You are on page 1of 30

‫‪ -‬بالغةة [بقيةة رغةةاألس أليبةة ي ]‪.

‬‬
‫بقيةةة أليغةةةاألس)‪.‬‬ ‫ى ةةة‬ ‫(تطبيةةةف تلةةة ى‬
‫ج‬

‫أليدب أليند سة )‪.‬‬ ‫‪ -‬نةةم حررةةا (ى ة‬


‫ج‬

‫‪ -‬حةةةو حع ةةةعة مةةةاأل‪ .‬حررةةةا ‪.‬‬


‫ج‬

‫ةةةةةةةةةا مصةةةةةةةةة ‪.‬‬ ‫‪ -‬أل لصةةةةةةةةةو أل‬


‫ج‬

‫ةةةةةةةةةةةةةةةةة ‪.‬‬ ‫أل‬ ‫‪ -‬أل عألجةةةةةةةةةةةةةةةةة‬


‫ج‬

‫ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ‪.‬‬ ‫أل‬ ‫‪ - 4‬أل عألجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة‬

‫ج‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ن‬‫م‬
‫ج بلاغة الصف الثاي الثا وي‬
‫الترم الثاني‬
‫اإلنشاااا ي (االساااتم ام)‪:‬‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬
‫مثلللللللللللللللللل ل ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مثللللللللللللللللل ل ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫مثللللللللللللللللللل ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مثللللللللللللللللللل ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مثللللللللللللللللللل ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مثللللللللللللللللللل ‪:‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫مثللللللللللللللللللل ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫مثللللللللللللللللللل ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫مثللللللللللللللللللل ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫ً‬
‫رابعا‪ :‬اإلنشاااا ي (التمناااي)‪ :‬أداته األصلية (ليت) وتفيد متين شيء مستحيل حدوثه أو غري األصلية (هل – لو –‬
‫لعل)‪ :‬وتفيد إظهار التمين لشيء بعيد يُرجى حدوثه‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫أأأأ‬ ‫مبأأأأ فشأأأأ‬ ‫‪ ‬فأأأأ‬

‫أو يرْجِأأأ ُ‬ ‫‪ ‬لأأأ كأأأ ل لأأأ يُ أأأ‬

‫‪5‬‬
‫ً‬
‫خامسا‪ :‬اإلنشاااااااااااا ي (النااااااااااا ا )‪ :‬وأشههههههههههههههههههههههههههر أغرا هههههههههههههههههههههههههه‪:‬‬
‫‪ ،‬مثلللللللللل ‪:‬‬

‫قوله تعاىل‪( :‬رَ َّبَنَا َأفْ ِرغْ عَ َل ْينَا َ‬


‫صبْرًا َو َثبَِّتْ أَ ْقدَا َمنَا وَانصُ ْرنَا عَلَى ا ْلقَوْمِ ا ْلكَافِرِينَ) ‪:‬أسلوب إنشايئ داء غ ضه ا الهدعاء‪.‬‬

‫)‪ ،‬مثل ل ‪:‬‬ ‫وغ لبًأأأ إ كأأأ ل شاأأأم لشأأأ ف أأأ (تشظأأأ أ‪ ،‬أو إ‪،‬أأأ مت‪ ،‬أو لم أأأ ل اأأأ‬
‫ك اإللهُ كما رعى ‪ ‬تنزيله من كل عابس ودخيل)‪ :‬أسلوب إنشيئ داء غ للتعظهي ‪.‬‬ ‫قول الشاعر‪( :‬يا مص ُر يرعا ِ‬
‫قول الشاعر‪( :‬يا را ِفعًا رايَةَ الشورى وَحارِسَها ‪‬جَزاكَ رَبُّهََ خَهريا عَهن مُحِبَّيهها)‪ :‬أسالوب إنشايئ داء غ للتعظهي ‪.‬‬
‫‪ ،‬مثللللللللللل ل ‪:‬‬
‫(يا صاحِ َبيََّ تَقصََّيا نَظرَيْ ُ‬
‫كمَا‪‬تريا وجوهَ األرضِ كيفَ تصورُ)‪ :‬أسالوب إنشايئ داء غ ضه ا التنبيهه‪.‬‬
‫(باس الذي أنزِلت من عِندِه السُّ َورُ‪‬واحلَم ُد للََّ ِه أمََّا بَع ُد يا ُعمَهرُ)‪ :‬أسلوب إنشايئ داء غ ضه ا التنبيهه‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ،‬مثلللللل ل ‪:‬‬
‫)‪ :‬أساالوب إنشاايئ دااء غ ضه اا التحسههر واحلههز ‪.‬‬ ‫قههال الشههاعر‪( :‬يهها نفههسُ مالههَ واألنهه ‪ ‬تتألََّمههههه وتُههههه‬
‫قالت اخلنساء‪( :‬أَعَينَهيََّ جهودا َو تَممُهدا‪َ ‬أ تَبكِيها ِ ِلصَهِرِ النَهدى)‪ :‬أسالوب إنشايئ داء غ ضه ا التحسهر واحلهز ‪.‬‬
‫‪ ،‬مثلللللللللللل ل ‪:‬‬
‫قول الشاعر‪( :‬يها أَعه َدلَ النهاِِ ِإلاها م مُعهامَلَ ‪‬فيهََ اخلِصهامُ وَأَنهتَ اخلَصه ُ وَا َ‬
‫حلكَه ُ)‪ :‬أسالوب إنشايئ داء غ للعتها ‪.‬‬
‫‪ ،‬مث ل ‪:‬‬
‫قول الشهاعر‪( :‬أسُهكا مِصهرَ إ قضَهى اللََّههُ بهالنََّوى‪ ‬فَهثَ ََّ عُهُهود َب ْي َننَها وَمَوَاثِه ُ )‪ :‬أسالوب إنشايئ داء غ إلظههار احله ‪.‬‬
‫‪ ،‬مثلللللللللللللللل ‪:‬‬
‫قههول الشههاعر‪( :‬يهها دار عاتكههة حييههت مههن دار ‪ ‬سههريف فيههَ وفههيمن فيههَ أشههعاري)‪ :‬أساالوب إنشاايئ دااء غ للههتمين‪.‬‬
‫‪ ،‬مثللللللللل ‪:‬‬
‫قههول الشههاعر‪َ ( :‬ف َيهها َق هوْمُ ُه َّبُههوا إنََّ َمهها الْعُ ْم ه ُر فُ ْر َ‬
‫صههة‪َ ‬و ِفههي ال هدََّهْ ِر ُق هرْ َّ جَ َّمَههة وَ َم َنهها ِف ُ)‪ :‬أساالوب إنشاايئ دااء غ للح ه ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫تطبي بالغي على (أغراض األسالي اإلنشائية) ختيَّر اإلجابة الصحيحة فيما يلهي‪:‬‬ ‫فكاار دً ا ا‬
‫ج ً ؟‪‬‬
‫و ِ‬
‫التقرير‪.‬‬ ‫د‬ ‫التعظيم‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التعجب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫النفي‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪ ‬فق أ ُ قدق أ ِّ ً أ ًر ي أ ُ‬
‫التقرير‪.‬‬ ‫د‬ ‫التعجب‪.‬‬ ‫ج‬ ‫النفي‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪‬‬
‫التحقري‪.‬‬ ‫د‬ ‫التعظيم‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التنبيه‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪‬‬
‫الدهشة‪.‬‬ ‫د‬ ‫النفي‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التعجب‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪‬‬
‫التعجب‪.‬‬ ‫د‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التنبيه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التعظيم‪.‬‬ ‫أ‬
‫‪8‬‬
‫اخلربي‪( :‬هو ما حيتمل الصد أو الكذ ‪ ،‬ويُعرف غرض األسهلو اخلهربي مهن ا عنهى ا قصهود)‪ ،‬ومنهها‪:‬‬ ‫األسلو‬
‫كلِماتي مَهن بِههِ صَهمَ ُ)‬
‫مسعَتْ َ‬
‫قول الشاعر‪( :‬أَنا الَّذي نَظَرَ األَعمَى إىل أَدَبي‪ ‬وأَ َ‬ ‫‪،‬مث‬

‫قول الشاعر‪َ (:‬ذهَه َ الصِّبَههها وَتَوَلَّههتِ األَيَّهامُ ‪َ ‬ف َعلَى الصِّهبَا َو َعلَهى الزَّمَها ِ سَهالمُ)‬ ‫‪،‬مث‬

‫قول الشاعر‪(:‬فإنََّ مشس وا لوك كواك ‪ ‬إذا قلعتَ مل يب ُد مِهنْهنَّ كوكه )‬ ‫‪،‬مث‬

‫ل الههه َّرَ ْأُِ شَهههيْبًا)‬


‫ن ا ْلعَظْههه ُ ِمنَِّهههي وَاشْههه َتعَ َ‬
‫قوله تعاىل‪( :‬قَههها َل رَ َِّ إِنَِّهههي َوهَههه َ‬ ‫‪،‬مث‬

‫قوله تعاىل‪( :‬إ َّ جهههههههههنَّ كانهههههه هتْ مِ ْرصَهههههه هادًا للطَّهههههه هاغِ مآبًهههههه ها)‬ ‫‪،‬مث‬

‫‪9‬‬
‫‪ -1‬فعل ماضٍ دعائي‪ ،‬مثل‪( :‬رمحهَ ا ‪ -‬حفظهَ ا –جهزاك ا خهريًا) ‪.‬‬
‫‪ -2‬فعهههل مضهههاري دعهههائي‪ ،‬مثهههل‪( :‬حيفظهههَ ا ‪ -‬يرعهههاك اإللهههه) ‪.‬‬
‫‪ -3‬فعههل مهههاضٍ مهههبين للممههههول‪ ،‬مثههل‪( :‬بُهههورك فيهههَ – هُهههديت للِهههري )‪.‬‬

‫‪ -4‬فعههههههل مههههههاضٍ منفههههههي‪ ،‬مثههههههل‪ ( :‬حههههههرمين ا اخلههههههري )‪.‬‬

‫مههههههها قيمهههههههة الهههههههز بههههههه األسهههههههالي اإلنشهههههههائية واخلربيهههههههة‬ ‫انتبااج دًا ا‬


‫عن المزج بًن األسالًب اإلنشا ًة والخبرية‪ :‬يكون الغرض البالغي‪:‬‬
‫أن الكمه حقائق بتةاال ت تق اق شقئ و ائ دت الاو‪ ،‬ما فتاا نفر ار د انت اش؛ ائرا ن‬ ‫تقرير َّ‬
‫ال دتأثريون‪ ،‬دحمئدةل إرشن نفقئ ئ فعئطتال نفشئعر د ف نمللق عره‪.‬‬
‫تكل نحلقيقال‪ ،‬دإعطئء نملعىن حيوي و‬
‫‪10‬‬
‫تطبي بالغي على (أغراض األسالي اخلربية) ختيَّر اإلجابة الصهحيحة فيمها يلهي‪:‬‬ ‫فكاار دً ا ا‬
‫‪‬‬

‫التهديد‪.‬‬ ‫د‬ ‫املدح‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫النصح‪.‬‬ ‫أ‬


‫‪‬‬

‫املدح‪.‬‬ ‫د‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫ج‬ ‫النصح‪.‬‬ ‫ب‬ ‫الفخر‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪‬‬

‫الوعيد‪.‬‬ ‫د‬ ‫الفخر‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫املدح‪.‬‬ ‫أ‬


‫‪‬‬

‫الفخر‪.‬‬ ‫د‬ ‫إظهار الضعف‪.‬‬ ‫ج‬ ‫الفخر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫املدح‪.‬‬ ‫أ‬


‫‪11‬‬
‫‪‬‬

‫التهكم‪.‬‬ ‫د‬ ‫املدح‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التهديد‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪‬‬
‫الوعيد‪.‬‬ ‫د‬ ‫الفخر‪.‬‬ ‫ج‬ ‫املدح‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪‬‬

‫الفخر‪.‬‬
‫الفخر‪.‬‬ ‫د‬ ‫االستعطاف‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التهديد‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪‬‬

‫املدح‪.‬‬ ‫د‬ ‫احلث‪.‬‬ ‫ج‬ ‫التمين‪.‬‬ ‫ب‬ ‫التحسر‪.‬‬ ‫أ‬


‫‪12‬‬
‫فرع النصوص‬

‫اداب مجال س العلم ا‬


‫لبن حرم‪:‬‬
‫مج ِلس علم َف ََل يكن حضورك ِإ َّل ضح ضضور متزيي علما َو َأجررا‪َّ ،‬ل ضح ضضرور مترزنن‬
‫« ِإذا حضرت ْ‬
‫فعراا اذرذاا َالرِين َّل يول روي ِفر‬ ‫عن ك‪ ،‬طالب عثْ رر شنرنعها َأو َغريبر شنريعها‪َ ،‬فه ِ َ‬
‫رِ ِِ أ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِب َما ْ‬

‫لت خيرا على كل َحراا‪َ ،‬و ِإ ْي لرم ش ضررها علرى‬


‫حص َ‬
‫َ‬ ‫ْالعلم أب ا‪َ ،‬ف ِإذا حضرشها على َه ِِِ الن َي فق‬

‫أسلم ل ينك‪.‬‬‫ض‬ ‫َه ِِِ الن َي فجلوسك ِف َم ْن ِيلك أروح لب نك‪َ ،‬وأكْ رم لخلقك‪َ ،‬و‬

‫شتكت سكض وت ْال ضج َهاا‪،‬‬


‫َ‬ ‫ذكرنا‪ ،‬فالزيم أح َث ََل َث أوجه َّل َر ِابع َل َها؛ َو ِه ‪ِ :‬إ َما َأي‬
‫َف ِإذا حضرشها كَ َما َ‬

‫وعلرى كررم المجالتر‬ ‫َفز صل على أجر الن َي ِف ْال ضم َناه َ ‪َ ،‬‬
‫وعلى الثَ َناء َع َل ْيك بقل الوضوا‪َ ،‬‬
‫رِِ ْ َ‬
‫اذ ْر َبرع‬ ‫شجرالس‪َ .‬ف ِرإي لرم شوعرل َذ ِلرك‪ ،‬فاسرلا ضسرلاا المرزعلم‪َ ،‬فز صرل علرى َه ِ‬ ‫ومود َمن َ‬
‫شت َرلا َع َمرا َّل َشر ْ ِر َّل‬ ‫َ‬ ‫وعلى َخ ِام َت ‪َ ،‬و ِه اسزياد ْالعلم‪َ .‬و َ‬
‫صرو ضسرلاا المرزعلم أ ْي ْ‬ ‫اسن َ‬
‫مَ ِ‬

‫لت َلاا َع َما ش ريه‪َ ...‬ش ْنل لكَلمك‪َ ،‬و َق ْطرع ليمانرك ِب َمرا َّل َفا ِِر َ ِف ِ‬
‫يره َّل َلرك َو َّل‬ ‫َع َما َش ْ ِر ‪َ ،‬ف ِإ َي ا ُّ‬
‫يره ِك َو َاير َلرك‪ ،‬فراقطع‬ ‫بما ّأدى ِإ َلى اكْ ِز َتاب الع اوات‪َ .‬ف ِإي أجابك َال ِِ َس َل َ‬
‫لت ِب َمرا ِف ِ‬ ‫لنيرك‪َ ،‬و ضر َ‬
‫يه ِك َو َاي ‪َ ،‬أو أجابك ِب َما لم شوهم‪َ ،‬فقل َل ضه‪ :‬لم أفهم واسرزيدِ‪َ ،‬ف ِرإي لرم‬ ‫ْالكَ ََلم‪ ،‬ف ِإي لم يجبك ِب َما ِف ِ‬
‫َ‬
‫النرر‬ ‫نره‪َ ،‬و ِإ َّل حصرلت علرى َ‬ ‫ميير ‪َ ،‬ف ْلمترك َع ض‬ ‫ييدك َب َيانا َوسكت‪ ،‬أو َأعاد َع َل ْيك ْالكَ َرَلم اذوا َو َّل ِ‬
‫والع او َولم ش صل على َما ضش ِري ض من الي َي َاد ‪.‬‬

‫والوجه الثالث أي شراجع مراجع العالم؛ وصو ذلك أي شعارض جوابه بمرا ينقضره نقضرا بينرا‪،‬‬

‫فاي لرم يكرن ذلرك عنر ك‪ ،‬ولرم يكرن عنر ك إّل شكررار قولرك‪ ،‬أو المعارضر بمرا ّل يرراِ خصرمك‬

‫معارض ‪ ،‬فلمتك؛ ذنك ّل ش صل بزكرار ذلك على أجر زاِ ‪ ،‬وّل على شعلريم‪ ،‬وّل علرى ُّ‬
‫شعلرم‪ ،‬برل‬

‫على النيظ لك ولخصمك‪ ،‬وإياك وسلاا المزعنت ومراجع المكرابر الرِ يطلرب النلبر بنيرر‬

‫علم‪ ،‬فهما خلقا سوء‪ ،‬دليَلي على قل ال ين وكثر الوضوا‪ .‬اللهم علمنا ما ينوعنا‪ ،‬وانوعنا بما‬

‫علمزنا»‪.‬‬

‫يم‬ ‫ميمما جابة ممص جحةممنينص سممل مممب نمملجد مممل مميل جح م ج ب جح م‬
‫ثم ِّ‬

‫جحفقرة جألوحى‬ ‫جحمرجد ك مص «مس غل» ف‬


‫زاهد‪.‬‬ ‫جاهل‪.‬‬
‫ُ‬
‫كتف‪.‬‬
‫م ٍ‬ ‫اعلم‪.‬‬
‫فرع النصوص‬

‫ح ِّ د مل جح ج ب جح ةحيص فكرة جحفقرة جحثةنيص مل جحموضوع‬


‫آداب اتلحاور وانلقاش مع الكبار‪.‬‬ ‫صفات سؤال طالب العلم‪.‬‬
‫سؤال املتعنت ومراجعة املاكبر‪.‬‬ ‫سكوت اجلهال وقلة الفضول‪.‬‬

‫جحذي أرجده جحكة ب يةن مل جحمقةد‬ ‫جحمغاى جحضمن‬


‫بيان أهمية جمالس العلم‪.‬‬ ‫بيان فضل العلم والعلماء‪.‬‬
‫بيان ما جيب أن يتحىل به طالب العلم‪.‬‬ ‫بيان فوائد الصمت يف حضور العلماء‪.‬‬

‫جحفقرة جحثةنيص‬ ‫قوح «قطع حامةنك» ف‬ ‫جحةورة جح يةنيص ف‬


‫استعارة ترصحيية‪.‬‬ ‫تشبيه بليغ‪.‬‬
‫تشبيه جممل‪.‬‬ ‫استعارة مكنية‪.‬‬

‫جحع ةرة حم‬ ‫وجالن ثنةء ف‬ ‫«وح يكل سن ك إال كرجر قوحك» حجأ جحكة ب ح نف‬
‫اتلوكيد‪.‬‬ ‫االحرتاس‪.‬‬
‫اتلذييل‪.‬‬ ‫االعرتاض‪.‬‬

‫ضوء فهمك ح مقةد نمص مل نمةت أن وب ج ل حام‬ ‫جن ن ج ف‬


‫اإلرساف يف الصور‪.‬‬ ‫اإلرساف يف السجع‪.‬‬
‫سهولة األلفاظ ودقتها‪.‬‬ ‫غموض األلفاظ وغرابتها‪.‬‬
‫فرع القراءة‬

‫افرا ج ًيدا ثم اجب‪:‬‬


‫ف ي اآلون ا ايرة قد م ج ا ا عد قان االكجش ج ج ادة و وفود االوجش جد واال ا جد واال ي م ج‬
‫و ا االرو ق وشما ج االك‬ ‫اسو جنو لى كوالوا بكض ايسئلا االمطقوح ا واال ي او ل‬
‫ادة و وفود االكلمة ا اال ي‬ ‫لى أ لا م وزد الل وجم ف ي االكل م اال ي شو ج ألو ايف قا‬
‫أ بك ض ه اال ادة و وفود م ج حوو‬ ‫اؤ ى اللحص ا لى دوئزد ن ب في االكل م ود ش‬
‫ا مكود وآ وا االكجشج ج االروق والاج بمو ش مع االنوس ائمو أشةون أة ق ج االكلمون‪.‬‬
‫س و ا ف ت ا ه ةقال‬ ‫وبمو أ االمزشج ج االكلا و ادة ووفود اوقى وا وجم ة ش م وبص د‬
‫لى حةود االروق أصرح أة ق موو و والمةا وس ف شؤ ق لى حةوانو بسق ا أةرق فى االمس ور‬
‫االوقشب وبوالنظق عالى اال وجم االارةق االاي مج احوق في االسن اد ايرةقد ج اإلنووزاد االكلمةا‬
‫لىح‬ ‫االكلم ي م و‬ ‫ائمو لى االن وس أ شك و جوا وش و ا أ االرح‬ ‫ج االمك و‬ ‫سةا‬
‫والانن و نو‬ ‫االكجشج ج االمووة االكلمةا االارقى اال ي ا اد حة ود االرو ق ف ي ه اا االا‬
‫ائمو في ان ظو احوةق مفزاد عضوفةا عالى اي وم في االمسكى االكلمي وادة ووفود‬
‫ج اطرةوود هو ا وواس كا ف ي‬ ‫ع االكم االحوالي في ووا ل م واان ال دةو االنون و و ال‬
‫و ودد ل م االم ا واداص ودد واالألنجس ا واالاةمة ون وار قاو وبق و ا االقوب ا ود وعن و‬
‫نوهةا االصلق مج أفو د ايطرون ‪ -‬وبص د اهلا ‪ -‬ف ي انفة ا اإلد قاناد االكيدة ا‬ ‫وب اود‬
‫ى االخل ي واالوزشئ ي ةم و أ ا ج أشإ و عن و‬ ‫ل ى االمس‬ ‫واال ق ةمة ا ف ي دس ا اإلنس و‬
‫االر الةمقاد االرو ا اللإ ن وأبحوث االخيش و االوا ة ا و س ورلألو اال ا ج ف ي ي االا ة ق ج‬
‫ال انكاوسود س قشكا ل ى‬ ‫س ف شا‬ ‫اي قاض وأبحوث االفإون واة ووف االموقاد ة ذال‬
‫االحةود االروقشا‪.‬‬
‫االكل م‬ ‫ادر ف ون اال ج شوي اللخ ا االقفة ع اال اي شفص‬ ‫وس ف نو ألج أشإ و وبم قو اال م‬
‫دمة ع االكل م واال خصص ود ف ي وح جد واح جد‬ ‫ايسوس ةا ج االكل م اال طرةوة ا ف او‬
‫االمو مكود عالى حةود خ لفا االفلسفا واالمكوالا‪.‬‬ ‫ال طرةوود لمةا او‬
‫والا ج‬ ‫وةم و ن قى أ االكل ا أ ق ض قو ي وحة ي اس مقا ا دز ه و االرو قشا ف ي االمس ور‬
‫أسئلا صكرا ج أريمةود هاا االكلا ع االنوس شوكقو بوالولق عزان‬ ‫سةظ االنوس شطقح‬
‫واةقد اال لةةق واال وجم في االكلا و ج االوجشج وغةق االمكقوف ف ي االكل ا و و او م ب اال جوا‬
‫االم وج ا ج أبحوث سقشا في االكلا و و هي أهجافألو و لزاهو و وذا س ف او جم اللرو قشا‬
‫االمكوالوا بوالطقشو ا‬ ‫وهنوك أشإو ملق ج أ اال ان ال دةو هي و مع د عنسوني؛ والألاا ودر‬
‫االصحةحا وعذا و اا اال صجي الألاا لى نح روطئ فتن س ف شؤ ي عال ى اال حة ز ض ج االكل ا‬
‫ضو ا الللوشا وعذا أ نو أ نس مق ف ى ادس فو د ج ف ائ ج االكل ا فكلةن و أ‬ ‫و سةا‬ ‫وه‬
‫نوج ادافوق بةج االكلا وايريق وأ ارنى االمو مكود لى أسوس االفألا االس لةا واالكيم ا‬
‫ج بنون سلةا اللمو مكود أسوس االكجا وايريق»‪.‬‬ ‫اال ةوا المو شحووا االكلا احوةو‬

‫يمم‬ ‫ميمما جابة ممص جحةممنينص سممل مممب نمملجد مممل مميل جح مم ج ب جح مم‬
‫ثمم ِّ‬
‫فرع القراءة‬

‫ائم و ف ي ان ظ و احوة ق مف زاد‬ ‫قود جحكة م‪« :‬والانن و نو‬ ‫جحمقةود ك مص «قفاجت» ف‬
‫عضوفةا عالى اي وم في االمسكى االكلمي وادة ووفود»‬
‫اثلانية واثلاثلة‪.‬‬ ‫تطورات‪.‬‬ ‫تقدمات‪.‬‬ ‫مساع‪.‬‬
‫جحفقرة جحخةمسص‬ ‫سالقص «اس مقا ا دز هو االروقشا فى االمس ور » مة ق هة ف‬
‫إمجال‪.‬‬ ‫توضيح‪.‬‬ ‫نتيجة‪.‬‬ ‫تعليل‪.‬‬
‫جحعنوجن جحذي يع ر سل مضمون جحفقرة جألوحى‬ ‫ح ِّ د ممة يأ‬
‫أسئلة تشغل عقول البرش‪.‬‬ ‫آمال البرش يف العلم والعلماء‪.‬‬
‫جماالت اتلقدم العليم‪.‬‬ ‫العلماء حيققون اتلقدم العليم‪.‬‬
‫جن ن ج ةسث صرجع جح ود ف مي جن جحع وجح كنوحوبية‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................................‬‬
‫«وس ف نوألج أشإو وبمقو اال م ادر فون اال ج شوي اللخا االقفةع االاي شفص االكل م ايسوس ةا ج‬
‫االكل م اال طرةوةا ف او دمةع االكل م»‪ .‬جح ع ير قوح «وبمقو اال م »‪ .‬ي د س ى‬
‫أنه ال نهاية للتقدم العليم واتلنمية‪.‬‬ ‫العموم والشمول للزمان واملاكن‪.‬‬
‫استمرار اتلقدم العليم ىف الوقت احلارض‪.‬‬ ‫احنصار العلوم يف علم واحد‪.‬‬
‫مجةد س وم و كنوحوبية جحنةنو ومة ح مل ط يقةت هةمص ووجنعص س ى جألط ةء‬ ‫ميا أثر جح ق م ف‬
‫ِّ‬
‫ساعد يف تنفيذ اإلجراءات العالجية والرتميمية يف جسم اإلنسان ىلع املستو اخللوي واجلزييئ‪.‬‬
‫حرص األدوية اليت تساعد ىلع عالج األمراض الكثرية االنتشار‪.‬‬
‫إقامة رصوح طبية كبرية تضم خنبة من األطباء املهرة‪.‬‬
‫االنتصار ىلع الفريوسات املعدية اليت اجتاحت أجزاء من العالم‪.‬‬
‫دون معرفص مغاجهة؟‬ ‫جحع‬ ‫مة جحن ة ج جحم ر ص س ى قيةم عض جح ود جحم ق مص أ نةث نريص ف‬
‫اتلطور غري مسبوق انلظري اذلي تنتظره البرشية‪.‬‬
‫انتظار اجلماهري للمفاجآت املدوية غري مسبوقة انلظري‪.‬‬
‫سيطر ىلع انلاس شعور بالقلق مما هو قادم‪.‬‬
‫ابتهاج انلاس حلاجتهم تللك االخرتااعت اجلديدة اليت ستغري جمر حياتهم‪.‬‬
‫س ى ننو خةطئ؟‬ ‫جح ة ي حمل ياسمون أن جح كنوحوبية مج مع ال إنسةن‬ ‫مةذج ين ث حو‬
‫ربما أسفر ذلك عن وجود ضحايا أبرياء‪.‬‬ ‫سيكون ضارا للغاية وسوف يؤد للتحزي ضد العلم‪.‬‬
‫تنترش الفوىض والالويع بني أفراد املجتمع الواحد‪.‬‬ ‫سيختل ركب اتلطور وال يستطيع مواكبة العرص‪.‬‬
‫جحع ؟‬ ‫جالن فةدة مل فوج‬ ‫حنس مر ف‬ ‫مة جحذي يج‪ :‬أن نفع‬
‫فصل األخالق عن العلم؛ ألن للك هدفه واغيته اليت ال تتالىق مع اآلخر‪.‬‬
‫االلزتام باملنهج العليم للحصول ىلع أفضل انلتائج‪.‬‬
‫عدم االكرتاث بأب معوقات حىت نستطيع انلهوض بمجتمعاتنا‪.‬‬
‫أن جندد االتفاق بني العلم واألخالق وأن تبن املجتمعات ىلع أساس الفهم السليم‪.‬‬
‫جن ن ج ه ف جحكة ‪ :‬مل جحمقةد جحسة ق‬
‫ادلعوة لالهتمام باتلكنولوجيا‪.‬‬ ‫ادلعوة للجمع بني اتلطور العليم واألخالق‪.‬‬
‫ادلعوة لالستغراق يف طموحات البرشية حنو غد أفضل‪.‬‬ ‫ادلعوة للتطور العليم ابلحت‪.‬‬
‫فرع القصة‬

‫ل‬
‫‪ ‬اشترى (الملك الصا ح ايوب) (قطر) ثم وهبة لعر الدين ايبك الدى ويق (بقطر) بقة مطلقة‪ ،‬فجعلة رشولة‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ا لخاص الى (الملك الصا ح ايوب) فى قلعة ا خبل‪ ،‬وهباك عتر على حبيببة (جهاد)‪.‬‬
‫ل‬ ‫لق‬ ‫ل‬
‫لحداب‪ ،‬وارشال (الصا ح ايوب) حملأية تح ال شام والقصاء على (الصا ح اسماعبل)‪.‬‬ ‫‪ ‬يوالى ا أ‬
‫ل‬ ‫ً‬
‫‪ ‬اعداد الصلبيبين حي شا بقبادة (لوي س الباسع) لعرو (مصر) مبتهرين فرصة مرص (الصا ح ايوب)‪ ،‬وكباية‬
‫لش‬
‫(ا تح العر) الى ال شلطان ي سرعة الرحوع من (دم شق) الى (مصر) رغم مرصة الشديد‪.‬‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ل تضطرب صقوف ام شلمين‪،‬‬ ‫‪ ‬موب (الصا ح ايوب) ايباء المعركة‪ ،‬واخقاء (شجر الدر) حتر موية حتى أ‬
‫ت‬
‫لسر‪.‬‬ ‫لمور‪ ،‬و حقبق المصريين النصر ووقوع (لوي س الباسع) فى ا أ‬ ‫وقبامها يتديتر ا أ‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫مــاذا تعـرف عن (عز الدين أيبـك)؟ و ِلم وقع اختياره على قطز؟ وما املقصود بكلمــ (خشـــداش)؟‬

‫(عز ادلين أيبك) اكن من أمراء ممايلك "امللك الصالح" واكن مهتما بصناعة الرجال األقوياء األمناء‪ ،‬واختيار األتباا‬ ‫‪‬‬
‫املخلصني‪ ،‬ورشاء والئهم يلتقوى ىلع منافسيه يف السلطة‪ .‬وقد اصطىف واختار (قطز) ملا رأى من شاااعته وأمانتاه‬
‫وصدقه وذاكئه الشديد‪.‬‬
‫لكمة ( ُخشداش) اكنت تطلق ىلع املمايلك اتلابعني ألساتاذ‬ ‫‪‬‬
‫واحد‪ ،‬ومجع خشداش (خشداشية) لك مانهم ( ُخشدداش)‬
‫أخيه‪ ،‬أي زميله يف اململوكية‪ ،‬وتقاو ذا ا الصالة بمانهم‬
‫مقا القرابة والنسب إذ ال قرابة بمانهم وال سساب؛ فقاد‬
‫جاءوا من أقطار متفرقة‪ ،‬وبالد شىت‪.‬‬
‫ُ َّ‬
‫[أول مــا فكر فيــه قطــز حـني نــزل مصــــر (جلنــار)]‪ ،‬فمــــاذا فعـــــف فـــــي سبيـــف ذلـك؟‬

‫ظل زمنا طويال يفكر يف حمبوبته‪ ،‬ويتصفح وجوا انلاس لعله جيد شخصا من معارف سيدا "اغنم املقديس" ممان هلام‬ ‫‪‬‬
‫معرفة "جبلنار" فيدهل عليها‪ ،‬ثم ذذب إىل سوق انلخاسة لعله يعرف عنها خبا‪ ،‬فاعال سسا ل لك قااد عان جارياه‬
‫ُ‬
‫تسىم "جلنار" فلم يدهل أحد‪ ،‬حىت عرث ىلع خناس (جبل األكراد) اذلي اشرتاا وذذب باه إىل حلاب فلماا سا هل عان‬
‫أضاااف لقطااز خاابا ع يمااا أال وذااو صااديقه (بياابس)‪،‬‬ ‫«جلناار» أكااد هل عااد معرفتااه بهااا‪ ،‬ولكدده اداا الرد‬
‫فقد أوضح اتلاجر هل أن (بيبس) أصبح من كبار األما‬
‫"فارس ادلين أقطاي" حتت لوائه مخسون فارسا‪ ،‬فلما سا ل‬
‫قطز أستاذا (أيبك) عن (بيبس) قاال هل (أيباك) دعاك‬
‫منه فإنه من مجاعة "فارس ادلين أقطاي"‪ ،‬واكن قطز يعلام‬
‫العداوة بني أيبك وأقطاي‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫فرع القصة‬

‫أين التـــقى قطــــــز مــــع بيــــربس؟ وكيـــــــف كــانت طبيعــــــــ ذلك اللقــــــــــــاء؟‬
‫انلاس علياه‪ ،‬فوجادا جالساا ماع مجاعاة مان كباار املمايلاك الصاا ية‬ ‫‪ ‬ظل قطز يبحث عن "بيبس" حىت دهل بع‬
‫املتشيعني لا(أقطاي) فانت را حىت خرج‪ ،‬فلقيه قطز مبتسما مادا إيلاه يادا مصاافحا فا نكرا (بيابس) أول األمار‪،‬‬
‫ولكن (قطز) ذكرا ب يا انلخاس يف حلب فت كر (بيبس) صاحبه (قطز)‪ ،‬وتعانقاا طاويال‪ ،‬فلماا علام (بيابس) أن‬
‫(قطااااز) يف خدمااااة (عااااز ادلياااان أيبااااك) نضاااابت الةشاشااااة الااااي اكناااات يف وجااااه (بياااابس)‪،‬‬
‫ولكنهم اتفق ىلع الصداقة ىلع الرغم من عاداوة أساتاذيهما (أيباك‬
‫وأقطاي)‪ ،‬حيث قال (بيابس)‪« :‬ماا يضاارنا أن يكاون أساتاذ‬
‫"أيبك " عدوا ألستاذي "أقطاي"‪ ،‬فإننا صاديقان قبال أن نعرفهماا‪،‬‬
‫ولوال أين أطمع يف رتبة أناهلا من وراء ذ ا األمحق املتكب "أقطااي"‬
‫لرتكته‪ ،‬واهلل يا "قطاز" إين لسات دوناه يف يشء‪ ،‬ولكناه سابقي ىف‬
‫و‬ ‫اخلدمااة نساانوا »‪ ،‬وهكذذ توطدتذذلصوتقةذذلت هويذذ وهذذ‬
‫تقممولذدكو وتقشذ يو وىلع الاارغم ماان وجااود تفاااو ىف ُ‬
‫الرتبااة‪،‬‬
‫واختالف يف املزاج واألخالق‪ ،‬فاكنا خيرجان للصيد معا وسسامران‬
‫يف كث من الليايل‪ ،‬وال يفرتقان إال ىلع موعد‪.‬‬

‫ملــاذا كـــان قطـــز دائـــم الرتدد علــى قلعـــ الجبــف يــذهب برســــــال ويعـــود برســــــال ؟‬

‫‪ ‬أكثرو طزوم وز رةو لعهوتقجبلوألمر ‪ :‬ثقة عز ادلين أيبك‬


‫به فاكن ُيمله الرسائل إىل السلطان‪ ،‬وك ا أحاب (قطاز) الارتدد‬
‫إىل قلعة اجلبل لعل (جلنار) تكاون إحادى جاواري القصاار‬
‫فيتحقق أمله القديم‪.‬‬

‫ُ َّ‬
‫لقد كانت الـــوردة الرابعـ هي الطريـق للعثـــور علــى (جلنـــار)‪ .‬فـــما قصـــ هــذه الــــــوردة؟‬

‫اكن قطز يرتدد ىلع قلعة اجلبل‪ ،‬ويميش فيها دون حارس ن را ملا عرف عنه مان األماناة‪ ،‬وقكذ ودذل مومج ة ذهو‬ ‫‪‬‬
‫غ رومتد عذهوفإذا بوردة تسقط من مقصورة جواري امللكة (شار ادلر) فهم باتلقاطها‪ ،‬ولكنه خاف مان ذلاك‪ ،‬وي‬
‫ايلو اتلايل وقعت مرة ثانية (وردة) من مقصورة جواري امللكة‪ ،‬ولما ذم باتلقاطها لكنه ختوف ن ارا ملاا عارف مان‬
‫غ ة السلطان ىلع حريمه وجوارياه‪ ،‬وي املارة اااااة ساقطت (وردة) فاتلقطهاا ورماذاا يف جيباه دون أن سشاعر‪،‬‬
‫ف خ ين ر هل ا الاوردة‪ ،‬وسسا ل نفساه ذال الفاعال (جلناار) أ‬
‫جارية من اجلواري تلهو؟! حىت نوى ذ ا املارة أن ين ار لصااحب‬
‫الوردة‪ ،‬فلما أرسل إىل القلعة يف ايلو اتلايل ساقطت الاوردة فرفاع‬
‫برصا فإذا يه حبمبته (جلنار)‪ ،‬فعاد الفرحة إىل قلبه بعدما وجد‬
‫حمبوبته‪ ،‬واستيقظ ا ب القديم وذاجت اذلكرياا اجلميلاة مارة‬
‫ثانية‪ ،‬فصار يراذا لكما تردد ىلع (قلعة اجلبل)‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫فرع القصة‬

‫(انقطـع قطـز زمنـا طــويل عــن زيـــارة الشـــيخ العــز بـن عبـــد الســـــــلم) فمــا ســـبب ذلك؟‬

‫انقطع (قطز) زمنا عن زيارة الشيخ (ابن عبد السال ) نزوال ىلع أمار أساتاذا (عاز ادليان أيباك) بعادما انقطعات‬ ‫‪‬‬

‫العالقة بني الشيخ والسلطان (الصالح جنم ادلين أيوب)‪ ،‬فاستقال الشيخ من منصبه يف القضااء‪ ،‬وأصابح ال يارى إال‬

‫يو اجلمعة خيطب ىلع منب جامع (عمرو بن العاص) ثم ينرصف إىل بمته‪.‬‬

‫ملــاذا عـــزل الشــيخ نفســه عــن القضــاء واستـــــقال عنــه؟ ومــا جــانب القــدوة فــــــى ذلك؟‬

‫عزلوتقش خونجسهوم ومنةبوتققضذ اعرتاضا ىلع موقف السلطان الصالح جنم ادلين أياوب‪ ،‬وذلاك حاني قاا‬ ‫‪‬‬
‫الصاحب (مُعني الديه) وزير السلطان بةناء غرفة هل ىلع ساطح مسااد جيااور بمتاه؛ يلتخا ذا مقعادا يقابال فياه‬
‫أصدقاءا‪ ،‬ف نكر (الشيخ) ذ ا األمر‪ ،‬وأرسل إىل الوزير يطلب منه ذد ا اارة‪ ،‬فلام يهاتم الاوزير بطلاب الشايخ‬
‫فشاكا الشيخ إىل السلطان فتغاىض السلطان عن الشكوى‪ ،‬فقا الشيخ ماع أبنائاه ومريدياه بهاد ا نااء باالف وس‬
‫واملسايح‪ ،‬موةهرويأنهوالو تدقىوتققض وقسذلط ووالو عذللو ذيوتققضذ هووالو ككذموي قسذد ه‪،‬و مذ وةهذرو‬
‫يكلمهوتقكقو يودمشقوق سكموعنه و يومةر‪ ،‬فله ا السبب خلع نفسه من منصب القضاء اعرتاضاا ىلع‬
‫عد اذتما وعناية السلطان باألمر‪.‬‬
‫‪ ‬وبه ا نتعلم أن القايض الصادق األمني ذو اذلي ال خيىش يف اهلل لومة الئم حىت ولو اكن السلطان نفسه‪.‬‬

‫َ‬
‫مــا مـوقف الســلطان الصــالح مــــن الوشـــاة الذين ســــعوا إليـــه حاقــدين علـــى الشــــــيخ؟‬

‫‪ ‬حني سىع ا ساد إىل امللك الصالح يقولون هل‪ :‬إن الشيخ ال يثي علياه يف اخلطباة‪ ،‬إنماا يادعو هل د ء قصا ا‪ ،‬ردذام‬

‫السلطان بغاي هم وقاال هلام‪" :‬دعوة قانى تخاحة لدعاية القصتر من يبايكم الطويل‪ ،‬واياكم ان تعودوا لل سعاية (الوقيعة والقببة)‬

‫ل عبتى من العلماء عتر اين عتد ال شلأم"‪.‬‬ ‫عتدى يـ (اين عتد ال شلأم) واية قد عرل بق شة‪ ،‬ولو اراد ان تعود أ‬
‫لعدية‪ .‬فما ثم أ‬

‫بـــم تعـــلف‪( :‬الشـــــــيخ العــــــــــــز ينصـــــــــــح قطــــــــــــز بأال يـــــــــــــــــــزوره)؟‬

‫اشتاق (قطز) أن يرى شيخه يلبث هل ما يف قلبه من ا ب‪ ،‬وسسرتشد بنصيحته فزار قطز الشيخ رسا ففرح به الشايخ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ولكنه نصحه أال يعود إيله حىت ال يتغ عليه أستاذا (أيبك)‪ ،‬ثم وعدا الشيخ ب ناه سايدعو هل رسا‪ ،‬وأوصااا بالصاب‬
‫ىلع ما ابتيل به حىت جيعل اهلل هل خمرجا‪ ،‬فيامع شمله حببمبته ىلع ما ُيبه اهلل ويرضاا‪.‬‬
‫ُ‬
‫لعــــــب الوشــــــاة دورا يف التفريــــــق بــــــني قطــــــز وجلنــــــار‪ ،‬و ــــــح ذلــــــك مب نــــــا‪.‬‬

‫لعب الوشاة دورا كب ا يف اتلفريق بني قطز وجلنار‪ ،‬حينما علمت جواري القرص بما يدور بني قطز وجلناار‪ ،‬فوشاني‬ ‫‪‬‬
‫للملكة‪ ،‬فرتبصت امللكة حىت تت كد بنفسها من صدق ذ ا الوشاية‪ ،‬وملا ت كد من صدقها تبت امللكة جاريتهاا‪،‬‬
‫وتوعدتها برفع أمرذا إىل السلطان‪ ،‬وأرسلت إىل "عز ادلين أيبك" ختبا ب ن يتخ رسوال للقلعاة غا (قطاز) حف اا‬
‫رمة السلطان الغيور‪ ،‬وذك ا حيل بني قطز وجلنار‪ ،‬فعاتبه (عز ادلين أيبك) فما اكن من (قطز) إال أن بكى ولام‬
‫يكشف عالقته بابنة خاهل‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫فرع القصة‬

‫(الصـــالح أيــوب كان شــعل مــن النشــاط ال يهــدأ وال يفرت فى توســيع رقعــ ملكــه) و ـــح‪.‬‬
‫‪ ‬اكن الصالح أيوب شعلة سشاط ع يمة يف توسيع رقعة ملكه‪ ،‬فاكن جيرد (يرسل) ا ملة تلو ا ملاة يلفاتح باالد الشاا‬
‫ويضمها إىل سلطانه‪ ،‬فاستوىل ىلع غزة والسواحل والقدس‪ ،‬ثم سلمت هل (دمشق)‪ ،‬وذرب عادوا (الصاالح إساماعيل)‬
‫فلحق حبلب دلى حليفه امللك (انلارص صالح ادلين)‪ ،‬ك لك اعتىن امللك (الصالح أيوب) بتوسيع رقعة ملكه وتن يم‬
‫بالدا وجتميلها ‪ ،‬فقد عمر األبنية والقصور والقال واجلوامع واملدارس تعم ا لام يقام باه أحاد‪ ،‬حاىت وذنات قوتاه‬
‫وساء صحته‪ ،‬فقرر االنتقال إىل (دمشق) لمستشف بهوائها عمال بنصيحة أطبائه حىت سشىف من علته‪.‬‬

‫لقــد مــرض الســـلطان وانتــقف إلــى دمشــــق فانتهــز الفرنجــ تــلك الفرـــــ ‪ .‬و ـــح ذلـك‪.‬‬

‫‪ ‬مرض السلطان بعد حياة ملي ة باجلهاد‪ ،‬فنصحه األطباء باالنتقال إىل دمشق حيث نقاء ذوائها‪ ،‬فانتهز الفرجناة مارض‬
‫السلطان وطلبوا من "لوسس اتلاسع" ملك فرسسا أن يقود محلة حبرية ضد مرص‪ ،‬فاهز "لوسس اتلاسع" ا ملة حىت وصال‬
‫إىل ساااواحل مصاااار الشااامايلة فخااااف انلااااس وانتشاااار اذلعااار بمااانهم ن ااارا لغيااااب السااالطان‬
‫وخافوا ىلع اإلساال أن قهار قوتاه ىف ذا ا املعقال ا صاني‪،‬‬
‫ولكن تقعزوي وعبلوتقسالم برز مان عزتلاه‪ ،‬وتازعم حركاة‬
‫األمااراء ىلع االسااتعداد ملالقاااة‬ ‫اجلهاااد يف سااةيل اهلل وح ا‬
‫الصليةيني‪ ،‬وسي ما بمنه وبني السلطان من خصاومة‪ ،‬وأرسال‬
‫إيله كتابا يطلب منه الرجاو رسيعاا ملصاار قاائال فياه‪« :‬إ و‬
‫تإلسالمو ذيوخطذر‪،‬ووحذكهوتقسذلط و ذيوخطذر‪،‬وتإلسذالمو‬
‫ي قو‪،‬ووتقسلط و ‪،‬و ل نظروتقسلط وأ هم و ؤ ر؟»‪.‬‬
‫‪ ‬ملا قرأ السلطان الكتاب بكى وأمر باالعودة إىل مصاار فاورا‪،‬‬
‫فعاد حمموال ىلع حمفة (نقالة)‪ ،‬ولم يالل إىل القااذرة بال نازل‬
‫مكد ن] وأرس يف شاحن (دميد )‬ ‫بمنطقة (أمشون طَند ح) [اسد‬
‫باألسلحة واألقوا ‪ ،‬وجعل عليها قائدا األم "فخر ادلين" ابن‬
‫شيخ الشيوخ‪.‬‬

‫ّ‬
‫حني نزل لويس التاسع ملك فرنسا أرسف كتابا للصالح نجم الدين أيوب فلما قرأه بكى‪ ،‬فبم تعلف بكاء امللــك؟‬

‫‪ ‬استغل الفرنج مرض امللك الصالح أيوب ف قبل لدوي الر سد‬
‫جبمو ع يمة انضمت إيلها سفن فرنج الشا لكاه يف محلاة‬
‫صليةية جديدة ضد مرص‪ ،‬فلما رست مجو الفرنج يف ا حر‬
‫وتقت سذ )وإقذىوتقسذلط و‬ ‫عند حدود مصار أرسذلو(قذد‬
‫تقة قحوكت يو وكلهوطهل لوووع ل‪ ،‬فلما قرئ الكتاب ىلع‬
‫السلطان اغرورقت عيناا بادلمو ‪ ،‬ال جز (خوفا) من اغرة‬
‫الفرنج وتهديدذم‪ ،‬بل أسفا وحرسة أن ُيول مرضه‬
‫المدنف (الشديد) دون ما تشتيه نفسه من كمال االضطال بدفع ذ ا اخلطب الع يم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫فرع القصة‬

‫كيف تــم للفــرنج دخـــول دميــاط بـــدون قتـــال؟ ومـــا موقـــف امللـك الصـــــالح مــــن ذلـك؟‬

‫‪ ‬تم دخول دمياط عقب زلة (خط ) من قائادذا األما "فخد‬


‫الديه"‪ ،‬وذلك حينما سحب العساكر والسفن يلال من دمياط‬
‫دون سبب ففز أذل دمياط وتركوا ديارذم‪ ،‬وخرجاوا طاوال‬
‫الليل فارين إىل (أشمون) بمن معهام مان األطفاال والنسااء‬
‫حىت لام يباق باملديناة أحاد‪ ،‬فادخلها الفارنج يف الصاباح‪،‬‬
‫واستولوا ىلع ما تابى فيهاا مان اتال ا ربياة واألسالحة‬
‫والعدد واألقوا واذلخائر واألموال فصاار دميااط غنيمد‬
‫ب ردة (أي ماكسب بال حرب) للفرنج‪.‬‬
‫‪ ‬مد فوتقة قح‪ ،‬غضب غضبا شديدا‪ ،‬وقاال لمما (فخار‬
‫ادلين)‪" :‬ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بني يدي الفرنج"‪،‬‬
‫وأمر بالرحيال إىل املنصاورة يف ا اال‪ ،‬وفيهاا أمار عسااكرا‬
‫للسكىن‪ ،‬وأقيمات بهاا األساواق وأصالحت‬ ‫بتاديد األبنية ُ‬

‫املدينة املطلة ىلع حبر انليل حىت حتميها‪ ،‬وأقبلت السفن مشحونة باملقاتلة والعدد الاكملة وتوافد املااذدون‪ ،‬وجاء‬
‫مجو من العربان (ا دو) تدافع عن املنصورة‪.‬‬
‫َ‬
‫كيـف انتـهت حيــاة امللك الصـالح أيــوب؟ وبـم أوــى قـبف موته؟ ومــن الـذي أدار املعــار بعــده؟‬

‫لما زاد العلة ىلع السلطان وأحس بدنو أجله‪ ،‬وأوىص زوجته (شار ادلر) ومن يثق بهم من رجاهل أن يكتموا‬ ‫‪‬‬
‫خب موتاه إذا ماا الاال تضاطرب قلاوب املسالمني‪،‬‬
‫وت ذب رُيهم (قوتهم)‪ ،‬كما أوصاذا ب ن تعد من يقاّ‬
‫توقيعه لمستعان به يف املاكتبا ‪ ،‬حىت ُيرضا ابناه وو ُ‬
‫عهدا (توران شاا) من حصان (كيفاا)‪ ،‬وأسالم امللاك‬
‫روحه وذو سس ل اهلل أن ينرص املسلمني وُياي "بيضاة‬
‫ادلين" يقصد «مرص»‪.‬‬

‫كيــف اســـتطاعت شــــجر الــــدر إدارة األمـــــور فــــــي مصـــــر‪ ،‬بعـــــد مــــوت زوجهــــا؟‬

‫حزنت شار ادلر ىلع زوجها الع يم‪ ،‬ولكنهاا حةسات‬ ‫‪‬‬
‫دمعها ولم تد ا ازن يطاع عليهاا فينسايها وصاية‬
‫زوجهااا ىف ا فااام ىلع مصاالحة ادلولااة‪ ،‬ومجاع شاامل‬
‫املسلمني ‪ ،‬فرتكت جثة السلطان للطبيب يتوىل غسلها‬
‫وحتنيطها‪ ،‬وأحرض األم (فخ الدديه) والطاوايش‬
‫(رتبة عسكرية) [مج ل الديه] وأخبتهما خباب وفااة‬
‫السلطان‪ ،‬وأوصاتهما بكتماان خاب ماو السالطان‬

‫‪19‬‬
‫فرع القصة‬
‫خوفا من الفرنج ثم جااء بااألمراء‪ ،‬وقالات هلام إن‬
‫السلطان قد أمر ب ن حتلفوا هل (للسلطان) ولو عهادا‬
‫امللك املع م (توران شاا) صاحب حصن (كيفاا) با ن‬
‫يكون سلطانا من بعدا‪ ،‬وطلاب با ن حتلفاوا لمما‬
‫"فخر ادلين" بقيادة اجلمش وتدب اململكة فقالوا مجيعا‪:‬‬
‫"شااار ادلر" تاادبر األمااور‬ ‫"ساامعا وطاعااة"‪ ،‬وأخ ا‬
‫وتصدر األوامر يف ا الد ك ن شم ا لم يتغ ‪.‬‬

‫و ـــــــــح أـــــــــر مـــــــــوت املـــــــــلك الصــــــــــالح أيــــــــوب علــــــــى الفـــــــــــرنج‪.‬‬

‫‪ ‬اكن أثاارا ع يم اا فقوياات نفوسااهم فتقاادموا ونزلااوا ىلع‬


‫(فارسكور)‪ ،‬وسفنهم تس بمحاذاتهم يف (حبر انليل) حاىت‬
‫ع اام اخلطااب‪ ،‬واشااتد الكاارب‪ ،‬واقرتبااوا ماان معسااكر‬
‫املسلمني‪ ،‬حىت نزلوا جتاا املنصورة ال يفصال بمانهم وباني‬
‫املنصورة سوى حبر أشمو (ا حر الصغ )‪ ،‬واستقروا به ا‬
‫املاكن‪ ،‬ونصبوا املاانيق يرمون بها ىلع معسكر املرصايني‪،‬‬
‫ووقفت شواين (سفن) املرصيني ترد‪ ،‬وأخا القتاال يادور‬
‫بني الفريقني برا وحبرا فما من يو إال ويقتل مان الفارنج‬
‫ويؤرس‪ ،‬حىت إن مة انلاس أخا وا يغتاالون ويتخطفاون‬
‫كث ا من الفرنج‪.‬‬

‫َ ٌ‬
‫حيف لطيف يتفنون يف ابتكارها‪ ،‬اذكر إحداها مب نا دالل ذلك‪.‬‬ ‫كانت للمصريني يف خطف الصليبيني ِ‬

‫من حيال املرصيني يف خطف الصليبني أن مرصيا أخ بطيخة فقورذا‪ ،‬وأدخال فيهاا رأساه وغطاس يف املااء إىل أن‬ ‫‪‬‬
‫اقرتب من بر الفرنج‪ ،‬ف نوا بطيخة ئمة‪ ،‬فلل أحدذم يف املاء يلتناوهلا‪ ،‬فاجت به املرصاي فعاا باه حاىت قاد باه‬
‫أس ا‪ ،‬وه هوتقك لهوطلل ىلع ما عرف به املرصيون من ذاكء وحسن ترصف يف مواجهة األمور‪.‬‬

‫كيــــــــــــــــــــف دخـــــــــــــــف الفـــــــــرنجـــــــــــــــــــ املنـصـــــــــــــــــــــــــورة؟‬


‫ودقودتوتقجرنجذهوعلذىو‬ ‫طمكو وتقجرنجهوم ودخدلوتقمنةدرةوع وتر قويعضوتقمن ق وم وتقمةر وتق‬ ‫‪‬‬
‫‪،‬و قذددهمويطلهذمو‬ ‫مخ ئضو يو(تقبكروتقةذي ر)و ذذاتويذ قجرنقو ذلوعبروهذ ‪،‬ووتنتقلذدتوإقذىويذروتقمةذر‬
‫(تقكونولودوتروطودت) أحد إخوة ملك فرسسا ااالثة‪ ،‬ففز انلاس وعال الرصاخ واكن أول من قتل من القواد القائد (فخار‬
‫ادلين)‪ ،‬وذلك حينما خرج مدذوشا هل ا الرصاخ‪ ،‬واكن معه مجاعة من ممايلكه فلقيه (الكند) فهام ىلع (فخر ادلين)‬
‫ففر من اكن معه من املمايلك وبيق وحدا ُيارب حىت أحاط به الفرنج فقتلوا‪ ،‬وملا علم الفرجناة بموتاه ازدادوا ثقاة‬
‫وانترشوا يف لك ماكن باملنصورة حىت وصلوا إىل قرص السلطان حيث توجد ( شار ادلر ) وتمكنوا من دخاول ُ‬
‫السادة‬
‫األمامية (ا وابة الرئمسية) وانترشوا يف الفضاء‪ ،‬فعال الرصاخ حيث رفع سساء القرصا أصاواتهن بالصاياح والعويال‬
‫ورش حرس السلطان يدافعون املهامجني من الفرنج فلما عازوا استغاثوا باألمراء الصا ية فللوا مجيعاا‪ ،‬واكن أول‬

‫‪20‬‬
‫فرع القصة‬
‫من نزل برجاهل "عز ادلين أيبك" وفيهم "قطز"‪ ،‬ودار معركة عنيفة داخل الفناء‪ ،‬ولقاد اكن لقطاز دور ع ايم فيهاا‬
‫حاول استطا أن سشغل (الكند) عن جنودا وي خ ا بعيدا عن جنودا فلما س م "الكند" انطلاق جتااا جناودا فتلقااا‬
‫"بيبس" ف ذوى الكند ىلع "بيبس" بالسيف فصد "بيبس" ذ ا الرضبة فانكرس سيف بيبس ورفع "الكناد" يميناه‬
‫بالسيف يلرضب "بيبس" ثانية‪ ،‬فعاجله قطز برضبة فهوى رصيعا‪ ،‬وكب املسلمون ففز الفارنج املوجاودون بالفنااء‪،‬‬
‫وملا أرادوا الفرار أغلق املمايلك ُ‬
‫السدة األمامية عليهم وحارصوذم داخل الفناء وقتلوذم مجيعا فامتم الفنااء جبثاث‬
‫القتىل‪.‬‬

‫و ــــــــــــح موقــــــــــــف الجــــــــــــواري أـنــــــــــــاء تلــــــــــــك املعركـــــــــــــــ ‪.‬‬

‫كففن عن الصياح لما أقبل األمراء وحةسن أنفاسهن ين رن من رشفا القرص‪ ،‬واكن بمنهن جارية حسناء (جلناار)‬ ‫‪‬‬
‫ترصخ لكما ذامجه (الكند)‪ ،‬فلفتت ن ر اجلاواري ف خا ن يتغاامزن عليهاا‬ ‫الي لم حتول عينها عن (قطز) ف خ‬
‫والح ت امللكة ذلك فعلمت أن ذ ا الشاب املغازل ذو مملو أيبك‪.‬‬
‫َّ‬
‫أراد لويس التاسع االستيلء على تف جديل وبناء قنطرة على البحر الصغري ل ستولي على املنصورة‪ ،‬فهف تم له ذلك؟‬

‫حاول "لوسس اتلاسع" االستيالء ىلع "تل جديلة" اذلي نصب عليه املسلمون جمانيقهم وأبراجهم ومجعاوا فياه قاواتهم‬ ‫‪‬‬
‫وعددذم‪ ،‬وأراد " لوسس اتلاسع " أن سستكمل بناء قنطرة من انلاحية اجلنوبياة للبحار الصاغ حاىت يعاب رجااهل إىل‬
‫املنصورة‪ ،‬وقد جنح يف ذلك جناحا مؤقتا‪ ،‬لكن املرصيني قد استيق وا من سباتهم‪ ،‬وغلت محية اإلسال يف عاروقهم‪،‬‬
‫فحملوا عليهم محلة واحدة مزقت صفوف األعداء‪ ،‬وقضوا ىلع لك ما صنعوا وضاعت لك تداب "لوسس اتلاسع"‪.‬‬

‫كيـــــــــــــــــــف انتــــــــــــــــصر املصــــــــــــــريــــــون باملنصـــــــــــــــــــــــــــورة؟‬

‫‪ ‬انت ر املرصيون حني جاء ملكهم اجلديد توران ش ه فن م الصفوف‪،‬‬


‫واكنت املرية (الطعا ) ت ىت للفرجنة من دميااط خاالل حبار انليال‬
‫فصمم املرصيون ىلع قطعها عن الفرجنة باملنصورة ‪ ،‬فصنعوا سفنا ‪،‬‬
‫ومحلوذا مفصلة ىلع ظهور اجلمال وألقوذا يف (حب احملل ) وشحنوذا‬
‫باملقاتلة حىت وقفت عند (جممع ا حرين) انت ارا لسفن الفرجناة‪،‬‬
‫فلما جاء سفن الفرجناة ذامجتهاا السافن املصاارية ‪ ،‬فاساتوىل‬
‫املسلمون ىلع ‪ 52‬سفينة حمملة باألقوا وقتلوا ألفا مان العادو أو‬
‫يزيدون‪ ،‬وما إن قطع املادد مان دميااط حاىت أذاقهام اهلل اجلاو‬
‫واخلوف وصاروا حمصاورين ىف املنصاورة ‪ ،‬فضااقت بهام أنفساهم‬
‫ف حرقوا مراكبهم‪ ،‬وخربوا بيوتهم‪ ،‬وذدموا معسكرذم‪ ،‬ثام رحلاوا‬
‫مجيعا يريدون دمياط‪ ،‬فتبعهم املسلمون حىت إذا بلغوا (فارسكور)‬
‫‪ -‬مدينة صغ ة بالقرب من دميااط ‪ -‬لقايهم املاو وأحااط بهام‬
‫املسلمون من لك ماكن فقتلوا مجيعا‪ ،‬وذرب ملكهم املهزو اخلارس‬
‫عليه وصاار‬ ‫"لوسس اتلاسع" إىل "تل املنية" ُيتي بها‪ ،‬ولكن قب‬
‫أس ا يف دار القايض "ابن لقمان"‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫فرع القصة‬

‫معندددددددددددددددددد ا‬ ‫الكلم‬ ‫معندددددددددددددددددد ا‬ ‫الكلم‬


‫خ‬
‫الشديد املالزم للمريض‪.‬‬ ‫امل ض املدنف‬ ‫اللصاء (م) أثري‪.‬‬ ‫األُث اء‬
‫ماكسب بال حرب (ج) غنائم‪.‬‬ ‫غنيم ب ردة‬ ‫أفضلهم‪.‬‬ ‫آث ا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اتلقرب واملاكنة‪.‬‬ ‫احلُظوة‬ ‫خليقا مستحقا‪.‬‬ ‫دي اً‬
‫خ‬
‫تالشت وجفت‪.‬‬ ‫نضبت البش ش‬ ‫يفضل‪.‬‬ ‫يؤث‬
‫أفاض عليهم‪.‬‬ ‫أغدق‬ ‫انلهوض به‪ ،‬املعجم [ضلع] ≠ اتلخاذل‪.‬‬ ‫االضطالع ب ألم‬
‫خ‬
‫ٍ‬
‫نواح‪ ،‬جهات (م) صقع‪.‬‬ ‫أصق ع‬ ‫هالك لكم‪.‬‬ ‫ويلك‬
‫ينظر ويتأمل‪.‬‬ ‫يرف س‬ ‫حامية دينه ويقصد بها مرص‪.‬‬ ‫بيض دينه‬
‫لقب فاريس ورتبة عسكرية‪.‬‬ ‫الطواشي‬ ‫اإليقا واهلزيمة (ج) انلاكيات‪.‬‬ ‫النك ي به‬
‫املاء الضحل اذلي يمكن السري فيه (م) خماضة‪.‬‬ ‫خم ئض‬ ‫اختلط عليه‪.‬‬ ‫ُشدبِّه عليه‬
‫باب القرص (ج) السدد‪.‬‬ ‫السدة‬ ‫نزلت دمعة‪.‬‬ ‫اسرعرب‬
‫انلظري أو املماثل (ج) أقران‪.‬‬ ‫ال ِق ن‬ ‫أمري وسيد‪ ،‬وهم حرس السلطان‬ ‫أت بك السلط ن‬
‫ً‬
‫فرقا متفرقني ≠ جمتمعني‪.‬‬ ‫أب ديد‬ ‫االمتنا ≠ اإلقدام‪.‬‬ ‫اإلحج م‬
‫خ خ‬
‫طريق‪.‬‬ ‫درج‬ ‫مائدة الطعام (ج) سمط‪.‬‬ ‫السم‬
‫الصدور (م) ت ِرب‪.‬‬ ‫ت ائب‬ ‫غفلة ≠ يقظة‪.‬‬ ‫غِ ة‬
‫ً‬
‫دفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫ذوداً عه الوطه‬ ‫هدأت ثورته‪.‬‬ ‫سكه أشه‬
‫يبتعد عنها ≠ يواجهها‪.‬‬ ‫حييص عنه‬ ‫(م) مسحاة‪ ،‬ويه اجلاروف‬ ‫املس حي‬
‫خ‬
‫مدوية‪.‬‬ ‫جملجل‬ ‫آلة حربية قديمة ترم بها اجحجارة (م) منجنيق‪.‬‬ ‫اجمل نيق‬
‫ً‬
‫يملئونه غيظا ىلع الشيخ العز بن عبد السالم‪.‬‬ ‫يوغ ون صدره‬ ‫املخاد ‪.‬‬ ‫املق تل امل اوغ‬
‫لم يمنعه‪.‬‬ ‫مل يثنه‬ ‫املوضع اذلي ختتبئ فيه السفن (ج) ماكمن‪.‬‬ ‫مكمه السفه‬
‫فاجئوهم‪.‬‬ ‫بغروا‬ ‫بوادر (م) تبشرية‪.‬‬ ‫تب شري‬
‫سفينة عسكرية‪.‬‬ ‫حُ ّاق‬ ‫وشاية‬ ‫سع ي‬
‫املوضع اذلي خيتبأ فيه‪.‬‬ ‫مكمنه‬ ‫الرسيعة‬ ‫العجلى‬
‫ً‬
‫شديدا‪.‬‬ ‫أخاًا وبيالً‬ ‫استجاب لطلبها‪.‬‬ ‫صدع به‬
‫(م) ِشلو‪ :‬العضو املمزق‪.‬‬ ‫أشالء‬ ‫ناقل األخبار (ج) الوشاة‪.‬‬ ‫الواشي‬
‫خ‬
‫كّف عن املطر‪.‬‬ ‫ي مس ء أقلعي‬ ‫هدأت نفسه (م) بلبال‪.‬‬ ‫ق ت بالبله‬
‫خ‬
‫املفضل (ج) أثراء‪.‬‬ ‫األثري‬ ‫ألم‪.‬‬ ‫مضض‬
‫تثبت رأيها وتدافع عن نفسها‪.‬‬ ‫تدىل حبجره‬ ‫نقالة (ج) حماف‪.‬‬ ‫حمف‬
‫اجحصن (ج) املعاقل‪.‬‬ ‫املعقل‬ ‫اللنب جيمع ىف رض اجحيوان (م) فيقة‪.‬‬ ‫أف ويق‬
‫خ‬
‫أي قطع السهول‪.‬‬ ‫طوى و ب السهول‬ ‫يقابل ≠ يباعد‪.‬‬ ‫قص ين وح‬
‫هدموا وحطموا معسكراتهم‪.‬‬ ‫قوضوا معكس اته‬ ‫الطعام (ج) ِمري‪.‬‬ ‫املرية‬

‫‪22‬‬
‫واجب البلاغة‬

‫يح‬ ‫حؤ لحما محك بحيك الاحتا ؤ ال‪:‬ح‬ ‫ميز اإلجابة الصحييية نحك‬
‫ثم ِّ‬
‫َّ‬
‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ذذذذذذذذ م ا‬ ‫هذذذذذذذذ ا م‬ ‫هذذذذذذذذألاهاذذذذذذذذم؟اي‬ ‫يا‬ ‫ا ي ذذذذذذذ‬ ‫هذذذذذذذ يا ذذذذذذذايماوذذذذذذذ ا ذذذذذذذ‬
‫‪‬‬
‫ا‬ ‫الشطر الثان‬ ‫ا‬
‫الغرض مك االل‪:‬فهام ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلمين‪.‬‬ ‫انليف‪.‬‬ ‫اتلحرس‪.‬‬ ‫اتلقرير‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ا هذذذذذاا‬ ‫ذذذذذ ح اي يذذذذذ ا اوذذذذذ احذذذذذخا ذذذذذ‬ ‫وذذذذ ايبذذذذخاي ياذذذذ اوذذذذ ا ذذذذ اي ياذذذذ اوذذذذ ا‬
‫‪‬‬
‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬
‫الغرض مك النتاء ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلعظيم‪.‬‬ ‫اتلحرس‪.‬‬ ‫اتلنبيه‪.‬‬ ‫اتلهديد‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ذذذذذذذذ ا ذذذذذذذذ يا‬ ‫ذذذذذذذذتا ذذذذذذذذااهذذذذذذذذا اي‬ ‫ذذذذذذذذذذيسا‬ ‫ا‬ ‫ذذذذذذذذذملاه ذذذذذذذذذ اي مذذذذذذذذذ‬
‫ِ‬ ‫ِه‬
‫‪‬‬
‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬
‫الغرض مك الخار ف‬ ‫‪‬‬
‫اذلم‪.‬‬ ‫اتلهديد‪.‬‬ ‫الفخر‪.‬‬ ‫املدح‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إناب ذذذذذذذذذذذذذذذ اي ئذذذذذذذذذذذذذذذااوئذذذذذذذذذذذذذذذايا‬ ‫ذذذذذذذذ اه ئذذذذذذذذ ا‬ ‫أوهذذذذذذذذ اي ئذذذذذذذذ هااي‬
‫‪‬‬
‫ا‬ ‫الشطر األو‬ ‫ا‬
‫الغرض مك النتاء ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلحقري‪.‬‬ ‫اتلنبيه‪.‬‬ ‫اتلحرس‪.‬‬ ‫اتلعظيم‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ا‬ ‫ذذذذذذذذذي‬ ‫ذذذذذذذذذ ا‬ ‫نذذذذذذذذذ ا‬ ‫بغذذذذذذذذذ ا وى‬ ‫اوا ذذذذذذذذذااقاب ننذذذذذذذذذ ا‬ ‫أ ظذذذذذذذذذألاايفاي ذذذذذذذذذ‬
‫‪‬‬
‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬
‫الغرض مك االل‪:‬فهام ف‬ ‫‪‬‬
‫االستناكر‪.‬‬ ‫اتلمين‪.‬‬ ‫اتلقرير‪.‬‬ ‫انليف‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ا‬
‫هذذذذذذ اي ذذذذذذ اا‬ ‫ذذذذذذ او‬ ‫ذذذذذذ ها‬ ‫إ ذذذذذذ َّ ا‬ ‫يذذذذذذ ابمذذذذذذُّاي ئذذذذذذ ألاي بذذذذذذ ا هئذذذذذذ بي ا‬
‫‪‬‬
‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬
‫الغرض مك الخار ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلهديد‪.‬‬ ‫الفخر‪.‬‬ ‫إظهار الضعف‪.‬‬ ‫املدح‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ذذذذذذذذ ا‬ ‫ذذذذذذذذخا ذذذذذذذذ ما ذذذذذذذذ اه ظذذذذذذذذا اي‬ ‫ذذذذذذذ ا‬ ‫ا ِ ذذذذذذذاايفا ذذذذذذذ ألاي‬ ‫أَلاي هذذذذذذذ‬
‫‪‬‬
‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬
‫الغرض مك األمر ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلهديد‪.‬‬ ‫ادلاعء‪.‬‬ ‫االتلماس‪.‬‬ ‫احلث واالستنهاض‪.‬‬
‫واجب البلاغة‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ا‬ ‫ذذذذذخا شذذذذذذ ا مذذذذذ اأ ااحذذذذذخاي ذذذذذ ه‬ ‫‪‬‬ ‫ونذذذذذذذ ا يا نذذذذذذذ ا‬ ‫اي يذذذذذذذاا‬ ‫أاوشذذذذذذذ‬

‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬


‫الغرض مك االل‪:‬فهام ف‬ ‫‪‬‬
‫انليف‪.‬‬ ‫اتلمين‪.‬‬ ‫اتلقرير‪.‬‬ ‫اتلعجب‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ا ذذذذذذ ا‬ ‫ذذذذذذ اه ئذذذذذذ ا‬ ‫يفاظذذذذذذألامغذذذذذذا ا‬ ‫‪‬‬ ‫ذذذذذ ا م هذذذذذ ا‬ ‫وذذذذذ ا ذذذذذألا ذذذذذةاحذذذذذخاي‬

‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬


‫الغرض مك النتاء ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلحرس‪.‬‬ ‫اتلعظيم‪.‬‬ ‫اتلنبيه‪.‬‬ ‫اتلحقري‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫َّ‬
‫ا‬ ‫احذذذذذذذذ ح‬ ‫اي‬ ‫ذذذذذذذذ‬ ‫ذذذذذذذذ ا نذذذذذذذذ ا‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬ ‫ا‬ ‫ذذذذذذذذذذذ‬ ‫اأ‬ ‫اي‬ ‫ذذذذذذذذذذذ‬ ‫أ ئذذذذذذذذذذذ اأنا‬

‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬


‫الغرض مك الخار ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلهديد‪.‬‬ ‫اتلحرس‪.‬‬ ‫االستعطاف‪.‬‬ ‫الفخر‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ا‬ ‫َّ‬
‫اه ا‬
‫ِ‬ ‫ذذذذذألاح ذذذذذ‬ ‫وىذذذذذاجاي اهذذذذذ مابذذذذذ ايفا‬ ‫‪‬‬ ‫اح ئذذذذ اا‬ ‫وذذذذ احاذذذذااهذذذذألاب ذذذذ اهذذذذ ياي ذذذذ‬

‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ا‬


‫الغرض مك االل‪:‬فهام ف‬ ‫‪‬‬
‫اتلعجب‪.‬‬ ‫اتلمين‪.‬‬ ‫اتلقرير‪.‬‬ ‫ادلاعء‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ق‬
‫ذذذذذذذذ ناحذذذذذذذذيناا‬ ‫ح ِيذذذذذذذذااب ذذذذذذذذ جا ذذذذذذذذ ا‬ ‫‪‬‬ ‫اا‬ ‫إ هذذذذذذذذذذذذذذ اَلاه ذذذذذذذذذذذذذذ بينا ذذذذذذذذذذذذذذ‬

‫ا‬ ‫الايت السابق‬ ‫ف‬ ‫ا‬


‫الغرض مك النتاء والنه‬ ‫‪‬‬
‫اتلحرس‪.‬‬ ‫اتلمين‪.‬‬ ‫ادلاعء‪.‬‬ ‫االتلماس‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫َّ‬
‫ا نذذذذذذذذ جا ِ ذذذذذذذذ ا‬ ‫احذذذذذذذذن‬ ‫أناي ا ذذذذذذذذ‬ ‫‪‬‬ ‫ذذذذذذذذذذذ ملا ي ذذذذذذذذذذذ يينا‬ ‫جاهذذذذذذذذذذذ يها‬

‫ا‬ ‫الشطر األو‬ ‫ا‬


‫الغرض مك األمر ف‬ ‫‪‬‬
‫ادلاعء‪.‬‬ ‫االتلماس‪.‬‬ ‫انلصح‪.‬‬ ‫اتلمين‪.‬‬

‫قال ال شاعر‪:‬‬
‫ا ذذذذذذذ وخاحنذذذذذذذ اي هذذذذذذذاها ا‬ ‫أهذذذذذذذ اي شذذذذذذذ‬ ‫‪‬‬ ‫اا‬ ‫ذهذذذذذ اي شذذذذذ ها ذذذذذ ا ذذذذذ ا ِحذذذذذخا ذذذذذ‬

‫ا‬ ‫الشطر األو‬ ‫ا‬


‫الغرض مك الخار ف‬ ‫‪‬‬
‫ادلاعء‪.‬‬ ‫اإلعجاب‪.‬‬ ‫الفخر‪.‬‬ ‫اتلحرس‪.‬‬
‫فرع القراءة‬

‫افرا ج ًيدا ثم اجب‪ :‬قال ل سان الدين ين ا لخطيب‪:‬‬


‫شيء خلقهه ُبهاانها‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫الواجبة في كل‬
‫ِ‬ ‫بوبي ِته‬
‫وأقام على ُر َّ‬
‫َ‬ ‫وعز ُسلطانا‪،‬‬ ‫لله َّالذي َّ‬
‫جل شأنا َّ‬ ‫مد ِ‬‫الح ُ‬
‫َ‬
‫عه ُف وقتا وال َت ْستدعي زمانها‪،‬‬ ‫هاء‪ ،‬فال َت ِ‬‫واالن ِت ِ‬
‫نزاة عن االبتداء ْ‬ ‫دية ُم َّ‬
‫أبدية َسهم َّ‬
‫الحي القيوم حياة َّ‬
‫هماء ََّّلال‬ ‫َ‬ ‫ليم َّال ِذي َي َ‬
‫ي وال فهي ال َّس ِ‬ ‫هاَّ َ َّر ٍة فهي او ْر ِ‬
‫ُق ُ‬ ‫علمهه ِم َ‬
‫عهز ُع عهن ِ‬ ‫وأخ َفهى فهال َي ُ‬ ‫عل ُم الس َّه ْ‬ ‫الع ِ‬
‫َ‬
‫لموجههودا ُ كلههها َّللهى عِم ِتههه يه َهد ال ُ ههو ِ ؛‬ ‫هذي أ ْل َق ْ‬
‫هْ ا َ‬ ‫هديه َّاله ِ‬
‫أحها بههها علمهها وأ ْد َركَ هها عيانهها‪ ،‬القه ِ‬
‫هار‪.‬‬
‫والن ِ‬
‫الل ْي ِل َّ‬ ‫واخ ِت ُ‬
‫الف َّ‬ ‫اوقدار ْ‬
‫ِ‬ ‫يد َّال ِذي ِب َمشي ِت ِه تصهيف‬ ‫اس ِتسالما له وَّل ْ عانا‪ُ ،‬‬
‫الم ِه ِ‬ ‫ْ‬
‫ودَّ ُح ُ‬
‫دوث مها‬ ‫َّ‬ ‫وام ُم ْل ِكه‪،‬‬
‫بد ِ‬‫لوك َ‬
‫الم ِ‬ ‫َّلحسانا‪َ ،‬ش ِه َد َت ُ‬
‫داو ََّ ُ‬ ‫من َح ْ‬
‫من َح َ‬
‫َّلن َ‬
‫من َع عدَّ ‪ ،‬و ْ‬
‫من َع َ‬
‫فإن َ‬
‫ْ‬
‫الس َم ِاء‬
‫م َّ‬ ‫وال ِ‬
‫وفاي على َع ِ‬ ‫َ‬ ‫وقسمه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫مواابه‬
‫ِ‬ ‫ماد على‬‫والج ِ‬
‫َ‬ ‫لسنة الحي‬ ‫سواه على ِق َد ِمه‪ْ ،‬‬
‫وأثنْ أ ِ‬
‫َ‬
‫ويُنهي علهى‬ ‫شيء َِّل َّال ُيسهب ُح ِب َح ْم ِ‬
‫هد ِه ُ‬ ‫ٍ‬ ‫واَّ ِمن َق ْب ِل الس ِ‬
‫ؤاَّ‪ ،‬و َِّل ْن ِمن‬ ‫الن ِ‬
‫العميم َّ‬
‫ُ‬ ‫وده‬
‫بحه ُج ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫َو ْاو ْر ِ‬
‫جود ََّّلال ِف ْع ُله‪َ ،‬أال له ال ْل ُُ‬ ‫َّ‬
‫واوم ُه وَّلليهه‬
‫ْ‬ ‫الو ِ‬‫ّللا َّال ِذي ال َّلله َّلال او ليس في ُ‬ ‫ِن َع ِم ِه ِس ًّها َو َِّل ْع َالنا‪ ،‬فهو ُ‬
‫وم ْنحها‬ ‫والمقاسهم ُ‬
‫عدلهه َم ْنعها َ‬ ‫َ‬ ‫اوكوان على تباينها ف ْ ُله‪َ ،‬‬
‫وقدر الموااه َ‬ ‫َ‬ ‫وس َع‬
‫اومه كله‪ِ ،‬‬
‫ُ‬ ‫هج ُع‬
‫َي ِ‬
‫ونقصانا‪.‬‬
‫وزيادة ُ‬

‫يح‬ ‫حؤ لحما محك بحيك الاحتا ؤ ال‪:‬ح‬ ‫ميز اإلجابة الصحييية نحك‬
‫ثم ِّ‬
‫َّ‬
‫الفقرة األولى؟‬ ‫مة (لرمتية) فى قو الكا ب (حياة أبتية لرمتية) ف‬ ‫ما معنى‬
‫حقيقية‪.‬‬ ‫قديمة‪.‬‬
‫متصلة‪.‬‬ ‫دائمة‪.‬‬
‫والمقالم نتل منعا ومنيا وزيادة‬
‫َ‬ ‫المواهب‬
‫َ‬ ‫قتر‬
‫الرلالة ال‪ :‬يقررها ابك الخطيب بقول ( َ‬
‫ونقصانا) ف الفقرة الثانية‬
‫ر‬
‫يصف اهلل املقادير بني اخلالئق والاكئنات‪.‬‬ ‫عدل اهلل مطلق ال حتده حدود‪.‬‬
‫الصرب واالستسالم أمام املحن والصعاب‪.‬‬ ‫رضا اإلنسان عن أقدار اهلل مجيعها‪.‬‬
‫مك الميسنات ما نتا‬ ‫ؤ ما ي‬ ‫قول (فإن منع منع نتل ونن منح منح نحسانا)‬ ‫ف‬
‫املقابلة‪.‬‬ ‫االتلفات‪.‬‬
‫االزدواج‪.‬‬ ‫اجلناس‪.‬‬
‫ِّ‬
‫دلؤ مك خال النص ن ى ال‪:‬ختام الكا ب ل ‪:‬شاي الا يغ‬
‫وأثنت ألسنة اليح واجلماد ىلع مواهبه‪.‬‬ ‫اذلي بمشيئته تصيف األقدار‪.‬‬
‫وفاض ىلع عوالم السماء‪ ...‬حبر جوده‪.‬‬ ‫وسع األكوان ىلع تباينها فضله‪.‬‬
‫بالرغم مك ون لسان التيك بحك الخطيحب أنتلسحيا نل أنحع شحعر أن الحنص السحاب لكا حب‬
‫مشرق ‪ ،‬والساب‬
‫عدم وجود فرق بني األدب األندليس واألدب العريب‪.‬‬ ‫عدم ظهور اكتب كبري يف األندلس قبل القرن الرابع‪.‬‬
‫د‬
‫مقلا لألدب العريب يف املرشق‪.‬‬ ‫األدب األندليس اكن‬ ‫تمكن الاكتب من اللغة العربية الفصىح وإتقانه هلا‪.‬‬
‫واجب القراءة‬

‫اقرا ج ًيدا ثم اجب‪:‬‬


‫ال أعرف عدوا لإلنسان خرج عليه من غابات الزمن ومأل حياته بالقوة واأللم‪ ،‬مثل الخووف‪ ..‬هننوه‬
‫عدو ضار مقوض وبيل‪ ،‬ولسوف يحدثوننا عن مزايا الخوف‪ ،‬باعتباره المهماز الوى فعوع ع لو‬
‫وخوعهوا مون ال هول‪،‬‬
‫ه‬ ‫التقدم اإلنساني‪ ،‬عخوف البشري من المورض شوحى اهتمامهوا بالحوح‬
‫ه‬
‫وخوعها الحرب‪ ،‬حشد صفوعها عى جبه السالم ‪ -‬نلى آخر هوىه‬
‫حفزها نلى االهتمام بالعلم‪ ..‬ه‬
‫ه‬
‫المقابالت‪..‬‬
‫بيد أن هىه األمثال لن تخدعنا عن حقيق الخوف‪ ،‬ولن نكون من السىاج بحيث نرضوى عنوه‬
‫صديقا‪ ،‬عهىا النوع من الخوف ‪ -‬خوف ال هل‪ ،‬والمرض‪ ،‬والحرب ليس هو الخوف‬
‫ً‬ ‫أو نتخى منه‬
‫الووىن نقحووده‪ ،‬عمخوواوف ال ماع و اإلنسوواني المتمثل و عووي آعووات حياتهووا‪ ،‬وحووواجز تقوودمها‬
‫جمواعي‪ ..‬ومقاومتهوا‪،‬‬ ‫بهوا‪ ،‬نحسوا‬ ‫ك ماع هي بالفعل مخاوف ناعع وحاعزة عاإلحسوا‬
‫مقاوم جماعي ‪ ..‬وال هوف اإلنساني كلها عي تعبئ مستمرة لمناهضوتها وتالعيهوا‪ ،‬ومون ثو هم‬
‫‪ ،‬ويمنحنوا‬ ‫عهي ال تنال من طمأنينتنا؛ ألن اإلجماع اإلنساني على م اوزتها يحمل نلينا اإلينوا‬
‫حاس التهكم عليها‪!..‬‬
‫التوي يحملوون‬ ‫أعئودتهم‪ ،‬تلو‬ ‫التوي تنتواب األعوراف‪ ،‬وتونه‬ ‫أما المخاوف الماحق عهي تلو‬
‫وحدهم ألواءها ومفازعها‪ ،‬وت عول مونهم مأسواة محزنو ! صوحيف أن عوى طبيعتهوا اإلنسواني‬
‫ونتقيها‪ ،‬ونتوخى به سالم خطانا وأمن محويرنا‪..‬‬
‫قدرا من الحاج نلى الخوف ُنحاذر به األخطار ه‬
‫ً‬
‫لبى بحكم ‪ ،‬وعلى أضيق نطاق حتى ال تتحوول نلوى آعو مهلكو ‪..‬‬
‫بيد أن هىه الحاج ي ب أن ُت ه‬
‫ن هن عي جسومنا مقافير من الدم نحيا بها ونعمل؛ ألن الدم هو الحياة‪ ..‬عإذا ذهب أحودنا‪ ،‬وأراف‬
‫فما يزيد عن حاج جسمه؛ عإنه يعورض نفسوه‬
‫أن يمنف جسمه عاعي أكثر‪ ،‬عيحب عى أورفته ً‬
‫للدمار‪ ..‬وبالدم الىن هو سبب الحياة‪ ،‬يفقد الحياة‪!!..‬‬
‫أن تفورق فا ًموا بوين الحوىر النواعع‬ ‫من الحىر ي ب أال ي اوز حده‪ ..‬وعليو‬ ‫عما تحتاجه نفس‬
‫‪ .‬عحورر‬ ‫السوي ‪ ،‬والخوف المقلق الوىن تفورزه األوهوام وتعقيودات العوي‬
‫ه‬ ‫الىن تقتضيه غرا زنا‬
‫من الخوف‪ ،‬وكُ ن قويا‪.‬‬ ‫نفس‬
‫–‬

‫يح‬ ‫حؤ لحما محك بحيك الاحتا ؤ ال‪:‬ح‬ ‫ميز اإلجابة الصحييية نحك‬
‫ثم ِّ‬
‫َّ‬
‫مة (شيذ) مك خال السياق‬ ‫ال‪:‬ن‪:‬ج معنى‬
‫استعار‪.‬‬ ‫قوى‪.‬‬
‫طالب‪.‬‬ ‫جذب‪.‬‬
‫واجب القراءة‬

‫الفقرة الثالثة‬ ‫حتد نالقة (ح‪َّ:‬ى ال ‪:‬يو إلى آفة مه كة) بما قا ها ف‬
‫نتيجة‪.‬‬ ‫توضيح‪.‬‬
‫تفصيل‪.‬‬ ‫تعليل‪.‬‬
‫حيا نحا بحالفقرة‬ ‫فح‬ ‫ققحتمها دنحاة حوخى الفحو‬ ‫ال‪:‬ن‪:‬ج موقف الكا ب مك اليجج ال‪:‬ح‬
‫األولى‪ ،‬مع ال‪:‬وضيح لما قو‬
‫أنكرها؛ فيه غري مطابقة للواقع اذلي نعايشه‪.‬‬
‫أقر بصحتها‪ ،‬وانلتائج الالزمة هلا من حتمية تويخ اخلوف يف حياة لك منا‪.‬‬
‫اعرتف بها‪ ،‬ولكن مع تأكيده ىلع أن للخوف حقيقة أخرى‪.‬‬
‫شكك يف صحتها؛ ً‬
‫نظرا ألن وراءها دعوة هدامة ألمن اإلنسان وطمأنينته‪.‬‬
‫ال‪:‬ن‪:‬ج الفكرة الر يسة ل فقرة الثانية‬
‫رضورة مقاومة اإلحساس باخلوف‪.‬‬ ‫املخاوف املاحقة ألمن اإلنسانية‪.‬‬
‫املخاوف انلافعة احلافزة ومربراتها‪.‬‬ ‫مالمح املجتمع املتفيش به اجلهل واملرض‪.‬‬
‫مج‪:‬معيك م‪:‬يتقك‬ ‫ال‪:‬ن‪:‬ج الن‪:‬يجة الم‪:‬ر اة إذا واجهنا الفو‬
‫احلب والوفاء‪.‬‬ ‫اإليناس واتلهكم‪.‬‬
‫اإليثار واتلضحية‪.‬‬ ‫اتلمزي واالرتقاء‪.‬‬
‫الذي قيذرنا من الكا ب‬ ‫ضوء فهمك ل مقا السابق الفو‬ ‫حتد ف‬
‫ِّ‬
‫اخلوف املبين ىلع الوساوس واألوهام‪.‬‬ ‫اخلوف من اهلل‪.‬‬
‫خوف البرشية من الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫اخلوف من القانون‪.‬‬
‫ال‪:‬ن‪:‬ج المغزى مك المقا السابق‬
‫ادلعوة إىل السالم ونبذ احلرب‪.‬‬ ‫االنتصار ىلع انلفس األمارة بالسوء‪.‬‬
‫اتلنفري من العنرصية‪.‬‬ ‫االنتصار ىلع اخلوف والقضاء ىلع األوهام‪.‬‬

‫قال «علي احمد باكثير» في قصة «وا اسلاماة »‪:‬‬


‫الموضع سقطت أمامه ورفة ثاني عنازعته نفسه أن يرعع طرعه نلى المقحوورة‬ ‫« علما بلغ ذل‬
‫لير الشخص الىن ألقاها‪ ،‬لكنه تهيب ذل ‪.»...‬‬
‫‪ -‬وازن بيك موقف قطز مك الوردة والفقرة األخيرة مك المقا مك حيث الفكرة‬
‫«باكثري» وضح تهيب «قطز» من املوقف ورصاعه انلفيس‪ ،‬أما الاكتب فيحذر من اخلوف املقلق ورضورة اتلحرر منه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫«باكثري» وصف املشهد وصفا باردا لم يعكس فيه ما يعتمل يف نفس «قطز» العاشق املشتاق‪ ،‬أما الاكتب‬
‫فينصح برضورة اتلحرر من اخلوف‪.‬‬
‫الاكتب يمزي بني احلذر انلافع واخلوف املقلق‪ ،‬و«باكثري» صور قلب «قطز» وشوقه إىل حبيبته‪.‬‬
‫الاكتب يدعو إىل اتلحرر من لك ما يقيد انلفس‪ ،‬و«باكثري» وضح تهيب «قطز» وتشوقه إىل معرفة الرايم‪.‬‬

You might also like