You are on page 1of 34

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫جامعة أكلي محند أولحاج –البويرة‪-‬‬


‫كلية العلوم االجتماعية و االنسانية‬

‫السنة االولى جذع مشترك‪:‬علوم انسانية‬

‫األعمال الموجهة ‪ /‬مقياس‪:‬‬


‫تنظيم و تسيير أنظمة المعلومات‬
‫لألفواج ‪01 ،9 ،4 ،2‬‬

‫أ‪ /‬ناوي حكيم‬


‫‪hakim.naoui@univ-bouira.dz‬‬

‫ملخص تعليمي توجيهي خاص باإلعمال الموجهة(‪ )TD‬متعلق بمقياس ( تنظيم و تسيير أنظمة‬
‫المعلومات ) لفائدة طلبة السنة االولى جدع مشترك علوم انسانية يتضمن خمس(‪ )5‬ملخصات لحصص‬
‫أعمال موجهة ‪ ,‬يكتسب خاللها الطالب قاعدة معرفية عن أنظمة المعلومات المختلفة و طرق االستفادة منها‬
‫في التحصيل العلمي بالجامعة ‪.‬‬
‫(أخر الصفحة)‬ ‫يستوجب على الطالب بعد نهاية قراءته للملخص ان يقوم باإلجابة على االسئلة‬
‫و ارسالها الى االميل الخاص باألستاذ‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫األعمال الموجهة (‪/)TD‬مقياس تنظيم و تسيير أنظمة المعلومات رقم ‪: 0‬‬

‫الفوج ‪.01 ،9 ،4 ،2‬‬ ‫لطلبة السنة األولى جذع مشترك ‪،‬االفواج المعنية‪/‬‬

‫مفاهيم حول أنظمة المعلومات‬

‫المخطط‪:‬‬
‫‪ -1‬نظم المعلومات‬
‫‪ -1-1‬مفهوم نظام المعلومات‪.‬‬
‫‪- 2-1‬مكونات نظام المعلومات‬

‫المدخالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعالجة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المخرجات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التغذية العكسية (الراجعة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-3-1‬المكتبة كنظام معلومات‪.‬‬

‫‪-2‬تاريخ االنظمة الوثائقية (المكتبات و مراكز االرشيف و التوثيق)‪.‬‬

‫‪ ‬اختراع الكتابة‪.‬‬
‫‪ ‬اختراع ادوات الكتابة‪.‬‬
‫‪ ‬اختراع الطباعة بالحروف المتحركة‪.‬‬
‫‪ -0‬نظام المعلومات‪:‬‬
‫قبل التطرق الى مفهوم نظام المعلومات يستوجب تحديد مفهوم النظام بصفة عامة‬
‫النظام‪ :‬يعرف النظام على انه‪:‬‬
‫‪ ( -‬مجموعــة مــن العناصــر أو ّ ولقــد تعــددت تعريفــات النظــام‪ ،‬فمنهــا مــا يــشير إلى أنــه‬
‫المفـردات الـتي تعمـل معـا لتحقيـق هـدف معـين‪ ،‬أو مجموعـة مـن المكونـات الـتي تـرتبط‬

‫‪2‬‬
‫ببعـضها بعضا وبينها عالقات تفاعلية تمكنها من تكوين كل متكامل من أجل تحقيق هدف‬
‫معين)‬
‫‪( -‬كل متكامل من األنشطة والعالقات التي تكمل بعضها يعضا ويتم تبادل المعلومات فيما بينها‬
‫من أجل تحقيق هدف مشترك للنظام)‪.‬‬
‫من خالل ما ورد من تعريفات نستنتج‪:‬‬
‫‪-‬أن النظام يتكون من أجزاء صغيرة أو عناصر ‪.‬‬

‫‪ -‬إن األجزاء أو العناصر المكونة للنظام تتفاعل وتتداخل مع بعضها بعضا‪.‬‬

‫‪ -‬إن األجزاء والعناصر والنظم الفرعية تشترك معا من أجل تحقيق هدف معين‪.‬‬

‫المعلومات‪:‬‬
‫المعلومات‪ :‬تعرف على انها‪:‬‬

‫‪ ( ‬هي المادة الخام أو العناصر التي تقوم عليها المعرفة‪ ،‬كما انها الحالة الوسيطة بين المعطيات‬
‫و المعرفة)‬
‫‪( ‬كما تعرف على انها مجموعة من البيانات المنظمة والمنسقة بطريقة توليفية مناسبة‪ ،‬بحيث‬
‫تعطي معنى خاص‪ ،‬وتركيبة متجانسة من األفكار والمفاهيم‪ ،‬تمكن اإلنسان من االستفادة منها في‬
‫الوصول إلى المعرفة واكتشافها)‬
‫البيانات‪ :‬هي المواد الخام التي ينتج عن معالجتها وربطها ببعضها بشكل منطقي معلومات ذات قيمة‬
‫ومدلول‪.‬‬
‫‪-2‬مكونات نظام المعلومات‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫المدحالت‪ :‬تعر ف المدخالت بأنها كل شيء يأتي من خارج النظام ويدخل إليه ‪ ،‬أي أنها تلك العناصر التي‬
‫تدخل حدود النظام من البيئة ‪ .‬ويقوم بتجهيزها‪ .‬فالنظام بدون مدخالت ال يعمل وال ينتج مخرجات ‪.‬‬
‫وتتمثل المدخالت بالموارد الالزمة للنظام ‪ ،‬لكي يتمكن من القيام باألنشطة المختلفة والالزمة لتحقيق‬
‫أهدافه‪ .‬وتشمل المدخالت العديد من العناصركالخامات ‪ ،‬والطاقة ‪ ،‬والمعلومات ‪ ،‬واآلالت وهي الموارد‬
‫المادية والغير المادية التي يتكون منها النظام‪ ,‬وهذه الموارد هي ‪ :‬األفراد و رأس المال و المواد الخام و‬
‫اآلالت والمعدات والمعلومات‪.‬‬

‫عملية المعالجة‪ :‬هي أليات العمل الدقيقة التي تحكم التفاعالت الداخلية المنتظمة لعناصر النظام و هي‬
‫جميع العالقات المبرمجة و االنشطة التحويلية التي تقوم بمعالجة المدخالت و تحويلها الى مخرجات‬
‫بحيث يكون انجازها مرتبط بتحقيق أهداف محددة للتنظيم ‪.‬‬
‫المخرجات‪ :‬وهي النتائج النهائية التي يتم الحصول عليها من خالل العملية اإلنتاجية التي تكون على شكل‬
‫سلع أو خدمات او معلومات وهي ناتج العملية اإلنتاجية‪ ،‬أي المنتجات‪ ،‬ويمكن استخدام المخرجات (نواتج‬
‫العملية اإلنتاجية) كمدخالت في عمليات أخرى‪،‬‬
‫التغذية العكسية(الراجعة)‪ :‬هي تأثير البيئة الخارجية عن النظام و التي تحدد مدى مالءمة و صالحية‬
‫النظام و كفاءته في تحقيق االهداف المرجوة و تلبية للحاجات من خالل تمرير المالحظات من أي قصور‬
‫او عيب في تطبيق النظام ليتم اصالحه و تفادي العيوب مستقبال‪.‬‬

‫‪-3‬المكتبة كنظام معلومات‪:‬‬


‫ً‬
‫متاحة لمجتمع معرّف من أجل البحث‬ ‫ٌ‬
‫منظمة من مصادر المعرفة تكون‬ ‫ٌ‬
‫مجموعة‬ ‫مفهوم المكتبة‪ :‬هي‬
‫واالطالع واالستعارة و هي عبارة عن غرفة أو مجموعة من الغرف تحتوي على مجموعة من الكتب‬
‫والمواد األخرى بهدف استخدامها من قبل عامة الناس ‪ ,‬أو من قبل فئات مخصصة أو مجموعة تابعة لهيئة‬
‫أو جمعية أو ما شابهها‪.‬‬

‫نظام المعلومات الوثائقي‪:‬‬


‫تتكون المكتبة باعتبارها كنظام معلومات أجزاء منفصلة من الناحية الشكلية و هي متصلة وظيفيا لما يعرف‬
‫بنظام المعلومات الوثائقي و يعرف هذا االخير بأنه (تجميع من الطرق والقنوات التي تسمح يوصف‬
‫وتكتشف وتلخيص الوثائق مرة واحدة وتحويل البيانات المتوفرة بالطريقة التي تستخدم في تلبية الحاجات‬
‫العديدة للمعلومات‪.‬‬
‫وعبارة (مرة واحدة) التي وردت في التعريف ال يقصد منها ضرورة معالجة كل وثيقة بواسطة متخصص‬
‫واحد عند ادخالها في النظام بل تعني العبارة استبعاد تكرار أي عملية عند معالجة الوثائق‪ ،‬أي أنه في‬
‫النظام المعلومات يسمح فقط بإدخال المعلومات التي لم يتضمنها النظام من قبل‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫تاريخ االنظمة الوثائقية‪:‬‬
‫نبذة تاريخية عن المكتبات‪:‬‬
‫يعود ظهور اولى المكتبات في العالم حسب أغلب المؤرخين الى حضارة بالد الرافدين في العراق و تطور‬
‫مفهومها عبر العصور ‪،‬والن المكتبات انذاك لم تكن بالقيمة التي هي في عصرنا الحالي فقد اطلق عليها‪:‬‬
‫*السومريون‪( :‬بيت اللوحات الكبير) و هذا النها كانت مليئة باللوحات الطينية‪.‬‬
‫*الفراعنة‪ :‬سموها (قاعة كتابات مصر)‬
‫*اليونان‪ :‬كانت تسمى (‪()Biblitheca‬المكان موضع الكتب)‬

‫*الرومان‪:‬استعملوا كلمة (‪ )libri‬و معناها (الكتاب) و منها انبثقت كلمة (‪)Library‬‬

‫* العرب‪:‬لم يستخدموا كلمة(مكتبة) اال في القرن ‪11‬م‪ ،‬و اطلقوا عليها اسماء مختلفة (دار)‪(-‬خزانة)‪(-‬بيت)‬
‫ولقد تطورت المكتبات عبر العصور و تغير شكلها ‪ ،‬محتواها وتنوعت خدماتها و كذا تطورت اهدافها‬
‫بفضل العديد من االنجازات الحضارية التي عرفها التاريخ و كان لها االثر االجابي وعلى االنسانية جمعاء‪،‬‬
‫و من أهم االنجازات نذكر‪:‬‬
‫اختراع الكتابة‪ :‬تطورت عبر ثالث مراحل‬
‫المرحلة الصورية‪ :‬هي أولى مراحل الكتابة في التاريخ‪ ،‬وتقوم هذه الكتابة على التصوير‪ ،‬أي رسم صورة‬
‫يد وتعني اليد أو رسم صورة غزال وتعني غزال‪ ،‬فكان اإلنسان في هذه المرحلة يستخدم الصورة للتعبير‬
‫عن الكلمة المُرادة‪ ،‬وهي مرحلة عسيرة بدائية من مراحل الكتابة‪ ،‬ولذلك تاه الباحثون في رسومات اإلنسان‬
‫ً‬
‫فاصال‬ ‫يضع اإلنسان‬ ‫البدائي‪ ،‬فلم يعرفوا الفرق بين الرسم وبين الكتابة في عصور اإلنسان األولى‪ ،‬حيث لم‬
‫ِ‬
‫واضحً ا بين الرسم والكتابة الصورية أو التصويرية‪.‬‬
‫المرحلة الرمزية‪ُ :‬تع ُّد هذه المرحلة أكثر تطورً ا ونضجً ا من المرحلة األولى‪ ،‬في هذه المرحلة بدأ اإلنسان‬
‫معان مختلفة‪ ،‬فعلى سبيل المثال رسم اإلنسان مجموعة من النقاط التي تشكل شكل‬ ‫ٍ‬ ‫برسم رموز تشير إلى‬
‫دائرة ورمز بها إلى الشمس ومدلوالتها كالضوء ‪،‬النهار والنار ً‬
‫مثال‪ ، ،‬ويُع ُّد وصول اإلنسان إلى الرمز‬
‫نجاحً ا باهرً ا في تاريخ الكتابة‪ ،‬ولو لم ِ‬
‫يكن الرمز بتلك الدقة المتناهية‪.‬‬
‫المرحلة الصوتية (االبجدية)‪:‬اهت َّم اإلنسان في هذه المرحلة باختراع أسلوب جديد يتيح له التواصل بشكل‬
‫أبسط وأيسر‪ ،‬فقام بالتعبير عن ك ِّل كلمة برمز صوتي خاص يُفهم دون التعبير عنه بشكل صوريٍّ أو‬
‫رمزي‪ ،‬فأ َّدى ذلك إلى ظهور اللغة والكالم بشكل تدريجيٍّ ‪ ،‬و يرجع الفضل فيها الى الفينيقيين منذ‬
‫‪1111‬عام قبل الميالد و جاء االغريق حوالي ‪ 313‬قبل الميالد و طوروا ابجديتهم التي نقلوها عن‬
‫الفينيقيين‪ ،‬أما االبجدية العربية فقد جاءت متأخرة لعدم اهتمام العرب بالكتابة مبكرا و اشتقت بدورها عن‬
‫‪.‬‬ ‫الفينيقية‬

‫‪5‬‬
‫تطور ادوات الكتابة‪ :‬كانت الكتابة قديما عبارة عن نقوش بأداة حادة على جدران الكهوف أو الحجارة‬
‫و الطين‪ ...‬أما الكتابة على الجلود فقد كانت في مطلع القرن ‪ 2‬ق‪.‬م و عرفت االنسانية الورق في سنة‬
‫‪111‬م بعد وصول الفتوحات االسالمية الى سمرقند حيث اسس الصينيون مصنع للورق عام ‪111‬م ثم‬
‫انتثلت صناعته الى كل بقاع العالم‪.‬‬
‫اختراع الطباعة بالحروف المتحركة‪:‬‬
‫كان األلماني يوهان جوتنبرج صاحب الفضل في اختراع آلة الطباعة في العام ‪.1331‬‬

‫يوهان غوتنبرغ مخترع ألماني ولد في ‪1311‬م وتوفى في ‪ 3‬فبراير ‪1341‬م‪ .‬قام في سنة ‪ 1331‬بتطوير‬
‫قوالب الحروف التي توضع بجوار بعضها البعض ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكون‬
‫المطبوعة‪ .‬مطوراً بذلك علم الطباعة الذي اخترع قبل ذلك في كوريا في سنة ‪1233‬م‪ ،‬ويعتبر مخترع‬
‫الطباعة الحديثة‪.‬‬

‫وقد ابتدع الحروف المصقولة والمنفصل بعضها عن بعض‪ ،‬والتي يمكن ربطها وشدها فتتكون منها‬
‫جميعا ً كتلة واحدة توضع فوقها الصفحات ‪ ،‬ولم يكسب غوتنبرغ من وراء اختراعه هذا شيئاً‪ ،‬بل إنه عندما‬
‫طبع [الكتاب المقدس] نسى أن يكتب اسمه على بصفحاته ومضى فيه دون أن يدري أنه حقق لإلنسانية‬
‫إنجازاً رائعا ً‪.‬‬

‫الة الطباعة التي اخترعها غوتنبرغ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫األعمال الموجهة (‪/)TD‬مقياس تنظيم و تسيير أنظمة المعلومات رقم ‪: 2‬‬

‫الفوج ‪.01 ،9 ،4 ،2‬‬ ‫لطلبة السنة األولى جذع مشترك ‪،‬االفواج المعنية‪/‬‬

‫أنواع المكتبات‬

‫المخطط‪:‬‬
‫‪ -1‬المكتبات و انواعها‪.‬‬
‫‪-1-1‬المكتبات الوطنية‪.‬‬

‫‪-2-1‬المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫‪-3-1‬المكتبات العامة ‪.‬‬

‫‪ -3-1‬المكتبات المتنقلة ‪.‬‬

‫‪-1-1‬مكتبات االطفال‪.‬‬

‫‪-4-1‬المكتبات الخاصة‪.‬‬

‫‪-1-1‬المكتبات المدرسية‪.‬‬

‫‪-1-1‬المكتبات المتخصصة‪.‬‬

‫‪ - 2‬مراكز االرشيف‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪-0‬المكتبات و انواعها‪:‬‬
‫تتعدد و تختلف انواع المكتبات بحسب الجمهور الذي تخدمه و كذا الوظيفة التي تقوم بها وفيما يلي نذكر‬
‫اشهر االنواع و أهم الوظائف التي تقوم بها‪.‬‬

‫المكتبات الوطنية‪ :‬المكتبات الوطنية‪ /‬توجد في جميع دول العالم ‪ -‬إال في فلسطين – إذا هي المكتبات‬
‫الرسمية للدولة وهذه المكتبات هي مؤسسات كبرى أنشأتها الدول كي تكون مستودعا ً للنشاط الرسمي لهذه‬
‫الدول في حقل البحث والتأليف والنشر وكل ما له صلة بالثقافة المعرفة ‪ ..‬وفي الغالب تكون مكتبة واحدة‬
‫لكل دولة في عاصمتها مثل مكتبة الكونجرس في واشنطن ومكتبة لينين في موسكو ‪ ..‬ومكتبة المتحف‬
‫البريطاني بلندن وكذلك دار الكتب بالقاهرة ‪ ..‬والمكتبة الوطنية في تونس والجزائر ‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫ولقد تم تعريف المكتبة الوطنية في تقرير اإلحصاء الدولي للمكتبات بأنها ‪ ..‬تلك المكتبة التي بغض النظر‬
‫عن تسميتها تقوم بجمع وحفظ التراث الفكري والوطني ‪ ،‬سواء عن طريق اإليداع القانوني أو بأي شكل‬
‫آخر‬
‫واإل يداع القانوني هو القانون الذي يلزم المؤلف أو الناشر بإيداع عدد من النسخ المجانية من المطبوعات‬
‫أو الكتب الصادرة في المكتبة الوطنية ‪ ..‬وفي المقابل ذلك تحمي الدولة لهؤالء المؤلفين حقوقهم في‬
‫أفكارهم في مؤلفاتهم ويأخذ المطبوع رقما ً لإليداع قبل أن يتم نشره ‪ ..‬كما تعرف المكتبات الوطنية أو‬
‫القومية في مؤتمر اليونسكو الذي عقد عام ‪1111‬م بأنه االمكتبة المسؤولة عن جميع وحفظ المطبوعات‬
‫القومية من أجل خدمة األجيال الصاعدة‪..‬‬

‫روابط تثقيفية‪:‬‬
‫رابط سمعي بصري حول المكتبة الوطنية الجزائرية‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=jkkyFYu4uko‬‬

‫رابط سمعي بصري حول مكتبة الكنغرس االمريكية‬


‫‪https://www.youtube.com/watch?v=s9n5vHKR7yE‬‬

‫المكتبات الجامعية‪ :‬هي مؤسسة علمية ثقافية تربوية اجتماعية ‪ .‬تهدف إلى جمع مصادر المعلومات‬
‫وتنميتها بالطرق المختلفة ( الشراء واإلهداء والتبادل واإليداع ) وتنظيمها[ فهرستها وتصنيفها وترتيبها‬
‫على الرفوف ] واسترجاعها بأقصر وقت ممكن ‪ ،‬وتقديمها إلى مجتمع المستفيدين [ قراء وباحثين ] على‬
‫اختالفهم من خالل مجموعة من الخدمات التقليدية‪ ،‬كخدمات اإلعارة والمراجع والدوريات والتصوير‬
‫والخدمات الحديثة كخدمات اإلحاطة الجارية ‪ ،‬والبث االنتقائي للمعلومات ‪ ،‬والخدمات األخرى المحسوبة‬
‫وذلك عن طريق كفاءات بشرية مؤهله علميا ً وفنيا ً وتقنيا ً في مجال علم المكتبات والمعلومات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫أهداف المكتبة الجامعية‪:‬‬
‫‪--‬توفير مصادر المعرفة اإلنسانية لخدمة التخصصات العلمية المختلفة بالجامعة‪.‬‬
‫‪ --‬تطوير النظم المكتبية بما يتفق مع التطورات الحديثة في مجال خدمات المكتبات والمعلومات‪.‬‬
‫‪-‬تقديم الخدمات المعلوماتية والمكتبية لتيسير سبل البحث واالسترجاع وذلك من خالل ما تصدره من‬
‫مطبوعات ‪ ،‬فهارس ببلوجرافيات ‪ ،‬أدلة ‪ ،‬كشافات ‪ ،‬وغيرها‪...‬‬
‫‪-‬تبادل مطبوعات الجامعة ومطبوعات العمادة مع الجامعات والمؤسسات العلمية بالداخل والخارج‪.‬‬
‫‪-‬إعداد برامج تعريفية للطالب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالخدمات التي تقدمها وكيفية استخدام‬
‫مصادر المعلومات المتوفرة‪.‬‬
‫‪-‬تقديم خدمات للمستفدين عن طريق الرد واالستفسارات وإيصال الطلب في أسرع وقت ممكن‪.‬‬
‫‪-‬تهيئة المناخ المناسب داخل المكتبة للدراسة والبحث‪.‬‬

‫المكتبات العامة‪:‬هي مؤسسة ثقافية تنشؤها الدولة أو السلطات المحلية‪ ،‬وتزودها بكافة األوعية التي تعين‬
‫على كسب المعرفة والتثقيف الذاتي الحر‪ ،‬واإلحاطة بالمعلومات الجارية المتعلقة بالمجتمع وما يجرى في‬
‫العالم من أحداث وتطورات‪ ..‬وتقديم كل ذلك لكافة المواطنين دون مقابل وبغض النظر عن الجنس أو‬
‫السن او النوع او المستوى المهني والعلمي‪...‬اذن فهي مؤسسة شعبية هدفها ‪ :‬إنارة الطريق أمام الشعب‬
‫وتثقيفه بأنواع الثقافات المختلفة والخبرات المتنوعة وخلق المواطن المستنير القادر على خدمة نفسه‬
‫وخدمة المجتمع الذي يعيش فيه‪.‬‬

‫المكتبات المتنقلة‪ :‬المكتبات المتنقلة عبارة عن سيارة مصممة لتكون مكتبة تضم مجموعة من أوعية‬
‫المعلومات والمواد الثقافية األخرى تنطلق من مكتبة مركزية إلى القرى وأماكن تجمع السكان حسب‬
‫برنامج زمني معين و هدفها ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم الخدمات المكتبية المختلفة ‪ ،‬وخاصة اإلعارة ‪ ،‬للمناطق النائية المحرومة من الخدمة المكتبية‬
‫المستديمة ‪.‬‬
‫‪ -‬زيا دة الوعي بما يدور في العالم الخارجي من أحداث وتطورات ‪ ،‬عن طريق قراءات ذاتية غير‬
‫مفروضة من وسائل اإلعالم ‪.‬‬
‫‪ -‬شغل أوقات فراغ المواطنين في تلك المناطق بطريقة مفيدة ومثمرة ‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في حل بعض المشكالت االجتماعية والصحية وغيرها من خالل ما تقدمه من كتب موجهة أو‬
‫عن طريق األفالم وغير ذلك من األنشطة ‪.‬‬

‫مكتبات االطفال‪:‬هي المكتبة التي تقدم خدمات مكتبية معلوماتية لالطفال من سن الثالثة الى سن الخامسة‬
‫عشر‪ .‬ولقد اهتمت حكومات الدول في العصر الحديث باالطفال وركزت عليهم وأولتهم عناية كبيرة‬
‫بتنشئتهم التنشئة السليمة وتوجهت الى انشاء المكتبات المخصصة لهم وجهزتها بكل التسهيالت المناسبة ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫والتي تعد احدث انواع المكتبات ظهورا حيث بدأت في القرن العشرين ‪.‬وقد تم االهتمام بها الى مستوى‬
‫دول العالم ووجدت لها معايير لتضبط العمل بها وتقييم ادب االطفال ‪،‬‬
‫والمكتبات الموجهة لألطفال قد تكون ‪:‬‬
‫‪ ،‬ملحقة بالمكتبة العامة ‪،‬المكتبات المدرسية‪- ،‬مكتبات رياض االطفال‪- ،‬مكتبات االندية الثقافية‪- ،‬مكتبات‬
‫متنقلة‬
‫اهداف مكتبات االطفال‪:‬‬
‫تيسير استخدام االطفال لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكتب و ارشاد االطفال وتوجيههم عند اختيار الكتب‬
‫وغيرها من المواد‪ ،‬تشجيع االطفال وغرس عادة القراءة لديهم‪- ،‬تشجيع التعليم مدى الحياة من خالل‬
‫االستفادة من مصادر المكتبة وكذا مساعدة االطفال على تنمية قدراتهم الشخصية وفهمهم االجتماعي‪.‬‬

‫المكتبات الخاصة‪ :‬هي من أقدم انواع المكتبات و تعرف بأنها مكتبات االفراد أو المنازل و طريقة‬
‫تنظيمها تختلف من شخص ألخر و تكون غالبا خاصة بمصادر معلومات عامة و متخصصة مستخدمة‬
‫من طرف افراد العائلة للمطالعة و الدراسة‪.‬‬

‫المكتبات المدرسية‪ :‬المكتبة مهمة في جميع المدارس وهي أحد الخطوات المهمة في منهج المدرسة‪،‬‬
‫المكتبة المدرسية لها دور كبير في تطوير الجوانب المختلفة للطالب والمعلمين‪.‬فالمكتبة الدراسية تقدم‬
‫خدماتها إلى جميع المتواجدين في المدرسة بدون استثناء‪ ،‬فيذهب الطالب والمعلم إلى المكتبة للبحث عن‬
‫بعض المعلومات التي يرغبون في معرفتها‪ .‬و بالتالي فهي دعم للمناهج الدراسية و تعمل على غرس ثقافة‬
‫المطالعة و القراءة في الوسط المدرسي ‪.‬‬

‫المكتبات المتخصصة‪ :‬وهي المكتبات التي تهتم بمجال فكري معين او او تخصص محدد او بموضوعات‬
‫مترابطة وتقوم بخدمة جماعة محددة من القراء العاملين في احد التخصصات او المجاالت الفكرية المحددة‬
‫ويطلق البعض هذه التسمية على المكتبات التي تهتم بنوع محدد من اوعية المعلومات كاألفالم او الوسائل‬
‫السمعية البصرية او المخطوطات وما في حكمها فهذه مكتبة متخصصة في االفالم وتلك في الوسائل‬
‫السمعية البصرية وأخرى بالمصغرات وهكذا‪.‬‬

‫و عليه فهدفها‪:‬‬

‫اقتناء الكتب والمراجع وأوعية المعلومات المتنوعة المتصلة بميدان واحد من ميادين التخصص الذي قامت‬
‫مناجله لتكون في خدمته وخدمة العاملين في مجاله‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اعطاء اهتمام خاص للدوريات العلمية المتخصصة ألنها تهتم بنشر البحوث العلمية الجديدة في ميدان‬
‫التخصص بصورة متواصلة‪.‬‬

‫‪-2‬مراكز االرشيف‪:‬‬
‫يمكن تعريف مصطلح األرشيف بأنه الهيئة التي تتولى مهمة حفظ الوثائق و السجالت و القيود و المدونات‬
‫بصورة منظمة ‪ ،‬إن كانت صادرة عن مؤسسة عامة أو شبه عامة ‪ ،‬سواء أكانت دائرة أعمال أم هيئة‬
‫خاصة ‪ ،‬و كذلك الدوائر و المصالح و الشركات الحكومية التي تقوم بتسيير األعمال المتصلة بشؤونها و‬
‫تضطلع بمهمة حفظها و العناية بها ‪ ،‬و يتداولها من يتناوبون على المسؤولية أو أية جهة مخولة باالحتفاظ‬
‫بها و ذلك من خالل اتساع المفهوم األصلي لألرشيف المقصود به حفظ هذه المواد ‪ ،‬و كذلك حفظ ما‬
‫يخص تاريخ أنساب العائالت و الشخصيات البارزة التي تقدم عند حفظها فائدة في توفير المصادر األولية‬
‫و األدلة و الشواهد على تاريخ البالد و أصول شعبها ‪.‬‬
‫و هناك لفظة أخرى تستعمل في هذا المجال هي كلمة ( الوثائق أو السجالت ) و استعمالها شائع في المملكة‬
‫المتحدة ( بريطانيا ) كدائرة الوثائق و كذلك في دول رابطة الشعوب البريطانية ( الكومنويلث‬

‫تاريخ االرشيف‪:‬‬

‫في العصور القديمة‬


‫فمن المعروف تاريخيا أن بالد ما بين النهرين كانت الموطن األول للكتابة و التدوين ‪ ،‬فقد اخترع‬
‫العراقيون القدماء الكتابة الصورية ‪،‬‬
‫واألرشيفات كانت معروفة عند قدما العراقيين كالسومريين و األكاديين و البابليين و األشوريين و الكلدانيين‬
‫‪ ،‬و كذلك عند المصريين القدماء و الفرس و األمم األخرى و ما خلفوه من طين و ألواح حجرية و مدونات‬
‫أخرى يمكن اعتبارها مواد ذات طبيعة أرشيفية‪.‬‬
‫و كانت المواد األرشيفية و كذلك المواد المكتبية غالبا ما تحفظ في مكان واحد ‪ ،‬سواء أكان ذلك في المعابد‬
‫أم قصور الملوك أم غيرها ‪،‬و في األزمنة القديمة لم تميز الحضارات األولى ما بين الكتب و الوثائق ‪،‬‬
‫وبعبارة أخرى لم يفرقوا ما بين المصادر و بين أنماط و أساليب التوثيق ‪. documentation‬‬

‫في العهد اإلغريقي‬

‫ليس هناك دليل على وجود أرشيفات عند اإلغريق القدماء ‪ ،‬فالكلمة اإلغريقية ‪ Biblioteke‬التي‬
‫تقابلها اللفظة الالتينية ‪ Biblioteca‬كانت عبارة عن مستودعات لحفظ الممتلكات و المواد التي نسميها بـ (‬
‫المواد األرشيفية ) ‪.‬‬
‫إن األرشيفات المنظمة الوحيدة التي كانت تحفظ فيها أصول القوانين ‪ ،‬و كان أسسها القائد ‪ Ephiltes‬في‬
‫حدود ‪ 341‬ق ‪ .‬م و لم يمض قرن على ذلك حتى تم توحيد جميع مخازن السجالت األثينية و حصرها في‬
‫مكان واحد في المعبد المخصص لعبادة أم اآللهة المعروف بالميترون ‪. Metroon‬‬
‫و من الخطأ االفتراض أن المعابد أو األماكن العامة التي كانت مخصصة إليداع مثل هذه القضايا تعتبر من‬
‫األرشيفات ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫في العهد الروماني‬

‫كان األرشيف الرئيسي قد أسسه السياسي الروماني الشهير فاليريوس بوبليوكوال و ذلك في حدود‬
‫عام ‪ 111‬ق ‪ .‬م و كان موضعها في ايراريوم أو الخزانة داخل معبد اإلله ( زحل ) و هو إله الزراعة عند‬
‫الرومان و في هذا الموضع كانت تحفظ القوانين و المراسيم و أنظمة مجلس الشيوخ و مستندات المقاطعات‬
‫‪ ،‬أما الوثائق الدولية – أي التي لها صلة بالدول األجنبية ـ فكانت تحفظ في مبنى ( الكابيتول ) ‪.‬‬
‫كان هناك عدد من األرشيفات في روما ‪ ،‬حتى في عهد الجمهورية و تحت إدارة مختلف الموظفين و‬
‫مسؤولياتهم ‪،‬أما في عهد اإلمبراطورية فقد تم إنشاء دار تعرف بـ ( دار الوثائق القيصرية ) أو أرشيف‬
‫اإلمبراطور الذي كانت تودع فيه ليس جميع األوراق الشخصية العائدة للممتلكات اإلمبراطورية فحسب ‪،‬‬
‫بل و كافة المستندات الرسمية ‪ ،‬و قد بقيت هذه األرشيفات قائمة حتى وقت متأخر من عهود اإلمبراطورية‬
‫‪ ،‬باإلضافة إلى األرشيفات البلدية التي كانت تودع فيها القوانين و األنظمة الخاصة بالمجالس البلدية و‬
‫كذلك القيود و السجالت المالية و شهادات الوالدات و قضايا التبني و الممتلكات ‪..‬‬
‫و لم تلبث العناية باألرشيفات أن قلت في أواخر عهد اإلمبراطورية حيث بلغت حالها من العناية و الحفظ‬
‫درجة سيئة ‪.‬‬
‫و لقد حاول اإلمبراطور مكسيمليان األول ( ‪ ) 1111 – 1313‬تأسيس أرشيف مركزي لإلمبراطورية‬
‫الرومانية المقدسة ‪ ،‬فلم يحقق نجاحا في هذا المضمار ‪) 1 ( .‬‬

‫في العصور الوسطى‬

‫شهدت هذه العصور تعدد السلطات و تنوع االمتيازات و ساد اإلقطاع ‪ ،‬فكان لكل ناحية ذات‬
‫سلطان أرشيفها الخاص بها الذي يشير إلى ما تملكه من حقوق و امتيازات ‪ ،‬و كان هذا النوع من األرشيف‬
‫منفصال عن األرشيف الذي كان للملك نفسه ‪ ،‬و لعل أهم ما ورثته أوربا من ذلك عبر العصور الوسطى‬
‫هي الوثائق الكنسية ‪ ،‬غذ كانت الكنائس في تلك العصور بعيدة عن تقلبات الحروب و بمأمن من السلب و‬
‫النهب ‪.‬‬
‫و يمكن القول أنه كان لملوك أوربا نوعان من األرشيفات ‪:‬‬
‫األرشيف الثابت ‪ :‬كما هو الحال في الدولة البيزنطية حيث كانت األحوال تتميز بنوع من االستقرار‬
‫األرشيف المتنقل ‪ :‬كما كان الحال في أنحاء اإلمبراطورية الغربية حيث كان بالط الحكام يتنقل من مكان‬
‫آلخر مما جعل التنظيم أمرا مستحيال ‪.‬‬

‫األرشيفات الحديثة‬

‫في فرنسا فقد كانت الوثائق قبل الثورة الفرنسية بيد سلطات متعددة لكل قضاؤه و امتيازاته و قد بلغ عدد‬
‫مراكز هذه الوثائق ما يزيد على ‪ 11‬آالف مركز ‪.‬‬
‫و قد كان نابليون بونابرت طموحا في لم شعث الوثائق الفرنسية و أن يجعل من األرشيف الوطني الفرنسي‬
‫أرشيفا ألوربا عامة لذلك ضم وثائق من اسبانيا و بلجيكا و ألمانيا و الفاتيكان ‪ .‬فالثورة الفرنسية التي قضت‬
‫على اإلقطاع في فرنسا قامت بحرق الوثائق اإلقطاعية ثم عملت على توحيد األرشيفات التي بلغت في‬
‫باريس وحدها عام ‪ 1111‬ما يقرب من ‪ 311‬مركز ‪ ،‬و أسست األرشيف الوطني و بذلك لم تصبح دور‬
‫الوثائق مستودعا للحجج القضائية فحسب ‪ ،‬كما كانت من قبل ‪ ،‬بل أصبحت أيضا مركزا للدراسات‬
‫التاريخية و مرجعا للبحوث العلمية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫أنواع األرشيف‬

‫يقسم األرشيف حسب نوع الملكية إلى قسمين رئيسيين‪ :‬األرشيف العام أو العمومي واألرشيف الخاص‬
‫‪1-1‬األرشيف العام أو العمومي‬
‫هو األرشيف المنتج من قبل المؤسسات العمومية مهما كان نوعها سواء كانت وزارات هيئات حكومية‬
‫مؤسسات عمومية جماعات محلية( بلدية ‪ ،‬والية)…‪..‬الخ‬

‫‪1-2‬األرشيف الخاص‬
‫يتكون األرشيف الخاص من الوثائـق التي يحوزها األشخاص أو العائـالت أو المؤسسـات أو المنظمـات‬
‫الخاصة أي أنه ملكية خاصة ألفراد معينين أو مؤسسات خاصة‪.‬‬

‫أعمار األرشيف‬
‫يمـر األرشيف بمراحـل في دورة حياتـه من نشأتـه إلى غاية تحديـد المصيـر النهائـي له إما بالحـذف أو‬
‫الحفـظ النهائي حيث نميز ثالثـة مراحـل أساسيـة لحياة الوثيقة‪ :‬العمر األول‪ ،‬العمر الثاني‪ ،‬العمر الثالث‬
‫‪2-1‬أرشيف العمر األول‪:‬‬
‫ويسمى أيصا األرشيف الحي أو األرشيف الجاري أو أرشيف الجيل األول‬
‫و هي الوثائـق المنتجة يومـيا أو ذات الصياغة الحديثـة العهـد في مختلف الهيئـات و المؤسسات ‪ ،‬و التي‬
‫مازالت مصالحها تستعملها و تطالعها يومـيا عند الحاجة على سبيـل المثال هناك شـؤون في طـور البحث‬
‫أو ملفـات لم يتم دراستها ‪ ،‬شـؤون الزالت في إنتظـار الحسم ‪ ،‬و ملفـات تم تصنيفها على مستـوى‬
‫الموظفين حيث‬
‫ما زالت في إيطار التحليل أو على مستوى األمانات وملفات الموظفين …إلخ ‪.‬‬

‫‪2-2‬أرشيف العمر الثاني‪:‬‬


‫ويسمى أيضا األرشيف الوسيط أو أرشيف الجيل الثاني وله أهمية بالغة فهو يتألف من مجموعة الوثائـق‬
‫المنتجة أو المستلمة أو المحفوظة من طرف مختلف هيئـات النشاط الوطني أو المحفوظة لديها أو الوثائـق‬
‫التي فاقـت مدة وجودها ‪ 1‬سنـوات والتي يجري اإلطـالع عليها من حيـن آلخر و هي أكثـر الوثائـق حجما‬
‫مما يحعلها على وجه الخصوص أكبـر مصدر إنشغال بالنسبة للمسيرين ألنها تطرح مشكل الصيانة ‪،‬‬
‫عالوة على مش اكل التصنيف و الحفظ بسب التراكـم المكثف و بطرق مختلفة و يمكن حفظها في محل معد‬
‫خصيصا لهذا النوع من األرشيف أو يتم دفعـه إلى مصلحة األرشيف في المؤسسة لمدة تتـراوح من ‪11‬‬
‫إلى ‪ 11‬سنة‬
‫‪.‬‬
‫‪1-3‬أرشيف العمر الثالث‪:‬‬
‫ويطلق عليه األرشيف التاريخي أو أرشيف الجيل الثالث‬
‫يتكون من الوثائـق التي تفـوق مدة وجودها الخمس عشر (‪ )11‬سنة و التي أصبحت غيـر ضروريـة لسيـر‬

‫‪13‬‬
‫شؤون المصالح و يتم دفعها إلزاميـا إلى مصلحة األرشيف الوالئـي أو األرشيف الوطنـي و ال يحق حذف‬
‫الوثائـق المفتقـرة إلى قيمة األرشيف إال بتسريح مكتـوب صادر عن مؤسسة األرشيف الوطني‪.‬‬
‫تتميز هذه المرحلة بإنتهاء القيمة اإلدارية لبعض الوثائق فتصبح عديمة القيمة سواءا كانت تاريخيـة ‪،‬‬
‫سياسية أو ثقافية أو إقتصادية أو علمية …إلخ حيث يتم حذفها و ذلك بإتباع الطرق المستعملة للحذف أو‬
‫اإلقصـاء و في المقابـل تظهر قيمة تاريخيـة لوثائق أخرى حيث يتقرر حفظها نهائيـا في ظروف مالئمة‬
‫حتى يسهـل إستخدامها بعد عملية المعالجة العلمية لهذه الوثائـق ‪ ،‬إذ تعد إرثـا ثقافيـا و ذاكرة لألمـة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫األعمال الموجهة (‪/)TD‬مقياس تنظيم و تسيير أنظمة المعلومات رقم ‪: 3‬‬

‫الفوج ‪.01 ،9 ،4 ،2‬‬ ‫لطلبة السنة األولى جذع مشترك ‪،‬االفواج المعنية‪/‬‬

‫العمليات الفنية في المكتبات‬

‫المخطط‪:‬‬
‫‪-1‬المراحل التي يمر بها الكتاب داخل المكتبة‬
‫‪-‬مرحلة الجمع‪ :‬االقتناء‬
‫‪-‬مرحلة المعالجة‪ :‬االختيار‪- -‬الجرد‪ -‬الفهرسة‬
‫‪-‬مرحلة البث‪ :‬االعارة و االسترجاع‪ -‬تقييم المجموعات‪-‬التعشيب و االستبعاد‬
‫أهم العمليات في السلسلة الوثائقية‬ ‫‪-2‬‬
‫*التزويد‬
‫*الفهرسة و التصنيف‬
‫*الخدمات المكتبية‬

‫‪15‬‬
‫المراحل التي يمر بها الكتاب داخل المكتبة‪:‬‬

‫‪- 1‬االختيار‪ :‬هو عملية تقرير أي المواد المكتبيّة يجب توفيرها للمكتبة‪ ،‬وهي من أصعب وأدق األعمال‬
‫التي تقوم بها المكتبات‪ ،‬أل َّنها عمليّة مُقارنة وموازنة بين مادتين أو أكثر لتقرير أيٍّ منهما يجب‬
‫الحصول عليه وتوفيره للمكتبة‪ ،‬ألنَّ االختيار الجيّد يُح ِّقق التوازن في مجموعات المكتبة‪ ،‬بحيث ال‬
‫يطغى موضوع على موضوع آخر‪.‬‬

‫‪-2‬االقتناء‪ :‬بدراسة مجتمع المستفيدين وتحديد االحتياجات العلمية وصوال إلى مرحلة التزويد وتنمية‬
‫الرصيد‪.‬‬

‫‪-3‬الجرد‪ :‬الجرد عبارة عن عملية أو طريقة‪ ،‬يتم من خاللها التأكد من أن مقتنيات المكتبة أو مركز‬
‫المعلومات‪ ،‬التي تم إدخالها في سجالتها‪ ،‬موجودة في الفهرس العام‪.‬‬
‫وتتراوح فترات القيام بالجرد ما بين سنة إلى خمس سنوات (في حالة المكتبات المليونية)‬

‫‪16‬‬
‫‪- 4‬الفهرسة‪ :‬عملية تعنى بالتعريف بالكتاب انطالقا من استخراج مجموعة من المعلومات أساسا من‬
‫صفحة العنوان وتدون وفقا لقواعد معينة‪ ،‬على بطاقات بيبليوغرافياخاصة تعرف القارئ بمحتويات المكتبة‪،‬‬
‫و ترشده إلى الكتاب عن طريق اسم مؤلفه أوعنوانه أو موضوعه‪.‬‬
‫تتضمن البطاقة البيبليوغرافية معلومات حول هوية الكتاب‪ ،‬محتوى الكتاب و موقع الكتاب في الرف‪ .‬و‬
‫يمكن اختصارها في ما يلي‪:‬‬

‫اسم المؤلف;‬ ‫‪‬‬


‫عنوان الكتاب;‬ ‫‪‬‬
‫الناشر ( اسم الناشر‪ ،‬مكان و تاريخ النشر)‬ ‫‪‬‬
‫حجم الكتاب (طوله و عدد صفحاته )‬ ‫‪‬‬
‫السلسلة (اسم السلسلة و لرقم الكتاب بها)‬ ‫‪‬‬
‫الترقيم الدولي الموحد للكتاب ‪ :‬تدمك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-1‬التصنيف ‪:‬يتم ترتيب الكتب على الرفوف‪ ،‬وفقا لمحتواها‪ ،‬و تصفف الكتب ذات الموضوع الواحد‬
‫متجاورة معا‪ ،‬و ذلك حتى يتمكن القارئ من اتخاذ سبيله بسهولة إلى الكتاب و إلى الموضوع الذي‬
‫يبتغيه‪.‬‬

‫‪-6‬التكشيف‪ :‬أي انشاء مصادر مرجعية ترشد إلى مفردات النصوص في مصادر المعلومات وترتيبها تحت‬
‫مداخل مقننة ومحددة تسهل البحث فيها والوصول إليها في نصوصها األصلية ومن أنواعها‬
‫كشافات الكتب التي نراها في نهاية الكتاب ترشد القارئ للمفردات الواردة فيه من خالل إعادة‬
‫ترتيبها حسب الترتيب الهجائي على سبيل المثال‬

‫وكذلك هناك كشافات الدوريات التي ترشد للمقاالت والموضوعات التي وردت في دورية أو‬
‫أكثر حسب مدى التغطية المحددة للكشاف‪.‬‬

‫‪-7‬االعارة و االسترجاع‪ :‬هي عملية إتاحة المواد المكتبية للمستفيدين الستخدامها ‪ ،‬وقد استخدم‬
‫مصطلح تداول للتعبير عن نفس المعنى لكن بشكل محدود ثم معاودة استرجاعها ‪.‬‬

‫‪-8‬تقييم ألمجموعات‪ :‬اي مدى مالءمتها لحاجيات المستفيدين ومعرفة آرائهم ومدى االستفادة من‬
‫استخدامهم كمصادر المعلومات في المكتبة‪ ،‬وتشخيص االيجابيات والسلبيات وإيجاد‬
‫الحلول المناسبة لها ووضع المقترحات المناسبة لجعلها منسجمة مع التطور العلمي و‬
‫االحتياجات البحثية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪-1‬التعشيب و أالستبعاد هي عملية مُراجعة مُقتنيات المكتبة المُتوافرة فيها‪ ،‬وتقييمها من أجل التخلُّص‬
‫الجُزئي من بعض المواد المكتبية التي أصبحت معلوماتها قديمة‪ ،‬وغير دقيقة‪ ،‬والتي‬
‫أصبح استخدامها ً‬
‫قليال و ُتشغل حي ًّزا في رفوف المكتبة‪.‬‬

‫التزويد‪ :‬هو"توفير مصادر المواد المكتبية المختلفة والمناسبة للمكتبة أو مركز المعلومات من‬
‫خالل الطرق المختلفة‪ ...‬وذلك من أجل اغناء وتطوير مقتنياتها ومجموعات بهدف تقديم خدمات‬
‫مكتبية ومعلوماتية أفضل للمستفيدين "فيتم وفق مراحل وطرق محددة تسمح بتوفير مصادر‬
‫المعلومات تناسب مجتمع المستفيدين من المكتبة‪ ،‬على هذا األساس سنتطرق فيما يلي ألهم هذه‬
‫المراحل والطرق التي تتبعها أي مكتبة في تكوين رصيدها الوثائقي‪:‬‬

‫‪18‬‬
19
20
21
‫نموذج عن فهرسة وصفية‬

‫‪22‬‬
23
‫األعمال الموجهة (‪/)TD‬مقياس تنظيم و تسيير أنظمة المعلومات رقم ‪: 4‬‬

‫الفوج ‪.01 ،9 ،4 ،2‬‬ ‫لطلبة السنة األولى جذع مشترك ‪،‬االفواج المعنية‪/‬‬

‫الخدمات المكتبية‬

‫المخطط‪:‬‬
‫‪-1‬مفهوم الخدمات المكتبية ‪.‬‬

‫‪-2‬العوامل المؤثرة في تقديم الخدمات المكتبية‪.‬‬

‫‪-3‬نماذج ألهم الخدمات المكتبية‪.‬‬

‫‪-0‬الخدمات المكتبية‪:‬‬

‫‪-0-0‬مفهوم الخدمات المكتبية ‪ :‬الخدمات المكتبية هي مجموعة من الخدمات تقدمها المكتبة لروادها‬
‫و زائريها لمساعدتهم في إيجاد ما يبحثون عنه داخل المكتبة ‪ ،‬ومن خالل هذه الخدمات تبرز المكتبة‬
‫ما لديها من رصيد التي تجعله في متناول الفئة المستفيدة سوا ًء كانوا باحثين أو طالب أو حتى‬
‫زائرين فقط و تختلف الخدمات المكتبية من مكتبة الى أخرى ‪ ،‬حيث نجد في المكتبات الكبرى توفر‬
‫جميع هذه الخدمات ‪ ،‬بينما توفر المكتبات الصغيرة بعضا ً منها‪.‬‬

‫‪ -2-0‬أنواع الخدمات المكتبية‪:‬‬


‫أ) خدمة اإلرشاد القرائي واإلطالع الداخلي‪:‬‬
‫ب) خدمة اإلعارة الخارجية‪:‬‬
‫ت) خدمات التصوير واالستنساخ‪:‬‬
‫ث) خدمة اإلعالم الببليوجرافي‪:‬‬
‫ج) خدمة البث االنتقائي للمعلومات‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫ح) خدمة اإلحاطة الجارية‪:‬‬
‫خ) خدمات تدريب المستفيدين وإرشادهم‬
‫د) خدمات المعلومات الخاصة باألطفال‪:‬‬
‫ذ) خدمة العالج بالقراءة‪:‬‬

‫‪-2‬العوامل المؤثرة في تقديم الخدمات المكتبية‪:‬‬

‫أ) مجمع المستفيدين‪:‬‬


‫ب) حجم المكتبة ‪:‬‬
‫ت) أهداف المكتبة‪:‬‬
‫ث) نوع المكتبة‪:‬‬
‫ج) العاملون بالمكتبة‪:‬‬
‫ح) ميزانية المكتبة‪:‬‬
‫‪-3‬نماذج ألهم الخدمات المكتبية‪:‬‬

‫‪0-3‬خدمة اإلعارة‪:‬‬
‫تعتبر خدمات اإلعارة واحدة من أهم الخدمات العامة التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات و أحد‬
‫المؤشرات الهامة على فعالية المكتبة وعالقتها بمجتمع المستفيدين وهي كذلك معيار جيد لقياس مدى‬
‫فاعلية المكتبات ومراكز المعلومات في تقديم خدماتها وتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫وتعرف اإلعارة بأنها عملية تسجيل مصادر المعلومات من اجل استخدامها سواء داخليا ( اإلعارة‬
‫الداخلية المضبوطة ) او إخراجها الستخدامها خارج المكتبة او مركز المعلومات ( اإلعارة الخارجية‬
‫) لمدة معينة من الزمن وعادة يشرف على العملية موظف اإلعارة الذي يقوم بتسجيل المادة قبل‬
‫إخراجها للتأكد من إرجاعها من قبل المستعير نفسه ‪ .‬ويمكن أجمال خدمات اإلعارة بآالتي‬
‫‪1.‬المطالعة او القراءة الداخلية سواء كانت مضبوطة ( من خالل تسجيل المادة المعارة ) او غير‬
‫مضبوطة ( دون تسجيل للمادة المعارة والمستعير)‪.‬‬
‫‪ 2.‬اإلعارة الخارجية وفيها يستطيع المستفيد إخراج المادة التي يحتاجها إلى خارج المكتبة لقراءتها‬
‫في أي مكان آخر غير المكتبة‪.‬‬
‫‪ 3.‬تجديد اإلعارة للمواد المستعارة والتي انتهت مدة أعارتها والزال المستعير بحاجة لها ويمكن أن‬
‫تتم هذه الخدمة من خالل الهاتف‪.‬‬
‫‪ 4.‬حجز الكتب عند استرجاعها لبعض المستفيدين الذين هم بحاجة ماسة لها ويمكن أن تقوم المكتبة‬
‫بحجز بعض المواد الالزمة لعدد كبير من المستفيدين في جناح خاص داخل المكتبة بحيث يتم‬
‫االطالع عليها داخليا‪.‬‬
‫‪5.‬اإلعارة المتبادلة بين المكتبات وتتم للمصادر المطلوبة والتي ال تمتلكها المكتبة ولكنها متوفرة في‬

‫‪25‬‬
‫مكتبات أخرى قريبة ‪ ,‬ويجب أن يكون بين المكتبتين اتفاقية مسبقة لتبادل اإلعارة لكي تقدم المكتبة‬
‫هذه الخدمة لجمهورها‪.‬‬
‫‪6.‬متابعة المواد المتأخرة وتذكير المستعيرين بذلك عن طريق االتصال بهم سواء بشكل مباشر او من‬
‫خالل إشعارات خاصة او عن طريق الهاتف ‪.‬ولكي تقدم خدمات اإلعارة‬

‫‪-2-3‬االحاطة الجارية و البث االنتقائي للمعلومات‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ 3-3‬الخدمات المرجعية و غيرها من الخدمات‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫األعمال الموجهة (‪/)TD‬مقياس تنظيم و تسيير أنظمة المعلومات رقم ‪: 5‬‬

‫الفوج ‪.01 ،9 ،4 ،2‬‬ ‫لطلبة السنة األولى جذع مشترك ‪،‬االفواج المعنية‪/‬‬

‫التنظيم االداري في المكتبات‬

‫المخطط‪:‬‬
‫‪-1‬التنظيم االداري و عالقته بتسيير المكتبة‪.‬‬

‫‪-1-1‬مفهوم التنظيم االداري‬

‫‪-2-1‬أهمية التنظيم االداري‪.‬‬

‫‪-3-1‬خصائص التنظيم االداري‪.‬‬

‫‪-2‬أنواع التنظيم االداري في المكتبة‪.‬‬

‫‪-1-2‬التنظيم الرسمي‪.‬‬

‫‪-2-2‬التنظيم الغير رسمي‪.‬‬

‫‪-3‬طرق التقسيم التنظيمي في المكتبة‪.‬‬

‫‪-3‬الهيكل التنظيمي لمكتبة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪-0‬التنظيم االداري و عالقته بتسيير المكتبة‪:‬‬

‫‪29‬‬
30
31
32
33
‫المطلوب‪:‬‬
‫االجابة على هاته االسئلة‪:‬‬

‫‪ -0‬تعتبر المكتبة نظام للمعلومات‪ -‬اشرح هذا؟‬

‫‪ -2‬من أهم العمليات في السلسلة الوثائقية –التزويد‪-‬اشرح اجراءاته و طرقه؟‬

‫‪ -3‬ما الفرق بين المكتبة الخاصة و المكتبة المتخصصة؟ المكتبة المدرسية و الجامعية؟‬

‫‪ -4‬اشرح العوامل المؤثرة في تقديم الخدمات المكتبية و المذكورة في الصفحة ‪25‬من هذا الملخص؟‬

‫‪ -5‬حسب رأيك الشخصي ‪ :‬ما عالقة التنظيم االداري بتسيير المكتبات؟‬

‫يستوجب على الطالب ان يقوم باإلجابة على االسئلة و ارسالها الى االميل‬
‫الخاص باألستاذ‪hakim.naoui@univ-bouira.dz :‬‬

‫‪34‬‬

You might also like