Professional Documents
Culture Documents
JGUAA-Volume 23-Issue 1 - Page 83-124
JGUAA-Volume 23-Issue 1 - Page 83-124
:الملخص
بدافع الحاجة إلى معرفة التقنية القديمة المستخدمة،يتناول البحث أقدم ثروات اليمن القديم التي استغلت لفترات طويلة
وتناول هذا الجانب الذي يشكل مرآة عاكسة، وهو ما يمثل دافعاً رئيساً لدراسة هذا الموضوع،في تعدين معدني الذهب والفضة
وكونه ذو أهمية بالغة في دعم، وما توصل إليه سكان هذه المنطقة الغنية بخامات المعادن،للجوانب االجتماعية واالقتصادية
عالوة، كما أن دراسة المعادن واستخداماتها وأماكن وجودها لها أهمية بالغة في وقتنا الحاضر.االقتصاد اليمني القديم والحالي
.على أنها أحد المظاهر العلمية والعملية التي اهتم بها اإلنسان اليمني القديم
Abstract:
The Land is the most important source of natural resources, including minerals, which
played an important and fundamental role in ancient Yemen, contributed to building its
civilization, and was one of the pillars of its development. After the ancient man got acquainted
with their types and places and was able to extract many minerals such as gold and silver and
used them in the manufacture of many different tools and necessities of life, especially the
ornamental tools.
The research deals with the oldest wealth of ancient Yemen, which was exploited for long
periods, out of the need to know the ancient technology used in mining gold and silver, which
represents the primary motive for studying this subject, and it deals with this aspect, which
constitutes a mirror reflecting the social and economic aspects, and the findings of the
inhabitants of this region Rich in mineral ores, and being of great importance in supplying the
ancient and current Yemeni economy. The study of minerals, their uses and where they are
found is of great importance in our time, in addition to being one of the scientific and practical
aspects that the ancient Yemeni man was interested in.
Keywords:
minerals, mining, gold, silver, ancient Yemen.
المقدمة:
أثناء البحث والمطالعة لفت انتباه الباحث ما خصه لسان اليمن (ابو محمد الحسن بن أحمد الهمداني)
في مؤلفه" :الجوهرتين العتيقتين المائعتين الصفراء والبيضاء" في عام (330هـ942 /م) تقريباً ،بذكر معدني
الذهب والفضة وطرق استخراجهما والمواد واألدوات المستخدمة في التعدين ،وتجهيزهما حسب التقنية في
عصره وما قبله ،كما يشير إلى أنه امتهن التعدين عن الذهب والفضة ،وأنها مهنة متوارثة في عائلته منذ
زمن بعيد .وذكر المناجم ،وحدد مواطنها في شبه الجزيرة العربية.
وتأتي أهمية هذا الموضوع كون الدراسات فيه تكاد تكون قليلة ،وهو ما يمنحه أهمية خاصة ،حيث
يتناول أقدم ثروات اليمن القديم التي استغلت لفترات طويلة ،كما أن الحاجة إلى معرفة التقنية القديمة
المستخدمة في التعدين عن معدني الذهب والفضة في الفترة ما بين (القرنين الثالث والسادس الميالديين)
تمثل دافعاً رئيساً لدراسة هذا الموضوع ،وتناول هذا الجانب الذي يشكل مرآة عاكسة للجوانب االجتماعية
واالقتصادية ،وما توصل إليه سكان هذه المنطقة الغنية بخامات المعادن ،وكونه ذو أهمية بالغة في دعم
االقتصاد اليمني القديم والحالي .كما أن دراسة المعادن واستخداماتها وأماكن وجودها لها أهمية بالغة في
وقتنا الحاضر ،عالوة على أنها أحد المظاهر العلمية والعملية التي اهتم بها اإلنسان اليمني القديم.
1 HAUPTMANN, A.: Archaeometallurgy – Materials Science Aspects. Natural Science in Archaeology. Place of
publication not identified: Springer, 2020. 57.
2 HAUPTMANN, A., KLEIN, S., PAOLETTI, P., ZETTLER, R. L., & JANSEN, «M. Types of Gold, Types of Silver:
The Composition of Precious Metal Artifacts Found in the Royal Tombs of Ur, Mesopotamia». Zeitschrift
für Assyriologie und Vorderasiatische Archäologie 108, NO.1, 2018, 100-131. https://doi.org/10.1515/za-2018-
0007
3
عثمان ،عبدالحكيم أحمد ،معادن الذهب والذهب في اليمن :مع تأصيل للتراث العربي اإلسالمي ،ط ،1.صنعاء :مكتبة دار
الهدهد2003 ،م37 ،؛ هودجز ،هنري ،التقنية في العالم القديم ،ترجمة :رندة قاقيش ،عمان -األردن :الدار العربية للتوزيع
والنشر1988 ،م.61 ،
4التبر :من أسماء الذهب الخالص ،وتأنيثها تِْب َرٍة ،يكون التبر بأشكال وأحجام غير منتظمة ،فمنه القطع الكبيرة الحجم ومنها ما
هو دقيق ال يدرك إال بالزئبق :الهمداني ،الحسن بن أحمد ،الجوهرتين العتيقتين المائعتين الصفراء والبيضاء ،تحقيق :حمد
الجاسر ،ط ،1.الرياض( ،د.ت1987 ،).م .96 ،80 ،60 ،ويطلق أيضا على الذهب والفضة قبل أن يصاغا ويعمال،
الحميري ،نشوان ،شمس العلوم ودواء كالم العرب من الكلوم ،تحقيق :حسين بن عبداهلل العمري ،وآخرون ،ط ،1.دمشق :دار
الفكر.713 ،1999 ،
بالعين في الصخور النارية الحاوية له .ويتم تجوية هذه الصخور وتلك العروق الحاوية للذهب لتتواجد وتتركز
في مجاري األنهار .وتبلغ مستوى صالبته ( ،)3ْ -2.5حسب مقياس (موه) للصالبة ،ويساوي وزنه النوعي
( ،)19.3مما يجعله يغرق في المياه المتدفقة كاألنهار والجداول ،وكذلك أجهزة التدفق المصطنعة 5،وتبلغ
درجة انصهاره ( ْ1063م) 6،وهو قابل للسحب والطرق 7.وعند استمرار تسخينه تتصاعد منه أبخرة خضراء
أو صفراء ،ويغلي عند درجة ح اررة (ْ 2970م) 8،ويتميز بعدم تأكسده وتآكله مثل :النحاس والحديد 9،وال يذوب
في األحماض ،ولكنه يذوب في الماء الملكي ( 10،)Acqua rigaوتوصل بعض العلماء إلى أدلة قوية
11
تؤكد على أن البكتيريا تلعب دو اًر مهماً في عملية تكوين الذهب ،وكذلك استخالصه من رواسب الصخور.
وتحتوي اللقى األثرية الذهبية فـي أغـلـب األحوال على الفضة ،وأحياناً على النحاس ،وربما على فلزات
12
ويوجد الذهب مع الزئبق بشكل أخرى ،وهذا ساعد على تقليل نقطة االنصهار وزيادة صالبة المنتج،
13
ويعد خام معدن الكاالفرايت أهم مصادر الذهب المركبة ،وبه حوالي ( )%43من طبيعي في مناطق قليلةُ ،
الذهب ،كما يستخلص الذهب ثانوياً من بعض خامات الفـلـزات الـقـاعـديـة األخرى مثل :النحاس والرصاص
والزنك 14،وال يعـتـري الـذهـب تـغـيـيـر أثـنـاء تجمعه في رواسب الوديان أو الحصى الذهبي الذي ُيعد مصد اًر
رئيساً حتى السنوات الحديثة ،وذلك لعدم قابليته لـلـذوبـان ،وثـقـلـه النوعي ،ويتجمع في مثل هذه الرواسب
بواسطة عوامل التعرية ،التي تفكك العروق المحتوية عليه ،وتتكون رواسبه قريباً من مكان العروق أو تحمل
بواسطة المياه؛ لتترسب بعيداً عن المكان األصلي في مناطق منخفضة ،وغالباً ما يكون ذهب رواسب
الوديان أنقى من ذهب العروق 15،ويرجع ذلـك إلـى ذوبـان الفضة من سطوح حبيبات الذهب ،وال توجد خامات
رواسب الوديان فوق السطح ،فبعضها قد تكون خـالل عـصـور جـيـولـوجـيـة مـبـكـرة ،وغطى بعد ذلك بـصـخـور
16
نـاريـة مـثـل الـطـفـح البركاني ،وربما بـرواسـب أحـدث عـمـ ًار.
ويرجح البعض أن التعرف المبكر على الذهب واستخدامه كان في العصر الحجري الحديث ما بين
( 10000و 7000سنة قبل الميالد) ،وربما أنه كان أول المعادن التي تعرف عليها اإلنسان نظ اًر لوجوده
منفرداً ونقياً في القشرة األرضية ،حيث يرجع أقدم دليل على معالجة البشر للذهب إلى (األلف الخامس قبل
17
ويبدو أنه كان يجمع كحلي لغرض التجميل ،ولم يتم التعرف عليه في البداية كمعدن ،وفي هذه الميالد)،
18
ألنه لم يكن منافساً للخشب والحجر المرحلة المبكرة كان ال قيمة له في األغراض العملية لإلنسان،
كأوليات لصناعة األدوات واألسلحة ،فقد تم تجميع شذرات الذهب بكميات صغيرة من الرواسب السطحية
19
ويعد اكتشافه بداية للكشف عن باقي
ومجاري المياه ،دون إجراء عملية تعدين حقيقية ومن ثم تشكيلهاُ .
المعادن الموجودة في الطبيعة ،ويرجح أن االهتمام به كان قبل نحو ( 4000ق.م) 20.وكان وما زال أكثر
الفلزات قيمة خالل التاريخ البشري.
وتشير المصادر الكالسيكية إلى أن اليمنيين القدماء كانوا يحصلون على الذهب والفضة من خالل
عملية عوائد التجارة عن طريق المقايضة ،21أما وجود بعض المناجم فكان نتيجة للتوسع العسكري الذي قاده
ملوك سبأ باتجاه شمال شبه الجزيرة العربية (خارطة رقم ،22)1وربما تجاوز ذلك ليصل إلى أفريقيا ،حيث
عثر في ٍ
عدد من مواقع التعدين القديمة في شمال شبه الجزيرة العربية على فخار يتشابه في خصائصه مع ُ
ما ُعثر على نظيره في مواقع التعدين القديمة في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية ،وكان نشاط استغالل
المناجم في معظم األحوال نشاطاً وقتياً يستغرق بعض السنين ثم ينقطع ،ومن ثم يعاد استغالله حسب الحاجة
15
عبدالحي ،غازي جميل" ،الثروة المعدنية بالمملكة" ،مجلة العلوم والتقنية ،تصدرها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية،
س ،13.ع ،45.مايو 1998م.32 ،
16
عوض اهلل ،محمد فتحي ،اإلنسان والثروات المعدنية ،سلسلة عالم المعرفة ،الكويت :المجلس الوطني للثقافة والفنون
واآلداب -ع ،33.سبتمبر 1980م.174 -173 ،
17 JÄNDL, Altsüdarabische Inschriften Auf Metall. 17.
18 BROMEHEAD, C. E. N. «The Evidence for Ancient Mining», The Geographical Journal 96, No. 2, 1940, 101-
118. Accessed October 18, 2020. 101- 118 https://doi.org/10.2307/1787739
19 FORBES, R.J. Metallurgy in Antiquity, A Notebook for Archaeologists and Technologists, Brill Leiden,
1950, 142.
20هودجز ،التقنية في العالم.61 ،
21العبادي ،أحمد صالح ،اليمن في المصادر القديمة اليونانية والرومانية 485ق.م– 100م ،صنعاء :و ازرة الثقافة والسياحة،
2004م.208 ،166 ،146 ،
22ناقش الباحث حركات التوسع الجغرافي لحكام سبأ في مؤلفه ،الجاويش ،عبدالرحمن يوسف عبدالرحمن ،الموارد الطبيعية في
اليمن القديم :دراسة من خالل النقوش اليمنية القديمة ،ط ،1.سوريا :نور حوران للدراسات والنشر والتراث2021 ،م.87 -79 ،
23
ووجدت عدد من المناجم القديمة للذهب والفضة بالقرب من التي تستجد لهذا النوع أو ذاك من المعادن.
المستوطنات التي أقامها اليمنيون على طرق القوافل التجارية المتجهة إلى بالد الشام ضمن الطريق التجاري
الرئيس للبخور بين بالد اليمن وبالد الشام ،مثل مستوطنة ددان العال في وادي القرى جنوب مدائن صالح،
والتي اشتهرت بقربها من مناجم الذهب.24
وتجدر اإلشارة إلى أن السبئيين كانوا يستبدلون تبر الذهب بمعادن أخرى ،فقد كانوا يدفعون الضعف
25
وهذا ربما يشير إلى امتالك منه مقابل الحديد ،وثالثة أمثاله مقابل البرونز ،وعشرة أمثاله مقابل الفضة،
سكان هذه المنطقة لكميات كبيرة من الذهب ،وال تزال هذه اإلشارة بحاجة إلى المزيد من التحقيق فيها ،إذ ال
يمكن القبول بتلك المعلومات ،وال بد من التأمل طويالً في معني اإلقرار بوجود كميات كبيرة من الذهب! فهل
نجح القدماء في اكتشاف طرق تعدينية متقدمة سمحت لهم باستخالص كميات وفيرة من الذهب وفرزها عن
شوائب النحاس والحديد وغيره؟ وأن الحرفيين ربما استفادوا من رسوبيات األنهار وعروق المناجم! وهذا القول
ينطوي على افتراضيات مهمة مثل :النجاح في بلوغ أعماق غير ظاهرة من سطح األرض ،والوصول إلى
رسوبيات نهرية مفترضة .أو اكتشاف أساليب وأفكار عملية للعمل في المناجم ،باعتبار العمل فيها يتطلب
وسائل خاصة ومعارف نوعية دقيقة.
واإلنسان اليمني القديم كان كغيره فعندما التقط قطعة الذهب الالمعة من مجاري األودية واألنهار- ،
كنهر الخارد الذي نضب تقريباً حالياً -لم يتساءل عن كيفية وصولها لهذا المكان؟ ولم يخطر بباله أنها
انحدرت مع الماء من أعالي الجبال! وأنه ربما ال تزال هناك كميات كبيرة في المرتفعات ،فغالباً ما كان
اكتشاف الذهب من منطلق المصادفة ،حتى تحول األمر إلى رغبة لدى اإلنسان في جمع أكبر قدر من
26
شذرات الذهب بعد التعرف على خواصه النادرة.
ويتحدث (اليحياوي) قائالً:
"لنذكر بالتلميحات العديدة حول ثروة الرواسب الرملية التي تحتوي على
المعادن الثمينة في مملكة سبأ ،حيث تمت استثمارات نشطة على مدى العديد
23عافيه ،محمد سميح ،مدخل تاريخ التعدين في الوطن العربي ،ط ،1.القاهرة :إصدار شخصي1994 ،م.39 ،
24
ناشر ،هشام عبد العزيز" ،التجارة بين شبه الجزيرة العربية وسورية في األلف األول قبل الميالد" ،رسالة ماجستير (غير
منشورة) ،كلية اآلداب ،جامعة عدن2003 ،م129 ،128 ،؛ النواب ،رويدة فيصل موسى" ،التبادل التجاري للدولة السبئية"،
الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية ،س ،3.ع2011 ،6.م.213 -196 ،
GROHMANN, A., Südarabien als Wirtschaftsgebiet, Vol. 4. Forschungsinstitut für Osten und Orient, Wien,
1922 166, 173- 175.
25
أجاثار خيديس الكنيدي والجزيرة العربية ،ترجمة :عبداهلل بن عبدالرحمن العبدالجبار ،والحسن عبداهلل ،الجزيرة العربية في
المصادر الكالسيكية ،4الرياض :دارة الملك عبدالعزيز2017 ،م.48 ،
26
أبو غوش ،سليمان" ،اكتشاف الذهب" ،مجلة البعثة ،نشرة ادارة الكويت الثقافية ،س ،6.ع ،7.سبتمبر 1952م.339 ،
من القرون ،إذ يقال بأن الذهب كان هناك في منتهى الوفرة".
27
27
يحياوي ،صالح ،الذهب ،بيروت :مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع ،ودار الفرقان1980 ،م.21 ،
28 VAN WISSMANN, H., "Himyar: Ancient History", Le Museon, LXXVII, 2-4, 1964, 441.
29
المشملة ( :)Medlarشجرة من الفصيلة الوردية أو ثمرة .البعلبكي ،روحي ،قاموس المورد ،ط ،7.بيروت :دار العلم
للماليين.1049 ،1995 ،
30
غير منصهر ( :) Firelessأي (الذهب المتحجر) ،الذي ذكره (أرتيمدوروس) فذهب اليمن يختلف عن غيرة من البلدان
األخرى .حيث يوجد على شكل حبوب بلورية مختلفة األحجام ،وهو في ذلك ذهب خالص .وليس شذرات صغيرة مختلطة مع
األتربة والغبار .الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين .108 –96 ،لالستزادة حول أنواع وأسماء الذهب؛ انظر :ابن سيده ،أبي
الحسن علي ،المخصص ،جـ ،3.ط ،1.بيروت :دار إحياء التراث العربي1996 ،م.295 ،
31الذهب األحمر :يشرحه الهمداني بقوله" :يكون الذهب أول ما ينشأ أبيضاً ثم تطبخه األرض وتلك البخارات المتجددة عليه
فيأخذ اللون في أدوار من الزمان كثيرة فكيف ما عتق كان أكثر لحمرته وأقل لفضته" .الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين.84 ،
32
الشيبة ،عبد اهلل حسن ،ترجمات يمانية ،سلسلة دراسات في تاريخ اليمن القديم ،2ط ،1.صنعاء :دار الكتاب الجامعي،
2008م.50 ،
33العبادي ،اليمن في المصادر القديمة اليونانية والرومانية 485ق.م– 100م.208 ،166 ،146 ،
واستندت (دائرة المعارف اإلسالمية) إلى أخبار تاريخية من مصادر أهمها :أخبار الكتاب المقدس،
وأقوال (أجاثار خيديس) ،فتقول:
"ويتبين من الكتاب المقدس أن بني سبأ كانوا يزودون الشام ومصر بالطيب
وخاصة اللبان الذكر ،كما كانوا يصدرون إليها الذهب واألحجار الكريمة".
وتقول أيضاً أن:
"بني سبأ كانوا يزودون البطالمة والسوريين بالذهب ويزودون الفينيقيين
بالسلع الغالية بشتى أنواعها".
ويؤيد ذلك روايات نقلها (ديودور) عن (استرابون) 34،بخصوص استخراج الذهب في بالد العرب من
باطن األرض ،وأطلق عليه مصطلح (األبير) ،وأنه يستخرج على شكل شذرات نقية مختلفة األحجام ،يصنع
35
الع ُمد
وكذلك استخدموا الذهب في صناعة األبواب ،واألسوار ،والسقوف ،والجدران ذات ُ منها أجمل الحلي،
التي كانت في منازل بني سبأ والمرصعة بالذهب والفضة واألحجار الكريمة ،وكذلك بعض أوانيهم ،وتؤيد
36
وكانت ذلك المصنفات اليونانية والرومانية والعربية في إشاراتها عن وجود الذهب في حالته الطبيعية.
37
ويشير (بلينيوس) إلى امتالك السبئيين أحجام قطع الذهب تتراوح بين نواة حبة الزيتون وثمرة الجوز.
38
وغالباً ما كان من الذهب البكر الذي لم تمسه النار ،وانما يستخرج مباشرة من مناجماً للذهب والفضة،
39
وفي العهد القديم إشارة إلى أن سبأ (شبأ) ستقدم الذهب إلى ملك العبرانيين .وكافة هذه اإلشارات األرض.
40
التاريخية تفيد بأن الذهب كان متواف اًر في اليمن وفائضاً عن الحاجة.
34
ديودوروس الصقلي والجزيرة العربية ،ترجمة :عبداهلل بن عبدالرحمن العبدالجبار ،وأحمد الغانم ،الجزيرة العربية في المصادر
الكالسيكية ( ،)5الرياض :دارة الملك عبدالعزيز ،103 ،98 ،97 ،78 ،77 ،64 ،2017 ،إسترابون والجزيرة العربية ،ترجمة:
عبداهلل بن عبدالرحمن العبدالجبار ،السيد جاد ،الجزيرة العربية في المصادر الكالسيكية ( ،)6الرياض :دارة الملك عبدالعزيز،
2017م ،125 ،121 ،119 ،34 ،32 ،بلينيوس والجزيرة العربية ،ترجمة :عبداهلل بن عبدالرحمن العبدالجبار ،وعلي
عبدالجيد ،الجزيرة العربية في المصادر الكالسيكية ( ،)7الرياض :دارة الملك عبدالعزيز2017 ،م.128 ،
35
األدهم ،عبداللطيف" ،بالد اليمن في المصادر الكالسيكية مختارات" ،ترجمة :عبداللطيف األدهم ،كتاب :بالد اليمن في
المصادر الكالسيكية دراسات مختارة ،كتاب الثقافة ،اليمن :و ازرة الثقافة والسياحة2000 /1 ،م.131 ،130 ،118 ،
36
بريل ،أ .جي ،هوتسما ،م.ت ،أرنولد ،و ،وباسيت ،ر ،.وهارتمان ،ر ،.موجز دائرة المعارف اإلسالمية :مادة "سبأ" ،ترجمة:
إبراهيم زكي خورشيد وآخرون ،ج ،18ط ،1.الشارقة :مركز الشارقة لإلبداع الفكري1998 ،م.5520 –5518 ،
37أجاثار خيديس والجزيرة العربية.48 ،
38بلينيوس والجزيرة العربية.128 ،
39هيلند ،ربرت ،تاريخ العرب في جزيرة العرب :من العصر البرونزي إلى صدر اإلسالم 3200ق.م630 -م ،ترجمة :عدنان
حسن ،ط ،1.سوريا :قدمس للنشر والتوزيع2010 ،م.142 ،
40
المقدس ،سفر حزقيال ،االصحاح ،27اية .23
الكتاب ُ
ويخالف جواد علي هذه االشارات ،ويرى أن معدنا الذهب والفضة المستخرجان في العصر الجاهلي
وما قبله ،وما بعده أيضاً ،لم يكن بكميات وفيرة تصلح لتصديرها إلى الخارج ،وانما بكميات بسيطة ،ويستند
في رأيه إلى عدم إشارة كتابات المسند إلى ذلك ،والى عدم ذكرها في الروايات اإلخبارية ،ويرى أنه لو كان
وح ُس َنت كيفية استخالصهما ،وألشير إلى ذلك في الكتابات
ثمة وفرة في هذين المعدنين الستمر استخراجهما َ
41
اإلسالمية المبكرة.
وحقيقة األمر أن هناك شواهد أثرية وكتابية كثيرة تركها اإلنسان اليمني القديم الذي حاول كثي اًر في
الحصول على الذهب الذي التقط شذراته األولى من مجاري األودية ورواسب األنهار ،كما حاول قدماء
المشتغلين بالسيمياء -علم الكيمياء القديم -تحويل الفلزات البخسة كالنحاس والفضة إلى ذهب باستخدام ما
يسمى باإلكسير أو حجر الفالسفة الذي لم يكتب له النجاح 42.وربما يحتوي عرق المرو النموذجي المحتضن
لفلز الذهب على ما ال يزيد عن (10 -5جم) من الذهب لكل متر مكعب من الصخر ،وهنا تنتج مشكلتان،
األولى :يلزم تعدين كمية كبيرة من الخام ،والثانية :احتمال عدم مشاهدة الذهب في الخام مما يجعل
استخراجه يدوياً مستحيال ،فخام الذهب ال يتطلب االنصهار الستخراجه ألن الذهب يكون على شكل عنصر
معدني نقي ،ويمكن استخراجه من أول عملية جرش للخام وتخليص الذهب منه ومن ثم غسله بالماء إلزالة
43
األتربة العالقة به.
تعد الكميات القليلة نسبياً التي يتواجد بها الذهب جنباً إلى جنب مع لونه الجذاب وديمومته الفريدة
جعلته مرادفاً عالمياً للثراء والثروة فضالً عن أنه أكثر المعادن قيمة؛ 44ولهذا فإن استخدامه كان محدداً بدرجة
كبيرة للزينة الشخصية ،وسك العمالت ،واالستعراضات الواضحة ،والرائعة ،للثروة في المعابد والقصور
والمباني الفخمة األخرى ،وأن عملية وضعه كأثاث جنائزي مع األموات كانت عالمة دالة على حالة
المنصب والثروة الخاصة ،كما أن اللقى اآلثارية في المدافن النادرة الغنية بالذهب والتي يكشف عنها سليمة،
السيما القبور الملكية في العديد من المواقع األثرية ،فإنها تعطي رؤية قيمة ومهمة عن النوعية التي امتازت
45
بها األعمال الذهبية.
41علي ،جواد ،المُفصل في تاريخ العرب قبل اإلسالم ،ج ،7ط ،2.جامعة بغداد1993 ،م.516 ،515 ،
42لالستزادة حول الذهب وخصائصه ورواسبه وغيرها (انظر) ،عثمان ،معادن الذهب.64 -35 ،16 -15 ،
43
هستر ،جميس ج ،وآخرون" ،تقرير مبدئي عن مسح مناطق التعدين القديمة بجنوب غرب المملكة العربية السعودية (الموسم
الثالث)" ،حولية أطالل ،الرياض :وكالة اآلثار والمتاحف ،ع1984 ،8.م.130 ،
44
أوكونيل ،رونا" ،ما الذي يميز المعادن الثمينة عن السلع األخرى" ،تقرير :الذهب ،مجلس الذهب العالمي ،ديسمبر،
2005م.1 ،
45POTTS, T., Mesopotamia and the East an Archaeological and Historical Study of Foreign Relations CA, 3400-
2300, Oxford, 1994, 164.
تتوافر بعض اإلشارات ضمن النقوش المسمارية التي خلفها الملك اآلشوري تجالت باليسر الثالث
( 727 -744ق.م) ،تشير إلى أن أهل مساء ،وأهل تيماء ،والسبئيين ،وغيرهم ،من المستوطنات اليمنية في
شمال غرب شبه الجزيرة العربية قد دفعوا إتاوة تمثلت بكميات غير محدودة من الذهب والفضة والجمال
والنوق ،وأنواع مختلفة من المواد العطرية ،ونقش آخر للملك األشوري سرجون الثاني ( 705 -772ق.م)،
الذي حاول فرض سيطرته على طرق التجارة ،حتى تمكن في سنة ( 720ق.م) ،من احتالل غزة التي ينتهي
46
ويشير النص إلى أنه تسلم إتاوة عندها طريق البخور القادم من أقصى جنوب غرب شبه الجزيرة العربية،
قوامها الذهب والفضة واألحجار الكريمة ،وغيرها من األصناف من فرعون مصر ومن شمسي ملكة بالد
العرب ،ومن (يثع أمر) ملك سبأ ،كما أهدى الملك (كرب إيل وتر) ،ملك سبا هديةً قيمة من الذهب والفضة
للملك (سنحاريب) الذي حكم في الفترة بين ( 681 -705ق.م) ،ودفع (أب يثع) جزية شملت أصنافها معدن
الذهب إلى الملك اآلشوري آسرحدون ( 669 -681ق.م) ،وربما كان هنالك بعض المبالغة في هذه
47
اإلشارات ،إال أن الشاهد هنا هو كمية معدني الذهب والفضة اللذان كانا يمتلكهما ملوك اليمن آنذاك.
استخدم اليمنيون القدماء الذهب في الزينة وصناعة القطع الفنية الصغيرة ،وسك العمالت صورة رقم
( ،)1حيث ترد العديد من األلفاظ المتنوعة والتي تشير إلى معدن الذهب (جدول رقم ،)1ومنها ما يلي:
/... .3ثلثنهن/أصلمن/ذ(ذهبن)/حم(د)م/بذت/هوش[عهمو]/
.4تألب/بستكملن/كل/طيب/وصرف/ت(ن)طعو/وهقشبن/لمو[ثبه]
46رسالن ،رضا عبدالجواد كمال" ،الذهب والفضة في العربية الجنوبية في ضوء المصادر الكالسيكية" ،ضمن كتاب ،الجزيرة
العربية واليونان وبيزنطة التواصل الحضاري عبر العصور القديمة والوسيطة ،جامعة الملك سعود ،مجـ2012 ،1.م-153 ،
.155
47السعيد ،سعيد بن فايز ،حملة الملك البابلي نبونيذ على شمال غرب الجزيرة العربية ،الرياض :الجمعية التاريخية السعودية،
2000م ،20 ،19 ،رسالن ،الذهب والفضة في العربية الجنوبية في ضوء المصادر الكالسيكية.155 -153 ،
48
Sima, A. Tiere, Pflanzen, Steine und Metalle in den Altsüdarabischen Inschriften: Eine Lexikalische und
Realienkundliche Untersuchung. Wiesbaden: Harrassowitz, 2000, 336- 339.
49
بيستون ،ا .ف .ل ،وآخرون ،المعجم السبئي ،منشورات جامعة صنعاء ،دار نشريات بيترز -لوفان الجديدة ،مكتبة لبنان-
بيروت1982 ،م .154 ،كذلك (انظر) :الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين.132 ،
الترجمة:
... .3ثالثة تماثيل برونزية حمداً بما أعطاهم
ٍ
وفضة طعموا وزينوا بها الموثب .4تألب باستكمال كل ذهب
.5يهجل ،وذلك بمائة شريط من الفضة وكل مساقيهم
كما ورد في نقوش الزبور الخاصة بالمعامالت اليومية عبارة" :وقفلم /الي /طيبم" ،في النقش ( X.BSB
50
ويأتي هذا اللفظ في المعجم ،)37/5أي بمعنى ضمان من الذهب الخالص ،وجاء مقترن بمعدن الفضة.
52
القتباني بحسب سياق بعض النقوش بمعنى البخور 51،أو الروائح الطيبة.
ورد في النقوش المسندية ( ،)YMN 10/4, CIH 338/29, Gl 456/1بمعنى " :تذهيب ،تلبيس
بذهب (التمويه بالذهب)" 53،ورد هذا اللفظ بهذا المعنى في النقوش اليمنية القديمة 54،ومثال ذلك كما يلي:
جبأ/وحظي/وذهـب/وجير/كل/تحظت/وتذهب/وعذب/بيتهمو/شبعن/وهجرهمو/قنأت/
الترجمة الصوتية:
gbʾ w-ḥẓy w-ḏhb w-gyr kl tḥẓt w-tḏhb w-ʿḏb byt-hmw S²bʿn w-hgr-hmw
—Qnʾt
50
STEIN, P., Die Altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen aus der Bayerischen Staatsbibliothek in
München. Bd. 1: Die Inschriften der Mittel- und Spätsabäischen Periode, Tübingen/Berlin: Wasmuth, 2010,
163.
51
RICKS, S. D., Lexicon of Inscriptional Qatabanian, Roma: Editrice Pontificio Istituto Biblico, 1989, 77, 78.
52
BIELLA, J. C., Dictionary of Old South Arabic, Sabaean Dialect. Chico, CA: Scholars Press, 1982, 218.
53بيستون ،وآخرون ،المعجم السبئي ،38 ،األغبري ،فهمي علي ،معجم األلفاظ المعمارية في نقوش المسند ،إصدارات تريم
عاصمة الثقافة اإلسالمية ،و ازرة الثقافة -الجمهورية اليمنية2010 ،م.80 - 79 ،
54
SIMA, Tiere, Pflanzen, Steine, 325- 324.
الترجمة:
55
جدد ووشى وذهب وجير كل ما لزم وتذهيب وزخرفة لقصرهم شبعان ومدينتهم قانية.
يرد لفظ (ذهب -ذهب ،)Ḏhb -في عدد من النقوش اليمنية القديمة لتفيد معنى سبيكة البرونز ،وفي
56
أحيان أخري تفيد معنى األرض الخصبة ،وأحيانا يرد ليفيد معنى البخور والطيب.
كما يرد عدد من األلفاظ في النصوص المسندية تُشير إلى استخدام اإلنسان اليمني القديم للذهب في
حياته اليومية منها:
يرد هذا اللفظ في النقش بمعنى" :مقدار /شيء من الذهب" 57،وقد ناقش ( )Simaهذا اللفظ ورجح أنه
59
يقصد به "قطعة زخرفية مصنوعة من معدن ثمين" .58أما ( )Biellaفيفسرها على أنها بخور.
[ .1أبكرب/أ](ح)رس/بن/عبلم/
[ .2ويحمذل]/هقني/ألمقه/ث
.3هون/بعل/أوم/صلمن/ذذهبن/ذ
.4تملي/بن/قريتم/وطنفم/طيب
.5م/حمدم/بذت/خمر/وهوشعن/مر
الترجمة الصوتية:
|1. [ʾbkrb ʾ](ḥ)rs¹ bn ʿblm
—2. [w-Yḥmḏl] hqny ʾlmqh Ṯ
3. hwn bʿl ʾwm ṣlmn ḏ-ḏhbn ḏ-
—4. tmly bn Qrytm w-ṭnfm ṭyb
55
عبداهلل ،يوسف محمد" ،مدونة النقوش اليمنية القديمة" ،مجلة دراسات يمنية ،مركز الدراسات والبحوث اليمني -صنعاء ،ع
( ،)3أكتوبر 1979م ،40 ،38 – 37 ،وقد أوضح ذلك الصلوي في مؤلفه (انظر):
AL-SELWI, I., Jemenitische Wörter in den Werken von al-Hâmdāni und Našwān und Ihre Paralellen in den
Semitischen Sprachen, Brelin: Reimer, 1987, 141.
56يرى الباحث أن النقوش اليمنية القديمة التي تم ترجمتها على هذا النحو بحاجة إلى إعادة الدراسة ،حيث إن من المفترض أن
يقصد بمعنى الذهب ليس األرض الخصبة أو الغيرينية أو ما شابه ذلك ،بل إن المقصود هو أرض تحتوي معدن وخام الذهب،
وأن ما كان ينتج من هذه المناجم هو في حكم المحاصيل األرضية أيضاً( ،انظر) :بيستون ،وآخرون ،المعجم السبئي.38 ،
57
بيستون ،وآخرون ،المعجم السبئي.153 ،
58
SIMA, Tiere, Pflanzen, Steine, 339- 340.
59
BIELLA, Dictionary of Old South Arabic, Sabaean Dialect, 220.
الترجمة الصوتية:
1. dnrtm ṭybm ḏt bny ṣlmn wḥlqtm ḏʾtm wyhbn
الترجمة:
60المفلحي ،يحيى عبداهلل" ،المعادن" ،الموسوعة اليمنية ،مج ،4.ط ،2.صنعاء :مؤسسة العفيف الثقافية2003 ،م.2737 ،
61
لالستزادة حول النقود المعدنية في اليمن القديم (انظر) :الجرو ،أسمهان سعيد ،دراسات في التاريخ الحضاري لليمن القديم،
القاهرة :دار الكتاب الحديث2003 ،م ،116 – 97 ،قائد ،صادق عبده ،الهوية السياسية والحضارية لليمن في التاريخ القديم
وعصر االسالم – دراسة في تطور الهوية السياسية والحضارية في اليمن منذ العصور القديمة وحتى أواخر العصور الوسطى،
ج ( ،)1صنعاء :و ازرة الثقافة والسياحة ،88 – 87 ،2004 ،سيدوف ،الكسندر ،دافيدا ،بربارا" ،سك النقود والمسكوكات"،
ضمن كتاب (النقود في اليمن عبر العصور) ،البنك المركزي اليمني ،الجمهورية اليمنية2004 ،م ،17 – 15 ،الصمد،
واضح ،الصناعات والحرف.230 -225 ،
62
DREWES, A. J, & Others. Les Inscriptions Sudarabes sur Bois dans la Collection de l'Oosters Instituut Conservée
dans la Bibliothèque Universitaire de Leiden, Wiesbaden: Harrassowitz, 2016, 15.
63
كان قائماً على العمالت الذهبية قبل هذه الفترة بحوالي ( 200عام) ،والذي استمر حتى العصر اإلسالمي.
ورد هذا اللفظ في المعجم السبئي 64،ومعاجم النقوش األخرى لإلشارة إلى المسكوكات الذهبية 65،وليُميز
بينها وبين المسكوكات األخرى؛ وألنها األعلى قيمة من بينها ،وغالباً ما ورد في نقوش التعامالت المالية
66
منها النقوش الموسومة بـ ( Fa 55/7, CIAS 95.41 / j 2/13, والتشريعات في الحضارة اليمنية القديمة،
) ،MṢM 3640/3-4, RES3946/7, 55/7, 4337/A26ومثاالً على ذلك النص التشريعي التالي:
63
STEIN, Die Altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen, 239, 240.
64بيستون ،وآخرون ،المعجم السبئي.162 ،
65
BIELLA, Dictionary of Old South Arabic, Sabaean Dialect, 149- 150; Ricks, Lexicon of Inscriptional Qatabanian,
48, 56.
66
يرى الباحث فيما يخص اللفظ (ورق) الذي يرد في نقوش المسند والزبور أنه بحاجة إلعادة النظر والقراءة لتلك النقوش
خاصة تلك التي تم االستشهاد بها في هذه الدراسة من منطلق منظور تعديني يخص التعامل بخام الذهب في أرض المنجم ،أو
عند تعدينه ،حيث يجد الباحث أن هناك فجوة كبيرة وغموضاً في هذا الجانب من الحضارة اليمنية القديمة؛ ألنه لم يجد في
معظم النقوش المكتشفة ما يشير إلى المناجم والتعدين ،رغم كونها مصدر اقتصادي مهم في الحضارة اليمنية ،وتتوافر الكثير
من الشواهد األثرية الدالة على استخدام المعادن بشكل عام في الحياة العامة.
الترجمة:
]... ...[.1كبدم ورجال بني سخيم والكهنة ومن لهم سلطة على النقود الذهبية والعطايا []... ...
]... ...[.2وال يجوز أن يطالب هؤالء الكهنة وغيرهم من جميع األموال (النقود الذهبية) والعطايا []... ...
]... ...[.3الذهب والفضة والحديد والبرونز واألرباح يمكن أن تكون []... ...
]... ...[.4ربحاً على هذا في شهر أظلمن واذا لم يتم دفع فائدة (أو حقق ربحاً) في ذلك الشهر []... ...
]... ...[.5لمدة عام بعد هذا الشهر واذا لم يتم دفعها أو عدم دفع فائدة عن العام بأكملة []... ...
67
]... ...[.6من النقود التي سيؤسسونها [.]... ...
من المالحظ في المعاجم اللغوية العربية أن الذهب قد ُعرف بأسماء عدة كان يطلقها العرب عليه قبل
اإلسالم ،فقد أطلق عليه اسم األصفران :هما الذهب والزعفران ،ويقال الورس والزعفران .والصفراء :الذهب
للونها ،وفي الحديث أن الرسول ( )عقد صلحاً مع أهل خيبر على الصفراء والبيضاء ،والحلقة (الذهب
69 68
والعقيان هو الذهب الخالص أو الذهب واالسم اآلخر للذهب أطلق عليه اسم العقيان، والفضة والدروع).
70
وأطلق عليه أيضاً لفظ الشذر ،وهو قطع من الذي ال يستذاب من الحجارة ،وانما هو ذهب ينبت نباتا،
الذهب يلقط من المنجم من غير إذابة الحجارة ،ومما يصاغ من الذهب فرائد يفصل بها اللؤلؤ والجوهر،
72 71
ويطلق لفظ العسجد على الذهب وهو اسم ويقال لتراب الذهب السحالة. والشذر أيضاً صغار اللؤلؤ.
73
جامع للجوهر كله من الدر والياقوت ،والعسجدية ركاب الملوك وهي إبل ،كانت تزين للنعمان.
74
واالسم اآلخر للذهب هو النضير ،والنضار كما يطلق على الذهب الصافي الخالص لفظ السيراء.
واألنضر اسم الذهب والفضة ،وقد غلب على الذهب وهو النضر .والسام :عروق الذهب والفضة في الحجر،
75
وقيل السام عروق الذهب والفضة ،واحدته سامة ،واألعرف من كل ذلك أن السام الذهب من دون الفضة.
وجاء عن ذهب سبأ في العهد القديم ،أن النبي حزقائيل قال مخاطباً صور" :تُج ُار َش َبا َوَرْع َمةَ ُه ْم تُج ُارِك.
67سيتناول الباحث اللفظ (ورق) ضمن العمالت المصنوعة من الفضة في السطور التالية من هذه الدراسة.
68ابن منظور ،جمال الدين ،لسان العرب ،تحقيق :عبداهلل علي الكبير ،وآخرون ،القاهرة :دار المعارف ،مج ،1.ج( ،4.د.ت)،
.460
69
ابن منظور ،لسان العرب ،مادة عقن ،ج.228 ،13.
70علي ،المفصل ،ج.512 ،7.
71
ابن منظور ،لسان العرب ،ج.399 ،4.
72
الزبيدي ،محمد مرتضى ،تاج العروس من جواهر القاموس ،تحقيق :عبدالكريم الغرباوي ،جـ ،7.الكويت :و ازرة اإلعالم،
.372 ،1979
73ابن منظور ،لسان العرب ،مادة عسجد ،ج.290 ،3.
74ابن منظور ،لسان العرب ،ج.390 ،4.
75ابن منظور ،لسان العرب ،ج.313 ،12.
76
َس َواقَ ِك". ِ ٍ بِأَ ْف َخ ِر ُك ِّل أ َْنو ِ ِّ ِ ِ ِّ
اع الطيب َوب ُكل َح َج ٍر َك ِريم َوالذ َهب أَقَ ُ
اموا أ ْ َ
.3.1استخدامات الذهب:
استخدم الذهب قديماً بجانب صناعة المسكوكات في صناعة الحلي والمجوهرات وبعض التماثيل
والقطع الف نية ،كما استخدم في تطعيم بعض التماثيل المصنوعة من الرخام ،وكان االنسان اليمني القديم يهتم
بهذا المعدن بشكل كبير وكان له قدسيته الخاصة به ،حيث كان يضمه ضمن مقتنياته في أثاثه الجنائزي،
وربما يشير ذلك إلى أهميته الدينية.
نتج عن العديد من الحفريات األثرية التي قامت بها هيئة اآلثار لعدة مواسم منذ عام (2000م) ،تم
تنفيذها في موقع (الحصمة) الواقع إلى الغرب من مدينة ( ُشقرة) التابعة مديرية خنفر بمحافظة أبين ،العثور
على العديد من اللقى األثرية الذهبية ضمن األثاث الجنائزي لعدد من المقابر (صورة رقم 77،)3وهناك الكثير
من الشواهد األثرية على ذلك لعل آخرها ما تم الكشف عنه في مطلع عام (2008م) ،في منطقة
(العصيبية) ،شمال شرق مدينة (إب) ،إثر قيام مجموعة من اللصوص باالعتداء على الموقع الذي يعود
تاريخه ما بين (القرنين الثاني واألول ق.م) ،حيث تم تنفيذ حفريات عشوائية من قبل األهالي في موقع القبر
الملكي قبل قيام مكتب اآلثار في المحافظة بعمل تنقيب علمي تحت التهديد والضغط من األهالي أسفر عنه
العثور على كمية قيمة من األثاث الجنائزي مودعة داخل القبر ،كان من ضمن محتوياتها عدد كبير من
المجوهرات والحلي الذهبية المتنوعة ،باإلضافة لعدد من العمالت النقدية الذهبية ،وتؤرخ هذه اللقى األثرية.
منها ما يلي:
.1.3.1األسلحة:
76سفر حزقيال ،27آية .22ترسيسي ،عدنان ،بالد سبأ وحضارات العرب األولى -اليمن (العربية السعيدة) ،ط ،2.لبنان:
دار الفكر المعاصر ،سورية :دار الفكر.64 ،1990 ،
77
الحسيني ،صالح سلطان ،طرق الدفن واألثاث الجنائزي في مقابر موقع الحُصمة -شُقرة ،الرياض :الجمعية السعودية
للدراسات األثرية ،جامعة الملك سعود2013 ،م.350 -345 ،321 -218 ،
78
بشريط رقيق من الذهب ،وقد تم تثبيت قطعتي العاج بمسمارين من الذهب.
.2.3.1الحلي:
عثرت بعثة التنقيب في الموقع على عدد من قطع الحلي النسائية الذهبية ،معظمها ذات أنماط فنية
متعارف عليها في اليمن القديم وأخرى تحمل طابع هلنستي ،حيث كان التجار اليمنيون يقايضون سلعهم
بالذهب مع تجار الحضارات األخرى ،ومن ضمن الحلي والمصوغات التي تم العثور عليها في موقع القبر
الملكي في العصيبية ،قالئد ذهبية شبه مكتملة ،مرصعة باألحجار الكريمة كالعقيق األسود ،وتتكون إحدها
من ( )17قطعة متراكبة تشكل القالدة ،حيث يصل طولها إلى (54.5سم) تقريباً ،وارتفاع (3.5سم) ،كما
عثر على ثمان من الحلي الذهبية بيضاوية الشكل ،لها بروز شبه مدبب ،وتتكون كل حلية من صفيحة
صعت بفصوص العقيق األسود ،ونفذ ور ِّ
ذهبية رقيقة مثبتة على إطار منفوخ ُنفذت عليها العديد من الزخارف ُ
على سطح أحده ا بواسطة الحفر زخرفة آدمية تمثل امرأة في وضع جانبي تلتفت بحركة راقصة نحو اليسار
وهي تقف على مشط قدميها ،كما عثر على زوج من األقراط الذهبية تتدلى منها داليات صغيرة تتكون من
شرائح مستطيلة تنتهي بمجموعة من الخرز الذهبي ،واشكال ألقراط أخرى على هيئة قرن نفذت عليها عدد
من الزخارف ،كما عثر أيضاً على مجموعة من األساور المتنوعة في التقنية والشكل ،كذلك األمر تم العثور
79
على مجموعة من الخواتم الذهبية كان لبعضها فصوص تحمل زخارف آدمة وحيوانية من العقيق.
.4.1استخراج الذهب:
يصف الهمداني في (القرن 4ه) ،رواسب الذهب وعملية استخراجه من معدنه -أي منجمه -بواسطة
حفر بعض اآل بار الضيقة ،وكيفية فصل حبات الذهب بصورة بدائية باستعمال عود ،ثم غمرها بالماء لغسلها
وتنظيفها ،ثم تحميص خام الذهب إلخفاء رطوبته لتصييره ناعماً وليناً ،ومن ثم تذويبه في بوتقة وصبه في
القالب ،وأخي اًر طرقه وتلميعه ،وفرق هنا بين بوتقة التذويب الفحمية ،والبوتقة الصغيرة الخاصة بصياغة
الذهب ،حيث يبدأ تذويب الذهب في األولى من أسفل فيترسب الخبث مع حبات الذهب فيها ،ثم يدق الخبث
وينفخ ذهبها أو يغمر بالماء ثم يعاد صهره ،أما بوتقة الصائغ فيبدأ التذويب من أعلى وال يبقى الخبث في
البوتقة ،بل يظهر في أعالها ،فيذوب غبارها ويسيل من مجرى البوتقة بحيث إن الذهب الذي يصب في
80
القالب يكون خالصاً وال يحمل خبثاً ،كما أشار إلى اتحاد الذهب بالزئبق.
أما ما يتعلق بعملية تصنيع الذهب فإنه يصبح قاسياً عند طرقه بعكس النحاس ،إذ يتيح طرقه
الحصول على صفائح رقيقة نسبياً دون اإلضرار به ،كما يمكن تلحيمه ببساطة من خالل طرق قطعتين معاً،
78
العنسي ،خالد علي ،القبر الملكي :دراسة أثرية للقبر الملكي في العصيبية ،ط ،1.صنعاء :العالمية للطباعة والنشر،
2012م.64 -45 ،26 ،8 ،
79العنسي ،القبر الملكي.59 ،55 ،53 ،52 ،50 ،49 ،
80الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين.108 -93 ،
لتتكون قطعة ملتحمة بشكل تام ،وربما يعزى سبب صغر حجم المشغوالت الذهبية المبكرة إلى ندرته أكثر من
82
كونه بسبب عدم معرفة اإلنسان إلمكانية لحم المعدن 81،ويصاغ الذهب بواسطة الطرق أو عمل القوالب.
83
وما يستعمله الحرفي من تناوير وتحدث الهمداني عن تعدين الذهب وطرق استخراجه وصهره وصياغته،
(أفران) صغيرة وكبيرة تستوعب مقدار خمسمائة درهم ،ثم يصف التنور والقدور ويوضحها تفصيالً ،وما ينبغي
استخدامه من الحطب كثير اللهب قليل الجمر حتى ال يذوب أسفل القدر من ح اررة الجمر ،مشي اًر إلى أن الذهب
ٍ
خاص ينبغي أال يذوب ،فالسبيكة عندما تفقد طبيعتها الورقية ال يعمل فيها الدواء ،وأنه يجب وضع الذهب ِبق ٍ
در
يتحمل الح اررة (البوتقة) ،فيذاب المعدن على النار ،وتحرق الشوائب بعد وضع أنواع من المواد الخاصة بتعدين
84
وهذا يفند القول بأن الذهب وتستخرج من الجبال ومنها (الملح /الزاج االبيض) فيفصل الذهب الخالص ثم يبرد.
طريقة المعالجة الساخنة لم تعرف قبل عام (1890م) ،وأن الطريقة التي كان يعالج فيها الذهب هي غسل الرمال
85
الستخراج التبر ،أو عملية طحن أحجار الذهب وذر تراب المعدن الستخالص الذهب منه.
تتشابه إشارات الهمداني عن الذهب مع إشارات (أجاثار خيديس الكنيدي) ،في القرن الثاني قبل الميالد،
في كتابه (البحر اإليثري) ،فاألخير قد زار مناجم تعدين الذهب ،فوصف طريقة استخالصه من عروق الكوارتز
87 86
وأشار إلى أن الصخر الحامل لعروق الذهب والكوارتز ونقل عنه (ديودورو الصقلي)، وفقًا لمشاهدته ذلك،
كان يشقق ويكسر بواسطة النار ثم يحطم بالمطارق والمعاول ،وتؤخذ الصخرة الناتجة إلى خارج المنجم فتجرش
ان صخرية حتى تتكسر إلى قطع صغيرة الحجم ،ثم تسحق بـ(الرحى) اليدوية لتصبح مسحوقًا ناعمًا،في أهو ٍ
منحدر أملس ليفصل الذهب عن الشوائب ،ثم يصهر بعد ذلكٍ فيسهل غسل ذلك المسحوق بماء ٍ
جار على سط ٍح
88
بالح اررة في أو ٍ
ان خاصة (بواتق) ،ويستخلص معدن الذهب.
يذكر الجغرافيون العرب والمسلمون أسماء ومواقع ُعرفت بوجود خام الذهب بها ،مثل :أحدها يبعد عن
نجران مسافة ( 183ميالً) على آثار التِّبر ،حيث عثرت بعثات التنقيب األثري في شمال نجران على أدلة
تؤكد استغالل الذهب في منجم الهجيرة ،وكذلك الحال في المنطقة التي فيما بين القنفذة ومرسى حلج ،يزاد
على ذلك وادي تثليث ،على مقربة من حمضة وعلى مسافة حوالي ( 294كم) من نجران ،إذ كان الذهب
89
والتي آثاره ما تزال واضحة للعيان ،حيث تم العثور على بقايا يستخرج من هناك في العصور القديمة،
90
ويشير الهمداني أيضاً إلى مواضع ومناجم مناجم ذهب قديمة ،وبجوارها عدد من اآلبار الرأسية الصغيرة.
91
الذهب ومنها :موقع في بيشة كان يجمع منه التبر ،ومنجم ضنكان في تهامة وكان غزير التبر.
وتتواجد مناجم الذهب أيضاً في منطقة خوالن قضاعة مثل منجم ذهب القفاعة وتقع غرب صعدة قرب
مدينة الخصوف ،ويعرف بـ (معدن البار) ،وكذلك منجم (بني سابقة) ،ووصفه الهمداني بأنه "خير المعادن"
أي مناجم الذهب ،كما يوجد سبعة مناجم شمال صعدة ،أحدها منجماً قديماً يدعى (المحفر) في منطقة
لودية ،ونسبة الذهب فيه تصل إلى أكثر من عشرة جرامات للطن الواحد ،والمواقع األخرى هي أعلى
ومنتصف وادي مروان شمال وادي العرض ،وجنوب منجم المحفر ،ومنطقة جبل عبلة ،وتوجد مناجم قديمة
للذهب أيضاً في قفر حاشد( 92.خارطة رقم )3 ،2
93
في أعالي وادي وتكثر في منطقة همدان عدد من المناجم أشهرها منجم المخلفة بمنطقة حجور،
95
مور غرب البون 94.ويوجد أيضا مناجم في جبل (خوالن) ،وجبل (نقم) ،وسعوان في صنعاء.
89الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين .405 ،121 ،87 -86 ،لالستزادة حول مواقع مناجم الذهب في الجزيرة العربية (انظر):
علي ،المفصل ،جـ514 – 512 ،7.؛ الصمد ،واضح ،الصناعات والحرف عند العرب في العصر الجاهلي ،ط ،1.بيروت:
المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع1981 ،م.197 -195 ،
90
الجاسر ،حمد" ،المعادن القديمة في بالد العرب ،"3 -مجلة العرب ،ج ،11.س ،2.آب 1968م.989 ،
91
الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين86 ،؛ الهمداني ،الحسن بن أحمد ،صفة جزيرة العرب ،تحقيق :محمد بن على األكوع
الحوالي ،ط ،1.صنعاء :مكتبة اإلرشاد1990 ،م321 ،154 ،؛ جرومان ،أدولف" ،الثروة المعدنية والمناجم في بالد اليمن"،
ترجمة :كامل الرشاحي ،مجلة اإلكليل ،ع ،39.يناير -مارس2011 ،م.74 –72 ،
92المفلحي" ،المعادن"2738 – 2737 ،؛ الشرجبي ،رضوان ،مقدمة تاريخية عن التعدين ،صنعاء :هيئة المساحة الجيولوجية
والثروات المعدنية.88 - 66 ،21 – 6 ،2001 ،
93
العرشي ،حسين بن أحمد ،بلوغ المرام في شرح مسك الختام فيمن تولى اليمن من ملك أو إمام ،تحقيق :انستاس ماري
الكرملي ،القاهرة :مكتبة الثقافة الدينية( ،د.ت).156 ،155 ،
94الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين ،86 ،الهمداني ،صفة جزيرة العرب321 ،154 ،؛ جرومان ،الثروة المعدنية.74 –72 ،
95سعوان :وادي شمال شرقي صنعاء على بعد حوالي (8كم) من جبل نقم الذي يطل على صنعاء.
96
ويشي ار (الهمداني) ،و(ابن رسته) إلى وفرة الذهب في مأرب بجبل البلق بالقرب من سد مارب،
97
وعثر على منجم لمعدن الذهب أيضاً في موقع يدعى البهرة جنوب وبيحان ،وموقع المندفن ،وصرواح،
98
وتحدث الرحالة ( ،)Eduard Glaserالذي زار اليمن في عام (1882م) ،عندما غربي مدينة مارب،
99
قام بعمل حصر بعدد المشتغلين بالحرف اليدوية ،فوجد أحدهم يعمل بغسل الذهب.
ويذكر الرحالة ( )Joseph Halévyالذي زار اليمن في عام (1869م) ،أنه وجد في صرواح
مغسلة ذهب قديمة ال تزال قيد العمل ،حيث جاء في مخطوطة مكتبة جامعة القدس ،ومخطوط (شوكين)،
ضمن مذكرات (حييم بن حبشوش) المواطن اليمني ،دليل وترجمان الرحالة هاليفي في رحلته إلى اليمن،
النص التالي:
"والمحل الثاني وهو في مارب إلى يومنا هذا ،يستخرجوا البدو من بعض
المحالت من الذهب عن كل وقت حبوب سغار مثل الشذر وجدت مع بعض
من الذهب مصوغ ،فال بد أن به هناك معدن الذهب وهو مشاهد إلى اليوم
96
الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين230 ،؛ ابن رسته ،أحمد بن عمر ،األعالق النفيسة ،مجـ ،7.ليدن :مطبعة بريا1893 ،م،
.113يرد في نص النقش المسندي المنسوب للملك يثع أمر الموسوم بـ ( -5" ،)DAI Ṣirwāḥ 2005-50/5-6جولم /وال/
تعلي /لن /ضيقم /عد /نمذم /وعسي /كتلم /وأذهبهو /وسرهو /وعرهو /وبضعهو /ومرعيتهو /ومذرأتهو /وأدمهو /وأمههو /بن/
متنيم /ذوقهن /... /وعسي /ثعدهو /بكلهم /وأذهبهو /وسرهو /وعرهو /وبضعهو /... /وعسي /محفدم /بونب -6وذهبهو/
وسرهو /وعرهو /ومرعيتهو /بن /نبط أل /ذخرف /جولم /وأل /تعلي /وعسي /ردع /وخطت /طيب /بونب /وذهبهو،"... /
ويرجح الباحث بحسب قراءته للنقش وضوء ما ذكرته المصادر التاريخية والتقارير الجيولوجية ،أنه من ضمن ما تم االستيالء
عليه هي أرض معدن الذهب التي تقع في وادي واناب والتي يطل عليها برج الحماية او الحصن ،فمن المتعارف عليه قديماً
كان يتم حماية المناجم ومراقبتها بواسطة بعض االبراج والحصون ،حيث يدعم ذلك ،عدد من اإلشارات عند الهمداني وابن=
= رسته الذين افادوا بأن منطقة مارب تحتوي على عدد من مناجم الذهب والفضة ،وهذا ما أكدته الدراسات الجيولوجية من
إمكانية توفر تمعدنات الذهب والفضة في المنطقة .يأتي ذلك ،رغم تأكيد ك ٌل من :نوربرت نيبس ،الذي تناول النقش بالدراسة،
وجيريم ي شيتكات ،وفهمي علي األغبري على ان المقصود هنا هي األرض المطيرة او وادي الفيضان ،وليس وادي منجم
الذهب.
97
صرواح :تقع على مسافة (120كم) شرقي صنعاء.
98بركات ،أحمد قائد ،المعادن في اليمن ،سلسلة الكتاب الثقافي ( )12بمؤسسة العفيف الثقافية ،ط ،1.صنعاء :دار المعرفة
للطباعة والنشر1996 ،م.104 ،
99جرومان ،الثروة المعدنية.74 ،
100
ويشير (حبشوش) هنا إلى أن أهل مأرب من واألكثر الذي يستخرجوه شذر"،
البدو يستخرجون من بعض المناطق شذرات صغيرة من الذهب ،والبعض منهم
يقومون بالتعدين ،وهذا دليل على صحة ما تناقلته روايات الكتاب الكالسيكيين،
101
وكذلك ما ذكره الهمداني وابن رستة عن الذهب في بالد سبأ.
كما استدل على وجود الذهب أيضا في غرب مدينة مودية ،وفي منطقة بالحارث بيحان ،وغرب مدينة
102
نصاب العوالق ،وجنوب مدينة عتق وجميعها ضمن عروق المرو في صخور القاع .وجبل صبر بتعز.
وذكرت المصادر ذمار كمركز قديم إلنتاج الذهب في عنس ،وقد أسميت بعض قراها بمسميات تشير للذهب
104 103
ورداع وفيها منجمان قديمان للذهب، مثل (سامة العليا ،وسامة السفلى) والسام هو عرق الذهب.
وكذلك قرية القانع شمال رداع ،وعدد من المواقع في أبين والبيضاء ،حيث يتواجد الذهب في جبل اليزيدي
105
كما اكتشف العلماء وجود ومعربان وشعب البري في يافع ،وتصل نسبة الذهب فيه حتى ( 11جم/طن).
رواسب الذهب أيضاً في وادي (مدن) وما جاوره من وادي غبان شمال غرب مدينة المكال حالياً بمحافظة
107 106
وتوجد عدد من مناجم الذهب القديمة بمنطقة برط في الجوف. حضرموت.
100حبشوش ،حييم بن يحيى ،رؤية اليمن بين هاليفي وحبشوش ،ترجمة وتحقيق :ساميه نعيم صنبر ،ط ،1.صنعاء :مركز
الدراسات والبحوث اليمني.137 ،1992 ،
101الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين ،230 ،ابن رسته ،األعالق النفيسة ،مجـ.113 ،7.
102المفلحي" ،المعادن.2738 ،2737 ،
103
الحديثي ،نزار عبداللطيف ،أهل اليمن في صدر اإلسالم :دورهم واستقرارهم في األمصار ،بيروت :المؤسسة العربية
للدراسات والنشر( ،د.ت).41 ،
104رداع :تطلق على عدة مواضع في اليمن أشهرها رداع العرش وتقع شرقي ذمار بنحو (53كم).
105
الشرجبي ،مقدمة تاريخية عن التعدين.65 ،
106عثمان ،معادن الذهب.110 ،
107برط :منطقة جبلية تقع على بعد حوالي (232كم) شمال شرق صنعاء.
108 JÄNDL, Altsüdarabische Inschriften Auf Metall, 16.
109الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين.196 ،
واكتشف سكان اليمن القديم منذ (العصر الحجري الحديث) تقريباً ،أن العديد من رسوبيات خامات
كبريتيد الرصاص الطبيعي كانت تضم كميات وافرة من الفضة ،فخام الفضة يوجد مختلطاً بخامات معادن
110
أخرى كالنيكل والرصاص والكوبالت والنحاس ،وقد توصلوا إلى طريقة استخراج الفضة من هذا المصدر،
إذ كانت كبريتيد الرصاص توضع في فرن كبير مما ينتج عنه تبخر الرصاص أو امتصاصه من قبل طبقة
111
ويعتقد أنه تم سميكة من الرماد .بينما كانت الفضة التي تتواجد في البداية ككبريتيد تختزل للمعدن.
اكتشاف معدن الفضة أثناء صهر خام الرصاص الحامل للفضة ،ويعزز هذا االعتقاد أن القطع األثرية
112
الفضية الملتقطة تحمل نسبة كبيرة من الرصاص.
ترد في نقوش المسند والزبور إشارات تفيد معرفة اليمني القديم بمعدن الفضة وتطويعه وصياغته في
استخداماته اليومية ،بل إنه أصبح يقدمه في هيئة تماثيل وقرابين للمعبودات مما ُيضفي عليه طابعاً دينيا
خاصا مثل معدن الذهب والبرونز ،وقد عرفها السبئيون منذ زمن طويل ،ونستدل بذلك من خالل وجود العديد
113
ومن ضمن األلفاظ التي وردت في النقوش ما من اللقى األثرية كالعمالت الفضية السبئية (صورة رقم ،)2
يلي( :جدول رقم .)1
.1وأل𐩯ٍ/ن/هعزلن/بن/كل/صرف/أ
.2لمقه/بعل/برأن/محرمن/برأن
الترجمة الصوتية:
1. —w-ʾl s³n hʿzln w-hrʾs²n bn kl ṣrf ʾ
2. lmqh bʿl Brʾn bn mḥrmn Brʾn
الترجمة:
كما يرد في نقوش الزبور الخاصة بالمعامالت اليومية في النقش الزبور الموسوم بـX.BSB ( :
116
اي احتياطي مالي من الفضة ،كما يرد هذا اللفظ في بعض النقوش ،)37A/5عبارة" :مردم /ذصرفم"،
ذات المواضيع االجتماعية التي تتحدث عن أعمال يومية أو شهرية لتفيد معنى المصروف (الطلبات أو
117
المشتريات المنزلية) ،وأحياناً تفيد معنى السحر في النقوش التي تتحدث عن األمراض.
ويتحدث النقش ) (Sh 22/ Ja 608أن نشأكرب يأمن يهرحب ملك سبأ وذي ريدان ابن إل شرح
ٍ
بتمثال من الفضة حمداً ألنه حقق لـه يحضب ويأزل بين ملكي سبأ وذي ريدان قد تقرب للمعبود ألمقه ثهوان
118
كل األماني التي طلبها منه.
ورد هذا اللفظ في النقوش اليمنية القديمة ( ،)Gr 14/1; YM 11730/3ليشير إلى عملة نقدية مصنوعة
من الفضة 119،ويؤكد ذلك ورود اللفظ في القرآن الكريم للداللة على أنه عملة نقدية استخدمت قديماً يقول تعالى:
ش ِع َر َّن ِب ُك ْم ط َعاماً َف ْل َيأ ِْت ُكم ِب ِرْز ٍ
ق م ْن ُه َوْل َي َت َلطَّ ْ
ف َوََل يُ ْ ِ ِ ِِ
َح َد ُكم ِب َو ِرِق ُك ْم َهذه إَِلى ا ْل َمدي َنة َف ْل َينظُ ْر أَي َ
ُّها أ َْزَكى َ ﴿ َف ْاب َعثُوا أ َ
َحداً﴾ 120،ووضحه المفسرون بأنه عملة فضية 121،ويذكر الهمداني :أن الفضة اللجين ،هي الورق ،وأنها اسم أَ
116
ورد هذا اللفظ وجاء مقترن في سياق النقش بمعدن الذهب( .انظر كذلك):
STEIN, Die Altsüdarabischen Minuskelinschriften, 163.
117بيستون ،وآخرون ،المعجم السبئي.144 ،
118
JAMME, A. W.F., Sabaean Inscriptions from Maḥram Bilqîs (Mârib). (Publications of the American
Foundation for the Study of Man, 3, Baltimore: Johns Hopkins Press, 1962, 106-107.
119
ريكمانز ،جاك ،ومولر ،والتر ،وعبداهلل ،يوسف محمد ،نقوش خشبية قديمة من اليمن ،جامعة لوفان الكاثوليكية ،لوفان
الجديدة :المعهد الشرقي1994 ،م.43 -42 ،
120سورة الكهف ،اآلية .19
121
ابن كثير ،إسماعيل بن عمر ،تفسير القرآن العظيم ،تحقيق :مصطفى السيد محمود ،وآخرون،ج ،9.ط ،1.الجيزة ،مؤسسة
قرطبة للطبع والنشر والتوزيع2000 ،م.118 ،
122
يطلق على الدراهم.
123
وتشير بعض النقوش ويفسرها ( ،)Peter Steinبأنها تفيد معنى نقود معدنية في نقوش الزبور،
المسندية مثل )RES 3910/7, 3951/3,( :إلى كونها محاصيل خضار ،بينما يترجمها ( )Jammeعلى أنها
124
ولعل لو تمت إعادة دراسة هذه النقوش من منظور اإلشارة عن مواطن وعمليات قطعة أرض نباتية أو مرعى.
التعدين التضح األمر أكثر ،حيث من المرجح أن المقصود هنا هي محاصيل الفضة المستخرجة من المنجم ،أو
أن كاتب النقش يقصد األرض الغنية بخام معدن الفضة.
تتوافر العديد من أنواع العمالت النقدية الفضية التي كانت تتميز بها اليمن القديم ،وقد تناول دراستها عدد
125
كما استخدمت الفضة قديمًا في صناعة الحلي والمجوهرات والتمائم وبعض التماثيل من الباحثين.
والمجسمات ،وفي تطعيم بعض المصنوعات المعدنية المختلفة ،حيث اكتشفت العديد من النماذج األثرية ضمن
االثاث الجنائزي ،وهناك الكثير من الشواهد األثرية على ذلك لعل آخرها ما تم الكشف عنه في حفريات موقع
(الحصمة) التي أسفرت عن العثور على العديد من اللقى األثرية الفضية ضمن األثاث الجنائزي لعدد منُ
126
المقابر.
تُستخرج الفضة النقية من خام (كبريتيد الفضة) ،الذي يوجد مختلطاً مع خامات معادن الرصاص،
والنحاس ،والقصدير ،المستخرجة من مناجم التعدين ،وأهمها خام الرصاص الذي يحتوي على ( )%45من
128 127
هو المصدر وبحسب إشارة الهمداني إلى ذلك حيث يعتبر أن الكحل اإلثمد (األنتيمون ،)Sb الفضة،
122الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين ،61 ،وقد أوضح ذلك الصلوي في مؤلفه (انظر):
Al-Selwi, Jemenitische Wörter, 219- 220.
( ;X.BSB 105/4f; 108/2,3?; 130/6; 131/8; 143/3-6, 8 123ورد هذا اللفظ بمعنى نقود معدنية في نقوش الزبور الموسومة بـ:
?( .)200/7انظر كذلك):
Stein, Peter. Die Altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen aus der Bayerischen Staatsbibliothek in
München, 374, 383, 456, 462, 498, 639.
124
JAMME, A. WF., Miscellanées d'Ancient Arabe XIV, 1985, 291. 27/06/2021,
http://hdl.handle.net/1961/cuislandora:203545
125باسالمة ،محمد عبداهلل" ،مدخل إلى المسكوكات اليمنية" ،مجلة اإلكليل ،س ،5.ع1987 ،1.م ،98 ،البنك المركزي
اليمني ،النقود في اليمن عبر العصور ،ط ،1صنعاء :البنك المركزي اليمني2004 ،م23 ،؛ الويس ،نجيب علي صالح" ،داللة
النقوش والزخارف على المسكوكات اليمنية القديمة" ،أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ،معهد اآلثار ،جامعة الجزائر/2015 ،2
2016م.212 -192 ،
126الحسيني ،طرق الدفن.344 -342 ،
127الهيئة العامة للصناعات الحرفية ،الحرف العمانية دراسة توثيقية ،طُ ،1.عمان :الهيئة العامة للصناعات الحرفية2009 ،م،
.187
128 HAUPTMANN, Archaeometallurgy – Materials, 370- 373.
129
وتمتص الفضة المنصهرة كميات هائلة من األكسجين ،وعند التبريد يتصاعد الخام األساس الستخراج الفضة.
منها بخار يحدث في سطحها بعض الشقوق؛ لذلك يوضح مسحوق الفحم النباتي على سطح الفضة أثناء
130
تجمدها /تبريدها المتصاص البخار ومنع التشقق.
ومن بين معادن الفضة الـ ( )60المعروفة وخامات الرصاص الحاملة للفضة ،يلعبان الجالينا والسيروسيت
دائمًا دو ًار حاسمًا -وهذه هي الحال حتى اليوم -ومع ذلك ،ال ينبغي التقليل من أهمية الخامات الغنية بالفضة في
131
ويعتقد أن معظم الفضة المستخدمة في اليمن كانت تُستخرج من خامات الرصاص ،وخاصة العصور القديمة.
الجالينا (كبريتيد الرصاص) والسيروست (كربونات الرصاص) ،والطريقة التي يتم من خاللها استخراج الفضة من
خامات الرصاص هي صهر هذه الخامات التي من خاللها يتم أكسدة الرصاص إلى (المرتك )Lithargeأي
132
مخلفاً وراءه الفضة؛ ولهذا يتم تسخين الرصاص أول أوكسيد الرصاص ،وهو (المدراسنج) في اللغة ايضاً،
تحت أكسدة قوية في فرن التسخين وربما تكرر ِ
هذه العملية عدة مرات لتنقية الفضة وتخليصها من الشوائب
133
ومؤخ اًر العالقة بها ،وتمتاز الفضة المستخرجة من الجالينا باحتوائها على نسبة من الذهب حوالي (،)% 0، 5
تم القبول بأن عملية فصل الفضة عن شوائبها تكون عن طريق الصهر بالح اررة العالية ،واضافة معدن الرصاص
134
ويتم الحصول على الفضة بمجرد الصهر البسيط لهذه الخامات ،بداية من الستخالص الفضة من النحاس.
135
درجة ح اررة ( ْ560م).
ويذكر الهمداني ،أن كحل األثمد دليل على وجود معدن الفضة ،مشي اًر أنه بخارها ،وفي حال تم الحفر
136
كما يتم العثور على الفضة .وبالتالي يتم تكسير الخام كس اًر صغيرة ،أو طحنه ليتم استخراجه بالصهر،
يشير إلى كيفية صهر المعدن ،ومفاد تلك الطريقة اآلتي:
.1.2.2الخطوة األولى:
137
وكسر المعدن المستخرج بناء فرن صغير في باطن األرض ،يوضع فيه خشب القرظ أو العرعر،
ابتداء من أسفل الفرن وحتى أعاله؛ ولهذا الفرن فتحتان في جانبيه أحدهما فتحة
ً في هيئة طبقات متناوبة
129
الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين.154 -148 ،
130حلمي ،أحمد زكي ،أساسيات تكنولوجيا التصنيع :تشكيل المعادن بدون قطع ،سلسلة المواد الفنية والهندسية ،ط ،2.القاهرة:
الدار المصرية للعلوم2008 ،م.39 ،
131 HAUPTMANN, : Archaeometallurgy – Materials, 336.
132الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين.247 ،234 ،
133 JÄNDL, Altsüdarabische Inschriften Auf Metall, 16- 17.
134المعماري ،رعد سالم" ،األحجار والمعادن في بالد الرافدين في ضوء المصادر المسمارية" ،رسالة ماجستير (غير منشورة)،
كلية اآلداب -جامعة الموصل2006 ،م.121 ،
135حلمي ،أساسيات تكنولوجيا التصنيع.39 ،
136الهمداني ،الجوهرتين العتيقتين.148 ،
137نوعان من األشجار التي يوقد منها وخشبهما من أقوى األخشاب وأشدها ح اررة ،وغالباً ما يستخدمها الحدادون.
كبيرن يقوم
ا ٍ
حوض يقع خلفها ،والفتحة الثانية عليها منفاخان صغيرة تعرف بالمنسم ،يخرج منها زالق إلى
عليهما شخصان فتيان يتناوبان على عملية النفخ إلضرام النار وابقائها ملتهبة لصهر المعدن ،فإذا انصهر
المعدن فإنه يتجمع في هيئة سائلة ،فيتم فتح المنسم (الفتحة الصغيرة) فيخرج منها الرصاص إلى الحفرة
المجاورة ،ثم يتم تبريد الفرن ويستخرج منه ما تبقى من شذرات الرصاص ،وتصفى بالماء وتضم إلى ما تم
138
استخراجه في الحفرة المجاورة للفرن.
.2.2.2الخطوة الثانية:
يعمد إلى كير ُيعرف بكير اإلخالص تكون أرضيته على هيئة جفنة مرصوفة بالحجارة ،يوضع فوقها
رماد العراب أو رماد العرعر ،المصفى من الشوائب بالمنخل ،ويتم رشه بالماء ،ثم يرصع جيداً بقطعة حجرية
مخصصة لذلك ،ويترك حتى يجف ،فتوضع فيها كتلة الرصاص المستخرجة في الخطوة األولى ،ويوضع
فوقها الفحم (الحطب) ،وتشعل النار وينفخ عليها بمنفاخ كبير ومتين ،حتى يذوب الرصاص ،فيستمر في
وضع الفحم عليه واشعاله حتى يحترق الرصاص ويصبح مرتكاً (أي يتأكسد ويصير أكسيد الرصاص) ،
وتبقى الفضة ،فيقوم ببل خرقة ثم يضعها عليه ويصب الماء عليها ،فيتم نزع المرتك وتبقى الفضة،
139
وكلما كانت نسبة معدن الفضة أكثر كان استخراجها أبسط ،وكلما كانت نسبتها أقل صعب فيستخرجها،
140
استخراجها واحتاج إلى بذل جهد كبير في استخراجها وذلك بتكرار العملية السابقة.
وبالتأكيد كانت الفضة تصفى في اليمن القديم بعملية (البوتقة) وكانت ِ
هذه العملية تنجز بخطوتين
وبدرجات ح اررة سفلية ،وكان أول ما يتطاير هو بعض أول أوكسيد الرصاص في درجة ح اررة منخفضة ،أما في
الخطوة الثانية ،فهي البوتقة الحقيقية وكانت تتم في درجة ح اررة عالية ،وال ينبغي ان يتطاير منها كل أُكسيد
الرصاص بالح اررة المستمرة فان بعضهُ ينبغي أن يبقى ليتخلل البوتقة ويمتص األكاسيد األخرى معه لتنقية معدن
141
الفضة ليس من الرصاص فحسب ،بل من جميع العناصر العالقة به أيضًا.
نسبيا صهر خامات الفضة الغنية .ويمكن القيام بذلك نظرًيا في
ً من الناحية المعدنية ،من السهل
عملية بدائية من خطوة واحدة ،حيث ال يجب حتى القيام بأكسدة المعدن أثناء التعدين ،كما هو الحال في
142
ومع ذلك ،فمن الصعب جداً حتى اآلن الحكم إلى أي مدى تم ذلك على اإلطالق في العصور النحاس.
القديمة .وحتى اآلن لم يتم التفكير في هذا إال على أساس نظري ،ولم يتم حتى اآلن القيام بدراسة تحليلية
للقى األثرية الفضية كالعمالت لمعرفة جودة الخامات المصنوعة منها حتى االن بحسب علم الباحث.
تنتشر العديد من المواقع التي تتواجد فيها مناجم الفضة القديمة (خارطة رقم ،)3 ،2مثل :جبلة في إب،
143
وقلعة وادي ضهر .وتوجد مناجم الفضة في نهم، ورازح بالقرب من مدينة صعدة ،وذمار ،ومنجم شبام سخيم،
وعلى جبل الصلب في ثعيبة وادعة ،وفي بالد سارع ،وفي خشران التي تقع في جهران ،وفي األرض السوداء
144
كما يتواجد هذا المعدن في بران ،وجبل هيالن ،وادي الهرار ،وادي على جبل البلق في مارب ،وفي بالد برط.
المجنى ،وكذلك غرب مدينة عزان بمحافظة شبوة ،وفي منطقة باتيس أبين ،وغيرها من المواقع والمناجم القديمة
145
للفضة ،إال أنه كان ومازال أشهرها قديمًا على اإلطالق هو منجم الرضراض.
تشير عدد من الدراسات للحضارات المجاورة لليمن القديم التي تناولت جوانب المعادن وتجارتها إلى أن
تلك الحضارات مثل اآلشوريين في بالد ما بين النهرين ،واألنباط ،والحبشة وغيرها ،كانت تستورد المعادن من
146
مناطق السبئيين ،بجانب العديد من المنتجات األخرى التي تشتهر بها المنطقة.
كما تشير أدوات التعدين التي تم العثور عليها في مواقع المناجم والتعدين إلى أن اإلنسان اليمني القديم
بدءا من جمع ركاز الخام وسحق القطع
حاول معالجة الخام وفقاً للمراحل المتعارف عليها -المذكورة سابقاًً -
الكبيرة إلى جزيئات بحجم الرمل الخشن بواسطة استخدام المطرقة والسندان ،حيث كانت أحجار المطرقة ذات
أوزان وأحجام تسهل رفعها بكلتا اليدين ،ويدل على ذلك أنماط التآكل التي تظهر بوضوح كأجزاء مجوفة في
وسط وجه المطرقة حيث تم ضرب الخام .توجد أكوام من أحجار المطارق في ورش التعدين وتنتشر أيضاً
بشكل عشوائي فوق المواقع ،وبمجرد اكتمال التكسير األولي ،كان يتم طحن الخام تدريجياً إلى قطع أصغر
باستخدام المجارش ،ومن ثم المطاحن البيضاوية للسحق ،حيث تشير الشقوق التي سببتها عملية الطحن في
أسطح تلك المطاحن إلى احتباس بعض جزيئات الذهب في جنباتها ،وكان يتم الفصل النهائي لها بالغسل،
143
تعرف االن بشبام الغراس يطل عليها حصن ذي مرمر المعروف ،وتقع في شرقي صنعاء بحوالي ( 225كم) ،وكان بنو
يعفر يحملون الفضة منها إلى صنعاء .باسالمة ،محمد عبداهلل ،شبام الغراس دراسة تاريخية أثرية ،ط ،1.صنعاء :مؤسسة
العفيف الثقافية1990 ،م.13 ،
144
جرومان ،الثروة المعدنية.72 ،
145
تيريجول ،فلوريان" ،إنتاج الفضة في اليمن في العصور الوسطى :منجم الفضة في جبلي" ،كتاب اليمن موطن اآلثار،
باريس :المركز الفرنسي لآلثار والعلوم االجتماعية.281 -275 ،2020 ،
146ناشر ،التجارة بين شبه الجزيرة العربية وسورية في األلف األول قبل الميالد ،129 ،128 ،النواب ،التبادل التجاري للدولة
السبئية.213 -196 ،
GROHMANN, A., Südarabien als Wirtschaftsgebiet, Vol. 4. Forschungsinstitut für Osten und Orient, Wien,
1922, 166, 173- 175.
147
وغالباً ما كان يستخدم الماء كمادة مساعدة ومبردة في عملية القطع والتكسير والغسل للخام.
كثير من المفاهيم عن حياة اإلنسان اليمني القديم،
تحمل صناعة وتعدين الذهب والفضة في طياتهما اً
شير لوضعه االقتصاديبدءا من ازدهار المدن والممالك اليمنية من األلف األول قبل الميالد وما تلى ،إذ ي ا
ً
واالجتماعي والثقافي والديني ،ومدى رقي المجتمع وانحداره ،ولعل المزيد من النقوش واآلثار المكتشفة أو تلك
التي ستكتشف في المستقبل ستأتي بما يؤيد معرفة اإلنسان اليمني القديم بالمعادن وتعدينها بصورة أكثر
تفصيال ،خاصة في جانب التشريعات المنجمية والتعدينية ،وافراده العديد من المصطلحات الخاصة للداللة
عليها ،وكيفية استغاللها والتعامل معها .حيث أوردت العديد من التقارير الخاصة بالبعثات األثرية التي
عملت في عدد من المواقع األثرية اليمنية ،اكتشافها لكثير من النقوش التي لم تدرس بعد ،وأن هذه النقوش
تحتوي على معلومات مهمة عن الحياة االقتصادية واالجتماعية والسياسية والقانونية في اليمن القديم ،وأن
148
معظمها مازالت بين أيدي علماء النقوش اليمنية القديمة لدراستها.
النتائج:
تقدم اإلنسان وتطوره أساساً على مدى معرفته ببيئته المحيطة ،وعلى المصادر الكامنة في يتوقف ُ
الطبيعة التي يتوقف اكتشافها واستغاللها على قدرته العقلية وامتيازه الطبيعي في تطوير أنشطته اإلنتاجية،
بحيث مكنته من استغالل منح الطبيعة من صخور ومعادن إلشباع حاجياته المتعددة ،وتحويلها بعد ذلك إلى
موارد وثروة اقتصادية ليزيد من دخله المالي ودعم اقتصاد الدولة.
يعد االرتباط لهذا التطور العلمي والثقافي واللغوي المهم في رحاب منطقة تعدينية ما هو إال دليل قاطع
على وجود استقرار حقيقي واستم اررية للنشاط التعديني والمنجمي ،فلم تكن هناك نزاعات وقالقل دائمة أو
هجمات مستمرة من مغيرين ،ولم تكن هناك أسوار شاهقة للحماية .ويرجح أن جميع المشتغلين بالتعدين كانوا
موجودين بشكل شبه دائم ،ولم يكونوا غالباً من العمال الجهلة ،وانما كان بينهم صفوة المتعلمين ،وهذا ما
أتاح االحتكاك الحضاري المثمر واالبتكار واالبتداع واالستم اررية ،ولعل أقدم من وصلت أخباره اشتغاله بهذه
المهنة هو الهمداني الذي أشار إلى احتراف عائلته وتوارثها لمهنة التعدين.
وقد خلصت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج يمكن إيجازها فيما يلي:
147
ABDULMAGEED, A.R.: «Geologic Survey and Mineral Exploration Activities in the Republic of Yemen»,
Proceedings of the 13th International Arab Mineral Resources Conference and Its Accompanying Exhibition,
Marrakech, Morocco, April 28–30, 2014: Rabat, Morocco, Arab Industrial Development and Mining
Organization, 2014, 910.
148
مرقطن ،محمد" ،نقوش سبئية جديدة من محرم بلقيس (معبد أوام) تقرير أولي عن االكتشافات النقشية التي قامت بها
المؤسسة االمريكية لدراسة اإلنسان في محرم بلقيس /مارب" ،ضمن كتاب (صنعاء الحضارة والتاريخ) ،مج ،1جامعة صنعاء:
المؤتمر الدولي الخامس للحضارة اليمنية.355 ،2005 ،
التعرف على طبيعة معدني الذهب والفضة وأشكالهما ،وأنواعهما ،وخواصهما ،والخامات المعدنية القديمة
التي شاع استخراجها واستخدامها في الصناعات المعدنية في اليمن القديم.
تتشابه إشارات الهمداني مع إشارات (أجاثار خيديس الكنيدي) ،في القرن الثاني قبل الميالد ،في كتابه
(البحر اإلريثري) ،في الحديث عن الذهب ،فاألخير قد زار مناجم تعدين الذهب ،فوصف طريقة استخالصه
من عروق الكوارتز ومراحل التجهيز والصهر وفقاً لمشاهدته آنذاك.
مارس اليمني القديم العديد من الحرف المتعلقة بصناعة معدني الذهب والفضة وتعدينهما ،ويعتقد أنه
أوجد أسواقاً خاصة لهما ،كما هو الحال اليوم في المدن القديمة في اليمن مثل مدينة صنعاء القديمة.
سجل اإلنسان اليمني القديم العديد من األلفاظ ذات العالقة بمعدني الذهب والفضة في النصوص
المسندية والزبورية ،ولعل المزيد من النقوش المكتشفة أو تلك التي ستكتشف في المستقبل ستأتي بما يؤيد
معرفة اإلنسان اليمني القديم للتعدين ،وافراده العديد من المصطلحات الخاصة للداللة عليها ،وكيفية استغاللها
والتعامل معها ،حيث أوردت العديد من التقارير الخاصة بالبعثات األثرية التي عملت في عدد من المواقع
األثرية اليمنية ،اكتشافها لكثير من النقوش التي لم تُدرس بعد ،وأن هذه النقوش تحتوي على معلومات مهمة
عن الحياة االقتصادية واالجتماعية والسياسية والقانونية وغيرها ،في اليمن القديم ،وأن معظم هذه النقوش إما
مندثرة تحت الركام ،أو ما زالت بين أيدي علماء النقوش اليمنية القديمة لدراستها.
.م1996 ، دار إحياء التراث العربي: بيروت،1. ط،3 ج، المخصص، أبي الحسن علي، ابن سيده
IBN SAYĪDA, ABĪ AL-ḤASAN ʿALĪ, al-Muẖṣṣaṣ, vol.3, 1sted., Beirut: Dār iḥyāʾ al-turāṯ al-ʿarabī,
1996 .
مؤسسة: الجيزة،1. ط،9. جـ، مصطفى السيد محمود وآخرون: تحقيق، تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن عمر، ابن كثير
.م2000 ،قرطبة للطبع والنشر والتوزيع
IBN KAṮĪR, ISMĀʿĪL BIN ʿUMAR, Tafsīr al-Qurʾān al-ʿaẓīm, Reviewed by: muṣṭafā al-Sayīd
Maḥmūd& Others, vol.9, 1st ed., Giza: Mūʾasasat qurṭuba liʾl-ṭabʿ waʾl-našr
waʾl-tawzīʿ, 2000 .
.)ت. (د، دار المعارف: القاهرة، عبداهلل علي الكبير وآخرون: تحقيق، لسان العرب، جمال الدين، ابن منظور
IBAN MANẒŪR, ǦAMĀL AL-DĪN, Lisān al-ʿarab, Reviewed by: ʿAbdullah ʿAī al-Kabīr& Others,
Cairo: Dār al-maʿārif, d.t.
.1952 ، سبتمبر،7. ع،6. س، نشرة ادارة الكويت الثقافية، مجلة البعثة،" "اكتشاف الذهب، سليمان، أبو غوش
ABŪ ĠŪŠ, SULAYMĀN, «Iktišāf al-ḏahab», Maǧallat al-biʿṯa 7, Našrat idārat al-Kuwīt al-ṯaqāfīya,
6th Year, September, 1952 .
، و ازرة الثقافة: اليمن، إصدارات تريم عاصمة الثقافة اإلسالمية، معجم األلفاظ المعمارية في نقوش المسند، فهمي، األغبري
.م2010
AL-AĠBARĪ, FAHMĪ, Muʿǧam al-alfāẓ al-miʿmārīya fī nuqūš al-musnad, Iṣdārāt Trīm ʿāṣimat al-
ṯaqāfa al-islāmīya, Yemen: Ministry of Culture, 2010 .
.م1999 ، و ازرة البترول للثروة المعدنية: المملكة العربية السعودية،1. ط، المعادن من حولنا، خالد بن حسن، ألفي
ALFĪ, H̱ĀLID BIN ḤASAN, al-Maʿādin min ḥawlinā, 1st ed., Kingdom of Saudi Arabia: Ministry of
Petroleum for Mineral Resources, 1999.
.م2005 ديسمبر، مجلس الذهب العالمي، الذهب: تقرير،" "ما الذي يميز المعادن الثمينة عن السلع األخرى، رونا، أوكونيل
-OCONNELL, RHONA, «Mā al-laḏī yumayīz al-maʿādin al-ṯamīna ʿan al-silaʿ al-ʾuẖrā», Taqrīr al-
Ḏahab, World Gold Council, December 2005 .
.م2004 ، شركة مطابع العملة السودانية المحدودة: الخرطوم،1. ط، الكتاب الثاني: علم المعادن، إبراهيم مضوي، بابكر
BĀBAKR, IBRĀHĪM MAḌWĪ, ʿIlm al-maʿādin: al-Kitāb al-ṯānī, 1st ed., Khartoum: Šarikat maṭābiʿ al-
ʿumla al-sūdānīya al-maḥdūda, 2004 .
.م1987 ،1. ع،5. س، مجلة اإلكليل،" "مدخل إلى المسكوكات اليمنية، محمد عبداهلل، باسالمة
BĀSALĀMA, MUḤAMMAD ʿABDULLAH, «Madẖal ʾilā al-maskūkāt al- yamanīya», Maǧallat al-
ʾiklīl 1, 5th Year, 1987.
.م1990 ، مؤسسة العفيف الثقافية: صنعاء،1. ط، شبام الغراس دراسة تاريخية أثرية،…………………
………………………..., Šibām al-ġarrās dirāsa tārīẖīya aṯarīya, 1st ed., Sana'a: Mūʾasasat al-ʿafīf
al-ṯaqāfīya, 1990 .
دار المعرفة: صنعاء،1. ط، مؤسسة العفيف الثقافية،12 سلسلة الكتاب الثقافي، المعادن في اليمن، أحمد قائد، بركات
.م1996 ،للطباعة والنشر
BARAKĀT, AḤMAD QĀʾID, al-Maʿādin fī al-Yaman, Silsilat al-kitāb al-ṯaqāfī 12, mūʾasasat al-ʿafīf
al-ṯaqāfīya, 1st ed., Sana'a: Dār al-maʿrifa liʾl-ṭibāʿa waʾl-našr, 1996.
.م2015 ، الهيئة المصرية العامة للكتاب: القاهرة،1. ط، الذهب في مصر هل ذهب مع الفراعنة، ناجي شوقي، بطرس
BUṬRUS, NĀǦĪ ŠAWQĪ, al-Ḏahab fī Miṣr hal ḏahab maʿa al-Farāʿina, 1sted., Cairo: al-Hayʾa al-
miṣrīya al-ʿāmma liʾl-kitāb, 2015.
.م1995 ، دار العلم للماليين: بيروت،7. ط، قاموس المورد، روحي، البعلبكي
AL-BAʿLABAKKĪ, RŪḤĪ, Qāmūs al-muwarrid, 7th ed., Beirut: Dār al-ʿilm liʾl-malāīīn, 1995 .
.م2004 ، البنك المركزي اليمني: صنعاء،1. ط، النقود في اليمن عبر العصور، البنك المركزي اليمني
AL-BANK AL-MARKAZĪ AL-YAMANĪ, al-Nuqūd fī al-Yaman ʿabr al-uṣūr, 1st ed., Sana'a: al-Bank
al-markazī al-Yamanī, 2004 .
.م1990 ، دار الفكر المعاصر: لبنان،2. ط،) اليمن (العربية السعيدة- بالد سبأ وحضارات العرب األولى، عدنان، ترسيسي
TIRSĪSĪ, ʿADNĀN, Bilād Sabāʾ wa ḥaḍārāt al-ʿarab al-ʾūlā- al-Yaman (al-ʿarabīya al-saʿīda), 2nd ed.,
Lebanon: Dār al-fikr al-muʿāṣir, 1990 .
، كتاب اليمن موطن اآلثار،" منجم الفضة في جبلي: "إنتاج الفضة في اليمن في العصور الوسطى، فلوريان، تيريجول
.م2020 ، المركز الفرنسي لآلثار والعلوم االجتماعية:باريس
TEREGOL, FLORIAN, «Intāǧ al-fiḍḍa fī al-Yaman fī al-ʿuṣūr al-wūsṭā: Manǧam al-fiḍḍa fī Ǧabalī»,
Kitāb al-Yaman mawṭin al-aṯār, Paris: French Center for Archeology and Social
Sciences, 2020 .
الجاسر ،حمد" ،المعادن القديمة في بالد العرب ،"3مجلة العرب ،جـ ،11.س ،2.آب1968 ،م.
AL-ǦĀSIR, ḤAMAD, «al-Maʿādin al-qadīma fī bilād al-ʿarab 3», Maǧallat al-ʿarab, vol.11, 2nd Year,
August, 1968 .
الجاويش ،عبدالرحمن يوسف عبدالرحمن ،الموارد الطبيعية في اليمن القديم :دراسة من خالل النقوش اليمنية القديمة ،ط،1.
سوريا :نور حوران للدراسات والنشر والتراث2021 ،م.
al-Ǧāwīš, ʿAbd al-Raḥman Yūsuf ʿAbd al-Raḥman, al-Mawārid al-ṭabīʿīya fī al-Yaman al-qdīm:
Dirāsa min ẖilāl al-nuqūš al-yamanīya al-qadīma, 1sted., Syria: Nūr ḥūrān liʾl-dirāsāt
waʾl-našr waʾl-turāṯ, 2021 .
الجرو ،أسمهان سعيد ،دراسات في التاريخ الحضاري لليمن القديم ،القاهرة :دار الكتاب الحديث2003 ،م.
AL-ǦARWU, ASMHĀN SAʿĪD, Dirāsāt fī al-tārīẖ al-ḥaḍārī liʾl-Yaman al-qadīm, Cairo: Dār al-kitāb al-
ḥadīṯ, 2003.
الحديثي ،نزار عبداللطيف ،أهل اليمن في صدر اإلسالم :دورهم واستقرارهم في األمصار ،بيروت :المؤسسة العربية للدراسات
والنشر( ،د.ت).
AL-ḤADĪṮĪ, NIZĀR ʿABD AL-Laṭīf, Ahl al-Yaman fī ṣadr al-islām: Dawruhum wa istiqrāruhm fī al-
amṣār, Beirut: al-Mūʾassasa al-ʿarabīya liʾl-dirāsāt waʾl-našr, d.t.
الحسيني ،صالح سلطان عبده ،طرق الدفن واألثاث الجنائزي في مقابر موقع الحُصمة -شُقرة ،الرياض :الجمعية السعودية
للدراسات األثرية2013 ،م.
AL-ḤUSAYNĪ, ṢALĀḤ SULṬĀN ʿABDUH, Ṭuruq al-dafn waʾl-aṯāṯ al-ǧnāʾizī fī maqābir mawqiʿ al-
Ḥuṣma- Šuqra, Riyad: al-ǧamʿīya al-suʿūdīya liʾl-dirāsāt al-aṯarīya, 2013.
حلمي ،أحمد زكي ،أساسيات تكنولوجيا التصنيع :تشكيل المعادن بدون قطع ،سلسلة المواد الفنية والهندسية ،ط ،2.القاهرة:
الدار المصرية للعلوم2008 ،م.
ḤILMĪ, AḤMAD ZAKĪ, Asāsīyāt tuknūlūǧyā al-taṣnīʿ: Taškīl al-maʿādin bidūn qaṭʿ, Silsilat al-mawād
al-fannīya waʾl-handasīya, 2nd ed., Cairo: al-Dār al-Miṣrīya liʾl-ʿulūm, 2008.
الحميري ،نشوان ،شمس العلوم ودواء كالم العرب من الكلوم ،تحقيق :حسين بن عبداهلل العمري وآخرون ،ط ،1.دمشق :دار
الفكر1999 ،م.
AL-ḤIMĪRĪ, NAŠWĀN, Šams al-ʿulūm wa dawāʾ kalām al-ʿarab min al-kulūm, Reviewed by: Ḥusayīn
bin ʿAbdullah al-ʿAmrī& Others, 1sted., Damascus: Dār al-fikr, 1999 .
دياب ،كوكب ،المعجم المُفصل في األشجار والنباتات في لسان العرب ،ط ،1.بيروت :دار الكتب العلمية2001 ،م.
DIYĀB, KAWKAB, al-Muʿǧam al-mufaṣṣal fī al-ašǧār waʾl-nabātāt fī lisān al-ʿarab, 1st ed., Beirut: Dār
al-kutub al-ʿilmīya, 2001 .
رسالن ،رضا عبدالجواد كمال" ،الذهب والفضة في العربية الجنوبية في ضوء المصادر الكالسيكية" ،كتاب الجزيرة العربية
واليونان وبيزنطة التواصل الحضاري عبر العصور القديمة والوسيطة ،جامعة الملك سعود ،مج،1.
2012م.
RASLĀN, RIḌĀ ʿABD AL-ǦAWWĀD KAMĀL, ″al-Ḏahab waʾl-fiḍḍa fī al-ʿarabīya al-ǧanūbīya fī ḍūʾ
al-maṣādir al-kilāsīkīya″, In al-Ǧazīra al-ʿrabīya waʾl-Yūnān wa Bīzanṭa al-tawāṣul
al-ḥaḍārī ʿabr al-ʿuṣūr al-qadīma waʾl-wasīṭa, vol.1, King Saud University, 2012 .
،7 . جـ، و ازرة االعالم: الكويت، عبدالكريم الغرباوي: تحقيق، تاج العروس من جواهر القاموس، محمد مرتضى، الزبيدي
.م1979
AL-ZĪBĪDĪ, MUḤAMMAD MURTAḌĀ, Tāǧ al-ʿarūs min ǧawāhir al-qāmūs, Reviewed by: ʿAbd al-
Karīm al-Ġrabāwī, Kuwait: Ministry of Information, vol.7, 1979 .
، الجمعية التاريخية السعودية: الرياض، حملة الملك البابلي نبونيذ على شمال غرب الجزيرة العربية، سعيد بن فايز، السعيد
.م2000
AL-SAʿĪD, SAʿĪD BIN FĀYZ, Ḥamlat al-malik al-bābilī Nubūnīḏ ʿalā šamāl ġarb al-ǧazīra al-ʿarabīya,
Riyad: al-Ǧamʿīya al-tārīẖīya al-Suʿūdīya, 2000 .
البنك المركزي: اليمن، كتاب النقود في اليمن عبر العصور،" "سك النقود والمسكوكات، بربارا، دافيدا، الكسندر، سيدوف
.م2004 ،اليمني
SEDOV, ALEXANDER& DAVID, BARBARA, ″Sak al-nuqūd waʾl-maskūkāt″, In al-Nuqūd fī al-
Yaman ʿabr al-ʿuṣūr, Yemen: Central Bank of Yemen, 2004 .
.م2001 ، هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية: صنعاء، مقدمة تاريخية عن التعدين، رضوان، الشرجبي
al-Šarbaǧī, Raḍwān, Muqaddima tārīẖīya ʿan al-taʿdīn, Sana'a: Hayʾa al-misāḥa al-ǧiyūlūǧīya
waʾl-ṯarawāt al-maʿdanīya, 2001 .
: الرياض،1. ط، التعدين وسبك النقود في الحجاز ونجد وتهامة في العصرين األموي والعباسي، نايف بن عبداهلل، الشرعان
.م2007 ،مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية
AL-ŠIRʿĀN, NĀĪF BIN ʿABDULLAH, al-Taʿdīn wa sabk al-nuqūd fī al-Ḥiǧāz wa Naǧd wa Tuhāma fī al-
ʿaṣrayīn al-Aumawī waʾl-ʿAbbāsī, 1sted., Riyad: King Faisal Center for Research
and Islamic Studies, 2007 .
دار الكتاب: صنعاء،1. ط،2 . مجـ، سلسلة دراسات في تاريخ اليمن القديم، ترجمات يمانية، عبد اهلل حسن، الشيبة
.م2008 ،الجامعي
AL-ŠAYBA, ʿABDULLAH ḤASAN, Tarǧamāt yamānīya, Silsilat dirāsāt fī tāīẖ al-Yaman al-qadīm 2,
1st ed., Sana'a: Dār al-kitāb al-ǧāmiʿī, 2008.
، و ازرة االعالم والثقافة،1. ع،2. س، مجلة اإلكليل،" "الهمداني والريادة العربية في علوم األراضة، محمود إبراهيم، الصغيري
.م1982 صيف
al-ṢAĠĪRĪ, MAḤMŪD IBRĀHĪM, "al-Himdānī waʾl-riyāda al-ʿarabīya fī ʿulūm al-arāḍa", Maǧallat
al-iklīl 1, 2nd Year, Ministry of Information and Culture, Summer 1982 .
المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر: بيروت،1. ط، الصناعات والحرف عند العرب في العصر الجاهلي، واضح، الصمد
.م1981 ،والتوزيع
AL-ṢAMAD, WĀḌIḤ, al-Ṣināʿāt waʾl-ḥiraf ʿind al-ʿarab fī al-ʿaṣr al-Ǧāhilī, 1st ed., Beirut: al-
Mūʾassasa al-ǧāmiʿīya liʾl-dirāsāt waʾl-našr waʾl-tawzīʿ, 1981 .
.م1994 ،)ن. (د: القاهرة،1. ط، مدخل تاريخ التعدين في الوطن العربي، محمد سميح، عافيه
ʿAFYA, MUḤAMMAD SAMĪḤ, Madẖal tārīẖ al-taʿdīn fī al-waṭan al-ʿarabī, 1st ed., Cairo, 1994 .
، و ازرة الثقافة والسياحة: صنعاء،م100 –م. ق485 اليمن في المصادر القديمة اليونانية والرومانية، أحمد صالح، العبادي
.م2004
AL-ʿABBĀDĪ, AḤMAD ṢĀLIḤ, al-Yaman fī al-maṣādir al-qadīma al-Yūnānīya waʾl-Rūmānīya 485B.C -
100A.D, Sana'a: Ministry of Culture and Tourismw 2004.
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم،13. س،45. ع، مجلة العلوم والتقنية،" "الثروة المعدنية بالمملكة، غازي جميل، عبدالحي
.م1998 مايو،والتقنية
ʿAbd al-Ḥay, Ġāzī Ǧamīl, «al-Ṯarwa al-maʿdanīya biʾl-Mammlaka», Maǧallat al-ʿulūm waʾl-
tiqanīya 45, 13th Year, King Abdulaziz City for Science and Technology, May
1998 .
: مكة المكرمة،52. ع، مجلة اإلعجاز العلمي،" "الذهب من أين جاء إلى األرض؟ وكيف تكون؟، كمال إبراهيم، عبدالفتاح
.هـ1437 جمادي األولى،الهيئة العالمية لإلعجاز العلمي في القرآن والسنة
ʿABD AL-FATTĀḤ, KAMĀL, IBRĀHĪM, «al-Ḏahab min ayīna ǧāʾ ilā al-arḍ? wa kayīfa takūn?»,
Maǧallat al-iʿǧāz al-ʿilmī 52, Makkah Al-Mukarramah: The International
Commission for Scientific Miracles in the Qurʾan and Sunnah, First Jamadi
1437 .
أكتوبر،3. ع، مركز الدراسات والبحوث اليمني، مجلة دراسات يمنية،" "مدونة النقوش اليمنية القديمة، يوسف محمد، عبداهلل
.م1979
ʿABDULLAH, YŪSUF MUḤAMMAD, «Mudawwanat al-nuqūš al-yamanīya al-qadīma», Maǧallat
dirāsāt Yamanīya 3, Markaz al-dirāsāt waʾl-buḥūṯ al-yamanī, October 1979 .
مكتبة دار: صنعاء،1. ط، ومخاطر مخلفاتها على البيئة واإلنسان: المعادن ومركبات الزئبق، عبدالحكيم أحمد، عثمان
.م2001 ،الهدهد
ʿUṮMĀN, ʿABD AL-ḤAKĪM AḤMAD, al-Maʿādin wa markabāt al-ziʾbaq: wa maẖāṭir muẖallafātihā ʿalā
al-bīʾa waʾl- insān, 1st ed., Sana'a: Maktabat dār al-hudhud, 2001.
مكتبة دار: صنعاء،1. ط، مع تأصيل للتراث العربي اإلسالمي: معادن الذهب والذهب في اليمن،........................
.م2003 ،الهدهد
............., Maʿādin al-ḏahab waʾl-ḏahab fī al-Yaman: Maʿ taʾṣīl liʾl-turāṯ al-ʿarabī al-islāmī, 1st
ed., Sana'a: Maktabat dār al-hudhud, 2003.
انستاس ماري: تحقيق، بلوغ المرام في شرح مسك الختام فيمن تولى اليمن من ملك أو إمام، حسين بن أحمد، العرشي
.ت. د، مكتبة الثقافة الدينية: القاهرة،الكرملي
AL-ʿARŠĪ, ḤUSAYĪN BIN AḤMAD, Bulūġ al-marām fī šarḥ misk al-ẖitām fīman tawallā al-Yaman min
malik aw imām, Reviewed by: Anastas Marie El Karmali, Cairo: Maktabat al-
taqāfa al-dīnīya, d.t
.م1993 ، جامعة بغداد،2. ط،7 ج، المُفصل في تاريخ العرب قبل اإلسالم، جواد، علي
ʿALĪ, ǦAWĀD, al-Mufaṣṣal fī tārīẖ al-ʿarab qabbl al-islām, vol.7, 2nd ed., Baghdad University, 1993 .
، العالمية للطباعة والنشر: صنعاء،1. ط، دراسة أثرية للقبر الملكي في العصيبية: القبر الملكي، خالد علي، العنسي
.م2012
AL-ʿANSĪ, H̱ĀLID ʿALĪ, al-Qabr al-malakī: Dirāsa aṯarīya liʾl-qabr al-malakī fī al-ʿaṣība, 1st ed., Sana'a:
al-ʿAlamīya liʾl-ṭibāʿa waʾl-našr, 2012 .
المجلس الوطني للثقافة والفنون:الكويت،33. ع، سلسة عالم المعرفة، اإلنسان والثروات المعدنية، محمد فتحي، عوض اهلل
.م1980 سبتمبر،واآلداب
ʿAWAḌULLAH, MUḤAMMAD FATḤĪ, ″al-Insān waʾl-ṯarawāt al-maʿdanīya″, Silsilat al-maʿrifa 33,
Kuwait: The National Council for Culture, Arts and Letters, September 1980 .
نور حوران للدراسات والنشر: دمشق، من مجموعة المتحف الوطني بصنعاء: نقوش خشبية بخط الزبور، أحمد علي، فقعس
.م2020 ،والتراث
FAQʿAS, AḤMAD ʿALĪ, Nuqūš ẖašabīya biẖaṭ al-zbūr: Min maǧmūʿat al-matḥaf al-waṭanī bi Sana'a,
Damascus: Nūr Ḥūrān liʾl-dirāsāt waʾl-našr waʾl-turāṯ, 2020 .
/ كلية الفنون الجميلة، رسالة ماجستير،" "تطور تقنية سباكة المعادن في فن النحت وأثرة على التشكيل، كريم محمد، قدال
.م1998 ،جامعة اإلسكندرية
QIDĀL, KARĪM MUḤAMMAD, "Taṭwūr tiqniyat sibākat al-maʿādin fī fan al-naḥt wa aṯaruh ʿalā
al-taškīl", Master Thesis, Faculty of Fine Arts/ Alexandria University, 1998.
.م1981 ، المؤسسة العامة لآلثار والتراث: بغداد، دراسة ميدانية: معالجة وصيانة اآلثار، باهرة عبدالستار أحمد، القيسي
AL-QAYSĪ, BĀHRA ʿABD AL-SATTĀR AḤMAD, Muʿālaǧat wa ṣiyānat al-aṯār: Dirāsa maydānīya,
Baghdad: al-Mūʾassasa al-ʿāmma liʾl-aṯār waʾl-turāṯ, 1981 .
"نقوش سبئية جديدة من محرم بلقيس (معبد أوام) تقرير أولي عن االكتشافات النقشية التي قامت بها، محمد، مرقطن
،1. مجـ، كتاب صنعاء الحضارة والتاريخ،" مارب/المؤسسة االمريكية لدراسة اإلنسان في محرم بلقيس
.م2005 ، المؤتمر الدولي الخامس للحضارة اليمنية:جامعة صنعاء
MARQAṬAN, MUḤAMMAD, ″Nuqūš sabaʾīya ǧadīda maḥram Bilqīs (Maʿbad Awām), taqrīr
awwalī ʿan al-iktišāfāt al-naqšīya allatī qāmat bihā al-mūʾssasa al-Amrīkīya
lidirāsat al-insān fī maḥram Balqīs- Mārib″, Ṣanʿāʾ al-ẖaḍāra waʾl-tārīẖ, vol.1,
University: The Fifth International Conference on Yemeni Civilization, 2005 .
/ كلية اآلداب، رسالة ماجستير،" "األحجار والمعادن في بالد الرافدين في ضوء المصادر المسمارية، رعد سالم، المعماري
.م2006 ،جامعة الموصل
AL-MIʿMĀRĪ, RAʿD SĀLIM, «al-Aḥǧār waʾl-maʿādin fī bilād al-Rāfidayīn fī ḍūʾ al-maṣādir al-
mismārīya», Master Thesis, Faculty of Arts/ University of Mosul, 2006 .
.م2003 ، مؤسسة العفيف الثقافية: صنعاء،2. ط،4. مجـ، الموسوعة اليمنية،" "المعادن، يحيى عبداهلل، المفلحي
AL-MAFLAḤĪ, YAḤYĀ ʿABDULLAH, «al-Maʿādin», al-Mawsūʿa al-Yamanīya, vol.4, 2nd ed., Sana'a:
Mūʾassasat al-ʿafīf al-ṯaqāfīya, 2003 .
.م2002 ، جامعة بغداد/ كلية اللغات، أطروحة دكتوراه،" دراسة مقارنة: "نقوش عربية جنوبية، عبداهلل أحمد، مكياش
MIKYĀŠ, ʿABDULLAH AḤMAD, "Nuqūš ʿarabīya ǧanūbīya: Dirāsa muqārana”, Ph.D Thesis,
Faculty of Languages/ University of Baghdad, 2002 .
كلية، رسالة ماجستير،" "التجارة بين شبه الجزيرة العربية وسورية في األلف األول قبل الميالد، هشام عبد العزيز، ناشر
.م2003 ، جامعة عدن/اآلداب
NĀŠIR, HIŠĀM ʿABD AL-ʿAZĪZ, «al-Tiǧāra bayīn šibh al-Ǧazīra al-ʿarabīya wa Sūrīya fī al-alf al-
awwal qabl al-Mīlād», Master Thesis, Faculty of Arts/ University of Aden, 2003 .
الوضع االقتصادي في الجزيرة العربية في الفترة من القرن الثالث قبل الميالد وحتى القرن الثالث، نورة عبد اهلل، النعيم
.م1992 ، دار الشواف: الرياض،1. ط،الميالدي
AL-NAʿĪM, NŪRA ʿABDULLAH, al-Waḍʿ al-iqtiṣādī fī al-Ǧazīra al-ʿarabīya fī al-fatra min al-qarn al-
Ṯāliṯ qabl al-Mīlād wa ḥattā al-qarn al-ṯāliṯ al-Mīlādī, 1st ed., Riyad: Dār al-šawwāf,
1992 .
،6. ع،3. س، الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية،" "التبادل التجاري للدولة السبئية، رويدة فيصل موسى، النواب
.م2011
AL-NAWWĀB, RUWAYDA FAYṢĀL MŪSĀ, «al-Tabādul al-tuǧārī liʾl-duwal al-sabaʾīya», LARQ
JOURNAL For philosophy linguistics and social sciences 6, 3th Year, Faculty of Arts/
Wasit University, 2001.
"تقرير مبدئي عن مسح مناطق التعدين القديمة بجنوب غرب المملكة العربية السعودية (الموسم، وآخرون، جميس ج، هستر
.م1984 ، وكالة االثار والمتاحف: الرياض،8. ع، أطالل،")الثالث
HYSTER, JAMES G & OTHERS, «Taqrīr mabdaʾī ʿan masḥ manāṭiq al-taʿdīn al-qadīma bi ǧanūb
ġarb al-Mamlaka al-ʿArabīya al-Suʿūdīya (al-Mūsim al-ṯāliṯ)», Atlal 8, Riyad:
Agency for Antiquities and Museums, 1984 .
،).ن. (د، الرياض،1. ط، حمد الجاسر: تحقيق، الجوهرتين العتيقتين المائعتين الصفراء والبيضاء، الحسن بن أحمد، الهمداني
.م1987
AL-HAMADĀNĪ, AL-ḤASAN BIN AḤMAD, al-Ǧawharatayīn al-ʿatīqatayīn al-māʾiʿatayīn al-ṣafrāʾ
waʾl-bayḍāʾ, Reviewed by: Ḥamad al-Ǧāsir, 1st ed., Riyad, (d.n), 1987
.م1990 ، مكتبة اإلرشاد: صنعاء،1. ط، محمد بن على األكوع الحوالي: تحقيق، صفة جزيرة العرب،……………
........................., Ṣifat Ǧazīrat al-ʿarab, Reviewed by: Muḥammad in ʿAlī al-Akwaʿ al-Ḥuwālī, 1st
ed., Sana'a: Maktabat al-iršād, 1990 .
.م2009 ، الهيئة العامة للصناعات الحرفية: ُعمان،1. ط، الحرف العمانية دراسة توثيقية، الهيئة العامة للصناعات الحرفية
AL-HAYʾA AL-ʿĀMMA LIʾL-ṢINĀʿĀ AL-ḤIRAFĪYA, al-Ḥiraf al-ʿumānīya dirāsa tawṯīqīya, 1st ed.,
Oman: al-Hayʾa al-ʿāmma liʾl-ṣināʿāt al-ḥirafīya, 2009 .
الويس ،نجيب علي صالح" ،داللة النقوش والزخارف على المسكوكات اليمنية القديمة" ،أطروحة دكتوراه ،معهد اآلثار /جامعة
الجزائر2016 -2015 ،2م.
AL-WĪS, NAǦĪB ʿALĪ ṢĀLIḤ, «Dalālat al-nuqūš waʾl-zaẖārif ʿalā al-maskūkāt al-yamanīya al-
qadīma», Ph.D Thesis, Institute of Archeology/ University of Algiers 2, 2015-
2016.
يحياوي ،صالح ،الذهب ،بيروت :مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع ودار الفرقان1980 ،م.
Yaḥyāwī, Ṣalāḥ, al-Ḏahab, Beirut: Mūʾassasat al-risāla liʾl-ṭibāʿa waʾl-našr waʾl-tawzīʿ& Dār al-
furqān, 1980.
يونس ،وسناء حسون" ،المعادن والتعدين في مصر القديمة" ،مجلة تكريت للعلوم اإلنسانية ،مجـ ،17.ع ،8.آب 2010م
YŪNUS, WASNĀʾ ḤASSŪN, «al-Maʿādin waʾl-taʿdīn fī Miṣr al-qadīma», Journal of Tikrit
University for the Human Sciences 8, vol.17, August 2010 .
األدهم ،عبداللطيف" ،بالد اليمن في المصادر الكالسيكية مختارات" ،ترجمة :عبداللطيف األدهم ،كتاب بالد اليمن في
المصادر الكالسيكية دراسات مختارة ،كتاب الثقافة ،اليمن :و ازرة الثقافة والسياحة2000 /1 ،م.
AL-ADHAM, ʿABD AL-LAṬĪF, «Bilād al-Yaman fī al-maṣādir al-kilāsīkīya muẖtārāt», Bilād al-
Yaman fī al-maṣādir al-kilāsīkīya dirāsāt muẖtāra, Kitāb al-ṯaqāfa, Translated by:
ʿAbd al-Laṭīf al-Adham,Yemen: Ministry of Culture and Tourism, 1/2000
إسترابون والجزيرة العربية ،ترجمة :عبداهلل بن عبدالرحمن العبدالجبار ،السيد جاد ،الجزيرة العربية في المصادر الكالسيكية
( ،)6الرياض :دارة الملك عبدالعزيز2017 ،م.
ISTĀBŪN WAʾL-ǦAZĪRA AL-ʿARABĪYA, Translated by: ʿAbdullah bin ʿAbd al-Raḥman al-ʿAbd al-
Ǧabbār& al-Sayīd Ǧād, al-Ǧazīra al-ʿarabīya fī al-maṣādir al-kilāsīkīya (6), Riyad:
King Abdulaziz Foundation, 2017 .
بريل ،أ .جي ،هوتسما ،م.ت ،أرنولد ،و ،وباسيت ،ر ،.وهارتمان ،ر ،.موجز دائرة المعارف اإلسالمية :مادة "سبأ" ،ترجمة:
إبراهيم زكي خورشيد وآخرون ،جـ ،18.ط ،1.الشارقة :مركز الشارقة لإلبداع الفكري1998 ،م.
BRILL, A. JI, HOTSMA, M.T., ARNOLD, W., BASSETT, R., AND HARTMANN, R., Mūǧaz dāʾirat al-
maʿārif al-islāmīya : Mādat "Sabāʾ", Translated by: Ibrāhīm Zakī H̱uršīd& Others,
vol.18, 1st ed, Sharjah: Sharjah Center for Intellectual Creativity, 1998 .
بلينيوس والجزيرة العربية ،ترجمة :عبداهلل بن عبدالرحمن العبدالجبار ،وعلي عبدالجيد ،الجزيرة العربية في المصادر
الكالسيكية ،مجـ ،7.الرياض :دارة الملك عبدالعزيز2017 ،م.
Bilnyūs waʾl-Ǧazīra al-ʿarabīya, Translated by: ʿAbdullah bin ʿAbd al-Raḥman al-ʿAbd al-
Ǧabbār& ʿAlī ʿAbd al-Ǧīd, al-Ǧazīra al-ʿarabīya fī al-maṣādir al-kilāsīkīya(7), Riyad:
King Abdulaziz Foundation, 2017 .
دار نشريات، منشورات جامعة صنعاء، المعجم السبئي، والتر، محمود؛ وموللر، جاك؛ والغول، ل؛ وريكمانز. ف. ا، بيستون
.م1982 ، مكتبة لبنان: بيروت، لوفان الجديدة-بيترز
BESTON, A. F. L, RICKMANS, JACK,AL-ĠŪL, MAḤMŪD, MULLER, WALTER, al-Muʿǧam al-sabaʾī,
Manšūrāt Ǧāmiʿat Ṣanʿāʾ, Dār našrīyāt Bītarz- Lūfān al-Ǧadīda, Beirut:
Maktabat Libnān, 1982 .
، كامل الرشاحي: ترجمة، مارس- يناير،39. ع، مجلة اإلكليل،" "الثروة المعدنية والمناجم في بالد اليمن، أدولف، جرومان
.م2011 ، جامعة صنعاء/كلية االداب
GRUMMAN, ADOLF, «al-Ṯarwa al-maʿdanīya waʾl-manāǧim fī bilād al-Yaman», Maǧallat al-iklīl
39, January-March, Translated by: Kāmil al-Rišāḥī,Faculty of Arts/ Sana'a
University, 2011 .
مركز: صنعاء،1. ط، ساميه نعيم صنبر: ترجمة وتحقيق، رؤية اليمن بين هاليفي وحبشوش، حييم بن يحيى، حبشوش
.م1992 ،الدراسات والبحوث اليمني
- ḤABŠŪŠ, ḤAĪĪM BIN YAḤYĀ, Rūʾya al-Yaman bayīn Hālīfī wa Ḥabšūš, Reviewed by: Sāmya
Naʿīm Ṣunbur, 1st ed., Sana'a: Yemeni Studies and Research Center, 1992.
الجزيرة العربية في المصادر، وأحمد الغانم، عبداهلل بن عبدالرحمن العبدالجبار: ترجمة، ديودوروس الصقلي والجزيرة العربية
.م2017 ، دارة الملك عبدالعزيز: الرياض،)5( الكالسيكية
Diyūdūrūs al-Ṣiqillī waʾl-Ǧazīra al-ʿarabīya, Translated by: ʿAbdullah ʿAbd al-Raḥman al-
ʿAba al-Ǧabbār& Aḥmad Ġānim , al-Ǧazīra al-ʿarabīya fī al-maṣādir al-kilāsīkīya
(5), Riyad: King Abdulaziz Foundation, 2017 .
لوفان، جامعة لوفان الكاثوليكية، نقوش خشبية قديمة من اليمن، يوسف محمد، وعبداهلل، والتر، ومولر، جاك، ريكمانز
.م1994 ، المعهد الشرقي:الجديدة
RICKMANS, JACK, MULLER, WALTER, &ʿABDULLAH, YŪSUF MUḤAMMAD, Nuqūš ẖašabīya qadīma
min al-Yaman, Catholic University of Louvain, New Louvain: Oriental Institute,
1994 .
و ازرة الثقافة: بغداد، محمود فياض المياحي وآخرون: ترجمة، الكيمياء والتكنولوجيا الكيميائية في وادي الرافدين، مارتن، ليفي
.م1980 ،واالعالم
LEVI, MARTIN, al-Kīmyāʾ waʾl-tuknūlūǧyā al-kimyāʾīya fī wādī al-Rāfidayīn, Translated by:
Maḥmūd Fayyāḍ al-Miyāḥī& Others, Baghdad: Ministry of Culture and
Information, 1980 .
.م1988 ، الدار العربية للتوزيع والنشر: األردن، رندة قاقيش: ترجمة، التقنية في العالم القديم، هنري، هودجز
- HODGERS, HENRY, al-Tiqanīya fī al-ʿālam al-qadīm, Translated by: Randa Qāqīš, Jordan: al-Dār
al-ʿarabīya liʾl-tawzīʿ waʾl-našr, 1988.
عدنان: ترجمة،م630 -م.ق3200 من العصر البرونزي إلى صدر اإلسالم: تاريخ العرب في جزيرة العرب، ربرت، هيلند
.2010 ، قدمس للنشر والتوزيع: سوريا،1. ط،حسن
HYLAND, ROBERT, Tārīẖ Ǧazīrat al-ʿarab: Min al-ʿaṣr al-Burūnzī ilā Ṣadr al-islām 3200B.C- 630A.D,
Translated by: ʿAdnān Ḥasan, 1st ed., Syria: Qudmus liʾl-našr waʾl-tawzīʿ, 2010 .
: المراجع األجنبية:ًثالثا
ABDULMAGEED, A.R.: «Geologic Survey and Mineral Exploration Activities in the Republic of
Yemen», Proceedings of the 13th International Arab Mineral Resources Conference
and Its Accompanying Exhibition, Marrakech, Morocco, April 28–30, 2014: Rabat,
Morocco, Arab Industrial Development and Mining Organization, 2014.
AL-SELWI, I., Jemenitische Wörter in den Werken von al-Hâmdāni und Našwān und Ihre Paralellen in
den Semitischen Sprachen, Brelin: Reimer, 1987.
BIELLA, J.C., Dictionary of Old South Arabic, Sabaean Dialect. Chico, CA: Scholars Press, 1982.
BROMEHEAD, C. E. N.: «The Evidence for Ancient Mining», The Geographical Journal 96, NO. 2
1940, 101-118. Accessed October 18, 2020. 101- 118
https://doi.org/10.2307/1787739
DE JESUS, P., Dardeniz G.: «Archaeological and Geological Concepts on the Topic of Ancient
Mining», Bulletin of the Mineral Research and Exploration 151, 2015, 231- 246.
https://doi.org/10.19111/bmre.54281
DREWES, AJ., RYCKMANS, J., STEIN, P., STROOMER, H., Les Inscriptions Sudarabes sur Bois dans la
Collection de l'Oosters Instituut Conservée dans la Bibliothèque Universitaire de
Leiden, Wiesbaden: Harrassowitz, 2016.
FORBES, R.J., Metallurgy in Antiquity, A Notebook for Archaeologists and Technologists, Brill
Leiden, 1950.
GROHMANN, A., Südarabien als Wirtschaftsgebiet, Vol. 4. Forschungsinstitut für Osten und
Orient, Wien, 1922.
HAUPTMANN, A.: Archaeometallurgy – Materials Science Aspects. Natural Science in Archaeology.
[Place of publication not identified], Springer, 2020.
HAUPTMANN, A., KLEIN, S., PAOLETTI, P., ZETTLER, R. L., & JANSEN : «M. Types of Gold, Types
of Silver: The Composition of Precious Metal Artifacts Found in the Royal
Tombs of Ur, Mesopotamia», Zeitschrift für Assyriologie und Vorderasiatische
Archäologie 108, NO. 1, 2018, 100-131. https://doi.org/10.1515/za-2018-0007.
JAMME, A. W.F., Sabaean Inscriptions from Maḥram Bilqîs (Mârib). (Publications of the
American Foundation for the Study of Man, 3). Baltimore: Johns Hopkins
Press. 1962.
……………………., Miscellanées d'Ancient Arabe XIV, 1985. 27/06/2021,
http://hdl.handle.net/1961/cuislandora:203545
JÄNDL, B., Altsüdarabische Inschriften Auf Metall. Epigraphische Forschungen Auf Der
Arabischen Halbinsel. Band 4, Ernst Wasmuth Verlag, Tübingen/ Berlin,. 2009.
MACDONALD, E. H., Handbook of Gold Exploration and Evaluation, Cambridge: Woodhead, 2007.
Ministry of Energy., Mineral Resources of Saudi Arabia, Ministry of Energy, Industry and Mineral
Resources, Deputy Ministry for Mineral Resources, Saudi Arabia, 2016.
NEBES, N., Die Konstruktionen mit /fa-/ im Altsüdarabischen. Syntaktische und Epigraphische
Untersuchungen, Wiesbaden: Harrassowitz, 1995.
Potts, T. Mesopotamia and the East an Archaeological and Historical Study of Foreign Relations CA,
3400 - 2300, Oxford, 1994.
RICKS, S. D., Lexicon of Inscriptional Qatabanian. Roma: Editrice Pontificio Istituto Biblico, 1989.
SIMA, A., Tiere, Pflanzen, Steine und Metalle in den Altsüdarabischen Inschriften: eine Lexikalische
und Realienkundliche Untersuchung, Wiesbaden: Harrassowitz, 2000.
STEIN, P., The Monetary Terminology in Ancient South Arabia in light of New Epigraphic Evidence,
303-343 In Martin Huth and Peter G. van Alfen (eds). Coinage of the
Caravan Kingdoms. Studies in Ancient Arabian Monetization. New York:
American Numismatic Society / New York: Oxford: Oxbow. 2010.
……………., Die Altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen aus der Bayerischen
Staatsbibliothek in München. Bd. 1: Die Inschriften der Mittel- und
Spätsabäischen Periode. Tübingen/Berlin: Wasmuth, 2010.
VAN WISSMANN, H.: «Himyar: Ancient History», Le Museon, LXXVII, 2-4, 1964.
المالحق
أوَلً :الخرائط:
بناءا على الحمالت العسكرية في شبه الجزير العربية وما جاورها لبسط نفوذ
(خريطة )1موقع اليمن القديم والحدود السياسية ً
مملكة سبأ كما أشارت لها النقوش اليمنية القديمة .باالعتماد على برنامج – ( GISعمل الباحث بتصرف)
(خريطة )2مواقع المناجم القديمة لمعدني الذهب والفضة في نطاق الجمهورية اليمنية ،باالعتماد على برنامج ( Google
)Earthوالمصادر التاريخية واألثرية والتقارير الجيولوجية والزيارات الميدانية للباحث © عمل الباحث بتصرف
(خارطة )3توضح المواقع التقريبية لمواقع المناجم القديمة للمعادن في نطاق المملكة العربية السعودية ،نقالً عن صابر،
حسين محمد ،التعدين والمناجم القديمة في المملكة العربية السعودية ،ط ،1.جدة :وكالة الو ازرة للثروة المعدنية.17 ،1999 ،
(صورة )3قالدة ذهبية مكونة من عدد من القطع (صورة )2مسكوكة فضية عن المتحف (صورة )1مسكوكة ذهبية
الذهبية ،عن :الحسيني ،طرق الدفن واألثاث الوطني بصنعاء عن المتحف الوطني
الجنائزي348 ، بصنعاء
()Christie’s (صورة )4رأس من المرمر مزين بأقراط ذهبية ،ضمن اآلثار المسروقة والعروضة في أحد مزادات بيع اآلثار
/https://www.christies.com
ثالثاً :الجداول:
ḎHB,
تذهيب ،تلبيس بذهب
YMN 10/4; C 338/29; Gl 456/1 TḎHB
(التمويه بالذهب) ذهب ،تذهب
BS- Ġirās 10/3; C 291/1; 308/3, 4; 400/1 = R
4178 = Ja 534; C 407/5; 411/3; 607/1; Ir 13; Ja
ṢRFN
;572/3; 574/2; 576/1; 608/4; 609/3; 669/4,9 فضة خالصة
صرفن
693/3; 700/3; 703/2; 716/3; 720/2; 755/2, 4; R
3902/3; 4191 + Ja 624/5; R 4790/2.
ṬNF
C 529/4; Ja 635/4; 755/11 مقدار /شيء من الذهب
طنف
ṬYB
BS- Ġirās 10/3; C 308/3; Ja 635/2; 762/2. طيب
ذهب خالص ،ذهب ّ طيب
WRQ
Gr 14/1; YM 11730/3 قطعة نقدية من ذهب ،أو فضية
ورق
(جدول )1يوضح ألفاظ معدني الذهب والفضة وما يتعلق بهما من الفاظ وأرقام النقوش الواردة فيها وذكر جذر اللفظ الواردة في
النقوش اليمنية القديمة