You are on page 1of 5

‫اعداد ا ألس تاذ‪ :‬حامت بن عبد السالم‬ ‫مهنجية حمور ا ألخالق‪ :‬اخلري و السعادة‬ ‫‪2020‬‬

‫متارين مهنجية ملور ا ألخالق‬


‫اخلــــــــري و السعــــــادة‬
‫اعداد ا ألس تاذ‪ :‬حامت بن عبد السالم‬

‫‪Emotion‬‬

‫‪1‬‬
‫اعداد ا ألس تاذ‪ :‬حامت بن عبد السالم‬ ‫مهنجية حمور ا ألخالق‪ :‬اخلري و السعادة‬ ‫‪2020‬‬

‫تمرين ‪ " : 1‬إنّ األخالق تظ ّل واحدة لدى ك ّل النّاس الذين يعتمدون عقولهم‪".‬‬

‫المطلوب ‪ :‬اكشف عن إحدى تبعات هذا اإلقرار‬


‫اإلصالح‪:‬‬
‫‪ )1‬تأسيس األخالق على العقل من شأنه أن يضع حدّا للنزاعات الناجمة في جانب منها عن اختالف أحكامنا األخالقية‪.‬‬
‫‪ )2‬اعتماد العقل في أحكامنا األخالقية ‪،‬بديال عن الغريزة أو المنفعة‪ ،‬من شأنه أن يؤسّس لنسق قيمي كوني يوحّد بين‬
‫البشر‪ ،‬يراهن على السلم بدل العنف‪.‬‬
‫يحولها إلى منظومة دغمائية‪.‬‬
‫‪ )3‬اعتماد العقل أساسا وحيدا لألخالق قد ّ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قيل ‪ " :‬تشترط السعادة إنكار الملذات‪".‬‬ ‫تمرين ‪:2‬‬

‫المطلوب ‪ :‬اكشف عن مسلّمة ضمنيّة لهذا القول‪.‬‬


‫• اعتبار اللّذة مصدر الشرور و الرذائل و مجلبة للشقاء‪.‬‬
‫• تحقير الجسد و اعتباره مصدر الملذات و سببا للوقوع في الرذيلة في حين النفس تعبّر عن الطهارة و السمو و النبل‬
‫فالسعادة المقصودة هنا تكون عقلية و ال تكون حسيّة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫قيل ‪ " :‬كلما كان الفعل عاقال كان فعال خيرا‪".‬‬ ‫تمرين‪: 3‬‬

‫المطلوب ‪ :‬اكشف عن رهان من رهانات هذا القول‪.‬‬


‫اإلصالح‪:‬‬
‫• تأسيس الفعل األخالقي على معيارية عقلية كونية فالخير ال يرتبط بالقيم الخبرية أو المعايير االجتماعية‪.‬‬
‫• منطق العقل هو القادر على تحديد مبادئ الفعل األخالقي و ال يخضع لمنطق االنفعاالت و الرغبات و الشهوات‪.‬‬
‫• بناء األفعال الخيّرة على القيم الكونية التي تتعالى عما هو نفعي ومصلحي‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تمرين‪ :4‬قدم تعريفا للواجب األخالقي من القول التالي‪" :‬إن المجتمع هو الذي يرسم للفرد مناهج حياته اليومية‪".‬‬

‫المطلوب‪ :‬تحديد مفهوم الواجب في األخالق سياقيا‪.‬‬


‫اإلصالح‪:‬‬
‫• إن المجتمع هو الذي بث فينا‪ ،‬حين عمل على تكويننا ُخلُ ِقيا‪ ،‬تلك المشاعر التي تملي علينا سلوكنا بلهجة آمرة صارمة‪ ،‬أو‬
‫تثور علينا بمثل هذه القوة عندما تأبى أن نمتثل ألوامرها‪.‬‬
‫• هو ضميرنا األخالقي الذي أنتجه المجتمع وال يعبر إال عنه‪ ،‬وإذا تكلم ضميرنا‪ ،‬فإنما يردد صوت المجتمع فينا‪ ،‬وال شك‬
‫في أن اللهجة التي يتكلم بها خير دليل على السلطة الهائلة التي يتمتع بها الضمير األخالقي‪.‬‬

‫• إن الواجب األخالقي وإن بدا نابعا من الداخل‪ ،‬فإن مصدره هو المجتمع‪ ،‬حيث تتسرب قيمه األخالقية إلى داخل الشخصية‬
‫اإلنسانية من خالل آلية التنشئة االجتماعية (التربية)‬

‫‪2‬‬
‫اعداد ا ألس تاذ‪ :‬حامت بن عبد السالم‬ ‫مهنجية حمور ا ألخالق‪ :‬اخلري و السعادة‬ ‫‪2020‬‬

‫النص ّ ‪ :‬إننا نسمي اإلنسان سعيدا إذا كان مدركا للحقيقة ومتحررا من سيطرة الرغبات واألحاسيس واأللم والخوف‪ ،‬وإال‬
‫سيكون كالبهيمة مع فرق واحد وهو أن البهائم تفتقر إلى العقل‪ ،‬في حين أنه هو يسيء استعمال عقله‪ .‬فال أحد يمكن أن يدعي‬
‫أنه سعيد إذا كان جاهال الحقيقة وخصوصا حقيقة ذاته؛ ذلك أن أساس الحياة السعيدة هو االستقامة وسالمة الحكم‪ .‬فمن هو‬
‫اإلنسان المالك لزمام ذاته الذي يقبل أن يبقى تحت سيطرة أحاسيس الجسد؟ لن تكون النفس إال أكثر تعاسة إذا أصرت على‬
‫السعي وراء اللذة المادية‪ ،‬كما لن نكون سعداء من دون العقل السليم؛ فإذا ما بالغنا في التفكير في المستقبل وبناء اآلمال‬
‫يكون ذلك مصدر آالم‪ .‬فنكون سعداء إذا قبلنا بحاضرنا مهما كان وإذا أحببنا ما نحن عليه؛ ونكون سعداء أخيرا عندما نترك‬
‫للعقل مهمة تدبير جميع ما يتعلق بوجودنا ‪.‬‬

‫سينيكا‪ ،‬الحياة السعيدة‪ ، ،‬عن الوافي في الفلسفة‪.‬‬

‫أنجز المهام التالية انطالقا من النص‬

‫النص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 1‬ـ حدّد بدقّة إشكالية‬
‫‪ 2‬ـ حدّد أطروحة الكاتب‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ استخرج من النص الحجج المدعّمة ألطروحة الكاتب ‪.‬‬

‫اإلصالح‬
‫‪ -1‬إشكال النص‪:‬‬
‫أين تتمثل السعادة ؟ هل في الرغبات الحسية المرتبطة بالجسد و بالغرائز الحيوانية أم هي التي ينبغي السعي وراءها‬
‫اعتمادا على تدبير األمور بواسطة العقل السليم؟‬
‫‪ -2‬األطروحة ‪:‬‬
‫تتمثل السعادة حسب سينيكا فيما يلي‪:‬‬

‫• معرفة حقيقة الذات اإلنسانية من خالل االستقامة ونهج السلوك األخالقي الفاضل‪.‬‬
‫• إن حسن استعمال العقل وإدراك الحقيقة‪ ،‬سواء حقيقة الذات أو الحياة أو العالم‪ ،‬هما األساس الذي ترتكز عليه السعادة‬
‫الحقيقية‪.‬‬
‫• السعادة هي تعقل للرغبات وتحرر من سيطرتها وسلطتها عن طريق االستعمال السليم للعقل‪.‬‬

‫‪ -3‬الحجة ‪:‬‬
‫• حجة شرطية‪ :‬يقدم سينيكا مجموعة من الشروط األساسية لتحقيق السعادة‪ ،‬والمتمثلة أساسا في حسن استخدام العقل من أجل‬
‫إدراك الحقيقة والتصرف وفقا لمبادئ العقل األخالقي‪ .‬كما تتمثل السعادة عنده في السيطرة على الرغبات والتحكم في‬
‫الملذات الحسية‪ ،‬وعدم المبالغة في التفكير في المستقبل‪.‬‬
‫• حجة بالتشبيه ‪ :‬إذا لم يستعمل اإلنسان عقله ويسطر على غرائزه ورغباته وانفعاالته الحسية‪ ،‬سينزل إلى مستوى الحيوان‬
‫وسيكون شبيها بالبهيمة‪.‬‬
‫• حجة استنكارية‪ :‬يستنكر سينيكا أن يظل اإلنسان مسيطرا على نفسه‪ ،‬متعقال ورزينا‪ ،‬وهو واقع تحت سيطرة أحاسيس‬
‫الجسد‪ .‬ومعنى ذلك أن سينيكا يريد أن يثبت أن االستقامة والرزانة تتجليان في سيطرة العقل على أحاسيس الجسد‬
‫وانفعاالته‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اعداد ا ألس تاذ‪ :‬حامت بن عبد السالم‬ ‫مهنجية حمور ا ألخالق‪ :‬اخلري و السعادة‬ ‫‪2020‬‬

‫الموضوع ‪ :‬هل يمثل الشك في األخالق خطرا عليها؟ ( إصالح بكالوريا ‪) 2005‬‬
‫‪I‬ـ المقدمة‪:‬‬
‫التمهيد‬
‫امكانية‪ 1‬ــ االنطالق من المقارنة بين الموقف العامي الذي يكتفي بمسايرة األخالق السائدة و اعتبارها قيم مطلقة و ثابتة‬
‫و الموقف الفلسفي الذي يدعو إلى مساءلتها بالشك فيها مما يجعل البعض يرى في ذلك خطرا عليها‪.‬‬
‫إمكانية ‪2‬ــ االنطالق من التنافر القائم بين ما تقتضيه حياتنا األخالقية من ثقة بجملة القيم و الضوابط التي تأخذ شكل‬
‫يقين و ما بين ما ينتجه الشك من وضع حرج يساءل فيه المعيار الذي تأسست عليه القيم و بالتالي تنسيبها‪.‬‬
‫التخلص ‪:‬‬
‫ما الذي يمكن اعتباره خطر على األخالق الشك فيها أم الدعوة لالمتثال لها؟‬ ‫•‬
‫ماذا نعي بالشكّ في األخالق؟‬ ‫•‬
‫أن ث ّمة ما يدعو العتبارها شرط تأسيسها بصورة عقالنية‬ ‫هل يمثل الشك في األخالق بالضرورة تقويضا لها أم ّ‬ ‫•‬
‫و منفتحة على الممكنات ؟‬
‫‪ II‬ـ الجوهر‪ 1 :‬ـ بيان أنّ الشكّ في األخالق خطر يهدّدها‪.‬‬
‫أ ـ تحديد داللة األخالق‬
‫جملة القواعد و الضوابط التي تحدّد السلوك و تنظ ّمه عمليا ‪.‬‬ ‫•‬
‫التمييز بين األخالق السائدة و كيفية تعامل العامي معها ( تقليد ‪ /‬تبعية ‪ /‬خضوع ‪ /‬غياب الوعي ‪ ) ...‬و بين‬ ‫•‬
‫المنظومات األخالقية في المجال الفلسفي( بناءها على الوعي ‪ /‬مساءلتها ‪ /‬رصد أبعادها الكونية ‪)...‬‬
‫ب ـ تحديد داللة الشك في األخالق بما هي ‪:‬‬
‫مساءلة نقدية لبداهة القيم ←ليست طبيعية ‪ /‬معطاة‬ ‫•‬
‫التشكيك في سالمة أسسها ← أحكام مسبقة‬ ‫•‬
‫إمكانية رفض كونها يقينا مطلقا‪.‬‬ ‫•‬
‫تجاوز السائد و المألوف و أخذ مسافة من كل ذلك‪.‬‬ ‫•‬
‫ج ـ بيان دواعي الشك في األخالق‪:‬‬
‫الوعي بتناقض األنساق األخالقية حول نفس الوضعيات‬ ‫•‬
‫تطور الواقع و عدم مالئمة قيم أخالقية لمتطلباته‪.‬‬ ‫•‬
‫تطور الذات و نضجها العقلي مما يسمح لها بالشك بحريّة في بعض القيم بعد التخلّص من لحظة االمتثال الطفولي‪.‬‬ ‫•‬
‫القطع مع التقبل السلبي و الساذج ‪.‬‬ ‫•‬
‫التفطن لنسبية القيم األخالقية من فترة تاريخية إلى أخرى و من مجتمع إلى آخر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫د ـ إبراز مخاطر الشك في األخالق‪.‬‬
‫تعطل الممارسة و الدخول في حالة فوضى مع سيادة االنفعاالت و األهواء بصورة سلبية في عالقتنا مع اآلخر و مع‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫ذواتنا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ بيان أنّ الشكّ في األخالق هو شرط انفتاحها و ثرائها‪.‬‬
‫صب و الدغمائية و الخضوع الالمشروط‪.‬‬ ‫التحرر من التع ّ‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫رغم أن الشك يمكن أن يكون خطرا على بعض القيم األخالقية التي يسعى إلى تقويضها إال أنه يمثل شرط تجدّدها‬ ‫•‬
‫و انفتاحها‪.‬‬
‫قيمة الشك تكمن في قدرته على إنشاء قيم جديدة قادرة على تجديد عالقة اإلنسان بالقيم استنادا على مبدأ العقالنية‬ ‫•‬
‫و االقتناع ‪.‬‬
‫ّ‬
‫إن انعدام الشك في األخالق هو ما يمثل خطر عليها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫‪III‬ــ خاتمة‪:‬‬
‫التحرر م ّما تصطبغ به األخالق‬
‫ّ‬ ‫التأكيد على رهان الموضوع الذي دفعنا نحو الوعي بأهمية الشك في األخالق بهدف‬
‫السائدة من دغمائية و انغالق ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اعداد ا ألس تاذ‪ :‬حامت بن عبد السالم‬ ‫مهنجية حمور ا ألخالق‪ :‬اخلري و السعادة‬ ‫‪2020‬‬

‫ق وطلب السعادة؟ ( بكالوريا ‪) 2014‬‬


‫الموضوع‪ :‬هل من الضروري أن نختار بين االلتزام بالواجب األخال ً‬

‫‪I‬ـ المقدمة‪:‬‬
‫تمهيد ‪:‬‬
‫إمكانية االنطالق من تنزيل السؤال ضمن التفكر في مقتضيات الفعل األخالقي وإحراجاته التي تجعل من االختيار بين‬
‫االلتزام بالواجب األخالقي وطلب السعادة معضلة فلسفة‪.‬‬
‫طرح اإلشكال‪:‬‬
‫• ما طبيعة العالقة بين االلتزام بالواجب األخالق وطلب السعادة؟ هل هي عالقة تنافر أم تكامل؟‬
‫أو‬
‫• هل تقتضي أخالقية الفعل التضحية بالسعادة؟ وهل يمكن للمرء أن يكون أخالقيا وسعيدا في آن؟‬

‫‪ II‬ـ الجوهر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بلورة التفكير فًي المشكل‪:‬‬
‫• تحديد داللة االختيار بما هو إعالن عن إرادة مستقلّة للذات‪.‬‬
‫• ربط االختيار بالتباس العالقة بين االلتزام بالواجب األخالقي وطلب السعادة‪.‬‬
‫• تحديد داللة الواجب األخالق بما هو التزام بقانون كلي وضروري وال مشروط‪.‬‬
‫• تحديد داللة السعادة بما هي تجربة ذاتية مشروطة برغبات األفراد وميوالتهم‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ بيان ما يترتّب عن هذا التقابل المفهومي بين السعادة والواجب األخالقًي ‪:‬‬
‫• اعتبار االلتزام بالواجب األخالقي مصدر إكراه يكون في تعارض مع رغبة الذات في تحقيق سعادتها‪.‬‬
‫• الحرص على تحقيق السعادة قد يؤدّي إلى وضعية تنتفي عنها صفة األخالقية‪.‬‬
‫• االلتزام بالواجب األخالق ال يجعل اإلنسان سعيدا بل جعله جديرا بالسعادة‪.‬‬
‫• بيان الطابع المحرج لالختيار بما هو تأرجح بين سبيلين ال يق ّل أحدهما أه ٌّمة عن اآلخر‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ نفًي القول بضرورة االختيار‪:‬‬


‫• افتراض التأليف بين االلتزام بالواجب األخالقي وطلب السعادة‪.‬‬
‫• إعادة تعريف السعادة بما هي دفع لألحزان واآلالم وتحقيق للطمأنينة‪.‬‬
‫• تقد يم االعتدال بما هو فضيلة من فضائل الفعل األخالقي ‪.‬‬
‫• الحرص على تحققي الطمأنينة من خالل عقلنة تصريف الملذّات‪ ،‬تعبيرا عن التوافق بين االلتزام بالواجب األخالقي‬
‫وطلب السعادة‪.‬‬

‫‪III‬ــ خاتمة‪:‬‬
‫استخالص الموقف النهائي ‪ ( :‬بيان قيمته الفلسفية )‬
‫• القول بالتنافر بين المفهومين يجعل األخالق صورية‪ ،‬ال تأخذ في االعتبار واقعة الوجود اإلنساني ‪.‬‬
‫• القول بالتوافق يسمح بتجاوز تأثيم السعادة وجعل الواجب األخالقي جامعا بين البعد النفعي والبعد العقالني في حياة‬
‫اإلنسان‪.‬‬

‫‪5‬‬

You might also like