Professional Documents
Culture Documents
مرافعة من أجل المقترض
مرافعة من أجل المقترض
قد يقول قائل انه ابلرجوع لنص املادة 149من قانون 31.08اليت اانطت
مبؤسسة رئيس /احملمكة هممة البث يف هذا الطلب ،ميكن القول ان املالحظة
الاساسية اليت تثار يف هذا الصدد يه عدم حتديد /واضع هذا النص اجلهة اخملتصة
نوعيا للبث فيه و امنا مت الاكتفاء فقط بذكر "احملمكة اخملتصة"،
هذا الامر اذلي مل يكن من حمض الصدفة او السهو -ولو ان اكن من الافضل
احلسم فيه ميوجب القانون 31.08عىل غرار الاختصاص املاكين ، -وذكل عىل
اعتبار ان املرشع املغريب يف إطار القواعد العامة الاساسية املتعلقة ابالختصاص
قد منح لأل شخاص اخلاضعني للقانون املدين احلق بني مقاضاة التاجر امام احملمكة
املدنية او احملمكة التجارية ،وانه طبقا للامدة 5من القانون احملدث للمحامك التجارية،
يعلق أمر جر الطرف املدين للتقايض امام احملمكة التجارية عىل رشط وجود اتفاق
مسبق خبصوص ذكل ،و يف هذا الصدد جاء يف حمك صادر عن احملمكة التجارية
ابلبيضاء " مادام ان املدعى عليه يعترب اتجرا فإن املدعني ابعتبارمه خاضعني
للقانون املدين هلم الاختيار بني مقاضاته امام للمحمكة املدنية او امام احملمكة
التجارية ،ومادام قد رفعوا ادلعوى امام هذه احملمكة فقد مارسوا حق اخليار
املمنوح هلم قانوان " ،
كام انه و حىت عىل فرض التنصيص يف اتفاق مسبق عىل هذا الرشط بني
الطرفني فإنه ابختيار الطرف املدين ملقاضاة التاجر أمام احملمكة التجارية تنازل عن
الرشط االتفايق ،وال ميكن ادلفع من هجة التاجر بعدم احقية احملمكة التجارية للبث
يف الزناع مادامت يه حممكته األصلية ،وقد ورد يف هذا الصدد يف حمك للمحمكة
التجارية ابلبيضاء "اذا اكن غري التاجر ال يقايض امام احملمكة التجارية الا مبقتىض
اتفاق مع التاجر فإنه مقاضاته هو للتاجر امام احملمكة التجارية يعترب تنازال عن
الرشط االتفايق وال ميكن للتاجر ان يدفع بعدم اختصاص احملمكة التجارية ألهنا
حممكته الاصلية اليت يتقاىض اماهما التجار ".
أما فامي يتعلق ابالختصاص املاكين للتقايض فإن املادة 202من قانون 31.08قد
نصت عىل انه " يف حاةل الزناع بني املورد واملسهتكل ورمغ وجود اي رشط
خمالف ،فإن احملمكة اخملتصة يه حممكة موطن او حمل اقامة املسهتكل او حممكة احملل
اذلي وقع فيه الفعل املتسبب يف الرضر ابختيار هذا األخري"
اذن من خالل ما سبق ميكن القول ان لطالب الاهمال القضايئ احلق يف اللجوء
للمحمكة املدنية او التجارية حبسب حمل اختياره.
وملا اكن رئيس هذه احملمكة هو اخملتص للبث يف هذا الطلب فإنه مثة مالحظات
عدة ميكن ااثرهتا هبذا اخلصوص ،امهها يه طبيعة تدخل رئيس احملمكة للبث يف
هذا الطلب ،حبيث اذا اكن الاصل طبقا للقواعد العامة يف الفصل 148و 149
من قانون املسطرة املدنية يعد رئيس احملمكة خمتص للبث يف مجموعة من الطلبات
بصفته الوالئية او بصفته قاضيا للمستعجالت ،فإن من هجة اخرى و ابلرجوع اىل
بعض القوانني اخلاصة جندها قد منحته اختصاصات اخرى بصفته اليت ميكن
تسمية تدخهل فهيا مبحمكة الرئيس ان حص القول ،وليس فقط رئيس احملمكة ،حبيث
يبث يف طلبات يف الاصل يه من مصمي اختصاص قضاء وقايض املوضوع ،الا
ان املرشع منح صالحية البث فهيا لرئيس احملمكة ،وابلتايل اصبحنا أمام ما يصفه
اآلن بعض الفقه ابلقضاء الاستعجايل املوضوعي .
-2حول توفر رشوط الظروف الاجامتعية الغري متوقعة حسب الفصل 149
من قانون حامية املسهتكل
لقد معل املغرب و منذ تفيش جاحئة كوفيد 19عىل إقرارمجموعة من املبادرات
الكفيةل ابحلد من ااثرها الوخمية اليت مل تسمل مهنا جل دول العامل ،واليت أثرت عىل
السريورة العادية للحياة الاقتصادية والاجامتعية هبا ،و لعل من بني الفئات اليت
تأثرت بشلك مبارش وكبري هباته اجلاحئة جند الفئة النشيطة يف القطاع اخلاص او
القطاع احلر املستقل و كذكل الغري املهيلك -ابستثناء الانشطة احليوية اليت لها
صةل ابملعيش اليويم ، -واليت فرض اعالن حاةل الطوارئ اسمترار العمل فهيا
بشلك طبيعي .هاته الفئة اليت بني عشية وحضاها وجدت مكوانهتا نفسها يف شبه
عطاةل عن العمل ،نتج عهنا فقدان احد املبادئ اليت يقوم علهيا نظام الشغل يف
العامل وهو الاجر مقابل العمل ،هذا الامر اذلي ال حمال يف فقدانه اضطراب يف
جماراة احلياة املعيشية ابلشلك اليت اكنت عليه مبا فيه من الزتامات ومن حقوق.
وإ ن من بني املبادرات اليت سهنا املغرب يف هذا الصدد لتفادي حدة هذا
الاضطراب و آاثرها اجلانبية عىل هاته الفئة ،جند مبادرة تأجيل سداد القروض
اليت تبنهتا جلنة اليقظة ابتفاق مع اجملموعة املهنية لبنوك املغرب ،واليت اتسمت
بغموض وسوء تزنيل كبريين يف بداية تفعيلها و أجرأهتا و ما خلفته من جدل حول
رشوط ومضامني الاستفادة مهنا ،قبل ان يمت التدخل من طرف جلنة اليقظة
للحسم يف ذكل .
هاته املبادرة اليت قبل ان جتد أساسها يف القانون الوضعي من خالل ما يعرف
ترشيعا مبهةل امليرسة او املهةل الاسرتحامية او الاهمال القضايئ ،فإن ديننا احلنيف
قد سبق و ان وضع لبناهتا و اوىص هبا من خالل واجب استحضار الرأفة
اخالقيا ابملدين اذلي وجد نفسه يف مركز يصعب عليه معه الوفاء بدينه يف الاجل
املتفق عليه ،وفقا لقوهل عز وجل "...و إن اكن ذو عرسة فنظرة اىل ميرسة"
وملا اكن االتفاق السالف اذلكر خبصوص مسأةل تأجيل القروض مت وفق رشوط
معينة قد حدد لالستفادة مهنا كحزي زمين مدة ثالثة اشهر ،فإنه مثة هناك فئات
عدة تواجه صعوابت كبرية ملدة أطول من هذا الاجل وملا بعد رفع حاةل الطوارئ
بغية عودة انشطهتا للشلك الطبيعي اذلي اكنت عليه من قبل ،الامر اذلي
سيسمتر معه ال حماةل تعرث دوران جعلهتا ملا بعد جاحئة كوروان ،
ويف هذا الصدد وابلرجوع اىل القانون 31.08القايض بتحديد /تدابري محلاية
املسهتكل ،و اذلي سنه املغرب قبل سنوات مضت يف سبيل حتقيق حامية
حقيقية للمسهتكل حىت ال يبقى احللقة الاضعف يف املعامالت ،جند انه ينص يف
املادة 149منه عىل انه " ابلرمغ من احاكم الفقرة الثانية من الفصل 243من
الظهري الرشيف الصادر يف 9رمضان مبثابة قانون الالزتامات والعقود ميكن
والسامي يف حاةل الفصل عن العمل او حاةل اجامتعية غري متوقعة ان يوقف تنفيذ
الزتامات املدين بأمر من رئيس احملمكة اخملتصة وميكن أن ال ترتتب /علهيا فائدة
طيةل مدة املهةل القضائية ".
هذه اإلماكنية اخملوةل للمسهتكل مبقتىض هذا التدخل الترشيعي اذلي بسنه حاول
املرشع املغريب حتقيق الانصاف اذلي يتوخاه القانون يف حد ذاته ،حيث مسح
ابلتدخل لرمس حدود ملا يعرف مببدأ سلطان الارادة اذلي يسمتد رشعيته من
القانون جتسيدا لقاعدة "العقد رشيعة املتعاقدين " ،من خالل فتح الباب للقضاء
بأن يتدخل لتعديل بنود هذا العقد ولو بصفة مؤقتة و يف نطاق ضيق من خالل
توقيف مدة رسايهنا بني طريف هاته الرابطة التعاقدية ملدة معينة وبرشوط حمددة،
وابلرجوع اىل ما افرزه الواقع العميل يف إطار تطبيقه ملقتضيات هذه املادة وبثه يف
الطلبات الواردة خبصوصها ،جند عىل انه شبه مجمع عىل اعتبار حاةل الفصل عن
العمل اليت حتدث عهنا نص املادة بشلك رصحي تعد مربرا خيول لطالب الاهمال
توقيف أداء اقساط قرضه ملدة حمددة ،و هذا يستشف من خالل العديد من
الاوامر الصادرة هبذا اخلصوص ،مهنا ما جاء يف امر رئيس احملمكة الابتدائية
ابلرابط " ...وحيث ان الطالب ادىل من هجة اثنية بنسخة من مقال اجامتعي مقدم
امام قسم نزاعات الشغل يتجىل بتفحص ظاهره تعرضه للفصل من قبل مشغهل،
الامر اذلي تكون معه اسباب الطلب قامئة".
كام انه ميكن لنا يف انزةل احلال ،مناقشة مدى حتقق رشوط نظرية القوة القاهرة
حيث يتضح بشلك جيل توفر هذه احلاةل الاجامتعية غري املتوقعة من عدهما ،كام
هو احلال فامي خيص جاحئة كوفيد 19اليت ميكن القول أهنا حاةل اجامتعية غري متوقعة
عىل مستوى لك جل دول العامل ،وحىت اذا ما أردان اعامل رشوط حتقق القوة
القاهرة خبصوصها واملنصوص علهيا يف الفصلني 268و 269من ظهري
الالزتامات و العقود ،سنقف فعال عند توفر رشط عدم توقع هذه الواقعة
القانونية اليت ترتب عهنا هذا اإلخالل العقدي اوال ،و ابملفهوم اذلي وصفه املرشع
هبا ابعتبارها لك امر ال يستطيع اإلنسان ان يتوقعه ،وخاصة اذا ما استحرضان ان
هاته املعامالت قد متت حىت قبل ظهور أول حاةل اصابة ابلفريوس يف العامل يك ال
نكون امام شهبة يف توفر هذا الرشط من عدمه ،إضافة اىل الرشط الثاين املتعلق
بكوهنا خارجة عن إرادة أطراف هذه الرابطة التعاقدية ،حبيث ال أحد سامه
بشلك او بآخر يف حتقق وقوعها وال اكنت هل إرادة يف ذكل ،مث اخريا الرشط
املتعلق بصعوبة جتنب اآلاثر املرتتبة عهنا ،واذلي ال حماةل يبقى الثابت من الاعالن
عن حاةل الطوارئ مبوجب مرسوم بقانون رمق ، 2.20.292انه ال ميكن خمالفة
الاوامر املندرجة يف إطار "فعل السلطة " واليت امرت هبا السلطات العامة يف
سبيل تزنيل مقتضيات املرسوم ،لتجنب الااثر املرتتبة عن هذه الواقعة القانونية .
-3حول عدم توفر رشوط الظروف الاجامتعية الغري متوقعة حسب الفصل
149من قانون حامية املسهتكل
ان القول بوجود ظروف اجامتعية ،رهني إبثبات طالب الاهمال القضايئ لها من
قبيل فقدانه لعمهل بطريقة ال ارادية ،وليست مبحض اختياره كام هو حال
الاستقاةل من العمل اليت يتقدم هبا األجري ،جاء هبذا اخلصوص يف امر لرئيس
احملمكة الابتدائية بسال " /...و حيث ان الثابت من واثئق امللف ان الطالب مل
يفصل من معهل و امنا تقدم ابستقالته الامر اذلي تكون معه اسباب الطلب غري
قامئة " ،هذا ابإلضافة اىل ان يكون هذا الفصل مل يمت بشلك اتفايق مع املشغل،
أكن يمت ابللجوء اىل مسطرة التحكمي اليت انهتت حبصوهل عىل تعويضات من طرف
املشغل ،او مت ذكل عن طريق مسطرة الصلح امام مفتش الشغل طبقا ملقتضيات
الفصل 41من مدونة الشغل ،جاء هبذا اخلصوص يف امر لرئيس احملمكة
الابتدائية بامترة "وحيث انه ابلرجوع اىل الواثئق املدىل هبا من طرف طالب
الاهمال ،يتبني ان فقدان العمل حصل مبقتىض اتفاق صلح مربم امام مفتش
الشغل عىل تعويض من طرف مشغهل ،الامر اذلي يكون معه الطلب غري مربر
".
اذن فاملالحظة الاساسية اليت ميكن إبداهئا يف هذا الصدد ابالطالع عىل العمل
القضايئ يف إطار تطبيقه لهذه املادة ،يه ان قبول طلب الاهمال يف هذه احلاةل
يبقى رهني بوجود حاةل فصل من العمل ينتظر من خالل البث يف الزناع القامئ
خبصوصها امام احملمكة الاجامتعية احلصول عىل تعويضات مالية متكن طالب الاهمال
من اداء اقساط قرضه ،وهذا الامر يف نظران ليس مربر يف حد ذاته مادام ان
دعوى نزاع الشغل الميكن أن تنهتي دوما ابحلمك لصاحل الاجري بتعويضات عن
فصهل من العمل بعد اعتبار الطرد تعسفيا ،وامنا يبقى ذاك خاضع للسلطة التقديرية
للقضاء حبسب ظروف لك واقعة الفصل من العمل .
و هذا ال مينع من القول ان هناك بعض الاوامر القضائية ذهبت اىل اعتبار الفصل
عن العمل اذلي تعرض هل طالب الاهمال ولو توفرت الرشوط السالفة اذلكر ال
يعد مربرا لطلبه ،عىل اعتبار ان القسط الشهري اذلي الزتم به مع املقرض منذ
ابرام عقد القرض تتجاوز قمية أجرة طالب الاهمال الشهرية يف معهل قبل ان يمت
فصهل ،وابلتايل يبقى طلبه غري مؤسس مما مت رفضه .
و اذا اكنت مساةل الفصل عن العمل اليت ذكرها املرشع يف إطار املادة 149من
قانون 31.08ال تطرح اشاكال كبري للتنصيص علهيا بشلك رصحي ،فإن الاشاكل
يطرح يف غري حاالت الفصل عن العمل اليت ذكرت فقط عىل سبيل املثال ال
احلرص حبسب ما يظهر من نص املادة ،و اليت ميكن ادراهجا يف خانة ما وصفه
واضع القانون ابحلاةل الاجامتعية غري املتوقعة ،ومهنا مثال احلاةل اليت يكون فهيا
فقدان طالب الاهمال دلخهل ليس بسبب الفصل عن العمل ،وامنا لسبب اخر
ميكن ادراجه يف خانة احلاةل الاجامتعية اليت حتدثت عهنا املادة 149من قانون
،31.08كام هو الامر صاحب القرض اذلي حيمك عليه بعقوبة حبسية مثال جيد
نفسه معها وراء القضبان ،غري قادر عىل الاسمترار يف الوفاء ابلزتامه التعاقدي مع
املقرض من خالل اداء اقساط قرضه الشهرية بشلك طبيعي ،حيث ابلرجوع اىل
بعض العمل القضايئ يف تعامهل مع هذه احلاةل ،فإن منه من اعترب يف هذا الصدد
طلب صاحب القرض وزوجته احلصول عىل اهمال قضايئ بسب اعتقاهل غري
مربر ،مادامت اقساط القرض تؤدى بشلك تضامين بني الزوجني لك حبسب
نسبته يف القرض ،و ان اسمترار الزوجة يف معلها ميكهنا معه الاسمترار يف أداء
مبلغ هذه الاقساط،
كام يطرح الامر نفسه يف احلاةل اليت جيد فهيا صاحب القرض نفسه امام اعفاء
من الاسمترار يف وظيفته بشلك طبيعي بسبب عدم قدرته /بدنيا عىل الاسمترار
يف ذكل العمل مما احيل معه عىل التقاعد ،حيث اعترب هذه احلاةل غري مربرة
لطلب احلصول عىل الاهمال القضايئ مادام ان هذا الاعفاء لن يرتتب عنه بشلك
لكي توقف دخل صاحبه طالب الاهمال وإ منا ميكن ان يسمتر معه يف اداء الزتامه.
ونفس اليشء جنده كذكل عىل مستوى بعض الاوامر القضائية يف تعاملها مع
احلاةل اليت يكون فهيا صاحب القرض طالب الاهمال يف وضعية اجامتعية غري
متوقعة ،بسبب عودته مكهاجر خارج ارض الوطن اىل املغرب بشلك هنايئ،
دون توفره بعد عىل موارد مادية اكفية لالسمترار يف الوفاء ابلزتاماته بشلك
طبيعي ،حبيث اعتربت هذا الامر ال يعد مربرا لقبول طلب اإلهمال القضايئ،
مادام ليس هناك ما يربر كون هذا الامر حاةل اجامتعية غري متوقعة.
حيث عقدت جلنة اليقظة الاقتصادية ( )CVEاجامتع معلها يوم امخليس 19
مارس 2020مبقر وزارة الاقتصاد واملالية وإ صالح اإلدارة.
وقد اعطيت األولوية يف هذا الاجامتع الثاين ،من هجة ،الختاذ إجراءات عىل
املستوى الاجامتعي لفائدة األجراء اذلين توقفوا عن العمل ،حيث سيمتكن هؤالء
األجراء من الاستفادة من تأجيل سداد القروض البنكية (قروض الاسهتالك
وقروض السكن) إىل غاية 30يونيو .2020
حيث وافق يف هذا الاجامتع أعضاء جلنة اليقظة الاقتصادية ،بعد املناقشة
والتشاور ،عىل مجموعة التدابري من بيهنا ما يتعلق بتأجيل سداد ادليون ابلنسبة
لأل فراد اذلين تقلص دخلهم بسبب حاةل الطوارئ الصحية املقررة ،اذ تقرر أن
تتحمل ادلوةل والقطاع البنيك التلكفة الاكمةل للفوائد العرضية ()intercalaires
الناجتة عن تأجيل سداد قروض السكن والاسهتالك للفرتة املمتدة بني مارس
ويونيو .2020
وحيث هكذا يكون الطلب عىل غري أساس و يتعني رده
لهذه األسباب
نلمتس من احملمكة املوقرة
القول و احلمك بقبول الطلب شالك و موضوعا ،و متتيع العارض حبقه يف الاهمال
القضايئ ،و ذكل بتوقيف سداد أقساط دينه ملدة سنتني