر ،نقدل فكدرة ،توضديي أمدر واالتفداق ،وكدل ذلدك مدن اجدل عددم الوصدول
إلى مرحلة الصراع.
-وسائل الحوار:
-الحوار المباشر من خالل لقاءات عابرة أو لقاءات منظمة الندوات ،الم تمرات ،ورش العمل والدورات التدريبية).
الشفوي بين اأفراد. -من خالل الحدي
-من خالل الوساال المكتوبة أو المسموعة.
-من خالل الوساال المراية كمحبات التلفز واأقمار الفضااية وشبكات االنترنت.
84
-مجاالت الحوار:
-حوار سياسي تفاوض).
-حوار اجتماعي بتفرعاته المختلفة القانونية والثقافية والتعليمية واالقتصادية والصحية وغيرها).
-حوار حضارات.
يشير الباحثون والدارسين لهذا المجال أن سبب نشوء مدا يسدمى حدوار الحضدارات فدي نهايدة القدرن العشدرين ،هدو كدون مجمدل
الحضارات قد تصارعت خالل قرون بويلة وأسباب مختلفة،
أن صراع الحضارات ناتج عن اختالف ثقافات واديان الشعوب ،وهي السبب والمصدر اأساسي لصراع الشعوب).
تضددارب المصددالي والحاجددات والقدديم والمصددالي ،والصدراع يمكددن أن يكددون فرديددا داخددل الفددرد نفسدده ،أو جماعيددا داخددل فاددات
المجتمدع الواحددد ،كالصدراع بددين الفاددات الببقيدة أو السياسددية أو غيرهددا ،وغالبدا يصددل بدالمجتمع إلددى حالددة اللجدوء إلددى وسدداال
غير محمودة النتااج ذات اآلثار التدميرية والدموية).
ولتشجيع اأمر الحوار بين الحضارات) تبنت اأمم المتحدة عدة ق اررات لدعم هذا الحوار ،وكذلك عقدت عدة م تمرات
وأسست عدد من الوكاالت ،واهم ما عملت من أجلة ،هو:
-1ضرورة بذل الجهود الدولية ،الجماعية ،من اجل تبوير العالقات بين اأمم ،وازالة
-2تهديد السالم وتعزيز التعاون الدولي في حل مختلف القضايا التي يتعرض لها العالم.
-3التأكيد على أن المنجزات الحضارية ،للجنس البشري ،هي ملك للجنس البشري كله ،وهي م شر للتعددية الثقافية
والتنوع البشري الخالق والمبدع.
-0حقيقة أن التفاعل والتعاون االيجابي بين مختلف الحضارات قد بدءا منذ أقدم العصور واستمر على الرغم مما أحاب
به من حروب وصراعات.
-1التأكيد على أهمية التسامي ما بين الشعوب وفي العالقات بين الدول والحضارات المختلفة.
-4التأكيد على أن مبدأ التسامي هو الوسيلة لتحقيق حصول ا نسان على حقوقه والعيش برفا اجتماعي.
85
-0االتاكيد على أن كافة المنجزات الحضارية هي ملك للجنس البشري باجمعه
يقوم هذا المفهوم على أساس التقاء مختلف شعوب اأرض ،بغض النظر عن اللون والعرق ،والتوجه لسياسي واالقتصادي ،
التسامي وبغض النظر عن الشمال والجنوب وغيرها من المبررات ،اللقاء من اجل بناء السالم والتعايش وخلق أفاق وفر
والعيش بسالم ،وكذلك التشارك با ر الحضاري ألذي يعيشه عالمنا.
هو الحوار القاام من خالل التشاور والتفاعل الثقافي والفكري بين مختلف الشعوب ،وهو مدى القدرة على خلق وايجاد
اأجواء المناسبة بين مختلف اأفكار والمعتقدات ،والقدرة على التجاذب االيجابي بين مختلف الثقافات واأديان والسياسات).
إلى أن اهتمام اأمم المتحدة وعدد كبير من قادة دول العالم تشير معظم الم شرات والنتااج لعدد كبير من الدراسات واأبحا
عنه، بفكرة حوار الحضارات قد جاءت لعدة أسباب ،منها ما هو معلن عنه ومتداول ،ومنها ما هو مخفي وال يتم الحدي
اأسباب المعلن عنها:
-1وقف التدهور الحاصل في العالم في عالقات بين اأقباب المختلفة ،والناتج عن عدم احترام الرأي والرأي اأخر
وانتهاج عدد من الدول لسياسية الفرض بالقوة ،واللجوء إلى الحلول السلمية.
-2االنهيار الحاد لممارسات حقوق ا نسان واالنتهاكات التي يتعرض لها ا نسان.
-3وقف ،والحد من الفجوات الحاصلة بين الحضارات المختلفة نتيجة لالختالف الثقافي والديني.
-0بناء جسور من العالقات والتواصل والتعارف بين الشعوب من خالل التسامي المجتمعي والديني والثقافي.
ا سالمي).
86
أما اأسباب غير المعلن عنها ،فهي:
-2تحقيق السيبرة االقتصادية والثقافية وما ينتج عنها على العالم من خالل سياسة القبب الواحد.
-3تهميش دور اأديان في المجتمعات بهدف الحد من تأثير احد اأديان ومدى تاثيرة على معتنقيه.
الموضوع الثان
مزايا البيروقراطية
_1الدقة
_2المعرفة الكاملة بالمستندات
_3السرعة
_0االستمرار
_1الوضو
_4الوحدة
_0الخضوع الكامل للر ساء
_8تخفيض التكلفة ا نسانية و االقتصادية للعمل
_9تخفيض االحتكاك بين اأفراد
88
عيوب التنظيم البيروقراط
البيروقراطية الحديثة:
يرى وبر أن التنظيمات البيروقرابية تنشا ببريقة من اأربع
-1ينشا نتيجة لتجمع عدد من اأفراد حول رحيم أو قاعد رغبة منهم في المحا فضة على أفكار ومعتقد
لتأدية وضفة معينة يعتقدون انه مفيدة و مبلوبة أو مجموعة من اأشخا - 2ينشا من العدم بقرار من شخ
-3ينشا نتيجة النسالخه عن تنضم قاام فعال
-0قد ينشا بإرادة بعض أفراد الدين يروجون لفكرة أو عقيدة معينه وتتفق هد البرق اأربعة في اأتي
مشكالت الجهاز البيروقراط الجزائري
عدد من المشكالت التي يعانى منها الجهاز البيروقرابي الجزااري في ما يلي: يمكن تشخي
-ضعف التكامل واالنسجام الزمني بين برامج التنمية االقتصادية وبرامج التنمية ا دارية ،إذ عادة ينصب االهتمام على
برامج ا نماء االقتصادي مع إغفال دور النظام ا داري الذي يجب أن يتماشى مع هذ البرامج ،اأمر الذي ي دي إلى اتساع
الفجوة بين كال النوعين من البرامج ،وعندها تظهر االختناقات والمشكالت في النظام ا داري.
-غياب النظرة التكاملية لبرامج التنمية ا دارية لدى عدد كبير من القيادات ا دارية ،الذي أدى إلى بروز الظواهر السلبية
اآلتية:
-المركزية
-الروتين الجامد
-سوء التخبيب وضعف التنسيق
-سوء توزيع العاملين
الكفاءات الفنية واالدارية -نق
89
-انخفاض الوالء الوظيفي لدى العاملين
-إضفاء بابع السرية الشديد على اأعمال ا دارية ولو كانت بسيبة
خلريات الجهاز البيروقراط ف الجزائر
1تت الخلرية التاريخية :ذكرنا في ما سبق أن ا دارة الجزاارية أو باأحرى النموذج البيروقرابي الجزااري مورو استعماري
فا دارة الجزاارية رغم محاولتها مسايرة التقدم الحاصل في جميع الجوانب لم تسلم من رواسب نشأتها التاريخية ،وهي رواسب
انعكست على ببيعة هيكلها التنظيمي وعالقتها بالموابنين با ضافة إلى التشريعات التي تنظم عملها.
2تتت الخلرية االقتصادية:أول من أتى بالتفسير االقتصادي للبيروقرابية هو السوفياتي تروتسكي عند تحليله للبيروقرابية في
أكد على ضرورة انتهاج سياسة اقتصادية تسد اأبواب في وجه االنحرافات البيروقرابية ،وبمعنى أخر عهد ستالين ،حي
كان ضروريا انتهاج سياسة شد الحزام نظ ار لضعف الموارد من جهة وكثرة ا نفاق نتيجة انتهاج الجزاار للصناعة الثقيلة.
3تتت الخلرية السياسية :انتهجت الجزاار بعد االستقالل النهج االشتراكي وكان من اأجدر دراسة وضعية حزب جبهة التحرير
الوبني باعتبار الحزب الحاكم آنذاك يقوم بإعداد وتنفيذ السياسة العامة ومراقبة تببيقها ،ومن هنا نستنتج أن للحزب مهمتان
رايسيتان هما ،وضع الخبب العريضة للسياسة الجزاارية ومراقبة تببيقها الذي تقوم به ا دارة.
انتهى…
90
مواضيع المادة اإلختيارية
91
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-الدساتير متعددة والدول أشكال فرغم هذا االختالف والتعدد واختالف مضامين الدساتير إال أنها عادة ما تحتوي على
مضامين معينة وتهدف لتحقيق غاية معينة ،فما الغاية من وضع الدستور؟ وما هو مضمونه؟
انتهى الموضوع
92
الحل النموذج للموضوع األول ف مادة القانون الدستوري
الموضوع األول
مضمون الدستور
عن أي شيء يتكلم الدستور في مضمونه؟عرفنا الغاية سابقا ،فبالنسبة للمضمون ربما ال نتوسع ولكن نختزل المسداال فدي
بعض التسا الت فمضمون الدستور يهمنا من زاويتين:
-األولى/مرتببة بتحديد ثوابت المجتمع مجاالت اقتصادية ،اجتماعية )....
93
-ثانيا /النقبة الثانية مرتببة بإعالن الحقوق.
أوال /وهذ كلها تبرز كمساال دستورية ال نوليها أهمية مثال :ثوابت المجتمع ،فكثيدر مدن الدسداتير الحديثدة تحداول ابعداد النزعدة
االيديولوجيددة ،فالدسدداتير الحاليددة ومددن ضددمنها الدسددتور الج ازاددري منددذ دسددتور فيفددري 1989فددإذا قارنددا بدسددتور 1904نجددد أن
هذا اأخير كدان مملدوء باالعتبدارات االيديولوجيدة ،ولكدن الدسداتير الحاليدة ابتعددت عدن هدذ المسداال وأصدبحت تتمسدك بدبعض
وأخددرى المب دادئ كددا عالن وضددمان الملكيددة الفرديددة والفصددل بددين الملكيددة العامددة والفرديددة ،فهندداك قواعددد تتعلددق باأشددخا
بدداأمالك وكددذلك قواعددد تتعلددق بممارسددة بعددض النشددابات التجددارة الخارجيددة) المرتببددة بالمجددال االقتصددادي واالجتمدداعي وال
يمكن أن نهمل كذلك المجال الثقافي مثال :مسألة الدين – الهوية – اللغة.
ثانيا/الدستور يعلن ويبين العديد من المساال على أساس أنهدا حقدوق ،ومدا يهمندا اآلثدار المترتبدة عدن اعدالن الحقدوق ،فيده 02
مادة مخصصة لهذ المسألة في الدستور الجزااري.
الموضوع الثان
94
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-النموذج اأمريكي يقدم على أساس أنه النظام الرااسي النموذجي لما يبينده مدن فصدل بدين السدلبات ،لكدن ميزتده هدو كونده
يقوم على تنافس مستمر بين السلبتين الكونغرس والرايس).
-حلل و ناقش ؟
؟.
انتهى الموضوع
95
الحل النموذج للموضوع الثان ف مادة القانون الدستوري
الموضوع األول
النظام الرئاس
نددتكلم عددن النظددام الرااسددي وكأننددا حللنددا اشددكالية متعلقددة ونحددن نددتكلم عددن اأنظمددة السياسددية نالحددظ البدددء بالتسددمية ،حي د
بالتص ددنيف ،لم دداذا ن ددتكلم ع ددن النظ ددام الرااس ددي؟ وم ددن وض ددع ه ددذا التص ددنيف؟ فم ددن الناحي ددة المنهجي ددة هن دداك أم ددور مرتبب ددة
بالتصنيف ،ببعا االنظمة تصنف ببريقتين أو باستعمال معيارين:
-1بريقة مشاركة الشعب في وضع الم سسات نظام ديمقرابي – مباشر -شمولي) وهوتصنيف سياسي.
-2مرتبب بتنظيم وببيعة العالقة القاامة بين السلبات فهو تصنيف دستوري.
ما نعرفه في النظام الرااسي أنه لديه نمداذج والنمدوذج الدذي يبدرز عدادة هدو النمدوذج االمريكدي الدذي يقددم علدى أسداس
أنه النظام الرااسي النموذجي لما يبينه من فصل بين السلبات ،لكدن ميزتده هدو كونده يقدوم علدى تندافس مسدتمر بدين السدلبتين
الكونغرس والرايس) ،فهذا الوضع يختلف عن النظام البرلماني والشبه الرااسي ،وسنتبرق له في نقبتين:
-1تنظيم الهياات الدستورية.
-2العالقات القاامة بينها.
تنظيم الهيئات الدستورية: -1
نالحظ أن بنية النظام الرااسي بسيبة جدا إن لم يمكن القول عنها أنهدا بداايدة ،أن الم سسدات مختزلدة فدي م سسدتي
الكونغرس كهياة تشريعية والرااسة كهياة تنفيذية وبالتالي فإنه يمكن إذا أن نبين بريقة سير كل م سسة بإيجاز بالتركيز علدى
بعض المظاهر ،لدينا مثال:
أ /الهيتتئة التنرتيذية:
فخالفدا لمددا هددو معمدول بدده فدي النظدام البرلمدداني والشددبه الرااسددي فبالنسدبة لهددذا النظددام فدإن للسددلبة التنفيذيددة رأس واحددد
فرايس الهياة التنفيذية في النظام الرااسي فإنه يجمع في شخصيه بين رايس الحكومة ورايس الدولة ،وهذا ما يسمى بوحدانيتة
الستتلطة ،أمددا البدداقي فددال يمكددن أن نددتكلم عددن وجددود حكومددة بددل هددم معدداونو ،فددالرايس هددو الددذي يعددين باقمدده وهددو الددذي يسددير
االدارة الفدراليددة هددو مددن يتددولى مهمددة التفدداوض والمصددادقة علددى نددوعين مددن االتفاقيددات :البسدديبة والمعاهددداتالتي تمددر علددى
الكونغرس ،ما يهمنا أن انتخاب رايس الدولة يضمن له مكانة موازية للهياة التشريعية ،واكثر من ذلك وبما ان الرايس منتخب
من برف الشعب على غرار السلبة التشريعية فهو من يتولى المس ولية لوحد .
96
،فمن كتب ووضع دسدتور فالفصل بين هاتين السلبتين ال يعني تفوق واحدة على أخرى بل لكل واحدة مجال خا
الو.م.أحاول أن يجد قاعدة التوازن ممدا ادى مدن الجاندب التداريخي االنتظدار لمددة 12سدنوات قدرار الدسدتور اأمريكدي ،هدذا
التوازن أساسه انتخاب رايس الدولة والهياة التشريعية وأقيم على أساس جعل الهياتان متساويتان.
كما يتعلق اأمر بوضع صالحيات تضمن التوازن بين الهياتين وأهمها أنه يعدين ويقيدل الدوزراء فهد الء مسد ولون أمدام
الرايس فقب وليس أمام الهياة التشريعية لتجنب الضغوب التي يمكن أن يتعرضوا لها في الكونغرس.
ربما قد يتساءل البعض يبدو اننا أمام نظام قاام على فصل مبلق لكن قلنا شد ون الدولدة وسدلبة الدولدة واحددة تقتضدي تسديير
ش ون الدولة عن بريق التعاون ،ففي هذا االبار يمكن وضع التسا الت :إذا كان من يضع القوانين ويبادر بها هو الكونغرس
فالرايس أمام أمر واقع فإما أن يببق القوانين ويقبلها أو يرفضها ونقع هنا في حالة صراع ،ولكن نعلدم أن الدرايس تدابع لحدزب
ولديه انصار داخل الكونغرس مما يدفع الرايس الى محاولة تمرير القوانين إما عن بريق غرفة النواب أو مجلدس الشديوخ ،فدي
هذ الحالة زيادة على ما نسدميه الممارسدات السياسدية دسدتوريا لديده وسداال أخدرى للتقدرب والدتكلم للكدونغرس ،أن الدرايس يقددم
تقري ار عن وضع الدولة كل سنة ويرفق ذلك التقرير بمشروع الميزانية.
يسدتبيع القداء خبداب أمدام الكدونغرس دون مناقشدة ،ويتضدمن كما أن يمكن أن يذهب مباشدرة للكدونغرس ويدتكلم حيد
ذلك الخباب إما البرنامج ،إما مشاريع القوانين أو العديد من المساال التي ينوي القيام بها.
الموضوع الثان
97
لماذا استعملنا عبارة المسؤولية السياستية دون غيرهتا؟أنهدا مرتببدة بكدون هنداك عقدد بدين الهيادة التشدريعية
للبرلمان والحكومة ،هذا العقد يتمثل في كون هناك برنامج رسمته الحكومدة لألمدة وتقددمت بده للهيادة التشدريعية وثيقدة
اخددالل أو عدددم احتدرام سدي دي الددى فسد العقددد السياسددي بمثابدة عقددد :وتعهدددت بدداحترام هدذا العقددد) وبالتددالي فددإن حدد
القاام بين الحكومة والسلبة التشريعية.
عدن المسد ولية السياسدية للحكومدة ال يعندي اأمدر أن المسد ولية عنددما تثدار تمدس كدل الحكومدة وعند الحددي
بل يمكن أن تمس وزير واحد ،وبما أن هناك انسجام وتضدامن بدين أعضداء الحكومدة فعدادة مدا تتضدامن الحكومدة مدع
أي وزير انتقد من برف المعارضة أو أي عضو في البرلمان ،كما يمكن أن تمس كل الحكومة مما ي دي في اأخير
إلى استقالة الوزير أو استقالة الحكومة إن تعلق اأمر بأمور أوسع.
هندا هدو العالقدة بدين الحكومدة في هذ الحالة نالحظ أن المس ولية السياسية ال تمس راديس الدولدة ومدا يحدد
الوزير اأول -الوزراء) أمام السلبة التشريعية دون رايس الجمهورية أنه متحصن وراء مس ولية الحكومة.
فدي قبداع مدا واالسدتفهام حدول مسداال معيندة للوقدوف علدى -حق توجيه اأسالة للوزراء:توجه اأسالة لمعرفدة مدا يحدد
حقيقة اأمور ،أن ممثل اأمة يريد معرفة الحقيقة ،ويمكن أن تكون شفهية أو كتابية.
اأمر يمكن أن يذهب أبعد من ذلك وهو اسدتجواب للدوزراء ،هدي درجدة مدن المسد ولية تترتدب عنهدا آثدار وهدي
المحاسبة » « demande de compteعلى تصرف قامت به وهي ت دي الدى بدر الثقدة " قبدل تحدول اأمدور إلدى
ازمة".
-كمددا أن للبرلمددان حددق تكددوين لجددان تحقيددق :توكددل لهددا مهمددة اج دراء التحقيددق فددي بعددض المسدداال ك دوار -ثددورات –
أحدا – صراعات -نزاعات).
الوسائل الت تتمتع بها السلطة التنريذية:
وهددي تتمتددع بوسدداال يمكددن أن تسددتعملها فددي بندداء الت دوازن والتعدداون ،ومددن ضددمن مددا يمكددن أن تلجددأ اليدده الحكومددة نضددع
ترتيب يعبر عن التوازن) من اخبرها اللجوء الى البلب مدن راديس الجمهوريدة حدل البرلمدان الغرفدة االولدى) فالغرفدة الثانيدة ال
التشكيل والمهام واالنتخاب. تحل لببيعتها من حي
كما أن لديها الحق في دعوة الهياة التشريعية لالنعقاد ،ولديها كذلك ميزة تتمثل في سديبرة الحكومدة علدى جددول اأعمدال
وفي النهاية حق السلبة التنفيذية في االتصال بالبرلمان.
-إمكانية اللجوء الى بلب حل البرلمان:
فددي هددذ الحالددة فوجددود هددذ الوسدديلة بددين أيدددي الحكومددة يجعلهددا ال تحددس بمددا يسددمى بوبددأة الرقابددة البرلمانيددة
تصددبي فددي مددأمن مددن الرقابددة البرلمانيددة المسددلبة عليهددا ،فهددي وسدديلة للتهديددد أكثددر ممددا هددي المسددلبة عليهددا ،حي د
مببقة.
98
لمتتتاذا طلتتتب تحتتتل الهيئتتتة التشتتتريعية؟ هددذا يعنددي أن اأزم ددة القاامددة بددين الهياددة التش دريعية والحكومددة فق دددت
اأغلبية ،أنه البد من حل الخالف والحكم بينهما هو الشعب والذي يرجع إليده لتقدويم مدن هدو علدى صدواب ومدن هدو
علددى خبددأ ،ومسددألة اختيددار الشددعب خبي درة أن الشددعب يمكددن أن يختددار هياددة برلمانيددة جديدددة قددد تسددحب الثقددة مددن
الحكومددة ،فددي هددذ الحالددة حتددى رادديس الجمهوريددة هنددا هددو فددي موقددع حددرج فعندددما يددأتي إلددى حددل وتددأتي النتيجددة بمددا ال
ترضا الحكومة ولها هو يمكن ان يهتز.
فاأمر يتعلق هنا بالعودة إلى الشعب النتخاب هياة تشريعية ثانية تمثل الشعب ،وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة.
-حق الحكومة في دعوة الهياة التشريعية لالنعقاد :في أي وقت إن كانت هناك قضايا كدورات استثنااية ،مسألة عاجلدة
تحتاج الحكومة لحلها بواسبة قانون ،تستدعي الهياة التشريعية وهذا أثناء الدورات.
-سيبرة الحكومة على تحديد جدول االعمدال :قبدل اسدتاناف البرلمدان لمناقشدته مشداريع القدوانين ،هنداك اجمداع يقدع بدين
ممثل الحكومة والبرلمان لتحديد جدول االعمال ،فما يجري في الدورة متفق عليه مسدبقا بدين مكتدب الهيادة التشدريعية
تسدديبر الحكومددة علددى جدددول اأعمددال وال تتددرك مكددان للن دواب .فددي هددذ وزيددر مكلددف بالعالقددات مددع البرلمددان) وحي د
الحالة الحكومة هي التي تسيبر على جدول اأعمال.
-حق السلبة التنفيذية في االتصال بالبرلمان :وحضور جلساته وجلسات اللجان البرلمانية للدفاع عن مشاريع القوانين.
في النهاية فإن الدعامتين اأساسيتين المميزتين للنظام البرلماني المس ولية السياسية للحكومة وامكانية اللجوء الى حل
الهياة التشريعية من برف الهياة التنفيذية.
هذا نموذج عام ولكن هناك أنواع من االنظمة:
-النظام البرلماني المزدوج.
-النظامي البرلماني اأحادي.
-حكومة الجمعية النظام المجلسي)
99
ب /الكونغرس:
كهياة تتمتدع بالوظيفدة التشدريعية بددون شدك ،فهدو الدذييتولى وضدع القدوانين ،فدإذا كاندت السدلبة التنفيذيدة هدي مدن يقددم
مشروع المالية فإن الصالحيات المالية هو – الكونغرس -الذي يتمتع بها ،هو الذي ي ارقدب الصدرف صدالحيات ماليدة) ،كمدا
أنه يقوم بوظيفة رقابية تتم المراقبة على السلبة التنفيذية عن بريق اللجان الداامة أو لجدان التحقيدق كمدا لديده كدذلك دور هدام
فيما له عالقة بالقضاء السياسي.
-وضع القوانين :تأتي من الداخل أو أنصار الرايس من خالل ما يقدمه الرايس.
-مراقبة السلبة التنفيذية بواسبة :لجان داامة – تحقيق.
-القضدداء السياسددي :عندددما يتعلدق االمددر بمتابعددة رادديس ارتكددب جريمددة فيدده اجدراء يقددوم بدده الكددونغرس ويتحددول إلددى هياددة
قضددااية ،تقددوم غرفددة الن دواب بانتخدداب لجنددة تدددرس القضددية وتوجدده االتهددام وتصددادق الغرفددة اأولددى علددى ذلددك االتهددام
كاتهام ،ثم تأتي مرحلة ثانية تتددخل فيهدا الغرفدة الثانيدة التدي تتحدول إلدى محكمدة فدإن قبدل – مجلدس الشديوخ -باالتهدام
يبتعد رايس مجلس الشيوخ عن منصدبه وهدو ناادب راديس الدو.م.أ) ويحدل محلده راديس المحكمدة العليدا ،فيحداكم بحي
الرايس بهذ البريقة.
ج /العالقات بين السلطتين:
هناك تنافس بين الهياتين وهناك فصل واضي وبيِّن ،لكن هذا ال يعني أن هناك جددار يفدرق بينهمدا ،فالوقدااع تبدين أن
هناك شكل من التعاون لكنه يتم ببرق معينة ويبرز في أشكال معينة :ما ه الوسائل التت تستتعمل متن طترف الترئيس فت
هذه العالقة؟ وما ه الوسائل المستعملة ف المقابل من طرف الكونغرس؟
بالنسبة للرئيس:عند المصادقة على قانون البد من إمضداء الدرايس ولده أن يقبدل أو يدرفض المصدادقة علدى القدوانين،
فهو يتمتع بحق الفيتو )VETOإذا يمكن أن يستعمل حق النقض إزاء القوانين الصادرة عن الكدونغرس ،أن الدسدتور
علددى أن القدوانين الصددادرة عددن الكددونغرس يصددادق عليهددا الدرايس ،فددإن رفددض يعيددد القددانون للكددونغرس بخبدداب يددن
معلددل يوضددي فيدده اأسددباب التددي أدت إلددى رفضدده هددذا ،وعلددى الكددونغرس م درة ثانيددة أن يصددادق علددى القددانون بثلثددي
أعضاء البرلمان لتمرير القانون دون إمضاء الرايس.
فددي أوضدداع يكددون ال درايس فيهددا فددي أزمددة مددع يوجددد كددذلك بددين يديدده اعت دراض الجيددب )POBET-VETOوتحددد
أن يكددون لل درايس فت درة معينددة لالمضدداء أو يعددود القددانون للكددونغرس ،فددي بعددض الحدداالت ويتددرك الكددونغرس ويحددد
وال يعيدد ذلدك القدانون الرايس القانون دون مصادقة مع نهاية ما نسميه الفترة البرلمانيدة 11-12يدوم) يحدتفظ بدالن
فيفوت الفرصة على الكونغرس.
استعمال الخطاب :فالرايس يوجه رساال منها ماله عالقة بالخباب السنوي وخبابات موجهة للكونغرس وهنا يسدتعمل
وساال االعالم والرأي العام للتأثير على الكونغرس وكشف نيته.
100
أما ما يتعلق بالوسائل المستعملة من الكونغرس :لديه كذلك وسيلتين:
-1وسيلة مرتبطة بمسؤولية رئيس الدولة(المسؤولية السياسية) :عندما يخرج عن القانون أو يرتكب فعل ما يدخل فدي
إبار الجراام التي يتابع عليها إذا ارتكبها ،أشهرها ما عرفها كلينتون في قضية مونكا لوينسكي.
-2وسيلة مرتبطة بالسلطة المالية للكونغرس :وال يمكن أن تتم متابعة صرف االموال المرصودة في الميزانية دون وجود
عالقات بين الهياتين.
101
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
انتهى الموضوع
102
الحل النموذج للموضوع الثالث ف مادة القانون الدستوري
الموضوع األول
103
التي أدت إلى تقسيم السلبة التنفيذية إلى سلبتين رايس الجمهورية وحكومة يرأسها وزير أول ،وأمام هذ الوضدعية فدإن راديس
الجمهورية هو الذي يضمن التوازن بين الم سسات وأصبحنا أمدام غيداب تكداف أمدام الهيادة التنفيذيدة والتشدريعية فتصدبي الهيادة
التنفيذية برأسين ،لهذا فكر الفقهاء في وضع غرفة ثانية بالنسبة للبرلمان وأصبحنا أمام ما نسدميه تقسديم البرلمدان الدى مجلسدين
» « Bicaméralismeأي الهياة التشريعية تتميز بوجود غرفتين.
التعاون بين السلطتين: -2
كيف يدتم هدذا التعداون بدين سدلبة تنفيذيدة ي أرسدها راديس الجمهوريدة كدرايس دولدة وهيادة تشدريعية وهدذا التعداون يدتم عدن
بريق همزة وصل هي الحكومة ،فيتولى رايس الدولة تعيدين راديس الحكومدة ويتدولى البرلمدان المصدادفة علدى برندامج الحكومدة
وينتج عن ذلك خاصيتان تميزان البابع السياسي للحكومة:
-الميزة االولى مرتببة بوحدة العمل :ونعني بها تضامن الوزراء فيما بينهم ،فالحكومدة يمكدن أن تواجده عقبدات ومشداكل
وينبغي أن تواجهها بشكل موحد.
-الميزة الثانية مرتبة بوحدة التجانس :ونعني به االنسجام فالحكومة هي التي تتولى الدفاع عن مشاريع السلبة التنفيذية
أمام البرلمان كما تمد البرلمان بالمعلومات والمعبيات التي تتعلق بنشابها وعملها ،كما تعرض الحكومة الحلول التي
تقترحها وتراها مناسبة لحل المعضالت والمشاكل الموجودة ،فوحدة التجانس تقتضي ابراز الحكومة أنها هياة منسجمة
إزاء البرلمان وكهياة منسجمة أمدام راديس الدولدة ،وبالتدالي فهدي مرتببدة بمسد وليتين ،هدذا كلده للضدمان تنفيدذ البرندامج
الذي تعهدت بتببيقه أمام البرلمان ،وهنا تبرز مسألة المس ولية السياسية كمس ولية مزدوجة أمام البرلمان وأمام رايس
الجمهوريددة ،ومددن هنددا تددأتي التسددمية أخددرى للنظددام البرلمدداني وهددي النظددام البرلمدداني المددزدوج لوج دود مس د وليتين امددام
البرلمان ورايس الجمهورية.
الموضوع الثان
يتولى رايس الجمهورية مجموعة من االختصاصات والمهام ويمارس العديد من الصالحيات في عدد من المجاالت التاليددة :
أوال :ف المجتال السيتاست واإلداري :
. 1وضع السياسة العامة للدولة باالشتراك مع الحكومة ويشرف على تنفيذها على الوجه المبين في الدستور
. 2تكليف من يشكل الحكومة واصدار القرار الجمهوري بتسمية أعضااها
. 3دعوة مجلس الوزراء إلى اجتماع مشترك مع رايس الجمهورية كلما دعت الحاجة
. 0تعيين وعزل كبار موظفي الدولة من المدنيين والعسكريين وفقاً للقانون
104
. 1الدعوة إلى االستفتاء العام .
ثانيا :ف المجتال التشريعتتت :
. 1دعوة الناخبين في الموعد المحدد إلى انتخاب مجلس النواب
. 2يدعو مجلس النواب المنتخب لعقد أول اجتماع له
. 3إصدار ق اررات بقوانين أثناء إجازات مجلس النواب
. 0حق التصديق :ومعنى ذلك إظهار موافقة رايس الجمهورية على القوانين التي يرفعها مجلس النواب إليه .وال تصدبي نافدذة
إال بمصادقة الرايس عليها ،وبناء على ذلك يعتبر التصديق جزء ال يتج أز من العملية التشريعية ،بمعنى آخر أن كل عمل أقر
105
رابعتاً :ف مجال القتوات المسلحتة
يعتبر رايس الجمهورية مساوالً عن الحفاظ على سالمة واستقالل البالد ووحدة أراضيها .فرايس الجمهورية هو القااد اأعلى
للقوات المسلحة ،وقد وضي الدستور بعضاً من تلك االختصاصات في هذا المجال كالتدالدي :
رايس الجمهورية هو القااد اأعلى للقوات المسلحة.المادة )111من الدستور. .
تسمية أعضاء مجلس الدفاع الوبني المادة -119فقرة ) 0من الدستدور. .
إنشاء الرتب العسكريددة .بمقتضى القاندون المادة -119-فقرة )12
عليها القانون أو ا ذن بحمل النياشين التي تمني مدن دول أخدرى .المدادة )119فقدرة .0مني النياشين واأوسمة التي ين
. )11
خامساً :السلطتات االستثنائيتة
في حالة تعرض البالد لألخبدار التدي قدد تهددد أمدن وسدالمة أ ارضديها فمدن واجدب راديس الجمهوريدة اتخداذ ا جدراءات المناسدبة
لمواجهتها ومنها :
-أن يعلددن حالددة البدوارئ بقدرار جمهددوري ويجددب دعددوة مجلددس الندواب لعددرض هددذا ا عددالن عليدده خددالل السددبعة اأيددام التاليددة
عالنه.
وفي كل اأحوال ال تعلن حالة البوارئ إال أسباب هامة منهدا -:
.1قيام الحدرب.
. 2الفتنة الداخليدة.
. 3الكوار الببيعية.
ويكون ا عالن لمدة محدودة وال يجوز مدها إال بموافقة مجلس النواب مادة )-121من الدستدور.
سادساً :في مجدال القضداء
يمارس رايس الجمهورية اختصاصات ذات صبغة قضااية منهدا-:
إصدار قرار راديس الجمهوريدة بتعيدين أعضداء المحكمدة العليدا للجمهوريدة بنداءاً علدى ترشديي الجهدة المختصدة ،كمدا أنده ال ينفدذ
حكم ا عدام إال بعد التصديق عليه.
106
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
انتهى الموضوع
107
الحل النموذج للموضوع الرابع ف مادة القانون الدستوري
الموضوع األول
أ -صالحيات المجلس الدستوري ف مجال الرقابة الدستورية و رقابة مطابقة بعض النصوص القانونية للدستور:
تببيقددا أحكددام المددادة 141مددن الدسددتور ،يفصددل المجلددس الدسددتوري فددي دسددتورية المعاهدددات واالتفاقددات واالتفاقيددات،
والقوانين ،و التنظيمات ،و في مبابقة القوانين العضوية والنظام الداخلي لكل من غرفتي البرلمان للدستور.
إن ممارسدة هدذ الرقابدة إختياريدة أكاندت أم إجباريدة ،حسدبما تعلدق اأمدر برقابدة الدسدتورية أو رقابدة المبابقدة للدسدتور،
ليست تلقاايدة ،إذ ال يمكدن ممارس ددتها إال بندداء علدى إخبدار مدن إحددى الس دل ددبات الم هل ددة دسدتوريا لدذلك .وهدذ الس ددلبات هدي
رايددس الجمهوري ددة ،وراي ددس المج ددلس الشددعبي الوبني ،ورايس مجلس اأمة.
يصدر المجلس الدستوري آراء في الحالة اأولى ،و ق اررات في الحاالت الثانية.
القوانين العضوية و النظام الداخلي لكدل مدن غرفتدي البرلمدان ،يمدارس المجلدس الدسدتوري رقابدة المبابقدة وفيما يخ
وقبل دخولها حيز التنفيذ بالنسبة للصنف الثاني منها. للدستور إجباريا قبل إصدار الصنف اأول من هذ النصو
اآلتية : والجدير بالتنويه أيضا أن المجلس الدستوري لم يخبر بشأن النصو
* المراسيم التنفيذية
عمال بالمادة - 143الفقرة -2من الدستور " ،يسهر المجلس الدستوري على صدحة ع ددمليات ا ستد ددفتاء ،و إنتخ دداب
را دديس الج ددمهورية ،وا نتخابدات التشدريعية ،و يعلدن نتدااج هددذ العمليدات ".ويوضدي اأمدر المتضدمن القدانون العضدوي المتعلددق
. بنظام ا نتخابات المذكور أعال ،هذا ا ختصا
إن مراقبة صحة ا ستشارات السياسية الوبنية الكبرى تشتمل على د ارسدة البعدون التدي ترفدع الدى المجلدس الدسدتوري
وفق الشروب و حسب ا جراءات المتضمنة في نظام ا نتخابات ،وتمتد كذلك الى مراقبة حسابات الحملة ا نتخابية.
كمددا يصدددر ق د اررات تتعلددق بإسددتخالف أعضدداء فددي البرلمددان علددى إثددر شددغور مقاعدددهم بسددبب الوفدداة أو ا سددتقالة أو
حدو مانع قانوني لهم.
و أخي ار يتدخل لمراقبة حسابات الحملة ا نتخابية للمرشحين نتخاب رايس الجمهورية.
خول الم سس الدستوري المجلس الدستوري و رايسه إختصاصات إستشارية في بعض الحاالت الخاصة هي :
ّ
عمال بأحكام المادتين 93و 90من الدستور ،يستشير رايس الجمهورية المجلس الدستوري قبل تقرير الحالة
ا ستثنااية و قبل توق دديع اتددفاقدديات الهدنة ومعاهدات السلم.
كما أن رأي المجلس الدستوري مشروب في حالة التعديل الدستوري المقرر تببيقا أحكام المادة 104من الدستور ،و
يستشار كذلك قبل تببيق المانع أو شغور رااسة الجمهورية بسبب وفاة رايس الجمهورية أو إستقالة.
109
و علددى صددعيد آخددر ،يتدددخل المجلددس الدسددتوري فددي المسددار ا نتخددابي المتعلددق ب درايس الجمهوريددة ،و تمديددد عهدددة
البرلمان .ففي الحالة اأولى ،يمدد أجل تنظيم ا نتخابات الرااسية بستين )42يوما في حالة وفاة أحد المترشدحين الدى الددور
الثاني من هذ ا نتخابات أو انسحابه أو حدو أي مانع آخر له ببقا أحكام المادة 89من الدستور .أمدا فدي الحالدة الثانيدة
فإن المجلدس الدسدتوري يستشدير راديس الجمهوريدة فدي حالدة حددو ظدروف خبيدرة جددا تقتضدي تمديدد مدهدمددة البدرلمددان حسددب
عليها في المادة - 122الفقرتان 2و - 3من الدستور. الحدداالت المنصو
-1فددي حالددة حدددو مددانع ل درايس الجمهوريددة بسددبب مددرض خبيددر و مددزمن ،إذ يجتمددع المجلد ددس ف ددي ه ددذ الحال ددة،
وجددوبا ،و يتث ددبت مددن حقديقة هذا المانع ،ويقتر با جماع على البرلمان التصريي بثبوت المانع.
-2و يجتمع المجلس الدستوري كذلك ،وجوبا ،في حالدة إسدتقالة راديس الجمهوريدة أو وفاتده ،و يثبدت الشدغور النهدااي
لرااسة الجمهورية.
-3كما يجتمع المجلس ،وجوبا ،إذ اقترنت إسدتقالة راديس الجمهوريدة أو وفاتده بشدغور رااسدة مجلدس اأمدة أي سدبب
كان ،و يثبت با جماع الشغور النهااي لرااسة الجمهورية و حصول المانع لرايس مجلس اأمة.
و قد مارس المجلس الدستوري صالحياته الدستورية المقررة فدي هدذا الصددد ،م ّدرة واحددة لمدا إقتدرن فيهدا شدغور رااسدة
الجمهورية بسبب ا ستقالة بشغورالمجلس الشعبي الوبني بسبب الحل .و بما أن هذ الحالة لم تكددن مقررة
ف د دي دسد ددتور 23فب اريد ددر ،1989أصد دددر المجلد ددس الدسد ددتوري بيد ددان 11جد ددانفي 1992يثب ددت فيد دده الشد ددغور النهد ددااي لرااسد ددة
عليه د ددا ف د ددي المد د دواد ،129 ،09 ،01 ،20 الجمهوري د ددة و يكل د ددف " الم سس د ددات المخول د ددة بالس د ددلبات الدس د ددتورية المنص د ددو
132،113مددن الدسددتور أن تسددهر علددى إسددتم اررية الدولددة و تددوفير الشددروب الضددرورية للسددير العددادي للم سسددات و النظددام
الدستوري".
فضال عن الصالحيات ا دارية و المالية المخولة إيدا بموجدب المرسدوم الرااسدي رقدم 103-89المد رخ فدي 0غشدت
1989المتعلددق بالقواعددد المتعلقددة بتنظدديم المجلددس الدسددتوري و القددانون اأساسددي لددبعض موظفيدده ،يستشددير رادديس الجمهوريددة
رايس المجلس الدستوري في حالة تقرير حالة البوارئ أو تقرير حالة الحصار.
110
و فددي حالددة إقتدران الشددغور النهددااي لرااسددة الجمهوريددة بشددغور رااسددة مجلددس اأمددة حسددب الشددروب المقددررة فددي المددادة
- 88الفقرة اأخيرة -من الدستور ،يتولى رايس المجلس الدستوري مهام رايس الدولة.
الموضوع الثان
تضمن النظام الم رخ في 1محرم 1012الموافق 0غشت ،1989المعدل والمتمم ،تحديد هذ القواعد.
يعد ا جراء المتبع في مجال الرقابة الدستورية الذي أقر النظام المذكورأعال ،بسيبا لكنه معقد نسبيا في مجال رقابة
صحة ا ستشارات السياسية الوبنية .يكون هذا ا جراء في الحدالتين كتابيدا ،وتكدون المدداوالت سدرية وتخضدع لقاعددة النصداب
التي تشترب حضور خمسة )1أعضاء المجلس الدستوري على اأقل حضو ار فعليا .كما يتدداول المجلدس الدسدتوري فدي جلسدة
مغلقة بأغلبية أعضااه ،وفي حالة تساوي اأصوات يكون صوت رايس المجلس الدستوري أو رايس الجلسة مرجحا.
المدادة 144مددن الدسدتور علددى أن إخبدار المجلددس الدسدتوري يددتم مدن قبددل راديس الجمهوريددة أو راديس المجلددس تدن
الشددعبي الددوبني أو رادديس مجلددس اأمددة ،وهددذا يعنددي بأندده ال يحددق للمجلددس الدسددتوري أن يمددارس الرقابددة الدسددتورية علددى ند
قانوني معين إال إذا تم عرضه عليه مدن إحددى السدلبات الدسدتورية الثالثدة التدي تتمتدع بسدلبة االخبدار ،ممدا يسدتبعد إمكانيدة
ا خبددار الددذاتي .وعليدده فددإن حددق االخبددار يعددد مددن الصددالحيات التددي خولهددا الم سددس الدسددتوري لهددذ السددلبات الثالثددة التددي
تمارسها بكل سيادة ومتى رأت ذلك مناسبا.
غيددر أن الم سدس الدستددوري أقددر ،ع ددلى سبدديل الحصدرببقا للمدادتين 123و 141مدن الدسدتور ،اجباريدة عدرض
هدي ،قبل الشروع في تببيقها ،على المجلس الدستوري للفصل في مددى مبابقتهدا للدسدتور ،وهدذ النصدو بعض النصو
يبددي المجلدس الدسدتوري ،بعدد أن يخبدر راديس الجمهوريدة، القوانين العضوية والنظام الداخلي لكل من غرفتي البرلمان بحيد
يرتبب الشروع في تنفيذها بصدور رأي المجلس الدستوريبشأنها أوال. رأيه فيها وجوبا مباشرة بعد المصادقة عليها ،بحي
111
القدوانين العاديددة والمعاهدددات والتنظيمدات فددإن المجلدس الدسددتوري يفصددل فيهدا كددذلك بعدد إخبددار .وفددي و فيمدا يخد
القانوني المعروض عليه لدم يصدبي نافدذا بعدد ،ويصددر قد ار ار فدي الحالدة العكسدية أي إذا هذ الحالة ،يصدر رأيا إذا كان الن
القانوني المعروض عليه قد دخل حيز التنفيذ. كان الن
أن يعدرض علدى المجلدس الدسدتوري نصدا قانونيدا دخدل مندذ أمدد حيدز التنفيدذ ورتدب آثدارا .وفدي هدذا الصددد، وقد يحد
أقر الم سس الدستوري في المادة 149مدن الدسدتور مدا يلدي « :إذا ارتدأى المجلدس الدسدتوري أن نصدا تشدريعيا أو تنظيميدا
أثار ،ابتداء من يوم قرار المجلس". غير دستوري ،يفقد هذا الن
ومن ثم ،فإن آراء و ق اررات المجلس الدستوري تكتسي الصيغة النهااية ،وذات النفاذ الفوري ،وتلزم كل السلبات
العمومية ،وهذا معنا أن كل اأحكام جزء من القانون أو القانون كله ) التي اعتبرها المجلس الدستوري مخالفة للدستور
اأصلي وال يعمل بها ابتداء من تاري صدور الرأي أو القرار. تسقب من الن
الم هلددة يبتددئ ا جدراء برسددالة ا خبدار الموجهدة إلددى راديس المجلدس الدسددتوري مدن قبدل السددلبات الدسدتورية الدثال
لذلك .تسجل رسالة االخبار باأمانة العامة للمجلس الدستوري ،ويسلم وصل باستالمها.
وتفتددتي مرحلددة التحقيددق فددي دسددتورية موضددوع ا خبددار مددن عدمدده ،بتعيددين رادديس المجلددس الدسددتوري مقددر ار مددن بددين
أعضاء المجلس الدستوري الذي يتولى التحقيق في الملف واعداد مشروع رأي أو قرار ،تسلم نسخة منه إلى كل عضو مرفوقدة
أعد في الموضوع .ويخول المقرر في هذا الصدد ،أن يجمع كل المعلومات والوثااق المتعلقدة بدالملف الموكدل
بتقرير يكون قد ّ
إليه وأن يستشير أي خبير يختار.
وفي ختام مرحلة التحقيق في الملف يحدد رايس المجلس الدستوري تاري عقد الجلسة العامدة ،ويسدتدعي لهدا اأعضداء .يبددي
المجلس الدستوري آراء ويتخذ ق ارراته بأغلبية أعضااه وبحضور سبعة )0منهم على اأقل.
تعلل آراء المجلس الدستوري وق ارراته وتصدر باللغة الوبنية في غضون عشدرين يومدا المواليدة لإلخبدار بعدد توقيعهدا
من رايس المجلس الدستوري أو رايس الجلسة ،وتسجيلها من قبل اأمددين الدعددام للمجلس الدستوري الذي يتولى
إدراجهددا فددي اأرشدديف والمحافظددة عليهددا .تبلددغ آراء المجلددس الدسددتوري وق ار ارتدده الددى رادديس الجمهوريددة والددى السددلبة صدداحبة
ا خبار ،سواء أكان رايس مجلس اأمة أو رايس المجلس الشعبي الوبني.
112
كما ترسل الى اأمين العام للحكومة لنشرها في الجريدة الرسمية للجمهورية.
علددى غدرار الرقابددة الدسددتورية يكددون ا جدراء المتبددع فددي حالددة مراقبددة صددحة ا سددتفتاء وا نتخابددات الرااسددية والتشدريعية
كتابيددا وس دريا إذ يفصددل المجلددس الدسددتوري فددي جلسددة مغلقددة وفددق قاعدددة النصدداب المحددددة وبأغلبيددة أعضددااه ،ويكددون صددوت
رايس المجلس مرجحا في حالة تساوي اأصوات.
يسهر المجلس الدستوري على صحة عملية ا ستفتاء ،ويدرس ا حتجاجات ويعلن النتااج النهااية لإلقتراع.
يحددق لكددل ناخددب أن يبعددن فددي صددحة عمليددات التصددويت بددإدراج إحتجاجدده فددي محضددر تعددداد اأصدوات الموجددود فددي
مكاتب التصدويت .ترسدل محاضدر تركيدز نتدااج كدل واليدة فدي ظدرف مختدوم إلدى المجلدس الدسدتوري الدذي يتحقدق منهدا قبدل أن
يعلن النتااج النهااية في أجل عشرة )12أيام على اأكثر من تاري إستالمه هذ المحاضر.
-يبت في البعون التي يقدمها المترشحون أو ممثلوهم المفوضينقانونا لذلك ،ويعلن النتااج النهااية لإلنتخاب.
113
عليها في المادة 03من الدستور ،وفي أحكدام تودع تصريحات الترشي لرااسة الجمهورية حسب الشروب المنصو
أخددرى مددن اأمددر المتضددمن القددانون العضددوي المتعلددق بنظددام االنتخابددات ،باأمانددة العامددة للمجلددس الدسددتوري وفددق الش دروب
واأشكال واآلجال المحددة في القانون العضوي المذكورأعال ،ويسلم وصل باستالم ملف الترشي.
اأمددر المتضددمن القددانون العضددوي المتعلددق بنظددام االنتخابددات فددي مادتدده 141علددى أندده " :ال يقبددل انسددحاب يددن
المترشي بعد إيداع الترشيحات إال في حالة وفاة أو حدو مانع قانوني".
بعددد التحقددق مددن قاامددة الوثددااق المكونددة لملددف الترشددي المقدمددة والتأكددد مددن أن كددل مترشددي يسددتوفي فعددال الشددروب التددي
يقتضدديها الدسددتورواأمر المتضددمن القددانون العضددوي المتعلددق بنظددام االنتخابددات ،يضددبب المجلددس الدسددتوري قاامددة المترشددحين
النتخاب رايس الجمهوريدة بموجدب قدرار ،ويبلدغ هدذ القاامدة الدى المعنيدين ،وتعلدم بهدا جميدع السدلبات المعنيدة .كمدا ترسدل إلدى
اأمين العام للحكومة لنشرها في الجريدة الرسمية للجمهورية.
أما في حالة وفاة أو انسحاب أو حدو مانع أي مدن المترشدحين االثندين فدي الددور الثداني ،يعلدن المجلدس الدسدتوري
ضدرورة القيددام مددن جديددد بمجمددوع العمليددات االنتخابيددة ،ويمددد ،فدي هددذ الحالددة ،آجددال تنظدديم االنتخابددات الجديدددة لمدددة أقصدداها
ستون )42يوما.
يدرس المجلس الدستوري البعون المتعلقة بعمليات االنتخابات ببقا أحكام اأمر المتضمن القانون العضوي المتعلق
بنظام االنتخابات وأحكام النظام المحدد الجراءات عمله.
ويعلن النتااج النهااية لإلقتراع ببقا لألمر المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام االنتخابات.
114
ب : 3مراقبة حسابات الحملة االنتخابية :
إن كددل مترشددي النتخدداب رادديس الجمهوريددة ملددزم باعددداد حسدداب حملددة انتخابيددة يتضددمن مجمددوع االيد اردات المتحصددل
عليهددا والنفقددات التددي تمددت ،وذلددك حسددب مصدددرها وببيعتهددا ووفددق الشددروب والكيفيددات المقددررة فددي المددادة 191م ددن اأمددر
المتضددمن القددانون العضددوي المتعلددق بنظددام االنتخابددات.وفي حالددة عدددم م ارعدداة اأحكددام ال دواردة فددي المددادة 191مددن اأمددر
عليها في المادة 211من ذات اأمر. المذكور أعال فإن ذلك يعرض المترشي للعقوبات الجزااية المنصو
وينبغددي أن يقدددم كددل مترشددي النتخدداب رادديس الجمهوريددة حسدداب حملتدده االنتخابيددة الددى المجلددس الدسددتوري فددي أجددل
أقصا ثالثة أشهرمن اعالن النتااج النهااية.
يبدت المجلدس الدسدتوري فدي حسدداب الحملدة االنتخابيدة ويبلدغ قدرار الدى كدل مترشدي .كمددا ينشدر القدرار المتعلدق بحسدداب
الحملة االنتخابية للمترشي المنتخب في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزاارية الديمقرابية الشعبية.
يحدد ق درار المجلس الدستددوري قددبول حساب الحملة االنتخابية أو رفضه ،وال يمكن المترشي الذي رفض حساب حملته
االنتخابية ،ان يبالب بتسديد للمصاريف الحقيقية التي أنفقها.
يعلن المجلس الدستوري نتااج ا قتراع ،ويبت في أحقية البعون التي يقدمها المترشي او الحزب السياسي .كما
يراقب حسابات الحملة االنتخابية للمترشحين للمجلس الشعبي الوبني.
يبددت المجلددس الدسددتوري فددي أحقيددة البعددون التددي يقدددمها كددل مترشددي أو حددزب سياسددي يشددارك فددي االنتخابددات ،ببقددا
للشددروب واأجددل المحدددد فددي المددادة 118مددن اأمددر المتضددمن القددانون العضددوي المتعلددق بنظددام االنتخابددات .واذا اعتبددر أن
البعن م سس يمكنه أن يعلن بموجب قرار معلل ،إما إلغاء االنتخابات المتنازع فيهدا ،وامدا أن يصدحي محضدر النتدااج المعدد،
ويعلن فوز المترشي المنتخب.
115
يبت المجلس الدستوري في حسابات الحملة ا نتخابية للمترشحين للعضوية في المجلس الشعبي الوبني حسب نفدس
الشروب المحددة بالنسبة النتخاب راديس الجمهوريدة .وينبغدي أن تقددم هدذ الحسدابات خدالل الشدهرين التداليين لالعدالن النهدااي
لنتااج االقتراع .ويتعرض المترشحون لنفس العقوبات الجزااية في حالة عدم مراعاتهم هذ الشروب.
يبت المجلس الدستوري خالل جلسة مغلقة في أحقية البعون المقدمة من قبل المترشدي أو الحدزب السياسدي المشدارك
فددي االنتخدداب وذلددك وفددق الشددروب واآلجددال المحددددة فددي الم دواد 101و 108و 109مددن اأمددر المتضددمن القددانون العضددوي
المتعلق بنظام االنتخابات والنظام المحدد الجراءات عمله.
يعلن النتااج النهااية لالنتخاب ببقا أحكام المادة 104من اأمر المذكور أعال .
116
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-يعتبدر القددانون ا داري مددن أهددم فددروع القددانون فددي الج ازاددر ،و يظهدر هنددا واضددحا عنددد تفحصددنا للجريدددة الرسددمية للجمهوريددة
المتعلقدة بالقدانون ا داري الجزاارية ،فعندما نبلع على هذ اأخيرة من االستقالل إلى يومنا هذا ،فإننا نجد إن عددد النصدو
يتعلق بالقانون ا داري. ،كبي ار جدا ،فال يكاد يصدر عدد إال ويحتوي على ن
انتهى الموضوع
117
الحل النموذج
الموضوع األول
يعتبددر القددانون ا داري مددن أهددم فددروع القددانون فددي الج ازاددر ،و يظهددر هنددا واضددحا عنددد تفحصددنا للجريدددة الرسددمية للجمهوريددة
المتعلقدة بالقدانون ا داري الجزاارية ،فعندما نبلع على هذ اأخيرة من االستقالل إلى يومنا هذا ،فإننا نجد إن عددد النصدو
يتعلق بالقانون ا داري. ،كبي ار جدا ،فال يكاد يصدر عدد إال ويحتوي على ن
عدن تضدخم فدي هذ الوضعية ليس فقب في الج ازادر ولكدن توجدد حتدى فدي بعدض الددول اأخدرى ،أدت بدبعض الفقهداء التحدد
القانونية. النصو
إن هددذا التبددور الس دريع فددي القددانون ا داري والم سسددات ا داريددة ،كددالتبور الحاصددل فددي الج ازاددر للقددانون العددام بصددفة عامددة
والقددانون ا داري بصددفة خاصددة ،فهددو ارجددع إلددى تددأثر بالوضددعية السياسددية واالقتصددادية واالجتماعيددة للددبالد ولد ارسددة القددانون
ا داري والم سسات ا دارية في الجزاار سنقوم بدراسة النقاب التالية :
القددانون ا داري هددو فددرع مددن فددروع القددانون العددام الددذي يددنظم ا دارة ،وحسددب بعددض الفقهدداء هندداك صددعوبة لتعريددف مصددبلي
ا دارة ،وذلك لكونها نشأت وتبورت مرتببة ومتداخلة مع العديد من النشابات كالسياسية والقانون واالقتصاد والتسير…
إن كلمدة ا دارة لغددة مشددتقة مددن كلمددة أدار يدددير أي يخبددب ويددنظم ويوجدده وي ارقددب أنشددبة أعمددال الندداس الددذين يجتمعددون حددول
إلى التعريف التالي " القانون ا داري هدو مجموعدة القواعدد القانونيدة المتميدزة عدن قواعدد القدانون مهمة أو هدف معين.ونخل
العمومية. التي تحكم وتنظم النشاب ا داري لألشخا الخا
،ويضيف بعض الفقهاء قانون مختلب. ينقسم القانون إلى عام وخا
فالقانون العام هو القانون الذي يحكم العالقات التي تددخل فدي وجودهدا أبدراف تمدارس مظداهر السديادة السدلبات السياسدية و
ا دارية) وتستهدف هذ العالقات تحقيق المصلحة العامة.
،فهو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين اأفراد علدى أسداس مبددأ سدلبات ا رادة أي مبددأ أما القانون الخا
المساواة بين أبرافها والتكاف في الصفة والمراكز القانونية أبرافها ومن فروعه القانون المدني ،القانون التجاري….
118
بالعددام ومدن أمثلدة قددانون التعميدر والبندداء، أمدا القدانون المخددتلب فهدو عندد مددا تتدداخل فدي بعددض اأحيدان قواعددد القدانون الخدا
قانون التأمينات ،قانون النقل.
فواضي إذن ،أن القانون ا داري هو فرع من فروع القدانون العدام الدداخلي الدذي هدو مجموعدة مدن القواعدد القانونيدة التدي تدنظم
العالقات الداخلية ،أما القانون العام الدولي أو الخارجي فينظم العالقات الخارجية التي تكون الدولة برفا فيها.
عالقتتة القتتانون اإلداري برتتروع القتتانون األختترى :إن القددانون ا داري لدده عالقددة بفددروع القددانون اأخددرى س دواء كانددت متعلقددة
المادي ،التجاري ).…،فعلى سبيل المثال: بالقانون العام الدستوري ،المالي ).…،أو بالقانون الخا
عالقتته بالقتانون المتدن :إن القدانون ا داري يتبندى فدي بعدض اأحيدان القواعدد القانونيدة ذات البدابع المددني وأحسدن مثدال
على ذلك :العقد ،إدارة ما تزيد الحول على عقدار ،فتسدتعمل عقدد الكدراء كوسديلة مدن وسداال القدانون المددني عدوض التسدخير
الذي هو وسيلة من وساال القانون ا داري.
المبتتادا األساستتية للقتتانون اإلداري :للتوضدديي المبددادئ العامددة للقددانون سددنقوم بمحاولددة تعريفهددا تددم تحديددد مصدددرها ،فتحديددد
قيمتها القانونية وأخي ار إعباء بعض اأمثلة لهذ المبادئ العامة للقانون.
التعريف :المبادئ العامدة للقدانون مصدد ار رسدميا غيدر مكتدوب مدن مصدادر القدانون ا داري ،فحسدب اأسدتاذ عمدار عوابددي
يمكدن تعريددف المبدادئ العامددة للقدانون بأنهددا مجموعدة قواعددد قانونيدة ترسددخت فدي ضددمير اأمدة القددانوني ،يدتم اكتشددافها بواسددبة
القضاء ،ويعلنها هذا اأخير في أحكامه ،فتكتسب قوة إلزامية وتصبي بذلك مصدر من مصادر الشرعية.
المصدر :البعض يرى أنده يندتج عدن الضدمير الجمداعي وتولدد بصدورة عرفيدة ،وتدرتبب هدذ المبدادئ بندوع مدن القدانون العدام
كددإعالن حقددوق ا نسددان والمدوابن 1089ومقدمددة الدسدداتير ،وا عددالن العددالمي الددذي يظهددر تاريخيددا فددي عدددد مددن النصددو
لحقوق ا نسان الم رخ في . 1908/12/12
أما البعض اأخرى فيرى أن أصلها هدو القضداء فقدب وخاصدة مجلدس الدولدة الفرنسدي الدذي قدام بتكدريس وجودهدا ،وهدي الددليل
الملموس على خلق القاضي للقانون الذي يغرض على ا دارة بنفس القوة التي يتمتع بها القانون أي التشريع العادي.
119
مددن هنددا أن الفك درتين ال تتعارضددان إال فددي الظدداهر ،فدداأول تسددتنتج القيمددة القانونيددة مددن التدداري والتقاليددد والوسددب االجتمدداعي
المصادر المادية) بينما الفكرة الثانية تستنتج من تدخل القاضي المصدر الشكلي).
القيمتتة القانونيتتة :فحسددب اأسددتاذ فد اد مهنددا فددإن المبددادئ التددي ينشد ها القضدداء ا داري تكددون لهددا قددوة القددانون بمعنددى أنهددا
تكون ملزمة ال لألفراد والجماعات الخاصة فقب ،ولكنها تلزم السدلبات ا داريدة أيضدا فدال يجدوز لهدذ السدلبات تبعدا لدذلك أن
تضع لوااي إدارية تخالف المبادئ القانونية العامة.
فهددي تعتبددر مصددد ار مددن مصددادر القواعددد القانونيددة بصددفة عامددة ،ومصدددر لمبدددأ الشددرعية والقددانون ا داري بصددفة خاصددة فهددي
قواعد قانونية عامة ومجردة وملزمة غير مكتوبة.
أمثلتتة عتتن المبتتادا العامتتة للقتتانون :مدن بددين هددذ المبددادئ التددي أقرهددا القضدداء ا داري فددي كدل مددن فرنسددا ومصددر األمثلتتة
التاليتتتة :مبدددأ المس دداواة أم ددام الق ددانون – مب دددأ المسدداواة أم ددام الوظ ددااف العمومي ددة – مبدددأ مس دداواة المنتخب ددين بخ دددمات الم ارف ددق
العمومية.
صددنفها اأسددتاذ أحمددد محيددو ومنهددا علددى المبددادئ العامددة القددانون فددي الج ازاددر فنجدددها فددي دسددتور 1904حيد وفيمددا يخد
سددبيل الحصددر -مبددادئ تقليديددة ذات محتددوى جديددد ومنهددا المسدداواة أمددام حددق التعلدديم ،المسدداواة أمددام الحددق فددي الصددحة –
المساواة أمام الحق في العمل…
-مصادر القانون اإلداري (النصوص) :يقصد بمصدر القانون المادة اأولية التي يتكون منها هذا القانون ومن هذا
المنظور فالمادة اأولية تستمد من الوضع االجتماعي و االقتصادي لمجتمع من فتسمى بالمصادر المادية.
وقددد يقصددد بمصددادر القددانون البددرق أو الوسدداال التددي تتكددون بواسددبتها هددذ المبددادئ والقواعددد أو التددي تسددتخدم فددي إخدراج هددذ
القواعد والمبادئ إلى مجال التببيق والتنفيذ ويبلق على مصادر القانون بهذا المعنى المصادر الشكلية ،والمعنى الثاني هدو
الذي يهمنا ،وفيما يخصنا فسنتناول مصادر القانون ا داري حسب وضعها في هرم النظام القانوني في الدولدة وهدي المصدادر
النصية اآلتية:
الذي يحكم الم سسات السياسية ،فهو يحتوى القواعد الدستور :الدستور أو ما يسمى كذلك بالتشريع اأساسي ،هو الن
المتعلقة بتنظيم السلبات المختلفة في الدولدة واختصاصدات كدل منهدا ،وبدين حقدوق اأفدراد وحدريتهم ،وال يعندى ا دارة بدالمفهوم
الدسددتور ،كمبدددأ الفصددل بددين السددلبات الضدديق أي ا دارة العموميددة ،إال أن بعددض مبددادئ القددانون ا داري مصدددرها نصددو
ا دارية والقضااية.
120
وقد عرفت الجزاار أربع )20دساتير :دستور . 1943-29-12
عليها في الدستور ،تسمو على القانون). المعاهدات التي تصادق عليها رايس الجمهورية حسب الشروب المنصو
القانتتتون :القددانون أو مددا يسددمى كددذلك بالتش دريع العددادي هددو مجموعددة القواعددد القانونيددة التددي تقددوم السددلبة التش دريعية أساسددا
لوضعها في حدود اختصاصها الذي يبينه الدستور ،وهو مصدر نصي هام ،ويستخدم كأساس للمراقبة التي يقوم بها القاضي،
على مشروعية العمل ا داري.
الل توائح أو الق ت اررات اإلداريتتة التنظيميتتة :وتسددمى كددذلك بالتش دريع الفرعددي ويصدددر عددن السددلبات التنفيذيددة ،وبصددفة عامددة
نستبيع أن نقسمها إلى نوعين:
رايس الجمهورية المراسيم الرااسية ) ورايس الحكومة المراسيم :تصدر عن السلبة التنفيذية وهي من اختصا
المراسيم التنفيذية) وهذا حسب دستور .1989
121
الختاتمتة :إن ا دارة والقانون ا داري في الجزاار يظهران وكأنهما ميدان لقوى تتداخل فيه العوامل السياسية واالقتصادية
و التاريخية.
الموضوع الثان
إن لمفهوم مبدأ المشروعية معنيين أحدهما أوسع واأخر ضيق لذا يجب التفريق بينهما وهذا من خالل الفرع اأول) أما الفرع
الثاني فنتناول الضمانات القانونية والفعلية لقيام هذا المبدأ.
بما فيها السلبة العامة بكدل هيااتهدا يقصد بمبدأ المشروعية من نباقها الواسع هو سيادة القانون أي خضوع جميع اأشخا
وأجهزتها للقواعد القانونية السارية المفعول في الدولة.
أي بمعنى آخر وجوب توافق كل التصرفات التي تصدر من الموابنين وسلبات الدولة مع القواعد القانونية المختلفة المصددر
المتعارف عليها من قبل.
أما المقصود بمبدأ المشروعية ا دارية نباق الضيق للمشدروعية) أو مبددأ خضدوع ا دارة للقدانون معندا أن كدل أعمدال ا دارة
يجب أن تكون أعمال مشروعة ال تخالف القانون يعني أن ا دارة ملزمة عند مباشرتها أوجه نشدابها احتدرام القواعدد القانونيدة
أي كان شكلها ومصدرها وأية مخالفة لمبدأ المشروعية يرتب ببالن عمل ا دارة سواء كان قانونا أو فعال ماديا ،وهدذا المعندى
قضت به المحكمة العليا في قرارها الصادر بتاري 1940/21/29م.
مددن خددالل تعريفنددا لمبدددأ المشددروعية ا داريددة والددذي يعنددي خضددوع ا دارة للقددانون ،فمدداذا يعنددي هددذا الخضددوع حتددى يعتبددر عمددل
ا دارة مشروعا ،وفي هذا الصدد اختلف الفقه وظهرت ثالثة اتجاهات متمايزة:
االتجاه األول :يجب أن تكون أعمال ا دارة تببيقا لقاعة قانونية أي أن عمل الدارة يكون مشروعا إذا كدان عبدارة عدن تببيدق
للقانون وهذا اتجا يوسع من مدلول مبدأ المشروعية على حساب سلبة ا دارة وحريتها في التصرف.
122
االتجتتتاه الثتتتان :يجددب أن تكددون أعمددال ا دارة صددادرة اسددتنادا إلددى القددانون ،أي أن أعمددال ا دارة تكددون مشددروعة إذا كانددت
صادرة بناءا على أساس قانوني وغير ذلك يعتبر عمل ا دارة غير مشروع وماله ا لغاء.
االتجتتاه الثالتتث :يجددب أن تكددون أعمددال ا دارة غيددر مخالفددة أحكددام القددانون بمعنددى أن أعمددال ا دارة مشددروعة مددا لددم تخددالف
القانون وهذا االتجا يوسع من سلبة ا دارة بال شك.
أي هناك تكامل بين الرأيين. أما الرأي الراجي في الفقه فقد جمع بين االتجا الثاني والثال
لضمان سيادة مبدأ المشروعية وتحقيق جميع آثار يجب توفر مجموعة من الضمانات القانونية والفعلية.
-1مبدأ الرصل بين السلطات :الذي يحدد كدل سدلبة فدي الدولدة مجدال وحددود اختصاصدها حتدى ال تتعددى اختصاصدات
سلبة أخرى وهذا حسب مقولة الفقيه منتيسكيو "السلبة توقف السلبة".
القانون. -2خضوع اإلدارة للقانون :أي مبابقة أعمال ا دارة لرو ون
-3تكريس مبدأ تحديد االختصاصات اإلدارية :أي تحديد لإلدارة االختصاصات المقيدة والتقديرية للسلبات ا دارية.
-0إخضتتاع اإلدارة لرقابتتة القضتتاء :وهددي حتميددة لسدديادة مبدددأ المشددروعية وحمايتدده وكددذا حمايددة حريددات وحقددوق المدوابنين
تجا نشاب ا دارية الغير مشروعة.
123
مصادر مبدأ المشروعية:
وتشمل المصادر المكتوبة لمبدأ المشروعية التشريع بمعنا الواسع على اختالف درجاته من الدستور ،وقانون وتنظيم.
وهددو القددانون اأسددمى الددذي يضددمن الحقددوق والحريددات الفرديددة والجماعيددة ويضددمن الشددرعية علددى ممارسددات السددلبات ويكفددل
الحماية القانونية في مجتمع تسود الشرعية فالدستور يتميز بالسمو بالنظر إلى مصادر السلبة التأسيسية) وبما يتضمنه من
مبادئ تعتبر أساسية لبناء المجتمع في مختلف جوانبه.
لكن اأشكال الذي يبر عادة هل تعتبر ديباجة الدستور جزءا يدخل في تكوين مبدأ المشروعية أم ال؟
-المبادئ واأحكام القانونية المتضمنة في الديباجة فهي كباقي مواد الدسدتور وبالتدالي علدى السدلبات االلتدزام بهدا تحدت
رقابة القضاء.
-أما مدا تتضدمنه مدن توجيهدات وارشدادات فهدي تختلدف فدي ببيعتهدا عدن اأول ،والجددير بالدذكر أن المجلدس الدسدتوري
الفرنسددي قددد فصددل فددي ا شددكال بنصدده صدراحة فددي مددادة دسددتورية تقد ّدر بإلزاميددة ديباجددة الدسددتور الفرنسددي علددى عكددس
الدستور الجزااري.
وهي مختلف القوانين التي تضعها السلبة التشريعية البرلمان – المجلس الشعبي الوبني – مجلس اأمة) في المجاالت التي
يخولها إياها الدستور بموجب المادتين 123 – 122وللحفاظ على مبدأ المشروعية فا دارة العامة ملزمة بهذ القوانين شريبة
أن تكون مبابقة للدستور سواء كانت قوانين عادية أو عضوية.
وما يمكن إضافته في هذا الصدد االتفاقات والمعاهدات التي يصدادق عليهدا راديس الجمهوريدة بعدد موافقدة البرلمدان فهدي تعتبدر
جزء من النظام القانوني للدولة مع سموها على القوانين لكنها تخضع لرقابة دستورية أيضا.
124
وهي كل ما تصدر هياات وأجهزة ا دارة العامة من ق اررات إدارية تنظيمية تتعلق باأوضاع والمراكز العامة.
تسدن قواعدد عامدة ومجدردة ال أساسا في السلبة التنظيمية المخولة لبعض هيادات ا دارة العامدة بحيد
ً وبظهر التشريع الفرعي
تسدتند السدلبة التنظيميدة لكدل تختلف على القانون العادي من الناحية المادية لكن االخدتالف يظهدر مدن الناحيدة الشدكلية حيد
مددن رادديس الجمهوريددة ،فدرايس الجمهوريددة وحسددب المددادة 121مددن الدسددتور لدده الحددق فددي ممارسددة السددلبة التنظيميددة فددي غيددر
المساال المخصصة للقانون بواسبة التوقيع على المراسيم الرااسية ،وتعتبر سلبة واسعة وغير محددة.
أمدا الحكومددة فتمددارس هددي أيضددا سددلبة تنظيميددة لكنهددا محددددة ومرتببددة بالسددلبة التشدريعية فددي إبددار تببيقدده لبرنددامج حكومتدده
حسب المادة 3/81من الدستور الجزااري.
تأخدذ القاعددة قدوة وعليه فإن مبددأ المشدروعية يتحقدق بداحترام تددرج هدذ المصدادر المكتوبدة ببقًدا لتددرج القواعدد القانونيدة بحيد
ورتبة الجهة المصدرة لها.
تشمل المصادر الغير مكتوبة لمبدأ المشروعية ا دارية في العرف ا داري والمبادئ العامة للقانون.
أوال :العرف
على غرار باقي اأعراف اأخرى فإن العرف ا داري يقوم على ركنيين أساسيين وهما:
الركن المادي :وهو اعتبار ا دارة العامة في تصرفاتها على سلوك معين ومتكرر.
التتركن المعنتتوي :وهددو اعتقدداد بإلزاميددة هددذ التصدرفات سدواء مددن إدارة أو متعدداملين معينددين ،فددإن العددرف ا داري يعتبددر مصددد ار
لمبدأ المشروعية ا دارية فهي تخضع له في ممارسة أعمالها ويترتب علدى مخالفتهدا ببدالن تلدك اأعمدال ،لكدن شدريبة أن ال
يكون هذا العرف مخالفا للتشريع وهذا ضمانا لمبدأ تدرج القواعد القانونية بالدولة.
وهو مجموعة المبادئ العامة للقانون والغير مكتوبة ويعتبر منشئ القضاء ا داري مجلس الدولة الفرنسي) مدن خدالل أحكامده
وق ارراته ،ومن أهم هدذ المبدادئ نجدد مبددأ كفالدة حدق الددفاع ،مبددأ العددل وا نصداف ،مبددأ عددم رجعيدة القد اررات ا داريدة ،مبددأ
استم اررية المرافق العامة والتي تسري على إدارة في مختلف جوانبها.
125
حسب الفقيه الفرنسي "دي لوبادير" وهذا ما يتماشى مع الوضع أما من ناحية قوتها ا لزامية فهي ذات مصدر قضااي خال
فد د ددي الج ازاد د ددر حسد د ددب المد د ددادة 3/112مد د ددن الدسد د ددتور ونفد د ددس السد د ددياق ذهبد د ددت المد د ددادة 31مد د ددن القد د ددانون العضد د ددوي 12-98
مجلس الدولة. )1998/21/32المتعلق باختصا
تخضع أعمال وتصرفات ا دارة العامة أنواع متعددة من الرقابة الداخلية والخارجية ولعدل أهمهدا الرقابدة القضدااية إضدافة إلدى
الرقابدة ا داريدة والسياسددية والتشدريعية المبلددب اأول) وهدذا بالنسددبة لجميدع أعمدال ا دارة لضددمان احتدرام مبدددأ المشدروعية فددي
فإنه يعترف لإلدارة العامة بالسدلبة التقديريدة وهدذا فدي ظدروف غيدر الدولة أن هذا المبدأ ال ي خذ في معظم الوقت
عادية واستثنااية المبلب الثاني).
تخضع ا دارة العامة أندواع مختلفدة مدن الرقابدة وهدذا كلده بغيدة حمايدة المصدلحة العامدة والتأكدد مدن مشدروعية النشداب ا داري
وهذا كله يتم على النحو التالي:
وهددي رقاب ددة ا دارة لنفس ددها بنفس ددها أي رقابددة ذاتي ددة تمارس ددها ا دارة عل ددى نفسددها كرقاب ددة ا دارة المركزي ددة ال ددو ازرة) عل ددى ا دارة
المحلية الوالية) وتأخذ الرقابة ا دارية الصور الرايسية التالية:
وجود آليات داخل الجهاز ا داري من أجل تحسس الخلل واصالحه مثل سجل االقتراحات ،التقييم الدوري.
يخول القدانون للدرايس ا داري الحدق فدي تددخل مدن أجدل التحقيدق فدي أعمدال مر وسديه مدن أجدل تعدديلها أو إلغااهدا وهدذا بنداءا
على تظلم أو بعن رااسي أو من تلقاء نفسه.
126
المعنويددة ذات االسددتقالل الغيددر مخددالف للرقابددة واش دراف السددلبة الوصددية مثددل وصدداية ال دوالي علددى خضددوع بعددض اأشددخا
أعمال البلدية.
تمارس الرقابة السياسية على ا دارة العامة وفق أشكال متعددة من أهمها:
أوال -االقتراع العام :يعتبر االنتخاب وسيلة مراقبة ومحاسبة ا دارة بصفة دورية.
ثانيا -األحزاب :خاصة منها المعارضة ،فهدي تقدوم بددور مراقبدة ممارسدات ا دارة عدن بريدق منتخبيهدا علدى مسدتوى المجدالس
النيابية
ثالثتتا -الترأي العتتام :الددذي يمثددل جماعددة الضددغب بواسددبة جمعيددات ونقابددات مختلفددة وهددذا ببقددا للقددانون بواسددبة وسدداال ضددغب
متعددة منها ا ضرابات واالحتجاجات.
في ظل مبدأ الفصل بين السلبات الغير مبلقة فإنه تبرز رقابدة السدلبة التشدريعية علدى ا دارة العامدة الحكومدة) وفدق أحسدن
آليات التالية:
أوال -االستتتماع واالستتتجواب :ببقددا للمددادة 133مددن الدسددتور يمكددن للجددان البرلمددان االسددتماع أي عضددو مددن الحكومددة أو
استجوابه أو استجواب الحكومة بأكملها.
ثانيا -السؤال :وفقا للمادة 130يمكن للبرلمان مساءلة أي وزير كتابيا أو شفويا.
تلتدزم الحكومدة كدل سدنة بتقدديم بيدان عدن السياسدة ثالثا -مناقشة بيان السياسة العامتة :حسدب المدادة 80مدن الدسدتور حيد
العامة تعقبه مناقشة لعمل الحكومة من برف البرلمان.
رابعا -لجنتة تحقيتق :بموجدب المدادة 141مدن الدسدتور أي غرفدة مدن البرلمدان إنشداء لجدان تحقيدق فدي قضدايا ذات مصدلحة
عامة.
خامسا -مناقشة الميزانية العامة :حسب المادة 142من الدستور للبرلمان حق مصادقة على قانون المالية رقابة قبلية) كما
له الحق المساءلة بعد نهاية السنة المالية رقابة بعدية)
127
الررع الرابع :الرقابة القضائية
بالمقارنة مع الرقابات السالف ذكرها تعتبر الرقابة القضااية من أهم وساال الرقابدة علدى أعمدال ا دارة وذلدك باتصدافها بالحيداد
والموضددوعية وهددذا نظ د ار لمددا يتمتددع بدده القضدداء مددن اسددتقالل وضددمانات قانونيددة لددذا فالرقابددة القضددااية هددي رقابددة خارجيددة ممددا
فعالدة وذلدك بحيدازة القد اررات واأحكدام القضدااية لقدوة
يجعلها أكث ار حيادا مدن الرقابدة ا داريدة ،كمدا تعتبدر الرقابدة القضدااية رقابدة ّ
الشيء المقضي فيه فهي رقابة عامة على جميع أعمال ا دارة.
علددى الددرغم مددن التدزام ا دارة بدداحترام مبدددأ المشددروعية إال أن هددذا المبدددأ ال يببددق بشددكل مبلقددا نظد ار لمددا تتمتددع بدده ا دارة مددن
حرية في نشاباتها تفرضدها مقتضديات المصدلحة العامدة ،فيعتدرف لهدا بسدلبة تقديريدة إضدافة إلدى وجدود ظدروف اسدتثنااية مدن
الحد من نباق مبدأ المشروعية وعليه فهو يتصف بالمرونة متأث ار بالعوامل التالية:
شأنها ّ
يفرض القانون على ا دارة اتخاذ قرار بصورة معينة مسبقا. مقيدة :حي
-1سلبة ّ
-2سددلبة تقديريددة :تددرك الحريددة لددإلدارة فددي اتخدداذ الق درار مددن عدمدده ،فهددذا يكددون م ارعدداة لظددروف ومقتضدديات السدداادة
با دارة.
حفاظددا علددى أمددن الددبالد فددي حالددة تهديددد أجنبددي علددى سددالمة الت دراب الددوبني فلقددد خد ّدول الدسددتور ل درايس الجمهوريددة السددلبة
لرد الخبر ،وأهم الوساال القانونية لتحقيق ذلك وهذا في الحاالت التالية: التقديرية في اتخاذ تدابير مناسبة ّ
ترك لرايس الجمهورية السلبة التقديرية لتحديد وقدااع تهددد أمدن الدبالد وحسدب المدادة 92 حالة الحصار وحالة الطوارا :حي
من الدستور فإنه يتم تنظيم حالة البوارئ وحالة الحصار بموجب قانون عضوي.
الحالتتة االستتتثنائية :وهددذا فددي حالددة الخبددر الددداهم الددذي يهدددد سددالمة الددبالد فلدرايس الجمهوريددة سددلبة تقديريددة فدي إعددالن مدددة
استثنااية غر محدودة ويمكن إنهااها بموجب مرسوم رااسي بنفس إجراءات إعالنها توازي اأشكال).
128
حالة الحرب :وفقا للمادة 91من الدستور لرايس الجمهورية إعالن حالة الحدرب فدي حالدة ازديداد الخبدورة علدى أمدن الدولدة أو
وقع العدوان فعليا ويتم هذا ا عالن وفق مجموعة من ا جراءات الشكلية وهذا ببقا لقواعد القانون الدولي حتى تكتسي الحرب
مشروعيتها وعلى اثر هذا تمدد عهدة الرايس ويجمد العمل بالدستور إلى غاية نهاية الحرب وهذا حفاظا على سالمة الدولة.
سياسددي ،وتتجلددى أعمددال السدديادة فددي مجددالين هددي مجموعددة مددن اأعمددال تقددوم بهددا السددلبات المركزيددة والتددي تسددتند إلددى باعد
أساسيين هما:
مددن خددالل اأعمددال المتعلقددة بتنظدديم العالقددة بددين السددلبة التنفيذيددة والسددلبة التش دريعية إضددافة إلددى التص درفات التددي تجريهددا
الحكومة في إعداد المشاريع والقوانين.
أين تظهر أعمال السيادة جليا بالنسبة للسلبة التنفيذية من خالل مجموعة من اأعمال من بينها:
ومدا يميدز النظددام القدانوني أعمددال السديادة أنهدا ال تخضددع أي ندوع مددن الرقابدة القضدااية إداريددة كاندت أو عاديددة كمدا ال يمكددن
البعن فيها با لغاء.
وأعمال السيادة هي محل انتقاد أنها توسع من السلبة التنفيذية مما يجعل حقوق وحريات اأفراد في خبر كبير.
129
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-لكي تقوم ا دارة بمزاولة نشابها المتعلق باأعمال القانونية والذي تباشر باعتبارها سلبة عامة ،فإنها تستخدم أحد أسلوب
يصدر من جانب واحد وهو جانب ا دارة ويسمى القرار ا داري).حلل و ناقش ؟
انتهى الموضوع
130
الحل النموذج
الموضوع األول
يمكن تعريف القرار ا داري بأنه إعالن ا دارة عن إرادتها الملزمة بما لها من سلبة بمقتضى القوانين واللوااي بقصد إنشاء أو
تعديل أحد المراكز القانونية متى كان ممكناً وجاا اًز قانوناً ،وكان الهدف منه تحقيق المصلحة العامة..
ويسددتوي أن يكددون إعددالن ا دارة رادتهددا ص دريحاً أو ضددمنياً .والق درار الضددمني هددو الددذي يسددتنتج مددن سددكوت ا دارة بالنسددبة
القادمة.. لموقف معين د كما سنوضحه في المباح
وبالتالي ال يدخل في إبار اأعمال المادية أنها ال تنشأ وال تعدل مرك اًز قانونياً:
نتيجددة خبادده) أو عدددم تحريدده الدقددة ،ومثددال ذلددك :أن يتخددذ أحددد -1إمددا أن تددتم عددن غيددر قصددد) مددن الموظددف المخددت
له سلبة إصدار القرار ق ار اًر يتعلق بأحد اأمدور ا داريدة لدو ازرة أخدرى ،كدأن الوزراء أو وكالء الو ازرة أو المدراء أو أي شخ
يتخذ وزير التربية والتعليم ق ار اًر إدارياً يتعلق بأحد اأمور الخاصة بو ازرة الداخلية.
ومن اأمثلة أيضاً :أن يرتكب أحد السااقين التابعين لجهة إدارية معينة حادثة ما نتيجة عدم اتباع اأصول الفنية للقيادة..
ومثال ذلك :أن يصدر قرار من إحدى السلبات المختصة قانوناً باالستيالء م قتاً على عقار مملوك أحد اأفراد..
131
ثانياً :يصدر القرار من جانب واحد متمثالً ف الجهة اإلدارية مصدرة القرار:
وبالتالي فإن اأعمال القانونية من جانبين والتي تستلزم توافق إرادتين كالعقود ا دارية) ال تدخل في عدداد القد اررات ا داريدة .
كما يجب أن يصدر القرار من جهة ا دارة...
وبالتالي يعتبر القرار إداريا إذا كان صاد اًر من إحدى الجهات ا دارية دون النظر إلى موضوعه ومحتوا ..
*وبناء على ذلك أود أن أوضي فيما يلي بعض الميادئ التي تتعلق بالقرار ا داري:
ويندرج تحت هذا المعنى أيضاً ما يصدر من السلبة التنفيذية من أعمال تأخذ الصفة
التشدريعية ومثددال ذلددك :الق د اررات بقدوانين) التددي تصدددر خددالل فتدرة عدددم انعقدداد المجلددس التشدريعي ،أو مددا تسددمى فددي القددانون
عليده الدسدتور فإنهدا تصدبي قانونداً وال تقبدل دعدوى ا لغداء بالنسدبة لوااي الضرورة) إذا ما تمت الموافقة عليهدا وفقداً لمدا يدن
لها)..
ومثددال ذلددك اأحكددام القضددااية الصددادرة مددن إحدددى المحدداكم القضددااية بمقتضددى وظيفتهددا القضددااية ،ويحسددم علددى أسدداس ند
...أمدا مدا يصددر مدن هيادات إداريدة أنداب بهدا قانوني خصومة قضدااية تقدوم بدين خصدمين وتتعلقبمركدز قدانوني عدام أو خدا
قضااي فإن ما يصدر منها يعتبر في حكم القرار ا داري ويعامل معاملته.. المشرع اختصا
-أعمال النيابدة العامدة المتعلقدة بالقضداء كدالقرار الصدادر مدن النيابدة العامدة فدي شدأن مباشدرة الددعوى أمدام إحددى المحداكم أو
القرار بمصادرة المضبوبات التي تم ضببها بالمخالفة للقوانين ،أو القرار الصادر بوضع اأختام وتشميع مكان معين..
الضبب القضااي) وهي اأعمال التي ي ديها رجال الضبب القضدااي وتتصدل بالكشدف -اأعمال التي تندرج تحت اصبال
عن الجراام وجمع االستدالالت التي توصل للتحقيق في الدعوى..
132
.3ال يعد ق ار ارً إدارياً األعمال المادية الصادرة من اإلدارة:
ذلك ان أعمال ا دارة المادية ال يترتب عليها تحقيق آثار قانونية .فمحل العمل المادي نتيجة مادية واقية ،أما القرار ا داري
أثر قانوني معين جااز وممكن قانوناً.. القابل للبعن با لغاء فيصدر من ا دارة بقصد إحدا
أن العقود ا داريدة علدى الدرغم مدن أن ا دارة برفداً فيهدا ،إال انهدا تنشدأ نتيجدة توافدق إرادتدين فهدي ال تصددر عدن إرادة ا دارة
المنفردة..
وأحب التنبيه هنا إلى أنه إذا كانت العقود ا دارية ال تعد ق اررات إدارية ال تقبل البعن با لغداء ،فإنده يجدوز البعدن فيهدا أمدام
إذا شابها عيب من العيوب الذي يستوجب الببالن.. القضاء المخت
كددذلك يجددب التنبيدده هنددا أن العقددد ا داري يتضددمن فددي العديددد مددن الحدداالت وقبددل أن يددتم إب ارمدده ق د اررات إداريددة وهددذ الق د اررات
ا داريددة التددي تسددمى بددالق اررات المنفصددلة عددن التعاقددد) ولهددذا فإندده يجددوز لغيددر المتعاقددد أن يبعددن فددي هددذ الق د اررات با لغدداء
باعتباره ددا قد د اررات إداري ددة ،أم ددا المتعاق ددد ف ددال بري ددق أمام دده إال قض دداء التع ددويض .ويس ددتثنى م ددن ذل ددك القد د اررات ا داري ددة غي ددر
المشروعة فيجوز للمتعاقد البعن با لغاء إذا كانت له مصلحة في ذلك..
.0ال تعد ق اررات ادارية األعمال الصادرة من اإلدارة بوصرها شخصاً معنوياً خاصاً
ثالثاً :أن يترتب على العمل القانون الصادر من اإلدارة أثر قانون :
إذا كان العمل الصادر من ا دارة ال تترتب عليه آثار قانونية بالمعنى السابق فال يجوز البعن فيه با لغاء..
-اأوامر والتعليمات المصلحية التي تصدر مدن ا دارة لمجدرد تببيدق القدانون أو تنفيدذ بعدض القد اررات ا داريدة كنشدر القدرار
أو تبليغه لذوي الشأن أو أمر صادر لموظف بتنفيذ قرار سابق يتضمن نقله..
-الخبابات التي تتضمن ردوداً من ا دارة حول موضوع معين سواء أحد اأفراد أو حدى الجهات ا دارية..
133
-الق اررات ا دارية التي تم سحبها قبل رفع دعوى إلغاء بشأنها :فهذ الق اررات ال يترتب عليها أثر قانوني بالنسبة للمستقبل..
الببي على أحد الموظفين تمهيداً التخاذ قرار معين بشأن ومن أمثلة ذلك :اأمر الصادر من إحدى الو ازرات بإجراء الفح
اء تمهيدياً يعقبه صدور القرار ا داري..
هذا الموظف فال يعد هذا اأمر ق ار اًر إدارياً فهو ال يعدو أن يكون إجر ً
الق اررات اإلدارية الت ال تخضع لرقابة القضاء (أعمال السيادة) :
وقد تم تحديد أعمال السيادة وفقاً للمعيار الحصري اعتماداً على أحكام مجلس الدولة الفرنسي ومحكمة التنازع الفرنسية
وتتضمن هذ اأعمال:
-الق اررات التي تصدر بشأن االستيالء على اأموال في إقليم العدو
-المساال التي تتعلق بسيادة الدولة داخلياً كإعالن حالة البوارئ وابعاد اأجانب ،أو المساال التي تتخذها الدولة لحماية
اقتصادها أو عملتها المالية أو قرار العفو عن بعض المسجونين.
يقوم القرار ا داري د باعتبدار تصدرفاً قانونيداً د علدى أركدان أساسدية ،إذا فقدد أحددهم شدابه الدببالن أو االنعددام ،وهدذ اأركدان
،الغاية. هي :السبب،المحل،الشكل،االختصا
134
الموضوع الثان
العقود اإلدارية:
أثر قانوني للعقود : -1تعريف العقد :وهو توافق إدارتين أو أكثر على إنشاء التزامات متبادلة أو أحدا
-2األركان :
القانونية: د د الرض :هو التفاهم بين البرفين المتعاقدين والتعبير عن إيراداتهما دون إخالل بالنصو
د د المحل :وهو كل ما يلتزم به المدين سواء كان عمال أو امتناع عن العمل شريبه أن يكون قانوني.
تتت السبب :هو الغرض الذي يقصد المتعاقدين من هذا االتفاق والعديد من أنواع العقود وهذا حسب المعيار المأخوذ ومن
أهمها العقود ا دارية /العقود المدنية /العقود التجارية.
-الرخاء بين ا دارة المتعاقد معهم دون استعمال سلبة الجبر قبل انعقاد هذا العقد
-يجب أن يدون العقد في وثيقة رسمية والتي تعتبر كدليل إثبات في حاالت النزاع
ال يعتبر العقد رسميا إال بعد إمضاء عليه -دديمثل ا دارة الوزير أو الوالي أو رايس البلدية بحي
ببيعيون أو معنويون يساهمون في تنفيذ العقد بصفة فردية أو جماعية فيجب على المتعاقد معهم هم أشخا -الخوا
ا دارة دفع الثمن
-يجب تحديد مدة العقد وآجال تنفيذ وتحقيق شروبه بالغرفة ا دارة ا قليمية لدى مجالس القضااية هي المختصة في
الفصل في نزعات العقود ا دارة.
أ -عقد إنجاز األشغال :ويقومون به المقاولون وذلك بإنجاز اأشغال القاعدية لإلدارة من بناءات خاصة بالمستشفيات و
135
المداس با ضافة إلى إنجاز البرقات.
بتوريد اأشياء المنقولة بهدف تجهيز الم سسات باآلالت والمعدات وكذا ب -عقد توريد اللوازم :ويكون هذا العقد خا
اأدوات .
جد -عقد أداء الخدمات :وتتمثل في الحصول ا دارة على منافع معنوية ترتكز على خدمات النقل والهاتف والصيانة وآخري
من الخدمات
136
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-ما هو المرفق العام؟ ما هي أنواعه ؟ و هل يوجد نظام قانوني يحدد لنا فكرة المرفق العام في الجزاار ؟
انتهى الموضوع
137
الحل النموذج
الموضوع األول
لفكرة الضبط اإلداري فقد تبور نتيجة تدخل الدولة ،وا نتشار اأفكار ا شدتراكية ،وا نصدب التأكيدد أما التعريف الحدي
اأساس على الدور الذي يقوم به والمتمثل في حمايدة الفدرد ،والمجتمدع ومحاولدة التوفيدق بدين مقتضديات النظدام العدام،
وممارسة الحقوق اأساسية للفرد ،فهكذا تم تعريف الضبب ا داري بأنه« حق الدولة في تقييدد الحريدات الفرديدة بإتخداذ
ا جد دراءات الوقااي ددة الالزم ددة لحماي ددة النظ ددام ف ددي المجتم ددع ،والت ددي تتف دداوت ف ددي درجته ددا بحس ددب ببيع ددة الظ ددروف الت ددي
تستلزمها»
الذاتية ،تتكامل في تشكيل وتركيب هوية وماهيدة الضدبب ا داري إن لفكرة الضبب ا داري مجموعة من العناصر والخصاا
فددي ،وتسدداعد فددي ذات الوقددت علددى عمليددة اكتشدداف ومعرفددة ماهيددة هددذا اأخير،ويسددتلزم اأمر،والمنبددق هنددا فددي مجددال البحد
موضوع الضبب ا داري الوقوف عند عناصر ،وخصااصه التي نلخصها في النقاب التالية :
أوال :إن فكدرة الضددبب ا داري هددي فكدرة إداريددة بحثدده عضددويا وموضددوعيا ،ووظيفيددا وقانونيددا ،ببقددا لكافددة المعددايير المبروحددة
.
لتحديد وتمييز اأفكار ،والحقااق القانونية والتنظيمية
تعتبر وظيفة الضبب من أهم المميدزات التدي تتمتدع بهدا ا دارة كسدلبة عامدة ،توصدف بداأمر ثانتتيا :الصرة اإلنررادية :حي
والنهي من أجل الصدالي العدام فدي المجتمدع ،نظد ار لكدون صدفة الضدبب ا داري تتمثدل فدي ا جدراءات ،واأسداليب الالزمدة التدي
تمارسها ا دارة العامة كسلبة عامة ذات إمتيازات وذات سيادة.
ثتتالثا :الصرة الوقائية :زيادة على الصفة ا نفرادية التي يتميز بها إجراء الضدبب ا داري ،فإنده يتميدز أيضدا بالبدابع الوقدااي
كأسدلوب إحتدرازي ،يددد أر المخدابر عدن المجتمددع ببدرق وقاايددة حفاظدا علدى النظددام العدام بمقوماتده اأساسددية المعروفدة ،وبالتددالي
فإن ا دارة عندما تقصد بعملها الضببي وصفا معينا مخول لها قانونا ،فإنها تقصد بعملها ذلك وقاية اأفراد من كل خبر قدد
يداهمهم.
رابتتعا :الصرة التقديرية :من إمتيازات السلبة ا دارية لتمكينها من تحقيق هدفها الذي تبتغيه وهو المصلحة العامدة ،تمتعهدا
بالسدلبة التقديريدة ،إذ بهددذ الصدالحية تملددك سدلبة التقدددير فدي ممارسدتها الختصاصدداتها لكدي تمددارس علدى أفضددل وجده وأسددلم
138
أسلوب ،ويقصد بها في هذا المجال هو تمتع هذ اأخيرة بتقددير الظدروف التدي تبدرر التددخل مدن عدمده ،إذ ذلدك التصدرف قدد
.
ينتج عنه خبر واختيار اأسلوب والتصرف الذي ت ار مالاما لمواجهة هذا الظرف
ويقصد به كل ما يبمان ا نسان على نفسه وماله ،وتحقيقا لهذا الهدف على ا دارة واجب حفظ النظام في الدولة كلهدا ،بمندع
الحركددات الثوريددة ومنددع المظدداهرات والتجمعددات الخبيدرة فددي البددرق العامددة ،كمددا تلتددزم ا دارة أيضددا بالعمددل علددى درء الكدوار
.
العامة سواء كانت من صنع الببيعة كتوقي الفيضانات الخبرة ،والحرااق وانهيار اأبنية
ويقصدد بهددا كددل مددا مدن شددأنه أن يحفددظ صددحة الجمهددور ويقديهم أخبددار المددرض ،ولهددذا يقدع علددى عدداتق ا دارة مقاومددة أسددباب
المرض بإتخاذ ساار ا جراءات الوقااية فيما يتعلق بمشرب اأفراد ومأكلهم ومسكنهم ،كمنع إنتشار اأوباة وكفالدة نظافدة مدواد
الغددداء وميددا الشددرب ،والمحافظددة علددى نظافددة البياددة والمحدديب واأمدداكن العامددة والمحددالت ،والم سسددات المخصصددة سددتقبال
الجمهور واأفراد .
مددن بددين الحقددوق المقددررة لألفدراد التمتددع بهددا فددي المجتمددع ،هددو أن ينعم دوا بنعمددة الهدددوء وال ارحددة والسددكينة فددي البددرق واأمدداكن
العامددة ،وعليدده يتعددين علددى سددلبة الضددبب ا داري اتخدداذ ا ج دراءات واالحتيابددات الضددببية الوقاايددة ،لتددوفير حالددة السددكون
والهددوء فددي اأمداكن العامددة لألفدراد ونحوهددا ،حتدى ال يتعددرض هد الء اأفدراد للمضددايقات أو ا زعداج أوقددات ارحدتهم ومثددال هددذ
المضايقات الضوضاء الناتجة عن أبواق السيارات داخل المدن واأصوات المزعجة المنبعثة من مكبرات اأصوات
139
يقصد بفكرة اأخالق واآلداب العامة في المجتمع ،هو تدخل سلبات الضبب لما لها من الوساال وا جراءات الضببية
الوقااية لحماية آداب المجتمع وقيمه ،وذلك بمنع أي ارتكاب لألفعال التي تشكل مساسا بالحياء العام .واأخالق العامة في
البرق واأماكن العامة ،وغير ذلك مما يتنافى مع تقاليد المجتمع أعرافه وآدابه
يقضي العرف الدستوري بأن السلبة التي تمارس الضبب ا داري العام باسم الدولة تتمثل في رايس الجمهورية باعتبار رايس
الوظيفة التنفيذية في الدولة ،ومن ثمدة فهدو يحدوز دسدتوريا سدلبة المحافظدة علدى كيدان الدولدة ووحددتها ،وخولده الدسدتور اتخداذ
جملة من التدابير وا جراءات ما يوجب عليه المحافظدة علدى السدكينة العامدة والصدحة العامدة ،ببدرق وأسداليب وقاايدة منتظمدة
أن أولدى حاجدات الجماعدة والمبلدوب مدن الحداكم أن يشدبعها اأمدان la Sécurité ،والنظدام L’ordreوالسدالم ،La paix
فددي كافددة الميددادين وعليدده فددإن حددق رادديس الدولددة فددي إصدددار هددذ الق د اررات هددو حددق أصدديل مسددتمد بببيعددة مركددز الدسددتوري
ووظاافه ،وبالرجوع إلى دستور 1994نجد قد خول رايس الجمهورية مهمة ممارسة الضدبب ا داري ،وذلدك باتخداذ جملدة مدن
ا جدراءات الدسددتورية والقانونيددة كددإعالن حالددة البدوارئ وحالددة الحصددار والحالددة ا سددتثنااية ،والغددرض مددن هددذ ا جدراءات هددو
الحماية والمحافظة على اأروا وسالمتها وأمنها وبمأنينتها والممتلكات العامة والخاصة.
الدستورية بمعنى صريي سلبات رايس الحكومة في مجال الضبب – 2رئيس الحكومة :لم تتضمن النصو
رايس الجمهورية في مجال ممارسة الضبب ا داري حسب المواد 93 ،92 ،91من ا داري على اعتبار أن اختصا
أصيل يمارسه بنفسه ،وال ينقله إلى غير عن بريق التفويض. دستور 1994هو اختصا
إال أن المالحددظ أندده ببقددا لدسددتور 1994الج ازاددري فددإن رادديس الجمهوريددة إذا مددا دعتدده الضددرورة الملحددة وحالددة الب دوارئ أو
الدسدتور راديس الحكومدة لكدي يتخدذ بعددها راديس الجمهوريدة اأهدل لإلستشدارة بدن الحصار لمدة معينة ،فمن بين اأشخا
140
كدل التدددابير الالزمدة السددتتباب الوضدع ومددن ثمدة يترتددب علددى هدذ التدددابير تقييدد مجددال الحقدوق والحريددات العامدة وحسددب ند
المادة 81من دستور 1994فإن :
"رايس الحكومة يمارس زيادة على السلبات التي تخولها إيا صراحة أحكام أخرى في الدستور الصالحيات
اآلتية :
– 3التتوزراء :
اأصل أن حق ممارسة الضبب ا داري العام هو حق معقود لرايس الجمهورية ولرايس الحكومة على النحدو المبدين آنفدا وفقدا
لدستور 1994غير أن القوانين والتنظيمات السارية النفداذ قدد تجبدر بعدض مدن الدوزراء ممارسدة بعدض مدن أندواع حدق الضدبب
ا داري ،بحكم المركز القانوني والوظيفي وببيعة القباع الذي يشرف عليه الوزير المعني مثال "وزير الفالحة – وزير الصحة
،فعلدى سدبيل المثدال العمومية – وزيدر الثقافدة – وزيدر النقدل ...إلد " ،وهدذا مدا يصدبلي علدى تسدميته بالضدبب ا داري الخدا
القانوني المركزي اأكثر إحتكاكا وممارسة ج ارءات الضدبب علدى المسدتوى الدوبني ،سدواء فدي فوزير الداخلية يعتبر الشخ
الحاالت العادية أو الحاالت االستثنااية فعددلى
سبيل المثال المرسوم التنفيذي رقم 21/91الم رخ في 1991/12/12المحدد لصالحيات وزير الداخلية المادة 28منه
على ما يلي : تن
141
واأمالك وحريات تنقلهم . -حالة اأشخا
تتجسد هياات وسلبات الضبب ا داري على المستوى المحلي في كل من رايس المجلس الشعبي البلدي والوالي.
لقد خول القانون البلدي الصادر في سدنة 1992صدالحية إصددار راديس المجلدس الشدعبي البلددي ضدمن اختصاصداته قد اررات
إدارية تستهدف ":اأمر باتخاذ إجراءات محلية خاصة باأشياء التي يخضعها القوانين لمراقبته وسلبته.
تمس جوانب النظام العام نوضي ذلك كما يلي :يتولى رايس المجلس الشعبي البلدي تحت سلبة الوالي ما يلي:
-السهر على حسن النظام واأمن العموميين ،و على النظافة العمومية.
ا سعافات . -السهر على تنفيذ إجراءات االحتياب والوقاية ،والتدخل فيما يخ
-السهر على حسن النظام واأمن العموميين ،و على النظافة العمومية.
وفي إبار ممارسة رايس المجلس الشعبي البلدي لمهام الضبب ا داري مكنه قانون البلدية االعتمداد واالسدتعانة بهيادة الشدربة
البلديددة ،كمددا مكندده مددن بلددب تدددخل ق دوات الشددربة أو الدددرك الددوبني المختصددة إقليميددا عنددد الحاجددة فددي المسدداال ذات البددابع
اأمني.
– 2الوال :
" يعتبر الوالي مس ول على المحافظة على النظام العام ،واأمن والسالمة والسكينة العامة ".
142
بحكددم اعتبددار الدوالي رادديس الضدداببة ا داريددة علددى مسددتوى الواليددة وممددثال للدولددة ،يمكندده أن يتخددذ بقدرار إداري مددن ا جدراءات
الضرورية واالحتيابات الوقااية على مستوى الوالية ،التي من شأنها أن تضمن في كدل الظدروف للمحافظدة علدى النظدام العدام
واأمن العموميين.
الموضوع الثان
التمترفتق التعتام:
تتجه محاوالت تعريف المرفق العام في اتجاهين أساسيين،اتجا يركز تعريفه للمرفق العام على الجانب العضدوي أو الشدكلي،و
يجمددع بددين الجددانبين العضددوي و المددادي لفك درة االتجددا الثدداني يركددز علددى الجانددب المددادي أو الموضددوعي و هندداك اتجددا ثالد
المرفق العام .
-تعريف المرفق العام
أوال :المعيار العضوي
ينظر هذا المعيار للمرفق العام على أساس أنه منظمة أو جهداز إداري عدام،أي أن هدذا االتجدا يدرى بدأن المرفدق العدام مدا هدو
إال م سسة عامة أو إدارة محددة.
مثل :إدارة الصحة ،فهي تمثل مرفق عام هو الصحة العمومية.
و م ددن التع دداريف الت ددي ترتك ددز عل ددى الجان ددب الش ددكلي ،التعري ددف الت ددالي :المرف ددق الع ددام ه ددو منظم ددة عام ددة م ددن الس ددلبات و
االختصاصات،التي تكفل القيام بخدمة معينة تسديها للجمهور على نحو منتظم و مبرد).
يتضي من خالل هذا التعريف أن المرفق العام جهاز مرتبب با دارة العامة و يتمتع بأساليب السلبة العامة .
ثانيا :المعيار المادي
يعرف هذا المعيار المرفق العام باعتبار نشاب عام يستهدف تحقيق أهداف عامة.
و على هذا اأساس المعيار المادي يعرف المرفق العام انبالقا من فكرة النشاب بخالف المعيار العضوي الذي يعرفه انبالقدا
من فكرة الم سسة.
143
و من أهم التعاريف التي تركز على الجانب المادي للمرفق العام،تعريف leon duguit
الذي يعرف المرفق العام بأنه :كل نشاب يجب أن يكلفه و ينظمه و يتدوال الحكدام أن االضدبالع بهدذا النشداب ال غندى عنده
ال يمكن تحقيقه على أكمل وجه إال عن بريق تدخل السلبة الحاكمة). لتحقيق التضامن االجتماعي و لتبور ،و أنه بحي
andre de lambadere و يأتي تعريف اأستاذ
على أن المرفق العام :نشاب تباشر سلبة عامة بقصد الوفاء بحاجة ذات نفع عام).
نالحظ أن هذا التعريف جمع بين الجانبين المادي و العضوي.
أما الفقيه روالن فيذكر في تعريفه للمرفق العام بأنه :مشروع ذو نفدع عام،خاضدع للهيمندة أو ا دارة العليدا للحكام،الدذي يهددف
إلدى إشددباع حاجددات عامددة للجمهدور بسددبب عدددم كفايددة أو عددم وجددود مشددروعات خاصددة تحقدق هددذ اأغدراض ،و يخضددع لحددد
و استثنااي. أدنى من القواعد الخاصة أي لنظام قانوني خا
تتعدد أنواع المرافق العامة بتعدد تقسيماتها الفقهية و هذا بالنظر لببيعة المرفق في حد ذاته
و هي المرافق التي تمارس النشاب ا داري انبالقا من كونه وظيفة إدارية بحتة.
و تدخل فيها المرافق التقليدية التي تعد أساسا لمفهوم القانون ا داري،و تنصب على وظااف الدولة اأساسية في حماية اأمن
الداخلي و الخارجي.
يخضع هذا النوع من المرافق لقواعد القانون العام،ومن أمثلتها:مرفق العدالة،مرفق الصحة
مرفق التعليم...،
هي مجموعة المرافق العامة التي تمارس نشابا اجتماعيا من أجل تحقيق أهداف اجتماعية
يقصد د د ددد به د د د ددا الم ارف د د د ددق الت د د د ددي تدد د د دزاول نش د د د ددابا اقتص د د د دداديا بهد د د دددف تحقي د د د ددق أه د د د ددداف اقتص د د د ددادية ش د د د ددباع حاج د د د ددات عام د د د ددة
صناعية،تجارية،مالية،زراعية.
القانون التجاري و قدانون العمدل).و مدن أمثلتهدا مرفدق النقدل و تخضع هذ المرافق لقواعد القانون ا داري و القانون الخا
بأنواعه،البري،البحري،الجوي،و بواسبة السكك الحديدية.
تتولى هذ المرافق توجيه النشاب المهني بواسبة هياات يخولها القانون بعض امتيازات السلبة العامة كنقابات المهن الزراعية
و نقابة المهندسين و نقابة اأبباء،و غرف التجارة
تلزم القوانين المشتغلين بإحدى هذ المهن أن يشتركوا في عضويتها،و أن يخضعوا لسلبتها . و غيرها...حي
و هي المرافق التي تنشأ لتحقيق أهداف على المستوى الوبني و مثالها مرفق الشربة
لألفراد نتيجة ممارستها المباشدرة لهدذا بالنسبة لهذا النوع من المرافق تعتبر الدولة مس ولة عن تعويض اأضرار التي قد تحد
النشاب.
قد د ددانون الواليد د ددة و البلديد د ددة يسد د ددمي بإنشد د دداء مرفد د ددق عامد د ددة كم ارفد د ددق حمايد د ددة الغابات،كمد د ددا يسد د ددمي بإنشد د دداء م ارفد د ددق ذات بد د ددابع
اقتصادي،كالم سسات،الشركات،الوحدات ا نتاجية...،و يكون ذلك بموافقة الوالي و المصادقة عنها.
145
الررع الثان :تقسيم المرافق العامة وفقا ألسلوب إنشائها
و هي المرافق االختيارية التي تتمتع السلبة ا دارية المختصة بحرية التصرف بصدد إنشدااها مدن أجدل القيدام بنشداب محددد و
يتم ذلك بتدخل السلبة التشريعية.
يشمل هذا النوع من المرافق تلك التي تلتزم الدولة بإنشااها وجوبا،أي ال تحتاج أداة تشريعية لممارستها باعتبار أنها تدخل في
إبار الوظيفة الببيعية للدولة.
لدكدن ،هناك من الفقهاء من يعرف المرافق العامة ا جبارية على أنها :اأنشبة
تفقدد ا دارة المحليدة مدثال حريتهدا فدي االختيدار،و ال مركدزي بشدكل إل ازمدي حيد أو المشاريع التي يسدندها القدانون إلدى شدخ
تكون ملزمة بتنفيذ القانون و االضبالع بمهام المرفق العام.
تبعا للنشاب الذي ي ديه المرفق العام يتضي اأسلوب الذي يسير بده هدذا المرفدق و بالتدالي هنداك عددة بدرق و أسداليب لتسديير
المرافق العامة،خاصة بعد انتقال دور الدولة من دولة حارسة إلى دولة متدخلة،مما سمي بإنشاء عدة مرافق عامة .
-االمدتديداز االلتزام)
146
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
147
انتهى الموضوع
الحل النموذج
الموضوع األول
1ت الالمركزية اإلدارية :
أ) ت تعريرها :يقصد بالالمركزية ا دارية توزيدع الوظدااف ا داريدة بدين الحكومدة المركزيدة وبدين الهيادات المحليدة أو المصدالي
المسددتقلة ،بعبددارة أخددرى توزيددع الوظيفددة ا داريددة بددين اأجهدزة المركزيددة وبددين سددلبات ال مركزيددة إقليميددة أو مرفقيدده ،مصددلحة،
مستقلة نسبيا وتخضع لرقابة السلبة المركزية.
إداريددين الالمركزيتتة التقنيتتة أو حستتب قطاعتتات الخدمتتة :تددتم هددذ عددن بريددق نقددل صددالحيات سددلبة التقريددر لألشددخا
المتخصصين في مصلحة محددة أي الم سسات العامة مثل الجامعة ،التي هي عبارة عن م سسات المركزية متخصصدة
في التعليم وما يستنتج عن هذا ،إن الجامعة تعتبر شخصا اعتباريا عاما.
ج) ت أسس الالمركزية اإلدارية :لمعرفة أن إدارة محلية ما تدبر ش ونها بنفسها ،يجب توافر العناصر التالية :
-أن تكون لإلدارة المحلية ش ونا خاصة
-أن تدير هذ الش ون بنفسها بواسبة هيااتها المحلية .
-أن تكون هذ الهياات خاضعة لرقابة ا دارة المركزية خضوعا تاما على نباق ضيق فالالمركزية بريقة من بدرق ا دارة
تتضمن توزيدع الوظيفدة ا دارية بين الحكومة وبين الهياات والم سسات العامة المحلية تحت إشراف الدولة .
148
د) ت أركان الالمركزية اإلدارية :
-الالمركزية ا دارية تقوم على الشخصية المعنوية أو االعتبارية بما ينتج عن ذلك من نتااج كاأهلية القانونية وا ستقل
المالي وا داري وحق التقاضي .
-الالمركزية ا دارية تقوم على مجالس منتخبة أو مداراة من قبل موابنين منتخبين محليا أو مصلحيا.
-الالمركزيددة ا داريددة تتمتددع ببددابع مددزدوج ،البددابع ا داري المتمثددل فددي ممارسددة اختصاصدداتها عددن بددرق إصدددار الق د اررات
ا دارية وابرام العقود ا دارية بواسبة موابنين وأعوان عموميين يتصرفون في أموالها العامة ،أما البابع السياسدي فيمثدل فدي
الديمقرابية التي جاءت فسا المجال للموابنين في تسيير ش ونهم العمومية بأنفسهم عن بريق االنتخابات.
هت) ت مزايا وعيوب الالمركزية اإلدارية ك إن مزايا الالمركزية اإلدارية متعددة في حين مساواتها هي تقريبا غير موجودة :
-1المزايا :
-اأخذ بالالمركزية ا دارية يخفف كثي ار من عوااق السلبة الالمركزية بدون هدر المصلحة العامة.
-إن الهياددات المحليددة أو ا قليميددة أدرى بمصددالحها ،أن هددذ المصددالي تهددم السددكان المحليددين ،فتعددرف ا دارة المحلددة مدددى
حاجاتهم وكيفية إتباعها.
أن ا دارة المحليددة تكددون أسددرع فددي االسددتجابة إلددى إشددباع -ت د دي الالمركزيددة ا داريددة إلددى تجنددب الددروتين ا داري ،بحي د
الحاجات المحلية.
-إن الالمركزية ا دارية هي ضرورة ديمقرابية ،فإذا كان الشعب يشرف على ش ونه العامة عن بريق البرلمدان فإنده يشدرف
عليها محليا بواسبة منتخبيه.
- 2عيوبها :
-قد تغبي المصالي المحلية أحيانا على المصالي الوبنية
-قد ت دي الالمركزية ا دارية إلى تبذير اأموال العامة عند اتخاذ إجراءات متحيزة عند تسيير المرافق العامة المحلية.
المس ولون المنتخبون على إعادة انتخابهم اكثر مما يحرصون على خدمة المصلحة العامة. -قد يحر
-بسدبب عدددم تددوفر الهياددات المحليددة عددل الكفداءات المبلوبددة أحيانددا ،فددإن هددذا يد دي إلدى حدددو اأخبدداء فددي التسدديير أوفددي
اتخاذ الق اررات.
149
الموضوع الثان
يقصددد بالسددلبة الرااسددية مجموعددة مددن السددلبات يتمتددع بهددا كددل رادديس فددي مواجهددة مر وسدديه مددن شددأنها أن تجعددل ه د الء
يرتببدون بدده براببددة التبعيددة والخضددوع .وليسددت السددلبة الرااسدية امتيددا از أو حقددا مبلقددا للدرايس ا داري ،وانمددا هددي اختصددا
يمنحه القانون رعاية للمصلحة العامة و حسن سير المرافق العامة.
عادة ما تعترف القوانين و اللوااي للر ساء بممارسة اختصاصات على المر وسين وأعمالهم أيضا وذلك بغرض ضمان عمل
إداري أفضل.
المادة 10من اأمر رقم .133/44الم رخ في 22جوان 1944المتضمن القانون اأساسي للوظيفدة إن قراءة عابرة لن
ّ
رسد فكدرة السدلبة الرااسدية علدى المسدتوى الدوظيفي فجداء فدي المدادة
أن المش ّدرع الج ازادري ّ
العامة الج ازادري تجعلندا أمدام قناعدة ّ
المدذكورة " إن كل تقصير ف الواجبات المهنية وكل مس بالطاعة عن قصد وكل خط يرتكبه الموظف فت ممارستة مهامته
أو أثناءها يعرضه إلى عقوبة ت ديبية دون اإلخالل عند اللزوم بتطبيق قانون العقوبات" .وت ّدم ترسدي فكدرة السدلبة الرااسدية
أيضا في المادة 19من نفس القدانون التدي جداء فيهدا " :كتل موظتف مهمتا تكتن مرتبتته فت التسلستل اإلداري مستؤول عتن
تنريذ المهام الت تناط به " .وفي المادة " :22يجب على الموظف أن يحترم سلطة الدولة".
جداء فدي المدادة " :20ينبغت علتى العامتل مهمتا تم تأكيدها في القانون اأساسي العام للعامل 1908حيد
وذات الرو ّ
كانت رتبته ف التنظيم السلم أن يقتوم بجميتع المهتام المرتبطتة بمنصتبه بتوع و فعاليتة متع مراعتاة القتانون و األحكتام
التنظيمية و االنضباط و التعليمات السلمية".
150
وتكرس المبدأ في المادة 34من القانون أعال " ينرذ العامل بكل ما لديه متن إمكانيتة مهنيتة جميتع التعليمتات المتعلقتة
بالعمل الذي يتسلمه من األشخاص المؤهلين سلميا " .وتكرر في المادة .)..33 ،31 ،29ولم تحدد أحكدام المرسدوم -81
19الم د رخ ف ددي 23م ددارس 1981المتض ددمن القددانون اأساس ددي النم ددوذجي لعم ددال الم سسددات و ا دارات العام ددة ع ددن فكددرة
السلبة الرااسية بل تضمنتها مواد عديدة .)122 ،112 ،10 ،28 ،24
ولمثددل هددذا التوجدده ذهددب المرسددوم التنفيددذي رقددم 220- 89المد رخ فددي 1ديسددمبر المتضد ّدمن القددانون اأساسددي الخددا
دتمم .فدأقرت المددادة 14
المببدق علدى العمدال المنتمدين إلددى اأسدالك المشدتركة للم سسدات و ا دارات العموميددة المعددل و الم ّ
منه بوضع المتصرف ا داري كموظف إبار) تحت السلبة السلمية .وذهبت المادة 32مدن نفدس المرسدوم بوضدع المسداعد
ا داري تحت السلبة السلمية.
و تكددرس ذات المبدددأ مبدددأ السددلبة الرااسددية) ف ددي م دواد كثي درة مددن نفددس المرس ددوم كالمددادة 39التددي حددددت مهددام كت دداب
المديرية ،و المادة 04التي حددت مهام المعاونين ا داريين .و المادة 09التي حدددت مهدام اأعدوان ا داريدين .والمدادة 44
الت ددي ح ددددت مه ددام المت ددرجمين ،و الم ددادة 04الت ددي ح ددددت مه ددام المحاس ددبين ،و الم ددادة 94الت ددي ح ددددت مه ددام المهندس ددين
التببيقيين .و المادة 129التي بينت مهام التقنيين في ا حصاء و التقنين السامين.و المدادة 114التدي وضدحت مهدام سدلك
المعاونين التقنيين .والمادة 119التي ضببت مهام سلك اأعوان التقنين والمادة 120التي حددت مهام محللي االقتصاد .و
كثير. المادة 133التي بينت مهام المهندسين في ا عالم اآللي و غيرها من النصو
وأخيد د ار ص دددر اأم ددر رق ددم 23 – 24المد د رخ 11جويلي ددة 2224المتض ددمن الق ددانون اأساس ددي الع ددام للوظيف ددة العمومي ددة
المنش ددور ف ددي الجري دددة الرس ددمية رق ددم 04بت دداري 14جويلي ددة 2224ليك ددرس مب دددأ الس ددلبة الس ددلمية كالي ددة م ددن آلي ددات التنظ دديم
ا داري .وهو ما يتجلى بوضو في المادة 20و المادة 02و المادة 00و 00و 08ومواد أخرى كثيرة.
ومما الشك أن القدوانين اأساسدية لقباعدات النشداب المختلفدة التابعدة للوظيفدة العموميدة و التدي يجدري حاليدا التحضدير لهدا
الخاصة بكل قباع سوف لن تحيد عن إقدرار مبددأ السدلبة السدلمية لدربب الموظدف تنظيمدا ورااسديا بالجهداز عداد النصو
ا داري التابع له.
و غيرهددا نسددتنتج ّأندده ال يمكددن لددإلدارة العامددة أن تمددارس مهامهددا كتلددة واحدددة ،بددل ف ت شتتكل ومددن جميددع هددذ النصددو
تسلستل وظيرت يحتدوي علدى رئتيس ومترؤوس تتدولى القدوانين و التنظيمدات تنظديم العالقدة بينهمدا .وذلتك بتاالعتراف للتترئيس
اإلداري بممارستتة صتتالحيات معينتتة فددي مجددال التعيددين و التثبيددت و الترقيددة وا حالددة علددى االسددتيداع و االنتددداب و التأديددب.
اأعمال التي يقوم بها المر وس .ومنها يتضي أن لفكرة السلبة الرااسية أساس قانون إلى جانب وصالحيات أخرى تخ
أن لها أساسها فني و علمي و سياسي.
ّ
151
مظاهر السلطة الرئاسية:
من التعريف السابق نستنتج أن السلبة الرااسية تخول الرايس جملة من االختصاصات على أشخاص مرؤوسيه و
البعض اآلخر على أعمالهم.
-سلطة الرئيس على شتخص المترؤوس :و تتجلدى فدي سدلبة الدرايس فدي تعيدين المدر وس و ترقيتده و نقلده و تأديبده ،ولمدا
يمارسه في حدود القانون ،فإنده مدن حدق المدر وس أن كانت هذ السلبة ليست امتيا از للرايس وانما هي نوع من االختصا
يتظلم إداريا من ق اررات الرايس ا داري وأن يبعن فيها قضاايا متى أصيبت بعيب إساءة استعمال السلبة.
المر وس يملك -سلطات الرئيس على أعمال مرؤوسيه :إلى جانب ما يتمتع به الرايس ا داري من سلبة على شخ
سلبة أخرى تتعلق بأعماله .وتأخذ هذ االختصاصات مظهرين .فالبعض منها يمكن رد إلى سلبة الرايس في توجيه
مر وسيه ،والبعض اآلخر يعود إلى حقه في ممارسة الرقابة على هذ اأعمال.
ويقصد بها مالحظة جهود العاملين بغية توجيهها الوجهة السليمة عن بريق اأوامر و التعليمات و ا رشادات الشفهية و
الكتابية .أو كما عرفها الدكتور عمار عوابدي " عملية إدارية تتحقق عن طريق التتدخل التدائم و المطترد لمراقبتة ومالحظتة
أعمال العاملين العامين المرؤوسين من قبل رؤسائهم اإلداريين وتوجيه جهودهم ،ودفعهم نحو التزام األساليب الصحيحة".
أن عمليددة التوجيدده تلعددب دو ار بددار از فددي تقويددة العالقددة بددين الر سدداء والمر وسددين ،كمددا تمكددن الباافددة اأولددى مددن
وال شددك ّ
التحكم في القدرات البشرية لإلدارة العامة ،و السيبرة على جميع الجهود التي تتوافر عليها المنظمة ا دارية.
عن سلبة التوجيه التي يتمتع بها الر ساء ا داريين تسوقنا إلى ذكر واجب الطاعة ورسم حدود القانونية. و الحدي
أن ال درايس ا داري يملددك سددلبة إصدددار اأوامددر والتوجيهددات لمر وسدديه ،وال يملددك ه د الء إال
-واجتتب الطاعتتة :سددبق القددول ّ
تنفيددذها .وتنفيددذ هددذ اأوامددر والتوجيهددات يبددر إشددكاال قانونيددا فددي غايددة مددن العمددق يتمثددل :هتتل يلتتزم المتترؤوس وفت جميتتع
الحاالت بتقديم واجب الطاعة و تنريذ أوامر الرئيس حتى ولو كانت ف متنها وموضوعها مخالرة للقتانون أو يلتزم بتاحترام
تنريذ األوامر القانونية دون غيرها؟
إن ا جابة على هذا التسا ل تقتضي التمييز بين األوامر المشروعة و األوامر الغير مشروعة.
152
أ -أوامر الرئيس المشروعة :إذا كان اأمر صادر من الرايس ا داري يتماشى في موضدوعه مدع مقتضديات القدانون فدال
معيندة
أن ذلك ال يمنع المر وس من أن يناقش رايسه ا داري و يراجعه بشأن مسألة ّ
شك أن باعة المر وس له واجبة .غير ّ
فددي حدددود أخالقيددات الوظيفددة ،وهددذا أمددر أكددد القضدداء ا داري المصددري .ففددي حكدم صددادر عددن مجلددس الدولددة المصددري جدداء
فيه " :ال تثريب على الموظتف إن كتان معتتدا بنرسته واثقتا متن ستالمة نظترة شتجاعا فت إبتداء رأيته صتريحا فت ذلتك أمتام
رئيسه ال يداور و ال يرائ مادام لم يجانب متا تقتضتيه وظيرتة متن تحرتظ ووقتار ومتا تستتوجبه عالقتته برئيسته متن التتزام
أن أفضل مرحلة بداء الرأي تكون مدن جاندب المدر وس قبتل إصتدار
األدب و اللياقة و حسن السلوك ."...ولقد رأى الفقهاء ّ
فإن تنفيذ واجب من جانب المر وس و ليس أن يعرقله وأن يقف ضد تنفيذ .
أما إذا صدر القرار ّ
القرار أي مرحلة التمهيد ّ
إشدكاال قانونيدا كبيد ار فدي ب -أوامر الرئيس المخالرة للقانون :إذا كانت الفرضدية اأولدى اأوامدر المشدروعة) لدم تحدد
الفقه ،فإنه خالف ذلك أثارت اأوامر الغير مشروعة جدال على مستوى الفقهي نوجز هذا الخالف فيما يلي:
التتترأي األول :األوامتتتر الغيتتتر مشتتتروعة ليستتتت ملزمتتتة للمتتترؤوس .إذا بددادر ال درايس ا داري إلددى اتخدداذ أوامددر منافيتتتة فتتت
مضمونها للقانون فال يلزم المرؤوس بتنريذها أنه إذا خالف اأول أي الرايس القدانون فلديس للثداني أي المدر وس أن يتبعده.
أن من واجبهم تنفيذ اأوامر الصادرة إليهم من جانب
وقد تبنى هذا الرأي الفقيه DUGUITواستثنى فقب باافة الجنود فرأى ّ
أن الجندي هو آلة لإلك ار محرومة من التفكير كما يقول ديجي.
ر سااهم دون أن يكون لهم الحق في مناقشتها ّ
ولقد تأثّر القضاء المصري بهذا الرأي بالنسبة لمدوظفي الجديش و الشدربة إذ ذهبدت محكمدة القضداء ا داري فدي حكدم لهدا
صدددر فددي 12جددانفي ّ 1911أندده لدديس مددن الجددااز فددي الددنظم العسددكرية االمتندداع مددن تنفيددذ اأوامددر متددى كانددت صددادرة ممددن
يملكها ،وانما يتظلم منها بالبريق الذي رسمه القانون .إذ لو أبيي لكدل مدن يصددر إليده أمدر أن ينداقش مشدروعيته و سدببه وأن
يمتنع عن تنفيذ متى تراءى له ذلك أختل النظام وشاعت الفوضى...
وال خددالف أن العمددل بهددذا الدرأي يددنجم عندده المحافظددة عددن مبتتدأ المشتتروعية و السددعي إلددى إعدددام واببددال مفعددول اأوامددر
التددي تجانددب القددانون .غيددر ّأندده يعدداب عندده أن تجسدديد فددي أرض الواقددع ي د دي إلددى تعطيتتل الجهتتاز اإلداري و عرقلتتة ستتيره و
تخويل المرؤوس سلطة فحص و تقدير أوامر الرئيس اإلداري و االمتناع عن تنريتذها إذا متا اقتنتع بعتدم مشتروعيتها .وهدو
ما يزعزع مبدأ السلبة الرااسية و يخل بالتنظيم ا داري.
153
الرأي الثان :األوامر الغير مشروعة ملزمة للمرؤوس.
أن المر وس ملزم بتنفيذ اأوامر الصادرة عن رايسه ا داري ولو كانت غير مشروعة فليس له
وذهب مناصرو إلى القول ّ
أمر فحصها وتقديرها أو محاولة عرقلة تنفيذها .وقد تبنى هدذا الدرأي الفقيده مدوريس هوريدو الّدذي أعطتى أولويتة لعنصتر الطاعتة
إن تببيقه في الواقدع العملدي ينجدز عنده انتشدار ظداهرة
على مبدأ المشروعية .ووجه هذا الفقيه انتقادا كبي ار للرأي اأول و قال ّ
أوامر رايسه. الفوضى في المرافق والم سسات العامة .كما أنه يجعل المر وس بمثابة قاض للمشروعية يخول صالحية فح
ذهب اتجا وسب تصدر القضاء الفرنسي و تبنا الفقه األماني إلى محاولتة التوفيتق بتين الترأي األول و الثتان .فوضدع
محددة عندها يلزم بتنفيذها .على أن يتأكد من أن اأمر
مبدأ عاما يقضي بتنفيذ أوامر الرايس متى كانت مكتوبة واضحة دقيقة ّ
صادر عن سلبة مختصة وأن تنفيدذ يددخل فدي نبداق اختصاصده .وتبعدا لهدذا الدرأي فدإن اأضدرار التدي تدنجم عدن تببيدق هدذا
اأمر يتحملها المرفق ال الموظف.
154
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
-مظاهر الرقابة ا دارية التي تمارسها ا دارة المركزية على ا دارة المحلية ؟
155
انتهى الموضوع
الحل النموذج
الموضوع األول
إن المركزية ا دارية تختلف صورتها أحيانا بين الحصر للسلبات بشكل مبلق وهو ما يعبر عنه الفقهاء بالتركيز اإلداري
ّ
و بين تخويل بعض السلبات للممثلين على مستوى أجزاء ا قليم وهو ما يعبر عنه بعدم التركيز ا داري.
-1التركيز اإلداري :و يسميه البعض بدالتركيز المطلق أو المركزية الوحشية .ويقصدد بده أن تتركدز السدلبة ا داريدة فدي
يجدرد كدل ممثلدي اأقداليم و الهيادات مدن سدلبة القدرار و يتحدتم علديهم جزاياتها و عمومياتها في يد الوزراء في العاصدمة حيد
أن اأخددذ بهددذا الددنمب مددن التنظدديم و اأسددلوب
فددي كددل شددأن مددن ش د ون ا قلدديم أو الم ارفددق .والشددك ّ الرجددوع للددوزير المخددت
حالة من االختناق نتيجة تراكم الملفات و انتظار الحسم فيها من قبل الوزير المعني ،وما سدتأخذ ا داري من شأنه أن يحد
هذ العمليات من وقت بويل مما ينعكس سلبا على الجمهور المعني بالخدمة.
-2عتتدم التركيتتز اإلداري :و يسددميه الددبعض بالمركزيتتة النستتبية وقددد ظهددر هددذا اأسددلوب نتيجددة مسدداوئ الصددورة اأولددى
فددي كددل جددزء مددن إقلدديم المركزيددة المبلقددة) .وعدددم تمكددن الددوزير علددى أرض الواقددع مددن الددتحكم فددي كددل صددغيرة وكبي درة تحددد
الدولددة .وممددا زاد فددي حدددة هددذ المشددكلة هددو تبددور الحيدداة و تعقدددها و كث درة اتصددال الجمهددور بددا دارة لقضدداء مصددالحهم ،ممددا
استحال معه عرض كل البلبدات علدى الدوزراء المعنيدين نظد ار لعددم تمتدع ممثلدي اأقداليم بسدلبة القدرار .لدذا كدان مدن الدالزم أن
.كمدا يخول بعض الموظفين سواء في الو ازرة نفسها أو داخل ا قليم صالحية اتخاذ القرار دون حاجة للرجدوع للدوزير المخدت
أنه قد تعهد الصالحية نفسها للجنة يتم إحداثها لهذا الغرض.
غيدر ّأنده ال ينبغددي أن يفهدم بدأن تمتددع ممثلدي اأقدداليم أو اللجندة الخاصدة بسددلبة القد ارر تعندي االسددتقالل و االنفصدال التددام
إن سدداار مددا يقددوم بدده ممثددل الحكومددة علددى مسددتوى ا قلدديم أو مددا تقددوم بدده اللجنددة يددتم تحددت إش دراف
عددن السددلبة المركزيددة ،بددل ّ
156
أي أن الدوزير فدوض أحدد دإن هدذا اأسدلوب مدن التنظديم ا داري ال يخدرج عدن كوندة تفدويض اختصدا
.لذا ف ّ الوزير المخت
مر وسيه للقيام ببعض الصالحيات المنوبة به تخفيفا من أعباء السلبة المركزية ومنعا الختناق العمل ا داري.
فعدم التركيز اإلداري كما يقول )charles Brunقضية بين الدولة وعمالها أو موظريها و هو يؤدي إلى اقتصاد ف
النرقات والى وضوح ف العمل وتوحيد لنمطه و ال يترتب عليه أبدا االعتراف باستقالل الوحدات ا دارية ولكن فقب ينقل
موقع سلبة القرار .لذلك قال )Odillon Barrotإننا دااما أمام نفس المبرقة التي تضرب و لكن مع تقصير في اليد
الضاربة.
وال جدال أن نظام عدم التركيز ا داري وان بات يشكل ضرورة الزمة لتنظيم الدولة نظ ار لما يترتب عنه من تخفيف لكثير
من التعقيدات ،وبما يحققه من تخفيف العبء على الوزراء في قيامهم بمهامهم ،إال أنده اتضدي بعدد بدول تجربدة أنده لتم يحقتق
على المستوى العمل ديمقراطية اإلدارة بصورة جيدة.
الموضوع الثان
سبق البيان أن الالمركزية ال تعني االستقالل التام المبلق للهياة التدي تتمتدع بالشخصدية المعنويدة وانفصدالها عدن السدلبة
المركزيدة ،وهدي ال تعندي أيضددا الخضدوع والتبعيدة ،بددل تعندي تمتدع الجماعدات المحليددة بقددر مدن االسددتقالل فدي ممارسدة مهامهددا
إزاء ا دارة المركزيددة مددع خضددوعها لنددوع مددن الرقابددة أبلددق عليهددا اصددبالحا بالرقابددة الوصددااية .)Contrôle de Tutelle
ورقابة على الهياة ورقابة على اأعمال. رقابة على اأشخا وتتجلى مظاهر هذ الرقابة في مجاالت ثال
المشدرفين علدى التسديير إن استقاللية المجموعات المحلية ال تمنع قانونا السلبة المركزية من ممارسدة الرقابدة علدى اأشدخا
علددى المسددتوى المحلي.فتملددك السددلبة المركزيددة صددالحية تعييددنهم ونقلهددم وتددأديبهم كددالوالة والمددديرين التنفيددذيين علددى مسددتوى
الواليات.أما بالنسبة للمنتخبين فيجوز لها وقفهم أو إقصااهم من المجالس المنتخبة وفقا لإلجراءات التي حددها القانون.
تمل ددك الس ددلبة المركزي ددة ممارس ددة ص ددالحية عل ددى الهيا ددة تتمث ددل ف ددي الح ددل .و يقص ددد ب دده ا ع دددام الق ددانوني للمجل ددس و تجري ددد
الجهدة المختصدة بممارسدته كمدا تدم رسدم اأعضاء من صفتهم كمنتخبين).ونظ ار لخبورة هذا ا جراء فقد تم ضببه من حيد
157
و تبيددان حاالتدده واجراءاتدده .وتملددك السددلبة المركزيددة أيضددا حددق دعددوة المجلددس لالنعقدداد فددي دورة اسددتثنااية .وتسدداهم فددي دعمدده
ماليا في حالة العجز.
-المصادقة:
أوجبت مختلف قوانين ا دارة المحلية في الدول العربية إخضاع بعض ق ارراتها لتزكية السلبة المركزية .وقدد أبلدق علدى
عليه القانون. هذا ا جراء بالمصادقة ،و قد تكون صريحة أو ضمنية وفق ما ين
ونكددون أمددام مصددادقة صدريحة عندددما تلجددأ السددلبة المركزيددة أو جهددة الوصدداية إلددى إصدددار قدرار تفصددي فيدده صدراحة عددن
تزكيتها لقرار صادر عن الجهة التابعدة لهدا وصداايا .أمدا المصدادقة الضدمنية فتكدون عنددما تلتدزم سدلبة ا شدراف الصدمت إزاء
العمل أو القرار المعروض عليها .هذا وقد اعتبرت المحكمة العليا في الجزاار أن للقرار الضمني نفس آثار القرار الصحيي.
-اإللغاء:
إن مقتض دديات النظ ددام الالمرك ددزي تف ددرض عل ددى س ددلبة ا شد دراف إبب ددال القد د اررات غي ددر المش ددروعة الص ددادرة ع ددن الهيا ددات
ّ
االصبدام بين الجهاز المركزي و الجهاز المحلي عادة ما نجد القانون يتدخل لحصر حداالت معيندة المحلية .وحتى ال يحد
يتمكن بموجبها الجهاز المركزي من إلغاء ق اررات تم اتخاذها على المستوى المحلي وكانت مشوبة بعيب في المشروعية.
-الحلول:
ولكنها ت ارقدب
إن سلبة الوصاية ال تمارس رقابتها فقب على اأعمال ا يجابية التي تصدر عن الهياة المستقلة المحليةّ ،
ّ
أيضا اأعمال السلبية لهذ الهياات عندما تبادر إلى القيام ببعض واجباتها التي فرضت عليها قانونا.وقد أصبلي على تسدمية
هددذا العمددل القددانوني بتتالحلول .ويقصتتد بتته حلتتول الستتلطة المركزيتتة أو ستتلطة الوصتتاية محتتل الستتلطة الالمركزيتتة ف ت اتختتاذ
الق اررات الت تؤمن وتضمن سير المصالح العامة.
158
االختصتتاص و ويتضددي مددن خددالل هددذا التعريددف أن الحلددول يعددد إج تراءا خطي ت ار لددذا وجددب أن يقيددد هددو اآلخددر مددن حي د
الموضددوع .والحكمددة مددن إق درار هددذا ا ج دراء تكمددن فددي التوفيتتتق بددين المصددالي المحليددة التددي فرضددت اإلجتتتراءات ومددن حي د
االعتدراف بالشخصددية المعنويددة للسددلبات الالمركزي دة و بددين فك درة المصددلحة العامددة التددي يجددب أن تبقددى بمعددزل عددن الخالفددات
مدن جاندب السدلبات المحليدة خاصدة إذا تعلّدق اأمدر المحلية .كما يجب تدأمين المصدالي المحليدة ضدد كدل تقداعس قدد يحدد
بمساال تمدس النظدام واأمدن العمدوميين .لدذا وجدب علدى السدلبة الوصدية أن تتخدذ مدن ا جدراءات مدا يضدمن أداء عمدل معدين
رعاية للمصلحة العامة و هذا تحت عنوان الحلول ضمن اأشكال التي حددها القانون.
ِ
-تعتبر الوالية م سسة سياسية تسير من برف ممثلين منتخبين من الموابنين ،والوالية مجهزة بكافة اأعضداء الخاصدة بهدا
،لهددا سددلبة ملموسددة للتقريددر و وسدداال و هياكددل مبابقددة و المهددام التددي تقددوم بهددا ،وتلعددب هددذ اأخي درة دو ار أساسدديا و لهددذا
الغرض تتصرف في هياات خاصة بها أال و هي المجلس الشعبي الوالاي و الوالي .
159
انتهى الموضوع
الحل النموذج
الموضوع األول
إن المجلس الشعبي الوالاي هو جهاز مداولة على مستوى ى الوالية ،و هو مظهر تعبير الالمركزية .
تسييره:
أ /الدورات:
يعقد المجلس الشعبي الوالاي أربع دورات عادية في السنة ،مدة كدل منهدا خمسدة عشدرة يومدا علدى اأكثدر ،يمكدن تمديددها
عند االقتضاء بقرار من أغلبية أعضااه لمدة ال تتجاوز سبعة أيام أو ببلب من الوالي .
قانون الوالية على إجرااها في تواري محددة ،و إال عددت بابلدة و هدي أشدهر :مدارس ،جدوان ، -الدورات العادية :ن
سبتمبر ،ديسمبر كما يشترب القانون أن يوجه الرايس االسدتدعاءات .أعضداء المجلدس قبدل 12أيدام مدن تداري انعقداد الددورة
مرفقة بجدول اأعمال .
-التتدورة االستتتثنائية :يمكددن للمجلددس عندددما تقتضددي الحاجددة إلددى ذلددك أن يعقددد دورات اسددتثنااية س دواء يبلددب مددن رادديس
أعضاء المجلس أو الوالي . المجلس الشعبي الوالاي أو ثل
:
ب /المداوالت
160
يجددري المجلددس الشددعبي الدوالاي ،خددالل دو ارتدده مددداوالت تنصددب علددى إحدددى صددالحياته ،و تخضددع كمددا هددو الشددأن بالنسددبة
للبلدية إلى القواعد اأساسية التالية :
العالنية :القاعدة العامة أن تكون مداوالت المجلس عالنية ضمانا للرقابة الشعبية إال في حالتين :
الحالة االنضبابية للمنتخبين الوالايين فح -
المساال المرتببة باأمن و النظام العام فح -
التصتتويت :تددتم المصددادقة علددى المددداوالت باأغلبيددة المبلقددة لألعضدداء الممارسددين ،مددع تددرجيي صددوت ال درايس عنددد
التساوي وفقا لما ورد بالمادة 00من قانون الوالية.
خول قانون الوالية للمجلس الشعبي الوالاي تشكيل لجان متخصصة لدراسة المساال التي تعني الواليدة سدواء كاندت م قتدة
أو داامة ،خاصة في المجاالت االقتصادية و المالية التهياة العمرانية ،و التجهيز و الش ون االجتماعية و الثقافية .
مدن و يجب أن يراعى في تشكيل اللجان التناسب مع المكونات السياسدية للمجلدس ،كمدا يمكدن للجندة أن تسدتعين بدأي شدخ
شأنه تقديم معلومات مفيدة.
الوالتتتتتتتتت :
" ال دوالي هددو ممثددل الدولددة و مندددوب الحكومددة فددي مسددتوى الواليددة"،و يعددد منصددب ال دوالي مددن المناصددب الحساسددة فددي هددرم
الوظااف في الدولة.
ال يعين أحد في وظيفة عليا في الدولة إذا لم يتوفر فيه شروب الكفاءة و النزاهة و من الشروب:
شرط الجنسية :لم يفرق المشرع الجزااري بالنسبة للجنسدية المبلوبدة فدي شدغل هدذ الوظدااف بدين الجنسدية اأصدلية و
المكتسبة وفقا لما هو مقرر في قانون الجنسية.
شرط التمتع بالحقوق الوطنية و الخلق الحسن :و فحوى هذا الشرب أن يكون الفدرد متمتعدا بكافدة حقوقده السياسدية و
المدنية ،و لم يصدر عليه أي حكم جزااي يسلب منه إحدى هذ الحقوق.
161
شتترط الستتن و اللياقتتة البدنيتتة :يشددترب فددي المترشددي للوظيفددة العامددة أن يكددون بالغددا مددن سددن الرشددد علددى اأقددل ،و
بالنسبة للوظااف السياسية فإنه لم يحدد المشرع الجزااري الحد اأدنى و ال الحد اأقصدى للتعيدين فدي وظيفدة الدوالي ،
با ضافة إلى شروب الصحة و اللياقة البدنية .و معنى ذلك أن يكون المترشي للوظيفة العامة خاليا من كافة العيوب
البدنية كا عاقة الحركية أو الحسية ،و أن يكون متمتعا بالقوة العقلية حتى يتمكن من القيا بكافة واجباته المهنية.
162
ب /الشروط الخاصة:
المستوى العلم و التكوين اإلداري :لقد اشترب المشرع الج ازادري فدي المدادة 21مدن المرسدوم التنفيدذي 224/92أنده
يعين في الوظااف العليا في الدولة بما فيها وظيفة الوالي شرب اثبات تكوينا عاليا على اأقل شهادة علميدة جامعيدة ،
أو مستوى من التأهيل مساويا له .
الخبتترة المهنيتتة فتت مجتتال اإلدارة :لقددد أضدداف المشددرع الج ازاددري شددربا يتعلددق بالممارسددة السددابقة فددي الم سسددة أو ا دارات
العمومية ،و تقدر هدذ الخبدرة بمددة 1سدنوات علدى اأقدل ،و قدد تدم تكدريس هدذا الشدرب بالنسدبة لمنصدب الدوالي بموجدب المدادة
13من المرسوم التنفيذي 232/92
163
الموضوع الثان
للم جلس الشعبي للوالية صالحيات و اختصاصات عديدة متعلقة بعملية التجهيز و ا نعاش االقتصادي على مستوى الواليدة ،
و اختصاصددات متصددلة بعمليددات التنميددة الزراعيددة و الصددناعية و السددياحية و أخددرى فددي مجددال النقددل و اأشددغال العامددة و
ا سكان .
و يعالج المجلس الشعبي الوالاي جميع الش ون التابعة الختصاصاته عن بريق المداولة.
يقوم المجلس الشعبي للوالية في نباق اختصاصداته المقدررة بدالقوانين و اللدوااي بكافدة أوجده اأنشدبة االقتصدادية الزراعيدة
التنمية على مستوى الوالية. التي تستهدف المساعدة على إحدا
-تس د د د د د د دداهم ف د د د د د د ددي تنفي د د د د د د ددذ سياس د د د د د د ددية تهيا د د د د د د ددة تد د د د د د د دراب الوالي د د د د د د ددة تبع د د د د د د ددا لمتبلب د د د د د د ددات حماي د د د د د د ددة اأ ارض د د د د د د ددي الفالحي د د د د د د ددة
أو ذات الصبغة الفالحية و المحافظة عليها .
-تحدد الخبوب الكبرى لمخبب استعمال اأراضي الفالحية على صعيد الوالية .
-كمدا تشددجع التددابير الواقيددة مدن الكدوار و اآلفدات الببيعيددة ،و يبدادر إلددى إنجداز أشددغال التهيادة و التبهيددر و تنقيدة مجدداري
الميا في حدود إقليمها .
-و يبادر إلى أعمال الوقاية و مكافحة اأوباة في مجال الصحة الحيوانية
يدخل في نباق االختصاصات االقتصادية للمجلس الشعبي الوالاي ،ا شراف على تنفيذ الخبدب الخاصدة بالتنميدة المحليدة ،
و متابعتهددا و إق درار مشددروعات خبددة التنميددة االقتصددادية و االجتماعيددة ،كمددا يندداب بددالمجلس ترقيددة االسددتثمار علددى مسددتوى
المنبقة و يقدر النفقات الواجب تخصيصها في هذا المجال .
164
و يشارك المجلس الشعبي ألوالاي بشكل استشاري فقب في مايلي :
-إعدداد و تحضدير الخبدب العامدة الوبنيددة ،و ذلدك عدن بريدق تقدديم اآلراء و االقت ارحددات التدي ي ارهدا المجلدس الشدعبي للواليددة
أنها تحقق عملية تكييف و مالامة الخبب الوبنية و السياسية العامة االقتصادية الوبنية.
-فددي إعددداد و تنفيددذ ميزانيددات و إعتمددادات التجهيددز و االسددتثمارات المخصصددة للواليددة ،و هنددا سيستشددار المجلددس الشددعبي
للوالية بهذا الصدد في كيفية توزيع اعتمادات و نفقات التجهيز و االستثمار المخصصة من الحكومة المركزية للوالية
الوالية مساولة عن تسيير وساالها المالية التي تتكون مما يأتي :
تمثل الجباية اأداة اأساسية لتمويل التنمية المحلية مما يستوجب إعادة االعتبار لموارد أ /حصيلة الجباية بالرسوم :حي
الجباية المحلية ،و هذا التجديد يكون عن بريق إشراك البلديات في الجباية المحلية ،بغرض رفع مرد ودية الضرااب
الموجودة عن بريق أشراك الجماعات المحلية في تحديد وعاء الضريبة و نسبها و كيفية تغبيتها .
ج /اإلعانات:
بم ددا أن ه ددذ المج ددالس تتمت ددع بالشخص ددية المعنوي ددة و بق دددر كبي ددر م ددن االس ددتقالل يح ددق له ددا قب ددول الهب ددات و الوص ددايا و
ا عالنات المالية ،و تقدم ا عانات اعتبا ار مما يأتي :
إن إعادة النظر في شروب االقتراض المصدرفي تسدتدعي تحريدر النظدام القدانوني فدي هدذا المجدال و االعتدراف للجماعدات
المحلية بحق المبدادرة يبلدب قدروض بنكيدة حسدب قددرتها الماليدة شدريبة أن تكدون القدروض بويلدة المددى و تتشدكل ضدماناتها
من موارد داامة ،و بدذلك يصدبي القدرض المصدرفي وسديلة فعالدة يددفع عجلدة التنميدة االقتصدادية ،بتحديدد االدخدار المحلدي و
تسهيل إدماج الجماعات المحلية في البرامج الوبنية للتنمية .
165
الررع الثان :ف الميدان االجتماع :
-إمكان المجلس الشعبي ألوالاي من المبادرة و تشجيع المساهمة في برنامج ترقية الشغل بالتشاور مع البلديات و المتعاملين
االقتصاديين السيما اتجا الشباب او المنابق المراد ترقيتها.
يقددوم بالعمددل علددى تبددوير كددل جهدداز -العمددل علددى ضددمان تحسددين و تبددوير وسدداال الحيدداة االجتماعيددة فددي الواليددة ،حي د
وم سسة صحية أو اجتماعية بحماية البفولة ،الشيخوخة ،المعوقين ،المعوزين و التكفل بالمشردين و المرضى عقليا .
برامجها ا سكانية و إنشاء م سسات البناء -يدعم مجلس البلديات فيما يخ
-كمددا يسددعى المجلددس إلددى إنشدداء منشددات ثقافيددة و رياضددية و ترفيهيددة بالتشدداور معدده البلددديات و يدددعم كددل نشدداب مددن هددذ
اأنشبة
-كما يبادر بكل عملية من شأنها تنمية الريف و خاصة في مجال ا نارة و فك العزلة .
في إبار التشريع الجاري به العمل تخول البلدية و الوالية صالحيات القيا بكل عمل من ببيعته أن يحفدظ التد ار الثقدافي و
التاريخي و يضمن تبور و ذلك في المنابق الترابية التابعة لكل منها.
و يتددولى المجلددس الشددعبي أل دوالاي د ارسددة مشدداريع أنجدداز التكددوين المهنددي و م سسددات التعلدديم الثددانوي و هددذا ببقددا لتعليمددات
التكوين المهني و و ازرة التربية.
كما يسعى نشاء منشات ثقافية و رياضية و ترفيهية بالتشاور مدع البلدديات أو أي جهداز آخدر أو جمعيدة مكلفدة بترقيدة هدذ
النشابات أو يقدم المساعدة للمساهمة في برامج اأنشبة الرياضية و الثقافية للشباب كما يساهم المجلدس الشدعبي ألدوالاي فدي
نشر الت ار الثقافي باالتصال مع البلديات و كل جمعية أو تجمع معين.
166
تخول من البلدية و الوالية في إبار التشريع الجاري به العمل صالحية القيام بكل من ببيعتده أن يضدمن ترقيدة السدياحة و
ازدهارها في منابق التربية التابعة لكل منهما ،؟كل إجراء من شأنه أن يساعد في استغالل القدرات السدياحية فدي الواليدة و أن
يشجع كل استثمار في هذا المجال .
كمددا أن المجلددس الشددعبي للواليددة يملددك مددن أجددل تنميددة و ازدهددار السددياحة أن يسددير أو يدددير أو ي ارقددب كددل الم سسددات أو
الوحدات ذات البابع السياحي في حالة عجز موارد و إمكانيات بلدية الوالية عن القيام بها
يبدي المجلس الشعبي ألوالاي أريه المسبب إبان إعداد المخبدب الدوبني للتنميدة فدي العمليدات ذات البدابع الدوبني التدي
يمكن الشروع فيها في تراب الوالية .
و تعد أجهزة الوالية مخببا لتهياة الوالية في إبار التوجيهات و اأهداف التي رسمتها السياسة الوبنية للتهياة العمرانية
كما يقوم المجلس الشعبي ألوالاي بمراقبة تنفيذ هذ المخببدات ،و بهدذ الصدفة يشدارك فدي إجدراءات تنفيدذ عمليدة التهيادة
العمرانية ذات البعد الجهوي أو الوبني حسب اأحكام التشريعية و التنظيمية المعمول بها.
أمدا فددي مجدال التجهيددز يمكدن للمجلددس الشدعبي ألدوالاي أن يبددادر بكدل العمليددات الهادفدة إلددى إيجداد تجهيدزات تتجداوز مددن حيد
حجمها و أهميتها أو استعمالها قدرات البلدية ،كما يبادر في اأعمال المرتببة بأشغال تهياة برق الوالية و صيانتها
و في مجال الهياكل اأساسية فإن المجلس الشعبي ألوالاي يبادر بكل عمل من شأنه فك العزلة على اأرياف.
: كما تتولى الوالية في مجال الهياكل اأساسية إنجاز م سسات ثقافية والاية و تسييرها و صيانتها و الخصو
167
صالحيات الوال :
-كممثل لدولة:
يعتبر الوالي في الوالية القااد ا داري لها وحلقة االتصال بينها وبين السلبة المركزية فهو المتصرف لسدلبة الدولدة ،فهدو
مندددوب الحكومددة والممث ددل المباشددر و الوحي ددد لكددل وزي ددر مددن ال ددوزراء ،وعلددى ه ددذا اأسدداس ينف ددذ ق د اررات الحكوم ددة ،كمددا ينف ددذ
التعليمات التي يتلقاها من كل وزير من الوزراء .ولقد أستثنى المشرع بعض القباعات فلم يخضعها لرقابة الوالي هي:
تتجسد هيأت وسلبات الشربة ا دارية الالمركزية المحلية في كل من الوالة ور ساء المجالس الشعبية البلديدة وكدل حي
منهم مس ول على المحافظة على النظدام العدام علدى مسدتوى الحددود ا داريدة لكدل مدن الواليدة والبلديدة .فدالوالي يعلدم فدو ار وفدي
يجددب علددى ال دوالي أن يتخددذ جميددع ا جدراءات ذات البددابع المقددام اأول بكددل مسددألة تمددس اأمددن و النظددام الحكددوميين ،حيد
عليهددا فددي الق دوانين والتنظيمددات التنظيمددي أو الفددردي التددي مددن شددأنها أن تددوفر مايددأتي حسددب الشددروب واأشددكال المنصددو
المعمول بها .
أوال :اتقدداء أي شددكل مددن أشددكال االضددبراب فددي النظددام العددام أو عرقلددة الممارسددة العاديددة لسددلبة بصددفة عامددة إبقدداء جميددع
المخالفات.
168
واأمالك ومرورهم. -حماية اأشخا
-سير المصالي العمومية سي ار عاديا ومنتظما.
-المحافظة على إبار حياة الموابن.
حسن سير اأعمال االقتصادية واالجتماعية والثقافية. -
رابعا :بصفة عامة ضمان تببيق القوانين والتنظيمات الخاصة بالشربة العامة المتخصصة.
يمثل رايس المجلس الشعبي البلدي البلدية ،فإن مهمته تمثيل الوالية مسند قانونا للوالي وليس إلى خالفا للوضع بالبلدية حي
رايس المجلس الشعبي ألوالاي ومن ثمة الوالي يمثل الوالية في مايلي:
عليها في القوانين والتنظيمات المعمول بها -في جميع أعمال الحياة المدنية وا دارية حسب ا شكال والشروب المنصو
-ي دي الوالي كل أعمال إدارة اأمالك والحقوق التي تكون ممتلكات الوالية باسم الوالية وتحت رقابة المجلس الشعبي ألوالاي
-كما يقوم الوالي بتقديم تقرير حول حالة تنفيذ المداوالت ومتابعة اآلراء والمقترحات التي أيدها المجلس عند الدورة العادية
-إبالع المجلس سنويا على نشاب مصالي الدولة في الوالية.
التصي الصفقات و التكون نهاايا إال فيما -كما يتولى توقيع العقود والصفقات التي وافق عليها المجلس الشعبي و حي
صفقات الوالية يخ
169
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
انتهى الموضوع
170
الحل النموذج
الموضوع األول
عن إنشاء ميكانيزمدات لحمايدة المنافسدة و حمايدة بعد دخول الجزاار القتصاد السوق و فتي المجال للتجارة الحرة وجب البح
المستهلك و ضمان سديرورة القبداع العدام ,و بهدذا نشدأت السدلبات ا داريدة المسدتقلة لتنظديم و ضدبب المجداالت االقتصدادية و
المالية و في سبيل ذلك أسندت لها مهام متعددة ،تختلف بذلك عند ا دارة التقليدية .
و عددن الهياددات االستشددارية ,إذ تتمتددع بسددلبة اتخدداذ الق درار و إصدددار تنظيمددات ،التفدداوض ,التحكدديم ,تعددديل و تحبددين العقددود
للمتعاملين االقتصاديين في القباع التابع للسلبة ا دارية المستقلة كما لها سلبة القمع و الجزاء.
القانونيددة المنظمددة لهددذ السددلبات ,يتبددين أن مددن المهددام اأساسددية لهددذ اأخيدرة هددي صددالحية الرقابددة لنصددو وبعددد الددتفح
على القباع و تنظيم دخول المتعاملين االقتصاديين و مراقبدة السدوق ،إذ أن ببيعدة مهدام الضدبب و التنظديم تسدتلزم تدوفر هدذ
السلبات على بعض الصالحيات االستثنااية و التي منحت لها من قبل السلبات الثال ،إذ انه ،بعدما تبنت الجزاار اقتصاد
السددوق الحدرة و تددم إنشدداء السددلبات ا داريددة المسددتقلة فددي مجددال الضددبب االقتصددادي و المددالي و جددب علددى السددلبات الددثال
التخلي جزايا على بعض الصالحيات التشريعية ,التنفيذية و القضااية لهذ السلبات من أجل القيام بالمهام المسندة إليها .
-إذ انه بعد التحول الذي عرفته السياسة االقتصادية للجزاار ,بعد انسحاب الدولة من دورها االحتكاري و فتي المجال للمنافسة
فددي القباعددات التددي كانددت محميددة مددن قبددل ,مثددل قبدداع الكهربدداء و الغدداز ,النقددل ,البريددد و المواصددالت ,المندداجم و المحروقددات
أصبحت إنشاء هذ السلبات مسألة حتمية.
وتتمثددل صددالحية الضددبب و التنظدديم بمددا يتعلددق الرقابددة علددى القبدداع ،فددي حمايددة المنافسددة مددن أي تجدداوزات ,و العمددل علددى
تنشيبها بين المتعاملين االقتصاديين كما تصنع السلبة الضبب قواعد اللعبة التي يجب على ه الء احترامها ,هذا ما كدان فدي
تنظيم وضبب سوق المواصالت بين المتعاملين"موبليس ،جازي ،و نجمة" أين ضببت سلبة الضبب الحد اأدنى لألسدعار ,و
بإصدار تنظيم يشمل جميع المتعاملين على الفوترة و تسوية وضعية المتعاملين اتجا الزباان بما يتعلق الرقم المجهول الهوية"
و هذا كله حماية لمبدأ المنافسة من جهة و من جهة أخرى العمل على حماية مصالي المستهلك و ضمان سير المرفق العام.
-و بددالرغم مددن أن مبدددأ حريددة التجددارة و الصددناعة مضددمون مددن الدسددتور غيددر أن لهددذ الحريددة قيددود و ضددعت مددن قبددل سددلبة
الضبب لكل قباع و ذلدك فدي إبدار ممارسدتها لصدالحياتها التنظيميدة إذا ونظدر أهميدة بعدض القباعدات ا سدتراتجية ،وجدب
171
إخضاعها لبعض القواعد المقيدة لكيفية االنضمام و ممارسة النشاب من قبل المتعاملين وذلك باشتراب ا ذن المسبق من هذ
السلبة و الذي يتخذ شكل االعتماد أو رخصة .
-مثال ذلك في القباع المصرفي و المالي فمجلس النقدد والقدرض هدو الدذي يباشدر مهدام الضدبب و التنظديم و المراقبدة المسدبقة
لمدددى تددوفر الشددروب لممارسددة المهددام البنكيددة,إذا أندده نشدداء م سسددة مص درفية ،يجددب الحصددول علددى رخصددة مسددبقة مددن قبددل
مجلس النقد والقرض و بعد الحصول هذ الرخصدة يجدب الحصدول علدى االعتمداد مدن قبدل محدافظ البندك المركدزي الدذي يتأكدد
م ددن م دددى تد دوفر الش ددروب القانوني ددة و الض ددمانات الكافي ددة الت ددي تس ددمي بتس ددليم الرخص ددة و االعتم دداد لمباشد درة المه ددام للم سس ددة
المصرفية.
-أمددا بمددا يتعلددق بمجددال البورصددة ,فددان لجنددة تنظدديم و مراقبددة عمليددات البورصددة لهددا نددوعين مددن الرقابددة اأولددى للدددخول إلددى
سوق البورصة ,و الثانية قبل ممارسة المهنة ،كذلك تتمتع هذ اللجنة بصالحيات التنظيم في مجال البورصة و ضبب النشاب
التشريعية و التنظيمية للحكومة. و تسيير سوق القيم المنقولة ,كما لها أن تقدم مقترحات النصو
-و تجدر ا شارة إلى أن الصالحيات التنظيمية لكل من لجنة البورصة و مجلس النقد و القرض ليست علدى سدبيل ا بدالق
الشامل و العدام فدي مجدال السدلبة التنفيذيدة و التنظيميدة ،يعدود إلدى القانوني ،إذا أن االختصا و إنما هي محصورة بالن
رايس الحكومة و إلى الوزير المكلف بالقباع.
-وأخي د ار يسددتنتج بعددد االبددالع علددى الق دوانين التنظيميددة للسددلبات ا داريددة المسددتقلة ،أنهددا تتمتددع بصددالحيات تنظيميددة ،ولهددا
اختصاصات واسعة في مجال الضبب و التنظيم و السهر على احترام القانون المببق في المجال المكلفة به ،إذا تسدعى هدذ
التدوازن بددين حمايددة القبدداع بتقييددد بشددروب قانونيددة ،يجددب احترامهددا ،أي الحصددول علددى إذن مسددبق أو السددلبات علددى أحدددا
رخصة أو عقد امتياز كما تسهر على مراقبة المتعاملين لمدى تببيقهم و احترامهم للقانون و التنظديم السداري ،كدل هدذا تنشديب
المنافسة و الحفاظ على القباع من ا خبار التي يمكن أن تتسبب في االختالل في سير القباع العام.
172
وظيرة الرقابة و التحكيم:
تمارس سلبات الضبب وظيفة الرقابة و التحكيم و ذلك من أجل أداء مهامها و التي تتمثل فدي الحفداظ علدى القبداع و حمايدة
المستهلك و حماية الحقوق و الحريات ,إذا يتبلب ذلك رقابة صارمة و عميقة من أجل التأكد من أن المتعداملين االقتصداديين
يعملون على تببيق واحترام القانون و التنظيم المعمول به.
لهددذ اأسددباب ،وضددعت تحددت تصدرفها وسدداال و إجدراءات تمكنهددا مددن القيددام بمهامهددا علددى أحسددن وجدده و خاصددة فددي مواجهددة
وضعيات اختراق القانون و التنظيم أو عدم التببيق السليم له.
و التحري ,إذ من الببيعي لممارسة الرقابة من قبدل السدلبات وتحتاج عملية الرقابة لبعض ا جراءات ,و هي إجراءات البح
ا دارية المستقلة ،يجب أن تكون لها إمكانية جمع المعلومات حول نشاب المتعاملين
فدي فحدوى نصوصدها التنظيمية للسلبات تتحد االقتصاديين بالقباع الذي يدخل في حيز اختصاصها .إن معظم النصو
على عملية جمع المعلومات التي تساعدها على القيام بمهمتها ،إذ انه في بعض الحاالت,جمع المعلومات وتقديمها هو واجب
على المتعاملين بالقباع ,إذا أنهم مجبرون على تسليم السلبة جميع المعلومات الضرورية ،والوثدااق المختلفدة التدي لهدا عالقدة
بالنشاب و ذلك لتسهيل مهمة السلبة لمراقبة مدى احترام ه الء و تببيقهم السليم للقانون و التنظيم المتعلق بممارسة النشاب .
-كما تقوم سلبة ضبب المناجم مراقبة المتعاملين بالقباع عدن بريدق إجبدارهم برفدع تقريدر سدنوي متعلدق بنشدابهم ,يدودع لددى
الوكالة الوبنية للجيولوجيا و المراقبة المنجمية.
-كذلك بما يتعلق بسلبة ضبب البريد و المواصالت فإنها تباشر عملية المراقبة عدن بريدق التحقيدق فدي الملفدات التدي يودعهدا
المتعاملين الذين يودون االنضمام إلى القباع و ذلك لمراقبة مدى احترامهم للشروب و القواعد .
إن سدلبة توقيدع العقداب هدي مددن أهدم مميدزات السدلبات ا داريددة المسدتقلة باعتبارهدا خصيصدة جديدددة ،تميدز هدذ الهيادات عددن
الهياات التقليدية ،إذا أن هذ اأخيرة تلعب دور الضبب و التنظديم و توقيدع الجدزاء علدى كدل مخدالف للقدوانين و التنظيمدات و
توقيع الجزاء على كل مخالف لهذ اأخيرة في القباع ،علما وانه فيما يتعلق بتوقيع العقاب و تقرير على كل مخالفة للقوانين,
.
كان من قبل الدور اأصيل للقاضي الجزااي
173
بعد التحريات التي تقوم بها سلبة الضبب ,أثناء ممارسة اختصاصها فدي مجدال المراقبدة ،إذا مدا عايندت أن المتعداملين -حي
في القباع قد ارتكبوا مخالفة لتنظيم أو القانون المعمول به ،تقوم بإخبار نيابة المحكمة ذلك لتحريك الدعوى العمومية إذا ما
كانددت الوقددااع تشددكل فعددل يعاقددب عليدده قددانون العقوبددات أو القدوانين المكملددة لدده ,ذلددك فددي حالددة مددا إذا كانددت سددلبة الضددبب ال
تتمتددع بسددلبة توقيددع الجدزاء مثددل سددلبة الضددبب فددي مجددال مكافحددة الفسدداد فلهددا سددلبة التحددري و الرقابددة فقددب ,أمددا عنددد وجددود
مخالفة ،تخبر نيابة المحكمة المختصة.
الموضوع الثان
،لذلك فإن الفقه قسم الضبب إلى نوعين :الضبب إلى جانب الضبب ا داري العام يوجد ما يسمى بالضبب ا داري الخا
. العام والضبب الخا
حين تتدخل ا دارة وتسدتهدف أغدراض وأهدداف أخدرى غيدر اأغدراض المعروفدة ،التدي يبلق مصبلي الضبب ا داري الخا
السددلبات التددي خولهددا المشددرع لددإلدارة بتقييددد نشدداب تشددكل فددي مجموعهددا مدددلول النظددام العام،ويقصددد بالضددبب ا داري الخددا
وحريات اأفراد في مجال معين ومحدد ،فهو على هذا النحو إما أن يتناول مكان بذاته أو نشاب بذاته ومن اأمثلة على صورة
الضددببية ا داريددة الخاصددة ،التددي تسددتهدف المحافظددة علددى جمددال مندداظر الببيعددة والبددرق واأمدداكن الضددبب ا داري الخددا
.
العامة فتحميها من تشويه اأفراد لها بلصق ا عالنات ،وا شهارات وغيرها
هو أن توكل بعض من أوجه النشاب التي تنظم بمقتضى الضبب ا داري العام إلى وقد يقصد بلفظ الضبب ا داري الخا
يخول عادة وهياات إدارية أخرى ،وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبد العزيز شيحا " أن الضبب ا داري الخا أشخا
هياات الضبب ا داري سلبات أقوى وأشد من ذلك التي يخولها الضبب ا داري العام في مجال الرقابة وا شراف على نشاب
اأفراد.
174
األغراض المختلرة لركرة الضبط اإلداري.
تعتبددر وظيفددة الضددبب ا داري مددن المهددام ا داريددة اأساسددية ف ددي المجتمددع ،والتددي تمارسددها الدولددة أو ا دارة وفقددا لمددا رس ددمه
أن قد اررات جهدات الضدبب ا داري القانون بمعنا الواسع والضيق،كل ذلك احتراما لمبدأ الفصل بين السلبات في الدولة بحيد
في مجال الرقابة القضااية تخضع إلغاء وتعويضا شأنها في ذلك شأن باقي أعمال ا دارة ،فمجمدل القدول أن أغدراض الضدبب
ا داري تنحصر في المحافظة علدى النظدام فدي الدولدة أو فدي المجتمدع ،وتبعدا لهدذا المنظدور فدإن مددلول ومحتدوى النظدام العدام
إنما يتمثل في هذا الشأن فدي صدون اأمدن العدام والصدحة العامدة والسدكينة العامدة ،وفدي هدذا الصددد فإنده ال يكفدي« أن نعدرف
النظام العام بأنه حاله تسود حينما تختفي الفوضى واالضبرابات ويمكن القول أن النظدام العدام كهددف للضدبب ا داري يتكدون
من العناصر التقليدية المعروفة » التي سنتعرض لها بإيجاز:
ويقصد به كل ما يبمان ا نسان على نفسه وماله ،وتحقيقا لهذا الهدف على ا دارة واجب حفظ النظام في
الدولة كلها ،بمنع الحركات الثورية ومنع المظاهرات والتجمعات الخبيرة في البرق العامة ،كما تلتزم ا دارة أيضا بالعمل
.
على درء الكوار العامة سواء كانت من صنع الببيعة كتوقي الفيضانات الخبرة ،والحرااق وانهيار اأبنية
ويقصددد بهددا كددل مددا مددن شددأنه أن يحفددظ صددحة الجمهددور ويقدديهم أخبددار المددرض ،ولهددذا يقددع علددى عدداتق ا دارة
مقاومددة أسددباب المددرض بإتخدداذ سدداار ا جدراءات الوقاايددة فيمددا يتعلددق بمشددرب اأفدراد ومددأكلهم ومسددكنهم ،كمنددع إنتشددار اأوباددة
وكفالددة نظاف دة م دواد الغددداء وميددا الشددرب ،والمحافظددة علددى نظافددة البياددة والمحدديب واأمدداكن العامددة والمحددالت ،والم سسددات
المخصصة ستقبال الجمهور واأفراد.
175
– 3السكينة العامة "La tranquillité publique" :
من بين الحقوق المقررة لألفراد التمتع بها في المجتمع ،هو أن ينعموا بنعمة الهدوء والراحة والسكينة في البرق
واأماكن العامة ،وعليه يتعين على سلبة الضبب ا داري اتخاذ ا جراءات واالحتيابات الضببية الوقااية ،لتوفير حالة
السكون والهدوء في اأماكن العامة لألفراد ونحوها ،حتى ال يتعرض ه الء اأفراد للمضايقات أو ا زعاج أوقات راحتهم ومثال
هذ المضايقات الضوضاء الناتجة عن أبواق السيارات داخل المدن واأصوات المزعجة المنبعثة من مكبرات اأصوات.
يقصد بفكرة اأخدالق واآلداب العامدة فدي المجتمدع ،هدو تددخل سدلبات الضدبب لمدا لهدا مدن الوسداال وا جدراءات
الضددببية الوقاايددة لحمايددة آداب المجتمددع وقيمدده ،وذلددك بمنددع أي ارتكدداب لألفعددال التددي تشددكل مساسددا بالحيدداء العددام .واأخددالق
.
العامة في البرق واأماكن العامة ،وغير ذلك مما يتنافى مع تقاليد المجتمع أعرافه وآدابه
176
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
-مظاهر الرقابة ا دارية التي تمارسها ا دارة المركزية على ا دارة المحلية ؟
177
انتهى الموضوع
الحل النموذج
الموضوع األول
إن الالمركزية ال تعني ا ستقالل التام و المبلق للهياة التي تتمتع بالشخصية المعنوية ،و إنفصالها عن السلبة المركزية ،و
هي ال تعني أيضا الخضوع و التبعية ،أن الجماعات المحلية خاضعة لنوع من الرقابة هي " :الرقابة الوصااية".
178
مقيد من حي
*الحلول :أي مراقبة اأعمال السلبية للهياات المحلية المستقلة ،و نظ ار لخبورة هذا ا جراء فهو ّ
الموضوع ،و الحكمة منه هو التوفيق بين المصالي المحلية و فكرة المصلحة العامة. ا ختصاصات و ا جراءات و من حي
الموضوع الثان
ذهب رأي في فقه القانون ا داري إلى أن المبادئ العامة في المجال ا داري التدي يرسدخها القضداء تسدتمد قوتهدا الملزمدة
من مجموع المبادئ المحددة في المواثيق والدساتير ،خاصة وأن هذ اأخيدرة حدوت الكثيدر مدن القواعدد التدي تهدم ا دارة بشدكل
عام كمبدأ المساواة أمام القضاء ومبدأ المساواة في االلتحاق بالوظااف العامة وحق الدفاع وغير ذلك.
لقد أصاب المدافعون عن القواعد المكتوبة كأساس للمبادئ العامة في المجال ا داري ولو جزايا في وجهة نظدرهم .غيدر
أنه ال يمكن االعتماد عليها كليا ،واأخذ بها بصدفة مبلقدة ،وذلدك بسدبب أن القواعدد المكتوبدة والدواردة فدي المواثيدق والدسداتير،
ال يدرد فيهددا عددا وحصد ار كدل المبددادئ العامددة ،بدل أنهددا حدوت الددبعض منهدا كمبدددأ المسدداواة فدي االلتحدداق بالوظيفدة وحددق الدددفاع
وغيرهددا .ولددم يددرد فيهددا ذكددر لمبددادئ أخددرى هددي علددى غايددة مددن اأهميددة كمبدددأ حسددن سددير الم ارفددق العامددة ،ومبدددأ عدددم رجعيددة
الق اررات ا دارية ومبدأ تدرج العقوبات وغيرها.
الرأي الثان
ذهب جنا في الفقه إلى القول أن أساس القوة الملزمة للمبادئ العامة يعود إلى فكرة القانون الببيعي كفكرة جوهرية في
علم القانون تدور حولها مجموع قواعد وأحكامه.
180
آخددذ كثيددر مددن رجددال الفقدده علددى هددذ النظدرة والتأصدديل أنهددا جدداءت فددي غايددة مددن ا بددالق والعموميددة والتجريددد ،كمددا أن
مبادئ القانون الببيعي قد تخالف القواعد المحددة في القانون ا داري.
ذهب الفقيه مارسيل فالين أن المبادئ العامة للقانون تستمد قوتها الملزمدة مدن العدرف ،فالقواعدد العرفيدة هدي التدي تضدفي
على المبادئ العامة الصفة الملزمة خاصة حينما يتعود القضاة على تببيق هذ القواعد ويعملون على ترسيخها.
إن هذا الرأي ال شك يخلب بين العرف كمصدر مستقل لمبدأ المشروعية ،وبين المبادئ العامدة باعتبارهدا مجموعدة أحكدام
ترسددخت فددي وجدددان الجماعددة ،وعمددل القضدداء ا داري علددى إظهارهددا بحكددم الدددور ا نشددااي للقاضددي ا داري ،وهددذا بسددبب
،فهدو االختالف الكبير في الدور بين القاضي العادي والقاضي ا داري .فالقاضي العدادي عدادة مدا تكدون إرادتده مقيددة بدالن
ملزم بتببيقه علدى الخصدومات المعروضدة عليده ،بينمدا القاضدي ا داري وضدعه يختلدف تمامدا فهدو مدن جهدة يواجده بمحدوديدة
دور التش دريع ،ودور العددرف ،وهددو مددا يفددرض عليدده وضددع القاعدددة أوال ثددم تببيقهددا ثانيددا .لددذلك رأى غالبيددة الفقدده أن القاضددي
ا داري على وضعه هذا يكون مفوضا من قبل المشرع أن يسن قاعدة خاصة تحكم المنازعة التي بدين يديده إذا انعددم بشدأنها
أو عرف. ن
181
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
182
انتهى الموضوع
الحل النموذج
الموضوع األول
كما كان شااعا فإن الملك ال يخبئ the King com do ma wrongوم دا أن صاحب التاج ال يخبئ لدذلك ال تسدأل
الدولدة عددن أعمالهددا وأعمددال موظفيهدا.وقددد عمددرت هددذ الفكدرة مدددة بويلددة مددن الدزمن ولددم يكددن هددذا المبددأ وليددد الصدددفة بددل كددان
نتيجة مجموعة من اأسباب و العوامل وهي :
-1ببيعة الدولة قديما و ظروفها االجتماعية و السياسية واالقتصادية و الثقافية إذ كانت في
أعمالها دول دكتاتورية ال تخضع لمبدأ المشروعية و الرقابة القضااية.
كان ينظر إليه انه يتنافى مع مبدأ المس ولية. -2سمو مبدأ سيادة الدولة حي
-3ببعيده العالقدات القانونيددة التدي كانددت تدربب المدوابن بالدولدة والتدي عرفددة بالتعاقديدة خصوصددا فدي النظددام
اأنجلوساكسددوني و بالتددالي ال تقددوم مس د ولية الدولددة أن هددذ اأض درار تعددد خارجددة عددن نبدداق حدددود العقددد
المتعلق بالموابن.
كما سبق ذكر فإن عدم مس ولية ا دارة عن أعمالها وعدم جواز مبالبتهدا بدالتعويض عدن اأضدرار التدي تلحقهدا بموابنيهدا قدد
ساد بويال غير أنه و بحلول أواخر القرن 19و بداية القرن 22ارتفعت درجة الوعي في ظل انتقادات الدرأي العدام و الفقهداء
لمبدأ عدم مس ولية ا دارة ،ذلك أنه يعد مساسا بمبدأ العدالة التي تقتضي المساواة بين الموابنين أمام اأعباء العامة.
183
اأمر الذي ال يتحقق إال بإلزام الدولة بتعويض اأَضرار التي تسببها ،ومن بين أهم العوامل و اأسباب التي أدت إلى التخلي
عن مبدأ عدم مس ولية ا دارة و ظهور مبدأ تقرير المس ولية ا دارية مايلي:
-1ظهور فكرة أن ا دارة ماهي إال وسديلة وأداة فدي يدد الدولدة لتنفيدذ سياسداتهما وتببيدق قوانينهدا وادارة مرافقهدا اأمدر الدذي
عددن وسدداال لجبددر الضددرر، جعلهددا تحتددك بدداأفراد بصددفة داامددة ،وقددد أصددبي جليددا إصددابتهم بأضدرار ممددا أدى بهددا إلددى البحد
اأمددر الددذي ي د دي ول دو جزايددا إلددى التخلددي عددن مبدددأ عدددم مس د ولية ا دارة خصوصددا وأن الدولددة لددم تعددد بددالمفهوم التقليدددي
كحارس فقب بل أصبحت متدخلة .
-2انتشار الديمقرابية في كثير من دول العالم ،وهو النظام اأكثر تقبال لفكرة المس ولية ا دارية ،خصوصا مع شيوع فكرة
المشروعية و خضوع كل من الحاكم والمحكوم للقانون ،ومن هنا أصبي من الجااز مساالة ا دارة في حالة خروج ممثليها
عددن القددانون سدواء ببريقددة عمديدده أو غيددر عمديدده المهددم أن يكددون هندداك خبددأ وضددرر ،ويعتبددر الكثيددر مددن فقهدداء القددانون
ا داري قرار بدال نكدو الصدادر عدن القضداء الفرنسدي بمثابدة المنعبدف الرايسدي فدي التحدول مدن عددم مسد ولية ا دارة إلدى
تقرير مس وليتها.
الموضوع الثان
ضرر بفعل ا دارة ،فإنه يحدد مباشرة الموظدف الدذي تسدبب لده لقد أعبي لمفهوم الخبأ الشخصي أنه عندما يلحق الشخ
فددي ذلددك الضددرر ،فقددد يكددون الدوالي الددذي حرمدده مددن التمتددع بدداأرض التددي يمتلكهددا بموجددب أمددر نددزع الملكيددة للمنفعددة العامددة،
رايس البلدية الذي رفض تسليمه شهادة الحيازة أو رخصة البناء وهكذا ..فإن كان ذلك العمل الضار يدخل في إبار الوظيفة
أو بمناسددبتها فددإن ا دارة هددي التددي تتكفددل بتحمددل نتددااج تلددك اأض درار .أمددا إذا تسددبب الموظددف شخصدديا بخبددأ مندده فددإن ذلددك
الموظددف يتحمددل وحددد تغبيددة تلددك اأضدرار ،ببعددا بعددد مقاضدداة الضددحية لدده وال ازمدده بددالتعويض مددن بددرف المحكمددة و بعبددارة
آخرى أصبي الموظدف كغيدر مدن المدوابنين يتحمدل جبدر الضدرر الدذي سدببه للغيدر ،وال يمكدن للضدحية مقاضداة الموظدف إال
للقضاء العادي دون أن يكون ذلك مساس باستقاللية السلبات . بثبوت الخبأ الشخصي للموظف ،و يكون االختصا
184
و يمكن القول بأن هناك شبه إجماع بين الفقه و القضاء ،على أن الخبأ الشخصي هو كل:
خبأ منفصل عدن الوظيفدة وذلدك إذا ارتكدب فدي إبدار خدارج عدن الوظيفدة المد داة ،أو فدي إبارهدا لكدن ينفصدل عنهدا أسدباب
معينددة ،وقددد عرفدده الفقيدده " " Planiolبأندده كددل إخددالل بددالتزام سددابق و لمزيددد مددن البيددان فددي هددذا التعريددف نتبددرق إلددى مفهددوم
الخبأ الخارج عن الوظيفة وبعدها إلى الخبأ المرتكب في إبار الوظيفة و المنفصل عنها .
وهدو الخبدأ المدرتبب بالحيداة الشخصدية للموظدف بصدفة ال تددع مجداال للخبدأ المرفقدي ،وهدذا مدا جداء بده الفقيده" " Del volve
.فال يمكدن تحميدل ا دارة تصدرفا ال يعنيهدا ،وهدذا مهمدا اختلفدت درجدة جسدامة الخبدأ أو النيدة فدي إحداثده ،مثدل الببيدب الدذي
مددرور بسدديارته الخاصددة وفددي حقيقددة اأمددر يقددوم بإجهدداض امدرأة حامددل بوسددااله الخاصددة أو الدددر كددي الددذي يتسددبب فددي حدداد
يمكن تصدور الخبدأ المرتكدب خدارج عدن الوظيفدة ولكدن ال يمكنندا القدول انده ليسدت لده أيدة عالقدة بالوظيفدة فبدالرغم مدن حددو
الخبأ خارج الوظيفة إال أن هذ اأخيرة قد سهلت من وقوعه .
كالوساال الممنوحة للموظف بمناسبة هذ الوظيفة مثل الشربي الذي يتسبب في مقتل موابن بواسبة سالحه وهو في حالة
عبلة ،مرضية مثال فبالرغم من أن هذا الموظف يعتبر في حالة خروج عن الوظيفة بمناسبة العبلة إال أن الوظيفة نفسها
سهلت من وقوع الخبأ.
وهذا المعيار من ابتكار" " lafferiereوهي نظرية تقليدية ماتزال متداولة إلى حد الساعة .
إذا كدان العمدل الضدار موضدوعيا واذا كدان موظفدا وكديال للدولدة معرضدا الرتكداب أخبدأ ولديس إنسدانا بضدعفه وأهوااده و غفلتدده
فيبقدى العمددل إداريددا ،وبخددالف ذلدك إذا انكشددفت شخصددية الموظددف فدي أخبدداء عاديددة أو اعتددداء مدادي أو غفلددة فينسددب الخبددأ
للموظف وليس للوظيفة.
ومثددال ذلددك إذا اسددتعمل الموظددف وظيفتدده لتحقيددق مصددلحة شخصددية كددا ختالس ،وفددي هددذا الصدددد نجددد أن محكمددة الددنقض
إعتبرت محكمة النقض الفرنسدية أن الخبدأ يكدون شخصديا ولديس ومجلس الدولة الفرنسيين يأخذان بمعيار نية الموظف ،حي
مرفقيا إذا تصرف الموظف
يغلددب علددى فك درة الخبددأ المرفقددي مفهددومين يتعلددق اأول باأخبدداء الناتجددة عددن التنظدديم السدديئ للمرفددق العددام ومدداجور ويتعلددق
الثاني باأخباء المرتكبة من موظفين مجهولين ،وبصدفة أعدم يكدون المرفدق مسد ول عدن اأخبداء التدي يرتكبهدا المدوظفين فدي
إبددار تأديددة مهددامهم وهددي أخبدداء شخصددية .لكددن وبمناسددبة أن المرفددق ال ينفصددل عنهددا فإنهددا أخبدداء مرفقيدده،ويمكن القددول بددأن
الكثيددر مددن الفقهدداء يعرفددون الخبددأ المرفقددي علددى أندده " الخبددأ غيددر المببددوع ببددابع شخصددي والددذي يسددند إلددى موظددف يكددون
يعتبدر عرضة للخبأ و الصواب" وهذا معيار " " La ferrièreأو انه الخبأ الذي ال يمكن فصدله عدن واجبدات الوظيفدة بحيد
من المخابر التي يتعرض لها الموظفون هذا على حد تعبير" . " Hauriouأو أنه الخبأ الذي يرتكبه الموظف بقصد تحقيق
غرض إداري " حسب الفقيه دوقي " . " Dugu
إن عبدارة الخبددأ المرفقددي " " Faute du service publiqueيقصددد بهددا عنددد بعددض الفقهدداء أن الموظددف مرتكددب الخبددأ
مجهددول .غيددر أن هددذا القددول لدديس مهمددا بدرجددة كبي درة مددادام أن الخبددأ قددد نسددب للمرفددق ذلددك أن ا دارة هددي مددن تكددون محددل
مساءلة وليس هذا العون المجهول و يمكن تصور هذا الخبأ المجهول في صورتين .
واحد ،مثل قضية " 22*" Auxerreحينما إعتبرت ا دارة مس ولة عن صورة الخبأ المرفقي المرتكب من برف شخ
أدى إلى مقتل جندي في مناورة عسكرية ،كان من المفترض أن تستعمل خاللها خرابيش مبابية ،وقد إستحال حاد
خاللها معرفة الفاعل أو المس ول عن مقتل الجندي
-أمددا عددن الصددورة اأخددرى فهددي اأخبدداء المرتكبددة مددن قبددل مجموعددة مددوظفين مجهددولين كمددا هددو عليدده الحددال فددي قضددية "
أدخلددت هددذ السدديدة إلددى مستشددفى عمددومي فددي الصددبا ولددم يددتم فحصددها حتددى آخ د ار ليددوم لددذلك ازداد مرضددها، Bigardحيد
وتوفيت إثر نقلها إلى مستشفى آخر وعند فتي تحقيق بدذلك تبدين ،أن سدبب وفداة هدذ السديدة ارجدع إلدى عددة أخبداء تتمثدل فدي
في ا نعاش ،وخلل في نقل الضحية لدذلك إعتبدر مجلدس الدولدة هدذ اأخبداء عدم المراقبة الكافية ،وغياب الببيب المخت
مرفقية للمستشفى بسبب س تسيير ولم يوجده المسد ولية إلدى المدوظفين أنفسدهم لدذلك تصدبي المنازعدة إداريدة بوضدو .وال بدد
أن يكون للخبأ المرفقي بابعا مباش ار أي أن الموظف التابع لإلدارة العموميدة هدو مدن ارتكدب الخبدأ لدذلك ينظدر إليده القاضدي
186
العمدوميين معنوي وهي الدولة.وبالنتيجدة تظهدر المسد ولية المرفقيدة لألشدخا على أنه خبأ مرفقي مرتكب من برف شخ
عليهدا فدي المدادة 1/1380مدن القدانون كمسد ولية عدن فعدل الغيدر مشدابهة لمسد ولية المتبدوعين عدن أفعدال تدابعيهم المنصدو
المدني الفرنسي والمادة 134مدن القدانون المددني الج ازادري بقولهدا "يكدون المتبدوع مسد وال عدن الضدرر الدذي يحدثده تابعده بعملده
غير المشروع متى كان واقعا منه في حالة تأدية وظيفته أو بسببها"...
187
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
السؤال األول:
يرى علماء االجتماع بان الجريمة ظداهرة اجتماعيدة وان التجدريم بحدد ذاتده هدو الحكدم الدذي تصددر الجماعدة علدى بعدض أندواع
القانونِ،وضحِالفكرةِ؟ السلوك بصرف النظر عن ن
السؤالِالثانيِِ :
ا جرامي و الدافع إليها أم على أساس كيفية ارتكابها ِ،وضحِالفكرةِ تتنوع الجراام عند علماء ا جرام سواء على أساس الباع
؟ِ
188
الحل النموذج
السؤالِاألول ِ
مرهوم الجريمة
يرى علماء االجتماع بان الجريمة ظاهرة اجتماعية وان التجريم بحد ذاته هو الحكم الذي تصدر الجماعة على بعض أنواع
القانون وفي هذا االتجا ميز جارد فالو بين الجريمة الببيعية التي ال تختلف عند الجماعات السلوك بصرف النظر عن ن
واأموال .والجريمة المصبنعة في الزمان والمكان لتعارضها مع المبادئ ا نسانية والعدالة كجراام االعتداء على اأشخا
التي تشكل خرقا للعوابف القابلة للتحول كالعوابف الدينية والوبنية واعتبر اأولى بأنها تدخل في المعنى الحقيقي لإلجرام
ودراساته التحليلية ويقدر البعض اآلخر بان الجريمة عبارة عن السلوك الذي تحرمه الدولة بسبب ضرورة ويمكن أن ترد عليه
بفرض جزاء وهو بوجه عام يشكل السلوك المضاد للمجتمع والذي يضر بصالحه.
الجريمة بالمرهوم القانون
أما الجريمة بالمفهوم القانوني فرغم عدم االتفاق حول التعريف اللفظي بشأنها إال انه يوجد هناك عدة تعريفات من بينها:
•الجريمة بمعناها الوسع هي كل مخالفة لقاعدة من القواعد تنظم سلوك ا نسان في الجماعة فهي في جميع اأحوال سلوك
فردي يتمثل في عمل أو تصرف مخالف المر فرضته القاعدة ويباشر في وسب اجتماعي.
-ومن بين معاني الجريمة لغة أن لفظة الجريمة تقوم مقام اأساس الذي يبنى عليه االتهام accusation.ومن معانيها
المحاسبة أو المعاقبة أو أنها أي فعل معارض أو مضاد للقانون An act contrary to law.سواء كان هذا القانون قانونا
إنسانيا أو االهيا .وقد يشار لفظة الجريمة على أنها أي فعل من أفعال الشر Wickedness .أو أي خبياة Sinأو أي
فعل خبأ.
-ومن تعاريف الجريمة أيضا أنها عبارة عن أي خبأ يرتكب ضد المجتمع ويعاقب عليه وقد يكون هذا الخبأ ضد شخ
. معين أو ضد جماعة من اأشخا
-الجريمة فعل غير مشروع صادر عن ادار جنااية يقدر له القانون عقوبة معينة.
ويقوم تعريف الجريمة على العناصر التالية:
-أوال :تفترض الجريمة ارتكاب فعل يتمثل فيه الجانب المادي لها وتعني بالفعل السلوك ا جرامي أيا كانت صورته فهو
يشمل النشاب ا يجابي كما يتسع االمتناع.
-ثانيا :تفترض الجريمة أن الفعل غير مشروع ببقا لقانون العقوبات و القوانين المكملة له فال تقوم جريمة بفعل مشروع..
تعريف الجريمة ف الشريعة االسالمية
189
وفي ضوء هذا البيان يمكن تعريف الجراام في الشريعه االسالميه بانها محظورات شرعية زجر اهلل عنها بحد او تعريز
والمحظورات هي اما اتيان فعل منهي عنه او ترك فعل مامور به وقد وصفت المحضورات بانها شرعيه الن الشريعه هي
التي تحدد ما هو سوي وما هو منحرف ببقا لمعايير محددة وهذا يعني ان الفعل او الترك ال يعتبر جريمه اال اذا اوضحت
الشريعة ذلك ورتبت عليه عقوبه فاذا لم تكن هناك عقوبة على الفعل او الترك ال يعد أي منهما جريمه .وهذا هو مبدا الشريعه
التي وضعته واقرته الشريعه االسالميه ثم اخذ عنها علماء القانون حين تحدثوا عن قانونيه الظواهر االجراميه وان القانون هو
الذي يجرم بعض جوانب السلوك.
التجريم ف ظل النظم القانونيه:
الجريمه ظاهرة اجتماعية قانونيه والمقصود بذلك انها تمارس داخل جماعات ومجتمعات وينبلق تحديدها من منبلقات
ببيعتها ونوعها وكثافتها ومسارها بظروف بظروف المجتمع اجتماعية تتعلق بثقافه المجتمع الى جانب انها ترتبب من حي
وبنااه االجتماعي ونظمه االجتماعيه كالنظام السياسي واالقتصادي والديني والقيمي وبتاري المجتمع وتقاليد واعرافه وعادات
ابنااه ..وقد اشار المشتغلون بعلم االجتماع وفي مقدمتهم اميل دور كايم الى شيوع ظاهرة الجريمه داخل كل المجتمعات
االنسانيه على اختالف انواعها وعلى اختالف مواقعها من التبور االقتصادي واالجتماعي او من المتصل الحضاري
.فالجريمه ظاهرة تسود المجتمعات المتخلفة والمتقدمة على حد سواء وهنا نعتبر التجريم ظاهرة بالما لم نجد مجتمعا خاليا
من السلوك االنحرافي او من الجريمه الى جانب تحديد نوعيه السلوك االجرامي والسلوك السوي خارج المجتمعات التي تببق
الشريعه االسالميه.
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
190
ِ
السؤالِالثاني ِ
نماذج الجريمة:
ا جرامي و الدافع إليها أم على أساس كيفية ارتكابها. تتنوع الجراام عند علماء ا جرام سواء على أساس الباع
-1تقسيم الجرائم بحسب الباعث اإلجرام :
-جرائم العنف :فتضم باافة الجراام التي تتسم برد الفعل البدااي القاام على قدر من العنف الذي يتفاوت في مقدار على أي
عمل أو تصرف فيه هجوم ولو كان هذا الهجوم بسيبا أو على أي عمل يتصور المجرم نفسه أن فيه هذا المعنى كجراام
القتل والجر والضرب.
-الجرائم النرعية :فتضم مجموعة الجراام التي يستهدف الهجوم من ورااها تحقيق نفع ذاتي أو أناني محض كالحصول على
من زوجة أو من اأب السكير أو حرق المال الم من عليه عمدا لقبض مبلغ التأمين. حريته الشخصية عن بريق التخل
-جرائم إرساء العدالة الكاذبة :فتضم بين دفتيها مجموعة الجراام التي يستهدف المجرم من ورااها إرساء ما ي ار عادال وحقا
إذ يتصور لشذوذ في مفهوم العدالة عند انه بالجريمة يحق الحق ويعلى حكم العدل وهذ الباافة تشمل من جهة بعض
الجراام العابفية التي يندفع إليها المجرم تحت تأثير عابفة جامحة كالحماسة والغيرة والحب والكراهية كما تشمل من جهة
ثانية الجراام المذهبية التي يندفع إليها مرتكبها تحت تأثير عقيدة عادة ما تكون متبرفة يرى فيها خالصا لوبنه أسرته أو
لنفسه فينتصر لها ويحاول تغليبها بالقوة.
-جرائم اإلشراق :أو الواقعة بدافع الشفقة كمن يقتل قصدا مريضا ال ي مل شفا لمساعدته على إنهاء آالمه بعد أن ياس
البب من شفا أو قتل بفل مشو أو معاق رحمة وشفقة عليه.
-جرائم ضد الممتلكات :هذ الجراام التي ترتكب ذد الممتلكات ت ثر على المجتمع فمثال الحريق العمد ي دي إلحاق الضرر
أو إبادة ممتلكات تامة وهذا يمثل خسارة صافية للمجتمع فهي أصول حقيقية فقدت بدون رجعة ولكن في عدد كبير من
في أي تلف أو تدمير للممتلكات ولذلك فانه في هذ الحاالت ال توجد خسارة للمجتمع والذي يحد الجراام نجد انه ال يحد
آخرين. إلى أشخا أو مجموعة من اأشخا مثل هذ الحاالت هو نقل الملكية من أحد اأشخا
-جرائم بال ضحايا :وهي ت دي أيضا إلى خساار وهذ الخساار تقدر بقيمة الموارد االقتصادية التي استعملت كنتيجة للنشاب
ا جرامي وكذلك هناك الخساار المترتبة على إنفاق بعض موارد الدولة كل عام لكي ال ترتكب هذ الجراام ومعاقبة مرتكبيها
في حالة وقوع الجراام.
-2تقسم الجرائم بحسب طريقة ارتكابها:
والواقع أن تقسيم الجراام بحسب البريقة أو الكيفية ا جرامية التي وقعت بها يتبلب المقارنة بين الجراام غير المنظمة
والجراام المنظمة.
191
-فالجرائم غير المنظمة :هي التي تقع كيفما اتفق دون سابق إعداد وتدبر أي الكيفية المتاحة حينما يحين الداعي إليها
وتدخل تلك الباافة ساار الجراام العابفية كالقتل العابفي.
-أما الجرائم المنظمة أي ذات الترتيب وا عداد السابق فهذ تختلف بحسب ما إذا كانت تلك الجراام واقعة في محيب
العصابات ا جرامية أم واقعة خارج هذا المحيب ويقصد بالجراام الواقعة في محيب المجرمين تلك التي تقع من محترفي
ا جرام أي من أولاك الذين صار ا جرام بالنسبة لهم مهنة وفنا وه الء كما يرتكبون جراامهم ببرق العنف فانهم على العكس
قد يتوسلون الرتكابها بريق المكر كتسور المنازل ليال ،السرقة ببريق النشل ،اصبناع مفاتيي مزورة ،القفز في الهواء أو
التسلق .أما الجراام المنظمة الواقعة خارج محيب المجرمين فيقصد بها تلك التي تقع من أفراد يزاولون وظااف مشروعة و ربما
كبيرة وهامة لكنهم يوظفون اختصاصاتهم والتنظيم القانوني الذي يحكم تلك االختصاصات للوصول إلى مغانم شخصية وهذ
الباافة تضم ما هو مصبلي على تسميته في علم ا جرام بجراام ذوي الباقات البيضاء وه الء يأخذ معدل جراامهم في
التصاعد في الوقت الحاضر لفساد اأخالق من جهة وشيوع رو الفوضى في بعض المجتمعات من جهة أخرى ولعيوب في
النظام القانوني من جهة أخرىِ .
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
192
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
السؤال األول:
البد من توافرها للحكم على سلوك ما بأنه جريمه ،وضحِالفكرةِ؟ هناك مجموعه من الخصاا
السؤالِالثانيِِ :
193
الحل النموذج
السؤالِاألول ِ
هي: البد من توافرها للحكم على سلوك ما بانه جريمه وهذ الخصاا هناك مجموعه من الخصاا
-1الضرر وهو المظهر الخارجي للسلوك ،فالسلوك االجرامي ي دي الي االضرار بالمصالي الفرديه او االجتماعيه او بهما
معا .وهذا هو الركن المادي للجريمه فال يكفي القصد او النيه وحدهما وقد سبق االسالم الى تاكيد اهميه هذا الركن المادي
للجريمة.
-2يجب ان يكون هذا السلوك الضار محرما قانونيا ومنصوصا عليه في قانون العقوبات وقد سبق االسالم الى تاكيد هذا
الركن الشرعي للجريمه.
-3ضرورة وجود تصرف سواء كان ايجابيا او سلبيا عمديا ام غير عمدي ي دي الى وقوع الضرر ويقصد من هذا القول
توافر عنصر الحريه واختفاء عنصر االك ار وهذا الركن سبق اليه االسالم فيما يبلق عليه الركن االنساني للجريمه .
فالمساوليه تسقب في االسالم في حاالت محددة وهي االك ار والسكر والجنون والصغر وحالة اباحة الفعل المحرم اما استعمال
حق او الداء واجب .
-0توافر القصد الجنائ وقد سبق االسالم الى تاكيد اهميه هذا الركن في الجراام فاالسالم ال يحاسب االنسان اال اذا كان
اهال للعقاب وهذ االهليه تتبلب ان يكون الجاني مكلفا ومختا ار ومساوال فالجريمه التي يرتكبها االنسان العاقل عن قصد
ورغبه وتصميم تختلف عن تلك التي يكر االنسان عليها او التي يرتكبها البفل او المجنون.
-1كذلك البد من وجود توافق بين التصرف والقصد الجنااي ومثاال على ذلك ان رجل الشربه يدخل منزال ليقبض على
ما بامر من القاضي او المساول ثم يرتكب جريمه اثناء وجود في المنزل بعد تنفيذ امر القبض ال توجه اليه تهمه شخ
دخول المنزل بقصد ارتكاب جريمه الن القصد الجنااي والتصرف فيها لم يتالقيا معا.
-4يجب توافر العالقه العيه بين الضرر المحر قانونا وسوء التصرف او السلوك حتى يمكن تجريمه.
وقد انه ال جريمه وال عقوبه اال بن على عقوبه للفعل المحرم قانونا وهذا هو مبدا الشرعيه الذي ين -0يجب الن
كانت الشريعه االسالميه هي اول من ارست هذا المبدأِ .
ِ
ِ
ِ
ِ
194
السؤالِالثاني ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
195
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
السؤال األول:
التقادم نوعين :التقادم في العقوبة و الدعوى العمومية،.وضح الركرة ؟
السؤالِالثانيِِ :
196
الحل النموذج
السؤالِاألول ِ
التقادم ف العقوبات:
حدد حسب جسامة الجدرم ،تسدقب العقوبدات فدي الجنايدات بمضدي 22سدنة مدن يدوم النبدق بدالحكم نهاايدا ،سدواء كاندت العقوبدة
فددي تقددادم عقوبددة ا عدددام فقددد جددرت أحكددام الفقدده السددجن الم بددد أو السددجن لد د 22سددنة م 413ق إ ج) و لعدددم ورود الددن
القضااي بتقادمه بمضي 32سنة على النبق بالحكم.
و تسدقب العقوبددات فدي الجددني بمضددي 21سدنوات مددن يدوم النبددق بددالحكم بهدا نهاايددا م 410ق إ ج) ،أمدا بالنسددبة للمخالفددات
فتسقب العقوبة بالتقادم بمضي 22عامين كاملين على الحكم المنبوق بها نهاايا م 414ق إ ج).
إذا لم تحرك الدعوى ضد الجاني من النيابة العامة أو رفع شكوى من المتضرر) من يوم اقترافه للجرم أو أخر إجراء تحقيدق
في الدعوى و غلق إجراءات المتابعة لدى القضاء لعدم اكتمال أدلة ا ثبات و يبلق عليها با بداع للحفدظ فيسدقب حدق النيابدة
العامة في التنقيب عن المجرم قصد القبض عليه أو إدانته و ذلدك بمضدي 12سدنوات فدي الجنايدات و 23سدنوات فدي الجدني
و 22سنتين في المخالفات
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
197
السؤالِالثاني ِ
نظام وقف تنريذ العقوبة :المقصود به هو تجميد العقوبة المعلن عنها من المجالس القضااية أو المحاكم االبتدااية.
و لقددد وضددع أسددس هددذا النظددام أنصددار المددذهب الوضددعي ثددم اعتنقتدده معظددم التشدريعات الجناايددة و يببددق علددى الجندداة اأقددل
خب ار على المجتمع حتى ال يختلبوا في السجن بالمجرمين المحترفين مما ي دي ذلك إلى تعلمهم برق ا جرام.
-اآلثار المترتبة على وقف تنريذ العقوبة :تبدأ مدة وقف التنفيذ من اليوم الذي يصبي فيه نهاايا و يلتزم المحكوم عليه الذي
يستفيد من عدم تنفيذ العقوبة أال يصدر ضد خالل المدة الموالية للوقف حكم قضدااي يدينده بدالحبس فدي جنايدة أو خدالل هدذ
المهلة فتببق عليه العقوبة الموقوفة و عقوبة الجريمة الثانية بل تشدد عليه العقوبة عداد من المعادين لإلجرام.
198
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
السؤال األول:
المعنوي،.وضح الركرة ؟ شروب قيام المس ولية الجنااية للشخ
السؤالِالثانيِِ :
199
الحل النموذج
السؤالِاألول ِ
المعنوي ،و ذلك أقر هذا الشرب حتى تقوم المس ولية الجنااية للشخ ولم يخرج المشرع الفرنسي عن ذات االتجا حي
المعنوي في الحاالت التي حددها القانون على أنه" :يسأل الشخ بمقتضى المادة 121 / 2من قانون العقوبات التي تن
أو الالاحة عن الجراام التي ترتكب لحسابه" ،على أنه ال يشترب أن تكون المصلحة أو الفاادة المستهدفة هي فاادة صادقة،
كما ال يمكن أن تكون أيضا مصلحة أو فاادة أدبية أو معنوية.
200
المعنوي حتى يمكن قرر ضرورة ارتكاب الجريمة لحساب الشخ وقد سار المشرع الجزااري بدور على نفس النهج ،حي
المعنوي ال تثور إذا ارتكبت الجريمة من جانب متابعته و مساءلته عنها ،وهو ما يعني بمفهوم المخالفة أن مس ولية الشخ
المشرع الجزااري على هذا الشرب في المعنوي و لحسابه الشخصي .وقد ن ببيعي من أعضاء أو ممثلي الشخ شخ
المعنوي مس وال المادة 11مكرر من قانون العقوبات التي جاء فيها : "...يكون الشخ إبار القواعد العامة ضمن ن
جزاايا عن الجراام التي ترتكب لحسابه...".
المعنوية من م سسات المالية و بنوك أن تدفع وعليه واعماال لمقتضى هذا الشرب ،يرى البعض أنه يمكن لألشخا
المس ولية الجنااية عنها في حال تلقي أو إيداع أو تحويل أو توظيف أمواال غير مشروعة ،على أساس أنها ال تملك هذ
تعتبر الم سسات المالية مرتكبة لجريمة اأموال وانما يملكها في حقيقة اأمر عمالء البنوك القاامين بإيداع اأموال ،حي
خيانة اأمانة في حال مخالفتها إرادة المودع.
ويرد عليهم البعض اآلخر أنه ال ينبغي التسليم بهذا الدفع ،لكون البنوك والم سسات المالية على خالف الرأي المتقدم تمتلك
اأموال المودعة التي تدخل في ذمتها المالية لتستعملها على النحو الذي يسوغها ،هذا فضال عما يقع على هذ الم سسات
من التزامات سبق ا شارة إليها.
:ارتكاب الجريمة بواسطة أحد أعضاء األشخاص المعنوية أو ممثليها
المعنوي ،ولذا فقد اشتربت قيامه كافة التشريعات التي أقرت يعد هذا الشرب عنص ار أساسيا لقيام المس ولية الجنااية للشخ
هذا المبدأ على الصعيدين الدولي والوبني.
المعنوي ،أي رايس وأعضاء مجلس ا دارة » اأعضاء « ويعني والمدير وغيرهم من أعضاء الممثلون القانونيون للشخ
المعنوي. الجمعية العامة للشخ
» الممثلون « أما المعنوي ،سواء سلبة الببيعيون الذين يمتلكون سلبة التصرف باسم الشخ فيقصد بهم اأشخا
المعنوي ،وينببق قانونية مستمدة من القانون مباشرة ،أو سلبة اتفاقية مقررة بموجب اتفاق أي عقد و نظام تأسيس الشخ
ذلك على رايس مجلس ا دارة وقد ينببق أيضا على المدير العام.
المعنوي ومعب ار فعال عن إرادته فيساءل هذا اأخير جناايا عن جريمة تبييض وحتى يعتبر العضو ممثال حقيقيا للشخ
المعنوي وفي حدود ما هو اأموال تبعا لذلك ،يجب أن يكون ذلك العضو مرخصا بذلك العمل وفقا للقانون اأساسي للشخ
له قانونا. مخول به ،و إال فهو من يتحمل نتيجة هذ الجريمة إذ يسأل عنها بمفرد لخروجه عن حدود العمل المرخ
201
المعنوي أن تكون الجريمة قد ارتكبت بمعرفة وتببيقا لذلك اشترب التشريع النموذجي لألمم المتحدة لجواز مساءلة الشخ
إحدى هيااته أو أحد ممثليه) المادة( ، 24وهو ما يعني وجوب أن تكون الجريمة قد ارتكبت من جانب أحد أجهزة أو أحد
الذي يتولى إدارته بحكم الواقع أو يمارس داخله سلبة اتخاذ الق اررات. المعنوي ،أو من جانب الشخ ممثلي الشخ
المعنوي جناايا ،إذا ارتكب الجريمة أحد موظفيه أثناء ممارسة وظاافه أو ومن ثم فال تجوز مساءلة أو مالحقة الشخ
المعنوي بموجبها ،وكان ذلك الموظف قد تصرف بمبادرة شخصية منه حتى وان عادت تلك الجريمة بالفاادة على الشخ
ذاته.
المعنوي جناايا أن تكون الجريمة قد افترض بدور وحتى تقوم مس ولية الشخ ولم يحيد المشرع الجزااري عن سابقيه ،حي
المعنوي ،وهو ما قررته المادة 11مكرر من قانون العقوبات بنصها على أنه : "...يكون صدرت ممن يمثل إرادة الشخ
المعنوي مس وال جزاايا عن الجراام التي ترتكب لحسابه من برف أجهزته أو ممثليه الشرعيين... الشخ
الببيعيين الذين المذكور أعال أن المشرع الجزااري قد أخذ بالمذهب الضيق في مجال تحديد اأشخا ويظهر من الن
المعنوي وممثليه الشرعيين ،فيخرج تبعا لذلك العاملون لديه المعنوي وحصرهم في أجهزة الشخ تستند أفعالهم إلى الشخ
والممثلون غير الشرعيين ،ما يفيد استبعاد المدير الفعلي والتابعين.
المشرع الجزااري في المادة 34من القانون رقم 05 - 01المتعلق بالوقاية من تبييض اأموال وتمويل ا رهاب كما ن
ومكافحتها ،على معاقبة البنوك والم سسات المالية عن المخالفات المرتكبة من قبل أعضااها وممثليها من مسيرين وأعوان.
ِ
202
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
أجب على أحد السؤالين التاليين :
السؤال األول:
المس ولية الجزااية عن الخبأ الشخصي،.وضح الركرة ؟
السؤالِالثانيِِ :
203
الحل النموذج
السؤالِاألول ِ
204
المجتمع من الناحية البدنية و العقلية ،الشيئ الذي يجعله عرضة لإلستغالل من برف أصحاب العمل الذين يرتكبون
جريمتهم بسهولة إدراكا منهم بإستباعتهم خداع المجني عليه أين تسلب بفولته و براءته في سن مبكرة هو أحوج فيها إلى
الراحة و التعلم و كل ما يناسب عمر .
ببيعي أو معنوي يبرم عقد عمل مع العامل. و يشترب أيضا أن تكون للجاني صفة المستخدم ،و يقصد به كل شخ
الركن المادي :و يجلى السلوك المادي في جريمة ا ستخدام قبل الحد اأدنى لسن التشغيل في قيام المستخدم بتشغيل
الذي لم الذي لم يتجاوز سنه الحد اأدنى لسن التشغيل لديه و تحت إشرافه بعوض ،و من ذلك أيضا تدريب الحد الحد
يتجاوز سنه سن التدريب المحدد .
الببي إذ تقوم هذ الجريمة بمجرد إحجام المستخدم عن توقيع الكشف الصحي ا بتدااي و -3جريمة عدم إجراء الفح
الدوري على نفقته و إثباته بالبباقة الصحية ،و كل نشاب يتعلق بحفظ صحة و سالمة و نظافة و أمن العامل من توفير
العالج و توفير ا سعافات اأولية و أدوات الوقاية الشخصية و التدريب عليها و توفير التهوية و ا ضاءة و الميا النقية و
دورات الميا ،با ضافة إلى تقديم وجبة صحية متوازنة .
-0جريمة عدم إحترام ساعات العمل القانونية تقوم هذ الجريمة من خالل قيام المستخدم أو صاحب العمل بخرق اأحكام
القانونية المتعلقة بساعات العمل ،من خالل تشغيل العمال خالل فترة الليل ،و هي الفترة بين غروب الشمس إلى غاية
شروقها في اليوم التالي .
و قد حدد المشرع الجزااري العمل الليلي أنه تلك الفترة الممتدة بين الساعة التاسعة ليال و الساعة الخامسة صباحا ببقا لن
المادة 32من القانون رقم 11/92المتعلق بعالقات العمل الجزااري.
و يدخل ضمن الجراام ا جتماعية الجراام المرتكبة في حق المراة العاملة و من ذلك تشغيل النساء في أشغال غير صحية أو
خبرة مع تعنيفها أو حرمانها من حقها في إجازة الحمل أو الوضع .
كان هذا عن مفهوم المس ولية الجزااية عن الفعل الشخصي و الذي كان يحكم جراام العمل تقديسا لمبدأ الشخصية ،و تبقى
ا شارة إلى المبدأ .
205
السؤال الثاني
207
ثانيا :أنواع المسؤولية الجنائية عن فعل الغير
إن دراسة أنواع المس ولية الجنااية عن فعل الغير تقودنا للتمييز بين المس ولية الجنااية المباشرة عن فعل الغير أ) با ضافة
إلى حالة المس ولية الجنااية غير المباشرة عن فعل الغير ب).
أ -المسؤولية الجنائية غير المباشرة عن فعل الغير و يتعلق اأمر بحالة إلزام المشرع المتبوع أداء الغرامة الجزااية التي
حكم بها على التابع دون أن يقاسمه نفس المس ولية الجنااية ،فهي بمثابة مس ولية مدنية تصبوا إلى حمل المتبوع لدفع
غرامة لفاادة الخزينة العامة و ال تعد تفويضا لصالي المجني عليه .
المادة 94من القانون رقم في مجال المرور و من أمثلتها نجد ن و يجد هذا النوع من المس ولية تببيقا له بالخصو
،10/21و التي نصت صراحة على تحميل صاحب بباقة تسجيل السيارة المس ولية المدنية عن مخالفة التنظيم الخا
بوقوف المركبات ،و التي يترتب عنها دفع الغرامة فقب إال متى أثبت صاحب البباقة وجود قوة قاهرة أو قد تمكن من
إكتشاف المرتكب الحقيقي للمخالفة .
ب-المسؤولية الجنائية المباشرة عن فعل الغير :
برزت عدة نظريات من أجل تبيان التكييف القانوني للمس ولية الجنااية عن فعل الغير يمكن تلخيصها في مايلي :
-1نظرية النيابة القانونية و مفاد هذ النظرية أن الجريمة المرتكبة من برف العامل كفاعل مباشر تنسب لرب العمل
كفاعل غير مباشر كونه مس وال إفتراضيا عنه ،و كون العامل ممثال قانونيا لرب العمل .
أقرت في أحد أحكامها أن المس ولية مفترضة لصاحب العمل و و هو التكييف الذي أخذت به محكمة النقض المصرية حي
تجد أساسها القانوني في فكرة النيابة في المس ولية.
و لو أن هذ النظرية قد إنتقدت كونها منافية للمنبق القانوني الذي ال يقبل أن يمثل أبراف عالقة العمل بعضهم البعض في
مجال إرتكاب الجراام و المساالة الجنااية .
-2نظرية الخضوع اإلرادي
تبنى هذ النظرية على مدير المشروع أو مباشر المهن الذي يقبل الخضوع لما يفرض القانون عليه من إلتزامات متعلقة
بنشابه ،كما يتحمل نتااج ا خالل بهذ االلتزامات ،و من ضمن هذ النتااج قيام المس ولية الجنااية .
و قد إنتقدت هذ النظرية بإعتبار أنه من غير السااغ الخلب بين إتجا ا رادة إلى إرتكاب الجريمة و ا تجا إلى تحمل
مس وليتها ،فاأول يعترف به القانون و الثاني ال قيمة قانونية له
-3نظرية اإلشتراك
يعتبر أنصار هذ النظرية أن رب العمل مس وال جناايا عن فعل الغير ،و باعتبار أنه المستفيد من ارتكاب الجريمة فهو
شريك إما بالتحريض أو االتفاق أو المساعدة للفاعل المادي ،و ما يعاب على هذ النظرية أن االشتراك في القواعد العامة
208
يتبلب توافر قصد االشتراك في ارتكاب الجريمة ،و هو ما ال يتوافر في المس ولية عن فعل الغير .
-4نظرية الراعل المعنوي
الذي لم يساهم في ارتكاب الجريمة بصفة مباشرة يعد مرتكبا معنويا للجريمة متى وقعت يرى أنصار هذ النظرية أن الشخ
بسبب عدم تنفيذ لاللتزام القانوني الواقع على عاتقه ،و المتضمن ي ا ش ارف على التابعين لديه خالل تنفيذهم اللوااي التي
يسأل شخصيا عن عدم مراعاتها .
الذي يسخر شخصا غير مس ول من أجل جعله أداة غير أن ما يعاب على هذ النظرية هو أن الفاعل هو ذلك الشخ
الرتكاب الفعل المكون للجريمة ،و لو أنه يأخذ على هذ النظرية أن رب العمل يبقى مس وال عن إهماله في ا شراف ،و
هو ما ال يتبابق مع نظرية الفاعل المعنوي .
209
اإلقتصاد و المالية
210
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
ع ددرف الع ددالم -ف ددي نهاي ددة الق ددرن 18وبداي ددة الق ددرن 19ع ددرف الع ددالم تغييد د ار ج ددذريا بع ددد الث ددورة الص ددناعية وض ددهور اآلل ددة حيد د
االقتصدادي تغيد ار مدن وسدداال بسدديبة الدى وسدداال اكثددر دقدة ومندده ظهدرت فيدده افكددار بسديبة ونظريددات علمدداء ومفكدرون سدداهمو فددي
اعتمدوا في د ارسداتهم التحليليدة للضدواهر االقتصدادية علدى نضدريات مدن بينهدا وحي تبور العلم االقتصادي من بينهم االم سمي
من بينها النظرية الكالسيكية والنيوكالسيكية.
المب ددرد ف ددي المي ددل لالس ددتهالك س ددمة م ددن س ددمات المجتم ددع المتق دددم .وم ددع ذل ددك فق ددد دل ددت اأبح ددا -ي ددرى كين ددز أن ال ددنق
ا حصااية على أن كينز كان مبالغا في تقدير للميل لالستهالك هذا جانب من النظرية الكينزية.
انتهى الموضوع
211
الحل النموذج
الموضوع األول
212
-1الثروة :وتتمثل في مجموعة اأعمال واأموال المادية والمنتجات التي تصلي شباع الحاجيات ا نسانية ويتحصل
أن حجم الثروة يتوقف على عدد السكان العاملين على قباع عليها ا نسان من جهد وعمله المتواصل كما يرى آدم سمي
تعتبر ا نتاجية هي كمية ا نتاج لكل عامل خالل مدة زمنية محدودة ا نتاج ومعدل ا نتاجية للعامل حي
اعتبر أساس ثروة اأمم كما إنتاجية كل عامل تتوقف على حسن تقسيم العمل والتي ت دي إلى -2تقسيم العمل :حي
زيادة ا نتاج وتراكم رأس المال كما ي دي تقسيم العمل إلى:
له. -زيادة مهارة كل عامل في العمل المخص
-توفير الوقت عند االشتغال من عمل إلى آخر.
-يساعد على تبوير المهارات لكل عامل ويزيد في االختراعات العلمية.
ال يستبيع بمفرد ا ،يتنج إال دبوسا وضع نموذج محتمل لصناعة الدبابيس فوجد أن كل شخ نجد أن آدم سمي حي
واحدا أو عدد قليل جدا من الدبابيس وذلك بول اليوم وفي نفس الوقت أشار إلى تقسيم العمل وتعدد المهن ووضو
التخصصات سوف ي دي إلى زيادة السلع المنتجة وأيضا تحسين جودتها وهنا نسأل لماذا يجد اأفراد نفسهم حنفادين لهذا
على ذلك بأن اأفراد لديهم وصول ببيعة التبادل وهذا ما يمكن ترجمته في الشكل القسم في العمل واأداء وأجاب آدم سمي
على ما يحتاج عليه من الغنى في مقابل إعبااه ما يكون في حوزته للذين يحتاجون الذي يقوم على إعباء حصول الشخ
لكل فاة من المتبادلين بشرب توافق رغباتهم الزمانية إليه من الغنى وعادة ما يكون التبادل لتحقيق النفع والصالي الخا
والمكانية إال أن هذ االعتبارات أدت إلى ظهور وحدات والم سسات االقتصادية القاامة على اأنشبة الفردية من أجل تحقيق
واشباع رغبات الفاات االجتماعية المختلفة وعلى هذا اأساس وجب مضاعفة ا نتاج كلما تزايدت الحاجة وتعددت وأيضا
وجب تحسين جودتها وخفض أسعارها من أجل المساهمة في زيادة ا شباعات الكلية لالقتصاد القومي ولذلك بالب آدم
الفرد يتخص تعتبر تلك المهمة جزء من العملية ا نتاجية بحي القيام بمهمة محددة بحي أن يتولى كل شخ سمي
فيها بغرض زيادة كفاءته وخبرته في هذا المجال ينعكس على زيادة انتاجية تم بالقدر الذي يساهم في زيادة ا نتاج العام كما
ي دي إلى تخفيض نفقات التشغيل والقضاء على ظاهرة تبديد الموارد بتقليل التالف إذا أدنى حد ممكن وفي النهاية ت دي هذ
العوامل إلى تخفيض نفقات ا نتاج وأيضا تخفيض اأسعار المبيعات النهااية وزيادة أربا المنتجين وزيادة الرفاهية في
االقتصاد القومي.
كان من دعاة الحرية االقتصادية ومن أكثر الناس معاداة لتدخل الدولة في المجال االقتصادي وحتى لو ومنه أن آد م سمي
كان ذلك لمعالجة اأزمات االقتصادية و قد أوضي آدم عيوب الفكر االقتصادي للفيزيوقراب كما نقد مذهب التجاريين
وسياستهم االقتصادية ،نظ ار أنه كان من أشد الم يدين لفكرة حرية التجارية الخارجية.
213
واأول هو صاحب نظرية السكان الشهيرة يعتبر كل من مالتس وريكاردو خلفاء آدم سمي
أما الثاني فقد كان رجل أعمال وسياسي وقد كان م لفات اقتصادية اهمها مبادئ االقتصاد السياسي والضرااب فضال ان
كيفية الموامة بين ا نتاج وعالقته ببح والنسبة لمالتس فقد اشتهر بسبب م لفته الخا معظم كتاباته كانت لنقد آراء سمي
اتضي فيه ان نمو الموارد االقتصادية تزيد ببقا لمتوالية حسابية فيسما يتزايد عدد السكان ببقا لمتولية بالزيادة السكانية حي
هندسية ولذا فان لم تتخذ ا جراءات التي من شانها الحد من هذا النمو المتزايد لعدد السكان فس دي اأمر بوصول
المجتمعات الى الكوار والمجاعات
اما ريكاردو فقد اصبي معروفا معروفا جدا بعد أن كتب مقاالته عام 1811اثر انخفاض أسعار البيع على اأربا وفي عام
1918اصدر كتابة الثاني عن االقتصاد السياسي والضرااب ولو نظرنا إلى الفكر الريكاردي لوجدنا ان له صدي عميق في
عصرنا الحالي وال سيما بالنسبة للمهتمين بنظرية القيمة ونظرية رأس المال
وان كنا قد وضعنا هذان الكاتبان بأنهما من المتشاامين فقد يرجع ذلك الى االتجا الفكري لتنظيمهم الذي يعتمد أساسا على
القوانين الببيعية يمكن ان ت دي الى نتااج م سفة بالنسبة للجنس البشري فضال عن اعتقاد مالتس باتجا نحو السكان إلى
التزايد بمعدل يفوق نمو المواد الغذااية والموارد االقتصادية التي اعتبرها محدودة للغاية ومن هنا نتوقع حدو المجاعات
واأزمات والكوار الببيعية فضال على أن ريكاردو أشار أن مالك اأراضي الزراعية عادة ما يحاولون ا ثراء على حساب
الببقات اأخرى من المستهلكين كما اعتقد ريكاردو أيضا أن المرتبات وأجور العمال وأيضا أربا المنظمين والرأسماليين
الصناعية ال يمكن زيادتها إال بزيادة إنفاق باقي ببقات المجتمع وأشار إلى أن تلك اأربا عادة ما تتجه إلى االنخفاض مما
ي دي إلى وصول الصناعة إلى حالة ركود والسكون النسبي وفي هذا المصدر قال الكاتب كارليل أن علم االقتصاد أصبي
علم سوء على يد كل من مالتس وريكاردو
الذي ينادي بضرورة ترك االفراد وبعد معرفة االتجا التشاكمي لكل منهما فمن المستحيل أن يكون منهما قد اقتنع بادم سمي
ان الفرد اجدر على تحقيق مصلحته بنفسه كما ان مجموع المصالي الفردية تشكل يعملون بحرية للتحقيق مصالحهم حي
ال يمكن ان تتعارض أي منهما على االخرى .وبالرغم من نجد ان مالتس لم يكن من م يدي مصلحة االقتصاد ككل بحي
اعتبر ان هذا التدخل عديم الجدوى الن القوانين الببيعية تعتبر من قبيل القوانين الحتمية التي ال مفر من تدخل الدولة حي
وجودها كما ان الحل الوحيد بالنسبة لمشكلة تزايد السكان انما يكون في أيدي اأفراد أنفسهم وليس في أيدي المس ولين.
المتعلقة بعدم تعارض المصلحة الخاصة مع وفي النهاية نجد ان جميع آراء مالتس وريكاردو وأيضا نقدهم آلراء ادم سمي
العامة انما وجدت بعد ذلك أصداءها في آراء االشتراكيين الذين استندو على هذا المنبلق في بناء نظريات كما سنرى بعد.
215
والحيدة للمنافسة وكان يندد بأي عااق يعوق المنافسة الكاملة الن هذا في نظر كان معنا إفساد لعبة الحرية االقتصادية مما
ي دي إلى أضرار المصلحة االقتصادية العامة .إال انه اعترف بان تدخل الدولة قد يكون ضروري في بعض اأحيان على أن
يكون هذا قاام على التكامل بين عمل اأفراد وتدخل الدولة.
وجدير بالذكر أن جون ستيوارت ميل قد تأثر باراء كومت comteوسان سيمون saint simoniensاالشتراكية ؛لذا حاول
تبوير النزعة الفردية ؛السابق ا شارة إليها –التي سادت الفكر الحر ؛نحو االشتراكية وذلك دون التوصل بينهما فكرة الفردية
وفكرة االشتراكية )؛إال انه حاول شر أوجه االختالف بينهما.
أهم االنتقادات الموجهة للمدرسة:نقد اشتراكيون سان سيمون
يعتبرون اأواال الذين انتقدوا كالسيك أنهم يهدفون إلى قضاء على نظام الرأسمالي ومن أهم عيوب كالسيك التي حي
في نقاب التالية: حاول اشتراكيين إظهارها تتخل
-ترك بعض الحاجيات ا نسانية دون إشباع
-استغالل أصحاب اأعمال للببقات العاملة
-استغالل الدول المستعمرة المبلب الثاني :نقد كالسيكيون
يكشف الواقع إن المصلحة الداانة ليست وحدها الدافع للسلوك االجتماعي كما يزعم الكالسيك بل انه ثمرة تأثير واضي لهياكل
الم سسة القاامة في المجتمع على هذا السلوك ومن هنا نشأت مدرسة االقتصادية للم سسة التي تزعمها االقتصادي تورسيت
فيلين والتي تنادي بان السلوك االجتماعي لإلنسان هو سلوك غريزي وليس سلوك انعكاسي للمصلحة الذاتية
.
نقد أسلوب السياسة المتبعة من طرف المدرسة :
النقد السياس االقتصادي:
-رفض فكرة تدعيم السياسة االقتصادية الحرة ورفض تدخل الدولة في سير النشاب االقتصادي الن الواقع يخالف ذلك في
الحياة العلمية
-أن السياسة االقتصادية حرة مراعاة في كثير من اأحيان إلى ظهور االحتكارات ونشوء اأزمات والوقوع في خبأ تببيق
سياسة حرية التجارة من العالم الخارجي ما يعني ضرورة تدخل الدولة بالضوابب لسد مثل هذ التغيرات
أن عدم االهتمام بدراسة تاري إلى جانب اعتقادهم وجود قوانين مبلقة لتنببق على االقتصادية كل اأزمة واأمكنة بال تميز
ان كل مرحلة من مراحل لتبوير االقتصادي لالمم تخضع حي ي يد انصار التاريخية نقد اسلوب كالسيكي في البح
لقوانين خاصة بها.
216
النظرية النيوكالسيكية
-1تعتبر ان قيمة سلعة تصدر عن قيمة سلعة أخرى ويرجع ذلك إلى أن المنفعة اأولى اكبر من المنفعة الثانية بالنسبة
للمستهلك فالحديون يرون ان المستهلك لسلع يهدف الى تحقيق الشباع اقصى احتياجاته مستخدما موازن محدودة وبالتالي
فهو يهدف الى تحقيق اقصى منفعة وهو ما يعتبرونه ضاهرة ذاتية تتوقف على الفرد المستهلك
الحدي على معرفة المعبيات الوحدات اأخيرة فاأجر الحدي هو أجر آخر عامل و السعر الحدي هو آخر -2يقوم البح
السعر وحدة منتجة من مادة معينة و رأس المال الحدي هو آخر قدر يتم من رأسمال.
-3إستعمال الرياضيات في تحليالتهم ا قتصادية ومن أهم المفكرين الحديين نذكر منهم :جون ستوارت ميل -1824
)1803و هو مفكر انجليزي اعتبر أن الليبرالية في إنجلت ار و فرنسا ،من م لفاته :المحاوالت الخمس و كتابه مبادئ
ا قتصاد السياسي الذي أصدر سنة 1800و من أفكار :
-قانون العرض و البلب -،قانون القيمة - ،قانون اأجور الذي ينقسم إلى قسمين:
عنصر ثابت :يتمثل في كمية اأجور المتداولة و المخصصة كأجور العمال
عنصر متغير :يتمثل في عدد العمال بالتالي اأجر كما يتحدد حسب قوة العمل.
و نذكر أهم الرواد في النظرية الكالسيكية.
217
العالم ا نجليزي ،اعتبر مارشال أن علم االقتصاد يقتصر على تعامالته في جانب معين من حياة ا نسان أو بعبارة أخرى
قال أن هذا العلم يقتصر على دراسة اأفراد كأعضاء في جماعات صناعية.
اهتم ألفريد مارشال بقضية اأسعار و القيمة فقد جمع بين فكرتين قديمة و جديدة حول القيمة و اأولى نقول أن القيمة تحدد
على أساس كلفة ا نتاج ،أما ثانية نعتبر مصدر قيمة يحدد على أساس المنفعة و اعتبر مارشال أن كالهما ي ثر على القيمة
لكن هذا اأثر يختلف باختالف الفترة ،ففي الفترة قصيرة تلعب المنفعة دو ار أساسيا في تحديد القيمة أي أن البلب هو محدد
السعر أما في فترة بويلة المدى تلعب التكلفة دو ار محددا ،القيمة و العرض محدد السعر و يكون هنا مارشال أول من قدم
نظرية عامة لتحديد اأسعار في السوق.
أما بالنسبة لتوزيع دخل عند مارشال فهم مفهوم الربي فهناك ربي المنتج و هو ما يفوق الربي العادي للمنتج في حالة ارتفاع
السعر على مستوى التوازن و هناك ربي المستهلك الذي يحصل عليه هذا اأخير في حالة ما إذا نجي في شراء
مدرسة لوزان
تميز في هذ المدرسة االقتصادي الفرنسي ليون والراس أصدر عدة كتب أسما كتاب عناصر االقتصاد السياسي سنة 1894
يظهر تأثير االقتصادي رياضي كورنو و لقد اشتهر بنظريتين نظرية حول المبادلة و القيمة و أوضي نظرياته و حي حي
نظرية حول التوازن العام ،فهو يعتبر أن المبادلة تترتب عن تداخل بين ظاهرتين :الندرة من جهة و المنفعة بمعنى أن
ظاهرتين تلعبان دورهما في تحديد قيمة المواد و يعرف المنفعة بأنها إمكانية الشيء إشباع رغبات معينة لألفراد و يعتبر أن
مقياس حدة الرغبات هو رغبة ا نسان في وحدة أي الوحدة الحدية التي تستجيب لحاجته.
و يرى أن التصرفات االقتصادية لها صيغة ميكانيكية و عفوية :فاأسعار هي مجرد مداخيل و تعبير عن قوة شرااية لذلك
يتصور توازنا عاما بين كل المتغيرات االقتصادية أي أسعار كل المواد و أسعار عوامل ا نتاج و مقدار تلك المواد و تلك
العوامل ،فالمحيب االقتصادي عبارة عن سوق كبيرة يتوسبه المنظمون الذين يشترون خدمات ا نتاج أي عوامل ا نتاج و
يبيعون ا نتاج الفالحون ،الرأسماليون ،العمال) فإن التوازن يحصل على أساس شروب ثالثة:
1-وحدة السعر في نفس السوق و نفس الوقت بالنسبة لكل السلع من النوع الواحد
2-يحدد هذا السعر الواحد بمعادلة البلب السلع أو عوامل ا نتاج و عرضها.
3-يعادل سعر بيع السلع سعر تكلفتها أي قيمة عوامل ا نتاج فهكذا تساوي اأربا الصفر.
المدرسة النمساوية
تتسم المدرسة النمساوية برفضها كل التحاليل الكالسيكية التي تعتمد على معبيات موضوعية و باستنادها على ذاتية ا نسان
و نفسيته لتغيير تصرفاته االقتصادية و تقييمه للثروات لذلك تسمى هذ المدرسة باالتجا النفسي أو البسيكولوجي و لقد
اشتهر من بين الم لفين الذين ينتمون إليه ثالثة كارل منجر ،بوهم بافيرك ،و بون فيزير.
*كارل منجر )1921-1802ولد في نمسا ،و في سنة )(1871أصدر كتابه )) Grunds ateو لقد اهتم بنظرية
218
الخيرات و قيمة ،فهو يرى أن خيرات ال يمكن أن يكون لها وجود ملموس إال إذا قابلتها حاجة بشرية .ويقسم الخيرات الى
خيرات حرة هواء ،ماء) وخيرات اقتصادية وتقاس حسب اأهمية التي يعبيها ا نسان لها وقد تكون للخيرات قيمة استعمالية
دون أن تكون لها قيمة تبادلية.
ما يجعلها نظرية قيمة فالسلعة في نظر يجب إلى تكون مهيأة شباع حاجة إنسانية معينة ولها من خصاا اما فيما يخ
مرتببة في عالقات نسبية بالسلع اأخرى عالقات التكامل وا حالل)
*قسم تعتبر سلع الى سلع المرتبة اأولى وهي التي تشبع الحاالت ا نسانية مباشرة وفي مرتبة عالية وهي السلع ا نتاجية
رأس المال).
*ويعتبر منجر أن السلعة لن تكون لديها قيمة اقتصادية ما لم يكن هناك بلب عليها أي تصرف وفق مبدا المنفعة.
بالتنظيم *باقرك اتبع نفس أسلوب وأهم ما جاء به هو ضرورة التفريق بين الربي والفاادة على أساس أن الربي عااد خا
والفاادة تتعلق برأس المال ولقد جاء بنظرية الفاادة باعتبارها ناتجة عن تعلق ا يرادات بالوقت الحاضر أن مال الحاضر هو
أحسن من المستقبل أسباب نفسية أي أن بوهم يعتمد على الزمن.
*وجاء فون فيزر ليعبي تفسي ار لإلنتاجية الحديثة لعوامل ا نتاج آخر وحدة مستعملة من ر وس اأموال أو عمل مثال،
ومعرفة قيمة هذ ا نتاجية شيء ضروري أنه يعرفنا بنسبة كل عامل.
219
الخاتمة:
تعتبر اأفكار التي جاءت بها النظريات التقليدية والسلوكية في اأساس الذي ساعد على نشوء وتبور الفكر االقتصادي
عن كانت التناقض بين االتجاهين والتعارض في اأفكار أو التوافق فيما بينها بمثابة الشبيه والتشجيع للبح حي الحدي
نظرية كاملة تجمع كافة المتغيرات التي تتداخل في عالقات داخلية.
وردت الكثير من االنتقادات الموجهة للتحليل الكنزية .ونشير إلى بعض منها فيما يلي:
يعتقددد الددبعض أن نظريددة كينددز ليسددت نظريددة عامددة.وحجتهم فددي دالددك هددن هددد النظريددة التصددلي اأح دوال الكسدداد .وال
عجب فان كينز وضدع نظريتده إبدان فتدرة الكسداد العظديم .ولهدذا فدان كيندز قدد أهمدل فدي كتاباتده عالقدة النفقدة باأسدعار .كمدا
أهمل التقلبدات فدي اأسدعار .وقدد يمكدن قبدول دالدك ا همدال فدي احدوال الببالدة ويمكدن قبولده فدي أحدوال التوظيدف الكامدل أو
بالقرب من التوظيف الكامل.
المبددرد فددي الميددل لالسددتهالك سددمة مددن سددمات المجتمددع المتقدددم .ومددع ذلددك فقددد دلددت اأبحددا يددرى كينددز أن الددنق
ا حصددااية علددى أن كينددز كددان مبالغددا فددي تقدددير للميددل لالسددتهالك.وقد أوضددي كددولين كددالرك colin clarkعنددد تحليلدده
لإلحصاايات البريبانية قبل الحدرب اأخيدرة.أن االدخدار كدان يزيدد بنسدبة متناقصدة كلمدا زاد الددخل.ومعني ذلدك أن االسدتهالك
أهددم ممددا كددان يعتقددد كينددز وان موقفدده مددن النشدداب االقتصددادي لدديس سددلبيا .بددل كثيد ار مددا يكددون أكثددر أهميددة مددن االسددتثمار ومددن
المدخرات في االستهالك .وبعبدارة أخدرى ناحية أخري فقد أدى التوسع في االتفاق على سلع االستهالك المعمرة إلى امتصا
المدخرات .ولذلك يعتقد بعدض فإن هد السلع االستهالكية الداامة االستعمال قد كانت وال تزال منفذا هاما من منافذ امتصا
االقتصاديين أنه كان االستهالك ال يقل أهمية عن االستثمار فال يصي إذن اعتبار عامال سلبيا في الحياة االقتصادية .بمعنى
أنه يجب أال نولي كل اأهمية لالستثمار بوصفه المحرك الرايسي للنشاب االقتصادي.
220
-3االنتقتادات المتوجهتة لنظريتة االستثمار لدى كينتز
لقد أخد عدد من االقتصاديين يشكون من الصيغة التي وضع بها كينز نظرية االستثمار على أساس وجود عالقة دالية
بددين ا نفدداق االسددتثماري ومعدددل الفاادددة و يعتقددد ه د الء االقتصدداديون أن معدددل الفاادددة غيددر م درتبب أيددة درجددة تددذكر باالتفدداق
االستثماري .وقد أيدت استقصاءات عديدة الرأي
القاال بأن منحنى البالب على االستثمار غير مرن إزاء الفاادة ويبدو أن هناك سببين رايسيين:
السبب األول :أن رجال اأعمال يتوقعون من تجهيدزات رأس المدال أن تسددد الدثمن الدذي دفدع لشدرااها فدي وقدت قصدير .ويبددو
وسبع سدنوات .والسدبب الرايسدي الدذي يبالدب مدن أن الفترة المتوقعة لسداد ثمن التجهيزات الجديدة تتراو في عرفهم بين ثال
اجلدده رجددال اأعمددال أن تسدددد التجهيدزات ثمنهددا فددي وقددت قصددير نسددبيا هددو خددوفهم مددن تقددادم هددذ اآلالت وكلمددا زادت إمكانيددة
التقادم بسبب التغير التقني السريع .قصرت الفترة المحددة للسداد.
السبب الثان :أن كثي ار من المنشات وخاصة الشركات الكبيرة غير مضبرة لالعتماد علدى مصدادر خارجيدة لألمدوال الالزمدة
لنفقاتها االستثمارية .ولهذا استنتج عدد من االقتصاديين بأن معدل الفاادة غير مهم في قرار االستثمار.
هناك عوامل أخرى كثيرة – غير معدل الفاادة – لها دور كبير ومهم في تقدير تدفق ا نفاق االستثماري في االقتصاد وتقسم
هذ العوامل إلى:
أوال -العوامتتل الداخليتتة :وهدي التددي تتددأثر بمسدتوى الدددخل القددومي ،مسدتوى ومكونددات البلددب االسدتهالكي ،مقدددار الموجددود
من السلع ا نتاجية خاصة رأس المال الثابت ومعدالت اأجور النقدية .
ثانيتا -العوامتتل الخارجيتتة :وهددي التددي تتدأثر عددن عوامدل وقددوة خارجيدة عددن االقتصدداد أي أنهدا تفددرض علدى االقتصدداد مددن
خارجدده كدداالختراع وا بددداع ونمددو السددكان واكتشدداف م دوارد ببيعيددة والسياسددات االقتصددادية للحكومددة والتنظيمددات العالميددة
والجو السياسي المناسب والتشريعات القانونية المالامة والتجدارة الخارجيدة والحدروب والكدوار والظدروف الببيعيدة كدل هدذ
تددفق االتفداق االسدتثماري الجديدد بدالرغم مدن كدون العوامدل هدذ ليسدت ناتجدة عدن العوامل لها أهميتها في زيادة أو تقلدي
االقتصاد ذاته.
221
لقد وجهت انتقادات لنظرية السيولة وأهم هذ االنتقادات :
أوال :رغم أن كينز في بحثه للبلب على النقود أشار بوضو إلى تأثير الدخل فإنه أهمل أثدر التغيدرات فدي مسدتوى الددخل
على سعر الفاادة وجعله يتحددد بعوامدل نقديدة بحتدة هدي عبدارة عدن عدرض النقدد والبلدب عليده .هدذا فدي حدين سدعر الفااددة
التوازني ال يمكن أن يتقرر إال إذا حددنا مستوى الدخل أو افترضنا ثابتا .وهذا ال يتحقق إال في اأجل القصير جدا .واذا
أردنددا أن ن دربب بددين القبدداع النقدددي والقبدداع الحقيقددي عددن بريددق تددأثير سددعر الفاادددة علددى االتفدداق االسددتثماري فددإن الدددخل
وسعر الفاادة يجب أن يتقرر في أن واحد .وهذا يتم في إبار نظرية التوازن الكلي العام .
ثانيا :إن نظرية تفضيل السيولة تأخذ بعين االعتبار عرض النقود والبلب عليه كأصل من اأصول المالية فقب في تقرير
سعر الفاادة وهي بذلك تهمل العوامل اأخرى التي يمكن أن تأثر على حجم االاتمان وبتالي على حجم النقود في التداول .إن
البنك المركزي والجهاز المصرفي التجاري والجمهور كلهم يشتركون في تقرير كيفية استخدام االحتيابيات المصرفية في
التوسيع االاتماني للنقود ولذلك البد من وجود تأثير في سلوك ق اررات هذ اأبراف على سعر الفاادة.
يبدو لبعض الكتاب أن الكينزيين يغالون كثير في هذا القول :الفكر الكينزي ثورة في علم االقتصاد .ذلك أن كينز قد استقى
كثي د ار مددن أفكددار مددن مختلددف الكتدداب التجدداريين التقليددديين والمحدددثين .إذ أندده أخددذ عددن روبددرت تومدداس مددالتس أحددد الكتدداب
الميددل لالسددتهالك بتقدددم التقليددديين فك درة قصددور البلددب الفعددال وأهميتدده فددي الحيدداة االقتص دادية .كمددا أخددذ عندده فك درة تندداق
المجتمع وأهمية التدخل الحكومي في زيدادة البلدب الفعدال عدن بريدق القيدام بالمشدروعات العامدة.كما أخدذ عدن التجداريين م ازيدا
السياسددية النقديددة السددخية وأهميددة زيددادة كميددة النقددود وانخفدداض سددعر الفاادددة فددي رفددع مسددتوى النشدداب االقتصددادي.كما اخددذ عددن
كدداهن )R.F.KAHNأحددد الكتدداب المحدددثين فك درة مضدداعف االسددتثمار وأثددار علددى مسددتوى الدددخل والتوظيددف .ولددذلك يميددل
البعض إلى االعتقاد بأن أراء كينز ال تنبوي على ثورة فكرية أو اقتصاد جديد .لكدن رأي الكثيدرين مدن الكتداب المعاصدرين أن
لكينز فضال كبي ار على تبور االقتصاد الحددي ،وان أدخدل فدي نظريتده العامدة بعدض أراء مدن سدبقو أو عاصدرو مدن الكتداب
فلن يعاب عليه أنه نقل عنهم هذ اآلراء .فلقد ربب بينها وجعلها فدي صدورة متناسدقة متماسدكة وأضداف إليهدا كثيد ار مدن اأفكدار
الجديدددة ،وخددرج مددن كددل ذلددك بنظريددة عمليددة تقدددمت بعلددم االقتصدداد تق ددما واسددع الخبددى ،ال بددل إن فريقددا مددن االقتصدداديين
المحدثين قد جعل أفكار كينز نقبة البددء فدي الد ارسدة االقتصدادية الحديثدة ووضدع مدن اآلراء واأفكدار مدا يعتبدر امتدداد لنظريدة
كينز العامة وتمجيدا لذك ار في النهوض بالفكر االقتصادي في مجال التحليل الكلي.
222
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
) Des Servicesوهذا بربب منتجات ) Des Produitsأو الخدمات -يقوم المستهلكين باقتناء حاجاتهم من سلع
ببيعيين أو معنويين يحترفون بيع هذ السلع أو تقديم هذ الخدمات .من الببيعي أن تكون العالقة في عالقات مع أشخا
. ) Consommateurأن الكفاءة المهنية هذ الحالة غير متوازية بين المحترف ) Professionnelوالمستهلك
والمعلومات التي يمتلكها المحترف وكذلك بعد المالي يجعلونه في موضع يستبيع إمالء قانونه على المستهلك.
انتهى الموضوع
223
الحل النموذج
الموضوع األول:
مقدمة :يساهم أفراذ المجتمع في الحياة االقتصادية بأوجه متعددة فمثال يقدوم الحرفدي بنشداب إنتداجي خدالل عملده اليدومي
وبنشاب إستهالكي بيلة حياته و بنشاب إستثماري عند تجهيز ورشته .إن تعدد االعوان االقتصاديين وتنوع أنشدبتهم يفدرض
تصنيفهم ضمن أصناف أو مجموعات .
-1االعوان االقتصاديين
-فئات االعوان االقتصاديين :يتم تصنفهم الى مجموعات يبلق عليها مصبلي القباعات و هي
-العائالت :تعتبر العاالة الخلية االساسية في المجتمع توفر اليد العاملة لباقي أعوان النشداب االقتصدادي ،تسدتهلك المدواد
،تدفع الضرااب ،تستورد و تصدر من والدى العدالم الخدارجي ،تحصدل علدى أجدر لقداء العمدل ،معاشداتمن الدولدة االدارات ) د
تدخر جزء المتبقي من الدخل ،د تستثمر مدخراتها .
ب -المؤسسات االقتصادية :عبارة عن كيانات تقوم عل أساس تجميع الوساال المادية و البشرية مع التنسيق فيما بينها
نشابها في : بغرض إنتاج السلع و الخدمات من أجل بيعها قصد تحقيق الربي يتلخ
د د تنددتج السددلع و الخدددمات وبيعهددا فددي السددوق د تقددوم بعمليددة االسددتثمار قصددد تجديددد وسدداال االنتدداج أو توسدديع النشدداب د تدددفع
الضرااب د تستخرج الوثااق من االدارات د تددفع االجورللعدااالت د تددفع الضدرااب لدالدرات د تسدتورد و تصددر للعدالم الخدارجي د
تقترض من الم سسات المالية
جتت -المؤسستتات الماليتتة :و هددي م سسدات تقددوم بجمدع مدددخرات االعدوان االقتصدداديين و تقددمها فددي شدكل قددروض لالعدوان
نشابها في : مقابل فوااد من أمثلتها البنوك بمختلفها و شركات التأمين و يتلخ
د تجمددع مدددخرات االعدوان االخدرين د تقدددم لهددم قروضددا د تدددفع الضدرااب للددالدرات خزينددة الدولددة د تسددتهلك السددلع و الخدددمات د
تجري تحويلت مالية مع العالم الخارجي د تمني أجور للعااالت
د -االدرات العمومية :عبارة عن هياات تقوم بتقديم خددمات عموميدة مجاندا للعالادالت مثدل التعلديم ,الصدحة و االمدن .....د
تق دددم خ دددمات لالفد دراد المجتم ددع د تتحص ددل عل ددى االيد درادات ف ددي ش ددكل ضد درااب م ددن االعد دوان د تس ددتهلك الس ددلع والخ دددمات م ددن
الم سسات االقتصادية د تقوم باالستثمار في مختلف المجالت .
224
ه -العالم الخارج :هم االعوان المتواجدين خارج الوبن الذين ترببهم عالقة إقتصادية مع االعوان المقيمين في دولة
معين ويبلق عليه مصبلي باقي العالم د تصدير وأستراد السلع والخدمات د أنتقال ر وس االموال من و الى العالم الخارجي
االجابة
د قروض
االدخار د االستثمارات د االستهالك الوسيبي د تسديد د رأس المال د إنتاج السلع د إعانات
أجور العمال ددفع الضرااب والرسوم دولة د قروض
المؤسسات االنتاجية
دتوزيع دخل محقق االربا )
225
الموضوع الثان
الببيعددي أو المعنددوي للقددانون لقددد تبينددا التعريددف المقتددر مددن بددرف لجنددة إث دراء قددانون االسددتهالك " :المسددتهلك هددو الشددخ
الذي يحصل أو يستعمل المنتجات أو الخدمات أغراض غير مهنية. الخا
الذين يحصلون على السلع وخدمات بهدف غير مهني ،وهذ المنتجات والخدمات تعبى لهم النوع األول :وهم اأشخا
المهني ) يسمى بعقد آخر غالبا ما يكون صاحب مهنة .والعقد المبرم بين المستهلك وصاحب المهنة من برف شخ
االستهالك .وهو ذو ببيعة متغيرة مثال :عندما يبرم عقدا حول عقارات أو منقوالت ،أو عقود مقاولة أو عقود تأمين ،أو
Les إيجار اأشياء أو قرض ....ال .القواعد التي تحمي ،تببق ليس فقب على العقد نفسه ولكن أيضا على أولياته
.) Preliminaire Du Contrat
الذي يقدم له هذا الذي يحصل على المنتوج أو الخدمة ،أما الشخ ومما تجد ا شارة إليه أن المستهلك هو الشخ
المنتج أو الخدمة فال يمكن وصفه بالمستهلك ولو لم يكن مهني .
جزء مهم من قانون االستهالك ينظم العالقات اأولية أو تمهيدية ) بين المهنيين والمستهلكين .
مددن جهددة أولددى المسددتهلك بحاجددة لمعلومددات ليوضددي رضددا ولكددن مددن جهددة أخددرى المهنيددين يسددتعملون بددرق مختلفددة ،الرايسددية
منه ددا ا ش ددهار ولك ددي يجلب ددون الزب دداان .ف ددي النهاي ددة الوثد دااق العقدي ددة بص ددفة عام ددة المح ددررة م ددن ب ددرف المهني ددين والمقدم ددة
المبروحة ) للمستهلكين وهذا دون إمكانياتهم للمفاوضة . ) Sans Possibilite De Negociationوهكذا يظهر الخبر
بالنسبة للمستهلكين من اجل أخذ القرار الذي يظهر في نهاية اأمر مكلدف ودون فااددة .وقواعدد الحمايدة مثدل :قاعددة إعدالن
حول تخفيف هذا الخبر . المستهلك أو القواعد المنظمة للممارسات التجارية كفتي محل للبيع ،تبح
القضدااي )La Competence Judiciaireالمدادة ) 13 اتفاقية بروكسال في 20سبتمبر 1948المتعلقة باالختصا
من أجل االستعمال. تتبنى تصور أوسع لمفهوم المستهلك :العقد المبرم من برف شخ
226
يبلق عليه تسمية المستهلك يمكن اعتبار كأجنبي بالنسبة لنشابه المهني .وهذا الشخ
المادة ُ ) 2ببقا للعقود المتعلقة بهذا التوجيه نعني وكذلك توجيه 1أفريل 1993متعلقة بالشروب التعسفية
ببيعي الذي يسعى إلى أغراض ال تدخل في إبار نشابه المهني بالمستهلك كل شخ
هذ التعريفات يمكن أن تببق على الذي يشتري كما يمكنها أن تببق على الذي يبيع .
النوع الثان :هناك فاة أخرى من المستهلكين وهم الذين يستعملون السلع والخدمات أغراض غير مهنية .فغالبا مدا
يحصل المستهلك على المنتوج أو الخدمة ليستعملها أغراضه الشخصية .ليس دااما اأمر كذلك ،إن منتوج محل شدراء مدن
ما ،يمكن مثال استعماله من قبل أفراد العاالة الذين هم بالنسبة للعقد البيع من الغير ،إن الغيدر هندا هدو أيضدا برف شخ
مسدتهلك فدي نفدس الوقدت ،علمدا بأندده يكدون علدى الهدامش مدن زاويدة حددق مدرتبب بمفهدوم العقدد .إمدا أن يحصدل أو يسددتعمل ،
فالمسددتهلك يعتبددر داامددا شخصددا ببيعيددا .فالهدددف غيددر المهنددي يقتضددي وجددود احتياجددات خاصددة التددي هددي أساسددا احتياجددات
الببيعيين . فقب اأشخا قانون االستهالك تخ الببيعيين .ولهذا السبب فإن فاادة بعض نصو اأشخا
الذين لديهم نشاب غير مهني ،صفة المستهلكين .مثال : المعنويين للقانون الخا لكن يمكن أن يتخذ بعض اأ شخا
المعنويين يمكنهم في رأينا أن يتمتعوا بقواعد قانون االستهالك التي ال تخ الجمعيات دون غرض مالي فه الء اأشخا
الببيعيين . فقب اأشخا
ال يمكن أن نعبي تحديد دقيق لقانون االستهالك ،هذا التحديد هو غير ممكن وغير ضروري أن الفروع القانونية ليست لها
حدود مخببة ،وقانون االستهالك ال يسدتثنى مدن ذلدك .بعدض الفقهداء لهدم تصدور ضديق للقدانون االسدتهالك والدبعض اآلخدر
عن ما هو على حق أم ال. لديهم تصور أوسع .إذن ال داعي للبح
قلب قانون االستهالك يتكون من القواعد التي تهدف في مجملها إلى معيارين :
وفددي مفهومدده الضدديق يتوقددف قددانون االسددتهالك عنددد هددذ القواعددد السددالفة الددذكر .لكددن مددن الضددرورة أن يكددون هندداك تصددور
واسع لتقديم ما تجمله هذ المادة .
227
من جهة لكي تنتمي قاعدة ما إلى قدانون االسدتهالك البدد أن تنببدق أساسديا علدى العالقدات بدين المهنيدين والمسدتهلكين .لديس
من الضروري أن تنببق بالتقصير على هذ العالقات .
المتعلقة بضمان العيوب الخفية ، ) La Garantie Des Vices Cachesالغش والتدليس بالتالي النصو
، ) Les Fraudes et Falsificationsوا شدهار الخدادع ) La Publicite Trompeuseلهدم نظريدا تببيدق عدام
لكن يمكن إدخالهم في قانون االستهالك . ) Le Code De La Consommationمن جهة أخدرى مدن الصدعب االلتدزام
بالقواعد لغاية حماية المستهلكين .أن العالقات بين المهنيين والمستهلكين ينتج عنها تببيق قواعد ال تملك أهدف استهالك
) A L´ Application De Regles Qui n´ ont pas un But Consumeristeولكدن هدذ قواعدد يمكنهدا أن تكدون
إيجابية أو سلبية على المستهلكين .مثل عيوب الرضاء ، ) Les Vices de Consentement
لحددد اآلن لددم نددذكر إال القواعددد العامددة لقددانون االسددتهالك ،أي القواعددد التددي تببددق علددى مجمددوع المنتجددات والخدددمات المقدمددة
للمستهلكين .
Les هندداك أيضددا قواعددد متخصصددة لحمايددة المسددتهلكين مددن أي منددتج أو مددن أي خدمددة :كالمنتجددات الغذاايددة أي
Les ، ) Produits Alimentairesالمنتجددات الصدديدلية ، ) Les Produits Pharmacetiquesالسدديارات
، ) Voitures Automobilesالسكن ، ) Logementالتأمينات ..... ) Les Assurancesال .
هذ القواعد المتخصصة عديدة وهي توسع أكثر مجدال قدانون االسدتهالك .ال يمكدن د ارسدتها كلهدا فدي هدذ المحاضدرة ،ولكدن
القواعد اأساسية ستبر وتعالج في قانون االستهالك الجزااري .
فدي أ د القانون المدني يحض باالهتمدام اأول ،أن العالقدات بدين المهنيدين والمسدتهلكين تكدون محدل عقدود للقدانون الخدا
أغلددب الحدداالت .بعددض نظريددات القددانون المدددني مثددل ضددمان العيددوب الخفيددة وااللتدزام بدداأمن و االلتدزام بددا عالم تحددوز علددى
228
أهمية خاصدة للمسدتهلكين ،وتددخل كلهدا فدي مجدال أو نبداق قدانون االسدتهالك .ونجدد كدذلك بعدض أحكدام قدانون االسدتهالك
وخاصة تلك المتعلقة بالشروب التعسفية ) Les Clauses Abusivesيمكن رببها بالقانون المدني .
أن قددانون االسددتهالك ال يهددتم بالتجددار فقددب لكددن بكددل المهنيددين .لكددن قددانون االسددتهالك ب د للقددانون التجدداري دور مقل د
التجددار ،ومددع ذلددك يمكددن رببهددا بقددانون االسددتهالك مددثال كتلددك المتعلقددة بتنظدديم اأسدداليب التجاريددة يتضددمن أحكامددا تخ د
كا شهار .
ج د يحددوز القددانون الجنددااي بمكانددة هامددة فددي قددانون االسددتهالك وهندداك عدددة الت ازمددات خاصددة تلددك التددي تلقددى علددى عدداتق
المهنيددين بهدددف حمايددة المسددتهلك فإندده تواكبهددا أو تقابلهددا عقوبددات جزاايددة .فعلددى سددبيل المثددال الغددش والتدددليس أو التزويددر
توصف بأنها جراام جنااية .
. )Credit ونجد أيضا عقوبات جزااية في مجال ا شهار والبيع المتنقل ) Demarcheوالقرض
للعقوبات الجزااية دور أكثر وقاية بسبب التهديدات التي تحتوي عليها .فوجود بعدض العقوبدات الجزاايدة تبددو ضدرورية وأكيددة
لضمان احترام القانون بشرب أن تكون هذ العقوبات متبابقة مع المصالي واأهداف التي يصبوا القانون لحمايتها .
د د لقانون المرافعات دور في قانون االستهالك سواء كان في ا جدراءات المدنيدة أو ا جدراءات الجناايدة .أنده يجدب أيضدا
تسددهيل وصددول إلددى العدالددة .وفددي هددذا الشددأن تددم تبسدديب ا ج دراءات واسددتفادات الجمعيددات بحددق التقاضددي لحمايددة المصددلحة
الجماعية للمستهلكين .
-الجهة اأولى هي من ناحية أعوان ا دارة وخاصة أعوان مديرية المنافسة والقمع والغش إذ أن مهمة اأعوان هي مراقبة
التي تحمي المستهلكين . تببيق النصو
-ومن الجهة الثانية فإن بعض المرافق العامة مثدل البريدد والمستشدفيات لهدم مدع مسدتخدميهم ) Les Usagersعالقدات
تثير نفس المشاكل بين المهنيين والمستهلكين ويبدوا من خالل ذلك التحليل أن قانون االستهالك غير منسجم أو متجدانس )
واأمددر بغيددر ذلددك ،أن فكدرة مشددتركة تنشددب تحددرك) مجمددوع هددذ الفددروع القانونيددة :ضددرورة حمايددة المسددتهلكين مددن سدديبرة
شركااهم االقتصاديين .وهكذا تزول الحواجز التي تفصل الفروع التقليدية للقانون .
وال يجب أيضا اعتبدار قدانون االسدتهالك كقدانون مسدتقل بذاتده عدن القواعدد العامدة للقدانون المددني والقدانون الجندااي وقدانون
المرافعدات ) Droit Judiciaireوكدذا قواعدد القدانون ا داري .فكدل هدذ القواعدد تظدل أو تبقدى ) داامدا قابلدة للتببيدق .
به قواعد خاصة تتجاوز التقسيمات التقليدية للقانون . فقانون االستهالك يقدم فقب في الميدان الخا
229
ثالثا :الرروع المجاورة لقانون االستهالك .
إذا خرجنا اآلن من حدود قانون االستهالك نالحظ بأن عدة مواد تلمسه من قريب وتتفق معه في بعض النقاب .
أ -وهددو الشددأن بالنسددبة لقددانون المنافسددة الددذي يسددري علددى عالقددات الم سسددات بعضددها بددبعض ،ولكددن توجددد مجموعددة مددن
القواعد التي تعود إلى قانون االستهالك وقانون المنافسدة مثدل :مندع الممارسدات التجاريدة التعسدفية أو العدوانيدة ) .وعمومدا
تكدون لقواعددد قدانون المنافسددة نتدااج بالنسددبة للمسدتهلكين وفددي المقابدل قواعددد قدانون االسددتهالك لهدا تددأثير علدى المنافسددة ويمكددن
دمج جمع ) المادتين االستهالك والمنافسة .فيما يسمى قانون السوق .
النشدابات التوسدبية بدين )Le Droit De La Distributionالدذي يخد ب د فدرع مجداور آخدر هدو قدانون التوزيدع
ا نتاج واالستهالك .إال أنه هناك بعض التشعبات التدي تظهدر لكدون القواعدد الهادفدة إلدى حمايدة المسدتهلك تشدمل فدي العمدوم
نشابات التوزيع .ومع ذلك يبقى هذا القانون أكثر وصفا ،في حين أن قانون االستهالك يتميز ببابعه القاام على الغاية .
داامددا علددى ج د ويخضددع قددانون االسددتهالك وقددانون البياددة إلددى نفددس الفلسددفة :ويحددذران مددن مخددابر النظددام الددذي يبح د
المردودية في ا نتاج على حساب المصالي البشرية .
ضدد مخدابر ومن خالل المضمون نجد أن قانون البياة يتميز عدن قدانون االسدتهالك :فيهددف اأول لحمايدة اأشدخا
الثداني لحمدايتهم ضدد تنميدة الم سسدات التدي تدزودهم بمنتجدات وخددمات .ويمكدن التقدارب بدين محيب هم الببيعي فيما يبحد
القانونين مثل تلو الميا :فهو في آن واحد مسألة بياية واستهالكية .
لماذا القانون يحمي المستهلكين ؟ يجب أنصار التصور الوضعي للقانون :أن في نصدف القدرن 20م المسدتهلكين شدكلوا
جماعة ضغب قوية للحصول من الدولة على قوانين ذات البابع االستهالكي . ) Les Lois Consumeristes
إن هذ ا جابة غير خاباة ،إال أنها غير كافية .صحيي إن جمعيات المستهلكين أثروا على المشدرع ،ولكدن إذا تشدكلت
فددي أفددق بعيدددة عددن جمعيددات المسددتهلكين واسددتمع إليهددا فهددذا يعددود ممكددن إلددى االحتيدداج العميددق للمجتمددع .لددذا ينبغددي البح د
أساس القواعد الحماية ،مما ي دي إلى تقدير الم يد من الرافض .
230
ثانيا :المذهب المؤيد لقواعد الحماية .
أ د فيما سبق اأفكار العامة ) بينا اأسباب التي أدت إلى عدم التوازن بين المستهلكين والمهنيين .
ويظهر من ذلك أن المستهلك هو أوال ضحية للمجتمع االقتصادي الشيء الذي يستدعي حمايته بمختلف البرق ولكن ذلك لن
يجدددي نفعددا إذا لددم يددنظم المسددتهلكون بأنفسددهم دفدداعهم الددذاتي وذلددك يمكددن تحقيقدده بواسددبة تجمعددات .وبالفعددل يبدددوا أن قواعددد
الحدوار أرسديت والسددلبات العموميدة تلعددب بيدنهم دو ار منظمدا .والكددل يهددف إلددى تحويدل المسدتهلك مددن ضدحية إلددى متعامدل فددي
المجتمع االقتصادي .
ب د بالنسددبة للمالحظددة الثانيددة نسددتبيع القددول بددأن الوظيفددة الوحيدددة للقددانون أو علددى اأقددل الوظيفددة اأساسددية هددي حمايددة
يقعون دااما ضحية للتعسف السلبوي . الضعيف من القوي ،أن الحياة في المجتمع غير ممكنة لو وجد أشخا
إذا القدانون بحمايتده للضددعفاء فهدو يهدددف إلدى تنظدديم مجتمدع يسددود السدالم ،دون الوقددوع فدي المثاليددة المفربدة .يمكددن
القول بأن الفعالية تلتحق هنا باآلداب أو اأخالق ،وبمدا أن االتفداق قداام حدول حمايدة الفالحدين ،اأجدراء ،التجدار والصدغار
فلما ال تكون هي نفسها اأسباب الدافعة لحماية المستهلك .
حقيقدة توجدد حلدول فدي القددانون المددني ضدد بعدض حدداالت عددم التدوازن التعاقددي :نظريدة عيددوب الرضدا ونظريدة الضدمان فددي
البيع .لكن هذ الحلدول للقدانون المددني ال يمكدن للمسدتهلك الوصدول إليهدا أنهدا تفتدرض بعدون قضدااية فرديدة وهدذا بعدد إبدرام
العقد وحتى بعد تنفيذ .
وعلى المشرع لكي يضمن توازن العالقات بين المستهلكين والمهنيين وضدع قواعدد أكثدر فعاليدة مدن قواعدد القدانون المددني .
إن االستهالك ظاهرة جماهيرية :إن المصالي غالبا ما تكون صدغيرة إذا درسدناها حالدة بحالدة ولكدن إذا جمعناهدا تصدبي بالغدة
أبعادها المكانية والزمنية . اأهمية من حي
231
القواعد الجديدة يجب أن تكون لها دور وقااي وجماعي لم توجد في القانون المدني .نحاول مثال سحب المنتجات مدن السدوق
اأضرار ،أو إزالة الشروب التعسفية قبل إبرام العقود. قبل تسببها في إحدا
الوقااية منهدا وكدذا الجماعيدة ،ضدغوبات علدى المهنيدين ،وهكدذا تفرض قواعد القانون لالستهالك ،وعلى وجه الخصو
تخالف مبدأ حرية التجارة والصناعة .ويمكن أن يقدم تعددها عيوب وذلك عندد ا فدراب ،ومدن المستحسدن عددم إعاقدة القدانون
متعددددة المعرضددة للخبددر عدددم تببيقهددا ،أو تجميددد النشدداب االقتصددادي فددي حالددة تببيقهددا .وفضددال عددن ذلددك فمددني بنصددو
للمسددتهلكين تصددور علددى أن القددانون يحمدديهم فددي كددل الظددروف وبهددذا البريددق جعلهددم كقاص درين قددابلين للمسدداعدة ،وأن أكثددر
حماية من شأنها أن تفعل على استمرار حالة الضدعف التدي يوجدد فيهدا المسدتهلكون .وال يجدب تقليدل هدذ االنتقدادات الموجهدة
لقدانون االسدتهالك ،و قامددة تدوازن العالقدات بددين الشدركاء المتعداملين ) االقتصدداديين المهدم هدو تعددديل تصدرفات المسددتهلكين
أكثر من تعديد القواعد القانونية .يجب على المستهلكين أن يتكفلوا بدفاعهم بأنفسهم ،وهو أمر إعدالم وتربيدة .واأمدر يرجدع
في النهاية إلى التقدير :يجب على القواعد أن تكون فعالة أكثر مما تكون قمعية ومتعددة .
إن المشرع يستعمل برقا متعددة لخلق التوازن في العالقات بين المهنيين والمستهلكين ،وهذ البرق تقدم بصفة ثنااية ،
وهذ اأخيرة هي محل اختيار للمشرع وبصفة عامة هذ البرق مستعملة بالجمع .
أوال :قدانون االسددتهالك أغلبيددة نصوصدده آمدرة تلقددى الت ازمددات علددى عداتق المهنيددين وترتددب عقوبددات .ولكددن يوجددد فددي قددانون
االستهالك قواعد غير ملزمة ويوصى المهنيين باحترامها .
في دول شمال أوربا يفضدلون القواعدد غيدر الملزمدة ال يوجدد مصدبلي دقيدق باللغدة الغربيدة لدذا نسدتعمل مصدبلي إنجليدزي
اآلمدرة ، ) Hard Lowأنهمددا ال يصدددقان فعليددة . ) Soft Lowويفضددل القددانون الج ازاددري كالقددانون الفرنسددي النصددو
القانون الغير الملزم .
إن إعالم المستهلكين يعني االعتراف بأنهم قادرين عن الدفاع على مصالحهم بأنفسهم :والقدانون يحدول لهدم الوسداال لدذلك
ال يمكدنهم تفدادي ذلدك : .حماية المستهلكين تعني أنهم رغم معدرفتهم المسدبقة بدا عالم يمكدن أن يقعدوا ضدحية التعسدف حيد
ولهذا فالقانون يزيل مباشرة هذ التعسفات ا ساءات).
232
إلزام ا عالم وتأسيس أجال للتفكير تعاد إلدى البريقدة اأولدى ا عدالم ) ،والغداء الشدروب التعسدفية أو تنظديم مضدمون العقدد
تعود إلدى البريقدة ال ثانيدة الحمايدة ) .واالختيدار بدين هداتين البدريقتين يرجدع إلدى التجربدة الخبدرة ) ولديس إلدى االسدتدالل
. ) Resonnement
بعض اأحكام تتجنب الضرر للمستهلكين ،مدثال :اأحكدام التدي تد دي إلدى سدحب المنتجدات الخبيدرة مدن السدوق أو إ ازلدة
بعدض الشدروب التعسدفية فدي أندواع العقدود .وأحكدام أخدرى تهدددف إلدى تعدويض الضدرر المحقدق مدثال فدي حالدة مسداولية ناشدداة
عدن فعدل المنتجدات ) La Responsabilite Du Fait Des Produitsأو إلغداء الشدروب التعسدفية فدي العقدود المبرمدة
سددابقا .والجمددع بددين البددريقتين ضددروري ،فالوقايددة أفضددل ولكددن أندده ال يمكددن توقددع كددل الحدداالت نجددد أن المشددرع ال يهمددل
التعويض .
. )Moyens Individuels , Moyens Collectifs رابعا :وسائل فردية ،وسائل جماعية
:كل العقود متميز عن غير ،وكل ضدحية لهدا حقدوق خاصدة إن الحلول الفردية تعود إلى تصور تقليدي للقانون الخا
بهددا ،وقددانون االسددتهالك يدددعم هددذ الحلددول الفرديددة بددالتنظيم مددثال :مسدداولية ناشدداة عددن فعددل المنتجددات أو بالتحسددين ضددمان
العيوب المخفية . ) La Garantie Des Vices Caches
ولكن االستهالك ظاهرة جماهيرية ولهذا فالقوانين المعاصرة أسست حلول جماعية للحماية .
قواعد الوقاية غالبا ما تكون لهدا ميدزة جماعيدة :تجندب مصددر اأضدرار ،يعندي حمايدة كدل المسدتهلكين الدذين يمكدن أن يقعدوا
ضحايا .وهناك حلول جماعية ذات بابع إجرااي مثل البعون التي ترفعها جمعيات المستهلكين .
233
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
-ا نتاج محور النشاب ا نساني الفردي و الجماعي ,ونظ اًر أهمية هذا العنصر "ا نتداج" في حياة الفرد و الجماعة و كذلك
في استمرار نمو اقتصاديات الدول وتقدم المجتمعات اهتم ا نسان فرداً و جماعة بتنظيم و إدارة موارد المحدودة في وحدات
إنتاجية مختلفة اأحجام المهمات للحصول على ا نتاج المبلوب شباع حاجاته المتنامية.
انتهى الموضوع
234
الحل النموذج
الموضوع األول
أ -تعريف االدخار:ا دخار هو ذلك الجزء من الدخل الذي لم ينفق على منتجات االستهالك النهااي.
عن االدخار. أ.االدخار االختياري:هو االدخار الذي يكون بإرادة العون االقتصادي ،وهذا النوع هو المقصود عند الحدي
ب.االدختتتتار اإلجبتتتتاري :ه ددو االدخ ددار ال ددذي ال يك ددون ب ددإرادة الع ددون االقتص ددادي ،ب ددل يك ددون نتيج ددة لقد درار الحكوم ددة ،ويش ددمل
االقتباعات ا جبارية مثل الضرااب والرسوم واالشتراكات في الضمان االجتماعي.
:3.1العوامتتل المتتؤثرة فت االدختتار :يعتبددر الدددخل العامددل الرايسددي المد ثر فددي االدخددار وهندداك عوامددل أخددرى تد ثر بدددورها فددي
االدخار،وهذ العوامل نفسها الم ثرة في االستهالك وذلك لوجود عالقة بين الدخل واالستهالك و االدخار.
إذن العوامل التي ت ثر في زيادة االستهالك هي نفسها العوامل التي ت ثر في انخفاض االدخار.
235
الميل المتوسط لالدخار:الميل المتوسب لالدخار هو النسبة التي يمثلها لالدخار من الدخل،ويحسب وفقا للعالقة
التالية:
امليل املتوسط لالدخار = االدخار :الدخل
في الدخل الميل الحدي لالدخار:الميل الحدي لالدخار هو التغيير الذي يب أر على لالدخار نتيجة للتغيير الذي حد
،ويحسب وفقا للعالقة التالية:
مالحظات:
مرهتوم اإلنتتاج
إن ا نتدداج لدديس خلددق المددادة و إنمددا هددو خلددق المنفعددة ,أو إضددافة منفعددة جديدددة بمعنددى إيجدداد يددرى الفكددر االقتصددادي الحدددي
استعماالت جديدة لم تكن معروفة من قبل ,و بهذا فإن اصبال يمكن أن يبلق على ما يلي :
-1تلك العمليات التي تغير من شكل المادة فتجعلها صالحة شباع حاجة ما المنفعة الشكلية)
-2عمليات النقل من مكان تقل فيه منفعة الشيء إلى مكان تزيد فيه المنفعة دون تغير شكله المنفعة المكانية)
يضيف التخزين منفعة إلى السلعة المنفعة الزمنية)؛ -3عمليات التخزين ,حي
-0كل صور ا نتاج "غيدر المادي" التي يبلق عليها اسم الخدمات.
من ذلك إن ا نتاج يتمثل بجانبين و هما الجانب السلعي السلدع) و الحساب الخدمي الخدمات) نخل
و من ا نتاج التغيير الزماني أي التخزين االستم اررية في الزمن) و هو إضافة منفعة أو تحسينها وكذلك التغيير المكداني أي
النقل.
يتم هذا ا نتاج بموارد عملية آالت و معدات) ,و موارد مادية ,بشريدة وموارد ماليدة ضمن قيود هيكليدة هدي الباقدة ا نتاجيددة,
و التخزينيدة و الباقة المالية و الباقة التوزيعيدة
النشتاط اإلنتتاج
,و هدو يعد النشاب ا نتاجي النشاب اأساسي في المنظمات االقتصدادية بشدكل عدام و فدي المنظمدات الصدناعية بشدكل خدا
من أهم الموضوعات التي تتناولها ا دارة اليوم با ضافة إلى نشاب التسويق و يعرف النشاب ا نتاجي بأنده ":النشداب المدنظم
و الموجه الستخدام الموارد المتاحة و توجيهها نتاج منتجات و خدمات جديدة تشبع حاجات ا نسدان"
و هذا التعريف للنشاب ا نتاجي يحمل مفاهيم مختلفة و هي اقتصادية و اجتماعية و تشغيلية:
-المرهوم االقتصادي :يقوم بتوظيف عناصر ا نتاج في مكان و زمان ما بهدف الحصول على ا نتاج؛
-المرهوم االجتماع :أساس من أسس التنمية االجتماعية و االقتصادية و السياسية.
المرهتتوم التشتتغيل :أسدداس عمليددة فنيددة يهدددف إلددى تحويددل الم دواد اأوليددة إلددى سددلع و خدددمات مددن خددالل إخضدداعها لعمليددات
مختلفة و برااق و أساليب عملية
أساليب اإلنتتاج
يوجد نوعان من أساليب ا نتاج :ا نتاج المستمر و ا نتاج المتقبع .
اإلنتاج المستمتر
هو إنتاج نمبي في مخرجاته و قدد يكون نمبياً في مدخالته يتم على آالت متخصصة أو في خبوب إنتاج
خددالل الفت درة ا نتاجيددة ,أي نفددس المقدداييس ونفددس النوعيددة ,و نفددس أن لدده نفددس اأبعدداد و الخ دوا
و نقصددد با نتدداج النمبددي ّ
.و قد يكون نمبيداً فدي المددخالت أي مددخالت مختلفدة ,مثدل الجلدد الحقيقدي ,الجلدد المصدبنع الشكل و كذا نفس االختصا
لصددناعة أحذيددة متجانسددة ,أي نفددس الشددكل ونفددس المقدداييس و لكددن لدديس نفددس النوعيددة؛ كمددا أندده إذا توقفددت مرحلددة مددن م ارحددل
ا نتاج أدى إلى توقف العملية ا نتاجية .و ينقسم ا نتداج المستمر إلى نوعيدن:
237
أوالً :إنتتاج مستمتر وظيرت :
هو إنتاج مستمر موجود كحلقة ضمن سلسلة إنتاجية داخل الم سسة ,أو كمرحلة بين مجموعة الم سسات يعمل كل منها دور
المنبع و المصب .و الخاصية المميزة أنه يستعمل في وظيفة معينة.
هو إنتاج يوجه إلى االستهالك مباشرة و يخضع لمحددات البلب من سعر السلعة ,أسعار السلع المنافسة ,أذواق المسدتهلكين,
سلوكاتهم ... ,مثل الصناعة الغذااية ,صناعة الجلود ...ال .
اإلنتتاج المتقطتع
هو إنتاج غير نمبي في مخرجاتده ,و ال يدتم إنتاجده إال بعدد تحديدد المواصدفات مدن بدرف العميدل أو المسدتهلك المباشدر؛ وقدد
يكون نمبياً في مدخالته.
وذلددك حسددب أذواق الشددكل و النددوع و التخص د أن مخرجاتدده تختلددف مددن حي د
و المقصددود بأندده غيددر نمبددي فددي مخرجاتددهّ ,
المستهلكين و حسب بلبهم .و يتقسم بدور إلى قسمين:
هو إنتاج متقبع ,نمبيا في مدخالته ,و غير نمبي في مخرجاته ,يخضع للمواصدفات التدي يقددمها العميدل ,و الميدزة الخاصدة
المبلوبة أو المواصفات التي يبلبها العميل. أنها تنتج دفعات حسب الخصاا
و الشددرب الرايسددي السددتعماله هددو تغيي ددر المواصددفات مددن عميددل آلخددر ,و و ش ددرب موضددوعي و ضددروري ,وقددد يكددون غي ددر
ضروري مثل اآلالت التي تنتج إنتاج متقبع فهي آالت غير متخصصة ,و السبب في التغيير ال يكمن في المواصفات و إنما
عدد اآلالت.
و الحل هو تقليدل عددد المنتجدات أو زيدادة عددد اآلالت و يمكدن أن الم سسدة تعددد منتجاتهدا و محددودة فدي المخدازن فتبددأ فدي
تغيير ا نتاج ,و السبب الموضوعي الوحيد هو تغيير المواصفات و الحل يكمن في إنتاج دفعات متكررة للتخزين.
فددإذا كددان السددبب الددذي جعددل الم سسددة تنددتج إنتدداج دفعددات متكددررة للبلددب غيددر موضددوعي لدديس تغييددر المواصددفات) تحددول
الم سسة ا نتاج إلى إنتاج دفعات متكررة للتخزين.
238
الوقت أو اآلالت أو المخازن نتاج دفعات متكررة للتخزين ,مثدل صدناعة األبسدة حسدب الفصدول), و عليه إما أن نخص
فنستعمل ا نتاج المستمر خالل الفصل ,و ا نتاج المتقبع خالل السنة ,وهذا لتفادي مشاكل التخزين و ضيع الوقت.
239
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
-تتسم البياة الدولية الراهنة باحتدام التنافس على ر وس اأمدوال اأجنبيدة بدين مختلدف الددول المتقدمدة و الددول الناميدة علدى
حد سواء .و ذلك نتيجة للدور الهام الذي يلعبه االسدتثمار اأجنبدي فدي تدوفير التمويدل المبلدوب قامدة المشداريع ا نتاجيدة و
العمل ؟ نقل التكنولوجيا و المساهمة في رفع مستويات المداخيل والمعيشة و خلق المزيد من فر
-عالج الموضوع ؟
انتهى الموضوع
240
الحل النموذج
الموضوع األول:
وخاصة التحليل ال أرسدمالي وهدذا بشدأن الشدركات تحتل ا ستثمارت المباشرة مكانة كبيرة وهامة في التحليل االقتصادي الحدي
توصل الم تمر الذي ضم إقتصادين وكبار رجدال اأعمدال مدن الواليدات المتحددة وكنددا وأوروبدا فدي المتعددة الجنسيات ،بحي
مارس 1921على أن االستثمارات الدولية المباشرة أصبحت القناة الرايسية للعالقات االقتصادية الدولية ،أمدا الشدركات متعدددة
الجنسيات فهي المعبر اأساسي عن هذ الظاهرة التي لم يسبق لها مثيل.
ويج ددري تحلي ددل العالق ددة الموج ددودة ب ددين االس ددتثمارات المباشد درة و الش ددركات متع ددددة الجنس دديات م ددن قب ددل إقتص ددادين م ددن بي ددنهم
''ج.دانييغ'' '' ،ج.كيندلبرغر'' '' ،ر فرنون'' ،و ''ج .بيرمان''.
الس ال الذي يبر بشدة والحا هنا هو المقصود باالستثمارات اأجنبية المباشرة ؟
بتصددير رأس المدال أو هدذ االسدتثمارات اأجنبيدة فمنهدا مدا هدو خدا وقبل ا جابة على هذا السد ال يجدب معرفدة خصداا
التكنولوجيا ومنها مدا يسدمى باالسدتثمارات فدي المحفظدة ،) portofolio investmentالتدي تقصدد بهدا ملكيدة اأوراق الماليدة
على اختالف أنواعها سندات ،أسهم ،ضمانات القروض التي يحصل عليها المقرضون مقابل رأس المال المستثمر ،ويمكن أن
يقتدرن هددذا النددوع مددن االسددتثمارات فددي بعددض اأحيددان بتنقدل الخبدرات والتكنولوجيددا .أمددا االسددتثمارات المباشدرة فهددي ذات ببيعددة
فدي صدورته الماليدة فحسدب وانمدا تعندي عدادة صدفقة المبدأ ،فهي ال تعني مجدرد تصددير رأس المدال الخدال مختلفة من حي
متكاملة تتضمن تنظيم إنشاء المشروعات وتوريد التكنولوجيا ،والخبرات التنظيمية وا دارية وتأهيل ا بارات والعمال كما ي كد
تتركدز فدي أنده غالبدا مدا يكدون مالكدا للخبدرات والقددرات التدي ال دانبنغ فإن الخاصدية الفرديدة فدي حركدة أرسدمال الددولي الخدا
يمكن أن تجتاز الحدود المحلية ببريقة أخرى.
االسددتثمار اأجنبددي أندده عبددارة ع /انتقددال رأس المددال يرافقدده أش دراف مسددتمر مددن أمددا االقتصددادي''كيندلبرغر'' يقددول بخصددو
تبعددا للحصددة التددي يملكهددا المسددتثمر اأجنبددي فددي أسددهم جانددب المسددتثمر ،ويثبددت هددذا قانونيددا فددي بعددض اأحيددان وذلددك
الشركات أو الفروع الخارجية.
والتصداميم التدي تتوالهدا الشدركة. أنهدا تضدمن تبعيدة الفدرع فدي مجدال اأبحدا كمدا تتميدز االسدتثمارات المباشدرة بخصداا
وخضوع عملية تنظيم ا نتاج والتوريد ،والتسويق ،والمبيعات إلى مصالي الشركة اأم.
241
وتشير التحاليل االقتصادية إلى وجود أنواع وأشكال كثيرة من االستثمارات المباشرة غير أنه يمكدن توحيددها فدي ثالثدة
أنواع أساسية:
-النوع األول:
يتميز هذا النمب من االسدتثمارات بتبعيدة االقتصداد الكاملدة للشدركة اأم وخضدوعها لحاجاتهدا ،نظد ار أن كافدة القد اررات
تتخذ من قبل هذ الشركة وتتجلى في ملكية المستثمر اأجنبي لرأس مال الشركة في البلد المضيف.
هذا النوع من االستثمارات المباشرة يتمثل في إقامة الباقات ا نتاجية فدي بلدد معدين نتداج مدواد مخصصدة للبيدع فدي
سوق مغلقة في إبار البلد المضيف ،وقد تعود للشركة عدة فروع في بلدان مختلفة في العالم و تتصف العالقات المتبادلة بين
الشددركة ال أرسددمالية والفددروع التابعددة لهددا بغيدداب التجددارة الدوليددة .كمددا أن قد اررات المقدر الرايسددي يتحدددد أساسددا علددى ضددوء ظددروف
السوق في البلد الذي يقيم فيه الفرع.
-النوع الثالث:
يتجلى هذا النوع من االستثمارات التي تخدم السوق العالمية من خالل توريد المنتجات التدي تتجهدا الفدروع .وتقدام هدذ
الفروع في مختلف البلدان حسب مبدأ أدندى مدا يمكدن مدن التكداليف ا نتاجيدة وتتوحدد الفدروع ضدمن مخبدب هيكلدي واحدد يضدم
الشركة اأم.
،وبعد يقول االقتصادي ''دنبنغ'' بأن االستثمارات اأجنبية المباشرة تمثل توسعا إقليميا لفعاليات النشاب الخا
هو من نصيب االستثمارات الخاصة الدراسات توصل إلى نتيجة مفادها أن القسم اأكبر من تنقالت رأس المال الخا
للشركات متعددة الجنسيات التي تقوم في معظم اأحيان بالصفقات المألوفة في السوق المفتوحة وغير مرتببة بتنقل قوة
العمل .وتكمن السمة الخاصة باالستثمارات المباشرة حسب ''دانبنغ'' في أن الشركة المستثمرة ''تشتري السلبة'' التي تضمن
لها ا شراف على الق اررات المتخذة في الفرع الخارجي ،كما يرى أناالستثمار اأجنبي المباشر يساعد على تبور االقتصاد
242
العالمي بقدر أكبر من االستثمارات في المحفظة .كما يرى أن هذ االستثمارات من رأس المال وتكنولوجيا عالمية وخبرات من
أجل المنافسة..
اأساس فإنه برى الجمع بين االستثمارات المباشرة واأسواق مدع يتبنى ''كندلبرغر''نفس وجهة نظر ''دانبنغ'' من حي
مراعاة الوضع في اأسواق يقود إلى بلورة نظرة منسجمة لمجمل العمليات ،فهكذا تكون النظرة الواضحة.
االستثمارات المباشرة ترتبب باأسواق فإذا توسعت ال بد أن تنمو الشركة ،ويتناول ''كندلبرغر'' االسدتثمارات الخارجيدة المباشدرة
علددى ضددوء الموضددوعات التددي تتضددمنها نظريددة تبددور الشددركات .وهددو يقددول فددي هددذا الصدددد أن إقتصددادين عديدددين يددرون فددي
من رأس المال الذي يتم الحصول عليه من خالل القروض أو البيع أسهم جديدة. اأربا الغير المدفوعة رأسمال أرخ
ي كددد'' كندددلبرغر'' خصوصددا علددى أهميددة المي دزة'' المنافسددة االحتكاريددة'' التددي يجددب أن تتمتددع بهددا الشددركة ،حنددى تتحددول إلددى
ش.م.ج) وهو يشير فدي هدذا الجاندب أن الشدركة المسدتثمرة بجدب أن ال تكسدب فدي الخدارج أكثدر ممدا تكسدبه فدي الدداخل ،كمدا
يزيددد ''كندددلبرغر'' فددي تحليلدده بددالقول أن الشددركات المتعددددة الجنسدديات تتبددور عندددما تكددون منافسددة .وهددو يددرى أن ش.م.ج) ال
يمكددن أن تشددعر فددي ظددل المنافسددة الدوليددة بددالوالء أي بلددد مددن البلدددان .وتعمددل الشددركات متعددددة الجنسدديات علددى المسدداواة بددين
الربي على رأس المال المستثمر على النباق العالمي آخدذة بعدين االعتبدار مخدابر االسدتثمار ولهدذا السدبب يعتقدد ''كنددلبرغر''
أن ش.م.ج) مستعدة للمضاربة حتى ضد عمل البلد الذي يقع فيه مقرها الرايسي.
أمددا ''فرنددون'' فيدربب بددين االسددتثمارات الخارجيددة المباشدرة ومددا يدددعى دورة المنتددوج بمددا يمكددن لالسددتثمارات الخارجيددة المباشدرة أن
ت ديه في الصناعات التحويلية ،لتكون وسيلة تضمن وضعا متفوقا لهذ السلع الجديدة مدن أجدل التجدارة الدوليدة .وهدو يدرى فدي
اتجا تدفق االستثمارات الخارجية المباشرة ناتجا لتبور البلب على المنتجات التي تنتج على أساس التكنولوجيا اأكثر تقدما.
ويضيف ''فرنون'' ويقدول أن الددافع المحدرك للشدركات هدو ارتفداع معددل الدربي سدواء علدى رأس المدال المصددر المسدتثمر فدي
الخارج) أو على رأس المال المتبقي.
ويمكن إيجاد تعريف أخر لالستثمارات اأجنبية المباشرة وهو أنه البريقة العمليدة لتحقيدق سياسدة اسدتراتيجية للشدركات
الكبرى المكرسة لضمان التكامل العمودي وتوسيع نباق االستغالل على مستوى االقتصاد الرأسمالي العالمي بهدف رفع درجة
االحتكار حفاظا على معدل الربي وزيادة كميته.
243
ويمكن لنا إيجاد تعريف أخر والذي يقترحه بعض االقتصاديين وخاصة المحاسبين المكلفدين بإعدداد ميدزان المددفوعات
وهو أن هذا االسدتثمار المباشدر كدل تحدرك لألمدوال إلدى م سسدة أجنبيدة وأنده كدل امدتالك جديدد لجدزء أو حصدة ملكيدة لم سسدة
أجنبية بشرب أن يكون المقيم داخل البلد له حصة أكبر لهذ الم سسة وما يجب ا شارة إليه أن االستثمار اأجنبي المباشر
جديددة هدذا مدا يسدمى باالسدتثمار المباشدر أو مجدرد تحدرك ر وس يتضمن كل أنواع االستثمارات سدواء كاندت امدتالك حصد
اأم دوال وهددذا مددا يسددمى باالسددتثمار غيددر المباشددر ،ويمكددن التفريددق بددين االسددتثمار المباشددر و الغيددر مباشددر فددي تبدداين أشددغال
كل منهما ،ولهذا هناك تنوع في الشكل واالختيارات وتفضيالت كل من الدولة المضيفة. وسياسات وخصاا
الموضوع الثان
كما هو الحال فدي التوازندات االسدتثمارية علدي المسدوي المحلدى فدإن قد اررات االسدتثمار فدي دولدة أجنبيدة تحدددها دوافدع تخفديض
المخابر وزيادة العااد.
-تخريض المخاطر:
يمك ددن للم سس ددة أو الش ددركة تخف دديض المخ ددابرة الت ددي تتع ددرض له ددا عن دددما يك ددون معام ددل االرتب دداب ب ددين عواا ددد
االسددتثمار ضددعيفا وعلددى عكددس ا سددتثمارات المحليددة التددي يمكددن أن يكددون معمددل االرتبدداب بددين عواادددها قويددا نتيجددة
لمواجهتها نفس الظروف ذات الببيعة العامة فإن معامل االرتباب لعوااد االستثمارات المحليدة وعواادد االسدتثمارات فدي
دولددة أجنبيددة يتوقددع أن يكددن أقددل قددوة أي مددن غيددر المتوقددع مددثال أن تكددون الدددورات االقتصددادية لدددولتين متماثلددة أو أن
تسير معددالت التضدخم علدي نفدس الدوتيرة ومدن منظدور أخدر ال يجدب أن يكدون معامدل االرتبداب بدين اقتصداد الددولتين
قويا ،هذا ما يجعل الدولي أثار المحمودة علدي حجدم المخدابر حينادذ يمكدن للمسدتثمر أن يجندي ثمدار التنويدع الددولي
لألنشددبة التدي تقددوم بهددا المنشددات أو الشددركات التددي تسددتثمر فيهددا أموالدده ،حيددت أن أمددثالك شددركة لالسددتثمار فددي دولددة
توجددد أجنبيددة مددن شددأنه أن يحقددق كامددل أسددهم هددذ الشددركة م ازيددا ال يمكددن لدده أن يحققهددا لنفسدده وهددذا هددو الواقددع حيد
بالفعل قيود علي حركة رأس المال بين الدول.
244
-زيادة العائد:
كذلك يكون الدافع لالستثمار الدولي وتحقيق عاادا كبي ار دون أن يصاحب ذلدك زيدادة فدي المخدابر التدي تتعدرض
لها الشركة اأم .فالمنافسة في السدوق المحلدي قدد تكدون فدي مكدان يصدعب فيده علدى الشدركة تحقيدق عاادد مميدز علدى
مددن التكدداليف اسددتثماراتها المحليددة وهنددا تددأني مي دزة التنويددع الدددولي للنشدداب .فالعااددد المميددز قددد يددأتي نتيجددة للددتخل
المصدداحبة للتصدددير ،كمددا فددد يددأتي مددن تحقيددق و تبددورات بعددض تكدداليف ا نتدداج مثددل تكلفددة العمالددة و تكلفددة الم دواد
الخام .وقد بكون من المالام أن نشير في هذا الصدد إلى أنه إذا كدان تحويدل العاادد المتولدد مسدمو بده فسدوف يكدون
لالستثمار غي دولة أجنبية جاذبية .أما لو كان التحويل غير مسدمو بده بمدا يعندي ضدرورة إعدادة اسدتثمار العاادد فدي
الدول اأجنبية فقد تفتقد تلك الجاذبية.
إن اأهداف التي تسعى الدولة المضيفة إلى بلوغها من وراء االستثمار اأجنبي هي كالتال د د د ددي:
245
إن القيام بإستثمارات أجنبية ليس عملية عفوية أو إرتجالية وانمدا تخضدع إلدى مجموعدة م ،المحدددات أو العوامدل التدي تد ثر
فدي مسدارها وهنداك عددة عناصدر أساسددية تتجسدد فدي سياسدة إقتصدادية واضدحة واجدراءات تببقهدا فدي سدبيل لتنظيمهدا لعالقددات
بين الدولة والمستثمر اأجنبي.
المحددات األساسية:
ونتكون مدن:
1العنصر االقتصادي:
وهو يتكون كذلك من مجموعة من المحددان االقتصادية اأساسية مثل حجم السوق المحلي والنمو االقتصادي با ضافة إلى
السياسات االقتصادية السياسة الجبااية -الميزانية النقدية -السياسة التجارية والصناعية).
ي ثر حجم السوق المحلي على مردودية االستثمار ويعتمد على المساحة وعدد السكان والقدرة الشرااية لدى المستهلكين،
فالدول ذات الدخل الفردي المرتفع تكون أكثر قابلية الستقبال االستثمارات اأجنبية حتى الدول الصغيرة المجاورة لألموال
الكبرى والتي تحتل مواقع إستراتيجية يمكن أن تكون محل اهتمام الشركات اأجنبية.
-النمو االقتصادي:
إن الدول التي تمتاز بنمو اقتصادي وتستقبب الشركات اأجنبية ولهذا يجب على الدول المضيفة أن تستقبب االسدتثمارات
اأجنبيددة بإفرازهددا قدددر كبيددر مددن التقدددم لمواكبددة العصددر وكددذلك بنمددو اقتصددادي مرتفددع وأرصدددة ميزانيددة مسددتقرة ومعدددالت فاادددة
حقيقية موارين مدفوعات مالامة للسوق.
الخوصصة:
246
واأهمية التي نولتها السياسات االقتصادية لهذا القباع إعبااه خالل السنوات اأخيرة نالحظ الدور المتزايد للقباع الخا
فعالية لألداء االقتصادي من خالل تفضيل ميكانيزمات السوق ولهذا انبلقت بعض الدول في خوصصة م سستها العمومية
لجعلها أكثر اندماجا في السوق الدولي وتحديات العولمة.
إن وجدود يدد عاملدة م هلدة وسياسدة موجهدة فدي اسدتغالل رأس المددال ،ا نسدان لده دور هدام فدي قدرار الشدركة مدن خدالل نظددام
تربوي وتكويني عالي .فالموارد البشرية هي القاعدة اأساسية الستيعاب وتبوير جميع االبتكارات التكنولوجية وزيادة المزيد من
االستثمارات اأجنبية.
العنصر القانون
ال بد من تشدريعات وقدوانين تدنظم العالقدات بدين أبدراف البنيدة ا قتصدادية وهدي ''العامدل سداحب العمدل ،الحكومدة ''
إضافة الى قوانين تشجيع ا ستثمارات المناسبة وتصمن حقوق المستثمر والدولة بما يعود من قاادة على البرفين ولهذا عملت
الكثير من الدول على تغيير كبير في تشريعات ا ستثمار لعديد من المجاالت وتهدف إلى:
-إلغ دداء ك ددل العراقي ددل والحد دواجز الت ددي كان ددت تمن ددع دخ ددول المس ددتثمرين ال ددى ه ددذ ال دددول ف ددي بع ددض النش ددابات
ا قتصادية مثل الخدمات المالية والبنكية ،النقل ،ا عالم.
-تبسيب إجراءات ا ستثمار وتوفير الحماية له.
-إلغاء قيود اأربا وتحويلها.
-معالجة ا ستثمارات اأجنبية نفس معالجة ا ستثمارات الوبنية والتمتع بنفس الحقوق وا متيازات.
-حمايد ددة حقد ددوق الملكيد ددة أي ضد ددمن التعد ددويض العد ددادل وفد ددي الحد دداالت التد ددي ال يوجد ددد فيهد ددا ضد ددمانات رسد ددمية
لإلسدتثمارات ،فاتفاقيددات الثناايددة وا نضددمام إلددى م سسددات متعدددة اأبدراف الم سسددات الجهويددة لحمايددة ا سددتثمار
مثل الوكالة الدولية لضمان ا ستثمار والوكالة العربية لضمان ا ستثمار.
247
-تحويددل اأربددا وتوزيددع ر وس اأمدوال مددن خددالل وضددع إجدراءات تسددمي للمسددتثمرين بالتحويددل الكلددي لألربددا
السياسة الجبااية كوسيلة لتحفيز ا سدتثمار عدن بريدق والعوااد لكن الوضع يختلف على حسب كل دولة من حي
ا عفاءات الجبااية وتببيق رسوم معينة على ا ستثمارات اأجنبية.
-تسوية الخالفات واللجوء إلى الوسابة التحكيم في حالة عدم اتفاق اأبراف على حل النزاع يمكن اللجوء إلى
المركز الدولي لتسوية الخالفات المتعلقة باالستثمارات CRIDIالتابع للبنك العالمي.
إن وجود ايبار من السياسات المالامة ضروري لتوفير مناخ مناسب لإلسدتثمار ،هدذا ا يبدار يتميدز با سدتقرار السياسدي إذ
من الجااز تبدل الدولدة مجهدودات كبيدرة لتشدجيع ا صدتثمارات الخاصدة ولكدن تدذهب أدراج إذا سدادت رو التشداام فدي أوسداب
ثقة المستثمرين اأجانب. المنظمين؟ووجود نزاعات سياسية فقد ت دي إلى نق
248
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
انتهى الموضوع
249
الحل النموذج
الموضوع األول
تميزت الفترة ما بين الحربين العالميتين اأولى و الثانية ,بإتباع سياسدات اقتصدادية التدي عرفدت "بإفقدار الجدار" تلدك السياسدات
اسددتهدفت حددل المشدداكل ا قتصددادية الداخليددة مثددل الببالددة علددى حسدداب الدددول اأخددرى,و لقددد تضددمنت هددذ السياسددات إج دراء
تخفيض ددات تنافس ددية ف ددي قيم ددة العم ددالت الوبني ددة ,و ذل ددك لتحقي ددق تنافس ددية عل ددى حس دداب ال دددول اأخ ددرى ,و كم ددا س دداندت ه ددذ
السياسات فرض العديد من القيود على التجارة الدولية.
إنهيار قاعدة الذهب و تحول البنوك المركزية من نظام الصرف بالذهب إلى نظام النقد الورقي ا لزامي. -1
ا عتماد على نظام أسعار الصرف المرنة لتصحيي العجز في موازين المدفوعات. -2
إتباع السياسات النقدية التضخمية من أجل إعادة بناء اقتصادياتها ,مما أدى إلى ظهور ضغوب تضخمية شديدة. -3
فشددل الدددول الصددناعية فددي العددودة إلددى نظددام الددذهب و ذلددك فددي المحاولددة لالسددتفادة ممددا يتمتددع بدده مددن تلقاايددة فددي -0
و لقددد كددان م د تمر "بريتددون وودز" بالواليددات المتحدددة الددذي ضددم مندددوبين مددن 44دولددة فددي عددام 1944م ,و الددذي مهدددت لدده
د ارسددات كددل مددن ا قتصدداديين كينددز البريبدداني ,و هوايددد اأمريكددي ,و الددذي اسددتمر لمدددة 03أسددابيع مددن أول يوليددو إلددى 22
أسس نظام النقد الددولي فدي أعقداب الحدرب العالميدة الثانيدة ,و قواعدد التعداون الددولي و الدذي انتهدى يوليو عام 1944م لبح
بتوقيدع اتفاقيدة "بريتدون وودز" التددي تعدد بمثابدة إعددالن للنظدام النقددي العددالمي الجديدد ,و إنشداء أهددم الم سسدات ا قتصدادية فددي
العالم :صندوق النقد الدولي و البنك العالمي.
250
:FMI -1صندوق النقد الدول
تددم تأسدديس هددذا الصددندوق إثددر اجتمدداع 44دولددة فددي سددنة 1944إثددر اتفاقيددة "بريتددون وودز /أمريكددا" الددذي كددان هدددفها
إعادة بناء نظام اقتصادي دولي الذي ه َّدم إثر اأزمة ا قتصادية العالمية سنة 1929م و الحرب العالمية الثانية.
أهداف الصندوق:
المادة ) (1من اتفاقية الصندوق على تحديد أهدافه و تحديد اأغراض المتوخاة من تأسيسه كما يلي: تن
تددرويج التعدداون النقدددي الدددولي مددن خددالل م سسددة داامددة تددوفر اآلليددة للتشدداور و التعدداون حددول المشدداكل النقديددة أ-
الدولية.
تسهيل و توسيع النمو المتوازن للتجارة الدولية و المساهمة ,بناء على هذا اأسداس فدي تشدجيع و إدامدة مسدتويات ب-
عالية من ا ستخدام العمالة عكس الببالة) و الدخل الحقيقي ,و باتجا تبوير الموارد ا نتاجية لكافدة اأعضداء
في الصندوق كهدف أساسي للسياسة ا قتصادية.
ترويج استقرار الصرف و دعم ترتيبات الصرف بين اأعضاء من الدول ,و تجنب تخفيض قيمة صرف العمالت ت-
التنافسي بين الدول.
الصدفقات الجاريدة بدين اأعضداء و العمدل علدى المعاونة في تأسيس نظام المدفوعات متعددة اأبراف بخصو -
إلغاء قيود التحويل الخارجي التي تعيق التجارة الدولية.
إعباء الثقة لألعضاء بتوفير موارد الصندوق لهم ,و عليه فالصندوق يقدم للدول الفرصدة لتصدحيي ا رتباكدات و ج-
تبر على موازين مدفوعاتهم.
حاالت سوء توازن و التعديالت التي أ
و وفقددا لمددا تقدددم أعددال فددإن الصددندوق يعمددل مددن أجددل التقليددل مددن حدددة و درجددة سددوء التدوازن فددي المدوازين الدوليددة -
للدول اأعضاء.
كما ورد فدي المدادة 07التدي هدي عبدارة عدن تقويدة لمدادة ,01الفقدرة 04التدي تبلدب مدن الددول اأعضداء تفدادي فدرض القيدود
على المدفوعات الجارية و القيود في العمالت ,أي تفادي القيود التميزية لعملة.
كمددا أن هددذ المددادة أوضددحت أيضددا ,بددأن علددى الدددول اأعضدداء أن تددزود الصددندوق بالمعلومددات الماليددة و ا قتصددادية بكددل
أنواعها.
251
ورغددم أن الصددندوق يعددارض بقددوة مسددألة فددرض القيددود علددى الحسدداب الجدداري إال أندده يشددجع الرقابددة أو مراقبددة رأس المددال ,كمددا
المادة 06على أن الدول اأعضاء يمكن أن تستعمل موارد الصندوق لمواجهة حالة تدفقات لرأس المال كبيرة و مستمرة تن
نحددو الخددارج .فالصددندوق يمكددن أن يبالددب مددن الدددول اأعضدداء أن يمارس دوا الرقابددة فددي تدددفقات رأس المددال لمنددع مثددل هددذا
ا ستخدام للموارد من الصندوق.
المادة :06بإمكان اأعضاء أن يببقوا الرقابة كلما كانت ضرورية لتنظيم حركات رأس المال الدولية و النظرة و التوجه نحدو
تدددفقات رأس المددال قددد كانددت نتيجددة تدددفقات رأس الم دال التضدداربية ,و هددذ المددادة جدداءت فددي وقددت أيددن االعتقدداد العددام بددأن
المضاربة عملية ت دي إلى عدم ا ستقرار و سوء التوازن).
و حسب "premier directeur adjoint" Stanley Fischerفمنذ سنة 1946فإن دور FMIقد واكب تبور ا قتصاد
العالمي.
داام ددا ع ددن تحري ددر التج ددارة الدولي ددة م ددن ك ددل القي ددود ,النقب ددة الت ددي ل ددم ترض ددي العدي ددد م ددن ال دددول ,إال أن FMIيبحد د
رد و قال أن التجارة بدون قيود هي مفروضة على كل الدول اأعضاء.
ّ S.Fischer
يق د ددوم FMIبم د ددني ق د ددروض لل د دددول اأعض د دداء ,خاص د ددة و أن اأمد د دوال المكون د ددة له د ددذا الص د ددندوق ه د ددي أمد د دوال ال د دددول
S.ه ددو أن اأعض دداء .ك ددذلك البد درامج المقدم ددة م ددن برف دده ل ددم تح ددض بقب ددول كبي ددر و الس ددبب الرايس ددي حس ددب Fischer
FMIيتد د دددخل إال فد د ددي حالد د ددة أزمد د ددات اقتصد د ددادية حد د ددادة الناتجد د ددة عد د ددن عد د دددم اأخد د ددذ بعد د ددين ا عتبد د ددار ا ند د ددذارات مد د ددن بد د ددرف
الس د ددلبات العام د ددة .و ح د ددل اأزم د ددة يكم د ددن ف د ددي أن الدول د ددة يج د ددب أن تع د دديش حس د ددب إمكانياته د ددا ,الش د دديء ال د ددذي يعب د ددي تكلف د ددة
252
سياس د ددية عل د ددى الم د دددى القص د ددير ,أم د ددا النت د ددااج فتك د ددون عل د ددى الم د دددى البوي د ددل ,و غالب د ددا الل د ددوم م د ددا يك د ددون عل د ددى FMIو ل د دديس
على الدول أو السلبة المسببة لهذ اأزمة.
حتى و لو أن اأهداف الرايسية للصندوق لم تتغير ,إال أن عدد الدول اأعضاء الذي ارتفع باختالف الدول و تنوعها
مش دداكل ه ددذ ال دددول) .فالمش دداكل الت ددي يبل ددب من دده حله ددا ل ددم تق ددف ف ددي مش دداكل تد دوازن ميددزان م دددفوعات فق ددب لل دددول المص ددنعة
المتبورة) ,بل كذلك مشاكل الدول النامية التي هي أكثر.
عن االستقرار لإلقتصاد على المستوى الكلي للدولة ,إال أن نشابه يذهب إلى حد حتى و لو أن صندوق النقد الدولي يبح
أبعددد مددن ذلددك ,و ذلددك بالتكامددل و التشدداور مددع البنددك العددالمي ,فددي تحسددين نوعيددة المصددارف و االسددتهالكات العموميددة بدددون
االستغناء عن وساال الصحة ,و الهياكل الكبرى هي مكلفة و لكن تخدم البعض أو القلية في المجتمع و ترك الباقي.
مددن التبددذير ال ازاددد للم دوارد الصددندوق عددن الشددفافية و زيددادة المس د ولية الدولددة و الم سسددات الخاصددة حتددى تددنق كمددا يبح د
المتاحة الوبنية.
تجدر ا شارة إلى كل من و.م.أ و إنجلت ار قد تقدما بمشروعين مختلفين لفكرة إنشاء الصندوق ,المشروع اأول تقددم بده
وزير الخزانة اأمريكي " ,"Hary Whiteو المشروع الثاني تقدم به ا قتصادي "كيندز" و الذي نادى بإقامدة نظدام نقددي ,اتحداد
التسوية يكون قادر على خلق السيولة الدولية.
فللص ددندوق ق دددر ه ددام م ددن اأمد دوال ,و تق دددر ب 215ملي دداري ف ددي ع ددام ,1995و تتك ددون ه ددذ المد دوارد م ددن حص ددة ا عف دداء و
مصاريف العضوية ,كما أن كل عضو من اأعضداء يسداهم بحصدة تتناسدب مدع حجمده لحصدة الددول الغنيدة أكبدر مدن حصدة
الدول الفقيرة.
حجم الصندوق:
يعمدل أعضدا يوجد به 2300موظف على عكس البنك الدولي ,فإن الصندوق ليس لديه فدروع فدي دول العدالم ,حيد
فددي المركددز الرايسددي فددي واشددنبن إلددى جانددب ثالثددة مكاتددب صددغيرة فددي كددل مددن بدداريس و جنيددف ,و مكتددب اأمددم المتحدددة فددي
نيويورك ,و العاملين في الصندوق هما إما اقتصاديين أو خبراء ماليين.
253
-2البنك الدول :
هو أحد منظمدات اتفاقيدة "بريتدون وودز" و الدذي أنشدئ مدن أجدل إعدادة بنداء اقتصداديات الددول التدي تدم تددميرها خدالل
لحرب العالمية الثانية ,و تظهر هذ المهمة من االسم الرسمي لهذا البنك و هو "البنك الددولي لإلنشداء و التعميدر" .و لقدد كدان
أول قددرض قدمدده البنددك فددي نهايددة عقددد اأربعينددات مددن أجددل إعددادة تعميددر الدددول اأوروبيددة ,و بعددد أن تمكنددت هددذ الدددول مددن
الوقددوف علددى قدددميها تحددول البنددك إلددى مسدداعدة الدددول الفقي درة فددي العددالم و التددي عرفددت بالدددول الناميددة ,و قددد تحصددلت الدددول
النامية منذ نهاية اأربعينات على أكثر من 330ملياري.
كما يبلق على هذا البنك اسم "بنك العالم" ,و تتحد أهداف البنك الدولي في المادة ) (1على ما يلي:
ينقسم البنك الدولي إلى قسمين رايسيين هما :البنك الدولي لإلنشداء و التعميدر ,BIRDو راببدة التنميدة الدوليدة ,IDA
التي أنشأت في عام 1960م ,لتقديم المساعدات الماليدة للددول الناميدة الفقيدرة التدي ال تسدتبيع الوفداء بشدروب البندك الددولي ,و
عرفت بهاتين الم سستين على الرغم من انفصالهما قانونيا و ماليا ,و هناك بعض الم سسات اأخرى نذكر منها:
م سسددات هددي ,م سسددة التمويددل الدوليددة التددي تأسسددت فددي عددام 1957م ,و المركددز الدددولي تعدداون BIRDمددع ثددال
لتسوية منازعات ا ستثمار ,ICSIDو الذي أنشأ عام ,1966و هياة ضمان ا ستثمار متعددة اأبراف ,MIGAالذي أنشأ
في .1988
254
أنشأ البنك الدولي لإلنشاء و التعمير م سسة التمويل الدولية في يوليدو عدام ,1957و تدم إعالنهدا كوكالدة متخصصدة
مددن وكدداالت هياددة اأمددم المتحدددة فددي فب اريددر ,1957باعتبارهددا هياددة دوليددة ذات اسددتقالل مددالي و إداري كدداملين ,و إن ارتددبب
نشابها بالبنك الدولي الذي تتعاون معه تعاونا وثيقا في برامجها ا ستثمارية و التمويلية.
في الدول النامية, و هذ الم سسة هدفها الربي أي تحقيق الربي ,و تقوم بتشجيع ر وس اأموال لإلستثمار في القباع الخا
و تتكون من 172عضواً.
و الددذي أنشددأ فددي عددام ,1966و ذلددك بغددرض تقددديم وسدداال فددض المنازعددات بددين المسددتثمرين اأجانددب مددن ناحيددة ,و
الدول النامية من ناحية أخرى ,و يتكون المركز من 127عضواً.
و التي أنشأت في عام ,198و ذلك بغرض تشجيع ا ستثمار المباشر في الدول النامية ,من خدالل تقدديم الضدمانات
ضد المخابر الغيدر تجاريدة مثدل ا ضدبرابات السياسدية ,با ضدافة إلدى تقدديم خدمدة التسدويق الددولي للمشدروعات ا سدتثمارية
للدول النامية ,و تضم هذ الهياة 141عضواً.
هددو الجهدداز الفنددي و و رغددم أن هياددة ضددمان ا سددتثمار متعددددة اأبدراف مسددتقلة و لهددا كيددان عددالي متميددز ,بهددا جهدداز خددا
,و تستعين بأجهزة البنك الدولي فيما يتعلق بالش ون ا دارية و الخدمات اأخرى. القانوني الخا
يبلغ عدد العاملين في البنك الدولي 7000فرد و هذا العدد هو بمثابة ثالثة أمثال عدد العداملين فدي صدندوق النقدد الددولي ,و
يتمي ددز الع دداملين ف ددي البن ددك بتن ددوع ف ددي تخصص دداتهم مهندس ددين ,اقتص دداديين ,مخبب ددين للمن ددابق العمراني ددة ,مح ددامين ,م ددديرين
لصناديق ا ستثمار...,إل ).
يتكون رأس مال البنك من مساهمة اأعظاء ,و يدفع كل عضو %20من قيمدة حصدته نقدداً ,و البداقي يعتبدر ضدمان
للقروض التي يحصل عليها البنك ,و تتحدد فترة كل دولة عضو في البنك على التصويت وفقا لحصتها في رأس مالده ,و كمدا
هددو معلددوم فددإن أمريكددا ,اليابددان ,ألمانيددا ,فرنسددا ,إنجلتدرا) تسدديبر علددى أكثددر مددن 1/3رأس مددال البنددك ,و هددو مددا يجعلهددا تد ثر
مباشرة على ق اررات البنك و استراتيجيته.
255
حددت اتفاقية إنشاء البنك رأسماله ا سمي بحدود 10ملياري ,يتوزع على 100.000سهم ,قيمة كل سهم 100.000ي.
و تقوم الدول اأعضاء بسداد حصصها في رأس مال البنك على النحو التالي:
مصادر التمويل:
يمكن النظر إلى البندك الددولي علدى أنده بندك اسدتثمار يقدوم بددور الوسديب بدين المسدتثمرين و المدودعين ,و يقتدرض مدن
تحددتفظ كدل دولددة بنصديبها فددي بدرف و يقدرض للبددرف اآلخدر ,و المسدداهمين فدي البنددك الددولي هددم حكومدات 179دولددة ,حيد
رأس مال البنك الذي يبلغ 176مليار في يونيدو ,1995و تختلدف مصدادر التمويدل لهيادات البندك الددولي حسدب ببيعدة نشداب
كل م سسة.
با ضافة إلى رأس المال ,يحصدل البندك الددولي علدى الجدزء اأكبدر مدن مدوارد عدن بريدق ا قتدراض مدن اأسدواق الماليدة ,أي
أن البنددك الدددولي يقددوم بددا قتراض مددن البنددوك الدوليددة و الم سسددات الماليددة اأخددرى ليددتمكن مددن دور مددن تقددديم القددروض لدددول
اأعضاء.
فدي سدنة 1948عقدد مد تمر "هافاندا" فدي إبدار اأمدم المتحددة لمسداهمة ميثداق "منظمدة التجدارة الدوليدة" ,"ITOو ذلددك
بغرض تنظيم التجدارة الدوليدة خدالل الفتدرة مدا بعدد الحدرب العالميدة ,إال أن الكدونغرس اأمريكدي لدم يوافدق علدى توقيدع علدى هدذا
الميثاق بالرغم من موافقة أغلب دول العالم عليه.
و كددان نتيجددة لددذلك أن اتفددق علددى عقددد اتفاقيددة أول بموحددا مددن منظمددة التجددارة الدوليددة ,هددذ ا تفاقيددة عرفددت با تفاقيددة العامددة
للتعريفددة و التجددارة ,GATTو كددان الغددرض مددن هددذ االتفاقيددة هددو العمددل علددى إلغدداء القيددود الجمركيددة علددى التجددارة الدوليددة ,و
استمرار في إجراء المفاوضات متعددة اأبراف بصفة دورية لتحقيق هذا الغرض.
عدم التمييز بدين الددول اأعضداء ,و الدذي يعندي القبدول غيدر المشدروب لمبددأ الدولدة اأولدى بالرعايدة ,و المقصدود -1
بهددذا المبدددأ ببسددابة هددو أن كددل دولددة عضددو فيهددا تحصددل علددى كافددة الم ازيددا التددي يددتم ا تفدداق عليهددا بددين بدداقي
اأعضاء على مستوى الثنااي.
256
إزالة كافة القيود على التجارة ,سدواء كاندت تلدك القيدود جمركيدة أو غيدر جمركيدة باسدتثناء تجدارة السدلع الزراعيدة ,و -2
تجارة الدول التي تعاني عجز جوهري و داام فيميزان المدفوعات التي يحق لها فرض قيود على تجارتها.
اللجوء إلى التفاوض و ذلك بغرض فض المنازعات التجارية الدولية بدال من اللجوء إلى ا جراءات ا تفاقية التدي -3
كمددا تلددت جولددة جنيددف جولددة كنيدددي بعددد موافقددة الكددونغرس اأمريكددي علددى السددما للدرايس اأمريكددي بالدددخول إلددى مفاوضددات
للتخفدديض الرسددوم الجمركيددة ,و شددارك فددي هددذ الجولددة 62دولددة ,و أهددم الموضددوعات التددي تناولتهددا هددي إج دراء تخفيضددات فددي
الرسوم الجمركية ,و إقرار إجراءات مكافحة ا غراق.
و هن دداك جول ددة بوكي ددو ) (1979-1973الت ددي تناول ددت القي ددود الغي ددر جمركي ددة الت ددي ل ددوحظ أنه ددا تت ازي ددد م ددع انخف دداض الرس ددوم
الجمركية.
الموضوع الثان
إن عمليدة صدك العملدة الوبنيدة ] frappe de la devise nationaleبشدكل عدام تخضدع لنمدوذجين أولهمدا أن يتدولى
المصرف المركزي ] la banque centraleإصدار العملة الوبنية بنوعيها الورقية ] les billetsوالمعدنية ] les pièces
وثانيهمدا أن تقسدم المهمدة بدين البندك المركدزي والخزيندة العموميدة ] le trésor publicلتتدولى هدذ اأخيدرة إصددار النقدود
المعدنية وتوكل مهمة بباعة الفاات الورقية إلى المصرف المركزي مع التأكيد انه عند ا قدام على سك العملة يكون كل مدن
البنك المركزي و الخزينة العمومية على تواصل واتفاق تام .
إن عملية سك العملة تتم وفق نمبين أولهما ،إعدادة نسد الفادات القديمدة المتضدررة أو المفقدودة ،وهدذا ال يشدكل أي أعدراض
جانبيدة باعتبدار أن حجدم الكتلدة النقديدة ] la masse monétaireلدم يتغيدر وانمدا تجددد فقدب ،وثانيهمدا بباعدة كتلدة نقديددة
إضافية وهنا مربب الفرس في القضية .
257
في الجزاار يعتبر البنك المركزي أو بنك الجزاار ]la banque d'Algérieكما يسمى حاليا بسك الدينار بكامدل فااتده الورقيدة
والمعدنيددة ،ارتكددا از علددى جملددة مددن عدددة م ش درات اقتصددادية أهمهددا نظددام ا صدددار الحر سددبق ا شددارة إليدده بددالجزء اأول منددا
البح ) وثانيهما الدواعي العامة للسياسة النقدية.
]la politique monétaireخاصة والسياسة االقتصادية عامة كل ذلك تحت سقف متبلبات النمو االقتصادي المتزن la
]croissance économiqueفإذا بدا الوضع االقتصادي في حاجة إلى إصدار جديد"حالة انكماش أو كساد " كان ذلك
والعكس صحيي.
و عموما ال يحق أن يصدر النقد من قبل البنك المركزي الجزااري إال من العناصر التالية:
والعام { مساهمة الجزااريين المهاجرين بالخارج } { استثمارات خارجية مباشرة وغير مباشرة} ،وتحوالت أحادية للقباع الخا
أضف إلى ذلك ما تملكه الدولة من سبااك و عمالت دهب وعمالت أجنبية حرة للتداول.
تمثل جانب من مكونات الغباء النقدي للكتلة النقدية ،فعندما تكون الخزينة أمام نفقات فتلجا إلى المصرف المركزي يمنحها
تسبيقات أو تفرض على البنوك التجارية االكتتاب في سندات الخزينة .
تسمي هد العملية للشركات باالقتراض من البنوك لسقف محدد ،وحتى تستبيع البنوك التجارية تلبية احتياجات السيولة فإنها
تلجأ إلى م سسة ا صدار عادة الخصم على أساس معدل سعر فاادة .
بعد أن رااينا كيف يمكن للبنك المركزي إصدار النقود ،نحاول أن نعرف اآلن ما هدي حددود قدرتده علدى فعدل ذلدك ،و مدا هدي
العوامل الحقيقية التي على أساسها يتم اتخاذ القرار المتعلق با صدار النقدي للنقود القانونية.
مبدايا ،ال يمكن للبندك المركدزي أن يصددر قروضدا تتجداوز فدي قيمتهدا قيمدة مدا يحصدل عليده مدن اأصدول ولكدن هدذ العالقدة
ليسددت بسدديبة كمددا يبدددو للوهلددة اأولددى ،فهددذ اأصددول مددا هددي إال تعبيددر عددن موقددف الجماعددات المكونددة لالقتصدداد الددوبني ،
258
وعالقاتها فيما بينها ،ولدلك تأخد اأسالة السابقة حول قدرة البنك المركزي على إنشاء النقود كل معناها إذا برحت في سياق
أخددر وببريقددة تددتالءم مددع عالقددة هددذا البددك مددع اأب دراف التددي يتعامددل معهددا ،ولددذلك فإننددا نكددون أكثددر وضددوحا إذا قلنددا مدداهي
الحدود التي يتجاوزها البنك المركزي في قبول هذ اأصول .
العناصددر المقابلددة لإلصدددار النقدددي يمكددن أن يمدددنا بمعبيددات موضددوعية ومقنعددة تسدداعدنا علددى تحليددل .ذلددك إن إن فح د
الحصول على مثل هذ اأصول يخضع دوما إلى ظروف وشروب ينبغي التعابي معها .إن الذهب النقدي والعمالت اأجنبية
ال يمكن الحصدول عليهدا بسدهولة ،نظد ار لببيعدة العالقدات االقتصدادية للدولدة مدع الخدارج ،وال يمكدن أن تحصدل عليهدا إال إذا
كددان صددافي الت ددفق الخددارجي للدولددة موجبددا ،بمعنددى إذا كددان مددا تقبضدده الدولددة مددن الخددارج يفددوق مددا تدفعدده .....ولددذلك فددان
ا صدار النقدي تبعا للحصول على ذهب نقدي أو عمالت أجنبية إنما يرتبب بمقدرة الدولة على الحصول على رصيد ايجابي
من هذ اأصول ،وهو أمر مرتبب إلى حد كبير بمدى قدرة االقتصاد الوبني على تحقيق هذا الفااض .
أمددا بالنسددبة لإلصدددار النقدددي الندداتج عددن الحصددول علددى سددندات الخزينددة فياخددد بابعددا أخددر ،إذ يعكددس هددذا اأمددر
العالقة المباشرة الموجدودة بدين البندك المركدزي والحكومدة ،أي العالقدة بدين اأميدر والملدك فالخزيندة تبلدب تسدبيقات مدن البندك
المركزي متدى احتاجدت إلدى السديولة ،وهدذ الحاجدة إلدى السديولة تظهدر لمدا يتجداوز فديض النفقدات المسدتمر حصديلة العااددات
الحكوميددة المتقبعددة فددي الددزمن ،وهددي بعبددارة أخددرى تعبددر عددن حاجددة الحكومددة إلددى تمويددل التوسددع فددي نشدداباتها االقتصددادية
واالجتماعية ،ومن الناحيدة المبدايدة لديس هنداك مدن مدانع يحجدم الحكومدة علدى اللجدوء إلدى البندك المركدزي وفقدا لهدذ الصديغة
عدا تقديرها للعواقب الناجمة عن مثل هذا السلوك والتي تنعكس بشكل مباشر على توازنات االقتصاد الوبني
وقدوانين توخيدا لتفدادي مثدل هدد العواقدب السدياة ،وفدي الج ازادر ولكن هناك من النظم ما ينظم هذ العالقدة فدي شدكل نصدو
على اأقل ،وعلى هذا اأساس يجدب أن على وجه التحديد ،قام قانون النقد والقرض بضبب هد العالقة على مستوى الن
ال تتعدددى تسددبيقات بنددك الج ازاددر "البنددك المركددزي" للخزينددة كددل سددنة %12مددن ا ي درادات العاديددة لميزانيددة الدولددة المسددجلة فددي
السدنة الماليددة السدابقة حسددب المددادة 08مدن قددانون النقددد والقددرض) ،با ضددافة إلدى بعددض العمليددات اأخددرى المرتببددة بنشدداب
الخزين ددة والم سس ددات ال ددداارة ف ددي فلكه ددا الحس ددابات البريدي ددة الجاري ددة ) ودل ددك حس ددب الم ددادة 82م ددن ق ددانون النق ددد والق ددرض ،
وبعددض العمليددات التددي يجريهددا البنددك المركددزي علددى سددندات العموميددة فددي السددوق النقديددة حسددب المددادة 00مددن قددانون النقددد
والقرض.
وأما بالنسبة لإلصدار النقدي الناجم عن استالم السندات تجاريدة ،فلديس هنداك فدي قدانون النقدد والقدرض مدا يدنظم هدد العمليدة
ببريقدة صدريحة وقابعددة ،وعليدده يمكددن للبندك المركددزي أن يقبددل هددد السددندات ويمكنده أن يرفضددها أي يدرفض تقددديم قددروض
لالقتصاد) .وق اررات القبول أو الرفض إنمدا تعكدس تقددير البندك المركدزي للوضدع النقددي السدااد ،وتعكدس أيضدا اأهدداف التدي
259
يريددد تحقيقهددا ،ومددن العوامددل المهمددة التددي تحدددد ق د اررات البنددك المركددزي علددى القبددول أو ال درفض توجددد بعددض المعددايير التددي
المدوقعين علدى هدد يستعملها مثل نوعية السندات التجارية المقدمة للخصم تاري االستحقاق ،المبلغ ،مصداقية اأشخا
الورقددة ، )...ودور البنددك التجدداري الددذي يبلددب إعددادة التمويددل فددي تعباددة االدخددار بويددل اأجددل خاصددة ،ودور فددي تمويددل
المشاريع االستثمارية المنشاة لمناصب العمل.
وبصفة عامة ،وبقراءتندا المعمقدة لسدلوك البندك المركدزي فدي إنشداء النقدود يمكدن القدول إن المواندع الحقيقيدة التدي تحددد
قدرة البنك المركزي على إصدار النقود إنمدا تتمثدل خاصدة فدي ر يتده للوضدع االقتصدادي بصدفة عامدة ،وفدي سدلبته التقديريدة
لتبور اأمور في جانبها النقدي بصفة خاصة .
260
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
انتهى الموضوع
261
الحل النموذج
الموضوع األول
السدوق المدالي هوالمكدان الدذي يدتم فيده شد دراء و بي ددع اأوراق المالي ددة بمختلدف أشدكالها :كأسدهم و سدندات الشدركات ،و سدندات
الحكومة،التعامل في هذ السدوق يكدون بالمضداربة بمعندى شدراء اأوراق الماليدة و إعدادة بيعهدا بغيدة تحقيدق الدربي" ،والدربي هدو
الفارق بين ثمددن الشدراء و البي ددع بحسدب كميددة اأوراق ،و يتوقدف مقددار علدى قددرة المضدارب علدى التنبد بدأحوال السدوق ،فدإن
كان تقددير جيددا كدان بإسدتباعته تحقيدق ربدي مرتفدع و العكدس،و بصدفة عامدة ،فسدوق اأوراق الماليدة سدوق منظمدة تنعق ددد فدي
مكان معين و في أوقات دورية ،بين المتعاملين في شراء و بيع مختلف اأوراق المالية.
سوق اأوراق الماليدة يتم فيها تداول اأوراق الماليدة التي تصدرها منظمات اأعمال وهناك نوعان من السوق المالي هما:
-أستتتتواق حاضتتتترة :ي ددتم تدددداول اأوراق الماليدددة فيه ددا مدددن خد ددالل أسد دواق منظم ددة أي داخ ددل مك ددان محددددد و معد ددروف يبلد ددق
ي ددتم التعام ددل بد ددأوراق مالي ددة علي دده لفد ددظ البورص د ددة ،أو خدددارج ه ددذا المكد ددان و هدددو م ددا يعد ددرف باأسد دواق غيد ددر المنظمد ددة ،حيد د
بويلد ددة اأجد ددل مد ددن أسهد د ددم وسد ددندات ،و هند ددا تنتقد ددل ملكيد ددة الورقد ددة للمشد ددتري فد ددو ار عند ددد إتمد ددام الصد ددفقة و ذلد ددك بعد ددد أن يد دددفع
قيمة الورقة أو جزء منها.
-أستتتتتواق آجلتتتتتة :و يبلد ددق عليهد ددا أس د دواق العقد ددود المسد ددتقبلة ،و هد ددي تتعامد ددل أيضد ددا فد ددي اأسد ددهم و السد ددندات و لكد ددن مد ددن
خد ددالل عقد ددود و إتفاقيد ددات يد ددتم تنفيد ددذها فد ددي تد دداري الحد ددق ،بمعند ددى أن يد دددفع المشد ددتري قيم د ددة الورقد ددة و يتسلمهد د ددا فد د ددي تد دداري
الحق ،و الغرض من وجود هذ اأسواق هو تجنب مخابر تغير السعر.
يمكن تقسيم المتدخلين في عملية البورصة إلى قسمين أساسيين :متدخلين مباشرين ،و متدخلين غير مباشرين.
أمدا المباشدرين فهددم السماسدرة و الوسددباء و مختلددف اأعضدداء اآلخدرين الددذين يمارسددون العمليددات فددي سددوق اأوراق الماليددة ،و
المتدخلي ددن غير المباشرين هم العمالء اأساسيين الذين يعمل السماسرة و الوسباء على تنفيذ أوامرهم.
– 1السماسرة:
"السمسد د ددار هد د ددو وسد د دديب فد د ددي سد د ددوق اأوراق الماليد د ددة ،و يعمد د ددل كوكيد د ددل للمسد د ددتثمرين المد د دداليين عند د ددد ش د د د دراء أو بيد د ددع اأوراق
المالية ،فوظاافهم تقتصر على المقابلة بين رغبات البااعين و بين رغبات المشترين مقابل الحصول على عمولة.
262
إذن ي د ددتم ت د ددداول اأوراق الماليدد ددة ف د ددي البورص د ددة عدد ددن بري د ددق السماسد د درة ،فيكف د ددي عل د ددى العمي د ددل أن يصدد دددر أمد د د ار لسمس د ددار،
ليشد ددرع ه ددذا اأخيد ددر فد ددي تنفيدددذ العمليدددة وفقد ددا للقد ددانون الدددداخلي للبورصد ددة ،م ددن هندددا " فللسمسد ددار دور مد ددزدوج يكمد ددل فدددي نقد ددل
أوامد ددر العمد ددالء إلد ددى سد ددوق اأوراق الماليد ددة مد ددن جهد د ددة ،و العمد ددل علد ددى تنفيد ددذها مد ددن جهد ددة أخد ددرى… .السمسد ددار إذن هد ددو ذو
د اريد د ددة و علد د ددم فد د ددي ش د د د ون اأوراق الماليد د ددة ،يقد د ددوم بعقد د ددد عملي د د ددات بيد د ددع و ش د د دراء لد د ددألوراق الماليد د ددة ،لحسد د دداب عمالاد د دده فد د ددي
البورصة ،و في المواعيد الرسمية ،و يعد مس وال و ضامنا لصحة كل عملية يتمها.
عمد ددل السمسد ددار ينحصد ددر فد ددي تقريد ددب وجهتد ددي نظد ددر شخصد ددين ليتعاقد دددا ،مقابد ددل عمولد ددة متفد ددق عليهد ددا ،تكد ددون غالبد ددا نسد ددبة
م ويد ددة مد ددن قيمد ددة الصد ددفقة التد ددي يتمهد ددا ،لد ددذلك فإند دده و إن كاند ددت الصد ددفقة تد ددتم علد ددى يديد دده ،فهد ددو ال يعتبد ددر ممد ددثال أي مد ددن
البرفين ،و إنما يقرب بينهما فقب.
و نظد ار للدددور الفعددال الددذي يلعبد دده السمسددار فددي سددوق اأوراق الماليددة ،فق ددد إشت ددرب في دده بعددض القواعد ددد لحمايد ددة المتعامليد ددن و
المصلحة العامة ،أهمها ما يلي:
-أن يكون متمتعا باأهلية القانونية و التأهيل العلمي ،و أن ال يكون قد سبق إشهار إفالسه أو حكم عليه با دانة في جنايددة
أو جنحدة أو سرقدة أو نصب أو خيانة لألمانة ،إضافة إلى التزوير أو مخالفة قوانين النقد ،إال إذا كان قد رد إليه إعتبار .
-أن ال يكون قد حكم علي دده بدالتوقيف أو الغ ارمدة بصدفته ملحقدا بأحدد مكاتدب السمسدرة ،و أن ال يعمدل بأعمدال تجاريدة أخدرى
غير أعمال البورصة ،كما ال يجب أن يكون عضوا بمجلس إدارة إحدى الشركات.
،أو لحس د دداب زوجت د دده أو -و لض د ددمان حي د دداد الكل د ددي ف د ددال يج د ددوز ل د دده أن يعق د ددد عملي د ددات ف د ددي البورص د د ددة لحس د ددابه الخ د ددا
أقارب د دده ،كم د ددا ال يمكن د دده أن يق د ددرض بض د ددمان أوراق مالي د ددة مودع د ددة لدي د دده و إال تع د ددرض للش د ددبب ،إض د ددافة إل د ددى أن د دده ال يج د ددوز
ل د دده أن يقت د ددرض بض د ددمان أوراق ماليد د ددة ل د د دده ،إال ف د ددي ح د دددود مبل د ددغ ال يزي د ددد ع د ددن 2/3م د ددن رأس مال د دده ،و ال يزي د ددد ع د ددن 1/2
من قيمة اأوراق الضامنة له.
– 2الوسطتتاء:
"الوسيب هو أدآة إتصال بين العميل و السمسار المقيد لديه ،يحصل على حصة من العمولة التي يتحصل عليهدا السمسدار،
و هو مس ول عن كافة العمليات المعقودة بواسبته ،و ال يجب أن يعمل إال بإسم السمسار الذي يتبعه.
263
يساعد السمسار في تنفيذ اأوامر التي يتلقاها من عميله بالمقصورة مستخدم لديه يددعى المنددوب الرايسدي ،فدال يجدوز لهدذا
أن يعمل إال بإسم السمسار الذي أوكلده و لحسابه و تحت مس وليته ،كما ال يمكنه أن يكون برفا في العمليات التدي الشخ
. يعقدها السمسار ،و أن ال يعمل لحسابه الخا
– 4األعضاء المنضمون:
،هد د د الء اأعض د دداء ه د ددم الموظفد د ددون الدد ددذين ت د ددوكلهم البندد ددوك لعقد د ددد عمليد د د ددات ف د ددي البورص د ددة لص د ددالحها و حس د ددابها الخ د ددا
يرسلون أوامرهم إلى سماسرة اأوراق المالية بأنفسهم دون أي وسيب.
– 0العمتتتالء:
العمد ددالء هد ددم اأب د دراف المتد دددخلون بصد ددورة غي د ددر مباشد د درة فد ددي عمليد ددات البورصد ددة ،و العميد ددل قد ددد يكد ددون بنكد ددا ،شد ددركة،
دولة أو فرد.
-تد دددخل البند ددوك فد ددي البورصد ددة يكد ددون بش د دراء و بيد ددع اأوراق المالي د دة المكتد ددب فيهد ددا ،و كد ددذا المشد دداركة فد ددي إج د دراء عمليد ددات
المقاصة في آخر الجلسة.
-ت د دددخل الش د ددركات يكون د دده بب د ددر اأس د ددهم أو الس د ددندات لإلكتت د دداب فيه د ددا ،و ه د ددو م د ددا يجل د ددب له د ددا الس د دديولة الالزم د ددة لمزاول د ددة
نشاباتها.
الموضوع الثان
فددي فت درة التسددعينات ،وفددي دولددة الج ازاددر ونظ د ار الرتفدداع البلددب علددى مجموعددة مددن السددلع الصددابون ،القهددوة.....،ال ) وقلددة
العرض هذ السلع تسبب ذلك في ارتفاع أسعارها بشكل مستمر ومتزايد.
كيف تسمى هذ الظاهرة؟وماهي أنواعها ؟وأسبابها؟وأثارها ؟
ما هي الوساال معالجة هذ الظاهرة ؟
-تعريف التضخم:
يع ددرف التض ددخم بأنه":حرك ددة متص دداعدة لألس ددعار تتمي ددز باالس ددتمرار ال ددذاتي،وهي ناتج ددة ع ددن ف ددااض البل ددب ال ازا ددد عل ددى ق دددرة
العرض"،ومن التعريف نستنتج العناصر المكونة لظاهرة التضخم:
264
وجود ارتفاع مستمر لألسعار ليس م قت)
ان يكون االرتفاع ذاتيا ،بمعنى ان ال يكون نتيجة ظروف باراة.
وجود فااض في البلب الكلي على العرض الكلي بلب على السلعة>العرض السلعة).
.2انواع التضخم:
للتضخم انواع متعددة نذكر منها:
التضتتتتتخم الظتتتتتاهر(الطليق):هد ددو الد ددذي يظهد ددر اثد ددر بشد ددكل مباشد ددر وجلد ددي فد ددي ارتفد دداع اأسد ددعار،وينعكس ذلد ددك فد ددي
ارتف د دداع االج د ددور و غيره د ددا م د ددن النفق د ددات الت د ددي تتمي د ددز بالمرون د ددة،اأمر ال د ددذي يد د د دي ال د ددى ارتف د دداع مختل د ددف الم د ددداخيل
بصفة عامة.
التضتتتتتخم المكبتتتتتوت (خرتتتتت ومستتتتتتتر):فد ددي هد ددذ الحالد ددة تك د ددون االسد ددعار غيد ددر مرتفعد ددة بسد ددبب تد دددخل الدولد ددة ف د ددي
تحديدددد أسد ددعار السدددلع والخد دددمات بصدددفة اداريد ددة ،االمدددر الد ددذي ي د د دي الد ددى اختفد دداء بعد ددض الس ددلع وظهد ددور مدددا يسد ددمى
بالسوق السوداء التي تتميز بوجود السلع المفقودة ولكن بأسعار مرتفعة.
التضتتتتتخم الكتتتتتامن:يظه د ددر ه د ددذا التض د ددخم عن د دددما تك د ددون هن د دداك زي د ددادة كبيد د درة غي د ددر ببيعي د ددة) ف د ددي ال د دددخل ال د ددوبني
ه د ددذا عن د دددما تلج د ددأ الدول د ددة ال د ددى نظ د ددام توزي د ددع الس د ددلع النق د دددي دون ان تص د دداحبها زي د ددادة ف د ددي االنف د دداق الكلي،ويح د ددد
نظد ددام البباقد ددات ) التد ددي يد ددتم فيهد ددا تحديد ددد كميد ددة معيند ددة مد ددن السد ددلع لكد ددل فد ددرد،فال يجد ددوز لد دده ان يشد ددتري أكثد ددر مد ددن
هذ الكمية،وينتشر هذا النوع من التضخم في حاالت الحرب
التضتتتتخم الجتتتتامح:يعتبد ددر هد ددذا الند ددوع اخبد ددر ان د دواع التضد ددخم واكثرهد ددا ضد ددر ار باالقتصد دداد الد ددوبني ،ويتميد ددز بارتفد دداع
معدالتد دده وتصد دداحبه سد ددرعة فد ددي تد ددداول النقد ددود فد ددي السد ددوق.،وفد ددي هد ددذ الحالد ددة يد ددتم ببد ددع االوراق النقديد ددة بكميد ددات
كبي د درة جد دددا تفد ددوق متبلبد ددات النشد دداب االقتصد ددادي للبلد ددد ،فتت ازيد ددد االسد ددعار ارتفاعد ددا بصد ددورة مذهلد ددة ممد ددا ي د د دي الد ددى
انخفاض مستمر في قيمة العملة الوبنية.
يتس د ددم بارتف د دداع االس د ددعار التضتتتتتخم الزاحتتتتتف:وه د ددو أق د ددل اند د دواع التض د ددخم خب د ددورة عل د ددى االقتص د دداد ال د ددوبني ،حيد د د
بمعدالت ببياة.
-3أسباب التضخم:
هناك عدة أسباب ت دي الى تواجد ظاهرة التضخم:
ارتف د دداع تكد د دداليف االسد د ددتغالل فد د ددي الم سسد د ددات االقتصد د ددادية كرفد د ددع االج د ددور للعمد د ددال) وهد د ددذا مد د ددا يد د دددي الد د ددى ارتفد د دداع
اسعار السلع والخدمات.
265
زيادة حجم البلب الكلي نع الثبات في عرض السلع و الخدمات مما ي دي الى ارتفاع االسعار.
ان االفد د دراب ف د ددي اص د دددار النق د ددود م د ددن ب د ددرف الجه د دداز المصد د درفي يد د د دي ال د ددى ح د دددو اخ د ددتالل التد د دوازن ب د ددين كمي د ددة
النقد د ددود المتداولد د ددة فد د ددي السد د ددوق والكميد د ددة المعروضد د ددة حتد د ددى السد د ددلع و الخد د دددمات ،االمد د ددر الد د ددذي ي د د د دي الد د ددى ارتفد د دداع
االسعار.
.0اثار التضخم:
للتضخم اثار عديدة منها:
:1.4االثار االقتصادية:
انخفاض قيمة العملة:النقود موجودة بكميات كبيرة لكن ال يمكن الشراء بها نظ ار الرتفاع االسعار.
انخفاض معدل الفاادة:أن عرض النقود يكون اكبر من البلب عليها.
انخفد د دداض االدخد د ددار وزيد د ددادة االسد د ددتهالك:وذلك بسد د ددبب فقد د ددد النقد د ددود حد د دددى وظاافهد د ددا االساسد د ددية محزند د ددا للقيمد د ددة)
وانخفاض سعر الفاادة والخوف من المستقبل.
يقد ددل البلد ددب علد ددى انخفد دداض االنتاج:بسد ددبب ارتفد دداع اسد ددعار السد ددلع المنتجد ددة محليد ددا مقارند ددة بالسد ددلع المسد ددتوردة حي د د
السلع المحلية االمر الذي ي دي بالمنتجين المحليين الى تخفيض حجم االنتاج.
محدودي د ددة االستثمارات:بس د ددبب ارتف د دداع التك د دداليف بص د ددفة عامد د دة واالج د ددور بص د ددفة خاص د ددة ،االم د ددر ال د ددذي ي د دددي ال د ددى
قلة االستثمارات.
:2.4االثار االجتماعية:
ارتفاع نسبة الببالة:بسبب تقليل حجم االنتاج يقابله تسريي عدد من عمال.
ارتفاع معدل الفقر:بسبب الببالة وارتفاع اسعار السلع وخدمات.
التأثير السلبي على اصحاب الدخل الثابت و المحدود:و هم اثر فاة متضررة من التضخم
ظهور اآلفات االجتماعية:مثل الرشوة و الفساد االداري والكسب غير المشروع.....ال .
.0وسائل معالجة التضخم:
لعالجه و الحد من زيادته تتبع الدولة سياسات االقتصادية التالية:
:1.0سياسة تجميد االجور ومراقبة االسعار:
للحد من هذ الظاهرة تعمل الدولة مع مختلف النقابات وارباب العمل على تجميد االجور لفترة زمنية معينة.
وأيضا تعمل الدولة على مراقبة االسعار بهدف الحفاظ على ثبات القدرة الشرااية لألجراء خالل نفس الفترة.
:2.0مراقبة االصدار النقدي:
266
يقوم البنك المركزي بوضع وتنفيدذ السياسدة النقديدة باعتمداد مجموعدة مدن االدوات مدن أحدل مجابهدة ظداهرة التضدخم ،ومدن هدذ
اأدوات نذكر منها:
رفع سعر إعادة الخصم:وهذا بهدف التأثير في القدرة االاتمانية للمصارف من أجل تقليل حجم السيولة المتداولة.
سياسددة السددوق المفتوحددة:وذلك فددي بريددق بيددع االوراق الماليددة و هددذا مددن اجددل سددحب جددزء مددن السدديولة المتداولددة فددي
السوق.
رفع نسبة االحتيابي القانوني:و هذا من اجل تخفيض القدرة االاتمانية لدى المصارف التجارية.
الفااض من الكتلة النقدية. رفع سعر الفاادة:و هذا لتشجيع االدخار بهدف امتصا
:3.0تحقيق التوازن ف الميزانية العامة:
في حالة وجود عجز في الميزانية العامة للدولة تقوم الدولة بما يلي:
تخفيض االنفاق الحكومي:و هذا من اجل تخفيض البلب الكلي وايضا تخفيض كمية النقود المتداولة.
زيد ددادة الض د درااب علد ددى السد ددلع الكماليد ددة:أن هد ددذا ي د د دي الد ددى تخفد دديض البلد ددب الكلد ددي و كميد ددة النقد ددود المتداولد ددة مد ددن
جهة وزيادة ايرادات الميزانية العامة للدولة من جهة أخرى.
اللج ددوء ال ددى ال دددين الع ددام:ان س ددحب كمي ددة النق ددود الفااض ددة م ددن الس ددوق تد د دي ال ددى تخف دديض البل ددب الكل ددي و كمي ددة
النقود المتداولة.
267
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-م د ددن المع د ددروف أن لك د ددل دولدد ددة معامالته د ددا الخارجي د ددة ،فدد ددالمقيمون فيه د ددا سد د دواء ك د ددانوا ش د ددركات أو أفد د دراد يقومدد ددون
بالتصد د دددير إلد د ددى واالسد د ددتيراد مد د ددن الد د دددول اأخد د ددرى هد د ددذا با ضد د ددافة إلد د ددى الخد د دددمات ،ويند د ددتج عد د ددن هد د ددذ المعد د ددامالت
اس د ددتحقاقات مالي د ددة متبادل د ددة يتع د ددين تس د ددويتها ع د دداجال أم آجال،ه د ددذ الحق د ددوق وااللت ازم د ددات تق د ددوم ف د ددي الواق د ددع ب د ددالنقود،
ويتع ددين أدا ه ددا ف ددي ت دداري مع ددين ،وم ددن هن ددا فعل ددى ك ددل دول ددة أن تع ددد بيان ددا كافي ددا أو س ددجال وافي ددا تس ددجل في دده ماله ددا
على الخارج من حقوق وما عليها نحو من التزامات ،هذا السجل هو ما يدعى ميزان المدفوعات).
انتهى الموضوع
268
الحل النموذج
الموضوع األول
تتعدد تعريفات ميزان المدفوعات ،ولكنها تتفق جميعا في معنى واحدد وهدي أن ميدزان المددفوعات أي دولدة ال يخدرج عدن كونده
عبارة عن سجل تسجل فيه كل المعامالت االقتصادية لدولة ما مع العالم الخارجي بين المقيمين في تلك الدولة وغير المقيمين
خالل فترة زمنية معينة جرت العادة أن تكون سنة.
أن ميد دزان الم دددفوعات ال يخ ددرج ع ددن كون دده س ددجل يص ددور ف ددي ش ددكل حس دداب ذو ج ددانبين ،جان ددب داا ددن تس ددجل في دده كاف ددة
المتحصالت من العالم الخارجي وجانب مدين تسجل فيه كافة المدفوعات للعالم الخارجي.
نتيجددة لددذلك مددا يسددمى يددتم القيددد فددي هددذا السددجل مددن خددالل بريقددة القيددد المددزدوج المعروضددة فددي نظريددة المحاسددبة ويحددد
ببنود الموازنة أو الشكلين لميزان المدفوعات.
يقوم التسجيل في ميزان المدفوعات علدى أسداس التفرقدة بدين المقيمدين وغيدر المقيمدين فدالمقيمون هدم اأفدراد أو الم سسدات
الذين تدوم إقامتهم داخل الحدود السياسدية للدولدة ويحصدلون علدى دخدولهم بصدفة مسدتديمة مدن الدولدة بصدرف النظدر عدن
جنسهم مثل وجود شخصا أجنبيا بينهم يقيم في مصدر بصدفة داامدة ويمدارس نشداب اقتصدادي مدع الددول اأجنبيدة فدي هدذ
الحالة تعتبر معامالته جزءا ال يتج أز من المعامالت الدولية التي تدخل في ميدزان المددفوعات للدولدة المقديم فيهدا .أمدا غيدر
المقيمددين فهددم الددذين يقيمددون إقامددة م قتددة مثددل السددااحين والدبلوماسدديين وقدوات اأمددم المتحدددة والهجدرة للعمالددة ،وكددل هد الء
تسددجل معددامالتهم فددي مي دزان المدددفوعات الددذين ينتمددون إليهددا وجددا ا منهددا فالسددااي ا نجليددزي فددي مصددر هددو مقدديم بالنسددبة
لبريبانيا وغير مقيم بالنسبة لمصر.
إن ميد دزان الم دددفوعات تس ددجل في دده كاف ددة المع ددامالت االقتص ددادية م ددع الع ددالم الخ ددارجي سد دواء مع ددامالت منظ ددورة س ددلع) أو
معامالت غير منظورة خدمات) أو تحويالت وحركة العمالة أو حركة ر وس اأموال من والى الخارج
-أهمية ميزان المدفوعات:
أنه: يحضى ميزان المدفوعات باهتمام السلبات العمومية ذلك أنه يمثل أهمية قصوى في مجاالت عدة بحي
-يقدم معلومات هامة عن درجة ارتباب االقتصاد القومي باقتصاديات العالم الخارجي؛
-مساعدة واضعي السياسات االقتصادية في توجيه أمور البالد؛
269
-تعتبر بيانات المدفوعات أداة للتقييم والتفسير العلمي لكثير من الظواهر االقتصادية المرتببة باالقتصاد العالمي؛
-يسمي بالتنب بتبور أسعار الصرف؛
-يسمي بالحكم على الوضعية االقتصادية والمالية للبلد خاصة في المدى القصير.
أنده يبدين المركدز وبدون شك يعتبر ميزان المدفوعات واحدد مدن أكثدر القدواام ا حصدااية أهميدة بالنسدبة أي بلدد ،حيد
التجداري للبلددد والتغيدرات فددي صددافي مركددز كمقددرض أو مقتددرض دولددي ،والتغيددر فددي احتياباتدده مددن الددذهب والعمددالت اأجنبيددة،
فميزان المدفوعات يمكن أن يكون مفيدا جدا للسلبات النقدية للبلد ،وهذا من خدالل الحسدابات الفرعيدة لميدزان المددفوعات ،ممدا
يضبرنا إلى دراسة هيكل ميزان المدفوعات.
جرت العادة إلى تقسيم ميزان المدفوعات على مستقلة يضم كل منها متمي از من المعامالت االقتصادية ذات الببيعة المتشابهة
لتميز بالوضو والمنبقية.
أو المقاربة في أهدافها ،ومن بين التقسيمات الشااعة فبهذا المجال تأخذ بالتقسيم اآلتي ّ
هو ذلك الميزان الذي يضم كافة المعامالت االقتصادية الداانة والمدينة التي تتم بين المقيمين وغير المقيمين خالل فترة زمنيدة
معينددة وتدرتبب با نتدداج والدددخل خددالل الفتدرة الزمنيددة محددل الد ارسددة .إذ يعتبددر مددن أهددم مكونددات ميدزان المدددفوعات ،ويشددمل كددل
العمليات التي لها تأثير على الدخل الوبني الصادرات والواردات من السلع والخدمات) ويضم حسابين فرعيين هما:
1.1.Iالميزان التجتاري :وينقسم بدور إلى الميزان أو الحساب التجاري السلعي والميزان التجاري الخدمي.
أ .الميتزان التجتتاري الستتلع :ويبلددق عليدده أيضددا ميتزان التجتتارة المنظتتورة ،ويضددم كافددة السددلع والخدددمات التددي تتخددذ
شكال ماديا ملموسا الصادرات ،الواردات من السلع المادية التي تتم عبر الحدود الجمركية).
ب .الميتزان التجتتاري الختتدم :ويبلددق عليدده أيضددا ميتزان التجتتارة غيتتر المنظتتورة ،وتظدم كافددة الخدددمات المتبادلددة بددين
الدول النقل ،السياحة التأمين ،دخول العمل ،عوااد رأس المال).
القيد في ميزان المدفوعات فيمكن القول إن كل عملية يترتب عليهدا بلدب عملدة البلدد وعدرض عملدة بلدد أما من حي
آخر تقيد في الجانب الدداان أو جاندب اأصدول ،وكدل عمليدة يترتدب عليهدا عدرض العملدة الوبنيدة وبلدب العملدة اأجنبيدة تقيدد
في جانب الخصوم أو الجانب المدين).
270
مديونيتها تدرج ضدمن جاندب اأصدول وكدل عمليدة يترتدب أنه كل عملية ت دي إلى زيادة داانية الدولة أو نق حي
داانتها تدرج ضمن جانب الخصوم. عليها زيادة مديونية الدولة ونق
من المتعارف عليه دوليا أن الصادرات يتم تقييمها ببريقة فوب Fobوالواردات يتم تقييمها علدى أسداس نظدام ستيف
Cifوأحيانا أخرى تقيم الصادرات ببريقة .Fas
2.1.Iحستتتاب التحويتتتالت األحاديتتتة :يشددمل كافددة المعددامالت االقتصددادية الداانددة والمدينددة والملزمددة لجانددب واحددد ،وتددتم بددين
للمعامالت التدي يترتدب عليهدا تحويدل مدوارد أن هذا الحساب تخص المقيمين وغير المقيمين خالل فترة زمنية معينة ،حي
حقيقية أو حقوق مالية من والى بقية دوال العالم دون أي مقابل).
ويشمل هذا الحساب بندين ،اأول يتعلق بالهبات والتعويضات الخاصة ،والثاني يتعلق بالهبات والتعويضات العامة ،فالخاصة
نجد فيها تحويالت اأفراد بما فيها تحويالت المهاجرين إلى بالدهم اأصلية) والمنظمات النقدية منها والعينية ،والعامة تنددرج
فيها كل التعويضات التي يعتبرها صندوق النقدد الدولي إجباريدة ،وكذا الهدايا على أنواعها.
فددي ألمانيددا الغربيددة ومددن أمثلددة هددذ المعددامالت التعويضددات ببقددا لالتفاقيددات الدوليددة المعقددودة بددين دولتددين ،كمددا حددد
واسراايل بعد الحرب العالمية الثانية ،وكذا المني للدول اآلخذة في النمو.
المعامالت االقتصادية المدرجة في حساب المعامالت الجارية على النحو التالي: ويمكن تحديد خصاا
أندده يسددجل حركددات ويضددم كافددة التغي درات التددي تب د أر علددى أصددول المقيمددين وخصوصددهم تجددا غيددر المقيمددين ،حي د
ر وس اأموال بين البلد وبقية العالم التي ينشأ عنها في مركز داانية أو مديونية البلد الخارجية ،وكذلك التغيدرات فدي اأصدول
االحتيابية الرسمية للبلد).
271
1.2.Iحستتتاب رأس المتتتال طويتتتل األجتتتل :يشددمل كافددة التغيدرات التددي تبد أر علددى أصددول المقيمددين وخصددومهم غيددر المقيمددين،
والتي يزيد عمرها عن عام ،ومن بين أهم بنود حركات ر وس اأموال بويلة اأجل ،استثمارات المحفظة المالية ،االستثمارات
المباشرة ،القروض التجارية عند التصدير وعند االستيراد وكذا القروض اأخرى.
2.2.Iحستاب رأس المتال قصيتر األجتل :يشمل كافة التغيرات التي تب أر على أصول المقيمين وخصومهم اتجا غير
المقيمين والتي ال يزيد عمرها عن عام.
ويتمثل في التغيدرات البارادة علدى االلت ازمدات الخصدوم مثدل أرصددة الخدارج مدن العملدة المحليدة والوداادع اأجنبيدة فدي
بنددوك محليددة ،أذونددات الخ ازنددة ،قددروض قصدديرة اأجددل الممنوحددة لهياددات حكوميددة أو مص درفية ،وكددذا التغي درات الباراددة علددى
اأصول مثل اأرصدة الداانة في نباق اتفاق الدفع الدولية ،القروض التدي يمنحهدا القبداع الرسدمي والبندوك بالخدارج ،وأرصددة
القباع الرسمي والبنوك من الصرف اأجنبي.
بدين المقيمدين مدن كما يشكل هذا الحسداب علدى ...وفدي الغالبيدة تدتم حركدات رأس المدال قصدير اأجدل لتسدوية مدا يحدد
عمليات في حساب العمليات الجارية وحساب رأس المال بويل اأجل).
وتتم تحركات ر وس اأمدوال قصيرة اأجل أغدراض عديدة منها :التهرب من الظدروف غيدر المالامة ،تحقيق ربي أكبر،
المضاربة.
3.2.Iحستاب الذهب والصترف األجنب :ويضم هذا الحساب كال من تحركات الذهب لألغراض النقدية ،وكذا رصيد
الحمالت اأجنبية والودااع الجارية ،وحقوق السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي الداانة والمدينة.
المعامالت االقتصادية المدرجة في حساب رأس المال على الوجه التالي: ويمكننا تحديد خصاا
272
.3.Iحستاب السهتو والخطت :
إن التسجيالت في الجانب الدداان والمددين قدد ال تكدون متماثلدة نظد ار لكدون مصدادر المعلومدات المعتدد تختلدف وتتعدد ،ولهدذا قدد
وأن يكون مجمدوع المبدالغ الدااندة ال يسداوي مجمدوع المبدالغ المدنيدة ،والفدرق بينهمدا يمثدل القيمدة التدي تسدجل فدي حسداب يحد
السهو والخبأ ،كي يصبي ميزان المدفوعات متزنا حسابيا ،كما يعرف هذا الميزان أيضا بحساب التعديالت.
الموضوع الثان
كما يتضمن التعريف جميع السلع التي تباع و تشترى و لم يحدد برقعة جغرافية فكل مكدان تدتم فيده صدفقة بدين بدااع و مشدتر
نظر لألهمية االقتصادية للسوق و دور في النشداب االقتصدادي فقدد ح ّدددت آلياتده فدي أن ارتفداع اأسدعار يكدون
يشكل سوقًا.و ًا
بزيادة البلب و انخفاض العرض ،و انخفاضها يكون بانكماش البلب و ارتفاع العرض.
نتيجة لممارسة عمليات االحتكار من قبل اأفراد. "الموحد" في حاالت الندرة التي تحد
ّ و يتعبّل هذا القانون
و ما عدا ذلك ،فإن السوق بالياته يستبيع تحقيق التوازنات االقتصادية الضرورية...
و إذا ما خبونا خبوة عمالقة عبر تاري اأفكار االقتصادية – انبالقًدا مدن الفتدرة التدي وضدع فيهدا التعريدف اأول – لنسدتقر
سنتبين اعتماد مفكري هاته المدرسة على الفرد كمحور رايس في الميدان االقتصدادي الدذي
ّ عند اأفكار االقتصادية الرأسمالية
تحكمه آليات السوق في أعماله ا نتاجية ،االستهالكية و حتى أثناء قيامه بعملية التداول.
هذا الفرد يعتبر الوحددة اأساسدية فدي التحليدل االقتصدادي ال أرسدمالي و مدا ي كدد هدو أن الكيدان ال أرسدمالي يتميدز عدن الكياندات
المذهبية اأخرى بد :
أوالً :اأخ ددذ بالملكي ددة الخاص ددة بش ددكل غي ددر مح دددود .إذ تعتب ددر القاع دددة العام ددة الت ددي ال يمك ددن الخ ددروج عنه ددا إالّ بحك ددم ظ ددروف
أحيانا إلى تأميم مشروع معين و جعله ملكا للدولة و للصالي العام.
ً استثنااية تضبر
273
فال أرسددمالية ت د من بحريددة التملددك و تسددمي للملكيددة الخاصددة بغددزو جميددع عناصددر ا نتدداج مددن اأرض و اآلالت و المبدداني و
المعددادن و غيددر ذلددك مددن الثددروة ...و يتكفددل القددانون فددي المجتمددع ال أرسددمالي بحمايددة الملكيددة الخاصددة و تمكددين المالددك مددن
االحتفاظ بها.
بحرية تامة في االنفاق على حاجاته و رغباته .كما ال ثالثًا :ضمان حرية االستهالك و حرية االستغالل أين يتمتع كل شخ
حيانا بمنع استهالك بعض السلع العتبارات تتعلق بالمصلحة العامة.
يمنع ذلك قيام الدولة أ ً
ففددي اقتصدداد السددوق هددذا يوجددد لكددل منتددوج سددلعة أو خدمددة) و كددذا لكددل خدمددة مددن خدددمات عوامددل ا نتدداج سددوقًا يلتقددي فيدده
العارضون للمنتجات أو خدمات عوامل ا نتاج مع بالبيها .و ينتج عن هدذا التالقدي تكدون ثمدن محددد يعبدر عدن قيمدة المندتج
أو خدمة عامل ا نتاج في السوق أمدا" اقتصداد السدوق "فهدو النظدام االقتصدادي الدذي يشدكل فيده السدوق حجدر زاويدة .و يعتبدر
هذا النوع من االقتصاد غير مراقب كونه يترك آلليات الموافقة الببيعية مهمة ضمان تحديد سدعر التدوازن و يتميدز بقددر كبيدر
مددن حريددة اأفدراد فددي اتخدداذ مختلددف القد اررات االقتصددادية؛ فالمسددتهلك حددر فددي اختيددار العديددد مددن المنتجددات المعروضددة و فددي
توزيع دخله على أساس هذا االختيار.و المشروعات القاامة و كذا االحتماليدة سدواء منفدردة أو مجتمعدة؛ حدرة كدذلك فدي اختيدار
الدخول في صناعة أو الخروج منها .و كذلك في زيادة إنتاجها أو التقليل منه.
كما أن أصحاب عوامل ا نتاج أحرار في اختيار الوجه الذي يستخدمون فيه عوامل ا نتاج التي يمتلكونها.
و بهذا فإن المبادالت االقتصادية كذلك تتم اختيا ًار كلما كانت تحقق فاادة لألبراف التي تقوم بها .فاأربا و الخساار تتحقق
للمشروعات بقدر مدى نجاحها أو فشلها في توقع رغبات المسدتهلكين و تفضديالتهم و هدذا فدي ظدل المنافسدة التامدة المفترضدة
نظرًيا أين قد يخضع السوق لسيادة محتكر واحدد أو لعددد قليدل مدن المحتكدرين.إن هيكدل االقتصداد الدوبني فدي السدواد اأعظدم
فددي االقتصدداد مددن المجتمعددات المعاصدرة يبنددى علددى نددوع شددااع مددن الددنظم االقتصددادية الددذي يعددرف بأندده نظددام النشدداب الخددا
الحر.
و يمكننا تلخيص الشروط األساسية لقيام نظام االقتصاد الحر ف العناصر التالية:
274
.1حق الملكية.
الربي.
.2توافر حافز ّ
.3ممارسة الحرية االقتصادية.
و إذا تمتع اأفراد منتجين و مستهلكين بالحرية االقتصادية فإنهم يتنافسون فيما بينهم سعيا وراء المكسب المادي.
و في هذا السياق يمكننا التعريف باقتصاد السوق على أنه يقوم على األسس التالية:
.1ممارسة الحرية االقتصادية من جانب المنتجين في إنتاج و بيع السلع و الخدمات في السوق.
.2ممارسة الحرية االقتصادية من جانب المستهلكين في استهالك السلع و الخدمات المعروضة في السوق.
.3قيام المنافسة بين المنتجين بغية تحقيق أقصى اأربا .
.0قيام المنافسة بين المستهلكين بغية تحقيق أقصى إشباع.
.1كل هاته الركااز في ظل عدم تدخل الدولة في عمليات السوق.
.1فرض قيود معينة تفاديا لألضرار الصحية و غيرها التي تلحق بالموابنين.
حد أدنى لألجور.
.2فرض الدولة لنوع من الحماية لمصلحة الببقات العاملة لتحديد ساعات العامل و وضع ّ
كما أن هناك ضوابب أخرى نعتبرها سيادية القتصاد السوق ينبغي للدولة اأخذ بها تحقيقًا لرفاهية الجماعة بأسرها و هاته
الضوابب هي:
275
بالغددا لدديس علددى المسددتوى المحلددي فحسددب بددل كددذلك علددى المسددتوى ا قليمددي و
اهتمامددا ً
ً و يلقددى موضددوع المنافسددة و االحتكددار
المستوى العالمي .و هذا استجابة لمستجدات العالقات االقتصادية العالمية.
فعلى المستوى المحل :عمدت الدول الصناعية المتقدمة إلى التشريعات المقيدة لالحتكار.
و لع ّل أبرزها القانون الصادر من الواليات المتحدة اأمريكية عام 1892و المعروف باسم " قانون شيرمان".
و على المستوى اإلقليم :فقد تقدم االتحاد اأوربي لمنظمة التجارة العالمية بورقة عمل
احا بالتنسيق بين التشريعات الوبنية الصادرة في الدول المرتببة بد "اتفاقية التعاون التجاري" و الشدهيرة
خاصة به تضمنت اقتر ً
باسددم "دول الغددات" التددي تشددتمل علددى أكثددر مددن %92مددن التجددارة العالميددة؛ وذلددك إعمدداالً للتوصددية الجديدددة مددن جانددب الدددول
الصناعية المتقدمة في خصوصية تولي تنظيم المنافسة و منع االحتكار.
أما على المستوى العالم :فقد اقترحت الدول الصناعية المتقدمة إنشاء إدارة خاصة بمنع
االحتكار و تنظيم المنافسة بمنظمة التجارة العالمية و ذلك على غرار ا دارة الخاصة بمكافحة ا غراق.
كما تمت مناقشدة قدوانين تنظديم المنافسدة و مندع االحتكدار فدي المد تمر العدالمي للخبدراء االقتصداديين فدي جنيدف مدن 13إلدى
11نوفمبر )1990و ذلك بحضور ممثلي أكثر من 02دولة نامية أين ناقش الم تمر وجهة نظر الدول الصدناعية المتقدمدة
فددي اقتد ار توحيددد قدوانين المنافسددة حتددى تتماشددى مددع االتفاقيددة التددي كددان مددن المزمددع عقدددها فددي إبددار منظمددة التجددارة العالميددة
لغرض توحيد النظم المتعلقة بتنظيم المنافسة و منع االحتكار.
مددن غالبددا مددا تلجددأ إليدده الم سسددات االحتكاريددة بهدددف االسددتحواذ علددى اأسدواق اأجنبيددة أو بهدددف الددتخل
و ا غدراق إجدراء ً
ا نتاج الفااض عن احتياجات السوق المحلية أو أهداف أخرها يضمرها المحتكر.
غالبدا مدا يج ّدر فدي أذيالده مسداوئ عديددة بالنسدبة للدولدة المشدترية .فقدد
و مثل هذا التمييز الدولي في السعر متمثالً في ا غراق ً
ينجم عن هذا ا غراق تقلبات اأسعار فيها و إرباك الصناعة المعنية ،بل قد ي دي أيضا إلى معاناة منتجي السلع المحلية في
الدولة المشترية و هي السلع المماثلة للسلع المستوردة و المببق عليها أسلوب ا غراق.
276
و عليه فمن ضوابب اقتصاد السوق هو قيام الدولة بمنع ا غراق للسلعة اأجنبية في أسواقها حماية
للصددناعات المحليددة و ذلددك عددن بريددق رفددض دخددول السددلع المسددتوردة المببددق عليهددا أسددلوب ا غدراق إلددى السددوق المحليددة أو
رد فعلهدا الدذي قدد
نظر مكانيدة ّ
إخضاع هاته السلع اأجنبية المستوردة لضرااب مرتفعة .على أن تببق هاته التدابير" بحذر" ًا
يكددون فددي نهايددة المبدداف فددي غيددر صددالي المسددتهلكين المحليددين فددي هددذ الدولددة بسددبب حرمددانهم مددن السددلع اأجنبيددة منخفضددة
اأثمان.
277
.3مكافحة الغش التجاري:
من الظوابب السيادية أيضا القتصاد السوق في نظام االقتصاد الحر هو قيام الدولة بمكافحة الغش التجاري الدذي يوصدف
اغبا فيها مقبالً عليها .و لو تم عرض هاته السلعة على حقيقتها
بأنه إضفاء صفة غير صحيحة على السلعة تجعل المشتري ر ً
تماما.
في السوق فاأرجي يكون قلة ا قبال عليها بل قد ينتهي اأمر إلى النفور منها ً
إن تجريم الغش التجاري ضرورة لها كل مبرراتها في معظم الدول كونه ينبوي على:
تسول له نفسه ممارسة الغش التجاري .و هو ما يساير ما صدر من تشريعات فدي بعدض الددول
ردع كل من ّ
التي جعلت الغش التجاري "جريمة".
قيام الدولة بفرض ضمانات قوية تحول دون انتشار الغش التجاري منها:
-وضع مواصفات محددة لكل سلعة المكونات ،الحفظ ،مدة الصالحية)...،
كل سلعة لمعرفة مدى تبابقها و المواصفات المقررة. -تشكيل لجان فنية لفح
-تكثيف الرقابة على منافذ توزيع السلع و إعدام التالف منها و ردع صاحبها.
278
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
إن ضمان انضمام الجزاار إلى المنظمة العالمية للتجارة ،يقتضي منها القيام بعدة إجراءات تقرها المنظمة ،إضافة إلى دخدول
الج ازاددر فددي سلسددلة شدداقة مددن المفاوضددات ،يددتم فيهددا مناقشددة العديددد مددن القضددايا ذات الصددلة بإمكانيددات االقتصدداد الج ازاددري
ووضعيته .حلل و ناقش
انتهى الموضوع
279
الحل النموذج
الموضوع األول
تقسدديم العمددل دوليددا يعنددي تدددويل عمليددة ا نتدداج ،أي دخددول االقتصدداديات المكونددة للمجتمددع العددالمي فددي عمليددة إنتدداج تحتددوي
فددي إنتدداج منتددوج أو أكثددر عمليددات ا نتدداج فددي البلدددان المتخلفددة بخصوصددياتها المختلفددة مددع رببهددا بنددوع آخددر مددن التخصد
يوجه أساسا للسوق العالمية.
تطور ظاهرة التقسيم الدول للعمل
أوالً :ما كاد القرن التاسع عشر )19يقارب بنهايته حتى بدأ يتبلور نمب لتقسيم العمل الدولي على أساس تخص
البلد في عملية إنتاجية كاملة أي قيام البلد بجزء من العمل الدولي يتمثل في إنتاج سلعة بكل العمليات التي يستلزمها إنتاج
هذ السلعة.وقد أدى هذا النمب من تقسيم العمل على الصعيد الدولي إلى تقسيم االقتصاد الدولي إلى اقتصاديات أصبحت
في إنتاج وتصدير قوة العمل. متخلفة تتخص
بصددفة عامددة فددي إنتدداج السددلع ا نتاجيددة الصددناعية اأساسددية كمددا أمددا االقتصدداديات التددي أصددبحت متقدمددة فتتخص د
التكنولددوجي لتصدددير جددزء مددن المعددارف العلمددي والبحد نفسددها فددي إبددار التقسدديم الدددولي للعمددل بجددل نشددابات البحد تخددت
العلميدة والتكنولوجيددة الناجمددة عنهددا إلددى البلدددان التدي أصددبحت متخلفددة إنمددا بالقدددر الددالزم لقيامهدا بدددورها فددي هددذا الددنمب لتقسدديم
العمل الرأسمالي الدولي.
ثانيتا :وقدد تبدور هدذا الدنمب لتقسديم العمدل الددولي حتددى الحدرب العالميدة اأولدى وأدى إلدى خلدق اقتصداد عدالمي يحتددوي
ً
علددى شددكل تدداريخي مددن أشددكال تدددويل ا نتدداج مددن خددالل قببددين متناقضددين مكددونين لإلقتصدداد ال أرسددمالي :االقتصدداديات التددي
أصدبحت أرسددمالية متقدمددة واالقتصدداديات التددي أصددبحت أرسددمالية متخلفددة تحتويهدا مددن ثددم عمليددة تدراكم رأس المددال واحدددة علددى
الصددعيد العددالمي ويددتم التبددادل بينهمددا مددن خددالل سددوق عالمي ددة واحدددة ،مددا ازلددت تعددرف الح دواجز عددن بريددق الخصوص دديات
االجتماعيدة والقوميددة للمجتمعدات عددن بريدق الصدراع بدين أجددزء رأس المدال الدددولي السداعية ،كددل علدى حدددة إلدى السدديبرة علددى
أكبر جزء ممكن من السوق العالمية.
ثالثًا :إن تغير الهيكل الصناعي في اأجدزاء المتقدمدة مدن العدالم ال أرسدمالي بت ارجدع بعدض فدروع النشداب الصدناعي التدي
كانت راادة في مرحلة أولى من مراحل التبور الصناعي كصناعة المنسوجات والفحم وحتى الحديد والصلب...ال .
280
ابعتتا :ومددع الددوعي باثددار النمددو ال أرسددمالي المدددمر للبياددة فددي االقتصدداديات ال أرسددمالية المتقدمددة بدددأت بعددض الصددناعات
رً
الملوث ددة للبيا ددة تنض ددم إل ددى ن ددوع الص ددناعات الت ددي يمك ددن أن تق ددوم ف ددي االقتص دداديات المتخلف ددة أو عل ددى اأق ددل الم ارح ددل م ددن ه ددذ
الصناعات التي تلو البياة.
خامسا :منذ الحرب العالمية الثانية نالحظ االتجا نحو نمب مركب لتقسديم العمدل الددولي وانمدا فدي اتجاهده نحدو سديبرت
ً
دارا؛ شددكل تدداريخي لتقسدديم
نمددب جديددد لتقسدديم العمددل ال أرسددمالي علددى الصددعيد العددالمي إذ بعددد أن شددهد االقتصدداد ال أرسددمالي انتشد ً
ناتجدا كدامال إلدى عددد مدن العمليدات الصدغيرة
العمل في داخل المشروع الرأسمالي متمثال في تقسيم عملية إنتاج سلعة واحدة أي ً
في القيام بكل منها عامل أو عدد من العمال ليصبي بذلك نمب تقسيم العمل الذي يسود في داخل الوحدات ا نتاجية تتخص
فددي كددل قباعددات النشدداب االقتصددادي فددي االقتصدداديات ال أرسددمالية المتقدمددة ،نقددول بعددد سدديبرت هددذا الددنمب فددي داخددل الوحدددات
ا نتاجية بدأ منذ الحرب العالمية الثانية في االنتقال إلى مستوى االقتصاد الدولي.
الدول أو على اأقل بعض الدول في القيدام بجدزء مدن عمليدة إنتداج سدلعة واحدة وتندتج اأجدزاء بمقتضا يكون تخص
اأخرى في بلدان أخرى اأمدر الدذي يثيدر مسدألة عمليدة تجميدع هدذ اأجدزاء نتداج النداتج الكامدل ومدن ثدم إمكانيدة اختصدا
بعض البلدان في عملية التجميع هذ .
هذا النمب من تقسيم العمل الدولي يثير إمكانية انتقال بعض المشروعات إلى أقاليم دول أخدري انتقداالً تحددد اعتبدارات
اقتصادية واعتبارات مالية واعتبارات اأمان االجتماعي واعتبارات إستراتجية السياسة على الصعيد العالمي .
نسبي أو مصدر الباقة المحركة. ً -اعتبارات إقتصادية :توفر المادة اأولية أو القوة العاملة الرخيصة
-اعتبارات مالية :توفر رأس المال النقدي المعد لإلقراض ،توفر المعاملة المالية المواتية.
-اعتبارات األمان االجتماع :البعد عن اأماكن التي تزداد غيها قوة التنظيمات النقابية والسياسية للعمال.
-اعتبارات استراتيجية السياسة على الصعيد العالمي.
281
الموضوع الثان
إن رغبد ددة الج ازاد ددر فد ددي االند دددماج فد ددي االقتصد دداد العد ددالمي ،وبند دداء علد ددى قناعتهد ددا ال ارسد ددخة فد ددي ضد ددرورة التحد ددول مد ددن
االقتصد دداد المخبد ددب إلد ددى اقتصد دداد السد ددوق ،فقد ددد سد ددعت جاهد دددة مد ددن اجد ددل ضد ددمان االنضد ددمام إلد ددى المنظمد ددة العالميد ددة للتجد ددارة
من خالل تقديم بلب انضمامها و دخولها في مفاوضات شاقة عبر عدة مراحل.
إشكتالية االنضمام
لقد أصبي انضمام الجزاار إلى المنظمة العالمية للتجارة على غدرار بقيدة دول العدالم ضدرورة حتميدة لضدمان االنددماج فدي
االقتصداد العدالمي و تفدادي العزلدة الدوليددة مدن أجدل تحقيدق جملددة مدن اأهدداف و االسدتفادة مدن العديددد مدن الم ازيدا و هدذا بعددد
استفادتها من نظام المالحظ في ظل اتفاقية الجات.
إن الج ازا ددر ،و ف ددي إب ددار المفاوض ددات التجاري ددة متع ددددة اأبد دراف ق ددد كان ددت تابع ددة لالتفاقي ددة العام ددة للتعريف ددات الجمركي ددة و
التجددارة GATTعددن بريددق االلت ازمددات المتخددذة مددن بددرف السددلبات االسددتعمارية الفرنسددية ،و قددد انسددحبت الج ازاددر مددن هددذ
االتفاقيددة فددي 18نددوفمبر ،1942و بعددد مددرور خمددس )1سددنوات ،قددررت اأعضدداء المتعاقدددة أن تسددتفيد مددن التببيددق الفعلددي
لقواعد اتفاقية الجات و كان ذلك في مارس .1941و قد بقيت الجزاار تستفيد من نظام المالحدظ ،و لدم تتقددم ببلدب التعاقدد
، 89أي بعد مرور سنة من بدايدة آخدر و أهدم جدوالت الجدات التفاوضدية ]00 1980 في هذ االتفاقية إلى غاية عام
و ه ددي جول ددة االورغد دواي.و بع دددما أص ددبحت الج ازا ددر تتمت ددع بص ددفة عض ددو مش ددارك أو منتس ددب ف ددي االتفاقي ددة و ه ددو م ددا يع ددرف
ب دد" ،"FACTOفقددد أصددبحت ملزمددة بدداحترام القواعددد و المبددادئ العامددة فددي االتفاقيددة ،لكنهددا غيددر مجب درة علددى احت درام الترتيبددات
الخاصة با جراءات كا عالن عن المقاييس و ا ج ارءات التي تعمل بها أو تستعملها .
إن هذ الوضعية سمحت للجزاار باالستفادة من بعض االيجابيات التي تمنحها ا تفاقية مثل شدرب اأمدة المفضدلة ،و
المعاملددة الخاصددة الممنوحددة للدددول الناميددة ،و لهددذا كددان علددى الج ازاددر أن تببددق مبدددأ تعمدديم معاملددة الدددول اأكثددر رعايددة فددي
عالقتها مع الدول المتعاقدة ،لكنها لم تكن ملزمة بالقيام بتخفيضات جمركية ،و ذلك نظ ار أنها لم تكن برفا في االتفاقية.
282
لقددد قددررت اأب دراف المتعاقدددة فددي اتفاقيددة الجددات ،و ذلددك أثندداء قيددام جولددة اأورغ دواي للمفاوضددات التجاريددة متعددددة
اأبددراف أن تس ددمي لل دددول النامي ددة الت ددي كان ددت تش ددارك ف ددي الجد دوالت الس ددابقة كعض ددو مالح ددظ أن تش ددارك ف ددي مجري ددات جول ددة
اأورغ دواي مددع شددرب أن تبلددغ نيددة ا نخ دراب أو التعاقددد فددي االتفاقيددة قبددل 32أفريددل .1980و بمددا أن الج ازاددر كانددت عض دوا
مالحظا في الجات فقد سمي لها هذا القرار بالمشاركة فدي جولدة اأورغدواي و التوقيدع علدى بروتوكدول مدراكش ،و ذلدك بعدد أن
قدمت في 32أفريل 1980إلى سكرتارية الجات مقر ار تبدين فيده نيتهدا فدي ا نخدراب و التعاقدد فدي االتفاقيدة ،و القيدام بلقداءات
مع اأبراف المتعاقدة من أجل ا نخراب النهااي.
و ف ددي جويلي ددة ،1980ت ددم تأس دديس ف ددرع عم ددل لد ارس ددة مل ددف و بل ددب الج ازا ددر للتعاق ددد ف ددي االتفاقي ددة العام ددة للتعريف ددات
الجمركية و التجارة ،GATTو قد تم رفض هذا البلب آنذاك لسببين رايسيين هما:
أن الج ازاددر تعتمددد فددي تجارتهددا الخارجيددة و بنسددبة %90مددن صددادراتها علددى -غيدداب سياسددة تجاريددة واضددحة المعددالم ،حيد
المحروقات ،أي أن جهازها ا نتاجي ضعيف .
و رغم محاولة الجزاار إقناع الشركاء االقتصاديين في عدة مناسبات على الرغبة في االنضدمام ،إال أن هدذ المسداعي
ب دداءت بالفش ددل ،فمن ددذ 1988دخل ددت الج ازا ددر مي دددان ا ص ددالحات الجدي ددة عل ددى الهيك ددل االقتص ددادي بم ددا يتماش ددى و اقتص دداد
السوق ، ]01و من أهم هذ ا جراءات المتخذة في هدذا ا بدار هدو إعدادة النظدر فدي التقنيدات الجمركيدة ،إضدافة إلدى قبداع
الخدمات البنوك ،التامين ،النقل ،السياحة).
إن التحدوالت السدريعة التددي شددهدتها مختلددف الميددادين االقتصددادية ،و تهافددت الدددول مددن اجددل االنضددمام إلددى المنظمددة
العالمية للتجارة ،دفع بقية الدول غير المنضمة و منها الجزاار ،إلدى ضدرورة االنضدمام و حتميتده إلدى هدذ المنظمدة ،و ذلدك
من اجل تفادي عزلتها دوليا ،و هو ما جسدته الجزاار من خالل بلب عضويتها في المنظمة .إن هذا البلب الذي تقدمت به
الجزاار من أجل االنضمام إلى المنظمة العالمية للتجدارة كدان بنداء علدى عددة دوافدع تمثلدت أساسدا فدي الرغبدة فدي تحقيدق جملدة
من اأهداف إضافة إلى بغية الحصول على عدد من المزايا.
283
.1.2.1.1.3األهتداف المتراد تحقيقهتا :
لقد تأكد متخذوا الق ارر في الجزاار من ضرورة االنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة على غرار بقية دول العالم ،و
ذلك من اجل ضمان تحقق مجموعة من اأهداف و التي نوجزها فيما يلي:
إن الجزاار ،و من خالل قوانينها الصادرة مندذ حصدولها علدى اسدتقاللها السياسدي قدد سدعت جاهددة مدن أجدل تشدجيع و
تحفيز االستثمارات اأجنبية ،و التي زادت أهميتها و الحاجة إليها خاصة مع نهاية الثمانينات و ذلك بعد أزمة 1984إضافة
إلى عدم قدرة االستثمار الوبني أداء دور المنتظر.و مع بداية التسدعينات ،أظهدرت الج ازادر جدديتها لجدذب االسدتثمار اأجنبدي
المباشر من خالل تحفيرات عدة ظهرت في قوانينها المختلفة و لعل أهمها قانون 12-92و قدانون االستثمدارات 12-93من
أجل توفير المناخ المالام لجذب االستثمارات اأجنبية.
بيد أن هذ القوانين و التحفيزات لم تحقق هدفها في جذب االستثمارات اأجنبية ،و بقي المستثمرون اأجاندب عدازفين
عن االستثمار في الجزاار في القباعات خارج المحروقات .
إن الج ازاددر ،و مددن خددالل بلبهددا االنضددمام إلددى المنظمددة العالميددة للتجددارة OMCفإنهددا تسددعى إلددى ضددمان جلددب االسددتثمارات
اأجنبية من خالل تحقيق ضمان للمستثمرين اأجانب و توفير الثقة لهم مدن جهدة ،و مدن جهدة أخدرى اسدتفادتها مدن االتفاقيدة
الخاصة باالستثمارات في مجال التجارة .
إن الج ازاددر ،و مددن خددالل بلددب انضددمامها إلددى المنظمددة العالميددة للتجددارة تسددعى إلددى االسددتفادة مددن اآلثددار االيجابيددة
المحتملة على اقتصادها الوبني ،ذلك من خدالل احتكداك م سسداتها الوبنيدة مدع الشدركات اأجنبيدة المسدتثمرة فدي الج ازادر ،و
بالتالي ضرورة عمل المنتجين المحليين على تحسين منتجداتهم مدن اجدل البقداء و االسدتم اررية ،و مدن ثدم خلدق جدو للمنافسدة و
التي يمكن للجزاار استغاللها نعاش اقتصادها الوبني و زيادة معدالت النمو في جميع الميادين.
284
-مستايرة التجتارة الدوليتة:
تلعددب التجددارة الخارجيددة دو ار فعدداال فددي اقتصدداديات الدددول مددن خددالل تنشدديب حركددة و حجددم الصددادرات و الدواردات بددين
الدول .و في الجزاار ،تحتل المحروقات حصة اأسدد مدن صدادراتها بنسدبة تتجداوز ،%90و هدو مدا يجعدل ضدرورة التفكيدر و
العمل على زيادة صادراتها من منتجات القباعات اأخرى خارج المحروقدات ،و ذلدك مدن خدالل احتكاكهدا بالشدركات اأجنبيدة
و بالتالي االستفادة من التكنولوجيا و تعزيز المنافسة بين الم سسات الوبنيدة و اأجنبيدة بعدد االنضدمام إلدى المنظمدة العالميدة
للتجارة و من ثم تنشيب تجارتها الخارجية و مسايرة التبورات العالمية و التجارة الدولية.
إن ضددمان العضددوية فددي المنظمددة العالميددة للتجددارة يمكددن الدولددة العضددو مددن االسددتفادة بمجموعددة مددن الم ازيددا العامددة و
خاصة الدول الناميدة اأعضداء فيهدا .وباعتبدار الج ازادر مدن بدين الددول الناميدة ،فانده وفدي حدال قبدول انضدمامها إلدى المنظمدة،
فيمكن لها االستفادة من المزايا الممنوحة لكل الدول اأعضاء من جهة ،و من جهة ثانية للدول النامية.
و لعل من أهم المزايا الممنوحة للدول النامية اأعضاء قدي المنظمدة العالميدة للتجدارة هدي ضدمان حمايدة المنتدوج الدوبني مدن
المنافسة في المدى القصير ،و ذلك بالسدما للددول الناميدة اأعضداء باسدتخدام التعريفدة الجمركيدة المرتفعدة نوعدا مدا كندوع مدن
أنواع الحماية من جهة ،و من جهة أخرى إعباء مدة أبول متمثلة في عشدرة )12سدنوات لتحقيدق التحريدر التدام بددل مدن 4
سددنوات الممنوحددة للدددول اأعضدداء المتقدمددة ،و ذلددك مددن اجددل إعبدداء فرصددة اكبددر لتعددديل تشدريعاتها و سياسددتها التجاريددة و
تقبل فكرة التحرير الذي تنادي به المنظمة العالمية للتجارة.
إن الموافقة على بلب الجزاار لإلنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة ،قد يمكنها من الحصول على مجموعة من المزايا
و التي نذكر منها:
-االستفادة من ا عفاءات الخاصة بالدول النامية ،و التي تمس عدة قباعات و منها قباع الفالحة ،الذي تصل فيه مدة
ا عفاء إلى عشرة ) 12سنوات ،و كذلك تدابير الصحة النباتية التي تمس السلع المستوردة ،با ضافة إلى إجراءات
ي جل تببيق إجراءات االستثمار المتصلة بالتجارة و بأحكام ميزان المدفوعات إلى االستثمار المتصلة بالتجارة ،بحي
خمس )21سنوات و يمكن إن تصل إلى سبعة )20سنوات و ذلك ببلب من البلد المعني.
285
-يمكن مواصلة دعم صادرات مختلف القباعات لفترة تصل إلى ثماني )28سنوات.
-يمكن فرض شرب استعمال نسبة من السلع المحلية نتاج بعض السلع من برف م سسات أجنبية لمدة تصل إلى
الثماني )28سنوات ،كما انه هناك إجراءات أخرى يمكن إن تستفيد منها .
بهدف ضمان انضمام الجزاار إلى المنظمة العالمية للتجارة ،فإنها قامت بعدة إجراءات تمثلت أساسا في تقديم بلب
االنضمام و مذكرة السياسة التجارية ،إضافة إلى دخول الجزاار في سلسلة من المفاوضات و التي مرت عبر العديد من
المراحل.
بهدف حصول الجزاار على عضوية المنظمة العالمية للتجارة ،فإنها قامت بعدة إجراءات منذ تقديمها بلب التعاقد في
الجات و الذي كان في 32أفريل ،1980و من أهم ا جراءات في هذا ا بار إعادة النظر في التقنيات الجمركية،
با ضافة إلى قباع الخدمات .
20نوفمبر :1990 و قد تم تشكيل لجنتين من اجل تحضير إنضمام الجزاار إلى المنظمة العالمية للتجارة في
-اللجنتة األولى :و هي اللجنة الو ازرية المشتركة لتحضير الجزاار لإلنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة و التي كانت
أساسا في تحديد العناصر ا ستراتيجية التي تسمي بإنبالق مسار المفاوضات بين الجزاار و أبراف مهمتها تتلخ
المنظمة العالمية للتجارة ،و كذا تحديد القباعات و المنتجات التي يجب حمايتها و تحريرها و دراسة التأثيرات السلبية و
االيجابية لإلنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة.
-اللجنتة الثانية :و هي لجنة تسهيل التجارة الخارجية ،و تتمثل مهمتها في اقت ار ا جراءات العملية وتحديد قواعد و برق
العمل في كل المحاوالت التي تهم التجارة الخارجية.
إن حصول الجزاار على عضوية المنظمة العالمية للتجارة ،يكون من خالل إتباع ا جراءات التالية :
286
-تقتديم طلب اإلنضمام :قامت السلبات الجزاارية بتقديم بلب االنضمام إلى المنظمة العالميدة للتجدارة فدي جدوان ،1994و
ذلك من خالل تقديم مذكرة إلى سكرتارية المنظمة و التي قامت بدورها بتوزيعها على كل الدول اأعضداء بالمنظمدة ،كمدا تدم
كلدف إعداد فريق عمل يتكون مدن خبدراء ،يت أرسده سدفير اأرجنتدين لددى المنظمدة السديد ، SANCHEZ ARNAMOبحيد
هذا الفريق بمتابعة ملف إنضمام الجزاار إلى المنظمة العالمية للتجارة.
-تقتديم مذكرة السيتاسة التجتارية :تحتوي مذكرة السياسة التجارة بصفة عامة و التي تقدمها الدول الراغبة في االنضمام
إلى المنظمة العالمية للتجارة على العناصر التالية :
تحتوي على بيانات عن اأهداف العامة للنظام الذي تتبعه الدول بالبة العضوية في سياستها التجارية، -مقددمة :حي
و الصلة بين هذ اأهداف و أهداف المنظمة العالمية للتجارة.
-البيدان االقتصادي ،السياسات االقتصادية و التجارة العالمية.
-إبدار صنع و تنفيذ السياسات الم ثرة على التجارة الخارجية في السلع و الخدمات.
-سياسات ت ثر على التجارة في السلع .
-نظدام الملكية الفكرية المتعلق بالتجارة .
-نظدام الخدمات المتعلق بالتجارة.
و قد قامت الجزاار بتقديم مذكرة سياستها التجارية بتاري 1جوان ،1994و التي كانت تحتوي على العناصر التالية:
-شر الخبوب العريضة للسياسة االقتصادية للجزاار مع توضيي تبورات سياستها االقتصادية أثناء التخبيب المركدزي
و وصوال إلى اقتصاد السوق.
و -تق ددديم جمي ددع المعلوم ددات ذات الب ددابع الع ددام ،المتعلق ددة بسياس ددة الم سس ددات الجزااري ددة و تنظيمه ددا
أثرهددا ،با ضددافة إلددى تقددديم و عددرض القدوانين و التش دريعات التددي تددتحكم فددي التجددارة الخارجيددة بصددفة مباشدرة أو غيددر
مباشرة ،ووصف دقيق لألحكام و ا جراءات القانونية التي تتضمن تببيقها.
-شر و توضيي التجارة في السلع من خالل تنظيم الصادرات و الواردات .
-تقديم و شر النظام التجاري للخدمات و حقوق الملكية الفكرية.
.2.1.1.3مستار المرتاوضتات.
287
إن الج ازاددر ،و مددن أجددل اسددتكمال مسددار االنضددمام إلددى المنظمددة العالميددة للتجددارة ،و بعددد تقددديمها لبلددب لإلنضددمام،
إضافة إلى مذكرة االنضمام ،قد دخلت مرحلة المفاوضات مع أعضاء المنظمة العالمية للتجارة ،و قد مرت المفاوضات بثالثة
مراحل هي :
-مرحلة التفاوض النظامي أو متعددد اأبدراف :تعتبدر هدذ المرحلدة أهدم مرحلدة للبلدد المنضدم و التدي يدتم فيهدا توضديي نظدام
التجارة الخارجية و النظام االقتصادي لهذا البلد ،و خالل هدذ المرحلدة تكدون المفاوضدات متعدددة اأبدراف مدع المشداركة كدل
الدول اأعضاء في المنظمدة .و تكدون ا جابدة علدى بعدض اأسدالة التدي تسدتدعي مفاوضدات ثناايدة ،و علدى البلدد الدذي يندوي
ا نضمام أن ينتظر عدة أسالة دقيقة من برف الدول اأعضاء و في أي مجال ،كما أنه ملزم با جابة على اأسالة بوضو
بإحدددى لغددات المنظمددة ا نجليزيددة ،الفرنسددية ،االسددبانية) .و تدددور اأسددالة المبروحددة مددن الدددول اأعضدداء حددول ا عانددات،
االستيراد ،المبادالت وا حصاءات و نظام الحماية لحقدوق التعريفات الجمركية ،ا عفاءات ،إجراءات مكافحة ا غراق ،رخ
الملكية الفكرية و غيرها من المجاالت.
-مرحلددة التفدداوض حددول الدددخول إلددى أسدواق السددلع :تتمحددور هددذ المرحلددة حددول التنددازالت فددي الحقددوق الملكيددة و الدددعم عنددد
االستيراد ،و تكون المفاوضات ثنااية بين البلدان اأعضاء و الشركات اأساسيين في مجال التجارة.
-مرحلددة المفاوضددات حددول التنددازالت الخاصددة فددي مجددال الخدددمات :تمثددل هددذ المرحلددة أصددعب الم ارحددل و خاصددة للبلدددان
عليهددا إن تجددري مفاوضددات ثناايددة فددي مجددال الخدددمات ،يددتم مددن خاللهددا إيضددا المجدداالت الناميددة و منهددا الج ازاددر ،حي د
الخدماتية التي فتحتها للدول اأعضاء.
288
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انتهى الموضوع
289
الحل النموذج
الموضوع األول
كل هذ العوامل تدفع بالدول النامية إلى تغيي ار لمدنهج التنمدوي والتعامدل مدع المعبيدات الدوليدة الجديددة وال يخفدى علدى احدد أن
التعاون كمبادرات دولية قد تكيف مع المعبيات الراهنة فالددول المتقدمدة أصدبحت تدربب قيامهدا للتعداون بضدرورة تدوفر الشدروب
التالية:
-1تحقي د ددق الديمقرابي د ددة الت د ددي تض د ددمن الت د ددداول عل د ددى الس د ددلبة وتك د ددون أداة للمراقب د ددة الش د ددعبية مم د ددا يد د د دى إل د ددى االس د ددتقرار
السياسي وتوفير اأمن.
-2احترام حقوق ا نسان وترقيتها بشكل يضمن كرامة ا نسان في جميع ميادين الحياة
-3إيجد دداد م سسد ددات كفد ددأة تمد ددني لهد ددا صد ددالحيات واسد ددعة لمراقبد ددة وأوجد دده واسد ددتعماالت المد ددال العد ددام والد ددذي غالبد ددا مد ددا يهد دددر
ببرق غير رشيدة.
س د د ددبق وان ببق د د ددت مجموع د د ددة كبيد د د درة م د د ددن ال د د دددول م د د ددا يع د د ددرف ببرن د د ددامج -0إع د د ددادة التوازن د د ددات االقتص د د ددادية الكب د د ددرى حيد د د د
التكييف الهيكلي تحت إشراف صندوق النقد الدولي.
-1يحقق التعاون الدولي مصد ار رايسديا لتعزيدز التجدارة و االسدتثمار و الكفداءة االقتصدادية مدن خدالل تبدوير آليدات التنافسدية
االقتصادية المتمثلة في توفير منتوج ذو جودة عالية و أسعار منخفضة و كميات كبيرة
-2القضاء على ظاهرة الهجرة بجميع أشكالها من خالل توفير الظروف اجتماعية مالامة للعيش الكريم في بلدان النامية
290
-0القضاء على اأسواق الموازية و االقتصاد غير الرسمي ،و المتاجرة في المخدات و تبييض اأموال .
-1ا شتراك في وضع برنامج للحفاظ على البياة و تخفيض درجات التلو .
استنادا إلى الشروب و اأهداف المذكورة سابقا يتضي لنا أن التعاون الدولي لم يعد يقتصدر علدى المسداعدات النقديدة و الماليدة
فحسب بل يتعدى إلى المساهمة المباشرة في الحياة االقتصادية مدن خدالل اسدتثمار المباشدر الدذي يجعدل الددول المتقدمدة برفدا
في عملية تبوير المنتوج و الخدمة علدى قددم المسداواة بشدكل يضدمن التسداوي فدي الحقدوق كمدا أشدرنا إليده فدي تعريدف التعداون
الدولي و لعله من نافلة القول أن الشراكة اأورو-متوسبية تندرج في هذا السياق .
و خالصة لم ا تم معالجته أصبي التعاون الدولي و لكي يحقق اأهداف المرجوة منه في تحقيق التنمية المستديمة ينبغي له أن
يقتددرن بددالجهود الذاتيددة للبلدددان المعنيددة و حسددب الهياددات الدوليددة ال يمكددن تحقيددق هددذ اأهددداف إال إذا أخددذت البلدددان الناميددة
بنفسها زمام اأمور وان كان ذلك بمشداركة فداعلين آخدرين ،غيدر أن نقدل التكنولوجيدا والتحدويالت الماليدة باتجدا بلددان الجندوب
يبقى الوساال اأساسية لمباشرة التنمية المستديمة ،ويبدو دعم المساعدة التي يقدمها الفاعلون المختلفون في مجال التعاون من
أجدل التنميدة اأكثدر إلحاحدا مددن ذي قبدل أكدان ذلدك الدددعم نوعيدا أم كميدا و أخيد ار تبددو قضددية إلغداء المديونيدة الخارجيدة حجددر
الزاوية التي يبنى عليها نجا التعاون الدولي.
الموضوع الثان
لم تكن نتااج استراتيجية التنمية ذات النموذج الشمولي التخبيبي على المستوى الذي كان متوقعا بالرغم من أن هذا النموذج
قد حقق مكاسب كبيرة في مجال البنية اأساسية ,
الوصول إلى العمل واأصول واقامة بعض الصناعات الكبرى ذات اأهمية وا نصاف والمساواة في توزيع الدخل وفر
ا نتاجية وتحسين مستوى المعيشة والتنمية البشرية ,إال أن نباق القباع العام اتسع بشكل كبير جدا وضيق الخناق على
أحيانا وأدى إلى تهميشه ,وقد أدى هذا اأمر إلى انخفاض الكفاءة االقتصادية ومستوى اأداء االقتصادي القباع الخا
وضعف النمو االقتصادي ,وظهرت االختالالت الكبرى في االقتصاد وتفاقمت لدرجة أصبي من الضروري القيام با صال
االقتصادي الذي يعني فيما يعنيه االنتقال من النموذج التنموي الشمولي إلى النموذج الليبرالي) التحرري أو نموذج اقتصاد
291
السوق االجتماعي وبالتالي إعادة النظر في دور الدولة في النشاب االقتصادي.
ويقوم الدور التنموي الجديد للدولة على عناصر رئيسية تتمثل ف :
التحرير االقتصادي الذي يتبلب إزالة القيود والمعوقات أمام التجارة الخارجية.
. ودعم المنافسة في ظل تشجيع القباع الخا
. إصال القباع العام والخا
تحسين إدارة المصروفات العامة.
إصال الخدمة المدنية.
تحسين أداء الم سسات العامة.
أي سياسد د ددة اقتصد د ددادية كليد د ددة تقد د ددوم علد د ددى تحقيد د ددق اسد د ددتقرار االقتصد د دداد الكلد د ددي. زيد د ددادة القد د دددرة التنافسد د ددية
تنبلق استراتيجية التنمية الجديدة المعتمدة على اقتصاد السوق االجتماعي من تكامل نشداب ودور قباعدات االقتصداد الدوبني
والمشترك والتعاوني) في تحقيق أهداف االستراتيجية المتمثلة في تحقيق التنمية الشداملة ,المرتكدزة علدى كفداءة العام والخا
الموارد وبذلك تبدو أهمية التعددية االقتصادية كسياسة يتم اتباعهدا لخلدق ندوع مدن التكامدل بدين المدوارد ,وبدذلك تبددو تخصي
أهميددة التعدديددة االقتصددادية كسياسددة يددتم اتباعهددا لخلددق نددوع مددن التكامددل بددين مختلددف قباعددات االقتصدداد الددوبني ,وال بددد مددن
علددى رفعهددا لدددى كددل القباعددات. الكفدداءة االقتصددادية والح دوافز الت دي تح د أن تقل د التعددرف علددى القيددود التددي يمكددن
إن إعادة النظر في دور الدولة في الحياة االقتصادية والتحول من الدور ا نمااي إلى الدور التصحيحي للدولة ال يعندي تخلدي
الدولددة عددن مواجهددة التحددديات التنمويددة بددل ي كددد علددى دور جديددد ومختلددف للدولددة فددي السددعي لتحقيددق التنميددة الشدداملة.
عن الكفاءة والفعالية كأحد الثوابت وذلك بإدخال االقتصاد الوبني في السدوق الدوليدة ولتحقيدق إن الدولة الجزاارية اليوم تبح
عددم التدوازن السدلبي فدي ميزانيدة الدولدة وتحديدد ذلك يجب المرور عبر محاربة التضدخم والدتحكم فدي الكتلدة النقديدة ،امتصدا
والقيد د د د ددام بإصد د د د ددالحات فد د د د ددي القبد د د د دداع العم د د د د ددومي. دورهد د د د ددا فد د د د ددي الظد د د د ددروف الجيد د د د دددة وهد د د د ددي اقتصد د د د دداد السد د د د ددوق
292
دور الدولتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتة فتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت ظتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتل اقتصتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاد الستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوق:
والعام وضرورة -1-ففي اقتصاد السوق تصبي الدولة تلعب دور المتحكم في االقتصاد والموجه سواءا للقباع الخا
أنه صاحب القوة المحركة ضمن اقتصاد السوق. تفضيل القباع الخا
-2-أن تتجه نحو المهام العادية للدولة وتوفير قوة عمومية وتتحكم في الموارد المالية التي تتميز بالندرة المستمرة في
تبلعات المجتمعات والنمو الديمغرافي وما يصاحبه من حاجيات إلى العدل والتبور.
-3-اأداء التام لدور الدولة الجديدة ،الذي يفرض دخول اقتصادها في تفاعل مع اقتصاديات أخرى ،وتتميز حاليا العالقات
من تغيرات في مختلف جهات العالم. بالتكتالت على المستوى الجهوي وما يحد
-4-وعلى الدولة أن تحدد دورها في اقتصاد السوق اتجا الم سسات العمومية إذ لم يبقى دورها المتمثل في المالك والموجه
والمنتج الذي أثبت فشله في مراحل سابقة.
ولقد تحسنت الم شرات المالية واالقتصادية الجزاارية منذ منتصف التسعينات ،وذلك يعود إلى السياسيات ا صالحية المعتمدة
والمدعومة من صندوق النقد الدولي ،إضافة إلى إعادة جدولة ديون الجزاار من قبل نادي باريس ،ولقد ساهم عامالن في
إخراج الجزاار ثاني أكبر بلد إفريقي من االختناق االقتصادي نحو آفاق استثمار واعدة.
*يكمن العامل اأول في السلم الذي بدأ يستتب بعد أعمال عنف خلفت سقوب 222ألف قتيل ومنعت استقرار اقتصاد البلد
الواقع على أبواب أوربا.
*أما العامل الثاني في تغيير صورة الجزاار فيتمثل في ارتفاع أسعار النفب مما جعل ا يرادات تصل إلى 01.4مليار
استثمار ثمينة في دوالر ،وقال الرايس "عبد العزيز بوتفليقة" { :لقد بدأ شركا نا في التراجع عن التردد وأدركوا أخي ار أن فر
الجزاار
ومن المالحظ أن مالية الجزاار استفادت كثي ار من الفوااض التجارية التي استباعة تحقيقها خالل السنوات 2223م2221-م،
وأيضا من الرقم القياسي الذي تمكنت من تحقيقه فيما يتعلق باحتيابي النقد اأجنبي ،إضافة إلى تخفيض الديون الخارجية،
كما أن الجزاار أعبت انتباها كبي ار للنشاب السياحي الذي بات يشهد نموا واضحا واستقبابا كبي ار للسوا .
293
التسيير و المناجمنت العموم
294
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
-ا دارة كممارسة بدأت مع وجود ا نسان في كوكب اأرض ،أما ا دارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل واضي إال مع بداية
القرن العشرين .و ظهرت نظريات كثيرة تفسر االدارة .في رايك ماهي ابرز نظريات االدارة ؟
من أنواع االدارة :ا دارة المعاصرة وتسمى ايضا بد ا دارة باأهداف).حلل و ناقش ؟
انتهى الموضوع
295
الحل النموذج
الموضوع األول
وتمثل هذ المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكالسيكية التي ركزت كما عرفنا على ا نتاج
وأغفلت إلى حد كبير جوانب العالقات .ويعتبر التون مايو Elton - Mayoمن الرواد اأواال لهذ المدرسة .وقد قام مع
296
آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون Howthoroneوهو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب.
وأهم هذ التجارب:
-تجربة ا ضاءة.
-تجربة غرفة الكابالت.
وقد توصل مايو بتجاربه هذ إلى عدة نتااج تتسم بدها مدرسة العالقات ا نسانية وأهمها:
-ال يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وانما أيضاً بخلفيته االجتماعية وارادة الجماعة.
-للمكافات والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز اأفراد واحساسهم بالرضاء.
-أهمية وضرورة تدريب الر ساء على المعاملة ا نسانية للعاملين.
ِ
الشلل ،والجماعات الغير رسمية ) في تأثيرها على السلوك الفردي في -أعبت أهمية للتنظيمات غير الرسمية
المنظمة.
-أهمية المعنويات على ا نتاج.
في هذ النظرية عرض مكريجور تصور لفروض النظرية الكالسيكية والتي أبلق عليها )Xثم عرض تصور لفروض
نظرية العالقات ا نسانية وأسماها . )Yوذلك كما هو مبين في الجدول التالي:
Xنظرية Yنظرية
الحاجة إلى إجبار الفرد للقيام بالعمل ،أما إذا ترك يسعى برغبته ودون إك ار ) للقيام بعمله نظ اًر للمكافأة التي
لوحد فلن يعمل. يتوقعها).
يفتقر ا نسان إلى رو المبادرة ويكر المخابرة ا نسان بمو ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته
297
ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقرب في ببيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية Yهذا ومن الجوانب ا يجابية للمدرسة
الموجود في المدرسة الكالسيكية السلوكية تركيزها على العامل ا نساني والجماعة في المنظمة .وهي بذلك تعوض النق
التي ركزت أساساً على العمل دون الفرد.
الموضوع الثان
298
من النظريات البارزة التي ظهرت ولم تتالشى إلى اآلن لواقعيتها وامكانية تببيقها ،ابتكرها بيتر دركر وصاغها بشكل نظرية
،وكثي اًر ماكرر دركر أن الفضل بتكار النظرية يعود أرفد سلون الرايس التنفيذي لجنرال موترز في الثالثينيات الذي ببق
النظرية على واقع العمل قبل صياغتها كنظرية وكان دور دركر نقلها من حيز التنفيذ إلى التأبير النظري
يرفض دركر أن يكون هدف المنظمة هو تحقيق الربي فقب النه مضلل واليضمن االستم اررية ،لكن يجب أن يكون للمنظمة
عدد من االهداف من ضمنها تحقيق الربي ،ويجب أن تكون اأهداف هي نقبة االنبالق للمنظمة
مقومات النظرية
العمل الجماعي
الرقابة الذاتية
1د وضع جملة مختصرة واضحة وعملية لألهداف اأساسية للمنظمة هذ االهداف يجب أن تكون محددة ،قابلة للقياس ،
قابلة للتحقيق ،واقعية ،محددة بوقت )
2د وضع خبه استراتيجية لعشر سنوات في مجاالت التسويق واالنتاج والتمويل
1د إعداد خبة لتحسين العمل والقضاء على العوااق لتحقيق االهداف المبلوبه
299
حتى تنجح االإدارة باالهداف يجب مراعاة مايل :
1د ان يتم صياغة االهداف عن بريق المدير والموظف واليمكن قبول صياغتها من المدير لوحد
2د ان تتم المناقشة المتبادلة مابين المدير والموظف على االهداف ويتم االتفاق وااللتزام بها
3د يتم تحديد اعمال ونشابات الموظف بناء على هذ االهداف واليبلب منه القيام باعمال ال تساهم في تحقيق اهدافه
0د يجتمع المدير مع الموظف كل فترة لمراجعة االهداف والنتااج وتعديلها حسب الحاجة .
300
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ِ
إن إدارة الجودة الشاملة تعبي أهمية كبيرة لتسيير الموارد البشرية إذ أنها تقدم مجموعة من المبادئ لتحقيق الجودة في العمل
وبالتالي الجودة ككل.حلل تسيير الموارد البشرية في إبار الجودة الشاملة ؟
انتهى الموضوع
301
الحل النموذج
الموضوع األول
يمكن القول ان لوحة القيادة عبارة عن نظام للمعومات المحصلة من مصادر داخلية او خارجية و المعروضدة بشدكل واضدي ،
تحليلددي و تركيبددي تتعلددق بجميددع وظددااف الم سسددة ،ويكددون هددذا النظددام شددامال و سددهل االسددتعمال كمددا يسددهل كددذلك ممارسددة
المس وليات و اتخاذ الق اررات ومن خالل التعارف السابقة يمكن استنتاج ما يلي:
-تشكل لوحة القيادة وثيقة معلومات في شكل خالصة عن وضعية الم سسة
-تتجه القيادة نحو مراقبة التسيير و اتخاذ القرار.
-تسمي لوحة القيادة للمس ول في الم سسة بتحليل الوضعيات و توقع التبورات و االستجابة في الوقت الفعلي
-تعتبر لوحة القيادة وسيلة اتصال متجانسة بالنسبة لمختلف االبراف التي تتشكل منتها الم سسة
-تمثل لوحة القيادة اداة مخاببة بين الرايس و المر وس انبالقا من االهداف المسبرة التي يسعيان لتحقيقها
-تبرز الغاية من لوحة القيادة في تحقيق االهداف المحددة.
ان للوحة القيادة اهمية خاصة باعتبارها نظام للمعلومات يساعد في معرفدة المعبيدات الضدرورية لمراقبدة سدير اداء الم سسدات
في المدى القصير و كذا تسهيل ممارسات المس وليات ،ويمكن ايضا أهميتها في النقاب التالية:
الموضوع الثان
لقد عرفت مفاهيم الجودة عدة تبورات لتصل فدي النهايدة إلدى الجدودة الشداملة ففدي المرحلدة اأولدى :كاندت الجدودة تعندي جدودة
المنتج وذلك عن بريق ا هتمام بد:
فالجودة الشاملة هي مدخل إلى تبوير شامل مستمر يشمل كافة مراحل اآلداء ،ويشكل مس ولية كل فدرد فدي المنظمدة
من ا دارات العليا وا دارة واأقسام وفرق العمل سدعيا شدباع حاجدات وتوقعدات العميدل ,ويشدمل نباقهدا كافدة م ارحدل التشدغيل
وحتى التعامل مع العميل بيعا وخدمة أي خدمات ما بعد البيع).
إن فلسددفة إدارة الجددودة الشدداملة تنظددر إلددى المنظمددة لدديس فقددب كنظددام فنددي وانمددا كنظددام اجتمدداعي يحتددوي علددى أف دراد،
وعليه فإن الجوانب المرتببة باتجاهات البموحات والدوافع والسلوكيات والتفاعل بين الجماعات فدي واقدع العمدل أيضدا موضدع
اهتمام؛ كما ت من بأن العنصر البشري هو اأساس اأقوى واأهم في إنجا ا دارة ،وجودة العمل هي جزء أساسي في مفهوم
الجودة الشاملة .وبالتالي فإنه على مديري ومسيري المنظمة ا عتماد على ما يلي:
.1التغييددر والتبددوير لثقافددة المنظمددة ،قيمهددا وقدديم اأف دراد العدداملين بهددا ،إذ ال نجددا للجددودة مددا لددم يعتددرف القددادة بوجددود أزمددة
والشعور الجماعي بالحاجة إلى التغيير.
.2تفهم واقتناع كل فرد في المنظمة بنظام الجودة.
.3مشاركة اأفراد في اتخاذ الق اررات والمساعدة في تحسين النظام.
تغيير فكري وسلوكي في اأفراد لتحويلهم من منبق التفتيش وكشف الخبأ إلى منبق منع الخبأ. .0إحدا
.1العمل في فرق ذاتية ا دارة وا عتماد على الرقابة الذاتية بدال عن الرقابة الخارجية فالجودة ال تفرض على ا نسان ولكنها
تنبع منه.
.4المس ولية لكل عضو في الفريق.
.0تحفيز العمال
.8التدريب والتعليم لتحسين وتنمية المهارات.
.9المواءمة في التوظيف
وتتجسد كل هذ النقداب فدي المبدادئ التدي وضعهددا ديمنددج لتحقيدق الجدودة الشاملددة ) (w.Edwards Demingوهدو
إحصااي أمريكي وأستاذ بجامعة نيويورك:
-1هيأ استم اررية التوجه نحو جودة المنتج.
الجدودة فدي تصدميم المنددتج بعدد االنتهداء مدن إنتداج المندتج واعتمدد بددال مدن ذلدك علدى بد -2قلدل مدن ا عتمداد علدى الفحد
وعملية ا نتاج.
-3ال تجعل السعر هو موجهك الوحيد في الشراء.
304
-0صمم برامج للتحسين المستمر في التكاليف ،الجودة ،الخدمة وا نتاجية.
-1قلل من استخدام اأهداف الكمية.
-4استخدم برقا إحصااية للتحسين المستمر في الجودة وا نتاجية.
-0ال تسمي بمستويات شاع قبولها للخامات المعيبة ولألداء البشري المعيب.
-8اهتم بالتدريب لتهيئ استفادة من جهد جميع العاملين.
-9ركدز إشدرافك علددى مسداعدة النداس نحددو أداء أفضدل للعمدل وهيددئ كدل اأسداليب واأدوات لتسددهيل اأداء الجيدد الدذي يجعددل
العاملين فخورين بأدااهم.
-12أبعد الخوف وشجع ا تصال المتبادل في االتجاهين
-11أزل الحواجز بين ا دارات وشجع حل المشكالت من خالل فرق العمل.
-12قلل من معوقات االعتراف واالعتزاز بكفاءات العاملين.
-13صمم برنامجا قويا للتدريب والتعليم لجعل العاملين مدواكبين للتبدورات الجديددة فدي المدواد وبدرق اأداء والتكنولوجيدا بشدكل
عام.
-10أوضي ا لتزام الداام لإلدارة بكل من الجودة وا نتاجية.
305
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انتهى الموضوع
306
الحل النموذج
الموضوع األول
-1القيتتادة الديمقراطيتتة:وهددي قيددادة تتميددز بإشدراك القااددد لمر وسدديه فددي القد اررات ،كمددا يتدديي لهددم الحريددة فددي ممارسددة شد ون
الجماعة و مناقشة مشكالتهم مع االحتفاظ بالسلبة النهااية في إتخاذ القرار.
-2العوامل المؤثرة ف إختيار أسلوب القيادة
-المواصرات الشخصية للقائد:تلعب مواصفات القااد دو ار أساسيا في تحديد أسلوب القيادة الكفاءة ،الخبرة،التجربة ،القددرة
على تحفيز وتشجيع المر وسين ،ا تصال و ا قناع)...
-عوامل تخص المرؤوسين:لألفراد تأثير كبير على ببيعدة أسدلوب القيدادة المتبدع ،مثدل الخبدرة ،التجدانس و ا سدتقرار بدين
المر وسين
-عوامل البيئتة:حتدى تكدون قيدادة ناجحدة يجدب أن يتفاعدل القاادد مدع الظدروف المحيبدة بده فعامدل المكدان والزمدان لده دور
هام في تحديد أسلوب القيادة حاالت عادية و حاالت باراة)...
-3مضمون نظرية ذات العاملين لهيرزبيرج:تصنف الحاجات الدافعية إلى عاملين:
-عامل الصحة:يقصد به مجموعة العناصر التي إذا توفرت بالكيفية المالامدة فدإن ذلدك يد دي إلدى رضدا المر وسدين ولكدن
ال ي دي إلى تحفيزهم .أما في حالة عدم الصحية فإن ذلك ي دي إلى تذمرهم وعددم رضداهم مثدل :ضدمان العمدل المرتدب
وظروف العمل...إل .
-عامل التحريز:يقصد بعامل التحفيدز مجموعدة العناصدر التدي إذا تدوفرت بالكيفيدة المالامدة تد دي إلدى تشدجيع المر وسدين
وتحفيزهم ودفعهم للعمل أكثر مثل :االحترام والتقدير ،الترقية ....
الموضوع الثان
-1أشكال اإلتصال:
-اإلتصال الرسم :و هو ا تصال الذي يتم عبر القنوات و المسارات الرسدمية التدي تحدددها القواعدد التدي تحكدم المنظمدة.
إتجاهات و هي:ا تصال النازل ،ا تصال الصاعد ،ا تصال اأفقي و لإلتصال الرسمي ثال
-اإلتصال غير الرستم :ينشدأ هدذا الندوع مدن ا تصدال فدي أي جهداز إداري ببريقدة تلقاايدة تحدددها الصدالت الشخصدية و
العالقات ا جتماعية بين العاملين.
307
-2مكونات عملية اإلتصال:
و ترسل المعلومات بقصد إثارة سلوك محدد. -المرسل :و هو الجهة التي تبع
-قناة االتصال :وهي الوسيلة التي يراها المرسل مناسبة لنقل تعليماته
-المستقبل :وهو البرف الذي يتلقى الرسالة أو المعلومة المرسلة
-الرسالة :وتعني مجموعة المعاني التي يرسلها المرسل للمستقبل عبر القنوات المناسبة
-االستتجابة أو التغذيتة العكستية :وهدي الرسدالة الجوابيدة التدي يبعثهدا المسدتقبل للمرسدل أو رد فعدل المسدتقبل علدى رسدالة
المرسل
308
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انتهى الموضوع
309
الحل النموذج
الموضوع األول
مقدمة:
في إبار ممارسة الدولة لوظيفتها ،تتكفل بتقديم الخدمات العمومية ،خاصدة اأساسدية منهدا لجميدع المدوابنين دون تمييدز وال
إستثناء ،كخدمة التعليم والصحة واأمن والحمايدة والرعايدة ...الد ،وكدذلك خلدق المنداخ المالادم فدي تسديير وتحسدين الحيداة
اليومية للموابن ،تجسيدا لسياسة التضامن ا جتماعي في رعاية الدولة لموابنيها.
تعريف الخدمة العمومية
هي جميع أنواع الخدمات التي مدن غيدر الممكدن إسدتغاللها إال فدي إبدار جمداعي ،تتدوفر بشدكل إجبداري وفدق قاعددة المسداواة
عليها القانون ،ويكون من الضروري إستغاللها بمعزل عن قواعد السوق ،تتحمدل الدولدة مسد ولية توفيرهدا والقيدام والتي ين
أدااها ومراقبتها. بها ،من حي
أنواع الخدمات العمومية
تضدم الخدمدة العموميدة مجموعدة كبيدرة وغيدر متجانسدة للخددمات الجماعيدة ،المنظمدة مدن بدرف الدولدة يمكدن حصدرها فدي
مجموعة الخدمات التالية:
الخدمات اإلدارية :مثال خدمة الحالة المدنية بالبلديات ...،
الخدمات اإلجتماعية والثقافية :مثال خدمة التمدرس ا لزامي ،الخدمات الصحية ...،
الخدمات الصناعية والتجارية :مثال خدمة م سسة الميا ،خدمة م سسة الكهرباء والغاز ....،
ومن ثم فإننا يمكن أن نميز من ناحية ثانية بين ثالثة أنواع من الخدمات العمومية وفق التصنيفات التالية:
-من حيث طبيعة الخدمة المقدمة :نجد صنفان ،خدمة فردية وخدمة جماعية.
-من حيث طبيعة إستهالك الخدمة :نجد صنفان ،خدمة ذات إستهالك إجباري وخدمة ذات إستهالك اختياري
-من حيث طريقة تحمل تكلرة الخدمة :نجد في هذ الحالة ثالثة أصناف من الخدمات:
-1خدمة مجانية :تقدم دون مقابل ،تتحمل تكلفتها كليا الخزينة العمومية للدولة) مثال حمالت التلقيي ،اأمن العمومي ،
ا نارة العمومية ...ال
-2خدمة بالمقابتل :يتحمدل تكلفتهدا كليدا وبشدكل مباشدر المسدتفيد منهدا ) مدثال الكهرباءالمنزليدة ،الهداتف العمدومي ،المداء
الشروب ...ال .
-3خدمة مدعمة :يتحمل تكلفتها جزايا المسدتفيد منهدا والبداقي دعدم حكدومي لهدا)مدثال النقدل العمدومي ،السدكن ،السدلع
ا ستهالكية اأساسية كمادة الحليب والخبز ...ال
310
أهم المعايير الت تتميز بها الخدمة العمومية:
إليهدا معظدم العلمداء البداحثين فدي مجدال المناجمنتدالعمومي ( علدم ا دارة مدن خدالل نتدااج اأعمدال والد ارسدات التدي خلد
العمومي ) ،أكدوا أن كل عملية التسيير لنشدابات الخدمدة العموميدة ينبغدي عليهداأن تسدتخدم قواعدد مشدتركة ،تعدد بمثابدة قديم
تستمد منها شرعيتها وصفاتها ،والمتمثلة في المعايير التالية:
-معيار المساواة
-معيار ا ستم اررية
-معيار التبور
-معيار المجانية النسبية
-معيار الشمولية
-معيار ا حتكار الببيعي
-معيار الفعالية
-معيار التضامن
الموضوع الثان
311
باعتبار المناجمنت العمومي كعلم وفن ،فإن أصوله العلمية تعود إلى مجموعة مكونات علمية أهمها:
-القانون العمومي
-العلوم السياسية وا دارية
-علم إجتماع المنظمات
-علوم التسيير
-ا قتصاد العمومي
الممارس للمناجمنت العمومي ينبغي عليه ا لمام بهذ العلوم ،ذات الصلة بمجال المناجمنت العمومي الحدي . فالشخ
عالقة المناجمنت العموم بالدولة:
بمثل المناجمنت العمومي العمل الحكومي باعتبار أداة تنفيذ السياسات العامة للدولة ،فهي تتعامل دااما علدى أسداس شدخ
،ويحكدم المناجمندت العمدومي القدانون العدام ويعمدل الموظدف العمدومي بصدفته الرسدمية ولديس بصدفته عدام ولديس خدا
الشخصية ،ويخضع المناجمنت العمومي لسلبة الدولة ولم سساتها الرسمية ،واعمل ضمن السياسة العامة للدولة التي يحددها
القانون.
وتعد المناجمنت العمدومي أداة لتحقيدق وظدااف الدولدة مدن خدالل م سسداتها التدي تعكدس السياسدات العامدة للدولدة إلدى أهدداف
قابلة للتنفيذ ومن هنا كان التالزم بين السلبة السياسية والمناجمنت العمومي أي بين سلبة الحكم وأداة التنفيذ.
وبالتالي يمكن القول بأن المناجمنت العمومي يعدد البريقدة التدي تتحدول بهدا السياسدات العامدة للدولدة إلدى أهدداف قابلدة للتنفيدذ
ومن هندا كدان الدتالزم بدين السدلبة السياسدية ( الدولدة ) والمناجمندت العمدومي يعدد البريقدة التدي تتحدول بهدا السياسدات العامدة
للدولدة إلدى واقدع يد ثر فدي حيداة المدوابنين ومدن أمثلدة ذلدك الكيفيدة التدي تقدرر بهدا السدلبة السياسدية ،المدوارد الماليدة والفنيدة
والبشرية الضرورية أغراض التنفيذ ،وسبل ا فادة من مزايا التبور التكنولوجي للحصول على أعلى مستوى كفاءة اأداء بأقل
تكلفة وأفضل جودة.
الصعوبات الت تواجه المناجمنت العموم
إن تعقيد بياة المنظمات العمومية لي ثر فدي تبدوير المناجمندت العمدومي ،يسدبب عددم تواجدد السدوق كمعيدار للضدبب كمدا هدو
الدذي يظهدر فيده معيدار الدربي مددى تحقيدق كدل مدن اأداء والفعاليدة .أمدا بالنسدبة للمنظمدات الحدال بالنسدبة للقبداع الخدا
العموميدة ينبغدي علدى الدولدة أن تعدوض نظدام اأسدعار بتحديدد اأهدداف ا نتاجيدة الخاصدة بكدل منظمدة عموميدة ،بشدرب أن
ي دي تجسيد هذ اأهداف إلى تأقلم مستمر مع المتغيرات التي تحصل في المحيب والقيم والقوانين أن هذ التغيرات لها تأثير
في الحكم على مستوى اأداء العمومي من الصعوبات التي أدت إلى عدم تحقيق اأداء المبلوب والتي قام بتحديدها الباحثان
"فيري ،في خمسة أشكال " ) : ( Viriato,Verrierفيريابو
–تبني المنظمات العمومية أهداف خارجية محددة ويلزمها القانون في صورة الصالي العام
312
مثال :اأمن الوبني ،التعلديم ،الصدحة ،مسدتوى المعشدية ...،إلد لهدذا ال يمكدن لمستشدفى عمدومي انتهداج إسدتراتيجية الفندقدة
. كما ينتهجها مستشفى خا
–غياب مردودية رأس المال ،فالمنظمات العمومية ال تأخذ في اعتبارها القيمة المضدافة ارأس المدال المسدتثمر معيدا ار لتحليدل
المشاريع المنجزة ،لذلك نجد معظم المنظمات العمومية ذات أرصدة سالبة.
مثال :انجاز مشروع بناء المستشفى بمول عن بريق الموازنة العامة وال يحدد تكلفته على أساس سعر السوق.
،ففدي الحقيقدة المدوابن يتحمدل تكلفدة مباشدرة باعتبدار مسدتفيد فالخددمات العموميدة أكثدر كلفدة مقارندة بمثيالتهدا عندد الخدوا
وتكلفة غير مباشرة باعتبار مساهم
–انعددام المنافسدة بفعدل القدوانين واللدوااي فدي تحقيدق أنشدبة الخددمات العموميدة وترسدي الظداهرة االحتكاريدة ،ممدا جعلدت
المنظمدات العموميدة غيدر قدادرة علدى التدأقلم مدع معبيدات المحديب ،وبالتدالي اسدتفحال ظداهرة ا دارة البيروقرابيدة ،باعتبدار
المنظمدات العموميدة محتكدرة لدبعض الخددمات فهدي ليسدت مضدبرة إلدى اسدتخدام سياسدة التسدويق العدام المرتكدز علدى الحدوار
والتشاور وا قناع ،بل على الموابن الذهاب إلى المنظمات العمومية وبذل الجهود لفهم لغتها والشبكات التي تستخدمها أو
يمندع مدن االسدتنفاع مدن تلدك الخددمات ،مدع عددم إمكانيدة تلبيتهدا ببدرق بديلدة ،وبهدذا الشدكل تأخدذ المنظمدات العموميدة صدفة
اللذين ينظرون إلدى المسدتفيد مدن خددماتهم باعتبدار ملدك ،يبمحدون الديكتاتورية وعدم ا نسانية والبيروقرابية بعكس الخوا
إلى كسب رضا .
-تعتقد وعدم تجانس المهام الموكلة للمنظمات العمومية ،مثال :تقوم البلدية بتسيير النفايات واأمن العمومي وبناء المنشات
والمساحات الخضراء وحماية البياة والثقافة والتعليم والعكس ...إل
–خضدوع المنظمدات العموميدة التدام لسياسدة الدولدة كنتيجدة حتميدة لدولدة القدانون ،بخضدوعها للقد اررات السياسدية ،مدثال :فدي
المناسبات االنتخابية كثي ار ما تستعمل المنظمات العمومية كورقة لتحقيق قيمة انتخابية مضافة.
313
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
-إن تحسين مستوى كفاءة وفعالية اأداء العمدومي لضدمان نجدا الم سسدات وا دارات العموميدة ،يحدتم بالضدرورة السديبرة
على مختلف اأبراف الفاعلة في المناجمنت العمومي؟ حلل و ناقش ؟
-لتحسين جودة خدمات ا دارة العمومية ،ينبغي ضبب أهداف مباشرة وأخرى غير مباشرة ضمنبرنامج وبني للجودة.
-مارأيك ؟
انتهى الموضوع
314
الحل النموذج
الموضوع األول
315
توفير الموارد وانخفاض إلى حد كبير على حجم ا مكانيات المالية والمادية المخصصة لها لمزاولة أوجه نشابها ،الن نق
القدرة على تمويل النفقات العامة ي ثر سلبيا على مستوى العوااد المتاحة للموظفين واأعوان العاملين وبالتالي على كفاءة
أدااهم خاصة وأداء المنظمات العمومية عامة.
-تحديد الموارد البشرية
ضدرورة تدوفير مدوارد بشدرية م هلدة ومدربدة ولدديها القددرة علدى القيدام بواجباتهدا ومهامهدا علدي أفضدل وأحسدن وجده ،فدالموارد
البشرية الم هلة مثلها في ذلك مثل توفر الموارد المالية تساعد وتعمل على تحقيق اأهداف العامة للدولة ،وبالتالي فان عددم
توفر هذ اأنواع من الموارد المادية والفنية والبشرية فإن ذلك قد يفشل أو يعرقل نسبيا من تنفيذ الخبب العامة للدولة .بل أن
البعض يذهب إلى القول بان وجود الموارد المالية الكافية أو الزاادة عن الحاجة قد ال يحقق لوحد أهدداف السياسدة العامدة مدا
لم تتوفر الكوادر ا دارية الم هلة التي تحسن استخدم الموارد المالية المتاحة أفضل استخدام ،فدالكثير مدن دول العدالم الثالد
لم تتمكن من تضييق فجوة التخلف ليس بسبب إفتقارهدا إلدى المدوارد الماليدة ولكدن بسدبب افتقارهدا إلدى المدوارد البشدرية الم هلدة
والقادرة على ترشيد الموارد المادية لتحقيق اأهداف المنشودة للسياسة العامة..
-تحديد القيادة اإلدارية
ضرورة الحاجة الماسة إلى وجود عامل القيادة القادرة على رسم توجهات وخبب عمل واضحة تمكن المنظمات العموميدة مدن
تحقيق أهداف السياسة العامة في أفضل صورة ممكنة .والتأكيد على أهمية وجود القيادة الكف ة التي تملك القدرة العالية على
معرفة التغيرات البياية والتنب بها وامكانية اتخاذ الق اررات ا ستراتيجية والتشغيلية والتي تنسجم مع المتبلبات البياية ،فالقيادة
في ا دارة العمومية عامل حاسم وحيوي في تمكين اأجهزة البيروقرابية من رفع مستوى كفاءتها وفعاليتها..
-تحديد أساليب اإلشراف
حتمية العمل علدى إرسداء و تددعيم أسداليب إشدراف واضدحة المعدالم فدي مسدتوي التسلسدل البيروق اربدي بقصدد العمدل علدى رفدع
مسدتوي كفداءة وفعاليدة منظمدات ا دارة العموميدة .كمدا تعتبدر الحاجدة ماسدة جدداً لخلدق جدو أو منداخ حماسدي مالادم فدي
المسدتويات التنظيميدة الددنيا حتدى يمكدن ضدمان تحقيدق أسداليب ا شدراف لألهدداف المرسدومة لهدا ،والمتمثلدة فدي دعدم كفداءة
وفعالية المنظمات العمومية.
ضرورة وجود نظدام متكامدل لإلشدراف الدداخلي علدى المسدتويات التنظيميدة العليدا والوسدبى والددنيا بقصدد تحديدد أفضدل أندواع
البرامج والخبب التي تحقق اأهداف المنشودة للسياسة العامة في ظل ترشيد الموارد المادية والفنية والبشرية المتاحة.
-تعميم الالمركزية وتفويض السلبة
إن كفداءة وفعاليدة المنظمدات العموميدة يتوقدف علدى مددى مروندة الدنظم السياسدية تجدا قضدية الالمركزيدة وتفدويض السدلبات
فلجوء النظم السياسية إلى تدعيم قضية الالمركزية ا دارية وتفويض السلبات وتنسيق الجهود بقصد تحقيق اكبر قددر ممكدن
316
من االنسجام والتعاون بين اأجهزة العامة يدعم في واقع اأمر من كفاءة وفعالية المنظمات العمومية التي قد يصبي بإمكانها
في مثل هذ الحالة ترشيداستخدام الموارد المتاحة لتحقيق أهداف السياسة العامة.
–توطين مبدأ التعاون
يجدب العمدل علدى تحقيدق وتدأمين جاندب التعداون بدين أعضداء المنظمدات العموميدة مدن جهدة وبيدنهم وبدين المتعداملين مدع
المنظمات العمومية من جهة أخري .كما أن التعاون يجب أن يمتد أيضا ليشمل العالقات بين المركز والفروع وبين ا داريين
والمتخصصين وبين جماعات المصالي والمشرعين .فالتعاون في إبار المنظمات العمومية يعتبر ركنا أساسيا وعامال حاسما
في دفع اأجهزة البيروقرابية إلى تحقيق أهداف السياسة العامة.
-إبراز دور العالقات العامة
ضرورة العمل علي إبراز وتأكيد دور العالقات العامة في تمكين منظمات ا دارة العمومية من القيام بواجباتها علي أكمل وجه
.إن تمكن المنظمات العمومية من بناء واالستمرار في عالقات متينة مع اأفراد المستفيدين مدن خددماتها يعتبدر ركندا أساسديا
وهاما في تقييم فعالية أجهزة ا دارة العمومية التي يتوقف نجاحها أو فشلها في الكثير من اأحيان على مدى وببيعة عالقاتها
مع الموابنين.
-الديمقراطية والقيم األخالقية
إن تأكيد منظمات ا دارة العمومية على مس وليتها المتعلقة بجميع اأعمال التي تقوم بها بقصد تحقيق أهداف السياسة العامة
وارضاء الجمهور والتزامهدا بدنظم القديم اأخالقيدة و الديمقرابيدة يعتبدر دعامدة وركندا هامدا فدي تددعيم كفداءة وفعاليدة المنظمدات
العمومية التي قد تعمل في إبار ظروف بياية معاكسة تماما لمثل هذ اأهداف والمبادئ.
–توفر نظام جيد لإلتصال والمعلومات
با ضافة إلى هذ العوامل الم ثرة في إنجا كفاءة المناجمنت العمومي في المنظمدات العموميدة يمكدن إضدافة مد ثرات أخدرى
محددة لمستوى تحسين أداء ( " ." Dimoockوالتي أشار إليها ( ديموك المنظمات العمومية عامة والجزاارية خاصة.
ومدن هندا ندرى أن أهميدة وجدود نظدام جيدد لإلتصدال والمعلومدات الكافيدة والدقيقدة مدن شدأنه أن يد دي إلدى ترشديد عمليدة انتقدال
الق اررات وترشيد استخدام الموارد واأموال العامة ،كما ي دي إلى ارتفاع مستوى جودة الخدمة العمومية ويساعد علدى التكيدف
البياي مع التغيرات المستمرة والسريعة.
-متابعة التطور التكنولوج والرن
هذا إلى جانب التأكيد على متابعة التبور التكنولوجي والفني السدريع واسدتخدام أسداليب تقنيدة حديثدة تسداهم فدي تبدوير كفداءة
اأداء وتحقيدق اأهدداف وال يمكدن إغفدال التدأثير المباشدر والغيدر مباشدر للبيادة الخارجيدة للمنظمدة العامدة ،الخاصدة ) علدى
اأنشبة التي تمارسها وعلى استراتيجيات
317
المنظمات العمومية وبالتالي على كفاءتها وفعاليتها .فمثال نجد أن التغيرات االقتصادية والتدي تتمثدل فدي نددرة أو وفدرة المدواد
اأسدواق واأسدعار وحركدة العدرض والبلدب مدن اأوليدة والمدوارد البشدرية المتخصصدة ،وهيكدل المنافسدة وببيعدة وخصداا
العوامل الم ثرة في فعالية المنظمة العمومية.
الموضوع الثان
-األهداف المباشرة:
تحسدين جدودة الخددمات المسدداة إلدى المدوابن رصدد تبلعدات المتعداملين مدع الم سسدات وا دارات العموميدة واالسدتجابة لهدا،
واعباء اأولوية للمجاالت التي لها أثدر مباشدر علدى تيسدير قضداء شد ون المدوابن كاالسدتقبال و ا رشداد وآجدال االنتظدار و
عددد الوثدااق المبلوبدة تدوفير خددمات أكثدر اسدتجابة لحاجيدات المدوابنين الدتحكم فدي كلفدة الخددمات آجدال الدرد و تقلدي
عمليدة إهددار المدوارد العموميدة مدن أجدل تمكدين المدوابن مدن الحصدول علدى الخددمات بأسدعار مناسدبة ،مدن خدالل تقلدي
المتاحة وترشيد المنظومات ا دارية ،وهو عنصر هام للتحكم في النفقات العمومية وحسن التصرف في الموارد المتاحة.
االرتقاء بم شرات جودة الخدمات ا دارية إلى مستوى االلتقاء مع الم شرات الدولية فدي مجدال تحسدين جدودة ا دارة العموميدة
ومواكبة التبورات على الصعيد الدولي وبالتالي تيسير التعاون الدولي مع العالم الخارجي.
-األهداف غير المباشرة:
لالسدتثمار فدي الجدودة أثدر هدام علدى المدوابن و الم سسدات وا دارات العموميدة ،كمدا يسداهم تحسدين الجدودة فدي خلدق بيادة
الظروف المالامة لتحقيدق اأهدداف ا سدتراتيجية الوبنيدة ،وهدي مزيدد االرتقداء بدالبالد وتحسدين نوعيدة حيداة المدوابن وتعزيدز
القدرة التنافسية لالقتصاد الوبني وتحسين مستوى رفاهية الموابن ،وذلك من خدالل :تسدريع نسدق النمدو ،إذ يسداهم تحسدين
جودة أداء الم سسات وا دارات العمومية في الرفع من· مستوى الناتج الداخلي الخام .تحسدين المنداخ ا داري لألعمدال مدن
خالل تبوير الخدمات الموجهة إلى الم سسات وا دارات العمومية وتيسير شروب الحصول على الخدمة و تبسيب ا جراءات
واختصار اآلجال.
-تدعيم شرافية المعامالت بين المواطن و اإلدارة.
كسب االعتراف الدولي فيما يتعلق بمستوى جدودة الخددمات التدي بلغتهدا الم سسدات وا دارات العموميدة الجزااريدة ،وذلدك مدن
خالل االعتماد على المناهج والمرجعيات المتداولة والمعترف بها با ضافة إلى ذلك يساعد استخدام معايير معترف بها دوليا
لقياس الجودة في استقباب الم سسات اأجنبية وتعزيز القدرة التنافسية للم سسات وا دارات العمومية الوبنية.
318
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انتهى الموضوع
319
الحل النموذج للموضوع
الموضوع األول
320
–ف مجال التنريذ :السهر على تنفيذ البنود المرسومة في الخبة لتجسيد اأهداف المحددة في الخبة بأعلى كفاءة وفعالية
في التنفيذ.
– ف مجال المتابعتة :تفعيدل وظيفدة الرقابدة والعمدل علدى تببيدق القواعدد التنظيميدة والتشدريعية واأخدذ بمعدايير تقيديم اأداء
والنتااج المحققة.
-الوظيرة العمومية:
هي النظام العام الذي يببق على العاملين " اأعوان العموميين " في م سسات الدولة ،من خالل القيام بمجموعة مهام و
إختصاصات تهدف إلى إنجاز نشاب لخدمة عمومية ذات مصلحة عامة.
-الموظف العموم :
الموظف العمومي هو كل عامل يعمل لدى الدولة أو الم سسات التابعة لها ،بما في ذلك الذين تم اختيارهم أو تعيينهم أو
انتخابهم للقيام بنشابات أو شغل وظااف باسم الدولة أو في خدمتها على كل مستوياتها السلمية.
-أشكال تسيير المنظمات العمومية:
يمكن تصنيف المنظمات العمومية إلى فاات كبيرة وفقا لقواعد التسيير ،ونباق التأثير الممارس من لدن التنظيمات ا داريدة
للدولة ،ويالحظ أن الهياات التي يهيمن عليها التسيير العمومي قد أخذت أشكاال مختلفة:
-الهيئات شبه العمومية:
في هذا الصنف من المنظمات ،تبدو مساهمة السلبات العمومية جزاية ،اأمر الذي يترتب عنه مراقبة محدودة عليها.
-الوكاالت:
وهي هياات عمومية تخضع في إدارتها لقواعد المحاسبة العمومية ،كما أن مصاريفها و إيراداتها مندرجة في موازنة الدولة ،
وتقوم على أساس عقد الوكالة و هو عقد تفوض – بمقتضا -الدولة الهياة خاصة حق تسيير مصلحة عمومية وفقا للشروب
المحددة في "دفتر اأعباء " ،الذي يتضمن ا لتزامات التي يخضع لها الوكيل( المتعهد )في أداء الخدمات ،مثل شروب
تحديد أسعار البيع التي تخضع لتصريي ا دارة صاحبة ا متياز ،أو الرسوم التي يتحملها الوكيل.
-شركات اإلقتصاد المختلط:
هي من شركات القانون العام ،التي تمتلك الدولة و الجماعات المحلية نصيبا من رأس مالها ،إلى جانب ر وس اأموال
الخاصة.
-الهيئات العمومية:
وهي أجهزة لإلنتاج توفر لها الدولة رأس المال بواسبة الموازنة العامة ،و يمكن التمييز بين عدة أنماب من هذ الهياات وفقا
لدرجة التصرف ا داري و المالي الذي تتمتع به المرافق.
-الدواوين:
321
وهي أجهزة تتمتع بنوع من التصرف الذاتي المالي و المحاسبي ،و يمكن إدارتها وفقا لقواعد المتاجرة.
-الشركات الوطنية:
تحافظ هذ الهياات العمومية على شكل الشركة المساهمة ،كما أنها تخضع للقواعد التجارية للقانون العام ،و توكل إدارتها
لمجلس إداري ،يتكون من ممثلين للدولة .و يعين المدير العام لها بمرسوم ،بعد اقتراحه من مجلس ا دارة.
-مبادا التسيير العموم
يخضع المناجمنت العمومي إلى مجموعة مبادئ ينبغي على مختلف أشكال التسيير العمومي.
اإللتزام بها وه :
-1المساواة بين مستعملي المرفق العام.
-2منع كل أشكال التمييدز السديما تلدك المبنيدة علدى اأصدل والعدرق والجدنس وا عاقدة والددين ،واآلراء السياسدية واالنتمداء
النقابي أو أي اعتبار آخر.
-3عدم التحيز في أداء خدمات المرفق العام.
-4العمل على ديمومة و إستم اررية بقاء المرفق العام في كل اأحوال.
-5تكييف الخدمات العمومية مع تبور احتياجات المجتمع و مستعملي المرفق العام.
الموضوع الثان
تمثدل الحوكمدة مددخال إسدتراتيجيا فدي إنضدباب و تحسدين اأداء العمدومي بمختلدف المنظمدات العموميدة ،و لعدل الجهداز
الحكومي هو أحوجها لذلك ،و تعتبر الشفافية و المساءلة و المشاركة من أهم مداخل تحقيق ذلك.
-الشرافية
–تعريرها
تصميم و تببيق النظم و اآلليات و السياسات و التشدريعات و غيدر ذلدك مدن اأدوات التدي تكفدل حدق المدوابن فدي معرفدة و
فهم و مراقبة و تقييم ق اررات و سلوكيات الموظفين العموميين ،و إتاحة المعلومات للموابنين عدن ذلدك دون بلدب ،أو بنداء
على البلب حسب الحالة ،كما سنوضي أدنا .
–أهميتها
322
في مقولة شهيرة للرايس الرابع للواليات المتحدة ،أكد أن الحكومة التي ال تتيي المعلومات أو وساال للحصول عليها للجميع ،
معا.
ليست حكومة ديمقرابية و إنما هي ملهاة أو مأساة أو كالهما ً
-مزايا الشرافية
عددا من المنافع و المزايا التي ال غنى عنها في أي مجتمع ديمقرابي حقيقي وهي:
الشفافية تحقق ً
–إتاحة المعلومات تمكن الموابن من االعتراض المبرر والموثق على أعمال الحكومة التي ال يوافق عليها للمصلحة العامة
أو الخاصة.
–إتاحة المعلومات تمكن الموابن من بلب التعويض عما يلحقه من ضرر بسبب أعمال الحكومة.
وحرصا في أعماله خشية المساءلة من الموابنين.
ً حذر
–إتاحة المعلومات تجعل الموظف العمومي أكثر ًا
–إتاحة المعلومات هي جزء مما يسمى الحكومة االلكترونية والتي تبغدي التواصدل الدداام و المسدتمر مدع المدوابنين و تيسدير
خدمتهم.
-إتاحدة المعلومدات تجعدل المدوابن فدي وضدع أفضدل لتخبديب نشدباته واجدراء حسدباته ،وبالتدالى يكدون سدلوكه أكثدر رش ًددا
أيضا حال معرفتها وادراك العواقب الوخيمة المترتبة على
لمصلحة المجتمع .يقلل المخالفة عن جهل بالقواعد ،ويقلل المخالفة ً
المخالفة.
المشاركة فى صنع قواعد المجتمع و تشريعاته من كل اأبراف –إتاحة المعلومات يوسع فر
ذات العالقة ،و ينتهي إلى اأبد " تشريع الغرف المغلقة " بكل مساواه.
–الوسائل و األدوات الداعمة للشرافية:
يمكن استعراض عدد من الوساال و اأدوات الهامة الداعمة للشفافية فيما يلي:
– نشر القوانين و اللوااي و الق اررات الو ازرية فى نشرة معروفة و رخيصة الثمن و متاحة للكافة.
–النشر عن أعمال الحكومة الحالية و المستقبلية في وساال ا عالم واسعة االنتشار و فى مختلف وساالها المباشرة.
المباشر هام لتجنب الحذف أو التحريف –إذاعة جلسات المجالس التشريعية على الهواء ،إن الب
أو التحوير و بالتالي تجنب التضليل كذلك جلسات اللجان الفنية الملحقة بالمجدالس التشدريعية أو علدى اأقدل إتاحدة حضدورها
لمن يرغب،و نشر مضاببها لمن يرغب.
إن الخصوصية و السرية من القضايا الحساسة الت تثير الشرافية والت يتعين التعامل معها
بذكاء وسعة أفق وتتمثل ف :
–الحرية الشخصية والخصوصية:
323
أيضا باختالف درجدة
إن تحديد أين تبدأ حدود الخصوصية و أين تنتهي سيختلف باختالف سياسة الشفافية في المجتمع ،و ً
الديمقرابية فيه .فالحكومات الديكتاتورية عادة تحجب كل شئ يخصها عن الناس بحجة اأمن و السياسدة العليدا ،فدي حدين
تقتحم خصوصيات الناس إلى أقصى حد مستخدمة نفس الحجج ،و عادة ما ي دى التحول الديمقرابي إلى أن تنعكس اآليدة
الفرد باعتبارها مساال شخصية. يجيا و تقام الحواجز حول ما يخ
الحكومة تدر ً فينكشف كل ما يخ
–السرية و األمن الوطن :
وهدذ مسدألة مبابدة للغايدة ،و يمكدن أن تفسدرها الددواار الحكوميدة بمدا يسدمي بتغبيدة عددم الكفداءة أو عددم الن ازهدة ،و ذلدك
دااما بالتسا ل حول مبررات السرية و مشروعيتها و تعريف اأمن الوبني و المخابر المحتملة.
ننصي ً
–المساءلة
–تعريرها:
تمكين الموابنين وذوى العالقة من اأفراد والمنظمات غير الحكومية من مراقبة و مساءلة الموظفين العمدوميين و المسد ولين
عموما من خالل القنوات و اأدوات المالامة ،دون أن ي دىذلك إلى تعبيل العمل أو ا ساءة إليه بغير سند.
ً
–أهميتها:
تتمثل اأهمية القصوى للمساءلة فيما يلي:
–قبع البريق على المساولين في محاولة تغبية أعمالهم غير السليمة أو غير المشروعة بسبب
اتساع نباق مصادر ومحركي المساءلة
االتفاقات غير المشروعة بين المجالس المس ولة والجهات المكلفة بالرقابة ،أو بين –تقليل فر
رجال اأمن و ر ساء لجان االنتخابات.
نضجا بردود الفعل لعمله أو لناتج عمله لالستفادة منها في التبوير أو
ً –تنوير المس ول اأكثر
أو التصحيي التحدي
–معاونة جهات الرقابة في القيام بعملها على الوجه الصحيي.
–كشف التالعب أو الفساد بمعدل أسرع من المعتاد.
–توخي المس ولين للمزيد من الحذر و الحيبة في أعمالهم بالما أن المساءلة متسعة المصادر.
–حماية المصالي العامة بشكل أكثر فعالية ،بتأكيد و تببيق مبادئ المجتمع الديمقرابي.
–الوسائل و األدوات الداعمة للمساءلة:
يمكن استعراض نماذج من الوساال و اأدوات العديدة الداعمة للمساءلة في مقدمتها:
–جلسات االستماع في مجالس الم سسات و دارات العمومية والمجالس النيابية و لجانها المتخصصة و الجلسدات المشدتركة
للمجالس النيابية.
324
–عملية تقديم و متابعة و التحقيق في الشكاوى.
و التفتيش. –تنصيب اللجان االستشارية وفرق للفح
–اللجان الخاصة من المساهمين أو من اأعضاء غير التنفيذيين بمجلس إدارة الشركة المساهمة.
–متابعة االلتزام بالمعايير.
–اإلطار القانون للمساءلة:
إن أغلب المناقشة المحيبة بقضية المساءلة تدور حول الحق في المساءلة و حدود و أبعاد و أضرار ،وان حسم ذلك مدن
الناحية القانونية أمر ضروري حتى ال تضيع المصالي فى متاهة من له حق فى المساءلة و من ليس له حق ،و حدود ذلدك
أيضا ال نبالغ فى المساءلة إلى حد تعبيل ا دارة العمومية أو إرهاب المديرين.
الحق ،و حتى ً
–المشاركة
–تعريرها:
المشاركة هي عملية إتاحة الفرصة للموابنين أو اأفراد و الجمعيات الوبنية للمشاركة في صنع السياسات واتخاذ القد اررات ،
ووضع القواعد للعمل في مختلف المجاالت و بخاصة اأعمال الحكومية.
–أهميتها:
تتمثل أهمية المشاركة فيما يلي:
إيجابيا على القرار في أغلب الحاالت.
ً –توسيع نباق اأفكار والعقول و التخصصات التي تصنع القرار و هو ما ينعكس
–أخذ رأى المستفيدين فيما يتخذ من ق اررات.
نجاحه. –المشاركة في القرار تعنى االلتزام بالدفاع عنه ،من جانب كل اأبراف ،فتزداد فر
–تعميق االنتماء للم سسة وا دارة العمومية و للوبن في نهاية المباف.
325
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
إن أية م سسة تعتمد في أعمالها على سياسات من بين هذ السياسات نجد سياسة الموارد البشرية التي بتسييرها الجديد
نضمن نجا و تحقيق اأهداف أية منظمة أو إدارة عمومية تقوم بها .حلل و ناقش ؟
-تعتبر ميزانية التسيير والتجهيز إحدى أدوات السياسات المالية التي تقوم السلبة المالية بتنفيذها من خالل الموازنة العامة
للدولة لتحقيق اأهداف ا قتصادية و ا جتماعية ؟ وسع في هذ الفكرة ؟
انتهى الموضوع
326
الحل النموذج
و قبل أن نتبرق إلى تعريف وظيفة تسيير الموارد البشرية نقوم بتعريف بعض المصبلحات:
هو عملية سير أو إدارة أو تنظيم شيء ما أو مجموعة ما و هو أيضا عبارة عن عملية داارية تشمل التوجيه الرقابة و التنظيم
و ا دارة و الذي يسمى " "MANAGEMENTوالذي يشمل التسيير با ضافة إلى الكفاءة.
– 2الموارد:
هي ا مكانيات التي تستبيع ا دارة استخدامها في تنفيذ اأعمال المبلوبة للوصول إلى أهدافها وتنقسم إلى:
موارد بشرية :و هي تعتبر الثروة اأساسية فأي منظمة إنتاجية أو خدماتية أو هي عنصر ا نتاج الرايسي و اأهم و الذي
و تضم الموارد البشرية كل اأفراد العاملين في المنظمة من مختلف المستويات و التخصصات و من مختلف النوعيات
و المهارات و أنواع اأعمال التي يقمون بها فهي تشمل كل هياات ا دارة . والجنسيات ومهما اختلفت مستويات القدرات
ومن خالل هذ المفاهيم نستبيع تعريف وظيفة تسيير الموارد البشرية بأنها تنظم للقدرات داخل الم سسة للوصول إلى أهداف
كمددا يمكددن تعريفهددا بأنهددا ذلددك النشدداب ا داري المتمثددل فددي وضددع تخبدديب للقبدداع البشددري الددذي يتضددمن اسددتمرار إمدددادها
بالعناصر البشرية المبلوبة كما يتمثل هذا النشاب في تنمية قدرات العاملين و تحسين أدااهم و رفع كفاءتهم العملية و العلميدة
و الفنية ثم إيجاد الوساال المناسبة لرفع معنوياتهم و ترغيبهم في العمل و االستمرار فيه و حثهم على المشاركة بوالاهم الذاتي
.
لتحقيق أهداف المنظمة
327
و يمكننا القول أن تسيير الموارد البشرية يعني االستخدام اأمثل و العقالني لألفراد على جميع المستويات بغية تحقيق أهداف
المنظمة و العمل على تقييم القدرات و الكفاءات والمهارات لدى العمال حتى يتسنى لهم بذل أقصى جهد ممكدن و بهدذا يتدوفر
لهم الحافز القوي لتحقيق أهدافهم الشخصية إلى جانب أهداف المنظمة.
"فايول" من خالل تجاربه الخاصة مجموعة من القواعد المرشدة للسلوك ا داري ،أبلق عليها اسم "مبدادئ" و قدد لقد استخل
أكددد فددايول علددى أن هددذ المبددادئ يجددب أال تتصددف بددالجمود ،كمددا أنهددا قددد أعبيددت علددى سددبيل المثددال ال الحصددر و قددد ذكددر"
/1تقسيم العمل :الذي ي دي كما قال "فايول" إلى نتااج أكثر و أفضل بنفس الجهد.
/2النظام :الذي هو أساس النجا و الذي يفضل أن يكون مبنيا على االحترام ال الخوف.
/3السلطة :التي عرفها "فايول" بأنها حق ا صدار لألوامر و القدرة على االلتزام بها.
/0وحدة األمر :أي أن يكون مر وسين يجب أال يتلقدى اأوامدر إال مدن راديس واحدد فقدب أي أن ال يلتقدي المر وسدون اأوامدر
/1وحدة التوجيه :أي أنه يجب أن يكون هناك رايس واحد و خبة واحدة لكل النشابات ذات الهدف الواحد.
/6خضوع المصالح الرردية للمصلحة العامة للمنظمة :و ذلك كي ال تسود المنظمة رو اأنانية و الخالف.
/0المقابل النقدي :و الذي يستند غالى فكرة الحوافز المادية لإلنسان.
/3المركزية :وقد نظر "فايول" إلى المركزية و الالمركزية نظرة موقعية تحددها ظروف كل منظمة.
/15التسلل الهرم :أي تسلل الر ساء من السلبة العليا في المنظمة إلى آخر المستويات ا دارية بها.
328
/11الثبات الوظير :بما يحقق اأفراد البمأنينة في أعمالهم ،و يمكن المنظمة من تخبيب احتياجاتها البشرية.
أن على اأفراد بذل كل ما يمكن من حماس و باقة في أدااهم أعمالهم. /13المبادأة :حي
تقدوم مصددلحة المدوارد البشدرية بجمدع و نقددل المعلومدات فددي مختلددف المصدالي اأخددرى داخدل الم سسددة باالنشدغال الندداجي لكددل
منظمة.كما تجوب دراسات حول م ثرات و صعوبات اأشغال مثل سنة التعيب ،سنة السياسات و البدرامج فدي تسديير المدوارد
البشرية.و بهذا نالحظ أن للمس ولين دو ار هاما في التوجيه و التخبيب و ذلك بالتعداون مدع أعضداء السدلبات اأخدرى النجداز
السياسات الخاصة بالموارد البشرية التي سوف تصادق عليها من قبل المديرية العامة.
إن االتجا المستقبلي لهذا الدور أن مسيري الموارد البشرية سيكونون أكثر مس ولية عن تقددم و تنفيدذ و تبدوير البدرامج باتفداق
مع السلبة العليا في ميادين شتى كساعات العمل و أوقات العمل و مخببات المسار المهني ....ال .
كما أنهم سيبحثون عن كسب نتااج الجودة من قبل العمال بإسنادهم مهام أكثر تحفيد از و إعدداد سياسدات المدوارد البشدرية أكثدر
إدماجا حسب تغيرات النظرة إلى إدارة الموارد البشرية في الوقت الحالي و هذ اأخيرة أصبحت من أهم الوظدااف ا داريدة فدي
المنظمددات الحديثددة ،فوظيفددة تسدديير الم دوارد البش درية تمددني الم سسددة اليددد العاملددة النشدديبة ذات الكفدداءة العاليددة للوصددول إلددى
تسددمي د ارسددة تسدديير المدوارد البشدرية كيفيددة الوصددول إلددى اليددد العاملددة الالزمددة و اأهددداف المسددبرة مددن بددرف الم سسددة حيد
تبويرها ثم كيفية استعمالها و المحافظة عليها و بمعندى آخدر كيدف يدتمكن صداحب الم سسدة مدن الحصدول علدى العمدال ذوي
الكفاءة في الوقت المناسب لتحقيق اأهداف الموجودة و المسبرة.
الموضوع الثان
تعتبر ميزانية التسيير والتجهيز إحدى أدوات السياسات المالية التي تقوم السلبة المالية بتنفيذها من خالل الموازنة العامة
للدولة لتحقيق اأهداف ا قتصادية و ا جتماعية التي يرمي المجتمع إلى تحقيقها خالل فترة زمنية معينة وهي بتعريف آخر
329
المبالغ المالية التي تصرفها الدولة إشباعا للحاجيات العامة وتحقيقا لدخلها ا قتصادي و ا جتماعي في إدارة مجتمعها
ا نساني وهي تنقسم إلى قسمين :تسيير و وتجهيز وهذا ببقا للتفرقة بين ببيعة النفقات.
تمثل نفقات تسيير الم سسات العمومية السياسية وغيرها ،المجلس الشعبي الوبني ،مجلس اأمة ،المجلس الدستوري...ال ،
وهذ النفقات مشتركة بين الو ازرات.
ج -النرقات الخاصة بوسائل المصالح:
330
-إعانات التسيير.
-نفقات مختلفة.
د -التدخالت العمومية :تتعلق بنفقات التحويل التي هي بدورها تقسم بين مختلف أصناف التحويالت حسب اأهداف
المختلفة لعملياتها كالنشاب الثقافي ،ا جتماعي و ا قتصادي وعمليات التضامن وتضم:
-التدخالت العمومية وا دارية إعانات للجماعات المحلية
-النشاب الدولي مساهمات في الهياات الدولية
-النشاب الثقافي والتربوي مني دراسية.
-النشاب االقتصادي إعانات اقتصادية.
-إسهامات اقتصادية إعانات للمصالي العمومية واالقتصادية
-النشاب االجتماعي المساعدات والتضامن)
-إسهامات اجتماعية مساهمة الدولة في مختلف صناديق المعاشات...ال
-نرقات التجهيز
-تعريرها:
هي تلك النفقات التي لها بابع االستثمار الذي يتولد عنه ازدياد الناتج الوبني ا جمالي pnbوبالتالي ازدياد ثروة البالد
وتكون هذ النفقات من االستثمارات الهيكلية االقتصادية االجتماعية وا دارية ،والتي تعتبر مباشرة باستثمارات منتجة ويضيف
ميزانية التجهيز للقباعات لهذ االستثمارات إعانات التجهيز المقدمة لبعض الم سسات العمومية وبصفة عامة تخص
االقتصادية القباع الصناعي ،الفالحي....ال ) من أجل تجهيزها بوساال للوصول إلى تحقيق تنمية شاملة في الوبن وهي
أن هذ النفقات
ّ تمثل المخبب الوبني السنوي الذي يتم إعداد في قانون كوسيلة تنفيذية لميزانية البرامج االقتصادية ،حي
توزع على شكل مشاريع اقتصادية توزع على كافة القباعات .وتمويلها يتم من قبل الخزينة العمومية للدولة بنفقات نهااية كما
التمويل. قد يتم تمويلها بنفقات م قتة في شكل قروض و تسبيقات الخزينة أو من البنك أي خالل رخ
331
-إعانات االستثمار الممنوحة من قبل الدولة.
-النفقات اأخرى برأسمال.
هذا التقسيم يكون حسب العناوين.
ب -التقسيم حسب القطاعات:
تجمع نفقات التجهيز في عناوين حسب القباعات عشرة قباعات) هي :المحروقات -الصناعة التحويلية -الباقة والمناجم-
الفالحة والري -الخدمات المنتجة -المنشات اأساسية االقتصادية وا دارية -التربية والتكوين -المنشات اأساسية االجتماعية
أن القباع قد يضم عدد معين من الو ازرات.
والثقافية -المباني ووساال التجهيز -المخببات البلدية للتنمية مع ا شارة إلى ّ
ج -الرصول والموارد:
نتصور ببريقة أكثر وضو ودقة وذلك حسب مختلف النشابات تقسم القباعات إلى قباعات فرعية وفصول ومواد حي
أن كل عملية مركبة من قباع وقباع فرعي وفصل ومادة .كأن نقول
ّ ا قتصادية التي تمثل هدف برنامج االستثمار ،حي
مثال العملية رقم 2023فهي تشمل على:
القباع ................................2الصناعات التحويلية.
القباع الفرعي ......................20التجهيزات.
الفصل .............................202الصلب.
المادة .............................2023التحويالت اأولية للمواد
332
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ال يمكن أية م سسة مهما كانت تعد وظيفة التسويق من الوظااف الهامة و اأساسية التي تمارسها الم سسات ،حي
ببيعة نشابها ،االستغناء عن هذ الوظيفة .حلل و ناقش ؟
انتهى الموضوع
333
الحل النموذج
الموضوع األول
مددن المهددم لكددل م سسددة أن تقددوم بإعددداد جددرد لمختلددف الوظددااف ،اأدوار و المهددام التددي يقددوم بهددا التسددويق ،لتحقيددق
أهدافها ،و لهذا كانت الوظااف هي وساالها و سبلها في تحقيق ذلك.
االتصال /الترويج.
استراتيجية التخبيب و مراقبة التسويق.
دراسة السوق.
بالتخبيب ا ستراتيجي لجهود المشروع و توجيهها و الرقابة على اسدتخدامها فدي بدرامج تسدتهدف الدربي العمل ا داري الخا
للمنظمدة ,و إشددباع حاجدات المسددتهلكين ,ذلددك العمدل الددذي يتضددمن توحيدد كددل أنشدبة المنظمددة بمددا فيهدا ا نتدداج و التمويددل و
البيع) في نظام عمل موحد.
تقدير و تفهم المركز ا ستراتيجي لدور المستهلك في ارتبابه ببقاء الشركة و نموها و استقرارها. -1
إدراك ا دارة الواعي لتأثير الق اررات المتخذة في قسدم معدين علدى اأقسدام اأخدرى و علدى التدوازن ا جمدالي لنظدام -2
الشركة مع النظم المحيبة.
إهتمدام ا دارة بابتكددار المنتجددات التددي يددتم تصددميمها فددي ضددوء دور محدددد هددو ا سددهام فددي حددل مشددكالت ش درااية -3
معينة لدى المستهلكين.
إهتمددام ا دارة باثددار تقددديم المنتجددات الجديدددة علددى المركددز الربحددي للشددركة فددي الحاضددر و المسددتقبل ,و إدراكهددا -0
للنت ددااج ا يجابي ددة الت ددي س ددتترتب عل ددى التخب دديب العلم ددي للمنتج ددات الجدي دددة ,م ددن جه ددة نم ددو اأرب ددا و ض ددمان
استقرارها.
334
عن الحقااق اأخرى خارج النباق التقليدي لتلك البحو . تقدير عام لدور بحو التسويق ,ووحدات البح -1
أهمية إدارة التسويق:
تحتل إدارة التسويق مكانا بار از فدي الهيكدل التنظيمدي للم سسدة ا قتصدادية ,و يرجدع ذلدك لحاجتهدا المت ازيددة إلدى القيدام
بدراسات و تحليل السوق ,ومعرفة ردود أفعال الزباان و المنافسين ,...و يزداد ا هتمام بدإدارة التسدويق كلمدا كبدرت الم سسدة,
و ازداد إنتاجها ,و اتسع سدوقها ,و قدد تشدرف بعدض الم سسدات بنفسدها علدى تنظديم و مراقبدة مبيعاتهدا أو تسدند عمليدة التوزيدع
إل ددى م سس ددات متخصص ددة ,و يتوق ددف ا ختي ددار ب ددين اأس ددلوبين عل ددى ع دددة عوام ددل أهمه ددا :المق دددرة المالي ددة للم سس ددة ,المق دددرة
التنظيمية و حجم ا نتاج و تنويعة ,و حجم عدد العمالء...إل .و يمكن إبراز أهمية التسويق من خالل المعايير التالية:
-نسبة تكاليف التوزيع :بالرغم من صعوبة تقدير تكاليف التوزيع بدقة ,إال أن كثي ار من الدراسات بينت أنها ال تقل في معظم
الحاالت عن %21من سعر البيع عند ا ستهالك ,و قد تصل هذ النسبة في بعض الحاالت إلى %122و أكثر مدن سدعر
البيع عند ا نتاج.
تضدداعف خاللهددا عددد العددابلين فددي مجددال -حجتتم العمالتتة :لقددد زادت نسدبة المشددتغلين فددي مجدال التوزيددع زيددادة كبيدرة ,حيد
ا نتاج مرتين في و.م.أ ,بينما تضاعف عددهم في مجال التوزيع ب12مرة خالل نفس الفترة.
-صتتعوبة تخرتتيض تكتتاليف التوزيتتع :لقددد أدى التوسددع فددي اسددتخدام بددرق ا نتدداج اآلليددة إلددى تخفدديض تكدداليف ا نتدداج إلددى
النصف ,و في بعض الصناعات إلى الثل ,في حين أن تكاليف التوزيع لم تنخفض بنفس النسبة.
335
الموضوع الثان
هي العلم الذي يدرس القواعد الموضوعية المنظمة للنشاب المالي للهياات العامة ،أي العلدم الدذي يددرس المدواد التدي تحصدل
على ا يرادات العامة وكيفية إنفاقها نفقات عامة).
-2النرقات العامة:
معنوي عام الدولة) قصد تحقيق منفعة عامة. تعريف النفقة العامة :هي مبلغ نقدي يخرج من الذمة المالية لشخ
مسددة من قبل و ازرة التربية كهياة عامة هدفها تحقيق المنفعة العامة وهي تحصيل العلم مدن قبدل
مثال :أجور العمال نفقة) ّ
البلبة.
-أن تكون مبالغ مالية نقدية) تنفقها الدولة من الخزينة العامة وأن ال تكون عينية ،أي تكون في شكل نقود.
معنوي عام الدولة ،الوالية ،البلدية…الهياات العامة). -أن يخرجها شخ
-تستخدم لتحقيق المنفعة العامة.
أن كل دولة تحدد نفقاتها حسب مواردها وامكانياتها المتاحة فالدول التي تتمتع -تتأثر با مكانيات ا نتاجية :بحي
بثروات ببيعية كبيرة مع مستوى عال من الكفاءة ا نتاجية تستبيع أن تتوسع في ا نفاق بدرجة كبيرة .
-تأثير النفقة العامة على النشاب االقتصادي :ت دي النفقة العامة إلى زيادة ا نتاج الوبني ببريقة مباشرة مثل النفقات
العمل ،كما ت ثر النفقة العامة على االستثمارية كما ت دي إلى زيادة ا نتاج الوبني ببريقة غير مباشرة مثل زيادة فر
ا ستهالك وذلك عندما تقوم الدولة بشراء السلع ا ستهالكية.
-النفقة العامة في تزايد مستمر ،ولظاهرة تزايد النفقة العامة أسباب اقتصادية التوسع في المشروعات كمشروعات البرق
و السكك الحديدية) وادارية كزيادة عدد الموظفين في قباع ا دارة) وسياسية نفقات الدولة في المجال الدبلوماسي و
العسكري).
336
-1نرقات التسيير :وهي التي تدفع من أجل تسيير مصالي الدولة واداراتها وم سساتها مثل :رواتب الموظفين ،شراء
مواد ولوازم...إل .
-2نرقات التجهيز :وهي النفقات التي تتميز ببابع االستثمار الذي ينتج عنه زيادة في ثروة البالد الناتج الوبني الخام
،)PNBمثل :بناء السدود والمستشفيات وشق البرقات...إل .
-3اإليرادات العامة:
تعريف ا يرادات العامة :هي اأموال التي تحصل عليها الدولة من مختلف المصادر كالضرااب والرسوم وعاادات أمالك
الدولة والقروض العامة والمساعدات والهبات.
جب ار بغرض استخدامها لتحقيق -1الضرائب والرسوم :تعتبر من الموارد المالية التي تحصل عليها من اأشخا
أهداف ذات منفعة عامة.
-2عائدات ممتلكات الدولة (الدومين) :وهي العاادات أو الموارد المالية التي تحصل عليها الدولة من
ممتلكاتها الدومين) ،وتنقسم إلى ثالثة أنواع هي:
-الدومين المال :ويشمل كل ممتلكات الدولة من أسهم وسندات في الم سسات االقتصادية.
-الدومين العقاري :ويشمل ما تمتلكه الدولة من عقارات.
-الدومين التجاري والصناع :ويشمل كل ما تمتلكه الدولة من مشروعات ذات بابع صناعي وتجاري.
-3القروض العامة :وهي المبالغ المالية التي تتحصل عليها الدولة عن بريق االستدانة من الجمهور أو البنوك أو
غيرها من الم سسات المالية مع االلتزام برد المبالغ المقترضة ودفع الفوااد.
-4الميزانية العامة:
337
-تخضع لموافقة السلبة التشريعية.
-تتضمن بيان مفصل نفاقات الدولة وا يرادات الالزمة لتغبيتها.
-تنجز الميزانية العامة لفترة زمنية متصلة سنة مقبلة).
-مبدأ السنوية :تقدير إيرادات ونفقات الدولة لسنة واحدة كاملة ابتداء من 21/21إلى .12/31
-مبدأ العمومية :يبين هذا المبدأ كافة ا يرادات والنفقات مهما كان حجمها.
-مبدأ الوحدة :يقصد به إدراج كافة عناصر ا يرادات والنفقات في بيان واحد دون تشتتها في بيانات مختلفة.
رسوم السيارات نجاز إيراد معين لتغبية نفقة معينة ،مثال :عدم تخصي :عدم تخصي -مبدأ عدم التخص
البرق.
-مبدأ التوازن :معنا أن يكون التوازن بين ا يرادات والنفقات سواء تعلق بالفااض أو العجز المالي.
-0قانون المالية:
تعريف قانون المالية :هو وثيقة مالية سنوية تتضمن الميزانية العامة للدولة وأحكام مالية مختلفة متعلقة با يرادات العامة.
الضدرااب والرسدوم الجديددة أو إلغداء الضدرااب والرسدوم يحتوي على أحكام خاصة متعلقدة بدا يرادات العامدة كإحددا
أو تغيير معدالتها أو أحكامها...إل .
يحتوي على االعتمادات المالية المرصودة لنفقات التسيير ونفقات التجهيز.
338
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انتهى الموضوع
339
الحل النموذج للموضوع
الموضوع األول
ي هدل قانوندا لتنفيدذ عمليدات تتعلدق بدأموال الدوليدة وم سسداتها وجماعتهدا العموميدة سدواء كاندت اآلمر بالصرف هو كل شدخ
هذ العمليات تتمثل في ا يرادات أو النفقات .
-وقد يكون اآلمر بالصرف معينا مثل الوالي والمدير في إدارة عمومية كما يمكن منتخبا كرايس المجلس الشعبي البلدي .
كما يمكن إن يكون إما ابتداايا رايسا ) وأما ثانويا .
-المس ولون المكلفون بالتسيير المالي للمجلس الدستوري والمجلس الشعبي الوبني ومجلس الحسابات .
-الوزراء .
-المس ولون المعنيون قانون على رأس الم سسات العمومية ذات البابع ا داري .
وهم ر ساء للمصالي الغير المركزة حسب المادة 20من القانون المذكور ) ,كمدا يعتبدر كدل مسد ول علدى هيادة عموميدة غيدر
متمتعة باستغالل مالي إنما على سبيل تفويض اعتمادات لصالحها كدالوالي لميزانيدة الدولدة.ومن جهدة أخدرى يجدب أن تنبده أن
ال يكفددي اآلمددر بالصددرف أن يكددون م د هال قانونددا لي دزاول مهامدده ,وانمددا يشددترب أن يكددون معتمدددا لدددى المحاسددبين العمددوميين
المكلفين با يرادات و النفقات التي يأمر بتنفيذها .
340
بعددين قانونددا للقيددام بالعمليددات الخاصددة بددأموال الدولددة س دواء مباش درة أو المحاسددبون العوميددون:بعددد محاسددبا عموميددا كددل شددخ
بواسددبة محاسددبون آخددرون وسدواء تعلددق اأمددر بتحصدديل ا يدرادات أو بدددفع النفقددات ,كمددا يعتبددر محاسددبا عمومددا كددذا كددل مددن
يكلددف قانونددا بمسددك الحسددابات الخاصددة بدداأموال العمددو ميددة أو ح ارسددتها وتعتمددد أم دوال عموميددة كددل مددا تعلددق بميزانيددة الدولددة
وحسابات خزينتها أو ميزانيات الجماعات المحلية و الم سسات العمومية ذات البابع ا داري.
وأمددا اأع د وان الغيددر معددين قانونددا للقيددام بالتصددرف فددي أم دوال الدولددة ,ورغددم هددذا يتبوعددون أو يتبفلددون علددى مهددام وظيفددة
المحاسب العمومي فيعتبدرون محاسدبيين ممارسدين des conptabltes de faitوبالتدالي يخضدعون مثدل المحاسدب العمدومي
لنفس المس وليات والتي سنجزها فيما يلي :
يتم تعين المحاسبون العموميين بمعرفة الوزير المكلف بالمالية ويخضعون لسلبة وبالتالي لحماية ,وفي بعض اأحيان يكتفي
الوزير باالعتماد تعيين المحاسبيين فقب كأن يضع تأشير ته أو رأيه الموافق على قرار التعيين
-ومهما كان المنصب الذي يباشرون في أعمالهم ,يعتبرون المحاسبون العموميين مس ولية شخصية ومالية عن مسك
المحاسبة و المحافظة على الوثااق المبررة لعملية المحاسبة ,فهم مس ولين مس ولية شخصية ومالية عن اأموال و
الحقوق المالية التي تحت تصرفهم وبصفة عامة ,كل تعامل في اأموال العمومية وحركاتها
-يحمي قانونا المحاسبة كل المحاسبين العموميين من تهديد بعقوبة إذا اثبتوا إن اأوامر التي رفض االمتثال لها كان
من شأنها أن تحرك مس ولياتهم الشخصية و المالية رقم ,ورغم هذا يمكن أن تكون المس ولية المالية تضامنية بين
الموضوعين تحت أوامر . الحاسب العمومي و اأشخا
وفي هذا المضمار تجدر المالحظة إلى المس ولية المالية والشخصية للمحاسب العمومي ,في جميع الحاالت اليمكن أن
تقحم إال بمعرفة الوزير المكلف بالمالية أو مجلس الحسابات المادة)
341
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انتهى الموضوع
342
الحل النموذج
ومددن هنددا نددتفهم السددبب الددذي جعددل القددانون يمنددع اأمددر بالصددرف مددن تعيددين محاسددبة ودخددول هددذ السددلبة للددوزير المكلددف
بالمالية أو على اأقل بموافقته .
إن مدن واجبددات المحاسدب ال يقددل صدرف نفقددة يكدون اأمددر بصدرفها معيندا أو ناقصددا أو غيدر مبددابق للقدوانين واللدوااي الجدداري
العمددل بهددا ،ورغددم هددذا فددال يقبددل العددرف ا داري والحددالي خاصددة أن يكددون هددذا الدرفض عددن بريددق السددكوت أو حتددى مشددافهة
وانما عن بريق رسالة مكتوبة ومسببة .
إن المتفق عليده بدين جميدع المختصدين أن المحاسدب العمدومي ي ارقدب مددى شدرعية اآلمدر بالصدرف وال يتعددى دور إلدى مراقبدة
م دددى مالءمت دده ،وذل ددك أن مراقب ددة المالام ددة ترج ددع للس ددلبة الوص ددية عل ددى اآلم ددر بالص ددرف وم ددادام اآلم ددر بالص ددرف يتعل ددق
بالمشروعية فما هي اأمور التي تدخل في المشروعية والتي يجب عددلىالمحاسب أن يراقبها في اآلمر بالصرف .
-صحة توقيع اآلمر بالصرف المعتمد لديه أي المعروف لديده بتسدلمه منده نسدخة مدن مرسدوم أو قدرار تعينده ،إضدافة
إلى نماذج من إمضااه) .
-وجود وكفاية االعتمادات المالية .
343
لها أي مع المادة والفصل والميزانية والسنة . -صحة الخصم أي تناسب النفقة مع نوع االعتماد المخص
-صحة الدين ،تبرير الذمة المنجزة ،صحة التصفية ،تقديم الوثااق المبررة
-شرعية الوثااق المقدمة تبابق البيانات ،كتابة المبلغ باأحرف ،الشهادات ا دارية عندما تكون إلزامية ) .
-مراعاة بعض اأحكام الخاصة بنفقات معينة كنفقات المستخدمين ونفقات العتاد والصفقات العمومية . )...
-عدم وجود معارضة للدفع كالحجز على الحساب بمقتضى حكم قضااي .
-عدم انقضاء الدين بالسقوب الرباعي أي سقوب حق داان الدولة المتمابلين بمرور أربع سنوات .
-تأشيرة المراقب المالي على ق اررات التعيين وعلى النفقات الملتزم بها اأخرى ما عدا بالنسبة لميزانية البلدية .
الموضوع الثان
لقد عرفنا من خالل دراستنا للقواعد الفنية التي تحكم الميزانية أنه ال يجوز صرف نفقة ما لم يكن متوقعا بشأنها اعتماد مالي
كددافي لتغبيتهددا فددي الميزانيددة وهددذا مددا يعددرف بقاعدددة اأسددبقية ،ومددن جهددة أخددرى ال يجددوز تحصدديل إيرادهددا مددن الم دوابنين أو
الشركات ما لم يأذن به قانون المالية القانون الذي يحتوي على الميزانية وفي الواقع ال تصرف نفقة إال بعدد نشدوء ديدن علدى
الدولة واثباته كما ال يحصل أي إيراد لصالي الدولة إال بعدما يثبت لها حق على الغير .
أمددا فددي بدداب ا ي درادات تحصددل الحقددوق بواسددبة سددند ا ي درادات الددذي قددد يأخددذ عدددة أشددكال كدداأمر بالتحصدديل أو قاامددة
الضرااب أو اأوامر بالمديونية ويعرف سند الدفع أو اآلمر بالصرف حوالة الدفع ) بأنه تصرف قانوني يترتب عليه دين
على الدولة ،وأما سند ا يراد فهو تصرف قانوني يرتب حقوقا لفاادة الدولة ،ننبه إلى أن هذ السدندات ال تصددر إال بعدد
عبور مراحل قانونية هامة نوجزها
ال يمكن أن ينفق مبلغ من خزينة الدولة مالم يمر بالمراحل أو ا جراءات المعروفة التالية :
344
-االلتزام بالنفقة – التصفية – اأمر بالصرف وهي الخبوات الثالثة تعتبر مراحل إدارية ثم تأتي مرحلة الدفع وهي
المرحلة الحاسبية .
-
االلتزام بالنرقة :
وهو كما عرفته المادة 19مدن القدانون 21/92ا جدراء الدذي يدتم بموجبده إثبدات نشدوء الددين علدى الدولدة بببيعدة الحدال )إذا
هددو تصددرف ينشددئ نفقددة علددى ذمددة الحكومددة وهندداك مددن يعرفدده بأندده مشددروع نفقددة ,وقددد يكددون بندداء علددى تصددرف قددانوني ,كمددا
يمكن أن يكون بناء على قانون .
-بناء ا على تصرف قانوني كالعقود والصفقات التي تبرمها الدولة مع المقاولين والبلبيات التي ببعثها إلى الموردين
-بناءا على قانون كالقوانين التي تنشئ حقوقا على الدولة وق اررات ومراسيم تعيين المستخدمين أضف إلدى ذلدك اأحكدام
والق اررات التي تصدر عن المحاكم والمجالس القضااية .
القيود الواردة ف االلتزام بالنرقة :
اليمكن أي آمر بالصرف أن يقوم بأي التزام بنفقة بالمبلغ الذي يريد وقت ما يريد وانما هناك القيود التاليدة - :مبلدغ االعتمداد
اليمكن أن يتجاوز إعماال بقاعدة اأسبقية التي أشرنا أليها أعالها. المفتو في الميزانية ,بحي
-الفترة الزمنية التي يجب أن يتم أثناءها االلتزام و غالبا ما يحددها قانون المالية ب 32نوفمبر من سنة الميزانية
أال أننا نالحظ أن هذ السنوات اأخيرة أن الحكومة غالبا ما يحددها قانون المالية بد 32نوفمبر من سنة الميزانية .
أال أننا نالحظ هذ السدنوات اأخيدرة أن الحكومدة غالبدا مدا تعددل عدن هدذ القيدود وتمددد فيده إلدى غايدة 32سدبتمبر عدن بريدق
برقيات رسمية
وقد عرفتها المادة 22من القانون المذكور أعال بأنها تلك المرحلة التي تتسمي بالتحقيق على أساس الوثااق الحسابية وتحددد
المبلغ الصحيي للنفقة العمومية فإذن تحتوي على عمليتين .تحقق على أساس الوثااق الحسابية والتقدير الصحيي للنفقة
ويتمثل في تحرير الحواالت ,وهو إذن ا جراء الذي يأمر بموجبده اأمدر الصدرف ودفدع النفقدات العموميدة وهدو بتعبيدر أوضدي
استدعاء مكتوب ومبرر من اأمر وشدروب اأمدر بالصدرف الشدكلية أن يحدرر باسدم الدداان شخصديا وان يحتدوي علدى البياندات
التالية :
345
-تعين السنة المالية
-تعيين الفصل والمادة والسبر الميزاني عند االقتضاء
-تعيين الوثااق المرفقة والمبررة لوجوب النفقة على جدول إرسال الحواالت
-توقيع اأمر بالصرف المعتمد لدى المحاسب
الدفع Le paiement
في مرحلة المحاسبة والتي تتمثل في ذلك ا جراء الذي يتم بموجبه إبراء الدين العمومي أي ذمة الدولة
تتشابه إجراءات تحقيق ا يرادات مع إجراءات تنفيذ النفقات ألي حد كبير غير آن لكل منها مميزاتها كمايلي :
-يتم تحقيق ا يرادات عن بريق ا ثبات والتصفية والتحصيل م)11
اإلثبات La constatation :
عرفتده المددادة 16مدن قددانون المحاسدبة العموميددة لسدنة 1992م سددالف الددذكر بأنده ا جدرام الدذي يددتم بموجبده تكدريس حددق
الددداان العمددومي أي الدولددة المتمثلددة فددي الخزينددة العموميددة ,فهددي إذن المرحلددة التددي ينشددأ فيهددا ويتثبددت فيهددا حددق الخزينددة
العمومية على الغير ,وفي الوقت تختلدف هدذ المرحلدة حسدب ندوع أو ببيعدة هدذا الحدق فقدد يكدون جباايدا ويخضدع لقواعدد
الجباايددة المعروفددة كالفعددل المنشددئ للض دريبة وقددد يكددون متمددثال فددي تصددرف قددانوني كبيددع أ ارضددي للم دوابنين ومددا ذلددك ن
. الحقوق التي تنشأ للخزينة على اأشخا
التصرية :
وهي المرحلة التي تسمي بتحديد المبلغ الصحيي للديوان الواقعة على المدين لفاادة الخزينة
وهو سند يصدر اآلمر بالصرف يستدعي فيه المحصل لجني ما يحتوي عليه هذا السند من إيرادات
يتكفل المحاسب بسند وهو ا جراء الذي يتم بموجبه إبرام ذمة اأفراد اتجا الخزينة العمومية أذن هي مرحلة محاسبية حي
التحصيل بعد مراقبته شرعيا ويكمل تنفيذ بتقاضي المبلغ المحدد في السند من المدنيين ,بوعا أو بعد متابعتهم قضاايا .
-أمددا بالنسددبة لميزانيددة التجهيددز واالسددتثمار أي بالنسددبة العتمددادات الدددفع وبال أرسددمال فددال سددبيل أمامنددا سددوى تببيددق مددا
يعرف بأسلوب الممارسة المالية اومايسمى بنظام محاسبة الحقوق الثابتة .
وهذا ما أوضحته المادة 24من القانون رقم 21/92بقولها :
تسدجيل نفقدات التجهيدزات العموميدة ونفقددات االسدتثمارات والنفقدات بال أرسددمال فدي الميزانيددة العامدة للدولدة علددى شدكل رخد
برامج وتنفذ باعتمادات الدفع .
البدرامج الحدد اأعلدى لنفقدات التدي يد ذن لألمدرين بالصدرف باسدتعمالها فدي تنفيدذ االسدتثمارات المخببدة -وتمثل رخد
وتبقى صالحة دون أي تحديد لمدتها حتى يتم إلغااها وتمثل اعتمادات الدفع التخصيصدات السدنوية التدي يمكدن اأمدر
انه البرامج المببقة ويفهم من خالل هذا الن بصرفها وتحويلها ودفعها لتغبية االلتزامات المبرمة في إبار رخ
البدرامج لتتقيددد بانتهدداء السددنة المنيددة وانمددا بمددا يعددرف بددالحقوق الثابتددة أو الخدمددة المنجدزة مددن بالنسددبة آلددي تنفيددذ رخد
بها وللتوضيي يجدر بنا أن تتعرف بعض المصبلحات . البرامج المرخ
347
أ -مبتتدأ الوحتتتدة :هددي قاعدددة تشددمل كددل المصدداريف المددداخيل فددي جدددول تقددديرات وهددذا المبدددأ مرتددب بدقددة مددع
التدوازن الددذي يد دي إلددى أن جميددع المصداريف المقدددرة تتدوازى مددع جميددع المدداخيل المنتظدرة وبتغييددر دقيددق .وحدددة
الوثيقة التي تظهر فيها اأعباء وا يرادات
التفصيل في عرضها بشكل سهل ومتجانس
ب مبدأ الشمولية:يقتضي أن نوضي المداخيل والمصاريف بكيفية مفصلة مع ذكر جميع موارد الم سسة في كتلة واحدة وفق
ببيعة بنود الميزانية ,فإنه اليجب أن نتذكر كل ا يرادات أي أن تشمل مجموعات متجانسة من حي مبدأ التخص
ا جمالية ويضيف الحقوقيون مبدأ رابعا وهو مبدأ ا ذن القانوني ,لتنفيذ الميزانية الذي يجب أن يتجدد كل سنة النه إذا
جديد يحق له استعمال الرصيد انقضت السنة ولم تصرف االعتمادات المخصصة فإن أمر الصرف بحاجة إلى ترخي
الباقي في السنة الجديدة الموالية.
ِ
المبادا العامة لتحضير الميزانية - 52
التخبيب :يعتبر البعض أن التخبيب عبارة عن مجموعة من التقديرات و التنب ات لذلك فإنهم يشككون مدن القيمدة العمليدة
للتخبيب وفي الحقيقة أن التخبيب هو عبارة عن اتخاذ قرار مسبق لما يراد له ومن أهم فوااد ومزايا التخبيب مايلي :
-1لما كان الهدف الرايسي للم سسة الحفاظ علدى إيراداتهدا قددر المسدتباع وتوجيههدا إلدى النفقدات حسدب اأولويدة الملحدة
) إلددى حددد ممكددن لددذلك يجددب علددى إدارة كددان البددد أن تسددتغل الم دوارد المتاحددة أحسددن االسددتغالل وتحديددد التكدداليف تقلددي
الم سسة القيام بالدراسة المسبقة لكل الظروف المحيبة بها.
-22إن القيددام بعمليددة تخبدديب يغنددي مسدداهمة كافددة مسددتويات ا دارة و كافددة العملددين فددي إبددداء آرااهددم ومناقشددة اأهددداف
وأساليب التنفيذ مما ي دي إلى زيادة كفاءة العاملين بالم سسة
-23إن وضع خبة للميزانية يمكن الم سسة من مراقبة مدى تنفيذ ا جراءات
التنسيتتق :إن تنسيق العمل والجهود شرب أساسي وذلك يغني توحيد جميع العاملين بالم سسة إذ يعمل كل قسم من اأقسام
بصورة متكاملة مع البقية ومن أهم فوااد التنسيق
يتم فيه تحديد لمس وليات وتوزيع المهام إذ أن أي خلل سيظهر بصورة واضحة في القسم الذي نشابه ضعيف -1
مراقب حركة النقود في الم سسة بتحديد اأهم قبل المهم -2
الرقتتابة :تعني تنظيم الفعاليات في الم سسة وهي متابعة الخبب التي أعدت آنفا وتحفيز العاملين على تنفيذها بغية
الوصل إلى المستويات المبلوبة والعمل عل تحقيق اأهداف الموجودة ومن بين أهم أهدافها.
348
أ :تحليل وتفسير النتااج الفعلية واعداد التقارير اليومية أو الشهرية
ب :مقارنة مدى توافق الميزانية التقديرية مع النتااج الفعلية وجميع هذ اأهداف توضي لنا مناهج إعداد الميزانية .
349
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تعتبرظاهرة التنظيم من أهم الظواهر ا جتماعية قد لفتت إهتمام العديد من العلماء و المتخصصين في العلوم إج ،فالتنظيم
تسددمية "المجتمددع التنظيمددي" فهندداك تنظدديم يتددوفر علددى كافددة النشددبات العص درية للحيدداة المعقدددة أبلددق علددى المجتمددع الحدددي
رسمي و غير رسمي .حلل و ناقش ؟
انتهى الموضوع
350
الحل النموذج
الموضوع األول
التنظيم الرسم :
يعود هدا المصبلي لعلماء ا جتماع الدين عبروا عنه بمصبلي البيروقرابية ،التنظيم الرسمي يتمثل في صورة هرمية و
حسب " شستر برنارد" فإن التنظيم الرسمي يتحقق من خالل:
351
عشرينات القرن الماضي دلك من خالل وجود في المجتمعات اختلفت التسميات و التعريفات و كل مفكر يعرفه حسب
مسلماته و منبلقاته الفكرية
تلك العالقات الشخصية و إج المتنوعة التي يتشأها العمال و يستمرون في إقامتها فهي عالقات التخببها ا دارة أو
تقيدها بصفة مباشرة و لكنها تنشأ و تستمر بسبب وجود العمال في أمكنة متفرقة أو غير متفرقة.
ا تصال المباشر بين اأف ارد داخل الم سسة و بين الرايس و المر وسين
الرقابة إج التي تظهر من خالل العالفات غ/رسمية
بريقة تحليل التنظيم غ/رسمي تختلف عن الرسمي
التنظيم غير الرسمي يعتمدعلى عالقات معقدة ال نعرف من ي ثر على من و هو يختلف جدريا على التنظيم الرسمي
التنظيم غير الرسمي أصبي من أهم الم شرات الالفتة هد ا دارة تمكنت عبر مراحل تبورها من إثبات أهميتها في إدارة
التنمية و يعود دلك لعدة أساليب.
الموضوع الثان
وهي نظرية مدرسة ا دارة العلمية التي ببق فيها فريديريك تايلور ا نسانية العلمية التي ساعدت ا دارة على زيادة
ا نتاج في زمن أقل وبجهد معقول مع تجاهل آدمية الفرد وأساسها:
352
-ي دي تببيق اأساليب العلمية في العمل إلى الكفاية في ا نتاج وايجاد مقاييس ومعايير دقيقة لتأدية وتنفيذ العمل
في زمن أقل وجهد محدود عن بريق استخدام الزمن والحركة في تحديد مستويات العمل.
-إن تببيق الحوافز النقدية ي دي إلدى زيدادة ا نتداج بمجهدود وزمدن معقدولين وان الحدوافز الماديدة هدي اأسداس لحفدر
اأفراد وزيادة ا نتاج
ولقددد أثبددت تددايلور أندده يمكددن زيددادة الحددافز علددى ا نتدداج والددتحكم فيدده مددن خددالل نظددام اأجددور ،فكددل زيددادة فددي اأجددر
يصدداحبها زيددادة فددي ا نتاجيددة ،وكددل إنتاجيددة أعلددى يصدداحبها أو يقابلهددا أجددر أعلددى وهكددذا ،وال تمددني الحدوافز الماديددة إال للفددرد
الممتاز الذي يحقق المستويات المحددة لإلنتاج أو يزيد عليهدا ،أمدا الفدرد المدنخفض اأداء الدذي ال يصدل إنتاجده إلدى المسدتوى
فعلى ا دارة تدريبه أو نقله أو فصله ،وأثناء دراسته قام بدراسة دقيقة للعمل الصناعي في كل مرحلدة مدن مراحلده ،ذلدك بتحليدل
العمددل إلددى حركاتدده وعملياتدده اأوليددة ،ثددم اسددتبعاد الحركددات ال ازادددة والغيددر ضددرورية ثددم تقدددير الددزمن الددذي يلددزم لكددل حركددة مددن
الحركات الضرورية تقدي ار دقيقا بواسدبة الكروندومتر ،ثدم التدأليف بدين الحركدات اأوليدة الضدرورية فدي مجموعدات تكدون أفضدل
بريقة وأسرعها في أداء العمدل وتكدون هدذ البريقدة المثلدى الوحيددة التدي يجدب أن يتبعهدا العامدل فدي عملده وقدد عرفدت د ارسدته
هذ باسم "دراسة الحركة والزمن وتفترض النظرية أن الفرد بببيعته ال يحب العمل إال إذا رأى فيده وسديلة لتحقيدق م ازيدا ماديدة.
كما أن الفرد ينقصه الذكاء ومن تم فإنه ال يجب تحمل المس ولية ويفضل أن يتبع التعليمات الواضحة ،ولذلك ال ترى النظرية
تناقضا بين أهداف ومصالي اأفراد الشخصية وأهداف ومصالي الم سسة .بل يرى أن مصالحها مشتركة وذلك بإعباء أجدور
عاليددة للعمددال والتددي تمكددن مددن تحقيددق أربددا مرتفعددة أصددحاب رأس المددال .وينتمددي تددايلور إلددى علمدداء ا دارة اأوااددل الددذين
اعتمدوا على نظرية بسيبة لدوافع العمل أدت إلى جعل ا داري ال يحتاج فهم هذ العملية النفسية المهمة.
والددذين افترضدوا بددأن ا نسددان ،أي إنسددان يعمددل فقددب مددن أجددل المددال وتتحدددد قددوة اندفاعدده بمبلددغ هددذا المددال وفيمددا يلددي
االفتراضات الضمنية التالية:
أ -ا نسان هو كاان اقتصادي فهو يعمل بسبب حاجة ودافع واحدد هدو الحصدول علدى دخدل يسدتخدم شدباع حاجاتده
المختلفة ،فا نسان قد يملك حاجات متعددة إال أنده يعمدل فقدب مدن أجدل المدال وبريقدة اسدتخدامه للمدال هدي ليسدت مدن شد ون
ا دارة.
ب -ا نسان هو كاان عقالني أي أنه يسعى لتعظيم مدخوالته من خالل الحصدول علدى أعلدى دخدل ممكدن كمدا يبدذل
الجهد المناسب مع الدخل الذي يحصل عليه.
ج -يكون ا نسان راضيا عن عمله إذا حقق دخال عاليا ،وعليه فإن قوة االندفاع للعمل ترتبب بمبلغ الحافز الذي
يعبى للفرد وكلما عرضنا على فرد ما مبلغ أكبر كلما كان اندفاعه للعمل أكبر.
353
هذ النظرية تجعل مهمة ا دارة في تحفيز العاملين هي مجرد تحديد السلوك والعمل الذي تريد ثم تحديد مبلغ الحافز
المادي أداء هذا العمل.
لذلك تسمى هذ النظرية بالنظرية الكالسيكية لكونها اعتبرت ا نسان يعمل فقدب أسدباب اقتصدادية وككداان اقتصدادي
يسعى لتعظيم المنفعة ومن أهم جوانب الخلل في النظرية هي أن ا نسان المعاصدر ال يعمدل مدن أجدل الددخل علدى الدرغم مدن
أهميته وأنه ال يستجيب دااما لمبلغه وحتى بالنسبة للحافز االقتصادي فهو ال يسدتجيب لده كمدا هدو بدل غالبدا مدا يسدتخدم عقلده
في الحكم عليه وقدد يقدوم بفعدل غيدر مدا تريدد ا دارة .ولكدن رغدم كدل هدذ الد ارسدة لدم يمندع مدن أن توجده للنظريدة عددة انتقدادات
منها:
-لقد حدد تايلور اأداء النمبي على أساس أكفأ عامل وفرض على باقي العمدال بدأن يصدلوا إليده علدى مدا بيدنهم مدن
فددروق فددي القدددرة والقددوة ودرجددة االحتمددال و إال كددان مصدديرهم البددرد فددي حددين أندده كددان مددن المفددروض أن يقدداس هددذا اأداء
النمبددي علددى أسدداس العامددل المتوسددب وبددذلك يكددون تددايلور قددد اسددتخدم فددي سددبيل وصددوله إلددى اأداء النمبددي الضددغب والرقابددة
الصارمة مما خلق جوا من التناقض بين العمال وهذا ما أدى إلى توتر عالقات العمل.
-لم تهتم النظريدة الكالسديكية بدالمتغيرات النفسدية االجتماعيدة وتأثيرهدا علدى سدلوك العمدال ومعداملتهم كداآلالت بحيد
على الفرد تنفيذ وتمثيل ما يبلب منه من عمل مهما كان غير عادل أو كانت شروبه غبر مناسبة.
-تجاهددل تددايلور وجددود الح دوافز المعنويددة وأثرهددا فددي زيددادة جهددد العدداملين وبالتددالي االرتفدداع بمعدددالت اأداء وتحقيددق
رضاهم عن العمل واعتبر أن الحافز الوحيد هو اأجدر مدا دام العامدل مخلدوق اقتصدادي تنحصدر حاجاتده فدي اأشدياء الماديدة
كما اتخذ قادة ا دارة العلمية متجها نحو زيادة ا نتاج مما أوجد مشاكل سيكولوجية فتحت المجال إلى دراسات أخرى.
354
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انتهى الموضوع
355
الحل النموذج
الحاجددة شددعور شخصددي بالرغبددة فددي الحصددول علددى شدديء معددين وي ارفددق هددذا الشددعور عددادة إحسدداس بالحرمددان والتددوتر
للسعي من أجل تلبيتها من خالل بدل الجهد المبلوب منه. وعدم الرضا وهذا ما يدفع الشخ
"الحاجات هي اأسدباب وراء كدل سدلوك وكدل إنسدان لده عددد مدن الحاجدات تندافس بعضدها علدى أن الحاجدة اأقدوى أو
الدافع اأقوى هو الذي سيحدد السلوك ،فالحاجة اأقوى في وقت معين ت دي إلى سلوك معين والحاجات المشبعة تنخفض في
استحالة تحقيقها تضعف ليحقق اأهداف المتوقعة منه ،كما أن الحاجات التي يجد الشخ حدتها وغالبا ما ال تدفع الشخ
قوتها على مر الزمن
وتعتبر نظرية عالم النفس "ابراهام ماسلو " Maslow Abrahamمن أولى النظريدات المهمدة لتفسدير سدلوك ا نسدان
افتراضاتها فيما يلي: في مجال العمل وتتلخ
أ -يملك ا نسان حاجة نفسية مركزية تحرك سلوكه هي الحاجة لتحقيق الذات وهدي التدي تقدود كدل فدرد لمواصدلة نمدو
وتعلمه ونضجه ،وببريق يبدو هادفا وموجها وليس عشواايا مشتتا.
ب -لإلنسان مجموعة كبيدرة مدن الحاجدات الفرعيدة الضدرورية لتحقيدق الدذات هدذ الحاجدات تندتظم فدي خمسدة مجداميع
أساسية.
ج -المجاميع الخمس هي :الحاجات الفيزيولوجية ،الحاجات لألمان ،الحاجات إلى الحب واالنتماء ،الحاجدات للتقددير
االجتماعي والحاجات الذاتية وهي الخاصة بتحقيق الذات).
اأولوية للبقاء على شكل هرم ،تندرج فيه بترتيب واحد من اأكثر إلحاحا :فالحاجات الفيزيولوجية د -تترتب من حي
هددي أكثددر أولويددة الحاجددات للبقدداء تليهددا حاجددات اأمددن ثددم الحددب واالنتمدداء ثددم التقدددير ثدم الذاتيددة وبهددذا يمكننددا أن نرسددمها علددى
شكل هرم أولويات
ه د د -ال تك ددون ك ددل المج دداميع الخم ددس م ددن الحاج ددات نش ددبة س ددوية وف ددي آن واح ددد ب ددل تنش ددب بالتت ددابع م ددن الحاج ددات
الفيزيولوجية إلى تحقيق الذات ،ويمكن تعريف هذ الحاجات على الترتيب كما يلي:
356
*الحاجات المادية أو الريزيولوجية:
"هددي الحاجددات اأساسددية للفددرد وتتمثددل فددي الحاجددات ذات العالقددة بتكددوين ا نسددان البيولددوجي والفيزيولددوجي كالمدداء،
الهواء ،اأكل ...وتعمل هذ الحاجات على حفظ التوازن الجسدي وصيانة الفرد للبقاء واالستم اررية في حياته ،وهي كمدا يعتقدد
ماسلو أقوى دوافع الفرد ،حتى يتم إشباعها ،بعد ذلك تبدأ الحاجات اأخرى في ا لحا والظهور
وينظددر إلددى الحاجددات الخاصددة باأمددان علددى أنهددا محاولددة لتددأمين منصددب العمددل بتددوفير اأجددر الكددافي والتددأمين ضددد
الشدديخوخة ،والعجددز والببالددة .فددإذا حقددق ا نسددان الحاجددات الفيزيولوجيددة واأمددان بشددكل مقبددول تبدددأ الحاجددات االجتماعيددة فددي
الظهور.
*الحاجات االجتماعية:
كالحددب واالنتمدداء فددي عالقددة الفددرد بغيددر ،وعدددم إشددباع هددذ الحاجددات يخلددق لدددى الفددرد عدددم الت دوازن فددي قدرتدده علددى
التكيف مع محيبه.وبعد الحاجات االجتماعية تظهر حاجات أخرى هي:
عدن ا حسداس وذلك من خالل احترام الغير له ،الحاجة على المركز والمكاندة والقدوة والنفدوذ والك ارمدة أن الفدرد يبحد
بأهمية عمله والحصول على التقدير من المس ولين وزمالاه أن ذلك يدفعه لبدل جهد أكبر .تلي الحاجة للتقدير:
أنه يريد تحقيق كل ما يتفق مع قدراته مواهبه وكفاءاته وبالتالي تحقيق هنا يرد الفرد إلى أعلى مراحل اأداء ،حي
النجا في عمله.
357
و -الحاجة ليست دااما دافعة لسلوك ،فهي تكون دافعة فقب عندما تكون غير مشبعة فمتى أشبعت حاجة معينة ،ال
تعود دافعة مثال :يندفع للبعام فقب عندما كون جااعا ،أما في حالة الشبع والتخمة فالبعام ال يجذبه ،وهكذا بالنسبة لكل
الحاجات اأخرى ،ويتحقق ا شباع إذا كان الفرد مبمانا بأنه يستبيع إشباع مجموعة الحاجات بشكل ببيعي وشبه تلقااي.
ز -فددي أيددة فتدرة فددي حيدداة ا نسددان تكددون مجموعددة واحدددة هددي أكثددر نشددابا ودافعددة للسددلوك فددي حددين تكددون المجدداميع
اأخرى كامنة أو ثانوية.
متى تم إشباع مجموعة معيندة مدن الحاجدات تتوقدف عدن الددفع ،فدي حدين تبددأ تنشدب المجموعدة التاليدة فدي السدلم: خ-
فإذا تمكن ا نسان من ضمان إشباع حاجاته الفيزيولوجية وابمأن إلى ذلك ،تصدبي هدذ المجموعدة مدن الحاجدات
فدي مرحلددة ا شددباع وتتوقددف فعاليتهددا فددي التحفيددز والددفع وتنشددب المجموعددة التاليددة ...وهكددذا إلددى الحاجددات الذاتيددة
التي ال تصل إلى مرحلة ا شباع)..
الموضوع الثان
مبادئ االدارة principles of Managementيوجد العديد من المدارس التي وضعت مبادئ و اسس لالدارة و ان كان
The Classical School من اهمها :المدرسة الكالسيكية في االدارة
و هنددري غانددت مددن اشددهر علمدداء هددذ المدرسددة فريدددريك تددايلور),(Fedriek Tylorو هنددري فددايول )( Henri Fayol
و و اوليفدر شديلدون)(Oliver Sheldon ) (Henri Gantو ف ارندك و ليليدان جلبدرت)( Frank &Lilian Gilbereth
).(Lyndall urwick موني و رايلي ) (Moony & Raileyو ليندول ارويك
358
.3تعاون االدارة مع العاملين لتنفيذ االعمال المبلوبة بدال من النزاع.
تتولى االدارة اعمال التخبيب و تنظيم العمل. .0تقسيم عادل للعمل بين االدارة و العمال ,حي
.1فصل اعمال التخبيب عن اعمال التنفيذ حتى يتسنى لكل فرد ان يقوم بواجبه بكفاية عالية.
.1عدها الكثيرين انها تضر بصالي العاملين و تلغي شخصية العامل و تجعله يعمل مثل االلة ,و بالتالي تقل اهميدة الغامدل
داخل الم سسة.
.2اقتصرت دراسة تايلور على مستوى المصنع الصغير الورشة)
.3ادت افكار تايلور الى نوع من الحرب بين العاملين و اصحاب العمل.
.0بريقددة الخدوافز التددي اقنرحهددا تددايلور تد دي الددى معاقبددة العامددل الببددئ و تغددري العامددل بارهدداق نفسدده مقابددل الحصددول علددى
اجر دون اعتبار للنواحي الصحية.
.1عارضها اصحاب المصانع الذين خيل اليهم انها تعبي حقوق جدبدة للعمال ال يستحقونها.
.4القت افكار تايلور معارضة شديدة النها تبر افكار و برق جديدة في االدارة لدم يعتدد عليهدا اصدحاب المصدانع ,بدل ان
البرق التقليدية في االدارة كانت بمثابة عادات و تقاليد ثابته غير قابلة للتغيير.
Henry Fayol Principles مبادا فايول
يعتبر هنري فايول االب الحقيقي لمبادئ االدارة الحديثة ,و قد قام فايول بتقسيم انشبة الم سسة في كتابه االدارة العامة و
الصناعية) الى ست مجموعات:
360
اللغة األجنبية :الررنسية أو االنجليزية
361
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
362
QUESTIONS
I. COMPREHENSION :
363
1. Dans ce texte, le sujet principal est :
- la fondation d’un royaume.
- la fondation d’une république.
- la fondation d’un empire.
Recopiez la bonne réponse
2. « la lourde civilisation romaine qui maintenait sous le joug tant de nations… »
Cette phrase veut dire que :
- la civilisation romaine aidait les nations.
- la civilisation romaine dominait les nations.
- la civilisation romaine ignorait les nations.
Recopiez la bonne réponse
3. « cultiver les âmes » / « Il fixa au sol les nomades » / « créer cet alphabet libyque » / «
les ayant pourvus de terres et transformés en cultivateurs » / « peuple libre et harmonieux » /
« il les groupa dans des bourgs » / « avide de libérer plutôt que d’asservir ».
Classez les expressions ci-dessus selon qu’elles renvoient aux :
- réformes socio-économiques : …………. /…………… /………….
- réformes culturelles et éthiques : ………. /……………. /………. /…………..
4. Dans les extraits ci-dessous dites à qui renvoient les mots suivants : « leur » - « les
» - « il » ?
« …leur fameux « grenier à blé » était l’oeuvre des … » (3ème paragraphe)
« L’affection se joignit à la crainte pour les attacher à lui » (4ème paragraphe)
« ….cités impérialistes, qu’il demandait ses modèles. » (5ème paragraphe)
5. Relevez du texte 04 expressions qui caractérisent le peuple numide.
6. Pour assurer un développement libre et harmonieux, Massinissa a ignoré Rome et
Carthage pour se tourner vers la Grèce. Dites pourquoi.
7. « Beaucoup de ses sujets, peut-être la plupart, oublièrent leur haine instinctive de la
royauté, et l’affection se joignit à la crainte pour les attacher à lui».
364
Remplacez la conjonction « et » par l’un des articulateurs suivants : pour que – bien
que – de sorte que.
8. Aujourd’hui, quelles sont selon vous, les qualités morales les plus admirables chez un bon
chef. (Répondez en deux ou trois lignes).
II. PRODUCTION ECRITE :
Traitez l’un des deux sujets au choix :
1. Vous voulez faire connaître Massinissa à vos camarades. Faites le compte rendu objectif
de ce texte (120 mots environ) que vous partagerez sur votre page Facebook.
2. Vous êtes membre d’une association de protection des sites et monuments historiques.
Vous vous adressez à vos camarades pour les convaincre de participer à la lutte contre la
dégradation et le pillage de ces monuments. Rédigez un texte dans lequel vous proposez des
solutions qui peuvent contribuer à la sauvegarde de cet héritage. Votre texte sera publié dans
le journal mural du lycée.
الموضوعِالثاني
365
De tout temps, la nature a engendré des êtres humains différents mais semblables. Or,
l’homme a fait de cet aspect la source de discriminations raciales qu’il justifie par les
apparences comme la couleurde la peau, la taille…Les premières manifestations racistes sont
d’ordre langagier. On désigne par des mots blessants ceux qu’on méprise. Ainsi, l’humiliation
est dans l’insulte: «nègre» pour «Noir», «bicot» pour «Arabe»,
«youpin» pour «Juif», «rital» pour «Italien». (…)
Il y a le mot et la façon de le dire. Le principal c’est de discriminer l’autre, parce qu’il est
étranger,venant d’une autre culture, ayant d’autres coutumes et se comportant de manière
nouvelle jugée étrange,donc à rejeter, à mépriser, à exclure de la sphère à laquelle appartient
celui qui se considère comme supérieur alors qu’il n’y a aucun fondement à ce sentiment et
à cette façon d’agir et de vivre. (…)
Aujourd’hui le racisme ne se cache plus. Il s’est banalisé. Des personnes politiques
n’hésitent plus à affirmer leur préférence à l’appartenance à la «race blanche», sous-entendu
que «la race noire» est forcément inférieure, méprisable (…).
Des supporters italiens d’équipe de football ont jeté des bananes à des joueurs noirs à leur
entrée dans le stade. Ailleurs, on profane des tombes musulmanes. Une façon d’exprimer
son racisme en s’attaquant lâchement à des morts.
Ainsi, la dérive raciste a toujours marqué les crises sociales. Des lois ont alors été votées
pour punir l’incitation à la haine raciale. Cela n’a jamais découragé les tenants des idéologies
racistes.
Comme tout le monde l’a remarqué, l’équipe française qui a remporté le Mondial est
composée de joueurs à la peau blanche, à la peau noire, à la peau métissée avec cependant
le même sang qui coule dans toutes les veines. Durant le match, l’énergie, la volonté, le
talent et la grâce de ces joueurs se moquaient éperdument de la couleur de la peau qui les
porte. Parfois le sport démontre en toute simplicité combien les préjugés racistes sont
stupides et ne correspondent à rien de vrai.
Tahar Ben Jelloun. https://www.le360.ma. 16/07/2018
Discriminer : établir une différence entre des personnes.
Idéologie : Ensemble d’idées et de visions du monde propre à un groupe humain.
Préjugé : Croyance ou idée fausse qu’on se fait à propos d’une personne ou d’un groupe social.
366
QUESTIONS
I. COMPREHENSION :
1. Dans ce texte, le sujet principal est :
- le racisme ordinaire
- la violence urbaine
- la liberté d’expression
Recopiez la bonne réponse
2. «Noir» / « Italien» / «les hommes politiques» / «les tenants des idéologies racistes» / «
Arabe » /« celui qui se considère comme supérieur » / « Juif » / « des supporters italiens »
Classez les mots et expressions ci-dessus selon qu’ils renvoient aux :
- racistes : ............. / ……………. / ……………/ …………..
- victimes de racisme : ............. / ……………. / ……………/ …………..
3. « Insulte »/ « être étranger »/ « venant d’une autre culture »/ « profaner des tombes
musulmanes »/ « ayant d’autres coutumes »/ « la race noire est forcément
inférieure »/ « exclure »/ « jeter des bananes à des joueurs noirs »
Classez les mots et expressions ci-dessus selon qu’ils renvoient aux :
- arguments des racistes : ............. / ……………. / ……………/ …………..
- actes racistes : ............. / ……………. / ……………/ …………..
4. A qui et à quoi renvoient les mots suivants : « on » - « l’autre » - « il » - « les »
« On désigne par des mots blessants » (2ème paragraphe)
« Le principal c’est de discriminer l’autre » (3ème paragraphe)
« Il s’est banalisé » (4ème paragraphe)
« …la peau qui les porte » (7ème paragraphe)
5. Relevez du texte 04 mots ou expressions que l’auteur utilise pour dénoncer le racisme.
6. « Des lois ont alors été votées pour punir l’incitation à la haine raciale. Cela n’a jamais
découragé les tenants des idéologies racistes. »
367
Reliez les deux propositions ci-dessus par l’un des articulateurs suivants : donc - mais
– car
7. « Aujourd’hui le racisme ne se cache plus ». Vous avez sûrement vécu des situations de
racisme ;qu’avez-vous ressenti ? Exprimez votre ressenti en deux à trois lignes.
II. PRODUCTION ÉCRITE :
Traitez l’un des deux sujets au choix:
1. Vous décidez de partager cette vigoureuse dénonciation du racisme sur votre page
Facebook.
Rédigez le compte rendu objectif de ce texte. (120 mots environ)
2. Vous êtes animateur d’un journal en ligne (blog) ; vous lancez un débat sur la violence
verbale avec des jeunes participants de votre région. Rédigez un texte dans lequel vous
présenterez le problème et les solutions pour y mettre fin. Le texte sera publié sur la UNE du
journal.(15 lignes au plus)
368
الحل النموذج للموضوع األول ف اللغة األجنبية
Sujet N° 01
I. COMPREHENSION :
1. la fondation d’un royaume
2. la civilisation romaine dominait les nations
3. Réformes socio-économiques
1/ Il fixa au sol les nomades
2/ les ayant pourvus de terres et transformés en cultivateurs
3/ il les groupa dans des bourgs
370
II. PRODUCTION ECRITE :
Compte rendu
1/ Organisation de la production
- Cohérence du texte :
- progression des informations
- absence de répétitions
- absence de contresens
- emploi de connecteurs
-structure adéquate (accroche-condensation)
2/ Planification de la production
- Choix énonciatif en relation avec la consigne
- Sélection des informations essentielles (condensation et reformulation)
3/ Utilisation de la langue de façon appropriée
- Correction des phrases au plan syntaxique
- Emploi d’un lexique approprié à la thématique
- Emploi correct des temps et des modes
- Utilisation adéquate des signes de ponctuation
- Orthographe (pas plus de 10 erreurs)
Production libre
1/ Organisation de la production :
- Cohérence du texte
- progression des informations
-absence de répétitions
- absence de contresens
- emploi de connecteurs
371
- structure adéquate [introduction– développement -conclusion
2/ Planification de la production
-Choix énonciatif en relation avec la consigne
-Choix des informations (originalité et pertinence des idées)
3/ Utilisation de la langue de façon appropriée
- Correction des phrases au plan syntaxique
- Emploi d’un lexique approprié à la thématique
- Utilisation adéquate des signes de ponctuation
- Emploi correct des temps et des modes
-Orthographe (pas plus de 10 erreurs)
372
Sujet N° 02
I. COMPREHENSION:
1. Le racisme ordinaire
2.
Racistes
Victimes
- Les hommes politiques
- Les tenants des idéologies racistes
- Celui qui se considère comme supérieur
- Des supporters italiens
- Noir
- Italien
- Arabe
- Juif
3.
Arguments des racistes
Actes racistes
- Etre étranger
- Venant d’une autre culture
- Ayant d’autres coutumes
- La race noire est forcément inférieure
- Insultes
- Exclure
- Jeter des bananes à des joueurs noirs
- Profaner des tombes musulmanes
4. On = les racistes (accepter aussi : celui qui se considère comme supérieur)
l’autre = l’étranger / la victime du racisme (accepter : Noir, Juif, Arabe, Italien)
il = racisme
les = joueurs
5. Mots blessants
L’humiliation est dans l’insulte
Discriminer l’autre / discrimination raciales
Rejeter / mépriser / méprisable / exclure / inférieur /
Aucun fondement à ce sentiment et à cette façon d’agir et de vivre
Profane des tombes musulmanes / s’attaquant lâchement à des morts
Les préjugés racistes sont stupides et ne correspondent à rien de vrai
Dérive raciste
* Noter 04 mots ou expressions
373
6. Mais
7.
Respect de la consigne : (emploi du « je », narration d’un évènement et nombre de lignes
…)
Pertinence des idées (utilisation du lexique des sentiments et des émotions)
Cohérence
Correction de la langue
II. PRODUCTION:
Compte rendu
1. Organisation de la production
Cohérence du texte :
progression des informations
absence de répétitions
absence de contresens
emploi de connecteurs
structure adéquate (accroche-condensation)
2. Planification de la production
Choix énonciatif en relation avec la consigne
Sélection des informations essentielles (condensation et reformulation)
3. Utilisation de la langue de façon appropriée
Correction des phrases au plan syntaxique
Emploi d’un lexique approprié à la thématique
Emploi correct des temps et des modes
Utilisation adéquate des signes de ponctuation
Orthographe (pas plus de 10 erreurs)
Production libre
1. Organisation de la production :
Cohérence du texte
progression des informations
absence de répétitions
absence de contresens
emploi de connecteurs
structure adéquate [Introduction– développement - conclusion
2. Planification de la production
Choix énonciatif en relation avec la consigne
374
Choix des informations (originalité et pertinence des idées)
3/ Utilisation de la langue de façon appropriée
Correction des phrases au plan syntaxique
Emploi d’un lexique approprié à la thématique
Utilisation adéquate des signes de ponctuation
Emploi correct des temps et des modes
Orthographe (pas plus de 10 erreurs)
375
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
األول الموضوع
Goucem Madani, née en 1918 à Alger, est la soeur de Fadhila Dziria… Goucem est
musicienne…
Les membres de l’orchestre féminin de Fadhila ont, pratiquement, toutes milité mais les
plus actives furentGoucem et Aouïcha (Fatma-Zohra Achour).
« Je n’ai pas milité avant la révolution, mais mon mari l’a fait. Il a été arrêté au début de la
révolution, torturé puis relâché. Il est resté malade et en est mort.
J’ai commencé à militer avec Aouïcha. Un jour, elle m’a dit : « Voilà, si tu veux participer,
viens ». […]
Je transportais des papiers et aussi, parfois, des armes. Aouïcha m’envoyait son frère pour me
prévenir et j’allais dormir chez elle. Le lendemain, vers cinq heures du matin, on descendait de
laCasbah avec un vieux panier, le voile chiffonné comme si nous étions des femmes de ménage
travaillantchez des Français. Nous portions une gaine avec une poche cousue exprès pour
mettre des armes.
A la Casbah, nous faisions les transports seules, mais quand c’était loin, on nous emmenait en
voiture. […] Nous ne voyions personne, rien que celui qui nous a amenées, même le son de sa
voix je ne le reconnaîtrais pas s’il me parlait.
Nous étions plusieurs à faire ça, il y avait Zohra aux yeux bleus, Farida Saboundji, l’actrice,
mes soeurs Hamida et Latifa et d’autres…
J’ai été arrêtée le 11 août 1957. Ils sont venus chez moi à 1 heure du matin et ils m’ont
emmenée. Ils m’ont torturée cinq jours, mais je disais toujours : « Je n’ai rien vu, je n’ai rien
fait, confrontez-moi avec celui qui m’a donnée ». Ils m’ont relâchée. Mais quelques jours après,
ils m’ont reprise. Aouïcha avait été arrêtée et tous les militants avec lesquels je travaillais. Au
procès, je n’ai été condamnée qu’à deux ans.
J’ai été trois ou quatre mois à Serkadji, puis j’ai été transférée à Maison-Carrée et à ma
libération,ils m’ont mise au camp.
La prison ! Une femme âgée en prison, entre quatre murs et les enfants dehors... Tu t’imagines
quelles souffrances ! Il fallait être gaie, on chantait, sinon on mourrait ».
D’après Danièle Djamila Amrane Minne
DES FEMMES DANS LA GUERRE D’ALGERIE (ENTRETIENS)
Chapitre 4, Ed. Barzakh, 2014
376
QUESTIONS
I. Compréhension de l’écrit :
1. Dans ce texte, l’auteure :
- Raconte sa participation à un fait d’histoire.
- Rapporte le témoignage d’une militante.
- Commente un fait d’histoire.
(Recopiez la bonne réponse)
2. Pour qui Goucem et son amie se faisaient-elles passer pour transporter les armes ?
3. Relevez dans le texte quatre (04) termes ou expressions relevant du champ lexical de «
prison ».
4. A qui renvoie chacun des pronoms soulignés dans les expressions suivantes ?
- « …, si tu veux participer, viens ». (2ème §). « Tu » renvoie à : ……………
- « Tu t’imagines… ». (8ème §). « Tu » renvoie à : ……………
- « …, on chantait,… ». (8ème §). « On » renvoie à : ……………
5. Répondez par « Vrai » ou « Faux » :
a. Aouïcha et Goucem étaient les seules militantes parmi les membres de l’orchestre féminin.
b. Goucem est issue d’une famille de révolutionnaires.
c. Goucem pouvait identifier celui qui la transportait par voiture lors de ses missions lointaines.
d. Goucem a été relaxée, définitivement, au bout de quatre mois de détention.
6. Pour les détenues, le chant représentait :
- un moyen de résistance.
- un passe-temps.
- un métier.
(Recopiez la bonne réponse et relevez dans le texte une phrase qui la justifie)
7. Réécrivez l’énoncé ci-dessous en le complétant par les mots suivants, donnés dans le
désordre :
condamnée / militantisme / souffrance / anonyme / capturée / mission
« Goucem la musicienne a entamé le …………… aux côtés de Aouïcha. Sa ……….
consistait à
transporter des armes et des documents. Elle était, parfois, aidée par un compagnon qui devait
rester………... Elle a été …………. et torturée avant d’être ………….. à deux années
de prison.
Là-bas, en dépit de la ………….., elle devait préserver sa joie de vivre en chantant ».
8. Ce texte fait partie de 88 entretiens que l’auteure a recueillis dans son oeuvre. A votre avis,
quels intérêts auraient ces témoignages aujourd’hui pour les nouvelles générations ?
Répondez en deux ou trois lignes.
377
II. Production écrite :
Traitez l’un des deux sujets au choix.
Sujet 1 :
Sujet 2 :
« La chanson a toujours constitué un apport important dans la lutte des peuples pour
leur émancipation ». Rédigez un texte argumentatif (d’une quinzaine de lignes) dans
lequel vous expliquez le contenu de cette affirmation. Vous publierez votre texte dans un forum
de discussion entre lycéens autour de l’histoire de la musique engagée.
378
ِ الموضوع الثاني
379
(publié en 2017) www.unicef.org
1. Interactivité : échange et dialogue via Internet.
2. Consensus : accord
QUESTIONS
I. Compréhension de l’écrit :
1. A quel mot du 2ème paragraphe renvoient les deux expressions du titre (l’ère du
numérique -
une vie en ligne) ?
2. D’après le rapport, le débat sur le temps d’utilisation du numérique par les enfants n’est
toujours pas tranché.
Relevez du texte une expression qui le montre.
3. Soit les propositions :
Internet leur donne un sentiment de satisfaction / Internet leur apporte un soutien moral /
Internet complique leur situation.
Classez-les selon qu’elles s’associent aux :
- Enfants souffrant de mal-être : …………………………..
- Enfants équilibrés : …………………………………
- Enfants souffrant de problèmes sociaux : …………………………………..
381
ف اللغة األجنبية الحل النموذج للموضوع الثان
Sujet I :
I. Compréhension de l’écrit :
1. Dans ce texte, l’auteure : - rapporte le témoignage d’une militante.
2. Pour transporter des armes, Goucem et son amie se faisaient passer pour des
femmes de ménage, travaillant chez des Français.
3. Champ lexical de « prison » : Serkadji, quatre murs, camp, condamnée, j’ai
été arrêtée, m’ont torturée, m’ont reprise, souffrances, Maison-Carrée.
(accepter aussi : m’ont relâchée, libération)
4.
- (2ème §) « Tu » renvoie à : Goucem (la narratrice) ou Goucem Madani
(accepter aussi : la soeur de la chanteuse Fadhila Dziria).
- (8ème §) « Tu » renvoie à : l’auteure ou Danièle Djamila Amrane Minne.
- (8ème §) « On » renvoie à : Goucem et ses compagnes de cellule/prison, aux
détenues ou prisonnières.
5. « Vrai » ou « Faux » :
a. Faux
b. Vrai
c. Faux
d. Faux
6. Pour les détenues, le chant représentait un moyen de résistance. (accepter
aussi : un passe-temps)
- La phrase : « Il fallait être gaie, on chantait, sinon on mourrait ».
7. « Goucem la musicienne a entamé le militantisme aux côtés de Aouïcha.
Sa mission consistait à transporter des armes et des documents. Elle était,
parfois, aidée par un compagnon qui devait rester anonyme. Elle a été
382
capturée et torturée avant d’être condamnée à deux années de prison. Là-bas,
en dépit de la souffrance, elle devait préserver sa joie de vivre en chantant ».
8. Eléments de réponse :
- Exprimer son opinion : (l’emploi du je ou une expression introduisant l’opinion, verbe
d’opinion)
- Quelques intérêts de ces témoignages : devoir de mémoire, rendre
hommage aux femmes combattantes, s’informer sur l’histoire
d’Algérie et le rôle de la femme durant la guerre de libération, faire
sortir de l’anonymat des femmes de toutes catégories confondues qui
ont milité pour l’indépendance et s’en inspirer.
(accepter toutes autres réponses en relation avec le thème).
Critères d’évaluation : respect de la consigne, cohérence, pertinence des
idées et correction de la langue.
384
Sujet II :
I. Compréhension de l’écrit :
1. Le mot du 2ème § auquel renvoient les expressions du titre : Internet
2. Une expression :
- … bien qu’elles fassent encore l’objet de discussion
Ou bien :
- Cela s’explique par le fait qu’il n’existe aucun consensus
- Alors que ces questions continuent d’être débattues et étudiées
3.
- Enfants souffrant de mal-être : Internet complique leur situation
- Enfants équilibrés : Internet leur donne un sentiment de
satisfaction.
- Enfants souffrant de problèmes sociaux : Internet leur apporte un
soutien moral
4. Les risques du numérique seraient beaucoup plus liés :
- Aux contenus auxquels l’enfant a accès.
5.
- (3ème §) « Elles » renvoie à : Les questions
- (4ème §) « Leur » renvoie à : les enfants
6. « Les effets d’Internet sur les enfants suscitent des inquiétudes chez
les parents et les éducateurs. En effet, le numérique peut avoir diverses
influences sur les enfants. Pour que ces derniers en profitent sainement,
la modération et la vigilance sont exigées ».
7. Les deux expressions :
385
- Une modération plus attentive de la part des parents
- Accorder davantage d’attention aux contenus et aux activités
8. Eléments de réponse :
- Exprimer son opinion (l’emploi du je ou une expression introduisant
l’opinion, verbe d’opinion)
- Avancer des arguments : (selon le point de vue à défendre)
Critères d’évaluation : respect de la consigne, cohérence, pertinence des
idées et correction de la langue.
387
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
388
B/ Text Exploration
1. Find in the text words or phrases that are closest in meaning to the following:
a) obese (§1) = ……… b) advantages (§2) = ……… c) guarantees (§3) = ………
2. Give the opposites of the following words keeping the same root.
regular - active - healthy
389
3. Put the verbs in brackets in the right form.
Weight control is the process of losing or avoiding excess body fat. It (to depend) on the
relationship between the amount of food you eat and the energy your body (to use) to
maintain itself or to exercise. This relationship (to govern) partly by heredity and other factors
that people cannot control. But in general, the less you eat and the more you exercise, the
less fat you (to have).
4. Reorder the following sentences to get a coherent passage.
a) But they are so inactive that, even with a moderate appetite,
b) Physical inactivity is a leading cause of obesity among the young.
c) they eat more than they need and accumulate excess fat.
d) Most of these obese young people do not eat more than young people of average weight.
Part two: Written expression
Choose only ONE topic
Topic 1:
Statistics released by the Department of Health show that many young people suffer from
different health problems because they are physically inactive.
Write an article of about 80 to 120 words for your school magazine to sensitize your
schoolmates about the benefits of physical exercise for health.
Make the best use of the following notes:
- lose weight / prevent against obesity
- strengthen the immune system
- reduce stress and anxiety
Topic 2:
In some parts of the world, thousands of children are illegally employed and exploited by
unscrupulous businesses.
Write a letter of about 80 to 120 words to the UNICEF representative in your country to
denounce such an unethical practice.
390
الموضوع الثان
Part One: Reading
Read the text carefully to do the activities
Ethical employees are those who make decisions in the best interest of their employers, co-
workers and outside stakeholders in addition to themselves. Workplace ethics centre on such
diverse issues as discrimination, fraud, theft and harassment. Although all people are
intrinsically valuable, ethical employees can actually be more financially valuable to their
employers, and more valued by co-workers and peers.
Understanding how ethics can make you a better person in the workplace is a solid starting
point for a commitment to always doing the right thing. Therefore, gaining the trust of your
co-workers can enhance your productivity by making it easier for you to communicate and
work with others in the workplace.
Employees who spread distrust can meet resistance when seeking help from others, but
trusted co-workers can always find a helping hand. Gaining the trust of their managers can
open doors to workers for new responsibilities at work, possibly leading to promotions and pay
raise.
A/ Comprehension
1. Choose the answer to complete each statement.
a) Ethical workers are those who improve …….
- their profits - human relationships - the number of stakeholders.
b) Workplace can be exposed to …………….
- unethical practices. - unfair competition - regular audits.
c) Lack of confidence between workers ………..
- saves time and money - encourages human contact - affects work quality.
2. Put the following ideas in the order they appear in the text.
a) Mutual trust is important for cooperation at work.
391
b) Workplace code of conduct is concerned with unethical behaviours.
c) Ethical employees contribute more to their employers’ wealth.
3. Answer the following questions according to the text.
a) What unethical practices do workplace ethics focus on?
b) Why is it important to trust your workmates?
c) Is confidence between employees and employers fruitful? Justify your answer.
4. Choose the most appropriate title
a) Decision making in companies.
b) Productivity factors in business.
c) Ethics at the workplace.
B/ Text Exploration:
1. Find in the text words or phrases that are opposite in meaning to the following..
a) worst (§1) ≠ b) suspicion (§2) ≠ c) reduction (§3) ≠
2. Complete the chart as shown in the example.
Verb
Noun Adjective
3. Combine each pair of sentences with the connectors given between brackets. Make
changes where necessary.
a) Some workers generally get promotions. They respect their company’s code of conduct.
(as a result)
b) The manager and the workers trust each other. The company’s productivity increases.
(provided that)
392
4. Fill in each gap with the appropriate word from the list given.
involved - obey - professional - consequences
Ethical behaviour and good citizenship can improve your ………(1) ……… and social
success. In order to be a good citizen, you should consider the ………(2) ……………. of your
actions, ………(3) …… laws and be respectful. By being morally……… (4) …….., you
encourage others to do the same.
Part two: Written Expression
Choose only ONE topic
Topic 1:
Some people are more likely to feel above the law because they are rich. They lie, steal,
cheat and engage in other unethical behaviours because their money makes them feel
untouchable.
Write an opinion article of about 80 to 120 words for the local newspaper to denounce those
people and suggest what you can do to become a good citizen.
Make the best use of the following notes:
- encourage whistleblowing
- engage in anti-corruption associations
- act ethically and legally
- respect the rules of the community
Topic 2:
Students who live far from schools, where there are no canteens, are likely to eat whatever
they can afford for lunch (junk food, chips, sweets…). Therefore, they often fall sick. Write an
article of about 80 to 120 words, for your school magazine, where you suggest solutions to
help these students make their eating habits healthier.
393
Part one: Reading
A- Comprehension
1) True or False
a) true b) false c) false d) false
2) paragraph identification
a. § 2 b. § 3
3) Answering questions
a) a healthful eating plan and regular physical activity.
b) using the elevator less and using the stairs more, parking farther from rather than closer to
your destination, gardening, or golfing without a cart.
(0.25 for each item)
c) because no food contains all the nutrients and substances the body needs or to provide the
body with all the nutrients and substances it needs or to achieve the balance that best ensures
good health.
4) Cohesive markers:
a) that weight (§1) → healthy weight
b) their (§2) → some people
B- Text exploration
1) Lexis:
a) obese (§1) = overweight
b) advantages (§2) = benefits
c) guarantees (§3) = ensures
2) Morphology: negative prefixes
a) regular ≠ irregular
b) active ≠ inactive
c) healthy ≠ unhealthy
3) Verbs forms
depends, uses or will use, is governed, have/ will have
4) Sentence ordering
1 - b 2- d 3 - a 4 - c
394
Part two : Written expression
395
ِ الموضوعِالثاني
A- Comprehension
2) Ordering ideas: -b - c - a
3) Answering questions
c) Yes, it is. It can open doors to workers for new responsibilities at work,
B- Text Exploration
2) Chart completion
396
3) Combining sentences
a) Some workers respect their company’s code of conduct; as a result, they generally get
promotions.
b) Provided that the manager and the workers trust each other, the company’s productivity
will increase.
- The company’s productivity will increase provided that the manager and the workers trust
each other
4) Gap fill
397
انتهى ........
398
الرتتتتتهرس
تقديم 0 .....................................................................................................
399
400