You are on page 1of 15

‫المناهج التعليمية والتقويم التربوي‬

‫سنة ‪ 5‬استاذ تعليم ثانوي‬

‫البرنامج‪:‬‬
‫المحور االول‪ :‬المناهج التعليمية‬

‫‪-1‬معنى المنهج المدرسي قديما وحديثا‪.‬‬

‫‪-‬عناصر المنهج باختصار‪.‬‬

‫‪-2‬االسس العامة لبناء المناهج التعليمية‪.‬‬

‫‪-‬االسس الفلسفية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪-‬االسس النفسية والعقلية‪.‬‬

‫‪-‬االسس التعليمية‪.‬‬

‫‪-‬انواع المناهج‪:‬‬

‫‪.‬منهج المواد التعليمية المنفصلة‪.‬‬

‫‪.‬المنهج المحوري‪.‬‬

‫‪.‬منهج النشاط‪.‬‬

‫‪.‬المنهج المتكامل‪.‬‬

‫‪.‬منهج الدمج‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬االهداف التعليمية‪.‬‬

‫مدخل عام ‪:‬لماذا االهتمام بااالهداف التعليمية‪.‬‬

‫‪-‬مصادر اشتقاق االهداف التعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬تقسيم االهداف التعليمية‪.‬‬

‫‪-‬االهداف العامة‪.‬‬

‫‪-‬االهداف الوسطى‪.‬‬

‫‪-‬االهداف الختامية‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة االهداف التعليمية‪.‬‬

‫‪-‬صياغة االهداف العامة‪.‬‬

‫‪-‬صياغة االهداف االجرائية السلوكية‪.‬‬

‫تصنيف االهداف التعليمية‪.‬‬

‫‪.‬االهداف المعرفية ‪.‬‬

‫‪.‬االهداف المهارية السلوكية‪.‬‬

‫‪.‬االهداف الوجدانية‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬طرائق وانماط التدريس‪.‬‬

‫‪-‬مدخل عام‪ :‬مفهوم الطريقة والوسيلة و الفرق بينهما‪.‬‬

‫تصنيف هذه الطرائق‪:‬‬

‫طرائق العرض المعتمدة على المعلم منها‪ :‬المحاضرة‪.‬‬

‫طرائق العرض المعتمدة على التفاعل بين المعلم والمتعلم‪ :‬المناقشة‪.‬‬

‫طرائق العرض المعتمدة على المتعلم ‪:‬االلعاب التعليمية‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم‪.‬‬

‫‪-‬مفهوم الوسيلة التعليمية وتكنولوجيا التعليم‪.‬‬

‫‪-‬انواع الوسائل وتصنيفها‪.‬‬

‫‪ -‬اسس اختيار الوسيلة لدى المدرس ‪.‬‬

‫‪-‬اسس اختيار الوسائل التعليمية‪.‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬التقويم التربوي‪.‬‬

‫‪-‬مفهومه‪.‬‬

‫‪-‬انواعه‪ :‬تشخيصي‪-‬تكويني‪-‬تجميعي‪.‬‬

‫‪-‬مجاالت و وسائل التقويم التربوي‪.‬‬

‫‪-‬تقويم التلميذ‪ :‬تحصيله‪ ،‬مهاراته‪ ،‬اتجاهاته‪.‬‬

‫‪-‬تقويم طرائق التدريس‪ ،‬تقويم الوسائل التعليمية‪ ،‬تقويم المنهج المدرسي‪.‬‬


‫‪-1‬معنى المنهج المدرسي قديما و حديثا‪:‬‬

‫معنى المنهج قديما‪ :‬كان ينظر للمنهج قديما على انه مجموعة من المواد الدراسية التي تقدم للتالميذ في‬
‫كل صف وفي كل مرحلة دراسية وتتمثل هذه المواد في الفنون السبعة الحرة وكذا الثالثيات وتضم‬
‫النحو‪ ،‬البالغة‪ ،‬المنطق وكذا الرباعيات وتضم الحساب ‪،‬الهندسة ‪،‬الفلك‪ ،‬الموسيقى‪.‬‬

‫معنى المنهج حديثا‪ :‬مجموعة من الخبرات التربوية التي تتيحها المدرسة لتالميذها داخل حدودها او‬
‫خارجها بغية مساعدتهم على نمو شخصياتهم من جوانبها المتعددة نموا يتسق مع االهداف التعليمية‪.‬‬

‫عناصر المنهج‪ :‬يتكون من اربعة اركان اساسية وهي ‪:‬‬

‫‪-12‬المحتوى ‪:‬من خالله تجد سبل التنفيذ وتترجم سواء في معلومات ومعارف او في قيم واتجاهات‬
‫وممارسات‬

‫‪-‬االهداف ‪:‬وهي التي تحدد غاياتنا من العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪-3‬الطرق والوسائل ‪:‬من خاللها يتواصل كل من المتعلمين والمعلمين وذلك بتوظيف امكاناتهم في خدمة‬
‫العملية التربوية‪.‬‬

‫‪-4‬التقويم ‪:‬حيث يقف من خالله المسؤولون التربويون على ما تحقق من اهداف ويضعون خطة‬
‫لمواصلة المسيرة والتخطيط لمواجهة العقبات‪.‬‬

‫االسس العامة لبناء المناهج ‪:‬‬


‫االسس الفلسفية ‪:‬لقد شهد التاريخ االنساني ارتباطا وثيقا بين التربية والفلسفة فلم تكن النظريات اال‬
‫وليدة المذاهب الفلسفية ‪،‬وقد تعددت الفلسفات وتنوعت وانعكس اثرها على المناهج التعليمية فمثال‪:‬‬
‫الفلسفة المثالية تعتمد على المنهج التربوي فيها على مبدا الجمود وعدم التطور ‪،‬ويعتمد المنهج في‬
‫الفلسفة البراغماتية على مبدا العمل اي اثناء اللحظة التعليمية‪ ،‬فيجب ان يشارك كل من المتعلمين‬
‫والمعلمين في وضعها‪.‬‬

‫االسس االجتماعية‪ :‬يختلف االفراد الدارسون باختالف المجتمعات التي ينتمون اليها باختالف الظروف‬
‫البيئية التي نشئوا فيها ‪.‬فالبيئة بما فيها من عوامل اجتماعية مختلفة تؤثر على الفرد تأثيرا بالغا في الفرد‪،‬‬
‫ومن هنا ترتبط المناهج التعليمة ارتباطا محكما بالتراث االجتماعي‪.‬‬

‫االسس النفسية والعقلية‪ :‬تتوقف العملية التعليمية على مدى فهم الطبيعة البشرية وخصائص النمو‬
‫االنساني (القدرات العقلية) فكلما كان المعلم واعيا بهذه الطبيعة وملما بخصائص النمو كان اقدر على‬
‫توجيه وارشاد المتعلم والمقصود باألسس النفسية الحقائق والنتائج العلمية المتواصل اليها نتيجة ألبحاث‬
‫علم النفس التعليمي او التربوي‪.‬‬
‫انواع المناهج‪:‬‬
‫منهج المواد التعليمية المنفصلة ‪:‬هو من المناهج التي تنظم فيها الخبرات التربوية في صورة مواد‬
‫دراسية منفصلة مثل‪ :‬الفيزياء‪ ،‬الكيمياء‪ ،‬الرياضيات‪.....‬الخ وترجع اصول هذا المنهج الى الفنون السبعة‬
‫الحرة في العصور الوسطى‪ ،‬حيث قسمت هذه الفنون الى ما يطلق عليه الثالثيات وكانت تضم‬
‫النحو ‪،‬البالغة‪ ،‬العروض وتضم المنطق والرباعيات والحساب والهندسة والفلك وباستمرار المعرفة‬
‫وتراكمها اضيف في العصور الحديثة االدب والتاريخ الى الثالثيات ‪،‬كما اتسع مجال الرباعيات فشمل‬
‫الجبر وحساب المثلثات‪ ،‬الجغرافيا‪ ،‬النبات و الحيوان والفيزياء والكيمياء‪ .‬ويعد من اقدم التنظيمات‬
‫المنهجية واكثرها شيوعا واستعماال حتى االن ويدعى احيانا بمنهج الخبرة ألنه يقوم على نقل الخبرة‬
‫االساسية القديمة الى االجيال الناشئة‪ ،‬ويوجه العناية الى اتقان المعارف المختلفة في شكل مواد مستقلة‪،‬‬
‫وهو كذلك المنهج الذي يعني بميادين المعرفة المختلفة واختار بعضها ونظمه تنظيما وقدمه الى المتعلمين‬
‫على شكل معارف‪.‬‬

‫خصائصه‪:‬‬
‫يعتمد باألساس على منطق المادة العلمية اذ لكل مادة منطق معين فقد يكون هذا المنطق بتتابع زمني الو‬
‫التدرج من البسيط الى المركب الى ما هو اكثر تعقيدا او يكون من الكل الى الجزء‪.‬‬

‫كما يستند اليها كون المعرفة جزءا مهما في التراث الثقافي للبشرية‪.‬‬

‫يعتمد على الكتاب المدرسي بوصفه مصدرا رئيسيا للحصول على المعرفة ونقل التراث‪.‬‬

‫يدرس فيه المتعلم مواد دراسية منفصلة بعضها عن البعض ويختص بتعيين كل مادة معلم خاص بها ‪.‬‬

‫يعتمد على استراتيجيات العرض في تدريس مواد على انها تساعد المعلم في اعطاء اكبر عدد ممكن من‬
‫المعلومات في اقل زمن ممكن وبذلك يتسنى له اتمام الموضوعات الدراسة في الوقت المحدد اي قبل‬
‫موعد االمتحانات‪.‬‬

‫منهج النشاط‪ :‬جاء هذا التنظيم ثورة ضد المنهج التقليدي الذي يركز على نقل المادة الدراسية وهو نقل‬
‫مركز االهتمام الى المتعلم بميوله واتجاهاته و قدراته واستعداداته وعالقاته بالبيئة بجانبها الطبيعي و‬
‫االجتماعي ‪،‬لتستخدم هذا المنهج سنة ‪1896‬م في مدرسة ديوي التي تعد اول مدرسة استخدمت هذا‬
‫التعبير‪ ،‬يقوم هذا المنهج على اساس حاجات المتعلمين واهتماماتهم واغراضهم و خبراتهم والنشاطات‬
‫التي يقبلون عليها والموضوعات او المشكالت التي يهتمون بها ويركزون عليها سواء كانوا على شكل‬
‫افراد او جماعات‪.‬‬

‫يقوم على اساس مبدا الخبرة التي يكتسبها التلميذ بنفسه من خالل تفاعله مع البيئة وجاءت تسميته بمنهج‬
‫النشاط ألنه يركز على نشاط التالميذ الذاتي وما يكتسبونه من خبرات تربوية تؤدي الى احداث التعلم‬
‫المرغوب لديه ‪.‬‬
‫يقوم على مبدا الفاعلية المبني على اساس ان التلميذ يجب ان يكون فاعال ال منفعال وان يكون له نشاط‬
‫ذاتي يسوقه الى الكشف عن الحقائق بنفسه فهوال يتعلم تعلما حقيقيا اال اذا كان لديه سؤال يطلب جوابا‬
‫عنه فكل درس جواب عن سؤال وكل تعلم حل لمشكلة من المشكالت‪.‬‬

‫ولقد وضع ديوي لمدرسته منهجا على اساس النشاط وقد اخضع النشاط ألربعة دوافع انسانية هي ‪:‬‬

‫ا‪-‬الدافع االجتماعي‪ :‬يظهر في ميل المتعلم الى اسلوب مشاركة من حوله‪.‬‬

‫ب‪-‬الدافع الى البحث والتجريب‪ :‬ويظهر في قيام المتعلم بعمل بعض االشياء لمجرد الرغبة‪.‬‬

‫ج‪-‬الدافع الى التعبير‪ :‬ويظهر في تعبير المتعلم عن ميوله االنسانية او في اتصاله بغيره من المتعلمين‪.‬‬

‫د‪-‬الدافع االنشائي‪ :‬ويظهر في العاب المتعلمين وحركاتهم‪ .‬لقد تطور منهج النشاط مما ادى الى انتشاره‬
‫بشكل واسع حتى اصبح له بعد ذلك صورتان هما‪:‬‬

‫‪-‬مناهج النشاط القائمة على ميول المتعلمين وحاجاتهم‪.‬‬

‫‪-‬مناهج النشاط القائمة على المواقف االجتماعية‪.‬‬

‫المنهج المحوري‪ :‬لقد ظهر تصميم المنهج المحوري من اجل تجنب عيوب التصميمات المرتبطة بالمواد‬
‫الدراسية المنفصلة والتي تعد المعرفة االكاديمية غاية التربية والتعليم فضال عن اهمالها لشخصية‬
‫المتعلم‪ ،‬مما توجه االهتمام الى التفكير في تصميمات جديدة من المناهج تركز في اهتمامها على المتعلم‬
‫اال انها اغفلت قضايا المجتمع ومشكالته واماله وتطلعاته ‪.‬ولقد اختلف الكثير من الدارسين على ما‬
‫يقصدونه بالمنهج المحوري فمنهم من يرى ان المنهج المحوري ‪،‬تنظيم يهدف الى تقديم بعض جوانب‬
‫التربية العامة في المدرسة ومنهم من يرى المنهج المحوري بانه تنظيم الخبرات التعليمية التي تقدم‬
‫للمتعلمين حيث انه يشتق من حاجات المتعلمين واالحتياجات االجتماعية واساليب التفكير ‪،‬وعليه فانه من‬
‫االفضل ان تنظم خبرات تعليمية كتربية عامة ثم تقدم للمتعلمين‪.‬‬

‫وعلى ضوء ما جاء في التعريفات السابقة يتخذ المنهج المحوري مفهوما يتمثل في انه مجموعة الخبرات‬
‫التي يكتسبها الطالب والمتعلقة بحاجاتهم ومشكالتهم العامة من اجل اشباع هذه الحاجات والوصول الى‬
‫حلول مرغوب فيها تتعلق بما يعترضهم من مشكالت‪.‬‬

‫تحديد المحور للمنهج وهناك عدد من االتجاهات لتحديد المحور منها‪:‬‬

‫اتخاذ وحدات مستمدة من المادة الدراسية للمحور‪.‬‬

‫اتخاذ الوظائف االجتماعية للحياة كمحور‪.‬‬

‫اتخاذ مشكالت الحياة كمحور‪.‬‬

‫اتخاذ اهتمامات الطلبة وخبراتهم كمحور‪.‬‬


‫المنهج المتكامل‪ :‬لقد تعددت تعاريف المنهج المتكامل وتباينت حيث يقول احدهم‪ :‬هو محاولة الربط بين‬
‫الموضوعات الدراسية المختلفة التي تقدم للطالب في شكل مترابط ومتكامل وتنظم تنظيما دقيقا يسهم في‬
‫تخطي الحواجز بين المواد الدراسية المختلفة والمناهج المتكاملة هي التي فيها طرح المحتوى لمواد‬
‫تدريسية ومعالجته بطريقة تتكامل فيها المعرفة من مواد او حقول دراسية مختلفة سواء كان هذا المنهج‬
‫مخططا ومجدوال بتشكل متكامل حول افكار وقضايا متعددة الجوانب ام تنسيق زمني مؤقت بين‬
‫المدرسين الذي يحتفظ كل واحد منه بتخصصه المستقل‪.‬‬

‫الربط والدمج‪ :‬ويقصد به اظهارالعالقات التي قد تتوافر بين مادتين او اكثر من المواد الدراسية‪ ،‬سواء‬
‫كانت هذه المواد تنتمي الى مجال دراسي واحد او عدة مجاالت دراسية مثال‪ :‬يمكن لمعلم اللغة العربية‬
‫ان يتحدث عن الشعر في العصر االسالمي في الفترة نفسها التي يتحدث فيها معلم التاريخ عن تاريخ‬
‫الدولة االسالمية‪.‬‬

‫اجراء مقارنة بين المناهج المقدمة سابقا‪:‬‬


‫المنهج المتكامل‬ ‫منهج النشاط‬ ‫المنهج المحوري‬ ‫منهج المواد الدراسية‬
‫المنفصلة‬
‫متمركز حول حاجات و يتحقق فيه التوازن بين‬ ‫متمركز حول حاجات‬ ‫ينقسم الى مواد دراسية‬
‫مكونات المنهج المختلفة‬ ‫اهتمامات الطلبة‬ ‫المتعلمين والقيم‬ ‫وفقا لمتطلبات البحث‬
‫والمشتقة من فروع‬ ‫والوظائف االجتماعية‬
‫المواد المختلفة‬
‫يتم اعداده مسبقا‬ ‫ال يعد مسبقا ويتم‬ ‫يمكن ان يكون هناك‬ ‫يعد مسبقا‬
‫نوع من االعداد المسبق التعاون المشترك بين‬
‫المعلم وطلبته‬
‫التأكيد على استخدام‬ ‫تحتل اساليب حل‬ ‫تمثل اساليب وطرائق‬ ‫تركز على اساليب‬
‫حل المشكالت نقال فيها المشكالت مكانا بارزا المشاريع‬ ‫العروض والشرح‬
‫فيها‬ ‫وااليضاح والتحليل‬
‫يعتمد التقويم على‬ ‫متنوعة وتشمل اساليب وسائل التقويم تشمل‬ ‫التقويم يعتمد على‬
‫معايير وعلى فريق من‬ ‫االختبارات واالمتحانات التقريرالذاتيه واساليب اساليب التقويم الذاتيه‬
‫المقومين ‪،‬كذلك يعتمد‬ ‫واساليب المالحظة‬ ‫المالحظة والتقويم‬
‫على التغذية الراجعة‬ ‫الذاتي واثر المنهج في والتقويم الذاتي‬
‫البيئة والمجتمع‬
‫عملية التوجيه من خالل‬ ‫عملية التوجيه يقوم بها عملية التوجيه تكون من تقتصر عملية التوجيه‬
‫خالل معلم المحور الذي على المعلم الذي يشرف وجود فريق للتدريب‬ ‫اخصائي اجتماعي‬
‫على نشاطات الطلبة‬ ‫يمضي وقتا اطول من‬
‫وتوجههم‬ ‫غيره مع طلبته‬
‫المحور الثاني ‪:‬االهداف التعليمية‬
‫لماذا االهتمام باالهداف التعليمية‪:‬‬

‫تعريف االهداف التعليمية‪ :‬يمكن تعريفها على انها تلك العبارات التي تكتب للتالميذ لتصف بدقة ما‬
‫يمكنهم القيام به من خالل الحصة الدراسية او بعد االنتهاء منها‪ ،‬انه تمثل العبارات التي تصف االداءات‬
‫التي نرغب من المتعلمين ان يكونوا قادرين على القيام بها قبل الحكم عليها بالكفاءة في تلك االداءات‪،‬‬
‫انها تصف النتيجة المرغوب فيها للعملية التعليمية وليس خطوات عملية التدريس ذاتها‪ ،‬وعلى اساسها‬
‫يخطط المنهج وتوضع المقررات الدراسية والكتب المدرسية وتختار طرائق التدريس واالنشطة‬
‫والوسائل التعليمية‪....‬وهي تعبيرعن مقاصد المجتمع ورؤاه في الحياة النافعة ألفراده ومستقبله‪ ،‬فهي‬
‫متجذرة بمقتضى التطور االجتماعي واالقتصادي والمعرفي بل في مناحي الحياة كافة‬

‫دواعي االهتمام باألهداف التعليمية‪:‬‬

‫‪-‬يتخبط المرء الذي ليست له اهداف واضحة نحو اليمين تارة ونحو اليسار تارة اخرى وتتناقض قراراته‬
‫ومواقفه من وقت ألخر لعدم وضوح الرؤية لديه‬

‫‪-‬ألنها تمثل اهم مكونات المنهج الدراسي فجميع العناصر المتبقية تعتمد عليها وترتبط بها ارتباطا وثيقا‬

‫‪-‬تحدد اهداف مسار المتعلمين وتنظم اعمالهم ومواقفهم في الحياة‬

‫‪-‬تساعد المعلم على وضع االسئلة وفقرات االختبار المناسبة وبطريقة سهلة وسريعة‬

‫‪-‬تعمل على تجزئة محتوى المادة الدراسية الى اجزاء صغيرة يمكن توضيحها وتدريسها بفعالية ونشاط‬

‫‪-‬تمثل معايير دقيقة يمكن استخدامها الختبار افضل طرائق التدريس المطلوبة وانسب االنشطة والوسائل‬
‫المرغوب فيها‬

‫‪-‬تساعد المشتغلين في مهنة التعليم والتربية وغيرهم على تقويم العملية التعليمية‪ ،‬وعلى تطبيق‬
‫االهداف العامة للمنهج المدرسي‪.‬‬

‫‪-‬تعتبر من افضل وسائل االتصال بزمالء العمل واالباء وغيرهم من افراد المجتمع الطالعه على ماتم‬
‫تدريسه من المعلم‪ ،‬وماتم تعلمه من جانب الطالب في هذا المجال‪.‬‬

‫‪-‬تزود التالميذ بوسائل لتنظيم جهودهم نحو تحقيق هذه االهداف‪.‬‬

‫مصادر اشتقاق االهداف التعليمية‪:‬‬


‫‪-1‬المتعلم من حيث نموه وحاجاته‪ :‬فاألهداف التعليمية توضع في العادة من اجل المتعلم حيث يعمل على‬
‫تحقيقها تحت اشراف المعلم وارشاده ‪،‬لذا فان نمو المتعلم وحاجاته واهتماماته وقدراته واستعداداته‬
‫وميوله تمثل مصادر اساسية مهمة الشتقاق االهداف ‪،‬فينبغي على مخططي المناهج ومنفذيها اللجوء اليها‬
‫عند صياغتهم وكتابتهم لها ‪ ،‬فتراعي هذه االمور‪.‬‬
‫صياغة اهداف تربط الموضوعات الجديدة التي يدرسها المتعلم بخبراته في الموضوعات الدراسية‬
‫السابقة‪.‬‬

‫‪-‬المجتمع من حيث طبيعته ومشكالته وطموحاته‪ :‬المجتمع بما فيه من انظمة ومؤسسات عديدة ومكونات‬
‫ثقافية متنوعة و ما يواجه من مشكالت اجتماعية وسياسية واقتصادية متفاوتة وما يفكر به افراده من‬
‫طموحات وتطلعات مستقبلية تعتبر مصادر اساسية الشتقاق اهداف يحتاج اليها مخططو المناهج في‬
‫ابحاثهم واعمالهم والمعلمون في مدارسهم وعند تعاملهم مع تالميذهم وتحضيرهم لدروسهم‪.‬‬

‫‪-‬المادة الدراسية من حيث مجاالتها‪ :‬النظر باهتمام الى مجال المادة الدراسية التي تعالج ميادين المعرفة‬
‫المختلفة من جهة وانواعها المتعمقة من جهة اخرى‪.‬‬

‫مراعاة صدق المادة وارتباطها الوثيق باألهداف الموضوعة لها ومدى ارتباطها باهتمامات المتعلمين‬
‫وقابلية محتواها للتعليم ومدى فائدتها واهميتها في الحياة‪.‬‬

‫االستفادة من المبادئ المهمة في تتابع محتوى المادة الدراسية مثال‪ :‬مبدا االنتقال من المجهول الى‬
‫المعلوم‪ ،‬مبدا االنتقال من البسيط الى المعقد ‪،‬مبدا االنتقال من المحسوس الى المجرد‪.‬‬

‫‪-2‬تقسيم االهداف التعليمية‪:‬‬


‫تصنف االهداف التعليمية وفق درجة عمومتها الى ثالث مستويات‪ :‬العام‪ ،‬الخاص‪ ،‬المتوسط‪.‬‬

‫‪-1‬المستوى العام‪ :‬هي اهداف شديدة العمومية وشديدة الشمول تصف الناتج النهائي لمجمل العملية‬
‫التربوية والمطلوب تحقيقه في شخصية المتعلم على المدى البعيد من النظام التعليمي او المؤسسات‬
‫االجتماعية‪ ،‬الرياضية‪ ،‬الثقافية‪.....‬من امثلة تلك االهداف اعداد مواطن صالح ‪ ،‬بناء جيل من العلماء‪.‬‬

‫‪-2‬المستوى المتوسط‪ :‬هي عبارة عن اهداف اقل عمومية من االهداف التربوية العامة ويتم تحقيقها على‬
‫فترات اقصر من االهداف العامة‪ ،‬وهي تمثل اهداف المواد الدراسية خالل المراحل الدراسية المختلفة‬
‫من امثلة ذلك‪ :‬تنمية قدرة التلميذ على اكتساب التالميذ الحقائق والمفاهيم بصورة وظيفية ‪،‬اكتساب‬
‫التالميذ المهارات االساسية (القراءة‪ ،‬الكتابة‪ ،‬الحساب)‪.‬‬

‫‪-3‬المستوى الخاص ‪:‬هي تحديد االهداف التعليمية االجرائية وهي ليست دوما بالعملية الحسابية السهلة‪.‬‬
‫وهي عبارات تصف بدقة االداء النهائي المتوقع من الطلبة ان يتعلموه نتيجة تدريس مقرر دراسي معين‬
‫او نتيجة مروره بخبرة تعليمية ثقافية خالل حصة دراسية او بعد االنتهاء منها ‪،‬كما انها اهداف محددة‬
‫قابلة للمالحظة والقياس تحدد بشكل خاص نوع االداء الذي ينبغي ان يظهره الطالب كدليل على ان التعلم‬
‫قد تم‪.‬‬

‫اهم شروط صياغة الهدف التعليمي‪:‬‬


‫ان يكون الهدف محددا واضحا‪ ،‬فاذا كان الهدف غامضا اصبح تفسيره مختلفا بين طالب واخر حتى بين‬
‫معلم واخر‪.‬‬

‫ان يمكن مالحظته في ذاته ونتائجه‪.‬‬


‫ان يذكر الهدف على اساس مستوى الطالب وليس على مستوى المعلم الن الطالب هو محور العملية‬
‫التعليمية وهو الذي من اجله تكتب االهداف‪.‬‬

‫ان يصف نواتج التعلم وليس عملية التعليم نفسها‪.‬‬

‫اال تتضمن عبارة الهدف اكثر من ناتج تعليمي‪.‬‬

‫صياغة االهداف التعليمية‪:‬‬


‫االهداف العامة‪ :‬عبارات تحدد الوضع الذي ترغب في ان يكون عليه الموقف بعد انتهاء الخطة وتركز‬
‫المخرجات المرغوب فيها‪ .‬ال يجب ان يركز الهدف العام على االنشطة‪.‬‬

‫االهداف االجرائية‪ :‬عبارات تصف نتائج محددة قابلة للقياس يمكن تحقيقها في فترة زمنيه محددة وهي‬
‫مباشرة من االهداف العامة‪.‬‬

‫مستويات االهداف التعليمية الستة بحسب تصنيف بلوم‪:‬‬


‫‪-1‬مستوى التذكر او المعرفة‪ :‬يعتبر مستوى الحفظ او التذ كراو المعرفة ادنى مستويات المجال المعرفي‬
‫او العقلي لتصنيف بلوم‪ ،‬والمطلوب من المتعلم في هذا المستوى هو تذكر المعلومات او المعارف او‬
‫الحقائق او المفاهيم او التعميمات او نظريات او مبادئ او قوانين التي تعلمها سابقا ‪،‬ويشمل ذلك‬
‫استرجاع معلومات كثيرة تندرج من الحقائق الدقيقة والمفاهيم العديدة الى التعميمات والنظريات الكاملة‬
‫وتتمثل اهم االفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في االتي‪ :‬يحدد ‪،‬يذكر‪ ،‬يعرف‪ ،‬يسترجع‪.‬‬

‫‪-2‬مستوى الفهم او االستيعاب‪ :‬يعتبر مستوى الفهم او االستيعاب من المستويات الدنيا في المجال‬
‫المعرفي لتصنيف بلوم حيث ال يتطلب االمر من المتعلم غير القدرة على ادراك المعاني الخاصة بالمواد‬
‫التعليمية التي يعمل على قراءتها او سماع او مشاهدة مضمونها وفهم معناها الحقيقي والتعبير عنها بلغته‬
‫الخاصة ومحاولة استخدامها او توظيفها داخل الحجرة الدراسية او في ميادين الحياة المختلفة‪ ،‬وتتمثل اهم‬
‫االفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في االتي‪ :‬يعلل‪ ،‬يلخص‪ ،‬يستنتج‪ ،‬يكتب‪...‬‬

‫‪-3‬مستوى التطبيق‪ :‬يعتبر مستوى التطبيق من المستويات الثالث الدنيا للمجال المعرفي من تصنيف‬
‫االهداف التربوية‪ ،‬حيث يتطلب االمر من المتعلم في هذا المستوى ان يعمل على تطبيق الحقائق‬
‫والمفاهيم التي درسها وفهمها في مواقف تعليمية جديدة سواء داخل الحجرة الدراسية او في الحياة‬
‫اليومية‪ ،‬وتتمثل اهم افعال السلوك المستخدمة في مستوى التطبيقي في االتي‪ :‬يحل‪ ،‬يوجد‪ ،‬يطبق‪،‬‬
‫يحسب‪.‬‬

‫‪-4‬مستوى التحليل‪ :‬يعتبر مستوى التحليل في المجال المعرفي من بين المستويات الثالث العليا في هذا‬
‫المجال من تصنيف بلوم ‪،‬حيث المطلوب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية‬
‫او فرعية وادراك ما بينها من عالقات او روابط مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في‬
‫مرحلة الحقة ويشمل ذلك قيام المتعلم بتحديد االجزاء وتحليل العالقات بينها وادراك االسس التنظيمية‬
‫المتبعة‪ ،‬وتمثل نواتج التعلم هنا مستويات ذهنيه اعلى مما وعليه الحال في مستوى التطبيق او مستوى‬
‫الفهم ألنها تتطلب ادراكا او فهما اكثر عمقا لكل من محتوى المواد التعليمية وبنيتها ‪،‬وتتمثل اهم االفعال‬
‫السلوكية التي يمكن استخدامها في مستوى التحليل في االتي ‪:‬يحلل ‪،‬يوازن‪ ،‬يقارن‪.‬‬
‫‪-5‬مستوى التركيب‪ :‬يمثل مستوى التركيب اقرب مستويات المجال المعرفي الى القمة بعد مستوى‬
‫التقويم‪ ،‬حيث ان المطلوب من المتعلم في هذا المستوى هو وضع اجزاء المادة التعليمية مع بعضها في‬
‫قالب واحد ومضمون جديد نابع من بنات افكاره وهو على العكس تماما من مستوى التحليل السابق‬
‫له ‪،‬فبينما يعمل المتعلم في مستوى التحليل السابق له على تجزئة المادة التعليمية الى عناصرها واجزائها‬
‫الدقيقة فان الطالب يعمل في مستوى التركيب على تجميعها في ثوب جديد من صنعه هو وليس تقليدا‬
‫لغيره وتؤكد نواتج التعلم هنا على السلوك االبداعي المعرفي للمتعلم وتتمثل اهم االفعال السلوكية‬
‫المستخدمة في مستوى التركيب فيما يلي ‪:‬يركب ‪،‬يؤلف‪ ،‬يشكل‪.‬‬

‫‪-6‬يتربع مستوى التقويم ‪:‬على قمة المجال المعرفي من تصنيف بلوم‪ ،‬حيث المطلوب من المتعلم فيه ان‬
‫يحكم على قيمة المواد التعليمية وعلى االشياء والحوادث واالشخاص والمؤسسات والمشاريع والتعليمات‬
‫في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم‪ ،‬وقد يحدد المتعلم‬
‫بنفسه هذه المعايير أو يقوم بتطويرها كما قد تعطي له من جانب المعلم او غيره ‪،‬وتتمثل اهم االفعال‬
‫السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في االتي ‪:‬يحكم ‪،‬يختار‪ ،‬يقرر‪.‬‬

‫التقويم‬

‫التركيب‬

‫التحليل‬

‫التطبيق‬

‫الفهم أو اإلستعاب‬

‫التذكر أو المعرفة‬

‫مستويات االهداف التعليمية الستة حسب تصنيف بلوم‪:‬‬


‫المحور الثالث‪ :‬طرائق وانماط التدريس‪.‬‬
‫مدخل عام‪ :‬تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج االساسية ذلك ان االهداف التعليمية والمحتوى‬
‫الذي يختاره المختصون في المناهج ال يمكن تقويمها اال بواسطة المعلم واالساليب والطرق التي يتبعها‬
‫مخططي التدريس‪ ،‬ذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة وصل بين التلميذ ومكونات المنهج واالسلوب‬
‫و الطريقة ‪،‬بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم والطريقة‬
‫التي يتبعها بحيث يجعل هذا الموقف فعال ومثمر في الوقت نفسه‪ .‬كما على المعلم ان يجعل درسه‬
‫مرغوبا فيه لدى الطالب من خالل طريقة التدريس التي يتبعها ومن خالل فاعلية التالميذ ونشاطهم كما‬
‫نؤكد على ان المعلم هو االساس وليست الطريقة وانما هي اسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما‬
‫يصاحبها الى التالميذ‪.‬‬

‫تصنيف اهم طرائق التدريس‪:‬‬


‫‪-1‬طريقة المحاضرة‪ :‬ويطلق عليها البعض طريقة االلقاء وهي من اكثر طرق التدريس شيوعا وتستخدم‬
‫هذه الطريقة من قبل الغالبية العظمى من المدرسين في المراحل التعليمية المختلفة‪ ،‬وقد ارتبطت‬
‫هذه الطريقة بالتدريس منذ اقدم العصور على اساس ان المعلم هو الشخص الذي يمتلك المعرفة‬
‫وان المستمعين ينتظرون ان يلقي عليهم بعضا مما عنده بهدف افادتهم وتنمية عقولهم وهذا‬
‫المعنى يتفق ومفهوم المدرسة باعتبارها عامال من عوامل نقل المعرفة الى الطالب ‪،‬ويفهم من‬
‫اسمها ان المعلم يحاضر طالبه مشافهة ويشرح لهم المعلومات الجديدة التي تتعلق بموضوع‬
‫الدرس وهذا يبتعد بها على ان تكون عملية امالء سواء كانت من كتاب او مذكرة‪ ،‬والمعلم اثناء‬
‫شرحه يستخدم صوته بطبقاته المختلفة كما يستخدم يديه لإليضاح بل وبقية اعضاء‬
‫الجسم ‪،‬مراعيا الحركات التي تعبر حقيقة عن االفكار التي يريد توصيلها للطالب‪.‬‬

‫شروط المحاضرة الجيدة ‪:‬‬


‫‪-1‬التحضير لها قبل موعدها بوقت كاف ‪:‬هذا الشرط من االسس الهامة في المحاضرة ومع ذلك نجد‬
‫الكثير من المعلمين يهملونه باعتبار انهم على علم بما سيحاضرون وقد درسوه وتعلموه من‬
‫قبل ‪.‬‬

‫‪-2‬المدخل السليم الى الموضوع‪ :‬على المعلم الواعي ان يدرك ان طالبه ليسوا مشغولين بالموضوع‬
‫الذي سيقوم بتدريسه نظرا الزدحام جدول اليوم الدراسي بالعديد من الدروس ‪،‬وهذا الوضع‬
‫يفرض على المعلم ان يبحث عن مدخل مناسب لدرسه ويشترط في هذا المدخل ان يثير دافعية‬
‫التعلم لدى الطالب‪.‬‬

‫‪-3‬ربط موضوع المحاضرة الجديدة بموضوع المحاضرات السابقة‪ :‬بحيث يستعيد الطالب وحدة‬
‫الموضوع و ترابطه‪.‬‬

‫‪-4‬ليس كون المعلم هو المحاضران يظل هو المتحدث االوحد في الفصل حتى ال يصيب الطالب بالملل‪.‬‬

‫‪-5‬مراعاة الفروق الفردية بين طالب الفصل الواحد فال يجب ان يتوقع المعلم ان يتابعه كل التالميذ‬
‫باالهتمام نفسه‪.‬‬
‫‪-6‬مراعاة جودة اللغة التي يستعملها المعلم ‪:‬بحيث يكون جيد االسلوب منتقيا االلفاظ بعناية وجمل‬
‫مترابطة بحيث تؤدي المعنى المقصود بالفعل ‪،‬لذلك نؤكد دائما على استخدام اللغة العربية‬
‫الفصحى‪.‬‬

‫‪-7‬ليس معنى المعلم يستخدم طريقة المحاضرة ان ال يقوم باي نشاط في الفصل اذ ان هناك من الوسائل‬
‫االخرى ما يدعم هذه الطريقة‪.‬‬

‫‪-8‬ان يلخص من افواه الطالب اهم النقاط التي وردت في المحاضرة‪.‬‬

‫ايجابيات طريقة المحاضرة‪:‬‬


‫‪-‬يعطي للطالب من خاللها قدرا من المعارف الجيدة حول موضوع الدرس‪.‬‬

‫‪-‬تنمي في الطالب حب االستماع كما تستثير فيهم االيجابية والفاعلية عندما يدربهم المعلم على القاء‬
‫االسئلة‪.‬‬

‫‪-‬يستطيع المدرس من خاللها ان ينمي في الطالب عادة حب القراءة ومهارة االستفادة من المكتبة‪.‬‬

‫‪-‬يستطيع المدرس من خالل نبرات صوته رفعا وخفضا ان يؤكد على بعض المعاني وان يبرز اهمية‬
‫بعض المواقف‪.‬‬

‫‪-‬تصطبغ المحاضرة عادة بشخصية المعلم و بثقافته‪.‬‬

‫سلبيات المحاضرة‪:‬‬
‫‪-‬سلبية التالميذ انفسهم وخصوصا اذا انهمك المدرس في المحاضرة ونسي تماما انه يجب اشراكهم معه‪.‬‬

‫‪-‬اذا لم يثر المعلم في طالبه مهارة القراءة والبحث فقد يصبح هو المصدر الوحيد للمعرفة يقدمها لهم‬
‫جاهزة فيميلون الى الكسل‪.‬‬

‫‪-‬اذا لم ينتبه المعلم الى الفروق الفردية بين الطالب فقد يضيع الطالب الضعاف في الفصل بسبب تركيز‬
‫المعلم اثناء المحاضرة على طائفة من الطالب‪.‬‬

‫‪-‬اذا لم يستطيع المدرس ان يضبط نفسه تماما على الوقت المحدد بحيث يجزئه على المحاضرة وعلى‬
‫االسئلة والمناقشة فقد يسرقه الوقت وال يحقق ما خطط لنفسه‪.‬‬

‫‪-2‬طريقة االسئلة‪ :‬هي اسلوب قديم قدم التربية نفسها يقوم فيه المدرس بإلقاء االسئلة على الطالب و‬
‫ال يزال هذا االسلوب من اكثر اساليب التدريس شيوعا حتى يومنا الحاضر‪ ،‬وذلك ان هذا‬
‫االسلوب يعتبر أداة جيدة النعاش ذاكرة الطالب وجعلهم اكثر فهما بل وتوصيلهم الى مستويات‬
‫عالية من التعليم‪ ،‬يقول خبراء المناهج في امريكا‪ :‬ان الطريقة التي يلقي بها المعلم اسئلته تعتبر‬
‫اهم فعل مفرد مؤطر في عملية التدريس‪.‬‬

‫ايجابيات طريقة االسئلة‪:‬‬


‫‪-‬يستطيع المعلم ان يتعرف على كثير من االمور التي تدور في اذهان الطالب وذلك من خالل اجابتهم‬
‫على االسئلة‪.‬‬

‫‪-‬يمكن للمعلم ان يكتشف ما اذا كان طالبه يعون شيئا من الحقائق حول موضوع الدرس ام ال‪.‬‬

‫‪-‬يستطيع المعلم من خالل طريقة االسئلة ان ينمي في طالبه القدرة على التفكير‪.‬‬

‫‪-‬يستطيع المعلم من خالل طريقة االسئلة ان يستثير الدافعية في التعلم عند طالبه‪.‬‬

‫‪-‬تفيد المعلم عند مراجعة الدروس مدى ما تحقق من اهداف‪.‬‬

‫‪-‬تساعد المعلم على تشخيص نقاط القوة والضعف في طالبه‪.‬‬

‫‪-‬تركز هذه الطريقة على ان تجعل الطالب يستعمل فكره ال مجرد ذاكرته‪.‬‬

‫سلبيات طريقة االسئلة‪:‬‬

‫‪-‬اذا لم ينتبه المدرس الى عنصر الوقت قد ينتهي الوقت قبل ان ينهي عمله‪.‬‬

‫‪-‬قد يتورط بعض المدرسين في الضغط على بعض الطالب باألسئلة الثقيلة مما قد ينفرهم من الدرس‪.‬‬

‫‪-‬هناك بعض الطالب قد يبادرون المعلم بالعديد من االسئلة بحيث يصرفونه هوعن توجيه االسئلة اليهم‬
‫ومن ثم ال يعرف مستواهم الحقيقي‪.‬‬

‫‪-‬اذا انشغل المدرس باإلجابة على كل اسئلة الطالب فان ذلك قد يجره بعيدا عن بعض نقاط الدرس‬
‫االساسية‪.‬‬

‫طريقة المناقشة‪ :‬هي احدى طرق التدريس المهمة المتبعة منذ القدم حتى ان البعض ينسبها الى سقراط‬
‫وهذه الطريقة يمكن ان تستخدم االسئلة فيها اثناء ادارتها ولكنها ليست هي االساس فيها ‪،‬وما‬
‫ينبغي ان يراعي في هذه الطريقة ان يبتعد فيها النقاش العلمي على ان يكون حديث غير هادف‬
‫بين مجموعة او هراء عفويا مجرد جدل‪ ،‬بل ينبغي ان تكون نقاشا هادئا يتقدم الطالب من خالله‬
‫نحو تحقيق هدف او اهداف معينة يخطط لها المعلم سلفا‪ ،‬كذلك فان المناقشة ليست مجموعة من‬
‫اآلراء التي يلقيها اصحابها عفويا وانما يجب ان يسبقها القراءة والتحضير الالزمين ‪،‬والذين‬
‫يحبذون هذه الطريقة يقولون عنها انها تبتعد بالتدريس على ان يكون من طرف واحد وهو المعلم‬
‫‪،‬وان المعلم عندما يتبعها فإنما يستشير طالبه نحو استغالل ذكائهم وقدراتهم في كسب المعرفة او‬
‫اكتسابها وهذا المعنى في حد ذاته يحمل في طياته ميزة انه يكافئ صاحبه في الحال ال نه يشعر‬
‫بتحقيق ذاته وتأكيدها بين زمالئه‪.‬‬

‫ايجابيات طريقة المناقشة‪:‬‬

‫‪-‬ان المناقشة تجعل الطالب مشاركين فعليين في الدرس‪.‬‬

‫‪-‬بمشاركة الطالب الفعلية للمناقشة يزداد تقديرهم للعلم الذي يتعلمونه‪.‬‬


‫‪-‬هذا االسلوب في التدريس يستثير قدرات الطالب العقلية ويجعلها في افضل حاالتها نظرا لحالة التحدي‬
‫العلمي الذي يعيشه الطالب في الفصل‪.‬‬

‫‪-‬ينمي فيهم هذا االسلوب عادة احترام اراء االخرين وتقدير مشاعرهم‪.‬‬

‫‪-‬يساعد هذا األسلوب على الشعور بالفخر واالعتزاز عندما يجد نفسه قد اضاف جديدا الى رصيد‬
‫زمالئهم المعرفي ‪.‬‬

‫‪-‬هذه الطريقة تنمي لدى الطالب روح العمل الجماعي‪.‬‬

‫سلبيات طريقة المناقشة‪:‬‬

‫‪-‬اذا لم يحدد المدرس موضوعه فقد تختلط عليه االمور‪.‬‬

‫‪-‬قد يسرق عنصر الوقت المتكلمين لكثرة عددهم‪.‬‬

‫‪-‬ان لم يكن المعلم واعيا لشخصيات طالبه في الفصل قد ينفلت منه الزمام بحيث تسيطر مجموعة منهم‬
‫على الحديث‪.‬‬

‫‪-‬ان لم يضبط المعلم دائرة الحوار والنقاش بين الطالب فان الدرس سوف يتحول الى مكان للفوضى‬
‫وتضييع الفائدة المرجوة منه ‪.‬‬

‫بعض طرق التدريس االخرى‪ :‬هناك طرق واساليب تدريسية اخرى ال تقل اهمية عن سابقاتها ولكن‬
‫استعمالها ينحصر داخل البالد متطورة كأمريكا وغيرها من الدول المتقدمة‪ ،‬ويكاد ينعدم‬
‫استعمالها في البالد النامية لقلة االمكانات او لعدم وجود المناخ التعليمي المناسب لتطبيقها ومن‬
‫هذه الطرق االتي‪:‬‬

‫‪-‬طريقة التدريس من خالل اللجان‪ :‬هي احدى الطرق الحديثة التي تعتمد على تقسيم الطالب الى‬
‫جماعات مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من جانب وبين الجماعات من جانب اخر‪.‬‬

‫‪-‬طريقة المشروع‪ :‬هي احدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة المنفذة في البالد المتقدمة وال سيما‬
‫الواليات المتحدة االمريكية‪ ،‬وهي تقوم على تفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطالب‬
‫الشخصية واهداف المنهج الموضوع من قبل الخبراء‪ ،‬تجمع هذه الطريقة بين القراءة وبين‬
‫االطالع على المشروع والخبرة العلمية والممارسات النشطة التي يقوم بها الطالب‪.‬‬

‫‪-‬طريقة حل المشكالت‪ :‬من االساليب التدريسية الشائعة والمفيدة تربويا حيث تنمي عددا من المهارات‬
‫بين الطالب ‪،‬وتنفذ هذه الطريقة مع الطالب على شكل جماعات وافراد وفي كل المراحل مثلها‬
‫مثل طريقة المشروع في الواليات المتحدة‪ ،‬هدفها حل المشكالت التي تواجه االفراد عن طريق‬
‫تفتيت المشكلة الى عناصرها المكونة لها ثم دراسة كل عنصرعلى حدى‪.‬‬

‫ما الفرق بين الطريقة والوسيلة‪:‬‬


‫الطريقة ‪:‬هي مجموعة االساليب التي تتم بواسطتها تنفيذ العمل ‪،‬واالسلوب هو طريقة مميزة تسمح‬
‫بتجميع االعمال في فئات ذات صلة‪.‬‬
‫الوسيلة‪ :‬هي فكرة للتغلب على عقبة والخروج المناسب من صعوبة ما‪ ،‬والوسيلة هي كل ما يتحقق به‬
‫غرض معين يقابله غاية‪.‬‬

You might also like