You are on page 1of 101

‫جامعـ ـ ـ ـة قاص ـ ـدي مرب ـاح‬

‫كليـة العلوم اإلنسانيـة واالجتماعيـة‬

‫قسم علـم االجتماع و الديموغرافيا‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫الميدان‪:‬علوم اجتماعية‬
‫الشعبة‪ :‬علم اجتماع‬
‫التخصص‪ :‬علم اجتماع اتصال‬

‫من إعداد الطالبة‪:‬‬


‫بن أم هاني نبيلة‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫واقع استخدام تكنولوجيا التعليم االلكتروني بالجامعة الجزائرية‬


‫(دراسة استكشافية لعينة من األساتذة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة نموذجا)‬

‫نوقشت وأجيزت علنا‬

‫بتاريخ‪5530/50/13‬‬

‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬

‫الدكتور عبد اهلل كبار ‪//‬أستاذ محاضر ب ‪ //‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪/‬رئيسا ‪.‬‬

‫الدكتوراه حمداوي جابر مليكة ‪//‬أستاذ محاضر ب ‪//‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪/‬مشرفا ومقررا ‪.‬‬

‫الدكتوراه بغدادي خيرة ‪//‬أستاذ محاضر ب ‪//‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪/‬مناقشا ‪.‬‬

‫السن ـ ـ ـ ـ ـ ـة الدراسيـ ـ ـ ـ ـة‬

‫‪5530/5532‬‬
‫جامعـ ـ ـ ـة قاص ـ ـدي مرب ـاح‬

‫كليـة العلوم اإلنسانيـة واالجتماعيـة‬

‫قسم علـم االجتماع و الديموغرافيا‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫الميدان‪:‬علوم اجتماعية‬
‫الشعبة‪ :‬علم اجتماع‬
‫التخصص‪ :‬علم اجتماع اتصال‬

‫من إعداد الطالبة‪:‬‬


‫بن أم هاني نبيلة‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫واقع استخدام تكنولوجيا التعليم االلكتروني بالجامعة الجزائرية‬


‫(دراسة استكشافية لعينة من األساتذة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة نموذجا)‬

‫نوقشت وأجيزت علنا‬

‫بتاريخ‪5530/50/13 :‬‬

‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬

‫الدكتور عبد اهلل كبار ‪//‬أستاذ محاضر ب ‪ //‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪/‬رئيسا ‪.‬‬

‫الدكتوراه حمداوي جابر مليكة ‪//‬أستاذ محاضر ب ‪//‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪/‬مشرفا ومقررا ‪.‬‬

‫الدكتوراه بغدادي خيرة ‪//‬أستاذ محاضر ب ‪//‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪/‬مناقشا ‪.‬‬

‫السن ـ ـ ـ ـ ـ ـة الدراسيـ ـ ـ ـ ـة‬

‫‪5530/5532‬‬
‫ق ال تعالى ‪":‬وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم ألزيدنكم" صدق اهلل العظيم‬
‫إلهي ال يطيب الليل إال بشكرك وال يطيب النهار إلى بطاعتك ‪ ..‬وال تطيب اللحظات إال بذكرك ‪ ..‬وال تطيب‬
‫اآلخرة إال بعفوك ‪ ..‬وال تطيب الجنة إال برؤيتك اهلل جل جالله‬
‫إلى من بلغ الرسالة وأدى األمانة ‪ ..‬ونصح األمة‪ ..‬إلى نبي الرحمة ونور العالمين‪.‬‬

‫"سيدنا محمد صل اهلل عليه وسلم"‬


‫إلى من كلله اهلل بالهيبة والوق ار ‪ ..‬إلى من علمني العطاء بدون انتظار ‪ ..‬إلى من أحمل أسمه بكل افتخار ‪..‬‬
‫أرجو من اهلل أن يمد في عمرك لترى ثماراً قد حان قطافها بعد طول انتظار وستبقى كلماتك نجوم أهتدي بها‬
‫اليوم وفي الغد وإلى األبد‪..‬‬
‫"والدي العزيز"‬
‫إلى مالكي في الحياة ‪ .‬إلى معنى الحب وإلى معنى الحنان والتف اني‪ ..‬إلى بسمة الحياة وسر الوجود‬
‫إلى من كان دعائها سر نجاحي وحنانها بلسم جراحي إلى أغلى الحبايب‬
‫"أمي الحبيبة"‬
‫إلى من بهم أكبر وعليهم أعتمد ‪ ..‬إلى شمعة متقدة تنير ظلمة حياتي‪..‬‬
‫إلى من بوجودهم أكتسب قوة ومحبة ال حدود لها‪..‬‬
‫إلى من عرفت معهم معنى الحياة‬
‫"إخوتي وأخواتي"‬

‫إلى من رافقوا روحي و دربي ‪ ..‬إلى أصاحب الق لوب الطيب والنوايا الصادقة‬
‫إلى من رافقوني منذ أن حملنا حق ائب وسرنا الدرب خطوة بخطوة وما زالوا يرافقونني حتى اآلن‬
‫إلى األخوات اللواتي لم تلدهن أمي ‪ ..‬إلى من تحلو باإلخاء وتميزوا بالوف اء والعطاء إلى ينابيع الصدق الصافي‬
‫إلى من معهم سعدت ‪ ،‬وبرفقتهم في دروب الحياة الحلوة والحزينة سرت إلى من كانوا معي على طريق النجاح‬
‫والخير‬
‫إلى من عرفت كيف أجدهم وعلموني أن ال أضيعهم‬
‫صديق اتي شهرة ‪ ،‬آمنة‪ ، ،‬ألفة‪ ،‬إيمان ‪ ،‬هجرة‬

‫إلى زمالئي في طلب العلم ناصر ويحي‬


‫يقول رسول اهلل‪" :‬صل اهلل عليه وسلم " ‪):‬ال يشكر اهلل من ال يشكر الناس"‬
‫من منطلق هذا الحديث أتوجه‬
‫إلى اهلل تبارك و تعالى بالحمد و الثناء و الشكر كما يحبه ويرضاه على أن‬
‫وفقني في إنجاز هذا العمل‪ ،‬على ما فيه من ضعف البشر و قصر النظر فما‬
‫كنت فيه من صواب فهو من فضله سبحانه و تعالى و منه علينا‪ ،‬ف له الحمد‬
‫والشكر و نسأل اهلل العفو و الغفران‪.‬‬
‫و أتقدم بالشكر الخاص إلى كل األستاذة الذين منوا علينا بمساعدتهم و‬
‫توجيهاتهم القيمة و معلوماتهم النيرة والى جميع أساتذة قسم علم االجتماع و‬
‫االنثروبولوجيا وخاصة األستاذة المشرفة " حمداوي جابر مليكة" وإلى كل من‬
‫ساعدني في إتمام هذا العمل المتواضع ولو بكلمة طيبة وابتسامة صادقة‪.‬‬
‫إليكم كلكم أخلص التشكرات صديق ات بن عطية آمنة و بوعزيز شهرة و‬
‫لمصار ألفة و قوراح هجرة و ميلودي إيمان ‪،‬كما أتقدم بجزيل الشكر ألعضاء‬
‫لجنة المناقشة على قبولهم مناقشة هذا العمل‪.‬‬

‫بن أم هاني نبيلة‬


‫فهرس المحتويات‬

‫‪ -‬شكر وعرفان‪....................................................‬‬

‫‪ -‬فهرس احملتويات ‪.................................................‬‬

‫‪ -‬فهرس اجلداول ‪..................................................‬‬

‫‪ -‬فهرس األشكال‪..................................................‬‬

‫‪ -‬مقدمة‪ ..........................................................‬أ‬

‫‪ -‬الفصل األول ‪ :‬إشكالية الدراسة وإطارها المفاهيمي‬

‫أوال‪:‬إشكالية الدراسة‪40................................................‬‬

‫‪ -1.1‬أسباب اختيار املوضوع‪40.....................................‬‬

‫‪ - 1.1‬أمهية املوضوع‪40.............................................‬‬

‫‪ -3 .1‬أهداف الدراسة ‪47..........................................‬‬

‫ثانيا‪:‬حتديد املفاهيم‪48..................................................‬‬

‫ثالثا‪:‬الدراسات السابقة ‪15..............................................‬‬

‫رابعا‪:‬املدخل السوسيولوجي للدراسة ‪10...................................‬‬


‫فهرس المحتويات‬

‫‪ -‬الفصل الثاني‪:‬اإلجراءات المنهجية للدراسة‬

‫أوال‪ :‬املنهج املستخدم‪19..............................................‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أدوات مجع البيانات ‪34........................................‬‬

‫‪ 1-1‬املالحظة‪34................................................‬‬

‫‪ 1-1‬استمارة االستبيان‪31........................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬جماالت الدراسة ‪31..............................................‬‬

‫‪ 1-3‬اجملال الزماين‪31.............................................‬‬

‫‪ 1-3‬اجملال املكاين‪33.............................................‬‬

‫‪ 3-3‬اجملال البشري‪30.............................................‬‬

‫رابعا‪:‬جمتمع البحث‪30.................................................‬‬

‫خامسا‪ :‬العينة وطريقة اختيارها‪35......................................‬‬

‫‪ -‬الفصل الثالث‪ :‬اإلطار الميداني للدراسة‬

‫أوال‪ :‬عرض وحتليل البيانات امليدانية ‪01................................‬‬


‫فهرس المحتويات‬

‫‪ 1-1‬عرض وحتليل البيانات األولية ‪30...............................‬‬

‫‪ 1-1‬عرض وحتليل البيانات املتعلقة بالتساؤل األول ‪01................‬‬

‫‪ 3-1‬عرض وحتليل البيانات املتعلقة بالتساؤل الثاين ‪08................‬‬

‫‪ 0-1‬عرض وحتليل البيانات املتعلقة بالتساؤل الثالث ‪54...............‬‬

‫ثانيا‪ :‬عرض وتفسري نتائج الدراسة امليدانية‪05...........................‬‬

‫‪ 1-1‬عرض النتائج املتعلقة بالبيانات الشخصية‪05.....................‬‬

‫‪1-1‬عرض النتائج يف ضوء تساؤالت الدراسة‪05.......................‬‬

‫‪ 3-1‬عرض النتائج يف ضوء الدراسات السابقة‪08.....................‬‬

‫‪ 0-1‬عرض النتائج يف ضوء املقاربة السوسيولوجية‪74..................‬‬

‫ثالثا‪ :‬النتيجة العامة ‪71..............................................‬‬

‫‪ -‬اخلامتة‪70............................................................‬‬

‫‪ -‬قائمة املراجع‪70......................................................‬‬

‫‪ -‬املالحقات‪..........................................................‬‬

‫‪ -‬ملخص الدراسة ‪....................................................‬‬


‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم‬


‫الجدول‬
‫‪30‬‬ ‫يوضح خصائص العينة‬ ‫‪10‬‬
‫‪01‬‬ ‫يوضح جمال استخدام األساتذة لتكنولوجيا التعليم‬ ‫‪10‬‬
‫‪01‬‬ ‫يوضح استخدم األساتذة للوسائل التكنولوجية يف التدريس‬ ‫‪10‬‬
‫‪01‬‬ ‫يوضح فتح اجلامعة اجملال لألساتذة الستخدام هذا النوع من التعليم‬ ‫‪10‬‬
‫‪03‬‬ ‫يوضح استخدام األساتذة للوسائل التكنولوجيا إلنشاء الدروس االلكرتونية‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫يوضح تكوين األساتذة حول التعليم االلكرتوين‬ ‫‪10‬‬
‫‪05‬‬ ‫يوضح املشاكل اليت حتد من استخدام األساتذة للتعليم االلكرتوين يف جامعة قاصدي مرباح‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫يوضح اقرتاحات األساتذة لتطوير التعليم االلكرتوين باجلامعة‬ ‫‪10‬‬
‫‪07‬‬ ‫يوضح رأي األساتذة يف توجه اجلامعة اجلزائرية حنو التعليم االلكرتوين‬ ‫‪10‬‬
‫‪08‬‬ ‫يوضح اعتماد األساتذة على االنرتنت يف التدريس‬ ‫‪01‬‬
‫‪09‬‬ ‫يوضح تواصل األساتذة مع الطلبة من خالل االنرتنت‬ ‫‪00‬‬
‫‪54‬‬ ‫يوضح الغرض من تواصل األساتذة مع الطلبة من خالل االنرتنت‬ ‫‪00‬‬
‫‪51‬‬ ‫يوضح استخدام األساتذة لالنرتنت يف التدريس‬ ‫‪00‬‬
‫‪51‬‬ ‫يوضح توفري اجلامعة ملواقع الكرتونية لألساتذة للتواصل مع الطلبة‬ ‫‪00‬‬
‫‪51‬‬ ‫يوضح تشجيع األساتذة للطلبة على استخدام جهاز العرض يف عرض حبوثهم‬ ‫‪00‬‬
‫‪53‬‬ ‫يوضح التسهيالت اليت تقدمها اجلامعة لتواصل األستاذ مع الطلبة‬ ‫‪00‬‬
‫‪50‬‬ ‫يوضح تواصل األساتذة مع الطلبة عن طريق موقع اجلامعة‬ ‫‪00‬‬
‫‪50‬‬ ‫يوضح مساح األستاذ للطلبة باملشاركة معه يف جمال إعداد الدروس‬ ‫‪00‬‬
‫‪55‬‬ ‫يوضح اختيار األساتذة لطريقة عرض الطالب لبحوثهم‬ ‫‪00‬‬
‫‪50‬‬ ‫يوضح طريقة عرض األساتذة حملاضراهتم‬ ‫‪01‬‬
‫‪57‬‬ ‫يوضح نشر األساتذة للمحاضرات على املوقع االلكرتوين اخلاص باجلامعة لتسهل على الطالب‬ ‫‪00‬‬
‫عملية اقتناء املعلومة‬
‫‪58‬‬ ‫يوضح تقدمي األساتذة حلساهبم على موقع اجلامعة للطلبة‬ ‫‪00‬‬
‫‪59‬‬ ‫يوضح التسهيالت اليت تضعها اجلامعة للتواصل بني األساتذة والطلبة‬ ‫‪00‬‬
‫‪01‬‬ ‫يوضح رأي األساتذة يف كون الوسائل التكنولوجية املستخدمة يف التعليم االلكرتوين حتقق فعالية‬ ‫‪00‬‬
‫التواصل بني األستاذ والطلبة‬
‫‪03‬‬ ‫يوضح رأي األساتذة يف قدرة اجلامعة اجلزائرية على حتقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه فعليا‬ ‫‪00‬‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫يوضح توزيع أفراد العينة حسب البيانات الشخصية‬ ‫‪10‬‬
‫‪38‬‬
‫‪04‬‬ ‫يوضح التسهيالت اليت تضعها اجلامعة للتواصل بني األساتذة والطلبة‬ ‫‪10‬‬
‫‪01‬‬ ‫يوضح رأي األساتذة يف كون الوسائل التكنولوجية املستخدمة يف التعليم‬ ‫‪10‬‬
‫االلكرتوين حتقق فعالية التواصل بني األستاذ والطلبة‬
‫‪00‬‬ ‫يوضح رأي األساتذة يف قدرة اجلامعة اجلزائرية على حتقيق التعليم االلكرتوين‬ ‫‪10‬‬
‫وتطبيقه فعليا‬
‫مقدمـــــــــــة‬

‫جعلت ثورة املعلومات العامل أشبه بقرية الكرتونية صغرية يف عصر االمتزاج بتكنولوجيا اإلعالم واملعلومات ‪ ،‬وأصبح‬

‫االتصال الكرتونيا وتبادل األخبار واملعلومات بني شبكات احلاسب اآليل حقيقة ملموسة‪ ،‬مما أتاح سرعة الوصول إىل مراكز العلم‬

‫واملعرفة واملكتبات و االطالع على اجلديد حلظة بلحظة‪ .‬ويعد التعليم االلكرتوين أسلوبا من أساليب التعليم يف إيصال املعلومة‬

‫للمتعلم؛ ويتم فيه استخدام آليات االتصال احلديثة من حاسب آيل وشبكاته ووسائطه املتعددة من صوت وصورة ورسومات‬

‫وآليات حبث ومكتبات الكرتونية‪ ،‬وكذلك بوابات املعلومات يف شبكة االنرتنت سواء كان عن بعد أو يف الفصل الدراسي؛أي‬

‫استخدام التقنية جبميع أنواعها يف إيصال املعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكرب فائدة‪.‬‬

‫واجلزائر كغريها من اجلامعات مطالبة مبسايرة ومواكبة التقدم التقين و التكنولوجي ‪ ،‬وذلك باستغالل تكنولوجيا‬

‫املعلومات وما تتيحه من فرص القتناء املعلومات وتوليد املعارف لذا فاجلامعة اجلزائرية تعمل على استخدام هذا النوع من التعليم‬

‫يف جامعتها لكونه اجتاها حديثا بات يطبق يف اجلامعات العاملية؛حيث قامت مبجهودات يف هذا اجملال هبدف إصالح و تطوير‬

‫التعليم العايل و جعله يتماشى مع التطورات العاملية اليت متس خمتلف جوانب احلياة اإلنسانية؛‪.‬‬

‫وجامعة قاصدي مرباح ورقلة بدورها تسعى لتحقيق ذلك من خالل إدخال الوسائل التكنولوجية احلديثة خاصة التكنولوجيات‬

‫الرقمية يف العملية التعليمة منها اإلعالم اآليل و برامج تسيري امللفات سواء للطلبة أو املستخدمني إضافة إىل إقامة مواقع إلكرتونية‬

‫على شبكات االنرتنت للتعريف بإمكاناهتا املادية و البشرية‪ ،‬ولربط حلقة الوصل بني األستاذ والطلبة كل هذا هبدف تسهيل‬

‫عملية التعليم و اختزال اجلهد و الوقت‪.‬‬

‫وقسمت هذه الدراسة إىل ‪ 43‬فصول وهي‪:‬‬

‫‪ −‬جاء الفصل األول بعنوان ‪:‬إشكالية الدراسة وإطارها املفاهيمي و فيه أوال ‪ :‬مت تقدمي موضوع الدراسة من خالل‬

‫حتديد اإلشكالية والتساؤالت اخلاصة بالدراسة وأسباب اختيار الدراسة وإبراز أمهيتها واألهداف اليت تسعى‬

‫لتحقيقها وبعدها التعاريف اإلجرائية للمفاهيم األساسية ملوضوع الدراسة وأخريا الدراسات السابقة‪.‬‬

‫ب‬
‫مقدمـــــــــــــــــــــــــة‬

‫‪ −‬أما الفصل الثاين بعنوان ‪ :‬اإلطار املنهجي للدراسة؛ فتضمن اجلانب املنهجي للدراسة حيث عرضت الباحثة فيه‬

‫اإلجراءات املنهجية للدراسة االستكشافية بدءا بتحديد املنهج املتبع للدراسة واألدوات اليت مت استعماهلا جلمع‬

‫البيانات مث جمتمع الدراسة والذي مت االنتقاء منه العينة املختارة‪.‬‬

‫الفصل الثالث بعنوان ‪:‬اإلطار التطبيقي للدراسة والذي خصص للدراسة امليدانية من خالل تفريغ البيانات وعرض‬ ‫‪−‬‬

‫نتائج الدراسة وكذا حتليلها بيانيا و سوسيولوجيا وفقا للرتتيب التسلسلي لتساؤالت الدراسة واستخالص النتائج‬

‫اجلزئية والعامة للبحث ‪.‬‬

‫ج‬
‫أوال‪ :‬تحديد وصياغة اإلشكاليــــــــــــــة‬

‫ثانيا ‪ :‬المفاهيم اإلجرائية للدراسة‬

‫ثالثا‪ :‬المقاربة النظرية للبحث‬

‫رابعا‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬


‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫أوال‪ :‬اإلشكالية‬

‫يتسم القرن احلادي والعشرين بالتطور اهلائل يف كافة ميادين احلياة وخاصة التطور السريع لتكنولوجيا املعلومات‬

‫واالتصاالت اليت كان هلا أثر بالغ يف حياة الفرد واجملتمعات حيث تعمل هذه األخرية على تسهيل احلصول على املعارف‬

‫واملعلومات والسيما بعد اخرتاع احلاسب اآليل‪،‬مث تطور االتصاالت الشبكية بظهور خدمة االنرتنت مما جعل العامل قرية كونية‬

‫صغرية حسب مارشال ماك لوهان ‪.‬‬

‫ويعترب التعليم أحد اجملاالت اليت استفادت من هذه التقنية ؛فالتطور الذي شهده العامل يف شىت اجملاالت وظهور تقنيات‬

‫حديثة للتواصل والتفاعل بني أ فرا د اجملتمع أدى بدوره إىل ابتكار طرق جديدة للتعليم تتناسب مع احلياة احلديثة‪ ،‬وبالتايل ظهر‬

‫التعليم االلكرتوين ومن خالل تسمية ميكننا معرفة الوسيلة اليت يستخدمها أال وهي االنرتنت ‪ ،‬الوسائط املتعددة ‪ ،‬مدونات‬

‫الكرتونية‪....‬؛ فمن خالهلا ميكن ألي باحث أو أستاذ نشر مقاالته وحماضراته يف مواقع إلكرتونية أو مدونات وهذا ليسهل عملية‬

‫اقتناء املعلومات فيصبح الطالب بدوره مشاركا وفاعال يف هذه العملية من خالل إرساله الستفساراته حول احملاضرات أو املقاالت‬

‫اليت مت نشرها من قبل األستاذ فريد عليه األستاذ بطريقة متزامنة أو الالمتزامنة عن طريق الربيد االلكرتوين أو موقع اجلامعة أو‬

‫خدمات الدردشة ؛ مما يعين خروجه من دوره السليب املتمثل يف تلقي املعارف واملعلومات فقط‪ .‬إىل الدور االجيايب للتكنولوجيا‬

‫احلديثة الذي يعتمد على املواقع االلكرتونية لتسهيل عملية تبادل ونشر املعلومات‪.‬‬

‫وهذا ما تسعى اجلامعة لتجسيده من خالل توظيفها للتعليم االلكرتوين ودجمه مع التعليم التقليدي‪.‬حيث تعترب اجلامعة منظمة‬

‫ذات نسق مفتوح تتفاعل مع الوسط االجتماعي الذي تنتمي إليه‪ ،‬وعليه فهي تتأثر باملتغريات واملستجدات االجتماعية اليت‬

‫يشهدها اجملتمع كظهور مفاهيم جمتمع املعرفة و الرقمنة ‪ ،‬استخدام تكنولوجيا االتصال احلديثة املختلفة‪....‬؛ وعليه انتهجت‬

‫اجلزائر وسارت يف نفس مسار الدول األخرى حملاولة تطبيق التعليم االلكرتوين يف اجلامعات اجلزائرية بغية التطوير واالرتقاء بوظائفها‬

‫األساسية املتمثلة يف البحث والتدريس‪.‬‬

‫تعترب اجلزائر هذا النوع من التعليم وسيلة لرفع مستوى البحث العلمي والرقي بنوعية التعليم املقدم للطلبة ولتسهيل عملية التواصل‬

‫بني األساتذة والطلبة‪ ،‬للحاق بالدول األخرى والدخول إىل جمتمع املعرفة وجامعة قاصدي مرباح ورقلة بدورها تسعى إىل حتديث‬

‫‪4‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫العملية التعليمية لاللتحاق بركب التكنولوجيا احلديثة يف التعليم واليت تتمثل يف منط جديد من التعليم وذلك عن طريق تطوير‬

‫طرق التدريس وتنويع أساليبها لتسهيل مهمة إيصال املعلومة وفهمها بطريقة واضحة مما ينمي أساليب التفكري السليم عند الطلبة‬

‫ويزودهم مبهارات البحث الذايت عن املعلومة وهو ما وفرته الوسائط املتاحة من حاسوب وشبكة انرتنت‪ ،‬هذه األخرية كوهنا تسمح‬

‫بتحقيق التفاعلية بني املعلم واملتعلم‪ ،‬وعليه جاءت هذه الدراسة حملاولة اخلوض يف هذا املوضوع من خالل طرح التساؤل التايل‪:‬‬

‫‪ −‬كيف يؤثر استخدام تكنولوجيا التعليم االلكرتوين على عملية التفاعل بني األستاذ والطلبة يف جامعة قاصدي مرباح‬

‫ورقلة؟‪.‬‬

‫التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫‪ .1‬ماهي استخدامات تكنولوجيا التعليم األكثر اهتماما من طرف األساتذة جبامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫(التدريس‪ ،‬البحث‪ ،‬النشر االلكرتوين)؟‪.‬‬

‫‪ .1‬ماهي الوسائل التكنولوجيا األكثر استخداما من طرف األساتذة جبامعة قاصدي مرباح؟‬

‫‪ .3‬كيف يؤثر هذا االستخدام على عملية التفاعل بني األستاذ والطالب؟‬

‫‪5‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ )0‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪ −‬مالحظة االنتشار الواسع لوسائل اإلعالم واالتصال واستخدامها املكثف يف كافة مناحي اليومية لألفراد‪.‬‬

‫‪ −‬تأثري وسائل اإلعالم واالتصال وخاصة االنرتنت على اإلنسان حبيث أصبحت من الوسائل الضرورية للتعرف على أخر‬

‫مستجدات العلم‪.‬‬

‫‪ −‬العامل أصبح قرية كونية جراء اعتماد اإلنسان على األساليب والوسائل التفاعلية كاملواقع االلكرتونية‪ ,‬املدونات‬

‫االلكرتونية‪ ،‬مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪ −‬حماولة معرفة مدى توظيف واستخدام اجلامعة اجلزائرية للتكنولوجيا احلديثة يف التعليم وجامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫إحدى هذه اجلامعات‪.‬‬

‫‪ )0‬أهمية الموضوع‪:‬‬

‫‪ −‬تتمحور أمهية هذه الدراسة حول التعريف بأمهية استخدام تكنولوجيا املعلومات يف التعليم العايل يف اجلزائر‪ .‬و ذلك ألن‬

‫التعليم احلديث يتم عن طريق اخلربة املباشرة واملمارسة العلمية‪ .‬فقد أصبحت الوسائل التكنولوجية يف وقتنا احلاضر من‬

‫ضروريات تطوير التعليم‪.‬‬

‫‪ −‬حماولة لفت االنتباه إىل أمهية استخدام التكنولوجيا يف تطوير العملية التعليمية لتحقيق الكفاءة واجلودة يف التعليم‬

‫ومسايرة التحوالت العاملية يف هذا اجملال‪ ،‬وذلك بغية تسهيل عملية التعليم والوصول هبا إىل أرقى املستويات‪.‬‬

‫‪ −‬توظيف التكنولوجيا يف تغيري مسار العملية التعليمية من الوسائل التقليدية إىل الوسائل احلديثة متاشيا ومتطلبات االنتقال‬

‫إىل جمتمع املعرفة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ )0‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪ −‬حماولة التعرف على واقع استخدام تكنولوجيا التعليم االلكرتوين يف العملية التعليمية يف جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪ −‬السعي إىل التعرف على مدى توفر التسهيالت التكنولوجية الالزمة ألعضاء هيئة التدريس‪.‬‬

‫‪ −‬حماولة اإلملام بالوسائل التكنولوجية املستخدمة يف التعليم العايل باجلزائر وخاصة يف جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪.‬‬

‫‪ −‬السعي إىل معرفة درجة تقبل واستخدام األساتذة اجلامعيني جبامعة قاصدي مرباح ورقلة لتكنولوجيا التعليم ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫ثانيا‪ :‬تحديد المفاهيم‪:‬‬

‫‪ )0‬مفهوم التعليم العالي‪:‬‬

‫‪ .0‬التعريف اللغوي‪:‬‬

‫‪ −‬التعلم ورد يف لسان العرب؛ يشتق من علم بالشيء‪ ،‬أحاطه وأدركه وجعله يتعلم ومن معانيه اإلتقان فيقال علم األمور‬

‫وتعلمه أي أتقنه‪.‬‬

‫‪ −‬والتعليم كما تعرفه " موسوعة املعارف الرتبوية " هو ترتيب وتنظيم للمعلومات إلنتاج التعلم ويتطلب ذلك انتقال املعرفة‬

‫من مصدر إىل مستقبل‪ ،‬وتسمى هذه العملية باالتصال‪.‬ونتيجة ألن التعلم املؤثر يعتمد على مواقف ومعرفة متجددة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫فإن احلصول على تعليم فعال يستوجب حتقيق عملية اتصال فعالة بني أطراف العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ .0‬التعريف االصطالحي‪:‬‬
‫‪−‬‬
‫عرفه "حمي الدين صابر" أنه "هو قمة السلم التعليمي كما وكيفا وتنوعا‪ ،‬وهو هبذا مصنع القيادات الفنية والتنظيمية و‬

‫اإلدارية يف اجملتمعات احلديثة اليت تتمي بظاهرة تقسيم العمل االجتماعي املتخصص"‪2 .‬؛ مبعىن أن عدد السنوات اليت‬

‫يقضيها الطالب يف هذا التعليم أكثر أو تعادل ما يقضيه يف املراحل السابقة هذا من الناحية الكمية أما من الناحية‬

‫الكيفية فالطالب يتلقى يف هذه املرحلة تعليما ذا نوعية راقية و معمقة للمعارف اليت تلقاها يف املراحل السابقة للتعليم ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫وذلك بواسطة أساتذة لديهم اخلربة يف احلياة وامليدان الذي يدرس فيه‬

‫‪ −‬تعرفه منظمة اليونسكو " بأنه كل أنواع الدراسات والتكوين أو التكوين املوجه للبحث‪ ،‬اليت تتم بعد املرحلة الثانوية على‬

‫مستوى مؤسسة جامعية أو مؤسسات تعليمية أخرى معرتف هبا كمؤسسات للتعليم العايل من قبل السلطات الرمسية‬

‫للدولة"‪ 3 .‬؛ يتضح من التعريف أنه كل ما تقدمه املؤسسة التعليمية أال وهي مؤسسة التعليم العايل من عملية إعداد‬

‫للطالب وهتيئته وتزويده باملعارف وإكسابه مهارات تساعده يف املشاركة يف بناء جمتمعه‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬جملد ‪ ،1‬ط ‪ ،3‬دار املعارف‪ ،‬القاهرة‪ ،1443 ،‬ص ‪.011‬‬
‫‪ 2‬ثريا تيجاين‪ ،‬القيم االجتماعية والتلفزيون في المجتمع الجزائري‪ ،‬دن‪ ،‬دار اهلدى‪ ،‬اجلزائر‪ ،1411 ،‬ص ‪.138‬‬
‫‪ 3‬كلثوم زعطوط‪ ":‬الجامعة الجزائرية في ظل التغيرات الحديثة –تكنولوجيا المعلومات‪ ، "-‬رسالة مقدمة لنيل شهادة ماسرت أكادميي يف علم اجتماع عمل وتنظيم ‪ ،‬قسم علم‬
‫االجتماع و الدميوغرافيا‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪، 1413 /1411 ،‬ص ‪.10‬‬

‫‪8‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ −‬هو التعليم الذي يتم داخل كليات أو معاهد جامعية بعد احلصول على شهادة الثانوية ‪ ،‬وختتلف مدة الدراسة يف هذه‬

‫املؤسسات من سنتني إىل أربع سنوات ‪ ،‬وهو أخر مرحلة من مراحل التعليم النظامي فهو كل أنواع دراسات التكوين أو‬

‫ال تكوين املوجه اليت تتم بعد املرحلة الثانوية على مستوى مؤسسة جامعية أو مؤسسات تعليمية أخرى معرتف هبا‬

‫كمؤسسات للتعليم العايل من قبل السلطات الرمسية للدولة ‪.‬‬

‫وختتلف تسميات هذه املؤسسات التعليمية فهناك اجلامعة ‪ ،‬الكلية ‪ ،‬األكادميية ‪ ،‬فاجلامعة أعلى مؤسسة معروفة يف التعليم‬

‫العايل وتطلق أمساء أخرى على اجلامعة واملؤسسات التابعة هلا مثل ‪ :‬الكلية املعهد املدرسة العليا ‪ ،‬وهذه األمساء تسبب‬
‫‪1‬‬
‫اختالطا يف الفهم ألهنا حتمل معاين خمتلفة من بلد ألخر ‪.‬‬

‫‪ .0‬التعريف اإلجرائي‪:‬‬

‫‪ −‬هي املرحلة التعليمة اليت تلي املرحلة الثانوية ويتقلى فيها الطالب تعليم ذا نوعية راقية ومعمقة للمعارف اليت تلقاها‬

‫يف املراحل السابقة للتعليم كوهنا تعده للحياة العملية‪.‬‬

‫‪ )0‬مفهوم تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫تعريف التكنولوجيا‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫أ‪ -‬لغة‪:‬‬

‫اشتقت كلمة تكنولوجيا " ‪ " Technology‬واليت عربت" تقنيات" ‪ ،‬من الكلمة اليونانية " ‪ " Techne‬وتعين‬

‫فنا ‪،‬أو مهارة والكلمة الالتينية" ‪ " Texere‬وتعين تركيبا أو منتجا والكلمة "‪ "Logos‬وتعين علما أو دراسة ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫وبذلك فإن كلمة تقنيات تعين علم املهارات أو الفنون أي دراسة املهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة حمددة‪.‬‬

‫ب‪ -‬اصطالحا‪:‬‬

‫‪ −‬هي كل ما يستعني به اإلنسان للقيام بأعماله باإلضافة إىل أعضائه و قواه اجلسمية‪ ،‬فلقد استعان اإلنسان خالل‬

‫تارخيه الطويل بأدوات تساعده يف عمله‪ ،‬فاستخدامه للفأس لقطع األشجار هي نوع من التكنولوجيا‪ 1 .‬؛ ويتضح‬

‫‪1‬‬
‫نوال منور‪،‬كفاءة أعضاء هيئة التدريس وأثرها على جودة التعليم العالي ‪ ،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجيسرت يف اإلدارة املالية ‪ ،‬قسم التسيري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارة وعلوم التسيري ‪،‬جامعة منتوري ‪،‬قسنطينة ‪ ،1411-1411 ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪ 2‬حممد حممود احليلة‪ ،‬تكنولوجيا التعليم من اجل تنمية التفكير‪ ،‬ط‪ ،1‬دار امليسرة‪ ،‬عمان‪ ،1441 ،‬ص ‪.13‬‬

‫‪9‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫من هذا التعريف أن التكنولوجيا هي جمموعة من الوسائل اليت يستخدمها الفرد لتلبية حاجاته وقد تنوعت واختلفت‬

‫هذه الوسائل من القدمي إىل احلاضر‪.‬‬

‫‪ −‬عرفها كل من " ماجد عبد الكرمي أبو جابر عمر موسى سرحان" بأهنا عبارة عن منتجات كاألدوات أو املواد‬

‫التعليمية ؛ كما أهنا عبارة عن عمليات أي أسلوب يف التفكري والعمل يؤدي إىل احلصول على هذه املنتجات ؛ كما‬

‫أهنا عبارة عن نظام تتفاعل فيه املنتجات مع العمليات وال ميكن الفصل بينهما‪ 2 .‬إذن فهي كل ما يعتمد عليه‬

‫املعلم من أدوات ووسائل تعليمية أو من طريقة ينتهجها لتقدمي الدرس بأسلوب تفاعلي‪.‬‬

‫تعريف المعلومات‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫أ‪ -‬لغة‪:‬‬
‫‪−‬‬
‫إن كلمة معلومات اشتقت من األصل الالتيين‪ ،‬الذي يعين تعليم املعرفة ونقلها‪ ،‬ويف العصور الوسطى أصبحت تشري‬
‫‪3‬‬
‫كلمة املعلومات إىل عمليات مجع املعلومات‪ ،‬ونقلها‪ ،‬وتوثيقها رمسيا ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اصطالحا‪:‬‬
‫‪−‬‬
‫وهي بيانات ذات معىن والبيان ‪ Data‬هو أي شيء ميكن أن يعطي معىن‪ ،‬فممكن أن تكون كل األرقام ومالمح‬

‫الوجه واأللوان و األحداث و الكلمات ‪ ،4‬مبعىن هي املواد اخلام اليت يتم إدخاهلا جلهاز احلاسوب ملعاجلتها واحلصول‬

‫على املعلومات‪.‬‬

‫‪ −‬هي جمموعة من احلقائق و املفاهيم اليت ختص أي موضوع من املوضوعات واليت تكون الغاية منها تنمية وزيادة معرفة‬

‫اإلنسان‪ ،‬واملعلومات ميكن احلصول عليها من خالل البحث أو القراءة أو االتصال أو ما شابه ذلك من وسائل‬

‫‪ 1‬كمال التابعي وليلى البهنساوي‪ ،‬علم اجتماع المعرفة‪ ،‬ط‪ ، 1‬الدار الولية لالستثمارات الثقافية‪ ،‬القاهر‪ -‬مصر‪،1447 ،‬ص ‪.51‬‬
‫‪ 2‬ماجد عبد الكرمي أبو جابر وعمر موسى سرحان‪ ،‬تكنولوجيا التعليم " المبادئ والمفاهيم" ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار يزيد‪ ،‬عمان ‪ ،1440‬ص ‪.10‬‬
‫‪3‬‬
‫فؤاد زكريا ‪ ،‬التفكير العلمي ‪ ،‬دن‪ ،‬عامل املعرفة ‪ ،‬الكويت‪ ،1994 ،‬ص ‪.130 -131‬‬
‫‪ 4‬عالء فرج الطاهر‪ ،‬إدارة المعلومات والمعرفة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الراية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ، 2010،‬ص‪63.‬‬

‫‪01‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫اكتساب املعلومات واحلصول عليها‪ ،‬وجيب أن حتمل املعلومات قيمة‪ 1 .‬؛يتضح من هذا التعريف أن املعلومات‬

‫جمموعة احلقائق اليت ميتلكها الفرد من خالل تفاعالته يف احلياة اليومية هبدف زيادة معارفه وتنمية قدراته‪.‬‬

‫التعريف بتكنولوجيا المعلومات اصطالحيا‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ −‬عرفها ماكيالن" أهنا حيازة معاجلة ‪ ،‬و ختزين و بث معلومات ملفوظة‪ ،‬مصورة‪ ،‬مثنية‪ ،‬ورقمية بواسطة مزيج من‬

‫احلاسب االلكرتوين و االتصاالت السلكية والالسلكية؛ ومبين على أساس االلكرتونيات الدقيقة‪.‬‬
‫‪−‬‬
‫هي امتزاج بني مكونات مادية (أجهزة) ومكونات برجمية‪ ،‬وتكنولوجيا التخزين وتكنولوجيا االتصاالت و االتصاالت‬

‫بعيدة املدى‪ ،‬تسمح مبعاجلة و تبادل وختزين وعرض املعلومات بشكل منتظم وبكمية هائلة جدا يف عدة أشكال مثال‬

‫صفحة على االنرتنت‪2.‬؛ مبعىن هي ثورة املعلومات املرتبطة بصناعة وحيازة املعلومات وتسويقها وختزينها واسرتجاعها‬

‫وعرضها وتوزيعها من خالل وسائل تكنولوجيا حديثة ومتطورة وسريعة؛ وذلك من خالل االستخدام املشرتك للحاسبات‬

‫االلكرتونية ونظم االتصاالت احلديثة‪.‬وإهنا باختصار العلم اجلديد جلمع وختزين واسرتجاع وبث املعلومات احلديثة آليا‬

‫عرب األقمار الصناعية‪ 3 .‬؛ وتتفق التعاريف السابقة يف كون تكنولوجيا املعلومات تعين استخدام التقنيات احلديثة يف‬

‫معاجلة املعلومات وختزينها واسرتجاعها وعرضها هبدف االستفادة منها‪.‬‬

‫‪ .0‬التعريف اإلجرائي‪:‬‬

‫‪ −‬هي اقتناء واختزان وجتهيز املعلومات يف خمتلف صورها و أوعيته حفظها سواء أكانت مطبوعة أو مصورة أو‬

‫مرئية أو ممغنطة أو مليزرة وبثها باستخدام توليفة من املعدات االلكرتونية احلاسبة ووسائل وأجهزة االتصال عن‬

‫بعد‪.‬‬

‫‪ )0‬مفهوم التعليم االلكتروني‪:‬‬

‫‪1‬عالء الساملي وآخرون ‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دن ‪،‬دار املناهج ‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ، 2006،‬ص‪15.‬‬
‫‪2‬حممد الصرييف‪ ،‬إدارة تكنولوجيا المعلومات ‪،I.T.‬ط ‪ ،1‬دار الفكر اجلامعي ‪،‬االسكندرية‪ ،1449،‬ص‪.11-19‬‬

‫‪3‬‬
‫وفاء طهريي‪ " :‬واقع امتالك األستاذ الجامعي لمهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات وتقبله لفكرة دمج التعليم االلكتروني"‪،‬رسالة مكملة لنيل شاهدة ماجيسرت يف علوم‬
‫الرتبية‪ ،‬ختصص تكنولوجيا الرتبية والتعليم‪ ،‬دراسة جبامعة املسيلة‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية واإلسالمية‪ ،‬جامعة احلاج خلضر‪ ،‬باتنة‪ ،1411 /1414 ،‬ص‪.30‬‬

‫‪00‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫التعريف االصطالحي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ ‬هو التعليم الذي يعتمد على أحدث االبتكارات التعليمية ‪ ،‬باالعتماد بشكل أساسي على شبكة االنرتنت ومبادئ‬
‫‪1‬‬
‫التعلم االلكرتوين يف التعليم‪.‬‬

‫‪ ‬هو تزويد الفرد املستخدم لشبكة االنرتنت مبا حيتاجه من معارف يف خمتلف املواد املنتقاة أو االختصاص املختار؛ بغرض‬

‫رفع املستوى العلمي أو بغرض التأهيل‪ .‬وذلك باستخدام الصوت‪ ،‬الفيديو ‪ ،‬الوسائط املتعددة (امللتيميديا)‪ ،‬كتب‬
‫‪2‬‬
‫الكرتونية‪ ،‬الربيد االلكرتوين ن جمموعات الدردشة‪ ،‬النقاش‪..‬؛‪.‬‬

‫‪ ‬هو أسلوب حديث من أساليب التعليم‪ ،‬توظف فيه آليات االتصال احلديثة من حاسب‪ ،‬وشبكاته‪ ،‬ووسائطه املتعددة‬

‫من صوت وصورة‪ ،‬ورسومات وآليات حبث‪ ،‬وكذلك بوابات اإلنرتنت سواء أكان عن بعد أم يف الفصل الدراسي‪.3‬‬

‫‪ −‬يتضح من التعريفني الثاين و الثالث والرابع بأن التعليم االلكرتوين يعتمد شبكة االنرتنت لتزويد الفرد املستخدم هلا مبا‬

‫حيتاجه من معلومات مبختلف اجملاالت عرب استخدام الصوت والفيديو‪.،..‬‬

‫‪ ‬هو تعلم الطلبة من خالل وسائط الكرتونية متنوعة تشمل احلاسوب واالنرتنت والشبكات احمللية (‪ )LAN‬واألقراص‬
‫‪4‬‬
‫املدجمة أو املرنة وجهاز عرض البيانات (‪ )DATA SHOW‬باعتماد مبدأ التعلم الذايت أو مبساعدة املعلم‪.‬‬

‫‪ ‬هو تقدمي الربامج التدريبية والتعليمية وعرب وسائط الكرتونية متنوعة تشمل األقراص وشبكة االنرتنت بأسلوب متزامن أو‬
‫‪5‬‬
‫غري متزامن باعتماد مبدأ التعلم الذايت‪.‬‬

‫‪ 1‬سناء عبد الكرمي اخلناق‪" ،‬المتطلبات التعليمية والتنظيمية الستحداث الجامعة االفتراضية" )التجربة املاليزية)"‪ ،‬جملة أحباث اقتصادية وإدارية‪ ، univ.biskra.dz،‬العدد ‪3‬‬
‫‪،‬جوان ‪ ،1448‬ص ‪.34‬‬
‫‪ 2‬إبراهيم خبيت‪ ،‬التعليم االفتراضي وتقنياته‪ ،‬ملتقى حول‪ :‬االنرتنت يف اجلزائر " دراسة إحصائية"‪ ، bbekhti , olien.Fr،‬املركز اجلامعي ورقلة ‪ ،1410،‬ص‪.1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Amine Boudefla, Vers une Méthode pour la Mise en Place de Dispositifs E -learning , MEMOIRE Pour‬‬
‫‪l’obtention du diplôme de Magister en Informatique , Sciences et Technologies de l'Information et de la‬‬
‫‪Communication , Faculté des Sciences Département d’Informatique, Université de TLEMCEN, 2010-2011, P 18‬‬

‫‪4‬حسني بين دومي وآخرون ‪ ،‬اتجاهات المعلمين والطلبة نحو استخدام التعليم االلكتروني في المدارس الثانوية األردنية‪،‬جملة جامعة دمشق ‪ ،‬اجمللد ‪ ،10‬العدد ‪/1_1‬‬
‫‪ ،1414‬قسم العلوم الرتبوية ‪ ،‬كلية العلوم الرتبوية‪ ،‬جامعة اإلمارات العربية املتحدة ‪،‬جامعة مؤته األردن‪،‬ص ‪.100‬‬
‫‪5‬‬
‫فياض عبد اهلل علي ورجاء كاظم حسون‪ " ،‬التعليم االلكتروني والتعليم التقليدي " ‪ ،‬دراسة حتليلية مقارنة‪،‬كلية بغداد للعلوم االقتصادية‪ ،‬وزارة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬العدد ‪،19‬‬
‫‪،1449‬ص‪.5‬‬

‫‪01‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ −‬كل من التعريف الثاين والثالث والرابع عرفا التعليم االلكرتوين على انه تعليم افرتاضي له نفس اخلصائص ويعتمد على‬

‫نفس األساليب يف التعليم؛ يف حني جند أن التعريفني األول و الثاين ومها التعريفني األخريين قدما تعريف شامال للتعليم‬

‫االلكرتوين؛ ويوجد فرق بني التعليم االفرتاضي والتعليم االلكرتوين‪.‬إن الفرق دقيق بني كال التعليميني؛ فالتعليم االفرتاضي‬

‫ينحصر مفهومه يف أنه تعليم إلكرتوين شامل يتم عن بعد يف بيئة افرتاضية ‪.‬وال ينسحب مصطلح التعليم االفرتاضي على‬

‫كل أنواع التعليم اإللكرتوين‪ ،‬حيث ميكن أن يتم استخدام التعليم اإللكرتوين وتقنياته كعملية مساعدة يف جمال التعليم‬
‫‪1‬‬
‫التقليدي حيث يكون االتصال مباشرا بني املعلم واملتعلم‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائي‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪ −‬هو نوع من أنواع التعليم احلديث الذي يهدف إىل إجياد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات املعتمدة على تقنيات احلاسب‬

‫اآليل واالنرتنت يف تلقي و إرسال املعلومات املوظفة يف العملية التعليمية بغية متكن الطالب من الوصول إىل مصادر‬

‫التعليم يف أي وقت ومن أي مكان‪.‬‬

‫‪ )0‬مفهوم الجامعة‪:‬‬

‫لغة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫جيمعه مجعا ومجعه و أمجعه فاجتمع‪ ،‬و أمر جامع ‪:‬جيمع الناس‪ ،‬واجلمع ‪:‬اسم‬
‫‪ −‬مجع‪ :‬ممجم مع الشيء عن تفرقة م‬
‫‪2‬‬
‫جلماعة الناس‪ ،‬اجملتمعون‪ ،‬ومجعه ‪:‬مجوع‪.‬‬

‫‪ −‬يعود أصل مصطلح جامعة ‪ University‬إىل اللغة الالتينية‪ ،‬و هو مشتق من مصطلح‬

‫‪ ،Universitas‬الذي يعين االحتاد و التجمع‪ ،‬و قد مت استعماله‪ ،‬ابتداء من القرن الرابع العشر‬
‫‪3‬‬
‫ميالدي‪ ،‬للداللة على اجلامعة مبعناها احلايل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫إبراهيم خبيت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.1‬‬
‫‪ 2‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬اجلزء ‪ ،1‬ط‪ ،1‬دار إحياء الرتاث العريب‪ ،‬بريوت‪ -‬لبنان‪ ،1999 ،‬ص ‪.350 -355‬‬
‫‪ 3‬رفيق زراوله‪ ،‬الهيكلة التنظيمية للمؤسسات الجامعية‪ ،‬جملة العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬العدد ‪ ،1‬جوان ‪ ،1449‬ص ‪.181‬‬

‫‪01‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫اصطالحا‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪ −‬فهي مؤسسة علمية مستقلة ذات هيكل تنظيمي معتمد و أنظمة و أعراف و تقاليد أكادميية معينة تتمثل وظائفها‬

‫الرئيسية يف التدريس و البحث العلمي و خدمة اجملتمع و تتألف من جمموعة من الكليات و األقسام ذات الطبيعة‬
‫‪1.‬‬
‫العلمية التخصصية و تقدم برامج دراسية متنوعة يف ختصصات خمتلفة‪.‬‬

‫‪−‬‬
‫هي مؤسسة اجتماعية ‪ ،‬أنشأها اجملتمع بطريقة عمديه من أجل حتقيق أهداف معينة و حتقيق حاجة من حاجاته‬
‫‪2‬‬
‫األساسية‪.‬‬
‫‪−‬‬
‫ويتضح من هذين التعريفني بأن اجلامعة عبارة عن مؤسسة علمية أنشأت بطريقة قصدية هلا خصوصياهتا ووظائفها من‬

‫تدريس وحبث علمي هبدف خدمة اجملتمع‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائي‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪ −‬هي مؤسسة اجتماعية للتعليم العايل هدفها تكويين تعليمي تعمل على إنتاج ونشر املعارف العلمية من خالل التفاعل‬

‫املوجود بني الفاعلني هبا‪.‬‬

‫‪ 1‬طارق عبد الرؤوف عامر‪ ،‬الجامعة وخدمة المجتمع‪ ،‬ط‪ ،1‬مؤسسة طيبة‪ ،‬القاهرة ‪ ،1411 ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ 2‬طلعت إبراهيم لطفي‪ ،‬علم اجتماع التنظيم‪ ،‬ط‪ ،1‬دار غريب‪ ،‬القاهرة‪ ،1447 ،‬ص ‪.118‬‬

‫‪04‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫ثالثا‪:‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫كل حبث ما هو إال امتداد للبحوث اليت سبقته وبالتايل معرفة اجلوانب اليت درستها تلك الدراسات حول املوضوع احلايل‬

‫وذلك لالستفادة منه ؛فهذه الدراسات السابقة هي خطوة أساسية يف البحث العلمي ومهمة للباحث من حيث االستفادة‬

‫من نتائجها ومقارنتها بنتائج الدراسة اليت سنقوم هبا؛ وعليه ينبغي التطرق إىل بعض الدارسات اليت مست وتناولت دراستنا‬

‫موضوع هذه الدراسة نوجزها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ )0‬الدراسة األولى‪:‬‬

‫الدراسة أجرتها الباحثة (حليمة الزاحي) وهي بعنوان "التعليم االلكتروني بالجامعة الجزائرية مقومات التجسيد‬

‫وعوائق التطبيق " دراسة ميدانية بجامعة سكيكدة ‪ 20‬أوت ‪ 0000‬من جامعة منتوري – قسنطينة – لنيل شهادة‬

‫الماجستير في علم المكتبات تخصص المعلومات االلكترونية االفتراضية وإستراتيجية البحث عن المعلومات‪ ،‬وذلك‬

‫في السنة الجامعية ‪. 0100 /0100‬‬

‫‪ .0‬إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫انطلقت هذه الدراسة من حماولة الوقوف على واقع قطاع التعليم العايل ومدى اندماجه يف هذه الثورة التكنولوجية التعليمية‬

‫احلديثة ومعرفة مدى تطبيق مشروع التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية والدعم الذي يقدمه من اجل النهوض بالتعليم العايل‬

‫وتطويره‪ .‬ومعرفة خمتلف العوامل واملقومات اليت تساعد وتشجع على تطبيق هذا املشروع يف جامعة سكيكدة ‪ 14‬أوت‬

‫‪. 1955‬‬

‫ومن اجل إحاطة أوسع مبختلف جوانب اإلشكالية وضعت مجلة من التساؤالت اليت حتدد مسار البحث وهي كاأليت‪:‬‬

‫‪ .1‬ماهي خمتلف اإلمكانيات اليت وفرهتا جامعة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة من اجل تسهيل تطبيق التعليم االلكرتوين؟‬

‫‪ .1‬هل خمتلف عناصر العملية التعليمة جبامعة‪ 14‬أوت ‪ 1955‬مهيأة ومكونة للدخول يف هذا النمط اجلديد من التعليم؟‬

‫‪05‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .3‬ما مدى تقبل منط التعليم االلكرتوين من طرف الطلبة واألساتذة من اجل االندماج فيه؟‬

‫‪ .0‬ماهي مجلة التسهيالت أو الدعم الذي يقدمه التعليم االلكرتوين للعملية التعليمية من خالل برامج التعليم االلكرتوين‬

‫املطبقة يف جامعة ‪ 14‬أوت ‪.1955‬‬

‫أما الفرضيات‪ :‬تتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .1‬تطور وارتقاء العملية التعليمة جبامعة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة يعتمد على مدى اعتماد األساتذة والطلبة‬

‫على الوسائل التعليمية والتكنولوجية‪.‬‬

‫‪ .1‬إن التوجه حنو التعليم االلكرتوين يتوقف على مدى توظيف األساتذة والطلبة لالنرتنت للتواصل مع طلبتهم‪.‬‬

‫‪ .3‬إن جناح التعليم االلكرتوين جبامعة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة يعزي إىل مدى استعداد األساتذة والطلبة‬

‫ووعيهم بأمهية التعليم االلكرتوين‪.‬‬

‫وقد استعانت الباحثة يف دراستها باملنهج الوصفي‪ ،‬واختارت العينة العشوائية الطبقية واليت تقوم على تقسيم‬

‫فئوي خيتاره الباحث استنادا لبعض املواصفات اليت تتمتع هبا العينة البحثية‪ ،‬وذلك حىت تكون البيانات‬

‫املستقاة معربة بصدق عن االختالفات بني أفراد العينة‪.‬‬

‫مت اختيار نسبة ‪ %14‬كعينة من جمتمع الدراسة بفئتني سواء أساتذة أو طلبة ‪،‬حيث مت اختيار نسبة ‪%14‬‬

‫من جمموع األساتذة الدائمني بكل كلية ونفس النسبة بالنسبة للطلبة للسنوات الثانية والثالثة لكل كلية على‬

‫حدى جبامعة سكيكدة ‪ .‬مت اختيار هذه العينة ألنه ميكننا تعميم النتائج على اجملتمع األصلي وتتالءم مع‬

‫أغراض البحث‪.‬‬

‫ومن اجل مجع البيانات استعانت الباحثة باستمارة االستبيان اليت تكونت من أربعة حماور مربوطة بفرضيات‬

‫الدراسة ونفس األسئلة موجهة لكل الفئتني مع مراعاة خصوصيات كل فئة كوسيلة جلمع املعلومات من‬

‫‪06‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫األساتذة والطلبة‪ ،‬إضافة إىل املقابلة اليت كانت أسئلتها مفتوحة غري مقننة مع املسؤولة عن خلية التعليم املتلفز‬

‫والتعليم عن بعد والتعليم االلكرتوين جبامعة سكيكدة‪.‬‬

‫أما نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫من خالل حتليل اجلداول توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬التعليم االلكرتوين مظهر من مظاهر جمتمع املعلومات والناتج عن دمج التكنولوجيات احلديثة‬

‫للمعلومات واالتصاالت يف املنظومة التعليمية‪.‬‬

‫‪ .1‬إن التعليم االلكرتوين يف البيئة الرقمية االلكرتونية حتدده مجلة من املعايري واملواصفات احملددة من قبل‬

‫منظمات وهيئات دولية عاملية متخصصة‪.‬‬

‫‪ .3‬تعترب جامعة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة يف املراحل األوىل لتطبيق التعليم االلكرتوين‪.‬‬

‫‪ .0‬يعتمد أساتذة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة على خمتلف خدمات االنرتنت للتواصل مع طلبتهم‬

‫خارج أوقات اجلامعة‪.‬‬

‫‪ .5‬نقص اإلمكانيات املادية املتوفرة لتطبيق التعليم االلكرتوين جبامعة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة‬

‫يعترب أول مشكل حيد من توسيع تطبيق هذه الفكرة لدى الطاقم الفين القائم على هذا املشروع‪.‬‬

‫‪ .0‬نقص تكوين أساتذة اجلامعة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة حول التعليم االلكرتوين يعترب أساس‬

‫ابتعادهم عن استخدام هذا النمط من التعليم‪.‬‬

‫‪ .7‬بالرغم من النقائص املالحظة على منصة التعليم االلكرتوين جبامعة ‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة‬

‫إال أهنا تقدم دعما للعملية التعليمية من خالل القضاء على العديد من املشاكل يف العملية‬

‫التعليمية التقليدية‪.‬‬

‫‪07‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .8‬حيد االستخدام الفعلي ملنصة التعليم االلكرتوين جبامعة‪ 14‬أوت ‪ 1955‬بسكيكدة جمموعة من‬

‫العوائق املنبثقة أساسا من نقص اإلرادة الفعلية لإلدارة العليا للتحول حنو هذا املشروع‪.‬‬

‫أوجه االستفادة من الدراسة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫لقد أفادت هذه الدراسة السابقة الدراسة احلالية يف عدة جوانب‪ ،‬خاصة تركيزها على التعليم االلكرتوين الذي‬

‫يعترب من الطرق احلديثة يف نقل املعلومات وتسهيل سريها وقد اجتهت عدة دول أجنبية وعربية إىل تطبيق هذا‬

‫النوع من التعليم يف جامعتها‪.‬ومنه فقد اجتهت اجلزائر إىل تطبيقه جبامعتها ملواكبة متطلبات العصر‪.‬‬

‫وقد وضحت هذه الدراسة بشكل دقيق مدى تطبيق هذا النوع من التعليم أال وهو التعليم االلكرتوين يف‬

‫اجلامعة اجلزائرية والدعم الذي يقدمه من اجل النهوض بالتعليم العايل وتطويره‪.‬‬

‫كما اتفقت الدراستان يف االعتماد على نفس املنهج وهو املنهج الوصفي واألدوات اليت مجعت هبا البيانات‬ ‫‪−‬‬

‫وهي االستمارة‪ ،‬أما فيما خيص العينة فقد اعتمدت هذه الدراسة على اختيار أساتذة وطلبة من كليات اجلامعة يف‬

‫حني الدراسة احلالية أخذت ‪ 3‬كليات من القطب الثاين وهي كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪،‬كلية العلوم‬

‫االقتصادية وعلوم و التجارة وعلوم التسيري ‪،‬كلية اآلداب واللغات األجنبية جبامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪ )0‬الدراسة الثانية‪:‬‬

‫الدراسة أجرتها الباحثة (وفاء طهيري) وهي بعنوان "واقع امتالك األستاذ الجامعي لمهارات استخدام‬

‫تكنولوجيا المعلومات وتقبله لفكرة دمج التعليم االلكتروني " دراسة ميدانية بجامعة المسيلة من جامعة لحاج‬

‫لخضر– باتنة – لنيل شهادة الماجستير في علم التربية تخصص تكنولوجيا التربية والتعليم ‪ ،‬وذلك في‬

‫السنة الجامعية ‪. 0100 /0101‬‬

‫‪08‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫إشكالية الدراسة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫لقد اهتم العديد من الباحثني مبوضوع إدخال تكنولوجيا التعليم واملعلومات بنظم التعليم وأكدت الدراسات على‬

‫ضرورة دمج هذه التكنولوجيا؛ وتبين العديد من مناذج تكنولوجيا التعليم واملعلومات احلديثة‪ ،‬مثل‪ :‬مراكز مصادر التعليم‪،‬‬

‫التعليم التلفزيوين الفضائي‪ ،‬التعلم عن بعد‪ ،‬التعلم االلكرتوين‪ .،....‬وغريها ‪.‬ولقد أمجعت هذه الدراسات على ضرورة‬

‫استيعاب هذه النماذج مبا فيها من تكنولوجيا لتستخدم يف أنظمة التعليم‪.‬‬

‫ومن أجل إحاطة أوسع مبختلف جوانب اإلشكالية متت صياغة مجلة من التساؤالت اليت حتدد مسار البحث وهي كاأليت‪:‬‬

‫‪ .1‬ما درجة امتالك أعضاء هيئة التدريس جبامعة املسيلة ملهارات استخدام تكنولوجيا املعلومات؟‬

‫‪ .1‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني أعضاء هيئة التدريس يف درجة امتالك مهارات استخدام‬

‫تكنولوجيا املعلومات تعزى إىل اجلنس؟‬

‫‪ .3‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف درجة امتالك أعضاء هيئة التدريس ملهارات استخدام‬

‫تكنولوجيا املعلومات تعزى إىل الشهادة العلمية؟‬

‫‪ .0‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف درجة امتالك أعضاء هيئة التدريس ملهارات استخدام‬

‫تكنولوجيا املعلومات تعزى إىل الكلية؟‬

‫‪ .5‬ما درجة تقبل أعضاء هيئة التدريس لفكرة دمج التعليم االلكرتوين بالتعليم التقليدي؟‬

‫‪ .0‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني أعضاء هيئة التدريس يف درجة تقبل لفكرة دمج التعليم‬

‫االلكرتوين بالتعليم التقليدي تعزى لدرجة امتالك مهارات استخدام تكنولوجيا املعلومات؟‬

‫‪ .7‬ما املعوقات اليت قد يواجهها األستاذ اجلامعي عند دمج التعليم االلكرتوين بالتعليم التقليدي جبامعة‬

‫املسيلة‪ ،‬من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس؟‬

‫‪09‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد استعانت الباحثة يف دراستها باملنهج الوصفي‪ ،‬واختارت العينة العشوائية البسيطة ‪ ،‬وتتكون العينة‬

‫االستطالعية من ‪ 04‬أستاذ من األساتذة اجلامعيني من أربعة كليات وهي‪ :‬كلية اآلداب والعلوم االجتماعية‪،‬‬

‫كلية العلوم‪ ،‬كلية احلقوق‪ ،‬كلية التكنولوجيا‪ .‬التابعة جلامعة املسيلة بلغ عددهم ‪ 041‬أستاذ وهم أعضاء هيئة‬

‫التدريس احلاصلني على شهادة الدكتوراه و املاجيسرت‪,‬‬

‫أما العينة النهائية للدراسة فتكونت من ‪ 153‬أستاذا جامعيا دائما من الكليات األربع السابقة الذكر منهم‬

‫‪ 110‬حاصلني على شهادة املاجيسرت و ‪ 37‬حاصلني على شهادة الدكتوراه ؛ ومت اختيار نسبة ‪%14‬‬

‫كعينة من جمتمع الدراسة‪.‬‬

‫ومن اجل مجع البيانات استعانت الباحثة باستبيانني األول طبق يف الدراسة االستطالعية والثاين كان موجه‬

‫للدراسة النهائية وحيتوي على ‪ 39‬سؤال ومت التحقق من صدقهما وذلك بتطبيق صدق احملكمني‪.‬‬

‫أما نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫من خالل حتليل اجلداول توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج وهي‪:‬‬

‫أظهرت النتائج الدراسة أن املتوسط احلسايب الكلي لألداة بلغ ‪ ،%74.3‬وأن درجة امتالك أعضاء هيئة‬

‫التدريس جبامعة املسيلة ملهارات استخدام تكنولوجيا املعلومات كانت كبرية‪.‬‬

‫دلت النتائج على عدم وجود فروق بني أعضاء هيئة التدريس ‪،‬وقد يرجع ذلك إىل أن أعضاء هيئة التدريس‬

‫ليست لديهم مقاومة جتاه التغيري والتشبث بالقدمي رمبا لكون هذا التغري ليس جذريا ‪،‬أو رمبا إلدراكهم لضرورة‬

‫تطوير دورهم من مصدر وحيد للمعرفة إىل مساعدة على بلوغها باعتماد مصادر متعددة‪.‬‬

‫أما عن درجة تقبل دمج التعليم االلكرتوين وتأثريها بدرجات امتالك مهارات استخدام تكنولوجيا املعلومات‪،‬‬

‫مل توجد فروق يف درجات التقبل تعزى لدرجة امتالك مهارات استخدام تكنولوجيا التعليم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫ومت تفسري النتيجة املتعلقة باستخدام شبكة االنرتنت بسهوله استخدام الربيد االلكرتوين والتعامل معه‪ .‬واليت‬

‫جعلت امتالك مهارة استخدامه حتتل املرتبة األوىل؛ حيث بات يشكل وسيلة اتصال وتواصل مأمونة وسريعة‬

‫كما أشارت الباحثة إىل اخنفاض الثقة يف قدرة اإلناث على استخدام احلاسب وشبكة االنرتنت أو لقناعتهن‬

‫بان جمال اإلعالم اآليل وتكنولوجيا املعلومات بصفة عامه هو جمال ذكوري أكثر ماهو أنثوي‪ ،‬مما جيعل إقباهلن‬

‫على مثل هذه التكنولوجيا ضئيال مقارنة بالذكور؛ حيث وجدت معوقات تواجههم عند دمج التعليم‬

‫االلكرتوين بالتعليم التقليدي ‪ ،‬وتفسر الباحثة ذلك من خالل معرفة أعضاء هيئة التدريس بأن من فوائد‬

‫التعليم االلكرتوين أنه يتيح هلم تقليل األعباء اإلدارية وغريها من العمليات اليت تأخذ منهم وقتا كبريا‪.‬‬

‫أوجه االستفادة من الدراسة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫تعد هذه الدراسة من الدراسات السابقة ولقد أفادت الدراسة احلالية يف عدة جوانب‪ ،‬خاصة تركيزها على دمج التعليم‬

‫االلكرتوين بالتعليم التقليدي وإىل تطبيق هذا النوع من التعليم يف اجلامعة ومدى تقبل األساتذة لفكرة الدمج بينهما وامتالكهم‬

‫ملهارات استخدام تكنولوجيا املعلومات ؛ومنه فقد عمدت اجلزائر إىل تطبيقه ومدى استخدام األساتذة لتكنولوجيا التعليم يف‬

‫اجلامعة بغية النهوض بالتعليم العايل وتطويره واليت متثل أهم حماور الدراسة احلالية‪.‬‬

‫أما منهجيا فقد اتفقت الدراستان على اعتماد املنهج الوصفي وأداة مجع البيانات وهي االستمارة‪ ،‬أما فيما‬ ‫‪−‬‬

‫خيص العينة فقد اعتمدت هذه الدراسة على اختيار أساتذة حاصلني على شهادة املاجيسرت والدكتوراه من كليات‬

‫اجلامعة وخصصت ‪ 0‬كليات ليتم اختيارها كعينة هلذه الدراسة ‪،‬لكن هناك اختالف بني الدراسة احلالية وهذه‬

‫الدراسة من حيث التخصص ونوع العينة فكانت عينة هذه الدراسة العينة العشوائية البسيطة يف حني الدراسة‬

‫احلالية هي عينة طبقية احتمالية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ )0‬الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫الدراسة أجرتا الباحثة (خلفالوي شمس ضيات) وهي بعنوان "استخدام تكنولوجيا اإلعالم واالتصال في‬

‫التدريس الجامعي " دراسة ميدانية بجامعة سطيف مداخلة في الملتقى الوطني الثاني حول "الحاسوب وتكنولوجيا‬

‫المعلومات في التعليم العالي؛‪ 0-0‬مارس ‪ "0100‬من تنظيم قسم العلوم اإلنسانية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪.‬‬

‫‪ .0‬إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫اهتمت الدراسة باستخدام تكنولوجيا اإلعالم واالتصال وتطبيقها يف التدريس اجلامعي‪ ،‬وهتدف الدراسة إىل معرفة واقع‬

‫استخدام هذه التكنولوجيا ومدى توفر التسهيالت التكنولوجية الالزمة ألعضاء هيئة التدريس وذلك بغية تطوير العملية‬

‫التعليمية لتحقيق كفاءة يف التعليم وجودة ومسايرة التحوالت العاملية يف هذا اجملال‪.‬‬

‫ومن اجل إحاطة أوسع مبختلف جوانب اإلشكالية متت مجلة من التساؤالت اليت حتدد مسار البحث وهي كاأليت‪:‬‬

‫التساؤل العام ‪ :‬ماهو واقع استخدام تكنولوجيات االتصال احلديثة يف التعليم لدى األساتذة اجلامعيني؟‬

‫التساؤالت الفرعية‪ :‬وتندرج يف جمموعة من األسئلة وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬ماهو أثر استخدام تكنولوجيات االتصال احلديثة على التعليم بشكل عام؟‬

‫‪ .1‬ماهو دور تكنولوجيات املعلومات يف العملية التعليمية؟‬

‫‪ .3‬ماهو دور تكنولوجيات املعلومات و االتصال على املناهج الدراسية؟‬

‫‪ .0‬ماهو تأثري تكنولوجيات االتصال واحلاسب اآليل على أداء األستاذ؟‬

‫ولقد استعانت الباحثة جلمع البيانات يف دراستها باملنهج الوصفي‪ ،‬واختارت عينة قصدية ألساتذة من كلية‬

‫علوم الطبيعة واحلياة وهو ختصص علمي من قسم امليكروبيولوجي جبامعة سطيف (‪ )1‬بنسبة ‪ %54‬أستاذ ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫ومن كلية العلوم اإلنسانية ختصص أديب متمثل يف أساتذة قسم العلوم اإلنسانية جبامعة سطيف (‪ )1‬وقدرت‬

‫نسبتهم ب ‪ % 54‬أيضا من األساتذة ‪.‬وهي عينة ممثلة للمجتمع األصلي‪.‬‬

‫ولقد اعتمدت الباحثة على أداة االستبيان مكونة من ‪ 11‬سؤال يقيس اجتاه أساتذة كل من جامعة سطيف (‪)1‬و (‪ )1‬حنو‬

‫استخدام تكنولوجيا اإلعالم واالتصال يف التدريس اجلامعي‪.‬‬

‫‪ .0‬أما نتائج الدراسة‪:‬‬

‫من خالل حتليل اجلداول توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬توفري اجلامعة ألجهزة احلاسب اآليل وتكنولوجيا االتصال مما يعين توفر البنية التحتية لتكنولوجيا االتصال يف جامعة‬

‫سطيف‪ .‬إذن فالقاعدة التكنولوجية متوفرة‪.‬‬

‫‪ .1‬الزال االستخدام مل يتطور لالستخدام بشكل دائم؛ حيث وردت نسبة ‪ % 30 ,0‬فقط تستعمل بشكل دائم ونسبة‬

‫‪ %03 ,0‬ال تستعمل التكنولوجيا بشكل دائم؛ وهذا يفسر غالبا بصعوبة تبين األفكار املستحدثة بسهولة‪.‬‬

‫‪ .3‬وجدنا نسبة ‪ % 81 ,0‬ترى أهنا تسهم يف تفاعل الطلبة مقاربة بالطريقة التقليدية أما نسبة ‪ % 0 ,5‬ترى أهنا ال‬

‫تسهم يف تفاعل الطلبة‪.‬‬

‫‪ .0‬توفر هذه التكنولوجيا العديد من املزايا سواء بالنسبة للمعلم أو املنهج الدراسي أو للطالب‪.‬‬

‫‪ .5‬جند أن األساتذة مبختلف ختصصاهتم جبامعة سطيف يستخدمون تكنولوجيا االتصال يف العملية التعليمية نظرا ملزاياها‬

‫يف العملية التعليمية‪.‬‬

‫أوجه االستفادة من الدراسة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫تعد هذه الدراسة من الدراسات املشاهبة ولقد أفادت هذه الدراسة السابقة الدراسة احلالية يف عدة جوانب‪ ،‬خاصة‬

‫تركيزها على معرفة واقع استخدام هذه التكنولوجيا االتصال يف التدريس وانعكاسه على التفاعل مع الطلبة مقارنة‬

‫‪11‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫باستخدامهم للطريقة التقليدية ومدى توفر التسهيالت التكنولوجية الالزمة ألعضاء هيئة التدريس ‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬

‫فان هذه الدراسة قد توصلت إىل استخدام التكنولوجيا وتوفر البنية التحتية فإهنا تساهم يف تفاعل األستاذ مع الطلبة‬

‫مقارنة بالطريقة التقليدية‪.‬من الناحية املنهجية فقد أفادت هذه الدراسة الدراسة احلالية من خالل حتديد االجراءات‬

‫املنهجية كاختيار املنهج واألداة ‪ ،‬كما سامهت يف توجيه الدراسة احلالية يف بناء وتصميم أداة مجع البيانات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫رابعا‪ :‬المقاربة النظرية للبحث‪:‬‬

‫حيدد املدخل النظري اجتاه الدراسة‪ ،‬ليسهم بدوره يف حتديد إطار البيانات املطلوبة وكذا النتائج أو احلقائق‬

‫املستهدفة‪ .‬فأي دراسة علمية جيب أن تستند إىل معامل نظرية جتعلها متزنة يف طرحها ونعرض يف هذه الدراسة احلالية املدخل‬

‫النظري الذي مت االعتماد عليه آال وهي التفاعلية الرمزية اليت اهتمت باخلربة اإلنسانية بوصفها منبعا للمعرفة أضف إىل كون‬

‫اجلامعة مؤسسة اجتماعية فان نظرية النظرية التفاعلية الرمزية ترى أن احلياة االجتماعية اليت نعيشها حصيلة تفاعالت بني البشر‬

‫بعضهم بعض أو بينهم وبني املؤسسات االجتماعية يف اجملتمع مما يعين تفاعل الفرد مع فرد آ خر أو تفاعله مع اآللة وهبذه الدراسة‬

‫ستحاول الباحثة التعرف على عملية التفاعل احلاصلة بني األستاذ والوسائل التكنولوجية وتأثري هذه األخرية على عملية التفاعل‬

‫بني األستاذ والطلبة هبدف تزويد الطلبة باملعارف واملعلومات وإكساهبم مهارات يستفيدون منها يف حياهتم اليومية‪.‬‬

‫‪ .0‬جذور التفاعلية الرمزية‪:‬‬

‫ظهرت الفاعلية الرمزية يف هناية القرن (‪ )19‬حيث تعود جذور هذه النظرية ألفكار عامل االجتماع األمريكي " ‪George‬‬

‫‪ " Herbert Mead‬يف كتابه " العقل والذات والمجتمع" " ‪" mind self and society‬ولقد كانت يف‬

‫بدايتها يف جامعة شيكاغو واليت أخد يطورها يف الثالثينات من هذا القرن ومن روادها " ‪George Herbert Mead‬‬

‫" ‪ "Erving Goffman ،"Herbert Bulmer‬وهي ترتبط مبوقف معني من مواقف احلياة االجتماعية وهتتم‬

‫بتحليل األنساق الصغرى انطالقا من دراسة األفراد يف اجملتمع ومفهومهم عن املواقف واملعاين واألدوار وأمناط التفاعل ؛و تعتمد‬
‫‪1‬‬
‫على عدة مفاهيم أمهها ‪ :‬الرموز واملعىن ‪ ،‬التوقعات‪ ،‬السلوك ‪ ،‬األدوار ‪،‬التفاعل‪.‬‬

‫‪ .0‬تعريف التفاعلية الرمزية‪:‬‬

‫أ‪ -‬لغة‪ :‬إن كلمة التفاعلية (‪ )Interactivité‬مركبة من كلمتني يف أصلها الالتيين‪ ،‬أي من الكلمة السابقة‬

‫(‪ )Inter‬وتعين بني أو فيما بني‪ ،‬ومن الكلمة (‪ )activus‬وتفيد املمارسة يف مقابل النظرية وعليه‪ ،‬عندما‬

‫‪1‬حممود عودة‪ ،‬أسس علم االجتماع‪ ،‬د ط‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بريوت‪ ،‬د س‪ ،‬ص (‪.)90 -95‬‬

‫‪15‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫يرتجم مصطلح التفاعلية (‪ )L’interactivité‬من الالتينية‪ ،‬فيكون معناه ممارسة بني اثنني أي تبادل‬
‫‪1‬‬
‫وتفاعل بني شخصني‪.‬‬

‫ب‪ -‬اصطالحا‪:‬‬

‫‪ −‬ويشري مفهوم التفاعلية الرمزية إىل عملية التفاعل االجتماعي الذي يكون فيه الفرد على عالقة واتصال بعقول اآلخرين‬

‫وحاجاهتم ورغباهتم الكامنة ووسائلهم يف حتقيق أهدافهم‪.‬‬

‫‪ −‬ويعرف "أنتونني غيدنز" التفاعلية الرمزية بأهنا تعين بالقضايا املتصلة باللغة واملعىن؛ ألهنا كما يرى "ميد " تنتج لنا‬

‫ا لفرصة لنصل مرحلة الوعي الذايت وندرك ذاتنا وحنس بفرديتنا‪ ،‬كما أهنا متكننا أن نرى أنفسنا من اخلارج مثلما يرانا‬
‫‪2‬‬
‫اآلخرون‪.‬‬

‫‪ −‬ومن هنا نفهم أن معىن التفاعلية يكمن يف التبادل والتفاعل‪ ،‬يتم من خالل االتصال بني شخصني‪ ،‬إذن فهي‬

‫فعل اتصايل قدمي‪ .‬لكن مفهوم التفاعلية‪ ،‬يف استعماالته باإلشارة إىل الوسائط املتعددة‪ ،‬فيعترب حديث العهد‬
‫‪3‬‬
‫نسبيا ووليد العالقات بني الناس واآلالت‪.‬‬

‫‪ .0‬رواد التفاعلية الرمزية‪:‬‬

‫‪ ‬جورج هربرت ميد " ‪ )1931 -1803( :" George Herbert Mead‬لقد ساهم هربرت‬

‫يف وضع املبادئ واألفكار األساسية للنظرية التفاعلية الرمزية وحدد مقولتها األساسية يف والعقل‪ ،‬التفاعل‬

‫االجتماعي‪ ،‬املعىن الرمزي الذات ‪ ،‬وركز على فهم التفاعل املتبادل والذات االجتماعية يف داخل اجملتمع‬

‫‪.‬حيث أكد من خالل دراسته لذات يف اجملتمع‪ .‬كما يقيهما الفرد ودراسته للذات كما يقيمها‬

‫اآلخرون‪.‬مبعىن أخر انه كما أقيم ذايت كما يقيمين اآلخرون‪ .‬ويعتقد " ‪ "Mead‬أن الذات يف اجملتمع هي‬

‫حصيلة تفاعل عاملني ‪ :‬العامل النفسي الذي يعرب عن خصوصية الفرد وشخصيته والعامل االجتماعي الذي‬

‫‪1‬‬
‫خالد زعموم و السعيد بومعيزة‪ ،‬التفاعلية في اإلذاعة‪ :‬أشكالها ووسائلها‪ ،‬دن‪ ،‬احتاد إذاعات الدول العربية‪ ،‬تونس‪ ،1447 ،‬ص ‪.10‬‬

‫إيان كريب‪ ،‬النظرية االجتماعية من باسونزر إلى هابر ماس‪ ،‬ترمجة حممد حسني غلوم‪ ،‬دن‪ ،‬دار عامل املعرفة‪ ،‬الكويت ‪ ،1994،‬ص (‪.)114 -118‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬خالد زعموم و السعيد بومعيزة‪ ،‬التفاعلية في اإلذاعة‪ :‬أشكالها ووسائلها‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.10‬‬

‫‪16‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫جيسد مؤثرات البناء االجتماعي احمليطة بالفرد‪ .‬وقد حلل "‪ " Mead‬عمليه االتصال وقسمه إىل قسمني‬

‫أوال اتصال رمزي أي من خالل اللغة يتعلم اإلنسان االجتاهات والعواطف ومن مث يصنع العقل والذات‪.‬‬

‫والذات االجتماعية تتطور من خالل ثالث مراحل ( مرحله احملاكاة يف األفعال‪,‬مرحله اللعب ‪,‬مرحله اإلملام‬

‫بقواعد اللعبة )؛ و القسم الثاين هو االتصال غري رمزي عن طريق األفكار واملفاهيم وبذلك تكون اللغة هي‬

‫وسيله االتصال بني األفراد رمزا ألهنا تؤثر يف اإلفراد كما تؤثر يف اآلخرين‪.‬‬

‫‪ ‬هربت بلومر (‪ :" Herbert Bulmer " )0000 -0011‬عرف بلومر التفاعل الرمزي بقوله‬

‫هو‪" :‬خاصية مميزة وفريدة للتفاعل الذي يقع بني الناس وما جيعل هذا التفاعل فريدا هو أن الناس يفسرون‬

‫ويؤولون أفعال بعضهم بدال من االستجابة اجملردة هلا ‪ ،‬عن استجاباهتم ال تصنع مباشرة وبدال من ذلك‬

‫تستند إىل املعىن الذي يلصقونه بأفعاهلم "‪.‬ويعد "‪ "Bulmer‬أول من أطلق تعبري التفاعلية الرمزية من‬

‫خالل الفرضيات اليت صاغها عام(‪ )1909‬عن عملية التفاعل وتتلخص فيما يلي‪:‬‬

‫‪ −‬إن البشر يتصرفون حيال على أساس ما تعنيه تلك األشياء هلم‪,‬‬

‫‪ −‬وهذه املعاين هي نتاج للتفاعل االجتماعي يف اجملتمع اإلنساين‪.‬‬

‫‪ −‬هذه املعاين حتور وتعدل ويتم تداوهلا عرب عملية تأويل يستخدمها كل فرد يف تعامله مع اإلشارات‬
‫‪1‬‬
‫اليت يواجهها‪.‬‬

‫‪ .0‬موضوعات التفاعلية الرمزية‪ :‬تركز التفاعلية الرمزية على دراسات املوضوعات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التفاعل "‪ :"Interaction‬وهو سلسة متبادلة ومستمرة من االتصاالت بني فرد وفرد أو فرد مع مجاعة‪ ،‬أو مجاعة‬

‫مع مجاعة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫حممد عبد الكرمي احلوراين ‪ ،‬النظرية المعاصرة في علم االجتماع " التوازن التفاضلي صيغة توليفية بين الوظيفية والصراع "‪ ،‬ط ‪،1‬دار جمدالوي ‪،‬األردن ‪ ،1447 ،‬ص‬
‫(‪.)31-19‬‬

‫‪17‬‬
‫إشكالية الدراسة واطارها المفاهيمي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬الرموز "‪ :"Symbols‬وهي جمموعة من اإلشارات املصطمنعة‪ ،‬يستخدمها الناس فيما بينهم لتسهيل عملية التواصل‬

‫وتشمل عند جورج ميد اللغة‪ ،‬وعند بلومر املعاين‪ ،‬وعند‬


‫ُ‬ ‫والتفاعل االجتماعي‪ ،‬وهي مسة خاصة يف اإلنسان‪.‬‬

‫"‪ "Goffman‬االنطباعات والصور الذهنية‪.‬‬

‫‪ ‬الوعي الذاتي "‪ :"Self- Consciousness‬وهو مقدرةُ اإلنسان على متثّل الدور فالتوقعات اليت تم ُكون لدى‬

‫اآلخرين عن سلوكنا يف ظروف معينة‪ ،‬هي مبثابة نصوص جيب أن نمعيها حىت ُمنثلها‪ ،‬على ح ّد تعبري " ‪Erving‬‬

‫‪."Goffman‬‬

‫‪ ‬الفاعل‪ :‬وهو العملية األساسية يف عملية التفاعل ويكتسب عملية التفاعل من اخلربات اليومية‪ ،‬ويتفاعل الفاعل مع‬
‫‪1‬‬
‫متفاعل آخر انطالقا من الرموز (التعبري)‪.‬‬

‫واهلدف من توظيف هذه النظرية يف الدراسة احلالية هو التعرف على‪:‬‬

‫‪ −‬فعالية استخدام تكنولوجيا التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية ومدى تفاعل األساتذة والطلبة جراء استخدام هذه‬

‫التكنولوجيا‪.‬‬

‫انطالقا من التحليل الذي قامت به الباحثة ميكننا إسقاط هذه النظرية على هذه الدراسة‪ ،‬من حيث كوهنا تفسر طبيعة‬

‫التواصل والتفاعل االجتماعي لألستاذ مع الطلبة يف الوسط اجلامعي من خالل موقعه والدور الذي يؤديه وكذا التأثري الذي‬

‫حتدثه الوسائل التكنولوجية احلديثة املستخدمة من طرف أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة على عملية التفاعل احلاصلة بني‬

‫األستاذ والطلبة فلقد غريت تكنولوجيات االتصال احلديثة من مهام املتلقي وأكسبته خاصية املشاركة يف الفعل االتصايل مثله‬

‫مثل املرسل حيث أصبح فاعال يف العملية التعليمية بعدما كان شكل التفاعلية يف وسائل اإلعالم التقليدية حمصورا يف‬

‫الرسائل املوجهة إىل القائم باالتصال مما يعين أن هذه الوسائل سامهت بدور فعال يف عملية التواصل بني األستاذ والطلبة ‪.‬‬

‫‪1‬عبد املعطي حممد عساف وآخرون‪ :‬التطورات المنهجية وعملية البحث العلمي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل‪ ،‬األردن‪ ،1441 ،‬ص‪53‬‬

‫‪18‬‬
‫أوال‪ :‬المنهج المستخدم‬

‫ثانيا ‪:‬أدوات جمع البيانات‬

‫ثالثا ‪:‬مجاالت الدراسة‬

‫رابعا‪ :‬مجتمع الدراسة‬

‫خامسا ‪ :‬العينة الدراسة وطريقة اختيارها‬


‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫لقد تطرقنا فيما سبق إىل تقدمي املوضوع اخلاص بالدراسة وذلك إلبراز أهدافه وأمهيته أسبابه وكذا حتديد مفاهيم الدراسة‬

‫وكما تبنينا دراسات سابقة من الدراسات املاضية حول استخدام تكنولوجيا التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية؛ ومن هنا سيتم‬

‫التطرق يف هذا الف صل إىل اإلجراءات املنهجية وطرق البحث السليمة املتبناة من أجل الوصول إىل نتيجة وذلك من خالل التأكيد‬

‫العالقة ميدانيا باالستخدام املنهج املتبع األدوات املستعملة يف ذلك ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬المنهج المستخدم‪:‬‬

‫نظرا ملوضوع الدراسة املتمحور حول "استخدام تكنولوجيا التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية" ‪،‬والذي يهدف إىل معرفة اثر‬

‫تطبيق واستخدام هذه التكنولوجيا يف التعليم على التفاعل بني األستاذ والطالب ‪ ،‬ومن هذا املنطلق فقد اعتمدنا على املنهج‬

‫الوصفي الذي يعين بوصف الظواهر املراد دراستها ‪.‬كما يعد املنهج الوصفي من أكثر املناهج البحث العلمي استخداما يف‬

‫البحوث االجتماعية ‪ ،‬فهو يبحث عن العالقة بني أشياء خمتلفة يف طبيعتها مل تسبق دراستها ‪،‬وهو ينقسم إىل البحوث املسحية‬

‫والبحوث الوصفية طويلة األجل وحبوث دراسة احلالة ‪،‬وحبوث حتليل العمل والنشاط والبحث املكتيب والوثائقي ‪.‬‬

‫ويعترب هذا املنهج مالئما لدراسة املشكالت اليت تدور يف هذا اجملال ويهدف إىل الفهم الدقيق للظاهرة ووصفها يف الواقع‪.‬ولقد‬

‫مت االعتماد على أدوات مجع البيانات وهي‪:‬املالحظة كأداة للبحث وكذلك استخدام أداة استمارة االستبيان جلمع البيانات‬

‫فحسب املنهج املتبع قامت الباحثة بوصف الواقع كما هو يف الوسط اجلامعي بور قلة من خالل املالحظة اليت مجعت عن‬

‫األساتذة للحصول على البيانات اخلاصة بذلك ودراستها علميا لتحقيق أهداف الدراسة وهذا ما جعل الباحثة ستخدم ونتبع‬

‫املنهج الوصفي لنستشف األوصاف الواقعية‪.‬‬

‫‪ )0‬تعريف المنهج‪:‬‬

‫‪ ‬هو أسلوب للتفكري والعمل و يعتمد عليه الباحث لتنظيم أفكاره وحتليلها و عرضها و بالتايل يرتبط حتديد األسلوب أو‬

‫املنهج العلمي الذي يستخدمه و يطبقه الباحث لدراسة ظاهرة أو مشكلة معينة مبوضوع و حمتوى الظاهرة املدروسة ‪،‬‬

‫مبعىن أن مناهج و أساليب البحث العلمي ختتلف باختالف الظواهر و املشكالت املدروسة و ما يصلح منها لدراسة‬
‫‪1‬‬
‫ظاهرة معينة قد ال يصلح لدراسة ظاهرة أخرى نظرا الختالف الظواهر املدروسة يف خصائصها و موضوعاهتا‬

‫رحبي مصطفى عليان و عثمان حممد غنيم ‪ ،‬مناهج و أساليب البحث العلمي " النظرية و التطبيق" ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار صفاء ‪ ،‬عمان ‪ ، 1444 ،‬ص ‪. 33‬‬
‫‪1‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬هو عبارة عن جمموعة من العمليات واخلطوات اليت يتبعها الباحث؛ وبالتايل فاملنهج ضروري للبحث إذ هو الذي ينري‬

‫الطريق ويساعد الباحث يف ضبط أبعاد ومساعي وأسئلة وفرض البحث‪. 1 .‬‬

‫‪ )0‬تعريف المنهج الوصفي‪:‬‬

‫‪ −‬يلجا الباحث إىل استخدام هذا األسلوب حني يكون على علم بإبعاد أو جوانب الظاهر اليت يريد دراستها نظرا لتوفر‬

‫املعرفة هبا من خالل حبوث استطالعية أو وصفية سبق أن أجريت عن هذه الظاهرة ولكنه يريد التوصل إىل معرفة دقيقة‬
‫‪2‬‬
‫وتفصيلية عن عناصر الظاهر موضوع البحث‪.‬‬

‫‪ −‬ويعرف على أنه مرتبط منذ نشأته بدراسة املشكالت املتعلقة باجملاالت اإلنسانية ومازال هذا هو األكثر استخداما يف‬
‫‪3‬‬
‫الدراسة حىت اآلن وذلك نتيجة لصعوبة استخدام األسلوب التجرييب يف اجملاالت اإلنسانية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫متثل األدوات مراحل لعملية مالئمة هبدف حمدد تأخذ مكاهنا على مستوى املراحل العملية للبحث‪ ،‬فهي أدوات يضعها‬

‫املنهج يف خدمة البحث‪ .‬وتشمل األدوات خمتلف الوسائل اليت يلجأ إليها الباحث قصد التعامل مع الواقع‪ ،‬ومجع املعطيات اليت‬

‫يتطلبها حبثه فهي‪ :‬مجلة اإلجراءات وأدوات االستقصاء اليت تستعمل بشكل منهجي ومنظم من أجل مجع املعطيات األولية أي‬

‫تلك البيانات اجلديدة اليت يتحصل عليها الباحث نفسه ؛ واملعطيات الثانوية واليت تظم بيانات تسند إىل معطيات موجودة من‬

‫قبل ‪.‬من بني أهم األدوات اليت قمت الباحثة باستخدامها يف هذا البحث نذكر‪:‬‬

‫‪ )0‬المالحظة‪:‬‬

‫‪ ‬جيمع الباحثون واملهتمون على أن أداة املالحظة هي أداة من األدوات الرئيسة اليت تستخدم يف البحث العلمي للحصول‬

‫على ال بيانات واملعلومات الالزمة ملوضوع الدراسة؛ وتعتمد أساسا على حواس الباحث وقدرته الفائقة على ترمجة ما‬

‫يالحظه إىل عبارات ذات معاين و دالالت تنبثق عنها وضع فروض مبدئية ميكن التحقق من صدقها عن طريق‬

‫‪ 1‬رشيد زروايت‪ ،‬تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم االجتماعية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬ديوان املطبوعات اجلامعية ‪ ،‬اجلزائر‪،1441،‬ص‪.119‬‬
‫عمار حبوش وآخرون‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث‪،‬ط ‪ ،0‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر ‪ ،1411‬ص ‪137‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 3‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.138‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التجريب‪،‬أما يف البحث السوسيولوجي الذي هو جزء ال يتجزأ من البحث العلمي فيستخدم يف كثري من األحيان يف‬
‫‪1‬‬
‫الدراسات االستطالعية واالستكشافية‪.‬‬

‫‪ ‬واملالحظة هي مجع البيانات اليت ترتبط مبوضوع البحث ولتوضيح أمهية املالحظة يف مجع البيانات نستند إىل ما قاله‬

‫الباحثون يف علم االجتماع"أن العلم يبدأ باملالحظة وينتهي هبا "‪ 2.‬ومت استخدام هذه أداة يف الدراسة من خالل‬

‫مالحظة باملشاركة مبعىن استخدام األساتذة لتكنولوجيا التعليم أثناء تقدميهم للمادة العلمية وتفاعل الطلبة مع األستاذ‬

‫من خالل االعتماد على هذه الوسائل احلديثة ومعرفة تأثري هذه األخري على التفاعل احلاصل بني األستاذ والطلبة‪.‬‬

‫‪ )0‬استمارة االستبيان‪:‬‬

‫‪ ‬تعد االستمارة تقنية مباشرة للتقصي العلمي‪ ،‬تستعمل إزاء األفراد تسمح باستجواهبم بطريقة موجهة والقيام مبسح كمي‬
‫‪3‬‬
‫هبدف إجياد عالقات رياضية والقيام مبقاربات رقمية‪.‬‬

‫‪ ‬يعرف بأنه جمموعة من األسئلة املرتبة حول موضوع معني يتم وضعها يف استمارة ترسل لألشخاص املعنيني بالربيد أو‬

‫جيرى تسليمها باليد متهيدا للحصول على أجوبة األسئلة الواردة فيها وبواسطتها ميكن التوصل إىل حقائق جديدة عن‬
‫‪4‬‬
‫املوضوع أو التأكد من معلومات متعارف عليها لكنها غري مدعمة حبقائق‪.‬‬

‫‪ ‬ويعرفها كل من "رحبي مصطفى عليان " و "عثمان حممد غنيم"‪ :‬بأهنا أداة جلمع البيانات واملعلومات املتعلقة مبوضوع‬
‫‪5‬‬
‫البحث عن طريق استمارة معينة حتتوي على عدد من األسئلة مرتبة بأسلوب منطقي‪.‬‬

‫وبناءا على ذلك مت إعداد استمارة حبث وجهت إىل عينة البحث واليت من (‪ )50‬مبحوث‪ ،‬ومت وضع ‪ 17‬سؤال ترتاوح بني‬

‫األسئلة املغلقة واملفتوحة – (انظر امللحق رقم ‪.-)1‬‬

‫‪ 1‬فضيل دليو وآخرون‪ ،‬أسس المنهجية في العلوم االجتماعية‪ ،‬دن‪ ،‬دار البعث‪ ،‬قسنطينة‪ ،1999،‬ص ‪.187 -180‬‬

‫‪ 2‬مدحت أبو النصر‪ ،‬قواعد ومراحل البحث العلمي‪،‬دن‪ ،‬دليل إرشادي يف كتابة البحوث وإعداد رسائل ماجيسرت والدكتوراه‪ ،‬جمموعة النيل العريب‪ ،‬القاهرة‪ ،1440 ،‬ص ‪.157‬‬

‫موريس أجنرس‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية "تدريبات علمية"‪ ،‬ط‪ ،1‬دار القصبة ‪ ،‬اجلزائر‪،1440 ،‬ص ‪.008‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ 4‬عمار حبوش وآخرون‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.07‬‬
‫‪ 5‬رحبي مصطفى عليان وعثمان حممد غنيم‪ ،‬مناهج البحث العلمي "النظرية والتطبيق"‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.81‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وبعد إعداد الصورة األوىل لالستمارة اليت قدمت إىل األستاذة املشرفة وقامت بإدراج مالحظاهتا وبناءا على نصائحها وتوجيهاهتا‬

‫متت صياغة استمارة االستبيان يف شكله النهائي‪ ،‬واحتوت على (‪ )40‬حماور كمايلي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬ويتمثل يف البيانات الشخصية للمبحوث وهي‪ :‬اجلنس‪ ،‬األقدمية يف التعليم‪ ،‬الكلية اليت ينتمي إليها املبحوث‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬كان حول استخدام األساتذة الباحثني لتكنولوجيا التعليم االلكرتوين يف التدريس والبحث جبامعة قاصدي مرباح‬

‫ورقلة وتضمن (‪ )48‬أسئلة كانت من (‪.)11-0‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬كان حول أنواع الوسائل التكنولوجية األكثر استخداما من طرف األساتذة يف التعليم جبامعة قاصدي مرباح‬

‫ورقلة وتضمن (‪ )47‬أسئلة كانت من (‪. )18-11‬‬

‫المحور الرابع ‪:‬كان حول تأثري تكنولوجيا التعليم االلكرتوين على عملية التفاعل بني األستاذ والطالب جبامعة قاصدي مرباح‬

‫ورقلة وتضمن(‪ )49‬أسئلة من (‪.)17_19‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‪:‬‬

‫تتضمن جماالت الدراسة حتديد أطرها املكانية والبشرية والزمنية‪ ،‬وحتديد جمال البحث ضرورة منهجية تستوجبها مسألة‬

‫ارتباط النتائج باإلطار الزماين واملكاين والبشري للظاهرة املدروسة‪ ،‬وحتديد مسار البحث وخطواته املنهجية من جهة أخرى‪.‬‬

‫المجال الزماني‪ :‬أجريت الدراسة احلالية يف املوسم اجلامعي ‪ ،1415/1410‬حيث استغرقت الدراسة االستطالعية مدة‬ ‫‪.1‬‬

‫(‪ )17‬يوما من (‪ )17‬فيفري إىل (‪ )15‬مارس ومت فيها النزول للميدان وعرض استمارة االستبيان على جمموعة من األساتذة‪.‬‬

‫مث الدراسة امليدانية اليت تضمن مرحلتني ‪:‬‬

‫مرحلة توزيع االستمارة و دامت من (‪ )40‬أفريل إىل (‪ )13‬أفريل واملالحظ فيها ( عدم إرجاع االستمارات)‪.‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪ −‬ومرحلة تفريغ البيانات وحتليلها استمرت من (‪ )10‬إىل (‪ )45‬ماي ‪.‬واستخرت املذكرة يف شكلها النهائي يف يوم ‪/19:‬‬

‫‪. 1415 /45‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المجال المكاني‪ :‬أجريت الدراسة يف جامعة قاصدي مرباح مبدينة ورقلة؛ حيث أنشأت أول نواة جلامعة ورقلة يف سبتمرب‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ 1987‬وعرفت حتوالت عديدة و متسارعة يف هيكلتها التنظيمية و البيداغوجية فمن مدرسة عليا لألساتذة سنة ‪ 1987‬إىل‬

‫مركز جامعي مركز جامعي سنة ‪ 1997‬مث إىل جامعة يف جويلية سنة ‪ 1441‬مبوجب املرسوم التنفيذي ‪ 41 /114‬املؤرخ يف‬

‫‪ 13.47.1441‬املتضمن إنشاء جامعة ورقلة ليصل بذلك عدد الطلبة خالل الدخول اجلامعي ‪ 1411 / 1414‬إىل‬

‫‪ 11847‬طالب و‪ 843‬أستاذ موزعني على ست كليات مبوجب املرسوم التنفيذي رقم ‪ 91_49‬املؤرخ يف ‪ 11‬صفر‬

‫‪ 1034‬املوافق لـ ‪ 17‬فيفري ‪ 1449‬وقد بلغ عدد الكليات اليت تتكون منها جامعة ورقلة ست كليات هي‪:‬‬

‫‪ ‬كلية الرياضيات واإلعالم اآليل وعلوم املادة (قسم الفيزياء ‪ ،‬قسم الكيمياء ‪ ،‬قسم الرياضيات)‬

‫‪ ‬كلية التكنولوجيات احلديثة للمعلومات واالتصال (قسم اإلعالم اآليل ‪ ،‬قسم اإللكرتونيك واالتصاالت)‬

‫‪ ‬كلية العلوم التطبيقية (قسم اهلندسة الكهربائية‪ ،‬قسم هندسة الطرائق‪ ،‬قسم الري‪ ،‬قسم اهلندسة املدنية‪ ،‬قسم‬

‫اهلندسة امليكانيكية)‬

‫‪ ‬كلية احملروقات و الطاقات املتجددة و علوم واألرض والكون (قسم احملروقات و الكيمياء‪ ،‬قسم علوم األرض‬

‫و الكون‪ ،‬قسم الطاقات املتجددة)‬

‫‪ ‬كلية علوم الطبيعة واحلياة (قسم العلوم البيولوجية ‪،‬قسم علوم الفالحة ‪،‬قسم امليكروبيولوجيا و الكيمياء‬

‫احليوية ‪،‬قسم تربية املائيات ‪،‬قسم البيئة و هندسة احمليط)‬

‫‪ ‬كلية احلقوق والعلوم السياسية (قسم احلقوق ‪ ،‬قسم العلوم السياسية)‬

‫‪ ‬كلية الطب‬

‫‪ ‬كلية اآلداب واللغات (قسم اللغة و األدب العريب‪ ،‬قسم اآلداب و اللغة الفرنسية‪ ،‬قسم اآلداب و اللغة‬

‫اإلجنليزية)‬

‫‪ ‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية (قسم العلوم اإلنسانية‪ ،‬قسم علم النفس و علوم الرتبية‪ ،‬قسم علم‬

‫االجتماع)‬

‫‪11‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيري (قسم العلوم االقتصادية‪ ،‬قسم العلوم التجارية‪ ،‬قسم علوم‬

‫التسيري)‬

‫أما فيما يخص المعاهد‪:‬‬

‫معهد الرتبية البدنية و النشاطات الرياضية‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫معهد التعليم العايل التكنولوجي)‪(IEST‬‬ ‫‪‬‬

‫والكليات الثالث األخرية وهي‪ :‬كلية اآلداب واللغات‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية‬

‫واالجتماعية متثل اجملال املكاين للدراسة احلالية‬

‫المجال البشري ‪ :‬ويتمثل جمتمع البحث الذي ستجرى عليه الدراسة يف أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬ولقد مت‬ ‫‪.3‬‬

‫اخذ (‪ )43‬كليات من القطب الثاين وهي كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم‬

‫التسيري‪ ،‬كلية اآلداب واللغات األجنبية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مجتمع البحث‪:‬‬

‫ويتمثل يف أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة وقدر عددهم الكلي ‪ 390‬أستاذ ‪.‬وأما عدد أساتذة كل كلية كان كالتايل‪:‬‬

‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ 130‬أستاذ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم التسيري ‪ 119‬أستاذ‪ ،‬كلية اآلداب‬

‫واللغات األجنبية ‪.131‬‬

‫‪1‬‬
‫ملحق رقم ‪ ( 11‬وثيقة عن الكليات)‬

‫‪14‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خامسا‪ :‬عينة الدراسة وطريقة اختيارها‪:‬‬

‫‪ .0‬تعريف العينة‪:‬‬

‫‪ ‬وتعرف على أهنا جمتمع الدراسة الذي جتمع منه البيانات امليدانية وهي جزء من الكل مبعىن أنه تؤخذ جمموعة من أفراد‬

‫اجملتمع على أن تكون ممثلة ألفراد اجملتمع األصلي‪ .‬إذن هي جزء معني أو نسبة معينة من أفراد اجملتمع األصلي مث تعمم‬
‫‪1‬‬
‫نتائج الدراسة على اجملتمع كله ووحدات العينة قد تكون أشخاص‪ ،‬أو أحياء‪ ،‬أو شوارع أو مدن أو غري ذلك‬

‫‪ ‬هي انعكاس شامل لصفات جمتمع األصل‪ ،‬إمنا بشكل مصغر؛ ويعين أيضا نسبة ثابتة مأخوذة من اجملتمع األصلي وهذه‬

‫النسبة تساعد الباحث بالوصول إىل جمتمع الدراسة وبالوقت ذاته تقدم له قواعد للتنبؤ عن مستقبل الظاهرة أو املشكلة‬
‫‪2.‬‬
‫املدروسة‬

‫‪ .0‬تعريف العينة الطبقية‪:‬‬

‫‪ ‬هي عينة خمتارة عن طريق تقسيم املبحوثني إىل فئات على أساس بعض املتغريات املالئمة مث اختيار عدد من احلاالت‬
‫‪3‬‬
‫من كل فئة مع التأكد من أن كل فئة البد أن تكون ممثلة يف العينة‪.‬‬

‫‪ ‬وهي اليت فيها يتم تقسيم العينات اليت تؤخذ من اجملتمع األصلي إىل أقسام سواء حسب السن‪ ،‬أو اجلنس‪ ،‬املهنة‪ ،‬أو‬

‫السنة الدراسية‪.‬‬

‫‪ .0‬طريقة اختيار العينة‪:‬‬

‫حجم العينة هو عدد العناصر اليت تكون العينة‪ ،‬هناك عوامل خمتلفة البد من أخذها بعني االعتبار لتحديد حجم العينة‬

‫حسب نوع املعاينة‪4 .‬؛ ولقد اختارت الباحثة ( ‪)43‬كليات من اجملتمع األصلي وهو جامعة قاصدي مرباح ورقلة وهذه الكليات‬

‫هي‪ :‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم التسيري‪ ،‬كلية اآلداب واللغات األجنبية ‪.‬‬

‫ولقد مت حساب العينة بالطريقة التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫رشيد زروايت‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم االجتماعية "أسس علمية وتدريبات "‪ ،‬دن‪ ،‬دار الكتاب احلديث ‪ ،‬اجلزائر‪ ،1440 ،‬ص‪.181‬‬
‫‪ 2‬خليل عمر‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علم االجتماع‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الشروق‪ ،‬عمان ‪.1440‬‬
‫‪3‬‬
‫فاروق مداس‪ ،‬قاموس مصطلحات علم االجتماع‪ ،‬دن‪ ،‬دار مدين‪ ،‬اجلزائر‪ ،1443 ،‬ص ‪.191‬‬
‫‪ 4‬موريس أجنرس‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية "تدريبات علمية"‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.318‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اجملتمع الكلي قدر عدد األساتذة ب ‪ 390‬أستاذ وسنأخذ نسبة ‪ % 14‬من كل كلية‪:‬‬

‫‪ ،79 =144 /14*390‬وهذه النتيجة هي عدد أفراد العينة وهم ‪ 79‬أستاذ من الكليات الثالث السابقة الذكر‪.‬‬

‫‪ ‬عدد األساتذة يف كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية هو‪ 130 :‬أستاذ سحب منها نسبة ‪.%14‬‬

‫‪ 17 =144 /14 * 130‬وبالتايل عدد األساتذة من هذه الكلية هو ‪ 17‬أستاذ ومتثل الطبقة األوىل‪.‬‬

‫‪ ‬عدد األساتذة يف كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم التسيري هو‪ 119 :‬أستاذ أخذ منها نسبة ‪.%14‬‬

‫‪ 10 =144 /14 * 119‬وبالتايل عدد األساتذة من هذه الكلية هو ‪ 10‬أستاذ ومتثل الطبقة الثانية‪.‬‬

‫‪ ‬عدد األساتذة يف كلية اآلداب واللغات األجنبية هو‪ 131 :‬أستاذ سحب منها نسبة ‪.%14‬‬

‫‪ 10 =144 /14 * 131‬وبالتايل عدد األساتذة من هذه الكلية هو ‪ 10‬أستاذ ومتثل الطبقة الثانية‪.‬‬

‫وقد متت توزيع االستمارات على الكليات بالتقسيم السابق مبعىن وزعت ‪ 79‬استمارة لكن مت اسرتجاع ‪ 50‬استمارة وهذا‬

‫راجع‪:‬‬

‫‪ ‬اسرتجاع االستمارات لكن بدون اإلجابة على كل األسئلة وبالتايل يتم إلغاؤها‪.‬‬

‫‪ ‬هناك بعض األساتذة املؤقتني وليسوا دائمني لذا مل أمتكن من التواصل معهم‪.‬‬

‫‪ ‬هناك بعض األساتذة الدائمني من وزعت عليهم االستمارات ولكن حبكم عملهم يف إدارة الكلية مل يتم أخذ‬

‫االستمارات نظرا لعدم وجود الوقت‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 0‬يوضح توزيع خصائص العينة‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫األقدمية في التعليم‬
‫الكلية التي ينتمي إليها المبحوث‬
‫المجموع‬ ‫‪ 0‬فأكثر‬ ‫‪5-7‬‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرارات‬ ‫ذكر‬ ‫جنس‬ ‫كلية العلوم اإلنسانية‬
‫المبحوث‬ ‫واالجتماعية‬
‫‪27.3%‬‬ ‫‪13.6%‬‬ ‫‪9.1%‬‬ ‫‪4.5%‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التكرارات‬ ‫أنثى‬

‫‪72.7%‬‬ ‫‪13.6%‬‬ ‫‪36.4%‬‬ ‫‪22.7%‬‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرارات‬ ‫المجموع‬

‫‪100%‬‬ ‫‪27.3%‬‬ ‫‪45.5%‬‬ ‫‪27.3%‬‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التكرارات‬ ‫ذكر‬ ‫جنس‬ ‫كلية العلوم‬
‫المبحوث‬ ‫االقتصادية وعلوم‬
‫‪43.5%‬‬ ‫‪13.0%‬‬ ‫‪8.7%‬‬ ‫‪21.7%‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التجارة وعلوم‬
‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التكرارات‬ ‫أنثى‬ ‫التسيير‬

‫‪56.5%‬‬ ‫‪13.0%‬‬ ‫‪21.7%‬‬ ‫‪21.7%‬‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التكرارات‬ ‫المجموع‬

‫‪100 %‬‬ ‫‪26.1%‬‬ ‫‪30.4%‬‬ ‫‪43.5%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرارات‬ ‫ذكر‬ ‫جنس‬ ‫كلية اآلداب‬


‫المبحوث‬ ‫واللغات األجنبية‬
‫‪45.5%‬‬ ‫‪27.3%‬‬ ‫‪9.1%‬‬ ‫‪9.1%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التكرارات‬ ‫أنثى‬

‫‪54.5%‬‬ ‫‪18.2%‬‬ ‫‪9.1%‬‬ ‫‪27.3%‬‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التكرارات‬ ‫المجموع‬

‫‪100%‬‬ ‫‪45.5%‬‬ ‫‪18.2%‬‬ ‫‪36.4%‬‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرارات‬ ‫ذكر‬ ‫جنس‬ ‫المجموع الكلي‬
‫المبحوث‬

‫‪37.5%‬‬ ‫‪16.1%‬‬ ‫‪8.9%‬‬ ‫‪12.5%‬‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التكرارات‬ ‫أنثى‬

‫‪62.5%‬‬ ‫‪14.3%‬‬ ‫‪25.0%‬‬ ‫‪23.2%‬‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪56‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التكرارات‬ ‫المجموع‬

‫‪100%‬‬ ‫‪30.4%‬‬ ‫‪33.9%‬‬ ‫‪35.7%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪17‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يتضح من اجلدول أعاله أن نسبة األستاذة يف كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية الذين لديهم أقدميه يف التعليم من (‪)0-1‬‬
‫سنوات قدرت نسبة الذكور ‪ %0.5‬مقابل اإلناث ‪ %11.7‬؛يف حني الذين لديهم أقدميه يف التعليم من (‪ )7-5‬سنوات‬
‫فكانت نسبتهم‪ %9.1‬مقابل أكرب نسبة لإلناث ‪ ، %30.0‬يف حني الذين لديهم أقدميه يف التعليم من ‪ 8‬سنوات فأكثر قدرت‬
‫نسبتهم بالنسبة للجنسني ذكور وإناث ‪.%13.0‬‬

‫أما كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم التسيري فنسبة األساتذة من كال اجلنسني الذكور واإلناث الذين لديهم أقدميه يف‬
‫التعليم من (‪ )0-1‬قدرت نسبتهم ب ‪ ، %11.7‬يف حني األساتذة الذين لديهم أقدميه يف التعليم من (‪ )7-5‬سنوات بالنسبة‬
‫للذكور قدرت نسبتهم ‪ %8.7‬مقابل اإلناث ‪ %11.7‬وهي اكرب من نسبة الذكور يف هذه السنوات؛ يف حني الذين لديهم‬
‫أقدميه من ‪ 8‬سنوات بالنسبة للجنسني معا ذكور و إناث فقدرت نسبتهم ب ‪. %13‬‬

‫أما فيما خيص كلية اآلداب واللغات أجنبية قدرت نسبة األساتذة الذين لديهم أقدميه يف التعليم من (‪ )0-1‬سنوات بالنسبة‬
‫للذكور فكانت نسبتهم ‪ %9.1‬مقابل اإلناث ‪ %17.3‬؛ يف حني األساتذة الذين لديهم أقدميه يف التعليم من (‪)7-5‬‬
‫سنوات بالنسبة لكال اجلنسني ذكور و إناث فقدرت نسبتهم ب ‪ %9.1‬؛ يف حني األساتذة الذين لديهم أقدميه يف التعليم من‬
‫‪ 8‬سنوات فأكثر قد قدرت نسبة األساتذة الذكور ‪ %17.3‬مقابل اإلناث ‪.%18.1‬‬

‫من خالل ما سبق نستنتج أن عدد األساتذة يف كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪ 11‬أستاذ من كال اجلنسني وباختالف‬
‫أتقدميتهم يف التعليم‪ ،‬يف حني كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم التسيري عدد األساتذة كان ‪ 13‬أستاذ من كال اجلنسني‬
‫‪ ،‬أما بالنسبة لكلية اآلداب واللغات فكان عدد األساتذة املتحصل عليه ‪ 11‬أستاذا ؛ وهذا الفارق يف عدد األساتذة يعود لعدد‬
‫االستمارات اليت اسرتجعت بعد التوزيع يف كل كلية‪.‬‬

‫والشكل التايل يوضح الجدول السابق‪ :‬شكل رقم (‪ )10‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب البيانات الشخصية‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪.4‬األساليب المعالجة اإلحصائية ‪:spss‬‬


‫ومت االعتماد على الربنامج اإلحصائي ‪ spss‬يف تفريغ االستمارات ورسم اجلداول والتوصل للنتائج اليت على ضوئها يتم تفسري‬
‫الفرضيات والتحقق من صحتها‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫عرض وتحليل البيانات الميدانية ونتائج الدراسة‬

‫أوال‪:‬عرض وتحليل البيانات الميدانية‪.‬‬

‫‪ 0-0‬عرض وتحليل البيانات األولية‪.‬‬

‫‪ 0-0‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالتساؤل األول‪.‬‬

‫‪ 0-0‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالتساؤل الثاني‪.‬‬

‫‪ 0-0‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالتساؤل الثالث‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬عرض وتفسير نتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪ 0-0‬عرض النتائج المتعلقة بالبيانات الشخصية‪.‬‬

‫‪0-0‬عرض النتائج في ضوء تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫‪ 0-0‬عرض النتائج في ضوء الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪ 0-0‬عرض النتائج في ضوء المقاربة السوسيولوجية‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬النتيجة العامة‪.‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أوال‪ :‬عرض وتحليل البيانات الميدانية‪:‬‬

‫عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالتساؤل األول‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫املتمثل يف ‪ :‬جمال استخدامات األساتذة الباحثني لتكنولوجيا التعليم االلكرتوين يف( التدريس ‪،‬البحث‪ ،‬النشر االلكرتوين)‬

‫جبامعة قاصدي مرباح ورقلة؟‬

‫الجدول رقم ‪ 0‬يوضح مجال استخدام األساتذة لتكنولوجيا التعليم‪:‬‬

‫النسب المئوية ‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪%28.6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التدريس‬

‫‪%32.1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫البحث‬

‫‪%39.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كالهما معا‬

‫‪%100‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من اجلدول أعاله أن األساتذة الذين يستخدمون تكنولوجيا التعليم يف التدريس تقدر نسبتهم ب ‪ %18.0‬مقابل‬

‫األساتذة الذين يستخدمون تكنولوجيا املعلومات يف البحث ‪ ،%31.1‬يف حني أن نسبة األساتذة الذين يستخدمون تكنولوجيا‬

‫التعليم يف اجملالني معا قدرت نسبتهم ب ‪. %39.3‬‬

‫من خالل ما سبق نستنتج أن أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة يفضلون استخدام هذه التكنولوجيا يف اجملالني معا وذلك‬

‫لتسهيل عملية التفاعل مع الطلبة باجلامعة من خالل توصيل احملاضرات بصورة متكن الطلبة من اقتنائها بسهولة ‪ ،‬ولتطوير البحث‬

‫العلمي باجلامعة ‪ ،‬واالطالع على كل ماهو جديد يف جمال البحوث العلمية واملنشورات الوطنية و الدولية لتدعيم أعماهلم وحتسني‬

‫مستوى ما يقدمونه‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 0‬يوضح استخدم األساتذة للوسائل التكنولوجية في التدريس‪.‬‬

‫النسب‬
‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬
‫المئوية‪%‬‬

‫‪%92.9‬‬ ‫‪52‬‬ ‫نعم‬

‫‪%7.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من اجلدول أن نسبة األساتذة الذين يستخدمون الوسائل التكنولوجية يف التدريس كانت ‪، %91.9‬يف حني الذين ال‬

‫يستخدمون الوسائل التكنولوجية يف التدريس فقد قدرت نسبتهم ب ‪.%7.1‬‬

‫من خالل ما سبق نستنتج أن غالبية األساتذة من أفراد العينة يستخدمون الوسائل التكنولوجية يف التدريس وهذا يرجع لكوهنا‬

‫ضرورية وتساعد يف عملية تسهيل نقل املعلومة بني األستاذ والطلبة أيضا لتسهيل عملية التواصل بينهما ‪ ،‬كما أن االعتماد عليها‬

‫يكون إلضافة أمثلة واقعية وتدعيم احملاضرة هبا بغية إعطاء مردود تعليمي أفضل‪ .‬أما بقية األساتذة الذين ال يستخدمون الوسائل‬

‫التكنولوجيا يف التدريس فان هذا يعود لطبيعة التخصص خاصة يف التخصصات األدبية وطبيعة املقياس‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 0‬يوضح بأ ن الجامعة تفتح المجال لألساتذة الستخدام هذا النوع من التعليم‪:‬‬

‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪83.9 %‬‬ ‫‪47‬‬ ‫نعم‬

‫‪16.1%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من اجلدول أن نسبة األساتذة الذين أجابوا بأن اجلامعة تفتح اجملال الستخدام هذا النوع من التعليم كانت ‪،%83.9‬‬

‫مقابل ‪ %10.1‬وهي نسبة األساتذة الذين أجابوا بان اجلامعة ال تفتح اجملال لألساتذة لالستفادة من هذا النوع من التعليم‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫من خالل ما سبق نستنج أن معظم أفراد العينة يرون أن اجلامعة فتحت هلم اجملال الستخدام هذا النوع من التعليم وقد متثل هذا‬

‫يف توفري الوسائل التكنولوجية الالزمة لذلك وتوفري شبكة االنرتنت هبدف تسهيل عملية التدريس وحتسينها واختصار الوقت‬

‫واجلهد‪ ،‬بينما من يرون أن اجلامعة مل تفتح هلم اجملال وذلك لنقص ميكن أن يرجع الوسائل يف بعض الكليات‬

‫الجدول رقم‪ 0‬يوضح استخدام األساتذة للوسائل التكنولوجيا إلنشاء الدروس االلكترونية‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪%00.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬

‫‪%51.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫االنترنت‬

‫‪%00.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫جهاز العرض‬ ‫نعم‬

‫‪%0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موقع الجامعة‬

‫‪%00.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬

‫‪%011‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫نالحظ من اجلدول أعاله أن نسبة األساتذة الذين أجابوا بنعم ‪ 03‬مبحوث تقدر نسبتهم ب ‪ ،%70.8‬يف حني الذين ال‬

‫يستخدمون الوسائل التكنولوجيا إلنشاء الدروس االلكرتونية فكانت نسبتهم ‪ ،%13.1‬يف حني أن نسبة املبحوثني الذين‬

‫تستخدم االنرتنت يف إنشاء الدروس االلكرتونية فقد قدرت نسبتهم ب ‪ ،%51.1‬أما الذين يستخدمون جهاز العرض كانت‬

‫نسبتهم ‪ ،%01.9‬بينما الذين يستخدمون موقع اجلامعة فقدرت نسبتهم ب ‪ %0.97‬وهي تعترب نسبة ضئيلة (ضعيفة)‪.‬‬

‫سننتج مما سبق أن غالبية األساتذة الذين يستخدمون الوسائل التكنولوجية إلنشاء الدروس االلكرتونية و باألخص االنرتنت وذلك‬

‫للبحث على كل ماهو جديد واالطالع على مستجدات املعرفة ونشر املقاالت واملداخالت بينما بقية األساتذة يستخدمون‬

‫جهاز العرض إليضاح وتسهيل عملية نقل املعلومات‪ ،‬أما الذين يستخدمون موقع اجلامعة فقد كانت نسبتهم ضعيفة رغم توفري‬

‫اجلامعة السم مستخدم ورمز سري لكل أستاذ من أجل االتصال مبوقع التعليم االلكرتوين ‪ Learning‬للجامعة من أجل نشر‬

‫حماضراهتم‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 0‬يوضح تكوين األساتذة حول التعليم االلكتروني‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪67.9%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬

‫‪72.22%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الجامعة التي تنتمي إليها‬

‫مراكز متخصصة ف التعليم‬


‫‪22.2%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نعم‬
‫االلكتروني‬

‫‪5.6%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تكوين ذاتي‬

‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬

‫‪%011‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫نالحظ من اجلدول السابق أن نسبة األساتذة الذين تلقوا تكوينا حول التعليم االلكرتوين هي ‪ ،%31.10‬يف حني الذين مل يتلقوا‬

‫تكوينا حول التعليم االلكرتوين قدرت نسبتهم ب ‪ . %07.9‬أما أفراد العينة الذين تلقوا تكوينا حول التعليم االلكرتوين بتنظيم‬

‫من اجلامعة اليت ينتمي إليها األستاذة وقدر قدرت نسبة األساتذة الذين تكونوا يف جامعة قاصدي مرباح ب ‪ %71.11‬من‬

‫أفراد العينة الذين أقروا بتلقي تكوين يف التعليم االلكرتوين‪ ،‬يف حني الذين تكونوا يف مراكز متخصصة يف التعليم االلكرتوين فقد‬

‫كانت نسبتهم ‪ ،%11.1‬مقابل الذين تكونوا تكوينا ذاتيا ونسبتهم ‪ %5.0‬أي أستاذ واحد لديه تكوينا ذاتيا حول التعليم‬

‫االلكرتوين‪.‬‬

‫نستنج مما سبق أن اجلامعة تقوم بتنظيم أيام دراسية سنوية لكل دفعة جديدة من األساتذة حول استخدام قواعد البيانات وأيضا‬

‫التعليم االلكرتوين باجلامعة ‪ ،‬يف حني الذين يتكونون يف مراكز متخصصة فإهنم يلجئون هلا لتعلم الربجمة‪ .‬أما فيما خيص من لديه‬

‫تكوينا ذاتيا فقد كان حول أنظمة التشغيل ومعاجلة النصوص؛ لكن يتبقى أن هذا التوجه هو توجه جديد لذا ميكن أنه مل يشمل‬

‫األساتذة الذين توظفوا قبل بدايته‪ ،‬كما أن هناك بعض العزوف من األساتذة عن االلتحاق هبذه الدورات وهو ما يفسر إجابة‬

‫نسبة معتربة من املبحوثني بعدم تلقيهم ألي تكوين‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪0‬يوضح المشاكل التي تحد من استخدام األساتذة للتعليم االلكتروني في جامعة قاصدي مرباح‪:‬‬

‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫عدم توفر الشبكة العنكبوتية بشكل‬


‫‪67.9%‬‬ ‫‪38‬‬
‫كاف في الجامعة‬

‫‪23.2%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫عدم اهتمام اإلدارة بهذه التقنية‬

‫‪8.9%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدم اهتمام األساتذة بهذه التقنية‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ يف اجلدول أعاله أن نسبة األساتذة الذين أجابوا بأن عدم توفر الشبكة العنكبوتية بشكل كاف يف اجلامعة يعد من‬

‫معوقات استخدام األساتذة للتعليم االلكرتوين وقدرت نسبتهم ب ‪ ،% 07.9‬يف حني الذين أجابوا بعدم اهتمام اإلدارة هبذه‬

‫التقنية قدرت نسبتهم ‪ ،%13.1‬مقابل الذين أجابوا عدم اهتمام األساتذة هبذه التقنية فقد قدرت نسبتهم ب ‪.%8.9‬‬

‫ستنتج مما سبق أن األساتذة أرجعوا سبب املشاكل اليت حتد من استخدام التعليم التكنولوجيا يف اجلامعة إىل عدم توفر شبكة‬

‫االنرتنت بصورة كافية يف بعض كليات اجلامعة‪ ،‬يف حني البقية أرجعوها إىل عدم اهتمام اإلدارة بذلك وهذا راجع إىل عدم وجود‬

‫يد عاملة هتتم هبذا اجملال وانشغال املوظفني باألعمال املوكلة لديهم يف إدارة كلياهتم ‪ ،‬أما الذين ارجعوا هذا إىل عدم اهتمام‬

‫األساتذة فانه بشكل نسيب هناك عزوف لألساتذة على استخدام التعليم االلكرتوين باجلامعة وهذا راجع لطبيعة التخصص‬

‫واملقياس بالكلية اليت ينتمي إليها األستاذ فنجد أن هناك أساتذة من قسم اآلداب تفرضه عليهم طبيعة املقاييس اليت يدرسوهنا و‬

‫عدم االهتمام هبذه التقنية ‪ ،‬يف حني هناك من يرجع هذا إىل أن كل احملاضرات اليت يقدمها األستاذ للطلبة يأخذها بالتفصيل يف‬

‫األعمال املوجهة على شكل حبوث مقدمة من طرف الطلبة مما جيعل األستاذ ال يلجا إىل استخدام هذه التقنية‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 0‬يوضح اقتراحات األساتذة لتطوير التعليم االلكتروني بالجامعة‪:‬‬

‫النسبة‬
‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬
‫المئوية‪%‬‬

‫توفير الشبكة العنكبوتية‬


‫‪58.9%‬‬ ‫‪33‬‬
‫وزيادة تدفقها‬

‫تحسين الخدمات‬
‫‪21.4%‬‬ ‫‪12‬‬
‫ومضاعفتها‬

‫‪5.4%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االستخدام االيجابي‬

‫إنشاء دورات تكوينية في‬


‫‪14.3%‬‬ ‫‪8‬‬
‫مجال التعليم االلكتروني‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ يف اجلدول أعاله أن نسبة األساتذة الذين اقرتحوا توفري الشبكة العنكبوتية وزيادة تدفقها يف اجلامعة وذلك لتطوير التعليم‬

‫االلكرتوين قدرت نسبتهم ب ‪ ،% 58.9‬يف حني الذين اقرتحوا حتسني اخلدمات ومضاعفتها من قبل اجلامعة قدرت نسبتهم‬

‫‪ ،%11.0‬مقابل الذين أجابوا بأنه البد من االستخدام االجيايب فقد قدرت نسبتهم ب ‪ ،%5.0‬مقابل نسبة ‪ %10.3‬وهي‬

‫نسبة األساتذة الذين يقرتحون إنشاء دورات تكوينية يف جمال التعليم االلكرتوين‪.‬‬

‫نستنتج مما سبق أن غالبية أفراد العينة باختالف كلياهتم يقرتحون أن تقوم اجلامعة بتوفري الشبكة العنكبوتية وحتسني و مضاعفة‬

‫تدفقها لتطوير التعليم االلكرتوين باجلامعة وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )7‬الذي تطرق إىل املشاكل اليت حتد من استخدام التعليم‬

‫االلكرتوين جبامعة قاصدي مرباح ‪ ،‬يف حني بقية األساتذة يقرتحون أن يكون هناك استخدام اجيايب للتقنية مبعىن توظيفها بطريقة‬

‫جيدة لزيادة التفاعل بني األستاذ والطلبة باجلامعة جراء هذا االستخدام أي أهنم يرجعون السبب إىل كيفية استغالل بعض‬

‫األساتذة هلذه التقنية ‪ ،‬بينما هناك من األساتذة على اختالف كلياهتم يقرتحون إنشاء دورات تكوينية يف جمال التعليم االلكرتوين‬

‫‪46‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جبامعة قاصدي مرباح وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )0‬والذي تطرق لتكوين األساتذة حول التعليم االلكرتوين حيث قدرت نسبة‬

‫األساتذة الذين تلقوا تكوينا باجلامعة اليت ينتمون إليها ب ‪. %71.11‬‬

‫الجدول رقم ‪ 0‬يوضح رأي األساتذة في توجه الجامعة الجزائرية نحو التعليم االلكتروني‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪23.2%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مواكبة العصرنة‬

‫‪14.3%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نقص اإلمكانيات في الجامعة‬

‫‪37.5%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ال زال التعليم في بداياته‬

‫‪25.0%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الجامعة في مرحلة انتقالية‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ يف اجلدول أعاله أن نسبة األساتذة الذين يرون بأن توجه اجلامعة اجلزائرية حنو التعليم االلكرتوين هو مواكبة العصرنة‬

‫قدرت نسبتهم ب ‪ ،% 13.1‬يف حني الذين يرون أن هناك نقصا يف إطارات اجلامعة قدرت نسبتهم ‪ ،%10.3‬مقابل الذين‬

‫أجابوا بأن هذا التعليم الزال يف بدايته يف اجلامعة اجلزائرية فقد قدرت نسبتهم ب ‪ ،%37.5‬مقابل نسبة ‪ %15.4‬وهي نسبة‬

‫األساتذة الذين يرون أن اجلامعة اجلزائرية يف مرحلة انتقالية‪.‬‬

‫نستنج مما سبق أن غالبية أساتذة جامعة قاصدي مرباح على اختالف كلياهتم يرون بان اجلامعة اجلزائرية تتجه حنو التعليم‬

‫االلكرتوين وهي يف بدايات هذا التعليم وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )0‬حيث غالبة األساتذة بنسبة ‪ %83.9‬أجابوا بأن اجلامعة‬

‫اجلزائرية تفتح هلم اجملال الستخدام هذا النوع من التعليم وذلك من خالل توفري الوسائل التكنولوجية الالزمة لذلك بغية تسهيل‬

‫عملية التواصل بني األستاذ والطلبة باجلامعة ؛ يف حني بقية األساتذة يرون أهنا يف مرحلة انتقالية وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪)3‬‬

‫الذي تطرق إىل استخدام األساتذة للوسائل التكنولوجية يف التدريس حيث غالبية أفراد العينة أجابوا بأهنم يستخدمون الوسائل‬

‫التكنولوجية يف التدريس بنسبة ‪ .%91.9‬نستخلص من اجلدول أن توجه اجلامعة حنو التعليم االلكرتوين كإسرتاتيجية هو خيار‬

‫‪47‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫موجود وانطلق العمل ‪ ،‬وهناك حماوالت لتوسيع استخدام هذه التكنولوجيا لكن تبقى هذه اإلسرتاتيجية يف بدايات تطبيقها وعليه‬

‫الزالت بعض الصعوبات تواجه هذا التطبيق وهذا ما توصلت إليه الدراسة السابقة األوىل اليت أجرهتا الباحثة (حليمة الزاحي) وهي‬

‫بعنوان "التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية مقومات التجسيد وعوائق التطبيق " دراسة ميدانية جبامعة سكيكدة ‪ 20‬أوت ‪1955‬‬

‫من جامعة منتوري بأن تطبيق التعليم االلكرتوين باجلامعة الزال يف مراحله األوىل ‪ ،‬بينما النسبتني األخريتني كانت حول أن‬

‫اجلامعة اجلزائرية تواكب العصر لذا فهو يفرض عليها االنتقال ملرحلة جديدة من التعليم على الرغم من نقص اإلمكانيات يف‬

‫اجلامعة كنقص الشبكة العنكبوتية واخلدمات وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )7‬الذي تطرق للمشاكل اليت حتد من استخدام هذا‬

‫النوع من التعليم يف جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالتساؤل الثاني‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫املتمثل يف ‪ :‬ماهي الوسائل التكنولوجية األكثر استخداما من طرف األساتذة الباحثني جبامعة قاصدي مرباح ورقلة؟‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 01‬يوضح اعتماد األساتذة على االنترنت في التدريس‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪73.2%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫نعم‬

‫‪26.8%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني النسبة ‪ %73.1‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأهنم يعتمدون على االنرتنت يف التدريس‪ ،‬يف حني الذين ال يعتمدون على‬

‫االنرتنت يف التدريس فقد قدرت نسبتهم ب ‪.%10.8‬‬

‫نستنتج مما سبق أن غالبية األساتذة يعتمدون على االنرتنت يف التدريس وذلك للبحث عن املعلومات اليت يصعب إجيادها‬

‫بالكتب ولتحميل الكتب اجلديدة يف التخصص بغية إثراء موضوع احملاضرة بتنوع املراجع االلكرتونية اليت ختدم املوضوع املطروح ‪،‬‬

‫ولتسهيل عملية التدريس وحتسينها وتوفري الوقت واجلهد‪ ،‬أما الذين ال يستخدمون االنرتنت يف التدريس فان هذا راجع لطبيعة‬

‫املقياس الذي يدرسه األستاذ حسب الكلية اليت ينتمي إليها ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح تواصل األساتذة مع الطلبة من خالل االنترنت‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪16.1%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪%00.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫البريد االلكتروني‬

‫مواقع التوصل االجتماعي‬ ‫نعم‬


‫‪%00.0‬‬ ‫‪0‬‬
‫(الفيس بوك)‬

‫‪12.8%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خدمات الدردشة‬

‫‪%00.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬

‫‪%011‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫تبني النسبة ‪ %71.3‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأهنم يتواصلون مع الطلبة من خالل الربيد االلكرتوين ‪ ،‬يف حني الذين‬

‫يتواصلون معهم عرب مواقع التواصل االجتماعي (فيس بوك) فقد قدرت نسبتهم ب ‪ ،%10.9‬بينما الذين يتواصلون مع طلبتهم‬

‫عرب خدمات الدردشة فقد كانت نسبتهم ‪ ،%11.8‬يف حني الذين ال يتواصلون مع الطلبة فقد قدرت نسبتهم ب ‪.%10.1‬‬

‫نستنتج مما سبق أغلبية األساتذة يتواصلون مع طلبتهم على اختالف كلياهتم عن طريق استخدام الربيد االلكرتوين إلرسال‬

‫احملاضرات أو املراجع اليت تندرج ضمن املقياس الذي يدرسه الطلبة ‪ ،‬بينما هناك من يتواصل مع الطلبة عرب مواقع التواصل‬

‫االجتماعي (فيس بوك) ‪ ،‬والنسبة األخرية من األساتذة تتواصل مع الطلبة عرب خدمات الدردشة وذلك لإلجابة حول استفساراهتم‬

‫عما يتم طرحه من مواضيع وحماضرات للنقاش‪ ،‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )11‬حول الغرض من التواصل مع الطلبة من خالل‬

‫االنرتنت‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح الغرض من تواصل األساتذة مع الطلبة من خالل االنترنت‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪21.4%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تقديم المحاضرات‬

‫‪21.4%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫طرح األسئلة‬

‫‪42.9%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫سير اإلشراف‬

‫‪14.3%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال أتواصل‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني النسبة ‪ %11.0‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأن الغرض من تواصلهم مع الطلبة من خالل االنرتنت يكون هبدف تقدمي‬

‫احملاضرات‪ ،‬يف حني الذين أجابوا بان غرضهم من التواصل مع الطلبة عرب االنرتنت يكون حول طرح األسئلة فقد قدرت نسبتهم‬

‫ب ‪ ، % 11.0‬بينما الذين يرجعون سبب تواصلهم مع طلبتهم لعملية سري اإلشراف فقد كانت نسبتهم ‪ ،% 01.9‬يف حني‬

‫الذين ال يتواصلون مع الطلبة فقد قدرت نسبتهم ب ‪.%10.3‬‬

‫من خالل ما سبق نستنتج أن معظم األساتذة مبختلف كلياهتم يرون أن الغرض من التواصل مع الطلبة يكون حول سري‬

‫اإلشراف مبعىن التواصل مع الطلبة املقلبني على التخرج عن طريق استخدام الربيد االلكرتوين وهذا ما يوضحه اجلدول السابق رقم‬

‫(‪ ،)11‬يف حني بقية األساتذة يرجعون الغرض من التواصل مع الطلبة إىل تقدمي احملاضرات و طرح األسئلة بنسبة مساوية لنسبة‬

‫اجمليبني بأن الغرض هو سري عملية اإلشراف وهذا يتم عن طريق خدمات الدردشة ومواقع التواصل االجتماعي (فيس بوك ) حيث‬

‫يلجا إليها الطلبة الستفسار األساتذة حول املواضيع املطروحة‪ ،‬يف حني جند نسبة قليلة من األساتذة على خمتلف كلياهتم ال‬

‫يتواصلون مع الطلبة ‪ ،‬وهذا يعود لكون األستاذ والطالب دائمي التفاعل يف الوسط اجلامعي وكل ما يقدم من حماضرات ال حتتاج‬

‫إىل استفسارات أو لعدم اهتمام باستخدام هذه التكنولوجيا ‪،‬أو عدم توفرها‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح استخدام األساتذة لالنترنت في التدريس‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪67.9%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫نعم‬

‫‪32.1%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ اجلدول أعاله أن نسبة األساتذة الذين يستخدمون االنرتنت يف التدريس ‪ ،%07.9‬يف حني الذين ال يستخدمون‬

‫االنرتنت يف التدريس قدرت نسبتهم ب‪.%31.1‬‬

‫نستنتج مما سبق أن غالبية األساتذة يستخدمون االنرتنت يف التدريس لتسهيل العملية التعليمية وإيصال املضمون للطلبة بطريقة‬

‫أوضح ‪ ،‬ولتدعيم املقياس املقرر تدريسه بنماذج ودراسات ميدانية خمتلفة ولطرح املقاالت العلمية والبحث يف املنتديات اجلامعية‬

‫وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )14‬الذي تطرق إىل اعتماد األساتذة على االنرتنت يف التدريس‪ ،‬باإلضافة إىل إعداد ونقل‬

‫احملاضرات إىل الطلبة عرب الربيد االلكرتوين وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )11‬واجلدول رقم (‪ )11‬أي أن نسبة معتربة من أفراد‬

‫العينة يرون بضرورة استخدام هذه التقنية يف التدريس و أمهيتها حيث أصبحت وسيلة تعليمية أساسية وهو ما يربر انتقال اجلامعة‬

‫إىل استخدام تكنولوجيا التعليم كتقنية أساسية ‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح توفير الجامعة لمواقع الكترونية لألساتذة للتواصل مع الطلبة‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪75%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫نعم‬

‫‪25%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح اجلدول أعاله نسبة األساتذة الذين أجابوا بأن اجلامعة توفر هلم مواقع الكرتونية للتواصل مع الطلبة وقدر قدرت نسبتهم‬

‫‪ ، %75‬يف حني الذين أجابوا بان اجلامعة ال توفر هلم مواقع الكرتونية للتواصل مع الطلبة فكانت نسبتهم ‪.%15‬‬

‫‪50‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫نستنج مما سبق أن غالبية األساتذة على اختالف كلياهتم أجابوا بأن جامعة قاصدي مرباح توفر هلم مواقع الكرتونية للتواصل مع‬

‫الطلبة من بينها موقع (‪ ، )zimbra‬يف حني أن بعض األساتذة يف بعض الكليات أجابوا بأن اجلامعة ال توفر هلم مواقع‬

‫الكرتونية للتواصل مع الطلبة رغم أن اجلامعة توفر هذه اخلدمة جلميع األساتذة والطلبة على حد سواء ميكن أن تربر إجابة هؤالء‬

‫املبحوثني بأن هناك عددا من األساتذة و الطلبة مل يتصلوا مبركز التعليم االلكرتوين للحصول على اسم املستخدم و رمز املرور‬

‫اخلاصة هبم أو ألهنم ال يعلمون أصال بتوفر هذه التقنية لنقص مرور املعلومات يف بعض الكليات أو هناك من ال يستخدمه لنقص‬

‫تدفق الشبكة‪ ،‬فلهذا ال بد من مضاعفة اجلهود لتحسني اخلدمات وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )8‬الذي تطرق إىل االقرتاحات‬

‫اليت طرحها األساتذة حول تطوير التعليم االلكرتوين جبامعة قاصدي مرباح‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح تشجيع األساتذة للطلبة على استخدام جهاز العرض في عرض بحوثهم‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪94.6%‬‬ ‫‪53‬‬ ‫نعم‬

‫‪5.4%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني النسبة ‪ %90.0‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأن يشجعون طلبتهم على استخدام جهاز العرض يف عرض حبوثهم‪ ،‬يف حني‬

‫الذين أجابوا بان ال يشجعون طلبتهم على استخدام جهاز العرض لعرض حبوثهم فقد قدرت نسبتهم ب ‪.% 5.0‬‬

‫نستنج مما سبق أن األساتذة يقومون بتشجيع طلبتهم عرض استخدام جهاز العرض لعرض حبوثهم وهذا بغية إثراء البحث واملادة‬

‫املقدمة و خلق جو من التفاعل بني الطلبة واألستاذ ‪ ،‬يف حني نسبة قليلة من األساتذة باختالف كلياهتم ال يشجعون طلبتهم‬

‫على عرضهم حبوثهم عن طريق استخدام جهاز العرض وهذا راجع لطبيعة املقياس والتخصص الذي ينتمي إليه الطالب و بأن‬

‫الطلبة أحرار يف استخدامهم جلهاز العرض ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح التسهيالت التي تقدمها الجامعة لتواصل األستاذ مع الطلبة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪92.9%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫نعم‬

‫‪7.1%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من اجلدول أعاله أن األساتذة الذين أجابوا بأن اجلامعة توفر تسهيالت لألستاذة للتواصل مع الطلبة و تقدر نسبتهم ب‬

‫‪ %91.9‬مقابل األساتذة الذين أجابوا بأنه اجلامعة ال توفر تسهيالت لألساتذة للتواصل مع الطلبة ‪.%7.1‬‬

‫نستنتج مما سبق أن غالبية األساتذة على اختالف كلياهتم أجابوا بان جامعة قاصدي مرباح توفر هلم تسهيالت للتواصل مع‬

‫الطلبة وهذا ما جاء به اجلدول رقم(‪ )0‬والذي تطرق إىل أن جامعة قاصدي مرباح تفتح اجملال لألساتذة الستخدام هذا النوع من‬

‫التعليم لتسهيل العملية التعليمية والختصار الوقت مما يعين توفر بنية حتتية تكنولوجية لتسهيل هذه العملية وهذا ما تؤكده الدراسة‬

‫السابقة الثالثة واليت أجرهتا الباحثة (خلفالوي مشس ضيات) وهي بعنوان "استخدام تكنولوجيا اإلعالم و االتصال يف التدريس‬

‫اجلامعي " دراسة ميدانية جبامعة سطيف مداخلة يف امللتقى الوطين الثاين حول "احلاسوب وتكنولوجيا املعلومات يف التعليم العايل"‬

‫حيث توصلت الباحثة إىل أن البنية التحتية لتكنولوجيا االتصال متوفرة يف جامعة سطيف‪ ،‬يف حني الذين أجابوا بأن اجلامعة ال‬

‫توفر تس هيالت لألساتذة للتواصل مع الطلبة فهذا يعود لعدة أسباب متعلقة باإلمكانيات املتاحة من جهة وبتقبل املورد البشري‬

‫(األستاذ والطالب معا) والستخدام هذه التقنية يف التعليم وهو ما مت توضيحه يف حتليل اجلدول رقم (‪.)10‬‬

‫‪51‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالتساؤل الثالث ‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫املتمثل يف‪ :‬كيف يؤثر هذا االستخدام على عملية التفاعل بني األستاذ والطالب؟‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح تواصل األساتذة مع الطلبة عن طريق موقع الجامعة‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪35.7%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬

‫‪64.3%‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني النسبة ‪ %35.7‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأهنم يتواصلون مع طلبتهم عرب موقع اجلامعة‪ ،‬يف حني الذين أجابوا بأهنم ال‬

‫يتواصلون مع طلبتهم عرب موقع اجلامعة فقد قدرت نسبتهم ب ‪.% 00.3‬‬

‫نستنتج مما سبق أن نسبة ‪ %00.3‬توضح نسبة األساتذة جبامعة قاصدي مرباح باختالف كلياهتم ال يتواصلون مع طلبتهم‬

‫عرب موقع اجلامعة وهذا راجع الستخدامهم جملاالت تفاعل أخرى كالربيد االلكرتوين ومواقع التواصل االجتماعي والدردشة وهذا‬

‫ما يؤكده اجلدول السابق رقم (‪ )11‬الذي تطرق إىل تواصل األستاذة من خالل االنرتنت حيث أجابوا بأهنم يستخدمون الوسائط‬

‫التكنولوج ية للتواصل مع طلبتهم ‪ ،‬يف حني الذين أجابوا بأهنم يتواصلون مع طلبتهم عرب موقع اجلامعة ‪ ،‬فإن هذا راجع‬

‫للتسهيالت اليت تقدمها اجلامعة لتسهيل عملية التواصل بني األساتذة والطلبة وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )10‬الذي تطرق إىل‬

‫التسهيالت اليت توفرها جامعة قاصدي مرباح ليتواصل األساتذة مع الطلبة ‪ ،‬كما أن جامعة قاصدي مرباح ورقلة وفرت مواقع‬

‫لذلك وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪. )10‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪00‬يوضح سماح األستاذ للطلبة بالمشاركة معه في مجال إعداد الدروس‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪32.1%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫نعم‬

‫‪67.9%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح اجلدول أعاله أن األساتذة الذين أجابوا بأهنم يسمحون للطلبة باملشاركة معهم يف جمال إعداد الدروس قد قدرت نسبتهم‬

‫ب ‪ ،%31.1‬يف حني الذين ال يسمحون للطلبة باملشاركة معهم يف جمال إعداد الدروس كانت نسبتهم ‪.%07.9‬‬

‫نستنتج مما سبق أن األساتذة الذين يسمحون للطلبة باملشاركة معهم يف جمال إعداد الدروس تتمثل مشاركتهم يف إبداء الرأي وفتح‬

‫اجملال للنقاش حول املوضوع املطروح واملسامهة اجناز حماضرات مجاعية مبطالبتهم بتحضري احملاضرات مسبقا أو من خالل البحوث‬

‫املقدمة هلم يف األعمال املوجهة اليت تعمل على تدعيم احملاضرة‪ ،‬يف حني غالبية األساتذة ال يسمحون للطلبة باملشاركة معهم يف‬

‫جمال إعداد الدروس وهذا لكون احملاضرات املقدمة ال حتتاج ملشاركة الطلبة يف إعدادها الن التخصص ال يتطلب ذلك فضال على‬

‫عدم وجود املناخ املناسب لذلك ‪ ،‬أو عدم تقبل األساتذة لذلك نتيجة لعدم قدرهتم على التماشي مع متطلبات النظام اجلديد‬

‫ل‪.‬م‪.‬د إما لتعودهم على الطريقة الكالسيكية يف التدريس أو لنقص خربهتم ‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح اختيار األساتذة لطريقة عرض الطالب لبحوثهم‪:‬‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪7.1%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عبر الطريقة التقليدية‬

‫‪92.9%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫عبر استخدام الوسائل التكنولوجية‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني النسبة ‪ %7.1‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأهنم يفضلون أن يعرض الطلبة حبوثهم بالطريقة التقليدية‪ ،‬يف حني الذين أجابوا‬

‫بأهنم يفضلون أن يقدم الطلبة حبوثهم عرب استخدام الوسائل التكنولوجيا فقد قدرت نسبتهم ب ‪.% 91.9‬‬

‫‪55‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫نستنتج مما سبق أن بعض األساتذة الذين يفضلون أن يستخدم الطلبة الطريقة التقليدية يف عرض حبوثهم وهذا راجع لكون‬

‫البحوث عبارة عن مواضيع مت التطرق إليها يف احملاضرة واىل كون طبيعة املقياس تستلزم استخدام هذه الطريقة أو أهنم ال يهتمون‬

‫باستخدام تكنولوجيا التعليم‪ ،‬يف حني غالبية األساتذة باختالف كلياهتم يفضلون أن يعتمد الطلبة على استخدام التكنولوجيا يف‬

‫عرض حبوثهم وذلك بغية فتح جمال النقاش واحلوار وزيادة التفاعل بني الطلبة واألستاذ وهاذ ما جاء به اجلدول رقم (‪ )15‬والذي‬

‫تطرق إىل تشجيع األستاذ للطلبة على استخدام جهاز العرض يف عرض حبوثهم‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 01‬يوضح طريقة عرض األساتذة لمحاضراتهم‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪78.6%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الوسائل التكنولوجية‬

‫‪21.4%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الوسائل التقليدية‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح اجلدول أعاله نسبة األساتذة على اختالف كلياهتم الذين أجابوا بأهنم يفضلون استخدام الوسائل التكنولوجيا لعرض‬

‫حماضراهتم وقد فدرت نسبتهم ب ‪ ،%78.0‬يف حني بقية األساتذة الذين أجابوا بأهنم يفضلون استخدام الوسائل التقليدية يف‬

‫عرضهم حملاضراهتم فقد قدرت نسبتهم ب ‪.%11.0‬‬

‫نستنتج مما سبق أن أغلبية األساتذة يفضلون استخدام الوسائل التكنولوجية لعرض حماضراهتم وذلك ملا هلا من دور فعال يف عملية‬

‫التفاعل بني األستاذ والطلبة وكوهنا وسيلة سهلة متكن األستاذ من تقدمي حماضراته بأسلوب إلقاء مرن مما يساعد على استيعاب‬

‫الطلبة و يشجع على التحول من سياسة تعليمية تقليدية إىل سياسة تعليمية حديثة تعتمد على طرق تدريس متطورة ‪ ،‬باإلضافة‬

‫لكون هذه الوسائل تفرضها احلياة ما يعين مواكبة العصر و هذا ما أشار "غيدنز" بأننا "نتحرك صوب حقبة تسيطر عليها‬

‫تكنولوجيا املعلومات ‪ ،1‬يف حني أقلية األساتذة يفضلون استخدام الوسائل التقليدية يف عرضهم حملاضراهتم هذا راجع لطبيعة‬

‫أنتوين غيدنز‪ ،‬مقدمة نقدية في علم االجتماع ‪،‬ترمجة أمحد زايد وآخرون ‪،‬دن ‪ ،‬دار الكتب العربية‪ ،‬األردن ‪ ،1441 ،‬ص ‪.100‬‬
‫‪1‬‬

‫‪56‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫املقياس واىل نقص الوسائل يف بعض الكليات اليت أجريت عليها الدراسة أضف إىل نقص اخلربة وثقافة االستخدام فيلجا األستاذ‬

‫إىل استخدام هذه الطريقة بدل االعتماد على الوسائل التكنولوجية ‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح نشر األساتذة للمحاضرات على الموقع االلكتروني الخاص بالجامعة لتسهل على الطالب عملية‬

‫اقتناء المعلومة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪80.4%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫نعم‬

‫‪19.6%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني النسبة ‪ %84.0‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأهنم نشر احملاضرات على املوقع االلكرتوين اخلاص باجلامعة لتسهل على‬

‫الطالب عملية اقتناء املعلومة‪ ،‬يف حني الذين أجابوا بأهنم مل ينشروا حماضراهتم على املوقع االلكرتوين اخلاص باجلامعة فقد قدرت‬

‫نسبتهم ب ‪.% 19.0‬‬

‫نستنتج مما سبق أن معظم األساتذة نشروا حماضراهتم على املوقع االلكرتوين اخلاص باجلامعة لتسهل على الطالب عملية‬

‫اقتناء املعلومة مما يعين أن هناك تسهيالت من قبل جامعة قاصدي مرباح لدعم التواصل والتفاعل بني األساتذة والطلبة وهذا ما‬

‫يؤكده اجلدول رقم (‪ )10‬الذي تطرق إىل التسهيالت اليت تقدمها اجلامعة لتواصل األستاذ مع الطلبة وما يؤكده أيضا اجلدول رقم‬

‫(‪ )10‬وهو بان اجلامعة توفر مواقع الكرتونية للتواصل مع الطلبة خاصة وان اجلامعة اعتمدت إسرتاتيجية تشجيع األساتذة على‬

‫ذلك (وضع الدروس) من خالل جعلها كأحد متطلبات ترقية األستاذ من رتبة إىل رتبة أعلى أو أثناء تقييم أدائه العلمي و‬

‫البيداغوجي ؛ مما جعل األساتذة يتجهون حنو وضع هذه الدروس ‪ ،‬يف حني بقية األساتذة وعلى اختالف كلياهتم مل ينشروا‬

‫حماضراهتم على املوقع االلكرتوين اخلاص باجلامعة وذلك راجع لعامل الوقت ‪،‬بان هناك من األساتذة مل تسمح هلم الفرصة بعد يف‬

‫نشر حماضراهتم على موقع جامعة قاصدي مرباح باإلضافة إىل أن الطلبة ال يدخلون للموقع للحصول على احملاضرات وهذا بسبب‬

‫عدم امتالكهم لثقافة استخدام املوقع االلكرتوين اخلاص باجلامعة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح تقديم األساتذة لحسابهم على موقع الجامعة للطلبة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابات‬

‫‪62.5%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نعم‬

‫‪37.5%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ال‬

‫‪100%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني النسبة ‪ %01.5‬نسبة األساتذة الذين أجابوا بأهنم قدموا حساهبم على موقع اجلامعة للطبلة‪ ،‬يف حني الذين أجابوا بأهنم مل‬

‫يقدموا حساهبم على موقع اجلامعة للطلبة فقد قدرت نسبتهم ب ‪.% 37.5‬‬

‫نستنتج مما سبق أن غالبية األساتذة قدموا حساهبم على موقع جامعة قاصدي مرباح للطلبة بغية التواصل معهم حول احملاضرات‬

‫اليت يتم نشرها على املوقع وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )11‬والذي تطرق إىل نشر األساتذة للمحاضرات على املوقع االلكرتوين‬

‫اخلاص باجلامعة لتسهل على الطالب عملية اقتناء املعلومة مما يعين أن اجلامعة توفر مواقع الكرتونية خاصة هبا لزيادة عملية التفاعل‬

‫بني األستاذ والطلبة خارج أوقات العمل وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )10‬الذي تطرق إىل أن اجلامعة توفر مواقع الكرتونية‬

‫للتواصل مع الطلبة‪ ،‬يف حني النسبة املتبقية من أفراد العينة أجابوا بأهنم مل يقدموا حساهبم على موقع جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫للطلبة وهذا راجع لكون الطلبة يف حد ذاهتم مل يطلبوا من األستاذ حسابه على املوقع االلكرتوين للجامعة مما يعين أن ثقافة‬

‫التعليم االلكرتوين مل تعتمد بعد عند الطالب ‪ ،‬أضف إىل كون بعض األساتذة مل يقدموا حساهبم للطلبة النه خاص فقط هبم‬

‫فلذا يتجنبون أن تتداخل عملية تواصله مع الطلبة بعالقاته باألساتذة اآلخرين و جتنبا لتداخلها مع املراسالت اإلدارية لألستاذ يف‬

‫حد ذاته‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح التسهيالت التي تضعها الجامعة للتواصل بين األساتذة والطلبة‪:‬‬

‫الكلية التي ينتمي إليها المبحوث‬

‫كلية العلوم‬
‫كلية العلوم‬
‫المجموع‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫االقتصادية وعلوم‬ ‫اإلجابات‬
‫اإلنسانية‬
‫واللغات األجنبية‬ ‫التجارة وعلوم‬
‫واالجتماعية‬
‫التسيير‬

‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التكرارات‬


‫نعم‬
‫‪71.4%‬‬ ‫‪14.3%‬‬ ‫‪28.6%‬‬ ‫‪28.6%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرارات‬


‫ال‬
‫‪28.6%‬‬ ‫‪5.4%‬‬ ‫‪12.5%‬‬ ‫‪10.7%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪56‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التكرارات‬


‫المجموع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪19.6%‬‬ ‫‪41.1%‬‬ ‫‪39.3%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫نالحظ من اجلدول أعاله أن نسبة األساتذة يف كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية الذين أجابوا بأن هناك تسهيالت من قبل‬

‫اجلامعة للتواصل بني األستاذ والطلبة قد قدرت نسبتهم ب ‪ %18.0‬مقابل الذين يرون أنه ال توجود تسهيالت وكانت نسبتهم‬

‫‪.%14.7‬‬

‫أما كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة والتسيري فقد قدرت نسبة األساتذة الذين أجابوا بأن هناك تسهيالت للتواصل مع الطلبة‬

‫قدرت نسبتهم ب‪ %18.0‬مقابل ‪ %11.5‬وهي نسبة األساتذة الذين يرون بأنه ال توجد تسهيالت توفرها اجلامعة للتسهيل‬

‫التواصل بني األساتذة والطلبة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أما كلية اآلداب واللغات األجنبية فقد قدرت نسبة األساتذة الذين أجابوا بان هناك تسهيالت وفرت للتواصل بني األساتذة‬

‫والطلبة هي ‪ %10.3‬مقابل ‪ %5.0‬وهي نسبة األساتذة الذين يرون بأنه ال توجد تسهيالت يف اجلامعة لتسهيل عملية التواصل‬

‫بني األساتذة والطلبة‪.‬‬

‫نستنتج مما سبق أن أساتذة كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية غالبيتهم أجابوا بوجود تسهيالت وكذلك كلية العلوم االقتصادية‬

‫وعلوم التجارة وعلوم التسيري ‪ ،‬بينما بقية األساتذة التابعني لكلية اآلداب واللغات األجنبية أجابوا بأنه ال توجد تسهيالت بني‬

‫األساتذة والطلبة توفرها اجلامعة لتسهيل عملية التواصل بينهما؛ وهذا يعود لطبيعة التخصص فهناك ختصصات تقوم على البحث‬

‫وأخرى ينقص فيها البحث باستخدام التكنولوجيا مما يؤثر على التفاعل بني األستاذ والطلبة ‪.‬‬

‫هنا نستنج أنا اجلامعة حتاول توفري الوسائل التكنولوجية لتسهيل عملية التفاعل بني األساتذة والطلبة وهذا ما جاءت به الدراسة‬

‫السابقة األوىل للباحثة (حليمة الزاحي) وهي بعنوان "التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية مقومات التجسيد وعوائق التطبيق "‬

‫دراسة ميدانية جبامعة سكيكدة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬من جامعة منتوري ؛ واليت ترى بان األساتذة يلجئون ملختلف خدمات‬

‫االنرتنت للتواصل مع طلبتهم خارج أوقات العمل وذلك عن طريق الربيد االلكرتوين واملوقع الذي ختصصه اجلامعة‪.‬‬

‫والشكل التايل يوضح ذلك‪ :‬يوضح التسهيالت التي تضعها الجامعة للتواصل بين األساتذة والطلبة‬

‫‪61‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم ‪ 00‬يوضح رأي األساتذة في كون الوسائل التكنولوجية المستخدمة في التعليم االلكتروني تحقق فعالية‬

‫التواصل بين األستاذ والطلبة‬

‫جنس المبحوث‬
‫المجموع‬ ‫اإلجابات‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬

‫‪54‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التكرارات‬


‫نعم‬
‫‪96.4%‬‬ ‫‪60.7%‬‬ ‫‪35.7%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرارات‬


‫‪1‬‬
‫ال‬
‫‪3.6%‬‬ ‫‪1.8%‬‬ ‫‪1.8%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪56‬‬ ‫التكرارات‬
‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬
‫المجموع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪62.5%‬‬ ‫‪37.5%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫نالحظ من اجلدول أعاله نسبة األساتذة من كال اجلنسني أجابوا بأن هذه الوسائل التكنولوجية املستخدمة يف التعليم االلكرتوين‬

‫حتقق فعالية التواصل بني األستاذ والطلبة وقدر قدرت نسبتهم ب‪ ،%90.0‬مقابل نسبة ‪ %3.0‬وهم األساتذة الذين أجابوا بان‬

‫هذا الوسائل املستخدمة يف التعليم االلكرتوين ال حتقق فعالية التواصل بني األستاذ والطلبة‪.‬‬

‫من خالل ما سبق نستنتج أن األساتذة من كال اجلنسني يرون بأن هذه الوسائل التكنولوجيا املستخدمة يف التعليم االلكرتوين‬

‫تعمل على حتقيق فعالية التواصل بني األستاذ والطلبة وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )11‬الذي تطرق إىل الغرض من تواصل‬

‫األساتذة مع الطلبة من خالل االنرتنت فمن خالل التواصل بني الطالب واألستاذ عن طريق االنرتنت واستخدام الربيد االلكرتوين‬

‫ومواقع التواصل االجتماعي وموقع اجلامعة وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )11‬الذي تطرق إىل تواصل األساتذة مع الطلبة من‬

‫خالل االنرتنت‪ ،‬وهذا يعين أن هناك تفاعال بني األساتذة والطلبة خارج أوقات العمل لإلجابة على تساؤالهتم وتقدمي احملاضرات و‬

‫مجع ونشر املقاالت والتواصل مع أهل االختصاص‪ ،‬يف حني النسبة املتبقية من األساتذة يرون بان هذه الوسائل التكنولوجية‬

‫املستخدمة يف التعليم االلكرتوين ال حتقق فعالية التواصل بني األستاذ والطالب وهذا راجع لكون األستاذ مل يقدم لطلبته حسابه‬

‫‪60‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫على موقع اجلامعة أو أن الطلبة يف حد ذاهتم مل يطلبوه وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪)11‬الذي يوضح تقدمي األساتذة حلساهبم‬

‫على موقع اجلامعة للطلبة‪.‬‬

‫وهنا نستنتج أن جامعة قاصدي مرباح فتحت اجملال الستخدام التعليم االلكرتوين وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪ )0‬الذي تطرق‬

‫إىل أن اجلامعة تفتح اجملال لألساتذة الستخدام هذا النوع من التعليم‪ ،‬كما أن هذه الوسائل تعمل على زيادة التفاعل بني األستاذ‬

‫والطلبة ‪ .‬وهذا ما جاءت به النظرية التفاعلية الرمزية يف اهتمامها باخلربة اإلنسانية بوصفها منبعا للمعرفة أضف إىل ذلك كون‬

‫اجلامعة مؤسسة اجتماعية فان النظرية التفاعلية الرمزية ترى أن احلياة االجتماعية اليت نعيشها حصيلة تفاعالت بني البشر بعضهم‬

‫ببعض أو بينهم وبني املؤسسات االجتماعية يف اجملتمع‪ .‬والشكل التايل يوضح ذلك‪ :‬رأي األساتذة في كون الوسائل‬

‫التكنولوجية المستخدمة في التعليم االلكتروني تحقق فعالية التواصل بين األستاذ والطلبة‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم‪ 00‬يوضح رأي األساتذة في قدرة الجامعة الجزائرية على تحقيق التعليم االلكتروني وتطبيقه فعليا‬

‫جنس المبحوث‬
‫المجموع‬ ‫اإلجابات‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬

‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫التكرارات‬


‫نعم‬
‫‪85.7%‬‬ ‫‪51.8%‬‬ ‫‪33.9%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرارات‬


‫ال‬
‫‪14.3%‬‬ ‫‪10.7%‬‬ ‫‪3.6%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪56‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التكرارات‬


‫المجموع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪62.5%‬‬ ‫‪37.5%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫نالحظ من اجلدول أعاله نسبة األساتذة من كال اجلنسني أجابوا بأن اجلامعة اجلزائرية قادرة على حتقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه‬

‫فعليا وقدر قدرت نسبتهم ‪ ،%85.7‬مقابل نسبة ‪ %10.3‬وهم األساتذة الذين أجابوا بان اجلامعة اجلزائرية غري قادرة على‬

‫حتقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه فعليا‪.‬‬

‫نستنج مما سبق أن غالبية األساتذة يرون بأن اجلامعة اجلزائرية قادرة على حتقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه فعليا وهذا ما يؤكده‬

‫اجلدول رقم (‪ )9‬الذي تطرق إىل رأي األساتذة يف توجه اجلامعة اجلزائرية حنو التعليم االلكرتوين وذلك بسب حرص اجلامعة‬

‫ومؤسسات التعليم العايل على استخدام التعليم االلكرتوين ملواكبة التطور العاملي ‪ ،‬كما أن الدولة اجلزائرية ميكنها أن تدفع باجلامعة‬

‫إىل حتقيق آفاق كبرية فيما خيص هذا اجملال باإلضافة إىل امتالكها لإلمكانيات املادية والبشرية أضف إىل التحلي باإلرادة لتحقيق‬

‫هذا النوع من التعليم ‪ ،‬يف حني بقية األساتذة يرون بان اجلامعة غري قادرة على حتقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه فعليا وهذا ما‬

‫يؤكده اجلدول رقم (‪ )7‬الذي تطرق إىل املشاكل اليت حتد من استخدام األساتذة للتعليم االلكرتوين يف جامعة قاصدي مرباح مما‬

‫يعين أنه البد من توفري الشبكة العنكبوتية وزيادة تدفقها باإلضافة إىل حتسني اخلدمات ومضاعفاهتا ؛فاجلامعة اجلزائرية رغم ما‬

‫تبذله من جمهودات مازال أمامها الكثري لتحقيق اجلودة يف التعليم العايل من الناحية التكنولوجية وهذا بسبب نقص الوسائل‬

‫‪61‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التكنولوجية يف بعض كليات اجلامعة ونقص االهتمام بتنظيم دورات تكوينية للمورد البشري (األساتذة والطلبة) بالرغم من أن‬

‫مسألة التكوين يتحمل فيها املورد البشري جزءا من املسؤولية من خالل ضرورة اهتمامه بالتكوين الذايت ‪.‬‬

‫وهنا نستنتج أن اجلامعة تعمل على انتهاج الطرق احلديثة وتطبيق التعليم االلكرتوين ودجمه بالتعليم التقليدي وهذا ما جاءت به‬

‫الدراسة السابقة األوىل واليت أجرهتا الباحثة (حليمة الزاحي) وهي بعنوان "التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية مقومات التجسيد‬

‫وعوائق التطبيق " دراسة ميدانية جبامعة سكيكدة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬من جامعة منتوري‪ ،‬بأن اجلامعة تستخدم خمتلف خدمات‬

‫االنرتنت لتواصل األساتذة مع طلبتهم خارج أوقات العمل يف اجلامعة‪.‬‬

‫والشكل التايل يوضح ذلك‪ :‬يوضح رأي األساتذة في قدرة الجامعة الجزائرية على تحقيق التعليم االلكتروني وتطبيقه فعليا‬

‫‪64‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثانيا ‪ :‬عرض وتفسير نتائج الدراسة الميدانية ‪:‬‬

‫هدفت هذه الدراسة املسومة ب " استخدام التعليم االلكتروني بالجامعة الجزائرية" إىل الكشف عن واقع استخدام‬

‫تكنولوجيا التعليم االلكرتوين يف العملية التعليمية يف جامعة قاصدي مرباح ورقلة؛ وعلى هذا النحو جاءت األسئلة الواردة‬

‫باالستمارة للتعرف على مدى توفر التسهيالت التكنولوجية الالزمة ألعضاء هيئة التدريس‪ .‬وأيضا درجة تقبل واستخدام‬

‫األساتذة اجلامعيني هلذه التكنولوجيا‪ .‬انطالقا من تساؤالت الدراسة توصلت الباحثة إىل مجلة من النتائج اليت سيتم مناقشتها‬

‫حسب التساؤالت الفرعية كالتايل‪:‬‬

‫‪ .0‬عرض النتائج في ضوء تساؤالت الدراسة‪:‬‬

‫‪ )0‬النتائج المتعلقة بالبيانات الشخصية ‪:‬‬

‫تتمثل النتائج املتعلقة بالبيانات الشخصية ملفردات العينة فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬توصلنا من خالل دراستنا أن غالبية املبحوثني كانوا من كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم التسيري ذلك ألننا‬

‫قسمنا العينة بطريقة االحتمالية طبقية بنسبة ‪%01.1‬‬

‫‪ -‬تضمنت العينة املدروسة فئة اإلناث أكثر من الذكور رغم كون االستمارة وزعت بالصدفة على االساتذة على اختالف‬

‫كلياهتم وقدر نسبتهم ب ‪. %01.5‬‬

‫‪ -‬أما عن األقدمية يف التعليم فأغلب األساتذة و بنسبة ‪ %35.7‬يدرسون من سنتني إىل أربع سنوات‪ ،‬وهذا راجع لكون‬

‫االستمارات وزعت بطريقة عرضية عشوائية أي ليست مقصودة‪.‬‬

‫‪ )1‬النتائج المتعلقة بالسؤال الفرعي (‪: )0‬‬

‫المتمثل في ما يلي‪ :‬ما استخدامات تكنولوجيا التعليم من طرف األساتذة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة (التدريس‪،‬‬

‫البحث‪ ،‬النشر االلكتروني)؟‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬إن اغلب أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة يفضلون استخدام هذه التكنولوجيا يف اجملالني معا (التدريس ‪ ،‬البحث)‬

‫وذلك لتسهيل عملية التفاعل مع الطلبة باجلامعة من خالل توصيل احملاضرات بصورة متكن الطلبة من اقتنائها بسهولة ‪،‬‬

‫ولتطوير البحث العلمي باجلامعة وقد قدرت نسبتهم ب ‪ %39.3‬من املبحوثني ‪.‬‬

‫‪ -‬غالبية أساتذة جامعة قاصدي مرباح يستخدمون الوسائل التكنولوجية يف التدريس بنسبة ‪.%91.9‬‬

‫‪ -‬معظم األساتذة جبامعة قاصدي مرباح ورقلة يرون أن اجلامعة فتحت هلم اجملال الستخدام هذا النوع من التعليم وقدرت‬

‫نسبتهم ‪ %83.9‬من املبحوثني‪.‬‬

‫‪ -‬يستخدم األساتذة باجلامعة وعلى اختالف كلياهتم الوسائل التكنولوجية إلنشاء الدروس االلكرتونية و باألخص‬

‫االنرتنت وقدرت نسبتهم ب ‪ %51.1‬من مفردات العينة ‪.‬‬

‫‪ -‬أن جامعة قاصدي مرباح ورقلة تقوم بتنظيم أيام دراسية سنوية لكل دفعة جديدة من األساتذة حول استخدام قواعد‬

‫البيانات وأيضا التعليم االلكرتوين باجلامعة ‪،‬وقدرت نسبة األساتذة الذين تلقوا تكوينا حول التعليم االلكرتوين‬

‫‪.%93.9‬‬

‫‪ −‬أرجع أساتذة جامعة قاصدي مرباح سبب املشاكل اليت حتد من استخدام تكنولوجيا التعليم يف اجلامعة إىل عدم توفر‬

‫شبكة االنرتنت بصورة كافية يف بعض كليات اجلامعة‪ .‬وذلك بنسبة ‪%07.9‬‬

‫‪ −‬معظم األستاذة باختالف كلياهتم يقرتحون أن تقوم اجلامعة بتوفري الشبكة العنكبوتية لتطوير التعليم االلكرتوين جبامعة‬

‫قاصدي مرباح ورقلة وكانت نسبتهم ‪.%58.9‬‬

‫‪ −‬يرى أستاذة جامعة قاصدي مرباح بأن توجه اجلامعة اجلزائرية حنو التعليم االلكرتوين الزال يف بدايته بنسبة ‪.%37.5‬‬

‫‪ )3‬النتائج المتعلقة بالسؤال الفرعي (‪: )0‬‬

‫المتمثل في‪ :‬ماهي الوسائل التكنولوجيا األكثر استخداما من طرف األساتذة بجامعة قاصدي مرباح؟و نتج عنه‬

‫ما يلي‪:‬‬

‫‪ −‬يعتمد أساتذة جامعة قاصدي مرباح على االنرتنت يف التدريس بنسبة ‪.%73.1‬‬

‫‪66‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ −‬يتواصل األساتذة على اختالف كلياهتم مع الطلبة عن طريق استخدام الربيد االلكرتوين ومواقع التواصل االجتماعي‬

‫(فيس بوك ) وخدمات الدردشة‪.‬‬

‫‪ −‬أرجع أساتذة قاصدي مرباح الغرض من تواصلهم مع الطلبة عرب االنرتنت عن طريق استخدام الربيد االلكرتوين إىل سري‬

‫اإلشراف بنسبة ‪.%01.9‬‬

‫يستخدم أساتذة قاصدي مرباح باختالف كلياهتم االنرتنت يف التدريس لتسهيل العملية التعليمية بنسبة ‪.%07.9‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪ −‬توفر جامعة قاصدي مرباح لألساتذة مواقع الكرتونية للتواصل مع الطلبة بنسبة ‪.%75‬‬

‫‪ −‬يشجع األساتذة باجلامعة طلبتهم على استخدام جهاز العرض لعرض حبوثهم وهذا بغية إثراء البحث واملادة املقدمة و‬

‫إجياد جو من التفاعل بني الطلبة واألستاذ وذلك بنسبة ‪.%90.0‬‬

‫‪ −‬توفر جامعة قاصدي مرباح تسهيالت لألساتذة للتواصل مع الطلبة وهذا ما أوضحته إجابات ‪ %91.9‬من املبحوثني‪.‬‬

‫‪ )0‬النتائج المتعلقة بالسؤال الفرعي (‪: )0‬‬

‫المتمثل فيما يلي‪ :‬كيف يؤثر هذا االستخدام على عملية التفاعل بين األستاذ والطالب ؟‬

‫‪ −‬معظم أساتذة قاصدي مرباح يرون أن أساتذة اجلامعة ال يتواصلون مع الطلبة عرب املواقع اليت توفرها اجلامعة للتواصل‬

‫فيما بينهم وتقدر نسبتهم ب ‪ %00.3‬باختالف الكليات اليت ينتمون إليها‪.‬‬

‫‪ −‬غالبية األساتذة ال يسمحون للطلبة باملشاركة معهم يف جمال إعداد الدروس وهذا لكون احملاضرات املقدمة ال حتتاج‬

‫ملشاركة الطلبة يف إعدادها أضف إىل عدم وجود املناخ املناسب لذلك ‪ ،‬أو عدم تقبل األساتذة لذلك نتيجة لعدم‬

‫قدرهتم على التماشي مع متطلبات النظام اجلديد ل‪.‬م‪.‬د إما لتعودهم على الطريقة الكالسيكية يف التدريس أو لنقص‬

‫خربهتم حسب بعض كليات اجلامعة بنسبة ‪.%07.9‬‬

‫‪ −‬أكدت نسبة ‪ %78.0‬بأن األساتذة يفضلون أن يعرض الطلبة حبوثهم باستخدام الوسائل التكنولوجية وذلك من‬

‫خالل فتح جمال النقاش وزيادة التفاعل بني األستاذ والطلبة باحلصة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ −‬جاءت نسبة ‪ %91.9‬لتؤكد أن غالبية األساتذة باجلامعة يفضلون استخدام الوسائل التكنولوجية لعرض حماضراهتم‬

‫وذلك إلثراء العملية التعليمية بدل الطريقة التقليدية مما يعين أن اجلامعة توفر تسهيالت ليتم التواصل بني األستاذ والطلبة‬

‫بصورة جيدة‪.‬‬

‫‪ −‬جاءت نسبة ‪ %84.0‬لتؤكد أن معظم األساتذة على اختالف كلياهتم نشروا حماضراهتم على املوقع االلكرتوين اخلاص‬

‫باجلامعة لتسهل على الطالب عملية اقتناء املعلومة مما يعين أن هناك تسهيالت من قبل جامعة قاصدي مرباح لدعم‬

‫التواصل والتفاعل بني األساتذة والطلبة‪.‬‬

‫‪ −‬إن غالبية األساتذة قدموا حساهبم على موقع جامعة قاصدي مرباح للطبلة بغية التواصل معهم حول احملاضرات اليت يتم‬

‫نشرها على املوقع وتقدر نسبتهم ب ‪ %01.5‬مما يعين أن جامعة قاصدي مرباح وفرت مواقع الكرتونية ليتواصل‬

‫األستاذ مع الطلبة خارج أوقات العمل‪.‬‬

‫‪ −‬جاءت نسبة ‪ %71.0‬لتؤكد أن جامعة قاصدي مرباح على اختالف كلياهتا حتاول توفري الوسائل التكنولوجية لتسهيل‬

‫عملية التفاعل بني األساتذة والطلبة‪.‬‬

‫‪ −‬غالبية أساتذة اجلامعة يرون بأن هذه الوسائل التكنولوجيا املستخدمة يف التعليم االلكرتوين تعمل على حتقيق فعالية‬

‫التواصل بني األستاذ والطلبة وهذا ما تؤكده النسبة ‪.%90.0‬‬

‫‪ −‬نسبة ‪ %85.7‬تؤكد أن غالبية األساتذة جبامعة قاصدي مرباح على اختالف كلياهتم يرون بأن اجلامعة اجلزائرية قادرة‬

‫على حتقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه فعليا وذلك بسبب حرص اجلامعة ومؤسسات التعليم العايل على استخدام التعليم‬

‫االلكرتوين ملواكبة التطور العاملي وهذا من خالل العمل على انتهاج الطرق احلديثة وتطبيق التعليم االلكرتوين ودجمه‬

‫بالتعليم التقليدي‪.‬‬

‫‪ .0‬عرض النتائج في ضوء الدراسات السابقة‪:‬‬

‫إن الدراسات السابقة اليت اعتمدنا عليها تتطابق إىل حد ما مع النتائج املتحصل عليها وذلك لعدة أسباب من بينها تطابقها من‬

‫حيث اجلانب التطبيقي و معرفة استخدام تكنولوجيا التعليم اإللكرتونية وتطبيقه يف اجلامعة اجلزائرية إذ سوف نتطرق ملقارنة بني‬

‫النتائج املتحصل عليها ونتائج الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )0‬حليمة الزاحي‪" ،‬التعليم االلكرتوين باجلامعة اجلزائرية مقومات التجسيد وعوائق التطبيق "‪ ،‬دراسة ميدانية جبامعة‬

‫سكيكدة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬من جامعة منتوري – قسنطينة – لنيل شهادة املاجستري يف علم املكتبات ختصص املعلومات‬

‫االلكرتونية االفرتاضية وإسرتاتيجية البحث عن املعلومات‪. 1411 /1411 ،‬‬

‫جاءت نتائج الدراسة متطابقة لدراستنا وخاصة يف السؤال املتعلق ب ‪:‬‬

‫‪ −‬ماهي الوسائل التكنولوجيا األكثر استخداما من طرف األساتذة جبامعة قاصدي مرباح؟‬

‫‪ −‬وكذا السؤال املتعلق ‪ :‬كيف يؤثر هذا االستخدام على عملية التفاعل بني األستاذ والطالب؟‬

‫فأوجه التشابه كان يف‪ :‬مدى تطبيق هذا النوع من التعليم أال وهو التعليم االلكرتوين يف اجلامعة اجلزائرية والدعم الذي يقدمه من‬

‫اجل النهوض بالتعليم العايل وتطويره وفكرة تقبل هذا النمط من طرف األساتذة والطلبة و دمج التكنولوجيا احلديثة للمعلومات و‬

‫االتصاالت يف املنظومة التعليمية بالرغم من نقص اإلمكانيات املادية لتطبيق التعليم االلكرتوين جبامعة ‪ 14‬أوت ‪1955‬‬

‫سكيكدة إال أن اجلامعة تتجه حنو تطبيق التعليم االلكرتوين ؛ هذه اجلوانب تطرقت إليها الدراسة احلالية كما تطرقت إىل‬

‫التسهيالت اليت توفرها اجلامعة لتسهيل عملية التفاعل بني األستاذ والطلبة سواء يف الوسط اجلامعي أو خارج أوقات عمل األستاذ‬

‫من خالل التواصل عرب الوسائط املتعددة كالربيد االلكرتوين ‪ ،‬و خدمات الدردشة ‪،‬و املوقع االلكرتوين للجامعة‪.‬‬

‫‪ )0‬وفاء طهريي ‪"،‬واقع امتالك األستاذ اجلامعي ملهارات استخدام تكنولوجيا املعلومات وتقبله لفكرة دمج التعليم االلكرتوين‬

‫"‪ ،‬دراسة ميدانية جبامعة مسلة من جامعة حلاج خلضر– باتنة – لنيل شهادة املاجستري يف علم الرتبية ختصص تكنولوجيا‬

‫الرتبية والتعليم ‪ ،‬وذلك سنة ‪.1411 /1414‬‬

‫جاءت هذه الدراسة مشاهبة إىل حد ما لسؤال دراستنا الذي يندرج حتت عنوان‪:‬‬

‫‪ −‬ما استخدامات تكنولوجيا التعليم األكثر اهتماما من طرف األساتذة جبامعة قاصدي مرباح ورقلة (التدريس‪،‬‬

‫البحث‪ ،‬النشر االلكرتوين)؟‬

‫فأوجه التشابه مع الدراسة السابقة كان يف هذا اجلانب فقد عاجلت الدراسة السابقة املعيقات اليت قد يواجهها األستاذ‬

‫اجلامعي عند دمج التعليم االلكرتوين بالعليم التقليدي جبامعة املسيلة من وجهة نظر هيئة التدريس‪ .‬و توصلت الباحثة إىل أن‬

‫هناك معيقات حتول دون تطبيق التعليم االلكرتوين ودجمه بالتعليم التقليدي وخاصة من الناحية املادية وهذا ما أشارت إليه‬

‫‪69‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الباحثة يف سؤاهلا األول الذي يتضمن معرفة استخدامات أساتذة قاصدي مرباح ورقلة لتكنولوجيا التعليم والذي اندرج‬

‫ضمنه املعيقات واملشاكل اليت حتد من استخدام التعليم االلكرتوين باجلامعة لكن الدراسة احلالية مل تفصل يف معوقات التعليم‬

‫االلكرتوين بشكل واسع ؛ ومع هذا فقد توصلت الباحثة إىل أنه بالرغم من اجملهودات املبذولة من طرف جامعة قاصدي‬

‫مرباح لتحقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه فعليا إال أن هناك نقصا يف اإلمكانيات املادية يف بعض كليات اجلامعة‪ ،‬واىل وجود‬

‫ختوف وعدم تقبل املورد البشري (األستاذ والطالب) من استخدام هذه التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪ )0‬خلفالوي مشس ضيات ‪"،‬استخدام تكنولوجيا اإلعالم واالتصال يف التدريس اجلامعي " دراسة ميدانية جبامعة سطيف‬

‫مداخلة فيا امللتقى الوطين الثاين حول "احلاسوب وتكنولوجيا املعلومات يف التعليم العايل؛‪ 0-5‬مارس ‪ "1410‬من‬

‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪ ،‬وذلك سنة ‪. 1410 /1413‬‬

‫تطابق نتائج هذه الدراسة مع الدراسة احلالية من حيث تطرق هذه الدراسة إىل السؤال الذي عاجل دور تكنولوجيا‬

‫املعلومات يف العملية التعليمية ؟ فتوصلت الباحثة إىل مجلة من النتائج من بينها أن توفر البنية التحتية لتكنولوجيا االتصال‬

‫يف جامعة سطيف يساهم يف تفاعل الطلبة مقارنة بالطريقة التقليدية وبأن غالبية األساتذة وعلى اختالف كلياهتم‬

‫يستخدمون تكنولوجيا االتصال يف العملية التعليمية نظرا للمزايا اليت تتمتع هبا هذه الوسائل من سهولة االستعمال‬

‫واختصار للوقت وربح للجهد وزيادة للتواصل بني األستاذ والطلبة وهذا ما توصلت إليه الباحثة يف دراستها احلالية جبامعة‬

‫قاصدي مرباح آال وهو وجود البنية التحتية املتمثلة يف الوسائل التكنولوجيا ‪.‬‬

‫‪ .3‬عرض النتائج في ضوء المقاربة السوسيولوجية‪:‬‬

‫‪ )0‬نتائج السؤال الفرعي األول‪:‬‬

‫تعين التفاعلية الرمزية مبنظورها احلديث تفاعل الفرد مع اآللة أي مع الوسائط التكنولوجية اليت تفرضها احلياة اليومية فال خيلو‬

‫جمال وال مؤسسة من استخدام الوسائل التكنولوجية واجلامعة بوصفها مؤسسة تعليمية فإهنا تعتمد على الوسائل التكنولوجية‬

‫يف العملية التعليمية ؛وهذا ما تقوم به جامعة قاصدي مرباح بتوفري الوسائل التكنولوجية لألساتذة الستخدامها يف اجملالني معا‬

‫(التدريس ‪ ،‬البحث) وذلك لتسهيل عملية التفاعل مع الطلبة باجلامعة أو خارج أوقات عمل األساتذة من خالل توصيل‬

‫احملاضرات عن طريق املوقع الكرتوين الذي وضعته اجلامعة يف خدمة األستاذ والطلبة ‪ .‬مما يعين أن اجلامعة فتحت اجملال‬

‫‪71‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لإلنشاء الدروس االلكرتونية وذلك بتنظيم أيام دراسية سنوية لكل دفعة جديدة من األساتذة حول استخدام قواعد البيانات‬

‫وأيضا التعليم االلكرتوين باجلامعة ؛بالرغم من وجود بعض املشاكل اليت قد حتد من استخدام هذا النوع من التعليم وهي عدم‬

‫توفر شبكة االنرتنت بصورة كافية يف بعض كليات اجلامعة وضرورة حتسني اخلدمات ومضاعفتها ؛ لذا فاألساتذة باختالف‬

‫كلياهتم يقرتحون إن تقوم اجلامعة بتوفري الشبكة العنكبوتية لتطوير التعليم االلكرتوين جبامعة قاصدي مرباح ورقلة مما يساهم‬

‫يف توجه اجلامعة اجلزائرية حنو التعليم االلكرتوين ‪.‬‬

‫‪ )0‬نتائج السؤال الفرعي الثاني‪:‬‬

‫يساهم استخدام الوسائط التكنولوجية يف زيادة التواصل بني االستاذ والطلبة ؛ وهذا خالل االنرتنت اليت تعد من أهم منجزات‬

‫التكنولوجيا احلديثة اليت انتشر استخدامها بصورة مذهلة يف السنوات األخرية‪ .‬وذلك بسبب طبيعتها الديناميكية والتفاعلية فقد‬

‫متكن الفاعلون من خالهلا من توفري مساحة كبرية من حرية النقاش وتبادل الرأي أضف إىل االعتماد عليها بالتدريس عن طريق‬

‫استخدام جمموعة من اخلدمات اليت توفرها وهي الربيد االلكرتوين ‪ ،‬مواقع التواصل االجتماعي (فيس بوك ) ‪،‬خدمات‬

‫الدردشة‪...‬؛ باإلضافة إىل اعتماد هيئة التدريس على جهاز العرض والفيديو ‪..‬وغريها من الوسائل التعليمية التكنولوجية يف عرض‬

‫حماضراهتم وذلك ليتمكن الطلبة من االستيعاب‪ .‬وبالرغم من التسهيالت اليت وفرت اجلامعة إال أن هناك نقصا يف بعض كليات‬

‫اجلامع ة من حيث عدم متكنها من ربط حلقة الوصل بني األستاذ والطلبة مما يعين أنه البد على اجلامعة من مضاعفة جهودها‬

‫لتحسني وتسهيل عملية التواصل بني األساتذة والطلبة بصورة جيدة ‪ ،‬وكذا على األساتذة حتسني استخدامهم هلذه الوسائل من‬

‫خالل التكوين الذايت‪.‬‬

‫‪ )0‬نتائج السؤال الفرعي الثالث‪:‬‬

‫أن اجلهود املبذولة و التسهيالت اليت تقدمها اجلامعة لتحسني وتطوير التعليم العايل من خالل استخدام األساتذة و الطلبة‬

‫لتكنولوجيا االتصال التفاعلي أدى إىل زيادة التفاعل بني األستاذ والطلبة وحتسني وجتويد العملية التعليمية من ناحية الكم‬

‫والكيف‪ ،‬وأصبح األستاذ والطالب يف جامعة قاصدي مرباح ورقلة متمكنا من تقنيات التكنولوجيا التفاعلية كوسيلة تعليمية وفرهتا‬

‫الثقافة اإللكرتونية‪ ،‬وأصبح يعتمد أيضا على االنرتنت كوسيط فاعل للتعليم اإللكرتوين وذلك بغية حتقيق التعليم االلكرتوين‬

‫وتطبيقه فعليا يف اجلامعة اجلزائرية ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫اإلطار الميداني للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثالثا‪ :‬النتيجة العامة‪:‬‬

‫من خالل ما سبق‪ ،‬ومن خالل عرض نتائج الدراسة املتوصل إليها اليت كانت حول ‪:‬كيف يؤثر استخدام تكنولوجيا‬

‫التعليم االلكرتوين على عملية التفاعل بني األساتذة والطلبة يف جامعة قاصدي مرباح ورقلة؟ ؛ من وجهة نظر أساتذة كليات‬

‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬فإنه وبالرغم من اجلهود املبذولة من طرف اجلامعة خبصوص تطوير التعليم اجلامعي ملواكبة‬

‫التطور العاملي؛ إال أنه الزالت فكرة تطبيق التعليم االلكرتوين جبامعة قاصدي مرباح يف بدايتها وعليه تعترب اجلامعة يف مرحلة‬

‫ان تقالية جتمع بني التعليم االلكرتوين والتعليم التقليدي حيث حتاول توفري كل الوسائل احلديثة والقيام بدورات تكوينية‬

‫لألساتذة يف هذا اجملال إال أن هذا ال ينفي وجود بعض النقائص واملشاكل يف بعض كليات اجلامعة من بينها عدم توفر‬

‫الشبكة العنكبوتية بشكل كاف يف اجلامعة باإلضافة إىل نقص اليد العاملة اليت تسهر على حتسني اخلدمات و مضاعفة‬

‫اجلهود ؛ مما يعين أن اجلامعة الزالت بعيدة عن حتقيق اجلودة يف التعليم العايل من اجلانب التقين وهذا ما ميكنه أن يؤثر على‬

‫تطبيق التعليم االلكرتوين فعليا يف اجلامعة وشيوع العملية بشكل واسع من خالل االنفتاح على اجلامعات الدولية‪.‬كما أن‬

‫املسؤولية متبادلة بني اجلامعة(توفري البنية التحية) واألساتذة والطلبة (التكوين الذايت وتقبل هذه التقنيات وتكييف مضامني‬

‫وطرق التدريس مع هذه التكنولوجيا) ؛ أي أنه البد من تعاون الطرفني آال ومها األستاذ والطلبة وذلك من خالل تفاعلهما‬

‫يف العملية التعليمية عن طريق استخدام األستاذ للوسائل التكنولوجية اليت باتت ضرورة من ضروريات العملية التعليمية خاصة‬

‫يف املرحلة اجلامعية ملا تتسم به من تعمق يف املعرفة املقدمة فال يكاد خيلو جمال من استخدام الوسائل التكنولوجيا احلديثة ؛‬

‫فهذه الوسائط التكنولوجية أكسبت املتلقي خاصية املشاركة يف الفعل االتصايل فخرج الطالب من دور تقلي املعلومة إىل دور‬

‫آخر وهو أن يكون فاعال يف العملية التعليمة مما يعين أن هذه الوسائل أدت إىل زيادة التفاعل والتواصل بني األستاذ والطلبة‬

‫جبامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الخاتمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫تطور العامل بشكل متسارع جدا جراء ظهور الوسائل التكنولوجية اليت أصبحت تساهم يف تفعيل عملية تواصل الفرد مع‬

‫غريه يف مناطق خمتلفة من العامل متجاوزة بذلك احلدود املكانية واجلغرافيا له ‪ ،‬كما ساعدته على احلصول على املعلومات بطريقة‬

‫سهلة وسريعة ومن بني هذه الوسائط التكنولوجيا أالنرتنت اليت أضحت ضرورة من ضروريات احلياة اليومية ؛ فقد مشلت مجيع‬

‫امليادين لتصل باألخري إىل املؤسسات التعليمية اليت تعد بدورها مؤسسة اجتماعية تعمل على تزويد الفرد باملعلومات وإكسابه‬

‫خربات تفيده يف حياته وذلك عن طريق التفاعل احلاصل بني أطراف العملية التعليمية ‪.‬ويعد التعليم اجلامعي إحدى هذه‬

‫املؤسسات التعليمية اليت هلا دور فعال يف ارتقاء وتطور اجملتمع والدولة ليواكب التغريات العاملية يف الوقت الراهن‪.‬‬

‫و التعليم العايل يف اجلزائر يسعى إىل االرتقاء باجملتمع اجلزائري من خالل حتديث وشيوع العملية التعليمة لتواكب العصر‬

‫لكن هذا ال ينفي أنه يواجه حتديات اإلمكانيات التكنولوجيا للتعليم االلكرتوين من الناحية التقنية فبالرغم من أن هذا النوع‬

‫من التعليم جيعل العملية التعليمية أسهل من التعليم التقليدي ذلك ألن تطبيقه يقتضي املزيد من اجلهد لكافة األطراف‬

‫املشاركة فيه (الطالب ‪ ،‬األستاذ ‪ ،‬إدارة اجلامعة‪ ،‬وكذا الدولة ) إال أن اجلامعة اجلزائرية الزال لديها نقص يف اإلمكانيات‬

‫املادية (الوسائل التكنولوجية احلديثة‪ ،‬ضعف الشبكة العنكبوتية) والبشرية (اليد العاملة وحتسني اخلدمات ومضاعفتها) مما قد‬

‫يعيق من تعميم التعليم باستخدام شبكة االنرتنت يف كل اجلامعات اجلزائرية ‪ .‬وهذا ما جيعل االستخدام يظهر يف بعض‬

‫الكليات على غرار الكليات األخرى‪.‬‬

‫ومن خالل هذه الدراسة اليت هدفت إىل تشخيص واقع استخدام التعليم االلكرتوين يف جامعة قاصدي مرباح ورقلة مت‬

‫التوصل إىل أن تطوير مناهج التعليم العايل مبا يسري املعايري العاملية يتطلب تنظيم دورات تكوينية لألساتذة والطلبة حيث‬

‫هناك نقصا يف ثقافة استخدام التكنولوجيا من طرف األستاذ والطلبة معا‪ .‬مما جيعل األساتذة يف بعض الكليات يلجا إىل‬

‫استخدام الطريقة التقليدية يف التدريس بدل االعتماد على التكنولوجيا احلديثة وخاصة يف التخصصات األدبية‪ ،‬وهو ما من‬

‫شأنه أن يطرح ضرورة إلقاء الضوء على أمهية التكوين الذايت لألستاذ اجلامعي يف هذا اجملال‪.‬وكذا برامج تكوين املكونني يف‬

‫اجلامعة اجلزائرية من خالل دراسات الحقة للمهتمني بعلم االجتماع وخاصة علم اجتماع االتصال‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫قائم ـ ـة المراج ـ ـع‬

‫أوال ‪ :‬المراجع باللغة العربية ‪:‬‬

‫‪ )0‬المعاجم و القواميس‪:‬‬

‫‪ )1‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬اجلزء ‪ ،1‬ط‪ ،1‬دار إحياء الرتاث العريب‪ ،‬بريوت‪ -‬لبنان‪.1999 ،‬‬

‫‪ )1‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬جملد ‪ ،1‬ط ‪ ،3‬دار املعارف‪ ،‬القاهرة‪.1443 ،‬‬

‫‪ )3‬فاروق مداس‪ ،‬قاموس مصطلحات علم االجتماع‪ ،‬دن‪ ،‬دار مدين‪ ،‬اجلزائر‪.1443 ،‬‬

‫‪ )2‬الكتب‪:‬‬

‫‪ )0‬أنتوين غيدنز‪ ،‬مقدمة نقدية في علم االجتماع ‪،‬ترمجة أمحد زايد وآخرون ‪،‬دن ‪ ،‬دار الكتب العربية‪ ،‬األردن ‪.1441 ،‬‬

‫‪ )5‬إيان كريب‪ ،‬النظرية االجتماعية من باسونزر إلى هابر ماس‪ ،‬ترمجة حممد حسني غلوم‪ ،‬دن‪ ،‬دار عامل املعرفة‪ ،‬الكويت‬

‫‪.1994،‬‬

‫‪ )0‬ثريا تيجاين‪ ،‬القيم االجتماعية والتلفزيون في المجتمع الجزائري‪ ،‬دن‪ ،‬دار اهلدى‪ ،‬اجلزائر‪.1411 ،‬‬

‫‪ )7‬خالد زعموم و السعيد بومعيزة‪ ،‬التفاعلية في اإلذاعة‪ :‬أشكالها ووسائلها‪ ،‬دن‪ ،‬احتاد إذاعات الدول العربية‪ ،‬تونس‪،‬‬

‫‪.1447‬‬

‫‪ )8‬خليل عمر‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علم االجتماع‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الشروق‪ ،‬عمان ‪.1440‬‬

‫‪ )9‬رحبي مصطفى عليان و عثمان حممد غنيم ‪ ،‬مناهج و أساليب البحث العلمي " النظرية و التطبيق" ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار‬

‫صفاء ‪ ،‬عمان ‪. 1444،‬‬

‫‪ )14‬رشيد زروايت‪ ،‬تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم االجتماعية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬ديوان املطبوعات اجلامعية ‪،‬‬

‫اجلزائر‪.1441،‬‬

‫‪76‬‬
‫قائمـة المراج ــع‬

‫‪ )11‬رشيد زروايت ‪ ،‬منهجية البحث العلمي‪ ،‬في العلوم االجتماعية "أسس علمية وتدريبات "‪ ،‬د ن‪،‬دار الكتاب احلديث‬

‫اجلزائر ‪. 1440 ،‬‬

‫‪ )11‬طارق عبد الرؤوف عامر‪ ،‬الجامعة وخدمة المجتمع‪ ،‬ط‪ ،1‬مؤسسة طيبة‪ ،‬القاهرة ‪.1411 ،‬‬

‫‪ )13‬طلعت إبراهيم لطفي‪ ،‬علم اجتماع التنظيم‪ ،‬ط‪ ،1‬دار غريب‪ ،‬القاهرة‪.1447 ،‬‬

‫‪ )10‬عبد املعطي حممد عساف وآخرون‪ ،‬التطورات المنهجية وعملية البحث العلمي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل‪ ،‬األردن‪.1441 ،‬‬

‫‪ )15‬عالء الساملي وآخرون ‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دن ‪،‬دار املناهج ‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪. 2006،‬‬

‫‪ )10‬عالء فرج الطاهر‪ ،‬إدارة المعلومات والمعرفة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الراية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪. 2010،‬‬

‫‪ )17‬عمار حبوش وآخرون‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث‪،‬ط ‪ ،0‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‬

‫‪.1411‬‬

‫‪ )18‬فضيل دليو وآخرون‪ ،‬أسس المنهجية في العلوم االجتماعية‪ ،‬دن‪ ،‬دار البعث‪ ،‬قسنطينة‪.1999،‬‬

‫‪ )19‬فؤاد زكريا ‪ ،‬التفكير العلمي ‪ ،‬دن‪ ،‬عامل املعرفة ‪ ،‬الكويت‪.1994 ،‬‬

‫‪ )14‬كمال التابعي وليلى البهنساوي‪ ،‬علم اجتماع المعرفة‪ ،‬ط‪ ، 1‬الدار الولية لالستثمارات الثقافية‪ ،‬القاهر‪ -‬مصر‪،‬‬

‫‪.1447‬‬

‫‪ )11‬ماجد عبد الكرمي أبو جابر وعمر موسى سرحان‪ ،‬تكنولوجيا التعليم " المبادئ والمفاهيم" ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار يزيد‪،‬‬

‫عمان ‪.1440‬‬

‫‪ )11‬حممد الصرييف‪ ،‬إدارة تكنولوجيا المعلومات‪،I.T.‬ط ‪ ، 1‬دار الفكر اجلامعي ‪،‬اإلسكندرية‪.2009،‬‬

‫‪ )13‬حممد عبد الكرمي احلوراين ‪ ،‬النظرية المعاصرة في علم االجتماع " التوازن التفاضلي صيغة توليفية بين الوظيفية‬

‫والصراع "‪ ،‬ط ‪،1‬دار جمدالوي ‪،‬األردن ‪. 1447 ،‬‬

‫‪ )10‬حممد حممود احليلة‪ ،‬تكنولوجيا التعليم من اجل تنمية التفكير‪ ،‬ط‪ ،1‬دار امليسرة‪ ،‬عمان‪.1441 ،‬‬

‫‪77‬‬
‫قائمـة المراج ــع‬

‫‪ )15‬حممود عودة‪ ،‬أسس علم االجتماع‪ ،‬د ط‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بريوت‪ ،‬د س‪.‬‬

‫‪ )10‬مدحت أبو النصر‪ ،‬قواعد ومراحل البحث العلمي‪،‬دن‪ ،‬دليل إرشادي يف كتابة البحوث وإعداد رسائل ماجيسرت‬

‫والدكتوراه‪ ،‬جمموعة النيل العريب‪ ،‬القاهرة‪.1440 ،‬‬

‫‪ )17‬موريس أجنرس‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية "تدريبات علمية"‪ ،‬ط‪ ،1‬دار القصبة ‪ ،‬اجلزائر‪.1440 ،‬‬

‫‪ .0‬المقاالت والمجالت العلمية‪:‬‬

‫‪ )18‬حسني بين دومي وآخرون ‪ ،‬اتجاهات المعلمين والطلبة نحو استخدام التعليم االلكتروني في المدارس الثانوية‬

‫األردنية‪،‬جملة جامعة دمشق ‪ ،‬اجمللد ‪ ،10‬العدد ‪ ،1414 /1_1‬قسم العلوم الرتبوية ‪ ،‬كلية العلوم الرتبوية‪ ،‬جامعة‬

‫اإلمارات العربية املتحدة ‪،‬جامعة مؤته األردن‪.‬‬

‫‪ )19‬رفيق زراوله‪ ،‬الهيكلة التنظيمية للمؤسسات الجامعية‪ ،‬جملة العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬العدد ‪ ،1‬جوان ‪.1449‬‬

‫‪ )34‬فياض عبد اهلل علي ورجاء كاظم حسون‪ " ،‬التعليم االلكتروني والتعليم التقليدي "‪ ،‬دراسة تحليلية مقارنة‪،‬كلية‬

‫بغداد للعلوم االقتصادية‪ ،‬وزارة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬العدد ‪.1449 ،19‬‬

‫‪ .0‬المذكرات واألطروحات ‪:‬‬

‫‪ )31‬كلثوم زعطوط‪ ":‬الجامعة الجزائرية في ظل التغيرات الحديثة –تكنولوجيا المعلومات‪ ، "-‬رسالة مقدمة لنيل‬

‫شهادة ماسرت أكادميي يف علم اجتماع عمل وتنظيم ‪ ،‬قسم علم االجتماع و الدميوغرافيا‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية‬

‫واإلنسانية ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.1413 /1411 ،‬‬

‫‪ )31‬نوال منور‪،‬كفاءة أعضاء هيئة التدريس وأثرها على جودة التعليم العالي ‪ ،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة‬

‫املاجيسرت يف اإلدارة املالية ‪ ،‬قسم التسيري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارة وعلوم التسيري ‪،‬جامعة منتوري ‪،‬قسنطينة ‪،‬‬

‫‪.1411-1411‬‬

‫‪78‬‬
‫قائمـة المراج ــع‬

‫‪ )33‬وفاء طهريي‪ " :‬واقع امتالك األستاذ الجامعي لمهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات وتقبله لفكرة دمج التعليم‬

‫االلكتروني"‪،‬رسالة مكملة لنيل شاهدة ماجيسرت يف علوم الرتبية‪ ،‬ختصص تكنولوجيا الرتبية والتعليم‪ ،‬دراسة جبامعة‬

‫املسيلة‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية واإلسالمية‪ ،‬جامعة احلاج خلضر‪ ،‬باتنة‪.1411 /1414 ،‬‬

‫ثانيا‪ :‬المراجع باللغة األجنبية‪:‬‬

‫‪34)Amine Boudefla, Vers une Méthode pour la Mise en Place de‬‬

‫‪Dispositifs E-Learning , MEMOIRE Pour l’obtention du diplôme‬‬

‫‪de Magister en Informatique , Sciences et Technologies de‬‬

‫‪l'Information et de la Communication , Faculté des Sciences‬‬

‫‪Département d’Informatique, Université de TLEMCEN, 2010/2011.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المواقع االلكترونية‪:‬‬

‫‪ )35‬إبراهيم خبيت‪ ،‬التعليم االفتراضي وتقنياته‪ ،‬ملتقى حول‪ :‬االنرتنت يف اجلزائر " دراسة إحصائية"‪, olien.Fr،‬‬

‫‪ ،bbekhti‬املركز اجلامعي ورقلة ‪.1410،‬‬

‫‪ )30‬سناء عبد الكرمي اخلناق‪" ،‬المتطلبات التعليمية والتنظيمية الستحداث الجامعة االفتراضية" )التجربة الماليزية)"‪،‬‬

‫جملة أحباث اقتصادية وإدارية‪ ، univ.biskra.dz،‬العدد ‪، 3‬جوان ‪.1448‬‬

‫‪79‬‬
‫الملحق رقم ‪:10‬‬

‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬


‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬
‫قسم علم االجتماع و الديمغرافيا‬
‫شعبة علم االجتماع و االنثروبولوجيا‬
‫تخصص ‪:‬علم اجتماع اتصال‬

‫استمارة استبيان‬

‫مذكرة بعنوان‪:‬‬
‫استخدام تكنولوجيا التعليم االلكتروني بالجامعة الجزائرية‬

‫"دراسة استكشافية لعينة من األساتذة بجامعة ق اصدي مرباح ورق لة "‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي تخصص علم اجتماع اتصال‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد ‪:‬‬


‫د‪ .‬حمداوي جابر مليكة‬ ‫بن أم هاني نبيلة ‪.‬‬
‫تنويه‪ :‬أستاذي‪.....‬أستاذتي‪.....‬‬

‫السالم عليكم ورحمة اهلل تعالى وبركاته‬


‫في إطار إعداد رسالة مكملة لنيل شهادة الماستر في علم اجتماع تخصص‪:‬علم اجتماع اتصال‬
‫أساتذتي الكرام نضع بين أيديكم هذه االستمارة و نرجو منكم اإلجابة على أسئلة الواردة به‪ ،‬والتي‬
‫ستستعمل إال لغرض البحث العلمي‪.‬‬

‫شاكرين لكم تعاونكم معنا‬

‫السن ـ ـ ــة الجــامعيـ ـ ــة‪:‬‬

‫‪0100 /0100‬‬
‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية‪:‬‬

‫‪ .1‬اجلنس‪..............‬‬

‫‪ .1‬األقدمية يف التعليم‪............:‬‬

‫‪ .3‬إىل أي كلية تنتمي‪:‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬ ‫‪−‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارة وعلوم التسيري‬ ‫‪−‬‬

‫كلية اآلداب واللغات األجنبية‬ ‫‪−‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬استخدام األساتذة الباحثون لتكنولوجيا التعليم االلكتروني في التدريس والبحث بجامعة قاصدي مرباح‬

‫ورقلة‬

‫‪ .0‬ماهو جمال استخدامك لتكنولوجيا التعليم؟‬

‫‪ −‬التدريس‬

‫‪ −‬البحث‬

‫‪ −‬كالمها معا‬

‫أخرى‪ ،‬أذكرها‪..............................................................................‬‬

‫‪ .5‬هل تستخدم الوسائل التكنولوجية يف التدريس؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬ملاذا يف كلتا احلالتني؟‬

‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .0‬هل تفتح اجلامعة لك اجملال الستخدام هذا النوع من التعليم؟‬


‫نعم‬ ‫‪−‬‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بنعم فيما يتمثل ذلك؟‬

‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .7‬هل تستخدم الوسائل التكنولوجية املختلفة إلنشاء الدروس االلكرتونية؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬ماهي الوسائل التكنولوجية اليت تستخدمها؟‬

‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪ .8‬هل تلقيت تكوينا حول التعليم االلكرتوين؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بنعم ماهي املؤسسة اليت قامت بتنظيم هذا التكوين ؟‪:‬‬

‫‪ −‬اجلامعة اليت تنتمي إليها‬

‫‪ −‬جامعة أخرى نظمت دورة تكوينية‬

‫‪ −‬مراكز متخصصة يف التعليم االلكرتوين‬

‫‪ −‬تكوين ذايت‬

‫‪ −‬أخرى‪ ،‬أذكرها‪...............................................................................‬‬

‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪ .9‬ماهي املشاكل اليت حتد من استخدام التعليم اللكرتوين يف اجلامعة؟ حسب رأيك‪:‬‬
‫‪ −‬عدم توفر الشبكة العنكبوتية بشكل كاف يف اجلامعة‬

‫‪ −‬عدم اهتمام اإلدارة هبذه التقنية‬

‫‪ −‬أخرى‪ ،‬أذكرها‪...............................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪ .14‬ماهي اقرتاحاتك لتطوير التعليم االلكرتوين باجلامعة؟‪...............................................‬‬

‫‪........................................................................................................‬‬

‫‪ .11‬ماهو رأيك يف توجه اجلامعة اجلزائرية حنو التعليم االلكرتوين؟‪..............................‬‬

‫‪...............................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬استخدامات الوسائل التكنولوجية من طرف األساتذة في التعليم بجامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫‪ .11‬هل تعتمد على االنرتنت يف التدريس؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬كيف يتم ذلك؟‬

‫‪................................................................................................‬‬

‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪ .13‬هل تتواصل مع الطلبة من خالل االنرتنت؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬ماهي وسيلة االتصال؟‬

‫‪ −‬الربيد االلكرتوين‬
‫‪ −‬مواقع التواصل االجتماعي (فيس بوك)‬

‫‪ −‬خدمات الدردشة‬

‫‪ −‬أخرى‪ ،‬أذكرها‪........................................................................‬‬

‫‪ .10‬ما الغرض من التواصل مع الطلبة من خالل االنرتنت؟‬

‫‪ −‬تقدمي احملاضرات‬

‫‪ −‬طرح األسئلة‬

‫‪ −‬سري اإلشراف‬

‫‪ −‬ال أتواصل‬

‫‪ −‬أخرى‪ ،‬أذكرها‪..............................................................................‬‬

‫‪................................................................................................‬‬

‫‪ .15‬هل سبق لك وان استخدمت االنرتنت يف التدريس؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬كيف يتم استخدامها؟‪..............................................‬‬

‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪ .10‬هل اجلامعة توفر لك مواقع الكرتونية للتواصل مع الطلبة؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بال‪ ،‬ملاذا؟‪.........................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪ .17‬هل تشجع طلبتك على استخدام جهاز العرض يف عرض حبوثهم؟‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪ .18‬هل هناك تسهيالت من قبل اجلامعة فيما خيص التواصل مع الطلبة؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بال‪ ،‬فلماذا‪........................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬تأثير تكنولوجيا التعليم االلكتروني على عملية التفاعل بين األستاذ والطالب بجامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫‪ .19‬هل تتواصل مع طلبتك عن طريق موقع اجلامعة ؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ .14‬هل تسمح للطلبة باملشاركة معك يف جمال إعداد الدروس ؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬فيما تتمثل هذه املشاركة؟‪..........................................‬‬

‫‪................................................................................................‬‬

‫‪ .11‬هل سهلت تكنولوجيا التعليم االلكرتوين فاعلية االتصال بني األستاذ والطالب؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ .11‬يف نظرك أيهما تفضل أن يقدم الطالب عرض حبوثهم ؟‬

‫‪ −‬عرب الطريقة التقليدية‬

‫‪ −‬عرب استخدام الوسائل التكنولوجية‬

‫‪ .13‬هل تقوم بعرض حماضراتك باستخدام ؟ أيهما تفضل كخيارات‪:‬‬


‫‪ −‬الوسائل التكنولوجية‬

‫‪ −‬الوسائل التقليدية‬

‫‪ −‬يف كلتا احلالتني‪ ،‬ملاذا؟‪...................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................‬‬

‫‪ .10‬هل سبق لك و أن نشرت حماضراتك على موقع الكرتوين اخلاص باجلامعة لتسهل على الطالب عملية اقتناء املعلومة ؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬فإذا كانت اإلجابة بال‪،‬ملاذا؟‪............................................................‬‬

‫‪...................................................................................................‬‬

‫‪ .15‬هل قدمت لطبلتك حسابك على موقع اجلامعة؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ −‬إذا كانت اإلجابة بال‪ ،‬ملاذا؟‪.................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................‬‬

‫‪ .10‬برأيك هل هذه الوسائل التكنولوجية املستخدمة يف التعليم االلكرتوين حتقق فعالية التواصل بينك وبني الطلبة ؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫‪ .17‬برأيك هل اجلامعة اجلزائرية قادرة على حتقيق التعليم االلكرتوين وتطبيقه فعليا؟‬

‫‪ −‬نعم‬

‫‪ −‬ال‬

‫يف كلتا احلالتني‪،‬‬ ‫‪−‬‬

‫ملاذا؟‪.................................................................................................‬‬
‫كلية‬ ‫كلية احلقوق‬ ‫‪ .‬كلية العلوم‬ ‫‪ .‬كلية العلوم‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫كلية علوم‬ ‫‪ .‬كلية احملروقات و‬ ‫‪ .‬كلية‬ ‫كلية‬ ‫كلية‬
‫والعلوم السياسية الطب‬ ‫االقتصادية و التجارية‬ ‫اإلنسانية‬ ‫واللغات‬ ‫الطبيعة واحلياة‬ ‫الطاقات املتجددة و‬ ‫العلوم‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫الرياضيات‬
‫وعلوم التسيري‬ ‫واالجتماعية‬ ‫علوم واألرض‬ ‫التطبيقية‬ ‫اسم الكلية واإلعالم اآليل احلديثة‬
‫والكون‬ ‫للمعلومات‬ ‫وعلوم املادة‬
‫واالتصال‬
‫*قسم احلقوق‬ ‫*قسم العلوم‬ ‫*قسم اللغة و *قسم العلوم‬ ‫*قسم احملروقات و *قسم العلوم‬ ‫* قسم اإلعالم *قسم‬ ‫*قسم الفيزياء‬
‫*قسم العلوم‬ ‫االقتصادية‬ ‫األدب العريب اإلنسانية‬ ‫البيولوجية‬ ‫الكيمياء‬ ‫اهلندسة‬ ‫اآليل‬ ‫*قسم‬
‫السياسية‬ ‫*قسم اآلداب *قسم علم النفس *قسم العلوم التجارية‬ ‫* قسم علوم األرض *قسم علوم‬ ‫الكهربائية‬ ‫*قسم‬ ‫الكيمياء‬
‫*قسم علوم التسيري‬ ‫و علوم الرتبية‬ ‫و اللغة‬ ‫الفالحة‬ ‫و الكون‬ ‫*قسم‬ ‫اإللكرتونيك‬ ‫*قسم‬
‫*قسم علم‬ ‫الفرنسية‬ ‫*قسم‬ ‫* قسم الطاقات‬ ‫هندسة‬ ‫واالتصاالت‬ ‫الرياضيات‬
‫*قسم اآلداب االجتماع‬ ‫امليكروبيولوجيا‬ ‫املتجددة‬ ‫الطرائق‬
‫و اللغة‬ ‫و الكيمياء‬ ‫*قسم‬
‫اإلجنليزية‬ ‫احليوية‬ ‫الري‬ ‫األقسام‬
‫*قسم تربية‬ ‫*قسم‬
‫املائيات‬ ‫اهلندسة‬
‫*قسم البيئة و‬ ‫املدنية‬
‫هندسة احمليط‬ ‫*قسم‬
‫اهلندسة‬
‫امليكانيكية‬

‫• معهد التعليم العايل التكنولوجي (‪)IEST‬‬ ‫• معهد الرتبية البدنية و النشاطات الرياضية‬
‫املعاهد‬
:‫ملخص الدراسة‬
." ‫ " استخدام تكنولوجيا التعليم االلكتروني بالجامعة الجزائرية‬:‫تهدف الدراسة المعنونة‬
‫ كيف يؤثر استخدام تكنولوجيا التعليم االلكتروني على عملية التفاعل بين األستاذ والطلبة في جامعة قاصدي مرباح ورقلة؟‬:‫إىل اإلجابة عن التساؤل الرئيسي املتمثل يف‬
:‫ولإلجابة على هذا التساؤل طرحت الباحثة ثالث أسئلة فرعية‬
.‫ النشر االلكرتوين)؟‬،‫ البحث‬،‫ماهي استخدامات تكنولوجيا التعليم األكثر اهتماما من طرف األساتذة جبامعة قاصدي مرباح ورقلة (التدريس‬ .1
‫ماهي الوسائل التكنولوجية األكثر استخداما من طرف األساتذة جبامعة قاصدي مرباح؟‬ .1
‫ كيف يؤثر هذا االستخدام على عملية التفاعل بني األستاذ والطالب؟‬.3
‫ استمارة‬،‫ولقد اتبعت الباحثة جمموعة من االجراءات مشلت املدخل السوسيولوجي (التفاعلية الرمزية ) واملنهج الوصفي باالعتماد على بعض األدوات جلمع املعلومات (املالحظة‬
‫ كلية العلوم االقتصادية‬، ‫ومت تطبيق هذه األداة على عينة من األساتذة يف كل من كلية العلوم اإلنسانية االجتماعية‬. ‫وصوال إىل النتائج وحتليل البيانات املتعلقة بكل النتائج‬، )‫االستبيان‬
‫ استمارة‬79 ‫حيث مت توزيع‬، ‫ ومت اختيار العينة الطبقية االحتمالية‬، ‫ أستاذ‬390 ‫ واملتمثلة يف‬، ‫ كلية اآلداب واللغات األجنبية جبامعة قاصدي مرباح ورقلة‬،‫وعلوم التجارة والتسيري‬
.‫ استمارة استبيان‬50 ‫استبيان و اسرتجع منها‬
:‫وتوصلت نتائج الدراسة إىل أن األساتذة يعملون على استخدام تكنولوجيا التعليم االلكرتوين وهذا راجع إىل‬
‫بالرغم اجلهود املبذولة من طرف اجلامعة خبصوص تطوير التعليم اجلامعي ملواكبة التطور العاملي؛ إال أنه الزالت فكرة تطبيق التعليم االلكرتوين جبامعة قاصدي مرباح يف‬
‫ أضف لوجود‬، ‫ فهي حتاول جامعة قاصدي مرباح ورقلة توفري كل الوسائل احلديثة والقيام بدورات تكوينية لألساتذة يف هذا اجملال‬،‫بدايتها واجلامعة يف مرحلة انتقالية لذلك‬
‫بعض النقائص واملشاكل يف بعض كليات اجلامعة من بينها عدم توفر الشبكة العنكبوتية بشكل كاف يف اجلامعة و نقص اليد العاملة اليت تسهر على حتسني اخلدمات و‬
‫مضاعفة اجلهود مما يعين أن اجلامعة الزالت بعيدة نوعا ما عن حتقيق اجلودة يف التعليم العايل من اجلانب التقين وهذا ما حيول دون تطبيق التعليم االلكرتوين فعليا يف اجلامعة‬
.‫وشيوع العملية بشكل واسع من خالل االنفتاح على اجلامعات الدولية‬
.‫اجلامعة اجلزائرية‬، ‫ التعليم االلكرتوين‬، ‫ تكنولوجيا املعلومات‬،‫ التعليم العايل‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Summary of the study:


The entitled studyaims: "the use of e-learning technology at the University of Algeria".
To answer the main question posed: how it affects the use of the e-learning process of interaction between
teacher and students in University kasdimerbah Ouargla?
To answer this question researchers posed three sub-questions:
1. What are the uses of educational technology most interested by the professors of the University of Kasdimerbah
Ouargla (teaching, research, e-publishing)?
2. What are the most commonly used technological means by university professors kasdimerbah?
3. How does this affect the process of interaction between teacher and student?
The researcher has followed a series of actions, including sociological portal (interactive avatar) and descriptive
drawing on some tools to gather information (note, the questionnaire), down to the results and analysis of data on all
results.
This tool has been applied to a sample of professors in the Faculty of Humanities, the Faculty of economic sciences
and business and management, College of foreign languages, University of Ouargla, kasdimerbah of 394 Professor,
stratified sampling was probabilistic, with the distribution of a questionnaire and retrieved 79 including 56
questionnaire.
The results of the study found that teachers are using technology e-learning due to:
Despite the efforts of the University on the development of higher education to keep pace with global
development, but still the idea of applying eLearning in University Medical tourists at the beginning and the
whole merbah in transition to it. And Kasdimerbah Ouargla University is trying to provide all the modern
methods and training courses for teachers in this area. And There were some shortcomings and problems in some
faculties of the University, including the lack of Internet in University. And Labour shortages that determinations
to improve services and increase efforts so that the University is still somewhat distant from achieving quality in
higher education from the technical side, this precludes the application of e-education in the University and the
process is broadly through openness to international universities.
Key words: higher education, information technology, e-learning, the Algerian League.

You might also like