قبل الحديث عن بابياس أس قف ه يرابوليس الب د من اإلش ارة الى ان المراج ع ش حيحة عن ه م ا يفتح مجاال واسعا للتخمين عند الحديث عن حياته .كان بابياس معاصرا وصديقا لبوليكربوس وذلك حس ب م ا ذكره اريناوس الذي يعت بر المص در الغ الب لمعرفت ه .يق ول ارين اوس عن ه أيض ا بأن ه ك ان أس قفا على هيرابوليس وكانت لديه خمسة كتب الفها بعنوان "شرح أقوال الرب" حوالي سنة 130م. بالنسبة الوسابيوس القيصري (339-265م) فأنه ك ان منتق دا لبابي اس على تفس يره لآلي ات في (رؤ )6-1 :20التي تشير لملك المسيح ألف سنة في القيامة األولى حيث يوثق عنه في كتاب التأريخ الكنسي ما نصه "ومن ضمن هذا قوله انه ستكون فترة ألف سنة بعد قيامة األم وات وان ملك وت المس يح س وف يؤسس على نفس هذه األرض بكيفية مادية .وأظن أنه وصل الى هذه اآلراء بسبب إساءة فهم ه للكتاب ات الرسولية غير مدرك أن اقوالهم كانت مجازية" .وأيضا من جملة أسباب انتقاد اوسابيوس لبابياس هو أنه أظهر قدرا ضئيال جدا من الدقة في اختيار مصادره وتوثيقها. أن عمل بابياس ب الرغم من عيوب ه ل ه أهمي ة كب يرة من ناحي ة توثي ق تعليم الرس ل الش فاهي وهن اك شذرات قليلة متبقية من كتاباته منها انه يعطي شهادة قوية عن قانونية انجيل مرقس .أما عن انجيل م تى فيقول انه كتب عمله األصلي بالعبرية وهذه العبارة تؤكد بأن عمل م تى األص لي ق د ح ل محل ه ترجم ة يونانية في وقت بابياس .ومن المرجح ان الترجمات المقصودة هي ألقوال كانت تقال خالل االجتماع ات الليتورجية للفقرات االنجيلية بين الجماعات اليونانية او تلك الجماعة ثنائية اللغة. المراجع: المطران كيرلس سليم بسترس ،االب حنا الفاخوري ،االب جوزيف العبسي البولسي ،تأريخ -1 الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة طبعة أولى ،المكتبة البولسية ،جونية لبنان.2001 ، جوهاف كواستن ،علم االبائيات باترولوجي ،المجلد األول ،بدايات االدب اآلبائي ،ترجمة وتق ديم -2 انبا مقار ،مركز باناريون للتراث اآلبائي ،مصر.2015 ، يوسابيوس القيصري ،تأريخ الكنيسة طبعة ثانية ،تعريب القمص مرقس داود ،القاهرة.1979 ، -3