Professional Documents
Culture Documents
Obat Kasmaran 100% Halal
Obat Kasmaran 100% Halal
لى إ الوصول دواء ،ويسر داء سبحانه وتعا لى لكل الله وقد جعل
واستعان الله له ، أراد التداوي بما شرعه وقدرا ،فمن الدواء شرعا ذلك
الدواء بما طلب الشفاء ،ومن صادف ؛ بابه من الامر و تى عليه بالقدر،
وكان ، المداواة طريق -وان امتحنه به قدرا -فقد أخطأ منعه منه شرعا
ابن عن طاوس وقد تقدم حديث منه ، أعظم داء بداء كالمتداوي من
مثل لم ير للمتحابيز " : النبي !ي! انه قال عن عنهما الله رضي عباس
النكاح "(.)1
ان : الأدوية في مواضعة العقلاء من الاطباء وغيرهم وقد اتفق ر ي
عن جابر الزبير أبي من حديث (:)2 وقد روى مسلم في صحيحه
،فقضى زينب ،فاتى امرأة رأى ! الله أ] [ 08 عنه ان رسول الله رضي
في صورة شيطان ،وتدبر "ان المر 7تقبل في صورر : منها ،وقال حاجته
. ) 1 4 0 (3 برقم ) 2 (
903
يرد ما فاعجبته ،فليات أهله ؛ فان ذلك امريبم، أحدكم رأى ،فاذا شيطان
بن مسلم عن أبي مسلم عن شرحبيل (،)1 وذكر إسماعيل بن عياش
شبابكم زوجوا ! خولان يا معشر : يقول أنه كان الله رحمه الخولاني
أنه ليس واعلموا لها عدتها، و ياماكم ،فان الغلمة أمر عارم ،فاعدوا
له. فلا إذن عليه أحد إذا استاذن انه يريد . إذن لمنعط
لحسين ا ولد من من ولد عثمان ،ورجلا العتبي ( :)2أن رجلا وذكر
فاخذ أحدهما ورقة، سرحة لهما ،فنزلا تحت خرجا يريدان موضعا
عليها: فكتب
وكتب الاخر:
فيه خفاء يوما عليك ليس إن جهلا سؤالك السرح عما
. ) 1 1 9 (ص الخرائطي أخرجه ) 1 (
.)9 0 ،98 (ص البدائه ،)92 ،28وبدائع (ص الغرباء لابيات في دب 1 و الخبر ()2
031
العدوي (:)1 وقال أبو جعفر
لخمر ا الندمان من لذة إذا سكر لسكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي
يقرع بالثغر الثغر تراجيع صوت من قرع المثاني ونقرها وأحسن
الصبر طوعا ولم يجب البكا أجاب الصبر بعدك والبكا ولما دعوت
الجماع ؛ إذا أراد كان الليث بن سعد (:)2 بن صالح الله وقال عبد
إذ ذاك ، يلبسه يقال له البركان ،وكان بثوب داره ،ودعا في منزل في خلا
اهله غشي إذا علم انه يريد امرا ،وكان ؛ المنزل في ذلك وكان إذا خلا
مدخله علي وسهل ! وارفع لي صدره ! لي أصله اللهم شد : يقول
في تقاتل ب] [ 08 لحة لي ذرية صا وهب ! وارزقني لذته ! ومخرجه
بي قال : ا حدثني : وثيمة قال وقال الخرائطي ( :)3حدثنا عمارة بن
وعفة ،وكان ذكره لا يرقد، صلاحا بن ربيعة من خيار قريش الله كان عبد
فلا تلبث معه المرأة ، لقريثر خيرا ولا شرا ،وكان يتزوج يشهد فلم يكن
لوا في بالوفيات 1 و )، 1 2 9 / 1 ( 1لمحبوب و في المحب كيغلغ لابن الابيات ) 1 (
. ) 2 0 7 (ص الصبابة ) ،وديوان 1 67 / 1 ( القصر ،) 4 0 1ودمية (/8
.)67 في ديوان الصبابة (ص ) .والخبر 1 1 9 (ص الخرائطي أخرجه )2 (
. ) 1 1 9 (ص في اعتلال القلوب ()3
311
ما : بن أبي سلمة بنت عمر زينب لى أهلها ،فقالت إ تهرب حتى إلا أياما
فما يمنعه : لا يطقنه ،قالت لها :إنهن ؟ قيل لهن يهربن من ابن عمهن
! قال : الفرج الفخمة العجز، ،الكبيرة الخلق فأنا والله العظيمة مني؟
بن المنكدر: عن زهرة بن معبد ،عن محمد ،)1 وقال رشدين بن سعد(
لاهلي. فإن فيه صلاحا ! اللهم قو لي ذكري : في صلاته كان يدعو انه
بن سيرين محمد عن ، عن هشام بن حسان زيد (،)2 وقال حماد بن
لى إ شبقا كثيرا ،فرافعته امرآله وكان ، غلام مالك بن كان لأنس : قال
في اليوم والليلة. له عليها ستة :لا أطيقه ،ففرض ،وقالت أنس
ادم، الله ( :)3حدثنا خالد الحذاء قال :لما خلق بن عاصم وقال علي
يا ادم ! له حواء: ،فقالت لى زوجك إ يا ادم ! اسكن له : قال حواء؛ وخلق
في ليلة أن سليمان بن داود عليهما السلام طاف (:)4 وفي الصحيح
. ) 1 2 0 - 1 1 9 (ص الخرائطي أخرجه ) 1 (
.)7 0 الكبير ( 1 في ) ،و[لطبرا ني 1 2 0 (ص الخرائطي أخرجه )2 (
. ) 4 5 (23 ) ،ومسلم 132 (/7 البخاري أخرجه ) ( 4
312
نسائه في على !ي! كان يطوف الله ان رسول (:)1 وفي الصحيحين
واحد، عليهن بغسل وربما كان يطوف نسوة ، الواحدة وهن تسع الليلة
في الاسلام أمر لي!س العزوبية من الله : :قال ابو عبد المروذي وقال
بشر بن ولو تزوج ، تسع عن ومات ، !ي! تزوج أربع عشرة النبي شيء،
ولا ، ولا حج غزو، تم أمره ،ولو ترك النالص الننكاح ؛ لم يكن لحارث ا
،ومات شئ أ] [ 81 وما عندهم يصبح ع!يم النبي كذا ولا كذا ،وقد كان
( ،)2فمن التبتل عليه ،وينهى عن ،ويكث الننكاج يختار وكان تسع، عن
في حزنه قد ويعقوب . غير الحق فهو على ع!ي! سنة النبي عن رغب
فإن : له لي النساء" ( .)3قلت ا حبب " : ،والنبي ع!يم قال له ،وولد تزوج
،.فما .. العيال صاحب لروعة : عنه انه قال يحكى إبراهيم بن أدهم
في بنيات وقعت : وقال ، بي صاح حتى (،)4 أن أتم الحديث قدرت
بين بكاء الصبي : ثم قال و صحابه، لمجيم محمد عليه الطريق ،انظر ما كان
من كذا وكذا .أين يلحق المتعبد منه الخبز أفضل يطلب أبيه يدي
أنس. )3من حديث 0 (9 ،)2ومسلم (68 البخاري ) 1 (
. بن أي وقاص سعد من حديث ) 1 4 0 (2 ،)5ومسلم 0 (73 البخاري أخرجه )2 (
فيه". أنا ما جميع من "أفضل : تتمته ) 4 (
313
على الزوج مجامعة امرأته؟ فقالت هل يجب الفقهاء: وقد اختلف
وان شاء تركه، استوفاه ، له ،فان شاء حق فانه عليه ذلك، لا يجب طائفة :
مثل الذى علئهن بالمع!وبث) <ولهن : وتعا لى قال سبحانه الله أما القرآن ،فان
لجماع ا كان فإذا مثل الذي عليها، [البقرة ]228/فاخبر ان للمرأة من الحق
وأيضا فانه القران ، الزوج بنص لها على حقا للزوج عليها؛ فهو حق
أو تزيد ، الرجل شهوة شهوتها تعدل ، عنده شابة أن يكون المعروف
زعم: ،ومن ،ولا يذيقها لذة الوطء مرة واحدة مضاعفة عليها بأضعاف
وتعا لى إنما أباج والله سبحانه . ردا عليه ؛ كفاه طبعه المعروف أن هذا من
غيره ،فقال تعا لى: الوجه ،لا على هذا على نسائهم للأزواج إمساك
لها ؛ ليستقز في العمر مرة واحدة عليه وطؤها وقال طائفة :يجب
اخر، وجه وهو باطل من ، القول الاول وهذا من جنس . بذلك الصداق
في العقد دخل والصداق ، هو المعاشرة بالمعروف إنما فان المقصود
. ت من ساقطة تركها" ه . . استوفاه شاء "فان ) 1 (
314
الصداق . أقوى من وجوب
أشهر أربعة كل في بطأها ن ب] 81 [ عليه :يجب ئالثة طائفة وقالت
وتعا لى أباج للمو لي تربص سبحانه الله بأن ذلك على واحتجوا مرة ،
ان تقيم غنده ،وإن شاءت إن شاءت ، المراة بعد ذلك اربعة أشهر ،وخير
للزوج ؛ لم يجعل ذلك في الوطء أكثر من فلو كان لها حق . أن تفارقه
أيضا فليس قبله ؛ من القولين اللذين وهذا القول وان كان أقرب
الايلاء مدة الذي لها وعليهاه و ما جعل غير المعروف ،فإنه بصحيح
لى ترك إ قد يحتاج فان الرجل ، أربعة أشهر؛ فنظرا منه سبحانه للأزواج
أو اشتغال نفس، أو راحة ، من سفر ،أو تأديب امرأته مدة لعارض وطء
أجلا أربعة أشهر ،ولا يلزم من ذلك له سبحانه وتعا لى الله بمهم ،فجعل
كما ينفق ، عليه أن بطاها بالمعروف بل يجب : طائفة أخرى وقالت
إذا وطأ في هذه المعاشرة ولابد .قالوا :وعليه أن يشبعها فالوطء داخل
تعا لى- الله كما عليه أن يشبعها قوتا .وكان شيخنا -رحمه ، أمكنه ذلك
،وعلق فيه ورغب الدواء، النبي ! على استعمال هذا وقد حض
315
(.)1 " صدقة أحدكم بضع وفي " لفاعله ،فقال : صدقة وجعله عليه الاجر،
هذا ثم ذكر ، في المباضعة هذا :الترغيب النسائي على تراجم ومن
لحبيبة ،وحصول ا لى إ الاحسان اللذة ،وكمال هذا كمال ،ففي لحديث ا
الرديئة عنها، أفكارها النفس ،وذهاب وفرح ، الصدقة الأجر ،وثواب
، المزاج ،واعتدال لجسم ا وخفة كتافتها وغلظها، الروج ،وذهاب وخفة
حسنا، وجها ذلك ،فإن صادف المواد الرديئة ودفع ، الصحة وجلب
اللذة فذلك ؛ للثواب وافرا ،ورغبة تامة ،واحتسابا وخلقا دمثا ،وعشقا
تكمل لا كمالها ،فانها []182 وافقت إذا ولاسيما يعادلها شيء، لا التي
لى إ اللذة ،فتلتذ العين بالنظر من من البدن بقسطه جزء ياخذ كل حتى
تطلبه من لذتها ،وتقابله من ما على كل جارحة وتعتكف واليد بلمسه ،
،متقاضية إليه ،لم تزل النفس متطلعة شئ ؛ فان فقد من ذلك المحبوب
تعا لى: الله إليها ،قال النفس لسكون المراة سكنا؛ تسمى ولذلك
.]2 1 [الروم/ إليها > ردتجا لتشكوأ ءاياته-ا!خلق لكم من أنفسنكم وِمن <
اخر طبيعي، ولسبب الليل ، على جماع النهار جماع فضل ولذلك
أبي ذر. ) من حديث 1 (0 0 6 مسلم اخرجه ) 1 (
316
لكم جعل < وهوالن! : كما قال تعا لى ، لحركات ا انتشار والنهار محل
تعا لى: ،]47وقال الفرقان/ أ النهار نشورا ) اليل لاسما والؤم سباتا وجعل
فيه > أيونس ]67/وتمام النعمة < هو ئذى جعل لي اقل لشتكنوا
، اللذة هذه واحتساب ، برضا ربه تعا لى بذلك في ذلك فرحة المحب
وبين لى الشيطان أن يفرق بين الرجل إ شيءٍ كان أحب ولذلك
كما في ، بالحرام صاحبه منهما عن كل لى تعويض إ ليتوصل حبيبه ؛
". الطلاق الله إلى الحلال ابغض " !ي! : ) عنه ( 1 السنن
ان إبليس " ع!ي!م: النبي جابر عن من حديث ()2 مسلم وفي صحيح
فأقربهم منه منزلة ، ثم يبث سراياه في الناس الماء، عرشه على ينصب
،فيقول يتوب : فيقول زنى، به حتى ما زلت : أحدهم ،فيقول فتنة أعطمهم
: ،ويقول أهله ،فيدنيه ويلتزمه بينه وبين فرقت به حتى ما زلت الأخر:
شيء كان أبغض ؛ ورسوله الله شيءٍ إلى لما كان أحب فهذا الوصال
أبو واخرجه ابن عمر. حديث )2من 0 (1 8 ،)2وابن ماجه أبو داود (178 أخرجه ) 1 (
حاتم المرسل. أبو مرسلا ،ورجح محارب )32عن 2 داود ( ،)2 177والبيهقي (/7
317
التي المحبة الله في في التفريق بين المتحابين ،فهو يسعى الله إلى عدو
ويسخطها، الله التي يبغضها المحبة بين الاثنين في ،ويؤلف الله يحبها
ويرتقي بهم الحال حتى يصير ، و كثر العشاق من جنده [ 28ب] وعسكره
ويؤلف ، يقود لهم ،ويزين لهم الفواحش ، وعسكرهم هو من جندهم
لى انفع إ وقد ارشد النبي !يم الشباب الذين هم مظنة العشق
قال رسول : قال ابن مسعود من حديث (:)2 ففي الصحيحين . أدويتهم
،فانه أغض ؛ فليتزوج الباءة منكم استطاع ! من الشباب يا معشر " : !يم الله
الاعمش، عن ، لفنل آخر ذكره أبو عبيد( :)3حدثنا أبو معاوية وفي
"... بالباءة عليكم " لمج!: النبي عن الله عبد علقمة ،عن ابراهيم ،عن عن
أمر العزب الاول يقتضي ،فان فرق اللفظين ،وبين لحديث ا وذكر
أسماء من بالباءة ،والباءة :اسم أمر المتزوج بالتزويج ،والثا ني يقتضي
. ) 1 52 /3 ،32 /1 ( البيان والتبيين وبلا نسبة في .)3 1 5 ديوانه (ص في نواس البيتان لابي ) 1 (
. تقدم ) ،وقد 1 ( 4 0 0 ،) 5 0ومسلم 6 5 ( البخاري ) 2 (
318
الباءة بالوطء، " فسرت الباءة فليتزوج منكم استطاع من " وقوله : الوطء،
هذا: على إذ المعنى ؛ في التفسير الاول ينا النكاح ،ولا بمؤن وفسرت
فعليه بالصوم فانه له وجاء" لم يستطع ومن " : ثم قال الباءة مؤن
شهوة ،فانه يكسر الصوم لى البدل وهو إ ثم نقلهم عنه عند العجز
بكثرة التبهوة تقوى الشهوة ،فإن هذه عليها مجاري النفس ،ويضيق
في توليدها ،والصوم الغذاء ،وكيفيته يزيدان فكمية ، الغذاء وكيفيته
إلا الصوم من أدمن وقل ، الفحل عليها ذلك ،فيصير بمنزلة وجاء يضيق
يعدلها ،واعتدا لها المشروع جدا ،والصوم أو ضعفت ، وماتت شهوته
العنة والغلمة وهما ، مذمومين بين طرفين بين سيئتين ،ووسط حسنة
بين وسط أ] و" خير الامور اوساطها" والاخلاق الفاضلة كلها [83
بين انحرافين، الدين المستقيم وسما وكذلك ، طرفي إفراط وتفريط
إذا النزاع في مسائل الصواب وكذلك بين بدعتين ، وسط السنة وكذلك
المتباعدين ،وليس بين الطرفين ؛ فهو القول الوسط به أن تحظى شئت
،وبالله التوفيق. له ،فانا لم نقصد لجملة ا هذه تفصيل هذا موضع
! ! !
931