You are on page 1of 1

‫‪ :‬القدرة على التواصل مع مختلف النصوص‬ ‫❖‪-‬‬ ‫‪ :‬اللغة العربية و آدابها‬ ‫❖‪-‬‬

‫الحواري‪.‬‬ ‫الحكائية ذات الطابع السردي و الوصفي و‬ ‫‪ :‬النصوص األدبية‬ ‫❖‪-‬‬


‫‪ :‬التمكن من تقنيات السرد و الوصف و الحوار‪.‬‬ ‫❖‪-‬‬
‫‪ :‬ساعتـــان‬ ‫❖‪-‬‬
‫‪ :‬تعرف أشكال الكتابة الحكائية وخصائصها‪.‬‬ ‫❖‪-‬‬
‫جذع مشترك آداب وعلوم إنسانية‬ ‫❖‪-‬‬
‫‪ :‬استثمار القيم اإلنسانية و الروحية و المثل‬ ‫❖‪-‬‬
‫‪ :‬السبورة‪ ،‬الكتاب المدرسي‪،‬مراجع أخرى‪..‬‬ ‫❖‪-‬‬
‫العليا التي تعبر عنها النصوص الحكائية‪.‬‬
‫❖‪-‬‬
‫❖‪-‬‬
‫اجملزوءة األوىل‪ :‬احلكي‪،‬‬

‫‪ .‬تقديم‪:‬‬
‫تستعمل كلمة الحكي في كتابات النقدية العربية بمعنى رواية حدث أو سلسلة من األحداث‪ .‬والحكاية‬
‫قد يكون موضوعا أحداثا واقعية أو واقعية ممزوجة ببعض الخيال وقد تكون موضوعها كله مغامرات‬
‫خيالية ويمكن دراسة الحكي من جانبين‪:‬‬
‫جانب يهتم باملادة الحكائية‪ ،‬جانب يهتم بطريقة عرض األحداث والشخصية وكيفية التعبير عنها وهو‬
‫الخطاب الذي يجسد الحكاية‪ ،‬ونجد الحكي في نصوص مختلفة منها السرد‪:‬‬
‫‪1-‬مفهوم السرد‪:‬‬
‫يقوم الحكي عامة على دعامتين أساسيتين‪:‬‬
‫أولهما‪ :‬أن يحتوي على قصة ما‪ ،‬تضم أحداثا معينة‪.‬‬
‫وثانيهما‪ :‬أن يعين الطريقة التي تحكي بها تلك القصة‪ ،‬وتسمى هذه الطريقة سردا‪ ،‬ذلك أن قصة واحدة‬
‫يمكن أن تحكي بطرق متعددة‪ ،‬ولهذا السبب فإن السرد هو الذي يعتمد عليه في تمييز أنماط الحكي‬
‫بشكل أساس ي‪.‬‬
‫‪2-‬وظائف السارد‪:‬‬
‫للسارد في القصة وظائف متعددة منها‪:‬‬
‫الوظيفة السردية‪ :‬حيث يقوم السارد بحكي األحداث‪ ،‬وتقديم الشخصيات ووصف األمكنة واألشياء‪.‬‬
‫الوظيفة التفسيرية‪ :‬قد يؤدي السارد أحيانا وظيفة تفسيرية ملا يحدث للشخصيات من أحداث‪ ،‬بحيث‬
‫يسلط الضوء عليها‪ ،‬موضحا‪ ،‬وشارحا أسبابها‪.‬‬
‫وظيفة تواصلية‪ :‬يتوجه السارد إلى املسرود له – وهو القارئ النهي – ليحقق نوعا من التواصل معه‪.‬‬
‫الوظيفة التقييمية‪ :‬حيث يقوم السارد بالتعليق على بعض األحداث‪ ،‬انطالقا من وجهة نظره‪ ،‬ومن‬
‫موقفه الفكري أو األخالقي أو وصفه إلحدى شخصيات القصة بطريقة ساخرة تعبر عن نوع من التهكم‬
‫واالحتقار‪.‬‬
‫‪3-‬طرائق السرد‪:‬‬
‫للسرد طرائق متنوعة سواء في القصة القصيرة أو الرواية بحيث يمكن التمييز بين ثالث رؤيات سردية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الرؤية من خلف‪:‬‬
‫يتميز السارد فيها بكونه يعرف كل ش يء عن شخصيات عامله‪ ،‬بما في ذلك أعماقها النفسية‬
‫وأحاسيسها‪ ،‬وأفكارها‪ ،‬مخترقا جميع الحواجز‪ ،‬منتقال في الزمان واملكان دون صعوبة‪ .‬ويفترض أن‬
‫تحكي القصة التي تعتمد هذه الرؤية السردية بضمير الغائب‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرؤية مع‪:‬‬
‫السارد هنا يتساوى في املعرفة مع الشخصية‪ ،‬فهو ال يقدم لنا أي تفسير لألحداث قبل أن تصل‬
‫الشخصية ذاتها إليه‪ ،‬ويستعمل ضمير املتكلم أو الخاطب في هذه الرؤية‪ ،‬حيث يتطابق السارد‬
‫بالشخصية القصصية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرؤية من خارج‪:‬‬
‫يكون السارد في هذه الرؤية أقل إدراكا ومعرفة من أي شخصية في القصة‪ ،‬وهو بذلك ال يمكنه إال أن‬
‫يصف ما يرى ويسمع‪ ،‬دون أن يتجاوز ذلك كما هو أبعد‪ ،‬كالحديث عن وعي الشخصيات وأفكارها‬
‫مثال‪ ،‬أو التعليق على األحداث فهو سارد محايد‪.‬‬

‫نص‪ :‬الصمت‪ ،‬ص‪10 :‬‬

You might also like