You are on page 1of 8

‫الفصول الدستورية للمالية العمومية‬

‫مبادئ عامة‬ ‫الفصل ‪1‬‬


‫معايير تخويل الدعم المالي للدولة وكيفيات مراقبة تمويلها‬ ‫الفصل ‪7‬‬
‫دور الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية‬ ‫الفصل ‪31‬‬
‫الوقاية من الرشوة‬ ‫الفصل ‪36‬‬
‫تحمل التكاليف العمومية‬ ‫الفصل ‪39‬‬
‫تحمل تكاليف تنمية البالد‬ ‫الفصل ‪40‬‬
‫مهام المجلس الوزاري‬ ‫الفصل ‪49‬‬
‫تنفيذ القوانين‬ ‫الفصل ‪50‬‬
‫جلسات مجلسي البرلمان‬ ‫الفصل ‪68‬‬
‫السلطة التشريعية للبرلمان‬ ‫الفصل ‪70‬‬
‫ميادين تشريع البرلمان‬ ‫الفصل ‪71‬‬
‫قانون المالية‬ ‫الفصل ‪75‬‬
‫قانون التصفية‬ ‫الفصل ‪76‬‬
‫توازن مالية الدولة‬ ‫الفصل ‪77‬‬
‫مهام مجلس الحكومة‬ ‫الفصل ‪92‬‬
‫الموارد المالية للجهات والجماعات الترابية‬ ‫الفصل ‪141‬‬
‫صندوق للتأهيل االجتماعي‬ ‫الفصل ‪142‬‬
‫القانون تنظيمي المتعلق بالجهات والجماعات الترابية‬ ‫الفصل ‪146‬‬
‫المجلس األعلى للحسابات‬ ‫الفصل ‪148‬‬
‫تنظيم المرافق العمومية‬ ‫الفصل ‪154‬‬
‫وظائف أعوان المرافق العمومية‬ ‫الفصل ‪155‬‬
‫تدبير األموال العمومية‬ ‫الفصل ‪156‬‬
‫المسؤولية العمومية‬ ‫الفصل ‪158‬‬
‫الحكامة الجيدة‬ ‫الفصل ‪159‬‬
‫الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها‬ ‫الفصل ‪167‬‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية دستورية‪ ،‬ديمقراطية برلمانية واجتماعية‪.‬‬
‫يق‪N‬وم النظ‪N‬ام الدس‪N‬توري للمملك‪N‬ة على أس‪N‬اس فص‪N‬ل الس‪N‬لط‪ ،‬وتوازنه‪N‬ا وتعاونه‪N‬ا‪ ،‬والديمقراطي‪N‬ة المواطن‪N‬ة‬
‫والتشاركية‪ ،‬وعلى مبادئ الحكامة الجيدة‪ ،‬وربط المسؤولية بالمحاسبة‪.‬‬
‫تستند األمة في حياتها العام‪NN‬ة على ث‪NN‬وابت جامع‪NN‬ة‪ ،‬تتمث‪NN‬ل في ال‪NN‬دين اإلس‪NN‬المي الس‪NN‬مح‪ ،‬والوح‪NN‬دة الوطني‪NN‬ة‬
‫متعددة الروافد‪ ،‬والملكية الدستورية‪ ،‬واالختيار الديمقراطي‪.‬‬
‫التنظيم الترابي للمملكة تنظيم ال مركزي‪ ،‬يقوم على الجهوية المتقدمة‪.‬‬

‫الفصل ‪7‬‬
‫تعمل األحزاب السياسية على تأطير المواطن‪NN‬ات والمواط‪NN‬نين وتك‪NN‬وينهم السياس‪NN‬ي‪ ،‬وتعزي‪NN‬ز انخ‪NN‬راطهم في‬
‫الحياة الوطنية‪ ،‬وفي تدبير الشأن الع‪NN‬ام‪ ،‬وتس‪NN‬اهم في التعب‪NN‬ير عن إرادة الن‪NN‬اخبين‪ ،‬والمش‪NN‬اركة في ممارس‪NN‬ة‬
‫السلطة‪ ،‬على أساس التعددية والتناوب‪ ،‬بالوسائل الديمقراطية‪ ،‬وفي نطاق المؤسسات الدستورية‪.‬‬
‫تؤسس األحزاب وتمارس أنشطتها بحرية‪ ،‬في نطاق احترام الدستور والقانون‪.‬‬
‫نظام الحزب الوحيد نظام غير مشروع‪.‬‬
‫ال يجوز أن تؤسس األحزاب السياسية على أساس ديني أو لغوي أو عرقي أو جهوي‪ ،‬وبصفة عام‪NN‬ة‪ ،‬على‬
‫أي أساس من التمييز أو المخالفة لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫وال يجوز أن يكون هدفها المساس بالدين اإلسالمي‪ ،‬أو بالنظام الملكي‪ ،‬أو المبادئ الدس‪NN‬تورية‪ ،‬أو األس‪NN‬س‬
‫الديمقراطية‪ ،‬أو الوحدة الوطنية أو الترابية للمملكة‪.‬‬
‫يجب أن يكون تنظيم األحزاب السياسية وتسييرها مطابقا للمبادئ الديمقراطية‪.‬‬
‫يحدد قانون تنظيمي‪ ،‬في إط‪NN‬ار المب‪NN‬ادئ المش‪NN‬ار إليه‪NN‬ا في ه‪NN‬ذا الفص‪NN‬ل‪ ،‬القواع‪N‬د المتعلق‪N‬ة‪ ،‬بص‪NN‬فة خاص‪NN‬ة‪،‬‬
‫بتأسيس األحزاب السياسية‪ ،‬وأنشطتها ومعايير تخويلها الدعم المالي للدولة‪ ،‬وكذا كيفيات مراقبة تمويلها‪.‬‬

‫الفصل ‪31‬‬
‫تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية‪ ،‬على تعبئ‪NN‬ة ك‪NN‬ل الوس‪NN‬ائل المتاح‪NN‬ة‪ ،‬لتيس‪NN‬ير أس‪NN‬باب‬
‫استفادة المواطنات والمواطنين‪ ،‬على قدم المساواة‪ ،‬من الحق في‪:‬‬
‫‪-‬العالج والعناية الصحية؛‬
‫‪ -‬الحماية االجتماعية والتغطية الصحية‪ ،‬والتضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة؛‬
‫‪ -‬الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة‪.‬‬
‫‪ -‬التنشئة على التشبث بالهوية المغربية‪ ،‬والثوابت الوطنية الراسخة؛‬
‫‪ -‬التكوين المهني واالستفادة من التربية البدنية والفنية؛‬
‫‪ -‬السكن الالئق؛‬
‫‪ -‬الشغل والدعم من طرف السلطات العمومية في البحث عن منصب شغل‪ ،‬أو في‬
‫التشغيل الذاتي؛‬
‫‪ -‬ولوج الوظائف العمومية حسب االستحقاق؛‬
‫‪ -‬الحصول على الماء والعيش في بيئة سليمة؛‬
‫‪ -‬التنمية المستدامة‪.‬‬

‫الفصل ‪36‬‬
‫يعاقب القانون على المخالفات المتعلقة بحاالت تنازع المصالح‪ ،‬وعلى استغالل التسريبات المخلة بالتنافس‬
‫النزيه‪ ،‬وكل مخالفة ذات طابع مالي‪.‬‬
‫على الس‪NN‬لطات العمومي‪NN‬ة الوقاي‪NN‬ة‪ ،‬طبق‪NN‬ا للق‪NN‬انون‪ ،‬من ك‪NN‬ل أش‪NN‬كال االنح‪NN‬راف المرتبط‪NN‬ة بنش‪NN‬اط اإلدارات‬
‫والهيئات العمومية‪ ،‬وباستعمال األموال الموجودة تحت تص‪NN‬رفها‪ ،‬وب‪NN‬إبرام الص‪NN‬فقات العمومي‪NN‬ة وت‪NN‬دبيرها‪،‬‬
‫والزجر عن هذه االنحرافات‪.‬‬
‫يعاقب القانون على الشطط في استغالل مواق‪NN‬ع النف‪NN‬وذ واالمتي‪NN‬از‪ ،‬ووض‪NN‬عيات االحتك‪NN‬ار والهيمن‪NN‬ة‪ ،‬وب‪NN‬اقي‬
‫الممارسات المخالفة لمبادئ المنافسة الحرة والمشروعة في العالقات االقتصادية‪.‬‬
‫تحدث هيئة وطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها‪.‬‬

‫الفصل ‪39‬‬
‫على الجميع أن يتحمل‪ ،‬كل على قدر استطاعته‪ ،‬التكاليف العمومية‪ ،‬التي للقانون وحده إحداثها وتوزيعه‪NN‬ا‪،‬‬
‫وفق اإلجراءات المنصوص عليها في هذا الدستور‪.‬‬

‫الفصل ‪40‬‬
‫على الجميع أن يتحمل‪ ،‬بصفة تضامنية‪ ،‬وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يت‪NN‬وفرون عليه‪NN‬ا‪ ،‬التك‪NN‬اليف ال‪NN‬تي‬
‫تتطلبها تنمية البالد‪ ،‬وكذا تلك الناتجة عن األعب‪NN‬اء الناجم‪NN‬ة عن اآلف‪NN‬ات والك‪NN‬وارث الطبيعي‪NN‬ة ال‪NN‬تي تص‪NN‬يب‬
‫البالد‪.‬‬

‫الفصل ‪49‬‬
‫يتداول المجلس الوزاري في القضايا والنصوص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التوجهات االستراتيجية لسياسة الدولة ؛‬
‫‪ -‬مشاريع مراجعة الدستور؛‬
‫‪ -‬مشاريع القوانين التنظيمية ؛‬
‫‪ -‬التوجهات العامة لمشروع قانون المالية ؛‬
‫‪ -‬مشاريع القوانين ‪ -‬اإلطار المشار إليها في الفصل ‪( 71‬الفقرة الثانية) من هذا‬
‫الدستور؛‬
‫‪ -‬مشروع قانون العفو العام ؛‬
‫‪ -‬مشاريع النصوص المتعلقة بالمجال العسكري ؛‬
‫‪ -‬إعالن حالة الحصار ؛‬
‫‪ -‬إشهار الحرب ؛‬
‫‪ -‬مشروع المرسوم المشار إليه في الفصل ‪ 104‬من هذا الدستور ؛‬
‫‪ -‬التعيين باقتراح من رئيس الحكومة‪ ،‬وبمبادرة من الوزير المعني‪ ،‬في الوظائف المدنية التالية‪ :‬والي بن‪NN‬ك‬
‫المغرب‪ ،‬والسفراء والوالة والعمال‪ ،‬والمسؤولين عن اإلدارات المكلفة ب‪NN‬األمن ال‪NN‬داخلي‪ ،‬والمس‪NN‬ؤولين عن‬
‫المؤسسات والمقاوالت العمومية االستراتيجية‪ .‬وتحدد بقانون تنظيمي الئح‪NN‬ة ه‪NN‬ذه المؤسس‪NN‬ات والمق‪NN‬اوالت‬
‫االستراتيجية‪.‬‬

‫الفصل ‪50‬‬
‫يصدر الملك األمر بتنفيذ القانون خالل الثالثين يوما التالية إلحالته إلى الحكومة بعد تمام الموافقة عليه‪.‬‬
‫ينشر القانون الذي صدر األمر بتنفيذه‪ ،‬بالجريدة الرسمية للمملكة‪ ،‬خالل أجل أقصاه شهر ابتداء من ت‪NN‬اريخ‬
‫ظهير إصداره‪.‬‬

‫الفصل ‪68‬‬
‫جلسات مجلسي البرلمان عمومية‪ ،‬وينشر محضر مناقشات الجلس‪NN‬ات العام‪NN‬ة برمت‪NN‬ه في الجري‪NN‬دة الرس‪NN‬مية‬
‫للبرلمان‪.‬‬
‫لكل من المجلسين أن يعقد اجتماعات سرية‪ ،‬بطلب من رئيس الحكومة‪ ،‬أو بطلب من ثلث أعضائه‪.‬‬
‫جلسات لجان البرلمان سرية‪ ،‬ويحدد النظام الداخلي لمجلسي البرلم‪NN‬ان الح‪NN‬االت والض‪NN‬وابط ال‪NN‬تي يمكن أن‬
‫تنعقد فيها اللجان بصفة علنية‪.‬‬
‫يعقد البرلمان جلسات مشتركة بمجلسيه‪ ،‬وعلى وجه الخصوص‪ ،‬في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬افتت‪NN‬اح المل‪NN‬ك لل‪NN‬دورة التش‪NN‬ريعية في الجمع‪NN‬ة الثاني‪NN‬ة من ش‪NN‬هر أكت‪NN‬وبر‪ ،‬واالس‪NN‬تماع إلى الخطب الملكي‪NN‬ة‬
‫الموجهة للبرلمان؛‬
‫‪-‬المصادقة على مراجعة الدستور وفق أحكام الفصل ‪174‬‬
‫‪ -‬االستماع إلى التصريحات التي يقدمها رئيس الحكومة ؛‬
‫‪ -‬عرض مشروع قانون المالية السنوي ؛‬
‫‪ -‬االستماع إلى خطب رؤساء الدول والحكومات األجنبية‪.‬‬
‫كما يمكن لرئيس الحكومة أن يطلب من رئيس‪NN‬ي مجلس‪NN‬ي الن‪NN‬واب والمستش‪NN‬ارين عق‪NN‬د اجتماع‪NN‬ات مش‪NN‬تركة‬
‫للبرلمان‪ ،‬لالستماع إلى بيانات تتعلق بقضايا تكتسي طابعا وطنيا هاما‪.‬‬
‫تنعق‪NN‬د االجتماع‪NN‬ات المش‪NN‬تركة برئاس‪NN‬ة رئيس مجلس الن‪NN‬واب‪ ،‬ويح‪NN‬دد النظ‪NN‬ام ال‪NN‬داخلي للمجلس‪NN‬ين كيفي‪NN‬ات‬
‫وضوابط انعقادها‪.‬‬
‫عالوة على الجلسات المشتركة‪ ،‬يمكن للجان الدائمة للبرلمان‪ ،‬أن تعق‪NN‬د اجتماع‪NN‬ات مش‪NN‬تركة لالس‪NN‬تماع إلى‬
‫بيانات تتعلق بقضايا تكتسي طابعا وطنيا هاما‪ ،‬وذلك وفق ضوابط يحددها النظامان الداخليان للمجلسين‪.‬‬

‫الفصل ‪70‬‬
‫يمارس البرلمان السلطة التشريعية‪.‬‬
‫يصوت البرلمان على القوانين‪ ،‬ويراقب عمل الحكومة‪ ،‬ويقيم السياسات العمومية‪.‬‬
‫للقانون أن يأذن للحكومة أن تتخذ في ظرف من ال‪NN‬زمن مح‪NN‬دود‪ ،‬ولغاي‪NN‬ة معين‪NN‬ة‪ ،‬بمقتض‪NN‬ى مراس‪NN‬يم ت‪NN‬دابير‬
‫يختص القانون عادة باتخاذها‪ ،‬ويجري العمل بهذه المراسيم بمجرد نش‪NN‬رها‪ .‬غ‪NN‬ير أن‪NN‬ه يجب عرض‪NN‬ها على‬
‫البرلمان بقصد المصادقة‪ ،‬عند انتهاء األجل الذي حدده قانون اإلذن بإصدارها‪ ،‬ويبطل قانون اإلذن إذا م‪NN‬ا‬
‫وقع حل مجلسي البرلمان أو أحدهما‪.‬‬

‫الفصل ‪71‬‬
‫يختص القانون‪ ،‬باإلضافة إلى المواد المسندة إليه صراحة بفصول أخرى من الدستور‪ ،‬بالتشريع في‬
‫الميادين التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الحقوق والحريات األساسية المنصوص عليها في التصدير‪ ،‬وفي فصول أخرى من هذا‬
‫الدستور؛‬
‫‪ -‬نظام األسرة والحالة المدنية ؛‬
‫‪ -‬مبادئ وقواعد المنظومة الصحية ؛‬
‫‪ -‬نظام الوسائط السمعية البصرية والصحافة بمختلف أشكالها ؛‬
‫‪ -‬العفو العام؛‬
‫‪ -‬الجنسية ووضعية األجانب ؛‬
‫‪ -‬تحديد الجرائم والعقوبات الجارية عليها ؛‬
‫‪ -‬التنظيم القضائي وإحداث أصناف جديدة من المحاكم ؛‬
‫‪ -‬المسطرة المدنية والمسطرة الجنائية ؛‬
‫‪ -‬نظام السجون؛‬
‫‪ -‬النظام األساسي العام للوظيفة العمومية ؛‬
‫‪ -‬الضمانات األساسية الممنوحة للموظفين المدنيين والعسكريين ؛‬
‫‪ -‬نظام مصالح وقوات حفظ األمن ؛‬
‫‪ -‬نظام الجماعات الترابية ومبادئ تحديد دوائرها الترابية؛‬
‫‪ -‬النظام االنتخابي للجماعات الترابية ومبادئ تقطيع الدوائر االنتخابية ؛‬
‫‪ -‬النظام الضريبي‪ ،‬ووعاء الضرائب‪ ،‬ومقدارها وطرق تحصيلها؛‬
‫‪ -‬النظام القانوني إلصدار العملة ونظام البنك المركزي ؛‬
‫‪ -‬نظام الجمارك ؛‬
‫‪ -‬نظام االلتزامات المدنية والتجارية‪ ،‬وقانون الشركات والتعاونيات؛‬
‫‪ -‬الحقوق العينية وأنظمة الملكية العقارية العمومية والخاصة والجماعية؛‬
‫‪ -‬نظام النقل ؛‬
‫‪ -‬عالقات الشغل‪ ،‬والضمان االجتماعي‪ ،‬وحوادث الشغل‪ ،‬واألمراض المهنية ؛‬
‫‪ -‬نظام األبناك وشركات التامين والتعاضديات ؛‬
‫‪ -‬نظام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ؛‬
‫‪ -‬التعمير وإعداد التراب ؛‬
‫‪ -‬القواعد المتعلقة بتدبير البيئة وحماية الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة ؛‬
‫‪ -‬نظام المياه والغابات والصيد ؛‬
‫‪ -‬تحديد التوجهات والتنظيم العام لميادين التعليم والبحث العلمي والتكوين المهني‬
‫‪ -‬إحداث المؤسسات العمومية وكل شخص اعتباري من أشخاص القانون العام ؛‬
‫‪ -‬تأميم المنشآت ونظام الخوصصة ؛‬
‫للبرلمان‪ ،‬باإلضافة إلى الميادين المشار إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬صالحية التصويت‪ ،‬على قوانين تضع‬
‫إطارا لألهداف األساسية لنشاط الدولة‪ ،‬في الميادين االقتصادية واالجتماعية والبيئية والثقافية‪.‬‬

‫الفصل ‪75‬‬
‫يصدر قانون المالية‪ ،‬الذي يودع باألسبقية لدى مجلس النواب‪ ،‬بالتص‪NN‬ويت من قب‪NN‬ل البرلم‪NN‬ان‪ ،‬وذل‪NN‬ك طب‪NN‬ق‬
‫الشروط المنصوص عليها في ق‪N‬انون تنظيمي‪ ،‬ويح‪N‬دد ه‪N‬ذا الق‪N‬انون التنظيمي طبيع‪N‬ة المعلوم‪N‬ات والوث‪N‬ائق‬
‫والمعطيات الضرورية لتعزيز المناقشة البرلمانية حول مشروع قانون المالية‪.‬‬
‫يص‪N‬وت البرلم‪N‬ان م‪N‬رة واح‪N‬دة على نفق‪N‬ات التجه‪N‬يز ال‪N‬تي بتطلبه‪N‬ا‪ ،‬في مج‪N‬ال التنمي‪N‬ة‪ ،‬انج‪N‬از المخطط‪N‬ات‬
‫التنموية االستراتيجية‪ ،‬والبرامج متعددة السنوات‪ ،‬ال‪NN‬تي تع‪NN‬دها الحكوم‪NN‬ة وتطل‪NN‬ع عليه‪NN‬ا البرلم‪NN‬ان‪ ،‬وعن‪NN‬دما‬
‫يوافق على تلك النفقات‪ ،‬يستمر مفعول الموافقة تلقائيا على النفقات طيل‪N‬ة م‪N‬دة ه‪N‬ذه المخطط‪N‬ات وال‪N‬برامج‪،‬‬
‫وللحكومة وحدها الص‪NN‬الحية لتق‪N‬ديم مش‪N‬اريع ق‪NN‬وانين ت‪N‬رمي إلى تغي‪N‬ير م‪N‬ا تمت الموافق‪N‬ة علي‪N‬ه في اإلط‪N‬ار‬
‫المذكور‪.‬‬
‫إذا لم يتم في نهاية السنة المالية التصويت على قانون المالية أو لم يصدر األمر بتنفي‪NN‬ذه‪ ،‬بس‪NN‬بب إحالت‪NN‬ه إلى‬
‫المحكمة الدستورية‪ ،‬تطبيقا للفصل ‪ 132‬من الدس‪NN‬تور‪ ،‬ف‪NN‬إن الحكوم‪NN‬ة تفتح بمرس‪NN‬وم االعتم‪NN‬ادات الالزم‪NN‬ة‬
‫لسير المرافق العمومية‪ ،‬والقيام بالمهام المنوطة بها‪ ،‬على أساس م‪NN‬ا ه‪NN‬و مق‪NN‬ترح في الميزاني‪NN‬ة المعروض‪NN‬ة‬
‫على الموافقة‪.‬‬
‫ويسترسل العمل‪ ،‬في هذه الحال‪N‬ة‪ ،‬باس‪N‬تخالص الم‪N‬داخيل طبق‪N‬ا لمقتض‪NN‬يات التش‪N‬ريعية والتنظيمي‪N‬ة الجاري‪N‬ة‬
‫عليها‪،‬‬
‫باستثناء المداخيل المقترح إلغاؤها في مشروع قانون المالية‪ ،‬أما الم‪NN‬داخيل ال‪NN‬تي ينص المش‪NN‬روع الم‪NN‬ذكور‬
‫على تخفيض مقدارها‪ ،‬فتستخلص على أساس المقدار الجديد المقترح‪.‬‬

‫الفصل ‪76‬‬
‫تعرض الحكومة سنويا على البرلمان‪ ،‬قانون التصفية المتعلق بتنفيذ قانون المالية‪ ،‬خالل السنة الثانية التي‬
‫تلي سنة تنفيذ هذا القانون‪ .‬ويتضمن قانون التصفية حصيلة ميزانيات التجهيز التي انتهت مدة نفاذها‪.‬‬

‫الفصل ‪77‬‬
‫يسهر البرلمان والحكومة على الحفاظ على توازن مالية الدولة‪.‬‬
‫وللحكومة أن ترفض‪ ،‬بعد بيان األسباب‪ ،‬المقترحات والتعديالت التي يتقدم بها أعضاء البرلمان‪ ،‬إذا‬
‫كان قبولها يؤدي بالنسبة لقانون المالية إلى تخفيض الموارد العمومية‪ ،‬أو إلى إحداث تكليف عمومي‪،‬‬
‫أو الزيادة في تكليف موجود‪.‬‬
‫الفصل ‪92‬‬
‫يتداول مجلس الحكومة‪ ،‬تحت رئاسة رئيس الحكومة‪ ،‬في القضايا والنصوص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬السياسة العامة للدولة قبل عرضها على المجلس الوزاري ؛‬
‫‪ -‬السياسات العمومية ؛‬
‫‪ -‬السياسات القطاعية ؛‬
‫‪ -‬طلب الثقة من مجلس النواب‪ ،‬قصد مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها ؛‬
‫‪ -‬القضايا الراهنة المرتبطة بحقوق اإلنسان وبالنظام العام ؛‬
‫‪ -‬مشاريع القوانين‪ ،‬ومن بينها مشروع قانون المالية‪ ،‬قبل إيداعها بمكتب مجلس‬
‫النواب‪ ،‬دون إخالل باألحكام الواردة في الفصل ‪ 49‬من هذا الدستور؛‬
‫‪ -‬مراسيم القوانين ؛‬
‫‪ -‬مشاريع المراسيم التنظيمية ؛‬
‫‪ -‬مشاريع المراسيم المشار إليها في الفصول ‪( 65‬الفقرة الثانية) و ‪ 66‬و ‪( 70‬الفقرة الثالثة)‬
‫من هذا الدستور؛‬
‫‪ -‬المعاهدات واالتفاقيات الدولية قبل عرضها على المجلس الوزاري؛‬
‫‪ -‬تعيين الكتاب العامين‪ ،‬ومديري اإلدارات المركزية باإلدارات العمومية‪ ،‬ورؤساء‬
‫الجامعات والعمداء‪ ،‬ومديري المدارس والمؤسسات العليا‪ ،‬وللقانون التنظيمي المش‪NN‬ار إلي‪NN‬ه في الفص‪NN‬ل ‪49‬‬
‫من هذا الدستور‪ ،‬أن يتمم الئحة الوظائف ال‪NN‬تي يتم التع‪NN‬يين فيه‪NN‬ا في مجلس الحكوم‪NN‬ة‪ .‬ويح‪NN‬دد ه‪NN‬ذا الق‪NN‬انون‬
‫التنظيمي‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬مب‪NN‬ادئ ومع‪NN‬ايير التع‪NN‬يين في ه‪NN‬ذه الوظ‪NN‬ائف‪ ،‬الس‪NN‬يما منه‪NN‬ا مب‪NN‬ادئ تك‪NN‬افؤ‬
‫الفرص واالستحقاق والكفاءة والشفافية‪.‬‬
‫يطلع رئيس الحكومة الملك على خالصات مداوالت مجلس الحكومة‪.‬‬

‫الفصل ‪141‬‬
‫تتوفر الجهات والجماعات الترابية األخرى‪ ،‬على موارد مالية ذاتية‪ ،‬وموارد مالية مرصودة من قبل‬
‫الدولة‪.‬‬
‫كل اختصاص تنقله الدولة إلى الجهات والجماعات الترابية األخرى يكون مقترنا بتحويل الموارد‬
‫المطابقة له‪.‬‬

‫الفصل ‪142‬‬
‫يحدث لفترة معينة ولفائدة الجهات صندوق للتأهيل االجتماعي‪ ،‬يهدف إلى سد العجز في مجاالت‬
‫التنمية البشرية‪ ،‬والبنيات التحتية األساسية والتجهيزات‪.‬‬
‫يحدث أيضا صندوق للتضامن بين الجهات‪ ،‬بهدف التوزيع المتكافئ للموارد‪ ،‬قصد التقليص من‬
‫التفاوتات بينها‪.‬‬

‫الفصل ‪146‬‬
‫تحدد بقانون تنظيمي بصفة خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬شروط تدبير الجهات والجماعات الترابية األخرى لشؤونها بكيفية ديمقراطية‪ ،‬وع‪NN‬دد أعض‪NN‬اء مجالس‪NN‬ها‪،‬‬
‫والقواعد المتعلق‪NN‬ة بأهلي‪NN‬ة الترش‪NN‬يح‪ ،‬وح‪NN‬االت التن‪NN‬افي‪ ،‬وح‪NN‬االت من‪NN‬ع الجم‪NN‬ع بين االنت‪NN‬دابات‪ ،‬وك‪NN‬ذا النظ‪NN‬ام‬
‫االنتخابي‪ ،‬وأحكام تحسين تمثيلية النساء داخل المجالس المذكورة؛‬
‫‪ -‬ش‪N‬روط تنفي‪N‬ذ رؤس‪N‬اء مج‪N‬الس الجه‪N‬ات ورؤس‪N‬اء مج‪N‬الس الجماع‪N‬ات الترابي‪N‬ة األخ‪N‬رى؛ لم‪N‬داوالت ه‪N‬ذه‬
‫المجالس ومقرراتها‪ ،‬طبقا للفصل ‪138‬‬
‫‪ -‬شروط تقديم العرائض المنصوص عليها في الفصل ‪ ، 139‬من قبل المواطنات والمواطنين والجمعيات؛‬
‫‪ -‬االختصاصات الذاتية لفائدة الجهات والجماعات الترابية األخرى‪ ،‬واالختصاصات المشتركة بينه‪NN‬ا وبين‬
‫الدولة واالختصاصات المنقولة إليها من هذه األخيرة طبقا؛ للفصل ‪140‬‬
‫‪ -‬النظام المالي للجهات والجماعات الترابية األخرى ؛‬
‫‪ -‬مصدر الموارد المالية للجهات وللجماعات الترابية األخرى‪ ،‬المنصوص عليها في؛ الفصل ‪141‬‬
‫‪ -‬موارد وكيفيات تسيير كل من صندوق التأهيل االجتماعي وصندوق التضامن بين؛ الجه‪NN‬ات المنص‪NN‬وص‬
‫عليهما في الفصل ‪142‬‬
‫‪-‬شروط وكيفيات تأسيس المجموعات المشار إليها في الفصل ‪144‬‬
‫‪ -‬المقتضيات الهادفة إلى تشجيع تنمية التع‪NN‬اون بين الجماع‪NN‬ات‪ ،‬وك‪NN‬ذا اآللي‪NN‬ات الرامي‪NN‬ة إلى ض‪NN‬مان تك‪NN‬ييف‬
‫تطور التنظيم الترابي في هذا االتجاه؛‬
‫‪ -‬قواعد الحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبير الحر‪ ،‬وك‪N‬ذا مراقب‪N‬ة ت‪N‬دبير الص‪NN‬ناديق وال‪N‬برامج وتق‪N‬ييم‬
‫األعمال وإجراءات المحاسبة‪.‬‬

‫الفصل ‪148‬‬
‫يقدم المجلس األعلى للحسابات مساعدته للبرلمان في المجاالت المتعلقة بمراقبة المالية العامة؛ ويجيب عن‬
‫األسئلة واالستشارات المرتبطة بوظائف البرلمان في التشريع والمراقبة والتقييم المتعلقة بالمالية العامة‪.‬‬
‫يقدم المجلس األعلى للحسابات مساعدته للهيئات القضائية‪.‬‬
‫يقدم المجلس األعلى للحسابات مساعدته للحكومة‪ ،‬في الميادين التي تدخل في نطاق اختصاصاته بمقتض‪NN‬ى‬
‫القانون‪.‬‬
‫ينشر المجلس األعلى للحسابات جميع أعماله‪ ،‬بما فيها التقارير الخاصة والمقررات القضائية‪.‬‬
‫يرفع المجلس األعلى للحسابات للملك تقريرا سنويا‪ ،‬يتض‪N‬من بيان‪N‬ا عن جمي‪N‬ع أعمال‪N‬ه‪ ،‬ويوجه‪N‬ه أيض‪N‬ا إلى‬
‫رئيس الحكومة‪ ،‬وإلى رئيسي مجلسي البرلمان‪ ،‬وينشر بالجريدة الرسمية للمملكة‪.‬‬
‫يقدم الرئيس األول للمجلس عرضا عن أعم‪N‬ال المجلس األعلى للحس‪N‬ابات أم‪N‬ام البرلم‪N‬ان‪ ،‬ويك‪N‬ون متبوع‪N‬ا‬
‫بمناقشة‪.‬‬

‫الفصل ‪154‬‬
‫يتم تنظيم المرافق العمومية على أساس المساواة بين المواطنات والمواطنين في الولوج إليه‪NN‬ا‪ ،‬واإلنص‪NN‬اف‬
‫في تغطية التراب الوطني‪ ،‬واالستمرارية في أداء الخدمات‪.‬‬
‫تخضع المرافق العمومية لمعايير الجودة والشفافية والمحاسبة والمسؤولية‪ ،‬وتخض‪NN‬ع في تس‪NN‬ييرها للمب‪NN‬ادئ‬
‫والقيم الديمقراطية التي أقرها الدستور‪.‬‬

‫الفصل ‪155‬‬
‫يم‪NN‬ارس أع‪NN‬وان المراف‪NN‬ق العمومي‪NN‬ة وظ‪NN‬ائفهم وفق‪NN‬ا لمب‪NN‬ادئ اح‪NN‬ترام الق‪NN‬انون والحي‪NN‬اد والش‪NN‬فافية والنزاه‪NN‬ة‬
‫والمصلحة العامة‪.‬‬

‫الفصل ‪156‬‬
‫تتلقى المرافق العمومية مالحظات مرتفقيها‪ ،‬واقتراحاتهم وتظلماتهم‪ ،‬وتؤمن تتبعها‪.‬‬
‫تقدم المرافق العمومية الحساب عن تدبيرها لألموال العمومية‪ ،‬طبقا للقوانين الجاري بها العم‪NN‬ل‪ ،‬وتخض‪NN‬ع‬
‫في هذا الشأن للمراقبة والتقييم‪.‬‬

‫الفصل ‪158‬‬
‫يجب على كل شخص‪ ،‬منتخبا كان أو معينا‪ ،‬يمارس مسؤولية عمومية‪ ،‬أن يقدم‪ ،‬طبقا للكيفيات المحددة في‬
‫القانون‪ ،‬تصريحا كتابيا بالممتلكات واألصول ال‪NN‬تي في حيازت‪NN‬ه‪ ،‬بص‪NN‬فة مباش‪NN‬رة أو غ‪N‬ير مباش‪NN‬رة‪ ،‬بمج‪NN‬رد‬
‫تسلمه لمهامه‪ ،‬وخالل ممارستها وعند انتهائها‪.‬‬

‫الفصل ‪159‬‬
‫تكون الهيئات المكلفة بالحكامة الجيدة مستقلة؛ وتس‪NN‬تفيد من دعم أجه‪NN‬زة الدول‪NN‬ة؛ ويمكن للق‪NN‬انون أن يح‪NN‬دث‬
‫عند الضرورة‪ ،‬عالوة على المؤسسات والهيئات المذكورة بعده‪ ،‬هيئات أخرى للضبط والحكامة الجيدة‪،‬‬

‫الفصل ‪167‬‬
‫تت‪NN‬ولى الهي‪NN‬أة الوطني‪NN‬ة للنزاه‪NN‬ة والوقاي‪NN‬ة من الرش‪NN‬وة ومحاربته‪NN‬ا‪ ،‬المحدث‪NN‬ة بم‪NN‬وجب الفص‪NN‬ل ‪ ،36‬على‬
‫الخصوص‪ ،‬مهام المبادرة والتنسيق واإلشراف وضمان تتبع تنفيذ سياس‪NN‬ات محارب‪NN‬ة الفس‪NN‬اد‪ ،‬وتلقي ونش‪NN‬ر‬
‫المعلومات في هذا المجال‪ ،‬والمساهمة في تخليق الحياة العام‪NN‬ة‪ ،‬وترس‪NN‬يخ مب‪NN‬ادئ الحكام‪NN‬ة الجي‪NN‬دة‪ ،‬وثقاف‪NN‬ة‬
‫المرفق العام‪ ،‬وقيم المواطنة المسؤولة‪.‬‬
‫هيئات النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية‪.‬‬

You might also like