You are on page 1of 4

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪-‬القنيطرة‬

‫‪-‬مسلك علم النفس‪-‬‬

‫وحدة‪ :‬مدخل إلى علم النفس‬

‫‪-‬الفصل األول‪-‬‬
‫املحاضرة رقم ‪-1-‬‬

‫األستاذ‪ :‬الباديدي التهامي‬

‫‪1‬‬
‫محاورالمادة‬
‫المقدمات التاريخية لظهورعلم النفس‬.1

‫التيارالعقالني‬

‫التياراالمبريقي الترابطي‬

‫التيارالوضعي‬

‫المقدمات التجريبية لعلم النفس‬.2

‫فيشنروتأسيس السيكوفيزياء‬

‫فونت وتأسيس مختبراليبزيغ‬

‫المدرسة السلوكية‬.3

‫مدرسة الجشطلت‬.4

‫المدرسة التكوينية‬.5

‫المدرسة المعرفية‬.6

‫الئحة المراجع‬

Niclas, S. (2016) Histoire de la psychologie. Dunod


Nicolas, S., & Ferrand, L. (2009). Les grands courants de la psychologie moderne et
contemporaine. Bruxelles : De Boeck
Nicolas, S., & Ferrand, L. (2008).Histoire de la psychologie scientifique. Bruxelles : De Boeck.
Parot, F., et Richelle, M. (2018) Introduction à la psychologie : Histoire et méthodes.Presses
Universitaires de France, 31 jan.
Ribot, T. (1879). La psychologie allemande contemporaine (école expérimentale)
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k200745t.image
2
‫المقدمات التاريخية لظهورالسيكولوجيا‬

‫عرفت نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تأسيس السيكولوجيا بوصفها مبحثا علميا‬

‫قائما بذاته‪ ،‬ومستقال عن الفلسفة وباقي العلوم األخرى‪ .‬ويمكن أن نرجع هذا الظهور المتأخر للسيكولوجيا‬

‫إلى هيمنة التقاليد الفلسفية على موضوع النفسية‪ ،‬وعلى منهج دراستها ‪-‬التأمل‪-‬؛ لكن االكتشافات التي‬

‫عرفتها مجاالت الفلك والتشريح والفيزيولوجيا والكيمياء والفيزياء‪ ،‬قادت إلى إحداث رجة كبيرة في التصورات‬

‫الفلسفية السائدة عن النفسية‪ ،‬لما قدمته من تقنيات جديدة وتصورات بديلة في دراسة النفسية‪.‬‬

‫لتوضيح ذلك‪ ،‬سنتناول المقدمات التاريخية لظهور السيكولوجيا وفق قسمين‪ ،‬حيث سنولي األهمية‬

‫في القسم األول لإلرث الفلسفي الممهد لهذا الظهور‪ ،‬مبرزين إسهاماته في بداية ظهور نوع من التفكير‬

‫المنهجي حول النفسية‪ ،‬وذلك بتقديم تصورات ثالثة تيارات فلسفية حكمت بمواقفها ليس فقط‪ ،‬الظهور‬

‫الالحق لعلم النفس‪ ،‬بل أكثر من ذلك التزال مواقفها تطرح تحديات أمام علم النفس موضوعا ومنهجا‪.‬‬

‫ولقد مكنت هذه االنجازات الفلسفية بفضل تالقحها مع االكتشافات العلمية والتقنية لتلك‬

‫المرحلة من بلورة مقدمات أولى للدراسة العلمية للنفسية دشنها ثلة من الرواد المتمرسين على التقنيات‬

‫التجريبية المستخدمة في مختلف تخصصات العلوم الطبيعية؛ هذه المقدمات العلمية‪ ،‬هي ما سنتطرق‬

‫إليه في القسم الثاني‪ ،‬وذلك باستعراض إسهامات هؤالء الرواد في تبني واستلهام تقنيات تجريبية تمرسوا‬

‫على استخدامها في الحقول التي قدموا منها‪.‬‬

‫وعلى ضوء هذا التمييز سنتناول في القسم االول ثالثة مواقف فلسفية‬

‫االتجاه العقالني‬

‫االتجاه االمبريقي الترابطي‬

‫‪3‬‬
‫االتجاه الوضعي‬

‫وسنتناول في القسم الثاني بعض القضايا النظرية والمنهجية التي تطرحها الدراسة العلمية للنفسية‬

‫مستحضرين في ذلك بعدا كرونولوجيا لتطور الدراسات في هذ الجانب‪ ،‬فسنتوقف عند مبحث‬

‫السيكوفيزيولوجيا موضحين إسهامه في التأسيس العلمي للدراسة النفسية من خالل أعمال فيشنر في مجال‬

‫اإلحساس‪ .‬وسنتبعه بالمشروع العلمي ملختبر اليبزيغ من خالل ابراز اسهامات فونت في تقعيد االستبطان‬

‫والقضايا االشكالية التي يطرحها أمام الدراسة التجريبية للنفسية‪ ،‬لننتقل بعد ذلك إلى االحاطة ببعض‬

‫القضايا المنهجية والنظرية التي تطرحها الدراسة التجريبية للسيرورات العليا‪ ،‬في إطار محاولة تجاوز‬

‫المشروع األصلي ملختبر اليبزيغ‪.‬‬

‫لننتقل بعد ذلك إلى تقديم اسهامات أهم مدارس علم النفس خاصة السلوكية والجشطلتية‬

‫والتكوينية والمعرفية‪.‬‬

‫‪4‬‬

You might also like