You are on page 1of 142

‫الجمهورية التونسية‬

‫مجلـة الشغـل‬

‫‪1‬‬
‫قانون عدد ‪ 27‬لسنة ‪ 1966‬مؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ 1966‬يتعلق بإصدار مجلة الشغل‬
‫باسم الشعب‪،‬‬
‫نحن الحبيب بورقيبة‪ ،‬رئيس الجمهورية التونسية‪،‬‬
‫بعد موافقة مجلس األمة‪،‬‬
‫أصدرنا القانون اآلتي نصه‪:‬‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫النصوص المنشورة في ما يلي والمتعلقة بقانون الشغل تؤلف مجلة الشغل وتدخل هذه‬
‫المجلة حيّز التنفيذ ابتداء من غرة ماي ‪.1966‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫تبقى بصفة انتقالية جارية المفعول العقود المشتركة المبرمة عمال باألمر المؤرخ في ‪4‬‬
‫أوت ‪ 1936‬المتع لق بالعقود المشتركة للشغل ما لم يقع نقضها أو الرجوع فيها أو حلها حسب‬
‫الصيغ المنصوص عليها في هذا األمر‪.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫يعاقب عن دفع أجور دون المقدار األدنى لكل منها الواقع ضبطه باألحكام التشريعية‬
‫والترتيبية أو العقود المشتركة أو االتفاقيات أو المقررات التحكيمية التي صار العمل بها وجوبا‬
‫بالعقوبات المنصوص عليها بالفصل ‪ 234‬من مجلة الشغل‪.‬‬
‫وكل دفع ألجر غير كاف ينجر عنه عالوة على ذلك بالنسبة للمؤجر دفع مبلغ يساوي‬
‫ثالثة أضعاف الجزء المنقوص من األجر لميزانية الدولة ليتم قبضه بالعنوان الثاني ويصبّ‬
‫في حساب صندوق حوادث الشغل‪ ،‬وذلك بصرف النظر عند االقتضاء عن التعويض الذي‬
‫يمكن أن يطالب به العامل‪.‬‬
‫ويقع هذا الدفع بعد االطالع على قائمات تحررها كتابة الدولة للتخطيط واالقتصاد‬
‫الوطني استنادا على العناصر التي يكون قد أمدها بها رئيس اإلدارة صاحب النظر ويصبح‬
‫مطالبا به بصرف النظر عن كل اعتراض‪.‬‬
‫والمبالغ المدفوعة عمال بالفقرة السابقة ال تدخل ضمن تكاليف المؤجر لحساب الضرائب‬
‫واإلقامات المطلوب بها حسب أرباحه‪.‬‬

‫‪ -1‬األعمال التحضيرية‪ :‬مداولة مجلس األمة و موافقته بجلساته المنعقدة في ‪ 27‬و ‪ 28‬و ‪ 29‬أفريل ‪.1966‬‬
‫صدرت المجلة في اعداد الرائد الرسمي التالية‪ :‬العدد ‪ 20‬بتاريخ ‪ 3‬و ‪ 6‬ماي ‪ 1966‬و العدد ‪ 21‬بتاريخ ‪ 10‬و ‪ 13‬ماي ‪ 1966‬و العدد ‪ 22‬بتاريخ‬
‫‪ 17‬و ‪ 20‬و ‪ 24‬ماي ‪.1966‬‬
‫‪1‬‬
‫وفي صورة العود فان الخطيّة تضاعف بصرف النظر عن استخالص الخطيّة اإلدارية‬
‫المنصوص عليها بالفقرة الثانية من هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫ألغيت جميع األحكام السابقة المخالفة ألحكام هذه المجلة وخاصة النصوص التالية‪:‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 15‬جوان ‪ 1910‬المتعلق بضبط الشروط الخاصة الستخدام األطفال‬
‫الذكور الذين ال يتجاوزون ‪ 16‬عاما في أشغال تقع تحت سطح األرض في المناجم والمقاطع‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 27‬مارس ‪ 1919‬المتعلّق بتنظيم المؤسسات المخطرة والمخلّة‬
‫بالصحة والمزعجة‪.‬‬
‫المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪ 1921‬المتعلق بتأسيس الراحة األسبوعية في المؤسسات‬
‫ّ‬ ‫ـ األمر‬
‫الصناعية والتجارية‪.‬‬
‫المؤرخ في ‪ 20‬فيفري ‪ 1930‬المتعلق بتنظيم هجرة العملة إلى البالد التونسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ـ األمر‬
‫المؤرخ في ‪ 18‬سبتمبر ‪ 1930‬المتعلق بالمراقبة والشرطة الصحية بحضائر‬
‫ّ‬ ‫ـ األمر‬
‫الشغل‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 14‬أوت ‪ 1936‬المتعلق بإحداث أسبوع األربعين ساعة بالمؤسسات‬
‫الصناعية والتجارية‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 29‬أفريل ‪ 1937‬المتعلق بضبط األجور وبحل نزاعات الشغل في‬
‫الفالحة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1937‬المتعلق بجعل قانون أساسي للصحافيين المهنيين‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 28‬جويلية ‪ 1938‬المتعلق بجعل أحكام القانون الفرنسي الخاص‬
‫بمهنة المسافرين التجار وممثلي التجارة منطبقة بالبالد التونسية‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 7‬فيفري ‪ 1940‬المتعلق بتنظيم خالص أجور العملة والمستخدمين‪.‬‬
‫األمر المؤرخ في ‪ 14‬نوفمبر ‪ 1940‬المتعلق بمراقبة الفصل عن العمل من المؤسسات‬
‫الصناعية والتجارية‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 18‬مارس ‪ 1943‬المتعلق بأجر عملة التجارة والصناعة عند انتدابهم‬
‫وبمسؤولية المستأجر الجديد في صورة إبطال العمل بعقدة الشغل إبطاال غير قانوني‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 4‬سبتمبر ‪ 1943‬المتعلق بمراجعة األجور والمنقح باألمر المؤرخ‬
‫في ‪ 19‬جوان ‪.1947‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 8‬سبتمبر ‪ 1943‬المتعـلق بإحداث لجنة للشغل‪.‬‬
‫المؤرخ في ‪ 9‬مارس ‪ 1944‬المتعلق بإحداث الراحات الخالصة األجر في‬
‫ّ‬ ‫ـ األمر‬
‫الفالحة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 16‬مارس ‪ 1944‬المتعلق بإعادة انتداب األجراء الواقع فصلهم عن‬
‫العمل بسبب ظروف اقتصادية‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 25‬جويلية ‪ 1946‬المتعلق بخالص األجر عن ساعات العمل الزائدة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 25‬جويلية ‪ 1946‬المتعلق بتحوير التشريع الخاص بالراحات‬
‫الخالصة األجر في التجارة والصنــاعة والمهن الحرة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 5‬نوفمبر ‪ 1949‬المتعلق بعقود الشغل المشتركة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 6‬أفريل ‪ 1950‬المتعلق بحفظ الصحة واألمن وباستخدام النساء‬
‫واألطفال بالمؤسسات التجارية والصناعية والمهن الحرة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪ 1950‬المتعلق بشهادة الشغل وضمان حقوق األجراء في‬
‫صورة إحالة المعامل أو تحويرها من الوجهة القانونية‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 15‬جانفي ‪ 1953‬المتعلق بإيجار الخدمات في صورة ما إذا دعي‬
‫أحد الطرفين للقيــام ببعض الواجبــــات العسكرية‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 18‬فيفري ‪ 1954‬المتعلق باستخدام النساء واألطفال في الفالحة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 18‬فيفري ‪ 1954‬المتعلق بحماية العملة الذين يستخدمهم المقاولون‬
‫الفرعيون لليد العاملة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 25‬فيفري ‪ 1954‬المتعلق بتنظيم خالص األجور في الفالحة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 20‬سبتمبر ‪ 1955‬المتعلق بالطب في ميدان الشغل المنقح بالقانون‬
‫عدد ‪ 3‬لسنة ‪ 1959‬المؤرخ في ‪ 9‬جانفي ‪.1959‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 12‬جانفي ‪ 1956‬المتعلق بالتكوين المهني‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ 1956‬المتعلق بضبط الشروط العامة لخالص واستخدام‬
‫العملة الفالحيين‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 6‬سبتمبر ‪ 1956‬المتعلق بإحداث بطاقة مهنية للمسافرين التجار‬
‫وممثلي التجارة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 25‬أكتوبر ‪ 1956‬المتعلق بإحداث مصالح طبية بمؤسسات التجارة‬
‫والصناعة والمهن الحرة‪.‬‬
‫ـ األمر المؤرخ في ‪ 25‬أكتوبر ‪ 1956‬المتعلق بإحداث بطاقة مهنية لعملة المخابز‪.‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 1958‬المؤرخ في ‪ 4‬نوفمبر ‪ 1958‬المتعلق بتحوير األمر‬
‫المؤرخ في ‪ 19‬جانفي ‪ 1950‬المتعلق بإحداث مجالس العرف‪.‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 4‬لسنة ‪ 1959‬المؤرخ في ‪ 10‬جانفي ‪ 1959‬المتعلق بوضع قانون أساسي‬
‫للنقابات المهنية بالبالد التونسية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 6‬لسنة ‪ 1959‬المؤرخ في ‪ 13‬جانفي ‪ 1959‬المتعلق بوسام الشغل‪.‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 128‬لسنة ‪ 1959‬المؤرخ في ‪ 7‬أكتوبر ‪ 1959‬المتعلق بثياب العمل‬
‫بالصناعة والتجارة والمهن الحرة‪.‬‬
‫ـ الفصل ‪ 2‬من القانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 1960‬المؤرخ في ‪ 27‬جويلية ‪ 1960‬المتعلق‬
‫بعالقات الشغل والمنقح للقانون عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 1958‬المؤرخ في ‪ 4‬نوفمبر ‪ 1958‬المتعلق‬
‫بإحداث مجالس العرف‪.‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 31‬لسنة ‪ 1960‬المؤرخ في ‪ 14‬ديسمبر ‪ 1960‬المتعلق بتنظيم عالقات‬
‫الشغل في حضيرة المعامل‪.‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 1960‬المؤرخ في ‪ 14‬ديسمبر ‪ 1960‬المتعلق باإلعالم‬
‫بالمؤسسات‪.‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 55‬لسنة ‪ 1963‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1963‬المتعلق بأيام األعياد‬
‫المخولة للراحة الخالصة األجر‪.‬‬
‫ـ القانون عدد ‪ 28‬لسنة ‪ 1965‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1965‬المتعلق باليد العاملة‬
‫األجنبية‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬
‫وصدر بتونس في ‪ 30‬أفريل ‪.1966‬‬

‫رئيس الجمهورية التونسية‬


‫الحبيب بورقية‬

‫‪4‬‬
‫قائمة النصوص المنقّحة لمجلّة الشغل‬
‫وتواريخ نشرها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬
‫والفصول التي شملتها التنقيحات‬

‫مجلة الشغل‬
‫صدرت بالقانون عدد ‪ 27‬لسنة ‪ 1966‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ 1966‬ونشرت بالرائد الرسمي أعداد ‪20‬‬
‫و‪ 21‬و‪ 22‬المؤرخة في ‪ 6‬و ‪ 13‬و ‪ 24‬ماي ‪( 1966‬ص ‪ 822‬إلى ‪ 828‬وص ‪ 870‬إلى ‪ 886‬وص ‪918‬‬
‫إلى ‪.)935‬‬
‫إصالح غلط نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 27‬بتاريخ ‪ 24 – 21‬جوان ‪( 1966‬ص ‪ 1106‬و‪.)1107‬‬
‫النصوص التي نقحت المجلة‪:‬‬
‫‪-1‬القانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 1969‬المؤرخ في ‪ 27‬مارس ‪.1969‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 12‬بتاريخ ‪ 28 – 25‬مارس ‪( 1969‬ص ‪)367‬‬
‫الفصول المنقّحة‪ 3 :‬فصول‪ 234 :‬و‪ 236‬و‪.240‬‬
‫‪-2‬القانون عدد ‪ 20‬لسنة ‪ 1970‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪.1970‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 23‬بتاريخ ‪ 28‬أفريل – ‪ 1‬ماي ‪( 1970‬ص ‪ 525‬و‪.)526‬‬
‫الفصول المنقّحة‪ 5 :‬فصول‪ 429 :‬إلى ‪ 431‬و‪ 437‬و‪ 440‬و‪.444‬‬
‫‪-3‬القانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 8‬ديسمبر ‪.1973‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 47‬بتاريخ ‪ 14‬ديسمبر ‪( 1973‬ص ‪.)2338‬‬
‫الفصول المنقّحة‪ 3 :‬فصول‪ 388 :‬و‪ 389‬و‪.390‬‬
‫‪-4‬القانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪1976‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 51‬بتاريخ ‪ 17 - 13‬أوت ‪( 1976‬ص ‪ 2191‬و‪.)2192‬‬
‫الفصول المنقّحة‪ 8 :‬فصول‪.387 – 383 – 382 – 381 – 379 – 378 –377 – 376 :‬‬
‫‪-5‬القانون عدد ‪ 55‬لسنة ‪ 1977‬المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪.1977‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 53‬بتاريخ ‪ 9 – 5‬أوت ‪( 1977‬ص ‪.)2255‬‬
‫الفصول المنقّحة‪ :‬فصالن‪ 187 :‬و‪.191‬‬
‫‪-6‬القانون عدد ‪ 55‬لسنة ‪ 1988‬المؤرخ في ‪ 2‬جوان ‪.1988‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 37‬بتاريخ ‪ 3‬جوان ‪( 1988‬ص ‪)806‬‬
‫الفصل المنقّح‪.445 :‬‬
‫‪-7‬القانون عدد ‪ 15‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 25‬فيفري ‪.1991‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 17‬بتاريخ ‪ 5 – 1‬مارس ‪( 1991‬ص ‪)381‬‬
‫الفصل المنقّح‪.445 :‬‬
‫‪ -8‬القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪.1993‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 50‬بتاريخ ‪ 6‬جويلية ‪(1993‬ص ‪)932‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصول المنقّحة‪ :‬فصالن ‪ – 135‬و‪.234‬‬
‫الفصل المضاف‪ 5 :‬مكرر‪.‬‬
‫‪-9‬القانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.1994‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 15‬بتاريخ ‪ 22‬فيفري ‪( 1994‬ص ‪ 309‬الى‪.)315‬‬
‫إصالح غلط نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 23‬بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪( 1994‬ص‪)483‬‬
‫الفصول المنقّحة‪ 71 :‬فصال‪ 14 :‬و‪ 22‬و‪ 23‬و‪ 24‬و‪ 157‬و‪ 158‬و‪ 160‬و‪ 161‬و‪ 162‬و‪ 163‬و‪ 164‬و‪165‬‬
‫و‪ 166‬و‪ 167‬و‪ 168‬و‪ 169‬و‪ 170‬و‪ 171‬و‪ 174‬و‪ 175‬و‪ 176‬و‪ 177‬و‪ 181‬و‪ 182‬و‪ 183‬و‪ 201‬و‪202‬‬
‫و‪ 204‬و‪ 205‬و‪ 207‬و‪ 208‬و‪ 210‬و‪ 214‬و‪ 215‬و‪ 216‬و‪ 222‬و‪ 223‬و‪ 224‬و‪ 227‬و‪ 232‬و‪ 233‬و‪234‬‬
‫و‪ 235‬و‪ 236‬و‪ 237‬و‪ 240‬و‪ 241‬و‪ 257‬و‪ 265‬و‪ 266‬و‪ 268‬و‪ 274‬و‪ 277‬و‪ 287‬و‪ 321‬و‪ 322‬و‪334‬‬
‫و‪ 376‬و‪ 377‬و‪ 378‬و‪ 380‬و‪ 381‬و‪ 382‬و‪ 383‬و‪ 384‬و‪ 385‬و‪ 386‬و‪ 387‬و‪ 389‬و‪ 425‬و‪.428‬‬
‫الفصول المضافة‪ 16 :‬فصال‪ 14 :‬مكرر و‪ 14‬ثالثا و ‪ 14‬رابعا و‪ 14‬خامسا و‪ 23‬مكرر و‪ 161‬مكرر و‪233‬‬
‫مكرر و‪ 234‬مكرر و‪ 376‬ثالثا و‪ 381‬مكرر و‪ 381‬ثالثا و‪ 382‬مكرر و‪ 384‬مكرر و‪ 385‬مكرر و‪386‬‬
‫مكرر و‪ 386‬ثالثا‪.‬‬
‫‪-10‬القانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.1996‬‬
‫نشر بالرائد الرسمي عدد ‪ 59‬بتاريخ ‪ 23‬جويلية ‪( 1996‬ص ‪ 1633‬إلى ‪.)1641‬‬
‫الفصول المنقحة‪ 72 :‬فصال‪ 6 :‬و‪ 21‬و‪ 53‬و‪ 63‬و‪ 66‬و‪ 67‬و‪ 69‬و‪ 77‬و‪ 79‬و‪ 82‬و‪ 83‬و‪ 85‬و‪ 90‬و‪95‬‬
‫و‪ 97‬و‪ 100‬و‪ 106‬و‪ 107‬و‪ 113‬و‪ 114‬و‪ 116‬و‪ 117‬و‪ 119‬و‪ 123‬و‪ 134‬و‪ 137‬إلى ‪ 141‬و‪ 143‬و‪145‬‬
‫و‪ 146‬و‪ 150‬إلى ‪ 155‬و‪ 258‬و‪ 259‬و‪ 261‬إلى ‪ 263‬و‪ 267‬و‪ 269‬و‪ 278‬إلى ‪ 283‬و‪ 286‬و‪ 287‬و‪289‬‬
‫إلى ‪ 292‬و‪ 303‬و‪ 305‬و‪ 310‬و‪.335‬‬

‫الفصول المضافة‪ 48 :‬فصال‪ 2-6 :‬إلى ‪ 4-6‬و‪ 2-21‬إلى ‪ 13-21‬و‪ 2-26‬و‪ 2-53‬و‪ 2- 63‬و‪ 2-68‬إلى ‪-68‬‬
‫‪ 4‬و‪ 2-76‬و‪ 2-77‬و‪ 2-94‬إلى ‪ 14-94‬و‪ 2-134‬و ‪ 3-134‬و ‪ 2-151‬و‪ 2-152‬و‪ 3-152‬و‪ 2-153‬و‪-154‬‬
‫‪ 2‬إلى ‪ 5-154‬و‪ 2-258‬و‪.2-268‬‬
‫الفصول الملغاة‪ 9 :‬و‪ 49‬و‪ 50‬و‪ 80‬و‪ 81‬و‪ 135‬و‪ 136‬و‪ 156‬و‪ 264‬و‪ 270‬إلى ‪ 277‬و‪ 288‬و‪325‬‬
‫إلى ‪ 332‬و ‪ 336‬و‪ 337‬و‪ 391‬إلى ‪.396‬‬
‫‪-11‬القانون عدد ‪ 80‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 1‬ديسمبر ‪1997‬‬
‫الفصول المنقحة‪ 15 :‬فصال‪ 42 :‬إلى ‪.444‬‬
‫‪-12‬القانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪.2006‬‬
‫الفصول الملغاة مع تعويضها ‪ 186:‬و‪ 221‬والفقرة األولى من الفصل ‪.227‬‬
‫الفصول المعوضة‪( 186:‬جديد) و‪( 221‬جديد) والفقرة األولى (جديدة) من الفصل ‪227‬‬
‫الفصول الملغاة‪ :‬تماما الفصل ‪.188‬‬
‫تم حذف الجملة التالية من الفقرة الثالثة من الفصل ‪ " 184‬والمجلس االبتدائي المختص بالنظر في االستئناف‬
‫حسب الشروط المنصوص عليها بالباب الخامس‪".‬‬
‫تم حذف العبارة التالية من الفقرة الرابعة من الفصل ‪ " 202‬خصوصا إذا لم يبلغ االستدعاء للمدعي عليه‬
‫شخصيا"‬
‫الفصول المضافة‪ :‬الفقرة الخامسة من الفصل ‪.202‬‬

‫‪6‬‬
‫‪-13‬القانون عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 2‬افريل ‪.2007‬‬
‫الفصول الملغاة‪ :‬فصل واحد‪ 166 :‬والفقرة األولى من الفصل ‪165‬‬
‫الفصول المضافة ‪ 166:‬مكرر ‪ 169‬مكرر ‪ 169‬ثالثا‬
‫‪-14‬القانون عدد ‪ 4‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 3‬جانفي ‪.2011‬‬
‫الفصول المنقحة‪ :‬الفصل ‪134‬‬
‫‪-15‬المرسوم عدد ‪ 115‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 2‬نوفمبر ‪.2011‬‬
‫الفصول الملغاة‪ :‬الفصل ‪ 397‬و الفصل ‪ 404‬و الفصل ‪405‬‬
‫‪-16‬القانون عدد ‪ 54‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪.2017‬‬
‫الفصول الملغاة‪ :‬الفصل ‪335‬‬
‫‪ -17‬المرسوم عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 13‬ديسمبر ‪2021‬‬
‫الفصول المتقحة‪ :‬الفصل ‪445‬‬

‫‪7‬‬
‫مــجــلـة الــشـــغـل‬
‫أحــكــام عـــــا ّمــة‬

‫الفصل ‪1‬‬
‫تنطبق أحكام هذا القانون على محالت الصناعة والتجارة والفالحة وعلى توابعها‪ ،‬مهما‬
‫كان نوعها‪ ،‬العامة أو الخاصة‪ ،‬الدينية أو الالدينية ولو كانت لها صبغة مهنية أو خيرية‪.‬‬
‫وتنطبق أيضا على المهن الحرة ومحالت الصناعة التقليدية والتعاضديات والشركات‬
‫المدنية والنقابات والجمعيات والجماعات مهما كان نوعها‪.‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫تعتبر بالخصوص محالت صناعية‪ ،‬المحالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ المناجم والمقاطع ومصانع استخراج المواد األولية مهما كان نوعها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المؤسسات التي تباشر تكييف المصنوعات وتغييرها وتنظيمها وإصالحها وتزويقها‬
‫وإتمامها وإعدادها أو التي تباشر تحويل المواد بما في ذلك صنع السفن ومؤسسات تفكيك‬
‫اآلالت ومؤسسات الصناعات التقليدية وكذلك مؤسسات إنتاج وتحويل وتوزيع التيار الكهربائي‬
‫والقوة المحركة بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ المؤسسات المعدة لنقل األشخاص والبضائع برا وبحرا وجوا بما في ذلك عمليات‬
‫مباشرة البضاعة في مختلف المستودعات البرية والبحرية والجوية‪.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫تعتبر ذات صبغة فالحية المؤسسات العمومية أو الخاصة والتعاضديات والجمعيات التي‬
‫تباشر خاصة نشاطها في الميادين اآلتية‪:‬‬
‫زراعة الحبوب والكتان والقطن والتبغ واألرز والبطاطس واللفت السكري والنباتات‬
‫الصالحة الستخراج األدوية والعطورات والخضر واألعناب والبقول واألزهار والقوارص‬
‫والزيتون واألشجار الم ثمرة وأشجار الغابات وإنتاج الزرارع والمشاتل واألعشاب اليابسة‬
‫وتربية الحيوان وإنتاج اللبن وتربية الدواجن والنحل‪.‬‬
‫يعتبر عملة فالحيين المأجورون المشتغلون‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بجميع األعمال الالزمة أصالة لمباشرة نشاطهم في الميادين المذكورة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ باإلصالحات الخفيفة الالزمة للبناءات وآالت العمل‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ بجمع وحفظ منتوجات المؤسسة وحزمها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وال تعتبر مؤسسات فالحية بل تعتبر محالت تجارية وصناعية جميع األنواع اآلتية ولو‬
‫كانت في قالب تعاضديات فالحية‪:‬‬
‫‪ )1‬محالت الضمان والقرض‪.‬‬
‫‪ )2‬مؤسسات الهندسة الريفية‪.‬‬
‫‪ )3‬المالحات‪.‬‬
‫‪ )4‬مؤسسات شق األرض والحصاد ودراس الصابة وجمعها ونقلها وحفظها ما عدا ما‬
‫خصص منها لدواليب ضيعة فالحية‪.‬‬
‫‪ )5‬معاصر الزيت والمواجل ومعامل التقطير ومعامل الحليب والجبن ومعامل التّصبير‬
‫وبصفة عامة جميع المعامل وأجزاء المعامل المعدة لتحويل المنتوجات الفالحية ولو كانت‬
‫مضافة لضيعة فالحية ما عدا المعامل التي ال تشغل إال بوسائل الصناعة التقليدية لتحويل المادة‬
‫األولية‪.‬‬
‫‪ )6‬مؤسسات نتاج الغابة (كقلع وقطع األشجار وجمع الخفاف) إال إذا كانت تلك األشغال‬
‫خاصة بغابة على ملك صاحبها‪.‬‬
‫ال يعتبر عملة فالحيين األشخاص المكلفون بإدارة المؤسسات الفالحية بل هم مشبّهون‬
‫باألشخاص المكلفين بإدارة مؤسسات التجارة والصناعة‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫يعتبر عامال مأجورا كل سائق لعربات النقل العمومي المخصصة لألشخاص أو البضائع‬
‫ولم يكن مالكا للعربة أو حامال لرخصة النقل‪.‬‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫تنطبق أحكام هذا القانون أيضا على أنواع العملة اآلتي ذكرهم‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ األشخاص الذين كلفوا في نطاق المؤسسة الصناعية أو التجارية من طرف رئيس‬
‫المؤسسة أو بموافقته بان يكونوا على ذمة الحرفاء طيلة إقامة هؤالء في محالت المؤسسة أو‬
‫في توابعها ليحافظوا على مالهم من الثياب واألمتعة أو ليقدموا لهم ما يحتاجون من الخدمات‬
‫مهما كان نوعها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ األشخاص الذين يحترفون بالخصوص إما ببيع البضائع أو المواد ـ مهما كان نوعها‬
‫ـ والسندات والكتب والنشريات والتذاكر على اختالف أنواعها التي تسلم لهم بصفة مستمرة أو‬
‫شبيهة بالمستمرة من طرف مؤسسة واحدة للصناعة أو التجارة وإما بقبول البضائع أو األشياء‬
‫المعدة للتحويل أو التكييف أو للنقل لفائدة مؤسسة واحدة للصناعة أو التجارة إذا باشر هؤالء‬
‫األشخاص عملهم في محل تابع للمؤسسة أو في محل أحرز على موافقة صاحب المؤسسة‬
‫وطبق الشروط واألسعار المعينة من طرفه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫رئيس المؤسسة الصناعية أو التجارية الذي يزود بالبضائع والمواد والسندات أو التذاكر‬
‫أو الذي تقبل لفائدته البضائع أو األشياء المعدة للتحويل والتكييف أو النقل يكون دائما مسؤوال‬
‫نحو األشخاص المذكورين بالفقرة السابقة عن تطبيق نظــــام األجور‪.‬‬
‫وال يكون مسؤوال بغير ذلك من اإلجراءات إال إذا عينت شروط العمل وشروط الوقاية‬
‫الصحية والضمان من طرفه أو بموافقته وفي ما عدا ذلك يعتبر األشخاص المذكورون كمديري‬
‫المحالت وال تنطبق عليهم تراتيب الشغل إال إذا انطبقت على رؤساء المحالت ومديريها أو‬
‫المكلفين بها‪.‬‬
‫أما بالنسبة للعملة المرؤوسين لألشخاص المذكورين أعاله فان هؤالء ال يكونون‬
‫مسؤولين نيابة عن رئيس المؤسسة الصناعية أو التجارية المتعاقد معه بتطبيق قوانين الشغل‬
‫نحو العملة إال إذا كانوا يتمتعون بحرية تشغيلهم وطردهم وضبط شروط عملهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ 5‬مكرر (أضيف بالقــــــــانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 1993‬المــــؤرخ في ‪ 5‬جويلية‬
‫‪.)1993‬‬
‫ال يمكن التمييز بين الرجل والمرأة في تطبيق أحكام هذه المجلة والنصوص التطبيقية‬
‫لها‪.‬‬
‫األول‬
‫الـــكتـاب ّ‬
‫تكـوين عالقـات الشغـل‬
‫األول‬
‫العنوان ّ‬
‫عقـد الشغــل‬
‫األول‬
‫الباب ّ‬
‫تكـويـن العقـد‬
‫الفصل ‪( 6‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫عقد الشغل هو اتفاقية يلتزم بمقتضاها أحد الطرفين ويس ّمى عامال أو أجيرا بتقديم خدماته‬
‫للطرف اآلخر ويس ّمى مؤجرا وذلك تحت إدارة ومراقبة هذا األخير وبمقابل أجر‪.‬‬
‫تثبت العالقة الشغلية بجميع وسائل اإلثبات‪.‬‬
‫الفصل ‪ 6‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يبرم عقد الشغل لمدّة غير معيّنة أو لمدّة معيّنة‪.‬‬
‫ويمكن أن يتض ّمن عقد الشغل لمدّة معيّنة تحديدا لفترة زمنية لتنفيذه أو تعيينا للعمل الذي‬
‫ينتهي العقد بإنجازه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل ‪ 6‬ـ ‪( 3‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يخضع العملة المنتدبون بمقتضى عقود شغل لمدة غير معينة في ما يتعلق بفترة التجربة‬
‫والترسيم لألحكام القانونية أو التعاقدية المنطبقة عليهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ 6‬ـ ‪( 4‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫‪ .1‬يمكن إبرام عقد الشغل لمدّة معينة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫ـ القيام باألشغال األولى لتركيز المؤسسة أو بأشغال جديدة‪،‬‬
‫ـ القيام باألعمال التي تستوجبها زيادة غير عادية في حجم العمل‪،‬‬
‫ـ التعويض الوقتي لعامل قار متغيب أو توقّف تنفيذ عقد شغله‪،‬‬
‫ـ القيام بأشغال متأكدة لتفادي حوادث محققة أو لتنظيم عمليات إنقاذ أو لتصليح خلل‬
‫بمعدّات أو تجهيزات أو بناءات المؤسسة‪،‬‬
‫ـ القيام بأعمال موسميّة أو بأنشطة أخرى ال يمكن حسب العرف أو بحكم طبيعتها اللّجوء‬
‫فيها إلى عقود لمدّة غير معيّنة‪.‬‬
‫‪ .2‬كما يمكن إبرام عقد الشغل لمدّة معيّنة في غير الحاالت المذكورة في الفقرة السابقة‬
‫باالتفاق بين المؤجر والعامل على أن ال تتجاوز مدّة هذا العقد أربع سنوات بما في ذلك تجديداته‪.‬‬
‫وك ّل انتداب للعامل المعني بعد انقضاء هذه المدّة يقع على أساس االستخدام القار ودون‬
‫الخضوع لفترة تجربة‪ .‬وفي هذه الحالة يبرم العقد كتابيا في نظيرين يحتفظ المؤجر بأحدهما‬
‫ويسلّم اآلخر إلى العامل‪.‬‬
‫‪ .3‬يتقاضى العملة المنتدبون بمقتضى عقود شغل لمدّة معينة أجورا أساسية ومنحا ال تق ّل‬
‫عن األجور األساسية والمنح المسندة بمقتضى نصوص ترتيبية أو اتفاقيات مشتركة للعملة‬
‫القارين الذين لهم نفس االختصاص المهني‪.‬‬
‫الفصل ‪7‬‬
‫تنطبق على استئجار العملة األجانب التراتيب الضابطة لدخول وإقامة وتشغيل األجانب‬
‫بالبالد التونسية‪.‬‬
‫الفصل ‪8‬‬
‫للعامل الذي اضطر إلى مغادرة عمله لوقوع تجنيده ـ بأي وجه من الوجوه ـ الحق في‬
‫طلب الرجوع إلى عمله أو إلى عمل من نفس الصنف المهني وعند نفس المؤجر‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫على العامل الذي علم بتاريخ سراحه من الخدمة العسكرية وأراد الرجوع إلى العمل الذي‬
‫يعرف بذلك المؤجر السابق بمكتوب مضمون الوصول في‬ ‫كان يشغله عند التحاقه بالجيش أن ّ‬
‫أجل ال يتجاوز الشهر من تاريخ ذلك السراح‪.‬‬
‫يرجع العامل الذي أعرب عن نيته في الرجوع إلى عمله حسبما أشير إليه بالفقرة السابقة‬
‫سسته إال إذا كان العمل السابق أو العمل المماثل له قد حذف‪.‬‬
‫إلى مؤ ّ‬
‫يكون الرجوع إلى العمل ـ عند اإلمكان ـ في الشهر الموالي لالتصال بالمكتوب الذي‬
‫أعرب فيه العامل عن رغبته في االلتحاق بعمله‪ .‬ويتمتع العامل بجميع االمتيازات التي كان قد‬
‫تحصل عليها قبل مغادرته له‪.‬‬
‫لكل عامل لم يقع تشغيله حق أولوية التشغيل وذلك طيلة عام من تاريخ السراح من‬
‫الجندية‪.‬‬
‫وللعامل حق المطالبة بغرم الضرر في صورة خرق مقتضيات الفقرات السابقة من طرف‬
‫المؤجر ويعتبر الغيا قانونا كل شرط يخالف المقتضيات اآلنفة الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪( 9‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫الباب الثاني‬
‫التزامات العامل‬
‫الفصل ‪10‬‬
‫يعتبر العامل مسؤوال عن نتائج عدم إنجاز التعليمات التي تلقاها إذا كانت قطعيّة ولم يكن‬
‫له أي عذر جدي لمخالفتها‪.‬‬
‫وفي صورة وجود مثل هاته األعذار عليه أن يعلم بها مؤجره وأن يترقب تعليماته إذا لم‬
‫يخش خطرا في ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪11‬‬
‫يطالب العامل بالسهر والمحافظة على األشياء التي أعطيت له للقيام باألعمال التي كلف‬
‫بها‪ .‬وعليه أن يرجعها بعد إتمام عمله وهو مسؤول عن فقدها أو تعطيبها إذا كان ذلك نتيجة‬
‫لغلط منه‪.‬‬
‫إال انه يعتبر كمودع عنده ـ ال غير ـ إذا كانت األشياء التي تسلمها غير ضرورية لقيامه‬
‫بعمله‪.‬‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫ال يعتبر العامل مسؤوال عن التعطيب أو الضياع الناتج عن أمر طارئ أو قوة قاهرة إال‬
‫في صورة وجوب إرجاع األشياء التي تسلمها‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫تلف الشيء الناتج عن عيوب فيه أو عن شدة رقة مادته كالتلف الناشئ عن األمر الطارئ‬
‫ما لم يكن نتيجة خطإ العامل‪.‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫يعتبر العامل مسؤوال عن سرقة أو إتالف األشياء التي يتحتم عليه إرجاعها إلى مؤجره‬
‫إال إذا أثبت أنه لم يرتكب أي قصور‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫انتهاء عقد الشغل‬
‫الفصل ‪( 14‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫ينتهي عقد الشغل المبرم لمدة معينة بانتهاء المدة المتفق عليها أو بإتمام العمل موضوع‬
‫العقد‪.‬‬
‫والعقد المبرم لمدة غير معينة ينتهي بانتهاء أجل اإلعالم بإنهاء العمل‪.‬‬
‫كما ينتهي عقد الشغل سواء كان مبرما لمدة معينة أو لمدة غير معينة‪:‬‬
‫أ) باتفاق الطرفين‪،‬‬
‫ب) بإرادة أحد الطرفين تبعا الرتكاب خطإ فادح من الطرف اآلخر‪،‬‬
‫ج) عند تعذر اإلنجاز الناتج إما عن أمر طارئ أو قوة قاهرة حدثت قبل أو أثناء تنفيذ‬
‫العقد أو عن وفاة العامل‪،‬‬
‫د) بالفسخ المصرح به من طرف القاضي في الصور التي يبيّنها القانون‪،‬‬
‫هـ) في الحاالت األخرى التي ينص عليها القانون‪.‬‬
‫مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫الفصل ‪ّ 14‬‬
‫يتم اإلعالم بإنهاء عقد الشغل المبرم لمدة غير معينة برسالة مضمونة الوصول توجه إلى‬
‫الطرف اآلخر قبل شهر من إنهاء العقد‪.‬‬
‫ويرخص للعملة بالتغيب كامل النصف الثاني من مدّة أجل اإلعالم ليتسنى لهم السعي‬
‫للحصول على شغل آخر‪ .‬وتعتبر مدة التغيب عمال فعليا وال ينجر عنه أي تخفيض في األجور‬
‫أو المنح‪.‬‬
‫وكل هذا ال يمس بالمقتضيات األكثر فائدة للعامل والناتجة عن أحكام خاصة تض ّمنها‬
‫اتفاق الطرفين أو االتفاقية المشتركة أو العرف‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل ‪ 14‬ثالثا (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫يتعين على المؤجر الذي يعتزم طرد عامل أن يبّين أسباب الطرد في رسالة اإلعالم‬
‫بإنهاء العمل‪.‬‬
‫سفيا‪ ،‬الطرد الواقع دون وجود سبب حقيقي وجدي يبرره أو دون احترام‬ ‫ويعتبر تع ّ‬
‫اإلجراءات القانونية أو الترتيبية أو التعاقدية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 14‬رابعا (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫يعتبر الخطأ الفادح من األسباب الحقيقية والجدية التي تبرر الطرد‪.‬‬
‫ويمكن أن تعتبر بالخصوص الحاالت التالية أخطاء فادحة وذلك حسب الظروف التي‬
‫وقع فيها ارتكابها‪:‬‬
‫‪ ) 1‬العمل أو التقصير المتعمد الذي من شأنه أن يعرقل سير النشاط العادي للمؤسسة أو‬
‫يلحق ضررا بمكاسبها‪.‬‬
‫‪ )2‬التخفيض في حجم اإلنتاج أو نوعيته الناتج عن سوء استعداد ظاهر‪.‬‬
‫‪ )3‬عدم االمتثال للقواعد المتعلقة بحفظ الصحة والسالمة أثناء العمل أو عدم أخذ العامل‬
‫ما يلزم من التدابير لتحقيق سالمة العملة المسؤول عنهم أو لصيانة األشياء المناطة بعهدته‪.‬‬
‫‪ )4‬االمتناع غير المبرر عن تنفيذ األوامر المتعلقة بالعمل والصادرة بصفة قطعيّة عن‬
‫الهيئات المختصة بالمؤسسة التي تشغل العامل أو عن رئيسه‪.‬‬
‫‪ ) 5‬الحصول على منافع مادية وقبول مزايا لها عالقة بسير المؤسسة أو على حسابها‪،‬‬
‫وذلك بصفة غير شرعية‪.‬‬
‫‪ )6‬السرقة أو استعمال العامل لمصلحته الخاصة أو لمصلحة الغير لألموال أو القيم أو‬
‫األشياء التي أؤتمن عليها بسبب مركز العمل الذي يشغله‪.‬‬
‫‪ )7‬الحضور للعمل في حالة سكر واضح أو تناول المشروبات الكحولية أثناء مدة العمل‪.‬‬
‫‪ ) 8‬الغياب عن العمل أو ترك مركز العمل بصورة ثابتة وغير مبررة ودون ترخيص‬
‫سابق من المؤجر أو ممن ينوبه‪.‬‬
‫‪ ) 9‬قيام العامل أثناء عمله أو بمكان العمل بأعمال عنف أو تهديد وقعت معاينتها وذلك‬
‫ضد كل شخص تابع أو غير تابع للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ )10‬إفشاء سر مهني من أسرار المؤسسة في غير الحاالت المسموح بها بالقانون‪.‬‬
‫‪ )11‬االمتناع بصورة ثابتة عن مدّ يد المساعدة في حالة خطر محدق بالمؤسسة أو‬
‫باألشخاص المتواجدين بها‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل ‪ 14‬خامسا (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬
‫‪.)1994‬‬
‫يرجع للقاضي تقدير مدى وجود الصبغة الحقيقية والجدية ألسباب الطرد ومدى احترام‬
‫اإلجراءات القانونية أو التعاقدية المتعلقة به‪ ،‬وذلك بناء على عناصر اإلثبات المقدمة إليه من‬
‫طرفي النزاع ويمكنه لهذا الغرض اإلذن بإجراء كل وسيلة تحقيق يراها الزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪15‬‬
‫يبقى عقد الشغل قائما بين العامل والمؤجر في صورة تغيير حالة هذا األخير القانونية‬
‫خاصة بالميراث أو البيع أو تحويل المحل أو تكوين شركة‪.‬‬
‫الفصل ‪( 16‬نقح بالقانون عدد ‪ 36‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 29‬أفريل ‪)2016‬‬
‫تفليس المؤجر ال يكون سببـــا لفســـخ العقـــد ويحــل أمين الفلسة محل المدين في الحقوق‬
‫وااللتزامات الناشئة عن التفليس‪.‬‬

‫الفصل ‪17‬‬
‫إذا تمادى العامل على تقديم خدماته عند انتهاء األجل المتفق عليه بدون معارضة الطرف‬
‫اآلخر يتحول العقد إلى عقد ذي أجل غير معين‪.‬‬
‫الفصل ‪18‬‬
‫تستنتج مدة االختبار في كل عقد شغل من االتفاقات المشتركة أو الخاصة ومن العرف‬
‫والقانون‪.‬‬
‫األول أو في الخدمة العسكرية داخال‬
‫ال يعتبر الوقت الذي يقضى في التدريب العسكري ّ‬
‫في اآلجال المضروبة للتصريح بفسخ عقد الشغل ألي سبب من األسباب‪.‬‬
‫وتنطبق هذه الحيثية على كل من المؤجر والعامل إال في صورة ما إذا كفّت المصلحة‬
‫عن العمل‪.‬‬
‫يمكن للنسوة الحامالت مغادرة العمل بدون تعيين أجل المغادرة وبدون أن يطالبن بغرامة‬
‫قطع العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪19‬‬
‫قضاء مدة بمركز التدريب العسكري أو في التجنيد ـ في كل الحاالت ـ ال يعتبر سببا‬
‫مبطال للعقد‪.‬‬
‫الفصل ‪20‬‬
‫يوقف المرض عقد الشغل‪ .‬وال يعتبر سبب وقف له إال إذا كان بالغ الخطورة ومعالجته‬
‫طويلة وإذا كانت حاجيات المصلحة تفرض على المؤجر تعويض العامل المريض‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫وقف العمل من طرف المرأة طيلة المدة التي تسبق الوالدة وتليها ال يمكن أن يكون موجبا‬
‫لقطع عقدة الشغل من طرف المؤجر‪ .‬وإال فيحق للمرأة أن تطالب بغرم الضرر‪ .‬ويتعين على‬
‫هذه األخيرة أن تعلم المؤجر بسبب تغيّبها‪.‬‬
‫وفي صورة ما إذا امتد تغيب المرأة الناتج عن مرض يثبت ببطاقة طبية أنه ناتج عن‬
‫الحمل أو الوالدة ويجعل المرأة عاجزة عن استئناف نشاطها إلى ما بعد األجل المضبوط‬
‫بالفصل ‪ 64‬من هذه المجلة بدون أن يفوق ذلك التغيب اثني عشر أسبوعا ال يجوز للمؤجر أن‬
‫يفصل المرأة عن العمل أثناء هذا التغيب‪.‬‬
‫الفصل ‪( 21‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫على كل مؤجر يعتزم طرد أو إيقاف عن العمل ألسباب اقتصادية أو فنية البعض من‬
‫عملته القارين أو كاملهم‪ ،‬أن يعلم بذلك مسبّقا تفقديّة الشغل المختصة ترابيا‪.‬‬
‫ويجب أن يتض ّمن اإلعالم البيانات التالية‪:‬‬
‫سسة وعنوانها الكامل واسم المسؤول عنها وتاريخ بداية نشاطها وطبيعته‪،‬‬
‫ـ اسم المؤ ّ‬
‫ـ األسباب التي أدّت إلى طلب الطرد أو اإليقاف عن العمل‪.‬‬
‫كما يجب أن يكون اإلعالم مرفقا بالمؤيّدات الالّزمة لطلب الطرد أو اإليقاف عن العمل‬
‫سسة مع بيان حالتهم المدنية وتاريخ انتدابهم واختصاصهم المهني‬ ‫وبقائمة كافة عملة المؤ ّ‬
‫وكذلك الع ّمال المعنيّين بالطرد أو اإليقاف عن العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫سسة متواجدة‬
‫إذا كان اإلعالم بالطرد أو اإليقاف عن العمل يه ّم ع ّماال منتمين لفروع مؤ ّ‬
‫بواليتين أو أكثر‪ ،‬فإن هذا اإلعالم يو ّجه إلى اإلدارة العا ّمة لتفقدية الشغل حسب نفس الشروط‬
‫الواردة بالفصل ‪ 21‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 3‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يتعيّن على تفقدية الشغل المختصة ترابيا أو اإلدارة العا ّمة لتفقدية الشغل حسب الحالة‬
‫إجراء بحث بشأن طلب الطرد أو اإليقاف عن العمل والقيام بمحاولة صلحية بين الطرفين‬
‫المعنيّين وذلك في أجل أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ تع ّهدها‪ .‬ويقدّم المؤجر لتفقدية الشغل‬
‫جميع المعلومات والوثائق التي يتطلبها البحث‪.‬‬
‫وإذا تعذّر الصلح فعلى تفقدية الشغل أو اإلدارة العا ّمة لتفقدية الشغل أن تعرض ملف‬
‫الطرد أو اإليقاف عن العمل على اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية لمراقبة الطرد حسب‬
‫الحالة وذلك خالل الثالثة أيام الموالية النتهاء المحاولة الصلحية‪.‬‬
‫يتعيّن على اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية لمراقبة الطرد أن تبدي رأيها في ملف‬
‫الطرد أو اإليقاف عن العمل في أجل ال يتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ تع ّهدها‪ .‬غير أنه‬
‫يمكن باتفاق الطرفين تمديد هذا األجل‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 4‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يترأس اللجنة الجهوية لمراقبة الطرد رئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا وتض ّم عالوة‬
‫على ذلك‪:‬‬
‫ـ ممثال عن المنظمة النقابية للعمال األكثر تمثيال للعمال المعنيين‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫ـ ممثال عن المنظمة المهنية للمؤجرين التي ينتمي إليها المؤجر المعني‪ ،‬عضوا‪.‬‬
‫يعوض الممثل عن المنظمة المهنية للمؤجرين بممثل‬
‫عندما يتعلق األمر بمنشأة عمومية‪ّ ،‬‬
‫عن الوزارة التي تتولى اإلشراف على المنشأة‪.‬‬
‫ويمكن للجنة بطلب من رئيسها أن تستدعي كل شخص ترى في حضوره فائدة‪.‬‬
‫تتولى تفقدية الشغل المختصة ترابيا كتابة اللجنة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 5‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يترأس اللجنة المركزية لمراقبة الطرد المدير العام لتفقدية الشغل وتضم عالوة على ذلك‪:‬‬
‫ـ ممثال عن المنظمة النقابية المركزية للعمال األكثر تمثيال للعمال المعنيين‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫ـ ممثال عن المنظمة المهنية المركزية للمؤجرين التي ينتمي إليها المؤجر المعني‪ ،‬عضوا‪.‬‬
‫يعوض الممثل عن المنظمة المهنية للمؤجرين بممثل‬
‫عندما يتعلق األمر بمنشأة عمومية‪ّ ،‬‬
‫عن الوزارة التي تتولى اإلشراف على المنشأة‪.‬‬
‫ويمكن للجنة بطلب من رئيسها أن تستدعي كل شخص ترى في حضوره فائدة‪.‬‬
‫تتولى اإلدارة العا ّمة لتفقدية الشغل كتابة اللجنة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 6‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫تجتمع اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية لمراقبة الطرد بحضور كافة أعضائها‪ ،‬وإذا لم‬
‫يتوفر هذا النصاب تتم االجتماعات الالحقة مهما كان عدد الحاضرين‪.‬‬
‫وتبدي اللجنة رأيها بأغلبية األصوات‪ .‬وعند تساوي األصوات ير ّجح صوت الرئيس‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 7‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن للجنة الجهوية أو اللجنة المركزية لمراقبة الطرد أن تطلب من المؤجر مدّها‬
‫بالمعلومات والوثائق التي لها عالقة بملف الطرد أو اإليقاف عن العمل‪.‬‬
‫السر المهني في ما يتعلق بجميع المعلومات‬
‫ّ‬ ‫أعضاء اللجنة مطالبون بالمحافظة على‬
‫والوثائق التي يتحصلون عليها بمناسبة قيامهم بمهامهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 8‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫كل تصريح مخالف للواقع أو خاطئ قام به المؤجر عمدا يعاقب عليه طبقا للفصول ‪234‬‬
‫و‪ 236‬و‪ 237‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 9‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫تنظر اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية لمراقبة الطرد في ملف الطرد أو اإليقاف عن‬
‫سسة والوضع الخاص لهذه‬ ‫العمل على ضوء الوضعية العامة للنشاط الذي تنتمي إليه المؤ ّ‬
‫األخيرة وتقترح بالخصوص‪:‬‬
‫أ ـ رفض المطلب مع التعليل‪،‬‬
‫ب ـ إمكانية وضع برنامج إعادة تكوين أو رسكلة العمال‪،‬‬
‫سسة نحو إنتاج جديد حسب ما تقتضيه الظروف‪،‬‬
‫ج ـ إمكانية توجيه نشاط المؤ ّ‬
‫سسة كلّيا أو جزئيا‪،‬‬
‫د ـ اإليقاف المؤقت لنشاط المؤ ّ‬
‫هـ ـ مراجعة شروط العمل كالتخفيض في عدد الفرق أو ساعات العمل‪،‬‬
‫و ـ اإلحالة على التقاعد المب ّكر للعمال الذين تتوفّر فيهم الشروط المطلوبة‪،‬‬
‫ز ـ قبول طلب الطرد أو اإليقاف عن العمل مع التعليل‪ .‬وتراعي اللجنة في هذه الحالة‬
‫العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬االختصاص والقيمة المهنية للعملة المعنيين‪.‬‬
‫‪ .2‬الحالة العائلية‪.‬‬
‫سسة‪.‬‬
‫‪ .3‬األقدمية في المؤ ّ‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 10‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫في صورة قبول طلب الطرد‪ ،‬تبدي اللجنة رأيها في مكافأة نهاية الخدمة المنصوص‬
‫عليها بالتشريع الجاري به العمل وتسعى للتوفيق بين الطرفين المعنيّين حول مبلغ المكافأة‬
‫سسات أخرى‪.‬‬‫وللقيام بدفعها حاال‪ .‬كما تدرس إمكانية تشغيل العملة المطرودين في مؤ ّ‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 11‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫إن محضر االتفاق الحاصل بين الطرفين المعنيّين عن طريق تفقدية الشغل أو عن طريق‬ ‫ّ‬
‫القوة التنفيذية بين الطرفين‪.‬‬
‫اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية لمراقبة الطرد له ّ‬
‫وفي صورة عدم االتفاق يحتفظ الطرفان بحقّهما في اللجوء إلى المحاكم المختصة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 12‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫سفيّا الطرد أو اإليقاف عن العمل اللّذان يت ّمان دون الحصول مسبّقا على رأي‬‫يعتبر تع ّ‬
‫اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية لمراقبة الطرد‪ ،‬إالّ في صورة ّ‬
‫القوة القاهرة أو اتفاق الطرفين‬
‫المعنيّين‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ ‪( 13‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫للعملة الذين فسخت عقود شغلهم نتيجة حذف مراكز عملهم لظروف اقتصادية ّ‬
‫حق‬
‫األولويّة في التشغيل حسب شروط التأجير التّي كانوا ينتفعون بها عند طردهم وذلك في صورة‬
‫سسة بانتداب عملة من نفس الصنف المهني‪.‬‬ ‫قيام المؤ ّ‬
‫ّ‬
‫الحق طيلة عام بداية من تاريخ الطرد وللتمتع به يجب مراعاة‬ ‫ويجري العمل بهذا‬
‫اإلجراءات المنصوص عليها بالفصل ‪ 8‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫سسة‪ ،‬مرفّعا فيها بسنة عن كل‬
‫تقع إعادة انتداب العملة المطرودين حسب أقدميتهم بالمؤ ّ‬
‫ولد دون الستّة عشر عاما عند تاريخ الطرد‪.‬‬
‫ويتعيّن على المؤ ّجر أن يعلم كتابيا تفقدية الشغل المختصة ترابيا برغبته في إرجاع‬
‫العملة‪.‬‬
‫سسة في األجل المعيّن بكل الوسائل وخاصة‬
‫الرجوع للمؤ ّ‬
‫يمكن إثبات طلب العامل ّ‬
‫باالستظهار بالوصل المثبت لتوجيه رسالة مضمونة الوصول‪.‬‬
‫الفصل ‪( 22‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫كل عامل مرتبط بعقد لمدة غير معينة وقع طرده بعد انقضاء فترة التجربة يستحق في ما‬
‫عدا صورة الخطإ الفادح مكافأة لنهاية الخدمة تقدّر بأجر يوم عن كل شهر عمل فعلي في نفس‬
‫المؤسسة وذلك على أساس األجر الذي يتقاضاه العامل عند الطرد مع مراعاة جميع االمتيازات‬
‫التي ليست لها صبغة إرجاع مصاريف‪.‬‬
‫وال يمكن أن تفوق هذه المكافأة أجر ثالثة أشهر مهما كانت مدة العمل الفعلي‪ ،‬إال في‬
‫صورة وجود شروط أحسن جاء بها القانون أو االتفاقيات المشتركة أو الخاصة‪.‬‬
‫الفصل ‪( 23‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫القطع التعسفي لعقد الشغل من أحد الطرفين يخول المطالبة بغرامة خارجة عن المنحة‬
‫المستحقة لعدم مراعاة أجل اإلعالم بإنهاء العمل أو مكافأة نهاية الخدمة المشار إليها بالفصل‬
‫‪ 22‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫ال يجوز التخلي مسبقا عن حق المطالبة بغرم الضرر عمال بهذا الفصل‪.‬‬
‫كل دعوى للتحصيل على الغرم من أجل القطع التعسفي لعقد الشغل من أحد الطرفين‬
‫يجب تقديمها لدى كتابة دائرة الشغل خالل العام الذي يلي القطع وإال سقطت هذه الدعوى‪.‬‬
‫مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫الفصل ‪ّ 23‬‬
‫يقع جبر الضرر في حالة الطرد التعسفي بغرامة يتراوح مقدارها بين أجر شهر وأجر‬
‫شهرين عن كل سنة أقدمية بالمؤسسة على أن ال تتجاوز هذه الغرامة في جميع الحاالت أجر‬
‫ثالث سنوات‪ .‬ويتولى القاضي تقدير وجود ومدى الضرر الحاصل من جراء هذا الطرد بناء‬

‫‪19‬‬
‫بالخصو ص على الصفة المهنية للعامل وأقدميته بالمؤسسة وسنه وأجره ووضعيته العائلية‬
‫وتأثير هذا الطرد على حقوقه في التقاعد‪ ،‬ومدى احترام اإلجراءات وظروف األمر الواقع‪.‬‬
‫غير أنه في الحالة التي يتبين فيها أن الطرد وقع لوجود سبب حقيقي وجدي ولكن دون‬
‫احترام اإلجراءات القانونية أو التعاقدية فإن مقدار الغرامة يتراوح بين أجر شهر وأجر أربعة‬
‫أشهر‪ .‬ويقع تقدير الغرامة حسب طبيعة اإلجراءات وتأثيرها على حقوق العامل‪.‬‬
‫ويعتبر في تقدير غرامة الطرد التعسفي‪ ،‬األجر الذي يتقاضاه العامل عند إنهاء العقد مع‬
‫مراعاة جميع االمتيازات التي ليست لها صبغة ترجيع مصاريف‪.‬‬
‫الفصل ‪( 24‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫تقدّر الغرامة المستحقة عن القطع التعسفي لعقد الشغل المبرم لمدة معينة من طرف‬
‫المؤجر بمبلغ يساوي أجر ما تبقى من مدة العقد أو أجر ما تبقى لو وقع إتمام العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪25‬‬
‫في صورة إيقاف العمل بعقد الشغل أو قطع ِه وعند صدور قرار إداري أو حكمي قاض‬
‫بغلق المؤسسة بصفة نهائية أو مؤقتة أو بالتحجير على رئيس هذه المؤسسة تعاطي مهنته وذلك‬
‫بعنوان المعاقبة فعلى هذا األخير أن يستمر على خالص عملته في األجور مع المنح والمعاليم‬
‫بجميع أنواعها طيلة مدة هذا الغلق أو هذا التحجير ويزول هذا االلتزام بعد مضي ثالثة اشهر‪.‬‬
‫وإذا ما كان الغلق أو التحجير ألكثر من ثالثة أشهر فإن رئيس المؤسسة ‪ -‬زيادة على ما‬
‫سبق ـ مجبور بأن يدفع لعملته جميع غرامات ّ‬
‫الطرد المقررة من قبل القانون أو االتفاقيات‬
‫المشتركة أو الخاصة أو العرف بقطع النظر عن غرامات الضرر التي يمكن أن يحكم بها عليه‪.‬‬
‫الفصل ‪26‬‬
‫يعتبر المؤجر الجديد متضامنا في المسؤولية مع العامل ‪ -‬الذي قطع بصفة تعسفية العمل‬
‫بعقد الشغل والذي عرض من جديد خدماته ـ عن الضرر الملحق بالمؤجر السابق في صورة‬
‫األول‪.‬‬
‫علمه بأن هذا العامل كان عامال عند ّ‬
‫الفصل ‪26‬ـ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن إبرام اتفاق بين المؤجر والعامل يلتزم بمقتضاه هذا األخير بمواصلة العمل في‬
‫سسة مقابل انتفاعه بتكوين أو إتقان مهني على نفقة المؤجر وذلك لمدّة دنيا متناسبة مع‬
‫المؤ ّ‬
‫تكاليف هذا التكوين أو اإلتقان على أن ال تتجاوز هذه المدّة في جميع الحاالت أربع سنوات‪.‬‬
‫وفي صورة عدم احترام العامل لهذا االتفاق يمكن للمؤجر مطالبته بإرجاع مصاريف‬
‫التكوين أو اإلتقان بقدر يتناسب مع المدّة المتبقية من تنفيذ االتفاق‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل ‪27‬‬
‫لكل عامل ـ عند انتهاء شغله ـ أن يطالب مؤجره بشهادة تنص على تاريخ الدخول‬
‫والخروج ونوع العمل‪ .‬وعند االقتضاء على األعمال التي تداولها مع بيان مدة القيام بكل عمل‬
‫منها‪.‬‬
‫تعفى من التنبر والتسجيل شهادات الشغل المسلمة للعملة حتى ولو تضمنت بيانات غير‬
‫التي أشارت إليها الفقرة السابقة خالية من التزام أو وصل أو أي اتفاق مفروض عليه استخالص‬
‫المعلوم النسبي‪.‬‬
‫كما تعتبر داخلة في اإلعفاء السابق لفظة "حر من كل التزام" وكل تعبير يشير إلى‬
‫انقراض عقد الشغل والى الصفة المهنية والخدمات المقدمة‪ .‬وفي الصور المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 15‬يتحتم على المؤجر األخير أن يسلم للعامل الذي يغادر المصلحة شهادة شغل واحدة‬
‫تتضمن خدمات العامل من تاريخ دخوله المحل‪ .‬وال يجوز للعامل أن يتنازل مسبقا عن حق‬
‫المطالبة بالغرم عمال بمقتضيات هذا الفصل‪.‬‬
‫العنوان الثاني‬
‫سسات اليد العاملة الثانويّة‬
‫مؤ ّ‬
‫الفصل ‪28‬‬
‫عندما يتعاقد رئيس مؤسسة صناعية أو تجارية لتنفيذ بعض الخدمات أو لتقديم بعض‬
‫المصالح مع مقاول ينتدب بنفسه اليد العاملة الالزمة فهو يتحمل في الصور اآلتية وبقطع النظر‬
‫عن جميع الشروط المخالفة المسؤوليات المبيّنة في ما بعد‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إذا كان إنجاز األشغال أو تنفيذ الخدمات في مؤسسته أو في توابعها فان رئيس‬
‫المؤ سسة يحل محل المقاول عند عجز هذا األخير عن الدفع بالنسبة للعملة الذين يستخدمهم‬
‫وذلك في ما يتعلق بدفع األجور واالستراحة الخالصة وبجبر حوادث الشغل واألمراض المهنية‬
‫والتكاليف الناشئة عن أنظمة الحيطة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إذا تعلق األمر بخدمات أنجزت في مؤسسات غير مؤسساته فان رئيس المؤسسة‬
‫الذي يكون معينا بالمعلقة المشار إليها بالفصل ‪ 30‬أسفله يكون مسؤوال ـ في صورة عجز‬
‫المقاول عن الدفع ـ بدفع األجور واالستراحات التي يستحقها العملة الذين استخدمهم هذا األخير‬
‫وكذلك بدفع المنح العائلية‪.‬‬
‫وفي الصورتين المشار إليهما أعاله فان العامل المتضّرر والصندوق القومي للحيطة‬
‫االجتماعية‪ ،‬لهما حق القيام مباشرة ضد رئيس المؤسسة الذي كانت الخدمة تجرى لفائدته في‬
‫صورة عجز المقاول عن الدفع‪.‬‬
‫الفصل ‪29‬‬
‫يكون رئيس المؤسسة مسؤوال عن مراعاة جميع النصوص القانونية المتعلقة بشروط‬
‫العمل وحفظ الصحة واألمن والعمل الليلي وخدمة النساء واألطفال والراحة األسبوعية وأيام‬
‫‪21‬‬
‫األعياد بمناسبة العمل في مؤسساته ومخازنه أو حظائره بالنسبة لعملة المقاول الثانوي كما لو‬
‫كانوا عملته هو نفسه ومستخدميه وتحت نفس الشروط‪.‬‬
‫الفصل ‪30‬‬
‫في صورة ما إذا كان مقاول ثانوي يقوم بالخدمات في معامل أو مخازن أو حظائر غير‬
‫تابعة للمقاول األصلي الذي عهد له بالخدمات فانه يجب عليه أن يعلق في كل مؤسسة من‬
‫المعامل أو المخازن أو الحظائر المذكورة معلقة ينص فيها على اسم وعنوان الشخص الذي‬
‫عهد إليه بالخدمات‪.‬‬
‫ومهما كان المكان الذي تجري فيه الخدمات فان المقاولين الثانويين مجبورون بالتنصيص‬
‫على بطاقات الخالص التي يسلمونها إلى عملتهم ـ زيادة على أسمائهم وعناوينهم ـ أسماء‬
‫الشخص أو األشخاص الذين عهدوا إليهم القيام بالخدمة التي استأجر من أجلها العملة‬
‫المذكورين‪.‬‬
‫العنوان الثالث‬
‫االتّفاقيّة المشتركة‬
‫األول‬
‫الباب ّ‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل ‪31‬‬
‫االتفاقية المشتركة للشغل هو اتفاق متعلق بشروط العمل مبرم بين المؤجرين المنظمين‬
‫لكتلة أو القائمين شخصيا من جهة وبين مؤسسة أو عدّة مؤسسات نقابية للعمال من جهة أخرى‪.‬‬
‫ويجب أن تكون تلك االتفاقية كتابية وإال كانت عديمة االعتبار‪.‬‬
‫ففي كل مؤسسة داخلة في دائرة تطبيق اتفاقية تفرض أحكام تلك االتفاقية على العالقات‬
‫المتولدة عن العقود الفردية أو الجماعية إال إذا كانت شروط ذلك العقد أكثر نفعا للعمال من‬
‫شروط االتفاقية المشتركة‪.‬‬
‫في المؤسسات الخاضعة لتطبيق اتفاقية مشتركة يجب أن يعلّق رئيس المؤسسة إعالنا‬
‫باألماكن التي ينجز فيها العمل وكذلك بالمؤسسات التي يقع فيها االستخدام وعلى أبوابها ويجب‬
‫الموقعين بها وتاريخ اإليداع‬
‫أن يحتوي هذا اإلعالن على وجود االتفاقية المشتركة والمتعاقدين ّ‬
‫ومكانه بجعل نظير من االتفاقية تحت طلب العملة وفي ما يخص العملة الفالحيين وعملة المهن‬
‫الحرة والعملة المنفردين أو الذين يعملون بمنازلهم فال يشترط إال تعليق اإلعالن بالبلدية التابع‬
‫لها محل إقامتهم فان لم توجد ففي محل المعتمدية وذلك بسعي من المؤجر الذي تشمله االتفاقية‪.‬‬
‫الفصل ‪32‬‬
‫يمكن إبرام االتفاقية المشتركة لمدة غير معينة أو لمدة معينة ال تتجاوز الخمس سنوات‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وإذا لم يكن هناك شرط مخالف فان االتفاقية ذات المدة المعينة والتي انتهى أجلها تبقى‬
‫نافذة المفعول كاتفاقية مشتركة ذات مدة غير معينة‪.‬‬
‫الفصل ‪33‬‬
‫يمكن دائما وضع حد لالتفاقية المشتركة ذات المدة غير المعينة برغبة من أحد األطراف‬
‫وبالنسبة له فقط ويشترط عليه أن يعلم جميع أطراف االتفاقية بعزمه هذا وذلك قبل شهر على‬
‫األقل‪.‬‬
‫الفصل ‪34‬‬
‫تكون كتل العملة أو المؤجرين المتعاقدين باتفاقية مشتركة للشغل ملزمة بعدم القيام بأي‬
‫شيء من شأنه أن يعطل تنفيذ تلك االتفاقية بإخالص‪.‬‬
‫وهي تضمن تنفيذ االتفاقية من طرف أعضائها‪.‬‬
‫الفصل ‪35‬‬
‫يمكن للكتل المتكونة بصفة قانونية والمرتبطة باتفاقية مشتركة للشغل أن تقوم باسمها‬
‫الخاص بمطالبة غرم الضرر ضد الكتالت األخرى أو ضد نفس أعضائها أو ضد كل شخص‬
‫مرتبط باالتفاقية والذي قد يخالف االلتزامات المشترطة‪.‬‬
‫الفصل ‪36‬‬
‫يمكن لألشخاص المرتبطين باتفاقية مشتركة للشغل أن يقوموا بقضية في طلب غرم‬
‫الضرر ضد األشخاص اآلخرين أو الكتالت المرتبطة باالتفاقية الذين قد يخالفون ـ بالنسبة‬
‫إليهم ـ االلتزامات المتعاقد عليها‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫االتّفـاقيّة المشتركـة المقبولـة‬
‫الفصل ‪( 37‬نقح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪)1996‬‬
‫إذا كانت غاية االتفاقية المشتركة هي تسوية العالقات بين المؤجرين والعملة في فرع‬
‫من فروع النشاط فان إبرامها يتوقف على تعيين مدى تطبيقها الترابي والمهني بمقتضى قرار‬
‫من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية يتخذ بعد استشارة "اللجنة الوطنية‬
‫للحوار االجتماعي"‪.‬‬
‫الفصل ‪38‬‬
‫يجب أن تبرم االتفاقية المشتركة المبينة بالفصل السابق بين المنظمات النقابية لألعراف‬
‫والعمال التي تمثل أكثر من غيرها فروع النشاط المعني باألمر في المنطقة التي سيقع فيها‬
‫‪23‬‬
‫تطبيقها‪ ،‬وتفرض أحكامها على جميع المؤجرين وعمال المهن المشمولة في دائرة تطبيقها‬
‫ابتداء من يوم تحصيلها بطلب من الطرف األكثر حرصا على موافقة كتابة الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬
‫وهذا األخير يصدر قرارا في القبول أو في الرفض المعلل بدون أن يمكن له أن يغير‬
‫نص االتفاقية المعروضة عليه‪ .‬وال يمكن رفض الموافقة إال بعد اتخاذ رأي معلل من اللجنة‬
‫ّ‬
‫المشار إليها بالفصل السابق‪.‬‬
‫وعند رفض الموافقة على االتفاقية ال يمكن العمل بها حتى بين األطراف المتعاقدين‪.‬‬
‫الفصل ‪( 39‬نقح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫في صورة الخالف في معرفة أية منظمة من المنظمات النقابية التي لها أفضلية التمثيل‬
‫فان قرارا من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية يعيّن المنظمة التي تتولى‬
‫إبرام االتفاقية المشتركة في نطاق فرع النشاط وفي المنطقة الترابية المعنية وذلك بعد استشارة‬
‫"اللجنة الوطنية للحوار االجتماعي"‪.‬‬
‫الفصل ‪40‬‬
‫ينشر قرار الموافقة على االتفاقية المشتركة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية مع‬
‫إضافة نص االتفاقية المشتركة الموافق عليها‪.‬‬
‫ويعلم كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية المتعاقدين بقرار رفض‬
‫الموافقة‪.‬‬
‫الفصل ‪( 41‬نقح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن لكاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية سواء من تلقاء نفسه أو بطلب‬
‫من منظمة نقابية للعمال أو األعراف التي يهمها األمر سحب الموافقة التي وقع منحها التفاقية‬
‫مشتركة بمقتضى قرار يؤخذ بعد التحصيل على رأي معلل من "اللجنة الوطنية للحوار‬
‫االجتماعي"‪.‬‬
‫الفصل ‪42‬‬
‫يجب أن تحتوي االتفاقيات المشتركة المشار إليها بالفصل السابق على األحكام التالية‬
‫على األقل‪:‬‬
‫أ ـ الحرية النقابية وحرية الرأي‪.‬‬
‫ب ـ األجور التي تنطبق على كل صنف صناعي واإلجراءات لترسيم العمال في كل‬
‫صنف من األصناف المذكورة‪.‬‬
‫ج ـ شروط انتداب العمال وإعفائهم‪ ،‬بدون أن يمكن لألحكام المشار إليها أن تمس بالحرية‬
‫النقابية أو بحرية الرأي‪.‬‬
‫د ـ أجل اإلعالم بالخروج‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫هـ ـ تراتيب لجنة ثنائية متساوية مكلفة بفصل الصعوبات الناشئة عن تطبيق االتفاقية‪.‬‬
‫الفصل ‪43‬‬
‫يجب على المنظمات النقابية ـ التي هي طرف في اتفاقية مشتركة للشغل وقعت الموافقة‬
‫عليها ومبرمة لمدة غير معينة والتي تباشر حقها في جعل حد لالتفاقية المذكورة حسب ما جاء‬
‫بالفصل ‪ 33‬ـ أن تبلغ إلى كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية نسخة من‬
‫اإلعالم الذي و ّجهته إلى األطراف اآلخرين وذلك في نفس اآلجال‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫االتفاقية المشتركة للمؤسسات‬
‫الفصل ‪44‬‬
‫ال يمكن ـ إال بصفة استثنائية وبقرار من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون‬
‫االجتماعية ـ إبرام اتفاقيات مشتركة تتعلق بمؤسسة أو جمع من مؤسسات إال إذا وجدت من‬
‫قبل اتفاقية مشتركة وقعت الموافقة عليها ومعمول بها في المؤسسة أو جميع المؤسسات‬
‫المذكورة‪.‬‬
‫وال يمكن لالتفاقيات المشتركة للمؤسسات أن تحتوي على أحكام أقل نفعا للعمال من‬
‫االتفاقيات المشتركة التي وقعت الموافقة عليها والمعمول بها في المؤسسات‪.‬‬
‫الفصل ‪45‬‬
‫ال يمكن تطبيق االتفاقيات المشتركة للمؤسسات إال من اليوم الموالي لتقديمها في ثالثة‬
‫نظائر لكتابة المحكمة ذات النظر في مادة العرف بالمكان الذي وقع فيه إبرامها‪ .‬والطرف‬
‫األكثر حرصا هو الذي يقوم بالتقديم المذكور‪.‬‬
‫يوجه كاتب المحكمة المشار إليها نظيرين من نص االتفاقية المشتركة موقع عليهما من‬
‫المتعاقدين أحدهما لكتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية واآلخر لتفقدية الشغل‬
‫المختصة من الناحية الترابية وذلك في اليومين المواليين لتقديم االتفاقية‪.‬‬
‫ويمكن لكل شخص يهمه األمر أن يطلع مجانا بكتابة المحكمة التي وقع فيها اإليداع على‬
‫االتفاقيات المشتركة للشغل‪ .‬ويمكن أن تسلم له نسخا مطابقة لألصل على نفقته‪.‬‬
‫الفصل ‪46‬‬
‫يمكن لكل منظمة نقابية للعمال أو األعراف ولكل كتلة أخرى لألعراف أو كل عرف‬
‫ليس طرفا في االتفاقية المشتركة للمؤسسة االنخراط فيها ـ فيما بعد ـ بموافقة األطراف‬
‫المتعاقدين‪.‬‬
‫وهذا االنخراط ال يقبل إال من اليوم الموالي ليوم اإلعالم به ـ وكذلك اإلعالم بموافقة‬
‫األطراف ـ لكتابة المحكمة التي وقع فيها تقديم االتفاقية طبقا للفصل ‪.45‬‬
‫‪25‬‬
‫الفصل ‪47‬‬
‫يكون مرتبطا باالتفـــــــاقية المشتركة للمؤسسة ـ زيادة عن األعراف الملتزمين مباشرة‬
‫ـ األعراف والعمال أعضاء كتلة متعاقدين إذا لم يقدموا استقالتهم من الكتلة المذكورة ولم يعلموا‬
‫بها كتابة المحكمة التي وقع فيها تقديم االتفاقية في أجل قدره ثمانية أيام ابتداء من يوم تقديم‬
‫االتفاقية أو إعالم االنخراط المشار إليهما بالفصل السابق‪.‬‬
‫الفصل ‪48‬‬
‫يجب على كل طرف في اتفاقية مشتركة لمؤسسة مبرمة لمدة غير معينة الذي يريد‬
‫مباشرة حق الفسخ المشار إليه بالفصل ‪ 33‬أن يعلم بعزمه هذا كتابة المحكمة التي وقع فيها‬
‫تقديم االتفاقية وفي آن واحد يعلم بذلك أيضا األطراف اآلخرين‪.‬‬
‫الفصل ‪( 49‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫الفصل ‪( 50‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫الفصل ‪51‬‬
‫بصفة انتقالية والى تاريخ سيقع تعيينه بمقتضى أمر فان االتفاقيات المشتركة ال يمكن أن‬
‫تتضمن أي حكم يتعلق باألجور أو بالمنح الزائدة على األجر‪ .‬كما ال يمكن أن تتضمن أحكاما‬
‫تتعلق بترتيب األصناف المهنية أو الترتيب الفردي للعملة في كل صنف مهني (‪.)1‬‬
‫الفصل ‪52‬‬
‫نظم األجور التي صار العمل بها وجوبا بمقتضى النصوص السابقة تبقى سارية المفعول‬
‫في بحر المدة المنصوص عليها بالفصل السابق‪.2‬‬

‫‪ -2‬راجع األمر عدد ‪ 247‬لسنة ‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 1973‬المتعلق بطريقة ضبط األجور ( الرائد الرسمي عدد ‪ 21‬بتاريخ ‪ 29-25‬ماي‬
‫و ‪ 1‬جوان ‪ ،1973‬صفحة ‪)943‬‬
‫‪26‬‬
‫الكتــاب الثــاني‬
‫إنجاز الشغل‬
‫العنــوان األول‬
‫شروط الشغل‬
‫البــاب األول‬
‫االنخــراط في الشغــل‬
‫القســم األول‬
‫الســن األدنى‬
‫الفصل ‪( 53‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ال يمكن تشغيل األطفال الذين يق ّل سنّهم عن ستّة عشر عاما في جميع األنشطة الخاضعة‬
‫صة الواردة بنفس المجلة‪.‬‬
‫لهذه المجلة مع مراعاة األحكام الخا ّ‬
‫الفصل ‪ 53‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ال تنطبق أحكام الفصل ‪ 53‬من هذه المجلة على عمل األطفال في مدارس التعليم العام أو‬
‫سسات التكوين األخرى‪.‬‬‫المهني أو التقني وفي مؤ ّ‬
‫سسات الذي يؤدّيه األشخاص البالغون من العمر أربعة‬‫كما ال تنطبق على العمل بالمؤ ّ‬
‫عشر عاما على األقل إذا كان هذا العمل يمثّل جزءا أساسيا من‪:‬‬
‫سسة تكوين‪،‬‬
‫أ ـ دورة تعليمية أو تكوينية تقع مسؤوليتها الرئيسية على مدرسة أو مؤ ّ‬
‫ب ـ برنامج تكوين مهني مصادق عليه من طرف السلط العمومية المختصة وينفّذ جزؤه‬
‫األكبر أو كلّه في منشأة‪،‬‬
‫ج ـ برنامج إرشادي أو توجيهي يرمي إلى اختيار المهنة أو نوع التكوين‪.‬‬
‫الفصل ‪( 54‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يسمح بتشغيل األطفال الذين يق ّل عمرهم عن الستة عشر عاما في المؤسسات التي يعمل‬
‫فيها أعضاء العائلة فحسب تحت سلطة األب أو األم أو الوصي على أن ال يكون لهذا التشغيل‬
‫ونموهم البدني والعقلي وعلى تعليمهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي تأثير سلبي على ص ّحة هؤالء األطفال‬
‫أ ّ‬
‫وال تنسحب أحكام الفقرة السابقة على األعمال المشار إليها بالفصل ‪ 58‬من هذه المجلة‬
‫والتي تكون خطرة ‪-‬بطبيعتها أو الـظروف التي تمارس فيها‪ -‬على حياة أو ص ّحة أو أخالق‬
‫األشخاص المكلّفين بها‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل ‪( 55‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يخفّض ّ‬
‫سن قبول األطفال في العمل إلى ثالثة عشر عاما في األشغال الفالحية الخفيفة‬
‫تمس بمواظبتهم وقدراتهم على الدراسة وعلى مشاركتهم‬‫ّ‬ ‫ونموهم وال‬
‫ّ‬ ‫تضر بص ّحتهم‬
‫ّ‬ ‫التي ال‬
‫في بر امج التوجيه أو التكوين المهني المصادق عليها من طرف السلط العمومية المختصة‪.‬‬
‫الفصل ‪( 56‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫في األنشطة غير الصناعية وغير الفالحية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يمكن تشغيل األطفال البالغين من العمر ثالثة عشر عاما بأعمال خفيفة ال تض ّر‬
‫تمس بمواظبتهم وقدراتهم على الدراسة وعلى مشاركتهم في برامج‬ ‫ّ‬ ‫ونموهم وال‬
‫ّ‬ ‫بص ّحتهم‬
‫التوجيه أو التكوين المهني المصادق عليها من طرف السلط العمومية المختصة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ال يمكن أن يش ّغل أ ّ‬
‫ي طفل يق ّل سنّه عن ستة عشر عاما بأعمال خفيفة لمدّة تفوق‬
‫ساعتين في اليوم سواء في أيام الدراسة أو في أيام العطل المدرسية وأن يكون مجموع الساعات‬
‫صصة للمدرسة واألعمال الخفيفة أكثر من سبع ساعات في اليوم‪.‬‬ ‫المخ ّ‬
‫األولية الواجب اتخاذها عند تشغيل‬
‫‪ 3‬ـ تضبط بأمر أنواع األعمال الخفيفة واالحتياطات ّ‬
‫األطفال بهذه األعمال‪ .‬كما يضبط هذا األمر عدد ساعات عمل األطفال الذين تتراوح سنّهم بين‬
‫ستّة عشر وثمانية عشر عاما باألشغال الخفيفة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يح ّجر تشغيل األطفال باألعمال الخفيفة أثناء أيام الراحة األسبوعية واألعياد‪.‬‬
‫الفصل ‪( 57‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن لرئيس تفقدية الشغل أن يمنح لمصلحة الفن أو العلم أو التعليم رخص عمل فردية‬
‫‪-‬بقطع النظر عن أحكام الفصول من ‪ 53‬إلى ‪ 56‬من هذه المجلة ـ لتمكين األطفال من الظهور‬
‫في الحفالت العمومية أو المشاركة كممثلين أو ممثلين ثانويين في اِلتقاط المناظر السينمائية‪.‬‬
‫ّ‬
‫السن األدنى الذي يمكن بداية منه منح رخص العمل الفردية بقرار من الوزير‬ ‫ويضبط‬
‫المكلف بالشؤون االجتماعية يتّخذ بعد استشارة المنظمات المهنية ألصحاب العمل والعمال‬
‫ونمو‬
‫ّ‬ ‫المعنية‪ .‬كما يضبط نفس القرار االحتياطات الواجب اتخاذها للمحافظة على ص ّحة‬
‫وأخالق األطفال وضمان معاملة حسنة وراحة مناسبة لهم ومواصلة تعليمهم‪.‬‬
‫الفصل ‪( 58‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ي نوع من أنواع األعمال‬ ‫ّ‬
‫السن األدنى للقبول في أ ّ‬ ‫ال يجوز أن يقل عن ثمانية عشر عاما‬
‫تعرض ص ّحة أو سالمة أو أخالق‬ ‫التي يمكن بحكم طبيعتها أو الظروف التي يقع القيام بها أن ّ‬
‫األطفال للخطر‪.‬‬
‫وتحدّد أنواع األعمال المشار إليها بالفقرة السابقة بقرار من الوزير المكلف بالشؤون‬
‫االجتماعية يتخذ بعد استشارة المنظمات المهنية ألصحاب العمل والعمال األكثر تمثيال‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫بقطع النظر عن أحكام الفقرة األولى من هذا الفصل يمكن لتفقدية الشغل بعد أخذ رأي‬
‫تفقدية طبّ الشغل واستشارة منظمات أصحاب العمل والعمال األكثر تمثيال أن تر ّخص بتشغيل‬
‫سن السادسة عشر عاما بشرط المحافظة بصورة كاملة على‬ ‫األطفال في تلك األعمال بداية من ّ‬
‫ص ّحة وسالمة وأخالق األطفال المعنيين وأن يتلقوا تعليما خاصا ومناسبا أو تكوينا مهنيا في‬
‫فرع النشاط المعني‪.‬‬
‫الفصل ‪( 59‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يتعيّن على كل مؤجر أن يمسك دفترا يتضمن أسماء وتاريخ والدة كل األشخاص‬
‫المشتغلين لديه والذين يقل عمرهم عن ثمانية عشر عاما وطبيعة نشاطهم وعدد ساعات عملهم‬
‫و فترات استراحتهم والشهادة المثبتة ألهليتهم للعمل على أن ال تحتوي على بيانات طبية‪.‬‬
‫ويقدّم هذا الدفتر إلى أعوان تفقد الشغل وأعوان تفقد طب الشغل وممثلي العملة عند‬
‫طلبهم‪.‬‬
‫الفصل ‪( 60‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن لتفقدية طب الشغل مباشرة أو بطلب من تفقدية الشغل إجراء فحص طبي لألطفال‬
‫دون الثمانية عشر عاما المقبولين في العمل لمعرفة ما إذا كان العمل المكلّفون به يفوق طاقتهم‪.‬‬
‫وفي حالة ما إذا اتّضح ذلك يقع اإلذن بتوقيف الطفل عن ذلك العمل‪.‬‬

‫القسم الثــاني‬
‫الفحص الطبي لتأهيل الصبيان للعمل‬
‫الفصل ‪( 61‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ال يجوز تشغيل األطفال دون الثمانية عشر عاما في جميع األنشطة إالّ بعد فحص طبي‬
‫مع ّمق يثبت أهليتهم للقيام بالعمل الذي سيعهد لهم به‪ .‬ويشمل هذا الفحص عند االقتضاء‬
‫الفحوص السريرية واإلشعاعية والمخبرية‪.‬‬
‫غير أنه يمكن استثناء بعض األعمال غير الصناعية بمقتضى أمر يتّخذ بعد استشارة‬
‫المنظمات المهنية ألصحاب العمل والعمال المعنية‪.‬‬
‫يجرى الفحص الطبي للتأهل للعمل مجانا من طرف طبيب الشغل‪ ،‬ويجب مالحظة ذلك‬
‫تنص الشهادة الطبية المؤهلة للعمل‬
‫ّ‬ ‫بالدفتر المشار إليه بالفصل ‪ 59‬من هذه المجلّة‪ .‬ويمكن أن‬
‫على شروط معينة للعمل أو أن تسلّم للقيام بعمل خاص أو لجملة من األعمال أو أن تمنح لمدّة‬
‫معيّنة‪.‬‬
‫يتعيّن على المؤ ّجر أن يحتفظ بالشهادة الطبيّة المؤ ّهلة للعمل وأن يضعها تحت طلب‬
‫تفقديّة الشغل وتفقديّة طبّ الشغل‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل ‪( 62‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ّ‬
‫إن تأهل األطفال للعمل الذي يباشرونه يجب أن يكون موضوع مراقبة طبية مستمرة إلى‬
‫بلوغ الثمانية عشر عاما‪ .‬وال يمكن إبقاء الطفل في عمله إال بتجديد الفحص الطبي خالل كل‬
‫ستة أشهر‪.‬‬
‫صة للفحص الطبي‪.‬‬
‫يمكن لتفقدية الشغل ولتفقدية طب الشغل أن تطلبا تجديدات خا ّ‬
‫الفصل ‪( 63‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫بالنسبة لألشغال التي فيها أخطار على الص ّحة فإن الفحص الطبي للتأهل للعمل وتجديداته‬
‫المتوالية تقع إلى بلوغ الواحد والعشرين عاما على األقل‪.‬‬
‫يضبط قرار من الوزير المكلف بالشؤون االجتماعية ـ يؤخذ بعد استشارة الوزراء‬
‫المختصين والمنظمات المهنية ألصحاب العمل والع ّمال المعنية ـ األعمال التي يجب فيها إجراء‬
‫الفحص الطبي للتأهل للعمل إلى بلوغ الواحد والعشرين عاما‪.‬‬
‫الفصل ‪ 63‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ال يمكن تكليف األطفال الذين يقل سنّهم عن ثمانية عشر عاما بالقيام بساعات زائدة عن‬
‫مدّة العمل االعتيادية التي يخضع لها هؤالء األطفال‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫حماية األمومة‬
‫الفصل ‪64‬‬
‫في المؤسسات على اختالف أنواعها باستثناء المؤسسات التي يستخدم فيها خاصة أفراد‬
‫العائلة الواحدة فان المرأة‪:‬‬
‫أ ـ بمناسبة الوالدة يكون لها الحق عند إدالئها بشهادة طبية في عطلة للراحة مدة ‪30‬‬
‫يوما‪.‬‬
‫وهذه العطلة يمكن تمديدها كل مرة بما قدره ‪ 15‬يوما إذا وقع تبرير ذلك بشهادات طبية‪.‬‬
‫ب ـ لها الحق في جميع الحاالت إذا كانت ترضع طفلها من ثديها وطيلة تسعة أشهر‬
‫ابتداء من يوم الوالدة في راحتين في اليوم كل منها ذات نصف ساعة أثناء ساعات العمل‬
‫لتتمكن من إرضاع طفلها‪.‬‬
‫وهاتان الراحتان خارجتان عن الراحات المنصوص عليها بالفصل ‪ 89‬إحداهما معيّنة‬
‫لحصة العمل الصباحية واألخرى لحصة ما بعد الزوال ويمكن أن تأخذهما األمهات في ساعات‬
‫تعيّن باالتفاق بينهن وبين المؤجرين وإذا لم يحصل االتفاق فان هاتين الراحتين تكونان كل‬
‫منهما في وسط كل حصة عمل وتعتبر هاته الراحات ساعات عمل وتخول الحق في األجر‪.‬‬
‫ويجب أن تهيّأ غرفة خاصة لإلرضاع في كل مؤسسة تشغّل على األقل خمسين امرأة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫وتضبط بقرار من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية بعد أخذ رأي‬
‫المنظمات المهنية المعنية الشروط التي ينبغي أن تتوفر في غرفة اإلرضاع هذه‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫تشغيل النساء واألطفال ليال‬
‫القسم األول‬
‫في النشاط غير الفالحي‬
‫الفصل ‪65‬‬
‫ال يمكن تشغيل األطفال البالغين من العمر أقل من أربعة عشر عاما خالل مدة ال تقل عن‬
‫أربع عشرة ساعة متوالية تدخل فيها المدة الزمانية التي تمتد ما بين الساعة الثامنة ليال والساعة‬
‫الثامنة صباحا‪.‬‬
‫نظرا للشروط المحلية أو الظروف يمكن لكاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون‬
‫االجتماعي ة ـ بعد استشارة المنظمات النقابية التي يهمها األمر ـ أن يتخذ قرارات تعوض‬
‫بمقتضاها هذه الحصة الزمنية بحصة أخرى قدرها اثنا عشرة ساعة ال تجوز بدايتها بعد الثامنة‬
‫مساء ونهايتها قبل السادسة صباحا‪.‬‬
‫الفصل ‪( 66‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ال يجوز تشغيل األطفال البالغين من العمر أكثر من أربعة عشر عاما ودون الثمانية عشر‬
‫عاما والنساء ليال خالل فترة اثنتي عشرة ساعة متوالية على األق ّل تشمل الح ّ‬
‫صة الزمنيّة ما‬
‫بين العاشرة ليال والسادسة صباحا‪.‬‬
‫غير أنّه يمكن للوزير المكلف بالشؤون االجتماعية أن يتخذ قرارا بعد استشارة المنظمات‬
‫النقابية التي يهمها األمر‪ ،‬لتعيين حصص زمنية مختلفة يمنع فيها تشغيل األطفال‪ ،‬على أن‬
‫تشمل الراحة الليلية المدّة الزمنية الممتدة ما بين الحادية عشرة ليال والسابعة صباحا وذلك في‬
‫سسات‪.‬‬‫سسات أو فروع هذه الصناعات والمؤ ّ‬ ‫بعض الجهات أو الصناعات أو المؤ ّ‬
‫الفصل ‪( 67‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫بقطع النظر عن األحكام السابقة فإن األطفال البالغين من العمر ستّة عشر عاما كاملة‬
‫ودون الثمانية عشر يمكن تشغيلهم ليال في الصــور اآلتية‪:‬‬
‫القوة القاهرة‪،‬‬
‫أ ـ في صورة ّ‬
‫صة الممتدّة من التاسعة مساء إلى الرابعة‬
‫ب ـ بالنسبة لألطفال المشتغلين بالمخابز فإن الح ّ‬
‫سادسة صباحا عندما يتطلب ذلك تدريبهم‬ ‫صة ما بين العاشرة مساء وال ّ‬‫صباحا تح ّل مح ّل الح ّ‬
‫أو تكوينهم المهني‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫ج ـ عندما تتطلب ذلك حاجيات تدريبهم أو تكوينهم المهني ـ في الصناعات أو األعمال‬
‫المعينة التي تستوجب شغال متواصال ـ يمكن لرئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا أن يعطي ـ‬
‫بعد استشارة المنظمات النقابية التي يهمها األمر ـ رخصا فردية محدّدة زمنيّا في تشغيل األطفال‬
‫بشرط أن يتمتعوا خالل حصتين للعمل براحة تدوم ثالث عشرة ساعة متوالية على األقل‪،‬‬
‫د ـ يمكن لرئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا أن يمنح رخصا فردية محدّدة زمنيّا ليم ّكن‬
‫األطفال البالغين من العمر أكثر من أربعة عشر عاما وأق ّل من ثمانية عشر عاما من الظهور‬
‫ليال ـ بصفتهم فنانين ـ بالحفالت العمومية أو من المشاركة ليال بصفة ممثلين في التقاط الصور‬
‫السينمائية‪ .‬وال تمنح أيّة رخصة عندما تكون المشاركة في ما ذكر تمثّل خطرا على حياة أو‬
‫الطفل‪ .‬وال يمكن أن تتجاوز مدّة التشغيل منتصف الليل كما يجب أن يتمتع‬ ‫ص ّحة أو تربية ّ‬
‫الطفل باستراحة قدرها أربع عشرة ساعة متوالية على األقل‪.‬‬
‫الفصل ‪68‬‬
‫ال يطبّق تحجير اشغال النساء ليال‪:‬‬
‫أ ـ في صورة القوة القاهرة‪.‬‬
‫ب ـ في صورة ما إذا كان العمل يتعلق بمواد أولية أو بمواد بصدد التحضير يمكن فسادها‬
‫بسرعة‪ ،‬ويتحتم ذلك الجتناب خسارة البد منها في هذه المواد‪.‬‬
‫ج ـ على النساء الالتي يشغلن وظائف إدارة أو وظائف لها صبغة فنية تتضمن مسؤولية‪.‬‬
‫د ـ على النساء الالتي يعملن بالمصالح االجتماعية وال يقمن عادة بعمل يدوي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 68‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن تعديل الفترة الليلية التي ال يجوز فيها تشغيل النساء والمنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ 66‬من هذه المجلة أو رفع تحجير تشغيل النساء ليال الوارد بنفس الفصل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ في فرع نشاط معين أو مهنة معينة‪ ،‬بقرار من الوزير المكلف بالشؤون االجتماعية‬
‫يؤخذ بعد موافقة المنظمات المهنية الممثلة ألصحاب العمل والعمال المعنيين‪.‬‬
‫يغطيها قرار صادر بمقتضى الفقرة ‪ ،1‬بترخيص‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2‬ـ في مؤسسة أو عدة مؤسسات ال‬
‫سسة‬‫من رئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا يمنح بناء على اتفاق مبرم بين صاحب المؤ ّ‬
‫والممثلين النقابيين للعمال المعنيين‪ ،‬وفي حالة عدم وجودهم ممثلي العملة بالمؤسسة‪ ،‬وبعد‬
‫استشارة المنظمات المهنية الممثلة ألصحاب العمل والعمال المعنيين‪.‬‬
‫سسة ال يغطيها قرار صادر بمقتضى الفقرة ‪ 1‬ولم يحصل فيها اتفاق حول‬ ‫‪ 3‬ـ في مؤ ّ‬
‫تعديل الفترة الليلية أو رفع تحجير تشغيل النساء ليال‪ ،‬بترخيص من رئيس تفقدية الشغل‬
‫المختصة ترابيا بعد أخذ رأي تفقدية طبّ الشغل ويمنح وفقا للشروط التالية‪:‬‬
‫ـ استشارة المنظمات المهنية الممثلة ألصحاب العمل والعمال المعنيين‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫سسة من حيث الص ّحة والسالمة في العمل‬ ‫ـ التثبت من وجود الضمانات الكافية في المؤ ّ‬
‫والخدمات االجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة بالنسبة للعامالت‪،‬‬
‫ـ التثبت من وجود الضمانات الكافية في ما يتعلق بتنقالت المرأة من أجل العمل‪،‬‬
‫ـ تحديد فترة زمنية للترخيص قابلة للتجديد حسب نفس الشروط‪.‬‬
‫الفصل ‪ 68‬ـ ‪( 3‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يح ّجر تطبيق أحكام الفصل ‪ 2 - 68‬من هذه المجلة على المرأة العاملة لمدّة ستّة عشر‬
‫أسبوعا على األقل قبل وبعد الوضع منها ثمانية أسابيع على األقل قبل التاريخ المتوقع للوضع‪.‬‬
‫يمكن رفع هذا التحجير بترخيص من رئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا بعد أخذ رأي‬
‫تفقدية طبّ الشغل‪ ،‬ويمنح هذا الترخيص بناء على طلب كتابي من المرأة العاملة المعنية شريطة‬
‫يعرض ذلك ص ّحتها أو ص ّحة طفلها للخطر‪.‬‬
‫أن ال ّ‬
‫ينطبق التحجير المنصوص عليه بالفقرة األولى من هذا الفصل خالل فترات أخرى تقدّم‬
‫بشأنها شهادات طبية تبيّن أن التحجير أثناء هذه الفترات ضروري لص ّحة األم والطفل‪ .‬وتكون‬
‫هذه الفترات أثناء الحمل أو أثناء مدّة محدّدة تمدّد فترة ما بعد الوضع المنصوص عليها بالفقرة‬
‫األولى من هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 68‬ـ ‪( 4‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ال يمكن أن يكون تطبيق أحكام الفصل ‪ 3-68‬من هذه المجلة موجبا لقطع عقد الشغل‪.‬‬
‫الفصل ‪( 69‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يجب إعالم تفقدية الشغل المختصة ترابيا حاالّ بتوقيف تحجير تشغيل األطفال والنساء‬
‫ليال عمال بالفصلين ‪( 67‬الفقرة أ) و‪( 68‬الفقرتان أ و ب)‪.‬‬
‫الفصل ‪70‬‬
‫يعيّن قرار من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية ـ يؤخذ بعد استشارة‬
‫المنظمات النقابية التي يهمها األمر ـ مدة استراحة ليلية للنساء واألطفال وكذلك حصة يحجر‬
‫فيها العمل يكونان أقل مما هو منصوص عليه بالفصول السابقة عندما يكون العمل النهاري‬
‫شاقا بصفة خاصة من أجل فصل السنة وبشرط أن تمنح راحة تعويضية خـــالل النّهار‪.‬‬
‫الفصل ‪71‬‬
‫يوقف بمقتضى قرار العمل بتحجير تشغيل النساء واألطفال الذين يتراوح سنهم من ستة‬
‫عشر عاما إلى ثمانية عشر عاما عندما تتطلب ذلك المصلحة القومية من أجل ظروف ذات‬
‫خطورة خاصة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل ‪72‬‬
‫الوظائف المسندة بمقتضى هذا الباب إلى كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون‬
‫االجتماعية والمتعلقة بفروع النشاط الخاضعة لرقابة كتاب الدولة المكلفين بالصناعة والنقل‬
‫والبري د يباشرها كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية بتعاون مع كتاب الدولة‬
‫المعنيين‪.‬‬
‫الفصل ‪73‬‬
‫في كل فروع النشاط غير الفالحية يتحتم على المؤجرين مسك سجل يذكر فيه اسم وتاريخ‬
‫والدة جميع األشخاص دون الثمانية عشر عاما الذين يستخدمونهم وكذلك ساعات عملهم وكل‬
‫اإلرشادات األخرى المتعلقة بشروط تشغيل األطفال ‪ .‬ويوضع هذا السجل تحت تصرف تفقدية‬
‫الشغل‪.‬‬
‫يجب على األطفال والصبيان العاملين على الطريق العام أن يحملوا وثيقة تنص على‬
‫الملحوظات المرسمة بالسجل المذكور أعاله‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫في المصالح الفالحية‬
‫الفصل‪74 3‬‬
‫يتمتع األطفال البالغون من العمر دون الثمانية عشر عاما بمدة استراحة ليلية ال تقل عن‪:‬‬
‫أ ـ اثنتي عشرة ساعة متوالية بالنسبة لألطفال دون السادسة عشر عاما‪.‬‬
‫ب ـ عشر ساعات متوالية بالنسبة لألطفال الذين يتراوح سنهم بين السادسة عشر عاما‬
‫والثمانية عشر عاما‪ .‬على شرط أن يمنحوا استراحة تعويضية خالل النهار وال يسوغ تشغيل‬
‫األطفال البالغين من العمر دون الثمانية عشر عاما بأي عمل بين الساعة العاشرة مساء والساعة‬
‫الخامسة صباحا‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫تنفيــذ العمــل‬
‫الفصل ‪75‬‬
‫المحالت التابعة للمؤسسات على اختالف أنواعها والتي تتولى فيها النساء مباشرة‬
‫البضائع أو عرضها على العموم يجب أن تج ّهز كل قاعة منها بعدد من الكراسي مساو لعدد‬
‫النسوة العامالت بها‪.‬‬

‫‪ -3‬ورد هذا الفصل في صيغته األصلية متضمنا ‪ 3‬فقرات فقط‪.‬‬


‫‪34‬‬
‫الفصل ‪76‬‬
‫على رؤساء المؤسسات أن يحافظوا على األخالق الحميدة ومراعاة اآلداب العامة خاصة‬
‫بالمحالّت التي يعمل بها النساء واألطفال البالغون من العمر دون الثمانية عشر عاما‪.‬‬

‫الفصل ‪ 76‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬


‫يمكن لضرورة العمل تكليف العامل بأعمال لصنف أدنى أو أعلى من صنفه‪.‬‬
‫وتضبط طرق تطبيق أحكام الفقرة السابقة باالتفاقيات المشتركة أو العقود الفردية أو‬
‫بقرار من الوزير المكلف بالشؤون االجتماعية يتّخذ بعد استشارة المنظمات المهنية ألصحاب‬
‫العمل والعمال المعنية‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫أشغال خاصة‬
‫قسم وحيد‬
‫األشغال تحت األرض واسترجاع المعادن القديمة‬

‫الفصل ‪( 77‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬


‫ال يجوز تشغيل النّساء مهما كانت سنّهن واألطفال دون الثمانية عشر عاما بأعمال تحت‬
‫األرض في المناجم والمقاطع‪.‬‬
‫الفصل ‪ 77‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫تنطبق أحكام الفصول من ‪ 59‬إلى ‪ 62‬من هذه المجلّة على األطفال الذين تتراوح أعمارهم‬
‫بين ثمانية عشر وواحد وعشرين عاما والمشتغلين بأعمال تحت األرض في المناجم والمقاطع‪.‬‬
‫ويتعين أن يشمل الفحص الطبّي المشار إليه بالفصل ‪ 61‬من هذه المجلّة صورا باألشعّة‬
‫للرئتين واختبارا وظيفيّا للتنفّس‪.‬‬
‫ّ‬
‫الفصل ‪78‬‬
‫يح ّجر استخدام األطفال دون الثمانية عشر عاما والنسوة أو الموافقة على تشغيلهم‬
‫بالمؤسسات وأقسام المؤسسات أو الحظائر التي تجرى بها عمليات استرجاع المعادن القديمة‬
‫أو تحويلها أو إيداعها‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫البــاب الســادس‬
‫مـدة الشغــل‬
‫القســم األول‬
‫النظــام االعتيــادي‬
‫الفصل ‪( 79‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ال يمكن أن تتجاوز مدة العمل الفعلي ‪ 48‬ساعة في األسبوع أو تحديدا معادال لذلك يضبط‬
‫حسب مدّة من الزمن غير األسبوع ال تتجاوز العام الواحد‪.‬‬
‫ويمكن باالتفاقيات المشتركة أو بمقتضى نصوص ترتيبيّة تتخذ بعد استشارة المنظمات‬
‫النقابية ألصحاب العمل والع ّمال التخفيض في هذه المدّة على أن ال تقل عن ‪ 40‬ساعة في‬
‫األسبوع أو تحديدا معادال يضبط حسب مدّة من ّ‬
‫الزمن غير األسبوع ال تتجاوز العام الواحد‪.‬‬
‫الفصل ‪( 80‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫الفصل ‪( 81‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫الفصل ‪( 82‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن رفع مدّة الحضور األسبوعية المضبوطة وفقا ألحكام الفصل ‪ 79‬من هذه المجلة‬
‫سسات أو لبعض أصناف من العملة إلى مدّة ال تتجاوز ‪ 64‬ساعة مراعاة لضياع‬
‫في بعض المؤ ّ‬
‫تقطع العمل أو لطبيعة العمل وذلك بقرار من الوزير المكلف بالشؤون‬‫الوقت الناتج عن ّ‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫الفصل ‪( 83‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫بصفـة استثنائية يمكن لتفقديـة الشغل المختصـة ترابيـا أن‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تر ّخص للمؤجر في تمديد مدّة الشغل في بعض الظروف االستثنائية للقيام بأشغال‬
‫متأكدة في صورة وقوع حوادث أو إصالحات الزمة أو إنقاذ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تر ّخص للمؤجر في تمديد مدّة الشغل في صورة زيادة غير عادية في حجم العمل‬
‫على أن ال تتجاوز مدّة العمل اليومي ‪ 10‬ساعات‪.‬‬
‫ويجب في الحالتين المذكورتين أعاله تعويض فترات التمديد في مدة الشغل بساعات‬
‫راحة مساوية لساعات التمديد خالل السنة‪.‬‬
‫ويقع هذا التعويض بتنقيص ساعة على األقل من مدّة العمل وإذا لم يتيسر ذلك خالل‬
‫ي ترخيص‬‫السنة يقع التعويض خالل الثالثة أشهر األولى من السنة الموالية وذلك قبل العمل بأ ّ‬
‫جديد‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫تقر بعض االستثناءات الدائمة لمدّة العمل اليومي لبعض من المستخدمين القائمين‬
‫‪3‬ـ ّ‬
‫بأشغال تحضيرية أو إضافية يتحتم إنجازها خارج الحدّ المفـروض علـى الشغل العام على أن‬
‫ال تتجاوز مدّة العمل اليومي ‪ 10‬ساعات‪.‬‬
‫الفصل ‪84‬‬
‫بقرارات من كتابات الدولة المختصة التي ترى وجوب هذا الترخيص وبدون لزوم إجراء‬
‫االستشارات المنصوص عليها بالفصل ‪ 81‬يمكن للمؤسسات القائمة بأشغال لمصلحة األمن‬
‫والدفاع الوطني أن تمدد إلى أكثر من ‪ 9‬ساعات في اليوم مدة شغل مستخدميها‪.‬‬

‫الفصل ‪( 85‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬


‫ال يمكن تشغيل المستخدمين إال طبق بيانات جدول يضبط لكل يوم أو عند االقتضاء لكل‬
‫أسبوع أو لكل شهر توزيع ساعات العمل‪ .‬وهذا التوزيع يعيّن الساعات التي تبتدئ وتنتهي فيها‬
‫مدّة العمل‪.‬‬
‫يمكن إقرار ساعات عمل وراحة مختلفة بالنسبة ألصناف العملة الذين تنطبق عليهم‬
‫االستثناءات الدائمة المنصوص عليها بالفصل ‪ 82‬وبالفقرة ‪ 3‬من الفصل ‪.83‬‬
‫ك ّل تعديل في توزيع ساعات العمل يستوجب قبل التطبيق إصالح التوزيع الذي سبق‬
‫وضعه‪.‬‬
‫فوض له‬ ‫سسة أو من طرف شخص ّ‬ ‫وهذا التوزيع المؤرخ والممضى من رئيس المؤ ّ‬
‫سلطاته لهذا الغرض يعلّق بحروف سهلة القراءة ويوضع بصفة ظاهرة بك ّل أماكن العمل التي‬
‫سسة بالمحل الملحق به هؤالء العملة‪.‬‬‫ينطبق عليها أو بالنسبة للعملة المستخدمين خارج المؤ ّ‬
‫يجب أن يقع من قبل توجيه نظير من جدول ساعات العمل ونظير من أي تعديل قد يطرأ‬
‫عليه إلى تفقدية الشغل المختصة ترابيا‪.‬‬
‫الفصل ‪86‬‬
‫في صورة تنظيم الشغل حسب فرق تعلّق قائمة كل فرقة بأسماء أفرادها حسب الشروط‬
‫المنصوص عليها بالفصل السابق‪.‬‬
‫كما يجب أن تعلّق أيضا أسماء الشغالين الذين تنطبق عليهم االستثناءات المنصوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 83‬ـ ‪.2‬‬
‫يجب على رئيس المؤسسة أو الشخص الذي قلّده ماله من السلطة لينوب عنه في هذا‬
‫الغرض أن يكون قادرا على إثبات التعريف بهوية العملة والمستخدمين المذكورة أسماؤهم‬
‫بالقائمة المشار إليها أعاله وذلك لدى العون المكلف بتفقد الشغل بدون أن يمس ذلك بالحق‬
‫المخول لهذا العون في مطالبة العملة أو المستخدمين بإثبات التعريف بشخصهم‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل ‪87‬‬
‫كل رئيس مؤسسة يريد طبق القرار المتعلق بصناعة‪ 4‬العمل باإلمكانيات المخولة له‬
‫بالفصل ‪ 83‬ـ ‪ 1‬ملزم بأن يو ّجه إلى تفقدية الشغل إعالما مضمون الوصول مؤرخا مبينا فيه‬
‫نوع وسبب االستثناء وعدد العملة والمستخدمين الذين سيمدد في مدة شغلهم واأليام التي يقع‬
‫أثناءها العمل بتلك اإلمكانية وساعات الشغل والراحة المقررة‪.‬‬
‫يجب على رئيس المؤسسة‪ ،‬زيادة على ذلك‪ ،‬أن يكون له بانتظام جدول يرسم به ـ حسب‬
‫الرخصة مع بيان‬ ‫توجيه اإلعالمات لتفقدية الشغل ـ تواريخ األيام التي يقع فيها العمل بتلك ّ‬
‫مدتها‪ .‬ويعلّق هذا الجدول بالمحل حسب الشروط المعينة بالفصل ‪ 85‬ويبقى معلقا خالل العام‬
‫الجاري إلى ‪ 15‬جانفي من العام الموالي‪.‬‬

‫الفصل ‪88‬‬
‫عيّنت مدة الشغل القانونية بالمؤسسات الفالحية إلى ألفين وسبعمائة ساعة في العام‬
‫باعتبار ثالثمائة يوم يقع فيها الشغل الفعلي‪.‬‬
‫ي ضبط التوزيع اليومي لهاته المدة حسب الحصة والجهة وعند االقتضاء حسب نوع‬
‫الفالحة بقرارات يتخذها معا كل من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‬
‫وكاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني بعد استشارة لجان الشغل الفالحي‪.‬‬
‫مقتضيات الفقرة األولى ال تنسحب على الحراس والرعاة‪ ،‬ويقع ضبط مدة عملهم بقرار‬
‫من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية بالتعاون مع كاتب الدولة للتخطيط‬
‫واالقتصاد الوطني وبعد استشارة المنظمات النقابية التي يهمها األمر‪.‬‬
‫الفصل ‪89‬‬
‫يجب أن يتخلل يوم الشغل في سائر المؤسسات ـ مهما كان نوعها ـ فترة استراحة أو‬
‫فترات ال يمكن أن تقل جملة مدتها عن ساعة يح ّجر فيها العمل‪.‬‬
‫تضبط هاته االستراحات بكيفية ال يمكن معها تشغيل العامل مدة تتجاوز ست ساعات‬
‫متوالية بدون انقطاع مدته نصف ساعة على األقل‪.‬‬
‫غير انه إذا لم تتجاوز مدة الشغل الفعلي سبع ساعات خالل نفس اليوم يجوز القيام بالعمل‬
‫بدون انقطاع‪.‬‬
‫العمل اليومي لكل شخص يجب أن تتبعه استراحة مسترسلة ال يمكن أن تقل مدتها عن‬
‫عشر ساعات بدون أن يمس ذلك بالمقتضيات الخاصة المتعلقة بالنسوة واألطفال‪.‬‬
‫وفي صورة تنظيم العمل حسب مراكز أو فرق متداولة يجب أن يكون عمل كل فريق‬
‫مستمرا على شرط أن تراعى التراتيب المنصوص عليها بالفقرات السابقة‪.‬‬

‫‪4‬وردت بالرائد الرسمي "بصناعة" واألصوب حسب السياق و الترجمة الفرنسية استعمال "صناعة"‬
‫‪38‬‬
‫القسم الثاني‬
‫الساعات الزائد‬
‫الفرع األول‬
‫في النشاط غير الفالحي‬
‫الفصل ‪( 90‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫تعتبر ساعات عمل زائدة ساعات العمل المقضاة بعد مدّة العمل العادية األسبوعيّة‪.‬‬
‫ويقع خالص هذه الساعات اعتمادا على األجر األساسي للساعة مرفّعا فيه حسب النسب‬
‫التالية‪:‬‬
‫ـ بالنسبة لنظام عمل كامل الوقت ‪ 48‬ساعة في األسبوع‪،%75 :‬‬
‫ـ بالنسبة ألنظمة عمل كامل الوقت تقل عن ‪ 48‬ساعة في األسبوع‪ % 25 :‬إلى حدود‬
‫ساعة ‪ 48‬و‪ %50‬بعد ذلك‪،‬‬ ‫ال ّ‬
‫ـ بالنسبة ألنظمة عمل لوقت جزئي‪.%50 :‬‬
‫الفصل ‪91‬‬
‫سعيا وراء تنمية اإلنتاج يمكن لتفقدية الشغل ـ بعد استشارة منظمات العملة النقابية التي‬
‫يهمها األمر ـ أن تر ّخص لرؤساء المؤسسات تشغيل العملة ساعات زائدة عالوة على الساعات‬
‫المنصوص عليها بالتراتيب المتعلقة بمدة العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪92‬‬
‫الساعات الضائعة بسبب انقطاع مشترك عن العمل بمؤسسة أو بقسم منها يمكن تداركها‬
‫في الشهرين المواليين النقطاع العمل‪ .‬والساعات الواقع تداركها على هاته الصورة تدفع‬
‫األجور عنها بالمقدار االعتيادي‪.‬‬
‫يعلم رئيس المؤسسة ـ من قبل ـ تفقدية الشغل باالنقطاع المشترك عن العمل وبكيفية‬
‫التدارك إال انه إذا وقع االنقطاع عن العمل بسبب حادث طارئ فان اإلعالم يقع حاال‪.‬‬
‫والساعات الضائعة بسبب إضراب العملة أو اعتصاب األعراف ال يمكن تداركها ما لم‬
‫يتفق الطرفان على ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪93‬‬
‫قضاء الساعات الزائدة أو تدارك الساعات الضائعة ال يمكن أن ينشأ عنهما رفع مدة‬
‫العمل األسبوعية إلى أكثر من ستين ساعة غير داخلة فيها ساعات الرخصة المستمرة وذلك‬
‫فيما عدا صورة األعمال األكيدة التي يلزم القيام بها حاال الجتناب حوادث قريبة الوقوع أو‬
‫لتنظيم وسائل اإلنقاذ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫إمكانية تدارك الساعات الضائعة وكذلك إمكانية القيام بساعات زائدة يمكن تعطيلها في‬
‫حالة البطالة في بعض الصناعات بعد استشارة المنظمات النقابية التي يهمها األمر إما بكامل‬
‫التراب وإما بجهة أو عدة جهات بمقتضى قرار من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون‬
‫االجتماعية وفيما يخص بعض المؤسسات بمقتضى قرار من متفقّد الشغل األعلى‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫في النشاط الفالحي‬
‫الفصل ‪94‬‬
‫تقع زيادة عن األجر العادي قدرها خمسة وعشرون في المائة بالنسبة لساعات العمل‬
‫الزائدة عن المدة اليومية المبينة بالفصل ‪ 88‬الواقع القيام بها بطلب من المؤجر ولمصلحة‬
‫الضيعة‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫العمل لوقت جزئي‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن إبرام عقد الشغل لمدّة معيّنة أو غير معيّنة للعمل لوقت جزئي‪.‬‬
‫ويعتبر عمال لوقت جزئي العمل الذي يقع القيام به حسب توقيت عمل ال يتجاوز ‪%70‬‬
‫سسة‪.‬‬‫من توقيت العمل العادي المنطبق على المؤ ّ‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 3‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫ينص بالخصوص على الصفة المهنية‬ ‫ّ‬ ‫يجب أن يكون عقد الشغل لوقت جزئي كتابيا وأن‬
‫للعامل وعناصر التأجير ومدّة العمل وطريقة توزيعها على األسبوع أو الشهر أو السنة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 4‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫أقرتها النصوص القانونية‬
‫العاملون لوقت جزئي لهم نفس الحقوق والواجبات التي ّ‬
‫والترتيبية والتعاقدية لفائدة العاملين كامل الوقت المستخدمين في ظروف مماثلة مع مراعاة‬
‫األحكام الخاصة بالعمل لوقت جزئي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 5‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يكون أجر العامل لوقت جزئي والمنح التي يستحقها عن اإلجازة السنوية خالصة األجر‬
‫وأيام األعياد التي يبطل فيها العمل مع خالص األجر وعطلة الوالدة والطرد متناسبة مع مدّة‬
‫العمل الخاضع لها هذا العامل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 6‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫تعتبر ساعات زائدة الساعات التي يقوم بها العامل لوقت جزئي بعد مدّة العمل العادية‬
‫المضبوطة بعقد الشغل‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫ويستوجب القيام بالساعات الزائدة موافقة الطرفين على أن ال يتجاوز عدد هذه الساعات‬
‫ثلث مدّة العمل المضبوطة بعقد الشغل وأن ال يفوق مجموع هذه المدّة والساعات الزائدة مدّة‬
‫سسة‪.‬‬‫العمل العادية الخاضع لها عامل لكامل الوقت في نفس المؤ ّ‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 7‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يخضع العاملون لوقت جزئي لنظام الضمان االجتماعي ونظام جبر األضرار الناجمة‬
‫عن حوادث الشغل واألمراض المهنية وفقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 8‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫في ما يتعلق بالتزامات المؤجر المرتبطة بعدد الع ّمال المستخدمين والمنصوص عليها‬
‫بهذه المجلّة‪ ،‬يقع احتساب الع ّمال لوقت جزئي كما لو كانوا ع ّماال لوقت كامل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 9‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫تعطى األولوية عند االنتداب لتسديد مراكز عمل لوقت كامل شاغرة أو محدثة للعاملين‬
‫لوقت جزئي الراغبين في االنتقال إلى نظام العمل كامل الوقت والذين لهم نفس االختصاص‬
‫والمؤهالت المطلوبة‪.‬‬
‫كما تعطى األولوية عند االنتداب لتسديد مراكز عمل لوقت جزئي شاغرة أو محدثة‬
‫للعاملين كامل الوقت الراغبين في االنتقال إلى نظام العمل لوقت جزئي والذين لهم نفس‬
‫االختصاص والمؤهالت المطلوبة‪.‬‬
‫ال يمكن أن يكون انتقال العامل من نظام العمل كامل الوقت إلى نظام العمل لوقت جزئي‬
‫أو العكس إالّ بموافقته كتابيا‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 10‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫العاملون كامل الوقت الذين انتقلوا لنظام العمل لوقت جزئي بسبب الحمل أو لضرورة‬
‫رعاية طفل يق ّل عمره عن س ّ‬
‫ت سنوات أو فرد من العائلة معاق أو مريض لهم الحق في العودة‬
‫لنظام العمل كامل الوقت عند توفّر شغور في مراكز عمل لوقت كامل تتناسب مع اختصاصاتهم‬
‫المهنية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 11‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يتعين على المؤجرين أن يقوموا في الوقت المناسب بإعالم العمال بمراكز العمل لوقت‬
‫سساتهم‪.‬‬
‫كامل ومراكز العمل لوقت جزئي الشاغرة أو المحدثة بمؤ ّ‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 12‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يح ّجر الجمع بين العمل لوقت كامل والعمل لوقت جزئي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 13‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يتعين على كل مؤجر يشغّل ع ّماال لوقت جزئي مسك دفتر يس ّجل فيه أسماء وتاريخ والدة‬
‫العاملين بهذا النظام وعدد ساعات عملهم‪ .‬ويوضع هذا الدفتر تحت طلب متفقدي الشغل‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ ‪( 14‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يعاقب على مخالفة أحكام الفصول ‪ 4-94‬و‪ 5-94‬و‪ 6-94‬و‪ 7-94‬و‪ 8-94‬و‪ 9-94‬و‪-94‬‬
‫‪ 10‬و‪ 11-94‬و‪ 12-94‬و‪ 13-94‬من هذه المجلّة بالعقوبات المنصوص عليها بالفصول ‪234‬‬
‫و‪ 235‬و‪ 236‬و‪ 237‬من نفس المجلة‪.‬‬
‫الباب السابع‬
‫الراحة األسبوعية‬
‫القسم األول‬
‫في النشاط غير الفالحي‬
‫الفصل ‪( 95‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫سسات غير الفالحية بسائر أنواعها وتوابعها ملزمة بأن تعطي لمستخدميها راحة‬ ‫المؤ ّ‬
‫أسبوعية قدرها أربع وعشرون ساعة متوالية ما عدا الحاالت االستثنائية المنصوص عليها‬
‫بالفصول الموالية‪.‬‬
‫وتعطى هذه ال راحة يوم الجمعة أو يوم السبت أو يوم األحد ويمكن إسنادها في يوم آخر‬
‫سسة أو بترخيص من والي الجهة إذا استوجبت‬ ‫من أيام األسبوع باتفاق الطرفين في المؤ ّ‬
‫ضرورة العمل ذلك‪.‬‬
‫سسة أن تعلم تفقديّة الشغل المختصة ترابيا باليوم الذي اختارته‪.‬‬
‫وعلى كل مؤ ّ‬
‫الفصل ‪96‬‬
‫األصناف اآلتية من المؤسسات مرخص لها قانونا بمنح االستراحة األسبوعية بالتناوب‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مؤسسات صنع المواد الغذائية لالستهالك السريع‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ النزل والمطاعم ومحالت بيع المشروبات‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ دكاكين بيع التبغ ومغازات بيع األزهار الطبيعية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ المستشفيات والمصحات والمآوي وديار العجز والمستوصفات والديار الصحية‬
‫والصيدليات ومحالت بيع العقاقير ومحالت بيع اآلالت الطبية والجراحية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ الحمامات ومحالت المداواة بالمياه‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ محالت إعارة الكتب وكراء الكراسي ووسائل النقل‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ مشاريع الصحافة واألخبار والمالهي والمتاحف والمعارض‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ مشاريع التنوير وتوزيع المياه والقوة المحركة لآلالت‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ مشاريع النقل والشحن والتفريغ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ 10‬ـ المصانع التي تستعمل فيها مواد سريعة الفساد‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ المصانع التي ينشأ فيها عن توقيف العمل إتالف المادة الجاري صنعها أو نقص في‬
‫قيمتها‪.‬‬
‫الفصل ‪ 97‬ـ (نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يمكن للوالي بطلب من إحدى المنظمات النقابية ألصحاب العمل أو الع ّمال التي تمثّل‬
‫المهنة أكثر من غيرها بالجهة أن يضبط بعد استشارة المنظمات المهنية األخرى أساليب تطبيق‬
‫الراحة األسبوعية بالنسبة لمهنة أو مجموعة من المهن بالجهة أو بمدينة أو بمنطقـة معينة ولـه‬
‫في هذا الشـأن‪:‬‬
‫يقرر بالنسبة لمهنة أو مجموعة من المهن ّ‬
‫أن الراحة تؤخذ في نفس اليوم من أيام‬ ‫‪ )1‬أن ّ‬
‫األسبوع في كامل الجهة أو في بعض المناطق فقط‪،‬‬
‫‪ )2‬أن يعيّن للراحة يوما غير الجمعة أو السبت أو األحد‪،‬‬
‫الراحة تكون‪:‬‬
‫أن ّ‬‫يقرر ّ‬
‫‪ )3‬أن ّ‬
‫أ ـ بداية من منتصف النهار ليوم من أيام األسبوع إلى منتصف نهار اليوم الموالي‪،‬‬
‫ب ـ يوم الجمعة أو السبت أو األحد بعد الزوال مع راحة تعويضية قدرها نصف يوم آخر‬
‫تؤخذ بالتناوب وفي كل أسبوع‪،‬‬
‫ج ـ بطريقة التناوب بين جميع العملة أو بعضهم‪.‬‬
‫سسات المنتمية لمهنة معينة بإسناد يوم الراحة حسب نظام تناوب يقع‬‫‪ )4‬أن ير ّخص للمؤ ّ‬
‫سسات المعنية‪.‬‬‫إعداده مسبّقا بين جميع المؤ ّ‬
‫ويتم ضبط أساليب تطبيق الراحة األسبوعية بقرار من الوزير المكلف بالشؤون‬
‫االجتماعية إذا كان األمر يعني كامل تراب الجمهورية‪.‬‬
‫الفصل ‪98‬‬
‫في صورة وجود أشغال أكيدة يتحتم إجراؤها حاال لتنظيم وسائل إنقاذ أو تالفي حوادث‬
‫عاجلة أو إصالح تعطيب حصل باآلالت أو باألجهزة أو بأبنية المؤسسة فانه يمكن تعطيل‬
‫الراحة األسبوعية على المستخدمين الالزمين للقيام بتلك األشغال‪.‬‬
‫إمكانية هذا التعطيل ال تنسحب فقط على عملة المؤسسة التي لزم فيها إجراء األشغال‬
‫المستعجلة بل إنها تشمل عملة غيرها من المؤسسات التي تعمل لفائدتها‪.‬‬
‫ولكل عامل في هاته المؤسسات أن يتمتع باستراحة تعادل مدتها مدة االستراحة الواقع‬
‫تعطيلهــا‪.‬‬
‫الرخص المنصوص عليها بهذا الفصل ال تنسحب على الفتيان الذين ال يتجاوز سنهم‬
‫السادسة عشر والفتيات الالتي دون العشرين عاما‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل ‪99‬‬
‫في كل محل تقع فيه راحة سائر المستخدمين في نفس اليوم يمكن خفض الراحة لنصف‬
‫يوم بالنسبة لألشخاص المشتغلين بتسيير اآلالت المولدة للقوة ولآلالت المحركة وبتشحيم وتفقد‬
‫آالت توزيع القوة وبتنظيف المحالت الصناعية والمغازات والمكاتب وكذلك بالنسبة للحراس‬
‫والبوابة‪.‬‬
‫وللعمال الخاضعين لهذا اإلجراء الحق في راحة تعويضية تساوي مدة الراحة المحذوفة‪.‬‬
‫الرخصة المنصوص عليها بهذا الفصل ال تنسحب على الفتيان الذين لم يبلغوا السادسة‬
‫عشر من عمرهم والفتيات دون العشرين عاما‪.‬‬
‫الفصل ‪( 100‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫للمحالت التي تباع فيها المواد الغذائية بالتفصيل الحق في أن ال تعطي الراحة األسبوعية‬
‫إال بعد الزوال من يوم الراحة الذي اختارته وفقا ألحكام الفصل ‪ 95‬من هذه المجلة مع راحة‬
‫تعويضية بنصف يوم يعطى بالتناوب خالل األسبوع‪.‬‬
‫الفصل ‪101‬‬
‫يمكن ضم أيام االستراحة األسبوعية لبعضها ومنحها دفعة واحدة في الشهر وذلك في‬
‫المناجم والحظائر البعيدة عن مراكز العمران‪.‬‬
‫الفصل ‪102‬‬
‫جميع أصناف المؤسسات التي يتعطل فيها الشغل بسبب االضطرابات الجوية يطرح فيها‬
‫التعطيل القهري من أيام االستراحة‪.‬‬
‫الفصل ‪103‬‬
‫الصناعات التي تعمل في الهواء الطلق والتي ال يشتغل بها إال في بعض أوقات من السنة‬
‫يمكن إبطال الراحة األسبوعية فيها خمس عشرة مرة في السنة‪.‬‬
‫الفصل ‪104‬‬
‫الصناعات التي تستعمل فيها مواد سريعة الفساد والتي يلزمها أحيانا القيام بخدمة زائدة‬
‫غير اعتيادية وعينت يوما واحدا لراحة جملة عملتها يجوز لها أيضا توقيف الراحة خمس‬
‫عشر مرة في العام ولكن ال بد للعامل بهذين الصنفين من الصناعات أن يتمتع باالستراحة‬
‫يومين على األقل في الشهر‪.‬‬
‫الفصل ‪105‬‬
‫كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية وكتاب الدولة المكلفون بإدارة فنية‬
‫أسند فيها بمقتضى قانون تفقد الشغل إلى أعوان تابعين لتلك المؤسسات يصدرون كل في ميدانه‬
‫أو باالتفاق بينهم قرارات لتحقيق إجراء العمل بمقتضيات هذا التقسيم وتضبط هذه القرارات‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ 1‬ـ كيفية إجراء وتنظيم المراقبة على أيام الراحة في سائر المحالت سواء كانت تعطى‬
‫فيها الراحة في آن واحد أو بالمداولة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ شروط اإلعالم المسبق الذي يجب إرساله إلى تفقدية الشغل من طرف رئيس كل‬
‫محل متمتع بالرخص المنصوص عليها بالفصول ‪ 98‬ـ ‪ 99‬ـ ‪ 100‬ـ ‪ 102‬ـ ‪ 103‬ـ ‪.104‬‬
‫‪ 3‬ـ الرخص الخاصة براحة االختصاصيين العاملين بالمعامل ذات الوقد المستمر‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ قائمة الصناعات الدّاخلة في األصناف عدد ‪ 10‬و‪ 11‬من الفصل ‪ 96‬وفي غيرها من‬
‫أصناف المؤسسات التي يمكن لها التمتع بحق إعطاء الراحة األسبوعية بالمداولة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ قائمة الصناعات الخصوصية الواجب اعتبارها داخلة في األصناف العامة المبينة‬
‫بالفصول الثالثة السابقة‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫في النشاط الفالحي‬
‫الفصل ‪( 106‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يتحتم على المؤجرين إعطاء راحة أسبوعية قدرها أربع وعشرون ساعة متوالية‬
‫لمستخدميهم سواء كانوا عملة قارين أو غير قارين عدا صورة األعمال المتأكدة وفي هذه الحالة‬
‫يقع التعويض في الثالثين يوما الموالية‪.‬‬
‫تعطى هذه الراحة يوم الجمعة أو يوم السبت أو يوم األحد أو يوم السوق األسبوعية‪،‬‬
‫سسة أو بترخيص من‬ ‫ويمكن إسنادها في يوم آخر من أيام األسبوع باتفاق الطرفين في المؤ ّ‬
‫والي الجهة إذا استوجبت ضرورة العمل ذلك‪.‬‬
‫الباب الثامن‬
‫أيام األعياد والعطل الخالصة‬

‫الفصل ‪( 107‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬


‫تضبط أيام األعياد التي يبطل فيها العمل مع خالص األجور بأمر أو باالتفاقيات‬
‫المشتركة‪.‬‬
‫سسة لمدّة تفوق ‪ 48‬ساعة متتالية‪.‬‬
‫ال يمكن أن ينتج عن إسناد هذه األيام توقيف نشاط المؤ ّ‬
‫وتضبط طرق تطبيق هذه األحكام بقرار من الوزير المكلف بالشؤون االجتماعية يتّخذ بعد‬
‫استشارة المنظمات المهنية ألصحاب العمل والع ّمال‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل ‪108‬‬
‫العطل الحاصلة حسب الظروف التي أتى بها الفصل السابق ال يمكن أن تكون سببا في‬
‫التنقيص من المرتبات واألجور التي تدفع شهريا أو مرتين في الشهر أو كل أسبوع‪.‬‬
‫يستحق العملة الذين يتقاضون أجورهم حسب الساعة أو اليوم أو السهم أو العمل المعين‬
‫أو اإلنتاج منحة مساوية لألجر الذي فاتهم بسبب العطل المذكورة‪ .‬وهذه المنحة التي تحمل‬
‫على المؤجر تحسب على قاعدة أوقات الشغل وتوزيع مدة الشغل األسبوعية الجاري بها العمل‬
‫عادة بالمؤسسة‪.‬‬

‫الفصل ‪109‬‬
‫في فروع النشاط التي ال يمكن فيها االنقطاع عن الشغل فاألجراء المشغّلون أيام األعياد‬
‫والبطالة الخالصة يستحقون ـ زيادة على األجر الموافق للعمل الواقع القيام به ـ منحة تساوي‬
‫مبلغ األجر المذكور يدفعها لهم مؤجرهم‪.‬‬

‫الفصل ‪110‬‬
‫ساعات الشغل الفائتة بسبب عطلة أيام األعياد والعطل الخالصة يمكن تداركها حسب‬
‫الشروط المنصوص عليها بالفصلين ‪ 92‬و‪.93‬‬
‫الفصل ‪111‬‬
‫ال يجوز تشغيل األطفال البالغين من العمر دون الثمانية عشر عاما والنسوة بالمؤسسات‬
‫التي تباشر األعمال المنصوص عليها بالفصل ‪ 109‬أثناء أيام األعياد والعطل الخالصة ولو‬
‫لتنظيم المعمل‪.‬‬
‫الباب التاسع‬
‫الرخص السنوية الخالصة‬
‫القسم األول‬
‫في النشاط غير الفالحي‬
‫الفصل ‪112‬‬
‫كل عامل يستحق كل عام رخصة خالصة األجر يتحمل بها المؤجر حسب الشروط المبيّنة‬
‫بالفصول اآلتية‪.‬‬
‫الفصل ‪( 113‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫كل عامل يثبت أثناء السنة الراجعة إليها الرخصة أنّه وقع استخدامه عند نفس المؤجر‬
‫لمدّة ال تق ّل عن شهر عمل فعلي يستحق رخصة تحدّد مدّتها بحساب يوم واحد عن كل شهر‬
‫‪46‬‬
‫عمل بدون أن تتجاوز المدّة الجملية للرخصة خمسة عشر يوما من بينها اثنا عشر يوما من أيّام‬
‫العمل‪.‬‬
‫ترفّع مدّة الراحة المحدّدة بالفقرة السابقة إلى يومين عن كل شهر عمل بالنسبة للعملة‬
‫الذين سنّهم دون الثمانية عشر عاما في الواحد والثالثين ديسمبر من كل سنة على أن ال تتجاوز‬
‫للراحة المستحقّة ثالثين يوما من بينها أربعة وعشرون يوما من أيّام العمل‪.‬‬
‫المدّة الجملية ّ‬
‫كما ترفّع مدّة الراحة إلى يوم ونصف عن كل شهر عمل بالنسبة للعملة الذين تتراوح‬
‫أعمارهم بين الثمانية عشر والعشرين عاما في الواحد والثالثين ديسمبر من ك ّل سنة على أن‬
‫للراحة المستحقّة اثنين وعشرين يوما من بينها ثمانية عشر يوما من‬
‫ال تتجاوز المدّة الجملية ّ‬
‫أيّام العمل‪.‬‬
‫يستحق العملة المشار إليهم بالفقرتين السابقتين ـ عند صدور طلب منهم ـ أقصى الراحة‬
‫سسة‪ .‬وال يجوز لهم المطالبة بأيّة منحة استراحة‬‫المذكورة أعاله بقطع النظر عن أقدميتهم بالمؤ ّ‬
‫الراحة المطالب التمتّع بها زيادة عن األيّام التي تحصلوا عليها والناتجة‬
‫خالصة في مقابل أيّام ّ‬
‫عن العمل الواقع القيام به خالل المدّة المعتبرة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 114‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬


‫يعتبر بمثابة شهر عمل فعلي لتقدير مدّة اإلجازة السنوية المدّة المساوية لستّة وعشرين‬
‫يوما من أيام العمل‪ .‬وتعتبر كمدّة عمل فعلي مدد الرخص ذات األجر الخالص ومدّة عطلة‬
‫الوالدة المنصوص عليها بالفصل ‪ 64‬من هذه المجلة والفترات التي يتوقف فيها تنفيذ عقد‬
‫الشغل بسبب حادث شغل خالل مدّة مسترسلة ال تتجاوز السنة‪.‬‬
‫الفصل ‪115‬‬
‫تضاف لمدة الرخصة المقدرة كيف ذكر زيادة قدرها يوم واحد من أيام العمل عن كل‬
‫مدة كاملة مسترسلة أم ال قدرها خمس سنوات خدمة عند نفس المؤجر بدون أن ترفع هاته‬
‫الزيادة مدة الرخصة إلى أكثر من ثمانية عشر يوما من أيام العمل وبدون جمع الزيادة المذكورة‬
‫مع الزيادة الحاصلة إما من شروط االتفاقيات المشتركة أو من عقود الشغل الفردية أو من‬
‫العــادات‪.‬‬
‫والمدة التي يعطل فيها تنفيذ عقد الشغل بدون فسخه خصوصا بسبب مرض أو حوادث‬
‫شغل أو بطالة تماثل لمدة شغل حقيقي في ما يخص تطبيق مقتضيات الفقرة السابقة‪.‬‬
‫وتقدر الخدمة التي تستحق عنها رخصة تكميلية ألجل األقدمية إما عند انتهاء مدة‬
‫است حقاق الرخصة االعتيادية‪ ،‬وإما عند انتهاء العقد إذا كان فسخه يوجب إعطاء منحة في‬
‫مقابل الرخصة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ومع مراعاة ما هو مشترط بالفقرة األولى أعاله فان المقتضيات السابقة ال تعاكس قيود‬
‫االتفاقيات المشتركة أو العقود الفردية وال العرف القاضي بإعطاء رخص خالصة األجر أطول‬
‫مما ذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪( 116‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يكون أول جانفي من كل سنة بداية المدّة المعتبرة في تقدير استحقاق الرخصة السنوية‪.‬‬
‫الفصل ‪( 117‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫غرة جوان و‪ 31‬أكتوبر من كل سنة‪ ،‬ويمكن‬ ‫تسند اإلجازة السنوية في الفترة ما بين ّ‬
‫إسنادها في فترة أخرى من السنة بمقتضى اتفاقات جماعية أو فردية أو من طرف المؤجر إذا‬
‫سسة أو نواب العملة‪.‬‬
‫استوجبت ضرورة العمل ذلك وبعد أخذ رأي اللجنة االستشارية للمؤ ّ‬
‫ويضبط المؤجر نظام الدخول في اإلجازات عند االقتضاء بعد استشارة اللجنة االستشارية‬
‫نواب العملة مع مراعاة ما تستلزمه مصلحة العمل وحالة المنتفع باإلجازة من‬ ‫سسة أو ّ‬
‫للمؤ ّ‬
‫حيث وضعيته العائلية وأقدميته في العمل‪ .‬ويجب أن يعلّق بالمحل نظام الدخول في اإلجازات‬
‫خمسة عشر يوما على األقل قبل إجراء العمل به‪.‬‬
‫الفصل ‪118‬‬
‫ال رخصة الخالصة األجر التي ال تتجاوز الستة أيام من أيام العمل يجب أن تكون مسترسلة‬
‫والرخصة التي تفوق الستة أيام من أيام العمل يمكن أن ي ّ‬
‫جزئها المؤجر بموافقة العامل‪.‬‬
‫وفي صورة ما إذا صادفت الرخصة غلق المحل فإن التجزئة يمكن أن يجريها المؤجر‬
‫بموافقة نواب العملة إذا كان لهم نواب‪.‬‬
‫وفي صورة التجزئة فان الجزء يجب أن يكون على األقل ستة أيام من أيام العمل في ما‬
‫بين يومي راحة أسبوعية‪ .‬وال يمكن أن يكون كل جزء من األجزاء األخرى دون اليوم الكامل‪.‬‬
‫ال يدخل في حساب الراحة السنوية الخالصة األجر ما يأتي‪:‬‬
‫أ ـ أيام األعياد الرسمية‪.‬‬
‫ب ـ أيام االنقطاع عن العمل لمرض أو حادث‪.‬‬
‫الفصل ‪( 119‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬
‫يتقاضى العامل أثناء مدّة إجازته منحة تحتسب على أساس مدّة اإلجازة المستحقة من‬
‫ناحية واألجر والمنح التي يتقاضاها عادة عند المباشرة الفعلية للعمل من ناحية أخرى‪.‬‬
‫في المهن التي يكون فيها األجر بعضه أو كلّه من هدايا الحرفاء بمقتضى عقد الشغل فإن‬
‫األجر الذي يجب اعتباره الحتساب منحة اإلجازة يقدّر طبقا للتشريع المتعلق بأنظمة الضمان‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ال تمس األحكام السابقة من االمتيازات المخولة باألحكام التعاقدية أو العادات‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫في صورة غلق المحل كليا أو جزئيا لمدّة تفوق مدّة اإلجازة السنوية فإنه يجب على‬
‫المؤجر أن يدفع للعملة المعنيين ـ عن كل يوم من أيام العمل التي أغلق فيها محله زيادة عن‬
‫مدّة الرخصة المذكورة ‪ -‬أجرا ال يمكن أن يقل عن المنحة اليومية لإلجازة خالصة األجر‪.‬‬
‫الفصل ‪120‬‬
‫العامل الذي فسخ عقد شغله قبل أن يتمتع بكامل الرخصة التي يستحقها يتقاضى في مقابل‬
‫الجزء الذي لم يتمتع به من الرخصة منحة تعويض تقدر طبق أحكام الفصل السابق وال تستحق‬
‫المنحة إذا كان فسخ عقد الشغل متسببا عن هفوة فادحة ارتكبها العامل‪.‬‬
‫وفي صورة فسخ عقد شغل عامل تمتع بسبب النظام المعين للدخول في الرخص برخصة‬
‫اقتضت منحة كان مقدارها يفوق مقدار المنحة التي كان يمكنه وقت الفسخ أن يدعي استحقاقها‬
‫نظرا لمدة خدماته فإن هذا العامل يجب عليه أن يرجع للمؤجر ما قبضه زائدا‪ .‬وال يطالب‬
‫بالترجيع إذا كان فسخ عقد الشغل بموجب هفوة فادحة ارتكبها المؤجر‪.‬‬
‫ومع هذا فإن األحكام السابقة ال تنطبق في صورة ما إذا كان المؤجر مطالبا باالنخراط‬
‫في الصندوق القومي للضمان االجتماعي عمال بالفصل ‪ 121‬وفي هاته الصورة وبمناسبة فسخ‬
‫عقد الشغل ـ مهما كانت الظروف الحافة بالفسخ ـ فان المؤجر يسلم للعامل شهادة مثبتة‬
‫الستحقاقه في الرخصة‪ ،‬تراعى فيها مدة خدماته‪.‬‬
‫يسقط القيام بمطالبة دفع المنح المنصوص عليها بالفصل ‪ 119‬وبهذا الفصل بمرور عام‬
‫واحد‪.‬‬

‫الفصل ‪121‬‬
‫يتحتم على المؤجرين في ميادين النشاط التي ال يكون فيها عادة العملة مشتغلين بصفة‬
‫مستمرة عند نفس المؤجر خالل المدة المعتبرة لتقدير استحقاق الرخصة‪ ،‬أن يدفعوا اشتراكات‬
‫للصندوق القومي للضمان االجتماعي حسب معاليم وكيفية عمل معينة بقرار من كاتب الدولة‬
‫للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية وفي هاته الصورة يكلف هذا الصندوق بدفع المنح‬
‫المطابقة لحق العملة في الرخصة وفي األوقات المضبوطة بنفس القرار‪.‬‬
‫وعلى الصناديق الجهوية لتقدير الحق في الرخصة ولحساب المنحة المراد دفعها‬
‫للمستحقين أن تنص ـ في تفكيك حساب مدة الخدمات وعلى ضوء الحجج الالزمة ـ على مدة‬
‫الخدمات الواقع قضاؤها عند االقتضاء عند المؤجرين الذين يتحتم انخراطهم بالصندوق القومي‬
‫للضمان االجتماعي‪.‬‬
‫يمكن للصندوق القومي للضمان االجتماعي أن يس ّمي مراقبين مكلفين بالمساعدة على‬
‫مراقبة تطبيق التراتيب التشريعية المتعلقة بالرخص الخالصة األجر من طرف المؤجرين الذين‬
‫يهمهم األمر‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫وبالنسبة للمؤسسات المجبورة على االنخراط بالصندوق القومي للضمان االجتماعي لدفع‬
‫منح الرخص الخالصة األجر فان الصندوق القومي للضمان االجتماعي يتعهد‪ ،‬في نطاق‬
‫اختصاصه المهني‪ ،‬بدفع المنح المتعلقة بالرخص التابعة لصغار العملة وذلك بنسبة النصف‬
‫في ما يخص المستحقين البالغين من العمر ثمانية عشر عاما ونسبة الثلث في ما يخص‬
‫المستحقين الذين أعمارهم ما بين الثمانية عشر والعشرين‪.‬‬
‫هذا ويدفع المؤجر كامل المنحة ثم يسترجعها من الصندوق القومي للضمان االجتماعي‬
‫حسب النسب المبينة أعاله‪.‬‬

‫وعلى الصندوق القومي للضمان االجتماعي أن ينص بتقرير نشاطه السنوي على نسبة‬
‫الترجيع الواقع كما ذكر وعلى عدد المستحقين‪ .‬ويوجه هذا التقرير لكتابة الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية قبل غرة أفريل من كل سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪122‬‬
‫الزوج الذي يعمل بأجرة له الحق في عطلة إضافية قدرها يوم واحد بمناسبة كل والدة‪.‬‬
‫وتؤخذ هذه العطلة بعد حصول االتفاق بين المؤجر والمنتفع بها أما يوم الوالدة أو خالل‬
‫السبعة األيام الموالية‪.‬‬
‫وفي هذه الصورة يتقاضى المنتفع أجرة تعادل األجرة التي كما لو كان مباشرا العمل‬
‫في ذلك اليوم‪.‬‬
‫وتقع تسبقتها من طرف المؤجر يوم دفع األجور الموالي مباشرة النقضاء هذه العطلة‬
‫وهو يسترجع هذه األجرة من الصندوق القومي للضمان االجتماعي بعد اإلدالء بالوثائق المثبتة‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫في النشاط الفالحي‬

‫الفصل ‪( 123‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬


‫للعملة الحق في يوم راحة ـ من أيّام العمل ـ بالنسبة لكل شهر انقضى منذ دخولهم للخدمة‬
‫وبشرط أن يكونوا قد باشروا أعماال متواصلة طيلة ستّة أشهر على األقل‪ .‬وال يجوز أن تتجاوز‬
‫جملة هذه الراحة خمسة عشر يوما من بينها اثنا عشر يوما من أيّام العمل‪.‬‬
‫ترفّع مدّة ّ‬
‫الراحة المعيّنة بالفقرة السابقة إلى يومين عن ك ّل شهر عمل فعلي بالنسبة للعملة‬
‫الذين سنّهم دون الثمانية عشر عاما عند تاريخ الواحد والثالثين من ديسمبر من ك ّل سنة‪ .‬وال‬
‫يمكن أن تتجاوز كامل مدّة الراحة المستحقّة ثالثين يوما من بينها أربعة وعشرون يوما من‬
‫أيّام العمل‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫كما ترفّع مدّة الراحة إلى يوم ونصف عن ك ّل شهر عمل فعلي بالنسبة للعملة الذين تتراوح‬
‫أعمارهم بين الثمانية عشر والعشرين عاما في الواحد والثالثين من ديسمبر من ك ّل سنة‪ ،‬على‬
‫الراحة المستحقّة اثنين وعشرين يوما من بينها ثمانية عشر يوما من‬
‫أن ال تتجاوز كامل مدّة ّ‬
‫أيّام العمل‪.‬‬
‫تقدّر مدّة األعمال المتواصلة حسب ما جاءت به مقتضيات الفصل ‪ 114‬من هذه المجلّة‪.‬‬
‫الفصل ‪124‬‬
‫يجب أن يتمتع أصحاب الرخص بهذه الرخصة في العام الموالي لتاريخ بداية الحق في‬
‫الرخصة إذا كانت ذات خمسة عشر يوما ‪ .‬وأما إذا كانت مدة الرخصة دون الخمسة عشر يوما‬
‫فإنها تقضّى في الستة أشهر التي تلي نفس ذلك التاريخ‪.‬‬
‫الفصل ‪125‬‬
‫يمكن تجزئة الرخصة السنوية الخالصة األجر إلى مدة ذات يوم أو عدة أيام وذلك إلى‬
‫حد النصف من مدتها الكاملة‪.‬‬
‫وتعتبر أيام عمل ـ لالستمتاع برخصة سنوية خالصة األجر ـ األيام المعدة عادة للشغل‬
‫بالمؤسسة حتى ولو كانت أيام بطالة وقتية تا ّمة أو جزئية ـ من أجل أيام كساد أو أنواء ـ عدا‬
‫أيام الراحة األسبوعية وأيام األعياد المنصوص عليها بالفصول من ‪ 107‬إلى ‪.111‬‬
‫وال يمكن أن تطرح من الرخصة السنوية أيام المرض وراحات النسوة أثناء الوالدة‬
‫والمدة الجبرية التي تقضّى في التدريب العسكري‪.‬‬

‫الفصل ‪126‬‬
‫يجب أن يبلغ اإلعالم بالدخول في الرخصة إلى المستفيد بها قبل مغادرته للعمل بأسبوع‪.‬‬
‫يقع تعيين هذا النظام من طرف المؤجر وعند االقتضاء بالتناوب في كامل المؤسسة أو بالنسبة‬
‫لبعض أصناف المهن بعد استشارة العملة الذين يهمهم األمر أو نوابهم وتراعى في ذلك الحالة‬
‫العائلية للمستفيدين بالرخصة ومدة قيامهم بالشغل في المؤسسة وكذلك ضرورة القيام بمختلف‬
‫األشغال بتلك المؤسسة بصورة مرضية‪.‬‬
‫الفصل ‪127‬‬
‫المنحة اليومية المدفوعة للعامل بعنوان رخصة سنوية خالصة األجر تساوي متوسط‬
‫األجر اليومي الذي يتقاضاه أو الذي قد يتحصل عليه خالل السنة بالمؤسسة في مدة مساوية‬
‫لمدة الرخصة بدخول جميع المنح والجوائز‪.‬‬
‫الفوائد العينية التي ال يستمر المستفيد من الرخصة على التمتع بها أثناء إجازته يجب أن‬
‫تقدر نقدا‪ ،‬والمبلغ المعين بهذه الصورة يجب دفعه زيادة على المنحة اليومية المشار إليها‬
‫بالفقرة السابقة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل ‪128‬‬
‫إذا فسخ عقد شغل عامل من طرف المؤجر وكان هذا العامل قد قضى ستة أشهر متواصلة‬
‫على األقل في العمل قبل أن يتمتع برخصته السنوية الخالصة األجر وبدون أن يكون هذا الفسخ‬
‫نتيجة لغلطة فادحة ارتكبها العامل فان لهذا العامل الحق في منحة مطابقة لعدد أيام الرخصة‬
‫التي كان من الواجب أن يتمتع بها بسبب األشغال المتواصلة التي قام بها في الوقت الذي فسخ‬
‫فيه العقد ولم يتمكن من التمتع بها بعد‪.‬‬
‫الفصل ‪129‬‬
‫في المؤسسات التي تمنح رخصا خالصة األجر ذات مدة أطول من أدنى المدة التي‬
‫ضبطها هذا القسم تبقى شروط إعطاء هذه الرخص معينة حسب العادات أو أحكام االتفاقيات‬
‫المشتركة للشغل التي تمنح بمقتضاها الرخص‪.‬‬
‫إال انه بالنسبة لقسم الرخص المطابق لألدنى القانوني فان أحكام هذا القسم تبقى قابلة‬
‫صت على أحكام أكثر‬ ‫للتطبيق‪ ،‬إال إذا كان العرف أو االتفاقيات المشتركة المتقدّم ذكرها قد ن ّ‬
‫إفادة منها‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫أحكام خاصة بجميع فروع النشاط‬
‫الفصل ‪130‬‬

‫لتتسنى مراقبة تطبيق محتويات هذا الباب يجب على المؤجرين أن يمسكوا سجال يحمل‬
‫اسمهم وعنوانهم وينص على‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ الفترة العادية لمنح العطل في المؤسسة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ تاريخ دخول كل عامل للشغل‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ مدة الراحة السنوية للمستحقين‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ تاريخ الشروع في التمتع بالراحة‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ مبلغ المنحة المدفوعة لكل منهم بالنسبة لمدة رخصتهم مع بيان العناصر التي اعتبرت‬
‫لتقدير هذه المنحة‪.‬‬

‫يقع إمضاء هذا السجل من طرف مستحقي الرخصة ويوضع تحت طلب متفقدي الشغل‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل ‪131‬‬

‫كل اتفاق تضمن تخلي العامل عن الرخصة المبينة بأحكام هذا الباب ـ حتى ولو كان هذا‬
‫التخلي في مقابل منحة تعويضية ـ يعتبر باطال‪.‬‬

‫الفصل ‪132‬‬

‫إذا ابرم عقد الشغل لمدة معينة فانه يجب على المؤجر أن يمكن العامل من التمتع برخصته‬
‫بكيفية تجعل تلكم الرخصة تنتهي قبل انقراض ذلك العقد بأسبوع على األقل وإال استوجب‬
‫الغرم‪.‬‬

‫الفصل ‪133‬‬

‫يعتبر غير مانح للرخصة القانونية المؤجر الذي يشغل عامال أثناء المدة المعينة لرخصته‬
‫السنوية الخالصة ولو كان ذلك خارج المؤسسة التي يعمل بها العامل عادة‪.‬‬

‫العنوان الثاني‬
‫األجـــــــر‬

‫األول‬
‫الباب ّ‬
‫في كيفية ضبط األجور‬

‫الفصل ‪( 134‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يضبط أجر العملة على اختالف أصنافهم إما باتفاق مباشر بين األطراف وإما عن طريق‬
‫اتفاقية مشتركة وذلك مع احترام األجر األدنى المضمون المضبوط بأمر‪ .‬ويمكن أن تضبط‬
‫بمقتضى أمر أجور الع ّمال التابعين لقطاعات غير خاضعة التفاقيات مشتركة‪.‬‬

‫يتّخذ األمران المنصوص عليهما بالفقرة السابقة بعد استشارة المنظمات النقابية ألصحاب‬
‫العمل والع ّمال األكثر تمثيال‪.‬‬

‫الفصل ‪ 134‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يقصد باألجر ما يستحقه العامل من مؤجره مقابل العمل الذي أنجزه‪.‬‬

‫ويتضمن األجر األجر األساسي مهما كانت طريقة احتسابه وملحقاته من منح وامتيازات‬
‫سواء كانت نقدية أو عينية‪ ،‬مهما كانت طبيعتها قارة أو متغيرة وعا ّمة أو خصوصية باستثناء‬
‫المنح التي لها صبغة استرجاع مصاريف‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫ويقصد باألجر األدنى المضمون الحدّ األدنى الذي ال يمكن النزول تحته لتأجير عامل‬
‫مكلّف بإنجاز أعمال ال تتطلب اختصاصا مهنيا‪.‬‬

‫الفصل ‪ 134‬ـ ‪( 3‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسة‬
‫يمكن تحديد جزء من األجر على أساس اإلنتاجية بمقتضى اتفاقات تبرم داخل المؤ ّ‬
‫بين المؤ ّجر وممثلي العملة‪.‬‬

‫وتتض ّمن هذه االتفاقات بالخصوص المقاييس المعتمدة لتحسين المردود واإلجراءات‬
‫بالرفع من اإلنتاج وتحسين جودته‪.‬‬
‫الكفيلة ّ‬

‫غير أنّه يمكن تحديد األجر كلّيا وفقا للمردود أو القطعة أو الوفقة بالنسبة لألشغال التي‬
‫جرت العادة بتأجيرها على أساس ذلك‪.‬‬

‫سابقة دفع أجور تق ّل عن األجور‬


‫وال يمكن بأية حال أن ينتج عن تطبيق األحكام ال ّ‬
‫المضبوطة بالنصوص الترتيبية أو االتفاقيات المشتركة القطاعية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 135‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫الفصل ‪( 136‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫الفصل ‪( 137‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫أحدثت في ما يخص النشاط الفالحي وبمركز كل والية لجنة جهوية للشغل الفالحي‪.‬‬
‫وتضبط تركيبة هذه اللجنة وسير عملها واختصاصاتها بأمر‪.‬‬

‫الفصل ‪( 138‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫تباع منتجات الضّيعة لعملتها الستهالكهم الشخصي بسعر البيع عند اإلنتاج‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫دفــع األجـــور‬

‫الفصل ‪( 139‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يجب أن تدفع أجور العملة بجميع أصنافهم بعملة لها رواج قانوني بالجمهورية التونسية‬
‫إال في صورة وجود أحكام قانونية أو ترتيبية مخالفة‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫غير أنه يمكن إسناد امتيازات عينية طبقا ألحكام ترتيبية أو تعاقدية‪ .‬وال يمكن في أي‬
‫حال من األحوال طرح هذه االمتيازات العينية من األجور الدنيا المدفوعة نقدا‪.‬‬

‫الفصل ‪( 140‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫مرة في األسبوع على األقل وأجور العملة‬‫تدفع أجور العملة الخالصين بالساعة أو اليوم ّ‬
‫مرة في الشهر‪ .‬وتدفع العموالت الراجعة للنواب المتجولين والوكالء‬ ‫الخالصين بالشهر ّ‬
‫مرة كل ثالثة أشهر على األقل‪ .‬غير أنه يمكن بترخيص كتابي من تفقدية‬ ‫التجاريين والمروجين ّ‬
‫الشغل أ ن تدفع أجور العملة الخالصين بالساعة أو اليوم والمشتغلين بالحظائر البعيدة عن مراكز‬
‫مرة واحدة في الشهر‪.‬‬‫العمران ّ‬

‫بالنسبة لكل عمل بالقطعة أو المردود أو الوفقة يدوم إنجازه أكثر من أسبوع يمكن تعيين‬
‫تواريخ الدفع باتفاق بين الطرفين على أن يتسلّم العامل أقساطا على الحساب ك ّل أسبوع وأن‬
‫يقع خالصه بالكامل في األسبوع الذي يلي تسليم المنتج‪.‬‬

‫الفصل ‪( 141‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫العملة الذين تدفع إليهم أجورهم بالشهر ال يمكن أن ينالهم في صورة وقوع عطلة بمناسبة‬
‫أيام األعياد التي يتوقف فيها العمل تخفيض آخر في األجر غير التخفيض الناتج عن إبطال‬
‫الساعات الزائدة التي كان باإلمكان إنجازها في تلك األيّام لو لم تقع فيها عطلة‪.‬‬

‫الفصل ‪142‬‬

‫ال يجوز الدفع في يوم يكون فيه للعامل أو للمستخدم الحق في الراحة سواء بمقتضى‬
‫القانون أو بمقتضى االتفاقية‪ .‬كما انه ال يمكن وقوع ذلك الدفع بمحالت بيع المشروبات أو‬
‫بمغازات البيع إال بالنسبة لألشخاص الذين يشتغلون فيها عــادة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 143‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يجب على المؤجر أن يسلّم لعملته بمناسبة دفع أجورهم حجة تس ّمى "بطاقة الخالص"‬
‫تنص على‪:‬‬

‫سسة‪،‬‬
‫‪ )1‬اسم وعنوان المؤجر أو العنوان االجتماعي للمؤ ّ‬

‫‪ )2‬عدد التسجيل الذي بمقتضاه يدفع المؤجر اشتراكه لصندوق الضمان االجتماعي‪،‬‬

‫‪ )3‬اسم العامل والخطة التي يشغلها أو الصفة المهنية حسبما تستنتج من األحكام القانونية‬
‫أو الترتيبية ومن االتفاقيات المشتركة أو القرارات التحكيمية أو من قرارات اللجان الثنائية‬

‫‪55‬‬
‫المتساوية المنصوص عليها بالفصل ‪ 42‬من هذه المجلة وكذلك رقم انخراطه بصندوق الضمان‬
‫االجتماعي‪،‬‬

‫‪ )4‬فترة العمل وعدد ساعاته أو أيّامه التي دفع األجر في مقابلها مع ضبط المدّة التي وقع‬
‫فيها الدفع حسب المقدار العادي والمدّة التي استوجبت الزيادة في األجر بعنوان الساعات الزائدة‬
‫ومقدار األجر األساسي للساعة أو اليوم أو األسبوع أو الشهر‪ .‬وإذا كان األمر متعلقا بعمل‬
‫بالوفقة أو بالقطعة يذكر سعر الوحدة وعدد القطع المصنوعة بسعر كل منها أو تذكر كل‬
‫العناصر األخرى التي اعتمدت لحساب األجر المنطبق على نوع الشغل الواقع إتمامه‪،‬‬

‫‪ )5‬ذكر المنح واالمتيازات الملحقة باألجور ومقاديرها‪،‬‬

‫‪ )6‬مقدار األجر الخام المستحق من طرف العامل‪،‬‬

‫‪ )7‬نوع ومبلغ عمليات الخصم المجراة على األجر الخام‪،‬‬

‫‪ )8‬مقدار األجر الصافي الذي تقاضاه العامل فعال‪،‬‬

‫‪ )9‬تاريخ دفع األجر‪.‬‬

‫الفصل ‪144‬‬

‫يتحتم ترسيم البيانات المنصوص عليها بالبطاقة المشار إليها بالفصل السابق بكتاب يعبّر‬
‫عنه " بكتاب الدفع " يمكن لمتفقدي الشغل مطالبة االطالع عليه في كل وقت‪.‬‬

‫عند كل دفع يمضي العامل أمام اسمه بهذا الكتاب‪ .‬وإذا كان عاجزا عن اإلمضاء أو ال‬
‫يحسنه يجب أن يثبت الدفع بشهادة شاهدين من اختياره‪.‬‬

‫ّ‬
‫ينظم كتاب الدفع حسب التاريخ وال يجوز أن يحمل بياضا أو برشا أو إقحاما أو تشطيبا‬
‫أو ملحقات غير موافق عليها من طرف العامل‪.‬‬

‫الفصل ‪( 145‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫تسلّم العامل لبطاقة خالصه بدون احتجاج أو تحفّظ منه ال يعتبر تخلّيا من طرفه عن‬
‫خالص كامل األجر أو جزء منه وعن الغرامات وما يضاف لألجر من منح استحقها عمال‬
‫باألحكام القانونية أو الترتيبية أو التعاقدية أو األحكام الناشئة عن االتفاقيات المشتركة أو‬
‫القرارات التحكيمية أو قرارات اللجان الجهوية للشغل الفالحي‪.‬‬

‫كما ال يجوز اعتبار هذا القبول "كحساب موقوف وخالص"‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل ‪( 146‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫الصيغ القانونية التي يجب أن يقع بمقتضاها خالص العملة في مستحقاتهم ال تمنع تطبيق‬
‫القواعد الواردة بمجلة االلتزامات والعقود في مادّة البيّنة‪.‬‬

‫الفصل ‪147‬‬

‫إن الدعاوي مهما كان نوعها بين المؤجرين والعمال والمنظمات المشرفة على المنافع‬
‫االجتماعية المترتبة عن عالقات الشغل يسقط حق القيام بها بمرور عام من الزمن ‪.‬‬

‫الفصل ‪148‬‬

‫عندما يتعلق األمر بدعاوي بين مؤجرين وعملة فانه يسقط حق القيام بها ابتداء من تاريخ‬
‫انتهاء عالقات الشغل‪ .‬وفي ما يخص المنافع االجتماعية فان بداية سقوط الحق في القيام‬
‫بالدعوى مضبوطة بالنصوص الخاصة المتعلقة بالحق المذكور‪.‬‬

‫الفصل ‪149‬‬

‫ال تمكن المقاصصة لفائدة المؤجرين بين مبلغ األجور التي هم مطالبون بدفعها لعملتهم‬
‫أو مستخدميهم والمبالغ التي استحقوها في مقابل أشياء مختلفة مهما كان نوعها باستثناء‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ األدوات واآلالت الالزمة للقيام بالعمل‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ المواد أو المعدات التي توضع تحت ذمة وتصرف العامل‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ المبالغ المسبقة لشراء نفس هذه األشياء‪.‬‬

‫الفصل ‪( 150‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫ال يجوز لكل مؤجر قدّم تسبقة نقدية في غير الحالة الثالثة من الفصل السابق أن يسترجع‬
‫ما سبّقه إال حسب أقساط متوالية ال تتجاوز عشر مبلغ األجور المستحقة‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫في العقلة التوقيفية‬
‫واإلحالة وبعض االمتيازات‬

‫الفصل ‪( 151‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫‪57‬‬
‫تجرى العقلة التوقيفية على أجور العملة واإلحالة طبقا ألحكام مجلة المرافعات المدنية‬
‫والتجارية والقوانين الجاري بها العمل‪.‬‬

‫الفصل ‪ 151‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫تدفع األجور في جزئها غير القابل للحجز المحدد بالفصل ‪ 354‬من مجلة المرافعات‬
‫المدنية والتجارية قبل الديون األخرى مهما كانت درجة امتيازها‪ .‬وتدفع بقية األجور‬
‫والمستحقات األخرى للعملة قبل المبالغ المستحقة للخزينة العا ّمة‪.‬‬

‫العنوان الثالث‬
‫حفـظ ص ّحــة العمــلة وأمنهم‬

‫الفصل ‪( 152‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسات واألنشطة الخاضعة لهذه‬


‫تشمل خدمات الص ّحة والسالمة المهنية جميع المؤ ّ‬
‫المجلة‪.‬‬

‫وتحمل على كاهل المؤجر المصاريف التي تستوجبها تلك الخدمات‪.‬‬

‫تضبط طبيعة الخدمات وشروط إسدائها وفقا ألحكام هذا العنوان بمقتضى نصوص‬
‫ترتيبية أو باالتفاقيات المشتركة‪.‬‬

‫الفصل ‪ 152‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫على ك ّل مؤ ّجر أن يتّخذ التدابير الالّزمة والمناسبة لحماية الع ّمال ووقايتهم من المخاطر‬
‫المهنية وعليه بالخصوص القيام بما يلي‪:‬‬

‫ـ السهر على ص ّحة الع ّمال في أماكن العمل‪،‬‬

‫ـ توفير ظروف وبيئة عمل مالئمة‪،‬‬

‫ـ حماية الع ّمال من مخاطر اآلالت والمعدّات والمواد المستعملة‪،‬‬

‫ـ توفير وسائل الوقاية الجماعية والفردية المناسبة وتدريب الع ّمال على استخدامها‪،‬‬

‫ـ إعالم وتوعية العملة بمخاطر المهنة التي يمارسونها‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل ‪ 152‬ـ ‪( 3‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سالمة المهنية وعدم ارتكاب‬


‫يتعيّن على العامل االمتثال للمقتضيات المتعلقة بالص ّحة وال ّ‬
‫ي فعل أو تقصير من شأنه عرقلة تطبيق هذه المقتضيات‪ .‬وهو مطالب بالخصوص بما يلي‪:‬‬ ‫أ ّ‬

‫ـ تنفيذ التعليمات المتعلقة بحماية ص ّحته وسالمته وص ّحة وسالمة العاملين معه‬
‫سسة‪،‬‬‫بالمؤ ّ‬

‫ـ استعمال وسائل الوقاية الموضوعة على ذ ّمته والمحافظة عليها‪،‬‬

‫ـ المشاركة في الدورات التكوينية واألنشطة اإلعالمية والتحسيسية المتعلقة بالص ّحة‬


‫سسة‪،‬‬‫والسالمة المهنية التي تنظمها أو تنخرط فيها المؤ ّ‬

‫ـ إبالغ رئيسه المباشر فورا بك ّل خلل يالحظه يمكن أن يتسبّب في خطر على الص ّحة‬
‫سالمة المهنية‪،‬‬
‫وال ّ‬

‫ـ الخضوع للفحوص الطبيّة التي يطلب منه إجراؤها‪.‬‬

‫الفصل ‪( 153‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسة تشغّل ‪ 500‬عامل على األقل‪ ،‬إحداث وتجهيز مصلحة‬ ‫يتعين على المؤجر في ك ّل مؤ ّ‬
‫سسات التي تشغّل أق ّل من هذا العدد إ ّما أن تنخرط‬
‫صة بها‪ .‬ويتعين على المؤ ّ‬
‫لطبّ الشغل خا ّ‬
‫صة بها‪.‬‬
‫بمجمع لطبّ الشغل أو تحدث مصلحة لطبّ الشغل خا ّ‬

‫سسات حسب طبيعة المخاطر المهنيّة بها‬ ‫ويمكن استثناء بعض األنشطة أو بعض المؤ ّ‬
‫صة لطبّ الشغل أو االنخراط في مجمع لطبّ الشغل وذلك‬ ‫من إلزامية إحداث مصلحة خا ّ‬
‫بمقتضى أوامر تتّخذ بعد استشارة المنظمات المهنيّة المعنية‪.‬‬

‫الفصل ‪ 153‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫صة أو في شكل مجامع‪ ،‬أساسا بدور وقائي في‬ ‫تقوم مصالح طبّ الشغل‪ ،‬سواء كانت خا ّ‬
‫مجال الص ّحة المهنيّة وهي مكلّفة بالخصوص بفحص ومتابعة ص ّحة العملة واستعدادهم البدني‬
‫للقيام باألعمال المطلوبة منهم سواء عند االنتداب أو أثناء االستخدام وكذلك بحمايتهم من‬
‫األخطار التي يمكن أن تستهدف لها ص ّحتهم بسبب مهنتهم‪.‬‬

‫ويضبط تنظيم مصالح طبّ الشغل وسير عملها بأمر يتّخذ بعد استشارة المنظمات المهنية‬
‫ألصحاب العمل والع ّمال المعنيّة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل ‪( 154‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫مجامع طبّ الشغل هي ذوات معنويّة ذات مصلحة عموميّة تتمتّع بالشخصيّة المدنيّة‬
‫واالستقالل المالي وتخضع ألحكام هذا العنوان‪.‬‬

‫سسات المشار إليها بالفصل ‪ 153‬من هذه المجلّة والداخلة ضمن‬


‫وتض ّم هذه المجامع المؤ ّ‬
‫مجال نشاطها‪.‬‬

‫الفصل ‪ 154‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫خاص به وفقا لنظام أساسي‬


‫ّ‬ ‫يتولّى ك ّل مجمع لطبّ الشغل عند إحداثه إعداد نظام أساسي‬
‫نموذجي يقع ضبطه بأمر‪.‬‬

‫ويخضع هذا النظام األساسي قبل دخوله حيّز التنفيذ إلى تأشيرة تفقديّة طبّ الشغل‬
‫صة ترابيا‪.‬‬
‫المخت ّ‬

‫الفصل ‪ 154‬ـ ‪( 3‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسات أو المنظمات المهنيّة ألصحاب‬


‫يت ّم إحداث مجامع طبّ الشغل بمبادرة من المؤ ّ‬
‫العمل المعنيّة‪.‬‬

‫وتخضع هذه المجامع إلى إجراءات التسجيل بالسجل التجاري‪ .‬ويجب لهذا الغرض إيداع‬
‫شر وفقا ألحكام الفصل ‪ 2-154‬من هذه المجلّة بكتابة المحكمة‬ ‫نسخة من النظام األساسي المؤ ّ‬
‫الرئيسي للمجمع‪ .‬ويتولّى أحد المبادرين بطلب إحداث المجمع القيام بجميع‬‫المقر ّ‬
‫ّ‬ ‫التي بدائرتها‬
‫اإلجراءات اإلداريّة والقضائيّة التّي يقتضيها تكوينه‪.‬‬

‫الفصل ‪ 154‬ـ ‪( 4‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسات وموارد نشاطه ومن عائدات‬‫تتكون موارد مجمع طبّ الشغل من مساهمات المؤ ّ‬ ‫ّ‬
‫ممتلكاته ومن الهبات والوصايا ومن ك ّل الموارد األخرى التي يمكن أن تسند له بمقتضى‬
‫القوانين والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬

‫سسات بمقتضى أمر وتدفع مباشرة للمجامع‪.‬‬


‫تضبط مساهمات المؤ ّ‬

‫تستعمل المدّخرات التي يمكن أن تحقّقها مجامع طبّ الشغل في تطوير أنشطتها‪ ،‬وال‬
‫ينجر عن نشاط هذه المجامع توزيع مرابيح‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪60‬‬
‫الفصل ‪ 154‬ـ ‪( 5‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسة يعهد إليه‬


‫سالمة المهنية داخل المؤ ّ‬
‫سسة أن يعيّن مسؤوال عن ال ّ‬
‫على صاحب المؤ ّ‬
‫بالخصوص ما يلي‪:‬‬

‫سهر على تطبيق األحكام القانونية والترتيبية والتعاقدية المتعلّقة بال ّ‬


‫سالمة المهنية‪،‬‬ ‫ـ ال ّ‬

‫سالمة المهنية‪،‬‬
‫ـ اإلشراف على تنفيذ برامج ال ّ‬

‫ـ مراقبة أماكن العمل لكشف مواطن الخطر واإلبالغ عنها لتجنّب وقوع المخاطر والتأ ّكد‬
‫من استعمال وسائل الوقاية‪،‬‬

‫ـ تشخيص مسبّبات حوادث الشغل وتقديم المقترحات الهادفة إلى تجنّبها وتأمين سالمة‬
‫سسة‪،‬‬
‫الع ّمال بالمؤ ّ‬

‫ـ تدريب الع ّمال على استخدام معدّات الوقاية‪،‬‬

‫ـ نشر الوعي والثقافة الوقائية بين الع ّمال‪.‬‬

‫متفرغا بصورة كاملة أو يقوم بهذه المهام إضافة‬


‫ويكون المسؤول عن السالمة المهنية إ ّما ّ‬
‫إلى عمله األصلي‪.‬‬

‫سالمة المهنيّة والشروط‬


‫سسات المطالبة بتعيين مسؤول عن ال ّ‬ ‫تضبط أصناف المؤ ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمات المهنية ألصحاب العمل‬ ‫الواجب توفّرها في هذا األخير‪ ،‬بأمر يتّخذ بعد استشارة‬
‫والع ّمال المعنيّة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 155‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يت ّم انتداب األطباء بمصالح طبّ الشغل من بين األطباء المختصين في طبّ الشغل ما لم‬
‫يتعذّر ذلك‪ .‬ويعرض االنتداب على موافقة تفقدية طبّ الشغل المخت ّ‬
‫صة ترابيا‪.‬‬

‫كلّما اعتزم المؤ ّجر طرد طبيب شغل فإنه يتعيّن عليه عرض ذلك على تفقديّة طبّ الشغل‬
‫سسة أو نائب العملة‪ .‬ويبدي الطبيب‬
‫صة ترابيا وذلك بعد أخذ رأي اللجنة االستشارية للمؤ ّ‬
‫المخت ّ‬
‫متفقد الشغل رأيه معلّال في أجل ال يتجاوز عشرة أيّام من تاريخ تعهده‪.‬‬

‫ويعتبر الطرد تعسفيا إذا ت ّم دون احترام اإلجراءات المنصوص عليها بالفقرة الثانية من‬
‫هذا الفصل‪.‬‬

‫كما يعتبر ّ‬
‫الطرد تعسفيا في صورة مخالفة رأي الطبيب متفقد الشغل‪ ،‬إالّ إذا ثبت لدى‬
‫يبرر هذا الطرد‪.‬‬
‫صة وجود سبب حقيقي وجدّي ّ‬ ‫المحاكم المخت ّ‬
‫‪61‬‬
‫الفصل ‪( 156‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫الكتاب الثالث‬
‫عنوان وحيد‬
‫سـسات‬
‫تمثيل العمــلة بالمؤ ّ‬

‫باب وحيد‬
‫‪5‬‬
‫نواب العملة‬
‫اللجان االستشارية للمؤسسات و ّ‬

‫الفصل ‪( 157‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يحدث بكل مؤسسة تخضع ألحكام هذه المجلة وتشغّل أربعين عامال قارا على األقل هيكل‬
‫استشاري يدعى " اللجنة االستشارية للمؤسسة "‪.‬‬

‫الفصل ‪( 158‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تتركب اللجنة االستشارية للمؤسسة بالتناصف من ممثلين عن إدارة المؤسسة من بينهم‬


‫رئيس المؤسسة وممثلين عن العملة منتخبين من طرفهم‪.‬‬

‫يترأس هذه اللجنة رئيس المؤسسة أو من ينوبه بصفة قانونية في حالة التعذر‪.‬‬

‫الفصل ‪159‬‬

‫يعتبر عامال ـ تطبيقا لمقتضيات هذا الباب ـ العامل الذي يعمل بمنزله بقطع النظر عن‬
‫وجود صلة قانونية بينه وبين مؤجره أو مراقبة مباشرة وعادية من طرف مؤجره أم ال‪ ،‬وبقطع‬
‫النظر عن كون المحل الذي يعمل به والجهاز الذي يستعمله هما على ملكه أم ال‪ .‬وهل انه هو‬
‫الذي يقتني المواد األولية لعمله أم ال‪ .‬وكل من توفرت فيه الشروط اآلتية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إنجاز عمل ـ كلّف به سواء مباشرة أو بواسطة ـ بمقابل جملي لفائدة مؤسسة أو عدة‬
‫مؤسسات صناعية أو تجارية أو تقليدية مهما كان نوعها حتى ولو كانت لها صبغة تعليم مهني‬
‫أو صبغة خيرية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬االستعانة بأحد الزوجين أو باألوالد الموجودين تحت كفالته على معنى الفصل ‪54‬‬
‫من القانون الصادر في ‪ 14‬ديسمبر ‪ 1960‬المتعلق بنظام الضمان االجتماعي وتكون هاته‬
‫االستعانة بهؤالء دون غيرهم‪.‬‬
‫‪ -5‬نقحت تسمية الكتاب الثالث والباب الوحيد بالفصل الثالث من القانون عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 2‬أفريل ‪.2007‬‬
‫‪62‬‬
‫يحتفظ بصفة عامل بالمنزل كل شخص انتج ـ في نفس وقت قيامه بالعمل ـ جزءا من‬
‫المواد المستعملة أو كاملها إذا كانت هاته المواد األولية بيعت له من طرف من يسلم الشغل ثم‬
‫مزود عيّنه هذا األخير ويكون الشخص المنتج مطالبا‬
‫يشتري الشيء المصنوع أو من طرف ّ‬
‫باالقتناء منه دون سواه‪.‬‬

‫العملة المشار إليهم بالفقرات السابقة القائمون عادة وبصفة منتظمة بأشغال بالمنزل سواء‬
‫بكيفية مستمرة أو في بعض فصول السنة فقط يعتبرون وحدهم المنخرطين في المؤسسات‪.‬‬

‫وفي صورة ما إذا توفرت فيهم الشروط المذكورة أعاله تجاه عدة مؤسسات فانهم‬
‫يعتبرون ملحقين بالمؤسسة التي تعطي لهم أكثر أجرا خالل السنة المتقدمة عن السنة التي وقع‬
‫فيها تعيين أعضاء اللجنة االستشارية للمؤسسة‪.‬‬

‫وإذا كان العامل بالمنزل يقوم بأشغال لفائدة مقاول ثانوي غير مرسم بسجل التجارة ولم‬
‫يكن مالكا لمحل تجاري فان هذا العامل يعتبر كأنه تابع للمؤسسة التي يعمل لفائدتها المقاول‬
‫الثانوي‪.‬‬

‫الفصل ‪( 160‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تقع استشارة اللجنة االستشارية للمؤسسة في المسائل التالية‪:‬‬

‫أ ـ تنظيم العمل بالمؤسسة قصد تحسين اإلنتاج واإلنتاجية‪.‬‬

‫ب ـ المسائل المتعلقة بالمشاريع االجتماعية الموجودة بالمؤسسة لفائدة العملة وعائالتهم‪.‬‬

‫ج ـ الترقية وإعادة التصنيف المهني‪.‬‬

‫د ـ التدريب والتكوين المهني‪.‬‬

‫هـ ـ التأديب وفي هذه الحالة تنتصب اللجنة كمجلس تأديب وتتبع اإلجراءات المضبوطة‬
‫بالنصوص القانونية أو الترتيبيّة أو التعاقدية التي تخضع لها المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 161‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تتولى اللجنة االستشارية للمؤسسة النظر في المسائل المتعلقة بالصحة والسالمة المهنية‪.‬‬
‫تكون لجنة فرعية فنية تسمى " لجنة الصحة والسالمة المهنية " تتركب من‪:‬‬ ‫ولهذا الغرض ّ‬
‫ـ رئيس المؤسسة أو من ينوبه‪ ،‬رئيس‪.‬‬

‫ـ ممثليْن عن العملة يقع اختيارهما من طرف ممثلي العملة باللجنة االستشارية للمؤسسة‬
‫ومن بينهم‪ ،‬عضوين‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫ـ طبيب الشغل التابع للمؤسسة أو المشرف عليها‪ ،‬عضو‪.‬‬

‫ـ المسؤول عن السالمة بالمؤسسة أو المشرف عليها‪ ،‬إن وجد‪ ،‬عضو‪.‬‬

‫وتتمثل مهمة هذه اللجنة بالخصوص في‪:‬‬

‫ـ إعداد مشاريع النظم والتعليمات المتعلقة بالصحة والسالمة المهنية داخل المؤسسة‪.‬‬

‫ـ القيام باألعمال المتعلقة باإلعالم والتوعية والتكوين في مجال الصحة والسالمة المهنية‪.‬‬

‫ـ اقتراح برامج الوقاية من األخطار المهنية داخل المؤسسة ومتابعة إنجاز البرامج‬
‫المعتمدة‪.‬‬

‫ـ إجراء األبحاث بمناسبة كل حادث شغل خطير أو مرض مهني واقتراح التدابير الالزمة‬
‫للسيطرة على أسبابه‪.‬‬

‫الفصل ‪ 161‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬


‫‪.)1994‬‬

‫تأخذ اللجنة االستشارية للمؤسسة عند قيامها بمهامها باالعتبار المصالح االقتصادية‬
‫واالجتماعية للمؤسسة‪ .‬ولهذا الغرض يتولى المؤجر إعالمها بالوضعية االقتصادية‬
‫واالجتماعية للمؤسسة وببرامجها المستقبلية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 162‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تحدث في المؤسسات التي لها عدّة فروع يساوي أو يفوق عدد العمال القارين لكل منها‬
‫األربعين‪ ،‬لجان استشارية لتلك الفروع يكون تركيبها وسير عملها مماثلين لتركيب وسير عمل‬
‫المخول لرؤساء هذه‬
‫ّ‬ ‫اللجنة االستشارية للمؤسسة وتكون لها نفس المهام في حدود النفوذ‬
‫الفروع‪.‬‬

‫مركزية للمؤسسة مهمتها التنسيق بين أعمال اللجان‬‫ّ‬ ‫كما تحدث لجنة استشارية‬
‫االستشارية لفروع المؤسسة والنظر في المسائل التي تستوجب دراسة على المستوى المركزي‬
‫وتتركب هذه اللّجنة من أعضاء ممثلين للعملة يقع انتخابهم من طرف ممثلي العملة باللجان‬
‫االستشارية لفروع المؤسسة ومن بينهم ومن أعضاء ممثلين إلدارة المؤسسة تعيّنهم هذه‬
‫األخيرة وذلك مع مراعاة مبدا التناصف‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل ‪( 163‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يقع انتخاب نائب رسمي عن العملة وآخر مناوب في المؤسسات التي تشغّل عددا من‬
‫الع ّمال القارين يساوي أو يفوق العشرين وأق ّل من األربعين‪.‬‬

‫الفصل ‪( 164‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يمارس نائب العملة نفس المهام المناطة بعهدة ممثلي العملة باللجنة االستشارية للمؤسسة‪.‬‬

‫وتقوم االجتماعات بين رئيس المؤسسة أو عند التعذر من ينوبه بصفة قانونية ونائب‬
‫العملة مقام اجتماعات اللجنة االستشارية للمؤسسة‪.‬‬

‫ويتعيّن تشريك المسؤولين عن الصحة والسالمة المهنية بالمؤسسة أو المشرفين عليها‬


‫إن وجدوا عند النظر في مسائل الصحة والسالمة المهنية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 165‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يتعيّن على المؤجر أن يوفر ألعضاء اللجنة االستشارية للمؤسسة ولنائب العملة‬
‫التسهيالت الالزمة لممارسة مهامهم مع اعتبار حاجة هذه اللجنة ونائب العملة‪ ،‬وكذلك حاجيات‬
‫و حجم وإمكانيات المؤسسة على أن ال يؤثر منح هذه التسهيالت على فعاليات سير العمل‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬و شريطة أن يعملوا وفقا للقانون و االتفاقيات المشتركة‪( .‬نقحت الفقرة األولى‬
‫بالقانون عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 2‬أفريل ‪)2007‬‬

‫كما يتحتم عليه أن يترك لألعضاء الممثلين للعملة باللّجنة ولنائب العملة الوقت الالزم‬
‫لمباشرة وظائفهم وذلك ما بين ‪ 8‬ساعات و ‪ 15‬ساعة في الشهر بصفة مشتركة بالنسبة لممثلي‬
‫العملة باللجنة و ‪ 5‬ساعات لنائب العملة‪ ،‬ما لم تكن هناك ظروف استثنائيّة‪ ،‬ويقع خالصهم عن‬
‫هذه المدّة كما لو قـــاموا بعمل فعلي‪.‬‬

‫المخولة ألعضاء اللجنة حسب عدد ع ّمال‬


‫ّ‬ ‫ويضبط بمقتضى أمر توزيع الساعات‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 166‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪1994‬‬


‫وبالقانون عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 2‬أفريل ‪.)2007‬‬

‫كلّما اعتزم المؤجر طرد عضو رسمي أو مناوب ممثل للعملة باللجنة االستشارية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬يتعين عليه عرض ذلك على اللجنة االستشارية للمؤسسة ألخذ رايها في الغرض‪،‬‬
‫كما يتعين عليه بعد ذلك عرض المسألة على المدير العام لتفقدية الشغل و المصالحة الذي يبدي‬
‫رأيه معلال في أجل ال يتجاوز عشرة أيام من تاريخ تعهده‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫و كلما اعتزم المؤجر طرد نائب رسمي أو مناوب للعملة‪ ،‬يتعين عليه عرض المسألة‬
‫على المدير العام لتفقدية الشغل والمصالحة الذي يبدي رأيه معلال في نفس األجل المبين بالفقرة‬
‫السابقة‪.‬‬
‫سفيا إذا ت ّم دون احترام اإلجراءات المنصوص عليها بالفقرتين األولى‬ ‫ويعتبر ّ‬
‫الطرد تع ّ‬
‫سفيا في صورة مخالفة رأي المدير العام لتفقدية‬ ‫والثانية من هذا الفصل‪ .‬كما يعتبر الطرد تع ّ‬
‫الشغل‬
‫يبرر هذا‬
‫صة وجود سبب حقيقي وجدّي ّ‬ ‫والمصالحة‪ ،‬إال إذا أثبت لدى المحاكم المخت ّ‬
‫الطرد‪.‬‬

‫ويحتفظ ك ّل من المؤ ّجر والعامل بحقّهما في اللجوء إلى المحاكم المخت ّ‬


‫صة‪.‬‬

‫الفصل ‪ 166‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 2‬أفريل ‪.)2007‬‬


‫‪ -‬تعطى األولوية في اإلبقاء في العمل لممثلي العملة سواءا كانوا أعضاء اللجنة‬
‫االستشارية للمؤسسة أو نوابا للعملة أو ممثلين نقابيين وذلك في حالة الطرد أو اإليقاف عن‬
‫العمل ألسباب اقتصادية أو فنية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 167‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫في صورة ارتكاب خطإ فادح من طرف عضو ممثل للعملة باللجنة االستشارية للمؤسسة‬
‫أو نائب للعملة فلرئيس المؤسسة إمكانية توقيف المعني باألمر عن العمل حاالّ مع حرمانه‬
‫جزئيّا أو كليّا من أجره‪ .‬ويجب إعالم المعني باألمر بذلك في أجل أقصاه ثالثة أيام بمكتوب‬
‫مضمون الوصول يتضمن تاريخ اإليقاف وأسبابه‪ .‬ويتعين اتخاذ القرار النهائي بشأن المعني‬
‫باألمر في أجل ال يتجاوز شهرا بداية من تاريخ اإليقاف عن العمل‪.‬‬

‫وإذا لم يتضمن القرار النهائي عقوبة الطرد أو الحرمان من األجر فإن العامل يسترجع‬
‫كامل حقوقه‪ ،‬أما إذا تضمن حرمانا من األجر لمدة أقل من مدة اإليقاف يحق له استرجاع األجر‬
‫الموافق لمدة اإليقاف الزائدة عن مدة العقوبة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 168‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫ونواب العملة الرسميين أو المناوبين‬


‫يتعيّن على أعضاء اللجنة االستشارية للمؤسسة ّ‬
‫السرية التي يتحصلون‬
‫ّ‬ ‫السر المهني في ما يتعلق بجميع المعلومات ذات الصبغة‬
‫ّ‬ ‫المحافظة على‬
‫عليها أثناء قيامهم بوظائفهم وكذلك في ما يتعلق بجميع المسائل التي تهم طرق الصنع‪ .‬وفي‬
‫صورة المخالفة فانهم يتعرضون للعقوبات المنصوص عليها بالفصلين ‪ 138‬و ‪ 254‬من المجلة‬
‫الجنائية‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل ‪( 169‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تضبط بأمر تركيبة اللجنة االستشارية للمؤسسة وسير عملها كما يضبط هذا األمر طرق‬
‫نواب العملة وممارستهم لمهامهم‪.‬‬‫انتخاب ّ‬

‫الفصل ‪ 169‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 2‬أفريل ‪)2007‬‬


‫‪ -‬تنطبق أحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 165‬وأحكام الفصلين ‪ 166‬و ‪ 167‬من هذه‬
‫المجلة على الممثلين النقابيين‪.‬‬

‫الفصل ‪ 169‬ثالثا (أضيف بالقانون عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 2‬أفريل ‪)2007‬‬


‫‪ -‬تضبط التسهيالت الممنوحة للممثلين النقابيين باالتفاقيات المشتركة‪.‬‬

‫الكتاب الرابع‬
‫تفقّــديّـــة الشـغــل‬

‫الفصل ‪( 170‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫أعوان تفقد الشغل مكلّفون بالسهر على تطبيق األحكام القانونية والترتيبية والتعاقدية‬
‫الضابطة لعالقات الشغل أو الناتجة عنها وذلك في جميع ميادين النشاط المنصوص عليها‬
‫بالفصل األول من هذه المجلة‪.‬‬

‫وهم مكلّفون أيضا بمدّ المؤجرين والعملة باإلرشادات والنصائح الفنية حول أنجع الوسائل‬
‫لتطبيق تشريع الشغل‪.‬‬

‫ويتعيّن عليهم إعالم السلط ذات النظر بكل نقص أو تجاوز لم تتعرض له بصفة‬
‫خصوصية األحكام القانونية المعمول بها‪.‬‬

‫الفصل ‪( 171‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يقوم بتفقد الشغل موظفون تابعون لوزارة الشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫ويمكن أن تسند مه ّمة تفقد الشغل بمقتضى نصوص قانونية خاصة لموظفين تابعين‬
‫لوزارات أخرى‪.‬‬

‫الفصل ‪172‬‬

‫يساعد األعوان المكلفون بتفقد الشغل الوالّة في مهمة المصالحة المناطة بعهدتهم‪.‬‬

‫ويمكنهم ـ بطلب من الوالّة ـ إجراء جميع األبحاث المتعلقة بالعالقات المتولدة عن الشغل‬
‫أو التي يمكن أن يكون لها تأثير على مقدار استخدام اليد العاملة بدائرتهم‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫الفصل ‪173‬‬

‫يؤدي األعوان المكلفون بتفقد الشغل اليمين التي جاء بها األمر المؤرخ في ‪ 16‬أوت‬
‫‪ 1884‬المنقّح بالقانون عدد ‪ 103‬لسنة ‪ 1958‬المؤرخ في ‪ 7‬أكتوبر ‪ 1958‬المتعلق بأداء اليمين‬
‫من طرف أعوان الدولة وأعوان البلديات وأعوان المؤسسات العمومية وبتحرير المحاضر‪.‬‬

‫وبنفس المناسبة يؤدون أيضا اليمين على أن ال يفشوا ولو بعد انقطاعهم عن العمل أسرار‬
‫الصناعة وبصفة عامة أساليب األشغال التي يمكن أن ّ‬
‫يطلعوا عليها أثناء مباشرتهم لوظيفتهم‪.‬‬

‫ويتعين على أعوان تفقد الشغل أن يعتبروا مصدر كل شكاية يلفت فيها أنظارهم إلى عيب‬
‫في أجهزة معمل أو إلى مخالفة لألحكام القانونية أو الترتيبية من األسرار البحتة ويلزمهم أن‬
‫ال ي ْع ِلموا المؤجر أو نائبه بأنه أجري تفقد بموجب تقديم شكاية‪.‬‬

‫وكل من ال يحترم االلتزامات المشار إليها أعاله تسلّط عليه العقوبات المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 254‬من القانون الجنائي‪.‬‬

‫الفصل ‪( 174‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫ير ّخص لألعوان المكلفين بتفقد الشغل الحاملين لوثيقة تثبت وظيفتهم‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ دخول كل مؤسسة خاضعة لمراقبة التفقدية بكل حرية وبدون سابق إنذار في كل‬
‫ساعة من ساعات النهار أو الليل‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ الدخول نهارا إلى جميع المحالت التي يكون لهم سبب منطقي في افتراض كونها‬
‫خاضعة لمراقبة التفقدية‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ دخول المحالت‪ 6‬التي يتعاطى فيها عمال بمنازلهم أشغاال عهد لهم بها من طرف‬
‫أصحاب المؤسسات‪.‬‬

‫على أنه عندما يقع القيام بأشغال في محالت مسكونة ال يجوز لألعوان المكلفين بتفقد‬
‫الشغل دخول هذه المحالت إال بعد أن يأذن لهم بذلك شاغلوها‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ إجراء كل فحص أو رقابة أو بحث يرونه الزما للتحقق من أن األحكام القانونية أو‬
‫الترتيبية وقعت مراعاتها فعليا وخاصة‪:‬‬

‫أ ـ استجواب المؤجر أو عمال المؤسسة‪ ،‬إما فرادى أو بمحضر شهود‪ ،‬عن جميع الموادّ‬
‫المتعلقة بتطبيق األحكام القانونية أو الترتيبية أو التعاقدية‪ .‬وال تعتبر أجوبة الع ّمال من قبيل‬
‫السر المهني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إفشاء‬
‫‪ -6‬جاء بالترجمة الفرنسية‪" :‬دخول المحالت نهارا"‬
‫‪68‬‬
‫ب ـ طلب الوقوف على جميع السجالت والدفاتر والوثائق المتحتم مسكها أو االحتفاظ بها‬
‫بمقتضى تش ريع الشغل وذلك قصد التثبت من مطابقتها لألحكام القانونية أو الترتيبية وأخذ نسخ‬
‫أو مضامين منها‪.‬‬

‫وإلجراء األبحاث العامة أو الخاصة التي قد يكلفون بها تكون لهم الصفة القانونية في‬
‫المطالبة بتقديم جميع الوثائق المثبتة لإلعالمات التي حررها المؤجرون وخاصة ما يتعلق منها‬
‫بالمالية ومما له مساس بتصرف المؤسسات والمستثمرات‪.‬‬

‫أعوان مختلف اإلدارات والمؤسسات العمومية غير مقيدين بكتمان السر المهني إزاء‬
‫أعوان تفقد الشغل عند قيامهم بمهمتهم ولحاجة ما تتطلبه هذه المهمة من إرشادات‪.‬‬

‫ج ـ المطالبة بتعليق اإلعالنات التي تنص األحكام القانونية أو الترتيبية على وضعها‪.‬‬

‫د ـ أخذ عيّنات من المواد المستعملة أو المتداولة بغية تحليلها على أن يكون المؤجر أو‬
‫أن المتفقدين أخذوا معهم مواد لهذه الغاية‪ ،‬ويمكن أخذ هذه العينات من‬ ‫نائبه على علم من ّ‬
‫الغازات واألبخرة وجميع المواد األخرى المنتشرة في جو أماكن العمل‪ .‬ولمعاينة المخالفات‬
‫واألخطار التي تلحقها المواد بصحة العملة يجب أن تؤخذ العيّنات كما لو كان األمر يتعلق بقمع‬
‫الغش‪.‬‬

‫هـ ـ معاينة اإلضراب أو الصدّ عن العمل‪.‬‬

‫ويجب على المتفقد ـ عند قيامه بزيارة تفقد ـ أن يعلم المؤجر أو نائبه بقدومه ما لم ير ّ‬
‫أن‬
‫إعالما كهذا قد يضر بنجاعة الرقابة‪.‬‬

‫ويمكن ألعوان تفقد الشغل بصفتهم أعوان ضابطة عدلية االستعانة بالقوة العامة عند‬
‫قيامهم بمها ّمهم كلّما رأوا ضرورة في ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪( 175‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يمكن ألعوان تفقد الشغل أن يأذنوا باتخاذ تدابير من شأنها أن تزيل الخلل الذي تقع معاينته‬
‫في جهاز أو تركيب أو أساليب للعمل يمكن أن يكون لهم سبب معقول في اعتبارها مهددة‬
‫لصحة العملة أو لسالمتهم‪.‬‬

‫ويمكنهم لهذا الغرض أن ينذروا المؤجر بأن يدخل على األجهزة في أجل ال يقل عن‬
‫أربعة أ يام التغييرات الالزمة لتطبيق األحكام القانونية أو الترتيبية أو التعاقدية المتعلقة بصحة‬
‫العملة وسالمتهم تطبيقا محكما ‪ .‬ويمكن للمؤجر قبل انتهاء األجل المذكور أن يرفع للوزارة‬
‫التابع لها المتفقد دعوى وتكون موقفة لمفعول اإلنذار‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ويمكن لهذه الوزارة أن تعيّن عند االقتضاء طبيبا تابعا لتفقدية طب الشغل أو خبيرا ليحرر‬
‫تقريرا في المسألة ويجب أن يتخذ الوزير قراره خالل الشهر الموالي لرفع الدعوى‪.‬‬

‫وإذا تبيّن من الالزم إدخال تغييرات هامة وباألخص إن كانت تتعلق بهيكل المؤسسة فإن‬
‫األجل المضروب نهائيا إلنجاز هذه التغييرات ال يمكن أن يتجاوز ‪ 18‬شهرا‪.‬‬

‫وبصرف النظر عن األحكام السابقة فإنه يمكن ألعوان تفقد الشغل اإلذن باتخاذ تدابير‬
‫تنفّذ حاالّ وذلك في صورة ظهور خطر عاجل على ص ّحة العملة وسالمتهم‪.‬‬

‫وإذا كانت هذه التدابير تستوجب توقيف نشاط المؤسسة جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن األمر يرفع‬
‫من ط رف رئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا إلى السلطة القضائية المختصة في األمور‬
‫المستعجلة التخاذ القرار‪.‬‬

‫الفصل ‪( 176‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يمكن لوزير الشؤون االجتماعية أو الوزير صاحب النظر عمال بالفصل ‪ 171‬من هذه‬
‫المجلة أن يكلّف خبراء بمأموريات وقتية تخص تطبيق األحكام المتعلقة بحفظ صحة العملة‬
‫وسالمتهم‪.‬‬

‫يقع اختيار هؤالء الخبراء من بين قائمة تضبط بمقتضى قرار من الوزير األول ويتمتعون‬
‫للقيام بمأمورياتهم بنفس الحقوق والصالحيات التي يتمتع بها أعوان تفقد الشغل عمال بالفصل‬
‫‪ 174‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 177‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يعاين أعوان تفقد الشغل المخالفات ويحررون في شأنها محاضر يعتمد عليها ما لم يثبت‬
‫ما يخالفها‪.‬‬

‫وتحال المحاضر من طرف رؤساء تفقديات الشغل المختصة ترابيا إلى وكيل الجمهورية‬
‫قصد التتبع ويقع تحريرها طبقا لمقتضيات مجلة اإلجراءات الجزائية‪.‬‬

‫الفصل ‪178‬‬

‫تحتفظ سلط الشرطة والحرس الوطني معا بما لها من الوظائف في ما يخص البحث عن‬
‫المخالفات المتعلقة بتشريع الشغل وقمعها‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل ‪179‬‬

‫من مهمة األعوان المكلفين بتفقد الشغل عالوة على المراقبة المنوطة بعهدتهم تحرير‬
‫اإلحصائيات على اختالف أنواعها في ما يخص ظروف العمل واالستخدام في فروع النشاط‬
‫االقتصادي الخاضعة لرقابتهم‪.‬‬

‫الفصل ‪180‬‬

‫يتثبت هؤالء األعوان ـ زيادة على ذلك ـ من الشروط التي تتضمنها الصفقات التي تعقدها‬
‫الدولة والمجموعات العمومية من حيث عالقات الشغل واستخدام اليد العاملة‪.‬‬
‫ويجب أن يقدّموا في كل ثالثة أشهر تقارير مفصلة عن تطبيق األحكام التي هم مكلفون‬
‫بإجراء العمل بها‪.‬‬

‫ويجب بالخصوص أن يقع التنصيص بهذه التقارير على الحوادث الخطيرة التي أصيب‬
‫بها العملة مع بيان أسبابها‪ .‬وكذلك األسباب الحقيقية لنزاعات الشغل الجماعية والفردية وجميع‬
‫العناصر التي يمكن أن تساعد على النهوض االقتصادي الجهوي أو العام وعلى تنمية العالقات‬
‫االجتماعية للشغل ورفع مستوى حياة السكان‪.‬‬

‫الفصل ‪( 181‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تتولى اإلدارة العامة لتفقدية الشغل في آخر كل سنة إعداد تقرير عام يتضمن بيانات حول‬
‫نشاط مصالحها‪ ،‬ويل ّخص فيه ما قدّمه أعوان تفقد الشغل من الملحوظات مع التعليق عليها‪.‬‬

‫وينشر هذا التقرير من طرف وزير الشؤون االجتماعية في أجل ال يتجــــــاوز ستة أشهر‬
‫ابتداء من آخر السنة التي يتعلق بها‪.‬‬

‫الفصل ‪( 182‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يقع ضبط النظام األساسي الخاص بأعوان تفقد الشغل بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الكتاب الخامس‬
‫‪7‬‬
‫نزاعــات الشغـــل الفرديّـة‬
‫عنوان وحيد‬
‫المحـاكم المهنيّـة‬

‫الباب األول‬
‫‪8‬‬
‫إحداث ومشموالت دوائر الشغل‬

‫الفصل ‪( 183‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تختص دوائر الشغل بفصل النزاعات الفردية التي يمكن أن تنشأ بين األطراف المتعاقدة‬
‫عند إنجاز عقود الشغل أو التدريب في النشاطات الخاضعة ألحكام هذه المجلة‪ .‬ويمتد‬
‫اختصاصها إلى النزاعات الناشئة بين العملة بمناسبة القيام بالشغل‪.‬‬

‫إال أنها ال تنظر في الدعاوي الناتجة عن حوادث الشغل وعن األمراض المهنية كما ال‬
‫تنظر في النزاعات المتعلقة بأنظمة الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫وعلى دوائر الشغل إبداء رأيها في المسائل التي تعرضها عليها السلطة اإلدارية‪.‬‬

‫الفصل ‪(184‬نقحت الفقرة الثالثة بالقانون عدد ‪ 18‬من سنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي‬
‫‪)2006‬‬

‫تحدث دوائر الشغل بمقتضى أمر يؤخذ باقتراح من كاتب الدولة للعدل بعد استشارة كتاب‬
‫الدولة الذين يهمهم األمر‪.‬‬

‫كما يعيّن هذا األمر عند االقتضاء عـدد فروع الدوائـر وتركيبها‪.‬‬

‫يضبط أمر تأسيس الدائرة مرجع نظرها الترابي وعدد أعضائها من العملة واألعراف‪.‬‬
‫يمكن تقسيم دوائر الشغل إلى فروع ويكون كل فرع مستقال عن غيره‪.‬‬

‫الفصل ‪185‬‬

‫تنظر محاكم الحق العام في المادة العرفية حسب اإلجراءات المنصوص عليها بهذا‬
‫العنوان في صورة عدم وجود دوائر شغل مختصة‪.‬‬

‫‪ -7‬نقح بالفصل الثالث من القانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.1994‬‬


‫‪ -8‬نقح بالفصل الثالث من القانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.1994‬‬
‫‪72‬‬
‫الباب الثاني‬
‫في نظـام دوائـر الشغـل‬

‫الفصل ‪( 186‬نقح بالقانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪.)2006‬‬


‫‪ -‬يترأس دائرة الشغل أو فرعها قاض من الرتبة الثانية بخطة وكيل رئيس وتضم عضوا‬
‫من األعراف وعضوا من العملة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 187‬نقّح بالقانون عدد ‪ 55‬لسنة ‪ 1977‬المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪.)1977‬‬

‫يقع تعيين مستشاري األعراف والعمال لمدة سنتين على أنه إذا ما انتهت نيابة األعضاء‬
‫الخارجين قبل الوقت المعين لقبول أخالفهم فإنهم يبقون مباشرين إلى أن يتم هذا القبول‪.‬‬

‫ويمكن تجديد مدة نيابة األعضاء الخارجين‪.‬‬

‫الفصل ‪(188‬ألغي بالقانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪.)2006‬‬

‫الفصل ‪189‬‬

‫يلحق بكل دائرة كاتب وعند االقتضاء كاتب مساعد أو عدة كتاب مساعدين‪ .‬مهام الكاتب‬
‫أو الكاتب المساعد يشغلها كتاب المحاكم أو معاونوهم المعيّنون من طرف كاتب الدولة للعدل‪.‬‬

‫الفصل ‪190‬‬

‫يحضر الكاتب أو مساعده الجلسات ويقوم بخطة الكتابة وعند تعذر حضورهما يمكن أن‬
‫ينوب عنهما كاتب أو كاتب معاون يعينه وكيل الجمهورية التابعة له الدائرة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 191‬نقّح بالقانون عدد ‪ 55‬لسنة ‪ 1977‬المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪.)1977‬‬

‫تضبط بأمر شروط وتراتيب التعيين وكذلك نظــام تأديب األعضــاء المستشــــارين‬
‫بدوائــر الشغــل‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الباب الثالث‬
‫في سير دوائـر الشغـل‬

‫الفصل ‪192‬‬

‫تهيأ كل دائرة شغل في جلسة عامة قانون نظامها الداخلي‪.‬‬

‫وال يكون هذا القانون نافذا إال بعد مصادقة كاتب الدولة للعدل عليه وبعد مصادقة كاتب‬
‫الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية في ما يخص متعلقات الدائرة اإلدارية‬
‫واالستشارية‪.‬‬

‫الفصل ‪193‬‬

‫يتحتم على المؤجرين أن يتركوا للعملة العاملين بمؤسستهم واألعضاء بأحد دوائر الشغل‬
‫الوقت الالزم للمشاركة في جلسات دائرة الشغل وفي أبحاث واجتماعات هذه الدائرة‪.‬‬

‫والوقت الذي يقضّيه العملة في مختلف جلسات الدائرة واللجان التابعة لها ال يدفع لهم‬
‫عنه األجر باعتباره كوقت عمل ولكن هذا الوقت يمكن تعويضه‪.‬‬

‫توقيف العمل المنصوص عليه بهذا الفصل ال يكون سببا في فسخ عقد الشغل من طرف‬
‫المؤجر وإال فإنه يجب غرم الضرر لفائدة العامل‪.‬‬

‫الفصل ‪194‬‬

‫يقوم مستشارو دوائر الشغل بمهمتهم بصفة مجانية إزاء الخصوم وال يجوز لهم مطالبة‬
‫الخصوم بأي مصروف عما قاموا به من الواجبات‪.‬‬

‫الفصل ‪195‬‬

‫مبالغ المنح والحقوق المعطاة لمستشاري دوائر الشغل والشهود التابعين لها المنصوص‬
‫عليهم بهذا القانون وكذلك توظيف مصاريف سير هذه المحاكم وكيفية خالص تلك المصاريف‬
‫تضبط بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل ‪196‬‬

‫فيما يتعلق بتطبيق أحكام القانون الجنائي فإن أعضاء دائرة الشغل يعدّون موظفين‬
‫عموميين تنالهم بالخصوص العقوبات المنصوص عليها بالفصول ‪ 83‬إلى ‪ 115‬من القانون‬
‫الجنائي في صورة ارتكابهم لجرائم بمناسبة مباشرتهم لوظيفهم‪.‬‬

‫الفصل ‪197‬‬

‫إذا تغيب العضو بدون موجب مقبول وقد وقع استدعاؤه بطريقة قانونية فإنه يمكن للرئيس‬
‫أن يحكم عليه بخطية مساوية لمقدار المنحة التي كان يمكن أن يتقاضاها لو جلس وهذا العقاب‬
‫يضاعف في صورة العود الواقع في نفس السنة‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫في اإلجراءات لدى دوائر الشغل‬

‫الفصل ‪198‬‬

‫في صورة تعذر حضور أحد مستشاري الدائرة يجوز للعضو التابع للصنف اآلخر أن‬
‫يجلس‪ ،‬وللحاكم الرئيس أن يجلس في القضية بمفرده‪.‬‬

‫الفصل ‪199‬‬

‫أحكام الدائرة والفرع يصدرها الحاكم الرئيس ولألعضاء صوت استشاري ضمن الدائرة‬
‫أو ضمن فرعها‪.‬‬

‫كما يمكن للرئيس أن يأذن بإجـراء كل وسيلـة تحقيق يراها الزمـة‪ .‬وله مراقبة سير‬
‫الجلسة‪.‬‬

‫الفصل ‪200‬‬

‫جلسات دائرة الشغل أو فرعها عمومية‪ .‬وإذا كانت المرافعات من شأنها أن تمس بالنظام‬
‫يصرح بسرية المرافعات‪.‬‬‫ّ‬ ‫العام أو باألخالق الحميدة فللرئيس أن‬

‫التصريح بالحكم يجب وقوعه دائما في جلسة عمومية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 201‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫‪75‬‬
‫تقدّم الدعوى بمطلب كتابي لكاتب دائرة الشغل ويسلم في مقابله وفي الحين استدعاء ينص‬
‫على عدد القضية وتاريخ الجلسة‪ .‬ويجب أن تحتوي عريضة الدعوى على اسم ولقب ومهنة‬
‫ومقر المدعي والمدعى عليه وموضوع الدعوى وطلبات المدعي‪.‬‬

‫ويمكن أيضا توجيه المطلب لكتابة الدائرة عن طريق رسالة مضمونة الوصول‪ .‬وفي هذه‬
‫الصورة يرسل االستدعاء للطالب أو النائب الذي اختاره بمكتوب مضمون الوصول معفى من‬
‫المعاليم البريدية‪.‬‬

‫سم تلك العريضة يوم تلقّيها بالدفتر المعد لذلك ثم يقدمها‬


‫ويجب على كاتب الدائرة أن ير ّ‬
‫لرئيس الدائرة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 202‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يستدعى المدعى عليه لدى دائرة الشغل بمكتوب مضمون الوصول مع اإلعالم بالبلوغ‬
‫معفى من المعاليم البريدية أو بالطريقة اإلدارية‪.‬‬

‫ويجب أن ينص المكتوب على اليوم والشهر والسنة وعلى اسم المدعي وحرفته ومقره‬
‫وعلى بيان مواضيع الدعوى على اختالفها ويوم الحضور وساعة ذلك الحضور واألجل‬
‫بالنسبة للحضور ثمانية أيام ‪ .‬ويمكن لرئيس دائرة الشغل أن يأذن بتوجيه االستدعاء ألجل‬
‫أقرب وحتى من ساعة إلى أخرى‪.‬‬

‫وفي صورة عدم احترام األجل المذكور يعتبر االستدعاء باطال إال أن هذا البطالن يسقط‬
‫بمجرد حضور المدعى عليه‪.‬‬

‫يمكن لرئيس دائرة الشغل من تلقاء نفسه أو بطلب من المدعي أن يستدعي المدعى عليه‬
‫للحضور بالجلسة بواسطة عدل منفذ (نقح بالقانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي‬
‫‪.)2006‬‬
‫يأذن رئيس دائرة الشغل باستدعاء المدعى عليه بواسطة عدل منفذ إذا لم يبلغه االستدعاء‬
‫بصفة شخصية‪( .‬أضيفت بالقانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪.)2006‬‬

‫الفصل ‪203‬‬

‫يمكن دائما للخصوم أن يحضروا من تلقاء أنفسهم لدى دائرة الشغل وفي هذه الصورة‬
‫ينظر لهم كما لو أدخلت القضية بناء على مطلب قدّم مباشرة لكتابة الدائرة أو و ّجه لها‪.‬‬

‫الفصل ‪( 204‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يمكن لألطراف أن يستعينوا لدى دائرة الشغل إما بعامل أو بصاحب عمل مباشر لنفس‬
‫مهنتهم أو بمحام أو ينيبوا عنهم أحدهم‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫ويمكن لرئيس الدائرة أن يأمر بحضور األطراف شخصيا‪.‬‬

‫رؤساء المؤسسات الذين ينيبون عنهم المدير المتصرف أو أحد مستخدمي المؤسسة‬
‫يعتبرون حاضرين بأنفسهم أمام الدائرة‪.‬‬

‫ويتعيّن أن يكون الوكيل حامال لوكالة محررة على ورق عادي أو بأسفل مطلب الدعوى‬
‫أو نسخته‪.‬‬

‫أما المحامي فهو معفى من تقديم التوكيل‪.‬‬

‫الفصل ‪( 205‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫إذا تسلم المدعي أو من ينوبه االستدعاء مباشرة من كتابة دائرة الشغل ولم يحضر في‬
‫اليوم المعين بهذا االستدعاء فإن القضية تطرح وال يمكن إعادة تقديمها إال بعد ثمانية أيام‪.‬‬

‫وإذا ما تم استدعاء المدعي عن طريق البريد أو بالطريقة اإلدارية ولم يحضر في اليوم‬
‫المعين بهذا االستدعاء‪ ،‬فإنه يعاد استدعاؤه‪ .‬وفي صورة عدم حضوره تطرح القضية وال يمكن‬
‫إعادة تقديمها إال بعد ثمانية أيام‪.‬‬

‫إال أن للمدعى عليه الحق في المطالبة بالنظر في أصل القضية عند عدم حضور المدعي‬
‫بعد االستدعاء المباشر أو االستدعاء الثاني حسب الحالة‪.‬‬

‫إذا قدم المدعي القضية من جديد يفقد إمكانية التمسك بمقتضيات الفصل ‪ 212‬من هذه‬
‫المجلة ويخضع لنفس الواجبات المتعلقة بالقضايا الراجعة بالنظر لمحاكم الحق العام وذلك‬
‫عمال بنوع المطلب نفسه‪.‬‬

‫الفصل ‪206‬‬

‫إذا وقع التنبيه على المدعى عليه بصفة قانونية ولم يحضر هو بنفسه أو من له صفة‬
‫النيابة عنه فإن الدائرة ال تتوقف عن النظر في القضية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 207‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يجب على دائرة الشغل قبل الحكم في القضية أن تجري محاولة الصلح بين األطراف في‬
‫حجرة الشورى مع التنصيص على ذلك بالحكم وإال أعتبر باطال‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫وال يمكن تأخير القضية أكثر من مرتين للتصالح على أن ال يتجاوز التأخير ‪ 15‬يوما في‬
‫كل مرة‪.‬‬

‫يجب الفصل في أجزاء الدعوى المعترف بصحتها من طرف المدعى عليه في الحال وال‬
‫تحال للحكم إال األجزاء المتنازع في صحتها‪ .‬وفي صورة امتناع المدين عن الدفع في الحال‬
‫فإن مضمون محضر الجلسة الممضى من طرف الرئيس والكاتب تكون له قيمة حكم غير قابل‬
‫لالستئناف مهما كان مقدار المبلغ المعترف به‪.‬‬

‫الفصل ‪( 208‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يمكن لرئيس دائرة الشغل في الصور األكيدة أن يصدر أذونا على العرائض المقدمة إليه‬
‫التخاذ ما يلزم من الوسائل التحفظية ليمنع رفع األشياء الصادرة في شأنها الشكاية أو نقلتها‬
‫من مكانها إلى آخر أو إفسادها‪.‬‬

‫الفصل ‪209‬‬

‫إذا تراءت لدائرة الشغل ضرورة إجراء بحث في القضية فإن هذا البحث يستمر أمام‬
‫الدائرة بالجلسة العادية أو بجلسة تعيّن بصفة خاصة‪.‬‬

‫يقع استدعاء الشهود حسب نفس الصيغ واآلجال الخاصة بالمدعى عليه‪.‬‬

‫الفصل ‪( 210‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يمكن لألطراف تقديم جميع الملحوظات كتابيا ويمكن تأخير القضية لتبادل الملحوظات‬
‫كل مرة لفترة جديدة ال تتجاوز ‪ 15‬يوما على األقصى‪.‬‬

‫الفصل ‪211‬‬

‫يمكن منح اإلعانة العدلية أمام دائرة الشغل على نفس الصورة والشروط التي تمنح عليها‬
‫هذه اإلعانة أمام محاكم الحق العام‪.‬‬

‫الفصل ‪212‬‬

‫اإلجراءات والتنابيه واألحكام وجميع الكتائب الالزمة لتنفيذها تعفى من التسجيل‬


‫والمعاليم البريدية‪.‬‬

‫المصاريف التي تتطلبها االختبارات وخاصة أجور الخبراء يسبّقها صندوق الدولة حسب‬
‫الشروط التي يضبطها القانون المتعلق بحوادث الشغل‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫تنطبق هذه األحكام على القضايا المستأنفة والمرفوعة لدى دائرة التعقيب كما تنطبق على‬
‫اإلعالمات بالقرارات النهائية‪.‬‬

‫تنطبق هذه األحكام أيضا على جميع القضايا التي هي من مشموالت دوائر الشغل والتي‬
‫يتعهد بها حكام النواحي أو المجالس االبتدائية في األماكن التي ال توجد فيها دائرة شغل‪.‬‬

‫تنفيذ األحكام يقع بواسطة العدول المنفذين الذين ال يتقاضون المبالغ الراجعة لهم إال‬
‫بطريقة الطرح من محصول التنفيذ‪.‬‬

‫الفصل ‪213‬‬

‫يتحمل المحكوم عليه ـ تجاه صندوق الدولة ـ بالمصـاريف التي يسبّقها هذا الصنـدوق‬
‫وكذلك بالمصـاريف األخـرى‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫في مرجع نظر دوائر الشغل وطرق الطعن في قراراتها‬

‫الفصل ‪( 214‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫ترفع النزاعات لدى دائرة الشغل حيث توجد بدائرتها المؤسسة التي يتم فيها إنجاز العمل‪.‬‬

‫وفي صورة إنجاز العمل خارج المؤسسة فإن النزاع يرفع لدى دائرة الشغل التي يوجد‬
‫بدائرتها مكان إقامة العامل‪.‬‬

‫ويمكن لهذا األخير في جميع الحاالت رفع الدعوى أمام دائرة الشغل التي تم بدائرتها‬
‫التعاقد‪.‬‬

‫وإذا كانت دائرة الشغل مقسمة إلى عدة فروع فإن تحديد الفرع المختص يتم حسب نشاط‬
‫المؤسسة مهما كانت صبغتها‪.‬‬

‫تطبّق محاكم الحق العام التي تتعهد بمثل هذه النزاعات طبقا للفصل ‪ 185‬من هذه المجلة‬
‫نفس القواعد المنصوص عليها بهذا الفصل‪.‬‬

‫الفصل ‪( 215‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫لدوائر الشغل وحدها حق النظر في النزاعات المشار إليها بالفصل ‪ 183‬وذلك مهما كان‬
‫مبلغ المطلب‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫تطبّق محاكم الحق العام التي تتعهد بمثل هذه النزاعات طبقا للفصل ‪ 185‬من هذه المجلة‬
‫نفس قواعد اختصاصها الحكمي‪.‬‬

‫الفصل ‪( 216‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تنظر دوائر الشغل ابتدائيا في جميع الدعاوي الداخلة في اختصاصها مهما كان مبلغ‬
‫المطلب غير أنها تنظر نهائيا في الدعاوي المتعلقة بتسليم الوثائق التي يتعين على المؤجر‬
‫تسليمها لفائدة العامل طبقـا لألحكـام القـانونية أو التعـاقديـة‪.‬‬

‫تطبّق محاكم الحق العام التي تتعهد بالنزاعات طبقا للفصل ‪ 185‬من هذه المجلة نفس‬
‫القواعد المنصوص عليها بهذا الفصل‪.‬‬

‫الفصل ‪217‬‬

‫صة التي تدخل بطبيعتها‬


‫تنظر دوائر الشغل في جميع دعاوي المعارضة أو دعاوي المقا ّ‬
‫في نطاق اختصاصها كما تنظر في دعاوي غرم الضرر المهنية على المطلب األصلي أو‬
‫مطلب المعارضة‪.‬‬

‫الفصل ‪218‬‬

‫التنفيذ الوقتي لألحكام الصادرة عن دوائر الشغل يعتبر وجوبيا في الصور المنصوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 125‬من مجلة المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬

‫وهو اختياري في جميع الصور المنصوص عليها بالفصل ‪ 126‬الفقرات ‪ 1‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 7‬من‬
‫تلك المجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪219‬‬

‫للمطلوب المحكوم عليه مع التنفيذ الوقتي أن يقوم استعجاليا لدى رئيس المحكمة‬
‫االستئنافية للتحصيل على اإلذن بتوقيف ذلك التنفيذ الوقتي طبق أحكام الفصل ‪ 146‬من مجلة‬
‫المرافعات المدنية والتجارية ريثما يتم البت في الدعوى من طرف هذه المحكمة‪ .‬ويقع استدعاء‬
‫الخصوم بالحضور لدى هذه الجلسة االستعجالية من طرف كاتب المحكمة االستئنافية في أقرب‬
‫اآلجال وحسب الصيغ المنصوص عليها بالفصل ‪ 202‬المتقدم ذكره‪.‬‬

‫الفصل ‪220‬‬

‫يختص بالنظر في الصعوبات الناشئة عن تنفيذ قرارات دوائر الشغل كل من رئيس دائرة‬
‫الشغل التابعة لمكان التنفيذ أو حاكم ناحية نفس المكان عند عدم وجود دائرة شغل به‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫الفصل ‪(221‬نقح بالقانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪.)2006‬‬

‫تستأنف األحكام االبتدائية الصادرة عن دوائر الشغل لدى محاكم االستئناف‪.‬‬

‫الفصل ‪( 222‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يرفع االستئناف بعريضة كتابية ممضاة من الطاعن أو من محاميه يقدمها إلى كتابة‬
‫المحكمة االستئنافية ذات النظر في اآلجال المعمول بها لدى محاكم الحق العام‪.‬‬

‫وتتضمن العريضة البيانات المنصوص عليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 130‬من مجلة‬
‫المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 223‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يتولى كاتب المحكمة االستئنافية تسجيل مطلب االستئناف بدفتر خاص ويسلم لمقدّمه‬
‫وصال فيه واستدعاء للجلسة التي ستنشر فيها القضية والتي يجب أن ال يتجاوز تاريخها مدة‬
‫خمسة عشر يوما من تاريخ تلقّي مطلب االستئناف ثم يستدعي المستأنف ضده لنفس الجلسة‬
‫حسب الطريقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 202‬من هذه المجلة وذلك ثمانية أيام قبل انعقاد‬
‫الجلسة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 224‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يجب على كاتب المحكمة االستئنافية أن يعلم حاال كاتب الدائرة الشغلية التي أصدرت‬
‫الحكم بوقوع االستئناف ويطلب منه توجيه ملف القضية مع نسخة إدارية من الحكم المطعون‬
‫فيه‪ .‬وبمجرد وصول ملف ا لحكم المطعون فيه إلى كتابة المحكمة يتولى تضمينه بدفتر خاص‬
‫ثم يحيله على الرئيس الذي يعين الحاكم الذي سيتولى تحرير التقرير عند االقتضاء‪.‬‬

‫الفصل ‪225‬‬

‫يجوز للخصوم الحضور بأنفسهم أو االستعانة بغيرهم أو أن ينيبوا عنهم شخصا آخر‬
‫طبقا ألحكام الفصل ‪.204‬‬

‫هذا ويمكن اإلذن بإحضار الخصوم شخصيا‪.‬‬

‫الفصل ‪226‬‬

‫يفتح الرئيس الجلسة ويسيّر المرافعات‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫إلى أن تنتهي الجلسة يمكن للخصوم أو لمحاميهم أن يقدّموا جميع الملحوظات الكتابية‬
‫التي من شأنها أن توضّح طرق االستئناف وذلك بعد أن أنهوا نظيرا منها إلى الخصوم أو إلى‬
‫محاميهم‪.‬‬

‫وفي هذه الصورة يمكن أن يلتمس من المجلس تأخير القضية للتمكين من الجواب‪.‬‬

‫يصرح المجلس بانتهاء المرافعات إذا اعتبر أن إنارته كافية‪.‬‬


‫ّ‬

‫الفصل ‪( 227‬نقحت الفقرة األولى بالقانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي‬


‫‪.)2006‬‬

‫األحكام الصادرة نهائيا عن دوائر الشغل عمال بأحكام الفصل ‪ 216‬واألحكام الصادرة‬
‫عن محاكم االستئناف عمال بأحكام الفصل ‪ 221‬يمكن الطعن فيها بالتعقيب حسب إجراءات‬
‫محاكم الحق العام‪.‬‬
‫وتعفى األطراف من تأمين مبلغ الخطية‪.‬‬

‫الباب السادس‬
‫فـــي القـــدح‬
‫الفصل ‪228‬‬

‫صور‬‫أعضاء دوائر الشغل بما فيهم الحاكم المكلف بالرئاسة يمكن القدح فيهم في ال ّ‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 248‬من مجلة المرافعات المدنية والتجارية‪ .‬كما يمكن القدح فيهم‬
‫إذا كانوا أعرافا أو عملة عند أحد الطرفين المتنازعين‪.‬‬

‫الفصل ‪229‬‬

‫يتحتم على الخصم الذي يريد القدح في أحد أعضاء الدائرة أن يقدّم القدح قبل كل مناقشة‬
‫في القضية وأن يبيّن أسبابه بإعالم شفاهي أو كتابي يقع أو يسلم لكتابة المحكمة التي تسلّم في‬
‫مقابله وصال‪.‬‬

‫الفصل ‪230‬‬

‫يتحتم على العضو المقدوح فيه أن يجيب كتابيا بأسفل اإلعالم في ظرف يومين هل هو‬
‫موافق أو معارض على القدح مع بيان مالحظاته في ما يتعلق بوسائل القدح‪.‬‬

‫ويحال حينئذ اإلعالم على رئيس المجلس االبتدائي بواسطة كاتب دائرة الشغل‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل ‪231‬‬

‫مع مراعاة أحكام الفصلين السابقين فإن مطالب القـدح تقدّم للمجلس االبتـدائي الذي يحكم‬
‫فيها طبقـا للقانـون العـام‪.‬‬

‫ويجب أن يصدر الحكم في الخمسة عشر يوما الموالية لتاريخ الطلب‪.‬‬

‫الباب السابع‬
‫‪9‬‬
‫أحكام مشتركة‬

‫الفصل ‪( 232‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تنطبق على دوائر الشغل أحكام مجلة المرافعات المدنية والتجارية ما لم تخالف األحكام‬
‫المنصوص عليها بهذا العنوان‪.‬‬

‫الكتاب السـادس‬
‫في العقـــوبـات‬

‫الفصل ‪( 233‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫تنطبق العقوبات المنصوص عليها بهذه المجلة على رؤساء المؤسسات والمديرين‬
‫والمسيّرين الذين ارتكبوا المخالفات المشار إليها بنفس المجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪ 233‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬


‫‪.)1994‬‬

‫تختص محاكم النواحي بالنظر في جميع المخالفات المنصوص عليها بهذه المجلة مهما‬
‫كان العقاب المستوجب لهذه المخالفات‪.‬‬

‫الفصل ‪( 234‬نقّح بالقانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 1969‬المؤرخ في ‪ 27‬مارس ‪ 1969‬ثم‬


‫بالقانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪ 1993‬ثم بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪1994‬‬
‫المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪ 1994‬وبالقانون عدد ‪ 4‬لسنة ‪ 2011‬مؤرخ في ‪ 3‬جانفي ‪).2011‬‬

‫يعاقب بخطية تتراوح بين ‪ 24‬و ‪ 60‬دينــار كل من خالف مقتضيات الفصول ‪ 5‬مكرر‬
‫و‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 21‬و‪ 27‬إلى ‪ 29‬و‪ 31‬و‪ 53‬إلى ‪ 56‬و‪ 61‬إلى ‪ 67‬و‪ 74‬إلــــــى ‪ 80‬و‪ 88‬إلـــــــى‬
‫‪ 90‬و‪ 93‬إلى ‪ 95‬و‪ 98‬و‪ 99‬و‪ 104‬و‪ 106‬و‪ 108‬و‪ 109‬و‪ 111‬إلى ‪ 113‬و‪ 115‬و‪ 119‬إلـــى‬

‫‪9‬نقح بالفصل الثالث من القانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.1994‬‬


‫‪83‬‬
‫‪ 123‬و‪ 127‬إلى ‪ 129‬و‪ 132‬و‪ 133‬و‪ 139‬إلـــــــى ‪144‬و ‪ 149‬و‪ 150‬و ‪ 2-152‬و‪ 153‬إلى‬
‫‪ 157‬و‪ 159‬إلى ‪ 166‬و‪ 193‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪ 234‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬


‫‪.)1994‬‬

‫يعاقب بخطية تتراوح بين ‪12‬و ‪ 30‬دينار كل من خالف مقتضيات الفصــول ‪ 30‬و‪59‬‬
‫و‪ 69‬و‪ 73‬و‪ 85‬إلى ‪ 87‬و‪ 92‬و‪ 110‬و‪ 117‬و‪ 118‬و‪ 124‬إلى ‪ 126‬و‪ 130‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 235‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يعاقب بنفس العقوبات المنصوص عليها بالفصل ‪ 234‬من هذه المجلة على المخالفات‬
‫لألوامر والقرارات الصادرة تطبيقا ألحكام الفصول السابقة من هذه المجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 236‬نقّح بالقانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 1969‬المؤرخ في ‪ 27‬مارس ‪ 1969‬ث ّم‬


‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪)1994‬‬

‫مكرر من هذه المجلة عن‬ ‫يعاقب بنفس الخطية المنصوص عليها بالفصلين ‪ 234‬و‪ّ 234‬‬
‫كل عامل مستخدم في ظروف مخالفة لألحكام القانونية أو الترتيبية أو التعاقدية‪ ،‬إال أنه ال يجوز‬
‫أن تفوق جملة الخطايا خمسة آالف دينار‪.‬‬

‫الفصل ‪( 237‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫في صورة العود يضاعف العقاب المنصوص عليه‪.‬‬

‫ويعتبر عودا في مفهوم هذه المجلة إذا وقع ارتكاب مخالفة مماثلة للمخالفة األولى خالل‬
‫العام الموالي لتاريخ صدور الحكم البات‪.‬‬

‫الفصل ‪238‬‬

‫إذا كانت المخالفة تتعلق بأحكام حفظ صحة العملة وأمنهم فإنه يمكن للحاكم عند التصريح‬
‫بحكمه أن يأذن باتخاذ وسائل األمن والنظافة مع تعيين أجل إلنجازها‪ .‬وعند انقراض هذا األجل‬
‫يمكن له أن يأذن بغلق المحل‪.‬‬

‫الفصل ‪239‬‬

‫يعتبر المؤجرون مسؤولين مدنيا بالنسبة للخطايا وغرم الضرر المحكوم بها على ممثليهم‬
‫المرتكبين للمخالفة وكذلك بالنسبة للمصاريف‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل ‪( 240‬نقّح بالقانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 1969‬المؤرخ في ‪ 27‬مارس ‪ 1969‬ث ّم‬
‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫كل من منع عونا مكلفا بتفقد الشغل من القيام بمهامه يعاقب بخطية من ‪ 144‬إلى ‪720‬‬
‫دينار بقطع النظر عن تطبيق أحكام المجلة الجنائية التي تعاقب على هضم حرمة موظف‬
‫عمومي في حال مباشرته لوظيفه‪.‬‬

‫وفي صورة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 241‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يعاقب بخطية تتراوح بين ‪ 30‬و ‪ 300‬دينار وبستة أيام إلى عام سجنا أو بإحدى العقوبتين‬
‫الحر لممثلي العملة باللجنة االستشارية للمؤسسة أو‬
‫ّ‬ ‫عطل قصدا سواء االختيار‬ ‫فقط كل من ّ‬
‫لنواب العملة أو النشاط العادي لهذه اللجنة أو لنواب العملة‪.‬‬

‫ويحكم دائما بالسجن في صورة العود‪.‬‬

‫الكتاب السابع‬
‫صــة‬
‫أحكـــام خــا ّ‬

‫الباب األول‬
‫النقــابــات المهنيّـــة‬

‫الفصل ‪242‬‬

‫يمكن أن تتأسس بكل حرية نقابات أو جمعيات مهنية تضم أشخاصا يتعاطون نفس المهنة‬
‫أو حرفا مشابهة أو مهنا مرتبطة بعضها ببعض تساعد على تكوين منتوجات معينة أو نفس‬
‫المهنة الحرة‪.‬‬

‫ويمكن للقاصرين الذين تجاوز سنهم ‪ 16‬عاما أن ينخرطوا في النقابات ما لم يعارض‬


‫في ذلك أبوهم أو المقدّم عليهم‪.‬‬

‫ويمكن لألشخاص الذين انقطعوا عن مباشرة وظيفتهم أو مهنتهم أن يستمروا في‬


‫المشاركة في نقابة مهنية إن كانوا باشروا تلك المهنة مدة عام على األقل‪.‬‬

‫الفصل ‪243‬‬

‫تنحصر مهمة النقابات المهنية في درس مصالح منخرطيها االقتصادية واالجتماعية‬


‫والدفاع عنها ال غير‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫الفصل ‪244‬‬

‫تتمتع النقابات المهنية بالشخصية المدنية‪.‬‬

‫ولها الحق في القيام بالدعوى لدى المحاكم وفي اكتساب األمالك المنقولة وغير المنقولة‬
‫حسب نفس القانون العام‪ ،‬سواء كان ذلك بمقابل أو بدونه‪.‬‬

‫ولها أن تقوم لدى سائر المحاكم بجميع الحقوق المخصصة للطرف المدني في ما يتعلق‬
‫بالوقائع التي تلحق ضررا مباشرا أو غير مباشر بالمصلحة المشتركة للمهنة التي تمثلها‪.‬‬

‫الفصل ‪245‬‬

‫يمكن للنقابات المهنية أن تخصص جانبا من مواردها لتشييد عمارات للسكنى رخيصة‬
‫الثمن واقتناء أراض إلقامة مراكز للراحة أو قضاء أوقات الفراغ في التربية البدنية أو حفظ‬
‫الصحة‪.‬‬

‫وفي وسعها أن تؤسس وتدير مكاتب إخبارية لعرض وطلب الشغل وأن تحدث وتدير أو‬
‫تقدم مساعدات مالية لمشاريع الحيطة والمخابر وميادين التجارب ومشاريع التربية العلمية‬
‫ّ‬
‫وتنظم دروسا ونشريـات تهم نشاطها‪.‬‬ ‫والفالحية واالجتماعية والتكـوين المهني‬

‫إن العقارات واألثاث الالزم لنشاط النقابات ولمكتباتها ودروسها غير قابلة للحجز وكذلك‬
‫األمر بالنسبة ألموال صناديقها الخاصة لإلسعاف المتبادل والتقاعد في ما يخص الجرايات‬
‫العمرية ورؤوس األموال المؤمن عليها من طرف الجمعيات التعاونية حسب التشريع الجاري‬
‫به العمل‪.‬‬

‫الفصل ‪246‬‬

‫يمكن للنقابات أن تقدّم إعانات للشركات التعاضدية لإلنتاج واالستهالك والخدمات‪.‬‬

‫الفصل ‪247‬‬

‫يمكن للنقابات أن تبرم عقودا أو اتفاقيات مع جميع النقابات األخرى أو الجمعيات أو‬
‫المؤسسات وكل عقدة أو اتفاقية ترمي إلى الشروط المشتركة للشغل يقع إبرامها طبق الشروط‬
‫المبينة باألحكام الضابطة للعقود المشتركة‪.‬‬

‫الفصل ‪248‬‬

‫يمكن استشارة النقابات في جميع الخالفات وجميع المسائل التي لها عالقة بكل ما هو من‬
‫خصائصها‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫في ما يتعلق بالنوازل فإن آراء النقابات تكون تحت طلب الشقين المتنازعين اللذين يمكن‬
‫لهما االطالع على تلك اآلراء أو أخذ نسخة منها‪.‬‬

‫الفصل ‪249‬‬

‫ال تمكن بحال مخالفة األوامر الخاصة التي تمنح النقابات حقوقا لم تقع اإلشارة إليها في‬
‫هذا الباب‪.‬‬

‫الفصل ‪250‬‬

‫على المؤسسين لكل نقابة مهنية أن يسلّموا أو يوجهوا بمجرد تأسيسها مكتوبا مضمون‬
‫الوصول مع اإلعالم بالبلوغ وفي خمسة نظائر إلى مركز الوالية أو المعتمدية التي بها مركز‬
‫النقابة‪ ،‬يحتوي على‪:‬‬

‫أوال‪ :‬قانونها األساسي‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬القائمة الكاملة لألشخاص المكلفين بأي عنوان كان بإدارتها أو تسييرها وهذه القائمة‬
‫تكون محتوية بالنسبة لمن يهمهم األمر على االسم واللقب والجنسية والنسب وتاريخ الوالدة‬
‫ومكانها والمهنة والمقر‪.‬‬

‫وكل تغيير في القانون األساسي أو في تركيب القائمة المذكورة يستدعي حاال إيداع هذه‬
‫الوثائق من جديد حسب نفس األساليب المذكورة‪.‬‬

‫ويحتفظ بمركز الوالية أو المعتمدية المودع به القانون األساسي بنظير من هذا القانون‬
‫ويو ّجه الوالي نظيرا منه إلى كاتب الدولة للداخلية ونظيرا آخر إلى كاتب الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية ونظيرا ثالثا إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة االبتدائية التي‬
‫ترجع لها النقابة بالنظر اعتبارا لمركزها‪ .‬ويسلّم النظير األخير فورا لمن قام باإليداع بعد أن‬
‫تضع عليه السلطة التي اتصلت به تاريخ اإليداع‪.‬‬

‫الفصل ‪251‬‬

‫يجب أن يكون أعضاء النقابات المهنية المكلفون بإدارة هذه النقابة أو بتسييرها من‬
‫الجنسية التونسية أصال أو اعتنقوها منذ خمسة أعوام على األقل وبالغين من العمر ‪ 20‬عاما‬
‫على األقل ومتمتعين بحقوقهم المدنية والسياسية‪.‬‬

‫على أنه يمكن تعيين األجانب أو انتخابهم لخطة إدارة النقابة أو تسييرها بشرط أن يكونوا‬
‫قد حصلوا على موافقة كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية قبل تكوين النقابة‬
‫أو تجديد مجلسها اإلداري بطريق االنتخاب أو غيره بخمسة عشر يوما على األقل‪ .‬وال تعطى‬
‫هذه الموافقة إال بعد أخذ رأي كتاب الدولة الذين يهمهم األمر‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫وتح ّجر إسناد خطة إدارة كل نقابة مهنية وخطة تسييرها على‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األشخاص المحكوم عليهم من أية محكمة كانت بعقاب لمدة تفوق ثالثة أشهر سجنا‬
‫ما لم يكن ذلك من أجل مخالفة مستوحاة من دافع سياسي أو نقابي أو من أجل جرح أو قتل‬
‫على وجه الخطأ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬األشخاص المحكوم عليهم من أجل‪:‬‬

‫ـ سرقة‪،‬‬

‫ـ تحيّل‪،‬‬

‫ـ خيانة مؤتمن‪،‬‬

‫ـ خيانة األمانة في األوراق الممضاة على البياض‪،‬‬

‫ـ استغالل عدم تجربة شخص ليس له حق التصرف في أمالكه أو استغالل طيشه أو‬
‫احتياجه قصد حمله على القيام بعملية مالية بدون منفعة تقابلها أو إبرام أية عقدة من شأنها أن‬
‫تجعل أمالكه رهن تصرفاته مما يعاقب عليه بمقتضى الفصل ‪ 301‬من القانون الجنائي‪،‬‬

‫ـ اختالس أموال الدولة أو جوالن اليد فيها من طرف المؤتمن عليها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المحكوم عليهم بالتحجير‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬العدول والعدول المنفذين وكتاب المحاكم المعزولين‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬األشخاص المعلن عن إفالسهم إ ّما من طرف المحاكم التونسية وإما بمقتضى‬
‫حكم صادر عن بالد أجنبية وقابل للتنفيذ بالبالد التونسية ما لم ترجع لهم حقوقهم‪.‬‬

‫الفصل ‪252‬‬

‫يمكن للنقابات المؤسسة حسب مقتضيات هذا القانون أن تش ّكل اتحادات على غرار‬
‫أساليب تأسيس النقابات نفسها ولنفس الغايات المشار إليها‪ .‬وتنطبق عليها أحكام فصول هذا‬
‫الباب من ‪ 243‬إلى ‪.251‬‬

‫ويجب على هذه االتحادات أن تقدّم قائمة في النقابات المشتملة عليها زيادة على قوانينها‬
‫األساسية والقائمة التامة في أسماء األشخاص المكلفين بإدارتها وتسييرها‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫وينبغي أن تضبط قوانينها األساسية القواعد التي بمقتضاها تكون النقابات المنخرطة فيها‬
‫ممثلة في المجلس اإلداري وفي المجالس العامة لكل من االتحادات‪.‬‬

‫الفصل ‪253‬‬

‫ال يمكن ألية نقابة أن تتكون كفرع لمنظمة نقابية أجنبية تابعة إداريا لهذه المنظمة‪ .‬وتعتبر‬
‫النقابة المكونة خالفا ألحكام هذا الفصل عديمة الوجود‪.‬‬

‫الفصل ‪254‬‬

‫يمكن لكل عضو نقابة مهنية أن ينسحب في كل وقت من الجمعية بصرف النظر عن كل‬
‫بند مخالف لذلك مع االحتراز لحق النقابة في المطالبة بمعلوم االشتراك للستة أشهر الموالية‬
‫لسحب االنخراط‪.‬‬

‫وكل شخص ينسحب من نقابة يبقى له الحق في العضوية بجمعيات التعاون والتقاعد التي‬
‫أسستها هذه النقابة وساهمت في تكوينها وذلك باالشتراك أو بدفع األموال‪.‬‬

‫الفصل ‪255‬‬

‫تحال مكاسب النقابة إذا ما وقع حلها طبق مقتضيات القانون األساسي وإذا لم توجد به‬
‫تراتيب في هذا الشأن فطبق ما تنص عليه القواعد المقررة في جلسات عامة وال يمكن بحال‬
‫من األحوال توزيعها على أعضاء النقابة‪.‬‬

‫الفصل ‪256‬‬

‫يمكن ح ّل النقابات التي لم تؤسس طبق أحكام هذا الباب أو التي تحيد عن دورها العرفي‬
‫والمهني أو التي يكون نشاطها مخالفا للقوانين بمقتضى حكم عدلي صادر عن محكمة ابتدائية‬
‫تابعة لمركزها وذلك بطلب من النيابة العمومية‪.‬‬

‫وتسند مهمة التصفية إلى المصالح المالية ويضبط القرار العدلي هل أن باقي مكاسب‬
‫النقابة ستقع إحالته إلى الدولة أو إلى منظمة تدير منحا اجتماعية لفائدة أشخاص يباشرون نفس‬
‫المهنة التي يباشرها أعضاء النقابة المنحلة‪.‬‬

‫وفي صورة رجوع المكاسب إلى الدولة فإن األمالك المنجرة إلى النقابات من الهبات‬
‫والوصايا منذ مدة تقل عن العام بالنسبة لألمالك المنقولة وعن عشر سنوات بالنسبة للعقارات‬
‫اعتبارا من تاريخ حلها والتي ستوجد ضمن متخلد أمالك النقابة فإنه يمكن للمتبرع أو لمن‬
‫تؤول إليهم حقوقه المطالبة باسترجاعها‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل ‪( 257‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫المخالفات ألحكام هذا الباب يقع تتبعها ضد مؤسسي النقابات أو مديريها أو متصرفيها‬
‫ويعاقب عنها بخطية تتراوح بين ‪ 30‬و‪ 300‬دينار ‪ .‬وفي صورة العود يعاقب المخـالف بخطيـة‬
‫تتراوح بـين ‪ 60‬و‪ 600‬دينـار وبالسجـن لمـدة من ‪ 6‬أيام إلى سنة أو بإحدى العقوبتين‪.‬‬

‫مزورة في شأن القانون األساسي وأسماء وصفة وجنسية‬


‫وفي صورة القيام بتصريحات ّ‬
‫المتصرفين أو المديرين فإن أقصى الخطية يرفع إلى ‪ 600‬دينار ويمكن تطبيق الفصل ‪ 53‬من‬
‫المجلة الجنائية في هذه الصورة‪.‬‬

‫الباب الثـاني‬
‫استخدام اليد العاملة األجنبيّة‬

‫الفصل ‪( 258‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫تضبط أحكام هذا الباب شروط استخدام األجانب بالبالد التونسية مع مراعاة االتفاقيات‬
‫صة‪.‬‬
‫المبرمة بين الجمهورية التونسية والبلدان األجنبية واألحكام القانونية الخا ّ‬

‫الفصل ‪ 258‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يتعين على ك ّل أجنبي يريد أن يتعاطى عمال مأجورا مهما كان نوعه بالبالد التونسية أن‬
‫يكو ن حامال لعقد شغل ولبطاقة إقامة تحمل عبارة "يسمح له تعاطي عمل مأجور بالبالد‬
‫التونسية"‪.‬‬

‫مرة واحدة‪ .‬غير أنّه يمكن تجديد عقد‬


‫يبرم عقد الشغل لمدّة ال تتجاوز السنة قابلة للتجديد ّ‬
‫سساتهم العاملة بالبالد التونسية في نطاق إنجاز‬
‫مرة في حالة تشغيل أجانب بمؤ ّ‬‫الشغل أكثر من ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫سلط المخت ّ‬‫مشاريع تنموية مصادق عليها من طرف ال ّ‬

‫ويجب تأشير هذا العقد وتجديده من طرف الوزير المكلف بالتشغيل‪.‬‬

‫تضبط بقرار من الوزير المكلّف بالتشغيل مثال هذا العقد وشروط إسناده وتجديده‪.‬‬

‫وال يمكن انتداب أجانب عند توفّر كفاءات تونسية في االختصاصات المعنية باالنتداب‪.‬‬

‫الفصل ‪( 259‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫ال يمكن ألي مؤجر أن ينتدب أو يبقي في خدمته عامال أجنبيا غير حامل للوثائق‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 258‬ـ ‪ 2‬من هذه المجلّة‪ .‬كما ال يمكن ألي مؤجر أن ينتدب أو يبقي‬
‫في خدمته عامال أجنبيا في مهنة أو والية غير مذكورتين في عقد الشغل‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫الفصل ‪260‬‬

‫يمكن بمقتضى أوامر تطبيقية تصدر باقتراح من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون‬
‫االجتماعية بعد أخذ رأي كاتب الدولة للشؤون الخارجية فرض نظم خاصة في مادة استخدام‬
‫اليد العاملة األجنبية‪ .‬ويمكن أن تنص هذه األوامر بالخصوص بالنسبة لكامل تراب الجمهورية‬
‫أو بعضه أو لبعض األصناف المهنية أو لبعض الشركات في مجموعها أو بعض المعامل‬
‫المعنية على النسبة المائوية لليد العاملة األجنبية التي يمكن استخدامها وكذلك على اآلجال التي‬
‫تضرب للمؤجرين لتعديل وضعهم‪.‬‬

‫الفصل ‪( 261‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يتعين على كل مؤجر انتدب عامال أجنبيا أن يس ّجله في أجل ال يتجاوز ثمان وأربعين‬
‫ساعة بدفتر خاص مطابق للمثال المضبوط بقرار من الوزير المكلّف بالتشغيل‪ .‬ويقدّم هذا‬
‫الدفتر وجوبا إلى أعوان تفقد الشغل عند كل طلب‪.‬‬

‫الفصل ‪( 262‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫ال يمكن ألي مؤجر أن ينتدب عامال أجنبيا قبل انقضاء مدّة عقد الشغل الذي يربطه‬
‫بمؤجر سابق‪.‬‬

‫وبصرف النظر عن العقوبات المترتبة عن مخالفة هذا التحجير يمكن القيام بدعاوي جبر‬
‫الضرر الناجم عن هذه المخالفة‪.‬‬

‫سابق وقع‬ ‫غير أنّه يمكن للعامل األجنبي إبرام عقد جديد بعد تقديم ما يثبت ّ‬
‫أن عقده ال ّ‬
‫فسخه بالتراضي أو بالتقاضي‪.‬‬

‫ويجب على المؤجر أن يعلم الوزارة المكلفة بالتشغيل بمغادرة كل عامل أجنبي يستخدمه‬
‫سسته‪.‬‬
‫في مؤ ّ‬

‫الفصل ‪( 263‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪ )1996‬ـ‬

‫ينتفع العامل األجنبي بنفس الحقوق ويخضع لنفس الواجبات الناجمة عن العالقة الشغلية‬
‫والمنطبقة على العامل التونسي‪.‬‬

‫الفصل ‪( 264‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل ‪( 265‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫مخالفــات أحكـــام الفصــول ‪ 259‬و‪ 261‬و‪ 262‬من هذا الباب يعاقب عليها بخطية‬
‫تتراوح بين ‪ 12‬و‪ 30‬دينار عن كل يوم وكل عامل ابتداء من تاريخ بداية المخالفة إلى اليوم‬
‫الذي وقعت فيه معاينتها‪.‬‬

‫ويجب أن تبيّن بكل دقة المحاضر التي يحررها األعوان الوارد ذكرهم في الفصل ‪270‬‬
‫ظروف المخالفة الواقع معاينتها وتاريخ بدايتها استنادا في ذلك بالخصوص على الوثائق‬
‫المنصوص عليها بقانون الشغل وعلى اإلعالمات التي تقوم بها المؤسسة أو العملة المعنيون‬
‫لدى صندوق الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫الفصل ‪( 266‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫العملة األجانب الواقع استخدامهم بدون وجه قانوني يجب توقيفهم عن العمل بمجرد‬
‫معاينة المخالفة وذلك بطلب من األعوان المبينين بالفصل ‪ 270‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫وفي صورة ما إذا لم ينفذ المؤجر المعني اإلذن بالتوقيف عن العمل المشار إليه أعاله‬
‫يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها بالفصل ‪ 265‬مضاعفة ويعاقب العامل الذي‬ ‫فإنه ّ‬
‫يستمر في مباشرة العمل رغم طلب توقيفه من طرف أحد األعوان المذكورين بالفصل ‪270‬‬
‫بالسجن لمدة تتراوح بين يوم واحد وخمسة عشر يوما وبخطية تتراوح بين ‪ 120‬و‪ 300‬دينار‬
‫أو بإحدى العقوبتين فقط‪.‬‬

‫الفصل ‪( 267‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫العملة األجانب الذين يخالفون أحكام الفصلين ‪ 258‬ـ ‪ 2‬و‪ 266‬من هذه المجلة يمكن أن‬
‫يكونوا مح ّل إجراء طرد من التراب التونسي بمقتضى قرار من المدير المكلّف باألمن الوطني‪.‬‬

‫ويضبط القرار عالوة على ذلك اآلجال الممنوحة للعملة المعنيين لمغادرة البالد‪.‬‬

‫الفصل ‪( 268‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫عدم تقديم دفتر أو أية وثيقة أخرى ينص التشريع الجاري به العمل على مسكها أو ضبطها‬
‫أو تقديمها يعاقب عليه بخطية تتراوح بين ‪ 60‬و‪ 300‬دينار‪.‬‬

‫وفي صورة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬

‫الفصل ‪ 268‬ـ ‪( 2‬أضيف بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يعاقب على مخالفة أحكام الفصل ‪ 262‬من هذه المجلّة وفقا ألحكام الفصلين ‪ 234‬و‪236‬‬
‫من نفس المجلة‪.‬‬
‫‪92‬‬
‫الفصل ‪( 269‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫أحكام الفصل ‪ 53‬من القانون الجزائي ال تنطبق على جميع العقوبات الواردة بالفصول‬
‫‪ 266‬و‪ 267‬و‪ 268‬و‪ 268‬ـ ‪ 2‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫‪10‬‬

‫نزوح العملة األجانب إلى البالد التونسية‬

‫الفصول ‪ 270‬إلى ‪( 277‬ألغيت بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية‬


‫‪.)1996‬‬

‫الباب الرابع‬
‫سسـات‬
‫اإلعـــالم بالمــؤ ّ‬

‫الفصل ‪( 278‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫كل مؤجر في جميع ميادين النشاط غير ميادين المهن المنزلية الذي يشغّل أو يعتزم‬
‫تشغيل عملة قارين أو غير قارين لوقت كامل أو لوقت جزئي ومهما كان عددهم وطريقة‬
‫سسته لدى تفقدية الشغل المختصة ترابيا‪ .‬وهذا اإلعالم الموجه‬
‫انتدابهم ملزم باإلعالم عن مؤ ّ‬
‫مؤرخا وأن يمضى من طرف المؤجر‪.‬‬ ‫مضمون الوصول في ثالثة نظائر يجب أن يكون ّ‬

‫ويتضمن اإلعالم وجوبا البيانات اآلتية‪:‬‬

‫ومقرها ونشاطها وعنوان محالت العمل وتوابعها‪،‬‬


‫ّ‬ ‫سسة‬
‫أ ـ اسم المؤ ّ‬

‫سسة أو وكيلها وسنّه وجنسيّته وعنوانه‪،‬‬


‫ب ـ اسم مدير المؤ ّ‬

‫سسة بنظام الضمان االجتماعي‪،‬‬


‫ج ـ عدد انخراط المؤ ّ‬

‫ّ‬
‫وسن‬ ‫القارة والموسميّة والعرضيّة الموجودة عند تاريخ اإلعالم واسم‬
‫ّ‬ ‫د ـ عدد الخطط‬
‫وجنس واختصاص العمال الذين يشغلون هذه الخطط‪.‬‬

‫بالنسبة للعملة األجانب يقع كذلك بيان عدد بطاقة اإلقامة وتاريخ تسليمها ومدّة صلوحيتها‪.‬‬

‫‪ -10‬ألغي بالفصل ‪ 5‬من القانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.1996‬‬


‫‪93‬‬
‫الفصل ‪( 279‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يجب القيام باإلعالم في ظرف شهر‪:‬‬

‫سسة حديثة التكوين‪،‬‬


‫أ ـ بداية من الدخول في النشاط الفعلي بالنسبة للمؤ ّ‬

‫مقرها‪،‬‬ ‫ب ـ بداية من حصول تغيير جزئي أو كلّي لنشاط المؤ ّ‬


‫سسة أو تحويل ّ‬

‫صة بالميراث أو بالبيع أو بالكراء أو‬


‫ج ـ بداية من تغيير الوضعية القانونية للمؤجر خا ّ‬
‫باإلدماج أو بتحويل األموال أو باالنتقال إلى شركة‪،‬‬

‫سسة أو وكيلها‪.‬‬
‫د ـ بداية من تعويض مدير المؤ ّ‬

‫سسة‪.‬‬
‫كما يجب القيام باإلعالم قبل شهر من تاريخ توقيف نشاط المؤ ّ‬

‫الفصل ‪( 280‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يقع انتداب العملة سواء كانوا قارين أو غير قارين إما عن طريق مكاتب التشغيل العمومية‬
‫أو مباشرة‪.‬‬

‫ويتعين على كل مؤجر إعالم مكتب التشغيل العمومي المختص ترابيا بكل انتداب في‬
‫أجل ال يتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ االنتداب‪.‬‬

‫تضبط مهام وسير عمل مكاتب التشغيل العمومية بمقتضى أمر‪.‬‬

‫الفصل ‪( 281‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يمكن لك ّل شخص يرغب في الحصول على شغل أن يطلب ترسيمه بمكتب التشغيل‬
‫العمومي‪.‬‬

‫الفصل ‪( 282‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪)1996‬‬

‫اإلعالن عن عروض أو طلبات التشغيل عن طريق وسائل اإلعالم مر ّخص فيه‪.‬‬

‫الفصل ‪( 283‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫المؤجر غير ملزم بقبول العامل الذي يقدّم إليه من طرف مكتب التشغيل‪ ،‬كما ّ‬
‫أن العامل‬
‫غير ملزم بقبول الشغل المعروض عليه من طرف هذا المكتب‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل ‪284‬‬

‫في صورة ما إذا كلّف رئيس مؤسسة أو وكيله عونا بمهمة انتداب العمال الالزمين‬
‫للمؤسسة المذكورة فإنه يجب عليه أن يعلم المكتب العمومي للتشغيل أو التفقدية الجهوية للشغل‬
‫الناظرة ترابيا باسم العون المكلف ولقبه وجنسيته وعنوانه‪.‬‬

‫يح ّجر التشغيل بواسطة أي شخص آخر غير المشار إليهم أعاله خاصة رؤساء الفرق‪.‬‬

‫الفصل ‪285‬‬

‫ألغيت مكاتب التشغيل الخاصة سواء كانت بأجر أو بدونه‪.‬‬

‫الفصل ‪( 286‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يتعين على المؤجر أن يدلي في كل آونة لألعوان المكلفين بتطبيق أحكام هذا الباب بما‬
‫يثبت قيامه باإلعالمات المنصوص عليها بالفصلين ‪ 278‬و‪ 280‬من هذه المجلّة‪.‬‬

‫سسة عمومية‬
‫كما يجب عليه تقديم ما يثبت قيامه بتلك اإلعالمات كلما تقدّم إلى إدارة أو مؤ ّ‬
‫قصد طلب االنتفاع بأحكام قانونية أو ترتيبية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 287‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪ 1994‬ثم‬


‫بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫يعاقب على مخالفة أحكام الفصول ‪ 278‬و‪ 279‬و‪ 280‬و‪ 284‬و‪ 286‬من هذه المجلة‬
‫بخطيّة قدرها ‪ 30‬دينارا تطبّق عددا من المرات مساويا لعدد الشغالين الذين يهمهم األمر دون‬
‫أن تفوق جملة الخطايا خمسة آالف دينار‪.‬‬

‫وفي صورة العود تضاعف هذه الخطيّة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 288‬ألغي بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫الباب الخامس‬
‫الطب في ميدان الشـغـل‬
‫ّ‬

‫الفصل ‪( 289‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫ّ‬
‫موظفون تابعون للوزارة المكلفة بالشؤون االجتماعية‬ ‫يقوم بالتفقّد الطبّي للشغل أطبّاء‬
‫ويؤلّفون سلك التفقّد الطبّي للشغل‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل ‪( 290‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫الخاص بسلك التفقّد الطبّي للشغل بمقتضى أمر‪.‬‬


‫ّ‬ ‫يقع ضبط النظام األساسي‬

‫الفصل ‪( 291‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫األطبّاء متفقّدو الشغل مكلّفون خا ّ‬


‫صة بما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬السهر على تطبيق التشريع المتعلق بالص ّحة والسالمة المهنية وذلك بالتّنسيق مع‬
‫متفقّدي الشغل‪،‬‬

‫‪ )2‬إمداد المؤجرين والعملة باإلرشادات والنصائح الفنيّة حول أنجع الوسائل لتطبيق‬
‫التشريع المتعلّق بالص ّحة والسالمة المهنية وإعالم السلط المخت ّ‬
‫صة بالنقائص أو التجاوزات‬
‫التي يالحظونها في هذا المجال‪،‬‬

‫‪ )3‬جمع اإلحصائيات واستغاللها لتحسين حماية ص ّحة الشغالين وسالمتهم‪،‬‬

‫صصة لها‪،‬‬
‫‪ )4‬مراقبة مصالح ومجامع طبّ الشغل والمصادقة على المحالت المخ ّ‬

‫‪ ) 5‬المساهمة في إعداد مجموعة بطاقات لضبط األمراض الطبيعية التي تصيب اليد‬
‫العاملة‪،‬‬

‫‪ )6‬الفصل في النزاعات المتعلقة بالفحوص الطبيّة للشغالين‪،‬‬

‫‪ )7‬مراقبة العالج المسدى إلى المصابين بحوادث الشغل واألمراض المهنية‪.‬‬

‫الفصل ‪( 292‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫تنسحب أحكام الفصول ‪ 173‬و‪ 174‬و‪ 175‬و‪ 177‬و‪ 240‬من هذه المجلّة المتعلقة بتفقّد‬
‫الشغل على األطبّاء متفقّدي الشغل‪.‬‬

‫وسعيا للوقاية من األمراض المهنية يتولى األطباء متفقّدو الشغل فحص الشغالين وأخذ‬
‫صة المواد والمنتجات المستعملة قصد تحليلها‪.‬‬
‫جميع العيّنات خا ّ‬

‫‪96‬‬
‫الباب السـادس‬
‫سسات الخطرة والمخلّة بالصحة والمزعجة‬
‫المؤ ّ‬

‫القسم األول‬
‫سسات الخطرة والمخلّة بالصحة والمزعجة‬
‫ترتيب المؤ ّ‬

‫الفصل ‪293‬‬

‫جميع المعامل والمصانع والمخازن وحضائر الشغل وعلى اإلطالق جميع المؤسسات‬
‫التي ينشأ عنها خطر أو ضرر على أمن وصحة وراحة المجاورين أو على أمن مستخدميها‬
‫وصحتهم وراحتهم أو للصحة العامة أو أيضا للفالحة خاضعة لرقابة السلطة اإلدارية حسب‬
‫الشروط المعينة بهذا الباب‪.‬‬

‫الفصل ‪294‬‬

‫تنقسم هذه المؤسسات إلى ثالثة أصناف باعتبار نوع الخطر وأهمية الضرر الناشئين عن‬
‫استثمارها‪.‬‬

‫يشمل الصنف األول المؤسسات الالزم إبعادها عن المدن وعن محالت السكنى الخاصة‪.‬‬

‫ويشمل الصنف الثاني المؤسسات التي ليس من المتحتم إبعادها عن المساكن غير أن‬
‫الترخيص في استثمارها يتوقف على اتخاذ بعض الوسائل الجتناب األخطار واألضرار المعينة‬
‫بالفصل ‪ 293‬السابق‪.‬‬

‫ويشمل الصنف الثالث المؤسسات التي ال ينشأ عنها ضرر كبير على الصحة العامة وال‬
‫على المجاورين غير أنها تكون خاضعة تحت إشراف المراقبة اإلدارية إلى أحكام عامة أمالها‬
‫تحقيق صالح الجوار أو الصحة العامة‪.‬‬

‫الفصل ‪295‬‬

‫إن قائمة المؤسسات الخطرة والمخلة بالصحة والمزعجة تضبط ميادين النشاط التي‬
‫ينطبق عليها هذا الباب وكذلك ترتيب هذه الميادين في مختلف األصناف التي اقتضاها الفصل‬
‫‪.294‬‬

‫يضبط هذا الترتيب بقرار من كاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني بعد أخذ رأي‬
‫اللجنة الخاصة بالمؤسسات الخطرة والمخلة بالصحة والمزعجة‪ ،‬المحدثة بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫القسم الثاني‬
‫سسات الخطرة‬
‫أحكام عا ّمة تتعلق بالمؤ ّ‬
‫والمخلّة بالصحة والمزعجة‬

‫الفصل ‪296‬‬

‫ال يجوز فتح المؤسسات المذكورة مهما كان القسم التابعة له إال بعد الترخيص فيه بقرار‬
‫من كاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني طبق األحكام المعينة بمقتضى أمر‪.‬‬

‫الفصل ‪297‬‬

‫يمكن دائما اتخاذ قرارات في ما بعد إما قصد التخفيف من وطأة مقتضيات الرخص أو‬
‫قصد فرض مقتضيات جديدة في صورة ما إذا ظهر من الالزم اتخاذ وسائل تكميلية لحفظ‬
‫المصالح المعينة بالفصل ‪.293‬‬

‫الفصل ‪298‬‬

‫إذا أريد تأسيس صناعة جديدة أو اتباع أساليب حديثة أو إقامة مؤسسة ينبغي في المستقبل‬
‫إجراء تغييرات بجواره في ظروف السكنى أو في كيفية استعمال األماكن فإن قرار الترخيص‬
‫ال يمنح إال لمدة محدودة‪.‬‬

‫الفصل ‪299‬‬

‫يتوقف وجوبا كل تحويل مؤسسة مرتبة من مكان إلى آخر أو كل تغيير في حالة األماكن‬
‫أو في نوع اآلالت أو في طبيعة الشغل أو كل توسع في االستغالل من شأنه أن ينجر عنه تغيير‬
‫ذو بال في التهيئات الداخلية أو الخارجية على التحصيل سلفا على رخصة حسب الشروط التي‬
‫اقتضاها الفصل ‪.296‬‬

‫الفصل ‪300‬‬

‫يتحتم على صاحب المؤسسة الذي يريد أن يضيف إلى نشاطه األصلي ميدان نشاط آخر‬
‫مرتب ولو كان دونه رتبة أن يتحصل على رخصة جديدة وذلك مهما كان القسم الراجعة إليه‬
‫مؤسسته‪.‬‬

‫الفصل ‪301‬‬

‫يبطل العمل بالقرار القاضي بفتح مؤسسة مرتبة أو بتحويرها إذا لم يتم الفتح أو لم ينجز‬
‫التحوير في ظرف عامين أو إذا لم يقع استثمارها مدة عامين متواليين ما لم تكن هناك قوة‬
‫قاهرة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل ‪302‬‬

‫كل تغيير يطرأ على الحالة القانونية لمؤسسة مرتبة يجب تقديم إعالم فيه على ورق متنبر‬
‫متمم قانونا بإمضاء األطراف مع التعريف به‪ .‬ويوجه هذا اإلعالم في ظرف مضمون الوصول‬
‫خالل الشهر الموالي لوقوع التغيير إلى المهندس رئيس مصلحة المناجم ويسلّم وصل في ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪( 303‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسات الخطرة والمخلّة بالص ّحة والمزعجة سواء كانت مرتّبة أم ال‪،‬‬ ‫يقوم بمراقبة المؤ ّ‬
‫أعوان مختصون من الوزارات المكلفة بالصناعة وبالص ّحة العمومية وبالبيئة والتهيئة الترابية‬
‫ومتفقّدو الشغل واألطباء متفقّدو الشغل‪.‬‬

‫سسات المذكورة أو مديريها أو وكالئها أن يم ّكنوا في ك ّل آونة األعوان‬ ‫على أصحاب المؤ ّ‬
‫ّ‬
‫اإلطالع‬ ‫المذكورين من القيام بمحضرهم أو بعد استدعائهم قانونا بالمعاينات الضروريّة أو من‬
‫سسات أو السندات القائمة مقامها‪.‬‬ ‫عند الطلب على قرارات الرخص المتعلّقة بالمؤ ّ‬

‫الفصل ‪304‬‬

‫إذا لم يطبّق صاحب مؤسسة مرتبة اإلجراءات المأذون بها عمال بأحكام هذا الباب أو‬
‫النصوص المتخذة قصد إجراء العمل به بعد التنبيه عليه بذلك لكاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد‬
‫الوطني أن يوقف مؤقتا سير المؤسسة بصرف النظر عن العقوبات التي اقتضاها القسم الخامس‬
‫من هذا الباب‪.‬‬

‫الفصل ‪( 305‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫إذا توقّع حدوث خطر أو ضرر على سالمة وص ّحة وراحة الع ّمال أو الجوار أو على‬
‫سسات المرتّبة‪ ،‬فإنه يمكن للوزير‬ ‫سسة لم تشملها قائمة المؤ ّ‬ ‫الص ّحة العا ّمة من استثمار مؤ ّ‬
‫سسات الخطرة والمخلّة بالص ّحة‬ ‫صة بالمؤ ّ‬‫المكلّف بالصناعة بعد أخذ رأي اللجنة الخا ّ‬
‫والمزعجة أن يأذن صاحبها باتّخاذ التدابير الالّزمة إلزالة األخطار أو األضرار المعاينة بصفة‬
‫سسة لذلك في األجل المحدّد فيمكن للوزير أن يوقف مؤقتا‬ ‫قانونية‪ .‬وإذا لم يمتثل صاحب المؤ ّ‬
‫سسة وذلك بصرف النظر عن العقوبات التي اقتضاها القسم الخامس من هذا الباب‪.‬‬ ‫سير المؤ ّ‬

‫الفصل ‪306‬‬

‫إذا توقع حدوث خطر عاجل فإن المكلفين بمراقبة المؤسسات الخطرة والمخلة بالصحة‬
‫والمزعجة يتخذون حاال جميع اإلجراءات الالزمة إلزالة الخطر ويمكنهم ـ إن لزم األمر ـ أن‬
‫يوجهوا في هذا الغرض جميع األذون بالتسخير للسلط المحلية التي يتعين عليها مدهم باإلعانة‬
‫من غير تأخير‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل ‪307‬‬

‫كل مؤسسة مرتبة بقيت معطلة طيلة سنتين متواليتين بدون مؤيدات كافية تعتبر بحالة‬
‫إهمال وال يمكن لها استئناف نشاطها إال بعد التحصيل على رخصة جديدة حسب الشروط التي‬
‫اقتضاها الفصل ‪.296‬‬

‫الفصل ‪308‬‬

‫إذا تهدمت مؤسسة مرتبة وتعطل مؤقتا سيرها بسبب حريق أو انفجار أو حادث ناشئ‬
‫عن أشغال فنية فإنه يلزم التحصيل على رخصة جديدة إلرجاع المؤسسة إلى ما كانت عليه‬
‫وإعادة نشاطها‪.‬‬

‫الفصل ‪309‬‬

‫ال حق ألصحاب المؤسسات الداخلة تحت مفعول هذا الباب في طلب أدنى غرامة عن‬
‫أي ضرر ناتج عن تطبيق اإلجراءات المأذون بها من طرف اإلدارة عمال بهذا الباب أو‬
‫النصوص المتخذة في إجراء العمل به‪.‬‬

‫الفصل ‪( 310‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.)1996‬‬

‫سسات وجدت‬ ‫سسات صناعية مر ّخص فيها بصفة قانونية أو مؤ ّ‬ ‫إذا ما نتج عن سير مؤ ّ‬
‫سسات المرتّبة‪،‬‬ ‫سسات صناعية لم تشملها قائمة المؤ ّ‬ ‫قبل ترتيب الصناعة التابعة لها أو أيضا مؤ ّ‬
‫ضرر فادح أو خطر كبير على الع ّمال أو الجوار أو على الص ّحة العا ّمة ال يتسنى للتدابير‬
‫سسات يمكن‬ ‫المنصوص عليها بهذا الباب وبالنصوص المتّخذة لتطبيقه أن تزيلها‪ ،‬فإن هذه المؤ ّ‬
‫سسات‬ ‫صة بالمؤ ّ‬ ‫غلقها نهائيا بقرار من الوزير المكلف بالصناعة بعد أخذ رأي اللجنة الخا ّ‬
‫الخطرة والمخلّة بالص ّحة والمزعجة‪.‬‬

‫القسم الثالث‬
‫اإلجراءات المتعلّقة بمطالب فتح المؤ ّ‬
‫سسات المرتّبة‬

‫الفصل ‪311‬‬

‫إجراءات مطالب فتح المؤسسات المرتبة تضبط بأمر‪.‬‬

‫الفصل ‪312‬‬

‫كل مطلب في فتح مؤسسة خطرة أو مخلة بالصحة أو مزعجة يستوجب دفع معلوم قار‬
‫لخزينة الدولة يعيّن مبلغه بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫يطالب بدفع هذا المعلوم القار حتى ولو كان المطلب المذكور ال يرمي إال إلى إعادة فتح‬
‫مؤسسة سبق غلقها بمقتضى الفصول ‪ 304‬و‪ 305‬و‪.306‬‬

‫القسم الرابع‬
‫سسات المرتّبة‬‫األداء لمراقبة المؤ ّ‬

‫الفصل ‪313‬‬

‫كل مؤسسة عاملة أو في حالة استثمار مرتبة في أحد األصناف خاضعة لدفع أداء سنوي‬
‫للمراقبة تعيّن نسبته وطرق استخالصه بقانون‪.‬‬

‫تعتبر المؤسسة عاملة وبصفتها تلك خاضعة لألداء السنوي مهما كانت مدة سيرها خالل‬
‫هذه السنة‪.‬‬

‫كل مؤسسة مشتملة على عدة صناعات تخضع ألداء سنوي مستقل عن كل نوع صناعة‬
‫مرتبة‪.‬‬

‫الفصل ‪314‬‬

‫األداء محمول على مالكي المؤسسة أو رؤسائها أو في صورة جهل مالكها على حائزي‬
‫المؤسسات الخاضعة لألداء أو مستغليها أو شاغليها‪.‬‬

‫إذا كان استغالل المؤسسة في يد شركة فإن الشركاء متضامنون في دفع األداء وللدافعين‬
‫حق الرجـوع على الباقـين منهم في ما ينوبهم‪.‬‬

‫يمكن تتبع الورثة الموصى لهم ونوابهم وخلفائهم بالتضامن بعضهم في بعض وتتبع‬
‫أحدهم عن جميعهم من أجل األداءات المتخلدة بذمة من ورثوهم أو من خلفوهم‪.‬‬

‫الفصل ‪315‬‬

‫تقدّم مطالب اإلعفاء من األداء أو التخفيض منه بمكتوب مضمون الوصول إلى المهندس‬
‫رئيس مصلحة المناجم وهو يسلم وصال في ذلك‪.‬‬

‫يقع في ما بعد إعالم من يهمهم األمر بالقرار المتخذ في شأن مطالبهم بإعالم شخصي‬
‫من طرف كاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫كل مطالب باألداء لم يرض بقرار كاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني يمكنه‬
‫االلتجاء إلى المحكمة ذات النظر الراجعة إليه المؤسسة بالنظر‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫يتحتم القيام لدى المحاكم في ظرف شهر على األقل من تاريخ اإلعالم بالقرار وإرفاقه‬
‫بتوصيل تقديم مطلب اإلعفاء أو التخفيض وإال فسيسقط الحق في ذلك القيام‪.‬‬

‫الحكم الذي تصدره المحكمة يكون نهائيا‪.‬‬

‫يؤجل استخالص األداء المعين المعارض فيه بدعوى اإلعفاء أو التخفيض أو اإلحالة‬
‫إلى أن يتم التأمل من المطلب الموجه إلى المهندس رئيس مصلحة المناجم أو عند االقتضاء‬
‫إلى صدور الحكم في القضية‪.‬‬

‫كما يؤجل ذلك في صورة تغيير هذا األداء من طرف المحكمة ذات النظر أو كاتب الدولة‬
‫للتخطيط واالقتصاد الوطني ويقوم هذا األخير بإسقاط المبالغ المرسمة بدون وجه بجريدة‬
‫األداء‪.‬‬

‫الفصل ‪316‬‬

‫سم أسماؤهم بالجدول يتحتم عليهم أن‬ ‫أرباب المؤسسات الخاضعة لألداء الذين لم تر ّ‬
‫يعلموا بذلك المهندس رئيس مصلحة المناجم في ظرف خمسة عشر يوما ابتداء من تاريخ‬
‫إدراج اإلعالن بالرائد الرسمي عن إيداع الجدول المذكور بالقباضة وإذا لم يقم أصحاب‬
‫المؤسسات بذلك فإنه تسلط عليهم خطية يساوي مبلغها مقدار األداء المطالب به‪.‬‬

‫على أنه يمكن لكاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني أن يمنح اإلعفاء من كامل هذه‬
‫الخطية أو من بعضها بعد اتصاله بمطلب في ذلك محرر على ورقة متنبرة وتدفع الخطية أو‬
‫ما أقر منها صبرة واحدة وتستخلص في آن واحد مع أصل األداء من غير إجراءات أخرى‪.‬‬

‫الفصل ‪317‬‬

‫تجرى التتبعات سعيا وراء دفع األداء حسب اإلجراءات المقررة الستخالص األداءات‬
‫القارة األخرى باألمر المؤرخ في ‪ 13‬جويلية ‪.1899‬‬

‫الفصل ‪318‬‬

‫يجرى االمتياز العام لفائدة الخزينة العامة على أمالك المطالبين باألداء المذكور من‬
‫العقارات والمنقوالت طبقا ألحكام الفصلين ‪ 5‬و‪ 6‬من األمر المذكور المؤرخ في ‪ 13‬جويلية‬
‫‪.1899‬‬

‫وبناء عليه فإنه يتعين على مشتري مؤسسة ما أن يتحقق من خالص األداء الموظف‬
‫عليها حتى تاريخ شرائه وإذا لم يفعل ذلك فإنه يرخص له في خصم مبلغ بقايا األداء من ثمن‬
‫البيع ما لم يشترط خالف ذلك‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫وعلى كل فإنه يصبح مسؤوال شخصيا عن البقايا المذكورة وعن مصاريف التتبع وينطبق‬
‫هذا الحكم على المبتت لهم في صورة بيع المؤسسة بالطرق العدلية‪.‬‬

‫الفصل ‪319‬‬

‫يسقط حق المطالبة بأداء المراقبة بمرور ثالث سنوات عن نهاية سنة الطلب‪.‬‬

‫تنطبق أحكام الفصل ‪ 3‬من األمر المؤرخ في ‪ 14‬سبتمبر ‪ 1903‬على جداول أداء‬
‫المراقبة‪.‬‬

‫القسم الخامس‬
‫العقــوبـات‬

‫الفصل ‪320‬‬

‫يقوم بإثبات المخالفات ألحكام هذا الباب أو النصوص المتخذة إلجراء العمل به ضباط‬
‫الشرطة العدلية وأعوان مصلحة المناجم وجميع األعوان اآلخرين المكلفين بذلك من طرف‬
‫كاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫إن التقارير المحررة عمال بهذا الباب وبالنصوص المتخذة إلجراء العمل به يقع اعتمادها‬
‫لدى المحاكم ما لم يثبت خالف ذلك‪.‬‬

‫ومهما تكن المصلحة التابع إليها العون المحرر للمخالفة فإنه يجب إحالة جميع التقارير‬
‫حاال على طريق الر ئيس المباشر إلى المهندس رئيس مصلحة المناجم الذي يبلغها إلى السلط‬
‫العدلية مذيلة بمالحظاته في ظرف عشرة أيام من تاريخها‪.‬‬

‫الفصل ‪( 321‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫كل مخالفة ألحكام هذا الباب أو النصوص المتخذة لتطبيقه يعاقب عليها بخطية تتراوح‬
‫بين ‪ 24‬و‪ 60‬دينار وبالسجن من يوم واحد إلى ثالثة أيام أو بإحدى العقوبتين فقط‪.‬‬

‫وفي صورة العود يعاقب المخالف بخطية تتراوح بين ‪ 48‬و‪ 120‬دينار وبالسجن من ستة‬
‫عشر يوما إلى شهرين أو بإحدى العقوبتين فقط‪.‬‬

‫الفصل ‪( 322‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يعاقب بخطية تتراوح بين ‪ 144‬و‪ 720‬دينار وبالسجن من ‪ 16‬يوما إلى شهرين أو بإحدى‬
‫العقوبتين كل من يمنع األعوان المكلفين بمراقبة المؤسسات المنصوص عليها بالفصل ‪303‬‬
‫من القيام بمهامهم وكل من استغل بدون ترخيص مسبق مؤسسة مرتبة وكل من تمادى في‬
‫استغالل مؤسسة أذن بغلقها مؤقتا عمال بأحكام الفصلين ‪ 304‬و‪.305‬‬
‫‪103‬‬
‫وفي الصورتين األخيرتين يمكن أيضا للمحكمة أن تأذن بوضع األختام على آالت‬
‫المؤسسة ودواليبها وأبوابها‪.‬‬

‫وفي صورة العود يعاقب المخالف بأقصى الخطايا وأقصى مدة السجن المنصوص عليها‬
‫بهذا الفصل أو بإحدى العقوبتين‪ .‬ويمكن ترفيع العقوبات إلى ضعفها‪.‬‬

‫وفيما يخص الجنح التي ينطبق عليها هذا الفصل فإنه يمكن أن يحرر يوميا محضر‬
‫مخالفة ضد المستغل‪.‬‬

‫الفصل ‪323‬‬

‫من ارتكب فك األختام الموضوعة عمال بأحكام الفصل ‪ 322‬تسلط عليه العقوبات التي‬
‫اقتضاها الفصل ‪ 153‬من القانون الجنائي‪.‬‬

‫الفصل ‪324‬‬

‫ينطبق الفصل ‪ 53‬من القانون الجنائي على العقوبات الصادرة بمقتضى أحكام هذا الباب‬
‫والنصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬

‫الباب السابع‬
‫المراقبة الصحية وتنظيمها بحظائر الشغل‬

‫الفصول ‪ 325‬إلى ‪( 332‬ألغيت بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية‬


‫‪.)1996‬‬

‫الباب الثـامن‬
‫بـــدالت الشغـل‬

‫الفصل ‪333‬‬

‫في جميع ميادين النشاط التي يكون فيها العملة خاضعين لتشريع الشغل فإنه يتعين على‬
‫المؤجرين أن يقدموا إلى كل عون من أعوانهم القارين في غرة ماي من كل سنة بدلتين للشغل‬
‫وحذاء وقبعة وقميصين من المثال المتعارف عادة بالمهنة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫وتحمل مصاريف ذلك أنصافا بين المؤجر والعامل ويخصم مناب هذا األخير من أجره‬
‫أقساطا في بحر أربعة أشهر على األقل‪.‬‬

‫على أنه ال يقع خرق األحكام التي تكون فيها أكثر فائدة للعامل والناتجة إما عن التراتيب‬
‫أو االتفاقية المشتركة أو العادات‪.‬‬

‫الفصل ‪( 334‬نقح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يعاقب على مخالفة أحكام الفصل ‪ 333‬طبقا للفصول ‪ 234‬و‪ 236‬و‪ 237‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫وتضرب المحكمة أجال للمحكوم عليه ليسلم للعمال مالبس الشغل والوقاية التي‬
‫يستحقونها‪.‬‬

‫الباب التاسع‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫االجتماعي‬
‫ّ‬ ‫اللجنة الوطنيّة للحوار‬

‫الفصل ‪( 335‬نقّح بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية و ‪ 1996‬و‬


‫ألغي بالقانون عدد ‪ 54‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪.)2017‬‬

‫الفصالن ‪ 336‬و‪( 337‬ألغيا بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية‬


‫‪.)1996‬‬

‫الباب العاشر‬
‫‪13‬‬
‫التكــــوين المهنـــــي‬

‫الجـزء األول‬
‫أحكـــام عـــامــة‬

‫الفصل ‪338‬‬

‫تهدف أحكام هذا الباب إلى تنظيم وترتيب التكوين المهني في مختلف ميادين الصناعة‬
‫والتجارة والفالحة‪.‬‬

‫‪11‬تم تغيير تسمية الباب التاسع من الكتاب السابع بالقانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية ‪.1996‬‬
‫‪12‬بموجب إلغاء الفصل ‪ 335‬و إحداث "المجلس الوطني للحوار االجتماعي" بمقتضى الفصل األول من القانون عدد ‪ 54‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في‬
‫‪ 24‬جويلية ‪ 2017‬يتم إلغاء هذا العنوان و لم يعد لهذه اللجنة أي وجود‪.‬‬
‫‪13‬ترجم ووضع تطابقا مع النص الفرنسي‬
‫‪105‬‬
‫الفصل ‪339‬‬

‫يشمل التكوين المهني‪:‬‬

‫أوال‪ :‬بالنسبة للشبان والبنات واستثنائيا للكهول على التــدريب‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬بالنسبة للعملة الشبان والكهول على‪:‬‬

‫أ ـ التحسين المهني‪،‬‬

‫ب ـ إعادة الترتيب المهني‪،‬‬

‫ج ـ التكوين المهني السريع‪.‬‬

‫يشمل التدريب تكوينا عاما محتويا على تحصيل عناصر أساسية من التثقيف العام‬
‫وتحصيل تفنن مهني نظري وتطبيقي‪.‬‬

‫يهدف التحسين المهني إلى تمكين كل عامل من إمكانية االرتقاء في السلم المهني وذلك‬
‫بالحصول على عناصر ضرورية للثقافة العامة والفنية‪.‬‬

‫إعادة الترتيب المهني يرمي إلى تشغيل العملة الذين أصبحوا عاطلين من أجل النقص‬
‫الحاصل في نشاط مهنتهم األصلية أو صاروا عاجزين على القيام بهذه المهنة‪.‬‬

‫التكوين المهني السريع يرمي إلى تسديد الحاجيات الخارقة للعادة من اليد العاملة في‬
‫بعض المهن أو بعض الميادين الصناعية‪.‬‬

‫الجـزء الثـاني‬
‫مجلـس التكـوين المهنـي‬

‫الفصل ‪340‬‬

‫أحدث مجلس للتكوين المهني مكلف بإبداء اآلراء في نطاق التعليمات الصادرة عن اللجنة‬
‫العليا للتشغيل في شأن التكوين المهني للمتدربين والعملة الشبان والكهول حسب ما وقع ضبطه‬
‫بالفصل ‪.339‬‬

‫‪106‬‬
‫الفصل ‪341‬‬

‫يشمل مجلس التكوين المهني ـ زيادة على كاتب الدولـة للشبـاب والـريـاضـة والشـؤون‬
‫االجتماعية بصفة رئيس ـ عـلى‪:‬‬

‫ـ ممثل كاتب الدولة للرئاسة‪،‬‬

‫ـ كاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني أو من ينوبه‪،‬‬

‫ـ كاتب الدولة للتربية القومية أو من ينوبه‪،‬‬

‫ـ كاتب الدولة لألشغال العمومية واإلسكان أو من ينوبه‪،‬‬

‫ـ ستة نواب عن رؤسـاء المؤسسـات أحدهم على األقل صـانع يـدوي‪،‬‬

‫ـ ستة نواب عن العملة أو المستخدمين األكفاء‪،‬‬

‫ـ نائب عن جمعية المهندسين والفنيين التونسيين‪.‬‬

‫يجب على ممثلي األعراف والعملة المشار إليهم أعاله أن يكونوا قد باشروا نشاطهم‬
‫المهني منذ ثالث سنوات على األقل باستثناء مدة التدريب وأن يدلوا بما يثبت ترسيمهم بالقائمة‬
‫االنتخابية لدائرة الشغل التابعين إليها بالنظر‪.‬‬

‫يعيّن أعضاء المجلس غير المتوظفين لمدة عامين بقرار من كاتب الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية باقتراح من المنظمات النقابية لألعراف والعملة األكثر تمثيال‬
‫ومن جمعية المهندسين والفنيين التونسيين المعترف بها بصفة قانونية‪.‬‬

‫يم كن لرئيس مجلس التكوين المهني أن يستدعي بصفة استشارية من عندياته أو بطلب‬
‫من أحد أعضاء المجلس المذكور جميع األشخاص الذين يظهر له من الصالح تشريكهم في‬
‫أشغال المجلس‪.‬‬

‫الفصل ‪342‬‬

‫يجتمع مجلس التكوين المهني باستدعاء من رئيسه وتقوم بالكتابة القارة المصلحة‬
‫المختصة بكتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الجزء الثالث‬
‫عقـــــدة التــــدريب‬

‫الفصل ‪343‬‬

‫عقدة التدريب هي عقدة يلتزم بمقتضاها رئيس المؤسسة بصفته عرفا أن يلقّن مباشرة أو‬
‫بطريق الغير تكوينا مهنيا منتظما وشامال إلى شخص آخر والذي يلتزم بمقتضاه هذا األخير‬
‫المدعو متدربا مقابل ذلك بأن يمتثل إلى التعليمات التي يتلقاهـا وأن ينجز األشغـال الموكولة‬
‫إليه قصد تحقيق تكوينه المهنـي‪.‬‬

‫الفصل ‪344‬‬

‫عقدة التدريب تثبت وجوبا كتابة وإال فإنها باطلة‪.‬‬

‫يجب أن تحرر على األكثر في بحر نصف شهر ابتداء من تاريخ إجراء العمل بها ويجب‬
‫أن تحرر في ثالثة نظائر أحدها للمؤجر واألخرى للمتدرب أو نائبه الشرعي والثالثة للمصلحة‬
‫المختصة بكتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫يوجه المؤجر وجوبا النظائر الثالثة إلى المصلحة المختصة بكتابة الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية التي ترجع له نظيرين معدّين للطرفين بعد التأشير عليهما‪.‬‬

‫إن تأشير المصلحة المختصة بكتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية يثبت‬
‫تاريخ العقدة ويكسيها كامل مفعولها القانوني‪.‬‬

‫عقدة التدريب معفاة من جميع معاليم التانبر والتسجيل‪.‬‬

‫الفصل ‪345‬‬

‫تحــرر عقــدة التــدريب اعتمــادا عــلى العــادات والعـرف المهنـي‪.‬‬

‫ويجب أن تتضمن‪:‬‬

‫‪ )1‬اسم العرف ولقبه وجنسيته وتاريخ والدته ومهنته ومحل سكناه أو اسم المؤسسة‬
‫والمقر االجتماعي‪.‬‬

‫‪ )2‬اسم المتدرب ولقبه وجنسيته وتاريخ والدته ومحل سكناه‪.‬‬

‫‪ )3‬إذا كان المتدرب قاصرا‪ :‬اسم ولقب وجنسية ومهنة ومحل سكنى أبويه أو المقدم عليه‬
‫أو الشخص المرخص له من طرف أبويه أو إن لم يوجدوا فمن طرف الحاكم صاحب النظر‬
‫في مادة أحوال شخصية المتدرب‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫‪ )4‬في صورة ما إذا لم يتولى العرف ذاته التكوين المهني فإنه يجب أن يبين بعقدة التدريب‬
‫ما هي شروط التكوين ومن يقوم بتلقينه‪.‬‬

‫‪ )5‬مـدة العقـدة‪.‬‬

‫‪ )6‬بيان المهنة موضوع العقدة بدقة‪.‬‬

‫‪ ) 7‬شروط خالص أجرة المتدرب ومؤونته وإسكانه وغيرها من الشروط المتفق عليها‬
‫من الطرفين‪.‬‬

‫‪ ) 8‬وعند االقتضاء بيان الدروس المهنية أو دروس التثقيف العام التي يلتزم صاحب‬
‫المؤسسة بتلقينها إلى المتدرب سواء داخل المؤسسة أو خارجها‪.‬‬

‫التعرض إلى أن الغرامة المحتمل دفعها في صورة فسخ العقدة سيقع تعيينها من طرف‬
‫ّ‬ ‫‪)9‬‬
‫دائرة الشغل أو إن لم توجد من طرف حاكم القانون العام صاحب النظر‪.‬‬

‫يجب أن يمضي على عقدة التدريب العرف والمتدرب إذا كان رشيدا أو نائبه إذا كان‬
‫قاصرا ويجب أن تكون مؤرخة‪.‬‬

‫الفصل ‪346‬‬

‫صر إذا لم يكن سنّه عشرين سنة‪ 14‬على األقل‪.‬‬


‫ال يمكن ألي كان أن يقبل متدربين ق ّ‬

‫ال يمكن أن يقبل في التدريب أي متدرب سنه دون ‪ 14‬عاما أو فوق ‪ 18‬عاما إذا لم‬
‫ترخص له في ذلك المصلحة المختصة بكتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫تضبط شروط تطبيق الفقرة السابقة بقرار من كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون‬
‫االجتماعية خاصة فيما يتعلق بالرقابة الطبية المجراة على المتدربين الذين سنهم دون ‪ 14‬عاما‪.‬‬

‫الفصل ‪347‬‬

‫ال يمكن ألي عرف إذا كان أعزبا أو أرمال أو مطلقا أو مفارقا أن يسكن معه البنات‬
‫صر بصفة متدربات‪.‬‬
‫الق ّ‬

‫‪ -14‬وردت بالرائد الرسمي "سنهم"‪ ،‬ورفعا لإللتباس الحاصل بين رجوع الضمير على الدرب (ألي) و المتدربين يجب تعويض ضمير الجمع‬
‫بضمير المفرد‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫الفصل ‪348‬‬

‫يعتبر غير مؤهلين لقبول المتدربين‪:‬‬

‫ـ األشخاص الذين سلّط عليهم عقاب من أجل ارتكاب جناية‪.‬‬

‫ـ من وقع عقابهم من أجل ارتكاب ما ينافي األخالق‪.‬‬

‫ـ من وقع عقابهم من أجل استغالل حاجيات أو نقائص أو ميول قاصر أو استغالل قلة‬
‫التجربة أو طيش أو حاجيات شخص لم يكن بيده التصرف في أمالكه سعيا وراء حمله على‬
‫أن يبرم ـ بدون منافع مقابلة ـ عملية مالية أو أي عقد آخر يثقل كاهل أمالكه ويعاقب عنه‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 301‬من القانون الجنائي‪.‬‬

‫ـ المحكوم عليهم بالحجر‪.‬‬

‫ـ الضباط العموميون المعزولون‪.‬‬

‫ـ األشخاص المفلسون‪.‬‬

‫ـ األشخاص المحكوم عليهم بالسجن مدة ‪ 3‬أشهر أو أكثر ما لم يتعلق األمر بجنحة سياسية‬
‫أو نقابية أو جرح أو قتل على وجه الخطإ‪.‬‬

‫إن عدم األهلية الناتج عن تطبيق هذا الفصل يمكن رفعه من طرف كاتب الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية بعد البحث وأخذ رأي السلط المحلية إذا أقام المحكوم عليه بعد‬
‫انتهاء عقابه ‪ 3‬سنوات ببلدة واحدة‪.‬‬

‫الفصل ‪349‬‬

‫أثناء شهري التدريب األولين المعتبرين كمدة تجربة يمكن ألحد الطرفين إبطال عقدة‬
‫التدريب‪ .‬وفي هذه الصورة ال يستحق هذا وذاك أية غرامة ما لم يقع االتفاق على خالف ذلك‬
‫كتابيا وبصفة قطعية‪.‬‬

‫الفصل ‪350‬‬

‫تبطل العقدة وجوبا‪:‬‬

‫‪ )1‬بوفاة المتدرب أو انعدام المؤسسة‪.‬‬

‫‪ )2‬إذا ما سلّطت على العرف أو المتدرب إحدى العقوبات أو أحد األحكام العدلية المعددة‬
‫بالفصل ‪.348‬‬
‫‪110‬‬
‫‪ )3‬بالنسبة للبنات القاصرات الواقع إسكانهن عند العرف وذلك في صورة طالق هذا‬
‫األخير أو مفارقته لزوجته أو وفاتها‪.‬‬

‫الفصل ‪351‬‬

‫يمكن فسخ العقدة باتفاق الطرفين أو بطلب من أحدهما‪:‬‬

‫‪ )1‬في صورة وفاة العرف أو تغيير مهنته على شرط أن يقدّم مطلب الفسخ في ظرف ‪3‬‬
‫أشهر‪.‬‬

‫‪ )2‬إذا وقع تجنيد المتدرب أو العرف‪.‬‬

‫‪ )3‬في صورة ما إذا لم يوف أحد الطرفين بشروط عقدة التدريب‪.‬‬

‫‪ ) 4‬في صورة ارتكاب مخالفات خطيرة أو متكررة ألحكام هذا الباب أو القرارات المتخذة‬
‫لتطبيقه‪.‬‬

‫تعود المتدرب بسوء السلوك وبعدم االمتثال العنيد والعجز الفادح‪.‬‬


‫‪ )5‬في صورة ّ‬

‫حو ل العرف إقامته ببلدة غير البلدة التي كان يسكنها عند إبرام االتفاق غير أن‬
‫‪ )6‬إذا ّ‬
‫طلب فسخ العقد المر ّكز على هذا السبب ال يقبل إال طيلة ‪ 3‬أشهر ابتداء من اليوم الذي ّ‬
‫حول‬
‫فيه العرف مكان إقامته‪.‬‬

‫‪ )7‬إذا سلطت على العرف أو المتدرب عقوبة تشمل السجن أكثر من شهر‪.‬‬

‫‪ )8‬في صورة تزوج المتدرب وبطلب منه‪.‬‬

‫يتعين على الطرف الذي يقرر طلب فسخ العقدة ألحد األسباب التي تضمنها هذا الفصل‬
‫تبليغ هذا الطلب كتابيا إلى الطرف اآلخر أو إلى نائبه وكذلك إلى المصلحة المختصة بكتابة‬
‫الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫الفصل ‪352‬‬

‫العرف ملزم بأن يسلم إلى المتدرب أو إلى نائبه عند انتهاء التدريب شهادة تثبت إتمام ما‬
‫جاء بالعقدة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل ‪353‬‬

‫كل شخص ثبت عليه أنه استخدم عمدا بصفة متدربين أو عملة أو مستخدمين شبانا سنهم‬
‫دون ‪ 18‬عاما لم يوفوا بالتزامات عقدة تدريبهم أو لم يقطعوا صلتهم مع مؤجر سابق بصفة‬
‫قانونية تفرض عليه غرامة يقرر دفعها لفائدة رئيس المؤسسة أو المعمل الذي كان تركه العامل‪.‬‬

‫كل عقدة تدريب تبرم من غير الوفاء بااللتزامات التي اقتضتها العقدة السابقة أو من غير‬
‫أن يقع إلغاء أو فسخ العقدة السابقـة لألسبـــاب وحسب الصيـغ المشــار إليها بالفصلــــين ‪350‬‬
‫و‪ 351‬تعتبر باطلة قانونا‪.‬‬

‫الفصل ‪354‬‬

‫الشكايات الموجهة ضد الغير بموجب الفصل ‪ 353‬ترفع أمام دائرة الشغل التابع لها‬
‫المطلوب بموجب سكناه‪.‬‬

‫الفصل ‪355‬‬

‫النزاعات التي قد تنشب بمناسبة عقدة التدريب حسب ما وقع ضبطها أعاله بين األعراف‬
‫أو نوابهم وب ين المتدربين أو نوابهم الشرعيين ترجع بالنظر إلى دائرة الشغل بمكان تنفيذ العقدة‪.‬‬

‫الفصل ‪356‬‬

‫يجب على العرف أو أي شخص عهد إليه التكوين المهني أن يعامل المتدرب القاصر‬
‫معاملة حسنة‪ .‬وبجميع األماكن التي يكون فيها هذا األخير تحت نظره فإنه يتعين عليه مراقبة‬
‫سلوكه وأخالقه وأن يشعر أولياءه أو نوابهم بما يرتكبه من غلطات فادحة وبما يظهر عليه من‬
‫ميول خبيثة‪.‬‬

‫كما يجب عليه إعالمهم بدون تأخير في صورة مرضه أو تغيبه أو بمناسبة أي أمر آخر‬
‫من شأنه أن يبرر تداخلهم‪.‬‬

‫وتجب عليه حماية المتدرب من سوء معاملة زمالئه أو غيرهم من األشخاص‪.‬‬

‫إذا كان المتدرب القاصر الذي سنه دون ‪ 18‬سنة ال يحسن القراءة والكتابة والحساب فإن‬
‫العرف يكون ملزما بتمكينه من أن يأخذ من يوم الشغل الوقت والحرية الالزمين لتعليمه غير‬
‫أنه ال يمكن أن يتجاوز هذا الوقت ساعتين في اليوم‪.‬‬

‫الفصل ‪357‬‬

‫يتعين على العرف أن يلقن المتدرب تعليما تدريجيا وشامال للفن أو الحرفة أو المهنة‬
‫الخاصة التي اقتضتها العقدة‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫وال يمكنه أن يستخدم المتدرب إال في األشغال والخدمات التابعة لمباشرة المهنة ما لم‬
‫يشترط كتابيا خالف ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪358‬‬

‫يجب على المتدرب نحو عرفه وعند االقتضاء نحو الشخص الذي كلفه هذا األخير‬
‫بتدريبه المهني االمتثال والطاعة واالحترام ويتعين عليه مساعدته بعمله بقدر ما تسمح به‬
‫مواهبه ومجهوداته ويتعين عليه أن يعوض عند انتهاء تدريبه الوقت الذي تعذر عليه قضاؤه‬
‫في العمل بسبب المرض أو التغيب الذي يتجاوز مدته ‪ 15‬يوما‪.‬‬

‫الفصل ‪359‬‬

‫بمقتضى أوامر ستتخذ بعد أخذ رأي كتاب الدولة الذين يهمهم األمر واستشارة اللجنة‬
‫المحلية لألجور صاحبة النظر ومجلس التكوين المهني‪:‬‬

‫‪ )1‬ستضبط بالنسبة لكل من ميادين النشاط المشار إليها بترتيب األجور أو االتفاقية‬
‫المشتركة‪:‬‬

‫أ) قائمة ميادين النشاط الشخصية المشتملة على تدريب منتظم وشامل وأقصى مدة‬
‫التدريب بالنسبة لكل ميدان‪.‬‬

‫ب) أقصى النسبات بين عدد المتدربين المستخدمين بمشروع واحد وبين عدد العملة‬
‫والمستخدمين األكفاء (يعيّن عدد المتدربين بكل مؤسسة حسب أقصى نسبة مطبقة على نشاط‬
‫هذه المؤسسة)‪.‬‬

‫واألوامر المتخذة طبقا للفقرة أوال من هذا الفصل يمكن أن تضبط أدنى النسبات الواجبة‬
‫بين عدد المتدربين وبين عدد العملة أو المستخدمين األكفاء العاملين بالمؤسسة‪.‬‬

‫تنطبق العقوبات التي اقتضاها الفصل ‪ 367‬في بحر الثالثة أشهر الموالية لصدور األوامر‬
‫المشار إليها بهذا الفصل‪.‬‬

‫‪ )2‬تحدث دروس مهنية وللتثقيف العام تصبح مزاولتها وجوبية بالنسبة للمتدربين وللشبان‬
‫يصرح‬
‫ّ‬ ‫الشغالين الذين سنهم دون ‪ 15‬عاما والتابعين ألصناف معينة من الصناعات باستثناء من‬
‫بعدم قابليتهم ألي تثقيف مهني من طرف مدير الدروس المهنية‪.‬‬

‫وتضبط أوقات هذه الدروس وحصصها بقرار‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الفصل ‪360‬‬

‫يح ّجر‪:‬‬

‫‪ ) 1‬تشغيل المتدربين غير الحاملين لعقدة تدريب مصادق عليها من طرف المصلحة‬
‫المختصة بكتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫‪ ) 2‬تحرير عقدة تدريب لصنف من النشاط غير الصنف المبين بجريدة محررة طبق‬
‫األحكام التي اقتضاها الفصل ‪.359‬‬

‫‪ ) 3‬تشغيل عدد من المتدربين أرفع من العدد الناتج عن النسبة القصوى المعينة بالقرار‬
‫الذي اقتضاه الفصل ‪.359‬‬

‫يمكن للمصلحة المختصة بكتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية بصفة‬
‫مؤقتة وريثما تدرج القائمة المشار إليها أعاله رفض كل عقدة تشغيل محررة لمهنة ال تشتمل‬
‫حسب العادات تدريبا منتظما وشامال‪ .‬ويمكن الطعن في هذا القرار لدى كتابة الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫الفصل ‪361‬‬

‫بالمؤسسات المشار إليها بالفصل ‪ 338‬من هذا الباب فإن التعليم المنتظم والشامل لبعض‬
‫الصناعات أو بعض المهن الداخل في اإلطار العادي لنشاط هذه المؤسسات ال يمكن أن ّ‬
‫ينظم‬
‫إال حسب أحكام أمر يتخذ بعد استشارة كتاب الدولة المعنيين باألمر ومجلس التكوين المهني‪.‬‬

‫ويضبط وجوبا هذا األمر الشروط التي ّ‬


‫ينظم على نحوها التعليم المعني باألمر وكذلك‬
‫طرق انتداب الشبان المسدى لهم التكوين المهني على هذه الصورة‪.‬‬

‫الفصل ‪362‬‬

‫ّ‬
‫المنظمة طبقا ألحكام الفصل ‪ 361‬إما بمؤسسة واحدة‬ ‫يمكن إحداث مراكز التكوين المهني‬
‫أو بجمع من المؤسسات‪.‬‬

‫وتفتح هذه المراكز في وجه الشبان الذين يكون سنهم فوق الثمانية عشر عاما في غرة‬
‫جانفي السابق للدخول بالمركز‪.‬‬

‫تقع المصادقة على المراكز المحدثة هكذا بقرار مشترك من كاتب الدولة صاحب النظر‬
‫وكاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الفصل ‪363‬‬

‫إن لم توجد عقدة التدريب فإن أحكام الفصول ‪ 346‬إلى ‪ 358‬يقع تطبيقها على العقدة‬
‫المتولدة عن ترسيم الشبان بالدروس المهنية أو بالمراكز المشار إليها بالفصلين ‪ 359‬و ‪.362‬‬

‫الجـزء الـرابع‬
‫األداء على التكـوين المهنـي‬

‫الفصل ‪364‬‬

‫يسلّط أداء بعنوان التكوين المهني حسب ما اقتضاه هذا الباب على كل شخص مادي أو‬
‫معنوي قائم بصنف من نشاط داخل في نطاق التطبيق المبين بالفصل ‪ 338‬وخاضع لألداء على‬
‫الباتيندة باستثناء الخاضعين لألداء الجملي عليها المشار إليهم بالفصل ‪ 5‬من األمر المؤرخ في‬
‫‪ 30‬ديسمبر ‪ 1923‬حسب ما وقع تنقيحه بالنصوص التابعة له‪.15‬‬

‫الفصل ‪365‬‬

‫تضبط بمقتضى أمر نسبة معلوم التكوين المهني وطرق توظيفه واستخالصه ومراقبته‬
‫وكذلك تخصيص مدخوله‪ .‬ويسلّط العقاب على مخالفات أحكام هذا الباب وتجرى التتبعات‬
‫واألبحاث وتستصدر األحكام في القضايا كما لو كان األمر يتعلق بمادة الباتيندة‪.‬‬

‫الغلط والسهو وعدم اإلعالم المالحظ عن المطالبين باألداء على التكوين المهني يعاقب‬
‫عنها بعنوان هذا األداء بخطية تساوي ضعف األداء المتملص من دفعه‪.‬‬

‫يخول لكاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني الحق في اإلعفاء من جملة أو بعض‬
‫ّ‬
‫الخطايا المشار إليها أعاله‪.‬‬
‫الجـزء الخـامس‬
‫المـراقبـة والعقـوبــات‬

‫الفصل ‪366‬‬

‫األعوان القائمون بتفقد الشغل وكذلك متفقدو التعليم الفني مكلفون بمعية ضباط الشرطة‬
‫العدلية بالسهر على تنفيذ أحكام هذا الباب والنصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬

‫‪15‬األمر المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1923‬لم يعد ساري المفعول‪ ،‬لذا يتعين الرجوع إلى مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين و الضريبة‬
‫على الشركات الصادرة بالقانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪.1989‬‬
‫‪115‬‬
‫الفصل ‪367‬‬

‫كل مخالفة ألحكام الفصول ‪ 346‬ـ ‪ 347‬ـ ‪ 348‬ـ ‪ 360‬ولما جاءت به النصوص الواردة‬
‫في الفصول ‪ 359‬ـ ‪ 361‬ـ ‪ 362‬المتخذة لتطبيقها‪ ،‬يعاقب عنها طبقا ألحكام الفصول ‪ 234‬ـ‬
‫‪ 236‬ـ ‪ 237‬و‪ 239‬من مجلة الشغل‪.‬‬

‫الفصل ‪368‬‬

‫ال يعاقب عن المخالفة إذا كانت نتيجة لغلطة متولدة عن تقديم رسم والدة أو دفتر أو‬
‫شهادة أو وثيقة بها تصريحات غالطة أو وقع تقديمها على طريق الغير‪.‬‬

‫الفصل ‪369‬‬

‫تبقى نافذة المفعول القرارات السابقة والمتعلقة بتنظيم التدريب المهني وكذلك األحكام‬
‫غير المخالفة ألحكام هذا الباب والتي تضبطها تراتيب األجور أو اتفاقيات مشتركة مطبقة على‬
‫المدربين‪.‬‬

‫الباب الحـادي عشر‬


‫الشروط العا ّمـة لتشغيل العملة الفالحيّين‬

‫الفصل ‪370‬‬

‫يجب إعالم كل عامل بمجرد انتدابه بأنه سيقع استخدامه بصفة قارة أو موسمية أو طارئة‪.‬‬

‫العامل القار هو الذي ينتدب لمدة غير معينة قصد المشاركة في جميع العمليات التابعة‬
‫لحلقة من األشغال الفالحية العادية بالضيعة والذي يضمن له المؤجر عمال منتظما‪.‬‬

‫يمكن أثناء مدة التجربة التي اقتضتها العادات والتي ال يمكن في كل حال من األحوال أن‬
‫تفوق ثالثين يوما فسخ عقدة الشغل من غير سابقية إعالم‪.‬‬

‫بعد انتهاء مدة التجربة فإن أجل سابقية اإلعالم بالفسخ ال يمكن أن يقل عن ‪ 8‬أيام كاملة‬
‫ما لم يرتكب العامل غلطة فادحة‪.‬‬

‫ال تبطل عقدة الشغل بموجب تخلّف العامل القار عن الشغل مؤقتا بسبب مرض أو حادث‬
‫شغل أو تعكر األحوال الجوية أو غيرها من األسباب الطارئة أو الناجمة عن قوة قاهرة إذا كان‬
‫هذا التخلف دون الثالثة أشهر‪ .‬وللتمتع بهذا الشرط يتحتم على العامل أن يعلم مؤجره في ظرف‬
‫خمسة عشر يوما عن أسباب تغيبه‪ .‬وبعد الشهر الثالث من التغيب المعلل يحتفظ العامل بحق‬
‫أولوية االنتداب طيلة أجل جديد قدره سنة واحدة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫ال تنطبق أحكام الفقرات ‪ 3‬ـ ‪ 4‬و‪ 5‬من هذا الفصل على العملة الموسميين والطارئين‬
‫الواقع انتدابهم إلنجاز شغل مدته متغيرة لكنها محدودة واستوجبته حاجيات موسمية أو طارئة‬
‫بالضيعة والذين تنتهي عقدتهم عندما يتم إنجاز الشغل‪.‬‬

‫الفصل ‪371‬‬

‫في صورة رفت عامل قار إثر انقضاء مدة التجربة وألي سبب كان ما عدا ارتكاب غلطة‬
‫فادحة أو ظهور قلة الكفاءة المهنية أو عدم كفاية اإلنتاج الناجمة عن تقاعس واضح فإن هذا‬
‫األخير (يستحق مكافأة نهاية خدمة) يحرر حسابها كما يلي‪:‬‬

‫ـ من شهر إلى ثالثة أشهر أقدمية أجرة ثالثة أيام‪.‬‬

‫ـ من ثالثة إلى ستة أشهر أقدمية أجرة سبعة أيام‪.‬‬

‫ـ من ستة أشهر إلى سنة أقدمية أجرة خمسة عشر يوما‪.‬‬

‫ـ ما بعد سنة في األقدمية أجرة خمسة عشرة يوما عن كل سنة‪.‬‬

‫ال يمكن أن يتجاوز مجموع مبلغ مكافأة نهاية الخدمة متحصل األجر في تسعين يوما‪.‬‬

‫إن أحكام هذا الفصل ال تمنع المحاكم من تعيين غرم ضرر أرفع في صورة تعمد الطرد‬
‫التعسفي‪.‬‬

‫الباب الثاني عشر‬


‫استخدام النسوة واألطفال بالفالحة‬

‫الفصل ‪372‬‬

‫ينطبق هذا الباب على المؤسسات الفالحية وتوابعها مهما كان نوعها‪.‬‬

‫الفصل ‪373‬‬

‫يتحتم على رؤساء المؤسسات المشار إليها بالفصل ‪ 372‬السهر على حفظ األخالق‬
‫الحميدة والحياء بجميع األماكن ولو كانت غير مسيّجة والتي يعمل بها خاصة النسوة أو األطفال‬
‫الذين سنهم دون السادسة عشرة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫الفصل ‪374‬‬

‫ال يجوز تشغيل األطفال بالمؤسسات المشار إليها بالفصل ‪ 372‬إذا لم تتوفر لهم القدرة‬
‫البدنية الكافية إلنجاز األشغال المعهودة إليهم‪.‬‬

‫لمتفقدي الشغل الحق الدائم في المطالبة بإبعاد األطفال الذين يترواح سنهم بين الثالثة‬
‫عشر والسادسة عشرة عاما والواقع استخدامهم بالمؤسسات المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫ويخول لهم نفس الحق إذا كان هؤالء األطفال مصابين بمرض أو سقوط ظاهرين إذا ما‬
‫ّ‬
‫تأيّد ذلك من طرف طبيب أخصائي وبعد القيام بفحص حضوري إذا طلب األبوان ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪375‬‬

‫يمكن أن تقتضي قرارات مشتركة بين كاتبي الدولة للشباب والرياضة والشؤون‬
‫االجتماعية وللتخطيط واالقتصاد الوطني شروطا خاصة للترخيص للنسوة واألطفال الذين‬
‫تنجر عنها أخطار خاصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سنهم دون السادسة عشرة عاما في القيام بأشغال فالحية قد‬

‫الباب الثالث عشر‬


‫تسوية نزاعـات الشغـل الجمـاعيّـة‬

‫الفصل ‪( 376‬نقّح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬ثم‬


‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يتعين عرض كل صعوبة تنشأ بين المؤجر والعملة من شأنها أن تثير نزاع شغل جماعي‬
‫على اللجنة االستشارية للمؤسسة قصد إيجاد حلول لها ترضي طرفي النزاع‪.‬‬

‫وإذا لم يتم فض الخالف داخل المؤسسة يقع عرضه وجوبا من قبل أكثر الطرفين حرصا‬
‫على المكتب الجهوي للتصالح وعند التعذر على تفقدية الشغل المختصة ترابيا‪.‬‬

‫الفصل ‪ 376‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪.)1976‬‬

‫إن كل قرار باإلضراب أو بصد العمال عن مباشرة عملهم يجب أن يسبقه تنبيه بعشرة‬
‫أيام يو ّجه من قبل الطرف المعني إلى الطرف اآلخر والى المكتب الجهوي للتصالح أو إن تعذر‬
‫ذلك إلى التفقدية الجهوية للشغل المختصة ترابيا بيد أن سريان مفعول التنبيه المسبق يكون‬
‫بداية من إشعار المكتب الجهوي للتصالح أو التفقدية الجهوية للشغل‪.‬‬

‫وعالوة على ذلك فإن اإلضراب أو الصد يجب أن تتم المصادقة عليه من طرف المنظمة‬
‫النقابية المركزية للعمال أو منظمة المؤجرين المركزية‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫الفصل ‪ 376‬ثالثا (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬
‫‪.)1994‬‬

‫يوجه التنبيه المسبق في نفس الوقت إلى الجهات المعنية عن طريق رسالة مضمونة‬
‫الوصول مع اإلعالم بالبلوغ‪.‬‬

‫ويجب أن يتضمن التنبيه المسبق البيانات التالية‪:‬‬

‫ـ مكان اإلضراب أو الصد عن العمل‪،‬‬

‫ـ تاريخ الدخول في اإلضراب أو الصد عن العمل‪،‬‬

‫ـ مدة اإلضراب أو الصد عن العمل‪،‬‬

‫ـ سبب اإلضراب أو الصد عن العمل‪.‬‬

‫يمكن لطرفي النزاع خالل فترة التنبيه المسبق االتفاق على تأجيل تاريخ الدخول في‬
‫اإلضراب أو الصد عن العمل‪.‬‬

‫إذا ورد تنبيه ثان خالل مدة سريان التنبيه األول فإن هذا األخير يعتبر الغيا‪.‬‬

‫الفصل ‪( 377‬ن ّقح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬ثم‬


‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫يتولى المكتب الجهوي للتصالح وعند التعذر تفقدية الشغل المختصة ترابيا بعد جمع‬
‫المعطيات عرض موضوع النزاع على اللجنة الجهوية للتصالح‪.‬‬

‫ويترأس هذه اللجنة والي الجهة أو ممثله بمساعدة رئيس المكتب الجهوي للتصالح وعند‬
‫التعذر رئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا وهي تضم عالوة على ذلك‪:‬‬

‫ـ ممثلين اثنين عن نقابات العملة المعنية أحدهما يمثل المنظمة النقابية المركزية‪.‬‬

‫ـ ممثلين اثنين عن المؤجرين أو نقابات المؤجرين المعنية أحدهما يمثل المنظمة النقابية‬
‫المركزية‪.‬‬

‫وفي صورة ما إذا تعلق النزاع بمنشأة عمومية فإن ممثل المنظمة النقابية المركزية‬
‫للمؤجرين يقع تعويضه بممثل عن الوزارة التي تتولى اإلشراف على المنشأة‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫الفصل ‪( 378‬ن ّقح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬ثم‬
‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫في صورة ما إذا كان اإلضراب أو الصد عن العمل يمتد إلى واليتين فأكثر فإن التنبيه‬
‫المسبق يو ّجه من قبل الطـرف المعني إلى الطـرف اآلخر والى المكتب المركـزي للتصـالح‪،‬‬
‫وعند التعذر اإلدارة العامة لتفقدية الشغل‪.‬‬

‫ويكون سريان مفعول التنبيه المسبق بداية من إشعار المكتب المركزي للتصالح‪ ،‬وعند‬
‫التعذر اإلدارة العامة لتفقدية الشغل‪ ،‬الذي يتولى بعد جمع المعطيات عرض موضوع النزاع‬
‫على اللجنة المركزية للتصالح‪.‬‬

‫ويترأس هذه اللجنة وزير الشؤون االجتماعية أو ممثله بمساعدة رئيس المكتب المركزي‬
‫للتصالح وعند التعذر المدير العام لتفقدية الشغل وهي تضم عالوة على ذلك‪:‬‬

‫ـ أربعة ممثلين عن نقابات العملة المعنية اثنان منهم يمثالن المنظمة النقابية المركزية‪.‬‬

‫ـ أربعة ممثلين عن المؤجرين أو نقابات المؤجرين المعنية اثنان منهم يمثالن المنظمة‬
‫النقابية المركزية‪.‬‬

‫وفي صورة ما إذا تعلق النزاع بمنشأة عمومية فإن ممثل ْي المنظمة النقابية المركزية‬
‫للمؤجرين يقع تعويضهما بممثلين عن الوزارة التي تتولى اإلشراف على المنشأة‪.‬‬

‫تضبط بأوامر مشموالت وتنظيم وسير عمل المكتب المركزي والمكاتب الجهوية‬
‫للتصـالح وكذلك النظـام األسـاسي ألعـوان المصـالحـة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 379‬نقّح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪.)1976‬‬

‫يمكن للجنة الجهوية أو اللجنة المركزية الصلحية أن تقوم بإجراء جميع األبحاث وأن‬
‫تتزود بجميع اآلراء التي تراها صالحة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 380‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬


‫يجب على اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية للتصالح أن تقترح حال للنزاع في أجل‬
‫أقصاه ثمانية أيام من تاريخ سريان مفعول التنبيه‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫الفصل ‪( 381‬نقّح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬ثم‬
‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫إذا لم يرض الحل المقترح من اللجنة الجهوية أو اللجنة المركزية للتصالح أحد الطرفين‬
‫فإنه يمكن لهما االتفاق كتابيا على عرض النزاع على التحكيم‪.‬‬

‫الفصل ‪ 381‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬


‫‪.)1994‬‬
‫يمكن أن تتضمن االتفاقيات المشتركة أو االتفاقات الجماعية شرطا تحكيميا في ما قد ينشأ‬
‫من نزاعات شغل جماعية‪ .‬وفي هذه الحالة يعرض الخالف من قبل الطرف األكثر حرصا‬
‫مباشرة على مجالس التحكيم وفقا إلجراءات التحكيم المنصوص عليها بهذه المجلة وذلك ما لم‬
‫تتضمن االتفاقيات المشتركة أو االتفاقات الجماعية أحكاما خاصة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 381‬ثالثا (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬
‫‪.)1994‬‬
‫في حالة ما إذا تعلق النزاع بمصلحة أساسية فإن عرضه على التحكيم يمكن أن يتقرر‬
‫بمقتضى قرار من الوزير األول‪.‬‬
‫تعتبر مصلحة أساسية المصلحة التي يضع توقف العمل بها حياة أو أمن أو صحة‬
‫األشخاص من مجموع المتساكنين أو بعضهم في خطر‪.‬‬
‫تضبط قائمة المصالح األساسية بأمر‪.‬‬
‫الفصل ‪( 382‬نقّح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬ثم‬
‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫يعرض ملف النزاع على التحكيم حسب الحالة من طرف رئيس المكتب المركزي‬
‫للتصالح وعند التعذر المدير العام لتفقدية الشغل أو رئيس المكتب الجهوي للتصالح وعند التعذر‬
‫رئيس تفقدية الشغل المختصة ترابيا وذلك في أجل أقصاه ثمان وأربعون ساعة من تاريخ‬
‫االتفاق على التحكيم‪.‬‬
‫ويتضمن الملف االتفاق على التحكيم وكل الوثائق الخاصة بالنزاع‪.‬‬
‫الفصل ‪ 382‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬
‫‪)1994‬‬
‫يوقف عرض النزاع على التحكيم كل إضراب أو صد عن العمل‪.‬‬
‫ويعتبر غير قانوني اإلضراب أو الصد عن العمل الواقع خالل إجراءات التحكيم والمتعلق‬
‫بالمسائل المعروضة على التحكيم‪.‬‬
‫الفصل ‪( 383‬نقّح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬ثم‬
‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫تتولى التحكيم مجالس جهوية ومجلس مركزي للتحكيم‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫ينظر المجلس الجهوي للتحكيم في النزاعات المعروضة عليه والتي تنشأ بالجهة‪.‬‬
‫وينظر المجلس المركزي للتحكيم في النزاعات المعروضة عليه والتي تمتد إلى واليتين‬
‫فأكثر‪.‬‬
‫يضبط بأمر سير عمل المجالس الجهوية والمجلس المركزي للتحكيم‪.‬‬
‫الفصل ‪( 384‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫يتركب المجلس الجهوي للتحكيم من‪:‬‬
‫ـ رئيس يعيّن بمقتضى أمر‪،‬‬
‫ـ مح ّكم يختاره طرف األعراف‪ :‬عضو‪،‬‬
‫ـ مح ّكم يختاره الطرف العمالي‪ :‬عضو‪.‬‬
‫ويتركب المجلس المركزي للتحكيم من‪:‬‬
‫ـ رئيس يعيّن بمقتضى أمر‪،‬‬
‫ـ مح ّكم يختاره طرف األعراف‪ :‬عضو‪،‬‬
‫ـ مح ّكم يختاره الطرف العمالي‪ :‬عضو‪.‬‬
‫تتولى المكاتب الجهوية للتصالح وعند التعذر تفقديات الشغل المختصة ترابيا كتابة‬
‫المجالس الجهوية للتحكيم‪.‬‬
‫ويتولى المكتب المركزي للتصالح وعند التعذر اإلدارة العامة لتفقدية الشغل كتابة المجلس‬
‫المركزي للتحكيم‪.‬‬

‫الفصل ‪ 384‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬


‫‪.)1994‬‬

‫تقع تسمية رؤساء المجالس الجهوية والمجلس المركزي للتحكيم من بين القضاة أو‬
‫المسؤولين باإلدارة العمومية أو غيرهم من األشخاص الذين تتوفر لديهم الكفاءة في ميدان‬
‫الشغل‪.‬‬
‫ويقع اختيار األعضاء من قبل طرفي النزاع من بين األشخاص الذين لهم كفاءة في ميدان‬
‫الشغل والذين ليست لهم مصلحة مباشرة في النزاع‪.‬‬
‫ويتم تحديد االختيار كتابيا في أجل أقصاه ثمان وأربعون ساعة من تاريخ االتفاق على‬
‫اللجوء إلى التحكيم‪.‬‬
‫وفي صورة ما إذا تعلق النزاع بمنشأة عمومية فإن المح ّكم المختار من قبل طرف‬
‫يعوض بممثل عن الوزارة التي تتولى اإلشراف على المنشأة‪.‬‬‫األعراف ّ‬

‫‪122‬‬
‫يتعين على المح ّكمين المحافظة على السر المهني في ما يتعلق بجميع المعلومات أو‬
‫الوثائق ذات الصبغة السرية التي يمكن لهم الحصول عليها بمناسبة قيامهم بمهامهم‪.‬‬

‫الفصل ‪( 385‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬


‫ال يمكن للمجالس الجهوية وللمجلس المركزي للتحكيم النظر سوى في نقاط النزاع‬
‫المعروضة على التحكيم‪.‬‬
‫وتتّبع مجالس التحكيم في أحكامها القواعد القانونية بالنسبة للخالفات المتعلقة بتأويل أو‬
‫تطبيق أحكام قانونية أو ترتيبية أو تعاقدية‪ ،‬وقواعد العدل واإلنصاف بالنسبة للخالفات المتعلقة‬
‫بمواضيع أخرى‪.‬‬
‫لمجالس التحكيم جميع الصالحيات إلجراء األبحاث الضرورية للقيام بمهامها‪ .‬ويمكن‬
‫لها االستعانة بخبراء وبكل األشخاص الذين يمكن االستنارة برأيهم‪.‬‬

‫الفصل ‪ 385‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬


‫‪.)1994‬‬

‫تصدر القرارات التحكيمية في أجل أقصاه عشرة أيام من تاريخ عرض ملف النزاع على‬
‫مجلس التحكيم‪.‬‬
‫ويؤخذ القرار التحكيمي بأغلبية األصوات وفي حالة انعدام هذه األغلبية يقع اعتماد رأي‬
‫رئيس المجلس‪ .‬ويجب أن يكون القرار معلال‪.‬‬
‫تبلغ نسخ من القرار التحكيمي إلى طرفي النزاع في أجل أربع وعشرين ساعة من تاريخ‬
‫إصداره‪.‬‬
‫ويودع أصل القرار التحكيمي بالمكتب المركزي للتصالح وعند التعذر باإلدارة العامة‬
‫لتفقدية الشغل إذا كان صادرا عن المجلس المركزي للتحكيم أو بالمكتب الجهوي للتصالح وعند‬
‫التعذر بتفقدية الشغل المختصة ترابيا إذا كان صادرا عن المجلس الجهوي للتحكيم‪.‬‬

‫الفصل ‪( 386‬نقّح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬

‫قرار التحكيم ملزم لألطراف وال يمكن الطعن فيه‪.‬‬


‫ويعاقــب المخـالـــف ألحكـام القــرار التحكيمي طبقــــا للفصـــــول ‪ 234‬و‪ 236‬و‪237‬‬
‫من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الفصل ‪ 386‬مكرر (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬
‫‪.)1994‬‬

‫يجوز لمجلس التحكيم من تلقاء نفسه أو بطلب من أحد طرفي النزاع خالل سبعة أيام من‬
‫نص القرار‪.‬‬
‫تسرب إلى ّ‬
‫صدور القرار التحكيمي إصالح خطإ مادي ّ‬
‫كما يجوز لمجلس التحكيم ـ بطلب يقدّمه أحد طرفي النزاع خالل سبعة أيام من استالمه‬
‫القرار التحكيمي وبعد إعالمه الطرف اآلخرـ أن يقوم بتفسير أحكام القرار أو إصدار قرار‬
‫تحكيمي تكميلي في مسألة وقع السهو عنها في القرار‪.‬‬
‫يصدر مجلس التحكيم القرار اإلصالحي أو التفسيري أو التكميلي خالل ثالثة أيام من‬
‫تاريخ تع ّهده‪ .‬ويكون هذا القرار جزءا ال يتجزأ من قرار التحكيم األصلي‪.‬‬

‫الفصل ‪ 386‬ثالثا (أضيف بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري‬


‫‪.)1994‬‬
‫تعفى من معاليم التانبر والتسجيل كل اإلجراءات التي يقع القيام بها والتي تستوجبها‬
‫مقتضيات التحكيم وكذلك القرارات التحكيمية‪.‬‬
‫الفصل ‪( 387‬نقّح بالقانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬ثم بالقانون‬
‫عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫في صـــورة عــــدم مراعـــاة أحكام هــذا الباب وخاصة أحكام الفصول ‪ 376‬و‪376‬‬
‫مكرر و‪ 376‬ثالثا من هذه المجلة فإن اإلضراب أو الصد عن العمل يكون غير قانوني‪.‬‬
‫وعالقات الشغل تقطع بمفعول الطرف المسؤول عن عدم مراعاة أحكام هذا الباب‪.‬‬
‫الفصل ‪( 388‬نقّح بالقانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 8‬ديسمبر ‪)1973‬‬
‫حرض على‬ ‫‪ )1‬عندما يكون اإلضراب أو الصد عن العمل مخالفين للقانون فإن كل من ّ‬
‫مواصلة اإلضراب أو الصد عن العمل أو شارك فيهما يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ثالثــــة‬
‫أشهـــــر وثمانية أشهـر وبخطية تتراوح بين ‪ 100‬دينار و‪ 500‬دينار‪.‬‬
‫وفي صورة العود تضاعف هاتان العقوبتان‪.‬‬
‫‪ )2‬كل من احتل أماكن الشغل مدة اإلضراب أو الصد عن العمل المخالفين للقانون يعاقب‬
‫بنفس العقوبات المنصوص عليها بالفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ ) 3‬كل من استعمل اآلالت أو األجهزة أو األدوات التي هي على ملك المؤسسة لغايات‬
‫أخرى غير التي أعدت لها يعاقب بنفس العقوبات المنصوص عليها بالفقرة ‪ )1‬من هذا الفصل‬
‫إذا كان هذا االستعمال من شأنه اإلخالل بسير العمل بالمؤسسة أو النيل من األمن العام‪.‬‬
‫يضر أثناء اإلضراب أو الصد عن العمل بأشياء أو آالت‬
‫ّ‬ ‫أضر أو حاول أن‬
‫ّ‬ ‫‪ )4‬كل من‬
‫أو مواد أو بضائع أو أجهزة أو أدوات على ملك المؤسسة يعاقب بنفس العقوبات المنصوص‬

‫‪124‬‬
‫عليها بالفصل ‪ 137‬من المجلة الجنائية وال ينطبق الفصل ‪ 53‬من المجلة المذكورة في هذه‬
‫الحالة‪.‬‬
‫‪ ) 5‬اإلجراءات المتبعة لردع المخالفات المنصوص عليها بهذا الفصل هي نفس‬
‫اإلجراءات المتبعة عند التلبس بالجريمة‪.‬‬
‫الفصل ‪( 389‬نقّح بالقانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 8‬ديسمبر ‪ 1973‬ث ّم‬
‫بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫يمكن تسخير المؤسسة أو عملتها بمقتضى أمر إذا تقرر إضراب أو صد عن العمل أو‬
‫شرع فيه وكان من شأنه أن يخ ّل بالسير العادي لمصلحة أساسية‪.‬‬
‫ويقع تبليغ التسخير للمعنيين باألمر بصفة فردية إلى آخر مقر للسكنى مسجل لدى‬
‫المؤسسة وذلك عن طريق أعوان الضابطة العدلية‪.‬‬
‫وإذا شمل التسخير مؤسسة أو كافة أعوان مؤسسة فإن التبليغ يمكن أن يتم عن طريق‬
‫التعليق بالمؤسسة المعنية أو عن طريق وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫الفصل ‪( 390‬نقّح بالقانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 8‬ديسمبر ‪.)1973‬‬
‫كل من لم يمتثل إلجراءات التسخير يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين شهر وعام وبخطية‬
‫تتراوح بين ‪ 100‬و‪ 500‬دينار أو بإحدى العقوبتين فقط‪.‬‬
‫وفي صورة العود تضاعف هاتان العقوبتان‪.‬‬

‫الباب الرابع عشر‬


‫سسات الصناعيّة‬
‫تنظيم مراقبة اإلعفاء الجماعي بالمؤ ّ‬
‫والتجاريّة والتعاضديّة والصناعية اليدوية‬

‫(ألغيت الفصول ‪ 391‬إلى ‪ 396‬بالقانون عــدد‪ 62‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 15‬جويلية‬


‫‪.)1996‬‬

‫‪125‬‬
‫الباب الخامس عشر‬
‫األساسي للصحافيّين الصناعيّين‬
‫ّ‬ ‫القانون‬
‫الفصل ‪(397‬ألغي بمقتضى الفصل ‪ 79‬من المرسوم عدد ‪ 115‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪)2011‬‬

‫الفصل ‪398‬‬
‫في صورة إلغاء عقد إجارة أبرم بدون تعيين مدة فإن التنبيه بالنسبة لكل من الطرفين‬
‫وباستثناء الحاالت التي اقتضاها الفصل ‪ 400‬يو ّجه قبل شهر إذا طبّق العقد طيلة ثالث سنوات‬
‫أو دون ذلك وقبل شهرين إذا طبّق العقد طيلة مدة تفوق الثالث سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪399‬‬
‫إذا كان الرفت ناتجا عن عمل قام به المؤجر يستوجب دفع غرامة ال يمكن أن تقل عن‬
‫مبلغ مرتّب شهر من المرتّب األخير من كل سنة أو جزء سنة قضي في العمل‪ ،‬وعيّن أقصى‬
‫األقساط الشهرية بخمسة عشر قسطا‪.‬‬
‫وتعرض المسألة وجوبا على لجنة تحكيمية لتعيين مقدار الغرامة الواجب دفعها إذا‬
‫تجاوزت مدة العمل خمسة عشر عاما‪.‬‬
‫الفصل ‪400‬‬
‫أحكام الفصل ‪ 399‬تنطبق في صورة ما إذا فسخ العقد بسبب العامل عندما يكون هذا‬
‫الفسخ ناتجا عن أحد األمور اآلتية‪:‬‬
‫ـ إحالة الصحيفة‪،‬‬
‫ـ توقيف نشرها ألي سبب من األسباب‪،‬‬
‫ـ تغيير ملحوظ في صبغة أو اتجاه الصحيفة أو المؤسسة إذا أحدث هذا التغيير للعامل‬
‫حالة من شأنها المس بشرفه أو سمعته أو بصفة عامة بمصالحه األدبية‪.‬‬
‫وفي هذه الصورة ال وجوب إلى سابقية تنبيه‪.‬‬
‫الفصل ‪401‬‬
‫كل شغل لم تقتضيه االتفاقات المحتوي عليها عقدة اإليجار يستوجب خالص جراية‬
‫خاصة‪.‬‬
‫الفصل ‪402‬‬
‫كل شغل وقعت التوصية به أو وقع وقبل ولم ينشر بالصحيفة يستوجب دفع األجر‪.‬‬
‫الحق في نشر الفصول أو غيرها من اإلنتاج األدبي أو الفني التي يكون منتجوها من بين‬
‫األشخاص المذكورين بالفصل ‪ 397‬يتوقف وجوبا على اتفاق صريح تبيّن به شروط الترخيص‬
‫في نقل الفصول بصحائف أخرى‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫الفصل ‪403‬‬
‫الصحافيون الصناعيون والملحقون بهم يستحقون الراحة األسبوعية‪.‬‬
‫الفصل ‪(404‬ألغي بمقتضى الفصل ‪ 79‬من المرسوم عدد ‪ 115‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪)2011‬‬

‫الفصل ‪(405‬ألغي بمقتضى الفصل ‪ 79‬من المرسوم عدد ‪ 115‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪)2011‬‬

‫الفصل ‪406‬‬
‫أثناء شهر جانفي من كل سنة يحرر كاتب الدولة لألخبار واإلرشاد قائمة في أرباب‬
‫المؤسسات الصحافية الذين يبرمون ـ بالنسبة للعام المذكور ـ التزاما ‪:‬‬
‫‪ )1‬بأن يدفعوا للصحافيين الذين يعملون تحت نظرهم وبصفة عامة لكل شخص معيّن‬
‫بالفصل ‪ 397‬وهو في خدمتهم أجورا ال تقل عن األجور المعينة لكل صنف من األصناف‬
‫المهنية حسب الجهات بقرار من لجنة مختلطة تضم ممثلي المؤسسات الصحافية وممثلي رجال‬
‫الصحافة‪.‬‬
‫وتكلف هذه اللجنة المتركبة بالسوية من نواب عن األعوان ونواب عن األعراف بحساب‬
‫ثالثة نواب على األقل لكل من الطرفين بتحرير جدول األجر األدنى بالجهة المعنية باألمر‪.‬‬
‫ويترأس هذه اللجنة موظف سام يعيّنه كاتب الدولة لألخبار واإلرشاد يتولى تسيير‬
‫المناقشات بدون أن يشارك في االقتراع‪.‬‬
‫ويمكن للجنة في صورة وجود فرق كبير في أهمية المؤسسات الصحافية بمدينة واحدة‬
‫ضبط أصناف لها ـ ثالثة على األكثر ـ ترتّب فيها المؤسسات المعنية باألمر‪.‬‬
‫وتضبط اللجنة المختلطة بصفة قطعية جدول األجر األدنى لكل صنف من األصناف‪.‬‬
‫إذا حصل خالف قطعي بين النواب المنخرطين في هذه اللجنة فإنهم يح ّكمون شخصية‬
‫تعيّن باتفاق الطرفين‪.‬‬
‫وإذا تعذر تعيين هذا الحكم بالصفة المذكورة فإن رئيس المحكمة االبتدائية بتونس يتولى‬
‫تعيينه بصفة وجوبية من بين الموظفين السامين المباشرين أو المتقاعدين وبقدر اإلمكان من‬
‫بين رجال القضاء الساكنين بنفس البلدة أو الجهة‪.‬‬
‫مقررات هذا الحكم ال يمكن استئنافها‪.‬‬
‫‪ ) 2‬بأن يدفعوا ألعوانهم ـ في صورة إصابتهم بمرض من غير األمراض الناتجة عن‬
‫حادث شغل ـ غرامة تساوي المرتب الشهري إذا كان األمر يتعلق بصحافي ملحق بمؤسستهم‬
‫منذ ستة أشهر على األقل وسنة على األكثر‪ ،‬وتساوي مبلغ المرتب على ثالثة أشهر على األقل‬
‫إذا كان األمر يتعلق بصحافي ملحق بمؤسستهم منذ ما يزيد عن سنة وأن يدفعوا زيادة على‬
‫ذلك غرامات تساوي نصف المرتب الشهري طيلة الشهرين أو الثالثة أشهر الموالية للمرض‬
‫‪127‬‬
‫فيما إذا كان الصحافي ملحقا بمؤسستهم منذ أكثر من ستة أشهر على األقل أو سنة على األكثر‬
‫أو أنه كان ملحقا بها منذ ما يزيد عن سنة‪.‬‬
‫وإذا لم يقم صاحب المؤسسة الصحفية بذلك فلألعوان الحق في القيام بدعوى ضده مباشرة‬
‫للمطالبة بتطبيق المقتضيات المشار إليها أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪407‬‬
‫ال ينتفع بتوزيع المبالغ التي تخصصها الدولة والمجموعات والمؤسسات العمومية‬
‫والمؤسسات المستلزمة للمصالح العمومية عند طلب االقتراض من المؤسسات العمومية إال‬
‫المؤسسات المرسمة بالقائمة المحررة طبقا ألحكام الفصل ‪.406‬‬
‫الفصل ‪408‬‬
‫أحكام الفصول من ‪ 397‬إلى ‪ 405‬بدخول الغاية من هذا الباب تكتسي صفة النظام العام‪.‬‬
‫الباب السادس عشر‬
‫األساسي المهني‬
‫ّ‬ ‫القانون‬
‫المتجولين والوكالء التجاريّين‬
‫ّ‬ ‫للنواب‬
‫ّ‬
‫الفصل ‪409‬‬
‫االتفاقات المبرمة بين أصحاب المصانع والتجار من جهة وبين النواب المتجولين‬
‫والوكالء والمروجين من جهة أخرى هي عقود إجارة إذا كان النواب المتجولون أو الوكالء‬
‫المروجون الذين يعملون لفائدة مؤسسة أو عدة مؤسسات ويتقاضون جزءا أو مرتبا قارا‬ ‫ّ‬ ‫أو‬
‫يقومون بعملهم المذكور بصفة مستمرة وباستثناء أي عمل آخر وال يتعاطون أية عملية لفائدتهم‬
‫الشخصية ويكونون مرتبطين مع المؤسسة التي يمثلونها بعقدة مبيّنة لنوع البضائع المكلفين‬
‫بترويجها وللجهة الواجب عليهم مباشرة نشاطهم بها ولمقدار األجر أو المنحة أو الجزء النسبي‬
‫المخول لهم‪.‬‬
‫ال تنطبق أحكام هذا الباب على المستخدمين المكلفين بصورة استثنائية وزيادة على عملهم‬
‫داخل المؤسسة بالقيام ببعض المساعي لدى بعض الحرفاء والذين يتقاضون إما مرتبا ال غير‬
‫أو مرتبا قارا أصالة مع تحمل المؤسسة بمصاريف تنقلهم وتسيير نشاطهم ومراقبته يوميا من‬
‫طرف المؤجر‪.‬‬
‫ويمكن أن تتضمن هذه العقود التحجير أثناء مدتها على النائب المتجول أو الوكيل أو‬
‫المروج أن ينوب عن مؤسسات أو بضاعات معينة‪.‬‬
‫وإذا لم تقتض العقود هذا التحجير فإنه يتحتم أن تشمل عند االقتضاء التنصيص على‬
‫المؤسسات أو البضائع التي ينوب عنها النواب المتجولون أو الوكالء أو المروجون من قبل‬
‫وكذلك االلتزام بعدم قبول نيابات جديدة أثناء مدة العقد من غير سابقية ترخيص من قبل المؤجر‬
‫ما لم يعدل المتعاقدون بنص صريح عن هذا التحجي‪.‬‬
‫الفصل ‪410‬‬
‫العقود المبينة أعاله تحرر وجوبا بالكتابة‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫وتبرم حسب اختيار المتعاقدين إما ألجل مسمى أو غير مسمى وفي الصورة الثانية يجب‬
‫أن تنص على أن أجل التنبيه بالفسخ يكون على األقل مساويا لألجل المعين بعقود الشغل‬
‫المشتركة وإال فإنه يعيّن على مقتضى العرف على أنه ال يكون أبدا دون الشهر في السنة األولى‬
‫من تطبيق االتفاق وال دون شهرين في السنة الثانية وال دون ثالثة أشهر في ما زاد عن السنتين‪.‬‬
‫يرفّع أجل التنبيه بالفسخ بالنسبة للوكالء والنواب المتجولين العاملين خارج البالد‬
‫التونسية بالمدة الطبيعية لسفر العودة إذا استوجب فسخ عقدتهم الرجوع إلى البالد التونسية‪.‬‬
‫ويمكن اشتراط مدة تجريبية ال تتجاوز الثالثة أشهر‪.‬‬
‫الفصل ‪411‬‬
‫تضبط نتائج فسخ عقدة الشغل من طرف واحد ما لم يرتكب الطرف اآلخر خطأ كبيرا‬
‫حسب األوجه اآلتية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬إذا طرأ الفسخ في مدة التجربة ال يطالب بأية غرامة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬وفي الصورة األخرى إذا كان الفسخ ناتجا عن فعل المؤجر فإن العامل يستحق‪:‬‬
‫‪ )1‬إذا كانت مدة العقد غير محدودة‪:‬‬
‫أ) في صورة عدم مراعاة أجل التنبيه بالفسخ المعيّن حسب العرف أو على مقتضى‬
‫االتفاقية المشتركة إن لم يوجد عرف ‪ ،‬يستحق العامل بعنوان األجر مبلغ جميع ما يمكن أن‬
‫ينجر له من المنـافع بطريق مباشرة أو غير مباشرة أثنـاء مـدة أجـل التنبيه نقـدا‪.‬‬
‫ب) إذا روعي أجل التنبيه بالفسخ يستحق العامل غرامة من أجل الفسخ التعسفي إن وجد‪.‬‬
‫ولضبط الغرامة الواجب منحها عند االقتضاء يقع اعتبار العرف ونوع الخدمات القائم‬
‫بها العامل وأقدميته في العمل مع مراعاة سنه ومبلغ المحجوز والمبالغ المخصومة لتكوين‬
‫جراية التقاعد وبصفة عامة جميع الظروف التي من شأنها أن تثبت الضرر الناشئ وأن تضبط‬
‫أهميته‪.‬‬
‫إذا طرأ تغيير على حالة المؤجر القانونية سيما بوجه اإلرث والبيع أو اإلدماج أو تحوير‬
‫المؤسسة أو تكوين شركة فإن جميع عقد اإليجار المشار إليها بالفقرة األولى من الفصل ‪409‬‬
‫والسارية المفعول في يوم التحوير تبقى نافذة المفعول بين صاحب المؤسسة الجديد والنواب‬
‫المتجولين والوكالء والمروجين الملحقين بالمؤسسة‬
‫وتوقيف نشاط المؤسسة ـ ما لم يكن ناتجا عن قوة قاهرة ـ ال يعفي صاحب المؤسسة من‬
‫االلتزامـات باحترام أجـل التنبيـه بالفسـخ‪.‬‬
‫ال يجوز للطرفين أن يعدال سلفا عما سيكون لهما من الحق في المطالبة بغرم الضرر‬
‫عمال باألحكام المبينة أعاله التي هي قابلة للتنفيذ حتى في صورة ما إذا كان العامل مرتبطا‬
‫بعقود إجارة مع مؤجرين متعددين‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫إن االمتياز الذي تضمنته الفقرة ‪ 4‬من الفصل ‪ 1630‬من مجلة العقود وااللتزامات‬
‫ينسحب على الغرامات المقررة أعاله إما من أجل عدم مراعاة أجل التنبيه أو من أجل فسخ‬
‫العقدة على وجه تجاوز الحـق‪.16‬‬
‫‪ )2‬إذا كان األمـر يتعلق بفسخ قبل اإلبـان لعقدة ذات مدة محـدودة‪:‬‬
‫أ) يستحق العامل بعنوان األجر مبلغ ما يمكن أن ينجر له من المنافع بصفة مباشرة أو‬
‫غير مباشرة إلى نهاية مدة العقدة الطبيعية مع اعتبار المنافع التي يتحصل عليها العامل من‬
‫جراء فسخ العقدة‪.‬‬
‫ب) غرامة من أجل فسخ العقدة على وجه التعسف إن وجد‪.‬‬
‫الفصل ‪412‬‬
‫يستحق العامل دائما بعنوان األجر ـ مهما كانت أسباب وتاريخ انفصاله عن العمل ولو‬
‫كان هذا االنفصال حادثا عند انتهاء العقدة ذات األجل المحدود ـ مبلغ الجعالة واإلسقاط عن‬
‫األذون التي لم تصدر في تاريخ مغادرته المؤسسة ولكنها تابعة مباشرة للعينات ولألثمان‬
‫الواقعة قبل انقضاء العقدة‪.‬‬
‫وال يتجاوز استحقاق الجعل المدة الجاري بها العمل عرفا في كل مهنة ما لم يشترط‬
‫خالف ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪413‬‬
‫في صورة فسخ عقدة غير محدودة المدة من طرف المؤجر وكان الفسخ غير ناتج عن‬
‫خطإ صادر عن النائب المتجول أو الوكيل أو المروج وكذلك في صورة إبطال العمل بالعقدة‬
‫من أجل حادث أو مرض لحق بالنائب التجاري أو بالوكيل أو بالمروج وأظهر عجزا كامال‬
‫ومستمرا عن العمل فإن العامل يستحق غرامة عن المناب الراجع له شخصيا في أهمية وقيمة‬
‫الزبائن الذين أتى بهم أو اكتشفهم أو انماهم مع مراعاة المنح الخاصة الممنوحة في مدة العقدة‬
‫لنفس الغرض ومع اعتبار النقص الذي ربما يشاهد في عدد الزبائن المتوقع الحصول عليهم‬
‫قبل تعهده بالعمل والمتسبب فيه النائب التجاري أو الوكيل أو المروج‪.‬‬
‫كل عقد محرر لمدة معينة يقتضي استحقاق نفس الغرامة في صورة ما إذا وقع فسخ‬
‫العقدة قبل حلول األجل أو إذا لم يقع تجديد العقدة عند انتهاء مدتها وكان المتسبب في الفسخ هو‬
‫المؤجر بدون ارتكاب أي خطأ من النائب المتجول أو الوكيل أو المروج‪.‬‬
‫الغرامة المنصوص عليها بالفقرة السابقة يجب أن تكون مميزة عن الغرامة التي قد‬
‫تستحق طبقا لألحكام السابقة وعن الغرامة التي قد تستوجب بصورة فسخ العقدة قبل اإلبان‬
‫لعدم تنفيذ الواجبات المتولدة عن العقدة المبرمة لمدة معينة‪.‬‬
‫وال يمكن تعيين هذه الغرامة سلفا باتفاق الطرفين‪.‬‬

‫‪16‬ألغي الفصل ‪ 1630‬من مجلة العقود و اإللتزامات بمقتضى القانون عدد ‪ 5‬لسنة ‪ 1965‬المؤرخ في ‪ 1965/02/12‬و المتعلق بإصدار مجلة‬
‫الحقوق العينية‪.‬‬
‫‪130‬‬
‫الفصل ‪414‬‬
‫إن التعويضات المقررة بمقتضى التشريع المتعلق بحوادث الشغل يستحقها النواب‬
‫المتجولون والوكالء ومروجو التجارة والصناعة مقابل الحوادث التي تحصل من أجل قيامهم‬
‫بعملهم وخاصة أثناء التنقالت أو الزيارات التي يقومون بها تنفيذا لعقدة اإليجار المبرمة حسب‬
‫الشروط المنصوص عليها بالفصل ‪ 409‬وذلك مع مراعاة األحكام المبينة أسفله‪.‬‬
‫الفصل ‪415‬‬
‫اآلجال المضروبة لرؤساء المؤسسات بالفصل ‪ 40‬من القانون عدد ‪ 73‬لسنة ‪1957‬‬
‫المؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر ‪ 1957‬المتعلق بنظام تعويض حوادث الشغل التي تصيب النواب‬
‫المتجولين والوكالء والمروجين خارج محالت العمل األصلي ال يبتدئ مفعولها إال من تاريخ‬
‫اإلعالم بالحادث بمقتضى مكتوب مضمون الوصول مشهود بوصوله من المتضرر أو نائبه‬
‫أو من آلت إليهم حقوقه مبين فيه مكان الحادث والظروف التي حفت به‪.‬‬
‫اإلعالم بالحادث بمركز الشرطة أو الحرس الوطني بالمكان الذي وقع فيه الحادث يمكن‬
‫أن يكون بمكتوب مضمون الوصول يوجه في األجل القانوني والتوصيل البريدي يكون حجة‬
‫على تاريخ توجيه هذا المكتوب‪.‬‬
‫إن وقع اإلعالم طبقا للفصل ‪ 43‬من القانون المؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر ‪ 1957‬المذكور‬
‫أعاله من طرف المصاب بالحادث أو أحد ممثليه خالل العامين المواليين لتاريخ الحادث فإن‬
‫هذا اإلعالم يجب أن يكون مصحوبا بالوصل البريدي للمكتوب المضمون الوصول وباإلعالم‬
‫بالتبليغ المشار إليهما بالفقرة األولى من هذا الفصل*‪.‬‬
‫الفصل ‪416‬‬
‫إذا أصيب الن ائب المتجول أو الوكيل أو المروج بحادث أثناء قيامه بزيارات أو تنقالت‬
‫نيابة عن عدة مؤسسات فإن تعويض نتائج الحادث يحمل على رؤساء هذه المؤسسات بالتضامن‬
‫بعضهم مع بعض‪.‬‬
‫الفصل ‪417‬‬
‫يخول لكل مؤجر الحق في التخلص من هذا االلتزام التضامني بمنح تفويض للنائب‬
‫المتجول أو ا لوكيل أو المروج قصد إبرام وثيقة تأمين ضمانا لخالص الجرايات والغرامات‬
‫التي اقتضاها القانون المؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر ‪ 1957‬المذكور‪.17‬‬
‫وفي هذه الصورة فإن أقساط التأمين الراجعة للوثيقة المذكورة يرجعها كل مؤجر إلى‬
‫النائب المتجول أو يدفعها مباشرة على نسبة مبلغ المرتبات المدفوعة للعامل بالنظر لجملة‬
‫المصرح بها من طرف المنتفع بالتأمين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األجور‬

‫‪ -17‬ألغي القانون عدد ‪ 73‬لسنة ‪ 1957‬المؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر ‪ 1957‬و عوض بالقانون عدد ‪ 28‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪1994‬‬
‫المتعلق بالتعويض عن األضرار الحاصلة بسبب حوادث الشغل و األمراض المهنية‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫الفصل ‪418‬‬
‫في جميع الصور ومهما كانت المؤسسة المسؤولة فإن األجر المتخذ كقاعدة لضبط‬
‫الجرايات والغرامات الواجب دفعها هو عبارة عن جملة األجور التي قبضها النائب المتجول‬
‫أو الوكيل أو الم روج من مختلف المؤسسات التي يمثلها في بحر اإلثني عشر شهرا السابقة‬
‫للحادث‪.‬‬
‫وبالنسبة للذين اشتغلوا مدة تقل عن اثني عشر شهرا قبل وقوع الحـادث فـإن المقصود‬
‫من األجر هو جملة األجــور التي قبضـوها بالفعـل بإضافة ما يـمكن أن يكـونوا قد قبضوه‬
‫أثناء المدة المكملة لإلثني عشر شهرا المذكورة لو باشروا مهنتهم بصفة طبيعية حسب نفس‬
‫الشروط خالل المدة المذكورة‪.‬‬
‫الفصل ‪419‬‬
‫المروج‬
‫ّ‬ ‫لتطبيق التشريع المتعلق بالراحة الخالصة األجر فإن النائب المتجول أو الوكيل أو‬
‫الذي يباشر حسب الشروط المعينة بالفصل ‪ 409‬يستحق بمناسبة راحته معدل األجر الذي‬
‫ينجر عن منح تلك الغرامة‬
‫ّ‬ ‫قبضه أثناء مدة مساوية خالل السنة التي سبقت الراحة بدون أن‬
‫تخفيض في مبلغ المكافآت التي يستحقها حسب الشروط التي تضمنتها عقدته من أجل العمل‬
‫الذي قام به قبل التمتع بالراحة‪.‬‬
‫الباب السابع عشر‬
‫بالنواب‬
‫ّ‬ ‫صة‬
‫بطاقة تعريف مهنيّة خا ّ‬
‫المتجولين والوكالء التجاريّين‬
‫ّ‬
‫الفصل ‪420‬‬
‫كل شخص مباشر بالتراب التونسي لمهنة نائب متجول أو وكيل تجاري وينحصر شغله‬
‫دوما في التوسط للبيع بين المنتجين والصناعيين والتجار وغيرهم من األشخاص عندما تكون‬
‫هذه البضائع ضرورية لمباشرة مهنة المشترين ملزم بأن يثبت مسكه للبطاقة المهنية المحررة‬
‫طبق الشروط التي اقتضتها الفصول اآلتية‪.‬‬

‫الفصل ‪421‬‬
‫بطاقة التعريف المهنية تكون ممضاة وجوبا من طرف صاحبها ومبيّنا بها أوصافه واسمه‬
‫ولقبه وتاريخ ومكان والدته ومقره وجنسيته األصلية والمكتسبة عند االقتضاء‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك تحمل البطاقة المذكورة صورة صاحبها وعليها طابع السلطة التي‬
‫قامت بتسليمها‪.‬‬
‫يجب أن تقدّم جميع حجج الحالة المدنية وغيرها من الوثائق المفيدة لتأييد تصريحاته‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫كما يجب على طالب البطاقة أن يدلي بالشهادة الكتابية التي تسلّم له وجوبا من طرف‬
‫المنتجين والصناعيين والتجار الذين يستخدمونه أو من نائبهم العام إذا كان الطالب مساعدا أو‬
‫مستخدما عند هذا النائب العام‪.‬‬
‫ويجب أن تكون هذه الشهادة ممضاة ـ بعد التأمل والتحقق من الوثائق المقدمة ـ من طرف‬
‫الحجرة التجارية التي توجد بدائرتها المؤسسة الممثلة أو مركزها األصلي والحجرة التجارية‬
‫التابع لها مقر الطالب إذا كان هذا األخير بدائرة حجرة أخرى‪.‬‬
‫يجب أن ينص بشهادة التعريف على تقديم هذه الشهادة بما احتوت عليه من تأشيرات‪.‬‬
‫وفي صورة فسخ العقدة بين المؤجر والعامل فانه يتحتم على الطرفين أن يعلما بذلك‬
‫السلطة التي أصدرت البطاقة في ظرف شهر‪.‬‬
‫الفصل ‪422‬‬
‫إذا كانت المؤسسة ال منوبة كائنة بقطر مرتبط مع البالد التونسية باتفاقية فان اإلعالمات‬
‫الصادرة عن المؤسسة المؤجرة تمضيها وجوبا الحجرة التجارية التي توجد بدائرتها المؤسسة‬
‫المنوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪423‬‬
‫بطاقات التعريف المهنية يسلّمها والي الجهة الكائن بها مقر الطالب أو ـ عند االقتضاء ـ‬
‫معتمد الوالي أو رئيس البلدية‪.‬‬
‫ويمكن أيضا للسلطة التي تسلّم البطاقة أن تحرر عوضا عنها حجة تقوم مقامها بصفة‬
‫مؤقتة‪.‬‬
‫الفصل ‪424‬‬
‫تجدّد وجوبا بطاقة التعريف في كل سنة حسب الشروط المعينة بالفصول السابقة وبعد‬
‫تقديم نفس المؤيدات‪.‬‬
‫جميع التنقيحات المدخلة على التصريحات المرسمة ببطاقة التعريف المهنية يقع اإلعالم‬
‫عنها عند التجديد‪.‬‬
‫تسلّم بطاقات التعريف المهنية مقابل دفع معلوم سنوي يعيّن مقداره بقانون‪.‬‬
‫الفصل ‪( 425‬نقح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫كل شخص باشر مهنة نائب متجول أو وكيل تجاري بالتراب التونسي دون مسك لبطاقة‬
‫التعريف المهنية أو أدلى عمدا بتصريحات خاطئة الستصدار هذه البطاقة يعاقب بخطية تتراوح‬
‫بين ‪ 72‬و‪ 288‬دينار وفي صورة العود بخطية من ‪ 288‬إلى ‪ 2880‬دينار‪.‬‬
‫وتسلّط نفس العقوبات على كل شخص ثبت عليه تسليم حجج أو شهادات على وجه‬
‫المجاملة وكذلك على كل من يخالف أحكام الفصل ‪ 420‬والفقرة األخيرة من الفصل ‪ 421‬من‬
‫هذه المجلة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫الباب الثامن عشر‬
‫البطاقة المهنيّة لعملة الخبازة‬
‫الفصل ‪426‬‬
‫الخبّازة الخاضعون لألداء على الباتيندة والمحرزون على البطاقة المهنية المسلمة طبقا‬
‫ألحكام الفصل األول من األمر المؤرخ في ‪ 19‬جانفي ‪ 1956‬الذين يحتاجون إلى اليد العاملة‬
‫باألجر لصنع الخبز ال يمكنهم أن يستخدموا إال عملة خبازة محرزين على البطاقة المهنية‪.‬‬
‫الفصل ‪427‬‬
‫يسلم البطاقة المهنية للعامل الخباز كاتب الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني بعد استشارة‬
‫لجنة منح البطاقة المهنية إلى العملة الخبازة‪ .‬ويضبط نظام وسير ووظائف هذه اللجنة بأمر بعد‬
‫أخذ رأي كاتبي الدولة للتخطيط واالقتصاد الوطني وللشباب والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬
‫الفصل ‪( 428‬نقح بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪.)1994‬‬
‫يعـــــاقب على مخالفات أحكــــــام الفصل ‪ 426‬طبقــا للفصول ‪ 234‬و‪ 236‬و‪ 237‬من‬
‫هذه المجلة‪.‬‬
‫الباب التاسع عشر‬
‫وسام الشغل‬
‫الفصل ‪( 429‬نقّح بالقانون عدد ‪ 20‬لسنة ‪ 1970‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل‪.)1970‬‬
‫يمنح وسام شرفي أطلق عليه وسام الشغل لمكافأة اإلنتاج والضمير المهني اللذين‬
‫يظهرهما المستخدمون العملة في الخدمات التي يقومون بها في مؤسسات التجارة والصناعة‬
‫والفالحة وتوابعها مهما كان نوعها‪.‬‬
‫كما يمنح هذا الوسام للمستخدمين العملة التابعين للمهن الحرة والمؤسسات الصناعية‬
‫التقليدية وللتعاضديات والشركات المدنية وللنقابات وللجمعيات والمجموعات مهما كان نوعها‪.‬‬
‫يمكن إسناد وسام الشغل للمستخدمين التابعين للدولة والجماعات العمومية المحلية‬
‫والمؤسسات العمومية ذات الصبغة اإلدارية‪.‬‬
‫الفصل ‪430‬‬
‫يمنح وسام الشغل يوم غرة ماي من كل عام وذلك بمقتضى قرار من كاتب الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية‪.‬‬
‫الفصل ‪( 431‬نقّح بالقانون عدد ‪ 20‬لسنة ‪ 1970‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل‪.)1970‬‬
‫يشتمل وسام الشغل على خمس درجات‪:‬‬
‫ــ درجة استثنائية "وسام ذهبي" يسند بدون شرط وبصفة استثنائية لبعض األشخاص‬
‫الذين أسدوا خدمات قيّمة في ميدان الشغل‪.‬‬
‫ــ درجة كبرى "وسام ذهبي" يسند بعد قضاء ‪ 30‬سنة خدمات فعلية‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫ــ درجة أولى "وسام فضي مذ ّهب" يسند بعد قضاء ‪ 25‬سنة خدمات فعلية‪.‬‬
‫ــ درجة ثانية "وسام فضي" يسند بعد قضاء ‪ 20‬سنة خدمات فعلية‬
‫ــ درجة ثالثة "وسام برنزي" يسند بعد قضاء ‪ 15‬سنة خدمات فعليـّـــــة‪.‬‬
‫الفصل ‪432‬‬
‫يمنح وسام الشغل لكل عامل تونسي يتعاطى العمل في المؤسسات والمعامل المشار إليها‬
‫بالفصل ‪ 429‬وتكون ثمرة عمله هي أهم موارده ويساهم بفضل ضميره الصناعي وإنتاجه‬
‫المهني مساهمة فعالة في التنمية االقتصادية بالخدمات التي يسديها للبالد التونسية‪.‬‬
‫الفصل ‪433‬‬
‫العملة المقيمون والعاملون بالبالد األجنبيّة لدى مؤجر تونسي أو في فرع أو نيابة لمؤسسة‬
‫مقرها بالبالد التونسية يمكنهم اإلحراز على وسام الشغل‪.‬‬
‫الفصل ‪434‬‬
‫يمكن أن يمنح وسام الشغل لعملة أجانب تابعين لدولة تعامل العملة التونسيين بالمثل‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى يمكن لكاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية أن يمنح‬
‫وسام الشغل لعملة أجانب ذوي جدارة بدون مراعاة الجنسية‪.‬‬
‫الفصل ‪435‬‬
‫ال يمنح وسام الشغل للمديرين العامين والمديرين والوكالء للشركات إال إذا كانوا‬
‫خاضعين بحكم وظيفتهم لضريبة المرتبات واألجور‪.‬‬
‫الفصل ‪436‬‬
‫يمكن أن يمنح وسام الشغل لسواقط الشغل بقدر ما تتوفر فيهم الشروط المطلوبة لمنح هذا‬
‫الوسام‪.‬‬
‫ويمكن منح هذا الوسام بعد وفاة مستحقه‪:‬‬
‫‪ ) 1‬بدون شرط للعملة والمؤجرين الذين يصابون بحادث قاتل طرأ لهم أثناء قيامهم‬
‫بعملهم‪.‬‬
‫‪ ) 2‬للعملة والمستخدمين الذين كانت تتوفر فيهم وقت وفاتهم الشروط المبينة بالفصول‬
‫‪ 432‬إلى ‪ 435‬بشرط أن يقدّم مطلب في أجل قدره عامان بعد تاريخ وفاتهم‬
‫الفصل ‪( 437‬نقّح بالقانون عدد ‪ 20‬لسنة ‪ 1970‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل‪.)1970‬‬
‫ال يمنح وسام الشغل إال لألشخاص المتمتعين بحقوقهم المدنية والسياسية وفي صورة‬
‫العمل غير المتواصل يجب أن ال يكون لالنقطاعات سبب مخالف للنّزاهة المهنية أو لألخالق‪.‬‬
‫الفصل ‪438‬‬
‫يكون وسام الشغل ملكا لصاحبه طيلة حياته‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫ال يمكن نزع الوسام من صاحبه إال إذا تعرض هذا األخير لعقاب سالب للحرية من أجل‬
‫ارتكاب جريمة أو جنحة‪ .‬ويتعين على المحاكم أن تقدم لهذا الغرض إلى كتابة الدولة للشباب‬
‫والرياضة والشؤون االجتماعية قائمة في أسماء المحكوم عليهم الحاملين لوسام الشغل‪.‬‬
‫ويتولى كاتب الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية مهمة هذا النزع والتشطيب‬
‫سمين‪.‬‬
‫على األسماء من قائمة المو ّ‬
‫الفصل ‪439‬‬
‫ال يسند وسام الشغل إال ابتداء من الصنف األدنى اللهم إال في الصور االستثنائية‪.‬‬
‫وال يمكن التصريح بالترقية إلى صنف أعلى منه إال بعد أن تمر على المعني خمسة أعوام‬
‫على األقل في الصنف الذي يحمله ما لم يكن صاحب الوسام قد قام بخدمة فوق العادة في نطاق‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية للبالد‪.‬‬
‫الفصل ‪( 440‬نقّح بالقانون عدد ‪ 20‬لسنة ‪ 1970‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل‪)1970‬‬
‫شح لوسام الشغل يجب أن يقوم به المؤجر وأن يو ّجه باستثناء ما يتعلق‬ ‫‪ -‬كل تر ّ‬
‫صبغة‬
‫بالمستخدمين التابعين للدولة والجماعات العمومية المحلية والمؤسسات العمومية ذات ال ّ‬
‫اإلدارية إلى والي المنطقة التي يسكن بها المترشح ويجب أن يشتمل على األوراق اآلتية ‪:‬‬
‫‪ )1‬مطلب يحرره المؤجر على ورق بسيط مبيّن فيه اسم ولقب المعني باألمر وتاريخ‬
‫ومكان والدته وحرفته وتاريخ دخوله في خدمة المؤجر بالضبط‪ ،‬وعند االقتضاء تاريخ خروجه‬
‫منها‪ ،‬وتاريخ انقطاعاته عن العمل وأسبابها‪ ،‬وكذلك اسم المؤجر ومهنته وعنوانه‪ .‬ويجب أن‬
‫يكون المطلب مصحوبا بتقرير من المؤجر يتعلق باألسباب المبررة لمنح وسام الشغل للمترشح‬
‫المقترح من طرفه‪ ،‬ويجب أن يبيّن به عند االقتضاء الدرجة التي يشغلها المعني باألمر وكذلك‬
‫تاريخ ترقيته األخيرة‪.‬‬
‫‪ )2‬مضمون من سجل السوابق العدلية لألجير لم يمض على تاريخه ثالثة أشهر‪.‬‬
‫‪ ) 3‬يجب أن يكون المطلب مصحوبا‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬بجميع الشهادات الالزمة المثبتة‬
‫ألقدمية األجير‪.‬‬
‫الفصل ‪441‬‬
‫في صورة وفاة العامل بسبب حادث شغل يمكن أن يسند إليه وسام الشغل بعنوان ما بعد‬
‫الوفاة من طرف كتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية بدون أن يكون المؤجر‬
‫قد قدّم اقتراحا في ذلك‪.‬‬
‫وفي الصورة المنصوص عليها في الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 436‬يمكن أن يو ّجه أحد أعضاء‬
‫أسرة العامل المتوفى مطلبا على ورق بسيط إلى مؤجره الذي يتولى ـ إن رأى فائدة في ذلك‬
‫تقديم اقتراح في منح الوسام المعني ــ بعنوان ما بعد الوفاة ــ طبق الصيغ المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪.440‬‬

‫‪136‬‬
‫الفصل ‪442‬‬
‫يتولى الوالة درس الترشحات واالقتراحات ويجرون بحثا بشأن شرف المترشح وأخالقه‬
‫ويحيلون مع إبداء رأيهم الملفات إلى كتابة الدولة للشباب والرياضة والشؤون االجتماعية قبل‬
‫يوم ‪ 31‬جانفي من كل سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪443‬‬
‫كل اقتراح يقع تقديمه بصفة قانونية ولم يحظ باإلجابة في بحر الثمانية عشرة شهرا من‬
‫تاريخ تقديمه يجب تجديده ليعاد النظر فيه طبقا للشروط الواردة في الفصل ‪.440‬‬
‫الفصل ‪( 444‬نقّح بالقانون عدد ‪ 20‬لسنة ‪ 1970‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل‪.)1970‬‬
‫سمين بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫تنشر قائمة أسماء المو ّ‬
‫ويتصل المحرزون على وسام الشغل بشهادة وبوسام على كل درجة‪.‬‬
‫تنص الشهادة الممضاة من كاتب الدولة لدى الوزير األول المكلف بالشؤون االجتماعية‬
‫واإلسكان على الدرجة التي يرتقي إليها المحرزون على وسام الشغل وكذلك على تاريخ‬
‫الترقية‪.‬‬
‫سمين ويكون مطابقا لدرجتهم وتحمل مصاريف هذا‬‫ويعطى هذا الوسام مجانا للعملة المو ّ‬
‫الوسام إما على السلطة التي تتولى التوسيم وإما على المؤجر إذا لم يقع التوسيم من طرف‬
‫سلطة رسمية‪.‬‬
‫الباب العشرون‬
‫أيام األعياد التي يبطل فيها العمل‬
‫مع خالص األجر‬
‫المؤرخ في ‪ 2‬جوان ‪ 1988‬ثم بالقانون‬
‫ّ‬ ‫الفصل ‪( 445‬نقّح بالقانون عدد ‪ 55‬لسنة ‪1988‬‬
‫عدد ‪ 15‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 25‬فيفري ‪ 1991‬وبالمرسوم عدد ‪ 51‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ‬
‫في ‪ 6‬جوان ‪ 2011‬وبالمرسوم عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 2021‬مؤرخ في ‪ 13‬ديسمبر ‪.)2021‬‬
‫تكون أيام ‪ 20‬مارس وأول ماي و‪ 25‬جويلية و‪ 17‬ديسمبر وعيد الفطر وعيد األضحى‬
‫أيام عطلة خالصة األجر‪.‬‬
‫الفصل ‪446‬‬
‫يتم خالص الساعات الضائعة هكذا وتعويضها حسب الشروط المعينة بالفصول ‪108‬‬
‫و‪ 109‬و‪ 110‬من مجلة الشغل‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫الـــفـــــهــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول (من‪ -‬إلى)‬ ‫الموضوع‬
‫قانون عدد ‪ 27‬لسنة ‪ 1966‬مؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ 1966‬يتعلق‬
‫‪4-1‬‬ ‫بإصدار مجلة الشغل…‪…………….‬‬

‫‪446-1‬‬ ‫مجلــــة الشغل………………………………‬

‫‪ 5-1‬مكرر‬ ‫أحكام عامة‪………………………………….‬‬

‫‪52-6‬‬ ‫األول‪ :‬تكوين عالقات الشغل……………‬


‫الكتاب ّ‬

‫األول‪ :‬عقد الشغل‪…………………….‬‬


‫العنوان ّ‬
‫‪27-6‬‬
‫‪9-6‬‬ ‫األول‪ :‬تكوين العقد‪……………………….‬‬
‫الباب ّ‬

‫‪13-10‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬التزامات العامل‪………………….‬‬

‫‪27-14‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬انتهاء عقد الشغل‪………………….‬‬

‫‪30-28‬‬ ‫العنوان الثاني‪ :‬مؤسسات اليد العاملة الثانوية………‬

‫العنوان الثالث‪ :‬االتفاقية المشتركة‪……………….‬‬


‫‪52-31‬‬
‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‪................................‬‬
‫‪36-31‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬االتفاقية المشتركة المقبولة ‪...............‬‬
‫‪34-37‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬االتفاقية المشتركة للمؤسسات ‪...........‬‬
‫‪52-44‬‬
‫الكتاب الثاني‪ :‬إنجاز الشغل ‪.......................‬‬
‫‪156-53‬‬
‫العنوان األول‪ :‬شروط الشغل ‪......................‬‬
‫‪133-53‬‬ ‫الباب األول‪ :‬االنخراط في الشغل ‪.....................‬‬
‫‪63-53‬‬ ‫القسم األول‪ :‬السن األدنى ‪..............................‬‬

‫‪60-53‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬الفحص الطبي لتأهيل الصبيان للعمل ‪....‬‬


‫‪ 63-63‬ثانيا‬
‫الباب الثاني‪ :‬حماية األمومة‪............................‬‬
‫‪64‬‬

‫‪138‬‬
‫‪74- 65‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تشغيل النساء واألطفال ليال ‪............‬‬
‫‪73-65‬‬ ‫القسم األول‪ :‬في النشاط غير الفالحي………………‬

‫‪74‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬في المصالح الفالحية‪……………….‬‬

‫‪ 76-75‬ثانيا‬ ‫الباب الرابع‪ :‬تنفيذ العمل‪………………………..‬‬

‫‪78-77‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬أشغال خاصة‪…………………….‬‬


‫‪78-77‬‬
‫قسم وحيد‪ :‬األشغال تحت األرض واسترجاع المعادن القديمة‬
‫‪94-79‬‬ ‫الباب السادس‪ :‬مدة الشغل………………………‪.....‬‬

‫‪89-79‬‬ ‫القسم األول‪ :‬النظام االعتيادي ‪.................................‬‬

‫‪94-90‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬الساعات الزائدة ‪...............................‬‬

‫‪93-90‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬في النشاط غير الفالحي ‪........................‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬في النشاط الفالحي ‪.............................‬‬


‫‪94‬‬
‫‪14_94-2_94‬‬ ‫القسم الثالث‪ :‬العمل لوقت جزئي ‪.............................‬‬
‫‪106-95‬‬ ‫الباب السابع‪ :‬الراحة األسبوعية ‪...............................‬‬

‫‪105-95‬‬ ‫القسم األول‪ :‬في النشاط غير الفالحي ‪.......................‬‬

‫‪106‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬في النشاط الفالحي ‪...............................‬‬

‫‪111-107‬‬ ‫الباب الثامن‪ :‬أيام األعياد والعطل الخالصة ‪..................‬‬

‫الباب التاسع‪ :‬الرخص السنوية الخالصة ‪...................‬‬


‫‪133-112‬‬
‫‪122-112‬‬ ‫القسم األول‪ :‬في النشاط غير الفالحي ‪........................‬‬

‫‪129-123‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬في النشاط الفالحي ‪...........................‬‬

‫‪133-130‬‬ ‫القسم الثالث‪ :‬أحكام خاصة بجميع فروع النشاط ‪............‬‬

‫‪ 151-134‬ثانيا‬ ‫العنوان الثاني‪ :‬األجر ‪...........................................‬‬

‫األول‪ :‬في كيفية ضبط األجور ‪.........................‬‬


‫الباب ّ‬
‫‪138-134‬‬
‫‪150-139‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬دفع األجور ‪........................................‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ 151-151‬ثانيا‬ ‫الباب الثالث‪ :‬في العقلة التوقيفية واإلحالة وبعض االمتيازات‬

‫‪156-152‬‬ ‫العنوان الثالث‪ :‬حفظ ص ّحة العملة وأمنهم ‪..............‬‬

‫الكتاب الثالث‪ :‬تمثيل العمل بالمؤسسات ‪..................‬‬


‫‪ 169-157‬ثالثا‬
‫باب وحيد‪ :‬تمثيل العمل بالمؤسسات ‪.....................‬‬
‫‪ 169-157‬ثالثا‬
‫الكتاب الرابع‪ :‬تفقدية الشغل ‪.........................‬‬
‫‪182-170‬‬
‫‪232-183‬‬ ‫الكتاب الخامس‪ :‬نزاعات الشغل الفردية ‪................‬‬

‫عنوان وحيد‪ :‬المحاكم المهنية ‪.............................‬‬


‫‪232-183‬‬
‫الباب األول‪ :‬أحداث ومشموالت دوائر الشغل ‪...........‬‬
‫‪185-183‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬في نظام دوائر الشغل ‪.......................‬‬
‫‪191-186‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في سير دوائر الشغل ‪.......................‬‬
‫‪197-192‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬في االجراءات لدى دوائر الشغل ‪..........‬‬
‫‪213-198‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬في مرجع نظر دوائر الشغل وطرق الطعن في‬
‫‪227-214‬‬ ‫قراراتها ‪.........................................‬‬

‫‪231-228‬‬ ‫الباب السادس‪ :‬في القدح ‪...................................‬‬

‫الباب السابع‪ :‬أحكام مشتركة ‪................................‬‬


‫‪232‬‬
‫الكتاب السادس‪ :‬في العقوبات ‪.............................‬‬
‫‪241-233‬‬
‫الكتاب السابع‪ :‬أحكام خاصة ‪...............................‬‬
‫‪446-242‬‬
‫الباب األول‪ :‬النقابات المهنية ‪..............................‬‬
‫‪257-242‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬استخدام اليد العاملة األجنبية ‪...............‬‬
‫‪271-258‬‬
‫‪277-272‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬نزوح العملة األجانب إلى البالد التونسية‬

‫‪288-278‬‬ ‫الباب الرابع‪ :‬اإلعالم بالمؤسسات ‪......................‬‬

‫‪292-289‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬الطبّ في ميدان الشغل ‪..................‬‬

‫الباب السادس‪ :‬المؤسسات الخطرة والمخلة بالصحة والمزعجة‬


‫‪324-263‬‬
‫القسم األول‪ :‬ترتيب المؤسسات الخطرة والمخلة بالصحة‬
‫‪295-293‬‬ ‫والمزعجة ‪..............................................................‬‬
‫‪140‬‬
‫‪310-296‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬أحكام عامة تتعلق بالمؤسسات الخطرة والمخلة‬
‫بالصحة والمزعجة ‪.................................................‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬اإلجراءات المتعلقة بمطالب فتح المؤسسة‬


‫‪312-311‬‬ ‫المرتبة ‪................................................................‬‬

‫‪319-313‬‬ ‫القسم الرابع‪ :‬األداء لمراقبة المؤسسات المرتبة ‪..............‬‬

‫‪324-320‬‬ ‫القسم الخامس‪ :‬العقوبات ‪.........................................‬‬

‫‪332-325‬‬ ‫الباب السابع‪ :‬المراقبة الصحية وتنظيمها بحظائر الشغل‬

‫لباب الثامن‪ :‬بدالت الشغل ‪...................................‬‬


‫‪ 333‬و‪334‬‬ ‫الباب التاسع‪ :‬اللجنة الوطنيّة للحوار االجتماعي ‪...............‬‬
‫‪337-335‬‬
‫الباب العاشر‪ :‬التكوين المهني ‪.....................................‬‬
‫‪369-338‬‬
‫األول‪ :‬أحكام عامة ‪.......................................‬‬
‫الجزء ّ‬
‫‪ 338‬و‪339‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬مجلس التكوين المهني ‪..........................‬‬
‫‪342-340‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬عقدة التدريب ‪....................................‬‬
‫‪363-343‬‬
‫الجزء الرابع‪ :‬األداء على التكوين المهني ‪.......................‬‬
‫‪365-364‬‬
‫الجزء الخامس‪ :‬المراقبة والعقوبات ‪.............................‬‬
‫‪369-366‬‬ ‫الباب الحادي عشر‪ :‬الشروط العا ّمة لتشغيل العملة الفالحين‬
‫‪ 370‬و‪371‬‬ ‫الباب الثاني عشر‪ :‬استخدام النسوة واألطفال بالفالحة ‪........‬‬
‫‪375-372‬‬ ‫الباب الثالث عشر‪ :‬تسوية نزاعات الشغل الجماعيّة ‪..........‬‬

‫‪390-376‬‬ ‫الباب الرابع عشر‪ :‬تنظيم مراقبة اإلعفاء الجماعي ‪............‬‬

‫‪396-391‬‬ ‫الباب الخامس عشر‪ :‬القانون األساسي للصحافيين الصناعيين‬

‫‪408-397‬‬ ‫الباب السادس عشر‪ :‬القانون األساسي المهني للنواب‬


‫المتجولين والوكالء التجاريين ‪.....................................‬‬
‫‪419-409‬‬
‫الباب السابع عشر‪ :‬بطاقة تعريف مهنية خاصة بالنواب‬
‫‪425-420‬‬ ‫المتجولين والوكالء التجاريين ‪..................................‬‬

‫‪141‬‬
‫‪428-426‬‬ ‫الباب الثامن عشر‪ :‬البطاقة المهنية لعملة الخبازة ‪.............‬‬

‫‪444-429‬‬ ‫الباب التاسع عشر‪ :‬وسام الشغل ‪..................................‬‬

‫الباب العشرون‪ :‬أيام األعياد التي يبطل فيها العمل مع خالص‬


‫‪ 445‬و‪446‬‬ ‫األجر ‪.................................................................‬‬

‫‪142‬‬

You might also like