Professional Documents
Culture Documents
Dieu Est Avec Vous-1
Dieu Est Avec Vous-1
Certains versets du Coran disent que Dieu est avec les croyants, certains autres versets
induisant même que Dieu est même avec les humains qui mécroient en Lui : "Et Il est avec
eux lorsqu'ils complotent".
Comment concilier cela avec la croyance disant que Dieu est Etabli sur Son Trône, distinct
? de Sa création
Al-Qurtubî écrit que chez les Anciens, il y avait bien la croyance que Dieu est véritablement
،قوله تعالى{ :ثم استوى على العرش }هذه مسألة االستواء؛ وللعلماء فيها كالم وإجراء" Etabli sur Son Trône :
وقد بينا أقوال العلماء فيها في الكتاب "األسنى في شرح أسماء هللا الحسنى وصفاته العلى" ،وذكرنا فيها هناك أربعة
عشر قوال .واألكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيز ،فمن ضرورة ذلك
ولواحقه الالزمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين :تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة ،فليس بجهة
:فوق عندهم؛ ألنه يلزم من ذلك عندهم -متى اختص بجهة -أن يكون في مكان أو حيز ،ويلزم على المكان والحيز
الحركة والسكون للمتحيز والتغير والحدوث؛ هذا قول المتكلمين .وقد كان السلف األول رضي هللا عنهم ال يقولون بنفي
الجهة ،وال ينطقون بذلك ،بل نطقوا هم والكافة بإثباتها هلل تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله .ولم ينكر أحد من السلف
الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة .وخص العرش بذلك ألنه أعظم مخلوقاته .وإنما جهلوا كيفية االستواء ،فإنه ال
تعلم حقيقته .قال مالك رحمه هللا" :االستواء معلوم -يعني :في اللغة -والكيف مجهول ،والسؤال عن هذا بدعة ".وكذا
" (Tafsîrقالت أم سلمة رضي هللا عنها .وهذا القدر كاف ،ومن أراد زيادة عليه فليقف عليه في موضعه من كتب العلماء
ul-Qurtubî, 7/219-220, commentaire de Coran 7/54).
Or, souligne al-Qurtubî par ailleurs, le verset Coran 57/4 contient deux assertions : "Il est
Etabli sur le Trône", et, un peu plus loin : "Il est avec vous où que vous soyez" dont le zâhir
(sens immédiat) semble en contradiction : Dieu est-Il Etabli sur Son Trône, ou est-Il avec
? nous
ض" Voici ce verset : ست ه ِة أيهام ث ُ هم استوى على العر ِش يعل ُم ما ي ِل ُج فِي األر ِت واألرض فِي ِ سماوا ِهُو الهذِي خلق ال ه
َّللاُ ِبما تعملُون ب ِصير
ه و ُم ت ُن
ك ام نيأ ُمك ع م ُو ه و اِيه
ف ج
ُ ُرع ي ام و اءم س
ه ال ن ل نز
ِ ُ مِ ي ام و اهن ج ر
ُ ُ مِ خي ام "و (Coran 57/4).
ُ
قوله تعالى{ :هو الذي خلق السماوات واألرض في ستة أيام ث هم استوى على" Et voici ce dit de al-Qurtubî :
العر ِش }تقدم في األعراف مستوفى .قوله تعالى{ :يعلم ما يلج في األرض }أي يدخل فيها من مطر وغيره (وما يخرج
منها )من نبات وغيره (وما ينزل من السماء )من رزق ومطر وملك (وما يعرج فيها )يصعد فيها من مالئكة وأعمال
َّللاُ ِبما تعملُون ب ِصير )يبصر أعمالكم ويراها وال يخفى العباد (وهُو معكُم )يعني بقدرته وسلطانه وعلمه (أين ما كُنت ُم و ه
عليه شي منها .وقد جمع في هذه اآلية بين {استوى على العرش }وبين {وهو معكم}؛ واألخذ بالظاهرين تناقض؛ فدل
" (Tafsîr ul-Qurtubî, 17/237,على أنه ال بد من التأويل؛ واإلعراض عن التأويل اعتراف بالتناقض
commentaire de 57/4).
En fait la résolution de cette apparente contradiction se fait ainsi : "Dieu est véritablement
Etabli sur Son Trône. Il est donc avec les humains pas au sens de : "Il est à côté des
humains, parmi eux, de par Sa Personne (bi nafsi-hî)", mais au sens de : "Il sait, voit et
entend tout ce que chaque homme fait, et Il a à chaque instant pouvoir sur chaque
homme" ; et Il est avec ceux qui sont pieux au sens de : "Il assiste ceux qui sont pieux".
-
ههه هههه هههههه ههههههه هه هه ههههه ههه" At-Tirmidhî écrit :
" (Jâmi' ut-Tirmidhî, en commentaire du hadîthههه ههههه ههه ههه هه ههههه
3298).
-
هههه هههههههه ههههه هه ههه {هه" Ibn 'Abd il-Barr écrit pour sa part :
هههه هه هههه ههههه ههه هه هههههه ههه هههه ههه هه هههههه
ههه هههه هه ههه ههه هههه ههه هه هههه ههههه ههههه}ه ههه
ههه ههه هه هههه ههه هههههه ههه ههههه ههههههه ههههههههه
ههههه هههه هههه ههههههه هه هههههه ههههه هه ههههه ههه
ههههه" :هه ههه هههههه ههههه هه هه هههه"ه ههه هههههه هه
ههه ههه هههه ههههه .ههه هههه هه ههههه هه هههه هه هههههه
هه ههههه هه هههه {هه هههه هه هههه ههههه ههه هه هههههه}
:ههههه ههه" :هه ههه ههههه ههههه هههه ههه هه ههههه"ه ههه
هههههه هه ههههه هههههه ههههه ههه هههه :هههههه هههه هه
:ههه هه هههه هه ههههه هه هه هه هههه هه ههه ههههه ههه
" (At-Tam'hîd,هههه ههه هههههه هه هههه هههه ههه هه ههههههه"
commentaire du hadîth 25).
-
هههه ههه هه ههه هههههه هههههه :ههههه" Ibn Rajab écrit quant à lui :
هه هههه .هههه ههه ههه هههه هه هههههه هه ههه هههه .ههههه
هههههههه ههه" :هههه ههه ههههه ههههه ههه هههه ".هههه هههه
هه هههه هههه هههههه هههههههه ههههههه ههههه هههههه
هههههه هه هههه ههههه .هههه هههههه هههه :ههه ههه هههه هه
".ههههه ههه :ههه هههه" :هههه هه ههههههه ههههه ههه هههه
هههه ههه هههههه هه ههه هههه ههههه -هههه .هههه ههههه هه
".هههه ههههه{ :هه ههه هههه هههههه}ه ههه" :هههه هههههه
هههه ههه ههه هههه ههههه ههههه ههههههه هه ههههههه
ههههههههه هه ههههه هههه{ :ههه هههه ههه هه هههه }هه
هههههه :هههه .ههه ههه ههههه هه هه ههه هه ههه" :ههه ههههه
".ههههه هه هه هههه
هههه ههه هه ههههه هه هه هههه ههههه هههههه هههه ههه ههه
.هههه هههه هه ههههه هههه
هههه ههه هه ههه ههههه هههههههه ههههه هه هههههه هه ههه
هههه ههههه هههههه هه ههه هههه ههههه ههه هه ههههههه
هههه :ههههه ههههههههه هه ههه ههههه ههه هههه ههههههه هه
:هههههه ههه ههه ههههه ههههه{ :ههه هه ههه هههه}ه ههههه
{هههه هههه هه ههه هههه ههههه}ه ههههه{ :هه ههههه ههه ههههه
هههه هه ههه هه ههههه ههه هههه هههه ههه هههه هه هههههه
" (Fat'h ul-bârî de Ibn Rajab,ههه هههه هههه ههه هههه ههه هه هههه
commentaire du hadîth numéro 397, Abwâb ul-massâjid, bâb 1).
-
1) La Ma'iyyat ullâh : "Dieu est avec..." :
En fait la Ma'iyya n'est pas que de personne. En effet, le terme "Ma'a" ("avec") n'implique
pas forcément le fait d'être dans le même espace, à proximité de la personne dont on
parle. Parfois, cela signifie aussi : "être dans l'assistance de...".
En langue arabe (cela est valable en français aussi), quand on dit : "Je suis avec toi" :
--- cela peut signifier : "Je suis véritablement à tes côtés, dans la proximité physique d'avec
toi" ;
--- mais cela peut également signifier : "Je suis à tout instant prêt à t'apporter assistance".
Ar-Râghib al-Asfahânî écrit : " أو في،")هما معا في الدار: "مع "يقتضي االجتماع إما في المكان (نحو
فإن أحدهما صار أخا لآلخر في حال ما- األخ واألب: نحو، أو في المعنى (كالمتضايفين،") ُولِدا معا: "الزمان (نحو
وأن المضاف إليه لفظ،)"ويقتضي معنى النصرة. هما معا في العلو: " وإما في الشرف والرتبة (نحو،)صار اآلخر أخاه
"( "مع "هو المنصورAl-Muf'radât).
1.A) Dans le Coran, on lit, au sujet de cette Ma'iyyat ullâh ayant le sens de : "être dans le fait
d'apporter son assistance", les versets suivants :
ll s'agit dans tous ces versets d'une Ma'iyya Particulière (Khâssa) (1.A) : une Ma'iyya
d'assistance.
"( "ههه هههه ههه هههههههه }هههه ههههه ههههههههTafsîr Abi-s-
sa'ûd) ; "( "ههههههه ههه هههه ههههه ههههههههAt-Tahrîr wa-t-tanwîr,
commentaire de Coran 16/128) ; "هههه هههههه هههههه ههههههههه ههه
( "هههههههه هههههه ههههههههAdhwâ' ul-bayân, commentaire de Coran
16/128).
1.B) Il existe de plus une Ma'iyya Générale ('Âmma) : "Dieu est avec vous où que vous soyez" au sens
de : "Où que vous soyez, Dieu sait parfaitement tout ce que vous faites et dites, et Il a capacité totale
sur vous". Dans le Coran, on lit ainsi :
--- "اس وال يستخفُون مِ ن َّللاِ وهُو مع ُهم إِذ يُب ِيت ُون ما ال يرضى مِ ن القو ِل وكان َّللاُ ِبما يعملُون
ِ يستخفُون مِ ن النه
ً " ُمحِ ي: "Ils se dissimulent des hommes, et ils ne se dissimulent pas de Dieu ; et Il est avec
طا
eux lorsqu'ils complotent de nuit (par) ce qu'Il n'agrée pas de la parole. Et Dieu est cernant
de ce qu'ils font" (Coran 4/108) ;
--- "ج مِ نها ُ ض وما يخ ُر ِ ست ه ِة أ هيام ث ُ هم استوى على العر ِش يعل ُم ما ي ِل ُج فِي األر ِ ت واألرض فِي ِ سماوا هُو الهذِي خلق ال ه
َّللاُ بِما تعملُون ب ِصيرج فِيها وهُو معكُم أين ما كُنت ُم و ه ُ سماء وما يع ُر نز ُل مِ ن ال ه
ِ ( "وما يCoran 57/4) ;
--- "ض ما يكُو ُن مِ ن نهجوى ثالثة ِإ هال هُو را ِبعُ ُهم وال خمسة ِإ هال هُو ِ ر األ ِيف ات ومِ سماوا ألم تر أنه ه
َّللا يعل ُم ما فِي ال ه
ُ ُ
ث هم يُنبِئ ُ ُهم بِما عمِ لوا يوم القِيام ِة إِنه ه. س ُهم وال أدنى مِ ن ذلِك وال أكثر إِ هال هُو مع ُهم أين ما كانُوا
َّللا بِك ُِل شيء ُ سا ِد
( "علِيمCoran 58/7).
ll s'agit dans tous ces versets d'une Ma'iyya Générale ('Âmma) (1.B) : une Ma'iyya de
connaissance et de pouvoir.
"ههههه هههههه: ههه هههه ههه هه هههه }هه: {( "هههه هه هههZâd
ul-Massîr).
"هههه هههههه هههههه ههههه ههههه ههه هههههههه هههههه
هه هههه- ههههههه ههههه ههههههه هههه هههههه هه ههههه-:
هههه هه ههه هههه- هه هههه- ( "ههههههههه هه هههAdhwâ' ul-bayân,
commentaire de Coran 16/128).
Plus particulier que "Ma'a" est le terme "'Inda", qui, pour sa part, indique la proximité
("Qurb") :
Al-Asfahânî dit : "عندي: " وتارة في االعتقاد (نحو أن يقال،"لفظ موضوع للقرب؛ فتارة يستعمل في المكان: عند
وتارة في الزلفى والمنزلة،")( "كذاAl-Muf'radât).
Al-'Askarî écrit : " وقولك "عند "يفيد،الفرق بين "مع "و"عند" أن قولك "مع "يفيد االجتماع في الفعل
وال،"ذهبت إلى عند زيد: " وال تفيده "مع "أنه يجوز،والذي يدل على أن "عند "تفيد المكان. االجتماع في المكان
وال تقول،- كأني مشاركك في فعله- أنا معك في هذا األمر "أي معينك فيه: ""ومن ثم يقال. ذهب إلى مع زيد: "يجوز
أنا عندك: "( "في هذا المعنىAl-Furûq ul-lughawiyya, p. 319).
"Ma'a" est donc plus général que "'Inda", ce dernier induisant quelque chose de plus
particulier que le premier.
2) Il y a ici : 2.1) Le Qurb ul-'abdi minAllah : la Proximité du serviteur par rapport à Dieu ; et il y
a : 2.2) le Qurb ullâhi min an-'abd : la Proximité de Dieu par rapport au serviteur :
-
Voici quelques versets évoquant le Qurb ullâh (2.1) :
--- "شدُون ُ ان فليست ِجيبُوا لِي وليُؤمِ نُوا ِبي لعله ُهم ير ِ هاع إِذا دع
ِ يب دعوة الد ُ "وإِذا سألك عِبادِي عنِي ف ِإنِي ق ِريب أ ُ ِج
(Coran 2/186) ;
--- "ض واستعمركُم فِيها ِ وإِلى ث ُمود أخاهُم صا ِل ًحا قال يا قو ِم اعبُدُوا َّللا ما لكُم ِمن إِله غي ُرهُ هُو أنشأكُم ِمن األر
( "فاستغف ُِرو ُه ث ُ هم ت ُوبُوا ِإلي ِه ِإنه ر ِبي ق ِريب ُّم ِجيبCoran 11/61) ;
--- "( "قُل إِن ضللتُ ف ِإنهما أ ِض ُّل على نفسِي وإِ ِن اهتديتُ فبِما يُوحِ ي إِل هي ربِي إِنههُ سمِ يع ق ِريبCoran 34/50) ;
--- "ف ِبما ِ وما أموالُكُم وال أوال ُدكُم ِبالهتِي ت ُق ِربُكُم عِندنا ُزلفى ِإ هال من آمن وعمِ ل صا ِل ًحا فأُولئِك ل ُهم جزاء
ِ الضع
ت آمِ نُونِ ( "عمِ لُوا وهُم فِي الغُ ُرفاCoran 34/37) ;
--- "قُ ِل ادعُوا الهذِين زعمت ُم ِمن دُونِ ِه فال يم ِلكُون كشف الض ُِّر عنكُم وال تح ِويالً أُولئِك الهذِين يدعُون يبتغُون ِإلى ر ِب ِه ُم
ً ُب وير ُجون رحمتهُ ويخافُون عذابهُ إِنه عذاب ربِك كان محذ
ورا ُ "الوسِيلة أيُّ ُهم أقر: "Dis : "Invoquez ceux***
dont vous prétendez (qu'ils sont divins) autres que Lui ! Ils ne posséderont pas (le pouvoir)
d'enlever le tort de vous, ni le détourner (de vous)." Ceux qu'ils invoquent recherchent le
moyen pour (se rapprocher) de leur Pourvoyeur, lequel sera plus proche, espèrent Sa
Miséricorde et redoutent Son châtiment. Le châtiment de ton Pourvoyeur est redouté"
(Coran 17/56-57) (*** il s'agit ici d'anges, ou de djinns musulmans) ;
--- "سنِين ِ ( " ِإنه رحمتCoran 7/56).
ِ َّللا ق ِريب ِمن ال ُمح
Ces versets évoquant le Qurb ullâh (2.1) parlent-ils tous, sans exception, d'un Qurb ullâh Particulier
(2.1.A) ? ou bien existe-t-il également un Qurb ullâh Général (2.1.B) (comme il existe la Ma'iyyat ullâh
Générale : 1.B, exposée plus haut) ? Cette question se pose d'autant plus que, comme nous l'avons vu
plus haut, "Ma'a" est plus général que "'Inda", lequel exprime le Qurb :
--- "ب ِإلي ِه مِ نكُم ولكِن هال ت ُب ِص ُرون فلوال ِإن كُنت ُم غير مدِينِين ُ ت ال ُحلقُوم وأنت ُم حِ ينئِذ تن
ُ ظ ُرون ونح ُن أقر ِ فلوال ِإذا بلغ
( "تر ِجعُونها إِن كُنت ُم صا ِدقِينCoran 56/83-87) ; il est dit ici, au sujet du mourant : "Et Nous
sommes plus proches de Lui que vous [= les humains présents à son chevet] (l'êtes de lui),
mais vous ne voyez pas" (Coran 56/85).
--- "ين وع ِن ِ ِان ع ِن اليمِ ب إِلي ِه مِ ن حب ِل الو ِري ِد إِذ يتلقهى ال ُمتلقِي
ُ سهُ ونح ُن أقر
ُ س بِ ِه نف
ُ اإلنسان ونعل ُم ما ت ُوس ِو
ِ ولقد خلقنا
ُ "الشِما ِل قعِيد ما يل ِف: "Et Nous avons créé l'homme et savons ce que
ظ مِ ن قول إِ هال لدي ِه رقِيب عتِيد
son for intérieur lui susurre ; et Nous sommes plus proches de lui que sa veine jugulaire /
aorte. Lorsque les deux (anges) recueillant recueillent, à droite, et à gauche : il ne
prononce un mot sans qu'auprès de lui se trouve un observateur prêt" (Coran 50/16-18). La
veine ici mentionnée est la veine jugulaire (beaucoup de commentateurs), ou la veine aorte
(al-Hassan al-Basrî) : "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }هو حبل العاتق؛ وهو ممتد من ناحية حلقه إلى عاتقه،
والحبل هو الوريد فأضيف. وهو المعروف في اللغة،وهما وريدان عن يمين وشمال؛ روي معناه عن ابن عباس وغيره
الوريد الوتين؛ وهو عرق معلق بالقلب: وقال الحسن. ( "إلى نفسه الختالف اللفظينTafsîr ul-Qurtubî). La
phrase signifie : " "أقرب إلى اإلنسان من حبل وريده إليه: "plus proche de lui que cette veine est
proche de lui" (Tafsîr ibn Kathîr) ; ce que je comprends comme voulant dire : "plus proche
de son for intérieur que sa veine est proche de son for intérieur" (puisque la veine fait elle
aussi partie de lui-même) : la phrase précédente venait de parler de "ce que son for intérieur
lui susurre", et ce verset parle de plus grande proximité, par rapport à ce for intérieur, que la
veine de la personne en est elle-même proche.
De qui ces versets 50/16 et 56/85 parlent-ils : de Dieu, ou bien de Ses Anges ?
عن أبي موسى األشعري ،قال :كنا مع النبي صلى هللا عليه وسلم في غزاة ،فلما قفلنا" At-Tirmidhî aussi :
أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم ،فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم" :إن ربكم ليس بأصم
وال غائب ،هو بينكم وبين رءوس رحالكم" ،ثم قال" :يا عبد هللا بن قيس ،أال أعلمك كنزا من كنوز الجنة؟ ال حول وال
قوة إال باهلل ".هذا حديث حسن صحيح .وأبو عثمان النهدي ،اسمه عبد الرحمن بن مل .وأبو نعامة ،اسمه عمرو بن
; )" (Jâmi' ut-Tirmidhî, 3461عيسى .ومعنى قوله "بينكم وبين رءوس رحالكم" :إنما يعني :علمه وقدرته
أيها الناس إنكم ال تنادون أصم وال غائبا ،إن" certaines autres versions présentent la même formule :
عن أبي موسى ،قال" :كنا مع رسول هللا صلى هللا عليه" " (Ahmad, 19755).الذي تنادون دون رءوس رواحلكم
" (Muslim,وسلم في غزاة" ،فذكر الحديث ،وقال فيه" :والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم
" (Ahmad, 19599).إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته" ; )2704/46
-
Je penche humblement vers le second avis : le terme Qurb ullâh a un sens Général aussi, et
a alors le même sens que la Ma'iyyat ullâh Générale.
(Ceci n'empêche pas que, au sujet du verset 56/85 précisément, je penche vers le commentaire
qui dit qu'il s'agit, ici, d'Anges sur le point de prendre l'âme du mourant ; c'est pourquoi,
ههههههههه ههههه" juste après, il est dit : "mais vous ne voyez pas" :
هههههههه هههههههههههه ههههههههه ههههههههه
هههههههههه هههههههه هههههههه هههههههه ههههههه
)"ههههههه هههه ههههههههههه
-
Ar-Râjihî a résumé ces deux positions ainsi :
). (...والقرب جاء خاصا ولم يأت عاما عند بعض أهل العلم كشيخ اإلسالم ابن تيمية وابن القيم"
:وذهب بعض العلماء إلى أن القرب يكون عاما وخاصا ،كالمعية تكون عامة وخاصة؛ وأن القرب الخاص مثل قوله تعالى
{واس ُجد واقت ِرب} ،فالساجد قريب من هللا؛ ألنه عابد هلل؛ ) (...ومثلوا للقرب العام بقوله تعالى{ :ونح ُن أقر ُ
ب إِلي ِه مِ ن حب ِل
الو ِري ِد }وقالوا :هذا قرب هللا ،والمعنى :نحن أقرب إليه بالعلم من حبل الوريد ،وقال بعضهم :نحن أقرب إليه بالعلم
(...).والرؤية ،وقال بعضهم :بالعلم والرؤية والقدرة
" (Shar'hu Kitâb il-لكن المحققين كشيخ اإلسالم وابن القيم قالوا :إن القرب ال يأتي إال خاصا ،وال يأتي عاما
iqtissâd fi-l-i'tiqâd, ar-Râjihî).
-
Le terme "Ladun" est pour sa part soit quasi-équivalent, soit plus particulier, que "'Inda" :
لدن "أخص من "عند " ،ألنه يدل على ابتداء نهاية؛ نحو" :أقمت عنده من لدن طلوع الشمس إلى غروبها"؛"
فيوضع لدن موضع نهاية الفعل .وقد يوضع موضع "عند "فيما ُحكِي؛ يقال" :أصبت عنده ماال "و"لدنه ماال ".قال
" (Al-Muf'radât).بعضهم" :لدن "أبلغ من "عند "وأخص
-