Professional Documents
Culture Documents
أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل
أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل
إشكالية الدرس:
د تهدددا التهي ددة الة ددرية والريفيددة تيمدديم المجددار الجغرافددا ومراييددا واجتمدداديا واجتماويددا وددن ريد وم يددا
توسع المدن والقيام أومار اإلوداد واالستمالح األرياا ،و التالا مواجهة مشاكر المدن واألرياا..
فما مظاهر أزمة المدن واألرياف؟ وما العوامل المفسرة لها؟ وما أشكال التدخل لمعالجتها؟
تتجلى مظاهر أزمة األرياف المغربية في -العامل الطبيعي :توالي سنوات تتدخل الدولة عبر برامج تنموية:
الجفاف منذ بداية الثمانينات ،وتردد -في المجال االقتصادي :
واالجتماعي: -تعرض الموارد الطبيعية (غابة – تربة الفياضانات في السنوات األخيرة.
-برامج االستثمار الفالحي بالمناطق -مياه )...للضغط البشري وبالتالي
-العامل التنظيمي :توجيه السلطات البورية. لالستنزاف
التجهيزات األساسية (طرق – العمومية لالستثمارات منذ االستقالل -برامج لمكافحة التصحر والبرنامج
-ضعف 1
نحو الوسط الحضري وتهميش الوطني الغابوي. ماء – كهرباء )...وعزلة القرى
-المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
األرياف
والواحات الجبلية التنمية القروية وتدني مستوى األرياف
-بطئ 0
-في مجال التجهيزات العمومية: الساكنة القروية وانتشار الفقر المنعزلة،وبالتالي بطء وتيرة التنمية
3 معيشة
-برنامج الكهربة الشاملة للعالم القروية. واألمية
القروي. -غلبة الضيعات الزراعية ذات المساحة
-البرنامج الوطني للطرق القروية لفك العامل االجتماعي :ارتفاع الهدر 4 القليلة.
المدرسي وارتفاع معدالت البطالة العزلة على األرياف.
والفقر،وتزايد الفالحين األجراء وتنامي -بناء السدود
هجرة الشباب وعزوفهم عن العمل
الفالحي
خالمـــة :نستنتج مما سبق ،أن كل من المدن واألرياف تعاني من مشاكل مستعصية
تفسر بعوامل مختلفة ومترابطة .فهل التدخل الجاري لمواجهتها في إطار سياسة إعداد
التراب الوطني و التهيئة الحضرية والتهيئة الريفية من شأنه ضمان تدبير معقلن ومجدي
قادر على حل هذه المشاكل أو على األقل التخفيف من حدتها ؟.