You are on page 1of 7

1|Page

‫أبو عـمار علي بن معاذ بن مـحمد الغسوي الزمفري النيجيري‬


‫ َ‬
‫مدير ومؤسس‪ :‬معهد علي بن أبي طالب لتحفيظ القرآن الـكريم‪ ،‬والدراسات الإسلامية تدنودا أو اا ا‬
‫غسوا ولاية زمفرا نـيحير يا‪.‬‬
‫‪+2348036578357, +2348027111118‬‬

‫‪2|Page‬‬
‫أصول قراءة إمام نافع املدني براوييه قالون وورش‬

‫خادم القرآن الكريم أبو عمار علي معاذ مـحمد‬


‫‪3|Page‬‬
‫اعلم أخي القارئ ال كريم‪ ،‬أن لكل ف ن أوعلم ل ه عش رة مبادئ‪ ،‬وك ذالك عل م‬
‫القراءات ل ه عشرة مبادئ كغي ره من العل وم‪ ،‬وه ي‪:‬‬
‫‪-5‬نسب ته م ن العلوم‪،‬‬ ‫‪-4‬فض ل ه‪،‬‬ ‫‪-2‬م وضوع ه‪-3 ،‬ثم رت ه‪،‬‬ ‫‪-1‬تع ر يف ه‪،‬‬
‫‪ -11‬مسائ له‪.‬‬ ‫‪ -9‬استم داده‪،‬‬ ‫‪ -8‬حك م ه‪،‬‬ ‫‪-7‬اسم ه‪،‬‬ ‫‪-6‬واض ع ه‪،‬‬
‫لعلم القراءات تع ر يفات ع ديدة عند علماء الق راءات من ها‪:‬‬
‫قال عل م الق راءات ‪" :‬هي اختلاف ألفاظ الوحي‬
‫المذكور في كتبة الحروف أوكيفيتها‪ ،‬من تخفيف أوتثقيل وغيرها"‪.‬‬
‫هو "علم بكيفيات أداء كلمات القرآن‬
‫واختلافها بعزو الناقلة"‪ ،‬قلت‪ :‬وهذا التعر يف يشتمل القراءات ال متواترة‬
‫وال مشهورة والشاذة‪ ،‬لأن القراءات ال معزو لناقلها إما أن تكون متوارة أو مشهورة‬
‫أو شاذة‪.‬‬
‫‪ :‬قال‪” :‬هو علم يعرف منه اتفاق الناقلين لكتاب‬
‫الله تعالى‪ ،‬واختلافهم في اللغة والإعراب‪ ،‬وال حذف والإثبات‪ ،‬والتحر يك‬
‫والإسكان‪ ،‬والفصل والإتصال وغيرذالك“‪.‬‬
‫والذي نأخذه ليكون شام لا ل هذه التع ر يفات هو قول الشيخ عبد الفتاح القاضي‪:‬‬
‫قال‪ :‬عل م الق راءات‪" :‬هو علم يعرف به كيفي ة النط ق بالكلمات القرءانية‪ ،‬وأدائها‬
‫إتفاقا واختلافا مع عزو كل وجه لناقله"‪.‬‬
‫الكلمات القرءانية من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها إتفاقا‬
‫واختلافا‪.‬‬

‫‪4|Page‬‬
‫العصمة من ال خطإ في كتاب الله تعالى‪ ،‬ومعرفة ما يقرأبه كل‬
‫واحد من أئمة القراءة وما لا يقرأبه‪.‬‬
‫أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بكلام الله تعالى‪.‬‬
‫هو علم من العلوم الشرعية الذي جاء به الشارع‪.‬‬
‫فواضعه من الناحية العملية هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كما‬
‫تلقاه عن جبر يل عن رب العزة‪ ،‬وأما من الناحية العلمية فهم أئمة القراءة‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫هو أبو عمر حفص الدوري‪ ،‬وقيل أئمة القراءة‪ ،‬وأول من دون فيه هو أبو عبيد‬
‫القاسم بن سلام‪.‬‬
‫عل م الق راءات جم ع قراءة بمعن ى وج ه مق روء ب ه‪.‬‬
‫الوجوب ال ك فائي تعل ما وتعلي ما‪ ،‬إذا قام به الب عض سق ط الإثم ع ن‬
‫الباق ين‪.‬‬
‫فهو مستمد من النقول الصحيحة ال متواترة عن أئمة القراءاة ال موصولة‬
‫بالسند إلى النبي صلى الله علي ه وسل م‪.‬‬
‫هي قواعده الكلية التى يتعرف بها على ال جزئيات‪ ،‬كقولنا كل ألف‬
‫منقلبة عن ياء ي ميلها حمزة وال كسائي و يقللها ورش ب خلف عنه وغير ذالك‪ ،‬مثل‬
‫– ي حيى – موسى‪.‬‬

‫هو الذي جمع القرءان حفظا عن ظهر قلب وله ثلاث مراتب‪.‬‬
‫وهو الذي تفرد بثلاث روايات كرواية حفص‪ ،‬ورش‪ ،‬قالون‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫هو الذي تفرد بأربع أو خمس‪ ،‬مثل ماسبق مع ز يادة روايتين‪.‬‬

‫‪5|Page‬‬
‫وهو الذي عرف من الروايات أكثرها وأشهرها‪.‬‬
‫‪-2‬الإل مام بأحكام التجويد‪-3 ،‬‬ ‫‪-‬حفظ القرءان كاملا‪،‬‬
‫‪-4‬إكرام الأستاذ‬ ‫الإلتزام بال حضور في الوقت ال مخصص من قبل الشيخ‪،‬‬
‫وتوقيره‪.‬‬
‫هو من علم القراءات أداء ورواها مشافهة وأجيزله أن يعلم غيره‪.‬‬
‫أن يكون مسلما‪ ،‬عاقلا‪ ،‬بالغا‪ ،‬ثقة‪ ،‬مأمونا‪ ،‬ضا بطا‪ ،‬خاليا من‬
‫أسباب الفسق ومسقطات ال مروءة‪ ،‬ولا ي جوزله أن يقرئ إلا مما تلقاه عن شيخه‬
‫إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫اعلم أخي القارئ ال كريم أن ال خلاف عند القراء على قسمين‪:‬‬
‫ب‪ -‬خ لاف جائز‪.‬‬ ‫أ‪ -‬خ لاف واجب‪.‬‬
‫فالـخـلاف الـواجـب‪ :‬هو خلاف القراءات والروايات والطرق‪ ،‬والفرق بين‬
‫الثلاثة‪ :‬أن كل خلاف نسب لإمام من الأئمة القراءات فهو قراءة‪ ،‬وكل ما نسب‬
‫للآخذ عن الإمام فهو رواية‪ ،‬وكل ما نسب للآخذ عن الراوى وإن سفل فهو‬
‫طر يق‪ ،‬كأن نقول مثلا‪ :‬قراءة نافع رواية قالون طر يق أبي نشيط‪ ،‬وهذا هو‬
‫ال خلاف الواجب‪ ،‬فهو عين القراءات والروايات والطرق‪ ،‬بمعنى أن القارئ ملزم‬
‫بالإتيان ب جميعها عند تلقي القراءة فلو أخل بشيء منها كان نقصا في الرواية‪.‬‬
‫أما الـخـلاف الـجائـز‪ :‬فهو خلاف الأوجه ال مخير فيها القارئ كأوجه الإستعاذة‬
‫والبسملة‪ ،‬وأوجه البسملة بين السورتين‪ ،‬والوقف بالسكون والروم والإشمام‬
‫‪6|Page‬‬
‫ح‬ ‫حح ح ح ح ح ح ح ح ح‬
‫حححَحلَححمحنحح‬
‫بححاْ‬
‫حّلِلححححرح ح‬
‫وبالإشباع والتوسط والقصر على عارض السكون في ن حو‪﴿:‬حاْلحمحدحح ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح ح حح ح ح ح ح‬ ‫حكححيححح حوححمححح ح‬ ‫حاَرحححيحمحح‪ ٣‬ح‬ ‫اَرح ح ح‬
‫ْححنحححح ح‬ ‫ح‬
‫ححَحبحدحححِإَويحححلكححنححسحتحَحنحح‪ ﴾5‬فالقارئ م خير‬ ‫حينح‪٤‬حإحيححلكححن‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حال‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حح‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫‪٢‬ححح ح‬
‫بين الإتيان بأي وجه منها‪ ،‬فلوأتى لوجه واحد منها أجزأه‪ ،‬ولا يعتبر ذالك نقصا‬
‫في روايته‪ ،‬وهذه الأوجه الإختيار ية لا يقال ل ها قراءات‪ ،‬ولا روايات‪ ،‬ولاطرق‬
‫بل يقال ل ها أوجه دراية فقط‪.‬‬

‫‪7|Page‬‬

You might also like