You are on page 1of 19

Suggested Model to Audit the Health Institutions to

Achieve Sustainable Development

‫ د خىلت حسيي حوداى‬.‫م‬.‫أ‬ ‫عواد عريس جاسن‬


‫ جاهعتبغداد‬-‫الوعهد العالي للدراساث الوحاسبيت والواليت‬ ‫دائرة صحت الديىاًيت‬
‫المستخمص‬
‫تعد التنمية المستدامة ىي التي تمبي احتياجات الجيؿ الحاضر دوف المساس بقدرة االجياؿ المقبمة عمى تمبية‬
‫اذت تم ثل‬، ‫احتياجاتيـ الخاصة وىي تسعى الى الموائمة بيف االبعاد االقتصادية واالجتماعية والبيئية والمؤسسية‬
‫مشكمة البح ث بعدـ وجود برنامج تدقيؽ يضمف تدقيؽ البيانات المالية وااللتزاـ واالداء لمخدمات الصحية بما‬
‫يحقؽ اىداؼ التنمية المستدامة وسعى البحث لتحقيؽ ىدفو في توافر برنامج تدقيؽ مقترح يأخذ بعيف االعتبار‬
)‫االجتماعي والمؤسسي‬, ‫البيئي‬,‫تدقيؽ البينات المالية وااللتزاـ وتدقيؽ االداء وفقا ألبعاد التنمية المستدامة (االقتصاد‬
‫ استند البحث عمى فرضية مفادىا اف وضع‬, ‫لقياس مدى المحافظة عمى احتياجات االجياؿ الحالية والمستقبمية‬
‫ وقد توصل‬,‫برنامج مقترح لتدقيؽ المؤسسات الصحية يساىـ في الحفاظ عمى حاجات االجياؿ الحالية والمستقبمية‬
‫الباحثان الى مجموعة من االستنتاجات اىميا اف برنامج ديواف الرقابة المالية االتحادي لـ يتضمف مؤشرات‬
‫ وخرجت‬.)‫واىداؼ ومبادئ التنمية المستدامة لمؤسسات الصحة وفقا ألنواع التدقيؽ ( المالي وااللتزاـ واالداء‬
‫الدراسة بمجموعة من التوصيات مف ابرزىا تبني االنموذج المقترح لبرنامج تدقيؽ المؤسسات الصحية المالية‬
‫وااللتزاـ لتحقيؽ ابعاد التنمية المستدامة (االقتصادية واالجتماعية والبيئية والمؤسسية ) لقياس مدى التقدـ الحاصؿ‬
‫في تقديـ الخدمات الصحية والوقوؼ عمى المعوقات التي تحوؿ دوف تحقيؽ التنمية والوصوؿ تحقيؽ االىداؼ‬
.‫االنمائية‬

Abstract
Sustainable development is longer that meet the needs of the present generation without
compromising the ability of future generations to meet their own needs as it seeks to
harmonize economic, social, Why research aims to check the availability of a proposed
program takes into account the evidence and scrutiny of financial commitment and
performance audit in accordance with the dimensions of sustainable development (economic,
environmental, social and institutional) to measure the extent of the province on the needs of
current and future generations, The problem with research that there is no audit program
ensures the audit of financial statements, commitment and performance of health services in
order to achieve sustainable development. Search based on the premise that health institutions
scrutiny leads to the ability to maintain the current and future generations, The existence of
audit program, both in the Department of Internal Audit of the Court of Federal Financial
Supervisory includes indicators and targets and principles of the sustainable development of
health institutions to ensure the achievement dimensions of sustainable development
according to the types of audit (financial commitment and performance). The study came out
a set of recommendations from, the study of the existence of audit program includes scrutiny
of health institutions to ensure financial matters, commitment and performance to achieve
dimensions of sustainable development (economic, social, environmental and institutional),

.‫*بحث مستل من بحث تطبيقي معادل للدكتورا محاسب قانوني‬

283
‫‪To show the extent of the institution's commitment to the preparation of reports on‬‬
‫‪sustainable development and knowledge of the extent of its contribution to the preservation of‬‬
‫‪the environment from pollution, to reduce the spread of diseases and control them, and the‬‬
‫‪need to adopt health and sustainable development indicators to measure progress, in the‬‬
‫‪provision of health services and stand on the obstacles to achieving development and get‬‬
‫‪closer to achieving development goals when developing plans and strategies and financial‬‬
‫‪resources.‬‬

‫المقدمــــــة‬
‫ظيرت الحاجة الى بياف دور تدقيؽ خدمات المؤسسات الصحية في المساىمة في تحقيؽ التنمية المستدامة ‪ ,‬اذ لـ‬
‫تعد وظيفة التدقيؽ مختصرة عمى التدقيؽ المالي بؿ شممت كافة الوظائؼ واالنشطة التي تقوـ بيا المؤسسة مما‬
‫جعؿ ىذه المؤسسات تحت ضغط ليس فقط حوؿ ادائيا االجتماعي والبيئي وانما حوؿ معمومات تخص التنمية‬
‫المستدامة والتي تراعي الجوانب االقتصادية واالجتماعية والبيئية ‪ ,‬لذا اكتسب البحث اىميتو مف اىمية تدقيؽ‬
‫البينات المالية وااللتزاـ وتدقيؽ االداء وفقا ألبعاد التنمية المستدامة (االقتصاد‪ ,‬البيئي ‪ ,‬االجتماعي والمؤسسي )‬
‫لقياس مدى المحافظة عمى احتياجات االجياؿ الحالية والمستقبمية ‪.‬وتكمن مشكمة البحث بعدـ وجود برنامج تدقيؽ‬
‫يضمف تدقيؽ البيانات المالية وااللتزاـ واالداء لمخدمات الصحية بما يحقؽ التنمية المستدامة ‪ .‬استند البحث عمى‬
‫فرضية مفادىا اف تدقيؽ المؤسسات الصحية يؤدي الى الحفاظ عمى قدرة االجياؿ الحالية والمستقبمية‪ .‬ولتحقيؽ‬
‫اىداؼ البحث اقتراح برنامج تدقيؽ المؤسسات الصحية يضمف تحقيؽ اىداؼ وابعاد التنمية المستدامو وفي ضوء‬
‫ذلؾ تضمف البحث خمسة محاور (منيجية البحث ‪ ,‬الصحة والتنمية المستدامة ‪ ,‬تجربة ديواف الرقابة المالية‬
‫االتحادي واالتفاقيات والقوانيف المتعمقة بالصحة‪ ,‬برنامج مقترح لتدقيؽ المؤسسات الصحية وعممية تطبيقو عمى‬
‫عينة البحث‪ ,‬االستنتاجات والتوصيات ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬منيجية البحث‬
‫‪ 1-1‬مشكمة البحث‬
‫عمى الرغـ مف االنفاؽ عمى عقود تجييز المستمزمات الطبية والتنظيؼ وعمى مشاريع الصرؼ الصحي‬
‫وتصفية المياه اال انو الموؤسسات الصحية في العراؽ تعاني تدني الخدمات المقدمة والمتمثمة بانخفاض‬
‫المالؾ الطبي وعدـ تناسب اعداد المؤسسات الصحية مع عدد السكاف وعدـ تقديـ خدمة جيدة لممرضى فضال‬
‫عف عدـ معالجة او التخمص مف النفايات الطبية بالطرؽ المنصوص عمييا بالقوانيف والتعميمات‪ ،‬كما اف‬
‫تموث مياه الشرب وعدـ مالئمة شبكة الصرؼ الصحي ادى الى انشار االمراض وزيادة الوفيات ‪ ،‬وانخفاض‬
‫مستوى تعمـ المرآة وانشار الفقر‪،‬مما ساىـ في عدـ المحافظة عمى حاجات االجياؿ الحالية والمستقبمية ‪،‬مما‬
‫يتطمب تدقيؽ المؤسسات الصحية لمتاكد مف اف المبالغ المنفقة قد ساىمت في تحسيف الخدمة المقدمة وفي‬
‫تخفيض االمراض والوفيات لذلؾ انبثقت مشكمة البحث مف اف برنامج التدقيؽ المعتمد في ديواف الرقابة المالية‬
‫االتحادي لـ ياخذ بنظر االعتبار ابعاد التنمية المستدامة( االقتصادية ‪،‬البيئية ‪،‬االجتماعية ‪،‬المؤسسية)بما‬
‫يوضح المبالغ المنفقة واثرىا في تحسيف االداء وفي االلتزاـ بالقوانيف والتعميمات وعميو يمكف عرض المشكمة‬
‫بوساطة التساؤؿ االتي ‪-:‬‬

‫‪284‬‬
‫ىل باإلمكان اعداد برنامج تدقيق يضمن تدقيق البيانات المالية وااللتزام واالداء لمخدمات الصحية يساىم‬
‫في قياس التقدم الحاصل في تقديم المؤسسات الصحية بمستوياتيا الثالثة المتمثمة بالرعاية الصحية‬
‫االولية (المراكز الصحية ) والثانوية(المستشفيات) والثالثية(المراكز الصحية التخصصية) كافة الخدمات بما‬
‫يحقق الحفاظ عمى حاجات االجيال الحالية والمستقبمية‬
‫‪ 2-1‬فرضية البحث‪:‬‬
‫ان اعداد برنام ج تدقيق يتضمن المبالغ المنفقة واثرىا عمى االلتزام بالقوانين والتعميمات يمكن من قياس‬
‫مؤشرات التنمية المستدامة وفقا البعادىا ( االقتصادية ‪،‬البيئية ‪،‬االجتماعية ‪،‬المؤسسية)‬
‫اف وضع برنامج تدقيؽ يتضمف تدقيؽ ابعاد التنمية المستدامة المؤسسات الصحية يساىـ في الحفاظ عمى‬
‫حاجات االجياؿ الحالية والمستقبمية‪.‬‬
‫‪ 3-1‬أىداف البحث‪ :‬ييدؼ البحث الى التعرؼ عمى االتي ‪:‬‬
‫‪ ‬االطار النظري لممؤسسات الصحية والتنمية المستدامة ‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح برنامج تدقيؽ خدمات المؤسسات الصحية بما يحقؽ التنمية المستدامة وتطبقو في دائرة صحة‬
‫الديوانية‪.‬‬
‫‪4-1‬أىمية البحث‬
‫تنبع اىمية الدراسة بوساطة حث المؤسسات الصحية عمى تطبيؽ برنامج تدقيؽ ‪ ,‬بما يؤمف تحقيؽ التنمية‬
‫المستدامة ‪ ,‬وتشجيعيا عمى االسترشاد بمبادئ التنمية المستدامة اذ اف ذلؾ يتيح ليا خدمة االقتصاد وخدمة‬
‫التنمية في وقت واحد عف طريؽ االىتماـ بالبيئة والمجتمع‪.‬‬
‫‪ 5-1‬منيج البحث‬
‫اعتمد الباحث عمى المنيج االستقرائي في الجانب النظري بوساطة المصادر لتحقيؽ اىداؼ البحث ‪ ،‬اما في‬
‫الجانب العممي فقد استند الى المنيج الوصفي التحميمي‪ ,‬بوساطة عرض ودراسة القوانيف والتشريعات واالنظمة‬
‫والمعايير الدولية واالدلة المحمية ودراسة وتحميؿ السياسات واإلجراءات المتبعة في اداء الخدمة الصحية ‪ ,‬فضال‬
‫عف ذلؾ المقابالت الشخصية والزيارات الميدانية‪.‬‬
‫‪ 6-1‬الحدود المكانية‬
‫تمثؿ الحدود المكانية بو ازرة الصحة والدوائر التابعة ليا‬
‫‪ 7-1‬مصادر البحث‬
‫مف اجؿ الحصوؿ عمى المعمومات المالئمة إلجراء البحث بجانبيو اعتمد الباحثان عمى المصادر التاريخية‬
‫العممية التي تمثمت ‪ (:‬القوانيف واالنظمة‪ ,‬المعايير الدولية واالدلة المحمية‪ ,‬الكتب العربية واالجنبية‪ ,‬االطاريح‬
‫والرسائؿ العممية‪ , ,‬البحوث العممية ‪ ,‬االنترنيت))‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلطار النظري لممؤسسات الصحية والتنمية المستدامة‬
‫‪ 1-2‬اإلطار النظري لممؤسسات الصحية وخدماتيا‪-:‬‬
‫المؤسسة الصحية عبارة عف تركيب اجتماعي وانساني يستيدؼ تحقيؽ اىداؼ معينة ‪ ,‬ومف الضروري توافر عدد‬
‫مف االفراد حتى يتكوف التنظيـ الصحي ولقد ظيرت المؤسسات الصحية عندما تدخمت الدولة في تنظيـ القطاع‬
‫الصحي وانشات ما يسمى ( المستشفى)‪ ,‬كنظاـ حكومي يقوـ عمى تقديـ الخدمات الصحية ( الساعدي‪.) 10-5 : 2012 ,‬‬

‫‪285‬‬
‫اف تقديـ الخدمات الصحية لمنع او تجنب المرض يكوف مف خالؿ احد ثالث مستويات‬
‫وىي(‪: )Oleske,2001:10‬‬
‫• خدمات الرعاية الصحية االولية ‪ :‬ىي تمؾ الخدمات الرامية الى تقميؿ او لمنع ظيور وحدوث أي مشكمة صحية‬
‫لألشخاص االصحاء ‪.‬‬
‫• خدمات الرعاية الصحية الثانوية ‪ :‬ىي الخدمات الرامية لمكشؼ المبكر لممرض قبؿ حدوثة لمحد مف معدالت‬
‫المراضة والوفيات‬
‫• خدمات الرعاية الصحية الثالثية ‪ :‬ىي الخدمات التي تيدؼ الى الحد مف المراضة وزيادة المشاكؿ الصحية بيف‬
‫االفراد‬
‫و عرفت الخدمات الصحية بانيا واحدة مف المياـ الرئيسة التي ينبغي تغطيتيا مف قبؿ مخططي الصحة وامكانية‬
‫تنفيذ ىذه الميمة عمى اساس العوامؿ المكانية وغير المكانية‪) Lai & Mak,2007 :2(.‬‬
‫كما عرفت بانيا العالقة مع مختمؼ الوظائؼ سوى كانت بطريقة مباشرة او غير مباشرة مف اجؿ المحافظة و‪/‬او‬
‫تعزيز الحالة الصحية ‪ ,‬كما يتضمف ىذا المفيوـ ليس فقط األشظة الرسمية بؿ االنشطة غير الرسمية والتي تشمؿ‬
‫الرعاية الوقائية ( مثؿ تنظيؼ االسناف ) ‪ ,‬والنظاـ الغذائي السميـ ‪ ,‬وانشطة المحافظة الصحية االخرى ‪.‬‬
‫(‪)Thomas,2010:54‬‬
‫واف اليدؼ العاـ مف تقديـ الخدمات الصحية ىو تحسيف الحالة الصحية لمسكاف وضماف الحماية المالية لمتخمص‬
‫مف الفقر بسبب سوء الصحة ‪ ,‬وتعزيز ثقة المجتمع في النظاـ‪ .‬ويرى (‪)Peters et al, 2009:5‬‬
‫ويمكن تحديد خصائص اساسية لمخدمات العامة يمكف اف تنعكس عمى طبيعة الخدمات التي تقدميا المؤسسات‬
‫الصحية وكما يأتي) ‪:‬‬
‫‪ -1‬الالممموسية ‪ : Intangibility‬وىي الخدمات التي ال يمكف تذوقيا او شـ رائحتيا او سمعيا قبؿ اف يتـ شرائيا ‪,‬‬
‫عمى سبيؿ المثاؿ لمحصوؿ عمى الجراحة التجميمية ال يستطيع الشخص رؤية النتائج قبؿ الشراء وكذلؾ المريض في‬
‫مكتب الطبيب النفسي ال يمكف اف يعرؼ نتائج دقيقة عف العالج قبؿ الشراء( ‪. )Kotler & Keller,2012:359‬‬
‫‪ -2‬التغيير‪ :Variability‬تعتمد نوعية الخدمات المقدمة عمى مزودي الخدمات و متى وايف ولمف تقدـ الخدمات ‪,‬‬
‫اذ تختمؼ الخدمات اختالفا كبي ار ‪ ,‬مثال بعض االطباء لدييـ طريقة ممتازة بالتعامؿ مع المرضى والتعاطؼ معيـ ‪,‬‬
‫والبعض االخر اقؿ تعاطفا ‪ ,‬مما يتطمب مف طالب الخدمة التحدث الى االخريف قبؿ اختيار مقدـ الخدمة‬
‫( ‪.)Kotler & Keller,2012:361‬‬
‫‪ -3‬اليالؾ ‪ : Perishability‬وىي اف الخدمة ال يمكف خزنيا واالحتفاظ بيا لفترة معينة ‪ ,‬ويكوف اليالؾ مشكمة‬
‫عندما يكوف ىناؾ تقمبا في الطمب لمخدمات التي يطمبيا االفراد كما في مواعيد المرضى اذ تكوف قيمة الخدمة‬
‫بوجود الطبيب فقط في موعد تقديـ الخدمة (البكري ‪.)58 : 2005,‬‬
‫‪ -4‬التالزمية ‪ : Inseparability‬ونعني بالتالزمية درجة الترابط بيف الخدمة ذاتيا وبيف الشخص الذي يتولى‬
‫تقديميا ‪ ,‬ويترتب في كثير مف الخدمات ضرورة حضور طالب الخدمة الى اماكف تقديميا ‪ , ,‬مثؿ الخدمات الطبية‬
‫‪ ,‬او خدمات الحالقة والتجميؿ وغيرىا (الطائي والعالؽ‪.)41 :2009 ,‬‬
‫‪-5‬عدـ التممؾ ‪Lack of Ownership‬‬

‫‪286‬‬
‫اف عدـ انتقاؿ الممكية تمثؿ صفة واضحة تميز الخدمة ‪ ,‬وذلؾ الف المستيمؾ لو فقط الحؽ باستعماؿ الخدمة لفترة‬
‫معينة دوف اف يمتمكيا ( مثاؿ غرفة في فندؽ او مقعد في طائرة ) ‪ .‬فالدفع يكوف بيدؼ االستعماؿ او االستئجار‬
‫لمشيء (الضمور ‪. ) 30: 2009 ,‬‬
‫‪ 2-2‬االطار النظري لمتنمية المستدامة‪:‬‬
‫مصطمح التنمية مف المصطمحات التي يكتنفيا الغموض والمبس مف حيث تعريفيا‪ ,‬وقد استخدـ ىذا المصطمح ألوؿ‬
‫مرة استخداما اقتصاديا صرفا ‪ ,‬فالتنمية المستدامة قصد بيا عمى وجو الدقة نمو االعماؿ وازدىارىا بشكؿ متواصؿ‬
‫(موسشيت ‪.) 88-87: 2000 ,‬‬
‫اذ عرؼ المبدأ الثالث الذي تقرر في مؤتمر االمـ المتحدة لمبيئة والتنمية الذي انعقد في ريو دي جانيرو عاـ‬
‫‪ 1992‬بانيا " الحؽ في التنمية " لموفاء بتحقيؽ عمى نحو متساو الحاجات التنموية والبيئية ألجياؿ الحاضر‬
‫والمستقبؿ (‪.)Bradbrook et al.,2005 :14‬‬
‫وعرفت التنمية المستدامة بانيا " نمط لمنمو يسمح لألجياؿ المستقبمية اف تعيش في مستوى ال يقؿ عف نمط ودرجة‬
‫النمو الحالية بؿ قد يزيد عنو‪( .‬توادارو‪)866 :2006,‬‬
‫وتعرؼ بانيا معاممة المستقبؿ عمى االمد الطويؿ بطريقة مماثمة لمعاممة الحاضر (‪)Afga 2005:331‬‬
‫لكي تتحقؽ التنمية المستدامة ينبغي اف تشكؿ حماية البيئة ج أز ال يتج أز مف التنمية كما يضيؼ‬
‫((‪.)Voigt,2009:17‬‬
‫اما من وجية نظر الباحثان فيرى الباحثاف امكانية وضع تعريؼ لمتنمية المستدامة بأنيا " سياؽ ينبغي اتباعو‬
‫عمى كافة المستويات الحكومية العميا والمؤسسات والييئات واالفراد كسياسة وىدؼ مرغوب فيو لممحافظة عمى‬
‫مستقبؿ الموارد في العالـ ومواجية التحديات التي تكمف في زيادة الفقر والعالقات المعقدة بيف التنمية البيئية والتنمية‬
‫االجتماعية واالقتصادية ‪.‬‬
‫و يستند تحقيؽ التنمية المستدامة الى مجموعة مف المبادئ التي ترتبط بمجاالت التنمية المستدامة ويمكف االسترشاد‬
‫بما وضعو بياف ريو حيث تضمف ‪ 27‬مبدا ومف اىـ المبادئ التي ليا عالقة في موضوع البحث ( ;‪UNESCO‬‬
‫‪. )2013:13‬‬
‫‪ ‬حؽ اإلنساف في حياة صحية منتجة في وئاـ مع الطبيعة‪.‬‬
‫‪ ‬البد مف تحقيؽ التنمية بحيث يتـ إشباع االحتياجات اإلنمائية والبيئية لألجياؿ الحالية والمستقبمية بطريقة‬
‫منصفة‪.‬‬
‫‪ ‬القضاء عمى الفقر وتقميص الفوارؽ في مستويات المعيشة في أنحاء العالـ أمر اساس لتحقيؽ التنمية‬
‫المستدامة‪.‬‬
‫‪ 3-2‬الصحة والتنمية المستدامة‪:‬‬
‫‪ 1-3-2‬الصحة شرط مسبق ألبعاد التنمية المستدامة‬
‫ينص المبدأ االوؿ مف اعالف ريو لمبيئة والتنمية عمى " يقع البشر في صميـ االىتمامات المتعمقة بالتنمية المستدامة‬
‫‪ ,‬وي حؽ ليـ اف يحيوا حياة صحية ومنيجية في وئاـ مع الطبيعة " ‪ ,‬وال يمكف تحقيؽ التنمية المستدامة مع تفشي‬
‫االمراض الميمكة بدرجة كبيرة كما يتعذر الحفاظ عمى صحة السكاف دوف وجود تنمية مستدامة ‪ ,‬لذا اصبحت‬
‫الصحة مف المكونات االكثر اىمية في مجاؿ التنمية بوصفيا مف ال عوامؿ التي تسيـ في التنمية المستدامة واحد‬
‫‪287‬‬
‫مؤشراتيا عمى حد سواء وفي حيف تمثؿ الصحة قيمة في حد ذاتيا ‪ ,‬فأنيا تعد كذلؾ مفتاحا لإلنتاجية ‪ .‬فالعديد مف‬
‫حاالت التردي الصحية منيا ‪ ,‬الكوارث ‪ ,‬سواء الطبيعية او الناجمة عف النشاط البشري تؤدي الى اىدار سنوات‬
‫مف التنمي ة ‪ ,‬وتمثؿ االسباب الرئيسة لمفقر فضال عف الزيادة الحادة في عبء االمراض غير المعدية يؤثراف تأثي ار‬
‫كبي ار في النمو والتنمية االقتصادييف (االمـ المتحدة ‪. )10: 2 : 2001 ,‬‬
‫وكانت ىناؾ عدة مبادرات اطمقت خالؿ مؤتمر القمة العالمية ألجؿ التنمية المستدامة المنعقد في جوىانسبرغ في‬
‫عاـ ‪ 2002‬تيدؼ الى بياف دور الصحة في بناء التنمية المستدامة واف البشر ىـ صميـ التنمية المستدامة‪ ،‬ومف‬
‫جقيـ أف يحيوا حياة صحية ومنتجة في وئاـ مع الطبيعة (‪.)WSSD,2002:51‬‬
‫وفي( مؤتمر ريو دي ‪ ) 350 : 2012 ,20 +‬المنعقد في الب ارزيؿ تـ التسميـ باف الصحة شرط مسبؽ لجميع‬
‫االبعاد لمتنمية المستدامة ونتيجة مف نتائجيا ومؤشر عمييا ‪ ,‬وانو ال يمكف تحقيؽ التنمية اال في ظؿ الحد مف معدؿ‬
‫انتشار االمراض المعدية وغير المعدية ‪ ,‬واتفقوا عمى اىمية التغطية الصحية وتعيدوا بتعزيز االنظمة الصحية مف‬
‫اجؿ توافر التغطية الشاممة والعادلة‪ ,‬وكما في الشكؿ االتي ‪:‬‬
‫الشكل (‪ )1‬الصحة شرط مسبق ألبعاد التنمية المستدامة‬

‫التنمية المستدامة‬
‫االقتصادي‬

‫االجتماعي‬
‫المؤسسي‬

‫البيئي‬

‫الصحة ألجل‬
‫الصحة‬
‫التنمية المستدامة‬
‫(بتصرف )‪Source: ( Nikolopoulou, et al,2010:51),‬‬

‫‪ 2-3-2‬التحديات في المستقبل واثرىا عمى الصحة والتنمية المستدامة‬


‫رغـ اشكاؿ التقدـ الصحي المؤكد في مياديف عديدة يظؿ ضعؼ الحالة الصحية يشكؿ احد القيود التي تعوؽ جيود‬
‫التنمية ‪ ,‬وفي بعض الحاالت تتسبب العممية االنمائية ذاتيا في طروؼ تضر بالصحة البشرية نتيجة القالقؿ‬
‫االقتصادية والسياسية واالجتماعية او تدىور البيئة او احتالؿ التنمية او تفاقـ اوجو التفاوت واالتي اىـ التحديات‬
‫التي توضح ذلؾ ‪:‬‬
‫‪ ‬مف الراجح اف الفقر سيظؿ يشكؿ في مطمع االلفية الجديدة سبب الوفاة االوؿ عمى النطاؽ العالمي ‪ .‬فالفقر احد‬
‫االسباب الميمة لعدـ توافر تمقيح االطفاؿ وعدـ توافر المياه النظيفة وشبكات الصرؼ الصحي ‪ ,‬وعدـ توافر االدوية‬
‫وانواع العالج االخرى وتفشي الفقر بيف اوساط النساء خاصة يمثؿ تيديدا كبي ار لمتنمية االجتماعية واالقتصادية‬
‫(االمـ المتحدة ‪. )8: 2001 ,‬‬
‫‪ ‬عبء االمراض غير المعدية وخاصة امراض السرطاف ‪ ,‬وامراض القمب ‪ ,‬واالوعية الدموية واالمراض النفسية‬
‫المزمنة ‪ ,‬والسكري وخطرىا يشكالف احد اكبر التحديات الماثمة اماـ التنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫‪ ‬فيروس نقص المناعة البشرية وااليدز والسؿ واالنفمون از وشمؿ االطفاؿ واالمراض المعدية االخرى التزاؿ تمثؿ‬
‫شواغؿ عالمية خطيرة ‪ ,‬فالبد مف بذؿ الجيود لمكافحة والقضاء عمى انتقاؿ االصابة بفيروس نقص المناعة البشرية‬
‫مف االـ الى الطفؿ (ريو ‪. )35: 2012 , 20+‬‬
‫‪ ‬تغيي ر المناخ يشكؿ مخاطر وتحديات جسيمة لجميع البمداف‪ ،‬وال سيما البمداف النامية ‪ .‬التصدي لتغير المناخ‬
‫أم ار بالغ األىمية لمحفاظ عمى التقدـ المحرز نحو تحقيؽ األىداؼ اإلنمائية لأللفية وتعزيزه‪ .‬وفقا لمبادئ وأحكاـ‬
‫اتفاقية األمـ المتحدة اإلطارية بشأف تغير المناخ( االمـ المتحدة ‪. )7: 2010,‬‬
‫‪ -3‬تجربة ديوان الرقابة المالية االتحادي والقوانين واالتفاقيات الدولية المتعمقة بالصحة‬
‫‪ 1-3‬تجربة ديوان الرقابة المالية االتحادي‪:‬‬
‫لدى اطالع الباحثاف عمى قانوف ديواف الرقابة المالية االتحادي (‪ )31‬لسنة ‪, 2011‬وبرنامج تدقيؽ المؤسسات‬
‫الصحية لوحظ االتي‪-:‬‬
‫‪ -1‬لـ يشر الديواف الى التنمية المستدامة بشكؿ صريح بقانونو وانما اشار الى مفيوـ التنمية المستدامة بشكؿ‬
‫ضمني ‪ ,‬اذ اشارت المادة (‪ )4‬الى الحفاظ عمى الماؿ العاـ وعدـ التبذير واستنزافو ‪ ,‬وضماف استغاللو بكفاءة ‪,‬‬
‫واكدت عمى دعـ نمو االقتصاد واستق ارره ‪ ,‬كما اشارت المادة (‪/7‬ثالثا) عمى الديواف وفقا ليذا القانوف وضع خطة‬
‫سنوية تتضمف الموضوعات والقضايا التي يراىا الديواف ضرورية لمتحقؽ مف الشفافية ومستوى اداء الحكومة‬
‫لواجباتيا ‪ ,‬وىذا يصب في حقوؿ التنمية ‪ ,‬ليخدـ مجاالت وابعاد التنمية المستدامة ‪ ,‬كما اشارت المادة (‪ )11‬مف‬
‫القانوف اف تتـ عممية الرقابة وفقا لمقواعد والمعايير الدولية والمحمية ‪,‬وىذا ينسجـ مع ما جاء بو المعيار الدولي‬
‫‪ , 5130‬باف تتبع اعماؿ الرقابة عمى التنمية المستدامة جميع المعايير المتبعة مف قبؿ اجيزة الرقابة العميا عمى‬
‫سبيؿ المثاؿ المعايير المؤسسة مف قبؿ االنتوساي او المعايير الوطنية االخرى‪ .‬لذا يرى الباحثاف امكانية تضميف‬
‫قانوف الرقابة المالية االتحادي فقرة تنص عمى المؤسسة اصدار تقرير مرافقا لمتقرير المالي يوضح مسؤولية االدارة‬
‫عف اعداد تقارير التنمية المستدامة طبقا لممعايير المذكورة اعاله ‪.‬‬
‫‪ -2‬اف برنامج تدقيؽ المؤسسات الصحية المعتمد مف قبؿ الديواف لـ يشير صراحة الى مؤشرات الصحة والتنمية‬
‫المستدامة ‪ ,‬وىذا ما يضيفو البحث بوساطة تقديـ برنامج مقترح بما يضمف االمور( المالية وااللتزاـ واالداء)‬
‫لتحقيؽ التنمية المستدامة وتطبيقو في المؤسسات الصحية‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتمد الديواف في تدقيؽ اداء المؤسسات الصحية بعض المؤشرات والتي ليا عالقة بالصحة بصورة مباشرة‬
‫وىي ذاتيا المؤشرات المعتمدة مف قبؿ و ازرة الصحة ومف اىـ المؤشرات المعتمدة دوف االشارة الى عالقتيا‬
‫بالتنمية المستدامة ىي (نسبة وفيات المرضى الراقديف واالطفاؿ الرضع ودوف سف الخامسة مف العمر‪ ,‬عدد االسرة‬
‫المييأة لمرقود الى عدد ( طبيب اختصاص ‪ ,‬الصيادلة ‪ ,‬المالكات التمريضية) ونسبة اشغؿ االسرة‪ .‬المعدؿ‬
‫اليومي لممراجعيف لكؿ طبيب اختصاص‪,‬و الغذاء المقدـ لممرضى حسب توصية الطبيب‪ ,‬عدد الوالدات والوفيات‬
‫لألميات لكؿ ‪100000‬والدة حية)‪.‬‬
‫‪ 2-3‬مالحظات ديوان الرقابة المالية االتحادي‪.‬‬
‫‪289‬‬
‫مف خالؿ تقارير ديواف الرقابة المالية االتحادي نستعرض اىـ المالحظات التي تـ تثبيتيا والمتعمقة بالصحة وليا‬
‫تأثير كبير في تحقيؽ التنمية المستدامة اذا اخذت بعيف االعتبار وتـ االلتزاـ بتنفيذىا بدقة والمتمثمة باالتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬نقص في الموارد البشرية حيث يوجد ما يقارب ( ‪ )8‬طبيب ممارس في المراكز الصحية لكؿ (‪ )10‬االؼ‬
‫نسمة في حيف يبمغ المؤشر القياسي المعتمد دوليا طبيب لكؿ (‪ )1000‬نسمة وىذا العدد القميؿ اثر بشكؿ سمبي‬
‫عمى مستوى الخدمات الطبية فير المراكز الصحية ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدـ تفعيؿ نظاـ طب االسرة في مراكز الرعاية الصحية االولية والذي مف اىدافو تنفيذ الخطط والبرامج‬
‫الصحية واالشراؼ عمى المراكز الصحية والبيوت الصحية لتقديـ الخدمات الصحية في المناطؽ النائية وتطبيؽ‬
‫حمالت التمقيح الوقائية وذلؾ لرفض اكثر االطباء عف العمؿ بمراكز الرعاية الصحية االولية لبعدىا عف مركز‬
‫المدينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تدني نسبة االشغاؿ السريري في المؤسسات الصحية في عموـ العراؽ وكما ورد ذلؾ في خطة التنمية‬
‫الوطنية لألعواـ (‪ )2013-2010‬حيث بمغ معدؿ االشغاؿ السريري ‪ , %55‬عمما اف منظمة الصحة العالمية‬
‫عدت المؤشر القياسي لنسبة اشغاؿ االسرة ىي (‪ )%80‬ويدؿ ارتفاع النسبة عمى كفاءة استخداـ السرير‪.‬‬
‫‪-4‬قمة الوعي الصحي مف قبؿ المالؾ التمريضي لبعض المؤسسات الصحية وعدـ قياـ ادارة المستشفيات باتخاذ‬
‫اجراءات ادارية رادعة لغرض تطبيؽ االدلة واالرشادات بصورة صحيحة لتحسيف معدؿ االشغاؿ السريري‪.‬‬
‫‪ -5‬عدـ وضوح اليدؼ االستراتيجي لو ازرة الصحة في بناء المؤسسات الصحية لعدـ تضمينو اعداد المؤسسات‬
‫الصحية الواجب انشائيا او المراكز التخصيصية خالؿ الفترة (‪. )2013-2009‬‬
‫‪ -6‬قمة التخصيصات المالية لمفرد العراقي لمصحة حيث بمغت (‪ )179‬دوالر لسنة ‪ 2013‬مقارنة بحصة الفرد في‬
‫دوؿ شرؽ المتوسط التي تصؿ الى اكثر مف (‪ )300‬دوالر سنويا ‪.‬‬
‫‪ 3-3‬القوانيف واالتفاقيات الدولية المتعمقة بالصحة‬
‫‪ 1-3-3‬القوانيف‬
‫أ‪ -‬قانون وزارة الصحة (‪ )10‬لسنة ‪1983‬‬
‫اشارت المواد (االولى ) و (الثانية) مف القانوف الى اىداؼ الو ازرة حيث نصت المادة (االولى) " تيدؼ و ازرة‬
‫الصحة الى تييئة المستمزمات الضرورية التي تكفؿ لممواطف حؽ التمتع بالمياقة الصحية الكاممة بدنيا وعقميا‬
‫ونفسيا واجتماعيا وفؽ ما ىو مبيف في قانوف الصحة العامة "‪ .‬بينما نصت المادة (الثانية) باف تقوـ الو ازرة تحقيقا‬
‫ألىدافيا بما يأتي ‪:‬‬
‫اوال‪ -‬تأسيس وادارة الوحدات الصحية الوقائية والعالجية وتطويرىا في البمد والمساىمة في رفع المستوى الصحي‬
‫لألقطار العربية ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬العناية بخدمات الرعاية الصحية االولية بما في ذلؾ رعاية األمومة والطفولة والشيخوخة والصحة المدرسية‬
‫وصحة االسرة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬مكافحة االمراض االنتقالية والسيطرة عمييا ومراقبتيا ومنع تسربيا مف خارج القطر الى داخمة وبالعكس او‬
‫مف مكاف الى اخر فيو والحد مف انتشارىا في االراضي والمياه واالجواء ‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬حماية وتحسيف البيئة وتطويرىا والحفاظ عمى مقوماتيا والعمؿ عمى منع تموثيا‬

‫‪28:‬‬
‫خامسا‪ -‬العناية بصحة وسالمة العامميف في مشاريع العمؿ ورفع المستوى الصحي ليـ وحمايتيـ مف اخطار‬
‫وامراض المينة وامراض وحوادث العمؿ ووضع الضوابط والمواصفات والشروط الخاصة وسالمة مواقع العمؿ‬
‫فييا ومراقبة تطبيؽ تمؾ الضوابط والمواصفات والشروط ‪.‬‬
‫سادسا‪ -‬العناية بالصحة النفسية والعقمية لممواطف والمساىمة في توفير الخدمات الالزمة ليا ‪.‬‬
‫سابعا‪ -‬غرس مفاىيـ التربية الصحية ونشر الوعي الصحي والبيئي‪.‬‬
‫ثامنا‪ -‬توفير االدوية والمستمزمات والمعدات الطبية المختمفة الالزمة ألداء الخدمات الطبية الوقائية والعالجية‬
‫تاسعا‪ -‬المساىمة في اعداد المالكات الصحية المساعدة ورفع المستوى العممي لمعامميف في قطاع الصحة‬
‫وتطوير الدراسات الطبية والصحية وتشجيع البحث العممي في المجالت الصحية المختمفة ‪.‬‬
‫عاش اًر ‪ -‬تنظيـ ورقابة ممارسة الميف الطبية والصحية بالتنسيؽ مع الجيات المعنية بذلؾ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬قانون المجنة الوطنية لمصحة والسالمة المينية (‪ )6‬لسنة ‪1988‬‬
‫اشارت المادة االولى مف القانوف " تشكؿ لجنة تسمى المجنة الوطنية لمصحة والسالمة المينية تعرؼ فيما بعد بػ‬
‫( المجنة) ترتبط بوزير الصحة ويكوف مقرىا في مدينة بغداد ‪ .‬بينما اشارت المادة الثانية الى ىدؼ المجنة " تيدؼ‬
‫المجنة الى رفع مستوى الصحة والسالمة المينية وتحسيف بيئة العمؿ والبيئة المحيطة بيا في جميع المشاريع لمحد‬
‫مف اخطار وامراض المينة وحوادث واصابات العمؿ لحماية العامميف ومرافؽ االنتاج ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعميمات نظام االحالة لسنة ‪2009‬‬
‫نظاـ االحالة ‪ :‬ىو النظاـ الذي يسيـ في توفير رعاية رفيعة المستوى مف خالؿ المجوء الى االجراءات الطبية‬
‫المتقدمة والسماح بتوزيع المياـ بيف الطبيب العاـ والطبيب االخصائي واتاحة الوقت لألخصائييف لتطوير‬
‫معموماتيـ فضال عف اىميتو في ترشيد تكمفة الرعاية الطبية ‪.‬‬
‫د‪ -‬تعميمات محددات االنبعاثات الوطنية لل نشطة واالعمال رقم(‪ )3‬لسنة‪. 2012/‬‬
‫استنادا الى احكاـ البند (ثانيا ) مف المادة (‪ )38‬مف قانوف حماية وتحسيف البيئة رقـ (‪ )27‬لسنة ‪ 2009‬المعدؿ‬
‫اصدرت ىذه التعميمات ‪ ,‬ونصت المادة (ثانيا) تيدؼ ىذه التعميمات الى السيطرة عمى انبعاثات اليواء مف‬
‫مصادرىا وتنظيـ العمؿ البيئي بيف جميع الجيات المختصة بالبيئة ‪.‬‬
‫‪ 2-3-3‬االتفاقيات الصحة الدولية واالقميمية‬
‫أ‪ -‬اتفاقية العيد الدولي الخاص بالحقوؽ االقتصادية واالجتماعية والثقافية بموجب قرار الجمعية العامة (‪)16‬‬
‫كانوف االوؿ‪ /‬كانوف الثاني ‪: 1966‬‬
‫انضـ العراؽ الى ىذه االتفاقية في عاـ ‪ 1971‬و تضمنت المادة االولى مف االتفاقية ‪ ,‬لجميع الشعوب حؽ تقرير‬
‫مصيرىا بنفسيا وىي بمقتضى ىذا الحؽ حرة في تقرير مركزىا السياسي وحرة في السعي لتحقيؽ نمائيا‬
‫االقتصادي واالجتماعي والثقافي ‪ .‬ولجميع الشعوب سعيا وراء اىدافيا الخاصة ‪,‬التصرؼ الحر بثرواتيا ومواردىا‬
‫الطبيعية دوف اخالؿ بأية التزامات منبثقة عف مقتضيات التعاوف االقتصادي الدولي القائـ عمى مبدا المنفعة‬
‫المتبادلة وعف القانوف الدولي وال يجوز في اية حاؿ حرماف اي شعب مف اسباب عيشة الخاصة ‪.‬‬
‫يرى الباحثان اف حؽ تقرير المصير يكفمو القانوف الدولي ‪ ,‬اال اف الصحة يكفميا المجتمع نفسو وفقا‬
‫لإلمكانات والموارد التي يمتمكيا واالستقاللية التي يتمتع بيا ‪ ,‬فكمما كاف المجتمع يرسـ سياساتو ويدير موارده‬
‫االقتصادية بيده دوف اف يكوف ىناؾ تدخؿ خارجي ‪ ,‬يستطيع اف يقيـ العالقات الدولية المتبادلة عمى اساس‬
‫‪291‬‬
‫المركز الصحية وتدريب مالكتو‬
‫التعاوف في مجاؿ التعميـ والصحة مثال ‪ ,‬واستغالؿ موارده في بناء المستشفيات و ا‬
‫لزيادة خبرتيـ في العمؿ ‪ .‬والقياـ بصناعة االدوية والمستمزمات الطبية التي تسرع مف عممية عالج المرضى مف‬
‫الطبقة الفقيرة ‪ ,‬والتي قد ال تتوافر في حالة وجود سيطرة خارجية عمى موارد البمد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استراتيجية الرعاية المتكاممة حوؿ امراض الطفولة‪ :‬إف استراتيجية المعالجة المتكاممة ألمراض الطفولة تعنى‬
‫بتحسيف نوع الخدمات الصحية المقدمة لألطفاؿ في الفئة العمرية ( ‪ )4-0‬وبمستوى الرعاية الصحية االولية في‬
‫مراكز الرعاية الصحية األولية باستخداـ أسموب التكامؿ لمرعاية الصحية‪ ،‬تطبيؽ برنامج‬
‫الرضاعة الطبيعية عف طريؽ شموؿ كافة األطفاؿ الرضع دوف السنة‪ ،‬وتيدؼ إلى تقميؿ وفيات األطفاؿ دوف‬
‫الخامسة‪ ،‬إذ بدا العمؿ بيذه االستراتيجية عاـ ‪ 2004‬وىي واحدة مف مجموعة البرامج التي ترعاىا و ازرة الصحة‬
‫العراقية بالتعاوف مع منظمة اليونيسؼ و‪ WHO‬و ‪.IMC‬‬
‫ج‪ -‬اتفاقية منظمة الصحة العالمية االطارية بشاف مكافحة التدخيف في ‪2003‬‬
‫انظـ العراؽ الى االتفاقية في تاريخ ‪ . 2009/9/28‬وىي اوؿ معاىدة يتـ التفاوض عمييا برعاية منظمة‬
‫الصحة العالمية ‪ .‬وىي معاىدة مسندة بالبينات تؤكد عمى حؽ كؿ انساف في المجتمع بأعمى مستوى مف الصحة‬
‫يمكف بموغو ‪ .‬وىي تشكؿ تحوال نموذجيا في وضع استراتيجية تنظيمية لمتصدي لممواد المسببة لإلدماف ‪ ,‬وعمى‬
‫خالؼ المعاىدات السابقة الخاصة بمكافحة المخدرات تؤكد االتفاقية االطارية عمى مكافحة التبغ ‪.‬‬
‫يرى الباحثان اف التدخيف سبب رئيسي في كثير مف االمراض لممجتمع منيا السرطاف والشراييف وغيرىا مف‬
‫االمراض لذا الدخوؿ في ىذه االتفاقية وااللتزاـ بنصوصيا يساعد في القضاء عمى مثؿ ىذه االمراض مما يخمؽ‬
‫مجتمع يتمتع بصحة جيدة تزيد مف انتاجيتو التي تحقؽ التنمية المستدامة ‪.‬‬
‫د‪ -‬االتفاقية البيئية ‪ ,‬بازؿ بشاف التحكـ في نقؿ وتداوؿ النفايات الخطرة عبر الحدود – التنوع االحيائي – راـ‬
‫سار ‪ :‬تمت مصادقة مجمس النواب وتـ نشر قانوف االنضماـ في الوقائع العراقية وتاريخ التوقيع في‬
‫‪. 2007/12/6‬‬
‫تيدؼ االتفاقية الى السيطرة عمى نقؿ النفايات الخطرة والنفايات االخرى ‪ ,‬مف خالؿ تقميؿ كمياتيا الى الحد‬
‫االدنى ومنع تصديرىا الى الدوؿ غير االطراؼ في االتفاقية اال بعد االتفاؽ معيا بموجب معايير تتفؽ مع بنود‬
‫االتفاقية اي انيا ال تمنع تحرؾ تمؾ النفايات ‪.‬‬
‫يرى الباحثان اف االنضماـ ليذه االتفاقية يمكف اف يحقؽ فيـ وادراؾ لمنفايات الخطرة وطرؽ معالجتيا ‪,‬‬
‫واجراءات ووسائؿ نقميا ‪ ,‬مف خالؿ تبادؿ الخبرات والمعرفة بيف الدوؿ في ىذا المجاؿ ‪ ,‬مما يقمؿ مف المخاطر‬
‫الصحية ‪ ,‬كوف تمؾ النفايات تحتوي عمى مواد ذات خصائص معدية او مشعة او سامة لمجينات او حادة ‪.‬‬
‫ىػ‪ -‬اتفاقية االمـ المتحدة االطارية لتغيير المناخ وبروتوكوؿ كيتو الممحؽ بيا ‪.‬استنادا لقانوف (‪ )7‬لسنة ‪2008‬‬
‫انظـ العراؽ الى اتفاقية االمـ المتحدة االطارية لتغيير المناخ والمبرمة في نيويورؾ في ‪ 1992/‬والتي دخمت‬
‫حيز التنفيذ في سنة ‪ 1994‬وبروتوكوؿ كيوتو الممحؽ بيا والمبرـ في ‪ 1997‬والذي دخؿ حيز التنفيذ في‬
‫‪.2005‬‬

‫‪292‬‬
‫إذ تشير إلى أف لمدوؿ‪ ،‬وفقاً لميثاؽ األمـ المتحدة ومبادئ القانوف الدولي‪ ،‬الحؽ السيادي في استغالؿ مواردىا‬
‫الخاصة بيا بمقتضى سياستيا البيئية واإلنمائية‪ ،‬وعمييا مسؤولية كفالة أال تسبب األنشطة التي تقع داخؿ واليتيا‬
‫أو تحت سيطرتيا ضر اًر لبيئة دوؿ أو مناطؽ أخرى تقع خارج حدود واليتيا الوطنية ‪ ,‬كما تشير االتفاقية وجوب‬
‫التنسيؽ المتكامؿ بيف االستجابات لتغيير المناخ والتنمية االجتماعية واالقتصادية بغية تفادي اف تمحؽ اثار ضارة‬
‫بالتنمية االقتصادية واالجتماعية مع المراعاة الكاممة لالحتياجات المشروعة ذات االولوية لمبمداف النامية لتحقيؽ‬
‫نمو اقتصادي مطرد والقضاء عمى الفقر ‪ ,‬ومف اىدافيا ضماف عدـ تيديد االنتاج الغذائي والتمكيف مف تحقيؽ‬
‫التنمية االقتصادية المستدامة وحماية النظاـ البيئي ألجياؿ الحاضر والمستقبؿ‪,‬‬
‫يرى الباحثان اف االنضماـ ليذه االتفاقية وااللتزاـ بمضامينيا يحد مف انتشار االمراض‪ ,‬الناتجة مف التموث‬
‫البيئي وفساد االغذية ومنيا سوء التغذية لألطفاؿ دوف سف الخامسة واالمراض السرطانية الناتجة مف تموث البيئة‬
‫بسبب الحروب التي تستخدـ الذخائر التي تحوي عمى اليورانيوـ المنضب وتقميؿ الوفيات‪.‬‬
‫‪ 4 -3‬برنامج التدقيق المقترح لتدقيق المؤؤسسات الصحية لتحقيق التنمية المستدامو‬
‫يوضح الباحثان فيما يأتي االجراءات التي تمثؿ الحد االدنى الذي يتضمنو برنامج تدقيؽ المؤسسات الصحية‬
‫لتحقيؽ التنمية المستدامة ‪ ,‬وقد اعتمد الباحثان في اعداد البرنامج عمى ما جاء في الجانب النظري من مصادر‬
‫والمعايير الدولية وعمى القوانين والتعميمات النافذة في العراق والمؤشرات الصادرة من االمم المتحدة‪ ,‬فضال‬
‫عن االتفاقيات الدولية التي صادق عمييا العراق ‪ , 1‬واف ىذا البرنامج يمنح كؿ مف المدقؽ الداخمي والخارجي‬
‫اجراء التدقيؽ عمى الصحة لتحقيؽ التنمية المستدامة ‪ ,‬وفي ضوء ذلؾ يتضمف البرنامج الى المحاور االتية ‪:‬‬
‫العمميات واالجراءات‬ ‫ت‬
‫المحور االول االمور العامـــــــــــة‬
‫دراسة الييكؿ التنظيمي وعالقتو بأىداؼ الدائرة ومدى توافقو مع النظاـ الداخمي والقانوف التأسيسي والتعميمات ‪,‬‬ ‫‪1‬‬
‫فضال عف دراسة مكونات الييكؿ التنظيمي وتقسيماتيا( اقساـ‪ ,‬شعب‪ ,‬وحدات ‪....‬الخ) لمتحقؽ مف ‪:‬‬
‫أ‪ -‬توزيع األعماؿ والمسئوليات والسمطات بيف األفراد ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تحقيؽ االستخداـ األمثؿ لمموارد المتاحة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تفادي التداخؿ واالزدواجية بيف األنشطة والعمميات ‪.‬‬
‫د ‪ -‬تجنب االختناقات في العمؿ ‪.‬‬
‫ىػ ‪ -‬تحقيؽ االنسجاـ والتناسؽ بيف الوحدات واألنشطة واألدوار ‪.‬‬
‫و‪ -‬تمكيف المنظمة مف االستجابة لمتغيرات في داخميا وخارجيا و التكيؼ معيا‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬البرنامج من اعداد الباحثان استنادا الى ‪(:‬المعيار الدولي لالنتوساي ‪( ,)5130‬منظمة الصحة العالمية ‪,2006,‬‬
‫‪( ,)2009‬قانون المجنة الوطنية لمصحة والسالمة المينية رقم(‪ )6‬لسنة ‪( ,)1988‬تطبيق مؤشرات التنمية المستدامة في‬
‫بمدان االسكوا ‪ (,)2001,‬والدليل الوطني لمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية العراقية ‪ ,)2009,‬دراسة (البير ‪,‬‬
‫‪(.)2009‬الدليل االرشادي لنظام االحالة ‪.)2013,‬‬

‫‪293‬‬
‫التحقؽ مف التزاـ الجية الخاضعة لمتدقيؽ بما جاء في القوانيف والتعميمات االتية ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫أ‪ -‬قانوف الصحة العامة رقـ ‪ 89‬لسنة ‪ 1981‬المعدؿ والتعديالت الالحقة والتعميمات‪.‬‬
‫ب‪ -‬قانوف و ازرة الصحة المرقـ (‪ )10‬لسنة ‪ 1983‬والتعديالت الالحقة والتعميمات‬
‫التحقؽ مف وجود نظاـ لتقويـ االداء مع ضرورة تضميف النظاـ معايير ومؤشرات تقويـ االداء‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫دراسة دور مجمس االدارة وانشطتو ومدى تأثيرىا في تحقيؽ التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫التحقؽ مف وجود دليؿ لمتوصيؼ الوظيفي‬ ‫‪5‬‬
‫التحقؽ مف وضع برامج لتخفيض معدالت وفيات االطفاؿ الرضع واالطفاؿ دوف الخامسة مف العمر الى الثمثيف ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫التحقؽ مف وجود برامج وقائية وترويجية وعالجية ‪ ,‬لمعالجة االمراض والحاالت غير المعدية كأمراض القمب‬ ‫‪7‬‬
‫واالوعية الدموية والسرطاف واالمراض الصدرية المزمنة ‪ ,‬وتناوؿ االغذية غير الصحية ‪..‬الخ) ‪.‬‬
‫التحقؽ مف قياـ الدائرة بإدماج التنمية المستدامة كج أز مف انشطتيا ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫التحقؽ مف مالؾ الدائرة ومطابقتو مع المالؾ المصدؽ مف قبؿ و ازرة المالية‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫التحقؽ مف قياـ المؤسسة بتقديـ الخدمات الصحية بالنوعية الجيدة لتحقيؽ اىدافيا مف خالؿ التحقؽ مف‪:‬‬ ‫‪10‬‬
‫أ‪ -‬قياـ الدائرة باتخاذ التدابير لمنع حدوث االمراض عف طريؽ الوقاية مف االمراض والتحصيف ضد العدوى‪.‬‬
‫ب‪ -‬المحافظة عمى الصحة وتحسينيا ورفع مستواىا‪.‬‬
‫ج‪ -‬قياـ المؤسسة بتشخيص وعالج المرض بالكشؼ المبكر لممرض ‪ ,‬فضال الى تنمية ميارات االفراد العامميف‬
‫في حقؿ الصحة العامة عف طريؽ تعميميـ وتدريبيـ‪.‬‬
‫د‪ -‬قياـ المؤسسة بعممية التأىيؿ الطبي وتأىيؿ الميني لمشخص لمنع او تقميؿ مضاعفات المرض مف العاىات‬
‫والعجز لكي يتكيؼ مع المجتمع ويواجو متطمبات الحياة ‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬االقتصادي والمالي‬
‫اوال ‪ :‬االنفاق عمى الصحة‬
‫أ‪-‬التحقؽ مف نسبة االنفاؽ مف الموازنة العامة ومقارنتيا مع الدخوؿ المتوسطة لمناتج المحمي االجمالي والناتج‬
‫الكمي‬
‫ب‪-‬التحقؽ مف نسبة موازنة الجية الخاضعة لمتدقيؽ مف الموازنة العامة لمدولة‪ .‬ومقارنتيا مع السنوات السابقة‬
‫ج‪-‬التحقؽ مف نسبة موازنة الجية الخاضعة لمتدقيؽ مف موازنة و ازرة الصحة ومقارنتيا مع السنوات السابقة‬
‫د‪ -‬التحقؽ مف نصيب الفرد مف موازنة الجية الخاضعة لمتدقيؽ وفقا لحجـ السكاف لممحافظة ‪ .‬لقياس مستوى‬
‫االنفاؽ عمى الصحة ‪ ,‬ومقارنتو مع السنوات السابقة‬
‫ىػ‪ -‬التحقؽ مف اعتماد الجية الخاضعة لمتدقيؽ نظاـ كمفة الحتساب كمفة المريض لكؿ سنة‬
‫و‪-‬التحقؽ مف االنفاؽ عمى الصحة يتناسب مع حجـ الطمب المقدـ لالحتياج كشراء االدوية واالجيزة الطبية‬
‫ومقارنتيا مع عدد المراجعيف لتحديد مدى كفايتيا‬
‫ز‪ -‬التحقؽ مف كميات و مبالغ االدوية المجيزة الى الجية الخاضعة لمتدقيؽ مف الشركة العامة لألدوية‬
‫والمستمزمات الطبية (كيماديا) لسنوات البحث وقياس مدى مساىمتيا في تخفيض االمراض ‪.‬‬
‫ح‪ -‬التحقؽ مف مقدار الدخؿ االسري ومقدار ما تنفقو االسرة عمى الصحة ومقارنتو بمعيار االنفاؽ الكارثي البالغ‬
‫(‪ , )%10‬لحساب درجة الفقر والذي يزداد في حالة تساوي او زيادة انفاؽ االسرة مع المعيار المذكور عمى‬
‫الصحة ‪.‬‬

‫‪294‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تمويل الخدمات الصحية‪ :‬التحقق من مصادر تمويل الخدمات الصحية من خالل‬
‫التمويل الحكومي ‪ :‬الحصوؿ عمى كشؼ بالمبالغ التي تـ تمويؿ الدائرة بيا مف و ازرة المالية ‪/‬دائرة المحاسبة‬
‫لسنوات البحث ومقارنتيا مع السجالت ورصيد المصرؼ لغرض التحقؽ مف صرفيا حسب الحساب المختص‬
‫االعانات واليدايا ‪ :‬الحصوؿ عمى كشؼ باليدايا والمنح المستممة خارج الموازنة مع ذكر اسـ الجية المانحة‬
‫والتحقؽ مف تسجيميا في سجالت الدائرة ‪ ,‬وىؿ تـ استخداميا او تسميميا الى جية اخرى لمعرفة مدى مساىمتيا‬
‫في زيادة التمويؿ لتحسيف المستوى الصحي لمسكاف ‪.‬‬
‫الضرائب‪ :‬وىي مف الخيارات المتاحة فيمكف فرض ضريبة عمى السكائر وتخصص عوائدىا لميزانية الصحة عمى‬
‫اعتبار التدخيف يضر بالصحة ‪.‬‬
‫استيفاء االجور مف المستفيديف (المرضى) مباشرة والتي كانت تشكؿ مصد ار رئيسيا لمموارد لممؤسسات الصحية‬
‫في ظؿ نظاـ التمويؿ الذاتي ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬البيانات المالية‬
‫‪ -1‬التحقؽ مف المبالغ المصروفة لمجية الخاضعة لمتدقيؽ مف الموازنة التشغيمية واالستثمارية عمى البنود االتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المبالغ المخصصة والمصروفة لشراء االدوية والمستمزمات ‪.‬ومقارنة المبالغ المصروفة وماحققتو مف خدمة‬
‫لممرضى ب‪ -‬المبالغ المصروفة عمى بناء المراكز الصحية والمستشفيات ومدى مساىمتيا في تطوير نوعية‬
‫الخدمات الصحية المقدمة لمجية الخاضعة لمتدقيؽ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المبالغ المصروفة لمتعيدي االغذية ومدى مساىمتيا في تخفيض نسبة سوء التغذية ‪.‬‬
‫د‪ -‬المبالغ المصروفة لمتعيدي التنظيؼ ومدى مساىمتيا في تخفيض االمراض وانتشار التموث‪.‬‬
‫ىػ‪ -‬المبالغ المصروفة عمى حمالت الدعاية والندوات ومدى مساىمتيا في توعية الجميور‪.‬‬
‫‪-2‬العقود المبرمة ضمف الموازنة (التشغيمية واالستثمارية ) والتحقؽ مف وجود دراسة جدوى بالمشاريع المتعاقد‬
‫عمييا بوساطة استخداـ برنامج تدقيؽ العقود ‪ ,‬واف ىناؾ متابعة لتنفيذ تمؾ العقود ‪ ,‬وانيا ساىمت في معالجة‬
‫وتخفيؼ االمراض والوفيات وتوافر الخدمة دوف تأخير ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحصوؿ عمى كشؼ بالمشاريع المتوقفة والمتمكئة ونسبة انجازىا والمبالغ المصروفة لغاية تاريخ توقفيا‬
‫واسباب توقفيا لمتأكد مف ىدر الموارد المالية‪.‬‬
‫‪ -4‬التحقؽ مف التزاـ المؤسسة بعدـ الصرؼ مف تخصيصات الموازنة االستثمارية او المناقمة الى الموازنة‬
‫التشغيمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬التحقؽ مف تقديـ الجية الخاضعة لمتدقيؽ تقرير االدارة يتضمف نتائج خاصة بمؤشرات الصحة والتنمية‬
‫المستدامة واالفصاح عف نشاطيا وماحققتو خالؿ السنة في تحقيؽ التنمية المستدامة‪.‬‬
‫المحور الثالث ؛ االجتماعي‬
‫اوال ‪ :‬التحقؽ مف مستوى خدمات الرعاية الصحية االولية مف خالؿ االتي‪:‬‬
‫أ‪-‬التحقؽ مف عالقة عدد السكاف المخدوميف بخدمة القطاعات الصحية وحسب الرقعة الجغرافية لممحافظة‬
‫ب‪ -‬التحقؽ مف تناسب أعداد المراكز الصحية ضمف القطاعات الصحية الموجودة في مراكز األقضية مع عدد‬
‫السكاف المخدوميف مقارنة بالمعيار لكؿ مركز رئيسي أو فرع بػ (‪ )10000-3000‬نسمو‪ ,.‬لتحقيؽ التنمية‬
‫المكانية‪.‬‬
‫ج‪-‬التحقؽ مف عدد المراجعيف اليومي لممركز الصحي ومقارنتو مع ساعات عمؿ الطبيب لقياس وقت المعاينة‬
‫واالنتظار لكؿ مريض وفقا لممعيار المعتمد (‪ )14‬دقيقة ‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫د‪-‬التحقؽ مف عدد الوالدات التي بوزف اقؿ مف ‪2500‬غـ دوف سف الخامسة ومقارنتيا بمعدالت الفقر لسنوات‬
‫البحث‪ .‬وماىي اجراءات الدائرة لتخفيض حاالت الفقر المدقع والجوع‪.‬‬
‫ىػ ‪ -‬التحقؽ مف عدد حاالت االصابة باألمراض المكتشفة ‪ ,‬معدؿ االصابة بمرض التدرف الرئوي ومعدؿ االصابة‬
‫بالعوز المناعي لكؿ ( ‪ )10000‬نسمة مف السكاف‪ .‬وماىي اجراءات الجية الخاضعة لمدقيؽ في معالجة ذلؾ‬
‫و‪ -‬التحقؽ مف االمراض االنتقالية ومعدؿ االصابة لكؿ ‪ 10000‬نسمة مف السكاف خالؿ سنوات البحث ‪,‬‬
‫كمرض الكبد الفيروسي ‪ ,‬ومرض الكزاز الوالدي ‪ ,‬وماىي اجراءات الدائرة بصدد ذلؾ‪.‬‬
‫التحقؽ مف المستوى التعميمي لمنساء المتزوجات واعتماده كأحد مؤشرات الصحة في خفض معدؿ الوالدات‬ ‫ز‪-‬‬
‫والوفيات لمنساء بعمر (‪ )19-15‬سنة ‪.‬‬
‫ح‪-‬التحقؽ مف تنفيذ كامؿ حمالت المقاحات المخطط ليا مف قبؿ الدائرة والخاصة بمرض شمؿ األطفاؿ‪ ,‬الحصبة‬
‫‪ ,‬التيفوئيد ‪ ,‬التياب الكبد الفيروسي ‪ ,‬كزاز والدي ومقارنتيا بالمخطط ‪.‬‬
‫ط‪-‬التحقؽ مف قياـ الجية الخاضعة لمتدقيؽ (القسـ المختص) بالعمؿ عمى إصدار النشرات والممصقات الجدارية‬
‫واقامة الندوات والدورات الصحية‪ ,‬واجراء ‪ ,‬لقاءات يومية وأسبوعية لممراجعيف لمعيادات االستشارية إضافة إلى‬
‫توزيع مواد توعية (فولدرات ورسائؿ صحية وبوسترات) يومياً عمى المرضى الراقديف وفؽ المادة (‪ )23‬مف‬
‫قانوف‪ 89/‬لسنة‪ ,1981/‬وتعميمات و ازرة الصحة‪ /‬دائرة الصحة العامة المرقمة (‪ )455‬في ‪ 2009/1/20‬والتي‬
‫نصت عمى (ضرورة اإلشراؼ و المتابعة عمى عمؿ الوحدات العاممة في المؤسسات الصحية)‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬التحقق من مستوى الخدمات الصحية الثانوية والثالثية من خالل االتي‪:‬‬
‫أ‪-‬التحقؽ مف عدد السكاف المخدوميف بالخدمة الصحية التي تقدميا المستشفيات وحسب الرقعة الجغرافية في‬
‫المحافظة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحقؽ مف تناسب اعداد المستشفيات مع عدد السكاف المخدوميف ‪ ,‬مقارنة بالمعيار المعتمد عدد السكاف‬
‫لكؿ مستشفى بػ (‪ )1-100000‬نسمة‪ .‬لتحقيؽ التنمية المكانية‬
‫ج‪-‬التحقؽ مف نسبة اشغاؿ االسرة (السنوي) لسنوات البحث ‪ ,‬مقارنة بالمعيار القياسي (‪ , )%80‬وانخفاض‬
‫النسبة يعني تدني نسبة االشغاؿ وضعؼ في كفاءة تقديـ الخدمات‪.‬‬
‫د‪-‬التحقؽ مف عدد اياـ مكوث المريض ‪ ,‬مقارنة بالمؤشر القياسي المقبوؿ (‪ )7‬اياـ ‪ ,‬انخفاض المؤشر يعني‬
‫عدـ اكماؿ المريض لعالجو مما يعرضو لمخطر وعدـ تحقيؽ الشفاء الكامؿ ‪.‬‬
‫ىػ ‪-‬التحقؽ مف التزاـ الرعاية الصحية الثانوية والثالثية بأىداؼ استراتيجية دائرة الصحة في تخفيض معدؿ‬
‫الوفيات لمحاالت االتية ‪:‬‬
‫‪ -‬معدؿ الوفيات لكؿ ‪1000‬مريض مقارنة بمجموع المرضى الراقديف في المستشفى لقياس كفاءة ادائيا‪.‬‬
‫‪ -‬معدؿ وفيات االطفاؿ دوف سف الخامسة مف العمر بنسبة ‪ %50‬عف معدالتيا لعاـ ‪(1990‬وفقا لألىداؼ‬
‫االنمائية) ‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة وفيات االميات بنسبة ‪ %75‬بحموؿ ‪ 2013‬عف معدالتيا لعاـ ‪ ( 1990‬وفقا لألىداؼ االنمائية)‬
‫‪ -‬تقميؿ امراض سوء التغذية لألطفاؿ تحت سف الخامسة بنسبة ‪ %7‬بحموؿ ‪2013‬‬
‫و‪ -‬التحقؽ مف توفر صاالت إلجراء العمميات بكافة انواعيا ‪ ,‬وتزويدىا بكافة االجيزة المتطورة والمالكات‬
‫( المسحات ) لصاالت العمميات والفحص‬ ‫التخصصية ‪ ,‬والتحقؽ مف قياـ المختبر بإجراء فحوصات البكتريا‬
‫البكتريولوجي لمغذاء ‪ .‬والتحقؽ مف عدد المسحات الفاشمة الى عدد المفحوصة ‪ ,‬لقياس كفاءة المستشفيات في‬
‫اجراء عممية التعقيـ والتعفير لصاالت العمميات وكذلؾ لمتعيدي التنظيؼ بالنسبة لمفحص البكتريولوجي لمغذاء‬

‫‪296‬‬
‫الموارد البشرية‬ ‫ثالثا ‪:‬‬
‫أ‪-‬التحقؽ مف معدؿ ذوي الميف الطبية والتمريضية والصحية‪ .‬والتي تتضمف االتي‪:‬‬
‫‪ -‬معدالت االطباء سنوات البحث مقارنة بالمعيار القياسي (‪ 2‬طبيب) ‪ 10000 /‬نسمة‪.‬‬
‫معدالت الصيادلة لسنوات البحث مقارنة بالمعيار القياسي (‪ 1‬صيدلي لكؿ ‪10000‬نسمة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معدالت الممرضيف والممرضات‪ ,‬مقارنة بالمعيار القياسي (‪ 1‬لكؿ ‪10000‬نسمة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معدؿ عدد الممرضيف لكؿ طبيب مقارنة بالمعدؿ بموجب المعيار المعتمد (‪ 3‬ممرض لكؿ طبيب)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ -‬معدؿ المالكات الفنية واالدارية والمالية والقانونية والخدمية خالؿ سنوات البحث ‪.‬وفقا لممالؾ القياسي‪.‬‬
‫ج‪ -‬اعداد االطباء والصيادلة مقارنة بعدد االسرة وكما يأتي ‪:‬‬
‫عدد االسرة لكؿ طبيب اختصاص مقارنة بالمعيار المعتمد يتراوح بيف (‪ )5 – 4‬سرير لكؿ طبيب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدد األسرة المييأة لكؿ صيدلي مقارنة بالمعيار المعتمد (‪ 1‬صيدلي لكؿ ‪ 100‬سرير) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رابعا ‪ :‬رضا المستفيدين من الخدمات الصحية يتضمن ‪-:‬‬
‫أ‪-‬التحقؽ مف رضا المستفيد مف الخدمة الصحية مف خالؿ تقييـ توقعاتو عف نوعية الرعاية الصحية المقدمة‬
‫ب‪-‬التعرؼ عمى احتياجات المستفيديف ورغباتيـ ‪.‬‬
‫ج‪-‬التحقؽ مف مرونة الخدمات وتغييرىا مع تطور احتياجات ورغبات المستفيديف مف الخدمة‪.‬‬
‫د‪ -‬وضع الحموؿ السريعة لمشاكؿ المرضى المراجعيف والراقديف ‪.‬‬
‫المحور الرابع ‪ :‬البيئي‬
‫اوال ‪ :‬االستدامة البيئية لتحقيق اليدف االنمائي(ضمان االستدامة البيئية)‬
‫أ‪ -‬التحقق من عدد السكان المنتفعين من شبكة الصرف الصحي وفقا لممخطط لمسنة الحالية ومقارنتيا مع‬
‫السنوات السابقة ومع اليدف االنمائي وخطة التنمية الوطنية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحقق من عدد السكان المنتفعين من شبكة المياه المحسن لمشرب وفقا لممخطط لمسنة الحالية‬
‫ومقارنتيا مع السنوات السابقة ومع اليدف االنمائي وخطة التنمية الوطنية ‪.‬‬
‫ج‪-‬مقارنة عدد االصابات باألمراض مع عدد المنتفعين من السكان بشبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة‬
‫لمشرب‪ ,‬ومقارنة ذلك مع االمراض المستشرية في المنطقة بسبب تموث المياه( الكوليرا‪ ,‬التيفوئيد وغيرىا)‪.‬‬
‫تدقيق النفايات الطبية والنفايات الناتجة من النشاط البشري‬ ‫ثانيا ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحقؽ مف التزاـ الدائرة بوضع استراتيجية لتقميؿ النفايات وتكوف ذات اىداؼ واضحة ومقياس زمني‬
‫ب‪ -‬التحقؽ مف وجود سجالت لمنفايات تحتوي عمى نوع النفايات وكمياتيا ‪.‬‬
‫ج‪-‬التحقؽ مف العزؿ التاـ لمنفايات الطبية عف النفايات االعتيادية وفقا لممعيار المحدد (‪)1-0.5‬كغـ‪/‬يوـ ‪.‬وفي‬
‫حالة تجاوز المعيار دؿ ذلؾ عمى عدـ العزؿ التاـ بيف النفايات‪.‬‬
‫د‪ -‬التحقؽ مف طرؽ التخزيف لمنفايات والتخمص منيا بشكؿ سميـ وامف‪.‬‬
‫ىػ ‪ -‬التحقؽ مف تجميع النفايات بأكياس وحسب االلواف المحددة (الموف االحمر لمنفايات شديدة العدوى ‪ ,‬اصفر‬
‫لمنفايات المعدية االخرى ‪ ,‬الموف البني لمنفايات الكيمياوية ‪ ,‬الموف االزرؽ لنفايات العالج الكيمياوي ‪ ,‬الموف‬
‫االسود لمنفايات الطبية غير الخطرة )عالميا والتحقؽ مف فصؿ النفايات الصمبة عف السائمة ‪.‬‬
‫و‪ -‬التحقؽ مف معالجة النفايات الطبية السائمة ونوع المعالجة قبؿ ذىابيا الى مياه الصرؼ الصحي ‪ ,‬والتحقؽ عف‬
‫مدى االستفادة مف النفايات في حالة تدويرىا في توليد الطاقة‬
‫ز‪ -‬التحقؽ مف كمية النفايات الغذائية الصمبة والسائمة التالفة ومعالجتيا بصورة صحيحة‪ ,‬ومقارنتيا مع السنوات‬

‫‪297‬‬
‫السابقة‪.‬‬
‫ح‪ -‬التحقؽ مف نسبة السكاف المخدوميف بخدمة جمع النفايات ومقارنتيا مع السنوات السابقة‪..‬‬
‫ط‪ -‬التحقؽ مف نقؿ النفايات بسيارة خاصة يمنع استخداميا ألغراض اخرى‪.‬‬
‫ي‪ -‬التحقؽ مف التزاـ المؤسسة بالدليؿ البيئي لو ازرة الصحة عند تحديد مصادر النفايات الناتجة مف نشاطيا لمحد‬
‫مف انتشار االمراض المعدية والوبائية داخؿ المؤسسة ‪.‬‬
‫ؾ‪ -‬التحقؽ مف المحددات القصوى المسموح بيا مف مموثات اليواء المنبعثة مف محارؽ النفايات الخطرة‬
‫والطبية ‪.‬ومقارنتيا مع النسب المحددة وفقا لمقوانيف والتعميمات والمحددات ‪.‬‬
‫ؿ‪ -‬التحقؽ مف تدريب المالكات عمى كيفية التعامؿ مع النفايات الطبية ‪.‬‬
‫ـ‪ -‬التحقؽ مف وضع بطاقة البياف والصاقيا عمى الكيس تحت اشراؼ الممرض المسؤوؿ قي القسـ المعني‪,‬‬
‫وينبغي اف تحتوي بطاقة البياف عمى المعمومات االتية ‪:‬‬
‫‪ -‬اسـ الوحدة والقسـ الناتجة عنو النفايات ‪.‬‬
‫‪ -‬نوع النفايات الموجودة في الكيس او العبوة وتاريخ الجمع ‪.‬‬
‫ف‪ -‬التحقؽ مف سكب الكمور بتركيز ‪ %50‬ثـ شطفو بالماء في حالة التخمص مف النفايات ‪ ,‬فضال عف ارتداء‬
‫الكفوؼ شديدة التحمؿ وازالة التموث منيا وغسؿ اليديف ‪.‬‬
‫س‪ -‬التحؽ قمف عدـ تجاوز الكيس ‪12‬كغـ ‪.‬‬
‫ع‪ -‬التحقؽ مف وجود غرقة لتخزيف النفايات بشكؿ محكـ واف يكوف موقع التخزيف منفصؿ عف بقية اقساـ‬
‫المستشفى وتتوافر فييا المطيرات المناسبة‪.‬‬
‫المحور الخامس ‪ :‬المؤسسي‬
‫اوال ‪ :‬استراتيجيات التنمية المستدامة‬
‫أ‪ -‬التحقؽ مف وجود استراتيجية لمدائرة تصؼ اىدافيا بشكؿ واضح‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحقؽ مف اتفاؽ االستراتيجية مع التزامات الدائرة الداخمية والخارجية‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحقؽ مف ترجمة االستراتيجية الى اىداؼ وجداوؿ زمنية‪.‬‬
‫د‪ -‬التحقؽ مف وجود موازنة مخصصة لمتنمية المستدامة ‪.‬‬
‫ىػ‪ -‬التحقؽ مف قياـ الدائرة باتباع سياسة لتوعية مواطنييا باستراتيجيات التنمية المستدامة‬
‫و‪ -‬التحقؽ مف تحقيؽ االىداؼ االستراتيجية لدائرة الصحة ‪ ,‬المحددة وفقا لخططيا االستراتيجية والمتمثمة باالتي‪:‬‬
‫• ارساء ثقافة العمؿ المؤسسي وتحسيف وتطوير مستوى الجودة وتعزيز انظمة الرقابة و تطوير نظـ المعمومات‬
‫والصحة اإللكترونية ‪.‬‬
‫• االستخداـ االمثؿ لمموارد المالية وتطبيؽ اقتصاديات الصحة‪.‬‬
‫• اعتماد منيج الرعاية الصحية المتكاممة والشاممة وتعزيز انشطة البحث العممي و تنمية الموارد البشرية و‬
‫االستخداـ االمثؿ لألدوية والتقنيات العممية‬
‫ثانيا ‪ :‬اىداف ومؤشرات التنمية المستدامة‬
‫أ‪ -‬التحقؽ مف اف االىداؼ التنمية المستدامة تغطي الجوانب الرئيسة ‪ ,‬وانيا تعكس التزامات الدائرة الخارجية‬
‫والداخمية‪.‬‬
‫التحقؽ مف اف االىداؼ قا بمة لمقياس ضمف حدود عدـ التحقؽ التي فرضتيا البيانات ‪ ,‬وقد بنيت عمى‬ ‫ب‪-‬‬
‫فيـ ودليؿ صحيح بشاف ما يجب عممو ‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫ج‪ -‬التحقؽ مف مالئمة ومعقولية المؤشرات ‪ ,‬فضال عمى اف تكوف سيمة التفسير وتظير توجيات عمى مر الزمف ‪,‬‬
‫وتستجيب لمتغيرات واف يكوف ليا حد او قيـ مرجعية يتـ بناء عمييا قياس التقدـ‪.‬‬
‫د‪ -‬التحقؽ مف التقدـ المحرز مف وضع المؤشرات مقابؿ االىداؼ ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬التحقؽ مف تنفيذ االتفاقيات الدولية المصادؽ عمييا ومدى مساىمتيا تحقيؽ التنمية المستدامة وتحسيف‬
‫الوضع الصحي لمسكاف‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬التحقؽ مف وجود نظاـ معمومات جيد لدى الدائرة ‪ ,‬وما مدى االستفادة مف اجيزة الحاسبة وذوي‬
‫االختصاص في مجاؿ البرمجة وتصميـ االنظمة لتطوير النظـ االدارية والمالية‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬الحصوؿ عمى كشؼ يتضمف اعداد الدورات المقامة والبحوث المقدمة وكمفة االتفاؽ عمى البحوث‬
‫واعداد المشاركيف وتأشير حاالت التطور ليا ومتابعة نسب تنفيذىا ومدى مساىمتيا في تحسيف الخدمات‬
‫الصحية وتخفيض االمراض والوفيات‬
‫سادسا ‪ :‬سياسة الصحة المينية والسالمة‬
‫التحقؽ مف اعتماد االدارة العميا في المؤسسة سياسة السالمة والصحة المينية والتحقؽ مف مطابقتيا لمتطمبات‬
‫نظاـ ادارة السالمة والصحة المينية االتية ‪:‬‬
‫التحقؽ مف مالئمة السياسة المعتمدة لطبيعة وحجـ المخاطر المحتممة لمسالمة والصحة المينية بالمنظمة‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬اف تكوف السياسة ممتزمة بمنع االذى واالمراض الصحية والتحسيف المستمر لنظاـ ادارة السالمة والصحة‬
‫المينية‪.‬‬
‫ج‪ -‬يتـ مراجعتيا بصفة دورية لمتأكد مف انيا الزالت مالئمة وذات صمة بالمؤسسة الصحية‬
‫د ‪ -‬تزويد جميع العامميف بتدريبات الصحة المينية والسالمة ‪ ,‬فضال اف تكوف متاحة لمجيات المعنية‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬نظام االحالة والتكامل مع المستشفيات في استدامة تقديم الخدمة الصحية لممرضى المراجعين‬
‫أ‪-‬التحقؽ مف قياـ قاطع التذاكر في المركز الصحي بتدويف كافة البيانات المتعمقة بالمريض في السجؿ الخاص‬
‫التحقؽ مف سبب االحالة والتاريخ ونوع االحالة (طارئة ‪ ,‬غير طارئة) ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪-‬التحقؽ مف تدويف المعمومات كافة في سجؿ االحالة وفؽ الحقوؿ المحددة‪.‬‬
‫د‪-‬التحقؽ مف اسـ الطبيب والتوقيع بشكؿ واضح عمى استمارة االحالة ‪ ,‬وتسميـ النسخة االولى والثانية الى‬
‫المريض والثالثة يتـ االحتفاظ بيا في المركز الصحي او المستشفى لغرض المتابعة‪.‬‬
‫ىػ ‪ -‬التحقؽ مف عدد المراجعيف المحاليف الى المستشفى والمراكز التخصصية نسبة الى عدد المراجعيف الكمي‬
‫الى المركز الصحي ولكافة االسباب ‪.‬‬
‫و‪-‬التحقؽ مف قياـ الموظؼ المسؤوؿ عف تنظيـ االحاالت في المركز الصحي مف تنظيـ استمارة موحد تقييـ‬
‫نظاـ االحالة شيريا وارساليا لمقطاع بيدؼ توحيدىا وارساليا الى قسـ االحصاء في مركز الدائرة يدوف فييا‬
‫مجموع المراجعيف المحاليف وعدد االستمارات المسترجعة وغير المسترجعة والنسبة‪ .‬ومقارنتيا مع الفترات‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫ز‪-‬التحقؽ مف وجود خطة مستقبمية لمتنبؤ بعدد المراجعيف وعدد االحاالت لمفترات القادمة لضماف التخطيط السميـ‬
‫لتييئة االجيزة والمستمزمات الطبية واالدوية والتوسع في خطة انشاء المراكز الصحية وتوفير التخصيصات‬
‫الالزمة لذلؾ ‪.‬‬
‫ح‪-‬التحقؽ مف التزاـ كافة مستويات الرعاية الصحية بآلية نظاـ االحالة الصادرة بموجب كتاب و ازرة الصحة‬
‫(سياقات والية االحالة) ذي العدد (‪ 26104‬في ‪.2009/5/11‬‬

‫‪299‬‬
‫‪ -4‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫‪ 1-4‬االستنتاجات‬
‫أ‪-‬اف االلت ػ ػ ػ ػ ػزاـ باتفاقيػ ػ ػ ػ ػػات الدوليػ ػ ػ ػ ػػة التػ ػ ػ ػ ػػي انظػ ػ ػ ػ ػػـ الييػ ػ ػ ػ ػػا الع ػ ػ ػ ػ ػراؽ تػ ػ ػ ػ ػػؤدي الػ ػ ػ ػ ػػى تحسػ ػ ػ ػ ػػيف صػ ػ ػ ػ ػػحة‬
‫البشػ ػ ػ ػػر ‪،‬وتمكػ ػ ػ ػػف مػ ػ ػ ػػف التعػ ػ ػ ػػاوف مػ ػ ػ ػػع الػ ػ ػ ػػدوؿ فػ ػ ػ ػػي مجػ ػ ػ ػػاؿ التعمػ ػ ػ ػػيـ والصػ ػ ػ ػػحة واسػ ػ ػ ػػتغالؿ م ػ ػ ػ ػوارده‬
‫فػ ػ ػ ػ ػ ػػي بنػ ػ ػ ػ ػ ػػاء المستشػ ػ ػ ػ ػ ػػفيات والمركػ ػ ػ ػ ػ ػػز الصػ ػ ػ ػ ػ ػػحية وتػ ػ ػ ػ ػ ػػدريب مالكتػ ػ ػ ػ ػ ػػو والقيػ ػ ػ ػ ػ ػػاـ بصػ ػ ػ ػ ػ ػػناعة االدويػ ػ ػ ػ ػ ػػة‬
‫والمستمزمات الطبية التي تسرع مف عممية عالج المرضى مف الطبقة الفقيرة ‪.‬‬
‫ب ػ‪ -‬لـ يشر الديواف الى التنمية المستدامة بشكؿ صريح بقانونو وانما اشار الى مفيوـ التنمية المستدامة‬
‫بشكؿ ضمني‬
‫جـ‪ -‬اف برامج تدقيؽ المؤسسات الصحية تبعا ألنواع التدقيؽ ( مالي والتزاـ االداء المتخصص) لدى ديواف‬
‫الرقابة المالية االتحادي لـ تشير صراحة الى مؤشرات الصحة والتنمية المستدامة ويربط بيف اىداؼ‬
‫ومبادئ التنمية المستدامة ‪ ,‬لتحقيؽ ابعاد التنمية المستدامة (االقتصادية واالجتماعية والبيئية والمؤسسية )‬
‫د‪ -‬اف مالحظات ديواف الرقابة المالية االتحادي ركزت عمى نقاط جوىرية ليا تأثير كبير عمى صحة‬
‫العامميف والزائريف والمرضى الراقديف والمجتمع اال انيا لـ توضح تأثير تمؾ المالحظات وعالفتيا في‬
‫تحقيؽ التنمية المستدامة كما لـ ياخذ بنظر االعتبار الو ازرات االخرى كو ازرة‪,‬البيئة والتعميـ واالسكاف‬
‫والبمديات لخمؽ التكامؿ لتحقيؽ الصحة لمجميع‬

‫‪ 2-4‬التـــوصيات‬
‫أ‪ -‬ضرورة نشر الوعي بإىمية االلتزاـ باالتفاقيات الدولية التي انظـ الييا العراؽ لمجيات المعنية بتنفيذ والرقابة بما‬
‫يحافظ عمى التنمية البشرية والمحافظة عمى صحة االنساف ‪.‬‬
‫ب‪-‬اضافة بند في قانوف ديواف الرقابة المالية االتحادي بما يضمف تدقيؽ التنمية المستدامة‬
‫جػ‪-‬تبني برنامج التدقيؽ المقترح او تطوير برامج ديواف الرقابة المالية بما يحقيؽ اىداؼ التنمية المستدامو‬
‫ويضمف االمور المالية وااللتزاـ واالداء وفؽ البعادىا ( االقتصادية واالجتماعية البيئية الموؤسسية )‬
‫د‪-‬تضميف تقارير الديواف مالحظات تربط بيف و ازرة الصحة والو ازرات االخرى الي ليا عالقة بالصحة والتنمية‬
‫المستدامو باعتماد مؤشرات الصحة والتنمية المستدامة لقياس مدى التقدـ الحاصؿ في تحقيؽ االىداؼ االنمائية‬
‫‪,‬و في تقديـ الخدمات الصحية والوقوؼ عمى المعوقات التي تحوؿ دوف تحقيؽ التنمية‪.‬‬
‫‪ -5‬المصــــادر‬
‫‪1-5‬القوانين والتعميمات والوثائق الرسمية‪:‬‬
‫‪ -1‬المجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي اسيا ‪ ,‬تطبيؽ مؤشرات التنمية المستدامة في بمداف االسكوا‪ ,‬االمـ‬
‫المتحدة نيويورؾ ‪.2001 ,‬‬
‫‪ -2‬تقرير مؤتمر القمة العالمي لمتنمية المستدامة ‪ ,‬جوىانسبرغ ‪.2002 ,‬‬
‫‪ -3‬قرار الجمعية العامة ‪ ,‬متحدوف لتحقيؽ االىداؼ االنمائية االلفية ‪ ,‬االمـ المتحدة نيويورؾ ‪.2010,‬‬

‫‪29:‬‬
.2011 )31( ‫ قانوف الرقابة المالية االتحادي‬-4
.2012 , ‫ الب ارزيؿ‬, ‫ المستقبؿ الذي نصبو اليو في ريو دي جانيرو‬, 20 +‫ الوثيقة الختامية لمؤتمر ريو‬-5
‫ محددات االنبعاث الوطنية لألنشطة‬,)3( ‫ تعميمات رقـ‬, 2009 ‫) لسنة‬27( ‫ قانوف حماية وتحسيف البيئة رقـ‬-6
.2012 , ‫واالعماؿ‬
.2013 , ‫ اليونسكو‬- ‫ منظمة االمـ المتحدة لمتربية والعمـ والثقافة‬-7
: ‫ الكتـب العربية‬2-5
‫ المممكة‬, ‫ الرياض‬. ‫ التنمية االقتصادية‬, ‫ ترجمة محمود حسف الحسيني و محمد حامد‬, ‫ ميشيؿ‬, ‫ توادا رو‬-1
.2006 , ‫العربية السعودية‬
. 2012 , ‫ ادارة االعماؿ في االنظمة الصحية والطبية‬, ‫ عبد الزىرة خضر‬, ‫ الساعدي‬-2
. 2009 , ‫ دار وائؿ‬: ‫ االردف‬, ‫عماف‬, ‫ الطبعة الخامسة‬. ‫تسويؽ الخدمات‬, ‫ ىاني حامد‬,‫ الضمور‬-3
‫دار اليازوري‬: ‫ االردف‬, ‫ عماف‬,‫تسويؽ الخدمات‬, ‫ بشير عباس‬, ‫ حميد عبد النبي و العالؽ‬, ‫ الطائي‬-4
.2009,
, ‫ القاىرة‬, ‫ الطبعة االولى‬. ‫ مبادئ التنمية المستدامة‬, ‫ ترجمة بياء شاىيف‬, ‫ دوجالس‬.‫ ؼ‬, ‫ موسشيت‬-5
.2000

Foreign References
1. Afgan, Naim H, & Bogdan, Zeljko & DuiC, Neven & GuzoviC, Zvonimir, sustainable
development OF energy, Water and Environment systems, USA office: 27 Warren Street,
Suite 401-402, Hackensack ,20050.
2. Bradbrook, Adrianj.& Lyster, Rosemary & Ottnger, Richardl.& XI, WANG, The Law of
Energy for Sustainable Development, Published in the United States of America by
Cambridge University Press, New York ,2005.
3. Kotler,Philip & Keller,Kevin Lane,Marketing management ,2012.
4. Lai, Poh C.& Mak, Ann S.H, GIS for Health and the Environment, New York .2007.
5. Nikolopoulou, Anastasia & Abraham & Mirbagheri, Farid, , Education for Sustainable
Development, Published by Vivek Mehra for Sage Publications India Pvt Ltd, typeset in
10/12.5 pt Minion by Star Compugraphics Private Limited, Delhi and printed, 2010.
6. Oleske, Denise M, Epidemiology and the Delivery of Methods and Applications, Second
Edition, New York, 2001.
7. Peters, David H.& Saharty, Sameh El-& Siadat, Banafsheh & Janovsky, Katja & Vujicic ,
Marko, Improving Health Service Delivery in Developing Countries, The World Bank ,2009.
8. Thomas, Richardk.,Marketing Health services, United States of America,2010.Voigt,
Christina, Sustainable Development as a Principle of International Law, Library of Congress
Cataloging-in-Publication Data

2:1

You might also like