Professional Documents
Culture Documents
فصول الدستور
فصول الدستور
الفصل 7
تعمل األحزاب السياسية على تأطير المواطنNNات والمواطNNنين وتكNNوينهم السياسNNي ،وتعزيNNز انخNNراطهم في
الحياة الوطنية ،وفي تدبير الشأن العNNام ،وتسNNاهم في التعبNNير عن إرادة النNNاخبين ،والمشNNاركة في ممارسNNة
السلطة ،على أساس التعددية والتناوب ،بالوسائل الديمقراطية ،وفي نطاق المؤسسات الدستورية.
تؤسس األحزاب وتمارس أنشطتها بحرية ،في نطاق احترام الدستور والقانون.
نظام الحزب الوحيد نظام غير مشروع.
ال يجوز أن تؤسس األحزاب السياسية على أساس ديني أو لغوي أو عرقي أو جهوي ،وبصفة عامNNة ،على
أي أساس من التمييز أو المخالفة لحقوق اإلنسان.
وال يجوز أن يكون هدفها المساس بالدين اإلسالمي ،أو بالنظام الملكي ،أو المبادئ الدسNNتورية ،أو األسNNس
الديمقراطية ،أو الوحدة الوطنية أو الترابية للمملكة.
يجب أن يكون تنظيم األحزاب السياسية وتسييرها مطابقا للمبادئ الديمقراطية.
يحدد قانون تنظيمي ،في إطNNار المبNNادئ المشNNار إليهNNا في هNNذا الفصNNل ،القواعNد المتعلقNة ،بصNNفة خاصNNة،
بتأسيس األحزاب السياسية ،وأنشطتها ومعايير تخويلها الدعم المالي للدولة ،وكذا كيفيات مراقبة تمويلها.
الفصل 31
تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ،على تعبئNNة كNNل الوسNNائل المتاحNNة ،لتيسNNير أسNNباب
استفادة المواطنات والمواطنين ،على قدم المساواة ،من الحق في:
-العالج والعناية الصحية؛
-الحماية االجتماعية والتغطية الصحية ،والتضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة؛
-الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة.
-التنشئة على التشبث بالهوية المغربية ،والثوابت الوطنية الراسخة؛
-التكوين المهني واالستفادة من التربية البدنية والفنية؛
-السكن الالئق؛
-الشغل والدعم من طرف السلطات العمومية في البحث عن منصب شغل ،أو في
التشغيل الذاتي؛
-ولوج الوظائف العمومية حسب االستحقاق؛
-الحصول على الماء والعيش في بيئة سليمة؛
-التنمية المستدامة.
الفصل 36
يعاقب القانون على المخالفات المتعلقة بحاالت تنازع المصالح ،وعلى استغالل التسريبات المخلة بالتنافس
النزيه ،وكل مخالفة ذات طابع مالي.
على السNNلطات العموميNNة الوقايNNة ،طبقNNا للقNNانون ،من كNNل أشNNكال االنحNNراف المرتبطNNة بنشNNاط اإلدارات
والهيئات العمومية ،وباستعمال األموال الموجودة تحت تصNNرفها ،وبNNإبرام الصNNفقات العموميNNة وتNNدبيرها،
والزجر عن هذه االنحرافات.
يعاقب القانون على الشطط في استغالل مواقNNع النفNNوذ واالمتيNNاز ،ووضNNعيات االحتكNNار والهيمنNNة ،وبNNاقي
الممارسات المخالفة لمبادئ المنافسة الحرة والمشروعة في العالقات االقتصادية.
تحدث هيئة وطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
الفصل 39
على الجميع أن يتحمل ،كل على قدر استطاعته ،التكاليف العمومية ،التي للقانون وحده إحداثها وتوزيعهNNا،
وفق اإلجراءات المنصوص عليها في هذا الدستور.
الفصل 40
على الجميع أن يتحمل ،بصفة تضامنية ،وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتNNوفرون عليهNNا ،التكNNاليف الNNتي
تتطلبها تنمية البالد ،وكذا تلك الناتجة عن األعبNNاء الناجمNNة عن اآلفNNات والكNNوارث الطبيعيNNة الNNتي تصNNيب
البالد.
الفصل 49
يتداول المجلس الوزاري في القضايا والنصوص التالية:
-التوجهات االستراتيجية لسياسة الدولة ؛
-مشاريع مراجعة الدستور؛
-مشاريع القوانين التنظيمية ؛
-التوجهات العامة لمشروع قانون المالية ؛
-مشاريع القوانين -اإلطار المشار إليها في الفصل ( 71الفقرة الثانية) من هذا
الدستور؛
-مشروع قانون العفو العام ؛
-مشاريع النصوص المتعلقة بالمجال العسكري ؛
-إعالن حالة الحصار ؛
-إشهار الحرب ؛
-مشروع المرسوم المشار إليه في الفصل 104من هذا الدستور ؛
-التعيين باقتراح من رئيس الحكومة ،وبمبادرة من الوزير المعني ،في الوظائف المدنية التالية :والي بنNNك
المغرب ،والسفراء والوالة والعمال ،والمسؤولين عن اإلدارات المكلفة بNNاألمن الNNداخلي ،والمسNNؤولين عن
المؤسسات والمقاوالت العمومية االستراتيجية .وتحدد بقانون تنظيمي الئحNNة هNNذه المؤسسNNات والمقNNاوالت
االستراتيجية.
الفصل 50
يصدر الملك األمر بتنفيذ القانون خالل الثالثين يوما التالية إلحالته إلى الحكومة بعد تمام الموافقة عليه.
ينشر القانون الذي صدر األمر بتنفيذه ،بالجريدة الرسمية للمملكة ،خالل أجل أقصاه شهر ابتداء من تNNاريخ
ظهير إصداره.
الفصل 68
جلسات مجلسي البرلمان عمومية ،وينشر محضر مناقشات الجلسNNات العامNNة برمتNNه في الجريNNدة الرسNNمية
للبرلمان.
لكل من المجلسين أن يعقد اجتماعات سرية ،بطلب من رئيس الحكومة ،أو بطلب من ثلث أعضائه.
جلسات لجان البرلمان سرية ،ويحدد النظام الداخلي لمجلسي البرلمNNان الحNNاالت والضNNوابط الNNتي يمكن أن
تنعقد فيها اللجان بصفة علنية.
يعقد البرلمان جلسات مشتركة بمجلسيه ،وعلى وجه الخصوص ،في الحاالت التالية:
-افتتNNاح الملNNك للNNدورة التشNNريعية في الجمعNNة الثانيNNة من شNNهر أكتNNوبر ،واالسNNتماع إلى الخطب الملكيNNة
الموجهة للبرلمان؛
-المصادقة على مراجعة الدستور وفق أحكام الفصل 174
-االستماع إلى التصريحات التي يقدمها رئيس الحكومة ؛
-عرض مشروع قانون المالية السنوي ؛
-االستماع إلى خطب رؤساء الدول والحكومات األجنبية.
كما يمكن لرئيس الحكومة أن يطلب من رئيسNNي مجلسNNي النNNواب والمستشNNارين عقNNد اجتماعNNات مشNNتركة
للبرلمان ،لالستماع إلى بيانات تتعلق بقضايا تكتسي طابعا وطنيا هاما.
تنعقNNد االجتماعNNات المشNNتركة برئاسNNة رئيس مجلس النNNواب ،ويحNNدد النظNNام الNNداخلي للمجلسNNين كيفيNNات
وضوابط انعقادها.
عالوة على الجلسات المشتركة ،يمكن للجان الدائمة للبرلمان ،أن تعقNNد اجتماعNNات مشNNتركة لالسNNتماع إلى
بيانات تتعلق بقضايا تكتسي طابعا وطنيا هاما ،وذلك وفق ضوابط يحددها النظامان الداخليان للمجلسين.
الفصل 70
يمارس البرلمان السلطة التشريعية.
يصوت البرلمان على القوانين ،ويراقب عمل الحكومة ،ويقيم السياسات العمومية.
للقانون أن يأذن للحكومة أن تتخذ في ظرف من الNNزمن محNNدود ،ولغايNNة معينNNة ،بمقتضNNى مراسNNيم تNNدابير
يختص القانون عادة باتخاذها ،ويجري العمل بهذه المراسيم بمجرد نشNNرها .غNNير أنNNه يجب عرضNNها على
البرلمان بقصد المصادقة ،عند انتهاء األجل الذي حدده قانون اإلذن بإصدارها ،ويبطل قانون اإلذن إذا مNNا
وقع حل مجلسي البرلمان أو أحدهما.
الفصل 71
يختص القانون ،باإلضافة إلى المواد المسندة إليه صراحة بفصول أخرى من الدستور ،بالتشريع في
الميادين التالية:
-الحقوق والحريات األساسية المنصوص عليها في التصدير ،وفي فصول أخرى من هذا
الدستور؛
-نظام األسرة والحالة المدنية ؛
-مبادئ وقواعد المنظومة الصحية ؛
-نظام الوسائط السمعية البصرية والصحافة بمختلف أشكالها ؛
-العفو العام؛
-الجنسية ووضعية األجانب ؛
-تحديد الجرائم والعقوبات الجارية عليها ؛
-التنظيم القضائي وإحداث أصناف جديدة من المحاكم ؛
-المسطرة المدنية والمسطرة الجنائية ؛
-نظام السجون؛
-النظام األساسي العام للوظيفة العمومية ؛
-الضمانات األساسية الممنوحة للموظفين المدنيين والعسكريين ؛
-نظام مصالح وقوات حفظ األمن ؛
-نظام الجماعات الترابية ومبادئ تحديد دوائرها الترابية؛
-النظام االنتخابي للجماعات الترابية ومبادئ تقطيع الدوائر االنتخابية ؛
-النظام الضريبي ،ووعاء الضرائب ،ومقدارها وطرق تحصيلها؛
-النظام القانوني إلصدار العملة ونظام البنك المركزي ؛
-نظام الجمارك ؛
-نظام االلتزامات المدنية والتجارية ،وقانون الشركات والتعاونيات؛
-الحقوق العينية وأنظمة الملكية العقارية العمومية والخاصة والجماعية؛
-نظام النقل ؛
-عالقات الشغل ،والضمان االجتماعي ،وحوادث الشغل ،واألمراض المهنية ؛
-نظام األبناك وشركات التامين والتعاضديات ؛
-نظام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ؛
-التعمير وإعداد التراب ؛
-القواعد المتعلقة بتدبير البيئة وحماية الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة ؛
-نظام المياه والغابات والصيد ؛
-تحديد التوجهات والتنظيم العام لميادين التعليم والبحث العلمي والتكوين المهني
-إحداث المؤسسات العمومية وكل شخص اعتباري من أشخاص القانون العام ؛
-تأميم المنشآت ونظام الخوصصة ؛
للبرلمان ،باإلضافة إلى الميادين المشار إليها في الفقرة السابقة ،صالحية التصويت ،على قوانين تضع
إطارا لألهداف األساسية لنشاط الدولة ،في الميادين االقتصادية واالجتماعية والبيئية والثقافية.
الفصل 75
يصدر قانون المالية ،الذي يودع باألسبقية لدى مجلس النواب ،بالتصNNويت من قبNNل البرلمNNان ،وذلNNك طبNNق
الشروط المنصوص عليها في قNانون تنظيمي ،ويحNدد هNذا القNانون التنظيمي طبيعNة المعلومNات والوثNائق
والمعطيات الضرورية لتعزيز المناقشة البرلمانية حول مشروع قانون المالية.
يصNوت البرلمNان مNرة واحNدة على نفقNات التجهNيز الNتي بتطلبهNا ،في مجNال التنميNة ،انجNاز المخططNات
التنموية االستراتيجية ،والبرامج متعددة السنوات ،الNNتي تعNNدها الحكومNNة وتطلNNع عليهNNا البرلمNNان ،وعنNNدما
يوافق على تلك النفقات ،يستمر مفعول الموافقة تلقائيا على النفقات طيلNة مNدة هNذه المخططNات والNبرامج،
وللحكومة وحدها الصNNالحية لتقNديم مشNاريع قNNوانين تNرمي إلى تغيNير مNا تمت الموافقNة عليNه في اإلطNار
المذكور.
إذا لم يتم في نهاية السنة المالية التصويت على قانون المالية أو لم يصدر األمر بتنفيNNذه ،بسNNبب إحالتNNه إلى
المحكمة الدستورية ،تطبيقا للفصل 132من الدسNNتور ،فNNإن الحكومNNة تفتح بمرسNNوم االعتمNNادات الالزمNNة
لسير المرافق العمومية ،والقيام بالمهام المنوطة بها ،على أساس مNNا هNNو مقNNترح في الميزانيNNة المعروضNNة
على الموافقة.
ويسترسل العمل ،في هذه الحالNة ،باسNتخالص المNداخيل طبقNا لمقتضNNيات التشNريعية والتنظيميNة الجاريNة
عليها،
باستثناء المداخيل المقترح إلغاؤها في مشروع قانون المالية ،أما المNNداخيل الNNتي ينص المشNNروع المNNذكور
على تخفيض مقدارها ،فتستخلص على أساس المقدار الجديد المقترح.
الفصل 76
تعرض الحكومة سنويا على البرلمان ،قانون التصفية المتعلق بتنفيذ قانون المالية ،خالل السنة الثانية التي
تلي سنة تنفيذ هذا القانون .ويتضمن قانون التصفية حصيلة ميزانيات التجهيز التي انتهت مدة نفاذها.
الفصل 77
يسهر البرلمان والحكومة على الحفاظ على توازن مالية الدولة.
وللحكومة أن ترفض ،بعد بيان األسباب ،المقترحات والتعديالت التي يتقدم بها أعضاء البرلمان ،إذا
كان قبولها يؤدي بالنسبة لقانون المالية إلى تخفيض الموارد العمومية ،أو إلى إحداث تكليف عمومي،
أو الزيادة في تكليف موجود.
الفصل 92
يتداول مجلس الحكومة ،تحت رئاسة رئيس الحكومة ،في القضايا والنصوص التالية:
-السياسة العامة للدولة قبل عرضها على المجلس الوزاري ؛
-السياسات العمومية ؛
-السياسات القطاعية ؛
-طلب الثقة من مجلس النواب ،قصد مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها ؛
-القضايا الراهنة المرتبطة بحقوق اإلنسان وبالنظام العام ؛
-مشاريع القوانين ،ومن بينها مشروع قانون المالية ،قبل إيداعها بمكتب مجلس
النواب ،دون إخالل باألحكام الواردة في الفصل 49من هذا الدستور؛
-مراسيم القوانين ؛
-مشاريع المراسيم التنظيمية ؛
-مشاريع المراسيم المشار إليها في الفصول ( 65الفقرة الثانية) و 66و ( 70الفقرة الثالثة)
من هذا الدستور؛
-المعاهدات واالتفاقيات الدولية قبل عرضها على المجلس الوزاري؛
-تعيين الكتاب العامين ،ومديري اإلدارات المركزية باإلدارات العمومية ،ورؤساء
الجامعات والعمداء ،ومديري المدارس والمؤسسات العليا ،وللقانون التنظيمي المشNNار إليNNه في الفصNNل 49
من هذا الدستور ،أن يتمم الئحة الوظائف الNNتي يتم التعNNيين فيهNNا في مجلس الحكومNNة .ويحNNدد هNNذا القNNانون
التنظيمي ،على وجه الخصوص ،مبNNادئ ومعNNايير التعNNيين في هNNذه الوظNNائف ،السNNيما منهNNا مبNNادئ تكNNافؤ
الفرص واالستحقاق والكفاءة والشفافية.
يطلع رئيس الحكومة الملك على خالصات مداوالت مجلس الحكومة.
الفصل 141
تتوفر الجهات والجماعات الترابية األخرى ،على موارد مالية ذاتية ،وموارد مالية مرصودة من قبل
الدولة.
كل اختصاص تنقله الدولة إلى الجهات والجماعات الترابية األخرى يكون مقترنا بتحويل الموارد
المطابقة له.
الفصل 142
يحدث لفترة معينة ولفائدة الجهات صندوق للتأهيل االجتماعي ،يهدف إلى سد العجز في مجاالت
التنمية البشرية ،والبنيات التحتية األساسية والتجهيزات.
يحدث أيضا صندوق للتضامن بين الجهات ،بهدف التوزيع المتكافئ للموارد ،قصد التقليص من
التفاوتات بينها.
الفصل 146
تحدد بقانون تنظيمي بصفة خاصة:
-شروط تدبير الجهات والجماعات الترابية األخرى لشؤونها بكيفية ديمقراطية ،وعNNدد أعضNNاء مجالسNNها،
والقواعد المتعلقNNة بأهليNNة الترشNNيح ،وحNNاالت التنNNافي ،وحNNاالت منNNع الجمNNع بين االنتNNدابات ،وكNNذا النظNNام
االنتخابي ،وأحكام تحسين تمثيلية النساء داخل المجالس المذكورة؛
-شNروط تنفيNذ رؤسNاء مجNالس الجهNات ورؤسNاء مجNالس الجماعNات الترابيNة األخNرى؛ لمNداوالت هNذه
المجالس ومقرراتها ،طبقا للفصل 138
-شروط تقديم العرائض المنصوص عليها في الفصل ، 139من قبل المواطنات والمواطنين والجمعيات؛
-االختصاصات الذاتية لفائدة الجهات والجماعات الترابية األخرى ،واالختصاصات المشتركة بينهNNا وبين
الدولة واالختصاصات المنقولة إليها من هذه األخيرة طبقا؛ للفصل 140
-النظام المالي للجهات والجماعات الترابية األخرى ؛
-مصدر الموارد المالية للجهات وللجماعات الترابية األخرى ،المنصوص عليها في؛ الفصل 141
-موارد وكيفيات تسيير كل من صندوق التأهيل االجتماعي وصندوق التضامن بين؛ الجهNNات المنصNNوص
عليهما في الفصل 142
-شروط وكيفيات تأسيس المجموعات المشار إليها في الفصل 144
-المقتضيات الهادفة إلى تشجيع تنمية التعNNاون بين الجماعNNات ،وكNNذا اآلليNNات الراميNNة إلى ضNNمان تكNNييف
تطور التنظيم الترابي في هذا االتجاه؛
-قواعد الحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبير الحر ،وكNذا مراقبNة تNدبير الصNNناديق والNبرامج وتقNييم
األعمال وإجراءات المحاسبة.
الفصل 148
يقدم المجلس األعلى للحسابات مساعدته للبرلمان في المجاالت المتعلقة بمراقبة المالية العامة؛ ويجيب عن
األسئلة واالستشارات المرتبطة بوظائف البرلمان في التشريع والمراقبة والتقييم المتعلقة بالمالية العامة.
يقدم المجلس األعلى للحسابات مساعدته للهيئات القضائية.
يقدم المجلس األعلى للحسابات مساعدته للحكومة ،في الميادين التي تدخل في نطاق اختصاصاته بمقتضNNى
القانون.
ينشر المجلس األعلى للحسابات جميع أعماله ،بما فيها التقارير الخاصة والمقررات القضائية.
يرفع المجلس األعلى للحسابات للملك تقريرا سنويا ،يتضNمن بيانNا عن جميNع أعمالNه ،ويوجهNه أيضNا إلى
رئيس الحكومة ،وإلى رئيسي مجلسي البرلمان ،وينشر بالجريدة الرسمية للمملكة.
يقدم الرئيس األول للمجلس عرضا عن أعمNال المجلس األعلى للحسNابات أمNام البرلمNان ،ويكNون متبوعNا
بمناقشة.
الفصل 154
يتم تنظيم المرافق العمومية على أساس المساواة بين المواطنات والمواطنين في الولوج إليهNNا ،واإلنصNNاف
في تغطية التراب الوطني ،واالستمرارية في أداء الخدمات.
تخضع المرافق العمومية لمعايير الجودة والشفافية والمحاسبة والمسؤولية ،وتخضNNع في تسNNييرها للمبNNادئ
والقيم الديمقراطية التي أقرها الدستور.
الفصل 155
يمNNارس أعNNوان المرافNNق العموميNNة وظNNائفهم وفقNNا لمبNNادئ احNNترام القNNانون والحيNNاد والشNNفافية والنزاهNNة
والمصلحة العامة.
الفصل 156
تتلقى المرافق العمومية مالحظات مرتفقيها ،واقتراحاتهم وتظلماتهم ،وتؤمن تتبعها.
تقدم المرافق العمومية الحساب عن تدبيرها لألموال العمومية ،طبقا للقوانين الجاري بها العمNNل ،وتخضNNع
في هذا الشأن للمراقبة والتقييم.
الفصل 158
يجب على كل شخص ،منتخبا كان أو معينا ،يمارس مسؤولية عمومية ،أن يقدم ،طبقا للكيفيات المحددة في
القانون ،تصريحا كتابيا بالممتلكات واألصول الNNتي في حيازتNNه ،بصNNفة مباشNNرة أو غNير مباشNNرة ،بمجNNرد
تسلمه لمهامه ،وخالل ممارستها وعند انتهائها.
الفصل 159
تكون الهيئات المكلفة بالحكامة الجيدة مستقلة؛ وتسNNتفيد من دعم أجهNNزة الدولNNة؛ ويمكن للقNNانون أن يحNNدث
عند الضرورة ،عالوة على المؤسسات والهيئات المذكورة بعده ،هيئات أخرى للضبط والحكامة الجيدة،
الفصل 167
تتNNولى الهيNNأة الوطنيNNة للنزاهNNة والوقايNNة من الرشNNوة ومحاربتهNNا ،المحدثNNة بمNNوجب الفصNNل ،36على
الخصوص ،مهام المبادرة والتنسيق واإلشراف وضمان تتبع تنفيذ سياسNNات محاربNNة الفسNNاد ،وتلقي ونشNNر
المعلومات في هذا المجال ،والمساهمة في تخليق الحياة العامNNة ،وترسNNيخ مبNNادئ الحكامNNة الجيNNدة ،وثقافNNة
المرفق العام ،وقيم المواطنة المسؤولة.
هيئات النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية.