You are on page 1of 23

‫دروس التربية‬

‫المدنية‬

‫السنة الخامسة من‬


‫التعليم االبتدائي‬
‫‪ .1‬توزيع األدوار وتبادلها داخل العائلة‬

‫تعريف العائلة ‪:‬‬


‫العائلة هي المكّو ن األساسي للمجتمع‪ ،‬والتي تتكّو ن من مجموعة من األفراد‪ ،‬وهي‬
‫خلّية اجتماعّية يتحّم ل فيها كّل فرد مسؤوليته‪ .‬وتنقسم إلى نوعين ‪:‬‬
‫العائلة النواة ‪ :‬وهي التي تتكّو ن من األبوين وأطفالهما فقط‪.‬‬
‫العائلة الممتّدة ‪ :‬وهي التي تتوّسع فيها األطراف إلى األجداد واألعمام‪.‬‬
‫تطّو ر أدوار أفراد العائلة ‪:‬‬
‫لقد تغّيرت أنواع العائالت واختلفت أدوار أفرادها عبر األزمنة‪ ،‬فالدور الذي كان يلعبه‬
‫الجّد قديما‪ ،‬يختلف عن الذي يقوم به حالّيا‪ .‬فقد كان الجّد فيما مضى هو المنّظم‬
‫للعالقات‪ ،‬والموّز ع لألدوار‪ ،‬وكانت له السلطة على كامل أفراد العائلة كبيرها‬
‫وصغيرها مهما امتّد ت‪ ،‬في حين أّنه اليوم صار عضوا من العائلة له رأي ودور‬
‫محّد د‪.‬‬
‫مقّو مات العالقات داخل العائلة ‪:‬‬
‫تقوم العالقات داخل العائلة على ‪:‬‬
‫* التعاون ‪ :‬كّل أفراد العائلة لهم واجب اإلعانة لبعضهم البعض‪.‬‬
‫* المحّبة ‪ :‬كّل األفراد يجمعها الحّب العائلي‪.‬‬
‫* التشاور ‪ :‬من أهّم المظاهر التي نجدها في العائلة هي التشاور قبل اّتخاذ القرار‪.‬‬
‫* التكامل ‪ :‬كّل فرد يضطلع بدور يكّم ل به دور الفرد اآلخر‪.‬‬

‫‪ .2‬دور الطفل في العائلة‬

‫‪ -‬مسؤولية الطفل في العائلة‬

‫دائما ما يكون الطفل محور اهتمام كامل أفراد العائلة حيث أّنهم يسهرون على توفير‬
‫حاجياته ويسعون جاهدين إلسعاده والحفاظ عليه‪ ،‬وفي مقابل ذلك فللطفل دور هاّم في‬
‫تحقيق رفاه العائلة‪.‬‬

‫وفي ما يلي بعض النقاط التي يمكن للطفل من خاللها المساهمة في الرفه المنشود ‪:‬‬
‫االجتهاد والتمّيز في الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احترام قواعد النظافة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ممارسة هواية مفيدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المساعدة عند اإلمكان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احترام ظروف العائلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االعتراف بالخطأ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعاون مع أفراد العائلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬المدرسة فضاء للحياة المدرسّية‬


‫تعتبر الحياة المدرسّية صورة مصّغ رة للحياة االجتماعّية في أماكن وأوقات مناسبة‬
‫تهتّم بالتنشئة الشاملة لشخصّية المتعّلم بواسطة أنشطة تفاعلّية متنّو عة تشرف عليها‬
‫هيئة التدريس واإلدارة‪.‬‬
‫وعلى هذا النحو فالمدرسة تعّد فضاء لـ ‪:‬‬
‫إعمال الفكر تجاه وضعّيات معّقدة من الحياة المعيشة‪.‬‬
‫إنماء القدرة على الفهم والتحليل والّنقاش الحّر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إبداء الرأي واحترام الرأي اآلخر‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫التربية عل ممارسة الديمقراطّية وتكريس النهج العصري والديمقراطي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تنمية الكفاءات والمهارات والقدرات الكتساب المعارف وبناء المشاريع‬ ‫‪‬‬

‫الشخصّية‪.‬‬
‫النمّو المتوازن عقلّيا ونفسّيا ووجدانّيا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تكريس المظاهر السلوكّية اإليجابّية واالعتناء بالنظافة ولياقة الهندام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التحّلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تفجير الطاقات اإلبداعّية واكتساب المواهب في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .4‬عالقة المدرسة بالعائلة‬


‫تقوم العالقة بين المدرسة والعائلة على التكامل لتوفير ظروف الّنجاح والتأّلق واإلبداع‬
‫للطفل‪ .‬والمقصود بالتكامل هنا‪ ،‬هو أّن كّل طرف منهما له دور معّين يكّم ل به دور‬
‫الطرف اآلخر‪ ،‬حّتى يتحّقق الهدف المنشود‪ ،‬أال وهو اإلحاطة بالطفل وتوفير المناخ‬
‫الطّيب للنجاح‪ .‬لذا فلكّل طرف مسؤولّية تجاه اآلخر يجب االلتزام بها‪.‬‬

‫ويتجّلى دور كّل واحد منهما فيما يلي ‪:‬‬


‫* دور المدرسة تجاه الطفل والعائلة‪:‬‬

‫إعالم العائلة بنتائج األبناء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إعالم العائلة بما يطرأ على نتائج األبناء أو سلوكهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استدعاء الولّي للتشاور معه وتوضيح بعض النقاط عند الّلزوم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعديل سلوك التلميذ ومراقبته حّتى ال يجنح إلى االنحراف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫* دور العائلة تجاه الطفل والمدرسة ‪:‬‬

‫مساعدة األبناء على المراجعة وانجاز الفروض المنزلّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االعتناء بغذاء وصّح ة األبناء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫متابعة نتائج األبناء المدرسّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراجعة معلم القسم من حين إلى آخر لمتابعة مردود األبناء وسلوكهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المساهمة في تطوير الحياة المدرسّية بالتعليق على النقائص إن وجدت واقتراح‬ ‫‪‬‬

‫حلول بديلة‪.‬‬
‫المساهمة في الرقّي بالمستوى المعرفّي والصّح ي للمدرسة من خالل المساهمة‬ ‫‪‬‬

‫في المشاريع واإلصالحات التي تحتاجها المدرسة‪.‬‬


‫توفير وسائل المعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحرص على مراقبة تنظيم الطفل ألوقات فراغه‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ .5‬الطفل في محيطه االجتماعي والثقافي‬

‫يختلف المحيط االجتماعّي والثقافّي من وسط إلى آخر حسب خاصّياته‪ ،‬لذا فهناك عديد‬
‫الفوارق الثقافّية واالجتماعّية بين القرية والمدينة تتلّخ ص فيما يلي‪:‬‬
‫* خصائص القرية ‪:‬‬
‫وجود الحقول والمزارع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كثرة المنتوجات الفالحّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الهواء النقّي ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الناس هادئون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تزداد العالقات االجتماعّية في المجتمع القروي بدرجة كبيرة حيث تقوم على‬ ‫‪‬‬

‫اللقاء المباشر والتعاون والتكامل‪.‬‬


‫االرتباط الوثيق بالعادات والتقاليد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫غياب األنشطة الثقافّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫* خصائص المدينة ‪:‬‬


‫كثرة المصانع والمؤّسسات االقتصادّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كثرة اإلدارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نسق الحياة سريع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الهواء ملّو ث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الناس في عجلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حركة المرور كثيفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المجتمع له بنية متدّر جة حيث نجد الطبقة الفقيرة والمتوّسطة والغنّية جّد ا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وفرة الفضاءات الثقافّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حركّية الحياة الثقافّية من تظاهرات وعروض مسرحّية وندوات فكرّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .6‬حقوق المتساكنين وواجباتهم‬


‫حّتى تستقيم الحياة في المجتمع بين مختلف مكّو ناته‪ ،‬وجب لزاما على كّل فرد أن يكون‬
‫واعيا تمام الوعي بحقوقه كساكن‪ ،‬وواجباته تجاه بقّية المتساكنين وتجاه الدولة‪.‬‬
‫* حقوق المتساكنين‪:‬‬
‫توفير الطرقات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير الحاويات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير الكهرباء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رّش األدوية للقضاء على الحشرات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعبيد الممّرات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفير منتزهات ومناطق ترفيه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفير مسالك صحّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفير الماء الصالح للشراب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫* واجبات المتساكنين‪:‬‬

‫عدم استعمال مضّخ مات الصوت إّال برخصة وفي أوقات محّد دة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم رمي الفضالت خارج الحاويات المخّصصة لها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احترام األماكن الخضراء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المساهمة في حمالت النظافة الجماعّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احترام الجار عند القيام بإصالحات داخل أو أمام البيت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعاون والتضامن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .7‬حقوق الطفل في العائلة‬ ‫‪‬‬

‫إّن للطفل حقوقا في العائلة يجب أن يتمّتع بها‪ ،‬إذ أّن حرمانه منها يؤّثر سلبا‬ ‫‪‬‬

‫على تركيبته النفسّية‪ ،‬وفي عالقته بالمحيط الذي يعيش فيه‪ ،‬كما يمكن أن يتحّو ل‬
‫الطفل جراء هذا الحرمان إلى فرد خجول جّد ا‪ ،‬ومنزو وعاجز عن معرفة‬
‫رغباته الشخصّية‪ ،‬والتعبير عنها بكّل تلقائّية وبساطة‪.‬‬
‫وهذه الحقوق متمّثلة في الّتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الحّق في الرضاعة‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في الهوّية من اسم ولقب وتاريخ والدة وجنسّية‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في المعاملة الحسنة اللّينة‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في اإلنفاق‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في أن يشعر الطفل بأّن والديه إلى جانبه يالعبانه ويشتركان معه في‬
‫ألعابه ولو خالل فترة قصيرة من الّنهار‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في التعّلم‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في التعبير والتحّد ث عن تفاصيل يومه المدرسّي ‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في التعبير عن حاجياته وأفكاره ومواقفه‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في الحماية من المخاطر واإلهمال‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في توفير مناخ طّيب يساعده على التطّو ر واإلبداع وبناء الشخصّية‬
‫‪ -‬الحّق في اكتساب أخالق حسنة ومبادئ سوّية وقيم اجتماعية ودينّية راقية‪.‬‬

‫‪ .8‬حقوق الطفل وواجباته في المدرسة‬


‫إّن التعّلم داخل المدرسة يمّثل ضرورة حياتّية بالنسبة للتلميذ الذي يتمّتع بحقوق عديدة‬
‫داخل هذا الفضاء الهاّم كما أّن عليه واجبات وجب أن يدركها ويلتزم بها‪.‬‬
‫ومن أهّم هذه الحقوق نذكر‪:‬‬
‫‪ -‬المساواة بينه وبين أقرانه وعدم التفرقة بينهم على أساس الدين أو الجنس أو اللون أو‬
‫اإلنتماء‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في معاملة تضمن كرامته وال تمّس من بنيته النفسّية أو الجسدّية‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في تلّقي تعليم جّيد يضمن إندماجه في الحياة اإلجتماعّية ومشاركته في العملّية‬
‫التعّلمّية والتعبير عن أفكاره ومشاعره من ذلك مشاركته في األنشطة المختلفة‬
‫التي ‪ -‬تنّظمها المدرسة فيقّد م فيها رأيه واقتراحاته‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في مجانّية التعليم‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في توفير ظروف مالئمة للدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في اإلعالم والتوجيه‪.‬‬
‫‪ -‬الحّق في رعاية مواهبه وإبداعاته وما يتمّيز فيه من أفكار وأنشطة‪.‬‬
‫أّم ا الواجبات فتتمّثل أساسا في‪:‬‬
‫‪ -‬المواظبة على الحضور اليومّي لمختلف األنشطة التعليمّية‪.‬‬
‫‪ -‬التقّيد بأنظمة المدرسة وقرارات اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬العناية بنظافة الهندام وحسنه‪.‬‬
‫‪ -‬العناية بنظافة األقسام والّساحة والمشاركة في ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إحترام األسرة التربوّية بمختلف مكّو ناتها واإلطار المشرف عليها‪.‬‬
‫‪ -‬القيام ببعض األعمال التطّو عّية التي توافق قدراته لتعزيز روح التعاون والمحّبة‬
‫والتضامن‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على ممتلكات المدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬التحّلي باألخالق الحميدة‪.‬‬
‫‪ -‬بذل المجهود الالزم للتقّد م علمّيا وتربوّيا ومعرفّيا وسلوكّيا‪.‬‬
‫‪ .9‬الوقاية من حوادث الطرقات‬
‫حوادث المرور تعّد من أكثر المخاطر التي تهّد د صّح ة األطفال وحياتهم‪ ،‬خاّصة عند‬
‫الذهاب إلى المدرسة والعودة منها‪ ،‬وهي تعّد ظاهرة خطيرة جّد ا نظرا للنسب المرتفعة‬
‫لحدوثها‪ ،‬ونظرا أيضا النعكاساتها السلبّية على صّحة الطفل‪ .‬لهذا فالوقاية منها أمر‬
‫ضرورّي وأساسّي ‪ ،‬إّال أّن هذه الوقاية تتطّلب تكاتف المجهودات من جميع األطراف‬
‫المتدّخ لة في هذه العملّية أال وهي العائلة والطفل في حّد ذاته‪ ،‬ثّم المدرسة في درجة‬
‫ثانية والتي من دورها ترسيخ مبدأ الوقاية من حوادث المرور‪.‬‬
‫وهذه عّد ة نصائح يجب إّتباعها والتقّيد بها لضمان السالمة ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان الطفل مترّج ال ‪:‬‬
‫‪ -‬المشي على الرصيف‪.‬‬
‫‪ -‬احترام العالمات واألضواء التي تنّض م حركة المرور للمترّجلين والسّيارات‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزام بالممّر الخاّص بالمترّج لين عند عبور الطريق وذلك بالتثّبت من خلّو ه من أّي‬
‫خطر‪.‬‬
‫‪ -‬المرور بسرعة عدم التباطؤ وحسب خّط مستقيم‪.‬‬
‫‪ -‬عند غياب الرصيف يجب االلتزام بحاشية الّطريق وفي السير في االتجاه المعاكس‬
‫لحركة المرور حّتى نتمّك ن من رؤية العربات القادمة‪.‬‬
‫‪ -‬عند النزول من حافلة أو سّيارة ال نعبر الطريق مباشرة نظرا لكونهما قد يحجبان‬
‫الرؤية‪.‬‬
‫‪ -‬من المستحسن ارتداء ثياب بها ألوان عاكسة للضوء أو جعلها على المحفظة خاّصة‬
‫عند الخروج في وقت مظلم‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التعّلق بالعربات‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كان الطفل مرافق للسائق في سّيارة خاّص ة ‪:‬‬


‫‪ -‬الجلوس في الخلف واستعمال حزام األمان‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اإلتيان بما يمكن أن يشغل السائق ويشّتت انتباهه‪.‬‬
‫‪ -‬عدم االنحناء خارج السّيارة من الباب أو النافذة خاّص ة عندما تكون السّيارة في حالة‬
‫سير‪.‬‬
‫‪ -‬يجب النزول من الجهة المالصقة للرصيف‪.‬‬

‫‪ -3‬عند استعمال الطفل لوسائل النقل العمومّية ‪:‬‬


‫‪ -‬االنتظار على الحاشية الترابّية أو الرصيف‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الدنّو من حاّفة الطريق عند اقتراب وسيلة النقل‪.‬‬
‫‪ -‬الصعود بكّل هدوء وعدم التدافع أو القفز‪.‬‬
‫‪ -‬النزول بهدوء وعدم التدافع وانتظار التوّقف الكلّي لوسيلة النقل‪.‬‬
‫‪ -‬المسك بيد المرافق عند االكتظاظ وفي أوقات الذروة‪.‬‬

‫‪ -4‬عند استعمال الدّر اجة ‪:‬‬


‫‪ -‬أن يقود الدّر اجة المناسبة لقدرته البدنّية‪.‬‬
‫‪ -‬السير على الحافة القريبة من الرصيف‪.‬‬
‫‪ -‬عدم السير بسرعة كبيرة للتمّك ن من رّد الفعل عند الّلزوم أو توّقع الخطر‪.‬‬
‫‪ -‬ارتداء الخوذة الخاّص ة بكل نوع من أنواع الدّراجات العادّية كانت أو الّنارّية‬
‫باختالف أنواعها‪.‬‬
‫‪ -‬يمنع المرافق أن يصطحب أطفاال دون سّن سّت سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم حمل أجسام يمكن أن تعيق القيادة الطبيعّية مثل األكياس الكبيرة أو قفاف أو‬
‫حيوانات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم جّر أوزان ثقيلة تعيق توازن السير العادّي للدّراجة‪.‬‬

‫‪ .10‬في احترام الملك الخاّص والملك العام‬

‫‪ -1‬احترام الملك العام ‪:‬‬


‫الملك العاّم هو الملك اّلذي ترجع ملكّيته باألساس إلى الّد ولة‪ ،‬فوظيفته األساسّية تتمّثل‬
‫في تحقيق المنفعة العاّم ة للجميع وتسهر الّسلطات العمومّية على تحقيق ذلك‪ .‬ومن هذا‬
‫المنطلق وجب الحفاظ على الملك العاّم بإتباع عّد ة سلوكات من أهّم ها ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يعتبر كّل فرد أّن هذا الملك ملك خاص به وجب المحافظة عليه جماعّيا‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الّتكسير واإلتالف‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إلقاء الفضالت باألماكن العمومّية‪.‬‬
‫‪ -‬دعم المشاريع اّلتي تهدف إلى تحسين وتطوير الممتلكات العمومّية‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة الّسلطات في مراقبة الملك العمومّي ‪.‬‬
‫‪ -‬تجّنب إلحاق الّض رر بالممتلكات العمومّية كعدم جني األشجار المندرجة ضمن‬
‫القطاع العمومّي ‪ ،‬عدم إتالف نباتات الّز ينة في الّش وارع البيئّية‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على الّطرق والمنشآت والحدائق العمومّية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم استعمال الماء أو الكهرباء الّتابع لإلدارات العمومّية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم استغالل الّسّيارات العمومّية في قضاء الّش ؤون الخاّص ة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توظيف الوسائل واألدوات العمومّية إلنجاز المشاريع الخاّص ة‪.‬‬
‫‪ -‬الّد عم المالي للمشاريع الهادفة إلى تطوير األمالك العمومّية‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على المعّد ات المخّصصة للخدمات العمومّية‪.‬‬
‫‪ -2‬احترام الملك الخاّص ‪:‬‬
‫الملك الخاّص هو ما تعود فائدته إلى شخص معّين أو مجموعة‪ .‬وللحفاظ عليه يجب ‪:‬‬
‫‪ -‬تجّنب الّتبذير‪.‬‬
‫‪ -‬عدم االعتداء على الممتلكات الخاّص ة لألشخاص كالّتكسير والّتقليع والهدم‬
‫والّتخريب‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة إنماء الملك الخاّص وتطويره حّتى تتوّسع رقعة المستفيدين منه‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف الّتكنولوجيا الحديثة والوسائل العلمّية العصرّية للحفاظ على الملك الخاّص ‪.‬‬
‫‪ -‬الّد خول في شراكات في الممتلكات الخاّص ة لعّد ة مجموعات لخلق مشاريع نموذجّية‬
‫ولتطوير المردودّية الفردّية لألشخاص‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف الكفاءات المختّصة لجني الّنتائج الفضلى‪.‬‬

‫‪ .11‬دفع الضرائب واألداءات‬

‫‪ -1‬مفهوم الضرائب ‪:‬‬


‫الضرائب جمع ضريبة وهي اقتطاع نقدّي تفرضه الّد ولة على األفراد والمؤّسسات‬
‫التي تمارس نشاطا اقتصادّيا داخل البالد يدّر على أصحابها مدخوال أو ربحا أو فائدة‪،‬‬
‫هدفها تمويل خزينة الدولة والتمّك ن من مواجهة النفقات العمومّية‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم األداء ‪:‬‬
‫األداء هو قيمة نقدّية يدفعها األفراد أو المؤّسسات لفائدة الّد ولة مقابل االستفادة من‬
‫الخدمات المقّد مة لهم من طرفها‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمّية دفع الضرائب واألداءات ‪:‬‬
‫إّن كّل فرد يتمّتع بحّق المواطنة وجب عليه تأدية واجباته نحو وطنه‪ ،‬ومن بينها دفع‬
‫الضرائب واألداءات اّللذان لهما انعكاس جلّي على الّنهوض بالمجموعة البشرّية وذلك‬
‫لكونهما ‪:‬‬

‫يساهمان في توفير المداخيل اإلضافّية للّد ولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عامالن مهّم ان في زيادة مجاالت الّتنمية بالبالد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يساعدان على توفير اإلمكانّيات لخلق مواطن شغل للمواطنين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوّفران حلوال لدرء العجز االقتصادي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يمّو الن صناديق مجابهة الكوارث الّطارئة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يعّد الن القيمة الّنقدّية للعملة المحلّية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يساهمان في نمّو االستثمارات مّم ا يزيد في نسب التصدير وحفظ نسب‬ ‫‪‬‬

‫االستيراد‪.‬‬
‫‪ .12‬التقسيم اإلداري والترابي للبالد التونسّية‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬التقسيم اإلداري ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تنقسم البالد التونسّية إلى ‪ 24‬وحدة إدارّية‪ُ ،‬تعرف كّل وحدة منها بالوالية‪ ،‬وهي‬
‫ُتعتبر اإلدارة الجهوّية بالمناطق اّلتي تعّو ض اإلدارة المركزّية بالعاصمة‪.‬‬
‫ولتسهيل دور الواليات في خدمة المواطن‪ُ ،‬قّسمت الواليات بدورها إلى ‪264‬‬
‫معتمدّية‪ ،‬كما قّسمت كّل معتمدّية إلى العديد من العمادات كوحدة تقسيم إدارّية‬
‫ابتدائّية‪ ،‬وذلك الستحالة العمل الفردي للمعتمدّية‪ ،‬ولمزيد السيطرة اإلدارّية على‬
‫المجال التونسّي ‪ ،‬وقد بلغ عدد العمادات ‪ 2073‬عمادة‪.‬‬
‫‪ -2‬التقسيم الترابي ‪:‬‬
‫ُيعتمد التقسيم الترابّي لتحديد مجال تدّخ ل الواليات والمعتمدّيات وذلك بوضع‬
‫حدود ترابّية لكّل وحدة منها‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫والية الكاف لها حدود ترابّية محّد دة‪ ،‬ولها موقع جغرافّي معّين‪ ،‬حيث أّنها‬
‫محدودة شماال بوالية جندوبة‪ ،‬وجنوبا بوالية القصرين‪ ،‬أّم ا شرقا فتحّد ها والية‬
‫سليانة‪ ،‬في حين تحّد ها غربا البالد الجزائرّية‪.‬‬

‫‪ .13‬المجال الجغرافي للوطن‬

‫‪ -1‬مفهوم المجال الجغرافي ‪:‬‬


‫لكّل دولة رقعة محّد دة تفصلها عن بقّية الّد ول في خطوط تماس تسّم ى حدود‪ ،‬ولهذه‬
‫الرقعة خصائصها التضاريسّية والمناخّية والبشرّية والعمرانّية التي تتفاعل فيما بينها‪.‬‬
‫كّل دولة مطالبة بالحفاظ على سيادتها وحرمة مجالها البّري والجّو ي والبحري‪ ،‬وأّي‬
‫تعّد على هذا المجال يمكن أن يؤّد ي إلى الحروب‪.‬‬
‫تنبثق تحت المجال الجغرافي عّد ة مجاالت وتعريفات نذكر منها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المجال الطبيعي‪:‬‬
‫وهو جملة التفاعالت الطبيعّية والظواهر المتنّو عة الخاّصة بحّيز محّد د فهو بالتالي يعّد‬
‫الغالف الحيوي لألرض من صخور وهواء وماء‪ .‬كما يعّد المجال الّطبيعّي القاعدة‬
‫األساس التي تنبني عليها المجاالت األخرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬المجال الجغرافي كمنتوج اجتماعي ثقافي ‪:‬‬
‫هو نتاج العالقات االجتماعّية السائدة من قيم وعادات وأفكار وأشكال التنظيم‬
‫االجتماعي وأشكال استغالل المجال‪ ،‬فهو إذن يعكس تاريخ المجتمعات باعتباره ميدان‬
‫وقعت فيه األحداث على مدى الصيرورة التاريخّية التي يمكن التعّر ف عليها من خالل‬
‫اآلثار والمعالم التراثّية‪.‬‬
‫ج‪ -‬المجال االقتصادي ‪:‬‬
‫يمكن تعريف المجال الجغرافّي بالمجال االقتصادي نظرا لما يحتوي عليه من موارد‬
‫اقتصادّية أّو لّية قابلة لالستغالل‪ ،‬وكذلك ألّن المجال الجغرافّي يعتبر ميدانا لألنشطة‬
‫االقتصادّية‪ ،‬كما يعّد موطنا للمبادالت التجارّية والنقدّية من تصدير واستيراد‪.‬‬
‫د‪ -‬المجال الجغرافي مجال للعيش واإلدراك ‪:‬‬
‫لكّل فرد تصّو ر وإدراك حسّي وتمّثل ذهني للمجال الذي يعيش فيه‪ ،‬وهذا ما يحّد د‬
‫المواقف والسلوكات اّلتي يتمّيز بها شخص دون غيره‪.‬‬
‫‪ -2‬أجزاء المجال الجغرافي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المجال البّر ي ‪:‬‬
‫هو المساحة من اليابسة التي تتوّز ع على كاملها الدولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬المجال الجّو ي ‪:‬‬
‫هو المساحة من الفضاء الجّو ي الخاّص بدولة دون أخرى‪.‬‬
‫ج‪ -‬المجال البحري ‪:‬‬
‫هو أجزاء البحار اّلتي تنتمي حدودها لدولة دون أخرى حيث أّن البحار لها حدود‬
‫واضحة ال يجب التعّد ي عليها وهي تنتمي إلى المجال الجغرافي للدولة‪.‬‬
‫← خالفا للبحار التي تنتمي إلى المجال الجغرافّي للدول‪ ،‬توجد بحار تنتمي إلى‬
‫المجموعات الدولّية تعرف بالبحار اإلقليمّية الدولّية‪.‬‬

‫‪ .14‬الدفاع عن الوطن‬

‫إّن واجب الدفاع عن الوطن واجب مقّد س قانونّيا ودينّيا وهو مبدأ يرّبى عليه النشأ منذ‬
‫الصغر وكّل من يشارك في خيانة الوطن يعّر ض نفسه إلى العقوبات القانونّية‬
‫والجزائّية واّلتي قد تصل حّد اإلعدام‪.‬‬
‫يتجّلى الدفاع عن الوطن في عّد ة مظاهر من أهّم ها ‪:‬‬

‫الغيرة على مصالح الوطن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم اإلفراط في تبذير الموارد المائّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم إتالف المعّد ات العمومّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخضوع لفترة التدريب الخاّص ة بالجيش الوطني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المشاركة مع الجيش عند الحروب ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مّد يد المساعدة عند مجابهة الكوارث واآلفات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعّلم والحصول على أرقى الّش هائد العلمّية لنفع البلد والمساهمة في تطويرها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلقبال على الّسلع المحّلّية وتطوير االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التصّد ي لكّل أنواع الفساد إّم ا شخصّيا أو بإبالغ السلطات المعنّية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المساعدة على تعديل السلوكات الخاطئة بالنصح والتوجيه واإلرشاد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إعالم السلطات المختّص ة عند مالحظة كّل ما من شأنه المساس من سالمة‬ ‫‪‬‬

‫المواطنين أو حرمة البلد‪.‬‬


‫محّبة اآلخرين والسعي إلى نفعهم ومساعدتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احترام االختالفات العقائدّية واإليديولوجّية وعدم المساس من حرمة اآلخرين‬ ‫‪‬‬

‫معنوّيا وجسدّيا ومادّيا‪.‬‬

‫‪ .15‬رموز الوطن‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬العلم التونسي ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يرجع تاريخ العلم التونسي في شكله الحالي إلى عهد حسين باي الثاني ‪-1835‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1854‬حيث فّك ر في استنباط علم جديد بعد انهزام العثمانّيين في معركة‬


‫"نافرين" سنة ‪ 1827‬للتمييز بين اإليالة التونسّية وبقّية الواليات العثمانّية وكي‬
‫ال يدخل في خالف مع السلط العثمانّية اقتبس العلم الجديد من الراية التركّية‬
‫حيث تّم االحتفاظ بالّلون األحمر وأضيف إليه قرص أبيض وسط العلم كما تّم‬
‫تغيير لون النجمة والهالل من األبيض إلى األحمر‪.‬‬
‫كان ظهور العلم في السنوات األولى محتشما إلى أن توّلى أحمد باي عرش‬ ‫‪‬‬

‫البالد سنة ‪ 1837‬فأمر بتوزيع العلم على كاّفة أفواج العسكر التونسي وتّم رفعه‬
‫على المصالح الحكومّية والبواخر الحربّية والتجارّية‪ .‬وتواصل اعتماده إلى‬
‫يومنا الحالي وحّتى فترة االستعمار الفرنسي لم تتجّرأ الحكومة الفرنسّية على‬
‫نزعه بل رفعت علم فرنسا بجانبه‪.‬‬
‫للعلم التونسي عّد ة مكّو نات لكّل منها رمزّية ومعنى كما يلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ -‬الّلون األحمر ‪ :‬يشير إلى التضحية والجهاد والفداء تخليدا للنضال الوطني‬ ‫‪‬‬

‫ووفاء لدماء الشهداء كما يعّبر عن استمرارّية االستعداد للتضحّية دفاعا عن‬
‫الوطن‪.‬‬
‫‪‬‬

‫الّلون األبيض ‪ :‬وهو رمز الصفاء والسلم والتآخي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫النجم المخّم س األحمر ‪ :‬وهو يرمز إلى قواعد اإلسالم الخمس ‪( :‬الشهادتان ‪-‬‬ ‫‪‬‬

‫الصالة ‪ -‬الزكاة ‪ -‬الصوم ‪ -‬الحّج)‪.‬‬


‫الهالل األحمر ‪ :‬يرمز إلى الفتوحات اإلسالمّية ويعّبر عن انتساب تونس إلى‬ ‫‪‬‬

‫العروبة واإلسالم‪.‬‬
‫‪ 2‬النشيد الرسمي التونسي ‪:‬‬

‫يعتبر النشيد الرسمي المعتمد حالّيا والمعروف بمطلعه "حماة الحمى" النشيد‬ ‫‪‬‬

‫الثاني الذي تّم اعتماده نظرا لكونه قد سبقه النشيد الرسمي "أال خّلدي" اّلذي تّم‬
‫اعتماده بين ‪ 1987-1958‬وقد تّم العمل به بعد اإلطاحة بالملكّية وعّو ض بذلك‬
‫"سالم الباي" وذلك في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة اّلذي وافق على اختياره‬
‫بعد المسابقة اّلتي نّظمتها وزارة التربية والتعليم الختيار النشيد الوطني حيث‬
‫شارك ‪ 53‬شاعرا و‪ 23‬موسيقّيا وتّم فرز المشاركات من قبل لجنة من الوزارة‬
‫التي اختارت عمل الشاعر جالل الّد ين النّقاش والملّح ن صالح المهدي‪.‬‬
‫هذا الّنشيد يشير صراحة إلى شخص الرئيس الحبيب بورقيبة في قوله "نخوض‬ ‫‪‬‬

‫اللهيب بروح الحبيب زعيم الوطن" ذلك ما جعل زين العابدين بن علي‬
‫‪ -‬الرئيس الذي حكم البالد بعد بورقيبة ‪ -‬يغّير من النشيد الوطني الحالي" حماة‬
‫الحمى" اّلذي كتب أغلب كلماته مصطفى صادق الرافعي وتّم ت إضافة ببيتين‬
‫للّش اعر أبو القاسم الشابي ولّح نه أحمد خير الّد ين‪.‬‬

‫وبعد أن اتخذ نشيدا رسمّيا فّك رت الحكومة التونسّية في تكليف محّم د عبد‬ ‫‪‬‬

‫الوّهاب بإعادة توزيعه لكّن الفكرة لم تتحّقق‪.‬‬

You might also like