Professional Documents
Culture Documents
Dauratu Nafi'ul Madaniy
Dauratu Nafi'ul Madaniy
2|Page
أصول قراءة إمام نافع املدني براوييه قالون وورش
4|Page
العصمة من ال خطإ في كتاب الله تعالى ،ومعرفة ما يقرأبه كل
واحد من أئمة القراءة وما لا يقرأبه.
أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بكلام الله تعالى.
هو علم من العلوم الشرعية الذي جاء به الشارع.
فواضعه من الناحية العملية هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كما
تلقاه عن جبر يل عن رب العزة ،وأما من الناحية العلمية فهم أئمة القراءة ،وقيل:
هو أبو عمر حفص الدوري ،وقيل أئمة القراءة ،وأول من دون فيه هو أبو عبيد
القاسم بن سلام.
عل م الق راءات جم ع قراءة بمعن ى وج ه مق روء ب ه.
الوجوب ال ك فائي تعل ما وتعلي ما ،إذا قام به الب عض سق ط الإثم ع ن
الباق ين.
فهو مستمد من النقول الصحيحة ال متواترة عن أئمة القراءاة ال موصولة
بالسند إلى النبي صلى الله علي ه وسل م.
هي قواعده الكلية التى يتعرف بها على ال جزئيات ،كقولنا كل ألف
منقلبة عن ياء ي ميلها حمزة وال كسائي و يقللها ورش ب خلف عنه وغير ذالك ،مثل
– ي حيى – موسى.
هو الذي جمع القرءان حفظا عن ظهر قلب وله ثلاث مراتب.
وهو الذي تفرد بثلاث روايات كرواية حفص ،ورش ،قالون. 1
هو الذي تفرد بأربع أو خمس ،مثل ماسبق مع ز يادة روايتين.
5|Page
وهو الذي عرف من الروايات أكثرها وأشهرها.
-2الإل مام بأحكام التجويد-3 ، -حفظ القرءان كاملا،
-4إكرام الأستاذ الإلتزام بال حضور في الوقت ال مخصص من قبل الشيخ،
وتوقيره.
هو من علم القراءات أداء ورواها مشافهة وأجيزله أن يعلم غيره.
أن يكون مسلما ،عاقلا ،بالغا ،ثقة ،مأمونا ،ضا بطا ،خاليا من
أسباب الفسق ومسقطات ال مروءة ،ولا ي جوزله أن يقرئ إلا مما تلقاه عن شيخه
إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
:
اعلم أخي القارئ ال كريم أن ال خلاف عند القراء على قسمين:
ب -خ لاف جائز. أ -خ لاف واجب.
فالـخـلاف الـواجـب :هو خلاف القراءات والروايات والطرق ،والفرق بين
الثلاثة :أن كل خلاف نسب لإمام من الأئمة القراءات فهو قراءة ،وكل ما نسب
للآخذ عن الإمام فهو رواية ،وكل ما نسب للآخذ عن الراوى وإن سفل فهو
طر يق ،كأن نقول مثلا :قراءة نافع رواية قالون طر يق أبي نشيط ،وهذا هو
ال خلاف الواجب ،فهو عين القراءات والروايات والطرق ،بمعنى أن القارئ ملزم
بالإتيان ب جميعها عند تلقي القراءة فلو أخل بشيء منها كان نقصا في الرواية.
أما الـخـلاف الـجائـز :فهو خلاف الأوجه ال مخير فيها القارئ كأوجه الإستعاذة
والبسملة ،وأوجه البسملة بين السورتين ،والوقف بالسكون والروم والإشمام
6|Page
ح حح ح ح ح ح ح ح ح ح
حححَحلَححمحنحح
بححاْ
حّلِلححححرح ح
وبالإشباع والتوسط والقصر على عارض السكون في ن حو﴿:حاْلحمحدحح ح
ح ح ح ح ح ح حح ح ح ح ح حكححيححح حوححمححح ح حاَرحححيحمحح ٣ح اَرح ح ح
ْححنحححح ح ح
ححَحبحدحححِإَويحححلكححنححسحتحَحنحح ﴾5فالقارئ م خير حينح٤حإحيححلكححن
ح ح حال
ح ح َ
حح
ل م
ح ٢ححح ح
بين الإتيان بأي وجه منها ،فلوأتى لوجه واحد منها أجزأه ،ولا يعتبر ذالك نقصا
في روايته ،وهذه الأوجه الإختيار ية لا يقال ل ها قراءات ،ولا روايات ،ولاطرق
بل يقال ل ها أوجه دراية فقط.
7|Page