You are on page 1of 9

‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬

‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬


‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪4‬‬
‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫قوانﲔ‬
‫– وﲟقتضى اتفاقية حقوق الطفل التي وافقت عليها اﳉمعية‬ ‫قانون رقم ‪ 0٤-23‬مؤرخ ﰲ‪ ١٧‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق ‪٧‬‬
‫العامة لﻸﱈ اﳌتحدة بتاريخ ‪ 2٠‬نوفمبر سنة ‪ ،1989‬اﳌصادق‬ ‫مايو سنة ‪ ،2023‬يتعلق بالوقاية من اﻻﲡار بالبشر‬
‫عليها مع تصريحات تفسيرية ﲟوجب اﳌرسوم الرئاسي‬ ‫ومكافحته ‪.‬‬
‫رقم ‪ ٤61–92‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٤‬جمادى الثانية عام ‪ 1٤13‬اﳌوافق‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫‪ 19‬ديسمبر سنة ‪، 1992‬‬

‫– وﲟقتضى اتفاقية القضاء عﲆ جميع أشكال التمييز‬ ‫ن رئيس اﳉمهورية‪ ،‬‬


‫إ ّ‬
‫ضد اﳌرأة لسنة ‪ ،1979‬اﳌوافق عليها مع التحفظ ﲟوجب‬
‫– بناء عﲆ الدستور‪ ،‬ﻻ سيما اﳌواد ‪ 39‬و‪ ٤٠‬و‪ ٤2‬و‪ ٤7‬و‪66‬‬
‫اﻷم ـر رق ـم ‪ ٠3–96‬ال ـمـؤرخ ف ـي ‪ 19‬شـع ـبـان ع ـام ‪ 1٤16‬اﳌوافق‬
‫)الفقرة ‪ (7‬و‪ 71‬و‪) 139‬الفقرات ‪ 1‬و‪ ٥‬و‪ (7‬و‪) 1٤1‬الفقرة ‪(2‬‬
‫‪ 1٠‬يناير سنة ‪، 1996‬‬
‫و‪ 1٤3‬و‪)1٤٤‬الفقرة ‪ (2‬و‪ 1٤٥‬و‪ 1٤8‬منه‪ ،‬‬
‫– وﲟقتضى اﻻتفاقية الدولية ‪ 182‬بشأن حظر أسوأ أشكال‬
‫عمل اﻷطفال واﻹجراءات الفورية للقضاء عليها اﳌعتمدة‬ ‫– وب ـمـقـتـض ـى اﻻتـفـ ـاقـي ـة رق ـم ‪ 29‬ب ـش ـأن الـعـم ـل الـج ـبري‬

‫خﻼل اﳌؤﲤر الدوﱄ للعمل ﰲ دورته السابعة والثمانﲔ‪،‬‬ ‫لسنة ‪ ،193٠‬اﳌصادق عليها بتاريخ ‪ 19‬أكتوبر سنة ‪، 1962‬‬

‫اﳌعتمدة بجنيف يوم ‪ 17‬يونيو سنة ‪ 1999‬واﳌصدق عليها‬


‫– وبـمـقـتـض ـى اﻻتـف ـاقـيـة اﳌتعلقة بالرق اﳌوقعة بجنيف‬
‫بـم ـوجـ ـب ال ـمرس ـوم ال ـرئ ـاسـي رقـ ـم ‪ 387–2٠٠٠‬اﳌـ ـؤرخ ف ـ ـي‬
‫بتاريخ ‪ 2٥‬سبتمبر سنة ‪ ،1926‬اﳌعدلة‪ ،‬التي انضمت إليها‬
‫‪ 2‬رمضان عام ‪ 1٤21‬اﳌوافق ‪ 28‬نوفمبر سنة ‪، 2٠٠٠‬‬
‫اﳉزائر ﲟوجب اﳌرسوم رقم ‪ 3٤٠–63‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 11‬سبتمبر‬
‫– وﲟقـ ـتضى ات ـف ـاق ـي ـة اﻷﱈ اﳌت ـح ـدة ﳌك ـاف ـح ـة اﳉري ـم ـة‬ ‫سنة ‪، 1963‬‬
‫اﳌنظمة عبر الوطنية‪ ،‬اﳌعتمدة من طرف اﳉمعية العامة‬
‫– وﲟقتضى اﻻتفاقية التكميلية ﻹبطال الرق وﲡارة الرقيق‬
‫ﳌنظمة اﻷﱈ اﳌتحدة يوم ‪ 1٥‬نوفمبر سنة ‪ ،2٠٠٠‬اﳌصدق‬
‫عليها بتحفظ ﲟوجب اﳌرسوم الرئاسي رقم ‪ ٥٥–٠2‬اﳌؤرخ‬ ‫واﻷعراف واﳌمارسات الشبيهة بالرق‪ ،‬اﳌوّقعة بجنيف‬

‫ﰲ ‪ 22‬ذي القعدة عام ‪ 1٤22‬اﳌوافق ‪ ٥‬فبراير سنة ‪، 2٠٠2‬‬ ‫بتاريخ ‪ 7‬سبتمبر سنة ‪ ،19٥6‬التي انضمت إليها اﳉزائر‬
‫ﲟوجب اﳌرسوم رقم ‪ 3٤٠–63‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 11‬سبتمبر ‪، 1963‬‬
‫– وﲟقتضى اﳌيثاق اﻹفريقي ﳊقوق الطفل ورفاهيته‪،‬‬
‫الـمـعـتـمـدة بـ ـأديـ ـس أبـ ـاب ـ ـا فـ ـي يـ ـول ـي ـو سن ـة ‪ ،199٠‬اﳌـصـدق‬ ‫– وبـمـقـتـضـى اﻻتـفـ ـاق ـي ـة ال ـدول ـي ـة ال ـخاص ـة بـ ـإزالـ ـة جـمـيـع‬
‫ع ـلـيه ﲟ ـوجـب الـمرسـوم ال ـرئ ـاس ـي رقـ ـم ‪ 2٤2–٠3‬ال ـمـؤرخ‬ ‫أشكال التمييز العنصري التي أقرتها اﳉمعية العامة لﻸﱈ‬
‫ف ـي ‪ 8‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪ 1٤2٤‬اﳌوافق ‪ 8‬يوليو سنة ‪، 2٠٠3‬‬ ‫اﳌتحدة ﰲ ‪ 21‬ديسمبر سنة ‪ ،196٥‬اﳌصادق عليها ﲟوجب‬

‫– وﲟقتضى بروتوكول منع وقمع اﻻﲡار باﻷشخاص‪،‬‬ ‫اﻷم ـر رقـ ـم ‪ 3٤8–66‬ال ـم ـؤرخ ف ـي ‪ 3‬رمـضـان عام ‪ 1386‬اﳌوافق‬
‫خاص ـ ـ ـة النس ـ ـاء واﻷطفـ ـ ـال‪ ،‬اﳌكم ـ ـل ﻻتفاقي ـ ـة اﻷﱈ اﳌتحـ ـ ـ ـدة‬ ‫‪ 1٥‬ديسمبر سنة ‪، 1966‬‬
‫ﳌكافحة اﳉريمة اﳌنظمة عبر الوطنية‪ ،‬اﳌعتمد من طرف‬
‫– وب ـمق ـتـضـى اﻻتـفـ ـاقـي ـة رق ـم ‪ 1٠٥‬اﳌـتـعـلـق ـة بـإلـغـاء العمل‬
‫الـجـمـع ـي ـة ال ـع ـ ـامة لـ ـمـنـظـمـ ـة اﻷمـ ـم ال ـمـتـحـ ـدة فـي ‪ 1٥‬ن ـوفمبر‬
‫اﻹجباري والتي أقرها اﳌؤﲤر العام للمنظمة الدولية للعمل‬
‫سنة ‪ ،2٠٠٠‬اﳌصدق عليه بتحفظ ﲟوجب اﳌرسوم الرئاسي‬
‫بتاريخ ‪ 2٥‬يونيو سنة ‪ 19٥7‬ﰲ دورته اﻷربعﲔ‪ ،‬اﳌـصـادق‬
‫رقم ‪ ٤17–٠3‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٤‬رمضان عام ‪ 1٤2٤‬اﳌوافق ‪ 9‬نوفمبر‬
‫عل ـيـه ـا بـموجـ ـب اﻷم ـر رق ـم ‪ 3٠–69‬الـمؤرخ فـ ـي ‪ 6‬ربـيـع اﻷول‬
‫سنة ‪، 2٠٠3‬‬
‫عام ‪ 1389‬اﳌوافق ‪ 22‬مايو سنة ‪، 1969‬‬
‫– وﲟقتضى بروتوكول مكافحة تهريب اﳌهاجرين عن‬
‫طريق البر والبحر واﳉو‪ ،‬اﳌكمل ﻻتفاقية اﻷﱈ اﳌتحدة‬ ‫– وﲟقتضى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب‬
‫ﳌكافحة اﳉريمة اﳌنظمة عبر الوطنية‪ ،‬اﳌعتمد من طرف‬ ‫اﳌعـ ـام ـل ـة أو ال ـع ـق ـوب ـة ال ـق ـاسي ـة أو ال ـﻼإنسان ـي ـة أو اﳌه ـي ـن ـة‬
‫الـجـمـعـيـ ـة ال ـع ـام ـة ل ـمـنـظـمـة اﻷم ـم الـمـتـحدة فـ ـي ‪ 1٥‬نـوفـمـبر‬ ‫اﳌصادق عليها من طرف اﳉمعية العامة لﻸﱈ اﳌتحدة ﰲ‬
‫سنة ‪ ،2٠٠٠‬اﳌصدق عليه بتحفظ ﲟوجب اﳌرسوم الرئاسي‬ ‫‪ 1٠‬ديسمبر سنة ‪ 198٤‬التي انضمت إليها اﳉزائر ﲟوجب‬
‫رقم ‪ ٤18–٠3‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٤‬رمضان عام ‪ 1٤2٤‬اﳌوافق ‪ 9‬نوفمبر‬ ‫اﳌرسوم الرئاسي رقم ‪ 66–89‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 11‬شّوال عام ‪1٤٠9‬‬
‫سنة ‪، 2٠٠3‬‬ ‫اﳌوافق ‪ 16‬مايو سنة ‪، 1989‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪5‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠9–٠8‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام ‪1٤2 9‬‬ ‫– وﲟقتضى اﻻتفاقية الدولية ﳊماية حقوق جميع العمال‬
‫اﳌوافق ‪ 2٥‬فبراير سنة ‪ 2٠٠8‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬ ‫اﳌهاجرين وأفراد أسرهم‪ ،‬اﳌعتمدة من طرف اﳉمعية العامة‬
‫اﳌدنية واﻹدارية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم ‪،‬‬ ‫ﳌنظمة اﻷﱈ اﳌتحدة يوم ‪ 18‬ديسمبر ‪ ،199٠‬اﳌصدق عليها‬
‫بتحفظ ﲟوجب اﳌرسوم الرئاسي رقم ‪ ٤٤1–٠٤‬اﳌؤرخ ﰲ‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 11–٠8‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 21‬جمادى الثانية‬ ‫‪ 17‬ذي القعدة عام ‪ 1٤2٥‬اﳌوافق ‪ 29‬ديسمبر سنة ‪، 2٠٠٤‬‬
‫عام ‪ 1٤29‬اﳌوافق ‪ 2٥‬يونيو سنة ‪ 2٠٠8‬واﳌتعلق بشروط‬
‫– وﲟق ـتضى ال ـب ـروت ـوكـول اﻻخـتـيـاري اﳌلـحـق بـاتـفـاقـيـة‬
‫دخول اﻷجانب إﱃ اﳉزائر وإقامتهم بها وتنقلهم فيها ‪،‬‬
‫حقوق الطفل بشأن بيع اﻷطفال واستغﻼل اﻷطفال ﰲ البغاء‬
‫– وبـمـقـت ـض ـى ال ـق ـانـ ـون رقـ ـم ‪ ٠٤–٠9‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٤‬شعبان‬ ‫واﳌواد اﻹباحية‪ ،‬اﳌعتمد ﰲ نيويورك ﰲ ‪ 2٥‬مايو سنة ‪،2٠٠٠‬‬

‫عام ‪ 1٤3٠‬اﳌوافق ‪ ٥‬غشت سنة ‪ 2٠٠9‬واﳌتضمن القواعد‬ ‫اﳌصدق عليه بتحفظ ﲟوجب اﳌرسوم الرئاسي رقم ‪299–٠6‬‬
‫اﳌؤرخ ﰲ ‪ 9‬شعبان عام ‪ 1٤27‬اﳌوافق ‪ 2‬سبتمبر سنة ‪، 2٠٠6‬‬
‫اﳋاصة بالوقاية من اﳉرائم اﳌتصلة بتكنولوجيات اﻹعﻼم‬
‫واﻻتصال ومكافحتها ‪،‬‬ ‫– وﲟقتضى البروتوكول اﻻختياري ﻻتفاقية حقوق الطفل‬
‫بشأن اشتراك اﻷطفال ﰲ اﳌنازعات اﳌسلحة اﳌعتمد ﰲ‬
‫– وبـمـق ـتـض ـى ال ـق ـانـ ـون رق ـم ‪ 12–1٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 23‬محرم‬
‫نيويورك ﰲ ‪ 2٥‬مايو سنة ‪ ،2٠٠٠‬اﳌصدق عليه ﲟوجب‬
‫عام ‪ 1٤32‬اﳌوافق ‪ 29‬ديسمبر سنة ‪ 2٠1٠‬واﳌتعلق بحماية‬ ‫اﳌرسوم الرئاسي رقم ‪ 3٠٠–٠6‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 9‬شعبان عام ‪1٤27‬‬
‫اﻷشخاص اﳌسﹽنـﲔ ‪،‬‬ ‫اﳌوافق ‪ 2‬سبتمبر سنة ‪، 2٠٠6‬‬

‫– وب ـمقـت ـض ـى ال ـق ـان ـون رقـ ـم ‪ ٠6–12‬الـم ـؤرخ ف ـي ‪ 18‬صـفـر‬ ‫– وﲟقتضى اتفاقية حقوق اﻷشخاص ذوي اﻹعاقة‪ ،‬اﳌعتمدة‬
‫عام ‪ 1٤33‬اﳌوافق ‪ 12‬يناير سنة ‪ 2٠12‬واﳌتعلق باﳉمعيات ‪،‬‬ ‫مـ ـن ط ـرف الـجـمـعـيـة الـع ـام ـة لـﻸمـ ـم الـمـتـحدة فـي ‪ 13‬ديسمبر‬
‫سـنـة ‪ ،2٠٠6‬الـم ـصـدق ع ـلـيـهـ ـا بـم ـوج ـب الـم ـرس ـوم ال ـرئ ـاـسي‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠٤–1٤‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٤‬ربيع الثاني‬
‫رقم ‪ 188–٠9‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 17‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪ 1٤3٠‬اﳌوافق‬
‫عـ ـ ـام ‪ 1٤3٥‬اﳌ ـ ـوافق ‪ 2٤‬فبراير سنة ‪ 2٠1٤‬واﳌتعلق بالنشاط‬ ‫‪ 12‬مايو سنة ‪، 2٠٠9‬‬
‫السمعي البصري ‪،‬‬
‫– ﲟقتضى القانون العضوي رقم ‪ ٠٥–12‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 12–1٥‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 28‬رمضان‬ ‫عام ‪ 1٤33‬اﳌوافق ‪ 12‬يناير سنة ‪ 2٠12‬واﳌتعلق باﻹعﻼم ‪،‬‬
‫عام ‪ 1٤36‬اﳌوافق ‪ 1٥‬يوليو سنة ‪ 2٠1٥‬واﳌتعلق بحماية الطفل ‪،‬‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 1٥٥–66‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام ‪1386‬‬

‫– وبـمـق ـتـضـى ال ـقـانـون رق ـم ‪ ٠٤–18‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٤‬شعبان‬ ‫اﳌوافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬
‫اﳉزائية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم ‪،‬‬
‫عام ‪ 1٤39‬اﳌوافق ‪ 1٠‬مايو سنة ‪ 2٠18‬الذي يحدد القواعد‬
‫العامة اﳌتعلقة بالبريد واﻻتصاﻻت اﻹلكترونية ‪،‬‬ ‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 1٥6–66‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام ‪1386‬‬
‫اﳌوافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون العقوبات‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠7–18‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٥‬رمضان‬
‫اﳌعدل واﳌتمم ‪،‬‬
‫عام ‪ 1٤39‬اﳌوافق ‪ 1٠‬يونيو سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق بحماية‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ ٥7–71‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٤‬جمادى الثانية‬
‫اﻷشخـ ـاص ال ـط ـب ـي ـع ـيﲔ ﰲ م ـج ـال م ـع ـاﳉة اﳌع ـط ـي ـات ذات‬
‫عام ‪ 1391‬اﳌوافق ‪ ٥‬غشت سنة ‪ 1971‬واﳌتعلق باﳌساعدة‬
‫الطابع الشخصي ‪،‬‬
‫القضائية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم ‪،‬‬
‫– وبـمـقـتـض ـى ال ـق ـان ـون رق ـم ‪ 11–18‬ال ـمـؤرخ ف ـي ‪ 18‬شـوال‬
‫– وبـمـقـت ـضـى اﻷمر رق ـم ‪ ٥8–7٥‬ال ـمـ ـؤرخ فـ ـي ‪ 2٠‬رمـض ـان‬
‫عام ‪ 1٤39‬اﳌوافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق بالصح ـة‪،‬‬ ‫عام ‪ 139٥‬اﳌوافق ‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 197٥‬واﳌتضمن القانون‬
‫الـمـعدل واﳌتمم ‪،‬‬ ‫اﳌدني‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم ‪،‬‬

‫– وﲟ ـقـتـضـى ال ـق ـان ـون رق ـم ‪ ٠٥–2٠‬الـم ـؤرخ ف ـي ‪ ٥‬رمـضـان‬ ‫– وبـمـق ـتـض ـى ال ـقـان ـون رق ـم ‪ 1٠–81‬الـم ـؤرخ فـي ‪ 9‬رمضان‬
‫عام ‪ 1٤٤1‬اﳌوافق ‪ 28‬أبريل سنة ‪ 2٠2٠‬واﳌتعلق بالوقاية‬ ‫عـام ‪ 1٤٠1‬الـمـواف ـق ‪ 11‬ي ـولـي ـو سـنـة ‪ 1981‬واﳌـتـعـل ـق بـشـروط‬
‫من التمييز وخطاب الكراهية ومكافحتهما ‪،‬‬ ‫تشغيل العمال اﻷجانب‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم ‪،‬‬

‫– وبـمـقـتـضـى ال ـق ـان ـون رق ـم ‪ ٠9–٠2‬ال ـمـؤرخ فـ ـي ‪ 2٥‬صـفـ ـر‬


‫– وبعد رأي مجلس الدولة ‪،‬‬
‫عـ ـام ‪ 1٤23‬اﳌوافـ ـ ـ ـق ‪ 8‬م ـ ـاي ـ ـو سنـ ـة ‪ 2٠٠2‬واﳌتـعـلـق بـحـمـايـة‬
‫– وبعد مصادقة البرﳌان‪،‬‬
‫ ‬ ‫اﻷشخاص اﳌعوقﲔ وترقيتهم‪ ،‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪6‬‬
‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫‪ –5‬السخرة أو اﳋدمة كرها ‪ :‬تكليف شخص بعمل أو‬ ‫يصدر القانون اﻵتي نصه ‪ :‬‬
‫خـ ـدمـ ـة رغـ ـمـ ـا عـ ـنـ ـه‪ ،‬مـ ـن خـ ـﻼل استـ ـخـ ـدام الـ ـقـ ـوة أو الـ ـتـ ـهـ ـدي ـد‬
‫الفصل اﻷو ‬
‫ل‬
‫باستخدامها أو أي شكل آخر من أشكال اﻹكراه‪ ،‬سواء ﰎ ذلك‬
‫بأجر أو دون أجر ‪.‬‬ ‫أحكام عام ة‬

‫اﳌاّدة اﻷوﱃ ‪ :‬يهدف هذا القانون إﱃ الوقاية من اﻻﲡار‬


‫‪ –6‬اﻻسترقاق ‪ :‬أي وضع ﲤارس فيه عﲆ الشخص السلطات‬
‫بالبشر ومكافحته ‪.‬‬
‫الناجمة عن حق اﳌلكية كلها أو بعضها ‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 2‬يقصد‪ ،‬ﰲ مفهوم هذا القانون‪ ،‬ﲟا يأتي ‪ :‬‬
‫‪ –٧‬اﳌمارسات الشبيهة بالرق ‪ :‬استغﻼل شخص لشخص‬
‫آخر اقتصاديا مقترنا بحرمان خطير من اﳊقوق اﳌدنية‬ ‫‪ –١‬اﻻﲡار بالبشر ‪ :‬ت ـجـنـيـد أو ن ـق ـل أو تـنـقـيـل أو إيـ ـواء‬

‫اﻷساسيـ ـ ـة‪ ،‬أو أي شكـ ـ ـل آخـ ـ ـر مـ ـ ـن اﻻستـ ـ ـغ ـ ـﻼل اﻻق ـ ـتصادي‪،‬‬ ‫أو اسـتـقـب ـال شخـص أو أك ـث ـر بـ ـواسـطـة الـت ـهـ ـدي ـ ـد ب ـ ـال ـ ـقـ ـوة‬
‫وتشمل ﻻ سيما ‪ :‬‬ ‫أو باستعمالها أو غير ذلك من أشكال اﻹكراه أو اﻻختطاف‪،‬‬
‫أو اﻻحتيال أو اﳋداع أو إساءة استعمال السلطة أو الوظيفة‬
‫– إسار الّدْين ‪ :‬الوضع الناشئ عن إجبار مدين بتقدﱘ‬ ‫أو استغﻼل حالة استضعاف أو بإعطاء أو تلقي م ـ ـب ـ ـالغ‬
‫خدماته الشخصية أو خدمات شخص آخر له سلطة عليه‬ ‫م ـ ـال ـ ـ ـي ـ ـة أو م ـ ـزاي ـ ـا ل ـ ـن ـ ـيـ ـ ـ ـل مـ ـوافـ ـقـ ـة شخ ـ ـص لـ ـه سلـطـ ـة عﲆ‬
‫ضم ـانـ ـًا لـ ـديـ ـن عـلـي ـه دون أج ـ ـر‪ ،‬إذا ك ـان ـت قيمة تلك اﳋدمات‬ ‫شخص آخر بقصد اﻻستغﻼل ‪.‬‬
‫ْ‬
‫ن أو إذا لم يتم ﲢديد وحصر‬ ‫ﻻ تستخدم لتصفية ذلك الّدي ْ‬
‫ويـشـمـ ـل اﻻسـتـغـ ـﻼل‪ ،‬خـصـ ـوصـ ـا‪ ،‬استـغـ ـ ـﻼل دعـ ـ ـارة ال ـغـ ـيـر‬
‫الّدْين أو ﲢديد مدة أو طبيعة تلك اﳋدمات ‪.‬‬
‫أو سائر أشكال اﻻستغﻼل اﳉنسي أو استغﻼل الغير ﰲ‬
‫– القنانة ‪ :‬حالة أو وضع أي شخص ملزم‪ ،‬طبقا لقانون‬ ‫السخرة أو اﳋدمة كرهًا أو اﻻسترقاق أو اﳌمارسات الشبيهة‬
‫أو عرف أو اتفاق‪ ،‬بأن يعيش ويعمل عند شخص آخر وأن‬ ‫بالرق أو اﻻستعباد أو نزع اﻷعضاء ‪.‬‬
‫يقدم خدمات معينة لهذا الشخص ﲟقابل أو بدون مقابل‪،‬‬
‫كـمـ ـا ي ـعـ ـد ات ـجـ ـاًرا ب ـال ـبـش ـر‪ ،‬إعـط ـاء أو ت ـل ـق ـي مـبـال ـغ مالية‬
‫ودون أن يملك حرية تغيير وضعه ‪.‬‬
‫أو مـ ـزايـ ـا م ـ ـن أج ـل بـي ـع أو تـسـل ـي ـم أو الـحـصـول ع ـﲆ ط ـف ـ ـل‪،‬‬
‫– الزواج القسري ‪ :‬أي فعل أو ﳑارسة تتيح الوعد‬ ‫ﻷي غرض من اﻷغراض وﻷي شكل من اﻷشكال ‪.‬‬
‫ﻼ‪ ،‬دون أن ﲤلك حق‬
‫بتزويج امرأة أو طفلة‪ ،‬أو تزويجهما فع ً‬
‫ﻻ يشترط استعمال أي من الوسائل اﳌنصوص عليها ﰲ‬
‫الرفض‪ ،‬ل ـقـ ـاء مـقـ ـاب ـل م ـاﱄ أو عـي ـني أو أي مزايا أخرى تدفع‬
‫الفقرة اﻷوﱃ أعﻼه‪ ،‬لقيام جريمة اﻻﲡار بالبشر ﲡاه طفل‪،‬‬
‫ﻷبـ ـويـ ـهـ ـا أو لـ ـلـ ـوصي عـ ـلـ ـيـ ـهـ ـا أو ﻷسرتـ ـهـ ـا أو ﻷي شخص أو‬
‫ﲟجرد ﲢقق قصد اﻻستغﻼل ‪.‬‬
‫م ـ ـج ـ ـمـ ـوعـ ـة أشخـ ـاص‪ ،‬أو مـ ـنـ ـح الـ ـزوج أو ذويـ ـه أو أشخـ ـاص‬
‫آخرين‪ ،‬حق التنازل عن زوجته ﲟقابل‪ ،‬أو جعل الزوجة إرثا‬ ‫‪ –2‬ضحية اﻻﲡار بالبشر ‪ :‬كل شخص طبيعي تعرض‬

‫ينتقل إﱃ شخص آخر لدى وفاة زوجها ‪.‬‬ ‫ﻷي ضرر مادي أو جسدي أو معنوي ناجم مباشرة عن أحد‬
‫أشكـ ـال اﻻﲡار بـ ـالـ ـبشر اﳌنصوص عـ ـل ـي ـه ﰲ ه ـذا ال ـق ـان ـون‪،‬‬
‫‪ –٨‬اﻻستعباد ‪ :‬إجبار شخص عﲆ القيام بعمل و‪/‬أو أداء‬ ‫بغض النظر عن اﳉنس أو العرق أو اللون أو النسب أو الدين‬
‫خدمة وفقا لشروط ﻻ يمكنه التخلص منها أو تغييرها ‪.‬‬ ‫أو اللغة أو اﳉنسية أو اﻷصل القومي أو اﻹثني أو اﻹعاقة‪،‬‬

‫‪ –٩‬اﻵلية الوطنية لﻺحالة ‪ :‬مجموعة التدابير واﻹجراءات‬ ‫وبصرف النظر عّما إذا كان مرتكب اﳉرم قد عرفت هويته‬

‫التي تتخذ ﳌساعدة وحماية ضحايا اﻻﲡار بالبشر والعناية‬ ‫أو قبض عليه أو ﲤت محاكمته أو إدانته ‪.‬‬
‫بهم‪ ،‬من طرف السلطات اﳌعنية وتسهيل حصولهم عﲆ‬ ‫را‬
‫‪ –3‬حالة استضعاف ‪ :‬أي وضع يكون فيه الشخص مجب ‪‬‬
‫حقوقهم‪ ،‬منذ الكشف عنهم إﱃ غاية التكفل النهائي بهم ‪.‬‬ ‫ع ـﲆ ال ـخـضـوع لـﻼسـتـغ ـﻼل بـسـبـب سـّنـه أو جنسه أو إعاقته‬
‫أو عجزه اﳉسدي أو العقﲇ أو النفسي أو وضعية احتياج‬
‫‪ –١0‬اللجنة ‪ :‬اللجنة الوطنية للوقاية من اﻻﲡار بالبشر‬
‫ن ـاجـمـ ـة ع ـن ح ـالـ ـة صحية أو ظروف اجتماعية أو اقتصادية‬
‫ومكافحته اﳌنصوص عليها ﰲ التنظيم الساري اﳌفعول ‪.‬‬
‫أو وضعية غير قانونية ‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3‬تـع ـم ـل الـ ـدولـ ـة ع ـﲆ ح ـمـ ـايـ ـة ضـح ـايـ ـا ال ـجـ ـرائ ـ ـم‬
‫‪ –٤‬اﻻستغﻼل اﳉنسي ‪ :‬اﳊصول عﲆ مزايا مهما كانت‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون والتكفل بهم ﰲ جميع‬
‫طبيعتها سواء من وضع شخص ﰲ تعاطي الدعارة أو أي‬
‫مراحل اﻹجراءات وتيسير إعادة إدماجهم ﰲ اﳌجتمع ‪.‬‬
‫نوع من اﳋدمات اﳉنسية‪ ،‬وﻻسيما استغﻼله ﰲ مشاهد‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤‬تعمل الدولة عﲆ تعزيز التعاون اﳌؤسساتي‬ ‫إباحية من خﻼل إنتاج وحيازة وتوزيع بأي وسيلة مشاهد‬
‫والدوﱄ ﰲ مجال الوقاية من اﻻﲡار بالبشر ومكافحته ‪.‬‬ ‫أو مواد إباحية ‪.‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪7‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫الفصل الثال ‬
‫ث‬ ‫الفصل الثان ‬
‫ي‬

‫اللجنة الوطنية للوقاية من اﻻﲡار بالبشر ومكافحت ه‬ ‫التدابير الوقائي ة‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١١‬تكلف اللجنة باتخاذ اﻹجراءات الﻼزمة للوقاية‬ ‫القسم اﻷو ‬


‫ل‬
‫من اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬ﻻ سيما من خﻼل ‪ :‬‬ ‫تدخل الدولة واﳉماعات اﳌـحلي ة‬
‫– إعداد مشروع اﻻستراتيجية الوطنية وخطة العمل ﰲ‬ ‫واﳌؤسسات العمومي ة‬
‫مجال الوقاية من اﻻﲡار بالبشر وعرضهما عﲆ اﳊكومة‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5‬تتوﱃ الدولة وضع استراتيجية وطنية للوقاية‬
‫والسهر عﲆ تنفيذهما بالتنسيق مع جميع الفاعلﲔ ﰲ هذا‬
‫من اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬وتسهر عﲆ تنفيذها وتسخير اﻹمكانيات‬
‫اﳌجال ‪،‬‬
‫البشرية واﳌادية الﻼزمة لذلك‪ .‬‬
‫– التشاور والتعاون وتبادل اﳌعلومات مع اﳉمعيات‬
‫تتوﱃ اﳉماعات اﳌـحلية‪ ،‬بالتنسيق مع مختلف اﻷجهزة‬
‫والهيئات الوطنية والدولية الناشطة ﰲ هذا اﳌجال ‪،‬‬
‫اﳌكلفة بالوقاية من اﳉريمة ومكافحتها‪ ،‬وضع مخططات‬
‫– ضمان تبادل اﳌعلومات وتنسيق العمل بﲔ مختلف‬ ‫عـمـل مـحـلـيـة لـتـنـفـيـذ اﻻستـراتـيـجـيـة الـوطـنـيـة لـلـوقـايـة مـن‬
‫اﻷجهزة واﳌصالح اﳌتدخلة ﰲ مجال الوقاية من هذه اﳉريمة ‪،‬‬ ‫اﻻﲡار بالبشر وتسهر عﲆ تنفيذها ‪.‬‬
‫– اعتماد آليات اليقظة واﻹنذار والكشف اﳌبكر عن جريمة‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6‬تتوﱃ اللجنة التنسيق بﲔ جميع اﳌتدخلﲔ‬
‫اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬‬ ‫ﰲ مجال الوقاية من اﻻﲡار بالبشر ‪.‬‬
‫– م ـت ـاب ـع ـة وت ـق ـي ـي ـم م ـخ ـت ـلـف آلـيـات الـوقـايـة مـن اﻻﲡار‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧‬تعد الهيئات الوطنية اﳌتدخلة ﰲ مجال الوقاية‬
‫بالبشر واقتراح اﻹجراءات الﻼزمة لتحسﲔ فعاليتها‪ ،‬‬ ‫من اﻻﲡار بالبشر برامج وطنية أو قطاعية للوقاية من‬
‫– اﳌساهمة ﰲ إعداد التقارير الوطنية والدولية عن التدابير‬ ‫اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬وفقا لﻼستراتيجية الوطنية ‪.‬‬
‫التي اتخذتها الدولة ﳌكافحة اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫القسم الثان ‬
‫ي‬
‫اﳉهات اﳌعنية‪ ،‬‬
‫تدخل اﳌجتمع اﳌدن ‬
‫ي‬
‫– دراسة التقارير الدولية واﻹقليمية واﳌـحلية اﳌتعلقة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨‬يـشـ ـارك الـمـجـتـمـع ال ـم ـدن ـي فـ ـي إع ـداد وتـنفـي ـذ‬
‫باﻻﲡار بالبشر‪ ،‬واتخاذ اﻹجراءات والتدابير الﻼزمة بشأنها‪ ،‬‬
‫اﻻسـتـراتـيـجـيـة الوطنية ومخططات العمل اﳌـحلية للوقاية‬
‫– التنسيق مع السلطات اﳌختصة والهيئات اﳌعنية‬ ‫من اﻻﲡار بالبشر ‪.‬‬
‫لتأمﲔ اﳊماية والدعم لضحايا اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬ﲟا ﰲ ذلك‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩‬تشجع الدولة‪ ،‬من خﻼل مختلف مؤسساتها‪،‬‬
‫إعداد برامج الرعاية والتأهيل ﳌساعدة الضحايا عﲆ إعادة‬
‫مشاركة اﳌجتمع اﳌدني عﲆ اﳌستويﲔ الوطني واﳌـحﲇ‬
‫اﻻدماج اﻻجتماعي لها ‪،‬‬
‫ﰲ الوقاية من اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬ﻻسيما عن طريق ‪ :‬‬
‫– إعـ ـداد بـ ـرامج ونشاطـ ـات ﲢسيسيـ ـة وتـ ـوعـ ـويـ ـة بـ ـهـ ـدف‬
‫– التحسيس بأهمية إعﻼم السلطات اﳌختصة بالوقائع‬
‫التعريف باﻻﲡار بالبشر ومخاطره وكيفيات الوقاية منه‪ ،‬‬
‫التي يحتمل أن تشكل اﲡارا بالبشر ‪،‬‬
‫– إعداد برامج تعليمية وتربوية وﲢسيسية ﲟخاطر‬
‫– اﳌشاركة ﰲ إعداد برامج تعليمية وتربوية وﲢسيسية‬
‫اﻻﲡار بالبشر عﲆ اﳌجتمع ودعم التكوين وترقيته ﰲ هذا‬
‫حـ ـول مـ ـخـ ـاطـ ـر اﻻﲡار بـ ـال ـبشر‪ ،‬ب ـال ـت ـع ـاون م ـع اﳌؤسسات‬
‫اﳌجال‪ ،‬‬
‫اﻷكاديمية وﰲ إجراء البحوث والدراسات ﰲ مجال اﻻﲡار‬
‫– تشجيع التعاون مع مؤسسات التعليم العاﱄ والبحث‬ ‫بالبشر ‪،‬‬
‫العلمي ﰲ مجال إجراء البحوث واﳋبرات والدراسات ﰲ‬
‫– ﲤكﲔ وسائل اﻹعﻼم واﳉمهور من اﳊصول عﲆ معلومات‬
‫مجال اﻻﲡار بالبشر ‪،‬‬
‫حول اﻻﲡار بالبشر مع مراعاة سّرية التحقيقات وحماية‬
‫– تطوير اﳋبرة الوطنية ﰲ مجال الوقاية من اﻻﲡار‬ ‫اﳌعطيات ذات الطابع الشخصي واﳊياة اﳋاصة وكرامة‬
‫بالبشر ومكافحته ‪،‬‬ ‫اﻷشخاص ومقتضيات النظام العام ‪،‬‬
‫– متابعة تنفيذ اﻻلتزامات الدولية الناشئة عن اﻻتفاقيات‬ ‫– اقتراح كل التدابير التي من شأنها دعم نشاط اﳌجتمع‬
‫اﳌصادق عليها ﰲ هذا اﳌجال‪ ،‬‬ ‫اﳌدني ﰲ مجال مساعدة ضحايا اﻻﲡار بالبشر ‪.‬‬

‫– اقتراح مراجعة التشريع ذي الصلة قصد مطابقته مع‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١0‬يجب عﲆ اﻷسرة حماية الطفل وإبعاده عن‬
‫اﻵليات الدولية اﳌصادق عليها‪ ،‬وإبداء الرأي ﰲ مشاريع‬ ‫جميع عوامل اﳋطر التي قد تؤدي إﱃ وقوعه ضحية اﻻﲡار‬
‫القوانﲔ والتنظيمات ذات الصلة‪ ،‬‬ ‫بالبشر اﳌنصوص عليه ﰲ هذا القانون ‪.‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٩‬تعمل الدولة عﲆ تيسير العودة الطوعية واﻵمنة‬ ‫– ضمان نشر اﳌعلومات والدراسات والبحوث ذات الصلة‬
‫للرعايا اﻷجانب ضحايا اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬إﱃ بلدهم اﻷصﲇ‬ ‫باﻻﲡار بالبشر‪ ،‬وكذا اﻷعمال اﳌنجزة ﰲ هذا اﻹطار ‪،‬‬
‫أو‪ ،‬عند اﻻقتضاء‪ ،‬إﱃ بلد إقامتهم مع مراعاة اﻻعتبارات‬ ‫– اقتراح مختلف أشكال التنسيق والتعاون بﲔ السلطات‬
‫ال ـواج ـبة لس ـﻼمـتـه ـم وف ـق ـا لل ـق ـواع ـد واﻹجـ ـراءات ال ـق ـان ـونـيـة‬ ‫اﳌختصة واﳌنظمات الدولية واﳌنظمات غير اﳊكومية‬
‫والتنظيمية السارية اﳌفعول ‪.‬‬ ‫الوطنية والدولية‪ ،‬اﳌعنية ﲟكافحة اﻻﲡار بالبشر والوقاية‬
‫اﳌاّدة ‪ : 20‬تضمن الدولة تيسير اللجوء إﱃ القضاء لضحايا‬ ‫منه ‪،‬‬
‫اﻻﲡار بالبشر الذين يستفيدون من اﳌساعدة القضائية‬ ‫– إعداد تقرير سنوي حول وضعية اﻻﲡار بالبشر ﰲ‬
‫بقوة القانون ﰲ جميع مراحل اﻹجراءات القضائية ‪.‬‬ ‫اﳉزائر وتقييم اﻹجراءات اﳌتخذة ﰲ مجال الوقاية منه‬

‫اﳌاّدة ‪ : 2١‬يستفيد ضحايا اﻻﲡار بالبشر وعند اﻻقتضاء‪،‬‬ ‫ومكافحته‪ ،‬ورفعه إﱃ رئيس اﳉمهورية ‪.‬‬

‫أفراد أسرهم‪ ،‬من تدابير اﳊماية اﻹجرائية وغير اﻹجرائية‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١2‬تضع اللجنة‪ ،‬بالتنسيق مع جميع اﳌتدخلﲔ‬
‫اﳌنصوص عـ ـلـ ـيـ ـهـ ـا ﰲ هـ ـذا الـ ـق ـان ـون وﰲ ال ـتشري ـع الساري‬ ‫ﰲ هذا اﳌجال‪ ،‬مبادئ توجيهية بشأن التعرف عﲆ هوية‬
‫اﳌفعول ‪.‬‬ ‫ضح ـاي ـا اﻻﲡار ب ـال ـبشر وإح ـال ـت ـه ـم إﱃ اﳌراف ـق ال ـع ـم ـوم ـيـة‬
‫اﳌختصة‪ ،‬طبقا لنظام اﻵلية الوطنية لﻺحالة اﳌـحدد عن‬
‫اﳌاّدة ‪ : 22‬تضمن السلطات اﳌختصة إعﻼم ضحايا اﻻﲡار‬
‫طريق التنظيم ‪.‬‬
‫بالبشر باﻹجراءات اﻹدارية والقانونية والقضائية ذات الصلة‪،‬‬
‫وحصولهم عﲆ اﳌعلومات اﳌتعلقة بها بلغة يفهمونها ‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١3‬تضع اللجنة قاعدة بيانات وطنية بالتنسيق‬
‫مع مختلف اﳌتدخلﲔ ﰲ هذا اﳌجال ومصالح اﻷمن‪ ،‬من‬
‫كـ ـمـ ـا ي ـت ـم إع ـﻼم الضح ـاي ـا ب ـج ـم ـي ـع أن ـواع اﳌساع ـدة ال ـتي‬
‫خﻼل جمع اﳌعلومات واﳌعطيات حول اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬مع‬
‫يمكنهم اﳊصول عليها‪ ،‬وتوضع ﲢت تصرفهم كل الوسائل‬
‫مراعاة حماية اﳊياة اﳋاصة للضحايا‪ .‬‬
‫التي تسهل اتصالهم باﳌصالح والهيئات اﳌختصة ﰲ هذا‬
‫الفصل الراب ‬
‫ع‬
‫اﳌجال‪ .‬‬
‫مساعدة وحماية الضحاي ا‬
‫اﳌاّدة ‪ : 23‬يحق لضحايا جرائم اﻻﲡار بالبشر اﳌطالبة‬
‫أمام اﳉهات القضائية اﳉزائرية بالتعويض عّمـا أصابهم‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٤‬تسهر الدولة عﲆ مرافقة ضحايا اﻻﲡار بالبشر‬

‫من ضرر ‪.‬‬ ‫عبر تقدﱘ اﳌساعدة والرعاية الصحية والنفسية واﻻجتماعية‬
‫والقانونية التي تيّسر إعادة إدماجهم ﰲ اﳌجتمع ‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 2٤‬ينشأ‪ ،‬وفقا للتشريع الساري اﳌفعول‪ ،‬صندوق‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١5‬ت ـض ـع الـسـلـط ـات الـمـخـتـصـة أم ـاكن ﻻسـتقـبال‬
‫ﳌساعدة ضحايا اﻻﲡار بالبشر والتكفل بهم ‪.‬‬
‫ضحايا اﻻﲡار بالبشر وإيوائهم ﰲ ظروف تضمن سﻼمتهم‬
‫اﳌاّدة ‪ : 25‬يلزم جميع اﻷشخاص اﳌكلفﲔ بتطبيق أحـكـام‬
‫وأمنهم وتسمح لهم باستقبال ذويهم ومحاميهم وﳑثﲇ‬
‫هذا القانون بسّري ـة اﳌـع ـلومـات التي حـصـلوا علـيـه ـا تنفـيـذا‬ ‫السلطات اﳌختصة واﳉمعيات الناشطة ﰲ هذا اﳌجال ‪.‬‬
‫ﻷحكامه‪ ،‬إ ّ‬
‫ﻻ ﰲ اﳊاﻻت التي يسمح فيها القانون بإفشائها‬
‫ُتـ ـوﱃ عـ ـنـ ـاي ـة خ ـاصة ل ـل ـنساء واﻷط ـف ـال واﻷشخ ـاص ذوي‬
‫وللسلطات التي يحددها ‪.‬‬
‫اﻻحتياجات اﳋاصة من ضحايا اﻻﲡار بالبشر ‪.‬‬
‫الفصل اﳋام ‬
‫س‬
‫ﲢدد كيفيات تطبيق هذه اﳌادة عن طريق التنظيم ‪.‬‬
‫القواعد اﻹجرائي ة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6‬ت ـوف ـر الـسـلـطـات الـمـ ـخـتصة ل ـضـحـاي ـا اﻻﲡار‬
‫اﳌاّدة ‪ : 26‬إضافة اﱃ قواعد اﻻختصاص اﳌنصوص عليها‬ ‫بالبشر‪ ،‬برامج رعاية وتعليم وتكوين‪ ،‬وتعمل عﲆ تهيئة‬
‫ﰲ ق ـان ـون اﻹج ـراءات اﳉـزائـيـة‪ ،‬تخـتـص اﳉـه ـات الـقـضـائـيـة‬ ‫الظروف اﳌناسبة ﻹعادة إدم ـاجـه ـم ف ـي اﳌـجـتـمع بـط ـريقة‬
‫الـجـزائ ـريـة ب ـال ـنـظـر ف ـي الـجـرائ ـم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا‬ ‫ت ـراعـي احـتـي ـاجـ ـات ـهـم وكرامتهم اﻹنسانية وسّن ـهم وجنسهم ‪.‬‬
‫القانون واﳌرتكبة خارج اﻹقليم الوطني إذا كانت الضحية‬ ‫ت ـحـدد ش ـروط وكـيـفـي ـات تطـبـيق ه ـذه الـمـادة ع ـن طـري ـق‬
‫جزائريا أو أجنبيا مقيم‪‬ا باﳉزائر أو كان مرتكب اﳉريمة‬ ‫التنظيم ‪.‬‬
‫جزائريا ‪.‬‬
‫جان‪‬ا من‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٧‬يتم التكفل بضحايا اﻻﲡار بالبشر م ّ‬
‫إن اﳉهة القضائية اﳌختصة هي تلك التي يقع بدائرة‬ ‫قبل الهياكل العمومية للصحة ‪.‬‬
‫اختصاصها مكان إقامة الشخص اﳌتضرر أو موطنه اﳌختار‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٨‬ت ـتـوﱃ ال ـدول ـة حـم ـاي ـة اﳉ ـزائـ ـريﲔ‪ ،‬ضحايا‬
‫باﳉزائر‪ .‬‬ ‫اﻻﲡار بالبشر باﳋارج‪ ،‬بالتنسيق مع السلطات اﳌختـصـة‬
‫اﳌاّدة ‪ : 2٧‬تباشر النيابة العامة ﲢريك الدعوى العمومية‬ ‫فـ ـي ال ـدول ال ـمعـنـيـة‪ ،‬وتـهـيـئ ـة ك ـافـ ـة الـظ ـروف ل ـمـساعـ ـدتهم‪،‬‬
‫تلقائيا ﰲ اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪ .‬‬ ‫وعند طلبهم‪ ،‬تسهيل رجوعهم إﱃ اﳉزائر ‪.‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪9‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : 32‬مع مراعاة أحكام قانون اﻹجراءات اﳉزائية‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 2٨‬يج ـ ـ ـب‪ ،‬ﰲ ج ـ ـمـ ـيـ ـع مراحل البح ـ ـث والتح ـق ـيق‬
‫يمكن وكيل اﳉمهورية أو قاضي التحقيق بعد إخطار وكيل‬ ‫واﳌـحاكمة‪ ،‬العمل فورا ً عﲆ التعرف عﲆ ضحية اﳉريمة‬
‫اﳉمـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـوريـ ـ ـ ـة‪ ،‬أن يأذن ﲢت رق ـ ـ ـاب ـ ـ ـت ـ ـ ـه‪ ،‬لضاب ـ ـ ـط الشرط ـ ـ ـة‬ ‫وهويتها وجنسيتها وسّنـه ـا‪ .‬‬
‫القضائية‪ ،‬بالتسرب اﻹلكتروني إﱃ منظومة معلوماتية أو‬ ‫يمكن السلطات القضائية اﳌختصة‪ ،‬أن تأمر ﲟنع اﳌشتبه‬
‫نظام اتصاﻻت إلكترونية أو أكثر‪ ،‬قصد مراقبة اﻷشخاص‬ ‫فيهم أو اﳌتهمﲔ من اﻻتصال أو اﻻقتراب من ضحية اﻻﲡار‬
‫اﳌشتبه ﰲ ارتكابهم جريمة من اﳉرائم اﳌنصوص عليها‬ ‫بالبشر‪ .‬‬
‫ﰲ هذا القانون‪ ،‬وذلك بإيهامهم أنه فاعل معهم أو شريك لهم ‪.‬‬ ‫ويمكن السلطات القضائية اﳌختصة أيضا الترخيص‬
‫يمنع عﲆ ضباط الشرطة القضائية‪ ،‬ﲢت طائلة بطﻼن‬ ‫للضحية اﻷجنبي بالبقاء باﻹقليم الوطني إﱃ غاية انتهاء‬
‫اﻹجراءات‪ ،‬إتيان أي فعل أو تصرف بأي شكل من اﻷشكال‪،‬‬ ‫إجراءات التحقيق و‪/‬أو اﳌـحاكمة ‪.‬‬
‫مـ ـن شأنـ ـه ﲢريض اﳌشتـ ـبـ ـه فـ ـيـ ـهـ ـم عﲆ ارت ـك ـاب اﳉري ـم ـة‬ ‫وتطبق أحكام الفقرتﲔ ‪ 2‬و‪ 3‬من هذه اﳌادة أيضا عﲆ‬
‫بغرض اﳊصول عﲆ دليل ضدهم ‪.‬‬ ‫الشهود واﳌبّلغﲔ عن جريمة اﻻﲡار بالبشر ‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : 33‬يمكن وكيل اﳉمهورية أو قاضي التحقيق بعد‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 2٩‬تتخذ‪ ،‬ﰲ جميع مراحل جمع اﻷدلة أو التحقيق‬
‫إخـ ـطـ ـار وكـ ـيـ ـل اﳉمـ ـهـ ـوريـ ـة‪ ،‬أن يأذن ﲢت رقـ ـاب ـت ـه لضاب ـط‬ ‫أو اﳌـحاكمة‪ ،‬التدابير الكفيلة بتوفير اﳊماية للضحايا‬
‫الشرطة القضائية متى توفرت دواٍع ترجح ارتكاب جريمة‬ ‫والشهود واﳌبّلغﲔ‪ ،‬وعدم اﻹفصاح عن هويتهم واﳊفاظ عﲆ‬
‫منصوص عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬بتحديد اﳌوقع اﳉغراﰲ‬ ‫سّرية الدعوى العمومية‪ ،‬دون اﻹخﻼل بحق الدفاع ومقتضيات‬

‫للضحية أو للشخص اﳌشتبه فيه أو اﳌتهم أو وسيلة ارتكاب‬ ‫مبدأ الوجاهية‪ ،‬وفقا لﻸحكام اﳌنصوص عليها قانون‪‬ا ‪.‬‬

‫اﳉريمة أو أي شيء آخر له صلة باﳉريمة‪ ،‬باستعمال أي‬ ‫يجب أن تضمن اﻹجراءات القضائية حماية الضحايا‪،‬‬
‫وسيلة من وسائل تكنولوجيات اﻹعﻼم أو اﻻتصال أو بوضع‬ ‫وبصفة خاصة النساء واﻷطفال والفئات اﳌستضعفة‪ ،‬من‬
‫ترتيبات تقنية معدة خصيصا لهذا الغرض ‪.‬‬ ‫التعرض لﻺيذاء مرة أخرى ‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : 3٤‬يمكن ضابط الشرطة القضائية اﳌختص وضع‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 30‬تتـخ ـذ ف ـي جـمـي ـع م ـراح ـل جـمـع اﻻست ـدﻻﻻت‬
‫وال ـتـحقـيـق والـم ـحاكـمة ﰲ جرائم اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬اﻹجراءات‬
‫آليات تقنية للتبليغ عن جريمة من اﳉرائم اﳌنصوص‬
‫اﻵتية ‪ :‬‬
‫عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬عبر الشبكة اﻹلكترونية‪ ،‬ويعلم بذلك‬
‫فوًرا وكيل اﳉمهورية اﳌختص الذي يأمر باﻻستمرار ﰲ‬ ‫‪ –1‬تعريف الضحية أو الشاهد بحقوقه القانونية بلغة‬
‫العملية أو بإيقافها ‪.‬‬ ‫يفهمها مع إتاحة الفرصة لهما للتعبير عن احتياجاتهما‬
‫القانونية واﻻجتماعية ‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 35‬يمكن ضابط الشرطة القضائية اﳌختص‪ ،‬بعد‬
‫‪ –2‬عرض الضحية‪ ،‬إذا تبﲔ أنها بحاجة لذلك‪ ،‬عﲆ طبيب‬
‫إعﻼم وكيل اﳉمهورية اﳌختص‪ ،‬توجيه نداء للجمهور قصد‬
‫أو وضعها بأحد مراكز اﻹيواء أو أي مؤسسة أخرى ‪،‬‬
‫تلقي معلومات أو شهادات من شأنها اﳌساعدة ﰲ التحريات‬
‫اﳉارية‪ ،‬مع مراعاة السّرية اﳌتعلقة بهوية الضحايا والشهود‬ ‫‪ –3‬توفير اﳊماية اﻷمنية الﻼزمة للضحية والشاهد متى‬
‫واﳌبّل ـغﲔ ‪.‬‬ ‫كانا ﰲ حاجة إليها وفقا للتشريع الساري اﳌفعول ‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : 3١‬يمكن اﳉـه ـة الـق ـضـائـيـة الـمـخـتصة‪ ،‬بـمـناسبة‬


‫ويمكنه أيضا بناء عﲆ إذن مكتوب من وكيل اﳉمهورية‬
‫التحقيق ﰲ جريمة اﻻﲡار بالبشر ‪ :‬‬
‫اﳌختص إقليميا‪ ،‬أن يطلب من أي عنوان أو لسان أو سند‬
‫إعﻼمي نشر إشعارات أو أوصاف و‪ /‬أو صور تخص أشخاصًا‬ ‫– أن تأمر مقدمي اﳋدمات أو أي شخص آخر بتسليمها‬
‫يجري البحث عنهم أو متابعتهم ﰲ إحدى اﳉرائم اﳌنصوص‬ ‫أي معلومات أو معطيات ذات صلة تكون مخزنة باستعمال‬
‫عليها ﰲ هذا القانون ‪.‬‬ ‫وسائل تكنولوجيات اﻹعﻼم واﻻتصال‪ ،‬ﲢت طائلة العقوبات‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ التشريع الساري اﳌفعول ‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 36‬يمـ ـكـ ـ ـن اللجـ ـوء إﱃ أسـ ـالي ـب الت ـحري اﳋاصة‬
‫– أن تـ ـ ـأمـ ـر مق ـدم ـي ال ـخ ـدم ـات‪ ،‬ت ـحـت ط ـائ ـل ـة الـع ـقـ ـوب ـ ـات‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ التشريع الساري اﳌفعول‪ ،‬لغرض جمع‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ التشريع الساري اﳌفعول‪ ،‬بالتدخل‬
‫اﻷدلة حول جرائم اﻻﲡار بالبشر ‪.‬‬
‫الفوري لسحب أو تخزين اﳌـحتويات التي يتيحون اﻻطﻼع‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3٧‬يجب عﲆ مصالح اﻷمن‪ ،‬ﳌستلزمات التحريات‬ ‫عليها أو جعل الدخول إليها غير ﳑكن عندما تشكل جريمة‬
‫اﳉارية ﲟناسبة ارتكاب إحدى اﳉرائم اﳌنصوص عليها‬ ‫من اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬أو بوضع‬
‫ﰲ هذا القانون‪ ،‬أن تتبادل اﳌعلومات فيما بينها سواء‬ ‫ترتيبات تقنية تسمح بسحب أو تخزين هذه اﳌـحتويات‪،‬‬
‫للبحث عن الضحية أو للتعرف عﲆ الفاعلﲔ وإيقافهم ‪.‬‬ ‫أو ﳉعل الدخول إليها غير ﳑكن ‪.‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪10‬‬
‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫وت ـك ـون ال ـعـ ـق ـوبـ ـة الـسـجـ ـن الـم ـؤقـ ـت مـ ـن ع ـش ـريـ ـن )‪(2٠‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 3٨‬يجوز تفتيش اﳌـحﻼت السكنية بناء عﲆ إذن‬
‫سـ ـنة اﱃ ث ـﻼث ـﲔ )‪ (3٠‬سنـة وب ـغرام ـة من ‪ 1٠.٠٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ‬ ‫مسبق ومكتوب صادر عن وكيل اﳉمهورية أو بأمر من‬
‫‪ 2٠.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬إذا ارتكبت اﳉريمة من طرف جماعة إجرامية‬ ‫قاضي التحقيق اﳌختص‪ ،‬ﰲ كل ساعة من ساعات النهار أو‬
‫منظمة أو كانت ذات طابع عابر للحدود الوطنية أو ﲟناسبة‬ ‫الليل‪ ،‬ﳌعاينة اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون ‪.‬‬
‫نزاع مسلح ‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 3٩‬يمكن اﳉمعيات الوطنية اﳌعتمدة والهيئات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤2‬يعاقب عﲆ اﻻﲡار بالبشر بالسجن اﳌؤبد‬ ‫الوطنية الناشطة ﰲ مجال حقوق اﻹنسان وحماية الطفل‬
‫إذا تعرضت الضحية إﱃ تعذيب أو عنف جنسي أو نتج عن‬ ‫واﳌرأة واﻷشخاص ذوي اﻻحتياجات اﳋاصة‪ ،‬إيداع شكوى‬
‫اﳉريمة عاهة مستديمة أو إذا أدى الفعل إﱃ وفاة الضحية ‪.‬‬ ‫أمام اﳉهات القضائية والتأسيس كطرف مدني ﰲ جريمة‬
‫اﻻﲡار بالبشر‪ .‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤3‬يعاقب باﳊبس من خمس )‪ (٥‬سنوات إﱃ‬
‫الفصل الساد ‬
‫س‬
‫عشر )‪ (1٠‬سنوات وبغرامة من ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪،‬‬
‫كل من ينشئ أو يدير أو يشرف عﲆ موقع إلكتروني أو‬ ‫أحكام جزائي ة‬

‫حساب إلكتروني أو برنامج معلوماتي بقصد ارتكاب جريمة‬ ‫القسم اﻷو ‬


‫ل‬
‫اﻻﲡار بالبشر أو الترويج لها أو القيام بأعمال دعائية من‬ ‫ﰲ اﳉرائم ‬
‫أجل ذلك ‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤0‬ي ـعـ ـاقـ ـب عـ ـﲆ اﻻت ـج ـار ب ـالـب ـش ـر ب ـالـحـبـس من‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٤‬يـعـ ـاق ـب ب ـالـح ـبـس م ـن سـنة )‪ (1‬إﱃ خمس )‪(٥‬‬ ‫خمس )‪ (٥‬سنوات إﱃ خمس عشرة )‪ (1٥‬سنة وبغرامة من‬
‫سنوات وبغرامة من ‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬كل من‬ ‫‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 1.٥٠٠.٠٠٠‬دج ‪.‬‬
‫علم بالشروع ﰲ ارتكاب جريمة من جرائم اﻻﲡار بالبشر‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤١‬يعاقب عﲆ اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬بالسجن اﳌؤقت‬
‫را السلطات اﳌختصة بذلك ‪.‬‬
‫ﻼ‪ ،‬ولم يبلغ فو ‪‬‬
‫أو بوقوعها فع ‪‬‬ ‫من عشر )‪ (1٠‬سنوات إﱃ عشرين )‪ (2٠‬سنة وبغرامة من‬
‫‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 2.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬إذا ارتكبت اﳉريمة مع‬
‫وتكون العقوبة اﳊبس من سنتﲔ )‪ (2‬إﱃ سبع )‪ (7‬سنوات‬
‫توافر ظرف‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬من الظروف اﻵتية ‪ :‬‬
‫وغرامة من ‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 7٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬إذا كان الفاعل‬
‫موظفًا عموميا أو مكلفًا بخدمة عامة‪ ،‬ووقعت اﳉريمة نتيجًة‬ ‫– إذا كان الفاعل زوجًا للضحية أو أحد أصولها أو فروعها‬
‫ﻹخﻼله بواجبات وظيفته أو ﲟهامه‪ ،‬ولو كان ملزما بالسّر‬ ‫أو وليها أو من حواشيها أو كانت له سلطة عليها ‪،‬‬
‫اﳌهني ‪.‬‬ ‫– إذا كان الفاعل موظفًا عموميًا سهلت له وظيفته ارتكاب‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤5‬يعاقب باﳊبس من سنة )‪ (1‬إﱃ خمس )‪(٥‬‬ ‫اﳉريمة ‪،‬‬

‫سنوات وبغرامة من ‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬كل من‬ ‫ل أو من عديمي اﻷهلية أو من ذوي‬


‫– إذا كانت الضحية طف ‪ً‬‬
‫يست ـف ـي ـد م ـن خ ـدم ـة أو م ـن ـف ـع ـة أو ع ـم ـل ت ـق ـدم ـه ضح ـي ـة م ـن‬ ‫اﻻحتياجات اﳋاصة أو ﰲ حالة استضعاف ‪،‬‬
‫ضحايا جريمة اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬وهو يعلم بذلك ‪.‬‬ ‫– إذا ارتكبت اﳉريمة عﲆ أكثر من ضحية واحدة ‪،‬‬
‫وتكون العقوبة اﳊبس من خمس )‪ (٥‬سنوات إﱃ اثنتي‬ ‫– إذا ارتكبت اﳉريمة من طرف أكثر من شخص ‪،‬‬
‫عشرة )‪ (12‬سنة وغرامة من ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 1.2٠٠.٠٠٠‬دج‬
‫– إذا ارتكبت اﳉريمة ضد أي شخص أو مجموعة من‬
‫إذا كانت الضحية ﰲ حالة استضعاف ‪.‬‬
‫اﻷشخاص بسبب انتمائهم العرقي أو اﻹثني‪ ،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤6‬دون اﻹخ ـﻼل ب ـالـع ـق ـوب ـات اﻷش ـد الـمـن ـصوص‬ ‫– إذا ارتكبت اﳉريمة مع حمل السﻼح أو التهديد باستعماله ‪،‬‬
‫علـيـه ـا ﰲ التشريع الساري اﳌفعول‪ ،‬يعاقب باﳊبس من‬
‫– إذا استخدم الفاعل مواد مخدرة أو غيرها من اﳌؤثرات‬
‫سنة )‪ (1‬إﱃ خمس )‪ (٥‬سنوات وبغرامة من ‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ‬
‫العقلية ﻹخضاع الضحية ‪،‬‬
‫‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬كل شخص يفشي أي معلومات حصل عليها‬
‫– إذا قام الفاعل بحجز جواز سفر أو وثيقة هوية الضحية‬
‫أثناء أداء وظائفه‪ ،‬من شأنها الكشف عن هوية ضحية اﲡار‬
‫أو قام بإتﻼفها أو تزويرها ‪،‬‬
‫بالبشر أو أحد الشهود أو اﳌبّلغﲔ عنها ‪.‬‬
‫– إذا ارتكبت اﳉريمة بطريق التهديد بالقتل أو بالتعذيب ‪،‬‬
‫وتكون العقوبة اﳊبس من سنتﲔ )‪ (2‬إﱃ سبع )‪ (7‬سنوات‬
‫وغرامة من ‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 7٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬إذا أدت اﳉريمة‬ ‫– إذا ارتكبت اﳉريمة خﻼل أزمة صحية أو كارثة طبيعية‬

‫اﱃ الكشف عن هوية ضحية اﻻﲡار بالبشر أو الشهود أو‬ ‫أو بيولوجية أو تكنولوجية ‪،‬‬

‫اﳌبّلغﲔ‪ ،‬دون اﻻخﻼل بالعقوبات اﻷشد اﳌنصوص عليها ﰲ‬ ‫– إذا ارتكبت اﳉريمة باستعمال تكنولوجيات اﻹعﻼم‬
‫التشريع الساري اﳌفعول ‪.‬‬ ‫واﻻتصال ‪.‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪11‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : 55‬يطبق عﲆ الشخص الطبيعي اﳌـحكوم عليه‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤٧‬يعاقب باﳊبس من خمس )‪ (٥‬سنوات إﱃ‬
‫بارتكاب إحدى اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪،‬‬ ‫عشر )‪ (1٠‬سنوات وبغرامة من ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج‬
‫عقوبة أو أكثر من العقوبات التكميلية اﳌنصوص عليها ﰲ‬ ‫كل من يلجأ إﱃ اﻻنتقام أو الترهيب أو التهديد بأي طريقة‬
‫قانون العقوبات ‪.‬‬ ‫كانت أو بأي شكل من اﻷشكال ضد الضحايا أو الشهود أو‬
‫عﻼوة عﲆ العقوبات التكميلية اﳌنصوص عليها ﰲ الفقرة‬ ‫اﳋبراء أو اﳌبّلغﲔ أو أفراد عائﻼتهم وسائر اﻷشخاص وثيقي‬
‫اﻷوﱃ من هذه اﳌادة‪ ،‬يمكن اﳉهات القضائية اﳌختصة‬ ‫الصلة بهم ‪.‬‬
‫وضع مرتكبي اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬بعد‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤٨‬دون اﻹخﻼل بالعقوبات اﻷشد اﳌنصوص عليها‬
‫اﻹف ـراج ع ـل ـي ـه ـم‪ ،‬ﲢت اﳌراق ـب ـة ال ـط ـب ـي ـة و‪/‬أو الـنـفسيـة و‪/‬أو‬ ‫ﰲ التشريع الساري اﳌفعول‪ ،‬يعاقب بغرامة من ‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج‬
‫اﳌراقبة اﻹلكترونية ﳌدة ﻻ تتجاوز سنة وفقا لﻸحكام‬
‫إﱃ ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬الناقل الذي لم يلتزم بالتشريع والتنظيم‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ التشريع الساري اﳌفعول‪ .‬‬
‫اﳌتعلقﲔ بالدخول اﱃ اﻹقليم الوطني أو اﳋروج منه‪ ،‬متى‬
‫اﳌاّدة ‪ : 56‬تـق ـض ـي الـجـهـة الـقـضـائـي ـة اﳌـخـتصة ﲟـنع أي‬ ‫ترتب عن ذلك ارتكاب أحد أشكال اﻻﲡار بالبشر‪ .‬‬
‫أجنبي حكم عليه بسبب إحدى اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٩‬دون اﻹخﻼل بالعقوبات اﻷشد‪ ،‬يعاقب باﳊبس‬
‫م ـا نهائيا أو ﳌدة‬
‫هذا الفصل‪ ،‬من اﻹقامة ﰲ التراب الوطني إ ّ‬ ‫من ثﻼث )‪ (3‬سنوات اﱃ عشر )‪ (1٠‬سنوات وبغرامة من‬
‫ﻻ تتجاوز عشر )‪ (1٠‬سنوات ‪.‬‬
‫‪ 3٠٠.٠٠٠‬دج اﱃ ‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬كل من انخرط أو شارك بأي‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5٧‬تأمر اﳉهة القضائية ﰲ حالة اﻹدانة بإحدى‬
‫صفة كانت‪ ،‬داخل إقليم اﳉمهورية أو خارجه‪ ،‬ﰲ جماعة‬
‫الـج ـنح الـمـنـصوص عـلـيـها ف ـي ه ـذا الـقـانون وجوب‪‬ا ﲟصادرة‬
‫إجرامية منظمة أو اتفاق بهدف إعداد أو ﲢضير أو ﻻرتكاب‬
‫الوسائل اﳌستعملة ﰲ ارتكابها واﻷموال اﳌتحصل عليها‬
‫إحدى اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون ‪.‬‬
‫بأي صفة‪ ،‬مع مراعاة حقوق الغير حسن النية ‪.‬‬
‫يعاقب باﳊب ـس من عشر )‪ (1٠‬سنوات إﱃ خمس عشرة‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5٨‬يـسـتـف ـيـد م ـن اﻷعـ ـذار الـمـعـفـيـة م ـن الـعـق ـوب ـة‬
‫)‪ (1٥‬سنة وبغرامة من ‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 1.٥٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬كل‬
‫اﳌـنـصوص علي ـه ـا ف ـي قـ ـانـ ـون الـعـق ـوبـ ـات‪ ،‬ك ـ ـل مـ ـن ارت ـك ـب‬
‫من أنشأ أو ترأس الكيانات اﳌنصوص عليها ﰲ الفقرة‬
‫أو ش ـارك فـ ـي ج ـريمة أو أكثر من اﳉرائم اﳌنصوص عليها‬
‫اﻷوﱃ من هذه اﳌادة ‪.‬‬
‫ﰲ هذا القانون‪ ،‬وقام قبل وصولها إﱃ علم السلطات العمومية‪،‬‬
‫بإبﻼغ السلطات اﻹدارية أو القضائية عنها وساعد عﲆ إنقاذ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 50‬يعاقب باﳊبس من سنتﲔ )‪ (2‬اﱃ خمس )‪(٥‬‬
‫الضحية و‪/‬أو كشف هوية مرتكبيها و‪/‬أو القبض عليهم ‪.‬‬ ‫سنوات وبغرامة من ‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج اﱃ ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬كل من‬

‫اﳌاّدة ‪ : 5٩‬تخفض العقوبة اﳌقررة إﱃ النصف بالنسبة‬ ‫أخفى أحد اﳉناة أو اﻷشياء أو اﻷموال اﳌتحصلة من اﳉرائم‬

‫لكل شخص ارتكب أو شارك ﰲ إحدى اﳉرائم اﳌنصوص‬ ‫اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون أو أخفى أّيًا من معالم‬
‫عليها ﰲ هذا القانون وساعد‪ ،‬بعد مباشرة إجراءات اﳌتابعة‪،‬‬ ‫اﳉريمة أو أدواتها مع علمه بذلك ‪.‬‬
‫ﰲ القبض عﲆ شخص أو أكثر من اﻷشخاص الضالعﲔ ﰲ‬ ‫القسم الثان ‬
‫ي‬
‫ارتكابها و‪/‬أو كشف هوية من ساهم ﰲ ارتكابها ‪.‬‬
‫أحكام مشترك ة‬
‫اﳌاّدة ‪ : 60‬يـ ـعـ ـاقـ ـب عـ ـﲆ الـشـ ـروع فـ ـي ارتـ ـك ـ ـاب ال ـجـ ـن ـح‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5١‬ﻻ يتابع ضحايا اﻻﲡار بالبشر عن مخالفة‬
‫اﳌـنـصوص عليها ﰲ هذا القانون بنفس العقوبة اﳌقررة‬
‫للجريمة التامة ‪.‬‬ ‫اﻹجراءات اﳌتعلقة بدخول اﻷجانب إﱃ اﳉزائر وإقامتهم‬
‫بها وتنقلهم فيها ‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6١‬يعاقب الشريك ﰲ ارتكاب جرائم اﻻﲡار بالبشر‬
‫بنفس العقوبة اﳌقررة للجناية أو اﳉنحة اﳌرتكبة ‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 52‬ﻻ يجوز مساءلة الضحية جزائيا أو مدنيًا عن‬
‫أي جريمة من اﳉرائم التي قد ترتكبها‪ ،‬متى ارتبطت مباشرة‬
‫اﳌاّدة ‪ : 62‬كل من حرض عﲆ ارتكاب اﳉرائم اﳌنصوص‬
‫بكونها ضحية اﲡار بالبشر ‪.‬‬
‫عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬يعاقب بالعقوبة اﳌقررة للجريمة‬
‫اﳌرتكبة ‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 53‬ﻻ يعتد برضا الضحية ﰲ قيام جريمة اﻻﲡار‬
‫اﳌاّدة ‪ : 63‬يـك ـون الـشـخ ـص الـمـع ـنـوي‪ ،‬حـس ـب الـش ـ ـروط‬ ‫بالبشر ‪.‬‬
‫ﻻ جزائي‪‬ا عن‬ ‫اﳌنصوص عليها ﰲ قانون العقوبات‪ ،‬مسؤو ‪‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 5٤‬ﻻ يـسـتـفـيـد الـشـخـص ال ـمـدان ﻻرتـكـاب ـه جـريمة‬
‫اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون ‪.‬‬ ‫اﻻﲡار بالبشر‪ ،‬من ظروف التخفيف اﳌنصوص عليها ﰲ‬
‫تطبق عﲆ الشخص اﳌعنوي العقوبات اﳌنصوص عليها‬ ‫ﻻ ﰲ حدود ثلث )‪ (3/1‬العقوبة اﳌقررة‬
‫قانون العقوبات‪ ،‬إ ّ‬
‫ﰲ قانون العقوبات ‪.‬‬ ‫قانون‪‬ا ‪.‬‬
‫‪ ١٩‬شّوال عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪32‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪12‬‬
‫‪ ٩‬مايو سنة ‪ 2023‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٧0‬يـمـك ـن أن ت ـكـون اﻻسـتـجـاب ـة لـطـلـبات التعاون‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6٤‬تطبق أحكام اﳌادة ‪ 6٠‬مكرر من قانون العقوبات‬
‫القضائي الدوﱄ مقيدة بشرط اﳌـحافظة عﲆ سّريـة اﳌعلومات‬ ‫اﳌتعلقة بالفترة اﻷمنية عﲆ اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ‬
‫اﳌبلغة أو بشرط عدم استعمالها ﰲ غير ما هو موضح ﰲ‬ ‫هذا القانون ‪.‬‬
‫الـطـ ـلب أو بـض ـرورة ت ـوف ـر ق ـانـون لدى الدولة الطالبة يتعلق‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 65‬ت ـتـقـ ـادم ال ـدعـ ـوى الـع ـمـومـيـة فـ ـي م ـواد الـجـن ـح‬
‫بحماية اﳌعطيات ذات الطابع الشخصي ‪.‬‬ ‫اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون بانقضاء عشر )‪ (1٠‬سنوات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧١‬يرفض تنفيذ طلبات التعاون القضائي الدولي‬ ‫كاملة ‪.‬‬
‫إذا كان من شأنها اﳌساس بالسيادة الوطنية أو بالنظام العام ‪.‬‬ ‫تتقادم الدعوى العمومية ﰲ مواد اﳉنايات اﳌنصوص‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧2‬مع مراعاة مبدأ اﳌعاملة باﳌثل واﳌعاهدات‬ ‫عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬واﳌعاقب عليها بالسجن اﳌؤقت‬
‫واﻻت ـف ـاق ـي ـات ال ـدول ـي ـة وط ـب ـق ـا ل ـل ـتشري ـع الساري اﳌفـعـول‪،‬‬ ‫بانقضاء عشرين )‪ (2٠‬سنة كاملة ‪.‬‬
‫يمكن تبليغ معلومات ذات صلة بجرائم اﻻﲡار بالبشر إﱃ‬ ‫تتقادم الدعوى العمومية ﰲ مواد اﳉنايات اﳌنصوص‬
‫أي دول ـ ـة دون ط ـ ـلب مسب ـ ـق م ـ ـن ـ ـهـ ـا‪ ،‬عـ ـنـ ـدمـ ـا يـ ـتـ ـبﲔ أن تـ ـلك‬ ‫ع ـل ـي ـه ـا ﰲ ه ـذا ال ـق ـان ـون‪ ،‬واﳌع ـاقب ع ـل ـي ـه ـا ب ـالسجـن اﳌؤبـد‬
‫اﳌعلومات قد تساعدها عﲆ إجراء ﲢريات أو متابعات أو‬ ‫بانقضاء ثﻼثﲔ )‪ (3٠‬سنة كاملة ‪.‬‬
‫إجراءات قضائية ذات صلة باﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ‬
‫مع مراعاة أحكام اﳌادة ‪ 8‬مكرر‪ 1‬من قانون اﻹجراءات‬
‫هذا القانون ‪.‬‬ ‫اﳉزائية‪ ،‬تسري اﻵجال اﳌنصوص عليها ﰲ هذه اﳌادة من‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧3‬للجهات القضائية اﳌختصة أن تأمر بتنفيذ‬ ‫يوم اقتراف اﳉريمة‪ ،‬إذا لم يتخذ ﰲ تلك الفترة أي إجراء‬
‫اﻷح ـك ـام اﳉزائ ـي ـة ال ـن ـه ـائـيـة الصادرة مـن اﳉهـات الـقضائـيـة‬ ‫من إجراءات التحقيق أو اﳌتابعة ‪.‬‬
‫اﻷجنبية اﳌختصة بضبط أو مصادرة أو استرداد اﻷموال‬ ‫فإذا كانت قد اتخذت إجراءات ﰲ تلك الفترة‪ ،‬فﻼ يسري‬
‫اﳌتحصل عليها من جرائم اﻻﲡار بالبشر وعائداتها‪ ،‬وذلك‬ ‫ﻻ م ـن ت ـاريخ آخر‬
‫الـت ـق ـادم الـمـنـصوص عـلـيـه فـ ـي ه ـذه الـمـادة إ ّ‬
‫وفق القواعد واﻹجراءات التي تتضمنها اﻻتفاقيات الثنائية‬ ‫إجراء‪ .‬‬
‫أو متعددة اﻷطراف أو وفقًا ﳌبدأ اﳌعاملة باﳌثل ‪.‬‬
‫يوقف سريان أجل التقادم بالنسبة للجرائم اﳌنصوص‬
‫الفصل الثام ‬
‫ن‬ ‫عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬إذا كان الفاعل معروف‪‬ا ومحل بحث من‬
‫أحكام انتقالية وختامي ة‬ ‫السلطات القضائية ‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٧٤‬تتم معاﳉة اﳌعطيات اﳌتعلقة بضحايا اﻻﲡار‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 66‬تطبق أحكام العود اﳌنصوص عليها ﰲ قانون‬
‫ب ـال ـبشر وف ـق ـا ل ـل ـتشري ـع اﳌت ـع ـلـق بـحـمـايـة اﳌعـطـيـات ذات‬ ‫العقوبات‪ ،‬عﲆ كل شخص سبق اﳊكم عليه نهائيا من أجل‬
‫الطابع الشخصي ‪.‬‬ ‫جريمة من جرائم اﻻﲡار بالبشر ‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٧5‬تلغى أحكام ‪ :‬‬ ‫ضُم العقوبات اﳌـحكوم بها تنفيذا ﻷحكام هذا‬
‫اﳌاّدة ‪ُ : 6٧‬ت ّ‬
‫القانون إﱃ أي عقوبة أخرى سالبة للحرية ‪.‬‬
‫– اﳌواد من ‪ 3٠3‬مكرر ‪ ٤‬إﱃ ‪ 3٠3‬مكرر ‪ 1٥‬و‪ 319‬مكرر و‪32٠‬‬
‫من قانون العقوبات ‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6٨‬يعاقب عﲆ اﻻﲡار باﻷعضاء وفقا ﻷحكام قانون‬
‫العقوبات ‪.‬‬
‫– اﳌادة ‪ 139‬من القانون رقم ‪ 12–1٥‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 28‬رمضان‬
‫عام ‪ 1٤36‬اﳌوافق ‪ 1٥‬يوليو سنة ‪ 2٠1٥‬واﳌتعلق بحماية‬ ‫الفصل الساب ‬
‫ع‬
‫الطفل ‪.‬‬ ‫التعاون الدو ‬
‫ﱄ‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٧6‬تعوض كل إحالة إﱃ اﳌواد اﳌلغاة ﰲ التشريع‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6٩‬مع مراعاة مبدأ اﳌعاملة باﳌثل وﰲ حدود ما‬
‫الساري اﳌفعول باﳌواد التي تقابلها من هذا القانون ‪.‬‬ ‫تسمـ ـح بـ ـه اﳌعـ ـاهـ ـدات ذات الصلـ ـة بـ ـج ـرائ ـم اﻻﲡار ب ـال ـبشر‬
‫وطبقا للتشريع الساري اﳌفعول‪ ،‬يمكن إقامة عﻼقات تعاون‬
‫وتعوض كل إشارة إﱃ اﳌواد اﳌلغاة ﰲ اﻹجراءات القضائية‬
‫عﲆ أوسع نطاق ﳑكن‪ ،‬ﰲ إطار التحريات واﳌتابعات‬
‫اﳉارية وفقا لنفس الكيفيات‪ ،‬مع مراعاة أحكام اﳌادة ‪ 2‬من‬
‫واﻹج ـراءات ال ـقضائ ـي ـة اﳉاري ـة اﳌت ـع ـل ـق ـة ب ـج ـري ـم ـة اﻻﲡار‬
‫قانون العقوبات ‪.‬‬
‫بالبشر‪ ،‬ﻻسيما ﰲ مجال تبادل اﳌعلومات وإجراء اﻹنابات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٧‬يـنـش ـر هـ ـذا ال ـق ـان ـون فـي اﳉ ـريـ ـدة ال ـّرسـم ـّي ـ ـة‬
‫القضائية الدولية وتسليم اﳌجرمﲔ وكشف وضبط وحجز‬
‫للجمهورّية اﳉزائرّية الّديمقراطّية الّشعبّية‪ .‬‬
‫واسترداد العائدات اﻹجرامية الناﲡة عنها‪ .‬‬
‫حّرر باﳉزائر ﰲ ‪ 17‬شّوال عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 7‬مايو سنة‬ ‫ويمكن ﰲ حالة اﻻستعجال‪ ،‬قبول وتنفيذ طلبات التعاون‬
‫‪. 2٠23‬‬ ‫القضائي الدوﱄ‪ ،‬إذا وردت عن طريق وسائل اﻻتصال السريعة‬
‫عبد اﳌجيد تبون‬ ‫التي توفر شروطا كافية ﻷمنها والتأكد من صحتها ‪.‬‬

You might also like